id
stringlengths
53
3.58k
num_docs
int64
1
932
title
stringlengths
1
142
intro
stringlengths
1
37.5k
section_name
stringlengths
0
3.53k
previous_text
stringlengths
0
54.8k
question
stringlengths
0
340
en_gold_section_text
stringlengths
0
76.9k
gold_section_text
stringlengths
0
147k
citations
sequence
citation_urls
sequence
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q177549--تواريخ تبادل السيطرة على القلعة-2
1
قلعة الحصن (حمص)
قلعة الحصن هي قلعة كاثوليكية تعود لفترة الحروب الصليبية، تقع ضمن سلاسل جبال الساحل في محافظة حمص في سوريا، وتبعد عن مدينة حمص 60 كم، ونظرًا للأهمية التاريخية والعمرانية للحصن فقد اعتبرتها منظمة اليونسكو قلعة تاريخية هامة لاحتوائها على تراثٍ إنساني عظيم، وفي عام 2006 م سُجلت القلعة على لائحة التراث العالمي إلى جانب قلعة صلاح الدين الأيوبي Syrian Arab Republic - UNESCO World Heritage Centre تعتبر هذه القلعة بكونها واحدة من أهم قلاع القرون الوسطى المحفوظة في العالم، الموقع سكنه أولاً الأكراد الذين جلبهم الإدريسيون في القرن الحادي عشر لحماية خطوط التجارة قبل التوصل إلى تسوية ؛, n. 4 وكنتيجة لذلك فقد كانت تُعرف باسم حصن الأكراد، بمعنى "قلعة للأكراد". Crac des Chevaliers and Qal’at Salah El-Din - UNESCO World Heritage Centre في 1142، أُعطيت القلعة لريموند الثاني كونت طرابلس الذي حوّلها إلى "فرسان المشفى" وسبب التسمية إقامة حامية من المتطوعين لأعمال الطبابة إبان الحقبة الصليبية داخل القلعة، وقد بقيت في حوزته حتى سقطت في 1271م وأصبحت تعرف باسم كراك دو اوسبيتال ؛ وقد صيغ الاسم إلى قلعة الحصن في القرن التاسع عشر.
تواريخ تبادل السيطرة على القلعة
تصغير|150px|خريطة للدولة الصليبية سنة 1135 1163 - نور الدين زنكي يلتقي جيوش الفرنجة في سهل البقيعة ولكنه يخفق في استرداد القلعة. 1166 - محاولة فاشلة أخرى لنور الدين الزنكي لاسترداد القلعة. 1170 - زلزلة جديدة تدمر القلعة وتهدم الأسوار، ثم لا يلبث الفرنجة أن يعيدوا بنائها وبناء الكنيسة. 1188 - صلاح الدين الأيوبي يحاصر القلعة لمدة شهر بعد أنتصاره في معركة حطين وذلك أثناء مرور جيشه لاستعادة الساحل السوري. 1202 - زلزال ثالث مدمر تبعه إعادة إعمار القلعة ولا سيما حلة الدفاع الخارجية والجدار المنحدر في الجنوب والمستودع الكائن خلف الواجهة الجنوبية.. 1206 - أحد أشقاء صلاح الدين يحاول احتلال القلعة دون جدوى. 1230 - بناء برج القائد في الطابق العلوي. 1250 - تشييد قاعة الفرسان الكبرى والرواق الذي يتقدمها. 1255 - تشييد البرج الدفاعي المتقدم عند المدخل الشمالي للقلعة على يد نيكولا لورني. 1270 - الملك الظاهر بيبرس يحاصر القلعة ولكنه يعود مسرعًا إلى مصر للتصدي لحملة الملك لويس التاسع الفرنسي. 1271 - الظاهر بيبرس يعود ليحاصر القلعة وينصب المجانيق مقابل السور الجنوبي بتاريخ 2 آذار وينجح باسترداد القلعة يوم 8 نيسان وتصبح القلعة منطلقًا لتحرير قلعة المرقب التي حررها قلاوون عام 1285. 1285 - الناصر محمد بن قلاوون الصالحي المملوكي ينشئ البرج المربع الضخم على وسط البرج الجنوبي. 2012 - سيطرت عليها المعارضة السورية وتعرض بعض أجزاء قلعة الحصن لبعض الضرر نتيجة الاشتباكات القتالية القائمة في سوريا بين الحكومة ومعارضيها.قلعة الحصن.. ضحية جديدة للعنف في سورية معلومات عن أضرار تطال أجزاء من قلعة الحصن - اكتشف سورية 2014 20 مارس استعادتها الجمهورية السورية بعد انسحاب المعارضة منها والمناطق المحيطة بها .
[ "بغداد/ متابعة المسلة: تضررت قلعة الحصن في محافظة حمص السورية جراء المعارك الدائرة هناك منذ أكثر من عامين.\nوبث ناشطون على مقاطع فديو صور كمية كبيرة من حجارة القلعة مكومة جراء انهيار السقف الذي أضحى عبارة عن فتحة كبيرة.\nواتهمت قوات المعارضة النظام السوري بقصف القلعة فيما لم يتم التأكد من مصدر الانفجار، حيث أكد مجلس حقوق الإنسان في سورية الاصابة المباشرة للقلعة بعد ثلاث غارات جوية.\nوبنيت قلعة الحصن بين عامي 1142 و1271 للميلاد، وتعد من أفضل القلاع الصليبية المحفوظة في الشرق الأوسط، وقد ضمتها اليونسكوالى قائمة التراث العالمي.\nوسبق ان ذكرت تقارير اليونسكو ان القلعة قد تتعرض للتدمير وحثت مراراً الأطراف المتنازعة على الامتناع عن القتال بالقرب من المواقع التاريخية.\nوتحتوي سورية على ستة مواقع تاريخية ضمتها اليونسكو إلى حماية التراث الانساني منها مدينة دمشق القديمة وأسواق حلب وتدمر وبصرى وتعرضت المواقع الثلاث الأخيرة إلى اضرار نتيجة الصراع المسلح." ]
[ "http://web.archive.org/web/20150611144234/http://almasalah.com/ar/NewsDetails.aspx?NewsID=14194" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q177549--الخندق المائي الخارجي-3
1
قلعة الحصن (حمص)
قلعة الحصن هي قلعة كاثوليكية تعود لفترة الحروب الصليبية، تقع ضمن سلاسل جبال الساحل في محافظة حمص في سوريا، وتبعد عن مدينة حمص 60 كم، ونظرًا للأهمية التاريخية والعمرانية للحصن فقد اعتبرتها منظمة اليونسكو قلعة تاريخية هامة لاحتوائها على تراثٍ إنساني عظيم، وفي عام 2006 م سُجلت القلعة على لائحة التراث العالمي إلى جانب قلعة صلاح الدين الأيوبي Syrian Arab Republic - UNESCO World Heritage Centre تعتبر هذه القلعة بكونها واحدة من أهم قلاع القرون الوسطى المحفوظة في العالم، الموقع سكنه أولاً الأكراد الذين جلبهم الإدريسيون في القرن الحادي عشر لحماية خطوط التجارة قبل التوصل إلى تسوية ؛, n. 4 وكنتيجة لذلك فقد كانت تُعرف باسم حصن الأكراد، بمعنى "قلعة للأكراد". Crac des Chevaliers and Qal’at Salah El-Din - UNESCO World Heritage Centre في 1142، أُعطيت القلعة لريموند الثاني كونت طرابلس الذي حوّلها إلى "فرسان المشفى" وسبب التسمية إقامة حامية من المتطوعين لأعمال الطبابة إبان الحقبة الصليبية داخل القلعة، وقد بقيت في حوزته حتى سقطت في 1271م وأصبحت تعرف باسم كراك دو اوسبيتال ؛ وقد صيغ الاسم إلى قلعة الحصن في القرن التاسع عشر.
الخندق المائي الخارجي
خندق المائي الخارجي والذي يحيط بكامل القلعة من الخارج، ويشكل خط دفاعي أول للقلعة. تهدّم الجزء الكبير من الخندق ولكن ما زالت بعض آثاره قائمة.شموخ قلعة الحصن السورية
[ "|السياحة و المغتربات شموخ قلعة الحصن السورية يوجد هنا شموخ قلعة الحصن السورية مواضيع السياحة و تداول معلومات سياحية عن المدن و الدول و معالم سياحية تهم السائح في دول العالم السياحة الإسلامية و الأهتمام بالتراث والمعالم التاريخ الإسلامي|\n|07-26-2011, 03:20 PM||#1|\n:: كاتبة نشيطة ::\nشموخ قلعة الحصن السورية\nقلعة الحصن\nتقع في الجهة الجنوبية من مشتى الحلو وهي تبعد عنها مسافة 30 كم.\n((صور قلعة الحصن في أسفل الصفحة))\nقلعة الحصن الشهيرة التي تَّزين ذروة مرتفع جبلي تراه العين من بعيد فيتبادر إلى الذهن فوراً تاريخٌ حافلٌ بالأحداث التي لا يُعرف تسلسلها الزمني إنما يُعرف أنه مرت عليها أحداثٌ كثيرة وبقيت تلك القلعة صامدة ً في وجه عوادي الزمن ورغم أنَ الحديث عنها يحتاج إلى بحث ٍمستقل لكننا سنكتفي بذكر بعض النقاط الرئيسية كما أوردها المهندس ملاتيوس جغنون باختصار.\nعام 1031 أميرحمصي يضع حامية كردي في الموقع ويُدعى الموقع حصن\nالأكراد.\nعام 1099 الأمير الفرنجي ريموند دو سان جيل يشن الحملة الصليبية الأولى على\nالعرب قرب الموقع ويحتل الحصن لفترةٍ وجيزة فقط.\nعام 1102 أمير حمص يسترد الحصن من أيدي الفرنجة.\nعام 1110 تانكريد أمير أنطاكية الفرنجي يحتل القلعة ويلحقها بأماراة ( أو كونية )\nطرابلس، ومنذ ذلك الحين يباشر بناء القلعة على الطراز الذي نراه باقياً اليوم.\nعام 1115 ألب أرسلان حاكم حلب السلوقي- يحاصرها في محاولة لاستردادها،\nولكن دون جدوى.\nعام 1142 ريموند الثاني ، أمير( أو كونت ) طرابلس يسلمها إلى أخوية فرسان القديس جون\nالمعروفين أيضاً باسم \" فرسان المشفى \" أو \" الأسبتارية \" ومنذ ذلك الحين بدأ\nالمكان يُعرف بحصن الفرسان، وقد أعاد الأسبتارية بناء الدفاعات الجديدة للقلعة ثم\nقاموا بترميمها بعد الخراب الذي أصابها نتيجة زلزال عام1157 المدمر الشهير.\nعام 1163 نور الدين زنكي يلتقي جيوش الفرنجة في سهل البقيعة ولكنه يخفق في استرداد\nالقلعة.\nعام 1166 محاولة جديدة للسلطان زنكي لم تُكلّل بالنجاح.\nعام 1170 زلزلة شديدة أخرى تدمِّر القلعة وتهدم أسوارها. ثم ما يلبث الفرنجة أن يعيدوا\nبناءها وتجديدها بعد ذلك. وفي هذه الفترة تمَّ بناء الكنيسة.\nعام 1188 صلاح الدين يحاصر القلعة لمدة شهر بعد انتصاره المبين في حطين وذلك أثناء\nمرورجيوشه لاستعادة الساحل السوري.\nعام 1202 زلزال مدمِّر ثالث تبعته أعمال إعادة إعمار للقلعة ولا سيما حلقة الدفاع الخارجية\nوالجدار المنحدر الضخم في الجنوب والمستودع الكائن خلف الواجهة الجنوبية.\nعام 1206 أحد أشقاء صلاح الدين يهاجم الحصن دون جدوى.\nعام 1206 تشيد برج قائد القلعة في الطابق العلوي منها.\nعام 1250 تشيد قاعة الفرسان الكبرى والرواق الذي يتقدمها.\nعام 1255 تشيد البرج الدفاعي المتقدم عند المدخل الشمالي للقلعة على يد نيكولا دو لورني.\nعام 1270 الظاهر بيبرس المملوكي يحاصر القلعة، ولكنه يعود مسرعاً إلى مصر للتصدي\nلملة الملك لويس التاسع الفرنسي.\nعام 1271 الظاهر بيبرس يعود ليحاصر القلعة وينصب المجانيق مقابل السور الجنوبي بتاريخ\n4 آذار وينجح باسترداد القلعة في الثامن من نيسان، وتصبح القلعة منطلقاً لتحرير\nقلعة المرقب التي استردها قلاون عام 1285.\nعام 1285 الناصر محمد بن قلاون الصالحي المملوكي ينشئ البرج المربَّع الضخم على\nوسط السور الجنوبي.\nعام 1857 عالم الآثارGuillaume Rey الفرنسي يقوم بأول دراسة أثرية عن القلعة.\nعام 1927 البعثة الأثرية الأولى بقيادة Paul Dechamps تعمل على ترميم القلعة\nوتنشرأول دراسة عنها عام 1934.\nورغم ضيق الصفحات عن أيفاء هذه القلعة حقها فإنها معلمٌ أثري من معالم سورية لا يمكن إغفال الحديث عنه.\nلقد شهدت هذه القلعة أعظم مراحل التاريخ شدةً وقوةً وأزدهاراً وبقيت على مر العصور \" قلعة الحصن\" الشهيرة المتربعة على قمة مرتفع جبلي يحكي باستمرار قصص التاريخ لمن أراد السؤال والحديث ......\nبقي أن نشير أنه مكتوبٌ باللاتينية على أحد جدران القلعة حكمةً تقول:\nإذا مُنحت النعمة, ومُنِحت الحكمة وفوقها الجمال. لا تدع التعجرف يقترن بها لأنه يذهب بها جميعاًَ.\nمنقول :icon_cool:\nأنــــــــ ميــن ــــا؟؟\n|07-27-2011, 12:11 AM||#2|\nرد: شموخ قلعة الحصن السورية\nشنط لاب توب من تجميعي 2\n|07-27-2011, 02:35 PM||#3|\nرد: شموخ قلعة الحصن السورية\nانتبهو يابنات\n|07-27-2011, 09:15 PM||#4|\nرد: شموخ قلعة الحصن السورية\nماشاءالله\nرساله من شاب الى فتاته\n|08-19-2011, 10:02 PM||#5|\nرد: شموخ قلعة الحصن السورية\norigatogozaimas\nla salade des fraises\n|أدوات الموضوع|" ]
[ "http://web.archive.org/web/20171104102032/http://fashion.azyya.com:80/269320.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q177549--مهرجان القلعة-4
1
قلعة الحصن (حمص)
قلعة الحصن هي قلعة كاثوليكية تعود لفترة الحروب الصليبية، تقع ضمن سلاسل جبال الساحل في محافظة حمص في سوريا، وتبعد عن مدينة حمص 60 كم، ونظرًا للأهمية التاريخية والعمرانية للحصن فقد اعتبرتها منظمة اليونسكو قلعة تاريخية هامة لاحتوائها على تراثٍ إنساني عظيم، وفي عام 2006 م سُجلت القلعة على لائحة التراث العالمي إلى جانب قلعة صلاح الدين الأيوبي Syrian Arab Republic - UNESCO World Heritage Centre تعتبر هذه القلعة بكونها واحدة من أهم قلاع القرون الوسطى المحفوظة في العالم، الموقع سكنه أولاً الأكراد الذين جلبهم الإدريسيون في القرن الحادي عشر لحماية خطوط التجارة قبل التوصل إلى تسوية ؛, n. 4 وكنتيجة لذلك فقد كانت تُعرف باسم حصن الأكراد، بمعنى "قلعة للأكراد". Crac des Chevaliers and Qal’at Salah El-Din - UNESCO World Heritage Centre في 1142، أُعطيت القلعة لريموند الثاني كونت طرابلس الذي حوّلها إلى "فرسان المشفى" وسبب التسمية إقامة حامية من المتطوعين لأعمال الطبابة إبان الحقبة الصليبية داخل القلعة، وقد بقيت في حوزته حتى سقطت في 1271م وأصبحت تعرف باسم كراك دو اوسبيتال ؛ وقد صيغ الاسم إلى قلعة الحصن في القرن التاسع عشر.
مهرجان القلعة
يقام في رحاب القلعة مهرجان غنائي سنوي، فالقلعة حاليا هي مركز جذب سياحي عالمي وتقام فيها المهرجانات الغنائية والمسرحية على مسرح القلعة .اختتام فعاليات مهرجان القلعة والوادي بحمص - اكتشف سورية كما تم تصوير عدد من المسلسلات التاريخية في رحاب القلعة .قلعة الحصن - اكتشف سورية وتزامنا مع مهرجان القلعة يتم فيها أيضا افتتاح سوق المهن والتقاليد الشعبية، وملتقى التشكيل.
[ "اختتام فعاليات مهرجان القلعة والوادي بحمص\n16 08\nاُختتمت فعاليات مهرجان القلعة والوادي للثقافة والفنون مساء أمس 15 آب 2009 في محافظة حمص، وكان المهرجان قد تضمن العديد من الفعاليات منها: مسابقتا اكتشف الوادي والجبل، وبطولات الوادي للرماية والتنس والطائرة والقدم والكاراتيه، وملتقى العلم والجمال، وكرنفالات شعبية، إضافةً إلى أنشطة ترفيهية والعاب أطفال وعروض مسرحية.\nوقد تمّ خلال المهرجان افتتاح سوق المهن والتقاليد الشعبية، وملتقى التشكيل، وكان عرض افتتاح المهرجان لفرقة إنانا التي قدمت صقر قريش على مسرح قلعة الحصن، وأقيم حفلاً لتكريم الدراميين والإعلاميين السوريين، إضافة لعروض مسرح الطفل، والملتقى الإعلامي الذي تضمن حواراً مع وزير الإعلام السيد محسن بلال، وندوة وحوار حول وسائل الإعلام، حفل ساهر مع الأوركسترا السورية للجاز، وندوة حوار بعنوان الغرب والإسلام أدارها د. يحي ابو زكريا، إضافة لعروض سينما الطفل في مرمريتا، وسهرة ضعيتنا على الطبل والزمرفي دوير الين، وندوة وحوار عن غزو الأقنية الفضائية ألقاها د.فيصل القاسم من قناة الجزيرة، في جامعة الوادي، وبث مباشر لحلقة من برنامج الاتجاه المعاكس لقناة الجزيرة، وكان ضيف الحلقة الأديب علي عقلة عرسان في قاعة الفرسان بقلعة الحصن\nهذا وقد شهد المهرجان العديد من الحفلات الفنية لكبار المطربين السوريين والعرب منها: حفل فني ساهر لطوني حنا، وآخر لطوني وديع الصافي ومريم عطاالله ، وآخر للمطرب فارس كرم ونوال الزغبي ورجاء قصابي، وسهرة مع مطربي الوادي، وحفل فني كبير للمطرب والفنان جورج وسوف على مسرح قلعة الحصن، وليلة برازيلية، وحفل فني كبير للمطربة لطيفة التونسية وزين العمر ولما حجازي على مسرح قلعة الحصن، وحفل فني للمطرب الكبير صباح فخري، وسهرة مع الفنان وضاح شبلي، وحفل فني للمطرب كاظم الساهر ونجوى كرم ومحمد مجذوب، وحفل فني لصابر الرباعي، وحفل فني للموسيقار ملحم بركات، وآخر لعاصي الحلاني، وحفل ساهر للمطرب الياس كرم، ومجموعة من الحفلات أحياها المطربين: دينا الحايك وملحم زين، ورويدة عطية، وجورج الراسي، ومعين شريف، وربيع الأسمر، وفارس كرم، وشيرين عبد الوهاب، ونور مهنا وأيمن زبيب، وآخرين.\nاكتشف سورية\nسوسو:\nشومبين فعاليات القلعة هاي السنة ناسخينا فوتو كوبي عن 2008 ولا المقالة منسوخةمرة تانية\nفهمونا بليز\nسوريا" ]
[ "http://web.archive.org/web/20160306030351/http://www.discover-syria.com/news/4450" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q2548949--التسمية-1
1
ورق العنب
ورق العنب (أو يبرق أو ورق الدوالي أو ورق العريش اللبناني أو دولمة أو سارما أو يلنجي أو ملفوف ) هو طبق مكون من أوراق عنب ملفوفة تصغير|طبق ورق العنب ومحشي الكوسا ونباتات أخرى محشية بالأرز والخضروات والبهارات واللحم أحياناً وغيرها. يعود أصل هذا الطبق إلى تركيا حيث كان يطبخ أيام الدولة العثمانية عبر حشو ورق العنب بالأرز والتوابل واللحم المفروم. ومنها انتقل إلى دول أخرى في المنطقة مثل سوريا ولبنان والأردن وفلسطين والعراق ومصر وإلى القوقاز واليونانحسن عكريش،الحضور التركي في اللغة العربية المكتوبة، ص23 تصغير|أثناء إعداد ورق العنب الفلسطيني يُحشى ورق العنب بالخضار (الجزر والكوسا والبطاطا والفلفل) والرز واللحم المفروم والمطيبات والبهارات وتطبخ بمرق أحمر أما في مصر فيتكون بشكل عام من ورق العنب أو الملفوف (الكرنب) أو الباذنجان أو الكوسا وتحشى بخلطة الأرز.http://www.euronews.com/2017/07/18/azeri-cuisine-unwrapping-the-secrets-of-dolma⇐ أما سوريا فتشتهر بتقديم نوعين من ورق العنب: الأول هو اليبرق ويكون محشوا بالأرز واللحم، أما الثاني فهو اليالنجي الذي يكون خاليا من اللحم، فيستخدم الأرز والخضراوات فقط. وقد أدرجت «تقليد إعداد واقتسام ورق العنب (دولمة) مؤشر الهوية الثقافية» في أذربيجان بوصفها ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو في 6 ديسمبر عام 2017.Dolma making and sharing tradition, a marker of cultural identity - intangible heritage - Culture Sector - UNESCO
التسمية
دولمة كلمة تركية معناها الامتلاء والتحشية،جلال الحنفي، معجم اللغة العامية البغدادية،ج3،ص108 و يلانچي دولمة (وتعني بالتركية: «الدولمة الكاذبة») وهي دولمة ليس في حشوها لحم.جلال الحنفي، معجم اللغة العامية البغدادية،ج3،ص109،108 وأما اسم يبرق فيعود إلى اللغة التركية أصلها ياپراق أو يپراق والتي تعني ورق الشجر بشكل عام أو ورق الكرمة (العنب) بشكل خاص. أما اليالنجي وهو نوع من أنواع ورق العنب الخالي من اللحم أصل تسميته مأخوذ من كلمة تركية بمعنى الكذاب وذلك لخلوّه من اللحمة. تختلف تسمية ورق العنب بين البلدان، ففي الأردن وفلسطين يسمى بورق العنب أو ورق الدوالي، وفي لبنان يسمى ورق العريش وفي مصر يسمى (محشي ورق العنب). وفي العراق يسمى (الدولما)، وفي دول البلقان يسمى (سارما) أما في سوريا فيسمى (اليبرق) أو (اليالنجي) بحسب المكونات.ورق عنب بالزيت موقع طعام
[ "أردوغان\" يواصل قمعه وقتله للمتمردين الأكراد فى تركيا، علاوة على عمليات القمع التى طالت المعارضين له عقب محاولة تحرك الجيش ضده فى 15 يوليو من العام الماضى\nحذر النظام القطرى المواطنين من السفر إلى مصر عقب الأزمة الأخيرة بين دول الرباعى العربى والدوحة، بسبب دعم الأخيرة للإرهاب والتطرف.\nنظمت السفارة المصرية في باريس مساء الثلاثاء حدثاً كبيراً بمتحف \"بيتي باليه\" في العاصمة الفرنسية باريس، تحت رعاية البنك التجاري الدولي، بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل الكبير.\nنظمت سفارة مصر بباريس وبعثتها باليونسكو بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية احتفالية كبرى بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل فى محافظة الأقصر.\nعلم \"اليوم السابع\" أن إجراءات التصالح بين رجل الأعمال إبراهيم سليمان وزوجته و17 آخرين - الذين أحالهم المستشار أحمد حنفى المحامى العام لنيابة القاهرة الجديدة، إلى محكمة الجنايات.\nأعلن أحمد عبد الهادى المتحدث الرسمى باسم شركة المترو عودة حركة قطارات الخط الثانى بكامل طاقتها بعد سحب القطار المتعطل بمحطة أنور السادات أثناء رحلته فى اتجاه شبرا الخيمة.\nنظم عدد من المواطنين الفرنسيين والعرب وقفة احتجاجية فى العاصمة الفرنسية باريس احتجاجا على زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى لفرنسا.\nقالت صحيفة \"الموندو\" الإسبانية إن الاستفتاء المثير للجدل الذى سيجرى فى إسبانيا الأول من أكتوبر المقبل، سيؤثر بشكل كبير على إسبانيا حال انفصال مقاطعة كتالونيا عن البلد الأوروبى\nأعلن رئيس الوفد الروسى إلى أستانة، ألكسندر لافرينتيف، أن القرار النهائى لتوسيع قائمة الدول المراقبة للمفاوضات فى أستانة سيتم اتخاذه عبر القنوات الدبلوماسية.\nشهدت حركة المترو بالخط الثانى تعطل أحد القطارات بمحطة السادات، الأمر الذى دفع الركاب إلى استخدام بلف الطوارئ وفتح الأبواب والسير على القضبان.\nأكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن الاعتداءات على مسلمى الروهينجا فى بورما لا تجوز بأى حال من الأحوال، ووصفها بـ\"غاشمة\" لا تقرها الإنسانية ولا الأديان السماوية،\nقالت صحيفة برمنجهام ميل فى موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة، إن الشرطة البريطانية اعتقلت رجلا يحمل سكينا قرب محطة قطارات نيو ستريت بمدينة برمنجهام.\nأعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الجمعة، عن وفاة 9 من الحجاج المصريين، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 101.\nقالت إيمان كبانى، عضو مجلس إدارة جمعية الديمقراطية لحقوق الإنسان، إن المواطنين فى قطر تنتهك حقوق الإنسان الخاصة بهم من قبل النظام، وهذا يؤدى إلى مخاوف كبيرة بين الشعب القطرى الممنوع من حرية التعبير والتحرك.\nكدت إحدى المشاركات فى ندوة \"قطر دولة قمع وتعذيب\" بجينيف، أن الوضع فى قطر بالنسبة للعمال هناك صعب للغاية، بسبب سوء ظروف العمل وتدابير السلامة التى لا تتخذها الحكومة القطرية\nسخر أحمد الجار الله من كلام أمير قطر فى ألمانيا حول مكافحة الإرهاب، قائلا: \"كلام حلو وجميل، وأظن والدكم العظيم شديد الفهم لجذور وأسباب الإرهاب\nأشادت مجلة الأيكونومست بعزم مصر الاستعانة بالقطاع الخاص لتطوير السكك الحديد بعد تعدد الحوادث، معتبرة أن القيام بذلك أكبر دليل على جديتها حيال الإصلاح\nغادر مطار القاهرة الدولي اليوم الجمعة وفد اعلامي كبير متوجها الي نيويورك لتغطية مشاركة الرئيس \"عبدالفتاح السيسى\" فعاليات الدورة الـ 72 للجمعة العامة للأمم المتحدة خلال الأسبوع القادم.\nقاد اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة جولة ميدانية شملت عددا من المحاور المرورية والميادين والمرور على المساجد بمنطقة الحسين والأزهر.\nقال المنسق العام للفيدرالية العربية لحقوق الإنسان سرحان سعدى، إن الشعب القطرى مسجون تحت المقاطعة، بسبب قمع النظام القطرى المتسبب فى تلك المقاطعة العربية.\nأعلن مرسوم طارئ نشر فى أواخر الشهر الماضى أن عشرات الطيارين المقاتلين السابقين يواجهون استدعاء إلزاميا أو يخسرون رخصهم.\nنشر مركز معلومات مجلس الوزراء ، خدمات أقرب مترو أنفاق للمواطنين ، موجها المواطنين الراغبين في معرفة أقرب مترو أنفاق لموقعه الحالي ولخدمات أخرى الدخول علي تطبيق إيجابي للمحمول.\nأدانت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الجمعة، التفجير الإرهابى الذى وقع بأحد محطات مترو الأنفاق غرب لندن.\nصرح صفوت مسلم، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، بأن الشركة تشهد حالياً مرحلة العد التنازلى لقرب ختام موسم الحج لهذا العام 1438هـ/2017م.\nشهدت العاصمة الألمانية برلين، تظاهرات لعدد كبير من الجاليات العربية والمنظمات الحقوقية الدولية المناهضة للإرهاب، احتجاجا على زيارة أمير قطر تميم بن حمد.\nأمرت السلطات الفلبينية، اليوم الجمعة، بإقالة جميع أفراد شرطة مدينة كالوكان، بالعاصمة مانيلا، على خلفية اتهامات لأعضائها بقتل ثلاثة مراهقين\nفيديو بأهم المناطق السياحية التى زارها حول العالم، منها روسيا والبرتغال لكنه بدأ بشرم الشيخ المدينة الساحرة بجنوب سيناء، ليؤكد من رسالته القوية بدعم سياحة مصر\nارتفعت أسعار الذهب بقيمة 3 جنيهات فى تعاملات اليوم الجمعة\nوصف الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب مرتكبى هجوم مترو لندن بالمرضى والمختلين ودعا لتبنى نهج أكثر صرامة معهم، محذرا من الانترنت كأداة للتجنيد\nنشر موقع \"اليوم السابع\" عددا من الأخبار والموضوعات المهمة خلال الساعات الماضية، على رأسها مندوب مصر بالأمم المتحدة يؤكد أن إجراءات الرباعى العربى ضد قطر ردا على دعمها الإرهاب.\nتظاهرت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، صباح اليوم الجمعة، ضد النظام القطرى فى جنيف، بسبب دعمه للإرهاب والتطرف فى العالم.\nاعتقلت قوات الأمن التركية، اليوم الجمعة فى أنقرة، كمال كيليجدار أوغلو، محامى رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض، بتهم متعلقة بملف فتح الله جولن\nفى مناورة جديدة، ومحاولة لاستعطاف الغرب، قال تميم بن حمد أمير قطر، إن بلاده تحدثت عن استعدادها للجلوس على الطاولة لحل قضية أزمة قطر مع دول الرباعى العربى\nتضمن مشروع تعديل قانون الإجراءات الجنائية، والذى تناقشه لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، عددًا من الإجراءات المتعلقة بحقوق المتهمين، من بينها أن المشروع وضع بدائل للحبس الاحتياطى.\nدعت تيريزا ماى رئيسة الوزراء البريطانية إلى اجتماع أمنى، لمناقشة حادث انفجار محطة مترو أنفاق بارسونز جرين فى لندن.\nفند السفير عمرو رمضان، مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة فى جنيف، مزاعم وفد قطر فى مجلس حقوق الإنسان، بتعرض قطر لحصار من قبل الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب\nتشهد البلاد غدا السبت، طقس مائل للحرارة على السواحل الشمالية حتى شمال الصعيد، حار على جنوب الصعيد نهارا لطيف ليلا.\nذكر تلفزيون \"بى.بى.سى\" نقلا عن مصادر فى مكافحة الإرهاب لم ينشر أسماءها أن السلطات البريطانية تتعامل مع واقعة مترو الأنفاق فى لندن على أنها إرهاب.\nلا يمكن أن نخفى أهمية الكتاب المدرسى، خاصة فى المراحل الأولى من التعليم؛ كونه مصدر تثقيفى وتوجيهى هام للطالب، ولكن هل الكتاب المدرسى فى مصر .\nأذاعت قناة \"ITV News\"، بثًا مباشرًا من موقع الانفجار الذى وقع، اليوم الجمعة، فى محطة مترو أنفاق \"بارسونز جرين\"، بغرب لندن،" ]
[ "https://web.archive.org/web/20190205221427/https://www.youm7.com/story/2016/12/25/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q1795936--هيئة الجائزة-1
1
جائزة الملك فيصل العالمية
جائزة الملك فيصل العالمية هي جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية سنة 1397هـ الموافقة لسنة 1977م، وسميت باسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وتمنح للعلماء بعد اختيارهم تكريمًا لمساهماتهم البارزة في خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب والعلوم. كانت في بدايتها تغطي ثلاث مجالاتٍ هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب؛ وتم منح أول جائزة سنة 1399هـ الموافقة لسنة 1979م، لاحقاً أضيف لها مجالان آخران وهما الطب والعلوم. كان أول من حاز على الجائزة في نسختها الأولى كلاً من أبي الأعلى المودودي في مجال خدمة الإسلام، وفؤاد سزكين في مجال الدراسات الإسلامية. كما أن إحسان عباس وعبد القادر القط هما أول من حازا على الجائزة في مجال اللغة العربية والأدب سنة 1400هـ الموافقة لسنة 1980م مشاركة بينهما. كما يُعد ديفيد مورلي أول من نال الجائزة في مجال الطب وذلك سنة 1402هـ الموافقة لسنة 1982م، وفي مجال العلوم فيعتبر كلاً من هاينريخ روهرير وجيرد بينيج هما أول من يفوز بالجائزة في مجال العلوم وكان ذلك بالمشاركة، بينما كانت جانيت راولي أول امرأة تحصل على الجائزة، وقد حازت عليها في مجال الطب مشتركة مع ملفن فرانسيس غريفز سنة 1408هـ الموافقة لسنة 1988م. تُعلن أسماء الفائزين بالجائزة عادةً في شهر يناير من كلّ عامٍ على أن تكون مراسم تسليمها خلال شهرين من ذلك الإعلان تحت رعاية ملك السعودية أو من يمثله، ويكون ذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية بمدينة الرياض. بلغ عدد من نالوا الجائزة بمختلف فروعها منذ إنشائها حتى سنة 2021م؛ 275 فائزاً يمثلون 43 دولة، ومن الفائزين من نالوا بعد ذلك جوائز عالمية أخرى بارزة مثل جائزة نوبل.
هيئة الجائزة
تضم هيئة الجائزة رئيساً وأميناً عاماً وعدداً من الأعضاء. حيث يشغل خالد الفيصل منصب الرئيس، بينما يشغل عبد العزيز السبيِّل منصب الأمين العام للجائزة، كما تضم الهيئة عدداً من الأعضاء؛ وهم عبد الرحمن بن عبد الله الفيصل، وعمرو بن محمد الفيصل، وبندر بن خالد الفيصل، ومحمد بن سعود الفيصل، وسعود بن عبد الرحمن الفيصل، وفيصل بن تركي الفيصل، وتركي بن سعد الفيصل، وسلطان بن بندر الفيصل، وخالد بن عبد الله السبتي، وإسماعيل بن محمد البشري، ونبيل عبد القادر كوشك. بدأ منصب أمين عام الجائزة في شهر رمضان من سنة 1397هـ الموافق 1977م حيث تم تعيين أحمد بن محمد الضبيب بمنصب الأمين العام للجائزة، وكذلك تعيين يوسف عقيل الحمدان ليكون نائباً له، وقد استمر أحمد الضبيب في منصبه إلى سنة 1406هـ/1986م، ومن ثم خلفه عبد الله بن صالح العثيمين، وفي شهر رمضان من سنة 1436هـ الموافق 18 يونيو 2015م تم تعيين عبد العزيز بن محمد السبيِّل لذات المنصب.
[ "نبذة مختصرة\nيُعدُّ الاحتفال السنوي بتسليم جائزة الملك فيصل العالمية للفائزين بها من أبرز جوانب نشاط مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي أقامها، عام 1396هـ/1976م، أولاد الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز، رحمه الله. فبعد عام من ذلك التاريخ قرَّر مجلس أمناء هذه المؤسسة إنشاء جائزة عالمية باسم الملك فيصل. وقد بدأت بثلاثة فروع هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب. ومُنِحت أَوَّل مَرَّة عام 1399هـ/1979م. وفي عام 1401هـ/1981م أَضُيِفت إليها جائزة في الطب ومُنِحت في العام التالي، وجائزة في العلوم، ومُنحت في عام 1404هـ/1984م. وكانت هاتان الإضافتان مما عَمَّق الصفة العالمية للجائزة، وأكسبها مزيداً من الشهرة والنجاح.\nوفي حين يُراعى في منح جائزة خدمة الإسلام ما للمرشح من جهود فكرية أو عملية تخدم الإسلام والمسلمين تقوم لجان الاختيار في فروع الجائزة الأخرى، كل عام، بتحديد موضوع الجائزة وفق ما أُنِجز من دراسات وبحوث في ذلك الموضوع. ويُراعى في الدراسات الإسلامية ما له أَهمّية واضحة في المجتمع الإسلامي، وفي اللغة العربية والأدب ما له ريادة وإثراء لهذا الأدب، وفي الطب ما يصوّر الجوانب ذات الاهتمام العالمي. أما العـلوم فتأتي موضوعاتها دورية بين الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء، وعلم الحياة.\nوتقوم الأمانة العامة للجائزة بدعوة المنظمات الإسلامية والجامعات والمؤسسات العلمية في مختلف أرجاء العالم لترشيح من تراه مُؤهَّلاً في كل فرع من فروع الجائزة الخمسة، كما تقبل الترشيحات من الفائزين السابقين بالجائزة. ولا تقبل الترشيحات الفردية ولا ترشيحات الأحزاب السياسية. وبعد أن ترد الترشيحات إلى الأمانة العامة للجائزة يفحصها خبراء متخصصون للتأكد من أن الأعمال المُرشَّحة تنطبق عليها الشروط المعلنة. ثم ترسل الأعمال إلى حكام يدرسها كل واحد منهم دون معرفة الآخرين، ويرسلون تقارير عنها إلى هذه الأمانة. وبعد ذلك تجتمع لجان الاختيار المُكوَّنة من متخصصين للنظر في تلك التقـارير والأعمال المُرشَّحة، وتُقـرِّر منح الجائزة أو حجبها. وقد نال الجائزة بمختلف فروعها - منذ إنشائها - 253 فائزاً ينتمون إلى 43 دولة. وتُعلَن أسماء الفائزين بالجائزة، عادة، في شهر يناير من كل عام، كما يُحتَفل بتسليمها للفائزين خلال ثلاثة أشهر من ذلك الإعلان؛ وذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية في الرياض. ويرعى تلك المناسبة ملك المملكة العربية السعودية أو من يُمثَّله، ويحضرها المهتمون من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، ورجال الفكر والأدب والعاملين في المؤسسات العلمية، وكبار المواطنين.\nويجتهد القائمون على الجائزة في تطبيق نظامها بدقة وإحكام، ويُقدِّرون تعاون المؤسسات العلمية - داخل المملكة وخارجها - معهم حتى أصبحت الجائزة واحدة من أشهر الجوائز العالمية. ومؤسسة المـلك فيصل الخيرية تَودُّ - من خلال هذه الجائزة - أن تبدي تقديرها لمن قَدَّموا خدمة ممتازة للإسلام والمسلمين، وللعلماء والباحثين، الذين حَقَّقوا، في تخصصهم، ريادة نافعة للبشرية بعامة وللدول الإسلامية والنامية بخاصة. ولَعلَّ من الجدير بالذكر أن عدداً ممن فازوا ببعض فروع جائزة الملك فيصل العالمية قد نالوا - بعد فوزهم بها - جوائز ذات مكانة بارزة؛ مثل جائزة نوبل. ومن الواضح أن من أسباب ريادة الجائزة في تكريم أولئك الفائزين ما تَتَّبعه من إجراءات وتنظيمات دقيقة مُوفَقة.\nإنشاء الجائزة\nفي شهر شعبان من عام 1397هـ/ 1977م أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل، رحمه الله، أن مجلس أمناء المؤسسة قًرّر إنشاء جائزة عالمية باسم الملك فيصل. وبعد شهر من ذلك عُيِّن الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد الضبيب أميناً عاماً للجائزة. والأستاذ يوسف عقيل الحمدان نائباً له؛ وذلك بالأمر الإداري رقم 5897 و 5898 بتاريخ 1402/7/22هـ.\nوتَقرَّر أن تبدأ الجائزة بثلاثة فروع هي: خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربي، كما تَقرَّر أن تمنح أولى جوائزها عام 1399هـ/ 1979م.\nوتَكوَّنت هيئة لوضع التنظيمات واللوائح الداخلية للجائزة، كما أُعدَّت قائمة بأسماء أعضاء اللجان المختلفة.\nوكان الاجتماع الأول لأعضاء اللجان في الثالث من ذي القعدة سنة 1397هـ (1977/10/15م)، وتَقرَّر موضوعا الجائزة في حقلي الدراسات الإسلامية واللغة العربية والأدب. وأُقِيم في تلك المناسبة حفل كبير رعاه صاحب السمو الملكي - وَليُّ العهد حينذاك – الأمير فهد بن عبدالعزيز؛ خادم الحرمين فيما بعد.\nوفي شهر ربيع الأول من عام 1399هـ/1979م عقدت لجان الاختيار اجتماعاتها لاختيار الفائزين من بين المرشحين. وكانت نتيجة تلك الاجتماعات أن فاز الشيخ أبو الأعلى المودودي بجائزة خدمة الإسلام، وفاز الدكتور فؤاد سزكين بجائزة الدراسات الإسلامية، وحُجِبت جائزة الأدب.\nوفي عام 1401هـ/1981م قَرَّر مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية إضافة فرعين الى فروع جائزة الملك فيصل العالمية الثلاث: إحداهما في الطب، وتمنح أولى جوائزها عام 1402هـ/1982م، والآخر في العلوم، وتمنح أولى جوائزها عام 1404هـ/1984م. وكانت هذه الإضافة مما عمّق صفة الجائزة العالمية، وأكسبها مزيداً من الشهرة والنجاح.\nأهداف الجائزة\n- العمل على خدمة الإسلام والمسلمين في المجالات الفكرية والعلمية والعملية.\n- تحقيق النفع العام للمسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، والتقدّم بهم نحو ميادين الحضارة للمشاركة فيها.\n- تأصيل المثل والقيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية وإبرازها للعالم.\n- الإسهام في تقدم البشرية وإثراء الفكر الإنساني.\nعن الملك فيصل ورؤية الجائزة \"من كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل\"\n\"إن عظمة الأمم لا تقاس بما تملكه من وسائل الحضارة المادية، وإنما تُقاس بمواقفها الإنسانية من أعمال الخير والبِرِّ.\nوالأمة الإسلامية لم تحقِّق سيادتها في الأرض خلال ثرواتها المادية - وقد كانت كثيرة؛ بل سادت العالم بمبادئ الدين الحنيف ، وتعاليمه الداعية إلى فعل الخير وإعمار الأرض . قال الله تعالى: ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)\nومَجد الأفراد لا يصنعه الجاه والنَّسَب والحَسَب، وإنما تصنعه أعمالهم العظيمة الهادفة إلى خدمة عقيدتهم وخير أُمَّتهم وبلادهم والإنسانية كلها.\nمن هذه المنطلقات، التي كان يعمل فيصل بن عبد العزيز لها، ومن أجل هذه المبادئ التي استُشهِد في سبيلها والبقاء عليها، أقيمت مؤسسة الملك فيصل الخيرية؛ مُؤسَّسةً تدعم الخير، وتدعو إليه، وتُسهِم في البناء ولا تبخل بالعطاء.\nإن الشهيد لم يكن ملكاً ولا عظيماً فحسب؛ بل كان داعية خير وسلام وعدل، ورجل عقيدة، ورائد فكر، يستمد تفكيره وعمله من تعاليم دينه الحنيف. ولقد حَقَّقت دعوته إلى التضامن الإسلامي ما كان يصبو إليه.\nوجائزة الملك فيصل العالمية المنبثقة عن مؤسسة الملك فيصل الخيرية إنما تأتي عملاً بالمبادئ الإنسانية، والقيم النبيلة التي دعا إليها الدين الإسلامي، وعاش فيصل حياته العظيمة من أجلها، كما تأتي تَجسيداً لآماله الكبيرة لرفع شأن العرب والمسلمين وتعبيراً عن رغبته في نشر تراثهم وتقدير العاملين في خدمة الإسـلام والمسـلمين، والمسهمين في سعادة البشرية جميعاً ورُقيِّها.\"\nالأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية\nالأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية هي الجهاز التنفيذي الذي يقوم بأعمال الجائزة الإدارية؛ وبخاصة ما يأتي:\n- تحديث المعلومات عن الجهات التي تُدعَى للترشيح.\n- توجيه دعوات الترشيح الى الجامعات والمنظمات والهيئات الإسلامية ومراكز البحوث والمؤسسات العلمية في مختلف أنحاء العالم.\n- الإعلان في وسائل الإعلام المختلفة مَحلِّيَّاً وعالميَّاً، وفي الدوريات المتخصصة، عن موضوعات الجائزة في فروعها المختلفة، وشروط الترشيح لها.\n- استقبال الترشيحات والنّظر في الأعمال المُرشَّحة لضمان انطباق الشروط النظامية المنصوص عليها في شروط الترشيح الموضوعة لِكلِّ جائزة.\n- عرض الأعمال المُرشَّحة التي انطبقت عليها الشروط العامة على خبراء مُتخصصين في موضوعات الجائزة المختلفة لرؤية الإنتاج العلمي، واستكمال الشروط العلمية، وذلك لضمان انطباق الأعمال المُرشَّحة على الموضوعات المُعلَنة وارتقائها إلى مستوى المنافسة قبل إرسالها إلى الحكام.\n- إعداد الدراسات، بالتشاور مع الجامعات والمؤسسات العلمية والأكاديمية، عن الجهات التي يستفاد منها في التحكيم والاختيار.\n- اختيار حكام عالميين ترسل اليهم الأعمال المقبولة للترشيح لفحص الإنتاج العلمي وتقويمه وكتابة تقارير عنه في غضون ثلاثة شهور.\n- دعوة لجان الاختيار في فروع الجائزة الى الاجتماع، واستقبال أعضائها وترتيب أمور سفرهم وإقامتهم في الرياض وتَنقُّلاتهم فيها.\n- عرض الترشيحات، والأعمال المرشّحة، وتقارير الحكام عنها، على لجنة الاختيار المختصة لكل جائزة.\n- الإعداد لحفل منح الجائزة، والإشراف على الترتيبات الخاصة به، ودعوة كبار المسؤولين والشخصيات العلمية والأكاديمية لحضوره.\n- إمداد وسائل الإعلام المختلفة من صحافة وإذاعة وتلفزيون بجميع المعلومات المتوافرة عن الجائزة والفائزين.\nولا يحق للأمانة العامة الترشيح للجائزة، بل يقتصر عملها، كما هو واضح في المهمّات المنوطة بها، على التهيئة والإعداد والمتابعة. أما القرار الأخير فهو لأعضاء لجان الاختيار، الذين تضع هيئة الجائزة فيهم الثقة المطلقة للاختيار وعليهم المسؤولية كاملة في ذلك.\nتاريخ الجائزة\nكان عام 1396هــ/ 1976م العام الذي شهد قيام أولاد الملك فيصل بن عبد العزيز بإنشاء مؤسسة الملك فيصل الخيرية تخليداً لذكرى والدهم وإسهاماً في العمل البَنَّاء. وقد آلت هذه المؤسسة على نفسها أن تكون خيرية ذات منظور عالمي. ولهذا كان تقدير العاملين لخدمة الإسلام ومكافأة العلماء في مُقدّمة أولوياتها. وفي شهر شعبان من عام 1397هـ/ 1977م أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل أن مجلس أمناء المؤسسة قَرَّر إنشاء جائزة عالمية باسم الملك فيصل، رحمه الله، وأن أولى جوائزها ستمنح سنة 1399هـ/ 1979م.\nوفي شهر رمضان من عام 1397هـ/ 1977م تكوّنت أمانة عامة للجائزة على رأسها الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد الضبيب، ونائبه الأستاذ يوسف عقيل الحمدان لوضع تنظيماتها ولوائحها الداخلية، واستعانت بالجامعات والمؤسسات العلمية والمنظمات الإسلامية لإعداد قوائم بأسماء أعضاء اللجان العلميّة. ورُئي أن تبدأ الجائزة بثلاثة فروع هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والأدب العربي، وحُدِّد موضوعا الجائزتين الأخيرتين.\nوفي شهر ربيع الأول عام 1399هـ (يناير عام 1979م) عقدت لجان الاختيار في حقول الجائزة الثلاثة اجتماعاتها لاختيار الفائزين بها. وأُعلِنت نتيجة الاجتماعات وفق ما رأته تلك اللجان.\nوفي سنة 1401هـ/ 1981م قَرَّر مجلس أمناء المؤسسة إضافة فرعين إلى فروع الجائزة الثلاثة: أحدهما في الطب، والآخر في العلوم. وكانت هذه الإضافة مما عَمَّق صفة الجائزة العالمية، وأكسبها مزيداً من الشهرة والنجاح.\nعلى أن ازدياد شهرة الجائزة عربياً وإسلامياً ودولياً كان سببه الأعظم اجتهاد القائمين عليها في تَحرِّي الحقيقة، ومراعاة أن تكون إجراءات الترشيح والتحكيم والاختيار مُتَّسمة بالدِّقة والحياد.\nوواصل الأمين العام للجائزة ونائبه والعاملون معهما في الأمانة العامة العمل بنشاط دؤوب ونجاح مٌطَّرد. وفي الجلسة الختامية لأعمال لجان الاختيار عام 1406هـ/ 1986م، أعلن رئيس هيئة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أن الدكتور أحمد الضبيب سيترك الأمانة العامة للجائزة لارتباطه بمهمَّات جديدة تَتطلَّب من الجهد المتواصل ما يحول دون مواصلته العمل في الجائزة، واستمر الأستاذ يوسف بن عقيل الحمدان في مهام عمله نائباً للأمين العام للجائزة. وبعد عِدَّة شهور من ذلك التاريخ عُيِّن الدكتور عبد الله بن صالح العثيمين أميناً عاماً للجائزة خلفاً للأستاذ أحمد محمد الضبيب.\nولقد تم تعيين الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيِّل أميناً عاماً لجائزة الملك فيصل العالمية بتاريخ 1 رمضان 1436هـ (2015/6/18م).\nمكونات الجائزة\nتتكون الجائزة في كل فرع من فروعها الخمسة من:\n- براءة من الورق الفاخر مكتوبة بالخط العربي بتوقيع رئيس هيئة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، داخل ملف من الجلد الفاخر، تحمل اسم الفائز وملخصاَ للأعمال التي أهّلته لنيل الجائزة.\n- ميدالية ذهبية عيار 24 قيراطا، وزن 200 غرام. يحمل وجهها الأول صورة الملك فيصل وفرع الجائزة باللغة العربية، ويحمل الوجه الثاني شعار الجائزة وفرعها باللغة الإنجليزية.\n- شيك بمبلغ 750,000 ريال سعودي (ما يعادل 200,000 دولار أمريكي) ويوزّع هذا المبلغ بالتساوي بين الفائزين إذا كانوا أكثر من واحد.\nهيئة الجائزة\n- صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، رئيساً\n- صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن العبدالله الفيصل، عضواً\n- صاحب السمو الملكي الأمير عمرو بن محمد الفيصل، عضواً\n- صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل، عضواً\n- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود الفيصل، عضواً\n- صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالرحمن الفيصل، عضوا\n- صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي الفيصل، عضواً\n- صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سعد الفيصل، عضواً\n- صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل، عضواً\n- معالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي\n- معالي الأستاذ الدكتور اسماعيل محمد البشري\n- سعادة الدكتور نبيل عبدالقادر كوشك\nالأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيِّل.\nالمسؤولون إدارياً عن الجائزة\n- صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل: رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية\n- د. عبدالعزيز السبيِّل: الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية\n- إبراهيم عبد الرحمن الهدلق: نائب الأمين العام للشؤون الإدارية والاتصالات\nالترشيح للجائزة\nيَتمُّ الترشيح لِكلِّ جائزة من قِبَل المنظمات الإسلامية والهيئات العلمية كالجامعات ومراكز البحوث، والمجامع العلمية واللغوية وغيرها. ولا تُقبَل ترشيحات الأحزاب السياسية، ولا ترشيحات الأفراد.\nكيفية اختيار الفائزين بالجائزة\nيَتمُّ الاختيار لجوائز الملك فيصل العالمية على أساس الجدارة المطلقة في الحقل الذي تنتمي اليه كُلُّ جائزة. ومن أجل ذلك يمر الترشيح عبر قنوات متعددة من أجل التحقق من وصول المرشح الى المستوى المطلوب للجائزة.\nوهذه القنوات هي\n- يتم الترشيح من قبل المؤسسات والهيئات العلمية في المجالات التي تتعلق بفروع الجائزة المختلفة، ويكون الترشيح على مسؤولية هذه الجهات.\n- تقوم الأمانة العامة للجائزة بفرز الترشيحات لضمان انطباق الشروط العامة الموضوعة للجائزة عليها واستبعاد من لا تنطبق عليه الشروط.\n- تُعرض الترشيحات والأعمال على خبراء متخصصين في موضوعات الجوائز، وهم باحثون وعلماء ترشحهم هيئات ومؤسسات علمية. وذلك لضمان انطباق الأعمال المرشحة على الموضوعات المعلنة للجائزة، وارتفاع هذه الأعمال الى مستوى الجائزة.\n- ترسل الأعمال المرشحة الى محكّمين عالميين ذوي خبرة تامّة في موضوعات الجوائز لدراسة هذه الأعمال وكتابة تقارير حولها وذلك قبل اجتماع لجان الاختيار بثلاثة أشهر على الأقل.\n- تعرض الأعمال والتقارير المكتوبة من قبل المحكّمين على لجنة الاختيار الخاصة بكل جائزة على حدة. وكل لجنة من هذه اللجان تتكون من مجموعة من كبار المختصين من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها في حقول الجوائز المختلفة وموضوعاتها وتجتمع لجان الاختيار اجتماعاً سنوياً في مدينة الرياض، وللجنة الاختيار حق منح الجائزة لمستحقيها أو حجبها أو تأجيلها الى العام القادم.\nولا يحق لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ولا للأمانة العامة للجائزة الترشيح للجوائز ولا اختيار الفائزين.\nمراحل اختيار الفائزين\nهيئات علمية دولية:\nتدعو الأمانة العامة للجائزة الهيئات العلمية المختلفة في العالم لترشيح من تراهم ملائمين لنيل جوائزها، ويحدّد زمن معيّن لاستقبال الترشيحات.\nخبراء الفحص:\nبعد اكتمال الترشيح يتم فحص الأعمال المرشحة من قبل خبراء متخصصين للتأكد من مطابقتها لشروط الجائزة.\nالمحكمون:\nترسل الأعمال المقبولة الى محكمين عالميين من المشهود لهم في موضوع الجائزة ليقوموا بإعداد تقارير مفصّلة عن المرشحين.\nلجان الاختيار:\nتجتمع في مدينة الرياض لجان الاختيار الخاصة بكل جائزة لدراسة تقارير المحكمين واختيار الفائزين، وتحديد موضوعات الجائزة للعام التالي. وتتكون هذه اللجان من علماء بارزين ذوي خبرة عالمية في مجالات تخصصاتهم، وقرارات اللجان نهائية.\nإعلان أسماء الفائزين بالجائزة ومنحها\nتعلن لجان الاختيار أسماء الفائزين قبل شهر في الأقل من موعد منح الجوائز ويُدعى الفائزون لتسلّم جوائزهم في احتفال يعقد لهذا الغرض، يرعاه خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية." ]
[ "https://web.archive.org/web/20171229095503/http://kfip.org:80/ar/about-kfip/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q1795936--مكونات الجائزة-2
1
جائزة الملك فيصل العالمية
جائزة الملك فيصل العالمية هي جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية سنة 1397هـ الموافقة لسنة 1977م، وسميت باسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وتمنح للعلماء بعد اختيارهم تكريمًا لمساهماتهم البارزة في خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب والعلوم. كانت في بدايتها تغطي ثلاث مجالاتٍ هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب؛ وتم منح أول جائزة سنة 1399هـ الموافقة لسنة 1979م، لاحقاً أضيف لها مجالان آخران وهما الطب والعلوم. كان أول من حاز على الجائزة في نسختها الأولى كلاً من أبي الأعلى المودودي في مجال خدمة الإسلام، وفؤاد سزكين في مجال الدراسات الإسلامية. كما أن إحسان عباس وعبد القادر القط هما أول من حازا على الجائزة في مجال اللغة العربية والأدب سنة 1400هـ الموافقة لسنة 1980م مشاركة بينهما. كما يُعد ديفيد مورلي أول من نال الجائزة في مجال الطب وذلك سنة 1402هـ الموافقة لسنة 1982م، وفي مجال العلوم فيعتبر كلاً من هاينريخ روهرير وجيرد بينيج هما أول من يفوز بالجائزة في مجال العلوم وكان ذلك بالمشاركة، بينما كانت جانيت راولي أول امرأة تحصل على الجائزة، وقد حازت عليها في مجال الطب مشتركة مع ملفن فرانسيس غريفز سنة 1408هـ الموافقة لسنة 1988م. تُعلن أسماء الفائزين بالجائزة عادةً في شهر يناير من كلّ عامٍ على أن تكون مراسم تسليمها خلال شهرين من ذلك الإعلان تحت رعاية ملك السعودية أو من يمثله، ويكون ذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية بمدينة الرياض. بلغ عدد من نالوا الجائزة بمختلف فروعها منذ إنشائها حتى سنة 2021م؛ 275 فائزاً يمثلون 43 دولة، ومن الفائزين من نالوا بعد ذلك جوائز عالمية أخرى بارزة مثل جائزة نوبل.
مكونات الجائزة
تتكون الجائزة في كل فرع من فروعها الخمسة من: براءة من الورق الفاخر مكتوبة بالخط العربي الديواني بتوقيع رئيس هيئة الجائزة الأمير خالد الفيصل، داخل ملف من الجلد الفاخر، تحمل اسم الفائز وملخصاَ للأعمال التي أهّلته لنيل الجائزة. ميدالية ذهبية عيار 24 قيراطًا، بوزن 200 غرام. يحمل وجهها الأول صورة الملك فيصل وفرع الجائزة باللغة العربية، ويحمل الوجه الثاني شعار الجائزة وفرعها باللغة الإنجليزية. شيك بمبلغ 750.000 ريال سعودي (ما يعادل 200.000 دولار أمريكي) ويوزّع هذا المبلغ بالتساوي بين الفائزين إذا كانوا أكثر من واحد.
[ "نبذة مختصرة\nيُعدُّ الاحتفال السنوي بتسليم جائزة الملك فيصل العالمية للفائزين بها من أبرز جوانب نشاط مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي أقامها، عام 1396هـ/1976م، أولاد الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز، رحمه الله. فبعد عام من ذلك التاريخ قرَّر مجلس أمناء هذه المؤسسة إنشاء جائزة عالمية باسم الملك فيصل. وقد بدأت بثلاثة فروع هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب. ومُنِحت أَوَّل مَرَّة عام 1399هـ/1979م. وفي عام 1401هـ/1981م أَضُيِفت إليها جائزة في الطب ومُنِحت في العام التالي، وجائزة في العلوم، ومُنحت في عام 1404هـ/1984م. وكانت هاتان الإضافتان مما عَمَّق الصفة العالمية للجائزة، وأكسبها مزيداً من الشهرة والنجاح.\nوفي حين يُراعى في منح جائزة خدمة الإسلام ما للمرشح من جهود فكرية أو عملية تخدم الإسلام والمسلمين تقوم لجان الاختيار في فروع الجائزة الأخرى، كل عام، بتحديد موضوع الجائزة وفق ما أُنِجز من دراسات وبحوث في ذلك الموضوع. ويُراعى في الدراسات الإسلامية ما له أَهمّية واضحة في المجتمع الإسلامي، وفي اللغة العربية والأدب ما له ريادة وإثراء لهذا الأدب، وفي الطب ما يصوّر الجوانب ذات الاهتمام العالمي. أما العـلوم فتأتي موضوعاتها دورية بين الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء، وعلم الحياة.\nوتقوم الأمانة العامة للجائزة بدعوة المنظمات الإسلامية والجامعات والمؤسسات العلمية في مختلف أرجاء العالم لترشيح من تراه مُؤهَّلاً في كل فرع من فروع الجائزة الخمسة، كما تقبل الترشيحات من الفائزين السابقين بالجائزة. ولا تقبل الترشيحات الفردية ولا ترشيحات الأحزاب السياسية. وبعد أن ترد الترشيحات إلى الأمانة العامة للجائزة يفحصها خبراء متخصصون للتأكد من أن الأعمال المُرشَّحة تنطبق عليها الشروط المعلنة. ثم ترسل الأعمال إلى حكام يدرسها كل واحد منهم دون معرفة الآخرين، ويرسلون تقارير عنها إلى هذه الأمانة. وبعد ذلك تجتمع لجان الاختيار المُكوَّنة من متخصصين للنظر في تلك التقـارير والأعمال المُرشَّحة، وتُقـرِّر منح الجائزة أو حجبها. وقد نال الجائزة بمختلف فروعها - منذ إنشائها - 253 فائزاً ينتمون إلى 43 دولة. وتُعلَن أسماء الفائزين بالجائزة، عادة، في شهر يناير من كل عام، كما يُحتَفل بتسليمها للفائزين خلال ثلاثة أشهر من ذلك الإعلان؛ وذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية في الرياض. ويرعى تلك المناسبة ملك المملكة العربية السعودية أو من يُمثَّله، ويحضرها المهتمون من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، ورجال الفكر والأدب والعاملين في المؤسسات العلمية، وكبار المواطنين.\nويجتهد القائمون على الجائزة في تطبيق نظامها بدقة وإحكام، ويُقدِّرون تعاون المؤسسات العلمية - داخل المملكة وخارجها - معهم حتى أصبحت الجائزة واحدة من أشهر الجوائز العالمية. ومؤسسة المـلك فيصل الخيرية تَودُّ - من خلال هذه الجائزة - أن تبدي تقديرها لمن قَدَّموا خدمة ممتازة للإسلام والمسلمين، وللعلماء والباحثين، الذين حَقَّقوا، في تخصصهم، ريادة نافعة للبشرية بعامة وللدول الإسلامية والنامية بخاصة. ولَعلَّ من الجدير بالذكر أن عدداً ممن فازوا ببعض فروع جائزة الملك فيصل العالمية قد نالوا - بعد فوزهم بها - جوائز ذات مكانة بارزة؛ مثل جائزة نوبل. ومن الواضح أن من أسباب ريادة الجائزة في تكريم أولئك الفائزين ما تَتَّبعه من إجراءات وتنظيمات دقيقة مُوفَقة.\nإنشاء الجائزة\nفي شهر شعبان من عام 1397هـ/ 1977م أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل، رحمه الله، أن مجلس أمناء المؤسسة قًرّر إنشاء جائزة عالمية باسم الملك فيصل. وبعد شهر من ذلك عُيِّن الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد الضبيب أميناً عاماً للجائزة. والأستاذ يوسف عقيل الحمدان نائباً له؛ وذلك بالأمر الإداري رقم 5897 و 5898 بتاريخ 1402/7/22هـ.\nوتَقرَّر أن تبدأ الجائزة بثلاثة فروع هي: خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربي، كما تَقرَّر أن تمنح أولى جوائزها عام 1399هـ/ 1979م.\nوتَكوَّنت هيئة لوضع التنظيمات واللوائح الداخلية للجائزة، كما أُعدَّت قائمة بأسماء أعضاء اللجان المختلفة.\nوكان الاجتماع الأول لأعضاء اللجان في الثالث من ذي القعدة سنة 1397هـ (1977/10/15م)، وتَقرَّر موضوعا الجائزة في حقلي الدراسات الإسلامية واللغة العربية والأدب. وأُقِيم في تلك المناسبة حفل كبير رعاه صاحب السمو الملكي - وَليُّ العهد حينذاك – الأمير فهد بن عبدالعزيز؛ خادم الحرمين فيما بعد.\nوفي شهر ربيع الأول من عام 1399هـ/1979م عقدت لجان الاختيار اجتماعاتها لاختيار الفائزين من بين المرشحين. وكانت نتيجة تلك الاجتماعات أن فاز الشيخ أبو الأعلى المودودي بجائزة خدمة الإسلام، وفاز الدكتور فؤاد سزكين بجائزة الدراسات الإسلامية، وحُجِبت جائزة الأدب.\nوفي عام 1401هـ/1981م قَرَّر مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية إضافة فرعين الى فروع جائزة الملك فيصل العالمية الثلاث: إحداهما في الطب، وتمنح أولى جوائزها عام 1402هـ/1982م، والآخر في العلوم، وتمنح أولى جوائزها عام 1404هـ/1984م. وكانت هذه الإضافة مما عمّق صفة الجائزة العالمية، وأكسبها مزيداً من الشهرة والنجاح.\nأهداف الجائزة\n- العمل على خدمة الإسلام والمسلمين في المجالات الفكرية والعلمية والعملية.\n- تحقيق النفع العام للمسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، والتقدّم بهم نحو ميادين الحضارة للمشاركة فيها.\n- تأصيل المثل والقيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية وإبرازها للعالم.\n- الإسهام في تقدم البشرية وإثراء الفكر الإنساني.\nعن الملك فيصل ورؤية الجائزة \"من كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل\"\n\"إن عظمة الأمم لا تقاس بما تملكه من وسائل الحضارة المادية، وإنما تُقاس بمواقفها الإنسانية من أعمال الخير والبِرِّ.\nوالأمة الإسلامية لم تحقِّق سيادتها في الأرض خلال ثرواتها المادية - وقد كانت كثيرة؛ بل سادت العالم بمبادئ الدين الحنيف ، وتعاليمه الداعية إلى فعل الخير وإعمار الأرض . قال الله تعالى: ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)\nومَجد الأفراد لا يصنعه الجاه والنَّسَب والحَسَب، وإنما تصنعه أعمالهم العظيمة الهادفة إلى خدمة عقيدتهم وخير أُمَّتهم وبلادهم والإنسانية كلها.\nمن هذه المنطلقات، التي كان يعمل فيصل بن عبد العزيز لها، ومن أجل هذه المبادئ التي استُشهِد في سبيلها والبقاء عليها، أقيمت مؤسسة الملك فيصل الخيرية؛ مُؤسَّسةً تدعم الخير، وتدعو إليه، وتُسهِم في البناء ولا تبخل بالعطاء.\nإن الشهيد لم يكن ملكاً ولا عظيماً فحسب؛ بل كان داعية خير وسلام وعدل، ورجل عقيدة، ورائد فكر، يستمد تفكيره وعمله من تعاليم دينه الحنيف. ولقد حَقَّقت دعوته إلى التضامن الإسلامي ما كان يصبو إليه.\nوجائزة الملك فيصل العالمية المنبثقة عن مؤسسة الملك فيصل الخيرية إنما تأتي عملاً بالمبادئ الإنسانية، والقيم النبيلة التي دعا إليها الدين الإسلامي، وعاش فيصل حياته العظيمة من أجلها، كما تأتي تَجسيداً لآماله الكبيرة لرفع شأن العرب والمسلمين وتعبيراً عن رغبته في نشر تراثهم وتقدير العاملين في خدمة الإسـلام والمسـلمين، والمسهمين في سعادة البشرية جميعاً ورُقيِّها.\"\nالأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية\nالأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية هي الجهاز التنفيذي الذي يقوم بأعمال الجائزة الإدارية؛ وبخاصة ما يأتي:\n- تحديث المعلومات عن الجهات التي تُدعَى للترشيح.\n- توجيه دعوات الترشيح الى الجامعات والمنظمات والهيئات الإسلامية ومراكز البحوث والمؤسسات العلمية في مختلف أنحاء العالم.\n- الإعلان في وسائل الإعلام المختلفة مَحلِّيَّاً وعالميَّاً، وفي الدوريات المتخصصة، عن موضوعات الجائزة في فروعها المختلفة، وشروط الترشيح لها.\n- استقبال الترشيحات والنّظر في الأعمال المُرشَّحة لضمان انطباق الشروط النظامية المنصوص عليها في شروط الترشيح الموضوعة لِكلِّ جائزة.\n- عرض الأعمال المُرشَّحة التي انطبقت عليها الشروط العامة على خبراء مُتخصصين في موضوعات الجائزة المختلفة لرؤية الإنتاج العلمي، واستكمال الشروط العلمية، وذلك لضمان انطباق الأعمال المُرشَّحة على الموضوعات المُعلَنة وارتقائها إلى مستوى المنافسة قبل إرسالها إلى الحكام.\n- إعداد الدراسات، بالتشاور مع الجامعات والمؤسسات العلمية والأكاديمية، عن الجهات التي يستفاد منها في التحكيم والاختيار.\n- اختيار حكام عالميين ترسل اليهم الأعمال المقبولة للترشيح لفحص الإنتاج العلمي وتقويمه وكتابة تقارير عنه في غضون ثلاثة شهور.\n- دعوة لجان الاختيار في فروع الجائزة الى الاجتماع، واستقبال أعضائها وترتيب أمور سفرهم وإقامتهم في الرياض وتَنقُّلاتهم فيها.\n- عرض الترشيحات، والأعمال المرشّحة، وتقارير الحكام عنها، على لجنة الاختيار المختصة لكل جائزة.\n- الإعداد لحفل منح الجائزة، والإشراف على الترتيبات الخاصة به، ودعوة كبار المسؤولين والشخصيات العلمية والأكاديمية لحضوره.\n- إمداد وسائل الإعلام المختلفة من صحافة وإذاعة وتلفزيون بجميع المعلومات المتوافرة عن الجائزة والفائزين.\nولا يحق للأمانة العامة الترشيح للجائزة، بل يقتصر عملها، كما هو واضح في المهمّات المنوطة بها، على التهيئة والإعداد والمتابعة. أما القرار الأخير فهو لأعضاء لجان الاختيار، الذين تضع هيئة الجائزة فيهم الثقة المطلقة للاختيار وعليهم المسؤولية كاملة في ذلك.\nتاريخ الجائزة\nكان عام 1396هــ/ 1976م العام الذي شهد قيام أولاد الملك فيصل بن عبد العزيز بإنشاء مؤسسة الملك فيصل الخيرية تخليداً لذكرى والدهم وإسهاماً في العمل البَنَّاء. وقد آلت هذه المؤسسة على نفسها أن تكون خيرية ذات منظور عالمي. ولهذا كان تقدير العاملين لخدمة الإسلام ومكافأة العلماء في مُقدّمة أولوياتها. وفي شهر شعبان من عام 1397هـ/ 1977م أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل أن مجلس أمناء المؤسسة قَرَّر إنشاء جائزة عالمية باسم الملك فيصل، رحمه الله، وأن أولى جوائزها ستمنح سنة 1399هـ/ 1979م.\nوفي شهر رمضان من عام 1397هـ/ 1977م تكوّنت أمانة عامة للجائزة على رأسها الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد الضبيب، ونائبه الأستاذ يوسف عقيل الحمدان لوضع تنظيماتها ولوائحها الداخلية، واستعانت بالجامعات والمؤسسات العلمية والمنظمات الإسلامية لإعداد قوائم بأسماء أعضاء اللجان العلميّة. ورُئي أن تبدأ الجائزة بثلاثة فروع هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والأدب العربي، وحُدِّد موضوعا الجائزتين الأخيرتين.\nوفي شهر ربيع الأول عام 1399هـ (يناير عام 1979م) عقدت لجان الاختيار في حقول الجائزة الثلاثة اجتماعاتها لاختيار الفائزين بها. وأُعلِنت نتيجة الاجتماعات وفق ما رأته تلك اللجان.\nوفي سنة 1401هـ/ 1981م قَرَّر مجلس أمناء المؤسسة إضافة فرعين إلى فروع الجائزة الثلاثة: أحدهما في الطب، والآخر في العلوم. وكانت هذه الإضافة مما عَمَّق صفة الجائزة العالمية، وأكسبها مزيداً من الشهرة والنجاح.\nعلى أن ازدياد شهرة الجائزة عربياً وإسلامياً ودولياً كان سببه الأعظم اجتهاد القائمين عليها في تَحرِّي الحقيقة، ومراعاة أن تكون إجراءات الترشيح والتحكيم والاختيار مُتَّسمة بالدِّقة والحياد.\nوواصل الأمين العام للجائزة ونائبه والعاملون معهما في الأمانة العامة العمل بنشاط دؤوب ونجاح مٌطَّرد. وفي الجلسة الختامية لأعمال لجان الاختيار عام 1406هـ/ 1986م، أعلن رئيس هيئة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أن الدكتور أحمد الضبيب سيترك الأمانة العامة للجائزة لارتباطه بمهمَّات جديدة تَتطلَّب من الجهد المتواصل ما يحول دون مواصلته العمل في الجائزة، واستمر الأستاذ يوسف بن عقيل الحمدان في مهام عمله نائباً للأمين العام للجائزة. وبعد عِدَّة شهور من ذلك التاريخ عُيِّن الدكتور عبد الله بن صالح العثيمين أميناً عاماً للجائزة خلفاً للأستاذ أحمد محمد الضبيب.\nولقد تم تعيين الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيِّل أميناً عاماً لجائزة الملك فيصل العالمية بتاريخ 1 رمضان 1436هـ (2015/6/18م).\nمكونات الجائزة\nتتكون الجائزة في كل فرع من فروعها الخمسة من:\n- براءة من الورق الفاخر مكتوبة بالخط العربي بتوقيع رئيس هيئة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، داخل ملف من الجلد الفاخر، تحمل اسم الفائز وملخصاَ للأعمال التي أهّلته لنيل الجائزة.\n- ميدالية ذهبية عيار 24 قيراطا، وزن 200 غرام. يحمل وجهها الأول صورة الملك فيصل وفرع الجائزة باللغة العربية، ويحمل الوجه الثاني شعار الجائزة وفرعها باللغة الإنجليزية.\n- شيك بمبلغ 750,000 ريال سعودي (ما يعادل 200,000 دولار أمريكي) ويوزّع هذا المبلغ بالتساوي بين الفائزين إذا كانوا أكثر من واحد.\nهيئة الجائزة\n- صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، رئيساً\n- صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن العبدالله الفيصل، عضواً\n- صاحب السمو الملكي الأمير عمرو بن محمد الفيصل، عضواً\n- صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل، عضواً\n- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود الفيصل، عضواً\n- صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالرحمن الفيصل، عضوا\n- صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي الفيصل، عضواً\n- صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سعد الفيصل، عضواً\n- صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل، عضواً\n- معالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي\n- معالي الأستاذ الدكتور اسماعيل محمد البشري\n- سعادة الدكتور نبيل عبدالقادر كوشك\nالأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيِّل.\nالمسؤولون إدارياً عن الجائزة\n- صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل: رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية\n- د. عبدالعزيز السبيِّل: الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية\n- إبراهيم عبد الرحمن الهدلق: نائب الأمين العام للشؤون الإدارية والاتصالات\nالترشيح للجائزة\nيَتمُّ الترشيح لِكلِّ جائزة من قِبَل المنظمات الإسلامية والهيئات العلمية كالجامعات ومراكز البحوث، والمجامع العلمية واللغوية وغيرها. ولا تُقبَل ترشيحات الأحزاب السياسية، ولا ترشيحات الأفراد.\nكيفية اختيار الفائزين بالجائزة\nيَتمُّ الاختيار لجوائز الملك فيصل العالمية على أساس الجدارة المطلقة في الحقل الذي تنتمي اليه كُلُّ جائزة. ومن أجل ذلك يمر الترشيح عبر قنوات متعددة من أجل التحقق من وصول المرشح الى المستوى المطلوب للجائزة.\nوهذه القنوات هي\n- يتم الترشيح من قبل المؤسسات والهيئات العلمية في المجالات التي تتعلق بفروع الجائزة المختلفة، ويكون الترشيح على مسؤولية هذه الجهات.\n- تقوم الأمانة العامة للجائزة بفرز الترشيحات لضمان انطباق الشروط العامة الموضوعة للجائزة عليها واستبعاد من لا تنطبق عليه الشروط.\n- تُعرض الترشيحات والأعمال على خبراء متخصصين في موضوعات الجوائز، وهم باحثون وعلماء ترشحهم هيئات ومؤسسات علمية. وذلك لضمان انطباق الأعمال المرشحة على الموضوعات المعلنة للجائزة، وارتفاع هذه الأعمال الى مستوى الجائزة.\n- ترسل الأعمال المرشحة الى محكّمين عالميين ذوي خبرة تامّة في موضوعات الجوائز لدراسة هذه الأعمال وكتابة تقارير حولها وذلك قبل اجتماع لجان الاختيار بثلاثة أشهر على الأقل.\n- تعرض الأعمال والتقارير المكتوبة من قبل المحكّمين على لجنة الاختيار الخاصة بكل جائزة على حدة. وكل لجنة من هذه اللجان تتكون من مجموعة من كبار المختصين من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها في حقول الجوائز المختلفة وموضوعاتها وتجتمع لجان الاختيار اجتماعاً سنوياً في مدينة الرياض، وللجنة الاختيار حق منح الجائزة لمستحقيها أو حجبها أو تأجيلها الى العام القادم.\nولا يحق لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ولا للأمانة العامة للجائزة الترشيح للجوائز ولا اختيار الفائزين.\nمراحل اختيار الفائزين\nهيئات علمية دولية:\nتدعو الأمانة العامة للجائزة الهيئات العلمية المختلفة في العالم لترشيح من تراهم ملائمين لنيل جوائزها، ويحدّد زمن معيّن لاستقبال الترشيحات.\nخبراء الفحص:\nبعد اكتمال الترشيح يتم فحص الأعمال المرشحة من قبل خبراء متخصصين للتأكد من مطابقتها لشروط الجائزة.\nالمحكمون:\nترسل الأعمال المقبولة الى محكمين عالميين من المشهود لهم في موضوع الجائزة ليقوموا بإعداد تقارير مفصّلة عن المرشحين.\nلجان الاختيار:\nتجتمع في مدينة الرياض لجان الاختيار الخاصة بكل جائزة لدراسة تقارير المحكمين واختيار الفائزين، وتحديد موضوعات الجائزة للعام التالي. وتتكون هذه اللجان من علماء بارزين ذوي خبرة عالمية في مجالات تخصصاتهم، وقرارات اللجان نهائية.\nإعلان أسماء الفائزين بالجائزة ومنحها\nتعلن لجان الاختيار أسماء الفائزين قبل شهر في الأقل من موعد منح الجوائز ويُدعى الفائزون لتسلّم جوائزهم في احتفال يعقد لهذا الغرض، يرعاه خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية." ]
[ "https://web.archive.org/web/20171229095503/http://kfip.org:80/ar/about-kfip/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q1795936--موضوعات الجائزة-3
6
جائزة الملك فيصل العالمية
جائزة الملك فيصل العالمية هي جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية سنة 1397هـ الموافقة لسنة 1977م، وسميت باسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وتمنح للعلماء بعد اختيارهم تكريمًا لمساهماتهم البارزة في خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب والعلوم. كانت في بدايتها تغطي ثلاث مجالاتٍ هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب؛ وتم منح أول جائزة سنة 1399هـ الموافقة لسنة 1979م، لاحقاً أضيف لها مجالان آخران وهما الطب والعلوم. كان أول من حاز على الجائزة في نسختها الأولى كلاً من أبي الأعلى المودودي في مجال خدمة الإسلام، وفؤاد سزكين في مجال الدراسات الإسلامية. كما أن إحسان عباس وعبد القادر القط هما أول من حازا على الجائزة في مجال اللغة العربية والأدب سنة 1400هـ الموافقة لسنة 1980م مشاركة بينهما. كما يُعد ديفيد مورلي أول من نال الجائزة في مجال الطب وذلك سنة 1402هـ الموافقة لسنة 1982م، وفي مجال العلوم فيعتبر كلاً من هاينريخ روهرير وجيرد بينيج هما أول من يفوز بالجائزة في مجال العلوم وكان ذلك بالمشاركة، بينما كانت جانيت راولي أول امرأة تحصل على الجائزة، وقد حازت عليها في مجال الطب مشتركة مع ملفن فرانسيس غريفز سنة 1408هـ الموافقة لسنة 1988م. تُعلن أسماء الفائزين بالجائزة عادةً في شهر يناير من كلّ عامٍ على أن تكون مراسم تسليمها خلال شهرين من ذلك الإعلان تحت رعاية ملك السعودية أو من يمثله، ويكون ذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية بمدينة الرياض. بلغ عدد من نالوا الجائزة بمختلف فروعها منذ إنشائها حتى سنة 2021م؛ 275 فائزاً يمثلون 43 دولة، ومن الفائزين من نالوا بعد ذلك جوائز عالمية أخرى بارزة مثل جائزة نوبل.
موضوعات الجائزة
خدمة الإسلام تُعدّ جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام من أوائل فروع جائزة الملك فيصل العالمية، إذ تم تأسيسها في سنة 1397 هـ/1977 م ومُنحت لأول مرة في عام 1399 هـ/1979 م إلى جانب فرع الدراسات الإسلامية. يُراعى في منح الجائزة ما للمرشح من جهودٍ فكريّةٍ أو عمليّةٍ تخدم الإسلام والمسلمين، ويُعدُّ مؤهلاً لنيلها كلُّ من خدم الإسلام والمسلمين «بعلمه ودعوته، أو قام بجهدٍ بارزٍ يتعدّى ما هو واجب، وينتج عنه فائدة ملحوظة للإسلام والمسلمين، ويحقق هدفاً أو أكثر من أهداف الجائزة؛ وذلك وفقاً لتقدير لجنة الاختيار وحكمها». تصغير|الملك عبد الله بن عبد العزيز أثناء تسليم رئيس تتارستان منتيمير شريف الله شايمييف جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام سنة 2007، ويظهر في الخلفية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فرع خدمة الإسلام هو الفرع الوحيد الذي لم يسبق وأن حُجب طوال سنوات الجائزة، وكان أبو الأعلى المودودي أوّل من نال جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام وذلك في سنة 1399هـ / 1979م، في الحفل الأوّل للجائزة، وقد سلّمه الجائزة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حينها. نال الجائزة 42 شخصًا من جنسياتٍ مختلفة و7 مؤسسات منذ انطلاقتها وحتى 2021، وكان من بينهم أربعةٌ من ملوك المملكة العربية السعودية هم: الملك خالد بن عبد العزيز ونالها سنة 1401هـ / 1981م، ثم الملك فهد بن عبد العزيز في 1404هـ / 1984م، ثم الملك عبد الله بن عبد العزيز في 1429هـ / 2008م، وأخيرًا نالها الملك سلمان بن عبد العزيز سنة 1437هـ / 2017م. إضافةً لعدّة رؤساء دول. في 1420هـ / 2000م مُنحت جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام للجامع الأزهر ليكون أوّل المؤسسات أو الجمعيات التي تفوز بالجائزة «وذلك للخدمات الجليلة التي قدَّمهَا للعالم الإسلامي، ومنها أنه قام – ومازال يقوم – عَبر جامِعته وفروعها ومعَاهِده داخل مصر وخارجها بجهود عظيمة في سبيل نشر الإسلام وتعليم أحكامه ونشر اللغة العربية، وأنه كان – ومازال – مَأوى لآلاف الطلاب للتعلُّم الديني؛ إضافة إلى دوره الكبير في حفظ التراث العربي الإسلامي، ومقاومته محاولات التغريب، ومسَاهمته في تعميق الأصَالة الإسلاميَّة والعربيَّة.»، وفي العام الذي يليه في 1421هـ / 2001م، مُنحت الجائزة لهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك، وأيضًا مُنحت لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية في 1423هـ / 2003م، ومؤسسة الحريري الخيرية في 1425هـ / 2005م، والجمعية الشرعية الرئيسية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية سنة 1430هـ / 2009م، وجامعة إفريقيا العالمية في 1440هـ / 2019م، ووثيقة مكة المكرمة في 1441هـ / 2020م.
[ "عن جائزة خدمة الإسلام\nيراعى في منح جائزة خدمة الإسلام ما للمرشح من جهود فكرية أو عملية تخدم الإسلام والمسلمين.\nولقد تم تأسيس جائزة خدمة الإسلام في عام 1397هـ/1977م ومُنحت لأول مرة في عام 1399هـ/1979م.\nويُعدُّ مؤهلاً لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام كل من خدم الإسلام والمسلمين بعلمه ودعوته، أو قام بجهد بارز يتعدّى ما هو واجب، وينتج عنه فائدة ملحوظة للإسلام والمسلمين، ويحقق هدفاً أو أكثر من أهداف الجائزة؛ وذلك وفقاً لتقدير لجنة الاختيار وحكمها.قدم طلبا الآن لجائزة خدمة الإسلام\nشروط الترشيح\n- أن يكون الترشيح من الجامعات، والمنظمات والهيئات الإسلامية.\n- لا تقبل ترشيحات الأفراد، أو الأحزاب السياسية.\n- أن يكون المرشح على قيد الحياة.\n- أن يكون للمرشح دور ريادي في خدمة الإسلام والمسلمين؛ فكرياً وعملياً، من خلال أعمال مختلفة، وأنشطة متنوعة، وبرامج ومشروعات ذات أثر في المجتمع المسلم.\n- لا يحق لمن سبق له الفوز في أي فرع من فروع الجائزة الترشح لها.\n- يمكن لجهات الترشيح تقديم أكثر من مرشح في موضوع الجائزة من داخل الجهة المرشحة أو خارجها.\nالمطلوب من الجهة المُرشِّحة\n- خطاب ترشيح رسمي لكل مرشح على حدة، يتضمن مبررات الترشيح، وبياناً بإنجازات المرشح في خدمة الإسلام.\n- نموذج المعلومات العامة بعد ملئه من قِبَل المرشح، ويمكن نسخ النموذج وفقاً لعدد المرشحين.\nالمطلوب من المُرشَّح\n- السيرة العلمية والعملية.\n- موافقته على تقديم محاضرتين في مجال تخصصه في مؤسسات أكاديمية، في حال فوزه بالجائزة.\n- صورة شخصية للمرشح، حديثة وملونة، مقاس 13×18سم.\nمكوِّنات الجائزة\n- براءة مكتوبة بالخط العربي، تتضمن اسم الفائز وملخَصاً للإنجازات التي أَهَّلته لنيل الجائزة.\n- ميدالية ذهبية عيار 24 قيراطاً، وزن 200 جرام.\n- مبلغ 000ر750 ريال سعودي (000ر200 دولار أمريكي).\nملحوظات\n- ينظر في الترشيح في ضوء ما قدم المرشح من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين.\n- يستبعد كل ترشيح لم يستوف جميع المتطلَّبات الواردة في دعوة الترشيح.\n- يمكن أن يشترك في الجائزة أكثر من فائز.\n- قرار لجنة الاختيار نهائي.\n- لا تعاد أوراق الترشيح إلى مرسليها.\n- تُعلن أسماء الفائزين في شهر يناير 2020م، ويتم تسليم الجائزة في احتفال رسمي في مدينة الرياض، يُحدد موعده في وقت لاحق.\n- آخر موعد لقبول الترشيحات هو الحادي والثلاثون من شهر مارس 2019م.", "سيرة ذاتية\nقام الأزهر الشريف بدور كبير في خدمة الإسلام والمسلمين منذ أكثر من ألف سنة. فقد بُني الجامع الأزهر سنة 359هـ/971م، بأمر من الخليفة المعز لدين الله الفاطمي وإشـراف القائد جوهر الصقلي، وأصبح بعد فترة وجيزة موئلاً لطلاب العلم من أرجاء العالم الإسلامي. وقام، عبر القرون، بدور رائد في التعليم الإسلامي والدعوة إلى الدين الحنيف والمحافظة على التراث واللغة، ومقاومة محاولات التغريب.\nوالجامع الأزهر هو أهمّ المساجد في مصر، وواحد من أقدم الجامعات في العالم. وقد كان عند إنشائه يتألف من قسمين: “فناء” فسيح تطلّ عليه ثلاثة أروقة، أكبرها رواق القبلة، و”مقصورة” الصلاة، ثم أضيفت إليه في عصور مختلفة زيادات كثيرة حتى أصبحت مسـاحته حالياً حوالي 11,000 متر مربع، عدا الملاحق. وكانت فيه مئذنة واحدة، ثم أصبح فيه الآن خمس مآذن مختلفة الطراز، ويوجد فيه ثلاثة عشر محراباً بديعاً متقن الصنعة، وفيه أروقة سكنية. وكان لكل جهة من جهات مصر رواق خاص لطلبتها، كما كانت هناك أروقة لطلبة كل قطر من أقطار العالم الإسلامي، ولكل رواق شيخ ينتخبه الطلبة للإشراف عليهم والاهتمام بشؤونهم. وقد بلغ عدد تلك الأروقة في القرن التاسع عشر الميلادي 25 رواقا. وقد كان للأزهر– عبر تاريخه – مواقف مشهودة في المحافظة على التراث العربي واللغة العربية وفي التصدّي للظلم ومقاومة المحتلّين.\nبدأ التعليم في الأزهر منذ سنة 365هـ/976م، وأنشئت به عدّة مدارس فُتحت أبوابها للدارسين من أرجاء العالم الإسلامي، ودرَّس فيه عدد من مشاهير علماء المذاهب السنية الأربعة، كما تخرَّج فيه الكثيرون من علماء المسلمين وقادتهم البارزين. وكانت الدراسة والإقامة في الأزهر بالمجان. وفي عهد الخديوي إسماعيل، في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، بدأ الأزهـر منح خريجيه درجة “العالمية”، وأنشئت فيه، سنة 1348هـ/1929م، ثلاث كليات جامعية هي كليات الشريعة، وأصول الدين، واللغة العربية. ثم تطوَّرت مؤسساته التعليمية لتصبح منذ سنة 1383هـ/1963م، جامعة حديثة يدرس فيها الطب والهندسة والزراعة، إلى جانب العلوم الدينيـة واللغة العربية، كما تأسس فرع خاص للدراسات الجامعية للبنات. وللأزهر مؤسساته الأكاديمية والبحثية الأخرى؛ إضافة إلى فروع ومعاهد أزهرية في عدد من البلدان الإسلامية. ويقوم الأزهر سنوياً بإيفاد الوُعاظ والأئمة والدعـاة إلى كثير من الدول، علاوة على تقديم المنح الدراسية وغير ذلك من وجوه النشاط، ويستقبل طلاباً من 85 دولـة من مختلف قارات العالم.\nويطّلع الأزهر بدور نشط في المحافظة على التراث الإسلامي ودراسته ونشره، وفي إظهار حقيقة الإسلام وأثره في تقدُّم البشرية ورقيّ الحضارة، كما يهتم بالتراث العلمي والفكري للأُمَّة العربية وإظهار دور العرب والمسلمين في رقيّ الآداب والعلوم والفنون، ويعمل على توثيق الروابط الثقافية والعلمية مع الجامعات والهيئات الإسلامية والعربية والعالمية. ويوجد بالأزهر مكتبة ضخمة تضم مئات الآلاف من الكتب والمجلدات، بما في ذلك عدد كبير من المخطوطات النادرة التي يعود بعضها إلى القرن الهجري الثاني. وقد بدأ الأزهر في إنشاء موقع على شبكة الانترنت يستطيع الباحثون من خلاله الاطلاع على سبع وأربعين ألف مخطوطة، تقع في أكثر من سبعة ملايين صفحة.\nمُنِح الأزهر الشريف الجائزة؛ وذلك للخدمات الجليلة التي قدَّمهَا للعالم الإسلامي، ومنها أنه قام – ومازال يقوم – عَبر جامِعته وفروعها ومعَاهِده داخل مصر وخارجها بجهود عظيمة في سبيل نشر الإسلام وتعليم أحكامه ونشر اللغة العربية، وأنه كان – ومازال – مَأوى لآلاف الطلاب للتعلُّم الديني؛ إضافة إلى دوره الكبير في حفظ التراث العربي الإسلامي، ومقاومته محاولات التغريب، ومسَاهمته في تعميق الأصَالة الإسلاميَّة والعربيَّة.", "جائزة الملك فيصل العالمية لسبعة علماء عرب واجانب وهيئة سعودية خيرية\nالرياض - 17 - 2 (كونا) -- تقاسم سبعة علماء عرب واجانب والهيئة السعودية\nالعليا لجمع تبرعات مسلمي البوسنة والهرسك جائزة الملك فيصل العالمية ال 23 وسط\nحضور ثقافي كبير.\nوقام ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي الامير\nعبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد البريطاني الامير تشارلز بتسليم 800 الف دولار\nللفائزين السبعة والهيئة السعودية لخدمتها للاسلام.\nوأشاد الفائزون السبعة بالجائزة بالجهود العلمية العربية وانجازاتها العلمية\nالفريدة التي انعكست في خدمة البشرية.\nوثمنوا في كلمات القيت في حفل تسليم الجائزة الذي اقيم بمؤسسة الملك فيصل\nالخيرية بالرياض الليلة الماضية الدور العربي المتميز لشحذ وتحفيز العلماء\nللابداع وخدمة الانسانية.\nوأستهل امير منطقة عسير والمدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس هيئة\nالجائزة الامير خالد الفيصل الحفل بكلمة نوه فيها بمكانة الجائزة العالمية وأشاد\nبجهود العلماء وانفرادها باحتضانها لسلطان العلم واحتضان السلطة رشاد العلم.\nويعتبر الاحتفال بتسليم جائزة الملك فيصل العالمية اكبر تظاهرة ثقافية من\nنوعها تحتضنها العاصمة السعودية الرياض سنويا لتكريم رواد الفكر والادب العربي\nوخدمة الا سلام والعلوم والطب.\nوفاز بالجائزة لهذا العام سبع شخصيات عربية واسلامية وأجنبية فازوا بثلاثة من\nفروع الجائزة والهيئة السعودية العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك التي\nمنتحت الجائزة في فرع خدمة الاسلام فيما حجبت الجائزة عن الفرع الخامس لها وهو\nفرع \" الدراسات الاسلامية\".\nوتقدر القيمة الاجمالية لجائزة الملك فيصل العالمية في فروعها الخمسة بثلاثة\nملايين و 750 الف ريال سعودي (مليون دولار) توزع بواقع 200 الف دولار للفائز او\nالفائزين بها في كل فرع اضافة الى ميدالية ذهبية وشهادة براءة الجائزة لكل فائز.\n(يتبع)\nلار0041 4 0276 /كوناذدم37\nعام/سعودية/ثقافة/جائزة1\nجائزة الملك فيصل العالمية لسبعة علماء عرب واجانب وهيئة سعودية خيرية\nالرياض - وتقاسم اثنان من رجال الادب العربي وهما الدكتور ابراهيم السعافين من\nالاردن والدكتور منصور الحازمي من السعودية مناصفة جائزة\" فرع الادب العربي\" وحصل\nكل منهما على 100 الف دولار.\nواستأثر خمسة علماء اجانب منهم ثلاثة امريكيين وبريطاني وكندي بالجائزة في\nفرعي الطب والعلوم التي اعتاد الغرب احتكار الفوز بهما منذ بدء منح الجائزة عام\n1979 وحصلوا على 400 الف دولار.\nوالاطباء الثلاثة هم الدكتور سير روي كالن \"بريطاني\" الجنسية والدكتوران\n\"الامريكيان\" نورمان شموي والدكتور توماس ايرل ستارزل و تم اختيارهم تقديرا\nلنبوغهم في علم وتطبيقات زراعة الاعضاء وخاصة في زراعة القلب والكبد ووسائل تثبيت\nالاعضاء المزروعة والحد من مقاومة الجهاز المناعي للجسم لهذه الاعضاء.\nوفي فرع العلوم تقاسم العالمان الامريكي الدكتور تشن يانج والكندي الدكتور\nساجيف جون الجائزة لجهود الاول في ابداع هيكل نظري جديد تطور فيما بعد ليصح اساسا\nلنظرية بنية المادة في اصغر الابعاد واعلى الطاقات ووضع الثاني طرق جديدة لمعالجة\nالمعلومات ونقلها بوسائل ضوئية ستصبح الاساس في استغناء العالم عن الالكترونات\nلنقل الاشارات ليحل محلها الضوء وهو ما يبشر بصنع اجهزة للحاسب والاتصالات اسرع\nوارخص مما هو مستخدم حاليا.\nوفازت الهيئة السعودية العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك والتي يرأسها\nامير منطقة الرياض الامير سلمان بن عبدالعزيز بجائزة فرع خدمة الاسلام لدورها\nالنبيل في اغاثة المسلمين في البوسنة والهرسك ابان العدوان الصربي.\nوتعتبر الهيئة التي نجحت في اعادة تأهيل خط السكك الحديد وشبكات الكهرباء\nاضافة لبناء المساجد والمدارس ودعم جهود حكومة البوسنة للصمود في وجه المعتدين\nالصرب وتأمين مواد الاغاثة والغذائية رغم صعوبات الحرب احد المعالم السعودية\nالبارزة في الوقت الحالي.(يتبع)\nلار0042 4 0286 /كوناذدم39\nعام/سعودية/ثقافة/جائزة2-واخيرة\nجائزة الملك فيصل العالمية لسبعة علماء عرب وهيئة سعودية خيرية\nالرياض - وحجبت الجائزة في فرع \"الدراسات الاسلامية\" هذا العام بسبب عدم اهلية\nالترشيحات للحصول عليها لان الاعمال المرشحة في موضوع الدراسات التي عنيت بفتاوي\nالنوازل كانت ضعيفة ولم تتوافق مع الشروط الموضوعة.\nومن جانبه أعلن رئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك\nالامير سلمان بن عبدالعزيز ان قيمة الجائزة البالغة 200 الف دولار ستذهب لصالح\nمسلمي البوسنة والهرسك.\nوأشاد بدور السعودية ومثابرتها في خدمة الاسلام والمسلمين ورفع الظلم\nوالاضطهاد عن الشعوب الاسلامية وتقديمها لخدمات الاغاثة والعون للمحتاجين في كل\nمكان.\nيذكر ان دولة الكويت سبق لها ان فازت بالجائزة في فرع خدمة الاسلام وحازها\nالامين العام للجنة مسلمي أفريقيا الدكتور عبدالرحمن السميط عام 1996 وهو اول\nكويتي يفوز باحد فروع الجائزة منذ تأسيسها تقديرا لجهوده في خدمة الاسلام\nوالمسلمين في أفريقيا ودعم جهود مكافحة تيارات التنصير بالقارة.\nوبلغ عدد الذين فازوا بالجائزة في فروعها الخمسة منذ بداية منحها عام 1979\nوحتى هذا العام 147 شخصية من رجال الفكر والادب والعلوم ينتمون الى 35 جنسية\nعربية واسلامية واجنبية اضافة الى مؤسسات اعتبارية.\nوتقوم بمنح الجائزة مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي تم تأسيسها على يد ابناء\nالملك فيصل بن عبدالعزيز ثالث ملوك المملكة العربية السعودية بعد عام واحد من\nوفاته أي في عام 1976 .\nوتمنح مؤسسة الملك فيصل الخيرية الجائزة سنويا منذ عام 1979 للعلماء والشخصيات\nالتي ساهمت بنصيب وافر في خدمة الاسلام ورجال الادب العربي والبارزين في مجالات\nالطب والعلوم سواء من المسلمين او الأجانب الذين قدموا خدمات جليلة للبشرية.\nوتهدف المؤسسة الى احياء جهود الملك فيصل في خدمة الامة الاسلامية وارساء\nالقيم الدينية ونشر الفكر الاسلامي وانعاش الحضارة الاسلامية وتجديد ثياب فكرها\nوالاسهام في تقدم البشرية.(النهاية)\nز ز / ز ع ب\nكونا171330 جمت فبر 01", "مؤسسة سلطان الخيرية تعبر عن شكرها لمنحها جائزة خدمة الإسلام\nعبر مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز امير منطقة عسير ومدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية بمناسبة منح مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام. واوضح الدكتور القصبي ان منح الجائزة يأتي تتويجا لجهود المؤسسة في اعمال الخير وخدمتها للاسلام والمسلمين داخل المملكة وخارجها كما يأتي تعبيرا صادقا عن الجهود المخلصة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز الرئيس الاعلى للمؤسسة في مجال العمل الانساني والخيري.", "لار0053 4 0471 /كونارزق52\nثقافة/سعودية/جائزة/فيصل\nالامير سلطان بن عبدالعزيز يسلم جائزة الملك فيصل العالمية بالرياض غدا\nالرياض -9 - 4 (كونا) -- تحتفل مؤسسة الملك فيصل الخيرية غدا بتوزيع جائزة\nالملك فيصل العالمية للفائزين لهذا العام من رواد الفكر والثقافة والادب والعلوم\nفي تظاهرة ثقافية كبرى تشهدها العاصمة السعودية الرياض كل عام.\nونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يقوم النائب الثاني\nلرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي الامير سلطان بن\nعبد العزيز بتسليم الجائزة وسط حضور وحشد من كبار المسئولين ورجال الادب والفكر\nوالاعلام.\nوسيتم تسليم قيمة الجائزة للفائزين بها لهذا العام وهم ستة علماء غربيين\nاستاثروا بالفوز بجائزة الملك فيصل العالمية للعام 2005 في ثلاثة فروع هي\n\"الدراسات الاسلامية\" \" و\"الطب\" و\"العلوم\" ورئيس البنك الاسلامي للتنمية الدكتور\nاحمد محمد علي ومؤسسة الحريري الخيرية بلبنان اللذين فازا فروع الجائزة \" خدمة\nالاسلام\" مناصفة فيما حجبت جائزة فرع \" اللغة العربية والادب\".\nوتقدر القيمة الاجمالية للجائزة في فروعها الخمسة بثلاثة ملايين و 750 الف\nريال سعودي ( مليون دولار) توزع بواقع 200 الف دولار للفائز او الفائزين بها في\nكل فرع اضافة الى ميدالية ذهبية وشهادة براءة الجائزة لكل فائز.\nوكانت مؤسسة الملك فيصل الخيرية قد اعلنت في ال11 يناير الماضي اسماء الفائزين\nبالجائزة لهذا العام حيث فازت الدكتورة كارول هيلين براند من بريطانيا بجائزة فرع\nالدراسات الاسلامية بعنوان ( دفاع المسلمين عن ديارهم في القرنين الخامس والسادس\nالهجريين) وهو الفرع الذي درج على الفوز بجائزته دائما علماء من الدول العربية\nوالاسلامية.\nوتناصف البريطانيان الدكتور ريتشارد دول والدكتور ريتشارد بيتور الجائزة في\nفرع الطب حول موضوع (اخطار التبغ على صحة الانسان) فيما فاز ثلاث علماء بجائزة\nفرع العلوم وهم الامريكيان الدكتور فيدركو كاباسو والدكتور فرانك ويلتشيك\nوالنمساوي انطوان تسيلنغر وهما الفرعان اللذان عادة ما يفوز بهما علماء غربيون\nمنذ انطلاق الجائزة.\nوتمنح الجائزة التي بدأ بمنحها لاول مرة عام 1979 سنويا للعلماء والشخصيات\nالتى اسهمت في خدمة الاسلام ورجال الادب العربي والبارزين في مجالات الطب والعلوم\nسواء من المسلمين او الاجانب الذين قدموا خدمات جليلة للبشرية.\nوتهدف مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي تم تأسيسها على يد ابناء الملك الراحل\nفيصل بن عبدالعزيز ثالث ملوك السعودية بتقديم هذه الجائزة الى احياء جهود الملك\nفيصل في خدمة الامة الاسلامية وارساء القيم الدينية والنهوض بمستويات المعيشة\nللمسلمين بالدول الفقيرة او في المجتمعات غير الاسلامية من خلال مشاريع لتطوير\nالخدمات الصحية والتعليمية والثقافية.\nوتقوم المؤسسة بخدمة اهدافها عبر قنوات عديدة منها جائزة الملك فيصل ومنها\nقنوات الانفاق الخيري والمشروعات الاستثمارية والمنح الدراسية اضافة لمشروعات\nخيرية صحية وتعليمية وغيرها في 29 دولة في العالم.\nيذكر انه سبق ان فاز بالجائزة في فرع خدمة الاسلام من الكويت الامين العام\nللجنة مسلمي أفريقيا الدكتور عبدالرحمن السميط عام 1996 وهو اول كويتي يفوز باحد\nفروع الجائزة منذ تأسيسها تقديرا لجهوده في خدمة الاسلام والمسلمين في أفريقيا\nودعم جهود مكافحة تيارات التنصير بالقارة الافريقية.(النهاية)\nع ي / ف ف\nكونا091338 جمت ابر 05", "سيرة ذاتية\nتأسست جامعة إفريقيا العالمية في الخرطوم عام 1966م، وتهدف إلى نشر الإسلام وتدريس أحكامه ونشر اللغة العربية في إفريقيا، وحفظ التراث العربي الإسلامي، والإسهام في تعميق الأصالة الإسلامية والعربية، ومقاومة محاولات التغريب.\nبدأت الجامعة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وتوسعت تدريجياً حتى أصبح بالجامعة اثنان وعشرون كلية جامعية وثلاثة مراكز متخصصة أحدهما للدعوة وتنمية المجتمع، والثاني للبحوث والدراسات الإفريقية والثالث لكتابة اللغات بالحرف القرآني، ومعهد متخصص في دراسات الكوارث واللاجئين يمنح درجة الماجستير والدكتوراه. يبلغ عدد طلاب بالجامعة خمسة عشر ألفاً ومائة وواحد وتسعين طالباً وطالبة 50 % من الطلاب أفارقة و25% من جنسيات آسيوية وأوروبية و25% من السودان.\nتعتبر أكبر مؤسسة سنية دعوية في إفريقيا ما وراء الصحراء. وللجامعة خمسة عشر كلية خارج السودان في كل من أفريقيا والصين وتركيا. ولتوسيع نطاق المعرفة والثقافة والدعوة أنشأت الجامعة إذاعة “راديو أفريقيا” و “قناة العالمية الفضائية”.\nغدت جامعة إفريقيا العالمية منارة للعلوم الإسلامية في القارة الإفريقية، وجمعت معظم علماء العالم الإسلامي في ندوات ومؤتمرات، وأصبحت نموذجاً يحتذى به حيث أُنشئت كليات وجامعات إسلامية في نيجيريا وتنزانيا وأوغندا وكينيا على غرارها وتبنت مناهجها. وأشاعت الجامعة الوعي بقيم وتعاليم الدين الإسلامي والوسطية والاعتدال. كما أسست أكبر مكتبة إسلامية باللغات الأفريقية.\nحصلت الجامعة على وسام الإنجاز من جمهورية السودان وجائزة إسطنبول للعالم الإسلامي من المركز التركي الآسيوي للدراسات الاستراتيجية. وجائزة الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في علوم السنة من الأزهر الشريف وجوائز أخرى عديدة." ]
[ "https://web.archive.org/web/20210421162935/https://kingfaisalprize.org/ar/service-to-islam/", "https://web.archive.org/web/20170730020741/http://kfip.org/ar/al-azhar-al-sharif/", "https://web.archive.org/web/20180810235400/https://www.kuna.net.kw/ArticlePrintPage.aspx?id=1144935&language=ar", "https://web.archive.org/web/20170730014407/https://www.alyaum.com/article/1063961", "https://web.archive.org/web/20180811032133/https://www.kuna.net.kw/ArticlePrintPage.aspx?id=1514183&language=ar", "http://www.alriyadh.com/418825" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q1795936--الدراسات الإسلامية-4
2
جائزة الملك فيصل العالمية
جائزة الملك فيصل العالمية هي جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية سنة 1397هـ الموافقة لسنة 1977م، وسميت باسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وتمنح للعلماء بعد اختيارهم تكريمًا لمساهماتهم البارزة في خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب والعلوم. كانت في بدايتها تغطي ثلاث مجالاتٍ هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب؛ وتم منح أول جائزة سنة 1399هـ الموافقة لسنة 1979م، لاحقاً أضيف لها مجالان آخران وهما الطب والعلوم. كان أول من حاز على الجائزة في نسختها الأولى كلاً من أبي الأعلى المودودي في مجال خدمة الإسلام، وفؤاد سزكين في مجال الدراسات الإسلامية. كما أن إحسان عباس وعبد القادر القط هما أول من حازا على الجائزة في مجال اللغة العربية والأدب سنة 1400هـ الموافقة لسنة 1980م مشاركة بينهما. كما يُعد ديفيد مورلي أول من نال الجائزة في مجال الطب وذلك سنة 1402هـ الموافقة لسنة 1982م، وفي مجال العلوم فيعتبر كلاً من هاينريخ روهرير وجيرد بينيج هما أول من يفوز بالجائزة في مجال العلوم وكان ذلك بالمشاركة، بينما كانت جانيت راولي أول امرأة تحصل على الجائزة، وقد حازت عليها في مجال الطب مشتركة مع ملفن فرانسيس غريفز سنة 1408هـ الموافقة لسنة 1988م. تُعلن أسماء الفائزين بالجائزة عادةً في شهر يناير من كلّ عامٍ على أن تكون مراسم تسليمها خلال شهرين من ذلك الإعلان تحت رعاية ملك السعودية أو من يمثله، ويكون ذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية بمدينة الرياض. بلغ عدد من نالوا الجائزة بمختلف فروعها منذ إنشائها حتى سنة 2021م؛ 275 فائزاً يمثلون 43 دولة، ومن الفائزين من نالوا بعد ذلك جوائز عالمية أخرى بارزة مثل جائزة نوبل.
الدراسات الإسلامية
جائزة الدراسات الإسلامية هي إحدى أوائل الفروع التي تم إقرارها لجائزة الملك فيصل العالمية حيث تأسست سنة 1397هـ / 1977م إلى جانب فرع خدمة الإسلام، وتمنح للمواضيع ذات الأهمية في المجتمع الإسلامي، ويشترط فيها القيام بدراسة علمية أصيلة في موضوع الجائزة المحدد وكذلك نشرها، وأن تكون ذات فائدة للمجتمع الإسلامي، كما يشترط فيها أن تحقق هدفاً أو أكثر من الأهداف الخاصة بالجائزة وفق تقدير اللجنة. مُنحت أول جائزة منها سنة 1399هـ / 1979م، وكانت من نصيب الباحث الألماني التركي الأصل فؤاد سزكين، وكان الموضوع حينها «أثر العلماء المسلمين في الحضارة الأوروبية»، بينما كانت البريطانية كارول هيلينبراند أول امرأة تفوز بهذه الجائزة وذلك سنة 1426هـ / 2005م وموضوعها «الدراسات التي تناولت دفاع المسلمين عن ديارهم في القرنين الخامس والسادس الهجريين». حتى عام 2021 فاز 39 شخصاً بجائزة الملك فيصل في الدراسات الإسلامية، منهم 17 شخصاً فازوا بالاشتراك. حُجبت الجائزة عدّة مراتٍ كون الأعمال المُرشّحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز؛ كان أولها سنة 1401هـ / 1981 م والتي كان موضوعها «الدراسات التي تناولت أثر تطبيق الشريعة الإسلامية في إصلاح المجتمع»، وسنة 1407هـ / 1987 م وكان موضوعها «الدراسات التي تناولت العلاقات الدولية في الإسلام بين المبادئ والتطبيق»، وسنة 1415هـ / 1995 م وكان موضوعها «الدراسات التي عنيت بالتفسير الموضوعي للقرآن الكريم»، وسنة 1426هـ / 2006 م وكان موضوعها «الدراسات التي تناولت أصول الفقه أو جانباً منه تأليفاً أو تحليلاً»، وسنة 1428هـ / 2008 م وكان موضوعها «الدراسات التي تناولت أحكام العلاقات الدولية في الإسلام في حالتي السلم والحرب»، وسنة 1431هـ / 2010 م وكان موضوعها «الدراسات التي تناولت الوقف عند المسلمين»، وسنة 1434هـ / 2013 م والتي كان موضوعها «الدراسات التي تناولت الفقه الجنائي الإسلامي»، وسنة 1440هـ / 2018 م وكان موضوعها «الدراسات في مقاصد الشريعة». كما شهدت الجائزة حجباً متتالياً لأكثر من مرة، حيث كان ذلك سنة 1411هـ / 1991 م وموضوعها «الدراسات التي تناولت انتشار الإسلام وحاضره في إحدى المناطق خارج العالم الإسلامي» وسنة 1412هـ / 1992 م وموضوعها «الدراسات التي تناولت تأصيل مناهج البحث في الدراسات الإسلامية المعاصرة»، وكذلك سنة 1421هـ / 2001 م وموضوعها «الدراسات التي عنيت بكتب الفتاوي – النوازل» وسنة 1422هـ / 2002 م وموضوعها «الدراسات التي عُنيت بمقاصد الشريعة»، وأخيرًا سنة 1442هـ / 2021 م والتي كان موضوعها «الوقف في الإسلام»، وسنة 1443هـ / 2022 م وموضوعها «تراث الأندلس الإسلامي».
[ "عن جائزة الدراسات الإسلامية\nيراعى في منح جائزة الدراسات الإسلامية المواضيع ذات الأَهمّية الواضحة في المجتمع الإسلامي.\nولقد تم تأسيس جائزة الدراسات الإسلامية في عام 1397هـ/ 1977م ومُنحت لأول مرة في عام 1399هـ/ 1979م.\nويُعدّ مؤهلاً لنيل جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية كل من قام بدراسة علمية أصيلة في موضوع الجائزة المعلن ونشرها، فنتج عنها فائدة ملحوظة ونفع للمسلمين، وحققت هدفاً أو أكثر من أهداف الجائزة؛ وذلك وفقاً لتقدير لجنة الاختيار وحكمها.قدم طلبا الآن لجائزة الدراسات الإسلامية\nشروط الترشيح\n- أن يكون الترشيح من مؤسسات إسلامية أو علمية كالجامعات ومراكز البحوث. ويجوز أن يكون من الفائزين السابقين بجائزة الملك فيصل العَالميَّة. ولا يقبل الترشيح إذا كان فردياً أو من أحزاب سياسية.\n- أن تكون الأعمال المُرشَّحة منشورة، مفيدة للبشرية ومثرية للمعرفة الإنسانية.\n- أن لا يكون العمل المُرشَّح رسالة جامعية.\nالمطلوب من الجهة المُرشِّحة\n- خطاب ترشيح رسمي لكل مُرشَّح على انفراد يتضمن مبررات الترشيح وبياناً وافياً بإنجازات المُرشَّح في حقل الجائزة.\n- قائمة بالأعمال المُرشَّحة.\n- نموذج المعلومات العامة بعد ملئه من قِبَل المُرشَّح، ويمكن تصوير النموذج بعدد المُرشَّحين.\nالمطلوب من المُرشَّح\n- سيرة المُرشَّح العِلميَّة والعَمليَّة وقائمة بأعماله المنشورة.\n- ست نسخ من كل عمل مُرشَّح بحيث لا يزيد عدد الأعمال المُرشَّحة على خمسة.\n- صورة شمسية واحدة للمُرشَّح مُلوَّنة وعالية الوضوح مقاس 10x15سم.\nلا تعاد أوراق الترشيح والبحوث والكتب المُرشَّحة إلى مرسليها.\nمكوِّنات الجائزة\n- براءة مكتوبة بالخط العربي تتضمن مُلخَّصاً للإنجازات التي أَهَّلت الفائز لنيل الجائزة.\n- ميدالية ذهبية عيار 24 قيراطا، وزن 200 جرام.\n- مبلغ 000ر750 ريال سعودي (000ر200 دولار أمريكي).\nملحوظات\n- ينظر في الترشيح على أساس التميُّز العِلمي فقط.\n- يستبعد كل ترشيح لم يستوف مُتطلَّبات الترشيح.\n- يجوز أن يشترك في الجائزة أكثر من فائز.\n- قرار لجنة الاختيار نهائي.\n- تعلن أسماء الفائزين في شهر يناير من كل عام، وتمنح الجائزة في احتفال رسمي بالرياض يُحَدَّد زمانه في وقت لاحق.", "سيرة ذاتية\nوُلِدت البروفيسورة كارول هيلينبراند سنة 1362هـ/1943م في سزري بالمملكة المتحدة، ودرست الفرنسية والألمانية واللاتينية واللغات الرومانسية القديمة في جامعة كمبردج. وبدأ اهتمامها بالدراسات الإسلامية ودراسات الشرق الأوسط بعد زيارات قامت بها إلى فلسطين وإيران، فتعلمت العربية والفارسية، وحصلت على الماجستير في الدراسات العربية والتركية من جامعة اوكسفورد، والدكتوراه في التاريخ الإسلامي في القرون الوسطى من جامعة أدنبرا. وظلَّت تعمل لأكثر من 25 سنة في قسم الدراسات الإسلامية ودراسات الشرق الأوسط في تلك الجامعة، وتدرَّجت في المناصب الأكاديمية حتى نالت الأستاذية. وحصل قسمها أثناء رئاستها له على أعلى تقدير في البحث العلمي بين كافة الأقسام المماثلة في الجامعات البريطانية. وهي مستشارة للتحرير في مطابع جامعة أدنبرا، ومشرفة على تحرير أنجح سلسلة نشرتها الجامعة في الدراسات الإسلامية، وعضو في هيئات تحرير عدد من المجلات الأكاديمية في الدراسات الإسلامية وشرق الأوسطية، ومنها مجلة الدراسات القرآنية، والمجلة البريطانية لدراسات الشرق الأوسط، ومجلة المساق.\nوقد ساهمت البروفيسورة هيلينبراند بنشاط كبير في تدريس التاريخ والفكر الإسلامي والأدب العربي والفارسي القديم؛ إضافة إلى تاريخ الحروب الصليبية وأعمال المفكر الإسلامي الكبير أبي حامد الغزالي. كما أشرفت على أكثر من أربعين طالب دراسات عليا معظمهم من العالم العربي، وبذلت جهوداً عظيمة في دعم الدراسات الإسلامية ودراسات الشرق الأوسط في الجامعات البريطانية. وقد حصلت على التقدير العلمي داخل المملكة المتحدة وخارجها، فنالت زمالة الجمعية الملكية في أدنبرا، والجمعية الملكية للتاريخ، وعضوية الاتحاد الأوروبي لبحوث الدراسات الإسلامية والعربية، ونائبة لرئيس الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط. كما دُعيت أستاذة زائرة وباحثة في العديد من الجامعات العربية والأوروبية والأمريكية. وقد شاركت في برامج تلفزيونية وإذاعية عدة حول تاريخ الإسلام والحروب الصليبية.\nنُشر للبروفيسورة هيلينبراند – بمفردها – ثلاثة كتب، فضلاً عن ترجمة كتاب الطبري في التاريخ الأموي وشرحه. وحرَّرت كتابين آخرين وفصولاً في عدّة كتب ونشرت أكثر من ستين بحثاً في التاريخ الإسلامي عموماً وتاريخ تركيا وإيران خصوصاً. وقد تناولت معظم بحوثها الموضوعات من زوايا عدَّة تشمل السيرة والشعر والفكر الإسلامي والنقوش، ولذا اتسمت أعمالها بالموضوعية والدقة، على أن كتابها القيِّم الحروب الصليبية: رؤى إسلامية (The Crusades: Islamic Perspectives) يمثل ذروة إبداعها العلمي – أصالة وعمقاً – فهو أول كتاب لباحث أوروبي يتناول تاريخ الحروب الصليبية من وجهة نظر المسلمين، ويعتمد في مادته على مئات المراجع والمخطوطات العربية والفارسية، ما كان له أثر بالغ في تصويب فهم الغربيين لتاريخ الحروب الصليبية. أمـا كتابـاها الآخـران فقد تنـاولت فـي أحـدهمـا انحسـار الخلافـة الأمويـة، وفي الثاني قيام دولة الأرتكيين في شرق الأناضول.\nامتدت اهتمامات البروفيسورة هيلينبراند مؤخراً لتشمل الفكر السياسي الإسلامي، ومفهوم الجهاد قديماً وحديثاً، وأدب الرحلات عند العرب والفرس. كما تعمل على إصدار كتاب جديد عن الحروب الصليبية تتناول فيه سير قادة من المسلمين الذين لم يعرفهم التاريخ كثيراً، وتقوم – بالاشتراك مع زوجها – بترجمة كتاب: جامع التواريخ لرشيد الدين، وتعدّ ترجمة لكتاب كيمياء السعادة للغزالي. وقد منحتها ملكة بريطانيا في سنة 1431هـ/2009م وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة ضابط تقديراً لجهودها الكبيرة في مجال التعليم العالي.\nمُنِحت البروفيسورة كارول هيلينبراند الجائزة؛ تقديراً لجهودها الموضوعيَّة في تناولها للتاريخ الإسلامي، والتي توَّجتها بكتابها “الحروب الصليبيَّة: رؤى إسلاميَّة”، الذي اتسم بالأصَالة والجديَّة والعمق، وكان له أثر كبير في تصويب فهم الكثيرين لتاريخ الحروب الصليبيَّة." ]
[ "https://web.archive.org/web/20180128185435/http://kfip.org:80/ar/islamic-studies/", "https://kingfaisalprize.org/ar/professor-fuat-sezgin/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q1795936--الطب-5
5
جائزة الملك فيصل العالمية
جائزة الملك فيصل العالمية هي جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية سنة 1397هـ الموافقة لسنة 1977م، وسميت باسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وتمنح للعلماء بعد اختيارهم تكريمًا لمساهماتهم البارزة في خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب والعلوم. كانت في بدايتها تغطي ثلاث مجالاتٍ هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب؛ وتم منح أول جائزة سنة 1399هـ الموافقة لسنة 1979م، لاحقاً أضيف لها مجالان آخران وهما الطب والعلوم. كان أول من حاز على الجائزة في نسختها الأولى كلاً من أبي الأعلى المودودي في مجال خدمة الإسلام، وفؤاد سزكين في مجال الدراسات الإسلامية. كما أن إحسان عباس وعبد القادر القط هما أول من حازا على الجائزة في مجال اللغة العربية والأدب سنة 1400هـ الموافقة لسنة 1980م مشاركة بينهما. كما يُعد ديفيد مورلي أول من نال الجائزة في مجال الطب وذلك سنة 1402هـ الموافقة لسنة 1982م، وفي مجال العلوم فيعتبر كلاً من هاينريخ روهرير وجيرد بينيج هما أول من يفوز بالجائزة في مجال العلوم وكان ذلك بالمشاركة، بينما كانت جانيت راولي أول امرأة تحصل على الجائزة، وقد حازت عليها في مجال الطب مشتركة مع ملفن فرانسيس غريفز سنة 1408هـ الموافقة لسنة 1988م. تُعلن أسماء الفائزين بالجائزة عادةً في شهر يناير من كلّ عامٍ على أن تكون مراسم تسليمها خلال شهرين من ذلك الإعلان تحت رعاية ملك السعودية أو من يمثله، ويكون ذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية بمدينة الرياض. بلغ عدد من نالوا الجائزة بمختلف فروعها منذ إنشائها حتى سنة 2021م؛ 275 فائزاً يمثلون 43 دولة، ومن الفائزين من نالوا بعد ذلك جوائز عالمية أخرى بارزة مثل جائزة نوبل.
الطب
جائزة الطب هي رابع فرعٍ من فروع الجائزة وأُضيفت سنة 1401هـ/ 1981م ومُنحت لأول مرة في عام 1402هـ/ 1982م. تأتي موضوعات جائزة الطب لتعكس المناطق الحالية التي تثير قلقاً دولياً لصحة الإنسان. و«يُعد مؤهلاً لنيل جائزة الملك فيصل العالمية في الطب كل من قام بدراسةٍ علميّةٍ أصيلةٍ في موضوع الجائزة المُعلن ونشرها، فنتج عنها فائدة ملحوظة للبشرية، وحقق هدفاً أو أكثر من أهداف الجائزة؛ وذلك وفقاً لتقدير لجنة الاختيار وحكمها». حُجبت جائزة الطب مرةً واحدةً فقط سنة 1411 هـ/ 1991 م وكان موضوعها «جوانب التفاعلات الكيميائية الحيوية ذات العلاقة بالصحة العقلية» لأن الأعمال المرشّحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة المُعلن عنها. مُنحت الجائزة في عامها الأول للبروفيسور البريطاني ديفيد كورنيليوس مورلي لإسهاماته في حقل صحة الطفل بالمناطق الحارة ورعاية صحة الطفولة في الدول النامية وغيرها من الإسهامات، وقد سلّمها له الملك فهد بن عبد العزيز الذي كان وليًا للعهد حينها. وحتى 2021، فاز بالجائزة 73 عالمًا من 13 جنسيّةً مختلفةً. من بين الفائزين بالجائزة هنالك أربع عالماتٍ هنّ: البروفيسورة جانيت ديفسن راولي لبحوثها في موضوع سرطان الدم بالاشتراك مع البروفيسور ملفن فرانسس جريفز وذلك سنة 1408 هـ / 1988 م.، والبروفيسورة الفرنسية فرنسواز باري-سنوسي سنة 1413 هـ / 1993 م عن موضوع مرض نقص المناعة المكتسب بالاشتراك مع كلٍّ من جين-كلود شيرمان ولوك مونتانييه، وكانت البروفسيورة سينثيا جين كينيون ثالث العالمات فوزًا سنة 1420 هـ / 2000 م عن بحوثها عن الشيخوخة. وفي 1431 هـ / 2010 م فازت البروفسيورة جوهان مارتل بيليتي بالاشتراك مع رينهولد جانز وجان بيير بيليتي عن أعمالهم في علاج أمراض تآكل المفاصل بدون استخدام الجراحة الاستعاضية.
[ "عن جائزة الطب\nتأتي موضوعات جائزة الطب لتعكس المناطق الحالية التي تثير قلقاً دولياً لصحة الإنسان.\nأُضيفت جائزة الطب في عام 1401هـ/ 1981م ومُنحت لأول مرة في عام 1402هـ/ 1982م.\nيُعدُّ مؤهلاً لنيل جائزة الملك فيصل العالمية للطب كل من قام بدراسة علمية أصيلة في موضوع الجائزة المعلن ونشرها، فنتج عنها فائدة ملحوظة للبشرية، وحقق هدفاً أو أكثر من أهداف الجائزة؛ وذلك وفقاً لتقدير لجنة الاختيار وحكمها.قدم طلبا الآن لجائزة الطب\nشروط الترشيح\n- أن يكون الترشيح من مؤسسات علمية كالجامعات ومراكز البحوث. ويجوز أن يكون من الفائزين السابقين بجائزة الملك فيصل العَالميَّة. ولا يقبل الترشيح إذا كان فردياً أو من أحزاب سياسية.\n- أن تكون الأعمال المُرشَّحة منشورة، مفيدة للبشرية ومثرية للمعرفة الإنسانية.\n- أن لا يكون العمل المُرشَّح رسالة جامعية.\nالمطلوب من الجهة المُرشِّحة\n- خطاب ترشيح رسمي لكل مُرشَّح على انفراد يتضمن مبررات الترشيح وبياناً وافياً بإنجازات المُرشَّح في حقل الجائزة.\n- قائمة بالأعمال المُرشَّحة.\n- نموذج المعلومات العامة بعد ملئه من قِبَل المُرشَّح، ويمكن تصوير النموذج بعدد المُرشَّحين.\nالمطلوب من المُرشَّح\n- سيرة المُرشَّح العِلميَّة والعَمليَّة وقائمة بأعماله المنشورة.\n- نسخة أصلية من كل بحث مُرشَّح بحيث لا يزيد عدد البحوث المُرشَّحة على عشرة.\n- ست نسخ من كل كتاب مُرشَّح أو فصل منه بحيث لا يزيد عدد الكتب وفصول الكتب المُرشَّحة على ستة.\n- صورة شمسية واحدة للمُرشَّح مُلوَّنة وعالية الوضوح مقاس 10×15سم.\nلا تعاد أوراق الترشيح والبحوث والكتب المُرشَّحة إلى مرسليها.\nمكوِّنات الجائزة\n- براءة مكتوبة بالخط العربي تتضمن مُلخَّصاً للإنجازات التي أَهَّلت الفائز لنيل الجائزة.\n- ميدالية ذهبية عيار 24 قيراطاً، وزن 200 جرام.\n- مبلغ 000ر750 ريال سعودي (000ر200 دولار أمريكي).\nملحوظات\n- ينظر في الترشيح على أساس التميُّز العِلمي فقط.\n- يستبعد كل ترشيح لم يستوف مُتطلَّبات الترشيح.\n- يجوز أن يشترك في الجائزة أكثر من فائز.\n- قرار لجنة الاختيار نهائي.\n- تعلن أسماء الفائزين في شهر يناير من كل عام، وتمنح الجائزة في احتفال رسمي بالرياض يُحَدَّد زمانه في وقت لاحق.", "عن جائزة الطب\nتأتي موضوعات جائزة الطب لتعكس المناطق الحالية التي تثير قلقاً دولياً لصحة الإنسان.\nأُضيفت جائزة الطب في عام 1401هـ/ 1981م ومُنحت لأول مرة في عام 1402هـ/ 1982م.\nيُعدُّ مؤهلاً لنيل جائزة الملك فيصل العالمية للطب كل من قام بدراسة علمية أصيلة في موضوع الجائزة المعلن ونشرها، فنتج عنها فائدة ملحوظة للبشرية، وحقق هدفاً أو أكثر من أهداف الجائزة؛ وذلك وفقاً لتقدير لجنة الاختيار وحكمها.قدم طلبا الآن لجائزة الطب\nشروط الترشيح\n- يقبل الترشيح من الجامعات، والهيئات والمؤسسات العلمية، والمراكز البحثية.\n- لا تقبل ترشيحات الأفراد، أو الأحزاب السياسية.\n- أن تكون الأعمال المرشحة منشورة، مفيدة للبشرية ومثرية للمعرفة الإنسانية.\n- أن يكون المرشح على قيد الحياة.\n- أن لا يكون العمل المرشح رسالة جامعية.\n- لا يحق لمن سبق له الفوز في أي فرع من فروع الجائزة الترشح لها.\n- يمكن لجهات الترشيح تقديم أكثر من مرشح في موضوع الجائزة من داخل الجهة المرشحة أو خارجها.\nالمطلوب من الجهة المُرشِّحة\n- خطاب ترشيح رسمي لكل مرشح على حدَة، يتضمن مبررات الترشيح، وبياناً وافياً بإنجازات المرشح في موضوع الجائزة.\n- قائمة بالأعمال المُرشَّحة.\n- نموذج المعلومات العامة بعد ملئه من قِبَل المرشَح، ويمكن نسخ النموذج وفقاً لعدد المرشحين.\nالمطلوب من المُرشَّح\n- السيرة العلمية والعمليَة، وقائمة بأعماله المنشورة.\n- موافقته على تقديم محاضرتين في مجال تخصصه في مراكز علمية، في حال فوزه بالجائزة.\n- نسخة واحدة من كل بحث مرشح؛ بشرط ألاّ يزيد عدد البحوث المرشحة على عشرة.\n- نسخة من كل كتاب مرشح أو فصل منه؛ بشرط ألاّ يزيد عدد الكتب أو فصول الكتب على خمسة. ويرفق مع كل فصل مرشح صفحة غلاف الكتاب الذي يشمل ذلك الفصل.\n- صورة شخصية للمرشح، حديثة وملونة، مقاس 13×18سم.\nمكوِّنات الجائزة\n- براءة مكتوبة بالخط العربي، تتضمن اسم الفائز وملخَصاً للإنجازات التي أَهَّلته لنيل الجائزة.\n- ميدالية ذهبية عيار 24 قيراطاً، وزن 200 جرام.\n- مبلغ 000ر750 ريال سعودي (000ر200 دولار أمريكي).\nملحوظات\n- ينظر في الترشيح في ضوء التميُّز العِلمي فقط.\n- يستبعد كل ترشيح لم يستوف جميع المتطلَّبات الواردة في دعوة الترشيح.\n- يمكن أن يشترك في الجائزة أكثر من فائز.\n- قرار لجنة الاختيار نهائي.\n- لا تعاد أوراق الترشيح والبحوث والأعمال المرشَحة إلى مرسليها.\n- تعلن أسماء الفائزين في شهر يناير 2020م، ويتم تسليم الجائزة في احتفال رسمي في مدينة الرياض، يحدد موعده في وقت لاحق.\n- آخر موعد لقبول الترشيحات هو الحادي والثلاثون من شهر مارس 2019م.", "سيرة ذاتية\nوُلِدت البروفيسورة جانيت راولي في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1343هـ/1925م، وتفوقت في دراستها منذ صغرها، فقبلتها جامعة متشجان للدراسة المجانية في برنامجها الخاص بالمتفوقين، قبل أن تُكمل دراستها الثانوية، وكان عمرها وقتئذ 15 سنة. وبعد قضاء سنتين في جامعة متشجان انتقلت إلى جامعة شيكاغو، حيث حصلت على بكالوريوس في الفلسفة، وعمرها 19 سنة، ثم حصلت – خلال سنتين – على بكالوريوس ثانٍ في العلوم، وبعده بسنتين آخرين حصلت على دكتوراه الطب في جامعة شيكاغو. ثم أمضت فترة زمالة في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، وسرعان ما تقلَّدت مناصب علمية مهمّة في عدة مستشفيات ومراكز بحوث، وأصبحت منذ سنة 1397هـ/1977م أستاذة كرسي بلوم – رايز المتميِّزة بقسم الطب وقسم الوراثة الجزيئية وبيولوجية الخلية في جامعة متشجان. وقد تَمكَّنت راولي أن توفق ببراعة نادرة بين عملها كطبيبة وباحثة وأستاذة جامعية وأم لأربعة أطفال، وحقَّقت أعظم اكتشاف طبي لها وهي تعمل من منزلها. ولم تتفرغ تفرغاً كاملاً للبحث والتدريس في جامعة متشجان إلا بعد أن أكمل أصغر أطفالها الثانية عشرة من عمره.\nوقد أجرت البروفيسورة راولي سلسلة من البحوث الرائدة حول سرطان الدم، وسماته وطرق تشخيصه وعلاجه، وتركزت دراساتها، بصورة أساس، في البحث عن تغيرات وراثية نمطيّة تُميِّز الخلية السرطانية عن الخلية السويَّة، وكانت أول من أثبت – قبل أكثر من 30 عاماً – أن السبب وراء التحوُّل السرطاني للخلايا هو “إزفاء الكروموسومات”، أي انفصال جزء من أحد الكروموسومات وانتقاله إلى كروموسوم آخر، أو تبادل الأجزاء بين زوج من الكروموسومات. ولم يكن العلماء في ذلك الوقت يؤمنون بعلاقة الكروموسومات بسرطان الدم أو غيره من الأمراض الخبيثة، ولذا قوبلت نتائجها في البداية بكثير من التحفظ. ولكن سرعان ما ثبتت صحتها وتمّ اكتشاف أكثر من سبعين نوعاً من الإزفاء الكروموسومي في الخلايا السرطانية لمختلف الأورام. وقد ساهمت بحوث البروفيسورة راولي المتواصلة لعدّة عقود في إلقاء الضوء على كثير من الأسس الوراثية والجزيئية لسرطان الدم والأمراض الخبيثة الأخرى، واعتبرتها الأوساط الطبية عبر العالم مُؤسِّسة علم وراثة الأورام.\nوقد شاركت البروفيسورة راولي في العديد من الهيئات والجمعيات المهتمّة بالطب الوراثي والأورام الخبيثة، وفي هيئات تحرير عشر مجلات علمية وطبية. وقد نُشر لها ما يزيد على 400 بحث ودراسة في هذا المجال.\nمُنِحت البروفيسورة جانيت ديفسن راولي الجائزة (بالاشتراك) تقديراً لدراستها الدقيقة المتمثِّلة في:\n- استخدام الطرق التقنية الحديث لدراسة الجزيئات غير الطبيعيَّة في الصَّبغات (الكروموسومات) بخلايَا الدم في المصَابين بسرطان الدم.\n- اكتشافها تغيَّرات في الصبغات لنوع من سرطان الدم الحَاد الذي ينتج عن استخدام العقاقير في علاج أمراض السرطان الأخرى ممّا ساعد في تشخيص هذا النوع من سرطان الدم وعلاجه.\n- وصفها للتغيّرات غير الطبيعية التي تحدث في الجزيئات الوراثية بالصبغات وتنتج عنها تغيّرات سرطانية في خلايا الدم ممّا سَيسَاعد على إيجاد العلاج لمثل هذه الأمراض.\n- وإلى جانب هذا فإنها رائدة في دراسة العوامل الوراثية في خلايا سرطان الدم. وقد اكتشفت أصل صبغ فيلادلفيَا في مرض سرطان الدم المزمن الذي يصيب البالغين وبعض حالات من سرطان الدم الحاد. ولها في هذا الحقل أكثر من 220 بحثاً في مجلات علميَّة عالميَّة على مَدى 25 عاماً.\nبالإضافة إلى جائزة الملك فيصل العالمية، مُنِحت البروفيسورة جانيت راولي العديد من الجوائز القيِّمة تقديراً لإنجازاتها العلمية الرفيعة، ومنها جائزة لاسكر الشهيرة في الطب؛ وميدالية بنجامين فرانكلين للإنجازات المتميِّزة في العلوم، وجائزة جروبر في علم الوراثة. وفي سنة 1420هـ/1999م قلَّدها الرئيس الأمريكي الميدالية الوطنية للعلوم، وهي أكبر تقدير علمي أمريكي، كما قلَّدها في سنة 1430هـ/2009م ميدالية الحريّة، وهي أكبر تقدير مدني أمريكي. وقد مُنِحت راولي – أيضاً – العديد من زمالات الشرف في المؤسسات العلمية الكبرى؛ مثل الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، والأكاديمية الأمريكية للآداب والعلوم، كما منحتها عدّة جامعات درجة الدكتوراه الفخرية في الطب والعلوم. وما زالت – رغم تجاوزها سن الثمانين – تواصل عملها وبحوثها بنشاط في جامعة متشجان.\nوقد تُوفِّيت البروفيسورة جانيت روالي في 14 صفر 1435هـ/17 ديسمبر 2013م.", "سيرة ذاتية\nوُلِدت البروفيسورة سينثيا كينيون سنة 1373هـ/1954م في شيكاغو، تكساس، بالولايات المتحدة، وحصلت على بكالوريوس الكيمياء والكيمياء الحيوية من جامعة جورجيا، وعلى الدكتوراه في علم الحياة من معهد ماساشوستس للتقنية في كمبردج الأمريكية، كما أمضت فترة زمالة لما فوق الدكتوراه للبحث في الأسس الوراثية للنمو بإشراف البروفيسور سيدنى بريمر، مدير مختبر البيولوجية الجزيئية في كمبردج البريطانية.\nوقد حقَّقت البروفيسورة كينيون نجاحاً كبيراً في المجال الأكاديمي، وتمكَّنت خلال فترة وجيزة من عملها في قسم الكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسسكو من الحصول على مرتبة الأستاذية، وأصبحت في سنة 1418هـ/1997م، أستاذة كرسي هربرت بوير المُتميِّز، وهي حالياً مديرة مركز هِيلْبلوم لبحوث الشيخوخة وأستاذة كرسي الجمعية الأمريكية لطب الأورام الخبيثة في تلك الجامعة.\nوقد طرقت البروفيسورة كينيون مجالاً جديداً في البحث الطبِّي، وتميَّزت دراساتها حول الشيخوخة بالريادة والمستوى العلمي الرفيع. فقد توصلت، من خلال سلسلة من التجارب الفريدة على الحيوانات، إلى نتـائج بعيدة الأثر حول العوامل المسئولة عن تنظيم مظاهر الشيخوخة، ونشأتها، وتطورها، ووجدت أن النظم الوراثية المرتبطة بمستقبلات شبيه هرمون الأنسولين تقوم بدور رئيس في ذلك المضمار، وأن للمراسلات الكيميائية المنبثقة من البيئة والجهاز التناسلي أثراً مهماً في إبطاء الشيخوخة. وفتحت بحوثها المبتكرة مجالاً واسعاً للعلماء الآخرين في أرجاء العالم لدراسة علاقة العوامل الأيضية والوراثية بتطوُّر مظاهر الشيخوخة في الإنسان وإمكانية التحكم فيها بالوسائل الطبية، وقد نشرت بحوثاً عديدة في هذا المجال في كبريات المجلات العلمية العالمية، تُبيِّن أن أعراض الشيخوخة ومظاهرها ليست أمراً حتميّاً مع تقدُّم العمر، وأن من الممكن إبطاءها أو منعها. ولذا تركَّزت بحوثها في السنوات الأخيرة حول إمكانية مقاومة الأمراض المرتبطة بتقدُّم العمر – مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون ومرض هنتنجتون وبعض أنواع السرطان – وذلك بإبطاء الشيخوخة عن طريق التحكم الوراثي، والسيطرة على العوامل الأخرى المسئولة عن مظاهرها، مثل العوامل البيئية والغذائية والهرمونية.\nوقد نشرت البروفيسورة كينيون العديد من البحوث، ونالت تقدير الأوساط العلمية لإنجازاتها الباهرة، فحصلت – إضافة إلى جائزة الملك فيصل العالمية – على جائزة مؤسسة إبسن، وجائزة ألسي وهلموت واشتر، وجائزة رابطة كليات الطب الأمريكية للتميُّز العلمي، كما مُنِحت عضوية الأكاديمية الأمريكية للآداب والعلوم، والأكاديمية الوطنية للعلوم، والمعهد الطبي.\nمُنِحت البروفيسورة سينثيا جين كينيون الجائزة، وذلك لبحوثها العلميَّة الرائدة عن دور النظم الوراثية المرتبطة بمستقبلات شبيه هرمون الانسولين، والإشارات المنبثقة من البيئة والجهاز التناسلي، في إبطاء مظاهر الشيخوخة. وقد فتحت تلك البحوث المبتكرة مجالاً جديداً للعلماء لدراسة علاقة المؤثرات الأيضيَّة والوراثية بالشيخوخة وإمكانية التحكم فيها وإبطائها بالوسائل الطبية.\nاختيرت البروفيسورة كينيون رئيساً للجمعية الأمريكية لعلوم الوراثة لسنة 1424هـ/2003م. وهي عضو مؤسس في شركة “الإكسير” التي تسعى لتطبيق نتائج البحوث العلمية في إنتاج عقاقير مضادة لأعراض الشيخوخة.", "سيرة ذاتية\nوُلِدت البروفيسورة جوهان مارتل بيليتي سنة 1371هـ/1952م في سانت جين في كويبيك بكندا، ونالت درجة الماجستير والدكتوراه في علم وظائف الأعضاء من جامعة مونتريال، ثم واصلت تَدرُّبها في الفيزياء الحيوية في جامعة مونتريال، وفي قسم الرثويّات في جامعة ميامي في فلوريدا بالولايات المتّحدة. وعُيِّنت أستاذاً مساعداً في الطب في جامعة مونتريال وتدرَّجت في الرتب الأكاديمية حتى أصبحت أستاذاً سنة 1415هـ/1995م. وهي – إلى جانب ذلك – مديرة مشاركة لوحدة بحوث التهاب العظام والمفاصل في مركز البحوث بمستشفى نوتردام الجامعي، الذي أسسته مع زوجها البرفيسور جان بيير بيليتي.\nوقد تَركَّزت بحوثها المشتركة مع البروفيسور جان بيير بيليتي في فهم آليات تآكل النسج الغضروفية، وكيفية نشوء الاعتلالات الوظيفية، التي تُمهِّد له. كما أجريا دراسات أساسية وسريرية رائدة نحو تطوير عقاقير جديدة لإيقاف تَطوُّر مرض تآكل المفاصل، واستخدام التصوير الرنيني المغنطيسي لتقييمه ومتابعة تَطوُّره من خلال ما يُسبِّبه من تَغيُّرات نسيجية في المفاصل المتأثّرة.\nوقد نُشر للبروفيسورة جوهان مارتل بيليتي حوالى 240 بحث علمي، و26 كتـاباً أو فصلاً في كتاب، و37 دراسة مرجعية علمية، و530 من ملخَّصات البحوث، كما ألقت 155 محاضرة. وهي تشارك بنشاط في العديد من اللجان العلمية والطبية، وفي مختلف اللجان الحكومية والخاصة المسؤولة عن تمويل البحوث العلمية، وفي هيئات تحرير عدد من المجـلات الطبية المرموقة. ونالت عـدداً من الزمالات والجـوائز تقـديراً لبحوثها المُتميِّزة؛ ومنها جائزة الأبحاث الأساسية لأمراض العظام والمفاصل من الرابطة الأوروبية للرثويّات، وجائزة كارول– ناخمان العالمية، وجائزة الرابطة الدولية لأخصائي الرثويّات. كما اختارتها صحيفة La Presse الكندية الشهيرة “شخصية الأسبوع” (2000م).\nمُنِحت البروفيسورة جوهان مارتل بيليتي الجائزة (مشاركة)، تقديراً لما قامت به مع البروفيسور جان بيير بيليتي. من بحوث أسَاسيَّة وسريريَّة مُتَميِّزة في علاج أمراض تآكل المفاصل. وقد تَركَّزت بحوثهما الرائدة – على مدى ثلاثة عقود – في فهم آليات تآكل النسج الغضروفيَّة، وكشف العلاقة بين الالتهابات والأنزيمات وعوامل النمو في مرض تآكل المفاصل، كما استخدما طرقاً مبتكرة لتشخيص وتطوير عقَاقير لعلاَجه دون جراحة ومتابعة العلاَج." ]
[ "https://web.archive.org/web/20180130165144/http://kfip.org:80/ar/medicine/", "https://web.archive.org/web/20190329224942/https://kingfaisalprize.org/ar/medicine/", "https://web.archive.org/web/20171230204739/http://kfip.org/ar/professor-janet-d-rawley/", "https://kingfaisalprize.org/ar/professor-francoise-barre-sinoussi/", "https://web.archive.org/web/20170729053650/http://kfip.org/ar/professor-cynthia-jane-kenyon/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q1795936--جائزة نوبل-6
1
جائزة الملك فيصل العالمية
جائزة الملك فيصل العالمية هي جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية سنة 1397هـ الموافقة لسنة 1977م، وسميت باسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وتمنح للعلماء بعد اختيارهم تكريمًا لمساهماتهم البارزة في خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب والعلوم. كانت في بدايتها تغطي ثلاث مجالاتٍ هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب؛ وتم منح أول جائزة سنة 1399هـ الموافقة لسنة 1979م، لاحقاً أضيف لها مجالان آخران وهما الطب والعلوم. كان أول من حاز على الجائزة في نسختها الأولى كلاً من أبي الأعلى المودودي في مجال خدمة الإسلام، وفؤاد سزكين في مجال الدراسات الإسلامية. كما أن إحسان عباس وعبد القادر القط هما أول من حازا على الجائزة في مجال اللغة العربية والأدب سنة 1400هـ الموافقة لسنة 1980م مشاركة بينهما. كما يُعد ديفيد مورلي أول من نال الجائزة في مجال الطب وذلك سنة 1402هـ الموافقة لسنة 1982م، وفي مجال العلوم فيعتبر كلاً من هاينريخ روهرير وجيرد بينيج هما أول من يفوز بالجائزة في مجال العلوم وكان ذلك بالمشاركة، بينما كانت جانيت راولي أول امرأة تحصل على الجائزة، وقد حازت عليها في مجال الطب مشتركة مع ملفن فرانسيس غريفز سنة 1408هـ الموافقة لسنة 1988م. تُعلن أسماء الفائزين بالجائزة عادةً في شهر يناير من كلّ عامٍ على أن تكون مراسم تسليمها خلال شهرين من ذلك الإعلان تحت رعاية ملك السعودية أو من يمثله، ويكون ذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية بمدينة الرياض. بلغ عدد من نالوا الجائزة بمختلف فروعها منذ إنشائها حتى سنة 2021م؛ 275 فائزاً يمثلون 43 دولة، ومن الفائزين من نالوا بعد ذلك جوائز عالمية أخرى بارزة مثل جائزة نوبل.
جائزة نوبل
من ضمن الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في الطب، هنالك 4 علماء فازوا بجائزة نوبل في الطب بعد حصولهم على جائزة الملك فيصل. هؤلاء العلماء هم: البروفيسور روبرت إدواردز، وقد فاز بجائزة الملك فيصل سنة 1989 وبجائزة نوبل في الطب سنة 2010. لوك مونتانييه والبروفيسورة فرانسواز باري سينوسي، وكلاهما تشاركا الفوز بجائزة الملك فيصل في الطب سنة 1993، وتشاركا أيضًا في الفوز بجائزة نوبل بعد 15 عامًا في سنة 2008، وكلا الفوزان كانا لبحوثهما في مرض نقص المناعة المكتسب. البروفيسور شينيا ياماناكا، وفاز بجائزة الملك فيصل سنة 2011، ثم في العام الذي يليه (2012) فاز بجائزة نوبل في الطب.
[ "سيرة ذاتية\nوُلِد البروفيسور روبرت إدواردز في مدينة ليدز في بريطانيا سنة 1344هـ/1925م، وحصل على البكالوريوس من قسم الزراعة وعلم الحيوان في جامعة ويلز في بانجور، وعلى الدكتوراه من جامعة أدنبرا، ثم أكمل فترة زمـالة لما بعد الدكتوراه في معهد وراثة الحيوان في جامعة أدنبرا، وعمل باحثاً، أو زميلاً، في جامعات لندن وجلاسجو وأدنبرا وكمبردج، والمعهد الوطني للبحوث الطبية بالمملكة المتحدة، ومعهد ماساشوستس التقني ومستشفى جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد التحق بجامعة كمبردج منذ سنة 1383هـ/1963م، وأصبح أستاذاً لعلم التناسل في تلك الجامعة في سنة 1405هـ/1985م، وزميلاً بكلية تشرشل فيها، وأستاذاً زائراً في جامعة لندن، وأستاذ شرف مدى الحياة في الجامعة العسكرية في الصين.\nويُعدُّ البروفيسور إدواردز من أبرز علماء التناسل في العالم. وله بحوث فريدة في هذا المضمار بدأها منذ حوالي خمسين سنة. وهو مبتكر طريقة التلقيح خارج الرحم. وقد واصل بحوثه – رغم ما وجده من معارضة شديدة من الكنيسة والصحافة – حتى تَمكَّن، بالتعاون مع الدكتور باتريك ستبتو، من التوصل إلى ولادة الطفلة (لويز براون) أولى أطفال الأنابيب في العالم؛ وذلك في 1398هـ/1978م، مما كان يُعدُّ ضرباً من الخيال العلمي في ذلك الوقت. وقد طُوِّرت طريقتهما بدرجة كبيرة في الأعوام التالية، فنتج عن ذلك التطوُّر ولادة حوالي أربعة ملايين طفل أنابيب في العالم حتي سنة 1431هـ/2010م.\nوقد نُشر للبروفيسور إدواردز عدد كبير من البحوث و 22 كتاباً أعيد طبع عدد منها عدّة مرات، وشكّلت بحوثه أساس التطوُّرات الحديثة في الطب التناسلي مثل حقن المشيج الذكرى داخل البويضة؛ وتشخيص العيوب الوراثية قبل زراعة البويضات المُخصّبة، وبحوث الخلايا الجذعية في الأَجنَّة البشرية. وقد أسس إدواردز مع ستبتو مركز “بورن هول” لتطوير تقنية التلقيح خارج الرحم، وممارستها، وتدريب الاختصاصيين الجدد عليها. وقد احتفت الأوساط العلمية بما حقَّقه البروفيسور إدواردز من إنجازات علمية باهرة فمنحته الجوائز الرفيعة والدرجات الفخرية والزمالات وغير ذلك من أشكال التقدير العلمي. وقد رأس تحرير عدّة مجلات علمية متخصصة في بحوث التناسل والعقم أو عضو في هيئات تحريرها؛ كما انتُخب – سنة 1404هـ/1984م – زميلاً في الجمعية الملكية بلندن.\nمُنِح البروفيسور روبرت جيفري ادواردز الجائزة (بالاشتراك)؛ وذلك للأسباب الآتية:\n- إثباته في بحوثه أن حقن الهرمونات التناسلية يؤدي إلى تفريخ أكثر من بويضة في نفس الدورة الشهرية. وتمكنه من الحصول على بويضات وتخصيبهَا خارج جسم الحيوان، ثم تطبيقه هذا على الانسان.\n- تتويج أبحاثه ومساعيه مع البروفيسور باتريك استبتو، بولادة أول طفل خصّب في الأنبوب الزجاجي عام 1978م.\n- تمكن مئات العلماء في مراكز العقم من اتِّباع طريقته ممّا أَدَّى إلى ولادة آلاف الاطفال بهذه الطريقة.\nبعد تقاعد البروفيسور إدواردز سنة 1409هـ/1989م، عيّنته جامعة كمبردج أستاذاً متميِّزاً فيها وما زال يشغل ذلك المنصب. وقد اختير زميلاً في الكلية الملكية لأطباء أمراض النساء والولادة، وعضواً فخرياً في الكلية الملكية لأطباء الأمراض الباطنة في بريطانيا، ورئيساً فخرياً للجمعية الفرنسية للتناسل، وعضواً مدى الحياة في الجمعية الأوروبية لعلم الأجنة والتكاثر. وقد منحته تسع جامعات أوربية درجة الدكتوراه الفخرية، بينما منحته ملكة بريطانيا وسام الامبراطورية من رتبة كابتن. كما حصل، بالإضافة إلى جائزة الملك فيصل العالمية، على حوالي 15 جائزة، وتسع ميداليات من مؤسسات ومراكز علمية مرموقة في أوروبا والولايات المتحدة. وقد تُوّجت إنجازاته بمنحه جائزة نوبل في الطب لسنة 1431هـ/2010م. ودعته كبريات الجامعات والمراكز العلمية لإلقاء محاضرات الشرف، وانتخب مواطناً فخرياً لمدينتي بوردو بفرنسا وسان دييجو بالولايات المتحدة الأمريكية.\nتُوفِّي البروفيسور روبرت إدواردز عام 1434هـ/2013م." ]
[ "https://web.archive.org/web/20180128201408/http://kfip.org:80/ar/professor-robert-g-edwards/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q1795936--العلوم-7
1
جائزة الملك فيصل العالمية
جائزة الملك فيصل العالمية هي جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية سنة 1397هـ الموافقة لسنة 1977م، وسميت باسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وتمنح للعلماء بعد اختيارهم تكريمًا لمساهماتهم البارزة في خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب والعلوم. كانت في بدايتها تغطي ثلاث مجالاتٍ هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب؛ وتم منح أول جائزة سنة 1399هـ الموافقة لسنة 1979م، لاحقاً أضيف لها مجالان آخران وهما الطب والعلوم. كان أول من حاز على الجائزة في نسختها الأولى كلاً من أبي الأعلى المودودي في مجال خدمة الإسلام، وفؤاد سزكين في مجال الدراسات الإسلامية. كما أن إحسان عباس وعبد القادر القط هما أول من حازا على الجائزة في مجال اللغة العربية والأدب سنة 1400هـ الموافقة لسنة 1980م مشاركة بينهما. كما يُعد ديفيد مورلي أول من نال الجائزة في مجال الطب وذلك سنة 1402هـ الموافقة لسنة 1982م، وفي مجال العلوم فيعتبر كلاً من هاينريخ روهرير وجيرد بينيج هما أول من يفوز بالجائزة في مجال العلوم وكان ذلك بالمشاركة، بينما كانت جانيت راولي أول امرأة تحصل على الجائزة، وقد حازت عليها في مجال الطب مشتركة مع ملفن فرانسيس غريفز سنة 1408هـ الموافقة لسنة 1988م. تُعلن أسماء الفائزين بالجائزة عادةً في شهر يناير من كلّ عامٍ على أن تكون مراسم تسليمها خلال شهرين من ذلك الإعلان تحت رعاية ملك السعودية أو من يمثله، ويكون ذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية بمدينة الرياض. بلغ عدد من نالوا الجائزة بمختلف فروعها منذ إنشائها حتى سنة 2021م؛ 275 فائزاً يمثلون 43 دولة، ومن الفائزين من نالوا بعد ذلك جوائز عالمية أخرى بارزة مثل جائزة نوبل.
العلوم
أضيفت جائزة العلوم في عام 1402 هـ/ 1982 م ومُنحت لأول مرة في عام 1404 هـ/ 1984 م، وتأتي موضوعات جائزة العلوم دوريةً بين الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء، وعلم الحياة. يُعد مؤهلاً لنيل جائزة الملك فيصل العالمية في لعلوم كل من قام بدراسةٍ علميّةٍ أصيلةٍ في موضوع الجائزة المُعلن ونشرها، فنتج عنها فائدة ملحوظة للبشرية، وحقق هدفاً أو أكثر من أهداف الجائزة؛ وذلك وفقاً لتقدير لجنة الاختيار وحكمها. وكان البروفيسور السويسري هاينريخ روهرير أوّل فائزٍ بهذا الفرع من الجائزة عن الفيزياء بالاشتراك مع البروفيسور الألماني جيرد بينيج لجهودهما في اختراع وتطوير المجهر الماسح النفقي، وبعدها بعامين نالا جائزة نوبل في الفيزياء عن عملهما. حُجبت الجائزة ثلاث مراتٍ: الأولى كانت سنة 1404 هـ / 1983 م والتي كان موضوعها الفيزياء، والثانية سنة 1405 هـ / 1985 م وموضوعها «الكيمياء الحيويّة»، أما الثالثة فكانت سنة 1411 هـ / 1991 م وموضوعها «الرياضيات»، وذلك لأن الأعمال المرشّحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة المُعلن عنها. تصغير|150بك|العالم مصطفى عمرو السيد يتوسّط طالبين في تونس في مارس 2008. حتى 2022، فاز بجائزة الملك فيصل العالمية في العلوم 63 عالمًا من 14 جنسيّةً، كان آخرها للبروفيسور مارتين هايرر بالاشتراك مع البروفيسور نادر المصمودي في الرياضيات. الولايات المتحدة هي أكثر الدول فوزًا بجائزة العلوم إذ فاز بها 26 عالمًا منها. عربيًّا، فاز بالجائزة ثلاثة علماء عرب هم أحمد زويل ومصطفى عمرو السيد المصريان وكلاهما أيضًا يحملان الجنسية الأمريكيّة، وفي 2022 فاز البروفيسور التونسي نادر المصمودي أيضًا، وكان البروفيسور أحمد زويل هو أوّل عربيٍّ مسلمٍ يفوز بالجائزة، ونالها بالاشتراك مع البروفيسور ثيودور هينش لاكتشافاتهما في ميدان الليزر. جائزة نوبل من ضمن الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في العلوم، هنالك 15 عالمًا فازوا بجائزة نوبل في العلوم إما قبل أو بعد حصولهم على جائزة الملك فيصل. هؤلاء العلماء هم:
[ "عن جائزة العلوم\nتأتي موضوعات جائزة العـلوم دورية بين الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء، وعلم الحياة.\nأضيفت جائزة العلوم في عام 1402هـ/ 1982م ومُنحت لأول مرة في عام 1404هـ/ 1984م.\nيعد مؤهلاً لنيل جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم كل من قام بدراسة علمية أصيلة في موضوع الجائزة المعلن ونشرها، فنتج عنها فائدة ملحوظة للبشرية، وحقق هدفاً أو أكثر من أهداف الجائزة؛ وذلك وفقاً لتقدير لجنة الاختيار وحكمها.قدم طلبا الآن لجائزة العلوم\nشروط الترشيح\n- أن يكون الترشيح من مؤسسات علمية كالجامعات ومراكز البحوث. ويجوز أن يكون من الفائزين السابقين بجائزة الملك فيصل العَالميَّة. ولا يقبل الترشيح إذا كان فردياً أو من أحزاب سياسية.\n- أن تكون الأعمال المُرشَّحة منشورة، مفيدة للبشرية ومثرية للمعرفة الإنسانية.\n- أن لا يكون العمل المُرشَّح رسالة جامعية.\nالمطلوب من الجهة المُرشِّحة\n- خطاب ترشيح رسمي لكل مُرشَّح على انفراد يتضمن مبررات الترشيح وبياناً وافياً بإنجازات المُرشَّح في حقل الجائزة.\n- قائمة بالأعمال المُرشَّحة.\n- نموذج المعلومات العامة بعد ملئه من قِبَل المُرشَّح، ويمكن تصوير النموذج بعدد المُرشَّحين.\nالمطلوب من المُرشَّح\n- سيرة المُرشَّح العِلميَّة والعَمليَّة وقائمة بأعماله المنشورة.\n- نسخة أصلية من كل بحث مُرشَّح بحيث لا يزيد عدد البحوث المُرشَّحة على عشرة.\n- ست نسخ من كل كتاب مُرشَّح أو فصل منه بحيث لا يزيد عدد الكتب وفصول الكتب المُرشَّحة على ستة.\n- صورة شمسية واحدة للمُرشَّح مُلوَّنة وعالية الوضوح مقاس 10x15سم.\nلا تعاد أوراق الترشيح والبحوث والكتب المُرشَّحة إلى مرسليها.\nمكوِّنات الجائزة\n- براءة مكتوبة بالخط العربي تتضمن مُلخَّصاً للإنجازات التي أَهَّلت الفائز لنيل الجائزة.\n- ميدالية ذهبية عيار 24 قيراطاً، وزن 200 جرام.\n- مبلغ 000ر750 ريال سعودي (000ر200 دولار أمريكي).\nملحوظات\n- ينظر في الترشيح على أساس التميُّز العِلمي فقط.\n- يستبعد كل ترشيح لم يستوف مُتطلَّبات الترشيح.\n- يجوز أن يشترك في الجائزة أكثر من فائز.\n- قرار لجنة الاختيار نهائي.\n- تعلن أسماء الفائزين في شهر يناير من كل عام، وتمنح الجائزة في احتفال رسمي بالرياض يُحَدَّد زمانه في وقت لاحق." ]
[ "https://web.archive.org/web/20171223114020/http://kfip.org:80/ar/science/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q1795936--الفائزون حسب الجنسية-8
1
جائزة الملك فيصل العالمية
جائزة الملك فيصل العالمية هي جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية سنة 1397هـ الموافقة لسنة 1977م، وسميت باسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وتمنح للعلماء بعد اختيارهم تكريمًا لمساهماتهم البارزة في خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب والعلوم. كانت في بدايتها تغطي ثلاث مجالاتٍ هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب؛ وتم منح أول جائزة سنة 1399هـ الموافقة لسنة 1979م، لاحقاً أضيف لها مجالان آخران وهما الطب والعلوم. كان أول من حاز على الجائزة في نسختها الأولى كلاً من أبي الأعلى المودودي في مجال خدمة الإسلام، وفؤاد سزكين في مجال الدراسات الإسلامية. كما أن إحسان عباس وعبد القادر القط هما أول من حازا على الجائزة في مجال اللغة العربية والأدب سنة 1400هـ الموافقة لسنة 1980م مشاركة بينهما. كما يُعد ديفيد مورلي أول من نال الجائزة في مجال الطب وذلك سنة 1402هـ الموافقة لسنة 1982م، وفي مجال العلوم فيعتبر كلاً من هاينريخ روهرير وجيرد بينيج هما أول من يفوز بالجائزة في مجال العلوم وكان ذلك بالمشاركة، بينما كانت جانيت راولي أول امرأة تحصل على الجائزة، وقد حازت عليها في مجال الطب مشتركة مع ملفن فرانسيس غريفز سنة 1408هـ الموافقة لسنة 1988م. تُعلن أسماء الفائزين بالجائزة عادةً في شهر يناير من كلّ عامٍ على أن تكون مراسم تسليمها خلال شهرين من ذلك الإعلان تحت رعاية ملك السعودية أو من يمثله، ويكون ذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية بمدينة الرياض. بلغ عدد من نالوا الجائزة بمختلف فروعها منذ إنشائها حتى سنة 2021م؛ 275 فائزاً يمثلون 43 دولة، ومن الفائزين من نالوا بعد ذلك جوائز عالمية أخرى بارزة مثل جائزة نوبل.
الفائزون حسب الجنسية
حتى آخر حفلٍ للجائزة في مارس 2019، نال الجائزة 265 فائزًا من 43 جنسيّةً. أكثر الدول التي فاز مواطنيها بالجائزة هي الولايات المتحدة بمجموع 54 جائزة، تليها في المركز الثاني جمهورية مصر العربية بمجموع 35 جائزة، 23 منها في فرع اللغة العربية والأدب، أما في المركز الثالث فتأتي المملكة المتحدة إذ نال مواطنو كلٍ منهما على 26 جائزة وفي المركز الرابع المملكة العربية السعودية إذ نال مواطنوها على 25 جائزة. فاز مواطنو 14 دولةً عربيّةً بجائزة الملك فيصل العالمية في فروع مختلفة. الدولةخدمة الإسلامالدراسات الإسلاميةاللغة العربية والأدبالطبالعلومالمجموع0214111113610225524622111111148325112215111143711213112791112122611112215128255432522111232211123235235114171121153811243357233522213
[ "خدمة الإسلام\n(إندونيسيا)\nالدراسات الإسلامية\n(المملكة الأردنية الهاشمية)\nاللغة العربية والأدب\n(تونس)\nالطب\n(الولايات المتحدة الأمريكية)\nالعلوم\n( المملكة المتحدة)\nأطلقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية جائزة الملك فيصل التي مُنحت للمرة الأولى في العام 1399هـ/1979م لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفريدة في خمسة فروع مختلفة هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وتهدف الجائزة إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم وحثهم على المشاركة في كل ميادين الحضارة، كما تهدف إلى إثراء الفكر الإنساني والمساهمة في تقدم البشرية. ويتم اختيار الفائزين بالاستناد فقط إلى مدى أهليتهم وجدارتهم المطلقة، كما تقوم لجان اختيار متخصصة بمراجعة أعمالهم بدقة، وتتبع عملية اختيار الفائزين الدقيقة معايير دولية، حتى إنّ عدداً كبيراً من الفائزين بجائزة الملك فيصل حصلوا بعدها على جوائز مرموقة أخرى، مثل جائزة نوبل. لمعرفة المزيد >>\n> اضغط على النقاط الموجودة على الخارطة لمعرفة المزيد حول جنسيات الفائزين\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة نوبل||البروفيسور جيرد بينج||1984||1986||البروفيسور هنريتش روهرر||1984||1986||البروفيسور روبرت جيفري إدواردز||1989||2010||البروفيسور ثيودور هينش||1989||2005||البروفيسور أحمد حسن زويل||1989||1999||البروفيسور سدني برينر||1992||2002||البروفيسور لوك مونتانييه||1993||2008||البروفيسورة فرنسواز باري-سنوسي||1993||2008||البروفيسور ستيفن شو||1993||1997||البروفيسور ك. باري شاربلس||1995||2001||البروفيسور جُنْتَر بلوبِل||1996||1999||البروفيسور جيمس إدوارد روثمان||1996||2013||البروفيسور كارل وايمان||1997||2001||البروفيسور إريك كورنل||1997||2001||البروفيسور ريوجي نويوري||1999||2001||البروفيسور فرانك ويلتشيك||2005||2004||البروفيسور شينيا ياماناكا||2011||2012||البروفيسور السير جيمس فريزر ستودارت||2007||2016|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة مؤسسة غيردنر||البروفيسور ألكسندر فارشفسكي||2012||1999||البروفيسور لوك مونتانييه||1993||1987||البروفيسور جيفري مايكل فريدمان||2013||2005||البروفيسور دوجلاس ليونارد كولمان||2013||2005||البروفيسور تاك واه ماك||1995||1989||البروفيسور مارك ديفيز||1995||1989||البروفيسور شينيا ياماناكا||2011||2009||البروفيسورة جانيت ديفسن راولي||1988||1996||البروفيسور جُنْتَر بلوبِل||1996||1982||البروفيسور ريمون أرغل لوميو||1990||1985||البروفيسور بيير شامبون||1988||2010||البروفيسور السير مايكل جون بيردج||1986||1988||البروفيسور السير قريقوري بول ونتر||1995||2013|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||ميدالية الوطنية الأمريكية للعلوم||البروفيسور جورج م. وايتسايدز||2011||1998||البروفيسور ريتشارد نيل زير||2011||1983||البروفيسور توماس إيرل ستارزل||2001||2004||البروفيسور إدوارد أوزبورن ولسن||2000||1976||البروفيسور م. فريدريك هوثورن||2003||2011||البروفيسورة جانيت ديفسن راولي||1988||1998||البروفيسور فرانك ألبرت كوتن||1990||1982||البروفيسور دينيس بارنل سوليفان||1994||2004||البروفيسور جون كريغ فنتر||2000||2008||البروفيسور تشن ننغ يانغ||2001||1986||البروفيسور مصطفى عمرو السيد||1990||2007|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة ألبرت لاسكر للأبحاث الطبية الأساسية||البروفيسور ألكسندر فارشفسكي||2012||2000||البروفيسور سدني برينر||1992||1971||البروفيسور شينيا ياماناكا||2011||2009||البروفيسور جيفري مايكل فريدمان||2013||2010||البروفيسور دوجلاس ليونارد كولمان||2013||2010||البروفيسور بيير شامبون||1988||2004||البروفيسور جيمس إدوارد روثمان||1996||2002||البروفيسور جُنْتَر بلوبِل||1996||1993||البروفيسور السير مايكل جون بيردج||1986||1989|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||ميدالية ملكية بريطانية||البروفيسور سدني برينر||1992||1974||البروفيسور السير ريتشارد دول||2005||1986||البروفيسور السير مايكل جون بيردج||1986||1991||البروفيسور سايمون كيروان دونالدسن||2006||1992||البروفيسور ريكاردو ميليدي||1988||1998||البروفيسور السير ريتشارد بيتو||2005||2002||البروفيسور تيرينس تشاي شن تاو||2010||2014||البروفيسور السير قريقوري بول ونتر||1995||2011|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||ميدالية فيلدز في الرياضيات||البروفيسور سايمون كيروان دونالدسن||2006||1986||البروفيسور تيرينس تشاي شن تاو||2010||2006||البروفيسور جيرد فولتينجز||2014||1986||البروفيسور إنريكو بومبيري||2010||1974||البروفيسور السير مايكل عطية||1987||1966|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة لويس جينتيت للطب||البروفيسور هيو ريجينالد بلام||1996||1991||البروفيسور بيير شامبون||1988||1991||البروفيسور السير قريقوري بول ونتر||1995||1989||البروفيسور لوك مونتانييه||1993||1986||البروفيسور السير مايكل جون بيردج||1986||1986||البروفيسور السير ريتشارد بيتو||2005||1997||البروفيسور سدني برينر||1992||1987|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة وميدالية شاو||البروفيسور جيفري مايكل فريدمان||2013||2009||البروفيسور سايمون كيروان دونالدسن||2006||2009||البروفيسور دوجلاس ليونارد كولمان||2013||2009||البروفيسور شينيا ياماناكا||2011||2008||البروفيسور أندرو جون وايلز||1998||2005|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة مؤسسة ويلش في الكيمياء||البروفيسور فرانك ألبرت كوتن||1990||1994||البروفيسور كوجي ناكانيشي||2003||1996||البروفيسور أحمد حسن زويل||1989||1997||البروفيسور بيير شامبون||1988||1998||البروفيسور ريتشارد نيل زير||2011||1999||البروفيسور جورج م. وايتسايدز||2011||2005|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة أمير أستوريا||البروفيسور لوك مونتانييه||1993||2000||البروفيسور جورج م. وايتسايدز||2011||2008||البروفيسور ريكاردو ميليدي||1988||1999||البروفيسور السير قريقوري بول ونتر||1995||2012|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة وميدالية كرافورد||البروفيسور إدوارد أوزبورن ولسن||2000||1990||البروفيسور راشد عليفتش سنييف||2009||2008||البروفيسور سايمون كيروان دونالدسن||2006||1994||البروفيسور تيرينس تشاي شن تاو||2010||2012|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة فرونتيرز أوف نوليدج (حدود المعرفة) في الطب الحيوي||البروفيسور ريتشارد نيل زير||2011||2009||البروفيسور شينيا ياماناكا||2011||2010||البروفيسور جيفري مايكل فريدمان||2013||2012||البروفيسور ألكسندر فارشفسكي||2012||2011|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة جوتفريد ولهلم ليبنتز||البروفيسور جيرد فولتينجز||2014||1996||البروفيسور فيرنس كراوس||2013||2006||البروفيسور ثيودور هينش||1989||1988||البروفيسور لورينس مولينكامب||2017||2014|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة مارسيل بينويست||البروفيسور ديتر زيباخ||1999||2000||البروفيسور رودجر فينر||2008||2002||البروفيسور مايكل غراتزل||2015||2013||البروفيسور دانيال لوس||2017||2010|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||سنة الجائزة||البروفيسورة جانيت ديفسن راولي||1988||1998||البروفيسور لوك مونتانييه||1993||1986||البروفيسور روبرت جيفري إدواردز||1989||2001|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||ميدالية لورنتز الذهبية||البروفيسور فرانك ويلتشيك||2005||2002||البروفيسور إريك كورنل||1997||1998||البروفيسور كارل وايمان||1997||1998|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة كيوتو||البروفيسور شينيا ياماناكا||2011||2010||البروفيسور جورج م. وايتسايدز||2011||2003|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة أبيل في الرياضيات||البروفيسور السير مايكل عطية||1987||2004||البروفيسور أندرو جون وايلز||1998||2016|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة ألبرت أينشتاين العالمية في العلوم||البروفيسور تشن ننغ يانغ||2001||1995|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||ميدالية كوبلي من الجمعية الملكية||البروفيسور السير مايكل عطية||1987||1988||البروفيسور سدني برينر||1992||1991|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||ميدالية بنجامين فرانكلين||البروفيسور السير مايكل عطية||1987||1993||البروفيسور إدوارد أوزبورن ولسن||2000||1998|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة وميدالية ديراك في الفيزياء||البروفيسور فرانك ويلتشيك||2005||1994|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||ميدالية أديسون||البروفيسور فيديريكو كاباسو||2005||2004|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة باور||البروفيسور تشن ننغ يانغ||2001||1994|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة بوليتزر||البروفيسور إدوارد أوزبورن ولسن||2000||1979|\n|الفائز(ة)||جائزة الملك فيصل||جائزة نيفانلينا في الرياضيات||البروفيسور بيتر ويليستون شور||2002||1998|\nالسنوات الأولى بعد إطلاق جائزة الملك فيصل ، من اليمين إلى اليسار الأمير سلطان بن عبد العزيز، والملك فهد بن عبد العزيز، والأمير عبدالله الفيصل، والأمير خالد الفيصل.\nأقامت جائزة الملك فيصل ، بالتعاون مع الجمعية الملكية، ندوة في لندن بعنوان \"العلوم والطب في القرن الواحد والعشرين – نظرة شاملة\". وتزامنت الندوة مع الذكرى العاشرة لإطلاق جائزتي العلوم والطب. وتظهر الصورة الفائزين السابقين بالجائزة.\nاحتفال بذكرى مرور ثلاثين عامًا على إطلاق جائزة الملك فيصل دُعي إليه كل الفائزين بالجائزة على مر السنين.\nالبروفيسور فؤاد م. سزكين، فائز بجائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية في العام 1399هـ/1979م.\nالشيخ السيد أبي الأعلى المودودي، فائز بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام في العام 1399هـ/1979م.\nالملك خالد بن عبد العزيز، أول ملك يحصل على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام في العام 1401هـ/1981م.\nالبروفيسور ديفيد ك. مورلي، أول فائز بجائزة الملك فيصل للطب في العام 1402هـ/1982م.\nالبروفيسور السير مايكل جون بيردج، أحد أول الفائزين بجائزة الملك فيصل للعلوم في العام 1406هـ/1986م.\nالملك فهد بن عبد العزيز يقدم جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام في العام 1407هـ/1987م إلى الشيخ أبو بكر محمود جومي، وهو مفتي نيجيريا ومستشار في الشؤون الإسلامية.\nالبروفيسورة جانيت د. راولي، فائزة بالاشتراك بجائزة الملك فيصل للطب وأول امرأة تحصل على الجائزة، وقد حازت عليها في العام 1408هـ/1988م.\nالبروفيسور أحمد ح. زويل، فائز بالاشتراك بجائزة الملك فيصل للعلوم في العام 1409هـ/1989م.\nالبروفيسورة فرنسواز باري-سنوسي، فائزة بالاشتراك بجائزة الملك فيصل للطب في العام 1413هـ/1993م.\nالرئيس علي عزت بيجوفيتش، فائز بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام في العام 1413هـ/1993م.\nالبروفيسورة عائشة عبد الرحمن، فائزة بالاشتراك بجائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب في العام 1414هـ/1994م.\nالبروفيسورة وَداد عفيف قاضي، فائزة بالاشتراك بجائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب في العام 1414هـ/1994م.\nالأستاذة سلمى لطفي الحفّار الكزبري، فائزة بالاشتراك بجائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب في العام 1415هـ/1995م.\nندوة \"الإسلام والثقافة العربية في العالم الجديد\" التي نظمتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية بالاشتراك مع الأزهر الشريف بالقاهرة في العام 1415هـ/1995م بحضور عدد كبير من الضيوف والفائزين السابقين بجوائز الملك فيصل لخدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والأدب العربي.\nالدكتور محاضر بن محمد، فائز بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام في العام 1417هـ/1997م.\nالرئيس عبدو ضيوف، فائز بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام في العام 1418هـ/1998م.\nالبروفيسورة مكارم أحمد الغمري، فائزة بالاشتراك بجائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب في العام 1419هـ/1999م.\nصورة جماعية لكل الفائزين بجائزة الملك فيصل في العام 1420هـ/2000م.\nالبروفيسورة سينثيا كينيون، فائزة بجائزة الملك فيصل للطب في العام 1420هـ/2000م.\nالبروفيسور إبراهيم عبد الرحيم السعافين، فائز بالاشتراك بجائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب في العام 1421هـ/2001م.\nمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، فائز بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام في العام 1423هـ/2003م.\nالبروفيسورة كارول هيلينبراند، فائزة بجائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية في العام 1425هـ/2005م.\nخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، فائز بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام في العام 1428هـ/2008م.\nصورة جماعية لكل الفائزين بجائزة الملك فيصل في العام 1428هـ/2008م، ومن بين الفائزين الملك عبدالله بن عبد العزيز.\nالبروفيسورة جوهان مارتل بيليتيي، فائزة بالاشتراك بجائزة الملك فيصل للطب في العام 1431هـ/2010م.\nالرئيس رجب طيِّب أردوغان، فائز بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام في العام 1431هـ/2010م.\nالبروفيسور شينيا ياماناكا، فائز بجائزة الملك فيصل للطب في العام 1432هـ/2011م، وقد حاز على جائزة نوبل بعد عامين\nالبروفيسور ألكسندر فارشفسكي، فائز بجائزة الملك فيصل لعلم الحياة في العام 1433هـ/2012م." ]
[ "https://web.archive.org/web/20180119102248/http://kfip.org:80/ar" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q7636756--مجلس الأمناء والهيئة الاستشارية-1
2
مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية
مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، هيئة خيرية أسسها الأمير سلطان بن عبد العزيز بناء على أمر ملكي رقم صادر يوم 21 يناير 1995 الموافق 20 شعبان 1415 هـ.مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية عين على الرياض. وصل لهذا المسار في 30 سبتمبر 2016 تنشط المؤسسة في تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين والتأهيل الشامل للمعوقين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الجنسين، ونشر الوعي بمستلزمات الرعاية المنزلية والاجتماعية للمعاقين والمسنين، وتوفير الأجهزة التعويضية والمساندة التي تساعدهم على التكيف مع ظروفهم، ووضع كافة الإمكانات والوسائل المساعدة للتخفيف عن معاناتهم، علاوة على مشروعات الإسكان الخيرية وعدد من البرامج التعليمية والصحية الأخرى.مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية عين على الرياض. وصل لهذا المسار في 30 سبتمبر 2016 فازت المؤسسة بجائز الملك فيصل العالمية لعام 1423 هـ / 2003م لخدمة الإسلام.
مجلس الأمناء والهيئة الاستشارية
خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود. فهد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود. بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود. فيصل بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود. تركي بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود. أحمد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود. وينضم إلى عضوية مجلس الأمناء من أبناء الرئيس الأعلى للمؤسسة كل من أكمل سن العشرين عاماً، ويعتبر مجلس الأمناء الجهة التشريعية للمؤسسة، وللمؤسسة هيئة استشارية عليا، يتألف أعضاؤها من الخبراء والمختصين الذي يقومون بتقديم الاستشارة للمؤسسة متى ما طلبت منهم.مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية:انجاز يشهده التاريخ، مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، الرياض، 1417هـ/1997م، ص12. أهداف المؤسسة توفير الاجتماعية والرعاية الصحية، وكذلك تأهيل للأشخاص المعاقين وكبار السن. إنشاء مراكز لإعادة التأهيل والتمريض النقاهة لتوفير المتخصصة في الخدمات الطبية المتقدمة. المشاركة الفعالة بنشر الوعي بين المعاقين وكبار السن من التطبيقات المثلى من الرعاية في المنزل والمجتمع، وتعزيز الوعي من أعراض الخرف المبكر والإعاقة الجسدية والعقلية للحد من مضاعفاتها. توفير معدات الاستبدال إلى المحتاجين ومساعدتهم على الانخراط في المجتمع بشكل طبيعي. إجراء البحوث في مجال الأعمال الإنسانية الطبية بالتعاون مع مراكز البحوث الدولية. متابعة التطورات العلمية والتكنولوجية، مع إيلاء اهتمام خاص للمجالات المتعلقة بالطب والصحة.مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، الرياض، ص11-12. مشاريعها إنشاء مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية: وهي مؤسسة تأهيلية كبيرة تشتمل على مركز للفحوص الطبية يتبعه 18 غرفة عمليات، ومركز للتأهيل الطبي لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن يشتمل على 400 سرير، ومركز لتنمية الأطفال المعاقين يستوعب عدداً كبيراً من الأطفال في آن واحد، ومركز للتدريب وعدد من العيادات الخارجية. تأسيس مشروعات الإسكان الخيري: وهي مشروعات تنموية متكاملة ومزوَّدة بالمرافق والخدمات التي يحتاج إليها الساكنون، وذلك في المنطقة الجنوبية، ومنطقة حائل، ومنطقة تبوك. إنشاء مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية: وهو مشروع خيري مقام في المنطقة الشرقية يقرِّب المعارف وينشرها ويشجع الابتكارات العلمية والفنية.سلطان الخير : موجز السيرة الذاتية، ص8-9. إنشاء مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للنطق والسمع في البحرين: أُسس بالتعاون مع الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة. إنشاء برامج الدراسات الإسلامية في الغرب: وتهدف إلى التعريف بالإسلام وحضارته. ومنها مركز الملك عبد العزيز لدراسة العلوم الإسلامية في جامعة بولونيا الإيطالية، وبرنامج سلطان بن عبد العزيز للدراسات العربية والإسلامية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي بالولايات المتحدة. تقديم الدعم اللازم للدراسات الأكاديمية والتطبيقية المتصلة بالإعاقة والشيخوخة المبكِّرة وأمراضها ومعرفة أسبابها والعمل على تلافيها. الإنفاق على وجوه نشاط خيري كثيرة أخرى، داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.مؤسسة سلطان الخيرية.. أياد للخير والعلم 2/2 صحيفة اليوم. وصل لهذا المسار في 30 سبتمبر 2016 دعم اللغة العربية في منظمة الأمم المتحدة اليونسكو، واعتماد يوم 18 ديسمبر يوما عالمياً للغة العربية. موارد المؤسسة الوصية المالية من الملوك والأمراء والأحفاد. الهدايا العينية. الدخل من العقارات المملوكة للمؤسسة. العوائد الاستثمارية من أموال المؤسسة. العوائد من استثمار الخدمات التي تقدمها. الهدايا والهبات والتبرعات والوصايا التي يتم قبولها بتوجيهات عليا.غيض من فيض، مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، الرياض، ص14. انظر ايضاً سلطان بن عبدالعزيز مؤسسة الملك فيصل الخيرية مؤسسة الملك خالد الخيرية وصلات خارجية مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية أيادي الأمير سلطان البيضاء تتجاوز السعوديين لتصل إلى مختلف أنحاء العالم. المراجع تصنيف:تأسيسات سنة 1995 في السعودية تصنيف:حائزون على جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام تصنيف:منظمات تأسست في 1995 تصنيف:منظمات خيرية تصنيف:منظمات خيرية مقرها في السعودية تصنيف:منظمات غير ربحية مقرها في السعودية
[ "مؤسسة سلطان الخيرية.. أياد للخير والعلم 2/2\nتمكنت مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية من تقديم خدمة إنسانية وعلمية بشكل مختلف للمواطن والمقيم في هذا الوطن. متخطية المفهوم التقليدي للمؤسسات الخيرية، التي تقدم المال للفقراء، لتوفر لهم السكن والخدمة العلاجية والعلم والمعرفة المتطورة جداً، بالإضافة إلى مراكز الأبحاث ذات المستوى العالمي، والمرتبطة بأحدث وأكثر المراكز العالمية تقدماً. ففي مجال الخدمات الإنسانية تعتبر مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية أحد المشروعات الرائدة للمؤسسة الأم، تتألف من 4 أقسام رئيسية (الخدمات الطبية، العلمية، التقنية، التربية الاجتماعية). ويعد برنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية (ميديونت)، رائداً في مجال تقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات للقطاعين الصحي والتعليمي داخل المملكة، من خلال شبكة اتصالات متقدمة وفائقة السرعة والتطور تغطي أرجاء المملكة، وتقدم خدماتها في 14 مجالاً. ومن المشاريع الكبيرة للمؤسسة مشروع الإسكان الخيري، الذي يقام من خلال 4 مجمعات في 4 مناطق هي عسير وحائل وتبوك ونجران، ويضم 420 وحدة سكنية، من عدة فئات من حيث المساحة. (اليوم) في الجزء الثاني من تقريرها عن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، تستعرض أهداف وأنشطة المؤسسة المختلفة:\nأهداف المؤسسة\nتقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والتأهيل لأفراد المجتمع.\nدعم الأبحاث المتميزة في مجال الخدمات الإنسانية.\nإتاحة الفرصة للاستفادة من التقنيات الحديثة، بإقامة مشروعات رائدة للتعريف بالمستجدات العلمية المعاصرة للمساهمة في بناء وارتقاء الحضارة الإنسانية.\nمساعدة المتخصصين والباحثين في القطاعين العام والخاص، للحصول على ما يلزمهم من معلومات حديثة من مصادرها في سائر أنحاء العالم.\nالتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث داخل المملكة وخارجها، للإسهام في نشر المعرفة باستخدام شتى وسائل الاتصال الحديثة التعليمية.\nالتعاون مع المستشفيات والمراكز الطبية العالمية، وربطها بالمستشفيات داخل المملكة، عبر وسائل الاتصالات الطبية المتطورة، لتقديم خدمات صحية شاملة لأفراد المجتمع.\nخدمات إنسانية\nتعتبر مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية أحد المشروعات الرائدة لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية وتتألف مشروعاتها الخيرية من 4 أقسام رئيسة، هي الخدمات الطبية، العلمية، التقنية، والتربية الاجتماعية. ويعتبر المشروع الطبي من أكبر المشروعات الطبية التأهيلية على مستوى العالم، حيث تبلغ مساحة المدينة 000، 200، 1 متر مربع، وتقع في منطقة بنبان شمال مدينة الرياض على طريق الرياض القصيم السريع، وتهتم المدينة بتقديم الرعاية الطبية التأهيلية للمرضى من ذوي الحاجات الخاصة من مسنين وبالغين وأطفال، كما تحرص مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية على توفير مناخ إنساني من الرعاية الصحية والاجتماعية، مع العناية بصفة خاصة بالخدمات التأهيلية الرائدة. وتعد مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية الأولى من نوعها في بلدان الشرق الأوسط في مجالين طبيين متكاملين، وهما العلاج الطبيعي والتأهيلي. وتقدم المدينة برامج طبية متخصصة لمرضاها من ذوي الحاجات الخاصة وغيرهم على اختلاف أعمارهم وحالاتهم، ليعودوا بعد ذلك لذويهم ومجتمعهم وهم- بإذن الله-، في أفضل وضع طبي وتأهيلي ممكن، وتمارس عائلات المرضى دوراً هاماً للغاية في عملية التأهيل، وينظر إلى هذا الدور العائلي بصفته جزءاً لا يتجزأ من برنامج التأهيل الفردي لكل مريض، ولدى المدينة برنامج يعتمد على منهج متعارف عليه عالمياً، يمكن من خلال مراقبة تطور حالة المريض.ويؤدي وجود مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية في المنطقة- بإذن الله- إلى توفير الرعاية الصحية والتأهيلية لكل من هم بحاجة إليها، ضمن التطلعات إلى بناء مجتمع أفضل.\nمراكز متفوقة\nتقدم مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية الرعاية لمراجعيها ومرضاها المنومين، والعناية بإعادة التأهيل للحالات المتوسطة والحادة فيها، بأيدي مجموعة من الاستشاريين والأخصائيين في العلاج، وخبراء الجراحة، عن طريق المراكز التالية:\nمركز إعادة التأهيل الطبي:\nوهو مستشفى لإعادة التأهيل من 250 سريراً، يقدم خدمات الرعاية التأهيلية الطبية الشاملة للأطفال والبالغين لعلاج الحالات التالية: التهاب المفاصل، بتر الأعضاء، إصابات الحبل الشوكي، الإصابات الدماغية، السكتة الدماغية، أمراض القلب،الجهاز العصبي، التجبير وتقويم العظام، طب الأطفال، الآلام المزمنة، أمراض الجهاز التنفسي، صعوبة النطق والتخاطب، عدم التكيف العام، وأمراض الشيخوخة.\nمركز النقاهة ورعاية المسنين:\nيقدم المركز خدمات إعادة التأهيل والمعالجة الدوائية، للتركيز على إدراك البالغين والكهول من خلال فريق مؤهل علمياً ولديه الخبرة الكافية في هذا المجال.\nمركز العيادات الاستشارية الخارجية:\nيقدم المركز كافة الاحتياجات العلاجية والجراحية للمرضى من خلال عيادات استشارية متكاملة لكافة التخصصات الطبية بما في ذلك خدمات الجراحة وطب الأسنان.\nمركز تنمية الطفل:\nيقدم المركز برامج تعليمية وعلاجية للأطفال دون سن العاشرة، من الذين يعانون إعاقات بدنية في النمو واعتلالات تنموية، ويضم المركز فصولاً دراسية ونشاطات وعيادة ومرافق ترفيهية، ويستوعب المركز 150 طفلاً.\nالتدريب والتعليم\nيعتبر برنامج تأهيل وتدريب الموظفين السعوديين في مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية أحد أهداف هذه الإدارة، ويهدف إلى تأهيل وتدريب العاملين السعوديين نحو عطاء أفضل وأداء متميز كل وفق تخصصه. ويتكون مبنى الإدارة من 4 أقسام ويضم مكاتب الجهاز الإداري ومرافق التدريب، ومكتبة طبية، بالإضافة إلى قاعة المؤتمرات وتتسع لـ 400 شخص، جهزت بنظام سمعي وبصري وأجهزة اتصالات فضائية، وتستخدم لعقد المؤتمرات والندوات.\nبرنامج المديونت\nتأسس برنامج سلطان بن عبد العزيز للاتصالات الطبية والتعليمية ميديونت عام 1998م، ليكون ضمن منظومة مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية كبرنامج رائد وفريد في مجال تقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات للقطاعين الصحي والتعليمي داخل المملكة، وربطهما بشبكة اتصال متطورة تصلهما بالمراكز الطبية ومراكز الأبحاث والتعليم الداخلية والعالمية. وفي البداية اتجهت ميديونت للتركيز على الخدمات ذات الصلة والارتباط الوثيق بالمجالين الصحي والتعليمي، إلا أنه بفضل الله تعالى تم امتلاك ميديونت لشبكة اتصالات متقدمة وفائقة السرعة والتطور تغطي أرجاء المملكة باستخدام تقنيات الأقمار الاصطناعية والألياف الضوئية، وشبكات الميكرويف الرقمية الدقيقة والإمكانيات الفنية والتقنية المتقدمة، وقد ساهمت بشكل واضح في توسع أنشطة ومجالات خدمات ميديونت لتصبح محط اهتمام الكثير من المنظمات والمنشآت على مختلف القطاعات.\nخدمات ميديونت\nعمدت ميديونت إلى الاستثمار في بناء وتأسيس بنية تقنية ذات جودة عالية وهذا بدوره زاد من تنوع الخدمات المقدمة مع الحفاظ على الجودة والنوعية على أعلى المستويات مما جعل ميديونت تستقطب اهتمام الكثير من المنشآت والمرافق على مختلف القطاعات، ومن خدمات وأنشطة ميديونت ما يلي:\nالطب الاتصالي:\nويعمل على تقديم خدمات التشخيص الطبي للمريض ومتابعة ملفه الطبي وإجراء عملية الفحص والعلاج عن بعد، كما تمتد إلى أكثر من ذلك لتشمل الاستفادة من الخبرات الطبية المتاحة دون الحاجة إلى انتقال الطبيب المعالج وكذلك المريض، كما تكفل للمريض الحصول على الرعاية الطبية المتميزة دون عناء السفر أو الانتظار. ويمكن لجميع المستشفيات التخصصية والعامة والمراكز الطبية المتخصصة الاستفادة من هذه الخدمة.\nالتعلم عن بعد:\nتستطيع ميديونت بسهولة أن تخدم قطاع التعليم عبر شبكة الكمبيوتر، وأن تدعم برامجه عن طريق نقل المحاضرات والندوات والدروس المتلفزة من داخل وخارج المملكة العربية السعودية للطلاب أو المحاضرين أينما كانوا مستعينة بتقديم كافة أشكال المساندة والإيضاح اللازمة، كما تقوم ميديونت بتقديم خدمات وأنظمة التعليم عن بعد للجامعات والمراكز التعليمية والتدريبية على حد سواء.\nخدمات الاتصال والمؤتمرات متعددة الأطراف:\nتمتلك ميديونت التقنية والخبرات اللازمة لإجراء عملية الاتصال المرئي بين نقطتين بغض النظر عن التباعد الجغرافي لهما مما يحد من تكاليف الانتقال والسفر ويحقق الاستغلال الأمثل للوقت، ولكن ما يميز ميديونت بصفة فريدة إمكانية إجراء عملية الاتصال المرئي لعدة أطراف مع بعضهم في نفس الوقت بحيث يصبح المجتمعون وكأنهم في قاعة اجتماعات واحدة رغم المسافات الفاصلة بينهم جغرافيا سواء محلياً أو دولياً، ويمكن لكل جهة ذات فروع في مناطق أو دول مختلفة الاستمرار على الاتصال بتلك الفروع والاستفادة من هذه الخدمة المتميزة.\nتصميم وتجهيز الشبكات:\nتضطلع ميديونت بتقديم حلول متكاملة للشبكات وعمليات الربط اللازمة للفروع بالمراكز الرئيسية للمنشآت والمنظمات ذات الفروع المنتشرة داخل وخارج المملكة العربية السعودية وذلك بفضل القدرات المتاحة والكفاءات اللازمة لتحقيق ذلك , وتتميز ميديونت بتقديم خدمات الربط الشبكي السلكي واللاسلكي على أعلى مستويات الجودة.\nالإسكان الخيري\nانطلاقا من حرص صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز الرئيس الأعلى للمؤسسة على تلمس حاجات المواطنين وتفقد أحوالهم وتلبية وتطلعاتهم , خاصة المحتاجين وذوي الظروف الخاصة تحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى الذي يدعو اليه ديننا الحنيف , فقد أمر سموه ـ يحفظه الله ـ بأن تعتمد المؤسسة ضمن مشروعاتها الخيرية إنشاء مجمعات لاسكان الأسر السعودية الفقيرة في مناطق المملكة. وإنفاذا للتوجيه الكريم باشرت المؤسسة منذ عام 1421 تنفيذ مشروع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية للإسكان. وقد شمل المشروع حتى عام 1424 هـ إنشاء مجمعات في 4 مناطق هي عسير وحائل وتبوك ونجران , تضم ما مجموعه 320 فلة سكنية بعدة فئات من حيث المساحة , روعي في تصميمها خصوصية الأسرة والعادات والتقاليد السعودية , والمتانة في التنفيذ , هذا بالإضافة الى المرافق المساندة لخدمة تلك المجتمعات في المساجد والمدارس والمستوصفات والطرق والحدائق.\nعسير\nيقع المشروع في مدينة القحمة بمنطقة عسير على طريق ابها ـ جدة الساحلي , ويشغل أرضا مساحتها 187 ألف متر مربع واجمالي مساحة المباني لكامل المشروع 20,464 مترا مربعا ويتكون المشروع من 100 فلة سكنية مؤثثة من دور واحد بمساحة 161 مترا مربعا كل فلة مقامة على ارض مساحتها 600 متر مربع تشتمل على: 3 غرف نوم , مجلس , طعام , صالة معيشة مطبخ 3 دورات مياه , كما تتضمن أعمال كل فلة سور الفناء والممرات وخزان مياه ارضيا وخزان مياه علويا وبيارة صرف.\nومسجد بمساحة 906 امتار مربعة يستوعب 500 مصلى , إضافة لمصلي النساء. ومدرستين ابتدائيتين إحداهما للبنات والأخرى للبنين , كل مدرسة مقامة على ارض مساحتها 3,500 متر مربع مساحة المبنى 1,355 مترا مربعا وتحتوي كل مدرسة على 12 فصلا دراسيا كل فصل يستوعب 30 تلميذا , مكاتب الإدارة , غرف المدرسين , مختبر و غرفة رسم , مقصف , مرافق خدمات , فناء داخلي بمساحة 400 متر مربع.\nمستوصف: بمساحة 500 متر مربع يحتوي على عيادة للرجال وأخرى للنساء غرفتي علاج وضماد , عيادة أسنان , غرفة أشعة , مختبر , صيدلية منطقة انتظار للرجال وأخرى للنساء مكتب الإدارة سكن الحارس , كراج سيارة الإسعاف , وسكن الممرضات.\nمركز اجتماعي: بمساحة 545 مترا مربعا يحتوي على بهو رئيس , 6 فصول تعليم , مكتبة 4 مكاتب , صالة العاب للأطفال , وسكن الحارس.\nكما يشتمل المشروع على الطرق الداخلية ومواقف السيارات والحدائق والأرصفة , وقد تولت الجهات المختصة تمديد شبكات الكهرباء والمياه والهواتف والإنارة.\nتبوك\nيقع المشروع في مدينة تبوك على طريق ضبا ويشغل أرضا مساحتها 132 ألف متر مربع واجمالي مساحة المباني لكامل المشروع 27,210 أمتار مربعة.\nويتكون المشروع من 100 فلة سكنية مؤثثة ذات طابقين بمساحة بناء 225 مترا مربعا للفلة , كل فلة مقامة على ارض مساحتها 600 متر مربع تشتمل على 3 غرف نوم , مجلس , طعام , صالة معيشة , مطبخ , 3 دورات مياه , كما تتضمن أعمال كل فلة سور الفناء والممرات وخزان مياه ارضي وخزان مياه علوي , وبيارة صرف.\nمسجد: بمساحة 609 امتار مربعة يستوعب 500 مصلي إضافة لمصلى النساء.\nمدرستان ابتدائيتان إحداهما للبنات والأخرى للبنين كل مدرسة مقامة على ارض مساحتها 3,500 متر مربع مساحة المبنى 1,355 مترا تحتوي كل مدرسة على 12 فصلا دراسيا كل فصل يستوعب 30 تلميذا , مكاتب الإدارة , غرف المدرسين , مختبر , غرفة رسم , مقصف , مرافق خدمات , فناء داخلي بمساحة 400 متر مربع.\nمستوصف : بمساحة 500 متر مربع يحتوي على عيادة للرجال وأخرى للنساء، غرفتي علاج وضماد، عيادة أسنان، غرفة أشعة، مختبر، صيدلية، منطقة انتظار للرجال وأخرى للنساء، مكتب الإدارة، سكن الحارس، كراج سيارة الإسعاف، وسكن الممرضات .\nحائل\nيقع المشروع في مدينة الحائط بمنطقة حائل. ويشغل أرضا مساحتها 160.228 وإجمالي مساحة المباني لكامل المشروع 22840 مترا مربعا ويتكون المشروع من 100 فلة كل فلة مقامة على أرض مساحتها 332 مترا مربعا موزعة على 3 فئات .\nفئة (أ): فلة ذات طابق واحد بمساحة 140 متراً مربعاً وتحتوي على مجلس، صالة معيشة/ طعام، مطبخ، غرفة نوم، دورتي مياه .\nفة (ب): فلة ذات طابق ونصف الطابق بمساحة 220 متراً مربعاً وتحتوي على مجلس، صالة معيشة / طعام، مطبخ ، 3 غرف نوم، 3 دورات مياه .\nفئة (ج) : عدد 28 فلة ذات طابقين بمساحة 280 متراً مربعاً وتحتوي على مجلس، صالة معيشة / طعام ، مطبخ 5 غرف نوم، أربع دورات مياه .\nوتتضمن أعمال كل فلة سور الفناء والممرات وخزان مياه أرضيا وعلويا وبيارة للصرف الصحي. علما بان جميع الفلل تم تأسيسها على أساس طابقين لتمكين الساكن من التوسع مستقبلا .\nمسجد : بمساحة 610 أمتار مربعة يستوعب 500 مصلي، إضافة لمصلى النساء أما أعمال الموقع الطرق والأرصفة ومواقف السيارات والحدائق والإنارة وشبكات الكهرباء والماء والهاتف وإنشاء مدرستين فسيتولى مجلس منطقة حائل التنسيق مع الجهات الحكومية لتأمينها .\nنجران\nيقع المشروع في مدينة نجران. ويشغل أرضا مساحتها 105.400 متر مربع ويتكون المشروع من 120 وحدة سكنية ذات طابق واحد. كل وحدة مقامة على أرض مساحتها 256 مترا مربعا وتحتوي على مجلس استقبال، وصالة عائلية، مطبخ، غرفتي نوم ودورتي مياه. كما تتضمن كل وحدة سور الفناء والممرات وخزان مياه أرضيا وعلويا وبيارة للصرف الصحي .\nمنطقة الخدمات : بمساحة 24.219 متراً مربعاً تتوسط الحي السكني وستتولى بلدية منطقة نجران توزيعها على الجهات ذات العلاقة المعنية بإنشائها. كما يشمل المشروع الطرق الداخلية ومواقف السيارات وممرات المشاة وتتولى الجهات المختصة تمديد شبكات الخدمات .\nبرنامج التربية الخاصة\nأنشئ برنامج مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية للتربية الخاصة، سنة 1996/1997م ، بعد موافقة صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للمؤسسة، وحرصه على دعم المؤسسات العلمية وكل ما يتعلق بالتربية الخاصة، من حيث مجالاتها العلمية ومن حيث طرائق تعليمها وأنشطتها العلمية والتدريبية، وأساليب التنشئة والتعليم. وأنشئ البرنامج على نحو متكامل، ليكون من بين البرامج الدراسية لجامعة الخليج العربي بمملكة البحرين، في إطار اتفاقية للتعاون بين المؤسسة وتلك الجامعة، لإعداد متخصصين في مجال تربية ذوي الحاجات الخاصة ، وتأهيلهم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي .\nوقد تم إلحاق 28 دارساً ودارسة بالمنح المخصصة للمؤسسة، للحصول على الدبلوم العالي ودرجة الماجستير في مجالات التربية الخاصة: التخلف العقلي وصعوبات التعلم، والتفوق العقلي والموهبة . كما تم منح 14 منهم درجة الماجستير في التربية الخاصة، وحصل 3 آخرون على درجة الدبلوم العالي في المجال نفسه. ويدرس حالياً بالجامعة 11 دارساً ودراسة في مراحل مختلفة . كما التحق عدد من المتخصصين بمجال التربية الخاصة بدورات تدريبية تطويرية متعددة، تعقد خلال كل سنة من سنوات الاتفاقية . بالإضافة إلى عقد ندوة سنوية للمتخصصين والعاملين في حقول ومرافق خدمات ذوي الحاجات الخاصة .\nبرنامج الدراسات بكاليفورنيا\nقدم صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للمؤسسة منحة لجامعة كاليفورنيا ـ بيركلي بالولايات المتحدة الأمريكية، لإنشاء برنامج سلطان بن عبد العزيز آل سعود للدراسات العربية والإسلامية، مقدارها 5 ملايين دولار أمريكي . وافتتح البرنامج وبدت أنشطته بتاريخ 23/1/1998م ويعد هذا المركز مساهمة فاعلة ومهمة للمراكز المتخصصة بالولايات المتحدة الأمريكية، في مجال الدراسات العربية والإسلامية، ويشتمل البرنامج على الأنشطة التالية :\nبرنامج مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية لزيارات الأساتذة :\nوقد خصص له مليون دولار لاستقطاب أساتذة متميزين من المملكة والعالم العربي لتدريس ما يتعلق بالعالمين العربي والإسلامي .\nبرنامج مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية للعلماء والزائرين وطلاب الدراسات العليا :\nوحدد له مليون دولار أمريكي ليستفيد منه الأكاديميون والزائرون، والحاصلون على زمالات ، لدراسات ما بعد الدكتوراه والطلاب الذين لديهم قبول للالتحاق ببرنامج الدراسات العليا بجامعة كاليفورنيا ـ بيركلى ، ممن يدرسون موضوعات تتعلق بالعالمين العربي والإسلامي في مجالات اللغة، والتاريخ، علم النفس، علم الإنسان، وغيرها من المجالات الأكاديمية .\nصندوق مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية لتمويل البحوث :\nحدد لهذا الصندوق مليون دولار أمريكي، لتقديم الدعم المالي اللازم لأساتذة الجامعة، والعلماء الزائرين، وطلاب المراحل المتقدمة في الدراسات العليا ، ممن يقومون بإجراء بحوث ودراسات عن المدن ( التاريخية الإسلامية) ودراسة الواقع الاجتماعي لمختلف المناطق في العالمين العربي والإسلامي. ويقدم الدعم المالي، للباحثين في صورة منح، لاقتناء المراجع البحثية والكتب أو حضور الندوات العربية والمؤتمرات، وما يتضمنه ذلك من مصاريف السفر ونحوها .\nصندوق مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية لتمويل الاتصالات الخارجية :\nوقد خصص له مليون دولار أمريكي، لدعم الأنشطة العامة، والتي يدعى لها أكاديميون من العالمين العربي والإسلامي للمشاركة فيها :\nإنشاء مقر لمركز دراسات الشرق الأوسط :\nعن طريق التملك وتهيئته للاستخدام ، كمكاتب وصالات استقبال، ولعقد الندوات والمؤتمرات بمساحة تقدر بحوالي 3000 قدم مربع .\nبرنامج الدراسات ببولونيا\nوهو برنامج مماثل لبرنامج جامعة كاليفورنيا ويهدف إلى خدمة الدراسات الإسلامية العربية خاصة في مجالات اللغة والتاريخ والاجتماع وعلم الإنسان وغيرها من المجالات الأكاديمية .\nمرض الخرف\nبرعاية صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للمؤسسة، تم إجراء بحث علمي بإشراف باحثين رئيسيين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، عنوانه : مرض الخرف بالمملكة العربية السعودية : انتشاره والخصائص المرتبطة به ويعتبر هذا البحث من حيث قيمته أول بحث رائد في المملكة يتم تمويله بإنفاق المؤسسة، بتكلفة قدرها ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف ريال.\nوقد شارك في إجراء هذا البحث عدد من الباحثين المختصين في مجالات مختلفة، كعلم الاجتماع، والطب، وعلوم العقاقير، والأدوية، وطب الأعصاب، والأمراض العقلية، والمجالات الأخرى ذات الصلة. وبدأ البحث بتاريخ 18/5/1996م ، واستغرق إجراؤه ثلاث سنوات، وشمل سائر محافظات المملكة. وقد تم الانتهاء من البحث وطباعته وتوزيعه على الجهات التي تعنى بالمسنين، ومن لهم علاقة بمرض الخرف، للاستفادة من نتائجه في مجال الأمراض، والتي يعانيها المسنون، وفي مقدمتها ضعف الإبصار، ومرض السكري، والروماتيزم، وضغط الدم، وغيرها من الأمراض المزمنة وغير المزمنة، إضافة إلى الأمراض التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً ببعض الخصائص السكانية (الديموغرافية) والأسرية للمسنين .\nالموسوعة\nمن مشاريع المؤسسة العلمية تدشين وإصدار الموسوعة العربية العالمية والتي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وتقوم بإدارتها مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع وصدرت منها الطبعة الثانية وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز بتخفيض قيمة الموسوعة إلى النصف من سعرها السابق .\nعلاقات المؤسسة\nالمؤسسة على اتصال دائم مع المراكز والجمعيات الخيرية من خلال التعاون المشترك معها ودعم أنشطتها وبرامجها كما تقوم المؤسسة بدعم كثير من الندوات والمؤتمرات وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم داخل المملكة، وقد حصلت مؤخراً على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام وهي لا تدخر جهدا في خدمة الفرد والمجتمع بتوجيه وأشراف من رئيسها الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حيث جاء إنشاء المؤسسة امتداداً لسلسلة كريمة من أعماله الخيرية ومتابعة مستمرة من أمينها العام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز ومجلس أمنائها الموقر .\nرفاهية وأناقة وفى الاطار الأمير فيصل بن سلطان\nمنشآت توفر الراحة والنقاهة للمرضى\nمواضيع ذات علاقة\n- الصندوق الخيري لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية رافد خير وإطلالة إنسانية\n- سلطان الخير.. يد العطاء على أرض الوطن\n- اختيار الشرقية مقرا لمركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية لموقعها الاستراتيجي\n- أمير منطقة تبوك يضع حجر الأساس لمشروع الإسكان الخيري بالجهراء\n- أسسها سمو النائب الثاني لتكون صرحا رائدا للأعمال الإنسانية والاجتماعية\n- جميع المشاركات و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها. ولا تعبر عن رأي لـ \"اليوم الالكتروني\".\n- جميع المشاركات و التعليقات تخضع للتدقيق و يحق لـ \" اليوم الالكتروني\" التعديل.\n- التعليقات غير الهادفة أو التي تسيء إلى شخص أو جهة بأي حال من الأحوال لا تنشر.", "برنامج الأمير سلطان لدعم اللغة العربية في اليونسكو\nبرنامج الأمير سلطان لدعم اللغة العربية في اليونسكو\nانطلق البرنامج بدعم من المؤسس ـ طيب الله ثراه ـ عام 2007م بهدف دعم اللغة العربية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) لتعزيز حضور اللغة العربية في اليونسكو، لتعطي دفعا جديدا لاستعمال اللغة العربية في المنظمة، سواء عبر الترجمة الفورية أو النصوص او الحضور الإعلامي عبر شبكة الإنترنت، وأدت المبادرة إلى توسيع نطاق الأنشطة المنفذة والدعم المقدم من أجل تعزيز اللغة العربية والثقافة العربية داخل اليونسكو وفي المجتمع الدولي، حيث قدم البرنامج دعماً للمنظمة قدره ثلاثة ملايين دولار أميركي.\nأهداف البرنامج\n- تمكين الناطقين باللغة العربية من التعبير عن آرائهم بلغتهم الرئيسية والاستماع باللغة العربية إلى المداخلات التي تُلقى بلغات أخرى.\n- المضي قدماً في تطوير البوابة العربية لليونسكو على الإنترنت.\n- تغذية النسخة العربية من قاعدة البيانات التي تضم مصطلحات اليونسكو بحيث ترتقي الى مستوى الذي وصلت اليه نسخ اللغات الأخرى.\n- توطيد العلاقات مع وسائل الإعلام في البلدان الناطقة باللغة العربية.\n- تدعيم ترجمة المطبوعات ومراجعتها وإخراجها وطباعتها وتوزيعها باللغة العربية، وتنمية الخبرات العربية في مجال الترجمة.\n- تنمية الخبرات في مجال الترجمة.\nالاحتفالية الأولى لليونسكو باليوم العالمي للغة العربية\nجاء اليوم العالمي للغة العربية تتويجا لهذه الجهود المبذولة بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز (يرحمه الله) لدعم اللغة العربية باليونسكو، حيث قرر المجلس التنفيذي للمنظمة اعتماد يوم 18 ديسمبر يوما عالميا للغة العربية بناء على مبادرة قام بها الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى المنظمة وبدعم كامل من قبل المجموعة العربية.\nوتقديراً لجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز(يرحمه الله) في دعم الثقافة ونشاطات المنظمة، فقد منحت المنظمة سموه (ميدالية ابن سيناء الذهبية لخدمة الثقافة) وقد قدم الميدالية لسموه الكريم مدير عام المنظمة (آنذاك) كوتشيروا ماتسورا خلال زيارة سموه الرسمية لفرنسا.\nتواصل دعم البرنامج للمنظمة:\nوحققت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) نقلة نوعية مميزة في الاهتمام باللغة العربية، وشهد هذا الاهتمام زخماً جديداً بعد التوجيه الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة من مقر المنظمة بباريس في شهر ديسمبر من العام 2015م، والذي أعلن فيه مواصلة البرنامج لمهامه الثقافية الرفيعة من خلال دعم ضخم تمثل بمبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي على مدى خمس سنوات بمعدل مليون دولار سنوياً.\n- عبرت المديرة العامة للمنظمة عن شكرها وتقديرها مثمنه إسهامات المؤسسة في التواصل الحضاري ودعمها لبرنامج اللغة العربية .\n- أشاد سفراء الدول العربية لدى المنظمة بمبادرة المؤسسة في تبني هذا البرنامج الذي يعكس إيمان الأمير سلطان بن عبد العزيز ـ يرحمه الله بأن نشر اللغة العربية بين شعوب العالم هو أقصر طريق للتفاهم والتحاور والتلاحم بين الشعوب .\n- اصدرت الأمم المتحدة التقرير العالمي للعلوم الاجتماعية /تحدي حالات عدم المساواة : مسارات من اجل تحقيق عالم يسودة العدل بدعم من المؤسسة .https://ar.unesco.org/wssr2016\n- أشاد وزير الري والموارد المائية المصري وعدد من الحضور والمشاركين بدعم السخي الذي قدمتة المؤسسة للمنظمة اثناء إطلاق النسخة العربية لتقرير الأمم المتحدة عن تنمية المياه في العالم. الرابط:\nWWDR2017_Coursebook_Arabic.pdf" ]
[ "https://web.archive.org/web/20161001201413/http://www.alyaum.com/article/1127442", "https://web.archive.org/web/20191211215733/https://sbaf.org.sa/unsco/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q1745541--الاسم حزب مصر المستقبل الايديولوجية معتدل تاريخ التأسيس-1
9
قائمة الأحزاب السياسية في مصر
الأحزاب السياسية في مصر قبل ثورة 25 يناير 2011 بلغ عددها 84 حزبا سياسيا قانونيا.الأحزاب الحالية. الهيئة العامة للاستعلامات. تاريخ الوصول: 21 نوفمبر 2014. إلا أن العديد منها لم يكن يتعدى مقرا وجريدة، وذلك بسبب غياب الديمقراطية الحقيقية في مصر. إلا أنه بعد الثورة أعلنت عدة جهات تأسيسها لأحزاب سياسية جديدة. كان الحزب الوطني الديمقراطي هو الحزب الحاكم حتى ثورة 25 يناير، وكان يرأسه حسني مبارك. وصدر حكما قضائيا بحله في 16 إبريل 2011 في أعقاب ثورة 25 يناير.بقرار من المحكمة الإدارية العليا حل الحزب الوطني الديمقراطي بمصر، الجزيرة.نت، دخل في 2 مايو 2011
الاسم حزب مصر المستقبل الايديولوجية معتدل تاريخ التأسيس
2012 حزب الوسط الجديد إسلام سياسي 2011 حزب التحالف الشعبي الاشتراكي اشتراكي 2011 النور إسلام سياسي 2011 الفضيلة إسلام سياسي 2011 الأصالة إسلام سياسي 2011 حزب الإصلاح والنهضة وطني اجتماعي محافظ 2011 العدل وسطى محافظ 2011 الكرامة ناصرية 2011 العربي الديمقراطي الناصري ناصرية 1992 المصري الديمقراطي الاجتماعي ليبرالية اشتراكية 2011 حزب نصر بلادي ديمقراطي اجتماعي 2012 النهضة إسلام سياسي 2011 مصر الحرية ليبرالية 2011 المصريين الأحرار ليبرالية 2011 حزب المصريين ليبرالية 2011 الوفد الجديد ليبرالية 1978 الخضر غير واضحة 1990 الاتحاد الديمقراطي غير واضحة 1990 حزب مصر 2000 غير واضحة 2001 حزب الجيل الديمقراطي غير واضحة 2002 الحزب الدستوري الاجتماعي الحر غير واضحة 2004 حزب الغد ليبرالية 2004 حزب شباب مصر غير واضحة 2005 حزب السلام الديمقراطي غير واضحة 2005 الحزب الجمهوري الحر غير واضحة 2006 التغيير والتنمية غير واضحة 2011 التجمع الوطني التقدمي الوحدوي يسارية 1977 الأمة يسارية 1982 العمال الديمقراطي يسارية 2011 الشيوعي أقصى اليسار 2011 مصر العربي الاشتراكي اشتراكي 1976 حزب الأحرار الاشتراكيين اشتراكي 1976 الحرية 2011 البناء والتنمية إسلام سياسي 2011 حزب غد الثورة ليبرالى 2011 حزب الحضارة يساري وسطي 2011 حزب الدستور يساري وسطي 2012 حزب مصر القوية وسطي 2012 حزب السادات الديمقراطي غير معروف 2014 حزب الحركة الوطنية المصرية http://elharakaelwatanyaelmasrya.com/default.aspx حزب الحركة الوطنية المصرية غير معروف 2013 حزب الأحرار الدستوريين الجديد http://www.sis.gov.eg/Ar/Templates/Articles/tmpArticles.aspx?ArtID=69843#.UusjbPmSy6M حزب الأحرار الدستوريين الجديد غير واضحة 2013 حزب فرسان مصر غير معروف 2013 حزب مستقبل وطن HACK مدنية ليبرالية 2014حزب إرادة جيلليبرالي2019حزب الحرية المصريغير واضحة2011حزب الشعب الجمهوريمدنية ليبرالية2012 أحزاب تم دمجها في أحزاب أو كيانات قانونية أخرى هذه الأحزاب تم دمجها مع أحزاب تتشابه في أيديولوجيتها السياسية ليكونا حزب واحد. الاسم الايديولوجية تاريخ التأسيس الاسم بعد الدمج تاريخ الدمج حزب الجبهة الديموقراطيةهبة عبد الستار، رسميًّا.. إعلان اندماج "المصريين الأحرار" و"الجبهة الديمقراطية" في مؤتمر صحفي اليوم. بوابة الأهرام، 2013-12-21. تاريخ الولج 2 فبراير 2014. ليبرالية 2007 حزب المصريين الأحرار 21 ديسمبر 2013م
[ "أعلن النائب تيسير مطر رئيس حزب ارادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وامين عام تحالف الاحزاب المصرية ان قرار الشركة المتحده للخدمات الاعلامية ببث نشرات اخبارية متخصصة للرد على الشائعات على قناة اكسترا نيوز يعد توجه اعلامى هام ومطلوب لتحصين الشعب المصرى من الشائعات والاكاذيب وقال النائب...\nهنأ النائب تيسير مطر رئيس حزب ارادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وامين عام تحالف الاحزاب المصرية جميع فلاحى مصر بمناسبة عيد الفلاح واكد النائب تيسير مطر ان جميع فلاحين مصر يستحقوا التحية والتقدير للدور الهام الذى يقومون به من اجل زيادة الرقعة الزراعية وزيادة المحاصيل الزراعية...\nاعلن النائب تيسير مطر رئيس حزب ارادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وامين عام تحالف الاحزاب المصرية تأييد حزب ارادة جيل لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم خلال افتتاح بعض المشروعات بعقد مؤتمر اقتصادى نهاية الشهر الجاري واكد النائب تيسير مطر ان عقد هذا المؤتمر امر هام لمناقشة...\nنعى النائب تيسير مطر رئيس حزب ارادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وامين عام تحالف الاحزاب المصرية الاستاذ عبد الرافع شقيق النائب رجب هلال حميده كما نعى الفقيد النائب محمد تيسير مطر امين سر لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسين وامين عام حزب...\nقال النائب تيسير مطر عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب إرادة جيل، أن اختيار مقررى اللجان النوعية والفرعية والمقررين المساعدين لتلك اللجان بمجلس الحوار الوطنى خطوة جميلة تتواكب مع قوة وثقل الحوار الوطنى، لأنها شخصيات لها ثقل سياسى ووطنية. وأضاف النائب تيسير مطر خلال اتصال هاتفى ببرنامج التاسعة على...\nصرح النقابى العمالى احمد فاوى الضبع امين العمال بحزب ارادة جيل ان امانة العمال ستعقد اجتماعا مساء السبت القادم برعاية النائب تيسير مطر رئيس حزب ارادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وامين عام تحالف الاحزاب المصرية وقال ان جدول اعمال الاجتماع يتضمن ١- تغير ثلاث وزارات مختصة...", "يعقد حزبا المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم السبت، للإعلان عن اندماجهما، بمركز إعداد القادة بالعجوزة.\nموضوعات مقترحة\nويعقد المؤتمر بحضور د.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، ود. أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، حيث يتم الإعلان عن الاندماج بحضور قيادات الحزبين مثل د.على السلمى، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والمهندس نجيب ساويرس بالإضافة إلى حشد من رجال السياسة وقيادات الأحزاب والمجتمع المدنى والشخصيات العامة ومراسلى وكالات الأنباء.\nومن المقرر أن يعلن د.أحمد سعيد و د.أسامة الغزالى حرب بعد الاندماج رؤية الكيان الجديد وخطواته القادمة بشأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية وملامح التحرك السياسي للتيار المدنى بعد انتهاء المرحلة الانتقالية.\nو قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار فى تصريح خاص لـ\"بوابة الأهرام\" إن الحزب حريص على الاندماج مع الأحزاب القريبة معه فى الفكر والبرنامج بهدف بناء حزب ليبرالى قوى يعبر عن هذا التيار، وإن هذا تحقق مع حزب الجبهة الديمقراطية.\nوأعرب عن اعتقاده بأن مسار الاندماج مع الأحزاب الأخرى مثل \"الدستور\" والمصرى الديمقراطى\" قد يتأخر لما بعد الانتخابات البرلمانية بسبب بعض المعوقات المرتبطة بالتوحد على برنامج مشترك معبر عن تلك الأحزاب وعدم استكمال بعضها لهياكله، مرجحًا أن يكون التحالف الانتخابي معها هو الأقرب فى الوقت الحالى.\nوكانت مشاورات الاندماج بين الحزبين قد بدأت فى الشهور الأخيرة بشكل غير رسمى حتى تحول إلى رسمى فى أكتوبر الماضى، عندما التقى وفد مشترك من قيادات الحزبين في مقر حزب المصريين الأحرار للتباحث حول التفاصيل النهائية لخطوات الاندماج بينهما.\nوسبق ذلك اجتماع عقده المهندس نجيب ساويرس مع قيادات حزب الجبهة الديمقراطية في مقر حزب الجبهة بالمهندسين، والذى انهى خلاله جميع التفاصيل الخاصة بالاندماج بين الحزبين.\nيذكر أن حزب الجبهة الديمقراطية قد تأسس فى مايو 2007 كحزب سياسي تقدمي ليبرالى مصري معبرًا عن عدد المصريين الذين لم يدلوا بأصواتهم قبل ٢٠١١ والذين كانوا حوالي ٧٧٪ من إجمالي عدد الناخبين المسجلين، حيث صمم شعار الحزب ليعبر عن هذا الرقم أي الـ٧٧ كرمز لهؤلاء المواطنين وساهم فى الحراك السياسي قبل الثورة كقوى معارضة كما دعم بعض القوى الوطنية والشبابية التى طالبت بالإصلاح والتغيير فى عهد نظام مبارك كالجمعية الوطنية للتغيير وحركة شباب 6 إبريل وغيرها.\nبينما جاء تأسيس حزب المصريين الأحرار في إبريل 2011 بعد اندلاع ثورة 25 يناير عندما قامت نخبة من الشخصيات العامة والنشطاء ورجال الأعمال بالإعلان عن برنامج وأهداف الحزب ومبادئه الأساسية ذات التوجه الليبرالى ووافقت لجنة الأحزاب على إجراءات تأسيسه 4 يوليو 2011.", "رسميًّا.. إعلان اندماج \"المصريين الأحرار\" و\"الجبهة الديمقراطية\" في مؤتمر صحفي اليوم\nهبة عبدالستار\nارشيفية - اندماج المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية\nيعقد حزبا المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم السبت، للإعلان عن اندماجهما، بمركز إعداد القادة بالعجوزة.\nويعقد المؤتمر بحضور د.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، ود. أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، حيث يتم الإعلان عن الاندماج بحضور قيادات الحزبين مثل د.على السلمى، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والمهندس نجيب ساويرس بالإضافة إلى حشد من رجال السياسة وقيادات الأحزاب والمجتمع المدنى والشخصيات العامة ومراسلى وكالات الأنباء.\nومن المقرر أن يعلن د.أحمد سعيد و د.أسامة الغزالى حرب بعد الاندماج رؤية الكيان الجديد وخطواته القادمة بشأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية وملامح التحرك السياسي للتيار المدنى بعد انتهاء المرحلة الانتقالية.\nو قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار فى تصريح خاص لـ\"بوابة الأهرام\" إن الحزب حريص على الاندماج مع الأحزاب القريبة معه فى الفكر والبرنامج بهدف بناء حزب ليبرالى قوى يعبر عن هذا التيار، وإن هذا تحقق مع حزب الجبهة الديمقراطية.\nوأعرب عن اعتقاده بأن مسار الاندماج مع الأحزاب الأخرى مثل \"الدستور\" والمصرى الديمقراطى\" قد يتأخر لما بعد الانتخابات البرلمانية بسبب بعض المعوقات المرتبطة بالتوحد على برنامج مشترك معبر عن تلك الأحزاب وعدم استكمال بعضها لهياكله، مرجحًا أن يكون التحالف الانتخابي معها هو الأقرب فى الوقت الحالى.\nوكانت مشاورات الاندماج بين الحزبين قد بدأت فى الشهور الأخيرة بشكل غير رسمى حتى تحول إلى رسمى فى أكتوبر الماضى، عندما التقى وفد مشترك من قيادات الحزبين في مقر حزب المصريين الأحرار للتباحث حول التفاصيل النهائية لخطوات الاندماج بينهما.\nوسبق ذلك اجتماع عقده المهندس نجيب ساويرس مع قيادات حزب الجبهة الديمقراطية في مقر حزب الجبهة بالمهندسين، والذى انهى خلاله جميع التفاصيل الخاصة بالاندماج بين الحزبين.\nيذكر أن حزب الجبهة الديمقراطية قد تأسس فى مايو 2007 كحزب سياسي تقدمي ليبرالى مصري معبرًا عن عدد المصريين الذين لم يدلوا بأصواتهم قبل ٢٠١١ والذين كانوا حوالي ٧٧٪ من إجمالي عدد الناخبين المسجلين، حيث صمم شعار الحزب ليعبر عن هذا الرقم أي الـ٧٧ كرمز لهؤلاء المواطنين وساهم فى الحراك السياسي قبل الثورة كقوى معارضة كما دعم بعض القوى الوطنية والشبابية التى طالبت بالإصلاح والتغيير فى عهد نظام مبارك كالجمعية الوطنية للتغيير وحركة شباب 6 إبريل وغيرها.\nبينما جاء تأسيس حزب المصريين الأحرار في إبريل 2011 بعد اندلاع ثورة 25 يناير عندما قامت نخبة من الشخصيات العامة والنشطاء ورجال الأعمال بالإعلان عن برنامج وأهداف الحزب ومبادئه الأساسية ذات التوجه الليبرالى ووافقت لجنة الأحزاب على إجراءات تأسيسه 4 يوليو 2011.\nرسميًّا.. إعلان اندماج \"المصريين الأحرار\" و\"الجبهة الديمقراطية\" في مؤتمر صحفي اليوم", "يعقد حزبا المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم السبت، للإعلان عن اندماجهما، بمركز إعداد القادة بالعجوزة.\nموضوعات مقترحة\nويعقد المؤتمر بحضور د.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، ود. أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، حيث يتم الإعلان عن الاندماج بحضور قيادات الحزبين مثل د.على السلمى، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والمهندس نجيب ساويرس بالإضافة إلى حشد من رجال السياسة وقيادات الأحزاب والمجتمع المدنى والشخصيات العامة ومراسلى وكالات الأنباء.\nومن المقرر أن يعلن د.أحمد سعيد و د.أسامة الغزالى حرب بعد الاندماج رؤية الكيان الجديد وخطواته القادمة بشأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية وملامح التحرك السياسي للتيار المدنى بعد انتهاء المرحلة الانتقالية.\nو قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار فى تصريح خاص لـ\"بوابة الأهرام\" إن الحزب حريص على الاندماج مع الأحزاب القريبة معه فى الفكر والبرنامج بهدف بناء حزب ليبرالى قوى يعبر عن هذا التيار، وإن هذا تحقق مع حزب الجبهة الديمقراطية.\nوأعرب عن اعتقاده بأن مسار الاندماج مع الأحزاب الأخرى مثل \"الدستور\" والمصرى الديمقراطى\" قد يتأخر لما بعد الانتخابات البرلمانية بسبب بعض المعوقات المرتبطة بالتوحد على برنامج مشترك معبر عن تلك الأحزاب وعدم استكمال بعضها لهياكله، مرجحًا أن يكون التحالف الانتخابي معها هو الأقرب فى الوقت الحالى.\nوكانت مشاورات الاندماج بين الحزبين قد بدأت فى الشهور الأخيرة بشكل غير رسمى حتى تحول إلى رسمى فى أكتوبر الماضى، عندما التقى وفد مشترك من قيادات الحزبين في مقر حزب المصريين الأحرار للتباحث حول التفاصيل النهائية لخطوات الاندماج بينهما.\nوسبق ذلك اجتماع عقده المهندس نجيب ساويرس مع قيادات حزب الجبهة الديمقراطية في مقر حزب الجبهة بالمهندسين، والذى انهى خلاله جميع التفاصيل الخاصة بالاندماج بين الحزبين.\nيذكر أن حزب الجبهة الديمقراطية قد تأسس فى مايو 2007 كحزب سياسي تقدمي ليبرالى مصري معبرًا عن عدد المصريين الذين لم يدلوا بأصواتهم قبل ٢٠١١ والذين كانوا حوالي ٧٧٪ من إجمالي عدد الناخبين المسجلين، حيث صمم شعار الحزب ليعبر عن هذا الرقم أي الـ٧٧ كرمز لهؤلاء المواطنين وساهم فى الحراك السياسي قبل الثورة كقوى معارضة كما دعم بعض القوى الوطنية والشبابية التى طالبت بالإصلاح والتغيير فى عهد نظام مبارك كالجمعية الوطنية للتغيير وحركة شباب 6 إبريل وغيرها.\nبينما جاء تأسيس حزب المصريين الأحرار في إبريل 2011 بعد اندلاع ثورة 25 يناير عندما قامت نخبة من الشخصيات العامة والنشطاء ورجال الأعمال بالإعلان عن برنامج وأهداف الحزب ومبادئه الأساسية ذات التوجه الليبرالى ووافقت لجنة الأحزاب على إجراءات تأسيسه 4 يوليو 2011.", "رسميًّا.. إعلان اندماج \"المصريين الأحرار\" و\"الجبهة الديمقراطية\" في مؤتمر صحفي اليوم\nهبة عبدالستار\nارشيفية - اندماج المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية\nيعقد حزبا المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم السبت، للإعلان عن اندماجهما، بمركز إعداد القادة بالعجوزة.\nويعقد المؤتمر بحضور د.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، ود. أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، حيث يتم الإعلان عن الاندماج بحضور قيادات الحزبين مثل د.على السلمى، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والمهندس نجيب ساويرس بالإضافة إلى حشد من رجال السياسة وقيادات الأحزاب والمجتمع المدنى والشخصيات العامة ومراسلى وكالات الأنباء.\nومن المقرر أن يعلن د.أحمد سعيد و د.أسامة الغزالى حرب بعد الاندماج رؤية الكيان الجديد وخطواته القادمة بشأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية وملامح التحرك السياسي للتيار المدنى بعد انتهاء المرحلة الانتقالية.\nو قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار فى تصريح خاص لـ\"بوابة الأهرام\" إن الحزب حريص على الاندماج مع الأحزاب القريبة معه فى الفكر والبرنامج بهدف بناء حزب ليبرالى قوى يعبر عن هذا التيار، وإن هذا تحقق مع حزب الجبهة الديمقراطية.\nوأعرب عن اعتقاده بأن مسار الاندماج مع الأحزاب الأخرى مثل \"الدستور\" والمصرى الديمقراطى\" قد يتأخر لما بعد الانتخابات البرلمانية بسبب بعض المعوقات المرتبطة بالتوحد على برنامج مشترك معبر عن تلك الأحزاب وعدم استكمال بعضها لهياكله، مرجحًا أن يكون التحالف الانتخابي معها هو الأقرب فى الوقت الحالى.\nوكانت مشاورات الاندماج بين الحزبين قد بدأت فى الشهور الأخيرة بشكل غير رسمى حتى تحول إلى رسمى فى أكتوبر الماضى، عندما التقى وفد مشترك من قيادات الحزبين في مقر حزب المصريين الأحرار للتباحث حول التفاصيل النهائية لخطوات الاندماج بينهما.\nوسبق ذلك اجتماع عقده المهندس نجيب ساويرس مع قيادات حزب الجبهة الديمقراطية في مقر حزب الجبهة بالمهندسين، والذى انهى خلاله جميع التفاصيل الخاصة بالاندماج بين الحزبين.\nيذكر أن حزب الجبهة الديمقراطية قد تأسس فى مايو 2007 كحزب سياسي تقدمي ليبرالى مصري معبرًا عن عدد المصريين الذين لم يدلوا بأصواتهم قبل ٢٠١١ والذين كانوا حوالي ٧٧٪ من إجمالي عدد الناخبين المسجلين، حيث صمم شعار الحزب ليعبر عن هذا الرقم أي الـ٧٧ كرمز لهؤلاء المواطنين وساهم فى الحراك السياسي قبل الثورة كقوى معارضة كما دعم بعض القوى الوطنية والشبابية التى طالبت بالإصلاح والتغيير فى عهد نظام مبارك كالجمعية الوطنية للتغيير وحركة شباب 6 إبريل وغيرها.\nبينما جاء تأسيس حزب المصريين الأحرار في إبريل 2011 بعد اندلاع ثورة 25 يناير عندما قامت نخبة من الشخصيات العامة والنشطاء ورجال الأعمال بالإعلان عن برنامج وأهداف الحزب ومبادئه الأساسية ذات التوجه الليبرالى ووافقت لجنة الأحزاب على إجراءات تأسيسه 4 يوليو 2011.\nرسميًّا.. إعلان اندماج \"المصريين الأحرار\" و\"الجبهة الديمقراطية\" في مؤتمر صحفي اليوم", "يعقد حزبا المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم السبت، للإعلان عن اندماجهما، بمركز إعداد القادة بالعجوزة.\nموضوعات مقترحة\nويعقد المؤتمر بحضور د.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، ود. أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، حيث يتم الإعلان عن الاندماج بحضور قيادات الحزبين مثل د.على السلمى، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والمهندس نجيب ساويرس بالإضافة إلى حشد من رجال السياسة وقيادات الأحزاب والمجتمع المدنى والشخصيات العامة ومراسلى وكالات الأنباء.\nومن المقرر أن يعلن د.أحمد سعيد و د.أسامة الغزالى حرب بعد الاندماج رؤية الكيان الجديد وخطواته القادمة بشأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية وملامح التحرك السياسي للتيار المدنى بعد انتهاء المرحلة الانتقالية.\nو قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار فى تصريح خاص لـ\"بوابة الأهرام\" إن الحزب حريص على الاندماج مع الأحزاب القريبة معه فى الفكر والبرنامج بهدف بناء حزب ليبرالى قوى يعبر عن هذا التيار، وإن هذا تحقق مع حزب الجبهة الديمقراطية.\nوأعرب عن اعتقاده بأن مسار الاندماج مع الأحزاب الأخرى مثل \"الدستور\" والمصرى الديمقراطى\" قد يتأخر لما بعد الانتخابات البرلمانية بسبب بعض المعوقات المرتبطة بالتوحد على برنامج مشترك معبر عن تلك الأحزاب وعدم استكمال بعضها لهياكله، مرجحًا أن يكون التحالف الانتخابي معها هو الأقرب فى الوقت الحالى.\nوكانت مشاورات الاندماج بين الحزبين قد بدأت فى الشهور الأخيرة بشكل غير رسمى حتى تحول إلى رسمى فى أكتوبر الماضى، عندما التقى وفد مشترك من قيادات الحزبين في مقر حزب المصريين الأحرار للتباحث حول التفاصيل النهائية لخطوات الاندماج بينهما.\nوسبق ذلك اجتماع عقده المهندس نجيب ساويرس مع قيادات حزب الجبهة الديمقراطية في مقر حزب الجبهة بالمهندسين، والذى انهى خلاله جميع التفاصيل الخاصة بالاندماج بين الحزبين.\nيذكر أن حزب الجبهة الديمقراطية قد تأسس فى مايو 2007 كحزب سياسي تقدمي ليبرالى مصري معبرًا عن عدد المصريين الذين لم يدلوا بأصواتهم قبل ٢٠١١ والذين كانوا حوالي ٧٧٪ من إجمالي عدد الناخبين المسجلين، حيث صمم شعار الحزب ليعبر عن هذا الرقم أي الـ٧٧ كرمز لهؤلاء المواطنين وساهم فى الحراك السياسي قبل الثورة كقوى معارضة كما دعم بعض القوى الوطنية والشبابية التى طالبت بالإصلاح والتغيير فى عهد نظام مبارك كالجمعية الوطنية للتغيير وحركة شباب 6 إبريل وغيرها.\nبينما جاء تأسيس حزب المصريين الأحرار في إبريل 2011 بعد اندلاع ثورة 25 يناير عندما قامت نخبة من الشخصيات العامة والنشطاء ورجال الأعمال بالإعلان عن برنامج وأهداف الحزب ومبادئه الأساسية ذات التوجه الليبرالى ووافقت لجنة الأحزاب على إجراءات تأسيسه 4 يوليو 2011.", "رسميًّا.. إعلان اندماج \"المصريين الأحرار\" و\"الجبهة الديمقراطية\" في مؤتمر صحفي اليوم\nهبة عبدالستار\nارشيفية - اندماج المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية\nيعقد حزبا المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم السبت، للإعلان عن اندماجهما، بمركز إعداد القادة بالعجوزة.\nويعقد المؤتمر بحضور د.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، ود. أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، حيث يتم الإعلان عن الاندماج بحضور قيادات الحزبين مثل د.على السلمى، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والمهندس نجيب ساويرس بالإضافة إلى حشد من رجال السياسة وقيادات الأحزاب والمجتمع المدنى والشخصيات العامة ومراسلى وكالات الأنباء.\nومن المقرر أن يعلن د.أحمد سعيد و د.أسامة الغزالى حرب بعد الاندماج رؤية الكيان الجديد وخطواته القادمة بشأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية وملامح التحرك السياسي للتيار المدنى بعد انتهاء المرحلة الانتقالية.\nو قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار فى تصريح خاص لـ\"بوابة الأهرام\" إن الحزب حريص على الاندماج مع الأحزاب القريبة معه فى الفكر والبرنامج بهدف بناء حزب ليبرالى قوى يعبر عن هذا التيار، وإن هذا تحقق مع حزب الجبهة الديمقراطية.\nوأعرب عن اعتقاده بأن مسار الاندماج مع الأحزاب الأخرى مثل \"الدستور\" والمصرى الديمقراطى\" قد يتأخر لما بعد الانتخابات البرلمانية بسبب بعض المعوقات المرتبطة بالتوحد على برنامج مشترك معبر عن تلك الأحزاب وعدم استكمال بعضها لهياكله، مرجحًا أن يكون التحالف الانتخابي معها هو الأقرب فى الوقت الحالى.\nوكانت مشاورات الاندماج بين الحزبين قد بدأت فى الشهور الأخيرة بشكل غير رسمى حتى تحول إلى رسمى فى أكتوبر الماضى، عندما التقى وفد مشترك من قيادات الحزبين في مقر حزب المصريين الأحرار للتباحث حول التفاصيل النهائية لخطوات الاندماج بينهما.\nوسبق ذلك اجتماع عقده المهندس نجيب ساويرس مع قيادات حزب الجبهة الديمقراطية في مقر حزب الجبهة بالمهندسين، والذى انهى خلاله جميع التفاصيل الخاصة بالاندماج بين الحزبين.\nيذكر أن حزب الجبهة الديمقراطية قد تأسس فى مايو 2007 كحزب سياسي تقدمي ليبرالى مصري معبرًا عن عدد المصريين الذين لم يدلوا بأصواتهم قبل ٢٠١١ والذين كانوا حوالي ٧٧٪ من إجمالي عدد الناخبين المسجلين، حيث صمم شعار الحزب ليعبر عن هذا الرقم أي الـ٧٧ كرمز لهؤلاء المواطنين وساهم فى الحراك السياسي قبل الثورة كقوى معارضة كما دعم بعض القوى الوطنية والشبابية التى طالبت بالإصلاح والتغيير فى عهد نظام مبارك كالجمعية الوطنية للتغيير وحركة شباب 6 إبريل وغيرها.\nبينما جاء تأسيس حزب المصريين الأحرار في إبريل 2011 بعد اندلاع ثورة 25 يناير عندما قامت نخبة من الشخصيات العامة والنشطاء ورجال الأعمال بالإعلان عن برنامج وأهداف الحزب ومبادئه الأساسية ذات التوجه الليبرالى ووافقت لجنة الأحزاب على إجراءات تأسيسه 4 يوليو 2011.\nرسميًّا.. إعلان اندماج \"المصريين الأحرار\" و\"الجبهة الديمقراطية\" في مؤتمر صحفي اليوم", "يعقد حزبا المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم السبت، للإعلان عن اندماجهما، بمركز إعداد القادة بالعجوزة.\nموضوعات مقترحة\nويعقد المؤتمر بحضور د.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، ود. أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، حيث يتم الإعلان عن الاندماج بحضور قيادات الحزبين مثل د.على السلمى، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والمهندس نجيب ساويرس بالإضافة إلى حشد من رجال السياسة وقيادات الأحزاب والمجتمع المدنى والشخصيات العامة ومراسلى وكالات الأنباء.\nومن المقرر أن يعلن د.أحمد سعيد و د.أسامة الغزالى حرب بعد الاندماج رؤية الكيان الجديد وخطواته القادمة بشأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية وملامح التحرك السياسي للتيار المدنى بعد انتهاء المرحلة الانتقالية.\nو قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار فى تصريح خاص لـ\"بوابة الأهرام\" إن الحزب حريص على الاندماج مع الأحزاب القريبة معه فى الفكر والبرنامج بهدف بناء حزب ليبرالى قوى يعبر عن هذا التيار، وإن هذا تحقق مع حزب الجبهة الديمقراطية.\nوأعرب عن اعتقاده بأن مسار الاندماج مع الأحزاب الأخرى مثل \"الدستور\" والمصرى الديمقراطى\" قد يتأخر لما بعد الانتخابات البرلمانية بسبب بعض المعوقات المرتبطة بالتوحد على برنامج مشترك معبر عن تلك الأحزاب وعدم استكمال بعضها لهياكله، مرجحًا أن يكون التحالف الانتخابي معها هو الأقرب فى الوقت الحالى.\nوكانت مشاورات الاندماج بين الحزبين قد بدأت فى الشهور الأخيرة بشكل غير رسمى حتى تحول إلى رسمى فى أكتوبر الماضى، عندما التقى وفد مشترك من قيادات الحزبين في مقر حزب المصريين الأحرار للتباحث حول التفاصيل النهائية لخطوات الاندماج بينهما.\nوسبق ذلك اجتماع عقده المهندس نجيب ساويرس مع قيادات حزب الجبهة الديمقراطية في مقر حزب الجبهة بالمهندسين، والذى انهى خلاله جميع التفاصيل الخاصة بالاندماج بين الحزبين.\nيذكر أن حزب الجبهة الديمقراطية قد تأسس فى مايو 2007 كحزب سياسي تقدمي ليبرالى مصري معبرًا عن عدد المصريين الذين لم يدلوا بأصواتهم قبل ٢٠١١ والذين كانوا حوالي ٧٧٪ من إجمالي عدد الناخبين المسجلين، حيث صمم شعار الحزب ليعبر عن هذا الرقم أي الـ٧٧ كرمز لهؤلاء المواطنين وساهم فى الحراك السياسي قبل الثورة كقوى معارضة كما دعم بعض القوى الوطنية والشبابية التى طالبت بالإصلاح والتغيير فى عهد نظام مبارك كالجمعية الوطنية للتغيير وحركة شباب 6 إبريل وغيرها.\nبينما جاء تأسيس حزب المصريين الأحرار في إبريل 2011 بعد اندلاع ثورة 25 يناير عندما قامت نخبة من الشخصيات العامة والنشطاء ورجال الأعمال بالإعلان عن برنامج وأهداف الحزب ومبادئه الأساسية ذات التوجه الليبرالى ووافقت لجنة الأحزاب على إجراءات تأسيسه 4 يوليو 2011.", "رسميًّا.. إعلان اندماج \"المصريين الأحرار\" و\"الجبهة الديمقراطية\" في مؤتمر صحفي اليوم\nهبة عبدالستار\nارشيفية - اندماج المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية\nيعقد حزبا المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم السبت، للإعلان عن اندماجهما، بمركز إعداد القادة بالعجوزة.\nويعقد المؤتمر بحضور د.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، ود. أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، حيث يتم الإعلان عن الاندماج بحضور قيادات الحزبين مثل د.على السلمى، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والمهندس نجيب ساويرس بالإضافة إلى حشد من رجال السياسة وقيادات الأحزاب والمجتمع المدنى والشخصيات العامة ومراسلى وكالات الأنباء.\nومن المقرر أن يعلن د.أحمد سعيد و د.أسامة الغزالى حرب بعد الاندماج رؤية الكيان الجديد وخطواته القادمة بشأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية وملامح التحرك السياسي للتيار المدنى بعد انتهاء المرحلة الانتقالية.\nو قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار فى تصريح خاص لـ\"بوابة الأهرام\" إن الحزب حريص على الاندماج مع الأحزاب القريبة معه فى الفكر والبرنامج بهدف بناء حزب ليبرالى قوى يعبر عن هذا التيار، وإن هذا تحقق مع حزب الجبهة الديمقراطية.\nوأعرب عن اعتقاده بأن مسار الاندماج مع الأحزاب الأخرى مثل \"الدستور\" والمصرى الديمقراطى\" قد يتأخر لما بعد الانتخابات البرلمانية بسبب بعض المعوقات المرتبطة بالتوحد على برنامج مشترك معبر عن تلك الأحزاب وعدم استكمال بعضها لهياكله، مرجحًا أن يكون التحالف الانتخابي معها هو الأقرب فى الوقت الحالى.\nوكانت مشاورات الاندماج بين الحزبين قد بدأت فى الشهور الأخيرة بشكل غير رسمى حتى تحول إلى رسمى فى أكتوبر الماضى، عندما التقى وفد مشترك من قيادات الحزبين في مقر حزب المصريين الأحرار للتباحث حول التفاصيل النهائية لخطوات الاندماج بينهما.\nوسبق ذلك اجتماع عقده المهندس نجيب ساويرس مع قيادات حزب الجبهة الديمقراطية في مقر حزب الجبهة بالمهندسين، والذى انهى خلاله جميع التفاصيل الخاصة بالاندماج بين الحزبين.\nيذكر أن حزب الجبهة الديمقراطية قد تأسس فى مايو 2007 كحزب سياسي تقدمي ليبرالى مصري معبرًا عن عدد المصريين الذين لم يدلوا بأصواتهم قبل ٢٠١١ والذين كانوا حوالي ٧٧٪ من إجمالي عدد الناخبين المسجلين، حيث صمم شعار الحزب ليعبر عن هذا الرقم أي الـ٧٧ كرمز لهؤلاء المواطنين وساهم فى الحراك السياسي قبل الثورة كقوى معارضة كما دعم بعض القوى الوطنية والشبابية التى طالبت بالإصلاح والتغيير فى عهد نظام مبارك كالجمعية الوطنية للتغيير وحركة شباب 6 إبريل وغيرها.\nبينما جاء تأسيس حزب المصريين الأحرار في إبريل 2011 بعد اندلاع ثورة 25 يناير عندما قامت نخبة من الشخصيات العامة والنشطاء ورجال الأعمال بالإعلان عن برنامج وأهداف الحزب ومبادئه الأساسية ذات التوجه الليبرالى ووافقت لجنة الأحزاب على إجراءات تأسيسه 4 يوليو 2011.\nرسميًّا.. إعلان اندماج \"المصريين الأحرار\" و\"الجبهة الديمقراطية\" في مؤتمر صحفي اليوم" ]
[ "https://www.eradetgel.com/", "http://gate.ahram.org.eg/News/433110.aspx", "https://web.archive.org/web/20160406221935/http://gate.ahram.org.eg/News/433110.aspx", "http://gate.ahram.org.eg/News/433110.aspx", "https://web.archive.org/web/20160406221935/http://gate.ahram.org.eg/News/433110.aspx", "http://gate.ahram.org.eg/News/433110.aspx", "https://web.archive.org/web/20160406221935/http://gate.ahram.org.eg/News/433110.aspx", "http://gate.ahram.org.eg/News/433110.aspx", "https://web.archive.org/web/20160406221935/http://gate.ahram.org.eg/News/433110.aspx" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q1745541--أحزاب تم حلها-2
1
قائمة الأحزاب السياسية في مصر
الأحزاب السياسية في مصر قبل ثورة 25 يناير 2011 بلغ عددها 84 حزبا سياسيا قانونيا.الأحزاب الحالية. الهيئة العامة للاستعلامات. تاريخ الوصول: 21 نوفمبر 2014. إلا أن العديد منها لم يكن يتعدى مقرا وجريدة، وذلك بسبب غياب الديمقراطية الحقيقية في مصر. إلا أنه بعد الثورة أعلنت عدة جهات تأسيسها لأحزاب سياسية جديدة. كان الحزب الوطني الديمقراطي هو الحزب الحاكم حتى ثورة 25 يناير، وكان يرأسه حسني مبارك. وصدر حكما قضائيا بحله في 16 إبريل 2011 في أعقاب ثورة 25 يناير.بقرار من المحكمة الإدارية العليا حل الحزب الوطني الديمقراطي بمصر، الجزيرة.نت، دخل في 2 مايو 2011
أحزاب تم حلها
هذه الأحزاب تم حلها بحكم قضائي نهائي. الاسم الايديولوجية تاريخ التأسيس تاريخ الحل ملاحظات الحزب الوطني الديمقراطي يمين الوسط 1978 16 أبريل 2011قيادات الحزب: محمد حسني مبارك _ صفوت الشريف حزب الحرية والعدالة «الإدارية العليا» تُصدر حكمًا نهائيًا بحل حزب الحرية والعدالة.. فيديو | المصري اليوم إسلام سياسي 2011 9 أغسطس 2014قيادات الحزب: سعد الكتاتني _ عصام العريان _ محمد البلتاجي حزب الاستقلال الوطن | "الأمور المستعجلة" تقضي بحل حزب الاستقلال إسلامي قومي2011 29 سبتمبر 2014قيادات الحزب: مجدي أحمد حسين _ مجدي قرقر _ عبد الحميد بركات _ نجلاء القليوبي _ ضياء الصاوي أحزاب قانونية مجمد نشاطها بسبب التنازع على رئاستها حزب العمل المصري : تأسس عام 1978 ، وكيل المؤسسين هو إبراهيم شكري ، تم الاتفاق على إبراهيم شكري رئيسا للحزب، وبرغم ذلك لم يتم إلغاء التجميد حزب مصر الفتاة : تأسس عام 1990 ، وكيل المؤسسين هو أحمد حسنين ، والرئيس المؤقت الوصيف عيد الوصيف (تنازع على رئاسة الحزب). حزب الشعب الديمقراطي : تأسس عام 1992 ، وكيل المؤسسين هو أنور عفيفي .تم تنشيط الحزب عام 2007 ورئيس الحزب حاليا أحمد الجبيلي ونائب رئيس الحزب خالد فؤاد حافظ أحزاب وقوى غير معترف بها من الحكومة المصرية هذه القوى لم تكن الحكومة المصرية قبل ثورة 25 يناير 2011 تعترف بها: حزب التحرير مصر حزب التحرير ويرأسه عطا أبو الرشتة . الحزب الشيوعي المصري . منظمة الاشتراكيين الثوريين . حزب الاصلاح والتنمية ويرأسه محمد أنور عصمت السادات الجماعة الإسلامية وتم تحويلها من النشاط العسكري إلى جمعية خيرية.
[ "قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، برئاسة المستشار تامر رياض، اليوم، بحظر أنشطة حزب الاستقلال الذي يرأسه مجدي أحمد حسين، وفقًا للدعوى القضائية التي أقامها المستشار عمرو عبدالرازق رئيس محكمة أمن الدولة السابق. وطالب عبدالرازق، في دعواه، بضرورة حظر أنشطة حزب الاستقلال، باعتباره أحد الأذرع السياسية لتنظيم ما يسمى بـ\"تحالف دعم الشرعية\" المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي والتابع لجماعة الإخوان. كان المستشار عمرو عبدالرازق، أكد أن حزب الاستقلال \"العمل سابقًا\"، ينتهج نفس سياسات جماعة الإخوان من تحريض على ارتكاب أعمال عنف وشغب وتمويل جماعات إجرامية منظمة، تنظم مظاهرات مسلحة وتثير موجات من العنف والإرهاب في الشارع المصري، وتدعو لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضاف عبدالرازق، في دعواه، أن الحزب اتخذ شعار \"الإسلام هو الحل\" وهو ما يتنافى مع نص الدستور المصري، الذي حظر قيام أحزاب على أساس ديني، بنص المادة 74 بالدستور، ما أوجب على المحكمة إصدار الحكم بحظر أنشطته وفقًا للمادة 286 مرافعات. فيما أكدت المحكمة، في حيثيات الحكم، أن الحزب أتى بما من شأنه النيل من الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والنظام الديمقراطي، الذي يحافظ على أمن واستقرار البلاد، حيث يعتبر الحزب ما حدث في تاريخ 3 يوليو انقلابًا وليس تنفيذًا لرغبة الشعب المصري في عزل الرئيس السابق مرسي، وأن ما تم في 30 يونيو تظاهرات وليس ثورة شعبية؛ ما دفع المحكمة لإصدار حكم بحظر أنشطته؛ حفاظًا على أمن مصر وتحصينها من مثل هذه الأحزاب التي تحمل أفكار متطرفة تضر بالأمن القومي." ]
[ "https://web.archive.org/web/20160304211333/http://www.elwatannews.com/news/details/568288" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q774262--الوضع الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية-1
1
قائمة رؤساء مصر
رئيس جمهورية مصر العربية، هو رئيس الدولة المنتخب وفقًا لدستور مصر الحالي الصادر في عام 2014، وهو رئيس السلطة التنفيذية والقائد الأعلى للقوات المسلحة. حددت فترة الرئاسة منذ إقرار دستور 1956 وصولًا إلى دستور 1971 بست سنوات ميلادية مع السماح بإعادة انتخاب الرئيس لمدد تالية ومتصلة، وذلك حتى صدر إعلان دستوري في 30 مارس 2011 بتعديل دستور 1971، والذي نص على أن تحدد مدة الرئاسة بأربع سنوات ميلادية، مع عدم السماح بإعادة انتخاب الرئيس إلا لمرة واحدة، واستمر هذا الوضع مع صدور دستور 2012، ومن بعده دستور 2014. تعاقب على رئاسة مصر منذ إلغاء النظام الملكي، وتغيير نظام الحكم إلى النظام الجمهوري الرئاسي طبقًا للإعلان الدستوري الصادر عن مجلس قيادة الثورة في 18 يونيو 1953 ستة رؤساء هم (محمد نجيب، جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسني مبارك، محمد مرسي، عبد الفتاح السيسي) وصلوا إلى سدة الحكم بطرق مختلفة، بدأت بإعلان دستوري، ثم عن طريق الاستفتاء منذ إقرار دستور 1956 مروراً بعدة دساتير مؤقتة ثم إقرار دستور 1971، إلى أن تبدلت طريقة اختيار الرئيس بالانتخاب الحر المباشر منذ إقرار تعديل دستور 1971 سنة 2005، كان من بين هؤلاء الستة رئيسان توليا الحكم خلال مرحلة انتقالية قبل أن يتوليا المنصب فعليًا من خلال الاستفتاء وهما (جمال عبد الناصر وأنور السادات)، وذلك بخلاف أربع رؤساء انتقاليين لم يتولوا رئاسة فعلية وهم (زكريا محيي الدين، صوفي أبو طالب، محمد حسين طنطاوي، عدلي منصور).أحمد فارس عبد المنعم، "السلطة السياسية في مصر وقضية الديمقراطية (1805 - 1987)"، طبعة 1997، 232 صفحة، الهيئة المصرية العامة للكتاب.ناصر الأنصاري، "المجمل في تاريخ مصر - النظم السياسية والإدارية"، طبعة 1993، 291 صفحة، دار الشروق.
الوضع الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية
دستور الجمهورية المصرية المعلن نتيجة الاستفتاء عليه في 25 يونيو 1956.دستور 1956<ref group="معلومة"> دستور 1956 طبقاً للمادة 64: رئيس الدولة هو رئيس الجمهورية ويباشر اختصاصاته على الوجه المبين في هذا الدستور. طبقاً للمادة 119: يتولى رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية ويمارسها على الوجه المبين في الدستور. طبقاً للمادة 120: يشترط فيمن ينتخب رئيساً للجمهورية أن يكون مصرياً من أبوين وجدين مصريين وأن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية وألا تقل سنه عن خمس وثلاثين سنة ميلادية وألا يكون منتمياً إلى الأسرة التي كانت تتولى الملك في مصر. طبقاً للمادة 121: يرشح مجلس الأمة بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه رئيس الجمهورية ويعرض الترشيح على المواطنين لاستفتائهم فيه، ويعتبر المرشح رئيساً للجمهورية بحصوله على الأغلبية المطلقة لعدد من أعطوا أصواتهم في الاستفتاء، فإن لم يحصل المرشح على هذه الأغلبية رشح المجلس غيره ويتبع في شأنه الطريقة ذاتها. طبقاً للمادة 122: مدة الرياسة ست سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ إعلان نتيجة الاستفتاء. طبقاً للمادة 123: يؤدي الرئيس أمام مجلس الأمة قبل أن يباشر مهام منصبه اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري وأن أحترم الدستور والقانون وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه. طبقاً للمادة 126: قبل انتهاء مدة رئيس الجمهورية بستين يوماً تبدأ الإجراءات لاختيار رئيس الجمهورية الجديد، ويجب أن يتم اختياره قبل انتهاء المدة بأسبوع على الأقل، فإذا انتهت هذه المدة دون أن يتم اختيار الرئيس الجديد لأي سبب كان، استمر الرئيس السابق في مباشرة مهام وظيفته حتى يتم اختيار خلفه. طبقاً للمادة 127: إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية لاختصاصاته أناب عنه أحد الوزراء بعد موافقة مجلس الأمة عليه. طبقاً للمادة 128: في حالات استقالة الرئيس أو عجزه الدائم عن العمل أو وفاته يقرر مجلس الأمة بأغلبية ثلثي أعضائه خلو منصب الرئيس، ويتولى الرياسة مؤقتاً رئيس مجلس الأمة ويحل محله في رياسة هذا المجلس أحد الوكيلين بناءً على اختيار المجلس، ويتم اختيار رئيس الجمهورية خلال مدة لا تجاوز ستين يوماً من تاريخ خلو منصب الرياسة. طبقاً للمادة 129: إذا قدم الرئيس استقالته من منصبه وجه كتاب الاستقالة إلى مجلس الأمة. طبقاً للمادة 130: يكون اتهام رئيس الجمهورية بالخيانة العظمى أو عدم الولاء للنظام الجمهوري بناءً على اقتراح مقدم من ثلث أعضاء مجلس الأمة على الأقل، ولا يصدر قرار الاتهام إلا بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس. ويقف عن عمله بمجرد صدور قرار الاتهام، ويتولى رئيس مجلس الأمة الرياسة مؤقتاً. وتكون محاكمته أمام محكمة خاصة ينظمها القانون، وإذا حكم بإدانته أعفي من منصبه مع عدم الإخلال بالعقوبات الأخرى. طبقاً للمادة 193: يجرى الاستفتاء على هذا الدستور يوم السبت الثالث والعشرين من شهر يونيه سنة 1956. طبقاً للمادة 194: يجرى استفتاء لرياسة الجمهورية يوم السبت الثالث والعشرين من شهر يونيه سنة 1956. وتبدأ مدة الرياسة ومباشرة مهام منصبها من تاريخ إعلان نتيجة الاستفتاء (أعلنت نتيجة الاستفتاء في 25 يونيو 1956). طبقاً للمادة 195: يستمر العمل بالإعلان الدستوري الصادر في 10 فبراير سنة 1953 إلى تاريخ العمل بهذا الدستور. طبقاً للمادة 196: يعمل بهذا الدستور من تاريخ إعلان موافقة الشعب عليه في الاستفتاء (أعلنت نتيجة الاستفتاء في 25 يونيو 1956). </small></ref> الدستور المؤقت للجمهورية العربية المتحدة الصادر في دمشق قي 5 مارس 1958 والصادر في القاهرة في 13 مارس 1958.دستور 1958دستور 1958 المؤقت طبقاً للمادة 12: رئيس الدولة هو رئيس الجمهورية ويباشر اختصاصاته على الوجه المبين في هذا الدستور. طبقاً للمادة 44: يتولى رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية ويمارسها على الوجه المبين في الدستور. طبقاً للمادة 73: يعمل بهذا الدستور المؤقت إلى حين إعلان موافقة الشعب على الدستور النهائي للجمهورية العربية المتحدة. لم يحدد هذا الدستور طريقة انتخاب رئيس الجمهورية أو مدة رياسته. الإعلان الدستوري الصادر في 27 سبتمبر 1962.الإعلان الدستوري الصادر في 27 سبتمبر 1962.الإعلان الدستوري الصادر في 27 سبتمبر 1962 طبقاً للمادة 1: يكون التنظيم العام للسلطات العليا في الدولة على الوجه الآتي: (أ) رئيس الدولة:وهو رئيس الجمهورية ويرأس مجلس الرياسة ومجلس الدفاع القومي. (ب) مجلس الرياسة:وهو الهيئة العليا لسلطة الدولة ويمارس اختصاصاته الواردة في هذا الإعلان على الوجه المبين به. (ج) المجلس التنفيذي:وهو الهيئة التنفيذية والإدارية العليا للدولة، ويتولى اختصاصاته طبقاً للقانون ولقرارات مجلس الرياسة. طبقاً للمادة 2: رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة وهو الذي يمثل الدولة في الداخل والخارج. طبقاً للمادة 20: تبقى أحكام الدستور المؤقت سارية فيما لا يتعارض مع أحكام هذا الإعلان حتى يتم وضع الدستور النهائي للدولة. الدستور المؤقت للجمهورية العربية المتحدة الصادر في 25 مارس 1964.دستور 1964دستور 1964 المؤقت طبقاً للمادة 46: رئيس الدولة هو رئيس الجمهورية ويباشر اختصاصاته على الوجه المبين في هذا الدستور. طبقاً للمادة 100: يتولى رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية ويمارسها على الوجه المبين في الدستور. طبقاً للمادة 101: يشترط فيمن ينتخب رئيساً للجمهورية أن يكون مصرياً من أبوين مصريين وأن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية وألا تقل سنه عن خمس وثلاثين سنة ميلادية. طبقاً للمادة 102: يرشح مجلس الأمة رئيس الجمهورية ويعرض الترشيح على المواطنين لاستفتائهم فيه، ويتم الترشيح في مجلس الأمة لمنصب رئيس الجمهورية بناءً على اقتراح ثلث أعضائه على الأقل، ويعرض المرشح الحاصل على أغلبية ثلثي أعضاء المجلس على المواطنين لاستفتائهم فيه، فإذا لم يحصل أحد من المرشحين على الأغلبية المشار إليها، أعيد الترشيح مرة أخرى بعد يومين من تاريخ التصويت الأول، ويعرض المرشح الحاصل على الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس على المواطنين لاستفتائهم فيه، ويعتبر المرشح رئيساً للجمهورية، بحصوله على الأغلبية المطلقة لعدد من أعطوا أصواتهم في الاستفتاء، فإن لم يحصل المرشح على هذه الأغلبية، رشح المجلس غيره ويتبع في شأنه الطريقة ذاتها. طبقاً للمادة 103: مدة الرياسة ست سنوات ميلادية، تبدأ من تاريخ إعلان نتيجة الاستفتاء. طبقاً للمادة 104: يؤدي الرئيس أمام مجلس الأمة قبل أن يباشر مهام منصبه اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه. طبقاً للمادة 107: لرئيس الجمهورية أن يعين نائباً لرئيس الجمهورية أو أكثر، ويعفيهم من مناصبهم. طبقاً للمادة 108: قبل انتهاء مدة رئيس الجمهورية بستين يوماً تبدأ الإجراءات لاختيار رئيس الجمهورية الجديد، ويجب أن يتم اختياره قبل انتهاء المدة بأسبوع على الأقل، فإذا انتهت هذه المدة دون أن يتم اختيار الرئيس الجديد لأي سبب كان، استمر الرئيس السابق في مباشرة مهام وظيفته حتى يتم اختيار خلفه. طبقاً للمادة 109: إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية لاختصاصاته أناب عنه نائب رئيس الجمهورية. طبقاً للمادة 110: في حالة استقالة الرئيس أو عجزه الدائم عن العمل أو وفاته يتولى الرئاسة مؤقتاً النائب الأول لرئيس الجمهورية ثم يقرر مجلس الأمة بأغلبية ثلثي أعضائه خلو منصب الرئيس ويتم اختيار رئيس الجمهورية خلال مدة لا تجاوز ستين يوماً من تاريخ خلو منصب الرياسة. طبقاً للمادة 111: إذا قدم الرئيس استقالته من منصبه وجه كتاب الاستقالة إلى مجلس الأمة. طبقاً للمادة 112: يكون اتهام رئيس الجمهورية بالخيانة العظمى أو عدم الولاء للنظام الجمهوري بناء على اقتراح مقدم من ثلث أعضاء مجلس الأمة على الأقل ولا يصدر قرار الاتهام إلا بأغلبية أعضاء المجلس. ويقف عن عمله بمجرد صدور قرار الاتهام ويتولى النائب الأول لرئيس الجمهورية الرياسة مؤقتاً وتكون محاكمة رئيس الجمهورية أمام محكمة خاصة ينظمها القانون وإذا حكم بإدانته أعفي من منصبه مع عدم الإخلال بالعقوبات الأخرى. طبقاً للمادة 168: تنتهي مدة رئاسة رئيس الجمهورية الحالي يوم 26 مارس 1965. دستور اتحاد الجمهوريات العربية المتحدة المعلن نتيجة الاستفتاء عليه في 1 سبتمبر 1971.دستور اتحاد الجمهوريات العربية المتحدةدستور اتحاد الجمهوريات العربية المتحدة طبقاً للمادة 15: يتكون مجلس رئاسة الاتحاد من رؤساء الجمهوريات الأعضاء وهو السلطة العليا في ممارسة الاختصاصات المقررة للاتحاد في هذا الدستور. طبقاً للمادة 16: ينتخب مجلس الرئاسة رئيساً له من بين أعضائه وذلك لمدة سنتين قابلة للتجديد ويضع المجلس لائحة داخلية تنظم أعماله. طبقاً للمادة 17: يؤدي كل من أعضاء مجلس الرئاسة أمام مجلس الأمة الاتحادي اليمين التالية: أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على اتحاد الجمهوريات العربية وأن أحترم الدستور والقانون وأن أناضل لخدمة مصالح الشعب وتحقيق أهداف الأمة العربية. طبقاً للمادة 18: تصدر قرارات مجلس الرئاسة بالأغلبية فيما عدا الحالات الآتية: أ- المسائل التي يشترط فيها الدستور والأحكام الأساسية لاتحاد الجمهوريات العربية بالأجماع. ب- المسائل الهامة الأخرى التي يرى أحد أعضاء مجلس الرئاسة ضرورة الإجماع فيها وذلك خلال سنتين من تاريخ نفاذ هذا الدستور. دستور جمهورية مصر العربية المعلن نتيجة الاستفتاء عليه في 12 سبتمبر 1971.دستور 1971دستور 1971 طبقاً للمادة 73: رئيس الدولة هو رئيس الجمهورية ويسهر على تأكيد سيادة الشعب وعلى احترام الدستور وسيادة القانون وحماية الوحدة الوطنية والمكاسب الاشتراكية ويرعى الحدود بين السلطات لضمان تأدية دورها في العمل الوطني. طبقاً للمادة 137: يتولى رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية ويمارسها على الوجه المبين في الدستور. طبقاً للمادة 75: يشترط فيمن ينتخب رئيساً للجمهورية أن يكون مصرياً من أبوين مصريين وأن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية وألا تقل سنه عن أربعين سنة ميلادية. طبقاً للمادة 76: يرشح مجلس الشعب رئيس الجمهورية ويعرض الترشيح على المواطنين لاستفتائهم فيه. ويتم الترشيح في مجلس الشعب لمنصب رئيس الجمهورية بناء على اقتراح ثلث أعضائه على الأقل. ويعرض المرشح الحاصل على أغلبية ثلثي أعضاء المجلس على المواطنين لاستفتائهم فيه، فإذا لم يحصل على الأغلبية المشار إليها أعيد الترشيح مرة أخرى بعد يومين من تاريخ نتيجة التصويت الأول، ويعرض المرشح الحاصل على الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس على المواطنين لاستفتائهم فيه، ويعتبر المرشح رئيساً للجمهورية بحصوله على الأغلبية المطلقة لعدد من أعطوا أصواتهم في الاستفتاء، فإن لم يحصل المرشح على هذه الأغلبية رشح المجلس غيره، وتتبع في شأن ترشيحه وانتخابه الإجراءات ذاتها. طبقاً للمادة 77: مدة الرئاسة ست سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ إعلان نتيجة الاستفتاء، ويجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لمدة تالية ومتصلة. طبقاً للمادة 78: تبدأ الإجراءات لاختيار رئيس الجمهورية الجديد قبل انتهاء مدة رئيس الجمهورية بستين يوماً، ويجب أن يتم اختياره قبل انتهاء المدة بأسبوع على الأقل، فإذا انتهت هذه المدة دون أن يتم اختيار الرئيس الجديد لأي سبب كان، استمر الرئيس السابق في مباشرة مهام الرئاسة حتى يتم اختيار خلفه. طبقاً للمادة 79: يؤدي الرئيس أمام مجلس الشعب قبل أن يباشر مهام منصبه اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه. طبقاً للمادة 82: إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية لاختصاصاته أناب عنه نائب رئيس الجمهورية. طبقاً للمادة 83: إذا قدم رئيس الجمهورية استقالته من منصبه وجه كتاب الاستقالة إلى مجلس الشعب. طبقاً للمادة 84: في حالة خلو منصب رئيس الجمهورية أو عجزه الدائم عن العمل يتولى الرئاسة مؤقتاً رئيس مجلس الشعب، وإذا كان المجلس منحلاً حل محله رئيس المحكمة الدستورية العليا، وذلك بشرط ألا يترشح أيهم للرئاسة، ويعلن مجل الشعب خلو منصب رئيس الجمهورية، ويتم اختيار رئيس الجمهورية خلال مدة لا تجاوز ستين يوماً من تاريخ خلو منصب الرئاسة. طبقاً للمادة 85: يكون اتهام رئيس الجمهورية بالخيانة العظمى أو بارتكاب جريمة جنائية بناءً على اقتراح مقدم من ثلث أعضاء مجلس الشعب على الأقل، ولا يصدر قرار الاتهام إلا بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس. ويقف رئيس الجمهورية عن عمله بمجرد صدور قرار الاتهام، ويتولى نائب رئيس الجمهورية الرئاسة مؤقتاً لحين الفصل في الاتهام. وتكون محاكمة رئيس الجمهورية أمام محكمة خاصة ينظم القانون تشكيلها وإجراءات المحاكمة أمامها ويحدد العقاب، وإذا حكم بإدانته أعفي من منصبه مع عدم الإخلال بالعقوبات الأخرى. طبقاً للمادة 190: تنتهي مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيساً للجمهورية العربية المتحدة. طبقاً للمادة 193: يعمل بهذا الدستور من تاريخ إعلان موافقة الشعب عليه في الاستفتاء (أعلنت نتيجة الاستفتاء في 11 سبتمبر 1971). تعديل دستور 1971 المعلن نتيجة الاستفتاء عليه في 24 مايو 1980.تعديل دستور جمهورية مصر العربية المعلن نتيجة الاستفتاء عليه في 22 مايو 1980تعديل دستور 1971 سنة 1980 طبقاً للمادة 77: مدة الرئاسة ست سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ إعلان نتيجة الاستفتاء، ويجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لمدد أخرى. تعديل دستور 1971 المعلن نتيجة الاستفتاء عليه في 26 مايو 2005.تعديل دستور جمهورية مصر العربية المعلن نتيجة الاستفتاء عليه في 26 مايو 2005.تعديل دستور 1971 سنة 2005 طبقاً للمادة 76: ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري العام المباشر. ويلزم لقبول الترشيح لرئاسة الجمهورية أن يؤيد المتقدم للترشيح مائتان وخمسون عضواً على الأقل من الأعضاء المنتخبين لمجلسي الشعب والشورى والمجالس الشعبية المحلية للمحافظات، على ألا يقل عدد المؤيدين عن خمسة وستين من أعضاء مجلس الشعب وخمسة وعشرين من أعضاء مجلس الشورى، وعشرة أعضاء من كل مجلس شعبي محلي للمحافظة من أربع عشرة محافظة على الأقل. ويزداد عدد المؤيدين للترشيح من أعضاء كل من مجلسي الشعب والشورى ومن أعضاء المجالس الشعبية المحلية للمحافظات بما يعادل نسبة ما يطرأ من زيادة على عدد أعضاء أي من هذه المجالس. وفي جميع الأحوال لا يجوز أن يكون التأييد لأكثر من مرشح، وينظم القانون الإجراءات الخاصة بذلك كله. وللأحزاب السياسية التي مضي على تأسيسها خمسة أعوام متصلة على الأقل قبل إعلان فتح باب الترشيح، واستمرت طوال هذه المدة في ممارسة نشاطها مع حصول أعضائها في آخر انتخابات على نسبة(5%) على الأقل من مقاعد المنتخبين في كل من مجلس الشعب ومجلس الشوري، أن ترشح لرئاسة الجمهورية أحد أعضاء هيئتها العليا وفقاً لنظامها الأساسي متى مضى على عضويته في هذه الهيئة سنة متصلة على الأقل. واستثناءً من حكم الفقرة السابقة، يجوز لكل حزب سياسي أن يرشح في أول انتخابات رئاسية تجري بعد العمل بأحكام هذه المادة أحد أعضاء هيئته العليا المشكلة قبل العاشر من مايو سنة 2005 وفقاً لنظامه الأساسي. طبقاً للمادة 192 مكرر (جديدة): تستبدل كلمة "الانتخاب" بكلمة "الاستفتاء" أينما وردت في الدستور فيما يتعلق باختيار رئيس الجمهورية. تعديل دستور 1971 المعلن نتيجة الاستفتاء عليه في 28 مارس 2007.تعديل دستور جمهورية مصر العربية المعلن نتيجة الاستفتاء عليه في 28 مارس 2007.تعديل دستور 1971 سنة 2007 طبقاً للمادة 73: رئيس الدولة هو رئيس الجمهورية ويسهر على تأكيد سيادة الشعب وعلى احترام الدستور وسيادة القانون وحماية الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية ويرعى الحدود بين السلطات لضمان تأدية دورها في العمل الوطني. طبقاً للمادة 76: ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري العام المباشر. ويلزم لقبول الترشيح لرئاسة الجمهورية أن يؤيد المتقدم للترشيح مائتان وخمسون عضواً على الأقل من الأعضاء المنتخبين لمجلسي الشعب والشورى والمجالس الشعبية المحلية للمحافظات، على ألا يقل عدد المؤيدين عن خمسة وستين من أعضاء مجلس الشعب وخمسة وعشرين من أعضاء مجلس الشورى، وعشرة أعضاء من كل مجلس شعبي محلي للمحافظة من أربع عشرة محافظة على الأقل. ويزداد عدد المؤيدين للترشيح من أعضاء كل من مجلسي الشعب والشورى ومن أعضاء المجالس الشعبية المحلية للمحافظات بما يعادل نسبة ما يطرأ من زيادة على عدد أعضاء أي من هذه المجالس. وفي جميع الأحوال لا يجوز أن يكون التأييد لأكثر من مرشح، وينظم القانون الإجراءات الخاصة بذلك كله. ولكل حزب من الأحزاب السياسية التي مضي على تأسيسها خمسة أعوام متصلة على الأقل قبل إعلان فتح باب الترشيح، واستمرت طوال هذه المدة في ممارسة نشاطها مع حصول أعضائها في آخر انتخابات على نسبة(3%) على الأقل من مجموع مقاعد المنتخبين في مجلسي الشعب والشوري، أو ما يساوي ذلك في أحد المجلسين، أن يرشح لرئاسة الجمهورية أحد أعضاء هيئته العليا وفقا لنظامه الأساسي متى مضت على عضويته في هذه الهيئة سنة متصلة على الأقل. واستثناءً من حكم الفقرة السابقة، يجوز لكل حزب من الأحزاب السياسية المشار إليها، التي حصل أعضاؤها بالانتخاب على مقعد على الأقل في أي من المجلسين في آخر انتخابات، أن يرشح في أي انتخابات رئاسية تجري خلال عشر سنوات اعتبارا من أول مايو 2007، أحد أعضاء هيئته العليا وفقاً لنظامه الأساسي متي مضت على عضويته في هذه الهيئة سنة متصلة على الأقل. طبقاً للمادة 78: تبدأ الإجراءات لاختيار رئيس الجمهورية الجديد قبل انتهاء مدة رئيس الجمهورية بستين يوماً، ويجب أن يتم اختياره قبل انتهاء المدة بأسبوع على الأقل، فإذا انتهت هذه المدة دون أن يتم اختيار الرئيس الجديد لأي سبب كان، استمر الرئيس السابق في مباشرة مهام الرئاسة حتى يتم اختيار خلفه. وإذا أعلن انتخاب الرئيس الجديد قبل انتهاء مدة سلفه، بدأت مدة رئاسته من اليوم التالي لانتهاء تلك المدة. طبقاً للمادة 82: إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية لاختصاصاته أناب عنه نائب رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء عند عدم وجود نائب لرئيس الجمهورية أو تعذر نيابته عنه. ولا يجوز لمن ينوب عن رئيس الجمهورية طلب تعديل الدستور أو حل مجلس الشعب أو مجلس الشورى أو إقالة الوزارة. طبقاً للمادة 84: في حالة خلو منصب رئيس الجمهورية أو عجزه الدائم عن العمل يتولى الرئاسة مؤقتاً رئيس مجلس الشعب، وإذا كان المجلس منحلاً حل محله رئيس المحكمة الدستورية العليا، وذلك بشرط ألا يترشح أيهما للرئاسة مع التقيد بالحظر المنصوص عليه في الفقرة الثانية من المادة 82. ويعلن مجل الشعب خلو منصب رئيس الجمهورية، ويتم اختيار رئيس الجمهورية خلال مدة لا تجاوز ستين يوماً من تاريخ خلو منصب الرئاسة. طبقاً للمادة 85: يكون اتهام رئيس الجمهورية بالخيانة العظمى أو بارتكاب جريمة جنائية بناءً على اقتراح مقدم من ثلث أعضاء مجلس الشعب على الأقل، ولا يصدر قرار الاتهام إلا بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس. ويقف رئيس الجمهورية عن عمله بمجرد صدور قرار الاتهام، ويتولى الرئاسة مؤقتاً نائب رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء عند عدم وجود نائب لرئيس الجمهورية أو تعذر نيابته عنه مع التقيد بالحظر المنصوص عليه في الفقرة الثانية من المادة 82 وذلك لحين الفصل في الاتهام. وتكون محاكمة رئيس الجمهورية أمام محكمة خاصة ينظم القانون تشكيلها وإجراءات المحاكمة أمامها ويحدد العقاب، وإذا حكم بإدانته أعفي من منصبه مع عدم الإخلال بالعقوبات الأخرى. الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011 عقب الاستفتاء على تعديلات دستور 1971.الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011.تعديل دستور 1971 سنة 2011 بالإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011 طبقاً للمادة 25: رئيس الدولة هو رئيس الجمهورية ويسهر على تأكيد سيادة الشعب وعلى احترام الدستور وسيادة القانون وحماية الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية وذلك على الوجه المبين بهذا الإعلان والقانون. ويباشر فور توليه مهام منصبه الاختصاصات المنصوص عليها بالمادة 56 من هذا الإعلان عدا المبين في البندين 1و2 منها. طبقاً للمادة 26: يشترط فيمن ينتخب رئيساً للجمهورية أن يكون مصرياً من أبوين مصريين وأن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية وألا يكون قد حمل أو أي من والديه جنسية دولة أخرى، وألا يكون متزوجاً من غير مصري، وألا تقل سنه عن أربعين سنة ميلادية. طبقاً للمادة 27: ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري العام المباشر، ويلزم لقبول الترشيح لرئاسة الجمهورية أن يؤيد المتقدم للترشح ثلاثون عضواً على الأقل من الأعضاء المنتخبين لمجلسي الشعب أوالشورى أو أن يحصل المرشح على تأييد ما لا يقل عن ثلاثين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في خمس عشرة محافظة على الأقل بحيث لا يقل عدد المؤيدين في أي من تلك المحافظات عن ألف مؤيد. وفي جميع الأحوال لا يجوز أن يكون التأييد لأكثر من مرشح، وينظم القانون الإجراءات الخاصة بذلك كله. ولكل حزب من الأحزاب السياسية التي حصل أعضاؤها على مقعد على الأقل بطريق الانتخاب في أي من مجلسي الشعب والشورى في آخر انتخابات أن يرشح أحد أعضاؤه لرئاسة الجمهورية. طبقاً للمادة 29: مدة الرئاسة أربع سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ إعلان نتيجة الانتخاب ولا يجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية إلا لمدة واحدة تالية. طبقاً للمادة 30: يؤدي الرئيس أمام مجلس الشعب قبل أن يباشر مهام منصبه اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه. طبقاً للمادة 56: يتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد وله في سبيل ذلك مباشرة السلطات الآتية: التشريع. إقرار السياسة العامة للدولة والموازنة العامة ومراقبة تنفيذها. تعيين الأعضاء المعينين في مجلس الشعب. دعوة مجلسي الشعب والشورى لانعقاد دورته العادية وفضها والدعوة لاجتماع غير عادي وفضه. حق إصدار القوانين أو الاعتراض عليها. تمثيل الدولة في الداخل والخارج وإبرام المعاهدات والاتفاقيات الدولية وتعتبر جزءاً من النظام القانوني للدولة. تعيين رئيس مجلس الوزراء ونابه والوزراء ونوابهم وإعفاؤهم من مناصبهم. تعيين الموظفين المدنيين والعسكريين والممثلين السياسيين وعزلهم على الوجه المبين في القانون واعتماد ممثلي الدول الأجنبية السياسيين. العفو عن العقوبة أو تخفيفها أما العفو الشامل فلا يكون إلا بقانون. السلطات والاختصاصات الأخرى المقررة لرئيس الجمهورية بمقتضى القوانين واللوائح وللمجلس أن يفوض رئيسه أو أحد أعضائه في أي من اختصاصاته. طبقاً للمادة 61: يستمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مباشرة الاختصاصات المحددة في هذا الإعلان وذلك لحين تولي كل من مجلسي الشعب والشورى لاختصاصاتهما وحتى انتخاب رئيس الجمهورية ومباشرته مهام منصبه كل في حينه. طبقاً للمادة 63: ينشر هذا الإعلان في الجريدة الرسمية ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره (أعلنت نتيجة الاستفتاء في 20 مارس 2011، صدر هذا الإعلان الدستوري في 30 مارس 2011). دستور جمهورية مصر العربية المعلن نتيجة الاستفتاء عليه في 25 ديسمبر 2012.دستور 2012دستور 2012 طبقاً للمادة 132: رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورئيس السلطة التنفيذية، يرعى مصالح الشعب ويحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه، ويراعي الحدود بين السلطات، ويباشر اختصاصاته على النحو المبين في الدستور. طبقاً للمادة 133: ينتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة. وتبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بتسعين يوماً على الأقل، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بعشرة أيام على الأقل. ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يشغل أي منصب حزبي طوال مدة الرئاسة. طبقاً للمادة 134: يشترط فيمن يترشح رئيساً للجمهورية أن يكون مصرياً من أبوين مصريين، وألا يكون قد حمل جنسية دولة أخرى، وأن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية، وألا يكون متزوجاً من غير مصري، وألا تقل سنه يوم فتح باب الترشح عن أربعين سنة ميلادية. طبقاً للمادة 135: يشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكي المترشح عشرون عضواً على الأقل من الأعضاء المنتخبين في مجلسي النواب والشورى، أو أن يؤيده ما لا يقل عن عشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في عشر محافظات على الأقل وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها. ولا يجوز في جميع الأحوال أن يكون التأييد لأكثر من مرشح وينظم القانون ذلك. طبقاً للمادة 136: ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع العام السري المباشر، وذلك بالأغلبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة، وينظم القانون إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية. طبقاً للمادة 137: يؤدي رئيس الجمهورية أمام مجلسي النواب والشورى قبل مباشرة مهام منصبه اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه. ويكون أداء اليمين أمام مجلس الشورى عند حل مجلس النواب. طبقاً للمادة 151: إذا قدم رئيس الجمهورية استقالته، وجه كتاب الاستقالة إلى مجلس النواب. طبقاً للمادة 152: يكون اتهام رئيس الجمهورية بارتكاب جناية أو بالخيانة العظمى، بناء على طلب موقع من ثلث أعضاء مجلس النواب على الأقل، ولا يصدر قرار الاتهام إلا بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس. وبمجرد صدور هذا القرار يوقف رئيس الجمهورية عن عمله، ويعتبر ذلك مانعاً مؤقتاً يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية لاختصاصاته حتى صدور الحكم. ويحاكم رئيس الجمهورية أمام محكمة خاصة يرأسها رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضوية أقدم نواب رئيس المحكمة الدستورية العليا ومجلس الدولة وأقدم رئيسين بمحاكم الاستئناف، ويتولى الادعاء أمامها النائب العام، وإذا قام بأحدهم مانع حل محله من يليه في الأقدمية. وينظم القانون إجراءات التحقيق والمحاكمة ويحدد العقوبة، وإذا حكم بإدانة رئيس الجمهورية أعفى من منصبه مع عدم الإخلال بالعقوبات الأخرى. طبقاً للمادة 153: إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية لسلطاته حل محله رئيس مجلس الوزراء. وعند خلو منصب رئيس الجمهورية للاستقالة أو الوفاة أو العجز الدائم عن العمل أو لأي سبب آخر، يعلن مجلس النواب خلو المنصب ويخطر المفوضية الوطنية للانتخابات، ويباشر رئيس مجلس النواب مؤقتاً سلطات رئيس الجمهورية. ويحل مجلس الشورى ورئيسه محل مجلس النواب ورئيسه فيما تقدم في حالة حل مجلس النواب. وفي جميع الأحوال يجب أن ينتخب الرئيس الجديد في مدة لا تجاوز تسعين يوماً من تاريخ خلو المنصب. ولا يجوز للقائم بأعمال الرئيس أن يترشح لهذا المنصب، ولا أن يطلب تعديل الدستور، ولا أن يحل مجلس النواب، ولا أن يقيل الحكومة. طبقاً للمادة 154: إذا تزامن خلو منصب رئيس الجمهورية مع إجراء استفتاء أو انتخاب لأحد مجلسي النواب أو الشورى، تعطى الأسبقية لانتخاب رئيس الجمهورية، ويستمر المجلس لحين إتمام انتخاب الرئيس. طبقاً للمادة 225: يعمل بالدستور من تاريخ إعلان موافقة الشعب عليه في الاستفتاء، وذلك بأغلبية عدد الأصوات الصحيحة للمشاركين في الاستفتاء. طبقاً للمادة 226: تنتهي مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء أربع سنوات من تاريخ تسلمه مهام منصبه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة أخرى. بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الصادر في 3 يوليو 2013.بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الصادر في 3 يوليو 2013.بيان القوات المسلحة الصادر في 3 يوليو 2013 طبقاً للمادة 6: أ- تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت. ب- يؤدي رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة. جـ- إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيس جديد. د- لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية. الإعلان الدستوري الصادر في 8 يوليو 2013 بعد تعطيل دستور 2012.الإعلان الدستوري الصادر في 8 يوليو 2013.الإعلان الدستوري الصادر في 8 يوليو 2013 طبقاً للمادة 23: رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورئيس السلطة التنفيذية، ويسهر على تأكيد سيادة الشعب ورعاية مصالحه واحترام القانون، وحماية الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية، ويحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه، ويراعي الحدود بين السلطات، وله اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لحماية البلاد، وذلك كله على الوجه المبين بهذا الإعلان والقانون. طبقاً للمادة 24: يتولى رئيس الجمهورية إدارة شؤون البلاد، وله في سبيل ذلك مباشرة السلطات والاختصاصات الآتية: التشريع بعد أخذ رأي مجلس الوزراء وتنتقل سلطة التشريع لمجلس النواب فور انتخابه. إقرار السياسة العامة للدولة ومراقبة تنفيذها. تمثيل الدولة في الداخل والخارج وإبرام المعاهدات والاتفاقيات الدولية بعد موافقة مجلس الوزراء وتكون لها قوة القانون. تعيين رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء ونوابهم وإعفاؤهم من مناصبهم. تعيين الموظفين المدنيين والعسكريين والممثلين السياسيين وعزلهم على الوجه المبين في القانون واعتماد الممثلين السياسيين للدول الأجنبية. إعلان الحرب بعد أخذ رأي المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وموافقة مجلس الدفاع الوطني. العفو عن العقوبة أو تخفيفها، أما العفو الشامل فلا يكون إلا بقانون. السلطات والاختصاصات المقررة لرئيس الجمهورية بمقتضى القوانين واللوائح، وله أن يفوض في أي من هذه الاختصاصات. طبقاً للمادة 33: ينشر هذا الإعلان في الجريدة الرسمية ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره (نشر بالجريدة الرسمية في 8 يوليو 2013). دستور جمهورية مصر العربية المعلن نتيجة الاستفتاء عليه في 18 يناير 2014.دستور 2014دستور 2014 طبقاً للمادة 139: رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورئيس السلطة التنفيذية، يرعى مصالح الشعب ويحافظ على استقلال الوطن ووحدة أراضيه وسلامتها، ويلتزم بأحكام الدستور ويباشر اختصاصاته على النحو المبين به. طبقاً للمادة 140: ينتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة. وتبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يوماً على الأقل، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوماً على الأقل. ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يشغل أي منصب حزبي طوال مدة الرئاسة. طبقاً للمادة 141: يشترط فيمن يترشح رئيساً للجمهورية أن يكون مصرياً من أبوين مصريين، وألا يكون قد حمل أو أي من والديه أو زوجه جنسية دولة أخرى، وأن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها قانوناً، وألا تقل سنه يوم فتح باب الترشح عن أربعين سنة ميلادية، ويحدد القانون شروط الترشح الأخرى. طبقاً للمادة 142: يشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكي المترشح عشرون عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في خمس عشرة محافظة على الأقل وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها. وفي جميع الأحوال لا يجوز تأييد أكثر من مترشح، وذلك على النحو الذي ينظمه القانون. طبقاً للمادة 143: ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع العام السري المباشر، وذلك بالأغلبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة، وينظم القانون إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية. طبقاً للمادة 144: يشترط أن يؤدي رئيس الجمهورية قبل أن يتولى مهام منصبه أمام مجلس النواب اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه. ويكون أداء اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا في حالة عدم وجود مجلس النواب. طبقاً للمادة 158: لرئيس الجمهورية أن يقدم استقالته إلى مجلس النواب، فإذا كان المجلس غير قائم، قدمها إلى الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا. طبقاً للمادة 159: يكون اتهام رئيس الجمهورية بانتهاك أحكام الدستور أو بالخيانة العظمى أو أية جناية أخرى، بناءً على طلب موقع من أغلبية أعضاء مجلس النواب على الأقل، ولا يصدر قرار الاتهام إلا بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس وبعد تحقيق يجريه معه النائب العام، وإذا كان به مانع يحل محله أحد مساعديه. وبمجرد صدور هذا القرار يوقف رئيس الجمهورية عن عمله، ويعتبر ذلك مانعاً مؤقتاً يحول دون مباشرته لاختصاصاته حتى صدور حكم في الدعوى. ويحاكم رئيس الجمهورية أمام محكمة خاصة يرأسها رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضوية أقدم نائب لرئيس المحكمة الدستورية العليا وأقدم نائب لرئيس مجلس الدولة وأقدم رئيسين بمحاكم الاستئناف، ويتولى الادعاء أمامها النائب العام، وإذا قام بأحدهم مانع حل محله من يليه في الأقدمية، وأحكام المحكمة نهائية غير قابلة للطعن. وينظم القانون إجراءات التحقيق والمحاكمة، وإذا حكم بإدانة رئيس الجمهورية أعفى من منصبه مع عدم الإخلال بالعقوبات الأخرى. طبقاً للمادة 160: إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية لسلطاته حل محله رئيس مجلس الوزراء. وعند خلو منصب رئيس الجمهورية للاستقالة أو الوفاة أو العجز الدائم عن العمل، يعلن مجلس النواب خلو المنصب، ويكون إعلان خلو المنصب بأغلبية ثلثي الأعضاء على الأقل إذا كان ذلك لأي سبب آخر، ويخطر مجلس النواب الهيئة الوطنية للانتخابات، ويباشر رئيس مجلس النواب مؤقتاً سلطات رئيس الجمهورية. وإذا كان مجلس النواب غير قائم، تحل الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا ورئيسها محل المجلس ورئيسه فيما تقدم. وفي جميع الأحوال يجب أن ينتخب الرئيس الجديد في مدة لا تجاوز تسعين يوماً من تاريخ خلو المنصبـ وتبدأ مدة الرئاسة في هذه الحالة من تاريخ إعلان نتيجة الانتخاب. ولا يجوز لرئيس الجمهورية المؤقت أن يترشح لهذا المنصب، ولا أن يطلب تعديل الدستور، ولا أن يحل مجلس النواب، ولا أن يقيل الحكومة. طبقاً للمادة 161: يجوز لمجلس النواب اقتراح سحب الثقة من رئيس الجمهورية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بناءً على طلب مسبب وموقع من أغلبية أعضاء مجلس النواب على الأقل وموافقة ثلثي أعضائه، ولا يجوز تقديم هذا الطلب لذات السبب خلال المدة الرئاسية إلا مرة واحدة. وبمجرد الموافقة على اقتراح سحب الثقة، يطرح أمر سحب الثقة من رئيس الجمهورية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في استفتاء عام بدعوة من رئيس مجلس الوزراء، فإذا وافقت الأغلبية على قرار سحب الثقة، يعفى رئيس الجمهورية من منصبه ويعد منصب رئيس الجمهورية خالياً، وتجرى الانتخابات الرئاسية المبكرة خلال ستين يوماً من تاريخ إعلان نتيجة الاستفتاء، وإذا كانت نتيجة الاستفتاء بالرفض عد مجلس النواب منحلاً، ويدعو رئيس الجمهورية لانتخاب مجلس جديد للنواب خلال ثلاثين يوماً من تاريخ الحل. طبقاً للمادة 162: إذا تزامن خلو منصب رئيس الجمهورية مع إجراء استفتاء أو انتخاب مجلس النواب تعطى الأسبقية لانتخاب رئيس الجمهورية ويستمر المجلس لحين إتمام انتخاب الرئيس. طبقاً للمادة 226: لرئيس الجمهورية أو لخمس أعضاء مجلس النواب، طلب تعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، ويجب أن يذكر في الطلب المواد المطلوب تعديلها، وأسباب التعديل. وفى جميع الأحوال، يناقش مجلس النواب طلب التعديل خلال ثلاثين يوماً من تاريخ تسلمه، ويصدر المجلس قراره بقبول طلب التعديل كلياً أو جزئياً بأغلبية أعضائه. وإذا رفض الطلب لا يجوز إعادة طلب تعديل المواد ذاتها قبل حلول دور الانعقاد التالي. وإذا وافق المجلس على طلب التعديل، يناقش نصوص المواد المطلوب تعديلها بعد ستين يوماً من تاريخ الموافقة، فإذا وافق على التعديل ثلثا عدد أعضاء المجلس، عرض على الشعب لاستفتائه عليه خلال ثلاثين يوماً من تاريخ صدور هذه الموافقة، ويكون التعديل نافذاً من تاريخ إعلان النتيجة، وموافقة أغلبية عدد الأصوات الصحيحة للمشاركين في الاستفتاء. وفى جميع الأحوال لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أوبمبادئ الحرية أوالمساواة، ما لم يكن التعديل متعلقاً بالمزيد من الضمانات. طبقاً للمادة 231: تبدأ مدة الرئاسة التالية للعمل بهذا الدستور من تاريخ إعلان النتيجة النهائية للانتخابات. طبقاً للمادة 232: يستمر رئيس الجمهورية المؤقت في مباشرة السلطات المقررة لرئيس الجمهورية في الدستور حتى أداء رئيس الجمهورية المنتخب اليمين الدستورية. طبقاً للمادة 233: إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية المؤقت لسلطاته حل محله رئيس مجلس الوزراء، وعند خلو منصب رئيس الجمهورية المؤقت للاستقالة أو الوفاة أو العجز الدائم عن العمل أو لأي سبب آخر، حل محله بالصلاحيات ذاتها أقدم نواب رئيس المحكمة الدستورية العليا. طبقاً للمادة 247: يعمل بهذه الوثيقة الدستورية من تاريخ إعلان موافقة الشعب عليها في الاستفتاء، وذلك بأغلبية عدد الأصوات الصحيحة للمشاركين فيه. تعديل دستور 2014 المعلن نتيجة الاستفتاء عليه في 23 أبريل 2019.تعديل دستور جمهورية مصر العربية المعلن نتيجة الاستفتاء عليه في 23 أبريل 2019.تعديل دستور 2014 سنة 2019 طبقاً للمادة 140 - فقرة أولى: ينتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين. طبقاً للمادة 150 مكرر (جديدة): لرئيس الجمهورية أن يعين نائباً له أو أكثر، ويحدد اختصاصاتهم، وله أن يفوضهم في بعض اختصاصاته، وأن يعفيهم من مناصبهم، وأن يقبل استقالتهم. ويؤدي نواب رئيس الجمهورية قبل تولي مهام مناصبهم اليمين المنصوص عليها في المادة 144 من الدستور أمام رئيس الجمهورية. وتسري في شأن نواب رئيس الجمهورية الأحكام الواردة بالدستور في المواد 141، 145, 173. طبقاً للمادة 160 - فقرة أولى: إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية لسلطاته حل محله نائب رئيس الجمهورية، أو رئيس مجلس الوزراء عند عدم وجود نائب لرئيس الجمهورية أو تعذر حلوله محله. طبقاً للمادة 160 - فقرة أخيرة: ولا يجوز لمن حل محل رئيس الجمهورية، أو رئيس الجمهورية المؤقت، أن يطلب تعديل الدستور، ولا أن يحل مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، ولا أن يقيل الحكومة. كما لا يجوز لرئيس الجمهورية المؤقت أن يترشح لهذا المنصب. طبقاً للمادة 241 مكرر (جديدة): تنتهي مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيساً للجمهورية في 2018، ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية.
[ "%98 من المصريين صوتوا بـ\"نعم\" على الدستور الجديد\nرئيس اللجنة العليا للانتخابات: شارك في عملية الاقتراع 20.5 مليون ناخب\nأعلنت اللجنة العليا للانتخابات، المشرفة على إدارة عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد التي جرت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، أن أكثر من 19 مليون ناخب صوتوا بـ\"نعم\" في الاستفتاء على الدستور، أي بنسبة 98.1%.\nواعتبر المستشار نبيل صليب، رئيس اللجنة، أن مشروع الدستور حصل على موافقة شعبية غير مسبوقة، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 20 مليون مواطن في الاقتراع، بنسبة 38.6% من إجمالي المقيدين بقاعدة الناخبين، وعددهم حوالي 53 مليوناً ونصف المليون ناخب.\nوبلغ عدد الموافقين على مشروع الدستور 19 مليوناً و985 ألفاً و389صوتاً، فيما رفضه 381 ألفاً و341 ناخباً صوتوا، أي بنسبة 1.9%. أما عدد الأصوات الباطلة فبلغ 246 ألفاً و947 صوتاً.\nوأشار صليب إلى إشراف 15 ألفاً و560 قاضياً على عملية الاستفتاء، بمعاونة 116 ألفاً و918 من العاملين، مذكّراً بأن الاستفتاء جرى من خلال 352 لجنة عامة و30 ألفاً و317 لجنة فرعية و146 لجنة للوافدين.\nوتجدر الإشارة إلى أن الاستفتاء على دستور 2012 الذي أعده الإخوان حينها، كانت قد أسفرت عن مشاركة 17 مليون ناخب بنسبة 32% من المقيدين بجداول الانتخابات، وافق منهم 10ملايين و693 ألفاً منهم عليه، أي بنسبة 64%، فيما رفضه الباقون بنسبة 36%.\nرسالة للغرب وتأييد لخارطة الطريق\nمن جانبه، أكد الخبير الدستوري، الدكتور أيمن سلامة، لـ\"العربية.نت\"، أنه لا يمكن لأحد التشكيك في أي نتائج أو أرقام أو نسب أعلنت عنها اللجنة، أو الادعاء بتزويرها.\nوأوضح أن هذا الاستفتاء بمثابة رسالة للغرب بأن ذات الأشخاص الذين نزلوا في ثورة 30 يونيو لإسقاط الإخوان هم ذاتهم الذين نزلوا للتصويت على الدستور، وأنهم يؤيدون السلطات المصرية في إجراءاتها، وأهم هذه الإجراءات خارطة الطريق.\nكما اعتبر أن نتيجة الاستفتاء تدل على \"حب الشعب وقبوله لدعوة الفريق السيسي بالنزول إلى الشوارع للمصادقة على الدستور\".\nتأمين الشارع.. واحتفالات 25 يناير\nوفي سياق متصل، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري، أنه سيتم فور إعلان النتيجة النهائية للاستفتاء، تأمين الشارع المصري، تحسباً لأية ردود أفعال أو أعمال عنف قد تحدث بعد إعلان النتيجة وحتى الانتهاء من احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير.\nوأكد إبراهيم استمرار حالة الاستنفار القصوى بكافة قطاعات وزارة الداخلية، ومشاركة القوات الاحتياطية المركزية.\nواشنطن مهتمة بنتائج التصويت على استفتاء مصرالقاهرة ستستفيد من مساعدة بمليار دولار لو يعلن جون كيري أن الاستفتاء تم مصر\nالمصريون يترقبون الإعلان عن نتائج الاستفتاءبلغ عدد المشاركين في التصويت على الدستور أكثر من 20 مليوناً مصر\nمحللون: غياب الشباب باستفتاء مصر وحضور خجول للسلفيينلجنة الانتخابات: أكثر من 23 مليون ناخب شاركوا في الاستفتاء على الدستور مصر" ]
[ "https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt/2014/01/18/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%B1.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q774262--رؤساء الوزراء-2
7
قائمة رؤساء مصر
رئيس جمهورية مصر العربية، هو رئيس الدولة المنتخب وفقًا لدستور مصر الحالي الصادر في عام 2014، وهو رئيس السلطة التنفيذية والقائد الأعلى للقوات المسلحة. حددت فترة الرئاسة منذ إقرار دستور 1956 وصولًا إلى دستور 1971 بست سنوات ميلادية مع السماح بإعادة انتخاب الرئيس لمدد تالية ومتصلة، وذلك حتى صدر إعلان دستوري في 30 مارس 2011 بتعديل دستور 1971، والذي نص على أن تحدد مدة الرئاسة بأربع سنوات ميلادية، مع عدم السماح بإعادة انتخاب الرئيس إلا لمرة واحدة، واستمر هذا الوضع مع صدور دستور 2012، ومن بعده دستور 2014. تعاقب على رئاسة مصر منذ إلغاء النظام الملكي، وتغيير نظام الحكم إلى النظام الجمهوري الرئاسي طبقًا للإعلان الدستوري الصادر عن مجلس قيادة الثورة في 18 يونيو 1953 ستة رؤساء هم (محمد نجيب، جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسني مبارك، محمد مرسي، عبد الفتاح السيسي) وصلوا إلى سدة الحكم بطرق مختلفة، بدأت بإعلان دستوري، ثم عن طريق الاستفتاء منذ إقرار دستور 1956 مروراً بعدة دساتير مؤقتة ثم إقرار دستور 1971، إلى أن تبدلت طريقة اختيار الرئيس بالانتخاب الحر المباشر منذ إقرار تعديل دستور 1971 سنة 2005، كان من بين هؤلاء الستة رئيسان توليا الحكم خلال مرحلة انتقالية قبل أن يتوليا المنصب فعليًا من خلال الاستفتاء وهما (جمال عبد الناصر وأنور السادات)، وذلك بخلاف أربع رؤساء انتقاليين لم يتولوا رئاسة فعلية وهم (زكريا محيي الدين، صوفي أبو طالب، محمد حسين طنطاوي، عدلي منصور).أحمد فارس عبد المنعم، "السلطة السياسية في مصر وقضية الديمقراطية (1805 - 1987)"، طبعة 1997، 232 صفحة، الهيئة المصرية العامة للكتاب.ناصر الأنصاري، "المجمل في تاريخ مصر - النظم السياسية والإدارية"، طبعة 1993، 291 صفحة، دار الشروق.
رؤساء الوزراء
إبراهيم محلب (وزارة واحدة) شريف إسماعيل (وزارة واحدة) مصطفى مدبولي (وزارة واحدة) إجمالي: (ثلاث وزارات وثلاث رؤساء وزارة) ولد في 19 نوفمبر 1954 بحي الجمالية بمحافظة القاهرة. في 12 أغسطس 2012 رقي إلى رتبة فريق أول وعين قائدًا عاماً للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع. في 27 يناير 2014 أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة موافقته على التكليف الشعبي لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة، وفي نفس اليوم أصدر الرئيس المؤقت عدلي منصور قراراً بترقيته إلى رتبة المشير. في 26 مارس 2014 أعلن استقالته من منصبه كوزير للدفاع للترشح لرئاسة الجمهورية. في 8 يونيو 2014 أدى اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية للمرة الأولى، عن طريق الاقتراع العام السري المباشر الذي أجري في 26-28 مايو 2014، وأعلنت النتيجة في 3 يونيو 2014. في 2 يونيو 2018 أدى اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية للمرة الثانية، عن طريق الاقتراع العام السري المباشر الذي أجري في 26-28 مارس 2018، وأعلنت النتيجة في 2 أبريل 2018. في 23 أبريل 2019 أعلنت نتيجة الاستفتاء على تعديلات دستور 2014، التي امتدت بمقتضاها مدة الفترة الثانية لرئاسته من 4 ستوات إلى 6 سنوات مع السماح له بالترشح لفترة ثالثة.
[ "قرر الرئيس محمد مرسي ترقية اللواء عبد الفتاح سعيد السيسي إلى رتبة فريق أول وتعيينه قائدًا عاماً للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع، وتعيين اللواء صدقي صبحي رئيساً لهيئة أركاب حرب القوات المسلحة بدلاً من الفريق سامي عنان، وتعيين اللواء محمد سعيد العصار عضو المجلس العسكري مساعدًا لوزير الدفاع، وتعيين اللواء محمود حافظ وزيرًا للدولة للإنتاج الحربي.\nموضوعات مقترحة\nكما أصدر قرارًا بتعيين الفريق مهاب مميش، القائد السابق للقوات البحرية رئيسًا منتدبًا لهيئة قناة السويس، واللواء عبدالعزيز سيف الدين رئيسًا للهيئة العربية للتصنيع.", "المجلس العسكري يوافق على ترشح السيسي لرئاسة مصر\nالقاهرة (رويترز) - أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية يوم الاثنين أنه يوافق على \"التكليف الشعبي\" لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة.\nوقال في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي \"لم يكن في وسع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلا أن يتطلع باحترام وإجلال لرغبة الجماهير العريضة من شعب مصر العظيم في ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية وهي تعتبره تكليفا والتزاما.\"\nوأضاف \"قرر المجلس أن للفريق أول عبدالفتاح السيسى أن يتصرف وفق ضميره الوطني ويتحمل مسؤولية الواجب الذى نودي إليه وخاصة أن الحكم فيه هو صوت جماهير الشعب فى صناديق الاقتراع.\"\nورقي السيسي اليوم إلى رتبة المشير.\n(تغطية صحفية للنشرة العربية محمد عبد اللاه - تحرير عماد عمر)\nلربات المنازل .. أيهما أفضل الغسالة الفول أوتوماتيك أم الهاف أوتوماتيكتعرف عليها\nإعلان", "أصدر الرئيس عدلى منصور قراراً جمهورياً بترقية الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، لرتبــة المشــير.\nلمزيد من الأخبار العاجلة..\nننشر فيديو للمتهمين بإشعال النيران فى أتوبيس نقل عام بالهرم\nالأمن يطلق الأعيرة النارية ويطارد المتهمين بمهاجمة قسم أول مدينة نصر\nبالفيديو.. بكرى: فتح أبواب الترشح للرئاسة 20 فبراير حتى 28 فبراير\nوفاة أحد الطلاب المصابين فى اشتباكات جامعة القاهرة\nقرار جمهورى بترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسى إلى رتبة المشيرالإثنين، 27 يناير 2014 12:56 م\nالسيسى\nمشاركة\nاضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء\nمشاركة\nاضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء\nاضف تعليق\nتم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة\nعدد الردود 0\nبواسطة:\nSamy\n10000000000000000000 million mabroOOk\nعدد الردود 0\nبواسطة:\nمصرى\nمصر\nعدد الردود 0\nبواسطة:\nاحمد عثمان\nالف مبروك\nعدد الردود 0\nبواسطة:\nمشاكس\nحبيب القلب ...سيادة المشير\nمبروووووووووووووووووووووووووووووووووووك علينا\nعدد الردود 0\nبواسطة:\nطرازان\nمبـــــــــــــــــــــــــــــروك\nعدد الردود 0\nبواسطة:\nISMAIL\nالزعيم\nأقل ما يجب ان يقدم للزعيم البطل\nعدد الردود 0\nبواسطة:\nوليد اسماعيل\nوان مكنش هو مشبر مين يكون\nاقل واجب\nعدد الردود 0\nبواسطة:\nمحمد ابوالسعود\nالف مبروك لمصر ....رئيس منصور ومشير محبوب\nعدد الردود 0\nبواسطة:\nمحمد ابوالسعود\nالف مبروك لمصر ....رئيس منصور ومشير محبوب\nعدد الردود 0\nبواسطة:\nHazem\nالف مبروك\nالف الف مبروك ياريس", "النتيجة النهائية.. السيسي رئيساً لمصر بـ96.91 % مقابل 3.09 % لصباحي\nالقاهرة، مصر (CNN)- أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر فوز وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسي، بمنصب رئيس الجمهورية، وبنسبة بلغت 96.91 في المائة، من إجمالي الأصوات الصحيحة، مقابل 3.09 في المائة لمنافسه حمدين صباحي.\nوقال رئيس لجنة الانتخابات، المستشار أنور العاصي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة مساء الثلاثاء، لإعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية، إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 47.45 في المائة من إجمالي الناخبين المقيدين في كشوف الناخبين.\nوأوضح رئيس اللجنة أن عدد من يحق لهم التصويت بلغ 53 مليون و909 آلاف و306 ناخبين، أدلى 318 ألف و33 ناخباً بأصواتهم في الخارج، بينما بلغ عدد من أدلوا بأصواتهم في اللجان الانتخابية بمحافظات الجمهورية، 25 مليون و260 ألف و190 ناخباً.\nوأضاف العاصي أن عدد الأصوات الصحيحة بلغ 24 مليون و537 ألف و615 صوتاً، أي ما نسبته 95.93 في المائة من إجمالي أصوات من شاركوا في عمليات التصويت، بينما بلغ عدد الأصوات الباطلة مليون و40 ألف و608 اصوات، بنسبة 4.07 في المائة.\nوبالنسبة لعدد الأصوات التي حصل عليها كلا المرشحين، فأكد رئيس لجنة الانتخابات أن السيسي حصل على 23 مليون و780 ألف و104 أصوات، بينما حصل صباحي، زعيم \"التيار الشعبي\"، على 757 ألف و511 صوتاً.\nوأشار رئيس لجنة الانتخابات إلى أن اللجنة قررت إعادة فرز سبع لجان فرعية، كما قررت إبطال نتائج تسع لجان أخرى، إما بسبب السماح لوافدين غير مقيدين بكشوف الناخبين بالإدلاء بأصواتهم، أو بسبب عدم تطابق عدد بطاقات التصويت مع العدد المسجل في كشوف الناخبين الحاضرين.\nوألمح المستشار العاصي إلى أن تناول وسائل الإعلام لمشكلة تصويت الوافدين، تضمن \"إساءات\" إلى لجنة الانتخابات، التي أصرت على موقفها، رغم \"الكثير من الضغوط\" التي تعرضت لها، حرصاً على \"تحصين منصب الرئيس\"، وعدم إتاحة أي فرصة للطعن على نتائج الانتخابات.\nكما أشار إلى ما أثير حول انخفاض نسبة الإقبال على الانتخابات، بقوله إنه تمت زيادة عدد اللجان الفرعية من 13 ألف و99 لجنة، إلى 13 ألف و899 لجنة فرعية \"لاستيعاب الزيادة في أعداد الناخبين، وتيسير عملية التصويت\"، الأمر الذي يفسر عدم وجود ازدحام أمام اللجان، بحسب قوله.\nوكان الأمين العام للجنة الانتخابات، المستشار عبدالعزيز سالمان، قد استهل المؤتمر الصحفي بالتأكيد على أن الانتخابات التي شهدتها مصر، خلال أيام 26 و27 و28 مايو/ أيار الماضي \"غير مسبوقة.. تحكمها المعايير الدولية للاستقرار والنزاهة والتجرد والمهنية.\"\nوفور إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية، والتي تُعد أحد المراحل الرئيسية من خطة \"خارطة الطريق\"، التي تم إعلانها بعد \"عزل\" الرئيس السابق، محمد مرسي، نزل آلاف المصريين إلى الشوارع والميادين الرئيسية بمختلف المحافظات، بحسب مشاهد بثها التلفزيون المصري، احتفالاً بفوز السيسي برئاسة الجمهورية.", "أدى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية، بمجلس النواب، قائلًا \"أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه\".\nوتعد هى المرة الأولى التى يحلف فيها الرئيس أمام البرلمان منذ عام 2005 ، ولم يشهد المجلس منذ ذلك التاريخ أى مراسم للقسم الرئاسى، حيث حلف الرئيس السيسى اليمين فى الولاية الأولى أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية، لعدم وجود برلمان فى ذلك الوقت.\nتم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة", "عقدت الهيئة الوطنية للانتخابات مؤتمرًا صحفيًا اليوم الاثنين، لإعلان مواعيد وإجراءات الانتخابات الرئاسية.\nوأكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة خلال المؤتمر، أن الانتخابات الرئاسية ستبدأ 16 و17 و18 مارس، على أن يكون إعلان النتيجة 2 أبريل.\nمشاركة\nعقدت الهيئة الوطنية للانتخابات مؤتمرًا صحفيًا اليوم الاثنين، لإعلان مواعيد وإجراءات الانتخابات الرئاسية.\nوأكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة خلال المؤتمر، أن الانتخابات الرئاسية ستبدأ 16 و17 و18 مارس، على أن يكون إعلان النتيجة 2 أبريل.\nمشاركة\nتم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة", "أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم عن انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية فى ولاية ثانية بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الرسمية اليوم الاثنين بفوزه 97.08 % من الأصوات الصحيحة.\nوقال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، فى المؤتمر الصحفى العالمى للهيئة لإعلان نتيجة انتخابات الرئاسة 2018، إن هذه الانتخابات هى الأولى التى تجرى تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات، وقد خرجت بالشكل اللائق لمصر ومكانتها بين دول العالم المتحضر.\nوأعلن إبراهيم، أن عدد من أدلوا بأصواتهم 24 مليونا و254 ألفا و152 ناخبا فى انتخابات الرئاسة 2018 وشملت النتيجة عدد الأصوات الباطلة بلغت مليونا 762 ألفًا و231 بنسبة 7.27 % من إجمالى الأصوات.\nوسرد المستشار لاشين إبراهيم، فى مؤتمر للإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، نتيجة الفرز قائلا: \"عدد المقيدين بقاعد البيانات 59 مليونا 78 ألفا و138 ناخبا، وعدد من أدلوا بأصواتهم فى الخارج 157 ألفا و60 ناخبا، وعدد من أدلوا بأصواتهم فى الداخل 24 مليونا و97 الفا و92 ناخبا، وعدد من ادلوا فى الداخل والخارج 24 مليونا و254 الفا و152 ناخبا بنسبة بنتسبة 41.05%\".\nوأشار رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أن عدد الأصوات الصحيحة 22 مليونا و491 ألفًا و921 صوتًا بنسبة 92.73% وأن عدد الأصوات الباطلة مليونًا و762 ألفًا و231 صوتًا بنسبة 7.27% من أجمال الأصوات.\nوأكد المستشار لاشين إبراهيم، على أن العملية الانتخابية صارت على ما يرام ولم تخطر الهيئة بأى مخالفات سوى بعض الشكاوى التى لم تؤثر على سير العملية الانتخابية ولم يتقدم أحد بطعن على أى قرار من قرارات الهيئة.\nو حصل المرشح الأول عبد الفتاح السيسى على 21 مليونا و 835 ألفا و387 صوتًا بنسبة 97.08 % بينما حصل المرشح موسى مصطفى على 656 ألفًا و534 صوتًا بنسبة 2.92% من الأصوات الصحيحة.\nوأوضح إبراهيم، أن الهيئة مارست دورها بالشكل القانونى والدستورى، وبمنتهى الحياد وتمت الانتخابات تحت إشراف قضائى كامل، وبدأت الهيئة بتنقية بيانات الناخبين، واتخذت الهيئة الإجراءات للتيسير على الوافدين وفتحت باب التسجيل بالشهر العقارى والمحاكم لتحديد لجان لهم، ولزيادة التيسير تم عمل لجان بأماكن المشروعات القومية الكبرى.\nو أضاف المستشار لاشين إبراهيم ، إن الانتخابات كانت بمثابة ملحمة فى حب مصر، وكانت ملحمة من أجل تحقيق حلم ما قام به المصريون من ثورتين، حتى تحول الحلم لحقيقة بوجود ديمقراطية حقيقية، موضحا أن المصريين خرجوا داخل مصر وخارجها يرفعون أعلام مصر فأصبحت الانتخابات الرئاسية ملحمة بكل ما تحمل من معنى ملحمة فى حب مصر.\nو قال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن اجراءات انتخابات رئيس جمهورية مصر العربية لفترة رئاسية جديدة، تمت بحمد الله، فى رابع انتخابات تعددية تجرى فى البلاد، وأول انتخابات رئاسية تجرى تحت إشراف من الهيئة الوطنية للانتخابات، وهى أول هيئة مستقلة فى تاريخ مصر يعهد إليها وحدها دون غيرها على وجه دائم بادارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية وتنظيم جميع العمليات المرتبطة بها والإشراف عليها.\nوأضاف المستشار لاشين إبراهيم، أن الهيئة أدارت الانتخابات بضمير القاضى ونزاهته وفق أعلى معايير النزاهة والشفافية الدولية، وخرجت الانتخابات الرئاسية بالشكل اللائق بحجم بلادنا مصر وحضارتنا الضاربة فى عمق التاريخ، متابعًا: \"نتحدث إليكم اليوم فى لحظات فارقة من عمر هذا الوطن، لحظات سيسجل التاريخ مجرياتها بحروف من نور تحت عنوان ملحمة فى حب مصر التى سدت نضال هذا الشعب من أجل العدالة والديمقراطية\".\nووجه رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، التحية والشكر لكل من ساهم فى خروج هذه الانتخابات على هذا الشكل المشرف لصورة مصر، كما توجه بالتحية للقضاة على دورهم فى هذه الانتخابات، مؤكدًا على أنهم ضربوا مثالا للانتظام وتحملوا عناء المهمة فى سبيل خروج الانتخابات بهذا الشكل.\nكما توجه إبراهيم، التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة والجيش على دورهم الكبير فى تأمين العملية الانتخابية برمتها، مضيفًا: \"فى المقام الأول نوجه كل التحية للشعب المصرى، الذى لم يلتفت لأى دعوات مغرضة أو الأصوات السلبية التى كانت تدعو للعزوف عن المشاركة، بل اصطف المصريون فى الطوابير أمام لجان الاقتراع فى مشهد رصدته كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية\".\nوقال المستشار لاشين إبراهيم، إن المصريين اصطفوا على اللجان الانتخابية والتى بلغ عددها 139 لجنة، رغم قسوة الجو فى بعض الدول والبرد الشديد، لكنهم توافدوا على لجان الاقتراع يرددون الأناشيد الوطنية، وهو ما تكرر فى انتخابات الداخل وسط حراسة وتأمين من الجيش والشرطة، مؤكدًا على أن المصريين تمسكوا بحقهم الدستورى، وخرجوا ليعبروا عن رأيهم وليمارسوا الديمقراطية، ولقد تابعنا المشهد وحقا نفتخر بشعب مصر العظيم.\nوكانت الانتخابات الرئاسية بدأت بالخارج أيام 16 و17 و18 مارس الماضى، والتصويت فى الانتخابات بالداخل تم أيام 26 و27 و28 مارس الماضى، وتم فرز الأصوات داخل اللجان الفرعية، وإعلان المؤشرات المبدئية للحصر العددى للأصوات فى اللجان العامة.\nوكانت الهيئة الوطنية تلقت عقب انتهاء عمليات فرز صناديق الاقتراع، نتائج اللجان العامة بالمحافظات من المحاكم الابتدائية، والتى تم إعادة مراجعتها ومطابقة الكشوف والمحاضر، والأعداد التى تم فرزها على أرض الواقع بالمثبتة فى محاضر الفرز.\nوكانت المدة القانونية المحددة للفصل فى الطعون على قرارات اللجان العامة، انتهت دون أن تتلقى الهيئة أية طعون انتخابية من كلا المرشحين أو من له صفة فى الانتخابات.\nووفق للجدول الزمنى الذى أعدته الهيئة، فإنه عقب إعلان النتائج رسميا، اليوم الإثنين، يتم تقديم الطعون على قرارات الهيئة ونتائج الانتخابات خلال يومى الثلاثاء والأربعاء 3 و4 أبريل الجارى، فيما تفصل المحكمة الإدارية العليا فيها خلال 10 أيام من الخميس 5 أبريل وحتى السبت 14 أبريل الجارى.\nووفقا للدستور، مدة الرئاسة الحالية تنتهى فى 2 يونيو المقبل، أى أن الرئيس سيحلف اليمين الدستورى أمام مجلس النواب قبل 2 يونيو المقبل، حيث تنص المادة 109 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أنه بعد إعلان النتيجة، يعقد المجلس جلسة خاصة يؤدى فيها رئيس الجمهورية اليمين الدستورى.\nعدد الردود 0\nبواسطة:\nمحمد\n157 ألف صوتوا بالخارج\nبدون تعلئ\nعدد الردود 0\nبواسطة:\nحماده\nمليون مبروك علينا ... وعلي مصر المحروسه ... ياسيسي أنت رئيسنا مدي الحياه بعون الله\nمن مدينة قنا .. محافظة قنا .. بجنوب صعيد مصر .. نقول لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي .. مليون مبروك .. علي فوزك الساحق .. في الأنتخابات الرئاسيه .. لولايه ثانيه .. ياسيس أنت رئيسنا مدي الحياه .. سنطالبك بأجراء استفتاء شعبي .. لتعديل الدستور .. نكرّر تهنئتنا لفخامتكم .. وندعو الله العلي القدير .. أن يمنحكم موفور الصحه .. ويطوّل لنا في عمرك .. ويجعلكم زخرا لنا ولمصرنا المحروسه .. تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر -" ]
[ "https://web.archive.org/web/20180820235201/https://www.elwatannews.com/news/details/600372", "https://web.archive.org/web/20180821031618/https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt/2014/05/08/", "http://gate.ahram.org.eg/News/240316.aspx", "http://www.masrawy.com/News/News_PublicAffairs/details/2014/1/27/165755/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1", "https://www.youm7.com/story/2014/1/27/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%89-%D8%A8%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%89-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%A9/1476429", "https://web.archive.org/web/20200428154518/https://www.youm7.com/story/2014/3/26/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%89-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87-%D8%AA%D9%85%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%A7-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AD%D9%87-%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9/1579148", "https://web.archive.org/web/20180820172602/https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt/2014/03/26/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن الأول-1
70
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن الأول
البابا أسماء البابوات حسب التسلسل التاريخي (تصاعدياً). كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 6 فبراير 2016. تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية حسب مدة الجلوس على الكرسي المرقسي. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 14 فبراير 2016. ملاحظات1 75بك|مركز مرقس الأول 61 - 68 7 سنواتالإسكندرية منصب مستحدث كاروز الديار المصرية وأحد تلاميذ المسيح السبعين.البابا مرقس الأول (القديس مارمرقس الرسولي). كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. كاتب إنجيل مرقس؛ الإنجيل الثاني من الأناجيل الأربعة وأقدمها.سمير فوزي، القديس مرقس وتأسيس كنيسة الإسكندرية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2014، صـ 27. ترك منصبه ورسم إنيانوس ليكون خليفته وسافر ليبشر بالدين الجديد وقتله الوثنيين.القديس مارمرقس الرسول. دير الشهيد العظيم مار مينا العجايبي بصحراء مريوط. تاريخ الوصول: 14 فبراير 2016. عيد نياحته 30 برمودة من كل عام حسب التقويم المصري. 2 80بك|مركز إنيانوس 68 - 83
[ "إن عدد البطاركة الذين جلسوا على الكرسي المرقسي منذ أيام مارمرقس الرسول حتى اليوم 118 بطريركًا (بابا). والبابا الحالي هو أنبا تواضروس الثاني.\n# تم عمل أكثر من تقسيم لقسم الآباء البطاركة الأقباط:\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا + جدول تنازلي لأسماء البطاركة الأقباط) (هذه الصفحة)\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة بالترتيب الأبجدي للأسماء\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب عدد مرات تكرار الاسم (مع ملحق لتوضيح الأسماء المترادفة)\n-\nبطاركة بالأسماء (حسب تكرار كل الاسم)\n-\n-\nجدول البطاركة حسب مدة الجلوس على الكرسي المرقسي\n-\nعدد الآباء البطاركة في كل قرن\n-\nأسماء الآباء البطاركة باللغات القبطية، العربية، الإنجليزية\nوستجد أيضًا في الجدول التالي تفاصيل مدة الحبرية حسبما هو متاح في السيرة (سنة \"س\" - شهر \"ش\" - يوم \"ي\")، وهي أرقام تقريبية حسب التواريخ.\nوربما يفيدك كذلك قسم بطاركة روما في أبحاثك (والرابط السابق هو فهرس أبجدي)، ويوجد كذلك فهرس بابوات روما بالترتيب التاريخي وقائمة بابوات بالترتيب التاريخي حسب سنوات الحكم..\n# برجاء ملاحظة أنه قد يوجد بعض الاختلافات في التواريخ.. وقد حاولنا وضعها جميعها.. وسوف نعمل على تدقيق البحث تباعًا.. وإذا لاحظت بعض الأمور التي ينبغي تعديلها، أو ما يبدو متناقضًا في نسخ السير المختلفة، فبرجاء تنبيهنا إلى ذلك لنعمل على التحقيق في هذا الأمر.\nوكما هو الحال هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الصفحات المتتابعة، فبإمكانك التنقل بين الصفحات التالية والسابقة عن طريق أزرار الأسهم: السهم اليمين → والسهم اليسار ← على لوحة المفاتيح keyboard. كذلك هناك إمكانية البحث داخل كتب ومقالات وصفحات موقع الكنيسة هذا عن أي كلمة أو مجموعة كلمات بسهولة، عن طريق تعليم واختيار الكلمة/الكلمات بالفأرة mouse، والضغط على علامة الاستفهام التي ستظهر.\n1) أسماء البابوات حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا)\n1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - 79 - 80 - 81 - 82 - 83 - 84 - 85 - 86 - 87 - 88 - 89 - 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 - 96 - 97 - 98 - 99 - 100 - 101 - 102 - 103 - 104 - 105 - 106 - 107 - 108 - 109 - 110 - 111 - 112 - 113 - 114 - 115 - 116 - 117 - 118\nالقرن م اسم البطريرك مدة حبريته (ميلادية) مدة الحبرية بالتفصيل س ش ي الآباء البطاركة في القرن الأول 1 البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول) 61 - 68 م. 7 2 البابا أنيانوس 68 - 83 م. 14 3 البابا ميليوس 83 - 95 م. 11 9 4 البابا كرذوذوس 95 - 106 م. 10 9 10 الآباء البطاركة في القرن الثاني 5 البابا بريموس 106 - 118 م. 13 1 12 6 البابا يسطس 118 - 129 م. 10 10 7 البابا أومانيوس 129 - 141 م. 12 3 8 البابا مرقيانوس 141 - 152 م. 10 2 9 البابا كلاديانوس 152 - 166 م. 14 6 10 البابا أغريبينوس 166 - 178 م. 11 6 5 11 البابا يوليانوس 178 - 188 م. 10 12 البابا ديمتريوس الأول (الكرام) 188 - 230 م. 42 7 5 الآباء البطاركة في القرن الثالث 13 البابا ياروكلاس 230 - 246 م. 16 1 14 البابا ديونسيوس 246 - 264 م. 17 2 10 15 البابا مكسيموس 264 - 282 م. 17 5 16 البابا ثاؤنا 282 - 301 م. 19 1 الآباء البطاركة في القرن الرابع 17 البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء) 302 - 311 م. 9 10 18 البابا أرشلاوس 311 - 312 م. 6 19 البابا ألكسندروس الأول 312 - 328 م. 15 9 20 20 البابا أثناسيوس الأول (اثناسيوس الرسولي) 328 - 373 م. 45 21 البابا بطرس الثاني 373 - 379 م. 5 9 22 البابا تيموثاوس الأول (الكبير) 379 - 385 م. 6 4 6 23 البابا ثاؤفيلس 385 - 412 م. 27 2 الآباء البطاركة في القرن الخامس 24 البابا كيرلس الأول (كيرلس عمود الدين | كيرلس الكبير) 412 - 444 م. 31 8 10 25 البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) 444 - 454 م. 10 1 9 26 البابا تيموثاوس الثاني 455 - 477 م. 21 10 27 البابا بطرس الثالث 477 - 489 م. 13 1 29 28 البابا أثناسيوس الثاني 489 - 496 م. 6 9 20 29 البابا يوأنس الأول (البابا يوحنا الأول) 496 - 505 م. 8 7 الآباء البطاركة في القرن السادس 30 البابا يوأنس الثاني 505 - 516 م. 10 11 23 31 البابا ديسقورس الثاني 516 - 518 م. 2 4 15 32 البابا تيموثاوس الثالث 518 - 536 م. 17 3 33 البابا ثيودوسيوس الأول 536 - 567 م. 31 4 15 34 البابا بطرس الرابع 567 - 569 م. 1 10 25 35 البابا دميان 569 - 605 م. 35 11 16 الآباء البطاركة في القرن السابع 36 البابا أنسطاسيوس 605 - 616 م. 11 6 37 البابا أندرونيقوس 616 - 623 م. 6 14 38 البابا بنيامين الأول 623 - 662 م. 39 39 البابا أغاثون 662 - 680 م. 18 9 3 40 البابا يوأنس الثالث 680 - 689 م. 9 41 البابا إسحق 690 - 692 م. 2 10 2 42 البابا سيمون الأول 692 - 700 م. 7 7 الآباء البطاركة في القرن الثامن 43 البابا الكسندروس الثانى 704 - 729 م. 25 9 7 44 البابا قزمان الاول 729 - 730 م. 1 3 45 البابا ثيؤذوروس الأول 730 - 742 م. 11 7 7 46 البابا خائيل الأول 743 - 767 م. 23 6 47 البابا مينا الأول 767 - 776 م. 8 10 48 البابا يؤانس الرابع 777 - 799 م. 22 الآباء البطاركة في القرن التاسع 49 البابا مرقس الثاني 799 - 819 م. 20 2 21 50 البابا يعقوب 819 - 830 م. 10 9 9 51 البابا سيمون الثاني 830 - 830 م. 17 5 52 البابا يوساب الأول 831 - 849 م. 17 11 2 53 البابا خائيل الثاني 849 - 851 م. 1 4 28 54 البابا قزمان الثاني 851 - 858 م. 7 4 9 55 البابا شنوده الأول 859 - 880 م. 21 3 11 56 البابا ميخائيل الأول 880 - 907 م. 27 1 9 الآباء البطاركة في القرن العاشر 57 البابا غبريال الأول 909 - 920 م. 10 9 58 البابا قزمان الثالث 920 - 932 م. 12 59 البابا مكاريوس الأول 932 - 952 م. 19 11 23 60 البابا ثاؤفانيوس 952 - 956 م. 4 4 11 61 البابا مينا الثاني 956 - 974 م. 17 11 6 62 البابا ابرآم (ابن زرعة) 975 - 978 م. 3 11 63 البابا فيلوثاؤس 979 - 1003 م. 24 7 10 الآباء البطاركة في القرن الحادي عشر 64 البابا زكريا 1004 - 1032 م. 27 11 12 65 البابا شنودة الثاني 1032 - 1046 م. 14 7 11 66 البابا خرسطوذولس 1046 - 1077 م. 31 67 البابا كيرلس الثاني 1078 - 1092 م. 39 68 البابا ميخائيل الثاني 1092 - 1102 م. 9 7 17 الآباء البطاركة في القرن الثاني عشر 69 البابا مكاريوس الثاني 1102 - 1128 م. 26 1 11 70 البابا غبريال الثاني 1131 - 1145 م. 14 2 2 71 البابا ميخائيل الثالث 1145 - 1146 م. 8 72 البابا يؤانس الخامس 1147 - 1166 م. 18 8 4 73 البابا مرقص الثالث 1166 - 1189 م. 22 6 19 74 البابا يوأنس السادس 1189 - 1216 م. 26 11 8 الآباء البطاركة في القرن الثالث عشر 75 البابا كيرلس الثالث 1235 - 1243 م. 7 8 23 76 البابا اثناسيوس الثالث 1250 - 1261 م. 11 1 18 77 البابا غبريال الثالث 1268 - 1271 م. 2 2 10 78 البابا يوأنس السابع 1271 - 1293 م. 29 1 8 79 البابا ثيؤدوسيوس الثاني 1294 - 1300م. 5 5 28 الآباء البطاركة في القرن الرابع عشر 80 البابا يوأنس الثامن 1300 - 1320 م. 20 3 15 81 البابا يوأنس التاسع 1320 - 1327 م. 6 6 1 82 البابا بنيامين الثاني 1327 - 1339 م. 11 7 26 83 البابا بطرس الخامس 1340 - 1348 م. 8 6 6 84 البابا مرقس الرابع 1348 - 1363 م. 14 4 26 85 البابا يوأنس العاشر 1363 - 1369 م. 6 2 7 86 البابا غبريال الرابع 1370 - 1378 م. 8 3 22 87 البابا متاؤس الأول 1378 - 1408 م. 30 5 6 الآباء البطاركة في القرن الخامس عشر 88 البابا غبريال الخامس 1409 - 1427 م. 17 8 12 89 البابا يوأنس الحادي عشر 1427 - 1452 م. 24 11 23 90 البابا متاؤس الثاني 1452 - 1465 م. 13 91 البابا غبريال السادس 1466 - 1474 م. 8 10 6 92 البابا ميخائيل الرابع 1477 - 1478 م. 1 3 الآباء البطاركة في القرن السادس عشر 93 البابا يوأنس الثاني عشر 1480 - 1483 م. 3 4 17 94 البابا يوأنس الثالث عشر 1484 - 1524 م. 39 11 26 95 البابا غبريال السابع 1525 - 1568 م. 43 25 96 البابا يوأنس الرابع عشر 1571 - 1586 م. 15 4 19 97 البابا غبريال الثامن 1587 - 1603 م. 15 10 24 الآباء البطاركة في القرن السابع عشر 98 البابا مرقس الخامس 1603 - 1619 م. 16 2 9 99 البابا يوأنس الخامس عشر 1619 - 1629 م. 9 11 22 100 البابا متاؤس الثالث 1631 - 1646 م. 14 6 23 101 البابا مرقس السادس 1646 - 1656 م. 10 102 البابا متاؤس الرابع 1666 - 1675 م. 14 8 9 103 البابا يوأنس السادس عشر 1676 - 1718 م. 42 3 الآباء البطاركة في القرن الثامن عشر 104 البابا بطرس السادس 1718 - 1726 م. 7 7 11 105 البابا يوأنس السابع عشر 1727 - 1745 م. 18 3 8 106 البابا مرقس السابع 1745 - 1769 م. 23 11 8 107 البابا يوأنس الثامن عشر 1769 - 1796 م. 26 7 14 108 البابا مرقس الثامن 1769 - 1809 م. 13 2 19 الآباء البطاركة في القرن التاسع عشر 109 البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي) 1809 - 1825 م. 30 5 6 110 البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) 1853 - 1862 م. 6 7 13 111 البابا ديمتريوس الثاني 1862 - 1870 م. 7 7 3 112 البابا كيرلس الخامس 1874 - 1927 م. 52 9 6 الآباء البطاركة في القرن العشرين 113 البابا يوأنس التاسع عشر 1928 - 1942 م. 13 6 5 114 البابا مكاريوس الثالث 1944 - 1945 م. 1 6 19 115 البابا يوساب الثاني 1946 - 1956 م. 10 5 17 116 البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة) 1959 - 1971 م. 11 9 29 117 البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة) 1971 - 2012 م. 40 4 3 الآباء البطاركة في القرن الحادي والعشرين 118 البابا تواضروس الثاني 2012 - الآن م.\n* انظر أيضًا: دليل الكنائس، دليل الأديرة، دليل الإيبارشيات، دليل القديسين والشهداء، قائمة الأساقفة الأقباط، دليل الرهبان، دليل الكهنة، دليل الشخصيات العامة، دليل الأماكن العامة.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_.html", "إن عدد البطاركة الذين جلسوا على الكرسي المرقسي منذ أيام مارمرقس الرسول حتى اليوم 118 بطريركًا (بابا). والبابا الحالي هو أنبا توادروس الثاني.\n# تم عمل أكثر من تقسيم لقسم الآباء البطاركة الأقباط:\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا + جدول تنازلي لأسماء البطاركة الأقباط)\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة بالترتيب الأبجدي للأسماء\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب عدد مرات تكرار الاسم (مع ملحق لتوضيح الأسماء المترادفة)\n-\nبطاركة بالأسماء (حسب تكرار كل الاسم)\n-\n-\nجدول البطاركة حسب مدة الجلوس على الكرسي المرقسي\n-\nعدد الآباء البطاركة في كل قرن\n-\nأسماء الآباء البطاركة باللغات القبطية، العربية، الإنجليزية\nوستجد أيضًا في الجدول التالي تفاصيل مدة الحبرية حسبما هو متاح في السيرة (سنة \"س\" - شهر \"ش\" - يوم \"ي\")، وهي أرقام تقريبية حسب التواريخ.\nوربما يفيدك كذلك قسم بطاركة روما في أبحاثك (والرابط السابق هو فهرس أبجدي)، ويوجد كذلك فهرس بابوات روما بالترتيب التاريخي وقائمة بابوات بالترتيب التاريخي حسب سنوات الحكم..\n# برجاء ملاحظة أنه قد يوجد بعض الاختلافات في التواريخ.. وقد حاولنا وضعها جميعها.. وسوف نعمل على تدقيق البحث تباعًا.. وإذا لاحظت بعض الأمور التي ينبغي تعديلها، أو ما يبدو متناقضًا في نسخ السير المختلفة، فبرجاء تنبيهنا إلى ذلك لنعمل على التحقيق في هذا الأمر.\n6) ترتيب البطاركة حسب مدة الإقامة على الكرسي المرقسي\n1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - 79 - 80 - 81 - 82 - 83 - 84 - 85 - 86 - 87 - 88 - 89 - 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 - 96 - 97 - 98 - 99 - 100 - 101 - 102 - 103 - 104 - 105 - 106 - 107 - 108 - 109 - 110 - 111 - 112 - 113 - 114 - 115 - 116 - 117 - 118\nرقم البطريرك\nاسم قداسة البابا\nتاريخ التقدمة - تاريخ النياحة\nمدة الإقامة\nبالسنوات\nشهر\nيوم\n112 البابا كيرلس الخامس 1874 - 1927 م 52 9 6 20 البابا أثناسيوس الأول (اثناسيوس الرسولي) 328 - 373 م 45 95 البابا غبريال السابع 1525 - 1568 م 43 25 12 البابا ديمتريوس الأول (الكرام) 188 - 230 م 42 7 5 103 البابا يوأنس السادس عشر 1676 - 1718 م 42 3 117 البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة) 1971 - 2012 م 40 4 4 38 البابا بنيامين الأول 623 - 662 م 39 67 البابا كيرلس الثاني 1078 - 1092 م 39 94 البابا يوأنس الثالث عشر 1484 - 1524 م 39 11 26 35 البابا دميان 569 - 605 م 35 11 16 24 البابا كيرلس الأول (كيرلس عمود الدين | كيرلس الكبير) 412 - 444 م 31 8 10 33 البابا ثيودوسيوس الأول 536 - 567 م 31 4 15 66 البابا خرسطوذولس 1046 - 1077 م 31 87 البابا متاؤس الأول 1378 - 1408 م 30 5 6 109 البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي) 1809 - 1825 م 30 5 6 78 البابا يوأنس السابع 1271 - 1293 م 29 1 8 23 البابا ثاؤفيلس 385 - 412 م 27 2 56 البابا ميخائيل الأول 880 - 907 م 27 1 9 64 البابا زكريا 1004 - 1032 م 27 11 12 69 البابا مكاريوس الثاني 1102 - 1128 م 26 1 11 74 البابا يوأنس السادس 1189 - 1216 م 26 11 8 107 البابا يوأنس الثامن عشر 1769 - 1796 م 26 7 14 43 البابا الكسندروس الثانى 704 - 729 م 25 9 7 63 البابا فيلوثاؤس 979 - 1003 م 24 7 10 89 البابا يوأنس الحادي عشر 1427 - 1452 م 24 11 23 46 البابا خائيل الأول 743 - 767 م 23 6 106 البابا مرقس السابع 1745 - 1769 م 23 11 8 48 البابا يؤانس الرابع 777 - 799 م 22 73 البابا مرقص الثالث 1166 - 1189 م 22 6 19 26 البابا تيموثاوس الثاني 455 - 477 م 21 10 55 البابا شنوده الأول 859 - 880 م 21 3 11 49 البابا مرقس الثاني 799 - 819 م 20 2 21 80 البابا يوأنس الثامن 1300 - 1320 م 20 3 15 16 البابا ثاؤنا 282 - 301 م 19 1 59 البابا مكاريوس الأول 932 - 952 م 19 11 23 39 البابا أغاثون 662 - 680 م 18 9 3 72 البابا يؤانس الخامس 1147 - 1166 م 18 8 4 105 البابا يوأنس السابع عشر 1727 - 1745 م 18 3 8 14 البابا ديونسيوس 246 - 264 م 17 2 10 15 البابا مكسيموس 264 - 282 م 17 5 32 البابا تيموثاوس الثالث 518 - 536 م 17 3 51 البابا سيمون الثاني 830 - 830 م 17 5 52 البابا يوساب الأول 831 - 849 م 17 11 2 61 البابا مينا الثاني 956 - 974 م 17 11 6 88 البابا غبريال الخامس 1409 - 1427 م 17 8 12 13 البابا ياروكلاس 230 - 246 م 16 1 98 البابا مرقس الخامس 1603 - 1619 م 16 2 9 19 البابا ألكسندروس الأول 312 - 328 م 15 9 20 96 البابا يوأنس الرابع عشر 1571 - 1586 م 15 4 19 97 البابا غبريال الثامن 1587 - 1603 م 15 10 24 2 البابا أنيانوس 68 - 83 م 14 9 البابا كلاديانوس 152 - 166 م 14 6 65 البابا شنودة الثاني 1032 - 1046 م 14 7 11 70 البابا غبريال الثاني 1131 - 1145 م 14 2 2 84 البابا مرقس الرابع 1348 - 1363 م 14 4 26 100 البابا متاؤس الثالث 1631 - 1646 م 14 6 23 102 البابا متاؤس الرابع 1666 - 1675 م 14 8 9 5 البابا بريموس 106 - 118 م 13 1 12 27 البابا بطرس الثالث 477 - 489 م 13 1 29 90 البابا متاؤس الثاني 1452 - 1465 م 13 108 البابا مرقس الثامن 1769 - 1809 م 13 2 19 113 البابا يوأنس التاسع عشر 1929 - 1942 م 13 6 5 7 البابا أومانيوس 129 - 141 م 12 3 58 البابا قزمان الثالث 920 - 932 م 12 3 البابا ميليوس 83 - 95 م 11 9 10 البابا أغريبينوس 166 - 178 م 11 6 5 36 البابا أنسطاسيوس 605 - 616 م 11 6 45 البابا ثيؤذوروس الأول 730 - 742 م 11 7 7 76 البابا اثناسيوس الثالث 1250 - 1261 م 11 1 18 82 البابا بنيامين الثاني 1327 - 1339 م 11 7 26 116 البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة) 1959 - 1971 م 11 9 29 4 البابا كرذوذوس 95 - 106 م 10 9 10 6 البابا يسطس 118 - 129 م 10 10 8 البابا مرقيانوس 141 - 152 م 10 2 11 البابا يوليانوس 178 - 188 م 10 25 البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) 444 - 454 م 10 1 9 30 البابا يوأنس الثاني 505 - 516 م 10 11 23 50 البابا يعقوب 819 - 830 م 10 9 9 57 البابا غبريال الأول 909 - 920 م 10 9 101 البابا مرقس السادس 1646 - 1656 م 10 115 البابا يوساب الثاني 1946 - 1956 م 10 5 17 17 البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء) 302 - 311 م 9 10 40 البابا يوأنس الثالث 680 - 689 م 9 68 البابا ميخائيل الثاني 1092 - 1102 م 9 7 17 99 البابا يوأنس الخامس عشر 1619 - 1629 م 9 11 22 29 البابا يوأنس الأول (البابا يوحنا الأول) 496 - 505 م 8 7 47 البابا مينا الأول 767 - 776 م 8 10 83 البابا بطرس الخامس 1340 - 1348 م 8 6 6 86 البابا غبريال الرابع 1370 - 1378 م 8 3 22 91 البابا غبريال السادس 1466 - 1474 م 8 10 6 42 البابا سيمون الأول 692 - 700 م 7 7 54 البابا قزمان الثاني 851 - 858 م 7 4 9 75 البابا كيرلس الثالث 1235 - 1243 م 7 8 23 104 البابا بطرس السادس 1718 - 1726 م 7 7 11 111 البابا ديمتريوس الثاني 1862 - 1871 م 7 7 3 1 البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول) 61 - 68 م 7 22 البابا تيموثاوس الأول (الكبير) 379 - 385 م 6 4 6 28 البابا أثناسيوس الثاني 489 - 496 م 6 9 20 37 البابا أندرونيقوس 616 - 623 م 6 14 81 البابا يوأنس التاسع 1320 - 1327 م 6 6 1 85 البابا يوأنس العاشر 1363 - 1369 م 6 2 7 110 البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) 1853 - 1862 م 6 7 13 21 البابا بطرس الثاني 373 - 379 م 5 9 79 البابا ثيؤدوسيوس الثاني 1294 - 1300م 5 5 28 60 البابا ثاؤفانيوس 952 - 956 م 4 4 11 62 البابا ابرآم (ابن زرعة) 975 - 978 م 3 11 93 البابا يوأنس الثاني عشر 1480 - 1483 م 3 4 17 31 البابا ديسقورس الثاني 516 - 518 م 2 4 15 34 البابا بطرس الرابع 567 - 569 م 1 10 25 41 البابا إسحق 690 - 692 م 2 10 2 77 البابا غبريال الثالث 1268 - 1271 م 2 2 10 44 البابا قزمان الاول 729 - 730 م 1 3 53 البابا خائيل الثاني 849 - 851 م 1 4 28 92 البابا ميخائيل الرابع 1477 - 1478 م 1 3 114 البابا مكاريوس الثالث 1944 - 1945 م 1 6 19 18 البابا أرشلاوس 311 - 312 م 6 71 البابا ميخائيل الثالث 1145 - 1146 م 8 118 البابا تواضروس الثاني 2012 - الآن حالي\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_Arranged-by-5-date.html", "إن عدد البطاركة الذين جلسوا على الكرسي المرقسي منذ أيام مارمرقس الرسول حتى اليوم 118 بطريركًا (بابا). والبابا الحالي هو أنبا توادروس الثاني.\n# تم عمل أكثر من تقسيم لقسم الآباء البطاركة الأقباط:\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا + جدول تنازلي لأسماء البطاركة الأقباط)\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة بالترتيب الأبجدي للأسماء\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب عدد مرات تكرار الاسم (مع ملحق لتوضيح الأسماء المترادفة)\n-\nبطاركة بالأسماء (حسب تكرار كل الاسم)\n-\n-\nجدول البطاركة حسب مدة الجلوس على الكرسي المرقسي\n-\nعدد الآباء البطاركة في كل قرن\n-\nأسماء الآباء البطاركة باللغات القبطية، العربية، الإنجليزية\nوستجد أيضًا في الجدول التالي تفاصيل مدة الحبرية حسبما هو متاح في السيرة (سنة \"س\" - شهر \"ش\" - يوم \"ي\")، وهي أرقام تقريبية حسب التواريخ.\nوربما يفيدك كذلك قسم بطاركة روما في أبحاثك (والرابط السابق هو فهرس أبجدي)، ويوجد كذلك فهرس بابوات روما بالترتيب التاريخي وقائمة بابوات بالترتيب التاريخي حسب سنوات الحكم..\n# برجاء ملاحظة أنه قد يوجد بعض الاختلافات في التواريخ.. وقد حاولنا وضعها جميعها.. وسوف نعمل على تدقيق البحث تباعًا.. وإذا لاحظت بعض الأمور التي ينبغي تعديلها، أو ما يبدو متناقضًا في نسخ السير المختلفة، فبرجاء تنبيهنا إلى ذلك لنعمل على التحقيق في هذا الأمر.\n6) ترتيب البطاركة حسب مدة الإقامة على الكرسي المرقسي\n1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - 79 - 80 - 81 - 82 - 83 - 84 - 85 - 86 - 87 - 88 - 89 - 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 - 96 - 97 - 98 - 99 - 100 - 101 - 102 - 103 - 104 - 105 - 106 - 107 - 108 - 109 - 110 - 111 - 112 - 113 - 114 - 115 - 116 - 117 - 118\nرقم البطريرك\nاسم قداسة البابا\nتاريخ التقدمة - تاريخ النياحة\nمدة الإقامة\nبالسنوات\nشهر\nيوم\n112 البابا كيرلس الخامس 1874 - 1927 م 52 9 6 20 البابا أثناسيوس الأول (اثناسيوس الرسولي) 328 - 373 م 45 95 البابا غبريال السابع 1525 - 1568 م 43 25 12 البابا ديمتريوس الأول (الكرام) 188 - 230 م 42 7 5 103 البابا يوأنس السادس عشر 1676 - 1718 م 42 3 117 البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة) 1971 - 2012 م 40 4 4 38 البابا بنيامين الأول 623 - 662 م 39 67 البابا كيرلس الثاني 1078 - 1092 م 39 94 البابا يوأنس الثالث عشر 1484 - 1524 م 39 11 26 35 البابا دميان 569 - 605 م 35 11 16 24 البابا كيرلس الأول (كيرلس عمود الدين | كيرلس الكبير) 412 - 444 م 31 8 10 33 البابا ثيودوسيوس الأول 536 - 567 م 31 4 15 66 البابا خرسطوذولس 1046 - 1077 م 31 87 البابا متاؤس الأول 1378 - 1408 م 30 5 6 109 البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي) 1809 - 1825 م 30 5 6 78 البابا يوأنس السابع 1271 - 1293 م 29 1 8 23 البابا ثاؤفيلس 385 - 412 م 27 2 56 البابا ميخائيل الأول 880 - 907 م 27 1 9 64 البابا زكريا 1004 - 1032 م 27 11 12 69 البابا مكاريوس الثاني 1102 - 1128 م 26 1 11 74 البابا يوأنس السادس 1189 - 1216 م 26 11 8 107 البابا يوأنس الثامن عشر 1769 - 1796 م 26 7 14 43 البابا الكسندروس الثانى 704 - 729 م 25 9 7 63 البابا فيلوثاؤس 979 - 1003 م 24 7 10 89 البابا يوأنس الحادي عشر 1427 - 1452 م 24 11 23 46 البابا خائيل الأول 743 - 767 م 23 6 106 البابا مرقس السابع 1745 - 1769 م 23 11 8 48 البابا يؤانس الرابع 777 - 799 م 22 73 البابا مرقص الثالث 1166 - 1189 م 22 6 19 26 البابا تيموثاوس الثاني 455 - 477 م 21 10 55 البابا شنوده الأول 859 - 880 م 21 3 11 49 البابا مرقس الثاني 799 - 819 م 20 2 21 80 البابا يوأنس الثامن 1300 - 1320 م 20 3 15 16 البابا ثاؤنا 282 - 301 م 19 1 59 البابا مكاريوس الأول 932 - 952 م 19 11 23 39 البابا أغاثون 662 - 680 م 18 9 3 72 البابا يؤانس الخامس 1147 - 1166 م 18 8 4 105 البابا يوأنس السابع عشر 1727 - 1745 م 18 3 8 14 البابا ديونسيوس 246 - 264 م 17 2 10 15 البابا مكسيموس 264 - 282 م 17 5 32 البابا تيموثاوس الثالث 518 - 536 م 17 3 51 البابا سيمون الثاني 830 - 830 م 17 5 52 البابا يوساب الأول 831 - 849 م 17 11 2 61 البابا مينا الثاني 956 - 974 م 17 11 6 88 البابا غبريال الخامس 1409 - 1427 م 17 8 12 13 البابا ياروكلاس 230 - 246 م 16 1 98 البابا مرقس الخامس 1603 - 1619 م 16 2 9 19 البابا ألكسندروس الأول 312 - 328 م 15 9 20 96 البابا يوأنس الرابع عشر 1571 - 1586 م 15 4 19 97 البابا غبريال الثامن 1587 - 1603 م 15 10 24 2 البابا أنيانوس 68 - 83 م 14 9 البابا كلاديانوس 152 - 166 م 14 6 65 البابا شنودة الثاني 1032 - 1046 م 14 7 11 70 البابا غبريال الثاني 1131 - 1145 م 14 2 2 84 البابا مرقس الرابع 1348 - 1363 م 14 4 26 100 البابا متاؤس الثالث 1631 - 1646 م 14 6 23 102 البابا متاؤس الرابع 1666 - 1675 م 14 8 9 5 البابا بريموس 106 - 118 م 13 1 12 27 البابا بطرس الثالث 477 - 489 م 13 1 29 90 البابا متاؤس الثاني 1452 - 1465 م 13 108 البابا مرقس الثامن 1769 - 1809 م 13 2 19 113 البابا يوأنس التاسع عشر 1929 - 1942 م 13 6 5 7 البابا أومانيوس 129 - 141 م 12 3 58 البابا قزمان الثالث 920 - 932 م 12 3 البابا ميليوس 83 - 95 م 11 9 10 البابا أغريبينوس 166 - 178 م 11 6 5 36 البابا أنسطاسيوس 605 - 616 م 11 6 45 البابا ثيؤذوروس الأول 730 - 742 م 11 7 7 76 البابا اثناسيوس الثالث 1250 - 1261 م 11 1 18 82 البابا بنيامين الثاني 1327 - 1339 م 11 7 26 116 البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة) 1959 - 1971 م 11 9 29 4 البابا كرذوذوس 95 - 106 م 10 9 10 6 البابا يسطس 118 - 129 م 10 10 8 البابا مرقيانوس 141 - 152 م 10 2 11 البابا يوليانوس 178 - 188 م 10 25 البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) 444 - 454 م 10 1 9 30 البابا يوأنس الثاني 505 - 516 م 10 11 23 50 البابا يعقوب 819 - 830 م 10 9 9 57 البابا غبريال الأول 909 - 920 م 10 9 101 البابا مرقس السادس 1646 - 1656 م 10 115 البابا يوساب الثاني 1946 - 1956 م 10 5 17 17 البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء) 302 - 311 م 9 10 40 البابا يوأنس الثالث 680 - 689 م 9 68 البابا ميخائيل الثاني 1092 - 1102 م 9 7 17 99 البابا يوأنس الخامس عشر 1619 - 1629 م 9 11 22 29 البابا يوأنس الأول (البابا يوحنا الأول) 496 - 505 م 8 7 47 البابا مينا الأول 767 - 776 م 8 10 83 البابا بطرس الخامس 1340 - 1348 م 8 6 6 86 البابا غبريال الرابع 1370 - 1378 م 8 3 22 91 البابا غبريال السادس 1466 - 1474 م 8 10 6 42 البابا سيمون الأول 692 - 700 م 7 7 54 البابا قزمان الثاني 851 - 858 م 7 4 9 75 البابا كيرلس الثالث 1235 - 1243 م 7 8 23 104 البابا بطرس السادس 1718 - 1726 م 7 7 11 111 البابا ديمتريوس الثاني 1862 - 1871 م 7 7 3 1 البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول) 61 - 68 م 7 22 البابا تيموثاوس الأول (الكبير) 379 - 385 م 6 4 6 28 البابا أثناسيوس الثاني 489 - 496 م 6 9 20 37 البابا أندرونيقوس 616 - 623 م 6 14 81 البابا يوأنس التاسع 1320 - 1327 م 6 6 1 85 البابا يوأنس العاشر 1363 - 1369 م 6 2 7 110 البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) 1853 - 1862 م 6 7 13 21 البابا بطرس الثاني 373 - 379 م 5 9 79 البابا ثيؤدوسيوس الثاني 1294 - 1300م 5 5 28 60 البابا ثاؤفانيوس 952 - 956 م 4 4 11 62 البابا ابرآم (ابن زرعة) 975 - 978 م 3 11 93 البابا يوأنس الثاني عشر 1480 - 1483 م 3 4 17 31 البابا ديسقورس الثاني 516 - 518 م 2 4 15 34 البابا بطرس الرابع 567 - 569 م 1 10 25 41 البابا إسحق 690 - 692 م 2 10 2 77 البابا غبريال الثالث 1268 - 1271 م 2 2 10 44 البابا قزمان الاول 729 - 730 م 1 3 53 البابا خائيل الثاني 849 - 851 م 1 4 28 92 البابا ميخائيل الرابع 1477 - 1478 م 1 3 114 البابا مكاريوس الثالث 1944 - 1945 م 1 6 19 18 البابا أرشلاوس 311 - 312 م 6 71 البابا ميخائيل الثالث 1145 - 1146 م 8 118 البابا تواضروس الثاني 2012 - الآن حالي\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_Arranged-by-5-date.html", "المدينة الأصلية له: أدرنا بوليس ( الخمس مدن الغربية)\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا مرقس بن أرسطوبولس\nتاريخ التقدمة: أول بشنس - 27 أبريل 61 للميلاد\nتاريخ النياحة: 30 برموده - 26 أبريل 68 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات\nمحل الدفن: كنيسة بوكاليا / كنيسة العباسية\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا مرقص الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ1\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا مرقس الأول البطريرك رقم 1\n← اللغة الإنجليزية: Mark the Evangelist - اللغة العبرية: מרקוס - اللغة اليونانية: Μᾶρκος - اللغة القبطية: Markoc piqe`wrimoc% pimarturoc% pieuaggelicthc% pi`apoctoloc - اللغة اللاتينية: Mārcus - اللغة الآرامية: - اللغة السريانية: ܡܪܩܘܣ ܐܘܢܓܠܣܛܐ.\nهو كاروز الديار المصرية وأول باباوات الكرازة المرقسية وأحد السبعين رسولًا.\nبيته أول كنيسة مسيحية، حيث أكلوا الفصح، وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.\nولد في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية لشمال أفريقيا)، إسرائيلي المذهب.\nبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في أنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم... وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.\nبعد نياحة برنابا، ذهب مارمرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقيا وبرقة والخمس المدن الغربية، ونادى في تلك الجهات بالإنجيل فآمن على يده الكثيرون.\nرسم انيانوس أسقفًا ومعه ثلاثة قسوس وسبعة شمامسة، ثم سافر إلى الخمس المدن الغربية وأقام هناك يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.\nثم عاد إلى الإسكندرية... وهناك استشهد في 30 برموده على أيدي الوثنيين بعد أن أنار مصر وأفريقيا بنور المسيحية.\nصلاة القديس العظيم والكارز الكريم تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد مارمرقس الرسول أول باباوات الإسكندرية (30 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم الموافق 26 أبريل سنة 68 م. استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية وأول باباوات الإسكندرية وأحد السبعين رسولا كان اسمه أولًا يوحنا كما يقول الكتاب: أن الرسل كانوا يصلون في بيت مريم أم يوحنا المدعو مرقس (أع 12: 12) وهو الذي أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه: \" أذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له. المعلم يقول وقتي قريب وعندك أصنع الفصح مع تلاميذي (مت 26: 18) \" ولقد كان بيته أول كنيسة مسيحية حيث فيه أكلوا الفصح وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.\nولد هذا القديس في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية بشمال أفريقيا) من أب اسمه أرسطو بولس وأم أسمها مريم. إسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض، فعلماه وهذباه بالآداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه إلى أورشليم حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح. ولأن بطرس كان متزوجا بابنة عم أرسطو بولس فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا ومنه درس التعاليم المسيحية.\nوحدث أن أرسطو بولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الأردن وخرج عليهما أسد ولبؤة وهما يزمجران فخاف أبوه وأيقن بالهلاك ودفعته الشفقة علي ولده أن يأمره بالهروب للنجاة بنفسه ولكن مرقس طمأنه قائلا لا تخف يا أبي فالمسيح الذي أنا مؤمن به ينجينا منهما. ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلًا \"السيد المسيح ابن الله الحي يأمركما أن تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل\". فانشقا ووقعا علي الأرض مائتين فتعجب والده وطلب من ابنه أن يعرفه عن المسيح فأرشده إلى ذلك وآمن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد.\nوبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في إنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.\nوبعد نياحة برنابا ذهب مرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقية وبرقة والخمس المدن الغربية. ونادي في تلك الجهات بالإنجيل فآمن علي يده أكثر أهلها. ومن هناك ذهب إلى الإسكندرية في أول بشنس سنة 61 م. وعندما دخل المدينة انقطع حذاؤه وكان عند الباب إسكافي أسمه إنيانوس، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه جرح المخراز إصبعه فصاح من الألم وقال باليونانية \"اس ثيؤس\" (يا الله الواحد) فقال له القديس مرقس: \"هل تعرفون الله؟\" فقال \"لا، وإنما ندعو باسمه ولا نعرفه\". فتفل علي التراب ووضع علي الجرح فشفي للحال، ثم أخذ يشرح له من بدء ما خلق الله السماء والأرض فمخالفة آدم ومجيء الطوفان إلى إرسال موسى وإخراج بني إسرائيل من مصر وإعطائهم الشريعة وسبي بابل ثم سرد له نبوات الأنبياء الشاهدة بمجيء المسيح فدعاه إلى بيته وأحضر له أولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الآب والابن والروح القدس.\nولما كثر المؤمنون باسم المسيح وسمع أهل المدينة بهذا الأمر جدوا في طلبه لقتله. فرسم انيانوس أسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة ثم سافر إلى الخمس مدن الغربية وأقام هناك سنتين يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.\nوعاد إلى الإسكندرية فوجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا (دار البقر) شرقي الإسكندرية علي شاطئ البحر وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م. وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون \"جروا الثور في دار البقر\" فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس وفي المساء أودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له: \"افرح يا مرقس عبد الإله، هوذا اسمك قد كتب في سفر الحياة، وقد حُسِبت ضمن جماعة القديسين\". وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت.\nوفي اليوم التالي (30 برمودة) أخرجوه من السجن وأعادوا سحبه في المدينة حتى أسلم روحه الطاهرة ولما أضرموا نارًا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين. وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة.\nصلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\n* انظر أيضًا: أرشيف مارمرقس.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس الرسول |\nكتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد\nللبابا شنوده\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-001-Pope-Mark-the-Evangelist_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/dyaw5c6", "المدينة الأصلية له : أدرنا بوليس ( الخمس مدن الغربية) الاسم قبل البطريركية : يوحنا مرقس بن أرسطوبولس تاريخ التقدمة : أول بشنس - 27 أبريل 61 للميلاد تاريخ النياحة : 30 برموده - 26 أبريل 68 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : نيرون صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا مرقص الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ1 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا مرقس الأول البطريرك رقم 1\n← اللغة الإنجليزية: Mark the Evangelist - اللغة العبرية: מרקוס - اللغة اليونانية: Μᾶρκος - اللغة القبطية: Markoc piqe`wrimoc% pimarturoc% pieuaggelicthc% pi`apoctoloc - اللغة اللاتينية: Mārcus - اللغة الآرامية: - اللغة السريانية: ܡܪܩܘܣ ܐܘܢܓܠܣܛܐ.\n-\nهو كاروز الديار المصرية وأول باباوات الكرازة المرقسية وأحد السبعين رسولًا.\n-\nبيته أول كنيسة مسيحية، حيث أكلوا الفصح، وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.\n-\nولد في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية لشمال أفريقيا)، إسرائيلي المذهب.\n-\nبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في أنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم... وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.\n-\nبعد نياحة برنابا، ذهب مارمرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقيا وبرقة والخمس المدن الغربية، ونادى في تلك الجهات بالإنجيل فآمن على يده الكثيرون.\n-\nرسم انيانوس أسقفًا ومعه ثلاثة قسوس وسبعة شمامسة، ثم سافر إلى الخمس المدن الغربية وأقام هناك يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.\n-\nثم عاد إلى الإسكندرية... وهناك استشهد في 30 برموده على أيدي الوثنيين بعد أن أنار مصر وأفريقيا بنور المسيحية.\n-\nصلاة القديس العظيم والكارز الكريم تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد مارمرقس الرسول أول باباوات الإسكندرية (30 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم الموافق 26 أبريل سنة 68 م. استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية وأول باباوات الإسكندرية وأحد السبعين رسولا كان اسمه أولًا يوحنا كما يقول الكتاب: أن الرسل كانوا يصلون في بيت مريم أم يوحنا المدعو مرقس (أع 12: 12) وهو الذي أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه: \" أذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له. المعلم يقول وقتي قريب وعندك أصنع الفصح مع تلاميذي (مت 26: 18) \" ولقد كان بيته أول كنيسة مسيحية حيث فيه أكلوا الفصح وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.\nولد هذا القديس في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية بشمال أفريقيا) من أب اسمه أرسطو بولس وأم أسمها مريم. إسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض، فعلماه وهذباه بالآداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه إلى أورشليم حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح. ولأن بطرس كان متزوجا بابنة عم أرسطو بولس فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا ومنه درس التعاليم المسيحية.\nوحدث أن أرسطو بولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الأردن وخرج عليهما أسد ولبؤة وهما يزمجران فخاف أبوه وأيقن بالهلاك ودفعته الشفقة علي ولده أن يأمره بالهروب للنجاة بنفسه ولكن مرقس طمأنه قائلا لا تخف يا أبي فالمسيح الذي أنا مؤمن به ينجينا منهما. ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلًا \"السيد المسيح ابن الله الحي يأمركما أن تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل\". فانشقا ووقعا علي الأرض مائتين فتعجب والده وطلب من ابنه أن يعرفه عن المسيح فأرشده إلى ذلك وآمن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد.\nوبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في إنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.\nوبعد نياحة برنابا ذهب مرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقية وبرقة والخمس المدن الغربية. ونادي في تلك الجهات بالإنجيل فآمن علي يده أكثر أهلها. ومن هناك ذهب إلى الإسكندرية في أول بشنس سنة 61 م. وعندما دخل المدينة انقطع حذاؤه وكان عند الباب إسكافي أسمه إنيانوس، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه جرح المخراز إصبعه فصاح من الألم وقال باليونانية \"اس ثيؤس\" (يا الله الواحد) فقال له القديس مرقس: \"هل تعرفون الله؟\" فقال \"لا، وإنما ندعو باسمه ولا نعرفه\". فتفل علي التراب ووضع علي الجرح فشفي للحال، ثم أخذ يشرح له من بدء ما خلق الله السماء والأرض فمخالفة آدم ومجيء الطوفان إلى إرسال موسى وإخراج بني إسرائيل من مصر وإعطائهم الشريعة وسبي بابل ثم سرد له نبوات الأنبياء الشاهدة بمجيء المسيح فدعاه إلى بيته وأحضر له أولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الآب والابن والروح القدس.\nولما كثر المؤمنون باسم المسيح وسمع أهل المدينة بهذا الأمر جدوا في طلبه لقتله. فرسم انيانوس أسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة ثم سافر إلى الخمس مدن الغربية وأقام هناك سنتين يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.\nوعاد إلى الإسكندرية فوجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا (دار البقر) شرقي الإسكندرية علي شاطئ البحر وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م. وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون \"جروا الثور في دار البقر\" فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس وفي المساء أودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له: \"افرح يا مرقس عبد الإله، هوذا اسمك قد كتب في سفر الحياة، وقد حُسِبت ضمن جماعة القديسين\". وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت.\nوفي اليوم التالي (30 برمودة) أخرجوه من السجن وأعادوا سحبه في المدينة حتى أسلم روحه الطاهرة ولما أضرموا نارًا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين. وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة.\nصلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\n* انظر أيضًا: أرشيف مارمرقس.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس الرسول\n[ www.St-Takla.org ]\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-001-Pope-Mark-the-Evangelist_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: مليانوس وابيليوس\nتاريخ التقدمة: 4 كيهك - أول ديسمبر 83 للميلاد\nتاريخ النياحة: أول توت - 30 أغسطس 95 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و9 أشهر\nمدة خلو الكرسي: 5 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: دومتيانوس\n← اللغة القبطية: Papa Miliou.\nاختير هذا البابا بطريركًا في السنة الخامسة عشر من ملك دوماتيانوس بن اسباسيانوس ملك رومية، وذلك بعد صعود ربنا يسوع المسيح بخمس وخمسين سنة.\nرعى رعية المسيح أحسن رعاية، وأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وتنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في اليوم الأول من شهر توت من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ميليوس \"3\" (1 توت)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 98 م. تنيَّح القديس ميليوس بابا الإسكندرية الثالث من مار مرقس. هذا القديس قدم في السنة الخامسة عشرة من ملك دومتيانوس بن اسباسيانوس ملك رومية. وذلك بعد صعود ربنا يسوع المسيح بخمس وخمسين سنة. فرعى رعية المسيح أحسن رعاية وأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة. وتنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ميليوس البابا الثالث\n_____\n(1) \"مليانو\" عن كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ\nالكنيسة، الجزء الأول، الأسقف إيسيذوروس، طبعة في الثمانينيات من القرن العشرين\nتقريبًا، ص. 91.\n(2) يذكر المرجع السابق أنه خلف على الكرسي البابوي في\nالفترة ما بين 86-98.\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كرذوذوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أنيانوس\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n_____\n(1) \"مليانو\" عن كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة، الجزء الأول، الأسقف إيسيذوروس، طبعة في الثمانينيات من القرن العشرين تقريبًا، ص. 91.\n(2) يذكر المرجع السابق أنه خلف على الكرسي البابوي في الفترة ما بين 86-98.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-003-Pope-Avilius_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/jdj7w2x", "انتخب للبطريركية بعد وفاة البابا أنيانوس في شهر كيهك سنة 84 م. وفي عهد دوميتيانوس قيصر بإجماع آراء الشعب. وكان هذا البابا مشهورًا بالعفاف متصفًا بالتقوى والغيرة على رعية المسيح، فأخذ يثبت الشعب في الإيمان حتى نما عدده بمصر والخمس مدن وأفريقيا، وشرع المصريون يحتقرون الاعتقاد بعبادة الأوثان ويتهافتون على الانضمام لحضن المسيحية أفواجًا، وسادت في أيامه السكينة وكانت الكنيسة متمتعة بالسلام الكلي.\nوقد روى بعض المؤرخين أن دوميتيانوس قيصر طرد البابا ميليوس من الكرسي السكندري وأقام آخر بدلًا منه، غير أن هذه الرواية لم يقم دليل على صحتها ولم تتناقلها أقلام المؤرخين. ورقد هذا البابا في أول توت سنة 96 م.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالقس منسى يوحنا، تاريخ الكنيسة القبطية، صفحة 30.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1765.html", "انتخب للبطريركية بعد وفاة البابا أنيانوس في شهر كيهك سنة 84 م. وفي عهد دوميتيانوس قيصر بإجماع آراء الشعب. وكان هذا البابا مشهورًا بالعفاف متصفًا بالتقوى والغيرة على رعية المسيح، فأخذ يثبت الشعب في الإيمان حتى نما عدده بمصر والخمس مدن وأفريقيا، وشرع المصريون يحتقرون الاعتقاد بعبادة الأوثان ويتهافتون على الانضمام لحضن المسيحية أفواجًا، وسادت في أيامه السكينة وكانت الكنيسة متمتعة بالسلام الكلي.\nوقد روى بعض المؤرخين أن دوميتيانوس قيصر طرد البابا ميليوس من الكرسي السكندري وأقام آخر بدلًا منه، غير أن هذه الرواية لم يقم دليل على صحتها ولم تتناقلها أقلام المؤرخين. ورقد هذا البابا في أول توت سنة 96 م.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالقس منسى يوحنا، تاريخ الكنيسة القبطية، صفحة 30.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1765.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : كردونوس تاريخ التقدمة : 7 توت - 5 سبتمبر 95 للميلاد تاريخ النياحة : 21 بؤونه - 15 يونيو 106 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و9 أشهر و10 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : دومتيانوس - نوفا - تراجان\n← اللغة القبطية: Papa Kerdwnou.\n-\nتعمد هذا الأب الجليل من يد القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية، وتعلم علوم الكنيسة.\n-\nوبعد نياحة البابا ميليوس، رُسم بابا للكرسي المرقسي في 7 توت (5 سبتمبر سنة 95 م.) فرعى شعب المسيح أحسن رعاية بالوعظ والإرشاد مدة إحدى عشرة سنة وشهرًا واثني عشر يومًا، ثم تنيَّح بسلام في اليوم الحادي والعشرين من شهر بؤونه (15 يونيو سنة 106م).\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا القديس كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية (21 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم (15 يونية سنة 106 م.) تنيَّح البابا القديس كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية وقد تعمد هذا الأب من يد القديس مرقس الرسول كاروز الديار المصرية. وتعلم علوم الكنيسة وبعد نياحة البابا ميليوس رسم بابا للكرسي المرقسي في 7 توت (5 سبتمبر سنة 95 م.) فرعي شعبه أحسن رعاية بالوعظ والتعليم والإرشاد مدة إحدى عشرة سنة وشهرًا واثني عشر يومًا وتنيَّح بسلام صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا . آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كردونوس البطريرك الرابع\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بريموس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ميليوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-004-Pope-Kedron_.html", "إن عدد البطاركة الذين جلسوا على الكرسي المرقسي منذ أيام مارمرقس الرسول حتى اليوم 118 بطريركًا (بابا). والبابا الحالي هو أنبا تواضروس الثاني.\n# تم عمل أكثر من تقسيم لقسم الآباء البطاركة الأقباط:\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا + جدول تنازلي لأسماء البطاركة الأقباط) (هذه الصفحة)\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة بالترتيب الأبجدي للأسماء\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب عدد مرات تكرار الاسم (مع ملحق لتوضيح الأسماء المترادفة)\n-\nبطاركة بالأسماء (حسب تكرار كل الاسم)\n-\n-\nجدول البطاركة حسب مدة الجلوس على الكرسي المرقسي\n-\nعدد الآباء البطاركة في كل قرن\n-\nأسماء الآباء البطاركة باللغات القبطية، العربية، الإنجليزية\nوستجد أيضًا في الجدول التالي تفاصيل مدة الحبرية حسبما هو متاح في السيرة (سنة \"س\" - شهر \"ش\" - يوم \"ي\")، وهي أرقام تقريبية حسب التواريخ.\nوربما يفيدك كذلك قسم بطاركة روما في أبحاثك (والرابط السابق هو فهرس أبجدي)، ويوجد كذلك فهرس بابوات روما بالترتيب التاريخي وقائمة بابوات بالترتيب التاريخي حسب سنوات الحكم..\n# برجاء ملاحظة أنه قد يوجد بعض الاختلافات في التواريخ.. وقد حاولنا وضعها جميعها.. وسوف نعمل على تدقيق البحث تباعًا.. وإذا لاحظت بعض الأمور التي ينبغي تعديلها، أو ما يبدو متناقضًا في نسخ السير المختلفة، فبرجاء تنبيهنا إلى ذلك لنعمل على التحقيق في هذا الأمر.\nوكما هو الحال هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الصفحات المتتابعة، فبإمكانك التنقل بين الصفحات التالية والسابقة عن طريق أزرار الأسهم: السهم اليمين → والسهم اليسار ← على لوحة المفاتيح keyboard. كذلك هناك إمكانية البحث داخل كتب ومقالات وصفحات موقع الكنيسة هذا عن أي كلمة أو مجموعة كلمات بسهولة، عن طريق تعليم واختيار الكلمة/الكلمات بالفأرة mouse، والضغط على علامة الاستفهام التي ستظهر.\n1) أسماء البابوات حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا)\n1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - 79 - 80 - 81 - 82 - 83 - 84 - 85 - 86 - 87 - 88 - 89 - 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 - 96 - 97 - 98 - 99 - 100 - 101 - 102 - 103 - 104 - 105 - 106 - 107 - 108 - 109 - 110 - 111 - 112 - 113 - 114 - 115 - 116 - 117 - 118\nالقرن م اسم البطريرك مدة حبريته (ميلادية) مدة الحبرية بالتفصيل س ش ي الآباء البطاركة في القرن الأول 1 البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول) 61 - 68 م. 7 2 البابا أنيانوس 68 - 83 م. 14 3 البابا ميليوس 83 - 95 م. 11 9 4 البابا كرذوذوس 95 - 106 م. 10 9 10 الآباء البطاركة في القرن الثاني 5 البابا بريموس 106 - 118 م. 13 1 12 6 البابا يسطس 118 - 129 م. 10 10 7 البابا أومانيوس 129 - 141 م. 12 3 8 البابا مرقيانوس 141 - 152 م. 10 2 9 البابا كلاديانوس 152 - 166 م. 14 6 10 البابا أغريبينوس 166 - 178 م. 11 6 5 11 البابا يوليانوس 178 - 188 م. 10 12 البابا ديمتريوس الأول (الكرام) 188 - 230 م. 42 7 5 الآباء البطاركة في القرن الثالث 13 البابا ياروكلاس 230 - 246 م. 16 1 14 البابا ديونسيوس 246 - 264 م. 17 2 10 15 البابا مكسيموس 264 - 282 م. 17 5 16 البابا ثاؤنا 282 - 301 م. 19 1 الآباء البطاركة في القرن الرابع 17 البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء) 302 - 311 م. 9 10 18 البابا أرشلاوس 311 - 312 م. 6 19 البابا ألكسندروس الأول 312 - 328 م. 15 9 20 20 البابا أثناسيوس الأول (اثناسيوس الرسولي) 328 - 373 م. 45 21 البابا بطرس الثاني 373 - 379 م. 5 9 22 البابا تيموثاوس الأول (الكبير) 379 - 385 م. 6 4 6 23 البابا ثاؤفيلس 385 - 412 م. 27 2 الآباء البطاركة في القرن الخامس 24 البابا كيرلس الأول (كيرلس عمود الدين | كيرلس الكبير) 412 - 444 م. 31 8 10 25 البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) 444 - 454 م. 10 1 9 26 البابا تيموثاوس الثاني 455 - 477 م. 21 10 27 البابا بطرس الثالث 477 - 489 م. 13 1 29 28 البابا أثناسيوس الثاني 489 - 496 م. 6 9 20 29 البابا يوأنس الأول (البابا يوحنا الأول) 496 - 505 م. 8 7 الآباء البطاركة في القرن السادس 30 البابا يوأنس الثاني 505 - 516 م. 10 11 23 31 البابا ديسقورس الثاني 516 - 518 م. 2 4 15 32 البابا تيموثاوس الثالث 518 - 536 م. 17 3 33 البابا ثيودوسيوس الأول 536 - 567 م. 31 4 15 34 البابا بطرس الرابع 567 - 569 م. 1 10 25 35 البابا دميان 569 - 605 م. 35 11 16 الآباء البطاركة في القرن السابع 36 البابا أنسطاسيوس 605 - 616 م. 11 6 37 البابا أندرونيقوس 616 - 623 م. 6 14 38 البابا بنيامين الأول 623 - 662 م. 39 39 البابا أغاثون 662 - 680 م. 18 9 3 40 البابا يوأنس الثالث 680 - 689 م. 9 41 البابا إسحق 690 - 692 م. 2 10 2 42 البابا سيمون الأول 692 - 700 م. 7 7 الآباء البطاركة في القرن الثامن 43 البابا الكسندروس الثانى 704 - 729 م. 25 9 7 44 البابا قزمان الاول 729 - 730 م. 1 3 45 البابا ثيؤذوروس الأول 730 - 742 م. 11 7 7 46 البابا خائيل الأول 743 - 767 م. 23 6 47 البابا مينا الأول 767 - 776 م. 8 10 48 البابا يؤانس الرابع 777 - 799 م. 22 الآباء البطاركة في القرن التاسع 49 البابا مرقس الثاني 799 - 819 م. 20 2 21 50 البابا يعقوب 819 - 830 م. 10 9 9 51 البابا سيمون الثاني 830 - 830 م. 17 5 52 البابا يوساب الأول 831 - 849 م. 17 11 2 53 البابا خائيل الثاني 849 - 851 م. 1 4 28 54 البابا قزمان الثاني 851 - 858 م. 7 4 9 55 البابا شنوده الأول 859 - 880 م. 21 3 11 56 البابا ميخائيل الأول 880 - 907 م. 27 1 9 الآباء البطاركة في القرن العاشر 57 البابا غبريال الأول 909 - 920 م. 10 9 58 البابا قزمان الثالث 920 - 932 م. 12 59 البابا مكاريوس الأول 932 - 952 م. 19 11 23 60 البابا ثاؤفانيوس 952 - 956 م. 4 4 11 61 البابا مينا الثاني 956 - 974 م. 17 11 6 62 البابا ابرآم (ابن زرعة) 975 - 978 م. 3 11 63 البابا فيلوثاؤس 979 - 1003 م. 24 7 10 الآباء البطاركة في القرن الحادي عشر 64 البابا زكريا 1004 - 1032 م. 27 11 12 65 البابا شنودة الثاني 1032 - 1046 م. 14 7 11 66 البابا خرسطوذولس 1046 - 1077 م. 31 67 البابا كيرلس الثاني 1078 - 1092 م. 39 68 البابا ميخائيل الثاني 1092 - 1102 م. 9 7 17 الآباء البطاركة في القرن الثاني عشر 69 البابا مكاريوس الثاني 1102 - 1128 م. 26 1 11 70 البابا غبريال الثاني 1131 - 1145 م. 14 2 2 71 البابا ميخائيل الثالث 1145 - 1146 م. 8 72 البابا يؤانس الخامس 1147 - 1166 م. 18 8 4 73 البابا مرقص الثالث 1166 - 1189 م. 22 6 19 74 البابا يوأنس السادس 1189 - 1216 م. 26 11 8 الآباء البطاركة في القرن الثالث عشر 75 البابا كيرلس الثالث 1235 - 1243 م. 7 8 23 76 البابا اثناسيوس الثالث 1250 - 1261 م. 11 1 18 77 البابا غبريال الثالث 1268 - 1271 م. 2 2 10 78 البابا يوأنس السابع 1271 - 1293 م. 29 1 8 79 البابا ثيؤدوسيوس الثاني 1294 - 1300م. 5 5 28 الآباء البطاركة في القرن الرابع عشر 80 البابا يوأنس الثامن 1300 - 1320 م. 20 3 15 81 البابا يوأنس التاسع 1320 - 1327 م. 6 6 1 82 البابا بنيامين الثاني 1327 - 1339 م. 11 7 26 83 البابا بطرس الخامس 1340 - 1348 م. 8 6 6 84 البابا مرقس الرابع 1348 - 1363 م. 14 4 26 85 البابا يوأنس العاشر 1363 - 1369 م. 6 2 7 86 البابا غبريال الرابع 1370 - 1378 م. 8 3 22 87 البابا متاؤس الأول 1378 - 1408 م. 30 5 6 الآباء البطاركة في القرن الخامس عشر 88 البابا غبريال الخامس 1409 - 1427 م. 17 8 12 89 البابا يوأنس الحادي عشر 1427 - 1452 م. 24 11 23 90 البابا متاؤس الثاني 1452 - 1465 م. 13 91 البابا غبريال السادس 1466 - 1474 م. 8 10 6 92 البابا ميخائيل الرابع 1477 - 1478 م. 1 3 الآباء البطاركة في القرن السادس عشر 93 البابا يوأنس الثاني عشر 1480 - 1483 م. 3 4 17 94 البابا يوأنس الثالث عشر 1484 - 1524 م. 39 11 26 95 البابا غبريال السابع 1525 - 1568 م. 43 25 96 البابا يوأنس الرابع عشر 1571 - 1586 م. 15 4 19 97 البابا غبريال الثامن 1587 - 1603 م. 15 10 24 الآباء البطاركة في القرن السابع عشر 98 البابا مرقس الخامس 1603 - 1619 م. 16 2 9 99 البابا يوأنس الخامس عشر 1619 - 1629 م. 9 11 22 100 البابا متاؤس الثالث 1631 - 1646 م. 14 6 23 101 البابا مرقس السادس 1646 - 1656 م. 10 102 البابا متاؤس الرابع 1666 - 1675 م. 14 8 9 103 البابا يوأنس السادس عشر 1676 - 1718 م. 42 3 الآباء البطاركة في القرن الثامن عشر 104 البابا بطرس السادس 1718 - 1726 م. 7 7 11 105 البابا يوأنس السابع عشر 1727 - 1745 م. 18 3 8 106 البابا مرقس السابع 1745 - 1769 م. 23 11 8 107 البابا يوأنس الثامن عشر 1769 - 1796 م. 26 7 14 108 البابا مرقس الثامن 1769 - 1809 م. 13 2 19 الآباء البطاركة في القرن التاسع عشر 109 البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي) 1809 - 1825 م. 30 5 6 110 البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) 1853 - 1862 م. 6 7 13 111 البابا ديمتريوس الثاني 1862 - 1870 م. 7 7 3 112 البابا كيرلس الخامس 1874 - 1927 م. 52 9 6 الآباء البطاركة في القرن العشرين 113 البابا يوأنس التاسع عشر 1928 - 1942 م. 13 6 5 114 البابا مكاريوس الثالث 1944 - 1945 م. 1 6 19 115 البابا يوساب الثاني 1946 - 1956 م. 10 5 17 116 البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة) 1959 - 1971 م. 11 9 29 117 البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة) 1971 - 2012 م. 40 4 3 الآباء البطاركة في القرن الحادي والعشرين 118 البابا تواضروس الثاني 2012 - الآن م.\n* انظر أيضًا: دليل الكنائس، دليل الأديرة، دليل الإيبارشيات، دليل القديسين والشهداء، قائمة الأساقفة الأقباط، دليل الرهبان، دليل الكهنة، دليل الشخصيات العامة، دليل الأماكن العامة.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_.html", "إن عدد البطاركة الذين جلسوا على الكرسي المرقسي منذ أيام مارمرقس الرسول حتى اليوم 118 بطريركًا (بابا). والبابا الحالي هو أنبا توادروس الثاني.\n# تم عمل أكثر من تقسيم لقسم الآباء البطاركة الأقباط:\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا + جدول تنازلي لأسماء البطاركة الأقباط)\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة بالترتيب الأبجدي للأسماء\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب عدد مرات تكرار الاسم (مع ملحق لتوضيح الأسماء المترادفة)\n-\nبطاركة بالأسماء (حسب تكرار كل الاسم)\n-\n-\nجدول البطاركة حسب مدة الجلوس على الكرسي المرقسي\n-\nعدد الآباء البطاركة في كل قرن\n-\nأسماء الآباء البطاركة باللغات القبطية، العربية، الإنجليزية\nوستجد أيضًا في الجدول التالي تفاصيل مدة الحبرية حسبما هو متاح في السيرة (سنة \"س\" - شهر \"ش\" - يوم \"ي\")، وهي أرقام تقريبية حسب التواريخ.\nوربما يفيدك كذلك قسم بطاركة روما في أبحاثك (والرابط السابق هو فهرس أبجدي)، ويوجد كذلك فهرس بابوات روما بالترتيب التاريخي وقائمة بابوات بالترتيب التاريخي حسب سنوات الحكم..\n# برجاء ملاحظة أنه قد يوجد بعض الاختلافات في التواريخ.. وقد حاولنا وضعها جميعها.. وسوف نعمل على تدقيق البحث تباعًا.. وإذا لاحظت بعض الأمور التي ينبغي تعديلها، أو ما يبدو متناقضًا في نسخ السير المختلفة، فبرجاء تنبيهنا إلى ذلك لنعمل على التحقيق في هذا الأمر.\n6) ترتيب البطاركة حسب مدة الإقامة على الكرسي المرقسي\n1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - 79 - 80 - 81 - 82 - 83 - 84 - 85 - 86 - 87 - 88 - 89 - 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 - 96 - 97 - 98 - 99 - 100 - 101 - 102 - 103 - 104 - 105 - 106 - 107 - 108 - 109 - 110 - 111 - 112 - 113 - 114 - 115 - 116 - 117 - 118\nرقم البطريرك\nاسم قداسة البابا\nتاريخ التقدمة - تاريخ النياحة\nمدة الإقامة\nبالسنوات\nشهر\nيوم\n112 البابا كيرلس الخامس 1874 - 1927 م 52 9 6 20 البابا أثناسيوس الأول (اثناسيوس الرسولي) 328 - 373 م 45 95 البابا غبريال السابع 1525 - 1568 م 43 25 12 البابا ديمتريوس الأول (الكرام) 188 - 230 م 42 7 5 103 البابا يوأنس السادس عشر 1676 - 1718 م 42 3 117 البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة) 1971 - 2012 م 40 4 4 38 البابا بنيامين الأول 623 - 662 م 39 67 البابا كيرلس الثاني 1078 - 1092 م 39 94 البابا يوأنس الثالث عشر 1484 - 1524 م 39 11 26 35 البابا دميان 569 - 605 م 35 11 16 24 البابا كيرلس الأول (كيرلس عمود الدين | كيرلس الكبير) 412 - 444 م 31 8 10 33 البابا ثيودوسيوس الأول 536 - 567 م 31 4 15 66 البابا خرسطوذولس 1046 - 1077 م 31 87 البابا متاؤس الأول 1378 - 1408 م 30 5 6 109 البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي) 1809 - 1825 م 30 5 6 78 البابا يوأنس السابع 1271 - 1293 م 29 1 8 23 البابا ثاؤفيلس 385 - 412 م 27 2 56 البابا ميخائيل الأول 880 - 907 م 27 1 9 64 البابا زكريا 1004 - 1032 م 27 11 12 69 البابا مكاريوس الثاني 1102 - 1128 م 26 1 11 74 البابا يوأنس السادس 1189 - 1216 م 26 11 8 107 البابا يوأنس الثامن عشر 1769 - 1796 م 26 7 14 43 البابا الكسندروس الثانى 704 - 729 م 25 9 7 63 البابا فيلوثاؤس 979 - 1003 م 24 7 10 89 البابا يوأنس الحادي عشر 1427 - 1452 م 24 11 23 46 البابا خائيل الأول 743 - 767 م 23 6 106 البابا مرقس السابع 1745 - 1769 م 23 11 8 48 البابا يؤانس الرابع 777 - 799 م 22 73 البابا مرقص الثالث 1166 - 1189 م 22 6 19 26 البابا تيموثاوس الثاني 455 - 477 م 21 10 55 البابا شنوده الأول 859 - 880 م 21 3 11 49 البابا مرقس الثاني 799 - 819 م 20 2 21 80 البابا يوأنس الثامن 1300 - 1320 م 20 3 15 16 البابا ثاؤنا 282 - 301 م 19 1 59 البابا مكاريوس الأول 932 - 952 م 19 11 23 39 البابا أغاثون 662 - 680 م 18 9 3 72 البابا يؤانس الخامس 1147 - 1166 م 18 8 4 105 البابا يوأنس السابع عشر 1727 - 1745 م 18 3 8 14 البابا ديونسيوس 246 - 264 م 17 2 10 15 البابا مكسيموس 264 - 282 م 17 5 32 البابا تيموثاوس الثالث 518 - 536 م 17 3 51 البابا سيمون الثاني 830 - 830 م 17 5 52 البابا يوساب الأول 831 - 849 م 17 11 2 61 البابا مينا الثاني 956 - 974 م 17 11 6 88 البابا غبريال الخامس 1409 - 1427 م 17 8 12 13 البابا ياروكلاس 230 - 246 م 16 1 98 البابا مرقس الخامس 1603 - 1619 م 16 2 9 19 البابا ألكسندروس الأول 312 - 328 م 15 9 20 96 البابا يوأنس الرابع عشر 1571 - 1586 م 15 4 19 97 البابا غبريال الثامن 1587 - 1603 م 15 10 24 2 البابا أنيانوس 68 - 83 م 14 9 البابا كلاديانوس 152 - 166 م 14 6 65 البابا شنودة الثاني 1032 - 1046 م 14 7 11 70 البابا غبريال الثاني 1131 - 1145 م 14 2 2 84 البابا مرقس الرابع 1348 - 1363 م 14 4 26 100 البابا متاؤس الثالث 1631 - 1646 م 14 6 23 102 البابا متاؤس الرابع 1666 - 1675 م 14 8 9 5 البابا بريموس 106 - 118 م 13 1 12 27 البابا بطرس الثالث 477 - 489 م 13 1 29 90 البابا متاؤس الثاني 1452 - 1465 م 13 108 البابا مرقس الثامن 1769 - 1809 م 13 2 19 113 البابا يوأنس التاسع عشر 1929 - 1942 م 13 6 5 7 البابا أومانيوس 129 - 141 م 12 3 58 البابا قزمان الثالث 920 - 932 م 12 3 البابا ميليوس 83 - 95 م 11 9 10 البابا أغريبينوس 166 - 178 م 11 6 5 36 البابا أنسطاسيوس 605 - 616 م 11 6 45 البابا ثيؤذوروس الأول 730 - 742 م 11 7 7 76 البابا اثناسيوس الثالث 1250 - 1261 م 11 1 18 82 البابا بنيامين الثاني 1327 - 1339 م 11 7 26 116 البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة) 1959 - 1971 م 11 9 29 4 البابا كرذوذوس 95 - 106 م 10 9 10 6 البابا يسطس 118 - 129 م 10 10 8 البابا مرقيانوس 141 - 152 م 10 2 11 البابا يوليانوس 178 - 188 م 10 25 البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) 444 - 454 م 10 1 9 30 البابا يوأنس الثاني 505 - 516 م 10 11 23 50 البابا يعقوب 819 - 830 م 10 9 9 57 البابا غبريال الأول 909 - 920 م 10 9 101 البابا مرقس السادس 1646 - 1656 م 10 115 البابا يوساب الثاني 1946 - 1956 م 10 5 17 17 البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء) 302 - 311 م 9 10 40 البابا يوأنس الثالث 680 - 689 م 9 68 البابا ميخائيل الثاني 1092 - 1102 م 9 7 17 99 البابا يوأنس الخامس عشر 1619 - 1629 م 9 11 22 29 البابا يوأنس الأول (البابا يوحنا الأول) 496 - 505 م 8 7 47 البابا مينا الأول 767 - 776 م 8 10 83 البابا بطرس الخامس 1340 - 1348 م 8 6 6 86 البابا غبريال الرابع 1370 - 1378 م 8 3 22 91 البابا غبريال السادس 1466 - 1474 م 8 10 6 42 البابا سيمون الأول 692 - 700 م 7 7 54 البابا قزمان الثاني 851 - 858 م 7 4 9 75 البابا كيرلس الثالث 1235 - 1243 م 7 8 23 104 البابا بطرس السادس 1718 - 1726 م 7 7 11 111 البابا ديمتريوس الثاني 1862 - 1871 م 7 7 3 1 البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول) 61 - 68 م 7 22 البابا تيموثاوس الأول (الكبير) 379 - 385 م 6 4 6 28 البابا أثناسيوس الثاني 489 - 496 م 6 9 20 37 البابا أندرونيقوس 616 - 623 م 6 14 81 البابا يوأنس التاسع 1320 - 1327 م 6 6 1 85 البابا يوأنس العاشر 1363 - 1369 م 6 2 7 110 البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) 1853 - 1862 م 6 7 13 21 البابا بطرس الثاني 373 - 379 م 5 9 79 البابا ثيؤدوسيوس الثاني 1294 - 1300م 5 5 28 60 البابا ثاؤفانيوس 952 - 956 م 4 4 11 62 البابا ابرآم (ابن زرعة) 975 - 978 م 3 11 93 البابا يوأنس الثاني عشر 1480 - 1483 م 3 4 17 31 البابا ديسقورس الثاني 516 - 518 م 2 4 15 34 البابا بطرس الرابع 567 - 569 م 1 10 25 41 البابا إسحق 690 - 692 م 2 10 2 77 البابا غبريال الثالث 1268 - 1271 م 2 2 10 44 البابا قزمان الاول 729 - 730 م 1 3 53 البابا خائيل الثاني 849 - 851 م 1 4 28 92 البابا ميخائيل الرابع 1477 - 1478 م 1 3 114 البابا مكاريوس الثالث 1944 - 1945 م 1 6 19 18 البابا أرشلاوس 311 - 312 م 6 71 البابا ميخائيل الثالث 1145 - 1146 م 8 118 البابا تواضروس الثاني 2012 - الآن حالي\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_Arranged-by-5-date.html", "إن عدد البطاركة الذين جلسوا على الكرسي المرقسي منذ أيام مارمرقس الرسول حتى اليوم 118 بطريركًا (بابا). والبابا الحالي هو أنبا توادروس الثاني.\n# تم عمل أكثر من تقسيم لقسم الآباء البطاركة الأقباط:\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا + جدول تنازلي لأسماء البطاركة الأقباط)\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة بالترتيب الأبجدي للأسماء\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب عدد مرات تكرار الاسم (مع ملحق لتوضيح الأسماء المترادفة)\n-\nبطاركة بالأسماء (حسب تكرار كل الاسم)\n-\n-\nجدول البطاركة حسب مدة الجلوس على الكرسي المرقسي\n-\nعدد الآباء البطاركة في كل قرن\n-\nأسماء الآباء البطاركة باللغات القبطية، العربية، الإنجليزية\nوستجد أيضًا في الجدول التالي تفاصيل مدة الحبرية حسبما هو متاح في السيرة (سنة \"س\" - شهر \"ش\" - يوم \"ي\")، وهي أرقام تقريبية حسب التواريخ.\nوربما يفيدك كذلك قسم بطاركة روما في أبحاثك (والرابط السابق هو فهرس أبجدي)، ويوجد كذلك فهرس بابوات روما بالترتيب التاريخي وقائمة بابوات بالترتيب التاريخي حسب سنوات الحكم..\n# برجاء ملاحظة أنه قد يوجد بعض الاختلافات في التواريخ.. وقد حاولنا وضعها جميعها.. وسوف نعمل على تدقيق البحث تباعًا.. وإذا لاحظت بعض الأمور التي ينبغي تعديلها، أو ما يبدو متناقضًا في نسخ السير المختلفة، فبرجاء تنبيهنا إلى ذلك لنعمل على التحقيق في هذا الأمر.\n6) ترتيب البطاركة حسب مدة الإقامة على الكرسي المرقسي\n1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - 79 - 80 - 81 - 82 - 83 - 84 - 85 - 86 - 87 - 88 - 89 - 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 - 96 - 97 - 98 - 99 - 100 - 101 - 102 - 103 - 104 - 105 - 106 - 107 - 108 - 109 - 110 - 111 - 112 - 113 - 114 - 115 - 116 - 117 - 118\nرقم البطريرك\nاسم قداسة البابا\nتاريخ التقدمة - تاريخ النياحة\nمدة الإقامة\nبالسنوات\nشهر\nيوم\n112 البابا كيرلس الخامس 1874 - 1927 م 52 9 6 20 البابا أثناسيوس الأول (اثناسيوس الرسولي) 328 - 373 م 45 95 البابا غبريال السابع 1525 - 1568 م 43 25 12 البابا ديمتريوس الأول (الكرام) 188 - 230 م 42 7 5 103 البابا يوأنس السادس عشر 1676 - 1718 م 42 3 117 البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة) 1971 - 2012 م 40 4 4 38 البابا بنيامين الأول 623 - 662 م 39 67 البابا كيرلس الثاني 1078 - 1092 م 39 94 البابا يوأنس الثالث عشر 1484 - 1524 م 39 11 26 35 البابا دميان 569 - 605 م 35 11 16 24 البابا كيرلس الأول (كيرلس عمود الدين | كيرلس الكبير) 412 - 444 م 31 8 10 33 البابا ثيودوسيوس الأول 536 - 567 م 31 4 15 66 البابا خرسطوذولس 1046 - 1077 م 31 87 البابا متاؤس الأول 1378 - 1408 م 30 5 6 109 البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي) 1809 - 1825 م 30 5 6 78 البابا يوأنس السابع 1271 - 1293 م 29 1 8 23 البابا ثاؤفيلس 385 - 412 م 27 2 56 البابا ميخائيل الأول 880 - 907 م 27 1 9 64 البابا زكريا 1004 - 1032 م 27 11 12 69 البابا مكاريوس الثاني 1102 - 1128 م 26 1 11 74 البابا يوأنس السادس 1189 - 1216 م 26 11 8 107 البابا يوأنس الثامن عشر 1769 - 1796 م 26 7 14 43 البابا الكسندروس الثانى 704 - 729 م 25 9 7 63 البابا فيلوثاؤس 979 - 1003 م 24 7 10 89 البابا يوأنس الحادي عشر 1427 - 1452 م 24 11 23 46 البابا خائيل الأول 743 - 767 م 23 6 106 البابا مرقس السابع 1745 - 1769 م 23 11 8 48 البابا يؤانس الرابع 777 - 799 م 22 73 البابا مرقص الثالث 1166 - 1189 م 22 6 19 26 البابا تيموثاوس الثاني 455 - 477 م 21 10 55 البابا شنوده الأول 859 - 880 م 21 3 11 49 البابا مرقس الثاني 799 - 819 م 20 2 21 80 البابا يوأنس الثامن 1300 - 1320 م 20 3 15 16 البابا ثاؤنا 282 - 301 م 19 1 59 البابا مكاريوس الأول 932 - 952 م 19 11 23 39 البابا أغاثون 662 - 680 م 18 9 3 72 البابا يؤانس الخامس 1147 - 1166 م 18 8 4 105 البابا يوأنس السابع عشر 1727 - 1745 م 18 3 8 14 البابا ديونسيوس 246 - 264 م 17 2 10 15 البابا مكسيموس 264 - 282 م 17 5 32 البابا تيموثاوس الثالث 518 - 536 م 17 3 51 البابا سيمون الثاني 830 - 830 م 17 5 52 البابا يوساب الأول 831 - 849 م 17 11 2 61 البابا مينا الثاني 956 - 974 م 17 11 6 88 البابا غبريال الخامس 1409 - 1427 م 17 8 12 13 البابا ياروكلاس 230 - 246 م 16 1 98 البابا مرقس الخامس 1603 - 1619 م 16 2 9 19 البابا ألكسندروس الأول 312 - 328 م 15 9 20 96 البابا يوأنس الرابع عشر 1571 - 1586 م 15 4 19 97 البابا غبريال الثامن 1587 - 1603 م 15 10 24 2 البابا أنيانوس 68 - 83 م 14 9 البابا كلاديانوس 152 - 166 م 14 6 65 البابا شنودة الثاني 1032 - 1046 م 14 7 11 70 البابا غبريال الثاني 1131 - 1145 م 14 2 2 84 البابا مرقس الرابع 1348 - 1363 م 14 4 26 100 البابا متاؤس الثالث 1631 - 1646 م 14 6 23 102 البابا متاؤس الرابع 1666 - 1675 م 14 8 9 5 البابا بريموس 106 - 118 م 13 1 12 27 البابا بطرس الثالث 477 - 489 م 13 1 29 90 البابا متاؤس الثاني 1452 - 1465 م 13 108 البابا مرقس الثامن 1769 - 1809 م 13 2 19 113 البابا يوأنس التاسع عشر 1929 - 1942 م 13 6 5 7 البابا أومانيوس 129 - 141 م 12 3 58 البابا قزمان الثالث 920 - 932 م 12 3 البابا ميليوس 83 - 95 م 11 9 10 البابا أغريبينوس 166 - 178 م 11 6 5 36 البابا أنسطاسيوس 605 - 616 م 11 6 45 البابا ثيؤذوروس الأول 730 - 742 م 11 7 7 76 البابا اثناسيوس الثالث 1250 - 1261 م 11 1 18 82 البابا بنيامين الثاني 1327 - 1339 م 11 7 26 116 البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة) 1959 - 1971 م 11 9 29 4 البابا كرذوذوس 95 - 106 م 10 9 10 6 البابا يسطس 118 - 129 م 10 10 8 البابا مرقيانوس 141 - 152 م 10 2 11 البابا يوليانوس 178 - 188 م 10 25 البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) 444 - 454 م 10 1 9 30 البابا يوأنس الثاني 505 - 516 م 10 11 23 50 البابا يعقوب 819 - 830 م 10 9 9 57 البابا غبريال الأول 909 - 920 م 10 9 101 البابا مرقس السادس 1646 - 1656 م 10 115 البابا يوساب الثاني 1946 - 1956 م 10 5 17 17 البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء) 302 - 311 م 9 10 40 البابا يوأنس الثالث 680 - 689 م 9 68 البابا ميخائيل الثاني 1092 - 1102 م 9 7 17 99 البابا يوأنس الخامس عشر 1619 - 1629 م 9 11 22 29 البابا يوأنس الأول (البابا يوحنا الأول) 496 - 505 م 8 7 47 البابا مينا الأول 767 - 776 م 8 10 83 البابا بطرس الخامس 1340 - 1348 م 8 6 6 86 البابا غبريال الرابع 1370 - 1378 م 8 3 22 91 البابا غبريال السادس 1466 - 1474 م 8 10 6 42 البابا سيمون الأول 692 - 700 م 7 7 54 البابا قزمان الثاني 851 - 858 م 7 4 9 75 البابا كيرلس الثالث 1235 - 1243 م 7 8 23 104 البابا بطرس السادس 1718 - 1726 م 7 7 11 111 البابا ديمتريوس الثاني 1862 - 1871 م 7 7 3 1 البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول) 61 - 68 م 7 22 البابا تيموثاوس الأول (الكبير) 379 - 385 م 6 4 6 28 البابا أثناسيوس الثاني 489 - 496 م 6 9 20 37 البابا أندرونيقوس 616 - 623 م 6 14 81 البابا يوأنس التاسع 1320 - 1327 م 6 6 1 85 البابا يوأنس العاشر 1363 - 1369 م 6 2 7 110 البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) 1853 - 1862 م 6 7 13 21 البابا بطرس الثاني 373 - 379 م 5 9 79 البابا ثيؤدوسيوس الثاني 1294 - 1300م 5 5 28 60 البابا ثاؤفانيوس 952 - 956 م 4 4 11 62 البابا ابرآم (ابن زرعة) 975 - 978 م 3 11 93 البابا يوأنس الثاني عشر 1480 - 1483 م 3 4 17 31 البابا ديسقورس الثاني 516 - 518 م 2 4 15 34 البابا بطرس الرابع 567 - 569 م 1 10 25 41 البابا إسحق 690 - 692 م 2 10 2 77 البابا غبريال الثالث 1268 - 1271 م 2 2 10 44 البابا قزمان الاول 729 - 730 م 1 3 53 البابا خائيل الثاني 849 - 851 م 1 4 28 92 البابا ميخائيل الرابع 1477 - 1478 م 1 3 114 البابا مكاريوس الثالث 1944 - 1945 م 1 6 19 18 البابا أرشلاوس 311 - 312 م 6 71 البابا ميخائيل الثالث 1145 - 1146 م 8 118 البابا تواضروس الثاني 2012 - الآن حالي\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_Arranged-by-5-date.html", "إن عدد البطاركة الذين جلسوا على الكرسي المرقسي منذ أيام مارمرقس الرسول حتى اليوم 118 بطريركًا (بابا). والبابا الحالي هو أنبا تواضروس الثاني.\n# تم عمل أكثر من تقسيم لقسم الآباء البطاركة الأقباط:\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا + جدول تنازلي لأسماء البطاركة الأقباط) (هذه الصفحة)\nجدول أسماء الآباء البطاركة بالترتيب الأبجدي للأسماء\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب عدد مرات تكرار الاسم (مع ملحق لتوضيح الأسماء المترادفة)\nبطاركة بالأسماء (حسب تكرار كل الاسم)\nجدول البطاركة حسب مدة الجلوس على الكرسي المرقسي\nعدد الآباء البطاركة في كل قرن\nأسماء الآباء البطاركة باللغات القبطية، العربية، الإنجليزية\nهناك كذلك فهرس آخر فيه أماكن دفن بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\nوستجد أيضًا في الجدول التالي بيان مدة الحبرية حسبما هو متاح في السيرة (سنة \"س\" - شهر \"ش\" - يوم \"ي\")، وهي أرقام تقريبية حسب التواريخ.\nوربما يفيدك كذلك قسم بطاركة روما في أبحاثك (والرابط السابق هو فهرس أبجدي)، ويوجد كذلك فهرس بابوات روما بالترتيب التاريخي وقائمة بابوات روما بالترتيب التاريخي حسب سنوات الحكم..\n# برجاء ملاحظة أنه قد يوجد بعض الاختلافات في التواريخ.. وقد حاولنا وضعها جميعها.. وسوف نعمل على تدقيق البحث تباعًا.. وإذا لاحظت بعض الأمور التي ينبغي تعديلها، أو ما يبدو متناقضًا في نسخ السير المختلفة، فبرجاء تنبيهنا إلى ذلك لنعمل على التحقيق في هذا الأمر.\nوكما هو الحال هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الصفحات المتتابعة، فبإمكانك التنقل بين الصفحات التالية والسابقة عن طريق أزرار الأسهم: السهم اليمين → والسهم اليسار ← على لوحة المفاتيح keyboard. كذلك هناك إمكانية البحث داخل كتب ومقالات وصفحات موقع الكنيسة هذا عن أي كلمة أو مجموعة كلمات بسهولة، عن طريق تعليم واختيار الكلمة/الكلمات بالفأرة mouse، والضغط على علامة الاستفهام التي ستظهر.\n1) أسماء البابوات حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا)\n1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - 79 - 80 - 81 - 82 - 83 - 84 - 85 - 86 - 87 - 88 - 89 - 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 - 96 - 97 - 98 - 99 - 100 - 101 - 102 - 103 - 104 - 105 - 106 - 107 - 108 - 109 - 110 - 111 - 112 - 113 - 114 - 115 - 116 - 117 - 118\n|القرن||م||اسم البطريرك||مدة حبريته (ميلادية)||مدة الحبرية بالتفصيل|\n|س||ش||ي|\n|الآباء البطاركة في القرن الأول||1||البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول)||61 - 68 م.||7|\n|2||البابا أنيانوس||68 - 83 م.||14|\n|3||البابا ميليوس||83 - 95 م.||11||9|\n|4||البابا كرذوذوس||95 - 106 م.||10||9||10|\n|الآباء البطاركة في القرن الثاني||5||البابا بريموس||106 - 118 م.||13||1||12|\n|6||البابا يسطس||118 - 129 م.||10||10|\n|7||البابا أومانيوس||129 - 141 م.||12||3|\n|8||البابا مرقيانوس||141 - 152 م.||10||2|\n|9||البابا كلاديانوس||152 - 166 م.||14||6|\n|10||البابا أغريبينوس||166 - 178 م.||11||6||5|\n|11||البابا يوليانوس||178 - 188 م.||10|\n|12||البابا ديمتريوس الأول (الكرام)||188 - 230 م.||42||7||5|\n|الآباء البطاركة في القرن الثالث||13||البابا ياروكلاس||230 - 246 م.||16||1|\n|14||البابا ديونسيوس||246 - 264 م.||17||2||10|\n|15||البابا مكسيموس||264 - 282 م.||17||5|\n|16||البابا ثاؤنا||282 - 301 م.||19||1|\n|الآباء البطاركة في القرن الرابع||17||البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء)||302 - 311 م.||9||10|\n|18||البابا أرشلاوس||311 - 312 م.||6|\n|19||البابا ألكسندروس الأول||312 - 328 م.||15||9||20|\n|20||البابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي)||328 - 373 م.||45|\n|21||البابا بطرس الثاني||373 - 379 م.||5||9|\n|22||البابا تيموثاوس الأول (الكبير)||379 - 385 م.||6||4||6|\n|23||البابا ثاؤفيلس||385 - 412 م.||27||2|\n|الآباء البطاركة في القرن الخامس||24||البابا كيرلس الأول (كيرلس عمود الدين | كيرلس الكبير)||412 - 444 م.||31||8||10|\n|25||البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية)||444 - 454 م.||10||1||9|\n|26||البابا تيموثاوس الثاني||455 - 477 م.||21||10|\n|27||البابا بطرس الثالث||477 - 489 م.||13||1||29|\n|28||البابا أثناسيوس الثاني||489 - 496 م.||6||9||20|\n|29||البابا يوأنس الأول (البابا يوحنا الأول)||496 - 505 م.||8||7|\n|الآباء البطاركة في القرن السادس||30||البابا يوأنس الثاني||505 - 516 م.||10||11||23|\n|31||البابا ديسقورس الثاني||516 - 518 م.||2||4||15|\n|32||البابا تيموثاوس الثالث||518 - 536 م.||17||3|\n|33||البابا ثيودوسيوس الأول||536 - 567 م.||31||4||15|\n|34||البابا بطرس الرابع||567 - 569 م.||1||10||25|\n|35||البابا دميان||569 - 605 م.||35||11||16|\n|الآباء البطاركة في القرن السابع||36||البابا أنسطاسيوس||605 - 616 م.||11||6|\n|37||البابا أندرونيقوس||616 - 623 م.||6||14|\n|38||البابا بنيامين الأول||623 - 662 م.||39|\n|39||البابا أغاثون||662 - 680 م.||18||9||3|\n|40||البابا يوأنس الثالث||680 - 689 م.||9|\n|41||البابا إسحق||690 - 692 م.||2||10||2|\n|42||البابا سيمون الأول||692 - 700 م.||7||7|\n|الآباء البطاركة في القرن الثامن||43||البابا الكسندروس الثاني||704 - 729 م.||25||9||7|\n|44||البابا قزمان الأول||729 - 730 م.||1||3|\n|45||البابا ثيؤذوروس الأول||730 - 742 م.||11||7||7|\n|46||البابا خائيل الأول||743 - 767 م.||23||6|\n|47||البابا مينا الأول||767 - 776 م.||8||10|\n|48||البابا يؤانس الرابع||777 - 799 م.||22|\n|الآباء البطاركة في القرن التاسع||49||البابا مرقس الثاني||799 - 819 م.||20||2||21|\n|50||البابا يعقوب||819 - 830 م.||10||9||9|\n|51||البابا سيمون الثاني||830 - 830 م.||7||15|\n|52||البابا يوساب الأول||831 - 849 م.||17||11||2|\n|53||البابا خائيل الثاني||849 - 851 م.||1||4||28|\n|54||البابا قزمان الثاني||851 - 858 م.||7||4||9|\n|55||البابا شنوده الأول||859 - 880 م.||21||3||11|\n|56||البابا ميخائيل الأول||880 - 907 م.||27||1||9|\n|الآباء البطاركة في القرن العاشر||57||البابا غبريال الأول||909 - 920 م.||10||9|\n|58||البابا قزمان الثالث||920 - 932 م.||12|\n|59||البابا مكاريوس الأول||932 - 952 م.||19||11||23|\n|60||البابا ثاؤفانيوس||952 - 956 م.||4||4||11|\n|61||البابا مينا الثاني||956 - 974 م.||17||11||6|\n|62||البابا ابرآم (ابن زرعة)||975 - 979 م.||3||6|\n|63||البابا فيلوثاؤس||979 - 1003 م.||24||7||10|\n|الآباء البطاركة في القرن الحادي عشر||64||البابا زكريا||1004 - 1032 م.||27||11||12|\n|65||البابا شنودة الثاني||1032 - 1046 م.||14||7||11|\n|66||البابا خرسطوذولس||1046 - 1077 م.||31|\n|67||البابا كيرلس الثاني||1078 - 1092 م.||14||2||20|\n|68||البابا ميخائيل الثاني||1092 - 1102 م.||9||7||17|\n|الآباء البطاركة في القرن الثاني عشر||69||البابا مكاريوس الثاني||1102 - 1128 م.||26||1||11|\n|70||البابا غبريال الثاني||1131 - 1145 م.||14||2||2|\n|71||البابا ميخائيل الثالث||1145 - 1146 م.||8|\n|72||البابا يؤانس الخامس||1147 - 1166 م.||18||8||4|\n|73||البابا مرقص الثالث||1166 - 1189 م.||22||6||19|\n|74||البابا يوأنس السادس||1189 - 1216 م.||26||11||8|\n|الآباء البطاركة في القرن الثالث عشر||75||البابا كيرلس الثالث||1235 - 1243 م.||7||8||23|\n|76||البابا أثناسيوس الثالث||1250 - 1261 م.||11||1||18|\n|77||البابا غبريال الثالث||1268 - 1271 م.||2||2||10|\n|78||البابا يوأنس السابع||1271 - 1293 م.||29||1||8|\n|79||البابا ثيؤدوسيوس الثاني||1294 - 1300م.||5||5||28|\n|الآباء البطاركة في القرن الرابع عشر||80||البابا يوأنس الثامن||1300 - 1320 م.||20||3||15|\n|81||البابا يوأنس التاسع||1320 - 1327 م.||6||6||1|\n|82||البابا بنيامين الثاني||1327 - 1339 م.||11||7||26|\n|83||البابا بطرس الخامس||1340 - 1348 م.||8||6||6|\n|84||البابا مرقس الرابع||1348 - 1363 م.||14||4||26|\n|85||البابا يوأنس العاشر||1363 - 1369 م.||6||2||7|\n|86||البابا غبريال الرابع||1370 - 1378 م.||8||3||22|\n|87||البابا متاؤس الأول||1378 - 1408 م.||30||5||6|\n|الآباء البطاركة في القرن الخامس عشر||88||البابا غبريال الخامس||1409 - 1427 م.||17||8||12|\n|89||البابا يوأنس الحادي عشر||1427 - 1452 م.||24||11||23|\n|90||البابا متاؤس الثاني||1452 - 1465 م.||13|\n|91||البابا غبريال السادس||1466 - 1474 م.||8||10||6|\n|92||البابا ميخائيل الرابع||1477 - 1478 م.||1||3|\n|الآباء البطاركة في القرن السادس عشر||93||البابا يوأنس الثاني عشر||1480 - 1483 م.||3||4||17|\n|94||البابا يوأنس الثالث عشر||1484 - 1524 م.||39||11||26|\n|95||البابا غبريال السابع||1525 - 1568 م.||43||25|\n|96||البابا يوأنس الرابع عشر||1571 - 1586 م.||15||4||19|\n|97||البابا غبريال الثامن||1587 - 1603 م.||15||10||24|\n|الآباء البطاركة في القرن السابع عشر||98||البابا مرقس الخامس||1603 - 1619 م.||16||2||9|\n|99||البابا يوأنس الخامس عشر||1619 - 1629 م.||9||11||22|\n|100||البابا متاؤس الثالث||1631 - 1646 م.||14||6||23|\n|101||البابا مرقس السادس||1646 - 1656 م.||10|\n|102||البابا متاؤس الرابع||1660 - 1675 م.||14||8||9|\n|103||البابا يوأنس السادس عشر||1676 - 1718 م.||42||3|\n|الآباء البطاركة في القرن الثامن عشر||104||البابا بطرس السادس||1718 - 1726 م.||7||7||11|\n|105||البابا يوأنس السابع عشر||1727 - 1745 م.||18||3||8|\n|106||البابا مرقس السابع||1745 - 1769 م.||23||11||8|\n|107||البابا يوأنس الثامن عشر||1769 - 1796 م.||26||7||14|\n|108||البابا مرقس الثامن||1796 - 1809 م.||13||2||19|\n|الآباء البطاركة في القرن التاسع عشر||109||البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)||1809 - 1852 م.||42||3||12|\n|110||البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح)||1853 - 1861 م.||6||7||13|\n|111||البابا ديمتريوس الثاني||1862 - 1870 م.||7||7||3|\n|112||البابا كيرلس الخامس||1874 - 1927 م.||52||9||6|\n|الآباء البطاركة في القرن العشرين||113||البابا يوأنس التاسع عشر||1928 - 1942 م.||13||6||5|\n|114||البابا مكاريوس الثالث||1944 - 1945 م.||1||6||19|\n|115||البابا يوساب الثاني||1946 - 1956 م.||10||5||17|\n|116||البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)||1959 - 1971 م.||11||9||29|\n|117||البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة)||1971 - 2012 م.||40||4||3|\n|الآباء البطاركة في القرن الحادي والعشرين||118||البابا تواضروس الثاني||2012 - الآن م.|\n* انظر أيضًا: دليل الكنائس، دليل الأديرة، دليل الإيبارشيات، دليل القديسين والشهداء، قائمة الأساقفة الأقباط، دليل الرهبان، دليل الكهنة، دليل الشخصيات العامة، دليل الأماكن العامة.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/cfvg4hh", "إن عدد البطاركة الذين جلسوا على الكرسي المرقسي منذ أيام مارمرقس الرسول حتى اليوم 118 بطريركًا (بابا). والبابا الحالي هو أنبا تواضروس الثاني.\n# تم عمل أكثر من تقسيم لقسم الآباء البطاركة الأقباط:\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا + جدول تنازلي لأسماء البطاركة الأقباط) (هذه الصفحة)\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة بالترتيب الأبجدي للأسماء\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب عدد مرات تكرار الاسم (مع ملحق لتوضيح الأسماء المترادفة)\n-\nبطاركة بالأسماء (حسب تكرار كل الاسم)\n-\n-\nجدول البطاركة حسب مدة الجلوس على الكرسي المرقسي\n-\nعدد الآباء البطاركة في كل قرن\n-\nأسماء الآباء البطاركة باللغات القبطية، العربية، الإنجليزية\nوستجد أيضًا في الجدول التالي تفاصيل مدة الحبرية حسبما هو متاح في السيرة (سنة \"س\" - شهر \"ش\" - يوم \"ي\")، وهي أرقام تقريبية حسب التواريخ.\nوربما يفيدك كذلك قسم بطاركة روما في أبحاثك (والرابط السابق هو فهرس أبجدي)، ويوجد كذلك فهرس بابوات روما بالترتيب التاريخي وقائمة بابوات بالترتيب التاريخي حسب سنوات الحكم..\n# برجاء ملاحظة أنه قد يوجد بعض الاختلافات في التواريخ.. وقد حاولنا وضعها جميعها.. وسوف نعمل على تدقيق البحث تباعًا.. وإذا لاحظت بعض الأمور التي ينبغي تعديلها، أو ما يبدو متناقضًا في نسخ السير المختلفة، فبرجاء تنبيهنا إلى ذلك لنعمل على التحقيق في هذا الأمر.\nوكما هو الحال هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الصفحات المتتابعة، فبإمكانك التنقل بين الصفحات التالية والسابقة عن طريق أزرار الأسهم: السهم اليمين → والسهم اليسار ← على لوحة المفاتيح keyboard. كذلك هناك إمكانية البحث داخل كتب ومقالات وصفحات موقع الكنيسة هذا عن أي كلمة أو مجموعة كلمات بسهولة، عن طريق تعليم واختيار الكلمة/الكلمات بالفأرة mouse، والضغط على علامة الاستفهام التي ستظهر.\n1) أسماء البابوات حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا)\n1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - 79 - 80 - 81 - 82 - 83 - 84 - 85 - 86 - 87 - 88 - 89 - 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 - 96 - 97 - 98 - 99 - 100 - 101 - 102 - 103 - 104 - 105 - 106 - 107 - 108 - 109 - 110 - 111 - 112 - 113 - 114 - 115 - 116 - 117 - 118\nالقرن م اسم البطريرك مدة حبريته (ميلادية) مدة الحبرية بالتفصيل س ش ي الآباء البطاركة في القرن الأول 1 البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول) 61 - 68 م. 7 2 البابا أنيانوس 68 - 83 م. 14 3 البابا ميليوس 83 - 95 م. 11 9 4 البابا كرذوذوس 95 - 106 م. 10 9 10 الآباء البطاركة في القرن الثاني 5 البابا بريموس 106 - 118 م. 13 1 12 6 البابا يسطس 118 - 129 م. 10 10 7 البابا أومانيوس 129 - 141 م. 12 3 8 البابا مرقيانوس 141 - 152 م. 10 2 9 البابا كلاديانوس 152 - 166 م. 14 6 10 البابا أغريبينوس 166 - 178 م. 11 6 5 11 البابا يوليانوس 178 - 188 م. 10 12 البابا ديمتريوس الأول (الكرام) 188 - 230 م. 42 7 5 الآباء البطاركة في القرن الثالث 13 البابا ياروكلاس 230 - 246 م. 16 1 14 البابا ديونسيوس 246 - 264 م. 17 2 10 15 البابا مكسيموس 264 - 282 م. 17 5 16 البابا ثاؤنا 282 - 301 م. 19 1 الآباء البطاركة في القرن الرابع 17 البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء) 302 - 311 م. 9 10 18 البابا أرشلاوس 311 - 312 م. 6 19 البابا ألكسندروس الأول 312 - 328 م. 15 9 20 20 البابا أثناسيوس الأول (اثناسيوس الرسولي) 328 - 373 م. 45 21 البابا بطرس الثاني 373 - 379 م. 5 9 22 البابا تيموثاوس الأول (الكبير) 379 - 385 م. 6 4 6 23 البابا ثاؤفيلس 385 - 412 م. 27 2 الآباء البطاركة في القرن الخامس 24 البابا كيرلس الأول (كيرلس عمود الدين | كيرلس الكبير) 412 - 444 م. 31 8 10 25 البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) 444 - 454 م. 10 1 9 26 البابا تيموثاوس الثاني 455 - 477 م. 21 10 27 البابا بطرس الثالث 477 - 489 م. 13 1 29 28 البابا أثناسيوس الثاني 489 - 496 م. 6 9 20 29 البابا يوأنس الأول (البابا يوحنا الأول) 496 - 505 م. 8 7 الآباء البطاركة في القرن السادس 30 البابا يوأنس الثاني 505 - 516 م. 10 11 23 31 البابا ديسقورس الثاني 516 - 518 م. 2 4 15 32 البابا تيموثاوس الثالث 518 - 536 م. 17 3 33 البابا ثيودوسيوس الأول 536 - 567 م. 31 4 15 34 البابا بطرس الرابع 567 - 569 م. 1 10 25 35 البابا دميان 569 - 605 م. 35 11 16 الآباء البطاركة في القرن السابع 36 البابا أنسطاسيوس 605 - 616 م. 11 6 37 البابا أندرونيقوس 616 - 623 م. 6 14 38 البابا بنيامين الأول 623 - 662 م. 39 39 البابا أغاثون 662 - 680 م. 18 9 3 40 البابا يوأنس الثالث 680 - 689 م. 9 41 البابا إسحق 690 - 692 م. 2 10 2 42 البابا سيمون الأول 692 - 700 م. 7 7 الآباء البطاركة في القرن الثامن 43 البابا الكسندروس الثانى 704 - 729 م. 25 9 7 44 البابا قزمان الاول 729 - 730 م. 1 3 45 البابا ثيؤذوروس الأول 730 - 742 م. 11 7 7 46 البابا خائيل الأول 743 - 767 م. 23 6 47 البابا مينا الأول 767 - 776 م. 8 10 48 البابا يؤانس الرابع 777 - 799 م. 22 الآباء البطاركة في القرن التاسع 49 البابا مرقس الثاني 799 - 819 م. 20 2 21 50 البابا يعقوب 819 - 830 م. 10 9 9 51 البابا سيمون الثاني 830 - 830 م. 17 5 52 البابا يوساب الأول 831 - 849 م. 17 11 2 53 البابا خائيل الثاني 849 - 851 م. 1 4 28 54 البابا قزمان الثاني 851 - 858 م. 7 4 9 55 البابا شنوده الأول 859 - 880 م. 21 3 11 56 البابا ميخائيل الأول 880 - 907 م. 27 1 9 الآباء البطاركة في القرن العاشر 57 البابا غبريال الأول 909 - 920 م. 10 9 58 البابا قزمان الثالث 920 - 932 م. 12 59 البابا مكاريوس الأول 932 - 952 م. 19 11 23 60 البابا ثاؤفانيوس 952 - 956 م. 4 4 11 61 البابا مينا الثاني 956 - 974 م. 17 11 6 62 البابا ابرآم (ابن زرعة) 975 - 978 م. 3 11 63 البابا فيلوثاؤس 979 - 1003 م. 24 7 10 الآباء البطاركة في القرن الحادي عشر 64 البابا زكريا 1004 - 1032 م. 27 11 12 65 البابا شنودة الثاني 1032 - 1046 م. 14 7 11 66 البابا خرسطوذولس 1046 - 1077 م. 31 67 البابا كيرلس الثاني 1078 - 1092 م. 39 68 البابا ميخائيل الثاني 1092 - 1102 م. 9 7 17 الآباء البطاركة في القرن الثاني عشر 69 البابا مكاريوس الثاني 1102 - 1128 م. 26 1 11 70 البابا غبريال الثاني 1131 - 1145 م. 14 2 2 71 البابا ميخائيل الثالث 1145 - 1146 م. 8 72 البابا يؤانس الخامس 1147 - 1166 م. 18 8 4 73 البابا مرقص الثالث 1166 - 1189 م. 22 6 19 74 البابا يوأنس السادس 1189 - 1216 م. 26 11 8 الآباء البطاركة في القرن الثالث عشر 75 البابا كيرلس الثالث 1235 - 1243 م. 7 8 23 76 البابا اثناسيوس الثالث 1250 - 1261 م. 11 1 18 77 البابا غبريال الثالث 1268 - 1271 م. 2 2 10 78 البابا يوأنس السابع 1271 - 1293 م. 29 1 8 79 البابا ثيؤدوسيوس الثاني 1294 - 1300م. 5 5 28 الآباء البطاركة في القرن الرابع عشر 80 البابا يوأنس الثامن 1300 - 1320 م. 20 3 15 81 البابا يوأنس التاسع 1320 - 1327 م. 6 6 1 82 البابا بنيامين الثاني 1327 - 1339 م. 11 7 26 83 البابا بطرس الخامس 1340 - 1348 م. 8 6 6 84 البابا مرقس الرابع 1348 - 1363 م. 14 4 26 85 البابا يوأنس العاشر 1363 - 1369 م. 6 2 7 86 البابا غبريال الرابع 1370 - 1378 م. 8 3 22 87 البابا متاؤس الأول 1378 - 1408 م. 30 5 6 الآباء البطاركة في القرن الخامس عشر 88 البابا غبريال الخامس 1409 - 1427 م. 17 8 12 89 البابا يوأنس الحادي عشر 1427 - 1452 م. 24 11 23 90 البابا متاؤس الثاني 1452 - 1465 م. 13 91 البابا غبريال السادس 1466 - 1474 م. 8 10 6 92 البابا ميخائيل الرابع 1477 - 1478 م. 1 3 الآباء البطاركة في القرن السادس عشر 93 البابا يوأنس الثاني عشر 1480 - 1483 م. 3 4 17 94 البابا يوأنس الثالث عشر 1484 - 1524 م. 39 11 26 95 البابا غبريال السابع 1525 - 1568 م. 43 25 96 البابا يوأنس الرابع عشر 1571 - 1586 م. 15 4 19 97 البابا غبريال الثامن 1587 - 1603 م. 15 10 24 الآباء البطاركة في القرن السابع عشر 98 البابا مرقس الخامس 1603 - 1619 م. 16 2 9 99 البابا يوأنس الخامس عشر 1619 - 1629 م. 9 11 22 100 البابا متاؤس الثالث 1631 - 1646 م. 14 6 23 101 البابا مرقس السادس 1646 - 1656 م. 10 102 البابا متاؤس الرابع 1666 - 1675 م. 14 8 9 103 البابا يوأنس السادس عشر 1676 - 1718 م. 42 3 الآباء البطاركة في القرن الثامن عشر 104 البابا بطرس السادس 1718 - 1726 م. 7 7 11 105 البابا يوأنس السابع عشر 1727 - 1745 م. 18 3 8 106 البابا مرقس السابع 1745 - 1769 م. 23 11 8 107 البابا يوأنس الثامن عشر 1769 - 1796 م. 26 7 14 108 البابا مرقس الثامن 1769 - 1809 م. 13 2 19 الآباء البطاركة في القرن التاسع عشر 109 البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي) 1809 - 1825 م. 30 5 6 110 البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) 1853 - 1862 م. 6 7 13 111 البابا ديمتريوس الثاني 1862 - 1870 م. 7 7 3 112 البابا كيرلس الخامس 1874 - 1927 م. 52 9 6 الآباء البطاركة في القرن العشرين 113 البابا يوأنس التاسع عشر 1928 - 1942 م. 13 6 5 114 البابا مكاريوس الثالث 1944 - 1945 م. 1 6 19 115 البابا يوساب الثاني 1946 - 1956 م. 10 5 17 116 البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة) 1959 - 1971 م. 11 9 29 117 البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة) 1971 - 2012 م. 40 4 3 الآباء البطاركة في القرن الحادي والعشرين 118 البابا تواضروس الثاني 2012 - الآن م.\n* انظر أيضًا: دليل الكنائس، دليل الأديرة، دليل الإيبارشيات، دليل القديسين والشهداء، قائمة الأساقفة الأقباط، دليل الرهبان، دليل الكهنة، دليل الشخصيات العامة، دليل الأماكن العامة.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_.html", "إن عدد البطاركة الذين جلسوا على الكرسي المرقسي منذ أيام مارمرقس الرسول حتى اليوم 118 بطريركًا (بابا). والبابا الحالي هو أنبا توادروس الثاني.\n# تم عمل أكثر من تقسيم لقسم الآباء البطاركة الأقباط:\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا + جدول تنازلي لأسماء البطاركة الأقباط)\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة بالترتيب الأبجدي للأسماء\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب عدد مرات تكرار الاسم (مع ملحق لتوضيح الأسماء المترادفة)\n-\nبطاركة بالأسماء (حسب تكرار كل الاسم)\n-\n-\nجدول البطاركة حسب مدة الجلوس على الكرسي المرقسي\n-\nعدد الآباء البطاركة في كل قرن\n-\nأسماء الآباء البطاركة باللغات القبطية، العربية، الإنجليزية\nوستجد أيضًا في الجدول التالي تفاصيل مدة الحبرية حسبما هو متاح في السيرة (سنة \"س\" - شهر \"ش\" - يوم \"ي\")، وهي أرقام تقريبية حسب التواريخ.\nوربما يفيدك كذلك قسم بطاركة روما في أبحاثك (والرابط السابق هو فهرس أبجدي)، ويوجد كذلك فهرس بابوات روما بالترتيب التاريخي وقائمة بابوات بالترتيب التاريخي حسب سنوات الحكم..\n# برجاء ملاحظة أنه قد يوجد بعض الاختلافات في التواريخ.. وقد حاولنا وضعها جميعها.. وسوف نعمل على تدقيق البحث تباعًا.. وإذا لاحظت بعض الأمور التي ينبغي تعديلها، أو ما يبدو متناقضًا في نسخ السير المختلفة، فبرجاء تنبيهنا إلى ذلك لنعمل على التحقيق في هذا الأمر.\n6) ترتيب البطاركة حسب مدة الإقامة على الكرسي المرقسي\n1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - 79 - 80 - 81 - 82 - 83 - 84 - 85 - 86 - 87 - 88 - 89 - 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 - 96 - 97 - 98 - 99 - 100 - 101 - 102 - 103 - 104 - 105 - 106 - 107 - 108 - 109 - 110 - 111 - 112 - 113 - 114 - 115 - 116 - 117 - 118\nرقم البطريرك\nاسم قداسة البابا\nتاريخ التقدمة - تاريخ النياحة\nمدة الإقامة\nبالسنوات\nشهر\nيوم\n112 البابا كيرلس الخامس 1874 - 1927 م 52 9 6 20 البابا أثناسيوس الأول (اثناسيوس الرسولي) 328 - 373 م 45 95 البابا غبريال السابع 1525 - 1568 م 43 25 12 البابا ديمتريوس الأول (الكرام) 188 - 230 م 42 7 5 103 البابا يوأنس السادس عشر 1676 - 1718 م 42 3 117 البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة) 1971 - 2012 م 40 4 4 38 البابا بنيامين الأول 623 - 662 م 39 67 البابا كيرلس الثاني 1078 - 1092 م 39 94 البابا يوأنس الثالث عشر 1484 - 1524 م 39 11 26 35 البابا دميان 569 - 605 م 35 11 16 24 البابا كيرلس الأول (كيرلس عمود الدين | كيرلس الكبير) 412 - 444 م 31 8 10 33 البابا ثيودوسيوس الأول 536 - 567 م 31 4 15 66 البابا خرسطوذولس 1046 - 1077 م 31 87 البابا متاؤس الأول 1378 - 1408 م 30 5 6 109 البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي) 1809 - 1825 م 30 5 6 78 البابا يوأنس السابع 1271 - 1293 م 29 1 8 23 البابا ثاؤفيلس 385 - 412 م 27 2 56 البابا ميخائيل الأول 880 - 907 م 27 1 9 64 البابا زكريا 1004 - 1032 م 27 11 12 69 البابا مكاريوس الثاني 1102 - 1128 م 26 1 11 74 البابا يوأنس السادس 1189 - 1216 م 26 11 8 107 البابا يوأنس الثامن عشر 1769 - 1796 م 26 7 14 43 البابا الكسندروس الثانى 704 - 729 م 25 9 7 63 البابا فيلوثاؤس 979 - 1003 م 24 7 10 89 البابا يوأنس الحادي عشر 1427 - 1452 م 24 11 23 46 البابا خائيل الأول 743 - 767 م 23 6 106 البابا مرقس السابع 1745 - 1769 م 23 11 8 48 البابا يؤانس الرابع 777 - 799 م 22 73 البابا مرقص الثالث 1166 - 1189 م 22 6 19 26 البابا تيموثاوس الثاني 455 - 477 م 21 10 55 البابا شنوده الأول 859 - 880 م 21 3 11 49 البابا مرقس الثاني 799 - 819 م 20 2 21 80 البابا يوأنس الثامن 1300 - 1320 م 20 3 15 16 البابا ثاؤنا 282 - 301 م 19 1 59 البابا مكاريوس الأول 932 - 952 م 19 11 23 39 البابا أغاثون 662 - 680 م 18 9 3 72 البابا يؤانس الخامس 1147 - 1166 م 18 8 4 105 البابا يوأنس السابع عشر 1727 - 1745 م 18 3 8 14 البابا ديونسيوس 246 - 264 م 17 2 10 15 البابا مكسيموس 264 - 282 م 17 5 32 البابا تيموثاوس الثالث 518 - 536 م 17 3 51 البابا سيمون الثاني 830 - 830 م 17 5 52 البابا يوساب الأول 831 - 849 م 17 11 2 61 البابا مينا الثاني 956 - 974 م 17 11 6 88 البابا غبريال الخامس 1409 - 1427 م 17 8 12 13 البابا ياروكلاس 230 - 246 م 16 1 98 البابا مرقس الخامس 1603 - 1619 م 16 2 9 19 البابا ألكسندروس الأول 312 - 328 م 15 9 20 96 البابا يوأنس الرابع عشر 1571 - 1586 م 15 4 19 97 البابا غبريال الثامن 1587 - 1603 م 15 10 24 2 البابا أنيانوس 68 - 83 م 14 9 البابا كلاديانوس 152 - 166 م 14 6 65 البابا شنودة الثاني 1032 - 1046 م 14 7 11 70 البابا غبريال الثاني 1131 - 1145 م 14 2 2 84 البابا مرقس الرابع 1348 - 1363 م 14 4 26 100 البابا متاؤس الثالث 1631 - 1646 م 14 6 23 102 البابا متاؤس الرابع 1666 - 1675 م 14 8 9 5 البابا بريموس 106 - 118 م 13 1 12 27 البابا بطرس الثالث 477 - 489 م 13 1 29 90 البابا متاؤس الثاني 1452 - 1465 م 13 108 البابا مرقس الثامن 1769 - 1809 م 13 2 19 113 البابا يوأنس التاسع عشر 1929 - 1942 م 13 6 5 7 البابا أومانيوس 129 - 141 م 12 3 58 البابا قزمان الثالث 920 - 932 م 12 3 البابا ميليوس 83 - 95 م 11 9 10 البابا أغريبينوس 166 - 178 م 11 6 5 36 البابا أنسطاسيوس 605 - 616 م 11 6 45 البابا ثيؤذوروس الأول 730 - 742 م 11 7 7 76 البابا اثناسيوس الثالث 1250 - 1261 م 11 1 18 82 البابا بنيامين الثاني 1327 - 1339 م 11 7 26 116 البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة) 1959 - 1971 م 11 9 29 4 البابا كرذوذوس 95 - 106 م 10 9 10 6 البابا يسطس 118 - 129 م 10 10 8 البابا مرقيانوس 141 - 152 م 10 2 11 البابا يوليانوس 178 - 188 م 10 25 البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) 444 - 454 م 10 1 9 30 البابا يوأنس الثاني 505 - 516 م 10 11 23 50 البابا يعقوب 819 - 830 م 10 9 9 57 البابا غبريال الأول 909 - 920 م 10 9 101 البابا مرقس السادس 1646 - 1656 م 10 115 البابا يوساب الثاني 1946 - 1956 م 10 5 17 17 البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء) 302 - 311 م 9 10 40 البابا يوأنس الثالث 680 - 689 م 9 68 البابا ميخائيل الثاني 1092 - 1102 م 9 7 17 99 البابا يوأنس الخامس عشر 1619 - 1629 م 9 11 22 29 البابا يوأنس الأول (البابا يوحنا الأول) 496 - 505 م 8 7 47 البابا مينا الأول 767 - 776 م 8 10 83 البابا بطرس الخامس 1340 - 1348 م 8 6 6 86 البابا غبريال الرابع 1370 - 1378 م 8 3 22 91 البابا غبريال السادس 1466 - 1474 م 8 10 6 42 البابا سيمون الأول 692 - 700 م 7 7 54 البابا قزمان الثاني 851 - 858 م 7 4 9 75 البابا كيرلس الثالث 1235 - 1243 م 7 8 23 104 البابا بطرس السادس 1718 - 1726 م 7 7 11 111 البابا ديمتريوس الثاني 1862 - 1871 م 7 7 3 1 البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول) 61 - 68 م 7 22 البابا تيموثاوس الأول (الكبير) 379 - 385 م 6 4 6 28 البابا أثناسيوس الثاني 489 - 496 م 6 9 20 37 البابا أندرونيقوس 616 - 623 م 6 14 81 البابا يوأنس التاسع 1320 - 1327 م 6 6 1 85 البابا يوأنس العاشر 1363 - 1369 م 6 2 7 110 البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) 1853 - 1862 م 6 7 13 21 البابا بطرس الثاني 373 - 379 م 5 9 79 البابا ثيؤدوسيوس الثاني 1294 - 1300م 5 5 28 60 البابا ثاؤفانيوس 952 - 956 م 4 4 11 62 البابا ابرآم (ابن زرعة) 975 - 978 م 3 11 93 البابا يوأنس الثاني عشر 1480 - 1483 م 3 4 17 31 البابا ديسقورس الثاني 516 - 518 م 2 4 15 34 البابا بطرس الرابع 567 - 569 م 1 10 25 41 البابا إسحق 690 - 692 م 2 10 2 77 البابا غبريال الثالث 1268 - 1271 م 2 2 10 44 البابا قزمان الاول 729 - 730 م 1 3 53 البابا خائيل الثاني 849 - 851 م 1 4 28 92 البابا ميخائيل الرابع 1477 - 1478 م 1 3 114 البابا مكاريوس الثالث 1944 - 1945 م 1 6 19 18 البابا أرشلاوس 311 - 312 م 6 71 البابا ميخائيل الثالث 1145 - 1146 م 8 118 البابا تواضروس الثاني 2012 - الآن حالي\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_Arranged-by-5-date.html", "إن عدد البطاركة الذين جلسوا على الكرسي المرقسي منذ أيام مارمرقس الرسول حتى اليوم 118 بطريركًا (بابا). والبابا الحالي هو أنبا توادروس الثاني.\n# تم عمل أكثر من تقسيم لقسم الآباء البطاركة الأقباط:\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا + جدول تنازلي لأسماء البطاركة الأقباط)\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة بالترتيب الأبجدي للأسماء\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب عدد مرات تكرار الاسم (مع ملحق لتوضيح الأسماء المترادفة)\n-\nبطاركة بالأسماء (حسب تكرار كل الاسم)\n-\n-\nجدول البطاركة حسب مدة الجلوس على الكرسي المرقسي\n-\nعدد الآباء البطاركة في كل قرن\n-\nأسماء الآباء البطاركة باللغات القبطية، العربية، الإنجليزية\nوستجد أيضًا في الجدول التالي تفاصيل مدة الحبرية حسبما هو متاح في السيرة (سنة \"س\" - شهر \"ش\" - يوم \"ي\")، وهي أرقام تقريبية حسب التواريخ.\nوربما يفيدك كذلك قسم بطاركة روما في أبحاثك (والرابط السابق هو فهرس أبجدي)، ويوجد كذلك فهرس بابوات روما بالترتيب التاريخي وقائمة بابوات بالترتيب التاريخي حسب سنوات الحكم..\n# برجاء ملاحظة أنه قد يوجد بعض الاختلافات في التواريخ.. وقد حاولنا وضعها جميعها.. وسوف نعمل على تدقيق البحث تباعًا.. وإذا لاحظت بعض الأمور التي ينبغي تعديلها، أو ما يبدو متناقضًا في نسخ السير المختلفة، فبرجاء تنبيهنا إلى ذلك لنعمل على التحقيق في هذا الأمر.\n6) ترتيب البطاركة حسب مدة الإقامة على الكرسي المرقسي\n1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - 79 - 80 - 81 - 82 - 83 - 84 - 85 - 86 - 87 - 88 - 89 - 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 - 96 - 97 - 98 - 99 - 100 - 101 - 102 - 103 - 104 - 105 - 106 - 107 - 108 - 109 - 110 - 111 - 112 - 113 - 114 - 115 - 116 - 117 - 118\nرقم البطريرك\nاسم قداسة البابا\nتاريخ التقدمة - تاريخ النياحة\nمدة الإقامة\nبالسنوات\nشهر\nيوم\n112 البابا كيرلس الخامس 1874 - 1927 م 52 9 6 20 البابا أثناسيوس الأول (اثناسيوس الرسولي) 328 - 373 م 45 95 البابا غبريال السابع 1525 - 1568 م 43 25 12 البابا ديمتريوس الأول (الكرام) 188 - 230 م 42 7 5 103 البابا يوأنس السادس عشر 1676 - 1718 م 42 3 117 البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة) 1971 - 2012 م 40 4 4 38 البابا بنيامين الأول 623 - 662 م 39 67 البابا كيرلس الثاني 1078 - 1092 م 39 94 البابا يوأنس الثالث عشر 1484 - 1524 م 39 11 26 35 البابا دميان 569 - 605 م 35 11 16 24 البابا كيرلس الأول (كيرلس عمود الدين | كيرلس الكبير) 412 - 444 م 31 8 10 33 البابا ثيودوسيوس الأول 536 - 567 م 31 4 15 66 البابا خرسطوذولس 1046 - 1077 م 31 87 البابا متاؤس الأول 1378 - 1408 م 30 5 6 109 البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي) 1809 - 1825 م 30 5 6 78 البابا يوأنس السابع 1271 - 1293 م 29 1 8 23 البابا ثاؤفيلس 385 - 412 م 27 2 56 البابا ميخائيل الأول 880 - 907 م 27 1 9 64 البابا زكريا 1004 - 1032 م 27 11 12 69 البابا مكاريوس الثاني 1102 - 1128 م 26 1 11 74 البابا يوأنس السادس 1189 - 1216 م 26 11 8 107 البابا يوأنس الثامن عشر 1769 - 1796 م 26 7 14 43 البابا الكسندروس الثانى 704 - 729 م 25 9 7 63 البابا فيلوثاؤس 979 - 1003 م 24 7 10 89 البابا يوأنس الحادي عشر 1427 - 1452 م 24 11 23 46 البابا خائيل الأول 743 - 767 م 23 6 106 البابا مرقس السابع 1745 - 1769 م 23 11 8 48 البابا يؤانس الرابع 777 - 799 م 22 73 البابا مرقص الثالث 1166 - 1189 م 22 6 19 26 البابا تيموثاوس الثاني 455 - 477 م 21 10 55 البابا شنوده الأول 859 - 880 م 21 3 11 49 البابا مرقس الثاني 799 - 819 م 20 2 21 80 البابا يوأنس الثامن 1300 - 1320 م 20 3 15 16 البابا ثاؤنا 282 - 301 م 19 1 59 البابا مكاريوس الأول 932 - 952 م 19 11 23 39 البابا أغاثون 662 - 680 م 18 9 3 72 البابا يؤانس الخامس 1147 - 1166 م 18 8 4 105 البابا يوأنس السابع عشر 1727 - 1745 م 18 3 8 14 البابا ديونسيوس 246 - 264 م 17 2 10 15 البابا مكسيموس 264 - 282 م 17 5 32 البابا تيموثاوس الثالث 518 - 536 م 17 3 51 البابا سيمون الثاني 830 - 830 م 17 5 52 البابا يوساب الأول 831 - 849 م 17 11 2 61 البابا مينا الثاني 956 - 974 م 17 11 6 88 البابا غبريال الخامس 1409 - 1427 م 17 8 12 13 البابا ياروكلاس 230 - 246 م 16 1 98 البابا مرقس الخامس 1603 - 1619 م 16 2 9 19 البابا ألكسندروس الأول 312 - 328 م 15 9 20 96 البابا يوأنس الرابع عشر 1571 - 1586 م 15 4 19 97 البابا غبريال الثامن 1587 - 1603 م 15 10 24 2 البابا أنيانوس 68 - 83 م 14 9 البابا كلاديانوس 152 - 166 م 14 6 65 البابا شنودة الثاني 1032 - 1046 م 14 7 11 70 البابا غبريال الثاني 1131 - 1145 م 14 2 2 84 البابا مرقس الرابع 1348 - 1363 م 14 4 26 100 البابا متاؤس الثالث 1631 - 1646 م 14 6 23 102 البابا متاؤس الرابع 1666 - 1675 م 14 8 9 5 البابا بريموس 106 - 118 م 13 1 12 27 البابا بطرس الثالث 477 - 489 م 13 1 29 90 البابا متاؤس الثاني 1452 - 1465 م 13 108 البابا مرقس الثامن 1769 - 1809 م 13 2 19 113 البابا يوأنس التاسع عشر 1929 - 1942 م 13 6 5 7 البابا أومانيوس 129 - 141 م 12 3 58 البابا قزمان الثالث 920 - 932 م 12 3 البابا ميليوس 83 - 95 م 11 9 10 البابا أغريبينوس 166 - 178 م 11 6 5 36 البابا أنسطاسيوس 605 - 616 م 11 6 45 البابا ثيؤذوروس الأول 730 - 742 م 11 7 7 76 البابا اثناسيوس الثالث 1250 - 1261 م 11 1 18 82 البابا بنيامين الثاني 1327 - 1339 م 11 7 26 116 البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة) 1959 - 1971 م 11 9 29 4 البابا كرذوذوس 95 - 106 م 10 9 10 6 البابا يسطس 118 - 129 م 10 10 8 البابا مرقيانوس 141 - 152 م 10 2 11 البابا يوليانوس 178 - 188 م 10 25 البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) 444 - 454 م 10 1 9 30 البابا يوأنس الثاني 505 - 516 م 10 11 23 50 البابا يعقوب 819 - 830 م 10 9 9 57 البابا غبريال الأول 909 - 920 م 10 9 101 البابا مرقس السادس 1646 - 1656 م 10 115 البابا يوساب الثاني 1946 - 1956 م 10 5 17 17 البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء) 302 - 311 م 9 10 40 البابا يوأنس الثالث 680 - 689 م 9 68 البابا ميخائيل الثاني 1092 - 1102 م 9 7 17 99 البابا يوأنس الخامس عشر 1619 - 1629 م 9 11 22 29 البابا يوأنس الأول (البابا يوحنا الأول) 496 - 505 م 8 7 47 البابا مينا الأول 767 - 776 م 8 10 83 البابا بطرس الخامس 1340 - 1348 م 8 6 6 86 البابا غبريال الرابع 1370 - 1378 م 8 3 22 91 البابا غبريال السادس 1466 - 1474 م 8 10 6 42 البابا سيمون الأول 692 - 700 م 7 7 54 البابا قزمان الثاني 851 - 858 م 7 4 9 75 البابا كيرلس الثالث 1235 - 1243 م 7 8 23 104 البابا بطرس السادس 1718 - 1726 م 7 7 11 111 البابا ديمتريوس الثاني 1862 - 1871 م 7 7 3 1 البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول) 61 - 68 م 7 22 البابا تيموثاوس الأول (الكبير) 379 - 385 م 6 4 6 28 البابا أثناسيوس الثاني 489 - 496 م 6 9 20 37 البابا أندرونيقوس 616 - 623 م 6 14 81 البابا يوأنس التاسع 1320 - 1327 م 6 6 1 85 البابا يوأنس العاشر 1363 - 1369 م 6 2 7 110 البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) 1853 - 1862 م 6 7 13 21 البابا بطرس الثاني 373 - 379 م 5 9 79 البابا ثيؤدوسيوس الثاني 1294 - 1300م 5 5 28 60 البابا ثاؤفانيوس 952 - 956 م 4 4 11 62 البابا ابرآم (ابن زرعة) 975 - 978 م 3 11 93 البابا يوأنس الثاني عشر 1480 - 1483 م 3 4 17 31 البابا ديسقورس الثاني 516 - 518 م 2 4 15 34 البابا بطرس الرابع 567 - 569 م 1 10 25 41 البابا إسحق 690 - 692 م 2 10 2 77 البابا غبريال الثالث 1268 - 1271 م 2 2 10 44 البابا قزمان الاول 729 - 730 م 1 3 53 البابا خائيل الثاني 849 - 851 م 1 4 28 92 البابا ميخائيل الرابع 1477 - 1478 م 1 3 114 البابا مكاريوس الثالث 1944 - 1945 م 1 6 19 18 البابا أرشلاوس 311 - 312 م 6 71 البابا ميخائيل الثالث 1145 - 1146 م 8 118 البابا تواضروس الثاني 2012 - الآن حالي\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_Arranged-by-5-date.html", "المدينة الأصلية له: أدرنا بوليس ( الخمس مدن الغربية)\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا مرقس بن أرسطوبولس\nتاريخ التقدمة: أول بشنس - 27 أبريل 61 للميلاد\nتاريخ النياحة: 30 برموده - 26 أبريل 68 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات\nمحل الدفن: كنيسة بوكاليا / كنيسة العباسية\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا مرقص الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ1\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا مرقس الأول البطريرك رقم 1\n← اللغة الإنجليزية: Mark the Evangelist - اللغة العبرية: מרקוס - اللغة اليونانية: Μᾶρκος - اللغة القبطية: Markoc piqe`wrimoc% pimarturoc% pieuaggelicthc% pi`apoctoloc - اللغة اللاتينية: Mārcus - اللغة الآرامية: - اللغة السريانية: ܡܪܩܘܣ ܐܘܢܓܠܣܛܐ.\nهو كاروز الديار المصرية وأول باباوات الكرازة المرقسية وأحد السبعين رسولًا.\nبيته أول كنيسة مسيحية، حيث أكلوا الفصح، وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.\nولد في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية لشمال أفريقيا)، إسرائيلي المذهب.\nبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في أنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم... وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.\nبعد نياحة برنابا، ذهب مارمرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقيا وبرقة والخمس المدن الغربية، ونادى في تلك الجهات بالإنجيل فآمن على يده الكثيرون.\nرسم انيانوس أسقفًا ومعه ثلاثة قسوس وسبعة شمامسة، ثم سافر إلى الخمس المدن الغربية وأقام هناك يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.\nثم عاد إلى الإسكندرية... وهناك استشهد في 30 برموده على أيدي الوثنيين بعد أن أنار مصر وأفريقيا بنور المسيحية.\nصلاة القديس العظيم والكارز الكريم تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد مارمرقس الرسول أول باباوات الإسكندرية (30 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم الموافق 26 أبريل سنة 68 م. استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية وأول باباوات الإسكندرية وأحد السبعين رسولا كان اسمه أولًا يوحنا كما يقول الكتاب: أن الرسل كانوا يصلون في بيت مريم أم يوحنا المدعو مرقس (أع 12: 12) وهو الذي أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه: \" أذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له. المعلم يقول وقتي قريب وعندك أصنع الفصح مع تلاميذي (مت 26: 18) \" ولقد كان بيته أول كنيسة مسيحية حيث فيه أكلوا الفصح وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.\nولد هذا القديس في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية بشمال أفريقيا) من أب اسمه أرسطو بولس وأم أسمها مريم. إسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض، فعلماه وهذباه بالآداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه إلى أورشليم حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح. ولأن بطرس كان متزوجا بابنة عم أرسطو بولس فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا ومنه درس التعاليم المسيحية.\nوحدث أن أرسطو بولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الأردن وخرج عليهما أسد ولبؤة وهما يزمجران فخاف أبوه وأيقن بالهلاك ودفعته الشفقة علي ولده أن يأمره بالهروب للنجاة بنفسه ولكن مرقس طمأنه قائلا لا تخف يا أبي فالمسيح الذي أنا مؤمن به ينجينا منهما. ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلًا \"السيد المسيح ابن الله الحي يأمركما أن تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل\". فانشقا ووقعا علي الأرض مائتين فتعجب والده وطلب من ابنه أن يعرفه عن المسيح فأرشده إلى ذلك وآمن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد.\nوبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في إنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.\nوبعد نياحة برنابا ذهب مرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقية وبرقة والخمس المدن الغربية. ونادي في تلك الجهات بالإنجيل فآمن علي يده أكثر أهلها. ومن هناك ذهب إلى الإسكندرية في أول بشنس سنة 61 م. وعندما دخل المدينة انقطع حذاؤه وكان عند الباب إسكافي أسمه إنيانوس، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه جرح المخراز إصبعه فصاح من الألم وقال باليونانية \"اس ثيؤس\" (يا الله الواحد) فقال له القديس مرقس: \"هل تعرفون الله؟\" فقال \"لا، وإنما ندعو باسمه ولا نعرفه\". فتفل علي التراب ووضع علي الجرح فشفي للحال، ثم أخذ يشرح له من بدء ما خلق الله السماء والأرض فمخالفة آدم ومجيء الطوفان إلى إرسال موسى وإخراج بني إسرائيل من مصر وإعطائهم الشريعة وسبي بابل ثم سرد له نبوات الأنبياء الشاهدة بمجيء المسيح فدعاه إلى بيته وأحضر له أولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الآب والابن والروح القدس.\nولما كثر المؤمنون باسم المسيح وسمع أهل المدينة بهذا الأمر جدوا في طلبه لقتله. فرسم انيانوس أسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة ثم سافر إلى الخمس مدن الغربية وأقام هناك سنتين يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.\nوعاد إلى الإسكندرية فوجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا (دار البقر) شرقي الإسكندرية علي شاطئ البحر وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م. وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون \"جروا الثور في دار البقر\" فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس وفي المساء أودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له: \"افرح يا مرقس عبد الإله، هوذا اسمك قد كتب في سفر الحياة، وقد حُسِبت ضمن جماعة القديسين\". وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت.\nوفي اليوم التالي (30 برمودة) أخرجوه من السجن وأعادوا سحبه في المدينة حتى أسلم روحه الطاهرة ولما أضرموا نارًا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين. وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة.\nصلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\n* انظر أيضًا: أرشيف مارمرقس.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس الرسول |\nكتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد\nللبابا شنوده\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-001-Pope-Mark-the-Evangelist_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/dyaw5c6", "المدينة الأصلية له : أدرنا بوليس ( الخمس مدن الغربية) الاسم قبل البطريركية : يوحنا مرقس بن أرسطوبولس تاريخ التقدمة : أول بشنس - 27 أبريل 61 للميلاد تاريخ النياحة : 30 برموده - 26 أبريل 68 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : نيرون صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا مرقص الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ1 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا مرقس الأول البطريرك رقم 1\n← اللغة الإنجليزية: Mark the Evangelist - اللغة العبرية: מרקוס - اللغة اليونانية: Μᾶρκος - اللغة القبطية: Markoc piqe`wrimoc% pimarturoc% pieuaggelicthc% pi`apoctoloc - اللغة اللاتينية: Mārcus - اللغة الآرامية: - اللغة السريانية: ܡܪܩܘܣ ܐܘܢܓܠܣܛܐ.\n-\nهو كاروز الديار المصرية وأول باباوات الكرازة المرقسية وأحد السبعين رسولًا.\n-\nبيته أول كنيسة مسيحية، حيث أكلوا الفصح، وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.\n-\nولد في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية لشمال أفريقيا)، إسرائيلي المذهب.\n-\nبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في أنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم... وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.\n-\nبعد نياحة برنابا، ذهب مارمرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقيا وبرقة والخمس المدن الغربية، ونادى في تلك الجهات بالإنجيل فآمن على يده الكثيرون.\n-\nرسم انيانوس أسقفًا ومعه ثلاثة قسوس وسبعة شمامسة، ثم سافر إلى الخمس المدن الغربية وأقام هناك يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.\n-\nثم عاد إلى الإسكندرية... وهناك استشهد في 30 برموده على أيدي الوثنيين بعد أن أنار مصر وأفريقيا بنور المسيحية.\n-\nصلاة القديس العظيم والكارز الكريم تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد مارمرقس الرسول أول باباوات الإسكندرية (30 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم الموافق 26 أبريل سنة 68 م. استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية وأول باباوات الإسكندرية وأحد السبعين رسولا كان اسمه أولًا يوحنا كما يقول الكتاب: أن الرسل كانوا يصلون في بيت مريم أم يوحنا المدعو مرقس (أع 12: 12) وهو الذي أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه: \" أذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له. المعلم يقول وقتي قريب وعندك أصنع الفصح مع تلاميذي (مت 26: 18) \" ولقد كان بيته أول كنيسة مسيحية حيث فيه أكلوا الفصح وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.\nولد هذا القديس في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية بشمال أفريقيا) من أب اسمه أرسطو بولس وأم أسمها مريم. إسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض، فعلماه وهذباه بالآداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه إلى أورشليم حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح. ولأن بطرس كان متزوجا بابنة عم أرسطو بولس فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا ومنه درس التعاليم المسيحية.\nوحدث أن أرسطو بولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الأردن وخرج عليهما أسد ولبؤة وهما يزمجران فخاف أبوه وأيقن بالهلاك ودفعته الشفقة علي ولده أن يأمره بالهروب للنجاة بنفسه ولكن مرقس طمأنه قائلا لا تخف يا أبي فالمسيح الذي أنا مؤمن به ينجينا منهما. ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلًا \"السيد المسيح ابن الله الحي يأمركما أن تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل\". فانشقا ووقعا علي الأرض مائتين فتعجب والده وطلب من ابنه أن يعرفه عن المسيح فأرشده إلى ذلك وآمن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد.\nوبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في إنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.\nوبعد نياحة برنابا ذهب مرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقية وبرقة والخمس المدن الغربية. ونادي في تلك الجهات بالإنجيل فآمن علي يده أكثر أهلها. ومن هناك ذهب إلى الإسكندرية في أول بشنس سنة 61 م. وعندما دخل المدينة انقطع حذاؤه وكان عند الباب إسكافي أسمه إنيانوس، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه جرح المخراز إصبعه فصاح من الألم وقال باليونانية \"اس ثيؤس\" (يا الله الواحد) فقال له القديس مرقس: \"هل تعرفون الله؟\" فقال \"لا، وإنما ندعو باسمه ولا نعرفه\". فتفل علي التراب ووضع علي الجرح فشفي للحال، ثم أخذ يشرح له من بدء ما خلق الله السماء والأرض فمخالفة آدم ومجيء الطوفان إلى إرسال موسى وإخراج بني إسرائيل من مصر وإعطائهم الشريعة وسبي بابل ثم سرد له نبوات الأنبياء الشاهدة بمجيء المسيح فدعاه إلى بيته وأحضر له أولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الآب والابن والروح القدس.\nولما كثر المؤمنون باسم المسيح وسمع أهل المدينة بهذا الأمر جدوا في طلبه لقتله. فرسم انيانوس أسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة ثم سافر إلى الخمس مدن الغربية وأقام هناك سنتين يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.\nوعاد إلى الإسكندرية فوجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا (دار البقر) شرقي الإسكندرية علي شاطئ البحر وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م. وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون \"جروا الثور في دار البقر\" فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس وفي المساء أودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له: \"افرح يا مرقس عبد الإله، هوذا اسمك قد كتب في سفر الحياة، وقد حُسِبت ضمن جماعة القديسين\". وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت.\nوفي اليوم التالي (30 برمودة) أخرجوه من السجن وأعادوا سحبه في المدينة حتى أسلم روحه الطاهرة ولما أضرموا نارًا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين. وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة.\nصلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\n* انظر أيضًا: أرشيف مارمرقس.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس الرسول\n[ www.St-Takla.org ]\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-001-Pope-Mark-the-Evangelist_.html", "لما كان القديس مارمرقس هو مؤسس الكنيسة المصرية لذا فهو البابا الأول للإسكندرية ويدعى كل من يأتي بعده خليفة مار مرقس، وهو من أصل يهودي ولد في المدن الخمس الغربية في بلدة تسمي ايرياتولوس تابعة لمدينة تسمى القيروان.\nأبوه أرسطوبولس ابن عم زوجة القديس بطرس، ومرقس أيضًا ابن أخت برنابا الرسول، هاجرت الأسرة من القيروان إلى فلسطين في بداية خدمة السيد المسيح فتبعه القديس مرقس وصارت أمه من المريمات اللاتي تبعن يسوع.\nكان مرقس أحد السبعين رسولاً الذين ارسلهم رب المجد يسوع أمام وجهه، وقد كرز مع القديس بطرس في اليهودية وفي أورشليم وبيت عنيا.\nكرز أيضًا مع القديس برنابا والقديس بولس في رحلته الأولى وبشر معهم في سوريا وخاصةً أنطاكية عام 45م (أع25:13)، كذلك بشر معهم في قبرص (أع 4:13).\nبعدها فارق القديس مرقس بولس في برجه، وبشر في الإسكندرية بعد مجمع أورشليم سنة 50م، آمن على يديه أنيانوس الإسكافي، وفي عام 62م رسم أنيانوس أسقفًا لتدبير أمور الكنيسة أثناء غيابه.\nبعد عودته من أحد رحلاته التبشيرية بشر في الإسكندرية حتى تحول الكثيرين من عبادة الأوثان إلى الديانة المسيحية، مما أثار الوثنيين عليه فنال اكليل الشهادة بعد الكثير من العذابات في 30برموده سنة 68م.\nبركاته تكون معنا جميعًا ولربنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.", "المدينة الأصلية له: أدرنا بوليس ( الخمس مدن الغربية)\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا مرقس بن أرسطوبولس\nتاريخ التقدمة: أول بشنس - 27 أبريل 61 للميلاد\nتاريخ النياحة: 30 برموده - 26 أبريل 68 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات\nمحل الدفن: كنيسة بوكاليا / كنيسة العباسية\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا مرقص الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ1\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا مرقس الأول البطريرك رقم 1\n← اللغة الإنجليزية: Mark the Evangelist - اللغة العبرية: מרקוס - اللغة اليونانية: Μᾶρκος - اللغة القبطية: Markoc piqe`wrimoc% pimarturoc% pieuaggelicthc% pi`apoctoloc - اللغة اللاتينية: Mārcus - اللغة الآرامية: - اللغة السريانية: ܡܪܩܘܣ ܐܘܢܓܠܣܛܐ.\nهو كاروز الديار المصرية وأول باباوات الكرازة المرقسية وأحد السبعين رسولًا.\nبيته أول كنيسة مسيحية، حيث أكلوا الفصح، وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.\nولد في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية لشمال أفريقيا)، إسرائيلي المذهب.\nبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في أنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم... وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.\nبعد نياحة برنابا، ذهب مارمرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقيا وبرقة والخمس المدن الغربية، ونادى في تلك الجهات بالإنجيل فآمن على يده الكثيرون.\nرسم انيانوس أسقفًا ومعه ثلاثة قسوس وسبعة شمامسة، ثم سافر إلى الخمس المدن الغربية وأقام هناك يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.\nثم عاد إلى الإسكندرية... وهناك استشهد في 30 برموده على أيدي الوثنيين بعد أن أنار مصر وأفريقيا بنور المسيحية.\nصلاة القديس العظيم والكارز الكريم تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد مارمرقس الرسول أول باباوات الإسكندرية (30 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم الموافق 26 أبريل سنة 68 م. استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية وأول باباوات الإسكندرية وأحد السبعين رسولا كان اسمه أولًا يوحنا كما يقول الكتاب: أن الرسل كانوا يصلون في بيت مريم أم يوحنا المدعو مرقس (أع 12: 12) وهو الذي أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه: \" أذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له. المعلم يقول وقتي قريب وعندك أصنع الفصح مع تلاميذي (مت 26: 18) \" ولقد كان بيته أول كنيسة مسيحية حيث فيه أكلوا الفصح وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.\nولد هذا القديس في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية بشمال أفريقيا) من أب اسمه أرسطو بولس وأم أسمها مريم. إسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض، فعلماه وهذباه بالآداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه إلى أورشليم حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح. ولأن بطرس كان متزوجا بابنة عم أرسطو بولس فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا ومنه درس التعاليم المسيحية.\nوحدث أن أرسطو بولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الأردن وخرج عليهما أسد ولبؤة وهما يزمجران فخاف أبوه وأيقن بالهلاك ودفعته الشفقة علي ولده أن يأمره بالهروب للنجاة بنفسه ولكن مرقس طمأنه قائلا لا تخف يا أبي فالمسيح الذي أنا مؤمن به ينجينا منهما. ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلًا \"السيد المسيح ابن الله الحي يأمركما أن تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل\". فانشقا ووقعا علي الأرض مائتين فتعجب والده وطلب من ابنه أن يعرفه عن المسيح فأرشده إلى ذلك وآمن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد.\nوبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في إنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.\nوبعد نياحة برنابا ذهب مرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقية وبرقة والخمس المدن الغربية. ونادي في تلك الجهات بالإنجيل فآمن علي يده أكثر أهلها. ومن هناك ذهب إلى الإسكندرية في أول بشنس سنة 61 م. وعندما دخل المدينة انقطع حذاؤه وكان عند الباب إسكافي أسمه إنيانوس، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه جرح المخراز إصبعه فصاح من الألم وقال باليونانية \"اس ثيؤس\" (يا الله الواحد) فقال له القديس مرقس: \"هل تعرفون الله؟\" فقال \"لا، وإنما ندعو باسمه ولا نعرفه\". فتفل علي التراب ووضع علي الجرح فشفي للحال، ثم أخذ يشرح له من بدء ما خلق الله السماء والأرض فمخالفة آدم ومجيء الطوفان إلى إرسال موسى وإخراج بني إسرائيل من مصر وإعطائهم الشريعة وسبي بابل ثم سرد له نبوات الأنبياء الشاهدة بمجيء المسيح فدعاه إلى بيته وأحضر له أولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الآب والابن والروح القدس.\nولما كثر المؤمنون باسم المسيح وسمع أهل المدينة بهذا الأمر جدوا في طلبه لقتله. فرسم انيانوس أسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة ثم سافر إلى الخمس مدن الغربية وأقام هناك سنتين يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.\nوعاد إلى الإسكندرية فوجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا (دار البقر) شرقي الإسكندرية علي شاطئ البحر وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م. وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون \"جروا الثور في دار البقر\" فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس وفي المساء أودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له: \"افرح يا مرقس عبد الإله، هوذا اسمك قد كتب في سفر الحياة، وقد حُسِبت ضمن جماعة القديسين\". وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت.\nوفي اليوم التالي (30 برمودة) أخرجوه من السجن وأعادوا سحبه في المدينة حتى أسلم روحه الطاهرة ولما أضرموا نارًا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين. وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة.\nصلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\n* انظر أيضًا: أرشيف مارمرقس.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس الرسول |\nكتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد\nللبابا شنوده\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-001-Pope-Mark-the-Evangelist_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/dyaw5c6", "المدينة الأصلية له : أدرنا بوليس ( الخمس مدن الغربية) الاسم قبل البطريركية : يوحنا مرقس بن أرسطوبولس تاريخ التقدمة : أول بشنس - 27 أبريل 61 للميلاد تاريخ النياحة : 30 برموده - 26 أبريل 68 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : نيرون صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا مرقص الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ1 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا مرقس الأول البطريرك رقم 1\n← اللغة الإنجليزية: Mark the Evangelist - اللغة العبرية: מרקוס - اللغة اليونانية: Μᾶρκος - اللغة القبطية: Markoc piqe`wrimoc% pimarturoc% pieuaggelicthc% pi`apoctoloc - اللغة اللاتينية: Mārcus - اللغة الآرامية: - اللغة السريانية: ܡܪܩܘܣ ܐܘܢܓܠܣܛܐ.\n-\nهو كاروز الديار المصرية وأول باباوات الكرازة المرقسية وأحد السبعين رسولًا.\n-\nبيته أول كنيسة مسيحية، حيث أكلوا الفصح، وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.\n-\nولد في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية لشمال أفريقيا)، إسرائيلي المذهب.\n-\nبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في أنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم... وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.\n-\nبعد نياحة برنابا، ذهب مارمرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقيا وبرقة والخمس المدن الغربية، ونادى في تلك الجهات بالإنجيل فآمن على يده الكثيرون.\n-\nرسم انيانوس أسقفًا ومعه ثلاثة قسوس وسبعة شمامسة، ثم سافر إلى الخمس المدن الغربية وأقام هناك يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.\n-\nثم عاد إلى الإسكندرية... وهناك استشهد في 30 برموده على أيدي الوثنيين بعد أن أنار مصر وأفريقيا بنور المسيحية.\n-\nصلاة القديس العظيم والكارز الكريم تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد مارمرقس الرسول أول باباوات الإسكندرية (30 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم الموافق 26 أبريل سنة 68 م. استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية وأول باباوات الإسكندرية وأحد السبعين رسولا كان اسمه أولًا يوحنا كما يقول الكتاب: أن الرسل كانوا يصلون في بيت مريم أم يوحنا المدعو مرقس (أع 12: 12) وهو الذي أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه: \" أذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له. المعلم يقول وقتي قريب وعندك أصنع الفصح مع تلاميذي (مت 26: 18) \" ولقد كان بيته أول كنيسة مسيحية حيث فيه أكلوا الفصح وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.\nولد هذا القديس في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية بشمال أفريقيا) من أب اسمه أرسطو بولس وأم أسمها مريم. إسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض، فعلماه وهذباه بالآداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه إلى أورشليم حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح. ولأن بطرس كان متزوجا بابنة عم أرسطو بولس فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا ومنه درس التعاليم المسيحية.\nوحدث أن أرسطو بولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الأردن وخرج عليهما أسد ولبؤة وهما يزمجران فخاف أبوه وأيقن بالهلاك ودفعته الشفقة علي ولده أن يأمره بالهروب للنجاة بنفسه ولكن مرقس طمأنه قائلا لا تخف يا أبي فالمسيح الذي أنا مؤمن به ينجينا منهما. ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلًا \"السيد المسيح ابن الله الحي يأمركما أن تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل\". فانشقا ووقعا علي الأرض مائتين فتعجب والده وطلب من ابنه أن يعرفه عن المسيح فأرشده إلى ذلك وآمن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد.\nوبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في إنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.\nوبعد نياحة برنابا ذهب مرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقية وبرقة والخمس المدن الغربية. ونادي في تلك الجهات بالإنجيل فآمن علي يده أكثر أهلها. ومن هناك ذهب إلى الإسكندرية في أول بشنس سنة 61 م. وعندما دخل المدينة انقطع حذاؤه وكان عند الباب إسكافي أسمه إنيانوس، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه جرح المخراز إصبعه فصاح من الألم وقال باليونانية \"اس ثيؤس\" (يا الله الواحد) فقال له القديس مرقس: \"هل تعرفون الله؟\" فقال \"لا، وإنما ندعو باسمه ولا نعرفه\". فتفل علي التراب ووضع علي الجرح فشفي للحال، ثم أخذ يشرح له من بدء ما خلق الله السماء والأرض فمخالفة آدم ومجيء الطوفان إلى إرسال موسى وإخراج بني إسرائيل من مصر وإعطائهم الشريعة وسبي بابل ثم سرد له نبوات الأنبياء الشاهدة بمجيء المسيح فدعاه إلى بيته وأحضر له أولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الآب والابن والروح القدس.\nولما كثر المؤمنون باسم المسيح وسمع أهل المدينة بهذا الأمر جدوا في طلبه لقتله. فرسم انيانوس أسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة ثم سافر إلى الخمس مدن الغربية وأقام هناك سنتين يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.\nوعاد إلى الإسكندرية فوجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا (دار البقر) شرقي الإسكندرية علي شاطئ البحر وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م. وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون \"جروا الثور في دار البقر\" فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس وفي المساء أودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له: \"افرح يا مرقس عبد الإله، هوذا اسمك قد كتب في سفر الحياة، وقد حُسِبت ضمن جماعة القديسين\". وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت.\nوفي اليوم التالي (30 برمودة) أخرجوه من السجن وأعادوا سحبه في المدينة حتى أسلم روحه الطاهرة ولما أضرموا نارًا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين. وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة.\nصلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\n* انظر أيضًا: أرشيف مارمرقس.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس الرسول\n[ www.St-Takla.org ]\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-001-Pope-Mark-the-Evangelist_.html", "لما كان القديس مارمرقس هو مؤسس الكنيسة المصرية لذا فهو البابا الأول للإسكندرية ويدعى كل من يأتي بعده خليفة مار مرقس، وهو من أصل يهودي ولد في المدن الخمس الغربية في بلدة تسمي ايرياتولوس تابعة لمدينة تسمى القيروان.\nأبوه أرسطوبولس ابن عم زوجة القديس بطرس، ومرقس أيضًا ابن أخت برنابا الرسول، هاجرت الأسرة من القيروان إلى فلسطين في بداية خدمة السيد المسيح فتبعه القديس مرقس وصارت أمه من المريمات اللاتي تبعن يسوع.\nكان مرقس أحد السبعين رسولاً الذين ارسلهم رب المجد يسوع أمام وجهه، وقد كرز مع القديس بطرس في اليهودية وفي أورشليم وبيت عنيا.\nكرز أيضًا مع القديس برنابا والقديس بولس في رحلته الأولى وبشر معهم في سوريا وخاصةً أنطاكية عام 45م (أع25:13)، كذلك بشر معهم في قبرص (أع 4:13).\nبعدها فارق القديس مرقس بولس في برجه، وبشر في الإسكندرية بعد مجمع أورشليم سنة 50م، آمن على يديه أنيانوس الإسكافي، وفي عام 62م رسم أنيانوس أسقفًا لتدبير أمور الكنيسة أثناء غيابه.\nبعد عودته من أحد رحلاته التبشيرية بشر في الإسكندرية حتى تحول الكثيرين من عبادة الأوثان إلى الديانة المسيحية، مما أثار الوثنيين عليه فنال اكليل الشهادة بعد الكثير من العذابات في 30برموده سنة 68م.\nبركاته تكون معنا جميعًا ولربنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية - مصر الاسم قبل البطريركية : أنيانوس - سيم أسقفًا في بشنس 62 م. تاريخ التقدمة : 64 م. تاريخ النياحة : 20 هاتور - 83 م. (82؟ - 84؟) مدة الإقامة على الكرسي : 22 سنة مدة خلو الكرسي : 15 يومًا محل إقامة البطريرك : الكنيسة المرقسية - الإسكندرية الملوك المعاصرون (قياصرة) : نيرون - جلبا - اوثون - ميتليوس - سباسيان - تيطس - دومتيان\n← اللغة القبطية: Papa `Ani`anou.\n-\nكان من أهالي مدينة الإسكندرية، ابنًا لوالدين وثنيين، وكان اسكافيًا.\n-\nولما دخل مارمرقس مدينة الإسكندرية، ليبشر بالمسيح، انقطع حذاؤه، فدفعه لانيانوس ليصلحه وقد حدث وهو يغرز فيه المخراز أن نفذ إلى الجهة الأخرى وجرح إصبعه. فصرخ من الألم وقال باليونانية \"ايس ثيئوس\" أي يا الله الواحد... فأخذ مارمرقس ترابًا من الأرض وتفل عليه ووضعه علي إصبع أنيانوس فبرئ في الحال. وأخذ القديس مرقس إلي منزله وعمدهم جميعًا أنيانوس وأهل بيته.\n-\nولما عزم القديس مارمرقس على الذهاب إلى الخمس مدن الغربية، وضع يده على انيانوس وكرسه بطريركًا على الإسكندرية سنة 64 م. فجعل بيته كنيسة، وأقام على الكرسي اثنتين وعشرين سنة ثم تنيَّح بسلام.\n-\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في اليوم العشرين من شهر هاتور من كل عام.\n-\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا انيانوس 2 (20 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 86 ميلادية تنيَّح الأب القديس الأنبا إنيانوس ثاني باباوات الأسكندرية. وكان هذا القديس من أهالي مدينة الإسكندرية، ابنا لوالدين وثنيين، وكان إسكافيًا. وحدث انه لما دخل القديس مرقس الرسول مدينة الإسكندرية، اتفق بالتدبير الإلهي انه عثر فانقطع حذاؤه فدفعه لإنيانوس ليصلحه. وقد حدث وهو يغرز فيه المخراز أن نفذ إلى الجهة الأخرى وجرح إصبعه. فصرخ من الألم وقال باليونانية \"ايس ثيئوس\" أي \"يا الله الواحد\"، فلما سمع القديس مرقس ذلك مجد المسيح حيث سمعه يذكر اسم الله. ثم أخذ ترابًا من الأرض وتفل عليه ووضعه علي إصبع أنيانوس فبرئ في الحال، وتعجب أنيانوس من ذلك كثيرًا، وأخذ القديس مرقس إلى منزله، وسأله عن اسمه ومعتقده، ومن أين أتي، فقصَّ عليه الرسول من كتب الأنبياء عن ألوهية السيد المسيح، وعن سر تجسده وموته وقيامته وعمل الآيات باسمه. فاستضاء عقل أنيانوس وآمن هو وأهل بيته، وتعمدوا باسم الآب والابن والروح القدس، فحلت عليهم النعمة الإلهية، ولازموا سماع تعليم الرسول، فعلمهم علوم الكنيسة وفرائضها وسننها. ولما عزم القديس مرقس علي الذهاب إلى الخمس المدن الغربية، وضع يده علي إنيانوس وكرَّسه بطريركًا علي مدينة الإسكندرية سنة 64 ميلادية. فظل يبشر أهلها ويعمدهم سرًا. ويعضدهم ويثبتهم علي الإيمان بالمسيح، ثم جعل داره كنيسة، ويقال أنها هي المعروفة بكنيسة القديس مار مرقس الشهيد. والتي تقوم في مكانها الآن الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. وأقام هذا القديس علي الكرسي اثنتين وعشرون سنة. ثم تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة انيانوس البابا الثاني\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ميليوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقس الأول (مارمرقس)\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-002-Pope-Anianus_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية - مصر الاسم قبل البطريركية : أنيانوس - سيم أسقفًا في بشنس 62 م. تاريخ التقدمة : 64 م. تاريخ النياحة : 20 هاتور - 83 م. (82؟ - 84؟) مدة الإقامة على الكرسي : 22 سنة مدة خلو الكرسي : 15 يومًا محل إقامة البطريرك : الكنيسة المرقسية - الإسكندرية الملوك المعاصرون (قياصرة) : نيرون - جلبا - اوثون - ميتليوس - سباسيان - تيطس - دومتيان\n← اللغة القبطية: Papa `Ani`anou.\n-\nكان من أهالي مدينة الإسكندرية، ابنًا لوالدين وثنيين، وكان اسكافيًا.\n-\nولما دخل مارمرقس مدينة الإسكندرية، ليبشر بالمسيح، انقطع حذاؤه، فدفعه لانيانوس ليصلحه وقد حدث وهو يغرز فيه المخراز أن نفذ إلى الجهة الأخرى وجرح إصبعه. فصرخ من الألم وقال باليونانية \"ايس ثيئوس\" أي يا الله الواحد... فأخذ مارمرقس ترابًا من الأرض وتفل عليه ووضعه علي إصبع أنيانوس فبرئ في الحال. وأخذ القديس مرقس إلي منزله وعمدهم جميعًا أنيانوس وأهل بيته.\n-\nولما عزم القديس مارمرقس على الذهاب إلى الخمس مدن الغربية، وضع يده على انيانوس وكرسه بطريركًا على الإسكندرية سنة 64 م. فجعل بيته كنيسة، وأقام على الكرسي اثنتين وعشرين سنة ثم تنيَّح بسلام.\n-\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في اليوم العشرين من شهر هاتور من كل عام.\n-\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا انيانوس 2 (20 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 86 ميلادية تنيَّح الأب القديس الأنبا إنيانوس ثاني باباوات الأسكندرية. وكان هذا القديس من أهالي مدينة الإسكندرية، ابنا لوالدين وثنيين، وكان إسكافيًا. وحدث انه لما دخل القديس مرقس الرسول مدينة الإسكندرية، اتفق بالتدبير الإلهي انه عثر فانقطع حذاؤه فدفعه لإنيانوس ليصلحه. وقد حدث وهو يغرز فيه المخراز أن نفذ إلى الجهة الأخرى وجرح إصبعه. فصرخ من الألم وقال باليونانية \"ايس ثيئوس\" أي \"يا الله الواحد\"، فلما سمع القديس مرقس ذلك مجد المسيح حيث سمعه يذكر اسم الله. ثم أخذ ترابًا من الأرض وتفل عليه ووضعه علي إصبع أنيانوس فبرئ في الحال، وتعجب أنيانوس من ذلك كثيرًا، وأخذ القديس مرقس إلى منزله، وسأله عن اسمه ومعتقده، ومن أين أتي، فقصَّ عليه الرسول من كتب الأنبياء عن ألوهية السيد المسيح، وعن سر تجسده وموته وقيامته وعمل الآيات باسمه. فاستضاء عقل أنيانوس وآمن هو وأهل بيته، وتعمدوا باسم الآب والابن والروح القدس، فحلت عليهم النعمة الإلهية، ولازموا سماع تعليم الرسول، فعلمهم علوم الكنيسة وفرائضها وسننها. ولما عزم القديس مرقس علي الذهاب إلى الخمس المدن الغربية، وضع يده علي إنيانوس وكرَّسه بطريركًا علي مدينة الإسكندرية سنة 64 ميلادية. فظل يبشر أهلها ويعمدهم سرًا. ويعضدهم ويثبتهم علي الإيمان بالمسيح، ثم جعل داره كنيسة، ويقال أنها هي المعروفة بكنيسة القديس مار مرقس الشهيد. والتي تقوم في مكانها الآن الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. وأقام هذا القديس علي الكرسي اثنتين وعشرون سنة. ثم تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة انيانوس البابا الثاني\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ميليوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقس الأول (مارمرقس)\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-002-Pope-Anianus_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: مليانوس وابيليوس\nتاريخ التقدمة: 4 كيهك - أول ديسمبر 83 للميلاد\nتاريخ النياحة: أول توت - 30 أغسطس 95 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و9 أشهر\nمدة خلو الكرسي: 5 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: دومتيانوس\n← اللغة القبطية: Papa Miliou.\nاختير هذا البابا بطريركًا في السنة الخامسة عشر من ملك دوماتيانوس بن اسباسيانوس ملك رومية، وذلك بعد صعود ربنا يسوع المسيح بخمس وخمسين سنة.\nرعى رعية المسيح أحسن رعاية، وأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وتنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في اليوم الأول من شهر توت من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ميليوس \"3\" (1 توت)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 98 م. تنيَّح القديس ميليوس بابا الإسكندرية الثالث من مار مرقس. هذا القديس قدم في السنة الخامسة عشرة من ملك دومتيانوس بن اسباسيانوس ملك رومية. وذلك بعد صعود ربنا يسوع المسيح بخمس وخمسين سنة. فرعى رعية المسيح أحسن رعاية وأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة. وتنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ميليوس البابا الثالث\n_____\n(1) \"مليانو\" عن كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ\nالكنيسة، الجزء الأول، الأسقف إيسيذوروس، طبعة في الثمانينيات من القرن العشرين\nتقريبًا، ص. 91.\n(2) يذكر المرجع السابق أنه خلف على الكرسي البابوي في\nالفترة ما بين 86-98.\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كرذوذوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أنيانوس\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n_____\n(1) \"مليانو\" عن كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة، الجزء الأول، الأسقف إيسيذوروس، طبعة في الثمانينيات من القرن العشرين تقريبًا، ص. 91.\n(2) يذكر المرجع السابق أنه خلف على الكرسي البابوي في الفترة ما بين 86-98.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-003-Pope-Avilius_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/jdj7w2x", "انتخب للبطريركية بعد وفاة البابا أنيانوس في شهر كيهك سنة 84 م. وفي عهد دوميتيانوس قيصر بإجماع آراء الشعب. وكان هذا البابا مشهورًا بالعفاف متصفًا بالتقوى والغيرة على رعية المسيح، فأخذ يثبت الشعب في الإيمان حتى نما عدده بمصر والخمس مدن وأفريقيا، وشرع المصريون يحتقرون الاعتقاد بعبادة الأوثان ويتهافتون على الانضمام لحضن المسيحية أفواجًا، وسادت في أيامه السكينة وكانت الكنيسة متمتعة بالسلام الكلي.\nوقد روى بعض المؤرخين أن دوميتيانوس قيصر طرد البابا ميليوس من الكرسي السكندري وأقام آخر بدلًا منه، غير أن هذه الرواية لم يقم دليل على صحتها ولم تتناقلها أقلام المؤرخين. ورقد هذا البابا في أول توت سنة 96 م.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالقس منسى يوحنا، تاريخ الكنيسة القبطية، صفحة 30.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1765.html", "انتخب للبطريركية بعد وفاة البابا أنيانوس في شهر كيهك سنة 84 م. وفي عهد دوميتيانوس قيصر بإجماع آراء الشعب. وكان هذا البابا مشهورًا بالعفاف متصفًا بالتقوى والغيرة على رعية المسيح، فأخذ يثبت الشعب في الإيمان حتى نما عدده بمصر والخمس مدن وأفريقيا، وشرع المصريون يحتقرون الاعتقاد بعبادة الأوثان ويتهافتون على الانضمام لحضن المسيحية أفواجًا، وسادت في أيامه السكينة وكانت الكنيسة متمتعة بالسلام الكلي.\nوقد روى بعض المؤرخين أن دوميتيانوس قيصر طرد البابا ميليوس من الكرسي السكندري وأقام آخر بدلًا منه، غير أن هذه الرواية لم يقم دليل على صحتها ولم تتناقلها أقلام المؤرخين. ورقد هذا البابا في أول توت سنة 96 م.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالقس منسى يوحنا، تاريخ الكنيسة القبطية، صفحة 30.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1765.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: مليانوس وابيليوس\nتاريخ التقدمة: 4 كيهك - أول ديسمبر 83 للميلاد\nتاريخ النياحة: أول توت - 30 أغسطس 95 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و9 أشهر\nمدة خلو الكرسي: 5 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: دومتيانوس\n← اللغة القبطية: Papa Miliou.\nاختير هذا البابا بطريركًا في السنة الخامسة عشر من ملك دوماتيانوس بن اسباسيانوس ملك رومية، وذلك بعد صعود ربنا يسوع المسيح بخمس وخمسين سنة.\nرعى رعية المسيح أحسن رعاية، وأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وتنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في اليوم الأول من شهر توت من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ميليوس \"3\" (1 توت)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 98 م. تنيَّح القديس ميليوس بابا الإسكندرية الثالث من مار مرقس. هذا القديس قدم في السنة الخامسة عشرة من ملك دومتيانوس بن اسباسيانوس ملك رومية. وذلك بعد صعود ربنا يسوع المسيح بخمس وخمسين سنة. فرعى رعية المسيح أحسن رعاية وأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة. وتنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ميليوس البابا الثالث\n_____\n(1) \"مليانو\" عن كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ\nالكنيسة، الجزء الأول، الأسقف إيسيذوروس، طبعة في الثمانينيات من القرن العشرين\nتقريبًا، ص. 91.\n(2) يذكر المرجع السابق أنه خلف على الكرسي البابوي في\nالفترة ما بين 86-98.\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كرذوذوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أنيانوس\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n_____\n(1) \"مليانو\" عن كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة، الجزء الأول، الأسقف إيسيذوروس، طبعة في الثمانينيات من القرن العشرين تقريبًا، ص. 91.\n(2) يذكر المرجع السابق أنه خلف على الكرسي البابوي في الفترة ما بين 86-98.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-003-Pope-Avilius_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/jdj7w2x", "انتخب للبطريركية بعد وفاة البابا أنيانوس في شهر كيهك سنة 84 م. وفي عهد دوميتيانوس قيصر بإجماع آراء الشعب. وكان هذا البابا مشهورًا بالعفاف متصفًا بالتقوى والغيرة على رعية المسيح، فأخذ يثبت الشعب في الإيمان حتى نما عدده بمصر والخمس مدن وأفريقيا، وشرع المصريون يحتقرون الاعتقاد بعبادة الأوثان ويتهافتون على الانضمام لحضن المسيحية أفواجًا، وسادت في أيامه السكينة وكانت الكنيسة متمتعة بالسلام الكلي.\nوقد روى بعض المؤرخين أن دوميتيانوس قيصر طرد البابا ميليوس من الكرسي السكندري وأقام آخر بدلًا منه، غير أن هذه الرواية لم يقم دليل على صحتها ولم تتناقلها أقلام المؤرخين. ورقد هذا البابا في أول توت سنة 96 م.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالقس منسى يوحنا، تاريخ الكنيسة القبطية، صفحة 30.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1765.html", "انتخب للبطريركية بعد وفاة البابا أنيانوس في شهر كيهك سنة 84 م. وفي عهد دوميتيانوس قيصر بإجماع آراء الشعب. وكان هذا البابا مشهورًا بالعفاف متصفًا بالتقوى والغيرة على رعية المسيح، فأخذ يثبت الشعب في الإيمان حتى نما عدده بمصر والخمس مدن وأفريقيا، وشرع المصريون يحتقرون الاعتقاد بعبادة الأوثان ويتهافتون على الانضمام لحضن المسيحية أفواجًا، وسادت في أيامه السكينة وكانت الكنيسة متمتعة بالسلام الكلي.\nوقد روى بعض المؤرخين أن دوميتيانوس قيصر طرد البابا ميليوس من الكرسي السكندري وأقام آخر بدلًا منه، غير أن هذه الرواية لم يقم دليل على صحتها ولم تتناقلها أقلام المؤرخين. ورقد هذا البابا في أول توت سنة 96 م.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالقس منسى يوحنا، تاريخ الكنيسة القبطية، صفحة 30.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1765.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : كردونوس تاريخ التقدمة : 7 توت - 5 سبتمبر 95 للميلاد تاريخ النياحة : 21 بؤونه - 15 يونيو 106 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و9 أشهر و10 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : دومتيانوس - نوفا - تراجان\n← اللغة القبطية: Papa Kerdwnou.\n-\nتعمد هذا الأب الجليل من يد القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية، وتعلم علوم الكنيسة.\n-\nوبعد نياحة البابا ميليوس، رُسم بابا للكرسي المرقسي في 7 توت (5 سبتمبر سنة 95 م.) فرعى شعب المسيح أحسن رعاية بالوعظ والإرشاد مدة إحدى عشرة سنة وشهرًا واثني عشر يومًا، ثم تنيَّح بسلام في اليوم الحادي والعشرين من شهر بؤونه (15 يونيو سنة 106م).\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا القديس كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية (21 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم (15 يونية سنة 106 م.) تنيَّح البابا القديس كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية وقد تعمد هذا الأب من يد القديس مرقس الرسول كاروز الديار المصرية. وتعلم علوم الكنيسة وبعد نياحة البابا ميليوس رسم بابا للكرسي المرقسي في 7 توت (5 سبتمبر سنة 95 م.) فرعي شعبه أحسن رعاية بالوعظ والتعليم والإرشاد مدة إحدى عشرة سنة وشهرًا واثني عشر يومًا وتنيَّح بسلام صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا . آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كردونوس البطريرك الرابع\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بريموس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ميليوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-004-Pope-Kedron_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : كردونوس تاريخ التقدمة : 7 توت - 5 سبتمبر 95 للميلاد تاريخ النياحة : 21 بؤونه - 15 يونيو 106 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و9 أشهر و10 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : دومتيانوس - نوفا - تراجان\n← اللغة القبطية: Papa Kerdwnou.\n-\nتعمد هذا الأب الجليل من يد القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية، وتعلم علوم الكنيسة.\n-\nوبعد نياحة البابا ميليوس، رُسم بابا للكرسي المرقسي في 7 توت (5 سبتمبر سنة 95 م.) فرعى شعب المسيح أحسن رعاية بالوعظ والإرشاد مدة إحدى عشرة سنة وشهرًا واثني عشر يومًا، ثم تنيَّح بسلام في اليوم الحادي والعشرين من شهر بؤونه (15 يونيو سنة 106م).\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا القديس كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية (21 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم (15 يونية سنة 106 م.) تنيَّح البابا القديس كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية وقد تعمد هذا الأب من يد القديس مرقس الرسول كاروز الديار المصرية. وتعلم علوم الكنيسة وبعد نياحة البابا ميليوس رسم بابا للكرسي المرقسي في 7 توت (5 سبتمبر سنة 95 م.) فرعي شعبه أحسن رعاية بالوعظ والتعليم والإرشاد مدة إحدى عشرة سنة وشهرًا واثني عشر يومًا وتنيَّح بسلام صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا . آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كردونوس البطريرك الرابع\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بريموس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ميليوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-004-Pope-Kedron_.html", "إن عدد البطاركة الذين جلسوا على الكرسي المرقسي منذ أيام مارمرقس الرسول حتى اليوم 118 بطريركًا (بابا). والبابا الحالي هو أنبا تواضروس الثاني.\n# تم عمل أكثر من تقسيم لقسم الآباء البطاركة الأقباط:\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا + جدول تنازلي لأسماء البطاركة الأقباط) (هذه الصفحة)\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة بالترتيب الأبجدي للأسماء\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب عدد مرات تكرار الاسم (مع ملحق لتوضيح الأسماء المترادفة)\n-\nبطاركة بالأسماء (حسب تكرار كل الاسم)\n-\n-\nجدول البطاركة حسب مدة الجلوس على الكرسي المرقسي\n-\nعدد الآباء البطاركة في كل قرن\n-\nأسماء الآباء البطاركة باللغات القبطية، العربية، الإنجليزية\nوستجد أيضًا في الجدول التالي تفاصيل مدة الحبرية حسبما هو متاح في السيرة (سنة \"س\" - شهر \"ش\" - يوم \"ي\")، وهي أرقام تقريبية حسب التواريخ.\nوربما يفيدك كذلك قسم بطاركة روما في أبحاثك (والرابط السابق هو فهرس أبجدي)، ويوجد كذلك فهرس بابوات روما بالترتيب التاريخي وقائمة بابوات بالترتيب التاريخي حسب سنوات الحكم..\n# برجاء ملاحظة أنه قد يوجد بعض الاختلافات في التواريخ.. وقد حاولنا وضعها جميعها.. وسوف نعمل على تدقيق البحث تباعًا.. وإذا لاحظت بعض الأمور التي ينبغي تعديلها، أو ما يبدو متناقضًا في نسخ السير المختلفة، فبرجاء تنبيهنا إلى ذلك لنعمل على التحقيق في هذا الأمر.\nوكما هو الحال هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الصفحات المتتابعة، فبإمكانك التنقل بين الصفحات التالية والسابقة عن طريق أزرار الأسهم: السهم اليمين → والسهم اليسار ← على لوحة المفاتيح keyboard. كذلك هناك إمكانية البحث داخل كتب ومقالات وصفحات موقع الكنيسة هذا عن أي كلمة أو مجموعة كلمات بسهولة، عن طريق تعليم واختيار الكلمة/الكلمات بالفأرة mouse، والضغط على علامة الاستفهام التي ستظهر.\n1) أسماء البابوات حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا)\n1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - 79 - 80 - 81 - 82 - 83 - 84 - 85 - 86 - 87 - 88 - 89 - 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 - 96 - 97 - 98 - 99 - 100 - 101 - 102 - 103 - 104 - 105 - 106 - 107 - 108 - 109 - 110 - 111 - 112 - 113 - 114 - 115 - 116 - 117 - 118\nالقرن م اسم البطريرك مدة حبريته (ميلادية) مدة الحبرية بالتفصيل س ش ي الآباء البطاركة في القرن الأول 1 البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول) 61 - 68 م. 7 2 البابا أنيانوس 68 - 83 م. 14 3 البابا ميليوس 83 - 95 م. 11 9 4 البابا كرذوذوس 95 - 106 م. 10 9 10 الآباء البطاركة في القرن الثاني 5 البابا بريموس 106 - 118 م. 13 1 12 6 البابا يسطس 118 - 129 م. 10 10 7 البابا أومانيوس 129 - 141 م. 12 3 8 البابا مرقيانوس 141 - 152 م. 10 2 9 البابا كلاديانوس 152 - 166 م. 14 6 10 البابا أغريبينوس 166 - 178 م. 11 6 5 11 البابا يوليانوس 178 - 188 م. 10 12 البابا ديمتريوس الأول (الكرام) 188 - 230 م. 42 7 5 الآباء البطاركة في القرن الثالث 13 البابا ياروكلاس 230 - 246 م. 16 1 14 البابا ديونسيوس 246 - 264 م. 17 2 10 15 البابا مكسيموس 264 - 282 م. 17 5 16 البابا ثاؤنا 282 - 301 م. 19 1 الآباء البطاركة في القرن الرابع 17 البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء) 302 - 311 م. 9 10 18 البابا أرشلاوس 311 - 312 م. 6 19 البابا ألكسندروس الأول 312 - 328 م. 15 9 20 20 البابا أثناسيوس الأول (اثناسيوس الرسولي) 328 - 373 م. 45 21 البابا بطرس الثاني 373 - 379 م. 5 9 22 البابا تيموثاوس الأول (الكبير) 379 - 385 م. 6 4 6 23 البابا ثاؤفيلس 385 - 412 م. 27 2 الآباء البطاركة في القرن الخامس 24 البابا كيرلس الأول (كيرلس عمود الدين | كيرلس الكبير) 412 - 444 م. 31 8 10 25 البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) 444 - 454 م. 10 1 9 26 البابا تيموثاوس الثاني 455 - 477 م. 21 10 27 البابا بطرس الثالث 477 - 489 م. 13 1 29 28 البابا أثناسيوس الثاني 489 - 496 م. 6 9 20 29 البابا يوأنس الأول (البابا يوحنا الأول) 496 - 505 م. 8 7 الآباء البطاركة في القرن السادس 30 البابا يوأنس الثاني 505 - 516 م. 10 11 23 31 البابا ديسقورس الثاني 516 - 518 م. 2 4 15 32 البابا تيموثاوس الثالث 518 - 536 م. 17 3 33 البابا ثيودوسيوس الأول 536 - 567 م. 31 4 15 34 البابا بطرس الرابع 567 - 569 م. 1 10 25 35 البابا دميان 569 - 605 م. 35 11 16 الآباء البطاركة في القرن السابع 36 البابا أنسطاسيوس 605 - 616 م. 11 6 37 البابا أندرونيقوس 616 - 623 م. 6 14 38 البابا بنيامين الأول 623 - 662 م. 39 39 البابا أغاثون 662 - 680 م. 18 9 3 40 البابا يوأنس الثالث 680 - 689 م. 9 41 البابا إسحق 690 - 692 م. 2 10 2 42 البابا سيمون الأول 692 - 700 م. 7 7 الآباء البطاركة في القرن الثامن 43 البابا الكسندروس الثانى 704 - 729 م. 25 9 7 44 البابا قزمان الاول 729 - 730 م. 1 3 45 البابا ثيؤذوروس الأول 730 - 742 م. 11 7 7 46 البابا خائيل الأول 743 - 767 م. 23 6 47 البابا مينا الأول 767 - 776 م. 8 10 48 البابا يؤانس الرابع 777 - 799 م. 22 الآباء البطاركة في القرن التاسع 49 البابا مرقس الثاني 799 - 819 م. 20 2 21 50 البابا يعقوب 819 - 830 م. 10 9 9 51 البابا سيمون الثاني 830 - 830 م. 17 5 52 البابا يوساب الأول 831 - 849 م. 17 11 2 53 البابا خائيل الثاني 849 - 851 م. 1 4 28 54 البابا قزمان الثاني 851 - 858 م. 7 4 9 55 البابا شنوده الأول 859 - 880 م. 21 3 11 56 البابا ميخائيل الأول 880 - 907 م. 27 1 9 الآباء البطاركة في القرن العاشر 57 البابا غبريال الأول 909 - 920 م. 10 9 58 البابا قزمان الثالث 920 - 932 م. 12 59 البابا مكاريوس الأول 932 - 952 م. 19 11 23 60 البابا ثاؤفانيوس 952 - 956 م. 4 4 11 61 البابا مينا الثاني 956 - 974 م. 17 11 6 62 البابا ابرآم (ابن زرعة) 975 - 978 م. 3 11 63 البابا فيلوثاؤس 979 - 1003 م. 24 7 10 الآباء البطاركة في القرن الحادي عشر 64 البابا زكريا 1004 - 1032 م. 27 11 12 65 البابا شنودة الثاني 1032 - 1046 م. 14 7 11 66 البابا خرسطوذولس 1046 - 1077 م. 31 67 البابا كيرلس الثاني 1078 - 1092 م. 39 68 البابا ميخائيل الثاني 1092 - 1102 م. 9 7 17 الآباء البطاركة في القرن الثاني عشر 69 البابا مكاريوس الثاني 1102 - 1128 م. 26 1 11 70 البابا غبريال الثاني 1131 - 1145 م. 14 2 2 71 البابا ميخائيل الثالث 1145 - 1146 م. 8 72 البابا يؤانس الخامس 1147 - 1166 م. 18 8 4 73 البابا مرقص الثالث 1166 - 1189 م. 22 6 19 74 البابا يوأنس السادس 1189 - 1216 م. 26 11 8 الآباء البطاركة في القرن الثالث عشر 75 البابا كيرلس الثالث 1235 - 1243 م. 7 8 23 76 البابا اثناسيوس الثالث 1250 - 1261 م. 11 1 18 77 البابا غبريال الثالث 1268 - 1271 م. 2 2 10 78 البابا يوأنس السابع 1271 - 1293 م. 29 1 8 79 البابا ثيؤدوسيوس الثاني 1294 - 1300م. 5 5 28 الآباء البطاركة في القرن الرابع عشر 80 البابا يوأنس الثامن 1300 - 1320 م. 20 3 15 81 البابا يوأنس التاسع 1320 - 1327 م. 6 6 1 82 البابا بنيامين الثاني 1327 - 1339 م. 11 7 26 83 البابا بطرس الخامس 1340 - 1348 م. 8 6 6 84 البابا مرقس الرابع 1348 - 1363 م. 14 4 26 85 البابا يوأنس العاشر 1363 - 1369 م. 6 2 7 86 البابا غبريال الرابع 1370 - 1378 م. 8 3 22 87 البابا متاؤس الأول 1378 - 1408 م. 30 5 6 الآباء البطاركة في القرن الخامس عشر 88 البابا غبريال الخامس 1409 - 1427 م. 17 8 12 89 البابا يوأنس الحادي عشر 1427 - 1452 م. 24 11 23 90 البابا متاؤس الثاني 1452 - 1465 م. 13 91 البابا غبريال السادس 1466 - 1474 م. 8 10 6 92 البابا ميخائيل الرابع 1477 - 1478 م. 1 3 الآباء البطاركة في القرن السادس عشر 93 البابا يوأنس الثاني عشر 1480 - 1483 م. 3 4 17 94 البابا يوأنس الثالث عشر 1484 - 1524 م. 39 11 26 95 البابا غبريال السابع 1525 - 1568 م. 43 25 96 البابا يوأنس الرابع عشر 1571 - 1586 م. 15 4 19 97 البابا غبريال الثامن 1587 - 1603 م. 15 10 24 الآباء البطاركة في القرن السابع عشر 98 البابا مرقس الخامس 1603 - 1619 م. 16 2 9 99 البابا يوأنس الخامس عشر 1619 - 1629 م. 9 11 22 100 البابا متاؤس الثالث 1631 - 1646 م. 14 6 23 101 البابا مرقس السادس 1646 - 1656 م. 10 102 البابا متاؤس الرابع 1666 - 1675 م. 14 8 9 103 البابا يوأنس السادس عشر 1676 - 1718 م. 42 3 الآباء البطاركة في القرن الثامن عشر 104 البابا بطرس السادس 1718 - 1726 م. 7 7 11 105 البابا يوأنس السابع عشر 1727 - 1745 م. 18 3 8 106 البابا مرقس السابع 1745 - 1769 م. 23 11 8 107 البابا يوأنس الثامن عشر 1769 - 1796 م. 26 7 14 108 البابا مرقس الثامن 1769 - 1809 م. 13 2 19 الآباء البطاركة في القرن التاسع عشر 109 البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي) 1809 - 1825 م. 30 5 6 110 البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) 1853 - 1862 م. 6 7 13 111 البابا ديمتريوس الثاني 1862 - 1870 م. 7 7 3 112 البابا كيرلس الخامس 1874 - 1927 م. 52 9 6 الآباء البطاركة في القرن العشرين 113 البابا يوأنس التاسع عشر 1928 - 1942 م. 13 6 5 114 البابا مكاريوس الثالث 1944 - 1945 م. 1 6 19 115 البابا يوساب الثاني 1946 - 1956 م. 10 5 17 116 البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة) 1959 - 1971 م. 11 9 29 117 البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة) 1971 - 2012 م. 40 4 3 الآباء البطاركة في القرن الحادي والعشرين 118 البابا تواضروس الثاني 2012 - الآن م.\n* انظر أيضًا: دليل الكنائس، دليل الأديرة، دليل الإيبارشيات، دليل القديسين والشهداء، قائمة الأساقفة الأقباط، دليل الرهبان، دليل الكهنة، دليل الشخصيات العامة، دليل الأماكن العامة.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_.html", "إن عدد البطاركة الذين جلسوا على الكرسي المرقسي منذ أيام مارمرقس الرسول حتى اليوم 118 بطريركًا (بابا). والبابا الحالي هو أنبا توادروس الثاني.\n# تم عمل أكثر من تقسيم لقسم الآباء البطاركة الأقباط:\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا + جدول تنازلي لأسماء البطاركة الأقباط)\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة بالترتيب الأبجدي للأسماء\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب عدد مرات تكرار الاسم (مع ملحق لتوضيح الأسماء المترادفة)\n-\nبطاركة بالأسماء (حسب تكرار كل الاسم)\n-\n-\nجدول البطاركة حسب مدة الجلوس على الكرسي المرقسي\n-\nعدد الآباء البطاركة في كل قرن\n-\nأسماء الآباء البطاركة باللغات القبطية، العربية، الإنجليزية\nوستجد أيضًا في الجدول التالي تفاصيل مدة الحبرية حسبما هو متاح في السيرة (سنة \"س\" - شهر \"ش\" - يوم \"ي\")، وهي أرقام تقريبية حسب التواريخ.\nوربما يفيدك كذلك قسم بطاركة روما في أبحاثك (والرابط السابق هو فهرس أبجدي)، ويوجد كذلك فهرس بابوات روما بالترتيب التاريخي وقائمة بابوات بالترتيب التاريخي حسب سنوات الحكم..\n# برجاء ملاحظة أنه قد يوجد بعض الاختلافات في التواريخ.. وقد حاولنا وضعها جميعها.. وسوف نعمل على تدقيق البحث تباعًا.. وإذا لاحظت بعض الأمور التي ينبغي تعديلها، أو ما يبدو متناقضًا في نسخ السير المختلفة، فبرجاء تنبيهنا إلى ذلك لنعمل على التحقيق في هذا الأمر.\n6) ترتيب البطاركة حسب مدة الإقامة على الكرسي المرقسي\n1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - 79 - 80 - 81 - 82 - 83 - 84 - 85 - 86 - 87 - 88 - 89 - 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 - 96 - 97 - 98 - 99 - 100 - 101 - 102 - 103 - 104 - 105 - 106 - 107 - 108 - 109 - 110 - 111 - 112 - 113 - 114 - 115 - 116 - 117 - 118\nرقم البطريرك\nاسم قداسة البابا\nتاريخ التقدمة - تاريخ النياحة\nمدة الإقامة\nبالسنوات\nشهر\nيوم\n112 البابا كيرلس الخامس 1874 - 1927 م 52 9 6 20 البابا أثناسيوس الأول (اثناسيوس الرسولي) 328 - 373 م 45 95 البابا غبريال السابع 1525 - 1568 م 43 25 12 البابا ديمتريوس الأول (الكرام) 188 - 230 م 42 7 5 103 البابا يوأنس السادس عشر 1676 - 1718 م 42 3 117 البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة) 1971 - 2012 م 40 4 4 38 البابا بنيامين الأول 623 - 662 م 39 67 البابا كيرلس الثاني 1078 - 1092 م 39 94 البابا يوأنس الثالث عشر 1484 - 1524 م 39 11 26 35 البابا دميان 569 - 605 م 35 11 16 24 البابا كيرلس الأول (كيرلس عمود الدين | كيرلس الكبير) 412 - 444 م 31 8 10 33 البابا ثيودوسيوس الأول 536 - 567 م 31 4 15 66 البابا خرسطوذولس 1046 - 1077 م 31 87 البابا متاؤس الأول 1378 - 1408 م 30 5 6 109 البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي) 1809 - 1825 م 30 5 6 78 البابا يوأنس السابع 1271 - 1293 م 29 1 8 23 البابا ثاؤفيلس 385 - 412 م 27 2 56 البابا ميخائيل الأول 880 - 907 م 27 1 9 64 البابا زكريا 1004 - 1032 م 27 11 12 69 البابا مكاريوس الثاني 1102 - 1128 م 26 1 11 74 البابا يوأنس السادس 1189 - 1216 م 26 11 8 107 البابا يوأنس الثامن عشر 1769 - 1796 م 26 7 14 43 البابا الكسندروس الثانى 704 - 729 م 25 9 7 63 البابا فيلوثاؤس 979 - 1003 م 24 7 10 89 البابا يوأنس الحادي عشر 1427 - 1452 م 24 11 23 46 البابا خائيل الأول 743 - 767 م 23 6 106 البابا مرقس السابع 1745 - 1769 م 23 11 8 48 البابا يؤانس الرابع 777 - 799 م 22 73 البابا مرقص الثالث 1166 - 1189 م 22 6 19 26 البابا تيموثاوس الثاني 455 - 477 م 21 10 55 البابا شنوده الأول 859 - 880 م 21 3 11 49 البابا مرقس الثاني 799 - 819 م 20 2 21 80 البابا يوأنس الثامن 1300 - 1320 م 20 3 15 16 البابا ثاؤنا 282 - 301 م 19 1 59 البابا مكاريوس الأول 932 - 952 م 19 11 23 39 البابا أغاثون 662 - 680 م 18 9 3 72 البابا يؤانس الخامس 1147 - 1166 م 18 8 4 105 البابا يوأنس السابع عشر 1727 - 1745 م 18 3 8 14 البابا ديونسيوس 246 - 264 م 17 2 10 15 البابا مكسيموس 264 - 282 م 17 5 32 البابا تيموثاوس الثالث 518 - 536 م 17 3 51 البابا سيمون الثاني 830 - 830 م 17 5 52 البابا يوساب الأول 831 - 849 م 17 11 2 61 البابا مينا الثاني 956 - 974 م 17 11 6 88 البابا غبريال الخامس 1409 - 1427 م 17 8 12 13 البابا ياروكلاس 230 - 246 م 16 1 98 البابا مرقس الخامس 1603 - 1619 م 16 2 9 19 البابا ألكسندروس الأول 312 - 328 م 15 9 20 96 البابا يوأنس الرابع عشر 1571 - 1586 م 15 4 19 97 البابا غبريال الثامن 1587 - 1603 م 15 10 24 2 البابا أنيانوس 68 - 83 م 14 9 البابا كلاديانوس 152 - 166 م 14 6 65 البابا شنودة الثاني 1032 - 1046 م 14 7 11 70 البابا غبريال الثاني 1131 - 1145 م 14 2 2 84 البابا مرقس الرابع 1348 - 1363 م 14 4 26 100 البابا متاؤس الثالث 1631 - 1646 م 14 6 23 102 البابا متاؤس الرابع 1666 - 1675 م 14 8 9 5 البابا بريموس 106 - 118 م 13 1 12 27 البابا بطرس الثالث 477 - 489 م 13 1 29 90 البابا متاؤس الثاني 1452 - 1465 م 13 108 البابا مرقس الثامن 1769 - 1809 م 13 2 19 113 البابا يوأنس التاسع عشر 1929 - 1942 م 13 6 5 7 البابا أومانيوس 129 - 141 م 12 3 58 البابا قزمان الثالث 920 - 932 م 12 3 البابا ميليوس 83 - 95 م 11 9 10 البابا أغريبينوس 166 - 178 م 11 6 5 36 البابا أنسطاسيوس 605 - 616 م 11 6 45 البابا ثيؤذوروس الأول 730 - 742 م 11 7 7 76 البابا اثناسيوس الثالث 1250 - 1261 م 11 1 18 82 البابا بنيامين الثاني 1327 - 1339 م 11 7 26 116 البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة) 1959 - 1971 م 11 9 29 4 البابا كرذوذوس 95 - 106 م 10 9 10 6 البابا يسطس 118 - 129 م 10 10 8 البابا مرقيانوس 141 - 152 م 10 2 11 البابا يوليانوس 178 - 188 م 10 25 البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) 444 - 454 م 10 1 9 30 البابا يوأنس الثاني 505 - 516 م 10 11 23 50 البابا يعقوب 819 - 830 م 10 9 9 57 البابا غبريال الأول 909 - 920 م 10 9 101 البابا مرقس السادس 1646 - 1656 م 10 115 البابا يوساب الثاني 1946 - 1956 م 10 5 17 17 البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء) 302 - 311 م 9 10 40 البابا يوأنس الثالث 680 - 689 م 9 68 البابا ميخائيل الثاني 1092 - 1102 م 9 7 17 99 البابا يوأنس الخامس عشر 1619 - 1629 م 9 11 22 29 البابا يوأنس الأول (البابا يوحنا الأول) 496 - 505 م 8 7 47 البابا مينا الأول 767 - 776 م 8 10 83 البابا بطرس الخامس 1340 - 1348 م 8 6 6 86 البابا غبريال الرابع 1370 - 1378 م 8 3 22 91 البابا غبريال السادس 1466 - 1474 م 8 10 6 42 البابا سيمون الأول 692 - 700 م 7 7 54 البابا قزمان الثاني 851 - 858 م 7 4 9 75 البابا كيرلس الثالث 1235 - 1243 م 7 8 23 104 البابا بطرس السادس 1718 - 1726 م 7 7 11 111 البابا ديمتريوس الثاني 1862 - 1871 م 7 7 3 1 البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول) 61 - 68 م 7 22 البابا تيموثاوس الأول (الكبير) 379 - 385 م 6 4 6 28 البابا أثناسيوس الثاني 489 - 496 م 6 9 20 37 البابا أندرونيقوس 616 - 623 م 6 14 81 البابا يوأنس التاسع 1320 - 1327 م 6 6 1 85 البابا يوأنس العاشر 1363 - 1369 م 6 2 7 110 البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) 1853 - 1862 م 6 7 13 21 البابا بطرس الثاني 373 - 379 م 5 9 79 البابا ثيؤدوسيوس الثاني 1294 - 1300م 5 5 28 60 البابا ثاؤفانيوس 952 - 956 م 4 4 11 62 البابا ابرآم (ابن زرعة) 975 - 978 م 3 11 93 البابا يوأنس الثاني عشر 1480 - 1483 م 3 4 17 31 البابا ديسقورس الثاني 516 - 518 م 2 4 15 34 البابا بطرس الرابع 567 - 569 م 1 10 25 41 البابا إسحق 690 - 692 م 2 10 2 77 البابا غبريال الثالث 1268 - 1271 م 2 2 10 44 البابا قزمان الاول 729 - 730 م 1 3 53 البابا خائيل الثاني 849 - 851 م 1 4 28 92 البابا ميخائيل الرابع 1477 - 1478 م 1 3 114 البابا مكاريوس الثالث 1944 - 1945 م 1 6 19 18 البابا أرشلاوس 311 - 312 م 6 71 البابا ميخائيل الثالث 1145 - 1146 م 8 118 البابا تواضروس الثاني 2012 - الآن حالي\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_Arranged-by-5-date.html", "إن عدد البطاركة الذين جلسوا على الكرسي المرقسي منذ أيام مارمرقس الرسول حتى اليوم 118 بطريركًا (بابا). والبابا الحالي هو أنبا توادروس الثاني.\n# تم عمل أكثر من تقسيم لقسم الآباء البطاركة الأقباط:\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا + جدول تنازلي لأسماء البطاركة الأقباط)\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة بالترتيب الأبجدي للأسماء\n-\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب عدد مرات تكرار الاسم (مع ملحق لتوضيح الأسماء المترادفة)\n-\nبطاركة بالأسماء (حسب تكرار كل الاسم)\n-\n-\nجدول البطاركة حسب مدة الجلوس على الكرسي المرقسي\n-\nعدد الآباء البطاركة في كل قرن\n-\nأسماء الآباء البطاركة باللغات القبطية، العربية، الإنجليزية\nوستجد أيضًا في الجدول التالي تفاصيل مدة الحبرية حسبما هو متاح في السيرة (سنة \"س\" - شهر \"ش\" - يوم \"ي\")، وهي أرقام تقريبية حسب التواريخ.\nوربما يفيدك كذلك قسم بطاركة روما في أبحاثك (والرابط السابق هو فهرس أبجدي)، ويوجد كذلك فهرس بابوات روما بالترتيب التاريخي وقائمة بابوات بالترتيب التاريخي حسب سنوات الحكم..\n# برجاء ملاحظة أنه قد يوجد بعض الاختلافات في التواريخ.. وقد حاولنا وضعها جميعها.. وسوف نعمل على تدقيق البحث تباعًا.. وإذا لاحظت بعض الأمور التي ينبغي تعديلها، أو ما يبدو متناقضًا في نسخ السير المختلفة، فبرجاء تنبيهنا إلى ذلك لنعمل على التحقيق في هذا الأمر.\n6) ترتيب البطاركة حسب مدة الإقامة على الكرسي المرقسي\n1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - 79 - 80 - 81 - 82 - 83 - 84 - 85 - 86 - 87 - 88 - 89 - 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 - 96 - 97 - 98 - 99 - 100 - 101 - 102 - 103 - 104 - 105 - 106 - 107 - 108 - 109 - 110 - 111 - 112 - 113 - 114 - 115 - 116 - 117 - 118\nرقم البطريرك\nاسم قداسة البابا\nتاريخ التقدمة - تاريخ النياحة\nمدة الإقامة\nبالسنوات\nشهر\nيوم\n112 البابا كيرلس الخامس 1874 - 1927 م 52 9 6 20 البابا أثناسيوس الأول (اثناسيوس الرسولي) 328 - 373 م 45 95 البابا غبريال السابع 1525 - 1568 م 43 25 12 البابا ديمتريوس الأول (الكرام) 188 - 230 م 42 7 5 103 البابا يوأنس السادس عشر 1676 - 1718 م 42 3 117 البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة) 1971 - 2012 م 40 4 4 38 البابا بنيامين الأول 623 - 662 م 39 67 البابا كيرلس الثاني 1078 - 1092 م 39 94 البابا يوأنس الثالث عشر 1484 - 1524 م 39 11 26 35 البابا دميان 569 - 605 م 35 11 16 24 البابا كيرلس الأول (كيرلس عمود الدين | كيرلس الكبير) 412 - 444 م 31 8 10 33 البابا ثيودوسيوس الأول 536 - 567 م 31 4 15 66 البابا خرسطوذولس 1046 - 1077 م 31 87 البابا متاؤس الأول 1378 - 1408 م 30 5 6 109 البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي) 1809 - 1825 م 30 5 6 78 البابا يوأنس السابع 1271 - 1293 م 29 1 8 23 البابا ثاؤفيلس 385 - 412 م 27 2 56 البابا ميخائيل الأول 880 - 907 م 27 1 9 64 البابا زكريا 1004 - 1032 م 27 11 12 69 البابا مكاريوس الثاني 1102 - 1128 م 26 1 11 74 البابا يوأنس السادس 1189 - 1216 م 26 11 8 107 البابا يوأنس الثامن عشر 1769 - 1796 م 26 7 14 43 البابا الكسندروس الثانى 704 - 729 م 25 9 7 63 البابا فيلوثاؤس 979 - 1003 م 24 7 10 89 البابا يوأنس الحادي عشر 1427 - 1452 م 24 11 23 46 البابا خائيل الأول 743 - 767 م 23 6 106 البابا مرقس السابع 1745 - 1769 م 23 11 8 48 البابا يؤانس الرابع 777 - 799 م 22 73 البابا مرقص الثالث 1166 - 1189 م 22 6 19 26 البابا تيموثاوس الثاني 455 - 477 م 21 10 55 البابا شنوده الأول 859 - 880 م 21 3 11 49 البابا مرقس الثاني 799 - 819 م 20 2 21 80 البابا يوأنس الثامن 1300 - 1320 م 20 3 15 16 البابا ثاؤنا 282 - 301 م 19 1 59 البابا مكاريوس الأول 932 - 952 م 19 11 23 39 البابا أغاثون 662 - 680 م 18 9 3 72 البابا يؤانس الخامس 1147 - 1166 م 18 8 4 105 البابا يوأنس السابع عشر 1727 - 1745 م 18 3 8 14 البابا ديونسيوس 246 - 264 م 17 2 10 15 البابا مكسيموس 264 - 282 م 17 5 32 البابا تيموثاوس الثالث 518 - 536 م 17 3 51 البابا سيمون الثاني 830 - 830 م 17 5 52 البابا يوساب الأول 831 - 849 م 17 11 2 61 البابا مينا الثاني 956 - 974 م 17 11 6 88 البابا غبريال الخامس 1409 - 1427 م 17 8 12 13 البابا ياروكلاس 230 - 246 م 16 1 98 البابا مرقس الخامس 1603 - 1619 م 16 2 9 19 البابا ألكسندروس الأول 312 - 328 م 15 9 20 96 البابا يوأنس الرابع عشر 1571 - 1586 م 15 4 19 97 البابا غبريال الثامن 1587 - 1603 م 15 10 24 2 البابا أنيانوس 68 - 83 م 14 9 البابا كلاديانوس 152 - 166 م 14 6 65 البابا شنودة الثاني 1032 - 1046 م 14 7 11 70 البابا غبريال الثاني 1131 - 1145 م 14 2 2 84 البابا مرقس الرابع 1348 - 1363 م 14 4 26 100 البابا متاؤس الثالث 1631 - 1646 م 14 6 23 102 البابا متاؤس الرابع 1666 - 1675 م 14 8 9 5 البابا بريموس 106 - 118 م 13 1 12 27 البابا بطرس الثالث 477 - 489 م 13 1 29 90 البابا متاؤس الثاني 1452 - 1465 م 13 108 البابا مرقس الثامن 1769 - 1809 م 13 2 19 113 البابا يوأنس التاسع عشر 1929 - 1942 م 13 6 5 7 البابا أومانيوس 129 - 141 م 12 3 58 البابا قزمان الثالث 920 - 932 م 12 3 البابا ميليوس 83 - 95 م 11 9 10 البابا أغريبينوس 166 - 178 م 11 6 5 36 البابا أنسطاسيوس 605 - 616 م 11 6 45 البابا ثيؤذوروس الأول 730 - 742 م 11 7 7 76 البابا اثناسيوس الثالث 1250 - 1261 م 11 1 18 82 البابا بنيامين الثاني 1327 - 1339 م 11 7 26 116 البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة) 1959 - 1971 م 11 9 29 4 البابا كرذوذوس 95 - 106 م 10 9 10 6 البابا يسطس 118 - 129 م 10 10 8 البابا مرقيانوس 141 - 152 م 10 2 11 البابا يوليانوس 178 - 188 م 10 25 البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) 444 - 454 م 10 1 9 30 البابا يوأنس الثاني 505 - 516 م 10 11 23 50 البابا يعقوب 819 - 830 م 10 9 9 57 البابا غبريال الأول 909 - 920 م 10 9 101 البابا مرقس السادس 1646 - 1656 م 10 115 البابا يوساب الثاني 1946 - 1956 م 10 5 17 17 البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء) 302 - 311 م 9 10 40 البابا يوأنس الثالث 680 - 689 م 9 68 البابا ميخائيل الثاني 1092 - 1102 م 9 7 17 99 البابا يوأنس الخامس عشر 1619 - 1629 م 9 11 22 29 البابا يوأنس الأول (البابا يوحنا الأول) 496 - 505 م 8 7 47 البابا مينا الأول 767 - 776 م 8 10 83 البابا بطرس الخامس 1340 - 1348 م 8 6 6 86 البابا غبريال الرابع 1370 - 1378 م 8 3 22 91 البابا غبريال السادس 1466 - 1474 م 8 10 6 42 البابا سيمون الأول 692 - 700 م 7 7 54 البابا قزمان الثاني 851 - 858 م 7 4 9 75 البابا كيرلس الثالث 1235 - 1243 م 7 8 23 104 البابا بطرس السادس 1718 - 1726 م 7 7 11 111 البابا ديمتريوس الثاني 1862 - 1871 م 7 7 3 1 البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول) 61 - 68 م 7 22 البابا تيموثاوس الأول (الكبير) 379 - 385 م 6 4 6 28 البابا أثناسيوس الثاني 489 - 496 م 6 9 20 37 البابا أندرونيقوس 616 - 623 م 6 14 81 البابا يوأنس التاسع 1320 - 1327 م 6 6 1 85 البابا يوأنس العاشر 1363 - 1369 م 6 2 7 110 البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) 1853 - 1862 م 6 7 13 21 البابا بطرس الثاني 373 - 379 م 5 9 79 البابا ثيؤدوسيوس الثاني 1294 - 1300م 5 5 28 60 البابا ثاؤفانيوس 952 - 956 م 4 4 11 62 البابا ابرآم (ابن زرعة) 975 - 978 م 3 11 93 البابا يوأنس الثاني عشر 1480 - 1483 م 3 4 17 31 البابا ديسقورس الثاني 516 - 518 م 2 4 15 34 البابا بطرس الرابع 567 - 569 م 1 10 25 41 البابا إسحق 690 - 692 م 2 10 2 77 البابا غبريال الثالث 1268 - 1271 م 2 2 10 44 البابا قزمان الاول 729 - 730 م 1 3 53 البابا خائيل الثاني 849 - 851 م 1 4 28 92 البابا ميخائيل الرابع 1477 - 1478 م 1 3 114 البابا مكاريوس الثالث 1944 - 1945 م 1 6 19 18 البابا أرشلاوس 311 - 312 م 6 71 البابا ميخائيل الثالث 1145 - 1146 م 8 118 البابا تواضروس الثاني 2012 - الآن حالي\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_Arranged-by-5-date.html", "المدينة الأصلية له: أدرنا بوليس ( الخمس مدن الغربية)\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا مرقس بن أرسطوبولس\nتاريخ التقدمة: أول بشنس - 27 أبريل 61 للميلاد\nتاريخ النياحة: 30 برموده - 26 أبريل 68 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات\nمحل الدفن: كنيسة بوكاليا / كنيسة العباسية\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا مرقص الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ1\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا مرقس الأول البطريرك رقم 1\n← اللغة الإنجليزية: Mark the Evangelist - اللغة العبرية: מרקוס - اللغة اليونانية: Μᾶρκος - اللغة القبطية: Markoc piqe`wrimoc% pimarturoc% pieuaggelicthc% pi`apoctoloc - اللغة اللاتينية: Mārcus - اللغة الآرامية: - اللغة السريانية: ܡܪܩܘܣ ܐܘܢܓܠܣܛܐ.\nهو كاروز الديار المصرية وأول باباوات الكرازة المرقسية وأحد السبعين رسولًا.\nبيته أول كنيسة مسيحية، حيث أكلوا الفصح، وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.\nولد في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية لشمال أفريقيا)، إسرائيلي المذهب.\nبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في أنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم... وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.\nبعد نياحة برنابا، ذهب مارمرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقيا وبرقة والخمس المدن الغربية، ونادى في تلك الجهات بالإنجيل فآمن على يده الكثيرون.\nرسم انيانوس أسقفًا ومعه ثلاثة قسوس وسبعة شمامسة، ثم سافر إلى الخمس المدن الغربية وأقام هناك يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.\nثم عاد إلى الإسكندرية... وهناك استشهد في 30 برموده على أيدي الوثنيين بعد أن أنار مصر وأفريقيا بنور المسيحية.\nصلاة القديس العظيم والكارز الكريم تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد مارمرقس الرسول أول باباوات الإسكندرية (30 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم الموافق 26 أبريل سنة 68 م. استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية وأول باباوات الإسكندرية وأحد السبعين رسولا كان اسمه أولًا يوحنا كما يقول الكتاب: أن الرسل كانوا يصلون في بيت مريم أم يوحنا المدعو مرقس (أع 12: 12) وهو الذي أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه: \" أذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له. المعلم يقول وقتي قريب وعندك أصنع الفصح مع تلاميذي (مت 26: 18) \" ولقد كان بيته أول كنيسة مسيحية حيث فيه أكلوا الفصح وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.\nولد هذا القديس في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية بشمال أفريقيا) من أب اسمه أرسطو بولس وأم أسمها مريم. إسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض، فعلماه وهذباه بالآداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه إلى أورشليم حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح. ولأن بطرس كان متزوجا بابنة عم أرسطو بولس فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا ومنه درس التعاليم المسيحية.\nوحدث أن أرسطو بولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الأردن وخرج عليهما أسد ولبؤة وهما يزمجران فخاف أبوه وأيقن بالهلاك ودفعته الشفقة علي ولده أن يأمره بالهروب للنجاة بنفسه ولكن مرقس طمأنه قائلا لا تخف يا أبي فالمسيح الذي أنا مؤمن به ينجينا منهما. ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلًا \"السيد المسيح ابن الله الحي يأمركما أن تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل\". فانشقا ووقعا علي الأرض مائتين فتعجب والده وطلب من ابنه أن يعرفه عن المسيح فأرشده إلى ذلك وآمن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد.\nوبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في إنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.\nوبعد نياحة برنابا ذهب مرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقية وبرقة والخمس المدن الغربية. ونادي في تلك الجهات بالإنجيل فآمن علي يده أكثر أهلها. ومن هناك ذهب إلى الإسكندرية في أول بشنس سنة 61 م. وعندما دخل المدينة انقطع حذاؤه وكان عند الباب إسكافي أسمه إنيانوس، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه جرح المخراز إصبعه فصاح من الألم وقال باليونانية \"اس ثيؤس\" (يا الله الواحد) فقال له القديس مرقس: \"هل تعرفون الله؟\" فقال \"لا، وإنما ندعو باسمه ولا نعرفه\". فتفل علي التراب ووضع علي الجرح فشفي للحال، ثم أخذ يشرح له من بدء ما خلق الله السماء والأرض فمخالفة آدم ومجيء الطوفان إلى إرسال موسى وإخراج بني إسرائيل من مصر وإعطائهم الشريعة وسبي بابل ثم سرد له نبوات الأنبياء الشاهدة بمجيء المسيح فدعاه إلى بيته وأحضر له أولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الآب والابن والروح القدس.\nولما كثر المؤمنون باسم المسيح وسمع أهل المدينة بهذا الأمر جدوا في طلبه لقتله. فرسم انيانوس أسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة ثم سافر إلى الخمس مدن الغربية وأقام هناك سنتين يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.\nوعاد إلى الإسكندرية فوجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا (دار البقر) شرقي الإسكندرية علي شاطئ البحر وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م. وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون \"جروا الثور في دار البقر\" فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس وفي المساء أودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له: \"افرح يا مرقس عبد الإله، هوذا اسمك قد كتب في سفر الحياة، وقد حُسِبت ضمن جماعة القديسين\". وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت.\nوفي اليوم التالي (30 برمودة) أخرجوه من السجن وأعادوا سحبه في المدينة حتى أسلم روحه الطاهرة ولما أضرموا نارًا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين. وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة.\nصلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\n* انظر أيضًا: أرشيف مارمرقس.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس الرسول |\nكتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد\nللبابا شنوده\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-001-Pope-Mark-the-Evangelist_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/dyaw5c6", "المدينة الأصلية له : أدرنا بوليس ( الخمس مدن الغربية) الاسم قبل البطريركية : يوحنا مرقس بن أرسطوبولس تاريخ التقدمة : أول بشنس - 27 أبريل 61 للميلاد تاريخ النياحة : 30 برموده - 26 أبريل 68 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : نيرون صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا مرقص الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ1 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا مرقس الأول البطريرك رقم 1\n← اللغة الإنجليزية: Mark the Evangelist - اللغة العبرية: מרקוס - اللغة اليونانية: Μᾶρκος - اللغة القبطية: Markoc piqe`wrimoc% pimarturoc% pieuaggelicthc% pi`apoctoloc - اللغة اللاتينية: Mārcus - اللغة الآرامية: - اللغة السريانية: ܡܪܩܘܣ ܐܘܢܓܠܣܛܐ.\n-\nهو كاروز الديار المصرية وأول باباوات الكرازة المرقسية وأحد السبعين رسولًا.\n-\nبيته أول كنيسة مسيحية، حيث أكلوا الفصح، وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.\n-\nولد في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية لشمال أفريقيا)، إسرائيلي المذهب.\n-\nبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في أنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم... وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.\n-\nبعد نياحة برنابا، ذهب مارمرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقيا وبرقة والخمس المدن الغربية، ونادى في تلك الجهات بالإنجيل فآمن على يده الكثيرون.\n-\nرسم انيانوس أسقفًا ومعه ثلاثة قسوس وسبعة شمامسة، ثم سافر إلى الخمس المدن الغربية وأقام هناك يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.\n-\nثم عاد إلى الإسكندرية... وهناك استشهد في 30 برموده على أيدي الوثنيين بعد أن أنار مصر وأفريقيا بنور المسيحية.\n-\nصلاة القديس العظيم والكارز الكريم تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد مارمرقس الرسول أول باباوات الإسكندرية (30 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم الموافق 26 أبريل سنة 68 م. استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية وأول باباوات الإسكندرية وأحد السبعين رسولا كان اسمه أولًا يوحنا كما يقول الكتاب: أن الرسل كانوا يصلون في بيت مريم أم يوحنا المدعو مرقس (أع 12: 12) وهو الذي أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه: \" أذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له. المعلم يقول وقتي قريب وعندك أصنع الفصح مع تلاميذي (مت 26: 18) \" ولقد كان بيته أول كنيسة مسيحية حيث فيه أكلوا الفصح وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.\nولد هذا القديس في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية بشمال أفريقيا) من أب اسمه أرسطو بولس وأم أسمها مريم. إسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض، فعلماه وهذباه بالآداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه إلى أورشليم حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح. ولأن بطرس كان متزوجا بابنة عم أرسطو بولس فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا ومنه درس التعاليم المسيحية.\nوحدث أن أرسطو بولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الأردن وخرج عليهما أسد ولبؤة وهما يزمجران فخاف أبوه وأيقن بالهلاك ودفعته الشفقة علي ولده أن يأمره بالهروب للنجاة بنفسه ولكن مرقس طمأنه قائلا لا تخف يا أبي فالمسيح الذي أنا مؤمن به ينجينا منهما. ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلًا \"السيد المسيح ابن الله الحي يأمركما أن تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل\". فانشقا ووقعا علي الأرض مائتين فتعجب والده وطلب من ابنه أن يعرفه عن المسيح فأرشده إلى ذلك وآمن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد.\nوبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في إنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.\nوبعد نياحة برنابا ذهب مرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقية وبرقة والخمس المدن الغربية. ونادي في تلك الجهات بالإنجيل فآمن علي يده أكثر أهلها. ومن هناك ذهب إلى الإسكندرية في أول بشنس سنة 61 م. وعندما دخل المدينة انقطع حذاؤه وكان عند الباب إسكافي أسمه إنيانوس، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه جرح المخراز إصبعه فصاح من الألم وقال باليونانية \"اس ثيؤس\" (يا الله الواحد) فقال له القديس مرقس: \"هل تعرفون الله؟\" فقال \"لا، وإنما ندعو باسمه ولا نعرفه\". فتفل علي التراب ووضع علي الجرح فشفي للحال، ثم أخذ يشرح له من بدء ما خلق الله السماء والأرض فمخالفة آدم ومجيء الطوفان إلى إرسال موسى وإخراج بني إسرائيل من مصر وإعطائهم الشريعة وسبي بابل ثم سرد له نبوات الأنبياء الشاهدة بمجيء المسيح فدعاه إلى بيته وأحضر له أولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الآب والابن والروح القدس.\nولما كثر المؤمنون باسم المسيح وسمع أهل المدينة بهذا الأمر جدوا في طلبه لقتله. فرسم انيانوس أسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة ثم سافر إلى الخمس مدن الغربية وأقام هناك سنتين يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.\nوعاد إلى الإسكندرية فوجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا (دار البقر) شرقي الإسكندرية علي شاطئ البحر وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م. وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون \"جروا الثور في دار البقر\" فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس وفي المساء أودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له: \"افرح يا مرقس عبد الإله، هوذا اسمك قد كتب في سفر الحياة، وقد حُسِبت ضمن جماعة القديسين\". وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت.\nوفي اليوم التالي (30 برمودة) أخرجوه من السجن وأعادوا سحبه في المدينة حتى أسلم روحه الطاهرة ولما أضرموا نارًا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين. وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة.\nصلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\n* انظر أيضًا: أرشيف مارمرقس.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس الرسول\n[ www.St-Takla.org ]\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-001-Pope-Mark-the-Evangelist_.html", "لما كان القديس مارمرقس هو مؤسس الكنيسة المصرية لذا فهو البابا الأول للإسكندرية ويدعى كل من يأتي بعده خليفة مار مرقس، وهو من أصل يهودي ولد في المدن الخمس الغربية في بلدة تسمي ايرياتولوس تابعة لمدينة تسمى القيروان.\nأبوه أرسطوبولس ابن عم زوجة القديس بطرس، ومرقس أيضًا ابن أخت برنابا الرسول، هاجرت الأسرة من القيروان إلى فلسطين في بداية خدمة السيد المسيح فتبعه القديس مرقس وصارت أمه من المريمات اللاتي تبعن يسوع.\nكان مرقس أحد السبعين رسولاً الذين ارسلهم رب المجد يسوع أمام وجهه، وقد كرز مع القديس بطرس في اليهودية وفي أورشليم وبيت عنيا.\nكرز أيضًا مع القديس برنابا والقديس بولس في رحلته الأولى وبشر معهم في سوريا وخاصةً أنطاكية عام 45م (أع25:13)، كذلك بشر معهم في قبرص (أع 4:13).\nبعدها فارق القديس مرقس بولس في برجه، وبشر في الإسكندرية بعد مجمع أورشليم سنة 50م، آمن على يديه أنيانوس الإسكافي، وفي عام 62م رسم أنيانوس أسقفًا لتدبير أمور الكنيسة أثناء غيابه.\nبعد عودته من أحد رحلاته التبشيرية بشر في الإسكندرية حتى تحول الكثيرين من عبادة الأوثان إلى الديانة المسيحية، مما أثار الوثنيين عليه فنال اكليل الشهادة بعد الكثير من العذابات في 30برموده سنة 68م.\nبركاته تكون معنا جميعًا ولربنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية - مصر الاسم قبل البطريركية : أنيانوس - سيم أسقفًا في بشنس 62 م. تاريخ التقدمة : 64 م. تاريخ النياحة : 20 هاتور - 83 م. (82؟ - 84؟) مدة الإقامة على الكرسي : 22 سنة مدة خلو الكرسي : 15 يومًا محل إقامة البطريرك : الكنيسة المرقسية - الإسكندرية الملوك المعاصرون (قياصرة) : نيرون - جلبا - اوثون - ميتليوس - سباسيان - تيطس - دومتيان\n← اللغة القبطية: Papa `Ani`anou.\n-\nكان من أهالي مدينة الإسكندرية، ابنًا لوالدين وثنيين، وكان اسكافيًا.\n-\nولما دخل مارمرقس مدينة الإسكندرية، ليبشر بالمسيح، انقطع حذاؤه، فدفعه لانيانوس ليصلحه وقد حدث وهو يغرز فيه المخراز أن نفذ إلى الجهة الأخرى وجرح إصبعه. فصرخ من الألم وقال باليونانية \"ايس ثيئوس\" أي يا الله الواحد... فأخذ مارمرقس ترابًا من الأرض وتفل عليه ووضعه علي إصبع أنيانوس فبرئ في الحال. وأخذ القديس مرقس إلي منزله وعمدهم جميعًا أنيانوس وأهل بيته.\n-\nولما عزم القديس مارمرقس على الذهاب إلى الخمس مدن الغربية، وضع يده على انيانوس وكرسه بطريركًا على الإسكندرية سنة 64 م. فجعل بيته كنيسة، وأقام على الكرسي اثنتين وعشرين سنة ثم تنيَّح بسلام.\n-\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في اليوم العشرين من شهر هاتور من كل عام.\n-\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا انيانوس 2 (20 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 86 ميلادية تنيَّح الأب القديس الأنبا إنيانوس ثاني باباوات الأسكندرية. وكان هذا القديس من أهالي مدينة الإسكندرية، ابنا لوالدين وثنيين، وكان إسكافيًا. وحدث انه لما دخل القديس مرقس الرسول مدينة الإسكندرية، اتفق بالتدبير الإلهي انه عثر فانقطع حذاؤه فدفعه لإنيانوس ليصلحه. وقد حدث وهو يغرز فيه المخراز أن نفذ إلى الجهة الأخرى وجرح إصبعه. فصرخ من الألم وقال باليونانية \"ايس ثيئوس\" أي \"يا الله الواحد\"، فلما سمع القديس مرقس ذلك مجد المسيح حيث سمعه يذكر اسم الله. ثم أخذ ترابًا من الأرض وتفل عليه ووضعه علي إصبع أنيانوس فبرئ في الحال، وتعجب أنيانوس من ذلك كثيرًا، وأخذ القديس مرقس إلى منزله، وسأله عن اسمه ومعتقده، ومن أين أتي، فقصَّ عليه الرسول من كتب الأنبياء عن ألوهية السيد المسيح، وعن سر تجسده وموته وقيامته وعمل الآيات باسمه. فاستضاء عقل أنيانوس وآمن هو وأهل بيته، وتعمدوا باسم الآب والابن والروح القدس، فحلت عليهم النعمة الإلهية، ولازموا سماع تعليم الرسول، فعلمهم علوم الكنيسة وفرائضها وسننها. ولما عزم القديس مرقس علي الذهاب إلى الخمس المدن الغربية، وضع يده علي إنيانوس وكرَّسه بطريركًا علي مدينة الإسكندرية سنة 64 ميلادية. فظل يبشر أهلها ويعمدهم سرًا. ويعضدهم ويثبتهم علي الإيمان بالمسيح، ثم جعل داره كنيسة، ويقال أنها هي المعروفة بكنيسة القديس مار مرقس الشهيد. والتي تقوم في مكانها الآن الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. وأقام هذا القديس علي الكرسي اثنتين وعشرون سنة. ثم تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة انيانوس البابا الثاني\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ميليوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقس الأول (مارمرقس)\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-002-Pope-Anianus_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: مليانوس وابيليوس\nتاريخ التقدمة: 4 كيهك - أول ديسمبر 83 للميلاد\nتاريخ النياحة: أول توت - 30 أغسطس 95 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و9 أشهر\nمدة خلو الكرسي: 5 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: دومتيانوس\n← اللغة القبطية: Papa Miliou.\nاختير هذا البابا بطريركًا في السنة الخامسة عشر من ملك دوماتيانوس بن اسباسيانوس ملك رومية، وذلك بعد صعود ربنا يسوع المسيح بخمس وخمسين سنة.\nرعى رعية المسيح أحسن رعاية، وأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وتنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في اليوم الأول من شهر توت من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ميليوس \"3\" (1 توت)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 98 م. تنيَّح القديس ميليوس بابا الإسكندرية الثالث من مار مرقس. هذا القديس قدم في السنة الخامسة عشرة من ملك دومتيانوس بن اسباسيانوس ملك رومية. وذلك بعد صعود ربنا يسوع المسيح بخمس وخمسين سنة. فرعى رعية المسيح أحسن رعاية وأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة. وتنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ميليوس البابا الثالث\n_____\n(1) \"مليانو\" عن كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ\nالكنيسة، الجزء الأول، الأسقف إيسيذوروس، طبعة في الثمانينيات من القرن العشرين\nتقريبًا، ص. 91.\n(2) يذكر المرجع السابق أنه خلف على الكرسي البابوي في\nالفترة ما بين 86-98.\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كرذوذوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أنيانوس\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n_____\n(1) \"مليانو\" عن كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة، الجزء الأول، الأسقف إيسيذوروس، طبعة في الثمانينيات من القرن العشرين تقريبًا، ص. 91.\n(2) يذكر المرجع السابق أنه خلف على الكرسي البابوي في الفترة ما بين 86-98.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-003-Pope-Avilius_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/jdj7w2x", "انتخب للبطريركية بعد وفاة البابا أنيانوس في شهر كيهك سنة 84 م. وفي عهد دوميتيانوس قيصر بإجماع آراء الشعب. وكان هذا البابا مشهورًا بالعفاف متصفًا بالتقوى والغيرة على رعية المسيح، فأخذ يثبت الشعب في الإيمان حتى نما عدده بمصر والخمس مدن وأفريقيا، وشرع المصريون يحتقرون الاعتقاد بعبادة الأوثان ويتهافتون على الانضمام لحضن المسيحية أفواجًا، وسادت في أيامه السكينة وكانت الكنيسة متمتعة بالسلام الكلي.\nوقد روى بعض المؤرخين أن دوميتيانوس قيصر طرد البابا ميليوس من الكرسي السكندري وأقام آخر بدلًا منه، غير أن هذه الرواية لم يقم دليل على صحتها ولم تتناقلها أقلام المؤرخين. ورقد هذا البابا في أول توت سنة 96 م.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالقس منسى يوحنا، تاريخ الكنيسة القبطية، صفحة 30.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1765.html", "انتخب للبطريركية بعد وفاة البابا أنيانوس في شهر كيهك سنة 84 م. وفي عهد دوميتيانوس قيصر بإجماع آراء الشعب. وكان هذا البابا مشهورًا بالعفاف متصفًا بالتقوى والغيرة على رعية المسيح، فأخذ يثبت الشعب في الإيمان حتى نما عدده بمصر والخمس مدن وأفريقيا، وشرع المصريون يحتقرون الاعتقاد بعبادة الأوثان ويتهافتون على الانضمام لحضن المسيحية أفواجًا، وسادت في أيامه السكينة وكانت الكنيسة متمتعة بالسلام الكلي.\nوقد روى بعض المؤرخين أن دوميتيانوس قيصر طرد البابا ميليوس من الكرسي السكندري وأقام آخر بدلًا منه، غير أن هذه الرواية لم يقم دليل على صحتها ولم تتناقلها أقلام المؤرخين. ورقد هذا البابا في أول توت سنة 96 م.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالقس منسى يوحنا، تاريخ الكنيسة القبطية، صفحة 30.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1765.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : كردونوس تاريخ التقدمة : 7 توت - 5 سبتمبر 95 للميلاد تاريخ النياحة : 21 بؤونه - 15 يونيو 106 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و9 أشهر و10 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : دومتيانوس - نوفا - تراجان\n← اللغة القبطية: Papa Kerdwnou.\n-\nتعمد هذا الأب الجليل من يد القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية، وتعلم علوم الكنيسة.\n-\nوبعد نياحة البابا ميليوس، رُسم بابا للكرسي المرقسي في 7 توت (5 سبتمبر سنة 95 م.) فرعى شعب المسيح أحسن رعاية بالوعظ والإرشاد مدة إحدى عشرة سنة وشهرًا واثني عشر يومًا، ثم تنيَّح بسلام في اليوم الحادي والعشرين من شهر بؤونه (15 يونيو سنة 106م).\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا القديس كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية (21 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم (15 يونية سنة 106 م.) تنيَّح البابا القديس كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية وقد تعمد هذا الأب من يد القديس مرقس الرسول كاروز الديار المصرية. وتعلم علوم الكنيسة وبعد نياحة البابا ميليوس رسم بابا للكرسي المرقسي في 7 توت (5 سبتمبر سنة 95 م.) فرعي شعبه أحسن رعاية بالوعظ والتعليم والإرشاد مدة إحدى عشرة سنة وشهرًا واثني عشر يومًا وتنيَّح بسلام صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا . آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كردونوس البطريرك الرابع\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بريموس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ميليوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-004-Pope-Kedron_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: مرقيانوس\nتاريخ التقدمة: 8 هاتور - 3 نوفمبر 141 للميلاد\nتاريخ النياحة: 6 طوبه - 2 يناير 152 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات وشهران\nمدة خلو الكرسي: يومان\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأسكندرية\nالملوك المعاصرون: أنطونيوس بيوس\n← اللغة القبطية: Papa Marki`anou.\nبعد نياحة البابا اوماينوس، اجتمع الآباء مع الشعب بثغر الإسكندرية وتشاوروا من يقيمونه على الكرسي عوضًا عنه، فوقع اختيارهم جميعًا على مرقيانوس لعلمه وتقواه فأقام على الكرسي تسع سنين وشهرين و26 يومًا مداومًا على تعليم رعيته حارسًا لها من التعاليم الغريبة.\nولما أكمل سعيه الصالح، تنيَّح بسلام في اليوم السادس من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا مركيانوس الـ81 (6 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 154 م. تنيَّح القديس مركيانوس بابا الإسكندرية الثامن. وقد ولد بالإسكندرية، ولما تنيَّح البابا أومانيوس اجتمع الآباء مع الشعب بثغر الإسكندرية وتشاوروا من يقيمونه علي الكرسي عوضًا عنه. فوقع اختيارهم جميعًا علي مركيانوس لعلمه وتقواه فأقام علي الكرسي تسع سنين وشهرين و26 يومًا مداومًا علي تعليم رعيته حارسا لها من التعاليم الغريبة. ولما أكمل سعيه الصالح مرضيًا للرب تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مركيانوس البطريرك البابا الثامن\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كلاديانوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أومانيوس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-008-Pope-Markianos.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/83p4phz", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : كالاوتيانوس تاريخ التقدمة : 8 طوبه - 4 يناير 152 للميلاد تاريخ النياحة : 9 أبيب - 3يوليو 166 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 14 سنة و6 أشهر مدة خلو الكرسي : 22 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : انطونيوس بيوس\n← اللغة القبطية: Papa Kallau;i`anou.\n-\nكان رجلًا عالمًا فاضلًا ممدوح السيرة، فانتخب بطريركًا في 8 طوبه (4 يناير سنة 152 م.) بعد نياحة سلفه البابا مرقيانوس. فاستمر يعلم ويعظ ويهذب شعبه إلى أن تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي مدة أربع عشرة سنة وستة أشهر.\n-\nوتعيد الكنيسة بعيد نياحته في التاسع من شهر أبيب.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا كلاديانوس التاسع من باباوات الكرازة المرقسية (9 أبيب)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 166 م. تنيَّح البابا كلاديانوس التاسع من باباوات الكرازة المرقسية. كان رجلًا عالمًا فاضلًا ممدوح السيرة فانتخب بطريركا في 8 طوبه (4 يناير سنة 152 م.) بعد نياحة سلفه البابا مركيانوس، فاستمر يعلم ويعظ ويهذب شعبه إلى أن تنيَّح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي مدة أربع عشرة سنة وستة أشهر.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كلاديانوس البطريرك التاسع\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا أغريبينوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقيانوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-009-Pope-Celadion_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: اغربينوس\nتاريخ التقدمة: أول مسرى - 25 يوليو 166 للميلاد\nتاريخ النياحة: 5 أمشير - 30 يناير 178 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و6 أشهر و5 أيام\nمدة خلو الكرسي: شهرا واحدا و4 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: ماركوس أوريليوس - لوسيوس فيروس\n← اللغة القبطية: Papa Agrippinou.\nكان هذا الأب قديسًا طاهرًا، فرسم قسًا على كنيسة الإسكندرية.\nلما تنيَّح البابا كلاديانوس البابا التاسع، اختير هذا القديس من شعب المدينة والإكليروس بطريركًا.\nداوم على تعليم شعبه أصول الإيمان المسيحي والفضيلة.\nلم يقتن ذهبًا ولا فضة، إلا ما كان ضروريًا لسد حاجته فقط.\nأكمل في الجهاد اثنتي عشرة سنة وتنيَّح بسلام في اليوم الخامس من شهر أمشير.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا اغربيينوس (10) (5 أمشير)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 181 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا إغربينوس بابا الإسكندرية العاشر. كان هذا الأب قديسًا طاهرًا خائفًا الله، فرسموه قسًا علي كنيسة الإسكندرية. ولما تنيَّح الأب كلاديانوس البابا التاسع اختير هذا القديس من شعب المدينة الإكليروس بطريركًا. فتولي بنعمة الله الخلافة علي الكرسي الرسولي، وسار سيرًا رسوليًا، وكارزًا ومعلمًا الناس أصول الإيمان وشرائعه المحيية. مهتما بكل قواه في حراسة الرعية معلمًا ومصليًا عن جميعهم. لم تقتن ذهبًا ولا فضة، إلا ما كان ضروريًا لسد حاجته فقط. وأكمل في الجهاد اثنتي عشرة سنة وتنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة أغربينوس البابا العاشر\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوليانوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا كلاديانوس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-010-Pope-Agrippinus_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/tgxk534", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : يوليانوس تاريخ التقدمة : 9 برمهات - 4 مارس 178 للميلاد تاريخ النياحة : 8 برمهات - 3 مارس 188 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و4 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : كومودوس\n← اللغة القبطية: Papa Iouli`anou.\n-\nكان طالبًا مجتهدًا في الكلية الإكليريكية التي أسسها مارمرقس الرسول، ورُسم قسًا بمدينة الإسكندرية، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه فرُسم بطريركًا.\n-\nوكان الوثنيون وقتئذ لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية فكان هوً يخرج سرا منها يرسم كهنة في كل مكان.\n-\nقبل انتقاله أعلنه ملاك الرب بمن سيخلفه في الكرسي المرقسي.\n-\nوضع مقالات كثيرة وميامر عظيمة لتعليم الشعب.\n-\nأقام على الكرسي الرسولي عشر سنين ثم تنيَّح بسلام.\nوتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في الثامن من شهر برمهات.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد البابا يوليانوس الإسكندري الـ11 (8 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 188 م. (3 مارس) تنيَّح الأب القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر من باباوات الكرازة المرقسية. كان هذا الأب طالبا بالكلية الإكليريكية التي أسسها مار مرقس، ورسم قسًا بمدينة الإسكندرية، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه. فرسم بطريركًا في 9 برمهات (سنة 178 م.). وبعد اختياره رأى أن الوثنيين لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية. فكان هو يخرج سرًا منها ليرسم كهنة في كل مكان. وقبل انتقاله أعلنه ملاك الرب أن الكرام الذي يأتيه بعنقود عنب، هو الذي سيخلفه في كرسي البطريركية. وفي ذات يوم بينما كان ديمتريوس الكرام يشذب أشجاره، عثر على عنقود عنب في غير أوانه، وقدمه للبطريرك فسر من هذه الهدية، وقص على الأساقفة الرؤيا، وأوصاهم بتنصيب الكرام بطريركًا بعده. وقد وضع هذا الأب مقالات وميامر كثيرة، وكان مداومًا على تعليم الشعب ووعظه وافتقاده، وأقام على الكرسي الرسولي عشر سنين. ثم تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوليانوس البابا الحادي عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ديمتريوس الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا أغريبينوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-011-Pope-Julian_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: مرقيانوس\nتاريخ التقدمة: 8 هاتور - 3 نوفمبر 141 للميلاد\nتاريخ النياحة: 6 طوبه - 2 يناير 152 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات وشهران\nمدة خلو الكرسي: يومان\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأسكندرية\nالملوك المعاصرون: أنطونيوس بيوس\n← اللغة القبطية: Papa Marki`anou.\nبعد نياحة البابا اوماينوس، اجتمع الآباء مع الشعب بثغر الإسكندرية وتشاوروا من يقيمونه على الكرسي عوضًا عنه، فوقع اختيارهم جميعًا على مرقيانوس لعلمه وتقواه فأقام على الكرسي تسع سنين وشهرين و26 يومًا مداومًا على تعليم رعيته حارسًا لها من التعاليم الغريبة.\nولما أكمل سعيه الصالح، تنيَّح بسلام في اليوم السادس من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا مركيانوس الـ81 (6 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 154 م. تنيَّح القديس مركيانوس بابا الإسكندرية الثامن. وقد ولد بالإسكندرية، ولما تنيَّح البابا أومانيوس اجتمع الآباء مع الشعب بثغر الإسكندرية وتشاوروا من يقيمونه علي الكرسي عوضًا عنه. فوقع اختيارهم جميعًا علي مركيانوس لعلمه وتقواه فأقام علي الكرسي تسع سنين وشهرين و26 يومًا مداومًا علي تعليم رعيته حارسا لها من التعاليم الغريبة. ولما أكمل سعيه الصالح مرضيًا للرب تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مركيانوس البطريرك البابا الثامن\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كلاديانوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أومانيوس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-008-Pope-Markianos.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/83p4phz", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : كالاوتيانوس تاريخ التقدمة : 8 طوبه - 4 يناير 152 للميلاد تاريخ النياحة : 9 أبيب - 3يوليو 166 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 14 سنة و6 أشهر مدة خلو الكرسي : 22 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : انطونيوس بيوس\n← اللغة القبطية: Papa Kallau;i`anou.\n-\nكان رجلًا عالمًا فاضلًا ممدوح السيرة، فانتخب بطريركًا في 8 طوبه (4 يناير سنة 152 م.) بعد نياحة سلفه البابا مرقيانوس. فاستمر يعلم ويعظ ويهذب شعبه إلى أن تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي مدة أربع عشرة سنة وستة أشهر.\n-\nوتعيد الكنيسة بعيد نياحته في التاسع من شهر أبيب.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا كلاديانوس التاسع من باباوات الكرازة المرقسية (9 أبيب)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 166 م. تنيَّح البابا كلاديانوس التاسع من باباوات الكرازة المرقسية. كان رجلًا عالمًا فاضلًا ممدوح السيرة فانتخب بطريركا في 8 طوبه (4 يناير سنة 152 م.) بعد نياحة سلفه البابا مركيانوس، فاستمر يعلم ويعظ ويهذب شعبه إلى أن تنيَّح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي مدة أربع عشرة سنة وستة أشهر.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كلاديانوس البطريرك التاسع\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا أغريبينوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقيانوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-009-Pope-Celadion_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : كالاوتيانوس تاريخ التقدمة : 8 طوبه - 4 يناير 152 للميلاد تاريخ النياحة : 9 أبيب - 3يوليو 166 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 14 سنة و6 أشهر مدة خلو الكرسي : 22 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : انطونيوس بيوس\n← اللغة القبطية: Papa Kallau;i`anou.\n-\nكان رجلًا عالمًا فاضلًا ممدوح السيرة، فانتخب بطريركًا في 8 طوبه (4 يناير سنة 152 م.) بعد نياحة سلفه البابا مرقيانوس. فاستمر يعلم ويعظ ويهذب شعبه إلى أن تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي مدة أربع عشرة سنة وستة أشهر.\n-\nوتعيد الكنيسة بعيد نياحته في التاسع من شهر أبيب.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا كلاديانوس التاسع من باباوات الكرازة المرقسية (9 أبيب)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 166 م. تنيَّح البابا كلاديانوس التاسع من باباوات الكرازة المرقسية. كان رجلًا عالمًا فاضلًا ممدوح السيرة فانتخب بطريركا في 8 طوبه (4 يناير سنة 152 م.) بعد نياحة سلفه البابا مركيانوس، فاستمر يعلم ويعظ ويهذب شعبه إلى أن تنيَّح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي مدة أربع عشرة سنة وستة أشهر.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كلاديانوس البطريرك التاسع\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا أغريبينوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقيانوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-009-Pope-Celadion_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: اغربينوس\nتاريخ التقدمة: أول مسرى - 25 يوليو 166 للميلاد\nتاريخ النياحة: 5 أمشير - 30 يناير 178 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و6 أشهر و5 أيام\nمدة خلو الكرسي: شهرا واحدا و4 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: ماركوس أوريليوس - لوسيوس فيروس\n← اللغة القبطية: Papa Agrippinou.\nكان هذا الأب قديسًا طاهرًا، فرسم قسًا على كنيسة الإسكندرية.\nلما تنيَّح البابا كلاديانوس البابا التاسع، اختير هذا القديس من شعب المدينة والإكليروس بطريركًا.\nداوم على تعليم شعبه أصول الإيمان المسيحي والفضيلة.\nلم يقتن ذهبًا ولا فضة، إلا ما كان ضروريًا لسد حاجته فقط.\nأكمل في الجهاد اثنتي عشرة سنة وتنيَّح بسلام في اليوم الخامس من شهر أمشير.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا اغربيينوس (10) (5 أمشير)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 181 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا إغربينوس بابا الإسكندرية العاشر. كان هذا الأب قديسًا طاهرًا خائفًا الله، فرسموه قسًا علي كنيسة الإسكندرية. ولما تنيَّح الأب كلاديانوس البابا التاسع اختير هذا القديس من شعب المدينة الإكليروس بطريركًا. فتولي بنعمة الله الخلافة علي الكرسي الرسولي، وسار سيرًا رسوليًا، وكارزًا ومعلمًا الناس أصول الإيمان وشرائعه المحيية. مهتما بكل قواه في حراسة الرعية معلمًا ومصليًا عن جميعهم. لم تقتن ذهبًا ولا فضة، إلا ما كان ضروريًا لسد حاجته فقط. وأكمل في الجهاد اثنتي عشرة سنة وتنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة أغربينوس البابا العاشر\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوليانوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا كلاديانوس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-010-Pope-Agrippinus_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/tgxk534", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: اغربينوس\nتاريخ التقدمة: أول مسرى - 25 يوليو 166 للميلاد\nتاريخ النياحة: 5 أمشير - 30 يناير 178 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و6 أشهر و5 أيام\nمدة خلو الكرسي: شهرا واحدا و4 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: ماركوس أوريليوس - لوسيوس فيروس\n← اللغة القبطية: Papa Agrippinou.\nكان هذا الأب قديسًا طاهرًا، فرسم قسًا على كنيسة الإسكندرية.\nلما تنيَّح البابا كلاديانوس البابا التاسع، اختير هذا القديس من شعب المدينة والإكليروس بطريركًا.\nداوم على تعليم شعبه أصول الإيمان المسيحي والفضيلة.\nلم يقتن ذهبًا ولا فضة، إلا ما كان ضروريًا لسد حاجته فقط.\nأكمل في الجهاد اثنتي عشرة سنة وتنيَّح بسلام في اليوم الخامس من شهر أمشير.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا اغربيينوس (10) (5 أمشير)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 181 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا إغربينوس بابا الإسكندرية العاشر. كان هذا الأب قديسًا طاهرًا خائفًا الله، فرسموه قسًا علي كنيسة الإسكندرية. ولما تنيَّح الأب كلاديانوس البابا التاسع اختير هذا القديس من شعب المدينة الإكليروس بطريركًا. فتولي بنعمة الله الخلافة علي الكرسي الرسولي، وسار سيرًا رسوليًا، وكارزًا ومعلمًا الناس أصول الإيمان وشرائعه المحيية. مهتما بكل قواه في حراسة الرعية معلمًا ومصليًا عن جميعهم. لم تقتن ذهبًا ولا فضة، إلا ما كان ضروريًا لسد حاجته فقط. وأكمل في الجهاد اثنتي عشرة سنة وتنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة أغربينوس البابا العاشر\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوليانوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا كلاديانوس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-010-Pope-Agrippinus_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/tgxk534", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : يوليانوس تاريخ التقدمة : 9 برمهات - 4 مارس 178 للميلاد تاريخ النياحة : 8 برمهات - 3 مارس 188 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و4 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : كومودوس\n← اللغة القبطية: Papa Iouli`anou.\n-\nكان طالبًا مجتهدًا في الكلية الإكليريكية التي أسسها مارمرقس الرسول، ورُسم قسًا بمدينة الإسكندرية، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه فرُسم بطريركًا.\n-\nوكان الوثنيون وقتئذ لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية فكان هوً يخرج سرا منها يرسم كهنة في كل مكان.\n-\nقبل انتقاله أعلنه ملاك الرب بمن سيخلفه في الكرسي المرقسي.\n-\nوضع مقالات كثيرة وميامر عظيمة لتعليم الشعب.\n-\nأقام على الكرسي الرسولي عشر سنين ثم تنيَّح بسلام.\nوتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في الثامن من شهر برمهات.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد البابا يوليانوس الإسكندري الـ11 (8 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 188 م. (3 مارس) تنيَّح الأب القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر من باباوات الكرازة المرقسية. كان هذا الأب طالبا بالكلية الإكليريكية التي أسسها مار مرقس، ورسم قسًا بمدينة الإسكندرية، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه. فرسم بطريركًا في 9 برمهات (سنة 178 م.). وبعد اختياره رأى أن الوثنيين لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية. فكان هو يخرج سرًا منها ليرسم كهنة في كل مكان. وقبل انتقاله أعلنه ملاك الرب أن الكرام الذي يأتيه بعنقود عنب، هو الذي سيخلفه في كرسي البطريركية. وفي ذات يوم بينما كان ديمتريوس الكرام يشذب أشجاره، عثر على عنقود عنب في غير أوانه، وقدمه للبطريرك فسر من هذه الهدية، وقص على الأساقفة الرؤيا، وأوصاهم بتنصيب الكرام بطريركًا بعده. وقد وضع هذا الأب مقالات وميامر كثيرة، وكان مداومًا على تعليم الشعب ووعظه وافتقاده، وأقام على الكرسي الرسولي عشر سنين. ثم تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوليانوس البابا الحادي عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ديمتريوس الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا أغريبينوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-011-Pope-Julian_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : يوليانوس تاريخ التقدمة : 9 برمهات - 4 مارس 178 للميلاد تاريخ النياحة : 8 برمهات - 3 مارس 188 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و4 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : كومودوس\n← اللغة القبطية: Papa Iouli`anou.\n-\nكان طالبًا مجتهدًا في الكلية الإكليريكية التي أسسها مارمرقس الرسول، ورُسم قسًا بمدينة الإسكندرية، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه فرُسم بطريركًا.\n-\nوكان الوثنيون وقتئذ لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية فكان هوً يخرج سرا منها يرسم كهنة في كل مكان.\n-\nقبل انتقاله أعلنه ملاك الرب بمن سيخلفه في الكرسي المرقسي.\n-\nوضع مقالات كثيرة وميامر عظيمة لتعليم الشعب.\n-\nأقام على الكرسي الرسولي عشر سنين ثم تنيَّح بسلام.\nوتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في الثامن من شهر برمهات.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد البابا يوليانوس الإسكندري الـ11 (8 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 188 م. (3 مارس) تنيَّح الأب القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر من باباوات الكرازة المرقسية. كان هذا الأب طالبا بالكلية الإكليريكية التي أسسها مار مرقس، ورسم قسًا بمدينة الإسكندرية، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه. فرسم بطريركًا في 9 برمهات (سنة 178 م.). وبعد اختياره رأى أن الوثنيين لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية. فكان هو يخرج سرًا منها ليرسم كهنة في كل مكان. وقبل انتقاله أعلنه ملاك الرب أن الكرام الذي يأتيه بعنقود عنب، هو الذي سيخلفه في كرسي البطريركية. وفي ذات يوم بينما كان ديمتريوس الكرام يشذب أشجاره، عثر على عنقود عنب في غير أوانه، وقدمه للبطريرك فسر من هذه الهدية، وقص على الأساقفة الرؤيا، وأوصاهم بتنصيب الكرام بطريركًا بعده. وقد وضع هذا الأب مقالات وميامر كثيرة، وكان مداومًا على تعليم الشعب ووعظه وافتقاده، وأقام على الكرسي الرسولي عشر سنين. ثم تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوليانوس البابا الحادي عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ديمتريوس الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا أغريبينوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-011-Pope-Julian_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : بطرس تاريخ التقدمة : أول امشير سنة 18 للشهداء - 25 يناير 302 للميلاد تاريخ النياحة : 29 هاتور سنة 28 للشهداء - 25 نوفمبر 311 للميلاد (يوافق بالتقويم المتبع حاليًا 8/9 ديسمبر) مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات و10 أشهر مدة خلو الكرسي : 20 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : ديوكلتيانوس (ديقليديانوس) صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا بطرس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ17\n← اللغة القبطية: pi`agioc Petroc ieromarturoc piarxh`ereuc أو Papa Petrou =a.\n-\nكان أبواه تقيان خائفين من الله ولكنهما لم يرزقا ولدًا.\n-\nتشفعت أمه بالقديس بطرس الرسول في الخامس من شهر أبيب (عيد استشهاد القديسين بطرس وبولس)... وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها وسوف يعطيها ولدًا تسميه بطرس، وأمرها أن تمضى إلى البطريرك ليباركها ، ولما استيقظت أخبرت زوجها وكان كاهنًا قديسًا يسمى ثاؤذوسيوس وذهبت للبابا فصلى وباركها... وبعد قليل رزقت بهذا القديس.\n-\nوفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية فتعلم وبرع في الوعظ، ثم كرسه البابا شماسًا فقسًا... وأوصى البابا ثاؤنا أن يكون الأب بطرس خلفًا له على الكرسي المرقسي... فلما جلس استضاءت الكنيسة بتعاليمه.\n-\nوفي أيامه ظهر أريوس المخالف، فنصحه القديس فلم يقبل فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة.\n-\nقبض رسل الملك مكسيميانوس الوثني على البابا... وقطعوا رأسه بحد السيف بعد أن صلى قائلًا \"ليكن بدمى انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين\"... وقد سمعت عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان صوتًا من السماء ويقول: آمين.\n-\nوكانت مدة رئاسته إحدى عشرة سنة.\nتعيد الكنيسة بنياحته في التاسع والعشرين من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء 17 (29 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية، اسمه ثاؤدسيوس، واسم أمه صوفية، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب، وهو عيد القديسين بطرس وبولس، ذهبت أمه إلى الكنيسة، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن، فحزنت جدا وبكت، وسألت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدًا، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس، وأمراها أن تمضي إلى البطريرك ليباركها، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الأب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه أن يصلي من أجلها فصلي وباركها، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد، ثم كرسه أغنسطسًا فشماسًا، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة، وتنيَّح البابا ثاؤنا بعد أن أوصى أن يكون الأب بطرس خلفًا له.\nفلما جلس علي الكرسي المرقسي، استضاءت الكنيسة بتعاليمه، وكان في أنطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك، فأتت بهما إلى الإسكندرية، وقد حدث وهي في طريقها أن هاج البحر هياجًا عظيمًا، فخافت أن يموت الولدان غرقًا من غير عِماد، فغطستهما في ماء البحر: وهي تقول \"باسم الآب والابن والروح القدس\" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد علي جبهتي ولديها، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية، فكان كلما هم الأب البطريرك بتعميدهما، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جري في البحر، فتعجب ومجد الله قائلًا \"هكذا قالت الكنيسة، إنها معمودية واحدة\". وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرًا أن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني، وأبلغه أن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الآلهة، فحنق جدا وامتلأ غيظا، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب، ودمروا أغلب البلاد المصرية، ونهبوا الأموال، وسلبوا النساء والأطفال، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين ألفًا، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس.\nثم عادوا إلى الإسكندرية، وقبضوا علي الأب البطريرك وأودعوه السجن، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن، يريدون إنقاذه بالقوة، فخشي القائد المكلف بقتله أن يختل الأمن العام، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد، فلما رأي القديس ذلك أراد أن يسلم نفسه للموت عن شعبه، واشتهي أن ينطلق ويصير مع المسيح بدون أن يحدث شغب أو اضطراب بسببه، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم أن يثبتوا علي الإيمان المستقيم، فما علم أريوس المُجَدِّف أن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم، استغاث إليه بعظماء الكهنة أن يحله فلم يقبل وأعلمهم أن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق، فأساله \"مَنْ شق ثوبك يا سيدي؟\" فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار أن تقبله، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرًا وأشار عليه أن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين، فذهل القائد من شهامة الأب، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلًا \"ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين، فأتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان، يقول \"آمين\"، أي يكون لك كما أردت، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث، فأخذوا الجسد الطاهر وألبسوه ثياب الحبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو أن يجلس، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي إحدى عشرة سنة، صلاته تكون معنا آمين.\n* انظر أيضًا: صور قداسة البابا بطرس 17 خاتم الشهداء، أسماء كنائس باسم الشهيد البابا بطرس خاتم الشهداء في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس الأول البابا السابع عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ارشلاوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ثاؤنا\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-017-Pope-Peter-the-Martyr_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : اشيلاس تاريخ التقدمة : 19 كيهك 28 للشهداء - 14 ديسمبر 311 للميلاد تاريخ النياحة : 19 بؤونه 28 للشهداء - 13 يونيو 312 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 أشهر مدة خلو الكرسي : 15 يومًا محل إقامة البطريرك : المعبد القيصري محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : جاليريوس\n← اللغة القبطية: Papa Ar,elaou.\n-\nكان قسًا بالإسكندرية، ولما نال البابا بطرس خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق المؤمنون والأساقفة على رسامته بطريركًا في 19 كيهك سنة 28 للشهداء.\n-\nولما جلس على الكرسي تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه قبول أريوس، فقبله...! ولما قبله وخالف وصية أبيه البابا بطرس خاتم الشهداء لم يقم على الكرسي سوى ستة شهور وتنيَّح في اليوم التاسع عشر من شهر بؤونه من نفس السنة.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أرشلاوس البطريرك الثامن عشر (19 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 28 ش. 23 يونيو سنة 312 م. تنيَّح البابا أرشيلاوس البطريرك الثامن عشر وقد كان قسًا في كنيسة الإسكندرية ولما نال البابا بطرس الأول خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق المؤمنون بالإسكندرية وجمعوا الأساقفة ورسموا أرشيلاوس القس بطريركًا عوضًا عنه كما كان قد أوصي قبل انتقاله من هذا العالم فلما جلس علي الكرسي البطريركي في 19 كيهك سنة 28 ش. (24 ديسمبر سنة 311 م.) تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه قبول أريوس فقبل سؤالهم ورسمه شماسا. ولما قبله وخالف وصية أبيه بطرس لم يقم علي الكرسي سوي ستة شهور وتنيَّح صلاته تكون معنا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ارشيلاوس البابا الثامن عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ألكسندروس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بطرس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-018-Pope-Achillas_.html", "|المدينة الأصلية له||:||الإسكندرية|\n|الاسم قبل البطريركية||:||تيموثاوس|\n|تاريخ التقدمة||:||17 برمهات 95 للشهداء (97؟) - 14 مارس 379 للميلاد (380؟)|\n|تاريخ النياحة||:||26 أبيب 101 ش. - 385 ميلادية|\n|مدة الإقامة على الكرسي||:||6 سنوات و4 أشهر و6 أيام|\n|مدة خلو الكرسي||:||26 يوما|\n|محل إقامة البطريرك||:||المرقسية بالإسكندرية|\n|محل الدفن||:||كنيسة بوكاليا|\n|الملوك المعاصرون||:||ثيؤدوسيوس|\n|صور الأب البطريرك||:||صور قداسة البابا المعظم الأنبا تيموثاوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ22|\n← اللغة القبطية: Papa Timo;eou =a.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين (26 أبيب)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 101 ش. (20 يولية سنة 385 م.) تنيَّح البابا القديس تيموثاؤس الثاني والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد تولي هذا القديس الكرسي في 17 برمهات سنة 95 ش. (14 مارس سنة 379 م.) وقد رعي رعية المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب الأريوسية وفي السنة السادسة من رئاسته ملك ثاؤدسيوس الكبير وفيها أمر الملك بعقد المجمع المسكوني بالقسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس وسبليوس وأبوليناريوس، وأظهر ضلالهم كما هو مذكور في اليوم الأول من شهر أمشير.\nوقد اهتم هذا القديس ببناء الكنائس في الإسكندرية وغيرها وكان عالما فصيحا وترك كثيرا من الأقوال ردا علي الأريوسين وأقام علي الكرسي ست سنين وأربعة أشهر وستة أيام وتنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.\nمعلومات إضافية عن القديس تيموثاوس الكبير\nبعد نياحة البابا بطرس الثاني جلس على الكرسي الإسكندري تيموثاوس أخوه في شهر برمهات سنة 97 ش. 380 م. في عهد ثيئودوسيوس قيصر وقد كان تيموثاوس تلميذا للقديس أثناسيوس الرسولي وتعيده كثيرًا في مقاومة البدع الأريوسية وهو الذي قطع مكيدة الآريوسين للقديس أثناسيوس في المجمع، وذلك عندما أتى الآريوسيون بالمرأة الزانية لكي تتهم أثناسيوس بأنه اغتصبها، فوقف أمامها تيموثاوس وأوهمها بأنه هو أثناسيوس، فعُرِفَت الخطة وكُشِفَ محرّضيها. ولم تكن أتعاب هذا البابا أقل من سالفيه؛ فإنه اشترك مع أخيه البابا بطرس في معظم أعماله.\nوقد أكمل هذا البابا جهاده بعد ذلك ذلك حيث ما كادت الكنيسة تتطهَّر من وباء بدعة آريوس، حتى ظهرت هرطقة أخرى قام بنشرها مكدونيوس بطريرك القسطنطينية، ومفادها إنكار ألوهية الروح القدس، فانعقد بسببها المجمع القسطنطيني المسكوني الثاني سنة 381 م.\nوحضرة البابا تيموثاوس وأساقفة، واشترك مع أعضاء هذا المجمع في القضاء على تلك البدعة وتثبيت أيمان الكنيسة الجامعة في الروح القدس، واختاروا نص دستور الإيمان الذي وضعه مجمع نيقيه القائل \"نؤمن بالروح القدس\":\nقولهم:\n\"نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الآب نسجد له ونمجده مع الأب والابن الناطق في الأنبياء \"ثم أقاموا دستور الأيمان بما يلي:\n\"نؤمن بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية.\nونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا،\nوننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي\".\nثم رجع البابا تيموثاوس إلى الإسكندرية، وبعد ذلك بدأ في كتابة تاريخ لحياة كثيرين من القديسين، ووضع قوانين للكهنة. وفي أيامه بنيت عدة كنائس ورجع الكثيرون من اتباع آريوس إلى إيمانهم بالعقيدة الأرثوذكسية الفعلية ثم رقد في الرب 26 أبيب 102 ش. 385 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا تيموثاوس الأول (الكبير) | البابا تيموثاوس الثاني | البابا تيموثاوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة تيموثاوس الأول البابا الثاني والعشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ثاؤفيلس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بطرس الثاني\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-022-Pope-Timothy-I_.html", "العظة التاسعة\nالنعمة والتجارب – الألتصاق بالرب وحده\n“إن مواعيد ونبوات الله تتحقق بواسطة محن وتجارب متنوعة، وأن الذين يلتصقون بالله وحده، ينقذون من تجربة الشرير” .\nقانون عمل النعمة :\n1 ـ إن الفاعلية الروحانية التى لنعمة الله فى داخل النفس، تعمل عملها بصبر عظيم، وحكمة وتدبير سرّى للعقل، وفى أثناء ذلك يناضل الإنسان لأوقات وفترات طويلة باحتمال كثير، ثم ينكشف له أن عمل النعمة فيه، هو عمل كامل، وذلك عندما تمتحن إرادته بتجارب كثيرة ويتبرهن أنها (إرادته) مرضّية للروح، ويكون قد أظهر ثباتًا وصبرًا لفترة غير قصيرة. وسنبيّن أن هذا هو قانون عمل النعمة بأمثلة واضحة فى الكتاب المقدس.\nأمثلة من الكتاب المقدس :\n2ـ إن ما أقصده يظهر بوضوح فى حالة يوسف، فقد اقتضى الأمر فترات طويلة من الزمن لكى تتحقق مشيئة الله وقصده السابق من جهة يوسف، وتتم الرؤيا التى رآها. وقد أمتحن بآلام وشدائد وأحزان وقد احتملها جميعًا، وقد وُجد فى جميعها خادمًا كاملاً أمينًا لله، وبعد ذلك صار ملكًا على مصر وهو الذى عال أسرته وتحققت المناظر النبوية التى كان قد رآها قبل حدوثها بفترة طويلة ووصلت مشيئة الله إلى غايتها المحتومة من نحوه بعد زمن طويل وتدابير كثيرة.\n3 ـ كذلك الحال مع داود، فقد مسحه الله ملكا بواسطة صموئيل النبى، وبعد أن مُسح، هرب من شاول الذى كان يطارده لكى يقتله، فما معنى مسح الله له إذًا؟ وأين الوعد الذى وُعد به أن يصير ملكًا بعدما مُسح؟ فإنه بعد أن مُسح حلّت به شدائد كثيرة وكان يتجول فى الصحارى، محرومًا حتى من الخبز ولجأ إلى الوثنيين بسبب مؤامرات شاول ضده. كل هذه المصائب الشديدة أحاطت بذلك الإنسان الذى مسحه الله ملكًا، وبعد أن تجرّب طويلاً وأُمتحن، وبعد آلام وصبر، إذ قد وضع كل ثقته وإيمانه مرة واحدة فى الله، وكأنه يقول لنفسه أن ما فعله الله بى بواسطة مسحة صموئيل النبى وما أمر الله به، لابد أن يحدث لى ولابد وأن يتحقق بدون أدنى شك، حتى وإن استلزم الأمر صبرًا كثيرًا، وبعد فترة من الوقت تمت مشيئة الله وتملّك داود بعد كل تجاربه. وحينئذ أشهرت كلمة الله، وتبرّهن أن المسحة التى مَسَحه بها على يدىّ صموئيل النبى، إنما هى أكيدة وحقيقية.\n4 ـ وهكذا الحال مع موسى فقد سبق الله فعرفه، وسبق فعيّنه ليكون حاكمًا ومنقذًا للشعب، وجعله يصير ابنًا لابنة فرعون، وتربّى فى غنى وبهاء ومجد الملوك، وتعلّم ” بكل حكمة المصريين” (أع 12:7) ولما بلغ سن الرجولة وصار عظيمًا، رفض كل تلك الأشياء مُفضِلاً بالأحرى شدائد المسيح وعاره، كما يقول الرسول “على أن يكون لى تمتع وقتى بالخطية” (عب25:11).\nوهرب من مصر وصرف وقتًا طويلاً يعمل كراعٍ للغنم، وهو الذى تربى كابن ملك وعاش فى لذات القصر ونعيمه، وأخيرًا إذ وُجد مقبولاً لدى الله وأمينًا من خلال الصبر الكثير ـ إذ أنه احتمل تجارب عديدة ـ\nأصبح بعد ذلك منقذًا وقائدًا وملكًا لإسرائيل، وقال الله له قد جعلتك ” إلهًا لفرعون” (خر1:7) وبواسطته ضرب الله مصر بضربات كثيرة وأظهر بواسطته عجائب عظيمة على فرعون، وأخيرًا أغرق المصريين فى البحر، فانظر بعد كم من الوقت ظهرت وأعلنت مشيئة الله وقصده، وبعد كم من التجارب والشدائد تحققت هذه المشيئة.\n5 ـ وهكذا أيضًا مع إبراهيم فإن الله كان قد وعده منذ زمن طويل أن يعطيه ابنًا، ولكنه لم يعطه له فى الحال، بل خلال سنوات طويلة حلّت به تجارب وضيقات! ولكن إبراهيم احتمل بصبر كل ما يأتى عليه وتقوى تمامًا بالإيمان موقنًا أن الذى وعد هو صادق ولا يمكن أن يكذب، بل سيتمم كلمته، وهكذا إذ آمن نال الموعد.\n6 ـ ونوح أيضًا، لما أمره الله وله من العمر خمسمائة سنة، أن يبنى الفلك، وأخبره أنه سيجلب طوفانا على العالم، ولم يأت الطوفان إلا عندما كان نوح ابن ستمائة سنة، فظل منتظرًا بصبر مائة سنة ولم يشك فى قول الله له بل تقوى بالإيمان موقنًا بأن ما تكلم الله به لابد أن يحدث، وإذ وجد مقبولاً بسبب نية قلبه وإيمانه وصبره، خَلُّص هو وأهل بيته فقط، لأنه حفظ الوصية بنقاوة.\nامتحان الإرادة وطاعة الوصايا :\n7 ـ لقد استخرجنا هذه البراهين من الكتب المقدسة لكى نبيّن أن نعمة الله فى الإنسان، وموهبة الروح القدس المعطاة للنفس المؤمنة، تعمل مع جهاد كثير، وصبر عظيم وطول أناة، وتجارب وامتحانات، إذ تمتحن إرادة الإنسان الحرة بكل أنواع الشدائد. فإذا لم تحزن الروح فى أى شئ، بل وجدت موافقة للنعمة بطاعتها لجميع الوصايا، فإنها تحسب حينئذ أهلا\nللحصول على الحرية من الشهوات وتنال ملء التبنى بالروح ـ المتكلم عنه فى سر ـ وتنال الغنى الروحى، والمعرفة والحكمة التى ليست من هذا العالم، هذه النعم التى قد أُعطى للمسيحيين الحقيقيين أن يصيروا شركاء فيها. ولأجل هذا فإنهم أعلى من كل ذوى الفطنة والمعرفة والحكمة من أهل العالم الذين لهم روح العالم.\n8 ـ فإن الشخص الروحى ” يحكم فى كل شئ” (1كو15:2) كما هو مكتوب. إنه يعرف كل إنسان، ومن أين يأتى بافكاره وكلامه وما هو موقفه والدرجات والمقاييس التى هو فيها، ولكن ليس أحد من أولئك الذين لهم روح العالم يستطيع أن يعرف الشخص الروحى أو يحكم فيه، إنما يستطيع أن يعرفه ذلك الذى له الروح السماوى ـ روح اللاهوت ـ مثله، وبذلك فإنه يكون له نفس معرفته كما يقول الرسول ” قارنين الروحيات بالروحيات، ولكن الإنسان الطبيعى لا يقبل الأشياء الخاصة بروح الله لأنها فى نظره جهالة، أما الروحى فيحكم فى كل شئ، وهو نفسه لا يحكم فيه من أحد” (1كو13:2ـ15) فمثل هذا الإنسان ينظر إلى كل الأشياء التى يفخر بها العالم، ينظر إلى كل غنى العالم ولذاته وتمتعاته ـ بل وحتى معرفته ذاتها ـ وإلى كل الأشياء المختصة بهذا الدهر كأشياء مرفوضة وكريهة عنده .\nنار حب المسيح :\n9 ـ وكما أن الإنسان الذى تتملكه الحمى الشديدة، يكره ويرفض أحلى الأطعمة والأشربة التى تقدم له بسبب اشتعال الحمى فيه، وشدة تأثيرها عليه، وهكذا الذين يشتعلون بالشهوة المقدسة، شهوة الروح، واشتياقه، وتجرح نفوسهم بالمحبة، محبة الله، وتشتعل فيهم نار المحبة\nالسماوية بشدة تلك النار التى ” جاء الرب ليلقيها على الأرض وهو لا يريد إلا اضطرامها” (لو49:12) ويلتهبون بالشهوة السماوية للمسيح، هؤلاء كما قلنا سابقًا، يعتبرون كل الأشياء المجيدة والثمينة الخاصة بهذا العالم كأنها أشياء حقيرة وكريهة بسبب نار حب المسيح التى تحصرهم وتشعلهم وتضرمهم ليميلوا بكل قلوبهم إلى الله وإلى الخيرات السماوية ـ خيرات الحب الإلهى. ذلك الحب الذى لا تستطيع كل الأشياء سواء فى السماء أو على الأرض أو تحت الأرض ـ أن تفصلهم عنه، كما يشهد الرسول قائلاً: ” من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عرى أم خطر أم سيف الخ.. لا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التى فى المسيح يسوع ربنا” (رو8 :35ـ39).\nالانشغال بالهدف الواحد :\n10ـ ولكن من غير الممكن لأى إنسان أن يقتنى نفسه (لو 19:21) وأن يقتنى المحبة السماوية ـ محبة الروح، بدون أن يجعل نفسه غريبا عن كل الأشياء المختصة بهذا العالم، ويبذل نفسه فى طلب حب المسيح، ويتجرد عقله من كل الاهتمامات المادية والارتباكات الأرضية لكى يكون مشغولاً انشغالاً كليا بالهدف الواحد، ويتصرف فى كل هذه الأشياء بواسطة الوصايا كلها، حتى أن كل اهتمامه وسعيه وكل انهماك وانشغال نفسه، يكون منحصرًا فى اكتشاف الجوهر العقلى غير المادى، وفى كيفية تزيّين النفس بالوصايا والفضائل، وبالزينة السماوية ـ زينة الروح، وبالشركة فى نقاوة المسيح وقداسته ـ حتى إذا تخلى عن كل شئ، وتحرّر من كل العوائق الأرضية والمادية، وانطلق حرًا من المحبة الجسدية، سواء كانت تعلقًا بالوالدين أو الأقرباء، فإنه لا يدع عقله\nأيضًا ينشغل أو يرتبك بأى أمر آخر مثل السلطان، أو المجد العالمى، أو الكرامات، وصداقات العالم الجسدية، أو أى أفكار أرضية أخرى بل يصير كل اهتمام عقله وانشغاله وتلهفه منحصرًا فى طلب جوهر النفس العقلى، وبكل قلبه ينتظر بتوقع ورجاء مجىء الروح عليه، كما يقول الرب: “بصبركم اقتنوا أنفسكم” (لو19:21) ” وأيضا اطلبوا ملكوت الله وهذه كلها تزاد لكم” (مت33:6).\n11 ـ فالإنسان الذى يسعى هكذا ويجتهد، ويكون محترسا دائمًا، سواء بالصلاة أو بالطاعة، أو بكل نوع من الأعمال الإلهية، هذا الإنسان يستطيع أن ينجو من ظلمة الشياطين الأشرار.\nالالتصاق بالرب وحده :\nفالعقل الذى لا يهمل تفتيش ذاته ولا يهمل طلب الرب، يستطيع أن يقتنى نفسه ـ النفس التى كانت فى هلاك الشهوات ـ يقتنيها بتقديم نفسه كأسير لمحبة الرب بكل غِيرة وقوة، وبالالتصاق به وحده، كما هو مكتوب: ” مستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح” (2كو5:10)، لكي بواسطة مثل هذا السعى والاشتياق والطلب يمكن أن يصير العقل ” روحا واحدا مع الرب” (1كو17:6) وهذه هى عطية المسيح ونعمته التى تحل فى إناء النفس المستعدة لكل عمل صالح، و” التى لا تزدرى بروح الرب” (عب29:10) باختيارها وإرادتها الذاتية أو بانحرافات هذا العالم، وأمجاده، ورئاساته، ولذاته الجسدية، وألفة الأشرار ومعاشراتهم.\n12 ـ فحينما تخصص النفس ذاتها كلها للرب، وتلتصق به وحده وتسير حسب وصاياه، وتعطى روح المسيح حقه من الإكرام ـ الروح الذى\nقد أتى عليها وظللها ـ فإنها تحسب حينئذ أهلا لأن تصير روحًا واحدًا وكيانًا واحدًا معه، كما يقول الرسول: ” وأما من التصق بالرب فهو روح واحد” (1كو17:6) أما إذا سلّم الإنسان نفسه للهموم أو لطلب المجد أو العظمة أو الكرامات البشرية، وسعى وراء هذه الأشياء واختلطت نفسه وامتزجت بالأفكار الأرضية، أو ارتبطت وتقيّدت بأى شىء من أمور هذا العالم، فإن مثل هذه النفس إذا اشتاقت أن تنطلق وتنجو وتهرب من ظلمة الشهوات التى قيّدتها بها قوات الشر، فإنها لا تستطيع أن تهرب، وذلك بسبب محبتها لأعمال الظلمة، ولأنها لا تبغض أعمال الشر بغضًا كاملاً .\n13 ـ لذلك فلنعد أنفسنا للمجىء إلى الرب بكل عزم القلب وبإرادة غير منقسمة، ونصير تابعين للمسيح، لنتمّم كل ما يريده، و” لنذكر وصاياه لنعملها” (مز18:103).\nولنفصل أنفسنا تمامًا عن محبة العالم، ونربط نفوسنا بالرب وحده، ويكون هو وحده شاغل عقولنا ويكون هو همّنا وهو مطلبنا وحده. وإذا كان يلزمنا أن ننشغل بعض الشئ أيضا بالجسد، وبالأشغال الموضوعة علينا، ومن أجل الطاعة لله، فحتى فى هذه الحالات، لا ندع عقلنا يبتعد عن محبة الرب وطلبه والشوق إليه، وهكذا إذ نسعى ونجتهد بقلب يقظ، سائرين فى طريق البر بقصد مستقيم، ونحترس دائمًا لأنفسنا، فإننا ننال موعد روحه، ونخلص بالنعمة من هلاك ظلمة الشهوات التى تحارب النفس، فنصير حينئذ أهلاً للملكوت الأبدى ويوهب لنا أن نتنعم كل الأبدية مع المسيح، ممجدين الآب والابن والروح القدس إلى الأبد آمين.", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : بطرس تاريخ التقدمة : أول امشير سنة 18 للشهداء - 25 يناير 302 للميلاد تاريخ النياحة : 29 هاتور سنة 28 للشهداء - 25 نوفمبر 311 للميلاد (يوافق بالتقويم المتبع حاليًا 8/9 ديسمبر) مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات و10 أشهر مدة خلو الكرسي : 20 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : ديوكلتيانوس (ديقليديانوس) صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا بطرس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ17\n← اللغة القبطية: pi`agioc Petroc ieromarturoc piarxh`ereuc أو Papa Petrou =a.\n-\nكان أبواه تقيان خائفين من الله ولكنهما لم يرزقا ولدًا.\n-\nتشفعت أمه بالقديس بطرس الرسول في الخامس من شهر أبيب (عيد استشهاد القديسين بطرس وبولس)... وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها وسوف يعطيها ولدًا تسميه بطرس، وأمرها أن تمضى إلى البطريرك ليباركها ، ولما استيقظت أخبرت زوجها وكان كاهنًا قديسًا يسمى ثاؤذوسيوس وذهبت للبابا فصلى وباركها... وبعد قليل رزقت بهذا القديس.\n-\nوفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية فتعلم وبرع في الوعظ، ثم كرسه البابا شماسًا فقسًا... وأوصى البابا ثاؤنا أن يكون الأب بطرس خلفًا له على الكرسي المرقسي... فلما جلس استضاءت الكنيسة بتعاليمه.\n-\nوفي أيامه ظهر أريوس المخالف، فنصحه القديس فلم يقبل فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة.\n-\nقبض رسل الملك مكسيميانوس الوثني على البابا... وقطعوا رأسه بحد السيف بعد أن صلى قائلًا \"ليكن بدمى انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين\"... وقد سمعت عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان صوتًا من السماء ويقول: آمين.\n-\nوكانت مدة رئاسته إحدى عشرة سنة.\nتعيد الكنيسة بنياحته في التاسع والعشرين من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء 17 (29 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية، اسمه ثاؤدسيوس، واسم أمه صوفية، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب، وهو عيد القديسين بطرس وبولس، ذهبت أمه إلى الكنيسة، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن، فحزنت جدا وبكت، وسألت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدًا، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس، وأمراها أن تمضي إلى البطريرك ليباركها، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الأب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه أن يصلي من أجلها فصلي وباركها، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد، ثم كرسه أغنسطسًا فشماسًا، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة، وتنيَّح البابا ثاؤنا بعد أن أوصى أن يكون الأب بطرس خلفًا له.\nفلما جلس علي الكرسي المرقسي، استضاءت الكنيسة بتعاليمه، وكان في أنطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك، فأتت بهما إلى الإسكندرية، وقد حدث وهي في طريقها أن هاج البحر هياجًا عظيمًا، فخافت أن يموت الولدان غرقًا من غير عِماد، فغطستهما في ماء البحر: وهي تقول \"باسم الآب والابن والروح القدس\" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد علي جبهتي ولديها، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية، فكان كلما هم الأب البطريرك بتعميدهما، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جري في البحر، فتعجب ومجد الله قائلًا \"هكذا قالت الكنيسة، إنها معمودية واحدة\". وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرًا أن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني، وأبلغه أن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الآلهة، فحنق جدا وامتلأ غيظا، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب، ودمروا أغلب البلاد المصرية، ونهبوا الأموال، وسلبوا النساء والأطفال، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين ألفًا، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس.\nثم عادوا إلى الإسكندرية، وقبضوا علي الأب البطريرك وأودعوه السجن، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن، يريدون إنقاذه بالقوة، فخشي القائد المكلف بقتله أن يختل الأمن العام، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد، فلما رأي القديس ذلك أراد أن يسلم نفسه للموت عن شعبه، واشتهي أن ينطلق ويصير مع المسيح بدون أن يحدث شغب أو اضطراب بسببه، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم أن يثبتوا علي الإيمان المستقيم، فما علم أريوس المُجَدِّف أن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم، استغاث إليه بعظماء الكهنة أن يحله فلم يقبل وأعلمهم أن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق، فأساله \"مَنْ شق ثوبك يا سيدي؟\" فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار أن تقبله، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرًا وأشار عليه أن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين، فذهل القائد من شهامة الأب، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلًا \"ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين، فأتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان، يقول \"آمين\"، أي يكون لك كما أردت، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث، فأخذوا الجسد الطاهر وألبسوه ثياب الحبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو أن يجلس، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي إحدى عشرة سنة، صلاته تكون معنا آمين.\n* انظر أيضًا: صور قداسة البابا بطرس 17 خاتم الشهداء، أسماء كنائس باسم الشهيد البابا بطرس خاتم الشهداء في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس الأول البابا السابع عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ارشلاوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ثاؤنا\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-017-Pope-Peter-the-Martyr_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : بطرس تاريخ التقدمة : أول امشير سنة 18 للشهداء - 25 يناير 302 للميلاد تاريخ النياحة : 29 هاتور سنة 28 للشهداء - 25 نوفمبر 311 للميلاد (يوافق بالتقويم المتبع حاليًا 8/9 ديسمبر) مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات و10 أشهر مدة خلو الكرسي : 20 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : ديوكلتيانوس (ديقليديانوس) صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا بطرس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ17\n← اللغة القبطية: pi`agioc Petroc ieromarturoc piarxh`ereuc أو Papa Petrou =a.\n-\nكان أبواه تقيان خائفين من الله ولكنهما لم يرزقا ولدًا.\n-\nتشفعت أمه بالقديس بطرس الرسول في الخامس من شهر أبيب (عيد استشهاد القديسين بطرس وبولس)... وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها وسوف يعطيها ولدًا تسميه بطرس، وأمرها أن تمضى إلى البطريرك ليباركها ، ولما استيقظت أخبرت زوجها وكان كاهنًا قديسًا يسمى ثاؤذوسيوس وذهبت للبابا فصلى وباركها... وبعد قليل رزقت بهذا القديس.\n-\nوفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية فتعلم وبرع في الوعظ، ثم كرسه البابا شماسًا فقسًا... وأوصى البابا ثاؤنا أن يكون الأب بطرس خلفًا له على الكرسي المرقسي... فلما جلس استضاءت الكنيسة بتعاليمه.\n-\nوفي أيامه ظهر أريوس المخالف، فنصحه القديس فلم يقبل فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة.\n-\nقبض رسل الملك مكسيميانوس الوثني على البابا... وقطعوا رأسه بحد السيف بعد أن صلى قائلًا \"ليكن بدمى انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين\"... وقد سمعت عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان صوتًا من السماء ويقول: آمين.\n-\nوكانت مدة رئاسته إحدى عشرة سنة.\nتعيد الكنيسة بنياحته في التاسع والعشرين من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء 17 (29 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية، اسمه ثاؤدسيوس، واسم أمه صوفية، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب، وهو عيد القديسين بطرس وبولس، ذهبت أمه إلى الكنيسة، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن، فحزنت جدا وبكت، وسألت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدًا، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس، وأمراها أن تمضي إلى البطريرك ليباركها، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الأب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه أن يصلي من أجلها فصلي وباركها، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد، ثم كرسه أغنسطسًا فشماسًا، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة، وتنيَّح البابا ثاؤنا بعد أن أوصى أن يكون الأب بطرس خلفًا له.\nفلما جلس علي الكرسي المرقسي، استضاءت الكنيسة بتعاليمه، وكان في أنطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك، فأتت بهما إلى الإسكندرية، وقد حدث وهي في طريقها أن هاج البحر هياجًا عظيمًا، فخافت أن يموت الولدان غرقًا من غير عِماد، فغطستهما في ماء البحر: وهي تقول \"باسم الآب والابن والروح القدس\" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد علي جبهتي ولديها، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية، فكان كلما هم الأب البطريرك بتعميدهما، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جري في البحر، فتعجب ومجد الله قائلًا \"هكذا قالت الكنيسة، إنها معمودية واحدة\". وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرًا أن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني، وأبلغه أن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الآلهة، فحنق جدا وامتلأ غيظا، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب، ودمروا أغلب البلاد المصرية، ونهبوا الأموال، وسلبوا النساء والأطفال، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين ألفًا، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس.\nثم عادوا إلى الإسكندرية، وقبضوا علي الأب البطريرك وأودعوه السجن، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن، يريدون إنقاذه بالقوة، فخشي القائد المكلف بقتله أن يختل الأمن العام، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد، فلما رأي القديس ذلك أراد أن يسلم نفسه للموت عن شعبه، واشتهي أن ينطلق ويصير مع المسيح بدون أن يحدث شغب أو اضطراب بسببه، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم أن يثبتوا علي الإيمان المستقيم، فما علم أريوس المُجَدِّف أن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم، استغاث إليه بعظماء الكهنة أن يحله فلم يقبل وأعلمهم أن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق، فأساله \"مَنْ شق ثوبك يا سيدي؟\" فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار أن تقبله، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرًا وأشار عليه أن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين، فذهل القائد من شهامة الأب، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلًا \"ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين، فأتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان، يقول \"آمين\"، أي يكون لك كما أردت، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث، فأخذوا الجسد الطاهر وألبسوه ثياب الحبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو أن يجلس، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي إحدى عشرة سنة، صلاته تكون معنا آمين.\n* انظر أيضًا: صور قداسة البابا بطرس 17 خاتم الشهداء، أسماء كنائس باسم الشهيد البابا بطرس خاتم الشهداء في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس الأول البابا السابع عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ارشلاوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ثاؤنا\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-017-Pope-Peter-the-Martyr_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : اشيلاس تاريخ التقدمة : 19 كيهك 28 للشهداء - 14 ديسمبر 311 للميلاد تاريخ النياحة : 19 بؤونه 28 للشهداء - 13 يونيو 312 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 أشهر مدة خلو الكرسي : 15 يومًا محل إقامة البطريرك : المعبد القيصري محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : جاليريوس\n← اللغة القبطية: Papa Ar,elaou.\n-\nكان قسًا بالإسكندرية، ولما نال البابا بطرس خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق المؤمنون والأساقفة على رسامته بطريركًا في 19 كيهك سنة 28 للشهداء.\n-\nولما جلس على الكرسي تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه قبول أريوس، فقبله...! ولما قبله وخالف وصية أبيه البابا بطرس خاتم الشهداء لم يقم على الكرسي سوى ستة شهور وتنيَّح في اليوم التاسع عشر من شهر بؤونه من نفس السنة.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أرشلاوس البطريرك الثامن عشر (19 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 28 ش. 23 يونيو سنة 312 م. تنيَّح البابا أرشيلاوس البطريرك الثامن عشر وقد كان قسًا في كنيسة الإسكندرية ولما نال البابا بطرس الأول خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق المؤمنون بالإسكندرية وجمعوا الأساقفة ورسموا أرشيلاوس القس بطريركًا عوضًا عنه كما كان قد أوصي قبل انتقاله من هذا العالم فلما جلس علي الكرسي البطريركي في 19 كيهك سنة 28 ش. (24 ديسمبر سنة 311 م.) تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه قبول أريوس فقبل سؤالهم ورسمه شماسا. ولما قبله وخالف وصية أبيه بطرس لم يقم علي الكرسي سوي ستة شهور وتنيَّح صلاته تكون معنا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ارشيلاوس البابا الثامن عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ألكسندروس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بطرس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-018-Pope-Achillas_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : اشيلاس تاريخ التقدمة : 19 كيهك 28 للشهداء - 14 ديسمبر 311 للميلاد تاريخ النياحة : 19 بؤونه 28 للشهداء - 13 يونيو 312 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 أشهر مدة خلو الكرسي : 15 يومًا محل إقامة البطريرك : المعبد القيصري محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : جاليريوس\n← اللغة القبطية: Papa Ar,elaou.\n-\nكان قسًا بالإسكندرية، ولما نال البابا بطرس خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق المؤمنون والأساقفة على رسامته بطريركًا في 19 كيهك سنة 28 للشهداء.\n-\nولما جلس على الكرسي تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه قبول أريوس، فقبله...! ولما قبله وخالف وصية أبيه البابا بطرس خاتم الشهداء لم يقم على الكرسي سوى ستة شهور وتنيَّح في اليوم التاسع عشر من شهر بؤونه من نفس السنة.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أرشلاوس البطريرك الثامن عشر (19 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 28 ش. 23 يونيو سنة 312 م. تنيَّح البابا أرشيلاوس البطريرك الثامن عشر وقد كان قسًا في كنيسة الإسكندرية ولما نال البابا بطرس الأول خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق المؤمنون بالإسكندرية وجمعوا الأساقفة ورسموا أرشيلاوس القس بطريركًا عوضًا عنه كما كان قد أوصي قبل انتقاله من هذا العالم فلما جلس علي الكرسي البطريركي في 19 كيهك سنة 28 ش. (24 ديسمبر سنة 311 م.) تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه قبول أريوس فقبل سؤالهم ورسمه شماسا. ولما قبله وخالف وصية أبيه بطرس لم يقم علي الكرسي سوي ستة شهور وتنيَّح صلاته تكون معنا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ارشيلاوس البابا الثامن عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ألكسندروس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بطرس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-018-Pope-Achillas_.html", "|المدينة الأصلية له||:||الإسكندرية|\n|الاسم قبل البطريركية||:||تيموثاوس|\n|تاريخ التقدمة||:||17 برمهات 95 للشهداء (97؟) - 14 مارس 379 للميلاد (380؟)|\n|تاريخ النياحة||:||26 أبيب 101 ش. - 385 ميلادية|\n|مدة الإقامة على الكرسي||:||6 سنوات و4 أشهر و6 أيام|\n|مدة خلو الكرسي||:||26 يوما|\n|محل إقامة البطريرك||:||المرقسية بالإسكندرية|\n|محل الدفن||:||كنيسة بوكاليا|\n|الملوك المعاصرون||:||ثيؤدوسيوس|\n|صور الأب البطريرك||:||صور قداسة البابا المعظم الأنبا تيموثاوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ22|\n← اللغة القبطية: Papa Timo;eou =a.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين (26 أبيب)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 101 ش. (20 يولية سنة 385 م.) تنيَّح البابا القديس تيموثاؤس الثاني والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد تولي هذا القديس الكرسي في 17 برمهات سنة 95 ش. (14 مارس سنة 379 م.) وقد رعي رعية المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب الأريوسية وفي السنة السادسة من رئاسته ملك ثاؤدسيوس الكبير وفيها أمر الملك بعقد المجمع المسكوني بالقسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس وسبليوس وأبوليناريوس، وأظهر ضلالهم كما هو مذكور في اليوم الأول من شهر أمشير.\nوقد اهتم هذا القديس ببناء الكنائس في الإسكندرية وغيرها وكان عالما فصيحا وترك كثيرا من الأقوال ردا علي الأريوسين وأقام علي الكرسي ست سنين وأربعة أشهر وستة أيام وتنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.\nمعلومات إضافية عن القديس تيموثاوس الكبير\nبعد نياحة البابا بطرس الثاني جلس على الكرسي الإسكندري تيموثاوس أخوه في شهر برمهات سنة 97 ش. 380 م. في عهد ثيئودوسيوس قيصر وقد كان تيموثاوس تلميذا للقديس أثناسيوس الرسولي وتعيده كثيرًا في مقاومة البدع الأريوسية وهو الذي قطع مكيدة الآريوسين للقديس أثناسيوس في المجمع، وذلك عندما أتى الآريوسيون بالمرأة الزانية لكي تتهم أثناسيوس بأنه اغتصبها، فوقف أمامها تيموثاوس وأوهمها بأنه هو أثناسيوس، فعُرِفَت الخطة وكُشِفَ محرّضيها. ولم تكن أتعاب هذا البابا أقل من سالفيه؛ فإنه اشترك مع أخيه البابا بطرس في معظم أعماله.\nوقد أكمل هذا البابا جهاده بعد ذلك ذلك حيث ما كادت الكنيسة تتطهَّر من وباء بدعة آريوس، حتى ظهرت هرطقة أخرى قام بنشرها مكدونيوس بطريرك القسطنطينية، ومفادها إنكار ألوهية الروح القدس، فانعقد بسببها المجمع القسطنطيني المسكوني الثاني سنة 381 م.\nوحضرة البابا تيموثاوس وأساقفة، واشترك مع أعضاء هذا المجمع في القضاء على تلك البدعة وتثبيت أيمان الكنيسة الجامعة في الروح القدس، واختاروا نص دستور الإيمان الذي وضعه مجمع نيقيه القائل \"نؤمن بالروح القدس\":\nقولهم:\n\"نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الآب نسجد له ونمجده مع الأب والابن الناطق في الأنبياء \"ثم أقاموا دستور الأيمان بما يلي:\n\"نؤمن بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية.\nونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا،\nوننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي\".\nثم رجع البابا تيموثاوس إلى الإسكندرية، وبعد ذلك بدأ في كتابة تاريخ لحياة كثيرين من القديسين، ووضع قوانين للكهنة. وفي أيامه بنيت عدة كنائس ورجع الكثيرون من اتباع آريوس إلى إيمانهم بالعقيدة الأرثوذكسية الفعلية ثم رقد في الرب 26 أبيب 102 ش. 385 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا تيموثاوس الأول (الكبير) | البابا تيموثاوس الثاني | البابا تيموثاوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة تيموثاوس الأول البابا الثاني والعشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ثاؤفيلس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بطرس الثاني\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-022-Pope-Timothy-I_.html", "|المدينة الأصلية له||:||الإسكندرية|\n|الاسم قبل البطريركية||:||تيموثاوس|\n|تاريخ التقدمة||:||17 برمهات 95 للشهداء (97؟) - 14 مارس 379 للميلاد (380؟)|\n|تاريخ النياحة||:||26 أبيب 101 ش. - 385 ميلادية|\n|مدة الإقامة على الكرسي||:||6 سنوات و4 أشهر و6 أيام|\n|مدة خلو الكرسي||:||26 يوما|\n|محل إقامة البطريرك||:||المرقسية بالإسكندرية|\n|محل الدفن||:||كنيسة بوكاليا|\n|الملوك المعاصرون||:||ثيؤدوسيوس|\n|صور الأب البطريرك||:||صور قداسة البابا المعظم الأنبا تيموثاوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ22|\n← اللغة القبطية: Papa Timo;eou =a.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين (26 أبيب)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 101 ش. (20 يولية سنة 385 م.) تنيَّح البابا القديس تيموثاؤس الثاني والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد تولي هذا القديس الكرسي في 17 برمهات سنة 95 ش. (14 مارس سنة 379 م.) وقد رعي رعية المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب الأريوسية وفي السنة السادسة من رئاسته ملك ثاؤدسيوس الكبير وفيها أمر الملك بعقد المجمع المسكوني بالقسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس وسبليوس وأبوليناريوس، وأظهر ضلالهم كما هو مذكور في اليوم الأول من شهر أمشير.\nوقد اهتم هذا القديس ببناء الكنائس في الإسكندرية وغيرها وكان عالما فصيحا وترك كثيرا من الأقوال ردا علي الأريوسين وأقام علي الكرسي ست سنين وأربعة أشهر وستة أيام وتنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.\nمعلومات إضافية عن القديس تيموثاوس الكبير\nبعد نياحة البابا بطرس الثاني جلس على الكرسي الإسكندري تيموثاوس أخوه في شهر برمهات سنة 97 ش. 380 م. في عهد ثيئودوسيوس قيصر وقد كان تيموثاوس تلميذا للقديس أثناسيوس الرسولي وتعيده كثيرًا في مقاومة البدع الأريوسية وهو الذي قطع مكيدة الآريوسين للقديس أثناسيوس في المجمع، وذلك عندما أتى الآريوسيون بالمرأة الزانية لكي تتهم أثناسيوس بأنه اغتصبها، فوقف أمامها تيموثاوس وأوهمها بأنه هو أثناسيوس، فعُرِفَت الخطة وكُشِفَ محرّضيها. ولم تكن أتعاب هذا البابا أقل من سالفيه؛ فإنه اشترك مع أخيه البابا بطرس في معظم أعماله.\nوقد أكمل هذا البابا جهاده بعد ذلك ذلك حيث ما كادت الكنيسة تتطهَّر من وباء بدعة آريوس، حتى ظهرت هرطقة أخرى قام بنشرها مكدونيوس بطريرك القسطنطينية، ومفادها إنكار ألوهية الروح القدس، فانعقد بسببها المجمع القسطنطيني المسكوني الثاني سنة 381 م.\nوحضرة البابا تيموثاوس وأساقفة، واشترك مع أعضاء هذا المجمع في القضاء على تلك البدعة وتثبيت أيمان الكنيسة الجامعة في الروح القدس، واختاروا نص دستور الإيمان الذي وضعه مجمع نيقيه القائل \"نؤمن بالروح القدس\":\nقولهم:\n\"نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الآب نسجد له ونمجده مع الأب والابن الناطق في الأنبياء \"ثم أقاموا دستور الأيمان بما يلي:\n\"نؤمن بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية.\nونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا،\nوننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي\".\nثم رجع البابا تيموثاوس إلى الإسكندرية، وبعد ذلك بدأ في كتابة تاريخ لحياة كثيرين من القديسين، ووضع قوانين للكهنة. وفي أيامه بنيت عدة كنائس ورجع الكثيرون من اتباع آريوس إلى إيمانهم بالعقيدة الأرثوذكسية الفعلية ثم رقد في الرب 26 أبيب 102 ش. 385 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا تيموثاوس الأول (الكبير) | البابا تيموثاوس الثاني | البابا تيموثاوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة تيموثاوس الأول البابا الثاني والعشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ثاؤفيلس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بطرس الثاني\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-022-Pope-Timothy-I_.html", "العظة التاسعة\nالنعمة والتجارب – الألتصاق بالرب وحده\n“إن مواعيد ونبوات الله تتحقق بواسطة محن وتجارب متنوعة، وأن الذين يلتصقون بالله وحده، ينقذون من تجربة الشرير” .\nقانون عمل النعمة :\n1 ـ إن الفاعلية الروحانية التى لنعمة الله فى داخل النفس، تعمل عملها بصبر عظيم، وحكمة وتدبير سرّى للعقل، وفى أثناء ذلك يناضل الإنسان لأوقات وفترات طويلة باحتمال كثير، ثم ينكشف له أن عمل النعمة فيه، هو عمل كامل، وذلك عندما تمتحن إرادته بتجارب كثيرة ويتبرهن أنها (إرادته) مرضّية للروح، ويكون قد أظهر ثباتًا وصبرًا لفترة غير قصيرة. وسنبيّن أن هذا هو قانون عمل النعمة بأمثلة واضحة فى الكتاب المقدس.\nأمثلة من الكتاب المقدس :\n2ـ إن ما أقصده يظهر بوضوح فى حالة يوسف، فقد اقتضى الأمر فترات طويلة من الزمن لكى تتحقق مشيئة الله وقصده السابق من جهة يوسف، وتتم الرؤيا التى رآها. وقد أمتحن بآلام وشدائد وأحزان وقد احتملها جميعًا، وقد وُجد فى جميعها خادمًا كاملاً أمينًا لله، وبعد ذلك صار ملكًا على مصر وهو الذى عال أسرته وتحققت المناظر النبوية التى كان قد رآها قبل حدوثها بفترة طويلة ووصلت مشيئة الله إلى غايتها المحتومة من نحوه بعد زمن طويل وتدابير كثيرة.\n3 ـ كذلك الحال مع داود، فقد مسحه الله ملكا بواسطة صموئيل النبى، وبعد أن مُسح، هرب من شاول الذى كان يطارده لكى يقتله، فما معنى مسح الله له إذًا؟ وأين الوعد الذى وُعد به أن يصير ملكًا بعدما مُسح؟ فإنه بعد أن مُسح حلّت به شدائد كثيرة وكان يتجول فى الصحارى، محرومًا حتى من الخبز ولجأ إلى الوثنيين بسبب مؤامرات شاول ضده. كل هذه المصائب الشديدة أحاطت بذلك الإنسان الذى مسحه الله ملكًا، وبعد أن تجرّب طويلاً وأُمتحن، وبعد آلام وصبر، إذ قد وضع كل ثقته وإيمانه مرة واحدة فى الله، وكأنه يقول لنفسه أن ما فعله الله بى بواسطة مسحة صموئيل النبى وما أمر الله به، لابد أن يحدث لى ولابد وأن يتحقق بدون أدنى شك، حتى وإن استلزم الأمر صبرًا كثيرًا، وبعد فترة من الوقت تمت مشيئة الله وتملّك داود بعد كل تجاربه. وحينئذ أشهرت كلمة الله، وتبرّهن أن المسحة التى مَسَحه بها على يدىّ صموئيل النبى، إنما هى أكيدة وحقيقية.\n4 ـ وهكذا الحال مع موسى فقد سبق الله فعرفه، وسبق فعيّنه ليكون حاكمًا ومنقذًا للشعب، وجعله يصير ابنًا لابنة فرعون، وتربّى فى غنى وبهاء ومجد الملوك، وتعلّم ” بكل حكمة المصريين” (أع 12:7) ولما بلغ سن الرجولة وصار عظيمًا، رفض كل تلك الأشياء مُفضِلاً بالأحرى شدائد المسيح وعاره، كما يقول الرسول “على أن يكون لى تمتع وقتى بالخطية” (عب25:11).\nوهرب من مصر وصرف وقتًا طويلاً يعمل كراعٍ للغنم، وهو الذى تربى كابن ملك وعاش فى لذات القصر ونعيمه، وأخيرًا إذ وُجد مقبولاً لدى الله وأمينًا من خلال الصبر الكثير ـ إذ أنه احتمل تجارب عديدة ـ\nأصبح بعد ذلك منقذًا وقائدًا وملكًا لإسرائيل، وقال الله له قد جعلتك ” إلهًا لفرعون” (خر1:7) وبواسطته ضرب الله مصر بضربات كثيرة وأظهر بواسطته عجائب عظيمة على فرعون، وأخيرًا أغرق المصريين فى البحر، فانظر بعد كم من الوقت ظهرت وأعلنت مشيئة الله وقصده، وبعد كم من التجارب والشدائد تحققت هذه المشيئة.\n5 ـ وهكذا أيضًا مع إبراهيم فإن الله كان قد وعده منذ زمن طويل أن يعطيه ابنًا، ولكنه لم يعطه له فى الحال، بل خلال سنوات طويلة حلّت به تجارب وضيقات! ولكن إبراهيم احتمل بصبر كل ما يأتى عليه وتقوى تمامًا بالإيمان موقنًا أن الذى وعد هو صادق ولا يمكن أن يكذب، بل سيتمم كلمته، وهكذا إذ آمن نال الموعد.\n6 ـ ونوح أيضًا، لما أمره الله وله من العمر خمسمائة سنة، أن يبنى الفلك، وأخبره أنه سيجلب طوفانا على العالم، ولم يأت الطوفان إلا عندما كان نوح ابن ستمائة سنة، فظل منتظرًا بصبر مائة سنة ولم يشك فى قول الله له بل تقوى بالإيمان موقنًا بأن ما تكلم الله به لابد أن يحدث، وإذ وجد مقبولاً بسبب نية قلبه وإيمانه وصبره، خَلُّص هو وأهل بيته فقط، لأنه حفظ الوصية بنقاوة.\nامتحان الإرادة وطاعة الوصايا :\n7 ـ لقد استخرجنا هذه البراهين من الكتب المقدسة لكى نبيّن أن نعمة الله فى الإنسان، وموهبة الروح القدس المعطاة للنفس المؤمنة، تعمل مع جهاد كثير، وصبر عظيم وطول أناة، وتجارب وامتحانات، إذ تمتحن إرادة الإنسان الحرة بكل أنواع الشدائد. فإذا لم تحزن الروح فى أى شئ، بل وجدت موافقة للنعمة بطاعتها لجميع الوصايا، فإنها تحسب حينئذ أهلا\nللحصول على الحرية من الشهوات وتنال ملء التبنى بالروح ـ المتكلم عنه فى سر ـ وتنال الغنى الروحى، والمعرفة والحكمة التى ليست من هذا العالم، هذه النعم التى قد أُعطى للمسيحيين الحقيقيين أن يصيروا شركاء فيها. ولأجل هذا فإنهم أعلى من كل ذوى الفطنة والمعرفة والحكمة من أهل العالم الذين لهم روح العالم.\n8 ـ فإن الشخص الروحى ” يحكم فى كل شئ” (1كو15:2) كما هو مكتوب. إنه يعرف كل إنسان، ومن أين يأتى بافكاره وكلامه وما هو موقفه والدرجات والمقاييس التى هو فيها، ولكن ليس أحد من أولئك الذين لهم روح العالم يستطيع أن يعرف الشخص الروحى أو يحكم فيه، إنما يستطيع أن يعرفه ذلك الذى له الروح السماوى ـ روح اللاهوت ـ مثله، وبذلك فإنه يكون له نفس معرفته كما يقول الرسول ” قارنين الروحيات بالروحيات، ولكن الإنسان الطبيعى لا يقبل الأشياء الخاصة بروح الله لأنها فى نظره جهالة، أما الروحى فيحكم فى كل شئ، وهو نفسه لا يحكم فيه من أحد” (1كو13:2ـ15) فمثل هذا الإنسان ينظر إلى كل الأشياء التى يفخر بها العالم، ينظر إلى كل غنى العالم ولذاته وتمتعاته ـ بل وحتى معرفته ذاتها ـ وإلى كل الأشياء المختصة بهذا الدهر كأشياء مرفوضة وكريهة عنده .\nنار حب المسيح :\n9 ـ وكما أن الإنسان الذى تتملكه الحمى الشديدة، يكره ويرفض أحلى الأطعمة والأشربة التى تقدم له بسبب اشتعال الحمى فيه، وشدة تأثيرها عليه، وهكذا الذين يشتعلون بالشهوة المقدسة، شهوة الروح، واشتياقه، وتجرح نفوسهم بالمحبة، محبة الله، وتشتعل فيهم نار المحبة\nالسماوية بشدة تلك النار التى ” جاء الرب ليلقيها على الأرض وهو لا يريد إلا اضطرامها” (لو49:12) ويلتهبون بالشهوة السماوية للمسيح، هؤلاء كما قلنا سابقًا، يعتبرون كل الأشياء المجيدة والثمينة الخاصة بهذا العالم كأنها أشياء حقيرة وكريهة بسبب نار حب المسيح التى تحصرهم وتشعلهم وتضرمهم ليميلوا بكل قلوبهم إلى الله وإلى الخيرات السماوية ـ خيرات الحب الإلهى. ذلك الحب الذى لا تستطيع كل الأشياء سواء فى السماء أو على الأرض أو تحت الأرض ـ أن تفصلهم عنه، كما يشهد الرسول قائلاً: ” من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عرى أم خطر أم سيف الخ.. لا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التى فى المسيح يسوع ربنا” (رو8 :35ـ39).\nالانشغال بالهدف الواحد :\n10ـ ولكن من غير الممكن لأى إنسان أن يقتنى نفسه (لو 19:21) وأن يقتنى المحبة السماوية ـ محبة الروح، بدون أن يجعل نفسه غريبا عن كل الأشياء المختصة بهذا العالم، ويبذل نفسه فى طلب حب المسيح، ويتجرد عقله من كل الاهتمامات المادية والارتباكات الأرضية لكى يكون مشغولاً انشغالاً كليا بالهدف الواحد، ويتصرف فى كل هذه الأشياء بواسطة الوصايا كلها، حتى أن كل اهتمامه وسعيه وكل انهماك وانشغال نفسه، يكون منحصرًا فى اكتشاف الجوهر العقلى غير المادى، وفى كيفية تزيّين النفس بالوصايا والفضائل، وبالزينة السماوية ـ زينة الروح، وبالشركة فى نقاوة المسيح وقداسته ـ حتى إذا تخلى عن كل شئ، وتحرّر من كل العوائق الأرضية والمادية، وانطلق حرًا من المحبة الجسدية، سواء كانت تعلقًا بالوالدين أو الأقرباء، فإنه لا يدع عقله\nأيضًا ينشغل أو يرتبك بأى أمر آخر مثل السلطان، أو المجد العالمى، أو الكرامات، وصداقات العالم الجسدية، أو أى أفكار أرضية أخرى بل يصير كل اهتمام عقله وانشغاله وتلهفه منحصرًا فى طلب جوهر النفس العقلى، وبكل قلبه ينتظر بتوقع ورجاء مجىء الروح عليه، كما يقول الرب: “بصبركم اقتنوا أنفسكم” (لو19:21) ” وأيضا اطلبوا ملكوت الله وهذه كلها تزاد لكم” (مت33:6).\n11 ـ فالإنسان الذى يسعى هكذا ويجتهد، ويكون محترسا دائمًا، سواء بالصلاة أو بالطاعة، أو بكل نوع من الأعمال الإلهية، هذا الإنسان يستطيع أن ينجو من ظلمة الشياطين الأشرار.\nالالتصاق بالرب وحده :\nفالعقل الذى لا يهمل تفتيش ذاته ولا يهمل طلب الرب، يستطيع أن يقتنى نفسه ـ النفس التى كانت فى هلاك الشهوات ـ يقتنيها بتقديم نفسه كأسير لمحبة الرب بكل غِيرة وقوة، وبالالتصاق به وحده، كما هو مكتوب: ” مستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح” (2كو5:10)، لكي بواسطة مثل هذا السعى والاشتياق والطلب يمكن أن يصير العقل ” روحا واحدا مع الرب” (1كو17:6) وهذه هى عطية المسيح ونعمته التى تحل فى إناء النفس المستعدة لكل عمل صالح، و” التى لا تزدرى بروح الرب” (عب29:10) باختيارها وإرادتها الذاتية أو بانحرافات هذا العالم، وأمجاده، ورئاساته، ولذاته الجسدية، وألفة الأشرار ومعاشراتهم.\n12 ـ فحينما تخصص النفس ذاتها كلها للرب، وتلتصق به وحده وتسير حسب وصاياه، وتعطى روح المسيح حقه من الإكرام ـ الروح الذى\nقد أتى عليها وظللها ـ فإنها تحسب حينئذ أهلا لأن تصير روحًا واحدًا وكيانًا واحدًا معه، كما يقول الرسول: ” وأما من التصق بالرب فهو روح واحد” (1كو17:6) أما إذا سلّم الإنسان نفسه للهموم أو لطلب المجد أو العظمة أو الكرامات البشرية، وسعى وراء هذه الأشياء واختلطت نفسه وامتزجت بالأفكار الأرضية، أو ارتبطت وتقيّدت بأى شىء من أمور هذا العالم، فإن مثل هذه النفس إذا اشتاقت أن تنطلق وتنجو وتهرب من ظلمة الشهوات التى قيّدتها بها قوات الشر، فإنها لا تستطيع أن تهرب، وذلك بسبب محبتها لأعمال الظلمة، ولأنها لا تبغض أعمال الشر بغضًا كاملاً .\n13 ـ لذلك فلنعد أنفسنا للمجىء إلى الرب بكل عزم القلب وبإرادة غير منقسمة، ونصير تابعين للمسيح، لنتمّم كل ما يريده، و” لنذكر وصاياه لنعملها” (مز18:103).\nولنفصل أنفسنا تمامًا عن محبة العالم، ونربط نفوسنا بالرب وحده، ويكون هو وحده شاغل عقولنا ويكون هو همّنا وهو مطلبنا وحده. وإذا كان يلزمنا أن ننشغل بعض الشئ أيضا بالجسد، وبالأشغال الموضوعة علينا، ومن أجل الطاعة لله، فحتى فى هذه الحالات، لا ندع عقلنا يبتعد عن محبة الرب وطلبه والشوق إليه، وهكذا إذ نسعى ونجتهد بقلب يقظ، سائرين فى طريق البر بقصد مستقيم، ونحترس دائمًا لأنفسنا، فإننا ننال موعد روحه، ونخلص بالنعمة من هلاك ظلمة الشهوات التى تحارب النفس، فنصير حينئذ أهلاً للملكوت الأبدى ويوهب لنا أن نتنعم كل الأبدية مع المسيح، ممجدين الآب والابن والروح القدس إلى الأبد آمين.", "العظة التاسعة\nالنعمة والتجارب – الألتصاق بالرب وحده\n“إن مواعيد ونبوات الله تتحقق بواسطة محن وتجارب متنوعة، وأن الذين يلتصقون بالله وحده، ينقذون من تجربة الشرير” .\nقانون عمل النعمة :\n1 ـ إن الفاعلية الروحانية التى لنعمة الله فى داخل النفس، تعمل عملها بصبر عظيم، وحكمة وتدبير سرّى للعقل، وفى أثناء ذلك يناضل الإنسان لأوقات وفترات طويلة باحتمال كثير، ثم ينكشف له أن عمل النعمة فيه، هو عمل كامل، وذلك عندما تمتحن إرادته بتجارب كثيرة ويتبرهن أنها (إرادته) مرضّية للروح، ويكون قد أظهر ثباتًا وصبرًا لفترة غير قصيرة. وسنبيّن أن هذا هو قانون عمل النعمة بأمثلة واضحة فى الكتاب المقدس.\nأمثلة من الكتاب المقدس :\n2ـ إن ما أقصده يظهر بوضوح فى حالة يوسف، فقد اقتضى الأمر فترات طويلة من الزمن لكى تتحقق مشيئة الله وقصده السابق من جهة يوسف، وتتم الرؤيا التى رآها. وقد أمتحن بآلام وشدائد وأحزان وقد احتملها جميعًا، وقد وُجد فى جميعها خادمًا كاملاً أمينًا لله، وبعد ذلك صار ملكًا على مصر وهو الذى عال أسرته وتحققت المناظر النبوية التى كان قد رآها قبل حدوثها بفترة طويلة ووصلت مشيئة الله إلى غايتها المحتومة من نحوه بعد زمن طويل وتدابير كثيرة.\n3 ـ كذلك الحال مع داود، فقد مسحه الله ملكا بواسطة صموئيل النبى، وبعد أن مُسح، هرب من شاول الذى كان يطارده لكى يقتله، فما معنى مسح الله له إذًا؟ وأين الوعد الذى وُعد به أن يصير ملكًا بعدما مُسح؟ فإنه بعد أن مُسح حلّت به شدائد كثيرة وكان يتجول فى الصحارى، محرومًا حتى من الخبز ولجأ إلى الوثنيين بسبب مؤامرات شاول ضده. كل هذه المصائب الشديدة أحاطت بذلك الإنسان الذى مسحه الله ملكًا، وبعد أن تجرّب طويلاً وأُمتحن، وبعد آلام وصبر، إذ قد وضع كل ثقته وإيمانه مرة واحدة فى الله، وكأنه يقول لنفسه أن ما فعله الله بى بواسطة مسحة صموئيل النبى وما أمر الله به، لابد أن يحدث لى ولابد وأن يتحقق بدون أدنى شك، حتى وإن استلزم الأمر صبرًا كثيرًا، وبعد فترة من الوقت تمت مشيئة الله وتملّك داود بعد كل تجاربه. وحينئذ أشهرت كلمة الله، وتبرّهن أن المسحة التى مَسَحه بها على يدىّ صموئيل النبى، إنما هى أكيدة وحقيقية.\n4 ـ وهكذا الحال مع موسى فقد سبق الله فعرفه، وسبق فعيّنه ليكون حاكمًا ومنقذًا للشعب، وجعله يصير ابنًا لابنة فرعون، وتربّى فى غنى وبهاء ومجد الملوك، وتعلّم ” بكل حكمة المصريين” (أع 12:7) ولما بلغ سن الرجولة وصار عظيمًا، رفض كل تلك الأشياء مُفضِلاً بالأحرى شدائد المسيح وعاره، كما يقول الرسول “على أن يكون لى تمتع وقتى بالخطية” (عب25:11).\nوهرب من مصر وصرف وقتًا طويلاً يعمل كراعٍ للغنم، وهو الذى تربى كابن ملك وعاش فى لذات القصر ونعيمه، وأخيرًا إذ وُجد مقبولاً لدى الله وأمينًا من خلال الصبر الكثير ـ إذ أنه احتمل تجارب عديدة ـ\nأصبح بعد ذلك منقذًا وقائدًا وملكًا لإسرائيل، وقال الله له قد جعلتك ” إلهًا لفرعون” (خر1:7) وبواسطته ضرب الله مصر بضربات كثيرة وأظهر بواسطته عجائب عظيمة على فرعون، وأخيرًا أغرق المصريين فى البحر، فانظر بعد كم من الوقت ظهرت وأعلنت مشيئة الله وقصده، وبعد كم من التجارب والشدائد تحققت هذه المشيئة.\n5 ـ وهكذا أيضًا مع إبراهيم فإن الله كان قد وعده منذ زمن طويل أن يعطيه ابنًا، ولكنه لم يعطه له فى الحال، بل خلال سنوات طويلة حلّت به تجارب وضيقات! ولكن إبراهيم احتمل بصبر كل ما يأتى عليه وتقوى تمامًا بالإيمان موقنًا أن الذى وعد هو صادق ولا يمكن أن يكذب، بل سيتمم كلمته، وهكذا إذ آمن نال الموعد.\n6 ـ ونوح أيضًا، لما أمره الله وله من العمر خمسمائة سنة، أن يبنى الفلك، وأخبره أنه سيجلب طوفانا على العالم، ولم يأت الطوفان إلا عندما كان نوح ابن ستمائة سنة، فظل منتظرًا بصبر مائة سنة ولم يشك فى قول الله له بل تقوى بالإيمان موقنًا بأن ما تكلم الله به لابد أن يحدث، وإذ وجد مقبولاً بسبب نية قلبه وإيمانه وصبره، خَلُّص هو وأهل بيته فقط، لأنه حفظ الوصية بنقاوة.\nامتحان الإرادة وطاعة الوصايا :\n7 ـ لقد استخرجنا هذه البراهين من الكتب المقدسة لكى نبيّن أن نعمة الله فى الإنسان، وموهبة الروح القدس المعطاة للنفس المؤمنة، تعمل مع جهاد كثير، وصبر عظيم وطول أناة، وتجارب وامتحانات، إذ تمتحن إرادة الإنسان الحرة بكل أنواع الشدائد. فإذا لم تحزن الروح فى أى شئ، بل وجدت موافقة للنعمة بطاعتها لجميع الوصايا، فإنها تحسب حينئذ أهلا\nللحصول على الحرية من الشهوات وتنال ملء التبنى بالروح ـ المتكلم عنه فى سر ـ وتنال الغنى الروحى، والمعرفة والحكمة التى ليست من هذا العالم، هذه النعم التى قد أُعطى للمسيحيين الحقيقيين أن يصيروا شركاء فيها. ولأجل هذا فإنهم أعلى من كل ذوى الفطنة والمعرفة والحكمة من أهل العالم الذين لهم روح العالم.\n8 ـ فإن الشخص الروحى ” يحكم فى كل شئ” (1كو15:2) كما هو مكتوب. إنه يعرف كل إنسان، ومن أين يأتى بافكاره وكلامه وما هو موقفه والدرجات والمقاييس التى هو فيها، ولكن ليس أحد من أولئك الذين لهم روح العالم يستطيع أن يعرف الشخص الروحى أو يحكم فيه، إنما يستطيع أن يعرفه ذلك الذى له الروح السماوى ـ روح اللاهوت ـ مثله، وبذلك فإنه يكون له نفس معرفته كما يقول الرسول ” قارنين الروحيات بالروحيات، ولكن الإنسان الطبيعى لا يقبل الأشياء الخاصة بروح الله لأنها فى نظره جهالة، أما الروحى فيحكم فى كل شئ، وهو نفسه لا يحكم فيه من أحد” (1كو13:2ـ15) فمثل هذا الإنسان ينظر إلى كل الأشياء التى يفخر بها العالم، ينظر إلى كل غنى العالم ولذاته وتمتعاته ـ بل وحتى معرفته ذاتها ـ وإلى كل الأشياء المختصة بهذا الدهر كأشياء مرفوضة وكريهة عنده .\nنار حب المسيح :\n9 ـ وكما أن الإنسان الذى تتملكه الحمى الشديدة، يكره ويرفض أحلى الأطعمة والأشربة التى تقدم له بسبب اشتعال الحمى فيه، وشدة تأثيرها عليه، وهكذا الذين يشتعلون بالشهوة المقدسة، شهوة الروح، واشتياقه، وتجرح نفوسهم بالمحبة، محبة الله، وتشتعل فيهم نار المحبة\nالسماوية بشدة تلك النار التى ” جاء الرب ليلقيها على الأرض وهو لا يريد إلا اضطرامها” (لو49:12) ويلتهبون بالشهوة السماوية للمسيح، هؤلاء كما قلنا سابقًا، يعتبرون كل الأشياء المجيدة والثمينة الخاصة بهذا العالم كأنها أشياء حقيرة وكريهة بسبب نار حب المسيح التى تحصرهم وتشعلهم وتضرمهم ليميلوا بكل قلوبهم إلى الله وإلى الخيرات السماوية ـ خيرات الحب الإلهى. ذلك الحب الذى لا تستطيع كل الأشياء سواء فى السماء أو على الأرض أو تحت الأرض ـ أن تفصلهم عنه، كما يشهد الرسول قائلاً: ” من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عرى أم خطر أم سيف الخ.. لا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التى فى المسيح يسوع ربنا” (رو8 :35ـ39).\nالانشغال بالهدف الواحد :\n10ـ ولكن من غير الممكن لأى إنسان أن يقتنى نفسه (لو 19:21) وأن يقتنى المحبة السماوية ـ محبة الروح، بدون أن يجعل نفسه غريبا عن كل الأشياء المختصة بهذا العالم، ويبذل نفسه فى طلب حب المسيح، ويتجرد عقله من كل الاهتمامات المادية والارتباكات الأرضية لكى يكون مشغولاً انشغالاً كليا بالهدف الواحد، ويتصرف فى كل هذه الأشياء بواسطة الوصايا كلها، حتى أن كل اهتمامه وسعيه وكل انهماك وانشغال نفسه، يكون منحصرًا فى اكتشاف الجوهر العقلى غير المادى، وفى كيفية تزيّين النفس بالوصايا والفضائل، وبالزينة السماوية ـ زينة الروح، وبالشركة فى نقاوة المسيح وقداسته ـ حتى إذا تخلى عن كل شئ، وتحرّر من كل العوائق الأرضية والمادية، وانطلق حرًا من المحبة الجسدية، سواء كانت تعلقًا بالوالدين أو الأقرباء، فإنه لا يدع عقله\nأيضًا ينشغل أو يرتبك بأى أمر آخر مثل السلطان، أو المجد العالمى، أو الكرامات، وصداقات العالم الجسدية، أو أى أفكار أرضية أخرى بل يصير كل اهتمام عقله وانشغاله وتلهفه منحصرًا فى طلب جوهر النفس العقلى، وبكل قلبه ينتظر بتوقع ورجاء مجىء الروح عليه، كما يقول الرب: “بصبركم اقتنوا أنفسكم” (لو19:21) ” وأيضا اطلبوا ملكوت الله وهذه كلها تزاد لكم” (مت33:6).\n11 ـ فالإنسان الذى يسعى هكذا ويجتهد، ويكون محترسا دائمًا، سواء بالصلاة أو بالطاعة، أو بكل نوع من الأعمال الإلهية، هذا الإنسان يستطيع أن ينجو من ظلمة الشياطين الأشرار.\nالالتصاق بالرب وحده :\nفالعقل الذى لا يهمل تفتيش ذاته ولا يهمل طلب الرب، يستطيع أن يقتنى نفسه ـ النفس التى كانت فى هلاك الشهوات ـ يقتنيها بتقديم نفسه كأسير لمحبة الرب بكل غِيرة وقوة، وبالالتصاق به وحده، كما هو مكتوب: ” مستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح” (2كو5:10)، لكي بواسطة مثل هذا السعى والاشتياق والطلب يمكن أن يصير العقل ” روحا واحدا مع الرب” (1كو17:6) وهذه هى عطية المسيح ونعمته التى تحل فى إناء النفس المستعدة لكل عمل صالح، و” التى لا تزدرى بروح الرب” (عب29:10) باختيارها وإرادتها الذاتية أو بانحرافات هذا العالم، وأمجاده، ورئاساته، ولذاته الجسدية، وألفة الأشرار ومعاشراتهم.\n12 ـ فحينما تخصص النفس ذاتها كلها للرب، وتلتصق به وحده وتسير حسب وصاياه، وتعطى روح المسيح حقه من الإكرام ـ الروح الذى\nقد أتى عليها وظللها ـ فإنها تحسب حينئذ أهلا لأن تصير روحًا واحدًا وكيانًا واحدًا معه، كما يقول الرسول: ” وأما من التصق بالرب فهو روح واحد” (1كو17:6) أما إذا سلّم الإنسان نفسه للهموم أو لطلب المجد أو العظمة أو الكرامات البشرية، وسعى وراء هذه الأشياء واختلطت نفسه وامتزجت بالأفكار الأرضية، أو ارتبطت وتقيّدت بأى شىء من أمور هذا العالم، فإن مثل هذه النفس إذا اشتاقت أن تنطلق وتنجو وتهرب من ظلمة الشهوات التى قيّدتها بها قوات الشر، فإنها لا تستطيع أن تهرب، وذلك بسبب محبتها لأعمال الظلمة، ولأنها لا تبغض أعمال الشر بغضًا كاملاً .\n13 ـ لذلك فلنعد أنفسنا للمجىء إلى الرب بكل عزم القلب وبإرادة غير منقسمة، ونصير تابعين للمسيح، لنتمّم كل ما يريده، و” لنذكر وصاياه لنعملها” (مز18:103).\nولنفصل أنفسنا تمامًا عن محبة العالم، ونربط نفوسنا بالرب وحده، ويكون هو وحده شاغل عقولنا ويكون هو همّنا وهو مطلبنا وحده. وإذا كان يلزمنا أن ننشغل بعض الشئ أيضا بالجسد، وبالأشغال الموضوعة علينا، ومن أجل الطاعة لله، فحتى فى هذه الحالات، لا ندع عقلنا يبتعد عن محبة الرب وطلبه والشوق إليه، وهكذا إذ نسعى ونجتهد بقلب يقظ، سائرين فى طريق البر بقصد مستقيم، ونحترس دائمًا لأنفسنا، فإننا ننال موعد روحه، ونخلص بالنعمة من هلاك ظلمة الشهوات التى تحارب النفس، فنصير حينئذ أهلاً للملكوت الأبدى ويوهب لنا أن نتنعم كل الأبدية مع المسيح، ممجدين الآب والابن والروح القدس إلى الأبد آمين.", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : بطرس تاريخ التقدمة : أول امشير سنة 18 للشهداء - 25 يناير 302 للميلاد تاريخ النياحة : 29 هاتور سنة 28 للشهداء - 25 نوفمبر 311 للميلاد (يوافق بالتقويم المتبع حاليًا 8/9 ديسمبر) مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات و10 أشهر مدة خلو الكرسي : 20 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : ديوكلتيانوس (ديقليديانوس) صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا بطرس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ17\n← اللغة القبطية: pi`agioc Petroc ieromarturoc piarxh`ereuc أو Papa Petrou =a.\n-\nكان أبواه تقيان خائفين من الله ولكنهما لم يرزقا ولدًا.\n-\nتشفعت أمه بالقديس بطرس الرسول في الخامس من شهر أبيب (عيد استشهاد القديسين بطرس وبولس)... وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها وسوف يعطيها ولدًا تسميه بطرس، وأمرها أن تمضى إلى البطريرك ليباركها ، ولما استيقظت أخبرت زوجها وكان كاهنًا قديسًا يسمى ثاؤذوسيوس وذهبت للبابا فصلى وباركها... وبعد قليل رزقت بهذا القديس.\n-\nوفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية فتعلم وبرع في الوعظ، ثم كرسه البابا شماسًا فقسًا... وأوصى البابا ثاؤنا أن يكون الأب بطرس خلفًا له على الكرسي المرقسي... فلما جلس استضاءت الكنيسة بتعاليمه.\n-\nوفي أيامه ظهر أريوس المخالف، فنصحه القديس فلم يقبل فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة.\n-\nقبض رسل الملك مكسيميانوس الوثني على البابا... وقطعوا رأسه بحد السيف بعد أن صلى قائلًا \"ليكن بدمى انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين\"... وقد سمعت عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان صوتًا من السماء ويقول: آمين.\n-\nوكانت مدة رئاسته إحدى عشرة سنة.\nتعيد الكنيسة بنياحته في التاسع والعشرين من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء 17 (29 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية، اسمه ثاؤدسيوس، واسم أمه صوفية، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب، وهو عيد القديسين بطرس وبولس، ذهبت أمه إلى الكنيسة، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن، فحزنت جدا وبكت، وسألت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدًا، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس، وأمراها أن تمضي إلى البطريرك ليباركها، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الأب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه أن يصلي من أجلها فصلي وباركها، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد، ثم كرسه أغنسطسًا فشماسًا، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة، وتنيَّح البابا ثاؤنا بعد أن أوصى أن يكون الأب بطرس خلفًا له.\nفلما جلس علي الكرسي المرقسي، استضاءت الكنيسة بتعاليمه، وكان في أنطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك، فأتت بهما إلى الإسكندرية، وقد حدث وهي في طريقها أن هاج البحر هياجًا عظيمًا، فخافت أن يموت الولدان غرقًا من غير عِماد، فغطستهما في ماء البحر: وهي تقول \"باسم الآب والابن والروح القدس\" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد علي جبهتي ولديها، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية، فكان كلما هم الأب البطريرك بتعميدهما، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جري في البحر، فتعجب ومجد الله قائلًا \"هكذا قالت الكنيسة، إنها معمودية واحدة\". وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرًا أن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني، وأبلغه أن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الآلهة، فحنق جدا وامتلأ غيظا، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب، ودمروا أغلب البلاد المصرية، ونهبوا الأموال، وسلبوا النساء والأطفال، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين ألفًا، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس.\nثم عادوا إلى الإسكندرية، وقبضوا علي الأب البطريرك وأودعوه السجن، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن، يريدون إنقاذه بالقوة، فخشي القائد المكلف بقتله أن يختل الأمن العام، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد، فلما رأي القديس ذلك أراد أن يسلم نفسه للموت عن شعبه، واشتهي أن ينطلق ويصير مع المسيح بدون أن يحدث شغب أو اضطراب بسببه، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم أن يثبتوا علي الإيمان المستقيم، فما علم أريوس المُجَدِّف أن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم، استغاث إليه بعظماء الكهنة أن يحله فلم يقبل وأعلمهم أن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق، فأساله \"مَنْ شق ثوبك يا سيدي؟\" فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار أن تقبله، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرًا وأشار عليه أن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين، فذهل القائد من شهامة الأب، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلًا \"ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين، فأتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان، يقول \"آمين\"، أي يكون لك كما أردت، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث، فأخذوا الجسد الطاهر وألبسوه ثياب الحبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو أن يجلس، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي إحدى عشرة سنة، صلاته تكون معنا آمين.\n* انظر أيضًا: صور قداسة البابا بطرس 17 خاتم الشهداء، أسماء كنائس باسم الشهيد البابا بطرس خاتم الشهداء في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس الأول البابا السابع عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ارشلاوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ثاؤنا\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-017-Pope-Peter-the-Martyr_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : اشيلاس تاريخ التقدمة : 19 كيهك 28 للشهداء - 14 ديسمبر 311 للميلاد تاريخ النياحة : 19 بؤونه 28 للشهداء - 13 يونيو 312 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 أشهر مدة خلو الكرسي : 15 يومًا محل إقامة البطريرك : المعبد القيصري محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : جاليريوس\n← اللغة القبطية: Papa Ar,elaou.\n-\nكان قسًا بالإسكندرية، ولما نال البابا بطرس خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق المؤمنون والأساقفة على رسامته بطريركًا في 19 كيهك سنة 28 للشهداء.\n-\nولما جلس على الكرسي تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه قبول أريوس، فقبله...! ولما قبله وخالف وصية أبيه البابا بطرس خاتم الشهداء لم يقم على الكرسي سوى ستة شهور وتنيَّح في اليوم التاسع عشر من شهر بؤونه من نفس السنة.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أرشلاوس البطريرك الثامن عشر (19 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 28 ش. 23 يونيو سنة 312 م. تنيَّح البابا أرشيلاوس البطريرك الثامن عشر وقد كان قسًا في كنيسة الإسكندرية ولما نال البابا بطرس الأول خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق المؤمنون بالإسكندرية وجمعوا الأساقفة ورسموا أرشيلاوس القس بطريركًا عوضًا عنه كما كان قد أوصي قبل انتقاله من هذا العالم فلما جلس علي الكرسي البطريركي في 19 كيهك سنة 28 ش. (24 ديسمبر سنة 311 م.) تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه قبول أريوس فقبل سؤالهم ورسمه شماسا. ولما قبله وخالف وصية أبيه بطرس لم يقم علي الكرسي سوي ستة شهور وتنيَّح صلاته تكون معنا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ارشيلاوس البابا الثامن عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ألكسندروس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بطرس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-018-Pope-Achillas_.html", "|المدينة الأصلية له||:||الإسكندرية|\n|الاسم قبل البطريركية||:||تيموثاوس|\n|تاريخ التقدمة||:||17 برمهات 95 للشهداء (97؟) - 14 مارس 379 للميلاد (380؟)|\n|تاريخ النياحة||:||26 أبيب 101 ش. - 385 ميلادية|\n|مدة الإقامة على الكرسي||:||6 سنوات و4 أشهر و6 أيام|\n|مدة خلو الكرسي||:||26 يوما|\n|محل إقامة البطريرك||:||المرقسية بالإسكندرية|\n|محل الدفن||:||كنيسة بوكاليا|\n|الملوك المعاصرون||:||ثيؤدوسيوس|\n|صور الأب البطريرك||:||صور قداسة البابا المعظم الأنبا تيموثاوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ22|\n← اللغة القبطية: Papa Timo;eou =a.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين (26 أبيب)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 101 ش. (20 يولية سنة 385 م.) تنيَّح البابا القديس تيموثاؤس الثاني والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد تولي هذا القديس الكرسي في 17 برمهات سنة 95 ش. (14 مارس سنة 379 م.) وقد رعي رعية المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب الأريوسية وفي السنة السادسة من رئاسته ملك ثاؤدسيوس الكبير وفيها أمر الملك بعقد المجمع المسكوني بالقسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس وسبليوس وأبوليناريوس، وأظهر ضلالهم كما هو مذكور في اليوم الأول من شهر أمشير.\nوقد اهتم هذا القديس ببناء الكنائس في الإسكندرية وغيرها وكان عالما فصيحا وترك كثيرا من الأقوال ردا علي الأريوسين وأقام علي الكرسي ست سنين وأربعة أشهر وستة أيام وتنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.\nمعلومات إضافية عن القديس تيموثاوس الكبير\nبعد نياحة البابا بطرس الثاني جلس على الكرسي الإسكندري تيموثاوس أخوه في شهر برمهات سنة 97 ش. 380 م. في عهد ثيئودوسيوس قيصر وقد كان تيموثاوس تلميذا للقديس أثناسيوس الرسولي وتعيده كثيرًا في مقاومة البدع الأريوسية وهو الذي قطع مكيدة الآريوسين للقديس أثناسيوس في المجمع، وذلك عندما أتى الآريوسيون بالمرأة الزانية لكي تتهم أثناسيوس بأنه اغتصبها، فوقف أمامها تيموثاوس وأوهمها بأنه هو أثناسيوس، فعُرِفَت الخطة وكُشِفَ محرّضيها. ولم تكن أتعاب هذا البابا أقل من سالفيه؛ فإنه اشترك مع أخيه البابا بطرس في معظم أعماله.\nوقد أكمل هذا البابا جهاده بعد ذلك ذلك حيث ما كادت الكنيسة تتطهَّر من وباء بدعة آريوس، حتى ظهرت هرطقة أخرى قام بنشرها مكدونيوس بطريرك القسطنطينية، ومفادها إنكار ألوهية الروح القدس، فانعقد بسببها المجمع القسطنطيني المسكوني الثاني سنة 381 م.\nوحضرة البابا تيموثاوس وأساقفة، واشترك مع أعضاء هذا المجمع في القضاء على تلك البدعة وتثبيت أيمان الكنيسة الجامعة في الروح القدس، واختاروا نص دستور الإيمان الذي وضعه مجمع نيقيه القائل \"نؤمن بالروح القدس\":\nقولهم:\n\"نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الآب نسجد له ونمجده مع الأب والابن الناطق في الأنبياء \"ثم أقاموا دستور الأيمان بما يلي:\n\"نؤمن بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية.\nونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا،\nوننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي\".\nثم رجع البابا تيموثاوس إلى الإسكندرية، وبعد ذلك بدأ في كتابة تاريخ لحياة كثيرين من القديسين، ووضع قوانين للكهنة. وفي أيامه بنيت عدة كنائس ورجع الكثيرون من اتباع آريوس إلى إيمانهم بالعقيدة الأرثوذكسية الفعلية ثم رقد في الرب 26 أبيب 102 ش. 385 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا تيموثاوس الأول (الكبير) | البابا تيموثاوس الثاني | البابا تيموثاوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة تيموثاوس الأول البابا الثاني والعشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ثاؤفيلس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بطرس الثاني\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-022-Pope-Timothy-I_.html", "العظة التاسعة\nالنعمة والتجارب – الألتصاق بالرب وحده\n“إن مواعيد ونبوات الله تتحقق بواسطة محن وتجارب متنوعة، وأن الذين يلتصقون بالله وحده، ينقذون من تجربة الشرير” .\nقانون عمل النعمة :\n1 ـ إن الفاعلية الروحانية التى لنعمة الله فى داخل النفس، تعمل عملها بصبر عظيم، وحكمة وتدبير سرّى للعقل، وفى أثناء ذلك يناضل الإنسان لأوقات وفترات طويلة باحتمال كثير، ثم ينكشف له أن عمل النعمة فيه، هو عمل كامل، وذلك عندما تمتحن إرادته بتجارب كثيرة ويتبرهن أنها (إرادته) مرضّية للروح، ويكون قد أظهر ثباتًا وصبرًا لفترة غير قصيرة. وسنبيّن أن هذا هو قانون عمل النعمة بأمثلة واضحة فى الكتاب المقدس.\nأمثلة من الكتاب المقدس :\n2ـ إن ما أقصده يظهر بوضوح فى حالة يوسف، فقد اقتضى الأمر فترات طويلة من الزمن لكى تتحقق مشيئة الله وقصده السابق من جهة يوسف، وتتم الرؤيا التى رآها. وقد أمتحن بآلام وشدائد وأحزان وقد احتملها جميعًا، وقد وُجد فى جميعها خادمًا كاملاً أمينًا لله، وبعد ذلك صار ملكًا على مصر وهو الذى عال أسرته وتحققت المناظر النبوية التى كان قد رآها قبل حدوثها بفترة طويلة ووصلت مشيئة الله إلى غايتها المحتومة من نحوه بعد زمن طويل وتدابير كثيرة.\n3 ـ كذلك الحال مع داود، فقد مسحه الله ملكا بواسطة صموئيل النبى، وبعد أن مُسح، هرب من شاول الذى كان يطارده لكى يقتله، فما معنى مسح الله له إذًا؟ وأين الوعد الذى وُعد به أن يصير ملكًا بعدما مُسح؟ فإنه بعد أن مُسح حلّت به شدائد كثيرة وكان يتجول فى الصحارى، محرومًا حتى من الخبز ولجأ إلى الوثنيين بسبب مؤامرات شاول ضده. كل هذه المصائب الشديدة أحاطت بذلك الإنسان الذى مسحه الله ملكًا، وبعد أن تجرّب طويلاً وأُمتحن، وبعد آلام وصبر، إذ قد وضع كل ثقته وإيمانه مرة واحدة فى الله، وكأنه يقول لنفسه أن ما فعله الله بى بواسطة مسحة صموئيل النبى وما أمر الله به، لابد أن يحدث لى ولابد وأن يتحقق بدون أدنى شك، حتى وإن استلزم الأمر صبرًا كثيرًا، وبعد فترة من الوقت تمت مشيئة الله وتملّك داود بعد كل تجاربه. وحينئذ أشهرت كلمة الله، وتبرّهن أن المسحة التى مَسَحه بها على يدىّ صموئيل النبى، إنما هى أكيدة وحقيقية.\n4 ـ وهكذا الحال مع موسى فقد سبق الله فعرفه، وسبق فعيّنه ليكون حاكمًا ومنقذًا للشعب، وجعله يصير ابنًا لابنة فرعون، وتربّى فى غنى وبهاء ومجد الملوك، وتعلّم ” بكل حكمة المصريين” (أع 12:7) ولما بلغ سن الرجولة وصار عظيمًا، رفض كل تلك الأشياء مُفضِلاً بالأحرى شدائد المسيح وعاره، كما يقول الرسول “على أن يكون لى تمتع وقتى بالخطية” (عب25:11).\nوهرب من مصر وصرف وقتًا طويلاً يعمل كراعٍ للغنم، وهو الذى تربى كابن ملك وعاش فى لذات القصر ونعيمه، وأخيرًا إذ وُجد مقبولاً لدى الله وأمينًا من خلال الصبر الكثير ـ إذ أنه احتمل تجارب عديدة ـ\nأصبح بعد ذلك منقذًا وقائدًا وملكًا لإسرائيل، وقال الله له قد جعلتك ” إلهًا لفرعون” (خر1:7) وبواسطته ضرب الله مصر بضربات كثيرة وأظهر بواسطته عجائب عظيمة على فرعون، وأخيرًا أغرق المصريين فى البحر، فانظر بعد كم من الوقت ظهرت وأعلنت مشيئة الله وقصده، وبعد كم من التجارب والشدائد تحققت هذه المشيئة.\n5 ـ وهكذا أيضًا مع إبراهيم فإن الله كان قد وعده منذ زمن طويل أن يعطيه ابنًا، ولكنه لم يعطه له فى الحال، بل خلال سنوات طويلة حلّت به تجارب وضيقات! ولكن إبراهيم احتمل بصبر كل ما يأتى عليه وتقوى تمامًا بالإيمان موقنًا أن الذى وعد هو صادق ولا يمكن أن يكذب، بل سيتمم كلمته، وهكذا إذ آمن نال الموعد.\n6 ـ ونوح أيضًا، لما أمره الله وله من العمر خمسمائة سنة، أن يبنى الفلك، وأخبره أنه سيجلب طوفانا على العالم، ولم يأت الطوفان إلا عندما كان نوح ابن ستمائة سنة، فظل منتظرًا بصبر مائة سنة ولم يشك فى قول الله له بل تقوى بالإيمان موقنًا بأن ما تكلم الله به لابد أن يحدث، وإذ وجد مقبولاً بسبب نية قلبه وإيمانه وصبره، خَلُّص هو وأهل بيته فقط، لأنه حفظ الوصية بنقاوة.\nامتحان الإرادة وطاعة الوصايا :\n7 ـ لقد استخرجنا هذه البراهين من الكتب المقدسة لكى نبيّن أن نعمة الله فى الإنسان، وموهبة الروح القدس المعطاة للنفس المؤمنة، تعمل مع جهاد كثير، وصبر عظيم وطول أناة، وتجارب وامتحانات، إذ تمتحن إرادة الإنسان الحرة بكل أنواع الشدائد. فإذا لم تحزن الروح فى أى شئ، بل وجدت موافقة للنعمة بطاعتها لجميع الوصايا، فإنها تحسب حينئذ أهلا\nللحصول على الحرية من الشهوات وتنال ملء التبنى بالروح ـ المتكلم عنه فى سر ـ وتنال الغنى الروحى، والمعرفة والحكمة التى ليست من هذا العالم، هذه النعم التى قد أُعطى للمسيحيين الحقيقيين أن يصيروا شركاء فيها. ولأجل هذا فإنهم أعلى من كل ذوى الفطنة والمعرفة والحكمة من أهل العالم الذين لهم روح العالم.\n8 ـ فإن الشخص الروحى ” يحكم فى كل شئ” (1كو15:2) كما هو مكتوب. إنه يعرف كل إنسان، ومن أين يأتى بافكاره وكلامه وما هو موقفه والدرجات والمقاييس التى هو فيها، ولكن ليس أحد من أولئك الذين لهم روح العالم يستطيع أن يعرف الشخص الروحى أو يحكم فيه، إنما يستطيع أن يعرفه ذلك الذى له الروح السماوى ـ روح اللاهوت ـ مثله، وبذلك فإنه يكون له نفس معرفته كما يقول الرسول ” قارنين الروحيات بالروحيات، ولكن الإنسان الطبيعى لا يقبل الأشياء الخاصة بروح الله لأنها فى نظره جهالة، أما الروحى فيحكم فى كل شئ، وهو نفسه لا يحكم فيه من أحد” (1كو13:2ـ15) فمثل هذا الإنسان ينظر إلى كل الأشياء التى يفخر بها العالم، ينظر إلى كل غنى العالم ولذاته وتمتعاته ـ بل وحتى معرفته ذاتها ـ وإلى كل الأشياء المختصة بهذا الدهر كأشياء مرفوضة وكريهة عنده .\nنار حب المسيح :\n9 ـ وكما أن الإنسان الذى تتملكه الحمى الشديدة، يكره ويرفض أحلى الأطعمة والأشربة التى تقدم له بسبب اشتعال الحمى فيه، وشدة تأثيرها عليه، وهكذا الذين يشتعلون بالشهوة المقدسة، شهوة الروح، واشتياقه، وتجرح نفوسهم بالمحبة، محبة الله، وتشتعل فيهم نار المحبة\nالسماوية بشدة تلك النار التى ” جاء الرب ليلقيها على الأرض وهو لا يريد إلا اضطرامها” (لو49:12) ويلتهبون بالشهوة السماوية للمسيح، هؤلاء كما قلنا سابقًا، يعتبرون كل الأشياء المجيدة والثمينة الخاصة بهذا العالم كأنها أشياء حقيرة وكريهة بسبب نار حب المسيح التى تحصرهم وتشعلهم وتضرمهم ليميلوا بكل قلوبهم إلى الله وإلى الخيرات السماوية ـ خيرات الحب الإلهى. ذلك الحب الذى لا تستطيع كل الأشياء سواء فى السماء أو على الأرض أو تحت الأرض ـ أن تفصلهم عنه، كما يشهد الرسول قائلاً: ” من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عرى أم خطر أم سيف الخ.. لا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التى فى المسيح يسوع ربنا” (رو8 :35ـ39).\nالانشغال بالهدف الواحد :\n10ـ ولكن من غير الممكن لأى إنسان أن يقتنى نفسه (لو 19:21) وأن يقتنى المحبة السماوية ـ محبة الروح، بدون أن يجعل نفسه غريبا عن كل الأشياء المختصة بهذا العالم، ويبذل نفسه فى طلب حب المسيح، ويتجرد عقله من كل الاهتمامات المادية والارتباكات الأرضية لكى يكون مشغولاً انشغالاً كليا بالهدف الواحد، ويتصرف فى كل هذه الأشياء بواسطة الوصايا كلها، حتى أن كل اهتمامه وسعيه وكل انهماك وانشغال نفسه، يكون منحصرًا فى اكتشاف الجوهر العقلى غير المادى، وفى كيفية تزيّين النفس بالوصايا والفضائل، وبالزينة السماوية ـ زينة الروح، وبالشركة فى نقاوة المسيح وقداسته ـ حتى إذا تخلى عن كل شئ، وتحرّر من كل العوائق الأرضية والمادية، وانطلق حرًا من المحبة الجسدية، سواء كانت تعلقًا بالوالدين أو الأقرباء، فإنه لا يدع عقله\nأيضًا ينشغل أو يرتبك بأى أمر آخر مثل السلطان، أو المجد العالمى، أو الكرامات، وصداقات العالم الجسدية، أو أى أفكار أرضية أخرى بل يصير كل اهتمام عقله وانشغاله وتلهفه منحصرًا فى طلب جوهر النفس العقلى، وبكل قلبه ينتظر بتوقع ورجاء مجىء الروح عليه، كما يقول الرب: “بصبركم اقتنوا أنفسكم” (لو19:21) ” وأيضا اطلبوا ملكوت الله وهذه كلها تزاد لكم” (مت33:6).\n11 ـ فالإنسان الذى يسعى هكذا ويجتهد، ويكون محترسا دائمًا، سواء بالصلاة أو بالطاعة، أو بكل نوع من الأعمال الإلهية، هذا الإنسان يستطيع أن ينجو من ظلمة الشياطين الأشرار.\nالالتصاق بالرب وحده :\nفالعقل الذى لا يهمل تفتيش ذاته ولا يهمل طلب الرب، يستطيع أن يقتنى نفسه ـ النفس التى كانت فى هلاك الشهوات ـ يقتنيها بتقديم نفسه كأسير لمحبة الرب بكل غِيرة وقوة، وبالالتصاق به وحده، كما هو مكتوب: ” مستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح” (2كو5:10)، لكي بواسطة مثل هذا السعى والاشتياق والطلب يمكن أن يصير العقل ” روحا واحدا مع الرب” (1كو17:6) وهذه هى عطية المسيح ونعمته التى تحل فى إناء النفس المستعدة لكل عمل صالح، و” التى لا تزدرى بروح الرب” (عب29:10) باختيارها وإرادتها الذاتية أو بانحرافات هذا العالم، وأمجاده، ورئاساته، ولذاته الجسدية، وألفة الأشرار ومعاشراتهم.\n12 ـ فحينما تخصص النفس ذاتها كلها للرب، وتلتصق به وحده وتسير حسب وصاياه، وتعطى روح المسيح حقه من الإكرام ـ الروح الذى\nقد أتى عليها وظللها ـ فإنها تحسب حينئذ أهلا لأن تصير روحًا واحدًا وكيانًا واحدًا معه، كما يقول الرسول: ” وأما من التصق بالرب فهو روح واحد” (1كو17:6) أما إذا سلّم الإنسان نفسه للهموم أو لطلب المجد أو العظمة أو الكرامات البشرية، وسعى وراء هذه الأشياء واختلطت نفسه وامتزجت بالأفكار الأرضية، أو ارتبطت وتقيّدت بأى شىء من أمور هذا العالم، فإن مثل هذه النفس إذا اشتاقت أن تنطلق وتنجو وتهرب من ظلمة الشهوات التى قيّدتها بها قوات الشر، فإنها لا تستطيع أن تهرب، وذلك بسبب محبتها لأعمال الظلمة، ولأنها لا تبغض أعمال الشر بغضًا كاملاً .\n13 ـ لذلك فلنعد أنفسنا للمجىء إلى الرب بكل عزم القلب وبإرادة غير منقسمة، ونصير تابعين للمسيح، لنتمّم كل ما يريده، و” لنذكر وصاياه لنعملها” (مز18:103).\nولنفصل أنفسنا تمامًا عن محبة العالم، ونربط نفوسنا بالرب وحده، ويكون هو وحده شاغل عقولنا ويكون هو همّنا وهو مطلبنا وحده. وإذا كان يلزمنا أن ننشغل بعض الشئ أيضا بالجسد، وبالأشغال الموضوعة علينا، ومن أجل الطاعة لله، فحتى فى هذه الحالات، لا ندع عقلنا يبتعد عن محبة الرب وطلبه والشوق إليه، وهكذا إذ نسعى ونجتهد بقلب يقظ، سائرين فى طريق البر بقصد مستقيم، ونحترس دائمًا لأنفسنا، فإننا ننال موعد روحه، ونخلص بالنعمة من هلاك ظلمة الشهوات التى تحارب النفس، فنصير حينئذ أهلاً للملكوت الأبدى ويوهب لنا أن نتنعم كل الأبدية مع المسيح، ممجدين الآب والابن والروح القدس إلى الأبد آمين." ]
[ "https://web.archive.org/web/20170912154908/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_.html", "https://web.archive.org/web/20170917205619/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_Arranged-by-5-date.html", "https://web.archive.org/web/20170917205619/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_Arranged-by-5-date.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-001-Pope-Mark-the-Evangelist_.html", "https://web.archive.org/web/20170917215100/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-001-Pope-Mark-the-Evangelist_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-003-Pope-Avilius_.html", "https://web.archive.org/web/20170922211813/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1765.html", "https://web.archive.org/web/20170922211813/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1765.html", "https://web.archive.org/web/20170911230650/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-004-Pope-Kedron_.html", "https://web.archive.org/web/20170912154908/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_.html", "https://web.archive.org/web/20170917205619/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_Arranged-by-5-date.html", "https://web.archive.org/web/20170917205619/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_Arranged-by-5-date.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_.html", "https://web.archive.org/web/20170912154908/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_.html", "https://web.archive.org/web/20170917205619/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_Arranged-by-5-date.html", "https://web.archive.org/web/20170917205619/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_Arranged-by-5-date.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-001-Pope-Mark-the-Evangelist_.html", "https://web.archive.org/web/20170917215100/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-001-Pope-Mark-the-Evangelist_.html", "https://web.archive.org/web/20170625202905/http://stmina.info/القديس-مارمرقس-الرسول/", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-001-Pope-Mark-the-Evangelist_.html", "https://web.archive.org/web/20170917215100/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-001-Pope-Mark-the-Evangelist_.html", "https://web.archive.org/web/20170625202905/http://stmina.info/القديس-مارمرقس-الرسول/", "https://web.archive.org/web/20170911231734/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-002-Pope-Anianus_.html", "https://web.archive.org/web/20170911231734/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-002-Pope-Anianus_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-003-Pope-Avilius_.html", "https://web.archive.org/web/20170922211813/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1765.html", "https://web.archive.org/web/20170922211813/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1765.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-003-Pope-Avilius_.html", "https://web.archive.org/web/20170922211813/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1765.html", "https://web.archive.org/web/20170922211813/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1765.html", "https://web.archive.org/web/20170911230650/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-004-Pope-Kedron_.html", "https://web.archive.org/web/20170911230650/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-004-Pope-Kedron_.html", "https://web.archive.org/web/20170912154908/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_.html", "https://web.archive.org/web/20170917205619/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_Arranged-by-5-date.html", "https://web.archive.org/web/20170917205619/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_Arranged-by-5-date.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-001-Pope-Mark-the-Evangelist_.html", "https://web.archive.org/web/20170917215100/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-001-Pope-Mark-the-Evangelist_.html", "https://web.archive.org/web/20170625202905/http://stmina.info/القديس-مارمرقس-الرسول/", "https://web.archive.org/web/20170911231734/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-002-Pope-Anianus_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-003-Pope-Avilius_.html", "https://web.archive.org/web/20170922211813/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1765.html", "https://web.archive.org/web/20170922211813/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1765.html", "https://web.archive.org/web/20170911230650/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-004-Pope-Kedron_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-008-Pope-Markianos.html", "https://web.archive.org/web/20170804193104/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-009-Pope-Celadion_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-010-Pope-Agrippinus_.html", "https://web.archive.org/web/20170808194330/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-011-Pope-Julian_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-008-Pope-Markianos.html", "https://web.archive.org/web/20170804193104/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-009-Pope-Celadion_.html", "https://web.archive.org/web/20170804193104/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-009-Pope-Celadion_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-010-Pope-Agrippinus_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-010-Pope-Agrippinus_.html", "https://web.archive.org/web/20170808194330/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-011-Pope-Julian_.html", "https://web.archive.org/web/20170808194330/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-011-Pope-Julian_.html", "https://web.archive.org/web/20170910115902/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-017-Pope-Peter-the-Martyr_.html", "https://web.archive.org/web/20170906075935/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-018-Pope-Achillas_.html", "https://web.archive.org/web/20170905042055/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-022-Pope-Timothy-I_.html", "https://web.archive.org/web/20181003073505/http://stmina.info:80/", "https://web.archive.org/web/20170910115902/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-017-Pope-Peter-the-Martyr_.html", "https://web.archive.org/web/20170910115902/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-017-Pope-Peter-the-Martyr_.html", "https://web.archive.org/web/20170906075935/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-018-Pope-Achillas_.html", "https://web.archive.org/web/20170906075935/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-018-Pope-Achillas_.html", "https://web.archive.org/web/20170905042055/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-022-Pope-Timothy-I_.html", "https://web.archive.org/web/20170905042055/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-022-Pope-Timothy-I_.html", "https://web.archive.org/web/20181003073505/http://stmina.info:80/", "https://web.archive.org/web/20181003073505/http://stmina.info:80/", "https://web.archive.org/web/20170910115902/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-017-Pope-Peter-the-Martyr_.html", "https://web.archive.org/web/20170906075935/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-018-Pope-Achillas_.html", "https://web.archive.org/web/20170905042055/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-022-Pope-Timothy-I_.html", "https://web.archive.org/web/20181003073505/http://stmina.info:80/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--11 سنة و9 شهور الإسكندرية 5 أيام-2
2
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
11 سنة و9 شهور الإسكندرية 5 أيام
قل في عهده عدد عابدي الأوثان وانضم إلى كنيسته عدد كبير من المصريين.البابا ميليوس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. عيد نياحته 1 توت من كل عام حسب التقويم المصري.البابا ميليوس البابا الثالث. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 14 فبراير 2016. 4 80بك|مركز كردونوس 95 - 106
[ "إن عدد البطاركة الذين جلسوا على الكرسي المرقسي منذ أيام مارمرقس الرسول حتى اليوم 118 بطريركًا (بابا). والبابا الحالي هو أنبا تواضروس الثاني.\n# تم عمل أكثر من تقسيم لقسم الآباء البطاركة الأقباط:\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا + جدول تنازلي لأسماء البطاركة الأقباط) (هذه الصفحة)\nجدول أسماء الآباء البطاركة بالترتيب الأبجدي للأسماء\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب عدد مرات تكرار الاسم (مع ملحق لتوضيح الأسماء المترادفة)\nبطاركة بالأسماء (حسب تكرار كل الاسم)\nجدول البطاركة حسب مدة الجلوس على الكرسي المرقسي\nعدد الآباء البطاركة في كل قرن\nأسماء الآباء البطاركة باللغات القبطية، العربية، الإنجليزية\nهناك كذلك فهرس آخر فيه أماكن دفن بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\nوستجد أيضًا في الجدول التالي بيان مدة الحبرية حسبما هو متاح في السيرة (سنة \"س\" - شهر \"ش\" - يوم \"ي\")، وهي أرقام تقريبية حسب التواريخ.\nوربما يفيدك كذلك قسم بطاركة روما في أبحاثك (والرابط السابق هو فهرس أبجدي)، ويوجد كذلك فهرس بابوات روما بالترتيب التاريخي وقائمة بابوات روما بالترتيب التاريخي حسب سنوات الحكم..\n# برجاء ملاحظة أنه قد يوجد بعض الاختلافات في التواريخ.. وقد حاولنا وضعها جميعها.. وسوف نعمل على تدقيق البحث تباعًا.. وإذا لاحظت بعض الأمور التي ينبغي تعديلها، أو ما يبدو متناقضًا في نسخ السير المختلفة، فبرجاء تنبيهنا إلى ذلك لنعمل على التحقيق في هذا الأمر.\nوكما هو الحال هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الصفحات المتتابعة، فبإمكانك التنقل بين الصفحات التالية والسابقة عن طريق أزرار الأسهم: السهم اليمين → والسهم اليسار ← على لوحة المفاتيح keyboard. كذلك هناك إمكانية البحث داخل كتب ومقالات وصفحات موقع الكنيسة هذا عن أي كلمة أو مجموعة كلمات بسهولة، عن طريق تعليم واختيار الكلمة/الكلمات بالفأرة mouse، والضغط على علامة الاستفهام التي ستظهر.\n1) أسماء البابوات حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا)\n1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - 79 - 80 - 81 - 82 - 83 - 84 - 85 - 86 - 87 - 88 - 89 - 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 - 96 - 97 - 98 - 99 - 100 - 101 - 102 - 103 - 104 - 105 - 106 - 107 - 108 - 109 - 110 - 111 - 112 - 113 - 114 - 115 - 116 - 117 - 118\n|القرن||م||اسم البطريرك||مدة حبريته (ميلادية)||مدة الحبرية بالتفصيل|\n|س||ش||ي|\n|الآباء البطاركة في القرن الأول||1||البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول)||61 - 68 م.||7|\n|2||البابا أنيانوس||68 - 83 م.||14|\n|3||البابا ميليوس||83 - 95 م.||11||9|\n|4||البابا كرذوذوس||95 - 106 م.||10||9||10|\n|الآباء البطاركة في القرن الثاني||5||البابا بريموس||106 - 118 م.||13||1||12|\n|6||البابا يسطس||118 - 129 م.||10||10|\n|7||البابا أومانيوس||129 - 141 م.||12||3|\n|8||البابا مرقيانوس||141 - 152 م.||10||2|\n|9||البابا كلاديانوس||152 - 166 م.||14||6|\n|10||البابا أغريبينوس||166 - 178 م.||11||6||5|\n|11||البابا يوليانوس||178 - 188 م.||10|\n|12||البابا ديمتريوس الأول (الكرام)||188 - 230 م.||42||7||5|\n|الآباء البطاركة في القرن الثالث||13||البابا ياروكلاس||230 - 246 م.||16||1|\n|14||البابا ديونسيوس||246 - 264 م.||17||2||10|\n|15||البابا مكسيموس||264 - 282 م.||17||5|\n|16||البابا ثاؤنا||282 - 301 م.||19||1|\n|الآباء البطاركة في القرن الرابع||17||البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء)||302 - 311 م.||9||10|\n|18||البابا أرشلاوس||311 - 312 م.||6|\n|19||البابا ألكسندروس الأول||312 - 328 م.||15||9||20|\n|20||البابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي)||328 - 373 م.||45|\n|21||البابا بطرس الثاني||373 - 379 م.||5||9|\n|22||البابا تيموثاوس الأول (الكبير)||379 - 385 م.||6||4||6|\n|23||البابا ثاؤفيلس||385 - 412 م.||27||2|\n|الآباء البطاركة في القرن الخامس||24||البابا كيرلس الأول (كيرلس عمود الدين | كيرلس الكبير)||412 - 444 م.||31||8||10|\n|25||البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية)||444 - 454 م.||10||1||9|\n|26||البابا تيموثاوس الثاني||455 - 477 م.||21||10|\n|27||البابا بطرس الثالث||477 - 489 م.||13||1||29|\n|28||البابا أثناسيوس الثاني||489 - 496 م.||6||9||20|\n|29||البابا يوأنس الأول (البابا يوحنا الأول)||496 - 505 م.||8||7|\n|الآباء البطاركة في القرن السادس||30||البابا يوأنس الثاني||505 - 516 م.||10||11||23|\n|31||البابا ديسقورس الثاني||516 - 518 م.||2||4||15|\n|32||البابا تيموثاوس الثالث||518 - 536 م.||17||3|\n|33||البابا ثيودوسيوس الأول||536 - 567 م.||31||4||15|\n|34||البابا بطرس الرابع||567 - 569 م.||1||10||25|\n|35||البابا دميان||569 - 605 م.||35||11||16|\n|الآباء البطاركة في القرن السابع||36||البابا أنسطاسيوس||605 - 616 م.||11||6|\n|37||البابا أندرونيقوس||616 - 623 م.||6||14|\n|38||البابا بنيامين الأول||623 - 662 م.||39|\n|39||البابا أغاثون||662 - 680 م.||18||9||3|\n|40||البابا يوأنس الثالث||680 - 689 م.||9|\n|41||البابا إسحق||690 - 692 م.||2||10||2|\n|42||البابا سيمون الأول||692 - 700 م.||7||7|\n|الآباء البطاركة في القرن الثامن||43||البابا الكسندروس الثاني||704 - 729 م.||25||9||7|\n|44||البابا قزمان الأول||729 - 730 م.||1||3|\n|45||البابا ثيؤذوروس الأول||730 - 742 م.||11||7||7|\n|46||البابا خائيل الأول||743 - 767 م.||23||6|\n|47||البابا مينا الأول||767 - 776 م.||8||10|\n|48||البابا يؤانس الرابع||777 - 799 م.||22|\n|الآباء البطاركة في القرن التاسع||49||البابا مرقس الثاني||799 - 819 م.||20||2||21|\n|50||البابا يعقوب||819 - 830 م.||10||9||9|\n|51||البابا سيمون الثاني||830 - 830 م.||7||15|\n|52||البابا يوساب الأول||831 - 849 م.||17||11||2|\n|53||البابا خائيل الثاني||849 - 851 م.||1||4||28|\n|54||البابا قزمان الثاني||851 - 858 م.||7||4||9|\n|55||البابا شنوده الأول||859 - 880 م.||21||3||11|\n|56||البابا ميخائيل الأول||880 - 907 م.||27||1||9|\n|الآباء البطاركة في القرن العاشر||57||البابا غبريال الأول||909 - 920 م.||10||9|\n|58||البابا قزمان الثالث||920 - 932 م.||12|\n|59||البابا مكاريوس الأول||932 - 952 م.||19||11||23|\n|60||البابا ثاؤفانيوس||952 - 956 م.||4||4||11|\n|61||البابا مينا الثاني||956 - 974 م.||17||11||6|\n|62||البابا ابرآم (ابن زرعة)||975 - 979 م.||3||6|\n|63||البابا فيلوثاؤس||979 - 1003 م.||24||7||10|\n|الآباء البطاركة في القرن الحادي عشر||64||البابا زكريا||1004 - 1032 م.||27||11||12|\n|65||البابا شنودة الثاني||1032 - 1046 م.||14||7||11|\n|66||البابا خرسطوذولس||1046 - 1077 م.||31|\n|67||البابا كيرلس الثاني||1078 - 1092 م.||14||2||20|\n|68||البابا ميخائيل الثاني||1092 - 1102 م.||9||7||17|\n|الآباء البطاركة في القرن الثاني عشر||69||البابا مكاريوس الثاني||1102 - 1128 م.||26||1||11|\n|70||البابا غبريال الثاني||1131 - 1145 م.||14||2||2|\n|71||البابا ميخائيل الثالث||1145 - 1146 م.||8|\n|72||البابا يؤانس الخامس||1147 - 1166 م.||18||8||4|\n|73||البابا مرقص الثالث||1166 - 1189 م.||22||6||19|\n|74||البابا يوأنس السادس||1189 - 1216 م.||26||11||8|\n|الآباء البطاركة في القرن الثالث عشر||75||البابا كيرلس الثالث||1235 - 1243 م.||7||8||23|\n|76||البابا أثناسيوس الثالث||1250 - 1261 م.||11||1||18|\n|77||البابا غبريال الثالث||1268 - 1271 م.||2||2||10|\n|78||البابا يوأنس السابع||1271 - 1293 م.||29||1||8|\n|79||البابا ثيؤدوسيوس الثاني||1294 - 1300م.||5||5||28|\n|الآباء البطاركة في القرن الرابع عشر||80||البابا يوأنس الثامن||1300 - 1320 م.||20||3||15|\n|81||البابا يوأنس التاسع||1320 - 1327 م.||6||6||1|\n|82||البابا بنيامين الثاني||1327 - 1339 م.||11||7||26|\n|83||البابا بطرس الخامس||1340 - 1348 م.||8||6||6|\n|84||البابا مرقس الرابع||1348 - 1363 م.||14||4||26|\n|85||البابا يوأنس العاشر||1363 - 1369 م.||6||2||7|\n|86||البابا غبريال الرابع||1370 - 1378 م.||8||3||22|\n|87||البابا متاؤس الأول||1378 - 1408 م.||30||5||6|\n|الآباء البطاركة في القرن الخامس عشر||88||البابا غبريال الخامس||1409 - 1427 م.||17||8||12|\n|89||البابا يوأنس الحادي عشر||1427 - 1452 م.||24||11||23|\n|90||البابا متاؤس الثاني||1452 - 1465 م.||13|\n|91||البابا غبريال السادس||1466 - 1474 م.||8||10||6|\n|92||البابا ميخائيل الرابع||1477 - 1478 م.||1||3|\n|الآباء البطاركة في القرن السادس عشر||93||البابا يوأنس الثاني عشر||1480 - 1483 م.||3||4||17|\n|94||البابا يوأنس الثالث عشر||1484 - 1524 م.||39||11||26|\n|95||البابا غبريال السابع||1525 - 1568 م.||43||25|\n|96||البابا يوأنس الرابع عشر||1571 - 1586 م.||15||4||19|\n|97||البابا غبريال الثامن||1587 - 1603 م.||15||10||24|\n|الآباء البطاركة في القرن السابع عشر||98||البابا مرقس الخامس||1603 - 1619 م.||16||2||9|\n|99||البابا يوأنس الخامس عشر||1619 - 1629 م.||9||11||22|\n|100||البابا متاؤس الثالث||1631 - 1646 م.||14||6||23|\n|101||البابا مرقس السادس||1646 - 1656 م.||10|\n|102||البابا متاؤس الرابع||1660 - 1675 م.||14||8||9|\n|103||البابا يوأنس السادس عشر||1676 - 1718 م.||42||3|\n|الآباء البطاركة في القرن الثامن عشر||104||البابا بطرس السادس||1718 - 1726 م.||7||7||11|\n|105||البابا يوأنس السابع عشر||1727 - 1745 م.||18||3||8|\n|106||البابا مرقس السابع||1745 - 1769 م.||23||11||8|\n|107||البابا يوأنس الثامن عشر||1769 - 1796 م.||26||7||14|\n|108||البابا مرقس الثامن||1796 - 1809 م.||13||2||19|\n|الآباء البطاركة في القرن التاسع عشر||109||البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)||1809 - 1852 م.||42||3||12|\n|110||البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح)||1853 - 1861 م.||6||7||13|\n|111||البابا ديمتريوس الثاني||1862 - 1870 م.||7||7||3|\n|112||البابا كيرلس الخامس||1874 - 1927 م.||52||9||6|\n|الآباء البطاركة في القرن العشرين||113||البابا يوأنس التاسع عشر||1928 - 1942 م.||13||6||5|\n|114||البابا مكاريوس الثالث||1944 - 1945 م.||1||6||19|\n|115||البابا يوساب الثاني||1946 - 1956 م.||10||5||17|\n|116||البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)||1959 - 1971 م.||11||9||29|\n|117||البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة)||1971 - 2012 م.||40||4||3|\n|الآباء البطاركة في القرن الحادي والعشرين||118||البابا تواضروس الثاني||2012 - الآن م.|\n* انظر أيضًا: دليل الكنائس، دليل الأديرة، دليل الإيبارشيات، دليل القديسين والشهداء، قائمة الأساقفة الأقباط، دليل الرهبان، دليل الكهنة، دليل الشخصيات العامة، دليل الأماكن العامة.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/cfvg4hh", "إن عدد البطاركة الذين جلسوا على الكرسي المرقسي منذ أيام مارمرقس الرسول حتى اليوم 118 بطريركًا (بابا). والبابا الحالي هو أنبا تواضروس الثاني.\n# تم عمل أكثر من تقسيم لقسم الآباء البطاركة الأقباط:\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا + جدول تنازلي لأسماء البطاركة الأقباط) (هذه الصفحة)\nجدول أسماء الآباء البطاركة بالترتيب الأبجدي للأسماء\nجدول أسماء الآباء البطاركة حسب عدد مرات تكرار الاسم (مع ملحق لتوضيح الأسماء المترادفة)\nبطاركة بالأسماء (حسب تكرار كل الاسم)\nجدول البطاركة حسب مدة الجلوس على الكرسي المرقسي\nعدد الآباء البطاركة في كل قرن\nأسماء الآباء البطاركة باللغات القبطية، العربية، الإنجليزية\nهناك كذلك فهرس آخر فيه أماكن دفن بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\nوستجد أيضًا في الجدول التالي بيان مدة الحبرية حسبما هو متاح في السيرة (سنة \"س\" - شهر \"ش\" - يوم \"ي\")، وهي أرقام تقريبية حسب التواريخ.\nوربما يفيدك كذلك قسم بطاركة روما في أبحاثك (والرابط السابق هو فهرس أبجدي)، ويوجد كذلك فهرس بابوات روما بالترتيب التاريخي وقائمة بابوات روما بالترتيب التاريخي حسب سنوات الحكم..\n# برجاء ملاحظة أنه قد يوجد بعض الاختلافات في التواريخ.. وقد حاولنا وضعها جميعها.. وسوف نعمل على تدقيق البحث تباعًا.. وإذا لاحظت بعض الأمور التي ينبغي تعديلها، أو ما يبدو متناقضًا في نسخ السير المختلفة، فبرجاء تنبيهنا إلى ذلك لنعمل على التحقيق في هذا الأمر.\nوكما هو الحال هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الصفحات المتتابعة، فبإمكانك التنقل بين الصفحات التالية والسابقة عن طريق أزرار الأسهم: السهم اليمين → والسهم اليسار ← على لوحة المفاتيح keyboard. كذلك هناك إمكانية البحث داخل كتب ومقالات وصفحات موقع الكنيسة هذا عن أي كلمة أو مجموعة كلمات بسهولة، عن طريق تعليم واختيار الكلمة/الكلمات بالفأرة mouse، والضغط على علامة الاستفهام التي ستظهر.\n1) أسماء البابوات حسب التسلسل التاريخي (تصاعديًا)\n1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - 79 - 80 - 81 - 82 - 83 - 84 - 85 - 86 - 87 - 88 - 89 - 90 - 91 - 92 - 93 - 94 - 95 - 96 - 97 - 98 - 99 - 100 - 101 - 102 - 103 - 104 - 105 - 106 - 107 - 108 - 109 - 110 - 111 - 112 - 113 - 114 - 115 - 116 - 117 - 118\n|القرن||م||اسم البطريرك||مدة حبريته (ميلادية)||مدة الحبرية بالتفصيل|\n|س||ش||ي|\n|الآباء البطاركة في القرن الأول||1||البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول)||61 - 68 م.||7|\n|2||البابا أنيانوس||68 - 83 م.||14|\n|3||البابا ميليوس||83 - 95 م.||11||9|\n|4||البابا كرذوذوس||95 - 106 م.||10||9||10|\n|الآباء البطاركة في القرن الثاني||5||البابا بريموس||106 - 118 م.||13||1||12|\n|6||البابا يسطس||118 - 129 م.||10||10|\n|7||البابا أومانيوس||129 - 141 م.||12||3|\n|8||البابا مرقيانوس||141 - 152 م.||10||2|\n|9||البابا كلاديانوس||152 - 166 م.||14||6|\n|10||البابا أغريبينوس||166 - 178 م.||11||6||5|\n|11||البابا يوليانوس||178 - 188 م.||10|\n|12||البابا ديمتريوس الأول (الكرام)||188 - 230 م.||42||7||5|\n|الآباء البطاركة في القرن الثالث||13||البابا ياروكلاس||230 - 246 م.||16||1|\n|14||البابا ديونسيوس||246 - 264 م.||17||2||10|\n|15||البابا مكسيموس||264 - 282 م.||17||5|\n|16||البابا ثاؤنا||282 - 301 م.||19||1|\n|الآباء البطاركة في القرن الرابع||17||البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء)||302 - 311 م.||9||10|\n|18||البابا أرشلاوس||311 - 312 م.||6|\n|19||البابا ألكسندروس الأول||312 - 328 م.||15||9||20|\n|20||البابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي)||328 - 373 م.||45|\n|21||البابا بطرس الثاني||373 - 379 م.||5||9|\n|22||البابا تيموثاوس الأول (الكبير)||379 - 385 م.||6||4||6|\n|23||البابا ثاؤفيلس||385 - 412 م.||27||2|\n|الآباء البطاركة في القرن الخامس||24||البابا كيرلس الأول (كيرلس عمود الدين | كيرلس الكبير)||412 - 444 م.||31||8||10|\n|25||البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية)||444 - 454 م.||10||1||9|\n|26||البابا تيموثاوس الثاني||455 - 477 م.||21||10|\n|27||البابا بطرس الثالث||477 - 489 م.||13||1||29|\n|28||البابا أثناسيوس الثاني||489 - 496 م.||6||9||20|\n|29||البابا يوأنس الأول (البابا يوحنا الأول)||496 - 505 م.||8||7|\n|الآباء البطاركة في القرن السادس||30||البابا يوأنس الثاني||505 - 516 م.||10||11||23|\n|31||البابا ديسقورس الثاني||516 - 518 م.||2||4||15|\n|32||البابا تيموثاوس الثالث||518 - 536 م.||17||3|\n|33||البابا ثيودوسيوس الأول||536 - 567 م.||31||4||15|\n|34||البابا بطرس الرابع||567 - 569 م.||1||10||25|\n|35||البابا دميان||569 - 605 م.||35||11||16|\n|الآباء البطاركة في القرن السابع||36||البابا أنسطاسيوس||605 - 616 م.||11||6|\n|37||البابا أندرونيقوس||616 - 623 م.||6||14|\n|38||البابا بنيامين الأول||623 - 662 م.||39|\n|39||البابا أغاثون||662 - 680 م.||18||9||3|\n|40||البابا يوأنس الثالث||680 - 689 م.||9|\n|41||البابا إسحق||690 - 692 م.||2||10||2|\n|42||البابا سيمون الأول||692 - 700 م.||7||7|\n|الآباء البطاركة في القرن الثامن||43||البابا الكسندروس الثاني||704 - 729 م.||25||9||7|\n|44||البابا قزمان الأول||729 - 730 م.||1||3|\n|45||البابا ثيؤذوروس الأول||730 - 742 م.||11||7||7|\n|46||البابا خائيل الأول||743 - 767 م.||23||6|\n|47||البابا مينا الأول||767 - 776 م.||8||10|\n|48||البابا يؤانس الرابع||777 - 799 م.||22|\n|الآباء البطاركة في القرن التاسع||49||البابا مرقس الثاني||799 - 819 م.||20||2||21|\n|50||البابا يعقوب||819 - 830 م.||10||9||9|\n|51||البابا سيمون الثاني||830 - 830 م.||7||15|\n|52||البابا يوساب الأول||831 - 849 م.||17||11||2|\n|53||البابا خائيل الثاني||849 - 851 م.||1||4||28|\n|54||البابا قزمان الثاني||851 - 858 م.||7||4||9|\n|55||البابا شنوده الأول||859 - 880 م.||21||3||11|\n|56||البابا ميخائيل الأول||880 - 907 م.||27||1||9|\n|الآباء البطاركة في القرن العاشر||57||البابا غبريال الأول||909 - 920 م.||10||9|\n|58||البابا قزمان الثالث||920 - 932 م.||12|\n|59||البابا مكاريوس الأول||932 - 952 م.||19||11||23|\n|60||البابا ثاؤفانيوس||952 - 956 م.||4||4||11|\n|61||البابا مينا الثاني||956 - 974 م.||17||11||6|\n|62||البابا ابرآم (ابن زرعة)||975 - 979 م.||3||6|\n|63||البابا فيلوثاؤس||979 - 1003 م.||24||7||10|\n|الآباء البطاركة في القرن الحادي عشر||64||البابا زكريا||1004 - 1032 م.||27||11||12|\n|65||البابا شنودة الثاني||1032 - 1046 م.||14||7||11|\n|66||البابا خرسطوذولس||1046 - 1077 م.||31|\n|67||البابا كيرلس الثاني||1078 - 1092 م.||14||2||20|\n|68||البابا ميخائيل الثاني||1092 - 1102 م.||9||7||17|\n|الآباء البطاركة في القرن الثاني عشر||69||البابا مكاريوس الثاني||1102 - 1128 م.||26||1||11|\n|70||البابا غبريال الثاني||1131 - 1145 م.||14||2||2|\n|71||البابا ميخائيل الثالث||1145 - 1146 م.||8|\n|72||البابا يؤانس الخامس||1147 - 1166 م.||18||8||4|\n|73||البابا مرقص الثالث||1166 - 1189 م.||22||6||19|\n|74||البابا يوأنس السادس||1189 - 1216 م.||26||11||8|\n|الآباء البطاركة في القرن الثالث عشر||75||البابا كيرلس الثالث||1235 - 1243 م.||7||8||23|\n|76||البابا أثناسيوس الثالث||1250 - 1261 م.||11||1||18|\n|77||البابا غبريال الثالث||1268 - 1271 م.||2||2||10|\n|78||البابا يوأنس السابع||1271 - 1293 م.||29||1||8|\n|79||البابا ثيؤدوسيوس الثاني||1294 - 1300م.||5||5||28|\n|الآباء البطاركة في القرن الرابع عشر||80||البابا يوأنس الثامن||1300 - 1320 م.||20||3||15|\n|81||البابا يوأنس التاسع||1320 - 1327 م.||6||6||1|\n|82||البابا بنيامين الثاني||1327 - 1339 م.||11||7||26|\n|83||البابا بطرس الخامس||1340 - 1348 م.||8||6||6|\n|84||البابا مرقس الرابع||1348 - 1363 م.||14||4||26|\n|85||البابا يوأنس العاشر||1363 - 1369 م.||6||2||7|\n|86||البابا غبريال الرابع||1370 - 1378 م.||8||3||22|\n|87||البابا متاؤس الأول||1378 - 1408 م.||30||5||6|\n|الآباء البطاركة في القرن الخامس عشر||88||البابا غبريال الخامس||1409 - 1427 م.||17||8||12|\n|89||البابا يوأنس الحادي عشر||1427 - 1452 م.||24||11||23|\n|90||البابا متاؤس الثاني||1452 - 1465 م.||13|\n|91||البابا غبريال السادس||1466 - 1474 م.||8||10||6|\n|92||البابا ميخائيل الرابع||1477 - 1478 م.||1||3|\n|الآباء البطاركة في القرن السادس عشر||93||البابا يوأنس الثاني عشر||1480 - 1483 م.||3||4||17|\n|94||البابا يوأنس الثالث عشر||1484 - 1524 م.||39||11||26|\n|95||البابا غبريال السابع||1525 - 1568 م.||43||25|\n|96||البابا يوأنس الرابع عشر||1571 - 1586 م.||15||4||19|\n|97||البابا غبريال الثامن||1587 - 1603 م.||15||10||24|\n|الآباء البطاركة في القرن السابع عشر||98||البابا مرقس الخامس||1603 - 1619 م.||16||2||9|\n|99||البابا يوأنس الخامس عشر||1619 - 1629 م.||9||11||22|\n|100||البابا متاؤس الثالث||1631 - 1646 م.||14||6||23|\n|101||البابا مرقس السادس||1646 - 1656 م.||10|\n|102||البابا متاؤس الرابع||1660 - 1675 م.||14||8||9|\n|103||البابا يوأنس السادس عشر||1676 - 1718 م.||42||3|\n|الآباء البطاركة في القرن الثامن عشر||104||البابا بطرس السادس||1718 - 1726 م.||7||7||11|\n|105||البابا يوأنس السابع عشر||1727 - 1745 م.||18||3||8|\n|106||البابا مرقس السابع||1745 - 1769 م.||23||11||8|\n|107||البابا يوأنس الثامن عشر||1769 - 1796 م.||26||7||14|\n|108||البابا مرقس الثامن||1796 - 1809 م.||13||2||19|\n|الآباء البطاركة في القرن التاسع عشر||109||البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)||1809 - 1852 م.||42||3||12|\n|110||البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح)||1853 - 1861 م.||6||7||13|\n|111||البابا ديمتريوس الثاني||1862 - 1870 م.||7||7||3|\n|112||البابا كيرلس الخامس||1874 - 1927 م.||52||9||6|\n|الآباء البطاركة في القرن العشرين||113||البابا يوأنس التاسع عشر||1928 - 1942 م.||13||6||5|\n|114||البابا مكاريوس الثالث||1944 - 1945 م.||1||6||19|\n|115||البابا يوساب الثاني||1946 - 1956 م.||10||5||17|\n|116||البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)||1959 - 1971 م.||11||9||29|\n|117||البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة)||1971 - 2012 م.||40||4||3|\n|الآباء البطاركة في القرن الحادي والعشرين||118||البابا تواضروس الثاني||2012 - الآن م.|\n* انظر أيضًا: دليل الكنائس، دليل الأديرة، دليل الإيبارشيات، دليل القديسين والشهداء، قائمة الأساقفة الأقباط، دليل الرهبان، دليل الكهنة، دليل الشخصيات العامة، دليل الأماكن العامة.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/cfvg4hh" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن الثاني-3
7
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن الثاني
البابا ملاحظات5 75بك|مركز إبريموس106 - 118 13 سنة وشهر و12 يومالإسكندرية9 أيام أحد الثلاثة الذين رسمهم البابا مرقس الأول قسوساً مع البابا إنيانوس.البابا إبريموس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 14 فبراير 2016. عيد نياحته 22 بؤونة من كل عام حسب التقويم المصري. 6 75بك|مركز يسطس 118 - 129 10 سنوات و10 شهور الإسكندرية شهر واحد ويوم واحد تعمد مع أبيه وأمه وآخرين على يد البابا مرقس الأول. تنصر في عهده عدد كبير من الوثنيين.البابا يسطس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 14 فبراير 2016. عيد نياحته 12 بؤونة من كل عام حسب التقويم المصري. 7 75بك|مركز أومانيوس 129 - 141
[ "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : يسطس تاريخ التقدمة : 13 توت - 6 أغسطس 118 للميلاد (121؟) تاريخ النياحة : 12 بؤونه (13؟) - 6 يونيو 129 للميلاد (131؟) مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و10 أشهر مدة خلو الكرسي : شهرا واحدًا ويومًا واحدًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : هدريانوس\n← اللغة القبطية: Papa Iouctou.\n-\nكان هذا القديس قبل رسامته رجلًا فاضلًا عالمًا.\n-\nتعمد مع أبيه وأمه وآخرين على يد القديس مرقس الرسول.\n-\nرسمه القديس انيانوس البابا الثاني شماسًا فقسًا وعينه للوعظ.\n-\nانتخب بطريركًا خلفًا للبابا ابريموس، فرعى شعبه أحسن رعاية مدة عشر سنين.\n-\nتنيَّح في شيخوخة صالحة مرضية في الثاني عشر من شهر بؤونه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالمزيد عنه\nسيم في شهر توت سنة 118م. أقامه مارمرقس رئيسًا للمدرسة اللاهوتية، فلبث يعلم في هذه المدرسة حتى سيم بطريركًا. وفي عهده تنصر عدد كبير من الوثنيين. واستمر قائمًا بخدمته عشر سنين، وتنيَّح في 13 بؤونة سنة 129م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يسطس البابا السادس\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا أومانيوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بريموس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-006-Pope-Justus_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : اومانيوس تاريخ التقدمة : 11 أبيب - 7 يوليو 129 للميلاد تاريخ النياحة : 9 بابه - 7 أكتوبر 141 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 12 سنة و3 أشهر مدة خلو الكرسي : 26 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : هدريانوس - انطونيوس بيوس\n← اللغة القبطية: Papa Eumeniou.\n-\nرسمه البابا ابريموس شماسًا، فأقام في هذه الخدمة عشر سنين.\n-\nلما قدم القديس يسطس البابا السادس، ورأى نجاحه وتدينه وعلمه رسمه قسًا ووكل إليه تعليم المؤمنين بكنيسة الإسكندرية وتدبيرهم وتهذيبهم على مبادئ الدين الصحيح.\n-\nولما تنيَّح البابا يسطس، قدم هذا الأب بطريركًا، وسلم أمر الكنائس وتعليم المؤمنين إلى الأب مرقيانوس الذي صار خلفًا له فيما بعد أما هو فقد كان مداومًا على رد الضالين من الخطاة.\n-\nوأقام على الكرسي ثلاث عشرة سنة.\n-\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في التاسع من شهر بابه من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أومانيوس الـ7 (أرمنيوس) (9 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 146 ميلادية تنيَّح القديس أومانيوس السابع من باباوات الكرازة المرقسية. وقد رسمه ابريموس البابا الخامس شماسًا، فأقام في هذه الخدمة عشر سنين. ولما قدم القديس يسطس البابا السادس، ورأى نجاحه وتدينه وعلمه رسمه قسًا. ووكل إليه تعليم المؤمنين بكنيسة الإسكندرية وتدبيرهم وتهذيبهم على مبادئ الدين الصحيح.\nولما تنيَّح البابا يسطس، قدم هذا الأب بطريركًا، وسلم أمر الكنائس وتعليم المؤمنين إلى الأب مركيانوس الذي صار خلفا له فيما بعد. أما هو فقد كان مداوما على رد الضالين من الخطاة مبينًا للوثنيين بإيضاح ألوهية السيد المسيح، ووحدانية جوهر لاهوته وأقام على الكرسي ثلاث عشرة سنة، وتنيَّح بسلام صلاته تكون معنا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اومانيوس البابا السابع\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مرقيانوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يسطس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-007-Pope-Eumenes_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : يسطس تاريخ التقدمة : 13 توت - 6 أغسطس 118 للميلاد (121؟) تاريخ النياحة : 12 بؤونه (13؟) - 6 يونيو 129 للميلاد (131؟) مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و10 أشهر مدة خلو الكرسي : شهرا واحدًا ويومًا واحدًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : هدريانوس\n← اللغة القبطية: Papa Iouctou.\n-\nكان هذا القديس قبل رسامته رجلًا فاضلًا عالمًا.\n-\nتعمد مع أبيه وأمه وآخرين على يد القديس مرقس الرسول.\n-\nرسمه القديس انيانوس البابا الثاني شماسًا فقسًا وعينه للوعظ.\n-\nانتخب بطريركًا خلفًا للبابا ابريموس، فرعى شعبه أحسن رعاية مدة عشر سنين.\n-\nتنيَّح في شيخوخة صالحة مرضية في الثاني عشر من شهر بؤونه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالمزيد عنه\nسيم في شهر توت سنة 118م. أقامه مارمرقس رئيسًا للمدرسة اللاهوتية، فلبث يعلم في هذه المدرسة حتى سيم بطريركًا. وفي عهده تنصر عدد كبير من الوثنيين. واستمر قائمًا بخدمته عشر سنين، وتنيَّح في 13 بؤونة سنة 129م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يسطس البابا السادس\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا أومانيوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بريموس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-006-Pope-Justus_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : يسطس تاريخ التقدمة : 13 توت - 6 أغسطس 118 للميلاد (121؟) تاريخ النياحة : 12 بؤونه (13؟) - 6 يونيو 129 للميلاد (131؟) مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و10 أشهر مدة خلو الكرسي : شهرا واحدًا ويومًا واحدًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : هدريانوس\n← اللغة القبطية: Papa Iouctou.\n-\nكان هذا القديس قبل رسامته رجلًا فاضلًا عالمًا.\n-\nتعمد مع أبيه وأمه وآخرين على يد القديس مرقس الرسول.\n-\nرسمه القديس انيانوس البابا الثاني شماسًا فقسًا وعينه للوعظ.\n-\nانتخب بطريركًا خلفًا للبابا ابريموس، فرعى شعبه أحسن رعاية مدة عشر سنين.\n-\nتنيَّح في شيخوخة صالحة مرضية في الثاني عشر من شهر بؤونه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالمزيد عنه\nسيم في شهر توت سنة 118م. أقامه مارمرقس رئيسًا للمدرسة اللاهوتية، فلبث يعلم في هذه المدرسة حتى سيم بطريركًا. وفي عهده تنصر عدد كبير من الوثنيين. واستمر قائمًا بخدمته عشر سنين، وتنيَّح في 13 بؤونة سنة 129م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يسطس البابا السادس\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا أومانيوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بريموس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-006-Pope-Justus_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : اومانيوس تاريخ التقدمة : 11 أبيب - 7 يوليو 129 للميلاد تاريخ النياحة : 9 بابه - 7 أكتوبر 141 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 12 سنة و3 أشهر مدة خلو الكرسي : 26 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : هدريانوس - انطونيوس بيوس\n← اللغة القبطية: Papa Eumeniou.\n-\nرسمه البابا ابريموس شماسًا، فأقام في هذه الخدمة عشر سنين.\n-\nلما قدم القديس يسطس البابا السادس، ورأى نجاحه وتدينه وعلمه رسمه قسًا ووكل إليه تعليم المؤمنين بكنيسة الإسكندرية وتدبيرهم وتهذيبهم على مبادئ الدين الصحيح.\n-\nولما تنيَّح البابا يسطس، قدم هذا الأب بطريركًا، وسلم أمر الكنائس وتعليم المؤمنين إلى الأب مرقيانوس الذي صار خلفًا له فيما بعد أما هو فقد كان مداومًا على رد الضالين من الخطاة.\n-\nوأقام على الكرسي ثلاث عشرة سنة.\n-\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في التاسع من شهر بابه من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أومانيوس الـ7 (أرمنيوس) (9 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 146 ميلادية تنيَّح القديس أومانيوس السابع من باباوات الكرازة المرقسية. وقد رسمه ابريموس البابا الخامس شماسًا، فأقام في هذه الخدمة عشر سنين. ولما قدم القديس يسطس البابا السادس، ورأى نجاحه وتدينه وعلمه رسمه قسًا. ووكل إليه تعليم المؤمنين بكنيسة الإسكندرية وتدبيرهم وتهذيبهم على مبادئ الدين الصحيح.\nولما تنيَّح البابا يسطس، قدم هذا الأب بطريركًا، وسلم أمر الكنائس وتعليم المؤمنين إلى الأب مركيانوس الذي صار خلفا له فيما بعد. أما هو فقد كان مداوما على رد الضالين من الخطاة مبينًا للوثنيين بإيضاح ألوهية السيد المسيح، ووحدانية جوهر لاهوته وأقام على الكرسي ثلاث عشرة سنة، وتنيَّح بسلام صلاته تكون معنا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اومانيوس البابا السابع\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مرقيانوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يسطس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-007-Pope-Eumenes_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : اومانيوس تاريخ التقدمة : 11 أبيب - 7 يوليو 129 للميلاد تاريخ النياحة : 9 بابه - 7 أكتوبر 141 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 12 سنة و3 أشهر مدة خلو الكرسي : 26 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : هدريانوس - انطونيوس بيوس\n← اللغة القبطية: Papa Eumeniou.\n-\nرسمه البابا ابريموس شماسًا، فأقام في هذه الخدمة عشر سنين.\n-\nلما قدم القديس يسطس البابا السادس، ورأى نجاحه وتدينه وعلمه رسمه قسًا ووكل إليه تعليم المؤمنين بكنيسة الإسكندرية وتدبيرهم وتهذيبهم على مبادئ الدين الصحيح.\n-\nولما تنيَّح البابا يسطس، قدم هذا الأب بطريركًا، وسلم أمر الكنائس وتعليم المؤمنين إلى الأب مرقيانوس الذي صار خلفًا له فيما بعد أما هو فقد كان مداومًا على رد الضالين من الخطاة.\n-\nوأقام على الكرسي ثلاث عشرة سنة.\n-\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في التاسع من شهر بابه من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أومانيوس الـ7 (أرمنيوس) (9 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 146 ميلادية تنيَّح القديس أومانيوس السابع من باباوات الكرازة المرقسية. وقد رسمه ابريموس البابا الخامس شماسًا، فأقام في هذه الخدمة عشر سنين. ولما قدم القديس يسطس البابا السادس، ورأى نجاحه وتدينه وعلمه رسمه قسًا. ووكل إليه تعليم المؤمنين بكنيسة الإسكندرية وتدبيرهم وتهذيبهم على مبادئ الدين الصحيح.\nولما تنيَّح البابا يسطس، قدم هذا الأب بطريركًا، وسلم أمر الكنائس وتعليم المؤمنين إلى الأب مركيانوس الذي صار خلفا له فيما بعد. أما هو فقد كان مداوما على رد الضالين من الخطاة مبينًا للوثنيين بإيضاح ألوهية السيد المسيح، ووحدانية جوهر لاهوته وأقام على الكرسي ثلاث عشرة سنة، وتنيَّح بسلام صلاته تكون معنا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اومانيوس البابا السابع\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مرقيانوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يسطس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-007-Pope-Eumenes_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : يسطس تاريخ التقدمة : 13 توت - 6 أغسطس 118 للميلاد (121؟) تاريخ النياحة : 12 بؤونه (13؟) - 6 يونيو 129 للميلاد (131؟) مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و10 أشهر مدة خلو الكرسي : شهرا واحدًا ويومًا واحدًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : هدريانوس\n← اللغة القبطية: Papa Iouctou.\n-\nكان هذا القديس قبل رسامته رجلًا فاضلًا عالمًا.\n-\nتعمد مع أبيه وأمه وآخرين على يد القديس مرقس الرسول.\n-\nرسمه القديس انيانوس البابا الثاني شماسًا فقسًا وعينه للوعظ.\n-\nانتخب بطريركًا خلفًا للبابا ابريموس، فرعى شعبه أحسن رعاية مدة عشر سنين.\n-\nتنيَّح في شيخوخة صالحة مرضية في الثاني عشر من شهر بؤونه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالمزيد عنه\nسيم في شهر توت سنة 118م. أقامه مارمرقس رئيسًا للمدرسة اللاهوتية، فلبث يعلم في هذه المدرسة حتى سيم بطريركًا. وفي عهده تنصر عدد كبير من الوثنيين. واستمر قائمًا بخدمته عشر سنين، وتنيَّح في 13 بؤونة سنة 129م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يسطس البابا السادس\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا أومانيوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بريموس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-006-Pope-Justus_.html" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170916132158/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-006-Pope-Justus_.html", "https://web.archive.org/web/20170917164353/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-007-Pope-Eumenes_.html", "https://web.archive.org/web/20170916132158/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-006-Pope-Justus_.html", "https://web.archive.org/web/20170916132158/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-006-Pope-Justus_.html", "https://web.archive.org/web/20170917164353/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-007-Pope-Eumenes_.html", "https://web.archive.org/web/20170917164353/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-007-Pope-Eumenes_.html", "https://web.archive.org/web/20170916132158/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-006-Pope-Justus_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--10 سنوات الإسكندرية شهر و4 أيام-4
14
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
10 سنوات الإسكندرية شهر و4 أيام
عيد نياحته 8 برمهات من كل عام حسب التقويم المصري.البابا يوليانوس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. 12 75بك|مركز ديمتريوس الأول 188 - 230 42 سنة و7 شهور و5 أيام الإسكندرية 26 يوم معروف كذلك بـ ديمتريوس الكرام. كان متزوجاً.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة، النعام للطباعة والتوريدات، القاهرة، 1999، صـ: 10-19.البابا ديمتريوس الأول (ديمتريوس الكرام). كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. نياحة البابا ديمتريوس الكرام الـ12 واضع حساب الأبقطي. كنيسة كنيسة القديسة العذراء مريم بجاردن سيتي. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. وضع حساب الأبقطي.التقويم وحساب الأبقطي. مطرانية شبرا الخيمة وتوابعها. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. عيد نياحته 12 بابة من كل عام حسب التقويم المصري.
[ "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ديميتريوس تاريخ التقدمة : 9 برمهات - 4 مارس 188 للميلاد تاريخ النياحة : 12 بابه - 9 أكتوبر 230 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 42 سنة و7 أشهر و5 أيام مدة خلو الكرسي : 26 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : كومودوس - برتيناكس - نجره - ساويرس - كاراكلاوجيتا صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا ديمتريوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ12\n← اللغة القبطية: pi`agioc Dhmhtrioc أو Papa Dymytriou =a.\n-\nكان فلاحًا بسيطًا لا يعرف القراءة والكتابة.\n-\nكان متزوجًا وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة إلى أن اختير بطريركًا ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج.\n-\nوبعد أن قدُم بطريركًا امتلأ من النعمة السمائية وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها.\n-\nهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة.\n-\nولم يفتر أيام رئاسته عن تعليم المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان الصحيح، ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب.\n-\nأكمل جهاده المبارك في اليوم الثاني عشر من شهر بابه وتنيَّح بسلام بعد أن بلغ من العمر مئة وخمس سنين منها ثلاثًا وأربعين سنة في الرياسة.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديمتريوس الكرام الـ12 واضع حساب الأبقطي (12 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 224 ميلادية، تنيَّح الأب البكر الطاهر، مجاهد الشهوة وقاهر الطبيعة الأنبا ديمتريوس الأول والـ12 من باباوات الأسكندرية. هذا القديس كان فلاحًا أميًّا، لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجًا. وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة، إلى أن اختير بطريركًا، ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج، بل لبثا طوال هذه المدة وهما في بكوريتهما وطهارتهما. ولم يكن أحد من الشعب يعرف ما هما عليه.\nولما اقتربت نياحة القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر. ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه عن هذا القديس، وأنه هو الذي سيصير بطريركًا بعده. وأعطاه علامة بقوله له: غدًا يأتيك رجل ومعه عنقود عنب، فأمسكه عندك وصلي عليه. ولما انتبه من نومه، أعلم من كان عنده من الأساقفة والكهنة بهذه الرؤيا.\nوحدث في الغد أن وجد القديس ديمتريوس عنقودًا من العنب في غير أوانه. فحمله إلى القديس يوليانوس بقصد نيل بركته. فمسكه الأب البطريرك من يده وقال للحاضرين \"هذا بطريركم بعدى\"، ثم صلى عليه فأمسكوه وأبقوه إلى أن تنيَّح الأب يوليانوس وأكملوا الصلاة عليه. فامتلأ من النعمة السمائية. وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة. ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها. وكانت أقوال النعمة تتدفق من فيه عندما يعظ. وهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة. وقد كان المسيحيون قبل ذلك يصومون الأربعين المقدسة بعد عيد الغطاس مباشرة، اقتداء بالسيد المسيح الذي صام بعد عماده. ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلا ليكون الفصح المسيحي في الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين. وكان أيضا من المسيحيين من يحتفل بالفصح المسيحي يوم 14 نيسان. أي أنهم كانوا يعيدون مع اليهود، غير ملتفتين إلى أن فصح المسيحيين بقيامة السيد المسيح كان بعد الفصح الموسوي. ولذلك اهتم البابا ديمتريوس بوضع قواعد ثابتة للأصوام والأعياد المسيحية. وضم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام. وكتب بذلك إلى كل من أغابيانوس أسقف أورشليم ومكسيموس بطريرك إنطاكية وبطريرك رومية وغيرهم فاستحسنوه وعملوا بقواعده إلى اليوم. ما عدا كنيسة رومية فأنها عدلت عن ذلك واتبعت منذ القرن السادس عشر التقويم الغريغوري. وكانوا باباوات الكنيسة القبطية يبعثون برسائلهم الفصحية إلى أنحاء المعمورة ليحتفل المسيحيون بعيد الفصح في يوم واحد ليكون السرور عاما. ويرجع لهم الفضل الأول في تعيين يوم الفصح المسيحي.\nوكان الله مع هذا الأب لطهارته. وكان قد منحه موهبة أنه إذا أكمل القداس وتقدم الشعب لتناول القربان المقدس، كان ينظر السيد المسيح يدفع بيده من يستحق، أما إذا تقدم من لا يستحق فإنه يظهر له ذنبه ولا يسمح له بالاقتراب حتى يعترف بخطيئته فيؤنبه الأب عليها، ويقول له \"تنح عن خطيئتك وتب وبعد ذلك تقدم وتناول الأسرار المقدسة\". فاستقامت رعيته في زمانه.\nولكثرة تبكيته الخطاة وحثهم على التوبة والطهارة، تذمر بعضهم وقالوا هذا الرجل متزوج فكيف يوبخنا. فأراد الله تعالى إظهار فضائله فأتاه ملاك الرب في الليل وقال له \"يا ديمتريوس لا تطلب خلاصك وتترك غيرك يهلك في شكه\" فاستوضحه الأب هذا القول فقال له \"يجب أن تكشف للشعب السر الذي بينك وبين زوجتك حتى يزول عنهم الشك\". وفي الصباح بعد أن أقام القداس الإلهي أمر الشعب بعدم الخروج من الكنيسة ثم أخذ جمرا ووضعه في أزار زوجته وفي بللينه وطاف الاثنان الكنيسة ولم تحترق ثيابهما. فتعجب الشعب من هذه المعجزة. ثم عرفهم أنه وزوجته لم يعرفا بعضهما المعرفة الزوجية إلى اليوم. فزال من الشعب الشك وتيقنوا طهارة هذا الأب وبتوليته.\nوظهر في أيامه مخالفون منهم اقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا مخالفة فحرمهم. ولم يفتر أيام رياسته عن تعليم وتثبيت المؤمنين في الإيمان الصحيح. ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب. وبلغ من العمر مائة وخمس سنين. منها خمس عشرة سنة إلى أن تزوج، وسبعًا وأربعين سنة إلى أن صار بطريركًا، وثلاثًا وأربعين سنة في البطريركية. ثم تنيَّح بسلام.\nبركة صلاته تكون معنا. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديمتريوس الأول | البابا ديمتريوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديمتريوس الأول الكرام البابا الثاني عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ياروكلاس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوليانوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-012-Pope-Demetrius_.html", "الكتب المقررة على الكلية الإكليريكية\nترتيب حسب السنة الدراسية\nترتيب حسب المادة\nعلم الأبقطى\nالصف الثالث\nالتقويم وحساب الأبقطى\nتقديم إعداد\nالمستشار زكى شنودة رشدى واصف بهمان\nمدير معهد الدراسات القبطية مدرس بالكلية الاكليريكية\nإهداء\nإلى صاحب القداسة والغبطة\nالبطريرك المعظم\nالبابا شنودة الثالث\nالذى غرس بذار العلم منذ أن تولى إدارة\nالكلية الإكليريكية التى هى الأم الرؤوم ,\nنبع الأرثوذكسية الصافى وقلب الكنيسة النابض\nنهدى هذا البحث المتواضع\nراجين بصلوات قداسته أن يعم البحث فى\nالموضوعات المختلفة ذات الأهمية\nللكنيسة القبطية الأرثوذكسية\nابنكم المخلص\nرشدى واصف بهمان\nتقديم\nبقلم المستشار ذكى شنوده\nمدير معهد الدراسات القبطية\nأسعدنى الأستاذ رشدى واصف خريج معهد الدراسات القبطية والمدرس بالكلية الإكليريكية لأنه أدرك حقيقة رسالة المعهد , وهى فضلا عن نشر الثقافة القبطية , العمل بالبحوث والمؤلفات على مواصلة رسالة مدرسة الإسكندرية اللاهوتية التى أسسها مرقس الرسول والعمل على تغطية التاريخ القبطى فى كل عصوره بكل ما تضمنه ذلك التاريخ من قانون كنسى ولاهوت قبطى ولغة قبطية وفن قبطى وآثار قبطية وموسيقة قبطية وسائر ما يتعلق بالقبطيات من علوم , نظرا لحاجة المكتبة القبطية لهذه البحوث والمؤلفات حاجة ملحة , نعوض بها ما فاتنا فى الماضى ونملا بها الفراغ الذى نلمسه فى الحاضر فى كثير من وجوه الثقافة المتعلقة بشعبنا وكنيستنا .\nذلك أن الأستاذ رشدى واصف طوال وجوده بالمعهد ثم بعد أن تخرج مئة وهو منقطع للبحث والتأليف فى كثير من النواحى المتعلقة بالعلوم القبطية , ولا يفتأ يصدر كتابا بعد كتاب يتناول موهاما من الموضوعات التى نحن فى أشد الحاجة الى استيفاء البحث فيها وشرحها وتوضيحها بطريقة عملية تليق بمعهد الدراسات القبطية وتليق بخريجيه الذين تلقوا العلم فيه وتثقفوا على أيدى أساتذته .\nولعل أفضل مثال لبراعة الاستاذ رشدى وأصف فى انتقاء الموضوع الذى يتناوله بالبحث هذا الكتاب الأخير الخاص بالتقويم وحساب الأبقطى , نظرا لغموض فكرة هذا البحث لدى الكثيرين , ونظرا فى الوقت نفسه الى حاجة الجميع الى معرفة وسيلة أستخدامه والانتفاع به فى تحديد أيام تقويم الشهداء بالمقارنة مع التقويم الميلادى ولا سيما فيما يتعلق بتحديد أيام الأعياد والمواسم الدينية وكذلك مواعيد فصول السنة وتقلبات الطقس ومواعيد الزراعة وبذر البذور وحصاد المحصول وغير ذلك من الفوائد العملية فى الحياة اليومية لأهل المدن والقرى على السواء .\nومن المعروف أن موضوع التقويم قد أثير فى مجمع نيقية المسكونى الذى عقد فى سنة 325 ميلادية نظرا لاختلاف البلاد المسيحية فى تحديد موعد عيد القيامة فى كل عام , ونظرا لاشتهار الأقباط شهرة عريقة فى العلوم الفلكية التى برعوا فيها وقد ورثوا الإجادة فيها عن آبائهم قدماء المصريين , أسند المجمع الى بطريرك الإسكندرية فى ذلك الوقت تحديد موعد عيد القيامة فى كل عام , وإبلاغة لكل الكنائس المسيحية فى جميع أنحاء العالم وكان بطريرك الإسكندرية الأنبا ديمتريوس الكرام قد وضع أو بتعبير أكثر دقة وضع العلماء القباط ذلك الحساب المعروف بحساب الأبقطى لتحديد موعد عيد القيامة وغيره من الأعياد والمناسبات المسيحية , وقد ظلت الكنيسة القبطية تستند الى ذلك الحساب بهذا الخصوص منذ ذلك الحين الى اليوم , غير أن استخدام ذلك الحساب ظل قاصرا على عدد ضئيل من المشتغلين بالعلوم الكنسية , نظرا لدقته المتناهية وصعوبة البحث فيه , ومن ثم ظلت فكرته غامضة لدى الاغلبية العظمى من الأقباط وغير الأقباط .\nوأننى لأغيط الاستاذ رشدى واصف على الدقة العلمية والصبر الطويل الذى عالج به شرح حساب الأبقطى والتقاويم الآخرى وهو موضوع هذا الكتاب الذى يعجز الكثيرون عن الخوض فيه .\nفله منى خالص الشكر والتهنئة على ما بذل فى هذا الكتاب من جهد , وما من شك فى أن كل قارئ لهذا الكتاب لا يسعه إلا أن يزجى إلى مؤلفه كما أزجيت كل شكر وتهنئة , فلسوف يجد كل قارئ فيه فائدة كان يتوق الى أن يصل إليها فلا يسعفه فى ذلك مرجع أو كتاب , فله منى تهنئة مجددة , وأرجو له فى كل بحوثه القادمة كل نجاح وتوفيق ,,\nذكى شنوده\nمقدمة المؤلف\nعزيزى القارئ\nهذا البحث الذى بين يديك عن التقويم وحساب الأبقطى هو ثمرة دراسة دامت عدة سنوات , وهذا النوع من الدراسة هو أحد أفرع علم اللاهوت الطقسى الذى يدرس فى الكليات الإكليريكية .\nوموضوع هذا البحث له جذور عميقة فى نفس ترجع الى الصغر إذ نشأت فى أسرة تهتم كثيرا بطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولا سيما هذا الحساب الذى يسمى حساب الأبقطى . ومما دفعنى أكثر للشغف والاهتمام بهذه الدراسة ما كان يحيكه لى جدى وجدتى والدة أمى عن خالى المتنيح . شاول يواقيم الذى على الرغم من عجز بصره إلا أنه كان من أقوى وأقدر من عرفوا هذا العلم وعلموه لمن بعدهم وكثيرا ما كان يحثنى الآباء الكهنة فى فرشوط ولا سيما أبونا شنودة ارسانيوس ( حفظة الله ) على تعلم هذا الحساب الكنسى . فتعلمت بعضا من قواعده . وشاءت عناية الله أن ألتحق بالكلية الإكليريكية بعد أن تشرفت وتباركت بتزكية نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى ( حفظه الله ) . وتحققت المنية الغالية حيث درست هذا العلم ضمن دروس مادة الطقو المقررة على الفرقة الثالثة بالكلية على يد العالم الجليل الدكتور شاكر باسيليوس وكيل الكلية افكليريكية واستاذ اللغة القبطية وأعترف أننى كنت أدون ما كان يقوله كلمة كلمة .\nولا أكون مغاليا إذا قلت اننى كنت استقى هذا العلم منه مثل ظمأن امام نبع ماء متدفق ولما شاءت العناية الإلهية بأن تكون خدمتى فى حقل التدريس بالكلية الإكليريكية بأمر قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث , أسند لى تدريس مادة اللاهوت الطقسى , ولما كان التقويم وحساب الأبقطى ضمن هذه المادة لذلك كلفتنى إدارة الكلية عن طريق الدكتور شاكر فى العام الدراسى 88 / 1989 م بأن أقوم بتدريس هذا الفرع ولا سيما أن الدكتور شاكر باسيليوس يقع على عاتقه الكثير من أعباء الكلية الإكليريكية .\nوهذا البحث هو ثمرة المحاضرات التى قمت بتدريسها لطلبة الفرقة الثانية خلال عامين متتاليين .\nوهو عبارة عن فصلين أولهما عن التقويم والثانى عن حساب البقطى , وراعيت أن أعالج هذا الموضوع بطريقة علمية مبسطة حتى أحبب الدراسين فى هذه المادة وأسهل عليهم دراستها وإجادة الحسابات الكثيرة .\nواعتمدت فى دراستى على المتاح من الكتب المطبوعة ولا سيما كتاب التحفة البرموسية للقمص عبد المسيح المسعودى , كما اعتمدت على بعض المخطوطات والوراق الخاصة بالسرة .\nوإنى لأقدم الشكر ساجدا لله الذى اعاننى على غتمام هذا المجهود المتواضع كما أقدم خالص شكرى الى الدكتور شاكر باسيليوس الذى أفادنى كثيرا فى موضوع البحث , كما أقدم جزيل شكرى الى المستشار ذكى شنودة مدير معهد الدراسات القبطية الذى تفضل مشكورا بالتقويم لهذا البحث .\nكما أشكر الفنان عماد نسيم والفنان بضابا نسيم الذين قاما بتصميم الغلاف والى كل الحباء الذين شجعوا وباركوا وأمدونى ببعض المراجع لهذه الدراسة مصليا الى الله أن يعوض الجميع عن تعب محبتهم ميراثا فى ملكوت السموات بصلوات صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وشريكة فى الخدمة الرسولية جزيل الطوبى الحبر الجليل الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى , ولإلهنا المجد الدائم الى الأبد .\nعيد القيامة المجيد رشدى واصف بهمان\n7 برمودة 1706ش\n15 إبريل 1990م\nالفصل الأول\nالتقويم\nPipmerodogion\nالتقويم\nالتقويم عبارة عن إحصاء الأيام والشهور والفصول والسنوات وتحديدها وربطها بحادثة معينة لتكون دليلا ومرشدا يقارن أو يرتب الحوادث التاريخية .\nويرتبط نشاط الإنسان الزراعى والصناعى والتعليمى بالتقويم كما ترتبط الأعياد والمواسم الدينية بالتقويم أيضا .\nوقد دل إختبار الأمم التى بلغت شأنا عظيما من الحضارة أن التقويم العلمى السليم هو الذى يصح لمثل هذه الأمم وهو ما ينطبق على التغيرات الجوية , بحيث تقع الفصول المناخية الأربعة فى موعدها تماما بلا إختلال أو تصحيف .\nوالإحصاء إما أن يكون عن طريق القمر فى وجوهه المختلفة ومجموعها , أو الفترة بين ظهور هلالين متتاليين وتعتبر شهرا قمريا , وتؤلف 12 شهرا قمريا سنة قمرية مثل السنة الهجرية فهى سنة هلالية .\nوإما أن يكون الإحصاء عن طريق دورة الكرة الأرضية حول الشمس فتتكون بذلك السنة الشمسية وقد قسمت هذه السنة الى فصول وشهور وأيام وساعات (1) .\nالباب الأول : تقويم قدماء المصريين\nلقد أجمع المؤرخون على أن المصريين هم أول من قسم الزمن فقال أقدمهم , أبو التاريخ هيرودوت : ( أما ما يتعلق بأمور البشر فالجميع على اتفاق فى ذلك وقد كان قدماء المصريين هم أول من ابتدع حساب السنة وقد قسموها الى اثنى عشر قسما بحسب ما كان لهم من معلومات عن لانجوم . ويظهر لى أنهم أحذق من الأغارقة ( اليونانيين ) الذين يحسبون شهرا كبيسا كل ثلاث سنين تكلمة للفصول . فقد كان المصريون يحسبون الشهر ثلاثين يوما ويضيفون خمسة أيام الى السنة لكى يدور الفصل ويرجع الى نقطة البداية ( 1 ) .\nوقد بدأ المصريون أولا باليوم وكان يبدأ من منتصف الليل ويستمر الى منتصف الليل الذى يليه ثم عرفوا الشهر الهلالى ولإحتياجهم الى فترة زمنية معلومة تربط بين اليوم والشهر نظموا الأسبوع .\nويذكر المؤرخ ديون كاسيوس DION CASSIUS ( 2 ) أن المصريين سموا الأيام السبعة بأسماء السيارات وهى ( 1 ) زحل ( 2 ) المشترى ( 3 ) المريخ ( 4 ) الشمس ( 5 ) الزهرة ( 6 ) عطارد ( 7 ) القمر .\nفلما أخذ الرومان هذه التسمية منهم أطلقوا على الأيام\nالتسميات التالية :\nالأحد يوم الشمس Sunday\nالأثنين يوم القمر Monday\nالثلاثاء يوم المريخ Tuesday\nالأربعاء يوم عطارد Wednesday\nالخميس يوم المشترى Thursday\nالجمعة يوم الزهرة Friday\nالسبت يوم زحل Saturday\nوقد حفظت هذه التسميات بين الأمم الأوربية الى اليوم . غير أن المصريين ولو أنهم استعملوا الأسبوع واخترعوا تسمية للأيام إلا أنهم اكتفوا بتسميتها بالأول فالثانى ..... الى السابع ( 1 ) .\nوبعد أن انتهوا من ترتيب الأسبوع وأيام الشهر القمرى على ما ذكرنا راحوا يراقبون التغيرات المناخية والزراعية والفيضان فاستدلوا منها على أن الاعتماد على القمر لا يرتبط مع الدورة المناخية والزراعية والفيضان فاستبعدوا من حسابهم الاعتماد على القمر ( 2 ) كأساس للتقويم واكتشفوا السنة الشمسية وقسموها الى إثنى عشر شهرا ورمزوا للسنة بهذه العلامة ولفظوها rompi أما الشهر ويسمونه dbot فقسموه الى ثلاثين يوما ثم قسموا الشهر الى أسابيع .\nقسموا اليوم الذى يسمونه ehcr أو ehoou أربعة وعشرين ساعة وأطلقوا عليها اسم otnou وقسموها الى ستين دقيقة وأطلقوا على الدقيقة اسم dt أو coucou وقسموها الى ستين ثانية وأطلقوا على الثانية اسم hnt وقسموا الثانية الى ستين ثالثة وأطلقوا عليها dnt وهكذا مما هو مشروح على الأثار (1) .\nالسنة النجمية : (2)\nالمصريون القدماء – وقد شهد لهم الأولون والأخرون بالبراعة فى علمى الفلك والطبيعة وفى رصد النجوم وإبداع التقويم – لم ينظموا تقويمهم بطريق الصدفة بل إستنبطوه بحكمة بالغة ومقدرة فائقة من طول المدة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم ( سبدت ) عند قدماء المصريين هو بعينه نجم ألفا من مجموعة نجوم كلب الجبار المعروف باللغات الأوربية :\nA Canis Majoris The Dog star\nوهو بعينه نجم سيريوس ( Sirius ) كما أنه بعينه نجم سوذس ( Sothis ) وهو تحريف يونانى للاسم المصرى ( سبدت ) وهو كذلك بعينةنجم الشعرى اليمانية عند العرب . وهو ألمع النجوم فى السماء وهو واحد من مجموعة نجوم كلب الجبار ( Canis Majoris The Great ) التى هى صورة جنوبية قديمة جدا كانت معروفة عند قدماء المصريين (1)\nإذن السنة القبطية المصرية ليست سنة شمسية قطعا وليست سنة قمرية وليست نجميه مطلقة وإنما سنة نجمية شعرية لتحديد طولها على أساس طول المدة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعرى اليمانية ( سبدت عند قدماء المصريين ) .\nولنشرح ذلك على مرحلتين :\nالمرحلة الأولى :\nإن المصريين القدماء جعلوا سنتهم إثنى عشر شهرا بعدد الاثنى عشر برجا الموجودة فى منطقة البروج تدور فيها كواكبنا السيارة وتسمى زودياك (Zodiac ) وجعلوا كلا منها ثلاثين يوما وخصصوا أربعة أشهر لفصل الفيضان وأربعة أشهر للزراعة وأربعة أشهر للحصاد .\nثم أضافوا اليها خمسة أيام سموها الشهر الصغير :\nPikouji nabot وهى التى تسمى أيام النسى فوصل طولها بذلك الى 365 ثلاثمائة وخمسة وستين يوما وجعلوا رأس سنتهم يوم أول شهر توت وهو أول شهور السنة القبطية ( المصرية ) وهو نفسه يوم العيد التقليدى لشروق نجم الشعرى اليمانية على الأفق الشرقى قبيل شروق الشمس فى يوم وصول فيضان النيل الى العاصمة منف ولكنهم لاحظوا أن طول السنة عندهم أقصر من طول السنة الطبيعية بدليل أن نجم الشعرى اليمانية كان يتقدم ظاهريا سنة بعد أخرى .\nوبما أن النجم ثابت فقد كانت أيام الأعياد الدينية والمدنية وعيد رأس السنة أول الأعياد هى التى تحل قبل موعدها بحركة تقهقرية مستمرة وإن كان بفرق ضئيل فهى تشبه فى ذلك مبادرة الاعتدالين .\n( precession of Equinoxes ) مع الفارق لأنها تنتسب الى نجم الشعرى اليمانية ولا تنتسب الى الشمس وقد اشتكى الكاتب المصرى الى الإله آمون أيام الرعامسة فى الأسرة التاسعة عشرة من أن أيام الأعياد الدينية تسير القهقرى وكان هذا دائما موضع تأفقه وقد سجل التاريخ لنا هذه الشكوى (1) .\nالمرحلة الثانية : ( إصلاح التقويم )\nفى عام 239 قبل الميلاد توصل الكهنة المصريون فى أيام حكم بطليموس الثالث ( Euergetes ) وزوجته الملكة برينيكى ( 247 – 222 قبل الميلاد ) الى إزالة أسباب هذه الشكوى , فقد لاحظ الكهنة التباين بين سنتهم المكونة من 365 يوما فقط والسنة الطبيعية فاجتمعوا فى تلك السنة بهيئة مجلس كهنوتى بمعبد مدينة كانوب ( بلدة أبو قيرة الحالية ) وقد أتوا اليها من جميع المعابد فى شطرى الوادى وتناولت أبحاثهم وقرارتهم إصلاح التقويم .\nأ) بحث الكهنة للتقويم ولهم باع طويل فى رصد النجوم – فوجدوا أنه إذا طلع نجم الشعرى اليمانية ( سبدت ) شروق الشمس بثوان بحيث يتراءى فى الأفق الشرقى قبل أن يخفيه ضوء الشمس وفى مستوى إرتفاع الشمس الطالعة فوق الأفق على خط عرض 30 درجة فى نواحى منف وعين شمس – وهذا الوضع يسمى علميا بالشروق الاحتراقى ففى هذه الحالة يتقدم نجم الشعرى اليمانية ظاهريا بمعدل يوم كل أربعة اعوام وبما أن النجم ثابت فقد كانت الأعياد الدينية عندهم وأولها عيد رأس السنة ( يوم أول شهر توت ) هى التى تبكر فى مواعيد حلولها كل أربعة سنوات على التوالى أى أن سنتهم التى طولها 365 يوما فقط كانت تقل يوما كل أربعة سنوات بسبب أن نجم الشعرى اليمانية كان يتقدم ظاهريا يوما كل أربعة سنوات ووجدوا أن نجم الشعرى اليمانية دار دورته الظاهرية وعاد الى شروقه الاحتراقى بعد مرور ( 365 يوما × 4 سنوات ) = 1460 سنة طول كل منها 365 يوما فقط , ولاحظوا بثاقب نظرهم أن اتفاق حدوث الشروق الاحتراقى لنجم الشعرى اليمانية مع فجر يوم أول شهر توت ( رأس السنة المصرية ) قد تم بعد فوات سنة أخرى طولها 365 يوما فقط فاستنبطوا أن كل 1460 سنة طبيعية تعادل 1461 ( 1460 + 1 ) سنة طول كل منها 365 يوما فقط (1) . فلأجل أن يتساوى طول السنة عندهم مع طول السنة الطبيعية النجمية – الشعرية قام الكهنة بتجزئة طول السنة الزائدة وهو 365 يوما فقط على طول السنة الطبيعية وهو طول الفترة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعرى اليمانية فكان الناتج هكذا :- 365 يوما / 1460 سنة طبيعية نجمية – شعرية = 1 / 4 ربع يوم بالضبط أى ست ساعات\nب) قرر الكهنة فى مجلسهم الكهنوتى إضافة ربع يوم سنويا الى سنتهم المكونة من 365 يوما فقط و 6 ساعات متخذين نجم ( سبدت ) ( الشعرى اليمانية ) أساسا لبناء تقويمهم . فأستقام بذلك الحساب وأصبح ما كان ناقصا من قبل فى نظام الفصول والسنة وفى القواعد الموضوعة بخصوص النظام العام لمصر قد أصلح فالفصول تتوالى بنظام مطلق على حسب النظام الفعلى لطقس مصر وزراعة مصر ولا يحدث مستقبلا أن بعض العياد الدينية أو المدنية يحتفل بها فى غير مواعيدها الطبيعية .\nفاتباع سير نجم الشعرى اليمانية الظاهرى كان هو التطبيق العلمى لحلول الأعياد الدينية والمدنية فى مواعيدها الصحيحة على مدار السنة دون تغيير أو تبديل أو تزحزح .\nوعرف حينذاك نظام الكبس أى أن كل أربع سنوات يكون ثلاث منها طول الواحدة 365 يوما فقط وسنة واحدة تالية يكون طولها 366 يوما على أن يضاف اليوم الزائد الى الشهر الصغير أى الى أيام النسى الخمسة فتصبح ستة .\nوفى عام 238 قبل الميلاد صدر مرسوم باسم بطليموس الثالث ( Euergetes ) أذيع فى كل انحاء البلاد وقد كان الكهنة المصريون هم الواضعون الحقيقيون لهذا المنشور المعروف باسم مرسوم كانوب ( Decree of Canops ) وقد نقش على لوحات من الحجر الجيرى باللغة المصرية القديمة وهى المسماة باللغة الهيروغليفية أى اللغة المقدسة وكذلك بالخط ( الديموطيقى ) وأيضا باللغة اليونانية ولدينا منه حتى الأن أربع نسخ منها ثلاث بالقاهرة وواحدة بمتحف اللوفر بباريس بفرنسا لا تختلف كثيرا الواحدة منها عن الأخرى وأهم هذه النسخ الأربع وأوضحها النسخة التى وجدت بتانيس (1) .\nويعتبر مرسوم كانوب هذا وثيقة ذات أهمية عظمى لأن الغرض الأساسى منه كما جاء فى بعض نصوصه هو تسجيل إصلاح التقويم المصرى ( القبطى ) ونشرة فى أنحاء البلاد .\nوتاريخ هذا المرسوم هو اليوم السابع عشر من الشهر الأول من فصل الشتاء من السنة التاسعة من حكم جلالة ملك الوجهين القبلى والبحرى بطليموس الثالث محبوب بتاح ( Euer getes ) ويوافق تاريخ صدوره يوم 6 مارس سنة 237 قبل الميلاد وقد جاء فى الفقرة الرابعة عشرة ( أنه منذ الآن سنضيف يوما كل أربع سنوات الى خمسة الأيام التى هى شهر النسئ قبل السنة الجديدة حتى يعلم الكل أن ما كان ناقصا من قبل فى نظام الفصول والسنة قد تم إصلاحه ) . ومما لا شك فيه أن علوم الفلك التى ورثها كهنة قدماء المصريين عن أسلافهم كانت كافية لتجعلهم يصيبون الهدف فى وضع تصميم السنة الكبيسة .\nوقد ترجم هذا المرسوم الى اللغات الأجنبية الفرنسية والألمانية والإنجليزية من زمن وأخيرا ترجمة الى اللغة العربية الأثرى الكبير المرحوم الاستاذ سليم حسن فى الجزء الخامس عشر من موسوعته عن تاريخ \" مصر القديمة \" (1)\nولا أنسى أن أقول ان المصريين القدماء – وعلى رأسهم الكهنة – صمموا التقويم المصرى تأسيسا على طول الفترة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعرى اليمانية لأن اتباع طول السنة النجمية الشعرية أفضل بكثير جدا من اتباع طول السنة الشمسية لأنها لا توصل الى الثبات الذى تتميز به السنة النجمية – الشعرية والدليل على صحة ذلك هو أن التقويم القبطى ( المصرى ) يرجع تاريخ إستعمال الى أكثر من 6000 ( ستة ألاف سنة ) ويثبت ذلك أن الشهر الصغير أى خمسة أيام النسئ مدونة فى نصوص الأهرام Pyramid ) ( Texts المعروف أنها ترجع الى ذلك الزمان السحيق (1) .\nوبعد مرور هذه الالاف من السنين نجد أن التقويم القبطى ( المصرى ) لا يزال ينساب فى بساطة وسهولة وانتظام تام متفقا فى ذلك مع طقس مصر وفصول مصر وزراعة مصر دون أدنى تغيير أو تبدليل أو تزحزح وهنا تتجلى حكمة قدماء المصريين .\nتسمية الشهور المصرية\nلم يطلق قدماء المصريين على شهورهم فى بادئ الأمر أسماء بل اكتفوا بالقول فى الشهر الأول ثم الثانى .. الخ بالتعبير عنها بالارقام ولكن فى عهد الفرس فى أيام الأسرة السادسة والعشرين وفى القرن السادس قبل الميلاد أطلقوا على كل شهر اسم تذكار عيد معين وقد كانت هذه الأسماء شائعة على أفواه الشعب ولو أنها لم تكن مدونة .\nوهذه أسماء الشهور والفصول :\nوقد سمى المصريون شهورهم بأسماء معبوداتهم وقسموها الى ثلاثة فصول كما نراه بالجدول الآتى ( ش1 )\nفالشهر الأول : توت ywout مشتق من المعبود تحوت اله الحكمة والعلم والفنون والاختراعات إلخ ...\nويصور بشكل رجل ذى رأس الطائر المسمى اللقلق ( كما تراه بشكل 2 )\nوالثانى : با أوبى\nPaoni بابه وهو متخذ من اسم الإله \" بى تب دت \" وهو اله الزرع لأنه فى أوانه يخضر وجه الأرض بالمزروعات , وكانت له معابد بجهة بنديد بمحافظة قنا شمالى فقط وهى المشهورة الآن باسم بنود أو أبنود وله مركز أخر بجهة تمى الأمديد بمحافظة الغربية وكانت تسمى منديس .\nكما أن هذا الاسم يصح أن يكون مأخوذا من اسم الاله \" بتاح رس انبف \" أى الشهر المخصص للمعبود بتاح خالق العالم , ومركزه بمنف جهة البدرشين ( ويصور كما فى ش 3 ) .\nالشهر الثالث : هاتور hatwr أو aywr أثور وهو اسم الهة الجمال إذ فى مدة هذا الشهر يزداد وجه الأرض بجمال الزراعة وتشبه هذه المعبودة بصورة امرأة ذات رأس بقرة ( أنظر ش 4 ) وأحيانا بصورة بقرة ( أنظر ش 5 ) .\nالشهر الرابع كيهك jyfn أو joiazn وهو مخصص للمعبود كاهاكا ( أى عجل أبيس المقدس ) أو للمعبودة سخمت أو بست التى تصور بصورة إمراءة ذات رأس هرة كما فى ش ع 6 .\nالشهر الخامس \" طوبى \" twbi أو twbe وهو مخصص للمعبود أمسو ويسمى أيضا خم وهو شكل من أشكال أمون رع اله طيبه بمصر العليا أو اله نمو الطبيعة لأن فى أوانه يكثر المطر وتخصب الأرض .\nالشهر السادس \" أمشير \" mesir أو mejir وهو مخصص لنزول الشمس الكبيرة ويسميه المصريون القدماء rojhour أى ( شهر النار أو الحرارة الكبيرة كما يقول عامة مصر حتى الآن نزلت الشمس الكبيرة ) .\nالشهر السابع \" برمهات \" vamcnwo او parmhat وهو مخصص للمعبود مونت اله الحرب وسعير نيرانها وفيه تشتد الحرارة فتنضخ المزروعات بها ولذا سماه المصريون أيضا ronh sera ( شهر الشمس ) أو ( الحرارة الصغيرة ) .\nالشهر الثامن \" برموده \" varamouyi أو parmoute مخصص للمعبود رنو اله الرياح القارسة أو اله الموت ويصور بصورة أعى احيانا وفى أوانه ينتهى عمر الزرع وتصير الأرض قاحلة .\nالشهر التاسع \" بشنس\" pasionc أو pajwnc مخصص للاله خونسو اله القمر وأحد الثالوث الطيى ( نسبة لطيبة ) وهو إبن الإله أمون رع و \" موت \" ويرسم على الآثار حاملا فوق رأسه قرص القمر والهلال وفى أوانه يطول النهار .\nالشهر العاشر \" باؤنى \" pawne أو pawni مخصص للاله خنتى أحد أسماء حورس أو الشمس ومعناه اله المعادن لأن فى أوانه تستوى المعادن والأحجار الكريمة ولذا تسميه العامة \" باؤنى الحجر \" .\nالشهر الحادى عشر \" أبيب \" ep/y أوep/p مخصص للاله إبيفى أو أبيب وهو الثعبان الكبير الذى أهلكه حورس أو الشمس إبن اوزوريس دلالة على إنتقام حورس لأبيه أوزوريس أى النيل من عدوه تيفون أى التحاريق .\nالشهر الثانى عشر \" مسرى \" mecwr/ مخصص لولادة الشمس أو ما يسمى بالانقلاب الصيفى أو لبرج الثور أو الشمس فى الأفقين المسماة عندهم هو رما خوتى (1) .\nالشهر الصغير : pikouji nabot وهو خمسة أيام فى ثلاث سنوات متتالية والرابعة يكون فيها ستة أيام .\nالباب الثانى : التقويم اليوليانى\nأعتمد الرومان بادئ ذى بدء على الشهر القمرى ومن ثم لجأوا الى نقل التقويم المصرى القديم وكان الرومان فى البداية يستعملون سنة عدد أيامها 304 أيام مؤلفة من عشرة أشهر وهى (1) :\n(1) مارتيوس ( مارشيوس – مارس – آذار ) (2) Martius\n(2) ابريليوس ( إبريل – نيسان ) (3) Aprilius\n(3) مايوس ( مايو – إيار ) (4) Maius\n(4) يونيوس ( يونيو – حزيران ) (5) Junius\n(5) كونتليوس ( الخامس – تموز الآن يوليو ) Quintus\n(6) سكستس ( السادس – الآن اغسطس – أب ) (6) Sextus\n(7) سبتمبر ( السابع – ايلول ) September\n(8) أكتوبر ( الثامن – تشرين – أول ) October\n(9) نوفمبر ( التاسع – تشرين الثانى ) November\n(10) ديسمبر ( العاشر – كانون الأول ) December\nفلما رأى نوما بومبليوس – ثانى ملك على روما بعد روملس بانيها – أن سنتهم هذه غير صالحة للاستعمال , أضاف اليها شهرين هما :\nيانواريوس (1) Januariues ( Janus يناير – كانون الثانى ) وفبراريوس (2) Februarius ( فبراير – شباط ) وجعلها 355 يوما فزادت على السنة القمرية التى كان يستعملها الإغريق ( اليونان ) يوما واحدا . ولما رأى أنها تنقص عن السنة المربعة رأى أن يضاف فى كل عامين شهر واحد دعاه ميودنيوس Messodinius ( أى المتوسط ) وجعله مؤلفا من 22 يوما فى السنة الثانية ومن 24 يوما فى السنة الرابعة ( فى كل أربع سنوات ) وناط بكهنته إضافة هذا الشهر متى أرادوا .\nفلما رأى يوليوس قيصر الرومانى ما فى هذا الاستعمال من الخلل أصدر أمره الى فلكى مصرى , من مدرسة الاسكندرية المعروفة فى العالم أجمع , يدعى سوسيجينس Sosigene بأن يجعل يوم 25 مارس ( آذار ) أول الاعتدال الربيعى .\nفجعل السنة الرومانية كالمصرية تماما أى مؤلفة من 365 يوما وربعيوم وأضاف الى الشهور بعض الأيام حتى تتألف السنة من 365 يوما فى البسيطة و 366 يوما فى الكبيسة وسمى الشهرين الخامس والسادس من السنة باسم القيصرين الرومانيين اللذين أمراه بالإصلاح وهما \" يوليوس وأغسطس \" فصارت السنة كما يأتى : يناير 31 يوما – فبراير فى السنة البسيطة 28 يوما وفى السنة الكبيسة 29 يوما (1) – مارس 31 يوما - يوليو 31 يوما – اغسطس 31 يوما – سبتمبر 30 يوما – اكتوبر 31 يوما – نوفمبر 30 يوما – ديسمبر 31 يوما .\nوظل استعمال هذه السنة شائعا فى الشرق والغرب حتى قام غريغوريوس الثالث عشر بابا روما وامر بناء على مشورة الفلكيين بإدخال تعديل السنة المربعة الى شمسية حقيقة فى سنة 1582 جاعلا يوم 4 اكتوبر هو يوم 15 ولذلك عرف بالتعديل الغريغورى (2) .\nالباب الثالث : التقويم الغريغورى\nلاحظ البابا غريغوريوس الثالث عشر فرقا فى موعد الأعياد الثابتة وفى الأعتدال الربيعى عما كان فى أيام مجمع نيقية سنة 325م بما يقدر بعشرة أيام .\nفالاعتدال الربيعى بعد أن كان يقع فى 21 آذار ( مارس ) الموافق 25 برمهات فى أيام مجمع نيقية 325م تقدم فأصبح يقع فى يوم 11 أذار ( مارس ) فى سنة 15825 .\nفلجأ البابا غريغوريوس الى علماء اللاهوت ليعرف منهم السبب المباشر لذلك فأجابوه بأنه ليس لديهم سبب من الناحية الكنسية أو اللاهوتية فالمر مرجعه الى الفلك والى علماء فأجابه العلماء ولا سيما الفلكيان ليليوس , Lilius وكلفيوس Calvius بأن السبب مرجعه الى حساب السنة إذ وجد هذان العالمان أن الزمن الذى تستغرقه الأرض فى دورانها حول الشمس دورة كاملة :\nثانية دقيقة ساعة يوم\n46 48 5 365\nبينما كان يحسب فى التقويم اليوليانى : ساعة يوم\n6 365\nأى بفرق قدره 11 دقيقة و 14 ثانية (1) .\nكما أدرك العلماء فرقا آخر فى حساب الشهر القمرى (2)\nثانية دقيقة ساعة يوم\nفالتقويم اليوليانى 25 44 12 29\nوالحقيقة المرصودة 3 44 12 29\nبفرق قدره 22 - - -\nومما سبق يتجلى لنا حقيقتان :-\n(1) السنة الشمسية اليوليانية تزيد عن الحقيقة التى تم رصدها نحو 11 دقيقة , 14 ثانية وهى تتجمع يوما كل 128 عام وقد تجمع بسببها منذ مجمع نيقية حتى البابا غريغوريوس 10 أيام فرقا فى جميع الأعياد الثابتة . وأصبح هذا الفرق حاليا 13 يوما .\n(2) كما أن دورة القمر الأبقطية تزيد فى كل 235 سنة قمرية أو 19 سنة شمسية ساعة واحدة , و 26 دقيقة , و 10 ثوانى . وقد ضبط التقويم اليوليانى على ضوء هذه الفروق ورؤى حذف الفروق واتبعت الطرق التالية :\n(1) نام الناس يوم 4 أكتوبر أى ليلة 5 أكتوبر وأستيقظوا فى صباح اليوم التالى على أنه 15 أكتوبر وبذلك تلافوا العشرة أيام التى تجمعت من أيام مجمع نيقية . كما ننام نحن عند ضبط الساعة الصيفية بإرجاع الساعة الى الخلف وكما نعود وننام لنرد الساعة مرة أخرى عند بدء مواعيد الشتاء . (1) .\n(2) كما وضعت قاعدة لضمان الأيام التى تستحدث بعد ذلك بأن يحذف 3 أيام من كل 400 سنة إذ أن كل 400 سنة بها 100 سنة كبيسة حسب التقويم اليوليانى الذى يحسب يوم الكبيس كل 4 سنوات مرة باستمرار بلا قيد ولا شرط (1) وأما التقويم الغريغورى فعمد الى إتباع طريقة بها يتلاقى ثلاثة أيام فى كل 400 سنة مع عدم إحتساب السنة القرنية (2) ( نسبة الى القرن الزمنى وهى ذات الصفرين من اليمين فى الأحاد والعشرات ) وذلك ما لم تقبل هذه السنة القرنية القسمة على 400 بينما تعتبر كبيسة فى التقويم اليوليانى .\nفسنة 1600 كبيسة فى اليوليانى والغريغورى معا\n1700 تعتبر كبيسة فى التقويم اليوليانى وبسيطة فى الغريغورى\n1800 كبيسة فى اليوليانى وبسيطة فى الغريغورى\n1900 كبيسة فى اليوليانى وبسيطة فى الغريغورى\n2000 كبيسة فى اليوليانى والغريغورى معا\n2400 كبيسة فى اليوليانى والغريغورى معا\nوبحذف العشرة أيام وبهذا الضمان رجع الاعتدال الربيعى وكذلك الأعياد الثابتة الى ما كانت عليه أيام مجمع نيقية وظلت فى مواعيدها بموجب هذا التعديل (1) .\nوأما الشرقيون فإذ سار تقويم الشهداء لديهم على النظام اليوليانى المأخوذ عن التقويم المصرى القديم وذلك باحتساب يوم الكبيس فى كل أربع سنوات مرة على طول الخط .\nفقد وصل الفرق الآن 13 يوما منذ مجمع نيقية حتى الآن .\nالباب الرابع : التقويم الميلادى\nتاريخ ميلاد المسيح\nكان ميلاد السيد المسيح وما ذكره تلاميذه فى بشائرهم من الظروف التى أحاطت بهذا الميلاد , مقترنا بأحداث تاريخية معروفة ولا سيما فى تاريخ الدولة الرومانية التى كانت تسيطر حينذاك على بلاد اليهود , ومن ثم أصبح من الممكن تحديد التاريخ الذى ولد فيه السيد المسيح . بيد أن المسيحيين لم يبدأوا فى وضع تقويمهم على أساس ميلاد السيد المسيح إلا بعد أن توقفت الدولة الرومانية عن اضطهادهم وأوقفت المذابح التى كانت تروى فيها الأرض بدمائهم . ثم أصبحت المسيحية هى الديانة الرسمية للدولة الرومانية .\nففى منتصف القرن السادس بدأ راهب رومانى يسمى ديونيسيوس اكسيجونوس (1) ينادى بوجوب أن يكون ميلاد السيد المسيح هو بداية التقويم بدلا من التقويم الرومانى الذى كان يبدأ بتاسيس مدينة روما , والذى كان سائدا فى جميع أنحاء الدولة الرومانية . وبالفعل نجح هذا الراهب فى دعوته فبدأ العالم المسيحى منذ سنة 532 ميلادية يستخدم التقويم الميلادى .\nكيف حسب ديوناسيوس تاريخ الميلاد\nأراد ديونيسيوس أن يكون ابتداء التاريخ هو سنة ميلاد السيد المسيح له المجد متخذا المدة الفيكتورية وهى 532 سنة ( 28 × 19 ) أساسا (2) .\nوبعد أن أجرى حسابا وصل الى أن السيد المسيح ولد سنة 753 لتأسيس مدينة روما .\nولكن ديونيسيوس أخطأ فى حسابه إذ أنه ثبت للباحثين فيما بعد ان التقويم الذى وضعه لميلاد السيد المسيح يتضمن فرقا قدره نحو أربع سنوات لاحقة لتاريخ الميلاد الحقيقى , أى أن تاريخ ميلاد السيد المسيح يسبق السنة الأولى من ذلك التقويم بنحو أربع سنوات (1) .\nوقد أستند الباحثون فى ذلك الى أدلة كثيرة منها :\n(1) أن السيد المسيح ولد قبل وفاة هيرود الكبير ملك اليهود إذ جاء فى إنجيل متى \" ولد يسوع فى بيت لحم التى بإقليم اليهودية فى أيام هيرودس الملك \" ( متى 2 : 1 ) , ولما كان المؤرخ اليهودى يوسيفوس – الذى عاش فى فترة قريبة العهد من تلك الفترة – قد حدد تاريخ موت هيرودس بسنة 750 رومانية وهى تقابل سنة 4 قبل الميلاد , وبذلك لا يمكن أن يكون ميلادالسيد المسيح لاحقا لهذا التاريخ وغنما الراجح بناء على القرائن الواردة فى البشائر – أنه ولد فى أواخر سنة 5 أو أوائل سنة 4 قبل الميلاد (2) ( أى فى أواخر سنة 749 رومانية أو أوائل سنة 750 رومانية )\n(2) حسب ما ورد فى إنجيل لوقا إذ يقول \" بدأ السيد المسيح خدمته الهارية فى السنة الخامسة عشرة من حكم طيباريوس قيصر . وكان حين ابتدأ يبشر فى الثلاثين من عمره ( لوقا 3 : 1 , 3 و 21 و 23 ) ولما كان طيباريوس قيصر قد حكم الدولة الرومانية سنة 765 رومانية يكون السيد المسيح قد بلغ الثلاثين من عمره بعد خمسة عشر عاما هذا التاريخ , أى فى سنة 780 رومانية . وبذلك يكون قد ولد سنة 750 رومانية أى سنة 4 قبل الميلاد (1) .\n(3) بعض المؤرخين القدامى , ومنهم سافيروس سالبيشيوس ,ونيكونورس كاليستوس قروا أن تاريخ ميلاد السيد المسيح كان قبل مقتل الأمبراطور الرومانى يوليوس قيصر بأثنين وأربعين سنة , أى فى سنة 4 قبل الميلاد وفقا للتقويم الذى وضعه ديونيسيوس اكسيجونوس (2) .\nإلا أن الباحثين وإن كانوا قد تبينوا هذا الفرق فى التقويم الذى وضعه ديونيسيوس والذى يؤدى الى تحديد تاريخ ميلاد المسيح بأواخر السنة الخامسة , او أوائل السنة الرابعة قبل الميلاد بدلا من السنة الأولى الميلادية فإن أولئك الباحثين إذ وجدوا أن تقويم ديونيسيوس قد جرى العمل به زمانا طويلا , وقد استقرت عليه الأوضاع فى كل البلاد المسيحية بحيث يؤدى تغييره الى كثير من الارتباك والبلبة , أثروا أن يحتفظوا به , فظل ساريا حتى اليوم (3) .\nتقويم الشهداء\nحدث فى أيام دقلديانوس اضطهادات قاسية على الديانة المسيحية عامة والأقباط خاصة , والحق يقال أن كل الاضطهادات التى شنتها الدولة الرومانية على المسيحية ابتداء من نيرون لتتضاءل إزاء ضراوة ووحشية سلسلة الاضطهادات التى بدأها \" دقلديانوس \" وأكملها اعوانه .\nلقد أصدر دقلديانوس بالاتفاق مع معاونيه فى 23 فبراير سنة 303م منشورا يقضى بهدم الكنائس وحرق الكتب المقدسة وطرد جميع ذوى المناصب الرفيعة من المسيحين وحرمانهم من الحقوق المدنية , وحرمان العبيد من الحرية إن أصروا على الأعتراف بالمسيحية .\nكما نص المنشور على معاقبة من يخالف ذلك دون تحديد العقوبة (1) .\nكما أصدر دقلديانوس منشورين متلاحقين فى مارس سنة 303م يقضى أولهما بسجن جميع رؤساء الكنائس , ويقضى ثانيهما بتعذيبهم بقصد قسرهم على جحد الإيمان (2) .\nولقد استشهد من القباط مئات الالاف من جراء هذه الاضطهادات , ورغم أن دقلديانوس لم يبدأ اضطهاده للمسيحيين إلا سنة 303م إلا أنه لفظاعة هذا الاضطهاد اتخذت الكنيسة القبطية بداية حكم هذا الطاغية وهى سنة 284م- بداية لتقويمها المعروف باسم تاريخ الشهداء . (2)\nويسير تقويم الشهداء على نظام التقويم المصرى القديم الذى يتخذ نجم سبدت Spdt ( الشعرى اليمانية ) أساسا لبناء وعدد أيام السنة ويوم الكبي , أى ان كل اربع سنوات يكون ثلاث منها طول الواحدة 365 يوما فقط وسنة واحدة يكون طولها 366 يوما على أن يضاف اليوم الزائد الى الشهر الصغير أى الى أيام النسئ الخمسة فتصبح ستة أيام فى تلك السنة .\nالأعياد وتقويم الشهداء\nرتبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعيادها طبقا لتقويم الشهداء وعلى ذلك فإذ تقرأ السنكسار نرى جميع الأعياد ( سواء الأعياد السيدية أو أعياد العذراء والملائكة والشهداء والقدسيين ) مرتبة على أيام السنة القبطية كلها . كما تجمع كتب الطقوس ( سواء كتب الترتيب أو القطمارس ) على ما جاء فى السنكسار من أعياد وتذكارات .\nالتقويم الميلادى وتقويم الشهداء\nصار تقويم الميلاد مع تقويم الشهداء جنبا الى جنب فى الحساب الواحد , حتى سنة 1582م حيث أجرى البابا الرومانى غريغوريوس تعديلا فى تقويم الميلاد المعروف بالتعديل الغريغورى .\nولكن ظل تقويم الشهداء كما هو وبموجبه يبلغ طول السنة 365 يوما + 6 ساعات وبهذا يفترق طول السنة الشمسية ( الميلادية ) وهو ( 365 يوما + 5 ساعات + 48 دقيقة + 46 ثانية ) عن سنة الشهداء بمقدار 11 دقيقة + 14 ثانية , وهذا الفرق يتجمع مع توالى السنين فيصل الى يوم كامل أى 24 ساعة فى كل 128 سنة مما أحدث فرقا بين التقويم الميلادى وتقوم الشهداء مقداره 13 يوما فى وقتنا الحاضر .\nالفصل الثانى\nحساب الأبقطى\nPiwp pte tapokt\nالباب الأول\nتاريخ حساب الأبقطى\nكلمة الأبقطى هى كلمة معربة من الكلمة اليونانية apokt/ ومعناها \" الباقى \" أو الفاضل وقد دخلت كلمة tapo,t/ الى القبطية بنفس المعنى وتعنى فاضل الشمس وفاضل القمر (1)\nوحساب الأبقطى هو عبارة عن حسابات تجرى للوصول الى موعد فصح اليهود وبالتالى موعد عيد القيامة وما يسبقة من اصوام وما يلحقه من الخماسين وبعض العياد , ولأن الباقى أو الفاضل من العمليات الحسابية يؤخذ به فى خطوات العمليات الحسابية لذلك أشتهر الحساب باسم حساب الأبقطى أو الفاضل أو الباقى (2) .\nمؤسس حساب الأبقطى :\nأسس هذا الحساب البابا دمتريوس المشهور \" بالكرام \" وهو البابا القبطى الثانى عشر من عداد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والذى مكث بطريركا 42 سنة وسبعة شهور وخمسة أيام ( من 4 مارس سنة 188م – 9 اكتوبر سنة 230م ) (1) .\nوالبابا دمتريوس هو الرجل العفيف البسيط الذى طبقا للقصة التاريخية المعروفة أهدى البابا يوليانوس البابا الحادى عشر عنقود العنب الذى نضج فى غير أوانه , وكان ملاك الرب قد أعلن للأنبا يوليانوس بأن الذى يقدم له عنقود العنب الذى نضج فى غير أوانه هو المختار من الله ليجلس من بعده على كرسى مارمرقس وفعلا قد تم ذلك وارتقى على السدة الرسولية , وقد فاض الروح القدس عليه بالحكمة والمعرفة , فتمكن من ضبط حساب ذبح الخروف عند اليهود وتحديد موعد عيد القيامة عند المسيحيين واعتمد فى ذلك على حساب علم الفلك المعاصر الذى وضعه بطليموس الفلكى صاحب كتاب \" المجسطى \" .\nوكان البابا دمتريوس يوجه منشورا كل عام لكنائس العالم أجمع يحدد فيه موعد عيد القيامة (2) .\nأهمية حساب الأبقطى :\nلقد أوصى الأباء الرسل فى الفصل الحادى والثلاثين من كتاب الدسقولية أن نصنع يوم الفصح \" الذى هو يوم قيامة سيدنا يسوع المسيح \" فى يوم الأحد الذى يلى فصح اليهود (1)\nوحساب الأبقطى هو الذى يحدد موعد ذبح الخروف عند اليهود ولأن ذبح الخروف عند اليهود مرتبط بالتقويم اليهودى , وتقويم اليهود مرتبطا بالشمس والقمر إذ أنه تقويم قمرى وشمسى معا – قمرى من حيث الشهور – كما أن اليهود والزراعة ترجع الى المناخ , والمناخ بدوره مرتبط بالشمس لا بالقمر , لذلك لجأوا الى إضافة شهر ثالث عشر فى كل ثلاث سنوات مرة حتى تساير السنة اليهودية السنة الشمسية , وحتى تقع الأعياد المرتبطة بالزراعة فى موعدها وفى موسمها تماما وعلى ذلك يتقدم يوم ذبح الخروف ويتأخر تبعا لإضافة الشهر الثالث عشر ( آذار الثانى ) أو عدم إضافته وبموجب حساب الأبقطى وبدون الرجوع الى اليهود أنفسهم يمكن التحديد ( أى تحديد ذبح خروف الفصح عند اليهود ) .\nالباب الثانى : موعد عيد القيامة\nموعد عيد القيامة فى القرن الثانى الميلادى :\nسجل القرن الثانى للمسيحية جدلا طويلا بين فريقين من الكنائس حول تحديد موعد عيد القيامة .\nأ- فالمسيحيون فى آسيا الصغرى وكيليكيا وبين النهرين وسوريا كانوا يعيدون فى اليوم الرابع عشر من شهر نيسان العبرى تذكارا للصلب , واليوم السادس عشر من الشهر المذكور للقيامة وذلك فى أى يوم من أيام الأسبوع سواء صادف الجمعة للصلب والأحد للقيامة أو لم يصادف (1).\nوكانوا فى يوم 14 نيسان عندما يجرون تذكار الصلب يفطرون اعتقادا منهم أن هذا اليوم هو يوم تحرير الجنس البشرى من العبودية , فيصرفون يوم الصلب فى الحزن وبعد الفريق يقول أنه تسلم هذه العادة من القديسين يوحنا وفيلبس الرسولين (2) .\nب- أما المسيحيون فى بلاد اليونان ومصر والبنطس وفلسطين وبلاد العرب فلم يجعلوا اليوم ( 14 , 16 نيسان ) أهمية بقدر اهمية الجمعة كتذكار للصلب والأحد كتذكار للقيامة واستندوا فى ذلك الى تسليم القديسين بطرس وبولس الرسولين .\nولقد استمر هذا النزاع بين الفريقين ولكن لم يؤثر على سلام الكنيسة , ولم يقطع رباط المحبة والأتحاد بين أعضائها .\nولقد سافر بوليكربوس أسقف أزمير نحو سنة 160م الى روما لينهى بعض المسائل ومن بينها عيد الفصح , أملا بأن يقنع أنكيطوس أسقف روما وجهة نظره والسير على منوال كنائس أسيا , وبالرغم من طول الجدل .. إلا أن عرى الاتحاد لم تنفصل واشترك بوليكوبوس مع عدد من اساقفة روما فى خدمة القداس الإلهى وقدس أسقف أزمير الأسرار الإلهية (1) .\nمجامع مكانية لحسم الخلاف :\nلقد استمر الحال على هذا المنوال الى أواخر القرن الثانى , وأوائل القرن الثالث الميلادى فعقدت مجامع مكانية مختلفة بعضها حكم بأن يعيد المسيحيون عيد القيامة فى يوم الأحد ولا يحل الصوم قبل ذلك ومن هذه المجامع انعقد مجمع روما سنة 198م برئاسة البابا فيكتور الذى أيد رسالة البابا دمتريوس الكرام (2) .\nوأما مجمع افسس برئاسة بوليكراتس Polycrate اسقفها فحتم بوجوب تعييد الفصح فى اليوم الرابع عشر من الشهر القمرى وتبعه مجمع فلسطين المؤلف من أربعة عشر إسقفا يتقدمهم نرقيسوس Narcisse أسقف أورشليم وكسيوس Cassius أسقف عكا وقرر مبدأ أعضاء الأربعة عشر ولكن مجمع فرنسا الذى عقده إيرناؤس سنة 197م اتبع طريقة كنيسة الإسكندرية التى أقرها فيكتور بابا روما وهى التى أققرها المجمع النيقاوى وأعتمدها ( فيما بعد ) ( 3 ) .\nولكن بقيت كنائس أسيا غير رأضية عن هذا القرار وظلت متمسكة بعادتها .. ولم يحسم هذا الخلاف بين الكنائس سوى مجمع نيقية سنة 325 م .\nمجمع مكانية فى جزيرة بنى عمر يحرم الأربعة عشرية :\nجاء بكتاب السنكسار تحت يوم 4 برمهات ما يلى :\nفى مثل هذا اليوم أجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع عن قوم يقال لهم الأربعة عشرية وهؤلاء كانوا يعلمون عيد الفصح المجيد مع اليهود فى اليوم الرابع عشر من هلال نيسان فى أى يوم اتفق من أيام الأسبوع فحرمهم اسقف الجزيرة وأرسل الى سيرابيون بطريرك الإسكندرية وسيمافيس أسقف بيت المقدس وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم فأرسل كل منهم رسالة حدد فيها أن لا يعمل الفصح الا فى يوم الأحد الذى يلى عيد اليهود وأمر بحرم كل من يتعدى هذا ويخالفه .\nواجتمع مجمع نم ثمانية عشر أسقفا وتليت عليهم هذه الرسائل المقدسة . فأستحضروا هؤلاء المخالفين وقرأوا عليهم الرسائل , فرجع البعض عن رأيهم السئ وبقى الآخرون على ضلالهم , فحرموهم . ومنعوهم وقرروا عمل الفصح كأوامر الرسل القديسين القائلين : أن من يعمل يوم القيامة فى غير يوم الأحد فقد شارك اليهود فى أعيادهم , وافترق من المسيحيين ...( 1 ) .\nموقف كنيسة الإسكندرية من عيد القيامة :\nلقد كان لكنيسة الإسكندرية موقف رائد نحو هذا الخلاف وقد حدد البابا دمتريوس الكرام بأن يكون الفصح المسيحى فى يوم الأحد التالى للفصح اليهودى .. وكتب الى روما وأنطاكية وبيت المقدس موضحا لهم كيفية استخراج الحساب فلم يجد ممانعة فى شئ البته , بل قبله اكثر الأربعة عشرية وأوضح لهم ضرورة أن يكون الفصح المسيحى بعد الفصح اليهودى لأن السيد المسيح عمل الفصح مع الإسرائيليين فى اليوم الرابع عشر من نيسان ثم تألم بعد ذلك . أما الرسائل الفصحية التى كان يبعث بها بابوات الإسكندرية فهى رسائل متضمنة تعيين يوم الفصح المسيحى إعتمادا على أن مدرسة الإسكندرية كانت تعتنى بالحساب الفلكى لتعيين موعد اليوم الرابع عشر من نيسان الذى يكون عادة فى الاعتدال الربيعى .\nولذلك كان حاملو هذه الرسائل يجوبون البلاد شرقا وغربا لكى يحتفل المسيحيون جميعا بالفصح فى يوم واحد ليكون السرور عاما (1) .\nالدسقولية وموعد عيد القيامة\nجاء فى كتاب الدسقولية الباب الحادى والثلاثون\nأ- فى مقدمة الباب : ( وواجبنا نحن معشر المسيحيين أن نستقصى لأجل يوم الفصح كى لا نصنعه فى غير الأسبوع الذى يقع فيه اليوم الرابع عشر من الهلال ويوافق شهر نيسان الذى هو بالقبطى برموده .\nب- وجاء فى أول الباب المذكور (1): ( يجب عليكم يا إخوتنا الذين أشتهريتم بالدم الكريم الذى للمسيح ,أن تعلموا يوم الفصح بكل استقصاء واهتمام عظيم من بعد طعام الفطير الذى يكون فى زمان الاعتدال ( الربيعى ) الذى هو خمسة وعشرون من برمهات , وأن لا يعمل هذا العيد الذى هو تذكار آلام الواحد دفعتين فى السنة , بل دفعة واحدة للذى مات عنا دفعة واحدة . واحذروا من أن تعيدوا مع اليهود لأنه ليست لكم الآن معهم شركة . لأنهم ضلوا وأخطأوا وزلوا هؤلاء الذين ظنوا أنهم تكلموا بالحق فصاروا ضالين فى كل زمان وابتعدوا عن الحق . أما انتم فتحفظوا باستقصاء من عيد اليهود الذى فيه طعام الفطير الذى يكون فى زمن الربيع الذى هو خمسة وعشرون من برمهات هذا الذى يحفظ الى أحد وعشرين يوما من الهلال حتى لا يكون أربعة عشر من الهلال فى أسبوع آخر غير الأسبوع الذى تعلمون فيه الفصح فتصبحون تصنعون الفصح دفعتين فى السنة بقلة المعرفة .\nأما عيد القيامة الذى لربنا ومخلصنا يسوع المسيح فلا تصنعوه فى يوم من الأيام البتة الا يوم الأحد . وصوموا فى أيام الفصح وابتدئوا من يوم الأثنين الى يوم الجمعة والسبت وهى ستة أيام .. إلخ .)\nمجمع نيقية وموعد عيد القيامة\nالتأم المجمع المقدس المسكونى الأول فى نيقية بيثينية فى سنة 325م على قسطنطين الكبير ومن أشهر الآباء الذين حضروه الكسندروس بطريركالإسكندرية ومعه القديس أثناسيوس الكبير , وألكسندروس أسقف القسطنطينية , وأوسيوس أسقف قرطبة ( أسبانيا ) والكاهنان ثيتون وفكنديوس مندوبا سلفستر بابا روما , وأفسطاثيوس بطريرك أنطاكية , ومكاريوس أسقف أورشليم ..\nوكان عدد أباء هذا المجمع حسب ما وصل إلينا فى تقليد الكنيسة المقبول 318 أسقفا عدا عدد وافر من القسوس والشمامسة أتوا من كل الكنائس فى أوربا وأفريقية وآسيا .\nوقد دعى هذا المجمع للنظر فى بدعة أريوس الذى جدف على الأبن الكلمة – كلمة الله – وقال عنه أنه مخلوق وغير مساو للآب فى الجوهر . وبعد أن رذل المجمع بدعته وحكم عليه وحرمه . وضع دستور الإيمان الذى عرف بإسمه ( قانون الإيمان النيقاوى ( 1 ) .\nوبسبب الاختلافات فى تاريخ تعييد الفصح لم يتأخر المجمع النيقاوى المقدس عن العناية بحل هذه المسألة نهائيا إجابة لرغبة الملك قسطنطين . فتقرر فى هذا المجمع :\nأولا : أن يعيد الفصح دائما فى يوم أحد .\nوثانيا : أن يكون فى الأحد الذى بعد 14 القمرى أى بعد بدر الاعتدال الربيعى .\nوبما أن تحديد الاعتدال الربيعى يستدعى مراقبات وتدقيقات فلكية , وكانت الإسكندرية ممتازة على غيرها بالمعارف الفلكية فقد كلف المجمع أسقفها ( أى بطريركها ) أن يعين كل سنة يوم الفصح بموجب ما يحدد فى المجمع المقدس وأن يعلن ذلك لكل الكنائس , بقرب عيد الغطاس ,برسائل كانت تدعى فصحية ( 2 ) وقد أرسل آباء المجمع المقدس ( النيقاوى ) رسالة الى كنيسة الإسكندرية ( 3 ) يبلغون فيها الاكليروس والشعب بعض ما جرى كتابة ليتسنى لهم الاطلاع على ما دار من الأبحاث وما تم بشأنها من دروس وفحص دقيق وما انتهى المجمع الى وضعه وتثبيته وقد شملت الرسالة ثلاثة موضوعات تهم مصر وكنيسة الإسكندرية بنوع خاص وهى :\n(أ) – حرم أريوس وأفكاره .\n(ب) – موضوع ملاتيوس أسقف أسيوط ( أن يبقى فى مدينته مع تجريده من السلطة فلا يشرطن أحدا ولا يدير مصالح الكنيسة ... )\n(ت) – الاتفاق المختص بالفصح المقدس ..\nوقد جاء بالرسالة بخصوص الموضوع الأخير ما يأتى : ( ثم أننا نعلن لكم البشرى السارة عن الاتفاق المختص الفصح المقدس فإن هذه القضية قد سويت بالصواب بحيث أن كل الأخوة الذين كانوا فى الشرق يجرون على مثال اليهود , صاروا من الآن فصاعدا يعيدون الفصح , العيد الأجل الأقدس , فى الوقت نفسه , كما تعيده كنيسة روما وكما تعيدونه انتم وجميع من كانوا يعيدونه هكذا منذ البداية ... )\nولذلك فقد سرتنا هذه النتائج المحمودة , كما سرنا استتباب السلام والاتفاق عامة مع قطع دابر كل بدعة . فاستقبلوا بأوفر إكرام وأعظم محبة زميلنا أسقفكم ألكسندروس الذى سرنا وجوده معنا ... الخ ) (1)\nرسالة الأمبراطور قسطنطين بخصوص الفصح (2)\nفى مؤلف لافسابيوس , فى سيرة قسطنطين 35 : 18 – 20 , وجد نص رسالة يقال أن الأمبراطور أرسلها الى الذين لم يكونوا حاضرين فى المجمع جاء فيها ما يأتى:\n( عندما اثيرت قضية عيد الفصح المقدس ارتأى الجميع رأيا واحدا أنه من المستحسن واللائق أن يحتفل المسيحيون كلهم فى هذا العيد , فى يوم واحد . لأنه أى شئ أجمل وأحب من أن نرى هذا العيد , الذى بواسطته نتلقى الرجاء بالخلود يحتفل فيه الجميع برأى واحد وأسلوب واحد ؟ فقد اعلن انه لا يناسب على الاطلاق , وخاصة فى هذا العيد الأقدس من كل الاعياد , أن نتبع تقليد أو حساب اليهود الذين عميت قلوبهم وعقولهم وغمسوا أيديهم بأعظم الجرائم فظاعة . وفى رفضنا عادتهم يمكننا أن نترك لذرارينا الطريقة القانونية للاحتفال بالفصح الذى ما زلنا نقيمه من عهد الام مخلصنا حتى يومنا الحاضر . ولذلك يجب ألا يكون لنا ما نشارك به على الشريعة وهكذا إذ نتفق كلنا على اتخاذ هذا الأسلوب ننفصل أيها الأخوة الحباء عن أن إشتراك ممقوت مع اليهود , لأنه عار علينا حقا أن نسمعهم يفتخرون أننا بدون إرشادهم لا نستطيع أن نحفظ هذا العيد . فأنى لهم أن يكونوا على صواب وهم الذين لم يفسحوا لأنفسهم , بعد موت المخلص , أن يتخذوا العقل مرشدا , بل ساروا تحت قيادة العنف الوحشى فريسة لأوهامهم . وليس لهم أن يعرفوا الحق فى مسألة الفصح لأنهم لعماهم وبغضهم لكل إصلاح يعيدون فصحهم غالبا مرتين فى سنة واحدة . فلا يسعنا إذن أن نقلدهم فى خطاهم الفاضح هذا . وكيف يمكننا أن نتبع من اعماهم ضلالهم ؟ إذ لا يجوز على الإطلاق أن نعيد الفصح مرتين فى نة واحدة . ولكن حتى إذا لم يكن هكذا فمن ألزم واجباتكم ألا تلوثوا أنفسكم بالصلة مع شعب شريد كهذا . زذ على ذلك أنه يجب أن تفكروا جيدا فى قضية خطيرة كهذه حتى لا يحدثأى إختلاف أو إنشقاق , فإن مخلصنا ترك لنا يوما احتفاليا واحدا لفدائنا أعنى به يوم آلمه المقدسة وقد أراد منا أن نؤسس كنيسة واحدة جامعة افتكروا إذن كم هو غير لائق أن يكون فى اليوم ذاته , البعض صائمين فى حين ينعم الآخرون بمائدة العيد متلذذين . أو إذ يكون البعض فى بهجة العيد يكون الآخرون صائمين فتطلب منا العناية الإلهية أن يصير إصلاح هذا الأمر وإيجاد نظام موحد . ولى رجاء أن يتفق الجميع فى هذه القضية . فمن جهة يدعونا الواجب ألا يكون لنا شركة مع قاتلى ربنا . ومن جهة أخرى بما أن العادة المتبعة الآن فى كنائس الغرب والجنوب والشمال مع بعض الكنائس فى الشرق هى الهم شيوعا لاح للمجمع أنه يحسن أن يتبع الجميع هذه العادة وأنا متأكد أنكم تقبلونها بفرح على مثال ما هو جار فى روما وأفريقية وأيطاليا ومصر وأسبانيا والغال ( فرنسا ) وبريطانيا وليبيا وكل أخائية , وفى أبريشيات أسيا والبنطس وكيليكية . يجب أن تنظروا فى هذه القضية ليس لأن عدد الكنائس فى الابرشيات المذكورة هو الأوفر فحسب بل لأن العقل يدل على صواب خطتهم . إذ يجب ألا يكون لنا شركة مع اليهود . ولنخلص الأمر بكلمات محدودة أنه , باتفاق حكم الكل , قد رؤى أن عيد الفصح الجزيل القداسة يجب أن يحتفل به فى كل مكان فى اليوم الواحد بعينه . ولا يليق أن نختلف فى الرأى فى شئ مقدس كهذا . أما وقد أتينا على تفاصيل هذه القضية فأقبلوا بطيبة خاطر ما شاء الله أن يأمر به حقا لأن كل ما يتم فى إجتماعات الأساقفة يجب أن يعتبر كأنه صادر عن اله . أخبروا إخوتكم بما اشترع واحفظوا هذا اليوم المقدس حسب ما بلغكم لنستطيع أن نعيد كلنا الفصح المقدس فى اليوم نفسه , وإذا سمح لى أن أتخذ نفسى معكم كما أشتهى أقول أنه قد جازلنا أن نفرح معا إذ نرى يد القدرة الإلهية قد جعلت وظيفتنا خادمة لإحباط مكائد الشرير . وهكذا يزهر بيننا الايمان والسلام والاتحاد . وليحفظكم الله بنعمته يا اخوتى الأحباء ) .\nوبعد أن أقر المجمع موضوع تحديد الفصح وأصدر القيصر قسطنطين منشورا بضرورة الاحتفال بالفصح فى وقت واحد كما رسم ذلك بابوات الإسكندرية , ظل المسيحيون يعتبرون هذا الحساب بقواعده الى اليوم ماعدا من استعمل التقويم الغربى ( الغريغورى ) من التابعين لكنيسة روما إذ انفصلوا سنة 1582 م فى أيام البابا الرومانى غريغوريوس الثالث عشر الذى أجرى تعديلا للتقويم كما غير موعد عيد القيامة .. وبذلك أنفرد الغربيون فى نظامهم إذ جعلوا حسابهم تابعا لسنتهم المعروفة الآن بالسنة الإفرنجية , ولذلك يتقدم عيدهم غالبا على عيد الشرقيين .\nقاعدة غريغوريوس ( بابا روما ال 13 )\nفى تحديد موعد عيد القيامة\nاتبع غريغوريوس طريقة خاصة يحدد بها موعد عيد القيامة فلم يعد يلجأ الى بطريرك الإسكندرية ولا الى حساب الأبقطى ولا الى القواعد المرعية منذ القديم .\nفقال بأن عيد القيامة يكون :\nأ- فى يوم الأحد\nب- الذى يلى البدر ( 14 فى الشهر القمرى )\nت- الذى يلى الاعتدال الربيعى ( 21 مارس )\nوبهذه القاعدة قد يأتى عيد القيامة قبل ذبح خروف فصح اليهود ويكون المرموز اليه قد جاء قبل الرمز .\nأو قد يأتى عيد القيامة مع يوم ذبح خروف فصح اليهود وفى هذا إشتراك مع اليهود الذى لم تعد لنا معهم شركة ( الدسقولية باب 31 ) وبهذه أو بتلك يكون ذلك خروجا عن القواعد المرعية منذ القديم , وعن الدسقولية وعن قرارات المجامع المسكونة والمكانية .\nالباب الثالث : العياد ومواعيدها\nتنقسم الأعياد من حيث نوعها الى :\n(1) – أعياد سيدية ( وهى التى تخص السيد المسيح له المجد وعددها أربعة عشر عيدا , وهى نوعان :\nأ- أعياد سيدية كبيرة وعددها سبعة أعياد .\nب- أعياد سيدية صغيرة وعددها سبعة أعياد .\n(2) – أعياد للسيدة العذراء والملائكة والرسل والشهداء والقديسين .\nوتنقسم كل هذه العياد من حيث تحديد مواعيدها الى نوعين :\nأعياد ثابتة التاريخ , واعياد متحركة ( متنقلة ) .\nأولا : الأعياد الثابتة\nالأعياد الثابتة او غير المتحركة ( المتنقلة ) هى تلك الأعياد التى تأتى كل عام فى نفس الموعد المحدد لها فى الكتب الطقسية مثل كتاب السنكسار أو كتاب الدفنار أو كتاب القطمارس , أو كتاب ترتيب البيعة وغيرهم فلا تتغير عن الموعد المرسوم لها فى الشهر القبطى .\nومن الأعياد الثابتة ما يأتى :\nأ- من الأعياد السيدية الكبرى :\n+ عيد البشارة 29 برمهات\n+ عيد الميلاد 29 أو 28 كيهك\n+ الغطاس 11 طوبة\nب- من الأعياد السيدية الصغرى :\n+ الختان 6 طوبة\n+ عرس قانا الجليل 13 طوبة\n+ دخول السيد المسيح الى الهيكل 8 أمشير\n+ دخول السيد المسيح الى أرض مصر 24 بشنس\n+ عيد التجلى 12 مسرى\nج- أعياد السيدة العذراء :\n+ ميلادها أو بشنس\n+ دخولها الهيكل 3 كيهك\n+ نياحتها 21 طوبة\n+ إعلان صعود جسدها 16 مسرى\nوكذلك جميع أعياد الملائكة والقديسين ثابتة وغير متنقلة عن اليوم الذى وضع لها فى الكتب الكنسية .\nثانيا : الأعياد المتحركة :\nهى تلك الأعياد والمواسم التى تتقدم وتتأخر من أسبوع الى خمسة أسابيع لارتباطها بعضها ببعض وبعيد القيامة .\nولما كان عيد القيامة مرتبط بالتقويم اليهودى , والتقويم اليهودى مرتبط بالشمس والقمر إذ هو تقويم شمسى قمرى .\nلذلك تتقدم وتتاخر طبقا لتقدم وتاخر ذبح خروف الفصح عند اليهود .\nوبالرجوع الى الكتب الطقسية مثل : قطمارس الصوم الكبير وقطمارس البصخة وقطمارس الخماسين ودلال أسبوع الالام وكتاب ترتيب البيعة , نستطيع أن ندرك هذه المجموعة من المناسبات وهى :\n55 يوم الصوم الكبير\n50 يوم الخماسين المقدسة\nويسبق الصوم الكبير فطر الميلاد , ويلى الخماسين صوم الرسل القديسين .\nوبما أن فطر الميلاد يبدأ بيوم محدد ثابت وهو موعد عيد الميلاد 29 أو 28 كيهك .\nوصوم الرسل ينتهى فى اليوم الخامس من شهر أبيب عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس .\nفتكون هذه المدة عبارة عن :\n1- فطر الميلاد\n2- الصوم الكبير\n3- الخماسين\n4- صوم الرسل\nوهذه المواسم عبارة عن 186 يوما ( فى سنوات البسيطة ) أو 187 يوما ( فى السنوات الكبيسة ) موزعة كالاتى :\nمعلوم أن فترة الصوم الكبير والخمسين المقدسة مدتها 105 يوم فتكون :\n186 / 187 الفترة من عيد الميلاد الى عيد الرسل\n- 150 فترة الصوم الكبير والخمسين\nفيتبقى 81 أو 82 يوم هى عبارة عن فطر الميلاد مع صوم الرسل ويرتبط فطر الميلاد فى كميته مع صوم الرسل ارتباطا تكامليا أى إذا زاد الواحد نقص الآخر والعكس بالعكس بشرط الا يتجاوز معا 81 أو 82 يوما . ولابد أن يقع الصوم الكبير والخمسين المقدسة بين هذه المدة , ولابد أن تتقدم وتتأخر طبقا لنظام الفصح اليهودى , والمرتبط بدوره بالتقويم اليهودى القمرى الشمسى , لذلك تقل أيام فطر الميلاد إذا ما بكر عيد القيامة ويتيح ذلك زيارة أيام صوم الرسل .\nكما تقل أيام صوم الرسل إذا ما تأخر عيد القيامة ويتبع ذلك زيارة فطر الميلاد .\nلماذا تختلف مدة ( فطر الميلاد وصوم الرسل )\nمن 81 يوما الى 82 يوما ؟\nتكون مدة فطر الميلاد وأيام صوم الرسل معا 81 يوما على مدى ثلاثة سنوات متوالية وفى السنة الرابعة ( التى تقبل القسمة على 4 بدون باقى ) تكون المدة 82 يوما , والسبب فى ذلك يرجع الى موعد عيد الميلاد , فهو ثلاثة سنين يكون 29 كيهك والسنة الرابعة يكون 28 كيهك ومثال ذلك ..\nعيد الميلاد سنة 1704 ش 28 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1705 ش 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1706 ش 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1707 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1708 28 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1709 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1710 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1711 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1712 28 كيهك\nوذلك لأن الكنيسة تحتفل بعيد البشارة يوم 29 برمهات وبعيد الميلاد يوم 29 كيهك من كل عام قبطى .\nومجموع الفترة من 29 برمهات حتى 29 كيهك 275 يوما , على أساس أن النسئ 5 أيام فقط كل ثلاثة سنين متوالية .\n9 شهور × 30 = 270 + 5 أيام النسئ = 275\nونحن نعلم أن النسئ يأتى 6 أيام كل أربعة سنين مرة فلو كان النسئ 6 أيام وعيد الميلاد فى 29 كيهك تكون الفترة 276 عوضا عن 275 يوما .\nولما كانت مدة وجود الجنين فى أحشاء السيدة العذراء ثابتة بلا زيادة ولا نقص ( 275 يوما ) ولكى لا يزيد يوم وتصل المدة الى 276 يوما لذلك تعيد الكنيسة عيد الميلاد كل أربعة سنين مرة يوم 28 كيهك .\nالباب الرابع : قواعد حساب الأبقطى\nلقد بنى البابا دمتريوس الكرام حساب الأبقطى على القواعد الفلكية القديمة فى العصور الأولى ولا سيما قاعدة ميتون Meton الفلكى الأثينى الذى اخترع الدور المنسوب اليه فى سنة 432 ق.م وعلى أثر وضعه استعمله الأغارقة ( اليونان Grecs ) فى تاريخ الأولمبيادات وعرف مواطنوه له هذا الجميل فرقموا هذا الدور بحروف من ذهب على لوح من المرمرووضعوه على هيكل مينرفا Minerve الهة الحكمة والفنون الجميلة فى أثينا ليعرف الناس ما قام به هذا الفلكى من خدمة للعلم .\nلذلك يدعوه الإنجليز والفرنسيون بالعدد الذهبى Golden Number ولقد جعل ميتون Meton هذا الدور مؤلفا من تسع عشرة سنة قمرية وسبعة أشهر , أو 235 شهرا قمريا تقابلها تسعة عشر سنة شمسية مربعة ودعى الفرق بين السنة الشمسية والقمرية أبقطى ( أى الباقى ) ومتى تكرر هذا الفرق 19 مرة كون السبعة الأشهر القمرية أو بالحرى أتم الدور القمرى .\nوأما الكيكلوس ktkloc فهو الباقى من 1 الى 19 بعد استخراج الأدوار من السنين المربعة الشمسية ويعرف أيضا باسم آس القمر أو دور القمر أو جدول القمر (1) .\nونلاحظ أن فكرة الأبقطى تأسست على أساس الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية وقدرة 11 يوما سنويا وزدورة القمر فى الفضاء بالنسبة لنا تبلغ مدتها 18.6 سنة شمسية وإذ تتم دورة القمر فى الفضاء فى هذه المدة تعود لتدور مرة أخرى . ومن الجدول التى ندرك هذا الأساس :\nالباب الخامس\nكيفية استخراج عيد القيامة\nوبقية الأعياد والمناسبات المتنقلة\nلمعرفة موعد عيد القيامة فى الشهر القبطى يلزم معرفة أول السنة القبطية وهو أول برمودة فى نفس الوقت , وبعد ذلك يستخرج يوم ذبح الخروف عند اليهود ومن ثم أحد القيامة الذى يليه مباشرة .\nأولا : خطوات معرفة أول السنة القبطية :\nلمعرفة أول السنة القبطية بحساب الأبقطى فى أى يوم من أيام الأسبوع تبدأ , يتبع ما يأتى من خطوات :\nأ- يستخرج دور الشمس من 1 – 28 سنة .\nب- من الدور يستخرج أبقطى الشمس من 1 – 7 أيام .\nت- يحسب الأبقطى من الأربعاء دائما\nث- نصل الى يوم أول السنة القبطية من أيام الأسبوع وهو فى نفس الوقت أول برمودة .\n( أ ) – دور الشمس :\nلكى نستخرج دور الشمس لأى سنة نجرى ما يأتى :\n1- نأخذ السنة القبطية ( سنة الشهداء ) المراد معرفة فى أى يوم يكون رأسها .\n2- نطرح من رقم السنة مقدار 4 ( وهذه قاعدة ثابتة )\n3- نقسم الناتج بعد ذلك على 28 سنة ( أدوار شمس )\n4- الباقى هو دور الشمس\nمثال : سنة 1705 ش\n( 1 ) 1705 – 4 = 1701\n( 2 ) نقسم 1701 على 28 ثم نأخذ باقى العملية الحسابية إذن الباقى 21\nإذن دور الشمس لهذه السنة 21\n( ب ) – أبقطى الشمس :\n1- يضاف على دور الشمس ربعه بلا كسور\n2- يطرح من الناتج الأسابيع الكاملة أى نسقط منه 7/7/7 ( سبعات ) والباقى هو أبقطى الشمس . مثال : فى سنة 1705 ش كان دور الشمس لهذه السنة هو 21\n(1) 21 + 5 = 26\n(2) 26 نسقط منها أسابيع كاملة\n26 يوم بها ثلاثة أسابيع ب 21 يوم والباقى 5\nإذن الباقى 5\nإذن أبقطى الشمس هو 5\n( ج ) – تعيين اليوم الأسبوع ( بداية السنة )\nمتى علم أبقطى الشمس أمكن تعيين اليوم الأسبوعى بسهولة بأن يبدأ الأربعاء , ومن خلال هذا الجدول البسيط يعرف اليوم الأسبوعى متى عرف الأبقطى .\nمثال : فى سنة 1705 للشهداء كان أبقطى الشمس 5 إذن بداية السنة ( النيروز هى يوم الأحد .\n( د ) – استخراج بداية بقية الشهور :\nمعروف أن أول توت يتفق مع اول برمودة فى بدايته أى إذا بدأ توت يوم الأحد يبدأ برمودة فى الأحد وهكذا .\nولاستخراج بداية بقية الشهور يكتب جدول بشهور السنة كالآتى :\nتوت برمودة\nبابه بشنس\nهاتور بؤنة\nكيهك أبيب\nطوبة مسرى\nأمشير النسى\nبرمهات\nولما كان الشهر القبطى ثلاثين يوما , والشهور متساوية , إذن , إذا بدأ شهر توت فى يوم الأحد تكون نهايته الأثنين ويبدأ شهر بابه بالثلاثاء وشهر هاتور بالخميس وكيهك بالسبت وطوبة بالاثنين وأمشير بالاربعاء وبرمهات بالجمعة وبرمودة بالاحد .\nونلاحظ أن بداية توت تشبه بداية برمودة .\nوبداية بابه تشبه بداية بشنس\nوبداية هاتور تشبهبداية بؤونه وهكذا ...\nتطبيق : لو طبقنا ذلك على سنة 1705 ش مثلا نجد الآتى :\nالأحد توت الأحد برمودة\nالثلاثاء بابه الثلاثاء بشنس\nالخميس هاتور الخميس بؤونه\nالسبت كيهك السبت أبيب\nالأثنين طوبة الأثنين مسرى\nالأربعاء أمشير الأربعاء النسئ\nالجمعة برمهات\nثانيا : استخراج موعد يوم ذبح الخروف عند اليهود :\nلكى يتم استخراج موعد يوم ذبح خروف الفصح يلزمنا\nأولا أن نعرف دور القمر وأبقطى القمر لتلك السنة ثم نسنتخرج يوم ذبح الخروف\n( أ ) – دور القمر :\nيتم تحديد دور القمر إما عن طريق سنة الشهداء أو عن طريق السنة الميلادية التى يقع خلالها عيد القيامة المجيد ولاستخراج دور القمر يجرى ما يأتى :\nالطريقة الأولى : ( سنة الشهداء )\n1- نأخذ سنة الشهداء المطلوبة ( كاملة )\n2- نطرح منها 1 ( واحد ) دائما\n3- نقسم الباقى على أدوار قمر 19\n4- الباقى هو دور القمر\nمثال : سنة 1705 ش\n1705 – 1 = 1704\nنقسم 1704 على 19\nثم نأخذ باقى العملية الحسابية\nإذن الباقى هو 13 وهو دور القمر\nالطريقة الثانية : ( السنة الميلادية )\n1- نأخذ السنة الميلادية كاملة\n2- نقسم السنة على 19 أدوار قمر\n3- الباقى هو دور القمر\nمثال : سنة 1989م\n1989 / 19\nإذن الباقى 13 وهو دور القمر\n( ب ) – أبقطى القمر :\nلآستخراج أبقطى القمر يجرى ما يأتى :\n1- نضرب دور القمر × 11 يوما ( وهو الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية ) .\n2- الحاصل نسقطه من الشهور الكاملة ( 30 يوما )\n3- الباقى هو أبقطى القمر لتلك السنة\nمثال : سنة 1705 ش\nكان دور القمر لتلك السنة 13\n(1) 13 × 11 = 143\n(2) 143 نسقط منها الشهور الكاملة\nإذن الباقى 23 وهو أبقطى القمر\n( ج ) تحديد موعد ذبح الخروف وعيد القيامة :\nلتحديد موعد ذبح الخروف عند اليهود يجرى ما يأتى :\n1- نطرح أبقطى القمر من 40 وهذه قاعدة ثابتة\n2- الباقى يكون عدد أيام ذبح الخروف أى فصح اليهود فى الشهر القبطى إما فى برمودة أو فى برمهات ويعرف مما يأتى :\n* من 1 الى 23 يكون فى برمودة\n* من 25 الى 30 يكون فى برمهات\nولا يأتى 24 البتة\n3- يعرف اسم يوم ذبح الخروف من بين أيام الأسبوع\n4- يوم الأحد الذى يأتى بعده يكون عيد القيامة المجيد\nمثال : سنة 1705 ش\nكان أبقطى القمر لهذه السنة 23\n(1) 40 – 23 = 17\n(2) إذن ذبح الخروف يوم 17 برمودة\n(3) سنة 1705 كان بداية السنة :\nيوم الأحد وهو اول برمودة\nومن خلال الجدول التالى يتضح أن يوم 17 برمودة يوافق\n(4) إذن عيد القيامة فى تلك السنة يوافق يوم الحد 22 برمودة .\nتمييز السنة الكبيسة من البسيطة\nكل 4 ( اربع ) سنين من أى تاريخ سنواته شمسية تكون الرابعة منها كبيسة ولكن يوجد عند القبط الكبيس السنة حسابان . واسم الكبيسة فى السنين القبطية على نوعين :\nالأولى الكبيسة الاضافية (1)\nوالثانية الكبيسة الأبقطية (2)\nفالأولى أى الكبيسة الإضافية : يليق أن تطلق على السنة الثالثة من كل 4 ( أربع ) سنوات عند قسمة المائة على 4 ( أى إذا قسمت على 4 يكون الباقى 3 ) لأن نسيئها 6 ( ستة ) أام وعددها 366 يوما .\nفيقال أن السنة الثالثة ( كبيسة ) أو ( كبيسة إضافية ) ويجوز أن يقال ( كبيسة عادية ) أو ( حقيقية ) وذلك عند ذكر إضافة يوم الكبيس وذكر كون السنة 366 يوما . وهذا النوع أعنى تسمية السنة الثالثة كبيسة يستعمله المؤرخون وحدهم ولا سيما غير القبط . مستندين فى ذلك الى كون نسيئها 6 ( ستة ) أيام . ولكن أصحاب حساب الأبقطى يختل حسابهم إذا لم يسموا الرابعة كبيسة أو على الأقل يسمونها تالية للكبيسة . أى أنهم لا يستغنون عن لفظة كبيسة للسنة الرابعة .\nوالثانية أى الكبيسة الأبقطية : يصح أن تطلق عند القبط على السنة الرابعة من كل 4 سنوات حسب اصطلاح أصحاب حساب الأبقطى ( أى تقبل القسمة 4 بدون باقى ) وذلك ضرورى عند ذكر حدوث التأثيرات الكثيرة فيها بسبب إضافة يوم الكبيس قبلها . مع كونها 365 يوما كإحدى السنين البسيطة . فيقال للسنة الرابعة ( كبيسة ) أو ( كبيسة أبقطية ) . ويجوز أن يقال لها ( كبيسة تأثيرية ) أو ( تالية للكبيسة ) .\nوالمؤرخون من غير القبط لا يحتاجون الى تسمية الرابعة كبيسة ولذلك قد يعترض أحدهم على تسمية الرابعة كبيسة . فنجيبه أننا عارفون ونحن معك فى ذلك . ولكن ذكر كلمة كبيسة للرابعة ضرورى عندنا . ولا غنى لنا عنه لأجل ذكر تأثيرات يوم الكبيس فيها . وبدون ذلك لا يصح معنا حساب الأبقطى . ولكن لأجل إرضاء الفريقين نقول عن السنة الثالثة كبيسة \" إضافية \" وعن السنة الرابعة \" كبيسة أبقطية \" . نقول ذلك أحيانا بصريح اللفظ . وأحيانا نقول كبيسة فقط حال كوننا نضمر كلمة \" إضافية \" للثالثة \" وأبقطية \" للرابعة .\nويلاحظ أن السنة الكبيسة الأبقطية هى التى :\n(أ) ينتقل نسيئها يومين من أيام الأسبوع لا يوما واحدا\n(ب) يكون عيد الميلاد فيها واقعا فى 28 كيهك بدل 29 فى السنوات البسيطة . لكى لا يزيد يوم الكبيس على عدد ما بين عيد البشارة ويوم الميلاد .\n(ت) يكون نسئ السنة التى قبلها 6 أيام أى كبيسا فتكون 366 يوما أى تكون هذه السنة كبيسة إضافية .\nحساب الكبيسة الإضافية (1)\nحساب الكبيسة الإضافية يكون بأن نأخذ المئة التى فيها السنة المطلوبة ونقسمها على 4 ( أربعة ) فإن فضل 3 ( ثلاثة ) تكون السنة كبيسة إضافية والا فهى بسيطة . وعلى ذلك تكون السنة الرابعة \" بسيطة أولى \" . والأولى من كل 4 سنوات بسيطة ثانية . والثانية بسيطة ثالثة والثالثة كبيسة وعلى ذلك تدعى سنة 1720 ش بسيطة أولى . و 1721 ش بسيطة ثانية و 1722 ش بسيطة ثالثة . و 1723 ش كبيسة وسنة 1724 بسيطة أولى .. وهكذا .\nحساب الكبيسة الأبقطية (1)\nحساب الكبيسة الأبقطية يكون بأن نأخذ جزء المئات التى فيها السنة المطلوبة ففى الوقت الحاضر ونحن فى المئة الثامنة عشرة للشهداء مثلا نأخذ ما بعد 1700 . وكذلك العمل فى غيرها من المئات الماضية والمستقبلة إذا وضعنا فى حسابنا كبيسها ونسقطه أربعة فأربعة أى أدوار سنين كبيسة ومهما فضل من واحد الى ثلاثة فتكون السنة بسيطة وإذا كان الكل ساقطا فهى كبيسة . أى أن كل ثلاث سنين والرابعة كبيسة لأن دور الكبيس 4 .\nمثال ذلك سنة 1724 ش نأخذ جزء المئة التى فيها وهو 24 ونسقطة 4 ( أربعة ) 4 ( أربعة ) فيكون الكل ساقطا . فتكون تلك السنة كبيسة ( أبقطية ) .\nطريقة معرفة عدد أيام الرفاع الكبير\n( من فطر الميلاد الى بداية الصوم الكبير )\n(1) نأخذ عدد الأيام التى أنقضت من الشهر الذى وقع فيه عيد القيامة فى تلك السنة الى يوم العيد المذكور .\n(2) أ- إن كان العيد فى برمهات نضيف الى هذه المدة ستة أيام فتكون الجملة عدد أيام الرفاع الكبير\nب – وإن كان العيد فى برمودة نضيف الى هذه المدة 36 يوما فتكون الجملة عدد أيام الرفاع الكبير .\n(3) فى السنة الكبيسة الأبقطية نضيف أيضا الى الجملة المذكورة يوما واحدا ( وهو الثامن والعشرون من كيهك ) فتكون الجملة عدد أيام الرفاع الكبير .\nمثال : سنة 1705 ش\nعيد القيامة فى 22 برمودة\n22 + 36 = 58 يوما\nإذن رفاع الميلاد يكون 58 يوما\nطرقة معرفة عدد أيام صوم الرسل\n(1) نحدد اليوم الذى فيه عيد القيامة وكم يوما مضى من الشهر .\n(2) أ- فإذا كان العيد فى برمهات نأخذ باقى برمهات ونضيف اليه 45 يوما فيكون المجموع عدد أيام صوم الرسل .\nت- وإذا كان العيد فى برمودة نأخذ باقى برمودة ونضيف اليه 15 يوما فيكون المجموع عدد أيام صوم الرسل .\nمثال : سنة 1705 ش\nالعيد 22 برمودة\nإذن 8 + 15 = 23 يوما\nإذن صوم الرسل يكون 23 يوما .\nملحوظة : معروف أن مجموع أيام فطر الميلاد وصوم الرسل معا 81 يوما فى السنة البسيطة أو 82 يوما فى السنة الكبيسة لذلك فإننا إذا أسقطنا عدد أيام صوم الرسل من 81 يكون الباقى هو عدد أيام الرفاع أى أفطار الميلاط ولكن فى السنة الكبيسة الأبقطية إما نضيف الى الباقى من عدد 81 المذكور يوما واحدا ( وهو الثامن والعشرون من كيهك ) ليصح عدد أيام الإفطار , أى بدل ذلك نجعل الاسقاط للكبيسة من 82 .\nطريقة تحديد يوم رفاع نينوى\nأولا : نحدد موعد عيد القيامة الذى لتلك السنة وكم يوما مضى من ذلك الشهر .\nثانيا : (1) إن كان العيد فى شهر برمهات نضيف الى هذه المدة عشرين يوما فتزيد الجملة عن 30 ( ثلاثين ) دائما .\n- فنسقط منها 30 ثلاثين والباقى يكون عدد يوم رفاع نينوى فى طوبة .\n( 2) وإن كان العيد فى برمودة , نضيف الى ذلك 20 يوما المذكورة ومهما كان الناتج يكون عدد رفاع نينوى فى طوبة أيضا .\nوإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقى يكون عدد رفاع نينوى فى أمشير .\nمثال : معرفة رفاع نينوى لسنة 1705 ش\nفى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة\n(1) نضيف ال 22 الى 20 يوما = 42 فنجدها تزيد على 30\n(2) نسقط من ال 42 ثلاثين يوما\nإذا 42 – 30 = 12 وهو موعد رفاع نينوى فى شهر أمشير .\nإذن رفاع نينوى لسنة 1705 هو يوم 12 أمشير\nطريقة معرفة يوم رفاع الصوم الكبير\nأولا : نحدد موعد عيد القيامة الذى لتلك السنة كما هو فى شهرة\nثانيا : ( 1 ) فإن كان فى برمهات نضيف الى ذلك 4 ( أربعة ) أيام ومهما كان الناتج :\n(أ) فإن كان 30 يكون الرفاع 30 طوبة\n(ب) وإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقة يكون تاريخ يوم الرفاع فى أمشير .\n(3) فإن كان عيد القيامة فى برمودة نضيف الى ذلك الأربعة أيام المذكورة ومهما كان الناتج .\nمن 1 الى 30 يكون عدد يوم الرفاع فى شهر أمشير .\nت- وإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقى يكون تاريخ يوم الرفاع فى شهر برمهات .\nمثال : لتحديد يوم رفاع الصوم الكبير لسنة 1705 ش فى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة\n( 1 ) نضيف ال 22 الى 4 = 26\nإذن يكون موعد يوم رفاع الصوم الكبير لسنة 1705 هو يوم 26 أمشير .\nطريقة تحديد يوم عيد الصعود\nأولا : نحدد موعد عيد القيامة لتلك السنة وكم يوما انقضت فى شهره\nثانيا : (1) فإن كان فى برمهات نضيف الى ذلك 9 ( تسعة ) أيام فتزيد الجملة عن 30 دائما .\nفنسقط منها 30 والباقى يكون عدد عيد الصعود فى شهر بشنس .\n( 2 ) وإن كان عيد القيامة فى برمودة نضيف اليه 9 أيام المذكورة ومهما كان الناتج يكون موعد عيد الصعود فى شهر بشنس أيضا .\nوإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقى يكون موعد عيد الصعود فى شهر بؤونة .\nمثال : لتحديد يوم عيد الصعود لسنة 1705 ش\nفى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة\n(1) نضيف ال 22 الى 9 أيام = 31\n(2) نسقط من ال 31 ثلاثين يوما\n31 – 30 = 1 وهو موعد يوم عيد الصعود\nإذن عيد الصعود لسنة 1705 ش هو أول بؤونة .\nتحديد موعد عيد العنصرة ( البنتيكوستى )\nأولا : نحدد موعد عيد القيامة لتلك السنة وكم يوما أنقضت فى شهره\nثانيا : ( 1 ) فإن كان فى برمهات نضيف الى ذلك 19 يوما فتزيد الجملة عن 30 دائما . نسقط منها 30 والباقى يكون موعد عيد العنصرة فى شهر بشنس .\n( 2) وإن كان عيد القيامة فى برمودة نضيف اليه 19 يوما المذكورة .\nفتكون الجملة موعد عيد العنصرة فى بشنس أيضا وإن زادت الجملة عن 30 نسقط منها 30 والباقى يكون موعد يوم عيد العنصرة فى شهر بؤونة\nمثال : لتحديد يوم عيد القيامة لسنة 1705 ش\nفى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة\n(1) نضيف ال 22 الى 19 = 41\n(2) نسقط من ال 41 ثلاثين يوما\n41 – 30 = 11 وهو موعد يوم عيد العنصرة فى شهر بؤونة إذن عيد العنصرة لسنة 1705 ش هو يوم 11 بؤونة .\nالباب السادس\nمقابلة تواريخ الأيام فى السنوات الإفرنجية\nمع تواريخ الأيام فى السنوات القبطية\nعدد أيام كل من السنتين الإفرنجية والقبطية هو 366 يوما إن كانت كبيسة و 365 يوما أن كانت بسيطة .\nفلو كان اليوم الإضافى فى السنة الكبيسة الإفرنجية يقع مقابل اليوم الإضافى فى السنة الكبيسة القبطية الإضافية تماما لكانت تواريخ الأيام فى السنين كلها تقع متقابلة بغير تغيير فى سنة عن الأخرى ولكن لأن هذا غير الواقع فقد اختلفت تقابل التاريخين على الصورة الآتية :-\nالسنوات الإفرنجية الكبيسة ( القابلة القسمة على 4 ) تبتدئ دائما فى السنوات القبطية الواقعة بعد السنة القبطية الكبيسة الإضافية ( التى إذا قسمت على 4 يبقى منها 3 ) أو بعبارة أخرى نقول أن السنوات الإفرنجية الكبيسة تبتدئ فى بحر السنة القبطية الكبيسة الأبقطية ( أى القابلة القسمة على 4 )\nمثال ذلك : أول يناير سنة 1988 إفرنجية يقع خلال شهر كيهك سنة 1704 للشهداء وسنة 1988 إفرنجية كبيسة أما سنة 1704 للشهداء فهى كبيسة أبقطية قبطية وتقع بعد سنة 1703 الكبيسة الإضافية لذلك نقول : -\nإن اليوم الزائد فى شهر النسئ فى السنة القبطية الكبيسة الإضافية يرفع مقابلة التاريخ الإفرنجى فى شهر شبتمبر يوما واحدا ويستمر الحال على ذلك حتى يأتى شهر فبراير من السنة الإفرنجية التالية وهى كبية يكون فبراير فيها 29 يوما لا 28 فيأتى أول مارس ويكون التاريخ القبطى مقابله قد أرتفع يوما واحدا مثلما أرتفع التاريخ الإفرنجى يوما واحدا مقابل يوم النسئ الزائد . ومن أول مارس الى نقية الشهور فى السنة والثلاث سنوات التالية يقع تقابل التواريخ بلا تغيير حتى يأتى يوم النسئ الزائد فى السنة الرابعة القبطية فيبدأ الاختلاف فى التقابل ولا يزول الا فى أول مارس من السنة التالية وهكذا دواليك كل أربع سنوات الى آخر القرن .\nوكان يمكن أن تكون هذه قاعدة عامة على كل القرون لولا أن وجود سنوات المئات الإفرنجية البسيطة مثل 1700 , 1800 , 1900 التى تقبل القسمة على أربعة ومع ذلك اعتبرت سنوات بسيطة يحول دون ذلك .\nوفيما يلى جدول بالتوارخ الإفرنجية التى تقابل اوائل الشهور القبطية فى القرنين ال 20 وال 21 أى من سنة 1901 – 2099 م\n+ أول توت فى السنوات القبطية القابلة القسمة على أربعة يقع 12 سبتمبر وفى غيرها يقع فى 11 منه .\n+ أول بابه فى السنوات القبطية القابلة القسمة على أربعة يقع فى 12 اكتوبر وفى غيرها يقع فى 11 منه .\n+ أول هاتور فى السنوات القبطية القابلة القمسة على أربعة يقع فى 11 نوفمبر وفى غيرها يقع فى 10 منه .\n+ أول كيهك فى السنوات القبطية القابلة القسمة على أربعة يقع فى 11 ديسمبر وفى غيرها يقع فى 10 منه .\n+ أول طوبة فى السنوات القبطية القابلة القسمة على أربعة يقع فى 10 يناير وفى غيرها يقع فى 9 منه .\n+ أول أمشير فى السنوات القبطية القابلة على أربعة يقع فى 9 فبراير وفى غيرها يقع فى 8 منه .\nولأن فبراير المقابل للسنة القبطية القابلة القسمة على 4 سيكون 29 يوما أى أن اليوم الذى تقدم فى الكبيسة القبطية حصل تقدم نظيره الآن فى السنة الإفرنجية لذلك فابتداء من أول مارس المقابل الى 22 أمشير تتقابل التواريخ دون تغيير باستمرار كل السنين على الدوام فيكون أول برمهات دائما فى البسيطة والكبيسة مقابلا 10 مارس\nواول برمودة دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 9 أبريل .\nوأول بشنس دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 9 مايو .\nوأول بؤونه دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 8 يوينه .\nوأول ابيب دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 8 يوليه .\nوأول مسرى دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 7 أغسطس .\nوأول النسئ دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 6 سبتمبر .\nثم يستمر النسئ الى 10 سبتمبر إن كان بسيطا والى 11 منه أن كان كبيسا .\nوفيما يلى نضع طريقة استخراج التاريخ القبطى من التاريخ الإفرنجى كما نضع جدولين لمعرفة اسم الشهر وتاريخ اليوم فى المقابلين للشهر وتاريخ اليوم المعلومين .\nمأخوذين من التحفة البرموسية للمسعودى موضحين كيفية استعمال كل منهما .\nأولا : كيفية تحويل التاريخ القبطى الى التاريخ الإفرنجى الذى يقابله والعكس بالقرنين 20 و 21 الميلاديين .\nنعرف سنة التاريخ الآخر المقابلة لسنة التاريخ المعلومة بالكيفية الآتية :-\nأولا : لتحويل السنة القبطية الى السنة الإفرنجية المقابلة ننظر الى التاريخ المطلوب البحث عن مقابله .\n(1) فإذا كان هو أول توت أو 21 كيهك أو واقعا بينهما نضيف دائما الى عدد السنة القبطية عدد 283 فنحصل على رقم السنة الإفرنجية المقابلة .\n(2) أما إذا كان التاريخ هو 22 كيهك فلننظر الى عدد السنة القبطية فإن كان يقبل القسمة على 4 بدون باقى نضيف عدد 284 فنحصل على عدد السنة الإفرنجية المقابلة والا نضيف عدد 283 كالفقرة قبله فنحصل على عدد السنة الإفرنجية المقابلة .\n(3) أما إذا كان التاريخ المطلوب البحث عن مقابله هو 23 كيهك أو بعده لآخر السنة القبطية نضيف دائما عدد 284 فنحصل على عدد السنة الإفرنجية .\nثانيا : لتحويل السنة الإفرنجية الى السنة القبطية المقابلة – ننظر الى التاريخ المطلوب البحث عن مقابله .\n(1) فإذا كان هو اول يناير أو 10 سبتمبر أو واقعا بينهما فلنسقط دائما من عدد السنة الإفرنجية عدد 284 فنحصل على عدد السنة القبطية المقابلة .\n(2) أما إذا كان التاريخ هو 11 سبتمبر فلنسقط من عدد السنة الإفرنجية عدد 284 وبعد ذلك ننظر الى الباقى فإذا اتفق أن يكون باقى قسمته على 4 هو 3 وفى نفس الوقت كان رقم السنة الإفرنجية كذلك ( أى باقى قسمته على 4 هو 3 ) كان هذا اليوم ( 11/9 ) يقابل 6 نسئ من السنة القبطية التى عددها هو الباقى بعد إسقاط العدد 284 سالف الذكر . والا فإن هذا اليوم ( 11/9 ) يكون اول توت من السنة القبطية التالية لتلك أى نزيد عدد ( واحد ) على الباقى بعد الإسقاط أو نعتبر المجموع هو عدد السنة القبطية ويوم 11/9 هو أول توت منها . وذلك لأن 11/9 تارة يقع مقابل نهاية السنة الكبيسة القبطية الإضافية – وتارة يقع أول السنة القبطية , ونهاية السنة الكبيسة القبطية الإضافية تقع فى بحر السنة الإفرنجية التى باقى قسمتها على 4 هو 3 وذلك بصفة مستديمة . لذلك قلنا أنه إذا اتفق فى وقت واحد أن يكون الباقى بعد قسمته كل من السنتين على 4 هو 3 وجب اعتبار11/9 مقابلا 6 نسئ وإلا فهو أول توت .\n(3) أما إذا كان التاريخ المطلوب البحث عن مقابله هو 12 سبتمبر أو ما بعده لآخر السنة فلنسقط دائما من عدد السنة الإفرنجية عدد 283 فنحصل على عدد السنة القبطية المقابلة . أما معرفة اسم الشهر وتاريخ اليوم فى المقابلين للشهر وتاريخ اليوم المعلومين ( فيما عدا 11/9 المنوه عنه أعلاه ) فيمكن معرفتهما من الجدولين الآتيين بعد بملاحظة السنوات القبطية ما إذا كانت تقبل القسمة على 4 أم لا .\nمراجع البحث\nأولا : المراجع المطبوعة\n1- السنكسار اليعقوبى – قام على نشره رينية باسيه .\n2- الدسقولية – تعريب القمص مرقس داوود – الطبعة الخامسة أغسطس 1979 م .\n3- القمص عبد المسيح صليب المسعودى البراموسى – كتاب التحفة البرموسية – القاهرة 1925 م .\n4- القمص عبد المسيح صليب المسعودى البراموسى(كتاب الكرمة ) – القاهرة 1926\n5- القمص عبد المسيح صليب المسعودى البراموسى الدرة النفسية فى حسابات الكنيسة – القاهرة 1936.\n6- الدكتور شاكر باسيليوس – محاضرات فى الأبقطى والتقاويم – ( لم تنشر بعد ) .\n7- المستشار زكى شنوده – كتاب المسيح – القاهرة 1975 .\n8- رشدى واصف بهمان – محاضرات فى علم اللاهوت الطقسى ( العلمى ) – لم تنشر بعد ) .\n9- القمص يوحنا جرجس وجبران نعمة الله الاسكندرى – اللؤلؤة البهية فى التراتيل الروحية – الطبعة الثانية – القاهرة 1921 م .\n10-يوسف فضل الله – كتاب الميه فى حساب الكرمة الزهية – الاسكندرية 1892 م .\n11-جرجس فيلوثاؤس عوض – تصحيح حساب الأيام والسنين القبطية وتوحيد الأعياد المسيحية – الطبعة الولى 1948 م .\n12-جرجس فيلوثاؤس عوض – أساس التقاويم – الطبعة الأولى – القاهرة 1915م .\n13-جرجس فيلوثاؤس عوض – الجدول الدهرى لاستخراج الأعياد المتنقلة – القاهرة 1915 م .\n14-صبحى شلبى – مختصر مفيد عن التقويم القبطى ( المصرى ) – القاهرة 1967 م .\n15-النبا يؤنس أسقف الغربية – الاستشهاد فى المسيحية – الطبعة الثانية فبراير 1978 م .\n16-الأنبا ساويرس ابن المقفع أسقف الأشمونين – تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية – قام على نشره ب . ايفيت – باريس 1904 م .\n17-كامل صالح نخلة – تاريخ وجداول بطاركة الاسكندرية القبط – طبعة أولى 1943 م .\n18-الأرشميندريت حنانيا الياس كساب – مجموعة الشرع الكنسى – منشورات النور – بيروت – 1985 م .\n19-الفريق أمسن ( باشا ) فهد المعلوف – المعجم الفلكى طبع سنة 1935 م .\n20-المسيوايتين ديريوتون والمسيوجان فاندييه – كتاب ( مصر ) – تعريب الأستاذ عباس بيومى .\n21-الاستاذ سليم حسن – موسوعة تاريخ مصر القديمة – المجلد الخامس عشر .\n22-الموسوعة المصرية ( تاريخ مصر القديمة وآثارها ) – إصدار وزارة الثقافة والاعلام بجمهورية مصر العربية – المجلد الأول – الجزء الأول .\n23-المجلة القبطية ( لصاحبها جرجس فيلوثاؤس عوض ) السنة الأولى .\n24-مجلة عين شمس ( لصاحبها اقلديوس يوحنا لبيب الميرى ) السنة الثانية .\n25-مجلة معهد الدراسات القبطية – السنة الأولى 1958 م.\n26-مجلة جمعية الاثار القبطية – المجلد الحادى عشر 1945م .\n27-مجلة الهلال يناير 1984 م .\n28- The Harm Sworth Encyclopaedia Volume VIII .\n29- R Engelback , Introduction to Egyptian Archaeology , Cairo 1946\nثانيا : المخطوطات\n30- مخطوط رقم 314 لاهوت / 547 مكتبة الدار البطريركية مصباح الظلمة فى إيضاح الخدمة للقس شمس الرياسة أبو البركات المعروف بابن كبر\n31- مخطوط رقم 177 مقدسة / 108 ( 2 ) مكتبة الدار البطريركية – ( الباب الثالث والعشرين من كتاب مصباح الظلمة فى إيضاح الخدمة ) للقس شمس الرياسة ابو بركات المعروف بابن كبر ويشتمل أيضا حساب البقطى .\n32- مخطوط طرف المؤلف عن الأبقطى ومقابلة التواريخ\n33- مخطوط رقم 73 طقس / 742 ورقم 74 طقس / 743 مكتبة الدرا البطريركية ( ترتيب البيعة ) .\n34- مخطوط رقم 231 طقس / 1033 ورقم 232 طقي / 1034 مكتبة الدار البطريركية ( ترتيب البيعة ) .\n35- مخطوط السنكسار ( الجزء الثانى من برمهات الى النسئ ) بدير النبا بضابا – نجع حمادى .", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: مرقيانوس\nتاريخ التقدمة: 8 هاتور - 3 نوفمبر 141 للميلاد\nتاريخ النياحة: 6 طوبه - 2 يناير 152 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات وشهران\nمدة خلو الكرسي: يومان\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأسكندرية\nالملوك المعاصرون: أنطونيوس بيوس\n← اللغة القبطية: Papa Marki`anou.\nبعد نياحة البابا اوماينوس، اجتمع الآباء مع الشعب بثغر الإسكندرية وتشاوروا من يقيمونه على الكرسي عوضًا عنه، فوقع اختيارهم جميعًا على مرقيانوس لعلمه وتقواه فأقام على الكرسي تسع سنين وشهرين و26 يومًا مداومًا على تعليم رعيته حارسًا لها من التعاليم الغريبة.\nولما أكمل سعيه الصالح، تنيَّح بسلام في اليوم السادس من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا مركيانوس الـ81 (6 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 154 م. تنيَّح القديس مركيانوس بابا الإسكندرية الثامن. وقد ولد بالإسكندرية، ولما تنيَّح البابا أومانيوس اجتمع الآباء مع الشعب بثغر الإسكندرية وتشاوروا من يقيمونه علي الكرسي عوضًا عنه. فوقع اختيارهم جميعًا علي مركيانوس لعلمه وتقواه فأقام علي الكرسي تسع سنين وشهرين و26 يومًا مداومًا علي تعليم رعيته حارسا لها من التعاليم الغريبة. ولما أكمل سعيه الصالح مرضيًا للرب تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مركيانوس البطريرك البابا الثامن\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كلاديانوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أومانيوس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-008-Pope-Markianos.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/83p4phz", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ديميتريوس تاريخ التقدمة : 9 برمهات - 4 مارس 188 للميلاد تاريخ النياحة : 12 بابه - 9 أكتوبر 230 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 42 سنة و7 أشهر و5 أيام مدة خلو الكرسي : 26 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : كومودوس - برتيناكس - نجره - ساويرس - كاراكلاوجيتا صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا ديمتريوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ12\n← اللغة القبطية: pi`agioc Dhmhtrioc أو Papa Dymytriou =a.\n-\nكان فلاحًا بسيطًا لا يعرف القراءة والكتابة.\n-\nكان متزوجًا وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة إلى أن اختير بطريركًا ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج.\n-\nوبعد أن قدُم بطريركًا امتلأ من النعمة السمائية وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها.\n-\nهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة.\n-\nولم يفتر أيام رئاسته عن تعليم المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان الصحيح، ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب.\n-\nأكمل جهاده المبارك في اليوم الثاني عشر من شهر بابه وتنيَّح بسلام بعد أن بلغ من العمر مئة وخمس سنين منها ثلاثًا وأربعين سنة في الرياسة.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديمتريوس الكرام الـ12 واضع حساب الأبقطي (12 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 224 ميلادية، تنيَّح الأب البكر الطاهر، مجاهد الشهوة وقاهر الطبيعة الأنبا ديمتريوس الأول والـ12 من باباوات الأسكندرية. هذا القديس كان فلاحًا أميًّا، لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجًا. وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة، إلى أن اختير بطريركًا، ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج، بل لبثا طوال هذه المدة وهما في بكوريتهما وطهارتهما. ولم يكن أحد من الشعب يعرف ما هما عليه.\nولما اقتربت نياحة القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر. ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه عن هذا القديس، وأنه هو الذي سيصير بطريركًا بعده. وأعطاه علامة بقوله له: غدًا يأتيك رجل ومعه عنقود عنب، فأمسكه عندك وصلي عليه. ولما انتبه من نومه، أعلم من كان عنده من الأساقفة والكهنة بهذه الرؤيا.\nوحدث في الغد أن وجد القديس ديمتريوس عنقودًا من العنب في غير أوانه. فحمله إلى القديس يوليانوس بقصد نيل بركته. فمسكه الأب البطريرك من يده وقال للحاضرين \"هذا بطريركم بعدى\"، ثم صلى عليه فأمسكوه وأبقوه إلى أن تنيَّح الأب يوليانوس وأكملوا الصلاة عليه. فامتلأ من النعمة السمائية. وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة. ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها. وكانت أقوال النعمة تتدفق من فيه عندما يعظ. وهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة. وقد كان المسيحيون قبل ذلك يصومون الأربعين المقدسة بعد عيد الغطاس مباشرة، اقتداء بالسيد المسيح الذي صام بعد عماده. ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلا ليكون الفصح المسيحي في الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين. وكان أيضا من المسيحيين من يحتفل بالفصح المسيحي يوم 14 نيسان. أي أنهم كانوا يعيدون مع اليهود، غير ملتفتين إلى أن فصح المسيحيين بقيامة السيد المسيح كان بعد الفصح الموسوي. ولذلك اهتم البابا ديمتريوس بوضع قواعد ثابتة للأصوام والأعياد المسيحية. وضم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام. وكتب بذلك إلى كل من أغابيانوس أسقف أورشليم ومكسيموس بطريرك إنطاكية وبطريرك رومية وغيرهم فاستحسنوه وعملوا بقواعده إلى اليوم. ما عدا كنيسة رومية فأنها عدلت عن ذلك واتبعت منذ القرن السادس عشر التقويم الغريغوري. وكانوا باباوات الكنيسة القبطية يبعثون برسائلهم الفصحية إلى أنحاء المعمورة ليحتفل المسيحيون بعيد الفصح في يوم واحد ليكون السرور عاما. ويرجع لهم الفضل الأول في تعيين يوم الفصح المسيحي.\nوكان الله مع هذا الأب لطهارته. وكان قد منحه موهبة أنه إذا أكمل القداس وتقدم الشعب لتناول القربان المقدس، كان ينظر السيد المسيح يدفع بيده من يستحق، أما إذا تقدم من لا يستحق فإنه يظهر له ذنبه ولا يسمح له بالاقتراب حتى يعترف بخطيئته فيؤنبه الأب عليها، ويقول له \"تنح عن خطيئتك وتب وبعد ذلك تقدم وتناول الأسرار المقدسة\". فاستقامت رعيته في زمانه.\nولكثرة تبكيته الخطاة وحثهم على التوبة والطهارة، تذمر بعضهم وقالوا هذا الرجل متزوج فكيف يوبخنا. فأراد الله تعالى إظهار فضائله فأتاه ملاك الرب في الليل وقال له \"يا ديمتريوس لا تطلب خلاصك وتترك غيرك يهلك في شكه\" فاستوضحه الأب هذا القول فقال له \"يجب أن تكشف للشعب السر الذي بينك وبين زوجتك حتى يزول عنهم الشك\". وفي الصباح بعد أن أقام القداس الإلهي أمر الشعب بعدم الخروج من الكنيسة ثم أخذ جمرا ووضعه في أزار زوجته وفي بللينه وطاف الاثنان الكنيسة ولم تحترق ثيابهما. فتعجب الشعب من هذه المعجزة. ثم عرفهم أنه وزوجته لم يعرفا بعضهما المعرفة الزوجية إلى اليوم. فزال من الشعب الشك وتيقنوا طهارة هذا الأب وبتوليته.\nوظهر في أيامه مخالفون منهم اقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا مخالفة فحرمهم. ولم يفتر أيام رياسته عن تعليم وتثبيت المؤمنين في الإيمان الصحيح. ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب. وبلغ من العمر مائة وخمس سنين. منها خمس عشرة سنة إلى أن تزوج، وسبعًا وأربعين سنة إلى أن صار بطريركًا، وثلاثًا وأربعين سنة في البطريركية. ثم تنيَّح بسلام.\nبركة صلاته تكون معنا. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديمتريوس الأول | البابا ديمتريوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديمتريوس الأول الكرام البابا الثاني عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ياروكلاس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوليانوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-012-Pope-Demetrius_.html", "الكتب المقررة على الكلية الإكليريكية\nترتيب حسب السنة الدراسية\nترتيب حسب المادة\nعلم الأبقطى\nالصف الثالث\nالتقويم وحساب الأبقطى\nتقديم إعداد\nالمستشار زكى شنودة رشدى واصف بهمان\nمدير معهد الدراسات القبطية مدرس بالكلية الاكليريكية\nإهداء\nإلى صاحب القداسة والغبطة\nالبطريرك المعظم\nالبابا شنودة الثالث\nالذى غرس بذار العلم منذ أن تولى إدارة\nالكلية الإكليريكية التى هى الأم الرؤوم ,\nنبع الأرثوذكسية الصافى وقلب الكنيسة النابض\nنهدى هذا البحث المتواضع\nراجين بصلوات قداسته أن يعم البحث فى\nالموضوعات المختلفة ذات الأهمية\nللكنيسة القبطية الأرثوذكسية\nابنكم المخلص\nرشدى واصف بهمان\nتقديم\nبقلم المستشار ذكى شنوده\nمدير معهد الدراسات القبطية\nأسعدنى الأستاذ رشدى واصف خريج معهد الدراسات القبطية والمدرس بالكلية الإكليريكية لأنه أدرك حقيقة رسالة المعهد , وهى فضلا عن نشر الثقافة القبطية , العمل بالبحوث والمؤلفات على مواصلة رسالة مدرسة الإسكندرية اللاهوتية التى أسسها مرقس الرسول والعمل على تغطية التاريخ القبطى فى كل عصوره بكل ما تضمنه ذلك التاريخ من قانون كنسى ولاهوت قبطى ولغة قبطية وفن قبطى وآثار قبطية وموسيقة قبطية وسائر ما يتعلق بالقبطيات من علوم , نظرا لحاجة المكتبة القبطية لهذه البحوث والمؤلفات حاجة ملحة , نعوض بها ما فاتنا فى الماضى ونملا بها الفراغ الذى نلمسه فى الحاضر فى كثير من وجوه الثقافة المتعلقة بشعبنا وكنيستنا .\nذلك أن الأستاذ رشدى واصف طوال وجوده بالمعهد ثم بعد أن تخرج مئة وهو منقطع للبحث والتأليف فى كثير من النواحى المتعلقة بالعلوم القبطية , ولا يفتأ يصدر كتابا بعد كتاب يتناول موهاما من الموضوعات التى نحن فى أشد الحاجة الى استيفاء البحث فيها وشرحها وتوضيحها بطريقة عملية تليق بمعهد الدراسات القبطية وتليق بخريجيه الذين تلقوا العلم فيه وتثقفوا على أيدى أساتذته .\nولعل أفضل مثال لبراعة الاستاذ رشدى وأصف فى انتقاء الموضوع الذى يتناوله بالبحث هذا الكتاب الأخير الخاص بالتقويم وحساب الأبقطى , نظرا لغموض فكرة هذا البحث لدى الكثيرين , ونظرا فى الوقت نفسه الى حاجة الجميع الى معرفة وسيلة أستخدامه والانتفاع به فى تحديد أيام تقويم الشهداء بالمقارنة مع التقويم الميلادى ولا سيما فيما يتعلق بتحديد أيام الأعياد والمواسم الدينية وكذلك مواعيد فصول السنة وتقلبات الطقس ومواعيد الزراعة وبذر البذور وحصاد المحصول وغير ذلك من الفوائد العملية فى الحياة اليومية لأهل المدن والقرى على السواء .\nومن المعروف أن موضوع التقويم قد أثير فى مجمع نيقية المسكونى الذى عقد فى سنة 325 ميلادية نظرا لاختلاف البلاد المسيحية فى تحديد موعد عيد القيامة فى كل عام , ونظرا لاشتهار الأقباط شهرة عريقة فى العلوم الفلكية التى برعوا فيها وقد ورثوا الإجادة فيها عن آبائهم قدماء المصريين , أسند المجمع الى بطريرك الإسكندرية فى ذلك الوقت تحديد موعد عيد القيامة فى كل عام , وإبلاغة لكل الكنائس المسيحية فى جميع أنحاء العالم وكان بطريرك الإسكندرية الأنبا ديمتريوس الكرام قد وضع أو بتعبير أكثر دقة وضع العلماء القباط ذلك الحساب المعروف بحساب الأبقطى لتحديد موعد عيد القيامة وغيره من الأعياد والمناسبات المسيحية , وقد ظلت الكنيسة القبطية تستند الى ذلك الحساب بهذا الخصوص منذ ذلك الحين الى اليوم , غير أن استخدام ذلك الحساب ظل قاصرا على عدد ضئيل من المشتغلين بالعلوم الكنسية , نظرا لدقته المتناهية وصعوبة البحث فيه , ومن ثم ظلت فكرته غامضة لدى الاغلبية العظمى من الأقباط وغير الأقباط .\nوأننى لأغيط الاستاذ رشدى واصف على الدقة العلمية والصبر الطويل الذى عالج به شرح حساب الأبقطى والتقاويم الآخرى وهو موضوع هذا الكتاب الذى يعجز الكثيرون عن الخوض فيه .\nفله منى خالص الشكر والتهنئة على ما بذل فى هذا الكتاب من جهد , وما من شك فى أن كل قارئ لهذا الكتاب لا يسعه إلا أن يزجى إلى مؤلفه كما أزجيت كل شكر وتهنئة , فلسوف يجد كل قارئ فيه فائدة كان يتوق الى أن يصل إليها فلا يسعفه فى ذلك مرجع أو كتاب , فله منى تهنئة مجددة , وأرجو له فى كل بحوثه القادمة كل نجاح وتوفيق ,,\nذكى شنوده\nمقدمة المؤلف\nعزيزى القارئ\nهذا البحث الذى بين يديك عن التقويم وحساب الأبقطى هو ثمرة دراسة دامت عدة سنوات , وهذا النوع من الدراسة هو أحد أفرع علم اللاهوت الطقسى الذى يدرس فى الكليات الإكليريكية .\nوموضوع هذا البحث له جذور عميقة فى نفس ترجع الى الصغر إذ نشأت فى أسرة تهتم كثيرا بطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولا سيما هذا الحساب الذى يسمى حساب الأبقطى . ومما دفعنى أكثر للشغف والاهتمام بهذه الدراسة ما كان يحيكه لى جدى وجدتى والدة أمى عن خالى المتنيح . شاول يواقيم الذى على الرغم من عجز بصره إلا أنه كان من أقوى وأقدر من عرفوا هذا العلم وعلموه لمن بعدهم وكثيرا ما كان يحثنى الآباء الكهنة فى فرشوط ولا سيما أبونا شنودة ارسانيوس ( حفظة الله ) على تعلم هذا الحساب الكنسى . فتعلمت بعضا من قواعده . وشاءت عناية الله أن ألتحق بالكلية الإكليريكية بعد أن تشرفت وتباركت بتزكية نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى ( حفظه الله ) . وتحققت المنية الغالية حيث درست هذا العلم ضمن دروس مادة الطقو المقررة على الفرقة الثالثة بالكلية على يد العالم الجليل الدكتور شاكر باسيليوس وكيل الكلية افكليريكية واستاذ اللغة القبطية وأعترف أننى كنت أدون ما كان يقوله كلمة كلمة .\nولا أكون مغاليا إذا قلت اننى كنت استقى هذا العلم منه مثل ظمأن امام نبع ماء متدفق ولما شاءت العناية الإلهية بأن تكون خدمتى فى حقل التدريس بالكلية الإكليريكية بأمر قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث , أسند لى تدريس مادة اللاهوت الطقسى , ولما كان التقويم وحساب الأبقطى ضمن هذه المادة لذلك كلفتنى إدارة الكلية عن طريق الدكتور شاكر فى العام الدراسى 88 / 1989 م بأن أقوم بتدريس هذا الفرع ولا سيما أن الدكتور شاكر باسيليوس يقع على عاتقه الكثير من أعباء الكلية الإكليريكية .\nوهذا البحث هو ثمرة المحاضرات التى قمت بتدريسها لطلبة الفرقة الثانية خلال عامين متتاليين .\nوهو عبارة عن فصلين أولهما عن التقويم والثانى عن حساب البقطى , وراعيت أن أعالج هذا الموضوع بطريقة علمية مبسطة حتى أحبب الدراسين فى هذه المادة وأسهل عليهم دراستها وإجادة الحسابات الكثيرة .\nواعتمدت فى دراستى على المتاح من الكتب المطبوعة ولا سيما كتاب التحفة البرموسية للقمص عبد المسيح المسعودى , كما اعتمدت على بعض المخطوطات والوراق الخاصة بالسرة .\nوإنى لأقدم الشكر ساجدا لله الذى اعاننى على غتمام هذا المجهود المتواضع كما أقدم خالص شكرى الى الدكتور شاكر باسيليوس الذى أفادنى كثيرا فى موضوع البحث , كما أقدم جزيل شكرى الى المستشار ذكى شنودة مدير معهد الدراسات القبطية الذى تفضل مشكورا بالتقويم لهذا البحث .\nكما أشكر الفنان عماد نسيم والفنان بضابا نسيم الذين قاما بتصميم الغلاف والى كل الحباء الذين شجعوا وباركوا وأمدونى ببعض المراجع لهذه الدراسة مصليا الى الله أن يعوض الجميع عن تعب محبتهم ميراثا فى ملكوت السموات بصلوات صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وشريكة فى الخدمة الرسولية جزيل الطوبى الحبر الجليل الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى , ولإلهنا المجد الدائم الى الأبد .\nعيد القيامة المجيد رشدى واصف بهمان\n7 برمودة 1706ش\n15 إبريل 1990م\nالفصل الأول\nالتقويم\nPipmerodogion\nالتقويم\nالتقويم عبارة عن إحصاء الأيام والشهور والفصول والسنوات وتحديدها وربطها بحادثة معينة لتكون دليلا ومرشدا يقارن أو يرتب الحوادث التاريخية .\nويرتبط نشاط الإنسان الزراعى والصناعى والتعليمى بالتقويم كما ترتبط الأعياد والمواسم الدينية بالتقويم أيضا .\nوقد دل إختبار الأمم التى بلغت شأنا عظيما من الحضارة أن التقويم العلمى السليم هو الذى يصح لمثل هذه الأمم وهو ما ينطبق على التغيرات الجوية , بحيث تقع الفصول المناخية الأربعة فى موعدها تماما بلا إختلال أو تصحيف .\nوالإحصاء إما أن يكون عن طريق القمر فى وجوهه المختلفة ومجموعها , أو الفترة بين ظهور هلالين متتاليين وتعتبر شهرا قمريا , وتؤلف 12 شهرا قمريا سنة قمرية مثل السنة الهجرية فهى سنة هلالية .\nوإما أن يكون الإحصاء عن طريق دورة الكرة الأرضية حول الشمس فتتكون بذلك السنة الشمسية وقد قسمت هذه السنة الى فصول وشهور وأيام وساعات (1) .\nالباب الأول : تقويم قدماء المصريين\nلقد أجمع المؤرخون على أن المصريين هم أول من قسم الزمن فقال أقدمهم , أبو التاريخ هيرودوت : ( أما ما يتعلق بأمور البشر فالجميع على اتفاق فى ذلك وقد كان قدماء المصريين هم أول من ابتدع حساب السنة وقد قسموها الى اثنى عشر قسما بحسب ما كان لهم من معلومات عن لانجوم . ويظهر لى أنهم أحذق من الأغارقة ( اليونانيين ) الذين يحسبون شهرا كبيسا كل ثلاث سنين تكلمة للفصول . فقد كان المصريون يحسبون الشهر ثلاثين يوما ويضيفون خمسة أيام الى السنة لكى يدور الفصل ويرجع الى نقطة البداية ( 1 ) .\nوقد بدأ المصريون أولا باليوم وكان يبدأ من منتصف الليل ويستمر الى منتصف الليل الذى يليه ثم عرفوا الشهر الهلالى ولإحتياجهم الى فترة زمنية معلومة تربط بين اليوم والشهر نظموا الأسبوع .\nويذكر المؤرخ ديون كاسيوس DION CASSIUS ( 2 ) أن المصريين سموا الأيام السبعة بأسماء السيارات وهى ( 1 ) زحل ( 2 ) المشترى ( 3 ) المريخ ( 4 ) الشمس ( 5 ) الزهرة ( 6 ) عطارد ( 7 ) القمر .\nفلما أخذ الرومان هذه التسمية منهم أطلقوا على الأيام\nالتسميات التالية :\nالأحد يوم الشمس Sunday\nالأثنين يوم القمر Monday\nالثلاثاء يوم المريخ Tuesday\nالأربعاء يوم عطارد Wednesday\nالخميس يوم المشترى Thursday\nالجمعة يوم الزهرة Friday\nالسبت يوم زحل Saturday\nوقد حفظت هذه التسميات بين الأمم الأوربية الى اليوم . غير أن المصريين ولو أنهم استعملوا الأسبوع واخترعوا تسمية للأيام إلا أنهم اكتفوا بتسميتها بالأول فالثانى ..... الى السابع ( 1 ) .\nوبعد أن انتهوا من ترتيب الأسبوع وأيام الشهر القمرى على ما ذكرنا راحوا يراقبون التغيرات المناخية والزراعية والفيضان فاستدلوا منها على أن الاعتماد على القمر لا يرتبط مع الدورة المناخية والزراعية والفيضان فاستبعدوا من حسابهم الاعتماد على القمر ( 2 ) كأساس للتقويم واكتشفوا السنة الشمسية وقسموها الى إثنى عشر شهرا ورمزوا للسنة بهذه العلامة ولفظوها rompi أما الشهر ويسمونه dbot فقسموه الى ثلاثين يوما ثم قسموا الشهر الى أسابيع .\nقسموا اليوم الذى يسمونه ehcr أو ehoou أربعة وعشرين ساعة وأطلقوا عليها اسم otnou وقسموها الى ستين دقيقة وأطلقوا على الدقيقة اسم dt أو coucou وقسموها الى ستين ثانية وأطلقوا على الثانية اسم hnt وقسموا الثانية الى ستين ثالثة وأطلقوا عليها dnt وهكذا مما هو مشروح على الأثار (1) .\nالسنة النجمية : (2)\nالمصريون القدماء – وقد شهد لهم الأولون والأخرون بالبراعة فى علمى الفلك والطبيعة وفى رصد النجوم وإبداع التقويم – لم ينظموا تقويمهم بطريق الصدفة بل إستنبطوه بحكمة بالغة ومقدرة فائقة من طول المدة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم ( سبدت ) عند قدماء المصريين هو بعينه نجم ألفا من مجموعة نجوم كلب الجبار المعروف باللغات الأوربية :\nA Canis Majoris The Dog star\nوهو بعينه نجم سيريوس ( Sirius ) كما أنه بعينه نجم سوذس ( Sothis ) وهو تحريف يونانى للاسم المصرى ( سبدت ) وهو كذلك بعينةنجم الشعرى اليمانية عند العرب . وهو ألمع النجوم فى السماء وهو واحد من مجموعة نجوم كلب الجبار ( Canis Majoris The Great ) التى هى صورة جنوبية قديمة جدا كانت معروفة عند قدماء المصريين (1)\nإذن السنة القبطية المصرية ليست سنة شمسية قطعا وليست سنة قمرية وليست نجميه مطلقة وإنما سنة نجمية شعرية لتحديد طولها على أساس طول المدة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعرى اليمانية ( سبدت عند قدماء المصريين ) .\nولنشرح ذلك على مرحلتين :\nالمرحلة الأولى :\nإن المصريين القدماء جعلوا سنتهم إثنى عشر شهرا بعدد الاثنى عشر برجا الموجودة فى منطقة البروج تدور فيها كواكبنا السيارة وتسمى زودياك (Zodiac ) وجعلوا كلا منها ثلاثين يوما وخصصوا أربعة أشهر لفصل الفيضان وأربعة أشهر للزراعة وأربعة أشهر للحصاد .\nثم أضافوا اليها خمسة أيام سموها الشهر الصغير :\nPikouji nabot وهى التى تسمى أيام النسى فوصل طولها بذلك الى 365 ثلاثمائة وخمسة وستين يوما وجعلوا رأس سنتهم يوم أول شهر توت وهو أول شهور السنة القبطية ( المصرية ) وهو نفسه يوم العيد التقليدى لشروق نجم الشعرى اليمانية على الأفق الشرقى قبيل شروق الشمس فى يوم وصول فيضان النيل الى العاصمة منف ولكنهم لاحظوا أن طول السنة عندهم أقصر من طول السنة الطبيعية بدليل أن نجم الشعرى اليمانية كان يتقدم ظاهريا سنة بعد أخرى .\nوبما أن النجم ثابت فقد كانت أيام الأعياد الدينية والمدنية وعيد رأس السنة أول الأعياد هى التى تحل قبل موعدها بحركة تقهقرية مستمرة وإن كان بفرق ضئيل فهى تشبه فى ذلك مبادرة الاعتدالين .\n( precession of Equinoxes ) مع الفارق لأنها تنتسب الى نجم الشعرى اليمانية ولا تنتسب الى الشمس وقد اشتكى الكاتب المصرى الى الإله آمون أيام الرعامسة فى الأسرة التاسعة عشرة من أن أيام الأعياد الدينية تسير القهقرى وكان هذا دائما موضع تأفقه وقد سجل التاريخ لنا هذه الشكوى (1) .\nالمرحلة الثانية : ( إصلاح التقويم )\nفى عام 239 قبل الميلاد توصل الكهنة المصريون فى أيام حكم بطليموس الثالث ( Euergetes ) وزوجته الملكة برينيكى ( 247 – 222 قبل الميلاد ) الى إزالة أسباب هذه الشكوى , فقد لاحظ الكهنة التباين بين سنتهم المكونة من 365 يوما فقط والسنة الطبيعية فاجتمعوا فى تلك السنة بهيئة مجلس كهنوتى بمعبد مدينة كانوب ( بلدة أبو قيرة الحالية ) وقد أتوا اليها من جميع المعابد فى شطرى الوادى وتناولت أبحاثهم وقرارتهم إصلاح التقويم .\nأ) بحث الكهنة للتقويم ولهم باع طويل فى رصد النجوم – فوجدوا أنه إذا طلع نجم الشعرى اليمانية ( سبدت ) شروق الشمس بثوان بحيث يتراءى فى الأفق الشرقى قبل أن يخفيه ضوء الشمس وفى مستوى إرتفاع الشمس الطالعة فوق الأفق على خط عرض 30 درجة فى نواحى منف وعين شمس – وهذا الوضع يسمى علميا بالشروق الاحتراقى ففى هذه الحالة يتقدم نجم الشعرى اليمانية ظاهريا بمعدل يوم كل أربعة اعوام وبما أن النجم ثابت فقد كانت الأعياد الدينية عندهم وأولها عيد رأس السنة ( يوم أول شهر توت ) هى التى تبكر فى مواعيد حلولها كل أربعة سنوات على التوالى أى أن سنتهم التى طولها 365 يوما فقط كانت تقل يوما كل أربعة سنوات بسبب أن نجم الشعرى اليمانية كان يتقدم ظاهريا يوما كل أربعة سنوات ووجدوا أن نجم الشعرى اليمانية دار دورته الظاهرية وعاد الى شروقه الاحتراقى بعد مرور ( 365 يوما × 4 سنوات ) = 1460 سنة طول كل منها 365 يوما فقط , ولاحظوا بثاقب نظرهم أن اتفاق حدوث الشروق الاحتراقى لنجم الشعرى اليمانية مع فجر يوم أول شهر توت ( رأس السنة المصرية ) قد تم بعد فوات سنة أخرى طولها 365 يوما فقط فاستنبطوا أن كل 1460 سنة طبيعية تعادل 1461 ( 1460 + 1 ) سنة طول كل منها 365 يوما فقط (1) . فلأجل أن يتساوى طول السنة عندهم مع طول السنة الطبيعية النجمية – الشعرية قام الكهنة بتجزئة طول السنة الزائدة وهو 365 يوما فقط على طول السنة الطبيعية وهو طول الفترة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعرى اليمانية فكان الناتج هكذا :- 365 يوما / 1460 سنة طبيعية نجمية – شعرية = 1 / 4 ربع يوم بالضبط أى ست ساعات\nب) قرر الكهنة فى مجلسهم الكهنوتى إضافة ربع يوم سنويا الى سنتهم المكونة من 365 يوما فقط و 6 ساعات متخذين نجم ( سبدت ) ( الشعرى اليمانية ) أساسا لبناء تقويمهم . فأستقام بذلك الحساب وأصبح ما كان ناقصا من قبل فى نظام الفصول والسنة وفى القواعد الموضوعة بخصوص النظام العام لمصر قد أصلح فالفصول تتوالى بنظام مطلق على حسب النظام الفعلى لطقس مصر وزراعة مصر ولا يحدث مستقبلا أن بعض العياد الدينية أو المدنية يحتفل بها فى غير مواعيدها الطبيعية .\nفاتباع سير نجم الشعرى اليمانية الظاهرى كان هو التطبيق العلمى لحلول الأعياد الدينية والمدنية فى مواعيدها الصحيحة على مدار السنة دون تغيير أو تبديل أو تزحزح .\nوعرف حينذاك نظام الكبس أى أن كل أربع سنوات يكون ثلاث منها طول الواحدة 365 يوما فقط وسنة واحدة تالية يكون طولها 366 يوما على أن يضاف اليوم الزائد الى الشهر الصغير أى الى أيام النسى الخمسة فتصبح ستة .\nوفى عام 238 قبل الميلاد صدر مرسوم باسم بطليموس الثالث ( Euergetes ) أذيع فى كل انحاء البلاد وقد كان الكهنة المصريون هم الواضعون الحقيقيون لهذا المنشور المعروف باسم مرسوم كانوب ( Decree of Canops ) وقد نقش على لوحات من الحجر الجيرى باللغة المصرية القديمة وهى المسماة باللغة الهيروغليفية أى اللغة المقدسة وكذلك بالخط ( الديموطيقى ) وأيضا باللغة اليونانية ولدينا منه حتى الأن أربع نسخ منها ثلاث بالقاهرة وواحدة بمتحف اللوفر بباريس بفرنسا لا تختلف كثيرا الواحدة منها عن الأخرى وأهم هذه النسخ الأربع وأوضحها النسخة التى وجدت بتانيس (1) .\nويعتبر مرسوم كانوب هذا وثيقة ذات أهمية عظمى لأن الغرض الأساسى منه كما جاء فى بعض نصوصه هو تسجيل إصلاح التقويم المصرى ( القبطى ) ونشرة فى أنحاء البلاد .\nوتاريخ هذا المرسوم هو اليوم السابع عشر من الشهر الأول من فصل الشتاء من السنة التاسعة من حكم جلالة ملك الوجهين القبلى والبحرى بطليموس الثالث محبوب بتاح ( Euer getes ) ويوافق تاريخ صدوره يوم 6 مارس سنة 237 قبل الميلاد وقد جاء فى الفقرة الرابعة عشرة ( أنه منذ الآن سنضيف يوما كل أربع سنوات الى خمسة الأيام التى هى شهر النسئ قبل السنة الجديدة حتى يعلم الكل أن ما كان ناقصا من قبل فى نظام الفصول والسنة قد تم إصلاحه ) . ومما لا شك فيه أن علوم الفلك التى ورثها كهنة قدماء المصريين عن أسلافهم كانت كافية لتجعلهم يصيبون الهدف فى وضع تصميم السنة الكبيسة .\nوقد ترجم هذا المرسوم الى اللغات الأجنبية الفرنسية والألمانية والإنجليزية من زمن وأخيرا ترجمة الى اللغة العربية الأثرى الكبير المرحوم الاستاذ سليم حسن فى الجزء الخامس عشر من موسوعته عن تاريخ \" مصر القديمة \" (1)\nولا أنسى أن أقول ان المصريين القدماء – وعلى رأسهم الكهنة – صمموا التقويم المصرى تأسيسا على طول الفترة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعرى اليمانية لأن اتباع طول السنة النجمية الشعرية أفضل بكثير جدا من اتباع طول السنة الشمسية لأنها لا توصل الى الثبات الذى تتميز به السنة النجمية – الشعرية والدليل على صحة ذلك هو أن التقويم القبطى ( المصرى ) يرجع تاريخ إستعمال الى أكثر من 6000 ( ستة ألاف سنة ) ويثبت ذلك أن الشهر الصغير أى خمسة أيام النسئ مدونة فى نصوص الأهرام Pyramid ) ( Texts المعروف أنها ترجع الى ذلك الزمان السحيق (1) .\nوبعد مرور هذه الالاف من السنين نجد أن التقويم القبطى ( المصرى ) لا يزال ينساب فى بساطة وسهولة وانتظام تام متفقا فى ذلك مع طقس مصر وفصول مصر وزراعة مصر دون أدنى تغيير أو تبدليل أو تزحزح وهنا تتجلى حكمة قدماء المصريين .\nتسمية الشهور المصرية\nلم يطلق قدماء المصريين على شهورهم فى بادئ الأمر أسماء بل اكتفوا بالقول فى الشهر الأول ثم الثانى .. الخ بالتعبير عنها بالارقام ولكن فى عهد الفرس فى أيام الأسرة السادسة والعشرين وفى القرن السادس قبل الميلاد أطلقوا على كل شهر اسم تذكار عيد معين وقد كانت هذه الأسماء شائعة على أفواه الشعب ولو أنها لم تكن مدونة .\nوهذه أسماء الشهور والفصول :\nوقد سمى المصريون شهورهم بأسماء معبوداتهم وقسموها الى ثلاثة فصول كما نراه بالجدول الآتى ( ش1 )\nفالشهر الأول : توت ywout مشتق من المعبود تحوت اله الحكمة والعلم والفنون والاختراعات إلخ ...\nويصور بشكل رجل ذى رأس الطائر المسمى اللقلق ( كما تراه بشكل 2 )\nوالثانى : با أوبى\nPaoni بابه وهو متخذ من اسم الإله \" بى تب دت \" وهو اله الزرع لأنه فى أوانه يخضر وجه الأرض بالمزروعات , وكانت له معابد بجهة بنديد بمحافظة قنا شمالى فقط وهى المشهورة الآن باسم بنود أو أبنود وله مركز أخر بجهة تمى الأمديد بمحافظة الغربية وكانت تسمى منديس .\nكما أن هذا الاسم يصح أن يكون مأخوذا من اسم الاله \" بتاح رس انبف \" أى الشهر المخصص للمعبود بتاح خالق العالم , ومركزه بمنف جهة البدرشين ( ويصور كما فى ش 3 ) .\nالشهر الثالث : هاتور hatwr أو aywr أثور وهو اسم الهة الجمال إذ فى مدة هذا الشهر يزداد وجه الأرض بجمال الزراعة وتشبه هذه المعبودة بصورة امرأة ذات رأس بقرة ( أنظر ش 4 ) وأحيانا بصورة بقرة ( أنظر ش 5 ) .\nالشهر الرابع كيهك jyfn أو joiazn وهو مخصص للمعبود كاهاكا ( أى عجل أبيس المقدس ) أو للمعبودة سخمت أو بست التى تصور بصورة إمراءة ذات رأس هرة كما فى ش ع 6 .\nالشهر الخامس \" طوبى \" twbi أو twbe وهو مخصص للمعبود أمسو ويسمى أيضا خم وهو شكل من أشكال أمون رع اله طيبه بمصر العليا أو اله نمو الطبيعة لأن فى أوانه يكثر المطر وتخصب الأرض .\nالشهر السادس \" أمشير \" mesir أو mejir وهو مخصص لنزول الشمس الكبيرة ويسميه المصريون القدماء rojhour أى ( شهر النار أو الحرارة الكبيرة كما يقول عامة مصر حتى الآن نزلت الشمس الكبيرة ) .\nالشهر السابع \" برمهات \" vamcnwo او parmhat وهو مخصص للمعبود مونت اله الحرب وسعير نيرانها وفيه تشتد الحرارة فتنضخ المزروعات بها ولذا سماه المصريون أيضا ronh sera ( شهر الشمس ) أو ( الحرارة الصغيرة ) .\nالشهر الثامن \" برموده \" varamouyi أو parmoute مخصص للمعبود رنو اله الرياح القارسة أو اله الموت ويصور بصورة أعى احيانا وفى أوانه ينتهى عمر الزرع وتصير الأرض قاحلة .\nالشهر التاسع \" بشنس\" pasionc أو pajwnc مخصص للاله خونسو اله القمر وأحد الثالوث الطيى ( نسبة لطيبة ) وهو إبن الإله أمون رع و \" موت \" ويرسم على الآثار حاملا فوق رأسه قرص القمر والهلال وفى أوانه يطول النهار .\nالشهر العاشر \" باؤنى \" pawne أو pawni مخصص للاله خنتى أحد أسماء حورس أو الشمس ومعناه اله المعادن لأن فى أوانه تستوى المعادن والأحجار الكريمة ولذا تسميه العامة \" باؤنى الحجر \" .\nالشهر الحادى عشر \" أبيب \" ep/y أوep/p مخصص للاله إبيفى أو أبيب وهو الثعبان الكبير الذى أهلكه حورس أو الشمس إبن اوزوريس دلالة على إنتقام حورس لأبيه أوزوريس أى النيل من عدوه تيفون أى التحاريق .\nالشهر الثانى عشر \" مسرى \" mecwr/ مخصص لولادة الشمس أو ما يسمى بالانقلاب الصيفى أو لبرج الثور أو الشمس فى الأفقين المسماة عندهم هو رما خوتى (1) .\nالشهر الصغير : pikouji nabot وهو خمسة أيام فى ثلاث سنوات متتالية والرابعة يكون فيها ستة أيام .\nالباب الثانى : التقويم اليوليانى\nأعتمد الرومان بادئ ذى بدء على الشهر القمرى ومن ثم لجأوا الى نقل التقويم المصرى القديم وكان الرومان فى البداية يستعملون سنة عدد أيامها 304 أيام مؤلفة من عشرة أشهر وهى (1) :\n(1) مارتيوس ( مارشيوس – مارس – آذار ) (2) Martius\n(2) ابريليوس ( إبريل – نيسان ) (3) Aprilius\n(3) مايوس ( مايو – إيار ) (4) Maius\n(4) يونيوس ( يونيو – حزيران ) (5) Junius\n(5) كونتليوس ( الخامس – تموز الآن يوليو ) Quintus\n(6) سكستس ( السادس – الآن اغسطس – أب ) (6) Sextus\n(7) سبتمبر ( السابع – ايلول ) September\n(8) أكتوبر ( الثامن – تشرين – أول ) October\n(9) نوفمبر ( التاسع – تشرين الثانى ) November\n(10) ديسمبر ( العاشر – كانون الأول ) December\nفلما رأى نوما بومبليوس – ثانى ملك على روما بعد روملس بانيها – أن سنتهم هذه غير صالحة للاستعمال , أضاف اليها شهرين هما :\nيانواريوس (1) Januariues ( Janus يناير – كانون الثانى ) وفبراريوس (2) Februarius ( فبراير – شباط ) وجعلها 355 يوما فزادت على السنة القمرية التى كان يستعملها الإغريق ( اليونان ) يوما واحدا . ولما رأى أنها تنقص عن السنة المربعة رأى أن يضاف فى كل عامين شهر واحد دعاه ميودنيوس Messodinius ( أى المتوسط ) وجعله مؤلفا من 22 يوما فى السنة الثانية ومن 24 يوما فى السنة الرابعة ( فى كل أربع سنوات ) وناط بكهنته إضافة هذا الشهر متى أرادوا .\nفلما رأى يوليوس قيصر الرومانى ما فى هذا الاستعمال من الخلل أصدر أمره الى فلكى مصرى , من مدرسة الاسكندرية المعروفة فى العالم أجمع , يدعى سوسيجينس Sosigene بأن يجعل يوم 25 مارس ( آذار ) أول الاعتدال الربيعى .\nفجعل السنة الرومانية كالمصرية تماما أى مؤلفة من 365 يوما وربعيوم وأضاف الى الشهور بعض الأيام حتى تتألف السنة من 365 يوما فى البسيطة و 366 يوما فى الكبيسة وسمى الشهرين الخامس والسادس من السنة باسم القيصرين الرومانيين اللذين أمراه بالإصلاح وهما \" يوليوس وأغسطس \" فصارت السنة كما يأتى : يناير 31 يوما – فبراير فى السنة البسيطة 28 يوما وفى السنة الكبيسة 29 يوما (1) – مارس 31 يوما - يوليو 31 يوما – اغسطس 31 يوما – سبتمبر 30 يوما – اكتوبر 31 يوما – نوفمبر 30 يوما – ديسمبر 31 يوما .\nوظل استعمال هذه السنة شائعا فى الشرق والغرب حتى قام غريغوريوس الثالث عشر بابا روما وامر بناء على مشورة الفلكيين بإدخال تعديل السنة المربعة الى شمسية حقيقة فى سنة 1582 جاعلا يوم 4 اكتوبر هو يوم 15 ولذلك عرف بالتعديل الغريغورى (2) .\nالباب الثالث : التقويم الغريغورى\nلاحظ البابا غريغوريوس الثالث عشر فرقا فى موعد الأعياد الثابتة وفى الأعتدال الربيعى عما كان فى أيام مجمع نيقية سنة 325م بما يقدر بعشرة أيام .\nفالاعتدال الربيعى بعد أن كان يقع فى 21 آذار ( مارس ) الموافق 25 برمهات فى أيام مجمع نيقية 325م تقدم فأصبح يقع فى يوم 11 أذار ( مارس ) فى سنة 15825 .\nفلجأ البابا غريغوريوس الى علماء اللاهوت ليعرف منهم السبب المباشر لذلك فأجابوه بأنه ليس لديهم سبب من الناحية الكنسية أو اللاهوتية فالمر مرجعه الى الفلك والى علماء فأجابه العلماء ولا سيما الفلكيان ليليوس , Lilius وكلفيوس Calvius بأن السبب مرجعه الى حساب السنة إذ وجد هذان العالمان أن الزمن الذى تستغرقه الأرض فى دورانها حول الشمس دورة كاملة :\nثانية دقيقة ساعة يوم\n46 48 5 365\nبينما كان يحسب فى التقويم اليوليانى : ساعة يوم\n6 365\nأى بفرق قدره 11 دقيقة و 14 ثانية (1) .\nكما أدرك العلماء فرقا آخر فى حساب الشهر القمرى (2)\nثانية دقيقة ساعة يوم\nفالتقويم اليوليانى 25 44 12 29\nوالحقيقة المرصودة 3 44 12 29\nبفرق قدره 22 - - -\nومما سبق يتجلى لنا حقيقتان :-\n(1) السنة الشمسية اليوليانية تزيد عن الحقيقة التى تم رصدها نحو 11 دقيقة , 14 ثانية وهى تتجمع يوما كل 128 عام وقد تجمع بسببها منذ مجمع نيقية حتى البابا غريغوريوس 10 أيام فرقا فى جميع الأعياد الثابتة . وأصبح هذا الفرق حاليا 13 يوما .\n(2) كما أن دورة القمر الأبقطية تزيد فى كل 235 سنة قمرية أو 19 سنة شمسية ساعة واحدة , و 26 دقيقة , و 10 ثوانى . وقد ضبط التقويم اليوليانى على ضوء هذه الفروق ورؤى حذف الفروق واتبعت الطرق التالية :\n(1) نام الناس يوم 4 أكتوبر أى ليلة 5 أكتوبر وأستيقظوا فى صباح اليوم التالى على أنه 15 أكتوبر وبذلك تلافوا العشرة أيام التى تجمعت من أيام مجمع نيقية . كما ننام نحن عند ضبط الساعة الصيفية بإرجاع الساعة الى الخلف وكما نعود وننام لنرد الساعة مرة أخرى عند بدء مواعيد الشتاء . (1) .\n(2) كما وضعت قاعدة لضمان الأيام التى تستحدث بعد ذلك بأن يحذف 3 أيام من كل 400 سنة إذ أن كل 400 سنة بها 100 سنة كبيسة حسب التقويم اليوليانى الذى يحسب يوم الكبيس كل 4 سنوات مرة باستمرار بلا قيد ولا شرط (1) وأما التقويم الغريغورى فعمد الى إتباع طريقة بها يتلاقى ثلاثة أيام فى كل 400 سنة مع عدم إحتساب السنة القرنية (2) ( نسبة الى القرن الزمنى وهى ذات الصفرين من اليمين فى الأحاد والعشرات ) وذلك ما لم تقبل هذه السنة القرنية القسمة على 400 بينما تعتبر كبيسة فى التقويم اليوليانى .\nفسنة 1600 كبيسة فى اليوليانى والغريغورى معا\n1700 تعتبر كبيسة فى التقويم اليوليانى وبسيطة فى الغريغورى\n1800 كبيسة فى اليوليانى وبسيطة فى الغريغورى\n1900 كبيسة فى اليوليانى وبسيطة فى الغريغورى\n2000 كبيسة فى اليوليانى والغريغورى معا\n2400 كبيسة فى اليوليانى والغريغورى معا\nوبحذف العشرة أيام وبهذا الضمان رجع الاعتدال الربيعى وكذلك الأعياد الثابتة الى ما كانت عليه أيام مجمع نيقية وظلت فى مواعيدها بموجب هذا التعديل (1) .\nوأما الشرقيون فإذ سار تقويم الشهداء لديهم على النظام اليوليانى المأخوذ عن التقويم المصرى القديم وذلك باحتساب يوم الكبيس فى كل أربع سنوات مرة على طول الخط .\nفقد وصل الفرق الآن 13 يوما منذ مجمع نيقية حتى الآن .\nالباب الرابع : التقويم الميلادى\nتاريخ ميلاد المسيح\nكان ميلاد السيد المسيح وما ذكره تلاميذه فى بشائرهم من الظروف التى أحاطت بهذا الميلاد , مقترنا بأحداث تاريخية معروفة ولا سيما فى تاريخ الدولة الرومانية التى كانت تسيطر حينذاك على بلاد اليهود , ومن ثم أصبح من الممكن تحديد التاريخ الذى ولد فيه السيد المسيح . بيد أن المسيحيين لم يبدأوا فى وضع تقويمهم على أساس ميلاد السيد المسيح إلا بعد أن توقفت الدولة الرومانية عن اضطهادهم وأوقفت المذابح التى كانت تروى فيها الأرض بدمائهم . ثم أصبحت المسيحية هى الديانة الرسمية للدولة الرومانية .\nففى منتصف القرن السادس بدأ راهب رومانى يسمى ديونيسيوس اكسيجونوس (1) ينادى بوجوب أن يكون ميلاد السيد المسيح هو بداية التقويم بدلا من التقويم الرومانى الذى كان يبدأ بتاسيس مدينة روما , والذى كان سائدا فى جميع أنحاء الدولة الرومانية . وبالفعل نجح هذا الراهب فى دعوته فبدأ العالم المسيحى منذ سنة 532 ميلادية يستخدم التقويم الميلادى .\nكيف حسب ديوناسيوس تاريخ الميلاد\nأراد ديونيسيوس أن يكون ابتداء التاريخ هو سنة ميلاد السيد المسيح له المجد متخذا المدة الفيكتورية وهى 532 سنة ( 28 × 19 ) أساسا (2) .\nوبعد أن أجرى حسابا وصل الى أن السيد المسيح ولد سنة 753 لتأسيس مدينة روما .\nولكن ديونيسيوس أخطأ فى حسابه إذ أنه ثبت للباحثين فيما بعد ان التقويم الذى وضعه لميلاد السيد المسيح يتضمن فرقا قدره نحو أربع سنوات لاحقة لتاريخ الميلاد الحقيقى , أى أن تاريخ ميلاد السيد المسيح يسبق السنة الأولى من ذلك التقويم بنحو أربع سنوات (1) .\nوقد أستند الباحثون فى ذلك الى أدلة كثيرة منها :\n(1) أن السيد المسيح ولد قبل وفاة هيرود الكبير ملك اليهود إذ جاء فى إنجيل متى \" ولد يسوع فى بيت لحم التى بإقليم اليهودية فى أيام هيرودس الملك \" ( متى 2 : 1 ) , ولما كان المؤرخ اليهودى يوسيفوس – الذى عاش فى فترة قريبة العهد من تلك الفترة – قد حدد تاريخ موت هيرودس بسنة 750 رومانية وهى تقابل سنة 4 قبل الميلاد , وبذلك لا يمكن أن يكون ميلادالسيد المسيح لاحقا لهذا التاريخ وغنما الراجح بناء على القرائن الواردة فى البشائر – أنه ولد فى أواخر سنة 5 أو أوائل سنة 4 قبل الميلاد (2) ( أى فى أواخر سنة 749 رومانية أو أوائل سنة 750 رومانية )\n(2) حسب ما ورد فى إنجيل لوقا إذ يقول \" بدأ السيد المسيح خدمته الهارية فى السنة الخامسة عشرة من حكم طيباريوس قيصر . وكان حين ابتدأ يبشر فى الثلاثين من عمره ( لوقا 3 : 1 , 3 و 21 و 23 ) ولما كان طيباريوس قيصر قد حكم الدولة الرومانية سنة 765 رومانية يكون السيد المسيح قد بلغ الثلاثين من عمره بعد خمسة عشر عاما هذا التاريخ , أى فى سنة 780 رومانية . وبذلك يكون قد ولد سنة 750 رومانية أى سنة 4 قبل الميلاد (1) .\n(3) بعض المؤرخين القدامى , ومنهم سافيروس سالبيشيوس ,ونيكونورس كاليستوس قروا أن تاريخ ميلاد السيد المسيح كان قبل مقتل الأمبراطور الرومانى يوليوس قيصر بأثنين وأربعين سنة , أى فى سنة 4 قبل الميلاد وفقا للتقويم الذى وضعه ديونيسيوس اكسيجونوس (2) .\nإلا أن الباحثين وإن كانوا قد تبينوا هذا الفرق فى التقويم الذى وضعه ديونيسيوس والذى يؤدى الى تحديد تاريخ ميلاد المسيح بأواخر السنة الخامسة , او أوائل السنة الرابعة قبل الميلاد بدلا من السنة الأولى الميلادية فإن أولئك الباحثين إذ وجدوا أن تقويم ديونيسيوس قد جرى العمل به زمانا طويلا , وقد استقرت عليه الأوضاع فى كل البلاد المسيحية بحيث يؤدى تغييره الى كثير من الارتباك والبلبة , أثروا أن يحتفظوا به , فظل ساريا حتى اليوم (3) .\nتقويم الشهداء\nحدث فى أيام دقلديانوس اضطهادات قاسية على الديانة المسيحية عامة والأقباط خاصة , والحق يقال أن كل الاضطهادات التى شنتها الدولة الرومانية على المسيحية ابتداء من نيرون لتتضاءل إزاء ضراوة ووحشية سلسلة الاضطهادات التى بدأها \" دقلديانوس \" وأكملها اعوانه .\nلقد أصدر دقلديانوس بالاتفاق مع معاونيه فى 23 فبراير سنة 303م منشورا يقضى بهدم الكنائس وحرق الكتب المقدسة وطرد جميع ذوى المناصب الرفيعة من المسيحين وحرمانهم من الحقوق المدنية , وحرمان العبيد من الحرية إن أصروا على الأعتراف بالمسيحية .\nكما نص المنشور على معاقبة من يخالف ذلك دون تحديد العقوبة (1) .\nكما أصدر دقلديانوس منشورين متلاحقين فى مارس سنة 303م يقضى أولهما بسجن جميع رؤساء الكنائس , ويقضى ثانيهما بتعذيبهم بقصد قسرهم على جحد الإيمان (2) .\nولقد استشهد من القباط مئات الالاف من جراء هذه الاضطهادات , ورغم أن دقلديانوس لم يبدأ اضطهاده للمسيحيين إلا سنة 303م إلا أنه لفظاعة هذا الاضطهاد اتخذت الكنيسة القبطية بداية حكم هذا الطاغية وهى سنة 284م- بداية لتقويمها المعروف باسم تاريخ الشهداء . (2)\nويسير تقويم الشهداء على نظام التقويم المصرى القديم الذى يتخذ نجم سبدت Spdt ( الشعرى اليمانية ) أساسا لبناء وعدد أيام السنة ويوم الكبي , أى ان كل اربع سنوات يكون ثلاث منها طول الواحدة 365 يوما فقط وسنة واحدة يكون طولها 366 يوما على أن يضاف اليوم الزائد الى الشهر الصغير أى الى أيام النسئ الخمسة فتصبح ستة أيام فى تلك السنة .\nالأعياد وتقويم الشهداء\nرتبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعيادها طبقا لتقويم الشهداء وعلى ذلك فإذ تقرأ السنكسار نرى جميع الأعياد ( سواء الأعياد السيدية أو أعياد العذراء والملائكة والشهداء والقدسيين ) مرتبة على أيام السنة القبطية كلها . كما تجمع كتب الطقوس ( سواء كتب الترتيب أو القطمارس ) على ما جاء فى السنكسار من أعياد وتذكارات .\nالتقويم الميلادى وتقويم الشهداء\nصار تقويم الميلاد مع تقويم الشهداء جنبا الى جنب فى الحساب الواحد , حتى سنة 1582م حيث أجرى البابا الرومانى غريغوريوس تعديلا فى تقويم الميلاد المعروف بالتعديل الغريغورى .\nولكن ظل تقويم الشهداء كما هو وبموجبه يبلغ طول السنة 365 يوما + 6 ساعات وبهذا يفترق طول السنة الشمسية ( الميلادية ) وهو ( 365 يوما + 5 ساعات + 48 دقيقة + 46 ثانية ) عن سنة الشهداء بمقدار 11 دقيقة + 14 ثانية , وهذا الفرق يتجمع مع توالى السنين فيصل الى يوم كامل أى 24 ساعة فى كل 128 سنة مما أحدث فرقا بين التقويم الميلادى وتقوم الشهداء مقداره 13 يوما فى وقتنا الحاضر .\nالفصل الثانى\nحساب الأبقطى\nPiwp pte tapokt\nالباب الأول\nتاريخ حساب الأبقطى\nكلمة الأبقطى هى كلمة معربة من الكلمة اليونانية apokt/ ومعناها \" الباقى \" أو الفاضل وقد دخلت كلمة tapo,t/ الى القبطية بنفس المعنى وتعنى فاضل الشمس وفاضل القمر (1)\nوحساب الأبقطى هو عبارة عن حسابات تجرى للوصول الى موعد فصح اليهود وبالتالى موعد عيد القيامة وما يسبقة من اصوام وما يلحقه من الخماسين وبعض العياد , ولأن الباقى أو الفاضل من العمليات الحسابية يؤخذ به فى خطوات العمليات الحسابية لذلك أشتهر الحساب باسم حساب الأبقطى أو الفاضل أو الباقى (2) .\nمؤسس حساب الأبقطى :\nأسس هذا الحساب البابا دمتريوس المشهور \" بالكرام \" وهو البابا القبطى الثانى عشر من عداد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والذى مكث بطريركا 42 سنة وسبعة شهور وخمسة أيام ( من 4 مارس سنة 188م – 9 اكتوبر سنة 230م ) (1) .\nوالبابا دمتريوس هو الرجل العفيف البسيط الذى طبقا للقصة التاريخية المعروفة أهدى البابا يوليانوس البابا الحادى عشر عنقود العنب الذى نضج فى غير أوانه , وكان ملاك الرب قد أعلن للأنبا يوليانوس بأن الذى يقدم له عنقود العنب الذى نضج فى غير أوانه هو المختار من الله ليجلس من بعده على كرسى مارمرقس وفعلا قد تم ذلك وارتقى على السدة الرسولية , وقد فاض الروح القدس عليه بالحكمة والمعرفة , فتمكن من ضبط حساب ذبح الخروف عند اليهود وتحديد موعد عيد القيامة عند المسيحيين واعتمد فى ذلك على حساب علم الفلك المعاصر الذى وضعه بطليموس الفلكى صاحب كتاب \" المجسطى \" .\nوكان البابا دمتريوس يوجه منشورا كل عام لكنائس العالم أجمع يحدد فيه موعد عيد القيامة (2) .\nأهمية حساب الأبقطى :\nلقد أوصى الأباء الرسل فى الفصل الحادى والثلاثين من كتاب الدسقولية أن نصنع يوم الفصح \" الذى هو يوم قيامة سيدنا يسوع المسيح \" فى يوم الأحد الذى يلى فصح اليهود (1)\nوحساب الأبقطى هو الذى يحدد موعد ذبح الخروف عند اليهود ولأن ذبح الخروف عند اليهود مرتبط بالتقويم اليهودى , وتقويم اليهود مرتبطا بالشمس والقمر إذ أنه تقويم قمرى وشمسى معا – قمرى من حيث الشهور – كما أن اليهود والزراعة ترجع الى المناخ , والمناخ بدوره مرتبط بالشمس لا بالقمر , لذلك لجأوا الى إضافة شهر ثالث عشر فى كل ثلاث سنوات مرة حتى تساير السنة اليهودية السنة الشمسية , وحتى تقع الأعياد المرتبطة بالزراعة فى موعدها وفى موسمها تماما وعلى ذلك يتقدم يوم ذبح الخروف ويتأخر تبعا لإضافة الشهر الثالث عشر ( آذار الثانى ) أو عدم إضافته وبموجب حساب الأبقطى وبدون الرجوع الى اليهود أنفسهم يمكن التحديد ( أى تحديد ذبح خروف الفصح عند اليهود ) .\nالباب الثانى : موعد عيد القيامة\nموعد عيد القيامة فى القرن الثانى الميلادى :\nسجل القرن الثانى للمسيحية جدلا طويلا بين فريقين من الكنائس حول تحديد موعد عيد القيامة .\nأ- فالمسيحيون فى آسيا الصغرى وكيليكيا وبين النهرين وسوريا كانوا يعيدون فى اليوم الرابع عشر من شهر نيسان العبرى تذكارا للصلب , واليوم السادس عشر من الشهر المذكور للقيامة وذلك فى أى يوم من أيام الأسبوع سواء صادف الجمعة للصلب والأحد للقيامة أو لم يصادف (1).\nوكانوا فى يوم 14 نيسان عندما يجرون تذكار الصلب يفطرون اعتقادا منهم أن هذا اليوم هو يوم تحرير الجنس البشرى من العبودية , فيصرفون يوم الصلب فى الحزن وبعد الفريق يقول أنه تسلم هذه العادة من القديسين يوحنا وفيلبس الرسولين (2) .\nب- أما المسيحيون فى بلاد اليونان ومصر والبنطس وفلسطين وبلاد العرب فلم يجعلوا اليوم ( 14 , 16 نيسان ) أهمية بقدر اهمية الجمعة كتذكار للصلب والأحد كتذكار للقيامة واستندوا فى ذلك الى تسليم القديسين بطرس وبولس الرسولين .\nولقد استمر هذا النزاع بين الفريقين ولكن لم يؤثر على سلام الكنيسة , ولم يقطع رباط المحبة والأتحاد بين أعضائها .\nولقد سافر بوليكربوس أسقف أزمير نحو سنة 160م الى روما لينهى بعض المسائل ومن بينها عيد الفصح , أملا بأن يقنع أنكيطوس أسقف روما وجهة نظره والسير على منوال كنائس أسيا , وبالرغم من طول الجدل .. إلا أن عرى الاتحاد لم تنفصل واشترك بوليكوبوس مع عدد من اساقفة روما فى خدمة القداس الإلهى وقدس أسقف أزمير الأسرار الإلهية (1) .\nمجامع مكانية لحسم الخلاف :\nلقد استمر الحال على هذا المنوال الى أواخر القرن الثانى , وأوائل القرن الثالث الميلادى فعقدت مجامع مكانية مختلفة بعضها حكم بأن يعيد المسيحيون عيد القيامة فى يوم الأحد ولا يحل الصوم قبل ذلك ومن هذه المجامع انعقد مجمع روما سنة 198م برئاسة البابا فيكتور الذى أيد رسالة البابا دمتريوس الكرام (2) .\nوأما مجمع افسس برئاسة بوليكراتس Polycrate اسقفها فحتم بوجوب تعييد الفصح فى اليوم الرابع عشر من الشهر القمرى وتبعه مجمع فلسطين المؤلف من أربعة عشر إسقفا يتقدمهم نرقيسوس Narcisse أسقف أورشليم وكسيوس Cassius أسقف عكا وقرر مبدأ أعضاء الأربعة عشر ولكن مجمع فرنسا الذى عقده إيرناؤس سنة 197م اتبع طريقة كنيسة الإسكندرية التى أقرها فيكتور بابا روما وهى التى أققرها المجمع النيقاوى وأعتمدها ( فيما بعد ) ( 3 ) .\nولكن بقيت كنائس أسيا غير رأضية عن هذا القرار وظلت متمسكة بعادتها .. ولم يحسم هذا الخلاف بين الكنائس سوى مجمع نيقية سنة 325 م .\nمجمع مكانية فى جزيرة بنى عمر يحرم الأربعة عشرية :\nجاء بكتاب السنكسار تحت يوم 4 برمهات ما يلى :\nفى مثل هذا اليوم أجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع عن قوم يقال لهم الأربعة عشرية وهؤلاء كانوا يعلمون عيد الفصح المجيد مع اليهود فى اليوم الرابع عشر من هلال نيسان فى أى يوم اتفق من أيام الأسبوع فحرمهم اسقف الجزيرة وأرسل الى سيرابيون بطريرك الإسكندرية وسيمافيس أسقف بيت المقدس وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم فأرسل كل منهم رسالة حدد فيها أن لا يعمل الفصح الا فى يوم الأحد الذى يلى عيد اليهود وأمر بحرم كل من يتعدى هذا ويخالفه .\nواجتمع مجمع نم ثمانية عشر أسقفا وتليت عليهم هذه الرسائل المقدسة . فأستحضروا هؤلاء المخالفين وقرأوا عليهم الرسائل , فرجع البعض عن رأيهم السئ وبقى الآخرون على ضلالهم , فحرموهم . ومنعوهم وقرروا عمل الفصح كأوامر الرسل القديسين القائلين : أن من يعمل يوم القيامة فى غير يوم الأحد فقد شارك اليهود فى أعيادهم , وافترق من المسيحيين ...( 1 ) .\nموقف كنيسة الإسكندرية من عيد القيامة :\nلقد كان لكنيسة الإسكندرية موقف رائد نحو هذا الخلاف وقد حدد البابا دمتريوس الكرام بأن يكون الفصح المسيحى فى يوم الأحد التالى للفصح اليهودى .. وكتب الى روما وأنطاكية وبيت المقدس موضحا لهم كيفية استخراج الحساب فلم يجد ممانعة فى شئ البته , بل قبله اكثر الأربعة عشرية وأوضح لهم ضرورة أن يكون الفصح المسيحى بعد الفصح اليهودى لأن السيد المسيح عمل الفصح مع الإسرائيليين فى اليوم الرابع عشر من نيسان ثم تألم بعد ذلك . أما الرسائل الفصحية التى كان يبعث بها بابوات الإسكندرية فهى رسائل متضمنة تعيين يوم الفصح المسيحى إعتمادا على أن مدرسة الإسكندرية كانت تعتنى بالحساب الفلكى لتعيين موعد اليوم الرابع عشر من نيسان الذى يكون عادة فى الاعتدال الربيعى .\nولذلك كان حاملو هذه الرسائل يجوبون البلاد شرقا وغربا لكى يحتفل المسيحيون جميعا بالفصح فى يوم واحد ليكون السرور عاما (1) .\nالدسقولية وموعد عيد القيامة\nجاء فى كتاب الدسقولية الباب الحادى والثلاثون\nأ- فى مقدمة الباب : ( وواجبنا نحن معشر المسيحيين أن نستقصى لأجل يوم الفصح كى لا نصنعه فى غير الأسبوع الذى يقع فيه اليوم الرابع عشر من الهلال ويوافق شهر نيسان الذى هو بالقبطى برموده .\nب- وجاء فى أول الباب المذكور (1): ( يجب عليكم يا إخوتنا الذين أشتهريتم بالدم الكريم الذى للمسيح ,أن تعلموا يوم الفصح بكل استقصاء واهتمام عظيم من بعد طعام الفطير الذى يكون فى زمان الاعتدال ( الربيعى ) الذى هو خمسة وعشرون من برمهات , وأن لا يعمل هذا العيد الذى هو تذكار آلام الواحد دفعتين فى السنة , بل دفعة واحدة للذى مات عنا دفعة واحدة . واحذروا من أن تعيدوا مع اليهود لأنه ليست لكم الآن معهم شركة . لأنهم ضلوا وأخطأوا وزلوا هؤلاء الذين ظنوا أنهم تكلموا بالحق فصاروا ضالين فى كل زمان وابتعدوا عن الحق . أما انتم فتحفظوا باستقصاء من عيد اليهود الذى فيه طعام الفطير الذى يكون فى زمن الربيع الذى هو خمسة وعشرون من برمهات هذا الذى يحفظ الى أحد وعشرين يوما من الهلال حتى لا يكون أربعة عشر من الهلال فى أسبوع آخر غير الأسبوع الذى تعلمون فيه الفصح فتصبحون تصنعون الفصح دفعتين فى السنة بقلة المعرفة .\nأما عيد القيامة الذى لربنا ومخلصنا يسوع المسيح فلا تصنعوه فى يوم من الأيام البتة الا يوم الأحد . وصوموا فى أيام الفصح وابتدئوا من يوم الأثنين الى يوم الجمعة والسبت وهى ستة أيام .. إلخ .)\nمجمع نيقية وموعد عيد القيامة\nالتأم المجمع المقدس المسكونى الأول فى نيقية بيثينية فى سنة 325م على قسطنطين الكبير ومن أشهر الآباء الذين حضروه الكسندروس بطريركالإسكندرية ومعه القديس أثناسيوس الكبير , وألكسندروس أسقف القسطنطينية , وأوسيوس أسقف قرطبة ( أسبانيا ) والكاهنان ثيتون وفكنديوس مندوبا سلفستر بابا روما , وأفسطاثيوس بطريرك أنطاكية , ومكاريوس أسقف أورشليم ..\nوكان عدد أباء هذا المجمع حسب ما وصل إلينا فى تقليد الكنيسة المقبول 318 أسقفا عدا عدد وافر من القسوس والشمامسة أتوا من كل الكنائس فى أوربا وأفريقية وآسيا .\nوقد دعى هذا المجمع للنظر فى بدعة أريوس الذى جدف على الأبن الكلمة – كلمة الله – وقال عنه أنه مخلوق وغير مساو للآب فى الجوهر . وبعد أن رذل المجمع بدعته وحكم عليه وحرمه . وضع دستور الإيمان الذى عرف بإسمه ( قانون الإيمان النيقاوى ( 1 ) .\nوبسبب الاختلافات فى تاريخ تعييد الفصح لم يتأخر المجمع النيقاوى المقدس عن العناية بحل هذه المسألة نهائيا إجابة لرغبة الملك قسطنطين . فتقرر فى هذا المجمع :\nأولا : أن يعيد الفصح دائما فى يوم أحد .\nوثانيا : أن يكون فى الأحد الذى بعد 14 القمرى أى بعد بدر الاعتدال الربيعى .\nوبما أن تحديد الاعتدال الربيعى يستدعى مراقبات وتدقيقات فلكية , وكانت الإسكندرية ممتازة على غيرها بالمعارف الفلكية فقد كلف المجمع أسقفها ( أى بطريركها ) أن يعين كل سنة يوم الفصح بموجب ما يحدد فى المجمع المقدس وأن يعلن ذلك لكل الكنائس , بقرب عيد الغطاس ,برسائل كانت تدعى فصحية ( 2 ) وقد أرسل آباء المجمع المقدس ( النيقاوى ) رسالة الى كنيسة الإسكندرية ( 3 ) يبلغون فيها الاكليروس والشعب بعض ما جرى كتابة ليتسنى لهم الاطلاع على ما دار من الأبحاث وما تم بشأنها من دروس وفحص دقيق وما انتهى المجمع الى وضعه وتثبيته وقد شملت الرسالة ثلاثة موضوعات تهم مصر وكنيسة الإسكندرية بنوع خاص وهى :\n(أ) – حرم أريوس وأفكاره .\n(ب) – موضوع ملاتيوس أسقف أسيوط ( أن يبقى فى مدينته مع تجريده من السلطة فلا يشرطن أحدا ولا يدير مصالح الكنيسة ... )\n(ت) – الاتفاق المختص بالفصح المقدس ..\nوقد جاء بالرسالة بخصوص الموضوع الأخير ما يأتى : ( ثم أننا نعلن لكم البشرى السارة عن الاتفاق المختص الفصح المقدس فإن هذه القضية قد سويت بالصواب بحيث أن كل الأخوة الذين كانوا فى الشرق يجرون على مثال اليهود , صاروا من الآن فصاعدا يعيدون الفصح , العيد الأجل الأقدس , فى الوقت نفسه , كما تعيده كنيسة روما وكما تعيدونه انتم وجميع من كانوا يعيدونه هكذا منذ البداية ... )\nولذلك فقد سرتنا هذه النتائج المحمودة , كما سرنا استتباب السلام والاتفاق عامة مع قطع دابر كل بدعة . فاستقبلوا بأوفر إكرام وأعظم محبة زميلنا أسقفكم ألكسندروس الذى سرنا وجوده معنا ... الخ ) (1)\nرسالة الأمبراطور قسطنطين بخصوص الفصح (2)\nفى مؤلف لافسابيوس , فى سيرة قسطنطين 35 : 18 – 20 , وجد نص رسالة يقال أن الأمبراطور أرسلها الى الذين لم يكونوا حاضرين فى المجمع جاء فيها ما يأتى:\n( عندما اثيرت قضية عيد الفصح المقدس ارتأى الجميع رأيا واحدا أنه من المستحسن واللائق أن يحتفل المسيحيون كلهم فى هذا العيد , فى يوم واحد . لأنه أى شئ أجمل وأحب من أن نرى هذا العيد , الذى بواسطته نتلقى الرجاء بالخلود يحتفل فيه الجميع برأى واحد وأسلوب واحد ؟ فقد اعلن انه لا يناسب على الاطلاق , وخاصة فى هذا العيد الأقدس من كل الاعياد , أن نتبع تقليد أو حساب اليهود الذين عميت قلوبهم وعقولهم وغمسوا أيديهم بأعظم الجرائم فظاعة . وفى رفضنا عادتهم يمكننا أن نترك لذرارينا الطريقة القانونية للاحتفال بالفصح الذى ما زلنا نقيمه من عهد الام مخلصنا حتى يومنا الحاضر . ولذلك يجب ألا يكون لنا ما نشارك به على الشريعة وهكذا إذ نتفق كلنا على اتخاذ هذا الأسلوب ننفصل أيها الأخوة الحباء عن أن إشتراك ممقوت مع اليهود , لأنه عار علينا حقا أن نسمعهم يفتخرون أننا بدون إرشادهم لا نستطيع أن نحفظ هذا العيد . فأنى لهم أن يكونوا على صواب وهم الذين لم يفسحوا لأنفسهم , بعد موت المخلص , أن يتخذوا العقل مرشدا , بل ساروا تحت قيادة العنف الوحشى فريسة لأوهامهم . وليس لهم أن يعرفوا الحق فى مسألة الفصح لأنهم لعماهم وبغضهم لكل إصلاح يعيدون فصحهم غالبا مرتين فى سنة واحدة . فلا يسعنا إذن أن نقلدهم فى خطاهم الفاضح هذا . وكيف يمكننا أن نتبع من اعماهم ضلالهم ؟ إذ لا يجوز على الإطلاق أن نعيد الفصح مرتين فى نة واحدة . ولكن حتى إذا لم يكن هكذا فمن ألزم واجباتكم ألا تلوثوا أنفسكم بالصلة مع شعب شريد كهذا . زذ على ذلك أنه يجب أن تفكروا جيدا فى قضية خطيرة كهذه حتى لا يحدثأى إختلاف أو إنشقاق , فإن مخلصنا ترك لنا يوما احتفاليا واحدا لفدائنا أعنى به يوم آلمه المقدسة وقد أراد منا أن نؤسس كنيسة واحدة جامعة افتكروا إذن كم هو غير لائق أن يكون فى اليوم ذاته , البعض صائمين فى حين ينعم الآخرون بمائدة العيد متلذذين . أو إذ يكون البعض فى بهجة العيد يكون الآخرون صائمين فتطلب منا العناية الإلهية أن يصير إصلاح هذا الأمر وإيجاد نظام موحد . ولى رجاء أن يتفق الجميع فى هذه القضية . فمن جهة يدعونا الواجب ألا يكون لنا شركة مع قاتلى ربنا . ومن جهة أخرى بما أن العادة المتبعة الآن فى كنائس الغرب والجنوب والشمال مع بعض الكنائس فى الشرق هى الهم شيوعا لاح للمجمع أنه يحسن أن يتبع الجميع هذه العادة وأنا متأكد أنكم تقبلونها بفرح على مثال ما هو جار فى روما وأفريقية وأيطاليا ومصر وأسبانيا والغال ( فرنسا ) وبريطانيا وليبيا وكل أخائية , وفى أبريشيات أسيا والبنطس وكيليكية . يجب أن تنظروا فى هذه القضية ليس لأن عدد الكنائس فى الابرشيات المذكورة هو الأوفر فحسب بل لأن العقل يدل على صواب خطتهم . إذ يجب ألا يكون لنا شركة مع اليهود . ولنخلص الأمر بكلمات محدودة أنه , باتفاق حكم الكل , قد رؤى أن عيد الفصح الجزيل القداسة يجب أن يحتفل به فى كل مكان فى اليوم الواحد بعينه . ولا يليق أن نختلف فى الرأى فى شئ مقدس كهذا . أما وقد أتينا على تفاصيل هذه القضية فأقبلوا بطيبة خاطر ما شاء الله أن يأمر به حقا لأن كل ما يتم فى إجتماعات الأساقفة يجب أن يعتبر كأنه صادر عن اله . أخبروا إخوتكم بما اشترع واحفظوا هذا اليوم المقدس حسب ما بلغكم لنستطيع أن نعيد كلنا الفصح المقدس فى اليوم نفسه , وإذا سمح لى أن أتخذ نفسى معكم كما أشتهى أقول أنه قد جازلنا أن نفرح معا إذ نرى يد القدرة الإلهية قد جعلت وظيفتنا خادمة لإحباط مكائد الشرير . وهكذا يزهر بيننا الايمان والسلام والاتحاد . وليحفظكم الله بنعمته يا اخوتى الأحباء ) .\nوبعد أن أقر المجمع موضوع تحديد الفصح وأصدر القيصر قسطنطين منشورا بضرورة الاحتفال بالفصح فى وقت واحد كما رسم ذلك بابوات الإسكندرية , ظل المسيحيون يعتبرون هذا الحساب بقواعده الى اليوم ماعدا من استعمل التقويم الغربى ( الغريغورى ) من التابعين لكنيسة روما إذ انفصلوا سنة 1582 م فى أيام البابا الرومانى غريغوريوس الثالث عشر الذى أجرى تعديلا للتقويم كما غير موعد عيد القيامة .. وبذلك أنفرد الغربيون فى نظامهم إذ جعلوا حسابهم تابعا لسنتهم المعروفة الآن بالسنة الإفرنجية , ولذلك يتقدم عيدهم غالبا على عيد الشرقيين .\nقاعدة غريغوريوس ( بابا روما ال 13 )\nفى تحديد موعد عيد القيامة\nاتبع غريغوريوس طريقة خاصة يحدد بها موعد عيد القيامة فلم يعد يلجأ الى بطريرك الإسكندرية ولا الى حساب الأبقطى ولا الى القواعد المرعية منذ القديم .\nفقال بأن عيد القيامة يكون :\nأ- فى يوم الأحد\nب- الذى يلى البدر ( 14 فى الشهر القمرى )\nت- الذى يلى الاعتدال الربيعى ( 21 مارس )\nوبهذه القاعدة قد يأتى عيد القيامة قبل ذبح خروف فصح اليهود ويكون المرموز اليه قد جاء قبل الرمز .\nأو قد يأتى عيد القيامة مع يوم ذبح خروف فصح اليهود وفى هذا إشتراك مع اليهود الذى لم تعد لنا معهم شركة ( الدسقولية باب 31 ) وبهذه أو بتلك يكون ذلك خروجا عن القواعد المرعية منذ القديم , وعن الدسقولية وعن قرارات المجامع المسكونة والمكانية .\nالباب الثالث : العياد ومواعيدها\nتنقسم الأعياد من حيث نوعها الى :\n(1) – أعياد سيدية ( وهى التى تخص السيد المسيح له المجد وعددها أربعة عشر عيدا , وهى نوعان :\nأ- أعياد سيدية كبيرة وعددها سبعة أعياد .\nب- أعياد سيدية صغيرة وعددها سبعة أعياد .\n(2) – أعياد للسيدة العذراء والملائكة والرسل والشهداء والقديسين .\nوتنقسم كل هذه العياد من حيث تحديد مواعيدها الى نوعين :\nأعياد ثابتة التاريخ , واعياد متحركة ( متنقلة ) .\nأولا : الأعياد الثابتة\nالأعياد الثابتة او غير المتحركة ( المتنقلة ) هى تلك الأعياد التى تأتى كل عام فى نفس الموعد المحدد لها فى الكتب الطقسية مثل كتاب السنكسار أو كتاب الدفنار أو كتاب القطمارس , أو كتاب ترتيب البيعة وغيرهم فلا تتغير عن الموعد المرسوم لها فى الشهر القبطى .\nومن الأعياد الثابتة ما يأتى :\nأ- من الأعياد السيدية الكبرى :\n+ عيد البشارة 29 برمهات\n+ عيد الميلاد 29 أو 28 كيهك\n+ الغطاس 11 طوبة\nب- من الأعياد السيدية الصغرى :\n+ الختان 6 طوبة\n+ عرس قانا الجليل 13 طوبة\n+ دخول السيد المسيح الى الهيكل 8 أمشير\n+ دخول السيد المسيح الى أرض مصر 24 بشنس\n+ عيد التجلى 12 مسرى\nج- أعياد السيدة العذراء :\n+ ميلادها أو بشنس\n+ دخولها الهيكل 3 كيهك\n+ نياحتها 21 طوبة\n+ إعلان صعود جسدها 16 مسرى\nوكذلك جميع أعياد الملائكة والقديسين ثابتة وغير متنقلة عن اليوم الذى وضع لها فى الكتب الكنسية .\nثانيا : الأعياد المتحركة :\nهى تلك الأعياد والمواسم التى تتقدم وتتأخر من أسبوع الى خمسة أسابيع لارتباطها بعضها ببعض وبعيد القيامة .\nولما كان عيد القيامة مرتبط بالتقويم اليهودى , والتقويم اليهودى مرتبط بالشمس والقمر إذ هو تقويم شمسى قمرى .\nلذلك تتقدم وتتاخر طبقا لتقدم وتاخر ذبح خروف الفصح عند اليهود .\nوبالرجوع الى الكتب الطقسية مثل : قطمارس الصوم الكبير وقطمارس البصخة وقطمارس الخماسين ودلال أسبوع الالام وكتاب ترتيب البيعة , نستطيع أن ندرك هذه المجموعة من المناسبات وهى :\n55 يوم الصوم الكبير\n50 يوم الخماسين المقدسة\nويسبق الصوم الكبير فطر الميلاد , ويلى الخماسين صوم الرسل القديسين .\nوبما أن فطر الميلاد يبدأ بيوم محدد ثابت وهو موعد عيد الميلاد 29 أو 28 كيهك .\nوصوم الرسل ينتهى فى اليوم الخامس من شهر أبيب عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس .\nفتكون هذه المدة عبارة عن :\n1- فطر الميلاد\n2- الصوم الكبير\n3- الخماسين\n4- صوم الرسل\nوهذه المواسم عبارة عن 186 يوما ( فى سنوات البسيطة ) أو 187 يوما ( فى السنوات الكبيسة ) موزعة كالاتى :\nمعلوم أن فترة الصوم الكبير والخمسين المقدسة مدتها 105 يوم فتكون :\n186 / 187 الفترة من عيد الميلاد الى عيد الرسل\n- 150 فترة الصوم الكبير والخمسين\nفيتبقى 81 أو 82 يوم هى عبارة عن فطر الميلاد مع صوم الرسل ويرتبط فطر الميلاد فى كميته مع صوم الرسل ارتباطا تكامليا أى إذا زاد الواحد نقص الآخر والعكس بالعكس بشرط الا يتجاوز معا 81 أو 82 يوما . ولابد أن يقع الصوم الكبير والخمسين المقدسة بين هذه المدة , ولابد أن تتقدم وتتأخر طبقا لنظام الفصح اليهودى , والمرتبط بدوره بالتقويم اليهودى القمرى الشمسى , لذلك تقل أيام فطر الميلاد إذا ما بكر عيد القيامة ويتيح ذلك زيارة أيام صوم الرسل .\nكما تقل أيام صوم الرسل إذا ما تأخر عيد القيامة ويتبع ذلك زيارة فطر الميلاد .\nلماذا تختلف مدة ( فطر الميلاد وصوم الرسل )\nمن 81 يوما الى 82 يوما ؟\nتكون مدة فطر الميلاد وأيام صوم الرسل معا 81 يوما على مدى ثلاثة سنوات متوالية وفى السنة الرابعة ( التى تقبل القسمة على 4 بدون باقى ) تكون المدة 82 يوما , والسبب فى ذلك يرجع الى موعد عيد الميلاد , فهو ثلاثة سنين يكون 29 كيهك والسنة الرابعة يكون 28 كيهك ومثال ذلك ..\nعيد الميلاد سنة 1704 ش 28 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1705 ش 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1706 ش 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1707 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1708 28 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1709 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1710 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1711 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1712 28 كيهك\nوذلك لأن الكنيسة تحتفل بعيد البشارة يوم 29 برمهات وبعيد الميلاد يوم 29 كيهك من كل عام قبطى .\nومجموع الفترة من 29 برمهات حتى 29 كيهك 275 يوما , على أساس أن النسئ 5 أيام فقط كل ثلاثة سنين متوالية .\n9 شهور × 30 = 270 + 5 أيام النسئ = 275\nونحن نعلم أن النسئ يأتى 6 أيام كل أربعة سنين مرة فلو كان النسئ 6 أيام وعيد الميلاد فى 29 كيهك تكون الفترة 276 عوضا عن 275 يوما .\nولما كانت مدة وجود الجنين فى أحشاء السيدة العذراء ثابتة بلا زيادة ولا نقص ( 275 يوما ) ولكى لا يزيد يوم وتصل المدة الى 276 يوما لذلك تعيد الكنيسة عيد الميلاد كل أربعة سنين مرة يوم 28 كيهك .\nالباب الرابع : قواعد حساب الأبقطى\nلقد بنى البابا دمتريوس الكرام حساب الأبقطى على القواعد الفلكية القديمة فى العصور الأولى ولا سيما قاعدة ميتون Meton الفلكى الأثينى الذى اخترع الدور المنسوب اليه فى سنة 432 ق.م وعلى أثر وضعه استعمله الأغارقة ( اليونان Grecs ) فى تاريخ الأولمبيادات وعرف مواطنوه له هذا الجميل فرقموا هذا الدور بحروف من ذهب على لوح من المرمرووضعوه على هيكل مينرفا Minerve الهة الحكمة والفنون الجميلة فى أثينا ليعرف الناس ما قام به هذا الفلكى من خدمة للعلم .\nلذلك يدعوه الإنجليز والفرنسيون بالعدد الذهبى Golden Number ولقد جعل ميتون Meton هذا الدور مؤلفا من تسع عشرة سنة قمرية وسبعة أشهر , أو 235 شهرا قمريا تقابلها تسعة عشر سنة شمسية مربعة ودعى الفرق بين السنة الشمسية والقمرية أبقطى ( أى الباقى ) ومتى تكرر هذا الفرق 19 مرة كون السبعة الأشهر القمرية أو بالحرى أتم الدور القمرى .\nوأما الكيكلوس ktkloc فهو الباقى من 1 الى 19 بعد استخراج الأدوار من السنين المربعة الشمسية ويعرف أيضا باسم آس القمر أو دور القمر أو جدول القمر (1) .\nونلاحظ أن فكرة الأبقطى تأسست على أساس الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية وقدرة 11 يوما سنويا وزدورة القمر فى الفضاء بالنسبة لنا تبلغ مدتها 18.6 سنة شمسية وإذ تتم دورة القمر فى الفضاء فى هذه المدة تعود لتدور مرة أخرى . ومن الجدول التى ندرك هذا الأساس :\nالباب الخامس\nكيفية استخراج عيد القيامة\nوبقية الأعياد والمناسبات المتنقلة\nلمعرفة موعد عيد القيامة فى الشهر القبطى يلزم معرفة أول السنة القبطية وهو أول برمودة فى نفس الوقت , وبعد ذلك يستخرج يوم ذبح الخروف عند اليهود ومن ثم أحد القيامة الذى يليه مباشرة .\nأولا : خطوات معرفة أول السنة القبطية :\nلمعرفة أول السنة القبطية بحساب الأبقطى فى أى يوم من أيام الأسبوع تبدأ , يتبع ما يأتى من خطوات :\nأ- يستخرج دور الشمس من 1 – 28 سنة .\nب- من الدور يستخرج أبقطى الشمس من 1 – 7 أيام .\nت- يحسب الأبقطى من الأربعاء دائما\nث- نصل الى يوم أول السنة القبطية من أيام الأسبوع وهو فى نفس الوقت أول برمودة .\n( أ ) – دور الشمس :\nلكى نستخرج دور الشمس لأى سنة نجرى ما يأتى :\n1- نأخذ السنة القبطية ( سنة الشهداء ) المراد معرفة فى أى يوم يكون رأسها .\n2- نطرح من رقم السنة مقدار 4 ( وهذه قاعدة ثابتة )\n3- نقسم الناتج بعد ذلك على 28 سنة ( أدوار شمس )\n4- الباقى هو دور الشمس\nمثال : سنة 1705 ش\n( 1 ) 1705 – 4 = 1701\n( 2 ) نقسم 1701 على 28 ثم نأخذ باقى العملية الحسابية إذن الباقى 21\nإذن دور الشمس لهذه السنة 21\n( ب ) – أبقطى الشمس :\n1- يضاف على دور الشمس ربعه بلا كسور\n2- يطرح من الناتج الأسابيع الكاملة أى نسقط منه 7/7/7 ( سبعات ) والباقى هو أبقطى الشمس . مثال : فى سنة 1705 ش كان دور الشمس لهذه السنة هو 21\n(1) 21 + 5 = 26\n(2) 26 نسقط منها أسابيع كاملة\n26 يوم بها ثلاثة أسابيع ب 21 يوم والباقى 5\nإذن الباقى 5\nإذن أبقطى الشمس هو 5\n( ج ) – تعيين اليوم الأسبوع ( بداية السنة )\nمتى علم أبقطى الشمس أمكن تعيين اليوم الأسبوعى بسهولة بأن يبدأ الأربعاء , ومن خلال هذا الجدول البسيط يعرف اليوم الأسبوعى متى عرف الأبقطى .\nمثال : فى سنة 1705 للشهداء كان أبقطى الشمس 5 إذن بداية السنة ( النيروز هى يوم الأحد .\n( د ) – استخراج بداية بقية الشهور :\nمعروف أن أول توت يتفق مع اول برمودة فى بدايته أى إذا بدأ توت يوم الأحد يبدأ برمودة فى الأحد وهكذا .\nولاستخراج بداية بقية الشهور يكتب جدول بشهور السنة كالآتى :\nتوت برمودة\nبابه بشنس\nهاتور بؤنة\nكيهك أبيب\nطوبة مسرى\nأمشير النسى\nبرمهات\nولما كان الشهر القبطى ثلاثين يوما , والشهور متساوية , إذن , إذا بدأ شهر توت فى يوم الأحد تكون نهايته الأثنين ويبدأ شهر بابه بالثلاثاء وشهر هاتور بالخميس وكيهك بالسبت وطوبة بالاثنين وأمشير بالاربعاء وبرمهات بالجمعة وبرمودة بالاحد .\nونلاحظ أن بداية توت تشبه بداية برمودة .\nوبداية بابه تشبه بداية بشنس\nوبداية هاتور تشبهبداية بؤونه وهكذا ...\nتطبيق : لو طبقنا ذلك على سنة 1705 ش مثلا نجد الآتى :\nالأحد توت الأحد برمودة\nالثلاثاء بابه الثلاثاء بشنس\nالخميس هاتور الخميس بؤونه\nالسبت كيهك السبت أبيب\nالأثنين طوبة الأثنين مسرى\nالأربعاء أمشير الأربعاء النسئ\nالجمعة برمهات\nثانيا : استخراج موعد يوم ذبح الخروف عند اليهود :\nلكى يتم استخراج موعد يوم ذبح خروف الفصح يلزمنا\nأولا أن نعرف دور القمر وأبقطى القمر لتلك السنة ثم نسنتخرج يوم ذبح الخروف\n( أ ) – دور القمر :\nيتم تحديد دور القمر إما عن طريق سنة الشهداء أو عن طريق السنة الميلادية التى يقع خلالها عيد القيامة المجيد ولاستخراج دور القمر يجرى ما يأتى :\nالطريقة الأولى : ( سنة الشهداء )\n1- نأخذ سنة الشهداء المطلوبة ( كاملة )\n2- نطرح منها 1 ( واحد ) دائما\n3- نقسم الباقى على أدوار قمر 19\n4- الباقى هو دور القمر\nمثال : سنة 1705 ش\n1705 – 1 = 1704\nنقسم 1704 على 19\nثم نأخذ باقى العملية الحسابية\nإذن الباقى هو 13 وهو دور القمر\nالطريقة الثانية : ( السنة الميلادية )\n1- نأخذ السنة الميلادية كاملة\n2- نقسم السنة على 19 أدوار قمر\n3- الباقى هو دور القمر\nمثال : سنة 1989م\n1989 / 19\nإذن الباقى 13 وهو دور القمر\n( ب ) – أبقطى القمر :\nلآستخراج أبقطى القمر يجرى ما يأتى :\n1- نضرب دور القمر × 11 يوما ( وهو الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية ) .\n2- الحاصل نسقطه من الشهور الكاملة ( 30 يوما )\n3- الباقى هو أبقطى القمر لتلك السنة\nمثال : سنة 1705 ش\nكان دور القمر لتلك السنة 13\n(1) 13 × 11 = 143\n(2) 143 نسقط منها الشهور الكاملة\nإذن الباقى 23 وهو أبقطى القمر\n( ج ) تحديد موعد ذبح الخروف وعيد القيامة :\nلتحديد موعد ذبح الخروف عند اليهود يجرى ما يأتى :\n1- نطرح أبقطى القمر من 40 وهذه قاعدة ثابتة\n2- الباقى يكون عدد أيام ذبح الخروف أى فصح اليهود فى الشهر القبطى إما فى برمودة أو فى برمهات ويعرف مما يأتى :\n* من 1 الى 23 يكون فى برمودة\n* من 25 الى 30 يكون فى برمهات\nولا يأتى 24 البتة\n3- يعرف اسم يوم ذبح الخروف من بين أيام الأسبوع\n4- يوم الأحد الذى يأتى بعده يكون عيد القيامة المجيد\nمثال : سنة 1705 ش\nكان أبقطى القمر لهذه السنة 23\n(1) 40 – 23 = 17\n(2) إذن ذبح الخروف يوم 17 برمودة\n(3) سنة 1705 كان بداية السنة :\nيوم الأحد وهو اول برمودة\nومن خلال الجدول التالى يتضح أن يوم 17 برمودة يوافق\n(4) إذن عيد القيامة فى تلك السنة يوافق يوم الحد 22 برمودة .\nتمييز السنة الكبيسة من البسيطة\nكل 4 ( اربع ) سنين من أى تاريخ سنواته شمسية تكون الرابعة منها كبيسة ولكن يوجد عند القبط الكبيس السنة حسابان . واسم الكبيسة فى السنين القبطية على نوعين :\nالأولى الكبيسة الاضافية (1)\nوالثانية الكبيسة الأبقطية (2)\nفالأولى أى الكبيسة الإضافية : يليق أن تطلق على السنة الثالثة من كل 4 ( أربع ) سنوات عند قسمة المائة على 4 ( أى إذا قسمت على 4 يكون الباقى 3 ) لأن نسيئها 6 ( ستة ) أام وعددها 366 يوما .\nفيقال أن السنة الثالثة ( كبيسة ) أو ( كبيسة إضافية ) ويجوز أن يقال ( كبيسة عادية ) أو ( حقيقية ) وذلك عند ذكر إضافة يوم الكبيس وذكر كون السنة 366 يوما . وهذا النوع أعنى تسمية السنة الثالثة كبيسة يستعمله المؤرخون وحدهم ولا سيما غير القبط . مستندين فى ذلك الى كون نسيئها 6 ( ستة ) أيام . ولكن أصحاب حساب الأبقطى يختل حسابهم إذا لم يسموا الرابعة كبيسة أو على الأقل يسمونها تالية للكبيسة . أى أنهم لا يستغنون عن لفظة كبيسة للسنة الرابعة .\nوالثانية أى الكبيسة الأبقطية : يصح أن تطلق عند القبط على السنة الرابعة من كل 4 سنوات حسب اصطلاح أصحاب حساب الأبقطى ( أى تقبل القسمة 4 بدون باقى ) وذلك ضرورى عند ذكر حدوث التأثيرات الكثيرة فيها بسبب إضافة يوم الكبيس قبلها . مع كونها 365 يوما كإحدى السنين البسيطة . فيقال للسنة الرابعة ( كبيسة ) أو ( كبيسة أبقطية ) . ويجوز أن يقال لها ( كبيسة تأثيرية ) أو ( تالية للكبيسة ) .\nوالمؤرخون من غير القبط لا يحتاجون الى تسمية الرابعة كبيسة ولذلك قد يعترض أحدهم على تسمية الرابعة كبيسة . فنجيبه أننا عارفون ونحن معك فى ذلك . ولكن ذكر كلمة كبيسة للرابعة ضرورى عندنا . ولا غنى لنا عنه لأجل ذكر تأثيرات يوم الكبيس فيها . وبدون ذلك لا يصح معنا حساب الأبقطى . ولكن لأجل إرضاء الفريقين نقول عن السنة الثالثة كبيسة \" إضافية \" وعن السنة الرابعة \" كبيسة أبقطية \" . نقول ذلك أحيانا بصريح اللفظ . وأحيانا نقول كبيسة فقط حال كوننا نضمر كلمة \" إضافية \" للثالثة \" وأبقطية \" للرابعة .\nويلاحظ أن السنة الكبيسة الأبقطية هى التى :\n(أ) ينتقل نسيئها يومين من أيام الأسبوع لا يوما واحدا\n(ب) يكون عيد الميلاد فيها واقعا فى 28 كيهك بدل 29 فى السنوات البسيطة . لكى لا يزيد يوم الكبيس على عدد ما بين عيد البشارة ويوم الميلاد .\n(ت) يكون نسئ السنة التى قبلها 6 أيام أى كبيسا فتكون 366 يوما أى تكون هذه السنة كبيسة إضافية .\nحساب الكبيسة الإضافية (1)\nحساب الكبيسة الإضافية يكون بأن نأخذ المئة التى فيها السنة المطلوبة ونقسمها على 4 ( أربعة ) فإن فضل 3 ( ثلاثة ) تكون السنة كبيسة إضافية والا فهى بسيطة . وعلى ذلك تكون السنة الرابعة \" بسيطة أولى \" . والأولى من كل 4 سنوات بسيطة ثانية . والثانية بسيطة ثالثة والثالثة كبيسة وعلى ذلك تدعى سنة 1720 ش بسيطة أولى . و 1721 ش بسيطة ثانية و 1722 ش بسيطة ثالثة . و 1723 ش كبيسة وسنة 1724 بسيطة أولى .. وهكذا .\nحساب الكبيسة الأبقطية (1)\nحساب الكبيسة الأبقطية يكون بأن نأخذ جزء المئات التى فيها السنة المطلوبة ففى الوقت الحاضر ونحن فى المئة الثامنة عشرة للشهداء مثلا نأخذ ما بعد 1700 . وكذلك العمل فى غيرها من المئات الماضية والمستقبلة إذا وضعنا فى حسابنا كبيسها ونسقطه أربعة فأربعة أى أدوار سنين كبيسة ومهما فضل من واحد الى ثلاثة فتكون السنة بسيطة وإذا كان الكل ساقطا فهى كبيسة . أى أن كل ثلاث سنين والرابعة كبيسة لأن دور الكبيس 4 .\nمثال ذلك سنة 1724 ش نأخذ جزء المئة التى فيها وهو 24 ونسقطة 4 ( أربعة ) 4 ( أربعة ) فيكون الكل ساقطا . فتكون تلك السنة كبيسة ( أبقطية ) .\nطريقة معرفة عدد أيام الرفاع الكبير\n( من فطر الميلاد الى بداية الصوم الكبير )\n(1) نأخذ عدد الأيام التى أنقضت من الشهر الذى وقع فيه عيد القيامة فى تلك السنة الى يوم العيد المذكور .\n(2) أ- إن كان العيد فى برمهات نضيف الى هذه المدة ستة أيام فتكون الجملة عدد أيام الرفاع الكبير\nب – وإن كان العيد فى برمودة نضيف الى هذه المدة 36 يوما فتكون الجملة عدد أيام الرفاع الكبير .\n(3) فى السنة الكبيسة الأبقطية نضيف أيضا الى الجملة المذكورة يوما واحدا ( وهو الثامن والعشرون من كيهك ) فتكون الجملة عدد أيام الرفاع الكبير .\nمثال : سنة 1705 ش\nعيد القيامة فى 22 برمودة\n22 + 36 = 58 يوما\nإذن رفاع الميلاد يكون 58 يوما\nطرقة معرفة عدد أيام صوم الرسل\n(1) نحدد اليوم الذى فيه عيد القيامة وكم يوما مضى من الشهر .\n(2) أ- فإذا كان العيد فى برمهات نأخذ باقى برمهات ونضيف اليه 45 يوما فيكون المجموع عدد أيام صوم الرسل .\nت- وإذا كان العيد فى برمودة نأخذ باقى برمودة ونضيف اليه 15 يوما فيكون المجموع عدد أيام صوم الرسل .\nمثال : سنة 1705 ش\nالعيد 22 برمودة\nإذن 8 + 15 = 23 يوما\nإذن صوم الرسل يكون 23 يوما .\nملحوظة : معروف أن مجموع أيام فطر الميلاد وصوم الرسل معا 81 يوما فى السنة البسيطة أو 82 يوما فى السنة الكبيسة لذلك فإننا إذا أسقطنا عدد أيام صوم الرسل من 81 يكون الباقى هو عدد أيام الرفاع أى أفطار الميلاط ولكن فى السنة الكبيسة الأبقطية إما نضيف الى الباقى من عدد 81 المذكور يوما واحدا ( وهو الثامن والعشرون من كيهك ) ليصح عدد أيام الإفطار , أى بدل ذلك نجعل الاسقاط للكبيسة من 82 .\nطريقة تحديد يوم رفاع نينوى\nأولا : نحدد موعد عيد القيامة الذى لتلك السنة وكم يوما مضى من ذلك الشهر .\nثانيا : (1) إن كان العيد فى شهر برمهات نضيف الى هذه المدة عشرين يوما فتزيد الجملة عن 30 ( ثلاثين ) دائما .\n- فنسقط منها 30 ثلاثين والباقى يكون عدد يوم رفاع نينوى فى طوبة .\n( 2) وإن كان العيد فى برمودة , نضيف الى ذلك 20 يوما المذكورة ومهما كان الناتج يكون عدد رفاع نينوى فى طوبة أيضا .\nوإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقى يكون عدد رفاع نينوى فى أمشير .\nمثال : معرفة رفاع نينوى لسنة 1705 ش\nفى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة\n(1) نضيف ال 22 الى 20 يوما = 42 فنجدها تزيد على 30\n(2) نسقط من ال 42 ثلاثين يوما\nإذا 42 – 30 = 12 وهو موعد رفاع نينوى فى شهر أمشير .\nإذن رفاع نينوى لسنة 1705 هو يوم 12 أمشير\nطريقة معرفة يوم رفاع الصوم الكبير\nأولا : نحدد موعد عيد القيامة الذى لتلك السنة كما هو فى شهرة\nثانيا : ( 1 ) فإن كان فى برمهات نضيف الى ذلك 4 ( أربعة ) أيام ومهما كان الناتج :\n(أ) فإن كان 30 يكون الرفاع 30 طوبة\n(ب) وإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقة يكون تاريخ يوم الرفاع فى أمشير .\n(3) فإن كان عيد القيامة فى برمودة نضيف الى ذلك الأربعة أيام المذكورة ومهما كان الناتج .\nمن 1 الى 30 يكون عدد يوم الرفاع فى شهر أمشير .\nت- وإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقى يكون تاريخ يوم الرفاع فى شهر برمهات .\nمثال : لتحديد يوم رفاع الصوم الكبير لسنة 1705 ش فى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة\n( 1 ) نضيف ال 22 الى 4 = 26\nإذن يكون موعد يوم رفاع الصوم الكبير لسنة 1705 هو يوم 26 أمشير .\nطريقة تحديد يوم عيد الصعود\nأولا : نحدد موعد عيد القيامة لتلك السنة وكم يوما انقضت فى شهره\nثانيا : (1) فإن كان فى برمهات نضيف الى ذلك 9 ( تسعة ) أيام فتزيد الجملة عن 30 دائما .\nفنسقط منها 30 والباقى يكون عدد عيد الصعود فى شهر بشنس .\n( 2 ) وإن كان عيد القيامة فى برمودة نضيف اليه 9 أيام المذكورة ومهما كان الناتج يكون موعد عيد الصعود فى شهر بشنس أيضا .\nوإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقى يكون موعد عيد الصعود فى شهر بؤونة .\nمثال : لتحديد يوم عيد الصعود لسنة 1705 ش\nفى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة\n(1) نضيف ال 22 الى 9 أيام = 31\n(2) نسقط من ال 31 ثلاثين يوما\n31 – 30 = 1 وهو موعد يوم عيد الصعود\nإذن عيد الصعود لسنة 1705 ش هو أول بؤونة .\nتحديد موعد عيد العنصرة ( البنتيكوستى )\nأولا : نحدد موعد عيد القيامة لتلك السنة وكم يوما أنقضت فى شهره\nثانيا : ( 1 ) فإن كان فى برمهات نضيف الى ذلك 19 يوما فتزيد الجملة عن 30 دائما . نسقط منها 30 والباقى يكون موعد عيد العنصرة فى شهر بشنس .\n( 2) وإن كان عيد القيامة فى برمودة نضيف اليه 19 يوما المذكورة .\nفتكون الجملة موعد عيد العنصرة فى بشنس أيضا وإن زادت الجملة عن 30 نسقط منها 30 والباقى يكون موعد يوم عيد العنصرة فى شهر بؤونة\nمثال : لتحديد يوم عيد القيامة لسنة 1705 ش\nفى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة\n(1) نضيف ال 22 الى 19 = 41\n(2) نسقط من ال 41 ثلاثين يوما\n41 – 30 = 11 وهو موعد يوم عيد العنصرة فى شهر بؤونة إذن عيد العنصرة لسنة 1705 ش هو يوم 11 بؤونة .\nالباب السادس\nمقابلة تواريخ الأيام فى السنوات الإفرنجية\nمع تواريخ الأيام فى السنوات القبطية\nعدد أيام كل من السنتين الإفرنجية والقبطية هو 366 يوما إن كانت كبيسة و 365 يوما أن كانت بسيطة .\nفلو كان اليوم الإضافى فى السنة الكبيسة الإفرنجية يقع مقابل اليوم الإضافى فى السنة الكبيسة القبطية الإضافية تماما لكانت تواريخ الأيام فى السنين كلها تقع متقابلة بغير تغيير فى سنة عن الأخرى ولكن لأن هذا غير الواقع فقد اختلفت تقابل التاريخين على الصورة الآتية :-\nالسنوات الإفرنجية الكبيسة ( القابلة القسمة على 4 ) تبتدئ دائما فى السنوات القبطية الواقعة بعد السنة القبطية الكبيسة الإضافية ( التى إذا قسمت على 4 يبقى منها 3 ) أو بعبارة أخرى نقول أن السنوات الإفرنجية الكبيسة تبتدئ فى بحر السنة القبطية الكبيسة الأبقطية ( أى القابلة القسمة على 4 )\nمثال ذلك : أول يناير سنة 1988 إفرنجية يقع خلال شهر كيهك سنة 1704 للشهداء وسنة 1988 إفرنجية كبيسة أما سنة 1704 للشهداء فهى كبيسة أبقطية قبطية وتقع بعد سنة 1703 الكبيسة الإضافية لذلك نقول : -\nإن اليوم الزائد فى شهر النسئ فى السنة القبطية الكبيسة الإضافية يرفع مقابلة التاريخ الإفرنجى فى شهر شبتمبر يوما واحدا ويستمر الحال على ذلك حتى يأتى شهر فبراير من السنة الإفرنجية التالية وهى كبية يكون فبراير فيها 29 يوما لا 28 فيأتى أول مارس ويكون التاريخ القبطى مقابله قد أرتفع يوما واحدا مثلما أرتفع التاريخ الإفرنجى يوما واحدا مقابل يوم النسئ الزائد . ومن أول مارس الى نقية الشهور فى السنة والثلاث سنوات التالية يقع تقابل التواريخ بلا تغيير حتى يأتى يوم النسئ الزائد فى السنة الرابعة القبطية فيبدأ الاختلاف فى التقابل ولا يزول الا فى أول مارس من السنة التالية وهكذا دواليك كل أربع سنوات الى آخر القرن .\nوكان يمكن أن تكون هذه قاعدة عامة على كل القرون لولا أن وجود سنوات المئات الإفرنجية البسيطة مثل 1700 , 1800 , 1900 التى تقبل القسمة على أربعة ومع ذلك اعتبرت سنوات بسيطة يحول دون ذلك .\nوفيما يلى جدول بالتوارخ الإفرنجية التى تقابل اوائل الشهور القبطية فى القرنين ال 20 وال 21 أى من سنة 1901 – 2099 م\n+ أول توت فى السنوات القبطية القابلة القسمة على أربعة يقع 12 سبتمبر وفى غيرها يقع فى 11 منه .\n+ أول بابه فى السنوات القبطية القابلة القسمة على أربعة يقع فى 12 اكتوبر وفى غيرها يقع فى 11 منه .\n+ أول هاتور فى السنوات القبطية القابلة القمسة على أربعة يقع فى 11 نوفمبر وفى غيرها يقع فى 10 منه .\n+ أول كيهك فى السنوات القبطية القابلة القسمة على أربعة يقع فى 11 ديسمبر وفى غيرها يقع فى 10 منه .\n+ أول طوبة فى السنوات القبطية القابلة القسمة على أربعة يقع فى 10 يناير وفى غيرها يقع فى 9 منه .\n+ أول أمشير فى السنوات القبطية القابلة على أربعة يقع فى 9 فبراير وفى غيرها يقع فى 8 منه .\nولأن فبراير المقابل للسنة القبطية القابلة القسمة على 4 سيكون 29 يوما أى أن اليوم الذى تقدم فى الكبيسة القبطية حصل تقدم نظيره الآن فى السنة الإفرنجية لذلك فابتداء من أول مارس المقابل الى 22 أمشير تتقابل التواريخ دون تغيير باستمرار كل السنين على الدوام فيكون أول برمهات دائما فى البسيطة والكبيسة مقابلا 10 مارس\nواول برمودة دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 9 أبريل .\nوأول بشنس دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 9 مايو .\nوأول بؤونه دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 8 يوينه .\nوأول ابيب دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 8 يوليه .\nوأول مسرى دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 7 أغسطس .\nوأول النسئ دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 6 سبتمبر .\nثم يستمر النسئ الى 10 سبتمبر إن كان بسيطا والى 11 منه أن كان كبيسا .\nوفيما يلى نضع طريقة استخراج التاريخ القبطى من التاريخ الإفرنجى كما نضع جدولين لمعرفة اسم الشهر وتاريخ اليوم فى المقابلين للشهر وتاريخ اليوم المعلومين .\nمأخوذين من التحفة البرموسية للمسعودى موضحين كيفية استعمال كل منهما .\nأولا : كيفية تحويل التاريخ القبطى الى التاريخ الإفرنجى الذى يقابله والعكس بالقرنين 20 و 21 الميلاديين .\nنعرف سنة التاريخ الآخر المقابلة لسنة التاريخ المعلومة بالكيفية الآتية :-\nأولا : لتحويل السنة القبطية الى السنة الإفرنجية المقابلة ننظر الى التاريخ المطلوب البحث عن مقابله .\n(1) فإذا كان هو أول توت أو 21 كيهك أو واقعا بينهما نضيف دائما الى عدد السنة القبطية عدد 283 فنحصل على رقم السنة الإفرنجية المقابلة .\n(2) أما إذا كان التاريخ هو 22 كيهك فلننظر الى عدد السنة القبطية فإن كان يقبل القسمة على 4 بدون باقى نضيف عدد 284 فنحصل على عدد السنة الإفرنجية المقابلة والا نضيف عدد 283 كالفقرة قبله فنحصل على عدد السنة الإفرنجية المقابلة .\n(3) أما إذا كان التاريخ المطلوب البحث عن مقابله هو 23 كيهك أو بعده لآخر السنة القبطية نضيف دائما عدد 284 فنحصل على عدد السنة الإفرنجية .\nثانيا : لتحويل السنة الإفرنجية الى السنة القبطية المقابلة – ننظر الى التاريخ المطلوب البحث عن مقابله .\n(1) فإذا كان هو اول يناير أو 10 سبتمبر أو واقعا بينهما فلنسقط دائما من عدد السنة الإفرنجية عدد 284 فنحصل على عدد السنة القبطية المقابلة .\n(2) أما إذا كان التاريخ هو 11 سبتمبر فلنسقط من عدد السنة الإفرنجية عدد 284 وبعد ذلك ننظر الى الباقى فإذا اتفق أن يكون باقى قسمته على 4 هو 3 وفى نفس الوقت كان رقم السنة الإفرنجية كذلك ( أى باقى قسمته على 4 هو 3 ) كان هذا اليوم ( 11/9 ) يقابل 6 نسئ من السنة القبطية التى عددها هو الباقى بعد إسقاط العدد 284 سالف الذكر . والا فإن هذا اليوم ( 11/9 ) يكون اول توت من السنة القبطية التالية لتلك أى نزيد عدد ( واحد ) على الباقى بعد الإسقاط أو نعتبر المجموع هو عدد السنة القبطية ويوم 11/9 هو أول توت منها . وذلك لأن 11/9 تارة يقع مقابل نهاية السنة الكبيسة القبطية الإضافية – وتارة يقع أول السنة القبطية , ونهاية السنة الكبيسة القبطية الإضافية تقع فى بحر السنة الإفرنجية التى باقى قسمتها على 4 هو 3 وذلك بصفة مستديمة . لذلك قلنا أنه إذا اتفق فى وقت واحد أن يكون الباقى بعد قسمته كل من السنتين على 4 هو 3 وجب اعتبار11/9 مقابلا 6 نسئ وإلا فهو أول توت .\n(3) أما إذا كان التاريخ المطلوب البحث عن مقابله هو 12 سبتمبر أو ما بعده لآخر السنة فلنسقط دائما من عدد السنة الإفرنجية عدد 283 فنحصل على عدد السنة القبطية المقابلة . أما معرفة اسم الشهر وتاريخ اليوم فى المقابلين للشهر وتاريخ اليوم المعلومين ( فيما عدا 11/9 المنوه عنه أعلاه ) فيمكن معرفتهما من الجدولين الآتيين بعد بملاحظة السنوات القبطية ما إذا كانت تقبل القسمة على 4 أم لا .\nمراجع البحث\nأولا : المراجع المطبوعة\n1- السنكسار اليعقوبى – قام على نشره رينية باسيه .\n2- الدسقولية – تعريب القمص مرقس داوود – الطبعة الخامسة أغسطس 1979 م .\n3- القمص عبد المسيح صليب المسعودى البراموسى – كتاب التحفة البرموسية – القاهرة 1925 م .\n4- القمص عبد المسيح صليب المسعودى البراموسى(كتاب الكرمة ) – القاهرة 1926\n5- القمص عبد المسيح صليب المسعودى البراموسى الدرة النفسية فى حسابات الكنيسة – القاهرة 1936.\n6- الدكتور شاكر باسيليوس – محاضرات فى الأبقطى والتقاويم – ( لم تنشر بعد ) .\n7- المستشار زكى شنوده – كتاب المسيح – القاهرة 1975 .\n8- رشدى واصف بهمان – محاضرات فى علم اللاهوت الطقسى ( العلمى ) – لم تنشر بعد ) .\n9- القمص يوحنا جرجس وجبران نعمة الله الاسكندرى – اللؤلؤة البهية فى التراتيل الروحية – الطبعة الثانية – القاهرة 1921 م .\n10-يوسف فضل الله – كتاب الميه فى حساب الكرمة الزهية – الاسكندرية 1892 م .\n11-جرجس فيلوثاؤس عوض – تصحيح حساب الأيام والسنين القبطية وتوحيد الأعياد المسيحية – الطبعة الولى 1948 م .\n12-جرجس فيلوثاؤس عوض – أساس التقاويم – الطبعة الأولى – القاهرة 1915م .\n13-جرجس فيلوثاؤس عوض – الجدول الدهرى لاستخراج الأعياد المتنقلة – القاهرة 1915 م .\n14-صبحى شلبى – مختصر مفيد عن التقويم القبطى ( المصرى ) – القاهرة 1967 م .\n15-النبا يؤنس أسقف الغربية – الاستشهاد فى المسيحية – الطبعة الثانية فبراير 1978 م .\n16-الأنبا ساويرس ابن المقفع أسقف الأشمونين – تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية – قام على نشره ب . ايفيت – باريس 1904 م .\n17-كامل صالح نخلة – تاريخ وجداول بطاركة الاسكندرية القبط – طبعة أولى 1943 م .\n18-الأرشميندريت حنانيا الياس كساب – مجموعة الشرع الكنسى – منشورات النور – بيروت – 1985 م .\n19-الفريق أمسن ( باشا ) فهد المعلوف – المعجم الفلكى طبع سنة 1935 م .\n20-المسيوايتين ديريوتون والمسيوجان فاندييه – كتاب ( مصر ) – تعريب الأستاذ عباس بيومى .\n21-الاستاذ سليم حسن – موسوعة تاريخ مصر القديمة – المجلد الخامس عشر .\n22-الموسوعة المصرية ( تاريخ مصر القديمة وآثارها ) – إصدار وزارة الثقافة والاعلام بجمهورية مصر العربية – المجلد الأول – الجزء الأول .\n23-المجلة القبطية ( لصاحبها جرجس فيلوثاؤس عوض ) السنة الأولى .\n24-مجلة عين شمس ( لصاحبها اقلديوس يوحنا لبيب الميرى ) السنة الثانية .\n25-مجلة معهد الدراسات القبطية – السنة الأولى 1958 م.\n26-مجلة جمعية الاثار القبطية – المجلد الحادى عشر 1945م .\n27-مجلة الهلال يناير 1984 م .\n28- The Harm Sworth Encyclopaedia Volume VIII .\n29- R Engelback , Introduction to Egyptian Archaeology , Cairo 1946\nثانيا : المخطوطات\n30- مخطوط رقم 314 لاهوت / 547 مكتبة الدار البطريركية مصباح الظلمة فى إيضاح الخدمة للقس شمس الرياسة أبو البركات المعروف بابن كبر\n31- مخطوط رقم 177 مقدسة / 108 ( 2 ) مكتبة الدار البطريركية – ( الباب الثالث والعشرين من كتاب مصباح الظلمة فى إيضاح الخدمة ) للقس شمس الرياسة ابو بركات المعروف بابن كبر ويشتمل أيضا حساب البقطى .\n32- مخطوط طرف المؤلف عن الأبقطى ومقابلة التواريخ\n33- مخطوط رقم 73 طقس / 742 ورقم 74 طقس / 743 مكتبة الدرا البطريركية ( ترتيب البيعة ) .\n34- مخطوط رقم 231 طقس / 1033 ورقم 232 طقي / 1034 مكتبة الدار البطريركية ( ترتيب البيعة ) .\n35- مخطوط السنكسار ( الجزء الثانى من برمهات الى النسئ ) بدير النبا بضابا – نجع حمادى .", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ديميتريوس تاريخ التقدمة : 9 برمهات - 4 مارس 188 للميلاد تاريخ النياحة : 12 بابه - 9 أكتوبر 230 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 42 سنة و7 أشهر و5 أيام مدة خلو الكرسي : 26 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : كومودوس - برتيناكس - نجره - ساويرس - كاراكلاوجيتا صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا ديمتريوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ12\n← اللغة القبطية: pi`agioc Dhmhtrioc أو Papa Dymytriou =a.\n-\nكان فلاحًا بسيطًا لا يعرف القراءة والكتابة.\n-\nكان متزوجًا وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة إلى أن اختير بطريركًا ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج.\n-\nوبعد أن قدُم بطريركًا امتلأ من النعمة السمائية وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها.\n-\nهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة.\n-\nولم يفتر أيام رئاسته عن تعليم المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان الصحيح، ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب.\n-\nأكمل جهاده المبارك في اليوم الثاني عشر من شهر بابه وتنيَّح بسلام بعد أن بلغ من العمر مئة وخمس سنين منها ثلاثًا وأربعين سنة في الرياسة.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديمتريوس الكرام الـ12 واضع حساب الأبقطي (12 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 224 ميلادية، تنيَّح الأب البكر الطاهر، مجاهد الشهوة وقاهر الطبيعة الأنبا ديمتريوس الأول والـ12 من باباوات الأسكندرية. هذا القديس كان فلاحًا أميًّا، لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجًا. وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة، إلى أن اختير بطريركًا، ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج، بل لبثا طوال هذه المدة وهما في بكوريتهما وطهارتهما. ولم يكن أحد من الشعب يعرف ما هما عليه.\nولما اقتربت نياحة القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر. ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه عن هذا القديس، وأنه هو الذي سيصير بطريركًا بعده. وأعطاه علامة بقوله له: غدًا يأتيك رجل ومعه عنقود عنب، فأمسكه عندك وصلي عليه. ولما انتبه من نومه، أعلم من كان عنده من الأساقفة والكهنة بهذه الرؤيا.\nوحدث في الغد أن وجد القديس ديمتريوس عنقودًا من العنب في غير أوانه. فحمله إلى القديس يوليانوس بقصد نيل بركته. فمسكه الأب البطريرك من يده وقال للحاضرين \"هذا بطريركم بعدى\"، ثم صلى عليه فأمسكوه وأبقوه إلى أن تنيَّح الأب يوليانوس وأكملوا الصلاة عليه. فامتلأ من النعمة السمائية. وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة. ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها. وكانت أقوال النعمة تتدفق من فيه عندما يعظ. وهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة. وقد كان المسيحيون قبل ذلك يصومون الأربعين المقدسة بعد عيد الغطاس مباشرة، اقتداء بالسيد المسيح الذي صام بعد عماده. ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلا ليكون الفصح المسيحي في الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين. وكان أيضا من المسيحيين من يحتفل بالفصح المسيحي يوم 14 نيسان. أي أنهم كانوا يعيدون مع اليهود، غير ملتفتين إلى أن فصح المسيحيين بقيامة السيد المسيح كان بعد الفصح الموسوي. ولذلك اهتم البابا ديمتريوس بوضع قواعد ثابتة للأصوام والأعياد المسيحية. وضم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام. وكتب بذلك إلى كل من أغابيانوس أسقف أورشليم ومكسيموس بطريرك إنطاكية وبطريرك رومية وغيرهم فاستحسنوه وعملوا بقواعده إلى اليوم. ما عدا كنيسة رومية فأنها عدلت عن ذلك واتبعت منذ القرن السادس عشر التقويم الغريغوري. وكانوا باباوات الكنيسة القبطية يبعثون برسائلهم الفصحية إلى أنحاء المعمورة ليحتفل المسيحيون بعيد الفصح في يوم واحد ليكون السرور عاما. ويرجع لهم الفضل الأول في تعيين يوم الفصح المسيحي.\nوكان الله مع هذا الأب لطهارته. وكان قد منحه موهبة أنه إذا أكمل القداس وتقدم الشعب لتناول القربان المقدس، كان ينظر السيد المسيح يدفع بيده من يستحق، أما إذا تقدم من لا يستحق فإنه يظهر له ذنبه ولا يسمح له بالاقتراب حتى يعترف بخطيئته فيؤنبه الأب عليها، ويقول له \"تنح عن خطيئتك وتب وبعد ذلك تقدم وتناول الأسرار المقدسة\". فاستقامت رعيته في زمانه.\nولكثرة تبكيته الخطاة وحثهم على التوبة والطهارة، تذمر بعضهم وقالوا هذا الرجل متزوج فكيف يوبخنا. فأراد الله تعالى إظهار فضائله فأتاه ملاك الرب في الليل وقال له \"يا ديمتريوس لا تطلب خلاصك وتترك غيرك يهلك في شكه\" فاستوضحه الأب هذا القول فقال له \"يجب أن تكشف للشعب السر الذي بينك وبين زوجتك حتى يزول عنهم الشك\". وفي الصباح بعد أن أقام القداس الإلهي أمر الشعب بعدم الخروج من الكنيسة ثم أخذ جمرا ووضعه في أزار زوجته وفي بللينه وطاف الاثنان الكنيسة ولم تحترق ثيابهما. فتعجب الشعب من هذه المعجزة. ثم عرفهم أنه وزوجته لم يعرفا بعضهما المعرفة الزوجية إلى اليوم. فزال من الشعب الشك وتيقنوا طهارة هذا الأب وبتوليته.\nوظهر في أيامه مخالفون منهم اقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا مخالفة فحرمهم. ولم يفتر أيام رياسته عن تعليم وتثبيت المؤمنين في الإيمان الصحيح. ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب. وبلغ من العمر مائة وخمس سنين. منها خمس عشرة سنة إلى أن تزوج، وسبعًا وأربعين سنة إلى أن صار بطريركًا، وثلاثًا وأربعين سنة في البطريركية. ثم تنيَّح بسلام.\nبركة صلاته تكون معنا. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديمتريوس الأول | البابا ديمتريوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديمتريوس الأول الكرام البابا الثاني عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ياروكلاس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوليانوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-012-Pope-Demetrius_.html", "الكتب المقررة على الكلية الإكليريكية\nترتيب حسب السنة الدراسية\nترتيب حسب المادة\nعلم الأبقطى\nالصف الثالث\nالتقويم وحساب الأبقطى\nتقديم إعداد\nالمستشار زكى شنودة رشدى واصف بهمان\nمدير معهد الدراسات القبطية مدرس بالكلية الاكليريكية\nإهداء\nإلى صاحب القداسة والغبطة\nالبطريرك المعظم\nالبابا شنودة الثالث\nالذى غرس بذار العلم منذ أن تولى إدارة\nالكلية الإكليريكية التى هى الأم الرؤوم ,\nنبع الأرثوذكسية الصافى وقلب الكنيسة النابض\nنهدى هذا البحث المتواضع\nراجين بصلوات قداسته أن يعم البحث فى\nالموضوعات المختلفة ذات الأهمية\nللكنيسة القبطية الأرثوذكسية\nابنكم المخلص\nرشدى واصف بهمان\nتقديم\nبقلم المستشار ذكى شنوده\nمدير معهد الدراسات القبطية\nأسعدنى الأستاذ رشدى واصف خريج معهد الدراسات القبطية والمدرس بالكلية الإكليريكية لأنه أدرك حقيقة رسالة المعهد , وهى فضلا عن نشر الثقافة القبطية , العمل بالبحوث والمؤلفات على مواصلة رسالة مدرسة الإسكندرية اللاهوتية التى أسسها مرقس الرسول والعمل على تغطية التاريخ القبطى فى كل عصوره بكل ما تضمنه ذلك التاريخ من قانون كنسى ولاهوت قبطى ولغة قبطية وفن قبطى وآثار قبطية وموسيقة قبطية وسائر ما يتعلق بالقبطيات من علوم , نظرا لحاجة المكتبة القبطية لهذه البحوث والمؤلفات حاجة ملحة , نعوض بها ما فاتنا فى الماضى ونملا بها الفراغ الذى نلمسه فى الحاضر فى كثير من وجوه الثقافة المتعلقة بشعبنا وكنيستنا .\nذلك أن الأستاذ رشدى واصف طوال وجوده بالمعهد ثم بعد أن تخرج مئة وهو منقطع للبحث والتأليف فى كثير من النواحى المتعلقة بالعلوم القبطية , ولا يفتأ يصدر كتابا بعد كتاب يتناول موهاما من الموضوعات التى نحن فى أشد الحاجة الى استيفاء البحث فيها وشرحها وتوضيحها بطريقة عملية تليق بمعهد الدراسات القبطية وتليق بخريجيه الذين تلقوا العلم فيه وتثقفوا على أيدى أساتذته .\nولعل أفضل مثال لبراعة الاستاذ رشدى وأصف فى انتقاء الموضوع الذى يتناوله بالبحث هذا الكتاب الأخير الخاص بالتقويم وحساب الأبقطى , نظرا لغموض فكرة هذا البحث لدى الكثيرين , ونظرا فى الوقت نفسه الى حاجة الجميع الى معرفة وسيلة أستخدامه والانتفاع به فى تحديد أيام تقويم الشهداء بالمقارنة مع التقويم الميلادى ولا سيما فيما يتعلق بتحديد أيام الأعياد والمواسم الدينية وكذلك مواعيد فصول السنة وتقلبات الطقس ومواعيد الزراعة وبذر البذور وحصاد المحصول وغير ذلك من الفوائد العملية فى الحياة اليومية لأهل المدن والقرى على السواء .\nومن المعروف أن موضوع التقويم قد أثير فى مجمع نيقية المسكونى الذى عقد فى سنة 325 ميلادية نظرا لاختلاف البلاد المسيحية فى تحديد موعد عيد القيامة فى كل عام , ونظرا لاشتهار الأقباط شهرة عريقة فى العلوم الفلكية التى برعوا فيها وقد ورثوا الإجادة فيها عن آبائهم قدماء المصريين , أسند المجمع الى بطريرك الإسكندرية فى ذلك الوقت تحديد موعد عيد القيامة فى كل عام , وإبلاغة لكل الكنائس المسيحية فى جميع أنحاء العالم وكان بطريرك الإسكندرية الأنبا ديمتريوس الكرام قد وضع أو بتعبير أكثر دقة وضع العلماء القباط ذلك الحساب المعروف بحساب الأبقطى لتحديد موعد عيد القيامة وغيره من الأعياد والمناسبات المسيحية , وقد ظلت الكنيسة القبطية تستند الى ذلك الحساب بهذا الخصوص منذ ذلك الحين الى اليوم , غير أن استخدام ذلك الحساب ظل قاصرا على عدد ضئيل من المشتغلين بالعلوم الكنسية , نظرا لدقته المتناهية وصعوبة البحث فيه , ومن ثم ظلت فكرته غامضة لدى الاغلبية العظمى من الأقباط وغير الأقباط .\nوأننى لأغيط الاستاذ رشدى واصف على الدقة العلمية والصبر الطويل الذى عالج به شرح حساب الأبقطى والتقاويم الآخرى وهو موضوع هذا الكتاب الذى يعجز الكثيرون عن الخوض فيه .\nفله منى خالص الشكر والتهنئة على ما بذل فى هذا الكتاب من جهد , وما من شك فى أن كل قارئ لهذا الكتاب لا يسعه إلا أن يزجى إلى مؤلفه كما أزجيت كل شكر وتهنئة , فلسوف يجد كل قارئ فيه فائدة كان يتوق الى أن يصل إليها فلا يسعفه فى ذلك مرجع أو كتاب , فله منى تهنئة مجددة , وأرجو له فى كل بحوثه القادمة كل نجاح وتوفيق ,,\nذكى شنوده\nمقدمة المؤلف\nعزيزى القارئ\nهذا البحث الذى بين يديك عن التقويم وحساب الأبقطى هو ثمرة دراسة دامت عدة سنوات , وهذا النوع من الدراسة هو أحد أفرع علم اللاهوت الطقسى الذى يدرس فى الكليات الإكليريكية .\nوموضوع هذا البحث له جذور عميقة فى نفس ترجع الى الصغر إذ نشأت فى أسرة تهتم كثيرا بطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولا سيما هذا الحساب الذى يسمى حساب الأبقطى . ومما دفعنى أكثر للشغف والاهتمام بهذه الدراسة ما كان يحيكه لى جدى وجدتى والدة أمى عن خالى المتنيح . شاول يواقيم الذى على الرغم من عجز بصره إلا أنه كان من أقوى وأقدر من عرفوا هذا العلم وعلموه لمن بعدهم وكثيرا ما كان يحثنى الآباء الكهنة فى فرشوط ولا سيما أبونا شنودة ارسانيوس ( حفظة الله ) على تعلم هذا الحساب الكنسى . فتعلمت بعضا من قواعده . وشاءت عناية الله أن ألتحق بالكلية الإكليريكية بعد أن تشرفت وتباركت بتزكية نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى ( حفظه الله ) . وتحققت المنية الغالية حيث درست هذا العلم ضمن دروس مادة الطقو المقررة على الفرقة الثالثة بالكلية على يد العالم الجليل الدكتور شاكر باسيليوس وكيل الكلية افكليريكية واستاذ اللغة القبطية وأعترف أننى كنت أدون ما كان يقوله كلمة كلمة .\nولا أكون مغاليا إذا قلت اننى كنت استقى هذا العلم منه مثل ظمأن امام نبع ماء متدفق ولما شاءت العناية الإلهية بأن تكون خدمتى فى حقل التدريس بالكلية الإكليريكية بأمر قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث , أسند لى تدريس مادة اللاهوت الطقسى , ولما كان التقويم وحساب الأبقطى ضمن هذه المادة لذلك كلفتنى إدارة الكلية عن طريق الدكتور شاكر فى العام الدراسى 88 / 1989 م بأن أقوم بتدريس هذا الفرع ولا سيما أن الدكتور شاكر باسيليوس يقع على عاتقه الكثير من أعباء الكلية الإكليريكية .\nوهذا البحث هو ثمرة المحاضرات التى قمت بتدريسها لطلبة الفرقة الثانية خلال عامين متتاليين .\nوهو عبارة عن فصلين أولهما عن التقويم والثانى عن حساب البقطى , وراعيت أن أعالج هذا الموضوع بطريقة علمية مبسطة حتى أحبب الدراسين فى هذه المادة وأسهل عليهم دراستها وإجادة الحسابات الكثيرة .\nواعتمدت فى دراستى على المتاح من الكتب المطبوعة ولا سيما كتاب التحفة البرموسية للقمص عبد المسيح المسعودى , كما اعتمدت على بعض المخطوطات والوراق الخاصة بالسرة .\nوإنى لأقدم الشكر ساجدا لله الذى اعاننى على غتمام هذا المجهود المتواضع كما أقدم خالص شكرى الى الدكتور شاكر باسيليوس الذى أفادنى كثيرا فى موضوع البحث , كما أقدم جزيل شكرى الى المستشار ذكى شنودة مدير معهد الدراسات القبطية الذى تفضل مشكورا بالتقويم لهذا البحث .\nكما أشكر الفنان عماد نسيم والفنان بضابا نسيم الذين قاما بتصميم الغلاف والى كل الحباء الذين شجعوا وباركوا وأمدونى ببعض المراجع لهذه الدراسة مصليا الى الله أن يعوض الجميع عن تعب محبتهم ميراثا فى ملكوت السموات بصلوات صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وشريكة فى الخدمة الرسولية جزيل الطوبى الحبر الجليل الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى , ولإلهنا المجد الدائم الى الأبد .\nعيد القيامة المجيد رشدى واصف بهمان\n7 برمودة 1706ش\n15 إبريل 1990م\nالفصل الأول\nالتقويم\nPipmerodogion\nالتقويم\nالتقويم عبارة عن إحصاء الأيام والشهور والفصول والسنوات وتحديدها وربطها بحادثة معينة لتكون دليلا ومرشدا يقارن أو يرتب الحوادث التاريخية .\nويرتبط نشاط الإنسان الزراعى والصناعى والتعليمى بالتقويم كما ترتبط الأعياد والمواسم الدينية بالتقويم أيضا .\nوقد دل إختبار الأمم التى بلغت شأنا عظيما من الحضارة أن التقويم العلمى السليم هو الذى يصح لمثل هذه الأمم وهو ما ينطبق على التغيرات الجوية , بحيث تقع الفصول المناخية الأربعة فى موعدها تماما بلا إختلال أو تصحيف .\nوالإحصاء إما أن يكون عن طريق القمر فى وجوهه المختلفة ومجموعها , أو الفترة بين ظهور هلالين متتاليين وتعتبر شهرا قمريا , وتؤلف 12 شهرا قمريا سنة قمرية مثل السنة الهجرية فهى سنة هلالية .\nوإما أن يكون الإحصاء عن طريق دورة الكرة الأرضية حول الشمس فتتكون بذلك السنة الشمسية وقد قسمت هذه السنة الى فصول وشهور وأيام وساعات (1) .\nالباب الأول : تقويم قدماء المصريين\nلقد أجمع المؤرخون على أن المصريين هم أول من قسم الزمن فقال أقدمهم , أبو التاريخ هيرودوت : ( أما ما يتعلق بأمور البشر فالجميع على اتفاق فى ذلك وقد كان قدماء المصريين هم أول من ابتدع حساب السنة وقد قسموها الى اثنى عشر قسما بحسب ما كان لهم من معلومات عن لانجوم . ويظهر لى أنهم أحذق من الأغارقة ( اليونانيين ) الذين يحسبون شهرا كبيسا كل ثلاث سنين تكلمة للفصول . فقد كان المصريون يحسبون الشهر ثلاثين يوما ويضيفون خمسة أيام الى السنة لكى يدور الفصل ويرجع الى نقطة البداية ( 1 ) .\nوقد بدأ المصريون أولا باليوم وكان يبدأ من منتصف الليل ويستمر الى منتصف الليل الذى يليه ثم عرفوا الشهر الهلالى ولإحتياجهم الى فترة زمنية معلومة تربط بين اليوم والشهر نظموا الأسبوع .\nويذكر المؤرخ ديون كاسيوس DION CASSIUS ( 2 ) أن المصريين سموا الأيام السبعة بأسماء السيارات وهى ( 1 ) زحل ( 2 ) المشترى ( 3 ) المريخ ( 4 ) الشمس ( 5 ) الزهرة ( 6 ) عطارد ( 7 ) القمر .\nفلما أخذ الرومان هذه التسمية منهم أطلقوا على الأيام\nالتسميات التالية :\nالأحد يوم الشمس Sunday\nالأثنين يوم القمر Monday\nالثلاثاء يوم المريخ Tuesday\nالأربعاء يوم عطارد Wednesday\nالخميس يوم المشترى Thursday\nالجمعة يوم الزهرة Friday\nالسبت يوم زحل Saturday\nوقد حفظت هذه التسميات بين الأمم الأوربية الى اليوم . غير أن المصريين ولو أنهم استعملوا الأسبوع واخترعوا تسمية للأيام إلا أنهم اكتفوا بتسميتها بالأول فالثانى ..... الى السابع ( 1 ) .\nوبعد أن انتهوا من ترتيب الأسبوع وأيام الشهر القمرى على ما ذكرنا راحوا يراقبون التغيرات المناخية والزراعية والفيضان فاستدلوا منها على أن الاعتماد على القمر لا يرتبط مع الدورة المناخية والزراعية والفيضان فاستبعدوا من حسابهم الاعتماد على القمر ( 2 ) كأساس للتقويم واكتشفوا السنة الشمسية وقسموها الى إثنى عشر شهرا ورمزوا للسنة بهذه العلامة ولفظوها rompi أما الشهر ويسمونه dbot فقسموه الى ثلاثين يوما ثم قسموا الشهر الى أسابيع .\nقسموا اليوم الذى يسمونه ehcr أو ehoou أربعة وعشرين ساعة وأطلقوا عليها اسم otnou وقسموها الى ستين دقيقة وأطلقوا على الدقيقة اسم dt أو coucou وقسموها الى ستين ثانية وأطلقوا على الثانية اسم hnt وقسموا الثانية الى ستين ثالثة وأطلقوا عليها dnt وهكذا مما هو مشروح على الأثار (1) .\nالسنة النجمية : (2)\nالمصريون القدماء – وقد شهد لهم الأولون والأخرون بالبراعة فى علمى الفلك والطبيعة وفى رصد النجوم وإبداع التقويم – لم ينظموا تقويمهم بطريق الصدفة بل إستنبطوه بحكمة بالغة ومقدرة فائقة من طول المدة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم ( سبدت ) عند قدماء المصريين هو بعينه نجم ألفا من مجموعة نجوم كلب الجبار المعروف باللغات الأوربية :\nA Canis Majoris The Dog star\nوهو بعينه نجم سيريوس ( Sirius ) كما أنه بعينه نجم سوذس ( Sothis ) وهو تحريف يونانى للاسم المصرى ( سبدت ) وهو كذلك بعينةنجم الشعرى اليمانية عند العرب . وهو ألمع النجوم فى السماء وهو واحد من مجموعة نجوم كلب الجبار ( Canis Majoris The Great ) التى هى صورة جنوبية قديمة جدا كانت معروفة عند قدماء المصريين (1)\nإذن السنة القبطية المصرية ليست سنة شمسية قطعا وليست سنة قمرية وليست نجميه مطلقة وإنما سنة نجمية شعرية لتحديد طولها على أساس طول المدة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعرى اليمانية ( سبدت عند قدماء المصريين ) .\nولنشرح ذلك على مرحلتين :\nالمرحلة الأولى :\nإن المصريين القدماء جعلوا سنتهم إثنى عشر شهرا بعدد الاثنى عشر برجا الموجودة فى منطقة البروج تدور فيها كواكبنا السيارة وتسمى زودياك (Zodiac ) وجعلوا كلا منها ثلاثين يوما وخصصوا أربعة أشهر لفصل الفيضان وأربعة أشهر للزراعة وأربعة أشهر للحصاد .\nثم أضافوا اليها خمسة أيام سموها الشهر الصغير :\nPikouji nabot وهى التى تسمى أيام النسى فوصل طولها بذلك الى 365 ثلاثمائة وخمسة وستين يوما وجعلوا رأس سنتهم يوم أول شهر توت وهو أول شهور السنة القبطية ( المصرية ) وهو نفسه يوم العيد التقليدى لشروق نجم الشعرى اليمانية على الأفق الشرقى قبيل شروق الشمس فى يوم وصول فيضان النيل الى العاصمة منف ولكنهم لاحظوا أن طول السنة عندهم أقصر من طول السنة الطبيعية بدليل أن نجم الشعرى اليمانية كان يتقدم ظاهريا سنة بعد أخرى .\nوبما أن النجم ثابت فقد كانت أيام الأعياد الدينية والمدنية وعيد رأس السنة أول الأعياد هى التى تحل قبل موعدها بحركة تقهقرية مستمرة وإن كان بفرق ضئيل فهى تشبه فى ذلك مبادرة الاعتدالين .\n( precession of Equinoxes ) مع الفارق لأنها تنتسب الى نجم الشعرى اليمانية ولا تنتسب الى الشمس وقد اشتكى الكاتب المصرى الى الإله آمون أيام الرعامسة فى الأسرة التاسعة عشرة من أن أيام الأعياد الدينية تسير القهقرى وكان هذا دائما موضع تأفقه وقد سجل التاريخ لنا هذه الشكوى (1) .\nالمرحلة الثانية : ( إصلاح التقويم )\nفى عام 239 قبل الميلاد توصل الكهنة المصريون فى أيام حكم بطليموس الثالث ( Euergetes ) وزوجته الملكة برينيكى ( 247 – 222 قبل الميلاد ) الى إزالة أسباب هذه الشكوى , فقد لاحظ الكهنة التباين بين سنتهم المكونة من 365 يوما فقط والسنة الطبيعية فاجتمعوا فى تلك السنة بهيئة مجلس كهنوتى بمعبد مدينة كانوب ( بلدة أبو قيرة الحالية ) وقد أتوا اليها من جميع المعابد فى شطرى الوادى وتناولت أبحاثهم وقرارتهم إصلاح التقويم .\nأ) بحث الكهنة للتقويم ولهم باع طويل فى رصد النجوم – فوجدوا أنه إذا طلع نجم الشعرى اليمانية ( سبدت ) شروق الشمس بثوان بحيث يتراءى فى الأفق الشرقى قبل أن يخفيه ضوء الشمس وفى مستوى إرتفاع الشمس الطالعة فوق الأفق على خط عرض 30 درجة فى نواحى منف وعين شمس – وهذا الوضع يسمى علميا بالشروق الاحتراقى ففى هذه الحالة يتقدم نجم الشعرى اليمانية ظاهريا بمعدل يوم كل أربعة اعوام وبما أن النجم ثابت فقد كانت الأعياد الدينية عندهم وأولها عيد رأس السنة ( يوم أول شهر توت ) هى التى تبكر فى مواعيد حلولها كل أربعة سنوات على التوالى أى أن سنتهم التى طولها 365 يوما فقط كانت تقل يوما كل أربعة سنوات بسبب أن نجم الشعرى اليمانية كان يتقدم ظاهريا يوما كل أربعة سنوات ووجدوا أن نجم الشعرى اليمانية دار دورته الظاهرية وعاد الى شروقه الاحتراقى بعد مرور ( 365 يوما × 4 سنوات ) = 1460 سنة طول كل منها 365 يوما فقط , ولاحظوا بثاقب نظرهم أن اتفاق حدوث الشروق الاحتراقى لنجم الشعرى اليمانية مع فجر يوم أول شهر توت ( رأس السنة المصرية ) قد تم بعد فوات سنة أخرى طولها 365 يوما فقط فاستنبطوا أن كل 1460 سنة طبيعية تعادل 1461 ( 1460 + 1 ) سنة طول كل منها 365 يوما فقط (1) . فلأجل أن يتساوى طول السنة عندهم مع طول السنة الطبيعية النجمية – الشعرية قام الكهنة بتجزئة طول السنة الزائدة وهو 365 يوما فقط على طول السنة الطبيعية وهو طول الفترة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعرى اليمانية فكان الناتج هكذا :- 365 يوما / 1460 سنة طبيعية نجمية – شعرية = 1 / 4 ربع يوم بالضبط أى ست ساعات\nب) قرر الكهنة فى مجلسهم الكهنوتى إضافة ربع يوم سنويا الى سنتهم المكونة من 365 يوما فقط و 6 ساعات متخذين نجم ( سبدت ) ( الشعرى اليمانية ) أساسا لبناء تقويمهم . فأستقام بذلك الحساب وأصبح ما كان ناقصا من قبل فى نظام الفصول والسنة وفى القواعد الموضوعة بخصوص النظام العام لمصر قد أصلح فالفصول تتوالى بنظام مطلق على حسب النظام الفعلى لطقس مصر وزراعة مصر ولا يحدث مستقبلا أن بعض العياد الدينية أو المدنية يحتفل بها فى غير مواعيدها الطبيعية .\nفاتباع سير نجم الشعرى اليمانية الظاهرى كان هو التطبيق العلمى لحلول الأعياد الدينية والمدنية فى مواعيدها الصحيحة على مدار السنة دون تغيير أو تبديل أو تزحزح .\nوعرف حينذاك نظام الكبس أى أن كل أربع سنوات يكون ثلاث منها طول الواحدة 365 يوما فقط وسنة واحدة تالية يكون طولها 366 يوما على أن يضاف اليوم الزائد الى الشهر الصغير أى الى أيام النسى الخمسة فتصبح ستة .\nوفى عام 238 قبل الميلاد صدر مرسوم باسم بطليموس الثالث ( Euergetes ) أذيع فى كل انحاء البلاد وقد كان الكهنة المصريون هم الواضعون الحقيقيون لهذا المنشور المعروف باسم مرسوم كانوب ( Decree of Canops ) وقد نقش على لوحات من الحجر الجيرى باللغة المصرية القديمة وهى المسماة باللغة الهيروغليفية أى اللغة المقدسة وكذلك بالخط ( الديموطيقى ) وأيضا باللغة اليونانية ولدينا منه حتى الأن أربع نسخ منها ثلاث بالقاهرة وواحدة بمتحف اللوفر بباريس بفرنسا لا تختلف كثيرا الواحدة منها عن الأخرى وأهم هذه النسخ الأربع وأوضحها النسخة التى وجدت بتانيس (1) .\nويعتبر مرسوم كانوب هذا وثيقة ذات أهمية عظمى لأن الغرض الأساسى منه كما جاء فى بعض نصوصه هو تسجيل إصلاح التقويم المصرى ( القبطى ) ونشرة فى أنحاء البلاد .\nوتاريخ هذا المرسوم هو اليوم السابع عشر من الشهر الأول من فصل الشتاء من السنة التاسعة من حكم جلالة ملك الوجهين القبلى والبحرى بطليموس الثالث محبوب بتاح ( Euer getes ) ويوافق تاريخ صدوره يوم 6 مارس سنة 237 قبل الميلاد وقد جاء فى الفقرة الرابعة عشرة ( أنه منذ الآن سنضيف يوما كل أربع سنوات الى خمسة الأيام التى هى شهر النسئ قبل السنة الجديدة حتى يعلم الكل أن ما كان ناقصا من قبل فى نظام الفصول والسنة قد تم إصلاحه ) . ومما لا شك فيه أن علوم الفلك التى ورثها كهنة قدماء المصريين عن أسلافهم كانت كافية لتجعلهم يصيبون الهدف فى وضع تصميم السنة الكبيسة .\nوقد ترجم هذا المرسوم الى اللغات الأجنبية الفرنسية والألمانية والإنجليزية من زمن وأخيرا ترجمة الى اللغة العربية الأثرى الكبير المرحوم الاستاذ سليم حسن فى الجزء الخامس عشر من موسوعته عن تاريخ \" مصر القديمة \" (1)\nولا أنسى أن أقول ان المصريين القدماء – وعلى رأسهم الكهنة – صمموا التقويم المصرى تأسيسا على طول الفترة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعرى اليمانية لأن اتباع طول السنة النجمية الشعرية أفضل بكثير جدا من اتباع طول السنة الشمسية لأنها لا توصل الى الثبات الذى تتميز به السنة النجمية – الشعرية والدليل على صحة ذلك هو أن التقويم القبطى ( المصرى ) يرجع تاريخ إستعمال الى أكثر من 6000 ( ستة ألاف سنة ) ويثبت ذلك أن الشهر الصغير أى خمسة أيام النسئ مدونة فى نصوص الأهرام Pyramid ) ( Texts المعروف أنها ترجع الى ذلك الزمان السحيق (1) .\nوبعد مرور هذه الالاف من السنين نجد أن التقويم القبطى ( المصرى ) لا يزال ينساب فى بساطة وسهولة وانتظام تام متفقا فى ذلك مع طقس مصر وفصول مصر وزراعة مصر دون أدنى تغيير أو تبدليل أو تزحزح وهنا تتجلى حكمة قدماء المصريين .\nتسمية الشهور المصرية\nلم يطلق قدماء المصريين على شهورهم فى بادئ الأمر أسماء بل اكتفوا بالقول فى الشهر الأول ثم الثانى .. الخ بالتعبير عنها بالارقام ولكن فى عهد الفرس فى أيام الأسرة السادسة والعشرين وفى القرن السادس قبل الميلاد أطلقوا على كل شهر اسم تذكار عيد معين وقد كانت هذه الأسماء شائعة على أفواه الشعب ولو أنها لم تكن مدونة .\nوهذه أسماء الشهور والفصول :\nوقد سمى المصريون شهورهم بأسماء معبوداتهم وقسموها الى ثلاثة فصول كما نراه بالجدول الآتى ( ش1 )\nفالشهر الأول : توت ywout مشتق من المعبود تحوت اله الحكمة والعلم والفنون والاختراعات إلخ ...\nويصور بشكل رجل ذى رأس الطائر المسمى اللقلق ( كما تراه بشكل 2 )\nوالثانى : با أوبى\nPaoni بابه وهو متخذ من اسم الإله \" بى تب دت \" وهو اله الزرع لأنه فى أوانه يخضر وجه الأرض بالمزروعات , وكانت له معابد بجهة بنديد بمحافظة قنا شمالى فقط وهى المشهورة الآن باسم بنود أو أبنود وله مركز أخر بجهة تمى الأمديد بمحافظة الغربية وكانت تسمى منديس .\nكما أن هذا الاسم يصح أن يكون مأخوذا من اسم الاله \" بتاح رس انبف \" أى الشهر المخصص للمعبود بتاح خالق العالم , ومركزه بمنف جهة البدرشين ( ويصور كما فى ش 3 ) .\nالشهر الثالث : هاتور hatwr أو aywr أثور وهو اسم الهة الجمال إذ فى مدة هذا الشهر يزداد وجه الأرض بجمال الزراعة وتشبه هذه المعبودة بصورة امرأة ذات رأس بقرة ( أنظر ش 4 ) وأحيانا بصورة بقرة ( أنظر ش 5 ) .\nالشهر الرابع كيهك jyfn أو joiazn وهو مخصص للمعبود كاهاكا ( أى عجل أبيس المقدس ) أو للمعبودة سخمت أو بست التى تصور بصورة إمراءة ذات رأس هرة كما فى ش ع 6 .\nالشهر الخامس \" طوبى \" twbi أو twbe وهو مخصص للمعبود أمسو ويسمى أيضا خم وهو شكل من أشكال أمون رع اله طيبه بمصر العليا أو اله نمو الطبيعة لأن فى أوانه يكثر المطر وتخصب الأرض .\nالشهر السادس \" أمشير \" mesir أو mejir وهو مخصص لنزول الشمس الكبيرة ويسميه المصريون القدماء rojhour أى ( شهر النار أو الحرارة الكبيرة كما يقول عامة مصر حتى الآن نزلت الشمس الكبيرة ) .\nالشهر السابع \" برمهات \" vamcnwo او parmhat وهو مخصص للمعبود مونت اله الحرب وسعير نيرانها وفيه تشتد الحرارة فتنضخ المزروعات بها ولذا سماه المصريون أيضا ronh sera ( شهر الشمس ) أو ( الحرارة الصغيرة ) .\nالشهر الثامن \" برموده \" varamouyi أو parmoute مخصص للمعبود رنو اله الرياح القارسة أو اله الموت ويصور بصورة أعى احيانا وفى أوانه ينتهى عمر الزرع وتصير الأرض قاحلة .\nالشهر التاسع \" بشنس\" pasionc أو pajwnc مخصص للاله خونسو اله القمر وأحد الثالوث الطيى ( نسبة لطيبة ) وهو إبن الإله أمون رع و \" موت \" ويرسم على الآثار حاملا فوق رأسه قرص القمر والهلال وفى أوانه يطول النهار .\nالشهر العاشر \" باؤنى \" pawne أو pawni مخصص للاله خنتى أحد أسماء حورس أو الشمس ومعناه اله المعادن لأن فى أوانه تستوى المعادن والأحجار الكريمة ولذا تسميه العامة \" باؤنى الحجر \" .\nالشهر الحادى عشر \" أبيب \" ep/y أوep/p مخصص للاله إبيفى أو أبيب وهو الثعبان الكبير الذى أهلكه حورس أو الشمس إبن اوزوريس دلالة على إنتقام حورس لأبيه أوزوريس أى النيل من عدوه تيفون أى التحاريق .\nالشهر الثانى عشر \" مسرى \" mecwr/ مخصص لولادة الشمس أو ما يسمى بالانقلاب الصيفى أو لبرج الثور أو الشمس فى الأفقين المسماة عندهم هو رما خوتى (1) .\nالشهر الصغير : pikouji nabot وهو خمسة أيام فى ثلاث سنوات متتالية والرابعة يكون فيها ستة أيام .\nالباب الثانى : التقويم اليوليانى\nأعتمد الرومان بادئ ذى بدء على الشهر القمرى ومن ثم لجأوا الى نقل التقويم المصرى القديم وكان الرومان فى البداية يستعملون سنة عدد أيامها 304 أيام مؤلفة من عشرة أشهر وهى (1) :\n(1) مارتيوس ( مارشيوس – مارس – آذار ) (2) Martius\n(2) ابريليوس ( إبريل – نيسان ) (3) Aprilius\n(3) مايوس ( مايو – إيار ) (4) Maius\n(4) يونيوس ( يونيو – حزيران ) (5) Junius\n(5) كونتليوس ( الخامس – تموز الآن يوليو ) Quintus\n(6) سكستس ( السادس – الآن اغسطس – أب ) (6) Sextus\n(7) سبتمبر ( السابع – ايلول ) September\n(8) أكتوبر ( الثامن – تشرين – أول ) October\n(9) نوفمبر ( التاسع – تشرين الثانى ) November\n(10) ديسمبر ( العاشر – كانون الأول ) December\nفلما رأى نوما بومبليوس – ثانى ملك على روما بعد روملس بانيها – أن سنتهم هذه غير صالحة للاستعمال , أضاف اليها شهرين هما :\nيانواريوس (1) Januariues ( Janus يناير – كانون الثانى ) وفبراريوس (2) Februarius ( فبراير – شباط ) وجعلها 355 يوما فزادت على السنة القمرية التى كان يستعملها الإغريق ( اليونان ) يوما واحدا . ولما رأى أنها تنقص عن السنة المربعة رأى أن يضاف فى كل عامين شهر واحد دعاه ميودنيوس Messodinius ( أى المتوسط ) وجعله مؤلفا من 22 يوما فى السنة الثانية ومن 24 يوما فى السنة الرابعة ( فى كل أربع سنوات ) وناط بكهنته إضافة هذا الشهر متى أرادوا .\nفلما رأى يوليوس قيصر الرومانى ما فى هذا الاستعمال من الخلل أصدر أمره الى فلكى مصرى , من مدرسة الاسكندرية المعروفة فى العالم أجمع , يدعى سوسيجينس Sosigene بأن يجعل يوم 25 مارس ( آذار ) أول الاعتدال الربيعى .\nفجعل السنة الرومانية كالمصرية تماما أى مؤلفة من 365 يوما وربعيوم وأضاف الى الشهور بعض الأيام حتى تتألف السنة من 365 يوما فى البسيطة و 366 يوما فى الكبيسة وسمى الشهرين الخامس والسادس من السنة باسم القيصرين الرومانيين اللذين أمراه بالإصلاح وهما \" يوليوس وأغسطس \" فصارت السنة كما يأتى : يناير 31 يوما – فبراير فى السنة البسيطة 28 يوما وفى السنة الكبيسة 29 يوما (1) – مارس 31 يوما - يوليو 31 يوما – اغسطس 31 يوما – سبتمبر 30 يوما – اكتوبر 31 يوما – نوفمبر 30 يوما – ديسمبر 31 يوما .\nوظل استعمال هذه السنة شائعا فى الشرق والغرب حتى قام غريغوريوس الثالث عشر بابا روما وامر بناء على مشورة الفلكيين بإدخال تعديل السنة المربعة الى شمسية حقيقة فى سنة 1582 جاعلا يوم 4 اكتوبر هو يوم 15 ولذلك عرف بالتعديل الغريغورى (2) .\nالباب الثالث : التقويم الغريغورى\nلاحظ البابا غريغوريوس الثالث عشر فرقا فى موعد الأعياد الثابتة وفى الأعتدال الربيعى عما كان فى أيام مجمع نيقية سنة 325م بما يقدر بعشرة أيام .\nفالاعتدال الربيعى بعد أن كان يقع فى 21 آذار ( مارس ) الموافق 25 برمهات فى أيام مجمع نيقية 325م تقدم فأصبح يقع فى يوم 11 أذار ( مارس ) فى سنة 15825 .\nفلجأ البابا غريغوريوس الى علماء اللاهوت ليعرف منهم السبب المباشر لذلك فأجابوه بأنه ليس لديهم سبب من الناحية الكنسية أو اللاهوتية فالمر مرجعه الى الفلك والى علماء فأجابه العلماء ولا سيما الفلكيان ليليوس , Lilius وكلفيوس Calvius بأن السبب مرجعه الى حساب السنة إذ وجد هذان العالمان أن الزمن الذى تستغرقه الأرض فى دورانها حول الشمس دورة كاملة :\nثانية دقيقة ساعة يوم\n46 48 5 365\nبينما كان يحسب فى التقويم اليوليانى : ساعة يوم\n6 365\nأى بفرق قدره 11 دقيقة و 14 ثانية (1) .\nكما أدرك العلماء فرقا آخر فى حساب الشهر القمرى (2)\nثانية دقيقة ساعة يوم\nفالتقويم اليوليانى 25 44 12 29\nوالحقيقة المرصودة 3 44 12 29\nبفرق قدره 22 - - -\nومما سبق يتجلى لنا حقيقتان :-\n(1) السنة الشمسية اليوليانية تزيد عن الحقيقة التى تم رصدها نحو 11 دقيقة , 14 ثانية وهى تتجمع يوما كل 128 عام وقد تجمع بسببها منذ مجمع نيقية حتى البابا غريغوريوس 10 أيام فرقا فى جميع الأعياد الثابتة . وأصبح هذا الفرق حاليا 13 يوما .\n(2) كما أن دورة القمر الأبقطية تزيد فى كل 235 سنة قمرية أو 19 سنة شمسية ساعة واحدة , و 26 دقيقة , و 10 ثوانى . وقد ضبط التقويم اليوليانى على ضوء هذه الفروق ورؤى حذف الفروق واتبعت الطرق التالية :\n(1) نام الناس يوم 4 أكتوبر أى ليلة 5 أكتوبر وأستيقظوا فى صباح اليوم التالى على أنه 15 أكتوبر وبذلك تلافوا العشرة أيام التى تجمعت من أيام مجمع نيقية . كما ننام نحن عند ضبط الساعة الصيفية بإرجاع الساعة الى الخلف وكما نعود وننام لنرد الساعة مرة أخرى عند بدء مواعيد الشتاء . (1) .\n(2) كما وضعت قاعدة لضمان الأيام التى تستحدث بعد ذلك بأن يحذف 3 أيام من كل 400 سنة إذ أن كل 400 سنة بها 100 سنة كبيسة حسب التقويم اليوليانى الذى يحسب يوم الكبيس كل 4 سنوات مرة باستمرار بلا قيد ولا شرط (1) وأما التقويم الغريغورى فعمد الى إتباع طريقة بها يتلاقى ثلاثة أيام فى كل 400 سنة مع عدم إحتساب السنة القرنية (2) ( نسبة الى القرن الزمنى وهى ذات الصفرين من اليمين فى الأحاد والعشرات ) وذلك ما لم تقبل هذه السنة القرنية القسمة على 400 بينما تعتبر كبيسة فى التقويم اليوليانى .\nفسنة 1600 كبيسة فى اليوليانى والغريغورى معا\n1700 تعتبر كبيسة فى التقويم اليوليانى وبسيطة فى الغريغورى\n1800 كبيسة فى اليوليانى وبسيطة فى الغريغورى\n1900 كبيسة فى اليوليانى وبسيطة فى الغريغورى\n2000 كبيسة فى اليوليانى والغريغورى معا\n2400 كبيسة فى اليوليانى والغريغورى معا\nوبحذف العشرة أيام وبهذا الضمان رجع الاعتدال الربيعى وكذلك الأعياد الثابتة الى ما كانت عليه أيام مجمع نيقية وظلت فى مواعيدها بموجب هذا التعديل (1) .\nوأما الشرقيون فإذ سار تقويم الشهداء لديهم على النظام اليوليانى المأخوذ عن التقويم المصرى القديم وذلك باحتساب يوم الكبيس فى كل أربع سنوات مرة على طول الخط .\nفقد وصل الفرق الآن 13 يوما منذ مجمع نيقية حتى الآن .\nالباب الرابع : التقويم الميلادى\nتاريخ ميلاد المسيح\nكان ميلاد السيد المسيح وما ذكره تلاميذه فى بشائرهم من الظروف التى أحاطت بهذا الميلاد , مقترنا بأحداث تاريخية معروفة ولا سيما فى تاريخ الدولة الرومانية التى كانت تسيطر حينذاك على بلاد اليهود , ومن ثم أصبح من الممكن تحديد التاريخ الذى ولد فيه السيد المسيح . بيد أن المسيحيين لم يبدأوا فى وضع تقويمهم على أساس ميلاد السيد المسيح إلا بعد أن توقفت الدولة الرومانية عن اضطهادهم وأوقفت المذابح التى كانت تروى فيها الأرض بدمائهم . ثم أصبحت المسيحية هى الديانة الرسمية للدولة الرومانية .\nففى منتصف القرن السادس بدأ راهب رومانى يسمى ديونيسيوس اكسيجونوس (1) ينادى بوجوب أن يكون ميلاد السيد المسيح هو بداية التقويم بدلا من التقويم الرومانى الذى كان يبدأ بتاسيس مدينة روما , والذى كان سائدا فى جميع أنحاء الدولة الرومانية . وبالفعل نجح هذا الراهب فى دعوته فبدأ العالم المسيحى منذ سنة 532 ميلادية يستخدم التقويم الميلادى .\nكيف حسب ديوناسيوس تاريخ الميلاد\nأراد ديونيسيوس أن يكون ابتداء التاريخ هو سنة ميلاد السيد المسيح له المجد متخذا المدة الفيكتورية وهى 532 سنة ( 28 × 19 ) أساسا (2) .\nوبعد أن أجرى حسابا وصل الى أن السيد المسيح ولد سنة 753 لتأسيس مدينة روما .\nولكن ديونيسيوس أخطأ فى حسابه إذ أنه ثبت للباحثين فيما بعد ان التقويم الذى وضعه لميلاد السيد المسيح يتضمن فرقا قدره نحو أربع سنوات لاحقة لتاريخ الميلاد الحقيقى , أى أن تاريخ ميلاد السيد المسيح يسبق السنة الأولى من ذلك التقويم بنحو أربع سنوات (1) .\nوقد أستند الباحثون فى ذلك الى أدلة كثيرة منها :\n(1) أن السيد المسيح ولد قبل وفاة هيرود الكبير ملك اليهود إذ جاء فى إنجيل متى \" ولد يسوع فى بيت لحم التى بإقليم اليهودية فى أيام هيرودس الملك \" ( متى 2 : 1 ) , ولما كان المؤرخ اليهودى يوسيفوس – الذى عاش فى فترة قريبة العهد من تلك الفترة – قد حدد تاريخ موت هيرودس بسنة 750 رومانية وهى تقابل سنة 4 قبل الميلاد , وبذلك لا يمكن أن يكون ميلادالسيد المسيح لاحقا لهذا التاريخ وغنما الراجح بناء على القرائن الواردة فى البشائر – أنه ولد فى أواخر سنة 5 أو أوائل سنة 4 قبل الميلاد (2) ( أى فى أواخر سنة 749 رومانية أو أوائل سنة 750 رومانية )\n(2) حسب ما ورد فى إنجيل لوقا إذ يقول \" بدأ السيد المسيح خدمته الهارية فى السنة الخامسة عشرة من حكم طيباريوس قيصر . وكان حين ابتدأ يبشر فى الثلاثين من عمره ( لوقا 3 : 1 , 3 و 21 و 23 ) ولما كان طيباريوس قيصر قد حكم الدولة الرومانية سنة 765 رومانية يكون السيد المسيح قد بلغ الثلاثين من عمره بعد خمسة عشر عاما هذا التاريخ , أى فى سنة 780 رومانية . وبذلك يكون قد ولد سنة 750 رومانية أى سنة 4 قبل الميلاد (1) .\n(3) بعض المؤرخين القدامى , ومنهم سافيروس سالبيشيوس ,ونيكونورس كاليستوس قروا أن تاريخ ميلاد السيد المسيح كان قبل مقتل الأمبراطور الرومانى يوليوس قيصر بأثنين وأربعين سنة , أى فى سنة 4 قبل الميلاد وفقا للتقويم الذى وضعه ديونيسيوس اكسيجونوس (2) .\nإلا أن الباحثين وإن كانوا قد تبينوا هذا الفرق فى التقويم الذى وضعه ديونيسيوس والذى يؤدى الى تحديد تاريخ ميلاد المسيح بأواخر السنة الخامسة , او أوائل السنة الرابعة قبل الميلاد بدلا من السنة الأولى الميلادية فإن أولئك الباحثين إذ وجدوا أن تقويم ديونيسيوس قد جرى العمل به زمانا طويلا , وقد استقرت عليه الأوضاع فى كل البلاد المسيحية بحيث يؤدى تغييره الى كثير من الارتباك والبلبة , أثروا أن يحتفظوا به , فظل ساريا حتى اليوم (3) .\nتقويم الشهداء\nحدث فى أيام دقلديانوس اضطهادات قاسية على الديانة المسيحية عامة والأقباط خاصة , والحق يقال أن كل الاضطهادات التى شنتها الدولة الرومانية على المسيحية ابتداء من نيرون لتتضاءل إزاء ضراوة ووحشية سلسلة الاضطهادات التى بدأها \" دقلديانوس \" وأكملها اعوانه .\nلقد أصدر دقلديانوس بالاتفاق مع معاونيه فى 23 فبراير سنة 303م منشورا يقضى بهدم الكنائس وحرق الكتب المقدسة وطرد جميع ذوى المناصب الرفيعة من المسيحين وحرمانهم من الحقوق المدنية , وحرمان العبيد من الحرية إن أصروا على الأعتراف بالمسيحية .\nكما نص المنشور على معاقبة من يخالف ذلك دون تحديد العقوبة (1) .\nكما أصدر دقلديانوس منشورين متلاحقين فى مارس سنة 303م يقضى أولهما بسجن جميع رؤساء الكنائس , ويقضى ثانيهما بتعذيبهم بقصد قسرهم على جحد الإيمان (2) .\nولقد استشهد من القباط مئات الالاف من جراء هذه الاضطهادات , ورغم أن دقلديانوس لم يبدأ اضطهاده للمسيحيين إلا سنة 303م إلا أنه لفظاعة هذا الاضطهاد اتخذت الكنيسة القبطية بداية حكم هذا الطاغية وهى سنة 284م- بداية لتقويمها المعروف باسم تاريخ الشهداء . (2)\nويسير تقويم الشهداء على نظام التقويم المصرى القديم الذى يتخذ نجم سبدت Spdt ( الشعرى اليمانية ) أساسا لبناء وعدد أيام السنة ويوم الكبي , أى ان كل اربع سنوات يكون ثلاث منها طول الواحدة 365 يوما فقط وسنة واحدة يكون طولها 366 يوما على أن يضاف اليوم الزائد الى الشهر الصغير أى الى أيام النسئ الخمسة فتصبح ستة أيام فى تلك السنة .\nالأعياد وتقويم الشهداء\nرتبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعيادها طبقا لتقويم الشهداء وعلى ذلك فإذ تقرأ السنكسار نرى جميع الأعياد ( سواء الأعياد السيدية أو أعياد العذراء والملائكة والشهداء والقدسيين ) مرتبة على أيام السنة القبطية كلها . كما تجمع كتب الطقوس ( سواء كتب الترتيب أو القطمارس ) على ما جاء فى السنكسار من أعياد وتذكارات .\nالتقويم الميلادى وتقويم الشهداء\nصار تقويم الميلاد مع تقويم الشهداء جنبا الى جنب فى الحساب الواحد , حتى سنة 1582م حيث أجرى البابا الرومانى غريغوريوس تعديلا فى تقويم الميلاد المعروف بالتعديل الغريغورى .\nولكن ظل تقويم الشهداء كما هو وبموجبه يبلغ طول السنة 365 يوما + 6 ساعات وبهذا يفترق طول السنة الشمسية ( الميلادية ) وهو ( 365 يوما + 5 ساعات + 48 دقيقة + 46 ثانية ) عن سنة الشهداء بمقدار 11 دقيقة + 14 ثانية , وهذا الفرق يتجمع مع توالى السنين فيصل الى يوم كامل أى 24 ساعة فى كل 128 سنة مما أحدث فرقا بين التقويم الميلادى وتقوم الشهداء مقداره 13 يوما فى وقتنا الحاضر .\nالفصل الثانى\nحساب الأبقطى\nPiwp pte tapokt\nالباب الأول\nتاريخ حساب الأبقطى\nكلمة الأبقطى هى كلمة معربة من الكلمة اليونانية apokt/ ومعناها \" الباقى \" أو الفاضل وقد دخلت كلمة tapo,t/ الى القبطية بنفس المعنى وتعنى فاضل الشمس وفاضل القمر (1)\nوحساب الأبقطى هو عبارة عن حسابات تجرى للوصول الى موعد فصح اليهود وبالتالى موعد عيد القيامة وما يسبقة من اصوام وما يلحقه من الخماسين وبعض العياد , ولأن الباقى أو الفاضل من العمليات الحسابية يؤخذ به فى خطوات العمليات الحسابية لذلك أشتهر الحساب باسم حساب الأبقطى أو الفاضل أو الباقى (2) .\nمؤسس حساب الأبقطى :\nأسس هذا الحساب البابا دمتريوس المشهور \" بالكرام \" وهو البابا القبطى الثانى عشر من عداد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والذى مكث بطريركا 42 سنة وسبعة شهور وخمسة أيام ( من 4 مارس سنة 188م – 9 اكتوبر سنة 230م ) (1) .\nوالبابا دمتريوس هو الرجل العفيف البسيط الذى طبقا للقصة التاريخية المعروفة أهدى البابا يوليانوس البابا الحادى عشر عنقود العنب الذى نضج فى غير أوانه , وكان ملاك الرب قد أعلن للأنبا يوليانوس بأن الذى يقدم له عنقود العنب الذى نضج فى غير أوانه هو المختار من الله ليجلس من بعده على كرسى مارمرقس وفعلا قد تم ذلك وارتقى على السدة الرسولية , وقد فاض الروح القدس عليه بالحكمة والمعرفة , فتمكن من ضبط حساب ذبح الخروف عند اليهود وتحديد موعد عيد القيامة عند المسيحيين واعتمد فى ذلك على حساب علم الفلك المعاصر الذى وضعه بطليموس الفلكى صاحب كتاب \" المجسطى \" .\nوكان البابا دمتريوس يوجه منشورا كل عام لكنائس العالم أجمع يحدد فيه موعد عيد القيامة (2) .\nأهمية حساب الأبقطى :\nلقد أوصى الأباء الرسل فى الفصل الحادى والثلاثين من كتاب الدسقولية أن نصنع يوم الفصح \" الذى هو يوم قيامة سيدنا يسوع المسيح \" فى يوم الأحد الذى يلى فصح اليهود (1)\nوحساب الأبقطى هو الذى يحدد موعد ذبح الخروف عند اليهود ولأن ذبح الخروف عند اليهود مرتبط بالتقويم اليهودى , وتقويم اليهود مرتبطا بالشمس والقمر إذ أنه تقويم قمرى وشمسى معا – قمرى من حيث الشهور – كما أن اليهود والزراعة ترجع الى المناخ , والمناخ بدوره مرتبط بالشمس لا بالقمر , لذلك لجأوا الى إضافة شهر ثالث عشر فى كل ثلاث سنوات مرة حتى تساير السنة اليهودية السنة الشمسية , وحتى تقع الأعياد المرتبطة بالزراعة فى موعدها وفى موسمها تماما وعلى ذلك يتقدم يوم ذبح الخروف ويتأخر تبعا لإضافة الشهر الثالث عشر ( آذار الثانى ) أو عدم إضافته وبموجب حساب الأبقطى وبدون الرجوع الى اليهود أنفسهم يمكن التحديد ( أى تحديد ذبح خروف الفصح عند اليهود ) .\nالباب الثانى : موعد عيد القيامة\nموعد عيد القيامة فى القرن الثانى الميلادى :\nسجل القرن الثانى للمسيحية جدلا طويلا بين فريقين من الكنائس حول تحديد موعد عيد القيامة .\nأ- فالمسيحيون فى آسيا الصغرى وكيليكيا وبين النهرين وسوريا كانوا يعيدون فى اليوم الرابع عشر من شهر نيسان العبرى تذكارا للصلب , واليوم السادس عشر من الشهر المذكور للقيامة وذلك فى أى يوم من أيام الأسبوع سواء صادف الجمعة للصلب والأحد للقيامة أو لم يصادف (1).\nوكانوا فى يوم 14 نيسان عندما يجرون تذكار الصلب يفطرون اعتقادا منهم أن هذا اليوم هو يوم تحرير الجنس البشرى من العبودية , فيصرفون يوم الصلب فى الحزن وبعد الفريق يقول أنه تسلم هذه العادة من القديسين يوحنا وفيلبس الرسولين (2) .\nب- أما المسيحيون فى بلاد اليونان ومصر والبنطس وفلسطين وبلاد العرب فلم يجعلوا اليوم ( 14 , 16 نيسان ) أهمية بقدر اهمية الجمعة كتذكار للصلب والأحد كتذكار للقيامة واستندوا فى ذلك الى تسليم القديسين بطرس وبولس الرسولين .\nولقد استمر هذا النزاع بين الفريقين ولكن لم يؤثر على سلام الكنيسة , ولم يقطع رباط المحبة والأتحاد بين أعضائها .\nولقد سافر بوليكربوس أسقف أزمير نحو سنة 160م الى روما لينهى بعض المسائل ومن بينها عيد الفصح , أملا بأن يقنع أنكيطوس أسقف روما وجهة نظره والسير على منوال كنائس أسيا , وبالرغم من طول الجدل .. إلا أن عرى الاتحاد لم تنفصل واشترك بوليكوبوس مع عدد من اساقفة روما فى خدمة القداس الإلهى وقدس أسقف أزمير الأسرار الإلهية (1) .\nمجامع مكانية لحسم الخلاف :\nلقد استمر الحال على هذا المنوال الى أواخر القرن الثانى , وأوائل القرن الثالث الميلادى فعقدت مجامع مكانية مختلفة بعضها حكم بأن يعيد المسيحيون عيد القيامة فى يوم الأحد ولا يحل الصوم قبل ذلك ومن هذه المجامع انعقد مجمع روما سنة 198م برئاسة البابا فيكتور الذى أيد رسالة البابا دمتريوس الكرام (2) .\nوأما مجمع افسس برئاسة بوليكراتس Polycrate اسقفها فحتم بوجوب تعييد الفصح فى اليوم الرابع عشر من الشهر القمرى وتبعه مجمع فلسطين المؤلف من أربعة عشر إسقفا يتقدمهم نرقيسوس Narcisse أسقف أورشليم وكسيوس Cassius أسقف عكا وقرر مبدأ أعضاء الأربعة عشر ولكن مجمع فرنسا الذى عقده إيرناؤس سنة 197م اتبع طريقة كنيسة الإسكندرية التى أقرها فيكتور بابا روما وهى التى أققرها المجمع النيقاوى وأعتمدها ( فيما بعد ) ( 3 ) .\nولكن بقيت كنائس أسيا غير رأضية عن هذا القرار وظلت متمسكة بعادتها .. ولم يحسم هذا الخلاف بين الكنائس سوى مجمع نيقية سنة 325 م .\nمجمع مكانية فى جزيرة بنى عمر يحرم الأربعة عشرية :\nجاء بكتاب السنكسار تحت يوم 4 برمهات ما يلى :\nفى مثل هذا اليوم أجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع عن قوم يقال لهم الأربعة عشرية وهؤلاء كانوا يعلمون عيد الفصح المجيد مع اليهود فى اليوم الرابع عشر من هلال نيسان فى أى يوم اتفق من أيام الأسبوع فحرمهم اسقف الجزيرة وأرسل الى سيرابيون بطريرك الإسكندرية وسيمافيس أسقف بيت المقدس وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم فأرسل كل منهم رسالة حدد فيها أن لا يعمل الفصح الا فى يوم الأحد الذى يلى عيد اليهود وأمر بحرم كل من يتعدى هذا ويخالفه .\nواجتمع مجمع نم ثمانية عشر أسقفا وتليت عليهم هذه الرسائل المقدسة . فأستحضروا هؤلاء المخالفين وقرأوا عليهم الرسائل , فرجع البعض عن رأيهم السئ وبقى الآخرون على ضلالهم , فحرموهم . ومنعوهم وقرروا عمل الفصح كأوامر الرسل القديسين القائلين : أن من يعمل يوم القيامة فى غير يوم الأحد فقد شارك اليهود فى أعيادهم , وافترق من المسيحيين ...( 1 ) .\nموقف كنيسة الإسكندرية من عيد القيامة :\nلقد كان لكنيسة الإسكندرية موقف رائد نحو هذا الخلاف وقد حدد البابا دمتريوس الكرام بأن يكون الفصح المسيحى فى يوم الأحد التالى للفصح اليهودى .. وكتب الى روما وأنطاكية وبيت المقدس موضحا لهم كيفية استخراج الحساب فلم يجد ممانعة فى شئ البته , بل قبله اكثر الأربعة عشرية وأوضح لهم ضرورة أن يكون الفصح المسيحى بعد الفصح اليهودى لأن السيد المسيح عمل الفصح مع الإسرائيليين فى اليوم الرابع عشر من نيسان ثم تألم بعد ذلك . أما الرسائل الفصحية التى كان يبعث بها بابوات الإسكندرية فهى رسائل متضمنة تعيين يوم الفصح المسيحى إعتمادا على أن مدرسة الإسكندرية كانت تعتنى بالحساب الفلكى لتعيين موعد اليوم الرابع عشر من نيسان الذى يكون عادة فى الاعتدال الربيعى .\nولذلك كان حاملو هذه الرسائل يجوبون البلاد شرقا وغربا لكى يحتفل المسيحيون جميعا بالفصح فى يوم واحد ليكون السرور عاما (1) .\nالدسقولية وموعد عيد القيامة\nجاء فى كتاب الدسقولية الباب الحادى والثلاثون\nأ- فى مقدمة الباب : ( وواجبنا نحن معشر المسيحيين أن نستقصى لأجل يوم الفصح كى لا نصنعه فى غير الأسبوع الذى يقع فيه اليوم الرابع عشر من الهلال ويوافق شهر نيسان الذى هو بالقبطى برموده .\nب- وجاء فى أول الباب المذكور (1): ( يجب عليكم يا إخوتنا الذين أشتهريتم بالدم الكريم الذى للمسيح ,أن تعلموا يوم الفصح بكل استقصاء واهتمام عظيم من بعد طعام الفطير الذى يكون فى زمان الاعتدال ( الربيعى ) الذى هو خمسة وعشرون من برمهات , وأن لا يعمل هذا العيد الذى هو تذكار آلام الواحد دفعتين فى السنة , بل دفعة واحدة للذى مات عنا دفعة واحدة . واحذروا من أن تعيدوا مع اليهود لأنه ليست لكم الآن معهم شركة . لأنهم ضلوا وأخطأوا وزلوا هؤلاء الذين ظنوا أنهم تكلموا بالحق فصاروا ضالين فى كل زمان وابتعدوا عن الحق . أما انتم فتحفظوا باستقصاء من عيد اليهود الذى فيه طعام الفطير الذى يكون فى زمن الربيع الذى هو خمسة وعشرون من برمهات هذا الذى يحفظ الى أحد وعشرين يوما من الهلال حتى لا يكون أربعة عشر من الهلال فى أسبوع آخر غير الأسبوع الذى تعلمون فيه الفصح فتصبحون تصنعون الفصح دفعتين فى السنة بقلة المعرفة .\nأما عيد القيامة الذى لربنا ومخلصنا يسوع المسيح فلا تصنعوه فى يوم من الأيام البتة الا يوم الأحد . وصوموا فى أيام الفصح وابتدئوا من يوم الأثنين الى يوم الجمعة والسبت وهى ستة أيام .. إلخ .)\nمجمع نيقية وموعد عيد القيامة\nالتأم المجمع المقدس المسكونى الأول فى نيقية بيثينية فى سنة 325م على قسطنطين الكبير ومن أشهر الآباء الذين حضروه الكسندروس بطريركالإسكندرية ومعه القديس أثناسيوس الكبير , وألكسندروس أسقف القسطنطينية , وأوسيوس أسقف قرطبة ( أسبانيا ) والكاهنان ثيتون وفكنديوس مندوبا سلفستر بابا روما , وأفسطاثيوس بطريرك أنطاكية , ومكاريوس أسقف أورشليم ..\nوكان عدد أباء هذا المجمع حسب ما وصل إلينا فى تقليد الكنيسة المقبول 318 أسقفا عدا عدد وافر من القسوس والشمامسة أتوا من كل الكنائس فى أوربا وأفريقية وآسيا .\nوقد دعى هذا المجمع للنظر فى بدعة أريوس الذى جدف على الأبن الكلمة – كلمة الله – وقال عنه أنه مخلوق وغير مساو للآب فى الجوهر . وبعد أن رذل المجمع بدعته وحكم عليه وحرمه . وضع دستور الإيمان الذى عرف بإسمه ( قانون الإيمان النيقاوى ( 1 ) .\nوبسبب الاختلافات فى تاريخ تعييد الفصح لم يتأخر المجمع النيقاوى المقدس عن العناية بحل هذه المسألة نهائيا إجابة لرغبة الملك قسطنطين . فتقرر فى هذا المجمع :\nأولا : أن يعيد الفصح دائما فى يوم أحد .\nوثانيا : أن يكون فى الأحد الذى بعد 14 القمرى أى بعد بدر الاعتدال الربيعى .\nوبما أن تحديد الاعتدال الربيعى يستدعى مراقبات وتدقيقات فلكية , وكانت الإسكندرية ممتازة على غيرها بالمعارف الفلكية فقد كلف المجمع أسقفها ( أى بطريركها ) أن يعين كل سنة يوم الفصح بموجب ما يحدد فى المجمع المقدس وأن يعلن ذلك لكل الكنائس , بقرب عيد الغطاس ,برسائل كانت تدعى فصحية ( 2 ) وقد أرسل آباء المجمع المقدس ( النيقاوى ) رسالة الى كنيسة الإسكندرية ( 3 ) يبلغون فيها الاكليروس والشعب بعض ما جرى كتابة ليتسنى لهم الاطلاع على ما دار من الأبحاث وما تم بشأنها من دروس وفحص دقيق وما انتهى المجمع الى وضعه وتثبيته وقد شملت الرسالة ثلاثة موضوعات تهم مصر وكنيسة الإسكندرية بنوع خاص وهى :\n(أ) – حرم أريوس وأفكاره .\n(ب) – موضوع ملاتيوس أسقف أسيوط ( أن يبقى فى مدينته مع تجريده من السلطة فلا يشرطن أحدا ولا يدير مصالح الكنيسة ... )\n(ت) – الاتفاق المختص بالفصح المقدس ..\nوقد جاء بالرسالة بخصوص الموضوع الأخير ما يأتى : ( ثم أننا نعلن لكم البشرى السارة عن الاتفاق المختص الفصح المقدس فإن هذه القضية قد سويت بالصواب بحيث أن كل الأخوة الذين كانوا فى الشرق يجرون على مثال اليهود , صاروا من الآن فصاعدا يعيدون الفصح , العيد الأجل الأقدس , فى الوقت نفسه , كما تعيده كنيسة روما وكما تعيدونه انتم وجميع من كانوا يعيدونه هكذا منذ البداية ... )\nولذلك فقد سرتنا هذه النتائج المحمودة , كما سرنا استتباب السلام والاتفاق عامة مع قطع دابر كل بدعة . فاستقبلوا بأوفر إكرام وأعظم محبة زميلنا أسقفكم ألكسندروس الذى سرنا وجوده معنا ... الخ ) (1)\nرسالة الأمبراطور قسطنطين بخصوص الفصح (2)\nفى مؤلف لافسابيوس , فى سيرة قسطنطين 35 : 18 – 20 , وجد نص رسالة يقال أن الأمبراطور أرسلها الى الذين لم يكونوا حاضرين فى المجمع جاء فيها ما يأتى:\n( عندما اثيرت قضية عيد الفصح المقدس ارتأى الجميع رأيا واحدا أنه من المستحسن واللائق أن يحتفل المسيحيون كلهم فى هذا العيد , فى يوم واحد . لأنه أى شئ أجمل وأحب من أن نرى هذا العيد , الذى بواسطته نتلقى الرجاء بالخلود يحتفل فيه الجميع برأى واحد وأسلوب واحد ؟ فقد اعلن انه لا يناسب على الاطلاق , وخاصة فى هذا العيد الأقدس من كل الاعياد , أن نتبع تقليد أو حساب اليهود الذين عميت قلوبهم وعقولهم وغمسوا أيديهم بأعظم الجرائم فظاعة . وفى رفضنا عادتهم يمكننا أن نترك لذرارينا الطريقة القانونية للاحتفال بالفصح الذى ما زلنا نقيمه من عهد الام مخلصنا حتى يومنا الحاضر . ولذلك يجب ألا يكون لنا ما نشارك به على الشريعة وهكذا إذ نتفق كلنا على اتخاذ هذا الأسلوب ننفصل أيها الأخوة الحباء عن أن إشتراك ممقوت مع اليهود , لأنه عار علينا حقا أن نسمعهم يفتخرون أننا بدون إرشادهم لا نستطيع أن نحفظ هذا العيد . فأنى لهم أن يكونوا على صواب وهم الذين لم يفسحوا لأنفسهم , بعد موت المخلص , أن يتخذوا العقل مرشدا , بل ساروا تحت قيادة العنف الوحشى فريسة لأوهامهم . وليس لهم أن يعرفوا الحق فى مسألة الفصح لأنهم لعماهم وبغضهم لكل إصلاح يعيدون فصحهم غالبا مرتين فى سنة واحدة . فلا يسعنا إذن أن نقلدهم فى خطاهم الفاضح هذا . وكيف يمكننا أن نتبع من اعماهم ضلالهم ؟ إذ لا يجوز على الإطلاق أن نعيد الفصح مرتين فى نة واحدة . ولكن حتى إذا لم يكن هكذا فمن ألزم واجباتكم ألا تلوثوا أنفسكم بالصلة مع شعب شريد كهذا . زذ على ذلك أنه يجب أن تفكروا جيدا فى قضية خطيرة كهذه حتى لا يحدثأى إختلاف أو إنشقاق , فإن مخلصنا ترك لنا يوما احتفاليا واحدا لفدائنا أعنى به يوم آلمه المقدسة وقد أراد منا أن نؤسس كنيسة واحدة جامعة افتكروا إذن كم هو غير لائق أن يكون فى اليوم ذاته , البعض صائمين فى حين ينعم الآخرون بمائدة العيد متلذذين . أو إذ يكون البعض فى بهجة العيد يكون الآخرون صائمين فتطلب منا العناية الإلهية أن يصير إصلاح هذا الأمر وإيجاد نظام موحد . ولى رجاء أن يتفق الجميع فى هذه القضية . فمن جهة يدعونا الواجب ألا يكون لنا شركة مع قاتلى ربنا . ومن جهة أخرى بما أن العادة المتبعة الآن فى كنائس الغرب والجنوب والشمال مع بعض الكنائس فى الشرق هى الهم شيوعا لاح للمجمع أنه يحسن أن يتبع الجميع هذه العادة وأنا متأكد أنكم تقبلونها بفرح على مثال ما هو جار فى روما وأفريقية وأيطاليا ومصر وأسبانيا والغال ( فرنسا ) وبريطانيا وليبيا وكل أخائية , وفى أبريشيات أسيا والبنطس وكيليكية . يجب أن تنظروا فى هذه القضية ليس لأن عدد الكنائس فى الابرشيات المذكورة هو الأوفر فحسب بل لأن العقل يدل على صواب خطتهم . إذ يجب ألا يكون لنا شركة مع اليهود . ولنخلص الأمر بكلمات محدودة أنه , باتفاق حكم الكل , قد رؤى أن عيد الفصح الجزيل القداسة يجب أن يحتفل به فى كل مكان فى اليوم الواحد بعينه . ولا يليق أن نختلف فى الرأى فى شئ مقدس كهذا . أما وقد أتينا على تفاصيل هذه القضية فأقبلوا بطيبة خاطر ما شاء الله أن يأمر به حقا لأن كل ما يتم فى إجتماعات الأساقفة يجب أن يعتبر كأنه صادر عن اله . أخبروا إخوتكم بما اشترع واحفظوا هذا اليوم المقدس حسب ما بلغكم لنستطيع أن نعيد كلنا الفصح المقدس فى اليوم نفسه , وإذا سمح لى أن أتخذ نفسى معكم كما أشتهى أقول أنه قد جازلنا أن نفرح معا إذ نرى يد القدرة الإلهية قد جعلت وظيفتنا خادمة لإحباط مكائد الشرير . وهكذا يزهر بيننا الايمان والسلام والاتحاد . وليحفظكم الله بنعمته يا اخوتى الأحباء ) .\nوبعد أن أقر المجمع موضوع تحديد الفصح وأصدر القيصر قسطنطين منشورا بضرورة الاحتفال بالفصح فى وقت واحد كما رسم ذلك بابوات الإسكندرية , ظل المسيحيون يعتبرون هذا الحساب بقواعده الى اليوم ماعدا من استعمل التقويم الغربى ( الغريغورى ) من التابعين لكنيسة روما إذ انفصلوا سنة 1582 م فى أيام البابا الرومانى غريغوريوس الثالث عشر الذى أجرى تعديلا للتقويم كما غير موعد عيد القيامة .. وبذلك أنفرد الغربيون فى نظامهم إذ جعلوا حسابهم تابعا لسنتهم المعروفة الآن بالسنة الإفرنجية , ولذلك يتقدم عيدهم غالبا على عيد الشرقيين .\nقاعدة غريغوريوس ( بابا روما ال 13 )\nفى تحديد موعد عيد القيامة\nاتبع غريغوريوس طريقة خاصة يحدد بها موعد عيد القيامة فلم يعد يلجأ الى بطريرك الإسكندرية ولا الى حساب الأبقطى ولا الى القواعد المرعية منذ القديم .\nفقال بأن عيد القيامة يكون :\nأ- فى يوم الأحد\nب- الذى يلى البدر ( 14 فى الشهر القمرى )\nت- الذى يلى الاعتدال الربيعى ( 21 مارس )\nوبهذه القاعدة قد يأتى عيد القيامة قبل ذبح خروف فصح اليهود ويكون المرموز اليه قد جاء قبل الرمز .\nأو قد يأتى عيد القيامة مع يوم ذبح خروف فصح اليهود وفى هذا إشتراك مع اليهود الذى لم تعد لنا معهم شركة ( الدسقولية باب 31 ) وبهذه أو بتلك يكون ذلك خروجا عن القواعد المرعية منذ القديم , وعن الدسقولية وعن قرارات المجامع المسكونة والمكانية .\nالباب الثالث : العياد ومواعيدها\nتنقسم الأعياد من حيث نوعها الى :\n(1) – أعياد سيدية ( وهى التى تخص السيد المسيح له المجد وعددها أربعة عشر عيدا , وهى نوعان :\nأ- أعياد سيدية كبيرة وعددها سبعة أعياد .\nب- أعياد سيدية صغيرة وعددها سبعة أعياد .\n(2) – أعياد للسيدة العذراء والملائكة والرسل والشهداء والقديسين .\nوتنقسم كل هذه العياد من حيث تحديد مواعيدها الى نوعين :\nأعياد ثابتة التاريخ , واعياد متحركة ( متنقلة ) .\nأولا : الأعياد الثابتة\nالأعياد الثابتة او غير المتحركة ( المتنقلة ) هى تلك الأعياد التى تأتى كل عام فى نفس الموعد المحدد لها فى الكتب الطقسية مثل كتاب السنكسار أو كتاب الدفنار أو كتاب القطمارس , أو كتاب ترتيب البيعة وغيرهم فلا تتغير عن الموعد المرسوم لها فى الشهر القبطى .\nومن الأعياد الثابتة ما يأتى :\nأ- من الأعياد السيدية الكبرى :\n+ عيد البشارة 29 برمهات\n+ عيد الميلاد 29 أو 28 كيهك\n+ الغطاس 11 طوبة\nب- من الأعياد السيدية الصغرى :\n+ الختان 6 طوبة\n+ عرس قانا الجليل 13 طوبة\n+ دخول السيد المسيح الى الهيكل 8 أمشير\n+ دخول السيد المسيح الى أرض مصر 24 بشنس\n+ عيد التجلى 12 مسرى\nج- أعياد السيدة العذراء :\n+ ميلادها أو بشنس\n+ دخولها الهيكل 3 كيهك\n+ نياحتها 21 طوبة\n+ إعلان صعود جسدها 16 مسرى\nوكذلك جميع أعياد الملائكة والقديسين ثابتة وغير متنقلة عن اليوم الذى وضع لها فى الكتب الكنسية .\nثانيا : الأعياد المتحركة :\nهى تلك الأعياد والمواسم التى تتقدم وتتأخر من أسبوع الى خمسة أسابيع لارتباطها بعضها ببعض وبعيد القيامة .\nولما كان عيد القيامة مرتبط بالتقويم اليهودى , والتقويم اليهودى مرتبط بالشمس والقمر إذ هو تقويم شمسى قمرى .\nلذلك تتقدم وتتاخر طبقا لتقدم وتاخر ذبح خروف الفصح عند اليهود .\nوبالرجوع الى الكتب الطقسية مثل : قطمارس الصوم الكبير وقطمارس البصخة وقطمارس الخماسين ودلال أسبوع الالام وكتاب ترتيب البيعة , نستطيع أن ندرك هذه المجموعة من المناسبات وهى :\n55 يوم الصوم الكبير\n50 يوم الخماسين المقدسة\nويسبق الصوم الكبير فطر الميلاد , ويلى الخماسين صوم الرسل القديسين .\nوبما أن فطر الميلاد يبدأ بيوم محدد ثابت وهو موعد عيد الميلاد 29 أو 28 كيهك .\nوصوم الرسل ينتهى فى اليوم الخامس من شهر أبيب عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس .\nفتكون هذه المدة عبارة عن :\n1- فطر الميلاد\n2- الصوم الكبير\n3- الخماسين\n4- صوم الرسل\nوهذه المواسم عبارة عن 186 يوما ( فى سنوات البسيطة ) أو 187 يوما ( فى السنوات الكبيسة ) موزعة كالاتى :\nمعلوم أن فترة الصوم الكبير والخمسين المقدسة مدتها 105 يوم فتكون :\n186 / 187 الفترة من عيد الميلاد الى عيد الرسل\n- 150 فترة الصوم الكبير والخمسين\nفيتبقى 81 أو 82 يوم هى عبارة عن فطر الميلاد مع صوم الرسل ويرتبط فطر الميلاد فى كميته مع صوم الرسل ارتباطا تكامليا أى إذا زاد الواحد نقص الآخر والعكس بالعكس بشرط الا يتجاوز معا 81 أو 82 يوما . ولابد أن يقع الصوم الكبير والخمسين المقدسة بين هذه المدة , ولابد أن تتقدم وتتأخر طبقا لنظام الفصح اليهودى , والمرتبط بدوره بالتقويم اليهودى القمرى الشمسى , لذلك تقل أيام فطر الميلاد إذا ما بكر عيد القيامة ويتيح ذلك زيارة أيام صوم الرسل .\nكما تقل أيام صوم الرسل إذا ما تأخر عيد القيامة ويتبع ذلك زيارة فطر الميلاد .\nلماذا تختلف مدة ( فطر الميلاد وصوم الرسل )\nمن 81 يوما الى 82 يوما ؟\nتكون مدة فطر الميلاد وأيام صوم الرسل معا 81 يوما على مدى ثلاثة سنوات متوالية وفى السنة الرابعة ( التى تقبل القسمة على 4 بدون باقى ) تكون المدة 82 يوما , والسبب فى ذلك يرجع الى موعد عيد الميلاد , فهو ثلاثة سنين يكون 29 كيهك والسنة الرابعة يكون 28 كيهك ومثال ذلك ..\nعيد الميلاد سنة 1704 ش 28 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1705 ش 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1706 ش 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1707 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1708 28 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1709 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1710 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1711 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1712 28 كيهك\nوذلك لأن الكنيسة تحتفل بعيد البشارة يوم 29 برمهات وبعيد الميلاد يوم 29 كيهك من كل عام قبطى .\nومجموع الفترة من 29 برمهات حتى 29 كيهك 275 يوما , على أساس أن النسئ 5 أيام فقط كل ثلاثة سنين متوالية .\n9 شهور × 30 = 270 + 5 أيام النسئ = 275\nونحن نعلم أن النسئ يأتى 6 أيام كل أربعة سنين مرة فلو كان النسئ 6 أيام وعيد الميلاد فى 29 كيهك تكون الفترة 276 عوضا عن 275 يوما .\nولما كانت مدة وجود الجنين فى أحشاء السيدة العذراء ثابتة بلا زيادة ولا نقص ( 275 يوما ) ولكى لا يزيد يوم وتصل المدة الى 276 يوما لذلك تعيد الكنيسة عيد الميلاد كل أربعة سنين مرة يوم 28 كيهك .\nالباب الرابع : قواعد حساب الأبقطى\nلقد بنى البابا دمتريوس الكرام حساب الأبقطى على القواعد الفلكية القديمة فى العصور الأولى ولا سيما قاعدة ميتون Meton الفلكى الأثينى الذى اخترع الدور المنسوب اليه فى سنة 432 ق.م وعلى أثر وضعه استعمله الأغارقة ( اليونان Grecs ) فى تاريخ الأولمبيادات وعرف مواطنوه له هذا الجميل فرقموا هذا الدور بحروف من ذهب على لوح من المرمرووضعوه على هيكل مينرفا Minerve الهة الحكمة والفنون الجميلة فى أثينا ليعرف الناس ما قام به هذا الفلكى من خدمة للعلم .\nلذلك يدعوه الإنجليز والفرنسيون بالعدد الذهبى Golden Number ولقد جعل ميتون Meton هذا الدور مؤلفا من تسع عشرة سنة قمرية وسبعة أشهر , أو 235 شهرا قمريا تقابلها تسعة عشر سنة شمسية مربعة ودعى الفرق بين السنة الشمسية والقمرية أبقطى ( أى الباقى ) ومتى تكرر هذا الفرق 19 مرة كون السبعة الأشهر القمرية أو بالحرى أتم الدور القمرى .\nوأما الكيكلوس ktkloc فهو الباقى من 1 الى 19 بعد استخراج الأدوار من السنين المربعة الشمسية ويعرف أيضا باسم آس القمر أو دور القمر أو جدول القمر (1) .\nونلاحظ أن فكرة الأبقطى تأسست على أساس الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية وقدرة 11 يوما سنويا وزدورة القمر فى الفضاء بالنسبة لنا تبلغ مدتها 18.6 سنة شمسية وإذ تتم دورة القمر فى الفضاء فى هذه المدة تعود لتدور مرة أخرى . ومن الجدول التى ندرك هذا الأساس :\nالباب الخامس\nكيفية استخراج عيد القيامة\nوبقية الأعياد والمناسبات المتنقلة\nلمعرفة موعد عيد القيامة فى الشهر القبطى يلزم معرفة أول السنة القبطية وهو أول برمودة فى نفس الوقت , وبعد ذلك يستخرج يوم ذبح الخروف عند اليهود ومن ثم أحد القيامة الذى يليه مباشرة .\nأولا : خطوات معرفة أول السنة القبطية :\nلمعرفة أول السنة القبطية بحساب الأبقطى فى أى يوم من أيام الأسبوع تبدأ , يتبع ما يأتى من خطوات :\nأ- يستخرج دور الشمس من 1 – 28 سنة .\nب- من الدور يستخرج أبقطى الشمس من 1 – 7 أيام .\nت- يحسب الأبقطى من الأربعاء دائما\nث- نصل الى يوم أول السنة القبطية من أيام الأسبوع وهو فى نفس الوقت أول برمودة .\n( أ ) – دور الشمس :\nلكى نستخرج دور الشمس لأى سنة نجرى ما يأتى :\n1- نأخذ السنة القبطية ( سنة الشهداء ) المراد معرفة فى أى يوم يكون رأسها .\n2- نطرح من رقم السنة مقدار 4 ( وهذه قاعدة ثابتة )\n3- نقسم الناتج بعد ذلك على 28 سنة ( أدوار شمس )\n4- الباقى هو دور الشمس\nمثال : سنة 1705 ش\n( 1 ) 1705 – 4 = 1701\n( 2 ) نقسم 1701 على 28 ثم نأخذ باقى العملية الحسابية إذن الباقى 21\nإذن دور الشمس لهذه السنة 21\n( ب ) – أبقطى الشمس :\n1- يضاف على دور الشمس ربعه بلا كسور\n2- يطرح من الناتج الأسابيع الكاملة أى نسقط منه 7/7/7 ( سبعات ) والباقى هو أبقطى الشمس . مثال : فى سنة 1705 ش كان دور الشمس لهذه السنة هو 21\n(1) 21 + 5 = 26\n(2) 26 نسقط منها أسابيع كاملة\n26 يوم بها ثلاثة أسابيع ب 21 يوم والباقى 5\nإذن الباقى 5\nإذن أبقطى الشمس هو 5\n( ج ) – تعيين اليوم الأسبوع ( بداية السنة )\nمتى علم أبقطى الشمس أمكن تعيين اليوم الأسبوعى بسهولة بأن يبدأ الأربعاء , ومن خلال هذا الجدول البسيط يعرف اليوم الأسبوعى متى عرف الأبقطى .\nمثال : فى سنة 1705 للشهداء كان أبقطى الشمس 5 إذن بداية السنة ( النيروز هى يوم الأحد .\n( د ) – استخراج بداية بقية الشهور :\nمعروف أن أول توت يتفق مع اول برمودة فى بدايته أى إذا بدأ توت يوم الأحد يبدأ برمودة فى الأحد وهكذا .\nولاستخراج بداية بقية الشهور يكتب جدول بشهور السنة كالآتى :\nتوت برمودة\nبابه بشنس\nهاتور بؤنة\nكيهك أبيب\nطوبة مسرى\nأمشير النسى\nبرمهات\nولما كان الشهر القبطى ثلاثين يوما , والشهور متساوية , إذن , إذا بدأ شهر توت فى يوم الأحد تكون نهايته الأثنين ويبدأ شهر بابه بالثلاثاء وشهر هاتور بالخميس وكيهك بالسبت وطوبة بالاثنين وأمشير بالاربعاء وبرمهات بالجمعة وبرمودة بالاحد .\nونلاحظ أن بداية توت تشبه بداية برمودة .\nوبداية بابه تشبه بداية بشنس\nوبداية هاتور تشبهبداية بؤونه وهكذا ...\nتطبيق : لو طبقنا ذلك على سنة 1705 ش مثلا نجد الآتى :\nالأحد توت الأحد برمودة\nالثلاثاء بابه الثلاثاء بشنس\nالخميس هاتور الخميس بؤونه\nالسبت كيهك السبت أبيب\nالأثنين طوبة الأثنين مسرى\nالأربعاء أمشير الأربعاء النسئ\nالجمعة برمهات\nثانيا : استخراج موعد يوم ذبح الخروف عند اليهود :\nلكى يتم استخراج موعد يوم ذبح خروف الفصح يلزمنا\nأولا أن نعرف دور القمر وأبقطى القمر لتلك السنة ثم نسنتخرج يوم ذبح الخروف\n( أ ) – دور القمر :\nيتم تحديد دور القمر إما عن طريق سنة الشهداء أو عن طريق السنة الميلادية التى يقع خلالها عيد القيامة المجيد ولاستخراج دور القمر يجرى ما يأتى :\nالطريقة الأولى : ( سنة الشهداء )\n1- نأخذ سنة الشهداء المطلوبة ( كاملة )\n2- نطرح منها 1 ( واحد ) دائما\n3- نقسم الباقى على أدوار قمر 19\n4- الباقى هو دور القمر\nمثال : سنة 1705 ش\n1705 – 1 = 1704\nنقسم 1704 على 19\nثم نأخذ باقى العملية الحسابية\nإذن الباقى هو 13 وهو دور القمر\nالطريقة الثانية : ( السنة الميلادية )\n1- نأخذ السنة الميلادية كاملة\n2- نقسم السنة على 19 أدوار قمر\n3- الباقى هو دور القمر\nمثال : سنة 1989م\n1989 / 19\nإذن الباقى 13 وهو دور القمر\n( ب ) – أبقطى القمر :\nلآستخراج أبقطى القمر يجرى ما يأتى :\n1- نضرب دور القمر × 11 يوما ( وهو الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية ) .\n2- الحاصل نسقطه من الشهور الكاملة ( 30 يوما )\n3- الباقى هو أبقطى القمر لتلك السنة\nمثال : سنة 1705 ش\nكان دور القمر لتلك السنة 13\n(1) 13 × 11 = 143\n(2) 143 نسقط منها الشهور الكاملة\nإذن الباقى 23 وهو أبقطى القمر\n( ج ) تحديد موعد ذبح الخروف وعيد القيامة :\nلتحديد موعد ذبح الخروف عند اليهود يجرى ما يأتى :\n1- نطرح أبقطى القمر من 40 وهذه قاعدة ثابتة\n2- الباقى يكون عدد أيام ذبح الخروف أى فصح اليهود فى الشهر القبطى إما فى برمودة أو فى برمهات ويعرف مما يأتى :\n* من 1 الى 23 يكون فى برمودة\n* من 25 الى 30 يكون فى برمهات\nولا يأتى 24 البتة\n3- يعرف اسم يوم ذبح الخروف من بين أيام الأسبوع\n4- يوم الأحد الذى يأتى بعده يكون عيد القيامة المجيد\nمثال : سنة 1705 ش\nكان أبقطى القمر لهذه السنة 23\n(1) 40 – 23 = 17\n(2) إذن ذبح الخروف يوم 17 برمودة\n(3) سنة 1705 كان بداية السنة :\nيوم الأحد وهو اول برمودة\nومن خلال الجدول التالى يتضح أن يوم 17 برمودة يوافق\n(4) إذن عيد القيامة فى تلك السنة يوافق يوم الحد 22 برمودة .\nتمييز السنة الكبيسة من البسيطة\nكل 4 ( اربع ) سنين من أى تاريخ سنواته شمسية تكون الرابعة منها كبيسة ولكن يوجد عند القبط الكبيس السنة حسابان . واسم الكبيسة فى السنين القبطية على نوعين :\nالأولى الكبيسة الاضافية (1)\nوالثانية الكبيسة الأبقطية (2)\nفالأولى أى الكبيسة الإضافية : يليق أن تطلق على السنة الثالثة من كل 4 ( أربع ) سنوات عند قسمة المائة على 4 ( أى إذا قسمت على 4 يكون الباقى 3 ) لأن نسيئها 6 ( ستة ) أام وعددها 366 يوما .\nفيقال أن السنة الثالثة ( كبيسة ) أو ( كبيسة إضافية ) ويجوز أن يقال ( كبيسة عادية ) أو ( حقيقية ) وذلك عند ذكر إضافة يوم الكبيس وذكر كون السنة 366 يوما . وهذا النوع أعنى تسمية السنة الثالثة كبيسة يستعمله المؤرخون وحدهم ولا سيما غير القبط . مستندين فى ذلك الى كون نسيئها 6 ( ستة ) أيام . ولكن أصحاب حساب الأبقطى يختل حسابهم إذا لم يسموا الرابعة كبيسة أو على الأقل يسمونها تالية للكبيسة . أى أنهم لا يستغنون عن لفظة كبيسة للسنة الرابعة .\nوالثانية أى الكبيسة الأبقطية : يصح أن تطلق عند القبط على السنة الرابعة من كل 4 سنوات حسب اصطلاح أصحاب حساب الأبقطى ( أى تقبل القسمة 4 بدون باقى ) وذلك ضرورى عند ذكر حدوث التأثيرات الكثيرة فيها بسبب إضافة يوم الكبيس قبلها . مع كونها 365 يوما كإحدى السنين البسيطة . فيقال للسنة الرابعة ( كبيسة ) أو ( كبيسة أبقطية ) . ويجوز أن يقال لها ( كبيسة تأثيرية ) أو ( تالية للكبيسة ) .\nوالمؤرخون من غير القبط لا يحتاجون الى تسمية الرابعة كبيسة ولذلك قد يعترض أحدهم على تسمية الرابعة كبيسة . فنجيبه أننا عارفون ونحن معك فى ذلك . ولكن ذكر كلمة كبيسة للرابعة ضرورى عندنا . ولا غنى لنا عنه لأجل ذكر تأثيرات يوم الكبيس فيها . وبدون ذلك لا يصح معنا حساب الأبقطى . ولكن لأجل إرضاء الفريقين نقول عن السنة الثالثة كبيسة \" إضافية \" وعن السنة الرابعة \" كبيسة أبقطية \" . نقول ذلك أحيانا بصريح اللفظ . وأحيانا نقول كبيسة فقط حال كوننا نضمر كلمة \" إضافية \" للثالثة \" وأبقطية \" للرابعة .\nويلاحظ أن السنة الكبيسة الأبقطية هى التى :\n(أ) ينتقل نسيئها يومين من أيام الأسبوع لا يوما واحدا\n(ب) يكون عيد الميلاد فيها واقعا فى 28 كيهك بدل 29 فى السنوات البسيطة . لكى لا يزيد يوم الكبيس على عدد ما بين عيد البشارة ويوم الميلاد .\n(ت) يكون نسئ السنة التى قبلها 6 أيام أى كبيسا فتكون 366 يوما أى تكون هذه السنة كبيسة إضافية .\nحساب الكبيسة الإضافية (1)\nحساب الكبيسة الإضافية يكون بأن نأخذ المئة التى فيها السنة المطلوبة ونقسمها على 4 ( أربعة ) فإن فضل 3 ( ثلاثة ) تكون السنة كبيسة إضافية والا فهى بسيطة . وعلى ذلك تكون السنة الرابعة \" بسيطة أولى \" . والأولى من كل 4 سنوات بسيطة ثانية . والثانية بسيطة ثالثة والثالثة كبيسة وعلى ذلك تدعى سنة 1720 ش بسيطة أولى . و 1721 ش بسيطة ثانية و 1722 ش بسيطة ثالثة . و 1723 ش كبيسة وسنة 1724 بسيطة أولى .. وهكذا .\nحساب الكبيسة الأبقطية (1)\nحساب الكبيسة الأبقطية يكون بأن نأخذ جزء المئات التى فيها السنة المطلوبة ففى الوقت الحاضر ونحن فى المئة الثامنة عشرة للشهداء مثلا نأخذ ما بعد 1700 . وكذلك العمل فى غيرها من المئات الماضية والمستقبلة إذا وضعنا فى حسابنا كبيسها ونسقطه أربعة فأربعة أى أدوار سنين كبيسة ومهما فضل من واحد الى ثلاثة فتكون السنة بسيطة وإذا كان الكل ساقطا فهى كبيسة . أى أن كل ثلاث سنين والرابعة كبيسة لأن دور الكبيس 4 .\nمثال ذلك سنة 1724 ش نأخذ جزء المئة التى فيها وهو 24 ونسقطة 4 ( أربعة ) 4 ( أربعة ) فيكون الكل ساقطا . فتكون تلك السنة كبيسة ( أبقطية ) .\nطريقة معرفة عدد أيام الرفاع الكبير\n( من فطر الميلاد الى بداية الصوم الكبير )\n(1) نأخذ عدد الأيام التى أنقضت من الشهر الذى وقع فيه عيد القيامة فى تلك السنة الى يوم العيد المذكور .\n(2) أ- إن كان العيد فى برمهات نضيف الى هذه المدة ستة أيام فتكون الجملة عدد أيام الرفاع الكبير\nب – وإن كان العيد فى برمودة نضيف الى هذه المدة 36 يوما فتكون الجملة عدد أيام الرفاع الكبير .\n(3) فى السنة الكبيسة الأبقطية نضيف أيضا الى الجملة المذكورة يوما واحدا ( وهو الثامن والعشرون من كيهك ) فتكون الجملة عدد أيام الرفاع الكبير .\nمثال : سنة 1705 ش\nعيد القيامة فى 22 برمودة\n22 + 36 = 58 يوما\nإذن رفاع الميلاد يكون 58 يوما\nطرقة معرفة عدد أيام صوم الرسل\n(1) نحدد اليوم الذى فيه عيد القيامة وكم يوما مضى من الشهر .\n(2) أ- فإذا كان العيد فى برمهات نأخذ باقى برمهات ونضيف اليه 45 يوما فيكون المجموع عدد أيام صوم الرسل .\nت- وإذا كان العيد فى برمودة نأخذ باقى برمودة ونضيف اليه 15 يوما فيكون المجموع عدد أيام صوم الرسل .\nمثال : سنة 1705 ش\nالعيد 22 برمودة\nإذن 8 + 15 = 23 يوما\nإذن صوم الرسل يكون 23 يوما .\nملحوظة : معروف أن مجموع أيام فطر الميلاد وصوم الرسل معا 81 يوما فى السنة البسيطة أو 82 يوما فى السنة الكبيسة لذلك فإننا إذا أسقطنا عدد أيام صوم الرسل من 81 يكون الباقى هو عدد أيام الرفاع أى أفطار الميلاط ولكن فى السنة الكبيسة الأبقطية إما نضيف الى الباقى من عدد 81 المذكور يوما واحدا ( وهو الثامن والعشرون من كيهك ) ليصح عدد أيام الإفطار , أى بدل ذلك نجعل الاسقاط للكبيسة من 82 .\nطريقة تحديد يوم رفاع نينوى\nأولا : نحدد موعد عيد القيامة الذى لتلك السنة وكم يوما مضى من ذلك الشهر .\nثانيا : (1) إن كان العيد فى شهر برمهات نضيف الى هذه المدة عشرين يوما فتزيد الجملة عن 30 ( ثلاثين ) دائما .\n- فنسقط منها 30 ثلاثين والباقى يكون عدد يوم رفاع نينوى فى طوبة .\n( 2) وإن كان العيد فى برمودة , نضيف الى ذلك 20 يوما المذكورة ومهما كان الناتج يكون عدد رفاع نينوى فى طوبة أيضا .\nوإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقى يكون عدد رفاع نينوى فى أمشير .\nمثال : معرفة رفاع نينوى لسنة 1705 ش\nفى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة\n(1) نضيف ال 22 الى 20 يوما = 42 فنجدها تزيد على 30\n(2) نسقط من ال 42 ثلاثين يوما\nإذا 42 – 30 = 12 وهو موعد رفاع نينوى فى شهر أمشير .\nإذن رفاع نينوى لسنة 1705 هو يوم 12 أمشير\nطريقة معرفة يوم رفاع الصوم الكبير\nأولا : نحدد موعد عيد القيامة الذى لتلك السنة كما هو فى شهرة\nثانيا : ( 1 ) فإن كان فى برمهات نضيف الى ذلك 4 ( أربعة ) أيام ومهما كان الناتج :\n(أ) فإن كان 30 يكون الرفاع 30 طوبة\n(ب) وإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقة يكون تاريخ يوم الرفاع فى أمشير .\n(3) فإن كان عيد القيامة فى برمودة نضيف الى ذلك الأربعة أيام المذكورة ومهما كان الناتج .\nمن 1 الى 30 يكون عدد يوم الرفاع فى شهر أمشير .\nت- وإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقى يكون تاريخ يوم الرفاع فى شهر برمهات .\nمثال : لتحديد يوم رفاع الصوم الكبير لسنة 1705 ش فى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة\n( 1 ) نضيف ال 22 الى 4 = 26\nإذن يكون موعد يوم رفاع الصوم الكبير لسنة 1705 هو يوم 26 أمشير .\nطريقة تحديد يوم عيد الصعود\nأولا : نحدد موعد عيد القيامة لتلك السنة وكم يوما انقضت فى شهره\nثانيا : (1) فإن كان فى برمهات نضيف الى ذلك 9 ( تسعة ) أيام فتزيد الجملة عن 30 دائما .\nفنسقط منها 30 والباقى يكون عدد عيد الصعود فى شهر بشنس .\n( 2 ) وإن كان عيد القيامة فى برمودة نضيف اليه 9 أيام المذكورة ومهما كان الناتج يكون موعد عيد الصعود فى شهر بشنس أيضا .\nوإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقى يكون موعد عيد الصعود فى شهر بؤونة .\nمثال : لتحديد يوم عيد الصعود لسنة 1705 ش\nفى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة\n(1) نضيف ال 22 الى 9 أيام = 31\n(2) نسقط من ال 31 ثلاثين يوما\n31 – 30 = 1 وهو موعد يوم عيد الصعود\nإذن عيد الصعود لسنة 1705 ش هو أول بؤونة .\nتحديد موعد عيد العنصرة ( البنتيكوستى )\nأولا : نحدد موعد عيد القيامة لتلك السنة وكم يوما أنقضت فى شهره\nثانيا : ( 1 ) فإن كان فى برمهات نضيف الى ذلك 19 يوما فتزيد الجملة عن 30 دائما . نسقط منها 30 والباقى يكون موعد عيد العنصرة فى شهر بشنس .\n( 2) وإن كان عيد القيامة فى برمودة نضيف اليه 19 يوما المذكورة .\nفتكون الجملة موعد عيد العنصرة فى بشنس أيضا وإن زادت الجملة عن 30 نسقط منها 30 والباقى يكون موعد يوم عيد العنصرة فى شهر بؤونة\nمثال : لتحديد يوم عيد القيامة لسنة 1705 ش\nفى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة\n(1) نضيف ال 22 الى 19 = 41\n(2) نسقط من ال 41 ثلاثين يوما\n41 – 30 = 11 وهو موعد يوم عيد العنصرة فى شهر بؤونة إذن عيد العنصرة لسنة 1705 ش هو يوم 11 بؤونة .\nالباب السادس\nمقابلة تواريخ الأيام فى السنوات الإفرنجية\nمع تواريخ الأيام فى السنوات القبطية\nعدد أيام كل من السنتين الإفرنجية والقبطية هو 366 يوما إن كانت كبيسة و 365 يوما أن كانت بسيطة .\nفلو كان اليوم الإضافى فى السنة الكبيسة الإفرنجية يقع مقابل اليوم الإضافى فى السنة الكبيسة القبطية الإضافية تماما لكانت تواريخ الأيام فى السنين كلها تقع متقابلة بغير تغيير فى سنة عن الأخرى ولكن لأن هذا غير الواقع فقد اختلفت تقابل التاريخين على الصورة الآتية :-\nالسنوات الإفرنجية الكبيسة ( القابلة القسمة على 4 ) تبتدئ دائما فى السنوات القبطية الواقعة بعد السنة القبطية الكبيسة الإضافية ( التى إذا قسمت على 4 يبقى منها 3 ) أو بعبارة أخرى نقول أن السنوات الإفرنجية الكبيسة تبتدئ فى بحر السنة القبطية الكبيسة الأبقطية ( أى القابلة القسمة على 4 )\nمثال ذلك : أول يناير سنة 1988 إفرنجية يقع خلال شهر كيهك سنة 1704 للشهداء وسنة 1988 إفرنجية كبيسة أما سنة 1704 للشهداء فهى كبيسة أبقطية قبطية وتقع بعد سنة 1703 الكبيسة الإضافية لذلك نقول : -\nإن اليوم الزائد فى شهر النسئ فى السنة القبطية الكبيسة الإضافية يرفع مقابلة التاريخ الإفرنجى فى شهر شبتمبر يوما واحدا ويستمر الحال على ذلك حتى يأتى شهر فبراير من السنة الإفرنجية التالية وهى كبية يكون فبراير فيها 29 يوما لا 28 فيأتى أول مارس ويكون التاريخ القبطى مقابله قد أرتفع يوما واحدا مثلما أرتفع التاريخ الإفرنجى يوما واحدا مقابل يوم النسئ الزائد . ومن أول مارس الى نقية الشهور فى السنة والثلاث سنوات التالية يقع تقابل التواريخ بلا تغيير حتى يأتى يوم النسئ الزائد فى السنة الرابعة القبطية فيبدأ الاختلاف فى التقابل ولا يزول الا فى أول مارس من السنة التالية وهكذا دواليك كل أربع سنوات الى آخر القرن .\nوكان يمكن أن تكون هذه قاعدة عامة على كل القرون لولا أن وجود سنوات المئات الإفرنجية البسيطة مثل 1700 , 1800 , 1900 التى تقبل القسمة على أربعة ومع ذلك اعتبرت سنوات بسيطة يحول دون ذلك .\nوفيما يلى جدول بالتوارخ الإفرنجية التى تقابل اوائل الشهور القبطية فى القرنين ال 20 وال 21 أى من سنة 1901 – 2099 م\n+ أول توت فى السنوات القبطية القابلة القسمة على أربعة يقع 12 سبتمبر وفى غيرها يقع فى 11 منه .\n+ أول بابه فى السنوات القبطية القابلة القسمة على أربعة يقع فى 12 اكتوبر وفى غيرها يقع فى 11 منه .\n+ أول هاتور فى السنوات القبطية القابلة القمسة على أربعة يقع فى 11 نوفمبر وفى غيرها يقع فى 10 منه .\n+ أول كيهك فى السنوات القبطية القابلة القسمة على أربعة يقع فى 11 ديسمبر وفى غيرها يقع فى 10 منه .\n+ أول طوبة فى السنوات القبطية القابلة القسمة على أربعة يقع فى 10 يناير وفى غيرها يقع فى 9 منه .\n+ أول أمشير فى السنوات القبطية القابلة على أربعة يقع فى 9 فبراير وفى غيرها يقع فى 8 منه .\nولأن فبراير المقابل للسنة القبطية القابلة القسمة على 4 سيكون 29 يوما أى أن اليوم الذى تقدم فى الكبيسة القبطية حصل تقدم نظيره الآن فى السنة الإفرنجية لذلك فابتداء من أول مارس المقابل الى 22 أمشير تتقابل التواريخ دون تغيير باستمرار كل السنين على الدوام فيكون أول برمهات دائما فى البسيطة والكبيسة مقابلا 10 مارس\nواول برمودة دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 9 أبريل .\nوأول بشنس دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 9 مايو .\nوأول بؤونه دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 8 يوينه .\nوأول ابيب دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 8 يوليه .\nوأول مسرى دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 7 أغسطس .\nوأول النسئ دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 6 سبتمبر .\nثم يستمر النسئ الى 10 سبتمبر إن كان بسيطا والى 11 منه أن كان كبيسا .\nوفيما يلى نضع طريقة استخراج التاريخ القبطى من التاريخ الإفرنجى كما نضع جدولين لمعرفة اسم الشهر وتاريخ اليوم فى المقابلين للشهر وتاريخ اليوم المعلومين .\nمأخوذين من التحفة البرموسية للمسعودى موضحين كيفية استعمال كل منهما .\nأولا : كيفية تحويل التاريخ القبطى الى التاريخ الإفرنجى الذى يقابله والعكس بالقرنين 20 و 21 الميلاديين .\nنعرف سنة التاريخ الآخر المقابلة لسنة التاريخ المعلومة بالكيفية الآتية :-\nأولا : لتحويل السنة القبطية الى السنة الإفرنجية المقابلة ننظر الى التاريخ المطلوب البحث عن مقابله .\n(1) فإذا كان هو أول توت أو 21 كيهك أو واقعا بينهما نضيف دائما الى عدد السنة القبطية عدد 283 فنحصل على رقم السنة الإفرنجية المقابلة .\n(2) أما إذا كان التاريخ هو 22 كيهك فلننظر الى عدد السنة القبطية فإن كان يقبل القسمة على 4 بدون باقى نضيف عدد 284 فنحصل على عدد السنة الإفرنجية المقابلة والا نضيف عدد 283 كالفقرة قبله فنحصل على عدد السنة الإفرنجية المقابلة .\n(3) أما إذا كان التاريخ المطلوب البحث عن مقابله هو 23 كيهك أو بعده لآخر السنة القبطية نضيف دائما عدد 284 فنحصل على عدد السنة الإفرنجية .\nثانيا : لتحويل السنة الإفرنجية الى السنة القبطية المقابلة – ننظر الى التاريخ المطلوب البحث عن مقابله .\n(1) فإذا كان هو اول يناير أو 10 سبتمبر أو واقعا بينهما فلنسقط دائما من عدد السنة الإفرنجية عدد 284 فنحصل على عدد السنة القبطية المقابلة .\n(2) أما إذا كان التاريخ هو 11 سبتمبر فلنسقط من عدد السنة الإفرنجية عدد 284 وبعد ذلك ننظر الى الباقى فإذا اتفق أن يكون باقى قسمته على 4 هو 3 وفى نفس الوقت كان رقم السنة الإفرنجية كذلك ( أى باقى قسمته على 4 هو 3 ) كان هذا اليوم ( 11/9 ) يقابل 6 نسئ من السنة القبطية التى عددها هو الباقى بعد إسقاط العدد 284 سالف الذكر . والا فإن هذا اليوم ( 11/9 ) يكون اول توت من السنة القبطية التالية لتلك أى نزيد عدد ( واحد ) على الباقى بعد الإسقاط أو نعتبر المجموع هو عدد السنة القبطية ويوم 11/9 هو أول توت منها . وذلك لأن 11/9 تارة يقع مقابل نهاية السنة الكبيسة القبطية الإضافية – وتارة يقع أول السنة القبطية , ونهاية السنة الكبيسة القبطية الإضافية تقع فى بحر السنة الإفرنجية التى باقى قسمتها على 4 هو 3 وذلك بصفة مستديمة . لذلك قلنا أنه إذا اتفق فى وقت واحد أن يكون الباقى بعد قسمته كل من السنتين على 4 هو 3 وجب اعتبار11/9 مقابلا 6 نسئ وإلا فهو أول توت .\n(3) أما إذا كان التاريخ المطلوب البحث عن مقابله هو 12 سبتمبر أو ما بعده لآخر السنة فلنسقط دائما من عدد السنة الإفرنجية عدد 283 فنحصل على عدد السنة القبطية المقابلة . أما معرفة اسم الشهر وتاريخ اليوم فى المقابلين للشهر وتاريخ اليوم المعلومين ( فيما عدا 11/9 المنوه عنه أعلاه ) فيمكن معرفتهما من الجدولين الآتيين بعد بملاحظة السنوات القبطية ما إذا كانت تقبل القسمة على 4 أم لا .\nمراجع البحث\nأولا : المراجع المطبوعة\n1- السنكسار اليعقوبى – قام على نشره رينية باسيه .\n2- الدسقولية – تعريب القمص مرقس داوود – الطبعة الخامسة أغسطس 1979 م .\n3- القمص عبد المسيح صليب المسعودى البراموسى – كتاب التحفة البرموسية – القاهرة 1925 م .\n4- القمص عبد المسيح صليب المسعودى البراموسى(كتاب الكرمة ) – القاهرة 1926\n5- القمص عبد المسيح صليب المسعودى البراموسى الدرة النفسية فى حسابات الكنيسة – القاهرة 1936.\n6- الدكتور شاكر باسيليوس – محاضرات فى الأبقطى والتقاويم – ( لم تنشر بعد ) .\n7- المستشار زكى شنوده – كتاب المسيح – القاهرة 1975 .\n8- رشدى واصف بهمان – محاضرات فى علم اللاهوت الطقسى ( العلمى ) – لم تنشر بعد ) .\n9- القمص يوحنا جرجس وجبران نعمة الله الاسكندرى – اللؤلؤة البهية فى التراتيل الروحية – الطبعة الثانية – القاهرة 1921 م .\n10-يوسف فضل الله – كتاب الميه فى حساب الكرمة الزهية – الاسكندرية 1892 م .\n11-جرجس فيلوثاؤس عوض – تصحيح حساب الأيام والسنين القبطية وتوحيد الأعياد المسيحية – الطبعة الولى 1948 م .\n12-جرجس فيلوثاؤس عوض – أساس التقاويم – الطبعة الأولى – القاهرة 1915م .\n13-جرجس فيلوثاؤس عوض – الجدول الدهرى لاستخراج الأعياد المتنقلة – القاهرة 1915 م .\n14-صبحى شلبى – مختصر مفيد عن التقويم القبطى ( المصرى ) – القاهرة 1967 م .\n15-النبا يؤنس أسقف الغربية – الاستشهاد فى المسيحية – الطبعة الثانية فبراير 1978 م .\n16-الأنبا ساويرس ابن المقفع أسقف الأشمونين – تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية – قام على نشره ب . ايفيت – باريس 1904 م .\n17-كامل صالح نخلة – تاريخ وجداول بطاركة الاسكندرية القبط – طبعة أولى 1943 م .\n18-الأرشميندريت حنانيا الياس كساب – مجموعة الشرع الكنسى – منشورات النور – بيروت – 1985 م .\n19-الفريق أمسن ( باشا ) فهد المعلوف – المعجم الفلكى طبع سنة 1935 م .\n20-المسيوايتين ديريوتون والمسيوجان فاندييه – كتاب ( مصر ) – تعريب الأستاذ عباس بيومى .\n21-الاستاذ سليم حسن – موسوعة تاريخ مصر القديمة – المجلد الخامس عشر .\n22-الموسوعة المصرية ( تاريخ مصر القديمة وآثارها ) – إصدار وزارة الثقافة والاعلام بجمهورية مصر العربية – المجلد الأول – الجزء الأول .\n23-المجلة القبطية ( لصاحبها جرجس فيلوثاؤس عوض ) السنة الأولى .\n24-مجلة عين شمس ( لصاحبها اقلديوس يوحنا لبيب الميرى ) السنة الثانية .\n25-مجلة معهد الدراسات القبطية – السنة الأولى 1958 م.\n26-مجلة جمعية الاثار القبطية – المجلد الحادى عشر 1945م .\n27-مجلة الهلال يناير 1984 م .\n28- The Harm Sworth Encyclopaedia Volume VIII .\n29- R Engelback , Introduction to Egyptian Archaeology , Cairo 1946\nثانيا : المخطوطات\n30- مخطوط رقم 314 لاهوت / 547 مكتبة الدار البطريركية مصباح الظلمة فى إيضاح الخدمة للقس شمس الرياسة أبو البركات المعروف بابن كبر\n31- مخطوط رقم 177 مقدسة / 108 ( 2 ) مكتبة الدار البطريركية – ( الباب الثالث والعشرين من كتاب مصباح الظلمة فى إيضاح الخدمة ) للقس شمس الرياسة ابو بركات المعروف بابن كبر ويشتمل أيضا حساب البقطى .\n32- مخطوط طرف المؤلف عن الأبقطى ومقابلة التواريخ\n33- مخطوط رقم 73 طقس / 742 ورقم 74 طقس / 743 مكتبة الدرا البطريركية ( ترتيب البيعة ) .\n34- مخطوط رقم 231 طقس / 1033 ورقم 232 طقي / 1034 مكتبة الدار البطريركية ( ترتيب البيعة ) .\n35- مخطوط السنكسار ( الجزء الثانى من برمهات الى النسئ ) بدير النبا بضابا – نجع حمادى .", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : اومانيوس تاريخ التقدمة : 11 أبيب - 7 يوليو 129 للميلاد تاريخ النياحة : 9 بابه - 7 أكتوبر 141 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 12 سنة و3 أشهر مدة خلو الكرسي : 26 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : هدريانوس - انطونيوس بيوس\n← اللغة القبطية: Papa Eumeniou.\n-\nرسمه البابا ابريموس شماسًا، فأقام في هذه الخدمة عشر سنين.\n-\nلما قدم القديس يسطس البابا السادس، ورأى نجاحه وتدينه وعلمه رسمه قسًا ووكل إليه تعليم المؤمنين بكنيسة الإسكندرية وتدبيرهم وتهذيبهم على مبادئ الدين الصحيح.\n-\nولما تنيَّح البابا يسطس، قدم هذا الأب بطريركًا، وسلم أمر الكنائس وتعليم المؤمنين إلى الأب مرقيانوس الذي صار خلفًا له فيما بعد أما هو فقد كان مداومًا على رد الضالين من الخطاة.\n-\nوأقام على الكرسي ثلاث عشرة سنة.\n-\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في التاسع من شهر بابه من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أومانيوس الـ7 (أرمنيوس) (9 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 146 ميلادية تنيَّح القديس أومانيوس السابع من باباوات الكرازة المرقسية. وقد رسمه ابريموس البابا الخامس شماسًا، فأقام في هذه الخدمة عشر سنين. ولما قدم القديس يسطس البابا السادس، ورأى نجاحه وتدينه وعلمه رسمه قسًا. ووكل إليه تعليم المؤمنين بكنيسة الإسكندرية وتدبيرهم وتهذيبهم على مبادئ الدين الصحيح.\nولما تنيَّح البابا يسطس، قدم هذا الأب بطريركًا، وسلم أمر الكنائس وتعليم المؤمنين إلى الأب مركيانوس الذي صار خلفا له فيما بعد. أما هو فقد كان مداوما على رد الضالين من الخطاة مبينًا للوثنيين بإيضاح ألوهية السيد المسيح، ووحدانية جوهر لاهوته وأقام على الكرسي ثلاث عشرة سنة، وتنيَّح بسلام صلاته تكون معنا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اومانيوس البابا السابع\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مرقيانوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يسطس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-007-Pope-Eumenes_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: مرقيانوس\nتاريخ التقدمة: 8 هاتور - 3 نوفمبر 141 للميلاد\nتاريخ النياحة: 6 طوبه - 2 يناير 152 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات وشهران\nمدة خلو الكرسي: يومان\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأسكندرية\nالملوك المعاصرون: أنطونيوس بيوس\n← اللغة القبطية: Papa Marki`anou.\nبعد نياحة البابا اوماينوس، اجتمع الآباء مع الشعب بثغر الإسكندرية وتشاوروا من يقيمونه على الكرسي عوضًا عنه، فوقع اختيارهم جميعًا على مرقيانوس لعلمه وتقواه فأقام على الكرسي تسع سنين وشهرين و26 يومًا مداومًا على تعليم رعيته حارسًا لها من التعاليم الغريبة.\nولما أكمل سعيه الصالح، تنيَّح بسلام في اليوم السادس من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا مركيانوس الـ81 (6 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 154 م. تنيَّح القديس مركيانوس بابا الإسكندرية الثامن. وقد ولد بالإسكندرية، ولما تنيَّح البابا أومانيوس اجتمع الآباء مع الشعب بثغر الإسكندرية وتشاوروا من يقيمونه علي الكرسي عوضًا عنه. فوقع اختيارهم جميعًا علي مركيانوس لعلمه وتقواه فأقام علي الكرسي تسع سنين وشهرين و26 يومًا مداومًا علي تعليم رعيته حارسا لها من التعاليم الغريبة. ولما أكمل سعيه الصالح مرضيًا للرب تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مركيانوس البطريرك البابا الثامن\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كلاديانوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أومانيوس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-008-Pope-Markianos.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/83p4phz", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : كالاوتيانوس تاريخ التقدمة : 8 طوبه - 4 يناير 152 للميلاد تاريخ النياحة : 9 أبيب - 3يوليو 166 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 14 سنة و6 أشهر مدة خلو الكرسي : 22 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : انطونيوس بيوس\n← اللغة القبطية: Papa Kallau;i`anou.\n-\nكان رجلًا عالمًا فاضلًا ممدوح السيرة، فانتخب بطريركًا في 8 طوبه (4 يناير سنة 152 م.) بعد نياحة سلفه البابا مرقيانوس. فاستمر يعلم ويعظ ويهذب شعبه إلى أن تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي مدة أربع عشرة سنة وستة أشهر.\n-\nوتعيد الكنيسة بعيد نياحته في التاسع من شهر أبيب.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا كلاديانوس التاسع من باباوات الكرازة المرقسية (9 أبيب)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 166 م. تنيَّح البابا كلاديانوس التاسع من باباوات الكرازة المرقسية. كان رجلًا عالمًا فاضلًا ممدوح السيرة فانتخب بطريركا في 8 طوبه (4 يناير سنة 152 م.) بعد نياحة سلفه البابا مركيانوس، فاستمر يعلم ويعظ ويهذب شعبه إلى أن تنيَّح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي مدة أربع عشرة سنة وستة أشهر.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كلاديانوس البطريرك التاسع\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا أغريبينوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقيانوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-009-Pope-Celadion_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: اغربينوس\nتاريخ التقدمة: أول مسرى - 25 يوليو 166 للميلاد\nتاريخ النياحة: 5 أمشير - 30 يناير 178 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و6 أشهر و5 أيام\nمدة خلو الكرسي: شهرا واحدا و4 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: ماركوس أوريليوس - لوسيوس فيروس\n← اللغة القبطية: Papa Agrippinou.\nكان هذا الأب قديسًا طاهرًا، فرسم قسًا على كنيسة الإسكندرية.\nلما تنيَّح البابا كلاديانوس البابا التاسع، اختير هذا القديس من شعب المدينة والإكليروس بطريركًا.\nداوم على تعليم شعبه أصول الإيمان المسيحي والفضيلة.\nلم يقتن ذهبًا ولا فضة، إلا ما كان ضروريًا لسد حاجته فقط.\nأكمل في الجهاد اثنتي عشرة سنة وتنيَّح بسلام في اليوم الخامس من شهر أمشير.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا اغربيينوس (10) (5 أمشير)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 181 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا إغربينوس بابا الإسكندرية العاشر. كان هذا الأب قديسًا طاهرًا خائفًا الله، فرسموه قسًا علي كنيسة الإسكندرية. ولما تنيَّح الأب كلاديانوس البابا التاسع اختير هذا القديس من شعب المدينة الإكليروس بطريركًا. فتولي بنعمة الله الخلافة علي الكرسي الرسولي، وسار سيرًا رسوليًا، وكارزًا ومعلمًا الناس أصول الإيمان وشرائعه المحيية. مهتما بكل قواه في حراسة الرعية معلمًا ومصليًا عن جميعهم. لم تقتن ذهبًا ولا فضة، إلا ما كان ضروريًا لسد حاجته فقط. وأكمل في الجهاد اثنتي عشرة سنة وتنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة أغربينوس البابا العاشر\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوليانوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا كلاديانوس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-010-Pope-Agrippinus_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/tgxk534", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : يوليانوس تاريخ التقدمة : 9 برمهات - 4 مارس 178 للميلاد تاريخ النياحة : 8 برمهات - 3 مارس 188 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و4 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : كومودوس\n← اللغة القبطية: Papa Iouli`anou.\n-\nكان طالبًا مجتهدًا في الكلية الإكليريكية التي أسسها مارمرقس الرسول، ورُسم قسًا بمدينة الإسكندرية، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه فرُسم بطريركًا.\n-\nوكان الوثنيون وقتئذ لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية فكان هوً يخرج سرا منها يرسم كهنة في كل مكان.\n-\nقبل انتقاله أعلنه ملاك الرب بمن سيخلفه في الكرسي المرقسي.\n-\nوضع مقالات كثيرة وميامر عظيمة لتعليم الشعب.\n-\nأقام على الكرسي الرسولي عشر سنين ثم تنيَّح بسلام.\nوتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في الثامن من شهر برمهات.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد البابا يوليانوس الإسكندري الـ11 (8 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 188 م. (3 مارس) تنيَّح الأب القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر من باباوات الكرازة المرقسية. كان هذا الأب طالبا بالكلية الإكليريكية التي أسسها مار مرقس، ورسم قسًا بمدينة الإسكندرية، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه. فرسم بطريركًا في 9 برمهات (سنة 178 م.). وبعد اختياره رأى أن الوثنيين لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية. فكان هو يخرج سرًا منها ليرسم كهنة في كل مكان. وقبل انتقاله أعلنه ملاك الرب أن الكرام الذي يأتيه بعنقود عنب، هو الذي سيخلفه في كرسي البطريركية. وفي ذات يوم بينما كان ديمتريوس الكرام يشذب أشجاره، عثر على عنقود عنب في غير أوانه، وقدمه للبطريرك فسر من هذه الهدية، وقص على الأساقفة الرؤيا، وأوصاهم بتنصيب الكرام بطريركًا بعده. وقد وضع هذا الأب مقالات وميامر كثيرة، وكان مداومًا على تعليم الشعب ووعظه وافتقاده، وأقام على الكرسي الرسولي عشر سنين. ثم تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوليانوس البابا الحادي عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ديمتريوس الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا أغريبينوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-011-Pope-Julian_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ديميتريوس تاريخ التقدمة : 9 برمهات - 4 مارس 188 للميلاد تاريخ النياحة : 12 بابه - 9 أكتوبر 230 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 42 سنة و7 أشهر و5 أيام مدة خلو الكرسي : 26 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : كومودوس - برتيناكس - نجره - ساويرس - كاراكلاوجيتا صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا ديمتريوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ12\n← اللغة القبطية: pi`agioc Dhmhtrioc أو Papa Dymytriou =a.\n-\nكان فلاحًا بسيطًا لا يعرف القراءة والكتابة.\n-\nكان متزوجًا وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة إلى أن اختير بطريركًا ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج.\n-\nوبعد أن قدُم بطريركًا امتلأ من النعمة السمائية وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها.\n-\nهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة.\n-\nولم يفتر أيام رئاسته عن تعليم المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان الصحيح، ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب.\n-\nأكمل جهاده المبارك في اليوم الثاني عشر من شهر بابه وتنيَّح بسلام بعد أن بلغ من العمر مئة وخمس سنين منها ثلاثًا وأربعين سنة في الرياسة.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديمتريوس الكرام الـ12 واضع حساب الأبقطي (12 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 224 ميلادية، تنيَّح الأب البكر الطاهر، مجاهد الشهوة وقاهر الطبيعة الأنبا ديمتريوس الأول والـ12 من باباوات الأسكندرية. هذا القديس كان فلاحًا أميًّا، لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجًا. وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة، إلى أن اختير بطريركًا، ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج، بل لبثا طوال هذه المدة وهما في بكوريتهما وطهارتهما. ولم يكن أحد من الشعب يعرف ما هما عليه.\nولما اقتربت نياحة القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر. ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه عن هذا القديس، وأنه هو الذي سيصير بطريركًا بعده. وأعطاه علامة بقوله له: غدًا يأتيك رجل ومعه عنقود عنب، فأمسكه عندك وصلي عليه. ولما انتبه من نومه، أعلم من كان عنده من الأساقفة والكهنة بهذه الرؤيا.\nوحدث في الغد أن وجد القديس ديمتريوس عنقودًا من العنب في غير أوانه. فحمله إلى القديس يوليانوس بقصد نيل بركته. فمسكه الأب البطريرك من يده وقال للحاضرين \"هذا بطريركم بعدى\"، ثم صلى عليه فأمسكوه وأبقوه إلى أن تنيَّح الأب يوليانوس وأكملوا الصلاة عليه. فامتلأ من النعمة السمائية. وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة. ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها. وكانت أقوال النعمة تتدفق من فيه عندما يعظ. وهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة. وقد كان المسيحيون قبل ذلك يصومون الأربعين المقدسة بعد عيد الغطاس مباشرة، اقتداء بالسيد المسيح الذي صام بعد عماده. ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلا ليكون الفصح المسيحي في الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين. وكان أيضا من المسيحيين من يحتفل بالفصح المسيحي يوم 14 نيسان. أي أنهم كانوا يعيدون مع اليهود، غير ملتفتين إلى أن فصح المسيحيين بقيامة السيد المسيح كان بعد الفصح الموسوي. ولذلك اهتم البابا ديمتريوس بوضع قواعد ثابتة للأصوام والأعياد المسيحية. وضم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام. وكتب بذلك إلى كل من أغابيانوس أسقف أورشليم ومكسيموس بطريرك إنطاكية وبطريرك رومية وغيرهم فاستحسنوه وعملوا بقواعده إلى اليوم. ما عدا كنيسة رومية فأنها عدلت عن ذلك واتبعت منذ القرن السادس عشر التقويم الغريغوري. وكانوا باباوات الكنيسة القبطية يبعثون برسائلهم الفصحية إلى أنحاء المعمورة ليحتفل المسيحيون بعيد الفصح في يوم واحد ليكون السرور عاما. ويرجع لهم الفضل الأول في تعيين يوم الفصح المسيحي.\nوكان الله مع هذا الأب لطهارته. وكان قد منحه موهبة أنه إذا أكمل القداس وتقدم الشعب لتناول القربان المقدس، كان ينظر السيد المسيح يدفع بيده من يستحق، أما إذا تقدم من لا يستحق فإنه يظهر له ذنبه ولا يسمح له بالاقتراب حتى يعترف بخطيئته فيؤنبه الأب عليها، ويقول له \"تنح عن خطيئتك وتب وبعد ذلك تقدم وتناول الأسرار المقدسة\". فاستقامت رعيته في زمانه.\nولكثرة تبكيته الخطاة وحثهم على التوبة والطهارة، تذمر بعضهم وقالوا هذا الرجل متزوج فكيف يوبخنا. فأراد الله تعالى إظهار فضائله فأتاه ملاك الرب في الليل وقال له \"يا ديمتريوس لا تطلب خلاصك وتترك غيرك يهلك في شكه\" فاستوضحه الأب هذا القول فقال له \"يجب أن تكشف للشعب السر الذي بينك وبين زوجتك حتى يزول عنهم الشك\". وفي الصباح بعد أن أقام القداس الإلهي أمر الشعب بعدم الخروج من الكنيسة ثم أخذ جمرا ووضعه في أزار زوجته وفي بللينه وطاف الاثنان الكنيسة ولم تحترق ثيابهما. فتعجب الشعب من هذه المعجزة. ثم عرفهم أنه وزوجته لم يعرفا بعضهما المعرفة الزوجية إلى اليوم. فزال من الشعب الشك وتيقنوا طهارة هذا الأب وبتوليته.\nوظهر في أيامه مخالفون منهم اقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا مخالفة فحرمهم. ولم يفتر أيام رياسته عن تعليم وتثبيت المؤمنين في الإيمان الصحيح. ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب. وبلغ من العمر مائة وخمس سنين. منها خمس عشرة سنة إلى أن تزوج، وسبعًا وأربعين سنة إلى أن صار بطريركًا، وثلاثًا وأربعين سنة في البطريركية. ثم تنيَّح بسلام.\nبركة صلاته تكون معنا. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديمتريوس الأول | البابا ديمتريوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديمتريوس الأول الكرام البابا الثاني عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ياروكلاس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوليانوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-012-Pope-Demetrius_.html", "الكتب المقررة على الكلية الإكليريكية\nترتيب حسب السنة الدراسية\nترتيب حسب المادة\nعلم الأبقطى\nالصف الثالث\nالتقويم وحساب الأبقطى\nتقديم إعداد\nالمستشار زكى شنودة رشدى واصف بهمان\nمدير معهد الدراسات القبطية مدرس بالكلية الاكليريكية\nإهداء\nإلى صاحب القداسة والغبطة\nالبطريرك المعظم\nالبابا شنودة الثالث\nالذى غرس بذار العلم منذ أن تولى إدارة\nالكلية الإكليريكية التى هى الأم الرؤوم ,\nنبع الأرثوذكسية الصافى وقلب الكنيسة النابض\nنهدى هذا البحث المتواضع\nراجين بصلوات قداسته أن يعم البحث فى\nالموضوعات المختلفة ذات الأهمية\nللكنيسة القبطية الأرثوذكسية\nابنكم المخلص\nرشدى واصف بهمان\nتقديم\nبقلم المستشار ذكى شنوده\nمدير معهد الدراسات القبطية\nأسعدنى الأستاذ رشدى واصف خريج معهد الدراسات القبطية والمدرس بالكلية الإكليريكية لأنه أدرك حقيقة رسالة المعهد , وهى فضلا عن نشر الثقافة القبطية , العمل بالبحوث والمؤلفات على مواصلة رسالة مدرسة الإسكندرية اللاهوتية التى أسسها مرقس الرسول والعمل على تغطية التاريخ القبطى فى كل عصوره بكل ما تضمنه ذلك التاريخ من قانون كنسى ولاهوت قبطى ولغة قبطية وفن قبطى وآثار قبطية وموسيقة قبطية وسائر ما يتعلق بالقبطيات من علوم , نظرا لحاجة المكتبة القبطية لهذه البحوث والمؤلفات حاجة ملحة , نعوض بها ما فاتنا فى الماضى ونملا بها الفراغ الذى نلمسه فى الحاضر فى كثير من وجوه الثقافة المتعلقة بشعبنا وكنيستنا .\nذلك أن الأستاذ رشدى واصف طوال وجوده بالمعهد ثم بعد أن تخرج مئة وهو منقطع للبحث والتأليف فى كثير من النواحى المتعلقة بالعلوم القبطية , ولا يفتأ يصدر كتابا بعد كتاب يتناول موهاما من الموضوعات التى نحن فى أشد الحاجة الى استيفاء البحث فيها وشرحها وتوضيحها بطريقة عملية تليق بمعهد الدراسات القبطية وتليق بخريجيه الذين تلقوا العلم فيه وتثقفوا على أيدى أساتذته .\nولعل أفضل مثال لبراعة الاستاذ رشدى وأصف فى انتقاء الموضوع الذى يتناوله بالبحث هذا الكتاب الأخير الخاص بالتقويم وحساب الأبقطى , نظرا لغموض فكرة هذا البحث لدى الكثيرين , ونظرا فى الوقت نفسه الى حاجة الجميع الى معرفة وسيلة أستخدامه والانتفاع به فى تحديد أيام تقويم الشهداء بالمقارنة مع التقويم الميلادى ولا سيما فيما يتعلق بتحديد أيام الأعياد والمواسم الدينية وكذلك مواعيد فصول السنة وتقلبات الطقس ومواعيد الزراعة وبذر البذور وحصاد المحصول وغير ذلك من الفوائد العملية فى الحياة اليومية لأهل المدن والقرى على السواء .\nومن المعروف أن موضوع التقويم قد أثير فى مجمع نيقية المسكونى الذى عقد فى سنة 325 ميلادية نظرا لاختلاف البلاد المسيحية فى تحديد موعد عيد القيامة فى كل عام , ونظرا لاشتهار الأقباط شهرة عريقة فى العلوم الفلكية التى برعوا فيها وقد ورثوا الإجادة فيها عن آبائهم قدماء المصريين , أسند المجمع الى بطريرك الإسكندرية فى ذلك الوقت تحديد موعد عيد القيامة فى كل عام , وإبلاغة لكل الكنائس المسيحية فى جميع أنحاء العالم وكان بطريرك الإسكندرية الأنبا ديمتريوس الكرام قد وضع أو بتعبير أكثر دقة وضع العلماء القباط ذلك الحساب المعروف بحساب الأبقطى لتحديد موعد عيد القيامة وغيره من الأعياد والمناسبات المسيحية , وقد ظلت الكنيسة القبطية تستند الى ذلك الحساب بهذا الخصوص منذ ذلك الحين الى اليوم , غير أن استخدام ذلك الحساب ظل قاصرا على عدد ضئيل من المشتغلين بالعلوم الكنسية , نظرا لدقته المتناهية وصعوبة البحث فيه , ومن ثم ظلت فكرته غامضة لدى الاغلبية العظمى من الأقباط وغير الأقباط .\nوأننى لأغيط الاستاذ رشدى واصف على الدقة العلمية والصبر الطويل الذى عالج به شرح حساب الأبقطى والتقاويم الآخرى وهو موضوع هذا الكتاب الذى يعجز الكثيرون عن الخوض فيه .\nفله منى خالص الشكر والتهنئة على ما بذل فى هذا الكتاب من جهد , وما من شك فى أن كل قارئ لهذا الكتاب لا يسعه إلا أن يزجى إلى مؤلفه كما أزجيت كل شكر وتهنئة , فلسوف يجد كل قارئ فيه فائدة كان يتوق الى أن يصل إليها فلا يسعفه فى ذلك مرجع أو كتاب , فله منى تهنئة مجددة , وأرجو له فى كل بحوثه القادمة كل نجاح وتوفيق ,,\nذكى شنوده\nمقدمة المؤلف\nعزيزى القارئ\nهذا البحث الذى بين يديك عن التقويم وحساب الأبقطى هو ثمرة دراسة دامت عدة سنوات , وهذا النوع من الدراسة هو أحد أفرع علم اللاهوت الطقسى الذى يدرس فى الكليات الإكليريكية .\nوموضوع هذا البحث له جذور عميقة فى نفس ترجع الى الصغر إذ نشأت فى أسرة تهتم كثيرا بطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولا سيما هذا الحساب الذى يسمى حساب الأبقطى . ومما دفعنى أكثر للشغف والاهتمام بهذه الدراسة ما كان يحيكه لى جدى وجدتى والدة أمى عن خالى المتنيح . شاول يواقيم الذى على الرغم من عجز بصره إلا أنه كان من أقوى وأقدر من عرفوا هذا العلم وعلموه لمن بعدهم وكثيرا ما كان يحثنى الآباء الكهنة فى فرشوط ولا سيما أبونا شنودة ارسانيوس ( حفظة الله ) على تعلم هذا الحساب الكنسى . فتعلمت بعضا من قواعده . وشاءت عناية الله أن ألتحق بالكلية الإكليريكية بعد أن تشرفت وتباركت بتزكية نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى ( حفظه الله ) . وتحققت المنية الغالية حيث درست هذا العلم ضمن دروس مادة الطقو المقررة على الفرقة الثالثة بالكلية على يد العالم الجليل الدكتور شاكر باسيليوس وكيل الكلية افكليريكية واستاذ اللغة القبطية وأعترف أننى كنت أدون ما كان يقوله كلمة كلمة .\nولا أكون مغاليا إذا قلت اننى كنت استقى هذا العلم منه مثل ظمأن امام نبع ماء متدفق ولما شاءت العناية الإلهية بأن تكون خدمتى فى حقل التدريس بالكلية الإكليريكية بأمر قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث , أسند لى تدريس مادة اللاهوت الطقسى , ولما كان التقويم وحساب الأبقطى ضمن هذه المادة لذلك كلفتنى إدارة الكلية عن طريق الدكتور شاكر فى العام الدراسى 88 / 1989 م بأن أقوم بتدريس هذا الفرع ولا سيما أن الدكتور شاكر باسيليوس يقع على عاتقه الكثير من أعباء الكلية الإكليريكية .\nوهذا البحث هو ثمرة المحاضرات التى قمت بتدريسها لطلبة الفرقة الثانية خلال عامين متتاليين .\nوهو عبارة عن فصلين أولهما عن التقويم والثانى عن حساب البقطى , وراعيت أن أعالج هذا الموضوع بطريقة علمية مبسطة حتى أحبب الدراسين فى هذه المادة وأسهل عليهم دراستها وإجادة الحسابات الكثيرة .\nواعتمدت فى دراستى على المتاح من الكتب المطبوعة ولا سيما كتاب التحفة البرموسية للقمص عبد المسيح المسعودى , كما اعتمدت على بعض المخطوطات والوراق الخاصة بالسرة .\nوإنى لأقدم الشكر ساجدا لله الذى اعاننى على غتمام هذا المجهود المتواضع كما أقدم خالص شكرى الى الدكتور شاكر باسيليوس الذى أفادنى كثيرا فى موضوع البحث , كما أقدم جزيل شكرى الى المستشار ذكى شنودة مدير معهد الدراسات القبطية الذى تفضل مشكورا بالتقويم لهذا البحث .\nكما أشكر الفنان عماد نسيم والفنان بضابا نسيم الذين قاما بتصميم الغلاف والى كل الحباء الذين شجعوا وباركوا وأمدونى ببعض المراجع لهذه الدراسة مصليا الى الله أن يعوض الجميع عن تعب محبتهم ميراثا فى ملكوت السموات بصلوات صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وشريكة فى الخدمة الرسولية جزيل الطوبى الحبر الجليل الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى , ولإلهنا المجد الدائم الى الأبد .\nعيد القيامة المجيد رشدى واصف بهمان\n7 برمودة 1706ش\n15 إبريل 1990م\nالفصل الأول\nالتقويم\nPipmerodogion\nالتقويم\nالتقويم عبارة عن إحصاء الأيام والشهور والفصول والسنوات وتحديدها وربطها بحادثة معينة لتكون دليلا ومرشدا يقارن أو يرتب الحوادث التاريخية .\nويرتبط نشاط الإنسان الزراعى والصناعى والتعليمى بالتقويم كما ترتبط الأعياد والمواسم الدينية بالتقويم أيضا .\nوقد دل إختبار الأمم التى بلغت شأنا عظيما من الحضارة أن التقويم العلمى السليم هو الذى يصح لمثل هذه الأمم وهو ما ينطبق على التغيرات الجوية , بحيث تقع الفصول المناخية الأربعة فى موعدها تماما بلا إختلال أو تصحيف .\nوالإحصاء إما أن يكون عن طريق القمر فى وجوهه المختلفة ومجموعها , أو الفترة بين ظهور هلالين متتاليين وتعتبر شهرا قمريا , وتؤلف 12 شهرا قمريا سنة قمرية مثل السنة الهجرية فهى سنة هلالية .\nوإما أن يكون الإحصاء عن طريق دورة الكرة الأرضية حول الشمس فتتكون بذلك السنة الشمسية وقد قسمت هذه السنة الى فصول وشهور وأيام وساعات (1) .\nالباب الأول : تقويم قدماء المصريين\nلقد أجمع المؤرخون على أن المصريين هم أول من قسم الزمن فقال أقدمهم , أبو التاريخ هيرودوت : ( أما ما يتعلق بأمور البشر فالجميع على اتفاق فى ذلك وقد كان قدماء المصريين هم أول من ابتدع حساب السنة وقد قسموها الى اثنى عشر قسما بحسب ما كان لهم من معلومات عن لانجوم . ويظهر لى أنهم أحذق من الأغارقة ( اليونانيين ) الذين يحسبون شهرا كبيسا كل ثلاث سنين تكلمة للفصول . فقد كان المصريون يحسبون الشهر ثلاثين يوما ويضيفون خمسة أيام الى السنة لكى يدور الفصل ويرجع الى نقطة البداية ( 1 ) .\nوقد بدأ المصريون أولا باليوم وكان يبدأ من منتصف الليل ويستمر الى منتصف الليل الذى يليه ثم عرفوا الشهر الهلالى ولإحتياجهم الى فترة زمنية معلومة تربط بين اليوم والشهر نظموا الأسبوع .\nويذكر المؤرخ ديون كاسيوس DION CASSIUS ( 2 ) أن المصريين سموا الأيام السبعة بأسماء السيارات وهى ( 1 ) زحل ( 2 ) المشترى ( 3 ) المريخ ( 4 ) الشمس ( 5 ) الزهرة ( 6 ) عطارد ( 7 ) القمر .\nفلما أخذ الرومان هذه التسمية منهم أطلقوا على الأيام\nالتسميات التالية :\nالأحد يوم الشمس Sunday\nالأثنين يوم القمر Monday\nالثلاثاء يوم المريخ Tuesday\nالأربعاء يوم عطارد Wednesday\nالخميس يوم المشترى Thursday\nالجمعة يوم الزهرة Friday\nالسبت يوم زحل Saturday\nوقد حفظت هذه التسميات بين الأمم الأوربية الى اليوم . غير أن المصريين ولو أنهم استعملوا الأسبوع واخترعوا تسمية للأيام إلا أنهم اكتفوا بتسميتها بالأول فالثانى ..... الى السابع ( 1 ) .\nوبعد أن انتهوا من ترتيب الأسبوع وأيام الشهر القمرى على ما ذكرنا راحوا يراقبون التغيرات المناخية والزراعية والفيضان فاستدلوا منها على أن الاعتماد على القمر لا يرتبط مع الدورة المناخية والزراعية والفيضان فاستبعدوا من حسابهم الاعتماد على القمر ( 2 ) كأساس للتقويم واكتشفوا السنة الشمسية وقسموها الى إثنى عشر شهرا ورمزوا للسنة بهذه العلامة ولفظوها rompi أما الشهر ويسمونه dbot فقسموه الى ثلاثين يوما ثم قسموا الشهر الى أسابيع .\nقسموا اليوم الذى يسمونه ehcr أو ehoou أربعة وعشرين ساعة وأطلقوا عليها اسم otnou وقسموها الى ستين دقيقة وأطلقوا على الدقيقة اسم dt أو coucou وقسموها الى ستين ثانية وأطلقوا على الثانية اسم hnt وقسموا الثانية الى ستين ثالثة وأطلقوا عليها dnt وهكذا مما هو مشروح على الأثار (1) .\nالسنة النجمية : (2)\nالمصريون القدماء – وقد شهد لهم الأولون والأخرون بالبراعة فى علمى الفلك والطبيعة وفى رصد النجوم وإبداع التقويم – لم ينظموا تقويمهم بطريق الصدفة بل إستنبطوه بحكمة بالغة ومقدرة فائقة من طول المدة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم ( سبدت ) عند قدماء المصريين هو بعينه نجم ألفا من مجموعة نجوم كلب الجبار المعروف باللغات الأوربية :\nA Canis Majoris The Dog star\nوهو بعينه نجم سيريوس ( Sirius ) كما أنه بعينه نجم سوذس ( Sothis ) وهو تحريف يونانى للاسم المصرى ( سبدت ) وهو كذلك بعينةنجم الشعرى اليمانية عند العرب . وهو ألمع النجوم فى السماء وهو واحد من مجموعة نجوم كلب الجبار ( Canis Majoris The Great ) التى هى صورة جنوبية قديمة جدا كانت معروفة عند قدماء المصريين (1)\nإذن السنة القبطية المصرية ليست سنة شمسية قطعا وليست سنة قمرية وليست نجميه مطلقة وإنما سنة نجمية شعرية لتحديد طولها على أساس طول المدة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعرى اليمانية ( سبدت عند قدماء المصريين ) .\nولنشرح ذلك على مرحلتين :\nالمرحلة الأولى :\nإن المصريين القدماء جعلوا سنتهم إثنى عشر شهرا بعدد الاثنى عشر برجا الموجودة فى منطقة البروج تدور فيها كواكبنا السيارة وتسمى زودياك (Zodiac ) وجعلوا كلا منها ثلاثين يوما وخصصوا أربعة أشهر لفصل الفيضان وأربعة أشهر للزراعة وأربعة أشهر للحصاد .\nثم أضافوا اليها خمسة أيام سموها الشهر الصغير :\nPikouji nabot وهى التى تسمى أيام النسى فوصل طولها بذلك الى 365 ثلاثمائة وخمسة وستين يوما وجعلوا رأس سنتهم يوم أول شهر توت وهو أول شهور السنة القبطية ( المصرية ) وهو نفسه يوم العيد التقليدى لشروق نجم الشعرى اليمانية على الأفق الشرقى قبيل شروق الشمس فى يوم وصول فيضان النيل الى العاصمة منف ولكنهم لاحظوا أن طول السنة عندهم أقصر من طول السنة الطبيعية بدليل أن نجم الشعرى اليمانية كان يتقدم ظاهريا سنة بعد أخرى .\nوبما أن النجم ثابت فقد كانت أيام الأعياد الدينية والمدنية وعيد رأس السنة أول الأعياد هى التى تحل قبل موعدها بحركة تقهقرية مستمرة وإن كان بفرق ضئيل فهى تشبه فى ذلك مبادرة الاعتدالين .\n( precession of Equinoxes ) مع الفارق لأنها تنتسب الى نجم الشعرى اليمانية ولا تنتسب الى الشمس وقد اشتكى الكاتب المصرى الى الإله آمون أيام الرعامسة فى الأسرة التاسعة عشرة من أن أيام الأعياد الدينية تسير القهقرى وكان هذا دائما موضع تأفقه وقد سجل التاريخ لنا هذه الشكوى (1) .\nالمرحلة الثانية : ( إصلاح التقويم )\nفى عام 239 قبل الميلاد توصل الكهنة المصريون فى أيام حكم بطليموس الثالث ( Euergetes ) وزوجته الملكة برينيكى ( 247 – 222 قبل الميلاد ) الى إزالة أسباب هذه الشكوى , فقد لاحظ الكهنة التباين بين سنتهم المكونة من 365 يوما فقط والسنة الطبيعية فاجتمعوا فى تلك السنة بهيئة مجلس كهنوتى بمعبد مدينة كانوب ( بلدة أبو قيرة الحالية ) وقد أتوا اليها من جميع المعابد فى شطرى الوادى وتناولت أبحاثهم وقرارتهم إصلاح التقويم .\nأ) بحث الكهنة للتقويم ولهم باع طويل فى رصد النجوم – فوجدوا أنه إذا طلع نجم الشعرى اليمانية ( سبدت ) شروق الشمس بثوان بحيث يتراءى فى الأفق الشرقى قبل أن يخفيه ضوء الشمس وفى مستوى إرتفاع الشمس الطالعة فوق الأفق على خط عرض 30 درجة فى نواحى منف وعين شمس – وهذا الوضع يسمى علميا بالشروق الاحتراقى ففى هذه الحالة يتقدم نجم الشعرى اليمانية ظاهريا بمعدل يوم كل أربعة اعوام وبما أن النجم ثابت فقد كانت الأعياد الدينية عندهم وأولها عيد رأس السنة ( يوم أول شهر توت ) هى التى تبكر فى مواعيد حلولها كل أربعة سنوات على التوالى أى أن سنتهم التى طولها 365 يوما فقط كانت تقل يوما كل أربعة سنوات بسبب أن نجم الشعرى اليمانية كان يتقدم ظاهريا يوما كل أربعة سنوات ووجدوا أن نجم الشعرى اليمانية دار دورته الظاهرية وعاد الى شروقه الاحتراقى بعد مرور ( 365 يوما × 4 سنوات ) = 1460 سنة طول كل منها 365 يوما فقط , ولاحظوا بثاقب نظرهم أن اتفاق حدوث الشروق الاحتراقى لنجم الشعرى اليمانية مع فجر يوم أول شهر توت ( رأس السنة المصرية ) قد تم بعد فوات سنة أخرى طولها 365 يوما فقط فاستنبطوا أن كل 1460 سنة طبيعية تعادل 1461 ( 1460 + 1 ) سنة طول كل منها 365 يوما فقط (1) . فلأجل أن يتساوى طول السنة عندهم مع طول السنة الطبيعية النجمية – الشعرية قام الكهنة بتجزئة طول السنة الزائدة وهو 365 يوما فقط على طول السنة الطبيعية وهو طول الفترة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعرى اليمانية فكان الناتج هكذا :- 365 يوما / 1460 سنة طبيعية نجمية – شعرية = 1 / 4 ربع يوم بالضبط أى ست ساعات\nب) قرر الكهنة فى مجلسهم الكهنوتى إضافة ربع يوم سنويا الى سنتهم المكونة من 365 يوما فقط و 6 ساعات متخذين نجم ( سبدت ) ( الشعرى اليمانية ) أساسا لبناء تقويمهم . فأستقام بذلك الحساب وأصبح ما كان ناقصا من قبل فى نظام الفصول والسنة وفى القواعد الموضوعة بخصوص النظام العام لمصر قد أصلح فالفصول تتوالى بنظام مطلق على حسب النظام الفعلى لطقس مصر وزراعة مصر ولا يحدث مستقبلا أن بعض العياد الدينية أو المدنية يحتفل بها فى غير مواعيدها الطبيعية .\nفاتباع سير نجم الشعرى اليمانية الظاهرى كان هو التطبيق العلمى لحلول الأعياد الدينية والمدنية فى مواعيدها الصحيحة على مدار السنة دون تغيير أو تبديل أو تزحزح .\nوعرف حينذاك نظام الكبس أى أن كل أربع سنوات يكون ثلاث منها طول الواحدة 365 يوما فقط وسنة واحدة تالية يكون طولها 366 يوما على أن يضاف اليوم الزائد الى الشهر الصغير أى الى أيام النسى الخمسة فتصبح ستة .\nوفى عام 238 قبل الميلاد صدر مرسوم باسم بطليموس الثالث ( Euergetes ) أذيع فى كل انحاء البلاد وقد كان الكهنة المصريون هم الواضعون الحقيقيون لهذا المنشور المعروف باسم مرسوم كانوب ( Decree of Canops ) وقد نقش على لوحات من الحجر الجيرى باللغة المصرية القديمة وهى المسماة باللغة الهيروغليفية أى اللغة المقدسة وكذلك بالخط ( الديموطيقى ) وأيضا باللغة اليونانية ولدينا منه حتى الأن أربع نسخ منها ثلاث بالقاهرة وواحدة بمتحف اللوفر بباريس بفرنسا لا تختلف كثيرا الواحدة منها عن الأخرى وأهم هذه النسخ الأربع وأوضحها النسخة التى وجدت بتانيس (1) .\nويعتبر مرسوم كانوب هذا وثيقة ذات أهمية عظمى لأن الغرض الأساسى منه كما جاء فى بعض نصوصه هو تسجيل إصلاح التقويم المصرى ( القبطى ) ونشرة فى أنحاء البلاد .\nوتاريخ هذا المرسوم هو اليوم السابع عشر من الشهر الأول من فصل الشتاء من السنة التاسعة من حكم جلالة ملك الوجهين القبلى والبحرى بطليموس الثالث محبوب بتاح ( Euer getes ) ويوافق تاريخ صدوره يوم 6 مارس سنة 237 قبل الميلاد وقد جاء فى الفقرة الرابعة عشرة ( أنه منذ الآن سنضيف يوما كل أربع سنوات الى خمسة الأيام التى هى شهر النسئ قبل السنة الجديدة حتى يعلم الكل أن ما كان ناقصا من قبل فى نظام الفصول والسنة قد تم إصلاحه ) . ومما لا شك فيه أن علوم الفلك التى ورثها كهنة قدماء المصريين عن أسلافهم كانت كافية لتجعلهم يصيبون الهدف فى وضع تصميم السنة الكبيسة .\nوقد ترجم هذا المرسوم الى اللغات الأجنبية الفرنسية والألمانية والإنجليزية من زمن وأخيرا ترجمة الى اللغة العربية الأثرى الكبير المرحوم الاستاذ سليم حسن فى الجزء الخامس عشر من موسوعته عن تاريخ \" مصر القديمة \" (1)\nولا أنسى أن أقول ان المصريين القدماء – وعلى رأسهم الكهنة – صمموا التقويم المصرى تأسيسا على طول الفترة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعرى اليمانية لأن اتباع طول السنة النجمية الشعرية أفضل بكثير جدا من اتباع طول السنة الشمسية لأنها لا توصل الى الثبات الذى تتميز به السنة النجمية – الشعرية والدليل على صحة ذلك هو أن التقويم القبطى ( المصرى ) يرجع تاريخ إستعمال الى أكثر من 6000 ( ستة ألاف سنة ) ويثبت ذلك أن الشهر الصغير أى خمسة أيام النسئ مدونة فى نصوص الأهرام Pyramid ) ( Texts المعروف أنها ترجع الى ذلك الزمان السحيق (1) .\nوبعد مرور هذه الالاف من السنين نجد أن التقويم القبطى ( المصرى ) لا يزال ينساب فى بساطة وسهولة وانتظام تام متفقا فى ذلك مع طقس مصر وفصول مصر وزراعة مصر دون أدنى تغيير أو تبدليل أو تزحزح وهنا تتجلى حكمة قدماء المصريين .\nتسمية الشهور المصرية\nلم يطلق قدماء المصريين على شهورهم فى بادئ الأمر أسماء بل اكتفوا بالقول فى الشهر الأول ثم الثانى .. الخ بالتعبير عنها بالارقام ولكن فى عهد الفرس فى أيام الأسرة السادسة والعشرين وفى القرن السادس قبل الميلاد أطلقوا على كل شهر اسم تذكار عيد معين وقد كانت هذه الأسماء شائعة على أفواه الشعب ولو أنها لم تكن مدونة .\nوهذه أسماء الشهور والفصول :\nوقد سمى المصريون شهورهم بأسماء معبوداتهم وقسموها الى ثلاثة فصول كما نراه بالجدول الآتى ( ش1 )\nفالشهر الأول : توت ywout مشتق من المعبود تحوت اله الحكمة والعلم والفنون والاختراعات إلخ ...\nويصور بشكل رجل ذى رأس الطائر المسمى اللقلق ( كما تراه بشكل 2 )\nوالثانى : با أوبى\nPaoni بابه وهو متخذ من اسم الإله \" بى تب دت \" وهو اله الزرع لأنه فى أوانه يخضر وجه الأرض بالمزروعات , وكانت له معابد بجهة بنديد بمحافظة قنا شمالى فقط وهى المشهورة الآن باسم بنود أو أبنود وله مركز أخر بجهة تمى الأمديد بمحافظة الغربية وكانت تسمى منديس .\nكما أن هذا الاسم يصح أن يكون مأخوذا من اسم الاله \" بتاح رس انبف \" أى الشهر المخصص للمعبود بتاح خالق العالم , ومركزه بمنف جهة البدرشين ( ويصور كما فى ش 3 ) .\nالشهر الثالث : هاتور hatwr أو aywr أثور وهو اسم الهة الجمال إذ فى مدة هذا الشهر يزداد وجه الأرض بجمال الزراعة وتشبه هذه المعبودة بصورة امرأة ذات رأس بقرة ( أنظر ش 4 ) وأحيانا بصورة بقرة ( أنظر ش 5 ) .\nالشهر الرابع كيهك jyfn أو joiazn وهو مخصص للمعبود كاهاكا ( أى عجل أبيس المقدس ) أو للمعبودة سخمت أو بست التى تصور بصورة إمراءة ذات رأس هرة كما فى ش ع 6 .\nالشهر الخامس \" طوبى \" twbi أو twbe وهو مخصص للمعبود أمسو ويسمى أيضا خم وهو شكل من أشكال أمون رع اله طيبه بمصر العليا أو اله نمو الطبيعة لأن فى أوانه يكثر المطر وتخصب الأرض .\nالشهر السادس \" أمشير \" mesir أو mejir وهو مخصص لنزول الشمس الكبيرة ويسميه المصريون القدماء rojhour أى ( شهر النار أو الحرارة الكبيرة كما يقول عامة مصر حتى الآن نزلت الشمس الكبيرة ) .\nالشهر السابع \" برمهات \" vamcnwo او parmhat وهو مخصص للمعبود مونت اله الحرب وسعير نيرانها وفيه تشتد الحرارة فتنضخ المزروعات بها ولذا سماه المصريون أيضا ronh sera ( شهر الشمس ) أو ( الحرارة الصغيرة ) .\nالشهر الثامن \" برموده \" varamouyi أو parmoute مخصص للمعبود رنو اله الرياح القارسة أو اله الموت ويصور بصورة أعى احيانا وفى أوانه ينتهى عمر الزرع وتصير الأرض قاحلة .\nالشهر التاسع \" بشنس\" pasionc أو pajwnc مخصص للاله خونسو اله القمر وأحد الثالوث الطيى ( نسبة لطيبة ) وهو إبن الإله أمون رع و \" موت \" ويرسم على الآثار حاملا فوق رأسه قرص القمر والهلال وفى أوانه يطول النهار .\nالشهر العاشر \" باؤنى \" pawne أو pawni مخصص للاله خنتى أحد أسماء حورس أو الشمس ومعناه اله المعادن لأن فى أوانه تستوى المعادن والأحجار الكريمة ولذا تسميه العامة \" باؤنى الحجر \" .\nالشهر الحادى عشر \" أبيب \" ep/y أوep/p مخصص للاله إبيفى أو أبيب وهو الثعبان الكبير الذى أهلكه حورس أو الشمس إبن اوزوريس دلالة على إنتقام حورس لأبيه أوزوريس أى النيل من عدوه تيفون أى التحاريق .\nالشهر الثانى عشر \" مسرى \" mecwr/ مخصص لولادة الشمس أو ما يسمى بالانقلاب الصيفى أو لبرج الثور أو الشمس فى الأفقين المسماة عندهم هو رما خوتى (1) .\nالشهر الصغير : pikouji nabot وهو خمسة أيام فى ثلاث سنوات متتالية والرابعة يكون فيها ستة أيام .\nالباب الثانى : التقويم اليوليانى\nأعتمد الرومان بادئ ذى بدء على الشهر القمرى ومن ثم لجأوا الى نقل التقويم المصرى القديم وكان الرومان فى البداية يستعملون سنة عدد أيامها 304 أيام مؤلفة من عشرة أشهر وهى (1) :\n(1) مارتيوس ( مارشيوس – مارس – آذار ) (2) Martius\n(2) ابريليوس ( إبريل – نيسان ) (3) Aprilius\n(3) مايوس ( مايو – إيار ) (4) Maius\n(4) يونيوس ( يونيو – حزيران ) (5) Junius\n(5) كونتليوس ( الخامس – تموز الآن يوليو ) Quintus\n(6) سكستس ( السادس – الآن اغسطس – أب ) (6) Sextus\n(7) سبتمبر ( السابع – ايلول ) September\n(8) أكتوبر ( الثامن – تشرين – أول ) October\n(9) نوفمبر ( التاسع – تشرين الثانى ) November\n(10) ديسمبر ( العاشر – كانون الأول ) December\nفلما رأى نوما بومبليوس – ثانى ملك على روما بعد روملس بانيها – أن سنتهم هذه غير صالحة للاستعمال , أضاف اليها شهرين هما :\nيانواريوس (1) Januariues ( Janus يناير – كانون الثانى ) وفبراريوس (2) Februarius ( فبراير – شباط ) وجعلها 355 يوما فزادت على السنة القمرية التى كان يستعملها الإغريق ( اليونان ) يوما واحدا . ولما رأى أنها تنقص عن السنة المربعة رأى أن يضاف فى كل عامين شهر واحد دعاه ميودنيوس Messodinius ( أى المتوسط ) وجعله مؤلفا من 22 يوما فى السنة الثانية ومن 24 يوما فى السنة الرابعة ( فى كل أربع سنوات ) وناط بكهنته إضافة هذا الشهر متى أرادوا .\nفلما رأى يوليوس قيصر الرومانى ما فى هذا الاستعمال من الخلل أصدر أمره الى فلكى مصرى , من مدرسة الاسكندرية المعروفة فى العالم أجمع , يدعى سوسيجينس Sosigene بأن يجعل يوم 25 مارس ( آذار ) أول الاعتدال الربيعى .\nفجعل السنة الرومانية كالمصرية تماما أى مؤلفة من 365 يوما وربعيوم وأضاف الى الشهور بعض الأيام حتى تتألف السنة من 365 يوما فى البسيطة و 366 يوما فى الكبيسة وسمى الشهرين الخامس والسادس من السنة باسم القيصرين الرومانيين اللذين أمراه بالإصلاح وهما \" يوليوس وأغسطس \" فصارت السنة كما يأتى : يناير 31 يوما – فبراير فى السنة البسيطة 28 يوما وفى السنة الكبيسة 29 يوما (1) – مارس 31 يوما - يوليو 31 يوما – اغسطس 31 يوما – سبتمبر 30 يوما – اكتوبر 31 يوما – نوفمبر 30 يوما – ديسمبر 31 يوما .\nوظل استعمال هذه السنة شائعا فى الشرق والغرب حتى قام غريغوريوس الثالث عشر بابا روما وامر بناء على مشورة الفلكيين بإدخال تعديل السنة المربعة الى شمسية حقيقة فى سنة 1582 جاعلا يوم 4 اكتوبر هو يوم 15 ولذلك عرف بالتعديل الغريغورى (2) .\nالباب الثالث : التقويم الغريغورى\nلاحظ البابا غريغوريوس الثالث عشر فرقا فى موعد الأعياد الثابتة وفى الأعتدال الربيعى عما كان فى أيام مجمع نيقية سنة 325م بما يقدر بعشرة أيام .\nفالاعتدال الربيعى بعد أن كان يقع فى 21 آذار ( مارس ) الموافق 25 برمهات فى أيام مجمع نيقية 325م تقدم فأصبح يقع فى يوم 11 أذار ( مارس ) فى سنة 15825 .\nفلجأ البابا غريغوريوس الى علماء اللاهوت ليعرف منهم السبب المباشر لذلك فأجابوه بأنه ليس لديهم سبب من الناحية الكنسية أو اللاهوتية فالمر مرجعه الى الفلك والى علماء فأجابه العلماء ولا سيما الفلكيان ليليوس , Lilius وكلفيوس Calvius بأن السبب مرجعه الى حساب السنة إذ وجد هذان العالمان أن الزمن الذى تستغرقه الأرض فى دورانها حول الشمس دورة كاملة :\nثانية دقيقة ساعة يوم\n46 48 5 365\nبينما كان يحسب فى التقويم اليوليانى : ساعة يوم\n6 365\nأى بفرق قدره 11 دقيقة و 14 ثانية (1) .\nكما أدرك العلماء فرقا آخر فى حساب الشهر القمرى (2)\nثانية دقيقة ساعة يوم\nفالتقويم اليوليانى 25 44 12 29\nوالحقيقة المرصودة 3 44 12 29\nبفرق قدره 22 - - -\nومما سبق يتجلى لنا حقيقتان :-\n(1) السنة الشمسية اليوليانية تزيد عن الحقيقة التى تم رصدها نحو 11 دقيقة , 14 ثانية وهى تتجمع يوما كل 128 عام وقد تجمع بسببها منذ مجمع نيقية حتى البابا غريغوريوس 10 أيام فرقا فى جميع الأعياد الثابتة . وأصبح هذا الفرق حاليا 13 يوما .\n(2) كما أن دورة القمر الأبقطية تزيد فى كل 235 سنة قمرية أو 19 سنة شمسية ساعة واحدة , و 26 دقيقة , و 10 ثوانى . وقد ضبط التقويم اليوليانى على ضوء هذه الفروق ورؤى حذف الفروق واتبعت الطرق التالية :\n(1) نام الناس يوم 4 أكتوبر أى ليلة 5 أكتوبر وأستيقظوا فى صباح اليوم التالى على أنه 15 أكتوبر وبذلك تلافوا العشرة أيام التى تجمعت من أيام مجمع نيقية . كما ننام نحن عند ضبط الساعة الصيفية بإرجاع الساعة الى الخلف وكما نعود وننام لنرد الساعة مرة أخرى عند بدء مواعيد الشتاء . (1) .\n(2) كما وضعت قاعدة لضمان الأيام التى تستحدث بعد ذلك بأن يحذف 3 أيام من كل 400 سنة إذ أن كل 400 سنة بها 100 سنة كبيسة حسب التقويم اليوليانى الذى يحسب يوم الكبيس كل 4 سنوات مرة باستمرار بلا قيد ولا شرط (1) وأما التقويم الغريغورى فعمد الى إتباع طريقة بها يتلاقى ثلاثة أيام فى كل 400 سنة مع عدم إحتساب السنة القرنية (2) ( نسبة الى القرن الزمنى وهى ذات الصفرين من اليمين فى الأحاد والعشرات ) وذلك ما لم تقبل هذه السنة القرنية القسمة على 400 بينما تعتبر كبيسة فى التقويم اليوليانى .\nفسنة 1600 كبيسة فى اليوليانى والغريغورى معا\n1700 تعتبر كبيسة فى التقويم اليوليانى وبسيطة فى الغريغورى\n1800 كبيسة فى اليوليانى وبسيطة فى الغريغورى\n1900 كبيسة فى اليوليانى وبسيطة فى الغريغورى\n2000 كبيسة فى اليوليانى والغريغورى معا\n2400 كبيسة فى اليوليانى والغريغورى معا\nوبحذف العشرة أيام وبهذا الضمان رجع الاعتدال الربيعى وكذلك الأعياد الثابتة الى ما كانت عليه أيام مجمع نيقية وظلت فى مواعيدها بموجب هذا التعديل (1) .\nوأما الشرقيون فإذ سار تقويم الشهداء لديهم على النظام اليوليانى المأخوذ عن التقويم المصرى القديم وذلك باحتساب يوم الكبيس فى كل أربع سنوات مرة على طول الخط .\nفقد وصل الفرق الآن 13 يوما منذ مجمع نيقية حتى الآن .\nالباب الرابع : التقويم الميلادى\nتاريخ ميلاد المسيح\nكان ميلاد السيد المسيح وما ذكره تلاميذه فى بشائرهم من الظروف التى أحاطت بهذا الميلاد , مقترنا بأحداث تاريخية معروفة ولا سيما فى تاريخ الدولة الرومانية التى كانت تسيطر حينذاك على بلاد اليهود , ومن ثم أصبح من الممكن تحديد التاريخ الذى ولد فيه السيد المسيح . بيد أن المسيحيين لم يبدأوا فى وضع تقويمهم على أساس ميلاد السيد المسيح إلا بعد أن توقفت الدولة الرومانية عن اضطهادهم وأوقفت المذابح التى كانت تروى فيها الأرض بدمائهم . ثم أصبحت المسيحية هى الديانة الرسمية للدولة الرومانية .\nففى منتصف القرن السادس بدأ راهب رومانى يسمى ديونيسيوس اكسيجونوس (1) ينادى بوجوب أن يكون ميلاد السيد المسيح هو بداية التقويم بدلا من التقويم الرومانى الذى كان يبدأ بتاسيس مدينة روما , والذى كان سائدا فى جميع أنحاء الدولة الرومانية . وبالفعل نجح هذا الراهب فى دعوته فبدأ العالم المسيحى منذ سنة 532 ميلادية يستخدم التقويم الميلادى .\nكيف حسب ديوناسيوس تاريخ الميلاد\nأراد ديونيسيوس أن يكون ابتداء التاريخ هو سنة ميلاد السيد المسيح له المجد متخذا المدة الفيكتورية وهى 532 سنة ( 28 × 19 ) أساسا (2) .\nوبعد أن أجرى حسابا وصل الى أن السيد المسيح ولد سنة 753 لتأسيس مدينة روما .\nولكن ديونيسيوس أخطأ فى حسابه إذ أنه ثبت للباحثين فيما بعد ان التقويم الذى وضعه لميلاد السيد المسيح يتضمن فرقا قدره نحو أربع سنوات لاحقة لتاريخ الميلاد الحقيقى , أى أن تاريخ ميلاد السيد المسيح يسبق السنة الأولى من ذلك التقويم بنحو أربع سنوات (1) .\nوقد أستند الباحثون فى ذلك الى أدلة كثيرة منها :\n(1) أن السيد المسيح ولد قبل وفاة هيرود الكبير ملك اليهود إذ جاء فى إنجيل متى \" ولد يسوع فى بيت لحم التى بإقليم اليهودية فى أيام هيرودس الملك \" ( متى 2 : 1 ) , ولما كان المؤرخ اليهودى يوسيفوس – الذى عاش فى فترة قريبة العهد من تلك الفترة – قد حدد تاريخ موت هيرودس بسنة 750 رومانية وهى تقابل سنة 4 قبل الميلاد , وبذلك لا يمكن أن يكون ميلادالسيد المسيح لاحقا لهذا التاريخ وغنما الراجح بناء على القرائن الواردة فى البشائر – أنه ولد فى أواخر سنة 5 أو أوائل سنة 4 قبل الميلاد (2) ( أى فى أواخر سنة 749 رومانية أو أوائل سنة 750 رومانية )\n(2) حسب ما ورد فى إنجيل لوقا إذ يقول \" بدأ السيد المسيح خدمته الهارية فى السنة الخامسة عشرة من حكم طيباريوس قيصر . وكان حين ابتدأ يبشر فى الثلاثين من عمره ( لوقا 3 : 1 , 3 و 21 و 23 ) ولما كان طيباريوس قيصر قد حكم الدولة الرومانية سنة 765 رومانية يكون السيد المسيح قد بلغ الثلاثين من عمره بعد خمسة عشر عاما هذا التاريخ , أى فى سنة 780 رومانية . وبذلك يكون قد ولد سنة 750 رومانية أى سنة 4 قبل الميلاد (1) .\n(3) بعض المؤرخين القدامى , ومنهم سافيروس سالبيشيوس ,ونيكونورس كاليستوس قروا أن تاريخ ميلاد السيد المسيح كان قبل مقتل الأمبراطور الرومانى يوليوس قيصر بأثنين وأربعين سنة , أى فى سنة 4 قبل الميلاد وفقا للتقويم الذى وضعه ديونيسيوس اكسيجونوس (2) .\nإلا أن الباحثين وإن كانوا قد تبينوا هذا الفرق فى التقويم الذى وضعه ديونيسيوس والذى يؤدى الى تحديد تاريخ ميلاد المسيح بأواخر السنة الخامسة , او أوائل السنة الرابعة قبل الميلاد بدلا من السنة الأولى الميلادية فإن أولئك الباحثين إذ وجدوا أن تقويم ديونيسيوس قد جرى العمل به زمانا طويلا , وقد استقرت عليه الأوضاع فى كل البلاد المسيحية بحيث يؤدى تغييره الى كثير من الارتباك والبلبة , أثروا أن يحتفظوا به , فظل ساريا حتى اليوم (3) .\nتقويم الشهداء\nحدث فى أيام دقلديانوس اضطهادات قاسية على الديانة المسيحية عامة والأقباط خاصة , والحق يقال أن كل الاضطهادات التى شنتها الدولة الرومانية على المسيحية ابتداء من نيرون لتتضاءل إزاء ضراوة ووحشية سلسلة الاضطهادات التى بدأها \" دقلديانوس \" وأكملها اعوانه .\nلقد أصدر دقلديانوس بالاتفاق مع معاونيه فى 23 فبراير سنة 303م منشورا يقضى بهدم الكنائس وحرق الكتب المقدسة وطرد جميع ذوى المناصب الرفيعة من المسيحين وحرمانهم من الحقوق المدنية , وحرمان العبيد من الحرية إن أصروا على الأعتراف بالمسيحية .\nكما نص المنشور على معاقبة من يخالف ذلك دون تحديد العقوبة (1) .\nكما أصدر دقلديانوس منشورين متلاحقين فى مارس سنة 303م يقضى أولهما بسجن جميع رؤساء الكنائس , ويقضى ثانيهما بتعذيبهم بقصد قسرهم على جحد الإيمان (2) .\nولقد استشهد من القباط مئات الالاف من جراء هذه الاضطهادات , ورغم أن دقلديانوس لم يبدأ اضطهاده للمسيحيين إلا سنة 303م إلا أنه لفظاعة هذا الاضطهاد اتخذت الكنيسة القبطية بداية حكم هذا الطاغية وهى سنة 284م- بداية لتقويمها المعروف باسم تاريخ الشهداء . (2)\nويسير تقويم الشهداء على نظام التقويم المصرى القديم الذى يتخذ نجم سبدت Spdt ( الشعرى اليمانية ) أساسا لبناء وعدد أيام السنة ويوم الكبي , أى ان كل اربع سنوات يكون ثلاث منها طول الواحدة 365 يوما فقط وسنة واحدة يكون طولها 366 يوما على أن يضاف اليوم الزائد الى الشهر الصغير أى الى أيام النسئ الخمسة فتصبح ستة أيام فى تلك السنة .\nالأعياد وتقويم الشهداء\nرتبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعيادها طبقا لتقويم الشهداء وعلى ذلك فإذ تقرأ السنكسار نرى جميع الأعياد ( سواء الأعياد السيدية أو أعياد العذراء والملائكة والشهداء والقدسيين ) مرتبة على أيام السنة القبطية كلها . كما تجمع كتب الطقوس ( سواء كتب الترتيب أو القطمارس ) على ما جاء فى السنكسار من أعياد وتذكارات .\nالتقويم الميلادى وتقويم الشهداء\nصار تقويم الميلاد مع تقويم الشهداء جنبا الى جنب فى الحساب الواحد , حتى سنة 1582م حيث أجرى البابا الرومانى غريغوريوس تعديلا فى تقويم الميلاد المعروف بالتعديل الغريغورى .\nولكن ظل تقويم الشهداء كما هو وبموجبه يبلغ طول السنة 365 يوما + 6 ساعات وبهذا يفترق طول السنة الشمسية ( الميلادية ) وهو ( 365 يوما + 5 ساعات + 48 دقيقة + 46 ثانية ) عن سنة الشهداء بمقدار 11 دقيقة + 14 ثانية , وهذا الفرق يتجمع مع توالى السنين فيصل الى يوم كامل أى 24 ساعة فى كل 128 سنة مما أحدث فرقا بين التقويم الميلادى وتقوم الشهداء مقداره 13 يوما فى وقتنا الحاضر .\nالفصل الثانى\nحساب الأبقطى\nPiwp pte tapokt\nالباب الأول\nتاريخ حساب الأبقطى\nكلمة الأبقطى هى كلمة معربة من الكلمة اليونانية apokt/ ومعناها \" الباقى \" أو الفاضل وقد دخلت كلمة tapo,t/ الى القبطية بنفس المعنى وتعنى فاضل الشمس وفاضل القمر (1)\nوحساب الأبقطى هو عبارة عن حسابات تجرى للوصول الى موعد فصح اليهود وبالتالى موعد عيد القيامة وما يسبقة من اصوام وما يلحقه من الخماسين وبعض العياد , ولأن الباقى أو الفاضل من العمليات الحسابية يؤخذ به فى خطوات العمليات الحسابية لذلك أشتهر الحساب باسم حساب الأبقطى أو الفاضل أو الباقى (2) .\nمؤسس حساب الأبقطى :\nأسس هذا الحساب البابا دمتريوس المشهور \" بالكرام \" وهو البابا القبطى الثانى عشر من عداد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والذى مكث بطريركا 42 سنة وسبعة شهور وخمسة أيام ( من 4 مارس سنة 188م – 9 اكتوبر سنة 230م ) (1) .\nوالبابا دمتريوس هو الرجل العفيف البسيط الذى طبقا للقصة التاريخية المعروفة أهدى البابا يوليانوس البابا الحادى عشر عنقود العنب الذى نضج فى غير أوانه , وكان ملاك الرب قد أعلن للأنبا يوليانوس بأن الذى يقدم له عنقود العنب الذى نضج فى غير أوانه هو المختار من الله ليجلس من بعده على كرسى مارمرقس وفعلا قد تم ذلك وارتقى على السدة الرسولية , وقد فاض الروح القدس عليه بالحكمة والمعرفة , فتمكن من ضبط حساب ذبح الخروف عند اليهود وتحديد موعد عيد القيامة عند المسيحيين واعتمد فى ذلك على حساب علم الفلك المعاصر الذى وضعه بطليموس الفلكى صاحب كتاب \" المجسطى \" .\nوكان البابا دمتريوس يوجه منشورا كل عام لكنائس العالم أجمع يحدد فيه موعد عيد القيامة (2) .\nأهمية حساب الأبقطى :\nلقد أوصى الأباء الرسل فى الفصل الحادى والثلاثين من كتاب الدسقولية أن نصنع يوم الفصح \" الذى هو يوم قيامة سيدنا يسوع المسيح \" فى يوم الأحد الذى يلى فصح اليهود (1)\nوحساب الأبقطى هو الذى يحدد موعد ذبح الخروف عند اليهود ولأن ذبح الخروف عند اليهود مرتبط بالتقويم اليهودى , وتقويم اليهود مرتبطا بالشمس والقمر إذ أنه تقويم قمرى وشمسى معا – قمرى من حيث الشهور – كما أن اليهود والزراعة ترجع الى المناخ , والمناخ بدوره مرتبط بالشمس لا بالقمر , لذلك لجأوا الى إضافة شهر ثالث عشر فى كل ثلاث سنوات مرة حتى تساير السنة اليهودية السنة الشمسية , وحتى تقع الأعياد المرتبطة بالزراعة فى موعدها وفى موسمها تماما وعلى ذلك يتقدم يوم ذبح الخروف ويتأخر تبعا لإضافة الشهر الثالث عشر ( آذار الثانى ) أو عدم إضافته وبموجب حساب الأبقطى وبدون الرجوع الى اليهود أنفسهم يمكن التحديد ( أى تحديد ذبح خروف الفصح عند اليهود ) .\nالباب الثانى : موعد عيد القيامة\nموعد عيد القيامة فى القرن الثانى الميلادى :\nسجل القرن الثانى للمسيحية جدلا طويلا بين فريقين من الكنائس حول تحديد موعد عيد القيامة .\nأ- فالمسيحيون فى آسيا الصغرى وكيليكيا وبين النهرين وسوريا كانوا يعيدون فى اليوم الرابع عشر من شهر نيسان العبرى تذكارا للصلب , واليوم السادس عشر من الشهر المذكور للقيامة وذلك فى أى يوم من أيام الأسبوع سواء صادف الجمعة للصلب والأحد للقيامة أو لم يصادف (1).\nوكانوا فى يوم 14 نيسان عندما يجرون تذكار الصلب يفطرون اعتقادا منهم أن هذا اليوم هو يوم تحرير الجنس البشرى من العبودية , فيصرفون يوم الصلب فى الحزن وبعد الفريق يقول أنه تسلم هذه العادة من القديسين يوحنا وفيلبس الرسولين (2) .\nب- أما المسيحيون فى بلاد اليونان ومصر والبنطس وفلسطين وبلاد العرب فلم يجعلوا اليوم ( 14 , 16 نيسان ) أهمية بقدر اهمية الجمعة كتذكار للصلب والأحد كتذكار للقيامة واستندوا فى ذلك الى تسليم القديسين بطرس وبولس الرسولين .\nولقد استمر هذا النزاع بين الفريقين ولكن لم يؤثر على سلام الكنيسة , ولم يقطع رباط المحبة والأتحاد بين أعضائها .\nولقد سافر بوليكربوس أسقف أزمير نحو سنة 160م الى روما لينهى بعض المسائل ومن بينها عيد الفصح , أملا بأن يقنع أنكيطوس أسقف روما وجهة نظره والسير على منوال كنائس أسيا , وبالرغم من طول الجدل .. إلا أن عرى الاتحاد لم تنفصل واشترك بوليكوبوس مع عدد من اساقفة روما فى خدمة القداس الإلهى وقدس أسقف أزمير الأسرار الإلهية (1) .\nمجامع مكانية لحسم الخلاف :\nلقد استمر الحال على هذا المنوال الى أواخر القرن الثانى , وأوائل القرن الثالث الميلادى فعقدت مجامع مكانية مختلفة بعضها حكم بأن يعيد المسيحيون عيد القيامة فى يوم الأحد ولا يحل الصوم قبل ذلك ومن هذه المجامع انعقد مجمع روما سنة 198م برئاسة البابا فيكتور الذى أيد رسالة البابا دمتريوس الكرام (2) .\nوأما مجمع افسس برئاسة بوليكراتس Polycrate اسقفها فحتم بوجوب تعييد الفصح فى اليوم الرابع عشر من الشهر القمرى وتبعه مجمع فلسطين المؤلف من أربعة عشر إسقفا يتقدمهم نرقيسوس Narcisse أسقف أورشليم وكسيوس Cassius أسقف عكا وقرر مبدأ أعضاء الأربعة عشر ولكن مجمع فرنسا الذى عقده إيرناؤس سنة 197م اتبع طريقة كنيسة الإسكندرية التى أقرها فيكتور بابا روما وهى التى أققرها المجمع النيقاوى وأعتمدها ( فيما بعد ) ( 3 ) .\nولكن بقيت كنائس أسيا غير رأضية عن هذا القرار وظلت متمسكة بعادتها .. ولم يحسم هذا الخلاف بين الكنائس سوى مجمع نيقية سنة 325 م .\nمجمع مكانية فى جزيرة بنى عمر يحرم الأربعة عشرية :\nجاء بكتاب السنكسار تحت يوم 4 برمهات ما يلى :\nفى مثل هذا اليوم أجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع عن قوم يقال لهم الأربعة عشرية وهؤلاء كانوا يعلمون عيد الفصح المجيد مع اليهود فى اليوم الرابع عشر من هلال نيسان فى أى يوم اتفق من أيام الأسبوع فحرمهم اسقف الجزيرة وأرسل الى سيرابيون بطريرك الإسكندرية وسيمافيس أسقف بيت المقدس وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم فأرسل كل منهم رسالة حدد فيها أن لا يعمل الفصح الا فى يوم الأحد الذى يلى عيد اليهود وأمر بحرم كل من يتعدى هذا ويخالفه .\nواجتمع مجمع نم ثمانية عشر أسقفا وتليت عليهم هذه الرسائل المقدسة . فأستحضروا هؤلاء المخالفين وقرأوا عليهم الرسائل , فرجع البعض عن رأيهم السئ وبقى الآخرون على ضلالهم , فحرموهم . ومنعوهم وقرروا عمل الفصح كأوامر الرسل القديسين القائلين : أن من يعمل يوم القيامة فى غير يوم الأحد فقد شارك اليهود فى أعيادهم , وافترق من المسيحيين ...( 1 ) .\nموقف كنيسة الإسكندرية من عيد القيامة :\nلقد كان لكنيسة الإسكندرية موقف رائد نحو هذا الخلاف وقد حدد البابا دمتريوس الكرام بأن يكون الفصح المسيحى فى يوم الأحد التالى للفصح اليهودى .. وكتب الى روما وأنطاكية وبيت المقدس موضحا لهم كيفية استخراج الحساب فلم يجد ممانعة فى شئ البته , بل قبله اكثر الأربعة عشرية وأوضح لهم ضرورة أن يكون الفصح المسيحى بعد الفصح اليهودى لأن السيد المسيح عمل الفصح مع الإسرائيليين فى اليوم الرابع عشر من نيسان ثم تألم بعد ذلك . أما الرسائل الفصحية التى كان يبعث بها بابوات الإسكندرية فهى رسائل متضمنة تعيين يوم الفصح المسيحى إعتمادا على أن مدرسة الإسكندرية كانت تعتنى بالحساب الفلكى لتعيين موعد اليوم الرابع عشر من نيسان الذى يكون عادة فى الاعتدال الربيعى .\nولذلك كان حاملو هذه الرسائل يجوبون البلاد شرقا وغربا لكى يحتفل المسيحيون جميعا بالفصح فى يوم واحد ليكون السرور عاما (1) .\nالدسقولية وموعد عيد القيامة\nجاء فى كتاب الدسقولية الباب الحادى والثلاثون\nأ- فى مقدمة الباب : ( وواجبنا نحن معشر المسيحيين أن نستقصى لأجل يوم الفصح كى لا نصنعه فى غير الأسبوع الذى يقع فيه اليوم الرابع عشر من الهلال ويوافق شهر نيسان الذى هو بالقبطى برموده .\nب- وجاء فى أول الباب المذكور (1): ( يجب عليكم يا إخوتنا الذين أشتهريتم بالدم الكريم الذى للمسيح ,أن تعلموا يوم الفصح بكل استقصاء واهتمام عظيم من بعد طعام الفطير الذى يكون فى زمان الاعتدال ( الربيعى ) الذى هو خمسة وعشرون من برمهات , وأن لا يعمل هذا العيد الذى هو تذكار آلام الواحد دفعتين فى السنة , بل دفعة واحدة للذى مات عنا دفعة واحدة . واحذروا من أن تعيدوا مع اليهود لأنه ليست لكم الآن معهم شركة . لأنهم ضلوا وأخطأوا وزلوا هؤلاء الذين ظنوا أنهم تكلموا بالحق فصاروا ضالين فى كل زمان وابتعدوا عن الحق . أما انتم فتحفظوا باستقصاء من عيد اليهود الذى فيه طعام الفطير الذى يكون فى زمن الربيع الذى هو خمسة وعشرون من برمهات هذا الذى يحفظ الى أحد وعشرين يوما من الهلال حتى لا يكون أربعة عشر من الهلال فى أسبوع آخر غير الأسبوع الذى تعلمون فيه الفصح فتصبحون تصنعون الفصح دفعتين فى السنة بقلة المعرفة .\nأما عيد القيامة الذى لربنا ومخلصنا يسوع المسيح فلا تصنعوه فى يوم من الأيام البتة الا يوم الأحد . وصوموا فى أيام الفصح وابتدئوا من يوم الأثنين الى يوم الجمعة والسبت وهى ستة أيام .. إلخ .)\nمجمع نيقية وموعد عيد القيامة\nالتأم المجمع المقدس المسكونى الأول فى نيقية بيثينية فى سنة 325م على قسطنطين الكبير ومن أشهر الآباء الذين حضروه الكسندروس بطريركالإسكندرية ومعه القديس أثناسيوس الكبير , وألكسندروس أسقف القسطنطينية , وأوسيوس أسقف قرطبة ( أسبانيا ) والكاهنان ثيتون وفكنديوس مندوبا سلفستر بابا روما , وأفسطاثيوس بطريرك أنطاكية , ومكاريوس أسقف أورشليم ..\nوكان عدد أباء هذا المجمع حسب ما وصل إلينا فى تقليد الكنيسة المقبول 318 أسقفا عدا عدد وافر من القسوس والشمامسة أتوا من كل الكنائس فى أوربا وأفريقية وآسيا .\nوقد دعى هذا المجمع للنظر فى بدعة أريوس الذى جدف على الأبن الكلمة – كلمة الله – وقال عنه أنه مخلوق وغير مساو للآب فى الجوهر . وبعد أن رذل المجمع بدعته وحكم عليه وحرمه . وضع دستور الإيمان الذى عرف بإسمه ( قانون الإيمان النيقاوى ( 1 ) .\nوبسبب الاختلافات فى تاريخ تعييد الفصح لم يتأخر المجمع النيقاوى المقدس عن العناية بحل هذه المسألة نهائيا إجابة لرغبة الملك قسطنطين . فتقرر فى هذا المجمع :\nأولا : أن يعيد الفصح دائما فى يوم أحد .\nوثانيا : أن يكون فى الأحد الذى بعد 14 القمرى أى بعد بدر الاعتدال الربيعى .\nوبما أن تحديد الاعتدال الربيعى يستدعى مراقبات وتدقيقات فلكية , وكانت الإسكندرية ممتازة على غيرها بالمعارف الفلكية فقد كلف المجمع أسقفها ( أى بطريركها ) أن يعين كل سنة يوم الفصح بموجب ما يحدد فى المجمع المقدس وأن يعلن ذلك لكل الكنائس , بقرب عيد الغطاس ,برسائل كانت تدعى فصحية ( 2 ) وقد أرسل آباء المجمع المقدس ( النيقاوى ) رسالة الى كنيسة الإسكندرية ( 3 ) يبلغون فيها الاكليروس والشعب بعض ما جرى كتابة ليتسنى لهم الاطلاع على ما دار من الأبحاث وما تم بشأنها من دروس وفحص دقيق وما انتهى المجمع الى وضعه وتثبيته وقد شملت الرسالة ثلاثة موضوعات تهم مصر وكنيسة الإسكندرية بنوع خاص وهى :\n(أ) – حرم أريوس وأفكاره .\n(ب) – موضوع ملاتيوس أسقف أسيوط ( أن يبقى فى مدينته مع تجريده من السلطة فلا يشرطن أحدا ولا يدير مصالح الكنيسة ... )\n(ت) – الاتفاق المختص بالفصح المقدس ..\nوقد جاء بالرسالة بخصوص الموضوع الأخير ما يأتى : ( ثم أننا نعلن لكم البشرى السارة عن الاتفاق المختص الفصح المقدس فإن هذه القضية قد سويت بالصواب بحيث أن كل الأخوة الذين كانوا فى الشرق يجرون على مثال اليهود , صاروا من الآن فصاعدا يعيدون الفصح , العيد الأجل الأقدس , فى الوقت نفسه , كما تعيده كنيسة روما وكما تعيدونه انتم وجميع من كانوا يعيدونه هكذا منذ البداية ... )\nولذلك فقد سرتنا هذه النتائج المحمودة , كما سرنا استتباب السلام والاتفاق عامة مع قطع دابر كل بدعة . فاستقبلوا بأوفر إكرام وأعظم محبة زميلنا أسقفكم ألكسندروس الذى سرنا وجوده معنا ... الخ ) (1)\nرسالة الأمبراطور قسطنطين بخصوص الفصح (2)\nفى مؤلف لافسابيوس , فى سيرة قسطنطين 35 : 18 – 20 , وجد نص رسالة يقال أن الأمبراطور أرسلها الى الذين لم يكونوا حاضرين فى المجمع جاء فيها ما يأتى:\n( عندما اثيرت قضية عيد الفصح المقدس ارتأى الجميع رأيا واحدا أنه من المستحسن واللائق أن يحتفل المسيحيون كلهم فى هذا العيد , فى يوم واحد . لأنه أى شئ أجمل وأحب من أن نرى هذا العيد , الذى بواسطته نتلقى الرجاء بالخلود يحتفل فيه الجميع برأى واحد وأسلوب واحد ؟ فقد اعلن انه لا يناسب على الاطلاق , وخاصة فى هذا العيد الأقدس من كل الاعياد , أن نتبع تقليد أو حساب اليهود الذين عميت قلوبهم وعقولهم وغمسوا أيديهم بأعظم الجرائم فظاعة . وفى رفضنا عادتهم يمكننا أن نترك لذرارينا الطريقة القانونية للاحتفال بالفصح الذى ما زلنا نقيمه من عهد الام مخلصنا حتى يومنا الحاضر . ولذلك يجب ألا يكون لنا ما نشارك به على الشريعة وهكذا إذ نتفق كلنا على اتخاذ هذا الأسلوب ننفصل أيها الأخوة الحباء عن أن إشتراك ممقوت مع اليهود , لأنه عار علينا حقا أن نسمعهم يفتخرون أننا بدون إرشادهم لا نستطيع أن نحفظ هذا العيد . فأنى لهم أن يكونوا على صواب وهم الذين لم يفسحوا لأنفسهم , بعد موت المخلص , أن يتخذوا العقل مرشدا , بل ساروا تحت قيادة العنف الوحشى فريسة لأوهامهم . وليس لهم أن يعرفوا الحق فى مسألة الفصح لأنهم لعماهم وبغضهم لكل إصلاح يعيدون فصحهم غالبا مرتين فى سنة واحدة . فلا يسعنا إذن أن نقلدهم فى خطاهم الفاضح هذا . وكيف يمكننا أن نتبع من اعماهم ضلالهم ؟ إذ لا يجوز على الإطلاق أن نعيد الفصح مرتين فى نة واحدة . ولكن حتى إذا لم يكن هكذا فمن ألزم واجباتكم ألا تلوثوا أنفسكم بالصلة مع شعب شريد كهذا . زذ على ذلك أنه يجب أن تفكروا جيدا فى قضية خطيرة كهذه حتى لا يحدثأى إختلاف أو إنشقاق , فإن مخلصنا ترك لنا يوما احتفاليا واحدا لفدائنا أعنى به يوم آلمه المقدسة وقد أراد منا أن نؤسس كنيسة واحدة جامعة افتكروا إذن كم هو غير لائق أن يكون فى اليوم ذاته , البعض صائمين فى حين ينعم الآخرون بمائدة العيد متلذذين . أو إذ يكون البعض فى بهجة العيد يكون الآخرون صائمين فتطلب منا العناية الإلهية أن يصير إصلاح هذا الأمر وإيجاد نظام موحد . ولى رجاء أن يتفق الجميع فى هذه القضية . فمن جهة يدعونا الواجب ألا يكون لنا شركة مع قاتلى ربنا . ومن جهة أخرى بما أن العادة المتبعة الآن فى كنائس الغرب والجنوب والشمال مع بعض الكنائس فى الشرق هى الهم شيوعا لاح للمجمع أنه يحسن أن يتبع الجميع هذه العادة وأنا متأكد أنكم تقبلونها بفرح على مثال ما هو جار فى روما وأفريقية وأيطاليا ومصر وأسبانيا والغال ( فرنسا ) وبريطانيا وليبيا وكل أخائية , وفى أبريشيات أسيا والبنطس وكيليكية . يجب أن تنظروا فى هذه القضية ليس لأن عدد الكنائس فى الابرشيات المذكورة هو الأوفر فحسب بل لأن العقل يدل على صواب خطتهم . إذ يجب ألا يكون لنا شركة مع اليهود . ولنخلص الأمر بكلمات محدودة أنه , باتفاق حكم الكل , قد رؤى أن عيد الفصح الجزيل القداسة يجب أن يحتفل به فى كل مكان فى اليوم الواحد بعينه . ولا يليق أن نختلف فى الرأى فى شئ مقدس كهذا . أما وقد أتينا على تفاصيل هذه القضية فأقبلوا بطيبة خاطر ما شاء الله أن يأمر به حقا لأن كل ما يتم فى إجتماعات الأساقفة يجب أن يعتبر كأنه صادر عن اله . أخبروا إخوتكم بما اشترع واحفظوا هذا اليوم المقدس حسب ما بلغكم لنستطيع أن نعيد كلنا الفصح المقدس فى اليوم نفسه , وإذا سمح لى أن أتخذ نفسى معكم كما أشتهى أقول أنه قد جازلنا أن نفرح معا إذ نرى يد القدرة الإلهية قد جعلت وظيفتنا خادمة لإحباط مكائد الشرير . وهكذا يزهر بيننا الايمان والسلام والاتحاد . وليحفظكم الله بنعمته يا اخوتى الأحباء ) .\nوبعد أن أقر المجمع موضوع تحديد الفصح وأصدر القيصر قسطنطين منشورا بضرورة الاحتفال بالفصح فى وقت واحد كما رسم ذلك بابوات الإسكندرية , ظل المسيحيون يعتبرون هذا الحساب بقواعده الى اليوم ماعدا من استعمل التقويم الغربى ( الغريغورى ) من التابعين لكنيسة روما إذ انفصلوا سنة 1582 م فى أيام البابا الرومانى غريغوريوس الثالث عشر الذى أجرى تعديلا للتقويم كما غير موعد عيد القيامة .. وبذلك أنفرد الغربيون فى نظامهم إذ جعلوا حسابهم تابعا لسنتهم المعروفة الآن بالسنة الإفرنجية , ولذلك يتقدم عيدهم غالبا على عيد الشرقيين .\nقاعدة غريغوريوس ( بابا روما ال 13 )\nفى تحديد موعد عيد القيامة\nاتبع غريغوريوس طريقة خاصة يحدد بها موعد عيد القيامة فلم يعد يلجأ الى بطريرك الإسكندرية ولا الى حساب الأبقطى ولا الى القواعد المرعية منذ القديم .\nفقال بأن عيد القيامة يكون :\nأ- فى يوم الأحد\nب- الذى يلى البدر ( 14 فى الشهر القمرى )\nت- الذى يلى الاعتدال الربيعى ( 21 مارس )\nوبهذه القاعدة قد يأتى عيد القيامة قبل ذبح خروف فصح اليهود ويكون المرموز اليه قد جاء قبل الرمز .\nأو قد يأتى عيد القيامة مع يوم ذبح خروف فصح اليهود وفى هذا إشتراك مع اليهود الذى لم تعد لنا معهم شركة ( الدسقولية باب 31 ) وبهذه أو بتلك يكون ذلك خروجا عن القواعد المرعية منذ القديم , وعن الدسقولية وعن قرارات المجامع المسكونة والمكانية .\nالباب الثالث : العياد ومواعيدها\nتنقسم الأعياد من حيث نوعها الى :\n(1) – أعياد سيدية ( وهى التى تخص السيد المسيح له المجد وعددها أربعة عشر عيدا , وهى نوعان :\nأ- أعياد سيدية كبيرة وعددها سبعة أعياد .\nب- أعياد سيدية صغيرة وعددها سبعة أعياد .\n(2) – أعياد للسيدة العذراء والملائكة والرسل والشهداء والقديسين .\nوتنقسم كل هذه العياد من حيث تحديد مواعيدها الى نوعين :\nأعياد ثابتة التاريخ , واعياد متحركة ( متنقلة ) .\nأولا : الأعياد الثابتة\nالأعياد الثابتة او غير المتحركة ( المتنقلة ) هى تلك الأعياد التى تأتى كل عام فى نفس الموعد المحدد لها فى الكتب الطقسية مثل كتاب السنكسار أو كتاب الدفنار أو كتاب القطمارس , أو كتاب ترتيب البيعة وغيرهم فلا تتغير عن الموعد المرسوم لها فى الشهر القبطى .\nومن الأعياد الثابتة ما يأتى :\nأ- من الأعياد السيدية الكبرى :\n+ عيد البشارة 29 برمهات\n+ عيد الميلاد 29 أو 28 كيهك\n+ الغطاس 11 طوبة\nب- من الأعياد السيدية الصغرى :\n+ الختان 6 طوبة\n+ عرس قانا الجليل 13 طوبة\n+ دخول السيد المسيح الى الهيكل 8 أمشير\n+ دخول السيد المسيح الى أرض مصر 24 بشنس\n+ عيد التجلى 12 مسرى\nج- أعياد السيدة العذراء :\n+ ميلادها أو بشنس\n+ دخولها الهيكل 3 كيهك\n+ نياحتها 21 طوبة\n+ إعلان صعود جسدها 16 مسرى\nوكذلك جميع أعياد الملائكة والقديسين ثابتة وغير متنقلة عن اليوم الذى وضع لها فى الكتب الكنسية .\nثانيا : الأعياد المتحركة :\nهى تلك الأعياد والمواسم التى تتقدم وتتأخر من أسبوع الى خمسة أسابيع لارتباطها بعضها ببعض وبعيد القيامة .\nولما كان عيد القيامة مرتبط بالتقويم اليهودى , والتقويم اليهودى مرتبط بالشمس والقمر إذ هو تقويم شمسى قمرى .\nلذلك تتقدم وتتاخر طبقا لتقدم وتاخر ذبح خروف الفصح عند اليهود .\nوبالرجوع الى الكتب الطقسية مثل : قطمارس الصوم الكبير وقطمارس البصخة وقطمارس الخماسين ودلال أسبوع الالام وكتاب ترتيب البيعة , نستطيع أن ندرك هذه المجموعة من المناسبات وهى :\n55 يوم الصوم الكبير\n50 يوم الخماسين المقدسة\nويسبق الصوم الكبير فطر الميلاد , ويلى الخماسين صوم الرسل القديسين .\nوبما أن فطر الميلاد يبدأ بيوم محدد ثابت وهو موعد عيد الميلاد 29 أو 28 كيهك .\nوصوم الرسل ينتهى فى اليوم الخامس من شهر أبيب عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس .\nفتكون هذه المدة عبارة عن :\n1- فطر الميلاد\n2- الصوم الكبير\n3- الخماسين\n4- صوم الرسل\nوهذه المواسم عبارة عن 186 يوما ( فى سنوات البسيطة ) أو 187 يوما ( فى السنوات الكبيسة ) موزعة كالاتى :\nمعلوم أن فترة الصوم الكبير والخمسين المقدسة مدتها 105 يوم فتكون :\n186 / 187 الفترة من عيد الميلاد الى عيد الرسل\n- 150 فترة الصوم الكبير والخمسين\nفيتبقى 81 أو 82 يوم هى عبارة عن فطر الميلاد مع صوم الرسل ويرتبط فطر الميلاد فى كميته مع صوم الرسل ارتباطا تكامليا أى إذا زاد الواحد نقص الآخر والعكس بالعكس بشرط الا يتجاوز معا 81 أو 82 يوما . ولابد أن يقع الصوم الكبير والخمسين المقدسة بين هذه المدة , ولابد أن تتقدم وتتأخر طبقا لنظام الفصح اليهودى , والمرتبط بدوره بالتقويم اليهودى القمرى الشمسى , لذلك تقل أيام فطر الميلاد إذا ما بكر عيد القيامة ويتيح ذلك زيارة أيام صوم الرسل .\nكما تقل أيام صوم الرسل إذا ما تأخر عيد القيامة ويتبع ذلك زيارة فطر الميلاد .\nلماذا تختلف مدة ( فطر الميلاد وصوم الرسل )\nمن 81 يوما الى 82 يوما ؟\nتكون مدة فطر الميلاد وأيام صوم الرسل معا 81 يوما على مدى ثلاثة سنوات متوالية وفى السنة الرابعة ( التى تقبل القسمة على 4 بدون باقى ) تكون المدة 82 يوما , والسبب فى ذلك يرجع الى موعد عيد الميلاد , فهو ثلاثة سنين يكون 29 كيهك والسنة الرابعة يكون 28 كيهك ومثال ذلك ..\nعيد الميلاد سنة 1704 ش 28 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1705 ش 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1706 ش 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1707 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1708 28 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1709 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1710 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1711 29 كيهك\nعيد الميلاد سنة 1712 28 كيهك\nوذلك لأن الكنيسة تحتفل بعيد البشارة يوم 29 برمهات وبعيد الميلاد يوم 29 كيهك من كل عام قبطى .\nومجموع الفترة من 29 برمهات حتى 29 كيهك 275 يوما , على أساس أن النسئ 5 أيام فقط كل ثلاثة سنين متوالية .\n9 شهور × 30 = 270 + 5 أيام النسئ = 275\nونحن نعلم أن النسئ يأتى 6 أيام كل أربعة سنين مرة فلو كان النسئ 6 أيام وعيد الميلاد فى 29 كيهك تكون الفترة 276 عوضا عن 275 يوما .\nولما كانت مدة وجود الجنين فى أحشاء السيدة العذراء ثابتة بلا زيادة ولا نقص ( 275 يوما ) ولكى لا يزيد يوم وتصل المدة الى 276 يوما لذلك تعيد الكنيسة عيد الميلاد كل أربعة سنين مرة يوم 28 كيهك .\nالباب الرابع : قواعد حساب الأبقطى\nلقد بنى البابا دمتريوس الكرام حساب الأبقطى على القواعد الفلكية القديمة فى العصور الأولى ولا سيما قاعدة ميتون Meton الفلكى الأثينى الذى اخترع الدور المنسوب اليه فى سنة 432 ق.م وعلى أثر وضعه استعمله الأغارقة ( اليونان Grecs ) فى تاريخ الأولمبيادات وعرف مواطنوه له هذا الجميل فرقموا هذا الدور بحروف من ذهب على لوح من المرمرووضعوه على هيكل مينرفا Minerve الهة الحكمة والفنون الجميلة فى أثينا ليعرف الناس ما قام به هذا الفلكى من خدمة للعلم .\nلذلك يدعوه الإنجليز والفرنسيون بالعدد الذهبى Golden Number ولقد جعل ميتون Meton هذا الدور مؤلفا من تسع عشرة سنة قمرية وسبعة أشهر , أو 235 شهرا قمريا تقابلها تسعة عشر سنة شمسية مربعة ودعى الفرق بين السنة الشمسية والقمرية أبقطى ( أى الباقى ) ومتى تكرر هذا الفرق 19 مرة كون السبعة الأشهر القمرية أو بالحرى أتم الدور القمرى .\nوأما الكيكلوس ktkloc فهو الباقى من 1 الى 19 بعد استخراج الأدوار من السنين المربعة الشمسية ويعرف أيضا باسم آس القمر أو دور القمر أو جدول القمر (1) .\nونلاحظ أن فكرة الأبقطى تأسست على أساس الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية وقدرة 11 يوما سنويا وزدورة القمر فى الفضاء بالنسبة لنا تبلغ مدتها 18.6 سنة شمسية وإذ تتم دورة القمر فى الفضاء فى هذه المدة تعود لتدور مرة أخرى . ومن الجدول التى ندرك هذا الأساس :\nالباب الخامس\nكيفية استخراج عيد القيامة\nوبقية الأعياد والمناسبات المتنقلة\nلمعرفة موعد عيد القيامة فى الشهر القبطى يلزم معرفة أول السنة القبطية وهو أول برمودة فى نفس الوقت , وبعد ذلك يستخرج يوم ذبح الخروف عند اليهود ومن ثم أحد القيامة الذى يليه مباشرة .\nأولا : خطوات معرفة أول السنة القبطية :\nلمعرفة أول السنة القبطية بحساب الأبقطى فى أى يوم من أيام الأسبوع تبدأ , يتبع ما يأتى من خطوات :\nأ- يستخرج دور الشمس من 1 – 28 سنة .\nب- من الدور يستخرج أبقطى الشمس من 1 – 7 أيام .\nت- يحسب الأبقطى من الأربعاء دائما\nث- نصل الى يوم أول السنة القبطية من أيام الأسبوع وهو فى نفس الوقت أول برمودة .\n( أ ) – دور الشمس :\nلكى نستخرج دور الشمس لأى سنة نجرى ما يأتى :\n1- نأخذ السنة القبطية ( سنة الشهداء ) المراد معرفة فى أى يوم يكون رأسها .\n2- نطرح من رقم السنة مقدار 4 ( وهذه قاعدة ثابتة )\n3- نقسم الناتج بعد ذلك على 28 سنة ( أدوار شمس )\n4- الباقى هو دور الشمس\nمثال : سنة 1705 ش\n( 1 ) 1705 – 4 = 1701\n( 2 ) نقسم 1701 على 28 ثم نأخذ باقى العملية الحسابية إذن الباقى 21\nإذن دور الشمس لهذه السنة 21\n( ب ) – أبقطى الشمس :\n1- يضاف على دور الشمس ربعه بلا كسور\n2- يطرح من الناتج الأسابيع الكاملة أى نسقط منه 7/7/7 ( سبعات ) والباقى هو أبقطى الشمس . مثال : فى سنة 1705 ش كان دور الشمس لهذه السنة هو 21\n(1) 21 + 5 = 26\n(2) 26 نسقط منها أسابيع كاملة\n26 يوم بها ثلاثة أسابيع ب 21 يوم والباقى 5\nإذن الباقى 5\nإذن أبقطى الشمس هو 5\n( ج ) – تعيين اليوم الأسبوع ( بداية السنة )\nمتى علم أبقطى الشمس أمكن تعيين اليوم الأسبوعى بسهولة بأن يبدأ الأربعاء , ومن خلال هذا الجدول البسيط يعرف اليوم الأسبوعى متى عرف الأبقطى .\nمثال : فى سنة 1705 للشهداء كان أبقطى الشمس 5 إذن بداية السنة ( النيروز هى يوم الأحد .\n( د ) – استخراج بداية بقية الشهور :\nمعروف أن أول توت يتفق مع اول برمودة فى بدايته أى إذا بدأ توت يوم الأحد يبدأ برمودة فى الأحد وهكذا .\nولاستخراج بداية بقية الشهور يكتب جدول بشهور السنة كالآتى :\nتوت برمودة\nبابه بشنس\nهاتور بؤنة\nكيهك أبيب\nطوبة مسرى\nأمشير النسى\nبرمهات\nولما كان الشهر القبطى ثلاثين يوما , والشهور متساوية , إذن , إذا بدأ شهر توت فى يوم الأحد تكون نهايته الأثنين ويبدأ شهر بابه بالثلاثاء وشهر هاتور بالخميس وكيهك بالسبت وطوبة بالاثنين وأمشير بالاربعاء وبرمهات بالجمعة وبرمودة بالاحد .\nونلاحظ أن بداية توت تشبه بداية برمودة .\nوبداية بابه تشبه بداية بشنس\nوبداية هاتور تشبهبداية بؤونه وهكذا ...\nتطبيق : لو طبقنا ذلك على سنة 1705 ش مثلا نجد الآتى :\nالأحد توت الأحد برمودة\nالثلاثاء بابه الثلاثاء بشنس\nالخميس هاتور الخميس بؤونه\nالسبت كيهك السبت أبيب\nالأثنين طوبة الأثنين مسرى\nالأربعاء أمشير الأربعاء النسئ\nالجمعة برمهات\nثانيا : استخراج موعد يوم ذبح الخروف عند اليهود :\nلكى يتم استخراج موعد يوم ذبح خروف الفصح يلزمنا\nأولا أن نعرف دور القمر وأبقطى القمر لتلك السنة ثم نسنتخرج يوم ذبح الخروف\n( أ ) – دور القمر :\nيتم تحديد دور القمر إما عن طريق سنة الشهداء أو عن طريق السنة الميلادية التى يقع خلالها عيد القيامة المجيد ولاستخراج دور القمر يجرى ما يأتى :\nالطريقة الأولى : ( سنة الشهداء )\n1- نأخذ سنة الشهداء المطلوبة ( كاملة )\n2- نطرح منها 1 ( واحد ) دائما\n3- نقسم الباقى على أدوار قمر 19\n4- الباقى هو دور القمر\nمثال : سنة 1705 ش\n1705 – 1 = 1704\nنقسم 1704 على 19\nثم نأخذ باقى العملية الحسابية\nإذن الباقى هو 13 وهو دور القمر\nالطريقة الثانية : ( السنة الميلادية )\n1- نأخذ السنة الميلادية كاملة\n2- نقسم السنة على 19 أدوار قمر\n3- الباقى هو دور القمر\nمثال : سنة 1989م\n1989 / 19\nإذن الباقى 13 وهو دور القمر\n( ب ) – أبقطى القمر :\nلآستخراج أبقطى القمر يجرى ما يأتى :\n1- نضرب دور القمر × 11 يوما ( وهو الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية ) .\n2- الحاصل نسقطه من الشهور الكاملة ( 30 يوما )\n3- الباقى هو أبقطى القمر لتلك السنة\nمثال : سنة 1705 ش\nكان دور القمر لتلك السنة 13\n(1) 13 × 11 = 143\n(2) 143 نسقط منها الشهور الكاملة\nإذن الباقى 23 وهو أبقطى القمر\n( ج ) تحديد موعد ذبح الخروف وعيد القيامة :\nلتحديد موعد ذبح الخروف عند اليهود يجرى ما يأتى :\n1- نطرح أبقطى القمر من 40 وهذه قاعدة ثابتة\n2- الباقى يكون عدد أيام ذبح الخروف أى فصح اليهود فى الشهر القبطى إما فى برمودة أو فى برمهات ويعرف مما يأتى :\n* من 1 الى 23 يكون فى برمودة\n* من 25 الى 30 يكون فى برمهات\nولا يأتى 24 البتة\n3- يعرف اسم يوم ذبح الخروف من بين أيام الأسبوع\n4- يوم الأحد الذى يأتى بعده يكون عيد القيامة المجيد\nمثال : سنة 1705 ش\nكان أبقطى القمر لهذه السنة 23\n(1) 40 – 23 = 17\n(2) إذن ذبح الخروف يوم 17 برمودة\n(3) سنة 1705 كان بداية السنة :\nيوم الأحد وهو اول برمودة\nومن خلال الجدول التالى يتضح أن يوم 17 برمودة يوافق\n(4) إذن عيد القيامة فى تلك السنة يوافق يوم الحد 22 برمودة .\nتمييز السنة الكبيسة من البسيطة\nكل 4 ( اربع ) سنين من أى تاريخ سنواته شمسية تكون الرابعة منها كبيسة ولكن يوجد عند القبط الكبيس السنة حسابان . واسم الكبيسة فى السنين القبطية على نوعين :\nالأولى الكبيسة الاضافية (1)\nوالثانية الكبيسة الأبقطية (2)\nفالأولى أى الكبيسة الإضافية : يليق أن تطلق على السنة الثالثة من كل 4 ( أربع ) سنوات عند قسمة المائة على 4 ( أى إذا قسمت على 4 يكون الباقى 3 ) لأن نسيئها 6 ( ستة ) أام وعددها 366 يوما .\nفيقال أن السنة الثالثة ( كبيسة ) أو ( كبيسة إضافية ) ويجوز أن يقال ( كبيسة عادية ) أو ( حقيقية ) وذلك عند ذكر إضافة يوم الكبيس وذكر كون السنة 366 يوما . وهذا النوع أعنى تسمية السنة الثالثة كبيسة يستعمله المؤرخون وحدهم ولا سيما غير القبط . مستندين فى ذلك الى كون نسيئها 6 ( ستة ) أيام . ولكن أصحاب حساب الأبقطى يختل حسابهم إذا لم يسموا الرابعة كبيسة أو على الأقل يسمونها تالية للكبيسة . أى أنهم لا يستغنون عن لفظة كبيسة للسنة الرابعة .\nوالثانية أى الكبيسة الأبقطية : يصح أن تطلق عند القبط على السنة الرابعة من كل 4 سنوات حسب اصطلاح أصحاب حساب الأبقطى ( أى تقبل القسمة 4 بدون باقى ) وذلك ضرورى عند ذكر حدوث التأثيرات الكثيرة فيها بسبب إضافة يوم الكبيس قبلها . مع كونها 365 يوما كإحدى السنين البسيطة . فيقال للسنة الرابعة ( كبيسة ) أو ( كبيسة أبقطية ) . ويجوز أن يقال لها ( كبيسة تأثيرية ) أو ( تالية للكبيسة ) .\nوالمؤرخون من غير القبط لا يحتاجون الى تسمية الرابعة كبيسة ولذلك قد يعترض أحدهم على تسمية الرابعة كبيسة . فنجيبه أننا عارفون ونحن معك فى ذلك . ولكن ذكر كلمة كبيسة للرابعة ضرورى عندنا . ولا غنى لنا عنه لأجل ذكر تأثيرات يوم الكبيس فيها . وبدون ذلك لا يصح معنا حساب الأبقطى . ولكن لأجل إرضاء الفريقين نقول عن السنة الثالثة كبيسة \" إضافية \" وعن السنة الرابعة \" كبيسة أبقطية \" . نقول ذلك أحيانا بصريح اللفظ . وأحيانا نقول كبيسة فقط حال كوننا نضمر كلمة \" إضافية \" للثالثة \" وأبقطية \" للرابعة .\nويلاحظ أن السنة الكبيسة الأبقطية هى التى :\n(أ) ينتقل نسيئها يومين من أيام الأسبوع لا يوما واحدا\n(ب) يكون عيد الميلاد فيها واقعا فى 28 كيهك بدل 29 فى السنوات البسيطة . لكى لا يزيد يوم الكبيس على عدد ما بين عيد البشارة ويوم الميلاد .\n(ت) يكون نسئ السنة التى قبلها 6 أيام أى كبيسا فتكون 366 يوما أى تكون هذه السنة كبيسة إضافية .\nحساب الكبيسة الإضافية (1)\nحساب الكبيسة الإضافية يكون بأن نأخذ المئة التى فيها السنة المطلوبة ونقسمها على 4 ( أربعة ) فإن فضل 3 ( ثلاثة ) تكون السنة كبيسة إضافية والا فهى بسيطة . وعلى ذلك تكون السنة الرابعة \" بسيطة أولى \" . والأولى من كل 4 سنوات بسيطة ثانية . والثانية بسيطة ثالثة والثالثة كبيسة وعلى ذلك تدعى سنة 1720 ش بسيطة أولى . و 1721 ش بسيطة ثانية و 1722 ش بسيطة ثالثة . و 1723 ش كبيسة وسنة 1724 بسيطة أولى .. وهكذا .\nحساب الكبيسة الأبقطية (1)\nحساب الكبيسة الأبقطية يكون بأن نأخذ جزء المئات التى فيها السنة المطلوبة ففى الوقت الحاضر ونحن فى المئة الثامنة عشرة للشهداء مثلا نأخذ ما بعد 1700 . وكذلك العمل فى غيرها من المئات الماضية والمستقبلة إذا وضعنا فى حسابنا كبيسها ونسقطه أربعة فأربعة أى أدوار سنين كبيسة ومهما فضل من واحد الى ثلاثة فتكون السنة بسيطة وإذا كان الكل ساقطا فهى كبيسة . أى أن كل ثلاث سنين والرابعة كبيسة لأن دور الكبيس 4 .\nمثال ذلك سنة 1724 ش نأخذ جزء المئة التى فيها وهو 24 ونسقطة 4 ( أربعة ) 4 ( أربعة ) فيكون الكل ساقطا . فتكون تلك السنة كبيسة ( أبقطية ) .\nطريقة معرفة عدد أيام الرفاع الكبير\n( من فطر الميلاد الى بداية الصوم الكبير )\n(1) نأخذ عدد الأيام التى أنقضت من الشهر الذى وقع فيه عيد القيامة فى تلك السنة الى يوم العيد المذكور .\n(2) أ- إن كان العيد فى برمهات نضيف الى هذه المدة ستة أيام فتكون الجملة عدد أيام الرفاع الكبير\nب – وإن كان العيد فى برمودة نضيف الى هذه المدة 36 يوما فتكون الجملة عدد أيام الرفاع الكبير .\n(3) فى السنة الكبيسة الأبقطية نضيف أيضا الى الجملة المذكورة يوما واحدا ( وهو الثامن والعشرون من كيهك ) فتكون الجملة عدد أيام الرفاع الكبير .\nمثال : سنة 1705 ش\nعيد القيامة فى 22 برمودة\n22 + 36 = 58 يوما\nإذن رفاع الميلاد يكون 58 يوما\nطرقة معرفة عدد أيام صوم الرسل\n(1) نحدد اليوم الذى فيه عيد القيامة وكم يوما مضى من الشهر .\n(2) أ- فإذا كان العيد فى برمهات نأخذ باقى برمهات ونضيف اليه 45 يوما فيكون المجموع عدد أيام صوم الرسل .\nت- وإذا كان العيد فى برمودة نأخذ باقى برمودة ونضيف اليه 15 يوما فيكون المجموع عدد أيام صوم الرسل .\nمثال : سنة 1705 ش\nالعيد 22 برمودة\nإذن 8 + 15 = 23 يوما\nإذن صوم الرسل يكون 23 يوما .\nملحوظة : معروف أن مجموع أيام فطر الميلاد وصوم الرسل معا 81 يوما فى السنة البسيطة أو 82 يوما فى السنة الكبيسة لذلك فإننا إذا أسقطنا عدد أيام صوم الرسل من 81 يكون الباقى هو عدد أيام الرفاع أى أفطار الميلاط ولكن فى السنة الكبيسة الأبقطية إما نضيف الى الباقى من عدد 81 المذكور يوما واحدا ( وهو الثامن والعشرون من كيهك ) ليصح عدد أيام الإفطار , أى بدل ذلك نجعل الاسقاط للكبيسة من 82 .\nطريقة تحديد يوم رفاع نينوى\nأولا : نحدد موعد عيد القيامة الذى لتلك السنة وكم يوما مضى من ذلك الشهر .\nثانيا : (1) إن كان العيد فى شهر برمهات نضيف الى هذه المدة عشرين يوما فتزيد الجملة عن 30 ( ثلاثين ) دائما .\n- فنسقط منها 30 ثلاثين والباقى يكون عدد يوم رفاع نينوى فى طوبة .\n( 2) وإن كان العيد فى برمودة , نضيف الى ذلك 20 يوما المذكورة ومهما كان الناتج يكون عدد رفاع نينوى فى طوبة أيضا .\nوإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقى يكون عدد رفاع نينوى فى أمشير .\nمثال : معرفة رفاع نينوى لسنة 1705 ش\nفى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة\n(1) نضيف ال 22 الى 20 يوما = 42 فنجدها تزيد على 30\n(2) نسقط من ال 42 ثلاثين يوما\nإذا 42 – 30 = 12 وهو موعد رفاع نينوى فى شهر أمشير .\nإذن رفاع نينوى لسنة 1705 هو يوم 12 أمشير\nطريقة معرفة يوم رفاع الصوم الكبير\nأولا : نحدد موعد عيد القيامة الذى لتلك السنة كما هو فى شهرة\nثانيا : ( 1 ) فإن كان فى برمهات نضيف الى ذلك 4 ( أربعة ) أيام ومهما كان الناتج :\n(أ) فإن كان 30 يكون الرفاع 30 طوبة\n(ب) وإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقة يكون تاريخ يوم الرفاع فى أمشير .\n(3) فإن كان عيد القيامة فى برمودة نضيف الى ذلك الأربعة أيام المذكورة ومهما كان الناتج .\nمن 1 الى 30 يكون عدد يوم الرفاع فى شهر أمشير .\nت- وإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقى يكون تاريخ يوم الرفاع فى شهر برمهات .\nمثال : لتحديد يوم رفاع الصوم الكبير لسنة 1705 ش فى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة\n( 1 ) نضيف ال 22 الى 4 = 26\nإذن يكون موعد يوم رفاع الصوم الكبير لسنة 1705 هو يوم 26 أمشير .\nطريقة تحديد يوم عيد الصعود\nأولا : نحدد موعد عيد القيامة لتلك السنة وكم يوما انقضت فى شهره\nثانيا : (1) فإن كان فى برمهات نضيف الى ذلك 9 ( تسعة ) أيام فتزيد الجملة عن 30 دائما .\nفنسقط منها 30 والباقى يكون عدد عيد الصعود فى شهر بشنس .\n( 2 ) وإن كان عيد القيامة فى برمودة نضيف اليه 9 أيام المذكورة ومهما كان الناتج يكون موعد عيد الصعود فى شهر بشنس أيضا .\nوإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقى يكون موعد عيد الصعود فى شهر بؤونة .\nمثال : لتحديد يوم عيد الصعود لسنة 1705 ش\nفى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة\n(1) نضيف ال 22 الى 9 أيام = 31\n(2) نسقط من ال 31 ثلاثين يوما\n31 – 30 = 1 وهو موعد يوم عيد الصعود\nإذن عيد الصعود لسنة 1705 ش هو أول بؤونة .\nتحديد موعد عيد العنصرة ( البنتيكوستى )\nأولا : نحدد موعد عيد القيامة لتلك السنة وكم يوما أنقضت فى شهره\nثانيا : ( 1 ) فإن كان فى برمهات نضيف الى ذلك 19 يوما فتزيد الجملة عن 30 دائما . نسقط منها 30 والباقى يكون موعد عيد العنصرة فى شهر بشنس .\n( 2) وإن كان عيد القيامة فى برمودة نضيف اليه 19 يوما المذكورة .\nفتكون الجملة موعد عيد العنصرة فى بشنس أيضا وإن زادت الجملة عن 30 نسقط منها 30 والباقى يكون موعد يوم عيد العنصرة فى شهر بؤونة\nمثال : لتحديد يوم عيد القيامة لسنة 1705 ش\nفى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة\n(1) نضيف ال 22 الى 19 = 41\n(2) نسقط من ال 41 ثلاثين يوما\n41 – 30 = 11 وهو موعد يوم عيد العنصرة فى شهر بؤونة إذن عيد العنصرة لسنة 1705 ش هو يوم 11 بؤونة .\nالباب السادس\nمقابلة تواريخ الأيام فى السنوات الإفرنجية\nمع تواريخ الأيام فى السنوات القبطية\nعدد أيام كل من السنتين الإفرنجية والقبطية هو 366 يوما إن كانت كبيسة و 365 يوما أن كانت بسيطة .\nفلو كان اليوم الإضافى فى السنة الكبيسة الإفرنجية يقع مقابل اليوم الإضافى فى السنة الكبيسة القبطية الإضافية تماما لكانت تواريخ الأيام فى السنين كلها تقع متقابلة بغير تغيير فى سنة عن الأخرى ولكن لأن هذا غير الواقع فقد اختلفت تقابل التاريخين على الصورة الآتية :-\nالسنوات الإفرنجية الكبيسة ( القابلة القسمة على 4 ) تبتدئ دائما فى السنوات القبطية الواقعة بعد السنة القبطية الكبيسة الإضافية ( التى إذا قسمت على 4 يبقى منها 3 ) أو بعبارة أخرى نقول أن السنوات الإفرنجية الكبيسة تبتدئ فى بحر السنة القبطية الكبيسة الأبقطية ( أى القابلة القسمة على 4 )\nمثال ذلك : أول يناير سنة 1988 إفرنجية يقع خلال شهر كيهك سنة 1704 للشهداء وسنة 1988 إفرنجية كبيسة أما سنة 1704 للشهداء فهى كبيسة أبقطية قبطية وتقع بعد سنة 1703 الكبيسة الإضافية لذلك نقول : -\nإن اليوم الزائد فى شهر النسئ فى السنة القبطية الكبيسة الإضافية يرفع مقابلة التاريخ الإفرنجى فى شهر شبتمبر يوما واحدا ويستمر الحال على ذلك حتى يأتى شهر فبراير من السنة الإفرنجية التالية وهى كبية يكون فبراير فيها 29 يوما لا 28 فيأتى أول مارس ويكون التاريخ القبطى مقابله قد أرتفع يوما واحدا مثلما أرتفع التاريخ الإفرنجى يوما واحدا مقابل يوم النسئ الزائد . ومن أول مارس الى نقية الشهور فى السنة والثلاث سنوات التالية يقع تقابل التواريخ بلا تغيير حتى يأتى يوم النسئ الزائد فى السنة الرابعة القبطية فيبدأ الاختلاف فى التقابل ولا يزول الا فى أول مارس من السنة التالية وهكذا دواليك كل أربع سنوات الى آخر القرن .\nوكان يمكن أن تكون هذه قاعدة عامة على كل القرون لولا أن وجود سنوات المئات الإفرنجية البسيطة مثل 1700 , 1800 , 1900 التى تقبل القسمة على أربعة ومع ذلك اعتبرت سنوات بسيطة يحول دون ذلك .\nوفيما يلى جدول بالتوارخ الإفرنجية التى تقابل اوائل الشهور القبطية فى القرنين ال 20 وال 21 أى من سنة 1901 – 2099 م\n+ أول توت فى السنوات القبطية القابلة القسمة على أربعة يقع 12 سبتمبر وفى غيرها يقع فى 11 منه .\n+ أول بابه فى السنوات القبطية القابلة القسمة على أربعة يقع فى 12 اكتوبر وفى غيرها يقع فى 11 منه .\n+ أول هاتور فى السنوات القبطية القابلة القمسة على أربعة يقع فى 11 نوفمبر وفى غيرها يقع فى 10 منه .\n+ أول كيهك فى السنوات القبطية القابلة القسمة على أربعة يقع فى 11 ديسمبر وفى غيرها يقع فى 10 منه .\n+ أول طوبة فى السنوات القبطية القابلة القسمة على أربعة يقع فى 10 يناير وفى غيرها يقع فى 9 منه .\n+ أول أمشير فى السنوات القبطية القابلة على أربعة يقع فى 9 فبراير وفى غيرها يقع فى 8 منه .\nولأن فبراير المقابل للسنة القبطية القابلة القسمة على 4 سيكون 29 يوما أى أن اليوم الذى تقدم فى الكبيسة القبطية حصل تقدم نظيره الآن فى السنة الإفرنجية لذلك فابتداء من أول مارس المقابل الى 22 أمشير تتقابل التواريخ دون تغيير باستمرار كل السنين على الدوام فيكون أول برمهات دائما فى البسيطة والكبيسة مقابلا 10 مارس\nواول برمودة دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 9 أبريل .\nوأول بشنس دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 9 مايو .\nوأول بؤونه دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 8 يوينه .\nوأول ابيب دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 8 يوليه .\nوأول مسرى دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 7 أغسطس .\nوأول النسئ دائما فى البسيطة والكبيسة يقابل 6 سبتمبر .\nثم يستمر النسئ الى 10 سبتمبر إن كان بسيطا والى 11 منه أن كان كبيسا .\nوفيما يلى نضع طريقة استخراج التاريخ القبطى من التاريخ الإفرنجى كما نضع جدولين لمعرفة اسم الشهر وتاريخ اليوم فى المقابلين للشهر وتاريخ اليوم المعلومين .\nمأخوذين من التحفة البرموسية للمسعودى موضحين كيفية استعمال كل منهما .\nأولا : كيفية تحويل التاريخ القبطى الى التاريخ الإفرنجى الذى يقابله والعكس بالقرنين 20 و 21 الميلاديين .\nنعرف سنة التاريخ الآخر المقابلة لسنة التاريخ المعلومة بالكيفية الآتية :-\nأولا : لتحويل السنة القبطية الى السنة الإفرنجية المقابلة ننظر الى التاريخ المطلوب البحث عن مقابله .\n(1) فإذا كان هو أول توت أو 21 كيهك أو واقعا بينهما نضيف دائما الى عدد السنة القبطية عدد 283 فنحصل على رقم السنة الإفرنجية المقابلة .\n(2) أما إذا كان التاريخ هو 22 كيهك فلننظر الى عدد السنة القبطية فإن كان يقبل القسمة على 4 بدون باقى نضيف عدد 284 فنحصل على عدد السنة الإفرنجية المقابلة والا نضيف عدد 283 كالفقرة قبله فنحصل على عدد السنة الإفرنجية المقابلة .\n(3) أما إذا كان التاريخ المطلوب البحث عن مقابله هو 23 كيهك أو بعده لآخر السنة القبطية نضيف دائما عدد 284 فنحصل على عدد السنة الإفرنجية .\nثانيا : لتحويل السنة الإفرنجية الى السنة القبطية المقابلة – ننظر الى التاريخ المطلوب البحث عن مقابله .\n(1) فإذا كان هو اول يناير أو 10 سبتمبر أو واقعا بينهما فلنسقط دائما من عدد السنة الإفرنجية عدد 284 فنحصل على عدد السنة القبطية المقابلة .\n(2) أما إذا كان التاريخ هو 11 سبتمبر فلنسقط من عدد السنة الإفرنجية عدد 284 وبعد ذلك ننظر الى الباقى فإذا اتفق أن يكون باقى قسمته على 4 هو 3 وفى نفس الوقت كان رقم السنة الإفرنجية كذلك ( أى باقى قسمته على 4 هو 3 ) كان هذا اليوم ( 11/9 ) يقابل 6 نسئ من السنة القبطية التى عددها هو الباقى بعد إسقاط العدد 284 سالف الذكر . والا فإن هذا اليوم ( 11/9 ) يكون اول توت من السنة القبطية التالية لتلك أى نزيد عدد ( واحد ) على الباقى بعد الإسقاط أو نعتبر المجموع هو عدد السنة القبطية ويوم 11/9 هو أول توت منها . وذلك لأن 11/9 تارة يقع مقابل نهاية السنة الكبيسة القبطية الإضافية – وتارة يقع أول السنة القبطية , ونهاية السنة الكبيسة القبطية الإضافية تقع فى بحر السنة الإفرنجية التى باقى قسمتها على 4 هو 3 وذلك بصفة مستديمة . لذلك قلنا أنه إذا اتفق فى وقت واحد أن يكون الباقى بعد قسمته كل من السنتين على 4 هو 3 وجب اعتبار11/9 مقابلا 6 نسئ وإلا فهو أول توت .\n(3) أما إذا كان التاريخ المطلوب البحث عن مقابله هو 12 سبتمبر أو ما بعده لآخر السنة فلنسقط دائما من عدد السنة الإفرنجية عدد 283 فنحصل على عدد السنة القبطية المقابلة . أما معرفة اسم الشهر وتاريخ اليوم فى المقابلين للشهر وتاريخ اليوم المعلومين ( فيما عدا 11/9 المنوه عنه أعلاه ) فيمكن معرفتهما من الجدولين الآتيين بعد بملاحظة السنوات القبطية ما إذا كانت تقبل القسمة على 4 أم لا .\nمراجع البحث\nأولا : المراجع المطبوعة\n1- السنكسار اليعقوبى – قام على نشره رينية باسيه .\n2- الدسقولية – تعريب القمص مرقس داوود – الطبعة الخامسة أغسطس 1979 م .\n3- القمص عبد المسيح صليب المسعودى البراموسى – كتاب التحفة البرموسية – القاهرة 1925 م .\n4- القمص عبد المسيح صليب المسعودى البراموسى(كتاب الكرمة ) – القاهرة 1926\n5- القمص عبد المسيح صليب المسعودى البراموسى الدرة النفسية فى حسابات الكنيسة – القاهرة 1936.\n6- الدكتور شاكر باسيليوس – محاضرات فى الأبقطى والتقاويم – ( لم تنشر بعد ) .\n7- المستشار زكى شنوده – كتاب المسيح – القاهرة 1975 .\n8- رشدى واصف بهمان – محاضرات فى علم اللاهوت الطقسى ( العلمى ) – لم تنشر بعد ) .\n9- القمص يوحنا جرجس وجبران نعمة الله الاسكندرى – اللؤلؤة البهية فى التراتيل الروحية – الطبعة الثانية – القاهرة 1921 م .\n10-يوسف فضل الله – كتاب الميه فى حساب الكرمة الزهية – الاسكندرية 1892 م .\n11-جرجس فيلوثاؤس عوض – تصحيح حساب الأيام والسنين القبطية وتوحيد الأعياد المسيحية – الطبعة الولى 1948 م .\n12-جرجس فيلوثاؤس عوض – أساس التقاويم – الطبعة الأولى – القاهرة 1915م .\n13-جرجس فيلوثاؤس عوض – الجدول الدهرى لاستخراج الأعياد المتنقلة – القاهرة 1915 م .\n14-صبحى شلبى – مختصر مفيد عن التقويم القبطى ( المصرى ) – القاهرة 1967 م .\n15-النبا يؤنس أسقف الغربية – الاستشهاد فى المسيحية – الطبعة الثانية فبراير 1978 م .\n16-الأنبا ساويرس ابن المقفع أسقف الأشمونين – تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية – قام على نشره ب . ايفيت – باريس 1904 م .\n17-كامل صالح نخلة – تاريخ وجداول بطاركة الاسكندرية القبط – طبعة أولى 1943 م .\n18-الأرشميندريت حنانيا الياس كساب – مجموعة الشرع الكنسى – منشورات النور – بيروت – 1985 م .\n19-الفريق أمسن ( باشا ) فهد المعلوف – المعجم الفلكى طبع سنة 1935 م .\n20-المسيوايتين ديريوتون والمسيوجان فاندييه – كتاب ( مصر ) – تعريب الأستاذ عباس بيومى .\n21-الاستاذ سليم حسن – موسوعة تاريخ مصر القديمة – المجلد الخامس عشر .\n22-الموسوعة المصرية ( تاريخ مصر القديمة وآثارها ) – إصدار وزارة الثقافة والاعلام بجمهورية مصر العربية – المجلد الأول – الجزء الأول .\n23-المجلة القبطية ( لصاحبها جرجس فيلوثاؤس عوض ) السنة الأولى .\n24-مجلة عين شمس ( لصاحبها اقلديوس يوحنا لبيب الميرى ) السنة الثانية .\n25-مجلة معهد الدراسات القبطية – السنة الأولى 1958 م.\n26-مجلة جمعية الاثار القبطية – المجلد الحادى عشر 1945م .\n27-مجلة الهلال يناير 1984 م .\n28- The Harm Sworth Encyclopaedia Volume VIII .\n29- R Engelback , Introduction to Egyptian Archaeology , Cairo 1946\nثانيا : المخطوطات\n30- مخطوط رقم 314 لاهوت / 547 مكتبة الدار البطريركية مصباح الظلمة فى إيضاح الخدمة للقس شمس الرياسة أبو البركات المعروف بابن كبر\n31- مخطوط رقم 177 مقدسة / 108 ( 2 ) مكتبة الدار البطريركية – ( الباب الثالث والعشرين من كتاب مصباح الظلمة فى إيضاح الخدمة ) للقس شمس الرياسة ابو بركات المعروف بابن كبر ويشتمل أيضا حساب البقطى .\n32- مخطوط طرف المؤلف عن الأبقطى ومقابلة التواريخ\n33- مخطوط رقم 73 طقس / 742 ورقم 74 طقس / 743 مكتبة الدرا البطريركية ( ترتيب البيعة ) .\n34- مخطوط رقم 231 طقس / 1033 ورقم 232 طقي / 1034 مكتبة الدار البطريركية ( ترتيب البيعة ) .\n35- مخطوط السنكسار ( الجزء الثانى من برمهات الى النسئ ) بدير النبا بضابا – نجع حمادى ." ]
[ "https://web.archive.org/web/20170827080451/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-012-Pope-Demetrius_.html", "https://web.archive.org/web/20171027030355/http://www.alanbamarcos.com/AnbaMarcos_ar/colledgebooks/booksmenu.asp?book=0403", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-008-Pope-Markianos.html", "https://web.archive.org/web/20170827080451/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-012-Pope-Demetrius_.html", "https://web.archive.org/web/20171027030355/http://www.alanbamarcos.com/AnbaMarcos_ar/colledgebooks/booksmenu.asp?book=0403", "https://web.archive.org/web/20170827080451/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-012-Pope-Demetrius_.html", "https://web.archive.org/web/20171027030355/http://www.alanbamarcos.com/AnbaMarcos_ar/colledgebooks/booksmenu.asp?book=0403", "https://web.archive.org/web/20170917164353/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-007-Pope-Eumenes_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-008-Pope-Markianos.html", "https://web.archive.org/web/20170804193104/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-009-Pope-Celadion_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-010-Pope-Agrippinus_.html", "https://web.archive.org/web/20170808194330/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-011-Pope-Julian_.html", "https://web.archive.org/web/20170827080451/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-012-Pope-Demetrius_.html", "https://web.archive.org/web/20171027030355/http://www.alanbamarcos.com/AnbaMarcos_ar/colledgebooks/booksmenu.asp?book=0403" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن الثالث-5
9
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن الثالث
البابا ملاحظات13 75بك|مركز ياراكلاس230 - 246 16 سنة وشهرالإسكندرية25 يوم كرس جهوده علي التعليم والوعظ.البابا ياراكلاس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة، النعام للطباعة والتوريدات، القاهرة، 1999، صـ: 19-21. عيد نياحته 8 كيهك من كل عام حسب التقويم المصري. 14 75بك|مركز ديونيسيوس 246 - 264 17 سنة وشهرين و10 أيام الإسكندرية 8 شهور عاصر اضطهاد الإمبراطور الروماني ديكيوس الذي اضطهد المسيحيين المصريين وقتل منهم كثيرين، لدرجة إجبار بعضهم تقديم قرابين لآلهة الرومان.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة، مرجع سابق، صـ: 21-27. عاصر الإمبراطور الروماني غالينوس الذي أمنهم على فتح الكنائس وممارسة شعائرهم بحرية. جمع البابا مجمعاً لحرمان من قال من العرب بأن النفس تموت مع الجسد وتقوم معه يوم القيامة. بعث البابا برسالة إلى مجمع أنطاكية فيها رده حول ما قاله بولس السميساطي أسقف أنطاكية.البابا ديونيسيوس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. عيد نياحته 13 برمهات من كل عام حسب التقويم المصري. 15 75بك|مركز مكسيموس 264 - 282 17 سنة و5 شهور الإسكندرية 6 شهور و18 يوم بعد رسامته بزمن قليل وردت رسالة من مجمع أنطاكية تتضمن أسباب حرم بولس السميساطي وأتباعه، فحرر منشوراً وأرسله مع رسالة المجمع إلى سائر بلاد مصر وإثيوبيا والنوبة للتحذير من أقوال السميساطي.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 27-28. ظهر في عهده ماني والذي حذر من اتباعه.البابا مكسيموس البابا الخامس عشر. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 14 فبراير 2016. عيد نياحته 14 برمودة من كل عام حسب التقويم المصري. 16 75بك|مركز ثاؤنا 282 - 301
[ "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ديونيسيوس تاريخ التقدمة : أول طوبه - 28 ديسمبر 246 للميلاد تاريخ النياحة : 13 برمهات - 8 مارس 264 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة وشهران و10 أيام مدة خلو الكرسي : 8 أشهر محل إقامة البطريرك : الدومينيكوم الديونيسي محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : فيلبس الأول - ديسيوس - جاللوس - فاليريانوس - جالليوناس صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا ديونيسيوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ14\n← اللغة القبطية: Papa Di`onuciou.\n-\nكان ابنًا لأبوين على مذهب الصابئة (عابدي الكواكب).\n-\nافتقده الله بنعمته إذ اشترى بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وقرأها، فاستكمل دراسته لكل رسائل بولس الرسول.\n-\nقصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر، فعلمه وأرشده وعمده. فتقدم كثيرًا في علوم الكنيسة حتى أن البابا ديمتريوس عينه معلمًا للشعب.\n-\nلما تنيَّح البابا ياراكلاس البابا الثالث عشر، اتفق الشعب كله على تقدمته بطريركًا، فرعى رعية المسيح أحسن رعاية رغم أن زمنه كان زمان اضطهاد للكنيسة.\n-\nأكمل سعيه بسلام وتنيَّح بشيخوخة صالحة بعد أن أقام على الكرسي الرسولي 17 سنة و شهرين وعشرة أيام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثالث عشر من شهر برمهات.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديونسيوس الإسكندرى الـ14 (13 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم. (8 مارس سنة 264 ميلادية) تنيَّح الأب العظيم الأنبا ديونيسيوس الرابع عشر من باباوات الكرازة المرقسية. وهذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة (عابدي الكواكب) وقد اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة.\nوحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها. فلما تناولها واطلع عليها وجد بها شيئا غريبا وعلما عجيبا. فسألها \"أتبيعينها\" ؟ فأجابته: \"نعم بقيراط ذهب فأعطاها ثلاثة قراريط، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو على استعداد أن يضاعف لها الثمن. فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى\". وإذ وجد الكتاب ناقصًا طلب منها بقيته. فقالت له: \"لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائي. وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملا فاذهب إلى الكنيسة وهناك تحصل عليه\". فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمي رسائل بولس ؟ فأعطاها له فقرأها ووعاها. ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر. فأخذ البابا يعلمه ويرشده إلى حقائق الإيمان المسيحي ثم عمده. فتقدم كثيرا في علوم الكنيسة، حتى أن الأنبا ديمتريوس عينه معلما للشعب.\nولما تنيَّح الأنبا ديمتريوس ورسم الأب ياروكلاس بطريركًا جعله نائبًا في الحكم بين المؤمنين. وفوض إليه أمر إدارة البطريركية. ولما تنيَّح القديس ياروكلاس اتفق رأي كل الشعب على تقدمته بطريركا في أول طوبة (28 ديسمبر سنة 246 م.)، في زمن الملك فيلبس المحب للنصارى، فرعى رعيته أحسن رعاية. غير أنه تحمل شدائد كثيرة. وذلك أن داكيوس تغلب علي فيلبس وقتله ولما جلس على أريكة الملك أثار الاضطهاد على المسيحيين، وقتل كثيرين من البطاركة والأساقفة والمؤمنين. ومات فملك بعده غالوس، فهدأ الاضطهاد في مدة ملكه. ولما مات هذا وملك مكانه فاليريانوس أثار من جديد الاضطهاد.\nعلى المسيحيين بشدة وقبض على الأب ديونيسيوس وعرض عليه السجود للأصنام، فامتنع قائلًا: * نحن نسجد لله الآب وابنه يسوع المسيح والروح القدس الإله الواحد\". فهدده كثيرا وقتل أمامه جماعة، فلم يردعه شيء من ذلك. فنفاه ثم استعاده من النفي وقال له: بلغنا أنك تنفرد وتقدس فأجابه: \"نحن لا نترك صلاتنا ليلا ولا نهارا \". ثم التفت إلى الشعب الذي كان حوله وقال لهم: أمضوا وصلّوا. وأنا وان كنت غائبا عنكم بالجسد فإني حاضر معكم بالروح\". فاغتاظ الملك من ذلك وأعاده إلى منفاه .\nولما تغلب عليه سابور ملك الفرس واعتقله، تسلم الملك ابنه غاليانوس وكان صالحًا حليما فأطلق المعتقلين من المؤمنين وأعاد منهم من كان منفيًا. وكتب للبطريرك والأساقفة كتاب أمان أن يفتحوا كنائسهم.\nوظهر في أيام هذا الأب قوم في بلاد العرب يقولون: أن النفس تموت مع الجسد، ثم تقوم معه في يوم القيامة،.. فجمع عليهم مجمعا وحرمهم. وظهر آخرون على بدعة أوريجانس وسابليوس، ولما كفر بولس السميساطى بالابن، واجتمع عليه مجمع بإنطاكية، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته، فاكتفي برسالة كلها حكمة، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع، وأظهر صحة المعتقد القويم. وأكمل سعيه الصالح، وتنيَّح بشيخوخة صالحة في (8 مارس سنة 264 م.)، بعد أن أقام على الكرسي الرسولي 17 سنة وشهرين وعشرة أيام. صلاته تكون معنا. آمين.\n* هل تقصد: دينوسيوس المذكور في سفر الأعمال.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديونيسيوس البابا الرابع عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مكسيموس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ياروكلاس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-014-Pope-Dionysius_.html", "ولد هذا البطريرك من أبوين مسيحيين في مدينة الإسكندرية وعلماه وهذباه وألحقاه بمدرسة الإسكندرية أيام أن كان أوريجانوس مديرًا لها، وقد تفقه في اللغة اليونانية ثم درس العلوم الدينية والفلسفية، وكان رجلًا يخاف الله فرسمه البابا ياروكلاس الثالث عشر شماسًا على كنيسة الإسكندرية ثم رسمه البابا ديونيسيوس الرابع عشر قسًا وعينه واعظًا للكنيسة المرقسية فتفانى في خدمة الشعب وتعليمه.\nونظرًا لتقدم القس مكسيموس في الفضيلة والعلم اختاره الآباء الأساقفة لكرسي البطريركية بعد نياحة البابا ديونيسيوس، وقد تمت رسامته بطريركًا لما كان مشهودًا به من أنه قد تحمل الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور ديسيوس بصبرٍ عجيبٍ وهدوء ورضى، فذكر له الشعب هذا الاحتمال وانتخبه ليكون الخليفة الخامس عشر للقديس مرقس. وقد تمت رسامته في 13 هاتور سنة 265 م.، وفي عهده استتب السلام لأن نار الاضطهادات التي كانت مشتعلة في رئاسة البابا ديونيسيوس كانت قد أخمدت.\nرسائل إيمانية:\nبعد مدة يسيرة وصلت رسالة من مجمع إنطاكية المكاني تتضمن أسباب حرم بولس الساموساطي وأتباعه، فانتهز البابا هذه الفرصة وقرأها على كهنة الإسكندرية ثم حرر رسالة إلى شعبه يطلعه فيها على سموم هذه البدعة وحذره من الانزلاق فيها. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). كذلك حذرهم من بدعة ماني، فكتب رسالة أوضح فيها ما تنطوي عليه من ضلال فكانت هذه الرسالة الرعوية أشبه بالبلسم الشافي للقلوب الجريحة.\nاستمر هذا البطريرك في رعاية شعبه مجاهدًا وحارسًا لهم ومثبتًا للإيمان بالعظات والرسائل الرعوية والإنذارات. على أن ما اشتهر به من قداسة ومداومة على التعليم جعلت شعبه يجله مدى حياته وبعد مماته. وقد قضى في الكرسي البابوي مدة سبعة عشر سنة وخمسة أشهر وانتقل في 14 برمودة سنة 282 م.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nبطاركة عظماء لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية (ج 1)، صفحة 66.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1701.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ياركلاس تاريخ التقدمة : 9 هاتور - 5 نوفمبر 230 للميلاد تاريخ النياحة : 8 كيهك - 4 ديسمبر 246 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 16 سنة وشهر واحدا مدة خلو الكرسي : 25 يوما محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : أسكندر - مكسيمينوس - جورديانوس الأول - جورديانوس الثاني - جورديانوس الثالث - فيلبس الأول\n← اللغة القبطية: Papa Ieraklac.\n-\nولد من والدين وثنيين إلا أنهما آمنا وتعمدا بعد ولادته، فأدباه بالحكمة اليونانية والمعرفة المسيحية، فدرس الكتاب المقدس.\n-\nرسمه البابا ديمتريوس شماسًا ثم قسًا على كنيسة الإسكندرية فكان أمينًا في كل ما أؤتمن عليه.\n-\nانتخبوه بطريركًا خلفًا للبابا ديمتريوس فرعى رعية المسيح أحسن رعاية.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي ثلاث عشر سنة.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده المبارك.\nوتعيد له الكنيسة في اليوم الثامن من شهر كيهك من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ياروكلاس الـ\"13\" (8 كيهك)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 240 م. تنيَّح الأب القديس ياروكلاس بابا الإسكندرية الثالث عشر، وقد ولد من والدين وثنيين إلا أنهما آمنًا وتعمدًا بعد ولادته، وكانا قد أدباه بالحكمة اليونانية ثم بالحكمة المسيحية، ودرس الأناجيل الأربعة والرسائل، فرسمه القديس ديمتريوس بابا الإسكندرية الثاني عشر شماسا ثم قسا علي كنيسة الإسكندرية فنجح في الخدمة، وكان أمينًا في كل ما أؤتمن عليه، ولما تنيَّح الأب ديمتريوس انتخب القديس ياروكلاس لرتبة البطريركية، فرعي رعية المسيح أحسن رعاية، ورد كثيرين من الصابئة (عابدي الكواكب) وعمدهم وقد كرس جهوده علي التعليم والوعظ وإرشاد المخالفين، كما سلم للقديس ديونوسيوس النظر في الأحكام وتدبير أمور المؤمنين. وأقام علي الكرسي ثلاث عشر سنة، وتنيَّح بسلام، صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ياروكلاس البابا الثالث عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ديونيسيوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ديمتريوس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-013-Pope-Theoclas_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ديونيسيوس تاريخ التقدمة : أول طوبه - 28 ديسمبر 246 للميلاد تاريخ النياحة : 13 برمهات - 8 مارس 264 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة وشهران و10 أيام مدة خلو الكرسي : 8 أشهر محل إقامة البطريرك : الدومينيكوم الديونيسي محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : فيلبس الأول - ديسيوس - جاللوس - فاليريانوس - جالليوناس صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا ديونيسيوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ14\n← اللغة القبطية: Papa Di`onuciou.\n-\nكان ابنًا لأبوين على مذهب الصابئة (عابدي الكواكب).\n-\nافتقده الله بنعمته إذ اشترى بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وقرأها، فاستكمل دراسته لكل رسائل بولس الرسول.\n-\nقصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر، فعلمه وأرشده وعمده. فتقدم كثيرًا في علوم الكنيسة حتى أن البابا ديمتريوس عينه معلمًا للشعب.\n-\nلما تنيَّح البابا ياراكلاس البابا الثالث عشر، اتفق الشعب كله على تقدمته بطريركًا، فرعى رعية المسيح أحسن رعاية رغم أن زمنه كان زمان اضطهاد للكنيسة.\n-\nأكمل سعيه بسلام وتنيَّح بشيخوخة صالحة بعد أن أقام على الكرسي الرسولي 17 سنة و شهرين وعشرة أيام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثالث عشر من شهر برمهات.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديونسيوس الإسكندرى الـ14 (13 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم. (8 مارس سنة 264 ميلادية) تنيَّح الأب العظيم الأنبا ديونيسيوس الرابع عشر من باباوات الكرازة المرقسية. وهذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة (عابدي الكواكب) وقد اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة.\nوحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها. فلما تناولها واطلع عليها وجد بها شيئا غريبا وعلما عجيبا. فسألها \"أتبيعينها\" ؟ فأجابته: \"نعم بقيراط ذهب فأعطاها ثلاثة قراريط، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو على استعداد أن يضاعف لها الثمن. فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى\". وإذ وجد الكتاب ناقصًا طلب منها بقيته. فقالت له: \"لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائي. وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملا فاذهب إلى الكنيسة وهناك تحصل عليه\". فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمي رسائل بولس ؟ فأعطاها له فقرأها ووعاها. ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر. فأخذ البابا يعلمه ويرشده إلى حقائق الإيمان المسيحي ثم عمده. فتقدم كثيرا في علوم الكنيسة، حتى أن الأنبا ديمتريوس عينه معلما للشعب.\nولما تنيَّح الأنبا ديمتريوس ورسم الأب ياروكلاس بطريركًا جعله نائبًا في الحكم بين المؤمنين. وفوض إليه أمر إدارة البطريركية. ولما تنيَّح القديس ياروكلاس اتفق رأي كل الشعب على تقدمته بطريركا في أول طوبة (28 ديسمبر سنة 246 م.)، في زمن الملك فيلبس المحب للنصارى، فرعى رعيته أحسن رعاية. غير أنه تحمل شدائد كثيرة. وذلك أن داكيوس تغلب علي فيلبس وقتله ولما جلس على أريكة الملك أثار الاضطهاد على المسيحيين، وقتل كثيرين من البطاركة والأساقفة والمؤمنين. ومات فملك بعده غالوس، فهدأ الاضطهاد في مدة ملكه. ولما مات هذا وملك مكانه فاليريانوس أثار من جديد الاضطهاد.\nعلى المسيحيين بشدة وقبض على الأب ديونيسيوس وعرض عليه السجود للأصنام، فامتنع قائلًا: * نحن نسجد لله الآب وابنه يسوع المسيح والروح القدس الإله الواحد\". فهدده كثيرا وقتل أمامه جماعة، فلم يردعه شيء من ذلك. فنفاه ثم استعاده من النفي وقال له: بلغنا أنك تنفرد وتقدس فأجابه: \"نحن لا نترك صلاتنا ليلا ولا نهارا \". ثم التفت إلى الشعب الذي كان حوله وقال لهم: أمضوا وصلّوا. وأنا وان كنت غائبا عنكم بالجسد فإني حاضر معكم بالروح\". فاغتاظ الملك من ذلك وأعاده إلى منفاه .\nولما تغلب عليه سابور ملك الفرس واعتقله، تسلم الملك ابنه غاليانوس وكان صالحًا حليما فأطلق المعتقلين من المؤمنين وأعاد منهم من كان منفيًا. وكتب للبطريرك والأساقفة كتاب أمان أن يفتحوا كنائسهم.\nوظهر في أيام هذا الأب قوم في بلاد العرب يقولون: أن النفس تموت مع الجسد، ثم تقوم معه في يوم القيامة،.. فجمع عليهم مجمعا وحرمهم. وظهر آخرون على بدعة أوريجانس وسابليوس، ولما كفر بولس السميساطى بالابن، واجتمع عليه مجمع بإنطاكية، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته، فاكتفي برسالة كلها حكمة، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع، وأظهر صحة المعتقد القويم. وأكمل سعيه الصالح، وتنيَّح بشيخوخة صالحة في (8 مارس سنة 264 م.)، بعد أن أقام على الكرسي الرسولي 17 سنة وشهرين وعشرة أيام. صلاته تكون معنا. آمين.\n* هل تقصد: دينوسيوس المذكور في سفر الأعمال.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديونيسيوس البابا الرابع عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مكسيموس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ياروكلاس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-014-Pope-Dionysius_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ديونيسيوس تاريخ التقدمة : أول طوبه - 28 ديسمبر 246 للميلاد تاريخ النياحة : 13 برمهات - 8 مارس 264 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة وشهران و10 أيام مدة خلو الكرسي : 8 أشهر محل إقامة البطريرك : الدومينيكوم الديونيسي محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : فيلبس الأول - ديسيوس - جاللوس - فاليريانوس - جالليوناس صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا ديونيسيوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ14\n← اللغة القبطية: Papa Di`onuciou.\n-\nكان ابنًا لأبوين على مذهب الصابئة (عابدي الكواكب).\n-\nافتقده الله بنعمته إذ اشترى بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وقرأها، فاستكمل دراسته لكل رسائل بولس الرسول.\n-\nقصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر، فعلمه وأرشده وعمده. فتقدم كثيرًا في علوم الكنيسة حتى أن البابا ديمتريوس عينه معلمًا للشعب.\n-\nلما تنيَّح البابا ياراكلاس البابا الثالث عشر، اتفق الشعب كله على تقدمته بطريركًا، فرعى رعية المسيح أحسن رعاية رغم أن زمنه كان زمان اضطهاد للكنيسة.\n-\nأكمل سعيه بسلام وتنيَّح بشيخوخة صالحة بعد أن أقام على الكرسي الرسولي 17 سنة و شهرين وعشرة أيام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثالث عشر من شهر برمهات.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديونسيوس الإسكندرى الـ14 (13 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم. (8 مارس سنة 264 ميلادية) تنيَّح الأب العظيم الأنبا ديونيسيوس الرابع عشر من باباوات الكرازة المرقسية. وهذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة (عابدي الكواكب) وقد اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة.\nوحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها. فلما تناولها واطلع عليها وجد بها شيئا غريبا وعلما عجيبا. فسألها \"أتبيعينها\" ؟ فأجابته: \"نعم بقيراط ذهب فأعطاها ثلاثة قراريط، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو على استعداد أن يضاعف لها الثمن. فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى\". وإذ وجد الكتاب ناقصًا طلب منها بقيته. فقالت له: \"لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائي. وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملا فاذهب إلى الكنيسة وهناك تحصل عليه\". فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمي رسائل بولس ؟ فأعطاها له فقرأها ووعاها. ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر. فأخذ البابا يعلمه ويرشده إلى حقائق الإيمان المسيحي ثم عمده. فتقدم كثيرا في علوم الكنيسة، حتى أن الأنبا ديمتريوس عينه معلما للشعب.\nولما تنيَّح الأنبا ديمتريوس ورسم الأب ياروكلاس بطريركًا جعله نائبًا في الحكم بين المؤمنين. وفوض إليه أمر إدارة البطريركية. ولما تنيَّح القديس ياروكلاس اتفق رأي كل الشعب على تقدمته بطريركا في أول طوبة (28 ديسمبر سنة 246 م.)، في زمن الملك فيلبس المحب للنصارى، فرعى رعيته أحسن رعاية. غير أنه تحمل شدائد كثيرة. وذلك أن داكيوس تغلب علي فيلبس وقتله ولما جلس على أريكة الملك أثار الاضطهاد على المسيحيين، وقتل كثيرين من البطاركة والأساقفة والمؤمنين. ومات فملك بعده غالوس، فهدأ الاضطهاد في مدة ملكه. ولما مات هذا وملك مكانه فاليريانوس أثار من جديد الاضطهاد.\nعلى المسيحيين بشدة وقبض على الأب ديونيسيوس وعرض عليه السجود للأصنام، فامتنع قائلًا: * نحن نسجد لله الآب وابنه يسوع المسيح والروح القدس الإله الواحد\". فهدده كثيرا وقتل أمامه جماعة، فلم يردعه شيء من ذلك. فنفاه ثم استعاده من النفي وقال له: بلغنا أنك تنفرد وتقدس فأجابه: \"نحن لا نترك صلاتنا ليلا ولا نهارا \". ثم التفت إلى الشعب الذي كان حوله وقال لهم: أمضوا وصلّوا. وأنا وان كنت غائبا عنكم بالجسد فإني حاضر معكم بالروح\". فاغتاظ الملك من ذلك وأعاده إلى منفاه .\nولما تغلب عليه سابور ملك الفرس واعتقله، تسلم الملك ابنه غاليانوس وكان صالحًا حليما فأطلق المعتقلين من المؤمنين وأعاد منهم من كان منفيًا. وكتب للبطريرك والأساقفة كتاب أمان أن يفتحوا كنائسهم.\nوظهر في أيام هذا الأب قوم في بلاد العرب يقولون: أن النفس تموت مع الجسد، ثم تقوم معه في يوم القيامة،.. فجمع عليهم مجمعا وحرمهم. وظهر آخرون على بدعة أوريجانس وسابليوس، ولما كفر بولس السميساطى بالابن، واجتمع عليه مجمع بإنطاكية، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته، فاكتفي برسالة كلها حكمة، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع، وأظهر صحة المعتقد القويم. وأكمل سعيه الصالح، وتنيَّح بشيخوخة صالحة في (8 مارس سنة 264 م.)، بعد أن أقام على الكرسي الرسولي 17 سنة وشهرين وعشرة أيام. صلاته تكون معنا. آمين.\n* هل تقصد: دينوسيوس المذكور في سفر الأعمال.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديونيسيوس البابا الرابع عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مكسيموس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ياروكلاس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-014-Pope-Dionysius_.html", "ولد هذا البطريرك من أبوين مسيحيين في مدينة الإسكندرية وعلماه وهذباه وألحقاه بمدرسة الإسكندرية أيام أن كان أوريجانوس مديرًا لها، وقد تفقه في اللغة اليونانية ثم درس العلوم الدينية والفلسفية، وكان رجلًا يخاف الله فرسمه البابا ياروكلاس الثالث عشر شماسًا على كنيسة الإسكندرية ثم رسمه البابا ديونيسيوس الرابع عشر قسًا وعينه واعظًا للكنيسة المرقسية فتفانى في خدمة الشعب وتعليمه.\nونظرًا لتقدم القس مكسيموس في الفضيلة والعلم اختاره الآباء الأساقفة لكرسي البطريركية بعد نياحة البابا ديونيسيوس، وقد تمت رسامته بطريركًا لما كان مشهودًا به من أنه قد تحمل الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور ديسيوس بصبرٍ عجيبٍ وهدوء ورضى، فذكر له الشعب هذا الاحتمال وانتخبه ليكون الخليفة الخامس عشر للقديس مرقس. وقد تمت رسامته في 13 هاتور سنة 265 م.، وفي عهده استتب السلام لأن نار الاضطهادات التي كانت مشتعلة في رئاسة البابا ديونيسيوس كانت قد أخمدت.\nرسائل إيمانية:\nبعد مدة يسيرة وصلت رسالة من مجمع إنطاكية المكاني تتضمن أسباب حرم بولس الساموساطي وأتباعه، فانتهز البابا هذه الفرصة وقرأها على كهنة الإسكندرية ثم حرر رسالة إلى شعبه يطلعه فيها على سموم هذه البدعة وحذره من الانزلاق فيها. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). كذلك حذرهم من بدعة ماني، فكتب رسالة أوضح فيها ما تنطوي عليه من ضلال فكانت هذه الرسالة الرعوية أشبه بالبلسم الشافي للقلوب الجريحة.\nاستمر هذا البطريرك في رعاية شعبه مجاهدًا وحارسًا لهم ومثبتًا للإيمان بالعظات والرسائل الرعوية والإنذارات. على أن ما اشتهر به من قداسة ومداومة على التعليم جعلت شعبه يجله مدى حياته وبعد مماته. وقد قضى في الكرسي البابوي مدة سبعة عشر سنة وخمسة أشهر وانتقل في 14 برمودة سنة 282 م.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nبطاركة عظماء لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية (ج 1)، صفحة 66.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1701.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ياركلاس تاريخ التقدمة : 9 هاتور - 5 نوفمبر 230 للميلاد تاريخ النياحة : 8 كيهك - 4 ديسمبر 246 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 16 سنة وشهر واحدا مدة خلو الكرسي : 25 يوما محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : أسكندر - مكسيمينوس - جورديانوس الأول - جورديانوس الثاني - جورديانوس الثالث - فيلبس الأول\n← اللغة القبطية: Papa Ieraklac.\n-\nولد من والدين وثنيين إلا أنهما آمنا وتعمدا بعد ولادته، فأدباه بالحكمة اليونانية والمعرفة المسيحية، فدرس الكتاب المقدس.\n-\nرسمه البابا ديمتريوس شماسًا ثم قسًا على كنيسة الإسكندرية فكان أمينًا في كل ما أؤتمن عليه.\n-\nانتخبوه بطريركًا خلفًا للبابا ديمتريوس فرعى رعية المسيح أحسن رعاية.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي ثلاث عشر سنة.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده المبارك.\nوتعيد له الكنيسة في اليوم الثامن من شهر كيهك من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ياروكلاس الـ\"13\" (8 كيهك)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 240 م. تنيَّح الأب القديس ياروكلاس بابا الإسكندرية الثالث عشر، وقد ولد من والدين وثنيين إلا أنهما آمنًا وتعمدًا بعد ولادته، وكانا قد أدباه بالحكمة اليونانية ثم بالحكمة المسيحية، ودرس الأناجيل الأربعة والرسائل، فرسمه القديس ديمتريوس بابا الإسكندرية الثاني عشر شماسا ثم قسا علي كنيسة الإسكندرية فنجح في الخدمة، وكان أمينًا في كل ما أؤتمن عليه، ولما تنيَّح الأب ديمتريوس انتخب القديس ياروكلاس لرتبة البطريركية، فرعي رعية المسيح أحسن رعاية، ورد كثيرين من الصابئة (عابدي الكواكب) وعمدهم وقد كرس جهوده علي التعليم والوعظ وإرشاد المخالفين، كما سلم للقديس ديونوسيوس النظر في الأحكام وتدبير أمور المؤمنين. وأقام علي الكرسي ثلاث عشر سنة، وتنيَّح بسلام، صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ياروكلاس البابا الثالث عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ديونيسيوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ديمتريوس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-013-Pope-Theoclas_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ديونيسيوس تاريخ التقدمة : أول طوبه - 28 ديسمبر 246 للميلاد تاريخ النياحة : 13 برمهات - 8 مارس 264 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة وشهران و10 أيام مدة خلو الكرسي : 8 أشهر محل إقامة البطريرك : الدومينيكوم الديونيسي محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : فيلبس الأول - ديسيوس - جاللوس - فاليريانوس - جالليوناس صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا ديونيسيوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ14\n← اللغة القبطية: Papa Di`onuciou.\n-\nكان ابنًا لأبوين على مذهب الصابئة (عابدي الكواكب).\n-\nافتقده الله بنعمته إذ اشترى بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وقرأها، فاستكمل دراسته لكل رسائل بولس الرسول.\n-\nقصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر، فعلمه وأرشده وعمده. فتقدم كثيرًا في علوم الكنيسة حتى أن البابا ديمتريوس عينه معلمًا للشعب.\n-\nلما تنيَّح البابا ياراكلاس البابا الثالث عشر، اتفق الشعب كله على تقدمته بطريركًا، فرعى رعية المسيح أحسن رعاية رغم أن زمنه كان زمان اضطهاد للكنيسة.\n-\nأكمل سعيه بسلام وتنيَّح بشيخوخة صالحة بعد أن أقام على الكرسي الرسولي 17 سنة و شهرين وعشرة أيام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثالث عشر من شهر برمهات.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديونسيوس الإسكندرى الـ14 (13 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم. (8 مارس سنة 264 ميلادية) تنيَّح الأب العظيم الأنبا ديونيسيوس الرابع عشر من باباوات الكرازة المرقسية. وهذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة (عابدي الكواكب) وقد اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة.\nوحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها. فلما تناولها واطلع عليها وجد بها شيئا غريبا وعلما عجيبا. فسألها \"أتبيعينها\" ؟ فأجابته: \"نعم بقيراط ذهب فأعطاها ثلاثة قراريط، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو على استعداد أن يضاعف لها الثمن. فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى\". وإذ وجد الكتاب ناقصًا طلب منها بقيته. فقالت له: \"لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائي. وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملا فاذهب إلى الكنيسة وهناك تحصل عليه\". فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمي رسائل بولس ؟ فأعطاها له فقرأها ووعاها. ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر. فأخذ البابا يعلمه ويرشده إلى حقائق الإيمان المسيحي ثم عمده. فتقدم كثيرا في علوم الكنيسة، حتى أن الأنبا ديمتريوس عينه معلما للشعب.\nولما تنيَّح الأنبا ديمتريوس ورسم الأب ياروكلاس بطريركًا جعله نائبًا في الحكم بين المؤمنين. وفوض إليه أمر إدارة البطريركية. ولما تنيَّح القديس ياروكلاس اتفق رأي كل الشعب على تقدمته بطريركا في أول طوبة (28 ديسمبر سنة 246 م.)، في زمن الملك فيلبس المحب للنصارى، فرعى رعيته أحسن رعاية. غير أنه تحمل شدائد كثيرة. وذلك أن داكيوس تغلب علي فيلبس وقتله ولما جلس على أريكة الملك أثار الاضطهاد على المسيحيين، وقتل كثيرين من البطاركة والأساقفة والمؤمنين. ومات فملك بعده غالوس، فهدأ الاضطهاد في مدة ملكه. ولما مات هذا وملك مكانه فاليريانوس أثار من جديد الاضطهاد.\nعلى المسيحيين بشدة وقبض على الأب ديونيسيوس وعرض عليه السجود للأصنام، فامتنع قائلًا: * نحن نسجد لله الآب وابنه يسوع المسيح والروح القدس الإله الواحد\". فهدده كثيرا وقتل أمامه جماعة، فلم يردعه شيء من ذلك. فنفاه ثم استعاده من النفي وقال له: بلغنا أنك تنفرد وتقدس فأجابه: \"نحن لا نترك صلاتنا ليلا ولا نهارا \". ثم التفت إلى الشعب الذي كان حوله وقال لهم: أمضوا وصلّوا. وأنا وان كنت غائبا عنكم بالجسد فإني حاضر معكم بالروح\". فاغتاظ الملك من ذلك وأعاده إلى منفاه .\nولما تغلب عليه سابور ملك الفرس واعتقله، تسلم الملك ابنه غاليانوس وكان صالحًا حليما فأطلق المعتقلين من المؤمنين وأعاد منهم من كان منفيًا. وكتب للبطريرك والأساقفة كتاب أمان أن يفتحوا كنائسهم.\nوظهر في أيام هذا الأب قوم في بلاد العرب يقولون: أن النفس تموت مع الجسد، ثم تقوم معه في يوم القيامة،.. فجمع عليهم مجمعا وحرمهم. وظهر آخرون على بدعة أوريجانس وسابليوس، ولما كفر بولس السميساطى بالابن، واجتمع عليه مجمع بإنطاكية، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته، فاكتفي برسالة كلها حكمة، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع، وأظهر صحة المعتقد القويم. وأكمل سعيه الصالح، وتنيَّح بشيخوخة صالحة في (8 مارس سنة 264 م.)، بعد أن أقام على الكرسي الرسولي 17 سنة وشهرين وعشرة أيام. صلاته تكون معنا. آمين.\n* هل تقصد: دينوسيوس المذكور في سفر الأعمال.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديونيسيوس البابا الرابع عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مكسيموس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ياروكلاس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-014-Pope-Dionysius_.html", "ولد هذا البطريرك من أبوين مسيحيين في مدينة الإسكندرية وعلماه وهذباه وألحقاه بمدرسة الإسكندرية أيام أن كان أوريجانوس مديرًا لها، وقد تفقه في اللغة اليونانية ثم درس العلوم الدينية والفلسفية، وكان رجلًا يخاف الله فرسمه البابا ياروكلاس الثالث عشر شماسًا على كنيسة الإسكندرية ثم رسمه البابا ديونيسيوس الرابع عشر قسًا وعينه واعظًا للكنيسة المرقسية فتفانى في خدمة الشعب وتعليمه.\nونظرًا لتقدم القس مكسيموس في الفضيلة والعلم اختاره الآباء الأساقفة لكرسي البطريركية بعد نياحة البابا ديونيسيوس، وقد تمت رسامته بطريركًا لما كان مشهودًا به من أنه قد تحمل الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور ديسيوس بصبرٍ عجيبٍ وهدوء ورضى، فذكر له الشعب هذا الاحتمال وانتخبه ليكون الخليفة الخامس عشر للقديس مرقس. وقد تمت رسامته في 13 هاتور سنة 265 م.، وفي عهده استتب السلام لأن نار الاضطهادات التي كانت مشتعلة في رئاسة البابا ديونيسيوس كانت قد أخمدت.\nرسائل إيمانية:\nبعد مدة يسيرة وصلت رسالة من مجمع إنطاكية المكاني تتضمن أسباب حرم بولس الساموساطي وأتباعه، فانتهز البابا هذه الفرصة وقرأها على كهنة الإسكندرية ثم حرر رسالة إلى شعبه يطلعه فيها على سموم هذه البدعة وحذره من الانزلاق فيها. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). كذلك حذرهم من بدعة ماني، فكتب رسالة أوضح فيها ما تنطوي عليه من ضلال فكانت هذه الرسالة الرعوية أشبه بالبلسم الشافي للقلوب الجريحة.\nاستمر هذا البطريرك في رعاية شعبه مجاهدًا وحارسًا لهم ومثبتًا للإيمان بالعظات والرسائل الرعوية والإنذارات. على أن ما اشتهر به من قداسة ومداومة على التعليم جعلت شعبه يجله مدى حياته وبعد مماته. وقد قضى في الكرسي البابوي مدة سبعة عشر سنة وخمسة أشهر وانتقل في 14 برمودة سنة 282 م.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nبطاركة عظماء لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية (ج 1)، صفحة 66.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1701.html" ]
[ "https://web.archive.org/web/20180324010052/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-014-Pope-Dionysius_.html", "https://web.archive.org/web/20170905180107/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1701.html", "https://web.archive.org/web/20170804160156/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-013-Pope-Theoclas_.html", "https://web.archive.org/web/20180324010052/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-014-Pope-Dionysius_.html", "https://web.archive.org/web/20180324010052/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-014-Pope-Dionysius_.html", "https://web.archive.org/web/20170905180107/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1701.html", "https://web.archive.org/web/20170804160156/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-013-Pope-Theoclas_.html", "https://web.archive.org/web/20180324010052/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-014-Pope-Dionysius_.html", "https://web.archive.org/web/20170905180107/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1701.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن الرابع-6
1
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن الرابع
البابا ملاحظات17 75بك|مركز بطرس الأول302 - 311 9 سنوات و10 شهورالإسكندرية20 يوم لُقب بـ خاتم الشهداء. ظهر آريوس في عهده، وحاول إقناعه بالعدول عن إيمانه فلم يفلح، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة.سليم سليمان، مختصر تاريخ الأمة القبطية في عصري الوثنية والمسيحية (الجزء الأول)، المطبعة المصرية الأهلية، القاهرة، 1914، صـ: 434. قبض عليه جنود الإمبراطور مكسيميانوس بأمر منه وقطعوا رأسه.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 36-44.البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء). كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. عيد نياحته 29 هاتور من كل عام حسب التقويم المصري. 18 75بك|مركز أرشيلاوس 311 - 312
[ "تم إنشاء هذا الموقع تحت رعاية صاحب القداسة والغبطة البابا الأنبا شنوده الثالث وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس آفا مينا في يوم الثلاثاء الموافق25/11/2003م – 15 هاتور1720ش تذكار شهادة القديس العظيم مارمينا العجائبى\nويدعى أيضاً تداوس ولباوس ويهوذا أخا يعقوب تمييزاً له عن يهوذا الاسخريوطى الذى أسلم الرب (40) … والتقليد القديم يؤكد... اقرأ المزيد\nصلوات\nصلاة لعيد القيامة و الخماسين\n+ نسجد لك أيها المسيح إلهنا و لقيامتك المحيية لأنك قمت و خلصتنا من خطايانا\n+ يا ربى يسوع المسيح يا من قمت من الأموات إسحق الشيطان تحت أقدامنا سريعأ\n+ السلام لقيامة المسيح الذى قام من الأموات و خلصنا من خطايانا .\nثقافة قبطية\nثقافة قبطية\nبقى المجتمع المصرى متماسكا رغم الإختلاف , موحدا رغم التنوع , لا يعرف التقليل من شأن الآخر أو تكفيره أو إخراجه من دائرة المواطنة\nو إسهاما منا فى تعميق وترسيخ تلك القيم ننشر رؤية بعض الباحثين فى ثقافة التعايش المشترك . ...\nكانت مصر في ذلك الحين تعيش في صراع سياسي رهيب. فقد نُفي الخديوي إسماعيل، وتولى ابنه توفيق الحكم، إذ تدخّلت إنجلترا وفرنسا في شئون مصر بدعوى حق الإشراف علي ميزانية مصر. وعيّنت كل منهما مندوبًا مسئولاً عن \"صندوق الدين\".\nكان إسماعيل باشا قد أنشأ مجلس شوري للنواب وذلك قبل اضطراره إلى التنازل عن الحكم. حمل هذا المجلس روحًا وطنيًا وشعر الكل بمسئوليتهم كمصريين وطنيين.\nكان البابا كيرلس الخامس مساعدًا لهؤلاء الوطنيين في مواجهة الخديوي وضد الإنجليز.\nأعماله الرعوية\nأشهر أعماله أنه أنشأ مدرسة الإكليريكية. ثم اشترى أرض مهمشة بنى عليها كلية إكليريكية سنة 1912م. كما أكمل بناء الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية. وبنى مطرانيات في كل من كنيسة المعلقة والعدوية ببولاق والمعادي وطره اقرأ المزيد\nقصة ومعنى\nقال أخ للأب ثيئودور البرامي:”أريد أن أتمّم الوصايا“. فأخبره الشيخ بأنّ الأب ثيئوناس كان قد قال له: ”أريد أن أملأ روحي بالله“. ثم أخذ بعض الدقيق إلى الخبّاز الذي صنع منه خبزًا فأعطاه للمساكين الذين طلبوا منه ذلك، ولما طلب منه آخرون أيضًا أعطاهم المقاطف، ثم أعطى لغيرهم العباءة التي كان يرتديها، ثم عاد إلى قلايته وهو متمنطق بشاله. ثم شغل نفسه بالعمل قائلاً في نفسه إنه حتى الآن لم يتمم وصايا الله. ثم قال: ......اقرأ المزيد\nسؤال وجواب\n+ سأل أخ الأب لوقيوس قائلا : أريد أن أصوم يومين يومين .فقال له الشيخ : قد قال أشعياء النبى : ان أنت أضنيت عنقك كالحلقة ، و افترشت المسوح و الرماد ، فلن يعتبر ذلك صوما مقبولا .....اقرأ المزيد" ]
[ "http://stmina.info/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--6 شهور الإسكندرية 15 يوم-7
27
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
6 شهور الإسكندرية 15 يوم
قبل آريوس بالكنيسة ورسمه قساً، مخالفاً بما قام به سلفه.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 44.البابا أرشيلاوس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. سليم سليمان، مرجع سابق، صـ: 437. عيد نياحته 19 بؤونة من كل عام حسب التقويم المصري. 19 75بك|مركز ألكسندروس الأول 312 - 328 15 سنة و9 شهور و20 يوم الإسكندرية 13 يوم حرم آريوس بإعتبار إنها وصية البابا بطرس الأول.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 44-45. رأس مجمع نيقية وفيها وُضع قانون الإيمان.سليم سليمان، مرجع سابق، صـ: 437-441. رتب صوم الأربعين وعيد الفصح.البابا ألكسندروس الأول. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. عيد نياحته 22 برمودة من كل عام حسب التقويم المصري. 20 75بك|مركز أثناسيوس الأول 328 - 373 45 سنة الإسكندرية 13 يوم لُقب بـ أثناسيوس الرسولي وأثناسيوس الكبير. حضر مجمع نيقية -قبل توليه البابوية- مع البابا ألكسندروس الأول، وكان أحد واضعي قانون الإيمان.البابا أثناسيوس البــــــابا العشــــــــرون -البابا بطرس الثاني البــابا الحـادي والعشــرون – البابا تيموثاوس الأول البـــابا الثــاني والعشــــرون. دير الشهيد العظيم مار مينا العجايبي بصحراء مريوط. تاريخ الوصول: 14 فبراير 2016. رسم لأثيوبيا أول مطران لها وهو الأنبا سلامة. نُفي عن كرسيه خمس مرات.سليم سليمان، مرجع سابق، صـ: 441-474. أول بابا يرتدي زى الرهبنة من يد الأنبا أنطونيوس.البابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي | الكبير). كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 45-54. عيد نياحته 7 بشنس من كل عام حسب التقويم المصري. 21 75بك|مركز بطرس الثاني 373 - 379
[ "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : بطرس تاريخ التقدمة : أول امشير سنة 18 للشهداء - 25 يناير 302 للميلاد تاريخ النياحة : 29 هاتور سنة 28 للشهداء - 25 نوفمبر 311 للميلاد (يوافق بالتقويم المتبع حاليًا 8/9 ديسمبر) مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات و10 أشهر مدة خلو الكرسي : 20 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : ديوكلتيانوس (ديقليديانوس) صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا بطرس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ17\n← اللغة القبطية: pi`agioc Petroc ieromarturoc piarxh`ereuc أو Papa Petrou =a.\n-\nكان أبواه تقيان خائفين من الله ولكنهما لم يرزقا ولدًا.\n-\nتشفعت أمه بالقديس بطرس الرسول في الخامس من شهر أبيب (عيد استشهاد القديسين بطرس وبولس)... وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها وسوف يعطيها ولدًا تسميه بطرس، وأمرها أن تمضى إلى البطريرك ليباركها ، ولما استيقظت أخبرت زوجها وكان كاهنًا قديسًا يسمى ثاؤذوسيوس وذهبت للبابا فصلى وباركها... وبعد قليل رزقت بهذا القديس.\n-\nوفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية فتعلم وبرع في الوعظ، ثم كرسه البابا شماسًا فقسًا... وأوصى البابا ثاؤنا أن يكون الأب بطرس خلفًا له على الكرسي المرقسي... فلما جلس استضاءت الكنيسة بتعاليمه.\n-\nوفي أيامه ظهر أريوس المخالف، فنصحه القديس فلم يقبل فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة.\n-\nقبض رسل الملك مكسيميانوس الوثني على البابا... وقطعوا رأسه بحد السيف بعد أن صلى قائلًا \"ليكن بدمى انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين\"... وقد سمعت عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان صوتًا من السماء ويقول: آمين.\n-\nوكانت مدة رئاسته إحدى عشرة سنة.\nتعيد الكنيسة بنياحته في التاسع والعشرين من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء 17 (29 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية، اسمه ثاؤدسيوس، واسم أمه صوفية، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب، وهو عيد القديسين بطرس وبولس، ذهبت أمه إلى الكنيسة، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن، فحزنت جدا وبكت، وسألت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدًا، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس، وأمراها أن تمضي إلى البطريرك ليباركها، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الأب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه أن يصلي من أجلها فصلي وباركها، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد، ثم كرسه أغنسطسًا فشماسًا، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة، وتنيَّح البابا ثاؤنا بعد أن أوصى أن يكون الأب بطرس خلفًا له.\nفلما جلس علي الكرسي المرقسي، استضاءت الكنيسة بتعاليمه، وكان في أنطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك، فأتت بهما إلى الإسكندرية، وقد حدث وهي في طريقها أن هاج البحر هياجًا عظيمًا، فخافت أن يموت الولدان غرقًا من غير عِماد، فغطستهما في ماء البحر: وهي تقول \"باسم الآب والابن والروح القدس\" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد علي جبهتي ولديها، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية، فكان كلما هم الأب البطريرك بتعميدهما، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جري في البحر، فتعجب ومجد الله قائلًا \"هكذا قالت الكنيسة، إنها معمودية واحدة\". وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرًا أن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني، وأبلغه أن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الآلهة، فحنق جدا وامتلأ غيظا، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب، ودمروا أغلب البلاد المصرية، ونهبوا الأموال، وسلبوا النساء والأطفال، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين ألفًا، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس.\nثم عادوا إلى الإسكندرية، وقبضوا علي الأب البطريرك وأودعوه السجن، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن، يريدون إنقاذه بالقوة، فخشي القائد المكلف بقتله أن يختل الأمن العام، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد، فلما رأي القديس ذلك أراد أن يسلم نفسه للموت عن شعبه، واشتهي أن ينطلق ويصير مع المسيح بدون أن يحدث شغب أو اضطراب بسببه، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم أن يثبتوا علي الإيمان المستقيم، فما علم أريوس المُجَدِّف أن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم، استغاث إليه بعظماء الكهنة أن يحله فلم يقبل وأعلمهم أن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق، فأساله \"مَنْ شق ثوبك يا سيدي؟\" فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار أن تقبله، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرًا وأشار عليه أن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين، فذهل القائد من شهامة الأب، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلًا \"ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين، فأتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان، يقول \"آمين\"، أي يكون لك كما أردت، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث، فأخذوا الجسد الطاهر وألبسوه ثياب الحبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو أن يجلس، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي إحدى عشرة سنة، صلاته تكون معنا آمين.\n* انظر أيضًا: صور قداسة البابا بطرس 17 خاتم الشهداء، أسماء كنائس باسم الشهيد البابا بطرس خاتم الشهداء في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس الأول البابا السابع عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ارشلاوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ثاؤنا\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-017-Pope-Peter-the-Martyr_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: ألكسندروس\nتاريخ التقدمة: 3 أبيب 28 للشهداء - 27 يونيو 312 للميلاد\nتاريخ النياحة: 22 برموده 44 للشهداء - 17 أبريل 328 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 15 سنة و9 أشهر و20 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 13 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المعبد القيصري\nالملوك المعاصرون: جالليوناس - مكسيميانوس - قسطنطين\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا ألكسندر الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ19\n← اللغة القبطية: Papa `Alexan`drou =a.\nولد بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ونشأ في خدمة الكنيسة، فرسمه البابا مكسيموس أغنسطسًا (قارئًا) والبابا ثاؤنا شماسًا والبابا بطرس قسًا.\nاُختير بطريركًا خلفًا للبابا أرشيلاوس، وأبى أن يقبل أريوس في شركة الكنيسة وزاده حرمًا... فتظلم أريوس من البابا لدى الملك قسطنطين الكبير فأمر باجتماع مجمع الثلثمائة وثمانية عشر في نيقية فاجتمع... وجادل البابا أريوس وأفحمه وحرمه هو ومن يقول بقوله ونطق بالأمانة مع بقية الآباء.\nرعى رعية المسيح أحسن رعاية وتنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يومًا.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في الثاني والعشرين من شهر برموده من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا الكسندروس الإسكندري الـ19 (22 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 44 ش. (17 أبريل سنة 328 م.) تنيَّح الأب القديس البابا الكسندروس التاسع عشر من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا البابا بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين. ونشأ في خدمة الكنيسة فرسمه البابا مكسيموس أغنسطسًا، والبابا ثاؤنا شماسًا، والبابا بطرس قسًا. وكان بكرًا طاهرًا ولما دنا وقت استشهاد البابا بطرس دخل إليه الكسندروس في السجن هو والأب أرشلاؤس الذي صار بطريركًا بعده وسألاه أن يحل أريوس من الحرم فأعاد حرمه أمامهما وعرفهما أن السيد المسيح قد ظهر له في رؤيا وأمره بذلك وأعلمه بجلوس الأب أرشلاؤس بطريركًا بعده وبعد الأب أرشلاؤس يجلس البابا الكسندروس وأوصي بهذا كهنة الإسكندرية وأمرهم بعدم قبول أريوس وألا يكون له معهم شركة.\nولما جلس البابا أرشلاؤس علي الكرسي وقبل أريوس لم يمكث سوي ستة أشهر وتنيَّح ولما جلس البابا الكسندروس تقدم إليه أعيان الشعب وسألوه أن يقبل أريوس فأبي وزاده حرمًا وقال لهم أن البابا بطرس أمره هو والبابا أرشلاؤس بذلك ولما خالف البابا أرشلاؤس هذا الآمر نزعه الله سريعا من كرسي الرئاسة.\nوبعد هذا نفي أريوس من البلاد فذهب إلى الملك قسطنطين الكبير وتظلم إليه من هذا البابا فأمر باجتماع مجمع الثلاثمائة وثمانية عشر في نيقية فاجتمع تحت رئاسة البابا الكسندروس الذي جادله وأفحمه ثم حرمه هو ومن يقول بقوله ونطق بالأمانة مع بقية الآباء ووضع القوانين والشرائع والأحكام التي لا تزال بين أيدي المؤمنين إلى يومنا هذا. وبعد أن رتب صوم الأربعين وعيد الفصح عاد إلى كرسيه غالبًا. وكانت مدة جلوسه علي كرسي الكرازة المرقسية خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يومًا.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ألكسندروس الأول | البابا الكسندروس الثانى\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة الكسندروس الأول البابا التاسع عشر\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا أثناسيوس الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أرشلاوس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-019-Pope-Alexander-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/5mab9br", "(20)\nالبابا أثناسيوس\nالبــــــابا العشــــــــرون\nولد بالإسكندرية عام 296م من والدين مصريين وكان وحيدهما وقد نذر نفسه للرب منذ طفولته، تتلمذ علي يد القديس الأنبا أنطونيوس في عام 318م أصدر رسالة ضد الوثنيين نالت إعجاب البابا .\nصاحب البابا الكسندروس في مجمع نيقيه عام 325م وكان أثناسيوس هو بطل هذا المجمع الذي فند فيه بدعة آريوس وكان من الذين وضعوا قانون الإيمان المسيحي: “نؤمن بإله واحد الله الآب ضابط الكل خالق السماء والأرض ما يري وما لا يري……” وقد قال عن مجمع نيقية أنه نقطة حاسمة في تاريخ الكنيسة في انتصار الإيمان القويم علي الابتداع.\nانتخب بطريركا عام 328م في عهد الملك قسطنطين.وقد أسبغ الله علي البابا أثناسيوس مزايا نادرة أبرزها أنه كان يعرف أن يفرق بين الجوهر والصدف، كما جمع في شخصيته بين العزة المتشامخه وبين القداسة. أستطاع أن يدعم الحقيقتين الأساسيتين اللتين قامت عليهما المسيحية وهما: *لاهوت السيد المسيح المتحد بناسوته اتحادا لا يتطرق إليه مزج ولا خلط ولا تغيير،*وحدة الثالوث المقدس، لذلك لقبته الكنيسة “الرسولي”.\nنفي إلي مدينة تريف عام 335م وله مقولة شهيرة:”كل العالم ضد أثناسيوس وأثناسيوس ضد العالم” ورقد في الرب بسلام عام 373م بعد جهاد طويل .\n(21)\nالبابا بطرس الثاني\nالبــابا الحـادي والعشــرون\nكان تلميذا للبابا أثناسيوس الرسولي وتمثل بقداسته فرسمه قسا وأوفده إلي قيصرية الكبادوك، ليقوم بتعليم شعبها الإيمان المستقيم وبعد أن أدى القس بطرس ومعاونيه رسالتهم في قهر الأريوسية عاد إلى الإسكندرية واسند إليه سكرتارية باباويتها.\nولما شعر القديس أثناسيوس بقرب حلول الأجل أوصي بتعيينه خلفا له وتم انتخابه أسقفًا لمدينة الإسكندرية في شهر بؤونة عام 373م في عهد فالنس قيصر. وقد تألم البابا بطرس الثاني لما حدث في القسطنطينية من انتشار واسع للأريوسية وحاول جهده لإصلاح كنيسة القسطنطينية حيث طلب من القديس غريغوريوس النزينزي أسقف سازيما بالذهاب إلى هناك لتعليم شعبها وتثبيته على الإيمان القويم.\nوقد استمر البابا بطرس الثاني مواظبا علي رعاية شعبة كوكيل أمين حتى أتم جهاده وتنيح بسلام في شهر كيهك عام 380م .\n(22)\nالبابا تيموثاوس الأول\nالبـــابا الثــاني والعشــــرون\nتتلمذ علي يد البابا أثناسيوس الرسولي حيث نال كرامة الكهنوت علي يد معلمه الكبير وكان أيضا معلمًا في مدرسة الإسكندرية اللاهوتيه، رافق البابا أثناسيوس في مجمع صور.\nتم اختياره ليجلس علي الكرسي الإسكندري عام 379م في عهد ثيؤدوسيوس قيصر، وكان يلقب بالفقير، ظهرت في عهده بدعة مقدونيوس والتي تنكر لاهوت الروح القدس، فانعقد مجمع القسطنطينية عام 381م لمناقشة هذه البدعة وتم القضاء علي هذه البدعة، وحرم مقدونيوس وأتباعه.\nكان له دور كبير في منع انتقال أسقف من إيبارشيته التي سيم عليها لأسقفية أكبر بحسب قوانين مجمع نيقية، لذلك اعترض بشدة على انتقال القديس غريغوريوس أسقف سازيما ليكون أسقفًا على القسطنطينية الأمر الذي التزم به القديس غريغوريوس وتم سيامة أسقف آخر للقسطنطينية.\nوفي عهده استقرت أحوال الكنيسة وبنيت عدة كنائس وقام بكتابة تاريخًا لحياة الكثيرين من القديسين ووضع قوانين للكهنة ثم رقد في الرب بسلام عام 385م .", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: أثناسيوس\nالميلاد: 296 م. - الإسكندرية - من والدين وثنيين\nتاريخ التقدمة: 8 بشنس 44 للشهداء - 5 مايو 328 للميلاد\nتاريخ النياحة: 7 بشنس 98 ش. (90؟) - 373 ميلادية\nمدة الإقامة على الكرسي: 45 سنة (46 و15 يوم؟)\nمدة خلو الكرسي: 13 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية ثم الدومينيكوم الديونيسي ثم المعبد القيصري ثم الدومينيكوم الديونيسي\nمحل الدفن: كنيسة بوكاليا / كنيسة العباسية\nالملوك المعاصرون: قسطنطين الكبير - يوليانوس - جوفيانوس - فالنس\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا أثناسيوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ20\n← اللغة القبطية: pi`agioc Aqanacioc pi`apoctolikoc أو Papa `A;anaciou =a.\nولد هذا الأب من أبوين وثنيين، ولما مات والده أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلَّمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما ففرقا كل مالهما على المساكين ومكثا عند البابا البطريرك.\nرسمه البابا شماسًا وجعله سكرتيرًا خاصًا له. واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 للشهداء بعد نياحة البابا الكسندروس.\nانفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان وتعلم منه النسك.\nبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها وهو الأنبا سلامة.\nنُفي عن كرسيه خمس مرات.\nللبابا أثناسيوس كتبًا عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها.\nهو أول بابا يلبس زى الرهبنة من يد القديس الأنبا أنطونيوس.\nتنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة.\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في السابع من شهر بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أثناسيوس الرسولي الـ20 (7 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 89 ش. (373) تنيَّح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتيّ 295 و298 م. وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوسًا والبعض شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين: أنت وثني ولا يجوز لك الاختلاط بنا فقال لهم: أنا من الآن نصراني ففرحوا به وجعلوه عليهم بطريركًا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما.\nولما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس، فعلمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة ورسمه شماسًا وجعله سكرتيرا خاصا له فتضاعفت عليه مواهب الروح واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 ش. 5 مايو 328 م. بعد نياحة البابا الكسندروس.\nوكان البابا الكسندروس قد أوصي بانتخاب أثناسيوس شماسه الذي انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان واخذ منه النسك والذي ظهر نبوغه في فضح أريوس في المجمع المسكوني عندما قال أريوس عن السيد المسيح (المشابه في الجوهر) فقال أثناسيوس (المساوي في الجوهر) وبهذا ظهر نبوغه.\nولكن أثناسيوس بعد وفاة البابا اختفي في الجبال -لاعتقاده بعدم أهليته لهذا المركز الخطير- فسعي الشعب وراءه إلى أن عثر عليه وأحضره إلى الأساقفة فرسموه بابا سنة 328 م. وقد شهد سقراط المؤرخ (في ك 2ف 387) قائلًا \"أن فصاحة أثناسيوس في المجمع النيقاوي جرت عليه كل البلايا التي صادفها في حياته\".\nوبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها هو الأنبا سلامة فاستقرت الأمور الدينية فيها بعد أن تبعت الكرازة المرقسية.\nوقد نفي البابا عن كرسيه خمس مرات:\nنفيه الأول:\nعندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك قسطنطين خطابًا مملوءًا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع المسكوني. فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها:\n1 – أنه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة.\n2 – أنه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه.\n3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر.\n4 – أنه اغتصب أيضا راهبة.\nوقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه من الأريوسين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس أسكيرا الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا. وفي التهمة الثانية حضر الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في غرفة مجاورة وكان الأريوسين قد أحضروا ذراعي ميت. وادعوا أنهما لأرسانيوس ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسيون أن أثناسيوس سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك.\nثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس تيموثاوس من حاشية البابا \"كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت أرادتك؟\" فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت: \"أنت هو\" فافتضح أمرها.\nأما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسين الذين اتهموه لدي الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م. حيث قابله أسقفها بإكرام جزيل، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط (ك 1 ف 68) \"إنما أمات الله أريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه الميتة انتقاما للعدل الإلهي، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي سنة 337 م. بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس. وبتوسط قسطنطين رجع البابا سنة 338 م. فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة.\nالنفي الثاني:\nالأريوسين لم يسكتوا، فعقدوا مجمعًا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م. مجمعًا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع الكنائس فظهرت منها براءته، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس أيضا، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين. فاستغاث البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في سرديكا وقرروا أولًا براءة البابا أثناسيوس، وثانيًا تثبيت قانون مجمع نيقية، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين، ورابعًا عزْل غريغوريوس. وانتدبوا أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره المجمع وهدد شقيقه بالحرب أن لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م. فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس \"كان ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه\" وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة الأيدي المصفقة.\nالنفي الثالث: خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس:\nاحتمل الأريوسيون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا. وكان البابا يصلي صلاة الغروب ويقول \"لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان وعين الأريوسيون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه، فاستولي علي أوقاف الكنائس، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا جسده.\nعودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة:\nلم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعًا سنة 362 م. ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين، فطلب القبض علي أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبًا إلى الصعيد فتبعه الوالي في مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي في مكان أخر، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من الوقت العادي، ثم زاد في قوله \"أن اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول \"لقد غلبتني يا ابن مريم\".\n* عودة البابا وانفراده للمرة الخامسة بعيدًا عن كرسيه، وذلك في مقبرة أبيه.\nبعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م. أصدر قرارًا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده. قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس. ومع هذا رأي صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م.\nومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي \"أثناسيوس ضد العالم\". وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله: من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه، وهذا البابا هو أول من لبس زي الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيًّا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي رسم القديس أنطونيوس قسًا فقمصًا وتنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\n* انظر أيضًا: فرمنتيوس أول أسقف للحبشة، كتاب تعليم عن البتولية أو عن النسك للبابا أثناسيوس الرسولي - ترجمة بولين تودري، أسماء كنائس باسم القديس البابا أثناسيوس الرسولي في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي) | البابا أثناسيوس الثاني | البابا أثناسيوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اثناسيوس الرسولي\nالبابا العشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا بطرس الثاني\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا ألكسندروس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-020-Pope-Athanasius-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/vpwqs2x", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : أثناسيوس الميلاد : 296 م. - الإسكندرية - من والدين وثنيين تاريخ التقدمة : 8 بشنس 44 للشهداء - 5 مايو 328 للميلاد تاريخ النياحة : 7 بشنس 98 ش. (90؟) - 373 ميلادية مدة الإقامة على الكرسي :\n45 سنة (46 و15 يوم؟)\nمدة خلو الكرسي : 13 يوما محل إقامة البطريرك : المرقسية ثم الدومينيكوم الديونيسي ثم المعبد القيصري ثم الدومينيكوم الديونيسي محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : قسطنطين الكبير - يوليانوس - جوفيانوس - فالنس صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا أثناسيوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ20\n← اللغة القبطية: pi`agioc Aqanacioc pi`apoctolikoc أو Papa `A;anaciou =a.\n-\nولد هذا الأب من أبوين وثنيين، ولما مات والده أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلَّمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما ففرقا كل مالهما على المساكين ومكثا عند البابا البطريرك.\n-\nرسمه البابا شماسًا وجعله سكرتيرًا خاصًا له. واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 للشهداء بعد نياحة البابا الكسندروس.\n-\nانفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان وتعلم منه النسك.\n-\nبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها وهو الأنبا سلامة.\n-\nنُفي عن كرسيه خمس مرات.\n-\nللبابا أثناسيوس كتبًا عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها.\n-\nهو أول بابا يلبس زى الرهبنة من يد القديس الأنبا أنطونيوس.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة.\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في السابع من شهر بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أثناسيوس الرسولي الـ20 (7 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 89 ش. (373) تنيَّح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتيّ 295 و298 م. وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوسًا والبعض شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين: أنت وثني ولا يجوز لك الاختلاط بنا فقال لهم: أنا من الآن نصراني ففرحوا به وجعلوه عليهم بطريركًا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما.\nولما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس، فعلمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة ورسمه شماسًا وجعله سكرتيرا خاصا له فتضاعفت عليه مواهب الروح واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 ش. 5 مايو 328 م. بعد نياحة البابا الكسندروس.\nوكان البابا الكسندروس قد أوصي بانتخاب أثناسيوس شماسه الذي انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان واخذ منه النسك والذي ظهر نبوغه في فضح أريوس في المجمع المسكوني عندما قال أريوس عن السيد المسيح (المشابه في الجوهر) فقال أثناسيوس (المساوي في الجوهر) وبهذا ظهر نبوغه.\nولكن أثناسيوس بعد وفاة البابا اختفي في الجبال -لاعتقاده بعدم أهليته لهذا المركز الخطير- فسعي الشعب وراءه إلى أن عثر عليه وأحضره إلى الأساقفة فرسموه بابا سنة 327 م. وقد شهد سقراط المؤرخ (في ك 2ف 387) قائلًا \"أن فصاحة أثناسيوس في المجمع النيقاوي جرت عليه كل البلايا التي صادفها في حياته\".\nوبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها هو الأنبا سلامة فاستقرت الأمور الدينية فيها بعد أن تبعت الكرازة المرقسية.\nوقد نفي البابا عن كرسيه خمس مرات:\nنفيه الأول:\nعندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك قسطنطين خطابًا مملوءًا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع المسكوني. فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها:\n1 – أنه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة.\n2 – أنه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه.\n3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر.\n4 – أنه اغتصب أيضا راهبة.\nوقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه من الأريوسين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس أسكيرا الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا. وفي التهمة الثانية حضر الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في غرفة مجاورة وكان الأريوسين قد أحضروا ذراعي ميت. وادعوا أنهما لأرسانيوس ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسيون أن أثناسيوس سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك.\nثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس تيموثاوس من حاشية البابا \"كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت أرادتك؟\" فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت: \"أنت هو\" فافتضح أمرها.\nأما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسين الذين اتهموه لدي الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م. حيث قابله أسقفها بإكرام جزيل، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط (ك 1 ف 68) \"إنما أمات الله أريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه الميتة انتقاما للعدل الإلهي، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي سنة 337 م. بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس. وبتوسط قسطنطين رجع البابا سنة 338 م. فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة.\nالنفي الثاني:\nالأريوسين لم يسكتوا، فعقدوا مجمعًا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م. مجمعًا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع الكنائس فظهرت منها براءته، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس أيضا، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين. فاستغاث البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في سرديكا وقرروا أولًا براءة البابا أثناسيوس، وثانيًا تثبيت قانون مجمع نيقية، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين، ورابعًا عزْل غريغوريوس. وانتدبوا أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره المجمع وهدد شقيقه بالحرب أن لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م. فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس \"كان ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه\" وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة الأيدي المصفقة.\nالنفي الثالث: خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس:\nاحتمل الأريوسيون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا. وكان البابا يصلي صلاة الغروب ويقول \"لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان وعين الأريوسيون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه، فاستولي علي أوقاف الكنائس، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا جسده.\nعودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة:\nلم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعًا سنة 362 م. ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين، فطلب القبض علي أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبًا إلى الصعيد فتبعه الوالي في مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي في مكان أخر، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من الوقت العادي، ثم زاد في قوله \"أن اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول \"لقد غلبتني يا ابن مريم\".\n* عودة البابا وانفراده للمرة الخامسة بعيدًا عن كرسيه، وذلك في مقبرة أبيه.\nبعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م. أصدر قرارًا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده. قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس. ومع هذا رأي صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م.\nومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي \"أثناسيوس ضد العالم\". وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله: من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه، وهذا البابا هو أول من لبس زي الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيًّا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي رسم القديس أنطونيوس قسًا فقمصًا وتنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\n* انظر أيضًا: فرمنتيوس أول أسقف للحبشة، كتاب تعليم عن البتولية أو عن النسك للبابا أثناسيوس الرسولي - ترجمة بولين تودري، أسماء كنائس باسم القديس البابا أثناسيوس الرسولي في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي) | البابا أثناسيوس الثاني | البابا أثناسيوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اثناسيوس الرسولي البابا العشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بطرس الثاني\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ألكسندروس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-020-Pope-Athanasius-I_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: بطرس\nتاريخ التقدمة: 19 بشنس 89 للشهداء - 16 مايو 373 للميلاد\nتاريخ النياحة: 20 أمشير 95 للشهداء (97؟) - 15 فبراير 379 للميلاد (380؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 5 سنوات و9 أشهر\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: فالنس\n← اللغة القبطية: Papa Petrou =b.\nقدم بطريركًا بعد القديس أثناسيوس الرسولي معلمه، وقد قاسى شدائد كثيرة من أتباع أريوس، الذين حاولوا قتله مرارًا فكان يهرب منهم وظل مختفيًا مدة سنتين أقاموا خلالها واحدًا منهم بدلًا له اسمه لوكيوس، غير أن المؤمنين تمكنوا من إبعاد لوكيوس الدخيل وإعادة الأب بطرس حيث أقام في كرسيه 6 سنين مضطهدًا مقاومًا.\nولما أكمل له ثماني سنين، نقله الرب من أتعاب هذا العالم ومضى إلى النعيم الدائم.\nتعيد الكنيسة بنياحته في العشرين من شهر أمشير.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بطرس الثاني الإسكندري (20 أمشير)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 370 م. تنيَّح الأب القديس المغبوط الأنبا بطرس الثاني بابا الإسكندرية الحادي والعشرون. وقدم بطريركا بعد القديس أثناسيوس الرسولي معلمه، وقد قاسي شدائد كثيرة من أتباع أريوس، الذين حاولوا قتله مرارًا، فكان يهرب منهم وظل مختفيًا مدة سنتين أقاموا خلالها واحدًا منهم بدلًا له اسمه لوكيوس، غير إن المؤمنين تمكنوا من إبعاد لوكيوس الدخيل، وإعادة الأب بطرس حيث أقام في كرسيه ست سنين مضطهدا مقاوما. ولما كمل له ثماني سنين نقله الرب من أتعاب هذا العالم ومضي إلى النعيم الدائم. صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nتوالت الأيام امتدت الشيخوخة إلى الأنبا أثناسيوس بطل الأرثوذكسية وحامى الإيمان القويم وحين علم بالروح أن ساعته قد حانت أراد أن يسلم الوديعة التي ائتمنه عليها الله إلى إنسان يستطيع أن يحافظ عليها من الاضطهادات الكثيرة التي تواجهها، لذلك اتجه فكرة إلى تلميذه بطرس لأنه كان واثقًا من محبته وإخلاصه. وكان بطرس قد تشبَّع بتعاليم معلمه الأرثوذكسية، وجرأته في مواجهة أي اضطهاد كان.. وكان الإمبراطور آن ذاك هو فالنس الوالي للآريوسين فلما علم بأن المصريون انتخبوا بطرس الثاني خليفة لباباهم الراحل، استشاط غضبًا وأرسل إلى واليه في الإسكندرية يأمره بخلع الأنبا بطرس الثاني وتنصيب لوسيوس الآريوسي مكانه وكذلك أمر بأن ترافق لوسيوس كتيبة عسكرية من الجنود الرومانية إلى الإسكندرية واقتحمت هذه الكتيبة الكنيسة الكبيرة وأشهروا سيوفهم أمام المصلين فسالت دماء الكثيرين دفاعا عن كنيستهم وباباهم الذي استطاع أن يغادر الكنيسة (الكاتدرائية) إلى قصر مهجور على شاطئ البحر. وعاشت الإسكندرية مرة أخرى فترة من أحلك فترات تاريخها ولقد أرسل والى الإسكندرية رسالة إلى الإمبراطور أن جنوده لم يستطيعوا القبض على البابا الإسكندري فأمر الإمبراطور بنفي جميع أساقفة مصر ما لم يقبلوا التعاون مع لوسيوس الآريوسي وفي شهر مايو 378 م. إذ كان الإمبراطور فالنس مشغولا بمقابلة سكان شمال أوروبا رجع البابا بطرس إلى الإسكندرية وجلس على كرسي البطريرك مرة ثانية، فاشتكى لوسيوس إلى الإمبراطور الذي لم يلتفت إليه لانشغاله وسقط الإمبراطور فالنس في الحرب فخلفه ثيئودوسيوس الذي أظهر حبه بوجوده اتجاه البابا بطرس وطلب منه أن يرعى كنيسة القسطنطينية والتي كانت تحتاج إلى عناية فائقة نتيجة تأثير الآريوسية عليها فقبل البابا بطرس هذا الطلب وأرسل صديقه البار غريغوريوس النيزينزي ليكون أسقفًا عليها. واستمر البابا بطرس بعد ذلك مواظبًا على رعاية شعبه كوكيل مؤتمن حتى أتم جهاده.\nوتنيَّح في 20 أمشير سنة 97 ش. وفي شهر فبراير 380 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس الثاني البابا الحادي والعشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا تيموثاوس الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أثناسيوس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-021-Pope-Peter-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/vm6qhgv", "البابا ثاؤفيلس\nالبابا الثالث والعشرون\nولد من أبوين مسيحيين في مدينة ممفيس وتيتم وهو طفل، كان تلميذًا للقديس أثناسيوس حتى رقاه إلي درجة الكهنوت.\nنتخب بطريركا بالإجماع بعد نياحة البابا تيموثاوس عام 385م في عهد ثيودوسيوس قيصر الملك الأرثوذكسي الذي اعتبر الديانة المسيحية الديانة الرسمية للمملكة الرومانية، وضع البابا ثاؤفيلس تقويمًا للأعياد لمدة 418سنة وأهتم ببناء الكنائس في كل مكان.\nحدث خلاف بينه وبين القديس يوحنا فم الذهب وعقد مجمع في السنديانة بمقتضاه تم نفي ذهبي الفم عام 403م، وقد أبدي أسفه لما أصاب ذهبي الفم من مرارة النفي.\nالبابا ثاؤفيلس هو أول من أطلق علي الكنيسة اسم ” الكنيسة القبطية “، كان محبًا للأديرة والرهبنة وتتيح بسلام في الرب عام 412م .\n(24)\nالبابا كيرلس الأول عمود الدين\nالبابا الرابع والعشرون\nابن أخت البابا ثاؤفيلس مكث خمس سنوات في وادي النطرون وتتلمذ خلالها علي يد سرابيون الحكيم ،عندما حضر إلي الإسكندرية رسمه خاله شماسا، درس علوم الفلسفة مدافعا عن الدين المسيحي ضد الهراطقة والمبتدعين .\nانتخبه الشعب والإكليروس بصوت واحد للجلوس على الكرسي المر قسي خلفا لخاله عام 412م، في عهد ثيؤدوسيوس الصغير ظهرت في عهده بدعة نسطور التي تقوم علي إنكار لاهوت السيد المسيح وإنكار كون السيدة العذراء والدة الإله، حضر مجمع أفسس الأول عام 431م ومعه 50 أسقف مصري وحكم المجمع ببطلان تعاليم نسطور وأن التعليم الصحيح المحفوظ من عهد الرسل بأن سر تجسد ابن الله قائم في اتحاد لاهوته مع ناسوته في اقنوم الكلمة الأزلي بدون انفصال ولا امتزاج ولا تغيير وأن مريم العذراء هي والدة الإله، لذلك لقب البابا كيرلس الأول بـ “عمود الدين “.\nأمر القيصر بسجنه ثم أعاده مرة أخري و بعد جهاد طويل تنيح بسلام عام 444م بعد أن قضي ثلاثين عاما علي رئاسة الكرسي المر قسي .\n( 25 )\nالبابا ديسقورس بطل الأرثوذكسية\nالبابا الخامس والعشرون\nلما انتقل البابا كيرلس عامود الدين إلى الأخدار السماوية اتفقت كلمة الأكليروس والشعب على انتخاب سكرتيره ديسقورس ليخلفه على الكرسي المر قسي في مسري سنه 444 م في عهد ثيؤدسيوس الصغير.\nفي عهده انقسمت الكنيسة إلي قسمين قسم يومن بالطبيعة الواحدة والمشيئة الواحدة والقسم الأخر يؤمن بالطبيعيتين والمشيئتين للسيد المسيح، وفي عهده ظهرت بدعه اوطاخي الذي أراد أن يدافع عن الإيمان ضد نسطور بقوله: (أن ناسوت المسيح قد ذاب في لاهوته)واصبحت الطبيعتان طبيعة واحدة ممتزجة.\nعقد مجمع خلقدونيه بأمر من ماركيان زوج بوليكاريا عام 451 م وفي هذا المجمع حدثت افتراءات كثيرة على البابا ديسقورس بعمل جلسات تم فيها الحكم علي البابا بتجريده من رتبته الكهنوتية وطرده من المجمع ورفض البابا أن يوقع علي الحكم وأراد أن يدافع عن نفسه فتطاولت عليه يد بوليكاريا وصفعته علي وجهة فانخلع له ضرسان ونتفت له لحيته فأرسل البابا ضرسيه وشعر لحيته لأولاده في الإسكندرية قائلاً: (هذا هو ثمر جهاد الحفاظ على الإيمان المستقيم)، ثم اصدر القيصر قرارا بنفيه إلي جزيرة غاغرا واستمر في منفاه حتى توفي في أول توت سنه 457 م، بعد أن قضي نحو أربع أو خمس سنين يعاني آلامًا شديدة من سكان ذلك المكان بصبر تام .", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : بطرس تاريخ التقدمة : أول امشير سنة 18 للشهداء - 25 يناير 302 للميلاد تاريخ النياحة : 29 هاتور سنة 28 للشهداء - 25 نوفمبر 311 للميلاد (يوافق بالتقويم المتبع حاليًا 8/9 ديسمبر) مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات و10 أشهر مدة خلو الكرسي : 20 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : ديوكلتيانوس (ديقليديانوس) صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا بطرس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ17\n← اللغة القبطية: pi`agioc Petroc ieromarturoc piarxh`ereuc أو Papa Petrou =a.\n-\nكان أبواه تقيان خائفين من الله ولكنهما لم يرزقا ولدًا.\n-\nتشفعت أمه بالقديس بطرس الرسول في الخامس من شهر أبيب (عيد استشهاد القديسين بطرس وبولس)... وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها وسوف يعطيها ولدًا تسميه بطرس، وأمرها أن تمضى إلى البطريرك ليباركها ، ولما استيقظت أخبرت زوجها وكان كاهنًا قديسًا يسمى ثاؤذوسيوس وذهبت للبابا فصلى وباركها... وبعد قليل رزقت بهذا القديس.\n-\nوفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية فتعلم وبرع في الوعظ، ثم كرسه البابا شماسًا فقسًا... وأوصى البابا ثاؤنا أن يكون الأب بطرس خلفًا له على الكرسي المرقسي... فلما جلس استضاءت الكنيسة بتعاليمه.\n-\nوفي أيامه ظهر أريوس المخالف، فنصحه القديس فلم يقبل فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة.\n-\nقبض رسل الملك مكسيميانوس الوثني على البابا... وقطعوا رأسه بحد السيف بعد أن صلى قائلًا \"ليكن بدمى انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين\"... وقد سمعت عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان صوتًا من السماء ويقول: آمين.\n-\nوكانت مدة رئاسته إحدى عشرة سنة.\nتعيد الكنيسة بنياحته في التاسع والعشرين من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء 17 (29 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية، اسمه ثاؤدسيوس، واسم أمه صوفية، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب، وهو عيد القديسين بطرس وبولس، ذهبت أمه إلى الكنيسة، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن، فحزنت جدا وبكت، وسألت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدًا، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس، وأمراها أن تمضي إلى البطريرك ليباركها، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الأب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه أن يصلي من أجلها فصلي وباركها، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد، ثم كرسه أغنسطسًا فشماسًا، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة، وتنيَّح البابا ثاؤنا بعد أن أوصى أن يكون الأب بطرس خلفًا له.\nفلما جلس علي الكرسي المرقسي، استضاءت الكنيسة بتعاليمه، وكان في أنطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك، فأتت بهما إلى الإسكندرية، وقد حدث وهي في طريقها أن هاج البحر هياجًا عظيمًا، فخافت أن يموت الولدان غرقًا من غير عِماد، فغطستهما في ماء البحر: وهي تقول \"باسم الآب والابن والروح القدس\" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد علي جبهتي ولديها، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية، فكان كلما هم الأب البطريرك بتعميدهما، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جري في البحر، فتعجب ومجد الله قائلًا \"هكذا قالت الكنيسة، إنها معمودية واحدة\". وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرًا أن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني، وأبلغه أن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الآلهة، فحنق جدا وامتلأ غيظا، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب، ودمروا أغلب البلاد المصرية، ونهبوا الأموال، وسلبوا النساء والأطفال، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين ألفًا، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس.\nثم عادوا إلى الإسكندرية، وقبضوا علي الأب البطريرك وأودعوه السجن، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن، يريدون إنقاذه بالقوة، فخشي القائد المكلف بقتله أن يختل الأمن العام، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد، فلما رأي القديس ذلك أراد أن يسلم نفسه للموت عن شعبه، واشتهي أن ينطلق ويصير مع المسيح بدون أن يحدث شغب أو اضطراب بسببه، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم أن يثبتوا علي الإيمان المستقيم، فما علم أريوس المُجَدِّف أن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم، استغاث إليه بعظماء الكهنة أن يحله فلم يقبل وأعلمهم أن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق، فأساله \"مَنْ شق ثوبك يا سيدي؟\" فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار أن تقبله، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرًا وأشار عليه أن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين، فذهل القائد من شهامة الأب، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلًا \"ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين، فأتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان، يقول \"آمين\"، أي يكون لك كما أردت، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث، فأخذوا الجسد الطاهر وألبسوه ثياب الحبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو أن يجلس، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي إحدى عشرة سنة، صلاته تكون معنا آمين.\n* انظر أيضًا: صور قداسة البابا بطرس 17 خاتم الشهداء، أسماء كنائس باسم الشهيد البابا بطرس خاتم الشهداء في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس الأول البابا السابع عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ارشلاوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ثاؤنا\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-017-Pope-Peter-the-Martyr_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : بطرس تاريخ التقدمة : أول امشير سنة 18 للشهداء - 25 يناير 302 للميلاد تاريخ النياحة : 29 هاتور سنة 28 للشهداء - 25 نوفمبر 311 للميلاد (يوافق بالتقويم المتبع حاليًا 8/9 ديسمبر) مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات و10 أشهر مدة خلو الكرسي : 20 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : ديوكلتيانوس (ديقليديانوس) صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا بطرس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ17\n← اللغة القبطية: pi`agioc Petroc ieromarturoc piarxh`ereuc أو Papa Petrou =a.\n-\nكان أبواه تقيان خائفين من الله ولكنهما لم يرزقا ولدًا.\n-\nتشفعت أمه بالقديس بطرس الرسول في الخامس من شهر أبيب (عيد استشهاد القديسين بطرس وبولس)... وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها وسوف يعطيها ولدًا تسميه بطرس، وأمرها أن تمضى إلى البطريرك ليباركها ، ولما استيقظت أخبرت زوجها وكان كاهنًا قديسًا يسمى ثاؤذوسيوس وذهبت للبابا فصلى وباركها... وبعد قليل رزقت بهذا القديس.\n-\nوفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية فتعلم وبرع في الوعظ، ثم كرسه البابا شماسًا فقسًا... وأوصى البابا ثاؤنا أن يكون الأب بطرس خلفًا له على الكرسي المرقسي... فلما جلس استضاءت الكنيسة بتعاليمه.\n-\nوفي أيامه ظهر أريوس المخالف، فنصحه القديس فلم يقبل فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة.\n-\nقبض رسل الملك مكسيميانوس الوثني على البابا... وقطعوا رأسه بحد السيف بعد أن صلى قائلًا \"ليكن بدمى انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين\"... وقد سمعت عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان صوتًا من السماء ويقول: آمين.\n-\nوكانت مدة رئاسته إحدى عشرة سنة.\nتعيد الكنيسة بنياحته في التاسع والعشرين من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء 17 (29 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية، اسمه ثاؤدسيوس، واسم أمه صوفية، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب، وهو عيد القديسين بطرس وبولس، ذهبت أمه إلى الكنيسة، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن، فحزنت جدا وبكت، وسألت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدًا، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس، وأمراها أن تمضي إلى البطريرك ليباركها، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الأب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه أن يصلي من أجلها فصلي وباركها، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد، ثم كرسه أغنسطسًا فشماسًا، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة، وتنيَّح البابا ثاؤنا بعد أن أوصى أن يكون الأب بطرس خلفًا له.\nفلما جلس علي الكرسي المرقسي، استضاءت الكنيسة بتعاليمه، وكان في أنطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك، فأتت بهما إلى الإسكندرية، وقد حدث وهي في طريقها أن هاج البحر هياجًا عظيمًا، فخافت أن يموت الولدان غرقًا من غير عِماد، فغطستهما في ماء البحر: وهي تقول \"باسم الآب والابن والروح القدس\" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد علي جبهتي ولديها، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية، فكان كلما هم الأب البطريرك بتعميدهما، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جري في البحر، فتعجب ومجد الله قائلًا \"هكذا قالت الكنيسة، إنها معمودية واحدة\". وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرًا أن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني، وأبلغه أن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الآلهة، فحنق جدا وامتلأ غيظا، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب، ودمروا أغلب البلاد المصرية، ونهبوا الأموال، وسلبوا النساء والأطفال، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين ألفًا، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس.\nثم عادوا إلى الإسكندرية، وقبضوا علي الأب البطريرك وأودعوه السجن، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن، يريدون إنقاذه بالقوة، فخشي القائد المكلف بقتله أن يختل الأمن العام، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد، فلما رأي القديس ذلك أراد أن يسلم نفسه للموت عن شعبه، واشتهي أن ينطلق ويصير مع المسيح بدون أن يحدث شغب أو اضطراب بسببه، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم أن يثبتوا علي الإيمان المستقيم، فما علم أريوس المُجَدِّف أن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم، استغاث إليه بعظماء الكهنة أن يحله فلم يقبل وأعلمهم أن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق، فأساله \"مَنْ شق ثوبك يا سيدي؟\" فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار أن تقبله، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرًا وأشار عليه أن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين، فذهل القائد من شهامة الأب، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلًا \"ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين، فأتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان، يقول \"آمين\"، أي يكون لك كما أردت، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث، فأخذوا الجسد الطاهر وألبسوه ثياب الحبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو أن يجلس، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي إحدى عشرة سنة، صلاته تكون معنا آمين.\n* انظر أيضًا: صور قداسة البابا بطرس 17 خاتم الشهداء، أسماء كنائس باسم الشهيد البابا بطرس خاتم الشهداء في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس الأول البابا السابع عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ارشلاوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ثاؤنا\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-017-Pope-Peter-the-Martyr_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: ألكسندروس\nتاريخ التقدمة: 3 أبيب 28 للشهداء - 27 يونيو 312 للميلاد\nتاريخ النياحة: 22 برموده 44 للشهداء - 17 أبريل 328 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 15 سنة و9 أشهر و20 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 13 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المعبد القيصري\nالملوك المعاصرون: جالليوناس - مكسيميانوس - قسطنطين\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا ألكسندر الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ19\n← اللغة القبطية: Papa `Alexan`drou =a.\nولد بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ونشأ في خدمة الكنيسة، فرسمه البابا مكسيموس أغنسطسًا (قارئًا) والبابا ثاؤنا شماسًا والبابا بطرس قسًا.\nاُختير بطريركًا خلفًا للبابا أرشيلاوس، وأبى أن يقبل أريوس في شركة الكنيسة وزاده حرمًا... فتظلم أريوس من البابا لدى الملك قسطنطين الكبير فأمر باجتماع مجمع الثلثمائة وثمانية عشر في نيقية فاجتمع... وجادل البابا أريوس وأفحمه وحرمه هو ومن يقول بقوله ونطق بالأمانة مع بقية الآباء.\nرعى رعية المسيح أحسن رعاية وتنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يومًا.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في الثاني والعشرين من شهر برموده من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا الكسندروس الإسكندري الـ19 (22 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 44 ش. (17 أبريل سنة 328 م.) تنيَّح الأب القديس البابا الكسندروس التاسع عشر من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا البابا بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين. ونشأ في خدمة الكنيسة فرسمه البابا مكسيموس أغنسطسًا، والبابا ثاؤنا شماسًا، والبابا بطرس قسًا. وكان بكرًا طاهرًا ولما دنا وقت استشهاد البابا بطرس دخل إليه الكسندروس في السجن هو والأب أرشلاؤس الذي صار بطريركًا بعده وسألاه أن يحل أريوس من الحرم فأعاد حرمه أمامهما وعرفهما أن السيد المسيح قد ظهر له في رؤيا وأمره بذلك وأعلمه بجلوس الأب أرشلاؤس بطريركًا بعده وبعد الأب أرشلاؤس يجلس البابا الكسندروس وأوصي بهذا كهنة الإسكندرية وأمرهم بعدم قبول أريوس وألا يكون له معهم شركة.\nولما جلس البابا أرشلاؤس علي الكرسي وقبل أريوس لم يمكث سوي ستة أشهر وتنيَّح ولما جلس البابا الكسندروس تقدم إليه أعيان الشعب وسألوه أن يقبل أريوس فأبي وزاده حرمًا وقال لهم أن البابا بطرس أمره هو والبابا أرشلاؤس بذلك ولما خالف البابا أرشلاؤس هذا الآمر نزعه الله سريعا من كرسي الرئاسة.\nوبعد هذا نفي أريوس من البلاد فذهب إلى الملك قسطنطين الكبير وتظلم إليه من هذا البابا فأمر باجتماع مجمع الثلاثمائة وثمانية عشر في نيقية فاجتمع تحت رئاسة البابا الكسندروس الذي جادله وأفحمه ثم حرمه هو ومن يقول بقوله ونطق بالأمانة مع بقية الآباء ووضع القوانين والشرائع والأحكام التي لا تزال بين أيدي المؤمنين إلى يومنا هذا. وبعد أن رتب صوم الأربعين وعيد الفصح عاد إلى كرسيه غالبًا. وكانت مدة جلوسه علي كرسي الكرازة المرقسية خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يومًا.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ألكسندروس الأول | البابا الكسندروس الثانى\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة الكسندروس الأول البابا التاسع عشر\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا أثناسيوس الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أرشلاوس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-019-Pope-Alexander-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/5mab9br", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: ألكسندروس\nتاريخ التقدمة: 3 أبيب 28 للشهداء - 27 يونيو 312 للميلاد\nتاريخ النياحة: 22 برموده 44 للشهداء - 17 أبريل 328 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 15 سنة و9 أشهر و20 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 13 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المعبد القيصري\nالملوك المعاصرون: جالليوناس - مكسيميانوس - قسطنطين\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا ألكسندر الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ19\n← اللغة القبطية: Papa `Alexan`drou =a.\nولد بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ونشأ في خدمة الكنيسة، فرسمه البابا مكسيموس أغنسطسًا (قارئًا) والبابا ثاؤنا شماسًا والبابا بطرس قسًا.\nاُختير بطريركًا خلفًا للبابا أرشيلاوس، وأبى أن يقبل أريوس في شركة الكنيسة وزاده حرمًا... فتظلم أريوس من البابا لدى الملك قسطنطين الكبير فأمر باجتماع مجمع الثلثمائة وثمانية عشر في نيقية فاجتمع... وجادل البابا أريوس وأفحمه وحرمه هو ومن يقول بقوله ونطق بالأمانة مع بقية الآباء.\nرعى رعية المسيح أحسن رعاية وتنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يومًا.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في الثاني والعشرين من شهر برموده من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا الكسندروس الإسكندري الـ19 (22 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 44 ش. (17 أبريل سنة 328 م.) تنيَّح الأب القديس البابا الكسندروس التاسع عشر من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا البابا بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين. ونشأ في خدمة الكنيسة فرسمه البابا مكسيموس أغنسطسًا، والبابا ثاؤنا شماسًا، والبابا بطرس قسًا. وكان بكرًا طاهرًا ولما دنا وقت استشهاد البابا بطرس دخل إليه الكسندروس في السجن هو والأب أرشلاؤس الذي صار بطريركًا بعده وسألاه أن يحل أريوس من الحرم فأعاد حرمه أمامهما وعرفهما أن السيد المسيح قد ظهر له في رؤيا وأمره بذلك وأعلمه بجلوس الأب أرشلاؤس بطريركًا بعده وبعد الأب أرشلاؤس يجلس البابا الكسندروس وأوصي بهذا كهنة الإسكندرية وأمرهم بعدم قبول أريوس وألا يكون له معهم شركة.\nولما جلس البابا أرشلاؤس علي الكرسي وقبل أريوس لم يمكث سوي ستة أشهر وتنيَّح ولما جلس البابا الكسندروس تقدم إليه أعيان الشعب وسألوه أن يقبل أريوس فأبي وزاده حرمًا وقال لهم أن البابا بطرس أمره هو والبابا أرشلاؤس بذلك ولما خالف البابا أرشلاؤس هذا الآمر نزعه الله سريعا من كرسي الرئاسة.\nوبعد هذا نفي أريوس من البلاد فذهب إلى الملك قسطنطين الكبير وتظلم إليه من هذا البابا فأمر باجتماع مجمع الثلاثمائة وثمانية عشر في نيقية فاجتمع تحت رئاسة البابا الكسندروس الذي جادله وأفحمه ثم حرمه هو ومن يقول بقوله ونطق بالأمانة مع بقية الآباء ووضع القوانين والشرائع والأحكام التي لا تزال بين أيدي المؤمنين إلى يومنا هذا. وبعد أن رتب صوم الأربعين وعيد الفصح عاد إلى كرسيه غالبًا. وكانت مدة جلوسه علي كرسي الكرازة المرقسية خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يومًا.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ألكسندروس الأول | البابا الكسندروس الثانى\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة الكسندروس الأول البابا التاسع عشر\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا أثناسيوس الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أرشلاوس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-019-Pope-Alexander-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/5mab9br", "(20)\nالبابا أثناسيوس\nالبــــــابا العشــــــــرون\nولد بالإسكندرية عام 296م من والدين مصريين وكان وحيدهما وقد نذر نفسه للرب منذ طفولته، تتلمذ علي يد القديس الأنبا أنطونيوس في عام 318م أصدر رسالة ضد الوثنيين نالت إعجاب البابا .\nصاحب البابا الكسندروس في مجمع نيقيه عام 325م وكان أثناسيوس هو بطل هذا المجمع الذي فند فيه بدعة آريوس وكان من الذين وضعوا قانون الإيمان المسيحي: “نؤمن بإله واحد الله الآب ضابط الكل خالق السماء والأرض ما يري وما لا يري……” وقد قال عن مجمع نيقية أنه نقطة حاسمة في تاريخ الكنيسة في انتصار الإيمان القويم علي الابتداع.\nانتخب بطريركا عام 328م في عهد الملك قسطنطين.وقد أسبغ الله علي البابا أثناسيوس مزايا نادرة أبرزها أنه كان يعرف أن يفرق بين الجوهر والصدف، كما جمع في شخصيته بين العزة المتشامخه وبين القداسة. أستطاع أن يدعم الحقيقتين الأساسيتين اللتين قامت عليهما المسيحية وهما: *لاهوت السيد المسيح المتحد بناسوته اتحادا لا يتطرق إليه مزج ولا خلط ولا تغيير،*وحدة الثالوث المقدس، لذلك لقبته الكنيسة “الرسولي”.\nنفي إلي مدينة تريف عام 335م وله مقولة شهيرة:”كل العالم ضد أثناسيوس وأثناسيوس ضد العالم” ورقد في الرب بسلام عام 373م بعد جهاد طويل .\n(21)\nالبابا بطرس الثاني\nالبــابا الحـادي والعشــرون\nكان تلميذا للبابا أثناسيوس الرسولي وتمثل بقداسته فرسمه قسا وأوفده إلي قيصرية الكبادوك، ليقوم بتعليم شعبها الإيمان المستقيم وبعد أن أدى القس بطرس ومعاونيه رسالتهم في قهر الأريوسية عاد إلى الإسكندرية واسند إليه سكرتارية باباويتها.\nولما شعر القديس أثناسيوس بقرب حلول الأجل أوصي بتعيينه خلفا له وتم انتخابه أسقفًا لمدينة الإسكندرية في شهر بؤونة عام 373م في عهد فالنس قيصر. وقد تألم البابا بطرس الثاني لما حدث في القسطنطينية من انتشار واسع للأريوسية وحاول جهده لإصلاح كنيسة القسطنطينية حيث طلب من القديس غريغوريوس النزينزي أسقف سازيما بالذهاب إلى هناك لتعليم شعبها وتثبيته على الإيمان القويم.\nوقد استمر البابا بطرس الثاني مواظبا علي رعاية شعبة كوكيل أمين حتى أتم جهاده وتنيح بسلام في شهر كيهك عام 380م .\n(22)\nالبابا تيموثاوس الأول\nالبـــابا الثــاني والعشــــرون\nتتلمذ علي يد البابا أثناسيوس الرسولي حيث نال كرامة الكهنوت علي يد معلمه الكبير وكان أيضا معلمًا في مدرسة الإسكندرية اللاهوتيه، رافق البابا أثناسيوس في مجمع صور.\nتم اختياره ليجلس علي الكرسي الإسكندري عام 379م في عهد ثيؤدوسيوس قيصر، وكان يلقب بالفقير، ظهرت في عهده بدعة مقدونيوس والتي تنكر لاهوت الروح القدس، فانعقد مجمع القسطنطينية عام 381م لمناقشة هذه البدعة وتم القضاء علي هذه البدعة، وحرم مقدونيوس وأتباعه.\nكان له دور كبير في منع انتقال أسقف من إيبارشيته التي سيم عليها لأسقفية أكبر بحسب قوانين مجمع نيقية، لذلك اعترض بشدة على انتقال القديس غريغوريوس أسقف سازيما ليكون أسقفًا على القسطنطينية الأمر الذي التزم به القديس غريغوريوس وتم سيامة أسقف آخر للقسطنطينية.\nوفي عهده استقرت أحوال الكنيسة وبنيت عدة كنائس وقام بكتابة تاريخًا لحياة الكثيرين من القديسين ووضع قوانين للكهنة ثم رقد في الرب بسلام عام 385م .", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: أثناسيوس\nالميلاد: 296 م. - الإسكندرية - من والدين وثنيين\nتاريخ التقدمة: 8 بشنس 44 للشهداء - 5 مايو 328 للميلاد\nتاريخ النياحة: 7 بشنس 98 ش. (90؟) - 373 ميلادية\nمدة الإقامة على الكرسي: 45 سنة (46 و15 يوم؟)\nمدة خلو الكرسي: 13 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية ثم الدومينيكوم الديونيسي ثم المعبد القيصري ثم الدومينيكوم الديونيسي\nمحل الدفن: كنيسة بوكاليا / كنيسة العباسية\nالملوك المعاصرون: قسطنطين الكبير - يوليانوس - جوفيانوس - فالنس\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا أثناسيوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ20\n← اللغة القبطية: pi`agioc Aqanacioc pi`apoctolikoc أو Papa `A;anaciou =a.\nولد هذا الأب من أبوين وثنيين، ولما مات والده أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلَّمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما ففرقا كل مالهما على المساكين ومكثا عند البابا البطريرك.\nرسمه البابا شماسًا وجعله سكرتيرًا خاصًا له. واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 للشهداء بعد نياحة البابا الكسندروس.\nانفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان وتعلم منه النسك.\nبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها وهو الأنبا سلامة.\nنُفي عن كرسيه خمس مرات.\nللبابا أثناسيوس كتبًا عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها.\nهو أول بابا يلبس زى الرهبنة من يد القديس الأنبا أنطونيوس.\nتنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة.\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في السابع من شهر بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أثناسيوس الرسولي الـ20 (7 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 89 ش. (373) تنيَّح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتيّ 295 و298 م. وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوسًا والبعض شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين: أنت وثني ولا يجوز لك الاختلاط بنا فقال لهم: أنا من الآن نصراني ففرحوا به وجعلوه عليهم بطريركًا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما.\nولما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس، فعلمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة ورسمه شماسًا وجعله سكرتيرا خاصا له فتضاعفت عليه مواهب الروح واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 ش. 5 مايو 328 م. بعد نياحة البابا الكسندروس.\nوكان البابا الكسندروس قد أوصي بانتخاب أثناسيوس شماسه الذي انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان واخذ منه النسك والذي ظهر نبوغه في فضح أريوس في المجمع المسكوني عندما قال أريوس عن السيد المسيح (المشابه في الجوهر) فقال أثناسيوس (المساوي في الجوهر) وبهذا ظهر نبوغه.\nولكن أثناسيوس بعد وفاة البابا اختفي في الجبال -لاعتقاده بعدم أهليته لهذا المركز الخطير- فسعي الشعب وراءه إلى أن عثر عليه وأحضره إلى الأساقفة فرسموه بابا سنة 328 م. وقد شهد سقراط المؤرخ (في ك 2ف 387) قائلًا \"أن فصاحة أثناسيوس في المجمع النيقاوي جرت عليه كل البلايا التي صادفها في حياته\".\nوبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها هو الأنبا سلامة فاستقرت الأمور الدينية فيها بعد أن تبعت الكرازة المرقسية.\nوقد نفي البابا عن كرسيه خمس مرات:\nنفيه الأول:\nعندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك قسطنطين خطابًا مملوءًا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع المسكوني. فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها:\n1 – أنه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة.\n2 – أنه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه.\n3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر.\n4 – أنه اغتصب أيضا راهبة.\nوقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه من الأريوسين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس أسكيرا الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا. وفي التهمة الثانية حضر الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في غرفة مجاورة وكان الأريوسين قد أحضروا ذراعي ميت. وادعوا أنهما لأرسانيوس ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسيون أن أثناسيوس سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك.\nثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس تيموثاوس من حاشية البابا \"كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت أرادتك؟\" فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت: \"أنت هو\" فافتضح أمرها.\nأما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسين الذين اتهموه لدي الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م. حيث قابله أسقفها بإكرام جزيل، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط (ك 1 ف 68) \"إنما أمات الله أريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه الميتة انتقاما للعدل الإلهي، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي سنة 337 م. بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس. وبتوسط قسطنطين رجع البابا سنة 338 م. فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة.\nالنفي الثاني:\nالأريوسين لم يسكتوا، فعقدوا مجمعًا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م. مجمعًا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع الكنائس فظهرت منها براءته، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس أيضا، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين. فاستغاث البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في سرديكا وقرروا أولًا براءة البابا أثناسيوس، وثانيًا تثبيت قانون مجمع نيقية، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين، ورابعًا عزْل غريغوريوس. وانتدبوا أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره المجمع وهدد شقيقه بالحرب أن لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م. فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس \"كان ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه\" وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة الأيدي المصفقة.\nالنفي الثالث: خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس:\nاحتمل الأريوسيون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا. وكان البابا يصلي صلاة الغروب ويقول \"لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان وعين الأريوسيون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه، فاستولي علي أوقاف الكنائس، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا جسده.\nعودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة:\nلم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعًا سنة 362 م. ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين، فطلب القبض علي أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبًا إلى الصعيد فتبعه الوالي في مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي في مكان أخر، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من الوقت العادي، ثم زاد في قوله \"أن اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول \"لقد غلبتني يا ابن مريم\".\n* عودة البابا وانفراده للمرة الخامسة بعيدًا عن كرسيه، وذلك في مقبرة أبيه.\nبعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م. أصدر قرارًا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده. قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس. ومع هذا رأي صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م.\nومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي \"أثناسيوس ضد العالم\". وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله: من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه، وهذا البابا هو أول من لبس زي الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيًّا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي رسم القديس أنطونيوس قسًا فقمصًا وتنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\n* انظر أيضًا: فرمنتيوس أول أسقف للحبشة، كتاب تعليم عن البتولية أو عن النسك للبابا أثناسيوس الرسولي - ترجمة بولين تودري، أسماء كنائس باسم القديس البابا أثناسيوس الرسولي في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي) | البابا أثناسيوس الثاني | البابا أثناسيوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اثناسيوس الرسولي\nالبابا العشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا بطرس الثاني\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا ألكسندروس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-020-Pope-Athanasius-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/vpwqs2x", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : أثناسيوس الميلاد : 296 م. - الإسكندرية - من والدين وثنيين تاريخ التقدمة : 8 بشنس 44 للشهداء - 5 مايو 328 للميلاد تاريخ النياحة : 7 بشنس 98 ش. (90؟) - 373 ميلادية مدة الإقامة على الكرسي :\n45 سنة (46 و15 يوم؟)\nمدة خلو الكرسي : 13 يوما محل إقامة البطريرك : المرقسية ثم الدومينيكوم الديونيسي ثم المعبد القيصري ثم الدومينيكوم الديونيسي محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : قسطنطين الكبير - يوليانوس - جوفيانوس - فالنس صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا أثناسيوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ20\n← اللغة القبطية: pi`agioc Aqanacioc pi`apoctolikoc أو Papa `A;anaciou =a.\n-\nولد هذا الأب من أبوين وثنيين، ولما مات والده أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلَّمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما ففرقا كل مالهما على المساكين ومكثا عند البابا البطريرك.\n-\nرسمه البابا شماسًا وجعله سكرتيرًا خاصًا له. واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 للشهداء بعد نياحة البابا الكسندروس.\n-\nانفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان وتعلم منه النسك.\n-\nبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها وهو الأنبا سلامة.\n-\nنُفي عن كرسيه خمس مرات.\n-\nللبابا أثناسيوس كتبًا عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها.\n-\nهو أول بابا يلبس زى الرهبنة من يد القديس الأنبا أنطونيوس.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة.\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في السابع من شهر بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أثناسيوس الرسولي الـ20 (7 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 89 ش. (373) تنيَّح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتيّ 295 و298 م. وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوسًا والبعض شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين: أنت وثني ولا يجوز لك الاختلاط بنا فقال لهم: أنا من الآن نصراني ففرحوا به وجعلوه عليهم بطريركًا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما.\nولما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس، فعلمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة ورسمه شماسًا وجعله سكرتيرا خاصا له فتضاعفت عليه مواهب الروح واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 ش. 5 مايو 328 م. بعد نياحة البابا الكسندروس.\nوكان البابا الكسندروس قد أوصي بانتخاب أثناسيوس شماسه الذي انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان واخذ منه النسك والذي ظهر نبوغه في فضح أريوس في المجمع المسكوني عندما قال أريوس عن السيد المسيح (المشابه في الجوهر) فقال أثناسيوس (المساوي في الجوهر) وبهذا ظهر نبوغه.\nولكن أثناسيوس بعد وفاة البابا اختفي في الجبال -لاعتقاده بعدم أهليته لهذا المركز الخطير- فسعي الشعب وراءه إلى أن عثر عليه وأحضره إلى الأساقفة فرسموه بابا سنة 327 م. وقد شهد سقراط المؤرخ (في ك 2ف 387) قائلًا \"أن فصاحة أثناسيوس في المجمع النيقاوي جرت عليه كل البلايا التي صادفها في حياته\".\nوبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها هو الأنبا سلامة فاستقرت الأمور الدينية فيها بعد أن تبعت الكرازة المرقسية.\nوقد نفي البابا عن كرسيه خمس مرات:\nنفيه الأول:\nعندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك قسطنطين خطابًا مملوءًا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع المسكوني. فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها:\n1 – أنه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة.\n2 – أنه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه.\n3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر.\n4 – أنه اغتصب أيضا راهبة.\nوقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه من الأريوسين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس أسكيرا الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا. وفي التهمة الثانية حضر الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في غرفة مجاورة وكان الأريوسين قد أحضروا ذراعي ميت. وادعوا أنهما لأرسانيوس ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسيون أن أثناسيوس سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك.\nثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس تيموثاوس من حاشية البابا \"كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت أرادتك؟\" فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت: \"أنت هو\" فافتضح أمرها.\nأما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسين الذين اتهموه لدي الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م. حيث قابله أسقفها بإكرام جزيل، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط (ك 1 ف 68) \"إنما أمات الله أريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه الميتة انتقاما للعدل الإلهي، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي سنة 337 م. بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس. وبتوسط قسطنطين رجع البابا سنة 338 م. فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة.\nالنفي الثاني:\nالأريوسين لم يسكتوا، فعقدوا مجمعًا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م. مجمعًا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع الكنائس فظهرت منها براءته، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس أيضا، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين. فاستغاث البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في سرديكا وقرروا أولًا براءة البابا أثناسيوس، وثانيًا تثبيت قانون مجمع نيقية، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين، ورابعًا عزْل غريغوريوس. وانتدبوا أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره المجمع وهدد شقيقه بالحرب أن لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م. فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس \"كان ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه\" وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة الأيدي المصفقة.\nالنفي الثالث: خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس:\nاحتمل الأريوسيون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا. وكان البابا يصلي صلاة الغروب ويقول \"لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان وعين الأريوسيون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه، فاستولي علي أوقاف الكنائس، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا جسده.\nعودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة:\nلم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعًا سنة 362 م. ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين، فطلب القبض علي أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبًا إلى الصعيد فتبعه الوالي في مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي في مكان أخر، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من الوقت العادي، ثم زاد في قوله \"أن اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول \"لقد غلبتني يا ابن مريم\".\n* عودة البابا وانفراده للمرة الخامسة بعيدًا عن كرسيه، وذلك في مقبرة أبيه.\nبعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م. أصدر قرارًا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده. قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس. ومع هذا رأي صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م.\nومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي \"أثناسيوس ضد العالم\". وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله: من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه، وهذا البابا هو أول من لبس زي الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيًّا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي رسم القديس أنطونيوس قسًا فقمصًا وتنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\n* انظر أيضًا: فرمنتيوس أول أسقف للحبشة، كتاب تعليم عن البتولية أو عن النسك للبابا أثناسيوس الرسولي - ترجمة بولين تودري، أسماء كنائس باسم القديس البابا أثناسيوس الرسولي في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي) | البابا أثناسيوس الثاني | البابا أثناسيوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اثناسيوس الرسولي البابا العشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بطرس الثاني\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ألكسندروس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-020-Pope-Athanasius-I_.html", "(20)\nالبابا أثناسيوس\nالبــــــابا العشــــــــرون\nولد بالإسكندرية عام 296م من والدين مصريين وكان وحيدهما وقد نذر نفسه للرب منذ طفولته، تتلمذ علي يد القديس الأنبا أنطونيوس في عام 318م أصدر رسالة ضد الوثنيين نالت إعجاب البابا .\nصاحب البابا الكسندروس في مجمع نيقيه عام 325م وكان أثناسيوس هو بطل هذا المجمع الذي فند فيه بدعة آريوس وكان من الذين وضعوا قانون الإيمان المسيحي: “نؤمن بإله واحد الله الآب ضابط الكل خالق السماء والأرض ما يري وما لا يري……” وقد قال عن مجمع نيقية أنه نقطة حاسمة في تاريخ الكنيسة في انتصار الإيمان القويم علي الابتداع.\nانتخب بطريركا عام 328م في عهد الملك قسطنطين.وقد أسبغ الله علي البابا أثناسيوس مزايا نادرة أبرزها أنه كان يعرف أن يفرق بين الجوهر والصدف، كما جمع في شخصيته بين العزة المتشامخه وبين القداسة. أستطاع أن يدعم الحقيقتين الأساسيتين اللتين قامت عليهما المسيحية وهما: *لاهوت السيد المسيح المتحد بناسوته اتحادا لا يتطرق إليه مزج ولا خلط ولا تغيير،*وحدة الثالوث المقدس، لذلك لقبته الكنيسة “الرسولي”.\nنفي إلي مدينة تريف عام 335م وله مقولة شهيرة:”كل العالم ضد أثناسيوس وأثناسيوس ضد العالم” ورقد في الرب بسلام عام 373م بعد جهاد طويل .\n(21)\nالبابا بطرس الثاني\nالبــابا الحـادي والعشــرون\nكان تلميذا للبابا أثناسيوس الرسولي وتمثل بقداسته فرسمه قسا وأوفده إلي قيصرية الكبادوك، ليقوم بتعليم شعبها الإيمان المستقيم وبعد أن أدى القس بطرس ومعاونيه رسالتهم في قهر الأريوسية عاد إلى الإسكندرية واسند إليه سكرتارية باباويتها.\nولما شعر القديس أثناسيوس بقرب حلول الأجل أوصي بتعيينه خلفا له وتم انتخابه أسقفًا لمدينة الإسكندرية في شهر بؤونة عام 373م في عهد فالنس قيصر. وقد تألم البابا بطرس الثاني لما حدث في القسطنطينية من انتشار واسع للأريوسية وحاول جهده لإصلاح كنيسة القسطنطينية حيث طلب من القديس غريغوريوس النزينزي أسقف سازيما بالذهاب إلى هناك لتعليم شعبها وتثبيته على الإيمان القويم.\nوقد استمر البابا بطرس الثاني مواظبا علي رعاية شعبة كوكيل أمين حتى أتم جهاده وتنيح بسلام في شهر كيهك عام 380م .\n(22)\nالبابا تيموثاوس الأول\nالبـــابا الثــاني والعشــــرون\nتتلمذ علي يد البابا أثناسيوس الرسولي حيث نال كرامة الكهنوت علي يد معلمه الكبير وكان أيضا معلمًا في مدرسة الإسكندرية اللاهوتيه، رافق البابا أثناسيوس في مجمع صور.\nتم اختياره ليجلس علي الكرسي الإسكندري عام 379م في عهد ثيؤدوسيوس قيصر، وكان يلقب بالفقير، ظهرت في عهده بدعة مقدونيوس والتي تنكر لاهوت الروح القدس، فانعقد مجمع القسطنطينية عام 381م لمناقشة هذه البدعة وتم القضاء علي هذه البدعة، وحرم مقدونيوس وأتباعه.\nكان له دور كبير في منع انتقال أسقف من إيبارشيته التي سيم عليها لأسقفية أكبر بحسب قوانين مجمع نيقية، لذلك اعترض بشدة على انتقال القديس غريغوريوس أسقف سازيما ليكون أسقفًا على القسطنطينية الأمر الذي التزم به القديس غريغوريوس وتم سيامة أسقف آخر للقسطنطينية.\nوفي عهده استقرت أحوال الكنيسة وبنيت عدة كنائس وقام بكتابة تاريخًا لحياة الكثيرين من القديسين ووضع قوانين للكهنة ثم رقد في الرب بسلام عام 385م .", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: أثناسيوس\nالميلاد: 296 م. - الإسكندرية - من والدين وثنيين\nتاريخ التقدمة: 8 بشنس 44 للشهداء - 5 مايو 328 للميلاد\nتاريخ النياحة: 7 بشنس 98 ش. (90؟) - 373 ميلادية\nمدة الإقامة على الكرسي: 45 سنة (46 و15 يوم؟)\nمدة خلو الكرسي: 13 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية ثم الدومينيكوم الديونيسي ثم المعبد القيصري ثم الدومينيكوم الديونيسي\nمحل الدفن: كنيسة بوكاليا / كنيسة العباسية\nالملوك المعاصرون: قسطنطين الكبير - يوليانوس - جوفيانوس - فالنس\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا أثناسيوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ20\n← اللغة القبطية: pi`agioc Aqanacioc pi`apoctolikoc أو Papa `A;anaciou =a.\nولد هذا الأب من أبوين وثنيين، ولما مات والده أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلَّمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما ففرقا كل مالهما على المساكين ومكثا عند البابا البطريرك.\nرسمه البابا شماسًا وجعله سكرتيرًا خاصًا له. واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 للشهداء بعد نياحة البابا الكسندروس.\nانفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان وتعلم منه النسك.\nبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها وهو الأنبا سلامة.\nنُفي عن كرسيه خمس مرات.\nللبابا أثناسيوس كتبًا عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها.\nهو أول بابا يلبس زى الرهبنة من يد القديس الأنبا أنطونيوس.\nتنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة.\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في السابع من شهر بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أثناسيوس الرسولي الـ20 (7 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 89 ش. (373) تنيَّح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتيّ 295 و298 م. وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوسًا والبعض شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين: أنت وثني ولا يجوز لك الاختلاط بنا فقال لهم: أنا من الآن نصراني ففرحوا به وجعلوه عليهم بطريركًا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما.\nولما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس، فعلمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة ورسمه شماسًا وجعله سكرتيرا خاصا له فتضاعفت عليه مواهب الروح واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 ش. 5 مايو 328 م. بعد نياحة البابا الكسندروس.\nوكان البابا الكسندروس قد أوصي بانتخاب أثناسيوس شماسه الذي انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان واخذ منه النسك والذي ظهر نبوغه في فضح أريوس في المجمع المسكوني عندما قال أريوس عن السيد المسيح (المشابه في الجوهر) فقال أثناسيوس (المساوي في الجوهر) وبهذا ظهر نبوغه.\nولكن أثناسيوس بعد وفاة البابا اختفي في الجبال -لاعتقاده بعدم أهليته لهذا المركز الخطير- فسعي الشعب وراءه إلى أن عثر عليه وأحضره إلى الأساقفة فرسموه بابا سنة 328 م. وقد شهد سقراط المؤرخ (في ك 2ف 387) قائلًا \"أن فصاحة أثناسيوس في المجمع النيقاوي جرت عليه كل البلايا التي صادفها في حياته\".\nوبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها هو الأنبا سلامة فاستقرت الأمور الدينية فيها بعد أن تبعت الكرازة المرقسية.\nوقد نفي البابا عن كرسيه خمس مرات:\nنفيه الأول:\nعندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك قسطنطين خطابًا مملوءًا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع المسكوني. فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها:\n1 – أنه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة.\n2 – أنه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه.\n3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر.\n4 – أنه اغتصب أيضا راهبة.\nوقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه من الأريوسين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس أسكيرا الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا. وفي التهمة الثانية حضر الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في غرفة مجاورة وكان الأريوسين قد أحضروا ذراعي ميت. وادعوا أنهما لأرسانيوس ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسيون أن أثناسيوس سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك.\nثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس تيموثاوس من حاشية البابا \"كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت أرادتك؟\" فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت: \"أنت هو\" فافتضح أمرها.\nأما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسين الذين اتهموه لدي الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م. حيث قابله أسقفها بإكرام جزيل، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط (ك 1 ف 68) \"إنما أمات الله أريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه الميتة انتقاما للعدل الإلهي، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي سنة 337 م. بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس. وبتوسط قسطنطين رجع البابا سنة 338 م. فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة.\nالنفي الثاني:\nالأريوسين لم يسكتوا، فعقدوا مجمعًا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م. مجمعًا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع الكنائس فظهرت منها براءته، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس أيضا، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين. فاستغاث البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في سرديكا وقرروا أولًا براءة البابا أثناسيوس، وثانيًا تثبيت قانون مجمع نيقية، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين، ورابعًا عزْل غريغوريوس. وانتدبوا أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره المجمع وهدد شقيقه بالحرب أن لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م. فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس \"كان ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه\" وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة الأيدي المصفقة.\nالنفي الثالث: خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس:\nاحتمل الأريوسيون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا. وكان البابا يصلي صلاة الغروب ويقول \"لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان وعين الأريوسيون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه، فاستولي علي أوقاف الكنائس، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا جسده.\nعودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة:\nلم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعًا سنة 362 م. ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين، فطلب القبض علي أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبًا إلى الصعيد فتبعه الوالي في مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي في مكان أخر، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من الوقت العادي، ثم زاد في قوله \"أن اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول \"لقد غلبتني يا ابن مريم\".\n* عودة البابا وانفراده للمرة الخامسة بعيدًا عن كرسيه، وذلك في مقبرة أبيه.\nبعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م. أصدر قرارًا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده. قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس. ومع هذا رأي صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م.\nومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي \"أثناسيوس ضد العالم\". وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله: من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه، وهذا البابا هو أول من لبس زي الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيًّا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي رسم القديس أنطونيوس قسًا فقمصًا وتنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\n* انظر أيضًا: فرمنتيوس أول أسقف للحبشة، كتاب تعليم عن البتولية أو عن النسك للبابا أثناسيوس الرسولي - ترجمة بولين تودري، أسماء كنائس باسم القديس البابا أثناسيوس الرسولي في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي) | البابا أثناسيوس الثاني | البابا أثناسيوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اثناسيوس الرسولي\nالبابا العشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا بطرس الثاني\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا ألكسندروس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-020-Pope-Athanasius-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/vpwqs2x", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : أثناسيوس الميلاد : 296 م. - الإسكندرية - من والدين وثنيين تاريخ التقدمة : 8 بشنس 44 للشهداء - 5 مايو 328 للميلاد تاريخ النياحة : 7 بشنس 98 ش. (90؟) - 373 ميلادية مدة الإقامة على الكرسي :\n45 سنة (46 و15 يوم؟)\nمدة خلو الكرسي : 13 يوما محل إقامة البطريرك : المرقسية ثم الدومينيكوم الديونيسي ثم المعبد القيصري ثم الدومينيكوم الديونيسي محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : قسطنطين الكبير - يوليانوس - جوفيانوس - فالنس صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا أثناسيوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ20\n← اللغة القبطية: pi`agioc Aqanacioc pi`apoctolikoc أو Papa `A;anaciou =a.\n-\nولد هذا الأب من أبوين وثنيين، ولما مات والده أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلَّمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما ففرقا كل مالهما على المساكين ومكثا عند البابا البطريرك.\n-\nرسمه البابا شماسًا وجعله سكرتيرًا خاصًا له. واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 للشهداء بعد نياحة البابا الكسندروس.\n-\nانفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان وتعلم منه النسك.\n-\nبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها وهو الأنبا سلامة.\n-\nنُفي عن كرسيه خمس مرات.\n-\nللبابا أثناسيوس كتبًا عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها.\n-\nهو أول بابا يلبس زى الرهبنة من يد القديس الأنبا أنطونيوس.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة.\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في السابع من شهر بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أثناسيوس الرسولي الـ20 (7 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 89 ش. (373) تنيَّح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتيّ 295 و298 م. وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوسًا والبعض شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين: أنت وثني ولا يجوز لك الاختلاط بنا فقال لهم: أنا من الآن نصراني ففرحوا به وجعلوه عليهم بطريركًا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما.\nولما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس، فعلمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة ورسمه شماسًا وجعله سكرتيرا خاصا له فتضاعفت عليه مواهب الروح واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 ش. 5 مايو 328 م. بعد نياحة البابا الكسندروس.\nوكان البابا الكسندروس قد أوصي بانتخاب أثناسيوس شماسه الذي انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان واخذ منه النسك والذي ظهر نبوغه في فضح أريوس في المجمع المسكوني عندما قال أريوس عن السيد المسيح (المشابه في الجوهر) فقال أثناسيوس (المساوي في الجوهر) وبهذا ظهر نبوغه.\nولكن أثناسيوس بعد وفاة البابا اختفي في الجبال -لاعتقاده بعدم أهليته لهذا المركز الخطير- فسعي الشعب وراءه إلى أن عثر عليه وأحضره إلى الأساقفة فرسموه بابا سنة 327 م. وقد شهد سقراط المؤرخ (في ك 2ف 387) قائلًا \"أن فصاحة أثناسيوس في المجمع النيقاوي جرت عليه كل البلايا التي صادفها في حياته\".\nوبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها هو الأنبا سلامة فاستقرت الأمور الدينية فيها بعد أن تبعت الكرازة المرقسية.\nوقد نفي البابا عن كرسيه خمس مرات:\nنفيه الأول:\nعندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك قسطنطين خطابًا مملوءًا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع المسكوني. فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها:\n1 – أنه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة.\n2 – أنه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه.\n3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر.\n4 – أنه اغتصب أيضا راهبة.\nوقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه من الأريوسين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس أسكيرا الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا. وفي التهمة الثانية حضر الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في غرفة مجاورة وكان الأريوسين قد أحضروا ذراعي ميت. وادعوا أنهما لأرسانيوس ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسيون أن أثناسيوس سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك.\nثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس تيموثاوس من حاشية البابا \"كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت أرادتك؟\" فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت: \"أنت هو\" فافتضح أمرها.\nأما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسين الذين اتهموه لدي الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م. حيث قابله أسقفها بإكرام جزيل، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط (ك 1 ف 68) \"إنما أمات الله أريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه الميتة انتقاما للعدل الإلهي، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي سنة 337 م. بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس. وبتوسط قسطنطين رجع البابا سنة 338 م. فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة.\nالنفي الثاني:\nالأريوسين لم يسكتوا، فعقدوا مجمعًا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م. مجمعًا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع الكنائس فظهرت منها براءته، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس أيضا، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين. فاستغاث البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في سرديكا وقرروا أولًا براءة البابا أثناسيوس، وثانيًا تثبيت قانون مجمع نيقية، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين، ورابعًا عزْل غريغوريوس. وانتدبوا أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره المجمع وهدد شقيقه بالحرب أن لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م. فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس \"كان ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه\" وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة الأيدي المصفقة.\nالنفي الثالث: خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس:\nاحتمل الأريوسيون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا. وكان البابا يصلي صلاة الغروب ويقول \"لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان وعين الأريوسيون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه، فاستولي علي أوقاف الكنائس، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا جسده.\nعودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة:\nلم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعًا سنة 362 م. ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين، فطلب القبض علي أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبًا إلى الصعيد فتبعه الوالي في مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي في مكان أخر، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من الوقت العادي، ثم زاد في قوله \"أن اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول \"لقد غلبتني يا ابن مريم\".\n* عودة البابا وانفراده للمرة الخامسة بعيدًا عن كرسيه، وذلك في مقبرة أبيه.\nبعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م. أصدر قرارًا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده. قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس. ومع هذا رأي صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م.\nومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي \"أثناسيوس ضد العالم\". وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله: من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه، وهذا البابا هو أول من لبس زي الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيًّا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي رسم القديس أنطونيوس قسًا فقمصًا وتنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\n* انظر أيضًا: فرمنتيوس أول أسقف للحبشة، كتاب تعليم عن البتولية أو عن النسك للبابا أثناسيوس الرسولي - ترجمة بولين تودري، أسماء كنائس باسم القديس البابا أثناسيوس الرسولي في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي) | البابا أثناسيوس الثاني | البابا أثناسيوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اثناسيوس الرسولي البابا العشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بطرس الثاني\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ألكسندروس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-020-Pope-Athanasius-I_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: بطرس\nتاريخ التقدمة: 19 بشنس 89 للشهداء - 16 مايو 373 للميلاد\nتاريخ النياحة: 20 أمشير 95 للشهداء (97؟) - 15 فبراير 379 للميلاد (380؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 5 سنوات و9 أشهر\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: فالنس\n← اللغة القبطية: Papa Petrou =b.\nقدم بطريركًا بعد القديس أثناسيوس الرسولي معلمه، وقد قاسى شدائد كثيرة من أتباع أريوس، الذين حاولوا قتله مرارًا فكان يهرب منهم وظل مختفيًا مدة سنتين أقاموا خلالها واحدًا منهم بدلًا له اسمه لوكيوس، غير أن المؤمنين تمكنوا من إبعاد لوكيوس الدخيل وإعادة الأب بطرس حيث أقام في كرسيه 6 سنين مضطهدًا مقاومًا.\nولما أكمل له ثماني سنين، نقله الرب من أتعاب هذا العالم ومضى إلى النعيم الدائم.\nتعيد الكنيسة بنياحته في العشرين من شهر أمشير.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بطرس الثاني الإسكندري (20 أمشير)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 370 م. تنيَّح الأب القديس المغبوط الأنبا بطرس الثاني بابا الإسكندرية الحادي والعشرون. وقدم بطريركا بعد القديس أثناسيوس الرسولي معلمه، وقد قاسي شدائد كثيرة من أتباع أريوس، الذين حاولوا قتله مرارًا، فكان يهرب منهم وظل مختفيًا مدة سنتين أقاموا خلالها واحدًا منهم بدلًا له اسمه لوكيوس، غير إن المؤمنين تمكنوا من إبعاد لوكيوس الدخيل، وإعادة الأب بطرس حيث أقام في كرسيه ست سنين مضطهدا مقاوما. ولما كمل له ثماني سنين نقله الرب من أتعاب هذا العالم ومضي إلى النعيم الدائم. صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nتوالت الأيام امتدت الشيخوخة إلى الأنبا أثناسيوس بطل الأرثوذكسية وحامى الإيمان القويم وحين علم بالروح أن ساعته قد حانت أراد أن يسلم الوديعة التي ائتمنه عليها الله إلى إنسان يستطيع أن يحافظ عليها من الاضطهادات الكثيرة التي تواجهها، لذلك اتجه فكرة إلى تلميذه بطرس لأنه كان واثقًا من محبته وإخلاصه. وكان بطرس قد تشبَّع بتعاليم معلمه الأرثوذكسية، وجرأته في مواجهة أي اضطهاد كان.. وكان الإمبراطور آن ذاك هو فالنس الوالي للآريوسين فلما علم بأن المصريون انتخبوا بطرس الثاني خليفة لباباهم الراحل، استشاط غضبًا وأرسل إلى واليه في الإسكندرية يأمره بخلع الأنبا بطرس الثاني وتنصيب لوسيوس الآريوسي مكانه وكذلك أمر بأن ترافق لوسيوس كتيبة عسكرية من الجنود الرومانية إلى الإسكندرية واقتحمت هذه الكتيبة الكنيسة الكبيرة وأشهروا سيوفهم أمام المصلين فسالت دماء الكثيرين دفاعا عن كنيستهم وباباهم الذي استطاع أن يغادر الكنيسة (الكاتدرائية) إلى قصر مهجور على شاطئ البحر. وعاشت الإسكندرية مرة أخرى فترة من أحلك فترات تاريخها ولقد أرسل والى الإسكندرية رسالة إلى الإمبراطور أن جنوده لم يستطيعوا القبض على البابا الإسكندري فأمر الإمبراطور بنفي جميع أساقفة مصر ما لم يقبلوا التعاون مع لوسيوس الآريوسي وفي شهر مايو 378 م. إذ كان الإمبراطور فالنس مشغولا بمقابلة سكان شمال أوروبا رجع البابا بطرس إلى الإسكندرية وجلس على كرسي البطريرك مرة ثانية، فاشتكى لوسيوس إلى الإمبراطور الذي لم يلتفت إليه لانشغاله وسقط الإمبراطور فالنس في الحرب فخلفه ثيئودوسيوس الذي أظهر حبه بوجوده اتجاه البابا بطرس وطلب منه أن يرعى كنيسة القسطنطينية والتي كانت تحتاج إلى عناية فائقة نتيجة تأثير الآريوسية عليها فقبل البابا بطرس هذا الطلب وأرسل صديقه البار غريغوريوس النيزينزي ليكون أسقفًا عليها. واستمر البابا بطرس بعد ذلك مواظبًا على رعاية شعبه كوكيل مؤتمن حتى أتم جهاده.\nوتنيَّح في 20 أمشير سنة 97 ش. وفي شهر فبراير 380 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس الثاني البابا الحادي والعشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا تيموثاوس الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أثناسيوس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-021-Pope-Peter-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/vm6qhgv", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: بطرس\nتاريخ التقدمة: 19 بشنس 89 للشهداء - 16 مايو 373 للميلاد\nتاريخ النياحة: 20 أمشير 95 للشهداء (97؟) - 15 فبراير 379 للميلاد (380؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 5 سنوات و9 أشهر\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: فالنس\n← اللغة القبطية: Papa Petrou =b.\nقدم بطريركًا بعد القديس أثناسيوس الرسولي معلمه، وقد قاسى شدائد كثيرة من أتباع أريوس، الذين حاولوا قتله مرارًا فكان يهرب منهم وظل مختفيًا مدة سنتين أقاموا خلالها واحدًا منهم بدلًا له اسمه لوكيوس، غير أن المؤمنين تمكنوا من إبعاد لوكيوس الدخيل وإعادة الأب بطرس حيث أقام في كرسيه 6 سنين مضطهدًا مقاومًا.\nولما أكمل له ثماني سنين، نقله الرب من أتعاب هذا العالم ومضى إلى النعيم الدائم.\nتعيد الكنيسة بنياحته في العشرين من شهر أمشير.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بطرس الثاني الإسكندري (20 أمشير)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 370 م. تنيَّح الأب القديس المغبوط الأنبا بطرس الثاني بابا الإسكندرية الحادي والعشرون. وقدم بطريركا بعد القديس أثناسيوس الرسولي معلمه، وقد قاسي شدائد كثيرة من أتباع أريوس، الذين حاولوا قتله مرارًا، فكان يهرب منهم وظل مختفيًا مدة سنتين أقاموا خلالها واحدًا منهم بدلًا له اسمه لوكيوس، غير إن المؤمنين تمكنوا من إبعاد لوكيوس الدخيل، وإعادة الأب بطرس حيث أقام في كرسيه ست سنين مضطهدا مقاوما. ولما كمل له ثماني سنين نقله الرب من أتعاب هذا العالم ومضي إلى النعيم الدائم. صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nتوالت الأيام امتدت الشيخوخة إلى الأنبا أثناسيوس بطل الأرثوذكسية وحامى الإيمان القويم وحين علم بالروح أن ساعته قد حانت أراد أن يسلم الوديعة التي ائتمنه عليها الله إلى إنسان يستطيع أن يحافظ عليها من الاضطهادات الكثيرة التي تواجهها، لذلك اتجه فكرة إلى تلميذه بطرس لأنه كان واثقًا من محبته وإخلاصه. وكان بطرس قد تشبَّع بتعاليم معلمه الأرثوذكسية، وجرأته في مواجهة أي اضطهاد كان.. وكان الإمبراطور آن ذاك هو فالنس الوالي للآريوسين فلما علم بأن المصريون انتخبوا بطرس الثاني خليفة لباباهم الراحل، استشاط غضبًا وأرسل إلى واليه في الإسكندرية يأمره بخلع الأنبا بطرس الثاني وتنصيب لوسيوس الآريوسي مكانه وكذلك أمر بأن ترافق لوسيوس كتيبة عسكرية من الجنود الرومانية إلى الإسكندرية واقتحمت هذه الكتيبة الكنيسة الكبيرة وأشهروا سيوفهم أمام المصلين فسالت دماء الكثيرين دفاعا عن كنيستهم وباباهم الذي استطاع أن يغادر الكنيسة (الكاتدرائية) إلى قصر مهجور على شاطئ البحر. وعاشت الإسكندرية مرة أخرى فترة من أحلك فترات تاريخها ولقد أرسل والى الإسكندرية رسالة إلى الإمبراطور أن جنوده لم يستطيعوا القبض على البابا الإسكندري فأمر الإمبراطور بنفي جميع أساقفة مصر ما لم يقبلوا التعاون مع لوسيوس الآريوسي وفي شهر مايو 378 م. إذ كان الإمبراطور فالنس مشغولا بمقابلة سكان شمال أوروبا رجع البابا بطرس إلى الإسكندرية وجلس على كرسي البطريرك مرة ثانية، فاشتكى لوسيوس إلى الإمبراطور الذي لم يلتفت إليه لانشغاله وسقط الإمبراطور فالنس في الحرب فخلفه ثيئودوسيوس الذي أظهر حبه بوجوده اتجاه البابا بطرس وطلب منه أن يرعى كنيسة القسطنطينية والتي كانت تحتاج إلى عناية فائقة نتيجة تأثير الآريوسية عليها فقبل البابا بطرس هذا الطلب وأرسل صديقه البار غريغوريوس النيزينزي ليكون أسقفًا عليها. واستمر البابا بطرس بعد ذلك مواظبًا على رعاية شعبه كوكيل مؤتمن حتى أتم جهاده.\nوتنيَّح في 20 أمشير سنة 97 ش. وفي شهر فبراير 380 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس الثاني البابا الحادي والعشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا تيموثاوس الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أثناسيوس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-021-Pope-Peter-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/vm6qhgv", "البابا ثاؤفيلس\nالبابا الثالث والعشرون\nولد من أبوين مسيحيين في مدينة ممفيس وتيتم وهو طفل، كان تلميذًا للقديس أثناسيوس حتى رقاه إلي درجة الكهنوت.\nنتخب بطريركا بالإجماع بعد نياحة البابا تيموثاوس عام 385م في عهد ثيودوسيوس قيصر الملك الأرثوذكسي الذي اعتبر الديانة المسيحية الديانة الرسمية للمملكة الرومانية، وضع البابا ثاؤفيلس تقويمًا للأعياد لمدة 418سنة وأهتم ببناء الكنائس في كل مكان.\nحدث خلاف بينه وبين القديس يوحنا فم الذهب وعقد مجمع في السنديانة بمقتضاه تم نفي ذهبي الفم عام 403م، وقد أبدي أسفه لما أصاب ذهبي الفم من مرارة النفي.\nالبابا ثاؤفيلس هو أول من أطلق علي الكنيسة اسم ” الكنيسة القبطية “، كان محبًا للأديرة والرهبنة وتتيح بسلام في الرب عام 412م .\n(24)\nالبابا كيرلس الأول عمود الدين\nالبابا الرابع والعشرون\nابن أخت البابا ثاؤفيلس مكث خمس سنوات في وادي النطرون وتتلمذ خلالها علي يد سرابيون الحكيم ،عندما حضر إلي الإسكندرية رسمه خاله شماسا، درس علوم الفلسفة مدافعا عن الدين المسيحي ضد الهراطقة والمبتدعين .\nانتخبه الشعب والإكليروس بصوت واحد للجلوس على الكرسي المر قسي خلفا لخاله عام 412م، في عهد ثيؤدوسيوس الصغير ظهرت في عهده بدعة نسطور التي تقوم علي إنكار لاهوت السيد المسيح وإنكار كون السيدة العذراء والدة الإله، حضر مجمع أفسس الأول عام 431م ومعه 50 أسقف مصري وحكم المجمع ببطلان تعاليم نسطور وأن التعليم الصحيح المحفوظ من عهد الرسل بأن سر تجسد ابن الله قائم في اتحاد لاهوته مع ناسوته في اقنوم الكلمة الأزلي بدون انفصال ولا امتزاج ولا تغيير وأن مريم العذراء هي والدة الإله، لذلك لقب البابا كيرلس الأول بـ “عمود الدين “.\nأمر القيصر بسجنه ثم أعاده مرة أخري و بعد جهاد طويل تنيح بسلام عام 444م بعد أن قضي ثلاثين عاما علي رئاسة الكرسي المر قسي .\n( 25 )\nالبابا ديسقورس بطل الأرثوذكسية\nالبابا الخامس والعشرون\nلما انتقل البابا كيرلس عامود الدين إلى الأخدار السماوية اتفقت كلمة الأكليروس والشعب على انتخاب سكرتيره ديسقورس ليخلفه على الكرسي المر قسي في مسري سنه 444 م في عهد ثيؤدسيوس الصغير.\nفي عهده انقسمت الكنيسة إلي قسمين قسم يومن بالطبيعة الواحدة والمشيئة الواحدة والقسم الأخر يؤمن بالطبيعيتين والمشيئتين للسيد المسيح، وفي عهده ظهرت بدعه اوطاخي الذي أراد أن يدافع عن الإيمان ضد نسطور بقوله: (أن ناسوت المسيح قد ذاب في لاهوته)واصبحت الطبيعتان طبيعة واحدة ممتزجة.\nعقد مجمع خلقدونيه بأمر من ماركيان زوج بوليكاريا عام 451 م وفي هذا المجمع حدثت افتراءات كثيرة على البابا ديسقورس بعمل جلسات تم فيها الحكم علي البابا بتجريده من رتبته الكهنوتية وطرده من المجمع ورفض البابا أن يوقع علي الحكم وأراد أن يدافع عن نفسه فتطاولت عليه يد بوليكاريا وصفعته علي وجهة فانخلع له ضرسان ونتفت له لحيته فأرسل البابا ضرسيه وشعر لحيته لأولاده في الإسكندرية قائلاً: (هذا هو ثمر جهاد الحفاظ على الإيمان المستقيم)، ثم اصدر القيصر قرارا بنفيه إلي جزيرة غاغرا واستمر في منفاه حتى توفي في أول توت سنه 457 م، بعد أن قضي نحو أربع أو خمس سنين يعاني آلامًا شديدة من سكان ذلك المكان بصبر تام .", "البابا ثاؤفيلس\nالبابا الثالث والعشرون\nولد من أبوين مسيحيين في مدينة ممفيس وتيتم وهو طفل، كان تلميذًا للقديس أثناسيوس حتى رقاه إلي درجة الكهنوت.\nنتخب بطريركا بالإجماع بعد نياحة البابا تيموثاوس عام 385م في عهد ثيودوسيوس قيصر الملك الأرثوذكسي الذي اعتبر الديانة المسيحية الديانة الرسمية للمملكة الرومانية، وضع البابا ثاؤفيلس تقويمًا للأعياد لمدة 418سنة وأهتم ببناء الكنائس في كل مكان.\nحدث خلاف بينه وبين القديس يوحنا فم الذهب وعقد مجمع في السنديانة بمقتضاه تم نفي ذهبي الفم عام 403م، وقد أبدي أسفه لما أصاب ذهبي الفم من مرارة النفي.\nالبابا ثاؤفيلس هو أول من أطلق علي الكنيسة اسم ” الكنيسة القبطية “، كان محبًا للأديرة والرهبنة وتتيح بسلام في الرب عام 412م .\n(24)\nالبابا كيرلس الأول عمود الدين\nالبابا الرابع والعشرون\nابن أخت البابا ثاؤفيلس مكث خمس سنوات في وادي النطرون وتتلمذ خلالها علي يد سرابيون الحكيم ،عندما حضر إلي الإسكندرية رسمه خاله شماسا، درس علوم الفلسفة مدافعا عن الدين المسيحي ضد الهراطقة والمبتدعين .\nانتخبه الشعب والإكليروس بصوت واحد للجلوس على الكرسي المر قسي خلفا لخاله عام 412م، في عهد ثيؤدوسيوس الصغير ظهرت في عهده بدعة نسطور التي تقوم علي إنكار لاهوت السيد المسيح وإنكار كون السيدة العذراء والدة الإله، حضر مجمع أفسس الأول عام 431م ومعه 50 أسقف مصري وحكم المجمع ببطلان تعاليم نسطور وأن التعليم الصحيح المحفوظ من عهد الرسل بأن سر تجسد ابن الله قائم في اتحاد لاهوته مع ناسوته في اقنوم الكلمة الأزلي بدون انفصال ولا امتزاج ولا تغيير وأن مريم العذراء هي والدة الإله، لذلك لقب البابا كيرلس الأول بـ “عمود الدين “.\nأمر القيصر بسجنه ثم أعاده مرة أخري و بعد جهاد طويل تنيح بسلام عام 444م بعد أن قضي ثلاثين عاما علي رئاسة الكرسي المر قسي .\n( 25 )\nالبابا ديسقورس بطل الأرثوذكسية\nالبابا الخامس والعشرون\nلما انتقل البابا كيرلس عامود الدين إلى الأخدار السماوية اتفقت كلمة الأكليروس والشعب على انتخاب سكرتيره ديسقورس ليخلفه على الكرسي المر قسي في مسري سنه 444 م في عهد ثيؤدسيوس الصغير.\nفي عهده انقسمت الكنيسة إلي قسمين قسم يومن بالطبيعة الواحدة والمشيئة الواحدة والقسم الأخر يؤمن بالطبيعيتين والمشيئتين للسيد المسيح، وفي عهده ظهرت بدعه اوطاخي الذي أراد أن يدافع عن الإيمان ضد نسطور بقوله: (أن ناسوت المسيح قد ذاب في لاهوته)واصبحت الطبيعتان طبيعة واحدة ممتزجة.\nعقد مجمع خلقدونيه بأمر من ماركيان زوج بوليكاريا عام 451 م وفي هذا المجمع حدثت افتراءات كثيرة على البابا ديسقورس بعمل جلسات تم فيها الحكم علي البابا بتجريده من رتبته الكهنوتية وطرده من المجمع ورفض البابا أن يوقع علي الحكم وأراد أن يدافع عن نفسه فتطاولت عليه يد بوليكاريا وصفعته علي وجهة فانخلع له ضرسان ونتفت له لحيته فأرسل البابا ضرسيه وشعر لحيته لأولاده في الإسكندرية قائلاً: (هذا هو ثمر جهاد الحفاظ على الإيمان المستقيم)، ثم اصدر القيصر قرارا بنفيه إلي جزيرة غاغرا واستمر في منفاه حتى توفي في أول توت سنه 457 م، بعد أن قضي نحو أربع أو خمس سنين يعاني آلامًا شديدة من سكان ذلك المكان بصبر تام .", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : بطرس تاريخ التقدمة : أول امشير سنة 18 للشهداء - 25 يناير 302 للميلاد تاريخ النياحة : 29 هاتور سنة 28 للشهداء - 25 نوفمبر 311 للميلاد (يوافق بالتقويم المتبع حاليًا 8/9 ديسمبر) مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات و10 أشهر مدة خلو الكرسي : 20 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : ديوكلتيانوس (ديقليديانوس) صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا بطرس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ17\n← اللغة القبطية: pi`agioc Petroc ieromarturoc piarxh`ereuc أو Papa Petrou =a.\n-\nكان أبواه تقيان خائفين من الله ولكنهما لم يرزقا ولدًا.\n-\nتشفعت أمه بالقديس بطرس الرسول في الخامس من شهر أبيب (عيد استشهاد القديسين بطرس وبولس)... وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها وسوف يعطيها ولدًا تسميه بطرس، وأمرها أن تمضى إلى البطريرك ليباركها ، ولما استيقظت أخبرت زوجها وكان كاهنًا قديسًا يسمى ثاؤذوسيوس وذهبت للبابا فصلى وباركها... وبعد قليل رزقت بهذا القديس.\n-\nوفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية فتعلم وبرع في الوعظ، ثم كرسه البابا شماسًا فقسًا... وأوصى البابا ثاؤنا أن يكون الأب بطرس خلفًا له على الكرسي المرقسي... فلما جلس استضاءت الكنيسة بتعاليمه.\n-\nوفي أيامه ظهر أريوس المخالف، فنصحه القديس فلم يقبل فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة.\n-\nقبض رسل الملك مكسيميانوس الوثني على البابا... وقطعوا رأسه بحد السيف بعد أن صلى قائلًا \"ليكن بدمى انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين\"... وقد سمعت عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان صوتًا من السماء ويقول: آمين.\n-\nوكانت مدة رئاسته إحدى عشرة سنة.\nتعيد الكنيسة بنياحته في التاسع والعشرين من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nاستشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء 17 (29 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية، اسمه ثاؤدسيوس، واسم أمه صوفية، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب، وهو عيد القديسين بطرس وبولس، ذهبت أمه إلى الكنيسة، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن، فحزنت جدا وبكت، وسألت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدًا، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس، وأمراها أن تمضي إلى البطريرك ليباركها، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الأب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه أن يصلي من أجلها فصلي وباركها، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد، ثم كرسه أغنسطسًا فشماسًا، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة، وتنيَّح البابا ثاؤنا بعد أن أوصى أن يكون الأب بطرس خلفًا له.\nفلما جلس علي الكرسي المرقسي، استضاءت الكنيسة بتعاليمه، وكان في أنطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك، فأتت بهما إلى الإسكندرية، وقد حدث وهي في طريقها أن هاج البحر هياجًا عظيمًا، فخافت أن يموت الولدان غرقًا من غير عِماد، فغطستهما في ماء البحر: وهي تقول \"باسم الآب والابن والروح القدس\" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد علي جبهتي ولديها، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية، فكان كلما هم الأب البطريرك بتعميدهما، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جري في البحر، فتعجب ومجد الله قائلًا \"هكذا قالت الكنيسة، إنها معمودية واحدة\". وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرًا أن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني، وأبلغه أن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الآلهة، فحنق جدا وامتلأ غيظا، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب، ودمروا أغلب البلاد المصرية، ونهبوا الأموال، وسلبوا النساء والأطفال، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين ألفًا، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس.\nثم عادوا إلى الإسكندرية، وقبضوا علي الأب البطريرك وأودعوه السجن، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن، يريدون إنقاذه بالقوة، فخشي القائد المكلف بقتله أن يختل الأمن العام، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد، فلما رأي القديس ذلك أراد أن يسلم نفسه للموت عن شعبه، واشتهي أن ينطلق ويصير مع المسيح بدون أن يحدث شغب أو اضطراب بسببه، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم أن يثبتوا علي الإيمان المستقيم، فما علم أريوس المُجَدِّف أن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم، استغاث إليه بعظماء الكهنة أن يحله فلم يقبل وأعلمهم أن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق، فأساله \"مَنْ شق ثوبك يا سيدي؟\" فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار أن تقبله، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرًا وأشار عليه أن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين، فذهل القائد من شهامة الأب، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلًا \"ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين، فأتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان، يقول \"آمين\"، أي يكون لك كما أردت، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث، فأخذوا الجسد الطاهر وألبسوه ثياب الحبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو أن يجلس، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي إحدى عشرة سنة، صلاته تكون معنا آمين.\n* انظر أيضًا: صور قداسة البابا بطرس 17 خاتم الشهداء، أسماء كنائس باسم الشهيد البابا بطرس خاتم الشهداء في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس الأول البابا السابع عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ارشلاوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ثاؤنا\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-017-Pope-Peter-the-Martyr_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: ألكسندروس\nتاريخ التقدمة: 3 أبيب 28 للشهداء - 27 يونيو 312 للميلاد\nتاريخ النياحة: 22 برموده 44 للشهداء - 17 أبريل 328 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 15 سنة و9 أشهر و20 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 13 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المعبد القيصري\nالملوك المعاصرون: جالليوناس - مكسيميانوس - قسطنطين\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا ألكسندر الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ19\n← اللغة القبطية: Papa `Alexan`drou =a.\nولد بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ونشأ في خدمة الكنيسة، فرسمه البابا مكسيموس أغنسطسًا (قارئًا) والبابا ثاؤنا شماسًا والبابا بطرس قسًا.\nاُختير بطريركًا خلفًا للبابا أرشيلاوس، وأبى أن يقبل أريوس في شركة الكنيسة وزاده حرمًا... فتظلم أريوس من البابا لدى الملك قسطنطين الكبير فأمر باجتماع مجمع الثلثمائة وثمانية عشر في نيقية فاجتمع... وجادل البابا أريوس وأفحمه وحرمه هو ومن يقول بقوله ونطق بالأمانة مع بقية الآباء.\nرعى رعية المسيح أحسن رعاية وتنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يومًا.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في الثاني والعشرين من شهر برموده من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا الكسندروس الإسكندري الـ19 (22 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 44 ش. (17 أبريل سنة 328 م.) تنيَّح الأب القديس البابا الكسندروس التاسع عشر من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا البابا بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين. ونشأ في خدمة الكنيسة فرسمه البابا مكسيموس أغنسطسًا، والبابا ثاؤنا شماسًا، والبابا بطرس قسًا. وكان بكرًا طاهرًا ولما دنا وقت استشهاد البابا بطرس دخل إليه الكسندروس في السجن هو والأب أرشلاؤس الذي صار بطريركًا بعده وسألاه أن يحل أريوس من الحرم فأعاد حرمه أمامهما وعرفهما أن السيد المسيح قد ظهر له في رؤيا وأمره بذلك وأعلمه بجلوس الأب أرشلاؤس بطريركًا بعده وبعد الأب أرشلاؤس يجلس البابا الكسندروس وأوصي بهذا كهنة الإسكندرية وأمرهم بعدم قبول أريوس وألا يكون له معهم شركة.\nولما جلس البابا أرشلاؤس علي الكرسي وقبل أريوس لم يمكث سوي ستة أشهر وتنيَّح ولما جلس البابا الكسندروس تقدم إليه أعيان الشعب وسألوه أن يقبل أريوس فأبي وزاده حرمًا وقال لهم أن البابا بطرس أمره هو والبابا أرشلاؤس بذلك ولما خالف البابا أرشلاؤس هذا الآمر نزعه الله سريعا من كرسي الرئاسة.\nوبعد هذا نفي أريوس من البلاد فذهب إلى الملك قسطنطين الكبير وتظلم إليه من هذا البابا فأمر باجتماع مجمع الثلاثمائة وثمانية عشر في نيقية فاجتمع تحت رئاسة البابا الكسندروس الذي جادله وأفحمه ثم حرمه هو ومن يقول بقوله ونطق بالأمانة مع بقية الآباء ووضع القوانين والشرائع والأحكام التي لا تزال بين أيدي المؤمنين إلى يومنا هذا. وبعد أن رتب صوم الأربعين وعيد الفصح عاد إلى كرسيه غالبًا. وكانت مدة جلوسه علي كرسي الكرازة المرقسية خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يومًا.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ألكسندروس الأول | البابا الكسندروس الثانى\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة الكسندروس الأول البابا التاسع عشر\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا أثناسيوس الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أرشلاوس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-019-Pope-Alexander-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/5mab9br", "(20)\nالبابا أثناسيوس\nالبــــــابا العشــــــــرون\nولد بالإسكندرية عام 296م من والدين مصريين وكان وحيدهما وقد نذر نفسه للرب منذ طفولته، تتلمذ علي يد القديس الأنبا أنطونيوس في عام 318م أصدر رسالة ضد الوثنيين نالت إعجاب البابا .\nصاحب البابا الكسندروس في مجمع نيقيه عام 325م وكان أثناسيوس هو بطل هذا المجمع الذي فند فيه بدعة آريوس وكان من الذين وضعوا قانون الإيمان المسيحي: “نؤمن بإله واحد الله الآب ضابط الكل خالق السماء والأرض ما يري وما لا يري……” وقد قال عن مجمع نيقية أنه نقطة حاسمة في تاريخ الكنيسة في انتصار الإيمان القويم علي الابتداع.\nانتخب بطريركا عام 328م في عهد الملك قسطنطين.وقد أسبغ الله علي البابا أثناسيوس مزايا نادرة أبرزها أنه كان يعرف أن يفرق بين الجوهر والصدف، كما جمع في شخصيته بين العزة المتشامخه وبين القداسة. أستطاع أن يدعم الحقيقتين الأساسيتين اللتين قامت عليهما المسيحية وهما: *لاهوت السيد المسيح المتحد بناسوته اتحادا لا يتطرق إليه مزج ولا خلط ولا تغيير،*وحدة الثالوث المقدس، لذلك لقبته الكنيسة “الرسولي”.\nنفي إلي مدينة تريف عام 335م وله مقولة شهيرة:”كل العالم ضد أثناسيوس وأثناسيوس ضد العالم” ورقد في الرب بسلام عام 373م بعد جهاد طويل .\n(21)\nالبابا بطرس الثاني\nالبــابا الحـادي والعشــرون\nكان تلميذا للبابا أثناسيوس الرسولي وتمثل بقداسته فرسمه قسا وأوفده إلي قيصرية الكبادوك، ليقوم بتعليم شعبها الإيمان المستقيم وبعد أن أدى القس بطرس ومعاونيه رسالتهم في قهر الأريوسية عاد إلى الإسكندرية واسند إليه سكرتارية باباويتها.\nولما شعر القديس أثناسيوس بقرب حلول الأجل أوصي بتعيينه خلفا له وتم انتخابه أسقفًا لمدينة الإسكندرية في شهر بؤونة عام 373م في عهد فالنس قيصر. وقد تألم البابا بطرس الثاني لما حدث في القسطنطينية من انتشار واسع للأريوسية وحاول جهده لإصلاح كنيسة القسطنطينية حيث طلب من القديس غريغوريوس النزينزي أسقف سازيما بالذهاب إلى هناك لتعليم شعبها وتثبيته على الإيمان القويم.\nوقد استمر البابا بطرس الثاني مواظبا علي رعاية شعبة كوكيل أمين حتى أتم جهاده وتنيح بسلام في شهر كيهك عام 380م .\n(22)\nالبابا تيموثاوس الأول\nالبـــابا الثــاني والعشــــرون\nتتلمذ علي يد البابا أثناسيوس الرسولي حيث نال كرامة الكهنوت علي يد معلمه الكبير وكان أيضا معلمًا في مدرسة الإسكندرية اللاهوتيه، رافق البابا أثناسيوس في مجمع صور.\nتم اختياره ليجلس علي الكرسي الإسكندري عام 379م في عهد ثيؤدوسيوس قيصر، وكان يلقب بالفقير، ظهرت في عهده بدعة مقدونيوس والتي تنكر لاهوت الروح القدس، فانعقد مجمع القسطنطينية عام 381م لمناقشة هذه البدعة وتم القضاء علي هذه البدعة، وحرم مقدونيوس وأتباعه.\nكان له دور كبير في منع انتقال أسقف من إيبارشيته التي سيم عليها لأسقفية أكبر بحسب قوانين مجمع نيقية، لذلك اعترض بشدة على انتقال القديس غريغوريوس أسقف سازيما ليكون أسقفًا على القسطنطينية الأمر الذي التزم به القديس غريغوريوس وتم سيامة أسقف آخر للقسطنطينية.\nوفي عهده استقرت أحوال الكنيسة وبنيت عدة كنائس وقام بكتابة تاريخًا لحياة الكثيرين من القديسين ووضع قوانين للكهنة ثم رقد في الرب بسلام عام 385م .", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: أثناسيوس\nالميلاد: 296 م. - الإسكندرية - من والدين وثنيين\nتاريخ التقدمة: 8 بشنس 44 للشهداء - 5 مايو 328 للميلاد\nتاريخ النياحة: 7 بشنس 98 ش. (90؟) - 373 ميلادية\nمدة الإقامة على الكرسي: 45 سنة (46 و15 يوم؟)\nمدة خلو الكرسي: 13 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية ثم الدومينيكوم الديونيسي ثم المعبد القيصري ثم الدومينيكوم الديونيسي\nمحل الدفن: كنيسة بوكاليا / كنيسة العباسية\nالملوك المعاصرون: قسطنطين الكبير - يوليانوس - جوفيانوس - فالنس\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا أثناسيوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ20\n← اللغة القبطية: pi`agioc Aqanacioc pi`apoctolikoc أو Papa `A;anaciou =a.\nولد هذا الأب من أبوين وثنيين، ولما مات والده أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلَّمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما ففرقا كل مالهما على المساكين ومكثا عند البابا البطريرك.\nرسمه البابا شماسًا وجعله سكرتيرًا خاصًا له. واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 للشهداء بعد نياحة البابا الكسندروس.\nانفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان وتعلم منه النسك.\nبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها وهو الأنبا سلامة.\nنُفي عن كرسيه خمس مرات.\nللبابا أثناسيوس كتبًا عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها.\nهو أول بابا يلبس زى الرهبنة من يد القديس الأنبا أنطونيوس.\nتنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة.\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في السابع من شهر بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أثناسيوس الرسولي الـ20 (7 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 89 ش. (373) تنيَّح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتيّ 295 و298 م. وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوسًا والبعض شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين: أنت وثني ولا يجوز لك الاختلاط بنا فقال لهم: أنا من الآن نصراني ففرحوا به وجعلوه عليهم بطريركًا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما.\nولما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس، فعلمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة ورسمه شماسًا وجعله سكرتيرا خاصا له فتضاعفت عليه مواهب الروح واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 ش. 5 مايو 328 م. بعد نياحة البابا الكسندروس.\nوكان البابا الكسندروس قد أوصي بانتخاب أثناسيوس شماسه الذي انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان واخذ منه النسك والذي ظهر نبوغه في فضح أريوس في المجمع المسكوني عندما قال أريوس عن السيد المسيح (المشابه في الجوهر) فقال أثناسيوس (المساوي في الجوهر) وبهذا ظهر نبوغه.\nولكن أثناسيوس بعد وفاة البابا اختفي في الجبال -لاعتقاده بعدم أهليته لهذا المركز الخطير- فسعي الشعب وراءه إلى أن عثر عليه وأحضره إلى الأساقفة فرسموه بابا سنة 328 م. وقد شهد سقراط المؤرخ (في ك 2ف 387) قائلًا \"أن فصاحة أثناسيوس في المجمع النيقاوي جرت عليه كل البلايا التي صادفها في حياته\".\nوبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها هو الأنبا سلامة فاستقرت الأمور الدينية فيها بعد أن تبعت الكرازة المرقسية.\nوقد نفي البابا عن كرسيه خمس مرات:\nنفيه الأول:\nعندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك قسطنطين خطابًا مملوءًا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع المسكوني. فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها:\n1 – أنه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة.\n2 – أنه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه.\n3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر.\n4 – أنه اغتصب أيضا راهبة.\nوقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه من الأريوسين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس أسكيرا الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا. وفي التهمة الثانية حضر الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في غرفة مجاورة وكان الأريوسين قد أحضروا ذراعي ميت. وادعوا أنهما لأرسانيوس ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسيون أن أثناسيوس سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك.\nثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس تيموثاوس من حاشية البابا \"كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت أرادتك؟\" فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت: \"أنت هو\" فافتضح أمرها.\nأما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسين الذين اتهموه لدي الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م. حيث قابله أسقفها بإكرام جزيل، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط (ك 1 ف 68) \"إنما أمات الله أريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه الميتة انتقاما للعدل الإلهي، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي سنة 337 م. بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس. وبتوسط قسطنطين رجع البابا سنة 338 م. فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة.\nالنفي الثاني:\nالأريوسين لم يسكتوا، فعقدوا مجمعًا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م. مجمعًا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع الكنائس فظهرت منها براءته، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس أيضا، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين. فاستغاث البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في سرديكا وقرروا أولًا براءة البابا أثناسيوس، وثانيًا تثبيت قانون مجمع نيقية، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين، ورابعًا عزْل غريغوريوس. وانتدبوا أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره المجمع وهدد شقيقه بالحرب أن لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م. فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس \"كان ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه\" وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة الأيدي المصفقة.\nالنفي الثالث: خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس:\nاحتمل الأريوسيون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا. وكان البابا يصلي صلاة الغروب ويقول \"لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان وعين الأريوسيون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه، فاستولي علي أوقاف الكنائس، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا جسده.\nعودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة:\nلم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعًا سنة 362 م. ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين، فطلب القبض علي أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبًا إلى الصعيد فتبعه الوالي في مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي في مكان أخر، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من الوقت العادي، ثم زاد في قوله \"أن اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول \"لقد غلبتني يا ابن مريم\".\n* عودة البابا وانفراده للمرة الخامسة بعيدًا عن كرسيه، وذلك في مقبرة أبيه.\nبعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م. أصدر قرارًا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده. قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس. ومع هذا رأي صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م.\nومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي \"أثناسيوس ضد العالم\". وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله: من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه، وهذا البابا هو أول من لبس زي الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيًّا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي رسم القديس أنطونيوس قسًا فقمصًا وتنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\n* انظر أيضًا: فرمنتيوس أول أسقف للحبشة، كتاب تعليم عن البتولية أو عن النسك للبابا أثناسيوس الرسولي - ترجمة بولين تودري، أسماء كنائس باسم القديس البابا أثناسيوس الرسولي في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي) | البابا أثناسيوس الثاني | البابا أثناسيوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اثناسيوس الرسولي\nالبابا العشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا بطرس الثاني\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا ألكسندروس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-020-Pope-Athanasius-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/vpwqs2x", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : أثناسيوس الميلاد : 296 م. - الإسكندرية - من والدين وثنيين تاريخ التقدمة : 8 بشنس 44 للشهداء - 5 مايو 328 للميلاد تاريخ النياحة : 7 بشنس 98 ش. (90؟) - 373 ميلادية مدة الإقامة على الكرسي :\n45 سنة (46 و15 يوم؟)\nمدة خلو الكرسي : 13 يوما محل إقامة البطريرك : المرقسية ثم الدومينيكوم الديونيسي ثم المعبد القيصري ثم الدومينيكوم الديونيسي محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : قسطنطين الكبير - يوليانوس - جوفيانوس - فالنس صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا أثناسيوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ20\n← اللغة القبطية: pi`agioc Aqanacioc pi`apoctolikoc أو Papa `A;anaciou =a.\n-\nولد هذا الأب من أبوين وثنيين، ولما مات والده أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلَّمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما ففرقا كل مالهما على المساكين ومكثا عند البابا البطريرك.\n-\nرسمه البابا شماسًا وجعله سكرتيرًا خاصًا له. واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 للشهداء بعد نياحة البابا الكسندروس.\n-\nانفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان وتعلم منه النسك.\n-\nبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها وهو الأنبا سلامة.\n-\nنُفي عن كرسيه خمس مرات.\n-\nللبابا أثناسيوس كتبًا عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها.\n-\nهو أول بابا يلبس زى الرهبنة من يد القديس الأنبا أنطونيوس.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة.\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في السابع من شهر بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أثناسيوس الرسولي الـ20 (7 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 89 ش. (373) تنيَّح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتيّ 295 و298 م. وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوسًا والبعض شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين: أنت وثني ولا يجوز لك الاختلاط بنا فقال لهم: أنا من الآن نصراني ففرحوا به وجعلوه عليهم بطريركًا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما.\nولما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس، فعلمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة ورسمه شماسًا وجعله سكرتيرا خاصا له فتضاعفت عليه مواهب الروح واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 ش. 5 مايو 328 م. بعد نياحة البابا الكسندروس.\nوكان البابا الكسندروس قد أوصي بانتخاب أثناسيوس شماسه الذي انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان واخذ منه النسك والذي ظهر نبوغه في فضح أريوس في المجمع المسكوني عندما قال أريوس عن السيد المسيح (المشابه في الجوهر) فقال أثناسيوس (المساوي في الجوهر) وبهذا ظهر نبوغه.\nولكن أثناسيوس بعد وفاة البابا اختفي في الجبال -لاعتقاده بعدم أهليته لهذا المركز الخطير- فسعي الشعب وراءه إلى أن عثر عليه وأحضره إلى الأساقفة فرسموه بابا سنة 327 م. وقد شهد سقراط المؤرخ (في ك 2ف 387) قائلًا \"أن فصاحة أثناسيوس في المجمع النيقاوي جرت عليه كل البلايا التي صادفها في حياته\".\nوبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها هو الأنبا سلامة فاستقرت الأمور الدينية فيها بعد أن تبعت الكرازة المرقسية.\nوقد نفي البابا عن كرسيه خمس مرات:\nنفيه الأول:\nعندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك قسطنطين خطابًا مملوءًا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع المسكوني. فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها:\n1 – أنه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة.\n2 – أنه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه.\n3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر.\n4 – أنه اغتصب أيضا راهبة.\nوقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه من الأريوسين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس أسكيرا الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا. وفي التهمة الثانية حضر الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في غرفة مجاورة وكان الأريوسين قد أحضروا ذراعي ميت. وادعوا أنهما لأرسانيوس ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسيون أن أثناسيوس سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك.\nثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس تيموثاوس من حاشية البابا \"كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت أرادتك؟\" فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت: \"أنت هو\" فافتضح أمرها.\nأما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسين الذين اتهموه لدي الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م. حيث قابله أسقفها بإكرام جزيل، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط (ك 1 ف 68) \"إنما أمات الله أريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه الميتة انتقاما للعدل الإلهي، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي سنة 337 م. بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس. وبتوسط قسطنطين رجع البابا سنة 338 م. فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة.\nالنفي الثاني:\nالأريوسين لم يسكتوا، فعقدوا مجمعًا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م. مجمعًا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع الكنائس فظهرت منها براءته، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس أيضا، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين. فاستغاث البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في سرديكا وقرروا أولًا براءة البابا أثناسيوس، وثانيًا تثبيت قانون مجمع نيقية، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين، ورابعًا عزْل غريغوريوس. وانتدبوا أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره المجمع وهدد شقيقه بالحرب أن لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م. فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس \"كان ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه\" وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة الأيدي المصفقة.\nالنفي الثالث: خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس:\nاحتمل الأريوسيون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا. وكان البابا يصلي صلاة الغروب ويقول \"لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان وعين الأريوسيون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه، فاستولي علي أوقاف الكنائس، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا جسده.\nعودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة:\nلم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعًا سنة 362 م. ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين، فطلب القبض علي أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبًا إلى الصعيد فتبعه الوالي في مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي في مكان أخر، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من الوقت العادي، ثم زاد في قوله \"أن اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول \"لقد غلبتني يا ابن مريم\".\n* عودة البابا وانفراده للمرة الخامسة بعيدًا عن كرسيه، وذلك في مقبرة أبيه.\nبعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م. أصدر قرارًا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده. قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس. ومع هذا رأي صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م.\nومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي \"أثناسيوس ضد العالم\". وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله: من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه، وهذا البابا هو أول من لبس زي الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيًّا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي رسم القديس أنطونيوس قسًا فقمصًا وتنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\n* انظر أيضًا: فرمنتيوس أول أسقف للحبشة، كتاب تعليم عن البتولية أو عن النسك للبابا أثناسيوس الرسولي - ترجمة بولين تودري، أسماء كنائس باسم القديس البابا أثناسيوس الرسولي في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي) | البابا أثناسيوس الثاني | البابا أثناسيوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اثناسيوس الرسولي البابا العشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بطرس الثاني\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ألكسندروس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-020-Pope-Athanasius-I_.html", "البابا ثاؤفيلس\nالبابا الثالث والعشرون\nولد من أبوين مسيحيين في مدينة ممفيس وتيتم وهو طفل، كان تلميذًا للقديس أثناسيوس حتى رقاه إلي درجة الكهنوت.\nنتخب بطريركا بالإجماع بعد نياحة البابا تيموثاوس عام 385م في عهد ثيودوسيوس قيصر الملك الأرثوذكسي الذي اعتبر الديانة المسيحية الديانة الرسمية للمملكة الرومانية، وضع البابا ثاؤفيلس تقويمًا للأعياد لمدة 418سنة وأهتم ببناء الكنائس في كل مكان.\nحدث خلاف بينه وبين القديس يوحنا فم الذهب وعقد مجمع في السنديانة بمقتضاه تم نفي ذهبي الفم عام 403م، وقد أبدي أسفه لما أصاب ذهبي الفم من مرارة النفي.\nالبابا ثاؤفيلس هو أول من أطلق علي الكنيسة اسم ” الكنيسة القبطية “، كان محبًا للأديرة والرهبنة وتتيح بسلام في الرب عام 412م .\n(24)\nالبابا كيرلس الأول عمود الدين\nالبابا الرابع والعشرون\nابن أخت البابا ثاؤفيلس مكث خمس سنوات في وادي النطرون وتتلمذ خلالها علي يد سرابيون الحكيم ،عندما حضر إلي الإسكندرية رسمه خاله شماسا، درس علوم الفلسفة مدافعا عن الدين المسيحي ضد الهراطقة والمبتدعين .\nانتخبه الشعب والإكليروس بصوت واحد للجلوس على الكرسي المر قسي خلفا لخاله عام 412م، في عهد ثيؤدوسيوس الصغير ظهرت في عهده بدعة نسطور التي تقوم علي إنكار لاهوت السيد المسيح وإنكار كون السيدة العذراء والدة الإله، حضر مجمع أفسس الأول عام 431م ومعه 50 أسقف مصري وحكم المجمع ببطلان تعاليم نسطور وأن التعليم الصحيح المحفوظ من عهد الرسل بأن سر تجسد ابن الله قائم في اتحاد لاهوته مع ناسوته في اقنوم الكلمة الأزلي بدون انفصال ولا امتزاج ولا تغيير وأن مريم العذراء هي والدة الإله، لذلك لقب البابا كيرلس الأول بـ “عمود الدين “.\nأمر القيصر بسجنه ثم أعاده مرة أخري و بعد جهاد طويل تنيح بسلام عام 444م بعد أن قضي ثلاثين عاما علي رئاسة الكرسي المر قسي .\n( 25 )\nالبابا ديسقورس بطل الأرثوذكسية\nالبابا الخامس والعشرون\nلما انتقل البابا كيرلس عامود الدين إلى الأخدار السماوية اتفقت كلمة الأكليروس والشعب على انتخاب سكرتيره ديسقورس ليخلفه على الكرسي المر قسي في مسري سنه 444 م في عهد ثيؤدسيوس الصغير.\nفي عهده انقسمت الكنيسة إلي قسمين قسم يومن بالطبيعة الواحدة والمشيئة الواحدة والقسم الأخر يؤمن بالطبيعيتين والمشيئتين للسيد المسيح، وفي عهده ظهرت بدعه اوطاخي الذي أراد أن يدافع عن الإيمان ضد نسطور بقوله: (أن ناسوت المسيح قد ذاب في لاهوته)واصبحت الطبيعتان طبيعة واحدة ممتزجة.\nعقد مجمع خلقدونيه بأمر من ماركيان زوج بوليكاريا عام 451 م وفي هذا المجمع حدثت افتراءات كثيرة على البابا ديسقورس بعمل جلسات تم فيها الحكم علي البابا بتجريده من رتبته الكهنوتية وطرده من المجمع ورفض البابا أن يوقع علي الحكم وأراد أن يدافع عن نفسه فتطاولت عليه يد بوليكاريا وصفعته علي وجهة فانخلع له ضرسان ونتفت له لحيته فأرسل البابا ضرسيه وشعر لحيته لأولاده في الإسكندرية قائلاً: (هذا هو ثمر جهاد الحفاظ على الإيمان المستقيم)، ثم اصدر القيصر قرارا بنفيه إلي جزيرة غاغرا واستمر في منفاه حتى توفي في أول توت سنه 457 م، بعد أن قضي نحو أربع أو خمس سنين يعاني آلامًا شديدة من سكان ذلك المكان بصبر تام ." ]
[ "https://web.archive.org/web/20170910115902/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-017-Pope-Peter-the-Martyr_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-019-Pope-Alexander-I_.html", "https://web.archive.org/web/20180930075855/http://stmina.info:80/البابا-أثناسيوس-البــــــابا-العشــ/", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-020-Pope-Athanasius-I_.html", "https://web.archive.org/web/20180425115049/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-020-Pope-Athanasius-I_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-021-Pope-Peter-II_.html", "https://web.archive.org/web/20181003073505/http://stmina.info:80/البابا-ثاؤفيلس-البابا-الثالث-والعشرو/", "https://web.archive.org/web/20170910115902/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-017-Pope-Peter-the-Martyr_.html", "https://web.archive.org/web/20170910115902/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-017-Pope-Peter-the-Martyr_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-019-Pope-Alexander-I_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-019-Pope-Alexander-I_.html", "https://web.archive.org/web/20180930075855/http://stmina.info:80/البابا-أثناسيوس-البــــــابا-العشــ/", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-020-Pope-Athanasius-I_.html", "https://web.archive.org/web/20180425115049/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-020-Pope-Athanasius-I_.html", "https://web.archive.org/web/20180930075855/http://stmina.info:80/البابا-أثناسيوس-البــــــابا-العشــ/", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-020-Pope-Athanasius-I_.html", "https://web.archive.org/web/20180425115049/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-020-Pope-Athanasius-I_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-021-Pope-Peter-II_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-021-Pope-Peter-II_.html", "https://web.archive.org/web/20181003073505/http://stmina.info:80/البابا-ثاؤفيلس-البابا-الثالث-والعشرو/", "https://web.archive.org/web/20181003073505/http://stmina.info:80/البابا-ثاؤفيلس-البابا-الثالث-والعشرو/", "https://web.archive.org/web/20170910115902/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-017-Pope-Peter-the-Martyr_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-019-Pope-Alexander-I_.html", "https://web.archive.org/web/20180930075855/http://stmina.info:80/البابا-أثناسيوس-البــــــابا-العشــ/", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-020-Pope-Athanasius-I_.html", "https://web.archive.org/web/20180425115049/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-020-Pope-Athanasius-I_.html", "https://web.archive.org/web/20181003073505/http://stmina.info:80/البابا-ثاؤفيلس-البابا-الثالث-والعشرو/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--27 سنة وشهران الإسكندرية يومان-8
8
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
27 سنة وشهران الإسكندرية يومان
أول من أطلق على الكنيسة الوطنية المصرية اسم الكنيسة القبطية. وضع تقويماً للأعياد لمدة 418 سنة. اهتم ببناء الكنائس في أنحاء البلاد. حدث خلاف بينه وبين يوحنا ذهبي الفم؛ ثم عقد مجمع في السنديانة تم بمقتضاه نفي ذهبي الفم عام 403، وقد أبدي أسفه لما أصاب ذهبي الفم من مرارة النفي.سليم سليمان، مرجع سابق، صـ: 487.البابا ثاؤفيلس البابا الثالث والعشرون – البابا كيرلس الأول عمود الدين البابا الرابع والعشرون – البابا ديسقورس بطل الأرثوذكسية البابا الخامس والعشرون. دير الشهيد العظيم مار مينا العجايبي بصحراء مريوط. تاريخ الوصول: 14 فبراير 2016. البابا ثاؤفيلس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. عيد نياحته 18 بابة من كل عام حسب التقويم المصري.
[ "تم إنشاء هذا الموقع تحت رعاية صاحب القداسة والغبطة البابا الأنبا شنوده الثالث وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس آفا مينا في يوم الثلاثاء الموافق25/11/2003م – 15 هاتور1720ش تذكار شهادة القديس العظيم مارمينا العجائبى\nلما كان القديس مارمرقس هو مؤسس الكنيسة المصرية لذا فهو البابا الأول للإسكندرية ويدعى كل من يأتي بعده خليفة مار... اقرأ المزيد\nصلوات\nصلاة لعيد القيامة و الخماسين\n+ نسجد لك أيها المسيح إلهنا و لقيامتك المحيية لأنك قمت و خلصتنا من خطايانا\n+ يا ربى يسوع المسيح يا من قمت من الأموات إسحق الشيطان تحت أقدامنا سريعأ\n+ السلام لقيامة المسيح الذى قام من الأموات و خلصنا من خطايانا .\nثقافة قبطية\nثقافة قبطية\nبقى المجتمع المصرى متماسكا رغم الإختلاف , موحدا رغم التنوع , لا يعرف التقليل من شأن الآخر أو تكفيره أو إخراجه من دائرة المواطنة\nو إسهاما منا فى تعميق وترسيخ تلك القيم ننشر رؤية بعض الباحثين فى ثقافة التعايش المشترك . ...\nكانت مصر في ذلك الحين تعيش في صراع سياسي رهيب. فقد نُفي الخديوي إسماعيل، وتولى ابنه توفيق الحكم، إذ تدخّلت إنجلترا وفرنسا في شئون مصر بدعوى حق الإشراف علي ميزانية مصر. وعيّنت كل منهما مندوبًا مسئولاً عن \"صندوق الدين\".\nكان إسماعيل باشا قد أنشأ مجلس شوري للنواب وذلك قبل اضطراره إلى التنازل عن الحكم. حمل هذا المجلس روحًا وطنيًا وشعر الكل بمسئوليتهم كمصريين وطنيين.\nكان البابا كيرلس الخامس مساعدًا لهؤلاء الوطنيين في مواجهة الخديوي وضد الإنجليز.\nأعماله الرعوية\nأشهر أعماله أنه أنشأ مدرسة الإكليريكية. ثم اشترى أرض مهمشة بنى عليها كلية إكليريكية سنة 1912م. كما أكمل بناء الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية. وبنى مطرانيات في كل من كنيسة المعلقة والعدوية ببولاق والمعادي وطره اقرأ المزيد\nقصة ومعنى\nقال أخ للأب ثيئودور البرامي:”أريد أن أتمّم الوصايا“. فأخبره الشيخ بأنّ الأب ثيئوناس كان قد قال له: ”أريد أن أملأ روحي بالله“. ثم أخذ بعض الدقيق إلى الخبّاز الذي صنع منه خبزًا فأعطاه للمساكين الذين طلبوا منه ذلك، ولما طلب منه آخرون أيضًا أعطاهم المقاطف، ثم أعطى لغيرهم العباءة التي كان يرتديها، ثم عاد إلى قلايته وهو متمنطق بشاله. ثم شغل نفسه بالعمل قائلاً في نفسه إنه حتى الآن لم يتمم وصايا الله. ثم قال: ......اقرأ المزيد\nسؤال وجواب\n+ سأل أخ الأب لوقيوس قائلا : أريد أن أصوم يومين يومين .فقال له الشيخ : قد قال أشعياء النبى : ان أنت أضنيت عنقك كالحلقة ، و افترشت المسوح و الرماد ، فلن يعتبر ذلك صوما مقبولا .....اقرأ المزيد", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: ثاؤفيلس\nتاريخ التقدمة: 22 مسرى 101 للشهداء - 16 أغسطس 385 للميلاد\nتاريخ النياحة: 18 بابه 128 للشهداء - 15 أكتوبر 412 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 27 سنة وشهران\nمدة خلو الكرسي: يومان\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: ثيؤدوسيوس - اركاديوس - ثيؤدوسيوس الثاني\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا ثاوفيلوس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ23\n← اللغة القبطية: pi`agioc Qe`oviloc أو Papa :e`ovilou =a.\nكان تلميذًا للبابا أثناسيوس الرسولي، تربى عنده وتأدب منه الأدب الروحاني.\nولما تنيَّح البابا تيموثاوس قُدم هذا الأب مكانه، وكان عالمًا فاضلًا حافظًا لكتب الكنيسة ملمًا بتفاسيرها... فوضع ميامر كثيرة وأقوالًا مفيدة روحانية.\nأكمل جهاده بعد أن رعى شعب المسيح أحسن رعاية وتنيَّح بسلام.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في الثامن عشر من شهر بابه.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ثيؤفيلس 23 (18 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 404 ميلادية تنيَّح الأب القديس الأنبا ثاؤفيلس الثالث والعشرون من باباوات الأسكندرية، كان تلميذا للأب القديس أثناسيوس الرسولي، وتربى عنده، وتأدب منه الأدب الروحاني.\nولما تنيَّح البابا تيموثاوس قدم هذا الأب مكانه، وكان عالما حافظا لكتب الكنيسة، ملما بتفاسيرها، فوضع ميامر كثيرة وأقوالا مفيدة في الحث على المحبة والرحمة، والتحذير من الدنو من الأسرار الإلهية بدون استعداد، وفي القيامة، والعذاب المعد للخطاة، وغير ذلك من التعاليم النافعة\nوكان الأب القديس كيرلس ابن أخته، فاعتنى بأمر تعليمه بأن أرسله إلى الأب سرابامون بجبل شيهيت، فتفقه عنده ودرس كتب الكنيسة وعلومها وقضى هناك خمس سنوات وعاد إلى خاله، وكان ملازما للقراءة أمام الشعب.\nولما كان البابا ثاؤفيلس عند الأب القديس أثناسيوس الرسولي سمعه ذات يوم يقول -وقد تطلع إلى أكوام كانت تجاه قلايته- أن وجدت زمانًا أزلت هذه الأكوام، وبنيت مكانها كنيسة للقديس يوحنا المعمدان وأليشع النبي.\nفلما قدم بطريركا تذكر ذلك القول، وكان يتحدث به كثيرا، وكان برومية امرأة غنية توفي زوجها وترك لها ولدين، فأخذتهما وأخذت معها مالا كثيرا وأيقونة الملاك روفائيل وحضرت إلى الإسكندرية، فلما سمعت باهتمام الأب البطريرك بإزالة هذه الأكوام تقدمت إليه بغيرة صادقة وقدمت له الأموال الكافية لتحقيق غرضه، وحدث بعد إتمام العمل أن ظهر تحت أحد الأكوام كنز مغطى ببلاطة نقش عليها بالقبطية ثلاثة أحرف ثيطة أي (ث) Q، فلما رآها الأب ثاؤفيلس علم بالروح القدس سر هذه الحروف وقال \"لقد أتى الزمان الذي يظهر فيه هذا الكنز لأن الثلاث ثيطات قد اجتمعت في زمان واحد، وهم ثآؤس أي الله، ثاؤدسيوس الملك ابن أرقاديوس بن ثاؤدسيوس الكبير، وثاؤفيلس البطريرك يعنى ذاته\"، ووجد أن تاريخ هذا الكنز يوافق زمان الإسكندر بن فيلبس المقدوني أي منذ سبعمائة سنة،\nفأرسل الأب إلى الملك يعرفه بذلك ويطلب إليه الحضور، فحضر الملك ورأى الكنز، ثم أمر بمنح مبلغ كبير للأب ثاؤفيلس، فبنى عدة كنائس، وقد بدأها ببناء كنيسة على اسم القديس يوحنا المعمدان وأليشع النبي، ونقل جسديهما إليها، وهى التي كانت معروفة يومئذ بالديمارس، ثم كنيسة على اسم السيدة العذراء، ثم كنيسة على اسم الملاك روفائيل بالجزيرة، وسبع كنائس أخرى،\nأما ولدا المرأة التي حضرت من رومية فقد رسمهما أسقفين، ولما رأى الملك صدق عزم الأب البطريرك واهتمامه ومحبته في عمارة الكنائس، أمر له بمال البرابي التي في ديار مصر كلها فحولها إلى كنائس وأماكن لإضافة الغرباء، وعين لها أوقافا وأكمل أيامه في سيرة مرضية لله، ثم انتقل من هذا العالم بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا أبديًا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثاوفيلس البابا الثالث والعشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كيرلس الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا تيموثاوس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-023-Pope-Theophilus-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/tf3kzjg", "تم إنشاء هذا الموقع تحت رعاية صاحب القداسة والغبطة البابا الأنبا شنوده الثالث وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس آفا مينا في يوم الثلاثاء الموافق25/11/2003م – 15 هاتور1720ش تذكار شهادة القديس العظيم مارمينا العجائبى\nذكره كل من متى ومرقس باسم القانوى (مت 10: 4 ؛ مر 3: 18)، وذكره لوقا فى إنجيله وسفر الأعمال... اقرأ المزيد\nصلوات\nصلاة لعيد القيامة و الخماسين\n+ نسجد لك أيها المسيح إلهنا و لقيامتك المحيية لأنك قمت و خلصتنا من خطايانا\n+ يا ربى يسوع المسيح يا من قمت من الأموات إسحق الشيطان تحت أقدامنا سريعأ\n+ السلام لقيامة المسيح الذى قام من الأموات و خلصنا من خطايانا .\nثقافة قبطية\nثقافة قبطية\nبقى المجتمع المصرى متماسكا رغم الإختلاف , موحدا رغم التنوع , لا يعرف التقليل من شأن الآخر أو تكفيره أو إخراجه من دائرة المواطنة\nو إسهاما منا فى تعميق وترسيخ تلك القيم ننشر رؤية بعض الباحثين فى ثقافة التعايش المشترك . ...\nكانت مصر في ذلك الحين تعيش في صراع سياسي رهيب. فقد نُفي الخديوي إسماعيل، وتولى ابنه توفيق الحكم، إذ تدخّلت إنجلترا وفرنسا في شئون مصر بدعوى حق الإشراف علي ميزانية مصر. وعيّنت كل منهما مندوبًا مسئولاً عن \"صندوق الدين\".\nكان إسماعيل باشا قد أنشأ مجلس شوري للنواب وذلك قبل اضطراره إلى التنازل عن الحكم. حمل هذا المجلس روحًا وطنيًا وشعر الكل بمسئوليتهم كمصريين وطنيين.\nكان البابا كيرلس الخامس مساعدًا لهؤلاء الوطنيين في مواجهة الخديوي وضد الإنجليز.\nأعماله الرعوية\nأشهر أعماله أنه أنشأ مدرسة الإكليريكية. ثم اشترى أرض مهمشة بنى عليها كلية إكليريكية سنة 1912م. كما أكمل بناء الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية. وبنى مطرانيات في كل من كنيسة المعلقة والعدوية ببولاق والمعادي وطره اقرأ المزيد\nقصة ومعنى\nقال أخ للأب ثيئودور البرامي:”أريد أن أتمّم الوصايا“. فأخبره الشيخ بأنّ الأب ثيئوناس كان قد قال له: ”أريد أن أملأ روحي بالله“. ثم أخذ بعض الدقيق إلى الخبّاز الذي صنع منه خبزًا فأعطاه للمساكين الذين طلبوا منه ذلك، ولما طلب منه آخرون أيضًا أعطاهم المقاطف، ثم أعطى لغيرهم العباءة التي كان يرتديها، ثم عاد إلى قلايته وهو متمنطق بشاله. ثم شغل نفسه بالعمل قائلاً في نفسه إنه حتى الآن لم يتمم وصايا الله. ثم قال: ......اقرأ المزيد\nسؤال وجواب\n+ سأل أخ الأب لوقيوس قائلا : أريد أن أصوم يومين يومين .فقال له الشيخ : قد قال أشعياء النبى : ان أنت أضنيت عنقك كالحلقة ، و افترشت المسوح و الرماد ، فلن يعتبر ذلك صوما مقبولا .....اقرأ المزيد", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: ثاؤفيلس\nتاريخ التقدمة: 22 مسرى 101 للشهداء - 16 أغسطس 385 للميلاد\nتاريخ النياحة: 18 بابه 128 للشهداء - 15 أكتوبر 412 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 27 سنة وشهران\nمدة خلو الكرسي: يومان\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: ثيؤدوسيوس - اركاديوس - ثيؤدوسيوس الثاني\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا ثاوفيلوس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ23\n← اللغة القبطية: pi`agioc Qe`oviloc أو Papa :e`ovilou =a.\nكان تلميذًا للبابا أثناسيوس الرسولي، تربى عنده وتأدب منه الأدب الروحاني.\nولما تنيَّح البابا تيموثاوس قُدم هذا الأب مكانه، وكان عالمًا فاضلًا حافظًا لكتب الكنيسة ملمًا بتفاسيرها... فوضع ميامر كثيرة وأقوالًا مفيدة روحانية.\nأكمل جهاده بعد أن رعى شعب المسيح أحسن رعاية وتنيَّح بسلام.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في الثامن عشر من شهر بابه.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ثيؤفيلس 23 (18 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 404 ميلادية تنيَّح الأب القديس الأنبا ثاؤفيلس الثالث والعشرون من باباوات الأسكندرية، كان تلميذا للأب القديس أثناسيوس الرسولي، وتربى عنده، وتأدب منه الأدب الروحاني.\nولما تنيَّح البابا تيموثاوس قدم هذا الأب مكانه، وكان عالما حافظا لكتب الكنيسة، ملما بتفاسيرها، فوضع ميامر كثيرة وأقوالا مفيدة في الحث على المحبة والرحمة، والتحذير من الدنو من الأسرار الإلهية بدون استعداد، وفي القيامة، والعذاب المعد للخطاة، وغير ذلك من التعاليم النافعة\nوكان الأب القديس كيرلس ابن أخته، فاعتنى بأمر تعليمه بأن أرسله إلى الأب سرابامون بجبل شيهيت، فتفقه عنده ودرس كتب الكنيسة وعلومها وقضى هناك خمس سنوات وعاد إلى خاله، وكان ملازما للقراءة أمام الشعب.\nولما كان البابا ثاؤفيلس عند الأب القديس أثناسيوس الرسولي سمعه ذات يوم يقول -وقد تطلع إلى أكوام كانت تجاه قلايته- أن وجدت زمانًا أزلت هذه الأكوام، وبنيت مكانها كنيسة للقديس يوحنا المعمدان وأليشع النبي.\nفلما قدم بطريركا تذكر ذلك القول، وكان يتحدث به كثيرا، وكان برومية امرأة غنية توفي زوجها وترك لها ولدين، فأخذتهما وأخذت معها مالا كثيرا وأيقونة الملاك روفائيل وحضرت إلى الإسكندرية، فلما سمعت باهتمام الأب البطريرك بإزالة هذه الأكوام تقدمت إليه بغيرة صادقة وقدمت له الأموال الكافية لتحقيق غرضه، وحدث بعد إتمام العمل أن ظهر تحت أحد الأكوام كنز مغطى ببلاطة نقش عليها بالقبطية ثلاثة أحرف ثيطة أي (ث) Q، فلما رآها الأب ثاؤفيلس علم بالروح القدس سر هذه الحروف وقال \"لقد أتى الزمان الذي يظهر فيه هذا الكنز لأن الثلاث ثيطات قد اجتمعت في زمان واحد، وهم ثآؤس أي الله، ثاؤدسيوس الملك ابن أرقاديوس بن ثاؤدسيوس الكبير، وثاؤفيلس البطريرك يعنى ذاته\"، ووجد أن تاريخ هذا الكنز يوافق زمان الإسكندر بن فيلبس المقدوني أي منذ سبعمائة سنة،\nفأرسل الأب إلى الملك يعرفه بذلك ويطلب إليه الحضور، فحضر الملك ورأى الكنز، ثم أمر بمنح مبلغ كبير للأب ثاؤفيلس، فبنى عدة كنائس، وقد بدأها ببناء كنيسة على اسم القديس يوحنا المعمدان وأليشع النبي، ونقل جسديهما إليها، وهى التي كانت معروفة يومئذ بالديمارس، ثم كنيسة على اسم السيدة العذراء، ثم كنيسة على اسم الملاك روفائيل بالجزيرة، وسبع كنائس أخرى،\nأما ولدا المرأة التي حضرت من رومية فقد رسمهما أسقفين، ولما رأى الملك صدق عزم الأب البطريرك واهتمامه ومحبته في عمارة الكنائس، أمر له بمال البرابي التي في ديار مصر كلها فحولها إلى كنائس وأماكن لإضافة الغرباء، وعين لها أوقافا وأكمل أيامه في سيرة مرضية لله، ثم انتقل من هذا العالم بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا أبديًا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثاوفيلس البابا الثالث والعشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كيرلس الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا تيموثاوس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-023-Pope-Theophilus-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/tf3kzjg", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: ثاؤفيلس\nتاريخ التقدمة: 22 مسرى 101 للشهداء - 16 أغسطس 385 للميلاد\nتاريخ النياحة: 18 بابه 128 للشهداء - 15 أكتوبر 412 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 27 سنة وشهران\nمدة خلو الكرسي: يومان\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: ثيؤدوسيوس - اركاديوس - ثيؤدوسيوس الثاني\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا ثاوفيلوس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ23\n← اللغة القبطية: pi`agioc Qe`oviloc أو Papa :e`ovilou =a.\nكان تلميذًا للبابا أثناسيوس الرسولي، تربى عنده وتأدب منه الأدب الروحاني.\nولما تنيَّح البابا تيموثاوس قُدم هذا الأب مكانه، وكان عالمًا فاضلًا حافظًا لكتب الكنيسة ملمًا بتفاسيرها... فوضع ميامر كثيرة وأقوالًا مفيدة روحانية.\nأكمل جهاده بعد أن رعى شعب المسيح أحسن رعاية وتنيَّح بسلام.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في الثامن عشر من شهر بابه.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ثيؤفيلس 23 (18 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 404 ميلادية تنيَّح الأب القديس الأنبا ثاؤفيلس الثالث والعشرون من باباوات الأسكندرية، كان تلميذا للأب القديس أثناسيوس الرسولي، وتربى عنده، وتأدب منه الأدب الروحاني.\nولما تنيَّح البابا تيموثاوس قدم هذا الأب مكانه، وكان عالما حافظا لكتب الكنيسة، ملما بتفاسيرها، فوضع ميامر كثيرة وأقوالا مفيدة في الحث على المحبة والرحمة، والتحذير من الدنو من الأسرار الإلهية بدون استعداد، وفي القيامة، والعذاب المعد للخطاة، وغير ذلك من التعاليم النافعة\nوكان الأب القديس كيرلس ابن أخته، فاعتنى بأمر تعليمه بأن أرسله إلى الأب سرابامون بجبل شيهيت، فتفقه عنده ودرس كتب الكنيسة وعلومها وقضى هناك خمس سنوات وعاد إلى خاله، وكان ملازما للقراءة أمام الشعب.\nولما كان البابا ثاؤفيلس عند الأب القديس أثناسيوس الرسولي سمعه ذات يوم يقول -وقد تطلع إلى أكوام كانت تجاه قلايته- أن وجدت زمانًا أزلت هذه الأكوام، وبنيت مكانها كنيسة للقديس يوحنا المعمدان وأليشع النبي.\nفلما قدم بطريركا تذكر ذلك القول، وكان يتحدث به كثيرا، وكان برومية امرأة غنية توفي زوجها وترك لها ولدين، فأخذتهما وأخذت معها مالا كثيرا وأيقونة الملاك روفائيل وحضرت إلى الإسكندرية، فلما سمعت باهتمام الأب البطريرك بإزالة هذه الأكوام تقدمت إليه بغيرة صادقة وقدمت له الأموال الكافية لتحقيق غرضه، وحدث بعد إتمام العمل أن ظهر تحت أحد الأكوام كنز مغطى ببلاطة نقش عليها بالقبطية ثلاثة أحرف ثيطة أي (ث) Q، فلما رآها الأب ثاؤفيلس علم بالروح القدس سر هذه الحروف وقال \"لقد أتى الزمان الذي يظهر فيه هذا الكنز لأن الثلاث ثيطات قد اجتمعت في زمان واحد، وهم ثآؤس أي الله، ثاؤدسيوس الملك ابن أرقاديوس بن ثاؤدسيوس الكبير، وثاؤفيلس البطريرك يعنى ذاته\"، ووجد أن تاريخ هذا الكنز يوافق زمان الإسكندر بن فيلبس المقدوني أي منذ سبعمائة سنة،\nفأرسل الأب إلى الملك يعرفه بذلك ويطلب إليه الحضور، فحضر الملك ورأى الكنز، ثم أمر بمنح مبلغ كبير للأب ثاؤفيلس، فبنى عدة كنائس، وقد بدأها ببناء كنيسة على اسم القديس يوحنا المعمدان وأليشع النبي، ونقل جسديهما إليها، وهى التي كانت معروفة يومئذ بالديمارس، ثم كنيسة على اسم السيدة العذراء، ثم كنيسة على اسم الملاك روفائيل بالجزيرة، وسبع كنائس أخرى،\nأما ولدا المرأة التي حضرت من رومية فقد رسمهما أسقفين، ولما رأى الملك صدق عزم الأب البطريرك واهتمامه ومحبته في عمارة الكنائس، أمر له بمال البرابي التي في ديار مصر كلها فحولها إلى كنائس وأماكن لإضافة الغرباء، وعين لها أوقافا وأكمل أيامه في سيرة مرضية لله، ثم انتقل من هذا العالم بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا أبديًا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثاوفيلس البابا الثالث والعشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كيرلس الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا تيموثاوس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-023-Pope-Theophilus-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/tf3kzjg", "تم إنشاء هذا الموقع تحت رعاية صاحب القداسة والغبطة البابا الأنبا شنوده الثالث وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس آفا مينا في يوم الثلاثاء الموافق25/11/2003م – 15 هاتور1720ش تذكار شهادة القديس العظيم مارمينا العجائبى\nوُلد إرميا في قرية تدعى عناثوث (إر 1: 1) التى تبعد ثلاثة أميال شمال شرق أورشليم. ومعنى اسمه “الله يرمى... اقرأ المزيد\nصلوات\nصلاة لعيد القيامة و الخماسين\n+ نسجد لك أيها المسيح إلهنا و لقيامتك المحيية لأنك قمت و خلصتنا من خطايانا\n+ يا ربى يسوع المسيح يا من قمت من الأموات إسحق الشيطان تحت أقدامنا سريعأ\n+ السلام لقيامة المسيح الذى قام من الأموات و خلصنا من خطايانا .\nثقافة قبطية\nثقافة قبطية\nبقى المجتمع المصرى متماسكا رغم الإختلاف , موحدا رغم التنوع , لا يعرف التقليل من شأن الآخر أو تكفيره أو إخراجه من دائرة المواطنة\nو إسهاما منا فى تعميق وترسيخ تلك القيم ننشر رؤية بعض الباحثين فى ثقافة التعايش المشترك . ...\nكانت مصر في ذلك الحين تعيش في صراع سياسي رهيب. فقد نُفي الخديوي إسماعيل، وتولى ابنه توفيق الحكم، إذ تدخّلت إنجلترا وفرنسا في شئون مصر بدعوى حق الإشراف علي ميزانية مصر. وعيّنت كل منهما مندوبًا مسئولاً عن \"صندوق الدين\".\nكان إسماعيل باشا قد أنشأ مجلس شوري للنواب وذلك قبل اضطراره إلى التنازل عن الحكم. حمل هذا المجلس روحًا وطنيًا وشعر الكل بمسئوليتهم كمصريين وطنيين.\nكان البابا كيرلس الخامس مساعدًا لهؤلاء الوطنيين في مواجهة الخديوي وضد الإنجليز.\nأعماله الرعوية\nأشهر أعماله أنه أنشأ مدرسة الإكليريكية. ثم اشترى أرض مهمشة بنى عليها كلية إكليريكية سنة 1912م. كما أكمل بناء الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية. وبنى مطرانيات في كل من كنيسة المعلقة والعدوية ببولاق والمعادي وطره اقرأ المزيد\nقصة ومعنى\nقال أخ للأب ثيئودور البرامي:”أريد أن أتمّم الوصايا“. فأخبره الشيخ بأنّ الأب ثيئوناس كان قد قال له: ”أريد أن أملأ روحي بالله“. ثم أخذ بعض الدقيق إلى الخبّاز الذي صنع منه خبزًا فأعطاه للمساكين الذين طلبوا منه ذلك، ولما طلب منه آخرون أيضًا أعطاهم المقاطف، ثم أعطى لغيرهم العباءة التي كان يرتديها، ثم عاد إلى قلايته وهو متمنطق بشاله. ثم شغل نفسه بالعمل قائلاً في نفسه إنه حتى الآن لم يتمم وصايا الله. ثم قال: ......اقرأ المزيد\nسؤال وجواب\n+ سأل أخ الأب لوقيوس قائلا : أريد أن أصوم يومين يومين .فقال له الشيخ : قد قال أشعياء النبى : ان أنت أضنيت عنقك كالحلقة ، و افترشت المسوح و الرماد ، فلن يعتبر ذلك صوما مقبولا .....اقرأ المزيد", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: بطرس\nتاريخ التقدمة: 19 بشنس 89 للشهداء - 16 مايو 373 للميلاد\nتاريخ النياحة: 20 أمشير 95 للشهداء (97؟) - 15 فبراير 379 للميلاد (380؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 5 سنوات و9 أشهر\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: فالنس\n← اللغة القبطية: Papa Petrou =b.\nقدم بطريركًا بعد القديس أثناسيوس الرسولي معلمه، وقد قاسى شدائد كثيرة من أتباع أريوس، الذين حاولوا قتله مرارًا فكان يهرب منهم وظل مختفيًا مدة سنتين أقاموا خلالها واحدًا منهم بدلًا له اسمه لوكيوس، غير أن المؤمنين تمكنوا من إبعاد لوكيوس الدخيل وإعادة الأب بطرس حيث أقام في كرسيه 6 سنين مضطهدًا مقاومًا.\nولما أكمل له ثماني سنين، نقله الرب من أتعاب هذا العالم ومضى إلى النعيم الدائم.\nتعيد الكنيسة بنياحته في العشرين من شهر أمشير.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بطرس الثاني الإسكندري (20 أمشير)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 370 م. تنيَّح الأب القديس المغبوط الأنبا بطرس الثاني بابا الإسكندرية الحادي والعشرون. وقدم بطريركا بعد القديس أثناسيوس الرسولي معلمه، وقد قاسي شدائد كثيرة من أتباع أريوس، الذين حاولوا قتله مرارًا، فكان يهرب منهم وظل مختفيًا مدة سنتين أقاموا خلالها واحدًا منهم بدلًا له اسمه لوكيوس، غير إن المؤمنين تمكنوا من إبعاد لوكيوس الدخيل، وإعادة الأب بطرس حيث أقام في كرسيه ست سنين مضطهدا مقاوما. ولما كمل له ثماني سنين نقله الرب من أتعاب هذا العالم ومضي إلى النعيم الدائم. صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nتوالت الأيام امتدت الشيخوخة إلى الأنبا أثناسيوس بطل الأرثوذكسية وحامى الإيمان القويم وحين علم بالروح أن ساعته قد حانت أراد أن يسلم الوديعة التي ائتمنه عليها الله إلى إنسان يستطيع أن يحافظ عليها من الاضطهادات الكثيرة التي تواجهها، لذلك اتجه فكرة إلى تلميذه بطرس لأنه كان واثقًا من محبته وإخلاصه. وكان بطرس قد تشبَّع بتعاليم معلمه الأرثوذكسية، وجرأته في مواجهة أي اضطهاد كان.. وكان الإمبراطور آن ذاك هو فالنس الوالي للآريوسين فلما علم بأن المصريون انتخبوا بطرس الثاني خليفة لباباهم الراحل، استشاط غضبًا وأرسل إلى واليه في الإسكندرية يأمره بخلع الأنبا بطرس الثاني وتنصيب لوسيوس الآريوسي مكانه وكذلك أمر بأن ترافق لوسيوس كتيبة عسكرية من الجنود الرومانية إلى الإسكندرية واقتحمت هذه الكتيبة الكنيسة الكبيرة وأشهروا سيوفهم أمام المصلين فسالت دماء الكثيرين دفاعا عن كنيستهم وباباهم الذي استطاع أن يغادر الكنيسة (الكاتدرائية) إلى قصر مهجور على شاطئ البحر. وعاشت الإسكندرية مرة أخرى فترة من أحلك فترات تاريخها ولقد أرسل والى الإسكندرية رسالة إلى الإمبراطور أن جنوده لم يستطيعوا القبض على البابا الإسكندري فأمر الإمبراطور بنفي جميع أساقفة مصر ما لم يقبلوا التعاون مع لوسيوس الآريوسي وفي شهر مايو 378 م. إذ كان الإمبراطور فالنس مشغولا بمقابلة سكان شمال أوروبا رجع البابا بطرس إلى الإسكندرية وجلس على كرسي البطريرك مرة ثانية، فاشتكى لوسيوس إلى الإمبراطور الذي لم يلتفت إليه لانشغاله وسقط الإمبراطور فالنس في الحرب فخلفه ثيئودوسيوس الذي أظهر حبه بوجوده اتجاه البابا بطرس وطلب منه أن يرعى كنيسة القسطنطينية والتي كانت تحتاج إلى عناية فائقة نتيجة تأثير الآريوسية عليها فقبل البابا بطرس هذا الطلب وأرسل صديقه البار غريغوريوس النيزينزي ليكون أسقفًا عليها. واستمر البابا بطرس بعد ذلك مواظبًا على رعاية شعبه كوكيل مؤتمن حتى أتم جهاده.\nوتنيَّح في 20 أمشير سنة 97 ش. وفي شهر فبراير 380 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس الثاني البابا الحادي والعشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا تيموثاوس الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أثناسيوس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-021-Pope-Peter-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/vm6qhgv", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: ثاؤفيلس\nتاريخ التقدمة: 22 مسرى 101 للشهداء - 16 أغسطس 385 للميلاد\nتاريخ النياحة: 18 بابه 128 للشهداء - 15 أكتوبر 412 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 27 سنة وشهران\nمدة خلو الكرسي: يومان\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: ثيؤدوسيوس - اركاديوس - ثيؤدوسيوس الثاني\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا ثاوفيلوس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ23\n← اللغة القبطية: pi`agioc Qe`oviloc أو Papa :e`ovilou =a.\nكان تلميذًا للبابا أثناسيوس الرسولي، تربى عنده وتأدب منه الأدب الروحاني.\nولما تنيَّح البابا تيموثاوس قُدم هذا الأب مكانه، وكان عالمًا فاضلًا حافظًا لكتب الكنيسة ملمًا بتفاسيرها... فوضع ميامر كثيرة وأقوالًا مفيدة روحانية.\nأكمل جهاده بعد أن رعى شعب المسيح أحسن رعاية وتنيَّح بسلام.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في الثامن عشر من شهر بابه.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ثيؤفيلس 23 (18 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 404 ميلادية تنيَّح الأب القديس الأنبا ثاؤفيلس الثالث والعشرون من باباوات الأسكندرية، كان تلميذا للأب القديس أثناسيوس الرسولي، وتربى عنده، وتأدب منه الأدب الروحاني.\nولما تنيَّح البابا تيموثاوس قدم هذا الأب مكانه، وكان عالما حافظا لكتب الكنيسة، ملما بتفاسيرها، فوضع ميامر كثيرة وأقوالا مفيدة في الحث على المحبة والرحمة، والتحذير من الدنو من الأسرار الإلهية بدون استعداد، وفي القيامة، والعذاب المعد للخطاة، وغير ذلك من التعاليم النافعة\nوكان الأب القديس كيرلس ابن أخته، فاعتنى بأمر تعليمه بأن أرسله إلى الأب سرابامون بجبل شيهيت، فتفقه عنده ودرس كتب الكنيسة وعلومها وقضى هناك خمس سنوات وعاد إلى خاله، وكان ملازما للقراءة أمام الشعب.\nولما كان البابا ثاؤفيلس عند الأب القديس أثناسيوس الرسولي سمعه ذات يوم يقول -وقد تطلع إلى أكوام كانت تجاه قلايته- أن وجدت زمانًا أزلت هذه الأكوام، وبنيت مكانها كنيسة للقديس يوحنا المعمدان وأليشع النبي.\nفلما قدم بطريركا تذكر ذلك القول، وكان يتحدث به كثيرا، وكان برومية امرأة غنية توفي زوجها وترك لها ولدين، فأخذتهما وأخذت معها مالا كثيرا وأيقونة الملاك روفائيل وحضرت إلى الإسكندرية، فلما سمعت باهتمام الأب البطريرك بإزالة هذه الأكوام تقدمت إليه بغيرة صادقة وقدمت له الأموال الكافية لتحقيق غرضه، وحدث بعد إتمام العمل أن ظهر تحت أحد الأكوام كنز مغطى ببلاطة نقش عليها بالقبطية ثلاثة أحرف ثيطة أي (ث) Q، فلما رآها الأب ثاؤفيلس علم بالروح القدس سر هذه الحروف وقال \"لقد أتى الزمان الذي يظهر فيه هذا الكنز لأن الثلاث ثيطات قد اجتمعت في زمان واحد، وهم ثآؤس أي الله، ثاؤدسيوس الملك ابن أرقاديوس بن ثاؤدسيوس الكبير، وثاؤفيلس البطريرك يعنى ذاته\"، ووجد أن تاريخ هذا الكنز يوافق زمان الإسكندر بن فيلبس المقدوني أي منذ سبعمائة سنة،\nفأرسل الأب إلى الملك يعرفه بذلك ويطلب إليه الحضور، فحضر الملك ورأى الكنز، ثم أمر بمنح مبلغ كبير للأب ثاؤفيلس، فبنى عدة كنائس، وقد بدأها ببناء كنيسة على اسم القديس يوحنا المعمدان وأليشع النبي، ونقل جسديهما إليها، وهى التي كانت معروفة يومئذ بالديمارس، ثم كنيسة على اسم السيدة العذراء، ثم كنيسة على اسم الملاك روفائيل بالجزيرة، وسبع كنائس أخرى،\nأما ولدا المرأة التي حضرت من رومية فقد رسمهما أسقفين، ولما رأى الملك صدق عزم الأب البطريرك واهتمامه ومحبته في عمارة الكنائس، أمر له بمال البرابي التي في ديار مصر كلها فحولها إلى كنائس وأماكن لإضافة الغرباء، وعين لها أوقافا وأكمل أيامه في سيرة مرضية لله، ثم انتقل من هذا العالم بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا أبديًا. آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثاوفيلس البابا الثالث والعشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كيرلس الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا تيموثاوس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-023-Pope-Theophilus-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/tf3kzjg" ]
[ "http://stmina.info/", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-023-Pope-Theophilus-I_.html", "http://stmina.info/", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-023-Pope-Theophilus-I_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-023-Pope-Theophilus-I_.html", "http://stmina.info/", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-021-Pope-Peter-II_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-023-Pope-Theophilus-I_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن الخامس-9
5
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن الخامس
البابا ملاحظات24 75بك|مركز كيرلس الأول412 - 444 31 سنة و8 شهور و10 أيامالإسكندريةشهر لُقب بـ كيرلس الكبير والأنبا كيرلس عمود الدين. من تلاميذ دير الأنبا مقار وإن لم يصبح راهباً. ألغى حكم الحرم ضد يوحنا ذهبي الفم ونظمه في عداد الآباء المذكور أسمائهم في صلاة المجمع في كل قداس. رأس المجمع المسكوني الأول بمدينة أفسس. أرسل عدة رسائل لمحاولة إقناع نسطور بعدم إنكاره بأن مريم العذراء هي والدة الإله ولم يفلح، فوضح 12 بنداً جعل كل من يخالفها يكون محروماً.الرسالة 3 من القديس كيرلس إلى نسطور و الحروم الاثني عشر. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 14 فبراير 2016. لجنة التاريخ القبطي، خلاصة تاريخ المسيحية في مصر، مطبعة مدارس الأحد، القاهرة، الطبعة الثانية 1996، صـ: 81.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 58-63. عيد نياحته 3 أبيب من كل عام حسب التقويم المصري. 25 75بك|مركز ديوسقورس الأول 444 - 454
[ "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: ديوسقوروس\nتاريخ التقدمة: 2 مسرى 160 للشهداء - 26 يوليو 444 للميلاد\nتاريخ النياحة: 7 توت 171 للشهداء - 4 سبتمبر 454 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات وشهرًا واحدًا و9 أيام\nمدة خلو الكرسي: سنة واحدة\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية والمنفي\nمحل الدفن: جزيرة غاغرا Gagra بفلاغونيا\nالملوك المعاصرون: ثيؤدوسيوس الثاني - مارقيانوس\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا ديسقوروس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ25\n← اللغة القبطية: penca' Diockoroc أو Papa Diockorou =a.\nدعى هذا البابا الجليل إلى المجمع الخلقيدوني بأمر الملك مرقيان، وهناك قاوم لاون بطريرك رومية إذ كان يعلم بأن للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد، فانبرى له البابا ديسقورس يدافع عن العقيدة السليمة... فقام الملك والملكة بضربه على فمه ونتف شعر لحيته. فخاف باقي الأساقفة ووافقوا على طومس لاون... فلما علم ديسقورس طلب الطومس (الإقرار الذي كتبوه) ولما قرأه كتب في أسفله بحرمهم وحرم كل من يخرج عن الأمانة المستقيمة... فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة غاغرا Gagra.\nوهناك تنيَّح بسلام.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في السابع من شهر توت.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديسقورس 25 (171م - 454 ش.) (7 توت)\nفي هذا اليوم من سنة 451 م. تنيَّح الأب المغبوط، بطل الأرثوذكسية العظيم القديس ديسقورس الخامس والعشرون من باباوات الأسكندرية. وكانت نياحته في جزيرة غاغرا Gagra بعد أن جاهد الجهاد الحسن عن الأمانة الأرثوذكسية. وذلك أنه لما دعي إلى المجمع الخلقدوني بأمر الملك مرقيان، رأى جمعًا كبيرًا من أساقفة يبلغ عددهم ستمائة وثلاثين أسقفًا، فقال ما هو الذي تنقصه الأمانة حتى اجتمعت هذه الجماعة العظيمة؟ فقالوا له أن هذه الجماعة اجتمعت بأمر الملك، فقال أن كان هذا المجمع بأمر السيد المسيح، فأنا أحضره، وأتكلم بما يتكلم به الرب على لساني وان كان قد اجتمع بأمر الملك، فليدبر الملك مجمعه كما يريد، وإذ رأى أن لاون بطريرك رومية قد علم أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد، انبرى لدحض هذا المعتقد الجديد فقال \"إن المسيح واحد، هو الذي دعي إلى العرس كإنسان، وهو الذي حول الماء خمرًا كإله، ولم يفترق في جميع أعماله\"، واستشهد بقول البابا كيرلس \"إن اتحاد كلمه الله بالجسد، كاتحاد النفس بالجسد، وكاتحاد النار بالحديد، وان كانا من طبيعتين مختلفتين، فباتحادهما صارا واحدًا\".، كذلك السيد المسيح، مسيح واحد، ورب واحد، طبيعة واحدة، مشيئة واحدة. فلم يجسر أحد من المجتمعين في المجمع أن يقاومه وقد كان فيهم من حضر مجمع أفسس الذي اجتمع على نسطور وأعلموا الملك مرقيان والملكة بلخاريا، أنه لم يخالف أمركما في الأمانة إلا ديسقورس بطريرك مدينة الإسكندرية. فاستحضراه هو والمتقدمين في المجمع من الأساقفة، واستمروا يتناقشون ويتباحثون إلى أخر النهار، والقديس ديسقورس لا يخرج عن أمانته، فشق ذلك على الملك والملكة، فأمرت الملكة بضربه على فمه، ونتف شعر لحيته، ففعلوا ذلك، فأخذ الشعر والأسنان التي سقطت، وأرسلها إلى الإسكندرية قائلًا: هذه ثمرة الإيمان، أما بقية الأساقفة فإنهم لما رأوا ما جرى لديسقورس، وافقوا الملك، لأنهم خافوا أن يحل بهم ما حل به، فوقعوا بأيديهم على وثيقة الاعتقاد بأن للمسيح طبيعتين مختلفتين مفترقتين، فلما علم ديسقورس، أرسل فطلب الطومس (أي الإقرار الذي كتبوه) زاعمًا أنه يريد أن يوقع مثلهم، فلما قرأه كتب في أسفله بحرمهم وحرم كل من يخرج عن الأمانة المستقيمة، فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة غاغرا Gagra، ونفي معه القديس مقاريوس أسقف ادكو، واثنان آخران، وظل المجمع بخلقيدونية.\nولما مضوا بالقديس ديسقورس إلى جزيرة غاغرا Gagra، قابله أسقفها مظهرًا الاستخفاف بشأنه والاستهانة بشخصه، لأنه كان نسطوريًا، غير أن الله أجرى على يد القديس ديسقورس آيات وعجائب كثيرة عظيمة فأطاعوه كلهم وبجلوه، وزادوا في إكرامه لأن الله يمجد مختاريه في كل مكان. وأما القديس مقاريوس رفيقه في المنفي فقال له القديس ديسقورس أنت لك إكليل في الإسكندرية. ثم أرسله مع أحد التجار المؤمنين إلى هناك وفيها نال إكليل الشهادة. أما القديس ديسقورس. فقد أكمل جهاده الحسن. وانتقل من هذه الحياة الباطلة ونال إكليل الحياة الأبدية في جزيرة غاغرا Gagra. حيث وضع جسده هناك. صلواته وبركاته تكون معنا جميعًا. أمين.\nمعلومات إضافية\nارتقى الكرسي المرقسي في مسرى سنة 179 ش. و444 م. في عهد ثيؤدوسيوس قيصر الصغير خليفة للقديس كيرلس، وترجع قصة اختياره عندما انتقل الأنبا كيرلس عامود الدين إلى عالم الأحياء سنة 435 م. أن اتفقت كلمة الإكليروس والشعب على انتخاب سكرتيره ديسقوروس ليخلفه على الكرسي المجيد.\nوكان ديسقوروس قد صحبه إلى أفسس، كما كان محبوبًا لتواضعه الجم.\nوقد اقترنت نواياه بالنية المتقدة والشجاعة المتناهية وسرعة البديهة وقد تعلم في مدرسة الإسكندرية التي تخرج منها جميع البارزين من رجال عصره، فنبغ في العلوم الروحية والفلسفة، ولما كان متصفا بهذه الفضائل كلها فقد كان خير من يخلف البابا كيرلس العظيم.\nوما أن تمت رسامة الأنبا ديسقوروس حتى بعث برسالة الشركة إلى أخوته الأساقفة عملا بالتقليد الذي أرساه سلفاؤه، وكان من ضمن المهنئين له والكاتبين إليه ثيئودريته أسقف قورش، وكان عجيبًا أن يكتب هذا الأسقف للبابا الإسكندري لأنه كان من أكبر المناصبين العداء للأنبا كيرلس في موقفه ضد البدعة النسطورية مع أنه كان متفقا معه في وجوب التمسك بالعقيدة الأرثوذكسية. وقد اخذ دريت يتملقه ويمتدح فضائله وبخاصة رقته ودعته وكان هذا الخطاب غريبا من ثيئود دريت، الذي انقلب فيما بعد خصم عنيد! فسلك بإزاء ديسقوروس الملك عينه الذي سلكه بإزاء كيرلس. ومن المؤلم حقا هذا العداء للبابا وبين الإسكندريين لأنه كان عالما قويم الإيمان لم يكن بالرجل الذي يستطيع أن يفرق بين المبدأ وبين الشخص الذي يدين بهذا المبدأ، فهو لم يكن يدافع عن أمر شخصي، ولكن عن الإيمان الأرثوذكسي. وقد وقف الأنبا ديسقوروس أمام دوسنوس أسقف إنطاكية عندما علم بأنه سمح لثيئود دريت النسطوري بأن يعظ المؤمنين، فأحس بأن واجبه أن يحضّ هؤلاء المؤمنين ضد التعاليم الاتباعية، فأرسل رسالتين إلى الأسقف الأنطاكي بخصوص هذا الشأن.\nويُعَد من سوء البخت بالنسبة للبابا ديسقوروس أنه قام على الكرسي البطريركي بين تلك القلاقل والانزعاجات التي تكتف الكنيسة من كل جانب والانقسامات التي تهددها في كل مكان. وأن مصالحة معلمه كيرلس مع يوحنا الأنطاكي لم تأتى بالعلاج الشافي لإزالة تلك الاضطرابات الكنائسية التي نجمت عن تعليم نسطور الهرطوقي، وعن تجند أشهر علماء الشرق له. وكان مركز بطريركية ديسقوروس حرجًا جدًا وأصبح محسودًا ومكروهًا نظرا لما حازه من أنظار الملوك إليه وما حازه من المجد بسبب رده على الطائفة أو الشيعة النسطورية. وبالرغم من وجود هذه الخصومات إلا أنه كان هناك مؤيدين في جهات أخرى خلاف الشرقيين المعادين وكانت أسباب عداوتهم تزداد من يوم لآخر لهذا المركز، بسبب أمران: أحدهما ظهور هرطقة جديدة والثاني تعطش البابا للرئاسة المزعومة.\n+ أي انه يمكن القول في أيام هذا البابا انشطرت الكنائس المسيحية إلى شطرين وهما: ذو الطبيعة الواحدة - وذو الطبيعيتين. ولم تكن الكنائس المسيحية على وفاق مع بعضها؛ والسبب طمع أساقفة روميه ورغبتهم في السيادة العامة على الكنيسة المسيحية في كل العالم. ولم يكن الأسقف الروماني يخشى بطش أحد من رؤساء الكنائس سوى بابا الإسكندرية.\nوأن القسطنطينية مع كونها عاصمة المملكة الجديدة ولكن بطاركتها كانوا ضعيفي الشوكة وكثيرا ما تدخّل بطاركة الإسكندرية وأساقفة رومية في شئونها، ومع ذلك احتفظت الإسكندرية بمقام الرئاسة. ولقد سعى أسقف رومية سعيا متوصلا للاتحاد مع بابا الإسكندرية كما يظهر ذلك من خطاب أرسله للبابا ديسقوروس في شهر يونيه سنة 445م يلتمس فيه المؤاخاة والعمل على التداخل في الأمور سويًا، ما دام الاثنان متساويان في التربية والدرجة. ولكن بابا الإسكندرية ضرب بخطابه عرض الحائط وهذا لما يعلمه من غايته الدنيئة.\nوكان في أيام البابا ديسقوروس ارشمندريت رئيس دير في القسطنطينية اسمه أوطاخي عدو لدود لم يكتف بما حدده المجمع الثالث المسكوني ضد تعليمه، بل تطرف في تعبيره عن سر التجسد إلى أن قال \"طبيعة واحدة للمسيح وأن جسده مع كونه جسد إله ليس مساويًا لجسدنا في الجوهر، لأن الطبيعة البشرية على زعمه قد ابتلعت واندثرت في الطبيعة الإلهية\".\nفثار ذوريتوش أسقف كورش الذي أشتهر باعتناقه لمذهب نسطور وتطوع للدفاع عنه، وأخذ يكتب ضد أوطاخي ويشهد بتعليمه حتى بلغ الأمر للبابا ديسقوروس فظن أن النسطوريين الذين كسر شوكتهم سلفه القديس كيرلس يتحفزون للقيام، فخوفًا من أن يضيع مجهودات سالفيه، وكما هو معروف عن فساد مبدأ أثاودوريثوش وتعريضه برسائل القديس كيرلس، كتب ضده للقيصر ثيؤدوسيوس الثاني مظهر الخوف من أن الكنيسة الأنطاكية أوشكت أن تكون كلها نسطورية.\nولشدة الثقة بغيرة آباء الكنيسة القبطية على سلامة الأيمان، أصدر ثيؤدوسيوس قيصر أمرًا ضد الكنيسة الإنطاكية وحظر على ثاوذوريتوش الخروج من دائرة ابروشيته.\nأما بخصوص بابا الإسكندرية، فلما رأوا أن السماء والأرض تعلنان حقه، ادعوا زورًا وبُهتانًا بأنهم حرموه ونفوه لأنه شريك أوطاخي! وتلك تهمه كاذبة، فالكنيسة القبطية تشجب أوطاخي وتعتبره هرطوقيا، والفرق ظاهر بين اعتقادات أوطاخي واعترافات وأقوال البابا ديسقوروس.. وتم عمل مجمع منكرًا فيها الامتزاج والاحتفاظ والاستحالة بكل صراحة، ورفض أوطاخي مادام حائدًا عن استقامة الأيمان العام. وتبعته في ذلك الكنائس التي كان منها كالكنيسة القبطية والسريانية وغيرها.\nوذكر البابا في \"اعترافات الآباء\" يقول فيها \"يجب علينا أن نقلع ونخرج عن كل من يقول أن الله الكلمة تألم بلاهوته أو مات. نحن لا نؤمن هكذا بل أن الله الكلمة صار جسدا بحق وبقى بلا ألم ولا موت بالجملة بلاهوته. لكن قوما يظنون ويقولون أننا إذا قلنا أن المسيح تألم بالجسد لا باللاهوت نوجد هذا القول موافقين لمجمع خلقيدونية ونحن نجيبهم ونقول \"إذا كان أهل مجمع خلقيدونية يعترفون أن الله تألم بالجسد لا باللاهوت فإننا نوافقهم\" ثم يختم البابا ديسقوروس كلامه بطبيعة واحدة للأقنوم الواحد الذي هو الابن الواحد المتجسد، مستشهدًا بأثناسيوس كما تقدم وبكيرلس.\nواستمر البابا ديسقوروس في منفاه حتى توفي في أول توت سنه 195 ش. و457 م. بعد أن قضى فيه نحو خمس سنين يعاني آلامًا شديدة من سكان ذلك المكان القساة بصبر تام، كما كان قد سبق واحتمل بكل أناة وسكون تلك الإهانات المرة التي أهانه بها أنصار مجمع خلقيدون في القسطنطينية، وسلك بغاية الحكمة والرصانة ولم يرد بكلمة واحدة على أولئك الذين كانوا يشتمونه ويحتقرونه أثناء مروره بالشوارع.\nوروى أن البابا ديسقوروس ومن كان معه من الأساقفة المصريين شرعوا في منفاهم ينشرون نور الإنجيل ويبشرون أهل ذلك المكان وقد أظهر الله على أيديهم آيات وعجائب.\nوحدث أن تاجرًا مصريًا زار البابا ديسقوروس في منفاه فتألم لما شاهد ما وصل إليه من الاحتقار، فذكره البابا بما أصاب يسوع من الهوان. وأعطى التاجر تلميذ البطريرك قطعة ذهبية ذات قيمة لينفق منها على معلمه، ووعد أن يرسل غيرها فلما علم البابا ديسقوروس بذلك قطع القطعة ووزعها على فقراء المكان.\nومما أجراه هناك من المعجزات أن أعمى طلب منه بحرارة أن يسمح له بنقطة دم يمسح بها نفسه، فشرط له القديس جزأ من جسمه وأعطاه من دمه وما أن دهن به وصلى عليه ففاز بالشفاء الكلى. وارتفع شأن البطريرك الإسكندري في عيون أهل منفاه بعد أن كانوا يعاملونه بقسوة وأصبح موضوع احترامهم وإكرامهم.\nوقال الأنبا ساويرس المؤرخ \"وقد استمر البابا ديسقوروس بجزيرة غاغرا Gagra حتى أخذ إكليل الشهادة من مركبان الملك\"، ولعله يقصد أنه مات من شدة الألم والصعوبات التي تلقاها من ذلك الملك. فناحت الكنيسة المصرية على رئيسها واستمرت محافظة على الأيمان الذي قضى حياته في الدفاع عنه.\n* انظر أيضًا: أسماء كنائس باسم القديس البابا ديسقوروس في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) | البابا ديسقورس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديسقورس الأول البابا الخامس والعشرون\n|\nالبطريرك\nالتالي\n|\nالبابا تيموثاوس الثاني\n|الباباوات الأقباط في الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية||\nالبطريرك\nالسابق\n|\nالبابا كيرلس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-025-Pope-Dioscorus-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/2vg3vwj", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: ديوسقوروس\nتاريخ التقدمة: 2 مسرى 160 للشهداء - 26 يوليو 444 للميلاد\nتاريخ النياحة: 7 توت 171 للشهداء - 4 سبتمبر 454 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات وشهرًا واحدًا و9 أيام\nمدة خلو الكرسي: سنة واحدة\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية والمنفي\nمحل الدفن: جزيرة غاغرا Gagra بفلاغونيا\nالملوك المعاصرون: ثيؤدوسيوس الثاني - مارقيانوس\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا ديسقوروس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ25\n← اللغة القبطية: penca' Diockoroc أو Papa Diockorou =a.\nدعى هذا البابا الجليل إلى المجمع الخلقيدوني بأمر الملك مرقيان، وهناك قاوم لاون بطريرك رومية إذ كان يعلم بأن للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد، فانبرى له البابا ديسقورس يدافع عن العقيدة السليمة... فقام الملك والملكة بضربه على فمه ونتف شعر لحيته. فخاف باقي الأساقفة ووافقوا على طومس لاون... فلما علم ديسقورس طلب الطومس (الإقرار الذي كتبوه) ولما قرأه كتب في أسفله بحرمهم وحرم كل من يخرج عن الأمانة المستقيمة... فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة غاغرا Gagra.\nوهناك تنيَّح بسلام.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في السابع من شهر توت.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديسقورس 25 (171م - 454 ش.) (7 توت)\nفي هذا اليوم من سنة 451 م. تنيَّح الأب المغبوط، بطل الأرثوذكسية العظيم القديس ديسقورس الخامس والعشرون من باباوات الأسكندرية. وكانت نياحته في جزيرة غاغرا Gagra بعد أن جاهد الجهاد الحسن عن الأمانة الأرثوذكسية. وذلك أنه لما دعي إلى المجمع الخلقدوني بأمر الملك مرقيان، رأى جمعًا كبيرًا من أساقفة يبلغ عددهم ستمائة وثلاثين أسقفًا، فقال ما هو الذي تنقصه الأمانة حتى اجتمعت هذه الجماعة العظيمة؟ فقالوا له أن هذه الجماعة اجتمعت بأمر الملك، فقال أن كان هذا المجمع بأمر السيد المسيح، فأنا أحضره، وأتكلم بما يتكلم به الرب على لساني وان كان قد اجتمع بأمر الملك، فليدبر الملك مجمعه كما يريد، وإذ رأى أن لاون بطريرك رومية قد علم أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد، انبرى لدحض هذا المعتقد الجديد فقال \"إن المسيح واحد، هو الذي دعي إلى العرس كإنسان، وهو الذي حول الماء خمرًا كإله، ولم يفترق في جميع أعماله\"، واستشهد بقول البابا كيرلس \"إن اتحاد كلمه الله بالجسد، كاتحاد النفس بالجسد، وكاتحاد النار بالحديد، وان كانا من طبيعتين مختلفتين، فباتحادهما صارا واحدًا\".، كذلك السيد المسيح، مسيح واحد، ورب واحد، طبيعة واحدة، مشيئة واحدة. فلم يجسر أحد من المجتمعين في المجمع أن يقاومه وقد كان فيهم من حضر مجمع أفسس الذي اجتمع على نسطور وأعلموا الملك مرقيان والملكة بلخاريا، أنه لم يخالف أمركما في الأمانة إلا ديسقورس بطريرك مدينة الإسكندرية. فاستحضراه هو والمتقدمين في المجمع من الأساقفة، واستمروا يتناقشون ويتباحثون إلى أخر النهار، والقديس ديسقورس لا يخرج عن أمانته، فشق ذلك على الملك والملكة، فأمرت الملكة بضربه على فمه، ونتف شعر لحيته، ففعلوا ذلك، فأخذ الشعر والأسنان التي سقطت، وأرسلها إلى الإسكندرية قائلًا: هذه ثمرة الإيمان، أما بقية الأساقفة فإنهم لما رأوا ما جرى لديسقورس، وافقوا الملك، لأنهم خافوا أن يحل بهم ما حل به، فوقعوا بأيديهم على وثيقة الاعتقاد بأن للمسيح طبيعتين مختلفتين مفترقتين، فلما علم ديسقورس، أرسل فطلب الطومس (أي الإقرار الذي كتبوه) زاعمًا أنه يريد أن يوقع مثلهم، فلما قرأه كتب في أسفله بحرمهم وحرم كل من يخرج عن الأمانة المستقيمة، فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة غاغرا Gagra، ونفي معه القديس مقاريوس أسقف ادكو، واثنان آخران، وظل المجمع بخلقيدونية.\nولما مضوا بالقديس ديسقورس إلى جزيرة غاغرا Gagra، قابله أسقفها مظهرًا الاستخفاف بشأنه والاستهانة بشخصه، لأنه كان نسطوريًا، غير أن الله أجرى على يد القديس ديسقورس آيات وعجائب كثيرة عظيمة فأطاعوه كلهم وبجلوه، وزادوا في إكرامه لأن الله يمجد مختاريه في كل مكان. وأما القديس مقاريوس رفيقه في المنفي فقال له القديس ديسقورس أنت لك إكليل في الإسكندرية. ثم أرسله مع أحد التجار المؤمنين إلى هناك وفيها نال إكليل الشهادة. أما القديس ديسقورس. فقد أكمل جهاده الحسن. وانتقل من هذه الحياة الباطلة ونال إكليل الحياة الأبدية في جزيرة غاغرا Gagra. حيث وضع جسده هناك. صلواته وبركاته تكون معنا جميعًا. أمين.\nمعلومات إضافية\nارتقى الكرسي المرقسي في مسرى سنة 179 ش. و444 م. في عهد ثيؤدوسيوس قيصر الصغير خليفة للقديس كيرلس، وترجع قصة اختياره عندما انتقل الأنبا كيرلس عامود الدين إلى عالم الأحياء سنة 435 م. أن اتفقت كلمة الإكليروس والشعب على انتخاب سكرتيره ديسقوروس ليخلفه على الكرسي المجيد.\nوكان ديسقوروس قد صحبه إلى أفسس، كما كان محبوبًا لتواضعه الجم.\nوقد اقترنت نواياه بالنية المتقدة والشجاعة المتناهية وسرعة البديهة وقد تعلم في مدرسة الإسكندرية التي تخرج منها جميع البارزين من رجال عصره، فنبغ في العلوم الروحية والفلسفة، ولما كان متصفا بهذه الفضائل كلها فقد كان خير من يخلف البابا كيرلس العظيم.\nوما أن تمت رسامة الأنبا ديسقوروس حتى بعث برسالة الشركة إلى أخوته الأساقفة عملا بالتقليد الذي أرساه سلفاؤه، وكان من ضمن المهنئين له والكاتبين إليه ثيئودريته أسقف قورش، وكان عجيبًا أن يكتب هذا الأسقف للبابا الإسكندري لأنه كان من أكبر المناصبين العداء للأنبا كيرلس في موقفه ضد البدعة النسطورية مع أنه كان متفقا معه في وجوب التمسك بالعقيدة الأرثوذكسية. وقد اخذ دريت يتملقه ويمتدح فضائله وبخاصة رقته ودعته وكان هذا الخطاب غريبا من ثيئود دريت، الذي انقلب فيما بعد خصم عنيد! فسلك بإزاء ديسقوروس الملك عينه الذي سلكه بإزاء كيرلس. ومن المؤلم حقا هذا العداء للبابا وبين الإسكندريين لأنه كان عالما قويم الإيمان لم يكن بالرجل الذي يستطيع أن يفرق بين المبدأ وبين الشخص الذي يدين بهذا المبدأ، فهو لم يكن يدافع عن أمر شخصي، ولكن عن الإيمان الأرثوذكسي. وقد وقف الأنبا ديسقوروس أمام دوسنوس أسقف إنطاكية عندما علم بأنه سمح لثيئود دريت النسطوري بأن يعظ المؤمنين، فأحس بأن واجبه أن يحضّ هؤلاء المؤمنين ضد التعاليم الاتباعية، فأرسل رسالتين إلى الأسقف الأنطاكي بخصوص هذا الشأن.\nويُعَد من سوء البخت بالنسبة للبابا ديسقوروس أنه قام على الكرسي البطريركي بين تلك القلاقل والانزعاجات التي تكتف الكنيسة من كل جانب والانقسامات التي تهددها في كل مكان. وأن مصالحة معلمه كيرلس مع يوحنا الأنطاكي لم تأتى بالعلاج الشافي لإزالة تلك الاضطرابات الكنائسية التي نجمت عن تعليم نسطور الهرطوقي، وعن تجند أشهر علماء الشرق له. وكان مركز بطريركية ديسقوروس حرجًا جدًا وأصبح محسودًا ومكروهًا نظرا لما حازه من أنظار الملوك إليه وما حازه من المجد بسبب رده على الطائفة أو الشيعة النسطورية. وبالرغم من وجود هذه الخصومات إلا أنه كان هناك مؤيدين في جهات أخرى خلاف الشرقيين المعادين وكانت أسباب عداوتهم تزداد من يوم لآخر لهذا المركز، بسبب أمران: أحدهما ظهور هرطقة جديدة والثاني تعطش البابا للرئاسة المزعومة.\n+ أي انه يمكن القول في أيام هذا البابا انشطرت الكنائس المسيحية إلى شطرين وهما: ذو الطبيعة الواحدة - وذو الطبيعيتين. ولم تكن الكنائس المسيحية على وفاق مع بعضها؛ والسبب طمع أساقفة روميه ورغبتهم في السيادة العامة على الكنيسة المسيحية في كل العالم. ولم يكن الأسقف الروماني يخشى بطش أحد من رؤساء الكنائس سوى بابا الإسكندرية.\nوأن القسطنطينية مع كونها عاصمة المملكة الجديدة ولكن بطاركتها كانوا ضعيفي الشوكة وكثيرا ما تدخّل بطاركة الإسكندرية وأساقفة رومية في شئونها، ومع ذلك احتفظت الإسكندرية بمقام الرئاسة. ولقد سعى أسقف رومية سعيا متوصلا للاتحاد مع بابا الإسكندرية كما يظهر ذلك من خطاب أرسله للبابا ديسقوروس في شهر يونيه سنة 445م يلتمس فيه المؤاخاة والعمل على التداخل في الأمور سويًا، ما دام الاثنان متساويان في التربية والدرجة. ولكن بابا الإسكندرية ضرب بخطابه عرض الحائط وهذا لما يعلمه من غايته الدنيئة.\nوكان في أيام البابا ديسقوروس ارشمندريت رئيس دير في القسطنطينية اسمه أوطاخي عدو لدود لم يكتف بما حدده المجمع الثالث المسكوني ضد تعليمه، بل تطرف في تعبيره عن سر التجسد إلى أن قال \"طبيعة واحدة للمسيح وأن جسده مع كونه جسد إله ليس مساويًا لجسدنا في الجوهر، لأن الطبيعة البشرية على زعمه قد ابتلعت واندثرت في الطبيعة الإلهية\".\nفثار ذوريتوش أسقف كورش الذي أشتهر باعتناقه لمذهب نسطور وتطوع للدفاع عنه، وأخذ يكتب ضد أوطاخي ويشهد بتعليمه حتى بلغ الأمر للبابا ديسقوروس فظن أن النسطوريين الذين كسر شوكتهم سلفه القديس كيرلس يتحفزون للقيام، فخوفًا من أن يضيع مجهودات سالفيه، وكما هو معروف عن فساد مبدأ أثاودوريثوش وتعريضه برسائل القديس كيرلس، كتب ضده للقيصر ثيؤدوسيوس الثاني مظهر الخوف من أن الكنيسة الأنطاكية أوشكت أن تكون كلها نسطورية.\nولشدة الثقة بغيرة آباء الكنيسة القبطية على سلامة الأيمان، أصدر ثيؤدوسيوس قيصر أمرًا ضد الكنيسة الإنطاكية وحظر على ثاوذوريتوش الخروج من دائرة ابروشيته.\nأما بخصوص بابا الإسكندرية، فلما رأوا أن السماء والأرض تعلنان حقه، ادعوا زورًا وبُهتانًا بأنهم حرموه ونفوه لأنه شريك أوطاخي! وتلك تهمه كاذبة، فالكنيسة القبطية تشجب أوطاخي وتعتبره هرطوقيا، والفرق ظاهر بين اعتقادات أوطاخي واعترافات وأقوال البابا ديسقوروس.. وتم عمل مجمع منكرًا فيها الامتزاج والاحتفاظ والاستحالة بكل صراحة، ورفض أوطاخي مادام حائدًا عن استقامة الأيمان العام. وتبعته في ذلك الكنائس التي كان منها كالكنيسة القبطية والسريانية وغيرها.\nوذكر البابا في \"اعترافات الآباء\" يقول فيها \"يجب علينا أن نقلع ونخرج عن كل من يقول أن الله الكلمة تألم بلاهوته أو مات. نحن لا نؤمن هكذا بل أن الله الكلمة صار جسدا بحق وبقى بلا ألم ولا موت بالجملة بلاهوته. لكن قوما يظنون ويقولون أننا إذا قلنا أن المسيح تألم بالجسد لا باللاهوت نوجد هذا القول موافقين لمجمع خلقيدونية ونحن نجيبهم ونقول \"إذا كان أهل مجمع خلقيدونية يعترفون أن الله تألم بالجسد لا باللاهوت فإننا نوافقهم\" ثم يختم البابا ديسقوروس كلامه بطبيعة واحدة للأقنوم الواحد الذي هو الابن الواحد المتجسد، مستشهدًا بأثناسيوس كما تقدم وبكيرلس.\nواستمر البابا ديسقوروس في منفاه حتى توفي في أول توت سنه 195 ش. و457 م. بعد أن قضى فيه نحو خمس سنين يعاني آلامًا شديدة من سكان ذلك المكان القساة بصبر تام، كما كان قد سبق واحتمل بكل أناة وسكون تلك الإهانات المرة التي أهانه بها أنصار مجمع خلقيدون في القسطنطينية، وسلك بغاية الحكمة والرصانة ولم يرد بكلمة واحدة على أولئك الذين كانوا يشتمونه ويحتقرونه أثناء مروره بالشوارع.\nوروى أن البابا ديسقوروس ومن كان معه من الأساقفة المصريين شرعوا في منفاهم ينشرون نور الإنجيل ويبشرون أهل ذلك المكان وقد أظهر الله على أيديهم آيات وعجائب.\nوحدث أن تاجرًا مصريًا زار البابا ديسقوروس في منفاه فتألم لما شاهد ما وصل إليه من الاحتقار، فذكره البابا بما أصاب يسوع من الهوان. وأعطى التاجر تلميذ البطريرك قطعة ذهبية ذات قيمة لينفق منها على معلمه، ووعد أن يرسل غيرها فلما علم البابا ديسقوروس بذلك قطع القطعة ووزعها على فقراء المكان.\nومما أجراه هناك من المعجزات أن أعمى طلب منه بحرارة أن يسمح له بنقطة دم يمسح بها نفسه، فشرط له القديس جزأ من جسمه وأعطاه من دمه وما أن دهن به وصلى عليه ففاز بالشفاء الكلى. وارتفع شأن البطريرك الإسكندري في عيون أهل منفاه بعد أن كانوا يعاملونه بقسوة وأصبح موضوع احترامهم وإكرامهم.\nوقال الأنبا ساويرس المؤرخ \"وقد استمر البابا ديسقوروس بجزيرة غاغرا Gagra حتى أخذ إكليل الشهادة من مركبان الملك\"، ولعله يقصد أنه مات من شدة الألم والصعوبات التي تلقاها من ذلك الملك. فناحت الكنيسة المصرية على رئيسها واستمرت محافظة على الأيمان الذي قضى حياته في الدفاع عنه.\n* انظر أيضًا: أسماء كنائس باسم القديس البابا ديسقوروس في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) | البابا ديسقورس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديسقورس الأول البابا الخامس والعشرون\n|\nالبطريرك\nالتالي\n|\nالبابا تيموثاوس الثاني\n|الباباوات الأقباط في الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية||\nالبطريرك\nالسابق\n|\nالبابا كيرلس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-025-Pope-Dioscorus-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/2vg3vwj", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: ديوسقوروس\nتاريخ التقدمة: 2 مسرى 160 للشهداء - 26 يوليو 444 للميلاد\nتاريخ النياحة: 7 توت 171 للشهداء - 4 سبتمبر 454 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات وشهرًا واحدًا و9 أيام\nمدة خلو الكرسي: سنة واحدة\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية والمنفي\nمحل الدفن: جزيرة غاغرا Gagra بفلاغونيا\nالملوك المعاصرون: ثيؤدوسيوس الثاني - مارقيانوس\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا ديسقوروس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ25\n← اللغة القبطية: penca' Diockoroc أو Papa Diockorou =a.\nدعى هذا البابا الجليل إلى المجمع الخلقيدوني بأمر الملك مرقيان، وهناك قاوم لاون بطريرك رومية إذ كان يعلم بأن للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد، فانبرى له البابا ديسقورس يدافع عن العقيدة السليمة... فقام الملك والملكة بضربه على فمه ونتف شعر لحيته. فخاف باقي الأساقفة ووافقوا على طومس لاون... فلما علم ديسقورس طلب الطومس (الإقرار الذي كتبوه) ولما قرأه كتب في أسفله بحرمهم وحرم كل من يخرج عن الأمانة المستقيمة... فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة غاغرا Gagra.\nوهناك تنيَّح بسلام.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في السابع من شهر توت.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديسقورس 25 (171م - 454 ش.) (7 توت)\nفي هذا اليوم من سنة 451 م. تنيَّح الأب المغبوط، بطل الأرثوذكسية العظيم القديس ديسقورس الخامس والعشرون من باباوات الأسكندرية. وكانت نياحته في جزيرة غاغرا Gagra بعد أن جاهد الجهاد الحسن عن الأمانة الأرثوذكسية. وذلك أنه لما دعي إلى المجمع الخلقدوني بأمر الملك مرقيان، رأى جمعًا كبيرًا من أساقفة يبلغ عددهم ستمائة وثلاثين أسقفًا، فقال ما هو الذي تنقصه الأمانة حتى اجتمعت هذه الجماعة العظيمة؟ فقالوا له أن هذه الجماعة اجتمعت بأمر الملك، فقال أن كان هذا المجمع بأمر السيد المسيح، فأنا أحضره، وأتكلم بما يتكلم به الرب على لساني وان كان قد اجتمع بأمر الملك، فليدبر الملك مجمعه كما يريد، وإذ رأى أن لاون بطريرك رومية قد علم أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد، انبرى لدحض هذا المعتقد الجديد فقال \"إن المسيح واحد، هو الذي دعي إلى العرس كإنسان، وهو الذي حول الماء خمرًا كإله، ولم يفترق في جميع أعماله\"، واستشهد بقول البابا كيرلس \"إن اتحاد كلمه الله بالجسد، كاتحاد النفس بالجسد، وكاتحاد النار بالحديد، وان كانا من طبيعتين مختلفتين، فباتحادهما صارا واحدًا\".، كذلك السيد المسيح، مسيح واحد، ورب واحد، طبيعة واحدة، مشيئة واحدة. فلم يجسر أحد من المجتمعين في المجمع أن يقاومه وقد كان فيهم من حضر مجمع أفسس الذي اجتمع على نسطور وأعلموا الملك مرقيان والملكة بلخاريا، أنه لم يخالف أمركما في الأمانة إلا ديسقورس بطريرك مدينة الإسكندرية. فاستحضراه هو والمتقدمين في المجمع من الأساقفة، واستمروا يتناقشون ويتباحثون إلى أخر النهار، والقديس ديسقورس لا يخرج عن أمانته، فشق ذلك على الملك والملكة، فأمرت الملكة بضربه على فمه، ونتف شعر لحيته، ففعلوا ذلك، فأخذ الشعر والأسنان التي سقطت، وأرسلها إلى الإسكندرية قائلًا: هذه ثمرة الإيمان، أما بقية الأساقفة فإنهم لما رأوا ما جرى لديسقورس، وافقوا الملك، لأنهم خافوا أن يحل بهم ما حل به، فوقعوا بأيديهم على وثيقة الاعتقاد بأن للمسيح طبيعتين مختلفتين مفترقتين، فلما علم ديسقورس، أرسل فطلب الطومس (أي الإقرار الذي كتبوه) زاعمًا أنه يريد أن يوقع مثلهم، فلما قرأه كتب في أسفله بحرمهم وحرم كل من يخرج عن الأمانة المستقيمة، فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة غاغرا Gagra، ونفي معه القديس مقاريوس أسقف ادكو، واثنان آخران، وظل المجمع بخلقيدونية.\nولما مضوا بالقديس ديسقورس إلى جزيرة غاغرا Gagra، قابله أسقفها مظهرًا الاستخفاف بشأنه والاستهانة بشخصه، لأنه كان نسطوريًا، غير أن الله أجرى على يد القديس ديسقورس آيات وعجائب كثيرة عظيمة فأطاعوه كلهم وبجلوه، وزادوا في إكرامه لأن الله يمجد مختاريه في كل مكان. وأما القديس مقاريوس رفيقه في المنفي فقال له القديس ديسقورس أنت لك إكليل في الإسكندرية. ثم أرسله مع أحد التجار المؤمنين إلى هناك وفيها نال إكليل الشهادة. أما القديس ديسقورس. فقد أكمل جهاده الحسن. وانتقل من هذه الحياة الباطلة ونال إكليل الحياة الأبدية في جزيرة غاغرا Gagra. حيث وضع جسده هناك. صلواته وبركاته تكون معنا جميعًا. أمين.\nمعلومات إضافية\nارتقى الكرسي المرقسي في مسرى سنة 179 ش. و444 م. في عهد ثيؤدوسيوس قيصر الصغير خليفة للقديس كيرلس، وترجع قصة اختياره عندما انتقل الأنبا كيرلس عامود الدين إلى عالم الأحياء سنة 435 م. أن اتفقت كلمة الإكليروس والشعب على انتخاب سكرتيره ديسقوروس ليخلفه على الكرسي المجيد.\nوكان ديسقوروس قد صحبه إلى أفسس، كما كان محبوبًا لتواضعه الجم.\nوقد اقترنت نواياه بالنية المتقدة والشجاعة المتناهية وسرعة البديهة وقد تعلم في مدرسة الإسكندرية التي تخرج منها جميع البارزين من رجال عصره، فنبغ في العلوم الروحية والفلسفة، ولما كان متصفا بهذه الفضائل كلها فقد كان خير من يخلف البابا كيرلس العظيم.\nوما أن تمت رسامة الأنبا ديسقوروس حتى بعث برسالة الشركة إلى أخوته الأساقفة عملا بالتقليد الذي أرساه سلفاؤه، وكان من ضمن المهنئين له والكاتبين إليه ثيئودريته أسقف قورش، وكان عجيبًا أن يكتب هذا الأسقف للبابا الإسكندري لأنه كان من أكبر المناصبين العداء للأنبا كيرلس في موقفه ضد البدعة النسطورية مع أنه كان متفقا معه في وجوب التمسك بالعقيدة الأرثوذكسية. وقد اخذ دريت يتملقه ويمتدح فضائله وبخاصة رقته ودعته وكان هذا الخطاب غريبا من ثيئود دريت، الذي انقلب فيما بعد خصم عنيد! فسلك بإزاء ديسقوروس الملك عينه الذي سلكه بإزاء كيرلس. ومن المؤلم حقا هذا العداء للبابا وبين الإسكندريين لأنه كان عالما قويم الإيمان لم يكن بالرجل الذي يستطيع أن يفرق بين المبدأ وبين الشخص الذي يدين بهذا المبدأ، فهو لم يكن يدافع عن أمر شخصي، ولكن عن الإيمان الأرثوذكسي. وقد وقف الأنبا ديسقوروس أمام دوسنوس أسقف إنطاكية عندما علم بأنه سمح لثيئود دريت النسطوري بأن يعظ المؤمنين، فأحس بأن واجبه أن يحضّ هؤلاء المؤمنين ضد التعاليم الاتباعية، فأرسل رسالتين إلى الأسقف الأنطاكي بخصوص هذا الشأن.\nويُعَد من سوء البخت بالنسبة للبابا ديسقوروس أنه قام على الكرسي البطريركي بين تلك القلاقل والانزعاجات التي تكتف الكنيسة من كل جانب والانقسامات التي تهددها في كل مكان. وأن مصالحة معلمه كيرلس مع يوحنا الأنطاكي لم تأتى بالعلاج الشافي لإزالة تلك الاضطرابات الكنائسية التي نجمت عن تعليم نسطور الهرطوقي، وعن تجند أشهر علماء الشرق له. وكان مركز بطريركية ديسقوروس حرجًا جدًا وأصبح محسودًا ومكروهًا نظرا لما حازه من أنظار الملوك إليه وما حازه من المجد بسبب رده على الطائفة أو الشيعة النسطورية. وبالرغم من وجود هذه الخصومات إلا أنه كان هناك مؤيدين في جهات أخرى خلاف الشرقيين المعادين وكانت أسباب عداوتهم تزداد من يوم لآخر لهذا المركز، بسبب أمران: أحدهما ظهور هرطقة جديدة والثاني تعطش البابا للرئاسة المزعومة.\n+ أي انه يمكن القول في أيام هذا البابا انشطرت الكنائس المسيحية إلى شطرين وهما: ذو الطبيعة الواحدة - وذو الطبيعيتين. ولم تكن الكنائس المسيحية على وفاق مع بعضها؛ والسبب طمع أساقفة روميه ورغبتهم في السيادة العامة على الكنيسة المسيحية في كل العالم. ولم يكن الأسقف الروماني يخشى بطش أحد من رؤساء الكنائس سوى بابا الإسكندرية.\nوأن القسطنطينية مع كونها عاصمة المملكة الجديدة ولكن بطاركتها كانوا ضعيفي الشوكة وكثيرا ما تدخّل بطاركة الإسكندرية وأساقفة رومية في شئونها، ومع ذلك احتفظت الإسكندرية بمقام الرئاسة. ولقد سعى أسقف رومية سعيا متوصلا للاتحاد مع بابا الإسكندرية كما يظهر ذلك من خطاب أرسله للبابا ديسقوروس في شهر يونيه سنة 445م يلتمس فيه المؤاخاة والعمل على التداخل في الأمور سويًا، ما دام الاثنان متساويان في التربية والدرجة. ولكن بابا الإسكندرية ضرب بخطابه عرض الحائط وهذا لما يعلمه من غايته الدنيئة.\nوكان في أيام البابا ديسقوروس ارشمندريت رئيس دير في القسطنطينية اسمه أوطاخي عدو لدود لم يكتف بما حدده المجمع الثالث المسكوني ضد تعليمه، بل تطرف في تعبيره عن سر التجسد إلى أن قال \"طبيعة واحدة للمسيح وأن جسده مع كونه جسد إله ليس مساويًا لجسدنا في الجوهر، لأن الطبيعة البشرية على زعمه قد ابتلعت واندثرت في الطبيعة الإلهية\".\nفثار ذوريتوش أسقف كورش الذي أشتهر باعتناقه لمذهب نسطور وتطوع للدفاع عنه، وأخذ يكتب ضد أوطاخي ويشهد بتعليمه حتى بلغ الأمر للبابا ديسقوروس فظن أن النسطوريين الذين كسر شوكتهم سلفه القديس كيرلس يتحفزون للقيام، فخوفًا من أن يضيع مجهودات سالفيه، وكما هو معروف عن فساد مبدأ أثاودوريثوش وتعريضه برسائل القديس كيرلس، كتب ضده للقيصر ثيؤدوسيوس الثاني مظهر الخوف من أن الكنيسة الأنطاكية أوشكت أن تكون كلها نسطورية.\nولشدة الثقة بغيرة آباء الكنيسة القبطية على سلامة الأيمان، أصدر ثيؤدوسيوس قيصر أمرًا ضد الكنيسة الإنطاكية وحظر على ثاوذوريتوش الخروج من دائرة ابروشيته.\nأما بخصوص بابا الإسكندرية، فلما رأوا أن السماء والأرض تعلنان حقه، ادعوا زورًا وبُهتانًا بأنهم حرموه ونفوه لأنه شريك أوطاخي! وتلك تهمه كاذبة، فالكنيسة القبطية تشجب أوطاخي وتعتبره هرطوقيا، والفرق ظاهر بين اعتقادات أوطاخي واعترافات وأقوال البابا ديسقوروس.. وتم عمل مجمع منكرًا فيها الامتزاج والاحتفاظ والاستحالة بكل صراحة، ورفض أوطاخي مادام حائدًا عن استقامة الأيمان العام. وتبعته في ذلك الكنائس التي كان منها كالكنيسة القبطية والسريانية وغيرها.\nوذكر البابا في \"اعترافات الآباء\" يقول فيها \"يجب علينا أن نقلع ونخرج عن كل من يقول أن الله الكلمة تألم بلاهوته أو مات. نحن لا نؤمن هكذا بل أن الله الكلمة صار جسدا بحق وبقى بلا ألم ولا موت بالجملة بلاهوته. لكن قوما يظنون ويقولون أننا إذا قلنا أن المسيح تألم بالجسد لا باللاهوت نوجد هذا القول موافقين لمجمع خلقيدونية ونحن نجيبهم ونقول \"إذا كان أهل مجمع خلقيدونية يعترفون أن الله تألم بالجسد لا باللاهوت فإننا نوافقهم\" ثم يختم البابا ديسقوروس كلامه بطبيعة واحدة للأقنوم الواحد الذي هو الابن الواحد المتجسد، مستشهدًا بأثناسيوس كما تقدم وبكيرلس.\nواستمر البابا ديسقوروس في منفاه حتى توفي في أول توت سنه 195 ش. و457 م. بعد أن قضى فيه نحو خمس سنين يعاني آلامًا شديدة من سكان ذلك المكان القساة بصبر تام، كما كان قد سبق واحتمل بكل أناة وسكون تلك الإهانات المرة التي أهانه بها أنصار مجمع خلقيدون في القسطنطينية، وسلك بغاية الحكمة والرصانة ولم يرد بكلمة واحدة على أولئك الذين كانوا يشتمونه ويحتقرونه أثناء مروره بالشوارع.\nوروى أن البابا ديسقوروس ومن كان معه من الأساقفة المصريين شرعوا في منفاهم ينشرون نور الإنجيل ويبشرون أهل ذلك المكان وقد أظهر الله على أيديهم آيات وعجائب.\nوحدث أن تاجرًا مصريًا زار البابا ديسقوروس في منفاه فتألم لما شاهد ما وصل إليه من الاحتقار، فذكره البابا بما أصاب يسوع من الهوان. وأعطى التاجر تلميذ البطريرك قطعة ذهبية ذات قيمة لينفق منها على معلمه، ووعد أن يرسل غيرها فلما علم البابا ديسقوروس بذلك قطع القطعة ووزعها على فقراء المكان.\nومما أجراه هناك من المعجزات أن أعمى طلب منه بحرارة أن يسمح له بنقطة دم يمسح بها نفسه، فشرط له القديس جزأ من جسمه وأعطاه من دمه وما أن دهن به وصلى عليه ففاز بالشفاء الكلى. وارتفع شأن البطريرك الإسكندري في عيون أهل منفاه بعد أن كانوا يعاملونه بقسوة وأصبح موضوع احترامهم وإكرامهم.\nوقال الأنبا ساويرس المؤرخ \"وقد استمر البابا ديسقوروس بجزيرة غاغرا Gagra حتى أخذ إكليل الشهادة من مركبان الملك\"، ولعله يقصد أنه مات من شدة الألم والصعوبات التي تلقاها من ذلك الملك. فناحت الكنيسة المصرية على رئيسها واستمرت محافظة على الأيمان الذي قضى حياته في الدفاع عنه.\n* انظر أيضًا: أسماء كنائس باسم القديس البابا ديسقوروس في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) | البابا ديسقورس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديسقورس الأول البابا الخامس والعشرون\n|\nالبطريرك\nالتالي\n|\nالبابا تيموثاوس الثاني\n|الباباوات الأقباط في الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية||\nالبطريرك\nالسابق\n|\nالبابا كيرلس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-025-Pope-Dioscorus-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/2vg3vwj", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: ديوسقوروس\nتاريخ التقدمة: 2 مسرى 160 للشهداء - 26 يوليو 444 للميلاد\nتاريخ النياحة: 7 توت 171 للشهداء - 4 سبتمبر 454 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات وشهرًا واحدًا و9 أيام\nمدة خلو الكرسي: سنة واحدة\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية والمنفي\nمحل الدفن: جزيرة غاغرا Gagra بفلاغونيا\nالملوك المعاصرون: ثيؤدوسيوس الثاني - مارقيانوس\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا ديسقوروس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ25\n← اللغة القبطية: penca' Diockoroc أو Papa Diockorou =a.\nدعى هذا البابا الجليل إلى المجمع الخلقيدوني بأمر الملك مرقيان، وهناك قاوم لاون بطريرك رومية إذ كان يعلم بأن للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد، فانبرى له البابا ديسقورس يدافع عن العقيدة السليمة... فقام الملك والملكة بضربه على فمه ونتف شعر لحيته. فخاف باقي الأساقفة ووافقوا على طومس لاون... فلما علم ديسقورس طلب الطومس (الإقرار الذي كتبوه) ولما قرأه كتب في أسفله بحرمهم وحرم كل من يخرج عن الأمانة المستقيمة... فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة غاغرا Gagra.\nوهناك تنيَّح بسلام.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في السابع من شهر توت.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديسقورس 25 (171م - 454 ش.) (7 توت)\nفي هذا اليوم من سنة 451 م. تنيَّح الأب المغبوط، بطل الأرثوذكسية العظيم القديس ديسقورس الخامس والعشرون من باباوات الأسكندرية. وكانت نياحته في جزيرة غاغرا Gagra بعد أن جاهد الجهاد الحسن عن الأمانة الأرثوذكسية. وذلك أنه لما دعي إلى المجمع الخلقدوني بأمر الملك مرقيان، رأى جمعًا كبيرًا من أساقفة يبلغ عددهم ستمائة وثلاثين أسقفًا، فقال ما هو الذي تنقصه الأمانة حتى اجتمعت هذه الجماعة العظيمة؟ فقالوا له أن هذه الجماعة اجتمعت بأمر الملك، فقال أن كان هذا المجمع بأمر السيد المسيح، فأنا أحضره، وأتكلم بما يتكلم به الرب على لساني وان كان قد اجتمع بأمر الملك، فليدبر الملك مجمعه كما يريد، وإذ رأى أن لاون بطريرك رومية قد علم أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد، انبرى لدحض هذا المعتقد الجديد فقال \"إن المسيح واحد، هو الذي دعي إلى العرس كإنسان، وهو الذي حول الماء خمرًا كإله، ولم يفترق في جميع أعماله\"، واستشهد بقول البابا كيرلس \"إن اتحاد كلمه الله بالجسد، كاتحاد النفس بالجسد، وكاتحاد النار بالحديد، وان كانا من طبيعتين مختلفتين، فباتحادهما صارا واحدًا\".، كذلك السيد المسيح، مسيح واحد، ورب واحد، طبيعة واحدة، مشيئة واحدة. فلم يجسر أحد من المجتمعين في المجمع أن يقاومه وقد كان فيهم من حضر مجمع أفسس الذي اجتمع على نسطور وأعلموا الملك مرقيان والملكة بلخاريا، أنه لم يخالف أمركما في الأمانة إلا ديسقورس بطريرك مدينة الإسكندرية. فاستحضراه هو والمتقدمين في المجمع من الأساقفة، واستمروا يتناقشون ويتباحثون إلى أخر النهار، والقديس ديسقورس لا يخرج عن أمانته، فشق ذلك على الملك والملكة، فأمرت الملكة بضربه على فمه، ونتف شعر لحيته، ففعلوا ذلك، فأخذ الشعر والأسنان التي سقطت، وأرسلها إلى الإسكندرية قائلًا: هذه ثمرة الإيمان، أما بقية الأساقفة فإنهم لما رأوا ما جرى لديسقورس، وافقوا الملك، لأنهم خافوا أن يحل بهم ما حل به، فوقعوا بأيديهم على وثيقة الاعتقاد بأن للمسيح طبيعتين مختلفتين مفترقتين، فلما علم ديسقورس، أرسل فطلب الطومس (أي الإقرار الذي كتبوه) زاعمًا أنه يريد أن يوقع مثلهم، فلما قرأه كتب في أسفله بحرمهم وحرم كل من يخرج عن الأمانة المستقيمة، فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة غاغرا Gagra، ونفي معه القديس مقاريوس أسقف ادكو، واثنان آخران، وظل المجمع بخلقيدونية.\nولما مضوا بالقديس ديسقورس إلى جزيرة غاغرا Gagra، قابله أسقفها مظهرًا الاستخفاف بشأنه والاستهانة بشخصه، لأنه كان نسطوريًا، غير أن الله أجرى على يد القديس ديسقورس آيات وعجائب كثيرة عظيمة فأطاعوه كلهم وبجلوه، وزادوا في إكرامه لأن الله يمجد مختاريه في كل مكان. وأما القديس مقاريوس رفيقه في المنفي فقال له القديس ديسقورس أنت لك إكليل في الإسكندرية. ثم أرسله مع أحد التجار المؤمنين إلى هناك وفيها نال إكليل الشهادة. أما القديس ديسقورس. فقد أكمل جهاده الحسن. وانتقل من هذه الحياة الباطلة ونال إكليل الحياة الأبدية في جزيرة غاغرا Gagra. حيث وضع جسده هناك. صلواته وبركاته تكون معنا جميعًا. أمين.\nمعلومات إضافية\nارتقى الكرسي المرقسي في مسرى سنة 179 ش. و444 م. في عهد ثيؤدوسيوس قيصر الصغير خليفة للقديس كيرلس، وترجع قصة اختياره عندما انتقل الأنبا كيرلس عامود الدين إلى عالم الأحياء سنة 435 م. أن اتفقت كلمة الإكليروس والشعب على انتخاب سكرتيره ديسقوروس ليخلفه على الكرسي المجيد.\nوكان ديسقوروس قد صحبه إلى أفسس، كما كان محبوبًا لتواضعه الجم.\nوقد اقترنت نواياه بالنية المتقدة والشجاعة المتناهية وسرعة البديهة وقد تعلم في مدرسة الإسكندرية التي تخرج منها جميع البارزين من رجال عصره، فنبغ في العلوم الروحية والفلسفة، ولما كان متصفا بهذه الفضائل كلها فقد كان خير من يخلف البابا كيرلس العظيم.\nوما أن تمت رسامة الأنبا ديسقوروس حتى بعث برسالة الشركة إلى أخوته الأساقفة عملا بالتقليد الذي أرساه سلفاؤه، وكان من ضمن المهنئين له والكاتبين إليه ثيئودريته أسقف قورش، وكان عجيبًا أن يكتب هذا الأسقف للبابا الإسكندري لأنه كان من أكبر المناصبين العداء للأنبا كيرلس في موقفه ضد البدعة النسطورية مع أنه كان متفقا معه في وجوب التمسك بالعقيدة الأرثوذكسية. وقد اخذ دريت يتملقه ويمتدح فضائله وبخاصة رقته ودعته وكان هذا الخطاب غريبا من ثيئود دريت، الذي انقلب فيما بعد خصم عنيد! فسلك بإزاء ديسقوروس الملك عينه الذي سلكه بإزاء كيرلس. ومن المؤلم حقا هذا العداء للبابا وبين الإسكندريين لأنه كان عالما قويم الإيمان لم يكن بالرجل الذي يستطيع أن يفرق بين المبدأ وبين الشخص الذي يدين بهذا المبدأ، فهو لم يكن يدافع عن أمر شخصي، ولكن عن الإيمان الأرثوذكسي. وقد وقف الأنبا ديسقوروس أمام دوسنوس أسقف إنطاكية عندما علم بأنه سمح لثيئود دريت النسطوري بأن يعظ المؤمنين، فأحس بأن واجبه أن يحضّ هؤلاء المؤمنين ضد التعاليم الاتباعية، فأرسل رسالتين إلى الأسقف الأنطاكي بخصوص هذا الشأن.\nويُعَد من سوء البخت بالنسبة للبابا ديسقوروس أنه قام على الكرسي البطريركي بين تلك القلاقل والانزعاجات التي تكتف الكنيسة من كل جانب والانقسامات التي تهددها في كل مكان. وأن مصالحة معلمه كيرلس مع يوحنا الأنطاكي لم تأتى بالعلاج الشافي لإزالة تلك الاضطرابات الكنائسية التي نجمت عن تعليم نسطور الهرطوقي، وعن تجند أشهر علماء الشرق له. وكان مركز بطريركية ديسقوروس حرجًا جدًا وأصبح محسودًا ومكروهًا نظرا لما حازه من أنظار الملوك إليه وما حازه من المجد بسبب رده على الطائفة أو الشيعة النسطورية. وبالرغم من وجود هذه الخصومات إلا أنه كان هناك مؤيدين في جهات أخرى خلاف الشرقيين المعادين وكانت أسباب عداوتهم تزداد من يوم لآخر لهذا المركز، بسبب أمران: أحدهما ظهور هرطقة جديدة والثاني تعطش البابا للرئاسة المزعومة.\n+ أي انه يمكن القول في أيام هذا البابا انشطرت الكنائس المسيحية إلى شطرين وهما: ذو الطبيعة الواحدة - وذو الطبيعيتين. ولم تكن الكنائس المسيحية على وفاق مع بعضها؛ والسبب طمع أساقفة روميه ورغبتهم في السيادة العامة على الكنيسة المسيحية في كل العالم. ولم يكن الأسقف الروماني يخشى بطش أحد من رؤساء الكنائس سوى بابا الإسكندرية.\nوأن القسطنطينية مع كونها عاصمة المملكة الجديدة ولكن بطاركتها كانوا ضعيفي الشوكة وكثيرا ما تدخّل بطاركة الإسكندرية وأساقفة رومية في شئونها، ومع ذلك احتفظت الإسكندرية بمقام الرئاسة. ولقد سعى أسقف رومية سعيا متوصلا للاتحاد مع بابا الإسكندرية كما يظهر ذلك من خطاب أرسله للبابا ديسقوروس في شهر يونيه سنة 445م يلتمس فيه المؤاخاة والعمل على التداخل في الأمور سويًا، ما دام الاثنان متساويان في التربية والدرجة. ولكن بابا الإسكندرية ضرب بخطابه عرض الحائط وهذا لما يعلمه من غايته الدنيئة.\nوكان في أيام البابا ديسقوروس ارشمندريت رئيس دير في القسطنطينية اسمه أوطاخي عدو لدود لم يكتف بما حدده المجمع الثالث المسكوني ضد تعليمه، بل تطرف في تعبيره عن سر التجسد إلى أن قال \"طبيعة واحدة للمسيح وأن جسده مع كونه جسد إله ليس مساويًا لجسدنا في الجوهر، لأن الطبيعة البشرية على زعمه قد ابتلعت واندثرت في الطبيعة الإلهية\".\nفثار ذوريتوش أسقف كورش الذي أشتهر باعتناقه لمذهب نسطور وتطوع للدفاع عنه، وأخذ يكتب ضد أوطاخي ويشهد بتعليمه حتى بلغ الأمر للبابا ديسقوروس فظن أن النسطوريين الذين كسر شوكتهم سلفه القديس كيرلس يتحفزون للقيام، فخوفًا من أن يضيع مجهودات سالفيه، وكما هو معروف عن فساد مبدأ أثاودوريثوش وتعريضه برسائل القديس كيرلس، كتب ضده للقيصر ثيؤدوسيوس الثاني مظهر الخوف من أن الكنيسة الأنطاكية أوشكت أن تكون كلها نسطورية.\nولشدة الثقة بغيرة آباء الكنيسة القبطية على سلامة الأيمان، أصدر ثيؤدوسيوس قيصر أمرًا ضد الكنيسة الإنطاكية وحظر على ثاوذوريتوش الخروج من دائرة ابروشيته.\nأما بخصوص بابا الإسكندرية، فلما رأوا أن السماء والأرض تعلنان حقه، ادعوا زورًا وبُهتانًا بأنهم حرموه ونفوه لأنه شريك أوطاخي! وتلك تهمه كاذبة، فالكنيسة القبطية تشجب أوطاخي وتعتبره هرطوقيا، والفرق ظاهر بين اعتقادات أوطاخي واعترافات وأقوال البابا ديسقوروس.. وتم عمل مجمع منكرًا فيها الامتزاج والاحتفاظ والاستحالة بكل صراحة، ورفض أوطاخي مادام حائدًا عن استقامة الأيمان العام. وتبعته في ذلك الكنائس التي كان منها كالكنيسة القبطية والسريانية وغيرها.\nوذكر البابا في \"اعترافات الآباء\" يقول فيها \"يجب علينا أن نقلع ونخرج عن كل من يقول أن الله الكلمة تألم بلاهوته أو مات. نحن لا نؤمن هكذا بل أن الله الكلمة صار جسدا بحق وبقى بلا ألم ولا موت بالجملة بلاهوته. لكن قوما يظنون ويقولون أننا إذا قلنا أن المسيح تألم بالجسد لا باللاهوت نوجد هذا القول موافقين لمجمع خلقيدونية ونحن نجيبهم ونقول \"إذا كان أهل مجمع خلقيدونية يعترفون أن الله تألم بالجسد لا باللاهوت فإننا نوافقهم\" ثم يختم البابا ديسقوروس كلامه بطبيعة واحدة للأقنوم الواحد الذي هو الابن الواحد المتجسد، مستشهدًا بأثناسيوس كما تقدم وبكيرلس.\nواستمر البابا ديسقوروس في منفاه حتى توفي في أول توت سنه 195 ش. و457 م. بعد أن قضى فيه نحو خمس سنين يعاني آلامًا شديدة من سكان ذلك المكان القساة بصبر تام، كما كان قد سبق واحتمل بكل أناة وسكون تلك الإهانات المرة التي أهانه بها أنصار مجمع خلقيدون في القسطنطينية، وسلك بغاية الحكمة والرصانة ولم يرد بكلمة واحدة على أولئك الذين كانوا يشتمونه ويحتقرونه أثناء مروره بالشوارع.\nوروى أن البابا ديسقوروس ومن كان معه من الأساقفة المصريين شرعوا في منفاهم ينشرون نور الإنجيل ويبشرون أهل ذلك المكان وقد أظهر الله على أيديهم آيات وعجائب.\nوحدث أن تاجرًا مصريًا زار البابا ديسقوروس في منفاه فتألم لما شاهد ما وصل إليه من الاحتقار، فذكره البابا بما أصاب يسوع من الهوان. وأعطى التاجر تلميذ البطريرك قطعة ذهبية ذات قيمة لينفق منها على معلمه، ووعد أن يرسل غيرها فلما علم البابا ديسقوروس بذلك قطع القطعة ووزعها على فقراء المكان.\nومما أجراه هناك من المعجزات أن أعمى طلب منه بحرارة أن يسمح له بنقطة دم يمسح بها نفسه، فشرط له القديس جزأ من جسمه وأعطاه من دمه وما أن دهن به وصلى عليه ففاز بالشفاء الكلى. وارتفع شأن البطريرك الإسكندري في عيون أهل منفاه بعد أن كانوا يعاملونه بقسوة وأصبح موضوع احترامهم وإكرامهم.\nوقال الأنبا ساويرس المؤرخ \"وقد استمر البابا ديسقوروس بجزيرة غاغرا Gagra حتى أخذ إكليل الشهادة من مركبان الملك\"، ولعله يقصد أنه مات من شدة الألم والصعوبات التي تلقاها من ذلك الملك. فناحت الكنيسة المصرية على رئيسها واستمرت محافظة على الأيمان الذي قضى حياته في الدفاع عنه.\n* انظر أيضًا: أسماء كنائس باسم القديس البابا ديسقوروس في مصر.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) | البابا ديسقورس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديسقورس الأول البابا الخامس والعشرون\n|\nالبطريرك\nالتالي\n|\nالبابا تيموثاوس الثاني\n|الباباوات الأقباط في الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية||\nالبطريرك\nالسابق\n|\nالبابا كيرلس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-025-Pope-Dioscorus-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/2vg3vwj", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : أثناسيوس تاريخ التقدمة : 2 كيهك 206 للشهداء - 27 نوفمبر 489 للميلاد تاريخ النياحة : 20 توت 213 للشهداء - 17 سبتمبر 496 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات و9 أشهر و20 يومًا مدة خلو الكرسي : 13 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية والمنفي محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : زينون - أنسطاس\n← اللغة القبطية: Papa `A;anaciou =b.\n-\nكان هذا الأب وكيلًا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح البابا بطرس الثالث اتفق رأى المؤمنين والأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركًا وذلك لما عرف عنه من الاستقامة.\n-\nكان رجلًا صالحًا مملوءًا من الروح القدس.\n-\nولما صار بطريركًا رعى شعب المسيح أحسن رعاية بصلواته وعظاته.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي ست سنين وتسعة أشهر ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في العشرين من شهر توت.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أثناسيوس الثاني 28 (20 توت)\nفي هذا اليوم من سنة 512 م. تنيَّح الأب البار القديس أثناسيوس الثاني وهو الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد كان هذا الأب وكيلًا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح الأب القديس الأنبا بطرس، اتفق رأى جماعة من الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركا، وذلك لما عرف عنه من الاستقامة في دينه وعلمه. وكان رجلًا صالحًا مملوءًا من الإيمان والروح القدس. فلما صار بطريركًا رعى شعب الآب أحسن رعاية. وحرسهم من الذئاب الخاطفة بمواعظه وصلواته. وأقام على الكرسي البطريركي ثلاث سنين وتسعة أشهر ثم تنيَّح بسلام، صلواته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nولما تنيَّح البابا بطرس قدم للكرسي الإسكندري أثناسيوس في شهر كيهك سنة 225 ش. و490 م في عهد زينون قيصر، وانتخبه الشعب والإكليروس بإجماع الآراء وكان كاهنا في بيعة الإسكندرية ووكيلا لكنائسها، مشهورا بصلاحه واستقامة إيمانه.\nويلقب بالصغير تمييزا له عن البابا أثناسيوس الرسولي الملقب بـ\"الكبير\" ولم يكن في أيام هذا البطريرك في الإسكندرية آخر سواه، وخضعت إبروشيات القطر المصري بأجمعها له وذلك لأن الكنائس الرسولية بأجمعها رفضت اعتبار مجمع خلقيدون وحرمت رسالة لاون.\nوقد صرف هذا البطريرك همته مشتركا مع القيصر اناستاسيوس في إعادة السلام إلى الشرق عمومًا ومصر خصوصًا.\nوكانت رغبة القيصر أن لا تقوم المنافسات الدينية مره أخرى، بل ينبغي أن تترك الحرية لكل إنسان في اختيار أي مذهب أو دين يعتقد به.\nولما رأى بعض الأساقفة ميالين للبحث والجدال، عزم على تغييرهم كي لا يكدروا صفو جو الكنيسة مرة أخرى. وبذلك ساد روح السلام على الكنائس بأسرها، إلا الكنيسة الكاثوليكية التي لم يكف رؤساؤها المحترمون عن معاكسة كل مَنْ لا يوافقهم على اعتبار مجمع خلقيدونيه. وما أحسن قول بعضهم في ذلك أنهم (أساقفة رومية).\nلم يكفهم مقاومة الأحياء، بل كانوا يجتهدون في معاكسة أناس انتقلوا إلى الدار الأخرى؛ فكانوا يطلبون بإلحاح شطب اسم ديسقوروس وأكاكيوس من بين أسماء الأساقفة، بينما كان هذان في دار لا رئيس فيها إلا الله وحده، والتي يبغي كل مسيحي حقيقي أنه يحب البقاء فيها. وكانوا يقولون أن أساقفة رومية هم وكلاء بطرس وهم المفوضون فيها!\nولم يظهر من الأرثوذكسيين الذين اتحدوا مع الكنيسة القبطية أقل تحزب، حتى أنهم لما توفي أكاكيوس بطريرك القسطنطينية وخلفه افراويطاوس سار على منواله متبعًا \"كتاب الاتحاد\" رافضا مجمع خلقيدون. غير أن اوفييوس الذي خلف افراويطاوس كما سبق طرد الأرثوذكسية فغضب عليه القيصر، وعقد مجمعا حُكِمَ عليه بالنفي وأقام بدله مكدونيوس.\nوأقام البابا أثناسيوس الثاني على الكرسي المرقسي نحو سبع سنين كانت كلها خالية من الاضطرابات وكانت الكنيسة سالمة من كل اضطهاد وتنيَّح في 20 توت سنة 229 ش. و497 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي) | البابا أثناسيوس الثاني | البابا أثناسيوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اثناسيوس الثاني البابا الثامن والعشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بطرس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-028-Pope-Athanasius-II_.html" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-025-Pope-Dioscorus-I_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-025-Pope-Dioscorus-I_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-025-Pope-Dioscorus-I_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-025-Pope-Dioscorus-I_.html", "https://web.archive.org/web/20180325232104/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-028-Pope-Athanasius-II_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--10 سنوات وشهر و9 أيام الإسكندرية سنة-10
5
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
10 سنوات وشهر و9 أيام الإسكندرية سنة
في عهده انقسمت الكنيسة إلي قسمين: قسم يؤمن بالطبيعة الواحدة والمشيئة الواحدة للمسيح، والقسم الأخر يؤمن بالطبيعيتين والمشيئتين للمسيح.البابا ديسقوروس الأول. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. حضر مجمع خلقيدونية في مدينة خلقدون، وتم طرده من المجمع بسبب إصراره على معتقداته الذي يوزاي إيمان الكنيسة، وحكم عليه بتجريده من رتبته الكهنوتية، ثم أصدر القيصر قراراً بنفيه إلى جزيرة غاغرا وعاش بها بقية حياته توفي فيها.لجنة التاريخ القبطي، خلاصة تاريخ المسيحية في مصر، مرجع سابق، صـ: 83.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 64. عيد نياحته 7 توت من كل عام حسب التقويم المصري. 26 75بك|مركز تيموثاوس الثاني 455 - 477
[ "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: تيموثاوس\nتاريخ التقدمة: 3 بابه 172 للشهداء - أول أكتوبر 455 للميلاد\nتاريخ النياحة: 7 مسرى 193 للشهداء - 31 يوليو 477 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 21 سنة و10 أشهر\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية والمنفي\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: لاون الأول - لاون الثاني - زينون\n← اللغة القبطية: Papa Timo;eou =b.\nاختير للبطريركية بعد نياحة البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 172 للشهداء.\nحلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الإيمان الأرثوذكسي حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا Gagra سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة.\nقضى بقية أيامه في تثبيت المؤمنين على الإيمان الأرثوذكسي.\nتنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي واحد وعشرين سنة وعشر شهور.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في السابع من شهر مسرى.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس تيموثاوس الثاني بابا الإسكندرية السادس والعشرين (7 مسرى)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 193 ش. (31 يوليه سنة 477 م. ) تنيَّح البابا القديس تيموثاوس الثاني البطريرك السادس والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد اختير هذا الأب للبطريركية بعد نياحة الأب المجاهد البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 173 ش. (أول أكتوبر سنة 455 م.) وحلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة علي الإيمان الأرثوذكسي حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا Gagra بفلاغونيا ولبث في منفاه سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة وقضي بقية أيامه في تثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وتنيَّح بسلام بعد أن جلس علي الكرسي المرقسي واحد وعشرين سنة وعشرة شهور.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nفعندما علم الأساقفة الأرثوذكسيين بخير نياحة البابا ديسقوروس بكوة بحرقة واستدعوا تيموثاوس والذي كان يلعب بايلورس من منفاه إلى الإسكندرية وكان متأصلا أي من القائلين بوحدة المسيح الطبيعية وكان مركيان القيصر المحامى عن مجمع خلقيدون قد مات وتولى عوضًا عنه لاون الثراكسي.\nفانتهز الأساقفة تلك الفرصة وأسرعوا في تنصيب تيموثاوس على كرسي البطريركية في بابه سنة 195 ش. و457 م. في عهد ذلك القيصر وهذا البابا قال عنه يوحنا النيقاوي المؤرخ \"انه عاش عيشة صالحة بينما كان راهبًا في دير القلمون kalamwn بمديرية الفيوم إلى أن تعين قسًا في كنيسة الإسكندرية ثم خلف ديسقوروس وهو مثال التقوى والدين\".\nأما البابا تيموثاوس فاستمر مجاهدًا ضد أنصار المجمع الخلقيدونى الذين هددوا سلامة الكنيسة، فحرم جميع الكهنة الذين تبعوا بروتيريوس، وأصروا على التمسك بمبادئه. فرفع أولئك الكهنة المحرمون -وعددهم 14 من مائه أسقف وأكثر- شكواهم إلى القيصر وإلى بطريرك القسطنطينية ومع ذلك لم يستطيع القيصر أن يمد يده بسوء إلى بطريرك الإسكندرية خوفًا من هياج المصريين عليه.\nوكادت الأمور تهدأ إلا أن أسقف رومية استمر في طغيانه واقتنع الإمبراطور بضرورة نفي بابا الإسكندرية فصدر الأمر لوالي الإسكندرية وبذلك فأسرع هذا الأمر ونفي تيموثاوس وأخاه اناطوليوس غاغرا Gagra سنة 460 م.\nوبعد نفي هذا البابا انتخب الملكيون (أنصار خلقيدون) رجلًا يدعى تيموثاوس كان يلقب \"صاحب القلنسوة البيضاء\" قيل أنه ذا صفات حسنة استمال بها قلوب الشعب إليه مع أنهم كانوا يعتبرونه دخيلًا، ولكنه كان يذكر في القداس اسم البابا ديسقوروس الأمر الذي أساء أسقف روميه والإمبراطور وسرّ منه الأرثوذكسيين الذين كانوا يقابلونه بالتحية قائلين: إننا وإن لم نقدر على انتخابك فإننا نحبك للغاية\".\nواستمر البابا تيموثاوس في منفاه هو وأخاه سبع سنوات وقيل أنه لما رجع البابا تيموثاوس الأرثوذكسي من النفي بأمر الملك لاون الثاني وعاد إلى كرسيه مرة ثانية ثم رجع تيموثاوس صاحب القلنسوة البيضاء إلى ديره بدون أن يقاوم أقل مقاومة.\nوصل البابا إلى الإسكندرية وعقد ومجمعًا سنه 468 م. حكم فيه برفض مجمع خلقيدون وأقرَّ التعليم بوحدانية السيد المسيح الطبيعة وصار مذهب الطبيعية الواحدة الديانة الأولى في المملكة واستمر البابا تيموثاوس في جهاده حتى توفي في 7 مسرى سنة 218 ش. و477 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا تيموثاوس الأول (الكبير) | البابا تيموثاوس الثاني | البابا تيموثاوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة تيموثاوس الثاني البابا السادس والعشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا بطرس الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا ديسقورس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-026-Pope-Timothy-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/zvwm7ta", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : تيموثاوس تاريخ التقدمة : 3 بابه 172 للشهداء - أول أكتوبر 455 للميلاد تاريخ النياحة : 7 مسرى 193 للشهداء - 31 يوليو 477 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 21 سنة و10 أشهر مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية والمنفي محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : لاون الأول - لاون الثاني - زينون\n← اللغة القبطية: Papa Timo;eou =b.\n-\nاختير للبطريركية بعد نياحة البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 172 للشهداء.\n-\nحلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الإيمان الأرثوذكسي حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا Gagra سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة.\n-\nقضى بقية أيامه في تثبيت المؤمنين على الإيمان الأرثوذكسي.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي واحد وعشرين سنة وعشر شهور.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في السابع من شهر مسرى.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس تيموثاوس الثاني بابا الإسكندرية السادس والعشرين (7 مسرى)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 193 ش. (31 يوليه سنة 477 م. ) تنيَّح البابا القديس تيموثاوس الثاني البطريرك السادس والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد اختير هذا الأب للبطريركية بعد نياحة الأب المجاهد البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 173 ش. (أول أكتوبر سنة 455 م.) وحلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة علي الإيمان الأرثوذكسي حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا Gagra بفلاغونيا ولبث في منفاه سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة وقضي بقية أيامه في تثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وتنيَّح بسلام بعد أن جلس علي الكرسي المرقسي واحد وعشرين سنة وعشرة شهور.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nفعندما علم الأساقفة الأرثوذكسيين بخير نياحة البابا ديسقوروس بكوة بحرقة واستدعوا تيموثاوس والذي كان يلعب بايلورس من منفاه إلى الإسكندرية وكان متأصلا أي من القائلين بوحدة المسيح الطبيعية وكان مركيان القيصر المحامى عن مجمع خلقيدون قد مات وتولى عوضًا عنه لاون الثراكسي.\nفانتهز الأساقفة تلك الفرصة وأسرعوا في تنصيب تيموثاوس على كرسي البطريركية في بابه سنة 195 ش. و457 م. في عهد ذلك القيصر وهذا البابا قال عنه يوحنا النيقاوى المؤرخ \"انه عاش عيشة صالحة بينما كان راهبًا في دير القلمون kalamwn بمديرية الفيوم إلى أن تعين قسًا في كنيسة الإسكندرية ثم خلف ديسقوروس وهو مثال التقوى والدين\".\nأما البابا تيموثاوس فاستمر مجاهدًا ضد أنصار المجمع الخلقيدونى الذين هددوا سلامة الكنيسة، فحرم جميع الكهنة الذين تبعوا بروتيريوس، وأصروا على التمسك بمبادئه. فرفع أولئك الكهنة المحرمون -وعددهم 14 من مائه أسقف وأكثر- شكواهم إلى القيصر وإلى بطريرك القسطنطينية ومع ذلك لم يستطيع القيصر أن يمد يده بسوء إلى بطريرك الإسكندرية خوفًا من هياج المصريين عليه.\nوكادت الأمور تهدأ إلا أن أسقف رومية استمر في طغيانه واقتنع الإمبراطور بضرورة نفي بابا الإسكندرية فصدر الأمر لوالي الإسكندرية وبذلك فأسرع هذا الأمر ونفي تيموثاوس وأخاه اناطوليوس غاغرا Gagra سنة 460 م.\nوبعد نفي هذا البابا انتخب الملكيون (أنصار خلقيدون) رجلًا يدعى تيموثاوس كان يلقب \"صاحب القلنسوة البيضاء\" قيل أنه ذا صفات حسنة استمال بها قلوب الشعب إليه مع أنهم كانوا يعتبرونه دخيلًا، ولكنه كان يذكر في القداس اسم البابا ديسقوروس الأمر الذي أساء أسقف روميه والإمبراطور وسرّ منه الأرثوذكسيين الذين كانوا يقابلونه بالتحية قائلين: إننا وإن لم نقدر على انتخابك فإننا نحبك للغاية\".\nواستمر البابا تيموثاوس في منفاه هو وأخاه سبع سنوات وقيل أنه لما رجع البابا تيموثاوس الأرثوذكسي من النفي بأمر الملك لاون الثاني وعاد إلى كرسيه مرة ثانية ثم رجع تيموثاوس صاحب القلنسوة البيضاء إلى ديره بدون أن يقاوم أقل مقاومة.\nوصل البابا إلى الإسكندرية وعقد ومجمعًا سنه 468 م. حكم فيه برفض مجمع خلقيدون وأقرَّ التعليم بوحدانية السيد المسيح الطبيعة وصار مذهب الطبيعية الواحدة الديانة الأولى في المملكة واستمر البابا تيموثاوس في جهاده حتى توفي في 7 مسرى سنة 218 ش. و477 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا تيموثاوس الأول (الكبير) | البابا تيموثاوس الثاني | البابا تيموثاوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة تيموثاوس الثاني البابا السادس والعشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بطرس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ديسقورس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-026-Pope-Timothy-II_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: تيموثاوس\nتاريخ التقدمة: 3 بابه 172 للشهداء - أول أكتوبر 455 للميلاد\nتاريخ النياحة: 7 مسرى 193 للشهداء - 31 يوليو 477 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 21 سنة و10 أشهر\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية والمنفي\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: لاون الأول - لاون الثاني - زينون\n← اللغة القبطية: Papa Timo;eou =b.\nاختير للبطريركية بعد نياحة البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 172 للشهداء.\nحلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الإيمان الأرثوذكسي حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا Gagra سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة.\nقضى بقية أيامه في تثبيت المؤمنين على الإيمان الأرثوذكسي.\nتنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي واحد وعشرين سنة وعشر شهور.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في السابع من شهر مسرى.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس تيموثاوس الثاني بابا الإسكندرية السادس والعشرين (7 مسرى)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 193 ش. (31 يوليه سنة 477 م. ) تنيَّح البابا القديس تيموثاوس الثاني البطريرك السادس والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد اختير هذا الأب للبطريركية بعد نياحة الأب المجاهد البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 173 ش. (أول أكتوبر سنة 455 م.) وحلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة علي الإيمان الأرثوذكسي حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا Gagra بفلاغونيا ولبث في منفاه سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة وقضي بقية أيامه في تثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وتنيَّح بسلام بعد أن جلس علي الكرسي المرقسي واحد وعشرين سنة وعشرة شهور.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nفعندما علم الأساقفة الأرثوذكسيين بخير نياحة البابا ديسقوروس بكوة بحرقة واستدعوا تيموثاوس والذي كان يلعب بايلورس من منفاه إلى الإسكندرية وكان متأصلا أي من القائلين بوحدة المسيح الطبيعية وكان مركيان القيصر المحامى عن مجمع خلقيدون قد مات وتولى عوضًا عنه لاون الثراكسي.\nفانتهز الأساقفة تلك الفرصة وأسرعوا في تنصيب تيموثاوس على كرسي البطريركية في بابه سنة 195 ش. و457 م. في عهد ذلك القيصر وهذا البابا قال عنه يوحنا النيقاوي المؤرخ \"انه عاش عيشة صالحة بينما كان راهبًا في دير القلمون kalamwn بمديرية الفيوم إلى أن تعين قسًا في كنيسة الإسكندرية ثم خلف ديسقوروس وهو مثال التقوى والدين\".\nأما البابا تيموثاوس فاستمر مجاهدًا ضد أنصار المجمع الخلقيدونى الذين هددوا سلامة الكنيسة، فحرم جميع الكهنة الذين تبعوا بروتيريوس، وأصروا على التمسك بمبادئه. فرفع أولئك الكهنة المحرمون -وعددهم 14 من مائه أسقف وأكثر- شكواهم إلى القيصر وإلى بطريرك القسطنطينية ومع ذلك لم يستطيع القيصر أن يمد يده بسوء إلى بطريرك الإسكندرية خوفًا من هياج المصريين عليه.\nوكادت الأمور تهدأ إلا أن أسقف رومية استمر في طغيانه واقتنع الإمبراطور بضرورة نفي بابا الإسكندرية فصدر الأمر لوالي الإسكندرية وبذلك فأسرع هذا الأمر ونفي تيموثاوس وأخاه اناطوليوس غاغرا Gagra سنة 460 م.\nوبعد نفي هذا البابا انتخب الملكيون (أنصار خلقيدون) رجلًا يدعى تيموثاوس كان يلقب \"صاحب القلنسوة البيضاء\" قيل أنه ذا صفات حسنة استمال بها قلوب الشعب إليه مع أنهم كانوا يعتبرونه دخيلًا، ولكنه كان يذكر في القداس اسم البابا ديسقوروس الأمر الذي أساء أسقف روميه والإمبراطور وسرّ منه الأرثوذكسيين الذين كانوا يقابلونه بالتحية قائلين: إننا وإن لم نقدر على انتخابك فإننا نحبك للغاية\".\nواستمر البابا تيموثاوس في منفاه هو وأخاه سبع سنوات وقيل أنه لما رجع البابا تيموثاوس الأرثوذكسي من النفي بأمر الملك لاون الثاني وعاد إلى كرسيه مرة ثانية ثم رجع تيموثاوس صاحب القلنسوة البيضاء إلى ديره بدون أن يقاوم أقل مقاومة.\nوصل البابا إلى الإسكندرية وعقد ومجمعًا سنه 468 م. حكم فيه برفض مجمع خلقيدون وأقرَّ التعليم بوحدانية السيد المسيح الطبيعة وصار مذهب الطبيعية الواحدة الديانة الأولى في المملكة واستمر البابا تيموثاوس في جهاده حتى توفي في 7 مسرى سنة 218 ش. و477 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا تيموثاوس الأول (الكبير) | البابا تيموثاوس الثاني | البابا تيموثاوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة تيموثاوس الثاني البابا السادس والعشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا بطرس الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا ديسقورس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-026-Pope-Timothy-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/zvwm7ta", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : تيموثاوس تاريخ التقدمة : 3 بابه 172 للشهداء - أول أكتوبر 455 للميلاد تاريخ النياحة : 7 مسرى 193 للشهداء - 31 يوليو 477 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 21 سنة و10 أشهر مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية والمنفي محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : لاون الأول - لاون الثاني - زينون\n← اللغة القبطية: Papa Timo;eou =b.\n-\nاختير للبطريركية بعد نياحة البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 172 للشهداء.\n-\nحلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الإيمان الأرثوذكسي حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا Gagra سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة.\n-\nقضى بقية أيامه في تثبيت المؤمنين على الإيمان الأرثوذكسي.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي واحد وعشرين سنة وعشر شهور.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في السابع من شهر مسرى.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس تيموثاوس الثاني بابا الإسكندرية السادس والعشرين (7 مسرى)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 193 ش. (31 يوليه سنة 477 م. ) تنيَّح البابا القديس تيموثاوس الثاني البطريرك السادس والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد اختير هذا الأب للبطريركية بعد نياحة الأب المجاهد البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 173 ش. (أول أكتوبر سنة 455 م.) وحلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة علي الإيمان الأرثوذكسي حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا Gagra بفلاغونيا ولبث في منفاه سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة وقضي بقية أيامه في تثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وتنيَّح بسلام بعد أن جلس علي الكرسي المرقسي واحد وعشرين سنة وعشرة شهور.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nفعندما علم الأساقفة الأرثوذكسيين بخير نياحة البابا ديسقوروس بكوة بحرقة واستدعوا تيموثاوس والذي كان يلعب بايلورس من منفاه إلى الإسكندرية وكان متأصلا أي من القائلين بوحدة المسيح الطبيعية وكان مركيان القيصر المحامى عن مجمع خلقيدون قد مات وتولى عوضًا عنه لاون الثراكسي.\nفانتهز الأساقفة تلك الفرصة وأسرعوا في تنصيب تيموثاوس على كرسي البطريركية في بابه سنة 195 ش. و457 م. في عهد ذلك القيصر وهذا البابا قال عنه يوحنا النيقاوى المؤرخ \"انه عاش عيشة صالحة بينما كان راهبًا في دير القلمون kalamwn بمديرية الفيوم إلى أن تعين قسًا في كنيسة الإسكندرية ثم خلف ديسقوروس وهو مثال التقوى والدين\".\nأما البابا تيموثاوس فاستمر مجاهدًا ضد أنصار المجمع الخلقيدونى الذين هددوا سلامة الكنيسة، فحرم جميع الكهنة الذين تبعوا بروتيريوس، وأصروا على التمسك بمبادئه. فرفع أولئك الكهنة المحرمون -وعددهم 14 من مائه أسقف وأكثر- شكواهم إلى القيصر وإلى بطريرك القسطنطينية ومع ذلك لم يستطيع القيصر أن يمد يده بسوء إلى بطريرك الإسكندرية خوفًا من هياج المصريين عليه.\nوكادت الأمور تهدأ إلا أن أسقف رومية استمر في طغيانه واقتنع الإمبراطور بضرورة نفي بابا الإسكندرية فصدر الأمر لوالي الإسكندرية وبذلك فأسرع هذا الأمر ونفي تيموثاوس وأخاه اناطوليوس غاغرا Gagra سنة 460 م.\nوبعد نفي هذا البابا انتخب الملكيون (أنصار خلقيدون) رجلًا يدعى تيموثاوس كان يلقب \"صاحب القلنسوة البيضاء\" قيل أنه ذا صفات حسنة استمال بها قلوب الشعب إليه مع أنهم كانوا يعتبرونه دخيلًا، ولكنه كان يذكر في القداس اسم البابا ديسقوروس الأمر الذي أساء أسقف روميه والإمبراطور وسرّ منه الأرثوذكسيين الذين كانوا يقابلونه بالتحية قائلين: إننا وإن لم نقدر على انتخابك فإننا نحبك للغاية\".\nواستمر البابا تيموثاوس في منفاه هو وأخاه سبع سنوات وقيل أنه لما رجع البابا تيموثاوس الأرثوذكسي من النفي بأمر الملك لاون الثاني وعاد إلى كرسيه مرة ثانية ثم رجع تيموثاوس صاحب القلنسوة البيضاء إلى ديره بدون أن يقاوم أقل مقاومة.\nوصل البابا إلى الإسكندرية وعقد ومجمعًا سنه 468 م. حكم فيه برفض مجمع خلقيدون وأقرَّ التعليم بوحدانية السيد المسيح الطبيعة وصار مذهب الطبيعية الواحدة الديانة الأولى في المملكة واستمر البابا تيموثاوس في جهاده حتى توفي في 7 مسرى سنة 218 ش. و477 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا تيموثاوس الأول (الكبير) | البابا تيموثاوس الثاني | البابا تيموثاوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة تيموثاوس الثاني البابا السادس والعشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بطرس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ديسقورس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-026-Pope-Timothy-II_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : تيموثاوس تاريخ التقدمة : 3 بابه 172 للشهداء - أول أكتوبر 455 للميلاد تاريخ النياحة : 7 مسرى 193 للشهداء - 31 يوليو 477 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 21 سنة و10 أشهر مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية والمنفي محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : لاون الأول - لاون الثاني - زينون\n← اللغة القبطية: Papa Timo;eou =b.\n-\nاختير للبطريركية بعد نياحة البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 172 للشهداء.\n-\nحلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الإيمان الأرثوذكسي حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا Gagra سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة.\n-\nقضى بقية أيامه في تثبيت المؤمنين على الإيمان الأرثوذكسي.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي واحد وعشرين سنة وعشر شهور.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في السابع من شهر مسرى.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس تيموثاوس الثاني بابا الإسكندرية السادس والعشرين (7 مسرى)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 193 ش. (31 يوليه سنة 477 م. ) تنيَّح البابا القديس تيموثاوس الثاني البطريرك السادس والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد اختير هذا الأب للبطريركية بعد نياحة الأب المجاهد البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 173 ش. (أول أكتوبر سنة 455 م.) وحلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة علي الإيمان الأرثوذكسي حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا Gagra بفلاغونيا ولبث في منفاه سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة وقضي بقية أيامه في تثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وتنيَّح بسلام بعد أن جلس علي الكرسي المرقسي واحد وعشرين سنة وعشرة شهور.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nفعندما علم الأساقفة الأرثوذكسيين بخير نياحة البابا ديسقوروس بكوة بحرقة واستدعوا تيموثاوس والذي كان يلعب بايلورس من منفاه إلى الإسكندرية وكان متأصلا أي من القائلين بوحدة المسيح الطبيعية وكان مركيان القيصر المحامى عن مجمع خلقيدون قد مات وتولى عوضًا عنه لاون الثراكسي.\nفانتهز الأساقفة تلك الفرصة وأسرعوا في تنصيب تيموثاوس على كرسي البطريركية في بابه سنة 195 ش. و457 م. في عهد ذلك القيصر وهذا البابا قال عنه يوحنا النيقاوى المؤرخ \"انه عاش عيشة صالحة بينما كان راهبًا في دير القلمون kalamwn بمديرية الفيوم إلى أن تعين قسًا في كنيسة الإسكندرية ثم خلف ديسقوروس وهو مثال التقوى والدين\".\nأما البابا تيموثاوس فاستمر مجاهدًا ضد أنصار المجمع الخلقيدونى الذين هددوا سلامة الكنيسة، فحرم جميع الكهنة الذين تبعوا بروتيريوس، وأصروا على التمسك بمبادئه. فرفع أولئك الكهنة المحرمون -وعددهم 14 من مائه أسقف وأكثر- شكواهم إلى القيصر وإلى بطريرك القسطنطينية ومع ذلك لم يستطيع القيصر أن يمد يده بسوء إلى بطريرك الإسكندرية خوفًا من هياج المصريين عليه.\nوكادت الأمور تهدأ إلا أن أسقف رومية استمر في طغيانه واقتنع الإمبراطور بضرورة نفي بابا الإسكندرية فصدر الأمر لوالي الإسكندرية وبذلك فأسرع هذا الأمر ونفي تيموثاوس وأخاه اناطوليوس غاغرا Gagra سنة 460 م.\nوبعد نفي هذا البابا انتخب الملكيون (أنصار خلقيدون) رجلًا يدعى تيموثاوس كان يلقب \"صاحب القلنسوة البيضاء\" قيل أنه ذا صفات حسنة استمال بها قلوب الشعب إليه مع أنهم كانوا يعتبرونه دخيلًا، ولكنه كان يذكر في القداس اسم البابا ديسقوروس الأمر الذي أساء أسقف روميه والإمبراطور وسرّ منه الأرثوذكسيين الذين كانوا يقابلونه بالتحية قائلين: إننا وإن لم نقدر على انتخابك فإننا نحبك للغاية\".\nواستمر البابا تيموثاوس في منفاه هو وأخاه سبع سنوات وقيل أنه لما رجع البابا تيموثاوس الأرثوذكسي من النفي بأمر الملك لاون الثاني وعاد إلى كرسيه مرة ثانية ثم رجع تيموثاوس صاحب القلنسوة البيضاء إلى ديره بدون أن يقاوم أقل مقاومة.\nوصل البابا إلى الإسكندرية وعقد ومجمعًا سنه 468 م. حكم فيه برفض مجمع خلقيدون وأقرَّ التعليم بوحدانية السيد المسيح الطبيعة وصار مذهب الطبيعية الواحدة الديانة الأولى في المملكة واستمر البابا تيموثاوس في جهاده حتى توفي في 7 مسرى سنة 218 ش. و477 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا تيموثاوس الأول (الكبير) | البابا تيموثاوس الثاني | البابا تيموثاوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة تيموثاوس الثاني البابا السادس والعشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بطرس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ديسقورس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-026-Pope-Timothy-II_.html" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-026-Pope-Timothy-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170805162949/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-026-Pope-Timothy-II_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-026-Pope-Timothy-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170805162949/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-026-Pope-Timothy-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170805162949/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-026-Pope-Timothy-II_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--21 سنة و10 شهور الإسكندرية شهر-11
4
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
21 سنة و10 شهور الإسكندرية شهر
نفاه الإمبراطور إلى جزيرة غاغرا بفلاغونيا بإقتراح من أسقف رومية (بابا الفاتيكان) لمقاومته قرارات مجمع خلقيدونية،البابا تيموثاوس الثاني. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. وعاد إلى الإسكندرية بعد 7 سنين. عيد نياحته 7 مسرى من كل عام حسب التقويم المصري. 27 75بك|مركز بطرس الثالث 477 - 489
[ "عقد البابا كيرلس مجمعًا في الإسكندرية (430 م) واعتمد المجمع نص رسالة البابا كيرلس الثالثة إلى نسطور وهي التي تتضمن الحروم الاثني عشر ومطالبة نسطور بالاعتراف بها وسوف نورد نصها الكامل لأهميتها:\nالرسالة الثالثة إلى نسطور (الرسالة 17) ([1])\n1- من كيرلس والمجمع المنعقد في الإسكندرية من إيبارشية مصر، نهدى تحياتنا في الرب، إلى الموقر والمحب لله جدًا الأسقف الشريك نسطور.\nحينما قال مخلصنا بوضوح: \"من أحب أبًا أو أمًا أكثر منى فلا يستحقني، ومن أحب ابنًا أو ابنة أكثر منى فلا يستحقني\" (مت10: 37)، فماذا سيكون مصيرنا حينما تطلب تقواك منا أن نحبك أكثر من المسيح مخلصنا كلنا؟ من يستطيع أن يساعدنا في يوم الدينونة؟ وأية حجة نخترعها لاختزاننا الصمت طوال هذه المدة أمام التجاديف التي وجهتها ضده؟ فلو أنك آذيت نفسك وحدك في تعليمك بهذه الأفكار الخاصة بك، لقَل قلقنا. لكنك أعثرت كل الكنيسة، وأدخلت خميرة هرطقة غريب ودخيلة بين الشعب، ليس فقط في القسطنطينية بل وفي كل العالم. إن كتب عظاتك قد انتشرت. فما هو الشرح الذي يمكننا أن نقدمه عن صمتنا؟ كيف لا يكون ضروريًا أن نتذكر قول المسيح: \"لا تظنوا أنى جئت لألقى سلامًا على الأرض، ما جئت لألقى سلامًا بل سيفًا. فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والابنة ضد أمها\" (مت 10: 34-35). حينما يمس الإيمان أذى، فليُترك احترام الوالدين المخادع والمبتذل، ولينتهي قانون العاطفة الدافئة نحو الأولاد والأقرباء! وبعد ذلك يكون الموت عند الأتقياء أفضل من الحياة \"لكي ينالوا قيامة أفضل\" (عب 11: 35) بحسب المكتوب في الأسفار.\n2- لذلك فمع المجمع المقدس المنعقد في مدينة رومية العظمى برئاسة أخينا والخادم شريكنا في الخدمة المقدس جدًا الذي يكرم الله، كليستينوس الأسقف، نحن أيضًا بهذه الرسالة الثالثة نتهمك الآن، محذرين إياك بالتوقف عن التعاليم الشريرة جدًا والمنحرفة جدًا التي ترتئيها وتعلم بها. وعوضًا عنها اختر وعلم بالإيمان الصحيح المسلم للكنائس من البدء بواسطة الرسل القديسين والبشيرين الذين كانوا معاينين وخدامًا للكلمة. وإذا كنت، تقواك، لا تفعل هذا، حسب الزمن المحدد والمبين في رسالة السابق الذكر أخينا وشريكنا في الخدمة، المقدس جدًا والمكرم لله جدًا، كليستينوس، أسقف كنيسة رومية، فاعتبر نفسك بلا وظيفة أو وضع رسمي أو مكانة معنا ضمن كهنة الرب والأساقفة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لا يمكننا أن نتجاهل الكنائس التي اضطربت، والشعب الذي أعثر، والإيمان الصحيح الذي أهمل، والقطعان التي تفرقت بواسطتك، وقد كان حريًا بك أن تكون أنت حافظها، لو كنت مثلنا محبًا للإيمان الصحيح ومقتفيًا أثر تقوى الآباء القديسين. ولكننا نحن جميعًا في شركة مع كل الأتقياء، سواء من الشعب أو من الإكليروس، الذين حرموا من الشركة أو عزلوا بواسطة وقارك بسبب الإيمان. لأن رجالًا لهم رأى قويم لا يجب أن يحطموا بواسطة إدانتك لهم على معارضتهم المستقيمة لك. وقد أشرت إلى هذا الأمر ذاته في خطابك الذي كتبته إلى شريكنا في الأسقفية المقدس جدًا أسقف المدينة العظمى رومية. ولكنه لن يكون كافيًا لتقواك أن تعترف معنا فقط بقانون الإيمان الذي وضع بالروح القدس بواسطة المجمع المقدس العظيم المجتمع في مدينة نيقية أثناء الأزمنة الحرجة. لأنك لم تفهمه ولم تفسره تفسيرًا صحيحًا، بل بالحري بطريقة منحرفة، حتى وإن كنت تعترف بنص القانون بشفتيك. ولكن عليك أن تلحق ذلك بالكتابة وتعترف بقسم أنك أيضًا تحرم، من ناحية، تعاليمك الممقوتة والكفرية، ومن ناحية أخرى، بأنك سوف تعلم وتتمسك بما نعلم ونعتقد فيه نحن جميع أساقفة الغرب والشرق معلمو وقادة العلمانيين. وإن المجمع المقدس في روما، ونحن جميعًا، متفقون على أن الرسائل المرسلة إلى تقواك من كنيسة الإسكندرية مستقيمة وبلا لوم، ولكننا أضفنا إلى خطابنا هذا الأمور التي يجب أن تتمسك وتعلم بها وأيضًا الأمور التي يجب عليك شجبها.\nهذا هو إيمان الكنيسة الجامعة الرسولية الذي يتفق عليه كل الأساقفة مستقيمو الرأى في الغرب والشرق:\n3- نؤمن بإله واحد، الآب ضابط الكل خالق كل ما يرى وما لا يرى، وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب أي من نفس جوهر الآب، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، له نفس الجوهر مع الآب، الذي به كان كل شيء ما في السماء وما على الأرض، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا، نزل، وتجسد، وتأنس، وتألم، وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى السماوات، وسوف يأتي ليدين الأحياء والأموات، ونؤمن بالروح القدس.\nولكن بالنسبة لمن يقولون: كان هناك وقت لم يكن فيه الابن موجودًا، أو أنه:لم يكن موجودًا قبل أن يولد، أو أنه: خلق من العدم، أو أن ابن الله من طبيعة أو جوهر مختلف، ويقولون أنه عرضة للتبدل أو التغير، فأولئك تحرمهم الكنيسة الجامعة الرسولية.\nوإذ نتبع -في كل شيء- اعتراف الآباء القديسين، الذي صاغوه بالروح القدس الناطق فيهم، وإذ نتبع ما في أفكارهم من معاني، وكما لو كنا نسير في الطريق الملوكي، فإننا نقول أن: كلمة الله الابن الوحيد، المولود من نفس جوهر الآب، إله حق من إله حق، نور من نور، الذي به كان كل شيء، ما في السماء وما على الأرض، وإذ نزل لأجل خلاصنا، وتنازل إلى إخلاء نفسه (انظر في 2: 7-8)، فإنه تجسد وتأنس، أي أخذ جسدًا من العذراء القديسة، وجعله خاصًا به من الرحم، واجتاز في الولادة مثلنا، وولد كإنسان من امرأة، دون أن يفقد ما كان عليه، ولكن رغم أنه اتخذ لحمًا ودمًا فإنه ظل كما كان، الله في الطبيعة والحق، جليًا. فإننا نعلن أيضًا أن الجسد لم يتحول إلى طبيعة اللاهوت، ولا طبيعة كلمة الله الفائقة الوصف، تغيرت إلى طبيعة الجسد. فهو بصورة مطلقة غير قابل للتبدل أو للتغير. ويظل كما هو دائمًا حسب الكتب. حتى حينما كان منظورًا، وكان لا يزال طفلًا مقمطًا وفي حضن العذراء التي ولدته، فإنه كان يملأ كل الخليقة كإله، وكان حاكمها مع أبيه. لأن اللاهوت هو بلا قدر وبلا حجم، ولا يقبل أن يحد.\n4- ولأننا نعترف أن الكلمة اتحد بالجسد أقنوميًا، فإننا نعبد ابن ورب واحد يسوع المسيح، دون أن نفصل ولا نميز الإنسان عن الله، كما لو كان الواحد متصل بالآخر بالكرامة والسلطة، لأن هذا هراء ليس أكثر. ولا نعطى لقب \"مسيح\" على التوازي لكلمة الله على حدة، ولمسيح ثاني، المولود من امرأة على حدة، بل نعترف بمسيح واحد فقط، كلمة الله الآب مع جسده الخاص. هو قد مسح كإنسان بيننا رغم أنه يعطى الروح للذين يستحقون أن ينالوه، وليس بكيل، كما يقول البشير المغبوط يوحنا (انظر يو3: 34). كما أننا لا نقول أن كلمة الله سكن في المولود من العذراء القديسة، كما في إنسان عادى، لئلا يفهم أن المسيح هو إنسان حامل لله. لأنه رغم أن \"الكلمة حل بيننا\" (انظر يو1: 14) حقًا وقيل أن في المسيح \"يحل كل ملء اللاهوت جسديًا\" (كو2: 9)، فإننا لا نظن أنه إذ صار جسدًا أن يقال عن حلوله أنه مثل الحلول في القديسين، ولا نعرِّف هذا الحلول فيه أنه يتساوى وبنفس الطريقة كالحلول في القديسين. ولكن الكلمة إذ اتحد بالجسد بحسب الطبيعة دون أن يتغير إلى جسد، فإنه حقق حلولًا مثلما يقال عن حلول نفس الإنسان في جسدها الخاص.\n5- لذلك فهناك مسيح واحد، ابن ورب، ليس بمعنى أنه إنسانًا حقق أو ملك مجرد اتصال مع الله، كإله، بواسطة اتحاد كرامة أو سلطة، لأن المساواة في الكرامة لا توحِّد الطبائع، فبطرس ويوحنا يتساويان في الكرامة الواحد مع الآخر، في كونهما رسولان وتلميذان مقدسان، لكن الاثنين ليسا شخصًا واحدًا! كما أننا لا نرى أن طريقة الاتصال هي وفقًا للمجاورة لأن هذه لا تكفى لتحقيق الاتحاد الطبيعي، ولا وفقًا لمشاركة اعتبارية مثلما نلتصق نحن بالرب كما هو مكتوب أننا روح واحد معه (1انظر كو6: 17)، لكننا نرفض تعبير \"الاتصال\" لأنه لا يعتبر كافيًا للدلالة عن الاتحاد. كما أننا لا نتكلم عن كلمة الله الآب كإله أو رب للمسيح، حتى نتحاشى أن نقطع المسيح الواحد إلى اثنين، الابن والرب، فلا نسقط في التجديف الأحمق بجعله إلهه وربه. وكما قلنا سابقًا، فإن كلمة الله قد اتحد بالجسد أقنوميًا، فهو إله الكون ورب الجميع الذي يحكم الكل، وليس هو عبد لنفسه ولا سيد لنفسه (انظر يو 13: 12-16). وأن يعتقد أحد بهذا ويقوله هو أكثر حماقة وهو أيضًا تجديف. وقد قال أن الله أباه (انظر يو 20: 17)، رغم أنه هو إله بالطبيعة ومن جوهر أبيه. ومع ذلك نحن ندرك أنه مع كونه إلهًا فإنه قد صار إنسانًا أيضًا خاضعًا لله حسب قانون الطبيعة الإنسانية. لكن كيف يصير إلهًا أو سيدًا لنفسه؟ لذلك كإنسان، وفيما يختص بما هو لائق لشروط إخلائه لنفسه (انظر في 2: 7-8)، فهو نفسه يقول أنه خاضع لله مثلنا. وهكذا هو أيضًا \"ولد تحت الناموس\" (غل4: 4)، رغم أنه كإله هو معلن الناموس وهو واضع الناموس.\n6- ولكننا نرفض أن نقول عن المسيح: \"بسبب ذلك الذي ألبس أعبد اللابس، وبسبب غير المنظور أعبد المنظور\". إنه أمر بشع أن يقال أيضًا: \"إن المتَخَذ، يدعى الله مع الذي اتخذه\". ([2]) فالذي يقول ذلك، يقسم المسيح الواحد إلى اثنين، وبالتالي فإنه يجعل الناسوت واللاهوت مفترقين أيضًا. والذي يقول ذلك ينكر الاتحاد الذي بمقتضاه لا يُسجد للواحد مع الآخر أو يدعى الله، ولكن المقصود هو الواحد المسيح يسوع، الابن الوحيد الجنس، الذي يكرم بسجدة واحدة مع جسده الخاص. ونحن نعترف أنه هو الابن المولود من الله الآب، والإله المولود الوحيد، ورغم أنه غير قابل للألم بحسب طبيعته الخاصة، فقد تألم من أجلنا في جسده الخاص حسب الكتب، وفي جسده المصلوب وهو غير القابل للألم جعل آلام جسده آلامه هو. لأنه بنعمة الله ولأجل الجميع ذاق الموت (انظر عب 2: 9)، بإخضاع جسده الخاص للموت رغم أنه بحسب الطبيعة هو الحياة وهو نفسه القيامة (انظر أع 4: 2). ولكي بواسطة قوته الفائقة بعد أن داس الموت في جسده الخاص يصير أولًا \"البكر من الأموات\" (كو 1: 18) و\"باكورة أولئك الذين رقدوا\" (1كو 15: 20)، لكي يمهد السبيل إلى قيامة عدم الفساد أمام طبيعة الإنسان (انظر 1كو 15: 53)، وبنعمة الله، كما سبق أن قلنا، ذاق الموت لأجل الجميع، ولكنه قام حيًا في اليوم الثالث بعد أن سلب الجحيم. والنتيجة أنه، حتى إن كان يمكن أن يقال عن قيامة الأموات أنها صارت \"بواسطة إنسان\" (انظر يو11 :25)، فلا نزال نفسر هذه العبارة بأنها تعنى كلمة الله المتأنس الذي حل سلطان الموت. وهو سيأتي في الوقت المناسب كالابن الواحد والرب في مجد أبيه ليدين المسكونة بالعدل كما هو مكتوب (انظر مز 98: 9، أع 17: 31).\n7- ولكن من الضروري أن نضيف هذا أيضًا. في إعلاننا بموت ابن الله الوحيد حسب الجسد (انظر 1كو 11: 26) أي موت يسوع المسيح، فإننا نعترف بقيامته من بين الأموات وصعوده إلى السموات، حينما نقدم الذبيحة غير الدموية في الكنائس، وهكذا نتقبل البركات الروحية ونتقدس بالتناول من الجسد المقدس والدم الكريم اللذان للمسيح مخلصنا كلنا. ونحن نفعل هذا لا كأناس يتناولون جسدًا عاديًا، حاشا، ولا جسد رجل متقدس بسبب اتصاله بالكلمة وفقًا لاتحاد في الكرامة، ولا كواحد قد حصل على حلول إلهي، بل باعتباره الجسد الخاص للكلمة نفسه المعطى الحياة حقًا. ولأنه الله فهو الحياة بحسب طبيعته، ولأنه صار واحدًا مع جسده الخاص، أعلن أن جسده معطى الحياة. لأنه رغم أنه يقول: \"الحق أقول لكم، إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه\" (أنظر يو6: 53) لا يجب أن نستخلص من هذا أن جسده هو جسد واحد من الناس منا (لأنه كيف يكون جسد إنسان ما محييًا بحسب طبيعته الخاصة؟)، ولكنه بالحقيقة الجسد الخاص للابن الذي صار إنسانًا كما دعى ابن الإنسان لأجلنا.\n8- أما بالنسبة لأقوال مخلصنا في الأناجيل فإننا لا نقسمها إلى أقنومين أو إلى شخصين، لأن المسيح الواحد الوحيد ليس فيه ثنائية رغم أننا نعتبره من عنصرين مختلفين اتحدا في وحدة غير منقسمة، وبنفس الطريقة فإننا مثلًا لا نعتبر أن في الإنسان ثنائية مع أنه يتكون من عنصرين هما النفس والجسد. يجب أن تكون لنا نظرة صحيحة فنعتقد أن الأقوال التي تخصه كإنسان أو تلك التي تخصه كإله هي لمتكلم واحد. فحينما يقول عن نفسه بالألفاظ التي تناسبه كإله: \"من رآني فقد رأى الآب\" (يو14: 9) و\"أنا والآب واحد\" (يو10: 30)، نفهم طبيعته الإلهية التي تفوق الوصف التي بحسبها هو واحد مع أبيه بسبب وحدة الجوهر، وهو أيضًا صورته ومثاله وشعاع مجده (انظر عب 1: 3). ومن ناحية أخرى، فإنه يقدِّر حدود الإنسانية فيقول لليهود: \"ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق\" (يو8: 40)، لكن حدوده البشرية هذه لا تقلل من إدراكنا له بأنه الله الكلمة المساوي والمماثل للآب. لأنه من الضروري أن نؤمن أنه بينما هو الله بالطبيعة، فقد صار جسدًا، أي صار إنسانًا محيًا بنفس عاقلة، فلماذا يخجل أي إنسان من أي أقوال تناسب الإنسان، تكون قد صدرت منه؟ لأنه لو كان قد تحاشى الكلمات التي تناسب الإنسان، فما الذي أجبره أن يصير إنسانًا مثلنا؟ فلأي سبب يتحاشى –ذاك الذي نزل لأجلنا إلى إخلاء نفسه الاختياري- الكلمات المناسبة للإخلاء؟ وبالتالي تنسب كل الأقوال التي في الأناجيل إلى شخص واحد، إلى أقنوم الكلمة الواحد المتجسد، لأنه بحسب الكتب هناك رب واحد يسوع المسيح (أنظر 1كو8: 6).\n9- ولكن إن كان يدعى: \"رسول ورئيس كهنة اعترافنا\" (أنظر عب3: 1) لأنه يقدم لله الآب اعتراف إيماننا الذي ننقله إليه وبواسطته لله الآب، وأيضًا للروح القدس، كذبيحة لله الآب، فإننا نؤكد ثانية أنه بحسب الطبيعة هو ابن الله الوحيد الجنس. ولا ننسب لقب وحقيقة كهنوته إلى إنسان آخر غيره. لأنه صار وسيط بين الله والإنسان (1تى2: 5)، ووكيل مصالحة السلام، إذ قدم نفسه لله الآب رائحة طيبة (أف5: 2). لذلك قال: \"ذبيحة وقربانًا لم ترد ولكن هيأت لي جسدًا، بمحرقات وذبائح للخطية لم تسر، ثم قلت هانذا أجيء في درج الكتاب مكتوب عنى، لأفعل مشيئتك يا الله\" (عب10: 5-7 وأنظر مز40: 7-9). لأنه قد قدم جسده الخاص رائحة طيبة لأجلنا وليس لأجل نفسه. لأن ما هي حاجته وهو الله السامي تمامًا عن الخطية، لتقديم تقدمة أو ذبيحة لأجل نفسه؟ لأنه \"إن كان الجميع قد أخطأوا وأعوزهم مجد الله\" (أنظر رو3: 23) بمعنى إننا معرضون للانحراف، وطبيعة الإنسان تضعف تمامًا بالخطية. لكن إن لم يكن هذا هو حاله وبالتالي نحن أدنى من مجده، فكيف إذن يبقى هناك شك في أن الحمل الحقيقي قد ذبح من أجلنا وعوضًا عنا؟ إن القول بأنه قد قدم نفسه من أجل نفسه ومن أجلنا لا يمكن بأي حال أن يفلت من تهمة الكفر. إنه لم يخطئ بأي شكل، ولا فعل أي خطية. إذن، منطقيًا، أية ذبائح يحتاجها، إن لم تكن هناك أية خطية تقدم من أجلها ذبيحة.\n10- ولكن حينما يقول عن الروح: \"ذاك يمجدني\" (يو16: 14) فنحن، بصواب نفهم، أنه لا يعنى أن المسيح والابن الواحد، كان ينقصه المجد من آخر، فاكتسبه من الروح القدس، وذلك لأن روحه ليس أسمى منه ولا فوقه. ولكنه يقول أنه يمجده لأنه استخدم روحه القدوس للقيام بالأعمال العظيمة ليظهر لاهوته الشخصي، مثلما يتكلم إنسان عادى منا مثلًا عن قوة بدنية أو مهارة معينة له بأنها تمجده. لأنه رغم أن الروح يوجد في أقنوم متمايز، ويعرف بالتحديد إنه هو الروح وليس الابن، إلا أنه مع ذلك ليس غريبًا عن الابن، لأنه يدعى روح الحق والمسيح هو الحق، والروح يرسل منه (انظر يو 16: 13)، كما أنه يرسل بلا شك من الله الآب أيضًا. لذلك فإن الروح صنع عجائب بأيدي الرسل القديسين بعد صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء، وبذلك مجده. لأنه بواسطة عمله الشخصي من خلال روحه الخاص نؤمن أنه هو الله بحسب الطبيعة. ولهذا السبب قال أيضًا: \"لأنه يأخذ مما لي ويخبركم\" (يو16: 14). ونحن لا نؤكد ولا للحظة أن الروح حكيم وقوى نتيجة المشاركة، لأنه كلى الكمال ولا ينقصه أي صلاح. ولكن حيث أنه روح قوة الآب وحكمته أي روح الابن، فهو بكل الحق الحكمة والقوة المطلقة.\n11- وحيث أن العذراء القديسة ولدت جسديًا، الله متحدًا بالجسد حسب الأقنوم، فنحن نعلن أنها والدة الإله، ليس أن طبيعة الكلمة تأخذ بداية وجودها من الجسد لأنه \"(أي الكلمة) كان في البدء، والكلمة كان الله، وكان الكلمة عند الله\" (يو1: 1)، وهو بشخصه خالق الدهور، وهو أزلي مع الآب، وخالق كل الأشياء. لكن، لأنه كما سبق وقلنا إنه إذ وحَّد الإنساني بنفسه أقنوميًا، وجاز الولادة الجسدية من بطنها، فلم تكن هناك ضرورة لميلاد زمني وفي آخر الدهور، لطبيعته الخاصة. لقد ولد لكي يبارك أصل وجودنا نفسه، ولكي بولادته من امرأة حينما يتحد بالجسد ترفع عن كل الجنس (البشرى) اللعنة التي ترسل أجسادنا من الأرض إلى الموت، وبواسطته أبطل القول: \"بالوجع تلدين أولادًا\" (تك3 : 16) لكي يظهر صدق قول النبي: \"الموت إذ قوى قد ابتلعهم\" (من الترجمة السبعينية هو13: 14)، وأيضًا: \"يمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه\" (أش25: 8). هذا ما يجعلنا نؤكد أنه هو شخصيًا قد بارك الزواج بتجسده وباستجابته للدعوة للذهاب إلى قانا الجليل مع الرسل القديسين.\n12- لقد تعلمنا أن نعتقد بهذه الآراء من الرسل القديسين والبشيرين، ومن كل الأسفار الموحى بها، ومن الاعتراف الصادق لآبائنا المباركين. إنه من الضروري أن تقواك أيضًا ترضى بكل هذه وتوافق على كل واحدة بدون خداع. إن ما يلزم أن تحرمه تقواك قد ألحق بهذا الخطاب المرسل منا.\nالحرومات الاثني عشر (الـ12 حرمًا) Anathemas:\n1- مَنْ لا يعترف أن عمانوئيل هو الله بالحقيقة، وبالتالي لا يعترف أن العذراء القديسة هي والدة الإله لأنها ولدت جسديًا كلمة الله المتجسد، فليكن محرومًا.\n2- ومَنْ لا يعترف أن كلمة الله الآب قد وحَّد نفسه أقنوميًا بالجسد، وهو مع جسده الخاص مسيح واحد، وأنه هو نفسه في نفس الوقت إله وإنسان معًا، فليكن محرومًا.\n3- مَنْ يقسم بعد الاتحاد المسيح الواحد إلى أقنومين، ويربط بينهما فقط بنوع من الاتصال في الكرامة، والسلطة والقوة، والمظهر الخارجي، وليس بالحري بتوحيدهما في اتحاد طبيعي، فليكن محرومًا.\n4- مَنْ ينسب الأقوال التي في البشائر والكتابات الرسولية، أو التي قالها القديسون عن المسيح أو التي قالها هو عن نفسه إلى شخصين أو أقنومين، ناسبًا بعضها للإنسان على حده منفصلًا عن كلمة الله، وناسبًا الأقوال الأخرى، لكونها ملائمة لله، فقط إلى كلمة الله الآب وحده، فليكن محرومًا.\n5- مَنْ يتجاسر ويقول أن المسيح هو إنسان ملهم من الله وليس بالحري هو الله الحقيقي، لأنه الابن الواحد بالطبيعة، لأن الكلمة صار جسدًا (يو1: 14) واشترك مثلنا في اللحم والدم (عب 2: 14)، فليكن محرومًا.\n6- مَنْ يتجاسر ويقول أن كلمة الله الآب هو إله وسيد للمسيح، ولم يعترف بالحري أن المسيح نفسه في نفس الوقت هو إله وإنسان معًا بحسب الكتب أن الكلمة صار جسدًا ، فليكن محرومًا.\n7- مَنْ يقول أن الإنسان يسوع هو تحت سيطرة الله الكلمة وأن مجد ابن الله الوحيد يتصل بكينونة مختلفة عن الابن الوحيد، فليكن محرومًا .\n8- مَنْ يتجاسر ويقول أن الإنسان الذي اتخذه الكلمة ينبغي أن يسجد له مع الله الكلمة، ويمجد معه ويعترف به كإله مع الله الكلمة، كما لو كان الواحد منفصلًا عن الآخر (لأن لفظة \"مع\" التي تضاف دائمًا تفرض أن يكون هذا هو المعنى)، ولا يكرم عمانوئيل بالحري بسجدة واحدة، ولا يرسل له ترنيمة تمجيد واحدة، لكون الكلمة صار جسدًا، فليكن محرومًا.\n9- إن قال أحد أن الرب الواحد يسوع المسيح قد تمجد من الروح، وأن المسيح كان يستخدم القوة التي من الروح كما لو كانت خاصة بقوة غريبة عنه ويقول أن الرب قبل من الروح القدرة على العمل ضد الأرواح النجسة ويتمم العجائب بين الناس، ولا يقول بالحري أن الروح الذي به عمل المعجزات خاص بالمسيح، فليكن محرومًا.\n10- يقول الكتاب المقدس أن المسيح هو رئيس كهنتنا ورسول اعترافنا (أنظر عب 3 : 1، أف 5: 2)، وأنه قدم نفسه من أجلنا رائحة طيبة لله الآب. لذلك إن قال أحد أنه لم يكن كلمة الله نفسه هو الذي صار رئيس كهنتنا ورسولنا حينما صار جسدًا وإنسانًا مثلنا، لكن آخر منفصل عنه مولود من امرأة؛ أو يقول أنه قدم نفسه ذبيحة لأجل نفسه أيضًا وليس بالحري لأجلنا فقط (لأن من لم يعرف خطية لا يحتاج إلى ذبيحة)، فليكن محرومًا.\n11- مَنْ لا يعترف أن جسد الرب هو معطى الحياة، وهو يخص كلمة الآب نفسه، بل يقول أنه جسد لواحد آخر خارجًا عنه، وأنه مرتبط به فقط في الكرامة، أو حصل فقط على حلول إلهي، ولا يعترف بالحري أن جسده معطى الحياة، ولأنه كما قلنا يخص اللوغوس وله قدرة أن يجعل كل الأشياء تحيا، فليكن محرومًا.\n12- مَنْ لا يعترف أن كلمة الله تألم في الجسد (بحسب الجسد)، وصلب في الجسد، وذاق الموت في الجسد، وصار البكر من الأموات (أنظر كو 1 : 18)، حيث أنه الحياة ، ومعطى الحياة كإله، فليكن محرومًا.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Letter-No-17-Pope-Cyril-I-to-Nestorius.html", "عقد البابا كيرلس مجمعًا في الإسكندرية (430 م) واعتمد المجمع نص رسالة البابا كيرلس الثالثة إلى نسطور وهي التي تتضمن الحروم الاثني عشر ومطالبة نسطور بالاعتراف بها وسوف نورد نصها الكامل لأهميتها:\nالرسالة الثالثة إلى نسطور (الرسالة 17) ([1])\n1- من كيرلس والمجمع المنعقد في الإسكندرية من إيبارشية مصر، نهدى تحياتنا في الرب، إلى الموقر والمحب لله جدًا الأسقف الشريك نسطور.\nحينما قال مخلصنا بوضوح: \"من أحب أبًا أو أمًا أكثر منى فلا يستحقني، ومن أحب ابنًا أو ابنة أكثر منى فلا يستحقني\" (مت10: 37)، فماذا سيكون مصيرنا حينما تطلب تقواك منا أن نحبك أكثر من المسيح مخلصنا كلنا؟ من يستطيع أن يساعدنا في يوم الدينونة؟ وأية حجة نخترعها لاختزاننا الصمت طوال هذه المدة أمام التجاديف التي وجهتها ضده؟ فلو أنك آذيت نفسك وحدك في تعليمك بهذه الأفكار الخاصة بك، لقَل قلقنا. لكنك أعثرت كل الكنيسة، وأدخلت خميرة هرطقة غريب ودخيلة بين الشعب، ليس فقط في القسطنطينية بل وفي كل العالم. إن كتب عظاتك قد انتشرت. فما هو الشرح الذي يمكننا أن نقدمه عن صمتنا؟ كيف لا يكون ضروريًا أن نتذكر قول المسيح: \"لا تظنوا أنى جئت لألقى سلامًا على الأرض، ما جئت لألقى سلامًا بل سيفًا. فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والابنة ضد أمها\" (مت 10: 34-35). حينما يمس الإيمان أذى، فليُترك احترام الوالدين المخادع والمبتذل، ولينتهي قانون العاطفة الدافئة نحو الأولاد والأقرباء! وبعد ذلك يكون الموت عند الأتقياء أفضل من الحياة \"لكي ينالوا قيامة أفضل\" (عب 11: 35) بحسب المكتوب في الأسفار.\n2- لذلك فمع المجمع المقدس المنعقد في مدينة رومية العظمى برئاسة أخينا والخادم شريكنا في الخدمة المقدس جدًا الذي يكرم الله، كليستينوس الأسقف، نحن أيضًا بهذه الرسالة الثالثة نتهمك الآن، محذرين إياك بالتوقف عن التعاليم الشريرة جدًا والمنحرفة جدًا التي ترتئيها وتعلم بها. وعوضًا عنها اختر وعلم بالإيمان الصحيح المسلم للكنائس من البدء بواسطة الرسل القديسين والبشيرين الذين كانوا معاينين وخدامًا للكلمة. وإذا كنت، تقواك، لا تفعل هذا، حسب الزمن المحدد والمبين في رسالة السابق الذكر أخينا وشريكنا في الخدمة، المقدس جدًا والمكرم لله جدًا، كليستينوس، أسقف كنيسة رومية، فاعتبر نفسك بلا وظيفة أو وضع رسمي أو مكانة معنا ضمن كهنة الرب والأساقفة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لا يمكننا أن نتجاهل الكنائس التي اضطربت، والشعب الذي أعثر، والإيمان الصحيح الذي أهمل، والقطعان التي تفرقت بواسطتك، وقد كان حريًا بك أن تكون أنت حافظها، لو كنت مثلنا محبًا للإيمان الصحيح ومقتفيًا أثر تقوى الآباء القديسين. ولكننا نحن جميعًا في شركة مع كل الأتقياء، سواء من الشعب أو من الإكليروس، الذين حرموا من الشركة أو عزلوا بواسطة وقارك بسبب الإيمان. لأن رجالًا لهم رأى قويم لا يجب أن يحطموا بواسطة إدانتك لهم على معارضتهم المستقيمة لك. وقد أشرت إلى هذا الأمر ذاته في خطابك الذي كتبته إلى شريكنا في الأسقفية المقدس جدًا أسقف المدينة العظمى رومية. ولكنه لن يكون كافيًا لتقواك أن تعترف معنا فقط بقانون الإيمان الذي وضع بالروح القدس بواسطة المجمع المقدس العظيم المجتمع في مدينة نيقية أثناء الأزمنة الحرجة. لأنك لم تفهمه ولم تفسره تفسيرًا صحيحًا، بل بالحري بطريقة منحرفة، حتى وإن كنت تعترف بنص القانون بشفتيك. ولكن عليك أن تلحق ذلك بالكتابة وتعترف بقسم أنك أيضًا تحرم، من ناحية، تعاليمك الممقوتة والكفرية، ومن ناحية أخرى، بأنك سوف تعلم وتتمسك بما نعلم ونعتقد فيه نحن جميع أساقفة الغرب والشرق معلمو وقادة العلمانيين. وإن المجمع المقدس في روما، ونحن جميعًا، متفقون على أن الرسائل المرسلة إلى تقواك من كنيسة الإسكندرية مستقيمة وبلا لوم، ولكننا أضفنا إلى خطابنا هذا الأمور التي يجب أن تتمسك وتعلم بها وأيضًا الأمور التي يجب عليك شجبها.\nهذا هو إيمان الكنيسة الجامعة الرسولية الذي يتفق عليه كل الأساقفة مستقيمو الرأى في الغرب والشرق:\n3- نؤمن بإله واحد، الآب ضابط الكل خالق كل ما يرى وما لا يرى، وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب أي من نفس جوهر الآب، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، له نفس الجوهر مع الآب، الذي به كان كل شيء ما في السماء وما على الأرض، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا، نزل، وتجسد، وتأنس، وتألم، وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى السماوات، وسوف يأتي ليدين الأحياء والأموات، ونؤمن بالروح القدس.\nولكن بالنسبة لمن يقولون: كان هناك وقت لم يكن فيه الابن موجودًا، أو أنه:لم يكن موجودًا قبل أن يولد، أو أنه: خلق من العدم، أو أن ابن الله من طبيعة أو جوهر مختلف، ويقولون أنه عرضة للتبدل أو التغير، فأولئك تحرمهم الكنيسة الجامعة الرسولية.\nوإذ نتبع -في كل شيء- اعتراف الآباء القديسين، الذي صاغوه بالروح القدس الناطق فيهم، وإذ نتبع ما في أفكارهم من معاني، وكما لو كنا نسير في الطريق الملوكي، فإننا نقول أن: كلمة الله الابن الوحيد، المولود من نفس جوهر الآب، إله حق من إله حق، نور من نور، الذي به كان كل شيء، ما في السماء وما على الأرض، وإذ نزل لأجل خلاصنا، وتنازل إلى إخلاء نفسه (انظر في 2: 7-8)، فإنه تجسد وتأنس، أي أخذ جسدًا من العذراء القديسة، وجعله خاصًا به من الرحم، واجتاز في الولادة مثلنا، وولد كإنسان من امرأة، دون أن يفقد ما كان عليه، ولكن رغم أنه اتخذ لحمًا ودمًا فإنه ظل كما كان، الله في الطبيعة والحق، جليًا. فإننا نعلن أيضًا أن الجسد لم يتحول إلى طبيعة اللاهوت، ولا طبيعة كلمة الله الفائقة الوصف، تغيرت إلى طبيعة الجسد. فهو بصورة مطلقة غير قابل للتبدل أو للتغير. ويظل كما هو دائمًا حسب الكتب. حتى حينما كان منظورًا، وكان لا يزال طفلًا مقمطًا وفي حضن العذراء التي ولدته، فإنه كان يملأ كل الخليقة كإله، وكان حاكمها مع أبيه. لأن اللاهوت هو بلا قدر وبلا حجم، ولا يقبل أن يحد.\n4- ولأننا نعترف أن الكلمة اتحد بالجسد أقنوميًا، فإننا نعبد ابن ورب واحد يسوع المسيح، دون أن نفصل ولا نميز الإنسان عن الله، كما لو كان الواحد متصل بالآخر بالكرامة والسلطة، لأن هذا هراء ليس أكثر. ولا نعطى لقب \"مسيح\" على التوازي لكلمة الله على حدة، ولمسيح ثاني، المولود من امرأة على حدة، بل نعترف بمسيح واحد فقط، كلمة الله الآب مع جسده الخاص. هو قد مسح كإنسان بيننا رغم أنه يعطى الروح للذين يستحقون أن ينالوه، وليس بكيل، كما يقول البشير المغبوط يوحنا (انظر يو3: 34). كما أننا لا نقول أن كلمة الله سكن في المولود من العذراء القديسة، كما في إنسان عادى، لئلا يفهم أن المسيح هو إنسان حامل لله. لأنه رغم أن \"الكلمة حل بيننا\" (انظر يو1: 14) حقًا وقيل أن في المسيح \"يحل كل ملء اللاهوت جسديًا\" (كو2: 9)، فإننا لا نظن أنه إذ صار جسدًا أن يقال عن حلوله أنه مثل الحلول في القديسين، ولا نعرِّف هذا الحلول فيه أنه يتساوى وبنفس الطريقة كالحلول في القديسين. ولكن الكلمة إذ اتحد بالجسد بحسب الطبيعة دون أن يتغير إلى جسد، فإنه حقق حلولًا مثلما يقال عن حلول نفس الإنسان في جسدها الخاص.\n5- لذلك فهناك مسيح واحد، ابن ورب، ليس بمعنى أنه إنسانًا حقق أو ملك مجرد اتصال مع الله، كإله، بواسطة اتحاد كرامة أو سلطة، لأن المساواة في الكرامة لا توحِّد الطبائع، فبطرس ويوحنا يتساويان في الكرامة الواحد مع الآخر، في كونهما رسولان وتلميذان مقدسان، لكن الاثنين ليسا شخصًا واحدًا! كما أننا لا نرى أن طريقة الاتصال هي وفقًا للمجاورة لأن هذه لا تكفى لتحقيق الاتحاد الطبيعي، ولا وفقًا لمشاركة اعتبارية مثلما نلتصق نحن بالرب كما هو مكتوب أننا روح واحد معه (1انظر كو6: 17)، لكننا نرفض تعبير \"الاتصال\" لأنه لا يعتبر كافيًا للدلالة عن الاتحاد. كما أننا لا نتكلم عن كلمة الله الآب كإله أو رب للمسيح، حتى نتحاشى أن نقطع المسيح الواحد إلى اثنين، الابن والرب، فلا نسقط في التجديف الأحمق بجعله إلهه وربه. وكما قلنا سابقًا، فإن كلمة الله قد اتحد بالجسد أقنوميًا، فهو إله الكون ورب الجميع الذي يحكم الكل، وليس هو عبد لنفسه ولا سيد لنفسه (انظر يو 13: 12-16). وأن يعتقد أحد بهذا ويقوله هو أكثر حماقة وهو أيضًا تجديف. وقد قال أن الله أباه (انظر يو 20: 17)، رغم أنه هو إله بالطبيعة ومن جوهر أبيه. ومع ذلك نحن ندرك أنه مع كونه إلهًا فإنه قد صار إنسانًا أيضًا خاضعًا لله حسب قانون الطبيعة الإنسانية. لكن كيف يصير إلهًا أو سيدًا لنفسه؟ لذلك كإنسان، وفيما يختص بما هو لائق لشروط إخلائه لنفسه (انظر في 2: 7-8)، فهو نفسه يقول أنه خاضع لله مثلنا. وهكذا هو أيضًا \"ولد تحت الناموس\" (غل4: 4)، رغم أنه كإله هو معلن الناموس وهو واضع الناموس.\n6- ولكننا نرفض أن نقول عن المسيح: \"بسبب ذلك الذي ألبس أعبد اللابس، وبسبب غير المنظور أعبد المنظور\". إنه أمر بشع أن يقال أيضًا: \"إن المتَخَذ، يدعى الله مع الذي اتخذه\". ([2]) فالذي يقول ذلك، يقسم المسيح الواحد إلى اثنين، وبالتالي فإنه يجعل الناسوت واللاهوت مفترقين أيضًا. والذي يقول ذلك ينكر الاتحاد الذي بمقتضاه لا يُسجد للواحد مع الآخر أو يدعى الله، ولكن المقصود هو الواحد المسيح يسوع، الابن الوحيد الجنس، الذي يكرم بسجدة واحدة مع جسده الخاص. ونحن نعترف أنه هو الابن المولود من الله الآب، والإله المولود الوحيد، ورغم أنه غير قابل للألم بحسب طبيعته الخاصة، فقد تألم من أجلنا في جسده الخاص حسب الكتب، وفي جسده المصلوب وهو غير القابل للألم جعل آلام جسده آلامه هو. لأنه بنعمة الله ولأجل الجميع ذاق الموت (انظر عب 2: 9)، بإخضاع جسده الخاص للموت رغم أنه بحسب الطبيعة هو الحياة وهو نفسه القيامة (انظر أع 4: 2). ولكي بواسطة قوته الفائقة بعد أن داس الموت في جسده الخاص يصير أولًا \"البكر من الأموات\" (كو 1: 18) و\"باكورة أولئك الذين رقدوا\" (1كو 15: 20)، لكي يمهد السبيل إلى قيامة عدم الفساد أمام طبيعة الإنسان (انظر 1كو 15: 53)، وبنعمة الله، كما سبق أن قلنا، ذاق الموت لأجل الجميع، ولكنه قام حيًا في اليوم الثالث بعد أن سلب الجحيم. والنتيجة أنه، حتى إن كان يمكن أن يقال عن قيامة الأموات أنها صارت \"بواسطة إنسان\" (انظر يو11 :25)، فلا نزال نفسر هذه العبارة بأنها تعنى كلمة الله المتأنس الذي حل سلطان الموت. وهو سيأتي في الوقت المناسب كالابن الواحد والرب في مجد أبيه ليدين المسكونة بالعدل كما هو مكتوب (انظر مز 98: 9، أع 17: 31).\n7- ولكن من الضروري أن نضيف هذا أيضًا. في إعلاننا بموت ابن الله الوحيد حسب الجسد (انظر 1كو 11: 26) أي موت يسوع المسيح، فإننا نعترف بقيامته من بين الأموات وصعوده إلى السموات، حينما نقدم الذبيحة غير الدموية في الكنائس، وهكذا نتقبل البركات الروحية ونتقدس بالتناول من الجسد المقدس والدم الكريم اللذان للمسيح مخلصنا كلنا. ونحن نفعل هذا لا كأناس يتناولون جسدًا عاديًا، حاشا، ولا جسد رجل متقدس بسبب اتصاله بالكلمة وفقًا لاتحاد في الكرامة، ولا كواحد قد حصل على حلول إلهي، بل باعتباره الجسد الخاص للكلمة نفسه المعطى الحياة حقًا. ولأنه الله فهو الحياة بحسب طبيعته، ولأنه صار واحدًا مع جسده الخاص، أعلن أن جسده معطى الحياة. لأنه رغم أنه يقول: \"الحق أقول لكم، إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه\" (أنظر يو6: 53) لا يجب أن نستخلص من هذا أن جسده هو جسد واحد من الناس منا (لأنه كيف يكون جسد إنسان ما محييًا بحسب طبيعته الخاصة؟)، ولكنه بالحقيقة الجسد الخاص للابن الذي صار إنسانًا كما دعى ابن الإنسان لأجلنا.\n8- أما بالنسبة لأقوال مخلصنا في الأناجيل فإننا لا نقسمها إلى أقنومين أو إلى شخصين، لأن المسيح الواحد الوحيد ليس فيه ثنائية رغم أننا نعتبره من عنصرين مختلفين اتحدا في وحدة غير منقسمة، وبنفس الطريقة فإننا مثلًا لا نعتبر أن في الإنسان ثنائية مع أنه يتكون من عنصرين هما النفس والجسد. يجب أن تكون لنا نظرة صحيحة فنعتقد أن الأقوال التي تخصه كإنسان أو تلك التي تخصه كإله هي لمتكلم واحد. فحينما يقول عن نفسه بالألفاظ التي تناسبه كإله: \"من رآني فقد رأى الآب\" (يو14: 9) و\"أنا والآب واحد\" (يو10: 30)، نفهم طبيعته الإلهية التي تفوق الوصف التي بحسبها هو واحد مع أبيه بسبب وحدة الجوهر، وهو أيضًا صورته ومثاله وشعاع مجده (انظر عب 1: 3). ومن ناحية أخرى، فإنه يقدِّر حدود الإنسانية فيقول لليهود: \"ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق\" (يو8: 40)، لكن حدوده البشرية هذه لا تقلل من إدراكنا له بأنه الله الكلمة المساوي والمماثل للآب. لأنه من الضروري أن نؤمن أنه بينما هو الله بالطبيعة، فقد صار جسدًا، أي صار إنسانًا محيًا بنفس عاقلة، فلماذا يخجل أي إنسان من أي أقوال تناسب الإنسان، تكون قد صدرت منه؟ لأنه لو كان قد تحاشى الكلمات التي تناسب الإنسان، فما الذي أجبره أن يصير إنسانًا مثلنا؟ فلأي سبب يتحاشى –ذاك الذي نزل لأجلنا إلى إخلاء نفسه الاختياري- الكلمات المناسبة للإخلاء؟ وبالتالي تنسب كل الأقوال التي في الأناجيل إلى شخص واحد، إلى أقنوم الكلمة الواحد المتجسد، لأنه بحسب الكتب هناك رب واحد يسوع المسيح (أنظر 1كو8: 6).\n9- ولكن إن كان يدعى: \"رسول ورئيس كهنة اعترافنا\" (أنظر عب3: 1) لأنه يقدم لله الآب اعتراف إيماننا الذي ننقله إليه وبواسطته لله الآب، وأيضًا للروح القدس، كذبيحة لله الآب، فإننا نؤكد ثانية أنه بحسب الطبيعة هو ابن الله الوحيد الجنس. ولا ننسب لقب وحقيقة كهنوته إلى إنسان آخر غيره. لأنه صار وسيط بين الله والإنسان (1تى2: 5)، ووكيل مصالحة السلام، إذ قدم نفسه لله الآب رائحة طيبة (أف5: 2). لذلك قال: \"ذبيحة وقربانًا لم ترد ولكن هيأت لي جسدًا، بمحرقات وذبائح للخطية لم تسر، ثم قلت هانذا أجيء في درج الكتاب مكتوب عنى، لأفعل مشيئتك يا الله\" (عب10: 5-7 وأنظر مز40: 7-9). لأنه قد قدم جسده الخاص رائحة طيبة لأجلنا وليس لأجل نفسه. لأن ما هي حاجته وهو الله السامي تمامًا عن الخطية، لتقديم تقدمة أو ذبيحة لأجل نفسه؟ لأنه \"إن كان الجميع قد أخطأوا وأعوزهم مجد الله\" (أنظر رو3: 23) بمعنى إننا معرضون للانحراف، وطبيعة الإنسان تضعف تمامًا بالخطية. لكن إن لم يكن هذا هو حاله وبالتالي نحن أدنى من مجده، فكيف إذن يبقى هناك شك في أن الحمل الحقيقي قد ذبح من أجلنا وعوضًا عنا؟ إن القول بأنه قد قدم نفسه من أجل نفسه ومن أجلنا لا يمكن بأي حال أن يفلت من تهمة الكفر. إنه لم يخطئ بأي شكل، ولا فعل أي خطية. إذن، منطقيًا، أية ذبائح يحتاجها، إن لم تكن هناك أية خطية تقدم من أجلها ذبيحة.\n10- ولكن حينما يقول عن الروح: \"ذاك يمجدني\" (يو16: 14) فنحن، بصواب نفهم، أنه لا يعنى أن المسيح والابن الواحد، كان ينقصه المجد من آخر، فاكتسبه من الروح القدس، وذلك لأن روحه ليس أسمى منه ولا فوقه. ولكنه يقول أنه يمجده لأنه استخدم روحه القدوس للقيام بالأعمال العظيمة ليظهر لاهوته الشخصي، مثلما يتكلم إنسان عادى منا مثلًا عن قوة بدنية أو مهارة معينة له بأنها تمجده. لأنه رغم أن الروح يوجد في أقنوم متمايز، ويعرف بالتحديد إنه هو الروح وليس الابن، إلا أنه مع ذلك ليس غريبًا عن الابن، لأنه يدعى روح الحق والمسيح هو الحق، والروح يرسل منه (انظر يو 16: 13)، كما أنه يرسل بلا شك من الله الآب أيضًا. لذلك فإن الروح صنع عجائب بأيدي الرسل القديسين بعد صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء، وبذلك مجده. لأنه بواسطة عمله الشخصي من خلال روحه الخاص نؤمن أنه هو الله بحسب الطبيعة. ولهذا السبب قال أيضًا: \"لأنه يأخذ مما لي ويخبركم\" (يو16: 14). ونحن لا نؤكد ولا للحظة أن الروح حكيم وقوى نتيجة المشاركة، لأنه كلى الكمال ولا ينقصه أي صلاح. ولكن حيث أنه روح قوة الآب وحكمته أي روح الابن، فهو بكل الحق الحكمة والقوة المطلقة.\n11- وحيث أن العذراء القديسة ولدت جسديًا، الله متحدًا بالجسد حسب الأقنوم، فنحن نعلن أنها والدة الإله، ليس أن طبيعة الكلمة تأخذ بداية وجودها من الجسد لأنه \"(أي الكلمة) كان في البدء، والكلمة كان الله، وكان الكلمة عند الله\" (يو1: 1)، وهو بشخصه خالق الدهور، وهو أزلي مع الآب، وخالق كل الأشياء. لكن، لأنه كما سبق وقلنا إنه إذ وحَّد الإنساني بنفسه أقنوميًا، وجاز الولادة الجسدية من بطنها، فلم تكن هناك ضرورة لميلاد زمني وفي آخر الدهور، لطبيعته الخاصة. لقد ولد لكي يبارك أصل وجودنا نفسه، ولكي بولادته من امرأة حينما يتحد بالجسد ترفع عن كل الجنس (البشرى) اللعنة التي ترسل أجسادنا من الأرض إلى الموت، وبواسطته أبطل القول: \"بالوجع تلدين أولادًا\" (تك3 : 16) لكي يظهر صدق قول النبي: \"الموت إذ قوى قد ابتلعهم\" (من الترجمة السبعينية هو13: 14)، وأيضًا: \"يمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه\" (أش25: 8). هذا ما يجعلنا نؤكد أنه هو شخصيًا قد بارك الزواج بتجسده وباستجابته للدعوة للذهاب إلى قانا الجليل مع الرسل القديسين.\n12- لقد تعلمنا أن نعتقد بهذه الآراء من الرسل القديسين والبشيرين، ومن كل الأسفار الموحى بها، ومن الاعتراف الصادق لآبائنا المباركين. إنه من الضروري أن تقواك أيضًا ترضى بكل هذه وتوافق على كل واحدة بدون خداع. إن ما يلزم أن تحرمه تقواك قد ألحق بهذا الخطاب المرسل منا.\nالحرومات الاثني عشر (الـ12 حرمًا) Anathemas:\n1- مَنْ لا يعترف أن عمانوئيل هو الله بالحقيقة، وبالتالي لا يعترف أن العذراء القديسة هي والدة الإله لأنها ولدت جسديًا كلمة الله المتجسد، فليكن محرومًا.\n2- ومَنْ لا يعترف أن كلمة الله الآب قد وحَّد نفسه أقنوميًا بالجسد، وهو مع جسده الخاص مسيح واحد، وأنه هو نفسه في نفس الوقت إله وإنسان معًا، فليكن محرومًا.\n3- مَنْ يقسم بعد الاتحاد المسيح الواحد إلى أقنومين، ويربط بينهما فقط بنوع من الاتصال في الكرامة، والسلطة والقوة، والمظهر الخارجي، وليس بالحري بتوحيدهما في اتحاد طبيعي، فليكن محرومًا.\n4- مَنْ ينسب الأقوال التي في البشائر والكتابات الرسولية، أو التي قالها القديسون عن المسيح أو التي قالها هو عن نفسه إلى شخصين أو أقنومين، ناسبًا بعضها للإنسان على حده منفصلًا عن كلمة الله، وناسبًا الأقوال الأخرى، لكونها ملائمة لله، فقط إلى كلمة الله الآب وحده، فليكن محرومًا.\n5- مَنْ يتجاسر ويقول أن المسيح هو إنسان ملهم من الله وليس بالحري هو الله الحقيقي، لأنه الابن الواحد بالطبيعة، لأن الكلمة صار جسدًا (يو1: 14) واشترك مثلنا في اللحم والدم (عب 2: 14)، فليكن محرومًا.\n6- مَنْ يتجاسر ويقول أن كلمة الله الآب هو إله وسيد للمسيح، ولم يعترف بالحري أن المسيح نفسه في نفس الوقت هو إله وإنسان معًا بحسب الكتب أن الكلمة صار جسدًا ، فليكن محرومًا.\n7- مَنْ يقول أن الإنسان يسوع هو تحت سيطرة الله الكلمة وأن مجد ابن الله الوحيد يتصل بكينونة مختلفة عن الابن الوحيد، فليكن محرومًا .\n8- مَنْ يتجاسر ويقول أن الإنسان الذي اتخذه الكلمة ينبغي أن يسجد له مع الله الكلمة، ويمجد معه ويعترف به كإله مع الله الكلمة، كما لو كان الواحد منفصلًا عن الآخر (لأن لفظة \"مع\" التي تضاف دائمًا تفرض أن يكون هذا هو المعنى)، ولا يكرم عمانوئيل بالحري بسجدة واحدة، ولا يرسل له ترنيمة تمجيد واحدة، لكون الكلمة صار جسدًا، فليكن محرومًا.\n9- إن قال أحد أن الرب الواحد يسوع المسيح قد تمجد من الروح، وأن المسيح كان يستخدم القوة التي من الروح كما لو كانت خاصة بقوة غريبة عنه ويقول أن الرب قبل من الروح القدرة على العمل ضد الأرواح النجسة ويتمم العجائب بين الناس، ولا يقول بالحري أن الروح الذي به عمل المعجزات خاص بالمسيح، فليكن محرومًا.\n10- يقول الكتاب المقدس أن المسيح هو رئيس كهنتنا ورسول اعترافنا (أنظر عب 3 : 1، أف 5: 2)، وأنه قدم نفسه من أجلنا رائحة طيبة لله الآب. لذلك إن قال أحد أنه لم يكن كلمة الله نفسه هو الذي صار رئيس كهنتنا ورسولنا حينما صار جسدًا وإنسانًا مثلنا، لكن آخر منفصل عنه مولود من امرأة؛ أو يقول أنه قدم نفسه ذبيحة لأجل نفسه أيضًا وليس بالحري لأجلنا فقط (لأن من لم يعرف خطية لا يحتاج إلى ذبيحة)، فليكن محرومًا.\n11- مَنْ لا يعترف أن جسد الرب هو معطى الحياة، وهو يخص كلمة الآب نفسه، بل يقول أنه جسد لواحد آخر خارجًا عنه، وأنه مرتبط به فقط في الكرامة، أو حصل فقط على حلول إلهي، ولا يعترف بالحري أن جسده معطى الحياة، ولأنه كما قلنا يخص اللوغوس وله قدرة أن يجعل كل الأشياء تحيا، فليكن محرومًا.\n12- مَنْ لا يعترف أن كلمة الله تألم في الجسد (بحسب الجسد)، وصلب في الجسد، وذاق الموت في الجسد، وصار البكر من الأموات (أنظر كو 1 : 18)، حيث أنه الحياة ، ومعطى الحياة كإله، فليكن محرومًا.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Letter-No-17-Pope-Cyril-I-to-Nestorius.html", "عقد البابا كيرلس مجمعًا في الإسكندرية (430 م) واعتمد المجمع نص رسالة البابا كيرلس الثالثة إلى نسطور وهي التي تتضمن الحروم الاثني عشر ومطالبة نسطور بالاعتراف بها وسوف نورد نصها الكامل لأهميتها:\nالرسالة الثالثة إلى نسطور (الرسالة 17) ([1])\n1- من كيرلس والمجمع المنعقد في الإسكندرية من إيبارشية مصر، نهدى تحياتنا في الرب، إلى الموقر والمحب لله جدًا الأسقف الشريك نسطور.\nحينما قال مخلصنا بوضوح: \"من أحب أبًا أو أمًا أكثر منى فلا يستحقني، ومن أحب ابنًا أو ابنة أكثر منى فلا يستحقني\" (مت10: 37)، فماذا سيكون مصيرنا حينما تطلب تقواك منا أن نحبك أكثر من المسيح مخلصنا كلنا؟ من يستطيع أن يساعدنا في يوم الدينونة؟ وأية حجة نخترعها لاختزاننا الصمت طوال هذه المدة أمام التجاديف التي وجهتها ضده؟ فلو أنك آذيت نفسك وحدك في تعليمك بهذه الأفكار الخاصة بك، لقَل قلقنا. لكنك أعثرت كل الكنيسة، وأدخلت خميرة هرطقة غريب ودخيلة بين الشعب، ليس فقط في القسطنطينية بل وفي كل العالم. إن كتب عظاتك قد انتشرت. فما هو الشرح الذي يمكننا أن نقدمه عن صمتنا؟ كيف لا يكون ضروريًا أن نتذكر قول المسيح: \"لا تظنوا أنى جئت لألقى سلامًا على الأرض، ما جئت لألقى سلامًا بل سيفًا. فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والابنة ضد أمها\" (مت 10: 34-35). حينما يمس الإيمان أذى، فليُترك احترام الوالدين المخادع والمبتذل، ولينتهي قانون العاطفة الدافئة نحو الأولاد والأقرباء! وبعد ذلك يكون الموت عند الأتقياء أفضل من الحياة \"لكي ينالوا قيامة أفضل\" (عب 11: 35) بحسب المكتوب في الأسفار.\n2- لذلك فمع المجمع المقدس المنعقد في مدينة رومية العظمى برئاسة أخينا والخادم شريكنا في الخدمة المقدس جدًا الذي يكرم الله، كليستينوس الأسقف، نحن أيضًا بهذه الرسالة الثالثة نتهمك الآن، محذرين إياك بالتوقف عن التعاليم الشريرة جدًا والمنحرفة جدًا التي ترتئيها وتعلم بها. وعوضًا عنها اختر وعلم بالإيمان الصحيح المسلم للكنائس من البدء بواسطة الرسل القديسين والبشيرين الذين كانوا معاينين وخدامًا للكلمة. وإذا كنت، تقواك، لا تفعل هذا، حسب الزمن المحدد والمبين في رسالة السابق الذكر أخينا وشريكنا في الخدمة، المقدس جدًا والمكرم لله جدًا، كليستينوس، أسقف كنيسة رومية، فاعتبر نفسك بلا وظيفة أو وضع رسمي أو مكانة معنا ضمن كهنة الرب والأساقفة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لا يمكننا أن نتجاهل الكنائس التي اضطربت، والشعب الذي أعثر، والإيمان الصحيح الذي أهمل، والقطعان التي تفرقت بواسطتك، وقد كان حريًا بك أن تكون أنت حافظها، لو كنت مثلنا محبًا للإيمان الصحيح ومقتفيًا أثر تقوى الآباء القديسين. ولكننا نحن جميعًا في شركة مع كل الأتقياء، سواء من الشعب أو من الإكليروس، الذين حرموا من الشركة أو عزلوا بواسطة وقارك بسبب الإيمان. لأن رجالًا لهم رأى قويم لا يجب أن يحطموا بواسطة إدانتك لهم على معارضتهم المستقيمة لك. وقد أشرت إلى هذا الأمر ذاته في خطابك الذي كتبته إلى شريكنا في الأسقفية المقدس جدًا أسقف المدينة العظمى رومية. ولكنه لن يكون كافيًا لتقواك أن تعترف معنا فقط بقانون الإيمان الذي وضع بالروح القدس بواسطة المجمع المقدس العظيم المجتمع في مدينة نيقية أثناء الأزمنة الحرجة. لأنك لم تفهمه ولم تفسره تفسيرًا صحيحًا، بل بالحري بطريقة منحرفة، حتى وإن كنت تعترف بنص القانون بشفتيك. ولكن عليك أن تلحق ذلك بالكتابة وتعترف بقسم أنك أيضًا تحرم، من ناحية، تعاليمك الممقوتة والكفرية، ومن ناحية أخرى، بأنك سوف تعلم وتتمسك بما نعلم ونعتقد فيه نحن جميع أساقفة الغرب والشرق معلمو وقادة العلمانيين. وإن المجمع المقدس في روما، ونحن جميعًا، متفقون على أن الرسائل المرسلة إلى تقواك من كنيسة الإسكندرية مستقيمة وبلا لوم، ولكننا أضفنا إلى خطابنا هذا الأمور التي يجب أن تتمسك وتعلم بها وأيضًا الأمور التي يجب عليك شجبها.\nهذا هو إيمان الكنيسة الجامعة الرسولية الذي يتفق عليه كل الأساقفة مستقيمو الرأى في الغرب والشرق:\n3- نؤمن بإله واحد، الآب ضابط الكل خالق كل ما يرى وما لا يرى، وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب أي من نفس جوهر الآب، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، له نفس الجوهر مع الآب، الذي به كان كل شيء ما في السماء وما على الأرض، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا، نزل، وتجسد، وتأنس، وتألم، وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى السماوات، وسوف يأتي ليدين الأحياء والأموات، ونؤمن بالروح القدس.\nولكن بالنسبة لمن يقولون: كان هناك وقت لم يكن فيه الابن موجودًا، أو أنه:لم يكن موجودًا قبل أن يولد، أو أنه: خلق من العدم، أو أن ابن الله من طبيعة أو جوهر مختلف، ويقولون أنه عرضة للتبدل أو التغير، فأولئك تحرمهم الكنيسة الجامعة الرسولية.\nوإذ نتبع -في كل شيء- اعتراف الآباء القديسين، الذي صاغوه بالروح القدس الناطق فيهم، وإذ نتبع ما في أفكارهم من معاني، وكما لو كنا نسير في الطريق الملوكي، فإننا نقول أن: كلمة الله الابن الوحيد، المولود من نفس جوهر الآب، إله حق من إله حق، نور من نور، الذي به كان كل شيء، ما في السماء وما على الأرض، وإذ نزل لأجل خلاصنا، وتنازل إلى إخلاء نفسه (انظر في 2: 7-8)، فإنه تجسد وتأنس، أي أخذ جسدًا من العذراء القديسة، وجعله خاصًا به من الرحم، واجتاز في الولادة مثلنا، وولد كإنسان من امرأة، دون أن يفقد ما كان عليه، ولكن رغم أنه اتخذ لحمًا ودمًا فإنه ظل كما كان، الله في الطبيعة والحق، جليًا. فإننا نعلن أيضًا أن الجسد لم يتحول إلى طبيعة اللاهوت، ولا طبيعة كلمة الله الفائقة الوصف، تغيرت إلى طبيعة الجسد. فهو بصورة مطلقة غير قابل للتبدل أو للتغير. ويظل كما هو دائمًا حسب الكتب. حتى حينما كان منظورًا، وكان لا يزال طفلًا مقمطًا وفي حضن العذراء التي ولدته، فإنه كان يملأ كل الخليقة كإله، وكان حاكمها مع أبيه. لأن اللاهوت هو بلا قدر وبلا حجم، ولا يقبل أن يحد.\n4- ولأننا نعترف أن الكلمة اتحد بالجسد أقنوميًا، فإننا نعبد ابن ورب واحد يسوع المسيح، دون أن نفصل ولا نميز الإنسان عن الله، كما لو كان الواحد متصل بالآخر بالكرامة والسلطة، لأن هذا هراء ليس أكثر. ولا نعطى لقب \"مسيح\" على التوازي لكلمة الله على حدة، ولمسيح ثاني، المولود من امرأة على حدة، بل نعترف بمسيح واحد فقط، كلمة الله الآب مع جسده الخاص. هو قد مسح كإنسان بيننا رغم أنه يعطى الروح للذين يستحقون أن ينالوه، وليس بكيل، كما يقول البشير المغبوط يوحنا (انظر يو3: 34). كما أننا لا نقول أن كلمة الله سكن في المولود من العذراء القديسة، كما في إنسان عادى، لئلا يفهم أن المسيح هو إنسان حامل لله. لأنه رغم أن \"الكلمة حل بيننا\" (انظر يو1: 14) حقًا وقيل أن في المسيح \"يحل كل ملء اللاهوت جسديًا\" (كو2: 9)، فإننا لا نظن أنه إذ صار جسدًا أن يقال عن حلوله أنه مثل الحلول في القديسين، ولا نعرِّف هذا الحلول فيه أنه يتساوى وبنفس الطريقة كالحلول في القديسين. ولكن الكلمة إذ اتحد بالجسد بحسب الطبيعة دون أن يتغير إلى جسد، فإنه حقق حلولًا مثلما يقال عن حلول نفس الإنسان في جسدها الخاص.\n5- لذلك فهناك مسيح واحد، ابن ورب، ليس بمعنى أنه إنسانًا حقق أو ملك مجرد اتصال مع الله، كإله، بواسطة اتحاد كرامة أو سلطة، لأن المساواة في الكرامة لا توحِّد الطبائع، فبطرس ويوحنا يتساويان في الكرامة الواحد مع الآخر، في كونهما رسولان وتلميذان مقدسان، لكن الاثنين ليسا شخصًا واحدًا! كما أننا لا نرى أن طريقة الاتصال هي وفقًا للمجاورة لأن هذه لا تكفى لتحقيق الاتحاد الطبيعي، ولا وفقًا لمشاركة اعتبارية مثلما نلتصق نحن بالرب كما هو مكتوب أننا روح واحد معه (1انظر كو6: 17)، لكننا نرفض تعبير \"الاتصال\" لأنه لا يعتبر كافيًا للدلالة عن الاتحاد. كما أننا لا نتكلم عن كلمة الله الآب كإله أو رب للمسيح، حتى نتحاشى أن نقطع المسيح الواحد إلى اثنين، الابن والرب، فلا نسقط في التجديف الأحمق بجعله إلهه وربه. وكما قلنا سابقًا، فإن كلمة الله قد اتحد بالجسد أقنوميًا، فهو إله الكون ورب الجميع الذي يحكم الكل، وليس هو عبد لنفسه ولا سيد لنفسه (انظر يو 13: 12-16). وأن يعتقد أحد بهذا ويقوله هو أكثر حماقة وهو أيضًا تجديف. وقد قال أن الله أباه (انظر يو 20: 17)، رغم أنه هو إله بالطبيعة ومن جوهر أبيه. ومع ذلك نحن ندرك أنه مع كونه إلهًا فإنه قد صار إنسانًا أيضًا خاضعًا لله حسب قانون الطبيعة الإنسانية. لكن كيف يصير إلهًا أو سيدًا لنفسه؟ لذلك كإنسان، وفيما يختص بما هو لائق لشروط إخلائه لنفسه (انظر في 2: 7-8)، فهو نفسه يقول أنه خاضع لله مثلنا. وهكذا هو أيضًا \"ولد تحت الناموس\" (غل4: 4)، رغم أنه كإله هو معلن الناموس وهو واضع الناموس.\n6- ولكننا نرفض أن نقول عن المسيح: \"بسبب ذلك الذي ألبس أعبد اللابس، وبسبب غير المنظور أعبد المنظور\". إنه أمر بشع أن يقال أيضًا: \"إن المتَخَذ، يدعى الله مع الذي اتخذه\". ([2]) فالذي يقول ذلك، يقسم المسيح الواحد إلى اثنين، وبالتالي فإنه يجعل الناسوت واللاهوت مفترقين أيضًا. والذي يقول ذلك ينكر الاتحاد الذي بمقتضاه لا يُسجد للواحد مع الآخر أو يدعى الله، ولكن المقصود هو الواحد المسيح يسوع، الابن الوحيد الجنس، الذي يكرم بسجدة واحدة مع جسده الخاص. ونحن نعترف أنه هو الابن المولود من الله الآب، والإله المولود الوحيد، ورغم أنه غير قابل للألم بحسب طبيعته الخاصة، فقد تألم من أجلنا في جسده الخاص حسب الكتب، وفي جسده المصلوب وهو غير القابل للألم جعل آلام جسده آلامه هو. لأنه بنعمة الله ولأجل الجميع ذاق الموت (انظر عب 2: 9)، بإخضاع جسده الخاص للموت رغم أنه بحسب الطبيعة هو الحياة وهو نفسه القيامة (انظر أع 4: 2). ولكي بواسطة قوته الفائقة بعد أن داس الموت في جسده الخاص يصير أولًا \"البكر من الأموات\" (كو 1: 18) و\"باكورة أولئك الذين رقدوا\" (1كو 15: 20)، لكي يمهد السبيل إلى قيامة عدم الفساد أمام طبيعة الإنسان (انظر 1كو 15: 53)، وبنعمة الله، كما سبق أن قلنا، ذاق الموت لأجل الجميع، ولكنه قام حيًا في اليوم الثالث بعد أن سلب الجحيم. والنتيجة أنه، حتى إن كان يمكن أن يقال عن قيامة الأموات أنها صارت \"بواسطة إنسان\" (انظر يو11 :25)، فلا نزال نفسر هذه العبارة بأنها تعنى كلمة الله المتأنس الذي حل سلطان الموت. وهو سيأتي في الوقت المناسب كالابن الواحد والرب في مجد أبيه ليدين المسكونة بالعدل كما هو مكتوب (انظر مز 98: 9، أع 17: 31).\n7- ولكن من الضروري أن نضيف هذا أيضًا. في إعلاننا بموت ابن الله الوحيد حسب الجسد (انظر 1كو 11: 26) أي موت يسوع المسيح، فإننا نعترف بقيامته من بين الأموات وصعوده إلى السموات، حينما نقدم الذبيحة غير الدموية في الكنائس، وهكذا نتقبل البركات الروحية ونتقدس بالتناول من الجسد المقدس والدم الكريم اللذان للمسيح مخلصنا كلنا. ونحن نفعل هذا لا كأناس يتناولون جسدًا عاديًا، حاشا، ولا جسد رجل متقدس بسبب اتصاله بالكلمة وفقًا لاتحاد في الكرامة، ولا كواحد قد حصل على حلول إلهي، بل باعتباره الجسد الخاص للكلمة نفسه المعطى الحياة حقًا. ولأنه الله فهو الحياة بحسب طبيعته، ولأنه صار واحدًا مع جسده الخاص، أعلن أن جسده معطى الحياة. لأنه رغم أنه يقول: \"الحق أقول لكم، إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه\" (أنظر يو6: 53) لا يجب أن نستخلص من هذا أن جسده هو جسد واحد من الناس منا (لأنه كيف يكون جسد إنسان ما محييًا بحسب طبيعته الخاصة؟)، ولكنه بالحقيقة الجسد الخاص للابن الذي صار إنسانًا كما دعى ابن الإنسان لأجلنا.\n8- أما بالنسبة لأقوال مخلصنا في الأناجيل فإننا لا نقسمها إلى أقنومين أو إلى شخصين، لأن المسيح الواحد الوحيد ليس فيه ثنائية رغم أننا نعتبره من عنصرين مختلفين اتحدا في وحدة غير منقسمة، وبنفس الطريقة فإننا مثلًا لا نعتبر أن في الإنسان ثنائية مع أنه يتكون من عنصرين هما النفس والجسد. يجب أن تكون لنا نظرة صحيحة فنعتقد أن الأقوال التي تخصه كإنسان أو تلك التي تخصه كإله هي لمتكلم واحد. فحينما يقول عن نفسه بالألفاظ التي تناسبه كإله: \"من رآني فقد رأى الآب\" (يو14: 9) و\"أنا والآب واحد\" (يو10: 30)، نفهم طبيعته الإلهية التي تفوق الوصف التي بحسبها هو واحد مع أبيه بسبب وحدة الجوهر، وهو أيضًا صورته ومثاله وشعاع مجده (انظر عب 1: 3). ومن ناحية أخرى، فإنه يقدِّر حدود الإنسانية فيقول لليهود: \"ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق\" (يو8: 40)، لكن حدوده البشرية هذه لا تقلل من إدراكنا له بأنه الله الكلمة المساوي والمماثل للآب. لأنه من الضروري أن نؤمن أنه بينما هو الله بالطبيعة، فقد صار جسدًا، أي صار إنسانًا محيًا بنفس عاقلة، فلماذا يخجل أي إنسان من أي أقوال تناسب الإنسان، تكون قد صدرت منه؟ لأنه لو كان قد تحاشى الكلمات التي تناسب الإنسان، فما الذي أجبره أن يصير إنسانًا مثلنا؟ فلأي سبب يتحاشى –ذاك الذي نزل لأجلنا إلى إخلاء نفسه الاختياري- الكلمات المناسبة للإخلاء؟ وبالتالي تنسب كل الأقوال التي في الأناجيل إلى شخص واحد، إلى أقنوم الكلمة الواحد المتجسد، لأنه بحسب الكتب هناك رب واحد يسوع المسيح (أنظر 1كو8: 6).\n9- ولكن إن كان يدعى: \"رسول ورئيس كهنة اعترافنا\" (أنظر عب3: 1) لأنه يقدم لله الآب اعتراف إيماننا الذي ننقله إليه وبواسطته لله الآب، وأيضًا للروح القدس، كذبيحة لله الآب، فإننا نؤكد ثانية أنه بحسب الطبيعة هو ابن الله الوحيد الجنس. ولا ننسب لقب وحقيقة كهنوته إلى إنسان آخر غيره. لأنه صار وسيط بين الله والإنسان (1تى2: 5)، ووكيل مصالحة السلام، إذ قدم نفسه لله الآب رائحة طيبة (أف5: 2). لذلك قال: \"ذبيحة وقربانًا لم ترد ولكن هيأت لي جسدًا، بمحرقات وذبائح للخطية لم تسر، ثم قلت هانذا أجيء في درج الكتاب مكتوب عنى، لأفعل مشيئتك يا الله\" (عب10: 5-7 وأنظر مز40: 7-9). لأنه قد قدم جسده الخاص رائحة طيبة لأجلنا وليس لأجل نفسه. لأن ما هي حاجته وهو الله السامي تمامًا عن الخطية، لتقديم تقدمة أو ذبيحة لأجل نفسه؟ لأنه \"إن كان الجميع قد أخطأوا وأعوزهم مجد الله\" (أنظر رو3: 23) بمعنى إننا معرضون للانحراف، وطبيعة الإنسان تضعف تمامًا بالخطية. لكن إن لم يكن هذا هو حاله وبالتالي نحن أدنى من مجده، فكيف إذن يبقى هناك شك في أن الحمل الحقيقي قد ذبح من أجلنا وعوضًا عنا؟ إن القول بأنه قد قدم نفسه من أجل نفسه ومن أجلنا لا يمكن بأي حال أن يفلت من تهمة الكفر. إنه لم يخطئ بأي شكل، ولا فعل أي خطية. إذن، منطقيًا، أية ذبائح يحتاجها، إن لم تكن هناك أية خطية تقدم من أجلها ذبيحة.\n10- ولكن حينما يقول عن الروح: \"ذاك يمجدني\" (يو16: 14) فنحن، بصواب نفهم، أنه لا يعنى أن المسيح والابن الواحد، كان ينقصه المجد من آخر، فاكتسبه من الروح القدس، وذلك لأن روحه ليس أسمى منه ولا فوقه. ولكنه يقول أنه يمجده لأنه استخدم روحه القدوس للقيام بالأعمال العظيمة ليظهر لاهوته الشخصي، مثلما يتكلم إنسان عادى منا مثلًا عن قوة بدنية أو مهارة معينة له بأنها تمجده. لأنه رغم أن الروح يوجد في أقنوم متمايز، ويعرف بالتحديد إنه هو الروح وليس الابن، إلا أنه مع ذلك ليس غريبًا عن الابن، لأنه يدعى روح الحق والمسيح هو الحق، والروح يرسل منه (انظر يو 16: 13)، كما أنه يرسل بلا شك من الله الآب أيضًا. لذلك فإن الروح صنع عجائب بأيدي الرسل القديسين بعد صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء، وبذلك مجده. لأنه بواسطة عمله الشخصي من خلال روحه الخاص نؤمن أنه هو الله بحسب الطبيعة. ولهذا السبب قال أيضًا: \"لأنه يأخذ مما لي ويخبركم\" (يو16: 14). ونحن لا نؤكد ولا للحظة أن الروح حكيم وقوى نتيجة المشاركة، لأنه كلى الكمال ولا ينقصه أي صلاح. ولكن حيث أنه روح قوة الآب وحكمته أي روح الابن، فهو بكل الحق الحكمة والقوة المطلقة.\n11- وحيث أن العذراء القديسة ولدت جسديًا، الله متحدًا بالجسد حسب الأقنوم، فنحن نعلن أنها والدة الإله، ليس أن طبيعة الكلمة تأخذ بداية وجودها من الجسد لأنه \"(أي الكلمة) كان في البدء، والكلمة كان الله، وكان الكلمة عند الله\" (يو1: 1)، وهو بشخصه خالق الدهور، وهو أزلي مع الآب، وخالق كل الأشياء. لكن، لأنه كما سبق وقلنا إنه إذ وحَّد الإنساني بنفسه أقنوميًا، وجاز الولادة الجسدية من بطنها، فلم تكن هناك ضرورة لميلاد زمني وفي آخر الدهور، لطبيعته الخاصة. لقد ولد لكي يبارك أصل وجودنا نفسه، ولكي بولادته من امرأة حينما يتحد بالجسد ترفع عن كل الجنس (البشرى) اللعنة التي ترسل أجسادنا من الأرض إلى الموت، وبواسطته أبطل القول: \"بالوجع تلدين أولادًا\" (تك3 : 16) لكي يظهر صدق قول النبي: \"الموت إذ قوى قد ابتلعهم\" (من الترجمة السبعينية هو13: 14)، وأيضًا: \"يمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه\" (أش25: 8). هذا ما يجعلنا نؤكد أنه هو شخصيًا قد بارك الزواج بتجسده وباستجابته للدعوة للذهاب إلى قانا الجليل مع الرسل القديسين.\n12- لقد تعلمنا أن نعتقد بهذه الآراء من الرسل القديسين والبشيرين، ومن كل الأسفار الموحى بها، ومن الاعتراف الصادق لآبائنا المباركين. إنه من الضروري أن تقواك أيضًا ترضى بكل هذه وتوافق على كل واحدة بدون خداع. إن ما يلزم أن تحرمه تقواك قد ألحق بهذا الخطاب المرسل منا.\nالحرومات الاثني عشر (الـ12 حرمًا) Anathemas:\n1- مَنْ لا يعترف أن عمانوئيل هو الله بالحقيقة، وبالتالي لا يعترف أن العذراء القديسة هي والدة الإله لأنها ولدت جسديًا كلمة الله المتجسد، فليكن محرومًا.\n2- ومَنْ لا يعترف أن كلمة الله الآب قد وحَّد نفسه أقنوميًا بالجسد، وهو مع جسده الخاص مسيح واحد، وأنه هو نفسه في نفس الوقت إله وإنسان معًا، فليكن محرومًا.\n3- مَنْ يقسم بعد الاتحاد المسيح الواحد إلى أقنومين، ويربط بينهما فقط بنوع من الاتصال في الكرامة، والسلطة والقوة، والمظهر الخارجي، وليس بالحري بتوحيدهما في اتحاد طبيعي، فليكن محرومًا.\n4- مَنْ ينسب الأقوال التي في البشائر والكتابات الرسولية، أو التي قالها القديسون عن المسيح أو التي قالها هو عن نفسه إلى شخصين أو أقنومين، ناسبًا بعضها للإنسان على حده منفصلًا عن كلمة الله، وناسبًا الأقوال الأخرى، لكونها ملائمة لله، فقط إلى كلمة الله الآب وحده، فليكن محرومًا.\n5- مَنْ يتجاسر ويقول أن المسيح هو إنسان ملهم من الله وليس بالحري هو الله الحقيقي، لأنه الابن الواحد بالطبيعة، لأن الكلمة صار جسدًا (يو1: 14) واشترك مثلنا في اللحم والدم (عب 2: 14)، فليكن محرومًا.\n6- مَنْ يتجاسر ويقول أن كلمة الله الآب هو إله وسيد للمسيح، ولم يعترف بالحري أن المسيح نفسه في نفس الوقت هو إله وإنسان معًا بحسب الكتب أن الكلمة صار جسدًا ، فليكن محرومًا.\n7- مَنْ يقول أن الإنسان يسوع هو تحت سيطرة الله الكلمة وأن مجد ابن الله الوحيد يتصل بكينونة مختلفة عن الابن الوحيد، فليكن محرومًا .\n8- مَنْ يتجاسر ويقول أن الإنسان الذي اتخذه الكلمة ينبغي أن يسجد له مع الله الكلمة، ويمجد معه ويعترف به كإله مع الله الكلمة، كما لو كان الواحد منفصلًا عن الآخر (لأن لفظة \"مع\" التي تضاف دائمًا تفرض أن يكون هذا هو المعنى)، ولا يكرم عمانوئيل بالحري بسجدة واحدة، ولا يرسل له ترنيمة تمجيد واحدة، لكون الكلمة صار جسدًا، فليكن محرومًا.\n9- إن قال أحد أن الرب الواحد يسوع المسيح قد تمجد من الروح، وأن المسيح كان يستخدم القوة التي من الروح كما لو كانت خاصة بقوة غريبة عنه ويقول أن الرب قبل من الروح القدرة على العمل ضد الأرواح النجسة ويتمم العجائب بين الناس، ولا يقول بالحري أن الروح الذي به عمل المعجزات خاص بالمسيح، فليكن محرومًا.\n10- يقول الكتاب المقدس أن المسيح هو رئيس كهنتنا ورسول اعترافنا (أنظر عب 3 : 1، أف 5: 2)، وأنه قدم نفسه من أجلنا رائحة طيبة لله الآب. لذلك إن قال أحد أنه لم يكن كلمة الله نفسه هو الذي صار رئيس كهنتنا ورسولنا حينما صار جسدًا وإنسانًا مثلنا، لكن آخر منفصل عنه مولود من امرأة؛ أو يقول أنه قدم نفسه ذبيحة لأجل نفسه أيضًا وليس بالحري لأجلنا فقط (لأن من لم يعرف خطية لا يحتاج إلى ذبيحة)، فليكن محرومًا.\n11- مَنْ لا يعترف أن جسد الرب هو معطى الحياة، وهو يخص كلمة الآب نفسه، بل يقول أنه جسد لواحد آخر خارجًا عنه، وأنه مرتبط به فقط في الكرامة، أو حصل فقط على حلول إلهي، ولا يعترف بالحري أن جسده معطى الحياة، ولأنه كما قلنا يخص اللوغوس وله قدرة أن يجعل كل الأشياء تحيا، فليكن محرومًا.\n12- مَنْ لا يعترف أن كلمة الله تألم في الجسد (بحسب الجسد)، وصلب في الجسد، وذاق الموت في الجسد، وصار البكر من الأموات (أنظر كو 1 : 18)، حيث أنه الحياة ، ومعطى الحياة كإله، فليكن محرومًا.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Letter-No-17-Pope-Cyril-I-to-Nestorius.html", "عقد البابا كيرلس مجمعًا في الإسكندرية (430 م) واعتمد المجمع نص رسالة البابا كيرلس الثالثة إلى نسطور وهي التي تتضمن الحروم الاثني عشر ومطالبة نسطور بالاعتراف بها وسوف نورد نصها الكامل لأهميتها:\nالرسالة الثالثة إلى نسطور (الرسالة 17) ([1])\n1- من كيرلس والمجمع المنعقد في الإسكندرية من إيبارشية مصر، نهدى تحياتنا في الرب، إلى الموقر والمحب لله جدًا الأسقف الشريك نسطور.\nحينما قال مخلصنا بوضوح: \"من أحب أبًا أو أمًا أكثر منى فلا يستحقني، ومن أحب ابنًا أو ابنة أكثر منى فلا يستحقني\" (مت10: 37)، فماذا سيكون مصيرنا حينما تطلب تقواك منا أن نحبك أكثر من المسيح مخلصنا كلنا؟ من يستطيع أن يساعدنا في يوم الدينونة؟ وأية حجة نخترعها لاختزاننا الصمت طوال هذه المدة أمام التجاديف التي وجهتها ضده؟ فلو أنك آذيت نفسك وحدك في تعليمك بهذه الأفكار الخاصة بك، لقَل قلقنا. لكنك أعثرت كل الكنيسة، وأدخلت خميرة هرطقة غريب ودخيلة بين الشعب، ليس فقط في القسطنطينية بل وفي كل العالم. إن كتب عظاتك قد انتشرت. فما هو الشرح الذي يمكننا أن نقدمه عن صمتنا؟ كيف لا يكون ضروريًا أن نتذكر قول المسيح: \"لا تظنوا أنى جئت لألقى سلامًا على الأرض، ما جئت لألقى سلامًا بل سيفًا. فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والابنة ضد أمها\" (مت 10: 34-35). حينما يمس الإيمان أذى، فليُترك احترام الوالدين المخادع والمبتذل، ولينتهي قانون العاطفة الدافئة نحو الأولاد والأقرباء! وبعد ذلك يكون الموت عند الأتقياء أفضل من الحياة \"لكي ينالوا قيامة أفضل\" (عب 11: 35) بحسب المكتوب في الأسفار.\n2- لذلك فمع المجمع المقدس المنعقد في مدينة رومية العظمى برئاسة أخينا والخادم شريكنا في الخدمة المقدس جدًا الذي يكرم الله، كليستينوس الأسقف، نحن أيضًا بهذه الرسالة الثالثة نتهمك الآن، محذرين إياك بالتوقف عن التعاليم الشريرة جدًا والمنحرفة جدًا التي ترتئيها وتعلم بها. وعوضًا عنها اختر وعلم بالإيمان الصحيح المسلم للكنائس من البدء بواسطة الرسل القديسين والبشيرين الذين كانوا معاينين وخدامًا للكلمة. وإذا كنت، تقواك، لا تفعل هذا، حسب الزمن المحدد والمبين في رسالة السابق الذكر أخينا وشريكنا في الخدمة، المقدس جدًا والمكرم لله جدًا، كليستينوس، أسقف كنيسة رومية، فاعتبر نفسك بلا وظيفة أو وضع رسمي أو مكانة معنا ضمن كهنة الرب والأساقفة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لا يمكننا أن نتجاهل الكنائس التي اضطربت، والشعب الذي أعثر، والإيمان الصحيح الذي أهمل، والقطعان التي تفرقت بواسطتك، وقد كان حريًا بك أن تكون أنت حافظها، لو كنت مثلنا محبًا للإيمان الصحيح ومقتفيًا أثر تقوى الآباء القديسين. ولكننا نحن جميعًا في شركة مع كل الأتقياء، سواء من الشعب أو من الإكليروس، الذين حرموا من الشركة أو عزلوا بواسطة وقارك بسبب الإيمان. لأن رجالًا لهم رأى قويم لا يجب أن يحطموا بواسطة إدانتك لهم على معارضتهم المستقيمة لك. وقد أشرت إلى هذا الأمر ذاته في خطابك الذي كتبته إلى شريكنا في الأسقفية المقدس جدًا أسقف المدينة العظمى رومية. ولكنه لن يكون كافيًا لتقواك أن تعترف معنا فقط بقانون الإيمان الذي وضع بالروح القدس بواسطة المجمع المقدس العظيم المجتمع في مدينة نيقية أثناء الأزمنة الحرجة. لأنك لم تفهمه ولم تفسره تفسيرًا صحيحًا، بل بالحري بطريقة منحرفة، حتى وإن كنت تعترف بنص القانون بشفتيك. ولكن عليك أن تلحق ذلك بالكتابة وتعترف بقسم أنك أيضًا تحرم، من ناحية، تعاليمك الممقوتة والكفرية، ومن ناحية أخرى، بأنك سوف تعلم وتتمسك بما نعلم ونعتقد فيه نحن جميع أساقفة الغرب والشرق معلمو وقادة العلمانيين. وإن المجمع المقدس في روما، ونحن جميعًا، متفقون على أن الرسائل المرسلة إلى تقواك من كنيسة الإسكندرية مستقيمة وبلا لوم، ولكننا أضفنا إلى خطابنا هذا الأمور التي يجب أن تتمسك وتعلم بها وأيضًا الأمور التي يجب عليك شجبها.\nهذا هو إيمان الكنيسة الجامعة الرسولية الذي يتفق عليه كل الأساقفة مستقيمو الرأى في الغرب والشرق:\n3- نؤمن بإله واحد، الآب ضابط الكل خالق كل ما يرى وما لا يرى، وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب أي من نفس جوهر الآب، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، له نفس الجوهر مع الآب، الذي به كان كل شيء ما في السماء وما على الأرض، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا، نزل، وتجسد، وتأنس، وتألم، وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى السماوات، وسوف يأتي ليدين الأحياء والأموات، ونؤمن بالروح القدس.\nولكن بالنسبة لمن يقولون: كان هناك وقت لم يكن فيه الابن موجودًا، أو أنه:لم يكن موجودًا قبل أن يولد، أو أنه: خلق من العدم، أو أن ابن الله من طبيعة أو جوهر مختلف، ويقولون أنه عرضة للتبدل أو التغير، فأولئك تحرمهم الكنيسة الجامعة الرسولية.\nوإذ نتبع -في كل شيء- اعتراف الآباء القديسين، الذي صاغوه بالروح القدس الناطق فيهم، وإذ نتبع ما في أفكارهم من معاني، وكما لو كنا نسير في الطريق الملوكي، فإننا نقول أن: كلمة الله الابن الوحيد، المولود من نفس جوهر الآب، إله حق من إله حق، نور من نور، الذي به كان كل شيء، ما في السماء وما على الأرض، وإذ نزل لأجل خلاصنا، وتنازل إلى إخلاء نفسه (انظر في 2: 7-8)، فإنه تجسد وتأنس، أي أخذ جسدًا من العذراء القديسة، وجعله خاصًا به من الرحم، واجتاز في الولادة مثلنا، وولد كإنسان من امرأة، دون أن يفقد ما كان عليه، ولكن رغم أنه اتخذ لحمًا ودمًا فإنه ظل كما كان، الله في الطبيعة والحق، جليًا. فإننا نعلن أيضًا أن الجسد لم يتحول إلى طبيعة اللاهوت، ولا طبيعة كلمة الله الفائقة الوصف، تغيرت إلى طبيعة الجسد. فهو بصورة مطلقة غير قابل للتبدل أو للتغير. ويظل كما هو دائمًا حسب الكتب. حتى حينما كان منظورًا، وكان لا يزال طفلًا مقمطًا وفي حضن العذراء التي ولدته، فإنه كان يملأ كل الخليقة كإله، وكان حاكمها مع أبيه. لأن اللاهوت هو بلا قدر وبلا حجم، ولا يقبل أن يحد.\n4- ولأننا نعترف أن الكلمة اتحد بالجسد أقنوميًا، فإننا نعبد ابن ورب واحد يسوع المسيح، دون أن نفصل ولا نميز الإنسان عن الله، كما لو كان الواحد متصل بالآخر بالكرامة والسلطة، لأن هذا هراء ليس أكثر. ولا نعطى لقب \"مسيح\" على التوازي لكلمة الله على حدة، ولمسيح ثاني، المولود من امرأة على حدة، بل نعترف بمسيح واحد فقط، كلمة الله الآب مع جسده الخاص. هو قد مسح كإنسان بيننا رغم أنه يعطى الروح للذين يستحقون أن ينالوه، وليس بكيل، كما يقول البشير المغبوط يوحنا (انظر يو3: 34). كما أننا لا نقول أن كلمة الله سكن في المولود من العذراء القديسة، كما في إنسان عادى، لئلا يفهم أن المسيح هو إنسان حامل لله. لأنه رغم أن \"الكلمة حل بيننا\" (انظر يو1: 14) حقًا وقيل أن في المسيح \"يحل كل ملء اللاهوت جسديًا\" (كو2: 9)، فإننا لا نظن أنه إذ صار جسدًا أن يقال عن حلوله أنه مثل الحلول في القديسين، ولا نعرِّف هذا الحلول فيه أنه يتساوى وبنفس الطريقة كالحلول في القديسين. ولكن الكلمة إذ اتحد بالجسد بحسب الطبيعة دون أن يتغير إلى جسد، فإنه حقق حلولًا مثلما يقال عن حلول نفس الإنسان في جسدها الخاص.\n5- لذلك فهناك مسيح واحد، ابن ورب، ليس بمعنى أنه إنسانًا حقق أو ملك مجرد اتصال مع الله، كإله، بواسطة اتحاد كرامة أو سلطة، لأن المساواة في الكرامة لا توحِّد الطبائع، فبطرس ويوحنا يتساويان في الكرامة الواحد مع الآخر، في كونهما رسولان وتلميذان مقدسان، لكن الاثنين ليسا شخصًا واحدًا! كما أننا لا نرى أن طريقة الاتصال هي وفقًا للمجاورة لأن هذه لا تكفى لتحقيق الاتحاد الطبيعي، ولا وفقًا لمشاركة اعتبارية مثلما نلتصق نحن بالرب كما هو مكتوب أننا روح واحد معه (1انظر كو6: 17)، لكننا نرفض تعبير \"الاتصال\" لأنه لا يعتبر كافيًا للدلالة عن الاتحاد. كما أننا لا نتكلم عن كلمة الله الآب كإله أو رب للمسيح، حتى نتحاشى أن نقطع المسيح الواحد إلى اثنين، الابن والرب، فلا نسقط في التجديف الأحمق بجعله إلهه وربه. وكما قلنا سابقًا، فإن كلمة الله قد اتحد بالجسد أقنوميًا، فهو إله الكون ورب الجميع الذي يحكم الكل، وليس هو عبد لنفسه ولا سيد لنفسه (انظر يو 13: 12-16). وأن يعتقد أحد بهذا ويقوله هو أكثر حماقة وهو أيضًا تجديف. وقد قال أن الله أباه (انظر يو 20: 17)، رغم أنه هو إله بالطبيعة ومن جوهر أبيه. ومع ذلك نحن ندرك أنه مع كونه إلهًا فإنه قد صار إنسانًا أيضًا خاضعًا لله حسب قانون الطبيعة الإنسانية. لكن كيف يصير إلهًا أو سيدًا لنفسه؟ لذلك كإنسان، وفيما يختص بما هو لائق لشروط إخلائه لنفسه (انظر في 2: 7-8)، فهو نفسه يقول أنه خاضع لله مثلنا. وهكذا هو أيضًا \"ولد تحت الناموس\" (غل4: 4)، رغم أنه كإله هو معلن الناموس وهو واضع الناموس.\n6- ولكننا نرفض أن نقول عن المسيح: \"بسبب ذلك الذي ألبس أعبد اللابس، وبسبب غير المنظور أعبد المنظور\". إنه أمر بشع أن يقال أيضًا: \"إن المتَخَذ، يدعى الله مع الذي اتخذه\". ([2]) فالذي يقول ذلك، يقسم المسيح الواحد إلى اثنين، وبالتالي فإنه يجعل الناسوت واللاهوت مفترقين أيضًا. والذي يقول ذلك ينكر الاتحاد الذي بمقتضاه لا يُسجد للواحد مع الآخر أو يدعى الله، ولكن المقصود هو الواحد المسيح يسوع، الابن الوحيد الجنس، الذي يكرم بسجدة واحدة مع جسده الخاص. ونحن نعترف أنه هو الابن المولود من الله الآب، والإله المولود الوحيد، ورغم أنه غير قابل للألم بحسب طبيعته الخاصة، فقد تألم من أجلنا في جسده الخاص حسب الكتب، وفي جسده المصلوب وهو غير القابل للألم جعل آلام جسده آلامه هو. لأنه بنعمة الله ولأجل الجميع ذاق الموت (انظر عب 2: 9)، بإخضاع جسده الخاص للموت رغم أنه بحسب الطبيعة هو الحياة وهو نفسه القيامة (انظر أع 4: 2). ولكي بواسطة قوته الفائقة بعد أن داس الموت في جسده الخاص يصير أولًا \"البكر من الأموات\" (كو 1: 18) و\"باكورة أولئك الذين رقدوا\" (1كو 15: 20)، لكي يمهد السبيل إلى قيامة عدم الفساد أمام طبيعة الإنسان (انظر 1كو 15: 53)، وبنعمة الله، كما سبق أن قلنا، ذاق الموت لأجل الجميع، ولكنه قام حيًا في اليوم الثالث بعد أن سلب الجحيم. والنتيجة أنه، حتى إن كان يمكن أن يقال عن قيامة الأموات أنها صارت \"بواسطة إنسان\" (انظر يو11 :25)، فلا نزال نفسر هذه العبارة بأنها تعنى كلمة الله المتأنس الذي حل سلطان الموت. وهو سيأتي في الوقت المناسب كالابن الواحد والرب في مجد أبيه ليدين المسكونة بالعدل كما هو مكتوب (انظر مز 98: 9، أع 17: 31).\n7- ولكن من الضروري أن نضيف هذا أيضًا. في إعلاننا بموت ابن الله الوحيد حسب الجسد (انظر 1كو 11: 26) أي موت يسوع المسيح، فإننا نعترف بقيامته من بين الأموات وصعوده إلى السموات، حينما نقدم الذبيحة غير الدموية في الكنائس، وهكذا نتقبل البركات الروحية ونتقدس بالتناول من الجسد المقدس والدم الكريم اللذان للمسيح مخلصنا كلنا. ونحن نفعل هذا لا كأناس يتناولون جسدًا عاديًا، حاشا، ولا جسد رجل متقدس بسبب اتصاله بالكلمة وفقًا لاتحاد في الكرامة، ولا كواحد قد حصل على حلول إلهي، بل باعتباره الجسد الخاص للكلمة نفسه المعطى الحياة حقًا. ولأنه الله فهو الحياة بحسب طبيعته، ولأنه صار واحدًا مع جسده الخاص، أعلن أن جسده معطى الحياة. لأنه رغم أنه يقول: \"الحق أقول لكم، إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه\" (أنظر يو6: 53) لا يجب أن نستخلص من هذا أن جسده هو جسد واحد من الناس منا (لأنه كيف يكون جسد إنسان ما محييًا بحسب طبيعته الخاصة؟)، ولكنه بالحقيقة الجسد الخاص للابن الذي صار إنسانًا كما دعى ابن الإنسان لأجلنا.\n8- أما بالنسبة لأقوال مخلصنا في الأناجيل فإننا لا نقسمها إلى أقنومين أو إلى شخصين، لأن المسيح الواحد الوحيد ليس فيه ثنائية رغم أننا نعتبره من عنصرين مختلفين اتحدا في وحدة غير منقسمة، وبنفس الطريقة فإننا مثلًا لا نعتبر أن في الإنسان ثنائية مع أنه يتكون من عنصرين هما النفس والجسد. يجب أن تكون لنا نظرة صحيحة فنعتقد أن الأقوال التي تخصه كإنسان أو تلك التي تخصه كإله هي لمتكلم واحد. فحينما يقول عن نفسه بالألفاظ التي تناسبه كإله: \"من رآني فقد رأى الآب\" (يو14: 9) و\"أنا والآب واحد\" (يو10: 30)، نفهم طبيعته الإلهية التي تفوق الوصف التي بحسبها هو واحد مع أبيه بسبب وحدة الجوهر، وهو أيضًا صورته ومثاله وشعاع مجده (انظر عب 1: 3). ومن ناحية أخرى، فإنه يقدِّر حدود الإنسانية فيقول لليهود: \"ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق\" (يو8: 40)، لكن حدوده البشرية هذه لا تقلل من إدراكنا له بأنه الله الكلمة المساوي والمماثل للآب. لأنه من الضروري أن نؤمن أنه بينما هو الله بالطبيعة، فقد صار جسدًا، أي صار إنسانًا محيًا بنفس عاقلة، فلماذا يخجل أي إنسان من أي أقوال تناسب الإنسان، تكون قد صدرت منه؟ لأنه لو كان قد تحاشى الكلمات التي تناسب الإنسان، فما الذي أجبره أن يصير إنسانًا مثلنا؟ فلأي سبب يتحاشى –ذاك الذي نزل لأجلنا إلى إخلاء نفسه الاختياري- الكلمات المناسبة للإخلاء؟ وبالتالي تنسب كل الأقوال التي في الأناجيل إلى شخص واحد، إلى أقنوم الكلمة الواحد المتجسد، لأنه بحسب الكتب هناك رب واحد يسوع المسيح (أنظر 1كو8: 6).\n9- ولكن إن كان يدعى: \"رسول ورئيس كهنة اعترافنا\" (أنظر عب3: 1) لأنه يقدم لله الآب اعتراف إيماننا الذي ننقله إليه وبواسطته لله الآب، وأيضًا للروح القدس، كذبيحة لله الآب، فإننا نؤكد ثانية أنه بحسب الطبيعة هو ابن الله الوحيد الجنس. ولا ننسب لقب وحقيقة كهنوته إلى إنسان آخر غيره. لأنه صار وسيط بين الله والإنسان (1تى2: 5)، ووكيل مصالحة السلام، إذ قدم نفسه لله الآب رائحة طيبة (أف5: 2). لذلك قال: \"ذبيحة وقربانًا لم ترد ولكن هيأت لي جسدًا، بمحرقات وذبائح للخطية لم تسر، ثم قلت هانذا أجيء في درج الكتاب مكتوب عنى، لأفعل مشيئتك يا الله\" (عب10: 5-7 وأنظر مز40: 7-9). لأنه قد قدم جسده الخاص رائحة طيبة لأجلنا وليس لأجل نفسه. لأن ما هي حاجته وهو الله السامي تمامًا عن الخطية، لتقديم تقدمة أو ذبيحة لأجل نفسه؟ لأنه \"إن كان الجميع قد أخطأوا وأعوزهم مجد الله\" (أنظر رو3: 23) بمعنى إننا معرضون للانحراف، وطبيعة الإنسان تضعف تمامًا بالخطية. لكن إن لم يكن هذا هو حاله وبالتالي نحن أدنى من مجده، فكيف إذن يبقى هناك شك في أن الحمل الحقيقي قد ذبح من أجلنا وعوضًا عنا؟ إن القول بأنه قد قدم نفسه من أجل نفسه ومن أجلنا لا يمكن بأي حال أن يفلت من تهمة الكفر. إنه لم يخطئ بأي شكل، ولا فعل أي خطية. إذن، منطقيًا، أية ذبائح يحتاجها، إن لم تكن هناك أية خطية تقدم من أجلها ذبيحة.\n10- ولكن حينما يقول عن الروح: \"ذاك يمجدني\" (يو16: 14) فنحن، بصواب نفهم، أنه لا يعنى أن المسيح والابن الواحد، كان ينقصه المجد من آخر، فاكتسبه من الروح القدس، وذلك لأن روحه ليس أسمى منه ولا فوقه. ولكنه يقول أنه يمجده لأنه استخدم روحه القدوس للقيام بالأعمال العظيمة ليظهر لاهوته الشخصي، مثلما يتكلم إنسان عادى منا مثلًا عن قوة بدنية أو مهارة معينة له بأنها تمجده. لأنه رغم أن الروح يوجد في أقنوم متمايز، ويعرف بالتحديد إنه هو الروح وليس الابن، إلا أنه مع ذلك ليس غريبًا عن الابن، لأنه يدعى روح الحق والمسيح هو الحق، والروح يرسل منه (انظر يو 16: 13)، كما أنه يرسل بلا شك من الله الآب أيضًا. لذلك فإن الروح صنع عجائب بأيدي الرسل القديسين بعد صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء، وبذلك مجده. لأنه بواسطة عمله الشخصي من خلال روحه الخاص نؤمن أنه هو الله بحسب الطبيعة. ولهذا السبب قال أيضًا: \"لأنه يأخذ مما لي ويخبركم\" (يو16: 14). ونحن لا نؤكد ولا للحظة أن الروح حكيم وقوى نتيجة المشاركة، لأنه كلى الكمال ولا ينقصه أي صلاح. ولكن حيث أنه روح قوة الآب وحكمته أي روح الابن، فهو بكل الحق الحكمة والقوة المطلقة.\n11- وحيث أن العذراء القديسة ولدت جسديًا، الله متحدًا بالجسد حسب الأقنوم، فنحن نعلن أنها والدة الإله، ليس أن طبيعة الكلمة تأخذ بداية وجودها من الجسد لأنه \"(أي الكلمة) كان في البدء، والكلمة كان الله، وكان الكلمة عند الله\" (يو1: 1)، وهو بشخصه خالق الدهور، وهو أزلي مع الآب، وخالق كل الأشياء. لكن، لأنه كما سبق وقلنا إنه إذ وحَّد الإنساني بنفسه أقنوميًا، وجاز الولادة الجسدية من بطنها، فلم تكن هناك ضرورة لميلاد زمني وفي آخر الدهور، لطبيعته الخاصة. لقد ولد لكي يبارك أصل وجودنا نفسه، ولكي بولادته من امرأة حينما يتحد بالجسد ترفع عن كل الجنس (البشرى) اللعنة التي ترسل أجسادنا من الأرض إلى الموت، وبواسطته أبطل القول: \"بالوجع تلدين أولادًا\" (تك3 : 16) لكي يظهر صدق قول النبي: \"الموت إذ قوى قد ابتلعهم\" (من الترجمة السبعينية هو13: 14)، وأيضًا: \"يمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه\" (أش25: 8). هذا ما يجعلنا نؤكد أنه هو شخصيًا قد بارك الزواج بتجسده وباستجابته للدعوة للذهاب إلى قانا الجليل مع الرسل القديسين.\n12- لقد تعلمنا أن نعتقد بهذه الآراء من الرسل القديسين والبشيرين، ومن كل الأسفار الموحى بها، ومن الاعتراف الصادق لآبائنا المباركين. إنه من الضروري أن تقواك أيضًا ترضى بكل هذه وتوافق على كل واحدة بدون خداع. إن ما يلزم أن تحرمه تقواك قد ألحق بهذا الخطاب المرسل منا.\nالحرومات الاثني عشر (الـ12 حرمًا) Anathemas:\n1- مَنْ لا يعترف أن عمانوئيل هو الله بالحقيقة، وبالتالي لا يعترف أن العذراء القديسة هي والدة الإله لأنها ولدت جسديًا كلمة الله المتجسد، فليكن محرومًا.\n2- ومَنْ لا يعترف أن كلمة الله الآب قد وحَّد نفسه أقنوميًا بالجسد، وهو مع جسده الخاص مسيح واحد، وأنه هو نفسه في نفس الوقت إله وإنسان معًا، فليكن محرومًا.\n3- مَنْ يقسم بعد الاتحاد المسيح الواحد إلى أقنومين، ويربط بينهما فقط بنوع من الاتصال في الكرامة، والسلطة والقوة، والمظهر الخارجي، وليس بالحري بتوحيدهما في اتحاد طبيعي، فليكن محرومًا.\n4- مَنْ ينسب الأقوال التي في البشائر والكتابات الرسولية، أو التي قالها القديسون عن المسيح أو التي قالها هو عن نفسه إلى شخصين أو أقنومين، ناسبًا بعضها للإنسان على حده منفصلًا عن كلمة الله، وناسبًا الأقوال الأخرى، لكونها ملائمة لله، فقط إلى كلمة الله الآب وحده، فليكن محرومًا.\n5- مَنْ يتجاسر ويقول أن المسيح هو إنسان ملهم من الله وليس بالحري هو الله الحقيقي، لأنه الابن الواحد بالطبيعة، لأن الكلمة صار جسدًا (يو1: 14) واشترك مثلنا في اللحم والدم (عب 2: 14)، فليكن محرومًا.\n6- مَنْ يتجاسر ويقول أن كلمة الله الآب هو إله وسيد للمسيح، ولم يعترف بالحري أن المسيح نفسه في نفس الوقت هو إله وإنسان معًا بحسب الكتب أن الكلمة صار جسدًا ، فليكن محرومًا.\n7- مَنْ يقول أن الإنسان يسوع هو تحت سيطرة الله الكلمة وأن مجد ابن الله الوحيد يتصل بكينونة مختلفة عن الابن الوحيد، فليكن محرومًا .\n8- مَنْ يتجاسر ويقول أن الإنسان الذي اتخذه الكلمة ينبغي أن يسجد له مع الله الكلمة، ويمجد معه ويعترف به كإله مع الله الكلمة، كما لو كان الواحد منفصلًا عن الآخر (لأن لفظة \"مع\" التي تضاف دائمًا تفرض أن يكون هذا هو المعنى)، ولا يكرم عمانوئيل بالحري بسجدة واحدة، ولا يرسل له ترنيمة تمجيد واحدة، لكون الكلمة صار جسدًا، فليكن محرومًا.\n9- إن قال أحد أن الرب الواحد يسوع المسيح قد تمجد من الروح، وأن المسيح كان يستخدم القوة التي من الروح كما لو كانت خاصة بقوة غريبة عنه ويقول أن الرب قبل من الروح القدرة على العمل ضد الأرواح النجسة ويتمم العجائب بين الناس، ولا يقول بالحري أن الروح الذي به عمل المعجزات خاص بالمسيح، فليكن محرومًا.\n10- يقول الكتاب المقدس أن المسيح هو رئيس كهنتنا ورسول اعترافنا (أنظر عب 3 : 1، أف 5: 2)، وأنه قدم نفسه من أجلنا رائحة طيبة لله الآب. لذلك إن قال أحد أنه لم يكن كلمة الله نفسه هو الذي صار رئيس كهنتنا ورسولنا حينما صار جسدًا وإنسانًا مثلنا، لكن آخر منفصل عنه مولود من امرأة؛ أو يقول أنه قدم نفسه ذبيحة لأجل نفسه أيضًا وليس بالحري لأجلنا فقط (لأن من لم يعرف خطية لا يحتاج إلى ذبيحة)، فليكن محرومًا.\n11- مَنْ لا يعترف أن جسد الرب هو معطى الحياة، وهو يخص كلمة الآب نفسه، بل يقول أنه جسد لواحد آخر خارجًا عنه، وأنه مرتبط به فقط في الكرامة، أو حصل فقط على حلول إلهي، ولا يعترف بالحري أن جسده معطى الحياة، ولأنه كما قلنا يخص اللوغوس وله قدرة أن يجعل كل الأشياء تحيا، فليكن محرومًا.\n12- مَنْ لا يعترف أن كلمة الله تألم في الجسد (بحسب الجسد)، وصلب في الجسد، وذاق الموت في الجسد، وصار البكر من الأموات (أنظر كو 1 : 18)، حيث أنه الحياة ، ومعطى الحياة كإله، فليكن محرومًا.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Letter-No-17-Pope-Cyril-I-to-Nestorius.html" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170905034725/http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Letter-No-17-Pope-Cyril-I-to-Nestorius.html", "https://web.archive.org/web/20170905034725/http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Letter-No-17-Pope-Cyril-I-to-Nestorius.html", "https://web.archive.org/web/20170905034725/http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Letter-No-17-Pope-Cyril-I-to-Nestorius.html", "https://web.archive.org/web/20170905034725/http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Letter-No-17-Pope-Cyril-I-to-Nestorius.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--13 سنة وشهر و29 يوم الإسكندرية شهر-12
8
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
13 سنة وشهر و29 يوم الإسكندرية شهر
معروف كذلك بـ البابا بطرس منغوس أو منخوس. نُفي مرة عن كرسيه ولاقى اضطهاداً من مخالفيه. وصلته رسالة من البابا أكاكيوس بطريرك القسطنطينية أعلن فيها أنه مؤمن وكنيسته بالطبيعة الواحدة للمسيح، وأعلن البابا بطرس قبوله في الأمانة المستقيمة.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 65البابا بطرس الثالث. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. عيد نياحته 2 هاتور من كل عام حسب التقويم المصري. 28 75بك|مركز أثناسيوس الثاني 489 - 496 6 سنوات و9 شهور و20 يوم الإسكندرية 13 يوم لُقب بـ أثناسيوس الصغير. خضعت إبروشيات القطر المصري بأجمعها له رافضة قرارات مجمع خلقيدونية وحرمت كذلك رسالة لاون.البابا أثناسيوس الثاني (أثناسيوس الصغير). كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. عيد نياحته 20 توت من كل عام حسب التقويم المصري. 29 75بك|مركز يوأنس الأول 496 - 505
[ "عقد البابا كيرلس مجمعًا في الإسكندرية (430 م) واعتمد المجمع نص رسالة البابا كيرلس الثالثة إلى نسطور وهي التي تتضمن الحروم الاثني عشر ومطالبة نسطور بالاعتراف بها وسوف نورد نصها الكامل لأهميتها:\nالرسالة الثالثة إلى نسطور (الرسالة 17) ([1])\n1- من كيرلس والمجمع المنعقد في الإسكندرية من إيبارشية مصر، نهدى تحياتنا في الرب، إلى الموقر والمحب لله جدًا الأسقف الشريك نسطور.\nحينما قال مخلصنا بوضوح: \"من أحب أبًا أو أمًا أكثر منى فلا يستحقني، ومن أحب ابنًا أو ابنة أكثر منى فلا يستحقني\" (مت10: 37)، فماذا سيكون مصيرنا حينما تطلب تقواك منا أن نحبك أكثر من المسيح مخلصنا كلنا؟ من يستطيع أن يساعدنا في يوم الدينونة؟ وأية حجة نخترعها لاختزاننا الصمت طوال هذه المدة أمام التجاديف التي وجهتها ضده؟ فلو أنك آذيت نفسك وحدك في تعليمك بهذه الأفكار الخاصة بك، لقَل قلقنا. لكنك أعثرت كل الكنيسة، وأدخلت خميرة هرطقة غريب ودخيلة بين الشعب، ليس فقط في القسطنطينية بل وفي كل العالم. إن كتب عظاتك قد انتشرت. فما هو الشرح الذي يمكننا أن نقدمه عن صمتنا؟ كيف لا يكون ضروريًا أن نتذكر قول المسيح: \"لا تظنوا أنى جئت لألقى سلامًا على الأرض، ما جئت لألقى سلامًا بل سيفًا. فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والابنة ضد أمها\" (مت 10: 34-35). حينما يمس الإيمان أذى، فليُترك احترام الوالدين المخادع والمبتذل، ولينتهي قانون العاطفة الدافئة نحو الأولاد والأقرباء! وبعد ذلك يكون الموت عند الأتقياء أفضل من الحياة \"لكي ينالوا قيامة أفضل\" (عب 11: 35) بحسب المكتوب في الأسفار.\n2- لذلك فمع المجمع المقدس المنعقد في مدينة رومية العظمى برئاسة أخينا والخادم شريكنا في الخدمة المقدس جدًا الذي يكرم الله، كليستينوس الأسقف، نحن أيضًا بهذه الرسالة الثالثة نتهمك الآن، محذرين إياك بالتوقف عن التعاليم الشريرة جدًا والمنحرفة جدًا التي ترتئيها وتعلم بها. وعوضًا عنها اختر وعلم بالإيمان الصحيح المسلم للكنائس من البدء بواسطة الرسل القديسين والبشيرين الذين كانوا معاينين وخدامًا للكلمة. وإذا كنت، تقواك، لا تفعل هذا، حسب الزمن المحدد والمبين في رسالة السابق الذكر أخينا وشريكنا في الخدمة، المقدس جدًا والمكرم لله جدًا، كليستينوس، أسقف كنيسة رومية، فاعتبر نفسك بلا وظيفة أو وضع رسمي أو مكانة معنا ضمن كهنة الرب والأساقفة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لا يمكننا أن نتجاهل الكنائس التي اضطربت، والشعب الذي أعثر، والإيمان الصحيح الذي أهمل، والقطعان التي تفرقت بواسطتك، وقد كان حريًا بك أن تكون أنت حافظها، لو كنت مثلنا محبًا للإيمان الصحيح ومقتفيًا أثر تقوى الآباء القديسين. ولكننا نحن جميعًا في شركة مع كل الأتقياء، سواء من الشعب أو من الإكليروس، الذين حرموا من الشركة أو عزلوا بواسطة وقارك بسبب الإيمان. لأن رجالًا لهم رأى قويم لا يجب أن يحطموا بواسطة إدانتك لهم على معارضتهم المستقيمة لك. وقد أشرت إلى هذا الأمر ذاته في خطابك الذي كتبته إلى شريكنا في الأسقفية المقدس جدًا أسقف المدينة العظمى رومية. ولكنه لن يكون كافيًا لتقواك أن تعترف معنا فقط بقانون الإيمان الذي وضع بالروح القدس بواسطة المجمع المقدس العظيم المجتمع في مدينة نيقية أثناء الأزمنة الحرجة. لأنك لم تفهمه ولم تفسره تفسيرًا صحيحًا، بل بالحري بطريقة منحرفة، حتى وإن كنت تعترف بنص القانون بشفتيك. ولكن عليك أن تلحق ذلك بالكتابة وتعترف بقسم أنك أيضًا تحرم، من ناحية، تعاليمك الممقوتة والكفرية، ومن ناحية أخرى، بأنك سوف تعلم وتتمسك بما نعلم ونعتقد فيه نحن جميع أساقفة الغرب والشرق معلمو وقادة العلمانيين. وإن المجمع المقدس في روما، ونحن جميعًا، متفقون على أن الرسائل المرسلة إلى تقواك من كنيسة الإسكندرية مستقيمة وبلا لوم، ولكننا أضفنا إلى خطابنا هذا الأمور التي يجب أن تتمسك وتعلم بها وأيضًا الأمور التي يجب عليك شجبها.\nهذا هو إيمان الكنيسة الجامعة الرسولية الذي يتفق عليه كل الأساقفة مستقيمو الرأى في الغرب والشرق:\n3- نؤمن بإله واحد، الآب ضابط الكل خالق كل ما يرى وما لا يرى، وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب أي من نفس جوهر الآب، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، له نفس الجوهر مع الآب، الذي به كان كل شيء ما في السماء وما على الأرض، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا، نزل، وتجسد، وتأنس، وتألم، وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى السماوات، وسوف يأتي ليدين الأحياء والأموات، ونؤمن بالروح القدس.\nولكن بالنسبة لمن يقولون: كان هناك وقت لم يكن فيه الابن موجودًا، أو أنه:لم يكن موجودًا قبل أن يولد، أو أنه: خلق من العدم، أو أن ابن الله من طبيعة أو جوهر مختلف، ويقولون أنه عرضة للتبدل أو التغير، فأولئك تحرمهم الكنيسة الجامعة الرسولية.\nوإذ نتبع -في كل شيء- اعتراف الآباء القديسين، الذي صاغوه بالروح القدس الناطق فيهم، وإذ نتبع ما في أفكارهم من معاني، وكما لو كنا نسير في الطريق الملوكي، فإننا نقول أن: كلمة الله الابن الوحيد، المولود من نفس جوهر الآب، إله حق من إله حق، نور من نور، الذي به كان كل شيء، ما في السماء وما على الأرض، وإذ نزل لأجل خلاصنا، وتنازل إلى إخلاء نفسه (انظر في 2: 7-8)، فإنه تجسد وتأنس، أي أخذ جسدًا من العذراء القديسة، وجعله خاصًا به من الرحم، واجتاز في الولادة مثلنا، وولد كإنسان من امرأة، دون أن يفقد ما كان عليه، ولكن رغم أنه اتخذ لحمًا ودمًا فإنه ظل كما كان، الله في الطبيعة والحق، جليًا. فإننا نعلن أيضًا أن الجسد لم يتحول إلى طبيعة اللاهوت، ولا طبيعة كلمة الله الفائقة الوصف، تغيرت إلى طبيعة الجسد. فهو بصورة مطلقة غير قابل للتبدل أو للتغير. ويظل كما هو دائمًا حسب الكتب. حتى حينما كان منظورًا، وكان لا يزال طفلًا مقمطًا وفي حضن العذراء التي ولدته، فإنه كان يملأ كل الخليقة كإله، وكان حاكمها مع أبيه. لأن اللاهوت هو بلا قدر وبلا حجم، ولا يقبل أن يحد.\n4- ولأننا نعترف أن الكلمة اتحد بالجسد أقنوميًا، فإننا نعبد ابن ورب واحد يسوع المسيح، دون أن نفصل ولا نميز الإنسان عن الله، كما لو كان الواحد متصل بالآخر بالكرامة والسلطة، لأن هذا هراء ليس أكثر. ولا نعطى لقب \"مسيح\" على التوازي لكلمة الله على حدة، ولمسيح ثاني، المولود من امرأة على حدة، بل نعترف بمسيح واحد فقط، كلمة الله الآب مع جسده الخاص. هو قد مسح كإنسان بيننا رغم أنه يعطى الروح للذين يستحقون أن ينالوه، وليس بكيل، كما يقول البشير المغبوط يوحنا (انظر يو3: 34). كما أننا لا نقول أن كلمة الله سكن في المولود من العذراء القديسة، كما في إنسان عادى، لئلا يفهم أن المسيح هو إنسان حامل لله. لأنه رغم أن \"الكلمة حل بيننا\" (انظر يو1: 14) حقًا وقيل أن في المسيح \"يحل كل ملء اللاهوت جسديًا\" (كو2: 9)، فإننا لا نظن أنه إذ صار جسدًا أن يقال عن حلوله أنه مثل الحلول في القديسين، ولا نعرِّف هذا الحلول فيه أنه يتساوى وبنفس الطريقة كالحلول في القديسين. ولكن الكلمة إذ اتحد بالجسد بحسب الطبيعة دون أن يتغير إلى جسد، فإنه حقق حلولًا مثلما يقال عن حلول نفس الإنسان في جسدها الخاص.\n5- لذلك فهناك مسيح واحد، ابن ورب، ليس بمعنى أنه إنسانًا حقق أو ملك مجرد اتصال مع الله، كإله، بواسطة اتحاد كرامة أو سلطة، لأن المساواة في الكرامة لا توحِّد الطبائع، فبطرس ويوحنا يتساويان في الكرامة الواحد مع الآخر، في كونهما رسولان وتلميذان مقدسان، لكن الاثنين ليسا شخصًا واحدًا! كما أننا لا نرى أن طريقة الاتصال هي وفقًا للمجاورة لأن هذه لا تكفى لتحقيق الاتحاد الطبيعي، ولا وفقًا لمشاركة اعتبارية مثلما نلتصق نحن بالرب كما هو مكتوب أننا روح واحد معه (1انظر كو6: 17)، لكننا نرفض تعبير \"الاتصال\" لأنه لا يعتبر كافيًا للدلالة عن الاتحاد. كما أننا لا نتكلم عن كلمة الله الآب كإله أو رب للمسيح، حتى نتحاشى أن نقطع المسيح الواحد إلى اثنين، الابن والرب، فلا نسقط في التجديف الأحمق بجعله إلهه وربه. وكما قلنا سابقًا، فإن كلمة الله قد اتحد بالجسد أقنوميًا، فهو إله الكون ورب الجميع الذي يحكم الكل، وليس هو عبد لنفسه ولا سيد لنفسه (انظر يو 13: 12-16). وأن يعتقد أحد بهذا ويقوله هو أكثر حماقة وهو أيضًا تجديف. وقد قال أن الله أباه (انظر يو 20: 17)، رغم أنه هو إله بالطبيعة ومن جوهر أبيه. ومع ذلك نحن ندرك أنه مع كونه إلهًا فإنه قد صار إنسانًا أيضًا خاضعًا لله حسب قانون الطبيعة الإنسانية. لكن كيف يصير إلهًا أو سيدًا لنفسه؟ لذلك كإنسان، وفيما يختص بما هو لائق لشروط إخلائه لنفسه (انظر في 2: 7-8)، فهو نفسه يقول أنه خاضع لله مثلنا. وهكذا هو أيضًا \"ولد تحت الناموس\" (غل4: 4)، رغم أنه كإله هو معلن الناموس وهو واضع الناموس.\n6- ولكننا نرفض أن نقول عن المسيح: \"بسبب ذلك الذي ألبس أعبد اللابس، وبسبب غير المنظور أعبد المنظور\". إنه أمر بشع أن يقال أيضًا: \"إن المتَخَذ، يدعى الله مع الذي اتخذه\". ([2]) فالذي يقول ذلك، يقسم المسيح الواحد إلى اثنين، وبالتالي فإنه يجعل الناسوت واللاهوت مفترقين أيضًا. والذي يقول ذلك ينكر الاتحاد الذي بمقتضاه لا يُسجد للواحد مع الآخر أو يدعى الله، ولكن المقصود هو الواحد المسيح يسوع، الابن الوحيد الجنس، الذي يكرم بسجدة واحدة مع جسده الخاص. ونحن نعترف أنه هو الابن المولود من الله الآب، والإله المولود الوحيد، ورغم أنه غير قابل للألم بحسب طبيعته الخاصة، فقد تألم من أجلنا في جسده الخاص حسب الكتب، وفي جسده المصلوب وهو غير القابل للألم جعل آلام جسده آلامه هو. لأنه بنعمة الله ولأجل الجميع ذاق الموت (انظر عب 2: 9)، بإخضاع جسده الخاص للموت رغم أنه بحسب الطبيعة هو الحياة وهو نفسه القيامة (انظر أع 4: 2). ولكي بواسطة قوته الفائقة بعد أن داس الموت في جسده الخاص يصير أولًا \"البكر من الأموات\" (كو 1: 18) و\"باكورة أولئك الذين رقدوا\" (1كو 15: 20)، لكي يمهد السبيل إلى قيامة عدم الفساد أمام طبيعة الإنسان (انظر 1كو 15: 53)، وبنعمة الله، كما سبق أن قلنا، ذاق الموت لأجل الجميع، ولكنه قام حيًا في اليوم الثالث بعد أن سلب الجحيم. والنتيجة أنه، حتى إن كان يمكن أن يقال عن قيامة الأموات أنها صارت \"بواسطة إنسان\" (انظر يو11 :25)، فلا نزال نفسر هذه العبارة بأنها تعنى كلمة الله المتأنس الذي حل سلطان الموت. وهو سيأتي في الوقت المناسب كالابن الواحد والرب في مجد أبيه ليدين المسكونة بالعدل كما هو مكتوب (انظر مز 98: 9، أع 17: 31).\n7- ولكن من الضروري أن نضيف هذا أيضًا. في إعلاننا بموت ابن الله الوحيد حسب الجسد (انظر 1كو 11: 26) أي موت يسوع المسيح، فإننا نعترف بقيامته من بين الأموات وصعوده إلى السموات، حينما نقدم الذبيحة غير الدموية في الكنائس، وهكذا نتقبل البركات الروحية ونتقدس بالتناول من الجسد المقدس والدم الكريم اللذان للمسيح مخلصنا كلنا. ونحن نفعل هذا لا كأناس يتناولون جسدًا عاديًا، حاشا، ولا جسد رجل متقدس بسبب اتصاله بالكلمة وفقًا لاتحاد في الكرامة، ولا كواحد قد حصل على حلول إلهي، بل باعتباره الجسد الخاص للكلمة نفسه المعطى الحياة حقًا. ولأنه الله فهو الحياة بحسب طبيعته، ولأنه صار واحدًا مع جسده الخاص، أعلن أن جسده معطى الحياة. لأنه رغم أنه يقول: \"الحق أقول لكم، إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه\" (أنظر يو6: 53) لا يجب أن نستخلص من هذا أن جسده هو جسد واحد من الناس منا (لأنه كيف يكون جسد إنسان ما محييًا بحسب طبيعته الخاصة؟)، ولكنه بالحقيقة الجسد الخاص للابن الذي صار إنسانًا كما دعى ابن الإنسان لأجلنا.\n8- أما بالنسبة لأقوال مخلصنا في الأناجيل فإننا لا نقسمها إلى أقنومين أو إلى شخصين، لأن المسيح الواحد الوحيد ليس فيه ثنائية رغم أننا نعتبره من عنصرين مختلفين اتحدا في وحدة غير منقسمة، وبنفس الطريقة فإننا مثلًا لا نعتبر أن في الإنسان ثنائية مع أنه يتكون من عنصرين هما النفس والجسد. يجب أن تكون لنا نظرة صحيحة فنعتقد أن الأقوال التي تخصه كإنسان أو تلك التي تخصه كإله هي لمتكلم واحد. فحينما يقول عن نفسه بالألفاظ التي تناسبه كإله: \"من رآني فقد رأى الآب\" (يو14: 9) و\"أنا والآب واحد\" (يو10: 30)، نفهم طبيعته الإلهية التي تفوق الوصف التي بحسبها هو واحد مع أبيه بسبب وحدة الجوهر، وهو أيضًا صورته ومثاله وشعاع مجده (انظر عب 1: 3). ومن ناحية أخرى، فإنه يقدِّر حدود الإنسانية فيقول لليهود: \"ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق\" (يو8: 40)، لكن حدوده البشرية هذه لا تقلل من إدراكنا له بأنه الله الكلمة المساوي والمماثل للآب. لأنه من الضروري أن نؤمن أنه بينما هو الله بالطبيعة، فقد صار جسدًا، أي صار إنسانًا محيًا بنفس عاقلة، فلماذا يخجل أي إنسان من أي أقوال تناسب الإنسان، تكون قد صدرت منه؟ لأنه لو كان قد تحاشى الكلمات التي تناسب الإنسان، فما الذي أجبره أن يصير إنسانًا مثلنا؟ فلأي سبب يتحاشى –ذاك الذي نزل لأجلنا إلى إخلاء نفسه الاختياري- الكلمات المناسبة للإخلاء؟ وبالتالي تنسب كل الأقوال التي في الأناجيل إلى شخص واحد، إلى أقنوم الكلمة الواحد المتجسد، لأنه بحسب الكتب هناك رب واحد يسوع المسيح (أنظر 1كو8: 6).\n9- ولكن إن كان يدعى: \"رسول ورئيس كهنة اعترافنا\" (أنظر عب3: 1) لأنه يقدم لله الآب اعتراف إيماننا الذي ننقله إليه وبواسطته لله الآب، وأيضًا للروح القدس، كذبيحة لله الآب، فإننا نؤكد ثانية أنه بحسب الطبيعة هو ابن الله الوحيد الجنس. ولا ننسب لقب وحقيقة كهنوته إلى إنسان آخر غيره. لأنه صار وسيط بين الله والإنسان (1تى2: 5)، ووكيل مصالحة السلام، إذ قدم نفسه لله الآب رائحة طيبة (أف5: 2). لذلك قال: \"ذبيحة وقربانًا لم ترد ولكن هيأت لي جسدًا، بمحرقات وذبائح للخطية لم تسر، ثم قلت هانذا أجيء في درج الكتاب مكتوب عنى، لأفعل مشيئتك يا الله\" (عب10: 5-7 وأنظر مز40: 7-9). لأنه قد قدم جسده الخاص رائحة طيبة لأجلنا وليس لأجل نفسه. لأن ما هي حاجته وهو الله السامي تمامًا عن الخطية، لتقديم تقدمة أو ذبيحة لأجل نفسه؟ لأنه \"إن كان الجميع قد أخطأوا وأعوزهم مجد الله\" (أنظر رو3: 23) بمعنى إننا معرضون للانحراف، وطبيعة الإنسان تضعف تمامًا بالخطية. لكن إن لم يكن هذا هو حاله وبالتالي نحن أدنى من مجده، فكيف إذن يبقى هناك شك في أن الحمل الحقيقي قد ذبح من أجلنا وعوضًا عنا؟ إن القول بأنه قد قدم نفسه من أجل نفسه ومن أجلنا لا يمكن بأي حال أن يفلت من تهمة الكفر. إنه لم يخطئ بأي شكل، ولا فعل أي خطية. إذن، منطقيًا، أية ذبائح يحتاجها، إن لم تكن هناك أية خطية تقدم من أجلها ذبيحة.\n10- ولكن حينما يقول عن الروح: \"ذاك يمجدني\" (يو16: 14) فنحن، بصواب نفهم، أنه لا يعنى أن المسيح والابن الواحد، كان ينقصه المجد من آخر، فاكتسبه من الروح القدس، وذلك لأن روحه ليس أسمى منه ولا فوقه. ولكنه يقول أنه يمجده لأنه استخدم روحه القدوس للقيام بالأعمال العظيمة ليظهر لاهوته الشخصي، مثلما يتكلم إنسان عادى منا مثلًا عن قوة بدنية أو مهارة معينة له بأنها تمجده. لأنه رغم أن الروح يوجد في أقنوم متمايز، ويعرف بالتحديد إنه هو الروح وليس الابن، إلا أنه مع ذلك ليس غريبًا عن الابن، لأنه يدعى روح الحق والمسيح هو الحق، والروح يرسل منه (انظر يو 16: 13)، كما أنه يرسل بلا شك من الله الآب أيضًا. لذلك فإن الروح صنع عجائب بأيدي الرسل القديسين بعد صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء، وبذلك مجده. لأنه بواسطة عمله الشخصي من خلال روحه الخاص نؤمن أنه هو الله بحسب الطبيعة. ولهذا السبب قال أيضًا: \"لأنه يأخذ مما لي ويخبركم\" (يو16: 14). ونحن لا نؤكد ولا للحظة أن الروح حكيم وقوى نتيجة المشاركة، لأنه كلى الكمال ولا ينقصه أي صلاح. ولكن حيث أنه روح قوة الآب وحكمته أي روح الابن، فهو بكل الحق الحكمة والقوة المطلقة.\n11- وحيث أن العذراء القديسة ولدت جسديًا، الله متحدًا بالجسد حسب الأقنوم، فنحن نعلن أنها والدة الإله، ليس أن طبيعة الكلمة تأخذ بداية وجودها من الجسد لأنه \"(أي الكلمة) كان في البدء، والكلمة كان الله، وكان الكلمة عند الله\" (يو1: 1)، وهو بشخصه خالق الدهور، وهو أزلي مع الآب، وخالق كل الأشياء. لكن، لأنه كما سبق وقلنا إنه إذ وحَّد الإنساني بنفسه أقنوميًا، وجاز الولادة الجسدية من بطنها، فلم تكن هناك ضرورة لميلاد زمني وفي آخر الدهور، لطبيعته الخاصة. لقد ولد لكي يبارك أصل وجودنا نفسه، ولكي بولادته من امرأة حينما يتحد بالجسد ترفع عن كل الجنس (البشرى) اللعنة التي ترسل أجسادنا من الأرض إلى الموت، وبواسطته أبطل القول: \"بالوجع تلدين أولادًا\" (تك3 : 16) لكي يظهر صدق قول النبي: \"الموت إذ قوى قد ابتلعهم\" (من الترجمة السبعينية هو13: 14)، وأيضًا: \"يمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه\" (أش25: 8). هذا ما يجعلنا نؤكد أنه هو شخصيًا قد بارك الزواج بتجسده وباستجابته للدعوة للذهاب إلى قانا الجليل مع الرسل القديسين.\n12- لقد تعلمنا أن نعتقد بهذه الآراء من الرسل القديسين والبشيرين، ومن كل الأسفار الموحى بها، ومن الاعتراف الصادق لآبائنا المباركين. إنه من الضروري أن تقواك أيضًا ترضى بكل هذه وتوافق على كل واحدة بدون خداع. إن ما يلزم أن تحرمه تقواك قد ألحق بهذا الخطاب المرسل منا.\nالحرومات الاثني عشر (الـ12 حرمًا) Anathemas:\n1- مَنْ لا يعترف أن عمانوئيل هو الله بالحقيقة، وبالتالي لا يعترف أن العذراء القديسة هي والدة الإله لأنها ولدت جسديًا كلمة الله المتجسد، فليكن محرومًا.\n2- ومَنْ لا يعترف أن كلمة الله الآب قد وحَّد نفسه أقنوميًا بالجسد، وهو مع جسده الخاص مسيح واحد، وأنه هو نفسه في نفس الوقت إله وإنسان معًا، فليكن محرومًا.\n3- مَنْ يقسم بعد الاتحاد المسيح الواحد إلى أقنومين، ويربط بينهما فقط بنوع من الاتصال في الكرامة، والسلطة والقوة، والمظهر الخارجي، وليس بالحري بتوحيدهما في اتحاد طبيعي، فليكن محرومًا.\n4- مَنْ ينسب الأقوال التي في البشائر والكتابات الرسولية، أو التي قالها القديسون عن المسيح أو التي قالها هو عن نفسه إلى شخصين أو أقنومين، ناسبًا بعضها للإنسان على حده منفصلًا عن كلمة الله، وناسبًا الأقوال الأخرى، لكونها ملائمة لله، فقط إلى كلمة الله الآب وحده، فليكن محرومًا.\n5- مَنْ يتجاسر ويقول أن المسيح هو إنسان ملهم من الله وليس بالحري هو الله الحقيقي، لأنه الابن الواحد بالطبيعة، لأن الكلمة صار جسدًا (يو1: 14) واشترك مثلنا في اللحم والدم (عب 2: 14)، فليكن محرومًا.\n6- مَنْ يتجاسر ويقول أن كلمة الله الآب هو إله وسيد للمسيح، ولم يعترف بالحري أن المسيح نفسه في نفس الوقت هو إله وإنسان معًا بحسب الكتب أن الكلمة صار جسدًا ، فليكن محرومًا.\n7- مَنْ يقول أن الإنسان يسوع هو تحت سيطرة الله الكلمة وأن مجد ابن الله الوحيد يتصل بكينونة مختلفة عن الابن الوحيد، فليكن محرومًا .\n8- مَنْ يتجاسر ويقول أن الإنسان الذي اتخذه الكلمة ينبغي أن يسجد له مع الله الكلمة، ويمجد معه ويعترف به كإله مع الله الكلمة، كما لو كان الواحد منفصلًا عن الآخر (لأن لفظة \"مع\" التي تضاف دائمًا تفرض أن يكون هذا هو المعنى)، ولا يكرم عمانوئيل بالحري بسجدة واحدة، ولا يرسل له ترنيمة تمجيد واحدة، لكون الكلمة صار جسدًا، فليكن محرومًا.\n9- إن قال أحد أن الرب الواحد يسوع المسيح قد تمجد من الروح، وأن المسيح كان يستخدم القوة التي من الروح كما لو كانت خاصة بقوة غريبة عنه ويقول أن الرب قبل من الروح القدرة على العمل ضد الأرواح النجسة ويتمم العجائب بين الناس، ولا يقول بالحري أن الروح الذي به عمل المعجزات خاص بالمسيح، فليكن محرومًا.\n10- يقول الكتاب المقدس أن المسيح هو رئيس كهنتنا ورسول اعترافنا (أنظر عب 3 : 1، أف 5: 2)، وأنه قدم نفسه من أجلنا رائحة طيبة لله الآب. لذلك إن قال أحد أنه لم يكن كلمة الله نفسه هو الذي صار رئيس كهنتنا ورسولنا حينما صار جسدًا وإنسانًا مثلنا، لكن آخر منفصل عنه مولود من امرأة؛ أو يقول أنه قدم نفسه ذبيحة لأجل نفسه أيضًا وليس بالحري لأجلنا فقط (لأن من لم يعرف خطية لا يحتاج إلى ذبيحة)، فليكن محرومًا.\n11- مَنْ لا يعترف أن جسد الرب هو معطى الحياة، وهو يخص كلمة الآب نفسه، بل يقول أنه جسد لواحد آخر خارجًا عنه، وأنه مرتبط به فقط في الكرامة، أو حصل فقط على حلول إلهي، ولا يعترف بالحري أن جسده معطى الحياة، ولأنه كما قلنا يخص اللوغوس وله قدرة أن يجعل كل الأشياء تحيا، فليكن محرومًا.\n12- مَنْ لا يعترف أن كلمة الله تألم في الجسد (بحسب الجسد)، وصلب في الجسد، وذاق الموت في الجسد، وصار البكر من الأموات (أنظر كو 1 : 18)، حيث أنه الحياة ، ومعطى الحياة كإله، فليكن محرومًا.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Letter-No-17-Pope-Cyril-I-to-Nestorius.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : أثناسيوس تاريخ التقدمة : 2 كيهك 206 للشهداء - 27 نوفمبر 489 للميلاد تاريخ النياحة : 20 توت 213 للشهداء - 17 سبتمبر 496 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات و9 أشهر و20 يومًا مدة خلو الكرسي : 13 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية والمنفي محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : زينون - أنسطاس\n← اللغة القبطية: Papa `A;anaciou =b.\n-\nكان هذا الأب وكيلًا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح البابا بطرس الثالث اتفق رأى المؤمنين والأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركًا وذلك لما عرف عنه من الاستقامة.\n-\nكان رجلًا صالحًا مملوءًا من الروح القدس.\n-\nولما صار بطريركًا رعى شعب المسيح أحسن رعاية بصلواته وعظاته.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي ست سنين وتسعة أشهر ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في العشرين من شهر توت.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أثناسيوس الثاني 28 (20 توت)\nفي هذا اليوم من سنة 512 م. تنيَّح الأب البار القديس أثناسيوس الثاني وهو الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد كان هذا الأب وكيلًا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح الأب القديس الأنبا بطرس، اتفق رأى جماعة من الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركا، وذلك لما عرف عنه من الاستقامة في دينه وعلمه. وكان رجلًا صالحًا مملوءًا من الإيمان والروح القدس. فلما صار بطريركًا رعى شعب الآب أحسن رعاية. وحرسهم من الذئاب الخاطفة بمواعظه وصلواته. وأقام على الكرسي البطريركي ثلاث سنين وتسعة أشهر ثم تنيَّح بسلام، صلواته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nولما تنيَّح البابا بطرس قدم للكرسي الإسكندري أثناسيوس في شهر كيهك سنة 225 ش. و490 م في عهد زينون قيصر، وانتخبه الشعب والإكليروس بإجماع الآراء وكان كاهنا في بيعة الإسكندرية ووكيلا لكنائسها، مشهورا بصلاحه واستقامة إيمانه.\nويلقب بالصغير تمييزا له عن البابا أثناسيوس الرسولي الملقب بـ\"الكبير\" ولم يكن في أيام هذا البطريرك في الإسكندرية آخر سواه، وخضعت إبروشيات القطر المصري بأجمعها له وذلك لأن الكنائس الرسولية بأجمعها رفضت اعتبار مجمع خلقيدون وحرمت رسالة لاون.\nوقد صرف هذا البطريرك همته مشتركا مع القيصر اناستاسيوس في إعادة السلام إلى الشرق عمومًا ومصر خصوصًا.\nوكانت رغبة القيصر أن لا تقوم المنافسات الدينية مره أخرى، بل ينبغي أن تترك الحرية لكل إنسان في اختيار أي مذهب أو دين يعتقد به.\nولما رأى بعض الأساقفة ميالين للبحث والجدال، عزم على تغييرهم كي لا يكدروا صفو جو الكنيسة مرة أخرى. وبذلك ساد روح السلام على الكنائس بأسرها، إلا الكنيسة الكاثوليكية التي لم يكف رؤساؤها المحترمون عن معاكسة كل مَنْ لا يوافقهم على اعتبار مجمع خلقيدونيه. وما أحسن قول بعضهم في ذلك أنهم (أساقفة رومية).\nلم يكفهم مقاومة الأحياء، بل كانوا يجتهدون في معاكسة أناس انتقلوا إلى الدار الأخرى؛ فكانوا يطلبون بإلحاح شطب اسم ديسقوروس وأكاكيوس من بين أسماء الأساقفة، بينما كان هذان في دار لا رئيس فيها إلا الله وحده، والتي يبغي كل مسيحي حقيقي أنه يحب البقاء فيها. وكانوا يقولون أن أساقفة رومية هم وكلاء بطرس وهم المفوضون فيها!\nولم يظهر من الأرثوذكسيين الذين اتحدوا مع الكنيسة القبطية أقل تحزب، حتى أنهم لما توفي أكاكيوس بطريرك القسطنطينية وخلفه افراويطاوس سار على منواله متبعًا \"كتاب الاتحاد\" رافضا مجمع خلقيدون. غير أن اوفييوس الذي خلف افراويطاوس كما سبق طرد الأرثوذكسية فغضب عليه القيصر، وعقد مجمعا حُكِمَ عليه بالنفي وأقام بدله مكدونيوس.\nوأقام البابا أثناسيوس الثاني على الكرسي المرقسي نحو سبع سنين كانت كلها خالية من الاضطرابات وكانت الكنيسة سالمة من كل اضطهاد وتنيَّح في 20 توت سنة 229 ش. و497 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي) | البابا أثناسيوس الثاني | البابا أثناسيوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اثناسيوس الثاني البابا الثامن والعشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بطرس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-028-Pope-Athanasius-II_.html", "عقد البابا كيرلس مجمعًا في الإسكندرية (430 م) واعتمد المجمع نص رسالة البابا كيرلس الثالثة إلى نسطور وهي التي تتضمن الحروم الاثني عشر ومطالبة نسطور بالاعتراف بها وسوف نورد نصها الكامل لأهميتها:\nالرسالة الثالثة إلى نسطور (الرسالة 17) ([1])\n1- من كيرلس والمجمع المنعقد في الإسكندرية من إيبارشية مصر، نهدى تحياتنا في الرب، إلى الموقر والمحب لله جدًا الأسقف الشريك نسطور.\nحينما قال مخلصنا بوضوح: \"من أحب أبًا أو أمًا أكثر منى فلا يستحقني، ومن أحب ابنًا أو ابنة أكثر منى فلا يستحقني\" (مت10: 37)، فماذا سيكون مصيرنا حينما تطلب تقواك منا أن نحبك أكثر من المسيح مخلصنا كلنا؟ من يستطيع أن يساعدنا في يوم الدينونة؟ وأية حجة نخترعها لاختزاننا الصمت طوال هذه المدة أمام التجاديف التي وجهتها ضده؟ فلو أنك آذيت نفسك وحدك في تعليمك بهذه الأفكار الخاصة بك، لقَل قلقنا. لكنك أعثرت كل الكنيسة، وأدخلت خميرة هرطقة غريب ودخيلة بين الشعب، ليس فقط في القسطنطينية بل وفي كل العالم. إن كتب عظاتك قد انتشرت. فما هو الشرح الذي يمكننا أن نقدمه عن صمتنا؟ كيف لا يكون ضروريًا أن نتذكر قول المسيح: \"لا تظنوا أنى جئت لألقى سلامًا على الأرض، ما جئت لألقى سلامًا بل سيفًا. فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والابنة ضد أمها\" (مت 10: 34-35). حينما يمس الإيمان أذى، فليُترك احترام الوالدين المخادع والمبتذل، ولينتهي قانون العاطفة الدافئة نحو الأولاد والأقرباء! وبعد ذلك يكون الموت عند الأتقياء أفضل من الحياة \"لكي ينالوا قيامة أفضل\" (عب 11: 35) بحسب المكتوب في الأسفار.\n2- لذلك فمع المجمع المقدس المنعقد في مدينة رومية العظمى برئاسة أخينا والخادم شريكنا في الخدمة المقدس جدًا الذي يكرم الله، كليستينوس الأسقف، نحن أيضًا بهذه الرسالة الثالثة نتهمك الآن، محذرين إياك بالتوقف عن التعاليم الشريرة جدًا والمنحرفة جدًا التي ترتئيها وتعلم بها. وعوضًا عنها اختر وعلم بالإيمان الصحيح المسلم للكنائس من البدء بواسطة الرسل القديسين والبشيرين الذين كانوا معاينين وخدامًا للكلمة. وإذا كنت، تقواك، لا تفعل هذا، حسب الزمن المحدد والمبين في رسالة السابق الذكر أخينا وشريكنا في الخدمة، المقدس جدًا والمكرم لله جدًا، كليستينوس، أسقف كنيسة رومية، فاعتبر نفسك بلا وظيفة أو وضع رسمي أو مكانة معنا ضمن كهنة الرب والأساقفة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لا يمكننا أن نتجاهل الكنائس التي اضطربت، والشعب الذي أعثر، والإيمان الصحيح الذي أهمل، والقطعان التي تفرقت بواسطتك، وقد كان حريًا بك أن تكون أنت حافظها، لو كنت مثلنا محبًا للإيمان الصحيح ومقتفيًا أثر تقوى الآباء القديسين. ولكننا نحن جميعًا في شركة مع كل الأتقياء، سواء من الشعب أو من الإكليروس، الذين حرموا من الشركة أو عزلوا بواسطة وقارك بسبب الإيمان. لأن رجالًا لهم رأى قويم لا يجب أن يحطموا بواسطة إدانتك لهم على معارضتهم المستقيمة لك. وقد أشرت إلى هذا الأمر ذاته في خطابك الذي كتبته إلى شريكنا في الأسقفية المقدس جدًا أسقف المدينة العظمى رومية. ولكنه لن يكون كافيًا لتقواك أن تعترف معنا فقط بقانون الإيمان الذي وضع بالروح القدس بواسطة المجمع المقدس العظيم المجتمع في مدينة نيقية أثناء الأزمنة الحرجة. لأنك لم تفهمه ولم تفسره تفسيرًا صحيحًا، بل بالحري بطريقة منحرفة، حتى وإن كنت تعترف بنص القانون بشفتيك. ولكن عليك أن تلحق ذلك بالكتابة وتعترف بقسم أنك أيضًا تحرم، من ناحية، تعاليمك الممقوتة والكفرية، ومن ناحية أخرى، بأنك سوف تعلم وتتمسك بما نعلم ونعتقد فيه نحن جميع أساقفة الغرب والشرق معلمو وقادة العلمانيين. وإن المجمع المقدس في روما، ونحن جميعًا، متفقون على أن الرسائل المرسلة إلى تقواك من كنيسة الإسكندرية مستقيمة وبلا لوم، ولكننا أضفنا إلى خطابنا هذا الأمور التي يجب أن تتمسك وتعلم بها وأيضًا الأمور التي يجب عليك شجبها.\nهذا هو إيمان الكنيسة الجامعة الرسولية الذي يتفق عليه كل الأساقفة مستقيمو الرأى في الغرب والشرق:\n3- نؤمن بإله واحد، الآب ضابط الكل خالق كل ما يرى وما لا يرى، وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب أي من نفس جوهر الآب، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، له نفس الجوهر مع الآب، الذي به كان كل شيء ما في السماء وما على الأرض، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا، نزل، وتجسد، وتأنس، وتألم، وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى السماوات، وسوف يأتي ليدين الأحياء والأموات، ونؤمن بالروح القدس.\nولكن بالنسبة لمن يقولون: كان هناك وقت لم يكن فيه الابن موجودًا، أو أنه:لم يكن موجودًا قبل أن يولد، أو أنه: خلق من العدم، أو أن ابن الله من طبيعة أو جوهر مختلف، ويقولون أنه عرضة للتبدل أو التغير، فأولئك تحرمهم الكنيسة الجامعة الرسولية.\nوإذ نتبع -في كل شيء- اعتراف الآباء القديسين، الذي صاغوه بالروح القدس الناطق فيهم، وإذ نتبع ما في أفكارهم من معاني، وكما لو كنا نسير في الطريق الملوكي، فإننا نقول أن: كلمة الله الابن الوحيد، المولود من نفس جوهر الآب، إله حق من إله حق، نور من نور، الذي به كان كل شيء، ما في السماء وما على الأرض، وإذ نزل لأجل خلاصنا، وتنازل إلى إخلاء نفسه (انظر في 2: 7-8)، فإنه تجسد وتأنس، أي أخذ جسدًا من العذراء القديسة، وجعله خاصًا به من الرحم، واجتاز في الولادة مثلنا، وولد كإنسان من امرأة، دون أن يفقد ما كان عليه، ولكن رغم أنه اتخذ لحمًا ودمًا فإنه ظل كما كان، الله في الطبيعة والحق، جليًا. فإننا نعلن أيضًا أن الجسد لم يتحول إلى طبيعة اللاهوت، ولا طبيعة كلمة الله الفائقة الوصف، تغيرت إلى طبيعة الجسد. فهو بصورة مطلقة غير قابل للتبدل أو للتغير. ويظل كما هو دائمًا حسب الكتب. حتى حينما كان منظورًا، وكان لا يزال طفلًا مقمطًا وفي حضن العذراء التي ولدته، فإنه كان يملأ كل الخليقة كإله، وكان حاكمها مع أبيه. لأن اللاهوت هو بلا قدر وبلا حجم، ولا يقبل أن يحد.\n4- ولأننا نعترف أن الكلمة اتحد بالجسد أقنوميًا، فإننا نعبد ابن ورب واحد يسوع المسيح، دون أن نفصل ولا نميز الإنسان عن الله، كما لو كان الواحد متصل بالآخر بالكرامة والسلطة، لأن هذا هراء ليس أكثر. ولا نعطى لقب \"مسيح\" على التوازي لكلمة الله على حدة، ولمسيح ثاني، المولود من امرأة على حدة، بل نعترف بمسيح واحد فقط، كلمة الله الآب مع جسده الخاص. هو قد مسح كإنسان بيننا رغم أنه يعطى الروح للذين يستحقون أن ينالوه، وليس بكيل، كما يقول البشير المغبوط يوحنا (انظر يو3: 34). كما أننا لا نقول أن كلمة الله سكن في المولود من العذراء القديسة، كما في إنسان عادى، لئلا يفهم أن المسيح هو إنسان حامل لله. لأنه رغم أن \"الكلمة حل بيننا\" (انظر يو1: 14) حقًا وقيل أن في المسيح \"يحل كل ملء اللاهوت جسديًا\" (كو2: 9)، فإننا لا نظن أنه إذ صار جسدًا أن يقال عن حلوله أنه مثل الحلول في القديسين، ولا نعرِّف هذا الحلول فيه أنه يتساوى وبنفس الطريقة كالحلول في القديسين. ولكن الكلمة إذ اتحد بالجسد بحسب الطبيعة دون أن يتغير إلى جسد، فإنه حقق حلولًا مثلما يقال عن حلول نفس الإنسان في جسدها الخاص.\n5- لذلك فهناك مسيح واحد، ابن ورب، ليس بمعنى أنه إنسانًا حقق أو ملك مجرد اتصال مع الله، كإله، بواسطة اتحاد كرامة أو سلطة، لأن المساواة في الكرامة لا توحِّد الطبائع، فبطرس ويوحنا يتساويان في الكرامة الواحد مع الآخر، في كونهما رسولان وتلميذان مقدسان، لكن الاثنين ليسا شخصًا واحدًا! كما أننا لا نرى أن طريقة الاتصال هي وفقًا للمجاورة لأن هذه لا تكفى لتحقيق الاتحاد الطبيعي، ولا وفقًا لمشاركة اعتبارية مثلما نلتصق نحن بالرب كما هو مكتوب أننا روح واحد معه (1انظر كو6: 17)، لكننا نرفض تعبير \"الاتصال\" لأنه لا يعتبر كافيًا للدلالة عن الاتحاد. كما أننا لا نتكلم عن كلمة الله الآب كإله أو رب للمسيح، حتى نتحاشى أن نقطع المسيح الواحد إلى اثنين، الابن والرب، فلا نسقط في التجديف الأحمق بجعله إلهه وربه. وكما قلنا سابقًا، فإن كلمة الله قد اتحد بالجسد أقنوميًا، فهو إله الكون ورب الجميع الذي يحكم الكل، وليس هو عبد لنفسه ولا سيد لنفسه (انظر يو 13: 12-16). وأن يعتقد أحد بهذا ويقوله هو أكثر حماقة وهو أيضًا تجديف. وقد قال أن الله أباه (انظر يو 20: 17)، رغم أنه هو إله بالطبيعة ومن جوهر أبيه. ومع ذلك نحن ندرك أنه مع كونه إلهًا فإنه قد صار إنسانًا أيضًا خاضعًا لله حسب قانون الطبيعة الإنسانية. لكن كيف يصير إلهًا أو سيدًا لنفسه؟ لذلك كإنسان، وفيما يختص بما هو لائق لشروط إخلائه لنفسه (انظر في 2: 7-8)، فهو نفسه يقول أنه خاضع لله مثلنا. وهكذا هو أيضًا \"ولد تحت الناموس\" (غل4: 4)، رغم أنه كإله هو معلن الناموس وهو واضع الناموس.\n6- ولكننا نرفض أن نقول عن المسيح: \"بسبب ذلك الذي ألبس أعبد اللابس، وبسبب غير المنظور أعبد المنظور\". إنه أمر بشع أن يقال أيضًا: \"إن المتَخَذ، يدعى الله مع الذي اتخذه\". ([2]) فالذي يقول ذلك، يقسم المسيح الواحد إلى اثنين، وبالتالي فإنه يجعل الناسوت واللاهوت مفترقين أيضًا. والذي يقول ذلك ينكر الاتحاد الذي بمقتضاه لا يُسجد للواحد مع الآخر أو يدعى الله، ولكن المقصود هو الواحد المسيح يسوع، الابن الوحيد الجنس، الذي يكرم بسجدة واحدة مع جسده الخاص. ونحن نعترف أنه هو الابن المولود من الله الآب، والإله المولود الوحيد، ورغم أنه غير قابل للألم بحسب طبيعته الخاصة، فقد تألم من أجلنا في جسده الخاص حسب الكتب، وفي جسده المصلوب وهو غير القابل للألم جعل آلام جسده آلامه هو. لأنه بنعمة الله ولأجل الجميع ذاق الموت (انظر عب 2: 9)، بإخضاع جسده الخاص للموت رغم أنه بحسب الطبيعة هو الحياة وهو نفسه القيامة (انظر أع 4: 2). ولكي بواسطة قوته الفائقة بعد أن داس الموت في جسده الخاص يصير أولًا \"البكر من الأموات\" (كو 1: 18) و\"باكورة أولئك الذين رقدوا\" (1كو 15: 20)، لكي يمهد السبيل إلى قيامة عدم الفساد أمام طبيعة الإنسان (انظر 1كو 15: 53)، وبنعمة الله، كما سبق أن قلنا، ذاق الموت لأجل الجميع، ولكنه قام حيًا في اليوم الثالث بعد أن سلب الجحيم. والنتيجة أنه، حتى إن كان يمكن أن يقال عن قيامة الأموات أنها صارت \"بواسطة إنسان\" (انظر يو11 :25)، فلا نزال نفسر هذه العبارة بأنها تعنى كلمة الله المتأنس الذي حل سلطان الموت. وهو سيأتي في الوقت المناسب كالابن الواحد والرب في مجد أبيه ليدين المسكونة بالعدل كما هو مكتوب (انظر مز 98: 9، أع 17: 31).\n7- ولكن من الضروري أن نضيف هذا أيضًا. في إعلاننا بموت ابن الله الوحيد حسب الجسد (انظر 1كو 11: 26) أي موت يسوع المسيح، فإننا نعترف بقيامته من بين الأموات وصعوده إلى السموات، حينما نقدم الذبيحة غير الدموية في الكنائس، وهكذا نتقبل البركات الروحية ونتقدس بالتناول من الجسد المقدس والدم الكريم اللذان للمسيح مخلصنا كلنا. ونحن نفعل هذا لا كأناس يتناولون جسدًا عاديًا، حاشا، ولا جسد رجل متقدس بسبب اتصاله بالكلمة وفقًا لاتحاد في الكرامة، ولا كواحد قد حصل على حلول إلهي، بل باعتباره الجسد الخاص للكلمة نفسه المعطى الحياة حقًا. ولأنه الله فهو الحياة بحسب طبيعته، ولأنه صار واحدًا مع جسده الخاص، أعلن أن جسده معطى الحياة. لأنه رغم أنه يقول: \"الحق أقول لكم، إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه\" (أنظر يو6: 53) لا يجب أن نستخلص من هذا أن جسده هو جسد واحد من الناس منا (لأنه كيف يكون جسد إنسان ما محييًا بحسب طبيعته الخاصة؟)، ولكنه بالحقيقة الجسد الخاص للابن الذي صار إنسانًا كما دعى ابن الإنسان لأجلنا.\n8- أما بالنسبة لأقوال مخلصنا في الأناجيل فإننا لا نقسمها إلى أقنومين أو إلى شخصين، لأن المسيح الواحد الوحيد ليس فيه ثنائية رغم أننا نعتبره من عنصرين مختلفين اتحدا في وحدة غير منقسمة، وبنفس الطريقة فإننا مثلًا لا نعتبر أن في الإنسان ثنائية مع أنه يتكون من عنصرين هما النفس والجسد. يجب أن تكون لنا نظرة صحيحة فنعتقد أن الأقوال التي تخصه كإنسان أو تلك التي تخصه كإله هي لمتكلم واحد. فحينما يقول عن نفسه بالألفاظ التي تناسبه كإله: \"من رآني فقد رأى الآب\" (يو14: 9) و\"أنا والآب واحد\" (يو10: 30)، نفهم طبيعته الإلهية التي تفوق الوصف التي بحسبها هو واحد مع أبيه بسبب وحدة الجوهر، وهو أيضًا صورته ومثاله وشعاع مجده (انظر عب 1: 3). ومن ناحية أخرى، فإنه يقدِّر حدود الإنسانية فيقول لليهود: \"ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق\" (يو8: 40)، لكن حدوده البشرية هذه لا تقلل من إدراكنا له بأنه الله الكلمة المساوي والمماثل للآب. لأنه من الضروري أن نؤمن أنه بينما هو الله بالطبيعة، فقد صار جسدًا، أي صار إنسانًا محيًا بنفس عاقلة، فلماذا يخجل أي إنسان من أي أقوال تناسب الإنسان، تكون قد صدرت منه؟ لأنه لو كان قد تحاشى الكلمات التي تناسب الإنسان، فما الذي أجبره أن يصير إنسانًا مثلنا؟ فلأي سبب يتحاشى –ذاك الذي نزل لأجلنا إلى إخلاء نفسه الاختياري- الكلمات المناسبة للإخلاء؟ وبالتالي تنسب كل الأقوال التي في الأناجيل إلى شخص واحد، إلى أقنوم الكلمة الواحد المتجسد، لأنه بحسب الكتب هناك رب واحد يسوع المسيح (أنظر 1كو8: 6).\n9- ولكن إن كان يدعى: \"رسول ورئيس كهنة اعترافنا\" (أنظر عب3: 1) لأنه يقدم لله الآب اعتراف إيماننا الذي ننقله إليه وبواسطته لله الآب، وأيضًا للروح القدس، كذبيحة لله الآب، فإننا نؤكد ثانية أنه بحسب الطبيعة هو ابن الله الوحيد الجنس. ولا ننسب لقب وحقيقة كهنوته إلى إنسان آخر غيره. لأنه صار وسيط بين الله والإنسان (1تى2: 5)، ووكيل مصالحة السلام، إذ قدم نفسه لله الآب رائحة طيبة (أف5: 2). لذلك قال: \"ذبيحة وقربانًا لم ترد ولكن هيأت لي جسدًا، بمحرقات وذبائح للخطية لم تسر، ثم قلت هانذا أجيء في درج الكتاب مكتوب عنى، لأفعل مشيئتك يا الله\" (عب10: 5-7 وأنظر مز40: 7-9). لأنه قد قدم جسده الخاص رائحة طيبة لأجلنا وليس لأجل نفسه. لأن ما هي حاجته وهو الله السامي تمامًا عن الخطية، لتقديم تقدمة أو ذبيحة لأجل نفسه؟ لأنه \"إن كان الجميع قد أخطأوا وأعوزهم مجد الله\" (أنظر رو3: 23) بمعنى إننا معرضون للانحراف، وطبيعة الإنسان تضعف تمامًا بالخطية. لكن إن لم يكن هذا هو حاله وبالتالي نحن أدنى من مجده، فكيف إذن يبقى هناك شك في أن الحمل الحقيقي قد ذبح من أجلنا وعوضًا عنا؟ إن القول بأنه قد قدم نفسه من أجل نفسه ومن أجلنا لا يمكن بأي حال أن يفلت من تهمة الكفر. إنه لم يخطئ بأي شكل، ولا فعل أي خطية. إذن، منطقيًا، أية ذبائح يحتاجها، إن لم تكن هناك أية خطية تقدم من أجلها ذبيحة.\n10- ولكن حينما يقول عن الروح: \"ذاك يمجدني\" (يو16: 14) فنحن، بصواب نفهم، أنه لا يعنى أن المسيح والابن الواحد، كان ينقصه المجد من آخر، فاكتسبه من الروح القدس، وذلك لأن روحه ليس أسمى منه ولا فوقه. ولكنه يقول أنه يمجده لأنه استخدم روحه القدوس للقيام بالأعمال العظيمة ليظهر لاهوته الشخصي، مثلما يتكلم إنسان عادى منا مثلًا عن قوة بدنية أو مهارة معينة له بأنها تمجده. لأنه رغم أن الروح يوجد في أقنوم متمايز، ويعرف بالتحديد إنه هو الروح وليس الابن، إلا أنه مع ذلك ليس غريبًا عن الابن، لأنه يدعى روح الحق والمسيح هو الحق، والروح يرسل منه (انظر يو 16: 13)، كما أنه يرسل بلا شك من الله الآب أيضًا. لذلك فإن الروح صنع عجائب بأيدي الرسل القديسين بعد صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء، وبذلك مجده. لأنه بواسطة عمله الشخصي من خلال روحه الخاص نؤمن أنه هو الله بحسب الطبيعة. ولهذا السبب قال أيضًا: \"لأنه يأخذ مما لي ويخبركم\" (يو16: 14). ونحن لا نؤكد ولا للحظة أن الروح حكيم وقوى نتيجة المشاركة، لأنه كلى الكمال ولا ينقصه أي صلاح. ولكن حيث أنه روح قوة الآب وحكمته أي روح الابن، فهو بكل الحق الحكمة والقوة المطلقة.\n11- وحيث أن العذراء القديسة ولدت جسديًا، الله متحدًا بالجسد حسب الأقنوم، فنحن نعلن أنها والدة الإله، ليس أن طبيعة الكلمة تأخذ بداية وجودها من الجسد لأنه \"(أي الكلمة) كان في البدء، والكلمة كان الله، وكان الكلمة عند الله\" (يو1: 1)، وهو بشخصه خالق الدهور، وهو أزلي مع الآب، وخالق كل الأشياء. لكن، لأنه كما سبق وقلنا إنه إذ وحَّد الإنساني بنفسه أقنوميًا، وجاز الولادة الجسدية من بطنها، فلم تكن هناك ضرورة لميلاد زمني وفي آخر الدهور، لطبيعته الخاصة. لقد ولد لكي يبارك أصل وجودنا نفسه، ولكي بولادته من امرأة حينما يتحد بالجسد ترفع عن كل الجنس (البشرى) اللعنة التي ترسل أجسادنا من الأرض إلى الموت، وبواسطته أبطل القول: \"بالوجع تلدين أولادًا\" (تك3 : 16) لكي يظهر صدق قول النبي: \"الموت إذ قوى قد ابتلعهم\" (من الترجمة السبعينية هو13: 14)، وأيضًا: \"يمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه\" (أش25: 8). هذا ما يجعلنا نؤكد أنه هو شخصيًا قد بارك الزواج بتجسده وباستجابته للدعوة للذهاب إلى قانا الجليل مع الرسل القديسين.\n12- لقد تعلمنا أن نعتقد بهذه الآراء من الرسل القديسين والبشيرين، ومن كل الأسفار الموحى بها، ومن الاعتراف الصادق لآبائنا المباركين. إنه من الضروري أن تقواك أيضًا ترضى بكل هذه وتوافق على كل واحدة بدون خداع. إن ما يلزم أن تحرمه تقواك قد ألحق بهذا الخطاب المرسل منا.\nالحرومات الاثني عشر (الـ12 حرمًا) Anathemas:\n1- مَنْ لا يعترف أن عمانوئيل هو الله بالحقيقة، وبالتالي لا يعترف أن العذراء القديسة هي والدة الإله لأنها ولدت جسديًا كلمة الله المتجسد، فليكن محرومًا.\n2- ومَنْ لا يعترف أن كلمة الله الآب قد وحَّد نفسه أقنوميًا بالجسد، وهو مع جسده الخاص مسيح واحد، وأنه هو نفسه في نفس الوقت إله وإنسان معًا، فليكن محرومًا.\n3- مَنْ يقسم بعد الاتحاد المسيح الواحد إلى أقنومين، ويربط بينهما فقط بنوع من الاتصال في الكرامة، والسلطة والقوة، والمظهر الخارجي، وليس بالحري بتوحيدهما في اتحاد طبيعي، فليكن محرومًا.\n4- مَنْ ينسب الأقوال التي في البشائر والكتابات الرسولية، أو التي قالها القديسون عن المسيح أو التي قالها هو عن نفسه إلى شخصين أو أقنومين، ناسبًا بعضها للإنسان على حده منفصلًا عن كلمة الله، وناسبًا الأقوال الأخرى، لكونها ملائمة لله، فقط إلى كلمة الله الآب وحده، فليكن محرومًا.\n5- مَنْ يتجاسر ويقول أن المسيح هو إنسان ملهم من الله وليس بالحري هو الله الحقيقي، لأنه الابن الواحد بالطبيعة، لأن الكلمة صار جسدًا (يو1: 14) واشترك مثلنا في اللحم والدم (عب 2: 14)، فليكن محرومًا.\n6- مَنْ يتجاسر ويقول أن كلمة الله الآب هو إله وسيد للمسيح، ولم يعترف بالحري أن المسيح نفسه في نفس الوقت هو إله وإنسان معًا بحسب الكتب أن الكلمة صار جسدًا ، فليكن محرومًا.\n7- مَنْ يقول أن الإنسان يسوع هو تحت سيطرة الله الكلمة وأن مجد ابن الله الوحيد يتصل بكينونة مختلفة عن الابن الوحيد، فليكن محرومًا .\n8- مَنْ يتجاسر ويقول أن الإنسان الذي اتخذه الكلمة ينبغي أن يسجد له مع الله الكلمة، ويمجد معه ويعترف به كإله مع الله الكلمة، كما لو كان الواحد منفصلًا عن الآخر (لأن لفظة \"مع\" التي تضاف دائمًا تفرض أن يكون هذا هو المعنى)، ولا يكرم عمانوئيل بالحري بسجدة واحدة، ولا يرسل له ترنيمة تمجيد واحدة، لكون الكلمة صار جسدًا، فليكن محرومًا.\n9- إن قال أحد أن الرب الواحد يسوع المسيح قد تمجد من الروح، وأن المسيح كان يستخدم القوة التي من الروح كما لو كانت خاصة بقوة غريبة عنه ويقول أن الرب قبل من الروح القدرة على العمل ضد الأرواح النجسة ويتمم العجائب بين الناس، ولا يقول بالحري أن الروح الذي به عمل المعجزات خاص بالمسيح، فليكن محرومًا.\n10- يقول الكتاب المقدس أن المسيح هو رئيس كهنتنا ورسول اعترافنا (أنظر عب 3 : 1، أف 5: 2)، وأنه قدم نفسه من أجلنا رائحة طيبة لله الآب. لذلك إن قال أحد أنه لم يكن كلمة الله نفسه هو الذي صار رئيس كهنتنا ورسولنا حينما صار جسدًا وإنسانًا مثلنا، لكن آخر منفصل عنه مولود من امرأة؛ أو يقول أنه قدم نفسه ذبيحة لأجل نفسه أيضًا وليس بالحري لأجلنا فقط (لأن من لم يعرف خطية لا يحتاج إلى ذبيحة)، فليكن محرومًا.\n11- مَنْ لا يعترف أن جسد الرب هو معطى الحياة، وهو يخص كلمة الآب نفسه، بل يقول أنه جسد لواحد آخر خارجًا عنه، وأنه مرتبط به فقط في الكرامة، أو حصل فقط على حلول إلهي، ولا يعترف بالحري أن جسده معطى الحياة، ولأنه كما قلنا يخص اللوغوس وله قدرة أن يجعل كل الأشياء تحيا، فليكن محرومًا.\n12- مَنْ لا يعترف أن كلمة الله تألم في الجسد (بحسب الجسد)، وصلب في الجسد، وذاق الموت في الجسد، وصار البكر من الأموات (أنظر كو 1 : 18)، حيث أنه الحياة ، ومعطى الحياة كإله، فليكن محرومًا.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Letter-No-17-Pope-Cyril-I-to-Nestorius.html", "عقد البابا كيرلس مجمعًا في الإسكندرية (430 م) واعتمد المجمع نص رسالة البابا كيرلس الثالثة إلى نسطور وهي التي تتضمن الحروم الاثني عشر ومطالبة نسطور بالاعتراف بها وسوف نورد نصها الكامل لأهميتها:\nالرسالة الثالثة إلى نسطور (الرسالة 17) ([1])\n1- من كيرلس والمجمع المنعقد في الإسكندرية من إيبارشية مصر، نهدى تحياتنا في الرب، إلى الموقر والمحب لله جدًا الأسقف الشريك نسطور.\nحينما قال مخلصنا بوضوح: \"من أحب أبًا أو أمًا أكثر منى فلا يستحقني، ومن أحب ابنًا أو ابنة أكثر منى فلا يستحقني\" (مت10: 37)، فماذا سيكون مصيرنا حينما تطلب تقواك منا أن نحبك أكثر من المسيح مخلصنا كلنا؟ من يستطيع أن يساعدنا في يوم الدينونة؟ وأية حجة نخترعها لاختزاننا الصمت طوال هذه المدة أمام التجاديف التي وجهتها ضده؟ فلو أنك آذيت نفسك وحدك في تعليمك بهذه الأفكار الخاصة بك، لقَل قلقنا. لكنك أعثرت كل الكنيسة، وأدخلت خميرة هرطقة غريب ودخيلة بين الشعب، ليس فقط في القسطنطينية بل وفي كل العالم. إن كتب عظاتك قد انتشرت. فما هو الشرح الذي يمكننا أن نقدمه عن صمتنا؟ كيف لا يكون ضروريًا أن نتذكر قول المسيح: \"لا تظنوا أنى جئت لألقى سلامًا على الأرض، ما جئت لألقى سلامًا بل سيفًا. فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والابنة ضد أمها\" (مت 10: 34-35). حينما يمس الإيمان أذى، فليُترك احترام الوالدين المخادع والمبتذل، ولينتهي قانون العاطفة الدافئة نحو الأولاد والأقرباء! وبعد ذلك يكون الموت عند الأتقياء أفضل من الحياة \"لكي ينالوا قيامة أفضل\" (عب 11: 35) بحسب المكتوب في الأسفار.\n2- لذلك فمع المجمع المقدس المنعقد في مدينة رومية العظمى برئاسة أخينا والخادم شريكنا في الخدمة المقدس جدًا الذي يكرم الله، كليستينوس الأسقف، نحن أيضًا بهذه الرسالة الثالثة نتهمك الآن، محذرين إياك بالتوقف عن التعاليم الشريرة جدًا والمنحرفة جدًا التي ترتئيها وتعلم بها. وعوضًا عنها اختر وعلم بالإيمان الصحيح المسلم للكنائس من البدء بواسطة الرسل القديسين والبشيرين الذين كانوا معاينين وخدامًا للكلمة. وإذا كنت، تقواك، لا تفعل هذا، حسب الزمن المحدد والمبين في رسالة السابق الذكر أخينا وشريكنا في الخدمة، المقدس جدًا والمكرم لله جدًا، كليستينوس، أسقف كنيسة رومية، فاعتبر نفسك بلا وظيفة أو وضع رسمي أو مكانة معنا ضمن كهنة الرب والأساقفة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لا يمكننا أن نتجاهل الكنائس التي اضطربت، والشعب الذي أعثر، والإيمان الصحيح الذي أهمل، والقطعان التي تفرقت بواسطتك، وقد كان حريًا بك أن تكون أنت حافظها، لو كنت مثلنا محبًا للإيمان الصحيح ومقتفيًا أثر تقوى الآباء القديسين. ولكننا نحن جميعًا في شركة مع كل الأتقياء، سواء من الشعب أو من الإكليروس، الذين حرموا من الشركة أو عزلوا بواسطة وقارك بسبب الإيمان. لأن رجالًا لهم رأى قويم لا يجب أن يحطموا بواسطة إدانتك لهم على معارضتهم المستقيمة لك. وقد أشرت إلى هذا الأمر ذاته في خطابك الذي كتبته إلى شريكنا في الأسقفية المقدس جدًا أسقف المدينة العظمى رومية. ولكنه لن يكون كافيًا لتقواك أن تعترف معنا فقط بقانون الإيمان الذي وضع بالروح القدس بواسطة المجمع المقدس العظيم المجتمع في مدينة نيقية أثناء الأزمنة الحرجة. لأنك لم تفهمه ولم تفسره تفسيرًا صحيحًا، بل بالحري بطريقة منحرفة، حتى وإن كنت تعترف بنص القانون بشفتيك. ولكن عليك أن تلحق ذلك بالكتابة وتعترف بقسم أنك أيضًا تحرم، من ناحية، تعاليمك الممقوتة والكفرية، ومن ناحية أخرى، بأنك سوف تعلم وتتمسك بما نعلم ونعتقد فيه نحن جميع أساقفة الغرب والشرق معلمو وقادة العلمانيين. وإن المجمع المقدس في روما، ونحن جميعًا، متفقون على أن الرسائل المرسلة إلى تقواك من كنيسة الإسكندرية مستقيمة وبلا لوم، ولكننا أضفنا إلى خطابنا هذا الأمور التي يجب أن تتمسك وتعلم بها وأيضًا الأمور التي يجب عليك شجبها.\nهذا هو إيمان الكنيسة الجامعة الرسولية الذي يتفق عليه كل الأساقفة مستقيمو الرأى في الغرب والشرق:\n3- نؤمن بإله واحد، الآب ضابط الكل خالق كل ما يرى وما لا يرى، وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب أي من نفس جوهر الآب، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، له نفس الجوهر مع الآب، الذي به كان كل شيء ما في السماء وما على الأرض، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا، نزل، وتجسد، وتأنس، وتألم، وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى السماوات، وسوف يأتي ليدين الأحياء والأموات، ونؤمن بالروح القدس.\nولكن بالنسبة لمن يقولون: كان هناك وقت لم يكن فيه الابن موجودًا، أو أنه:لم يكن موجودًا قبل أن يولد، أو أنه: خلق من العدم، أو أن ابن الله من طبيعة أو جوهر مختلف، ويقولون أنه عرضة للتبدل أو التغير، فأولئك تحرمهم الكنيسة الجامعة الرسولية.\nوإذ نتبع -في كل شيء- اعتراف الآباء القديسين، الذي صاغوه بالروح القدس الناطق فيهم، وإذ نتبع ما في أفكارهم من معاني، وكما لو كنا نسير في الطريق الملوكي، فإننا نقول أن: كلمة الله الابن الوحيد، المولود من نفس جوهر الآب، إله حق من إله حق، نور من نور، الذي به كان كل شيء، ما في السماء وما على الأرض، وإذ نزل لأجل خلاصنا، وتنازل إلى إخلاء نفسه (انظر في 2: 7-8)، فإنه تجسد وتأنس، أي أخذ جسدًا من العذراء القديسة، وجعله خاصًا به من الرحم، واجتاز في الولادة مثلنا، وولد كإنسان من امرأة، دون أن يفقد ما كان عليه، ولكن رغم أنه اتخذ لحمًا ودمًا فإنه ظل كما كان، الله في الطبيعة والحق، جليًا. فإننا نعلن أيضًا أن الجسد لم يتحول إلى طبيعة اللاهوت، ولا طبيعة كلمة الله الفائقة الوصف، تغيرت إلى طبيعة الجسد. فهو بصورة مطلقة غير قابل للتبدل أو للتغير. ويظل كما هو دائمًا حسب الكتب. حتى حينما كان منظورًا، وكان لا يزال طفلًا مقمطًا وفي حضن العذراء التي ولدته، فإنه كان يملأ كل الخليقة كإله، وكان حاكمها مع أبيه. لأن اللاهوت هو بلا قدر وبلا حجم، ولا يقبل أن يحد.\n4- ولأننا نعترف أن الكلمة اتحد بالجسد أقنوميًا، فإننا نعبد ابن ورب واحد يسوع المسيح، دون أن نفصل ولا نميز الإنسان عن الله، كما لو كان الواحد متصل بالآخر بالكرامة والسلطة، لأن هذا هراء ليس أكثر. ولا نعطى لقب \"مسيح\" على التوازي لكلمة الله على حدة، ولمسيح ثاني، المولود من امرأة على حدة، بل نعترف بمسيح واحد فقط، كلمة الله الآب مع جسده الخاص. هو قد مسح كإنسان بيننا رغم أنه يعطى الروح للذين يستحقون أن ينالوه، وليس بكيل، كما يقول البشير المغبوط يوحنا (انظر يو3: 34). كما أننا لا نقول أن كلمة الله سكن في المولود من العذراء القديسة، كما في إنسان عادى، لئلا يفهم أن المسيح هو إنسان حامل لله. لأنه رغم أن \"الكلمة حل بيننا\" (انظر يو1: 14) حقًا وقيل أن في المسيح \"يحل كل ملء اللاهوت جسديًا\" (كو2: 9)، فإننا لا نظن أنه إذ صار جسدًا أن يقال عن حلوله أنه مثل الحلول في القديسين، ولا نعرِّف هذا الحلول فيه أنه يتساوى وبنفس الطريقة كالحلول في القديسين. ولكن الكلمة إذ اتحد بالجسد بحسب الطبيعة دون أن يتغير إلى جسد، فإنه حقق حلولًا مثلما يقال عن حلول نفس الإنسان في جسدها الخاص.\n5- لذلك فهناك مسيح واحد، ابن ورب، ليس بمعنى أنه إنسانًا حقق أو ملك مجرد اتصال مع الله، كإله، بواسطة اتحاد كرامة أو سلطة، لأن المساواة في الكرامة لا توحِّد الطبائع، فبطرس ويوحنا يتساويان في الكرامة الواحد مع الآخر، في كونهما رسولان وتلميذان مقدسان، لكن الاثنين ليسا شخصًا واحدًا! كما أننا لا نرى أن طريقة الاتصال هي وفقًا للمجاورة لأن هذه لا تكفى لتحقيق الاتحاد الطبيعي، ولا وفقًا لمشاركة اعتبارية مثلما نلتصق نحن بالرب كما هو مكتوب أننا روح واحد معه (1انظر كو6: 17)، لكننا نرفض تعبير \"الاتصال\" لأنه لا يعتبر كافيًا للدلالة عن الاتحاد. كما أننا لا نتكلم عن كلمة الله الآب كإله أو رب للمسيح، حتى نتحاشى أن نقطع المسيح الواحد إلى اثنين، الابن والرب، فلا نسقط في التجديف الأحمق بجعله إلهه وربه. وكما قلنا سابقًا، فإن كلمة الله قد اتحد بالجسد أقنوميًا، فهو إله الكون ورب الجميع الذي يحكم الكل، وليس هو عبد لنفسه ولا سيد لنفسه (انظر يو 13: 12-16). وأن يعتقد أحد بهذا ويقوله هو أكثر حماقة وهو أيضًا تجديف. وقد قال أن الله أباه (انظر يو 20: 17)، رغم أنه هو إله بالطبيعة ومن جوهر أبيه. ومع ذلك نحن ندرك أنه مع كونه إلهًا فإنه قد صار إنسانًا أيضًا خاضعًا لله حسب قانون الطبيعة الإنسانية. لكن كيف يصير إلهًا أو سيدًا لنفسه؟ لذلك كإنسان، وفيما يختص بما هو لائق لشروط إخلائه لنفسه (انظر في 2: 7-8)، فهو نفسه يقول أنه خاضع لله مثلنا. وهكذا هو أيضًا \"ولد تحت الناموس\" (غل4: 4)، رغم أنه كإله هو معلن الناموس وهو واضع الناموس.\n6- ولكننا نرفض أن نقول عن المسيح: \"بسبب ذلك الذي ألبس أعبد اللابس، وبسبب غير المنظور أعبد المنظور\". إنه أمر بشع أن يقال أيضًا: \"إن المتَخَذ، يدعى الله مع الذي اتخذه\". ([2]) فالذي يقول ذلك، يقسم المسيح الواحد إلى اثنين، وبالتالي فإنه يجعل الناسوت واللاهوت مفترقين أيضًا. والذي يقول ذلك ينكر الاتحاد الذي بمقتضاه لا يُسجد للواحد مع الآخر أو يدعى الله، ولكن المقصود هو الواحد المسيح يسوع، الابن الوحيد الجنس، الذي يكرم بسجدة واحدة مع جسده الخاص. ونحن نعترف أنه هو الابن المولود من الله الآب، والإله المولود الوحيد، ورغم أنه غير قابل للألم بحسب طبيعته الخاصة، فقد تألم من أجلنا في جسده الخاص حسب الكتب، وفي جسده المصلوب وهو غير القابل للألم جعل آلام جسده آلامه هو. لأنه بنعمة الله ولأجل الجميع ذاق الموت (انظر عب 2: 9)، بإخضاع جسده الخاص للموت رغم أنه بحسب الطبيعة هو الحياة وهو نفسه القيامة (انظر أع 4: 2). ولكي بواسطة قوته الفائقة بعد أن داس الموت في جسده الخاص يصير أولًا \"البكر من الأموات\" (كو 1: 18) و\"باكورة أولئك الذين رقدوا\" (1كو 15: 20)، لكي يمهد السبيل إلى قيامة عدم الفساد أمام طبيعة الإنسان (انظر 1كو 15: 53)، وبنعمة الله، كما سبق أن قلنا، ذاق الموت لأجل الجميع، ولكنه قام حيًا في اليوم الثالث بعد أن سلب الجحيم. والنتيجة أنه، حتى إن كان يمكن أن يقال عن قيامة الأموات أنها صارت \"بواسطة إنسان\" (انظر يو11 :25)، فلا نزال نفسر هذه العبارة بأنها تعنى كلمة الله المتأنس الذي حل سلطان الموت. وهو سيأتي في الوقت المناسب كالابن الواحد والرب في مجد أبيه ليدين المسكونة بالعدل كما هو مكتوب (انظر مز 98: 9، أع 17: 31).\n7- ولكن من الضروري أن نضيف هذا أيضًا. في إعلاننا بموت ابن الله الوحيد حسب الجسد (انظر 1كو 11: 26) أي موت يسوع المسيح، فإننا نعترف بقيامته من بين الأموات وصعوده إلى السموات، حينما نقدم الذبيحة غير الدموية في الكنائس، وهكذا نتقبل البركات الروحية ونتقدس بالتناول من الجسد المقدس والدم الكريم اللذان للمسيح مخلصنا كلنا. ونحن نفعل هذا لا كأناس يتناولون جسدًا عاديًا، حاشا، ولا جسد رجل متقدس بسبب اتصاله بالكلمة وفقًا لاتحاد في الكرامة، ولا كواحد قد حصل على حلول إلهي، بل باعتباره الجسد الخاص للكلمة نفسه المعطى الحياة حقًا. ولأنه الله فهو الحياة بحسب طبيعته، ولأنه صار واحدًا مع جسده الخاص، أعلن أن جسده معطى الحياة. لأنه رغم أنه يقول: \"الحق أقول لكم، إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه\" (أنظر يو6: 53) لا يجب أن نستخلص من هذا أن جسده هو جسد واحد من الناس منا (لأنه كيف يكون جسد إنسان ما محييًا بحسب طبيعته الخاصة؟)، ولكنه بالحقيقة الجسد الخاص للابن الذي صار إنسانًا كما دعى ابن الإنسان لأجلنا.\n8- أما بالنسبة لأقوال مخلصنا في الأناجيل فإننا لا نقسمها إلى أقنومين أو إلى شخصين، لأن المسيح الواحد الوحيد ليس فيه ثنائية رغم أننا نعتبره من عنصرين مختلفين اتحدا في وحدة غير منقسمة، وبنفس الطريقة فإننا مثلًا لا نعتبر أن في الإنسان ثنائية مع أنه يتكون من عنصرين هما النفس والجسد. يجب أن تكون لنا نظرة صحيحة فنعتقد أن الأقوال التي تخصه كإنسان أو تلك التي تخصه كإله هي لمتكلم واحد. فحينما يقول عن نفسه بالألفاظ التي تناسبه كإله: \"من رآني فقد رأى الآب\" (يو14: 9) و\"أنا والآب واحد\" (يو10: 30)، نفهم طبيعته الإلهية التي تفوق الوصف التي بحسبها هو واحد مع أبيه بسبب وحدة الجوهر، وهو أيضًا صورته ومثاله وشعاع مجده (انظر عب 1: 3). ومن ناحية أخرى، فإنه يقدِّر حدود الإنسانية فيقول لليهود: \"ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق\" (يو8: 40)، لكن حدوده البشرية هذه لا تقلل من إدراكنا له بأنه الله الكلمة المساوي والمماثل للآب. لأنه من الضروري أن نؤمن أنه بينما هو الله بالطبيعة، فقد صار جسدًا، أي صار إنسانًا محيًا بنفس عاقلة، فلماذا يخجل أي إنسان من أي أقوال تناسب الإنسان، تكون قد صدرت منه؟ لأنه لو كان قد تحاشى الكلمات التي تناسب الإنسان، فما الذي أجبره أن يصير إنسانًا مثلنا؟ فلأي سبب يتحاشى –ذاك الذي نزل لأجلنا إلى إخلاء نفسه الاختياري- الكلمات المناسبة للإخلاء؟ وبالتالي تنسب كل الأقوال التي في الأناجيل إلى شخص واحد، إلى أقنوم الكلمة الواحد المتجسد، لأنه بحسب الكتب هناك رب واحد يسوع المسيح (أنظر 1كو8: 6).\n9- ولكن إن كان يدعى: \"رسول ورئيس كهنة اعترافنا\" (أنظر عب3: 1) لأنه يقدم لله الآب اعتراف إيماننا الذي ننقله إليه وبواسطته لله الآب، وأيضًا للروح القدس، كذبيحة لله الآب، فإننا نؤكد ثانية أنه بحسب الطبيعة هو ابن الله الوحيد الجنس. ولا ننسب لقب وحقيقة كهنوته إلى إنسان آخر غيره. لأنه صار وسيط بين الله والإنسان (1تى2: 5)، ووكيل مصالحة السلام، إذ قدم نفسه لله الآب رائحة طيبة (أف5: 2). لذلك قال: \"ذبيحة وقربانًا لم ترد ولكن هيأت لي جسدًا، بمحرقات وذبائح للخطية لم تسر، ثم قلت هانذا أجيء في درج الكتاب مكتوب عنى، لأفعل مشيئتك يا الله\" (عب10: 5-7 وأنظر مز40: 7-9). لأنه قد قدم جسده الخاص رائحة طيبة لأجلنا وليس لأجل نفسه. لأن ما هي حاجته وهو الله السامي تمامًا عن الخطية، لتقديم تقدمة أو ذبيحة لأجل نفسه؟ لأنه \"إن كان الجميع قد أخطأوا وأعوزهم مجد الله\" (أنظر رو3: 23) بمعنى إننا معرضون للانحراف، وطبيعة الإنسان تضعف تمامًا بالخطية. لكن إن لم يكن هذا هو حاله وبالتالي نحن أدنى من مجده، فكيف إذن يبقى هناك شك في أن الحمل الحقيقي قد ذبح من أجلنا وعوضًا عنا؟ إن القول بأنه قد قدم نفسه من أجل نفسه ومن أجلنا لا يمكن بأي حال أن يفلت من تهمة الكفر. إنه لم يخطئ بأي شكل، ولا فعل أي خطية. إذن، منطقيًا، أية ذبائح يحتاجها، إن لم تكن هناك أية خطية تقدم من أجلها ذبيحة.\n10- ولكن حينما يقول عن الروح: \"ذاك يمجدني\" (يو16: 14) فنحن، بصواب نفهم، أنه لا يعنى أن المسيح والابن الواحد، كان ينقصه المجد من آخر، فاكتسبه من الروح القدس، وذلك لأن روحه ليس أسمى منه ولا فوقه. ولكنه يقول أنه يمجده لأنه استخدم روحه القدوس للقيام بالأعمال العظيمة ليظهر لاهوته الشخصي، مثلما يتكلم إنسان عادى منا مثلًا عن قوة بدنية أو مهارة معينة له بأنها تمجده. لأنه رغم أن الروح يوجد في أقنوم متمايز، ويعرف بالتحديد إنه هو الروح وليس الابن، إلا أنه مع ذلك ليس غريبًا عن الابن، لأنه يدعى روح الحق والمسيح هو الحق، والروح يرسل منه (انظر يو 16: 13)، كما أنه يرسل بلا شك من الله الآب أيضًا. لذلك فإن الروح صنع عجائب بأيدي الرسل القديسين بعد صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء، وبذلك مجده. لأنه بواسطة عمله الشخصي من خلال روحه الخاص نؤمن أنه هو الله بحسب الطبيعة. ولهذا السبب قال أيضًا: \"لأنه يأخذ مما لي ويخبركم\" (يو16: 14). ونحن لا نؤكد ولا للحظة أن الروح حكيم وقوى نتيجة المشاركة، لأنه كلى الكمال ولا ينقصه أي صلاح. ولكن حيث أنه روح قوة الآب وحكمته أي روح الابن، فهو بكل الحق الحكمة والقوة المطلقة.\n11- وحيث أن العذراء القديسة ولدت جسديًا، الله متحدًا بالجسد حسب الأقنوم، فنحن نعلن أنها والدة الإله، ليس أن طبيعة الكلمة تأخذ بداية وجودها من الجسد لأنه \"(أي الكلمة) كان في البدء، والكلمة كان الله، وكان الكلمة عند الله\" (يو1: 1)، وهو بشخصه خالق الدهور، وهو أزلي مع الآب، وخالق كل الأشياء. لكن، لأنه كما سبق وقلنا إنه إذ وحَّد الإنساني بنفسه أقنوميًا، وجاز الولادة الجسدية من بطنها، فلم تكن هناك ضرورة لميلاد زمني وفي آخر الدهور، لطبيعته الخاصة. لقد ولد لكي يبارك أصل وجودنا نفسه، ولكي بولادته من امرأة حينما يتحد بالجسد ترفع عن كل الجنس (البشرى) اللعنة التي ترسل أجسادنا من الأرض إلى الموت، وبواسطته أبطل القول: \"بالوجع تلدين أولادًا\" (تك3 : 16) لكي يظهر صدق قول النبي: \"الموت إذ قوى قد ابتلعهم\" (من الترجمة السبعينية هو13: 14)، وأيضًا: \"يمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه\" (أش25: 8). هذا ما يجعلنا نؤكد أنه هو شخصيًا قد بارك الزواج بتجسده وباستجابته للدعوة للذهاب إلى قانا الجليل مع الرسل القديسين.\n12- لقد تعلمنا أن نعتقد بهذه الآراء من الرسل القديسين والبشيرين، ومن كل الأسفار الموحى بها، ومن الاعتراف الصادق لآبائنا المباركين. إنه من الضروري أن تقواك أيضًا ترضى بكل هذه وتوافق على كل واحدة بدون خداع. إن ما يلزم أن تحرمه تقواك قد ألحق بهذا الخطاب المرسل منا.\nالحرومات الاثني عشر (الـ12 حرمًا) Anathemas:\n1- مَنْ لا يعترف أن عمانوئيل هو الله بالحقيقة، وبالتالي لا يعترف أن العذراء القديسة هي والدة الإله لأنها ولدت جسديًا كلمة الله المتجسد، فليكن محرومًا.\n2- ومَنْ لا يعترف أن كلمة الله الآب قد وحَّد نفسه أقنوميًا بالجسد، وهو مع جسده الخاص مسيح واحد، وأنه هو نفسه في نفس الوقت إله وإنسان معًا، فليكن محرومًا.\n3- مَنْ يقسم بعد الاتحاد المسيح الواحد إلى أقنومين، ويربط بينهما فقط بنوع من الاتصال في الكرامة، والسلطة والقوة، والمظهر الخارجي، وليس بالحري بتوحيدهما في اتحاد طبيعي، فليكن محرومًا.\n4- مَنْ ينسب الأقوال التي في البشائر والكتابات الرسولية، أو التي قالها القديسون عن المسيح أو التي قالها هو عن نفسه إلى شخصين أو أقنومين، ناسبًا بعضها للإنسان على حده منفصلًا عن كلمة الله، وناسبًا الأقوال الأخرى، لكونها ملائمة لله، فقط إلى كلمة الله الآب وحده، فليكن محرومًا.\n5- مَنْ يتجاسر ويقول أن المسيح هو إنسان ملهم من الله وليس بالحري هو الله الحقيقي، لأنه الابن الواحد بالطبيعة، لأن الكلمة صار جسدًا (يو1: 14) واشترك مثلنا في اللحم والدم (عب 2: 14)، فليكن محرومًا.\n6- مَنْ يتجاسر ويقول أن كلمة الله الآب هو إله وسيد للمسيح، ولم يعترف بالحري أن المسيح نفسه في نفس الوقت هو إله وإنسان معًا بحسب الكتب أن الكلمة صار جسدًا ، فليكن محرومًا.\n7- مَنْ يقول أن الإنسان يسوع هو تحت سيطرة الله الكلمة وأن مجد ابن الله الوحيد يتصل بكينونة مختلفة عن الابن الوحيد، فليكن محرومًا .\n8- مَنْ يتجاسر ويقول أن الإنسان الذي اتخذه الكلمة ينبغي أن يسجد له مع الله الكلمة، ويمجد معه ويعترف به كإله مع الله الكلمة، كما لو كان الواحد منفصلًا عن الآخر (لأن لفظة \"مع\" التي تضاف دائمًا تفرض أن يكون هذا هو المعنى)، ولا يكرم عمانوئيل بالحري بسجدة واحدة، ولا يرسل له ترنيمة تمجيد واحدة، لكون الكلمة صار جسدًا، فليكن محرومًا.\n9- إن قال أحد أن الرب الواحد يسوع المسيح قد تمجد من الروح، وأن المسيح كان يستخدم القوة التي من الروح كما لو كانت خاصة بقوة غريبة عنه ويقول أن الرب قبل من الروح القدرة على العمل ضد الأرواح النجسة ويتمم العجائب بين الناس، ولا يقول بالحري أن الروح الذي به عمل المعجزات خاص بالمسيح، فليكن محرومًا.\n10- يقول الكتاب المقدس أن المسيح هو رئيس كهنتنا ورسول اعترافنا (أنظر عب 3 : 1، أف 5: 2)، وأنه قدم نفسه من أجلنا رائحة طيبة لله الآب. لذلك إن قال أحد أنه لم يكن كلمة الله نفسه هو الذي صار رئيس كهنتنا ورسولنا حينما صار جسدًا وإنسانًا مثلنا، لكن آخر منفصل عنه مولود من امرأة؛ أو يقول أنه قدم نفسه ذبيحة لأجل نفسه أيضًا وليس بالحري لأجلنا فقط (لأن من لم يعرف خطية لا يحتاج إلى ذبيحة)، فليكن محرومًا.\n11- مَنْ لا يعترف أن جسد الرب هو معطى الحياة، وهو يخص كلمة الآب نفسه، بل يقول أنه جسد لواحد آخر خارجًا عنه، وأنه مرتبط به فقط في الكرامة، أو حصل فقط على حلول إلهي، ولا يعترف بالحري أن جسده معطى الحياة، ولأنه كما قلنا يخص اللوغوس وله قدرة أن يجعل كل الأشياء تحيا، فليكن محرومًا.\n12- مَنْ لا يعترف أن كلمة الله تألم في الجسد (بحسب الجسد)، وصلب في الجسد، وذاق الموت في الجسد، وصار البكر من الأموات (أنظر كو 1 : 18)، حيث أنه الحياة ، ومعطى الحياة كإله، فليكن محرومًا.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Letter-No-17-Pope-Cyril-I-to-Nestorius.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : أثناسيوس تاريخ التقدمة : 2 كيهك 206 للشهداء - 27 نوفمبر 489 للميلاد تاريخ النياحة : 20 توت 213 للشهداء - 17 سبتمبر 496 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات و9 أشهر و20 يومًا مدة خلو الكرسي : 13 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية والمنفي محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : زينون - أنسطاس\n← اللغة القبطية: Papa `A;anaciou =b.\n-\nكان هذا الأب وكيلًا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح البابا بطرس الثالث اتفق رأى المؤمنين والأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركًا وذلك لما عرف عنه من الاستقامة.\n-\nكان رجلًا صالحًا مملوءًا من الروح القدس.\n-\nولما صار بطريركًا رعى شعب المسيح أحسن رعاية بصلواته وعظاته.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي ست سنين وتسعة أشهر ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في العشرين من شهر توت.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أثناسيوس الثاني 28 (20 توت)\nفي هذا اليوم من سنة 512 م. تنيَّح الأب البار القديس أثناسيوس الثاني وهو الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد كان هذا الأب وكيلًا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح الأب القديس الأنبا بطرس، اتفق رأى جماعة من الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركا، وذلك لما عرف عنه من الاستقامة في دينه وعلمه. وكان رجلًا صالحًا مملوءًا من الإيمان والروح القدس. فلما صار بطريركًا رعى شعب الآب أحسن رعاية. وحرسهم من الذئاب الخاطفة بمواعظه وصلواته. وأقام على الكرسي البطريركي ثلاث سنين وتسعة أشهر ثم تنيَّح بسلام، صلواته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nولما تنيَّح البابا بطرس قدم للكرسي الإسكندري أثناسيوس في شهر كيهك سنة 225 ش. و490 م في عهد زينون قيصر، وانتخبه الشعب والإكليروس بإجماع الآراء وكان كاهنا في بيعة الإسكندرية ووكيلا لكنائسها، مشهورا بصلاحه واستقامة إيمانه.\nويلقب بالصغير تمييزا له عن البابا أثناسيوس الرسولي الملقب بـ\"الكبير\" ولم يكن في أيام هذا البطريرك في الإسكندرية آخر سواه، وخضعت إبروشيات القطر المصري بأجمعها له وذلك لأن الكنائس الرسولية بأجمعها رفضت اعتبار مجمع خلقيدون وحرمت رسالة لاون.\nوقد صرف هذا البطريرك همته مشتركا مع القيصر اناستاسيوس في إعادة السلام إلى الشرق عمومًا ومصر خصوصًا.\nوكانت رغبة القيصر أن لا تقوم المنافسات الدينية مره أخرى، بل ينبغي أن تترك الحرية لكل إنسان في اختيار أي مذهب أو دين يعتقد به.\nولما رأى بعض الأساقفة ميالين للبحث والجدال، عزم على تغييرهم كي لا يكدروا صفو جو الكنيسة مرة أخرى. وبذلك ساد روح السلام على الكنائس بأسرها، إلا الكنيسة الكاثوليكية التي لم يكف رؤساؤها المحترمون عن معاكسة كل مَنْ لا يوافقهم على اعتبار مجمع خلقيدونيه. وما أحسن قول بعضهم في ذلك أنهم (أساقفة رومية).\nلم يكفهم مقاومة الأحياء، بل كانوا يجتهدون في معاكسة أناس انتقلوا إلى الدار الأخرى؛ فكانوا يطلبون بإلحاح شطب اسم ديسقوروس وأكاكيوس من بين أسماء الأساقفة، بينما كان هذان في دار لا رئيس فيها إلا الله وحده، والتي يبغي كل مسيحي حقيقي أنه يحب البقاء فيها. وكانوا يقولون أن أساقفة رومية هم وكلاء بطرس وهم المفوضون فيها!\nولم يظهر من الأرثوذكسيين الذين اتحدوا مع الكنيسة القبطية أقل تحزب، حتى أنهم لما توفي أكاكيوس بطريرك القسطنطينية وخلفه افراويطاوس سار على منواله متبعًا \"كتاب الاتحاد\" رافضا مجمع خلقيدون. غير أن اوفييوس الذي خلف افراويطاوس كما سبق طرد الأرثوذكسية فغضب عليه القيصر، وعقد مجمعا حُكِمَ عليه بالنفي وأقام بدله مكدونيوس.\nوأقام البابا أثناسيوس الثاني على الكرسي المرقسي نحو سبع سنين كانت كلها خالية من الاضطرابات وكانت الكنيسة سالمة من كل اضطهاد وتنيَّح في 20 توت سنة 229 ش. و497 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي) | البابا أثناسيوس الثاني | البابا أثناسيوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اثناسيوس الثاني البابا الثامن والعشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بطرس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-028-Pope-Athanasius-II_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : أثناسيوس تاريخ التقدمة : 2 كيهك 206 للشهداء - 27 نوفمبر 489 للميلاد تاريخ النياحة : 20 توت 213 للشهداء - 17 سبتمبر 496 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات و9 أشهر و20 يومًا مدة خلو الكرسي : 13 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية والمنفي محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : زينون - أنسطاس\n← اللغة القبطية: Papa `A;anaciou =b.\n-\nكان هذا الأب وكيلًا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح البابا بطرس الثالث اتفق رأى المؤمنين والأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركًا وذلك لما عرف عنه من الاستقامة.\n-\nكان رجلًا صالحًا مملوءًا من الروح القدس.\n-\nولما صار بطريركًا رعى شعب المسيح أحسن رعاية بصلواته وعظاته.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي ست سنين وتسعة أشهر ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في العشرين من شهر توت.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أثناسيوس الثاني 28 (20 توت)\nفي هذا اليوم من سنة 512 م. تنيَّح الأب البار القديس أثناسيوس الثاني وهو الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد كان هذا الأب وكيلًا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح الأب القديس الأنبا بطرس، اتفق رأى جماعة من الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركا، وذلك لما عرف عنه من الاستقامة في دينه وعلمه. وكان رجلًا صالحًا مملوءًا من الإيمان والروح القدس. فلما صار بطريركًا رعى شعب الآب أحسن رعاية. وحرسهم من الذئاب الخاطفة بمواعظه وصلواته. وأقام على الكرسي البطريركي ثلاث سنين وتسعة أشهر ثم تنيَّح بسلام، صلواته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nولما تنيَّح البابا بطرس قدم للكرسي الإسكندري أثناسيوس في شهر كيهك سنة 225 ش. و490 م في عهد زينون قيصر، وانتخبه الشعب والإكليروس بإجماع الآراء وكان كاهنا في بيعة الإسكندرية ووكيلا لكنائسها، مشهورا بصلاحه واستقامة إيمانه.\nويلقب بالصغير تمييزا له عن البابا أثناسيوس الرسولي الملقب بـ\"الكبير\" ولم يكن في أيام هذا البطريرك في الإسكندرية آخر سواه، وخضعت إبروشيات القطر المصري بأجمعها له وذلك لأن الكنائس الرسولية بأجمعها رفضت اعتبار مجمع خلقيدون وحرمت رسالة لاون.\nوقد صرف هذا البطريرك همته مشتركا مع القيصر اناستاسيوس في إعادة السلام إلى الشرق عمومًا ومصر خصوصًا.\nوكانت رغبة القيصر أن لا تقوم المنافسات الدينية مره أخرى، بل ينبغي أن تترك الحرية لكل إنسان في اختيار أي مذهب أو دين يعتقد به.\nولما رأى بعض الأساقفة ميالين للبحث والجدال، عزم على تغييرهم كي لا يكدروا صفو جو الكنيسة مرة أخرى. وبذلك ساد روح السلام على الكنائس بأسرها، إلا الكنيسة الكاثوليكية التي لم يكف رؤساؤها المحترمون عن معاكسة كل مَنْ لا يوافقهم على اعتبار مجمع خلقيدونيه. وما أحسن قول بعضهم في ذلك أنهم (أساقفة رومية).\nلم يكفهم مقاومة الأحياء، بل كانوا يجتهدون في معاكسة أناس انتقلوا إلى الدار الأخرى؛ فكانوا يطلبون بإلحاح شطب اسم ديسقوروس وأكاكيوس من بين أسماء الأساقفة، بينما كان هذان في دار لا رئيس فيها إلا الله وحده، والتي يبغي كل مسيحي حقيقي أنه يحب البقاء فيها. وكانوا يقولون أن أساقفة رومية هم وكلاء بطرس وهم المفوضون فيها!\nولم يظهر من الأرثوذكسيين الذين اتحدوا مع الكنيسة القبطية أقل تحزب، حتى أنهم لما توفي أكاكيوس بطريرك القسطنطينية وخلفه افراويطاوس سار على منواله متبعًا \"كتاب الاتحاد\" رافضا مجمع خلقيدون. غير أن اوفييوس الذي خلف افراويطاوس كما سبق طرد الأرثوذكسية فغضب عليه القيصر، وعقد مجمعا حُكِمَ عليه بالنفي وأقام بدله مكدونيوس.\nوأقام البابا أثناسيوس الثاني على الكرسي المرقسي نحو سبع سنين كانت كلها خالية من الاضطرابات وكانت الكنيسة سالمة من كل اضطهاد وتنيَّح في 20 توت سنة 229 ش. و497 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي) | البابا أثناسيوس الثاني | البابا أثناسيوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اثناسيوس الثاني البابا الثامن والعشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بطرس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-028-Pope-Athanasius-II_.html", "عقد البابا كيرلس مجمعًا في الإسكندرية (430 م) واعتمد المجمع نص رسالة البابا كيرلس الثالثة إلى نسطور وهي التي تتضمن الحروم الاثني عشر ومطالبة نسطور بالاعتراف بها وسوف نورد نصها الكامل لأهميتها:\nالرسالة الثالثة إلى نسطور (الرسالة 17) ([1])\n1- من كيرلس والمجمع المنعقد في الإسكندرية من إيبارشية مصر، نهدى تحياتنا في الرب، إلى الموقر والمحب لله جدًا الأسقف الشريك نسطور.\nحينما قال مخلصنا بوضوح: \"من أحب أبًا أو أمًا أكثر منى فلا يستحقني، ومن أحب ابنًا أو ابنة أكثر منى فلا يستحقني\" (مت10: 37)، فماذا سيكون مصيرنا حينما تطلب تقواك منا أن نحبك أكثر من المسيح مخلصنا كلنا؟ من يستطيع أن يساعدنا في يوم الدينونة؟ وأية حجة نخترعها لاختزاننا الصمت طوال هذه المدة أمام التجاديف التي وجهتها ضده؟ فلو أنك آذيت نفسك وحدك في تعليمك بهذه الأفكار الخاصة بك، لقَل قلقنا. لكنك أعثرت كل الكنيسة، وأدخلت خميرة هرطقة غريب ودخيلة بين الشعب، ليس فقط في القسطنطينية بل وفي كل العالم. إن كتب عظاتك قد انتشرت. فما هو الشرح الذي يمكننا أن نقدمه عن صمتنا؟ كيف لا يكون ضروريًا أن نتذكر قول المسيح: \"لا تظنوا أنى جئت لألقى سلامًا على الأرض، ما جئت لألقى سلامًا بل سيفًا. فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والابنة ضد أمها\" (مت 10: 34-35). حينما يمس الإيمان أذى، فليُترك احترام الوالدين المخادع والمبتذل، ولينتهي قانون العاطفة الدافئة نحو الأولاد والأقرباء! وبعد ذلك يكون الموت عند الأتقياء أفضل من الحياة \"لكي ينالوا قيامة أفضل\" (عب 11: 35) بحسب المكتوب في الأسفار.\n2- لذلك فمع المجمع المقدس المنعقد في مدينة رومية العظمى برئاسة أخينا والخادم شريكنا في الخدمة المقدس جدًا الذي يكرم الله، كليستينوس الأسقف، نحن أيضًا بهذه الرسالة الثالثة نتهمك الآن، محذرين إياك بالتوقف عن التعاليم الشريرة جدًا والمنحرفة جدًا التي ترتئيها وتعلم بها. وعوضًا عنها اختر وعلم بالإيمان الصحيح المسلم للكنائس من البدء بواسطة الرسل القديسين والبشيرين الذين كانوا معاينين وخدامًا للكلمة. وإذا كنت، تقواك، لا تفعل هذا، حسب الزمن المحدد والمبين في رسالة السابق الذكر أخينا وشريكنا في الخدمة، المقدس جدًا والمكرم لله جدًا، كليستينوس، أسقف كنيسة رومية، فاعتبر نفسك بلا وظيفة أو وضع رسمي أو مكانة معنا ضمن كهنة الرب والأساقفة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لا يمكننا أن نتجاهل الكنائس التي اضطربت، والشعب الذي أعثر، والإيمان الصحيح الذي أهمل، والقطعان التي تفرقت بواسطتك، وقد كان حريًا بك أن تكون أنت حافظها، لو كنت مثلنا محبًا للإيمان الصحيح ومقتفيًا أثر تقوى الآباء القديسين. ولكننا نحن جميعًا في شركة مع كل الأتقياء، سواء من الشعب أو من الإكليروس، الذين حرموا من الشركة أو عزلوا بواسطة وقارك بسبب الإيمان. لأن رجالًا لهم رأى قويم لا يجب أن يحطموا بواسطة إدانتك لهم على معارضتهم المستقيمة لك. وقد أشرت إلى هذا الأمر ذاته في خطابك الذي كتبته إلى شريكنا في الأسقفية المقدس جدًا أسقف المدينة العظمى رومية. ولكنه لن يكون كافيًا لتقواك أن تعترف معنا فقط بقانون الإيمان الذي وضع بالروح القدس بواسطة المجمع المقدس العظيم المجتمع في مدينة نيقية أثناء الأزمنة الحرجة. لأنك لم تفهمه ولم تفسره تفسيرًا صحيحًا، بل بالحري بطريقة منحرفة، حتى وإن كنت تعترف بنص القانون بشفتيك. ولكن عليك أن تلحق ذلك بالكتابة وتعترف بقسم أنك أيضًا تحرم، من ناحية، تعاليمك الممقوتة والكفرية، ومن ناحية أخرى، بأنك سوف تعلم وتتمسك بما نعلم ونعتقد فيه نحن جميع أساقفة الغرب والشرق معلمو وقادة العلمانيين. وإن المجمع المقدس في روما، ونحن جميعًا، متفقون على أن الرسائل المرسلة إلى تقواك من كنيسة الإسكندرية مستقيمة وبلا لوم، ولكننا أضفنا إلى خطابنا هذا الأمور التي يجب أن تتمسك وتعلم بها وأيضًا الأمور التي يجب عليك شجبها.\nهذا هو إيمان الكنيسة الجامعة الرسولية الذي يتفق عليه كل الأساقفة مستقيمو الرأى في الغرب والشرق:\n3- نؤمن بإله واحد، الآب ضابط الكل خالق كل ما يرى وما لا يرى، وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب أي من نفس جوهر الآب، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، له نفس الجوهر مع الآب، الذي به كان كل شيء ما في السماء وما على الأرض، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا، نزل، وتجسد، وتأنس، وتألم، وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى السماوات، وسوف يأتي ليدين الأحياء والأموات، ونؤمن بالروح القدس.\nولكن بالنسبة لمن يقولون: كان هناك وقت لم يكن فيه الابن موجودًا، أو أنه:لم يكن موجودًا قبل أن يولد، أو أنه: خلق من العدم، أو أن ابن الله من طبيعة أو جوهر مختلف، ويقولون أنه عرضة للتبدل أو التغير، فأولئك تحرمهم الكنيسة الجامعة الرسولية.\nوإذ نتبع -في كل شيء- اعتراف الآباء القديسين، الذي صاغوه بالروح القدس الناطق فيهم، وإذ نتبع ما في أفكارهم من معاني، وكما لو كنا نسير في الطريق الملوكي، فإننا نقول أن: كلمة الله الابن الوحيد، المولود من نفس جوهر الآب، إله حق من إله حق، نور من نور، الذي به كان كل شيء، ما في السماء وما على الأرض، وإذ نزل لأجل خلاصنا، وتنازل إلى إخلاء نفسه (انظر في 2: 7-8)، فإنه تجسد وتأنس، أي أخذ جسدًا من العذراء القديسة، وجعله خاصًا به من الرحم، واجتاز في الولادة مثلنا، وولد كإنسان من امرأة، دون أن يفقد ما كان عليه، ولكن رغم أنه اتخذ لحمًا ودمًا فإنه ظل كما كان، الله في الطبيعة والحق، جليًا. فإننا نعلن أيضًا أن الجسد لم يتحول إلى طبيعة اللاهوت، ولا طبيعة كلمة الله الفائقة الوصف، تغيرت إلى طبيعة الجسد. فهو بصورة مطلقة غير قابل للتبدل أو للتغير. ويظل كما هو دائمًا حسب الكتب. حتى حينما كان منظورًا، وكان لا يزال طفلًا مقمطًا وفي حضن العذراء التي ولدته، فإنه كان يملأ كل الخليقة كإله، وكان حاكمها مع أبيه. لأن اللاهوت هو بلا قدر وبلا حجم، ولا يقبل أن يحد.\n4- ولأننا نعترف أن الكلمة اتحد بالجسد أقنوميًا، فإننا نعبد ابن ورب واحد يسوع المسيح، دون أن نفصل ولا نميز الإنسان عن الله، كما لو كان الواحد متصل بالآخر بالكرامة والسلطة، لأن هذا هراء ليس أكثر. ولا نعطى لقب \"مسيح\" على التوازي لكلمة الله على حدة، ولمسيح ثاني، المولود من امرأة على حدة، بل نعترف بمسيح واحد فقط، كلمة الله الآب مع جسده الخاص. هو قد مسح كإنسان بيننا رغم أنه يعطى الروح للذين يستحقون أن ينالوه، وليس بكيل، كما يقول البشير المغبوط يوحنا (انظر يو3: 34). كما أننا لا نقول أن كلمة الله سكن في المولود من العذراء القديسة، كما في إنسان عادى، لئلا يفهم أن المسيح هو إنسان حامل لله. لأنه رغم أن \"الكلمة حل بيننا\" (انظر يو1: 14) حقًا وقيل أن في المسيح \"يحل كل ملء اللاهوت جسديًا\" (كو2: 9)، فإننا لا نظن أنه إذ صار جسدًا أن يقال عن حلوله أنه مثل الحلول في القديسين، ولا نعرِّف هذا الحلول فيه أنه يتساوى وبنفس الطريقة كالحلول في القديسين. ولكن الكلمة إذ اتحد بالجسد بحسب الطبيعة دون أن يتغير إلى جسد، فإنه حقق حلولًا مثلما يقال عن حلول نفس الإنسان في جسدها الخاص.\n5- لذلك فهناك مسيح واحد، ابن ورب، ليس بمعنى أنه إنسانًا حقق أو ملك مجرد اتصال مع الله، كإله، بواسطة اتحاد كرامة أو سلطة، لأن المساواة في الكرامة لا توحِّد الطبائع، فبطرس ويوحنا يتساويان في الكرامة الواحد مع الآخر، في كونهما رسولان وتلميذان مقدسان، لكن الاثنين ليسا شخصًا واحدًا! كما أننا لا نرى أن طريقة الاتصال هي وفقًا للمجاورة لأن هذه لا تكفى لتحقيق الاتحاد الطبيعي، ولا وفقًا لمشاركة اعتبارية مثلما نلتصق نحن بالرب كما هو مكتوب أننا روح واحد معه (1انظر كو6: 17)، لكننا نرفض تعبير \"الاتصال\" لأنه لا يعتبر كافيًا للدلالة عن الاتحاد. كما أننا لا نتكلم عن كلمة الله الآب كإله أو رب للمسيح، حتى نتحاشى أن نقطع المسيح الواحد إلى اثنين، الابن والرب، فلا نسقط في التجديف الأحمق بجعله إلهه وربه. وكما قلنا سابقًا، فإن كلمة الله قد اتحد بالجسد أقنوميًا، فهو إله الكون ورب الجميع الذي يحكم الكل، وليس هو عبد لنفسه ولا سيد لنفسه (انظر يو 13: 12-16). وأن يعتقد أحد بهذا ويقوله هو أكثر حماقة وهو أيضًا تجديف. وقد قال أن الله أباه (انظر يو 20: 17)، رغم أنه هو إله بالطبيعة ومن جوهر أبيه. ومع ذلك نحن ندرك أنه مع كونه إلهًا فإنه قد صار إنسانًا أيضًا خاضعًا لله حسب قانون الطبيعة الإنسانية. لكن كيف يصير إلهًا أو سيدًا لنفسه؟ لذلك كإنسان، وفيما يختص بما هو لائق لشروط إخلائه لنفسه (انظر في 2: 7-8)، فهو نفسه يقول أنه خاضع لله مثلنا. وهكذا هو أيضًا \"ولد تحت الناموس\" (غل4: 4)، رغم أنه كإله هو معلن الناموس وهو واضع الناموس.\n6- ولكننا نرفض أن نقول عن المسيح: \"بسبب ذلك الذي ألبس أعبد اللابس، وبسبب غير المنظور أعبد المنظور\". إنه أمر بشع أن يقال أيضًا: \"إن المتَخَذ، يدعى الله مع الذي اتخذه\". ([2]) فالذي يقول ذلك، يقسم المسيح الواحد إلى اثنين، وبالتالي فإنه يجعل الناسوت واللاهوت مفترقين أيضًا. والذي يقول ذلك ينكر الاتحاد الذي بمقتضاه لا يُسجد للواحد مع الآخر أو يدعى الله، ولكن المقصود هو الواحد المسيح يسوع، الابن الوحيد الجنس، الذي يكرم بسجدة واحدة مع جسده الخاص. ونحن نعترف أنه هو الابن المولود من الله الآب، والإله المولود الوحيد، ورغم أنه غير قابل للألم بحسب طبيعته الخاصة، فقد تألم من أجلنا في جسده الخاص حسب الكتب، وفي جسده المصلوب وهو غير القابل للألم جعل آلام جسده آلامه هو. لأنه بنعمة الله ولأجل الجميع ذاق الموت (انظر عب 2: 9)، بإخضاع جسده الخاص للموت رغم أنه بحسب الطبيعة هو الحياة وهو نفسه القيامة (انظر أع 4: 2). ولكي بواسطة قوته الفائقة بعد أن داس الموت في جسده الخاص يصير أولًا \"البكر من الأموات\" (كو 1: 18) و\"باكورة أولئك الذين رقدوا\" (1كو 15: 20)، لكي يمهد السبيل إلى قيامة عدم الفساد أمام طبيعة الإنسان (انظر 1كو 15: 53)، وبنعمة الله، كما سبق أن قلنا، ذاق الموت لأجل الجميع، ولكنه قام حيًا في اليوم الثالث بعد أن سلب الجحيم. والنتيجة أنه، حتى إن كان يمكن أن يقال عن قيامة الأموات أنها صارت \"بواسطة إنسان\" (انظر يو11 :25)، فلا نزال نفسر هذه العبارة بأنها تعنى كلمة الله المتأنس الذي حل سلطان الموت. وهو سيأتي في الوقت المناسب كالابن الواحد والرب في مجد أبيه ليدين المسكونة بالعدل كما هو مكتوب (انظر مز 98: 9، أع 17: 31).\n7- ولكن من الضروري أن نضيف هذا أيضًا. في إعلاننا بموت ابن الله الوحيد حسب الجسد (انظر 1كو 11: 26) أي موت يسوع المسيح، فإننا نعترف بقيامته من بين الأموات وصعوده إلى السموات، حينما نقدم الذبيحة غير الدموية في الكنائس، وهكذا نتقبل البركات الروحية ونتقدس بالتناول من الجسد المقدس والدم الكريم اللذان للمسيح مخلصنا كلنا. ونحن نفعل هذا لا كأناس يتناولون جسدًا عاديًا، حاشا، ولا جسد رجل متقدس بسبب اتصاله بالكلمة وفقًا لاتحاد في الكرامة، ولا كواحد قد حصل على حلول إلهي، بل باعتباره الجسد الخاص للكلمة نفسه المعطى الحياة حقًا. ولأنه الله فهو الحياة بحسب طبيعته، ولأنه صار واحدًا مع جسده الخاص، أعلن أن جسده معطى الحياة. لأنه رغم أنه يقول: \"الحق أقول لكم، إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه\" (أنظر يو6: 53) لا يجب أن نستخلص من هذا أن جسده هو جسد واحد من الناس منا (لأنه كيف يكون جسد إنسان ما محييًا بحسب طبيعته الخاصة؟)، ولكنه بالحقيقة الجسد الخاص للابن الذي صار إنسانًا كما دعى ابن الإنسان لأجلنا.\n8- أما بالنسبة لأقوال مخلصنا في الأناجيل فإننا لا نقسمها إلى أقنومين أو إلى شخصين، لأن المسيح الواحد الوحيد ليس فيه ثنائية رغم أننا نعتبره من عنصرين مختلفين اتحدا في وحدة غير منقسمة، وبنفس الطريقة فإننا مثلًا لا نعتبر أن في الإنسان ثنائية مع أنه يتكون من عنصرين هما النفس والجسد. يجب أن تكون لنا نظرة صحيحة فنعتقد أن الأقوال التي تخصه كإنسان أو تلك التي تخصه كإله هي لمتكلم واحد. فحينما يقول عن نفسه بالألفاظ التي تناسبه كإله: \"من رآني فقد رأى الآب\" (يو14: 9) و\"أنا والآب واحد\" (يو10: 30)، نفهم طبيعته الإلهية التي تفوق الوصف التي بحسبها هو واحد مع أبيه بسبب وحدة الجوهر، وهو أيضًا صورته ومثاله وشعاع مجده (انظر عب 1: 3). ومن ناحية أخرى، فإنه يقدِّر حدود الإنسانية فيقول لليهود: \"ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق\" (يو8: 40)، لكن حدوده البشرية هذه لا تقلل من إدراكنا له بأنه الله الكلمة المساوي والمماثل للآب. لأنه من الضروري أن نؤمن أنه بينما هو الله بالطبيعة، فقد صار جسدًا، أي صار إنسانًا محيًا بنفس عاقلة، فلماذا يخجل أي إنسان من أي أقوال تناسب الإنسان، تكون قد صدرت منه؟ لأنه لو كان قد تحاشى الكلمات التي تناسب الإنسان، فما الذي أجبره أن يصير إنسانًا مثلنا؟ فلأي سبب يتحاشى –ذاك الذي نزل لأجلنا إلى إخلاء نفسه الاختياري- الكلمات المناسبة للإخلاء؟ وبالتالي تنسب كل الأقوال التي في الأناجيل إلى شخص واحد، إلى أقنوم الكلمة الواحد المتجسد، لأنه بحسب الكتب هناك رب واحد يسوع المسيح (أنظر 1كو8: 6).\n9- ولكن إن كان يدعى: \"رسول ورئيس كهنة اعترافنا\" (أنظر عب3: 1) لأنه يقدم لله الآب اعتراف إيماننا الذي ننقله إليه وبواسطته لله الآب، وأيضًا للروح القدس، كذبيحة لله الآب، فإننا نؤكد ثانية أنه بحسب الطبيعة هو ابن الله الوحيد الجنس. ولا ننسب لقب وحقيقة كهنوته إلى إنسان آخر غيره. لأنه صار وسيط بين الله والإنسان (1تى2: 5)، ووكيل مصالحة السلام، إذ قدم نفسه لله الآب رائحة طيبة (أف5: 2). لذلك قال: \"ذبيحة وقربانًا لم ترد ولكن هيأت لي جسدًا، بمحرقات وذبائح للخطية لم تسر، ثم قلت هانذا أجيء في درج الكتاب مكتوب عنى، لأفعل مشيئتك يا الله\" (عب10: 5-7 وأنظر مز40: 7-9). لأنه قد قدم جسده الخاص رائحة طيبة لأجلنا وليس لأجل نفسه. لأن ما هي حاجته وهو الله السامي تمامًا عن الخطية، لتقديم تقدمة أو ذبيحة لأجل نفسه؟ لأنه \"إن كان الجميع قد أخطأوا وأعوزهم مجد الله\" (أنظر رو3: 23) بمعنى إننا معرضون للانحراف، وطبيعة الإنسان تضعف تمامًا بالخطية. لكن إن لم يكن هذا هو حاله وبالتالي نحن أدنى من مجده، فكيف إذن يبقى هناك شك في أن الحمل الحقيقي قد ذبح من أجلنا وعوضًا عنا؟ إن القول بأنه قد قدم نفسه من أجل نفسه ومن أجلنا لا يمكن بأي حال أن يفلت من تهمة الكفر. إنه لم يخطئ بأي شكل، ولا فعل أي خطية. إذن، منطقيًا، أية ذبائح يحتاجها، إن لم تكن هناك أية خطية تقدم من أجلها ذبيحة.\n10- ولكن حينما يقول عن الروح: \"ذاك يمجدني\" (يو16: 14) فنحن، بصواب نفهم، أنه لا يعنى أن المسيح والابن الواحد، كان ينقصه المجد من آخر، فاكتسبه من الروح القدس، وذلك لأن روحه ليس أسمى منه ولا فوقه. ولكنه يقول أنه يمجده لأنه استخدم روحه القدوس للقيام بالأعمال العظيمة ليظهر لاهوته الشخصي، مثلما يتكلم إنسان عادى منا مثلًا عن قوة بدنية أو مهارة معينة له بأنها تمجده. لأنه رغم أن الروح يوجد في أقنوم متمايز، ويعرف بالتحديد إنه هو الروح وليس الابن، إلا أنه مع ذلك ليس غريبًا عن الابن، لأنه يدعى روح الحق والمسيح هو الحق، والروح يرسل منه (انظر يو 16: 13)، كما أنه يرسل بلا شك من الله الآب أيضًا. لذلك فإن الروح صنع عجائب بأيدي الرسل القديسين بعد صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء، وبذلك مجده. لأنه بواسطة عمله الشخصي من خلال روحه الخاص نؤمن أنه هو الله بحسب الطبيعة. ولهذا السبب قال أيضًا: \"لأنه يأخذ مما لي ويخبركم\" (يو16: 14). ونحن لا نؤكد ولا للحظة أن الروح حكيم وقوى نتيجة المشاركة، لأنه كلى الكمال ولا ينقصه أي صلاح. ولكن حيث أنه روح قوة الآب وحكمته أي روح الابن، فهو بكل الحق الحكمة والقوة المطلقة.\n11- وحيث أن العذراء القديسة ولدت جسديًا، الله متحدًا بالجسد حسب الأقنوم، فنحن نعلن أنها والدة الإله، ليس أن طبيعة الكلمة تأخذ بداية وجودها من الجسد لأنه \"(أي الكلمة) كان في البدء، والكلمة كان الله، وكان الكلمة عند الله\" (يو1: 1)، وهو بشخصه خالق الدهور، وهو أزلي مع الآب، وخالق كل الأشياء. لكن، لأنه كما سبق وقلنا إنه إذ وحَّد الإنساني بنفسه أقنوميًا، وجاز الولادة الجسدية من بطنها، فلم تكن هناك ضرورة لميلاد زمني وفي آخر الدهور، لطبيعته الخاصة. لقد ولد لكي يبارك أصل وجودنا نفسه، ولكي بولادته من امرأة حينما يتحد بالجسد ترفع عن كل الجنس (البشرى) اللعنة التي ترسل أجسادنا من الأرض إلى الموت، وبواسطته أبطل القول: \"بالوجع تلدين أولادًا\" (تك3 : 16) لكي يظهر صدق قول النبي: \"الموت إذ قوى قد ابتلعهم\" (من الترجمة السبعينية هو13: 14)، وأيضًا: \"يمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه\" (أش25: 8). هذا ما يجعلنا نؤكد أنه هو شخصيًا قد بارك الزواج بتجسده وباستجابته للدعوة للذهاب إلى قانا الجليل مع الرسل القديسين.\n12- لقد تعلمنا أن نعتقد بهذه الآراء من الرسل القديسين والبشيرين، ومن كل الأسفار الموحى بها، ومن الاعتراف الصادق لآبائنا المباركين. إنه من الضروري أن تقواك أيضًا ترضى بكل هذه وتوافق على كل واحدة بدون خداع. إن ما يلزم أن تحرمه تقواك قد ألحق بهذا الخطاب المرسل منا.\nالحرومات الاثني عشر (الـ12 حرمًا) Anathemas:\n1- مَنْ لا يعترف أن عمانوئيل هو الله بالحقيقة، وبالتالي لا يعترف أن العذراء القديسة هي والدة الإله لأنها ولدت جسديًا كلمة الله المتجسد، فليكن محرومًا.\n2- ومَنْ لا يعترف أن كلمة الله الآب قد وحَّد نفسه أقنوميًا بالجسد، وهو مع جسده الخاص مسيح واحد، وأنه هو نفسه في نفس الوقت إله وإنسان معًا، فليكن محرومًا.\n3- مَنْ يقسم بعد الاتحاد المسيح الواحد إلى أقنومين، ويربط بينهما فقط بنوع من الاتصال في الكرامة، والسلطة والقوة، والمظهر الخارجي، وليس بالحري بتوحيدهما في اتحاد طبيعي، فليكن محرومًا.\n4- مَنْ ينسب الأقوال التي في البشائر والكتابات الرسولية، أو التي قالها القديسون عن المسيح أو التي قالها هو عن نفسه إلى شخصين أو أقنومين، ناسبًا بعضها للإنسان على حده منفصلًا عن كلمة الله، وناسبًا الأقوال الأخرى، لكونها ملائمة لله، فقط إلى كلمة الله الآب وحده، فليكن محرومًا.\n5- مَنْ يتجاسر ويقول أن المسيح هو إنسان ملهم من الله وليس بالحري هو الله الحقيقي، لأنه الابن الواحد بالطبيعة، لأن الكلمة صار جسدًا (يو1: 14) واشترك مثلنا في اللحم والدم (عب 2: 14)، فليكن محرومًا.\n6- مَنْ يتجاسر ويقول أن كلمة الله الآب هو إله وسيد للمسيح، ولم يعترف بالحري أن المسيح نفسه في نفس الوقت هو إله وإنسان معًا بحسب الكتب أن الكلمة صار جسدًا ، فليكن محرومًا.\n7- مَنْ يقول أن الإنسان يسوع هو تحت سيطرة الله الكلمة وأن مجد ابن الله الوحيد يتصل بكينونة مختلفة عن الابن الوحيد، فليكن محرومًا .\n8- مَنْ يتجاسر ويقول أن الإنسان الذي اتخذه الكلمة ينبغي أن يسجد له مع الله الكلمة، ويمجد معه ويعترف به كإله مع الله الكلمة، كما لو كان الواحد منفصلًا عن الآخر (لأن لفظة \"مع\" التي تضاف دائمًا تفرض أن يكون هذا هو المعنى)، ولا يكرم عمانوئيل بالحري بسجدة واحدة، ولا يرسل له ترنيمة تمجيد واحدة، لكون الكلمة صار جسدًا، فليكن محرومًا.\n9- إن قال أحد أن الرب الواحد يسوع المسيح قد تمجد من الروح، وأن المسيح كان يستخدم القوة التي من الروح كما لو كانت خاصة بقوة غريبة عنه ويقول أن الرب قبل من الروح القدرة على العمل ضد الأرواح النجسة ويتمم العجائب بين الناس، ولا يقول بالحري أن الروح الذي به عمل المعجزات خاص بالمسيح، فليكن محرومًا.\n10- يقول الكتاب المقدس أن المسيح هو رئيس كهنتنا ورسول اعترافنا (أنظر عب 3 : 1، أف 5: 2)، وأنه قدم نفسه من أجلنا رائحة طيبة لله الآب. لذلك إن قال أحد أنه لم يكن كلمة الله نفسه هو الذي صار رئيس كهنتنا ورسولنا حينما صار جسدًا وإنسانًا مثلنا، لكن آخر منفصل عنه مولود من امرأة؛ أو يقول أنه قدم نفسه ذبيحة لأجل نفسه أيضًا وليس بالحري لأجلنا فقط (لأن من لم يعرف خطية لا يحتاج إلى ذبيحة)، فليكن محرومًا.\n11- مَنْ لا يعترف أن جسد الرب هو معطى الحياة، وهو يخص كلمة الآب نفسه، بل يقول أنه جسد لواحد آخر خارجًا عنه، وأنه مرتبط به فقط في الكرامة، أو حصل فقط على حلول إلهي، ولا يعترف بالحري أن جسده معطى الحياة، ولأنه كما قلنا يخص اللوغوس وله قدرة أن يجعل كل الأشياء تحيا، فليكن محرومًا.\n12- مَنْ لا يعترف أن كلمة الله تألم في الجسد (بحسب الجسد)، وصلب في الجسد، وذاق الموت في الجسد، وصار البكر من الأموات (أنظر كو 1 : 18)، حيث أنه الحياة ، ومعطى الحياة كإله، فليكن محرومًا.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Letter-No-17-Pope-Cyril-I-to-Nestorius.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : أثناسيوس تاريخ التقدمة : 2 كيهك 206 للشهداء - 27 نوفمبر 489 للميلاد تاريخ النياحة : 20 توت 213 للشهداء - 17 سبتمبر 496 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات و9 أشهر و20 يومًا مدة خلو الكرسي : 13 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية والمنفي محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : زينون - أنسطاس\n← اللغة القبطية: Papa `A;anaciou =b.\n-\nكان هذا الأب وكيلًا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح البابا بطرس الثالث اتفق رأى المؤمنين والأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركًا وذلك لما عرف عنه من الاستقامة.\n-\nكان رجلًا صالحًا مملوءًا من الروح القدس.\n-\nولما صار بطريركًا رعى شعب المسيح أحسن رعاية بصلواته وعظاته.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي ست سنين وتسعة أشهر ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في العشرين من شهر توت.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أثناسيوس الثاني 28 (20 توت)\nفي هذا اليوم من سنة 512 م. تنيَّح الأب البار القديس أثناسيوس الثاني وهو الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد كان هذا الأب وكيلًا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح الأب القديس الأنبا بطرس، اتفق رأى جماعة من الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركا، وذلك لما عرف عنه من الاستقامة في دينه وعلمه. وكان رجلًا صالحًا مملوءًا من الإيمان والروح القدس. فلما صار بطريركًا رعى شعب الآب أحسن رعاية. وحرسهم من الذئاب الخاطفة بمواعظه وصلواته. وأقام على الكرسي البطريركي ثلاث سنين وتسعة أشهر ثم تنيَّح بسلام، صلواته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nولما تنيَّح البابا بطرس قدم للكرسي الإسكندري أثناسيوس في شهر كيهك سنة 225 ش. و490 م في عهد زينون قيصر، وانتخبه الشعب والإكليروس بإجماع الآراء وكان كاهنا في بيعة الإسكندرية ووكيلا لكنائسها، مشهورا بصلاحه واستقامة إيمانه.\nويلقب بالصغير تمييزا له عن البابا أثناسيوس الرسولي الملقب بـ\"الكبير\" ولم يكن في أيام هذا البطريرك في الإسكندرية آخر سواه، وخضعت إبروشيات القطر المصري بأجمعها له وذلك لأن الكنائس الرسولية بأجمعها رفضت اعتبار مجمع خلقيدون وحرمت رسالة لاون.\nوقد صرف هذا البطريرك همته مشتركا مع القيصر اناستاسيوس في إعادة السلام إلى الشرق عمومًا ومصر خصوصًا.\nوكانت رغبة القيصر أن لا تقوم المنافسات الدينية مره أخرى، بل ينبغي أن تترك الحرية لكل إنسان في اختيار أي مذهب أو دين يعتقد به.\nولما رأى بعض الأساقفة ميالين للبحث والجدال، عزم على تغييرهم كي لا يكدروا صفو جو الكنيسة مرة أخرى. وبذلك ساد روح السلام على الكنائس بأسرها، إلا الكنيسة الكاثوليكية التي لم يكف رؤساؤها المحترمون عن معاكسة كل مَنْ لا يوافقهم على اعتبار مجمع خلقيدونيه. وما أحسن قول بعضهم في ذلك أنهم (أساقفة رومية).\nلم يكفهم مقاومة الأحياء، بل كانوا يجتهدون في معاكسة أناس انتقلوا إلى الدار الأخرى؛ فكانوا يطلبون بإلحاح شطب اسم ديسقوروس وأكاكيوس من بين أسماء الأساقفة، بينما كان هذان في دار لا رئيس فيها إلا الله وحده، والتي يبغي كل مسيحي حقيقي أنه يحب البقاء فيها. وكانوا يقولون أن أساقفة رومية هم وكلاء بطرس وهم المفوضون فيها!\nولم يظهر من الأرثوذكسيين الذين اتحدوا مع الكنيسة القبطية أقل تحزب، حتى أنهم لما توفي أكاكيوس بطريرك القسطنطينية وخلفه افراويطاوس سار على منواله متبعًا \"كتاب الاتحاد\" رافضا مجمع خلقيدون. غير أن اوفييوس الذي خلف افراويطاوس كما سبق طرد الأرثوذكسية فغضب عليه القيصر، وعقد مجمعا حُكِمَ عليه بالنفي وأقام بدله مكدونيوس.\nوأقام البابا أثناسيوس الثاني على الكرسي المرقسي نحو سبع سنين كانت كلها خالية من الاضطرابات وكانت الكنيسة سالمة من كل اضطهاد وتنيَّح في 20 توت سنة 229 ش. و497 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي) | البابا أثناسيوس الثاني | البابا أثناسيوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اثناسيوس الثاني البابا الثامن والعشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بطرس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-028-Pope-Athanasius-II_.html" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170905034725/http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Letter-No-17-Pope-Cyril-I-to-Nestorius.html", "https://web.archive.org/web/20180325232104/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-028-Pope-Athanasius-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170905034725/http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Letter-No-17-Pope-Cyril-I-to-Nestorius.html", "https://web.archive.org/web/20170905034725/http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Letter-No-17-Pope-Cyril-I-to-Nestorius.html", "https://web.archive.org/web/20180325232104/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-028-Pope-Athanasius-II_.html", "https://web.archive.org/web/20180325232104/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-028-Pope-Athanasius-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170905034725/http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Letter-No-17-Pope-Cyril-I-to-Nestorius.html", "https://web.archive.org/web/20180325232104/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-028-Pope-Athanasius-II_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--8 سنوات و7 شهور الإسكندرية شهر-13
6
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
8 سنوات و7 شهور الإسكندرية شهر
معروف كذلك بـ يوحنا الأول. كان أحد رهبان دير الأنبا مقار. اختير للبطريركية فتمنع، ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنة أخذوه قهراً ورسموه بطريركاً. اهتم بالتعليم والوعظ. كان مكدونيوس بطريرك القسطنطينية قد قطع العلاقة مع كنيسة الإسكندرية وأثبت أعمال مجمع خلقيدونية، فعقد القيصر مجمع القسطنطينية سنة 511 والذي حكم فيه بإنزال مكدونيوس عن كرسيه ونفيه، وأقيم عوضاً عنه بطريركاً آخر هو تيموثاوس الذي عقد مجمعاً رفض فيه ما أيده سلفه.البابا يوحنا الأول. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. عيد نياحته 4 بشنس من كل عام حسب التقويم المصري.
[ "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا\nمن أبناء دير: دير أبو مقار\nتاريخ التقدمة: أول بابه 213 للشهداء - 29 سبتمبر 496 للميلاد\nتاريخ النياحة: 4 بشنس 221 للشهداء - 29 أبريل 505 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 8 سنوات و7 أشهر\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: أنسطاس\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =a.\nولد من أبوين مسيحيين بمدينة الإسكندرية، وترهب ببرية القديس مقاريوس.\nاختير للبطريركية فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنة أخذوه قهرًا ورسموه بطريركًا في أول بابه سنة 213 للشهداء.\nلما جلس على الكرسي المرقسي اهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين على الإيمان المستقيم.\nكانت أيامه كلها هدوء وسلام ولما أكمل سعيه مرض قليلًا ثم تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة أشهر. تعيد الكنيسة بنياحته في الرابع من بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوحنا الخامس الـ29 (4 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 221 ش. (29 أبريل سنة 505 م.) تنيَّح البابا القديس يوحنا التاسع والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية . وقد ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ومال منذ حداثته إلى حياة الرهبنة فترهب ببرية القديس مقاريوس واختير للبطريركية بعد سلفه البابا أثناسيوس فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنة أخذوه قهرًا ورسموه في أول بابه سنة 213 ش. (29 سبتمبر سنة 496 م.) فلما جلس علي الكرسي اهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وهو أول بطريرك أخذ من الرهبان.\nوكان يملك علي القسطنطينية وقتئذ الملك زينون البار. ولهذا اشتد ساعد البابا البطريرك في نشر الإيمان المستقيم في أنحاء البلاد المصرية، وقد أمر هذا الملك البار بإرسال طلبات برية شيهيت من القمح والزيت والخمر والمال لتجديد مباني قلاليهم وترميمها وكانت أيام هذا البابا أيام هدوء وسلام ولما أكمل سعيه الصالح مرض قليلًا ثم تنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة أشهر.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nرسم بطريركا في باؤونه سنة 299 ش. 497 م. في عهد لاون قيصر لاشتهاره بالحكمة والتعقل، وكان الملك زيتون قد توفي وقام مكانه اناستاسيوس البار، الذي رأى أن مكدونيوس بطريرك القسطنطينية قد قطع العلاقة مع كنيسة الإسكندرية وأثبت أعمال مجمع خلقيدون، فأخذ القيصر يقنع مكدونيوس بأن يحرم المجمع الخلقيدوني، فأبى لذلك. فعقد القيصر مجمع القسطنطينية سنة 511 م. حكم فيه بإنزال مكدونيوس عن كرسيه ونفيه، وأقيم عوضا عنه رجل فاضل يدعى تيموثاوس الذي عقد مجمعا أيد فيه الأمانة الأرثوذكسية، وكذلك عقد وفاقا مع البابا يوحنا البطريرك الإسكندري وساوريس بطريرك إنطاكية.\nاستمرت البلاد المصرية في عهد البابا يوحنا في أمن مطمئنين وقد أهتم البابا يوحنا بتقوية الأيمان الصحيح، وأهتم أيضا بالأديرة المصرية وجعلها أسس لنشر نور القداسة والعلم بين الجموع حتى امتد نورها إلى الدول الغربية.\nوقد تنيَّح البابا يوحنا في الرابع من بشنس سنة 234 ش. وسنة 507 م. بعد أن أقام على الكرسي البابوي نحو تسع سنوات.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الأول البابا التاسع والعشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس الثاني\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أثناسيوس الثاني\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-029-Pope-John-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/v38yxj3", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : أثناسيوس تاريخ التقدمة : 2 كيهك 206 للشهداء - 27 نوفمبر 489 للميلاد تاريخ النياحة : 20 توت 213 للشهداء - 17 سبتمبر 496 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات و9 أشهر و20 يومًا مدة خلو الكرسي : 13 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية والمنفي محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : زينون - أنسطاس\n← اللغة القبطية: Papa `A;anaciou =b.\n-\nكان هذا الأب وكيلًا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح البابا بطرس الثالث اتفق رأى المؤمنين والأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركًا وذلك لما عرف عنه من الاستقامة.\n-\nكان رجلًا صالحًا مملوءًا من الروح القدس.\n-\nولما صار بطريركًا رعى شعب المسيح أحسن رعاية بصلواته وعظاته.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي ست سنين وتسعة أشهر ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في العشرين من شهر توت.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أثناسيوس الثاني 28 (20 توت)\nفي هذا اليوم من سنة 512 م. تنيَّح الأب البار القديس أثناسيوس الثاني وهو الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد كان هذا الأب وكيلًا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح الأب القديس الأنبا بطرس، اتفق رأى جماعة من الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركا، وذلك لما عرف عنه من الاستقامة في دينه وعلمه. وكان رجلًا صالحًا مملوءًا من الإيمان والروح القدس. فلما صار بطريركًا رعى شعب الآب أحسن رعاية. وحرسهم من الذئاب الخاطفة بمواعظه وصلواته. وأقام على الكرسي البطريركي ثلاث سنين وتسعة أشهر ثم تنيَّح بسلام، صلواته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nولما تنيَّح البابا بطرس قدم للكرسي الإسكندري أثناسيوس في شهر كيهك سنة 225 ش. و490 م في عهد زينون قيصر، وانتخبه الشعب والإكليروس بإجماع الآراء وكان كاهنا في بيعة الإسكندرية ووكيلا لكنائسها، مشهورا بصلاحه واستقامة إيمانه.\nويلقب بالصغير تمييزا له عن البابا أثناسيوس الرسولي الملقب بـ\"الكبير\" ولم يكن في أيام هذا البطريرك في الإسكندرية آخر سواه، وخضعت إبروشيات القطر المصري بأجمعها له وذلك لأن الكنائس الرسولية بأجمعها رفضت اعتبار مجمع خلقيدون وحرمت رسالة لاون.\nوقد صرف هذا البطريرك همته مشتركا مع القيصر اناستاسيوس في إعادة السلام إلى الشرق عمومًا ومصر خصوصًا.\nوكانت رغبة القيصر أن لا تقوم المنافسات الدينية مره أخرى، بل ينبغي أن تترك الحرية لكل إنسان في اختيار أي مذهب أو دين يعتقد به.\nولما رأى بعض الأساقفة ميالين للبحث والجدال، عزم على تغييرهم كي لا يكدروا صفو جو الكنيسة مرة أخرى. وبذلك ساد روح السلام على الكنائس بأسرها، إلا الكنيسة الكاثوليكية التي لم يكف رؤساؤها المحترمون عن معاكسة كل مَنْ لا يوافقهم على اعتبار مجمع خلقيدونيه. وما أحسن قول بعضهم في ذلك أنهم (أساقفة رومية).\nلم يكفهم مقاومة الأحياء، بل كانوا يجتهدون في معاكسة أناس انتقلوا إلى الدار الأخرى؛ فكانوا يطلبون بإلحاح شطب اسم ديسقوروس وأكاكيوس من بين أسماء الأساقفة، بينما كان هذان في دار لا رئيس فيها إلا الله وحده، والتي يبغي كل مسيحي حقيقي أنه يحب البقاء فيها. وكانوا يقولون أن أساقفة رومية هم وكلاء بطرس وهم المفوضون فيها!\nولم يظهر من الأرثوذكسيين الذين اتحدوا مع الكنيسة القبطية أقل تحزب، حتى أنهم لما توفي أكاكيوس بطريرك القسطنطينية وخلفه افراويطاوس سار على منواله متبعًا \"كتاب الاتحاد\" رافضا مجمع خلقيدون. غير أن اوفييوس الذي خلف افراويطاوس كما سبق طرد الأرثوذكسية فغضب عليه القيصر، وعقد مجمعا حُكِمَ عليه بالنفي وأقام بدله مكدونيوس.\nوأقام البابا أثناسيوس الثاني على الكرسي المرقسي نحو سبع سنين كانت كلها خالية من الاضطرابات وكانت الكنيسة سالمة من كل اضطهاد وتنيَّح في 20 توت سنة 229 ش. و497 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي) | البابا أثناسيوس الثاني | البابا أثناسيوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اثناسيوس الثاني البابا الثامن والعشرون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بطرس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-028-Pope-Athanasius-II_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا\nمن أبناء دير: دير أبو مقار\nتاريخ التقدمة: أول بابه 213 للشهداء - 29 سبتمبر 496 للميلاد\nتاريخ النياحة: 4 بشنس 221 للشهداء - 29 أبريل 505 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 8 سنوات و7 أشهر\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: أنسطاس\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =a.\nولد من أبوين مسيحيين بمدينة الإسكندرية، وترهب ببرية القديس مقاريوس.\nاختير للبطريركية فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنة أخذوه قهرًا ورسموه بطريركًا في أول بابه سنة 213 للشهداء.\nلما جلس على الكرسي المرقسي اهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين على الإيمان المستقيم.\nكانت أيامه كلها هدوء وسلام ولما أكمل سعيه مرض قليلًا ثم تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة أشهر. تعيد الكنيسة بنياحته في الرابع من بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوحنا الخامس الـ29 (4 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 221 ش. (29 أبريل سنة 505 م.) تنيَّح البابا القديس يوحنا التاسع والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية . وقد ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ومال منذ حداثته إلى حياة الرهبنة فترهب ببرية القديس مقاريوس واختير للبطريركية بعد سلفه البابا أثناسيوس فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنة أخذوه قهرًا ورسموه في أول بابه سنة 213 ش. (29 سبتمبر سنة 496 م.) فلما جلس علي الكرسي اهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وهو أول بطريرك أخذ من الرهبان.\nوكان يملك علي القسطنطينية وقتئذ الملك زينون البار. ولهذا اشتد ساعد البابا البطريرك في نشر الإيمان المستقيم في أنحاء البلاد المصرية، وقد أمر هذا الملك البار بإرسال طلبات برية شيهيت من القمح والزيت والخمر والمال لتجديد مباني قلاليهم وترميمها وكانت أيام هذا البابا أيام هدوء وسلام ولما أكمل سعيه الصالح مرض قليلًا ثم تنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة أشهر.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nرسم بطريركا في باؤونه سنة 299 ش. 497 م. في عهد لاون قيصر لاشتهاره بالحكمة والتعقل، وكان الملك زيتون قد توفي وقام مكانه اناستاسيوس البار، الذي رأى أن مكدونيوس بطريرك القسطنطينية قد قطع العلاقة مع كنيسة الإسكندرية وأثبت أعمال مجمع خلقيدون، فأخذ القيصر يقنع مكدونيوس بأن يحرم المجمع الخلقيدوني، فأبى لذلك. فعقد القيصر مجمع القسطنطينية سنة 511 م. حكم فيه بإنزال مكدونيوس عن كرسيه ونفيه، وأقيم عوضا عنه رجل فاضل يدعى تيموثاوس الذي عقد مجمعا أيد فيه الأمانة الأرثوذكسية، وكذلك عقد وفاقا مع البابا يوحنا البطريرك الإسكندري وساوريس بطريرك إنطاكية.\nاستمرت البلاد المصرية في عهد البابا يوحنا في أمن مطمئنين وقد أهتم البابا يوحنا بتقوية الأيمان الصحيح، وأهتم أيضا بالأديرة المصرية وجعلها أسس لنشر نور القداسة والعلم بين الجموع حتى امتد نورها إلى الدول الغربية.\nوقد تنيَّح البابا يوحنا في الرابع من بشنس سنة 234 ش. وسنة 507 م. بعد أن أقام على الكرسي البابوي نحو تسع سنوات.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الأول البابا التاسع والعشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس الثاني\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أثناسيوس الثاني\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-029-Pope-John-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/v38yxj3", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا\nمن أبناء دير: دير أبو مقار\nتاريخ التقدمة: أول بابه 213 للشهداء - 29 سبتمبر 496 للميلاد\nتاريخ النياحة: 4 بشنس 221 للشهداء - 29 أبريل 505 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 8 سنوات و7 أشهر\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: أنسطاس\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =a.\nولد من أبوين مسيحيين بمدينة الإسكندرية، وترهب ببرية القديس مقاريوس.\nاختير للبطريركية فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنة أخذوه قهرًا ورسموه بطريركًا في أول بابه سنة 213 للشهداء.\nلما جلس على الكرسي المرقسي اهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين على الإيمان المستقيم.\nكانت أيامه كلها هدوء وسلام ولما أكمل سعيه مرض قليلًا ثم تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة أشهر. تعيد الكنيسة بنياحته في الرابع من بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوحنا الخامس الـ29 (4 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 221 ش. (29 أبريل سنة 505 م.) تنيَّح البابا القديس يوحنا التاسع والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية . وقد ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ومال منذ حداثته إلى حياة الرهبنة فترهب ببرية القديس مقاريوس واختير للبطريركية بعد سلفه البابا أثناسيوس فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنة أخذوه قهرًا ورسموه في أول بابه سنة 213 ش. (29 سبتمبر سنة 496 م.) فلما جلس علي الكرسي اهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وهو أول بطريرك أخذ من الرهبان.\nوكان يملك علي القسطنطينية وقتئذ الملك زينون البار. ولهذا اشتد ساعد البابا البطريرك في نشر الإيمان المستقيم في أنحاء البلاد المصرية، وقد أمر هذا الملك البار بإرسال طلبات برية شيهيت من القمح والزيت والخمر والمال لتجديد مباني قلاليهم وترميمها وكانت أيام هذا البابا أيام هدوء وسلام ولما أكمل سعيه الصالح مرض قليلًا ثم تنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة أشهر.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nرسم بطريركا في باؤونه سنة 299 ش. 497 م. في عهد لاون قيصر لاشتهاره بالحكمة والتعقل، وكان الملك زيتون قد توفي وقام مكانه اناستاسيوس البار، الذي رأى أن مكدونيوس بطريرك القسطنطينية قد قطع العلاقة مع كنيسة الإسكندرية وأثبت أعمال مجمع خلقيدون، فأخذ القيصر يقنع مكدونيوس بأن يحرم المجمع الخلقيدوني، فأبى لذلك. فعقد القيصر مجمع القسطنطينية سنة 511 م. حكم فيه بإنزال مكدونيوس عن كرسيه ونفيه، وأقيم عوضا عنه رجل فاضل يدعى تيموثاوس الذي عقد مجمعا أيد فيه الأمانة الأرثوذكسية، وكذلك عقد وفاقا مع البابا يوحنا البطريرك الإسكندري وساوريس بطريرك إنطاكية.\nاستمرت البلاد المصرية في عهد البابا يوحنا في أمن مطمئنين وقد أهتم البابا يوحنا بتقوية الأيمان الصحيح، وأهتم أيضا بالأديرة المصرية وجعلها أسس لنشر نور القداسة والعلم بين الجموع حتى امتد نورها إلى الدول الغربية.\nوقد تنيَّح البابا يوحنا في الرابع من بشنس سنة 234 ش. وسنة 507 م. بعد أن أقام على الكرسي البابوي نحو تسع سنوات.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الأول البابا التاسع والعشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس الثاني\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أثناسيوس الثاني\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-029-Pope-John-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/v38yxj3", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: تيموثاوس\nتاريخ التقدمة: 3 بابه 172 للشهداء - أول أكتوبر 455 للميلاد\nتاريخ النياحة: 7 مسرى 193 للشهداء - 31 يوليو 477 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 21 سنة و10 أشهر\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية والمنفي\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: لاون الأول - لاون الثاني - زينون\n← اللغة القبطية: Papa Timo;eou =b.\nاختير للبطريركية بعد نياحة البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 172 للشهداء.\nحلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الإيمان الأرثوذكسي حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا Gagra سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة.\nقضى بقية أيامه في تثبيت المؤمنين على الإيمان الأرثوذكسي.\nتنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي واحد وعشرين سنة وعشر شهور.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في السابع من شهر مسرى.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس تيموثاوس الثاني بابا الإسكندرية السادس والعشرين (7 مسرى)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 193 ش. (31 يوليه سنة 477 م. ) تنيَّح البابا القديس تيموثاوس الثاني البطريرك السادس والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد اختير هذا الأب للبطريركية بعد نياحة الأب المجاهد البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 173 ش. (أول أكتوبر سنة 455 م.) وحلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة علي الإيمان الأرثوذكسي حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا Gagra بفلاغونيا ولبث في منفاه سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة وقضي بقية أيامه في تثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وتنيَّح بسلام بعد أن جلس علي الكرسي المرقسي واحد وعشرين سنة وعشرة شهور.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nفعندما علم الأساقفة الأرثوذكسيين بخير نياحة البابا ديسقوروس بكوة بحرقة واستدعوا تيموثاوس والذي كان يلعب بايلورس من منفاه إلى الإسكندرية وكان متأصلا أي من القائلين بوحدة المسيح الطبيعية وكان مركيان القيصر المحامى عن مجمع خلقيدون قد مات وتولى عوضًا عنه لاون الثراكسي.\nفانتهز الأساقفة تلك الفرصة وأسرعوا في تنصيب تيموثاوس على كرسي البطريركية في بابه سنة 195 ش. و457 م. في عهد ذلك القيصر وهذا البابا قال عنه يوحنا النيقاوي المؤرخ \"انه عاش عيشة صالحة بينما كان راهبًا في دير القلمون kalamwn بمديرية الفيوم إلى أن تعين قسًا في كنيسة الإسكندرية ثم خلف ديسقوروس وهو مثال التقوى والدين\".\nأما البابا تيموثاوس فاستمر مجاهدًا ضد أنصار المجمع الخلقيدونى الذين هددوا سلامة الكنيسة، فحرم جميع الكهنة الذين تبعوا بروتيريوس، وأصروا على التمسك بمبادئه. فرفع أولئك الكهنة المحرمون -وعددهم 14 من مائه أسقف وأكثر- شكواهم إلى القيصر وإلى بطريرك القسطنطينية ومع ذلك لم يستطيع القيصر أن يمد يده بسوء إلى بطريرك الإسكندرية خوفًا من هياج المصريين عليه.\nوكادت الأمور تهدأ إلا أن أسقف رومية استمر في طغيانه واقتنع الإمبراطور بضرورة نفي بابا الإسكندرية فصدر الأمر لوالي الإسكندرية وبذلك فأسرع هذا الأمر ونفي تيموثاوس وأخاه اناطوليوس غاغرا Gagra سنة 460 م.\nوبعد نفي هذا البابا انتخب الملكيون (أنصار خلقيدون) رجلًا يدعى تيموثاوس كان يلقب \"صاحب القلنسوة البيضاء\" قيل أنه ذا صفات حسنة استمال بها قلوب الشعب إليه مع أنهم كانوا يعتبرونه دخيلًا، ولكنه كان يذكر في القداس اسم البابا ديسقوروس الأمر الذي أساء أسقف روميه والإمبراطور وسرّ منه الأرثوذكسيين الذين كانوا يقابلونه بالتحية قائلين: إننا وإن لم نقدر على انتخابك فإننا نحبك للغاية\".\nواستمر البابا تيموثاوس في منفاه هو وأخاه سبع سنوات وقيل أنه لما رجع البابا تيموثاوس الأرثوذكسي من النفي بأمر الملك لاون الثاني وعاد إلى كرسيه مرة ثانية ثم رجع تيموثاوس صاحب القلنسوة البيضاء إلى ديره بدون أن يقاوم أقل مقاومة.\nوصل البابا إلى الإسكندرية وعقد ومجمعًا سنه 468 م. حكم فيه برفض مجمع خلقيدون وأقرَّ التعليم بوحدانية السيد المسيح الطبيعة وصار مذهب الطبيعية الواحدة الديانة الأولى في المملكة واستمر البابا تيموثاوس في جهاده حتى توفي في 7 مسرى سنة 218 ش. و477 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا تيموثاوس الأول (الكبير) | البابا تيموثاوس الثاني | البابا تيموثاوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة تيموثاوس الثاني البابا السادس والعشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا بطرس الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا ديسقورس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-026-Pope-Timothy-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/zvwm7ta", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا\nمن أبناء دير: دير أبو مقار\nتاريخ التقدمة: أول بابه 213 للشهداء - 29 سبتمبر 496 للميلاد\nتاريخ النياحة: 4 بشنس 221 للشهداء - 29 أبريل 505 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 8 سنوات و7 أشهر\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: أنسطاس\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =a.\nولد من أبوين مسيحيين بمدينة الإسكندرية، وترهب ببرية القديس مقاريوس.\nاختير للبطريركية فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنة أخذوه قهرًا ورسموه بطريركًا في أول بابه سنة 213 للشهداء.\nلما جلس على الكرسي المرقسي اهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين على الإيمان المستقيم.\nكانت أيامه كلها هدوء وسلام ولما أكمل سعيه مرض قليلًا ثم تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة أشهر. تعيد الكنيسة بنياحته في الرابع من بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوحنا الخامس الـ29 (4 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 221 ش. (29 أبريل سنة 505 م.) تنيَّح البابا القديس يوحنا التاسع والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية . وقد ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ومال منذ حداثته إلى حياة الرهبنة فترهب ببرية القديس مقاريوس واختير للبطريركية بعد سلفه البابا أثناسيوس فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنة أخذوه قهرًا ورسموه في أول بابه سنة 213 ش. (29 سبتمبر سنة 496 م.) فلما جلس علي الكرسي اهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وهو أول بطريرك أخذ من الرهبان.\nوكان يملك علي القسطنطينية وقتئذ الملك زينون البار. ولهذا اشتد ساعد البابا البطريرك في نشر الإيمان المستقيم في أنحاء البلاد المصرية، وقد أمر هذا الملك البار بإرسال طلبات برية شيهيت من القمح والزيت والخمر والمال لتجديد مباني قلاليهم وترميمها وكانت أيام هذا البابا أيام هدوء وسلام ولما أكمل سعيه الصالح مرض قليلًا ثم تنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة أشهر.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nرسم بطريركا في باؤونه سنة 299 ش. 497 م. في عهد لاون قيصر لاشتهاره بالحكمة والتعقل، وكان الملك زيتون قد توفي وقام مكانه اناستاسيوس البار، الذي رأى أن مكدونيوس بطريرك القسطنطينية قد قطع العلاقة مع كنيسة الإسكندرية وأثبت أعمال مجمع خلقيدون، فأخذ القيصر يقنع مكدونيوس بأن يحرم المجمع الخلقيدوني، فأبى لذلك. فعقد القيصر مجمع القسطنطينية سنة 511 م. حكم فيه بإنزال مكدونيوس عن كرسيه ونفيه، وأقيم عوضا عنه رجل فاضل يدعى تيموثاوس الذي عقد مجمعا أيد فيه الأمانة الأرثوذكسية، وكذلك عقد وفاقا مع البابا يوحنا البطريرك الإسكندري وساوريس بطريرك إنطاكية.\nاستمرت البلاد المصرية في عهد البابا يوحنا في أمن مطمئنين وقد أهتم البابا يوحنا بتقوية الأيمان الصحيح، وأهتم أيضا بالأديرة المصرية وجعلها أسس لنشر نور القداسة والعلم بين الجموع حتى امتد نورها إلى الدول الغربية.\nوقد تنيَّح البابا يوحنا في الرابع من بشنس سنة 234 ش. وسنة 507 م. بعد أن أقام على الكرسي البابوي نحو تسع سنوات.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الأول البابا التاسع والعشرون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس الثاني\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أثناسيوس الثاني\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-029-Pope-John-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/v38yxj3" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-029-Pope-John-I_.html", "https://web.archive.org/web/20180325232104/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-028-Pope-Athanasius-II_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-029-Pope-John-I_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-029-Pope-John-I_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-026-Pope-Timothy-II_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-029-Pope-John-I_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن السادس-14
8
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن السادس
البابا ملاحظات30 75بك|مركز يوأنس الثاني505 - 516 10 سنوات و11 شهر و23 يومالإسكندرية7 أيام لُقب بـ يوحنا الحبيس.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 66-67. كان أحد رهبان دير الزجاج. أعاد بناء الكنائس التي هدمت أو تصدعت من قِبل أنصار مجمع خلقيدونية بحب مصادر الكنيسة.البابا يوأنس الثاني | البابا يوحنا الحبيس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. عيد نياحته 27 بشنس من كل عام حسب التقويم المصري. 31 75بك|مركز ديوسقورس الثاني 516 - 518 سنتان و4 شهور و15 يوم الإسكندرية 25 يوم كان كاتباً للبابا السابق.البابا ديسقوروس الثاني. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. عيد نياحته 17 بابة من كل عام حسب التقويم المصري. 32 75بك|مركز تيموثاوس الثالث 518 - 536
[ "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : يوحنا من أبناء دير : دير الزجاج (دير الغار) تاريخ التقدمة : 3 بؤونه 221 للشهداء - 29 مايو 505 للميلاد تاريخ النياحة : 27 بشنس 232 للشهداء - 22 مايو 516 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و11 شهرًا و23 يومًا مدة خلو الكرسي : 7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : أنسطاس\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =b.\n-\nترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد والتقشف والنسك في مكان منفرد.\n-\nولعلمه وتقواه اختير بطريركًا في 3 بؤونة سنة 221 للشهداء.\n-\nلما جلس على الكرسي المرقسي اهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين على الإيمان.\n-\nكتب ميامر وعظات كثيرة.\n-\nوكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام.\n-\nظل هذا البابا مهتمًا بشعب المسيح مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في السابع والعشرين من شهر بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا يوأنس البطريرك الثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية (27 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 232 ش. (22 مايو سنة 16 5م) تنيَّح البابا القديس الأنبا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من باباوات الكرازة المرقسية. وكان قد ترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد وأقام في مكان منفرد، وزاد في نسكه وتقشفه فذاع صيته لعلمه وتقواه فاختير لبطريركية المدينة العظمي الإسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش. (29 مايو سنة 505 م.) فكتب ميامر وعظات كثيرة وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام وساعد علي ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس علي أريكة الملك وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الاتحاد قال فيها: \"أن المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق. وانه يؤمن بإيمان الأب كيرلس والأب ديسقورس\".\nولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان شاهده بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية وأنهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح أو يمزج طبيعته وكذا كل من يقول أن المتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان: أو يدخل الآلام والموت علي طبيعة اللاهوت وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي اتحد به منا ولما قرأها الأنبا ساويرس قبلها أحسن قبول وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية وظل هذا البابا مهتما برعيته وحارسا لها مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا. ثم تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nقضى بضع سنين راهبًا قبل رسامته مقيمًا في دير الغار الذي كان على مقربة من بلبيس، وقد ارتقى الكرسي المرقسي في باؤونه سنة 234 ش. وسنة 507 م. في عهد اناستاسيوس قيصر، وقد تلقى هذا البابا عقب جلوسه العديد من الرسائل من رؤساء الأساقفة الأرثوذكسية يهنئونه ويؤيدون له الاعتراف بالأيمان الصحيح، رافضين كل هرطقة خصوصا هرطقات نسطور واوطاخي وابوليناريوس، معترفين بوحدة السيد المسيح الطبيعية وبإيمان حماة الأيمان أثناسيوس وكيرلس وديسقوروس.\nولقد وجه هذا البابا الجليل عنايته الخاصة إلى إعادة بناء الكنائس التي كان أنصار خلقيدون قد هدموها أو أصابوها بتصدع وإلى تزويدها بالأواني والملابس الكهنوتية.\nوتنيَّح البابا يوحنا الثاني في السابع والعشرون من بشنس سنة 231 ش. وسنة 517 م. بعد أن قضى نحو إحدى عشر سنة على الكرسي البابوي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثاني البابا الثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ديسقورس الثاني\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-030-Pope-John-II_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : تيموثاوس تاريخ التقدمة : 1 هاتور 235 للشهداء - 8 نوفمبر 518 للميلاد تاريخ النياحة : 13 أمشير 252 للشهداء - 8 فبراير 536 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة و3 أشهر مدة خلو الكرسي : يومان محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : جيستنيوس الأول - جيستنيانوس الثاني (؟)\n← اللغة القبطية: Papa Timo;eou =g.\n-\nنال هذا البابا شدائد كثيرة بسبب المحافظة على الإيمان المستقيم.\n-\nفي أيامه حضر إلى الديار المصرية القديس ساويروس بطريرك أنطاكية هربًا من الاضطهاد... وتجول الاثنان في البلاد والأديرة يثبتان الشعب على المعتقد الأرثوذكسي.\n-\nولأنه لم يوافق الملك هرقيان على قوانين المجمع الخليقدوني فقد نفاه عن كرسيه، وفي يوم نفيه عارض المؤمنون في تنفيذ الأمر فقتل منهم بأمر الملك نحو مئتي ألف نفس.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي المرقسي 17 سنة.\n-\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في الثالث عشر من شهر أمشير.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا تيموثاوس الثالث بابا الإسكندرية الثاني والثلاثون (13 أمشير)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 528 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا تيموثاوس الثالث بابا الإسكندرية الثاني والثلاثون. وكان جلوسه علي الكرسي الرسولي سنة 511 م.، وقد نالت هذا الأب شدائد كثيرة بسبب المحافظة علي الإيمان المستقيم. وحضر في أيامه القديس ساويرس بطريرك انطاكية إلي الديار المصرية هربًا من الاضطهاد. وتجول الاثنان في البلاد والأديرة يثبتان الشعب علي المعتقد الأرثوذكسي. ولأنه لم يوافق الملك مرقيان علي قوانين المجمع الخليقدوني، فقد نفاه عن كرسيه. وفي يوم نفيه عارض المؤمنين في تنفيذ الأمر، فقتل منهم بأمر الملك نحو مئتي ألف نفس. و قد تنيَّح هذا الأب في المنفي هو والقديس ساويرس الأنطاكي بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي 17 سنة صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.\nمعلومات إضافية\nاختير للكرسي البطريرك في هاتور سنة 244 ش. وسنة 520 م. في عهد أثناسيوس قيصر وكان من المتمسكين بوحدة المسيح الطبيعية والمتعصبين ضد مجمع خلقيدون نظير ساويرس بطريرك إنطاكية وقد سار الأنبا تيموثاوس على منوال سلفائه بان أرسل رسالة الشركة إلى أخوته أساقفة الشرق وقد ضمنها رسالة خاصة بعث بها إلى الحبر الجليل الأنبا ساويرس أسقف إنطاكية فردوا عليه جميعا معلنين اغتباطهم بدوام السلام والألفة بينهم.\nوفي ذلك الوقت توفي أثناسيوس القيصر المؤمن وأقيم بعده رجل رديء من أنصار مجمع خلقيدون اسمه يوستنيوس سنة 527 م. فلما جلس على الكرسي القيصري بذل جهده ليعيد كل المؤمنين الأرثوذكسيين وبالأخص المصريين إلى اعتقاد مجمع خلقيدون، فشرع في عقد مجمع بالقسطنطينية دعى إليه جميع الأساقفة وبالأخص البابا تيموثاوس بطريرك الإسكندرية والأنبا ساويرس إنطاكية فأما البطريرك الإسكندري فلما كان يعلم غرض القيصر السيئ أبي قبول هذه الدعوة واستمر في مركزة مدبرًا رعيته فهاج القيصر وأمر بالقبض عليه ونفاه لمدة ثلاث سنوات.\nوأما الأنبا ساويرس بطريرك إنطاكية فانه قبل دعوة القيصر لحضور المجمع في القسطنطينية وذهب إليه ومعه بعض الأساقفة وطلب بتحريم المجمع الخلقيدوني فأمر القيصر بسجنه وأقيم مكانه رجل خلقيدوني يدعى بولس وبعد سنتين أفرج عن الأنبا ساويرس الأنطاكي فهرب من القسطنطينية إلى مصر فقابله البابا تيموثاوس بكل احترام واتحدا في مقاومة رجل من القسطنطينية يدعى يوليانوس الذي أخذ في نشر بدعة أوطاخي.\nواستمر البابا تيموثاوس بطريرك على كرسي الإسكندرية سبع عشرة سنة ثم تنيَّح بسلام في الثالث عشر من شهر أمشير أمشير سنة 260 ش. وسنة 536 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا تيموثاوس الأول (الكبير) | البابا تيموثاوس الثاني | البابا تيموثاوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة تيموثاوس الثالث البابا الثاني والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ثيئودوسيوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ديسقورس الثانى\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-032-Pope-Timothy-III_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : يوحنا من أبناء دير : دير الزجاج (دير الغار) تاريخ التقدمة : 3 بؤونه 221 للشهداء - 29 مايو 505 للميلاد تاريخ النياحة : 27 بشنس 232 للشهداء - 22 مايو 516 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و11 شهرًا و23 يومًا مدة خلو الكرسي : 7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : أنسطاس\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =b.\n-\nترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد والتقشف والنسك في مكان منفرد.\n-\nولعلمه وتقواه اختير بطريركًا في 3 بؤونة سنة 221 للشهداء.\n-\nلما جلس على الكرسي المرقسي اهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين على الإيمان.\n-\nكتب ميامر وعظات كثيرة.\n-\nوكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام.\n-\nظل هذا البابا مهتمًا بشعب المسيح مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في السابع والعشرين من شهر بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا يوأنس البطريرك الثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية (27 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 232 ش. (22 مايو سنة 16 5م) تنيَّح البابا القديس الأنبا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من باباوات الكرازة المرقسية. وكان قد ترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد وأقام في مكان منفرد، وزاد في نسكه وتقشفه فذاع صيته لعلمه وتقواه فاختير لبطريركية المدينة العظمي الإسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش. (29 مايو سنة 505 م.) فكتب ميامر وعظات كثيرة وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام وساعد علي ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس علي أريكة الملك وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الاتحاد قال فيها: \"أن المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق. وانه يؤمن بإيمان الأب كيرلس والأب ديسقورس\".\nولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان شاهده بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية وأنهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح أو يمزج طبيعته وكذا كل من يقول أن المتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان: أو يدخل الآلام والموت علي طبيعة اللاهوت وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي اتحد به منا ولما قرأها الأنبا ساويرس قبلها أحسن قبول وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية وظل هذا البابا مهتما برعيته وحارسا لها مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا. ثم تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nقضى بضع سنين راهبًا قبل رسامته مقيمًا في دير الغار الذي كان على مقربة من بلبيس، وقد ارتقى الكرسي المرقسي في باؤونه سنة 234 ش. وسنة 507 م. في عهد اناستاسيوس قيصر، وقد تلقى هذا البابا عقب جلوسه العديد من الرسائل من رؤساء الأساقفة الأرثوذكسية يهنئونه ويؤيدون له الاعتراف بالأيمان الصحيح، رافضين كل هرطقة خصوصا هرطقات نسطور واوطاخي وابوليناريوس، معترفين بوحدة السيد المسيح الطبيعية وبإيمان حماة الأيمان أثناسيوس وكيرلس وديسقوروس.\nولقد وجه هذا البابا الجليل عنايته الخاصة إلى إعادة بناء الكنائس التي كان أنصار خلقيدون قد هدموها أو أصابوها بتصدع وإلى تزويدها بالأواني والملابس الكهنوتية.\nوتنيَّح البابا يوحنا الثاني في السابع والعشرون من بشنس سنة 231 ش. وسنة 517 م. بعد أن قضى نحو إحدى عشر سنة على الكرسي البابوي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثاني البابا الثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ديسقورس الثاني\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-030-Pope-John-II_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : يوحنا من أبناء دير : دير الزجاج (دير الغار) تاريخ التقدمة : 3 بؤونه 221 للشهداء - 29 مايو 505 للميلاد تاريخ النياحة : 27 بشنس 232 للشهداء - 22 مايو 516 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و11 شهرًا و23 يومًا مدة خلو الكرسي : 7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : أنسطاس\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =b.\n-\nترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد والتقشف والنسك في مكان منفرد.\n-\nولعلمه وتقواه اختير بطريركًا في 3 بؤونة سنة 221 للشهداء.\n-\nلما جلس على الكرسي المرقسي اهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين على الإيمان.\n-\nكتب ميامر وعظات كثيرة.\n-\nوكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام.\n-\nظل هذا البابا مهتمًا بشعب المسيح مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في السابع والعشرين من شهر بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا يوأنس البطريرك الثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية (27 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 232 ش. (22 مايو سنة 16 5م) تنيَّح البابا القديس الأنبا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من باباوات الكرازة المرقسية. وكان قد ترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد وأقام في مكان منفرد، وزاد في نسكه وتقشفه فذاع صيته لعلمه وتقواه فاختير لبطريركية المدينة العظمي الإسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش. (29 مايو سنة 505 م.) فكتب ميامر وعظات كثيرة وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام وساعد علي ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس علي أريكة الملك وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الاتحاد قال فيها: \"أن المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق. وانه يؤمن بإيمان الأب كيرلس والأب ديسقورس\".\nولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان شاهده بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية وأنهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح أو يمزج طبيعته وكذا كل من يقول أن المتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان: أو يدخل الآلام والموت علي طبيعة اللاهوت وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي اتحد به منا ولما قرأها الأنبا ساويرس قبلها أحسن قبول وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية وظل هذا البابا مهتما برعيته وحارسا لها مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا. ثم تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nقضى بضع سنين راهبًا قبل رسامته مقيمًا في دير الغار الذي كان على مقربة من بلبيس، وقد ارتقى الكرسي المرقسي في باؤونه سنة 234 ش. وسنة 507 م. في عهد اناستاسيوس قيصر، وقد تلقى هذا البابا عقب جلوسه العديد من الرسائل من رؤساء الأساقفة الأرثوذكسية يهنئونه ويؤيدون له الاعتراف بالأيمان الصحيح، رافضين كل هرطقة خصوصا هرطقات نسطور واوطاخي وابوليناريوس، معترفين بوحدة السيد المسيح الطبيعية وبإيمان حماة الأيمان أثناسيوس وكيرلس وديسقوروس.\nولقد وجه هذا البابا الجليل عنايته الخاصة إلى إعادة بناء الكنائس التي كان أنصار خلقيدون قد هدموها أو أصابوها بتصدع وإلى تزويدها بالأواني والملابس الكهنوتية.\nوتنيَّح البابا يوحنا الثاني في السابع والعشرون من بشنس سنة 231 ش. وسنة 517 م. بعد أن قضى نحو إحدى عشر سنة على الكرسي البابوي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثاني البابا الثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ديسقورس الثاني\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-030-Pope-John-II_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : تيموثاوس تاريخ التقدمة : 1 هاتور 235 للشهداء - 8 نوفمبر 518 للميلاد تاريخ النياحة : 13 أمشير 252 للشهداء - 8 فبراير 536 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة و3 أشهر مدة خلو الكرسي : يومان محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : جيستنيوس الأول - جيستنيانوس الثاني (؟)\n← اللغة القبطية: Papa Timo;eou =g.\n-\nنال هذا البابا شدائد كثيرة بسبب المحافظة على الإيمان المستقيم.\n-\nفي أيامه حضر إلى الديار المصرية القديس ساويروس بطريرك أنطاكية هربًا من الاضطهاد... وتجول الاثنان في البلاد والأديرة يثبتان الشعب على المعتقد الأرثوذكسي.\n-\nولأنه لم يوافق الملك هرقيان على قوانين المجمع الخليقدوني فقد نفاه عن كرسيه، وفي يوم نفيه عارض المؤمنون في تنفيذ الأمر فقتل منهم بأمر الملك نحو مئتي ألف نفس.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي المرقسي 17 سنة.\n-\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في الثالث عشر من شهر أمشير.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا تيموثاوس الثالث بابا الإسكندرية الثاني والثلاثون (13 أمشير)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 528 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا تيموثاوس الثالث بابا الإسكندرية الثاني والثلاثون. وكان جلوسه علي الكرسي الرسولي سنة 511 م.، وقد نالت هذا الأب شدائد كثيرة بسبب المحافظة علي الإيمان المستقيم. وحضر في أيامه القديس ساويرس بطريرك انطاكية إلي الديار المصرية هربًا من الاضطهاد. وتجول الاثنان في البلاد والأديرة يثبتان الشعب علي المعتقد الأرثوذكسي. ولأنه لم يوافق الملك مرقيان علي قوانين المجمع الخليقدوني، فقد نفاه عن كرسيه. وفي يوم نفيه عارض المؤمنين في تنفيذ الأمر، فقتل منهم بأمر الملك نحو مئتي ألف نفس. و قد تنيَّح هذا الأب في المنفي هو والقديس ساويرس الأنطاكي بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي 17 سنة صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.\nمعلومات إضافية\nاختير للكرسي البطريرك في هاتور سنة 244 ش. وسنة 520 م. في عهد أثناسيوس قيصر وكان من المتمسكين بوحدة المسيح الطبيعية والمتعصبين ضد مجمع خلقيدون نظير ساويرس بطريرك إنطاكية وقد سار الأنبا تيموثاوس على منوال سلفائه بان أرسل رسالة الشركة إلى أخوته أساقفة الشرق وقد ضمنها رسالة خاصة بعث بها إلى الحبر الجليل الأنبا ساويرس أسقف إنطاكية فردوا عليه جميعا معلنين اغتباطهم بدوام السلام والألفة بينهم.\nوفي ذلك الوقت توفي أثناسيوس القيصر المؤمن وأقيم بعده رجل رديء من أنصار مجمع خلقيدون اسمه يوستنيوس سنة 527 م. فلما جلس على الكرسي القيصري بذل جهده ليعيد كل المؤمنين الأرثوذكسيين وبالأخص المصريين إلى اعتقاد مجمع خلقيدون، فشرع في عقد مجمع بالقسطنطينية دعى إليه جميع الأساقفة وبالأخص البابا تيموثاوس بطريرك الإسكندرية والأنبا ساويرس إنطاكية فأما البطريرك الإسكندري فلما كان يعلم غرض القيصر السيئ أبي قبول هذه الدعوة واستمر في مركزة مدبرًا رعيته فهاج القيصر وأمر بالقبض عليه ونفاه لمدة ثلاث سنوات.\nوأما الأنبا ساويرس بطريرك إنطاكية فانه قبل دعوة القيصر لحضور المجمع في القسطنطينية وذهب إليه ومعه بعض الأساقفة وطلب بتحريم المجمع الخلقيدوني فأمر القيصر بسجنه وأقيم مكانه رجل خلقيدوني يدعى بولس وبعد سنتين أفرج عن الأنبا ساويرس الأنطاكي فهرب من القسطنطينية إلى مصر فقابله البابا تيموثاوس بكل احترام واتحدا في مقاومة رجل من القسطنطينية يدعى يوليانوس الذي أخذ في نشر بدعة أوطاخي.\nواستمر البابا تيموثاوس بطريرك على كرسي الإسكندرية سبع عشرة سنة ثم تنيَّح بسلام في الثالث عشر من شهر أمشير أمشير سنة 260 ش. وسنة 536 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا تيموثاوس الأول (الكبير) | البابا تيموثاوس الثاني | البابا تيموثاوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة تيموثاوس الثالث البابا الثاني والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ثيئودوسيوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ديسقورس الثانى\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-032-Pope-Timothy-III_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : يوحنا من أبناء دير : دير الزجاج (دير الغار) تاريخ التقدمة : 3 بؤونه 221 للشهداء - 29 مايو 505 للميلاد تاريخ النياحة : 27 بشنس 232 للشهداء - 22 مايو 516 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و11 شهرًا و23 يومًا مدة خلو الكرسي : 7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : أنسطاس\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =b.\n-\nترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد والتقشف والنسك في مكان منفرد.\n-\nولعلمه وتقواه اختير بطريركًا في 3 بؤونة سنة 221 للشهداء.\n-\nلما جلس على الكرسي المرقسي اهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين على الإيمان.\n-\nكتب ميامر وعظات كثيرة.\n-\nوكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام.\n-\nظل هذا البابا مهتمًا بشعب المسيح مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في السابع والعشرين من شهر بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا يوأنس البطريرك الثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية (27 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 232 ش. (22 مايو سنة 16 5م) تنيَّح البابا القديس الأنبا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من باباوات الكرازة المرقسية. وكان قد ترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد وأقام في مكان منفرد، وزاد في نسكه وتقشفه فذاع صيته لعلمه وتقواه فاختير لبطريركية المدينة العظمي الإسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش. (29 مايو سنة 505 م.) فكتب ميامر وعظات كثيرة وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام وساعد علي ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس علي أريكة الملك وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الاتحاد قال فيها: \"أن المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق. وانه يؤمن بإيمان الأب كيرلس والأب ديسقورس\".\nولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان شاهده بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية وأنهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح أو يمزج طبيعته وكذا كل من يقول أن المتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان: أو يدخل الآلام والموت علي طبيعة اللاهوت وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي اتحد به منا ولما قرأها الأنبا ساويرس قبلها أحسن قبول وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية وظل هذا البابا مهتما برعيته وحارسا لها مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا. ثم تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nقضى بضع سنين راهبًا قبل رسامته مقيمًا في دير الغار الذي كان على مقربة من بلبيس، وقد ارتقى الكرسي المرقسي في باؤونه سنة 234 ش. وسنة 507 م. في عهد اناستاسيوس قيصر، وقد تلقى هذا البابا عقب جلوسه العديد من الرسائل من رؤساء الأساقفة الأرثوذكسية يهنئونه ويؤيدون له الاعتراف بالأيمان الصحيح، رافضين كل هرطقة خصوصا هرطقات نسطور واوطاخي وابوليناريوس، معترفين بوحدة السيد المسيح الطبيعية وبإيمان حماة الأيمان أثناسيوس وكيرلس وديسقوروس.\nولقد وجه هذا البابا الجليل عنايته الخاصة إلى إعادة بناء الكنائس التي كان أنصار خلقيدون قد هدموها أو أصابوها بتصدع وإلى تزويدها بالأواني والملابس الكهنوتية.\nوتنيَّح البابا يوحنا الثاني في السابع والعشرون من بشنس سنة 231 ش. وسنة 517 م. بعد أن قضى نحو إحدى عشر سنة على الكرسي البابوي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثاني البابا الثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ديسقورس الثاني\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-030-Pope-John-II_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ديسقوروس تاريخ التقدمة : 3 بؤؤنه 232 للشهداء - 29 مايو 516 للميلاد تاريخ النياحة : 17 بابه 235 للشهداء - 14 أكتوبر 518 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنتان و4 أشهر و15 يومًا مدة خلو الكرسي : 25 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : أنسطاس - جيستنيوس الأول\n← اللغة القبطية: Diockoroc أو Papa Diockorou =b.\n-\nقُدم بطريركًا بإرشاد الروح القدس، إذ كان وديعًا في طبعه، فاضلًا في علمه وعمله، كاملًا في حياته.\n-\nوكانت باكورة أعماله بعد ارتقائه الكرسي المرقسي أنه كتب رسالة إلى القديس ساويروس بطريرك أنطاكية ضمنها القول عن الثالوث الأقدس المساوي في الجوهر والألوهية ثم شرح التجسد... ففرح بها البابا ساويروس وكل شعبه.\n-\nوكان هذا الأب مداومًا على التعليم والقراءة وحض الكهنة في كل بلد وأوصاهم على حراسة الشعب ولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في السابع عشر من شهر بابه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديوسقورس الثاني الـ3 (17 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 511 ميلادية تنيَّح الأب القديس ديسقورس الحادي والثلاثون من باباوات الأسكندرية. وقد قدم بطريركًا بإرشاد الروح القدس بعد نياحة سلفه القديس يوحنا. كان هذا الأب وديعًا في أخلاقه، فاضلا في علمه وعمله، كاملًا في حياته. حتى أنه لم يكن من يشبهه في جيله. فقدم بطريركًا بإرشاد الروح القدس، وكانت باكورة أعماله أنه بعد ارتقائه الكرسي المرقسي كتب رسالة جامعة إلى الأب القديس ساويرس بطريرك إنطاكية ضمنها القول عن الثالوث الأقدس المساوي في الجوهر والألوهية، ثم شرح التجسد، وأن الله الكلمة قد اتحد بجسد بشرى كامل في كل شيء بنفس عاقلة ناطقة، وأنه صار معه بالاتحاد ابنًا واحدًا، ربًا واحدًا، لا يفترق إلى اثنين، وأن الثالوث واحد قبل الاتحاد وبعده، لم تدخل عليه زيادة بالتجسد.\nولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ساويرس، قرأها وفرح بها وتلاها على الشعب الأنطاكي، فاستبشر بها وكتب إلى القديس ديسقورس رد الرسالة يهنئه بالرئاسة المسيحية وأن يعتمد في جميع أقواله وأفعاله على الأمانة التي وضعها الثلاثمائة والثمانية عشر بنيقية، وعلى ما أمروا به من القوانين والسنن، ولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ديسقورس قبلها بفرح وأمر بتلاوتها فقرأت من فوق المنبر ليسمعها كل الشعب.\nوكان هذا الأب مداوما على التعليم والقراءة وحض الكهنة في كل بلد وتوصيتهم على حراسة الرعية.\nولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nلما تنيَّح البابا يوحنا الثانى كان له كاتبا يدعى ديسقوروس، وكان رجلًا كاملًا ومحبوبًا من الشعب والقيصر. فتم انتخابه في شهر هاتور سنة 242 ش. أي سنة 517 م. في عهد اناستاسيوس قيصر منتصبا احتفال عظيم. وقد قيل أن هذا البابا الموقر صادف تعديات كثيرة وإهانات مُرة من أنصار مجمع خلقيدون في القسطنطينية ولكنه احتملها بصبرـ ولم يجاوب أولئك الأشرار بكلمة واحدةـ بينما كانوا يوجهون إليه قوارص الكلام أثناء مروره في شوارع القسطنطينية العمومية.\nولم تطل حياة البطريرك العظيم سوى ثلاث سنين ولحق بآبائه في سنة 244 ش. وسنة 520 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) | البابا ديسقورس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديسقورس الثاني البابا الحادي والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا تيموثاوس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يؤأنس الثاني\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-031-Pope-Dioscorus-II_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : تيموثاوس تاريخ التقدمة : 1 هاتور 235 للشهداء - 8 نوفمبر 518 للميلاد تاريخ النياحة : 13 أمشير 252 للشهداء - 8 فبراير 536 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة و3 أشهر مدة خلو الكرسي : يومان محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : جيستنيوس الأول - جيستنيانوس الثاني (؟)\n← اللغة القبطية: Papa Timo;eou =g.\n-\nنال هذا البابا شدائد كثيرة بسبب المحافظة على الإيمان المستقيم.\n-\nفي أيامه حضر إلى الديار المصرية القديس ساويروس بطريرك أنطاكية هربًا من الاضطهاد... وتجول الاثنان في البلاد والأديرة يثبتان الشعب على المعتقد الأرثوذكسي.\n-\nولأنه لم يوافق الملك هرقيان على قوانين المجمع الخليقدوني فقد نفاه عن كرسيه، وفي يوم نفيه عارض المؤمنون في تنفيذ الأمر فقتل منهم بأمر الملك نحو مئتي ألف نفس.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي المرقسي 17 سنة.\n-\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في الثالث عشر من شهر أمشير.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا تيموثاوس الثالث بابا الإسكندرية الثاني والثلاثون (13 أمشير)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 528 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا تيموثاوس الثالث بابا الإسكندرية الثاني والثلاثون. وكان جلوسه علي الكرسي الرسولي سنة 511 م.، وقد نالت هذا الأب شدائد كثيرة بسبب المحافظة علي الإيمان المستقيم. وحضر في أيامه القديس ساويرس بطريرك انطاكية إلي الديار المصرية هربًا من الاضطهاد. وتجول الاثنان في البلاد والأديرة يثبتان الشعب علي المعتقد الأرثوذكسي. ولأنه لم يوافق الملك مرقيان علي قوانين المجمع الخليقدوني، فقد نفاه عن كرسيه. وفي يوم نفيه عارض المؤمنين في تنفيذ الأمر، فقتل منهم بأمر الملك نحو مئتي ألف نفس. و قد تنيَّح هذا الأب في المنفي هو والقديس ساويرس الأنطاكي بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي 17 سنة صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.\nمعلومات إضافية\nاختير للكرسي البطريرك في هاتور سنة 244 ش. وسنة 520 م. في عهد أثناسيوس قيصر وكان من المتمسكين بوحدة المسيح الطبيعية والمتعصبين ضد مجمع خلقيدون نظير ساويرس بطريرك إنطاكية وقد سار الأنبا تيموثاوس على منوال سلفائه بان أرسل رسالة الشركة إلى أخوته أساقفة الشرق وقد ضمنها رسالة خاصة بعث بها إلى الحبر الجليل الأنبا ساويرس أسقف إنطاكية فردوا عليه جميعا معلنين اغتباطهم بدوام السلام والألفة بينهم.\nوفي ذلك الوقت توفي أثناسيوس القيصر المؤمن وأقيم بعده رجل رديء من أنصار مجمع خلقيدون اسمه يوستنيوس سنة 527 م. فلما جلس على الكرسي القيصري بذل جهده ليعيد كل المؤمنين الأرثوذكسيين وبالأخص المصريين إلى اعتقاد مجمع خلقيدون، فشرع في عقد مجمع بالقسطنطينية دعى إليه جميع الأساقفة وبالأخص البابا تيموثاوس بطريرك الإسكندرية والأنبا ساويرس إنطاكية فأما البطريرك الإسكندري فلما كان يعلم غرض القيصر السيئ أبي قبول هذه الدعوة واستمر في مركزة مدبرًا رعيته فهاج القيصر وأمر بالقبض عليه ونفاه لمدة ثلاث سنوات.\nوأما الأنبا ساويرس بطريرك إنطاكية فانه قبل دعوة القيصر لحضور المجمع في القسطنطينية وذهب إليه ومعه بعض الأساقفة وطلب بتحريم المجمع الخلقيدوني فأمر القيصر بسجنه وأقيم مكانه رجل خلقيدوني يدعى بولس وبعد سنتين أفرج عن الأنبا ساويرس الأنطاكي فهرب من القسطنطينية إلى مصر فقابله البابا تيموثاوس بكل احترام واتحدا في مقاومة رجل من القسطنطينية يدعى يوليانوس الذي أخذ في نشر بدعة أوطاخي.\nواستمر البابا تيموثاوس بطريرك على كرسي الإسكندرية سبع عشرة سنة ثم تنيَّح بسلام في الثالث عشر من شهر أمشير أمشير سنة 260 ش. وسنة 536 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا تيموثاوس الأول (الكبير) | البابا تيموثاوس الثاني | البابا تيموثاوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة تيموثاوس الثالث البابا الثاني والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ثيئودوسيوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ديسقورس الثانى\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-032-Pope-Timothy-III_.html" ]
[ "https://web.archive.org/web/20180327212930/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-030-Pope-John-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170914122049/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-032-Pope-Timothy-III_.html", "https://web.archive.org/web/20180327212930/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-030-Pope-John-II_.html", "https://web.archive.org/web/20180327212930/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-030-Pope-John-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170914122049/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-032-Pope-Timothy-III_.html", "https://web.archive.org/web/20180327212930/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-030-Pope-John-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170905012614/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-031-Pope-Dioscorus-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170914122049/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-032-Pope-Timothy-III_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--17 سنة و3 شهور الإسكندرية يومان-15
16
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
17 سنة و3 شهور الإسكندرية يومان
في أيامه حضر إلى مصر ساويروس بطريرك أنطاكية هرباً من الاضطهاد، وتجوّل مع البابا تيموثاوس في أنحاء البلاد لتثبيت الناس على معتقدهم.البابا تيموثاوس الثالث. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. في ظل الاضطهاد.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 68-69. عيد نياحته 13 أمشير من كل عام حسب التقويم المصري. 33 75بك|مركز ثيؤدوسيوس الأول 536 - 567 31 سنة و4 شهور و15 يوم الإسكندرية شهر و3 أيام بعد رسامته دعاه القيصر إلى القسطنطينية لإمالته إلى عقيدة مجمع خلقدونية وأبى، ونفاه لمدة 28 سنة وأجلس القيصر مكانه بطريركاً خلقدونياً؛ أي من الملكيين.لجنة التاريخ القبطي، خلاصة تاريخ المسيحية في مصر، مرجع سابق، صـ: 85-86.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 69-75. عيد نياحته 28 بؤونة من كل عام حسب التقويم المصري. 34 75بك|مركز بطرس الرابع 567 - 569 سنة و10 شهور و25 يوم أبو صير 8 أيام كان أحد رهبان دير الزجاج. رسم بطريركاً في السر لأن القيصر يوستنيانوس عين بوليتاريوس بطريركاً ليتمكن من التحكم في الكنيسة المصرية.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 76-77. كان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها للتعليم والوعظ.البابا بطرس الرابع. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 28 فبراير 2016. عيد نياحته 25 بؤونة من كل عام حسب التقويم المصري. 35 75بك|مركز دميانوس 569 - 605
[ "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا\nمن أبناء دير: دير الزجاج (دير الغار)\nتاريخ التقدمة: 3 بؤونه 221 للشهداء - 29 مايو 505 للميلاد\nتاريخ النياحة: 27 بشنس 232 للشهداء - 22 مايو 516 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات و11 شهرًا و23 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 7 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: أنسطاس\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =b.\nترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد والتقشف والنسك في مكان منفرد.\nولعلمه وتقواه اختير بطريركًا في 3 بؤونة سنة 221 للشهداء.\nلما جلس على الكرسي المرقسي اهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين على الإيمان.\nكتب ميامر وعظات كثيرة.\nوكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام.\nظل هذا البابا مهتمًا بشعب المسيح مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في السابع والعشرين من شهر بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا يوأنس البطريرك الثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية (27 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 232 ش. (22 مايو سنة 16 5م) تنيَّح البابا القديس الأنبا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من باباوات الكرازة المرقسية. وكان قد ترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد وأقام في مكان منفرد، وزاد في نسكه وتقشفه فذاع صيته لعلمه وتقواه فاختير لبطريركية المدينة العظمي الإسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش. (29 مايو سنة 505 م.) فكتب ميامر وعظات كثيرة وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام وساعد علي ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس علي أريكة الملك وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الاتحاد قال فيها: \"أن المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق. وانه يؤمن بإيمان الأب كيرلس والأب ديسقورس\".\nولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان شاهده بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية وأنهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح أو يمزج طبيعته وكذا كل من يقول أن المتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان: أو يدخل الآلام والموت علي طبيعة اللاهوت وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي اتحد به منا ولما قرأها الأنبا ساويرس قبلها أحسن قبول وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية وظل هذا البابا مهتما برعيته وحارسا لها مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا. ثم تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nقضى بضع سنين راهبًا قبل رسامته مقيمًا في دير الغار الذي كان على مقربة من بلبيس، وقد ارتقى الكرسي المرقسي في باؤونه سنة 234 ش. وسنة 507 م. في عهد اناستاسيوس قيصر، وقد تلقى هذا البابا عقب جلوسه العديد من الرسائل من رؤساء الأساقفة الأرثوذكسية يهنئونه ويؤيدون له الاعتراف بالأيمان الصحيح، رافضين كل هرطقة خصوصا هرطقات نسطور واوطاخي وابوليناريوس، معترفين بوحدة السيد المسيح الطبيعية وبإيمان حماة الأيمان أثناسيوس وكيرلس وديسقوروس.\nولقد وجه هذا البابا الجليل عنايته الخاصة إلى إعادة بناء الكنائس التي كان أنصار خلقيدون قد هدموها أو أصابوها بتصدع وإلى تزويدها بالأواني والملابس الكهنوتية.\nوتنيَّح البابا يوحنا الثاني في السابع والعشرون من بشنس سنة 231 ش. وسنة 517 م. بعد أن قضى نحو إحدى عشر سنة على الكرسي البابوي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثاني البابا الثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا ديسقورس الثاني\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-030-Pope-John-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/cyh49t7", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ديسقوروس تاريخ التقدمة : 3 بؤؤنه 232 للشهداء - 29 مايو 516 للميلاد تاريخ النياحة : 17 بابه 235 للشهداء - 14 أكتوبر 518 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنتان و4 أشهر و15 يومًا مدة خلو الكرسي : 25 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : أنسطاس - جيستنيوس الأول\n← اللغة القبطية: Diockoroc أو Papa Diockorou =b.\n-\nقُدم بطريركًا بإرشاد الروح القدس، إذ كان وديعًا في طبعه، فاضلًا في علمه وعمله، كاملًا في حياته.\n-\nوكانت باكورة أعماله بعد ارتقائه الكرسي المرقسي أنه كتب رسالة إلى القديس ساويروس بطريرك أنطاكية ضمنها القول عن الثالوث الأقدس المساوي في الجوهر والألوهية ثم شرح التجسد... ففرح بها البابا ساويروس وكل شعبه.\n-\nوكان هذا الأب مداومًا على التعليم والقراءة وحض الكهنة في كل بلد وأوصاهم على حراسة الشعب ولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في السابع عشر من شهر بابه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديوسقورس الثاني الـ3 (17 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 511 ميلادية تنيَّح الأب القديس ديسقورس الحادي والثلاثون من باباوات الأسكندرية. وقد قدم بطريركًا بإرشاد الروح القدس بعد نياحة سلفه القديس يوحنا. كان هذا الأب وديعًا في أخلاقه، فاضلا في علمه وعمله، كاملًا في حياته. حتى أنه لم يكن من يشبهه في جيله. فقدم بطريركًا بإرشاد الروح القدس، وكانت باكورة أعماله أنه بعد ارتقائه الكرسي المرقسي كتب رسالة جامعة إلى الأب القديس ساويرس بطريرك إنطاكية ضمنها القول عن الثالوث الأقدس المساوي في الجوهر والألوهية، ثم شرح التجسد، وأن الله الكلمة قد اتحد بجسد بشرى كامل في كل شيء بنفس عاقلة ناطقة، وأنه صار معه بالاتحاد ابنًا واحدًا، ربًا واحدًا، لا يفترق إلى اثنين، وأن الثالوث واحد قبل الاتحاد وبعده، لم تدخل عليه زيادة بالتجسد.\nولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ساويرس، قرأها وفرح بها وتلاها على الشعب الأنطاكي، فاستبشر بها وكتب إلى القديس ديسقورس رد الرسالة يهنئه بالرئاسة المسيحية وأن يعتمد في جميع أقواله وأفعاله على الأمانة التي وضعها الثلاثمائة والثمانية عشر بنيقية، وعلى ما أمروا به من القوانين والسنن، ولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ديسقورس قبلها بفرح وأمر بتلاوتها فقرأت من فوق المنبر ليسمعها كل الشعب.\nوكان هذا الأب مداوما على التعليم والقراءة وحض الكهنة في كل بلد وتوصيتهم على حراسة الرعية.\nولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nلما تنيَّح البابا يوحنا الثانى كان له كاتبا يدعى ديسقوروس، وكان رجلًا كاملًا ومحبوبًا من الشعب والقيصر. فتم انتخابه في شهر هاتور سنة 242 ش. أي سنة 517 م. في عهد اناستاسيوس قيصر منتصبا احتفال عظيم. وقد قيل أن هذا البابا الموقر صادف تعديات كثيرة وإهانات مُرة من أنصار مجمع خلقيدون في القسطنطينية ولكنه احتملها بصبرـ ولم يجاوب أولئك الأشرار بكلمة واحدةـ بينما كانوا يوجهون إليه قوارص الكلام أثناء مروره في شوارع القسطنطينية العمومية.\nولم تطل حياة البطريرك العظيم سوى ثلاث سنين ولحق بآبائه في سنة 244 ش. وسنة 520 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) | البابا ديسقورس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديسقورس الثاني البابا الحادي والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا تيموثاوس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يؤأنس الثاني\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-031-Pope-Dioscorus-II_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : بطرس من أبناء دير : دير الزجاج تاريخ التقدمة : 1 مسرى 283 للشهداء - 25 يوليو 567 للميلاد تاريخ النياحة : 25 بؤونه 285 للشهداء - 19 يونيو 569 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنة واحدة و10 أشهر و25 يومًا مدة خلو الكرسي : 8 أيام محل إقامة البطريرك : دير الفاتيه وبيعة القديس يوسف بدير الزجاج محل الدفن : دير الزجاج الملوك المعاصرون : جيستنيوس الثاني\n← اللغة القبطية: Papa Petrou =d.\n-\nبعد نياحة البابا ثاؤذوسيوس، تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها، وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج كما لو كانوا ذاهبين للصلاة ثم يرسموا هناك من يرغبونه..\n-\nوبالفعل رسموا بطرس بطريركًا في أول مسرى سنة 283 للشهداء، ولكنه لم يجرؤ على الذهاب إلى مقر كرسيه بل أقام في دير أبيفانية قبلي دير الزجاج.\n-\nلم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم على الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها (وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير وثلاثون قرية جميع سكانها إرثوذكسيون) يعلمهم ويعظهم ويثبتهم حتى تنيَّح بسلام.\n-\nونظرًا لهذه الظروف اختار البابا رجلًا قديسًا عالمًا وجعله كاتبًا له وأوكل إليه الاهتمام بالكنائس.\nتعيد الكنيسة بنياحة البابا بطرس الرابع في الخامس والعشرين من شهر بؤونه.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا بطرس الرابع البطريرك 34 (25 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 285 ش. (19 يونية 569 م.) تنيَّح القديس المجاهد البابا بطرس البطريرك الرابع والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية. وذلك لما تنيَّح سلفه البابا ثاؤدسيوس في المنفي بأمر وسباسيانوس الملك لأنه لم يوافقه علي قرارات مجمع خلقدونية تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها في ذلك الوقت وكان رجلا صالحا مستقيم الرأي وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج. كما لو كانوا ذاهبين للصلاة. ثم يرسموا هناك البطريرك الذي يرغبونه. ففرحوا بذلك وأخذ الأساقفة هذا الأب بطرس إلى هناك ورسموه بطريركا، في أول مسرى سنة 283 ش. (25 يوليه سنة 567 م.) وكان الأنبا ساويرس الأنطاكي قد تنيَّح. فلما بلغ أهالي إنطاكية أن المصريين قد رسموا لهم بطريركًا رسموا لهم هم أيضا بطريركًا يسمي ثاؤفانيوس وتراسل هو والبابا بطرس برسائل الإيمان الأرثوذكسي. وكان كل منهما يذكر أخاه في صلاة القداس. إلا أن كلا منها لم يجرؤ علي الذهاب إلى مقر كرسيه فكان البابا بطرس يقيم في دير أبيفانية قبلي دير الزجاج. كما كان ثاؤفانيوس يقيم في دير أفتونيوس بظاهر إنطاكية. وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير واثنتان وثلاثون قرية جميع سكانها أرثوذكسيين وكانت مدينة الإسكندرية ومدن مصر والصعيد ورهبان الأديرة بجبل شيهيت وأثيوبيا والنوبة تحت رئاسة البابا بطرس. ولم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم علي الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها يعلمهم ويعظهم ويثبتهم وكان قد اختر رجلًا قديسًا عالمًا يسمي داميانوس وجعله كاتبًا له وأوكل إليه الاهتمام بالكنائس وهو الذي صار بطريركا بعده أما البابا بطرس فقد استمر في الاهتمام برعيته وتثبيتهم علي الإيمان الأرثوذكسي حتى تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد وفاة البابا ثيؤدوسيوس في منفاه حدث أن القيصر يوستنيانوس عين بدلًا منه بوليتاريوس، لظنه بأن الجو قد خلا له ليعلن رئاسته العامة على الكنيسة القبطية. وعمل وليمة للكهنة وأهل المدينة وتوهم أنهم يوافقونه لأن الآباء الأساقفة لم يكن أحد فيهم يستطيع الظهور بالإسكندرية بالنسبة لتشديد القيصر عليهم، ولكن بمشيئة الله ترك الإسكندرية. وكان رجل فاضل فسمح للأرثوذكسيين أن يقيموا لهم بطريركًا في السر، فخرجوا إلى دير الزجاج كأنهم يريدون الصلاة، وأرسلوا إلى الوجه البحري وأخطروا ثلاثة أساقفة وأقاموا قسًا يدعى بطرس للبطريركية وتعزى به الشعب وتقوى أمانتهم. ولكنهم لم يكونوا يقوون على الدخول به إلى المدينة علانية خوفًا من أن يعلم بذلك بوليتاريوس أو القيصر، وكان ذلك في مسرى سنة 282 ش. وسنة 568 م. في عهد يوستينوس قيصر الثاني.\nفلبث البطريرك مقيما بمكان يبعد عن الإسكندرية مقدار تسعة أميال في بيعة على اسم يوسف البار، وكانوا يحملون إليه جميع ما يحتاج. غير أنه فيما بعد شعر بوليتاريوس بالأمر فغضب جدًا وكتب للقيصر يعلمه بما كان، ولكن قبل وصول كتابه إلى يوستنيانوس ضربة الله بمرض قضى على حياته. أما البابا بطرس فكان بهي الطلعة جميل الصفات محبًا للمتعلمين، ولهذا استخبر عن كاتب له يكون ملما بعلوم الكنيسة، فأرشده الرب إلى راهب بدير تابور اسمه دميان، فمضى البطريرك إليه وتحدث معه وطلب منه أن يشترك في أتعاب تدبير الكنيسة، ورجاه بأن يذهب ليقيم معه في الدير.\nفأطاعه الراهب دميان ومضى معه إلى حيث يقيم، وكان هناك أديرة كثيرة العدد يسكنها جمع غفير من الرهبان. وبجوارها 30 ضيعة تسمى (سكا طينا) سكانها أرثوذكسيين وكانت الأديرة والضياع جميعها تحت إدارة البابا بطرس وفي أيام هذا البابا وفد على مصر يعقوب البرادعي وكان من أمره ما ذكر في سيرته.\nثم أن البابا بطرس قضى حياته مجاهدا في كرم الرب حتى تنيَّح بعد سنتين من رسامته بطريركا في الخامس والعشرين من بؤونة سنة 285 ش. وسنة 570 م.\nومن أيام البابا بطرس صارت قاعدة لزمن طويل أن يرسم البطاركة بدير أبى مقار في وادي هبيب (وادي النطرون).\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس الرابع البابا الرابع والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا دميان\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ثيؤدوسيوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-034-Pope-Peter-IV_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: داميانوس | دميان\nمن أبناء دير: دير باتيرون وبويحنس\nتاريخ التقدمة: 2 أبيب 285 للشهداء - 26 يونيو 569 للميلاد (563؟)\nتاريخ النياحة: 18 بؤونه 321 للشهداء - 12 يونيو 605 للميلاد (598؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 35 سنة و11 شهرًا و16 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 7 أيام\nمحل إقامة البطريرك: دير الزجاج\nالملوك المعاصرون: جيستنيوس الثاني - طيباريوس الثاني - موريسيوس - فوكاس\n← اللغة القبطية: Papa Damianou.\nترهب منذ حداثته في برية شيهيت، ولبث مجاهدًا ست عشرة سنة ورسم شماسًا بدير القديس يوحنا القصير.\nثم ذهب إلى دير الآباء غرب الإسكندرية وهناك زاد في نسكه.\nجعله البابا السابق له كاتمًا لسره وسار سيرة حسنة حتى أحبه الجميع وقدموه بطريركًا بعد نياحة البابا بطرس الرابع في 2 أبيب سنة 285 للشهداء.\nوفي أيامه ظهر ببرية الإسقيط بعض أتباع مليتيوس الأسيوطي (الذين كانوا يشربون الخمر عدة مرات أثناء الليل إذا عزموا على التقرب من الأسرار المقدسة في الصباح متعللين بأن السيد المسيح فعل ذلك مع تلاميذه)... فجادلهم وبين لهم خطأهم.. فرجع البعض وطرد البعض من البرية لعدم رجوعهم عن ذلك.\nوقضى البابا داميانوس خمسًا وثلاثون سنة وإحدى عشر شهرًا وستة عشر يومًا يعلم ويعظ شعبه وتنيَّح في شيخوخة صالحة.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثامن عشر من شهر بؤونه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا داميانوس الـ35 (18 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 321 ش. 12 يونيو سنة 605 م. تنيَّح البابا القديس داميانوس البطريرك الخامس والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية وقد كان منذ حداثته في برية شيهيت فلبث عابدا مجاهدا ست عشرة سنة ورسم شماسا بدير القديس يوحنا القصير ثم ذهب إلى دير الآباء غربي مدينة الإسكندرية وهناك زاد في نسكه.\nولما جلس البابا بطرس الرابع والثلاثين علي كرسي الكرازة المرقسية استحضره وجعله كاتما لسره فسار سيرة حسنة حتى أحبه الجميع. ولذا فانه لما تنيَّح البابا بطرس اتفق رأي الأساقفة علي رسامته بطريركا فأعتلي كرسي البطريركية في 2 أبيب سنة 285 ش. (26 يونيو سنة 569م ) وأحسن الرعاية وكتب رسائل وميامر كثيرة.\nوكان ببرية الإسقيط بعض أتباع مليتيوس الأسيوطي الذين كانوا يشربون الخمر عدة مرات أثناء الليل إذا عزموا في صباحه علي التقرب من الأسرار زاعمين أن السيد المسيح ناول تلاميذه كأسين الأول لم يقل عنها هذا دمي وفي الثانية قال هذا دمي. فبين لهم القديس داميانوس غلطهم وكشف لهم خطأهم وبيَّن أن الكأس الأولي كانت كأس الفصح اليهودي وقد أبطلها بالكأس الثانية وان القوانين الكنسية تمنع من يذوق شيئا قبل التناول من أن يتقدم إلى السر المقدس فرجع البعض وأما الذين لم يرجعوا عن سوء رأيهم فقد طردهم من البرية.\nولما تنيَّح البابا ثاؤفانيوس بطريرك إنطاكية رسموا خلفًا له يدعي بطرس وكان غليظ القلب مظلمًا في أفكاره فكتب رسالة إلى البابا داميانوس يقول له فيها: انه لا ضرورة تستدعي القول بأن الله هو ثلاثة أقانيم. فلما وقف عليها البابا داميانوس اتقد غيرة وكتب له رسالة بين فيها أن الله وان كان بلا شك واحدًا في جوهره وذاته إلا أنه واحد موصوف بثلاثة أقانيم طبيعة واحدة، لاهوت واحد، واستشهد علي ذلك بأقوال كثير من الآباء القديسين ولكن بطرس هذا لم يرد أن يهتدي إلى الحق وأصر علي عناده فأمر البابا داميانوس بعدم ذكره في القداس مدة عشرين سنة حتى مات هذا المجدف.\nوقضي البابا دميان خمسا وثلاثين سنة وأحد عشر شهرًا وستة عشر يوما يعلم ويعظ رعيته وتنيَّح في شيخوخة صالحة.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nولما تنيَّح البابا بطرس أجلسوا مكانه كاتبه دميان الراهب في مسرى سنة 285 ش. وسنة 570 م. في عهد يوستينوس قيصر الثاني. وكان قبل ذلك قد أقام في دير أبي يحنس ست عشرة سنة تحت إرشاد رجال قديسين يتعبد بتقشف زائد بوادي هبيب أي (وادي النطرون). ولما ارتقى الكرسي البطريركي قاموا بعض الذين بقوا من حزب ميليتس لما اشتهروا به من الأفعال الرديئة، وقد كانوا مختلطين بالرهبان، فأمر بطردهم خوفا من أن يفسدوا عقولهم.\nقام البابا دميان بالتصدي إلى بدعة بطرس الذي كان من كهنة البيعة الذي تول بعد نياحة الأب ثاؤفانيوس بطريرك إنطاكية، وهذه البدعة خاصة بالاعتراف بالثالوث القدوس. وقد ذكر أنه لا داعي لذكره بالمرة، فكتب له البابا مقالة يذكر فيها اعتراف المجامع المسكونية والآباء القديسين بالثالوث القدوس فرد عليه بطرس بأن مُصِرّ على ضلاله. فعقد البابا دميان مجمعًا حكم فيه على بدعته بالحرم، وعليه هو بالقطع. وكان سبب خلاف بين المصريين والأنطاكيين مده عشرين عام حتى أنهى الله عمر بطرس المخالف.\nواستمر البابا دميان يرعى رعيته باهتمام، مجتهدًا في الابتعاد عن كل ما يولد الانشقاق وهو منزو في صومعة بدير النطرون. فقضى بقية حياته في وضع الميامر والمقالات ومقاومة أصحاب البدع الذين كانوا يأتون إليه ويجادلونه، فكان الرب يعطيه الغلبة عليهم.\nإلى أن تنيَّح بسلام الرب في شيخوخة حسنة بعد أن أقام بطريركًا مدة ست وثلاثين عامًا وكانت وفاته في اليوم الثامن عشر من بؤونة سنة 320 ش. وسنة 605 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة دميانوس البابا الخامس والثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا انسطاسيوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا بطرس الرابع\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-035-Pope-Damian_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/xt6mhk7", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا\nمن أبناء دير: دير الزجاج (دير الغار)\nتاريخ التقدمة: 3 بؤونه 221 للشهداء - 29 مايو 505 للميلاد\nتاريخ النياحة: 27 بشنس 232 للشهداء - 22 مايو 516 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات و11 شهرًا و23 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 7 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: أنسطاس\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =b.\nترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد والتقشف والنسك في مكان منفرد.\nولعلمه وتقواه اختير بطريركًا في 3 بؤونة سنة 221 للشهداء.\nلما جلس على الكرسي المرقسي اهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين على الإيمان.\nكتب ميامر وعظات كثيرة.\nوكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام.\nظل هذا البابا مهتمًا بشعب المسيح مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في السابع والعشرين من شهر بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا يوأنس البطريرك الثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية (27 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 232 ش. (22 مايو سنة 16 5م) تنيَّح البابا القديس الأنبا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من باباوات الكرازة المرقسية. وكان قد ترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد وأقام في مكان منفرد، وزاد في نسكه وتقشفه فذاع صيته لعلمه وتقواه فاختير لبطريركية المدينة العظمي الإسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش. (29 مايو سنة 505 م.) فكتب ميامر وعظات كثيرة وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام وساعد علي ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس علي أريكة الملك وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الاتحاد قال فيها: \"أن المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق. وانه يؤمن بإيمان الأب كيرلس والأب ديسقورس\".\nولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان شاهده بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية وأنهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح أو يمزج طبيعته وكذا كل من يقول أن المتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان: أو يدخل الآلام والموت علي طبيعة اللاهوت وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي اتحد به منا ولما قرأها الأنبا ساويرس قبلها أحسن قبول وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية وظل هذا البابا مهتما برعيته وحارسا لها مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا. ثم تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nقضى بضع سنين راهبًا قبل رسامته مقيمًا في دير الغار الذي كان على مقربة من بلبيس، وقد ارتقى الكرسي المرقسي في باؤونه سنة 234 ش. وسنة 507 م. في عهد اناستاسيوس قيصر، وقد تلقى هذا البابا عقب جلوسه العديد من الرسائل من رؤساء الأساقفة الأرثوذكسية يهنئونه ويؤيدون له الاعتراف بالأيمان الصحيح، رافضين كل هرطقة خصوصا هرطقات نسطور واوطاخي وابوليناريوس، معترفين بوحدة السيد المسيح الطبيعية وبإيمان حماة الأيمان أثناسيوس وكيرلس وديسقوروس.\nولقد وجه هذا البابا الجليل عنايته الخاصة إلى إعادة بناء الكنائس التي كان أنصار خلقيدون قد هدموها أو أصابوها بتصدع وإلى تزويدها بالأواني والملابس الكهنوتية.\nوتنيَّح البابا يوحنا الثاني في السابع والعشرون من بشنس سنة 231 ش. وسنة 517 م. بعد أن قضى نحو إحدى عشر سنة على الكرسي البابوي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثاني البابا الثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا ديسقورس الثاني\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-030-Pope-John-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/cyh49t7", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا\nمن أبناء دير: دير الزجاج (دير الغار)\nتاريخ التقدمة: 3 بؤونه 221 للشهداء - 29 مايو 505 للميلاد\nتاريخ النياحة: 27 بشنس 232 للشهداء - 22 مايو 516 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات و11 شهرًا و23 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 7 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: أنسطاس\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =b.\nترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد والتقشف والنسك في مكان منفرد.\nولعلمه وتقواه اختير بطريركًا في 3 بؤونة سنة 221 للشهداء.\nلما جلس على الكرسي المرقسي اهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين على الإيمان.\nكتب ميامر وعظات كثيرة.\nوكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام.\nظل هذا البابا مهتمًا بشعب المسيح مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في السابع والعشرين من شهر بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا يوأنس البطريرك الثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية (27 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 232 ش. (22 مايو سنة 16 5م) تنيَّح البابا القديس الأنبا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من باباوات الكرازة المرقسية. وكان قد ترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد وأقام في مكان منفرد، وزاد في نسكه وتقشفه فذاع صيته لعلمه وتقواه فاختير لبطريركية المدينة العظمي الإسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش. (29 مايو سنة 505 م.) فكتب ميامر وعظات كثيرة وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام وساعد علي ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس علي أريكة الملك وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الاتحاد قال فيها: \"أن المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق. وانه يؤمن بإيمان الأب كيرلس والأب ديسقورس\".\nولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان شاهده بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية وأنهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح أو يمزج طبيعته وكذا كل من يقول أن المتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان: أو يدخل الآلام والموت علي طبيعة اللاهوت وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي اتحد به منا ولما قرأها الأنبا ساويرس قبلها أحسن قبول وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية وظل هذا البابا مهتما برعيته وحارسا لها مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا. ثم تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nقضى بضع سنين راهبًا قبل رسامته مقيمًا في دير الغار الذي كان على مقربة من بلبيس، وقد ارتقى الكرسي المرقسي في باؤونه سنة 234 ش. وسنة 507 م. في عهد اناستاسيوس قيصر، وقد تلقى هذا البابا عقب جلوسه العديد من الرسائل من رؤساء الأساقفة الأرثوذكسية يهنئونه ويؤيدون له الاعتراف بالأيمان الصحيح، رافضين كل هرطقة خصوصا هرطقات نسطور واوطاخي وابوليناريوس، معترفين بوحدة السيد المسيح الطبيعية وبإيمان حماة الأيمان أثناسيوس وكيرلس وديسقوروس.\nولقد وجه هذا البابا الجليل عنايته الخاصة إلى إعادة بناء الكنائس التي كان أنصار خلقيدون قد هدموها أو أصابوها بتصدع وإلى تزويدها بالأواني والملابس الكهنوتية.\nوتنيَّح البابا يوحنا الثاني في السابع والعشرون من بشنس سنة 231 ش. وسنة 517 م. بعد أن قضى نحو إحدى عشر سنة على الكرسي البابوي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثاني البابا الثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا ديسقورس الثاني\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-030-Pope-John-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/cyh49t7", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ديسقوروس تاريخ التقدمة : 3 بؤؤنه 232 للشهداء - 29 مايو 516 للميلاد تاريخ النياحة : 17 بابه 235 للشهداء - 14 أكتوبر 518 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنتان و4 أشهر و15 يومًا مدة خلو الكرسي : 25 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : أنسطاس - جيستنيوس الأول\n← اللغة القبطية: Diockoroc أو Papa Diockorou =b.\n-\nقُدم بطريركًا بإرشاد الروح القدس، إذ كان وديعًا في طبعه، فاضلًا في علمه وعمله، كاملًا في حياته.\n-\nوكانت باكورة أعماله بعد ارتقائه الكرسي المرقسي أنه كتب رسالة إلى القديس ساويروس بطريرك أنطاكية ضمنها القول عن الثالوث الأقدس المساوي في الجوهر والألوهية ثم شرح التجسد... ففرح بها البابا ساويروس وكل شعبه.\n-\nوكان هذا الأب مداومًا على التعليم والقراءة وحض الكهنة في كل بلد وأوصاهم على حراسة الشعب ولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في السابع عشر من شهر بابه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديوسقورس الثاني الـ3 (17 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 511 ميلادية تنيَّح الأب القديس ديسقورس الحادي والثلاثون من باباوات الأسكندرية. وقد قدم بطريركًا بإرشاد الروح القدس بعد نياحة سلفه القديس يوحنا. كان هذا الأب وديعًا في أخلاقه، فاضلا في علمه وعمله، كاملًا في حياته. حتى أنه لم يكن من يشبهه في جيله. فقدم بطريركًا بإرشاد الروح القدس، وكانت باكورة أعماله أنه بعد ارتقائه الكرسي المرقسي كتب رسالة جامعة إلى الأب القديس ساويرس بطريرك إنطاكية ضمنها القول عن الثالوث الأقدس المساوي في الجوهر والألوهية، ثم شرح التجسد، وأن الله الكلمة قد اتحد بجسد بشرى كامل في كل شيء بنفس عاقلة ناطقة، وأنه صار معه بالاتحاد ابنًا واحدًا، ربًا واحدًا، لا يفترق إلى اثنين، وأن الثالوث واحد قبل الاتحاد وبعده، لم تدخل عليه زيادة بالتجسد.\nولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ساويرس، قرأها وفرح بها وتلاها على الشعب الأنطاكي، فاستبشر بها وكتب إلى القديس ديسقورس رد الرسالة يهنئه بالرئاسة المسيحية وأن يعتمد في جميع أقواله وأفعاله على الأمانة التي وضعها الثلاثمائة والثمانية عشر بنيقية، وعلى ما أمروا به من القوانين والسنن، ولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ديسقورس قبلها بفرح وأمر بتلاوتها فقرأت من فوق المنبر ليسمعها كل الشعب.\nوكان هذا الأب مداوما على التعليم والقراءة وحض الكهنة في كل بلد وتوصيتهم على حراسة الرعية.\nولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nلما تنيَّح البابا يوحنا الثانى كان له كاتبا يدعى ديسقوروس، وكان رجلًا كاملًا ومحبوبًا من الشعب والقيصر. فتم انتخابه في شهر هاتور سنة 242 ش. أي سنة 517 م. في عهد اناستاسيوس قيصر منتصبا احتفال عظيم. وقد قيل أن هذا البابا الموقر صادف تعديات كثيرة وإهانات مُرة من أنصار مجمع خلقيدون في القسطنطينية ولكنه احتملها بصبرـ ولم يجاوب أولئك الأشرار بكلمة واحدةـ بينما كانوا يوجهون إليه قوارص الكلام أثناء مروره في شوارع القسطنطينية العمومية.\nولم تطل حياة البطريرك العظيم سوى ثلاث سنين ولحق بآبائه في سنة 244 ش. وسنة 520 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) | البابا ديسقورس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديسقورس الثاني البابا الحادي والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا تيموثاوس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يؤأنس الثاني\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-031-Pope-Dioscorus-II_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ديسقوروس تاريخ التقدمة : 3 بؤؤنه 232 للشهداء - 29 مايو 516 للميلاد تاريخ النياحة : 17 بابه 235 للشهداء - 14 أكتوبر 518 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنتان و4 أشهر و15 يومًا مدة خلو الكرسي : 25 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : أنسطاس - جيستنيوس الأول\n← اللغة القبطية: Diockoroc أو Papa Diockorou =b.\n-\nقُدم بطريركًا بإرشاد الروح القدس، إذ كان وديعًا في طبعه، فاضلًا في علمه وعمله، كاملًا في حياته.\n-\nوكانت باكورة أعماله بعد ارتقائه الكرسي المرقسي أنه كتب رسالة إلى القديس ساويروس بطريرك أنطاكية ضمنها القول عن الثالوث الأقدس المساوي في الجوهر والألوهية ثم شرح التجسد... ففرح بها البابا ساويروس وكل شعبه.\n-\nوكان هذا الأب مداومًا على التعليم والقراءة وحض الكهنة في كل بلد وأوصاهم على حراسة الشعب ولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في السابع عشر من شهر بابه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديوسقورس الثاني الـ3 (17 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 511 ميلادية تنيَّح الأب القديس ديسقورس الحادي والثلاثون من باباوات الأسكندرية. وقد قدم بطريركًا بإرشاد الروح القدس بعد نياحة سلفه القديس يوحنا. كان هذا الأب وديعًا في أخلاقه، فاضلا في علمه وعمله، كاملًا في حياته. حتى أنه لم يكن من يشبهه في جيله. فقدم بطريركًا بإرشاد الروح القدس، وكانت باكورة أعماله أنه بعد ارتقائه الكرسي المرقسي كتب رسالة جامعة إلى الأب القديس ساويرس بطريرك إنطاكية ضمنها القول عن الثالوث الأقدس المساوي في الجوهر والألوهية، ثم شرح التجسد، وأن الله الكلمة قد اتحد بجسد بشرى كامل في كل شيء بنفس عاقلة ناطقة، وأنه صار معه بالاتحاد ابنًا واحدًا، ربًا واحدًا، لا يفترق إلى اثنين، وأن الثالوث واحد قبل الاتحاد وبعده، لم تدخل عليه زيادة بالتجسد.\nولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ساويرس، قرأها وفرح بها وتلاها على الشعب الأنطاكي، فاستبشر بها وكتب إلى القديس ديسقورس رد الرسالة يهنئه بالرئاسة المسيحية وأن يعتمد في جميع أقواله وأفعاله على الأمانة التي وضعها الثلاثمائة والثمانية عشر بنيقية، وعلى ما أمروا به من القوانين والسنن، ولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ديسقورس قبلها بفرح وأمر بتلاوتها فقرأت من فوق المنبر ليسمعها كل الشعب.\nوكان هذا الأب مداوما على التعليم والقراءة وحض الكهنة في كل بلد وتوصيتهم على حراسة الرعية.\nولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nلما تنيَّح البابا يوحنا الثانى كان له كاتبا يدعى ديسقوروس، وكان رجلًا كاملًا ومحبوبًا من الشعب والقيصر. فتم انتخابه في شهر هاتور سنة 242 ش. أي سنة 517 م. في عهد اناستاسيوس قيصر منتصبا احتفال عظيم. وقد قيل أن هذا البابا الموقر صادف تعديات كثيرة وإهانات مُرة من أنصار مجمع خلقيدون في القسطنطينية ولكنه احتملها بصبرـ ولم يجاوب أولئك الأشرار بكلمة واحدةـ بينما كانوا يوجهون إليه قوارص الكلام أثناء مروره في شوارع القسطنطينية العمومية.\nولم تطل حياة البطريرك العظيم سوى ثلاث سنين ولحق بآبائه في سنة 244 ش. وسنة 520 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) | البابا ديسقورس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديسقورس الثاني البابا الحادي والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا تيموثاوس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يؤأنس الثاني\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-031-Pope-Dioscorus-II_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : بطرس من أبناء دير : دير الزجاج تاريخ التقدمة : 1 مسرى 283 للشهداء - 25 يوليو 567 للميلاد تاريخ النياحة : 25 بؤونه 285 للشهداء - 19 يونيو 569 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنة واحدة و10 أشهر و25 يومًا مدة خلو الكرسي : 8 أيام محل إقامة البطريرك : دير الفاتيه وبيعة القديس يوسف بدير الزجاج محل الدفن : دير الزجاج الملوك المعاصرون : جيستنيوس الثاني\n← اللغة القبطية: Papa Petrou =d.\n-\nبعد نياحة البابا ثاؤذوسيوس، تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها، وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج كما لو كانوا ذاهبين للصلاة ثم يرسموا هناك من يرغبونه..\n-\nوبالفعل رسموا بطرس بطريركًا في أول مسرى سنة 283 للشهداء، ولكنه لم يجرؤ على الذهاب إلى مقر كرسيه بل أقام في دير أبيفانية قبلي دير الزجاج.\n-\nلم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم على الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها (وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير وثلاثون قرية جميع سكانها إرثوذكسيون) يعلمهم ويعظهم ويثبتهم حتى تنيَّح بسلام.\n-\nونظرًا لهذه الظروف اختار البابا رجلًا قديسًا عالمًا وجعله كاتبًا له وأوكل إليه الاهتمام بالكنائس.\nتعيد الكنيسة بنياحة البابا بطرس الرابع في الخامس والعشرين من شهر بؤونه.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا بطرس الرابع البطريرك 34 (25 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 285 ش. (19 يونية 569 م.) تنيَّح القديس المجاهد البابا بطرس البطريرك الرابع والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية. وذلك لما تنيَّح سلفه البابا ثاؤدسيوس في المنفي بأمر وسباسيانوس الملك لأنه لم يوافقه علي قرارات مجمع خلقدونية تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها في ذلك الوقت وكان رجلا صالحا مستقيم الرأي وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج. كما لو كانوا ذاهبين للصلاة. ثم يرسموا هناك البطريرك الذي يرغبونه. ففرحوا بذلك وأخذ الأساقفة هذا الأب بطرس إلى هناك ورسموه بطريركا، في أول مسرى سنة 283 ش. (25 يوليه سنة 567 م.) وكان الأنبا ساويرس الأنطاكي قد تنيَّح. فلما بلغ أهالي إنطاكية أن المصريين قد رسموا لهم بطريركًا رسموا لهم هم أيضا بطريركًا يسمي ثاؤفانيوس وتراسل هو والبابا بطرس برسائل الإيمان الأرثوذكسي. وكان كل منهما يذكر أخاه في صلاة القداس. إلا أن كلا منها لم يجرؤ علي الذهاب إلى مقر كرسيه فكان البابا بطرس يقيم في دير أبيفانية قبلي دير الزجاج. كما كان ثاؤفانيوس يقيم في دير أفتونيوس بظاهر إنطاكية. وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير واثنتان وثلاثون قرية جميع سكانها أرثوذكسيين وكانت مدينة الإسكندرية ومدن مصر والصعيد ورهبان الأديرة بجبل شيهيت وأثيوبيا والنوبة تحت رئاسة البابا بطرس. ولم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم علي الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها يعلمهم ويعظهم ويثبتهم وكان قد اختر رجلًا قديسًا عالمًا يسمي داميانوس وجعله كاتبًا له وأوكل إليه الاهتمام بالكنائس وهو الذي صار بطريركا بعده أما البابا بطرس فقد استمر في الاهتمام برعيته وتثبيتهم علي الإيمان الأرثوذكسي حتى تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد وفاة البابا ثيؤدوسيوس في منفاه حدث أن القيصر يوستنيانوس عين بدلًا منه بوليتاريوس، لظنه بأن الجو قد خلا له ليعلن رئاسته العامة على الكنيسة القبطية. وعمل وليمة للكهنة وأهل المدينة وتوهم أنهم يوافقونه لأن الآباء الأساقفة لم يكن أحد فيهم يستطيع الظهور بالإسكندرية بالنسبة لتشديد القيصر عليهم، ولكن بمشيئة الله ترك الإسكندرية. وكان رجل فاضل فسمح للأرثوذكسيين أن يقيموا لهم بطريركًا في السر، فخرجوا إلى دير الزجاج كأنهم يريدون الصلاة، وأرسلوا إلى الوجه البحري وأخطروا ثلاثة أساقفة وأقاموا قسًا يدعى بطرس للبطريركية وتعزى به الشعب وتقوى أمانتهم. ولكنهم لم يكونوا يقوون على الدخول به إلى المدينة علانية خوفًا من أن يعلم بذلك بوليتاريوس أو القيصر، وكان ذلك في مسرى سنة 282 ش. وسنة 568 م. في عهد يوستينوس قيصر الثاني.\nفلبث البطريرك مقيما بمكان يبعد عن الإسكندرية مقدار تسعة أميال في بيعة على اسم يوسف البار، وكانوا يحملون إليه جميع ما يحتاج. غير أنه فيما بعد شعر بوليتاريوس بالأمر فغضب جدًا وكتب للقيصر يعلمه بما كان، ولكن قبل وصول كتابه إلى يوستنيانوس ضربة الله بمرض قضى على حياته. أما البابا بطرس فكان بهي الطلعة جميل الصفات محبًا للمتعلمين، ولهذا استخبر عن كاتب له يكون ملما بعلوم الكنيسة، فأرشده الرب إلى راهب بدير تابور اسمه دميان، فمضى البطريرك إليه وتحدث معه وطلب منه أن يشترك في أتعاب تدبير الكنيسة، ورجاه بأن يذهب ليقيم معه في الدير.\nفأطاعه الراهب دميان ومضى معه إلى حيث يقيم، وكان هناك أديرة كثيرة العدد يسكنها جمع غفير من الرهبان. وبجوارها 30 ضيعة تسمى (سكا طينا) سكانها أرثوذكسيين وكانت الأديرة والضياع جميعها تحت إدارة البابا بطرس وفي أيام هذا البابا وفد على مصر يعقوب البرادعي وكان من أمره ما ذكر في سيرته.\nثم أن البابا بطرس قضى حياته مجاهدا في كرم الرب حتى تنيَّح بعد سنتين من رسامته بطريركا في الخامس والعشرين من بؤونة سنة 285 ش. وسنة 570 م.\nومن أيام البابا بطرس صارت قاعدة لزمن طويل أن يرسم البطاركة بدير أبى مقار في وادي هبيب (وادي النطرون).\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس الرابع البابا الرابع والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا دميان\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ثيؤدوسيوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-034-Pope-Peter-IV_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : بطرس من أبناء دير : دير الزجاج تاريخ التقدمة : 1 مسرى 283 للشهداء - 25 يوليو 567 للميلاد تاريخ النياحة : 25 بؤونه 285 للشهداء - 19 يونيو 569 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنة واحدة و10 أشهر و25 يومًا مدة خلو الكرسي : 8 أيام محل إقامة البطريرك : دير الفاتيه وبيعة القديس يوسف بدير الزجاج محل الدفن : دير الزجاج الملوك المعاصرون : جيستنيوس الثاني\n← اللغة القبطية: Papa Petrou =d.\n-\nبعد نياحة البابا ثاؤذوسيوس، تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها، وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج كما لو كانوا ذاهبين للصلاة ثم يرسموا هناك من يرغبونه..\n-\nوبالفعل رسموا بطرس بطريركًا في أول مسرى سنة 283 للشهداء، ولكنه لم يجرؤ على الذهاب إلى مقر كرسيه بل أقام في دير أبيفانية قبلي دير الزجاج.\n-\nلم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم على الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها (وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير وثلاثون قرية جميع سكانها إرثوذكسيون) يعلمهم ويعظهم ويثبتهم حتى تنيَّح بسلام.\n-\nونظرًا لهذه الظروف اختار البابا رجلًا قديسًا عالمًا وجعله كاتبًا له وأوكل إليه الاهتمام بالكنائس.\nتعيد الكنيسة بنياحة البابا بطرس الرابع في الخامس والعشرين من شهر بؤونه.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا بطرس الرابع البطريرك 34 (25 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 285 ش. (19 يونية 569 م.) تنيَّح القديس المجاهد البابا بطرس البطريرك الرابع والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية. وذلك لما تنيَّح سلفه البابا ثاؤدسيوس في المنفي بأمر وسباسيانوس الملك لأنه لم يوافقه علي قرارات مجمع خلقدونية تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها في ذلك الوقت وكان رجلا صالحا مستقيم الرأي وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج. كما لو كانوا ذاهبين للصلاة. ثم يرسموا هناك البطريرك الذي يرغبونه. ففرحوا بذلك وأخذ الأساقفة هذا الأب بطرس إلى هناك ورسموه بطريركا، في أول مسرى سنة 283 ش. (25 يوليه سنة 567 م.) وكان الأنبا ساويرس الأنطاكي قد تنيَّح. فلما بلغ أهالي إنطاكية أن المصريين قد رسموا لهم بطريركًا رسموا لهم هم أيضا بطريركًا يسمي ثاؤفانيوس وتراسل هو والبابا بطرس برسائل الإيمان الأرثوذكسي. وكان كل منهما يذكر أخاه في صلاة القداس. إلا أن كلا منها لم يجرؤ علي الذهاب إلى مقر كرسيه فكان البابا بطرس يقيم في دير أبيفانية قبلي دير الزجاج. كما كان ثاؤفانيوس يقيم في دير أفتونيوس بظاهر إنطاكية. وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير واثنتان وثلاثون قرية جميع سكانها أرثوذكسيين وكانت مدينة الإسكندرية ومدن مصر والصعيد ورهبان الأديرة بجبل شيهيت وأثيوبيا والنوبة تحت رئاسة البابا بطرس. ولم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم علي الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها يعلمهم ويعظهم ويثبتهم وكان قد اختر رجلًا قديسًا عالمًا يسمي داميانوس وجعله كاتبًا له وأوكل إليه الاهتمام بالكنائس وهو الذي صار بطريركا بعده أما البابا بطرس فقد استمر في الاهتمام برعيته وتثبيتهم علي الإيمان الأرثوذكسي حتى تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد وفاة البابا ثيؤدوسيوس في منفاه حدث أن القيصر يوستنيانوس عين بدلًا منه بوليتاريوس، لظنه بأن الجو قد خلا له ليعلن رئاسته العامة على الكنيسة القبطية. وعمل وليمة للكهنة وأهل المدينة وتوهم أنهم يوافقونه لأن الآباء الأساقفة لم يكن أحد فيهم يستطيع الظهور بالإسكندرية بالنسبة لتشديد القيصر عليهم، ولكن بمشيئة الله ترك الإسكندرية. وكان رجل فاضل فسمح للأرثوذكسيين أن يقيموا لهم بطريركًا في السر، فخرجوا إلى دير الزجاج كأنهم يريدون الصلاة، وأرسلوا إلى الوجه البحري وأخطروا ثلاثة أساقفة وأقاموا قسًا يدعى بطرس للبطريركية وتعزى به الشعب وتقوى أمانتهم. ولكنهم لم يكونوا يقوون على الدخول به إلى المدينة علانية خوفًا من أن يعلم بذلك بوليتاريوس أو القيصر، وكان ذلك في مسرى سنة 282 ش. وسنة 568 م. في عهد يوستينوس قيصر الثاني.\nفلبث البطريرك مقيما بمكان يبعد عن الإسكندرية مقدار تسعة أميال في بيعة على اسم يوسف البار، وكانوا يحملون إليه جميع ما يحتاج. غير أنه فيما بعد شعر بوليتاريوس بالأمر فغضب جدًا وكتب للقيصر يعلمه بما كان، ولكن قبل وصول كتابه إلى يوستنيانوس ضربة الله بمرض قضى على حياته. أما البابا بطرس فكان بهي الطلعة جميل الصفات محبًا للمتعلمين، ولهذا استخبر عن كاتب له يكون ملما بعلوم الكنيسة، فأرشده الرب إلى راهب بدير تابور اسمه دميان، فمضى البطريرك إليه وتحدث معه وطلب منه أن يشترك في أتعاب تدبير الكنيسة، ورجاه بأن يذهب ليقيم معه في الدير.\nفأطاعه الراهب دميان ومضى معه إلى حيث يقيم، وكان هناك أديرة كثيرة العدد يسكنها جمع غفير من الرهبان. وبجوارها 30 ضيعة تسمى (سكا طينا) سكانها أرثوذكسيين وكانت الأديرة والضياع جميعها تحت إدارة البابا بطرس وفي أيام هذا البابا وفد على مصر يعقوب البرادعي وكان من أمره ما ذكر في سيرته.\nثم أن البابا بطرس قضى حياته مجاهدا في كرم الرب حتى تنيَّح بعد سنتين من رسامته بطريركا في الخامس والعشرين من بؤونة سنة 285 ش. وسنة 570 م.\nومن أيام البابا بطرس صارت قاعدة لزمن طويل أن يرسم البطاركة بدير أبى مقار في وادي هبيب (وادي النطرون).\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس الرابع البابا الرابع والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا دميان\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ثيؤدوسيوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-034-Pope-Peter-IV_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: داميانوس | دميان\nمن أبناء دير: دير باتيرون وبويحنس\nتاريخ التقدمة: 2 أبيب 285 للشهداء - 26 يونيو 569 للميلاد (563؟)\nتاريخ النياحة: 18 بؤونه 321 للشهداء - 12 يونيو 605 للميلاد (598؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 35 سنة و11 شهرًا و16 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 7 أيام\nمحل إقامة البطريرك: دير الزجاج\nالملوك المعاصرون: جيستنيوس الثاني - طيباريوس الثاني - موريسيوس - فوكاس\n← اللغة القبطية: Papa Damianou.\nترهب منذ حداثته في برية شيهيت، ولبث مجاهدًا ست عشرة سنة ورسم شماسًا بدير القديس يوحنا القصير.\nثم ذهب إلى دير الآباء غرب الإسكندرية وهناك زاد في نسكه.\nجعله البابا السابق له كاتمًا لسره وسار سيرة حسنة حتى أحبه الجميع وقدموه بطريركًا بعد نياحة البابا بطرس الرابع في 2 أبيب سنة 285 للشهداء.\nوفي أيامه ظهر ببرية الإسقيط بعض أتباع مليتيوس الأسيوطي (الذين كانوا يشربون الخمر عدة مرات أثناء الليل إذا عزموا على التقرب من الأسرار المقدسة في الصباح متعللين بأن السيد المسيح فعل ذلك مع تلاميذه)... فجادلهم وبين لهم خطأهم.. فرجع البعض وطرد البعض من البرية لعدم رجوعهم عن ذلك.\nوقضى البابا داميانوس خمسًا وثلاثون سنة وإحدى عشر شهرًا وستة عشر يومًا يعلم ويعظ شعبه وتنيَّح في شيخوخة صالحة.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثامن عشر من شهر بؤونه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا داميانوس الـ35 (18 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 321 ش. 12 يونيو سنة 605 م. تنيَّح البابا القديس داميانوس البطريرك الخامس والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية وقد كان منذ حداثته في برية شيهيت فلبث عابدا مجاهدا ست عشرة سنة ورسم شماسا بدير القديس يوحنا القصير ثم ذهب إلى دير الآباء غربي مدينة الإسكندرية وهناك زاد في نسكه.\nولما جلس البابا بطرس الرابع والثلاثين علي كرسي الكرازة المرقسية استحضره وجعله كاتما لسره فسار سيرة حسنة حتى أحبه الجميع. ولذا فانه لما تنيَّح البابا بطرس اتفق رأي الأساقفة علي رسامته بطريركا فأعتلي كرسي البطريركية في 2 أبيب سنة 285 ش. (26 يونيو سنة 569م ) وأحسن الرعاية وكتب رسائل وميامر كثيرة.\nوكان ببرية الإسقيط بعض أتباع مليتيوس الأسيوطي الذين كانوا يشربون الخمر عدة مرات أثناء الليل إذا عزموا في صباحه علي التقرب من الأسرار زاعمين أن السيد المسيح ناول تلاميذه كأسين الأول لم يقل عنها هذا دمي وفي الثانية قال هذا دمي. فبين لهم القديس داميانوس غلطهم وكشف لهم خطأهم وبيَّن أن الكأس الأولي كانت كأس الفصح اليهودي وقد أبطلها بالكأس الثانية وان القوانين الكنسية تمنع من يذوق شيئا قبل التناول من أن يتقدم إلى السر المقدس فرجع البعض وأما الذين لم يرجعوا عن سوء رأيهم فقد طردهم من البرية.\nولما تنيَّح البابا ثاؤفانيوس بطريرك إنطاكية رسموا خلفًا له يدعي بطرس وكان غليظ القلب مظلمًا في أفكاره فكتب رسالة إلى البابا داميانوس يقول له فيها: انه لا ضرورة تستدعي القول بأن الله هو ثلاثة أقانيم. فلما وقف عليها البابا داميانوس اتقد غيرة وكتب له رسالة بين فيها أن الله وان كان بلا شك واحدًا في جوهره وذاته إلا أنه واحد موصوف بثلاثة أقانيم طبيعة واحدة، لاهوت واحد، واستشهد علي ذلك بأقوال كثير من الآباء القديسين ولكن بطرس هذا لم يرد أن يهتدي إلى الحق وأصر علي عناده فأمر البابا داميانوس بعدم ذكره في القداس مدة عشرين سنة حتى مات هذا المجدف.\nوقضي البابا دميان خمسا وثلاثين سنة وأحد عشر شهرًا وستة عشر يوما يعلم ويعظ رعيته وتنيَّح في شيخوخة صالحة.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nولما تنيَّح البابا بطرس أجلسوا مكانه كاتبه دميان الراهب في مسرى سنة 285 ش. وسنة 570 م. في عهد يوستينوس قيصر الثاني. وكان قبل ذلك قد أقام في دير أبي يحنس ست عشرة سنة تحت إرشاد رجال قديسين يتعبد بتقشف زائد بوادي هبيب أي (وادي النطرون). ولما ارتقى الكرسي البطريركي قاموا بعض الذين بقوا من حزب ميليتس لما اشتهروا به من الأفعال الرديئة، وقد كانوا مختلطين بالرهبان، فأمر بطردهم خوفا من أن يفسدوا عقولهم.\nقام البابا دميان بالتصدي إلى بدعة بطرس الذي كان من كهنة البيعة الذي تول بعد نياحة الأب ثاؤفانيوس بطريرك إنطاكية، وهذه البدعة خاصة بالاعتراف بالثالوث القدوس. وقد ذكر أنه لا داعي لذكره بالمرة، فكتب له البابا مقالة يذكر فيها اعتراف المجامع المسكونية والآباء القديسين بالثالوث القدوس فرد عليه بطرس بأن مُصِرّ على ضلاله. فعقد البابا دميان مجمعًا حكم فيه على بدعته بالحرم، وعليه هو بالقطع. وكان سبب خلاف بين المصريين والأنطاكيين مده عشرين عام حتى أنهى الله عمر بطرس المخالف.\nواستمر البابا دميان يرعى رعيته باهتمام، مجتهدًا في الابتعاد عن كل ما يولد الانشقاق وهو منزو في صومعة بدير النطرون. فقضى بقية حياته في وضع الميامر والمقالات ومقاومة أصحاب البدع الذين كانوا يأتون إليه ويجادلونه، فكان الرب يعطيه الغلبة عليهم.\nإلى أن تنيَّح بسلام الرب في شيخوخة حسنة بعد أن أقام بطريركًا مدة ست وثلاثين عامًا وكانت وفاته في اليوم الثامن عشر من بؤونة سنة 320 ش. وسنة 605 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة دميانوس البابا الخامس والثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا انسطاسيوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا بطرس الرابع\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-035-Pope-Damian_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/xt6mhk7", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: داميانوس | دميان\nمن أبناء دير: دير باتيرون وبويحنس\nتاريخ التقدمة: 2 أبيب 285 للشهداء - 26 يونيو 569 للميلاد (563؟)\nتاريخ النياحة: 18 بؤونه 321 للشهداء - 12 يونيو 605 للميلاد (598؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 35 سنة و11 شهرًا و16 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 7 أيام\nمحل إقامة البطريرك: دير الزجاج\nالملوك المعاصرون: جيستنيوس الثاني - طيباريوس الثاني - موريسيوس - فوكاس\n← اللغة القبطية: Papa Damianou.\nترهب منذ حداثته في برية شيهيت، ولبث مجاهدًا ست عشرة سنة ورسم شماسًا بدير القديس يوحنا القصير.\nثم ذهب إلى دير الآباء غرب الإسكندرية وهناك زاد في نسكه.\nجعله البابا السابق له كاتمًا لسره وسار سيرة حسنة حتى أحبه الجميع وقدموه بطريركًا بعد نياحة البابا بطرس الرابع في 2 أبيب سنة 285 للشهداء.\nوفي أيامه ظهر ببرية الإسقيط بعض أتباع مليتيوس الأسيوطي (الذين كانوا يشربون الخمر عدة مرات أثناء الليل إذا عزموا على التقرب من الأسرار المقدسة في الصباح متعللين بأن السيد المسيح فعل ذلك مع تلاميذه)... فجادلهم وبين لهم خطأهم.. فرجع البعض وطرد البعض من البرية لعدم رجوعهم عن ذلك.\nوقضى البابا داميانوس خمسًا وثلاثون سنة وإحدى عشر شهرًا وستة عشر يومًا يعلم ويعظ شعبه وتنيَّح في شيخوخة صالحة.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثامن عشر من شهر بؤونه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا داميانوس الـ35 (18 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 321 ش. 12 يونيو سنة 605 م. تنيَّح البابا القديس داميانوس البطريرك الخامس والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية وقد كان منذ حداثته في برية شيهيت فلبث عابدا مجاهدا ست عشرة سنة ورسم شماسا بدير القديس يوحنا القصير ثم ذهب إلى دير الآباء غربي مدينة الإسكندرية وهناك زاد في نسكه.\nولما جلس البابا بطرس الرابع والثلاثين علي كرسي الكرازة المرقسية استحضره وجعله كاتما لسره فسار سيرة حسنة حتى أحبه الجميع. ولذا فانه لما تنيَّح البابا بطرس اتفق رأي الأساقفة علي رسامته بطريركا فأعتلي كرسي البطريركية في 2 أبيب سنة 285 ش. (26 يونيو سنة 569م ) وأحسن الرعاية وكتب رسائل وميامر كثيرة.\nوكان ببرية الإسقيط بعض أتباع مليتيوس الأسيوطي الذين كانوا يشربون الخمر عدة مرات أثناء الليل إذا عزموا في صباحه علي التقرب من الأسرار زاعمين أن السيد المسيح ناول تلاميذه كأسين الأول لم يقل عنها هذا دمي وفي الثانية قال هذا دمي. فبين لهم القديس داميانوس غلطهم وكشف لهم خطأهم وبيَّن أن الكأس الأولي كانت كأس الفصح اليهودي وقد أبطلها بالكأس الثانية وان القوانين الكنسية تمنع من يذوق شيئا قبل التناول من أن يتقدم إلى السر المقدس فرجع البعض وأما الذين لم يرجعوا عن سوء رأيهم فقد طردهم من البرية.\nولما تنيَّح البابا ثاؤفانيوس بطريرك إنطاكية رسموا خلفًا له يدعي بطرس وكان غليظ القلب مظلمًا في أفكاره فكتب رسالة إلى البابا داميانوس يقول له فيها: انه لا ضرورة تستدعي القول بأن الله هو ثلاثة أقانيم. فلما وقف عليها البابا داميانوس اتقد غيرة وكتب له رسالة بين فيها أن الله وان كان بلا شك واحدًا في جوهره وذاته إلا أنه واحد موصوف بثلاثة أقانيم طبيعة واحدة، لاهوت واحد، واستشهد علي ذلك بأقوال كثير من الآباء القديسين ولكن بطرس هذا لم يرد أن يهتدي إلى الحق وأصر علي عناده فأمر البابا داميانوس بعدم ذكره في القداس مدة عشرين سنة حتى مات هذا المجدف.\nوقضي البابا دميان خمسا وثلاثين سنة وأحد عشر شهرًا وستة عشر يوما يعلم ويعظ رعيته وتنيَّح في شيخوخة صالحة.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nولما تنيَّح البابا بطرس أجلسوا مكانه كاتبه دميان الراهب في مسرى سنة 285 ش. وسنة 570 م. في عهد يوستينوس قيصر الثاني. وكان قبل ذلك قد أقام في دير أبي يحنس ست عشرة سنة تحت إرشاد رجال قديسين يتعبد بتقشف زائد بوادي هبيب أي (وادي النطرون). ولما ارتقى الكرسي البطريركي قاموا بعض الذين بقوا من حزب ميليتس لما اشتهروا به من الأفعال الرديئة، وقد كانوا مختلطين بالرهبان، فأمر بطردهم خوفا من أن يفسدوا عقولهم.\nقام البابا دميان بالتصدي إلى بدعة بطرس الذي كان من كهنة البيعة الذي تول بعد نياحة الأب ثاؤفانيوس بطريرك إنطاكية، وهذه البدعة خاصة بالاعتراف بالثالوث القدوس. وقد ذكر أنه لا داعي لذكره بالمرة، فكتب له البابا مقالة يذكر فيها اعتراف المجامع المسكونية والآباء القديسين بالثالوث القدوس فرد عليه بطرس بأن مُصِرّ على ضلاله. فعقد البابا دميان مجمعًا حكم فيه على بدعته بالحرم، وعليه هو بالقطع. وكان سبب خلاف بين المصريين والأنطاكيين مده عشرين عام حتى أنهى الله عمر بطرس المخالف.\nواستمر البابا دميان يرعى رعيته باهتمام، مجتهدًا في الابتعاد عن كل ما يولد الانشقاق وهو منزو في صومعة بدير النطرون. فقضى بقية حياته في وضع الميامر والمقالات ومقاومة أصحاب البدع الذين كانوا يأتون إليه ويجادلونه، فكان الرب يعطيه الغلبة عليهم.\nإلى أن تنيَّح بسلام الرب في شيخوخة حسنة بعد أن أقام بطريركًا مدة ست وثلاثين عامًا وكانت وفاته في اليوم الثامن عشر من بؤونة سنة 320 ش. وسنة 605 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة دميانوس البابا الخامس والثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا انسطاسيوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا بطرس الرابع\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-035-Pope-Damian_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/xt6mhk7", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا\nمن أبناء دير: دير الزجاج (دير الغار)\nتاريخ التقدمة: 3 بؤونه 221 للشهداء - 29 مايو 505 للميلاد\nتاريخ النياحة: 27 بشنس 232 للشهداء - 22 مايو 516 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات و11 شهرًا و23 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 7 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: أنسطاس\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =b.\nترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد والتقشف والنسك في مكان منفرد.\nولعلمه وتقواه اختير بطريركًا في 3 بؤونة سنة 221 للشهداء.\nلما جلس على الكرسي المرقسي اهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين على الإيمان.\nكتب ميامر وعظات كثيرة.\nوكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام.\nظل هذا البابا مهتمًا بشعب المسيح مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في السابع والعشرين من شهر بشنس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا يوأنس البطريرك الثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية (27 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 232 ش. (22 مايو سنة 16 5م) تنيَّح البابا القديس الأنبا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من باباوات الكرازة المرقسية. وكان قد ترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد وأقام في مكان منفرد، وزاد في نسكه وتقشفه فذاع صيته لعلمه وتقواه فاختير لبطريركية المدينة العظمي الإسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش. (29 مايو سنة 505 م.) فكتب ميامر وعظات كثيرة وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام وساعد علي ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس علي أريكة الملك وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الاتحاد قال فيها: \"أن المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق. وانه يؤمن بإيمان الأب كيرلس والأب ديسقورس\".\nولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان شاهده بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية وأنهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح أو يمزج طبيعته وكذا كل من يقول أن المتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان: أو يدخل الآلام والموت علي طبيعة اللاهوت وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي اتحد به منا ولما قرأها الأنبا ساويرس قبلها أحسن قبول وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية وظل هذا البابا مهتما برعيته وحارسا لها مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا. ثم تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nقضى بضع سنين راهبًا قبل رسامته مقيمًا في دير الغار الذي كان على مقربة من بلبيس، وقد ارتقى الكرسي المرقسي في باؤونه سنة 234 ش. وسنة 507 م. في عهد اناستاسيوس قيصر، وقد تلقى هذا البابا عقب جلوسه العديد من الرسائل من رؤساء الأساقفة الأرثوذكسية يهنئونه ويؤيدون له الاعتراف بالأيمان الصحيح، رافضين كل هرطقة خصوصا هرطقات نسطور واوطاخي وابوليناريوس، معترفين بوحدة السيد المسيح الطبيعية وبإيمان حماة الأيمان أثناسيوس وكيرلس وديسقوروس.\nولقد وجه هذا البابا الجليل عنايته الخاصة إلى إعادة بناء الكنائس التي كان أنصار خلقيدون قد هدموها أو أصابوها بتصدع وإلى تزويدها بالأواني والملابس الكهنوتية.\nوتنيَّح البابا يوحنا الثاني في السابع والعشرون من بشنس سنة 231 ش. وسنة 517 م. بعد أن قضى نحو إحدى عشر سنة على الكرسي البابوي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثاني البابا الثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا ديسقورس الثاني\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-030-Pope-John-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/cyh49t7", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : تيموثاوس تاريخ التقدمة : 1 هاتور 235 للشهداء - 8 نوفمبر 518 للميلاد تاريخ النياحة : 13 أمشير 252 للشهداء - 8 فبراير 536 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة و3 أشهر مدة خلو الكرسي : يومان محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : جيستنيوس الأول - جيستنيانوس الثاني (؟)\n← اللغة القبطية: Papa Timo;eou =g.\n-\nنال هذا البابا شدائد كثيرة بسبب المحافظة على الإيمان المستقيم.\n-\nفي أيامه حضر إلى الديار المصرية القديس ساويروس بطريرك أنطاكية هربًا من الاضطهاد... وتجول الاثنان في البلاد والأديرة يثبتان الشعب على المعتقد الأرثوذكسي.\n-\nولأنه لم يوافق الملك هرقيان على قوانين المجمع الخليقدوني فقد نفاه عن كرسيه، وفي يوم نفيه عارض المؤمنون في تنفيذ الأمر فقتل منهم بأمر الملك نحو مئتي ألف نفس.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي المرقسي 17 سنة.\n-\nتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في الثالث عشر من شهر أمشير.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا تيموثاوس الثالث بابا الإسكندرية الثاني والثلاثون (13 أمشير)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 528 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا تيموثاوس الثالث بابا الإسكندرية الثاني والثلاثون. وكان جلوسه علي الكرسي الرسولي سنة 511 م.، وقد نالت هذا الأب شدائد كثيرة بسبب المحافظة علي الإيمان المستقيم. وحضر في أيامه القديس ساويرس بطريرك انطاكية إلي الديار المصرية هربًا من الاضطهاد. وتجول الاثنان في البلاد والأديرة يثبتان الشعب علي المعتقد الأرثوذكسي. ولأنه لم يوافق الملك مرقيان علي قوانين المجمع الخليقدوني، فقد نفاه عن كرسيه. وفي يوم نفيه عارض المؤمنين في تنفيذ الأمر، فقتل منهم بأمر الملك نحو مئتي ألف نفس. و قد تنيَّح هذا الأب في المنفي هو والقديس ساويرس الأنطاكي بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي 17 سنة صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.\nمعلومات إضافية\nاختير للكرسي البطريرك في هاتور سنة 244 ش. وسنة 520 م. في عهد أثناسيوس قيصر وكان من المتمسكين بوحدة المسيح الطبيعية والمتعصبين ضد مجمع خلقيدون نظير ساويرس بطريرك إنطاكية وقد سار الأنبا تيموثاوس على منوال سلفائه بان أرسل رسالة الشركة إلى أخوته أساقفة الشرق وقد ضمنها رسالة خاصة بعث بها إلى الحبر الجليل الأنبا ساويرس أسقف إنطاكية فردوا عليه جميعا معلنين اغتباطهم بدوام السلام والألفة بينهم.\nوفي ذلك الوقت توفي أثناسيوس القيصر المؤمن وأقيم بعده رجل رديء من أنصار مجمع خلقيدون اسمه يوستنيوس سنة 527 م. فلما جلس على الكرسي القيصري بذل جهده ليعيد كل المؤمنين الأرثوذكسيين وبالأخص المصريين إلى اعتقاد مجمع خلقيدون، فشرع في عقد مجمع بالقسطنطينية دعى إليه جميع الأساقفة وبالأخص البابا تيموثاوس بطريرك الإسكندرية والأنبا ساويرس إنطاكية فأما البطريرك الإسكندري فلما كان يعلم غرض القيصر السيئ أبي قبول هذه الدعوة واستمر في مركزة مدبرًا رعيته فهاج القيصر وأمر بالقبض عليه ونفاه لمدة ثلاث سنوات.\nوأما الأنبا ساويرس بطريرك إنطاكية فانه قبل دعوة القيصر لحضور المجمع في القسطنطينية وذهب إليه ومعه بعض الأساقفة وطلب بتحريم المجمع الخلقيدوني فأمر القيصر بسجنه وأقيم مكانه رجل خلقيدوني يدعى بولس وبعد سنتين أفرج عن الأنبا ساويرس الأنطاكي فهرب من القسطنطينية إلى مصر فقابله البابا تيموثاوس بكل احترام واتحدا في مقاومة رجل من القسطنطينية يدعى يوليانوس الذي أخذ في نشر بدعة أوطاخي.\nواستمر البابا تيموثاوس بطريرك على كرسي الإسكندرية سبع عشرة سنة ثم تنيَّح بسلام في الثالث عشر من شهر أمشير أمشير سنة 260 ش. وسنة 536 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا تيموثاوس الأول (الكبير) | البابا تيموثاوس الثاني | البابا تيموثاوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة تيموثاوس الثالث البابا الثاني والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ثيئودوسيوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ديسقورس الثانى\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-032-Pope-Timothy-III_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : بطرس من أبناء دير : دير الزجاج تاريخ التقدمة : 1 مسرى 283 للشهداء - 25 يوليو 567 للميلاد تاريخ النياحة : 25 بؤونه 285 للشهداء - 19 يونيو 569 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنة واحدة و10 أشهر و25 يومًا مدة خلو الكرسي : 8 أيام محل إقامة البطريرك : دير الفاتيه وبيعة القديس يوسف بدير الزجاج محل الدفن : دير الزجاج الملوك المعاصرون : جيستنيوس الثاني\n← اللغة القبطية: Papa Petrou =d.\n-\nبعد نياحة البابا ثاؤذوسيوس، تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها، وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج كما لو كانوا ذاهبين للصلاة ثم يرسموا هناك من يرغبونه..\n-\nوبالفعل رسموا بطرس بطريركًا في أول مسرى سنة 283 للشهداء، ولكنه لم يجرؤ على الذهاب إلى مقر كرسيه بل أقام في دير أبيفانية قبلي دير الزجاج.\n-\nلم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم على الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها (وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير وثلاثون قرية جميع سكانها إرثوذكسيون) يعلمهم ويعظهم ويثبتهم حتى تنيَّح بسلام.\n-\nونظرًا لهذه الظروف اختار البابا رجلًا قديسًا عالمًا وجعله كاتبًا له وأوكل إليه الاهتمام بالكنائس.\nتعيد الكنيسة بنياحة البابا بطرس الرابع في الخامس والعشرين من شهر بؤونه.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا بطرس الرابع البطريرك 34 (25 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 285 ش. (19 يونية 569 م.) تنيَّح القديس المجاهد البابا بطرس البطريرك الرابع والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية. وذلك لما تنيَّح سلفه البابا ثاؤدسيوس في المنفي بأمر وسباسيانوس الملك لأنه لم يوافقه علي قرارات مجمع خلقدونية تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها في ذلك الوقت وكان رجلا صالحا مستقيم الرأي وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج. كما لو كانوا ذاهبين للصلاة. ثم يرسموا هناك البطريرك الذي يرغبونه. ففرحوا بذلك وأخذ الأساقفة هذا الأب بطرس إلى هناك ورسموه بطريركا، في أول مسرى سنة 283 ش. (25 يوليه سنة 567 م.) وكان الأنبا ساويرس الأنطاكي قد تنيَّح. فلما بلغ أهالي إنطاكية أن المصريين قد رسموا لهم بطريركًا رسموا لهم هم أيضا بطريركًا يسمي ثاؤفانيوس وتراسل هو والبابا بطرس برسائل الإيمان الأرثوذكسي. وكان كل منهما يذكر أخاه في صلاة القداس. إلا أن كلا منها لم يجرؤ علي الذهاب إلى مقر كرسيه فكان البابا بطرس يقيم في دير أبيفانية قبلي دير الزجاج. كما كان ثاؤفانيوس يقيم في دير أفتونيوس بظاهر إنطاكية. وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير واثنتان وثلاثون قرية جميع سكانها أرثوذكسيين وكانت مدينة الإسكندرية ومدن مصر والصعيد ورهبان الأديرة بجبل شيهيت وأثيوبيا والنوبة تحت رئاسة البابا بطرس. ولم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم علي الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها يعلمهم ويعظهم ويثبتهم وكان قد اختر رجلًا قديسًا عالمًا يسمي داميانوس وجعله كاتبًا له وأوكل إليه الاهتمام بالكنائس وهو الذي صار بطريركا بعده أما البابا بطرس فقد استمر في الاهتمام برعيته وتثبيتهم علي الإيمان الأرثوذكسي حتى تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد وفاة البابا ثيؤدوسيوس في منفاه حدث أن القيصر يوستنيانوس عين بدلًا منه بوليتاريوس، لظنه بأن الجو قد خلا له ليعلن رئاسته العامة على الكنيسة القبطية. وعمل وليمة للكهنة وأهل المدينة وتوهم أنهم يوافقونه لأن الآباء الأساقفة لم يكن أحد فيهم يستطيع الظهور بالإسكندرية بالنسبة لتشديد القيصر عليهم، ولكن بمشيئة الله ترك الإسكندرية. وكان رجل فاضل فسمح للأرثوذكسيين أن يقيموا لهم بطريركًا في السر، فخرجوا إلى دير الزجاج كأنهم يريدون الصلاة، وأرسلوا إلى الوجه البحري وأخطروا ثلاثة أساقفة وأقاموا قسًا يدعى بطرس للبطريركية وتعزى به الشعب وتقوى أمانتهم. ولكنهم لم يكونوا يقوون على الدخول به إلى المدينة علانية خوفًا من أن يعلم بذلك بوليتاريوس أو القيصر، وكان ذلك في مسرى سنة 282 ش. وسنة 568 م. في عهد يوستينوس قيصر الثاني.\nفلبث البطريرك مقيما بمكان يبعد عن الإسكندرية مقدار تسعة أميال في بيعة على اسم يوسف البار، وكانوا يحملون إليه جميع ما يحتاج. غير أنه فيما بعد شعر بوليتاريوس بالأمر فغضب جدًا وكتب للقيصر يعلمه بما كان، ولكن قبل وصول كتابه إلى يوستنيانوس ضربة الله بمرض قضى على حياته. أما البابا بطرس فكان بهي الطلعة جميل الصفات محبًا للمتعلمين، ولهذا استخبر عن كاتب له يكون ملما بعلوم الكنيسة، فأرشده الرب إلى راهب بدير تابور اسمه دميان، فمضى البطريرك إليه وتحدث معه وطلب منه أن يشترك في أتعاب تدبير الكنيسة، ورجاه بأن يذهب ليقيم معه في الدير.\nفأطاعه الراهب دميان ومضى معه إلى حيث يقيم، وكان هناك أديرة كثيرة العدد يسكنها جمع غفير من الرهبان. وبجوارها 30 ضيعة تسمى (سكا طينا) سكانها أرثوذكسيين وكانت الأديرة والضياع جميعها تحت إدارة البابا بطرس وفي أيام هذا البابا وفد على مصر يعقوب البرادعي وكان من أمره ما ذكر في سيرته.\nثم أن البابا بطرس قضى حياته مجاهدا في كرم الرب حتى تنيَّح بعد سنتين من رسامته بطريركا في الخامس والعشرين من بؤونة سنة 285 ش. وسنة 570 م.\nومن أيام البابا بطرس صارت قاعدة لزمن طويل أن يرسم البطاركة بدير أبى مقار في وادي هبيب (وادي النطرون).\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس الرابع البابا الرابع والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا دميان\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ثيؤدوسيوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-034-Pope-Peter-IV_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: داميانوس | دميان\nمن أبناء دير: دير باتيرون وبويحنس\nتاريخ التقدمة: 2 أبيب 285 للشهداء - 26 يونيو 569 للميلاد (563؟)\nتاريخ النياحة: 18 بؤونه 321 للشهداء - 12 يونيو 605 للميلاد (598؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 35 سنة و11 شهرًا و16 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 7 أيام\nمحل إقامة البطريرك: دير الزجاج\nالملوك المعاصرون: جيستنيوس الثاني - طيباريوس الثاني - موريسيوس - فوكاس\n← اللغة القبطية: Papa Damianou.\nترهب منذ حداثته في برية شيهيت، ولبث مجاهدًا ست عشرة سنة ورسم شماسًا بدير القديس يوحنا القصير.\nثم ذهب إلى دير الآباء غرب الإسكندرية وهناك زاد في نسكه.\nجعله البابا السابق له كاتمًا لسره وسار سيرة حسنة حتى أحبه الجميع وقدموه بطريركًا بعد نياحة البابا بطرس الرابع في 2 أبيب سنة 285 للشهداء.\nوفي أيامه ظهر ببرية الإسقيط بعض أتباع مليتيوس الأسيوطي (الذين كانوا يشربون الخمر عدة مرات أثناء الليل إذا عزموا على التقرب من الأسرار المقدسة في الصباح متعللين بأن السيد المسيح فعل ذلك مع تلاميذه)... فجادلهم وبين لهم خطأهم.. فرجع البعض وطرد البعض من البرية لعدم رجوعهم عن ذلك.\nوقضى البابا داميانوس خمسًا وثلاثون سنة وإحدى عشر شهرًا وستة عشر يومًا يعلم ويعظ شعبه وتنيَّح في شيخوخة صالحة.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثامن عشر من شهر بؤونه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا داميانوس الـ35 (18 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 321 ش. 12 يونيو سنة 605 م. تنيَّح البابا القديس داميانوس البطريرك الخامس والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية وقد كان منذ حداثته في برية شيهيت فلبث عابدا مجاهدا ست عشرة سنة ورسم شماسا بدير القديس يوحنا القصير ثم ذهب إلى دير الآباء غربي مدينة الإسكندرية وهناك زاد في نسكه.\nولما جلس البابا بطرس الرابع والثلاثين علي كرسي الكرازة المرقسية استحضره وجعله كاتما لسره فسار سيرة حسنة حتى أحبه الجميع. ولذا فانه لما تنيَّح البابا بطرس اتفق رأي الأساقفة علي رسامته بطريركا فأعتلي كرسي البطريركية في 2 أبيب سنة 285 ش. (26 يونيو سنة 569م ) وأحسن الرعاية وكتب رسائل وميامر كثيرة.\nوكان ببرية الإسقيط بعض أتباع مليتيوس الأسيوطي الذين كانوا يشربون الخمر عدة مرات أثناء الليل إذا عزموا في صباحه علي التقرب من الأسرار زاعمين أن السيد المسيح ناول تلاميذه كأسين الأول لم يقل عنها هذا دمي وفي الثانية قال هذا دمي. فبين لهم القديس داميانوس غلطهم وكشف لهم خطأهم وبيَّن أن الكأس الأولي كانت كأس الفصح اليهودي وقد أبطلها بالكأس الثانية وان القوانين الكنسية تمنع من يذوق شيئا قبل التناول من أن يتقدم إلى السر المقدس فرجع البعض وأما الذين لم يرجعوا عن سوء رأيهم فقد طردهم من البرية.\nولما تنيَّح البابا ثاؤفانيوس بطريرك إنطاكية رسموا خلفًا له يدعي بطرس وكان غليظ القلب مظلمًا في أفكاره فكتب رسالة إلى البابا داميانوس يقول له فيها: انه لا ضرورة تستدعي القول بأن الله هو ثلاثة أقانيم. فلما وقف عليها البابا داميانوس اتقد غيرة وكتب له رسالة بين فيها أن الله وان كان بلا شك واحدًا في جوهره وذاته إلا أنه واحد موصوف بثلاثة أقانيم طبيعة واحدة، لاهوت واحد، واستشهد علي ذلك بأقوال كثير من الآباء القديسين ولكن بطرس هذا لم يرد أن يهتدي إلى الحق وأصر علي عناده فأمر البابا داميانوس بعدم ذكره في القداس مدة عشرين سنة حتى مات هذا المجدف.\nوقضي البابا دميان خمسا وثلاثين سنة وأحد عشر شهرًا وستة عشر يوما يعلم ويعظ رعيته وتنيَّح في شيخوخة صالحة.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nولما تنيَّح البابا بطرس أجلسوا مكانه كاتبه دميان الراهب في مسرى سنة 285 ش. وسنة 570 م. في عهد يوستينوس قيصر الثاني. وكان قبل ذلك قد أقام في دير أبي يحنس ست عشرة سنة تحت إرشاد رجال قديسين يتعبد بتقشف زائد بوادي هبيب أي (وادي النطرون). ولما ارتقى الكرسي البطريركي قاموا بعض الذين بقوا من حزب ميليتس لما اشتهروا به من الأفعال الرديئة، وقد كانوا مختلطين بالرهبان، فأمر بطردهم خوفا من أن يفسدوا عقولهم.\nقام البابا دميان بالتصدي إلى بدعة بطرس الذي كان من كهنة البيعة الذي تول بعد نياحة الأب ثاؤفانيوس بطريرك إنطاكية، وهذه البدعة خاصة بالاعتراف بالثالوث القدوس. وقد ذكر أنه لا داعي لذكره بالمرة، فكتب له البابا مقالة يذكر فيها اعتراف المجامع المسكونية والآباء القديسين بالثالوث القدوس فرد عليه بطرس بأن مُصِرّ على ضلاله. فعقد البابا دميان مجمعًا حكم فيه على بدعته بالحرم، وعليه هو بالقطع. وكان سبب خلاف بين المصريين والأنطاكيين مده عشرين عام حتى أنهى الله عمر بطرس المخالف.\nواستمر البابا دميان يرعى رعيته باهتمام، مجتهدًا في الابتعاد عن كل ما يولد الانشقاق وهو منزو في صومعة بدير النطرون. فقضى بقية حياته في وضع الميامر والمقالات ومقاومة أصحاب البدع الذين كانوا يأتون إليه ويجادلونه، فكان الرب يعطيه الغلبة عليهم.\nإلى أن تنيَّح بسلام الرب في شيخوخة حسنة بعد أن أقام بطريركًا مدة ست وثلاثين عامًا وكانت وفاته في اليوم الثامن عشر من بؤونة سنة 320 ش. وسنة 605 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة دميانوس البابا الخامس والثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا انسطاسيوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا بطرس الرابع\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-035-Pope-Damian_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/xt6mhk7" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-030-Pope-John-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170905012614/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-031-Pope-Dioscorus-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170912081022/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-034-Pope-Peter-IV_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-035-Pope-Damian_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-030-Pope-John-II_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-030-Pope-John-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170905012614/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-031-Pope-Dioscorus-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170905012614/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-031-Pope-Dioscorus-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170912081022/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-034-Pope-Peter-IV_.html", "https://web.archive.org/web/20170912081022/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-034-Pope-Peter-IV_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-035-Pope-Damian_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-035-Pope-Damian_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-030-Pope-John-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170914122049/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-032-Pope-Timothy-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170912081022/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-034-Pope-Peter-IV_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-035-Pope-Damian_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن السابع-16
52
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن السابع
البابا ملاحظات36 75بك|مركز أنسطاسيوس605 - 616 11 سنة و6 شهرأبو صيريومان اشتهر بالعلم والفصاحة؛ فقد كان يكتب كتاباً روحياً كل سنة، أي ترك خلفه 12 كتاباً مرتبة بحسب الأبجدية القبطية.البابا أنسطاسيوس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 80-82. عيد نياحته 22 كيهك من كل عام حسب التقويم المصري. 37 75بك|مركز أندرونيقوس 616 - 623
[ "المدينة الأصلية له : الفيوم الاسم قبل البطريركية : داود الفيومي تاريخ التقدمة : 23 بؤونه 951 للشهداء - 17 يونيو 1235 للميلاد تاريخ النياحة : 14 برمهات 959 للشهداء - 10 مارس 1243 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و8 أشهر و23 يومًا مدة خلو الكرسي : 7 سنوات و6 أشهر و28 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة بمصر محل الدفن : الشمع بالجيزة الملوك المعاصرون : الملك الكامل - العادل الثاني - الصالح - المعظم\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou =g.\n-\nرسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونه سنة 951 ش.\n-\nفي أيامه اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونًا شاملًا للكنيسة، وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي بن العسال كاتبًا لهذا المجمع.\n-\nقيل عنه أنه لم يرسم أسقفًا ولا كاهنًا ولا شماسًا إلا بالسيمونية.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام بدير الشمع في الرابع عشر من شهر برمهات سنة 959 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا كيرلس أبن لقلق (14 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 959 ش. الموافق 0 1 مارس 1243 تنيَّح الأب القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية، المعروف بابن لقلق. وقد رسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء (17 يونية 1235 م.). وحصلت معارضات في اختياره أولًا، وأخيرا انتهى الإجماع عليه. وفي أيام هذا الأب اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونا شاملا للكنيسة. وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي ابن العسال كاتبا لهذا المجمع. وأقام هذا الأب على الكرسي البطريركي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوما . وتنيَّح بدير الشمع في سنة 959 للشهداء. (10 مارس 1243 م.). صلاته تكون معنا. آمين\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا يؤانس السادس، ظل الكرسي البطريركي شاغرًا مدة عشرين سنة تقريبًا، بسبب الظروف التي أحاطت بالبلاد من جراء الحروب الصليبية (حروب الفرنجة)، وبسبب خلافات الأقباط فيما بينهم في شأن من يصلح للبطريركية.\n- ظهر ثلاث مرشحين للبطريركية لكل منهم فريق من الأراخنة يناصرونه، واستعملوا أساليب رخيصة في الدعاية لهم بعيدة عن أوامر الكنيسة وتقاليدها، وكان هؤلاء المرشحون هم: القس بولس البوشي - القس داود بن لقلق الفيومي - الأرشيدياكون أبو شاكر بطرس ناظر كنيسة أبو سرجه بمصر القديمة. التجأ فريق آبى شاكر بطرس إلى وسائل غير مشروعة، وقدموا مبالغ طائلة لبيت المال والسلطان نفسه، ومع ذلك لم ينجحوا فيما أرادوا، أما القس بولس البوشى والقس داود بن لقلق، فظلا متلازمين يشتركان ويتعاونان في وضع الكتب الدينية دفاعا عن الدين، وظل القس داود بن لقلق طوال هذه المدة مثابرا في اغتنام كل فرصة تواتيه للوصول إلى تحقيق مأربه وهو كرسي البطريركية، أما القس بولس البوشى فلما رأى المنازعات على أشدها، وأخذت شكلًا يتنافى مع الدين، سحب نفسه من هذه المنافسة كما انسحب الأرشيدياكون بطرس، وهكذا أخلا الميدان للراهب القس داود بن لقلق الفيومي.\nمن هو ابن لقلق؟\nكان من الفيوم حيث العديد من الأديرة، وكانت هذه الأديرة مأهولة في القرن العاشر بالرهبان، فانخرط داود في احدها. ولعله كان باسم دير القديس بقطر، وكان من زملائه في هذا الدير الراهب بولس البوشى. رسم داود قسا وخدم بإحدى كنائس الفيوم، وما لبث أن حدث خلاف شديد بينه وبين كهنة هذه الكنيسة، وقام -بسبب هذه المنازعات- أكابر المسلمين في المدينة واعتقلوه فضا للمشاكل ليستب الأمن، لكنه ما لبث أن أُطلِق سراحه بواسطة احد أراخنة الكنيسة المدعو أبو الفتوح نشئ الخلافة، المعروف بابن الميقاط، واحضره إلى القاهرة واسكنه معه بداره، وكان ذلك في حياة البابا يؤانس السادس، ومنذ ذلك الحين توطدت العلاقة بين داود بن لقلق ونشئ الخلافة أبو الفتوح، وكان للراهب ابن لقلق تعاليم تخالف تعاليم الكنيسة.\nوفي تلك الآونة تنيَّح مطران الحبشة وسعى الراهب داود أن يرسم بدله، وقدم مائتي دينار للملك العادل ليصدر أمره للبطريرك برسامته، فأرسل الملك رسولا من قبله للبطريرك يحمل له هذا الأمر الملكي، لكن البطريرك اعتذر في لباقة عن إجابة هذا الطلب، لأن الراهب داود لا يصلح للمنصب بسبب مشاكل إيمانية لأنه يقول أقوال الروم الملكانيون، وأن ذهابه إلى الحبشة قد يجلب مكاره كثيرة، ولما سمع الملك ذلك عدل طلبه، ورسم البطريرك مطرانا آخر على الحبشة، وكان فعلا ابن لقلق يقلد الكاثوليك في أقوالهم ولباسهم.\n- كان القصد الأكبر للراهب ابن لقلق هو نشئ الخلافة أبو الفتوح، بينما كان تضرره في أن يستولي ابن الفتوح بالسلطان الملك الكامل ابن الملك العادل، ورغم محاولات أبو الفتوح فلم ينجح في ترشيحه، فلجأ ابن لقلق إلى وسيلة أخرى بأن أرسل إلى كراسي الآباء الأساقفة بالوجه البحري وإلى أسقف طنبدي في الوجه القبلي، فاجتمع سبعة أساقفة فأكرمهم وطلب إليهم كتابة تكريز للراهب داود بأنه يصلح بطريركًا.\n- وتصادف أن الملك الكامل خرج من القاهرة في نزهة صيد إلى الإسكندرية، فبعد بحرا ورأى صومعة راهب حبيس (متوحد) هناك واقف تحتها وصاح عليه فكلمه ودعا له، فشكى الملك له من وجع في قلبه، فصلى له الراهب الحبيس على ماء وزيت طيب وقال له \"إذا أدهنت موضع الوجع فاعلم الشافي\" (أي اعلم أن الشافي هو الله). وفعلا شفي الملك وأصبحت مودة بينهما، فلما كثر النزاع حول ابن لقلق تذكر الملك الكامل الراهب الحبيس بأبيار، وقال للأساقفة أنا أمر أن يكون حبيس أبيار بطرككم وأنا أرضاه لكم، وكتب في الحال إلى وإلى الغربية أن يأتيه بهذا الحبيس إلى القاهرة.\n- فلما سمع نشئ الخلافة أبو الفتوح بذلك الخبر اتفق مع الأمير فخر الدين عنان وزير الملك الكامل على أن يقولوا للسلطان عن الراهب الحبيس بأبيار انه يسأل مولانا السلطان ألا يزعجوه ولا ينزلوه من صومعته، وأنفذوا رسلًا أرجعوه ثانية إلى أبيار بعد أن كان وصل إلى قليوب.\n- سمع بهذا الخبر احد الأقباط ويدعى السعد بن صدقة وكان من الأراخنة، فغار غيرة الرب واخذ جماعة من الناس، ووقف للسلطان وقاوم منشئ الخلافة في رسامة الراهب ابن لقلق وقال للملك الكامل انه يصانع المال حتى يتقدم علينا، وقد دفع للملك العادل ما كثر حتى نأمر البطريرك أن يجعله مطرانا ولم يصلح، فهل يحل الله لك أن تجعله علينا بطريركا يفسد ديننا، ويجعل قبط مصر كلهم روما، ويخرجها من أيدي المسلمين، فأرسل الملك الكامل إلى والى مصر رسالة يقول فيها إن أنت مكنت أبا الفتوح وأصحابه أن يقيموا بطريركا يغدر بي شنقتك.\n- قام أبو الفتوح بمحاولة أخيرة لرسامة ابن لقلق، فانتهز فرصة خروج الملك العادل إلى الإسكندرية واستأذنه في رسامة ابن لقلق، فقال له: اجعله بطريركًا والحق به إلى الإسكندرية ولا تبطئ، وبالفعل استعد داود بإثبات كهنوته وخرج مع الأساقفة وأبو الفتوح إلى الكنيسة المعلقة ليرسموه بطريركًا، فاتصل البعض بوالي مصر فركب وجماعة من جنده وجاء إلى الكنيسة المعلقة، وفرقوهم وفرَّ ابن لقلق وخرج الأساقفة قاصدين كراسيهم، ومنذ ذلك الوقت لم يعد نشئ الخلافة يتحدث في أمر رسامة ابن لقلق.\n- يأس ابن لقلق من رسامته بطريركا وسكن احد الأديرة الغربية من القاهرة وهو دير القديس فيلوثاوس المعروف بدير النسطور، الذي كان يشرف عليه احد أعوانه، وطال الحال بمصر دون بطريرك حتى لم يبقى من الأساقفة سوى أسقفين بالوجه البحري وأسقفين بالوجه القبلي، وخلت كنائس كثيرة من الكهنة، حتى أن مدينة الإسكندرية وبرية شيهات لم يبقى لهم إلا كاهن واحد، ونفذ الميرون أيضًا حتى اضطرت أغلب الكنائس أن تأخذ بواقي الميرون ويجعلونه في المعمودية، كما اضطرت بعض الكنائس في القرى إلى استخدام زيت الغاليلاون بدل الميرون.\n- أخيرًا بواسطة راهب يدعى عاماد، اتفق مع الراهب أول أن يدفع ألف دينار ويمنه بها لبيت المال، وكان الملك الكامل بالإسكندرية واتفقوا معه أن تتم رسامة الراهب ابن لقلق بطريركا بالإسكندرية باسم كيرلس الثاني وذلك بواسطة يد أسقفين أحدهما أسقف اشمون طناح (أشمون الشرقية) والثاني أسقف بلج، وكان ذلك يوم 16 يونيو 1235 في كنيسة أنبا شنودة خارج المدينة، وكانت الرسامة يوم الأحد الثاني 23 يونيه بكنيسة سوتير (المخلص).\n- ومن الأخطاء الكثيرة التي تؤخذ على كيرلس الثالث لجوءه إلى سيمونية في الرسامات الكهنوتية وكان قد تقرر عليه أن يدفع اثني عشر ألف بندقي لبيت المال (حوالي 3000 دينار) وكان لا يملك منها شيئًا، فلجأ إلى السيمونية لسداد هذا المبلغ، وهو بطبيعة الحال خطأ واضح، أما السبب فإن هذا البطريرك رُسِمَ بطريقة غير شرعية ولا تقرها قوانين الكنيسة، وقبل عنه انه لم يرسم أسقفا أو كاهنا أو شماسا إلا بالسيمونية، ورسم عددًا كبيرا من الأساقفة لأن معظم الكراسي الأسقفية كانت خالية، وقيل انه في اقل من سنه رسم أكثر من 40 أسقفا وعددًا لا يُحصى من القسوس والشمامسة، وكان عذره الذي يقدمه دائما إزاء هذا النقد هو جميع ما يجب دفعة من المال للسلطان، وبسبب السيمونية ابتعد عنه أكثر مَنْ كانوا ملتصقين به، حتى نشئ الخلافة نفسه، وقد تعرض لإهانات وحبس بسبب التصرفات التي أنكرها عليه الجميع.\n- كما حدثت بعض المشاكل والاحتكاكات من جانب عامة الناس بسبب مسجد كان ملاحقًا للكنيسة المعلقة، وتعمد مؤذِّن المسجد مضايقة البطريرك، بل كسروا القلاية البطريركية وسرقوا بعض الأواني الفضية، فذهب جمع غفير من المسلمين إلى الأمير جمال الدين بن يغمر نائب السلطان وشكوا إليه، وقالوا: أيا مولانا هل تغلق المساجد وتفتح الكنائس؟! فأجابهم: هذا حديث لا يُسمَع، بل أن الجميع تفتح أبوابها، ومن أراد المسجد يطلع إليه إلا أنه لا يؤذى احد، ولا يتعرض أحدًا لآخر، أما هؤلاء النصارى فهم رعية السلطان، وانتم أدرى بذلك، وأن هذا المسجد فقير وأنا أقوم به، إلا أن المقدس فأنا لا أمكن احد منه\" وكان النصارى مع إخوانهم المسلمين في سلام وهدوء.\n- ظل البطريرك كيرلس الثالث سائرا في خطته السيمونية حتى فج الشعب من تصرفاته، واجتمع جماعة من الاراخنة واتفقوا على مناقشته في تصرفاته، وذهبوا إلى الكنيسة المعلقة، ودار بينهم حوار وحديث ساخن وقالوا له (إلى متى تفعل هذه الأشياء التي جعلتها مرسبة بين الأمراء والشعوب، فسألهم (وما هي هذه الأشياء التي تتضررون منها) قالوا له أخذك السيمونية على الكهنوت، فلما سمع هذا احتج بسداد أموال السلطان، فأجابوه: ومَنْ أوجب عليك أن تقرر للسلطان شيئًا ما كان معين عليك أن تدخل فيه، ولم تُطرَح عليك البطريركية بالقوة، بل أنت الذي قدمت رشوة في سبيلها، واغتصبتها لك وقضيت فيها إلى اليوم مدة تسعة وعشرين شهرا حصل الخراب في أعمال كنيستنا على يديك، أجابهم البطريرك أنى لم أخرب كنيستكم بل عمرتها، فما كان فيها سوى أسقفين وأصبح عددهم اليوم خمسين أسقفًا، كما أصبح عدد الكهنة لا يُعَد ولا يُحصى، قالوا له أن الأساقفة هم الآخرون يأخذون السيمونية، فرد عليهم ومن يرضى بهذا للأساقفة، لو بلغني أن أسقفًا اخذ السيمونية لمنعته، وختموا حديثهم معه بان يكتب إلى الأساقفة بمنع السيمونية.\n- وفي سبيل جمعه لمزيد من الأموال أمر أن تتبع جميع الأديرة للبطريركية، بعد أن كان كل أسقف مسئول عن ديره، كما أنشا مطرانية قبطية على بيت المقدس وبلاد الشام، ورسم لها أسقفًا يرعى شئون الأقباط هناك باسم باسيلوس، وكان هؤلاء هو أول بطريرك يرسم أسقفا للقدس.\n- وإزاء تصرفات هذا البطريرك تقدم إليه البعض بمطالب للإصلاح في مقدمتها: إيمان الأقباط وأبطال السيمونية، لكنه لم يبال بها ولم يغير من طريقته، فطالبوه بعقد مجمع مقدس، ولما اجتمع الأساقفة مع البطريرك، حضر إلى القاهرة أربعة عشر أسقفا منهم اغلبهم من الوجه البحري، واجتمعوا بالبطريرك في كنيسة حارة زويلة في 3 سبتمبر 1238 م.، ووضعوا قرارات وقعوا عليها وحرموا من يحيد عنها وهى المعروفة بقوانين كيرلس بن لقلق، وتبدأ هذه القرارات بإقرار الإيمان الأرثوذكسي المحدد بواسطة المجامع المسكونية الثلاثة الأولى نقية والقسطنطنية وافسس، وآباء الكنيسة وقوانين الرسل والمجامع المقبولة، وبعد ذلك وضعت في أربعة كتب:\n- الكتاب الأول يتعلق بنظام إدارة البطريركية\n- الكتاب الثاني يشمل النشر الكامل لعوايد وطقوس ونظام البيعة\n- الكتاب الثالث يتكلم عن الأوقاف والصدقات\n- الكتاب الرابع يتناول موضوعات طقسية.\nهذه القرارات والكتب وضعت بين عامي 1238-1239 وقدا أضيف إليها كتاب خامس بعد ذلك، ويشمل ما اتفق عليه في مجمع زويلة مع بعض إضافات، وقد اشتهر باسم \"اتفاق المعلقة\".\nخرج الأساقفة وعادوا إلى كراسيهم بعد انتهاء مجمع زويلة، لكن البابا كيرلس الثالث بعد أن حدد الأنظمة التي تتبع في إدارة شئون الكنيسة وموافقته عليها هو والأساقفة المجتمعين معه لم يقم بتنفيذها، فعقد له في 8 سبتمبر 1240 مجلس في قلعة صلاح الدين بحضور الوزير معين الدين بن الشيخ والأساقفة وشيوخ الرهبان والأراخنة وبعض المسلمين الذين حضروا مع الوزير، وقد تقرر في هذا الاجتماع بحضور كيرلس الثالث أن تسير الأمور في الكنيسة على نحو ما سبق تقريره في مجمع زويلة وأضافوا إليه ما يأتي:\n- أن يلازم القلاية البطريركية أسقفان عالِمان هما القمص بولس البوشي الذي تقرر رسامته أسقفا على مصر، والثاني احد الأساقفة العلماء بالوجه البحري وحددوا أسماءهم، ويعمل البطرك معهما في كل ما يتعلق بشئون الكنيسة الإدارية.\n- أن تتولى كل كنيسة بمصر والقاهرة والإسكندرية إدارة أوقافها.\n- أن تختصر القوانين التي وضعت في سنتي 1238، 1239 بالاتفاق مع البطريرك والأساقفة الحاضرين، وتكتب عدة نسخ وتوزع على الكراسي للسير بمقتضاها.\n- فيما يتعلق بالرهبان الذين يخدمون في كنائس العالم، يستمر بالخدمة مَنْ كان موجودا منهم حتى نياحة البابا يؤنس السادس بشروط معينة.\n- وحدثت في أواخر أيام كيرلس بن لقلق عدة مشاحنات بسبب تجاور مسجد وكنيسة المعلقة، واعتدى المسلمون على حائط الكنيسة المجاور للمسجد، وحدثت بلبلة كبيرة بسبب ذلك، وكان المسلمون يصعدون إلى ظهر قلاية البطريرك ويؤذنون ويكبرون، وحدثت أحداث مؤسفة نتيجة لذلك، وعلى الرغم من الأمير احضر قوما منهم وعنّفهم بشدة كما حبس والى مصر جماعة منهم إلا أنهم لم يهدأوا.\n- نصح أسقف مصر التقي أنبا بولس البوشي البطريرك بأن يلجأ إلى حياة الوحدة أملًا في الهدوء، ولمراجعة تصرفاته والبعد عن العالم وعن الاحتكاك بالناس، مما يهيئ له الرجوع إلى الصواب في أواخر حياته، حتى تتساوى أعماله بمواهبه النادرة المثال، كما قال فيه أبو شاكر بطرس المعروف بابن الراهب في كتابه التاريخ (أنه كان رجلًا بارعًا ذا فنون كثيرة، إلا أنه كان يحب جمع المال وأخذ السيمونية، ولهذا عصت عليه القوم وأهانوه وعقدوا له المجالس، وقد فلح الأنبا بولس البوشي في إقناع البطريرك بذلك، فاعتزال في دير الشمع بالجيزة حتى نياحته في 10 مارس 1243 ودفن بهذا الدير.\nوقد عاصر من الملوك الأيوبيين: الملك الكامل - العادل - الصالح - المعظم.\nومن المؤلفات التي حفظت له كتاب المعلم والتلميذ، ولما تنيَّح استولى السلطان على جميع مخلفاته، وظل الكرسي البطريركي بعده شاغرًا نحو سبع سنوات ونصف.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس الثالث البابا الخامس والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا اثاناسيوس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس السادس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-075-Pope-Cyril-III_.html", "المدينة الأصلية له : قبطي استوطن في الشام الاسم قبل البطريركية : الراهب غبريال ابن فخر الكفاءة تاريخ التقدمة : 24 بابه 985 للشهداء - 21 أكتوبر 1268 للميلاد تاريخ النياحة : 6 طوبه 987 للشهداء - أول يناير 1271 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنتان وشهران و10 أيام محل إقامة البطريرك : المعلقة بمصر\nمحل الدفن\n: مرقوريوس أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : الملك الظاهر بيبرس\n← اللغة القبطية: Papa Gabiyl =g.\n-\nبعد أن تنيَّح البابا أثناسيوس الثالث، رشح أراخنة القاهرة الأب غبريال، فاختاروه ورسموه قمصًا... ولكن بعض الأراخنة رشحوا يوأنس بن أبى سعيد... فصلوا قداسًا ثم عملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس وجماعته وأبطلوا القرعة وقدموا يوأنس بطريركًا في 6 طوبه سنة 978 ش. وأقام بطريركًا ست سنين وتسع شهور وتسعة عشر يومًا ثم انزوى في ديره، وتولى مكانه البابا غبريال السادس من 24 بابه سنة 985 ش حتى 6 طوبه سنة 987 ش.، ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه سنة 987 ش.\n-\nتنيَّح البابا غبريال في مدة رئاسة البابا يوأنس الثانية، فتقدم عليه في جدول الآباء البطاركة.\n-\nورغم قصر المدة التي قضاها البابا غبريال على الكرسي المرقسي، إلا أنه قام بتكريس الميرون المقدس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية عنه\nهو ابن أخت أنبا بطرس بن الراهبة أسقف طنبدي، كرز قمصًا لرسامته بطريركًا، ولكن لم يتم له ذلك بتدخل أنصار الراهب يوحنا (البطريرك رقم 78). ثم بعد رسامة البابا يوأنس السابع وإقامته بطريركًا مدة ست سنوات وتسعة أشهر وتسعة أيام. عُزل وقدم غبريال ورسم باسم البابا غبريال الثالث.\nوفي أيامه ألزمت النصارى واليهود من قبل السلطنة بشروط حادة، منها صبغ العمايم باللون الأزرق والمراكيب باللون الأحمر وغير ذلك! وأغلقت الكنايس بمصر والقاهرة أولًا، ثم ساير الأقاليم ما خلا الديارة وكنايس الإسكندرية وبعض البلاد. ولما وصل رسول الإمبراطور ميخائيل الثامن الباليولوجي (قائد أباطرة نيقية، وقد اغتصب المُلك من يوحنا اسكارس الرابع سنة 1256 م.) صاحب القسطنطينية، قام بالشفاعة فيهم ففُتحت كنيسة السيدة العذراء بالمعلقة بقصر الشمع بمصر وكنيسة ميكائيل.\nوقام البابا غبريال بعمل الميرون المقدس في كنيسة المعلقة بمصر بحضور الآباء الأساقفة.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الثالث البابا السابع والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس السابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا أثاناسيوس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-077-Pope-Gabriel-III_.html", "المدينة الأصلية له: مصر\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا\nتاريخ التقدمة الأولى: 6 طوبه 978 للشهداء - 1 يناير 1262 للميلاد\nتاريخ العزل: 24 بابه 985 للشهداء - 20 أكتوبر 1268 للميلاد (21؟)\nتاريخ التقدمة الثانية: 7 طوبه 987 للشهداء - 2 يناير 1271 للميلاد\nتاريخ النياحة: 26 برموده 1009 للشهداء - 21 أبريل 1293 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 29 سنة وشهرًا واحدًا و8 أيام\nمدة خلو الكرسي: سنة واحدة وشهران و14 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر\nمحل الدفن: دير النسطور بالبساتين\nالملوك المعاصرون: الملك الظاهر - نصر الدين - العادل - السلطان قلاوون - الأشرف خليل - الملك الناصر\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =z.\nمن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية واختاروه ورسموه قمصًا، اتفق بعض أراخنة مصر على يوأنس بن أبى سعيد... فعملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس المذكور وأبطلوا القرعة..\nوقدموا يوأنس بطريركًا في 6 طوبه سنة 978 ش.، وأقام بطريركًا ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يومًا ثم عُزِلَ... وتولى مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش. إلى 6 طوبه سنة 987 ش. إلى أن تنيح، وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه سنة 987 ش.\nوفي أيامه جرت على الكنيسة شدائد كثيرة وقاسى الأساقفة تجارب شديدة.\nوتنيَّح البابا غبريال سلفه في مدة رئاسته الثانية فتقدم عليه في جدول الآباء البطاركة.\nاستمر البابا يوأنس على الكرسي في المدة الثانية اثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يومًا... وتنيَّح بسلام في 26 برموده سنة 1009 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الإسكندري الـ78 (26 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1009 ش. (21 أبريل سنة 1293 م.) تنيَّح البابا يؤنس السابع البطريرك الثامن والسبعون. ومن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية واختاروه ورسموه قمصًا، اتفق بعض أراخنة مصر علي يوأنس بن أبي سعيد السكري وعملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس المذكور ومن كان معه فأبطل القرعة وقدم يوأنس في 6 طوبة سنة 978 ش. (أول يناير سنة 1262 م.) بعد وفاة البابا (أثناسيوس الثالث) سلفه وأقام بطريركًا ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يومًا ثم عزل وتولي مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش. إلى 6 طوبه سنة 987 ش. ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه.\nوفي أيامه أمر السلطان في سنة 980 ش. أن يحفروا حفرة كبيرة ويجمعوا النصارى ويحرقوهم فيها. وطلب البطريرك الإعفاء عنهم. وقرر عليه دفع خمسين ألف دينار وأقاموا سنتين يحصلونها وأعتقوا النصارى الذين جرت عليهم شدائد كثيرة في أيامه. وقاسي الأساقفة تجارب شديدة وتنيَّح البابا غبريال سلفه في مدة رئاسته الثانية فتقدم عليه في جدول البطاركة واستمر البابا يوأنس علي الكرسي في المدة الثانية اثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يوما وتنيَّح بسلام في 26 برمودة سنة 1009 ش. ودفن بالبساتين بدير النسطور.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس السابع البابا الثامن والسبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا ثيئودوسيوس الثانى\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا غبريال الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-078-Pope-John-VII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/sqryf9k", "المدينة الأصلية له : مصر الاسم قبل البطريركية : يوحنا تاريخ التقدمة الأولى : 6 طوبه 978 للشهداء - 1 يناير 1262 للميلاد تاريخ النياحة : 24 بابه 985 للشهداء - 20 أكتوبر 1268 للميلاد (21؟) تاريخ التقدمة الثانية : 7 طوبه 987 للشهداء - 2 يناير 1271 للميلاد تاريخ النياحة : 26 برموده 1009 للشهداء - 21 أبريل 1293 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 29 سنة وشهرا واحدا و8 أيام مدة خلو الكرسي : سنة واحدة وشهران و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة بمصر محل الدفن : دير النسطور بالبساتين الملوك المعاصرون : الملك الظاهر - نصر الدين - العادل - السلطان قلاوون - الأشرف خليل - الملك الناصر\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =z.\n-\nمن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية واختاروه ورسموه قمصًا، اتفق بعض أراخنة مصر على يوأنس بن أبى سعيد... فعملوا قرعة هيكيلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس المذكور وأبطلوا القرعة...\n-\nوقدموا يوأنس بطريركًا في 6 طوبه سنة 978 ش.، وأقام بطريركًا ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يومًا ثم عزل... وتولى مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش. إلى 6 طوبه سنة 987 ش. ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه سنة 987 ش.\n-\nوفي أيامه جرت على الكنيسة شدائد كثيرة وقاسى الأساقفة تجارب شديدة.\n-\nوتنيَّح البابا غبريال سلفه في مدة رئاسته الثانية فتقدم عليه في جدول الآباء البطاركة.\n-\nاستمر البابا يوأنس على الكرسي في المدة الثانية اثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يومًا... وتنيَّح بسلام في 26 برموده سنة 1009 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الإسكندري الـ78 (26 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1009 ش. (21 أبريل سنة 1293 م.) تنيَّح البابا يؤنس السابع البطريرك الثامن والسبعون. ومن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية واختاروه ورسموه قمصًا، اتفق بعض أراخنة مصر علي يوأنس بن أبي سعيد السكري وعملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس المذكور ومن كان معه فأبطل القرعة وقدم يوأنس في 6 طوبة سنة 978 ش. (أول يناير سنة 1262 م.) بعد وفاة البابا (أثناسيوس الثالث) سلفه وأقام بطريركًا ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يومًا ثم عزل وتولي مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش. إلى 6 طوبه سنة 987 ش. ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه.\nوفي أيامه أمر السلطان في سنة 980 ش. أن يحفروا حفرة كبيرة ويجمعوا النصارى ويحرقوهم فيها. وطلب البطريرك الإعفاء عنهم. وقرر عليه دفع خمسين ألف دينار وأقاموا سنتين يحصلونها وأعتقوا النصارى الذين جرت عليهم شدائد كثيرة في أيامه. وقاسي الأساقفة تجارب شديدة وتنيَّح البابا غبريال سلفه في مدة رئاسته الثانية فتقدم عليه في جدول البطاركة واستمر البابا يوأنس علي الكرسي في المدة الثانية اثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يوما وتنيَّح بسلام في 26 برمودة سنة 1009 ش. ودفن بالبساتين بدير النسطور.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس السابع البابا الثامن والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ثيئودوسيوس الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غبريال الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-078-Pope-John-VII_.html", "المدينة الأصلية له : المنيا الاسم قبل البطريركية : عبد المسيح بن رويل (ابن زويل) من أبناء دير : دير أبو فانا تاريخ التقدمة : 10 أبيب 1010 للشهداء - 4 يوليو 1294 للميلاد تاريخ النياحة : 5 طوبه 1016 للشهداء - أول يناير 1300 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 5 سنوات و5 أشهر و28 يومًا مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة وأبو مرقوره محل الدفن : دير النسطور - البساتين الملوك المعاصرون : العادل - المنصور - الناصر محمد بن قلاوون\n← اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odocioc أو Papa :e`odociou =b.\n-\nتخرج من دير أبو فانه، ونظرًا لأن ارتقاءه على الكرسي البطريركي يخالف الناموس والشريعة لأنه فرض عليه فرضًا ولأنه كان محبًا للرشوة فقد أظهر الله غضبه فحدث في أيامه قحط وغلاء فاحش وانتشر مرض الطاعون بسبب قلة ماء النيل واضطر الناس إلى أكل الميتة.\n-\nوحدثت في أيامه مصائب وويلات كثيرة على المسيحيين بسبب انقسام المماليك إلى أحزاب فكان القبط هم أعظم ضحية لهذه المصائب، فاضطهدهم الحكام وألزموهم بدفع غرامات طائلة. وزادوا الجزية فمات الكثيرون وأسلم الكثيرون بسبب ذلك.\n-\nتنيَّح في أول يناير سنة 1300 م. ودُفن في دير النسطور بالبساتين.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية عنه\nقام البابا تيودسيوس في سنة 1015 ش. (1299 م.) بعمل الميرون المقدس في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين في جمعة البصخة المقدسة، التي ابتدأت يوم الاثنين 18 برموده، وأتموا طبخه في يوم الخميس المقدس أي خميس العهد 21 برمودة، وقد اشترك مع البابا في هذا العمل المقدس اثنا عشر أسقفًا من الوجهين القبلي والبحري.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ثيودوسيوس الأول | البابا ثيؤدوسيوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثيؤدوسيوس الثانى البابا التاسع والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثامن\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يؤانس السابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-079-Pope-Theodosius-II_.html", "المدينة الأصلية له : الفيوم الاسم قبل البطريركية : داود الفيومي تاريخ التقدمة : 23 بؤونه 951 للشهداء - 17 يونيو 1235 للميلاد تاريخ النياحة : 14 برمهات 959 للشهداء - 10 مارس 1243 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و8 أشهر و23 يومًا مدة خلو الكرسي : 7 سنوات و6 أشهر و28 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة بمصر محل الدفن : الشمع بالجيزة الملوك المعاصرون : الملك الكامل - العادل الثاني - الصالح - المعظم\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou =g.\n-\nرسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونه سنة 951 ش.\n-\nفي أيامه اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونًا شاملًا للكنيسة، وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي بن العسال كاتبًا لهذا المجمع.\n-\nقيل عنه أنه لم يرسم أسقفًا ولا كاهنًا ولا شماسًا إلا بالسيمونية.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام بدير الشمع في الرابع عشر من شهر برمهات سنة 959 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا كيرلس أبن لقلق (14 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 959 ش. الموافق 0 1 مارس 1243 تنيَّح الأب القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية، المعروف بابن لقلق. وقد رسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء (17 يونية 1235 م.). وحصلت معارضات في اختياره أولًا، وأخيرا انتهى الإجماع عليه. وفي أيام هذا الأب اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونا شاملا للكنيسة. وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي ابن العسال كاتبا لهذا المجمع. وأقام هذا الأب على الكرسي البطريركي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوما . وتنيَّح بدير الشمع في سنة 959 للشهداء. (10 مارس 1243 م.). صلاته تكون معنا. آمين\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا يؤانس السادس، ظل الكرسي البطريركي شاغرًا مدة عشرين سنة تقريبًا، بسبب الظروف التي أحاطت بالبلاد من جراء الحروب الصليبية (حروب الفرنجة)، وبسبب خلافات الأقباط فيما بينهم في شأن من يصلح للبطريركية.\n- ظهر ثلاث مرشحين للبطريركية لكل منهم فريق من الأراخنة يناصرونه، واستعملوا أساليب رخيصة في الدعاية لهم بعيدة عن أوامر الكنيسة وتقاليدها، وكان هؤلاء المرشحون هم: القس بولس البوشي - القس داود بن لقلق الفيومي - الأرشيدياكون أبو شاكر بطرس ناظر كنيسة أبو سرجه بمصر القديمة. التجأ فريق آبى شاكر بطرس إلى وسائل غير مشروعة، وقدموا مبالغ طائلة لبيت المال والسلطان نفسه، ومع ذلك لم ينجحوا فيما أرادوا، أما القس بولس البوشى والقس داود بن لقلق، فظلا متلازمين يشتركان ويتعاونان في وضع الكتب الدينية دفاعا عن الدين، وظل القس داود بن لقلق طوال هذه المدة مثابرا في اغتنام كل فرصة تواتيه للوصول إلى تحقيق مأربه وهو كرسي البطريركية، أما القس بولس البوشى فلما رأى المنازعات على أشدها، وأخذت شكلًا يتنافى مع الدين، سحب نفسه من هذه المنافسة كما انسحب الأرشيدياكون بطرس، وهكذا أخلا الميدان للراهب القس داود بن لقلق الفيومي.\nمن هو ابن لقلق؟\nكان من الفيوم حيث العديد من الأديرة، وكانت هذه الأديرة مأهولة في القرن العاشر بالرهبان، فانخرط داود في احدها. ولعله كان باسم دير القديس بقطر، وكان من زملائه في هذا الدير الراهب بولس البوشى. رسم داود قسا وخدم بإحدى كنائس الفيوم، وما لبث أن حدث خلاف شديد بينه وبين كهنة هذه الكنيسة، وقام -بسبب هذه المنازعات- أكابر المسلمين في المدينة واعتقلوه فضا للمشاكل ليستب الأمن، لكنه ما لبث أن أُطلِق سراحه بواسطة احد أراخنة الكنيسة المدعو أبو الفتوح نشئ الخلافة، المعروف بابن الميقاط، واحضره إلى القاهرة واسكنه معه بداره، وكان ذلك في حياة البابا يؤانس السادس، ومنذ ذلك الحين توطدت العلاقة بين داود بن لقلق ونشئ الخلافة أبو الفتوح، وكان للراهب ابن لقلق تعاليم تخالف تعاليم الكنيسة.\nوفي تلك الآونة تنيَّح مطران الحبشة وسعى الراهب داود أن يرسم بدله، وقدم مائتي دينار للملك العادل ليصدر أمره للبطريرك برسامته، فأرسل الملك رسولا من قبله للبطريرك يحمل له هذا الأمر الملكي، لكن البطريرك اعتذر في لباقة عن إجابة هذا الطلب، لأن الراهب داود لا يصلح للمنصب بسبب مشاكل إيمانية لأنه يقول أقوال الروم الملكانيون، وأن ذهابه إلى الحبشة قد يجلب مكاره كثيرة، ولما سمع الملك ذلك عدل طلبه، ورسم البطريرك مطرانا آخر على الحبشة، وكان فعلا ابن لقلق يقلد الكاثوليك في أقوالهم ولباسهم.\n- كان القصد الأكبر للراهب ابن لقلق هو نشئ الخلافة أبو الفتوح، بينما كان تضرره في أن يستولي ابن الفتوح بالسلطان الملك الكامل ابن الملك العادل، ورغم محاولات أبو الفتوح فلم ينجح في ترشيحه، فلجأ ابن لقلق إلى وسيلة أخرى بأن أرسل إلى كراسي الآباء الأساقفة بالوجه البحري وإلى أسقف طنبدي في الوجه القبلي، فاجتمع سبعة أساقفة فأكرمهم وطلب إليهم كتابة تكريز للراهب داود بأنه يصلح بطريركًا.\n- وتصادف أن الملك الكامل خرج من القاهرة في نزهة صيد إلى الإسكندرية، فبعد بحرا ورأى صومعة راهب حبيس (متوحد) هناك واقف تحتها وصاح عليه فكلمه ودعا له، فشكى الملك له من وجع في قلبه، فصلى له الراهب الحبيس على ماء وزيت طيب وقال له \"إذا أدهنت موضع الوجع فاعلم الشافي\" (أي اعلم أن الشافي هو الله). وفعلا شفي الملك وأصبحت مودة بينهما، فلما كثر النزاع حول ابن لقلق تذكر الملك الكامل الراهب الحبيس بأبيار، وقال للأساقفة أنا أمر أن يكون حبيس أبيار بطرككم وأنا أرضاه لكم، وكتب في الحال إلى وإلى الغربية أن يأتيه بهذا الحبيس إلى القاهرة.\n- فلما سمع نشئ الخلافة أبو الفتوح بذلك الخبر اتفق مع الأمير فخر الدين عنان وزير الملك الكامل على أن يقولوا للسلطان عن الراهب الحبيس بأبيار انه يسأل مولانا السلطان ألا يزعجوه ولا ينزلوه من صومعته، وأنفذوا رسلًا أرجعوه ثانية إلى أبيار بعد أن كان وصل إلى قليوب.\n- سمع بهذا الخبر احد الأقباط ويدعى السعد بن صدقة وكان من الأراخنة، فغار غيرة الرب واخذ جماعة من الناس، ووقف للسلطان وقاوم منشئ الخلافة في رسامة الراهب ابن لقلق وقال للملك الكامل انه يصانع المال حتى يتقدم علينا، وقد دفع للملك العادل ما كثر حتى نأمر البطريرك أن يجعله مطرانا ولم يصلح، فهل يحل الله لك أن تجعله علينا بطريركا يفسد ديننا، ويجعل قبط مصر كلهم روما، ويخرجها من أيدي المسلمين، فأرسل الملك الكامل إلى والى مصر رسالة يقول فيها إن أنت مكنت أبا الفتوح وأصحابه أن يقيموا بطريركا يغدر بي شنقتك.\n- قام أبو الفتوح بمحاولة أخيرة لرسامة ابن لقلق، فانتهز فرصة خروج الملك العادل إلى الإسكندرية واستأذنه في رسامة ابن لقلق، فقال له: اجعله بطريركًا والحق به إلى الإسكندرية ولا تبطئ، وبالفعل استعد داود بإثبات كهنوته وخرج مع الأساقفة وأبو الفتوح إلى الكنيسة المعلقة ليرسموه بطريركًا، فاتصل البعض بوالي مصر فركب وجماعة من جنده وجاء إلى الكنيسة المعلقة، وفرقوهم وفرَّ ابن لقلق وخرج الأساقفة قاصدين كراسيهم، ومنذ ذلك الوقت لم يعد نشئ الخلافة يتحدث في أمر رسامة ابن لقلق.\n- يأس ابن لقلق من رسامته بطريركا وسكن احد الأديرة الغربية من القاهرة وهو دير القديس فيلوثاوس المعروف بدير النسطور، الذي كان يشرف عليه احد أعوانه، وطال الحال بمصر دون بطريرك حتى لم يبقى من الأساقفة سوى أسقفين بالوجه البحري وأسقفين بالوجه القبلي، وخلت كنائس كثيرة من الكهنة، حتى أن مدينة الإسكندرية وبرية شيهات لم يبقى لهم إلا كاهن واحد، ونفذ الميرون أيضًا حتى اضطرت أغلب الكنائس أن تأخذ بواقي الميرون ويجعلونه في المعمودية، كما اضطرت بعض الكنائس في القرى إلى استخدام زيت الغاليلاون بدل الميرون.\n- أخيرًا بواسطة راهب يدعى عاماد، اتفق مع الراهب أول أن يدفع ألف دينار ويمنه بها لبيت المال، وكان الملك الكامل بالإسكندرية واتفقوا معه أن تتم رسامة الراهب ابن لقلق بطريركا بالإسكندرية باسم كيرلس الثاني وذلك بواسطة يد أسقفين أحدهما أسقف اشمون طناح (أشمون الشرقية) والثاني أسقف بلج، وكان ذلك يوم 16 يونيو 1235 في كنيسة أنبا شنودة خارج المدينة، وكانت الرسامة يوم الأحد الثاني 23 يونيه بكنيسة سوتير (المخلص).\n- ومن الأخطاء الكثيرة التي تؤخذ على كيرلس الثالث لجوءه إلى سيمونية في الرسامات الكهنوتية وكان قد تقرر عليه أن يدفع اثني عشر ألف بندقي لبيت المال (حوالي 3000 دينار) وكان لا يملك منها شيئًا، فلجأ إلى السيمونية لسداد هذا المبلغ، وهو بطبيعة الحال خطأ واضح، أما السبب فإن هذا البطريرك رُسِمَ بطريقة غير شرعية ولا تقرها قوانين الكنيسة، وقبل عنه انه لم يرسم أسقفا أو كاهنا أو شماسا إلا بالسيمونية، ورسم عددًا كبيرا من الأساقفة لأن معظم الكراسي الأسقفية كانت خالية، وقيل انه في اقل من سنه رسم أكثر من 40 أسقفا وعددًا لا يُحصى من القسوس والشمامسة، وكان عذره الذي يقدمه دائما إزاء هذا النقد هو جميع ما يجب دفعة من المال للسلطان، وبسبب السيمونية ابتعد عنه أكثر مَنْ كانوا ملتصقين به، حتى نشئ الخلافة نفسه، وقد تعرض لإهانات وحبس بسبب التصرفات التي أنكرها عليه الجميع.\n- كما حدثت بعض المشاكل والاحتكاكات من جانب عامة الناس بسبب مسجد كان ملاحقًا للكنيسة المعلقة، وتعمد مؤذِّن المسجد مضايقة البطريرك، بل كسروا القلاية البطريركية وسرقوا بعض الأواني الفضية، فذهب جمع غفير من المسلمين إلى الأمير جمال الدين بن يغمر نائب السلطان وشكوا إليه، وقالوا: أيا مولانا هل تغلق المساجد وتفتح الكنائس؟! فأجابهم: هذا حديث لا يُسمَع، بل أن الجميع تفتح أبوابها، ومن أراد المسجد يطلع إليه إلا أنه لا يؤذى احد، ولا يتعرض أحدًا لآخر، أما هؤلاء النصارى فهم رعية السلطان، وانتم أدرى بذلك، وأن هذا المسجد فقير وأنا أقوم به، إلا أن المقدس فأنا لا أمكن احد منه\" وكان النصارى مع إخوانهم المسلمين في سلام وهدوء.\n- ظل البطريرك كيرلس الثالث سائرا في خطته السيمونية حتى فج الشعب من تصرفاته، واجتمع جماعة من الاراخنة واتفقوا على مناقشته في تصرفاته، وذهبوا إلى الكنيسة المعلقة، ودار بينهم حوار وحديث ساخن وقالوا له (إلى متى تفعل هذه الأشياء التي جعلتها مرسبة بين الأمراء والشعوب، فسألهم (وما هي هذه الأشياء التي تتضررون منها) قالوا له أخذك السيمونية على الكهنوت، فلما سمع هذا احتج بسداد أموال السلطان، فأجابوه: ومَنْ أوجب عليك أن تقرر للسلطان شيئًا ما كان معين عليك أن تدخل فيه، ولم تُطرَح عليك البطريركية بالقوة، بل أنت الذي قدمت رشوة في سبيلها، واغتصبتها لك وقضيت فيها إلى اليوم مدة تسعة وعشرين شهرا حصل الخراب في أعمال كنيستنا على يديك، أجابهم البطريرك أنى لم أخرب كنيستكم بل عمرتها، فما كان فيها سوى أسقفين وأصبح عددهم اليوم خمسين أسقفًا، كما أصبح عدد الكهنة لا يُعَد ولا يُحصى، قالوا له أن الأساقفة هم الآخرون يأخذون السيمونية، فرد عليهم ومن يرضى بهذا للأساقفة، لو بلغني أن أسقفًا اخذ السيمونية لمنعته، وختموا حديثهم معه بان يكتب إلى الأساقفة بمنع السيمونية.\n- وفي سبيل جمعه لمزيد من الأموال أمر أن تتبع جميع الأديرة للبطريركية، بعد أن كان كل أسقف مسئول عن ديره، كما أنشا مطرانية قبطية على بيت المقدس وبلاد الشام، ورسم لها أسقفًا يرعى شئون الأقباط هناك باسم باسيلوس، وكان هؤلاء هو أول بطريرك يرسم أسقفا للقدس.\n- وإزاء تصرفات هذا البطريرك تقدم إليه البعض بمطالب للإصلاح في مقدمتها: إيمان الأقباط وأبطال السيمونية، لكنه لم يبال بها ولم يغير من طريقته، فطالبوه بعقد مجمع مقدس، ولما اجتمع الأساقفة مع البطريرك، حضر إلى القاهرة أربعة عشر أسقفا منهم اغلبهم من الوجه البحري، واجتمعوا بالبطريرك في كنيسة حارة زويلة في 3 سبتمبر 1238 م.، ووضعوا قرارات وقعوا عليها وحرموا من يحيد عنها وهى المعروفة بقوانين كيرلس بن لقلق، وتبدأ هذه القرارات بإقرار الإيمان الأرثوذكسي المحدد بواسطة المجامع المسكونية الثلاثة الأولى نقية والقسطنطنية وافسس، وآباء الكنيسة وقوانين الرسل والمجامع المقبولة، وبعد ذلك وضعت في أربعة كتب:\n- الكتاب الأول يتعلق بنظام إدارة البطريركية\n- الكتاب الثاني يشمل النشر الكامل لعوايد وطقوس ونظام البيعة\n- الكتاب الثالث يتكلم عن الأوقاف والصدقات\n- الكتاب الرابع يتناول موضوعات طقسية.\nهذه القرارات والكتب وضعت بين عامي 1238-1239 وقدا أضيف إليها كتاب خامس بعد ذلك، ويشمل ما اتفق عليه في مجمع زويلة مع بعض إضافات، وقد اشتهر باسم \"اتفاق المعلقة\".\nخرج الأساقفة وعادوا إلى كراسيهم بعد انتهاء مجمع زويلة، لكن البابا كيرلس الثالث بعد أن حدد الأنظمة التي تتبع في إدارة شئون الكنيسة وموافقته عليها هو والأساقفة المجتمعين معه لم يقم بتنفيذها، فعقد له في 8 سبتمبر 1240 مجلس في قلعة صلاح الدين بحضور الوزير معين الدين بن الشيخ والأساقفة وشيوخ الرهبان والأراخنة وبعض المسلمين الذين حضروا مع الوزير، وقد تقرر في هذا الاجتماع بحضور كيرلس الثالث أن تسير الأمور في الكنيسة على نحو ما سبق تقريره في مجمع زويلة وأضافوا إليه ما يأتي:\n- أن يلازم القلاية البطريركية أسقفان عالِمان هما القمص بولس البوشي الذي تقرر رسامته أسقفا على مصر، والثاني احد الأساقفة العلماء بالوجه البحري وحددوا أسماءهم، ويعمل البطرك معهما في كل ما يتعلق بشئون الكنيسة الإدارية.\n- أن تتولى كل كنيسة بمصر والقاهرة والإسكندرية إدارة أوقافها.\n- أن تختصر القوانين التي وضعت في سنتي 1238، 1239 بالاتفاق مع البطريرك والأساقفة الحاضرين، وتكتب عدة نسخ وتوزع على الكراسي للسير بمقتضاها.\n- فيما يتعلق بالرهبان الذين يخدمون في كنائس العالم، يستمر بالخدمة مَنْ كان موجودا منهم حتى نياحة البابا يؤنس السادس بشروط معينة.\n- وحدثت في أواخر أيام كيرلس بن لقلق عدة مشاحنات بسبب تجاور مسجد وكنيسة المعلقة، واعتدى المسلمون على حائط الكنيسة المجاور للمسجد، وحدثت بلبلة كبيرة بسبب ذلك، وكان المسلمون يصعدون إلى ظهر قلاية البطريرك ويؤذنون ويكبرون، وحدثت أحداث مؤسفة نتيجة لذلك، وعلى الرغم من الأمير احضر قوما منهم وعنّفهم بشدة كما حبس والى مصر جماعة منهم إلا أنهم لم يهدأوا.\n- نصح أسقف مصر التقي أنبا بولس البوشي البطريرك بأن يلجأ إلى حياة الوحدة أملًا في الهدوء، ولمراجعة تصرفاته والبعد عن العالم وعن الاحتكاك بالناس، مما يهيئ له الرجوع إلى الصواب في أواخر حياته، حتى تتساوى أعماله بمواهبه النادرة المثال، كما قال فيه أبو شاكر بطرس المعروف بابن الراهب في كتابه التاريخ (أنه كان رجلًا بارعًا ذا فنون كثيرة، إلا أنه كان يحب جمع المال وأخذ السيمونية، ولهذا عصت عليه القوم وأهانوه وعقدوا له المجالس، وقد فلح الأنبا بولس البوشي في إقناع البطريرك بذلك، فاعتزال في دير الشمع بالجيزة حتى نياحته في 10 مارس 1243 ودفن بهذا الدير.\nوقد عاصر من الملوك الأيوبيين: الملك الكامل - العادل - الصالح - المعظم.\nومن المؤلفات التي حفظت له كتاب المعلم والتلميذ، ولما تنيَّح استولى السلطان على جميع مخلفاته، وظل الكرسي البطريركي بعده شاغرًا نحو سبع سنوات ونصف.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس الثالث البابا الخامس والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا اثاناسيوس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس السادس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-075-Pope-Cyril-III_.html", "المدينة الأصلية له : الفيوم الاسم قبل البطريركية : داود الفيومي تاريخ التقدمة : 23 بؤونه 951 للشهداء - 17 يونيو 1235 للميلاد تاريخ النياحة : 14 برمهات 959 للشهداء - 10 مارس 1243 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و8 أشهر و23 يومًا مدة خلو الكرسي : 7 سنوات و6 أشهر و28 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة بمصر محل الدفن : الشمع بالجيزة الملوك المعاصرون : الملك الكامل - العادل الثاني - الصالح - المعظم\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou =g.\n-\nرسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونه سنة 951 ش.\n-\nفي أيامه اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونًا شاملًا للكنيسة، وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي بن العسال كاتبًا لهذا المجمع.\n-\nقيل عنه أنه لم يرسم أسقفًا ولا كاهنًا ولا شماسًا إلا بالسيمونية.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام بدير الشمع في الرابع عشر من شهر برمهات سنة 959 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا كيرلس أبن لقلق (14 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 959 ش. الموافق 0 1 مارس 1243 تنيَّح الأب القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية، المعروف بابن لقلق. وقد رسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء (17 يونية 1235 م.). وحصلت معارضات في اختياره أولًا، وأخيرا انتهى الإجماع عليه. وفي أيام هذا الأب اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونا شاملا للكنيسة. وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي ابن العسال كاتبا لهذا المجمع. وأقام هذا الأب على الكرسي البطريركي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوما . وتنيَّح بدير الشمع في سنة 959 للشهداء. (10 مارس 1243 م.). صلاته تكون معنا. آمين\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا يؤانس السادس، ظل الكرسي البطريركي شاغرًا مدة عشرين سنة تقريبًا، بسبب الظروف التي أحاطت بالبلاد من جراء الحروب الصليبية (حروب الفرنجة)، وبسبب خلافات الأقباط فيما بينهم في شأن من يصلح للبطريركية.\n- ظهر ثلاث مرشحين للبطريركية لكل منهم فريق من الأراخنة يناصرونه، واستعملوا أساليب رخيصة في الدعاية لهم بعيدة عن أوامر الكنيسة وتقاليدها، وكان هؤلاء المرشحون هم: القس بولس البوشي - القس داود بن لقلق الفيومي - الأرشيدياكون أبو شاكر بطرس ناظر كنيسة أبو سرجه بمصر القديمة. التجأ فريق آبى شاكر بطرس إلى وسائل غير مشروعة، وقدموا مبالغ طائلة لبيت المال والسلطان نفسه، ومع ذلك لم ينجحوا فيما أرادوا، أما القس بولس البوشى والقس داود بن لقلق، فظلا متلازمين يشتركان ويتعاونان في وضع الكتب الدينية دفاعا عن الدين، وظل القس داود بن لقلق طوال هذه المدة مثابرا في اغتنام كل فرصة تواتيه للوصول إلى تحقيق مأربه وهو كرسي البطريركية، أما القس بولس البوشى فلما رأى المنازعات على أشدها، وأخذت شكلًا يتنافى مع الدين، سحب نفسه من هذه المنافسة كما انسحب الأرشيدياكون بطرس، وهكذا أخلا الميدان للراهب القس داود بن لقلق الفيومي.\nمن هو ابن لقلق؟\nكان من الفيوم حيث العديد من الأديرة، وكانت هذه الأديرة مأهولة في القرن العاشر بالرهبان، فانخرط داود في احدها. ولعله كان باسم دير القديس بقطر، وكان من زملائه في هذا الدير الراهب بولس البوشى. رسم داود قسا وخدم بإحدى كنائس الفيوم، وما لبث أن حدث خلاف شديد بينه وبين كهنة هذه الكنيسة، وقام -بسبب هذه المنازعات- أكابر المسلمين في المدينة واعتقلوه فضا للمشاكل ليستب الأمن، لكنه ما لبث أن أُطلِق سراحه بواسطة احد أراخنة الكنيسة المدعو أبو الفتوح نشئ الخلافة، المعروف بابن الميقاط، واحضره إلى القاهرة واسكنه معه بداره، وكان ذلك في حياة البابا يؤانس السادس، ومنذ ذلك الحين توطدت العلاقة بين داود بن لقلق ونشئ الخلافة أبو الفتوح، وكان للراهب ابن لقلق تعاليم تخالف تعاليم الكنيسة.\nوفي تلك الآونة تنيَّح مطران الحبشة وسعى الراهب داود أن يرسم بدله، وقدم مائتي دينار للملك العادل ليصدر أمره للبطريرك برسامته، فأرسل الملك رسولا من قبله للبطريرك يحمل له هذا الأمر الملكي، لكن البطريرك اعتذر في لباقة عن إجابة هذا الطلب، لأن الراهب داود لا يصلح للمنصب بسبب مشاكل إيمانية لأنه يقول أقوال الروم الملكانيون، وأن ذهابه إلى الحبشة قد يجلب مكاره كثيرة، ولما سمع الملك ذلك عدل طلبه، ورسم البطريرك مطرانا آخر على الحبشة، وكان فعلا ابن لقلق يقلد الكاثوليك في أقوالهم ولباسهم.\n- كان القصد الأكبر للراهب ابن لقلق هو نشئ الخلافة أبو الفتوح، بينما كان تضرره في أن يستولي ابن الفتوح بالسلطان الملك الكامل ابن الملك العادل، ورغم محاولات أبو الفتوح فلم ينجح في ترشيحه، فلجأ ابن لقلق إلى وسيلة أخرى بأن أرسل إلى كراسي الآباء الأساقفة بالوجه البحري وإلى أسقف طنبدي في الوجه القبلي، فاجتمع سبعة أساقفة فأكرمهم وطلب إليهم كتابة تكريز للراهب داود بأنه يصلح بطريركًا.\n- وتصادف أن الملك الكامل خرج من القاهرة في نزهة صيد إلى الإسكندرية، فبعد بحرا ورأى صومعة راهب حبيس (متوحد) هناك واقف تحتها وصاح عليه فكلمه ودعا له، فشكى الملك له من وجع في قلبه، فصلى له الراهب الحبيس على ماء وزيت طيب وقال له \"إذا أدهنت موضع الوجع فاعلم الشافي\" (أي اعلم أن الشافي هو الله). وفعلا شفي الملك وأصبحت مودة بينهما، فلما كثر النزاع حول ابن لقلق تذكر الملك الكامل الراهب الحبيس بأبيار، وقال للأساقفة أنا أمر أن يكون حبيس أبيار بطرككم وأنا أرضاه لكم، وكتب في الحال إلى وإلى الغربية أن يأتيه بهذا الحبيس إلى القاهرة.\n- فلما سمع نشئ الخلافة أبو الفتوح بذلك الخبر اتفق مع الأمير فخر الدين عنان وزير الملك الكامل على أن يقولوا للسلطان عن الراهب الحبيس بأبيار انه يسأل مولانا السلطان ألا يزعجوه ولا ينزلوه من صومعته، وأنفذوا رسلًا أرجعوه ثانية إلى أبيار بعد أن كان وصل إلى قليوب.\n- سمع بهذا الخبر احد الأقباط ويدعى السعد بن صدقة وكان من الأراخنة، فغار غيرة الرب واخذ جماعة من الناس، ووقف للسلطان وقاوم منشئ الخلافة في رسامة الراهب ابن لقلق وقال للملك الكامل انه يصانع المال حتى يتقدم علينا، وقد دفع للملك العادل ما كثر حتى نأمر البطريرك أن يجعله مطرانا ولم يصلح، فهل يحل الله لك أن تجعله علينا بطريركا يفسد ديننا، ويجعل قبط مصر كلهم روما، ويخرجها من أيدي المسلمين، فأرسل الملك الكامل إلى والى مصر رسالة يقول فيها إن أنت مكنت أبا الفتوح وأصحابه أن يقيموا بطريركا يغدر بي شنقتك.\n- قام أبو الفتوح بمحاولة أخيرة لرسامة ابن لقلق، فانتهز فرصة خروج الملك العادل إلى الإسكندرية واستأذنه في رسامة ابن لقلق، فقال له: اجعله بطريركًا والحق به إلى الإسكندرية ولا تبطئ، وبالفعل استعد داود بإثبات كهنوته وخرج مع الأساقفة وأبو الفتوح إلى الكنيسة المعلقة ليرسموه بطريركًا، فاتصل البعض بوالي مصر فركب وجماعة من جنده وجاء إلى الكنيسة المعلقة، وفرقوهم وفرَّ ابن لقلق وخرج الأساقفة قاصدين كراسيهم، ومنذ ذلك الوقت لم يعد نشئ الخلافة يتحدث في أمر رسامة ابن لقلق.\n- يأس ابن لقلق من رسامته بطريركا وسكن احد الأديرة الغربية من القاهرة وهو دير القديس فيلوثاوس المعروف بدير النسطور، الذي كان يشرف عليه احد أعوانه، وطال الحال بمصر دون بطريرك حتى لم يبقى من الأساقفة سوى أسقفين بالوجه البحري وأسقفين بالوجه القبلي، وخلت كنائس كثيرة من الكهنة، حتى أن مدينة الإسكندرية وبرية شيهات لم يبقى لهم إلا كاهن واحد، ونفذ الميرون أيضًا حتى اضطرت أغلب الكنائس أن تأخذ بواقي الميرون ويجعلونه في المعمودية، كما اضطرت بعض الكنائس في القرى إلى استخدام زيت الغاليلاون بدل الميرون.\n- أخيرًا بواسطة راهب يدعى عاماد، اتفق مع الراهب أول أن يدفع ألف دينار ويمنه بها لبيت المال، وكان الملك الكامل بالإسكندرية واتفقوا معه أن تتم رسامة الراهب ابن لقلق بطريركا بالإسكندرية باسم كيرلس الثاني وذلك بواسطة يد أسقفين أحدهما أسقف اشمون طناح (أشمون الشرقية) والثاني أسقف بلج، وكان ذلك يوم 16 يونيو 1235 في كنيسة أنبا شنودة خارج المدينة، وكانت الرسامة يوم الأحد الثاني 23 يونيه بكنيسة سوتير (المخلص).\n- ومن الأخطاء الكثيرة التي تؤخذ على كيرلس الثالث لجوءه إلى سيمونية في الرسامات الكهنوتية وكان قد تقرر عليه أن يدفع اثني عشر ألف بندقي لبيت المال (حوالي 3000 دينار) وكان لا يملك منها شيئًا، فلجأ إلى السيمونية لسداد هذا المبلغ، وهو بطبيعة الحال خطأ واضح، أما السبب فإن هذا البطريرك رُسِمَ بطريقة غير شرعية ولا تقرها قوانين الكنيسة، وقبل عنه انه لم يرسم أسقفا أو كاهنا أو شماسا إلا بالسيمونية، ورسم عددًا كبيرا من الأساقفة لأن معظم الكراسي الأسقفية كانت خالية، وقيل انه في اقل من سنه رسم أكثر من 40 أسقفا وعددًا لا يُحصى من القسوس والشمامسة، وكان عذره الذي يقدمه دائما إزاء هذا النقد هو جميع ما يجب دفعة من المال للسلطان، وبسبب السيمونية ابتعد عنه أكثر مَنْ كانوا ملتصقين به، حتى نشئ الخلافة نفسه، وقد تعرض لإهانات وحبس بسبب التصرفات التي أنكرها عليه الجميع.\n- كما حدثت بعض المشاكل والاحتكاكات من جانب عامة الناس بسبب مسجد كان ملاحقًا للكنيسة المعلقة، وتعمد مؤذِّن المسجد مضايقة البطريرك، بل كسروا القلاية البطريركية وسرقوا بعض الأواني الفضية، فذهب جمع غفير من المسلمين إلى الأمير جمال الدين بن يغمر نائب السلطان وشكوا إليه، وقالوا: أيا مولانا هل تغلق المساجد وتفتح الكنائس؟! فأجابهم: هذا حديث لا يُسمَع، بل أن الجميع تفتح أبوابها، ومن أراد المسجد يطلع إليه إلا أنه لا يؤذى احد، ولا يتعرض أحدًا لآخر، أما هؤلاء النصارى فهم رعية السلطان، وانتم أدرى بذلك، وأن هذا المسجد فقير وأنا أقوم به، إلا أن المقدس فأنا لا أمكن احد منه\" وكان النصارى مع إخوانهم المسلمين في سلام وهدوء.\n- ظل البطريرك كيرلس الثالث سائرا في خطته السيمونية حتى فج الشعب من تصرفاته، واجتمع جماعة من الاراخنة واتفقوا على مناقشته في تصرفاته، وذهبوا إلى الكنيسة المعلقة، ودار بينهم حوار وحديث ساخن وقالوا له (إلى متى تفعل هذه الأشياء التي جعلتها مرسبة بين الأمراء والشعوب، فسألهم (وما هي هذه الأشياء التي تتضررون منها) قالوا له أخذك السيمونية على الكهنوت، فلما سمع هذا احتج بسداد أموال السلطان، فأجابوه: ومَنْ أوجب عليك أن تقرر للسلطان شيئًا ما كان معين عليك أن تدخل فيه، ولم تُطرَح عليك البطريركية بالقوة، بل أنت الذي قدمت رشوة في سبيلها، واغتصبتها لك وقضيت فيها إلى اليوم مدة تسعة وعشرين شهرا حصل الخراب في أعمال كنيستنا على يديك، أجابهم البطريرك أنى لم أخرب كنيستكم بل عمرتها، فما كان فيها سوى أسقفين وأصبح عددهم اليوم خمسين أسقفًا، كما أصبح عدد الكهنة لا يُعَد ولا يُحصى، قالوا له أن الأساقفة هم الآخرون يأخذون السيمونية، فرد عليهم ومن يرضى بهذا للأساقفة، لو بلغني أن أسقفًا اخذ السيمونية لمنعته، وختموا حديثهم معه بان يكتب إلى الأساقفة بمنع السيمونية.\n- وفي سبيل جمعه لمزيد من الأموال أمر أن تتبع جميع الأديرة للبطريركية، بعد أن كان كل أسقف مسئول عن ديره، كما أنشا مطرانية قبطية على بيت المقدس وبلاد الشام، ورسم لها أسقفًا يرعى شئون الأقباط هناك باسم باسيلوس، وكان هؤلاء هو أول بطريرك يرسم أسقفا للقدس.\n- وإزاء تصرفات هذا البطريرك تقدم إليه البعض بمطالب للإصلاح في مقدمتها: إيمان الأقباط وأبطال السيمونية، لكنه لم يبال بها ولم يغير من طريقته، فطالبوه بعقد مجمع مقدس، ولما اجتمع الأساقفة مع البطريرك، حضر إلى القاهرة أربعة عشر أسقفا منهم اغلبهم من الوجه البحري، واجتمعوا بالبطريرك في كنيسة حارة زويلة في 3 سبتمبر 1238 م.، ووضعوا قرارات وقعوا عليها وحرموا من يحيد عنها وهى المعروفة بقوانين كيرلس بن لقلق، وتبدأ هذه القرارات بإقرار الإيمان الأرثوذكسي المحدد بواسطة المجامع المسكونية الثلاثة الأولى نقية والقسطنطنية وافسس، وآباء الكنيسة وقوانين الرسل والمجامع المقبولة، وبعد ذلك وضعت في أربعة كتب:\n- الكتاب الأول يتعلق بنظام إدارة البطريركية\n- الكتاب الثاني يشمل النشر الكامل لعوايد وطقوس ونظام البيعة\n- الكتاب الثالث يتكلم عن الأوقاف والصدقات\n- الكتاب الرابع يتناول موضوعات طقسية.\nهذه القرارات والكتب وضعت بين عامي 1238-1239 وقدا أضيف إليها كتاب خامس بعد ذلك، ويشمل ما اتفق عليه في مجمع زويلة مع بعض إضافات، وقد اشتهر باسم \"اتفاق المعلقة\".\nخرج الأساقفة وعادوا إلى كراسيهم بعد انتهاء مجمع زويلة، لكن البابا كيرلس الثالث بعد أن حدد الأنظمة التي تتبع في إدارة شئون الكنيسة وموافقته عليها هو والأساقفة المجتمعين معه لم يقم بتنفيذها، فعقد له في 8 سبتمبر 1240 مجلس في قلعة صلاح الدين بحضور الوزير معين الدين بن الشيخ والأساقفة وشيوخ الرهبان والأراخنة وبعض المسلمين الذين حضروا مع الوزير، وقد تقرر في هذا الاجتماع بحضور كيرلس الثالث أن تسير الأمور في الكنيسة على نحو ما سبق تقريره في مجمع زويلة وأضافوا إليه ما يأتي:\n- أن يلازم القلاية البطريركية أسقفان عالِمان هما القمص بولس البوشي الذي تقرر رسامته أسقفا على مصر، والثاني احد الأساقفة العلماء بالوجه البحري وحددوا أسماءهم، ويعمل البطرك معهما في كل ما يتعلق بشئون الكنيسة الإدارية.\n- أن تتولى كل كنيسة بمصر والقاهرة والإسكندرية إدارة أوقافها.\n- أن تختصر القوانين التي وضعت في سنتي 1238، 1239 بالاتفاق مع البطريرك والأساقفة الحاضرين، وتكتب عدة نسخ وتوزع على الكراسي للسير بمقتضاها.\n- فيما يتعلق بالرهبان الذين يخدمون في كنائس العالم، يستمر بالخدمة مَنْ كان موجودا منهم حتى نياحة البابا يؤنس السادس بشروط معينة.\n- وحدثت في أواخر أيام كيرلس بن لقلق عدة مشاحنات بسبب تجاور مسجد وكنيسة المعلقة، واعتدى المسلمون على حائط الكنيسة المجاور للمسجد، وحدثت بلبلة كبيرة بسبب ذلك، وكان المسلمون يصعدون إلى ظهر قلاية البطريرك ويؤذنون ويكبرون، وحدثت أحداث مؤسفة نتيجة لذلك، وعلى الرغم من الأمير احضر قوما منهم وعنّفهم بشدة كما حبس والى مصر جماعة منهم إلا أنهم لم يهدأوا.\n- نصح أسقف مصر التقي أنبا بولس البوشي البطريرك بأن يلجأ إلى حياة الوحدة أملًا في الهدوء، ولمراجعة تصرفاته والبعد عن العالم وعن الاحتكاك بالناس، مما يهيئ له الرجوع إلى الصواب في أواخر حياته، حتى تتساوى أعماله بمواهبه النادرة المثال، كما قال فيه أبو شاكر بطرس المعروف بابن الراهب في كتابه التاريخ (أنه كان رجلًا بارعًا ذا فنون كثيرة، إلا أنه كان يحب جمع المال وأخذ السيمونية، ولهذا عصت عليه القوم وأهانوه وعقدوا له المجالس، وقد فلح الأنبا بولس البوشي في إقناع البطريرك بذلك، فاعتزال في دير الشمع بالجيزة حتى نياحته في 10 مارس 1243 ودفن بهذا الدير.\nوقد عاصر من الملوك الأيوبيين: الملك الكامل - العادل - الصالح - المعظم.\nومن المؤلفات التي حفظت له كتاب المعلم والتلميذ، ولما تنيَّح استولى السلطان على جميع مخلفاته، وظل الكرسي البطريركي بعده شاغرًا نحو سبع سنوات ونصف.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس الثالث البابا الخامس والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا اثاناسيوس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس السادس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-075-Pope-Cyril-III_.html", "المدينة الأصلية له : قبطي استوطن في الشام الاسم قبل البطريركية : الراهب غبريال ابن فخر الكفاءة تاريخ التقدمة : 24 بابه 985 للشهداء - 21 أكتوبر 1268 للميلاد تاريخ النياحة : 6 طوبه 987 للشهداء - أول يناير 1271 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنتان وشهران و10 أيام محل إقامة البطريرك : المعلقة بمصر\nمحل الدفن\n: مرقوريوس أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : الملك الظاهر بيبرس\n← اللغة القبطية: Papa Gabiyl =g.\n-\nبعد أن تنيَّح البابا أثناسيوس الثالث، رشح أراخنة القاهرة الأب غبريال، فاختاروه ورسموه قمصًا... ولكن بعض الأراخنة رشحوا يوأنس بن أبى سعيد... فصلوا قداسًا ثم عملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس وجماعته وأبطلوا القرعة وقدموا يوأنس بطريركًا في 6 طوبه سنة 978 ش. وأقام بطريركًا ست سنين وتسع شهور وتسعة عشر يومًا ثم انزوى في ديره، وتولى مكانه البابا غبريال السادس من 24 بابه سنة 985 ش حتى 6 طوبه سنة 987 ش.، ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه سنة 987 ش.\n-\nتنيَّح البابا غبريال في مدة رئاسة البابا يوأنس الثانية، فتقدم عليه في جدول الآباء البطاركة.\n-\nورغم قصر المدة التي قضاها البابا غبريال على الكرسي المرقسي، إلا أنه قام بتكريس الميرون المقدس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية عنه\nهو ابن أخت أنبا بطرس بن الراهبة أسقف طنبدي، كرز قمصًا لرسامته بطريركًا، ولكن لم يتم له ذلك بتدخل أنصار الراهب يوحنا (البطريرك رقم 78). ثم بعد رسامة البابا يوأنس السابع وإقامته بطريركًا مدة ست سنوات وتسعة أشهر وتسعة أيام. عُزل وقدم غبريال ورسم باسم البابا غبريال الثالث.\nوفي أيامه ألزمت النصارى واليهود من قبل السلطنة بشروط حادة، منها صبغ العمايم باللون الأزرق والمراكيب باللون الأحمر وغير ذلك! وأغلقت الكنايس بمصر والقاهرة أولًا، ثم ساير الأقاليم ما خلا الديارة وكنايس الإسكندرية وبعض البلاد. ولما وصل رسول الإمبراطور ميخائيل الثامن الباليولوجي (قائد أباطرة نيقية، وقد اغتصب المُلك من يوحنا اسكارس الرابع سنة 1256 م.) صاحب القسطنطينية، قام بالشفاعة فيهم ففُتحت كنيسة السيدة العذراء بالمعلقة بقصر الشمع بمصر وكنيسة ميكائيل.\nوقام البابا غبريال بعمل الميرون المقدس في كنيسة المعلقة بمصر بحضور الآباء الأساقفة.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الثالث البابا السابع والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس السابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا أثاناسيوس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-077-Pope-Gabriel-III_.html", "المدينة الأصلية له : قبطي استوطن في الشام الاسم قبل البطريركية : الراهب غبريال ابن فخر الكفاءة تاريخ التقدمة : 24 بابه 985 للشهداء - 21 أكتوبر 1268 للميلاد تاريخ النياحة : 6 طوبه 987 للشهداء - أول يناير 1271 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنتان وشهران و10 أيام محل إقامة البطريرك : المعلقة بمصر\nمحل الدفن\n: مرقوريوس أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : الملك الظاهر بيبرس\n← اللغة القبطية: Papa Gabiyl =g.\n-\nبعد أن تنيَّح البابا أثناسيوس الثالث، رشح أراخنة القاهرة الأب غبريال، فاختاروه ورسموه قمصًا... ولكن بعض الأراخنة رشحوا يوأنس بن أبى سعيد... فصلوا قداسًا ثم عملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس وجماعته وأبطلوا القرعة وقدموا يوأنس بطريركًا في 6 طوبه سنة 978 ش. وأقام بطريركًا ست سنين وتسع شهور وتسعة عشر يومًا ثم انزوى في ديره، وتولى مكانه البابا غبريال السادس من 24 بابه سنة 985 ش حتى 6 طوبه سنة 987 ش.، ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه سنة 987 ش.\n-\nتنيَّح البابا غبريال في مدة رئاسة البابا يوأنس الثانية، فتقدم عليه في جدول الآباء البطاركة.\n-\nورغم قصر المدة التي قضاها البابا غبريال على الكرسي المرقسي، إلا أنه قام بتكريس الميرون المقدس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية عنه\nهو ابن أخت أنبا بطرس بن الراهبة أسقف طنبدي، كرز قمصًا لرسامته بطريركًا، ولكن لم يتم له ذلك بتدخل أنصار الراهب يوحنا (البطريرك رقم 78). ثم بعد رسامة البابا يوأنس السابع وإقامته بطريركًا مدة ست سنوات وتسعة أشهر وتسعة أيام. عُزل وقدم غبريال ورسم باسم البابا غبريال الثالث.\nوفي أيامه ألزمت النصارى واليهود من قبل السلطنة بشروط حادة، منها صبغ العمايم باللون الأزرق والمراكيب باللون الأحمر وغير ذلك! وأغلقت الكنايس بمصر والقاهرة أولًا، ثم ساير الأقاليم ما خلا الديارة وكنايس الإسكندرية وبعض البلاد. ولما وصل رسول الإمبراطور ميخائيل الثامن الباليولوجي (قائد أباطرة نيقية، وقد اغتصب المُلك من يوحنا اسكارس الرابع سنة 1256 م.) صاحب القسطنطينية، قام بالشفاعة فيهم ففُتحت كنيسة السيدة العذراء بالمعلقة بقصر الشمع بمصر وكنيسة ميكائيل.\nوقام البابا غبريال بعمل الميرون المقدس في كنيسة المعلقة بمصر بحضور الآباء الأساقفة.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الثالث البابا السابع والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس السابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا أثاناسيوس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-077-Pope-Gabriel-III_.html", "المدينة الأصلية له: مصر\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا\nتاريخ التقدمة الأولى: 6 طوبه 978 للشهداء - 1 يناير 1262 للميلاد\nتاريخ العزل: 24 بابه 985 للشهداء - 20 أكتوبر 1268 للميلاد (21؟)\nتاريخ التقدمة الثانية: 7 طوبه 987 للشهداء - 2 يناير 1271 للميلاد\nتاريخ النياحة: 26 برموده 1009 للشهداء - 21 أبريل 1293 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 29 سنة وشهرًا واحدًا و8 أيام\nمدة خلو الكرسي: سنة واحدة وشهران و14 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر\nمحل الدفن: دير النسطور بالبساتين\nالملوك المعاصرون: الملك الظاهر - نصر الدين - العادل - السلطان قلاوون - الأشرف خليل - الملك الناصر\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =z.\nمن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية واختاروه ورسموه قمصًا، اتفق بعض أراخنة مصر على يوأنس بن أبى سعيد... فعملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس المذكور وأبطلوا القرعة..\nوقدموا يوأنس بطريركًا في 6 طوبه سنة 978 ش.، وأقام بطريركًا ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يومًا ثم عُزِلَ... وتولى مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش. إلى 6 طوبه سنة 987 ش. إلى أن تنيح، وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه سنة 987 ش.\nوفي أيامه جرت على الكنيسة شدائد كثيرة وقاسى الأساقفة تجارب شديدة.\nوتنيَّح البابا غبريال سلفه في مدة رئاسته الثانية فتقدم عليه في جدول الآباء البطاركة.\nاستمر البابا يوأنس على الكرسي في المدة الثانية اثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يومًا... وتنيَّح بسلام في 26 برموده سنة 1009 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الإسكندري الـ78 (26 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1009 ش. (21 أبريل سنة 1293 م.) تنيَّح البابا يؤنس السابع البطريرك الثامن والسبعون. ومن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية واختاروه ورسموه قمصًا، اتفق بعض أراخنة مصر علي يوأنس بن أبي سعيد السكري وعملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس المذكور ومن كان معه فأبطل القرعة وقدم يوأنس في 6 طوبة سنة 978 ش. (أول يناير سنة 1262 م.) بعد وفاة البابا (أثناسيوس الثالث) سلفه وأقام بطريركًا ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يومًا ثم عزل وتولي مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش. إلى 6 طوبه سنة 987 ش. ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه.\nوفي أيامه أمر السلطان في سنة 980 ش. أن يحفروا حفرة كبيرة ويجمعوا النصارى ويحرقوهم فيها. وطلب البطريرك الإعفاء عنهم. وقرر عليه دفع خمسين ألف دينار وأقاموا سنتين يحصلونها وأعتقوا النصارى الذين جرت عليهم شدائد كثيرة في أيامه. وقاسي الأساقفة تجارب شديدة وتنيَّح البابا غبريال سلفه في مدة رئاسته الثانية فتقدم عليه في جدول البطاركة واستمر البابا يوأنس علي الكرسي في المدة الثانية اثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يوما وتنيَّح بسلام في 26 برمودة سنة 1009 ش. ودفن بالبساتين بدير النسطور.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس السابع البابا الثامن والسبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا ثيئودوسيوس الثانى\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا غبريال الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-078-Pope-John-VII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/sqryf9k", "المدينة الأصلية له : مصر الاسم قبل البطريركية : يوحنا تاريخ التقدمة الأولى : 6 طوبه 978 للشهداء - 1 يناير 1262 للميلاد تاريخ النياحة : 24 بابه 985 للشهداء - 20 أكتوبر 1268 للميلاد (21؟) تاريخ التقدمة الثانية : 7 طوبه 987 للشهداء - 2 يناير 1271 للميلاد تاريخ النياحة : 26 برموده 1009 للشهداء - 21 أبريل 1293 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 29 سنة وشهرا واحدا و8 أيام مدة خلو الكرسي : سنة واحدة وشهران و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة بمصر محل الدفن : دير النسطور بالبساتين الملوك المعاصرون : الملك الظاهر - نصر الدين - العادل - السلطان قلاوون - الأشرف خليل - الملك الناصر\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =z.\n-\nمن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية واختاروه ورسموه قمصًا، اتفق بعض أراخنة مصر على يوأنس بن أبى سعيد... فعملوا قرعة هيكيلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس المذكور وأبطلوا القرعة...\n-\nوقدموا يوأنس بطريركًا في 6 طوبه سنة 978 ش.، وأقام بطريركًا ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يومًا ثم عزل... وتولى مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش. إلى 6 طوبه سنة 987 ش. ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه سنة 987 ش.\n-\nوفي أيامه جرت على الكنيسة شدائد كثيرة وقاسى الأساقفة تجارب شديدة.\n-\nوتنيَّح البابا غبريال سلفه في مدة رئاسته الثانية فتقدم عليه في جدول الآباء البطاركة.\n-\nاستمر البابا يوأنس على الكرسي في المدة الثانية اثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يومًا... وتنيَّح بسلام في 26 برموده سنة 1009 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الإسكندري الـ78 (26 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1009 ش. (21 أبريل سنة 1293 م.) تنيَّح البابا يؤنس السابع البطريرك الثامن والسبعون. ومن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية واختاروه ورسموه قمصًا، اتفق بعض أراخنة مصر علي يوأنس بن أبي سعيد السكري وعملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس المذكور ومن كان معه فأبطل القرعة وقدم يوأنس في 6 طوبة سنة 978 ش. (أول يناير سنة 1262 م.) بعد وفاة البابا (أثناسيوس الثالث) سلفه وأقام بطريركًا ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يومًا ثم عزل وتولي مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش. إلى 6 طوبه سنة 987 ش. ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه.\nوفي أيامه أمر السلطان في سنة 980 ش. أن يحفروا حفرة كبيرة ويجمعوا النصارى ويحرقوهم فيها. وطلب البطريرك الإعفاء عنهم. وقرر عليه دفع خمسين ألف دينار وأقاموا سنتين يحصلونها وأعتقوا النصارى الذين جرت عليهم شدائد كثيرة في أيامه. وقاسي الأساقفة تجارب شديدة وتنيَّح البابا غبريال سلفه في مدة رئاسته الثانية فتقدم عليه في جدول البطاركة واستمر البابا يوأنس علي الكرسي في المدة الثانية اثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يوما وتنيَّح بسلام في 26 برمودة سنة 1009 ش. ودفن بالبساتين بدير النسطور.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس السابع البابا الثامن والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ثيئودوسيوس الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غبريال الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-078-Pope-John-VII_.html", "المدينة الأصلية له : المنيا الاسم قبل البطريركية : عبد المسيح بن رويل (ابن زويل) من أبناء دير : دير أبو فانا تاريخ التقدمة : 10 أبيب 1010 للشهداء - 4 يوليو 1294 للميلاد تاريخ النياحة : 5 طوبه 1016 للشهداء - أول يناير 1300 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 5 سنوات و5 أشهر و28 يومًا مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة وأبو مرقوره محل الدفن : دير النسطور - البساتين الملوك المعاصرون : العادل - المنصور - الناصر محمد بن قلاوون\n← اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odocioc أو Papa :e`odociou =b.\n-\nتخرج من دير أبو فانه، ونظرًا لأن ارتقاءه على الكرسي البطريركي يخالف الناموس والشريعة لأنه فرض عليه فرضًا ولأنه كان محبًا للرشوة فقد أظهر الله غضبه فحدث في أيامه قحط وغلاء فاحش وانتشر مرض الطاعون بسبب قلة ماء النيل واضطر الناس إلى أكل الميتة.\n-\nوحدثت في أيامه مصائب وويلات كثيرة على المسيحيين بسبب انقسام المماليك إلى أحزاب فكان القبط هم أعظم ضحية لهذه المصائب، فاضطهدهم الحكام وألزموهم بدفع غرامات طائلة. وزادوا الجزية فمات الكثيرون وأسلم الكثيرون بسبب ذلك.\n-\nتنيَّح في أول يناير سنة 1300 م. ودُفن في دير النسطور بالبساتين.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية عنه\nقام البابا تيودسيوس في سنة 1015 ش. (1299 م.) بعمل الميرون المقدس في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين في جمعة البصخة المقدسة، التي ابتدأت يوم الاثنين 18 برموده، وأتموا طبخه في يوم الخميس المقدس أي خميس العهد 21 برمودة، وقد اشترك مع البابا في هذا العمل المقدس اثنا عشر أسقفًا من الوجهين القبلي والبحري.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ثيودوسيوس الأول | البابا ثيؤدوسيوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثيؤدوسيوس الثانى البابا التاسع والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثامن\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يؤانس السابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-079-Pope-Theodosius-II_.html", "المدينة الأصلية له : المنيا الاسم قبل البطريركية : عبد المسيح بن رويل (ابن زويل) من أبناء دير : دير أبو فانا تاريخ التقدمة : 10 أبيب 1010 للشهداء - 4 يوليو 1294 للميلاد تاريخ النياحة : 5 طوبه 1016 للشهداء - أول يناير 1300 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 5 سنوات و5 أشهر و28 يومًا مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة وأبو مرقوره محل الدفن : دير النسطور - البساتين الملوك المعاصرون : العادل - المنصور - الناصر محمد بن قلاوون\n← اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odocioc أو Papa :e`odociou =b.\n-\nتخرج من دير أبو فانه، ونظرًا لأن ارتقاءه على الكرسي البطريركي يخالف الناموس والشريعة لأنه فرض عليه فرضًا ولأنه كان محبًا للرشوة فقد أظهر الله غضبه فحدث في أيامه قحط وغلاء فاحش وانتشر مرض الطاعون بسبب قلة ماء النيل واضطر الناس إلى أكل الميتة.\n-\nوحدثت في أيامه مصائب وويلات كثيرة على المسيحيين بسبب انقسام المماليك إلى أحزاب فكان القبط هم أعظم ضحية لهذه المصائب، فاضطهدهم الحكام وألزموهم بدفع غرامات طائلة. وزادوا الجزية فمات الكثيرون وأسلم الكثيرون بسبب ذلك.\n-\nتنيَّح في أول يناير سنة 1300 م. ودُفن في دير النسطور بالبساتين.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية عنه\nقام البابا تيودسيوس في سنة 1015 ش. (1299 م.) بعمل الميرون المقدس في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين في جمعة البصخة المقدسة، التي ابتدأت يوم الاثنين 18 برموده، وأتموا طبخه في يوم الخميس المقدس أي خميس العهد 21 برمودة، وقد اشترك مع البابا في هذا العمل المقدس اثنا عشر أسقفًا من الوجهين القبلي والبحري.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ثيودوسيوس الأول | البابا ثيؤدوسيوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثيؤدوسيوس الثانى البابا التاسع والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثامن\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يؤانس السابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-079-Pope-Theodosius-II_.html", "المدينة الأصلية له : الفيوم الاسم قبل البطريركية : داود الفيومي تاريخ التقدمة : 23 بؤونه 951 للشهداء - 17 يونيو 1235 للميلاد تاريخ النياحة : 14 برمهات 959 للشهداء - 10 مارس 1243 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و8 أشهر و23 يومًا مدة خلو الكرسي : 7 سنوات و6 أشهر و28 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة بمصر محل الدفن : الشمع بالجيزة الملوك المعاصرون : الملك الكامل - العادل الثاني - الصالح - المعظم\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou =g.\n-\nرسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونه سنة 951 ش.\n-\nفي أيامه اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونًا شاملًا للكنيسة، وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي بن العسال كاتبًا لهذا المجمع.\n-\nقيل عنه أنه لم يرسم أسقفًا ولا كاهنًا ولا شماسًا إلا بالسيمونية.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام بدير الشمع في الرابع عشر من شهر برمهات سنة 959 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا كيرلس أبن لقلق (14 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 959 ش. الموافق 0 1 مارس 1243 تنيَّح الأب القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية، المعروف بابن لقلق. وقد رسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء (17 يونية 1235 م.). وحصلت معارضات في اختياره أولًا، وأخيرا انتهى الإجماع عليه. وفي أيام هذا الأب اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونا شاملا للكنيسة. وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي ابن العسال كاتبا لهذا المجمع. وأقام هذا الأب على الكرسي البطريركي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوما . وتنيَّح بدير الشمع في سنة 959 للشهداء. (10 مارس 1243 م.). صلاته تكون معنا. آمين\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا يؤانس السادس، ظل الكرسي البطريركي شاغرًا مدة عشرين سنة تقريبًا، بسبب الظروف التي أحاطت بالبلاد من جراء الحروب الصليبية (حروب الفرنجة)، وبسبب خلافات الأقباط فيما بينهم في شأن من يصلح للبطريركية.\n- ظهر ثلاث مرشحين للبطريركية لكل منهم فريق من الأراخنة يناصرونه، واستعملوا أساليب رخيصة في الدعاية لهم بعيدة عن أوامر الكنيسة وتقاليدها، وكان هؤلاء المرشحون هم: القس بولس البوشي - القس داود بن لقلق الفيومي - الأرشيدياكون أبو شاكر بطرس ناظر كنيسة أبو سرجه بمصر القديمة. التجأ فريق آبى شاكر بطرس إلى وسائل غير مشروعة، وقدموا مبالغ طائلة لبيت المال والسلطان نفسه، ومع ذلك لم ينجحوا فيما أرادوا، أما القس بولس البوشى والقس داود بن لقلق، فظلا متلازمين يشتركان ويتعاونان في وضع الكتب الدينية دفاعا عن الدين، وظل القس داود بن لقلق طوال هذه المدة مثابرا في اغتنام كل فرصة تواتيه للوصول إلى تحقيق مأربه وهو كرسي البطريركية، أما القس بولس البوشى فلما رأى المنازعات على أشدها، وأخذت شكلًا يتنافى مع الدين، سحب نفسه من هذه المنافسة كما انسحب الأرشيدياكون بطرس، وهكذا أخلا الميدان للراهب القس داود بن لقلق الفيومي.\nمن هو ابن لقلق؟\nكان من الفيوم حيث العديد من الأديرة، وكانت هذه الأديرة مأهولة في القرن العاشر بالرهبان، فانخرط داود في احدها. ولعله كان باسم دير القديس بقطر، وكان من زملائه في هذا الدير الراهب بولس البوشى. رسم داود قسا وخدم بإحدى كنائس الفيوم، وما لبث أن حدث خلاف شديد بينه وبين كهنة هذه الكنيسة، وقام -بسبب هذه المنازعات- أكابر المسلمين في المدينة واعتقلوه فضا للمشاكل ليستب الأمن، لكنه ما لبث أن أُطلِق سراحه بواسطة احد أراخنة الكنيسة المدعو أبو الفتوح نشئ الخلافة، المعروف بابن الميقاط، واحضره إلى القاهرة واسكنه معه بداره، وكان ذلك في حياة البابا يؤانس السادس، ومنذ ذلك الحين توطدت العلاقة بين داود بن لقلق ونشئ الخلافة أبو الفتوح، وكان للراهب ابن لقلق تعاليم تخالف تعاليم الكنيسة.\nوفي تلك الآونة تنيَّح مطران الحبشة وسعى الراهب داود أن يرسم بدله، وقدم مائتي دينار للملك العادل ليصدر أمره للبطريرك برسامته، فأرسل الملك رسولا من قبله للبطريرك يحمل له هذا الأمر الملكي، لكن البطريرك اعتذر في لباقة عن إجابة هذا الطلب، لأن الراهب داود لا يصلح للمنصب بسبب مشاكل إيمانية لأنه يقول أقوال الروم الملكانيون، وأن ذهابه إلى الحبشة قد يجلب مكاره كثيرة، ولما سمع الملك ذلك عدل طلبه، ورسم البطريرك مطرانا آخر على الحبشة، وكان فعلا ابن لقلق يقلد الكاثوليك في أقوالهم ولباسهم.\n- كان القصد الأكبر للراهب ابن لقلق هو نشئ الخلافة أبو الفتوح، بينما كان تضرره في أن يستولي ابن الفتوح بالسلطان الملك الكامل ابن الملك العادل، ورغم محاولات أبو الفتوح فلم ينجح في ترشيحه، فلجأ ابن لقلق إلى وسيلة أخرى بأن أرسل إلى كراسي الآباء الأساقفة بالوجه البحري وإلى أسقف طنبدي في الوجه القبلي، فاجتمع سبعة أساقفة فأكرمهم وطلب إليهم كتابة تكريز للراهب داود بأنه يصلح بطريركًا.\n- وتصادف أن الملك الكامل خرج من القاهرة في نزهة صيد إلى الإسكندرية، فبعد بحرا ورأى صومعة راهب حبيس (متوحد) هناك واقف تحتها وصاح عليه فكلمه ودعا له، فشكى الملك له من وجع في قلبه، فصلى له الراهب الحبيس على ماء وزيت طيب وقال له \"إذا أدهنت موضع الوجع فاعلم الشافي\" (أي اعلم أن الشافي هو الله). وفعلا شفي الملك وأصبحت مودة بينهما، فلما كثر النزاع حول ابن لقلق تذكر الملك الكامل الراهب الحبيس بأبيار، وقال للأساقفة أنا أمر أن يكون حبيس أبيار بطرككم وأنا أرضاه لكم، وكتب في الحال إلى وإلى الغربية أن يأتيه بهذا الحبيس إلى القاهرة.\n- فلما سمع نشئ الخلافة أبو الفتوح بذلك الخبر اتفق مع الأمير فخر الدين عنان وزير الملك الكامل على أن يقولوا للسلطان عن الراهب الحبيس بأبيار انه يسأل مولانا السلطان ألا يزعجوه ولا ينزلوه من صومعته، وأنفذوا رسلًا أرجعوه ثانية إلى أبيار بعد أن كان وصل إلى قليوب.\n- سمع بهذا الخبر احد الأقباط ويدعى السعد بن صدقة وكان من الأراخنة، فغار غيرة الرب واخذ جماعة من الناس، ووقف للسلطان وقاوم منشئ الخلافة في رسامة الراهب ابن لقلق وقال للملك الكامل انه يصانع المال حتى يتقدم علينا، وقد دفع للملك العادل ما كثر حتى نأمر البطريرك أن يجعله مطرانا ولم يصلح، فهل يحل الله لك أن تجعله علينا بطريركا يفسد ديننا، ويجعل قبط مصر كلهم روما، ويخرجها من أيدي المسلمين، فأرسل الملك الكامل إلى والى مصر رسالة يقول فيها إن أنت مكنت أبا الفتوح وأصحابه أن يقيموا بطريركا يغدر بي شنقتك.\n- قام أبو الفتوح بمحاولة أخيرة لرسامة ابن لقلق، فانتهز فرصة خروج الملك العادل إلى الإسكندرية واستأذنه في رسامة ابن لقلق، فقال له: اجعله بطريركًا والحق به إلى الإسكندرية ولا تبطئ، وبالفعل استعد داود بإثبات كهنوته وخرج مع الأساقفة وأبو الفتوح إلى الكنيسة المعلقة ليرسموه بطريركًا، فاتصل البعض بوالي مصر فركب وجماعة من جنده وجاء إلى الكنيسة المعلقة، وفرقوهم وفرَّ ابن لقلق وخرج الأساقفة قاصدين كراسيهم، ومنذ ذلك الوقت لم يعد نشئ الخلافة يتحدث في أمر رسامة ابن لقلق.\n- يأس ابن لقلق من رسامته بطريركا وسكن احد الأديرة الغربية من القاهرة وهو دير القديس فيلوثاوس المعروف بدير النسطور، الذي كان يشرف عليه احد أعوانه، وطال الحال بمصر دون بطريرك حتى لم يبقى من الأساقفة سوى أسقفين بالوجه البحري وأسقفين بالوجه القبلي، وخلت كنائس كثيرة من الكهنة، حتى أن مدينة الإسكندرية وبرية شيهات لم يبقى لهم إلا كاهن واحد، ونفذ الميرون أيضًا حتى اضطرت أغلب الكنائس أن تأخذ بواقي الميرون ويجعلونه في المعمودية، كما اضطرت بعض الكنائس في القرى إلى استخدام زيت الغاليلاون بدل الميرون.\n- أخيرًا بواسطة راهب يدعى عاماد، اتفق مع الراهب أول أن يدفع ألف دينار ويمنه بها لبيت المال، وكان الملك الكامل بالإسكندرية واتفقوا معه أن تتم رسامة الراهب ابن لقلق بطريركا بالإسكندرية باسم كيرلس الثاني وذلك بواسطة يد أسقفين أحدهما أسقف اشمون طناح (أشمون الشرقية) والثاني أسقف بلج، وكان ذلك يوم 16 يونيو 1235 في كنيسة أنبا شنودة خارج المدينة، وكانت الرسامة يوم الأحد الثاني 23 يونيه بكنيسة سوتير (المخلص).\n- ومن الأخطاء الكثيرة التي تؤخذ على كيرلس الثالث لجوءه إلى سيمونية في الرسامات الكهنوتية وكان قد تقرر عليه أن يدفع اثني عشر ألف بندقي لبيت المال (حوالي 3000 دينار) وكان لا يملك منها شيئًا، فلجأ إلى السيمونية لسداد هذا المبلغ، وهو بطبيعة الحال خطأ واضح، أما السبب فإن هذا البطريرك رُسِمَ بطريقة غير شرعية ولا تقرها قوانين الكنيسة، وقبل عنه انه لم يرسم أسقفا أو كاهنا أو شماسا إلا بالسيمونية، ورسم عددًا كبيرا من الأساقفة لأن معظم الكراسي الأسقفية كانت خالية، وقيل انه في اقل من سنه رسم أكثر من 40 أسقفا وعددًا لا يُحصى من القسوس والشمامسة، وكان عذره الذي يقدمه دائما إزاء هذا النقد هو جميع ما يجب دفعة من المال للسلطان، وبسبب السيمونية ابتعد عنه أكثر مَنْ كانوا ملتصقين به، حتى نشئ الخلافة نفسه، وقد تعرض لإهانات وحبس بسبب التصرفات التي أنكرها عليه الجميع.\n- كما حدثت بعض المشاكل والاحتكاكات من جانب عامة الناس بسبب مسجد كان ملاحقًا للكنيسة المعلقة، وتعمد مؤذِّن المسجد مضايقة البطريرك، بل كسروا القلاية البطريركية وسرقوا بعض الأواني الفضية، فذهب جمع غفير من المسلمين إلى الأمير جمال الدين بن يغمر نائب السلطان وشكوا إليه، وقالوا: أيا مولانا هل تغلق المساجد وتفتح الكنائس؟! فأجابهم: هذا حديث لا يُسمَع، بل أن الجميع تفتح أبوابها، ومن أراد المسجد يطلع إليه إلا أنه لا يؤذى احد، ولا يتعرض أحدًا لآخر، أما هؤلاء النصارى فهم رعية السلطان، وانتم أدرى بذلك، وأن هذا المسجد فقير وأنا أقوم به، إلا أن المقدس فأنا لا أمكن احد منه\" وكان النصارى مع إخوانهم المسلمين في سلام وهدوء.\n- ظل البطريرك كيرلس الثالث سائرا في خطته السيمونية حتى فج الشعب من تصرفاته، واجتمع جماعة من الاراخنة واتفقوا على مناقشته في تصرفاته، وذهبوا إلى الكنيسة المعلقة، ودار بينهم حوار وحديث ساخن وقالوا له (إلى متى تفعل هذه الأشياء التي جعلتها مرسبة بين الأمراء والشعوب، فسألهم (وما هي هذه الأشياء التي تتضررون منها) قالوا له أخذك السيمونية على الكهنوت، فلما سمع هذا احتج بسداد أموال السلطان، فأجابوه: ومَنْ أوجب عليك أن تقرر للسلطان شيئًا ما كان معين عليك أن تدخل فيه، ولم تُطرَح عليك البطريركية بالقوة، بل أنت الذي قدمت رشوة في سبيلها، واغتصبتها لك وقضيت فيها إلى اليوم مدة تسعة وعشرين شهرا حصل الخراب في أعمال كنيستنا على يديك، أجابهم البطريرك أنى لم أخرب كنيستكم بل عمرتها، فما كان فيها سوى أسقفين وأصبح عددهم اليوم خمسين أسقفًا، كما أصبح عدد الكهنة لا يُعَد ولا يُحصى، قالوا له أن الأساقفة هم الآخرون يأخذون السيمونية، فرد عليهم ومن يرضى بهذا للأساقفة، لو بلغني أن أسقفًا اخذ السيمونية لمنعته، وختموا حديثهم معه بان يكتب إلى الأساقفة بمنع السيمونية.\n- وفي سبيل جمعه لمزيد من الأموال أمر أن تتبع جميع الأديرة للبطريركية، بعد أن كان كل أسقف مسئول عن ديره، كما أنشا مطرانية قبطية على بيت المقدس وبلاد الشام، ورسم لها أسقفًا يرعى شئون الأقباط هناك باسم باسيلوس، وكان هؤلاء هو أول بطريرك يرسم أسقفا للقدس.\n- وإزاء تصرفات هذا البطريرك تقدم إليه البعض بمطالب للإصلاح في مقدمتها: إيمان الأقباط وأبطال السيمونية، لكنه لم يبال بها ولم يغير من طريقته، فطالبوه بعقد مجمع مقدس، ولما اجتمع الأساقفة مع البطريرك، حضر إلى القاهرة أربعة عشر أسقفا منهم اغلبهم من الوجه البحري، واجتمعوا بالبطريرك في كنيسة حارة زويلة في 3 سبتمبر 1238 م.، ووضعوا قرارات وقعوا عليها وحرموا من يحيد عنها وهى المعروفة بقوانين كيرلس بن لقلق، وتبدأ هذه القرارات بإقرار الإيمان الأرثوذكسي المحدد بواسطة المجامع المسكونية الثلاثة الأولى نقية والقسطنطنية وافسس، وآباء الكنيسة وقوانين الرسل والمجامع المقبولة، وبعد ذلك وضعت في أربعة كتب:\n- الكتاب الأول يتعلق بنظام إدارة البطريركية\n- الكتاب الثاني يشمل النشر الكامل لعوايد وطقوس ونظام البيعة\n- الكتاب الثالث يتكلم عن الأوقاف والصدقات\n- الكتاب الرابع يتناول موضوعات طقسية.\nهذه القرارات والكتب وضعت بين عامي 1238-1239 وقدا أضيف إليها كتاب خامس بعد ذلك، ويشمل ما اتفق عليه في مجمع زويلة مع بعض إضافات، وقد اشتهر باسم \"اتفاق المعلقة\".\nخرج الأساقفة وعادوا إلى كراسيهم بعد انتهاء مجمع زويلة، لكن البابا كيرلس الثالث بعد أن حدد الأنظمة التي تتبع في إدارة شئون الكنيسة وموافقته عليها هو والأساقفة المجتمعين معه لم يقم بتنفيذها، فعقد له في 8 سبتمبر 1240 مجلس في قلعة صلاح الدين بحضور الوزير معين الدين بن الشيخ والأساقفة وشيوخ الرهبان والأراخنة وبعض المسلمين الذين حضروا مع الوزير، وقد تقرر في هذا الاجتماع بحضور كيرلس الثالث أن تسير الأمور في الكنيسة على نحو ما سبق تقريره في مجمع زويلة وأضافوا إليه ما يأتي:\n- أن يلازم القلاية البطريركية أسقفان عالِمان هما القمص بولس البوشي الذي تقرر رسامته أسقفا على مصر، والثاني احد الأساقفة العلماء بالوجه البحري وحددوا أسماءهم، ويعمل البطرك معهما في كل ما يتعلق بشئون الكنيسة الإدارية.\n- أن تتولى كل كنيسة بمصر والقاهرة والإسكندرية إدارة أوقافها.\n- أن تختصر القوانين التي وضعت في سنتي 1238، 1239 بالاتفاق مع البطريرك والأساقفة الحاضرين، وتكتب عدة نسخ وتوزع على الكراسي للسير بمقتضاها.\n- فيما يتعلق بالرهبان الذين يخدمون في كنائس العالم، يستمر بالخدمة مَنْ كان موجودا منهم حتى نياحة البابا يؤنس السادس بشروط معينة.\n- وحدثت في أواخر أيام كيرلس بن لقلق عدة مشاحنات بسبب تجاور مسجد وكنيسة المعلقة، واعتدى المسلمون على حائط الكنيسة المجاور للمسجد، وحدثت بلبلة كبيرة بسبب ذلك، وكان المسلمون يصعدون إلى ظهر قلاية البطريرك ويؤذنون ويكبرون، وحدثت أحداث مؤسفة نتيجة لذلك، وعلى الرغم من الأمير احضر قوما منهم وعنّفهم بشدة كما حبس والى مصر جماعة منهم إلا أنهم لم يهدأوا.\n- نصح أسقف مصر التقي أنبا بولس البوشي البطريرك بأن يلجأ إلى حياة الوحدة أملًا في الهدوء، ولمراجعة تصرفاته والبعد عن العالم وعن الاحتكاك بالناس، مما يهيئ له الرجوع إلى الصواب في أواخر حياته، حتى تتساوى أعماله بمواهبه النادرة المثال، كما قال فيه أبو شاكر بطرس المعروف بابن الراهب في كتابه التاريخ (أنه كان رجلًا بارعًا ذا فنون كثيرة، إلا أنه كان يحب جمع المال وأخذ السيمونية، ولهذا عصت عليه القوم وأهانوه وعقدوا له المجالس، وقد فلح الأنبا بولس البوشي في إقناع البطريرك بذلك، فاعتزال في دير الشمع بالجيزة حتى نياحته في 10 مارس 1243 ودفن بهذا الدير.\nوقد عاصر من الملوك الأيوبيين: الملك الكامل - العادل - الصالح - المعظم.\nومن المؤلفات التي حفظت له كتاب المعلم والتلميذ، ولما تنيَّح استولى السلطان على جميع مخلفاته، وظل الكرسي البطريركي بعده شاغرًا نحو سبع سنوات ونصف.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس الثالث البابا الخامس والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا اثاناسيوس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس السادس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-075-Pope-Cyril-III_.html", "المدينة الأصلية له : قبطي استوطن في الشام الاسم قبل البطريركية : الراهب غبريال ابن فخر الكفاءة تاريخ التقدمة : 24 بابه 985 للشهداء - 21 أكتوبر 1268 للميلاد تاريخ النياحة : 6 طوبه 987 للشهداء - أول يناير 1271 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنتان وشهران و10 أيام محل إقامة البطريرك : المعلقة بمصر\nمحل الدفن\n: مرقوريوس أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : الملك الظاهر بيبرس\n← اللغة القبطية: Papa Gabiyl =g.\n-\nبعد أن تنيَّح البابا أثناسيوس الثالث، رشح أراخنة القاهرة الأب غبريال، فاختاروه ورسموه قمصًا... ولكن بعض الأراخنة رشحوا يوأنس بن أبى سعيد... فصلوا قداسًا ثم عملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس وجماعته وأبطلوا القرعة وقدموا يوأنس بطريركًا في 6 طوبه سنة 978 ش. وأقام بطريركًا ست سنين وتسع شهور وتسعة عشر يومًا ثم انزوى في ديره، وتولى مكانه البابا غبريال السادس من 24 بابه سنة 985 ش حتى 6 طوبه سنة 987 ش.، ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه سنة 987 ش.\n-\nتنيَّح البابا غبريال في مدة رئاسة البابا يوأنس الثانية، فتقدم عليه في جدول الآباء البطاركة.\n-\nورغم قصر المدة التي قضاها البابا غبريال على الكرسي المرقسي، إلا أنه قام بتكريس الميرون المقدس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية عنه\nهو ابن أخت أنبا بطرس بن الراهبة أسقف طنبدي، كرز قمصًا لرسامته بطريركًا، ولكن لم يتم له ذلك بتدخل أنصار الراهب يوحنا (البطريرك رقم 78). ثم بعد رسامة البابا يوأنس السابع وإقامته بطريركًا مدة ست سنوات وتسعة أشهر وتسعة أيام. عُزل وقدم غبريال ورسم باسم البابا غبريال الثالث.\nوفي أيامه ألزمت النصارى واليهود من قبل السلطنة بشروط حادة، منها صبغ العمايم باللون الأزرق والمراكيب باللون الأحمر وغير ذلك! وأغلقت الكنايس بمصر والقاهرة أولًا، ثم ساير الأقاليم ما خلا الديارة وكنايس الإسكندرية وبعض البلاد. ولما وصل رسول الإمبراطور ميخائيل الثامن الباليولوجي (قائد أباطرة نيقية، وقد اغتصب المُلك من يوحنا اسكارس الرابع سنة 1256 م.) صاحب القسطنطينية، قام بالشفاعة فيهم ففُتحت كنيسة السيدة العذراء بالمعلقة بقصر الشمع بمصر وكنيسة ميكائيل.\nوقام البابا غبريال بعمل الميرون المقدس في كنيسة المعلقة بمصر بحضور الآباء الأساقفة.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الثالث البابا السابع والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس السابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا أثاناسيوس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-077-Pope-Gabriel-III_.html", "المدينة الأصلية له: مصر\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا\nتاريخ التقدمة الأولى: 6 طوبه 978 للشهداء - 1 يناير 1262 للميلاد\nتاريخ العزل: 24 بابه 985 للشهداء - 20 أكتوبر 1268 للميلاد (21؟)\nتاريخ التقدمة الثانية: 7 طوبه 987 للشهداء - 2 يناير 1271 للميلاد\nتاريخ النياحة: 26 برموده 1009 للشهداء - 21 أبريل 1293 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 29 سنة وشهرًا واحدًا و8 أيام\nمدة خلو الكرسي: سنة واحدة وشهران و14 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر\nمحل الدفن: دير النسطور بالبساتين\nالملوك المعاصرون: الملك الظاهر - نصر الدين - العادل - السلطان قلاوون - الأشرف خليل - الملك الناصر\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =z.\nمن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية واختاروه ورسموه قمصًا، اتفق بعض أراخنة مصر على يوأنس بن أبى سعيد... فعملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس المذكور وأبطلوا القرعة..\nوقدموا يوأنس بطريركًا في 6 طوبه سنة 978 ش.، وأقام بطريركًا ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يومًا ثم عُزِلَ... وتولى مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش. إلى 6 طوبه سنة 987 ش. إلى أن تنيح، وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه سنة 987 ش.\nوفي أيامه جرت على الكنيسة شدائد كثيرة وقاسى الأساقفة تجارب شديدة.\nوتنيَّح البابا غبريال سلفه في مدة رئاسته الثانية فتقدم عليه في جدول الآباء البطاركة.\nاستمر البابا يوأنس على الكرسي في المدة الثانية اثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يومًا... وتنيَّح بسلام في 26 برموده سنة 1009 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الإسكندري الـ78 (26 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1009 ش. (21 أبريل سنة 1293 م.) تنيَّح البابا يؤنس السابع البطريرك الثامن والسبعون. ومن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية واختاروه ورسموه قمصًا، اتفق بعض أراخنة مصر علي يوأنس بن أبي سعيد السكري وعملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس المذكور ومن كان معه فأبطل القرعة وقدم يوأنس في 6 طوبة سنة 978 ش. (أول يناير سنة 1262 م.) بعد وفاة البابا (أثناسيوس الثالث) سلفه وأقام بطريركًا ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يومًا ثم عزل وتولي مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش. إلى 6 طوبه سنة 987 ش. ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه.\nوفي أيامه أمر السلطان في سنة 980 ش. أن يحفروا حفرة كبيرة ويجمعوا النصارى ويحرقوهم فيها. وطلب البطريرك الإعفاء عنهم. وقرر عليه دفع خمسين ألف دينار وأقاموا سنتين يحصلونها وأعتقوا النصارى الذين جرت عليهم شدائد كثيرة في أيامه. وقاسي الأساقفة تجارب شديدة وتنيَّح البابا غبريال سلفه في مدة رئاسته الثانية فتقدم عليه في جدول البطاركة واستمر البابا يوأنس علي الكرسي في المدة الثانية اثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يوما وتنيَّح بسلام في 26 برمودة سنة 1009 ش. ودفن بالبساتين بدير النسطور.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس السابع البابا الثامن والسبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا ثيئودوسيوس الثانى\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا غبريال الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-078-Pope-John-VII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/sqryf9k", "المدينة الأصلية له : مصر الاسم قبل البطريركية : يوحنا تاريخ التقدمة الأولى : 6 طوبه 978 للشهداء - 1 يناير 1262 للميلاد تاريخ النياحة : 24 بابه 985 للشهداء - 20 أكتوبر 1268 للميلاد (21؟) تاريخ التقدمة الثانية : 7 طوبه 987 للشهداء - 2 يناير 1271 للميلاد تاريخ النياحة : 26 برموده 1009 للشهداء - 21 أبريل 1293 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 29 سنة وشهرا واحدا و8 أيام مدة خلو الكرسي : سنة واحدة وشهران و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة بمصر محل الدفن : دير النسطور بالبساتين الملوك المعاصرون : الملك الظاهر - نصر الدين - العادل - السلطان قلاوون - الأشرف خليل - الملك الناصر\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =z.\n-\nمن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية واختاروه ورسموه قمصًا، اتفق بعض أراخنة مصر على يوأنس بن أبى سعيد... فعملوا قرعة هيكيلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس المذكور وأبطلوا القرعة...\n-\nوقدموا يوأنس بطريركًا في 6 طوبه سنة 978 ش.، وأقام بطريركًا ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يومًا ثم عزل... وتولى مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش. إلى 6 طوبه سنة 987 ش. ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه سنة 987 ش.\n-\nوفي أيامه جرت على الكنيسة شدائد كثيرة وقاسى الأساقفة تجارب شديدة.\n-\nوتنيَّح البابا غبريال سلفه في مدة رئاسته الثانية فتقدم عليه في جدول الآباء البطاركة.\n-\nاستمر البابا يوأنس على الكرسي في المدة الثانية اثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يومًا... وتنيَّح بسلام في 26 برموده سنة 1009 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الإسكندري الـ78 (26 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1009 ش. (21 أبريل سنة 1293 م.) تنيَّح البابا يؤنس السابع البطريرك الثامن والسبعون. ومن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية واختاروه ورسموه قمصًا، اتفق بعض أراخنة مصر علي يوأنس بن أبي سعيد السكري وعملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس المذكور ومن كان معه فأبطل القرعة وقدم يوأنس في 6 طوبة سنة 978 ش. (أول يناير سنة 1262 م.) بعد وفاة البابا (أثناسيوس الثالث) سلفه وأقام بطريركًا ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يومًا ثم عزل وتولي مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش. إلى 6 طوبه سنة 987 ش. ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه.\nوفي أيامه أمر السلطان في سنة 980 ش. أن يحفروا حفرة كبيرة ويجمعوا النصارى ويحرقوهم فيها. وطلب البطريرك الإعفاء عنهم. وقرر عليه دفع خمسين ألف دينار وأقاموا سنتين يحصلونها وأعتقوا النصارى الذين جرت عليهم شدائد كثيرة في أيامه. وقاسي الأساقفة تجارب شديدة وتنيَّح البابا غبريال سلفه في مدة رئاسته الثانية فتقدم عليه في جدول البطاركة واستمر البابا يوأنس علي الكرسي في المدة الثانية اثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يوما وتنيَّح بسلام في 26 برمودة سنة 1009 ش. ودفن بالبساتين بدير النسطور.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس السابع البابا الثامن والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ثيئودوسيوس الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غبريال الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-078-Pope-John-VII_.html", "المدينة الأصلية له : المنيا الاسم قبل البطريركية : عبد المسيح بن رويل (ابن زويل) من أبناء دير : دير أبو فانا تاريخ التقدمة : 10 أبيب 1010 للشهداء - 4 يوليو 1294 للميلاد تاريخ النياحة : 5 طوبه 1016 للشهداء - أول يناير 1300 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 5 سنوات و5 أشهر و28 يومًا مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة وأبو مرقوره محل الدفن : دير النسطور - البساتين الملوك المعاصرون : العادل - المنصور - الناصر محمد بن قلاوون\n← اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odocioc أو Papa :e`odociou =b.\n-\nتخرج من دير أبو فانه، ونظرًا لأن ارتقاءه على الكرسي البطريركي يخالف الناموس والشريعة لأنه فرض عليه فرضًا ولأنه كان محبًا للرشوة فقد أظهر الله غضبه فحدث في أيامه قحط وغلاء فاحش وانتشر مرض الطاعون بسبب قلة ماء النيل واضطر الناس إلى أكل الميتة.\n-\nوحدثت في أيامه مصائب وويلات كثيرة على المسيحيين بسبب انقسام المماليك إلى أحزاب فكان القبط هم أعظم ضحية لهذه المصائب، فاضطهدهم الحكام وألزموهم بدفع غرامات طائلة. وزادوا الجزية فمات الكثيرون وأسلم الكثيرون بسبب ذلك.\n-\nتنيَّح في أول يناير سنة 1300 م. ودُفن في دير النسطور بالبساتين.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية عنه\nقام البابا تيودسيوس في سنة 1015 ش. (1299 م.) بعمل الميرون المقدس في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين في جمعة البصخة المقدسة، التي ابتدأت يوم الاثنين 18 برموده، وأتموا طبخه في يوم الخميس المقدس أي خميس العهد 21 برمودة، وقد اشترك مع البابا في هذا العمل المقدس اثنا عشر أسقفًا من الوجهين القبلي والبحري.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ثيودوسيوس الأول | البابا ثيؤدوسيوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثيؤدوسيوس الثانى البابا التاسع والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثامن\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يؤانس السابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-079-Pope-Theodosius-II_.html", "المدينة الأصلية له : الجيزة من أبناء دير : دير القلمون تاريخ التقدمة : 26 برموده 1125 للشهداء - 21 أبريل 1409 للميلاد تاريخ النياحة : 8 طوبه 1143 للشهداء - 3 يناير 1427 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة و8 أشهر و12 يومًا مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و8 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : بابلون الدرج الملوك المعاصرون : فرج بن برقوق - العباس - المستعين - المؤيد - المظفر - ترسيف الدين الظاهر - محمد ناصر الدين صالح - أبو نصر الأشرف\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =e.\n-\nكان راهبًا بدير القلمون kalamwn بالفيوم ثم سيم بطريركًا في سنة 1409 م.\n-\nرغم ما قاسي هذا البابا الوديع من الاضطهاد خلال الشديد مدة رئاسته، إلا أنه بذل مجهودًا كبيرًا في سبيل إصلاح ما أفسدته يد الاضطهاد والمحافظة على شعبه من قوة رجال الحكومة.\n-\nمن مؤلفاته كتابًا في الطقوس الكنسية.\n-\nولما أكمل جهاده بسلام تنيَّح في سنة 1427م، ودُفن بإكرام في كنيسة بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبيانات أخرى\nقبل انتقال البابا متاؤس الأول تنبأ أن الأب غبريال بدير القلمون سيكون البطريرك الذي يتبوأ العرش المرقصي بعده، وقد تحققت النبوءة. وكان يلقب بـ\"مستوفي الجيزة\"، وعرف باسم غبريال الأمجد، وقد كان قبل رهبنته موظفًا في الحكومة المصرية.\nوقد قدم في أيام هذا البابا من أورشليم أحد رجال الكهنوت الأنطاكي اسمه مار باسيليوس بهنام لرسامته بطريركًا على المدينة المحبة لله أنطاكية. فقام البطريرك غبريال الخامس بعقد مجمع تقرر فيه تكليف الآباء الأساقفة أنبا ميخائيل أسقف سمنود المعروف بـ\"الغمري\" - أنبا غبريال أسقف أسيوط الشهير بـ\"ابن كاتب القوصية\" الذي كان رئيسًا لدير أبي مقار - أنبا كيرلس السرياني مطران القدس المعروف بـ\"إبن نيشان\" - القس الأسعد أبو الفرج كاهن بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة الذي صار بطريركًا بعد البابا غبريال، بالقيام بهذه الرسامة. وتم ذلك في بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين في مصر المحروسة سنة 1138 ش. الموافقة 1412 م.\nمعلومات إضافية\nاختاروه الآباء والشعب في اجتماع لهم بالدار البطريركية، وكان راهبًا بدير القلمون بالجيزة، وأُقيم بطريركًا في 1409 في عهد الملك السلطان الناصر فرج بن برقوق، وكان هذا الأب يعمل قبل رهبنته كاتبًا في الدولة.\nوقد عانت الكنيسة في عهده كثيرا من الفقر لدرجة أن خزينتها فرغت، وعاش هو على إحسان أولاده، بالإضافة إلى أن الكنيسة الحبشية قد أوقفت إرسال مساعدتها التي كانت ترسلها إليه، بالإضافة إلى تهديد الأحباش للتجار المسلمين هناك، مما انعكس على الكنيسة في مصر بسوء المعاملة، فكتب إليهم وهو في هذه الحالة ليمنعهم من هذه التعديات، إلا أنه لم يجب إلى طلبه.\nورغم فقرة وظروفه القاسية التي كان بها هو وكنيسته، إلا أنه ألف كتاب في الطقوس الكنسية وتنيَّح بسلام في سنه 1428.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الخامس البابا الثامن والثمانون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوانس الحادى عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا متأوس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-088-Pope-Gabriel-V_.html", "المدينة الأصلية له : المقسم بمصر أو المقسى الاسم قبل البطريركية :\n- فرج (أبو الفرج)\n- القس الأسعد أبي الفرج، كاهن كنيسة القديس مرقوريوس أبي السيفين\nتاريخ التقدمة : 16 بشنس 1143 للشهداء - 11 مايو 1427 للميلاد تاريخ النياحة : 9 بشنس 1168 للشهداء - 4 مايو 1452 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 24 سنة و11 شهرًا و23 يومًا مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و6 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : دير الخندق الملوك المعاصرون : الأشرف يوسف جمال الدين العزيز - أبو سعيد الظاهر - عثمان فخر\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=a.\n-\nرسم بطريركًا في 16 بشنس سنة 1143 ش.، وجلس على الكرسي المرقسي مدة 24 سنة و11 شهر و23 يومًا.\n-\nحلت به شدائد كثيرة واضطهادات صعبة دعت إلى توسط ملك أثيوبيا.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده في التاسع من شهر بشنس سنة 1168 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك (89) (9 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1168 ش. (4 مايو سنة 1452) تنيَّح البابا يؤنس الحادي عشر البطريرك (89) ويعرف بيوأنس المقسي لأنه كان من المقسي بالقاهرة وكان اسمه فرج قبل اعتلائه الكرسي البطريركي وقد رسم بطريركًا في 16 بشنس سنة 1143 ش. (11 مايو سنة 1427 م.) وجلس علي الكرسي مدة 24 سنة و11 شهرا و23 يوما. وكانت إقامته بقلاية بالبطريركية بحارة زويلة وتنيَّح ودفن في مقبرة دير الخندق. وخلا الكرسي بعده أربعة شهور وستة أيام وعاصر من الملوك الأشرف والعزيز والظاهر والمنصور وقد حلت به شدائد كثيرة دعت إلى توسط ملوك أثيوبيا وتهديد السلطنة المصرية بقطع مياه أو ماء النيل عنها بسبب اضطهاد النصارى وقد بودلت البعثات الحكومية بين أثيوبيا ومصر وقد منع من مراسلة الملوك بأثيوبيا والنوبة بدون اطلاع حكام الدولة صلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nهو أبو الفرج أحد سكان القاهرة، وكان مشهور بالفضيلة والعلم، وكان يقوم بالتدريس في مدرسة قبطية عظيمة بالمكس، وانتخبه مجمع الأساقفة والشعب لسيرته الطاهرة، رغم تقدم راهب آخر معه كان بدير البطريركية بعد نياحة سلفه، وكان اسمه ميخائيل. سيم أبو الفرج بطريركًا في 1428 باسم يوحنا الحادي عشر واستمر في كرسيه حتى عام 1453 حيث تنيَّح بسلام.\nوفي عهده حاول ملوك الإفرنج وعلى رأسهم ملك القسطنطينية مقاومة المسلمين، ورأوا أن هذا لا يتأتى إلا إذا وجدت وحدة بين مسيحيي الشرق والغرب، وإزالة الخلاف الديني، واقترح عقد مجمع في فلورنسة (فلورنسا) في إيطاليا بحضور أسقفا روما والقسطنطينية ونواب عن الشعوب الأرثوذكسية، فأرسلت الكنيسة القبطية نائبا عنها، وللأسف وصل بعد أن انقضى المجمع لأنه كان متأخرا! وانتهى هذا المجمع إلى عودة اتحاد كنيستي الرومان واليونان، على أن تلحق الكنيسة القبطية بهذا الاتحاد في دورته القادمة التي كانوا اتفقوا عليها، ولكن هذا الاتحاد فشل بسبب سوء حالة الكنيسة الكاثوليكية.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الحادي عشر البابا التاسع والثمانين\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا متاوس الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غبريال الخامس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-089-Pope-John-XI_.html", "الاسم قبل الرسامة : أبونا الراهب سليمان المحرقي (الراهب سليمان الصعيدي) الاسم قبل البطريركية : دير المحرق تاريخ التقدمة : 13 توت 1169 للشهداء - 10 سبتمبر 1452 للميلاد (1453؟) تاريخ النياحة : 13 توت 1182 للشهداء - 10 سبتمبر 1465 للميلاد (1466؟) مدة الإقامة على الكرسي : 13 سنة مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و29 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : دير المحرق الملوك المعاصرون : أنيال أبو نصر الأشرف - أحمد بن أنيال المؤيد - خشقادم سيف الدين الظاهر\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =b.\n-\nكان راهبًا بدير المحرق.\n-\nقدم بطريركًا سنة 1169 للشهداء.\n-\nجلس على الكرسي المرقسي ثلاث عشرة سنة.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده الحسن في الثالث عشر من شهر توت سنة 1182 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر\nفي 7 أمشير سنة 1169 ش. الموافق أول فبراير 1453 م. حضرت إلى مصر بعثة حبشية لزيارة البابا يوأنس المتنيَّح فوجدته انتقل من هذا العالم، فاستقبل السلطان المنصور فخر الدين عثمان بن القايم بأمر الله هذه البعثة أحسن استقبال. وكان غرض هذه البعثة اختيار مطران لها، وقد تم رسامة المطران المطلوب واسمه المطران غبريال.\nوقد قام البابا بعمل الميرون المقدس وتقديسه في سنة 1174 ش. الموافق 1458 ميلادية في بيعه العذراء الطاهرة القديسة مريم والدة الإله بحارة الروم. وذلك بحضور 6 أساقفة.\nمصدر آخر\nكان اسم هذا البابا قبل اندماجه في سلك الرهبنة سليمان الصعيدي وكان من أهالي صعيد مصر وترهبن في دير السيدة العذراء الشهير بالمحرق وكان اسمه بعد الرهبنة متى الصعيدي نسبة لمسقط رأسه.\nولما تنيح البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك (89) في 9 بشنس سنة 1168 ش الموافق 4 مايو سنة 1452 م اجتمع مجمع الأساقفة المقدس مع أراخنة الشعب لاختيار خليفته فاجتمعوا الرأي على انتخاب الراهب متى الصعيدي لكرسي البطريركية، فحضر من ديره ووصل إلى مصر في يوم الأربعاء 22 مسرى سنة 1168 ش الموافق 15 أغسطس سنة 1452 م. ورسم بطريركًا في يوم الأحد 12 توت سنة 1169 ش الموافق 10 سبتمبر سنة 1452م بعد أن ظل الكرسي البطريركي خاليًا مدة أربعة أشهر وستة أيام ودعي باسم البابا متاؤس الثاني البطريرك (90) في أيام السلطان فخر الدين عثمان. وفي 7 أمشير سنة 1169 ش. الموافق أول فبراير سنة 1453 م حضرت إلى مصر بعثة حبشية لزيارة البابا يوأنس المتنيح فوجدته انتقل من هذا العالم واعتلى الكرسي بعده البابا متاؤس الثاني. ومن نعمة الله أن السلطان المملوكي المنصور فخر الدين عثمان بن القايم بأمر الله كانت تربطه المودة بالبابا المر قسي فاستقبل البعثة الحبشية أحسن استقبال وسهل إقامتها في مصر. وكان غرض البعثة الحبشية هو اختيار مطران لها خلفًا لراعيهم الراحل وذلك في أيام ملك الحبشة ذرع يعقوب الملقب باسم الملك قسطنطين الأول وقد تم رسامة راهب ودعاه المطران غبريال وأرسله مع البعثة. وأقام البابا متاؤس الثاني كأسلافه البطاركة في كنيسة العذراء الأثرية بحارة زويلة وظل بها مدة رئاسته على الكرسي البابوي. وقد لاحظ قداسة البابا أن ما تبقى لديه من الميرون يكفي لأن يكون خميرة يخمر بها العجين كله، فقام بعمل الميرون وتقديسه في سنة 1174 ش الموافق سنة 1458 ميلادية في بيعة السيدة العذراء الطاهرة القديسة مريم والدة الإله بحارة الروم. وقد اشترك مع قداسة البابا متاؤس الثاني في هذا العمل المقدس ستة من الأساقفة الذين حضروا من الكراسي البحرية والقبلية. وفي يوم الثالث عشر من شهر توت سنة 1182 ش الموافق 10 سبتمبر سنة 1465 م تنيح البابا متاؤس بعد أن جلس على الكرسي البطريركي مدة ثلاث عشرة سنة ودفن في دير الخندق المعروف الآن بدير الأنبا رويس وذلك في أيام السلطان الظاهر خوشقدم.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الثاني البابا التسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال السادس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس الحادى عشر\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-090-Pope-Matthew-II_.html", "المدينة الأصلية له : سمالوط (أو سنباط؟) تاريخ التقدمة : 13 أمشير 1193 للشهداء - 7 فبراير 1477 للميلاد (23 أمشير 1192؟) تاريخ النياحة : 16 أمشير 1194 للشهداء - 10 فبراير 1478 للميلاد (26 برمودة 1194؟) مدة الإقامة على الكرسي : سنة واحدة و3 أيام (سنة و3 شهور؟) مدة خلو الكرسي : سنتان وشهران و8 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : بابلون الدرج الملوك المعاصرون : قايتباي أبو النصر الأشرف\n← اللغة القبطية: Papa Mi,ayl =g.\n-\nكان هذا الأب من سمالوط وأبيه يسمى القس يوحنا (ابن سميعة).\n-\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سنة وثلاثة أيام.\n-\nتنيَّح بسلام في السادس عشر من أمشير سنة 1193 ش.\n-\nدفن في بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ميخائيل الأول | البابا ميخائيل الثاني | البابا ميخائيل الثالث | البابا ميخائيل الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ميخائيل الرابع البابا الثاني والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثاني عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه القبطيه الأرثوذكسية في مصر البطريرك السابق\nالبابا غبريال السادس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-092-Pope-Michael-IV----VI_.html", "المدينة الأصلية له: نقادة (نجادة)\nالدير المتخرج منه: دير المحرق\nتاريخ التقدمة: 23 برموده 1196 للشهداء - 18 أبريل 1480 للميلاد\nتاريخ النياحة: 7 توت 1200 للشهداء - 5 سبتمبر 1483 للميلاد (1484؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 3 سنوات و4 أشهر و17 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 5 أشهر و5 أيام\nمحل إقامة البطريرك: حارة الدرج\nالملوك المعاصرون: قايتباي - أبو النصر الأشرف\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=b.\nقدم بطريركًا في الثالث والعشرين من شهر برموده سنة 1195 ش.\nأقام على الكرسي المرقسي ثلاثة سنين وأربعة شهور وتسعة عشر يومًا.\nتنيَّح بسلام في السابع من شهر توت سنة 1199 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر بعد نياحة\nالبابا ميخائيل الرابع خلا الكرسي البطريركي مدة\nسنتين وشهرين وثمانية أيام واجتمع الأساقفة بعد هذه المدة الطويلة مع أراخنة\nالشعب للاهتمام باختيار بطريرك لرئاسة الكرسي الإسكندري وطال البحث في ذلك إلى\nأن اهتدى المجمع إلى اختيار الراهب حنا المحرقاوي الذي من\nنقادة وأقاموه\nبطريركًا باسم يوحنا الثاني عشر في 23 برمودة سنة 1196 ش الموافق 18 أبريل سنة\n1480 م في عهد الأشرف قايتباي أبي النصر. وقد أقام يوحنا الثاني عشر على الكرسي\nالبطريركي مدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر وتسعة عشر يومًا وعاصر السلطان قايتباي\nأبا النصر الأشرف. وفي يوم 7 توت سنة 1200 ش الموافق 5 سبتمبر سنة 1483 م انتقل\nمن هذا العالم البابا يوحنا ودفن في بابليون الدرج وظل الكرسي بعده خاليًا مدة\nخمسة أشهر وخمسة أيام.\nبعد نياحة البابا ميخائيل الرابع خلا الكرسي البطريركي مدة سنتين وشهرين وثمانية أيام واجتمع الأساقفة بعد هذه المدة الطويلة مع أراخنة الشعب للاهتمام باختيار بطريرك لرئاسة الكرسي الإسكندري وطال البحث في ذلك إلى أن اهتدى المجمع إلى اختيار الراهب حنا المحرقاوي الذي من نقادة وأقاموه بطريركًا باسم يوحنا الثاني عشر في 23 برمودة سنة 1196 ش الموافق 18 أبريل سنة 1480 م في عهد الأشرف قايتباي أبي النصر. وقد أقام يوحنا الثاني عشر على الكرسي البطريركي مدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر وتسعة عشر يومًا وعاصر السلطان قايتباي أبا النصر الأشرف. وفي يوم 7 توت سنة 1200 ش الموافق 5 سبتمبر سنة 1483 م انتقل من هذا العالم البابا يوحنا ودفن في بابليون الدرج وظل الكرسي بعده خاليًا مدة خمسة أشهر وخمسة أيام.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثاني عشر البابا الثالث والتسعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس الثالث عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا ميخائيل الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-093-Pope-John-XII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/b7sa8yw", "المدينة الأصلية له : نقادة (نجادة) الدير المتخرج منه : دير المحرق تاريخ التقدمة : 23 برموده 1196 للشهداء - 18 أبريل 1480 للميلاد تاريخ النياحة : 7 توت 1200 للشهداء - 5 سبتمبر 1483 للميلاد (1484؟) مدة الإقامة على الكرسي : 3 سنوات و4 أشهر و17 يومًا مدة خلو الكرسي : 5 أشهر و5 أيام محل إقامة البطريرك : حارة الدرج محل الدفن : بابلون الدرج الملوك المعاصرون : قايتباي - أبو النصر الأشرف\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=b.\n-\nقدم بطريركًا في الثالث والعشرين من شهر برموده سنة 1195 ش.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي ثلاثة سنين وأربعة شهور وتسعة عشر يومًا.\n-\nتنيَّح بسلام في السابع من شهر توت سنة 1199 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر\nبعد نياحة البابا ميخائيل الرابع خلا الكرسي البطريركي مدة سنتين وشهرين وثمانية أيام واجتمع الأساقفة بعد هذه المدة الطويلة مع أراخنة الشعب للاهتمام باختيار بطريرك لرئاسة الكرسي الإسكندري وطال البحث في ذلك إلى أن اهتدى المجمع إلى اختيار الراهب حنا المحرقاوي الذي من نقادة وأقاموه بطريركًا باسم يوحنا الثاني عشر في 23 برمودة سنة 1196 ش الموافق 18 أبريل سنة 1480 م في عهد الأشرف قايتباي أبي النصر. وقد أقام يوحنا الثاني عشر على الكرسي البطريركي مدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر وتسعة عشر يومًا وعاصر السلطان قايتباي أبا النصر الأشرف. وفي يوم 7 توت سنة 1200 ش الموافق 5 سبتمبر سنة 1483 م انتقل من هذا العالم البابا يوحنا ودفن في بابليون الدرج وظل الكرسي بعده خاليًا مدة خمسة أشهر وخمسة أيام.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثاني عشر البابا الثالث والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثالث عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ميخائيل الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-093-Pope-John-XII_.html", "المدينة الأصلية له : صدفا، مديرية أسيوط تاريخ التقدمة : 15 أمشير 1200 للشهداء - 10 فبراير 1484 للميلاد تاريخ النياحة : 11 أمشير 1240 للشهداء - 5 فبراير 1524 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 39 سنة و11 شهرا و26 يومًا مدة خلو الكرسي : سنة واحدة و7 أشهر و25 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : كنيسة العذراء بحارة زويلة الملوك المعاصرون : قايتباي - محمد الناصر - قنصوه الأشرف - قنصوه الظاهر جمبلاط - طومان باي - قنصوه الغوري - السلطان سليم\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=g.\n-\nكان يدعى الراهب يوحنا بن المصري.\n-\nسيم بطريركًا في 15 أمشير سنة 1200 ش. / 10 فبراير سنة 1484م.\n-\nكان هذا البابا رجلًا فاضلًا وعالمًا كبيرًا وكان محسنًا بارًا وله مؤلفات كثيرة في الدين.\n-\nتنيَّح في 5 فبراير سنة 1542م، ودُفن في كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nرسم بطريركا في عام 1484 وهو من بلدة صدفا مديرية أسيوط، ومن أهم ملامح فترته هو فتور العلاقة بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة الحبشة بسبب إغارات ملوك مصر على بلاد الحبشة، ولم يجد ملك الحبشة في ذلك الوقت بُدا من التحالف مع البرتغالين الذين كانوا يجولون البحار في تلك الفترة بحثا عن مستعمرات لهم هناك، فراح كثير منهم إلى الحبشة. وحدت أن البرتغاليين عندما دخلوا هناك كان كرسي مطرانية الحبشة خاليًا، فطلبوا من ملكها ترشيح أحد البرتغاليين مطرانًا عليها، على أن يُرسَم بمعرفة بابا روما، وفعلًا رشح أحد البرتغاليين واسمه (يواس برمودز) ورسم في روما، ودعاه \"البابا بطريرك الإسكندرية\". فاحتجت كنيسة الإسكندرية على هذا الإجراء وبطلانه.\nكذلك قام هذا البطريرك ببعض الإصلاحات وألف بعض الكتب وتنيَّح بسلام 1524.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثالث عشر البابا الرابع والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال السابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس الثاني عشر\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-094-Pope-John-XIII_.html", "المدينة الأصلية له : الجيزة من أبناء دير : دير القلمون تاريخ التقدمة : 26 برموده 1125 للشهداء - 21 أبريل 1409 للميلاد تاريخ النياحة : 8 طوبه 1143 للشهداء - 3 يناير 1427 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة و8 أشهر و12 يومًا مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و8 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : بابلون الدرج الملوك المعاصرون : فرج بن برقوق - العباس - المستعين - المؤيد - المظفر - ترسيف الدين الظاهر - محمد ناصر الدين صالح - أبو نصر الأشرف\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =e.\n-\nكان راهبًا بدير القلمون kalamwn بالفيوم ثم سيم بطريركًا في سنة 1409 م.\n-\nرغم ما قاسي هذا البابا الوديع من الاضطهاد خلال الشديد مدة رئاسته، إلا أنه بذل مجهودًا كبيرًا في سبيل إصلاح ما أفسدته يد الاضطهاد والمحافظة على شعبه من قوة رجال الحكومة.\n-\nمن مؤلفاته كتابًا في الطقوس الكنسية.\n-\nولما أكمل جهاده بسلام تنيَّح في سنة 1427م، ودُفن بإكرام في كنيسة بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبيانات أخرى\nقبل انتقال البابا متاؤس الأول تنبأ أن الأب غبريال بدير القلمون سيكون البطريرك الذي يتبوأ العرش المرقصي بعده، وقد تحققت النبوءة. وكان يلقب بـ\"مستوفي الجيزة\"، وعرف باسم غبريال الأمجد، وقد كان قبل رهبنته موظفًا في الحكومة المصرية.\nوقد قدم في أيام هذا البابا من أورشليم أحد رجال الكهنوت الأنطاكي اسمه مار باسيليوس بهنام لرسامته بطريركًا على المدينة المحبة لله أنطاكية. فقام البطريرك غبريال الخامس بعقد مجمع تقرر فيه تكليف الآباء الأساقفة أنبا ميخائيل أسقف سمنود المعروف بـ\"الغمري\" - أنبا غبريال أسقف أسيوط الشهير بـ\"ابن كاتب القوصية\" الذي كان رئيسًا لدير أبي مقار - أنبا كيرلس السرياني مطران القدس المعروف بـ\"إبن نيشان\" - القس الأسعد أبو الفرج كاهن بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة الذي صار بطريركًا بعد البابا غبريال، بالقيام بهذه الرسامة. وتم ذلك في بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين في مصر المحروسة سنة 1138 ش. الموافقة 1412 م.\nمعلومات إضافية\nاختاروه الآباء والشعب في اجتماع لهم بالدار البطريركية، وكان راهبًا بدير القلمون بالجيزة، وأُقيم بطريركًا في 1409 في عهد الملك السلطان الناصر فرج بن برقوق، وكان هذا الأب يعمل قبل رهبنته كاتبًا في الدولة.\nوقد عانت الكنيسة في عهده كثيرا من الفقر لدرجة أن خزينتها فرغت، وعاش هو على إحسان أولاده، بالإضافة إلى أن الكنيسة الحبشية قد أوقفت إرسال مساعدتها التي كانت ترسلها إليه، بالإضافة إلى تهديد الأحباش للتجار المسلمين هناك، مما انعكس على الكنيسة في مصر بسوء المعاملة، فكتب إليهم وهو في هذه الحالة ليمنعهم من هذه التعديات، إلا أنه لم يجب إلى طلبه.\nورغم فقرة وظروفه القاسية التي كان بها هو وكنيسته، إلا أنه ألف كتاب في الطقوس الكنسية وتنيَّح بسلام في سنه 1428.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الخامس البابا الثامن والثمانون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوانس الحادى عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا متأوس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-088-Pope-Gabriel-V_.html", "المدينة الأصلية له : الجيزة من أبناء دير : دير القلمون تاريخ التقدمة : 26 برموده 1125 للشهداء - 21 أبريل 1409 للميلاد تاريخ النياحة : 8 طوبه 1143 للشهداء - 3 يناير 1427 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة و8 أشهر و12 يومًا مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و8 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : بابلون الدرج الملوك المعاصرون : فرج بن برقوق - العباس - المستعين - المؤيد - المظفر - ترسيف الدين الظاهر - محمد ناصر الدين صالح - أبو نصر الأشرف\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =e.\n-\nكان راهبًا بدير القلمون kalamwn بالفيوم ثم سيم بطريركًا في سنة 1409 م.\n-\nرغم ما قاسي هذا البابا الوديع من الاضطهاد خلال الشديد مدة رئاسته، إلا أنه بذل مجهودًا كبيرًا في سبيل إصلاح ما أفسدته يد الاضطهاد والمحافظة على شعبه من قوة رجال الحكومة.\n-\nمن مؤلفاته كتابًا في الطقوس الكنسية.\n-\nولما أكمل جهاده بسلام تنيَّح في سنة 1427م، ودُفن بإكرام في كنيسة بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبيانات أخرى\nقبل انتقال البابا متاؤس الأول تنبأ أن الأب غبريال بدير القلمون سيكون البطريرك الذي يتبوأ العرش المرقصي بعده، وقد تحققت النبوءة. وكان يلقب بـ\"مستوفي الجيزة\"، وعرف باسم غبريال الأمجد، وقد كان قبل رهبنته موظفًا في الحكومة المصرية.\nوقد قدم في أيام هذا البابا من أورشليم أحد رجال الكهنوت الأنطاكي اسمه مار باسيليوس بهنام لرسامته بطريركًا على المدينة المحبة لله أنطاكية. فقام البطريرك غبريال الخامس بعقد مجمع تقرر فيه تكليف الآباء الأساقفة أنبا ميخائيل أسقف سمنود المعروف بـ\"الغمري\" - أنبا غبريال أسقف أسيوط الشهير بـ\"ابن كاتب القوصية\" الذي كان رئيسًا لدير أبي مقار - أنبا كيرلس السرياني مطران القدس المعروف بـ\"إبن نيشان\" - القس الأسعد أبو الفرج كاهن بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة الذي صار بطريركًا بعد البابا غبريال، بالقيام بهذه الرسامة. وتم ذلك في بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين في مصر المحروسة سنة 1138 ش. الموافقة 1412 م.\nمعلومات إضافية\nاختاروه الآباء والشعب في اجتماع لهم بالدار البطريركية، وكان راهبًا بدير القلمون بالجيزة، وأُقيم بطريركًا في 1409 في عهد الملك السلطان الناصر فرج بن برقوق، وكان هذا الأب يعمل قبل رهبنته كاتبًا في الدولة.\nوقد عانت الكنيسة في عهده كثيرا من الفقر لدرجة أن خزينتها فرغت، وعاش هو على إحسان أولاده، بالإضافة إلى أن الكنيسة الحبشية قد أوقفت إرسال مساعدتها التي كانت ترسلها إليه، بالإضافة إلى تهديد الأحباش للتجار المسلمين هناك، مما انعكس على الكنيسة في مصر بسوء المعاملة، فكتب إليهم وهو في هذه الحالة ليمنعهم من هذه التعديات، إلا أنه لم يجب إلى طلبه.\nورغم فقرة وظروفه القاسية التي كان بها هو وكنيسته، إلا أنه ألف كتاب في الطقوس الكنسية وتنيَّح بسلام في سنه 1428.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الخامس البابا الثامن والثمانون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوانس الحادى عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا متأوس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-088-Pope-Gabriel-V_.html", "المدينة الأصلية له : المقسم بمصر أو المقسى الاسم قبل البطريركية :\n- فرج (أبو الفرج)\n- القس الأسعد أبي الفرج، كاهن كنيسة القديس مرقوريوس أبي السيفين\nتاريخ التقدمة : 16 بشنس 1143 للشهداء - 11 مايو 1427 للميلاد تاريخ النياحة : 9 بشنس 1168 للشهداء - 4 مايو 1452 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 24 سنة و11 شهرًا و23 يومًا مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و6 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : دير الخندق الملوك المعاصرون : الأشرف يوسف جمال الدين العزيز - أبو سعيد الظاهر - عثمان فخر\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=a.\n-\nرسم بطريركًا في 16 بشنس سنة 1143 ش.، وجلس على الكرسي المرقسي مدة 24 سنة و11 شهر و23 يومًا.\n-\nحلت به شدائد كثيرة واضطهادات صعبة دعت إلى توسط ملك أثيوبيا.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده في التاسع من شهر بشنس سنة 1168 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك (89) (9 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1168 ش. (4 مايو سنة 1452) تنيَّح البابا يؤنس الحادي عشر البطريرك (89) ويعرف بيوأنس المقسي لأنه كان من المقسي بالقاهرة وكان اسمه فرج قبل اعتلائه الكرسي البطريركي وقد رسم بطريركًا في 16 بشنس سنة 1143 ش. (11 مايو سنة 1427 م.) وجلس علي الكرسي مدة 24 سنة و11 شهرا و23 يوما. وكانت إقامته بقلاية بالبطريركية بحارة زويلة وتنيَّح ودفن في مقبرة دير الخندق. وخلا الكرسي بعده أربعة شهور وستة أيام وعاصر من الملوك الأشرف والعزيز والظاهر والمنصور وقد حلت به شدائد كثيرة دعت إلى توسط ملوك أثيوبيا وتهديد السلطنة المصرية بقطع مياه أو ماء النيل عنها بسبب اضطهاد النصارى وقد بودلت البعثات الحكومية بين أثيوبيا ومصر وقد منع من مراسلة الملوك بأثيوبيا والنوبة بدون اطلاع حكام الدولة صلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nهو أبو الفرج أحد سكان القاهرة، وكان مشهور بالفضيلة والعلم، وكان يقوم بالتدريس في مدرسة قبطية عظيمة بالمكس، وانتخبه مجمع الأساقفة والشعب لسيرته الطاهرة، رغم تقدم راهب آخر معه كان بدير البطريركية بعد نياحة سلفه، وكان اسمه ميخائيل. سيم أبو الفرج بطريركًا في 1428 باسم يوحنا الحادي عشر واستمر في كرسيه حتى عام 1453 حيث تنيَّح بسلام.\nوفي عهده حاول ملوك الإفرنج وعلى رأسهم ملك القسطنطينية مقاومة المسلمين، ورأوا أن هذا لا يتأتى إلا إذا وجدت وحدة بين مسيحيي الشرق والغرب، وإزالة الخلاف الديني، واقترح عقد مجمع في فلورنسة (فلورنسا) في إيطاليا بحضور أسقفا روما والقسطنطينية ونواب عن الشعوب الأرثوذكسية، فأرسلت الكنيسة القبطية نائبا عنها، وللأسف وصل بعد أن انقضى المجمع لأنه كان متأخرا! وانتهى هذا المجمع إلى عودة اتحاد كنيستي الرومان واليونان، على أن تلحق الكنيسة القبطية بهذا الاتحاد في دورته القادمة التي كانوا اتفقوا عليها، ولكن هذا الاتحاد فشل بسبب سوء حالة الكنيسة الكاثوليكية.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الحادي عشر البابا التاسع والثمانين\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا متاوس الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غبريال الخامس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-089-Pope-John-XI_.html", "المدينة الأصلية له : المقسم بمصر أو المقسى الاسم قبل البطريركية :\n- فرج (أبو الفرج)\n- القس الأسعد أبي الفرج، كاهن كنيسة القديس مرقوريوس أبي السيفين\nتاريخ التقدمة : 16 بشنس 1143 للشهداء - 11 مايو 1427 للميلاد تاريخ النياحة : 9 بشنس 1168 للشهداء - 4 مايو 1452 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 24 سنة و11 شهرًا و23 يومًا مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و6 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : دير الخندق الملوك المعاصرون : الأشرف يوسف جمال الدين العزيز - أبو سعيد الظاهر - عثمان فخر\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=a.\n-\nرسم بطريركًا في 16 بشنس سنة 1143 ش.، وجلس على الكرسي المرقسي مدة 24 سنة و11 شهر و23 يومًا.\n-\nحلت به شدائد كثيرة واضطهادات صعبة دعت إلى توسط ملك أثيوبيا.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده في التاسع من شهر بشنس سنة 1168 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك (89) (9 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1168 ش. (4 مايو سنة 1452) تنيَّح البابا يؤنس الحادي عشر البطريرك (89) ويعرف بيوأنس المقسي لأنه كان من المقسي بالقاهرة وكان اسمه فرج قبل اعتلائه الكرسي البطريركي وقد رسم بطريركًا في 16 بشنس سنة 1143 ش. (11 مايو سنة 1427 م.) وجلس علي الكرسي مدة 24 سنة و11 شهرا و23 يوما. وكانت إقامته بقلاية بالبطريركية بحارة زويلة وتنيَّح ودفن في مقبرة دير الخندق. وخلا الكرسي بعده أربعة شهور وستة أيام وعاصر من الملوك الأشرف والعزيز والظاهر والمنصور وقد حلت به شدائد كثيرة دعت إلى توسط ملوك أثيوبيا وتهديد السلطنة المصرية بقطع مياه أو ماء النيل عنها بسبب اضطهاد النصارى وقد بودلت البعثات الحكومية بين أثيوبيا ومصر وقد منع من مراسلة الملوك بأثيوبيا والنوبة بدون اطلاع حكام الدولة صلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nهو أبو الفرج أحد سكان القاهرة، وكان مشهور بالفضيلة والعلم، وكان يقوم بالتدريس في مدرسة قبطية عظيمة بالمكس، وانتخبه مجمع الأساقفة والشعب لسيرته الطاهرة، رغم تقدم راهب آخر معه كان بدير البطريركية بعد نياحة سلفه، وكان اسمه ميخائيل. سيم أبو الفرج بطريركًا في 1428 باسم يوحنا الحادي عشر واستمر في كرسيه حتى عام 1453 حيث تنيَّح بسلام.\nوفي عهده حاول ملوك الإفرنج وعلى رأسهم ملك القسطنطينية مقاومة المسلمين، ورأوا أن هذا لا يتأتى إلا إذا وجدت وحدة بين مسيحيي الشرق والغرب، وإزالة الخلاف الديني، واقترح عقد مجمع في فلورنسة (فلورنسا) في إيطاليا بحضور أسقفا روما والقسطنطينية ونواب عن الشعوب الأرثوذكسية، فأرسلت الكنيسة القبطية نائبا عنها، وللأسف وصل بعد أن انقضى المجمع لأنه كان متأخرا! وانتهى هذا المجمع إلى عودة اتحاد كنيستي الرومان واليونان، على أن تلحق الكنيسة القبطية بهذا الاتحاد في دورته القادمة التي كانوا اتفقوا عليها، ولكن هذا الاتحاد فشل بسبب سوء حالة الكنيسة الكاثوليكية.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الحادي عشر البابا التاسع والثمانين\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا متاوس الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غبريال الخامس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-089-Pope-John-XI_.html", "الاسم قبل الرسامة : أبونا الراهب سليمان المحرقي (الراهب سليمان الصعيدي) الاسم قبل البطريركية : دير المحرق تاريخ التقدمة : 13 توت 1169 للشهداء - 10 سبتمبر 1452 للميلاد (1453؟) تاريخ النياحة : 13 توت 1182 للشهداء - 10 سبتمبر 1465 للميلاد (1466؟) مدة الإقامة على الكرسي : 13 سنة مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و29 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : دير المحرق الملوك المعاصرون : أنيال أبو نصر الأشرف - أحمد بن أنيال المؤيد - خشقادم سيف الدين الظاهر\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =b.\n-\nكان راهبًا بدير المحرق.\n-\nقدم بطريركًا سنة 1169 للشهداء.\n-\nجلس على الكرسي المرقسي ثلاث عشرة سنة.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده الحسن في الثالث عشر من شهر توت سنة 1182 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر\nفي 7 أمشير سنة 1169 ش. الموافق أول فبراير 1453 م. حضرت إلى مصر بعثة حبشية لزيارة البابا يوأنس المتنيَّح فوجدته انتقل من هذا العالم، فاستقبل السلطان المنصور فخر الدين عثمان بن القايم بأمر الله هذه البعثة أحسن استقبال. وكان غرض هذه البعثة اختيار مطران لها، وقد تم رسامة المطران المطلوب واسمه المطران غبريال.\nوقد قام البابا بعمل الميرون المقدس وتقديسه في سنة 1174 ش. الموافق 1458 ميلادية في بيعه العذراء الطاهرة القديسة مريم والدة الإله بحارة الروم. وذلك بحضور 6 أساقفة.\nمصدر آخر\nكان اسم هذا البابا قبل اندماجه في سلك الرهبنة سليمان الصعيدي وكان من أهالي صعيد مصر وترهبن في دير السيدة العذراء الشهير بالمحرق وكان اسمه بعد الرهبنة متى الصعيدي نسبة لمسقط رأسه.\nولما تنيح البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك (89) في 9 بشنس سنة 1168 ش الموافق 4 مايو سنة 1452 م اجتمع مجمع الأساقفة المقدس مع أراخنة الشعب لاختيار خليفته فاجتمعوا الرأي على انتخاب الراهب متى الصعيدي لكرسي البطريركية، فحضر من ديره ووصل إلى مصر في يوم الأربعاء 22 مسرى سنة 1168 ش الموافق 15 أغسطس سنة 1452 م. ورسم بطريركًا في يوم الأحد 12 توت سنة 1169 ش الموافق 10 سبتمبر سنة 1452م بعد أن ظل الكرسي البطريركي خاليًا مدة أربعة أشهر وستة أيام ودعي باسم البابا متاؤس الثاني البطريرك (90) في أيام السلطان فخر الدين عثمان. وفي 7 أمشير سنة 1169 ش. الموافق أول فبراير سنة 1453 م حضرت إلى مصر بعثة حبشية لزيارة البابا يوأنس المتنيح فوجدته انتقل من هذا العالم واعتلى الكرسي بعده البابا متاؤس الثاني. ومن نعمة الله أن السلطان المملوكي المنصور فخر الدين عثمان بن القايم بأمر الله كانت تربطه المودة بالبابا المر قسي فاستقبل البعثة الحبشية أحسن استقبال وسهل إقامتها في مصر. وكان غرض البعثة الحبشية هو اختيار مطران لها خلفًا لراعيهم الراحل وذلك في أيام ملك الحبشة ذرع يعقوب الملقب باسم الملك قسطنطين الأول وقد تم رسامة راهب ودعاه المطران غبريال وأرسله مع البعثة. وأقام البابا متاؤس الثاني كأسلافه البطاركة في كنيسة العذراء الأثرية بحارة زويلة وظل بها مدة رئاسته على الكرسي البابوي. وقد لاحظ قداسة البابا أن ما تبقى لديه من الميرون يكفي لأن يكون خميرة يخمر بها العجين كله، فقام بعمل الميرون وتقديسه في سنة 1174 ش الموافق سنة 1458 ميلادية في بيعة السيدة العذراء الطاهرة القديسة مريم والدة الإله بحارة الروم. وقد اشترك مع قداسة البابا متاؤس الثاني في هذا العمل المقدس ستة من الأساقفة الذين حضروا من الكراسي البحرية والقبلية. وفي يوم الثالث عشر من شهر توت سنة 1182 ش الموافق 10 سبتمبر سنة 1465 م تنيح البابا متاؤس بعد أن جلس على الكرسي البطريركي مدة ثلاث عشرة سنة ودفن في دير الخندق المعروف الآن بدير الأنبا رويس وذلك في أيام السلطان الظاهر خوشقدم.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الثاني البابا التسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال السادس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس الحادى عشر\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-090-Pope-Matthew-II_.html", "الاسم قبل الرسامة : أبونا الراهب سليمان المحرقي (الراهب سليمان الصعيدي) الاسم قبل البطريركية : دير المحرق تاريخ التقدمة : 13 توت 1169 للشهداء - 10 سبتمبر 1452 للميلاد (1453؟) تاريخ النياحة : 13 توت 1182 للشهداء - 10 سبتمبر 1465 للميلاد (1466؟) مدة الإقامة على الكرسي : 13 سنة مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و29 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : دير المحرق الملوك المعاصرون : أنيال أبو نصر الأشرف - أحمد بن أنيال المؤيد - خشقادم سيف الدين الظاهر\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =b.\n-\nكان راهبًا بدير المحرق.\n-\nقدم بطريركًا سنة 1169 للشهداء.\n-\nجلس على الكرسي المرقسي ثلاث عشرة سنة.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده الحسن في الثالث عشر من شهر توت سنة 1182 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر\nفي 7 أمشير سنة 1169 ش. الموافق أول فبراير 1453 م. حضرت إلى مصر بعثة حبشية لزيارة البابا يوأنس المتنيَّح فوجدته انتقل من هذا العالم، فاستقبل السلطان المنصور فخر الدين عثمان بن القايم بأمر الله هذه البعثة أحسن استقبال. وكان غرض هذه البعثة اختيار مطران لها، وقد تم رسامة المطران المطلوب واسمه المطران غبريال.\nوقد قام البابا بعمل الميرون المقدس وتقديسه في سنة 1174 ش. الموافق 1458 ميلادية في بيعه العذراء الطاهرة القديسة مريم والدة الإله بحارة الروم. وذلك بحضور 6 أساقفة.\nمصدر آخر\nكان اسم هذا البابا قبل اندماجه في سلك الرهبنة سليمان الصعيدي وكان من أهالي صعيد مصر وترهبن في دير السيدة العذراء الشهير بالمحرق وكان اسمه بعد الرهبنة متى الصعيدي نسبة لمسقط رأسه.\nولما تنيح البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك (89) في 9 بشنس سنة 1168 ش الموافق 4 مايو سنة 1452 م اجتمع مجمع الأساقفة المقدس مع أراخنة الشعب لاختيار خليفته فاجتمعوا الرأي على انتخاب الراهب متى الصعيدي لكرسي البطريركية، فحضر من ديره ووصل إلى مصر في يوم الأربعاء 22 مسرى سنة 1168 ش الموافق 15 أغسطس سنة 1452 م. ورسم بطريركًا في يوم الأحد 12 توت سنة 1169 ش الموافق 10 سبتمبر سنة 1452م بعد أن ظل الكرسي البطريركي خاليًا مدة أربعة أشهر وستة أيام ودعي باسم البابا متاؤس الثاني البطريرك (90) في أيام السلطان فخر الدين عثمان. وفي 7 أمشير سنة 1169 ش. الموافق أول فبراير سنة 1453 م حضرت إلى مصر بعثة حبشية لزيارة البابا يوأنس المتنيح فوجدته انتقل من هذا العالم واعتلى الكرسي بعده البابا متاؤس الثاني. ومن نعمة الله أن السلطان المملوكي المنصور فخر الدين عثمان بن القايم بأمر الله كانت تربطه المودة بالبابا المر قسي فاستقبل البعثة الحبشية أحسن استقبال وسهل إقامتها في مصر. وكان غرض البعثة الحبشية هو اختيار مطران لها خلفًا لراعيهم الراحل وذلك في أيام ملك الحبشة ذرع يعقوب الملقب باسم الملك قسطنطين الأول وقد تم رسامة راهب ودعاه المطران غبريال وأرسله مع البعثة. وأقام البابا متاؤس الثاني كأسلافه البطاركة في كنيسة العذراء الأثرية بحارة زويلة وظل بها مدة رئاسته على الكرسي البابوي. وقد لاحظ قداسة البابا أن ما تبقى لديه من الميرون يكفي لأن يكون خميرة يخمر بها العجين كله، فقام بعمل الميرون وتقديسه في سنة 1174 ش الموافق سنة 1458 ميلادية في بيعة السيدة العذراء الطاهرة القديسة مريم والدة الإله بحارة الروم. وقد اشترك مع قداسة البابا متاؤس الثاني في هذا العمل المقدس ستة من الأساقفة الذين حضروا من الكراسي البحرية والقبلية. وفي يوم الثالث عشر من شهر توت سنة 1182 ش الموافق 10 سبتمبر سنة 1465 م تنيح البابا متاؤس بعد أن جلس على الكرسي البطريركي مدة ثلاث عشرة سنة ودفن في دير الخندق المعروف الآن بدير الأنبا رويس وذلك في أيام السلطان الظاهر خوشقدم.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الثاني البابا التسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال السادس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس الحادى عشر\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-090-Pope-Matthew-II_.html", "المدينة الأصلية له : سمالوط (أو سنباط؟) تاريخ التقدمة : 13 أمشير 1193 للشهداء - 7 فبراير 1477 للميلاد (23 أمشير 1192؟) تاريخ النياحة : 16 أمشير 1194 للشهداء - 10 فبراير 1478 للميلاد (26 برمودة 1194؟) مدة الإقامة على الكرسي : سنة واحدة و3 أيام (سنة و3 شهور؟) مدة خلو الكرسي : سنتان وشهران و8 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : بابلون الدرج الملوك المعاصرون : قايتباي أبو النصر الأشرف\n← اللغة القبطية: Papa Mi,ayl =g.\n-\nكان هذا الأب من سمالوط وأبيه يسمى القس يوحنا (ابن سميعة).\n-\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سنة وثلاثة أيام.\n-\nتنيَّح بسلام في السادس عشر من أمشير سنة 1193 ش.\n-\nدفن في بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ميخائيل الأول | البابا ميخائيل الثاني | البابا ميخائيل الثالث | البابا ميخائيل الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ميخائيل الرابع البابا الثاني والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثاني عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه القبطيه الأرثوذكسية في مصر البطريرك السابق\nالبابا غبريال السادس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-092-Pope-Michael-IV----VI_.html", "المدينة الأصلية له : سمالوط (أو سنباط؟) تاريخ التقدمة : 13 أمشير 1193 للشهداء - 7 فبراير 1477 للميلاد (23 أمشير 1192؟) تاريخ النياحة : 16 أمشير 1194 للشهداء - 10 فبراير 1478 للميلاد (26 برمودة 1194؟) مدة الإقامة على الكرسي : سنة واحدة و3 أيام (سنة و3 شهور؟) مدة خلو الكرسي : سنتان وشهران و8 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : بابلون الدرج الملوك المعاصرون : قايتباي أبو النصر الأشرف\n← اللغة القبطية: Papa Mi,ayl =g.\n-\nكان هذا الأب من سمالوط وأبيه يسمى القس يوحنا (ابن سميعة).\n-\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سنة وثلاثة أيام.\n-\nتنيَّح بسلام في السادس عشر من أمشير سنة 1193 ش.\n-\nدفن في بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ميخائيل الأول | البابا ميخائيل الثاني | البابا ميخائيل الثالث | البابا ميخائيل الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ميخائيل الرابع البابا الثاني والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثاني عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه القبطيه الأرثوذكسية في مصر البطريرك السابق\nالبابا غبريال السادس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-092-Pope-Michael-IV----VI_.html", "المدينة الأصلية له: نقادة (نجادة)\nالدير المتخرج منه: دير المحرق\nتاريخ التقدمة: 23 برموده 1196 للشهداء - 18 أبريل 1480 للميلاد\nتاريخ النياحة: 7 توت 1200 للشهداء - 5 سبتمبر 1483 للميلاد (1484؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 3 سنوات و4 أشهر و17 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 5 أشهر و5 أيام\nمحل إقامة البطريرك: حارة الدرج\nالملوك المعاصرون: قايتباي - أبو النصر الأشرف\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=b.\nقدم بطريركًا في الثالث والعشرين من شهر برموده سنة 1195 ش.\nأقام على الكرسي المرقسي ثلاثة سنين وأربعة شهور وتسعة عشر يومًا.\nتنيَّح بسلام في السابع من شهر توت سنة 1199 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر بعد نياحة\nالبابا ميخائيل الرابع خلا الكرسي البطريركي مدة\nسنتين وشهرين وثمانية أيام واجتمع الأساقفة بعد هذه المدة الطويلة مع أراخنة\nالشعب للاهتمام باختيار بطريرك لرئاسة الكرسي الإسكندري وطال البحث في ذلك إلى\nأن اهتدى المجمع إلى اختيار الراهب حنا المحرقاوي الذي من\nنقادة وأقاموه\nبطريركًا باسم يوحنا الثاني عشر في 23 برمودة سنة 1196 ش الموافق 18 أبريل سنة\n1480 م في عهد الأشرف قايتباي أبي النصر. وقد أقام يوحنا الثاني عشر على الكرسي\nالبطريركي مدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر وتسعة عشر يومًا وعاصر السلطان قايتباي\nأبا النصر الأشرف. وفي يوم 7 توت سنة 1200 ش الموافق 5 سبتمبر سنة 1483 م انتقل\nمن هذا العالم البابا يوحنا ودفن في بابليون الدرج وظل الكرسي بعده خاليًا مدة\nخمسة أشهر وخمسة أيام.\nبعد نياحة البابا ميخائيل الرابع خلا الكرسي البطريركي مدة سنتين وشهرين وثمانية أيام واجتمع الأساقفة بعد هذه المدة الطويلة مع أراخنة الشعب للاهتمام باختيار بطريرك لرئاسة الكرسي الإسكندري وطال البحث في ذلك إلى أن اهتدى المجمع إلى اختيار الراهب حنا المحرقاوي الذي من نقادة وأقاموه بطريركًا باسم يوحنا الثاني عشر في 23 برمودة سنة 1196 ش الموافق 18 أبريل سنة 1480 م في عهد الأشرف قايتباي أبي النصر. وقد أقام يوحنا الثاني عشر على الكرسي البطريركي مدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر وتسعة عشر يومًا وعاصر السلطان قايتباي أبا النصر الأشرف. وفي يوم 7 توت سنة 1200 ش الموافق 5 سبتمبر سنة 1483 م انتقل من هذا العالم البابا يوحنا ودفن في بابليون الدرج وظل الكرسي بعده خاليًا مدة خمسة أشهر وخمسة أيام.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثاني عشر البابا الثالث والتسعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس الثالث عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا ميخائيل الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-093-Pope-John-XII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/b7sa8yw", "المدينة الأصلية له : نقادة (نجادة) الدير المتخرج منه : دير المحرق تاريخ التقدمة : 23 برموده 1196 للشهداء - 18 أبريل 1480 للميلاد تاريخ النياحة : 7 توت 1200 للشهداء - 5 سبتمبر 1483 للميلاد (1484؟) مدة الإقامة على الكرسي : 3 سنوات و4 أشهر و17 يومًا مدة خلو الكرسي : 5 أشهر و5 أيام محل إقامة البطريرك : حارة الدرج محل الدفن : بابلون الدرج الملوك المعاصرون : قايتباي - أبو النصر الأشرف\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=b.\n-\nقدم بطريركًا في الثالث والعشرين من شهر برموده سنة 1195 ش.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي ثلاثة سنين وأربعة شهور وتسعة عشر يومًا.\n-\nتنيَّح بسلام في السابع من شهر توت سنة 1199 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر\nبعد نياحة البابا ميخائيل الرابع خلا الكرسي البطريركي مدة سنتين وشهرين وثمانية أيام واجتمع الأساقفة بعد هذه المدة الطويلة مع أراخنة الشعب للاهتمام باختيار بطريرك لرئاسة الكرسي الإسكندري وطال البحث في ذلك إلى أن اهتدى المجمع إلى اختيار الراهب حنا المحرقاوي الذي من نقادة وأقاموه بطريركًا باسم يوحنا الثاني عشر في 23 برمودة سنة 1196 ش الموافق 18 أبريل سنة 1480 م في عهد الأشرف قايتباي أبي النصر. وقد أقام يوحنا الثاني عشر على الكرسي البطريركي مدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر وتسعة عشر يومًا وعاصر السلطان قايتباي أبا النصر الأشرف. وفي يوم 7 توت سنة 1200 ش الموافق 5 سبتمبر سنة 1483 م انتقل من هذا العالم البابا يوحنا ودفن في بابليون الدرج وظل الكرسي بعده خاليًا مدة خمسة أشهر وخمسة أيام.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثاني عشر البابا الثالث والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثالث عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ميخائيل الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-093-Pope-John-XII_.html", "المدينة الأصلية له : صدفا، مديرية أسيوط تاريخ التقدمة : 15 أمشير 1200 للشهداء - 10 فبراير 1484 للميلاد تاريخ النياحة : 11 أمشير 1240 للشهداء - 5 فبراير 1524 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 39 سنة و11 شهرا و26 يومًا مدة خلو الكرسي : سنة واحدة و7 أشهر و25 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : كنيسة العذراء بحارة زويلة الملوك المعاصرون : قايتباي - محمد الناصر - قنصوه الأشرف - قنصوه الظاهر جمبلاط - طومان باي - قنصوه الغوري - السلطان سليم\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=g.\n-\nكان يدعى الراهب يوحنا بن المصري.\n-\nسيم بطريركًا في 15 أمشير سنة 1200 ش. / 10 فبراير سنة 1484م.\n-\nكان هذا البابا رجلًا فاضلًا وعالمًا كبيرًا وكان محسنًا بارًا وله مؤلفات كثيرة في الدين.\n-\nتنيَّح في 5 فبراير سنة 1542م، ودُفن في كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nرسم بطريركا في عام 1484 وهو من بلدة صدفا مديرية أسيوط، ومن أهم ملامح فترته هو فتور العلاقة بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة الحبشة بسبب إغارات ملوك مصر على بلاد الحبشة، ولم يجد ملك الحبشة في ذلك الوقت بُدا من التحالف مع البرتغالين الذين كانوا يجولون البحار في تلك الفترة بحثا عن مستعمرات لهم هناك، فراح كثير منهم إلى الحبشة. وحدت أن البرتغاليين عندما دخلوا هناك كان كرسي مطرانية الحبشة خاليًا، فطلبوا من ملكها ترشيح أحد البرتغاليين مطرانًا عليها، على أن يُرسَم بمعرفة بابا روما، وفعلًا رشح أحد البرتغاليين واسمه (يواس برمودز) ورسم في روما، ودعاه \"البابا بطريرك الإسكندرية\". فاحتجت كنيسة الإسكندرية على هذا الإجراء وبطلانه.\nكذلك قام هذا البطريرك ببعض الإصلاحات وألف بعض الكتب وتنيَّح بسلام 1524.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثالث عشر البابا الرابع والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال السابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس الثاني عشر\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-094-Pope-John-XIII_.html", "المدينة الأصلية له : صدفا، مديرية أسيوط تاريخ التقدمة : 15 أمشير 1200 للشهداء - 10 فبراير 1484 للميلاد تاريخ النياحة : 11 أمشير 1240 للشهداء - 5 فبراير 1524 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 39 سنة و11 شهرا و26 يومًا مدة خلو الكرسي : سنة واحدة و7 أشهر و25 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : كنيسة العذراء بحارة زويلة الملوك المعاصرون : قايتباي - محمد الناصر - قنصوه الأشرف - قنصوه الظاهر جمبلاط - طومان باي - قنصوه الغوري - السلطان سليم\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=g.\n-\nكان يدعى الراهب يوحنا بن المصري.\n-\nسيم بطريركًا في 15 أمشير سنة 1200 ش. / 10 فبراير سنة 1484م.\n-\nكان هذا البابا رجلًا فاضلًا وعالمًا كبيرًا وكان محسنًا بارًا وله مؤلفات كثيرة في الدين.\n-\nتنيَّح في 5 فبراير سنة 1542م، ودُفن في كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nرسم بطريركا في عام 1484 وهو من بلدة صدفا مديرية أسيوط، ومن أهم ملامح فترته هو فتور العلاقة بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة الحبشة بسبب إغارات ملوك مصر على بلاد الحبشة، ولم يجد ملك الحبشة في ذلك الوقت بُدا من التحالف مع البرتغالين الذين كانوا يجولون البحار في تلك الفترة بحثا عن مستعمرات لهم هناك، فراح كثير منهم إلى الحبشة. وحدت أن البرتغاليين عندما دخلوا هناك كان كرسي مطرانية الحبشة خاليًا، فطلبوا من ملكها ترشيح أحد البرتغاليين مطرانًا عليها، على أن يُرسَم بمعرفة بابا روما، وفعلًا رشح أحد البرتغاليين واسمه (يواس برمودز) ورسم في روما، ودعاه \"البابا بطريرك الإسكندرية\". فاحتجت كنيسة الإسكندرية على هذا الإجراء وبطلانه.\nكذلك قام هذا البطريرك ببعض الإصلاحات وألف بعض الكتب وتنيَّح بسلام 1524.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثالث عشر البابا الرابع والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال السابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس الثاني عشر\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-094-Pope-John-XIII_.html", "المدينة الأصلية له : الجيزة من أبناء دير : دير القلمون تاريخ التقدمة : 26 برموده 1125 للشهداء - 21 أبريل 1409 للميلاد تاريخ النياحة : 8 طوبه 1143 للشهداء - 3 يناير 1427 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة و8 أشهر و12 يومًا مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و8 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : بابلون الدرج الملوك المعاصرون : فرج بن برقوق - العباس - المستعين - المؤيد - المظفر - ترسيف الدين الظاهر - محمد ناصر الدين صالح - أبو نصر الأشرف\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =e.\n-\nكان راهبًا بدير القلمون kalamwn بالفيوم ثم سيم بطريركًا في سنة 1409 م.\n-\nرغم ما قاسي هذا البابا الوديع من الاضطهاد خلال الشديد مدة رئاسته، إلا أنه بذل مجهودًا كبيرًا في سبيل إصلاح ما أفسدته يد الاضطهاد والمحافظة على شعبه من قوة رجال الحكومة.\n-\nمن مؤلفاته كتابًا في الطقوس الكنسية.\n-\nولما أكمل جهاده بسلام تنيَّح في سنة 1427م، ودُفن بإكرام في كنيسة بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبيانات أخرى\nقبل انتقال البابا متاؤس الأول تنبأ أن الأب غبريال بدير القلمون سيكون البطريرك الذي يتبوأ العرش المرقصي بعده، وقد تحققت النبوءة. وكان يلقب بـ\"مستوفي الجيزة\"، وعرف باسم غبريال الأمجد، وقد كان قبل رهبنته موظفًا في الحكومة المصرية.\nوقد قدم في أيام هذا البابا من أورشليم أحد رجال الكهنوت الأنطاكي اسمه مار باسيليوس بهنام لرسامته بطريركًا على المدينة المحبة لله أنطاكية. فقام البطريرك غبريال الخامس بعقد مجمع تقرر فيه تكليف الآباء الأساقفة أنبا ميخائيل أسقف سمنود المعروف بـ\"الغمري\" - أنبا غبريال أسقف أسيوط الشهير بـ\"ابن كاتب القوصية\" الذي كان رئيسًا لدير أبي مقار - أنبا كيرلس السرياني مطران القدس المعروف بـ\"إبن نيشان\" - القس الأسعد أبو الفرج كاهن بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة الذي صار بطريركًا بعد البابا غبريال، بالقيام بهذه الرسامة. وتم ذلك في بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين في مصر المحروسة سنة 1138 ش. الموافقة 1412 م.\nمعلومات إضافية\nاختاروه الآباء والشعب في اجتماع لهم بالدار البطريركية، وكان راهبًا بدير القلمون بالجيزة، وأُقيم بطريركًا في 1409 في عهد الملك السلطان الناصر فرج بن برقوق، وكان هذا الأب يعمل قبل رهبنته كاتبًا في الدولة.\nوقد عانت الكنيسة في عهده كثيرا من الفقر لدرجة أن خزينتها فرغت، وعاش هو على إحسان أولاده، بالإضافة إلى أن الكنيسة الحبشية قد أوقفت إرسال مساعدتها التي كانت ترسلها إليه، بالإضافة إلى تهديد الأحباش للتجار المسلمين هناك، مما انعكس على الكنيسة في مصر بسوء المعاملة، فكتب إليهم وهو في هذه الحالة ليمنعهم من هذه التعديات، إلا أنه لم يجب إلى طلبه.\nورغم فقرة وظروفه القاسية التي كان بها هو وكنيسته، إلا أنه ألف كتاب في الطقوس الكنسية وتنيَّح بسلام في سنه 1428.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الخامس البابا الثامن والثمانون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوانس الحادى عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا متأوس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-088-Pope-Gabriel-V_.html", "المدينة الأصلية له : المقسم بمصر أو المقسى الاسم قبل البطريركية :\n- فرج (أبو الفرج)\n- القس الأسعد أبي الفرج، كاهن كنيسة القديس مرقوريوس أبي السيفين\nتاريخ التقدمة : 16 بشنس 1143 للشهداء - 11 مايو 1427 للميلاد تاريخ النياحة : 9 بشنس 1168 للشهداء - 4 مايو 1452 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 24 سنة و11 شهرًا و23 يومًا مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و6 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : دير الخندق الملوك المعاصرون : الأشرف يوسف جمال الدين العزيز - أبو سعيد الظاهر - عثمان فخر\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=a.\n-\nرسم بطريركًا في 16 بشنس سنة 1143 ش.، وجلس على الكرسي المرقسي مدة 24 سنة و11 شهر و23 يومًا.\n-\nحلت به شدائد كثيرة واضطهادات صعبة دعت إلى توسط ملك أثيوبيا.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده في التاسع من شهر بشنس سنة 1168 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك (89) (9 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1168 ش. (4 مايو سنة 1452) تنيَّح البابا يؤنس الحادي عشر البطريرك (89) ويعرف بيوأنس المقسي لأنه كان من المقسي بالقاهرة وكان اسمه فرج قبل اعتلائه الكرسي البطريركي وقد رسم بطريركًا في 16 بشنس سنة 1143 ش. (11 مايو سنة 1427 م.) وجلس علي الكرسي مدة 24 سنة و11 شهرا و23 يوما. وكانت إقامته بقلاية بالبطريركية بحارة زويلة وتنيَّح ودفن في مقبرة دير الخندق. وخلا الكرسي بعده أربعة شهور وستة أيام وعاصر من الملوك الأشرف والعزيز والظاهر والمنصور وقد حلت به شدائد كثيرة دعت إلى توسط ملوك أثيوبيا وتهديد السلطنة المصرية بقطع مياه أو ماء النيل عنها بسبب اضطهاد النصارى وقد بودلت البعثات الحكومية بين أثيوبيا ومصر وقد منع من مراسلة الملوك بأثيوبيا والنوبة بدون اطلاع حكام الدولة صلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nهو أبو الفرج أحد سكان القاهرة، وكان مشهور بالفضيلة والعلم، وكان يقوم بالتدريس في مدرسة قبطية عظيمة بالمكس، وانتخبه مجمع الأساقفة والشعب لسيرته الطاهرة، رغم تقدم راهب آخر معه كان بدير البطريركية بعد نياحة سلفه، وكان اسمه ميخائيل. سيم أبو الفرج بطريركًا في 1428 باسم يوحنا الحادي عشر واستمر في كرسيه حتى عام 1453 حيث تنيَّح بسلام.\nوفي عهده حاول ملوك الإفرنج وعلى رأسهم ملك القسطنطينية مقاومة المسلمين، ورأوا أن هذا لا يتأتى إلا إذا وجدت وحدة بين مسيحيي الشرق والغرب، وإزالة الخلاف الديني، واقترح عقد مجمع في فلورنسة (فلورنسا) في إيطاليا بحضور أسقفا روما والقسطنطينية ونواب عن الشعوب الأرثوذكسية، فأرسلت الكنيسة القبطية نائبا عنها، وللأسف وصل بعد أن انقضى المجمع لأنه كان متأخرا! وانتهى هذا المجمع إلى عودة اتحاد كنيستي الرومان واليونان، على أن تلحق الكنيسة القبطية بهذا الاتحاد في دورته القادمة التي كانوا اتفقوا عليها، ولكن هذا الاتحاد فشل بسبب سوء حالة الكنيسة الكاثوليكية.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الحادي عشر البابا التاسع والثمانين\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا متاوس الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غبريال الخامس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-089-Pope-John-XI_.html", "الاسم قبل الرسامة : أبونا الراهب سليمان المحرقي (الراهب سليمان الصعيدي) الاسم قبل البطريركية : دير المحرق تاريخ التقدمة : 13 توت 1169 للشهداء - 10 سبتمبر 1452 للميلاد (1453؟) تاريخ النياحة : 13 توت 1182 للشهداء - 10 سبتمبر 1465 للميلاد (1466؟) مدة الإقامة على الكرسي : 13 سنة مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و29 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : دير المحرق الملوك المعاصرون : أنيال أبو نصر الأشرف - أحمد بن أنيال المؤيد - خشقادم سيف الدين الظاهر\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =b.\n-\nكان راهبًا بدير المحرق.\n-\nقدم بطريركًا سنة 1169 للشهداء.\n-\nجلس على الكرسي المرقسي ثلاث عشرة سنة.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده الحسن في الثالث عشر من شهر توت سنة 1182 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر\nفي 7 أمشير سنة 1169 ش. الموافق أول فبراير 1453 م. حضرت إلى مصر بعثة حبشية لزيارة البابا يوأنس المتنيَّح فوجدته انتقل من هذا العالم، فاستقبل السلطان المنصور فخر الدين عثمان بن القايم بأمر الله هذه البعثة أحسن استقبال. وكان غرض هذه البعثة اختيار مطران لها، وقد تم رسامة المطران المطلوب واسمه المطران غبريال.\nوقد قام البابا بعمل الميرون المقدس وتقديسه في سنة 1174 ش. الموافق 1458 ميلادية في بيعه العذراء الطاهرة القديسة مريم والدة الإله بحارة الروم. وذلك بحضور 6 أساقفة.\nمصدر آخر\nكان اسم هذا البابا قبل اندماجه في سلك الرهبنة سليمان الصعيدي وكان من أهالي صعيد مصر وترهبن في دير السيدة العذراء الشهير بالمحرق وكان اسمه بعد الرهبنة متى الصعيدي نسبة لمسقط رأسه.\nولما تنيح البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك (89) في 9 بشنس سنة 1168 ش الموافق 4 مايو سنة 1452 م اجتمع مجمع الأساقفة المقدس مع أراخنة الشعب لاختيار خليفته فاجتمعوا الرأي على انتخاب الراهب متى الصعيدي لكرسي البطريركية، فحضر من ديره ووصل إلى مصر في يوم الأربعاء 22 مسرى سنة 1168 ش الموافق 15 أغسطس سنة 1452 م. ورسم بطريركًا في يوم الأحد 12 توت سنة 1169 ش الموافق 10 سبتمبر سنة 1452م بعد أن ظل الكرسي البطريركي خاليًا مدة أربعة أشهر وستة أيام ودعي باسم البابا متاؤس الثاني البطريرك (90) في أيام السلطان فخر الدين عثمان. وفي 7 أمشير سنة 1169 ش. الموافق أول فبراير سنة 1453 م حضرت إلى مصر بعثة حبشية لزيارة البابا يوأنس المتنيح فوجدته انتقل من هذا العالم واعتلى الكرسي بعده البابا متاؤس الثاني. ومن نعمة الله أن السلطان المملوكي المنصور فخر الدين عثمان بن القايم بأمر الله كانت تربطه المودة بالبابا المر قسي فاستقبل البعثة الحبشية أحسن استقبال وسهل إقامتها في مصر. وكان غرض البعثة الحبشية هو اختيار مطران لها خلفًا لراعيهم الراحل وذلك في أيام ملك الحبشة ذرع يعقوب الملقب باسم الملك قسطنطين الأول وقد تم رسامة راهب ودعاه المطران غبريال وأرسله مع البعثة. وأقام البابا متاؤس الثاني كأسلافه البطاركة في كنيسة العذراء الأثرية بحارة زويلة وظل بها مدة رئاسته على الكرسي البابوي. وقد لاحظ قداسة البابا أن ما تبقى لديه من الميرون يكفي لأن يكون خميرة يخمر بها العجين كله، فقام بعمل الميرون وتقديسه في سنة 1174 ش الموافق سنة 1458 ميلادية في بيعة السيدة العذراء الطاهرة القديسة مريم والدة الإله بحارة الروم. وقد اشترك مع قداسة البابا متاؤس الثاني في هذا العمل المقدس ستة من الأساقفة الذين حضروا من الكراسي البحرية والقبلية. وفي يوم الثالث عشر من شهر توت سنة 1182 ش الموافق 10 سبتمبر سنة 1465 م تنيح البابا متاؤس بعد أن جلس على الكرسي البطريركي مدة ثلاث عشرة سنة ودفن في دير الخندق المعروف الآن بدير الأنبا رويس وذلك في أيام السلطان الظاهر خوشقدم.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الثاني البابا التسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال السادس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس الحادى عشر\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-090-Pope-Matthew-II_.html", "المدينة الأصلية له : سمالوط (أو سنباط؟) تاريخ التقدمة : 13 أمشير 1193 للشهداء - 7 فبراير 1477 للميلاد (23 أمشير 1192؟) تاريخ النياحة : 16 أمشير 1194 للشهداء - 10 فبراير 1478 للميلاد (26 برمودة 1194؟) مدة الإقامة على الكرسي : سنة واحدة و3 أيام (سنة و3 شهور؟) مدة خلو الكرسي : سنتان وشهران و8 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : بابلون الدرج الملوك المعاصرون : قايتباي أبو النصر الأشرف\n← اللغة القبطية: Papa Mi,ayl =g.\n-\nكان هذا الأب من سمالوط وأبيه يسمى القس يوحنا (ابن سميعة).\n-\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سنة وثلاثة أيام.\n-\nتنيَّح بسلام في السادس عشر من أمشير سنة 1193 ش.\n-\nدفن في بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ميخائيل الأول | البابا ميخائيل الثاني | البابا ميخائيل الثالث | البابا ميخائيل الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ميخائيل الرابع البابا الثاني والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثاني عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه القبطيه الأرثوذكسية في مصر البطريرك السابق\nالبابا غبريال السادس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-092-Pope-Michael-IV----VI_.html", "المدينة الأصلية له: نقادة (نجادة)\nالدير المتخرج منه: دير المحرق\nتاريخ التقدمة: 23 برموده 1196 للشهداء - 18 أبريل 1480 للميلاد\nتاريخ النياحة: 7 توت 1200 للشهداء - 5 سبتمبر 1483 للميلاد (1484؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 3 سنوات و4 أشهر و17 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 5 أشهر و5 أيام\nمحل إقامة البطريرك: حارة الدرج\nالملوك المعاصرون: قايتباي - أبو النصر الأشرف\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=b.\nقدم بطريركًا في الثالث والعشرين من شهر برموده سنة 1195 ش.\nأقام على الكرسي المرقسي ثلاثة سنين وأربعة شهور وتسعة عشر يومًا.\nتنيَّح بسلام في السابع من شهر توت سنة 1199 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر بعد نياحة\nالبابا ميخائيل الرابع خلا الكرسي البطريركي مدة\nسنتين وشهرين وثمانية أيام واجتمع الأساقفة بعد هذه المدة الطويلة مع أراخنة\nالشعب للاهتمام باختيار بطريرك لرئاسة الكرسي الإسكندري وطال البحث في ذلك إلى\nأن اهتدى المجمع إلى اختيار الراهب حنا المحرقاوي الذي من\nنقادة وأقاموه\nبطريركًا باسم يوحنا الثاني عشر في 23 برمودة سنة 1196 ش الموافق 18 أبريل سنة\n1480 م في عهد الأشرف قايتباي أبي النصر. وقد أقام يوحنا الثاني عشر على الكرسي\nالبطريركي مدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر وتسعة عشر يومًا وعاصر السلطان قايتباي\nأبا النصر الأشرف. وفي يوم 7 توت سنة 1200 ش الموافق 5 سبتمبر سنة 1483 م انتقل\nمن هذا العالم البابا يوحنا ودفن في بابليون الدرج وظل الكرسي بعده خاليًا مدة\nخمسة أشهر وخمسة أيام.\nبعد نياحة البابا ميخائيل الرابع خلا الكرسي البطريركي مدة سنتين وشهرين وثمانية أيام واجتمع الأساقفة بعد هذه المدة الطويلة مع أراخنة الشعب للاهتمام باختيار بطريرك لرئاسة الكرسي الإسكندري وطال البحث في ذلك إلى أن اهتدى المجمع إلى اختيار الراهب حنا المحرقاوي الذي من نقادة وأقاموه بطريركًا باسم يوحنا الثاني عشر في 23 برمودة سنة 1196 ش الموافق 18 أبريل سنة 1480 م في عهد الأشرف قايتباي أبي النصر. وقد أقام يوحنا الثاني عشر على الكرسي البطريركي مدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر وتسعة عشر يومًا وعاصر السلطان قايتباي أبا النصر الأشرف. وفي يوم 7 توت سنة 1200 ش الموافق 5 سبتمبر سنة 1483 م انتقل من هذا العالم البابا يوحنا ودفن في بابليون الدرج وظل الكرسي بعده خاليًا مدة خمسة أشهر وخمسة أيام.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثاني عشر البابا الثالث والتسعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس الثالث عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا ميخائيل الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-093-Pope-John-XII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/b7sa8yw", "المدينة الأصلية له : نقادة (نجادة) الدير المتخرج منه : دير المحرق تاريخ التقدمة : 23 برموده 1196 للشهداء - 18 أبريل 1480 للميلاد تاريخ النياحة : 7 توت 1200 للشهداء - 5 سبتمبر 1483 للميلاد (1484؟) مدة الإقامة على الكرسي : 3 سنوات و4 أشهر و17 يومًا مدة خلو الكرسي : 5 أشهر و5 أيام محل إقامة البطريرك : حارة الدرج محل الدفن : بابلون الدرج الملوك المعاصرون : قايتباي - أبو النصر الأشرف\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=b.\n-\nقدم بطريركًا في الثالث والعشرين من شهر برموده سنة 1195 ش.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي ثلاثة سنين وأربعة شهور وتسعة عشر يومًا.\n-\nتنيَّح بسلام في السابع من شهر توت سنة 1199 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر\nبعد نياحة البابا ميخائيل الرابع خلا الكرسي البطريركي مدة سنتين وشهرين وثمانية أيام واجتمع الأساقفة بعد هذه المدة الطويلة مع أراخنة الشعب للاهتمام باختيار بطريرك لرئاسة الكرسي الإسكندري وطال البحث في ذلك إلى أن اهتدى المجمع إلى اختيار الراهب حنا المحرقاوي الذي من نقادة وأقاموه بطريركًا باسم يوحنا الثاني عشر في 23 برمودة سنة 1196 ش الموافق 18 أبريل سنة 1480 م في عهد الأشرف قايتباي أبي النصر. وقد أقام يوحنا الثاني عشر على الكرسي البطريركي مدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر وتسعة عشر يومًا وعاصر السلطان قايتباي أبا النصر الأشرف. وفي يوم 7 توت سنة 1200 ش الموافق 5 سبتمبر سنة 1483 م انتقل من هذا العالم البابا يوحنا ودفن في بابليون الدرج وظل الكرسي بعده خاليًا مدة خمسة أشهر وخمسة أيام.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثاني عشر البابا الثالث والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثالث عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ميخائيل الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-093-Pope-John-XII_.html", "المدينة الأصلية له : صدفا، مديرية أسيوط تاريخ التقدمة : 15 أمشير 1200 للشهداء - 10 فبراير 1484 للميلاد تاريخ النياحة : 11 أمشير 1240 للشهداء - 5 فبراير 1524 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 39 سنة و11 شهرا و26 يومًا مدة خلو الكرسي : سنة واحدة و7 أشهر و25 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : كنيسة العذراء بحارة زويلة الملوك المعاصرون : قايتباي - محمد الناصر - قنصوه الأشرف - قنصوه الظاهر جمبلاط - طومان باي - قنصوه الغوري - السلطان سليم\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=g.\n-\nكان يدعى الراهب يوحنا بن المصري.\n-\nسيم بطريركًا في 15 أمشير سنة 1200 ش. / 10 فبراير سنة 1484م.\n-\nكان هذا البابا رجلًا فاضلًا وعالمًا كبيرًا وكان محسنًا بارًا وله مؤلفات كثيرة في الدين.\n-\nتنيَّح في 5 فبراير سنة 1542م، ودُفن في كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nرسم بطريركا في عام 1484 وهو من بلدة صدفا مديرية أسيوط، ومن أهم ملامح فترته هو فتور العلاقة بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة الحبشة بسبب إغارات ملوك مصر على بلاد الحبشة، ولم يجد ملك الحبشة في ذلك الوقت بُدا من التحالف مع البرتغالين الذين كانوا يجولون البحار في تلك الفترة بحثا عن مستعمرات لهم هناك، فراح كثير منهم إلى الحبشة. وحدت أن البرتغاليين عندما دخلوا هناك كان كرسي مطرانية الحبشة خاليًا، فطلبوا من ملكها ترشيح أحد البرتغاليين مطرانًا عليها، على أن يُرسَم بمعرفة بابا روما، وفعلًا رشح أحد البرتغاليين واسمه (يواس برمودز) ورسم في روما، ودعاه \"البابا بطريرك الإسكندرية\". فاحتجت كنيسة الإسكندرية على هذا الإجراء وبطلانه.\nكذلك قام هذا البطريرك ببعض الإصلاحات وألف بعض الكتب وتنيَّح بسلام 1524.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثالث عشر البابا الرابع والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال السابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس الثاني عشر\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-094-Pope-John-XIII_.html", "← اللغة الإنجليزية: Pope Tawadros II of Alexandria - اللغة العبرية: תוואדרוס תאודורוס השני - اللغة اليونانية: Πάπας Θεόδωρος Β' Αλεξανδρείας - اللغة القبطية: Papa Abba Qe`odwroc b/ - اللغة الأمهرية: ብጹዕ ወቅዱስ አቡነ ታዋድሮስ ፪ኛ.\nالمدينة الأصلية له: المنصورة، الدقهلية، مصر\nالاسم قبل البطريركية:\nد. وجيه صبحي باقي سليمان - قبل الرهبنة\nقدس أبونا الأب الراهب ثيئودور الأنبا بيشوي - هو نفس اسم تواضروس أو تادرس ولكن باليونانية Θεόδωρος\nالأنبا تاوضروس أسقف عام البحيرة بمصر\nمن أبناء دير: دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، مصر\nتاريخ التقدمة: 9 هاتور 1729 - 18 نوفمبر 2012 للميلاد\nمحل إقامة البطريرك: كاتدرائية الأنبا رويس بالعباسية، القاهرة، مصر\nرؤساء الجمهورية المعاصرين: محمد محمد مرسي عيسى العياط - عدلي محمود محمود منصور - عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا تواضروس الثاني البطريرك رقم 118\nولد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 م. (وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012)، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته. وتعلمت والدته التعليم الأولي في دير القديسة دميانة، وكانت هي الأخت الأصغر لأخوتها. وكان الوالد محبًا للنظام جدًا، ومُحبًا للغات (الإنجليزية والفرنسية)، وذلك بسبب تعاملاته مع مهندسين أجانب. وقد اهتمت والدته(1) بارتباط الأبناء بالكنيسة وبالمدرسة بالإضافة إلى الترابط الأسري بينهم. فكانت أسرة عادية، عالمها هو الكنيسة والخدمة ومحبة الله والكتاب المقدس، كذلك كل أحاديث الأسرتين.. بالإضافة للناحية الاجتماعية من فسح وتزاور مع الأقارب والمشاركة.. وكان البيت محبًا للقراءة جدًا..\nتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة (حتى سن 5 سنوات) وسوهاج (حتى سن ما بين الثامن والتاسع) ودمنهور (1961 تقريبًا) والإسكندرية. وله ثلاثة أخوات (أخت أكبر توفيت في سن صغيرة - أخت أصغر بثلاثة سنوات \"هدى\" - وأخرى أصغر بـ11 أو 12 عام \"دينا\" ولدت في دمنهور، ورحلت حوالي عام 2009)، وتوفي والده يوم 3 يونيه 1967 (صباح أول يوم امتحان الإعدادية للفتى وجيه، وقبل الحرب بيومين).\nوهناك قصة أُشيِعَت عن زيارة الأسرة وقت طفولة البابا إلى البابا كيرلس السادس، بأنه ربت على كتفه وقال له: \"سيكون لك شأنٌ عظيم\". ولكن هذه القصة غير سليمة، حيث يقول قداسة البابا أن ما حدث كان كالتالي: أنه وهو في المرحلة الثالثة أو الرابعة الابتدائية عندما كانوا مازالوا أغراب في دمنهور، أن ذهبت الأم يوم أحد بطفلها إلى البابا كيرلس وقت رسامة شمامسة لرسامته شماسًا، ولكن أخرجه كبير الشمامسة بحِدة من الطابور لكونه غريبًا.. ورجعت الأم باكية إلى المنزل، ولم يشعر الطفل بأهمية الموقف، وعندما حضر الوالد من العمل ووجدها في هذه الحالة، ففي إطار تطييب الخاطِر لها، قال لها: \"بكرة يرسموه أسقف\".\nبدأ الخدمة في صيف المرحلة الأولى الثانوية سنة 1968 في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، مع أبونا ميخائيل جرجس (رُسِمَ سنة 1963، وكان هو أب اعتراف د. وجيه حتى دخوله الدير). وقد كان قداسة البابا شنوده الثالث يذهب لها كل فترة ويقضي فيها أسبوع كامل وقت أن كان أسقفًا للتعليم. وقد حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1970.\nحصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف. وقد كان يحلم بأن يصبح صيدلي، لأنه -وحسب تعبير قداسته- \"الصيدلي هو شخص يريح الناس\"، وذلك بسبب مرض والده بقرحة في المعدة Peptic ulcer، وكان الطبيب يعطيه روشتة، فينزل -وهو في المرحلة الأولى الابتدائية- إلى الصيدلي، لشراء ما في الروشتة، ويعطي الدواء للوالدة، وعندما يتناوله الوالد يشعر بالراحة.. فارتبط في ذهن قداسته من صِغَره، بأن هذا الشخص يريح الآخرين..\nوفي سنة 1975 رُسِمً أمين خدمة كنيسة الملاك بدمنهور حينها كاهنًا، ثم تم اختيار د. وجيه ليكون هو أمين الخدمة التالي.\nكانت هوايته الأساسية هي القراءة.. وكان يعشق التصوير الفوتوغرافي، ولكن لم يكن لديه كاميرا.. وأحضرها أخيرًا بعد أن تخرج بعشر سنوات وهو في مدينة أوكسفورد. ومن ضمن مواهبه كذلك موهبة الخط.\nسيم أغنسطسًا في 27 سبتمبر 1975 بيد الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس (بعد التخرج من الجامعة، بالرغم من بداية خدمته من المرحلة الأولى أو الثانية الثانوية).\nحصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983(2).\nحصل على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 - لندن (في موضوع Quality Control of Drugs وQuality Assurance).\nدرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية.\nعمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.\nهو من عائلة كهنوتية، سواء قبل حصوله على نعمة الكهنوت أو بعده.. فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو أبونا أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم أبونا القمص يوحنا باقي 1972 (عمه، كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم أبونا باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا).. وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب.. وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا)، ثم أبونا يونان، ثم أبونا زكريا (يخدم مع الأنبا إبراهام)..\nكان يريد الذهاب للدير (حيث كان هذا الاشتياق في قلبه منذ الصِغَر)، ولكنه تأخر بسبب ارتباطات عائلية وعملية، ولم يقل لأحد من أقاربه حين دخل الدير.. وحينما كان يكتب طلب الاستقالة لمكان عمله الحكومي -حيث كانت يجب أن تُقبَل- فكتبوا: \"قد قُبِلَت استقالة د. وجيه صبحي باقي سليمان.. بعد أن قضى في العمل الحكومي 10 سنوات و10 شهور و10 أيام\". وكان ذلك بعد سماح الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي بأن يقوم الأخ طالب الرهبنة بتقديم استقالته، وذلك يوم 25 سبتمبر 1986.\nومن الجدير بالذكر أنه عاصَر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس وهو في المرحلة الأولى الابتدائية، وعاصر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث وهو في أول المرحلة الجامعية (أولى جامعة).\nذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا.\nوخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة \"القصر\")، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير.\nترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م. وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم \"ثيودور\".\nوبعد الرهبنة أصبح مسئولًا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، معرفة الدير وتاريخه)..\nبعد عام رُسِمَ قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989.\nوهو من أبرز تلاميذ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام (والذي رُسِمَ أسقفًا عام 1971) بعد قداسة البابا شنوده الثالث.\nثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنًا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990.\nسافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول \"الكنيسة والتنمية\". والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.\nثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة. ومن الجدير بالذِكر أن نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والمرشح الثاني للبطريركية، قد نال درجة الأسقفية في نفس اليوم (وهو من دير السيدة العذراء براموس).\nقام بدراسة \"التعليم المسيحي والإدارة\" في سنغافورة سنة 1999.\nوفي الأسقفية من ضمن ما اهتم به مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.\nوقد ألَّف قبل البطريركية 12 كتابًا قبل جلوسه على الكرسي البابوي، سوف نقوم بوضعها هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت تِباعًا..\nونود أن ننوه إلى أنه بعد نياحة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عاماً، تم ترشيح 17 من الآباء الأساقفة والرهبان للكرسي البابوي. وهم: أولاً: الآباء الأساقفة: 1- نيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس الأسقف العام، سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث؛ 2- نيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط؛ 3- نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبلقاس والبراري؛ 4- نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس الأسقف العام بالبحيرة؛ 5- نيافة الحبر الجليل الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة؛ 6- نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف كرسي ميلانو إيطاليا؛ 7- نيافة الحبر الجليل الأنبا يوأنس الأسقف العام سكرتير البابا شنودة. ثانيًا: الآباء الرهبان: 8- قدس أبونا الراهب القمص أنسطاسي: دير الأنبا صموئيل؛ 9- قدس أبونا الراهب القمص باخوميوس السرياني؛ 10- قدس أبونا الراهب القمص بيجول الأنبا بيشوي؛ 11- قدس أبونا الراهب القمص المتوحد بيشوى الأنبا بولا؛ 12- قدس أبونا الراهب القمص دانيال السرياني؛ 13- قدس أبونا الراهب القمص رافائيل آفامينا؛ 14- قدس أبونا الراهب القمص سارافيم السرياني؛ 15- قدس أبونا الراهب القمص ساويرس الأنبا بولا؛ 16- قدس أبونا الراهب القمص شنودة الأنبا بيشوي؛ 17- قدس أبونا الرهب القمص مكسيموس الأنطوني.\nوبعد أن صامَت الكنيسة ثلاثة أيام هي 1، 2، 3 أكتوبر 2012، اعتكف الآباء الأساقفة لدراسة ملفات المُرَشَّحين وفحص الملاحظات المقدمة واستقراء نبض الشارع.. وانتهت اللجنة إلى أن تكون القائمة النهائية للمرشحين تضم خمسة آباء هم: 1- القمص باخوميوس السرياني؛ 2- الأنبا تواضروس؛ 3- الأنبا رافائيل؛ 4- القمص رافائيل أفامينا؛ 5- القمص سارافيم السرياني. على أن يتم انتخاب ثلاثة من هؤلاء الآباء يوم 29/11/2012 بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.\nوفي يوم يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر 2012، وبعد صوم شعب الكنيسة ثلاثة أيام صوم من الدرجة الأولى في أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء التي توافق 22، 23، 24 أكتوبر 2012، أُجْرِيَت الانتخابات البابوية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار ثلاثة آباء من الخمسة الموجودين بالقائمة النهائية للمرشحين، وذلك بناءاً على عدد الأصوات. وقد انتهت الانتخابات باختيار كل من: الأنبا رافائيل (حصل على 1980 صوتاً)، الأنبا تواضروس (حصل على 1623 صوتًا، أي في المركز الثاني)، القمص رافائيل آفامينا (حصل على 1530 صوتًا). وقد عرضنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت عن الإجراءات النهائية لانتخاب البابا 118 في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\nوقد حصل الأنبا تاوضروس على تذكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر: نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة - نيافة الحبر الجليل الأنبا دميان أسقف ألمانيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا - نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم أسقف سوهاج - نيافة الحبر الجليل الأنبا أنداروس أسقف أبوتيج وتوابعها.\nوبعد صيام الشعب المسيحي صوم عام من الدرجة الأولى ثلاثة أيام هي: الأربعاء والخميس والجمعة والتي توافق أيام 31 أكتوبر 2012 و 1، 2 نوفمبر 2012، تم إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً؛ حيث قام الطفل \"بيشوي جرجس سعد\" (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين. وقد حضر اللواء ماهر مراد، مساعد وزير الداخلية حسبما تقتضي لائحة عام 1957.\nومن الجدير بالذكر أن تغيير لائحة انتخاب البطريرك الجديد ستكون من مهام قداسة البابا الأساسية في العام الأول للرسامة؛ لتضع في الاعتبار نمو الكرازة المرقسية خارج مصر في كل أنحاء العالم، والإيبارشيات الجديدة وخلافه.. إلخ.\nوقد قام قداسة البابا تواضروس الثاني بزيارة لكنيستنا كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت بالإبراهيمية بالإسكندرية، وذلك يوم السبت الموافق 6 إبريل 2013. وفي تلك الزيارة الأولى لقداسته للكنيسة اجتمع مع زوجات الآباء الكهنة لمنطقة شرق، وذلك في قاعة الاجتماعات بمبنى الخدمات بالكنيسة، ثم تفقد بعدها أدوار مستشفى الأنبا تكلا التي تم إضافتها في نفس المبنى، ثم صلى العشية وألقى العظة بالكنيسة وسلَّم على الشعب فردًا فردًا.. وستجد صور تلك الزيارة هنا في هذا الرابط.\nقام بعمل وتقديس زيت الميرون المقدس والغاليلاون أكثر من مرة في عهده.\nبصفته بكريرك الكنيسة، هو عميد الكلية الإكليريكية.\n* انظر أيضًا: رسامات أساقفة في عهد البابا تواضروس، تجليس أساقفة في عهد البابا تواضروس.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ثيؤذوروس الأول | البابا تواضروس الثاني\n_____\n* مراجع قمنا باستخدامها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في كتابة هذه الصفحة:\nحوار مع ابن عم قداسة البابا أبونا القس أنطونيوس باقي يوم إعلان النتيجة (الأحد 4 نوفمبر 2012) في برنامج \"نبض مصر\" على قناة مي سات (قناة مارمرقس)، تقديم أ. عادل كرم.\nبيانات المرشحين حسبما أعلنتها الكنيسة فترة الترشيحات والانتخابات.\nلقاء خاص مع الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تقديم : أ. ضحى الزهيري، يوم : الثلاثاء 6-11-2012 على قناة الجزيرة مباشر مصر.\nحلقة خاصة مع البابا تواضروس الثاني من برنامج \"هنا العاصمة: بث مباشر\" - تقديم الأستاذة الإعلامية لميس الحديدي\nحلقة من برنامج العاشرة مساءً بعنوان حوار مع البابا تواضروس الثاني - تقديم الأستاذ الإعلامي وائل الإبراشي.\nلقاء مع قداسة البابا تاوضروس الثاني في برنامج الحلم المصري على القناة الأولى المصرية تقديم الأستاذ الإعلامي عاطف كامل، إخراج أ. أحمد الشرقاوي.\nلقاء مع قداسة البابا تواضروس الثاني في قناة مارمرقس القبطية (مي سات) بعنوان \"إبحار في أعماق قداسة البابا تواضر وس الثاني\"، تقديم أبونا القس بيشوي حلمي - أول مايو 2013.\n(1) تنيحت والدته يوم 28 مارس 2014.\n(2) مجلة الكرازة، السنة السابعة والعشرون، الجمعة 27 يونيو 1997 م. (30 بؤونة 1713 ش.) - العددان 23 و24، ص. 3.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/popes/118/pope-tawadrous-ii.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/h8znsf6", "المدينة الأصلية له : المنصورة، الدقهلية، مصر الاسم قبل البطريركية :\n- د. وجيه صبحي باقي سليمان - قبل الرهبنة\n- قدس أبونا الأب الراهب ثيئودور الأنبا بيشوي - هو نفس اسم تواضروس أو تادرس ولكن باليونانية Θεόδωρος\n- الأنبا تاوضروس أسقف عام البحيرة بمصر\nمن أبناء دير : دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، مصر تاريخ التقدمة : 9 هاتور 1729 - 18 نوفمبر 2012 للميلاد محل إقامة البطريرك : كاتدرائية الأنبا رويس بالعباسية، القاهرة، مصر رؤساء الجمهورية المعاصرين : محمد محمد مرسي عيسى العياط - عدلي محمود محمود منصور - عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا تواضروس الثاني البطريرك رقم 118\n← اللغة الإنجليزية: Pope Tawadros II of Alexandria - اللغة العبرية: תוואדרוס תאודורוס השני - اللغة اليونانية: Πάπας Θεόδωρος Β' Αλεξανδρείας - اللغة القبطية: Papa Abba Qe`odwroc b/ - اللغة الأمهرية: ብጹዕ ወቅዱስ አቡነ ታዋድሮስ ፪ኛ.\n-\nولد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 م. (وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012)، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته. وتعلمت والدته التعليم الأولي في دير القديسة دميانة، وكانت هي الأخت الأصغر لأخوتها. وكان الوالد محبًا للنظام جدًا، ومُحبًا للغات (الإنجليزية والفرنسية)، وذلك بسبب تعاملاته مع مهندسين أجانب. وقد اهتمت والدته(1) بارتباط الأبناء بالكنيسة وبالمدرسة بالإضافة إلى الترابط الأسري بينهم. فكانت أسرة عادية، عالمها هو الكنيسة والخدمة ومحبة الله والكتاب المقدس، كذلك كل أحاديث الأسرتين.. بالإضافة للناحية الاجتماعية من فسح وتزاور مع الأقارب والمشاركة.. وكان البيت محبًا للقراءة جدًا..\n-\nتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة (حتى سن 5 سنوات) وسوهاج (حتى سن ما بين الثامن والتاسع) ودمنهور (1961 تقريبًا) والإسكندرية. وله ثلاثة أخوات (أخت أكبر توفيت في سن صغيرة - أخت أصغر بثلاثة سنوات \"هدى\" - وأخرى أصغر بـ11 أو 12 عام \"دينا\" ولدت في دمنهور، ورحلت حوالي عام 2009)، وتوفي والده يوم 3 يونيه 1967 (صباح أول يوم امتحان الإعدادية للفتى وجيه، وقبل الحرب بيومين).\n-\nوهناك قصة أُشيِعَت عن زيارة الأسرة وقت طفولة البابا إلى البابا كيرلس السادس، بأنه ربت على كتفه وقال له: \"سيكون لك شأنٌ عظيم\". ولكن هذه القصة غير سليمة، حيث يقول قداسة البابا أن ما حدث كان كالتالي: أنه وهو في المرحلة الثالثة أو الرابعة الابتدائية عندما كانوا مازالوا أغراب في دمنهور، أن ذهبت الأم يوم أحد بطفلها إلى البابا كيرلس وقت رسامة شمامسة لرسامته شماسًا، ولكن أخرجه كبير الشمامسة بحِدة من الطابور لكونه غريبًا.. ورجعت الأم باكية إلى المنزل، ولم يشعر الطفل بأهمية الموقف، وعندما حضر الوالد من العمل ووجدها في هذه الحالة، ففي إطار تطييب الخاطِر لها، قال لها: \"بكرة يرسموه أسقف\".\n-\nبدأ الخدمة في صيف المرحلة الأولى الثانوية سنة 1968 في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، مع أبونا ميخائيل جرجس (رُسِمَ سنة 1963، وكان هو أب اعتراف د. وجيه حتى دخوله الدير). وقد كان قداسة البابا شنوده الثالث يذهب لها كل فترة ويقضي فيها أسبوع كامل وقت أن كان أسقفًا للتعليم. وقد حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1970.\n-\nحصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف. وقد كان يحلم بأن يصبح صيدلي، لأنه -وحسب تعبير قداسته- \"الصيدلي هو شخص يريح الناس\"، وذلك بسبب مرض والده بقرحة في المعدة Peptic ulcer، وكان الطبيب يعطيه روشتة، فينزل -وهو في المرحلة الأولى الابتدائية- إلى الصيدلي، لشراء ما في الروشتة، ويعطي الدواء للوالدة، وعندما يتناوله الوالد يشعر بالراحة.. فارتبط في ذهن قداسته من صِغَره، بأن هذا الشخص يريح الآخرين..\n-\nوفي سنة 1975 رُسِمً أمين خدمة كنيسة الملاك بدمنهور حينها كاهنًا، ثم تم اختيار د. وجيه ليكون هو أمين الخدمة التالي.\n-\nكانت هوايته الأساسية هي القراءة.. وكان يعشق التصوير الفوتوغرافي، ولكن لم يكن لديه كاميرا.. وأحضرها أخيرًا بعد أن تخرج بعشر سنوات وهو في مدينة أوكسفورد. ومن ضمن مواهبه كذلك موهبة الخط.\n-\nسيم أغنسطسًا في 27 سبتمبر 1975 بيد الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس (بعد التخرج من الجامعة، بالرغم من بداية خدمته من المرحلة الأولى أو الثانية الثانوية).\n-\nحصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983.\n-\nحصل على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 - لندن (في موضوع Quality Control of Drugs وQuality Assurance).\n-\nودرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية.\n-\nعمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.\n-\nهو من عائلة كهنوتية، سواء قبل حصوله على نعمة الكهنوت أو بعده.. فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو أبونا أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم أبونا القمص يوحنا باقي 1972 (كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم أبونا باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا).. وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب.. وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا)، ثم أبونا يونان، ثم أبونا زكريا (يخدم مع الأنبا إبراهام)..\n-\nكان يريد الذهاب للدير (حيث كان هذا الاشتياق في قلبه منذ الصِغَر)، ولكنه تأخر بسبب ارتباطات عائلية وعملية، ولم يقل لأحد من أقاربه حين دخل الدير.. وحينما كان يكتب طلب الاستقالة لمكان عمله الحكومي -حيث كانت يجب أن تُقبَل- فكتبوا: \"قد قُبِلَت استقالة د. وجيه صبحي باقي سليمان.. بعد أن قضى في العمل الحكومي 10 سنوات و10 شهور و10 أيام\". وكان ذلك بعد سماح الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي بأن يقوم الأخ طالب الرهبنة بتقديم استقالته، وذلك يوم 25 سبتمبر 1986.\n-\nومن الجدير بالذكر أنه عاصَر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس وهو في المرحلة الأولى الابتدائية، وعاصر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث وهو في أول المرحلة الجامعية (أولى جامعة).\n-\nذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا.\n-\nوخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة \"القصر\")، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير.\n-\nترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م. وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم \"ثيودور\".\n-\nوبعد الرهبنة أصبح مسئولًا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، معرفة الدير وتاريخه)..\n-\nبعد عام رُسِمَ قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989.\n-\nوهو من أبرز تلاميذ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام (والذي رُسِمَ أسقفًا عام 1971) بعد قداسة البابا شنوده الثالث.\n-\nثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنًا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990.\n-\nسافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول \"الكنيسة والتنمية\". والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.\n-\nثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة. ومن الجدير بالذِكر أن نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والمرشح الثاني للبطريركية، قد نال درجة الأسقفية في نفس اليوم (وهو من دير السيدة العذراء براموس).\n-\nقام بدراسة \"التعليم المسيحي والإدارة\" في سنغافورة سنة 1999.\n-\nوفي الأسقفية من ضمن ما اهتم به مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.\n-\nوقد ألَّف قبل البطريركية 12 كتابًا قبل جلوسه على الكرسي البابوي، سوف نقوم بوضعها هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت تِباعًا..\n-\nونود أن ننوه إلى أنه بعد نياحة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عاماً، تم ترشيح 17 من الآباء الأساقفة والرهبان للكرسي البابوي. وهم: أولاً: الآباء الأساقفة: 1- نيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس الأسقف العام، سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث؛ 2- نيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط؛ 3- نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبلقاس والبراري؛ 4- نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس الأسقف العام بالبحيرة؛ 5- نيافة الحبر الجليل الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة؛ 6- نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف كرسي ميلانو إيطاليا؛ 7- نيافة الحبر الجليل الأنبا يوأنس الأسقف العام سكرتير البابا شنودة. ثانيًا: الآباء الرهبان: 8- قدس أبونا الراهب القمص أنسطاسي: دير الأنبا صموئيل؛ 9- قدس أبونا الراهب القمص باخوميوس السرياني؛ 10- قدس أبونا الراهب القمص بيجول الأنبا بيشوي؛ 11- قدس أبونا الراهب القمص المتوحد بيشوى الأنبا بولا؛ 12- قدس أبونا الراهب القمص دانيال السرياني؛ 13- قدس أبونا الراهب القمص رفائيل آفامينا؛ 14- قدس أبونا الراهب سارافيم السرياني؛ 15- قدس أبونا الراهب القمص ساويرس الأنبا بولا؛ 16- قدس أبونا الراهب القمص شنودة الأنبا بيشوي؛ 17- قدس أبونا الرهب القمص مكسيموس الأنطوني.\n-\nوبعد أن صامَت الكنيسة ثلاثة أيام هي 1، 2، 3 أكتوبر 2012، اعتكف الآباء الأساقفة لدراسة ملفات المُرَشَّحين وفحص الملاحظات المقدمة واستقراء نبض الشارع.. وانتهت اللجنة إلى أن تكون القائمة النهائية للمرشحين تضم خمسة آباء هم: 1- القمص باخوميوس السرياني؛ 2- الأنبا تواضروس؛ 3- الأنبا رافائيل؛ 4- القمص رافائيل أفامينا؛ 5- القمص سارافيم السرياني. على أن يتم انتخاب ثلاثة من هؤلاء الآباء يوم 29/11/2012 بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.\n-\nوفي يوم يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر 2012، وبعد صوم شعب الكنيسة ثلاثة أيام صوم من الدرجة الأولى في أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء التي توافق 22، 23، 24 أكتوبر 2012، أُجْرِيَت الانتخابات البابوية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار ثلاثة آباء من الخمسة الموجودين بالقائمة النهائية للمرشحين، وذلك بناءاً على عدد الأصوات. وقد انتهت الانتخابات باختيار كل من: الأنبا رافائيل (حصل على 1980 صوتاً)، الأنبا توادروس (حصل على 1623 صوتًا، أي في المركز الثاني)، القمص روفائيل آفامينا (حصل على 1530 صوتًا). وقد عرضنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت عن الإجراءات النهائية لانتخاب البابا 118 في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\n-\nوقد حصل الأنبا تاوضروس على تذكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر: نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة - نيافة الحبر الجليل الأنبا دميان أسقف ألمانيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا - نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم أسقف سوهاج - نيافة الحبر الجليل الأنبا أنداروس أسقف أبوتيج وتوابعها.\n-\nوبعد صيام الشعب المسيحي صوم عام من الدرجة الأولى ثلاثة أيام هي: الأربعاء والخميس والجمعة والتي توافق أيام 31 أكتوبر 2012 و 1، 2 نوفمبر 2012، تم إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً؛ حيث قام الطفل \"بيشوي جرجس سعد\" (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين. وقد حضر اللواء ماهر مراد، مساعد وزير الداخلية حسبما تقتضي لائحة عام 1957.\n-\nومن الجدير بالذكر أن تغيير لائحة انتخاب البطريرك الجديد ستكون من مهام قداسة البابا الأساسية في العام الأول للرسامة؛ لتضع في الاعتبار نمو الكرازة المرقسية خارج مصر في كل أنحاء العالم، والإيبارشيات الجديدة وخلافه.. إلخ.\n-\nوقد قام قداسة البابا تواضروس الثاني بزيارة لكنيستنا كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت بالإبراهيمية بالإسكندرية، وذلك يوم السبت الموافق 6 إبريل 2013. وفي تلك الزيارة الأولى لقداسته للكنيسة اجتمع مع زوجات الآباء الكهنة لمنطقة شرق، وذلك في قاعة الاجتماعات بمبنى الخدمات بالكنيسة، ثم تفقد بعدها أدوار مستشفى الأنبا تكلا التي تم إضافتها في نفس المبنى، ثم صلى العشية وألقى العظة بالكنيسة وسلَّم على الشعب فردًا فردًا.. وستجد صور تلك الزيارة هنا في هذا الرابط.\n-\nقام بعمل وتقديس زيت الميرون المقدس والغاليلاون في إبريل سنة 2014 م.\n* انظر أيضًا: رسامات أساقفة في عهد البابا تواضروس، تجليس أساقفة في عهد البابا تواضروس.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ثيؤذوروس الأول | البابا تواضروس الثاني\n[ www.St-Takla.org ]\n_____\n* مراجع قمنا باستخدامها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في كتابة هذه الصفحة:\nعلى قناة مي سات (قناة مارمرقس)، تقديم أ. عادل كرم.على قناة مي سات (قناة مارمرقس)، تقديم أ. عادل كرم.\n-\nحوار مع ابن عم قداسة البابا أبونا القس أنطونيوس باقي يوم إعلان النتيجة (الأحد 4 نوفمبر 2012) في برنامج \"نبض مصر\"\nبيانات المرشحين حسبما أعلنتها الكنيسة فترة الترشيحات والانتخابات.\nلقاء خاص مع الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تقديم : أ. ضحى الزهيري، يوم : الثلاثاء 6-11-2012 على قناة الجزيرة مباشر مصر.\n، إخراج أ. محمد عاطف.، إخراج أ. محمد عاطف.\nحلقة خاصة مع البابا تواضروس الثاني من برنامج \"هنا العاصمة: بث مباشر\" - تقديم الأستاذة الإعلامية لميس الحديدي\nحلقة من برنامج العاشرة مساءً بعنوان حوار مع البابا تواضروس الثاني - تقديم الأستاذ الإعلامي وائل الإبراشي.\nلقاء مع قداسة البابا تاوضروس الثاني في برنامج الحلم المصري على القناة الأولى المصرية تقديم الأستاذ الإعلامي عاطف كامل، إخراج أ. أحمد الشرقاوي.\nلقاء مع قداسة البابا تواضروس الثاني في قناة مارمرقس القبطية (مي سات) بعنوان \"إبحار في أعماق قداسة البابا تواضروس الثاني\"، تقديم أبونا القس بيشوي حلمي - أول مايو 2013.\n_____\nالحواشي والمراجعلهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n(1) تنيحت والدته يوم 28 مارس 2014.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/popes/118/pope-tawadrous-ii.html", "← اللغة الإنجليزية: Pope Tawadros II of Alexandria - اللغة العبرية: תוואדרוס תאודורוס השני - اللغة اليونانية: Πάπας Θεόδωρος Β' Αλεξανδρείας - اللغة القبطية: Papa Abba Qe`odwroc b/ - اللغة الأمهرية: ብጹዕ ወቅዱስ አቡነ ታዋድሮስ ፪ኛ.\nالمدينة الأصلية له: المنصورة، الدقهلية، مصر\nالاسم قبل البطريركية:\nد. وجيه صبحي باقي سليمان - قبل الرهبنة\nقدس أبونا الأب الراهب ثيئودور الأنبا بيشوي - هو نفس اسم تواضروس أو تادرس ولكن باليونانية Θεόδωρος\nالأنبا تاوضروس أسقف عام البحيرة بمصر\nمن أبناء دير: دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، مصر\nتاريخ التقدمة: 9 هاتور 1729 - 18 نوفمبر 2012 للميلاد\nمحل إقامة البطريرك: كاتدرائية الأنبا رويس بالعباسية، القاهرة، مصر\nرؤساء الجمهورية المعاصرين: محمد محمد مرسي عيسى العياط - عدلي محمود محمود منصور - عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا تواضروس الثاني البطريرك رقم 118\nولد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 م. (وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012)، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته. وتعلمت والدته التعليم الأولي في دير القديسة دميانة، وكانت هي الأخت الأصغر لأخوتها. وكان الوالد محبًا للنظام جدًا، ومُحبًا للغات (الإنجليزية والفرنسية)، وذلك بسبب تعاملاته مع مهندسين أجانب. وقد اهتمت والدته(1) بارتباط الأبناء بالكنيسة وبالمدرسة بالإضافة إلى الترابط الأسري بينهم. فكانت أسرة عادية، عالمها هو الكنيسة والخدمة ومحبة الله والكتاب المقدس، كذلك كل أحاديث الأسرتين.. بالإضافة للناحية الاجتماعية من فسح وتزاور مع الأقارب والمشاركة.. وكان البيت محبًا للقراءة جدًا..\nتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة (حتى سن 5 سنوات) وسوهاج (حتى سن ما بين الثامن والتاسع) ودمنهور (1961 تقريبًا) والإسكندرية. وله ثلاثة أخوات (أخت أكبر توفيت في سن صغيرة - أخت أصغر بثلاثة سنوات \"هدى\" - وأخرى أصغر بـ11 أو 12 عام \"دينا\" ولدت في دمنهور، ورحلت حوالي عام 2009)، وتوفي والده يوم 3 يونيه 1967 (صباح أول يوم امتحان الإعدادية للفتى وجيه، وقبل الحرب بيومين).\nوهناك قصة أُشيِعَت عن زيارة الأسرة وقت طفولة البابا إلى البابا كيرلس السادس، بأنه ربت على كتفه وقال له: \"سيكون لك شأنٌ عظيم\". ولكن هذه القصة غير سليمة، حيث يقول قداسة البابا أن ما حدث كان كالتالي: أنه وهو في المرحلة الثالثة أو الرابعة الابتدائية عندما كانوا مازالوا أغراب في دمنهور، أن ذهبت الأم يوم أحد بطفلها إلى البابا كيرلس وقت رسامة شمامسة لرسامته شماسًا، ولكن أخرجه كبير الشمامسة بحِدة من الطابور لكونه غريبًا.. ورجعت الأم باكية إلى المنزل، ولم يشعر الطفل بأهمية الموقف، وعندما حضر الوالد من العمل ووجدها في هذه الحالة، ففي إطار تطييب الخاطِر لها، قال لها: \"بكرة يرسموه أسقف\".\nبدأ الخدمة في صيف المرحلة الأولى الثانوية سنة 1968 في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، مع أبونا ميخائيل جرجس (رُسِمَ سنة 1963، وكان هو أب اعتراف د. وجيه حتى دخوله الدير). وقد كان قداسة البابا شنوده الثالث يذهب لها كل فترة ويقضي فيها أسبوع كامل وقت أن كان أسقفًا للتعليم. وقد حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1970.\nحصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف. وقد كان يحلم بأن يصبح صيدلي، لأنه -وحسب تعبير قداسته- \"الصيدلي هو شخص يريح الناس\"، وذلك بسبب مرض والده بقرحة في المعدة Peptic ulcer، وكان الطبيب يعطيه روشتة، فينزل -وهو في المرحلة الأولى الابتدائية- إلى الصيدلي، لشراء ما في الروشتة، ويعطي الدواء للوالدة، وعندما يتناوله الوالد يشعر بالراحة.. فارتبط في ذهن قداسته من صِغَره، بأن هذا الشخص يريح الآخرين..\nوفي سنة 1975 رُسِمً أمين خدمة كنيسة الملاك بدمنهور حينها كاهنًا، ثم تم اختيار د. وجيه ليكون هو أمين الخدمة التالي.\nكانت هوايته الأساسية هي القراءة.. وكان يعشق التصوير الفوتوغرافي، ولكن لم يكن لديه كاميرا.. وأحضرها أخيرًا بعد أن تخرج بعشر سنوات وهو في مدينة أوكسفورد. ومن ضمن مواهبه كذلك موهبة الخط.\nسيم أغنسطسًا في 27 سبتمبر 1975 بيد الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس (بعد التخرج من الجامعة، بالرغم من بداية خدمته من المرحلة الأولى أو الثانية الثانوية).\nحصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983(2).\nحصل على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 - لندن (في موضوع Quality Control of Drugs وQuality Assurance).\nدرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية.\nعمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.\nهو من عائلة كهنوتية، سواء قبل حصوله على نعمة الكهنوت أو بعده.. فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو أبونا أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم أبونا القمص يوحنا باقي 1972 (عمه، كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم أبونا باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا).. وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب.. وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا)، ثم أبونا يونان، ثم أبونا زكريا (يخدم مع الأنبا إبراهام)..\nكان يريد الذهاب للدير (حيث كان هذا الاشتياق في قلبه منذ الصِغَر)، ولكنه تأخر بسبب ارتباطات عائلية وعملية، ولم يقل لأحد من أقاربه حين دخل الدير.. وحينما كان يكتب طلب الاستقالة لمكان عمله الحكومي -حيث كانت يجب أن تُقبَل- فكتبوا: \"قد قُبِلَت استقالة د. وجيه صبحي باقي سليمان.. بعد أن قضى في العمل الحكومي 10 سنوات و10 شهور و10 أيام\". وكان ذلك بعد سماح الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي بأن يقوم الأخ طالب الرهبنة بتقديم استقالته، وذلك يوم 25 سبتمبر 1986.\nومن الجدير بالذكر أنه عاصَر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس وهو في المرحلة الأولى الابتدائية، وعاصر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث وهو في أول المرحلة الجامعية (أولى جامعة).\nذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا.\nوخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة \"القصر\")، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير.\nترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م. وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم \"ثيودور\".\nوبعد الرهبنة أصبح مسئولًا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، معرفة الدير وتاريخه)..\nبعد عام رُسِمَ قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989.\nوهو من أبرز تلاميذ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام (والذي رُسِمَ أسقفًا عام 1971) بعد قداسة البابا شنوده الثالث.\nثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنًا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990.\nسافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول \"الكنيسة والتنمية\". والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.\nثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة. ومن الجدير بالذِكر أن نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والمرشح الثاني للبطريركية، قد نال درجة الأسقفية في نفس اليوم (وهو من دير السيدة العذراء براموس).\nقام بدراسة \"التعليم المسيحي والإدارة\" في سنغافورة سنة 1999.\nوفي الأسقفية من ضمن ما اهتم به مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.\nوقد ألَّف قبل البطريركية 12 كتابًا قبل جلوسه على الكرسي البابوي، سوف نقوم بوضعها هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت تِباعًا..\nونود أن ننوه إلى أنه بعد نياحة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عاماً، تم ترشيح 17 من الآباء الأساقفة والرهبان للكرسي البابوي. وهم: أولاً: الآباء الأساقفة: 1- نيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس الأسقف العام، سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث؛ 2- نيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط؛ 3- نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبلقاس والبراري؛ 4- نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس الأسقف العام بالبحيرة؛ 5- نيافة الحبر الجليل الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة؛ 6- نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف كرسي ميلانو إيطاليا؛ 7- نيافة الحبر الجليل الأنبا يوأنس الأسقف العام سكرتير البابا شنودة. ثانيًا: الآباء الرهبان: 8- قدس أبونا الراهب القمص أنسطاسي: دير الأنبا صموئيل؛ 9- قدس أبونا الراهب القمص باخوميوس السرياني؛ 10- قدس أبونا الراهب القمص بيجول الأنبا بيشوي؛ 11- قدس أبونا الراهب القمص المتوحد بيشوى الأنبا بولا؛ 12- قدس أبونا الراهب القمص دانيال السرياني؛ 13- قدس أبونا الراهب القمص رافائيل آفامينا؛ 14- قدس أبونا الراهب القمص سارافيم السرياني؛ 15- قدس أبونا الراهب القمص ساويرس الأنبا بولا؛ 16- قدس أبونا الراهب القمص شنودة الأنبا بيشوي؛ 17- قدس أبونا الرهب القمص مكسيموس الأنطوني.\nوبعد أن صامَت الكنيسة ثلاثة أيام هي 1، 2، 3 أكتوبر 2012، اعتكف الآباء الأساقفة لدراسة ملفات المُرَشَّحين وفحص الملاحظات المقدمة واستقراء نبض الشارع.. وانتهت اللجنة إلى أن تكون القائمة النهائية للمرشحين تضم خمسة آباء هم: 1- القمص باخوميوس السرياني؛ 2- الأنبا تواضروس؛ 3- الأنبا رافائيل؛ 4- القمص رافائيل أفامينا؛ 5- القمص سارافيم السرياني. على أن يتم انتخاب ثلاثة من هؤلاء الآباء يوم 29/11/2012 بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.\nوفي يوم يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر 2012، وبعد صوم شعب الكنيسة ثلاثة أيام صوم من الدرجة الأولى في أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء التي توافق 22، 23، 24 أكتوبر 2012، أُجْرِيَت الانتخابات البابوية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار ثلاثة آباء من الخمسة الموجودين بالقائمة النهائية للمرشحين، وذلك بناءاً على عدد الأصوات. وقد انتهت الانتخابات باختيار كل من: الأنبا رافائيل (حصل على 1980 صوتاً)، الأنبا تواضروس (حصل على 1623 صوتًا، أي في المركز الثاني)، القمص رافائيل آفامينا (حصل على 1530 صوتًا). وقد عرضنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت عن الإجراءات النهائية لانتخاب البابا 118 في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\nوقد حصل الأنبا تاوضروس على تذكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر: نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة - نيافة الحبر الجليل الأنبا دميان أسقف ألمانيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا - نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم أسقف سوهاج - نيافة الحبر الجليل الأنبا أنداروس أسقف أبوتيج وتوابعها.\nوبعد صيام الشعب المسيحي صوم عام من الدرجة الأولى ثلاثة أيام هي: الأربعاء والخميس والجمعة والتي توافق أيام 31 أكتوبر 2012 و 1، 2 نوفمبر 2012، تم إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً؛ حيث قام الطفل \"بيشوي جرجس سعد\" (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين. وقد حضر اللواء ماهر مراد، مساعد وزير الداخلية حسبما تقتضي لائحة عام 1957.\nومن الجدير بالذكر أن تغيير لائحة انتخاب البطريرك الجديد ستكون من مهام قداسة البابا الأساسية في العام الأول للرسامة؛ لتضع في الاعتبار نمو الكرازة المرقسية خارج مصر في كل أنحاء العالم، والإيبارشيات الجديدة وخلافه.. إلخ.\nوقد قام قداسة البابا تواضروس الثاني بزيارة لكنيستنا كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت بالإبراهيمية بالإسكندرية، وذلك يوم السبت الموافق 6 إبريل 2013. وفي تلك الزيارة الأولى لقداسته للكنيسة اجتمع مع زوجات الآباء الكهنة لمنطقة شرق، وذلك في قاعة الاجتماعات بمبنى الخدمات بالكنيسة، ثم تفقد بعدها أدوار مستشفى الأنبا تكلا التي تم إضافتها في نفس المبنى، ثم صلى العشية وألقى العظة بالكنيسة وسلَّم على الشعب فردًا فردًا.. وستجد صور تلك الزيارة هنا في هذا الرابط.\nقام بعمل وتقديس زيت الميرون المقدس والغاليلاون أكثر من مرة في عهده.\nبصفته بكريرك الكنيسة، هو عميد الكلية الإكليريكية.\n* انظر أيضًا: رسامات أساقفة في عهد البابا تواضروس، تجليس أساقفة في عهد البابا تواضروس.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ثيؤذوروس الأول | البابا تواضروس الثاني\n_____\n* مراجع قمنا باستخدامها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في كتابة هذه الصفحة:\nحوار مع ابن عم قداسة البابا أبونا القس أنطونيوس باقي يوم إعلان النتيجة (الأحد 4 نوفمبر 2012) في برنامج \"نبض مصر\" على قناة مي سات (قناة مارمرقس)، تقديم أ. عادل كرم.\nبيانات المرشحين حسبما أعلنتها الكنيسة فترة الترشيحات والانتخابات.\nلقاء خاص مع الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تقديم : أ. ضحى الزهيري، يوم : الثلاثاء 6-11-2012 على قناة الجزيرة مباشر مصر.\nحلقة خاصة مع البابا تواضروس الثاني من برنامج \"هنا العاصمة: بث مباشر\" - تقديم الأستاذة الإعلامية لميس الحديدي\nحلقة من برنامج العاشرة مساءً بعنوان حوار مع البابا تواضروس الثاني - تقديم الأستاذ الإعلامي وائل الإبراشي.\nلقاء مع قداسة البابا تاوضروس الثاني في برنامج الحلم المصري على القناة الأولى المصرية تقديم الأستاذ الإعلامي عاطف كامل، إخراج أ. أحمد الشرقاوي.\nلقاء مع قداسة البابا تواضروس الثاني في قناة مارمرقس القبطية (مي سات) بعنوان \"إبحار في أعماق قداسة البابا تواضر وس الثاني\"، تقديم أبونا القس بيشوي حلمي - أول مايو 2013.\n(1) تنيحت والدته يوم 28 مارس 2014.\n(2) مجلة الكرازة، السنة السابعة والعشرون، الجمعة 27 يونيو 1997 م. (30 بؤونة 1713 ش.) - العددان 23 و24، ص. 3.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/popes/118/pope-tawadrous-ii.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/h8znsf6", "المدينة الأصلية له : المنصورة، الدقهلية، مصر الاسم قبل البطريركية :\n- د. وجيه صبحي باقي سليمان - قبل الرهبنة\n- قدس أبونا الأب الراهب ثيئودور الأنبا بيشوي - هو نفس اسم تواضروس أو تادرس ولكن باليونانية Θεόδωρος\n- الأنبا تاوضروس أسقف عام البحيرة بمصر\nمن أبناء دير : دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، مصر تاريخ التقدمة : 9 هاتور 1729 - 18 نوفمبر 2012 للميلاد محل إقامة البطريرك : كاتدرائية الأنبا رويس بالعباسية، القاهرة، مصر رؤساء الجمهورية المعاصرين : محمد محمد مرسي عيسى العياط - عدلي محمود محمود منصور - عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا تواضروس الثاني البطريرك رقم 118\n← اللغة الإنجليزية: Pope Tawadros II of Alexandria - اللغة العبرية: תוואדרוס תאודורוס השני - اللغة اليونانية: Πάπας Θεόδωρος Β' Αλεξανδρείας - اللغة القبطية: Papa Abba Qe`odwroc b/ - اللغة الأمهرية: ብጹዕ ወቅዱስ አቡነ ታዋድሮስ ፪ኛ.\n-\nولد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 م. (وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012)، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته. وتعلمت والدته التعليم الأولي في دير القديسة دميانة، وكانت هي الأخت الأصغر لأخوتها. وكان الوالد محبًا للنظام جدًا، ومُحبًا للغات (الإنجليزية والفرنسية)، وذلك بسبب تعاملاته مع مهندسين أجانب. وقد اهتمت والدته(1) بارتباط الأبناء بالكنيسة وبالمدرسة بالإضافة إلى الترابط الأسري بينهم. فكانت أسرة عادية، عالمها هو الكنيسة والخدمة ومحبة الله والكتاب المقدس، كذلك كل أحاديث الأسرتين.. بالإضافة للناحية الاجتماعية من فسح وتزاور مع الأقارب والمشاركة.. وكان البيت محبًا للقراءة جدًا..\n-\nتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة (حتى سن 5 سنوات) وسوهاج (حتى سن ما بين الثامن والتاسع) ودمنهور (1961 تقريبًا) والإسكندرية. وله ثلاثة أخوات (أخت أكبر توفيت في سن صغيرة - أخت أصغر بثلاثة سنوات \"هدى\" - وأخرى أصغر بـ11 أو 12 عام \"دينا\" ولدت في دمنهور، ورحلت حوالي عام 2009)، وتوفي والده يوم 3 يونيه 1967 (صباح أول يوم امتحان الإعدادية للفتى وجيه، وقبل الحرب بيومين).\n-\nوهناك قصة أُشيِعَت عن زيارة الأسرة وقت طفولة البابا إلى البابا كيرلس السادس، بأنه ربت على كتفه وقال له: \"سيكون لك شأنٌ عظيم\". ولكن هذه القصة غير سليمة، حيث يقول قداسة البابا أن ما حدث كان كالتالي: أنه وهو في المرحلة الثالثة أو الرابعة الابتدائية عندما كانوا مازالوا أغراب في دمنهور، أن ذهبت الأم يوم أحد بطفلها إلى البابا كيرلس وقت رسامة شمامسة لرسامته شماسًا، ولكن أخرجه كبير الشمامسة بحِدة من الطابور لكونه غريبًا.. ورجعت الأم باكية إلى المنزل، ولم يشعر الطفل بأهمية الموقف، وعندما حضر الوالد من العمل ووجدها في هذه الحالة، ففي إطار تطييب الخاطِر لها، قال لها: \"بكرة يرسموه أسقف\".\n-\nبدأ الخدمة في صيف المرحلة الأولى الثانوية سنة 1968 في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، مع أبونا ميخائيل جرجس (رُسِمَ سنة 1963، وكان هو أب اعتراف د. وجيه حتى دخوله الدير). وقد كان قداسة البابا شنوده الثالث يذهب لها كل فترة ويقضي فيها أسبوع كامل وقت أن كان أسقفًا للتعليم. وقد حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1970.\n-\nحصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف. وقد كان يحلم بأن يصبح صيدلي، لأنه -وحسب تعبير قداسته- \"الصيدلي هو شخص يريح الناس\"، وذلك بسبب مرض والده بقرحة في المعدة Peptic ulcer، وكان الطبيب يعطيه روشتة، فينزل -وهو في المرحلة الأولى الابتدائية- إلى الصيدلي، لشراء ما في الروشتة، ويعطي الدواء للوالدة، وعندما يتناوله الوالد يشعر بالراحة.. فارتبط في ذهن قداسته من صِغَره، بأن هذا الشخص يريح الآخرين..\n-\nوفي سنة 1975 رُسِمً أمين خدمة كنيسة الملاك بدمنهور حينها كاهنًا، ثم تم اختيار د. وجيه ليكون هو أمين الخدمة التالي.\n-\nكانت هوايته الأساسية هي القراءة.. وكان يعشق التصوير الفوتوغرافي، ولكن لم يكن لديه كاميرا.. وأحضرها أخيرًا بعد أن تخرج بعشر سنوات وهو في مدينة أوكسفورد. ومن ضمن مواهبه كذلك موهبة الخط.\n-\nسيم أغنسطسًا في 27 سبتمبر 1975 بيد الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس (بعد التخرج من الجامعة، بالرغم من بداية خدمته من المرحلة الأولى أو الثانية الثانوية).\n-\nحصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983.\n-\nحصل على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 - لندن (في موضوع Quality Control of Drugs وQuality Assurance).\n-\nودرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية.\n-\nعمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.\n-\nهو من عائلة كهنوتية، سواء قبل حصوله على نعمة الكهنوت أو بعده.. فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو أبونا أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم أبونا القمص يوحنا باقي 1972 (كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم أبونا باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا).. وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب.. وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا)، ثم أبونا يونان، ثم أبونا زكريا (يخدم مع الأنبا إبراهام)..\n-\nكان يريد الذهاب للدير (حيث كان هذا الاشتياق في قلبه منذ الصِغَر)، ولكنه تأخر بسبب ارتباطات عائلية وعملية، ولم يقل لأحد من أقاربه حين دخل الدير.. وحينما كان يكتب طلب الاستقالة لمكان عمله الحكومي -حيث كانت يجب أن تُقبَل- فكتبوا: \"قد قُبِلَت استقالة د. وجيه صبحي باقي سليمان.. بعد أن قضى في العمل الحكومي 10 سنوات و10 شهور و10 أيام\". وكان ذلك بعد سماح الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي بأن يقوم الأخ طالب الرهبنة بتقديم استقالته، وذلك يوم 25 سبتمبر 1986.\n-\nومن الجدير بالذكر أنه عاصَر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس وهو في المرحلة الأولى الابتدائية، وعاصر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث وهو في أول المرحلة الجامعية (أولى جامعة).\n-\nذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا.\n-\nوخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة \"القصر\")، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير.\n-\nترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م. وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم \"ثيودور\".\n-\nوبعد الرهبنة أصبح مسئولًا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، معرفة الدير وتاريخه)..\n-\nبعد عام رُسِمَ قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989.\n-\nوهو من أبرز تلاميذ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام (والذي رُسِمَ أسقفًا عام 1971) بعد قداسة البابا شنوده الثالث.\n-\nثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنًا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990.\n-\nسافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول \"الكنيسة والتنمية\". والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.\n-\nثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة. ومن الجدير بالذِكر أن نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والمرشح الثاني للبطريركية، قد نال درجة الأسقفية في نفس اليوم (وهو من دير السيدة العذراء براموس).\n-\nقام بدراسة \"التعليم المسيحي والإدارة\" في سنغافورة سنة 1999.\n-\nوفي الأسقفية من ضمن ما اهتم به مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.\n-\nوقد ألَّف قبل البطريركية 12 كتابًا قبل جلوسه على الكرسي البابوي، سوف نقوم بوضعها هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت تِباعًا..\n-\nونود أن ننوه إلى أنه بعد نياحة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عاماً، تم ترشيح 17 من الآباء الأساقفة والرهبان للكرسي البابوي. وهم: أولاً: الآباء الأساقفة: 1- نيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس الأسقف العام، سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث؛ 2- نيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط؛ 3- نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبلقاس والبراري؛ 4- نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس الأسقف العام بالبحيرة؛ 5- نيافة الحبر الجليل الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة؛ 6- نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف كرسي ميلانو إيطاليا؛ 7- نيافة الحبر الجليل الأنبا يوأنس الأسقف العام سكرتير البابا شنودة. ثانيًا: الآباء الرهبان: 8- قدس أبونا الراهب القمص أنسطاسي: دير الأنبا صموئيل؛ 9- قدس أبونا الراهب القمص باخوميوس السرياني؛ 10- قدس أبونا الراهب القمص بيجول الأنبا بيشوي؛ 11- قدس أبونا الراهب القمص المتوحد بيشوى الأنبا بولا؛ 12- قدس أبونا الراهب القمص دانيال السرياني؛ 13- قدس أبونا الراهب القمص رفائيل آفامينا؛ 14- قدس أبونا الراهب سارافيم السرياني؛ 15- قدس أبونا الراهب القمص ساويرس الأنبا بولا؛ 16- قدس أبونا الراهب القمص شنودة الأنبا بيشوي؛ 17- قدس أبونا الرهب القمص مكسيموس الأنطوني.\n-\nوبعد أن صامَت الكنيسة ثلاثة أيام هي 1، 2، 3 أكتوبر 2012، اعتكف الآباء الأساقفة لدراسة ملفات المُرَشَّحين وفحص الملاحظات المقدمة واستقراء نبض الشارع.. وانتهت اللجنة إلى أن تكون القائمة النهائية للمرشحين تضم خمسة آباء هم: 1- القمص باخوميوس السرياني؛ 2- الأنبا تواضروس؛ 3- الأنبا رافائيل؛ 4- القمص رافائيل أفامينا؛ 5- القمص سارافيم السرياني. على أن يتم انتخاب ثلاثة من هؤلاء الآباء يوم 29/11/2012 بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.\n-\nوفي يوم يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر 2012، وبعد صوم شعب الكنيسة ثلاثة أيام صوم من الدرجة الأولى في أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء التي توافق 22، 23، 24 أكتوبر 2012، أُجْرِيَت الانتخابات البابوية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار ثلاثة آباء من الخمسة الموجودين بالقائمة النهائية للمرشحين، وذلك بناءاً على عدد الأصوات. وقد انتهت الانتخابات باختيار كل من: الأنبا رافائيل (حصل على 1980 صوتاً)، الأنبا توادروس (حصل على 1623 صوتًا، أي في المركز الثاني)، القمص روفائيل آفامينا (حصل على 1530 صوتًا). وقد عرضنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت عن الإجراءات النهائية لانتخاب البابا 118 في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\n-\nوقد حصل الأنبا تاوضروس على تذكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر: نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة - نيافة الحبر الجليل الأنبا دميان أسقف ألمانيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا - نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم أسقف سوهاج - نيافة الحبر الجليل الأنبا أنداروس أسقف أبوتيج وتوابعها.\n-\nوبعد صيام الشعب المسيحي صوم عام من الدرجة الأولى ثلاثة أيام هي: الأربعاء والخميس والجمعة والتي توافق أيام 31 أكتوبر 2012 و 1، 2 نوفمبر 2012، تم إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً؛ حيث قام الطفل \"بيشوي جرجس سعد\" (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين. وقد حضر اللواء ماهر مراد، مساعد وزير الداخلية حسبما تقتضي لائحة عام 1957.\n-\nومن الجدير بالذكر أن تغيير لائحة انتخاب البطريرك الجديد ستكون من مهام قداسة البابا الأساسية في العام الأول للرسامة؛ لتضع في الاعتبار نمو الكرازة المرقسية خارج مصر في كل أنحاء العالم، والإيبارشيات الجديدة وخلافه.. إلخ.\n-\nوقد قام قداسة البابا تواضروس الثاني بزيارة لكنيستنا كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت بالإبراهيمية بالإسكندرية، وذلك يوم السبت الموافق 6 إبريل 2013. وفي تلك الزيارة الأولى لقداسته للكنيسة اجتمع مع زوجات الآباء الكهنة لمنطقة شرق، وذلك في قاعة الاجتماعات بمبنى الخدمات بالكنيسة، ثم تفقد بعدها أدوار مستشفى الأنبا تكلا التي تم إضافتها في نفس المبنى، ثم صلى العشية وألقى العظة بالكنيسة وسلَّم على الشعب فردًا فردًا.. وستجد صور تلك الزيارة هنا في هذا الرابط.\n-\nقام بعمل وتقديس زيت الميرون المقدس والغاليلاون في إبريل سنة 2014 م.\n* انظر أيضًا: رسامات أساقفة في عهد البابا تواضروس، تجليس أساقفة في عهد البابا تواضروس.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ثيؤذوروس الأول | البابا تواضروس الثاني\n[ www.St-Takla.org ]\n_____\n* مراجع قمنا باستخدامها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في كتابة هذه الصفحة:\nعلى قناة مي سات (قناة مارمرقس)، تقديم أ. عادل كرم.على قناة مي سات (قناة مارمرقس)، تقديم أ. عادل كرم.\n-\nحوار مع ابن عم قداسة البابا أبونا القس أنطونيوس باقي يوم إعلان النتيجة (الأحد 4 نوفمبر 2012) في برنامج \"نبض مصر\"\nبيانات المرشحين حسبما أعلنتها الكنيسة فترة الترشيحات والانتخابات.\nلقاء خاص مع الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تقديم : أ. ضحى الزهيري، يوم : الثلاثاء 6-11-2012 على قناة الجزيرة مباشر مصر.\n، إخراج أ. محمد عاطف.، إخراج أ. محمد عاطف.\nحلقة خاصة مع البابا تواضروس الثاني من برنامج \"هنا العاصمة: بث مباشر\" - تقديم الأستاذة الإعلامية لميس الحديدي\nحلقة من برنامج العاشرة مساءً بعنوان حوار مع البابا تواضروس الثاني - تقديم الأستاذ الإعلامي وائل الإبراشي.\nلقاء مع قداسة البابا تاوضروس الثاني في برنامج الحلم المصري على القناة الأولى المصرية تقديم الأستاذ الإعلامي عاطف كامل، إخراج أ. أحمد الشرقاوي.\nلقاء مع قداسة البابا تواضروس الثاني في قناة مارمرقس القبطية (مي سات) بعنوان \"إبحار في أعماق قداسة البابا تواضروس الثاني\"، تقديم أبونا القس بيشوي حلمي - أول مايو 2013.\n_____\nالحواشي والمراجعلهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n(1) تنيحت والدته يوم 28 مارس 2014.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/popes/118/pope-tawadrous-ii.html", "← اللغة الإنجليزية: Pope Tawadros II of Alexandria - اللغة العبرية: תוואדרוס תאודורוס השני - اللغة اليونانية: Πάπας Θεόδωρος Β' Αλεξανδρείας - اللغة القبطية: Papa Abba Qe`odwroc b/ - اللغة الأمهرية: ብጹዕ ወቅዱስ አቡነ ታዋድሮስ ፪ኛ.\nالمدينة الأصلية له: المنصورة، الدقهلية، مصر\nالاسم قبل البطريركية:\nد. وجيه صبحي باقي سليمان - قبل الرهبنة\nقدس أبونا الأب الراهب ثيئودور الأنبا بيشوي - هو نفس اسم تواضروس أو تادرس ولكن باليونانية Θεόδωρος\nالأنبا تاوضروس أسقف عام البحيرة بمصر\nمن أبناء دير: دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، مصر\nتاريخ التقدمة: 9 هاتور 1729 - 18 نوفمبر 2012 للميلاد\nمحل إقامة البطريرك: كاتدرائية الأنبا رويس بالعباسية، القاهرة، مصر\nرؤساء الجمهورية المعاصرين: محمد محمد مرسي عيسى العياط - عدلي محمود محمود منصور - عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا تواضروس الثاني البطريرك رقم 118\nولد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 م. (وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012)، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته. وتعلمت والدته التعليم الأولي في دير القديسة دميانة، وكانت هي الأخت الأصغر لأخوتها. وكان الوالد محبًا للنظام جدًا، ومُحبًا للغات (الإنجليزية والفرنسية)، وذلك بسبب تعاملاته مع مهندسين أجانب. وقد اهتمت والدته(1) بارتباط الأبناء بالكنيسة وبالمدرسة بالإضافة إلى الترابط الأسري بينهم. فكانت أسرة عادية، عالمها هو الكنيسة والخدمة ومحبة الله والكتاب المقدس، كذلك كل أحاديث الأسرتين.. بالإضافة للناحية الاجتماعية من فسح وتزاور مع الأقارب والمشاركة.. وكان البيت محبًا للقراءة جدًا..\nتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة (حتى سن 5 سنوات) وسوهاج (حتى سن ما بين الثامن والتاسع) ودمنهور (1961 تقريبًا) والإسكندرية. وله ثلاثة أخوات (أخت أكبر توفيت في سن صغيرة - أخت أصغر بثلاثة سنوات \"هدى\" - وأخرى أصغر بـ11 أو 12 عام \"دينا\" ولدت في دمنهور، ورحلت حوالي عام 2009)، وتوفي والده يوم 3 يونيه 1967 (صباح أول يوم امتحان الإعدادية للفتى وجيه، وقبل الحرب بيومين).\nوهناك قصة أُشيِعَت عن زيارة الأسرة وقت طفولة البابا إلى البابا كيرلس السادس، بأنه ربت على كتفه وقال له: \"سيكون لك شأنٌ عظيم\". ولكن هذه القصة غير سليمة، حيث يقول قداسة البابا أن ما حدث كان كالتالي: أنه وهو في المرحلة الثالثة أو الرابعة الابتدائية عندما كانوا مازالوا أغراب في دمنهور، أن ذهبت الأم يوم أحد بطفلها إلى البابا كيرلس وقت رسامة شمامسة لرسامته شماسًا، ولكن أخرجه كبير الشمامسة بحِدة من الطابور لكونه غريبًا.. ورجعت الأم باكية إلى المنزل، ولم يشعر الطفل بأهمية الموقف، وعندما حضر الوالد من العمل ووجدها في هذه الحالة، ففي إطار تطييب الخاطِر لها، قال لها: \"بكرة يرسموه أسقف\".\nبدأ الخدمة في صيف المرحلة الأولى الثانوية سنة 1968 في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، مع أبونا ميخائيل جرجس (رُسِمَ سنة 1963، وكان هو أب اعتراف د. وجيه حتى دخوله الدير). وقد كان قداسة البابا شنوده الثالث يذهب لها كل فترة ويقضي فيها أسبوع كامل وقت أن كان أسقفًا للتعليم. وقد حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1970.\nحصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف. وقد كان يحلم بأن يصبح صيدلي، لأنه -وحسب تعبير قداسته- \"الصيدلي هو شخص يريح الناس\"، وذلك بسبب مرض والده بقرحة في المعدة Peptic ulcer، وكان الطبيب يعطيه روشتة، فينزل -وهو في المرحلة الأولى الابتدائية- إلى الصيدلي، لشراء ما في الروشتة، ويعطي الدواء للوالدة، وعندما يتناوله الوالد يشعر بالراحة.. فارتبط في ذهن قداسته من صِغَره، بأن هذا الشخص يريح الآخرين..\nوفي سنة 1975 رُسِمً أمين خدمة كنيسة الملاك بدمنهور حينها كاهنًا، ثم تم اختيار د. وجيه ليكون هو أمين الخدمة التالي.\nكانت هوايته الأساسية هي القراءة.. وكان يعشق التصوير الفوتوغرافي، ولكن لم يكن لديه كاميرا.. وأحضرها أخيرًا بعد أن تخرج بعشر سنوات وهو في مدينة أوكسفورد. ومن ضمن مواهبه كذلك موهبة الخط.\nسيم أغنسطسًا في 27 سبتمبر 1975 بيد الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس (بعد التخرج من الجامعة، بالرغم من بداية خدمته من المرحلة الأولى أو الثانية الثانوية).\nحصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983(2).\nحصل على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 - لندن (في موضوع Quality Control of Drugs وQuality Assurance).\nدرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية.\nعمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.\nهو من عائلة كهنوتية، سواء قبل حصوله على نعمة الكهنوت أو بعده.. فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو أبونا أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم أبونا القمص يوحنا باقي 1972 (عمه، كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم أبونا باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا).. وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب.. وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا)، ثم أبونا يونان، ثم أبونا زكريا (يخدم مع الأنبا إبراهام)..\nكان يريد الذهاب للدير (حيث كان هذا الاشتياق في قلبه منذ الصِغَر)، ولكنه تأخر بسبب ارتباطات عائلية وعملية، ولم يقل لأحد من أقاربه حين دخل الدير.. وحينما كان يكتب طلب الاستقالة لمكان عمله الحكومي -حيث كانت يجب أن تُقبَل- فكتبوا: \"قد قُبِلَت استقالة د. وجيه صبحي باقي سليمان.. بعد أن قضى في العمل الحكومي 10 سنوات و10 شهور و10 أيام\". وكان ذلك بعد سماح الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي بأن يقوم الأخ طالب الرهبنة بتقديم استقالته، وذلك يوم 25 سبتمبر 1986.\nومن الجدير بالذكر أنه عاصَر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس وهو في المرحلة الأولى الابتدائية، وعاصر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث وهو في أول المرحلة الجامعية (أولى جامعة).\nذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا.\nوخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة \"القصر\")، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير.\nترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م. وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم \"ثيودور\".\nوبعد الرهبنة أصبح مسئولًا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، معرفة الدير وتاريخه)..\nبعد عام رُسِمَ قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989.\nوهو من أبرز تلاميذ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام (والذي رُسِمَ أسقفًا عام 1971) بعد قداسة البابا شنوده الثالث.\nثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنًا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990.\nسافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول \"الكنيسة والتنمية\". والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.\nثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة. ومن الجدير بالذِكر أن نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والمرشح الثاني للبطريركية، قد نال درجة الأسقفية في نفس اليوم (وهو من دير السيدة العذراء براموس).\nقام بدراسة \"التعليم المسيحي والإدارة\" في سنغافورة سنة 1999.\nوفي الأسقفية من ضمن ما اهتم به مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.\nوقد ألَّف قبل البطريركية 12 كتابًا قبل جلوسه على الكرسي البابوي، سوف نقوم بوضعها هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت تِباعًا..\nونود أن ننوه إلى أنه بعد نياحة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عاماً، تم ترشيح 17 من الآباء الأساقفة والرهبان للكرسي البابوي. وهم: أولاً: الآباء الأساقفة: 1- نيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس الأسقف العام، سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث؛ 2- نيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط؛ 3- نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبلقاس والبراري؛ 4- نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس الأسقف العام بالبحيرة؛ 5- نيافة الحبر الجليل الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة؛ 6- نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف كرسي ميلانو إيطاليا؛ 7- نيافة الحبر الجليل الأنبا يوأنس الأسقف العام سكرتير البابا شنودة. ثانيًا: الآباء الرهبان: 8- قدس أبونا الراهب القمص أنسطاسي: دير الأنبا صموئيل؛ 9- قدس أبونا الراهب القمص باخوميوس السرياني؛ 10- قدس أبونا الراهب القمص بيجول الأنبا بيشوي؛ 11- قدس أبونا الراهب القمص المتوحد بيشوى الأنبا بولا؛ 12- قدس أبونا الراهب القمص دانيال السرياني؛ 13- قدس أبونا الراهب القمص رافائيل آفامينا؛ 14- قدس أبونا الراهب القمص سارافيم السرياني؛ 15- قدس أبونا الراهب القمص ساويرس الأنبا بولا؛ 16- قدس أبونا الراهب القمص شنودة الأنبا بيشوي؛ 17- قدس أبونا الرهب القمص مكسيموس الأنطوني.\nوبعد أن صامَت الكنيسة ثلاثة أيام هي 1، 2، 3 أكتوبر 2012، اعتكف الآباء الأساقفة لدراسة ملفات المُرَشَّحين وفحص الملاحظات المقدمة واستقراء نبض الشارع.. وانتهت اللجنة إلى أن تكون القائمة النهائية للمرشحين تضم خمسة آباء هم: 1- القمص باخوميوس السرياني؛ 2- الأنبا تواضروس؛ 3- الأنبا رافائيل؛ 4- القمص رافائيل أفامينا؛ 5- القمص سارافيم السرياني. على أن يتم انتخاب ثلاثة من هؤلاء الآباء يوم 29/11/2012 بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.\nوفي يوم يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر 2012، وبعد صوم شعب الكنيسة ثلاثة أيام صوم من الدرجة الأولى في أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء التي توافق 22، 23، 24 أكتوبر 2012، أُجْرِيَت الانتخابات البابوية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار ثلاثة آباء من الخمسة الموجودين بالقائمة النهائية للمرشحين، وذلك بناءاً على عدد الأصوات. وقد انتهت الانتخابات باختيار كل من: الأنبا رافائيل (حصل على 1980 صوتاً)، الأنبا تواضروس (حصل على 1623 صوتًا، أي في المركز الثاني)، القمص رافائيل آفامينا (حصل على 1530 صوتًا). وقد عرضنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت عن الإجراءات النهائية لانتخاب البابا 118 في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\nوقد حصل الأنبا تاوضروس على تذكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر: نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة - نيافة الحبر الجليل الأنبا دميان أسقف ألمانيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا - نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم أسقف سوهاج - نيافة الحبر الجليل الأنبا أنداروس أسقف أبوتيج وتوابعها.\nوبعد صيام الشعب المسيحي صوم عام من الدرجة الأولى ثلاثة أيام هي: الأربعاء والخميس والجمعة والتي توافق أيام 31 أكتوبر 2012 و 1، 2 نوفمبر 2012، تم إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً؛ حيث قام الطفل \"بيشوي جرجس سعد\" (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين. وقد حضر اللواء ماهر مراد، مساعد وزير الداخلية حسبما تقتضي لائحة عام 1957.\nومن الجدير بالذكر أن تغيير لائحة انتخاب البطريرك الجديد ستكون من مهام قداسة البابا الأساسية في العام الأول للرسامة؛ لتضع في الاعتبار نمو الكرازة المرقسية خارج مصر في كل أنحاء العالم، والإيبارشيات الجديدة وخلافه.. إلخ.\nوقد قام قداسة البابا تواضروس الثاني بزيارة لكنيستنا كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت بالإبراهيمية بالإسكندرية، وذلك يوم السبت الموافق 6 إبريل 2013. وفي تلك الزيارة الأولى لقداسته للكنيسة اجتمع مع زوجات الآباء الكهنة لمنطقة شرق، وذلك في قاعة الاجتماعات بمبنى الخدمات بالكنيسة، ثم تفقد بعدها أدوار مستشفى الأنبا تكلا التي تم إضافتها في نفس المبنى، ثم صلى العشية وألقى العظة بالكنيسة وسلَّم على الشعب فردًا فردًا.. وستجد صور تلك الزيارة هنا في هذا الرابط.\nقام بعمل وتقديس زيت الميرون المقدس والغاليلاون أكثر من مرة في عهده.\nبصفته بكريرك الكنيسة، هو عميد الكلية الإكليريكية.\n* انظر أيضًا: رسامات أساقفة في عهد البابا تواضروس، تجليس أساقفة في عهد البابا تواضروس.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ثيؤذوروس الأول | البابا تواضروس الثاني\n_____\n* مراجع قمنا باستخدامها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في كتابة هذه الصفحة:\nحوار مع ابن عم قداسة البابا أبونا القس أنطونيوس باقي يوم إعلان النتيجة (الأحد 4 نوفمبر 2012) في برنامج \"نبض مصر\" على قناة مي سات (قناة مارمرقس)، تقديم أ. عادل كرم.\nبيانات المرشحين حسبما أعلنتها الكنيسة فترة الترشيحات والانتخابات.\nلقاء خاص مع الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تقديم : أ. ضحى الزهيري، يوم : الثلاثاء 6-11-2012 على قناة الجزيرة مباشر مصر.\nحلقة خاصة مع البابا تواضروس الثاني من برنامج \"هنا العاصمة: بث مباشر\" - تقديم الأستاذة الإعلامية لميس الحديدي\nحلقة من برنامج العاشرة مساءً بعنوان حوار مع البابا تواضروس الثاني - تقديم الأستاذ الإعلامي وائل الإبراشي.\nلقاء مع قداسة البابا تاوضروس الثاني في برنامج الحلم المصري على القناة الأولى المصرية تقديم الأستاذ الإعلامي عاطف كامل، إخراج أ. أحمد الشرقاوي.\nلقاء مع قداسة البابا تواضروس الثاني في قناة مارمرقس القبطية (مي سات) بعنوان \"إبحار في أعماق قداسة البابا تواضر وس الثاني\"، تقديم أبونا القس بيشوي حلمي - أول مايو 2013.\n(1) تنيحت والدته يوم 28 مارس 2014.\n(2) مجلة الكرازة، السنة السابعة والعشرون، الجمعة 27 يونيو 1997 م. (30 بؤونة 1713 ش.) - العددان 23 و24، ص. 3.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/popes/118/pope-tawadrous-ii.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/h8znsf6", "المدينة الأصلية له : المنصورة، الدقهلية، مصر الاسم قبل البطريركية :\n- د. وجيه صبحي باقي سليمان - قبل الرهبنة\n- قدس أبونا الأب الراهب ثيئودور الأنبا بيشوي - هو نفس اسم تواضروس أو تادرس ولكن باليونانية Θεόδωρος\n- الأنبا تاوضروس أسقف عام البحيرة بمصر\nمن أبناء دير : دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، مصر تاريخ التقدمة : 9 هاتور 1729 - 18 نوفمبر 2012 للميلاد محل إقامة البطريرك : كاتدرائية الأنبا رويس بالعباسية، القاهرة، مصر رؤساء الجمهورية المعاصرين : محمد محمد مرسي عيسى العياط - عدلي محمود محمود منصور - عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا تواضروس الثاني البطريرك رقم 118\n← اللغة الإنجليزية: Pope Tawadros II of Alexandria - اللغة العبرية: תוואדרוס תאודורוס השני - اللغة اليونانية: Πάπας Θεόδωρος Β' Αλεξανδρείας - اللغة القبطية: Papa Abba Qe`odwroc b/ - اللغة الأمهرية: ብጹዕ ወቅዱስ አቡነ ታዋድሮስ ፪ኛ.\n-\nولد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 م. (وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012)، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته. وتعلمت والدته التعليم الأولي في دير القديسة دميانة، وكانت هي الأخت الأصغر لأخوتها. وكان الوالد محبًا للنظام جدًا، ومُحبًا للغات (الإنجليزية والفرنسية)، وذلك بسبب تعاملاته مع مهندسين أجانب. وقد اهتمت والدته(1) بارتباط الأبناء بالكنيسة وبالمدرسة بالإضافة إلى الترابط الأسري بينهم. فكانت أسرة عادية، عالمها هو الكنيسة والخدمة ومحبة الله والكتاب المقدس، كذلك كل أحاديث الأسرتين.. بالإضافة للناحية الاجتماعية من فسح وتزاور مع الأقارب والمشاركة.. وكان البيت محبًا للقراءة جدًا..\n-\nتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة (حتى سن 5 سنوات) وسوهاج (حتى سن ما بين الثامن والتاسع) ودمنهور (1961 تقريبًا) والإسكندرية. وله ثلاثة أخوات (أخت أكبر توفيت في سن صغيرة - أخت أصغر بثلاثة سنوات \"هدى\" - وأخرى أصغر بـ11 أو 12 عام \"دينا\" ولدت في دمنهور، ورحلت حوالي عام 2009)، وتوفي والده يوم 3 يونيه 1967 (صباح أول يوم امتحان الإعدادية للفتى وجيه، وقبل الحرب بيومين).\n-\nوهناك قصة أُشيِعَت عن زيارة الأسرة وقت طفولة البابا إلى البابا كيرلس السادس، بأنه ربت على كتفه وقال له: \"سيكون لك شأنٌ عظيم\". ولكن هذه القصة غير سليمة، حيث يقول قداسة البابا أن ما حدث كان كالتالي: أنه وهو في المرحلة الثالثة أو الرابعة الابتدائية عندما كانوا مازالوا أغراب في دمنهور، أن ذهبت الأم يوم أحد بطفلها إلى البابا كيرلس وقت رسامة شمامسة لرسامته شماسًا، ولكن أخرجه كبير الشمامسة بحِدة من الطابور لكونه غريبًا.. ورجعت الأم باكية إلى المنزل، ولم يشعر الطفل بأهمية الموقف، وعندما حضر الوالد من العمل ووجدها في هذه الحالة، ففي إطار تطييب الخاطِر لها، قال لها: \"بكرة يرسموه أسقف\".\n-\nبدأ الخدمة في صيف المرحلة الأولى الثانوية سنة 1968 في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، مع أبونا ميخائيل جرجس (رُسِمَ سنة 1963، وكان هو أب اعتراف د. وجيه حتى دخوله الدير). وقد كان قداسة البابا شنوده الثالث يذهب لها كل فترة ويقضي فيها أسبوع كامل وقت أن كان أسقفًا للتعليم. وقد حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1970.\n-\nحصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف. وقد كان يحلم بأن يصبح صيدلي، لأنه -وحسب تعبير قداسته- \"الصيدلي هو شخص يريح الناس\"، وذلك بسبب مرض والده بقرحة في المعدة Peptic ulcer، وكان الطبيب يعطيه روشتة، فينزل -وهو في المرحلة الأولى الابتدائية- إلى الصيدلي، لشراء ما في الروشتة، ويعطي الدواء للوالدة، وعندما يتناوله الوالد يشعر بالراحة.. فارتبط في ذهن قداسته من صِغَره، بأن هذا الشخص يريح الآخرين..\n-\nوفي سنة 1975 رُسِمً أمين خدمة كنيسة الملاك بدمنهور حينها كاهنًا، ثم تم اختيار د. وجيه ليكون هو أمين الخدمة التالي.\n-\nكانت هوايته الأساسية هي القراءة.. وكان يعشق التصوير الفوتوغرافي، ولكن لم يكن لديه كاميرا.. وأحضرها أخيرًا بعد أن تخرج بعشر سنوات وهو في مدينة أوكسفورد. ومن ضمن مواهبه كذلك موهبة الخط.\n-\nسيم أغنسطسًا في 27 سبتمبر 1975 بيد الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس (بعد التخرج من الجامعة، بالرغم من بداية خدمته من المرحلة الأولى أو الثانية الثانوية).\n-\nحصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983.\n-\nحصل على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 - لندن (في موضوع Quality Control of Drugs وQuality Assurance).\n-\nودرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية.\n-\nعمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.\n-\nهو من عائلة كهنوتية، سواء قبل حصوله على نعمة الكهنوت أو بعده.. فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو أبونا أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم أبونا القمص يوحنا باقي 1972 (كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم أبونا باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا).. وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب.. وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا)، ثم أبونا يونان، ثم أبونا زكريا (يخدم مع الأنبا إبراهام)..\n-\nكان يريد الذهاب للدير (حيث كان هذا الاشتياق في قلبه منذ الصِغَر)، ولكنه تأخر بسبب ارتباطات عائلية وعملية، ولم يقل لأحد من أقاربه حين دخل الدير.. وحينما كان يكتب طلب الاستقالة لمكان عمله الحكومي -حيث كانت يجب أن تُقبَل- فكتبوا: \"قد قُبِلَت استقالة د. وجيه صبحي باقي سليمان.. بعد أن قضى في العمل الحكومي 10 سنوات و10 شهور و10 أيام\". وكان ذلك بعد سماح الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي بأن يقوم الأخ طالب الرهبنة بتقديم استقالته، وذلك يوم 25 سبتمبر 1986.\n-\nومن الجدير بالذكر أنه عاصَر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس وهو في المرحلة الأولى الابتدائية، وعاصر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث وهو في أول المرحلة الجامعية (أولى جامعة).\n-\nذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا.\n-\nوخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة \"القصر\")، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير.\n-\nترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م. وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم \"ثيودور\".\n-\nوبعد الرهبنة أصبح مسئولًا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، معرفة الدير وتاريخه)..\n-\nبعد عام رُسِمَ قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989.\n-\nوهو من أبرز تلاميذ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام (والذي رُسِمَ أسقفًا عام 1971) بعد قداسة البابا شنوده الثالث.\n-\nثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنًا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990.\n-\nسافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول \"الكنيسة والتنمية\". والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.\n-\nثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة. ومن الجدير بالذِكر أن نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والمرشح الثاني للبطريركية، قد نال درجة الأسقفية في نفس اليوم (وهو من دير السيدة العذراء براموس).\n-\nقام بدراسة \"التعليم المسيحي والإدارة\" في سنغافورة سنة 1999.\n-\nوفي الأسقفية من ضمن ما اهتم به مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.\n-\nوقد ألَّف قبل البطريركية 12 كتابًا قبل جلوسه على الكرسي البابوي، سوف نقوم بوضعها هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت تِباعًا..\n-\nونود أن ننوه إلى أنه بعد نياحة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عاماً، تم ترشيح 17 من الآباء الأساقفة والرهبان للكرسي البابوي. وهم: أولاً: الآباء الأساقفة: 1- نيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس الأسقف العام، سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث؛ 2- نيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط؛ 3- نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبلقاس والبراري؛ 4- نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس الأسقف العام بالبحيرة؛ 5- نيافة الحبر الجليل الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة؛ 6- نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف كرسي ميلانو إيطاليا؛ 7- نيافة الحبر الجليل الأنبا يوأنس الأسقف العام سكرتير البابا شنودة. ثانيًا: الآباء الرهبان: 8- قدس أبونا الراهب القمص أنسطاسي: دير الأنبا صموئيل؛ 9- قدس أبونا الراهب القمص باخوميوس السرياني؛ 10- قدس أبونا الراهب القمص بيجول الأنبا بيشوي؛ 11- قدس أبونا الراهب القمص المتوحد بيشوى الأنبا بولا؛ 12- قدس أبونا الراهب القمص دانيال السرياني؛ 13- قدس أبونا الراهب القمص رفائيل آفامينا؛ 14- قدس أبونا الراهب سارافيم السرياني؛ 15- قدس أبونا الراهب القمص ساويرس الأنبا بولا؛ 16- قدس أبونا الراهب القمص شنودة الأنبا بيشوي؛ 17- قدس أبونا الرهب القمص مكسيموس الأنطوني.\n-\nوبعد أن صامَت الكنيسة ثلاثة أيام هي 1، 2، 3 أكتوبر 2012، اعتكف الآباء الأساقفة لدراسة ملفات المُرَشَّحين وفحص الملاحظات المقدمة واستقراء نبض الشارع.. وانتهت اللجنة إلى أن تكون القائمة النهائية للمرشحين تضم خمسة آباء هم: 1- القمص باخوميوس السرياني؛ 2- الأنبا تواضروس؛ 3- الأنبا رافائيل؛ 4- القمص رافائيل أفامينا؛ 5- القمص سارافيم السرياني. على أن يتم انتخاب ثلاثة من هؤلاء الآباء يوم 29/11/2012 بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.\n-\nوفي يوم يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر 2012، وبعد صوم شعب الكنيسة ثلاثة أيام صوم من الدرجة الأولى في أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء التي توافق 22، 23، 24 أكتوبر 2012، أُجْرِيَت الانتخابات البابوية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار ثلاثة آباء من الخمسة الموجودين بالقائمة النهائية للمرشحين، وذلك بناءاً على عدد الأصوات. وقد انتهت الانتخابات باختيار كل من: الأنبا رافائيل (حصل على 1980 صوتاً)، الأنبا توادروس (حصل على 1623 صوتًا، أي في المركز الثاني)، القمص روفائيل آفامينا (حصل على 1530 صوتًا). وقد عرضنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت عن الإجراءات النهائية لانتخاب البابا 118 في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\n-\nوقد حصل الأنبا تاوضروس على تذكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر: نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة - نيافة الحبر الجليل الأنبا دميان أسقف ألمانيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا - نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم أسقف سوهاج - نيافة الحبر الجليل الأنبا أنداروس أسقف أبوتيج وتوابعها.\n-\nوبعد صيام الشعب المسيحي صوم عام من الدرجة الأولى ثلاثة أيام هي: الأربعاء والخميس والجمعة والتي توافق أيام 31 أكتوبر 2012 و 1، 2 نوفمبر 2012، تم إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً؛ حيث قام الطفل \"بيشوي جرجس سعد\" (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين. وقد حضر اللواء ماهر مراد، مساعد وزير الداخلية حسبما تقتضي لائحة عام 1957.\n-\nومن الجدير بالذكر أن تغيير لائحة انتخاب البطريرك الجديد ستكون من مهام قداسة البابا الأساسية في العام الأول للرسامة؛ لتضع في الاعتبار نمو الكرازة المرقسية خارج مصر في كل أنحاء العالم، والإيبارشيات الجديدة وخلافه.. إلخ.\n-\nوقد قام قداسة البابا تواضروس الثاني بزيارة لكنيستنا كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت بالإبراهيمية بالإسكندرية، وذلك يوم السبت الموافق 6 إبريل 2013. وفي تلك الزيارة الأولى لقداسته للكنيسة اجتمع مع زوجات الآباء الكهنة لمنطقة شرق، وذلك في قاعة الاجتماعات بمبنى الخدمات بالكنيسة، ثم تفقد بعدها أدوار مستشفى الأنبا تكلا التي تم إضافتها في نفس المبنى، ثم صلى العشية وألقى العظة بالكنيسة وسلَّم على الشعب فردًا فردًا.. وستجد صور تلك الزيارة هنا في هذا الرابط.\n-\nقام بعمل وتقديس زيت الميرون المقدس والغاليلاون في إبريل سنة 2014 م.\n* انظر أيضًا: رسامات أساقفة في عهد البابا تواضروس، تجليس أساقفة في عهد البابا تواضروس.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ثيؤذوروس الأول | البابا تواضروس الثاني\n[ www.St-Takla.org ]\n_____\n* مراجع قمنا باستخدامها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في كتابة هذه الصفحة:\nعلى قناة مي سات (قناة مارمرقس)، تقديم أ. عادل كرم.على قناة مي سات (قناة مارمرقس)، تقديم أ. عادل كرم.\n-\nحوار مع ابن عم قداسة البابا أبونا القس أنطونيوس باقي يوم إعلان النتيجة (الأحد 4 نوفمبر 2012) في برنامج \"نبض مصر\"\nبيانات المرشحين حسبما أعلنتها الكنيسة فترة الترشيحات والانتخابات.\nلقاء خاص مع الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تقديم : أ. ضحى الزهيري، يوم : الثلاثاء 6-11-2012 على قناة الجزيرة مباشر مصر.\n، إخراج أ. محمد عاطف.، إخراج أ. محمد عاطف.\nحلقة خاصة مع البابا تواضروس الثاني من برنامج \"هنا العاصمة: بث مباشر\" - تقديم الأستاذة الإعلامية لميس الحديدي\nحلقة من برنامج العاشرة مساءً بعنوان حوار مع البابا تواضروس الثاني - تقديم الأستاذ الإعلامي وائل الإبراشي.\nلقاء مع قداسة البابا تاوضروس الثاني في برنامج الحلم المصري على القناة الأولى المصرية تقديم الأستاذ الإعلامي عاطف كامل، إخراج أ. أحمد الشرقاوي.\nلقاء مع قداسة البابا تواضروس الثاني في قناة مارمرقس القبطية (مي سات) بعنوان \"إبحار في أعماق قداسة البابا تواضروس الثاني\"، تقديم أبونا القس بيشوي حلمي - أول مايو 2013.\n_____\nالحواشي والمراجعلهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n(1) تنيحت والدته يوم 28 مارس 2014.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/popes/118/pope-tawadrous-ii.html", "← اللغة الإنجليزية: Pope Tawadros II of Alexandria - اللغة العبرية: תוואדרוס תאודורוס השני - اللغة اليونانية: Πάπας Θεόδωρος Β' Αλεξανδρείας - اللغة القبطية: Papa Abba Qe`odwroc b/ - اللغة الأمهرية: ብጹዕ ወቅዱስ አቡነ ታዋድሮስ ፪ኛ.\nالمدينة الأصلية له: المنصورة، الدقهلية، مصر\nالاسم قبل البطريركية:\nد. وجيه صبحي باقي سليمان - قبل الرهبنة\nقدس أبونا الأب الراهب ثيئودور الأنبا بيشوي - هو نفس اسم تواضروس أو تادرس ولكن باليونانية Θεόδωρος\nالأنبا تاوضروس أسقف عام البحيرة بمصر\nمن أبناء دير: دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، مصر\nتاريخ التقدمة: 9 هاتور 1729 - 18 نوفمبر 2012 للميلاد\nمحل إقامة البطريرك: كاتدرائية الأنبا رويس بالعباسية، القاهرة، مصر\nرؤساء الجمهورية المعاصرين: محمد محمد مرسي عيسى العياط - عدلي محمود محمود منصور - عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا تواضروس الثاني البطريرك رقم 118\nولد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 م. (وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012)، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته. وتعلمت والدته التعليم الأولي في دير القديسة دميانة، وكانت هي الأخت الأصغر لأخوتها. وكان الوالد محبًا للنظام جدًا، ومُحبًا للغات (الإنجليزية والفرنسية)، وذلك بسبب تعاملاته مع مهندسين أجانب. وقد اهتمت والدته(1) بارتباط الأبناء بالكنيسة وبالمدرسة بالإضافة إلى الترابط الأسري بينهم. فكانت أسرة عادية، عالمها هو الكنيسة والخدمة ومحبة الله والكتاب المقدس، كذلك كل أحاديث الأسرتين.. بالإضافة للناحية الاجتماعية من فسح وتزاور مع الأقارب والمشاركة.. وكان البيت محبًا للقراءة جدًا..\nتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة (حتى سن 5 سنوات) وسوهاج (حتى سن ما بين الثامن والتاسع) ودمنهور (1961 تقريبًا) والإسكندرية. وله ثلاثة أخوات (أخت أكبر توفيت في سن صغيرة - أخت أصغر بثلاثة سنوات \"هدى\" - وأخرى أصغر بـ11 أو 12 عام \"دينا\" ولدت في دمنهور، ورحلت حوالي عام 2009)، وتوفي والده يوم 3 يونيه 1967 (صباح أول يوم امتحان الإعدادية للفتى وجيه، وقبل الحرب بيومين).\nوهناك قصة أُشيِعَت عن زيارة الأسرة وقت طفولة البابا إلى البابا كيرلس السادس، بأنه ربت على كتفه وقال له: \"سيكون لك شأنٌ عظيم\". ولكن هذه القصة غير سليمة، حيث يقول قداسة البابا أن ما حدث كان كالتالي: أنه وهو في المرحلة الثالثة أو الرابعة الابتدائية عندما كانوا مازالوا أغراب في دمنهور، أن ذهبت الأم يوم أحد بطفلها إلى البابا كيرلس وقت رسامة شمامسة لرسامته شماسًا، ولكن أخرجه كبير الشمامسة بحِدة من الطابور لكونه غريبًا.. ورجعت الأم باكية إلى المنزل، ولم يشعر الطفل بأهمية الموقف، وعندما حضر الوالد من العمل ووجدها في هذه الحالة، ففي إطار تطييب الخاطِر لها، قال لها: \"بكرة يرسموه أسقف\".\nبدأ الخدمة في صيف المرحلة الأولى الثانوية سنة 1968 في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، مع أبونا ميخائيل جرجس (رُسِمَ سنة 1963، وكان هو أب اعتراف د. وجيه حتى دخوله الدير). وقد كان قداسة البابا شنوده الثالث يذهب لها كل فترة ويقضي فيها أسبوع كامل وقت أن كان أسقفًا للتعليم. وقد حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1970.\nحصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف. وقد كان يحلم بأن يصبح صيدلي، لأنه -وحسب تعبير قداسته- \"الصيدلي هو شخص يريح الناس\"، وذلك بسبب مرض والده بقرحة في المعدة Peptic ulcer، وكان الطبيب يعطيه روشتة، فينزل -وهو في المرحلة الأولى الابتدائية- إلى الصيدلي، لشراء ما في الروشتة، ويعطي الدواء للوالدة، وعندما يتناوله الوالد يشعر بالراحة.. فارتبط في ذهن قداسته من صِغَره، بأن هذا الشخص يريح الآخرين..\nوفي سنة 1975 رُسِمً أمين خدمة كنيسة الملاك بدمنهور حينها كاهنًا، ثم تم اختيار د. وجيه ليكون هو أمين الخدمة التالي.\nكانت هوايته الأساسية هي القراءة.. وكان يعشق التصوير الفوتوغرافي، ولكن لم يكن لديه كاميرا.. وأحضرها أخيرًا بعد أن تخرج بعشر سنوات وهو في مدينة أوكسفورد. ومن ضمن مواهبه كذلك موهبة الخط.\nسيم أغنسطسًا في 27 سبتمبر 1975 بيد الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس (بعد التخرج من الجامعة، بالرغم من بداية خدمته من المرحلة الأولى أو الثانية الثانوية).\nحصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983(2).\nحصل على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 - لندن (في موضوع Quality Control of Drugs وQuality Assurance).\nدرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية.\nعمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.\nهو من عائلة كهنوتية، سواء قبل حصوله على نعمة الكهنوت أو بعده.. فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو أبونا أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم أبونا القمص يوحنا باقي 1972 (عمه، كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم أبونا باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا).. وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب.. وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا)، ثم أبونا يونان، ثم أبونا زكريا (يخدم مع الأنبا إبراهام)..\nكان يريد الذهاب للدير (حيث كان هذا الاشتياق في قلبه منذ الصِغَر)، ولكنه تأخر بسبب ارتباطات عائلية وعملية، ولم يقل لأحد من أقاربه حين دخل الدير.. وحينما كان يكتب طلب الاستقالة لمكان عمله الحكومي -حيث كانت يجب أن تُقبَل- فكتبوا: \"قد قُبِلَت استقالة د. وجيه صبحي باقي سليمان.. بعد أن قضى في العمل الحكومي 10 سنوات و10 شهور و10 أيام\". وكان ذلك بعد سماح الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي بأن يقوم الأخ طالب الرهبنة بتقديم استقالته، وذلك يوم 25 سبتمبر 1986.\nومن الجدير بالذكر أنه عاصَر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس وهو في المرحلة الأولى الابتدائية، وعاصر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث وهو في أول المرحلة الجامعية (أولى جامعة).\nذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا.\nوخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة \"القصر\")، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير.\nترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م. وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم \"ثيودور\".\nوبعد الرهبنة أصبح مسئولًا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، معرفة الدير وتاريخه)..\nبعد عام رُسِمَ قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989.\nوهو من أبرز تلاميذ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام (والذي رُسِمَ أسقفًا عام 1971) بعد قداسة البابا شنوده الثالث.\nثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنًا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990.\nسافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول \"الكنيسة والتنمية\". والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.\nثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة. ومن الجدير بالذِكر أن نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والمرشح الثاني للبطريركية، قد نال درجة الأسقفية في نفس اليوم (وهو من دير السيدة العذراء براموس).\nقام بدراسة \"التعليم المسيحي والإدارة\" في سنغافورة سنة 1999.\nوفي الأسقفية من ضمن ما اهتم به مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.\nوقد ألَّف قبل البطريركية 12 كتابًا قبل جلوسه على الكرسي البابوي، سوف نقوم بوضعها هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت تِباعًا..\nونود أن ننوه إلى أنه بعد نياحة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عاماً، تم ترشيح 17 من الآباء الأساقفة والرهبان للكرسي البابوي. وهم: أولاً: الآباء الأساقفة: 1- نيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس الأسقف العام، سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث؛ 2- نيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط؛ 3- نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبلقاس والبراري؛ 4- نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس الأسقف العام بالبحيرة؛ 5- نيافة الحبر الجليل الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة؛ 6- نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف كرسي ميلانو إيطاليا؛ 7- نيافة الحبر الجليل الأنبا يوأنس الأسقف العام سكرتير البابا شنودة. ثانيًا: الآباء الرهبان: 8- قدس أبونا الراهب القمص أنسطاسي: دير الأنبا صموئيل؛ 9- قدس أبونا الراهب القمص باخوميوس السرياني؛ 10- قدس أبونا الراهب القمص بيجول الأنبا بيشوي؛ 11- قدس أبونا الراهب القمص المتوحد بيشوى الأنبا بولا؛ 12- قدس أبونا الراهب القمص دانيال السرياني؛ 13- قدس أبونا الراهب القمص رافائيل آفامينا؛ 14- قدس أبونا الراهب القمص سارافيم السرياني؛ 15- قدس أبونا الراهب القمص ساويرس الأنبا بولا؛ 16- قدس أبونا الراهب القمص شنودة الأنبا بيشوي؛ 17- قدس أبونا الرهب القمص مكسيموس الأنطوني.\nوبعد أن صامَت الكنيسة ثلاثة أيام هي 1، 2، 3 أكتوبر 2012، اعتكف الآباء الأساقفة لدراسة ملفات المُرَشَّحين وفحص الملاحظات المقدمة واستقراء نبض الشارع.. وانتهت اللجنة إلى أن تكون القائمة النهائية للمرشحين تضم خمسة آباء هم: 1- القمص باخوميوس السرياني؛ 2- الأنبا تواضروس؛ 3- الأنبا رافائيل؛ 4- القمص رافائيل أفامينا؛ 5- القمص سارافيم السرياني. على أن يتم انتخاب ثلاثة من هؤلاء الآباء يوم 29/11/2012 بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.\nوفي يوم يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر 2012، وبعد صوم شعب الكنيسة ثلاثة أيام صوم من الدرجة الأولى في أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء التي توافق 22، 23، 24 أكتوبر 2012، أُجْرِيَت الانتخابات البابوية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار ثلاثة آباء من الخمسة الموجودين بالقائمة النهائية للمرشحين، وذلك بناءاً على عدد الأصوات. وقد انتهت الانتخابات باختيار كل من: الأنبا رافائيل (حصل على 1980 صوتاً)، الأنبا تواضروس (حصل على 1623 صوتًا، أي في المركز الثاني)، القمص رافائيل آفامينا (حصل على 1530 صوتًا). وقد عرضنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت عن الإجراءات النهائية لانتخاب البابا 118 في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\nوقد حصل الأنبا تاوضروس على تذكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر: نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة - نيافة الحبر الجليل الأنبا دميان أسقف ألمانيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا - نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم أسقف سوهاج - نيافة الحبر الجليل الأنبا أنداروس أسقف أبوتيج وتوابعها.\nوبعد صيام الشعب المسيحي صوم عام من الدرجة الأولى ثلاثة أيام هي: الأربعاء والخميس والجمعة والتي توافق أيام 31 أكتوبر 2012 و 1، 2 نوفمبر 2012، تم إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً؛ حيث قام الطفل \"بيشوي جرجس سعد\" (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين. وقد حضر اللواء ماهر مراد، مساعد وزير الداخلية حسبما تقتضي لائحة عام 1957.\nومن الجدير بالذكر أن تغيير لائحة انتخاب البطريرك الجديد ستكون من مهام قداسة البابا الأساسية في العام الأول للرسامة؛ لتضع في الاعتبار نمو الكرازة المرقسية خارج مصر في كل أنحاء العالم، والإيبارشيات الجديدة وخلافه.. إلخ.\nوقد قام قداسة البابا تواضروس الثاني بزيارة لكنيستنا كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت بالإبراهيمية بالإسكندرية، وذلك يوم السبت الموافق 6 إبريل 2013. وفي تلك الزيارة الأولى لقداسته للكنيسة اجتمع مع زوجات الآباء الكهنة لمنطقة شرق، وذلك في قاعة الاجتماعات بمبنى الخدمات بالكنيسة، ثم تفقد بعدها أدوار مستشفى الأنبا تكلا التي تم إضافتها في نفس المبنى، ثم صلى العشية وألقى العظة بالكنيسة وسلَّم على الشعب فردًا فردًا.. وستجد صور تلك الزيارة هنا في هذا الرابط.\nقام بعمل وتقديس زيت الميرون المقدس والغاليلاون أكثر من مرة في عهده.\nبصفته بكريرك الكنيسة، هو عميد الكلية الإكليريكية.\n* انظر أيضًا: رسامات أساقفة في عهد البابا تواضروس، تجليس أساقفة في عهد البابا تواضروس.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ثيؤذوروس الأول | البابا تواضروس الثاني\n_____\n* مراجع قمنا باستخدامها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في كتابة هذه الصفحة:\nحوار مع ابن عم قداسة البابا أبونا القس أنطونيوس باقي يوم إعلان النتيجة (الأحد 4 نوفمبر 2012) في برنامج \"نبض مصر\" على قناة مي سات (قناة مارمرقس)، تقديم أ. عادل كرم.\nبيانات المرشحين حسبما أعلنتها الكنيسة فترة الترشيحات والانتخابات.\nلقاء خاص مع الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تقديم : أ. ضحى الزهيري، يوم : الثلاثاء 6-11-2012 على قناة الجزيرة مباشر مصر.\nحلقة خاصة مع البابا تواضروس الثاني من برنامج \"هنا العاصمة: بث مباشر\" - تقديم الأستاذة الإعلامية لميس الحديدي\nحلقة من برنامج العاشرة مساءً بعنوان حوار مع البابا تواضروس الثاني - تقديم الأستاذ الإعلامي وائل الإبراشي.\nلقاء مع قداسة البابا تاوضروس الثاني في برنامج الحلم المصري على القناة الأولى المصرية تقديم الأستاذ الإعلامي عاطف كامل، إخراج أ. أحمد الشرقاوي.\nلقاء مع قداسة البابا تواضروس الثاني في قناة مارمرقس القبطية (مي سات) بعنوان \"إبحار في أعماق قداسة البابا تواضر وس الثاني\"، تقديم أبونا القس بيشوي حلمي - أول مايو 2013.\n(1) تنيحت والدته يوم 28 مارس 2014.\n(2) مجلة الكرازة، السنة السابعة والعشرون، الجمعة 27 يونيو 1997 م. (30 بؤونة 1713 ش.) - العددان 23 و24، ص. 3.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/popes/118/pope-tawadrous-ii.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/h8znsf6", "المدينة الأصلية له : المنصورة، الدقهلية، مصر الاسم قبل البطريركية :\n- د. وجيه صبحي باقي سليمان - قبل الرهبنة\n- قدس أبونا الأب الراهب ثيئودور الأنبا بيشوي - هو نفس اسم تواضروس أو تادرس ولكن باليونانية Θεόδωρος\n- الأنبا تاوضروس أسقف عام البحيرة بمصر\nمن أبناء دير : دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، مصر تاريخ التقدمة : 9 هاتور 1729 - 18 نوفمبر 2012 للميلاد محل إقامة البطريرك : كاتدرائية الأنبا رويس بالعباسية، القاهرة، مصر رؤساء الجمهورية المعاصرين : محمد محمد مرسي عيسى العياط - عدلي محمود محمود منصور - عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا تواضروس الثاني البطريرك رقم 118\n← اللغة الإنجليزية: Pope Tawadros II of Alexandria - اللغة العبرية: תוואדרוס תאודורוס השני - اللغة اليونانية: Πάπας Θεόδωρος Β' Αλεξανδρείας - اللغة القبطية: Papa Abba Qe`odwroc b/ - اللغة الأمهرية: ብጹዕ ወቅዱስ አቡነ ታዋድሮስ ፪ኛ.\n-\nولد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 م. (وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012)، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته. وتعلمت والدته التعليم الأولي في دير القديسة دميانة، وكانت هي الأخت الأصغر لأخوتها. وكان الوالد محبًا للنظام جدًا، ومُحبًا للغات (الإنجليزية والفرنسية)، وذلك بسبب تعاملاته مع مهندسين أجانب. وقد اهتمت والدته(1) بارتباط الأبناء بالكنيسة وبالمدرسة بالإضافة إلى الترابط الأسري بينهم. فكانت أسرة عادية، عالمها هو الكنيسة والخدمة ومحبة الله والكتاب المقدس، كذلك كل أحاديث الأسرتين.. بالإضافة للناحية الاجتماعية من فسح وتزاور مع الأقارب والمشاركة.. وكان البيت محبًا للقراءة جدًا..\n-\nتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة (حتى سن 5 سنوات) وسوهاج (حتى سن ما بين الثامن والتاسع) ودمنهور (1961 تقريبًا) والإسكندرية. وله ثلاثة أخوات (أخت أكبر توفيت في سن صغيرة - أخت أصغر بثلاثة سنوات \"هدى\" - وأخرى أصغر بـ11 أو 12 عام \"دينا\" ولدت في دمنهور، ورحلت حوالي عام 2009)، وتوفي والده يوم 3 يونيه 1967 (صباح أول يوم امتحان الإعدادية للفتى وجيه، وقبل الحرب بيومين).\n-\nوهناك قصة أُشيِعَت عن زيارة الأسرة وقت طفولة البابا إلى البابا كيرلس السادس، بأنه ربت على كتفه وقال له: \"سيكون لك شأنٌ عظيم\". ولكن هذه القصة غير سليمة، حيث يقول قداسة البابا أن ما حدث كان كالتالي: أنه وهو في المرحلة الثالثة أو الرابعة الابتدائية عندما كانوا مازالوا أغراب في دمنهور، أن ذهبت الأم يوم أحد بطفلها إلى البابا كيرلس وقت رسامة شمامسة لرسامته شماسًا، ولكن أخرجه كبير الشمامسة بحِدة من الطابور لكونه غريبًا.. ورجعت الأم باكية إلى المنزل، ولم يشعر الطفل بأهمية الموقف، وعندما حضر الوالد من العمل ووجدها في هذه الحالة، ففي إطار تطييب الخاطِر لها، قال لها: \"بكرة يرسموه أسقف\".\n-\nبدأ الخدمة في صيف المرحلة الأولى الثانوية سنة 1968 في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، مع أبونا ميخائيل جرجس (رُسِمَ سنة 1963، وكان هو أب اعتراف د. وجيه حتى دخوله الدير). وقد كان قداسة البابا شنوده الثالث يذهب لها كل فترة ويقضي فيها أسبوع كامل وقت أن كان أسقفًا للتعليم. وقد حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1970.\n-\nحصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف. وقد كان يحلم بأن يصبح صيدلي، لأنه -وحسب تعبير قداسته- \"الصيدلي هو شخص يريح الناس\"، وذلك بسبب مرض والده بقرحة في المعدة Peptic ulcer، وكان الطبيب يعطيه روشتة، فينزل -وهو في المرحلة الأولى الابتدائية- إلى الصيدلي، لشراء ما في الروشتة، ويعطي الدواء للوالدة، وعندما يتناوله الوالد يشعر بالراحة.. فارتبط في ذهن قداسته من صِغَره، بأن هذا الشخص يريح الآخرين..\n-\nوفي سنة 1975 رُسِمً أمين خدمة كنيسة الملاك بدمنهور حينها كاهنًا، ثم تم اختيار د. وجيه ليكون هو أمين الخدمة التالي.\n-\nكانت هوايته الأساسية هي القراءة.. وكان يعشق التصوير الفوتوغرافي، ولكن لم يكن لديه كاميرا.. وأحضرها أخيرًا بعد أن تخرج بعشر سنوات وهو في مدينة أوكسفورد. ومن ضمن مواهبه كذلك موهبة الخط.\n-\nسيم أغنسطسًا في 27 سبتمبر 1975 بيد الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس (بعد التخرج من الجامعة، بالرغم من بداية خدمته من المرحلة الأولى أو الثانية الثانوية).\n-\nحصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983.\n-\nحصل على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 - لندن (في موضوع Quality Control of Drugs وQuality Assurance).\n-\nودرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية.\n-\nعمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.\n-\nهو من عائلة كهنوتية، سواء قبل حصوله على نعمة الكهنوت أو بعده.. فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو أبونا أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم أبونا القمص يوحنا باقي 1972 (كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم أبونا باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا).. وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب.. وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا)، ثم أبونا يونان، ثم أبونا زكريا (يخدم مع الأنبا إبراهام)..\n-\nكان يريد الذهاب للدير (حيث كان هذا الاشتياق في قلبه منذ الصِغَر)، ولكنه تأخر بسبب ارتباطات عائلية وعملية، ولم يقل لأحد من أقاربه حين دخل الدير.. وحينما كان يكتب طلب الاستقالة لمكان عمله الحكومي -حيث كانت يجب أن تُقبَل- فكتبوا: \"قد قُبِلَت استقالة د. وجيه صبحي باقي سليمان.. بعد أن قضى في العمل الحكومي 10 سنوات و10 شهور و10 أيام\". وكان ذلك بعد سماح الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي بأن يقوم الأخ طالب الرهبنة بتقديم استقالته، وذلك يوم 25 سبتمبر 1986.\n-\nومن الجدير بالذكر أنه عاصَر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس وهو في المرحلة الأولى الابتدائية، وعاصر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث وهو في أول المرحلة الجامعية (أولى جامعة).\n-\nذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا.\n-\nوخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة \"القصر\")، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير.\n-\nترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م. وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم \"ثيودور\".\n-\nوبعد الرهبنة أصبح مسئولًا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، معرفة الدير وتاريخه)..\n-\nبعد عام رُسِمَ قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989.\n-\nوهو من أبرز تلاميذ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام (والذي رُسِمَ أسقفًا عام 1971) بعد قداسة البابا شنوده الثالث.\n-\nثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنًا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990.\n-\nسافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول \"الكنيسة والتنمية\". والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.\n-\nثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة. ومن الجدير بالذِكر أن نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والمرشح الثاني للبطريركية، قد نال درجة الأسقفية في نفس اليوم (وهو من دير السيدة العذراء براموس).\n-\nقام بدراسة \"التعليم المسيحي والإدارة\" في سنغافورة سنة 1999.\n-\nوفي الأسقفية من ضمن ما اهتم به مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.\n-\nوقد ألَّف قبل البطريركية 12 كتابًا قبل جلوسه على الكرسي البابوي، سوف نقوم بوضعها هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت تِباعًا..\n-\nونود أن ننوه إلى أنه بعد نياحة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عاماً، تم ترشيح 17 من الآباء الأساقفة والرهبان للكرسي البابوي. وهم: أولاً: الآباء الأساقفة: 1- نيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس الأسقف العام، سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث؛ 2- نيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط؛ 3- نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبلقاس والبراري؛ 4- نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس الأسقف العام بالبحيرة؛ 5- نيافة الحبر الجليل الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة؛ 6- نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف كرسي ميلانو إيطاليا؛ 7- نيافة الحبر الجليل الأنبا يوأنس الأسقف العام سكرتير البابا شنودة. ثانيًا: الآباء الرهبان: 8- قدس أبونا الراهب القمص أنسطاسي: دير الأنبا صموئيل؛ 9- قدس أبونا الراهب القمص باخوميوس السرياني؛ 10- قدس أبونا الراهب القمص بيجول الأنبا بيشوي؛ 11- قدس أبونا الراهب القمص المتوحد بيشوى الأنبا بولا؛ 12- قدس أبونا الراهب القمص دانيال السرياني؛ 13- قدس أبونا الراهب القمص رفائيل آفامينا؛ 14- قدس أبونا الراهب سارافيم السرياني؛ 15- قدس أبونا الراهب القمص ساويرس الأنبا بولا؛ 16- قدس أبونا الراهب القمص شنودة الأنبا بيشوي؛ 17- قدس أبونا الرهب القمص مكسيموس الأنطوني.\n-\nوبعد أن صامَت الكنيسة ثلاثة أيام هي 1، 2، 3 أكتوبر 2012، اعتكف الآباء الأساقفة لدراسة ملفات المُرَشَّحين وفحص الملاحظات المقدمة واستقراء نبض الشارع.. وانتهت اللجنة إلى أن تكون القائمة النهائية للمرشحين تضم خمسة آباء هم: 1- القمص باخوميوس السرياني؛ 2- الأنبا تواضروس؛ 3- الأنبا رافائيل؛ 4- القمص رافائيل أفامينا؛ 5- القمص سارافيم السرياني. على أن يتم انتخاب ثلاثة من هؤلاء الآباء يوم 29/11/2012 بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.\n-\nوفي يوم يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر 2012، وبعد صوم شعب الكنيسة ثلاثة أيام صوم من الدرجة الأولى في أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء التي توافق 22، 23، 24 أكتوبر 2012، أُجْرِيَت الانتخابات البابوية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار ثلاثة آباء من الخمسة الموجودين بالقائمة النهائية للمرشحين، وذلك بناءاً على عدد الأصوات. وقد انتهت الانتخابات باختيار كل من: الأنبا رافائيل (حصل على 1980 صوتاً)، الأنبا توادروس (حصل على 1623 صوتًا، أي في المركز الثاني)، القمص روفائيل آفامينا (حصل على 1530 صوتًا). وقد عرضنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت عن الإجراءات النهائية لانتخاب البابا 118 في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\n-\nوقد حصل الأنبا تاوضروس على تذكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر: نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة - نيافة الحبر الجليل الأنبا دميان أسقف ألمانيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا - نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم أسقف سوهاج - نيافة الحبر الجليل الأنبا أنداروس أسقف أبوتيج وتوابعها.\n-\nوبعد صيام الشعب المسيحي صوم عام من الدرجة الأولى ثلاثة أيام هي: الأربعاء والخميس والجمعة والتي توافق أيام 31 أكتوبر 2012 و 1، 2 نوفمبر 2012، تم إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً؛ حيث قام الطفل \"بيشوي جرجس سعد\" (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين. وقد حضر اللواء ماهر مراد، مساعد وزير الداخلية حسبما تقتضي لائحة عام 1957.\n-\nومن الجدير بالذكر أن تغيير لائحة انتخاب البطريرك الجديد ستكون من مهام قداسة البابا الأساسية في العام الأول للرسامة؛ لتضع في الاعتبار نمو الكرازة المرقسية خارج مصر في كل أنحاء العالم، والإيبارشيات الجديدة وخلافه.. إلخ.\n-\nوقد قام قداسة البابا تواضروس الثاني بزيارة لكنيستنا كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت بالإبراهيمية بالإسكندرية، وذلك يوم السبت الموافق 6 إبريل 2013. وفي تلك الزيارة الأولى لقداسته للكنيسة اجتمع مع زوجات الآباء الكهنة لمنطقة شرق، وذلك في قاعة الاجتماعات بمبنى الخدمات بالكنيسة، ثم تفقد بعدها أدوار مستشفى الأنبا تكلا التي تم إضافتها في نفس المبنى، ثم صلى العشية وألقى العظة بالكنيسة وسلَّم على الشعب فردًا فردًا.. وستجد صور تلك الزيارة هنا في هذا الرابط.\n-\nقام بعمل وتقديس زيت الميرون المقدس والغاليلاون في إبريل سنة 2014 م.\n* انظر أيضًا: رسامات أساقفة في عهد البابا تواضروس، تجليس أساقفة في عهد البابا تواضروس.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ثيؤذوروس الأول | البابا تواضروس الثاني\n[ www.St-Takla.org ]\n_____\n* مراجع قمنا باستخدامها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في كتابة هذه الصفحة:\nعلى قناة مي سات (قناة مارمرقس)، تقديم أ. عادل كرم.على قناة مي سات (قناة مارمرقس)، تقديم أ. عادل كرم.\n-\nحوار مع ابن عم قداسة البابا أبونا القس أنطونيوس باقي يوم إعلان النتيجة (الأحد 4 نوفمبر 2012) في برنامج \"نبض مصر\"\nبيانات المرشحين حسبما أعلنتها الكنيسة فترة الترشيحات والانتخابات.\nلقاء خاص مع الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تقديم : أ. ضحى الزهيري، يوم : الثلاثاء 6-11-2012 على قناة الجزيرة مباشر مصر.\n، إخراج أ. محمد عاطف.، إخراج أ. محمد عاطف.\nحلقة خاصة مع البابا تواضروس الثاني من برنامج \"هنا العاصمة: بث مباشر\" - تقديم الأستاذة الإعلامية لميس الحديدي\nحلقة من برنامج العاشرة مساءً بعنوان حوار مع البابا تواضروس الثاني - تقديم الأستاذ الإعلامي وائل الإبراشي.\nلقاء مع قداسة البابا تاوضروس الثاني في برنامج الحلم المصري على القناة الأولى المصرية تقديم الأستاذ الإعلامي عاطف كامل، إخراج أ. أحمد الشرقاوي.\nلقاء مع قداسة البابا تواضروس الثاني في قناة مارمرقس القبطية (مي سات) بعنوان \"إبحار في أعماق قداسة البابا تواضروس الثاني\"، تقديم أبونا القس بيشوي حلمي - أول مايو 2013.\n_____\nالحواشي والمراجعلهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n(1) تنيحت والدته يوم 28 مارس 2014.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/popes/118/pope-tawadrous-ii.html" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170911111837/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-075-Pope-Cyril-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170902201159/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-077-Pope-Gabriel-III_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-078-Pope-John-VII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103804/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-078-Pope-John-VII_.html", "https://web.archive.org/web/20170910054110/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-079-Pope-Theodosius-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170911111837/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-075-Pope-Cyril-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170911111837/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-075-Pope-Cyril-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170902201159/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-077-Pope-Gabriel-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170902201159/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-077-Pope-Gabriel-III_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-078-Pope-John-VII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103804/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-078-Pope-John-VII_.html", "https://web.archive.org/web/20170910054110/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-079-Pope-Theodosius-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170910054110/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-079-Pope-Theodosius-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170911111837/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-075-Pope-Cyril-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170902201159/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-077-Pope-Gabriel-III_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-078-Pope-John-VII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103804/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-078-Pope-John-VII_.html", "https://web.archive.org/web/20170910054110/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-079-Pope-Theodosius-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170910062225/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-088-Pope-Gabriel-V_.html", "https://web.archive.org/web/20170905012619/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-089-Pope-John-XI_.html", "https://web.archive.org/web/20170726025850/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-090-Pope-Matthew-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170910060456/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-092-Pope-Michael-IV----VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-093-Pope-John-XII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103819/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-093-Pope-John-XII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103824/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-094-Pope-John-XIII_.html", "https://web.archive.org/web/20170910062225/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-088-Pope-Gabriel-V_.html", "https://web.archive.org/web/20170910062225/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-088-Pope-Gabriel-V_.html", "https://web.archive.org/web/20170905012619/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-089-Pope-John-XI_.html", "https://web.archive.org/web/20170905012619/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-089-Pope-John-XI_.html", "https://web.archive.org/web/20170726025850/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-090-Pope-Matthew-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170726025850/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-090-Pope-Matthew-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170910060456/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-092-Pope-Michael-IV----VI_.html", "https://web.archive.org/web/20170910060456/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-092-Pope-Michael-IV----VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-093-Pope-John-XII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103819/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-093-Pope-John-XII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103824/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-094-Pope-John-XIII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103824/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-094-Pope-John-XIII_.html", "https://web.archive.org/web/20170910062225/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-088-Pope-Gabriel-V_.html", "https://web.archive.org/web/20170905012619/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-089-Pope-John-XI_.html", "https://web.archive.org/web/20170726025850/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-090-Pope-Matthew-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170910060456/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-092-Pope-Michael-IV----VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-093-Pope-John-XII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103819/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-093-Pope-John-XII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103824/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-094-Pope-John-XIII_.html", "https://st-takla.org/Saints/popes/118/pope-tawadrous-ii.html", "https://web.archive.org/web/20170907110146/http://st-takla.org/Saints/popes/118/pope-tawadrous-ii.html", "https://st-takla.org/Saints/popes/118/pope-tawadrous-ii.html", "https://web.archive.org/web/20170907110146/http://st-takla.org/Saints/popes/118/pope-tawadrous-ii.html", "https://st-takla.org/Saints/popes/118/pope-tawadrous-ii.html", "https://web.archive.org/web/20170907110146/http://st-takla.org/Saints/popes/118/pope-tawadrous-ii.html", "https://st-takla.org/Saints/popes/118/pope-tawadrous-ii.html", "https://web.archive.org/web/20170907110146/http://st-takla.org/Saints/popes/118/pope-tawadrous-ii.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--6 سنوات و14 يوم الإسكندرية ـــــ-17
11
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
6 سنوات و14 يوم الإسكندرية ـــــ
عاصر الغزو الساساني لمصر (618 - 621) الذي أثر على الكنيسة وأتباعها بسبب الإضطهادات.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 82-84.البابا أندرونيقوس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 8 طوبة من كل عام حسب التقويم المصري. 38 75بك|مركز بنيامين الأول 623 - 662
[ "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : اندرونيقوس تاريخ التقدمة : 24 كيهك 332 للشهداء - 20 ديسمبر 616 للميلاد تاريخ النياحة : 8 طوبه 339 للشهداء - 3 يناير 623 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات و14 يومًا محل إقامة البطريرك : الأنجيليون بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : هيرقل الأول\n← اللغة القبطية: Papa An`dronikou.\n-\nمن عائلة عريقة في المجد، تعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها، ونظرًا لعلمه وتقواه وتصدقه على الفقراء رسموه شماسًا ثم اتفق الرأي على اختياره بطريركًا.\n-\nنالت الكنيسة في عصره اضطهادات كثيرة لأن الفرس قد غزوا البلاد وقتلوا الكثير من المسيحيين وخاصة الرهبان... إلى أن انتصر عليهم هرقل وطردهم من البلاد.\n-\nسار البابا سيرة فاضلة إلى أن أكمل سعيه بعد ست سنين على الكرسي المرقسي فتنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثامن من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أندونيقوس الـ37 (8 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 617 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا أندرونيقوس بابا الإسكندرية السابع والثلاثون. كان هذا الأب من عائلة عريقة في المجد. وكان ابن عمه رئيسا لديوان الإسكندرية، فتعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها. ونظرا لعلمه وتقواه وتصدقه علي الفقراء رسموه شماسًا، ثم اتفق الرأي علي اختياره بطريركًا. وان لم يسكن الديارات كما فعل السلف الصالح، وظل في الإسكندرية طوال أيام رئاسته، غير مهتم بسطوة الملكيين. ولكن الجو لم يصفو له لأن الفرس قد غزوا بلاد الشرق وجازوا نهر الفرات، واستولوا علي حلب وإنطاكية وأورشليم وغيرها، وقتلوا وأسروا من المسيحيين عددًا كبيرًا. ثم استولوا علي مصر وجاءوا إلى الإسكندرية وكان حولها ستمائة دير عامرة بالرهبان فقتلوا من فيها ونهبوها وهدموها. فلما علم سكان الإسكندرية بما فعلوا فتحوا لهم أبواب المدينة ورأي قائد المعسكر في رؤيا الليل من يقول له قد سلمت لك هذه المدينة فلا تخربها، بل اقتل أبطالها لأنهم منافقون. فقبض علي الوالي وقيده. ثم أمر أكابر المدينة أن يخرجوا إليه رجالها من ابن ثماني عشرة سنة إلى خمسين سنة، ليعطي كل واحد عشرين دينارا وبرتبهم جنودًا للمدينة. فخرج إليه ثمانون ألف رجل. فكتب أسماءهم ثم قتلهم جميعا بالسيف. وبعد ذلك قصد بجيشه الصعيد فمر في طريقه بمدينة نقيوس وسمع أن في المغائر التي حولها سبعمائة راهب فأرسل من قتلهم. وظل يعمل في القتل والتخريب إلى أن انتصر عليه هرقل وطرده من البلاد. أما الأب البطريرك فإنه سار سيرة فاضلة. وبعد ما أكمل في الرئاسة ست سنين تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على الكرسي بعد البابا انسطاسيوس في أمشير 332 ش. وسنة 616 م. في عهد هرقل قيصر. وكان عالِما غنيا جدا، محبا للصدقة، شماسًا في كنيسة الإنجيليين. وكان أهله من مقدمي المدينة. ومن أجل قوة سلطانه لم يقدر الهراطقة أن يخرجوه من الإسكندرية إلى الأديرة، فأذنت له الحكومة بالبقاء في الإسكندرية بغاية ما يكون من الحرية، فجلس في قلاية في بيعة الإنجيليين أيامه كلها. ولذلك عَمَّ السلام أروقة (جنبات) على الكنيسة المصرية طول حياته.\nوفي نهاية فترته عرف شخص يدعى بنيامين من دير قنوبوس، وكان بنيامين يتزايد كل يوم في الفضيلة حتى كان وجهه يتلألأ كوجه ملاك، ولكثرة إعجاب معلمه به أخذه ومضى به إلى البابا اندرونيقوس. فلما رأى البابا نعمة السيد المسيح عليه أبقاه لديه، ثم رسمة قسيسًا وصَيَّره وكيلًا له، وفرح به فرحًا عظيمًا. ولما دنت نياحته أوصى أن يكون بعده، ثم تنيَّح البابا اندرونيقوس بعد ما قضى على كرسي البطريركية ست سنين، ورأى اضطهاد الفرس الكريه للمسيحيين، وصبر على ما حل به. وتنيَّح شيخًا وهو حافظ الأمانة الأرثوذكسية المستقيمة أمانة آبائه وكانت نياحته في 8 طوبة سنة 338 ش. وسنة 622 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اندرونيقوس البابا السابع والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بنيامين الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا انسطاسيوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-037-Pope-Andronicus_.html", "المدينة الأصلية له: برشوط - البحيرة\nالاسم قبل البطريركية: بنيامين\nمن أبناء دير: دير قبريوس (قنوبوس)\nتاريخ التقدمة: 9 طوبه 339 للشهداء - 4 يناير 623 للميلاد\nتاريخ النياحة: 8 طوبه 378 للشهداء - 3 يناير 663 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 39 سنة\nمدة خلو الكرسي: 6 أيام\nمحل إقامة البطريرك: دير متراس بالإسكندرية\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: هيرقل الأول - هرقل الثاني - عمر - عثمان - على - حسن بن على - معاوية\n← اللغة القبطية: Papa Beni`amin =a.\nمن بلدة برشوط محافظة البحيرة من أبوين تقيين غنيين.\nترهب بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية وكان ينمو في كل فضيلة حتى بلغ الكمال المسيحي.\nقدمه أبوه الروحاني إلى البابا أندرونيقوس فرسمه البابا قسًا وسلمه أمور الكنيسة.\nولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من شدائد وأمره بالهرب هو وأساقفته ففعل ذلك...\nومضى هو إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد.\nوبعد خروجه بقليل وصل الإسكندرية المقوقس الخلقيدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية من قبل هرقل الملك واضطهد المؤمنين كثيرًا.\nوبعد قليل وصل عمرو بن العاص وغزا البلاد واستولى على مدينة الإسكندرية... ولما علم باختفاء البابا بنيامين طلب حضوره معطيًا إياه العهد والأمان والسلام فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضى ثلاثة عشرة سنة هاربًا.\nوكان هذا الأب كثير الاجتهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعًا وثلاثين سنة.\nعيد نياحته في الثامن من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بنيامين الأول ال38 (8 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 656 م. تنيَّح الأب المغبوط القديس الأنبا بنيامين بابا الإسكندرية الثامن والثلاثون. وهذا الأب كان من البحيرة من بلدة برشوط وكان أبواه غنيين، وقد ترهب عند شيخ قديس يسمي ثاؤنا بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية. وكان ينمو في الفضيلة وحفظ كتب الكنيسة حتى بلغ درجة الكمال المسيحي. وذات ليلة سمع في رؤيا الليل من يقول له افرح يا بنيامين فإنك سترعى قطيع المسيح. ولما اخبر أباه بالرؤيا قال له أن الشيطان يريد أن يعرقلك فإياك والكبرياء، فازداد في الفضيلة.\nثم أخذه معه أبوه الروحاني إلى البابا اندرونيكوس وأعلمه بالرؤيا، فرسمه الأب البطريرك قسا وسلمه أمور الكنيسة فأحسن التدبير. ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة. وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من الشدائد، وأمره بالهرب هو وأساقفته، فأقام الأنبا بنيامين قداسًا، وناول الشعب من الأسرار الإلهية، وأوصاهم بالثبات علي عقيدة آبائهم وأعلمهم بما سيكون. ثم كتب منشورا إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا حتى تزول هذه المحنة. أما هو فمضي إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد. وحدث بعد خروج الأب البطريرك من الكنيسة أن وصل إليها المقوقس الخلقدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية علي الديار المصرية من قبل هرقل الملك فوضع يده علي الكنائس، واضطهد المؤمنين وقبض علي مينا أخ القديس بنيامين وعذبه كثيرًا وأحرق جنبيه ثم أماته غرقًا. وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين. وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها، وحدث شغب واضطراب للأمن، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فأحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها. ثم دخل واحد من نوتية السفن كنيسة القديس مرقس وأدلى يده في تابوت القديس ظنًا منه أن به مالًا. فلم يجد إلا الجسد وقد أخذ ما عليه من الثياب. وأخذ الرأس وخبأها في سفينته ولم يخبر أحدًا بفعلته هذه. أما عمرو بن العاص فإذ علم باختفاء البابا بنيامين، أرسل كتابًا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه. الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا، وأكرمه عمرو بن العاص إكرامًا زائدًا وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها. ولما قصد جيش عمرو مغادرة الإسكندرية إلى الخمس مدن، توقفت إحدى السفن ولم تتحرك من مكانها فاستجوبوا ربانها واجروا تفتيشها فعثروا علي رأس القديس مرقس. فدعوا الأب البطريرك فحملها وسار بها ومعه الكهنة والشعب وهم يرتلون فرحين حتى وصلوا إلى الإسكندرية، ودفع رئيس السفينة مالا كثيرا للأب البطريرك ليبني به كنيسة علي اسم القديس مرقس. وكان هذا الأب كثير الجهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان. وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعا وثلاثين سنة.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على كرسي الإسكندرية في أمشير سنة 338 ش. وسنة 622 م. في عهد هرقل قيصر بعد معلمه البابا أندرونيقوس. وجميع بطاركة الكرسي المرقسي قبل البابا بنيامين كانوا من الإسكندرية، وهو أول بطريرك أقيم في المدن والبلاد. وكان مسقط رأسه مريوط كما ذُكِر. وكانت حياته كلها سلسلة أوجاع وآلام، وقد وجه البطريرك التفاته نحو الأديرة التي خرَّبها الفرس أثناء تملكهم لمصر، واجتهد في تصليحها. فرمَّم عمارات أديرة برية شيهات بوادي النطرون، فبنى دير الأنبا بيشوي وأعاد إليه رهبانه، ولما نما عددهم وأخذوا قسطهم من الراحة، قصد بهم إلى دير أبى مقار، فرمَّموه وبنوا به كنيسة عظيمة دعوا البطريرك لتكريسها.\nوكان مع البطريرك إنسان مملوء نعمة وحكمة اسمه أغاثو، وكان قسًا في الكنيسة، وكان يطوف في الليل يثبت الأرثوذكسيين المختفين ويقضى حوائجهم ويناولهم من الأسرار المقدسة، وفي النهار كان يحمل على كتفه قفة فيها آلات النجارة، ويتظاهر أمام المضطهدين بأنة نجار حتى لا يعترضوا سبيله. فجعله البابا بنيامين وكيلا له في تدبير البيعة. وأصيب البابا بنيامين بمرض في رجليه استمر فيه سنتين وقبل نياحته أرسل مطرانًا جديدًا إلى الحبشة، ومعه راهب اسمه تكلا هيمانوت، وقد لحق البابا بنيامين بآبائه، وتنيَّح في اليوم الثامن من طوبة سنة 377 ش. وسنة 661 م. بعد أن جلس على كرسي البطريركية تسعًا وثلاثون عامًا.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بنيامين الأول | البابا بنيامين الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بنيامين الأول البابا الثامن والثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا اغاثون\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا اندرونيسقوس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-038-Pope-Benjamin-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/r3m652d", "المدينة الأصلية له : البرلس الاسم قبل البطريركية : اسحق من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 8 طوبه 406 للشهداء - 3 يناير 690 للميلاد تاريخ النياحة : 9 هاتور 409 للشهداء - 5 نوفمبر 692 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنتان و10 أشهر ويومان مدة خلو الكرسي : شهرًا وحدًا و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: Papa `Icaak.\n-\nولد هذا الأب في البرلس من أبوين غنيين خائفين الله، رزقا به بعد زمان طويل من زواجهما ولما قدماه إلى المعمودية رأى الأسقف الذي تولى عماده صليبًا من نور على رأسه.\n-\nلما كبر قليلا علماه أبواه الكتابة والآداب المسيحية والعلوم الكنسية وترهب في برية القديس مقاريوس.\n-\nوحدث أن طلب البابا في ذلك الوقت راهبًا ليكون كاتبًا له كاتمًا لسره فأثنى الحاضرون على اسحق فاستحضره وفرح به البابا ولكن لشغف اسحق بالوحدة عاد بعد حين إلى البرية.\n-\nاختاروه بطريركًا برؤيا سماوية، وأخذ في تجديد الكنائس.\n-\nقاسى شدائد عديدة ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في اليوم التاسع من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nولد في شبرا من أعمال الغربية، وقيل من البرلس، وهو من أبوين غنيين، وأدخل المدرسة فكان فيها نابغًا في العلم والتقوى، حتى عُيِّنَ كاتبا في الديوان، فنال ثقة الجميع وأصبح معروفًا بالصفات الحسنة عند جميع الناس، وكان متقشفا في معيشته بلبس علي جسده من داخل لباس شعر ويلبس فوقه رداء فاخرًا.\nوطلب والداه أن يزوجاه لأقامه نسل، ولكنه أبى، وظهرت أغراضه السامية عندما استقال من وظيفته وقصد دير أبى مقار وتتلمذا للأسقف زكريا.\nوكان وجهه جميلا وطلعته بهية وصفاته حسنه؛ إذ كان من ذات شرف، ولكن خشى الأسقف زكريا سطوة أهله، فأرسله إلى المطرانية ليقيم بها عند أحد الكهنة الأفاضل حتى يقف على حقيقية أمره.\nفي تلك الأثناء كان أهله يبحثون عنه في كل مكان، ولا سيما في الأديرة، حتى كلفوا البطريرك أن يساعدهم في البحث عنه، ولكن دون جدوى، فحزنوا حزنًا شديدًا.\nثم استدعاه الأسقف زكريا وألبسه الإسكيم الرهباني `cxhma ووضعه تحت أشراف وإرشاد رجل يدعى الأنبا إبراهيم، الذي أمره أن يختفي في دير (باماهو) حتى ينتهي الانزعاج الذي سَبَّبَه غيابه عن أهله، واستمر في ذلك الجبل مدة ستة أشهر، وأراد أن يزور أهله حتى لا يتعبوا في البحث عنه.\nفعرض الأمر على الشيخ الأنبا إبراهيم وأقنعه به، فسارا معًا إلى بلدته حتى صارا بالقرب منها وقت غروب الشمس، ووصلا إلى مكان يملكه واحد من أهله، فباتا فيه وسأله عن أحوال أهله ومعارفه وما يجرى لهم بعد فراقه، وعرفه بنفسه، وطلب إليه أن يستدعي له رجلًا يدعى الشماس فليوثاؤس من أقربائه، وتقابل معه وطلب منه أن يخبر أهله بمجيئه بشرط أن يضمن له حجزهم والسماح له بالعودة إلى ديره، فقبل وانطلق إلى والديّ اسحق وأخبرهما بالأمر، فذهبا مع جمع كثيرًا إلى مكان إقامته، حيث كانوا في سرور كثير، وطلبوا أن يبقى عندهم شهرا فقبل.\nثم رجع إلى معلمه الأسقف زكريا ايغومانس ذلك الدير والذي ارتقى فيما بعد إلى كرسي أسقفية مدينة سياس، وقد أرسله إلية البطريرك وصار تحت عنايته، وقد كان مجتهدا في أعماله في الكتابة والنسخ فأشركه معلمة معه في خدمة البيعة.\nوبعد نياحة البطريرك اجتمع الأساقفة وفي مقدمتهم الأنبا غريغوريوس أسقف القدس -الأنبا يعقوب أسقف اروط- الأنبا يوحنا أسقف نيقوس وجماعة من الشعب، وتشاوروا مع كهنة الإسكندرية ومع الأرخن كاتب الوالي على أن يقدموا الشماس جرجس من سخا بطريركًا، بدون اخذ رأي الوالي، وكان حينئذ عبد العزيز ابن مروان، وقالوا: إن سألنا الوالي نقول له أننا أقمنا جرجس بطريركًا بوصاية سلفه البابا يوحنا.\nثم أخذوا الشماس ورسموه قسًا وألبسوه إسكيم الرهبنة، وأذاعوا الخبر بأنه غدًا يُقام بطريركًا، وغاب عن ذاكرتهم قول الرب \"في قلب الإنسان أفكار كثيرة ولكن مشورة الرب هي تثبت\" (أمثال 19: 21).\nولما كان الغد اجتمعوا بأرش ذياكون المدينة مرقس وهو رجل فاضل، فمنعهم وقال لهم لا أرسمه إن لم تحضروا يوم الأحد كما جرت العادة.\nوحينئذ وصل قوم اتباع الوالي، وطلبوا أخذ البطريرك الذي رسموه ليمضوا به إلى والى مصر. فساروا به وهناك ظهر أن الذي أوصى به البابا يوحنا هو اسحق لا جرجس، فغضب الوالي وأمر بتقديم مَنْ سبقت الوصاية عليه، وقد حاول الشماس أن يدفع أموال لاستمالة الوالي إلى صفّه ولكنة لم يقبل، فقطعه الأساقفة من درجته ثم عادوا إلى الإسكندرية، ووضعوا الأيادي على الأب اسحق وأجلسوه على الكرسي في 8 طوبة سنه 406 ش. الذي يوافق 3 يناير سنة 690 م. في عهد خلافة عبد الملك بن مروان.\nولما جلس البابا على الكرسي المرقسي أتم واجباته، واعتنى بالبيعة الكبيرة للقديس مرقس حيث رمَّم جدرانها، وجدد مقر البطريركية بالإسكندرية وجدد كنائس كثيرة، وبنى بيعة بحلوان. وقد حضر للبطريرك وفد إحدى ممالك السودان يشكو له من سوء الحالة في البلاد، ويقول له أنهم لم يبق عندهم من الأساقفة ما يكفي للخدمة الدينية، ويطلب منه أن يعيِّن مَنْ يلزم إليه الحاجة. وكان ذلك الوقت خلاف بين ملكي النوبة والحبشة إذ أن الأول كان مسيحيًا بالاسم واتفق مع المسلمين على محاربة الملك الثاني، وكان غرضه المحصول على العبيد المخصصين للجزية السنوية! فخشي البطريرك أن يرسل أساقفة فيصيبهم أذى من وراء ذلك الخلاف، وكتب للملكين أن يصطلحا ويكفا عن المشاحنة، وكتب لملك النوبة الذي أوضح عداوته للمسيحيين يقول له \"إن عليك مسئولية عُظمى من الله إذ عملت على تعطيل الخلاص وتسببت في خراب الكنائس الجنوبية واضمحلالها، وحذَّره من التحالف مع المسلمين. وسعى الماكرون لدى عبد العزيز والي مصر وعرَّفوه أن البابا كتب إلى ملوك السودان والحبش ليتحدث معهم على خلع نير المسلمين عن مصر.\nفغضب الوالي وقبض على البطريرك وأمر بقطع رأسه، ولكن البعض توسط في الأمر ورجا الوالي أن ينتظر حتى يطّلع على الخطابات ويعرف ما فيها. فأرجأ الوالي تنفيذ الحكم وانتهز كُتّاب الأقباط الفرصة، وكتبوا خطابًا قَلَّدوا فيه خط البطريرك اسحق وحذفوا منه ما يخص المسلمين، وعرَّفوا الوالي بأن الرسل حضروا ومعهم الخطابات فقرأها ولم يجد فيها شيئًا.\nفهدأ غضبه وأعاد البطريرك للإسكندرية، ولكنه حرمه من مزايا كثيرة، وجاهد البطريرك في خدمة الكنيسة. وقضى على كرسي البطريركية (سنتين وعشرة أشهر ويومًا).\nورقد في الرب في 9 هاتور سنة 409 ش. الموافق 5 نوفمبر سنة 692م.\nوكان مقرر رئاسته مدينة الإسكندرية وجعل جسده في بيعة القديس مار مرقس.\nوعاصر من الملوك عبد الملك بن مروان.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اسحق البابا الحادي والأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا سيمون الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-041-Pope-Isaac_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : اندرونيقوس تاريخ التقدمة : 24 كيهك 332 للشهداء - 20 ديسمبر 616 للميلاد تاريخ النياحة : 8 طوبه 339 للشهداء - 3 يناير 623 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات و14 يومًا محل إقامة البطريرك : الأنجيليون بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : هيرقل الأول\n← اللغة القبطية: Papa An`dronikou.\n-\nمن عائلة عريقة في المجد، تعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها، ونظرًا لعلمه وتقواه وتصدقه على الفقراء رسموه شماسًا ثم اتفق الرأي على اختياره بطريركًا.\n-\nنالت الكنيسة في عصره اضطهادات كثيرة لأن الفرس قد غزوا البلاد وقتلوا الكثير من المسيحيين وخاصة الرهبان... إلى أن انتصر عليهم هرقل وطردهم من البلاد.\n-\nسار البابا سيرة فاضلة إلى أن أكمل سعيه بعد ست سنين على الكرسي المرقسي فتنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثامن من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أندونيقوس الـ37 (8 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 617 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا أندرونيقوس بابا الإسكندرية السابع والثلاثون. كان هذا الأب من عائلة عريقة في المجد. وكان ابن عمه رئيسا لديوان الإسكندرية، فتعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها. ونظرا لعلمه وتقواه وتصدقه علي الفقراء رسموه شماسًا، ثم اتفق الرأي علي اختياره بطريركًا. وان لم يسكن الديارات كما فعل السلف الصالح، وظل في الإسكندرية طوال أيام رئاسته، غير مهتم بسطوة الملكيين. ولكن الجو لم يصفو له لأن الفرس قد غزوا بلاد الشرق وجازوا نهر الفرات، واستولوا علي حلب وإنطاكية وأورشليم وغيرها، وقتلوا وأسروا من المسيحيين عددًا كبيرًا. ثم استولوا علي مصر وجاءوا إلى الإسكندرية وكان حولها ستمائة دير عامرة بالرهبان فقتلوا من فيها ونهبوها وهدموها. فلما علم سكان الإسكندرية بما فعلوا فتحوا لهم أبواب المدينة ورأي قائد المعسكر في رؤيا الليل من يقول له قد سلمت لك هذه المدينة فلا تخربها، بل اقتل أبطالها لأنهم منافقون. فقبض علي الوالي وقيده. ثم أمر أكابر المدينة أن يخرجوا إليه رجالها من ابن ثماني عشرة سنة إلى خمسين سنة، ليعطي كل واحد عشرين دينارا وبرتبهم جنودًا للمدينة. فخرج إليه ثمانون ألف رجل. فكتب أسماءهم ثم قتلهم جميعا بالسيف. وبعد ذلك قصد بجيشه الصعيد فمر في طريقه بمدينة نقيوس وسمع أن في المغائر التي حولها سبعمائة راهب فأرسل من قتلهم. وظل يعمل في القتل والتخريب إلى أن انتصر عليه هرقل وطرده من البلاد. أما الأب البطريرك فإنه سار سيرة فاضلة. وبعد ما أكمل في الرئاسة ست سنين تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على الكرسي بعد البابا انسطاسيوس في أمشير 332 ش. وسنة 616 م. في عهد هرقل قيصر. وكان عالِما غنيا جدا، محبا للصدقة، شماسًا في كنيسة الإنجيليين. وكان أهله من مقدمي المدينة. ومن أجل قوة سلطانه لم يقدر الهراطقة أن يخرجوه من الإسكندرية إلى الأديرة، فأذنت له الحكومة بالبقاء في الإسكندرية بغاية ما يكون من الحرية، فجلس في قلاية في بيعة الإنجيليين أيامه كلها. ولذلك عَمَّ السلام أروقة (جنبات) على الكنيسة المصرية طول حياته.\nوفي نهاية فترته عرف شخص يدعى بنيامين من دير قنوبوس، وكان بنيامين يتزايد كل يوم في الفضيلة حتى كان وجهه يتلألأ كوجه ملاك، ولكثرة إعجاب معلمه به أخذه ومضى به إلى البابا اندرونيقوس. فلما رأى البابا نعمة السيد المسيح عليه أبقاه لديه، ثم رسمة قسيسًا وصَيَّره وكيلًا له، وفرح به فرحًا عظيمًا. ولما دنت نياحته أوصى أن يكون بعده، ثم تنيَّح البابا اندرونيقوس بعد ما قضى على كرسي البطريركية ست سنين، ورأى اضطهاد الفرس الكريه للمسيحيين، وصبر على ما حل به. وتنيَّح شيخًا وهو حافظ الأمانة الأرثوذكسية المستقيمة أمانة آبائه وكانت نياحته في 8 طوبة سنة 338 ش. وسنة 622 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اندرونيقوس البابا السابع والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بنيامين الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا انسطاسيوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-037-Pope-Andronicus_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : اندرونيقوس تاريخ التقدمة : 24 كيهك 332 للشهداء - 20 ديسمبر 616 للميلاد تاريخ النياحة : 8 طوبه 339 للشهداء - 3 يناير 623 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات و14 يومًا محل إقامة البطريرك : الأنجيليون بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : هيرقل الأول\n← اللغة القبطية: Papa An`dronikou.\n-\nمن عائلة عريقة في المجد، تعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها، ونظرًا لعلمه وتقواه وتصدقه على الفقراء رسموه شماسًا ثم اتفق الرأي على اختياره بطريركًا.\n-\nنالت الكنيسة في عصره اضطهادات كثيرة لأن الفرس قد غزوا البلاد وقتلوا الكثير من المسيحيين وخاصة الرهبان... إلى أن انتصر عليهم هرقل وطردهم من البلاد.\n-\nسار البابا سيرة فاضلة إلى أن أكمل سعيه بعد ست سنين على الكرسي المرقسي فتنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثامن من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أندونيقوس الـ37 (8 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 617 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا أندرونيقوس بابا الإسكندرية السابع والثلاثون. كان هذا الأب من عائلة عريقة في المجد. وكان ابن عمه رئيسا لديوان الإسكندرية، فتعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها. ونظرا لعلمه وتقواه وتصدقه علي الفقراء رسموه شماسًا، ثم اتفق الرأي علي اختياره بطريركًا. وان لم يسكن الديارات كما فعل السلف الصالح، وظل في الإسكندرية طوال أيام رئاسته، غير مهتم بسطوة الملكيين. ولكن الجو لم يصفو له لأن الفرس قد غزوا بلاد الشرق وجازوا نهر الفرات، واستولوا علي حلب وإنطاكية وأورشليم وغيرها، وقتلوا وأسروا من المسيحيين عددًا كبيرًا. ثم استولوا علي مصر وجاءوا إلى الإسكندرية وكان حولها ستمائة دير عامرة بالرهبان فقتلوا من فيها ونهبوها وهدموها. فلما علم سكان الإسكندرية بما فعلوا فتحوا لهم أبواب المدينة ورأي قائد المعسكر في رؤيا الليل من يقول له قد سلمت لك هذه المدينة فلا تخربها، بل اقتل أبطالها لأنهم منافقون. فقبض علي الوالي وقيده. ثم أمر أكابر المدينة أن يخرجوا إليه رجالها من ابن ثماني عشرة سنة إلى خمسين سنة، ليعطي كل واحد عشرين دينارا وبرتبهم جنودًا للمدينة. فخرج إليه ثمانون ألف رجل. فكتب أسماءهم ثم قتلهم جميعا بالسيف. وبعد ذلك قصد بجيشه الصعيد فمر في طريقه بمدينة نقيوس وسمع أن في المغائر التي حولها سبعمائة راهب فأرسل من قتلهم. وظل يعمل في القتل والتخريب إلى أن انتصر عليه هرقل وطرده من البلاد. أما الأب البطريرك فإنه سار سيرة فاضلة. وبعد ما أكمل في الرئاسة ست سنين تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على الكرسي بعد البابا انسطاسيوس في أمشير 332 ش. وسنة 616 م. في عهد هرقل قيصر. وكان عالِما غنيا جدا، محبا للصدقة، شماسًا في كنيسة الإنجيليين. وكان أهله من مقدمي المدينة. ومن أجل قوة سلطانه لم يقدر الهراطقة أن يخرجوه من الإسكندرية إلى الأديرة، فأذنت له الحكومة بالبقاء في الإسكندرية بغاية ما يكون من الحرية، فجلس في قلاية في بيعة الإنجيليين أيامه كلها. ولذلك عَمَّ السلام أروقة (جنبات) على الكنيسة المصرية طول حياته.\nوفي نهاية فترته عرف شخص يدعى بنيامين من دير قنوبوس، وكان بنيامين يتزايد كل يوم في الفضيلة حتى كان وجهه يتلألأ كوجه ملاك، ولكثرة إعجاب معلمه به أخذه ومضى به إلى البابا اندرونيقوس. فلما رأى البابا نعمة السيد المسيح عليه أبقاه لديه، ثم رسمة قسيسًا وصَيَّره وكيلًا له، وفرح به فرحًا عظيمًا. ولما دنت نياحته أوصى أن يكون بعده، ثم تنيَّح البابا اندرونيقوس بعد ما قضى على كرسي البطريركية ست سنين، ورأى اضطهاد الفرس الكريه للمسيحيين، وصبر على ما حل به. وتنيَّح شيخًا وهو حافظ الأمانة الأرثوذكسية المستقيمة أمانة آبائه وكانت نياحته في 8 طوبة سنة 338 ش. وسنة 622 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اندرونيقوس البابا السابع والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بنيامين الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا انسطاسيوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-037-Pope-Andronicus_.html", "المدينة الأصلية له: برشوط - البحيرة\nالاسم قبل البطريركية: بنيامين\nمن أبناء دير: دير قبريوس (قنوبوس)\nتاريخ التقدمة: 9 طوبه 339 للشهداء - 4 يناير 623 للميلاد\nتاريخ النياحة: 8 طوبه 378 للشهداء - 3 يناير 663 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 39 سنة\nمدة خلو الكرسي: 6 أيام\nمحل إقامة البطريرك: دير متراس بالإسكندرية\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: هيرقل الأول - هرقل الثاني - عمر - عثمان - على - حسن بن على - معاوية\n← اللغة القبطية: Papa Beni`amin =a.\nمن بلدة برشوط محافظة البحيرة من أبوين تقيين غنيين.\nترهب بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية وكان ينمو في كل فضيلة حتى بلغ الكمال المسيحي.\nقدمه أبوه الروحاني إلى البابا أندرونيقوس فرسمه البابا قسًا وسلمه أمور الكنيسة.\nولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من شدائد وأمره بالهرب هو وأساقفته ففعل ذلك...\nومضى هو إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد.\nوبعد خروجه بقليل وصل الإسكندرية المقوقس الخلقيدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية من قبل هرقل الملك واضطهد المؤمنين كثيرًا.\nوبعد قليل وصل عمرو بن العاص وغزا البلاد واستولى على مدينة الإسكندرية... ولما علم باختفاء البابا بنيامين طلب حضوره معطيًا إياه العهد والأمان والسلام فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضى ثلاثة عشرة سنة هاربًا.\nوكان هذا الأب كثير الاجتهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعًا وثلاثين سنة.\nعيد نياحته في الثامن من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بنيامين الأول ال38 (8 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 656 م. تنيَّح الأب المغبوط القديس الأنبا بنيامين بابا الإسكندرية الثامن والثلاثون. وهذا الأب كان من البحيرة من بلدة برشوط وكان أبواه غنيين، وقد ترهب عند شيخ قديس يسمي ثاؤنا بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية. وكان ينمو في الفضيلة وحفظ كتب الكنيسة حتى بلغ درجة الكمال المسيحي. وذات ليلة سمع في رؤيا الليل من يقول له افرح يا بنيامين فإنك سترعى قطيع المسيح. ولما اخبر أباه بالرؤيا قال له أن الشيطان يريد أن يعرقلك فإياك والكبرياء، فازداد في الفضيلة.\nثم أخذه معه أبوه الروحاني إلى البابا اندرونيكوس وأعلمه بالرؤيا، فرسمه الأب البطريرك قسا وسلمه أمور الكنيسة فأحسن التدبير. ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة. وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من الشدائد، وأمره بالهرب هو وأساقفته، فأقام الأنبا بنيامين قداسًا، وناول الشعب من الأسرار الإلهية، وأوصاهم بالثبات علي عقيدة آبائهم وأعلمهم بما سيكون. ثم كتب منشورا إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا حتى تزول هذه المحنة. أما هو فمضي إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد. وحدث بعد خروج الأب البطريرك من الكنيسة أن وصل إليها المقوقس الخلقدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية علي الديار المصرية من قبل هرقل الملك فوضع يده علي الكنائس، واضطهد المؤمنين وقبض علي مينا أخ القديس بنيامين وعذبه كثيرًا وأحرق جنبيه ثم أماته غرقًا. وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين. وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها، وحدث شغب واضطراب للأمن، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فأحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها. ثم دخل واحد من نوتية السفن كنيسة القديس مرقس وأدلى يده في تابوت القديس ظنًا منه أن به مالًا. فلم يجد إلا الجسد وقد أخذ ما عليه من الثياب. وأخذ الرأس وخبأها في سفينته ولم يخبر أحدًا بفعلته هذه. أما عمرو بن العاص فإذ علم باختفاء البابا بنيامين، أرسل كتابًا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه. الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا، وأكرمه عمرو بن العاص إكرامًا زائدًا وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها. ولما قصد جيش عمرو مغادرة الإسكندرية إلى الخمس مدن، توقفت إحدى السفن ولم تتحرك من مكانها فاستجوبوا ربانها واجروا تفتيشها فعثروا علي رأس القديس مرقس. فدعوا الأب البطريرك فحملها وسار بها ومعه الكهنة والشعب وهم يرتلون فرحين حتى وصلوا إلى الإسكندرية، ودفع رئيس السفينة مالا كثيرا للأب البطريرك ليبني به كنيسة علي اسم القديس مرقس. وكان هذا الأب كثير الجهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان. وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعا وثلاثين سنة.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على كرسي الإسكندرية في أمشير سنة 338 ش. وسنة 622 م. في عهد هرقل قيصر بعد معلمه البابا أندرونيقوس. وجميع بطاركة الكرسي المرقسي قبل البابا بنيامين كانوا من الإسكندرية، وهو أول بطريرك أقيم في المدن والبلاد. وكان مسقط رأسه مريوط كما ذُكِر. وكانت حياته كلها سلسلة أوجاع وآلام، وقد وجه البطريرك التفاته نحو الأديرة التي خرَّبها الفرس أثناء تملكهم لمصر، واجتهد في تصليحها. فرمَّم عمارات أديرة برية شيهات بوادي النطرون، فبنى دير الأنبا بيشوي وأعاد إليه رهبانه، ولما نما عددهم وأخذوا قسطهم من الراحة، قصد بهم إلى دير أبى مقار، فرمَّموه وبنوا به كنيسة عظيمة دعوا البطريرك لتكريسها.\nوكان مع البطريرك إنسان مملوء نعمة وحكمة اسمه أغاثو، وكان قسًا في الكنيسة، وكان يطوف في الليل يثبت الأرثوذكسيين المختفين ويقضى حوائجهم ويناولهم من الأسرار المقدسة، وفي النهار كان يحمل على كتفه قفة فيها آلات النجارة، ويتظاهر أمام المضطهدين بأنة نجار حتى لا يعترضوا سبيله. فجعله البابا بنيامين وكيلا له في تدبير البيعة. وأصيب البابا بنيامين بمرض في رجليه استمر فيه سنتين وقبل نياحته أرسل مطرانًا جديدًا إلى الحبشة، ومعه راهب اسمه تكلا هيمانوت، وقد لحق البابا بنيامين بآبائه، وتنيَّح في اليوم الثامن من طوبة سنة 377 ش. وسنة 661 م. بعد أن جلس على كرسي البطريركية تسعًا وثلاثون عامًا.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بنيامين الأول | البابا بنيامين الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بنيامين الأول البابا الثامن والثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا اغاثون\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا اندرونيسقوس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-038-Pope-Benjamin-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/r3m652d", "المدينة الأصلية له: برشوط - البحيرة\nالاسم قبل البطريركية: بنيامين\nمن أبناء دير: دير قبريوس (قنوبوس)\nتاريخ التقدمة: 9 طوبه 339 للشهداء - 4 يناير 623 للميلاد\nتاريخ النياحة: 8 طوبه 378 للشهداء - 3 يناير 663 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 39 سنة\nمدة خلو الكرسي: 6 أيام\nمحل إقامة البطريرك: دير متراس بالإسكندرية\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: هيرقل الأول - هرقل الثاني - عمر - عثمان - على - حسن بن على - معاوية\n← اللغة القبطية: Papa Beni`amin =a.\nمن بلدة برشوط محافظة البحيرة من أبوين تقيين غنيين.\nترهب بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية وكان ينمو في كل فضيلة حتى بلغ الكمال المسيحي.\nقدمه أبوه الروحاني إلى البابا أندرونيقوس فرسمه البابا قسًا وسلمه أمور الكنيسة.\nولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من شدائد وأمره بالهرب هو وأساقفته ففعل ذلك...\nومضى هو إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد.\nوبعد خروجه بقليل وصل الإسكندرية المقوقس الخلقيدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية من قبل هرقل الملك واضطهد المؤمنين كثيرًا.\nوبعد قليل وصل عمرو بن العاص وغزا البلاد واستولى على مدينة الإسكندرية... ولما علم باختفاء البابا بنيامين طلب حضوره معطيًا إياه العهد والأمان والسلام فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضى ثلاثة عشرة سنة هاربًا.\nوكان هذا الأب كثير الاجتهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعًا وثلاثين سنة.\nعيد نياحته في الثامن من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بنيامين الأول ال38 (8 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 656 م. تنيَّح الأب المغبوط القديس الأنبا بنيامين بابا الإسكندرية الثامن والثلاثون. وهذا الأب كان من البحيرة من بلدة برشوط وكان أبواه غنيين، وقد ترهب عند شيخ قديس يسمي ثاؤنا بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية. وكان ينمو في الفضيلة وحفظ كتب الكنيسة حتى بلغ درجة الكمال المسيحي. وذات ليلة سمع في رؤيا الليل من يقول له افرح يا بنيامين فإنك سترعى قطيع المسيح. ولما اخبر أباه بالرؤيا قال له أن الشيطان يريد أن يعرقلك فإياك والكبرياء، فازداد في الفضيلة.\nثم أخذه معه أبوه الروحاني إلى البابا اندرونيكوس وأعلمه بالرؤيا، فرسمه الأب البطريرك قسا وسلمه أمور الكنيسة فأحسن التدبير. ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة. وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من الشدائد، وأمره بالهرب هو وأساقفته، فأقام الأنبا بنيامين قداسًا، وناول الشعب من الأسرار الإلهية، وأوصاهم بالثبات علي عقيدة آبائهم وأعلمهم بما سيكون. ثم كتب منشورا إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا حتى تزول هذه المحنة. أما هو فمضي إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد. وحدث بعد خروج الأب البطريرك من الكنيسة أن وصل إليها المقوقس الخلقدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية علي الديار المصرية من قبل هرقل الملك فوضع يده علي الكنائس، واضطهد المؤمنين وقبض علي مينا أخ القديس بنيامين وعذبه كثيرًا وأحرق جنبيه ثم أماته غرقًا. وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين. وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها، وحدث شغب واضطراب للأمن، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فأحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها. ثم دخل واحد من نوتية السفن كنيسة القديس مرقس وأدلى يده في تابوت القديس ظنًا منه أن به مالًا. فلم يجد إلا الجسد وقد أخذ ما عليه من الثياب. وأخذ الرأس وخبأها في سفينته ولم يخبر أحدًا بفعلته هذه. أما عمرو بن العاص فإذ علم باختفاء البابا بنيامين، أرسل كتابًا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه. الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا، وأكرمه عمرو بن العاص إكرامًا زائدًا وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها. ولما قصد جيش عمرو مغادرة الإسكندرية إلى الخمس مدن، توقفت إحدى السفن ولم تتحرك من مكانها فاستجوبوا ربانها واجروا تفتيشها فعثروا علي رأس القديس مرقس. فدعوا الأب البطريرك فحملها وسار بها ومعه الكهنة والشعب وهم يرتلون فرحين حتى وصلوا إلى الإسكندرية، ودفع رئيس السفينة مالا كثيرا للأب البطريرك ليبني به كنيسة علي اسم القديس مرقس. وكان هذا الأب كثير الجهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان. وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعا وثلاثين سنة.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على كرسي الإسكندرية في أمشير سنة 338 ش. وسنة 622 م. في عهد هرقل قيصر بعد معلمه البابا أندرونيقوس. وجميع بطاركة الكرسي المرقسي قبل البابا بنيامين كانوا من الإسكندرية، وهو أول بطريرك أقيم في المدن والبلاد. وكان مسقط رأسه مريوط كما ذُكِر. وكانت حياته كلها سلسلة أوجاع وآلام، وقد وجه البطريرك التفاته نحو الأديرة التي خرَّبها الفرس أثناء تملكهم لمصر، واجتهد في تصليحها. فرمَّم عمارات أديرة برية شيهات بوادي النطرون، فبنى دير الأنبا بيشوي وأعاد إليه رهبانه، ولما نما عددهم وأخذوا قسطهم من الراحة، قصد بهم إلى دير أبى مقار، فرمَّموه وبنوا به كنيسة عظيمة دعوا البطريرك لتكريسها.\nوكان مع البطريرك إنسان مملوء نعمة وحكمة اسمه أغاثو، وكان قسًا في الكنيسة، وكان يطوف في الليل يثبت الأرثوذكسيين المختفين ويقضى حوائجهم ويناولهم من الأسرار المقدسة، وفي النهار كان يحمل على كتفه قفة فيها آلات النجارة، ويتظاهر أمام المضطهدين بأنة نجار حتى لا يعترضوا سبيله. فجعله البابا بنيامين وكيلا له في تدبير البيعة. وأصيب البابا بنيامين بمرض في رجليه استمر فيه سنتين وقبل نياحته أرسل مطرانًا جديدًا إلى الحبشة، ومعه راهب اسمه تكلا هيمانوت، وقد لحق البابا بنيامين بآبائه، وتنيَّح في اليوم الثامن من طوبة سنة 377 ش. وسنة 661 م. بعد أن جلس على كرسي البطريركية تسعًا وثلاثون عامًا.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بنيامين الأول | البابا بنيامين الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بنيامين الأول البابا الثامن والثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا اغاثون\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا اندرونيسقوس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-038-Pope-Benjamin-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/r3m652d", "المدينة الأصلية له : البرلس الاسم قبل البطريركية : اسحق من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 8 طوبه 406 للشهداء - 3 يناير 690 للميلاد تاريخ النياحة : 9 هاتور 409 للشهداء - 5 نوفمبر 692 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنتان و10 أشهر ويومان مدة خلو الكرسي : شهرًا وحدًا و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: Papa `Icaak.\n-\nولد هذا الأب في البرلس من أبوين غنيين خائفين الله، رزقا به بعد زمان طويل من زواجهما ولما قدماه إلى المعمودية رأى الأسقف الذي تولى عماده صليبًا من نور على رأسه.\n-\nلما كبر قليلا علماه أبواه الكتابة والآداب المسيحية والعلوم الكنسية وترهب في برية القديس مقاريوس.\n-\nوحدث أن طلب البابا في ذلك الوقت راهبًا ليكون كاتبًا له كاتمًا لسره فأثنى الحاضرون على اسحق فاستحضره وفرح به البابا ولكن لشغف اسحق بالوحدة عاد بعد حين إلى البرية.\n-\nاختاروه بطريركًا برؤيا سماوية، وأخذ في تجديد الكنائس.\n-\nقاسى شدائد عديدة ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في اليوم التاسع من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nولد في شبرا من أعمال الغربية، وقيل من البرلس، وهو من أبوين غنيين، وأدخل المدرسة فكان فيها نابغًا في العلم والتقوى، حتى عُيِّنَ كاتبا في الديوان، فنال ثقة الجميع وأصبح معروفًا بالصفات الحسنة عند جميع الناس، وكان متقشفا في معيشته بلبس علي جسده من داخل لباس شعر ويلبس فوقه رداء فاخرًا.\nوطلب والداه أن يزوجاه لأقامه نسل، ولكنه أبى، وظهرت أغراضه السامية عندما استقال من وظيفته وقصد دير أبى مقار وتتلمذا للأسقف زكريا.\nوكان وجهه جميلا وطلعته بهية وصفاته حسنه؛ إذ كان من ذات شرف، ولكن خشى الأسقف زكريا سطوة أهله، فأرسله إلى المطرانية ليقيم بها عند أحد الكهنة الأفاضل حتى يقف على حقيقية أمره.\nفي تلك الأثناء كان أهله يبحثون عنه في كل مكان، ولا سيما في الأديرة، حتى كلفوا البطريرك أن يساعدهم في البحث عنه، ولكن دون جدوى، فحزنوا حزنًا شديدًا.\nثم استدعاه الأسقف زكريا وألبسه الإسكيم الرهباني `cxhma ووضعه تحت أشراف وإرشاد رجل يدعى الأنبا إبراهيم، الذي أمره أن يختفي في دير (باماهو) حتى ينتهي الانزعاج الذي سَبَّبَه غيابه عن أهله، واستمر في ذلك الجبل مدة ستة أشهر، وأراد أن يزور أهله حتى لا يتعبوا في البحث عنه.\nفعرض الأمر على الشيخ الأنبا إبراهيم وأقنعه به، فسارا معًا إلى بلدته حتى صارا بالقرب منها وقت غروب الشمس، ووصلا إلى مكان يملكه واحد من أهله، فباتا فيه وسأله عن أحوال أهله ومعارفه وما يجرى لهم بعد فراقه، وعرفه بنفسه، وطلب إليه أن يستدعي له رجلًا يدعى الشماس فليوثاؤس من أقربائه، وتقابل معه وطلب منه أن يخبر أهله بمجيئه بشرط أن يضمن له حجزهم والسماح له بالعودة إلى ديره، فقبل وانطلق إلى والديّ اسحق وأخبرهما بالأمر، فذهبا مع جمع كثيرًا إلى مكان إقامته، حيث كانوا في سرور كثير، وطلبوا أن يبقى عندهم شهرا فقبل.\nثم رجع إلى معلمه الأسقف زكريا ايغومانس ذلك الدير والذي ارتقى فيما بعد إلى كرسي أسقفية مدينة سياس، وقد أرسله إلية البطريرك وصار تحت عنايته، وقد كان مجتهدا في أعماله في الكتابة والنسخ فأشركه معلمة معه في خدمة البيعة.\nوبعد نياحة البطريرك اجتمع الأساقفة وفي مقدمتهم الأنبا غريغوريوس أسقف القدس -الأنبا يعقوب أسقف اروط- الأنبا يوحنا أسقف نيقوس وجماعة من الشعب، وتشاوروا مع كهنة الإسكندرية ومع الأرخن كاتب الوالي على أن يقدموا الشماس جرجس من سخا بطريركًا، بدون اخذ رأي الوالي، وكان حينئذ عبد العزيز ابن مروان، وقالوا: إن سألنا الوالي نقول له أننا أقمنا جرجس بطريركًا بوصاية سلفه البابا يوحنا.\nثم أخذوا الشماس ورسموه قسًا وألبسوه إسكيم الرهبنة، وأذاعوا الخبر بأنه غدًا يُقام بطريركًا، وغاب عن ذاكرتهم قول الرب \"في قلب الإنسان أفكار كثيرة ولكن مشورة الرب هي تثبت\" (أمثال 19: 21).\nولما كان الغد اجتمعوا بأرش ذياكون المدينة مرقس وهو رجل فاضل، فمنعهم وقال لهم لا أرسمه إن لم تحضروا يوم الأحد كما جرت العادة.\nوحينئذ وصل قوم اتباع الوالي، وطلبوا أخذ البطريرك الذي رسموه ليمضوا به إلى والى مصر. فساروا به وهناك ظهر أن الذي أوصى به البابا يوحنا هو اسحق لا جرجس، فغضب الوالي وأمر بتقديم مَنْ سبقت الوصاية عليه، وقد حاول الشماس أن يدفع أموال لاستمالة الوالي إلى صفّه ولكنة لم يقبل، فقطعه الأساقفة من درجته ثم عادوا إلى الإسكندرية، ووضعوا الأيادي على الأب اسحق وأجلسوه على الكرسي في 8 طوبة سنه 406 ش. الذي يوافق 3 يناير سنة 690 م. في عهد خلافة عبد الملك بن مروان.\nولما جلس البابا على الكرسي المرقسي أتم واجباته، واعتنى بالبيعة الكبيرة للقديس مرقس حيث رمَّم جدرانها، وجدد مقر البطريركية بالإسكندرية وجدد كنائس كثيرة، وبنى بيعة بحلوان. وقد حضر للبطريرك وفد إحدى ممالك السودان يشكو له من سوء الحالة في البلاد، ويقول له أنهم لم يبق عندهم من الأساقفة ما يكفي للخدمة الدينية، ويطلب منه أن يعيِّن مَنْ يلزم إليه الحاجة. وكان ذلك الوقت خلاف بين ملكي النوبة والحبشة إذ أن الأول كان مسيحيًا بالاسم واتفق مع المسلمين على محاربة الملك الثاني، وكان غرضه المحصول على العبيد المخصصين للجزية السنوية! فخشي البطريرك أن يرسل أساقفة فيصيبهم أذى من وراء ذلك الخلاف، وكتب للملكين أن يصطلحا ويكفا عن المشاحنة، وكتب لملك النوبة الذي أوضح عداوته للمسيحيين يقول له \"إن عليك مسئولية عُظمى من الله إذ عملت على تعطيل الخلاص وتسببت في خراب الكنائس الجنوبية واضمحلالها، وحذَّره من التحالف مع المسلمين. وسعى الماكرون لدى عبد العزيز والي مصر وعرَّفوه أن البابا كتب إلى ملوك السودان والحبش ليتحدث معهم على خلع نير المسلمين عن مصر.\nفغضب الوالي وقبض على البطريرك وأمر بقطع رأسه، ولكن البعض توسط في الأمر ورجا الوالي أن ينتظر حتى يطّلع على الخطابات ويعرف ما فيها. فأرجأ الوالي تنفيذ الحكم وانتهز كُتّاب الأقباط الفرصة، وكتبوا خطابًا قَلَّدوا فيه خط البطريرك اسحق وحذفوا منه ما يخص المسلمين، وعرَّفوا الوالي بأن الرسل حضروا ومعهم الخطابات فقرأها ولم يجد فيها شيئًا.\nفهدأ غضبه وأعاد البطريرك للإسكندرية، ولكنه حرمه من مزايا كثيرة، وجاهد البطريرك في خدمة الكنيسة. وقضى على كرسي البطريركية (سنتين وعشرة أشهر ويومًا).\nورقد في الرب في 9 هاتور سنة 409 ش. الموافق 5 نوفمبر سنة 692م.\nوكان مقرر رئاسته مدينة الإسكندرية وجعل جسده في بيعة القديس مار مرقس.\nوعاصر من الملوك عبد الملك بن مروان.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اسحق البابا الحادي والأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا سيمون الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-041-Pope-Isaac_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : اندرونيقوس تاريخ التقدمة : 24 كيهك 332 للشهداء - 20 ديسمبر 616 للميلاد تاريخ النياحة : 8 طوبه 339 للشهداء - 3 يناير 623 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات و14 يومًا محل إقامة البطريرك : الأنجيليون بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : هيرقل الأول\n← اللغة القبطية: Papa An`dronikou.\n-\nمن عائلة عريقة في المجد، تعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها، ونظرًا لعلمه وتقواه وتصدقه على الفقراء رسموه شماسًا ثم اتفق الرأي على اختياره بطريركًا.\n-\nنالت الكنيسة في عصره اضطهادات كثيرة لأن الفرس قد غزوا البلاد وقتلوا الكثير من المسيحيين وخاصة الرهبان... إلى أن انتصر عليهم هرقل وطردهم من البلاد.\n-\nسار البابا سيرة فاضلة إلى أن أكمل سعيه بعد ست سنين على الكرسي المرقسي فتنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثامن من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أندونيقوس الـ37 (8 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 617 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا أندرونيقوس بابا الإسكندرية السابع والثلاثون. كان هذا الأب من عائلة عريقة في المجد. وكان ابن عمه رئيسا لديوان الإسكندرية، فتعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها. ونظرا لعلمه وتقواه وتصدقه علي الفقراء رسموه شماسًا، ثم اتفق الرأي علي اختياره بطريركًا. وان لم يسكن الديارات كما فعل السلف الصالح، وظل في الإسكندرية طوال أيام رئاسته، غير مهتم بسطوة الملكيين. ولكن الجو لم يصفو له لأن الفرس قد غزوا بلاد الشرق وجازوا نهر الفرات، واستولوا علي حلب وإنطاكية وأورشليم وغيرها، وقتلوا وأسروا من المسيحيين عددًا كبيرًا. ثم استولوا علي مصر وجاءوا إلى الإسكندرية وكان حولها ستمائة دير عامرة بالرهبان فقتلوا من فيها ونهبوها وهدموها. فلما علم سكان الإسكندرية بما فعلوا فتحوا لهم أبواب المدينة ورأي قائد المعسكر في رؤيا الليل من يقول له قد سلمت لك هذه المدينة فلا تخربها، بل اقتل أبطالها لأنهم منافقون. فقبض علي الوالي وقيده. ثم أمر أكابر المدينة أن يخرجوا إليه رجالها من ابن ثماني عشرة سنة إلى خمسين سنة، ليعطي كل واحد عشرين دينارا وبرتبهم جنودًا للمدينة. فخرج إليه ثمانون ألف رجل. فكتب أسماءهم ثم قتلهم جميعا بالسيف. وبعد ذلك قصد بجيشه الصعيد فمر في طريقه بمدينة نقيوس وسمع أن في المغائر التي حولها سبعمائة راهب فأرسل من قتلهم. وظل يعمل في القتل والتخريب إلى أن انتصر عليه هرقل وطرده من البلاد. أما الأب البطريرك فإنه سار سيرة فاضلة. وبعد ما أكمل في الرئاسة ست سنين تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على الكرسي بعد البابا انسطاسيوس في أمشير 332 ش. وسنة 616 م. في عهد هرقل قيصر. وكان عالِما غنيا جدا، محبا للصدقة، شماسًا في كنيسة الإنجيليين. وكان أهله من مقدمي المدينة. ومن أجل قوة سلطانه لم يقدر الهراطقة أن يخرجوه من الإسكندرية إلى الأديرة، فأذنت له الحكومة بالبقاء في الإسكندرية بغاية ما يكون من الحرية، فجلس في قلاية في بيعة الإنجيليين أيامه كلها. ولذلك عَمَّ السلام أروقة (جنبات) على الكنيسة المصرية طول حياته.\nوفي نهاية فترته عرف شخص يدعى بنيامين من دير قنوبوس، وكان بنيامين يتزايد كل يوم في الفضيلة حتى كان وجهه يتلألأ كوجه ملاك، ولكثرة إعجاب معلمه به أخذه ومضى به إلى البابا اندرونيقوس. فلما رأى البابا نعمة السيد المسيح عليه أبقاه لديه، ثم رسمة قسيسًا وصَيَّره وكيلًا له، وفرح به فرحًا عظيمًا. ولما دنت نياحته أوصى أن يكون بعده، ثم تنيَّح البابا اندرونيقوس بعد ما قضى على كرسي البطريركية ست سنين، ورأى اضطهاد الفرس الكريه للمسيحيين، وصبر على ما حل به. وتنيَّح شيخًا وهو حافظ الأمانة الأرثوذكسية المستقيمة أمانة آبائه وكانت نياحته في 8 طوبة سنة 338 ش. وسنة 622 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اندرونيقوس البابا السابع والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بنيامين الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا انسطاسيوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-037-Pope-Andronicus_.html", "المدينة الأصلية له: برشوط - البحيرة\nالاسم قبل البطريركية: بنيامين\nمن أبناء دير: دير قبريوس (قنوبوس)\nتاريخ التقدمة: 9 طوبه 339 للشهداء - 4 يناير 623 للميلاد\nتاريخ النياحة: 8 طوبه 378 للشهداء - 3 يناير 663 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 39 سنة\nمدة خلو الكرسي: 6 أيام\nمحل إقامة البطريرك: دير متراس بالإسكندرية\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: هيرقل الأول - هرقل الثاني - عمر - عثمان - على - حسن بن على - معاوية\n← اللغة القبطية: Papa Beni`amin =a.\nمن بلدة برشوط محافظة البحيرة من أبوين تقيين غنيين.\nترهب بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية وكان ينمو في كل فضيلة حتى بلغ الكمال المسيحي.\nقدمه أبوه الروحاني إلى البابا أندرونيقوس فرسمه البابا قسًا وسلمه أمور الكنيسة.\nولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من شدائد وأمره بالهرب هو وأساقفته ففعل ذلك...\nومضى هو إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد.\nوبعد خروجه بقليل وصل الإسكندرية المقوقس الخلقيدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية من قبل هرقل الملك واضطهد المؤمنين كثيرًا.\nوبعد قليل وصل عمرو بن العاص وغزا البلاد واستولى على مدينة الإسكندرية... ولما علم باختفاء البابا بنيامين طلب حضوره معطيًا إياه العهد والأمان والسلام فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضى ثلاثة عشرة سنة هاربًا.\nوكان هذا الأب كثير الاجتهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعًا وثلاثين سنة.\nعيد نياحته في الثامن من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بنيامين الأول ال38 (8 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 656 م. تنيَّح الأب المغبوط القديس الأنبا بنيامين بابا الإسكندرية الثامن والثلاثون. وهذا الأب كان من البحيرة من بلدة برشوط وكان أبواه غنيين، وقد ترهب عند شيخ قديس يسمي ثاؤنا بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية. وكان ينمو في الفضيلة وحفظ كتب الكنيسة حتى بلغ درجة الكمال المسيحي. وذات ليلة سمع في رؤيا الليل من يقول له افرح يا بنيامين فإنك سترعى قطيع المسيح. ولما اخبر أباه بالرؤيا قال له أن الشيطان يريد أن يعرقلك فإياك والكبرياء، فازداد في الفضيلة.\nثم أخذه معه أبوه الروحاني إلى البابا اندرونيكوس وأعلمه بالرؤيا، فرسمه الأب البطريرك قسا وسلمه أمور الكنيسة فأحسن التدبير. ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة. وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من الشدائد، وأمره بالهرب هو وأساقفته، فأقام الأنبا بنيامين قداسًا، وناول الشعب من الأسرار الإلهية، وأوصاهم بالثبات علي عقيدة آبائهم وأعلمهم بما سيكون. ثم كتب منشورا إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا حتى تزول هذه المحنة. أما هو فمضي إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد. وحدث بعد خروج الأب البطريرك من الكنيسة أن وصل إليها المقوقس الخلقدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية علي الديار المصرية من قبل هرقل الملك فوضع يده علي الكنائس، واضطهد المؤمنين وقبض علي مينا أخ القديس بنيامين وعذبه كثيرًا وأحرق جنبيه ثم أماته غرقًا. وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين. وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها، وحدث شغب واضطراب للأمن، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فأحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها. ثم دخل واحد من نوتية السفن كنيسة القديس مرقس وأدلى يده في تابوت القديس ظنًا منه أن به مالًا. فلم يجد إلا الجسد وقد أخذ ما عليه من الثياب. وأخذ الرأس وخبأها في سفينته ولم يخبر أحدًا بفعلته هذه. أما عمرو بن العاص فإذ علم باختفاء البابا بنيامين، أرسل كتابًا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه. الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا، وأكرمه عمرو بن العاص إكرامًا زائدًا وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها. ولما قصد جيش عمرو مغادرة الإسكندرية إلى الخمس مدن، توقفت إحدى السفن ولم تتحرك من مكانها فاستجوبوا ربانها واجروا تفتيشها فعثروا علي رأس القديس مرقس. فدعوا الأب البطريرك فحملها وسار بها ومعه الكهنة والشعب وهم يرتلون فرحين حتى وصلوا إلى الإسكندرية، ودفع رئيس السفينة مالا كثيرا للأب البطريرك ليبني به كنيسة علي اسم القديس مرقس. وكان هذا الأب كثير الجهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان. وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعا وثلاثين سنة.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على كرسي الإسكندرية في أمشير سنة 338 ش. وسنة 622 م. في عهد هرقل قيصر بعد معلمه البابا أندرونيقوس. وجميع بطاركة الكرسي المرقسي قبل البابا بنيامين كانوا من الإسكندرية، وهو أول بطريرك أقيم في المدن والبلاد. وكان مسقط رأسه مريوط كما ذُكِر. وكانت حياته كلها سلسلة أوجاع وآلام، وقد وجه البطريرك التفاته نحو الأديرة التي خرَّبها الفرس أثناء تملكهم لمصر، واجتهد في تصليحها. فرمَّم عمارات أديرة برية شيهات بوادي النطرون، فبنى دير الأنبا بيشوي وأعاد إليه رهبانه، ولما نما عددهم وأخذوا قسطهم من الراحة، قصد بهم إلى دير أبى مقار، فرمَّموه وبنوا به كنيسة عظيمة دعوا البطريرك لتكريسها.\nوكان مع البطريرك إنسان مملوء نعمة وحكمة اسمه أغاثو، وكان قسًا في الكنيسة، وكان يطوف في الليل يثبت الأرثوذكسيين المختفين ويقضى حوائجهم ويناولهم من الأسرار المقدسة، وفي النهار كان يحمل على كتفه قفة فيها آلات النجارة، ويتظاهر أمام المضطهدين بأنة نجار حتى لا يعترضوا سبيله. فجعله البابا بنيامين وكيلا له في تدبير البيعة. وأصيب البابا بنيامين بمرض في رجليه استمر فيه سنتين وقبل نياحته أرسل مطرانًا جديدًا إلى الحبشة، ومعه راهب اسمه تكلا هيمانوت، وقد لحق البابا بنيامين بآبائه، وتنيَّح في اليوم الثامن من طوبة سنة 377 ش. وسنة 661 م. بعد أن جلس على كرسي البطريركية تسعًا وثلاثون عامًا.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بنيامين الأول | البابا بنيامين الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بنيامين الأول البابا الثامن والثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا اغاثون\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا اندرونيسقوس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-038-Pope-Benjamin-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/r3m652d", "المدينة الأصلية له : البرلس الاسم قبل البطريركية : اسحق من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 8 طوبه 406 للشهداء - 3 يناير 690 للميلاد تاريخ النياحة : 9 هاتور 409 للشهداء - 5 نوفمبر 692 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنتان و10 أشهر ويومان مدة خلو الكرسي : شهرًا وحدًا و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: Papa `Icaak.\n-\nولد هذا الأب في البرلس من أبوين غنيين خائفين الله، رزقا به بعد زمان طويل من زواجهما ولما قدماه إلى المعمودية رأى الأسقف الذي تولى عماده صليبًا من نور على رأسه.\n-\nلما كبر قليلا علماه أبواه الكتابة والآداب المسيحية والعلوم الكنسية وترهب في برية القديس مقاريوس.\n-\nوحدث أن طلب البابا في ذلك الوقت راهبًا ليكون كاتبًا له كاتمًا لسره فأثنى الحاضرون على اسحق فاستحضره وفرح به البابا ولكن لشغف اسحق بالوحدة عاد بعد حين إلى البرية.\n-\nاختاروه بطريركًا برؤيا سماوية، وأخذ في تجديد الكنائس.\n-\nقاسى شدائد عديدة ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في اليوم التاسع من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nولد في شبرا من أعمال الغربية، وقيل من البرلس، وهو من أبوين غنيين، وأدخل المدرسة فكان فيها نابغًا في العلم والتقوى، حتى عُيِّنَ كاتبا في الديوان، فنال ثقة الجميع وأصبح معروفًا بالصفات الحسنة عند جميع الناس، وكان متقشفا في معيشته بلبس علي جسده من داخل لباس شعر ويلبس فوقه رداء فاخرًا.\nوطلب والداه أن يزوجاه لأقامه نسل، ولكنه أبى، وظهرت أغراضه السامية عندما استقال من وظيفته وقصد دير أبى مقار وتتلمذا للأسقف زكريا.\nوكان وجهه جميلا وطلعته بهية وصفاته حسنه؛ إذ كان من ذات شرف، ولكن خشى الأسقف زكريا سطوة أهله، فأرسله إلى المطرانية ليقيم بها عند أحد الكهنة الأفاضل حتى يقف على حقيقية أمره.\nفي تلك الأثناء كان أهله يبحثون عنه في كل مكان، ولا سيما في الأديرة، حتى كلفوا البطريرك أن يساعدهم في البحث عنه، ولكن دون جدوى، فحزنوا حزنًا شديدًا.\nثم استدعاه الأسقف زكريا وألبسه الإسكيم الرهباني `cxhma ووضعه تحت أشراف وإرشاد رجل يدعى الأنبا إبراهيم، الذي أمره أن يختفي في دير (باماهو) حتى ينتهي الانزعاج الذي سَبَّبَه غيابه عن أهله، واستمر في ذلك الجبل مدة ستة أشهر، وأراد أن يزور أهله حتى لا يتعبوا في البحث عنه.\nفعرض الأمر على الشيخ الأنبا إبراهيم وأقنعه به، فسارا معًا إلى بلدته حتى صارا بالقرب منها وقت غروب الشمس، ووصلا إلى مكان يملكه واحد من أهله، فباتا فيه وسأله عن أحوال أهله ومعارفه وما يجرى لهم بعد فراقه، وعرفه بنفسه، وطلب إليه أن يستدعي له رجلًا يدعى الشماس فليوثاؤس من أقربائه، وتقابل معه وطلب منه أن يخبر أهله بمجيئه بشرط أن يضمن له حجزهم والسماح له بالعودة إلى ديره، فقبل وانطلق إلى والديّ اسحق وأخبرهما بالأمر، فذهبا مع جمع كثيرًا إلى مكان إقامته، حيث كانوا في سرور كثير، وطلبوا أن يبقى عندهم شهرا فقبل.\nثم رجع إلى معلمه الأسقف زكريا ايغومانس ذلك الدير والذي ارتقى فيما بعد إلى كرسي أسقفية مدينة سياس، وقد أرسله إلية البطريرك وصار تحت عنايته، وقد كان مجتهدا في أعماله في الكتابة والنسخ فأشركه معلمة معه في خدمة البيعة.\nوبعد نياحة البطريرك اجتمع الأساقفة وفي مقدمتهم الأنبا غريغوريوس أسقف القدس -الأنبا يعقوب أسقف اروط- الأنبا يوحنا أسقف نيقوس وجماعة من الشعب، وتشاوروا مع كهنة الإسكندرية ومع الأرخن كاتب الوالي على أن يقدموا الشماس جرجس من سخا بطريركًا، بدون اخذ رأي الوالي، وكان حينئذ عبد العزيز ابن مروان، وقالوا: إن سألنا الوالي نقول له أننا أقمنا جرجس بطريركًا بوصاية سلفه البابا يوحنا.\nثم أخذوا الشماس ورسموه قسًا وألبسوه إسكيم الرهبنة، وأذاعوا الخبر بأنه غدًا يُقام بطريركًا، وغاب عن ذاكرتهم قول الرب \"في قلب الإنسان أفكار كثيرة ولكن مشورة الرب هي تثبت\" (أمثال 19: 21).\nولما كان الغد اجتمعوا بأرش ذياكون المدينة مرقس وهو رجل فاضل، فمنعهم وقال لهم لا أرسمه إن لم تحضروا يوم الأحد كما جرت العادة.\nوحينئذ وصل قوم اتباع الوالي، وطلبوا أخذ البطريرك الذي رسموه ليمضوا به إلى والى مصر. فساروا به وهناك ظهر أن الذي أوصى به البابا يوحنا هو اسحق لا جرجس، فغضب الوالي وأمر بتقديم مَنْ سبقت الوصاية عليه، وقد حاول الشماس أن يدفع أموال لاستمالة الوالي إلى صفّه ولكنة لم يقبل، فقطعه الأساقفة من درجته ثم عادوا إلى الإسكندرية، ووضعوا الأيادي على الأب اسحق وأجلسوه على الكرسي في 8 طوبة سنه 406 ش. الذي يوافق 3 يناير سنة 690 م. في عهد خلافة عبد الملك بن مروان.\nولما جلس البابا على الكرسي المرقسي أتم واجباته، واعتنى بالبيعة الكبيرة للقديس مرقس حيث رمَّم جدرانها، وجدد مقر البطريركية بالإسكندرية وجدد كنائس كثيرة، وبنى بيعة بحلوان. وقد حضر للبطريرك وفد إحدى ممالك السودان يشكو له من سوء الحالة في البلاد، ويقول له أنهم لم يبق عندهم من الأساقفة ما يكفي للخدمة الدينية، ويطلب منه أن يعيِّن مَنْ يلزم إليه الحاجة. وكان ذلك الوقت خلاف بين ملكي النوبة والحبشة إذ أن الأول كان مسيحيًا بالاسم واتفق مع المسلمين على محاربة الملك الثاني، وكان غرضه المحصول على العبيد المخصصين للجزية السنوية! فخشي البطريرك أن يرسل أساقفة فيصيبهم أذى من وراء ذلك الخلاف، وكتب للملكين أن يصطلحا ويكفا عن المشاحنة، وكتب لملك النوبة الذي أوضح عداوته للمسيحيين يقول له \"إن عليك مسئولية عُظمى من الله إذ عملت على تعطيل الخلاص وتسببت في خراب الكنائس الجنوبية واضمحلالها، وحذَّره من التحالف مع المسلمين. وسعى الماكرون لدى عبد العزيز والي مصر وعرَّفوه أن البابا كتب إلى ملوك السودان والحبش ليتحدث معهم على خلع نير المسلمين عن مصر.\nفغضب الوالي وقبض على البطريرك وأمر بقطع رأسه، ولكن البعض توسط في الأمر ورجا الوالي أن ينتظر حتى يطّلع على الخطابات ويعرف ما فيها. فأرجأ الوالي تنفيذ الحكم وانتهز كُتّاب الأقباط الفرصة، وكتبوا خطابًا قَلَّدوا فيه خط البطريرك اسحق وحذفوا منه ما يخص المسلمين، وعرَّفوا الوالي بأن الرسل حضروا ومعهم الخطابات فقرأها ولم يجد فيها شيئًا.\nفهدأ غضبه وأعاد البطريرك للإسكندرية، ولكنه حرمه من مزايا كثيرة، وجاهد البطريرك في خدمة الكنيسة. وقضى على كرسي البطريركية (سنتين وعشرة أشهر ويومًا).\nورقد في الرب في 9 هاتور سنة 409 ش. الموافق 5 نوفمبر سنة 692م.\nوكان مقرر رئاسته مدينة الإسكندرية وجعل جسده في بيعة القديس مار مرقس.\nوعاصر من الملوك عبد الملك بن مروان.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اسحق البابا الحادي والأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا سيمون الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: https://st-takla.org / اتصل بنا على:\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-041-Pope-Isaac_.html" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170909233950/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-037-Pope-Andronicus_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-038-Pope-Benjamin-I_.html", "https://web.archive.org/web/20180329120730/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-041-Pope-Isaac_.html", "https://web.archive.org/web/20170909233950/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-037-Pope-Andronicus_.html", "https://web.archive.org/web/20170909233950/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-037-Pope-Andronicus_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-038-Pope-Benjamin-I_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-038-Pope-Benjamin-I_.html", "https://web.archive.org/web/20180329120730/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-041-Pope-Isaac_.html", "https://web.archive.org/web/20170909233950/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-037-Pope-Andronicus_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-038-Pope-Benjamin-I_.html", "https://web.archive.org/web/20180329120730/https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-041-Pope-Isaac_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--9 سنوات الإسكندرية شهر و7 أيام-18
36
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
9 سنوات الإسكندرية شهر و7 أيام
يُعرف كذلك بـ يوحنا السمنودي. كان أحد رهبان دير الأنبا مقار. حُبس وعُذب بسبب وشاية من أحد مخالفي معتقد الكنيسة من الخلقيدونيين إلى الوالي.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 103-108.البابا يوحنا الثالث (يوحنا السمنودي). كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 1 كيهك من كل عام حسب التقويم المصري. 41 75بك|مركز إسحاق 690 - 692 سنتان و10 شهور ويومين الإسكندرية شهر و14 يوم كان أحد رهبان دير الأنبا مقار. كتب رسائل إلى ملك النوبة وملك الحبشة يدعوهم إلى أن يصطلحا، ولكن بسبب ذلك ساءت علاقته بالوالي بسبب وشاية تتهمه زوراً بالخيانة للبلاد، ووضحت الأمور على حقيقتها بعد ذلك.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 109. جدد مقر البطريركية بالإسكندرية وجدد كنائس أخرى.البابا إسحق (البابا إيساك). كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 9 هاتور من كل عام حسب التقويم المصري. 42 75بك|مركز سيمون الأول 692 - 700 7 سنوات و7 شهور الإسكندرية 3 سنوات و9 أشهر و7 أيام من أصل سرياني. كان أحد رهبان دير الزجاج. حاول بعض القساوسة قتله مرتين بتسميمه وباستخدام السحر بسبب دعوة البابا المستمرة لهم بالتنسك والتقشف، لكنهم فشلوا.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 112-113.البابا سيمون الأول. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 24 أبيب من كل عام حسب التقويم المصري.
[ "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : انسطاسيوس تاريخ التقدمة : 24 بؤونه 321 للشهداء - 18 يونيو 605 للميلاد تاريخ النياحة : 22 كيهك 332 للشهداء - 18 ديسمبر 616 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 11 سنة و6 أشهر مدة خلو الكرسي : يومان محل إقامة البطريرك : دير الزجاج محل الدفن : دير الزجاج الملوك المعاصرون : فوكاس - هرقل الأول\n← اللغة القبطية: Papa Anactaciou.\n-\nكان من أكابر الإسكندرية رئيسًا على الديوان ثم صار بعد ذلك قسًا على كنيسة الثغر الإسكندري وبعد قليل اختير للبطريركية.\n-\nاهتم اهتمامًا بالغًا بالكنائس ورسم أساقفة وكهنة على الجهات الخالية.\n-\nاستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه وأرجع الكثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي.\n-\nمن كثرة علمه وفصاحته كان يكتب كتابًا روحيًا كل سنة، وقد ظل على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام كتب أثناءها اثني عشر كتابًا ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثاني والعشرين من شهر كيهك.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا انسطاسيوس \"الـ36\" (22 كيهك)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 611 م. تنيَّح الأب القديس أنسطاسيوس السادس والثلاثون من باباوات الأسكندرية. كان هذا الأب من أكابر الإسكندرية، وكان في أول أمره رئيسا علي الديوان، ثم صار فيما بعد قسا علي كنيسة الثغر الإسكندري، وبعد قليل اختير للبطريركية، فاهتم بالكنائس اهتمامًا زائدًا، ورسم أساقفة وكهنة علي الجهات الخالية، وشيد عدة كنائس، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه، لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي، ولما مات ملك القسطنطينية، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية أن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها، فحزن الأب من ذلك كثيرًا، غير أن الرب عزاه من ناحية أخرى، وذلك أن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات، وأقيم عِوضًا عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم، وأرسلها إلى الأب أنسطاسيوس ففرح بها جدًا وجمع بعضًا من الأساقفة والكهنة وقرأها عليهم، ثم رد علي الأب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه أن يراه، فحضر الأب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة، فلما علم بقدومه الأب أنسطاسيوس، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام، ثم عقدوا مجمعًا بأحد الأديرة التي علي ساحل البحر استمر شهرًا وهم يتباحثون في أصول الدين، ثم عاد البطريرك الأنطاكي إلى كرسيه بسلام، وكان الأب أنسطاسيوس مداومًا علي تعليم رعيته بنفسه وبكتبه، وكان من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا، وقد ظل علي الكرسي البطريركي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها علي حروف الهجاء القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف A وفي الثانية بحرف B وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه بحرف L، ثم تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nالمعلومات بصيغة أخرى\nكان من أبوين وجيهين، وقد أُقيم بعد دميان، وكان رجلا حكيما مزينا بالفضائل، وكان قسا في كنيسة الإنجيلين وكنيستي قزمان ودميان بالإسكندرية، مشهورًا بالتضلع في كتب البيعة وفهم الأمانة (الإيمان). فاجتمعت كلمة الشعب على انتخابه في أبيب سنة 320 ش. أي سنة 605 م. في عهد فوقا قيصر المغتصب. وكان هذا البابا قوى القلب يمضى إلى المدينة (الإسكندرية) على الرغم من أن البطاركة كانوا ممنوعين من الدخول إليها، ويرسم فيها الكهنة.\nوأخذ يعمل مع قومه حتى استرد ما استولى عليه الملكيون من كنائس المتأصلين، ورمم منهما ما أنشئت في أيام الاضطرابات. فأخذ البيعة التي هي بربوة إثارات وبيعة على أسم رئيس الملائكة ميخائيل.\nوكان له تعب عظيم من جماعة تيباريوس وابلساريوس الذين صار عليهم اسم قيانوس وأصحاب المجمع الخلقيدوني. وعُيِّن وقتئذ رجل شرير يدعى أولوجيوس بطريركا للملكين، وكان حاقدًا على البابا انسطاسيوس جدًا، وحاول أن يوقع به، ولكن الله لم يسلمه في يديه. وكانت وظيفة البطاركة الملكيين سياسية أكثر منها دينية، ولم يكن لهم عمل سوى تنفيذ إرادة الإمبراطور. وقام حينئذ رجل يُدعى فوقا، وقتل القيصر وجلس موضعه. وكان ظالِمًا عاتيًا، فكتب له أولوجيوس في البابا انسطاسيوس بأقوال كاذبة؛ منها قوله أن البطريرك لما كرز في بيعة يوحنا المعمدان حرمة هو وجميع الملوك المنتصرين للمجمع الخلقيدوني. فلما سمع فوقًا ذلك كتب لوالى الإسكندرية أن يغتصب من البطريرك بيعة قزمان ودميان وجميع أوانيها ويدفعها لأولوجيوس، فأخذت البيعة بالقوة ورجع البابا انسطاسيوس إلى الدير وقلبه ملآن بالحزن.\nفي أيام البابا انسطاسيوس افتتح كسرى ملك الفرس بلاد الشام، ووصل حدود مصر يتهددها. وكان كثيرون من مسيحي سوريا قد فرّوا إلى مصر ملتجئين إليها من ظلم الفرس، فعمل البابا انسطاسيوس كل ما في وسعه لتخفيف ويلاتهم. وكان البطريرك الروماني الذي خلف تاودروس الذي جاء بعد أولوجيوس يدعى يوحنا الملقب بـ(الرحيم) وذلك لرقة أخلاقه المسيحية، فتسابق مع البابا الإسكندري في مواساة هؤلاء المنكوبين، وقدَّم مساعدة كبيرة للبابا أنسطاسيوس إذ كان أوسع منه ثروة، وكان البابا انسطاسيوس في وقته يشتهى أن يجمع الله بين الكرسيين الإسكندري والإنطاكي الذي فرّقه بطرس، فسمع الله لطلبته ومات بطرس المذكور وجلس عوضه على الكرسي الأنطاكي رجل صالح عالم يدعى أثناسيوس، فأصلح ما أفسده بطرس الضال، فجمع انسطاسيوس الأساقفة وأخبرهم بالأمر فَسُرُّوا جميعًا لعودة الاتحاد بين الكرسيين. وكان البابا انسطاسيوس مهتما بأمور البيعة بحرص عظيم، ومشتغلًا بالعلوم الروحانية.\nوأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة حافظًا للأمانة المستقيمة، كتب فيها اثنتي عشرة كتابًا رتبها على الحروف الهجائية القبطية أي انه ابتدأ فيها أول سنه بحرف ألفا وفي الثاني بحرف بيتا وهكذا.. ثم أراد السيد المسيح أن ينقله إلى كوره الأحياء في الثاني والعشرين من كيهك سنة 332 ش. وسنة 616 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة انسطاسيوس البابا السادس والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا اندرونيقوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا دميان\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-036-Pope-Anastasius_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : اندرونيقوس تاريخ التقدمة : 24 كيهك 332 للشهداء - 20 ديسمبر 616 للميلاد تاريخ النياحة : 8 طوبه 339 للشهداء - 3 يناير 623 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات و14 يومًا محل إقامة البطريرك : الأنجيليون بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : هيرقل الأول\n← اللغة القبطية: Papa An`dronikou.\n-\nمن عائلة عريقة في المجد، تعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها، ونظرًا لعلمه وتقواه وتصدقه على الفقراء رسموه شماسًا ثم اتفق الرأي على اختياره بطريركًا.\n-\nنالت الكنيسة في عصره اضطهادات كثيرة لأن الفرس قد غزوا البلاد وقتلوا الكثير من المسيحيين وخاصة الرهبان... إلى أن انتصر عليهم هرقل وطردهم من البلاد.\n-\nسار البابا سيرة فاضلة إلى أن أكمل سعيه بعد ست سنين على الكرسي المرقسي فتنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثامن من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أندونيقوس الـ37 (8 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 617 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا أندرونيقوس بابا الإسكندرية السابع والثلاثون. كان هذا الأب من عائلة عريقة في المجد. وكان ابن عمه رئيسا لديوان الإسكندرية، فتعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها. ونظرا لعلمه وتقواه وتصدقه علي الفقراء رسموه شماسًا، ثم اتفق الرأي علي اختياره بطريركًا. وان لم يسكن الديارات كما فعل السلف الصالح، وظل في الإسكندرية طوال أيام رئاسته، غير مهتم بسطوة الملكيين. ولكن الجو لم يصفو له لأن الفرس قد غزوا بلاد الشرق وجازوا نهر الفرات، واستولوا علي حلب وإنطاكية وأورشليم وغيرها، وقتلوا وأسروا من المسيحيين عددًا كبيرًا. ثم استولوا علي مصر وجاءوا إلى الإسكندرية وكان حولها ستمائة دير عامرة بالرهبان فقتلوا من فيها ونهبوها وهدموها. فلما علم سكان الإسكندرية بما فعلوا فتحوا لهم أبواب المدينة ورأي قائد المعسكر في رؤيا الليل من يقول له قد سلمت لك هذه المدينة فلا تخربها، بل اقتل أبطالها لأنهم منافقون. فقبض علي الوالي وقيده. ثم أمر أكابر المدينة أن يخرجوا إليه رجالها من ابن ثماني عشرة سنة إلى خمسين سنة، ليعطي كل واحد عشرين دينارا وبرتبهم جنودًا للمدينة. فخرج إليه ثمانون ألف رجل. فكتب أسماءهم ثم قتلهم جميعا بالسيف. وبعد ذلك قصد بجيشه الصعيد فمر في طريقه بمدينة نقيوس وسمع أن في المغائر التي حولها سبعمائة راهب فأرسل من قتلهم. وظل يعمل في القتل والتخريب إلى أن انتصر عليه هرقل وطرده من البلاد. أما الأب البطريرك فإنه سار سيرة فاضلة. وبعد ما أكمل في الرئاسة ست سنين تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على الكرسي بعد البابا انسطاسيوس في أمشير 332 ش. وسنة 616 م. في عهد هرقل قيصر. وكان عالِما غنيا جدا، محبا للصدقة، شماسًا في كنيسة الإنجيليين. وكان أهله من مقدمي المدينة. ومن أجل قوة سلطانه لم يقدر الهراطقة أن يخرجوه من الإسكندرية إلى الأديرة، فأذنت له الحكومة بالبقاء في الإسكندرية بغاية ما يكون من الحرية، فجلس في قلاية في بيعة الإنجيليين أيامه كلها. ولذلك عَمَّ السلام أروقة (جنبات) على الكنيسة المصرية طول حياته.\nوفي نهاية فترته عرف شخص يدعى بنيامين من دير قنوبوس، وكان بنيامين يتزايد كل يوم في الفضيلة حتى كان وجهه يتلألأ كوجه ملاك، ولكثرة إعجاب معلمه به أخذه ومضى به إلى البابا اندرونيقوس. فلما رأى البابا نعمة السيد المسيح عليه أبقاه لديه، ثم رسمة قسيسًا وصَيَّره وكيلًا له، وفرح به فرحًا عظيمًا. ولما دنت نياحته أوصى أن يكون بعده، ثم تنيَّح البابا اندرونيقوس بعد ما قضى على كرسي البطريركية ست سنين، ورأى اضطهاد الفرس الكريه للمسيحيين، وصبر على ما حل به. وتنيَّح شيخًا وهو حافظ الأمانة الأرثوذكسية المستقيمة أمانة آبائه وكانت نياحته في 8 طوبة سنة 338 ش. وسنة 622 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اندرونيقوس البابا السابع والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بنيامين الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا انسطاسيوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-037-Pope-Andronicus_.html", "المدينة الأصلية له : برشوط - البحيرة الاسم قبل البطريركية : بنيامين من أبناء دير : دير قبريوس (قنوبوس) تاريخ التقدمة : 9 طوبه 339 للشهداء - 4 يناير 623 للميلاد تاريخ النياحة : 8 طوبه 378 للشهداء - 3 يناير 663 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 39 سنة مدة خلو الكرسي : 6 أيام محل إقامة البطريرك : دير متراس بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : هيرقل الأول - هرقل الثاني - عمر - عثمان - على - حسن بن على - معاوية\n← اللغة القبطية: Papa Beni`amin =a.\n-\nمن بلدة برشوط محافظة البحيرة من أبوين تقيين غنيين.\n-\nترهب بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية وكان ينمو في كل فضيلة حتى بلغ الكمال المسيحي.\n-\nقدمه أبوه الروحاني إلى البابا أندرونيقوس فرسمه البابا قسًا وسلمه أمور الكنيسة.\n-\nولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من شدائد وأمره بالهرب هو وأساقفته ففعل ذلك...\n-\nومضى هو إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد.\n-\nوبعد خروجه بقليل وصل الإسكندرية المقوقس الخلقيدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية من قبل هرقل الملك واضطهد المؤمنين كثيرًا.\n-\nوبعد قليل وصل عمرو بن العاص وغزا البلاد واستولى على مدينة الإسكندرية... ولما علم باختفاء البابا بنيامين طلب حضوره معطيًا إياه العهد والأمان والسلام فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضى ثلاثة عشرة سنة هاربًا.\n-\nوكان هذا الأب كثير الاجتهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعًا وثلاثين سنة.\nعيد نياحته في الثامن من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بنيامين الأول ال38 (8 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 656 م. تنيَّح الأب المغبوط القديس الأنبا بنيامين بابا الإسكندرية الثامن والثلاثون. وهذا الأب كان من البحيرة من بلدة برشوط وكان أبواه غنيين، وقد ترهب عند شيخ قديس يسمي ثاؤنا بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية. وكان ينمو في الفضيلة وحفظ كتب الكنيسة حتى بلغ درجة الكمال المسيحي. وذات ليلة سمع في رؤيا الليل من يقول له افرح يا بنيامين فإنك سترعى قطيع المسيح. ولما اخبر أباه بالرؤيا قال له أن الشيطان يريد أن يعرقلك فإياك والكبرياء، فازداد في الفضيلة.\nثم أخذه معه أبوه الروحاني إلى البابا اندرونيكوس وأعلمه بالرؤيا، فرسمه الأب البطريرك قسا وسلمه أمور الكنيسة فأحسن التدبير. ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة. وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من الشدائد، وأمره بالهرب هو وأساقفته، فأقام الأنبا بنيامين قداسًا، وناول الشعب من الأسرار الإلهية، وأوصاهم بالثبات علي عقيدة آبائهم وأعلمهم بما سيكون. ثم كتب منشورا إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا حتى تزول هذه المحنة. أما هو فمضي إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد. وحدث بعد خروج الأب البطريرك من الكنيسة أن وصل إليها المقوقس الخلقدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية علي الديار المصرية من قبل هرقل الملك فوضع يده علي الكنائس، واضطهد المؤمنين وقبض علي مينا أخ القديس بنيامين وعذبه كثيرًا وأحرق جنبيه ثم أماته غرقًا. وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين. وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها، وحدث شغب واضطراب للأمن، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فأحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها. ثم دخل واحد من نوتية السفن كنيسة القديس مرقس وأدلى يده في تابوت القديس ظنًا منه أن به مالًا. فلم يجد إلا الجسد وقد أخذ ما عليه من الثياب. وأخذ الرأس وخبأها في سفينته ولم يخبر أحدًا بفعلته هذه. أما عمرو بن العاص فإذ علم باختفاء البابا بنيامين، أرسل كتابًا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه. الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا، وأكرمه عمرو بن العاص إكرامًا زائدًا وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها. ولما قصد جيش عمرو مغادرة الإسكندرية إلى الخمس مدن، توقفت إحدى السفن ولم تتحرك من مكانها فاستجوبوا ربانها واجروا تفتيشها فعثروا علي رأس القديس مرقس. فدعوا الأب البطريرك فحملها وسار بها ومعه الكهنة والشعب وهم يرتلون فرحين حتى وصلوا إلى الإسكندرية، ودفع رئيس السفينة مالا كثيرا للأب البطريرك ليبني به كنيسة علي اسم القديس مرقس. وكان هذا الأب كثير الجهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان. وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعا وثلاثين سنة.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على كرسي الإسكندرية في أمشير سنة 338 ش. وسنة 622 م. في عهد هرقل قيصر بعد معلمه البابا أندرونيقوس. وجميع بطاركة الكرسي المرقسي قبل البابا بنيامين كانوا من الإسكندرية، وهو أول بطريرك أقيم في المدن والبلاد. وكان مسقط رأسه مريوط كما ذُكِر. وكانت حياته كلها سلسلة أوجاع وآلام، وقد وجه البطريرك التفاته نحو الأديرة التي خرَّبها الفرس أثناء تملكهم لمصر، واجتهد في تصليحها. فرمَّم عمارات أديرة برية شيهات بوادي النطرون، فبنى دير الأنبا بيشوي وأعاد إليه رهبانه، ولما نما عددهم وأخذوا قسطهم من الراحة، قصد بهم إلى دير أبى مقار، فرمَّموه وبنوا به كنيسة عظيمة دعوا البطريرك لتكريسها.\nوكان مع البطريرك إنسان مملوء نعمة وحكمة اسمه أغاثو، وكان قسًا في الكنيسة، وكان يطوف في الليل يثبت الأرثوذكسيين المختفين ويقضى حوائجهم ويناولهم من الأسرار المقدسة، وفي النهار كان يحمل على كتفه قفة فيها آلات النجارة، ويتظاهر أمام المضطهدين بأنة نجار حتى لا يعترضوا سبيله. فجعله البابا بنيامين وكيلا له في تدبير البيعة. وأصيب البابا بنيامين بمرض في رجليه استمر فيه سنتين وقبل نياحته أرسل مطرانًا جديدًا إلى الحبشة، ومعه راهب اسمه تكلا هيمانوت، وقد لحق البابا بنيامين بآبائه، وتنيَّح في اليوم الثامن من طوبة سنة 377 ش. وسنة 661 م. بعد أن جلس على كرسي البطريركية تسعًا وثلاثون عامًا.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بنيامين الأول | البابا بنيامين الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بنيامين الأول البابا الثامن والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا اغاثون\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا اندرونيسقوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-038-Pope-Benjamin-I_.html", "المدينة الأصلية له: مريوط\nالاسم قبل البطريركية: أغاثون\nتاريخ التقدمة: 14 طوبه 378 للشهداء - 9 يناير 662 للميلاد\nتاريخ النياحة: 16 بابه 397 للشهداء - 13 أكتوبر 680 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 18 سنة و9 أشهر و3 أيام\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا و14 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: معاوية بن أبي سفيان\n← اللغة القبطية: Papa `Aga;ou.\nكان تلميذًا للبابا بنيامين، تركه وهرب كما أخبره ملاك الرب ليواظب على تعليم ووعظ المؤمنين فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في زى نجار، وفي الليل كان يتزين بزى كاهن ليطوف البيوت ليثبت المؤمنين.\nولما تنيَّح البابا بنيامين اختاروه بطريركًا ونالته شدائد كثيرة ومنها أن والي الإسكندرية والبحيرة ومريوط وكان ملكي المذهب أمر بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله فظل البابا حبيس قلايته إلى أن أهلك الله هذا الوالي الشرير.\nمكث هذا البابا في الرئاسة مدة تسع عشر سنة وتنيَّح بسلام.\nتعيد له الكنيسة في السادس عشر من شهر بابه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا اغاثون البطريرك الـ 39 (16 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 673 ميلادية تنيَّح الأب البطريرك القديس الأنبا أغاثو التاسع والثلاثون من باباوات الأسكندرية، وكان تلميذ للأب القديس بنيامين البابا الثامن والثلاثون، الذي اختفي زمنا من وجه مضطهديه الخلقيدونين وترك أغاثو يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان المستقيم. فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في النهار في زِيّ نجار، وفي الليل كان يتزيا بزي (يلبس) كاهن ويطوف البيوت أيضا واعظا ومرشدا، وظل كذلك إلى أن فتح العرب مصر وعاد الأب البطريرك بنيامين إلى مركزه.\nولما تنيَّح البابا بنيامين اختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة فلقي شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الأمانة، من ذلك أن إنسانا اسمه ثاؤدسيوس ملكي المذهب مضى إلى مدينة دمشق وتقدم إلى يزيد بن معاوية وإلى العرب على دمشق، وقدم له أموالا طائلة، وأخذ منه أمرا بتعينه واليًا على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فلما تولى هذا المنصب اضطهد الأب البطريرك، وطلب منه جزية باهظة، ولكثرة شر الوالي وما صنعه مع الأب البطريرك، كرهه الشعب وتجنبوه، فأصدر أمرا بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله، فمكث الأب البطريرك في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الشرير.\nوفي زمان هذا الأب كملت عمارة كنيسة القديس مقاريوس بديره بوادي النطرون، وفي إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس من دير القديس مقاريوس اسمه يوحنا موجود بالفيوم، وأمره أن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركا بعده، فأرسل واستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وترتيبها وتعليم المؤمنين ووعظهم،\nوقد مكث هذا الأب في البطريركية مدة تسع عشرة سنة وتنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على كرسي البطريركية بعد معلمة البابا بنيامين، وكان صالحًا كاسمه وهو من الإسكندرية، وأحزنه كثيرا رؤية أولاده في أيدي الأمم وتحت سلطانهم.\nولما فتح العرب عدة ولايات وجزر الروم في أمشير سنة 377 ش. وسنة 661 م. في عهد خلافة على ابن أبى طالب، نهبوا كل ما فيها وسبوا أهلها وأتوا بهم إلى مصر، فكان البابا أغاثون يبتاع منهم الرجال والنساء بالفضة والذهب، ويأتي بهم إلى بيوت المسيحيين خوفا من أن يسلموا.\nوفي أيام هذا البطريرك عمرت البيعة التي على اسم أبى مقار، وكثر الأخوة حتى أنهم بنوا القلالي بقرب البهلس. وحدث أن رجلا تقيا حكيما يدعى يوحنا من سمنود كان راهبًا بدير أنبا مكاريوس في الإسقيط أصيب بمرض عِضال عديم الشفاء، وفي ذات ليلة رأى في نومه إنسانا مهيبًا لمسه فأبرأه، وخاطبه بان يقوم بالواجب الذي سَيُكَلَّف به فقام من وقته ومضى إلى دير من أعمال الفيوم ومعه تلميذاه واختفي هناك.\nفظهر للبابا اغاثو في رؤيا أيضًا مَنْ قال له: ادع إليك القس يوحنا ليعينك ويساعدك وهو الذي يجلس بعدك على الكرسي.\nوقضى البابا اغاثو بقية أيامه مهتما برسامة الكهنة المستحقين للشرطونية الخائفين من الله والناس، يشكرون الله على أفعاله. حتى أكمل كل أيامه بشيخوخة حسنة وأقام 17 سنة على كرسيه وتنيَّح بسلام في 16 بابة سنة 393 ش. وسنة 678 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اغاثون\nالبابا التاسع والثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا بنيامين الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-039-Pope-Agatho_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/j6rn2by", "المدينة الأصلية له : مريوط الاسم قبل البطريركية : أغاثون تاريخ التقدمة : 14 طوبه 378 للشهداء - 9 يناير 662 للميلاد تاريخ النياحة : 16 بابه 397 للشهداء - 13 أكتوبر 680 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 18 سنة و9 أشهر و3 أيام مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : معاوية بن أبي سفيان\n← اللغة القبطية: Papa `Aga;ou.\n-\nكان تلميذًا للبابا بنيامين، تركه وهرب كما أخبره ملاك الرب ليواظب على تعليم ووعظ المؤمنين فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في زى نجار، وفي الليل كان يتزين بزى كاهن ليطوف البيوت ليثبت المؤمنين.\n-\nولما تنيَّح البابا بنيامين اختاروه بطريركًا ونالته شدائد كثيرة ومنها أن والي الإسكندرية والبحيرة ومريوط وكان ملكي المذهب أمر بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله فظل البابا حبيس قلايته إلى أن أهلك الله هذا الوالي الشرير.\n-\nمكث هذا البابا في الرئاسة مدة تسع عشر سنة وتنيَّح بسلام.\nتعيد له الكنيسة في السادس عشر من شهر بابه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا اغاثون البطريرك الـ 39 (16 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 673 ميلادية تنيَّح الأب البطريرك القديس الأنبا أغاثو التاسع والثلاثون من باباوات الأسكندرية، وكان تلميذ للأب القديس بنيامين البابا الثامن، الذي اختفي زمنا من وجه مضطهديه الخلقيدونين وترك أغاثو يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان المستقيم. فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في النهار في زِيّ نجار، وفي الليل كان يتزيا بزي (يلبس) كاهن ويطوف البيوت أيضا واعظا ومرشدا، وظل كذلك إلى أن فتح العرب مصر وعاد الأب البطريرك بنيامين إلى مركزه.\nولما تنيَّح البابا بنيامين اختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة فلقي شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الأمانة، من ذلك أن إنسانا اسمه ثاؤدسيوس ملكي المذهب مضى إلى مدينة دمشق وتقدم إلى يزيد بن معاوية وإلى العرب على دمشق، وقدم له أموالا طائلة، وأخذ منه أمرا بتعينه واليًا على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فلما تولى هذا المنصب اضطهد الأب البطريرك، وطلب منه جزية باهظة، ولكثرة شر الوالي وما صنعه مع الأب البطريرك، كرهه الشعب وتجنبوه، فأصدر أمرا بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله، فمكث الأب البطريرك في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الشرير.\nوفي زمان هذا الأب كملت عمارة كنيسة القديس مقاريوس بديره بوادي النطرون، وفي إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس من دير القديس مقاريوس اسمه يوحنا موجود بالفيوم، وأمره أن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركا بعده، فأرسل واستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وترتيبها وتعليم المؤمنين ووعظهم،\nوقد مكث هذا الأب في البطريركية مدة تسع عشرة سنة وتنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على كرسي البطريركية بعد معلمة البابا بنيامين، وكان صالحًا كاسمه وهو من الإسكندرية، وأحزنه كثيرا رؤية أولاده في أيدي الأمم وتحت سلطانهم.\nولما فتح العرب عدة ولايات وجزر الروم في أمشير سنة 377 ش. وسنة 661 م. في عهد خلافة على ابن أبى طالب، نهبوا كل ما فيها وسبوا أهلها وأتوا بهم إلى مصر، فكان البابا أغاثون يبتاع منهم الرجال والنساء بالفضة والذهب، ويأتي بهم إلى بيوت المسيحيين خوفا من أن يسلموا.\nوفي أيام هذا البطريرك عمرت البيعة التي على اسم أبى مقار، وكثر الأخوة حتى أنهم بنوا القلالي بقرب البهلس. وحدث أن رجلا تقيا حكيما يدعى يوحنا من سمنود كان راهبًا بدير أنبا مكاريوس في الإسقيط أصيب بمرض عِضال عديم الشفاء، وفي ذات ليلة رأى في نومه إنسانا مهيبًا لمسه فأبرأه، وخاطبه بان يقوم بالواجب الذي سَيُكَلَّف به فقام من وقته ومضى إلى دير من أعمال الفيوم ومعه تلميذاه واختفي هناك.\nفظهر للبابا اغاثو في رؤيا أيضًا مَنْ قال له: ادع إليك القس يوحنا ليعينك ويساعدك وهو الذي يجلس بعدك على الكرسي.\nوقضى البابا اغاثو بقية أيامه مهتما برسامة الكهنة المستحقين للشرطونية الخائفين من الله والناس، يشكرون الله على أفعاله. حتى أكمل كل أيامه بشيخوخة حسنة وأقام 17 سنة على كرسيه وتنيَّح بسلام في 16 هاتور سنة 393 ش. وسنة 678 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اغاثون البابا التاسع والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بنيامين الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-039-Pope-Agatho_.html", "المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : حنا من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : أول كيهك 397 للشهداء - 27 نوفمبر 680 للميلاد تاريخ النياحة : أول كيهك 406 للشهداء - 27 نوفمبر 689 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : معاوية - يزيد بن معاوية - مروان أبن الحاكم - عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =g.\n-\nهو المعروف بيوحنا السمنودى، من أهالي سمنود وترهب في دير القديس أبي مقار.\n-\nرسم في 7 نوفمبر سنة 677 م.، وتنيَّح في سنة 686 م.\n-\nنالته شدائد كثيرة من عبد العزيز بن مروان والي مصر، والسبب في ذلك وشاية من حاسد... فلقد ذهب والي مصر إلى الإسكندرية ليأخذ خراجها ولكن لم يخرج البطريرك لمقابلته وذلك لضعفه، فوشي به عند الوالي، فقبض على البابا وغرمه مائة ألف دينار، و أمر بأن يوقفوه على جمر نار، ولكن زوجة الوالي رأت حلمًا وأخبرت به زوجها وطلبت منه أن لا يفعل سوء بالبابا... فأخذ الوالي البابا إلى السجن ثم قلل الغرامة إلى عشرة آلاف دينار فدفعها المسيحيون وخرج البابا من السجن.\n-\nكانت الكنيسة في أيامه في اضطراب شديد وضيق.\n-\nاكتسب هذا البابا شهرة في القداسة والفضيلة حتى لقد أعطاه الله نعمة شفاء المرض.\nعيد نياحته في أول كيهك من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالمزيد عنه\nكان له صيتًا حميدًا، وفي عهد البابا أغاثو انتخب للكرسي المرقسي في أول كيهك سنة 383 ش. - 677 م. في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان. في بداية عهده تسلم الأرثوذكسيين الكنائس التي كانت في يد الملكانيين. ولما تولى الإسكندرية سعيد بن يزيد لم يخرج البابا للقائه فوشى به رجلًا للوالي وادّعى أنه من الكبرياء والغرور أن يفعل ذلك. فاستحضره الوالي وعذّبه كثيرًا وطلب منه مائه ألف دينار، ولما لم يجد عنده نقودًا أنقصها إلى عشرة آلاف، فقام الأراخنة بجمعها من الشعب وتم إطلاق سراح البابا بعد سجنه، ثم أصيب بمرض النقرس. وبعد نياحته أصدر الملك عبد العزيز أمرًا بأن البطريرك الجديد ينتخب في بابليون واستمر ذلك حتى القرن الحادي عشر.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا اغاثو كان الأب يوحنا قد حاز صيتًا حميدًا، واكتسب شهرة في القداسة والفضيلة، فأنتخب بالإجماع لكرسي البطريركية في أول كيهك سنة 393 ش. وسنة 678 م. في عهد خلافة معاوية ابن أبى سفيان. وكان ابن ثيؤدوسيوس الخلقيدوني قد تولى عوضه، ولكنه كان أحسن منه أخلاقا، وصار للبابا يوحنا كالولد وكان يحبه ويثق فيه.\nوكان هذا البابا بهي الطلعة، يلوح لكل من يرى وجهه أنه يرى وجه ملاك، وقد أوتى من عند الله نعمة شفاء المرضى وعفة النفس والجسد ومسالمة جميع الناس، حتى بلغ صيت أفعاله الحميدة إلى العظماء فجزلوا له الهدايا.\nوحدث أن الوالي -وهو سعيد بن يزيد- مضى إلى الإسكندرية كعادة من يتولى ليأخذ خِراجها بدون أن يبلغ خبر وصوله أذن البطريرك، فلم يخرج لمقابلته. فسعى حينئذ قوم من الأشرار من الأروام في مقدمتهم ثاوفانيس، وهو زوج أخت ثيؤدوسوس الخلقيدوني، وقالوا للوالي أن البطريرك أبى الاحتفاء بك لكثرة تبجحه وازدياد كبريائه ووفرة ما له. فغضب الوالي واستدعاه إليه وأوقفه بين يديه وسأله عن سبب تأخيره عن الخروج للقائه، فأجابه بعدم عِلمه. فاضطرب غيظ الوالي وسلمه لجنوده إلى أن يدفع مائة ألف دينار، وكان ممن استلموه رجل يدعى سعد عديم الرحمة قاسى القلب، فأخذه إلى بيته أول يوم في جمعة الآلام (بداية أسبوع الآلام) ليعذبه حتى يقوم بدفع المال.\nوكان البطريرك لا يقتنى الأموال لأنه أصل كل الشرور، فقال لهم كل ما تشاءوا افعلوا بجسدي لأن نفسي بيد الله. فلما سمع الكافر ذلك حنق على البابا للغاية وأمر أن يحضر له وعاء نحاس مملوءا جمرًا، وأوقف البطريرك عليه ليقول أين المال، حتى ذاب شحم القدمين من قوة النار، ولكن البطريرك لم يتحرك ولم يلفظ كلمة استغاثة. غير أن الله جلت قدرته أوقع بزوجة الوالي ضيقا، فأرسلت رسولا يقول له أحذر أن تفعل سوءا بالبطريرك رجل الله لأني بليت الليلة بسببه، فأمر الأمير سعيد بأن لا يمسه أحد بسوء. وخرج البطريرك من دار الأمارة بعد دفع نصف المبلغ الذي جمعوه الكتاب الأقباط الموجودين في الإسكندرية، وكان راكبا والأرثوذكسيين يحيطون به، واستمروا يسبحون ويرتلون حتى وصلوا إلى البيعة وكان يوم خميس العهد، فصلى على اللقان وغسل أرجل الشعب وأقام الصلاة وقرب الأسرار المقدسة، ورجع إلى قلايته بسرور زائد يمجد الله.\nوقد حدث في أيام هذا البطريرك غلاء استمر ثلاث سنوات، وأعانه الله على القيام بحال ضعفاء المدينة طول تلك المدة، ولولاه لهلكوا جوعا. فكان يدفع لهم قوتهم دفعتين من كل جمعه، ويدفع لهم أيضا درهم. وقد شاء الرب أن يصاب بمرض النقرس في رجليه، فتعذب منه كثيرًا. وسار الوالي إلى مصر، فسار معه إلى أن وصلا إليها، وكانوا الجميع في حزن عميق لعلمهم بدنو أجله، ثم حملوه إلى بيعة مارمرقس التي بناها هو، وادخلوه أمام المذبح الكبير، فوقف بقوة الروح وقال صلاة الشكر، وبعد أن أكملها اعترته غيبوبة، فحملوه إلى مخدعه وفيه أسلم الروح في 1 كيهك 403 ش. وسنة 687 م. وجعل جسده في المكان الذي بناه لنفسه قبل نياحته في كنيسة مار مرقس الرسولي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثالث البابا الأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا أسحق\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا أغاثون\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-040-Pope-John-III_.html", "المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : حنا من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : أول كيهك 397 للشهداء - 27 نوفمبر 680 للميلاد تاريخ النياحة : أول كيهك 406 للشهداء - 27 نوفمبر 689 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : معاوية - يزيد بن معاوية - مروان أبن الحاكم - عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =g.\n-\nهو المعروف بيوحنا السمنودى، من أهالي سمنود وترهب في دير القديس أبي مقار.\n-\nرسم في 7 نوفمبر سنة 677 م.، وتنيَّح في سنة 686 م.\n-\nنالته شدائد كثيرة من عبد العزيز بن مروان والي مصر، والسبب في ذلك وشاية من حاسد... فلقد ذهب والي مصر إلى الإسكندرية ليأخذ خراجها ولكن لم يخرج البطريرك لمقابلته وذلك لضعفه، فوشي به عند الوالي، فقبض على البابا وغرمه مائة ألف دينار، و أمر بأن يوقفوه على جمر نار، ولكن زوجة الوالي رأت حلمًا وأخبرت به زوجها وطلبت منه أن لا يفعل سوء بالبابا... فأخذ الوالي البابا إلى السجن ثم قلل الغرامة إلى عشرة آلاف دينار فدفعها المسيحيون وخرج البابا من السجن.\n-\nكانت الكنيسة في أيامه في اضطراب شديد وضيق.\n-\nاكتسب هذا البابا شهرة في القداسة والفضيلة حتى لقد أعطاه الله نعمة شفاء المرض.\nعيد نياحته في أول كيهك من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالمزيد عنه\nكان له صيتًا حميدًا، وفي عهد البابا أغاثو انتخب للكرسي المرقسي في أول كيهك سنة 383 ش. - 677 م. في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان. في بداية عهده تسلم الأرثوذكسيين الكنائس التي كانت في يد الملكانيين. ولما تولى الإسكندرية سعيد بن يزيد لم يخرج البابا للقائه فوشى به رجلًا للوالي وادّعى أنه من الكبرياء والغرور أن يفعل ذلك. فاستحضره الوالي وعذّبه كثيرًا وطلب منه مائه ألف دينار، ولما لم يجد عنده نقودًا أنقصها إلى عشرة آلاف، فقام الأراخنة بجمعها من الشعب وتم إطلاق سراح البابا بعد سجنه، ثم أصيب بمرض النقرس. وبعد نياحته أصدر الملك عبد العزيز أمرًا بأن البطريرك الجديد ينتخب في بابليون واستمر ذلك حتى القرن الحادي عشر.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا اغاثو كان الأب يوحنا قد حاز صيتًا حميدًا، واكتسب شهرة في القداسة والفضيلة، فأنتخب بالإجماع لكرسي البطريركية في أول كيهك سنة 393 ش. وسنة 678 م. في عهد خلافة معاوية ابن أبى سفيان. وكان ابن ثيؤدوسيوس الخلقيدوني قد تولى عوضه، ولكنه كان أحسن منه أخلاقا، وصار للبابا يوحنا كالولد وكان يحبه ويثق فيه.\nوكان هذا البابا بهي الطلعة، يلوح لكل من يرى وجهه أنه يرى وجه ملاك، وقد أوتى من عند الله نعمة شفاء المرضى وعفة النفس والجسد ومسالمة جميع الناس، حتى بلغ صيت أفعاله الحميدة إلى العظماء فجزلوا له الهدايا.\nوحدث أن الوالي -وهو سعيد بن يزيد- مضى إلى الإسكندرية كعادة من يتولى ليأخذ خِراجها بدون أن يبلغ خبر وصوله أذن البطريرك، فلم يخرج لمقابلته. فسعى حينئذ قوم من الأشرار من الأروام في مقدمتهم ثاوفانيس، وهو زوج أخت ثيؤدوسوس الخلقيدوني، وقالوا للوالي أن البطريرك أبى الاحتفاء بك لكثرة تبجحه وازدياد كبريائه ووفرة ما له. فغضب الوالي واستدعاه إليه وأوقفه بين يديه وسأله عن سبب تأخيره عن الخروج للقائه، فأجابه بعدم عِلمه. فاضطرب غيظ الوالي وسلمه لجنوده إلى أن يدفع مائة ألف دينار، وكان ممن استلموه رجل يدعى سعد عديم الرحمة قاسى القلب، فأخذه إلى بيته أول يوم في جمعة الآلام (بداية أسبوع الآلام) ليعذبه حتى يقوم بدفع المال.\nوكان البطريرك لا يقتنى الأموال لأنه أصل كل الشرور، فقال لهم كل ما تشاءوا افعلوا بجسدي لأن نفسي بيد الله. فلما سمع الكافر ذلك حنق على البابا للغاية وأمر أن يحضر له وعاء نحاس مملوءا جمرًا، وأوقف البطريرك عليه ليقول أين المال، حتى ذاب شحم القدمين من قوة النار، ولكن البطريرك لم يتحرك ولم يلفظ كلمة استغاثة. غير أن الله جلت قدرته أوقع بزوجة الوالي ضيقا، فأرسلت رسولا يقول له أحذر أن تفعل سوءا بالبطريرك رجل الله لأني بليت الليلة بسببه، فأمر الأمير سعيد بأن لا يمسه أحد بسوء. وخرج البطريرك من دار الأمارة بعد دفع نصف المبلغ الذي جمعوه الكتاب الأقباط الموجودين في الإسكندرية، وكان راكبا والأرثوذكسيين يحيطون به، واستمروا يسبحون ويرتلون حتى وصلوا إلى البيعة وكان يوم خميس العهد، فصلى على اللقان وغسل أرجل الشعب وأقام الصلاة وقرب الأسرار المقدسة، ورجع إلى قلايته بسرور زائد يمجد الله.\nوقد حدث في أيام هذا البطريرك غلاء استمر ثلاث سنوات، وأعانه الله على القيام بحال ضعفاء المدينة طول تلك المدة، ولولاه لهلكوا جوعا. فكان يدفع لهم قوتهم دفعتين من كل جمعه، ويدفع لهم أيضا درهم. وقد شاء الرب أن يصاب بمرض النقرس في رجليه، فتعذب منه كثيرًا. وسار الوالي إلى مصر، فسار معه إلى أن وصلا إليها، وكانوا الجميع في حزن عميق لعلمهم بدنو أجله، ثم حملوه إلى بيعة مارمرقس التي بناها هو، وادخلوه أمام المذبح الكبير، فوقف بقوة الروح وقال صلاة الشكر، وبعد أن أكملها اعترته غيبوبة، فحملوه إلى مخدعه وفيه أسلم الروح في 1 كيهك 403 ش. وسنة 687 م. وجعل جسده في المكان الذي بناه لنفسه قبل نياحته في كنيسة مار مرقس الرسولي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثالث البابا الأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا أسحق\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا أغاثون\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-040-Pope-John-III_.html", "المدينة الأصلية له : سورياني الجنس (سرياني) الاسم قبل البطريركية : سمعان من أبناء دير : دير الزجاج تاريخ التقدمة : 23 كيهك 409 للشهداء - 19 ديسمبر تاريخ النياحة : 24 أبيب 416 للشهداء - 18 يوليو 700 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و7 أشهر مدة خلو الكرسي : 3 سنوات و9 أشهر و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : دير الزجاج، ثم المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: Papa Cumewn =a.\n-\nسرياني الجنس، ترهب في دير الزجاج وحفظ أكثر كتب الكنيسة ورسمه البابا أغاثو قسًا.\n-\nلما ذاعت فضائله وعلمه انتخبوه بطريركًا في 23 كيهك سنة 409 للشهداء، فدعا معلمه الروحي وأوكل إليه تدبير أمور البطريركية وتفرغ هو للصوم والصلاة والنسك الشديد.\n-\nأجرى الله على يديه آيات عظيمة لدرجة أنه شرب سمًا على أنه دواء (حيلة من بعض الأشرار) فلم يؤذه ذلك... ولكنهم وضعوا له السم مرة ثانية في ثمار التين وتناول منه فتألم ولزم فراشه مدة أربعين يومًا... ولما علم الملك عبد العزيز حضر إلى الإسكندرية وعرف ذلك فأمر بحرق هؤلاء الأشرار وتشفع فيهم البابا بدموع غزيرة.\n-\nوكان في أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة على نسائهم فحرمهم حتى رجعوا عن هذا الإثم وأقام على الكرسي المرقسي سبع سنوات وسبعة أشهر وتنيَّح بسلام.\nتعيد له الكنيسة بنياحته في الرابع والعشرين من شهر أبيب.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة الأنبا اسحق اهتم الشعب وكهنته فيمن يقدموه على كرسي البطريركية. و صار خلاف بين كهنة بيعة مار مرقس الإنجيلي وكهنة بيعة الإنجيليين في المدينة، بعضهم كان يزكى يوحنا الايغومانوس بدير الزجاج حيث أنه رجل عالم وكاتب، وبعضهم يزكى بقطر الإيغومانوس بدير نفر حيث أنه رجل فاضل، ومال الكتاب الأقباط إلى رأى كهنة البيعة الكبيرة بيعة الإنجيليين حيث كان بها مائة وأربعون كاهنًا.\nولكن الفريق الأول الذي رشح يوحنا كان يساعده الكاتب المسئول، و قد كتب تادرس أرخن مدينة الإسكندرية إلى الوالي يذكره أن يوحنا الإيغومانوس بدير الزجاج هو الذي وقع عليه الاختيار ليكون بطريركًا ولكن إرادة الله لم تصادق على تعيين هذا أو ذاك، بل أقامت رجلًا قديسًا خائفًا الله فاضلًا وعالمًا يدعى سيمون، سرياني الجنس أرثوذكسي المذهب، جاء به أبواه إلى الإسكندرية منذ صباه، ودفعاه إلى الدير إكرامًا لجسد القديس ساويرس البطريرك الأنطاكي الذي كان مدفونًا في أيام البابا أغاثو. فأخذ تادرس أرخن الإسكندرية سيمون إلى يوحنا إيغومانوس دير الزجاج ليدرس له العلوم.\nفنال قسطًا وافرًا حتى أحس البابا اغاثو بأنه لائق لدرجة الكهنوت. فرسمه قسًا.\nفطلب الأمير من يوحنا أن يذهب إليه ومعه تلميذه سيمون وبعض كهنة الإسكندرية والأرخون تادرس، وقد سر الأمير بالقديس سيمون حيث كان بهيّ المنظر وسأل الأساقفة عنه، فأقروا بأنه حسن السلوك وأظهر موافقته على تعيينه بطريركًا. و كان اسمه قبل الرسامة سمعان ولأنه سريانى الجنس فكان لقبه المعروف به هو سيمون السرياني.\nثم مضوا به وقدموه على الكرسي في بيعة الإنجيليين في 23 كيهك سنة 409 ش. الموافق 19 ديسمبر سنة 692 م. في عهد خلافة عبد الملك بن مروان، ونظرا لمحبة سيمون لمعلمه يوحنا فقد عينه وكيلًا له ومتصرفًا واستمر يسير على نصيحته خلال الثلاث سنوات التي عاشها مع البابا سيمون، حتى انتقل يوحنا للأمجاد السماوية، وكفنه البابا بنفسه ووضع يده على عينه وأخذ بركته ودفنه، وقام عنده أربعين يومًا وبنى له قبرًا بالمرقسية بالإسكندرية.\nو لقد كتب البابا سيمون الأول مذكرة إلى يوليانوس بطريرك إنطاكية وأرسلها مع الأساقفة مقترحًا فيها الاتحاد بين الكرسيين الإسكندري والأنطاكي، و لما وقف عليها بطريرك انطاكية وجدها مملوءة من الحكمة والعلم، فأصبح يذكر في بيعته اسم البابا سيمون الأول وأعاد رسله بإكرام وفرح عظيم.. وبقى البطريرك الأنطاكي يحافظ على نواميس الرهبنة كما لو كان في ديره، وكان البابا سيمون متقشفًا فكان غذاؤه خبزًا وملحًا مخلوطًا بكمون وبقل وماء، وقيل أنه لم يأكل لحمًا قط، وكان دائمًا منفردًا.\nو إذا قابل الأساقفة والكهنة كان ينصحهم بالنسك والتقشف ويوبخهم على عيشة الإفراط التي كانوا يعيشونها، حتى أن بعض الكهنة العالميين أبغضوه وتآمروا عليه لقتله، ومضى قوم منهم لبعض السحرة فركَّبوا لهم سما قاتلا ووضعوه في الإناء الذي يشرب منه، وكان قد تناول من الأسرار الإلهية، فلم ينله سوء وكرروا المحاولة مرة أخرى، فلم ينله أي أذى وتم قول الإنجيل \"يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ\" (إنجيل مرقس 16: 18). ثم جعل الساحر والكهنة سمًا مميتًا في طعامه فتحركت أحشاؤه عليه، فلزم الفراش واستمروا أربعين يومًا ينتظرون موته ولكن الرب أقامه صحيحًا مُعافى.\nولما جاء الوالي وسمع بذلك الخبر أمر بِحَرْق من دبروا السم للبابا، وكانوا أربعة كهنة والساحر معهم وأخرجوهم إلى موضع يسمى الفاروس ليحرقوا، وهناك ركع البابا أمام الوالي وطلب منه أن يعفو عنهم فعفي الوالي عن الكهنة وأحرق الساحر.\nو حدث أن الأساقفة اجتمعوا عند الوالي للبحث في بدعة الطلاق التي تفشت بين أغنياء الأقباط، وكان بينهم أساقفة من أتباع الهراطقة ثاوفيلسطس الخلقيدونى وتاودرس الاوطاخي وجرجس البرسنوفي وغيرهم.\nوبينما كانوا مجتمعين في أحد الأعياد شنع الوالي بأنهم كفره يجعلون لله زوجة وولدا، ثم عيرهم بعدم اتفاقهم، والتفت إلى كل من الثلاثة الأساقفة الهراطقة وسأل \"مَنْ هؤلاء الثلاثة الأساقفة؟\" ثم سال البابا سمون عنهم فقال: \"لا أحب ولا أقترب من واحد من هؤلاء وأنا أحرمهم وأحرم هرطقتهم واعتقاداتهم المرذولة\" فصادق الجميع على كلامه وأجابوا أن قوله هو الصواب.\nوحدث بعد ذلك أن المسيحيين ببلاد الهند اعتادوا أن يرسلوا إلى بطريرك إنطاكية ليرسم لهم مَنْ هم في حاجة إليهم من الأساقفة، ولم يتمكنوا من الوصول إلية لوجود موانع في الطريق. فجاء وفد منهم إلى الإسكندرية للبابا سيمون يطلبون منه أن يقيم أسقفا للهند، فخشي البابا بأس الوالي، واعتذر بأنه لا يمكنه ذلك بدون إذن الوالي. فخرج الوفد من عنده فاجتمع قوم من اتباع بطريرك الملكين وأخذوا رجلًا من مريوط ورسمه لهم أسقفًا ورسم لهم كاهنين وأرسلهم سرًا إلى الهند.\nوبعد أن ساروا عشرين يومًا قبض عليهم في الطريق قوم من العرب، فهرب القس الهندي وعاد إلى مصر ومضوا بالثلاثة موثقين إلى الخليفة مروان في دمشق، ولما عرف أنهم من مصر أرسلهم إلى ابنه عبد العزيز والى مصر موبخا إياه لعدم معرفته الأمور الجارية في بلدة، واخبره بأن البطريرك المقيم بالإسكندرية بعث بأخبار مصر للهند، وأمره بان يضرب هذا البطريرك مائتي سوط، وأن يغرمه ألف دينار يرسلها له بسرعة مع الرسل الموفدين إليه.\nفوصلت الأخبار إلى عبد العزيز في الساعة الثانية ليلًا، وكان البابا سيمون بحلوان مع أحد الأساقفة، فأرسل الوالي واستحضره لديه مع اثنين من كتبته وهدده بالقتل أن لم يعترف بالحقيقة فقال له \"أن قسا هنديا جاء يطلب منه إقامة أسقف فامتنع من أن يفعل ذلك دون إذن الوالي، فلم يصدقه الوالي بل زاد في تهديده، واخبره بأن الخليفة اتصل بالوالي وحكم على بطريرك الإسكندرية بالجلد والغرامة! ولكن البابا لم يخبر الوالي بما فعله بطريرك الملكيين لئلا يوقعه في بليه شأن المسيحيين، وكان الوقت ليلًا، فطلب البطريرك من الوالي مهله سبعة أيام ليدعو الله ليكشف عن الحقيقة، وأفاد البطريرك الوالي بأن يطلب نفس الأشخاص الذين قبض عليهم ليخبروه أن الذي أرسله شخص غيره، فقال له الوالي: \"أنا لا أعرف بطريركًا بالإسكندرية سواك، وليس لديَّ عِلم ببطريرك الملكيين\". وأعطى الوالي مهله للبابا البطريرك ثلاثة أيام فقط. فخرج من عنده وسأل الله بدموع أن يظهر براءته، وعند مغيب الشمس لليوم الثاني نظر أحد كتبه البطريرك القس الهندي ماشيا على شاطئ البحر، فمضى به للبطريرك في اليوم الثالث للوالي، والتمس منه أن يعفو عمن يقع عليهم العقاب عند ظهور الحقيقة، فواعده الوالي بالعفو فقدم له البابا القس الهندي، فأعلمه بكل ما حصل. ولما علم الأمير الحقيقة وتحقق منها أرسل القس الهندي إلى السجن، وطلب بطريرك الملكيين وكتب إلى أبيه يخبره بأنه لا ذنب لبطريرك النصارى، وطلب البطريرك من الوالي أن يعفو عن المذنبين كوعده. فعفي عن الهندي وبطريرك الملكيين وأطلق الأساقفة إلى كراسيهم، وأمر لهم أن يبنوا بيعتين بحلوان ووكل الوالي أسقف القدس بتشييدهما.\nووقع البابا سيمون الثاني في محنة أخرى، حيث أن قسا يدعى مينا كان أقامه وكيلا على الوقف، وترك له حرية التصرف فيما تملكه البطريركية، وأساء التصرف وبدد أموال الوقف، وسار سيرة غير مرضية. وكان البابا البطريرك ينصحه قائلا \"أحذر من أن تُبقي في منزلك شيئا مما لله لئلا ينزل بك الغضب\" فلم يطيعه وسلط لسانه على البابا فوقعت علية صاعقة عقدت لسانه عن الكلام. وحزن البابا البطريرك لأجله ولأجله مال البيعة الذي كان تحت يديه، وطلب من السيد المسيح أن يشفيه. ولما كان نصف الليل أرسل البطريرك كاتبا يسأل زوجة القس مينا هل زوجها أخبرها بشيء عن مال الوقف، وكان القس مينا على حافة الموت. ولما وصل الكاتب إلى البيت علم أنه قد مات، ولما توفي ألبسوه ثوب الكهنوت وأضجعوه على السرير كعادة أهل الإسكندرية. ولما دخل رسول البطريرك وانحنى علية ليقبله، قام القس مينا لوقته وتعلق برقبة رسول البطريرك وقال \"الله الواحد إله الأب الطوباوي البابا سيمون\" وأسرع التلميذ واخبر البطريرك بما حدث، وتوجه القس مينا إلى البابا البطريرك وسلمه جميع مال البيعة، وطلب منه الصفح على ما فرط منه. ورسم البابا سيمون الأول جمله أساقفة منهم الأنبا زكريا أسقف سخا والأنبا أطلموس أخوه أسقف منوف العليا وغيرهما، وكان في حلوان وطلب منه تلميذه أن يذهبا إلى وادي هبيب (واد النطرون) لأخذ بركة القديسين، فمضى معه إلى الأديرة ورجعا إلى الإسكندرية. ورقد في الرب 24 أبيب سنة 416 ش. الموافق 18 يولية سنة 700 م. بعد أن أقام على الكرسي البطريركي سبعة سنين وسبعة أشهر، وكان مركز رياسته الكنيسة المرقسية ودُفِنَ بدير الزجاج كطلبه وهو الدير الذي ترهب فيه، وعاصر فهد عبد الملك بن مروان.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا سيمون الأول | البابا سيمون الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة سيمون الأول البابا الثاني والأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا الكسندروس الثاني\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا اسحق\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-042-Pope-Simeon-I_.html", "المدينة الأصلية له : سورياني الجنس (سرياني) الاسم قبل البطريركية : سمعان من أبناء دير : دير الزجاج تاريخ التقدمة : 23 كيهك 409 للشهداء - 19 ديسمبر تاريخ النياحة : 24 أبيب 416 للشهداء - 18 يوليو 700 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و7 أشهر مدة خلو الكرسي : 3 سنوات و9 أشهر و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : دير الزجاج، ثم المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: Papa Cumewn =a.\n-\nسرياني الجنس، ترهب في دير الزجاج وحفظ أكثر كتب الكنيسة ورسمه البابا أغاثو قسًا.\n-\nلما ذاعت فضائله وعلمه انتخبوه بطريركًا في 23 كيهك سنة 409 للشهداء، فدعا معلمه الروحي وأوكل إليه تدبير أمور البطريركية وتفرغ هو للصوم والصلاة والنسك الشديد.\n-\nأجرى الله على يديه آيات عظيمة لدرجة أنه شرب سمًا على أنه دواء (حيلة من بعض الأشرار) فلم يؤذه ذلك... ولكنهم وضعوا له السم مرة ثانية في ثمار التين وتناول منه فتألم ولزم فراشه مدة أربعين يومًا... ولما علم الملك عبد العزيز حضر إلى الإسكندرية وعرف ذلك فأمر بحرق هؤلاء الأشرار وتشفع فيهم البابا بدموع غزيرة.\n-\nوكان في أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة على نسائهم فحرمهم حتى رجعوا عن هذا الإثم وأقام على الكرسي المرقسي سبع سنوات وسبعة أشهر وتنيَّح بسلام.\nتعيد له الكنيسة بنياحته في الرابع والعشرين من شهر أبيب.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة الأنبا اسحق اهتم الشعب وكهنته فيمن يقدموه على كرسي البطريركية. و صار خلاف بين كهنة بيعة مار مرقس الإنجيلي وكهنة بيعة الإنجيليين في المدينة، بعضهم كان يزكى يوحنا الايغومانوس بدير الزجاج حيث أنه رجل عالم وكاتب، وبعضهم يزكى بقطر الإيغومانوس بدير نفر حيث أنه رجل فاضل، ومال الكتاب الأقباط إلى رأى كهنة البيعة الكبيرة بيعة الإنجيليين حيث كان بها مائة وأربعون كاهنًا.\nولكن الفريق الأول الذي رشح يوحنا كان يساعده الكاتب المسئول، و قد كتب تادرس أرخن مدينة الإسكندرية إلى الوالي يذكره أن يوحنا الإيغومانوس بدير الزجاج هو الذي وقع عليه الاختيار ليكون بطريركًا ولكن إرادة الله لم تصادق على تعيين هذا أو ذاك، بل أقامت رجلًا قديسًا خائفًا الله فاضلًا وعالمًا يدعى سيمون، سرياني الجنس أرثوذكسي المذهب، جاء به أبواه إلى الإسكندرية منذ صباه، ودفعاه إلى الدير إكرامًا لجسد القديس ساويرس البطريرك الأنطاكي الذي كان مدفونًا في أيام البابا أغاثو. فأخذ تادرس أرخن الإسكندرية سيمون إلى يوحنا إيغومانوس دير الزجاج ليدرس له العلوم.\nفنال قسطًا وافرًا حتى أحس البابا اغاثو بأنه لائق لدرجة الكهنوت. فرسمه قسًا.\nفطلب الأمير من يوحنا أن يذهب إليه ومعه تلميذه سيمون وبعض كهنة الإسكندرية والأرخون تادرس، وقد سر الأمير بالقديس سيمون حيث كان بهيّ المنظر وسأل الأساقفة عنه، فأقروا بأنه حسن السلوك وأظهر موافقته على تعيينه بطريركًا. و كان اسمه قبل الرسامة سمعان ولأنه سريانى الجنس فكان لقبه المعروف به هو سيمون السرياني.\nثم مضوا به وقدموه على الكرسي في بيعة الإنجيليين في 23 كيهك سنة 409 ش. الموافق 19 ديسمبر سنة 692 م. في عهد خلافة عبد الملك بن مروان، ونظرا لمحبة سيمون لمعلمه يوحنا فقد عينه وكيلًا له ومتصرفًا واستمر يسير على نصيحته خلال الثلاث سنوات التي عاشها مع البابا سيمون، حتى انتقل يوحنا للأمجاد السماوية، وكفنه البابا بنفسه ووضع يده على عينه وأخذ بركته ودفنه، وقام عنده أربعين يومًا وبنى له قبرًا بالمرقسية بالإسكندرية.\nو لقد كتب البابا سيمون الأول مذكرة إلى يوليانوس بطريرك إنطاكية وأرسلها مع الأساقفة مقترحًا فيها الاتحاد بين الكرسيين الإسكندري والأنطاكي، و لما وقف عليها بطريرك انطاكية وجدها مملوءة من الحكمة والعلم، فأصبح يذكر في بيعته اسم البابا سيمون الأول وأعاد رسله بإكرام وفرح عظيم.. وبقى البطريرك الأنطاكي يحافظ على نواميس الرهبنة كما لو كان في ديره، وكان البابا سيمون متقشفًا فكان غذاؤه خبزًا وملحًا مخلوطًا بكمون وبقل وماء، وقيل أنه لم يأكل لحمًا قط، وكان دائمًا منفردًا.\nو إذا قابل الأساقفة والكهنة كان ينصحهم بالنسك والتقشف ويوبخهم على عيشة الإفراط التي كانوا يعيشونها، حتى أن بعض الكهنة العالميين أبغضوه وتآمروا عليه لقتله، ومضى قوم منهم لبعض السحرة فركَّبوا لهم سما قاتلا ووضعوه في الإناء الذي يشرب منه، وكان قد تناول من الأسرار الإلهية، فلم ينله سوء وكرروا المحاولة مرة أخرى، فلم ينله أي أذى وتم قول الإنجيل \"يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ\" (إنجيل مرقس 16: 18). ثم جعل الساحر والكهنة سمًا مميتًا في طعامه فتحركت أحشاؤه عليه، فلزم الفراش واستمروا أربعين يومًا ينتظرون موته ولكن الرب أقامه صحيحًا مُعافى.\nولما جاء الوالي وسمع بذلك الخبر أمر بِحَرْق من دبروا السم للبابا، وكانوا أربعة كهنة والساحر معهم وأخرجوهم إلى موضع يسمى الفاروس ليحرقوا، وهناك ركع البابا أمام الوالي وطلب منه أن يعفو عنهم فعفي الوالي عن الكهنة وأحرق الساحر.\nو حدث أن الأساقفة اجتمعوا عند الوالي للبحث في بدعة الطلاق التي تفشت بين أغنياء الأقباط، وكان بينهم أساقفة من أتباع الهراطقة ثاوفيلسطس الخلقيدونى وتاودرس الاوطاخي وجرجس البرسنوفي وغيرهم.\nوبينما كانوا مجتمعين في أحد الأعياد شنع الوالي بأنهم كفره يجعلون لله زوجة وولدا، ثم عيرهم بعدم اتفاقهم، والتفت إلى كل من الثلاثة الأساقفة الهراطقة وسأل \"مَنْ هؤلاء الثلاثة الأساقفة؟\" ثم سال البابا سمون عنهم فقال: \"لا أحب ولا أقترب من واحد من هؤلاء وأنا أحرمهم وأحرم هرطقتهم واعتقاداتهم المرذولة\" فصادق الجميع على كلامه وأجابوا أن قوله هو الصواب.\nوحدث بعد ذلك أن المسيحيين ببلاد الهند اعتادوا أن يرسلوا إلى بطريرك إنطاكية ليرسم لهم مَنْ هم في حاجة إليهم من الأساقفة، ولم يتمكنوا من الوصول إلية لوجود موانع في الطريق. فجاء وفد منهم إلى الإسكندرية للبابا سيمون يطلبون منه أن يقيم أسقفا للهند، فخشي البابا بأس الوالي، واعتذر بأنه لا يمكنه ذلك بدون إذن الوالي. فخرج الوفد من عنده فاجتمع قوم من اتباع بطريرك الملكين وأخذوا رجلًا من مريوط ورسمه لهم أسقفًا ورسم لهم كاهنين وأرسلهم سرًا إلى الهند.\nوبعد أن ساروا عشرين يومًا قبض عليهم في الطريق قوم من العرب، فهرب القس الهندي وعاد إلى مصر ومضوا بالثلاثة موثقين إلى الخليفة مروان في دمشق، ولما عرف أنهم من مصر أرسلهم إلى ابنه عبد العزيز والى مصر موبخا إياه لعدم معرفته الأمور الجارية في بلدة، واخبره بأن البطريرك المقيم بالإسكندرية بعث بأخبار مصر للهند، وأمره بان يضرب هذا البطريرك مائتي سوط، وأن يغرمه ألف دينار يرسلها له بسرعة مع الرسل الموفدين إليه.\nفوصلت الأخبار إلى عبد العزيز في الساعة الثانية ليلًا، وكان البابا سيمون بحلوان مع أحد الأساقفة، فأرسل الوالي واستحضره لديه مع اثنين من كتبته وهدده بالقتل أن لم يعترف بالحقيقة فقال له \"أن قسا هنديا جاء يطلب منه إقامة أسقف فامتنع من أن يفعل ذلك دون إذن الوالي، فلم يصدقه الوالي بل زاد في تهديده، واخبره بأن الخليفة اتصل بالوالي وحكم على بطريرك الإسكندرية بالجلد والغرامة! ولكن البابا لم يخبر الوالي بما فعله بطريرك الملكيين لئلا يوقعه في بليه شأن المسيحيين، وكان الوقت ليلًا، فطلب البطريرك من الوالي مهله سبعة أيام ليدعو الله ليكشف عن الحقيقة، وأفاد البطريرك الوالي بأن يطلب نفس الأشخاص الذين قبض عليهم ليخبروه أن الذي أرسله شخص غيره، فقال له الوالي: \"أنا لا أعرف بطريركًا بالإسكندرية سواك، وليس لديَّ عِلم ببطريرك الملكيين\". وأعطى الوالي مهله للبابا البطريرك ثلاثة أيام فقط. فخرج من عنده وسأل الله بدموع أن يظهر براءته، وعند مغيب الشمس لليوم الثاني نظر أحد كتبه البطريرك القس الهندي ماشيا على شاطئ البحر، فمضى به للبطريرك في اليوم الثالث للوالي، والتمس منه أن يعفو عمن يقع عليهم العقاب عند ظهور الحقيقة، فواعده الوالي بالعفو فقدم له البابا القس الهندي، فأعلمه بكل ما حصل. ولما علم الأمير الحقيقة وتحقق منها أرسل القس الهندي إلى السجن، وطلب بطريرك الملكيين وكتب إلى أبيه يخبره بأنه لا ذنب لبطريرك النصارى، وطلب البطريرك من الوالي أن يعفو عن المذنبين كوعده. فعفي عن الهندي وبطريرك الملكيين وأطلق الأساقفة إلى كراسيهم، وأمر لهم أن يبنوا بيعتين بحلوان ووكل الوالي أسقف القدس بتشييدهما.\nووقع البابا سيمون الثاني في محنة أخرى، حيث أن قسا يدعى مينا كان أقامه وكيلا على الوقف، وترك له حرية التصرف فيما تملكه البطريركية، وأساء التصرف وبدد أموال الوقف، وسار سيرة غير مرضية. وكان البابا البطريرك ينصحه قائلا \"أحذر من أن تُبقي في منزلك شيئا مما لله لئلا ينزل بك الغضب\" فلم يطيعه وسلط لسانه على البابا فوقعت علية صاعقة عقدت لسانه عن الكلام. وحزن البابا البطريرك لأجله ولأجله مال البيعة الذي كان تحت يديه، وطلب من السيد المسيح أن يشفيه. ولما كان نصف الليل أرسل البطريرك كاتبا يسأل زوجة القس مينا هل زوجها أخبرها بشيء عن مال الوقف، وكان القس مينا على حافة الموت. ولما وصل الكاتب إلى البيت علم أنه قد مات، ولما توفي ألبسوه ثوب الكهنوت وأضجعوه على السرير كعادة أهل الإسكندرية. ولما دخل رسول البطريرك وانحنى علية ليقبله، قام القس مينا لوقته وتعلق برقبة رسول البطريرك وقال \"الله الواحد إله الأب الطوباوي البابا سيمون\" وأسرع التلميذ واخبر البطريرك بما حدث، وتوجه القس مينا إلى البابا البطريرك وسلمه جميع مال البيعة، وطلب منه الصفح على ما فرط منه. ورسم البابا سيمون الأول جمله أساقفة منهم الأنبا زكريا أسقف سخا والأنبا أطلموس أخوه أسقف منوف العليا وغيرهما، وكان في حلوان وطلب منه تلميذه أن يذهبا إلى وادي هبيب (واد النطرون) لأخذ بركة القديسين، فمضى معه إلى الأديرة ورجعا إلى الإسكندرية. ورقد في الرب 24 أبيب سنة 416 ش. الموافق 18 يولية سنة 700 م. بعد أن أقام على الكرسي البطريركي سبعة سنين وسبعة أشهر، وكان مركز رياسته الكنيسة المرقسية ودُفِنَ بدير الزجاج كطلبه وهو الدير الذي ترهب فيه، وعاصر فهد عبد الملك بن مروان.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا سيمون الأول | البابا سيمون الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة سيمون الأول البابا الثاني والأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا الكسندروس الثاني\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا اسحق\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-042-Pope-Simeon-I_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : انسطاسيوس تاريخ التقدمة : 24 بؤونه 321 للشهداء - 18 يونيو 605 للميلاد تاريخ النياحة : 22 كيهك 332 للشهداء - 18 ديسمبر 616 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 11 سنة و6 أشهر مدة خلو الكرسي : يومان محل إقامة البطريرك : دير الزجاج محل الدفن : دير الزجاج الملوك المعاصرون : فوكاس - هرقل الأول\n← اللغة القبطية: Papa Anactaciou.\n-\nكان من أكابر الإسكندرية رئيسًا على الديوان ثم صار بعد ذلك قسًا على كنيسة الثغر الإسكندري وبعد قليل اختير للبطريركية.\n-\nاهتم اهتمامًا بالغًا بالكنائس ورسم أساقفة وكهنة على الجهات الخالية.\n-\nاستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه وأرجع الكثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي.\n-\nمن كثرة علمه وفصاحته كان يكتب كتابًا روحيًا كل سنة، وقد ظل على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام كتب أثناءها اثني عشر كتابًا ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثاني والعشرين من شهر كيهك.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا انسطاسيوس \"الـ36\" (22 كيهك)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 611 م. تنيَّح الأب القديس أنسطاسيوس السادس والثلاثون من باباوات الأسكندرية. كان هذا الأب من أكابر الإسكندرية، وكان في أول أمره رئيسا علي الديوان، ثم صار فيما بعد قسا علي كنيسة الثغر الإسكندري، وبعد قليل اختير للبطريركية، فاهتم بالكنائس اهتمامًا زائدًا، ورسم أساقفة وكهنة علي الجهات الخالية، وشيد عدة كنائس، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه، لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي، ولما مات ملك القسطنطينية، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية أن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها، فحزن الأب من ذلك كثيرًا، غير أن الرب عزاه من ناحية أخرى، وذلك أن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات، وأقيم عِوضًا عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم، وأرسلها إلى الأب أنسطاسيوس ففرح بها جدًا وجمع بعضًا من الأساقفة والكهنة وقرأها عليهم، ثم رد علي الأب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه أن يراه، فحضر الأب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة، فلما علم بقدومه الأب أنسطاسيوس، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام، ثم عقدوا مجمعًا بأحد الأديرة التي علي ساحل البحر استمر شهرًا وهم يتباحثون في أصول الدين، ثم عاد البطريرك الأنطاكي إلى كرسيه بسلام، وكان الأب أنسطاسيوس مداومًا علي تعليم رعيته بنفسه وبكتبه، وكان من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا، وقد ظل علي الكرسي البطريركي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها علي حروف الهجاء القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف A وفي الثانية بحرف B وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه بحرف L، ثم تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nالمعلومات بصيغة أخرى\nكان من أبوين وجيهين، وقد أُقيم بعد دميان، وكان رجلا حكيما مزينا بالفضائل، وكان قسا في كنيسة الإنجيلين وكنيستي قزمان ودميان بالإسكندرية، مشهورًا بالتضلع في كتب البيعة وفهم الأمانة (الإيمان). فاجتمعت كلمة الشعب على انتخابه في أبيب سنة 320 ش. أي سنة 605 م. في عهد فوقا قيصر المغتصب. وكان هذا البابا قوى القلب يمضى إلى المدينة (الإسكندرية) على الرغم من أن البطاركة كانوا ممنوعين من الدخول إليها، ويرسم فيها الكهنة.\nوأخذ يعمل مع قومه حتى استرد ما استولى عليه الملكيون من كنائس المتأصلين، ورمم منهما ما أنشئت في أيام الاضطرابات. فأخذ البيعة التي هي بربوة إثارات وبيعة على أسم رئيس الملائكة ميخائيل.\nوكان له تعب عظيم من جماعة تيباريوس وابلساريوس الذين صار عليهم اسم قيانوس وأصحاب المجمع الخلقيدوني. وعُيِّن وقتئذ رجل شرير يدعى أولوجيوس بطريركا للملكين، وكان حاقدًا على البابا انسطاسيوس جدًا، وحاول أن يوقع به، ولكن الله لم يسلمه في يديه. وكانت وظيفة البطاركة الملكيين سياسية أكثر منها دينية، ولم يكن لهم عمل سوى تنفيذ إرادة الإمبراطور. وقام حينئذ رجل يُدعى فوقا، وقتل القيصر وجلس موضعه. وكان ظالِمًا عاتيًا، فكتب له أولوجيوس في البابا انسطاسيوس بأقوال كاذبة؛ منها قوله أن البطريرك لما كرز في بيعة يوحنا المعمدان حرمة هو وجميع الملوك المنتصرين للمجمع الخلقيدوني. فلما سمع فوقًا ذلك كتب لوالى الإسكندرية أن يغتصب من البطريرك بيعة قزمان ودميان وجميع أوانيها ويدفعها لأولوجيوس، فأخذت البيعة بالقوة ورجع البابا انسطاسيوس إلى الدير وقلبه ملآن بالحزن.\nفي أيام البابا انسطاسيوس افتتح كسرى ملك الفرس بلاد الشام، ووصل حدود مصر يتهددها. وكان كثيرون من مسيحي سوريا قد فرّوا إلى مصر ملتجئين إليها من ظلم الفرس، فعمل البابا انسطاسيوس كل ما في وسعه لتخفيف ويلاتهم. وكان البطريرك الروماني الذي خلف تاودروس الذي جاء بعد أولوجيوس يدعى يوحنا الملقب بـ(الرحيم) وذلك لرقة أخلاقه المسيحية، فتسابق مع البابا الإسكندري في مواساة هؤلاء المنكوبين، وقدَّم مساعدة كبيرة للبابا أنسطاسيوس إذ كان أوسع منه ثروة، وكان البابا انسطاسيوس في وقته يشتهى أن يجمع الله بين الكرسيين الإسكندري والإنطاكي الذي فرّقه بطرس، فسمع الله لطلبته ومات بطرس المذكور وجلس عوضه على الكرسي الأنطاكي رجل صالح عالم يدعى أثناسيوس، فأصلح ما أفسده بطرس الضال، فجمع انسطاسيوس الأساقفة وأخبرهم بالأمر فَسُرُّوا جميعًا لعودة الاتحاد بين الكرسيين. وكان البابا انسطاسيوس مهتما بأمور البيعة بحرص عظيم، ومشتغلًا بالعلوم الروحانية.\nوأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة حافظًا للأمانة المستقيمة، كتب فيها اثنتي عشرة كتابًا رتبها على الحروف الهجائية القبطية أي انه ابتدأ فيها أول سنه بحرف ألفا وفي الثاني بحرف بيتا وهكذا.. ثم أراد السيد المسيح أن ينقله إلى كوره الأحياء في الثاني والعشرين من كيهك سنة 332 ش. وسنة 616 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة انسطاسيوس البابا السادس والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا اندرونيقوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا دميان\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-036-Pope-Anastasius_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : انسطاسيوس تاريخ التقدمة : 24 بؤونه 321 للشهداء - 18 يونيو 605 للميلاد تاريخ النياحة : 22 كيهك 332 للشهداء - 18 ديسمبر 616 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 11 سنة و6 أشهر مدة خلو الكرسي : يومان محل إقامة البطريرك : دير الزجاج محل الدفن : دير الزجاج الملوك المعاصرون : فوكاس - هرقل الأول\n← اللغة القبطية: Papa Anactaciou.\n-\nكان من أكابر الإسكندرية رئيسًا على الديوان ثم صار بعد ذلك قسًا على كنيسة الثغر الإسكندري وبعد قليل اختير للبطريركية.\n-\nاهتم اهتمامًا بالغًا بالكنائس ورسم أساقفة وكهنة على الجهات الخالية.\n-\nاستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه وأرجع الكثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي.\n-\nمن كثرة علمه وفصاحته كان يكتب كتابًا روحيًا كل سنة، وقد ظل على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام كتب أثناءها اثني عشر كتابًا ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثاني والعشرين من شهر كيهك.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا انسطاسيوس \"الـ36\" (22 كيهك)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 611 م. تنيَّح الأب القديس أنسطاسيوس السادس والثلاثون من باباوات الأسكندرية. كان هذا الأب من أكابر الإسكندرية، وكان في أول أمره رئيسا علي الديوان، ثم صار فيما بعد قسا علي كنيسة الثغر الإسكندري، وبعد قليل اختير للبطريركية، فاهتم بالكنائس اهتمامًا زائدًا، ورسم أساقفة وكهنة علي الجهات الخالية، وشيد عدة كنائس، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه، لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي، ولما مات ملك القسطنطينية، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية أن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها، فحزن الأب من ذلك كثيرًا، غير أن الرب عزاه من ناحية أخرى، وذلك أن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات، وأقيم عِوضًا عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم، وأرسلها إلى الأب أنسطاسيوس ففرح بها جدًا وجمع بعضًا من الأساقفة والكهنة وقرأها عليهم، ثم رد علي الأب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه أن يراه، فحضر الأب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة، فلما علم بقدومه الأب أنسطاسيوس، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام، ثم عقدوا مجمعًا بأحد الأديرة التي علي ساحل البحر استمر شهرًا وهم يتباحثون في أصول الدين، ثم عاد البطريرك الأنطاكي إلى كرسيه بسلام، وكان الأب أنسطاسيوس مداومًا علي تعليم رعيته بنفسه وبكتبه، وكان من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا، وقد ظل علي الكرسي البطريركي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها علي حروف الهجاء القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف A وفي الثانية بحرف B وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه بحرف L، ثم تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nالمعلومات بصيغة أخرى\nكان من أبوين وجيهين، وقد أُقيم بعد دميان، وكان رجلا حكيما مزينا بالفضائل، وكان قسا في كنيسة الإنجيلين وكنيستي قزمان ودميان بالإسكندرية، مشهورًا بالتضلع في كتب البيعة وفهم الأمانة (الإيمان). فاجتمعت كلمة الشعب على انتخابه في أبيب سنة 320 ش. أي سنة 605 م. في عهد فوقا قيصر المغتصب. وكان هذا البابا قوى القلب يمضى إلى المدينة (الإسكندرية) على الرغم من أن البطاركة كانوا ممنوعين من الدخول إليها، ويرسم فيها الكهنة.\nوأخذ يعمل مع قومه حتى استرد ما استولى عليه الملكيون من كنائس المتأصلين، ورمم منهما ما أنشئت في أيام الاضطرابات. فأخذ البيعة التي هي بربوة إثارات وبيعة على أسم رئيس الملائكة ميخائيل.\nوكان له تعب عظيم من جماعة تيباريوس وابلساريوس الذين صار عليهم اسم قيانوس وأصحاب المجمع الخلقيدوني. وعُيِّن وقتئذ رجل شرير يدعى أولوجيوس بطريركا للملكين، وكان حاقدًا على البابا انسطاسيوس جدًا، وحاول أن يوقع به، ولكن الله لم يسلمه في يديه. وكانت وظيفة البطاركة الملكيين سياسية أكثر منها دينية، ولم يكن لهم عمل سوى تنفيذ إرادة الإمبراطور. وقام حينئذ رجل يُدعى فوقا، وقتل القيصر وجلس موضعه. وكان ظالِمًا عاتيًا، فكتب له أولوجيوس في البابا انسطاسيوس بأقوال كاذبة؛ منها قوله أن البطريرك لما كرز في بيعة يوحنا المعمدان حرمة هو وجميع الملوك المنتصرين للمجمع الخلقيدوني. فلما سمع فوقًا ذلك كتب لوالى الإسكندرية أن يغتصب من البطريرك بيعة قزمان ودميان وجميع أوانيها ويدفعها لأولوجيوس، فأخذت البيعة بالقوة ورجع البابا انسطاسيوس إلى الدير وقلبه ملآن بالحزن.\nفي أيام البابا انسطاسيوس افتتح كسرى ملك الفرس بلاد الشام، ووصل حدود مصر يتهددها. وكان كثيرون من مسيحي سوريا قد فرّوا إلى مصر ملتجئين إليها من ظلم الفرس، فعمل البابا انسطاسيوس كل ما في وسعه لتخفيف ويلاتهم. وكان البطريرك الروماني الذي خلف تاودروس الذي جاء بعد أولوجيوس يدعى يوحنا الملقب بـ(الرحيم) وذلك لرقة أخلاقه المسيحية، فتسابق مع البابا الإسكندري في مواساة هؤلاء المنكوبين، وقدَّم مساعدة كبيرة للبابا أنسطاسيوس إذ كان أوسع منه ثروة، وكان البابا انسطاسيوس في وقته يشتهى أن يجمع الله بين الكرسيين الإسكندري والإنطاكي الذي فرّقه بطرس، فسمع الله لطلبته ومات بطرس المذكور وجلس عوضه على الكرسي الأنطاكي رجل صالح عالم يدعى أثناسيوس، فأصلح ما أفسده بطرس الضال، فجمع انسطاسيوس الأساقفة وأخبرهم بالأمر فَسُرُّوا جميعًا لعودة الاتحاد بين الكرسيين. وكان البابا انسطاسيوس مهتما بأمور البيعة بحرص عظيم، ومشتغلًا بالعلوم الروحانية.\nوأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة حافظًا للأمانة المستقيمة، كتب فيها اثنتي عشرة كتابًا رتبها على الحروف الهجائية القبطية أي انه ابتدأ فيها أول سنه بحرف ألفا وفي الثاني بحرف بيتا وهكذا.. ثم أراد السيد المسيح أن ينقله إلى كوره الأحياء في الثاني والعشرين من كيهك سنة 332 ش. وسنة 616 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة انسطاسيوس البابا السادس والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا اندرونيقوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا دميان\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-036-Pope-Anastasius_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : اندرونيقوس تاريخ التقدمة : 24 كيهك 332 للشهداء - 20 ديسمبر 616 للميلاد تاريخ النياحة : 8 طوبه 339 للشهداء - 3 يناير 623 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات و14 يومًا محل إقامة البطريرك : الأنجيليون بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : هيرقل الأول\n← اللغة القبطية: Papa An`dronikou.\n-\nمن عائلة عريقة في المجد، تعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها، ونظرًا لعلمه وتقواه وتصدقه على الفقراء رسموه شماسًا ثم اتفق الرأي على اختياره بطريركًا.\n-\nنالت الكنيسة في عصره اضطهادات كثيرة لأن الفرس قد غزوا البلاد وقتلوا الكثير من المسيحيين وخاصة الرهبان... إلى أن انتصر عليهم هرقل وطردهم من البلاد.\n-\nسار البابا سيرة فاضلة إلى أن أكمل سعيه بعد ست سنين على الكرسي المرقسي فتنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثامن من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أندونيقوس الـ37 (8 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 617 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا أندرونيقوس بابا الإسكندرية السابع والثلاثون. كان هذا الأب من عائلة عريقة في المجد. وكان ابن عمه رئيسا لديوان الإسكندرية، فتعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها. ونظرا لعلمه وتقواه وتصدقه علي الفقراء رسموه شماسًا، ثم اتفق الرأي علي اختياره بطريركًا. وان لم يسكن الديارات كما فعل السلف الصالح، وظل في الإسكندرية طوال أيام رئاسته، غير مهتم بسطوة الملكيين. ولكن الجو لم يصفو له لأن الفرس قد غزوا بلاد الشرق وجازوا نهر الفرات، واستولوا علي حلب وإنطاكية وأورشليم وغيرها، وقتلوا وأسروا من المسيحيين عددًا كبيرًا. ثم استولوا علي مصر وجاءوا إلى الإسكندرية وكان حولها ستمائة دير عامرة بالرهبان فقتلوا من فيها ونهبوها وهدموها. فلما علم سكان الإسكندرية بما فعلوا فتحوا لهم أبواب المدينة ورأي قائد المعسكر في رؤيا الليل من يقول له قد سلمت لك هذه المدينة فلا تخربها، بل اقتل أبطالها لأنهم منافقون. فقبض علي الوالي وقيده. ثم أمر أكابر المدينة أن يخرجوا إليه رجالها من ابن ثماني عشرة سنة إلى خمسين سنة، ليعطي كل واحد عشرين دينارا وبرتبهم جنودًا للمدينة. فخرج إليه ثمانون ألف رجل. فكتب أسماءهم ثم قتلهم جميعا بالسيف. وبعد ذلك قصد بجيشه الصعيد فمر في طريقه بمدينة نقيوس وسمع أن في المغائر التي حولها سبعمائة راهب فأرسل من قتلهم. وظل يعمل في القتل والتخريب إلى أن انتصر عليه هرقل وطرده من البلاد. أما الأب البطريرك فإنه سار سيرة فاضلة. وبعد ما أكمل في الرئاسة ست سنين تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على الكرسي بعد البابا انسطاسيوس في أمشير 332 ش. وسنة 616 م. في عهد هرقل قيصر. وكان عالِما غنيا جدا، محبا للصدقة، شماسًا في كنيسة الإنجيليين. وكان أهله من مقدمي المدينة. ومن أجل قوة سلطانه لم يقدر الهراطقة أن يخرجوه من الإسكندرية إلى الأديرة، فأذنت له الحكومة بالبقاء في الإسكندرية بغاية ما يكون من الحرية، فجلس في قلاية في بيعة الإنجيليين أيامه كلها. ولذلك عَمَّ السلام أروقة (جنبات) على الكنيسة المصرية طول حياته.\nوفي نهاية فترته عرف شخص يدعى بنيامين من دير قنوبوس، وكان بنيامين يتزايد كل يوم في الفضيلة حتى كان وجهه يتلألأ كوجه ملاك، ولكثرة إعجاب معلمه به أخذه ومضى به إلى البابا اندرونيقوس. فلما رأى البابا نعمة السيد المسيح عليه أبقاه لديه، ثم رسمة قسيسًا وصَيَّره وكيلًا له، وفرح به فرحًا عظيمًا. ولما دنت نياحته أوصى أن يكون بعده، ثم تنيَّح البابا اندرونيقوس بعد ما قضى على كرسي البطريركية ست سنين، ورأى اضطهاد الفرس الكريه للمسيحيين، وصبر على ما حل به. وتنيَّح شيخًا وهو حافظ الأمانة الأرثوذكسية المستقيمة أمانة آبائه وكانت نياحته في 8 طوبة سنة 338 ش. وسنة 622 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اندرونيقوس البابا السابع والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بنيامين الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا انسطاسيوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-037-Pope-Andronicus_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : اندرونيقوس تاريخ التقدمة : 24 كيهك 332 للشهداء - 20 ديسمبر 616 للميلاد تاريخ النياحة : 8 طوبه 339 للشهداء - 3 يناير 623 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات و14 يومًا محل إقامة البطريرك : الأنجيليون بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : هيرقل الأول\n← اللغة القبطية: Papa An`dronikou.\n-\nمن عائلة عريقة في المجد، تعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها، ونظرًا لعلمه وتقواه وتصدقه على الفقراء رسموه شماسًا ثم اتفق الرأي على اختياره بطريركًا.\n-\nنالت الكنيسة في عصره اضطهادات كثيرة لأن الفرس قد غزوا البلاد وقتلوا الكثير من المسيحيين وخاصة الرهبان... إلى أن انتصر عليهم هرقل وطردهم من البلاد.\n-\nسار البابا سيرة فاضلة إلى أن أكمل سعيه بعد ست سنين على الكرسي المرقسي فتنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثامن من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أندونيقوس الـ37 (8 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 617 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا أندرونيقوس بابا الإسكندرية السابع والثلاثون. كان هذا الأب من عائلة عريقة في المجد. وكان ابن عمه رئيسا لديوان الإسكندرية، فتعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها. ونظرا لعلمه وتقواه وتصدقه علي الفقراء رسموه شماسًا، ثم اتفق الرأي علي اختياره بطريركًا. وان لم يسكن الديارات كما فعل السلف الصالح، وظل في الإسكندرية طوال أيام رئاسته، غير مهتم بسطوة الملكيين. ولكن الجو لم يصفو له لأن الفرس قد غزوا بلاد الشرق وجازوا نهر الفرات، واستولوا علي حلب وإنطاكية وأورشليم وغيرها، وقتلوا وأسروا من المسيحيين عددًا كبيرًا. ثم استولوا علي مصر وجاءوا إلى الإسكندرية وكان حولها ستمائة دير عامرة بالرهبان فقتلوا من فيها ونهبوها وهدموها. فلما علم سكان الإسكندرية بما فعلوا فتحوا لهم أبواب المدينة ورأي قائد المعسكر في رؤيا الليل من يقول له قد سلمت لك هذه المدينة فلا تخربها، بل اقتل أبطالها لأنهم منافقون. فقبض علي الوالي وقيده. ثم أمر أكابر المدينة أن يخرجوا إليه رجالها من ابن ثماني عشرة سنة إلى خمسين سنة، ليعطي كل واحد عشرين دينارا وبرتبهم جنودًا للمدينة. فخرج إليه ثمانون ألف رجل. فكتب أسماءهم ثم قتلهم جميعا بالسيف. وبعد ذلك قصد بجيشه الصعيد فمر في طريقه بمدينة نقيوس وسمع أن في المغائر التي حولها سبعمائة راهب فأرسل من قتلهم. وظل يعمل في القتل والتخريب إلى أن انتصر عليه هرقل وطرده من البلاد. أما الأب البطريرك فإنه سار سيرة فاضلة. وبعد ما أكمل في الرئاسة ست سنين تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على الكرسي بعد البابا انسطاسيوس في أمشير 332 ش. وسنة 616 م. في عهد هرقل قيصر. وكان عالِما غنيا جدا، محبا للصدقة، شماسًا في كنيسة الإنجيليين. وكان أهله من مقدمي المدينة. ومن أجل قوة سلطانه لم يقدر الهراطقة أن يخرجوه من الإسكندرية إلى الأديرة، فأذنت له الحكومة بالبقاء في الإسكندرية بغاية ما يكون من الحرية، فجلس في قلاية في بيعة الإنجيليين أيامه كلها. ولذلك عَمَّ السلام أروقة (جنبات) على الكنيسة المصرية طول حياته.\nوفي نهاية فترته عرف شخص يدعى بنيامين من دير قنوبوس، وكان بنيامين يتزايد كل يوم في الفضيلة حتى كان وجهه يتلألأ كوجه ملاك، ولكثرة إعجاب معلمه به أخذه ومضى به إلى البابا اندرونيقوس. فلما رأى البابا نعمة السيد المسيح عليه أبقاه لديه، ثم رسمة قسيسًا وصَيَّره وكيلًا له، وفرح به فرحًا عظيمًا. ولما دنت نياحته أوصى أن يكون بعده، ثم تنيَّح البابا اندرونيقوس بعد ما قضى على كرسي البطريركية ست سنين، ورأى اضطهاد الفرس الكريه للمسيحيين، وصبر على ما حل به. وتنيَّح شيخًا وهو حافظ الأمانة الأرثوذكسية المستقيمة أمانة آبائه وكانت نياحته في 8 طوبة سنة 338 ش. وسنة 622 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اندرونيقوس البابا السابع والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بنيامين الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا انسطاسيوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-037-Pope-Andronicus_.html", "المدينة الأصلية له : برشوط - البحيرة الاسم قبل البطريركية : بنيامين من أبناء دير : دير قبريوس (قنوبوس) تاريخ التقدمة : 9 طوبه 339 للشهداء - 4 يناير 623 للميلاد تاريخ النياحة : 8 طوبه 378 للشهداء - 3 يناير 663 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 39 سنة مدة خلو الكرسي : 6 أيام محل إقامة البطريرك : دير متراس بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : هيرقل الأول - هرقل الثاني - عمر - عثمان - على - حسن بن على - معاوية\n← اللغة القبطية: Papa Beni`amin =a.\n-\nمن بلدة برشوط محافظة البحيرة من أبوين تقيين غنيين.\n-\nترهب بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية وكان ينمو في كل فضيلة حتى بلغ الكمال المسيحي.\n-\nقدمه أبوه الروحاني إلى البابا أندرونيقوس فرسمه البابا قسًا وسلمه أمور الكنيسة.\n-\nولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من شدائد وأمره بالهرب هو وأساقفته ففعل ذلك...\n-\nومضى هو إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد.\n-\nوبعد خروجه بقليل وصل الإسكندرية المقوقس الخلقيدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية من قبل هرقل الملك واضطهد المؤمنين كثيرًا.\n-\nوبعد قليل وصل عمرو بن العاص وغزا البلاد واستولى على مدينة الإسكندرية... ولما علم باختفاء البابا بنيامين طلب حضوره معطيًا إياه العهد والأمان والسلام فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضى ثلاثة عشرة سنة هاربًا.\n-\nوكان هذا الأب كثير الاجتهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعًا وثلاثين سنة.\nعيد نياحته في الثامن من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بنيامين الأول ال38 (8 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 656 م. تنيَّح الأب المغبوط القديس الأنبا بنيامين بابا الإسكندرية الثامن والثلاثون. وهذا الأب كان من البحيرة من بلدة برشوط وكان أبواه غنيين، وقد ترهب عند شيخ قديس يسمي ثاؤنا بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية. وكان ينمو في الفضيلة وحفظ كتب الكنيسة حتى بلغ درجة الكمال المسيحي. وذات ليلة سمع في رؤيا الليل من يقول له افرح يا بنيامين فإنك سترعى قطيع المسيح. ولما اخبر أباه بالرؤيا قال له أن الشيطان يريد أن يعرقلك فإياك والكبرياء، فازداد في الفضيلة.\nثم أخذه معه أبوه الروحاني إلى البابا اندرونيكوس وأعلمه بالرؤيا، فرسمه الأب البطريرك قسا وسلمه أمور الكنيسة فأحسن التدبير. ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة. وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من الشدائد، وأمره بالهرب هو وأساقفته، فأقام الأنبا بنيامين قداسًا، وناول الشعب من الأسرار الإلهية، وأوصاهم بالثبات علي عقيدة آبائهم وأعلمهم بما سيكون. ثم كتب منشورا إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا حتى تزول هذه المحنة. أما هو فمضي إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد. وحدث بعد خروج الأب البطريرك من الكنيسة أن وصل إليها المقوقس الخلقدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية علي الديار المصرية من قبل هرقل الملك فوضع يده علي الكنائس، واضطهد المؤمنين وقبض علي مينا أخ القديس بنيامين وعذبه كثيرًا وأحرق جنبيه ثم أماته غرقًا. وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين. وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها، وحدث شغب واضطراب للأمن، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فأحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها. ثم دخل واحد من نوتية السفن كنيسة القديس مرقس وأدلى يده في تابوت القديس ظنًا منه أن به مالًا. فلم يجد إلا الجسد وقد أخذ ما عليه من الثياب. وأخذ الرأس وخبأها في سفينته ولم يخبر أحدًا بفعلته هذه. أما عمرو بن العاص فإذ علم باختفاء البابا بنيامين، أرسل كتابًا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه. الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا، وأكرمه عمرو بن العاص إكرامًا زائدًا وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها. ولما قصد جيش عمرو مغادرة الإسكندرية إلى الخمس مدن، توقفت إحدى السفن ولم تتحرك من مكانها فاستجوبوا ربانها واجروا تفتيشها فعثروا علي رأس القديس مرقس. فدعوا الأب البطريرك فحملها وسار بها ومعه الكهنة والشعب وهم يرتلون فرحين حتى وصلوا إلى الإسكندرية، ودفع رئيس السفينة مالا كثيرا للأب البطريرك ليبني به كنيسة علي اسم القديس مرقس. وكان هذا الأب كثير الجهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان. وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعا وثلاثين سنة.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على كرسي الإسكندرية في أمشير سنة 338 ش. وسنة 622 م. في عهد هرقل قيصر بعد معلمه البابا أندرونيقوس. وجميع بطاركة الكرسي المرقسي قبل البابا بنيامين كانوا من الإسكندرية، وهو أول بطريرك أقيم في المدن والبلاد. وكان مسقط رأسه مريوط كما ذُكِر. وكانت حياته كلها سلسلة أوجاع وآلام، وقد وجه البطريرك التفاته نحو الأديرة التي خرَّبها الفرس أثناء تملكهم لمصر، واجتهد في تصليحها. فرمَّم عمارات أديرة برية شيهات بوادي النطرون، فبنى دير الأنبا بيشوي وأعاد إليه رهبانه، ولما نما عددهم وأخذوا قسطهم من الراحة، قصد بهم إلى دير أبى مقار، فرمَّموه وبنوا به كنيسة عظيمة دعوا البطريرك لتكريسها.\nوكان مع البطريرك إنسان مملوء نعمة وحكمة اسمه أغاثو، وكان قسًا في الكنيسة، وكان يطوف في الليل يثبت الأرثوذكسيين المختفين ويقضى حوائجهم ويناولهم من الأسرار المقدسة، وفي النهار كان يحمل على كتفه قفة فيها آلات النجارة، ويتظاهر أمام المضطهدين بأنة نجار حتى لا يعترضوا سبيله. فجعله البابا بنيامين وكيلا له في تدبير البيعة. وأصيب البابا بنيامين بمرض في رجليه استمر فيه سنتين وقبل نياحته أرسل مطرانًا جديدًا إلى الحبشة، ومعه راهب اسمه تكلا هيمانوت، وقد لحق البابا بنيامين بآبائه، وتنيَّح في اليوم الثامن من طوبة سنة 377 ش. وسنة 661 م. بعد أن جلس على كرسي البطريركية تسعًا وثلاثون عامًا.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بنيامين الأول | البابا بنيامين الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بنيامين الأول البابا الثامن والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا اغاثون\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا اندرونيسقوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-038-Pope-Benjamin-I_.html", "المدينة الأصلية له : برشوط - البحيرة الاسم قبل البطريركية : بنيامين من أبناء دير : دير قبريوس (قنوبوس) تاريخ التقدمة : 9 طوبه 339 للشهداء - 4 يناير 623 للميلاد تاريخ النياحة : 8 طوبه 378 للشهداء - 3 يناير 663 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 39 سنة مدة خلو الكرسي : 6 أيام محل إقامة البطريرك : دير متراس بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : هيرقل الأول - هرقل الثاني - عمر - عثمان - على - حسن بن على - معاوية\n← اللغة القبطية: Papa Beni`amin =a.\n-\nمن بلدة برشوط محافظة البحيرة من أبوين تقيين غنيين.\n-\nترهب بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية وكان ينمو في كل فضيلة حتى بلغ الكمال المسيحي.\n-\nقدمه أبوه الروحاني إلى البابا أندرونيقوس فرسمه البابا قسًا وسلمه أمور الكنيسة.\n-\nولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من شدائد وأمره بالهرب هو وأساقفته ففعل ذلك...\n-\nومضى هو إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد.\n-\nوبعد خروجه بقليل وصل الإسكندرية المقوقس الخلقيدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية من قبل هرقل الملك واضطهد المؤمنين كثيرًا.\n-\nوبعد قليل وصل عمرو بن العاص وغزا البلاد واستولى على مدينة الإسكندرية... ولما علم باختفاء البابا بنيامين طلب حضوره معطيًا إياه العهد والأمان والسلام فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضى ثلاثة عشرة سنة هاربًا.\n-\nوكان هذا الأب كثير الاجتهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعًا وثلاثين سنة.\nعيد نياحته في الثامن من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بنيامين الأول ال38 (8 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 656 م. تنيَّح الأب المغبوط القديس الأنبا بنيامين بابا الإسكندرية الثامن والثلاثون. وهذا الأب كان من البحيرة من بلدة برشوط وكان أبواه غنيين، وقد ترهب عند شيخ قديس يسمي ثاؤنا بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية. وكان ينمو في الفضيلة وحفظ كتب الكنيسة حتى بلغ درجة الكمال المسيحي. وذات ليلة سمع في رؤيا الليل من يقول له افرح يا بنيامين فإنك سترعى قطيع المسيح. ولما اخبر أباه بالرؤيا قال له أن الشيطان يريد أن يعرقلك فإياك والكبرياء، فازداد في الفضيلة.\nثم أخذه معه أبوه الروحاني إلى البابا اندرونيكوس وأعلمه بالرؤيا، فرسمه الأب البطريرك قسا وسلمه أمور الكنيسة فأحسن التدبير. ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة. وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من الشدائد، وأمره بالهرب هو وأساقفته، فأقام الأنبا بنيامين قداسًا، وناول الشعب من الأسرار الإلهية، وأوصاهم بالثبات علي عقيدة آبائهم وأعلمهم بما سيكون. ثم كتب منشورا إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا حتى تزول هذه المحنة. أما هو فمضي إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد. وحدث بعد خروج الأب البطريرك من الكنيسة أن وصل إليها المقوقس الخلقدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية علي الديار المصرية من قبل هرقل الملك فوضع يده علي الكنائس، واضطهد المؤمنين وقبض علي مينا أخ القديس بنيامين وعذبه كثيرًا وأحرق جنبيه ثم أماته غرقًا. وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين. وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها، وحدث شغب واضطراب للأمن، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فأحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها. ثم دخل واحد من نوتية السفن كنيسة القديس مرقس وأدلى يده في تابوت القديس ظنًا منه أن به مالًا. فلم يجد إلا الجسد وقد أخذ ما عليه من الثياب. وأخذ الرأس وخبأها في سفينته ولم يخبر أحدًا بفعلته هذه. أما عمرو بن العاص فإذ علم باختفاء البابا بنيامين، أرسل كتابًا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه. الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا، وأكرمه عمرو بن العاص إكرامًا زائدًا وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها. ولما قصد جيش عمرو مغادرة الإسكندرية إلى الخمس مدن، توقفت إحدى السفن ولم تتحرك من مكانها فاستجوبوا ربانها واجروا تفتيشها فعثروا علي رأس القديس مرقس. فدعوا الأب البطريرك فحملها وسار بها ومعه الكهنة والشعب وهم يرتلون فرحين حتى وصلوا إلى الإسكندرية، ودفع رئيس السفينة مالا كثيرا للأب البطريرك ليبني به كنيسة علي اسم القديس مرقس. وكان هذا الأب كثير الجهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان. وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعا وثلاثين سنة.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على كرسي الإسكندرية في أمشير سنة 338 ش. وسنة 622 م. في عهد هرقل قيصر بعد معلمه البابا أندرونيقوس. وجميع بطاركة الكرسي المرقسي قبل البابا بنيامين كانوا من الإسكندرية، وهو أول بطريرك أقيم في المدن والبلاد. وكان مسقط رأسه مريوط كما ذُكِر. وكانت حياته كلها سلسلة أوجاع وآلام، وقد وجه البطريرك التفاته نحو الأديرة التي خرَّبها الفرس أثناء تملكهم لمصر، واجتهد في تصليحها. فرمَّم عمارات أديرة برية شيهات بوادي النطرون، فبنى دير الأنبا بيشوي وأعاد إليه رهبانه، ولما نما عددهم وأخذوا قسطهم من الراحة، قصد بهم إلى دير أبى مقار، فرمَّموه وبنوا به كنيسة عظيمة دعوا البطريرك لتكريسها.\nوكان مع البطريرك إنسان مملوء نعمة وحكمة اسمه أغاثو، وكان قسًا في الكنيسة، وكان يطوف في الليل يثبت الأرثوذكسيين المختفين ويقضى حوائجهم ويناولهم من الأسرار المقدسة، وفي النهار كان يحمل على كتفه قفة فيها آلات النجارة، ويتظاهر أمام المضطهدين بأنة نجار حتى لا يعترضوا سبيله. فجعله البابا بنيامين وكيلا له في تدبير البيعة. وأصيب البابا بنيامين بمرض في رجليه استمر فيه سنتين وقبل نياحته أرسل مطرانًا جديدًا إلى الحبشة، ومعه راهب اسمه تكلا هيمانوت، وقد لحق البابا بنيامين بآبائه، وتنيَّح في اليوم الثامن من طوبة سنة 377 ش. وسنة 661 م. بعد أن جلس على كرسي البطريركية تسعًا وثلاثون عامًا.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بنيامين الأول | البابا بنيامين الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بنيامين الأول البابا الثامن والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا اغاثون\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا اندرونيسقوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-038-Pope-Benjamin-I_.html", "المدينة الأصلية له: مريوط\nالاسم قبل البطريركية: أغاثون\nتاريخ التقدمة: 14 طوبه 378 للشهداء - 9 يناير 662 للميلاد\nتاريخ النياحة: 16 بابه 397 للشهداء - 13 أكتوبر 680 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 18 سنة و9 أشهر و3 أيام\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا و14 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: معاوية بن أبي سفيان\n← اللغة القبطية: Papa `Aga;ou.\nكان تلميذًا للبابا بنيامين، تركه وهرب كما أخبره ملاك الرب ليواظب على تعليم ووعظ المؤمنين فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في زى نجار، وفي الليل كان يتزين بزى كاهن ليطوف البيوت ليثبت المؤمنين.\nولما تنيَّح البابا بنيامين اختاروه بطريركًا ونالته شدائد كثيرة ومنها أن والي الإسكندرية والبحيرة ومريوط وكان ملكي المذهب أمر بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله فظل البابا حبيس قلايته إلى أن أهلك الله هذا الوالي الشرير.\nمكث هذا البابا في الرئاسة مدة تسع عشر سنة وتنيَّح بسلام.\nتعيد له الكنيسة في السادس عشر من شهر بابه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا اغاثون البطريرك الـ 39 (16 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 673 ميلادية تنيَّح الأب البطريرك القديس الأنبا أغاثو التاسع والثلاثون من باباوات الأسكندرية، وكان تلميذ للأب القديس بنيامين البابا الثامن والثلاثون، الذي اختفي زمنا من وجه مضطهديه الخلقيدونين وترك أغاثو يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان المستقيم. فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في النهار في زِيّ نجار، وفي الليل كان يتزيا بزي (يلبس) كاهن ويطوف البيوت أيضا واعظا ومرشدا، وظل كذلك إلى أن فتح العرب مصر وعاد الأب البطريرك بنيامين إلى مركزه.\nولما تنيَّح البابا بنيامين اختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة فلقي شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الأمانة، من ذلك أن إنسانا اسمه ثاؤدسيوس ملكي المذهب مضى إلى مدينة دمشق وتقدم إلى يزيد بن معاوية وإلى العرب على دمشق، وقدم له أموالا طائلة، وأخذ منه أمرا بتعينه واليًا على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فلما تولى هذا المنصب اضطهد الأب البطريرك، وطلب منه جزية باهظة، ولكثرة شر الوالي وما صنعه مع الأب البطريرك، كرهه الشعب وتجنبوه، فأصدر أمرا بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله، فمكث الأب البطريرك في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الشرير.\nوفي زمان هذا الأب كملت عمارة كنيسة القديس مقاريوس بديره بوادي النطرون، وفي إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس من دير القديس مقاريوس اسمه يوحنا موجود بالفيوم، وأمره أن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركا بعده، فأرسل واستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وترتيبها وتعليم المؤمنين ووعظهم،\nوقد مكث هذا الأب في البطريركية مدة تسع عشرة سنة وتنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على كرسي البطريركية بعد معلمة البابا بنيامين، وكان صالحًا كاسمه وهو من الإسكندرية، وأحزنه كثيرا رؤية أولاده في أيدي الأمم وتحت سلطانهم.\nولما فتح العرب عدة ولايات وجزر الروم في أمشير سنة 377 ش. وسنة 661 م. في عهد خلافة على ابن أبى طالب، نهبوا كل ما فيها وسبوا أهلها وأتوا بهم إلى مصر، فكان البابا أغاثون يبتاع منهم الرجال والنساء بالفضة والذهب، ويأتي بهم إلى بيوت المسيحيين خوفا من أن يسلموا.\nوفي أيام هذا البطريرك عمرت البيعة التي على اسم أبى مقار، وكثر الأخوة حتى أنهم بنوا القلالي بقرب البهلس. وحدث أن رجلا تقيا حكيما يدعى يوحنا من سمنود كان راهبًا بدير أنبا مكاريوس في الإسقيط أصيب بمرض عِضال عديم الشفاء، وفي ذات ليلة رأى في نومه إنسانا مهيبًا لمسه فأبرأه، وخاطبه بان يقوم بالواجب الذي سَيُكَلَّف به فقام من وقته ومضى إلى دير من أعمال الفيوم ومعه تلميذاه واختفي هناك.\nفظهر للبابا اغاثو في رؤيا أيضًا مَنْ قال له: ادع إليك القس يوحنا ليعينك ويساعدك وهو الذي يجلس بعدك على الكرسي.\nوقضى البابا اغاثو بقية أيامه مهتما برسامة الكهنة المستحقين للشرطونية الخائفين من الله والناس، يشكرون الله على أفعاله. حتى أكمل كل أيامه بشيخوخة حسنة وأقام 17 سنة على كرسيه وتنيَّح بسلام في 16 بابة سنة 393 ش. وسنة 678 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اغاثون\nالبابا التاسع والثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا بنيامين الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-039-Pope-Agatho_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/j6rn2by", "المدينة الأصلية له : مريوط الاسم قبل البطريركية : أغاثون تاريخ التقدمة : 14 طوبه 378 للشهداء - 9 يناير 662 للميلاد تاريخ النياحة : 16 بابه 397 للشهداء - 13 أكتوبر 680 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 18 سنة و9 أشهر و3 أيام مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : معاوية بن أبي سفيان\n← اللغة القبطية: Papa `Aga;ou.\n-\nكان تلميذًا للبابا بنيامين، تركه وهرب كما أخبره ملاك الرب ليواظب على تعليم ووعظ المؤمنين فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في زى نجار، وفي الليل كان يتزين بزى كاهن ليطوف البيوت ليثبت المؤمنين.\n-\nولما تنيَّح البابا بنيامين اختاروه بطريركًا ونالته شدائد كثيرة ومنها أن والي الإسكندرية والبحيرة ومريوط وكان ملكي المذهب أمر بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله فظل البابا حبيس قلايته إلى أن أهلك الله هذا الوالي الشرير.\n-\nمكث هذا البابا في الرئاسة مدة تسع عشر سنة وتنيَّح بسلام.\nتعيد له الكنيسة في السادس عشر من شهر بابه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا اغاثون البطريرك الـ 39 (16 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 673 ميلادية تنيَّح الأب البطريرك القديس الأنبا أغاثو التاسع والثلاثون من باباوات الأسكندرية، وكان تلميذ للأب القديس بنيامين البابا الثامن، الذي اختفي زمنا من وجه مضطهديه الخلقيدونين وترك أغاثو يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان المستقيم. فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في النهار في زِيّ نجار، وفي الليل كان يتزيا بزي (يلبس) كاهن ويطوف البيوت أيضا واعظا ومرشدا، وظل كذلك إلى أن فتح العرب مصر وعاد الأب البطريرك بنيامين إلى مركزه.\nولما تنيَّح البابا بنيامين اختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة فلقي شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الأمانة، من ذلك أن إنسانا اسمه ثاؤدسيوس ملكي المذهب مضى إلى مدينة دمشق وتقدم إلى يزيد بن معاوية وإلى العرب على دمشق، وقدم له أموالا طائلة، وأخذ منه أمرا بتعينه واليًا على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فلما تولى هذا المنصب اضطهد الأب البطريرك، وطلب منه جزية باهظة، ولكثرة شر الوالي وما صنعه مع الأب البطريرك، كرهه الشعب وتجنبوه، فأصدر أمرا بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله، فمكث الأب البطريرك في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الشرير.\nوفي زمان هذا الأب كملت عمارة كنيسة القديس مقاريوس بديره بوادي النطرون، وفي إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس من دير القديس مقاريوس اسمه يوحنا موجود بالفيوم، وأمره أن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركا بعده، فأرسل واستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وترتيبها وتعليم المؤمنين ووعظهم،\nوقد مكث هذا الأب في البطريركية مدة تسع عشرة سنة وتنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على كرسي البطريركية بعد معلمة البابا بنيامين، وكان صالحًا كاسمه وهو من الإسكندرية، وأحزنه كثيرا رؤية أولاده في أيدي الأمم وتحت سلطانهم.\nولما فتح العرب عدة ولايات وجزر الروم في أمشير سنة 377 ش. وسنة 661 م. في عهد خلافة على ابن أبى طالب، نهبوا كل ما فيها وسبوا أهلها وأتوا بهم إلى مصر، فكان البابا أغاثون يبتاع منهم الرجال والنساء بالفضة والذهب، ويأتي بهم إلى بيوت المسيحيين خوفا من أن يسلموا.\nوفي أيام هذا البطريرك عمرت البيعة التي على اسم أبى مقار، وكثر الأخوة حتى أنهم بنوا القلالي بقرب البهلس. وحدث أن رجلا تقيا حكيما يدعى يوحنا من سمنود كان راهبًا بدير أنبا مكاريوس في الإسقيط أصيب بمرض عِضال عديم الشفاء، وفي ذات ليلة رأى في نومه إنسانا مهيبًا لمسه فأبرأه، وخاطبه بان يقوم بالواجب الذي سَيُكَلَّف به فقام من وقته ومضى إلى دير من أعمال الفيوم ومعه تلميذاه واختفي هناك.\nفظهر للبابا اغاثو في رؤيا أيضًا مَنْ قال له: ادع إليك القس يوحنا ليعينك ويساعدك وهو الذي يجلس بعدك على الكرسي.\nوقضى البابا اغاثو بقية أيامه مهتما برسامة الكهنة المستحقين للشرطونية الخائفين من الله والناس، يشكرون الله على أفعاله. حتى أكمل كل أيامه بشيخوخة حسنة وأقام 17 سنة على كرسيه وتنيَّح بسلام في 16 هاتور سنة 393 ش. وسنة 678 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اغاثون البابا التاسع والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بنيامين الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-039-Pope-Agatho_.html", "المدينة الأصلية له: مريوط\nالاسم قبل البطريركية: أغاثون\nتاريخ التقدمة: 14 طوبه 378 للشهداء - 9 يناير 662 للميلاد\nتاريخ النياحة: 16 بابه 397 للشهداء - 13 أكتوبر 680 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 18 سنة و9 أشهر و3 أيام\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا و14 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: معاوية بن أبي سفيان\n← اللغة القبطية: Papa `Aga;ou.\nكان تلميذًا للبابا بنيامين، تركه وهرب كما أخبره ملاك الرب ليواظب على تعليم ووعظ المؤمنين فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في زى نجار، وفي الليل كان يتزين بزى كاهن ليطوف البيوت ليثبت المؤمنين.\nولما تنيَّح البابا بنيامين اختاروه بطريركًا ونالته شدائد كثيرة ومنها أن والي الإسكندرية والبحيرة ومريوط وكان ملكي المذهب أمر بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله فظل البابا حبيس قلايته إلى أن أهلك الله هذا الوالي الشرير.\nمكث هذا البابا في الرئاسة مدة تسع عشر سنة وتنيَّح بسلام.\nتعيد له الكنيسة في السادس عشر من شهر بابه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا اغاثون البطريرك الـ 39 (16 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 673 ميلادية تنيَّح الأب البطريرك القديس الأنبا أغاثو التاسع والثلاثون من باباوات الأسكندرية، وكان تلميذ للأب القديس بنيامين البابا الثامن والثلاثون، الذي اختفي زمنا من وجه مضطهديه الخلقيدونين وترك أغاثو يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان المستقيم. فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في النهار في زِيّ نجار، وفي الليل كان يتزيا بزي (يلبس) كاهن ويطوف البيوت أيضا واعظا ومرشدا، وظل كذلك إلى أن فتح العرب مصر وعاد الأب البطريرك بنيامين إلى مركزه.\nولما تنيَّح البابا بنيامين اختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة فلقي شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الأمانة، من ذلك أن إنسانا اسمه ثاؤدسيوس ملكي المذهب مضى إلى مدينة دمشق وتقدم إلى يزيد بن معاوية وإلى العرب على دمشق، وقدم له أموالا طائلة، وأخذ منه أمرا بتعينه واليًا على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فلما تولى هذا المنصب اضطهد الأب البطريرك، وطلب منه جزية باهظة، ولكثرة شر الوالي وما صنعه مع الأب البطريرك، كرهه الشعب وتجنبوه، فأصدر أمرا بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله، فمكث الأب البطريرك في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الشرير.\nوفي زمان هذا الأب كملت عمارة كنيسة القديس مقاريوس بديره بوادي النطرون، وفي إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس من دير القديس مقاريوس اسمه يوحنا موجود بالفيوم، وأمره أن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركا بعده، فأرسل واستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وترتيبها وتعليم المؤمنين ووعظهم،\nوقد مكث هذا الأب في البطريركية مدة تسع عشرة سنة وتنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على كرسي البطريركية بعد معلمة البابا بنيامين، وكان صالحًا كاسمه وهو من الإسكندرية، وأحزنه كثيرا رؤية أولاده في أيدي الأمم وتحت سلطانهم.\nولما فتح العرب عدة ولايات وجزر الروم في أمشير سنة 377 ش. وسنة 661 م. في عهد خلافة على ابن أبى طالب، نهبوا كل ما فيها وسبوا أهلها وأتوا بهم إلى مصر، فكان البابا أغاثون يبتاع منهم الرجال والنساء بالفضة والذهب، ويأتي بهم إلى بيوت المسيحيين خوفا من أن يسلموا.\nوفي أيام هذا البطريرك عمرت البيعة التي على اسم أبى مقار، وكثر الأخوة حتى أنهم بنوا القلالي بقرب البهلس. وحدث أن رجلا تقيا حكيما يدعى يوحنا من سمنود كان راهبًا بدير أنبا مكاريوس في الإسقيط أصيب بمرض عِضال عديم الشفاء، وفي ذات ليلة رأى في نومه إنسانا مهيبًا لمسه فأبرأه، وخاطبه بان يقوم بالواجب الذي سَيُكَلَّف به فقام من وقته ومضى إلى دير من أعمال الفيوم ومعه تلميذاه واختفي هناك.\nفظهر للبابا اغاثو في رؤيا أيضًا مَنْ قال له: ادع إليك القس يوحنا ليعينك ويساعدك وهو الذي يجلس بعدك على الكرسي.\nوقضى البابا اغاثو بقية أيامه مهتما برسامة الكهنة المستحقين للشرطونية الخائفين من الله والناس، يشكرون الله على أفعاله. حتى أكمل كل أيامه بشيخوخة حسنة وأقام 17 سنة على كرسيه وتنيَّح بسلام في 16 بابة سنة 393 ش. وسنة 678 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اغاثون\nالبابا التاسع والثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا بنيامين الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-039-Pope-Agatho_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/j6rn2by", "المدينة الأصلية له : مريوط الاسم قبل البطريركية : أغاثون تاريخ التقدمة : 14 طوبه 378 للشهداء - 9 يناير 662 للميلاد تاريخ النياحة : 16 بابه 397 للشهداء - 13 أكتوبر 680 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 18 سنة و9 أشهر و3 أيام مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : معاوية بن أبي سفيان\n← اللغة القبطية: Papa `Aga;ou.\n-\nكان تلميذًا للبابا بنيامين، تركه وهرب كما أخبره ملاك الرب ليواظب على تعليم ووعظ المؤمنين فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في زى نجار، وفي الليل كان يتزين بزى كاهن ليطوف البيوت ليثبت المؤمنين.\n-\nولما تنيَّح البابا بنيامين اختاروه بطريركًا ونالته شدائد كثيرة ومنها أن والي الإسكندرية والبحيرة ومريوط وكان ملكي المذهب أمر بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله فظل البابا حبيس قلايته إلى أن أهلك الله هذا الوالي الشرير.\n-\nمكث هذا البابا في الرئاسة مدة تسع عشر سنة وتنيَّح بسلام.\nتعيد له الكنيسة في السادس عشر من شهر بابه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا اغاثون البطريرك الـ 39 (16 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 673 ميلادية تنيَّح الأب البطريرك القديس الأنبا أغاثو التاسع والثلاثون من باباوات الأسكندرية، وكان تلميذ للأب القديس بنيامين البابا الثامن، الذي اختفي زمنا من وجه مضطهديه الخلقيدونين وترك أغاثو يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان المستقيم. فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في النهار في زِيّ نجار، وفي الليل كان يتزيا بزي (يلبس) كاهن ويطوف البيوت أيضا واعظا ومرشدا، وظل كذلك إلى أن فتح العرب مصر وعاد الأب البطريرك بنيامين إلى مركزه.\nولما تنيَّح البابا بنيامين اختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة فلقي شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الأمانة، من ذلك أن إنسانا اسمه ثاؤدسيوس ملكي المذهب مضى إلى مدينة دمشق وتقدم إلى يزيد بن معاوية وإلى العرب على دمشق، وقدم له أموالا طائلة، وأخذ منه أمرا بتعينه واليًا على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فلما تولى هذا المنصب اضطهد الأب البطريرك، وطلب منه جزية باهظة، ولكثرة شر الوالي وما صنعه مع الأب البطريرك، كرهه الشعب وتجنبوه، فأصدر أمرا بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله، فمكث الأب البطريرك في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الشرير.\nوفي زمان هذا الأب كملت عمارة كنيسة القديس مقاريوس بديره بوادي النطرون، وفي إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس من دير القديس مقاريوس اسمه يوحنا موجود بالفيوم، وأمره أن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركا بعده، فأرسل واستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وترتيبها وتعليم المؤمنين ووعظهم،\nوقد مكث هذا الأب في البطريركية مدة تسع عشرة سنة وتنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على كرسي البطريركية بعد معلمة البابا بنيامين، وكان صالحًا كاسمه وهو من الإسكندرية، وأحزنه كثيرا رؤية أولاده في أيدي الأمم وتحت سلطانهم.\nولما فتح العرب عدة ولايات وجزر الروم في أمشير سنة 377 ش. وسنة 661 م. في عهد خلافة على ابن أبى طالب، نهبوا كل ما فيها وسبوا أهلها وأتوا بهم إلى مصر، فكان البابا أغاثون يبتاع منهم الرجال والنساء بالفضة والذهب، ويأتي بهم إلى بيوت المسيحيين خوفا من أن يسلموا.\nوفي أيام هذا البطريرك عمرت البيعة التي على اسم أبى مقار، وكثر الأخوة حتى أنهم بنوا القلالي بقرب البهلس. وحدث أن رجلا تقيا حكيما يدعى يوحنا من سمنود كان راهبًا بدير أنبا مكاريوس في الإسقيط أصيب بمرض عِضال عديم الشفاء، وفي ذات ليلة رأى في نومه إنسانا مهيبًا لمسه فأبرأه، وخاطبه بان يقوم بالواجب الذي سَيُكَلَّف به فقام من وقته ومضى إلى دير من أعمال الفيوم ومعه تلميذاه واختفي هناك.\nفظهر للبابا اغاثو في رؤيا أيضًا مَنْ قال له: ادع إليك القس يوحنا ليعينك ويساعدك وهو الذي يجلس بعدك على الكرسي.\nوقضى البابا اغاثو بقية أيامه مهتما برسامة الكهنة المستحقين للشرطونية الخائفين من الله والناس، يشكرون الله على أفعاله. حتى أكمل كل أيامه بشيخوخة حسنة وأقام 17 سنة على كرسيه وتنيَّح بسلام في 16 هاتور سنة 393 ش. وسنة 678 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اغاثون البابا التاسع والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بنيامين الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-039-Pope-Agatho_.html", "المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : حنا من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : أول كيهك 397 للشهداء - 27 نوفمبر 680 للميلاد تاريخ النياحة : أول كيهك 406 للشهداء - 27 نوفمبر 689 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : معاوية - يزيد بن معاوية - مروان أبن الحاكم - عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =g.\n-\nهو المعروف بيوحنا السمنودى، من أهالي سمنود وترهب في دير القديس أبي مقار.\n-\nرسم في 7 نوفمبر سنة 677 م.، وتنيَّح في سنة 686 م.\n-\nنالته شدائد كثيرة من عبد العزيز بن مروان والي مصر، والسبب في ذلك وشاية من حاسد... فلقد ذهب والي مصر إلى الإسكندرية ليأخذ خراجها ولكن لم يخرج البطريرك لمقابلته وذلك لضعفه، فوشي به عند الوالي، فقبض على البابا وغرمه مائة ألف دينار، و أمر بأن يوقفوه على جمر نار، ولكن زوجة الوالي رأت حلمًا وأخبرت به زوجها وطلبت منه أن لا يفعل سوء بالبابا... فأخذ الوالي البابا إلى السجن ثم قلل الغرامة إلى عشرة آلاف دينار فدفعها المسيحيون وخرج البابا من السجن.\n-\nكانت الكنيسة في أيامه في اضطراب شديد وضيق.\n-\nاكتسب هذا البابا شهرة في القداسة والفضيلة حتى لقد أعطاه الله نعمة شفاء المرض.\nعيد نياحته في أول كيهك من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالمزيد عنه\nكان له صيتًا حميدًا، وفي عهد البابا أغاثو انتخب للكرسي المرقسي في أول كيهك سنة 383 ش. - 677 م. في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان. في بداية عهده تسلم الأرثوذكسيين الكنائس التي كانت في يد الملكانيين. ولما تولى الإسكندرية سعيد بن يزيد لم يخرج البابا للقائه فوشى به رجلًا للوالي وادّعى أنه من الكبرياء والغرور أن يفعل ذلك. فاستحضره الوالي وعذّبه كثيرًا وطلب منه مائه ألف دينار، ولما لم يجد عنده نقودًا أنقصها إلى عشرة آلاف، فقام الأراخنة بجمعها من الشعب وتم إطلاق سراح البابا بعد سجنه، ثم أصيب بمرض النقرس. وبعد نياحته أصدر الملك عبد العزيز أمرًا بأن البطريرك الجديد ينتخب في بابليون واستمر ذلك حتى القرن الحادي عشر.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا اغاثو كان الأب يوحنا قد حاز صيتًا حميدًا، واكتسب شهرة في القداسة والفضيلة، فأنتخب بالإجماع لكرسي البطريركية في أول كيهك سنة 393 ش. وسنة 678 م. في عهد خلافة معاوية ابن أبى سفيان. وكان ابن ثيؤدوسيوس الخلقيدوني قد تولى عوضه، ولكنه كان أحسن منه أخلاقا، وصار للبابا يوحنا كالولد وكان يحبه ويثق فيه.\nوكان هذا البابا بهي الطلعة، يلوح لكل من يرى وجهه أنه يرى وجه ملاك، وقد أوتى من عند الله نعمة شفاء المرضى وعفة النفس والجسد ومسالمة جميع الناس، حتى بلغ صيت أفعاله الحميدة إلى العظماء فجزلوا له الهدايا.\nوحدث أن الوالي -وهو سعيد بن يزيد- مضى إلى الإسكندرية كعادة من يتولى ليأخذ خِراجها بدون أن يبلغ خبر وصوله أذن البطريرك، فلم يخرج لمقابلته. فسعى حينئذ قوم من الأشرار من الأروام في مقدمتهم ثاوفانيس، وهو زوج أخت ثيؤدوسوس الخلقيدوني، وقالوا للوالي أن البطريرك أبى الاحتفاء بك لكثرة تبجحه وازدياد كبريائه ووفرة ما له. فغضب الوالي واستدعاه إليه وأوقفه بين يديه وسأله عن سبب تأخيره عن الخروج للقائه، فأجابه بعدم عِلمه. فاضطرب غيظ الوالي وسلمه لجنوده إلى أن يدفع مائة ألف دينار، وكان ممن استلموه رجل يدعى سعد عديم الرحمة قاسى القلب، فأخذه إلى بيته أول يوم في جمعة الآلام (بداية أسبوع الآلام) ليعذبه حتى يقوم بدفع المال.\nوكان البطريرك لا يقتنى الأموال لأنه أصل كل الشرور، فقال لهم كل ما تشاءوا افعلوا بجسدي لأن نفسي بيد الله. فلما سمع الكافر ذلك حنق على البابا للغاية وأمر أن يحضر له وعاء نحاس مملوءا جمرًا، وأوقف البطريرك عليه ليقول أين المال، حتى ذاب شحم القدمين من قوة النار، ولكن البطريرك لم يتحرك ولم يلفظ كلمة استغاثة. غير أن الله جلت قدرته أوقع بزوجة الوالي ضيقا، فأرسلت رسولا يقول له أحذر أن تفعل سوءا بالبطريرك رجل الله لأني بليت الليلة بسببه، فأمر الأمير سعيد بأن لا يمسه أحد بسوء. وخرج البطريرك من دار الأمارة بعد دفع نصف المبلغ الذي جمعوه الكتاب الأقباط الموجودين في الإسكندرية، وكان راكبا والأرثوذكسيين يحيطون به، واستمروا يسبحون ويرتلون حتى وصلوا إلى البيعة وكان يوم خميس العهد، فصلى على اللقان وغسل أرجل الشعب وأقام الصلاة وقرب الأسرار المقدسة، ورجع إلى قلايته بسرور زائد يمجد الله.\nوقد حدث في أيام هذا البطريرك غلاء استمر ثلاث سنوات، وأعانه الله على القيام بحال ضعفاء المدينة طول تلك المدة، ولولاه لهلكوا جوعا. فكان يدفع لهم قوتهم دفعتين من كل جمعه، ويدفع لهم أيضا درهم. وقد شاء الرب أن يصاب بمرض النقرس في رجليه، فتعذب منه كثيرًا. وسار الوالي إلى مصر، فسار معه إلى أن وصلا إليها، وكانوا الجميع في حزن عميق لعلمهم بدنو أجله، ثم حملوه إلى بيعة مارمرقس التي بناها هو، وادخلوه أمام المذبح الكبير، فوقف بقوة الروح وقال صلاة الشكر، وبعد أن أكملها اعترته غيبوبة، فحملوه إلى مخدعه وفيه أسلم الروح في 1 كيهك 403 ش. وسنة 687 م. وجعل جسده في المكان الذي بناه لنفسه قبل نياحته في كنيسة مار مرقس الرسولي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثالث البابا الأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا أسحق\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا أغاثون\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-040-Pope-John-III_.html", "المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : حنا من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : أول كيهك 397 للشهداء - 27 نوفمبر 680 للميلاد تاريخ النياحة : أول كيهك 406 للشهداء - 27 نوفمبر 689 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : معاوية - يزيد بن معاوية - مروان أبن الحاكم - عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =g.\n-\nهو المعروف بيوحنا السمنودى، من أهالي سمنود وترهب في دير القديس أبي مقار.\n-\nرسم في 7 نوفمبر سنة 677 م.، وتنيَّح في سنة 686 م.\n-\nنالته شدائد كثيرة من عبد العزيز بن مروان والي مصر، والسبب في ذلك وشاية من حاسد... فلقد ذهب والي مصر إلى الإسكندرية ليأخذ خراجها ولكن لم يخرج البطريرك لمقابلته وذلك لضعفه، فوشي به عند الوالي، فقبض على البابا وغرمه مائة ألف دينار، و أمر بأن يوقفوه على جمر نار، ولكن زوجة الوالي رأت حلمًا وأخبرت به زوجها وطلبت منه أن لا يفعل سوء بالبابا... فأخذ الوالي البابا إلى السجن ثم قلل الغرامة إلى عشرة آلاف دينار فدفعها المسيحيون وخرج البابا من السجن.\n-\nكانت الكنيسة في أيامه في اضطراب شديد وضيق.\n-\nاكتسب هذا البابا شهرة في القداسة والفضيلة حتى لقد أعطاه الله نعمة شفاء المرض.\nعيد نياحته في أول كيهك من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالمزيد عنه\nكان له صيتًا حميدًا، وفي عهد البابا أغاثو انتخب للكرسي المرقسي في أول كيهك سنة 383 ش. - 677 م. في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان. في بداية عهده تسلم الأرثوذكسيين الكنائس التي كانت في يد الملكانيين. ولما تولى الإسكندرية سعيد بن يزيد لم يخرج البابا للقائه فوشى به رجلًا للوالي وادّعى أنه من الكبرياء والغرور أن يفعل ذلك. فاستحضره الوالي وعذّبه كثيرًا وطلب منه مائه ألف دينار، ولما لم يجد عنده نقودًا أنقصها إلى عشرة آلاف، فقام الأراخنة بجمعها من الشعب وتم إطلاق سراح البابا بعد سجنه، ثم أصيب بمرض النقرس. وبعد نياحته أصدر الملك عبد العزيز أمرًا بأن البطريرك الجديد ينتخب في بابليون واستمر ذلك حتى القرن الحادي عشر.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا اغاثو كان الأب يوحنا قد حاز صيتًا حميدًا، واكتسب شهرة في القداسة والفضيلة، فأنتخب بالإجماع لكرسي البطريركية في أول كيهك سنة 393 ش. وسنة 678 م. في عهد خلافة معاوية ابن أبى سفيان. وكان ابن ثيؤدوسيوس الخلقيدوني قد تولى عوضه، ولكنه كان أحسن منه أخلاقا، وصار للبابا يوحنا كالولد وكان يحبه ويثق فيه.\nوكان هذا البابا بهي الطلعة، يلوح لكل من يرى وجهه أنه يرى وجه ملاك، وقد أوتى من عند الله نعمة شفاء المرضى وعفة النفس والجسد ومسالمة جميع الناس، حتى بلغ صيت أفعاله الحميدة إلى العظماء فجزلوا له الهدايا.\nوحدث أن الوالي -وهو سعيد بن يزيد- مضى إلى الإسكندرية كعادة من يتولى ليأخذ خِراجها بدون أن يبلغ خبر وصوله أذن البطريرك، فلم يخرج لمقابلته. فسعى حينئذ قوم من الأشرار من الأروام في مقدمتهم ثاوفانيس، وهو زوج أخت ثيؤدوسوس الخلقيدوني، وقالوا للوالي أن البطريرك أبى الاحتفاء بك لكثرة تبجحه وازدياد كبريائه ووفرة ما له. فغضب الوالي واستدعاه إليه وأوقفه بين يديه وسأله عن سبب تأخيره عن الخروج للقائه، فأجابه بعدم عِلمه. فاضطرب غيظ الوالي وسلمه لجنوده إلى أن يدفع مائة ألف دينار، وكان ممن استلموه رجل يدعى سعد عديم الرحمة قاسى القلب، فأخذه إلى بيته أول يوم في جمعة الآلام (بداية أسبوع الآلام) ليعذبه حتى يقوم بدفع المال.\nوكان البطريرك لا يقتنى الأموال لأنه أصل كل الشرور، فقال لهم كل ما تشاءوا افعلوا بجسدي لأن نفسي بيد الله. فلما سمع الكافر ذلك حنق على البابا للغاية وأمر أن يحضر له وعاء نحاس مملوءا جمرًا، وأوقف البطريرك عليه ليقول أين المال، حتى ذاب شحم القدمين من قوة النار، ولكن البطريرك لم يتحرك ولم يلفظ كلمة استغاثة. غير أن الله جلت قدرته أوقع بزوجة الوالي ضيقا، فأرسلت رسولا يقول له أحذر أن تفعل سوءا بالبطريرك رجل الله لأني بليت الليلة بسببه، فأمر الأمير سعيد بأن لا يمسه أحد بسوء. وخرج البطريرك من دار الأمارة بعد دفع نصف المبلغ الذي جمعوه الكتاب الأقباط الموجودين في الإسكندرية، وكان راكبا والأرثوذكسيين يحيطون به، واستمروا يسبحون ويرتلون حتى وصلوا إلى البيعة وكان يوم خميس العهد، فصلى على اللقان وغسل أرجل الشعب وأقام الصلاة وقرب الأسرار المقدسة، ورجع إلى قلايته بسرور زائد يمجد الله.\nوقد حدث في أيام هذا البطريرك غلاء استمر ثلاث سنوات، وأعانه الله على القيام بحال ضعفاء المدينة طول تلك المدة، ولولاه لهلكوا جوعا. فكان يدفع لهم قوتهم دفعتين من كل جمعه، ويدفع لهم أيضا درهم. وقد شاء الرب أن يصاب بمرض النقرس في رجليه، فتعذب منه كثيرًا. وسار الوالي إلى مصر، فسار معه إلى أن وصلا إليها، وكانوا الجميع في حزن عميق لعلمهم بدنو أجله، ثم حملوه إلى بيعة مارمرقس التي بناها هو، وادخلوه أمام المذبح الكبير، فوقف بقوة الروح وقال صلاة الشكر، وبعد أن أكملها اعترته غيبوبة، فحملوه إلى مخدعه وفيه أسلم الروح في 1 كيهك 403 ش. وسنة 687 م. وجعل جسده في المكان الذي بناه لنفسه قبل نياحته في كنيسة مار مرقس الرسولي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثالث البابا الأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا أسحق\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا أغاثون\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-040-Pope-John-III_.html", "المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : حنا من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : أول كيهك 397 للشهداء - 27 نوفمبر 680 للميلاد تاريخ النياحة : أول كيهك 406 للشهداء - 27 نوفمبر 689 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : معاوية - يزيد بن معاوية - مروان أبن الحاكم - عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =g.\n-\nهو المعروف بيوحنا السمنودى، من أهالي سمنود وترهب في دير القديس أبي مقار.\n-\nرسم في 7 نوفمبر سنة 677 م.، وتنيَّح في سنة 686 م.\n-\nنالته شدائد كثيرة من عبد العزيز بن مروان والي مصر، والسبب في ذلك وشاية من حاسد... فلقد ذهب والي مصر إلى الإسكندرية ليأخذ خراجها ولكن لم يخرج البطريرك لمقابلته وذلك لضعفه، فوشي به عند الوالي، فقبض على البابا وغرمه مائة ألف دينار، و أمر بأن يوقفوه على جمر نار، ولكن زوجة الوالي رأت حلمًا وأخبرت به زوجها وطلبت منه أن لا يفعل سوء بالبابا... فأخذ الوالي البابا إلى السجن ثم قلل الغرامة إلى عشرة آلاف دينار فدفعها المسيحيون وخرج البابا من السجن.\n-\nكانت الكنيسة في أيامه في اضطراب شديد وضيق.\n-\nاكتسب هذا البابا شهرة في القداسة والفضيلة حتى لقد أعطاه الله نعمة شفاء المرض.\nعيد نياحته في أول كيهك من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالمزيد عنه\nكان له صيتًا حميدًا، وفي عهد البابا أغاثو انتخب للكرسي المرقسي في أول كيهك سنة 383 ش. - 677 م. في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان. في بداية عهده تسلم الأرثوذكسيين الكنائس التي كانت في يد الملكانيين. ولما تولى الإسكندرية سعيد بن يزيد لم يخرج البابا للقائه فوشى به رجلًا للوالي وادّعى أنه من الكبرياء والغرور أن يفعل ذلك. فاستحضره الوالي وعذّبه كثيرًا وطلب منه مائه ألف دينار، ولما لم يجد عنده نقودًا أنقصها إلى عشرة آلاف، فقام الأراخنة بجمعها من الشعب وتم إطلاق سراح البابا بعد سجنه، ثم أصيب بمرض النقرس. وبعد نياحته أصدر الملك عبد العزيز أمرًا بأن البطريرك الجديد ينتخب في بابليون واستمر ذلك حتى القرن الحادي عشر.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا اغاثو كان الأب يوحنا قد حاز صيتًا حميدًا، واكتسب شهرة في القداسة والفضيلة، فأنتخب بالإجماع لكرسي البطريركية في أول كيهك سنة 393 ش. وسنة 678 م. في عهد خلافة معاوية ابن أبى سفيان. وكان ابن ثيؤدوسيوس الخلقيدوني قد تولى عوضه، ولكنه كان أحسن منه أخلاقا، وصار للبابا يوحنا كالولد وكان يحبه ويثق فيه.\nوكان هذا البابا بهي الطلعة، يلوح لكل من يرى وجهه أنه يرى وجه ملاك، وقد أوتى من عند الله نعمة شفاء المرضى وعفة النفس والجسد ومسالمة جميع الناس، حتى بلغ صيت أفعاله الحميدة إلى العظماء فجزلوا له الهدايا.\nوحدث أن الوالي -وهو سعيد بن يزيد- مضى إلى الإسكندرية كعادة من يتولى ليأخذ خِراجها بدون أن يبلغ خبر وصوله أذن البطريرك، فلم يخرج لمقابلته. فسعى حينئذ قوم من الأشرار من الأروام في مقدمتهم ثاوفانيس، وهو زوج أخت ثيؤدوسوس الخلقيدوني، وقالوا للوالي أن البطريرك أبى الاحتفاء بك لكثرة تبجحه وازدياد كبريائه ووفرة ما له. فغضب الوالي واستدعاه إليه وأوقفه بين يديه وسأله عن سبب تأخيره عن الخروج للقائه، فأجابه بعدم عِلمه. فاضطرب غيظ الوالي وسلمه لجنوده إلى أن يدفع مائة ألف دينار، وكان ممن استلموه رجل يدعى سعد عديم الرحمة قاسى القلب، فأخذه إلى بيته أول يوم في جمعة الآلام (بداية أسبوع الآلام) ليعذبه حتى يقوم بدفع المال.\nوكان البطريرك لا يقتنى الأموال لأنه أصل كل الشرور، فقال لهم كل ما تشاءوا افعلوا بجسدي لأن نفسي بيد الله. فلما سمع الكافر ذلك حنق على البابا للغاية وأمر أن يحضر له وعاء نحاس مملوءا جمرًا، وأوقف البطريرك عليه ليقول أين المال، حتى ذاب شحم القدمين من قوة النار، ولكن البطريرك لم يتحرك ولم يلفظ كلمة استغاثة. غير أن الله جلت قدرته أوقع بزوجة الوالي ضيقا، فأرسلت رسولا يقول له أحذر أن تفعل سوءا بالبطريرك رجل الله لأني بليت الليلة بسببه، فأمر الأمير سعيد بأن لا يمسه أحد بسوء. وخرج البطريرك من دار الأمارة بعد دفع نصف المبلغ الذي جمعوه الكتاب الأقباط الموجودين في الإسكندرية، وكان راكبا والأرثوذكسيين يحيطون به، واستمروا يسبحون ويرتلون حتى وصلوا إلى البيعة وكان يوم خميس العهد، فصلى على اللقان وغسل أرجل الشعب وأقام الصلاة وقرب الأسرار المقدسة، ورجع إلى قلايته بسرور زائد يمجد الله.\nوقد حدث في أيام هذا البطريرك غلاء استمر ثلاث سنوات، وأعانه الله على القيام بحال ضعفاء المدينة طول تلك المدة، ولولاه لهلكوا جوعا. فكان يدفع لهم قوتهم دفعتين من كل جمعه، ويدفع لهم أيضا درهم. وقد شاء الرب أن يصاب بمرض النقرس في رجليه، فتعذب منه كثيرًا. وسار الوالي إلى مصر، فسار معه إلى أن وصلا إليها، وكانوا الجميع في حزن عميق لعلمهم بدنو أجله، ثم حملوه إلى بيعة مارمرقس التي بناها هو، وادخلوه أمام المذبح الكبير، فوقف بقوة الروح وقال صلاة الشكر، وبعد أن أكملها اعترته غيبوبة، فحملوه إلى مخدعه وفيه أسلم الروح في 1 كيهك 403 ش. وسنة 687 م. وجعل جسده في المكان الذي بناه لنفسه قبل نياحته في كنيسة مار مرقس الرسولي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثالث البابا الأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا أسحق\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا أغاثون\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-040-Pope-John-III_.html", "المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : حنا من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : أول كيهك 397 للشهداء - 27 نوفمبر 680 للميلاد تاريخ النياحة : أول كيهك 406 للشهداء - 27 نوفمبر 689 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : معاوية - يزيد بن معاوية - مروان أبن الحاكم - عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =g.\n-\nهو المعروف بيوحنا السمنودى، من أهالي سمنود وترهب في دير القديس أبي مقار.\n-\nرسم في 7 نوفمبر سنة 677 م.، وتنيَّح في سنة 686 م.\n-\nنالته شدائد كثيرة من عبد العزيز بن مروان والي مصر، والسبب في ذلك وشاية من حاسد... فلقد ذهب والي مصر إلى الإسكندرية ليأخذ خراجها ولكن لم يخرج البطريرك لمقابلته وذلك لضعفه، فوشي به عند الوالي، فقبض على البابا وغرمه مائة ألف دينار، و أمر بأن يوقفوه على جمر نار، ولكن زوجة الوالي رأت حلمًا وأخبرت به زوجها وطلبت منه أن لا يفعل سوء بالبابا... فأخذ الوالي البابا إلى السجن ثم قلل الغرامة إلى عشرة آلاف دينار فدفعها المسيحيون وخرج البابا من السجن.\n-\nكانت الكنيسة في أيامه في اضطراب شديد وضيق.\n-\nاكتسب هذا البابا شهرة في القداسة والفضيلة حتى لقد أعطاه الله نعمة شفاء المرض.\nعيد نياحته في أول كيهك من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالمزيد عنه\nكان له صيتًا حميدًا، وفي عهد البابا أغاثو انتخب للكرسي المرقسي في أول كيهك سنة 383 ش. - 677 م. في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان. في بداية عهده تسلم الأرثوذكسيين الكنائس التي كانت في يد الملكانيين. ولما تولى الإسكندرية سعيد بن يزيد لم يخرج البابا للقائه فوشى به رجلًا للوالي وادّعى أنه من الكبرياء والغرور أن يفعل ذلك. فاستحضره الوالي وعذّبه كثيرًا وطلب منه مائه ألف دينار، ولما لم يجد عنده نقودًا أنقصها إلى عشرة آلاف، فقام الأراخنة بجمعها من الشعب وتم إطلاق سراح البابا بعد سجنه، ثم أصيب بمرض النقرس. وبعد نياحته أصدر الملك عبد العزيز أمرًا بأن البطريرك الجديد ينتخب في بابليون واستمر ذلك حتى القرن الحادي عشر.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا اغاثو كان الأب يوحنا قد حاز صيتًا حميدًا، واكتسب شهرة في القداسة والفضيلة، فأنتخب بالإجماع لكرسي البطريركية في أول كيهك سنة 393 ش. وسنة 678 م. في عهد خلافة معاوية ابن أبى سفيان. وكان ابن ثيؤدوسيوس الخلقيدوني قد تولى عوضه، ولكنه كان أحسن منه أخلاقا، وصار للبابا يوحنا كالولد وكان يحبه ويثق فيه.\nوكان هذا البابا بهي الطلعة، يلوح لكل من يرى وجهه أنه يرى وجه ملاك، وقد أوتى من عند الله نعمة شفاء المرضى وعفة النفس والجسد ومسالمة جميع الناس، حتى بلغ صيت أفعاله الحميدة إلى العظماء فجزلوا له الهدايا.\nوحدث أن الوالي -وهو سعيد بن يزيد- مضى إلى الإسكندرية كعادة من يتولى ليأخذ خِراجها بدون أن يبلغ خبر وصوله أذن البطريرك، فلم يخرج لمقابلته. فسعى حينئذ قوم من الأشرار من الأروام في مقدمتهم ثاوفانيس، وهو زوج أخت ثيؤدوسوس الخلقيدوني، وقالوا للوالي أن البطريرك أبى الاحتفاء بك لكثرة تبجحه وازدياد كبريائه ووفرة ما له. فغضب الوالي واستدعاه إليه وأوقفه بين يديه وسأله عن سبب تأخيره عن الخروج للقائه، فأجابه بعدم عِلمه. فاضطرب غيظ الوالي وسلمه لجنوده إلى أن يدفع مائة ألف دينار، وكان ممن استلموه رجل يدعى سعد عديم الرحمة قاسى القلب، فأخذه إلى بيته أول يوم في جمعة الآلام (بداية أسبوع الآلام) ليعذبه حتى يقوم بدفع المال.\nوكان البطريرك لا يقتنى الأموال لأنه أصل كل الشرور، فقال لهم كل ما تشاءوا افعلوا بجسدي لأن نفسي بيد الله. فلما سمع الكافر ذلك حنق على البابا للغاية وأمر أن يحضر له وعاء نحاس مملوءا جمرًا، وأوقف البطريرك عليه ليقول أين المال، حتى ذاب شحم القدمين من قوة النار، ولكن البطريرك لم يتحرك ولم يلفظ كلمة استغاثة. غير أن الله جلت قدرته أوقع بزوجة الوالي ضيقا، فأرسلت رسولا يقول له أحذر أن تفعل سوءا بالبطريرك رجل الله لأني بليت الليلة بسببه، فأمر الأمير سعيد بأن لا يمسه أحد بسوء. وخرج البطريرك من دار الأمارة بعد دفع نصف المبلغ الذي جمعوه الكتاب الأقباط الموجودين في الإسكندرية، وكان راكبا والأرثوذكسيين يحيطون به، واستمروا يسبحون ويرتلون حتى وصلوا إلى البيعة وكان يوم خميس العهد، فصلى على اللقان وغسل أرجل الشعب وأقام الصلاة وقرب الأسرار المقدسة، ورجع إلى قلايته بسرور زائد يمجد الله.\nوقد حدث في أيام هذا البطريرك غلاء استمر ثلاث سنوات، وأعانه الله على القيام بحال ضعفاء المدينة طول تلك المدة، ولولاه لهلكوا جوعا. فكان يدفع لهم قوتهم دفعتين من كل جمعه، ويدفع لهم أيضا درهم. وقد شاء الرب أن يصاب بمرض النقرس في رجليه، فتعذب منه كثيرًا. وسار الوالي إلى مصر، فسار معه إلى أن وصلا إليها، وكانوا الجميع في حزن عميق لعلمهم بدنو أجله، ثم حملوه إلى بيعة مارمرقس التي بناها هو، وادخلوه أمام المذبح الكبير، فوقف بقوة الروح وقال صلاة الشكر، وبعد أن أكملها اعترته غيبوبة، فحملوه إلى مخدعه وفيه أسلم الروح في 1 كيهك 403 ش. وسنة 687 م. وجعل جسده في المكان الذي بناه لنفسه قبل نياحته في كنيسة مار مرقس الرسولي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثالث البابا الأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا أسحق\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا أغاثون\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-040-Pope-John-III_.html", "المدينة الأصلية له : سورياني الجنس (سرياني) الاسم قبل البطريركية : سمعان من أبناء دير : دير الزجاج تاريخ التقدمة : 23 كيهك 409 للشهداء - 19 ديسمبر تاريخ النياحة : 24 أبيب 416 للشهداء - 18 يوليو 700 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و7 أشهر مدة خلو الكرسي : 3 سنوات و9 أشهر و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : دير الزجاج، ثم المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: Papa Cumewn =a.\n-\nسرياني الجنس، ترهب في دير الزجاج وحفظ أكثر كتب الكنيسة ورسمه البابا أغاثو قسًا.\n-\nلما ذاعت فضائله وعلمه انتخبوه بطريركًا في 23 كيهك سنة 409 للشهداء، فدعا معلمه الروحي وأوكل إليه تدبير أمور البطريركية وتفرغ هو للصوم والصلاة والنسك الشديد.\n-\nأجرى الله على يديه آيات عظيمة لدرجة أنه شرب سمًا على أنه دواء (حيلة من بعض الأشرار) فلم يؤذه ذلك... ولكنهم وضعوا له السم مرة ثانية في ثمار التين وتناول منه فتألم ولزم فراشه مدة أربعين يومًا... ولما علم الملك عبد العزيز حضر إلى الإسكندرية وعرف ذلك فأمر بحرق هؤلاء الأشرار وتشفع فيهم البابا بدموع غزيرة.\n-\nوكان في أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة على نسائهم فحرمهم حتى رجعوا عن هذا الإثم وأقام على الكرسي المرقسي سبع سنوات وسبعة أشهر وتنيَّح بسلام.\nتعيد له الكنيسة بنياحته في الرابع والعشرين من شهر أبيب.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة الأنبا اسحق اهتم الشعب وكهنته فيمن يقدموه على كرسي البطريركية. و صار خلاف بين كهنة بيعة مار مرقس الإنجيلي وكهنة بيعة الإنجيليين في المدينة، بعضهم كان يزكى يوحنا الايغومانوس بدير الزجاج حيث أنه رجل عالم وكاتب، وبعضهم يزكى بقطر الإيغومانوس بدير نفر حيث أنه رجل فاضل، ومال الكتاب الأقباط إلى رأى كهنة البيعة الكبيرة بيعة الإنجيليين حيث كان بها مائة وأربعون كاهنًا.\nولكن الفريق الأول الذي رشح يوحنا كان يساعده الكاتب المسئول، و قد كتب تادرس أرخن مدينة الإسكندرية إلى الوالي يذكره أن يوحنا الإيغومانوس بدير الزجاج هو الذي وقع عليه الاختيار ليكون بطريركًا ولكن إرادة الله لم تصادق على تعيين هذا أو ذاك، بل أقامت رجلًا قديسًا خائفًا الله فاضلًا وعالمًا يدعى سيمون، سرياني الجنس أرثوذكسي المذهب، جاء به أبواه إلى الإسكندرية منذ صباه، ودفعاه إلى الدير إكرامًا لجسد القديس ساويرس البطريرك الأنطاكي الذي كان مدفونًا في أيام البابا أغاثو. فأخذ تادرس أرخن الإسكندرية سيمون إلى يوحنا إيغومانوس دير الزجاج ليدرس له العلوم.\nفنال قسطًا وافرًا حتى أحس البابا اغاثو بأنه لائق لدرجة الكهنوت. فرسمه قسًا.\nفطلب الأمير من يوحنا أن يذهب إليه ومعه تلميذه سيمون وبعض كهنة الإسكندرية والأرخون تادرس، وقد سر الأمير بالقديس سيمون حيث كان بهيّ المنظر وسأل الأساقفة عنه، فأقروا بأنه حسن السلوك وأظهر موافقته على تعيينه بطريركًا. و كان اسمه قبل الرسامة سمعان ولأنه سريانى الجنس فكان لقبه المعروف به هو سيمون السرياني.\nثم مضوا به وقدموه على الكرسي في بيعة الإنجيليين في 23 كيهك سنة 409 ش. الموافق 19 ديسمبر سنة 692 م. في عهد خلافة عبد الملك بن مروان، ونظرا لمحبة سيمون لمعلمه يوحنا فقد عينه وكيلًا له ومتصرفًا واستمر يسير على نصيحته خلال الثلاث سنوات التي عاشها مع البابا سيمون، حتى انتقل يوحنا للأمجاد السماوية، وكفنه البابا بنفسه ووضع يده على عينه وأخذ بركته ودفنه، وقام عنده أربعين يومًا وبنى له قبرًا بالمرقسية بالإسكندرية.\nو لقد كتب البابا سيمون الأول مذكرة إلى يوليانوس بطريرك إنطاكية وأرسلها مع الأساقفة مقترحًا فيها الاتحاد بين الكرسيين الإسكندري والأنطاكي، و لما وقف عليها بطريرك انطاكية وجدها مملوءة من الحكمة والعلم، فأصبح يذكر في بيعته اسم البابا سيمون الأول وأعاد رسله بإكرام وفرح عظيم.. وبقى البطريرك الأنطاكي يحافظ على نواميس الرهبنة كما لو كان في ديره، وكان البابا سيمون متقشفًا فكان غذاؤه خبزًا وملحًا مخلوطًا بكمون وبقل وماء، وقيل أنه لم يأكل لحمًا قط، وكان دائمًا منفردًا.\nو إذا قابل الأساقفة والكهنة كان ينصحهم بالنسك والتقشف ويوبخهم على عيشة الإفراط التي كانوا يعيشونها، حتى أن بعض الكهنة العالميين أبغضوه وتآمروا عليه لقتله، ومضى قوم منهم لبعض السحرة فركَّبوا لهم سما قاتلا ووضعوه في الإناء الذي يشرب منه، وكان قد تناول من الأسرار الإلهية، فلم ينله سوء وكرروا المحاولة مرة أخرى، فلم ينله أي أذى وتم قول الإنجيل \"يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ\" (إنجيل مرقس 16: 18). ثم جعل الساحر والكهنة سمًا مميتًا في طعامه فتحركت أحشاؤه عليه، فلزم الفراش واستمروا أربعين يومًا ينتظرون موته ولكن الرب أقامه صحيحًا مُعافى.\nولما جاء الوالي وسمع بذلك الخبر أمر بِحَرْق من دبروا السم للبابا، وكانوا أربعة كهنة والساحر معهم وأخرجوهم إلى موضع يسمى الفاروس ليحرقوا، وهناك ركع البابا أمام الوالي وطلب منه أن يعفو عنهم فعفي الوالي عن الكهنة وأحرق الساحر.\nو حدث أن الأساقفة اجتمعوا عند الوالي للبحث في بدعة الطلاق التي تفشت بين أغنياء الأقباط، وكان بينهم أساقفة من أتباع الهراطقة ثاوفيلسطس الخلقيدونى وتاودرس الاوطاخي وجرجس البرسنوفي وغيرهم.\nوبينما كانوا مجتمعين في أحد الأعياد شنع الوالي بأنهم كفره يجعلون لله زوجة وولدا، ثم عيرهم بعدم اتفاقهم، والتفت إلى كل من الثلاثة الأساقفة الهراطقة وسأل \"مَنْ هؤلاء الثلاثة الأساقفة؟\" ثم سال البابا سمون عنهم فقال: \"لا أحب ولا أقترب من واحد من هؤلاء وأنا أحرمهم وأحرم هرطقتهم واعتقاداتهم المرذولة\" فصادق الجميع على كلامه وأجابوا أن قوله هو الصواب.\nوحدث بعد ذلك أن المسيحيين ببلاد الهند اعتادوا أن يرسلوا إلى بطريرك إنطاكية ليرسم لهم مَنْ هم في حاجة إليهم من الأساقفة، ولم يتمكنوا من الوصول إلية لوجود موانع في الطريق. فجاء وفد منهم إلى الإسكندرية للبابا سيمون يطلبون منه أن يقيم أسقفا للهند، فخشي البابا بأس الوالي، واعتذر بأنه لا يمكنه ذلك بدون إذن الوالي. فخرج الوفد من عنده فاجتمع قوم من اتباع بطريرك الملكين وأخذوا رجلًا من مريوط ورسمه لهم أسقفًا ورسم لهم كاهنين وأرسلهم سرًا إلى الهند.\nوبعد أن ساروا عشرين يومًا قبض عليهم في الطريق قوم من العرب، فهرب القس الهندي وعاد إلى مصر ومضوا بالثلاثة موثقين إلى الخليفة مروان في دمشق، ولما عرف أنهم من مصر أرسلهم إلى ابنه عبد العزيز والى مصر موبخا إياه لعدم معرفته الأمور الجارية في بلدة، واخبره بأن البطريرك المقيم بالإسكندرية بعث بأخبار مصر للهند، وأمره بان يضرب هذا البطريرك مائتي سوط، وأن يغرمه ألف دينار يرسلها له بسرعة مع الرسل الموفدين إليه.\nفوصلت الأخبار إلى عبد العزيز في الساعة الثانية ليلًا، وكان البابا سيمون بحلوان مع أحد الأساقفة، فأرسل الوالي واستحضره لديه مع اثنين من كتبته وهدده بالقتل أن لم يعترف بالحقيقة فقال له \"أن قسا هنديا جاء يطلب منه إقامة أسقف فامتنع من أن يفعل ذلك دون إذن الوالي، فلم يصدقه الوالي بل زاد في تهديده، واخبره بأن الخليفة اتصل بالوالي وحكم على بطريرك الإسكندرية بالجلد والغرامة! ولكن البابا لم يخبر الوالي بما فعله بطريرك الملكيين لئلا يوقعه في بليه شأن المسيحيين، وكان الوقت ليلًا، فطلب البطريرك من الوالي مهله سبعة أيام ليدعو الله ليكشف عن الحقيقة، وأفاد البطريرك الوالي بأن يطلب نفس الأشخاص الذين قبض عليهم ليخبروه أن الذي أرسله شخص غيره، فقال له الوالي: \"أنا لا أعرف بطريركًا بالإسكندرية سواك، وليس لديَّ عِلم ببطريرك الملكيين\". وأعطى الوالي مهله للبابا البطريرك ثلاثة أيام فقط. فخرج من عنده وسأل الله بدموع أن يظهر براءته، وعند مغيب الشمس لليوم الثاني نظر أحد كتبه البطريرك القس الهندي ماشيا على شاطئ البحر، فمضى به للبطريرك في اليوم الثالث للوالي، والتمس منه أن يعفو عمن يقع عليهم العقاب عند ظهور الحقيقة، فواعده الوالي بالعفو فقدم له البابا القس الهندي، فأعلمه بكل ما حصل. ولما علم الأمير الحقيقة وتحقق منها أرسل القس الهندي إلى السجن، وطلب بطريرك الملكيين وكتب إلى أبيه يخبره بأنه لا ذنب لبطريرك النصارى، وطلب البطريرك من الوالي أن يعفو عن المذنبين كوعده. فعفي عن الهندي وبطريرك الملكيين وأطلق الأساقفة إلى كراسيهم، وأمر لهم أن يبنوا بيعتين بحلوان ووكل الوالي أسقف القدس بتشييدهما.\nووقع البابا سيمون الثاني في محنة أخرى، حيث أن قسا يدعى مينا كان أقامه وكيلا على الوقف، وترك له حرية التصرف فيما تملكه البطريركية، وأساء التصرف وبدد أموال الوقف، وسار سيرة غير مرضية. وكان البابا البطريرك ينصحه قائلا \"أحذر من أن تُبقي في منزلك شيئا مما لله لئلا ينزل بك الغضب\" فلم يطيعه وسلط لسانه على البابا فوقعت علية صاعقة عقدت لسانه عن الكلام. وحزن البابا البطريرك لأجله ولأجله مال البيعة الذي كان تحت يديه، وطلب من السيد المسيح أن يشفيه. ولما كان نصف الليل أرسل البطريرك كاتبا يسأل زوجة القس مينا هل زوجها أخبرها بشيء عن مال الوقف، وكان القس مينا على حافة الموت. ولما وصل الكاتب إلى البيت علم أنه قد مات، ولما توفي ألبسوه ثوب الكهنوت وأضجعوه على السرير كعادة أهل الإسكندرية. ولما دخل رسول البطريرك وانحنى علية ليقبله، قام القس مينا لوقته وتعلق برقبة رسول البطريرك وقال \"الله الواحد إله الأب الطوباوي البابا سيمون\" وأسرع التلميذ واخبر البطريرك بما حدث، وتوجه القس مينا إلى البابا البطريرك وسلمه جميع مال البيعة، وطلب منه الصفح على ما فرط منه. ورسم البابا سيمون الأول جمله أساقفة منهم الأنبا زكريا أسقف سخا والأنبا أطلموس أخوه أسقف منوف العليا وغيرهما، وكان في حلوان وطلب منه تلميذه أن يذهبا إلى وادي هبيب (واد النطرون) لأخذ بركة القديسين، فمضى معه إلى الأديرة ورجعا إلى الإسكندرية. ورقد في الرب 24 أبيب سنة 416 ش. الموافق 18 يولية سنة 700 م. بعد أن أقام على الكرسي البطريركي سبعة سنين وسبعة أشهر، وكان مركز رياسته الكنيسة المرقسية ودُفِنَ بدير الزجاج كطلبه وهو الدير الذي ترهب فيه، وعاصر فهد عبد الملك بن مروان.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا سيمون الأول | البابا سيمون الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة سيمون الأول البابا الثاني والأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا الكسندروس الثاني\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا اسحق\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-042-Pope-Simeon-I_.html", "المدينة الأصلية له : سورياني الجنس (سرياني) الاسم قبل البطريركية : سمعان من أبناء دير : دير الزجاج تاريخ التقدمة : 23 كيهك 409 للشهداء - 19 ديسمبر تاريخ النياحة : 24 أبيب 416 للشهداء - 18 يوليو 700 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و7 أشهر مدة خلو الكرسي : 3 سنوات و9 أشهر و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : دير الزجاج، ثم المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: Papa Cumewn =a.\n-\nسرياني الجنس، ترهب في دير الزجاج وحفظ أكثر كتب الكنيسة ورسمه البابا أغاثو قسًا.\n-\nلما ذاعت فضائله وعلمه انتخبوه بطريركًا في 23 كيهك سنة 409 للشهداء، فدعا معلمه الروحي وأوكل إليه تدبير أمور البطريركية وتفرغ هو للصوم والصلاة والنسك الشديد.\n-\nأجرى الله على يديه آيات عظيمة لدرجة أنه شرب سمًا على أنه دواء (حيلة من بعض الأشرار) فلم يؤذه ذلك... ولكنهم وضعوا له السم مرة ثانية في ثمار التين وتناول منه فتألم ولزم فراشه مدة أربعين يومًا... ولما علم الملك عبد العزيز حضر إلى الإسكندرية وعرف ذلك فأمر بحرق هؤلاء الأشرار وتشفع فيهم البابا بدموع غزيرة.\n-\nوكان في أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة على نسائهم فحرمهم حتى رجعوا عن هذا الإثم وأقام على الكرسي المرقسي سبع سنوات وسبعة أشهر وتنيَّح بسلام.\nتعيد له الكنيسة بنياحته في الرابع والعشرين من شهر أبيب.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة الأنبا اسحق اهتم الشعب وكهنته فيمن يقدموه على كرسي البطريركية. و صار خلاف بين كهنة بيعة مار مرقس الإنجيلي وكهنة بيعة الإنجيليين في المدينة، بعضهم كان يزكى يوحنا الايغومانوس بدير الزجاج حيث أنه رجل عالم وكاتب، وبعضهم يزكى بقطر الإيغومانوس بدير نفر حيث أنه رجل فاضل، ومال الكتاب الأقباط إلى رأى كهنة البيعة الكبيرة بيعة الإنجيليين حيث كان بها مائة وأربعون كاهنًا.\nولكن الفريق الأول الذي رشح يوحنا كان يساعده الكاتب المسئول، و قد كتب تادرس أرخن مدينة الإسكندرية إلى الوالي يذكره أن يوحنا الإيغومانوس بدير الزجاج هو الذي وقع عليه الاختيار ليكون بطريركًا ولكن إرادة الله لم تصادق على تعيين هذا أو ذاك، بل أقامت رجلًا قديسًا خائفًا الله فاضلًا وعالمًا يدعى سيمون، سرياني الجنس أرثوذكسي المذهب، جاء به أبواه إلى الإسكندرية منذ صباه، ودفعاه إلى الدير إكرامًا لجسد القديس ساويرس البطريرك الأنطاكي الذي كان مدفونًا في أيام البابا أغاثو. فأخذ تادرس أرخن الإسكندرية سيمون إلى يوحنا إيغومانوس دير الزجاج ليدرس له العلوم.\nفنال قسطًا وافرًا حتى أحس البابا اغاثو بأنه لائق لدرجة الكهنوت. فرسمه قسًا.\nفطلب الأمير من يوحنا أن يذهب إليه ومعه تلميذه سيمون وبعض كهنة الإسكندرية والأرخون تادرس، وقد سر الأمير بالقديس سيمون حيث كان بهيّ المنظر وسأل الأساقفة عنه، فأقروا بأنه حسن السلوك وأظهر موافقته على تعيينه بطريركًا. و كان اسمه قبل الرسامة سمعان ولأنه سريانى الجنس فكان لقبه المعروف به هو سيمون السرياني.\nثم مضوا به وقدموه على الكرسي في بيعة الإنجيليين في 23 كيهك سنة 409 ش. الموافق 19 ديسمبر سنة 692 م. في عهد خلافة عبد الملك بن مروان، ونظرا لمحبة سيمون لمعلمه يوحنا فقد عينه وكيلًا له ومتصرفًا واستمر يسير على نصيحته خلال الثلاث سنوات التي عاشها مع البابا سيمون، حتى انتقل يوحنا للأمجاد السماوية، وكفنه البابا بنفسه ووضع يده على عينه وأخذ بركته ودفنه، وقام عنده أربعين يومًا وبنى له قبرًا بالمرقسية بالإسكندرية.\nو لقد كتب البابا سيمون الأول مذكرة إلى يوليانوس بطريرك إنطاكية وأرسلها مع الأساقفة مقترحًا فيها الاتحاد بين الكرسيين الإسكندري والأنطاكي، و لما وقف عليها بطريرك انطاكية وجدها مملوءة من الحكمة والعلم، فأصبح يذكر في بيعته اسم البابا سيمون الأول وأعاد رسله بإكرام وفرح عظيم.. وبقى البطريرك الأنطاكي يحافظ على نواميس الرهبنة كما لو كان في ديره، وكان البابا سيمون متقشفًا فكان غذاؤه خبزًا وملحًا مخلوطًا بكمون وبقل وماء، وقيل أنه لم يأكل لحمًا قط، وكان دائمًا منفردًا.\nو إذا قابل الأساقفة والكهنة كان ينصحهم بالنسك والتقشف ويوبخهم على عيشة الإفراط التي كانوا يعيشونها، حتى أن بعض الكهنة العالميين أبغضوه وتآمروا عليه لقتله، ومضى قوم منهم لبعض السحرة فركَّبوا لهم سما قاتلا ووضعوه في الإناء الذي يشرب منه، وكان قد تناول من الأسرار الإلهية، فلم ينله سوء وكرروا المحاولة مرة أخرى، فلم ينله أي أذى وتم قول الإنجيل \"يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ\" (إنجيل مرقس 16: 18). ثم جعل الساحر والكهنة سمًا مميتًا في طعامه فتحركت أحشاؤه عليه، فلزم الفراش واستمروا أربعين يومًا ينتظرون موته ولكن الرب أقامه صحيحًا مُعافى.\nولما جاء الوالي وسمع بذلك الخبر أمر بِحَرْق من دبروا السم للبابا، وكانوا أربعة كهنة والساحر معهم وأخرجوهم إلى موضع يسمى الفاروس ليحرقوا، وهناك ركع البابا أمام الوالي وطلب منه أن يعفو عنهم فعفي الوالي عن الكهنة وأحرق الساحر.\nو حدث أن الأساقفة اجتمعوا عند الوالي للبحث في بدعة الطلاق التي تفشت بين أغنياء الأقباط، وكان بينهم أساقفة من أتباع الهراطقة ثاوفيلسطس الخلقيدونى وتاودرس الاوطاخي وجرجس البرسنوفي وغيرهم.\nوبينما كانوا مجتمعين في أحد الأعياد شنع الوالي بأنهم كفره يجعلون لله زوجة وولدا، ثم عيرهم بعدم اتفاقهم، والتفت إلى كل من الثلاثة الأساقفة الهراطقة وسأل \"مَنْ هؤلاء الثلاثة الأساقفة؟\" ثم سال البابا سمون عنهم فقال: \"لا أحب ولا أقترب من واحد من هؤلاء وأنا أحرمهم وأحرم هرطقتهم واعتقاداتهم المرذولة\" فصادق الجميع على كلامه وأجابوا أن قوله هو الصواب.\nوحدث بعد ذلك أن المسيحيين ببلاد الهند اعتادوا أن يرسلوا إلى بطريرك إنطاكية ليرسم لهم مَنْ هم في حاجة إليهم من الأساقفة، ولم يتمكنوا من الوصول إلية لوجود موانع في الطريق. فجاء وفد منهم إلى الإسكندرية للبابا سيمون يطلبون منه أن يقيم أسقفا للهند، فخشي البابا بأس الوالي، واعتذر بأنه لا يمكنه ذلك بدون إذن الوالي. فخرج الوفد من عنده فاجتمع قوم من اتباع بطريرك الملكين وأخذوا رجلًا من مريوط ورسمه لهم أسقفًا ورسم لهم كاهنين وأرسلهم سرًا إلى الهند.\nوبعد أن ساروا عشرين يومًا قبض عليهم في الطريق قوم من العرب، فهرب القس الهندي وعاد إلى مصر ومضوا بالثلاثة موثقين إلى الخليفة مروان في دمشق، ولما عرف أنهم من مصر أرسلهم إلى ابنه عبد العزيز والى مصر موبخا إياه لعدم معرفته الأمور الجارية في بلدة، واخبره بأن البطريرك المقيم بالإسكندرية بعث بأخبار مصر للهند، وأمره بان يضرب هذا البطريرك مائتي سوط، وأن يغرمه ألف دينار يرسلها له بسرعة مع الرسل الموفدين إليه.\nفوصلت الأخبار إلى عبد العزيز في الساعة الثانية ليلًا، وكان البابا سيمون بحلوان مع أحد الأساقفة، فأرسل الوالي واستحضره لديه مع اثنين من كتبته وهدده بالقتل أن لم يعترف بالحقيقة فقال له \"أن قسا هنديا جاء يطلب منه إقامة أسقف فامتنع من أن يفعل ذلك دون إذن الوالي، فلم يصدقه الوالي بل زاد في تهديده، واخبره بأن الخليفة اتصل بالوالي وحكم على بطريرك الإسكندرية بالجلد والغرامة! ولكن البابا لم يخبر الوالي بما فعله بطريرك الملكيين لئلا يوقعه في بليه شأن المسيحيين، وكان الوقت ليلًا، فطلب البطريرك من الوالي مهله سبعة أيام ليدعو الله ليكشف عن الحقيقة، وأفاد البطريرك الوالي بأن يطلب نفس الأشخاص الذين قبض عليهم ليخبروه أن الذي أرسله شخص غيره، فقال له الوالي: \"أنا لا أعرف بطريركًا بالإسكندرية سواك، وليس لديَّ عِلم ببطريرك الملكيين\". وأعطى الوالي مهله للبابا البطريرك ثلاثة أيام فقط. فخرج من عنده وسأل الله بدموع أن يظهر براءته، وعند مغيب الشمس لليوم الثاني نظر أحد كتبه البطريرك القس الهندي ماشيا على شاطئ البحر، فمضى به للبطريرك في اليوم الثالث للوالي، والتمس منه أن يعفو عمن يقع عليهم العقاب عند ظهور الحقيقة، فواعده الوالي بالعفو فقدم له البابا القس الهندي، فأعلمه بكل ما حصل. ولما علم الأمير الحقيقة وتحقق منها أرسل القس الهندي إلى السجن، وطلب بطريرك الملكيين وكتب إلى أبيه يخبره بأنه لا ذنب لبطريرك النصارى، وطلب البطريرك من الوالي أن يعفو عن المذنبين كوعده. فعفي عن الهندي وبطريرك الملكيين وأطلق الأساقفة إلى كراسيهم، وأمر لهم أن يبنوا بيعتين بحلوان ووكل الوالي أسقف القدس بتشييدهما.\nووقع البابا سيمون الثاني في محنة أخرى، حيث أن قسا يدعى مينا كان أقامه وكيلا على الوقف، وترك له حرية التصرف فيما تملكه البطريركية، وأساء التصرف وبدد أموال الوقف، وسار سيرة غير مرضية. وكان البابا البطريرك ينصحه قائلا \"أحذر من أن تُبقي في منزلك شيئا مما لله لئلا ينزل بك الغضب\" فلم يطيعه وسلط لسانه على البابا فوقعت علية صاعقة عقدت لسانه عن الكلام. وحزن البابا البطريرك لأجله ولأجله مال البيعة الذي كان تحت يديه، وطلب من السيد المسيح أن يشفيه. ولما كان نصف الليل أرسل البطريرك كاتبا يسأل زوجة القس مينا هل زوجها أخبرها بشيء عن مال الوقف، وكان القس مينا على حافة الموت. ولما وصل الكاتب إلى البيت علم أنه قد مات، ولما توفي ألبسوه ثوب الكهنوت وأضجعوه على السرير كعادة أهل الإسكندرية. ولما دخل رسول البطريرك وانحنى علية ليقبله، قام القس مينا لوقته وتعلق برقبة رسول البطريرك وقال \"الله الواحد إله الأب الطوباوي البابا سيمون\" وأسرع التلميذ واخبر البطريرك بما حدث، وتوجه القس مينا إلى البابا البطريرك وسلمه جميع مال البيعة، وطلب منه الصفح على ما فرط منه. ورسم البابا سيمون الأول جمله أساقفة منهم الأنبا زكريا أسقف سخا والأنبا أطلموس أخوه أسقف منوف العليا وغيرهما، وكان في حلوان وطلب منه تلميذه أن يذهبا إلى وادي هبيب (واد النطرون) لأخذ بركة القديسين، فمضى معه إلى الأديرة ورجعا إلى الإسكندرية. ورقد في الرب 24 أبيب سنة 416 ش. الموافق 18 يولية سنة 700 م. بعد أن أقام على الكرسي البطريركي سبعة سنين وسبعة أشهر، وكان مركز رياسته الكنيسة المرقسية ودُفِنَ بدير الزجاج كطلبه وهو الدير الذي ترهب فيه، وعاصر فهد عبد الملك بن مروان.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا سيمون الأول | البابا سيمون الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة سيمون الأول البابا الثاني والأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا الكسندروس الثاني\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا اسحق\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-042-Pope-Simeon-I_.html", "المدينة الأصلية له : سورياني الجنس (سرياني) الاسم قبل البطريركية : سمعان من أبناء دير : دير الزجاج تاريخ التقدمة : 23 كيهك 409 للشهداء - 19 ديسمبر تاريخ النياحة : 24 أبيب 416 للشهداء - 18 يوليو 700 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و7 أشهر مدة خلو الكرسي : 3 سنوات و9 أشهر و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : دير الزجاج، ثم المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: Papa Cumewn =a.\n-\nسرياني الجنس، ترهب في دير الزجاج وحفظ أكثر كتب الكنيسة ورسمه البابا أغاثو قسًا.\n-\nلما ذاعت فضائله وعلمه انتخبوه بطريركًا في 23 كيهك سنة 409 للشهداء، فدعا معلمه الروحي وأوكل إليه تدبير أمور البطريركية وتفرغ هو للصوم والصلاة والنسك الشديد.\n-\nأجرى الله على يديه آيات عظيمة لدرجة أنه شرب سمًا على أنه دواء (حيلة من بعض الأشرار) فلم يؤذه ذلك... ولكنهم وضعوا له السم مرة ثانية في ثمار التين وتناول منه فتألم ولزم فراشه مدة أربعين يومًا... ولما علم الملك عبد العزيز حضر إلى الإسكندرية وعرف ذلك فأمر بحرق هؤلاء الأشرار وتشفع فيهم البابا بدموع غزيرة.\n-\nوكان في أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة على نسائهم فحرمهم حتى رجعوا عن هذا الإثم وأقام على الكرسي المرقسي سبع سنوات وسبعة أشهر وتنيَّح بسلام.\nتعيد له الكنيسة بنياحته في الرابع والعشرين من شهر أبيب.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة الأنبا اسحق اهتم الشعب وكهنته فيمن يقدموه على كرسي البطريركية. و صار خلاف بين كهنة بيعة مار مرقس الإنجيلي وكهنة بيعة الإنجيليين في المدينة، بعضهم كان يزكى يوحنا الايغومانوس بدير الزجاج حيث أنه رجل عالم وكاتب، وبعضهم يزكى بقطر الإيغومانوس بدير نفر حيث أنه رجل فاضل، ومال الكتاب الأقباط إلى رأى كهنة البيعة الكبيرة بيعة الإنجيليين حيث كان بها مائة وأربعون كاهنًا.\nولكن الفريق الأول الذي رشح يوحنا كان يساعده الكاتب المسئول، و قد كتب تادرس أرخن مدينة الإسكندرية إلى الوالي يذكره أن يوحنا الإيغومانوس بدير الزجاج هو الذي وقع عليه الاختيار ليكون بطريركًا ولكن إرادة الله لم تصادق على تعيين هذا أو ذاك، بل أقامت رجلًا قديسًا خائفًا الله فاضلًا وعالمًا يدعى سيمون، سرياني الجنس أرثوذكسي المذهب، جاء به أبواه إلى الإسكندرية منذ صباه، ودفعاه إلى الدير إكرامًا لجسد القديس ساويرس البطريرك الأنطاكي الذي كان مدفونًا في أيام البابا أغاثو. فأخذ تادرس أرخن الإسكندرية سيمون إلى يوحنا إيغومانوس دير الزجاج ليدرس له العلوم.\nفنال قسطًا وافرًا حتى أحس البابا اغاثو بأنه لائق لدرجة الكهنوت. فرسمه قسًا.\nفطلب الأمير من يوحنا أن يذهب إليه ومعه تلميذه سيمون وبعض كهنة الإسكندرية والأرخون تادرس، وقد سر الأمير بالقديس سيمون حيث كان بهيّ المنظر وسأل الأساقفة عنه، فأقروا بأنه حسن السلوك وأظهر موافقته على تعيينه بطريركًا. و كان اسمه قبل الرسامة سمعان ولأنه سريانى الجنس فكان لقبه المعروف به هو سيمون السرياني.\nثم مضوا به وقدموه على الكرسي في بيعة الإنجيليين في 23 كيهك سنة 409 ش. الموافق 19 ديسمبر سنة 692 م. في عهد خلافة عبد الملك بن مروان، ونظرا لمحبة سيمون لمعلمه يوحنا فقد عينه وكيلًا له ومتصرفًا واستمر يسير على نصيحته خلال الثلاث سنوات التي عاشها مع البابا سيمون، حتى انتقل يوحنا للأمجاد السماوية، وكفنه البابا بنفسه ووضع يده على عينه وأخذ بركته ودفنه، وقام عنده أربعين يومًا وبنى له قبرًا بالمرقسية بالإسكندرية.\nو لقد كتب البابا سيمون الأول مذكرة إلى يوليانوس بطريرك إنطاكية وأرسلها مع الأساقفة مقترحًا فيها الاتحاد بين الكرسيين الإسكندري والأنطاكي، و لما وقف عليها بطريرك انطاكية وجدها مملوءة من الحكمة والعلم، فأصبح يذكر في بيعته اسم البابا سيمون الأول وأعاد رسله بإكرام وفرح عظيم.. وبقى البطريرك الأنطاكي يحافظ على نواميس الرهبنة كما لو كان في ديره، وكان البابا سيمون متقشفًا فكان غذاؤه خبزًا وملحًا مخلوطًا بكمون وبقل وماء، وقيل أنه لم يأكل لحمًا قط، وكان دائمًا منفردًا.\nو إذا قابل الأساقفة والكهنة كان ينصحهم بالنسك والتقشف ويوبخهم على عيشة الإفراط التي كانوا يعيشونها، حتى أن بعض الكهنة العالميين أبغضوه وتآمروا عليه لقتله، ومضى قوم منهم لبعض السحرة فركَّبوا لهم سما قاتلا ووضعوه في الإناء الذي يشرب منه، وكان قد تناول من الأسرار الإلهية، فلم ينله سوء وكرروا المحاولة مرة أخرى، فلم ينله أي أذى وتم قول الإنجيل \"يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ\" (إنجيل مرقس 16: 18). ثم جعل الساحر والكهنة سمًا مميتًا في طعامه فتحركت أحشاؤه عليه، فلزم الفراش واستمروا أربعين يومًا ينتظرون موته ولكن الرب أقامه صحيحًا مُعافى.\nولما جاء الوالي وسمع بذلك الخبر أمر بِحَرْق من دبروا السم للبابا، وكانوا أربعة كهنة والساحر معهم وأخرجوهم إلى موضع يسمى الفاروس ليحرقوا، وهناك ركع البابا أمام الوالي وطلب منه أن يعفو عنهم فعفي الوالي عن الكهنة وأحرق الساحر.\nو حدث أن الأساقفة اجتمعوا عند الوالي للبحث في بدعة الطلاق التي تفشت بين أغنياء الأقباط، وكان بينهم أساقفة من أتباع الهراطقة ثاوفيلسطس الخلقيدونى وتاودرس الاوطاخي وجرجس البرسنوفي وغيرهم.\nوبينما كانوا مجتمعين في أحد الأعياد شنع الوالي بأنهم كفره يجعلون لله زوجة وولدا، ثم عيرهم بعدم اتفاقهم، والتفت إلى كل من الثلاثة الأساقفة الهراطقة وسأل \"مَنْ هؤلاء الثلاثة الأساقفة؟\" ثم سال البابا سمون عنهم فقال: \"لا أحب ولا أقترب من واحد من هؤلاء وأنا أحرمهم وأحرم هرطقتهم واعتقاداتهم المرذولة\" فصادق الجميع على كلامه وأجابوا أن قوله هو الصواب.\nوحدث بعد ذلك أن المسيحيين ببلاد الهند اعتادوا أن يرسلوا إلى بطريرك إنطاكية ليرسم لهم مَنْ هم في حاجة إليهم من الأساقفة، ولم يتمكنوا من الوصول إلية لوجود موانع في الطريق. فجاء وفد منهم إلى الإسكندرية للبابا سيمون يطلبون منه أن يقيم أسقفا للهند، فخشي البابا بأس الوالي، واعتذر بأنه لا يمكنه ذلك بدون إذن الوالي. فخرج الوفد من عنده فاجتمع قوم من اتباع بطريرك الملكين وأخذوا رجلًا من مريوط ورسمه لهم أسقفًا ورسم لهم كاهنين وأرسلهم سرًا إلى الهند.\nوبعد أن ساروا عشرين يومًا قبض عليهم في الطريق قوم من العرب، فهرب القس الهندي وعاد إلى مصر ومضوا بالثلاثة موثقين إلى الخليفة مروان في دمشق، ولما عرف أنهم من مصر أرسلهم إلى ابنه عبد العزيز والى مصر موبخا إياه لعدم معرفته الأمور الجارية في بلدة، واخبره بأن البطريرك المقيم بالإسكندرية بعث بأخبار مصر للهند، وأمره بان يضرب هذا البطريرك مائتي سوط، وأن يغرمه ألف دينار يرسلها له بسرعة مع الرسل الموفدين إليه.\nفوصلت الأخبار إلى عبد العزيز في الساعة الثانية ليلًا، وكان البابا سيمون بحلوان مع أحد الأساقفة، فأرسل الوالي واستحضره لديه مع اثنين من كتبته وهدده بالقتل أن لم يعترف بالحقيقة فقال له \"أن قسا هنديا جاء يطلب منه إقامة أسقف فامتنع من أن يفعل ذلك دون إذن الوالي، فلم يصدقه الوالي بل زاد في تهديده، واخبره بأن الخليفة اتصل بالوالي وحكم على بطريرك الإسكندرية بالجلد والغرامة! ولكن البابا لم يخبر الوالي بما فعله بطريرك الملكيين لئلا يوقعه في بليه شأن المسيحيين، وكان الوقت ليلًا، فطلب البطريرك من الوالي مهله سبعة أيام ليدعو الله ليكشف عن الحقيقة، وأفاد البطريرك الوالي بأن يطلب نفس الأشخاص الذين قبض عليهم ليخبروه أن الذي أرسله شخص غيره، فقال له الوالي: \"أنا لا أعرف بطريركًا بالإسكندرية سواك، وليس لديَّ عِلم ببطريرك الملكيين\". وأعطى الوالي مهله للبابا البطريرك ثلاثة أيام فقط. فخرج من عنده وسأل الله بدموع أن يظهر براءته، وعند مغيب الشمس لليوم الثاني نظر أحد كتبه البطريرك القس الهندي ماشيا على شاطئ البحر، فمضى به للبطريرك في اليوم الثالث للوالي، والتمس منه أن يعفو عمن يقع عليهم العقاب عند ظهور الحقيقة، فواعده الوالي بالعفو فقدم له البابا القس الهندي، فأعلمه بكل ما حصل. ولما علم الأمير الحقيقة وتحقق منها أرسل القس الهندي إلى السجن، وطلب بطريرك الملكيين وكتب إلى أبيه يخبره بأنه لا ذنب لبطريرك النصارى، وطلب البطريرك من الوالي أن يعفو عن المذنبين كوعده. فعفي عن الهندي وبطريرك الملكيين وأطلق الأساقفة إلى كراسيهم، وأمر لهم أن يبنوا بيعتين بحلوان ووكل الوالي أسقف القدس بتشييدهما.\nووقع البابا سيمون الثاني في محنة أخرى، حيث أن قسا يدعى مينا كان أقامه وكيلا على الوقف، وترك له حرية التصرف فيما تملكه البطريركية، وأساء التصرف وبدد أموال الوقف، وسار سيرة غير مرضية. وكان البابا البطريرك ينصحه قائلا \"أحذر من أن تُبقي في منزلك شيئا مما لله لئلا ينزل بك الغضب\" فلم يطيعه وسلط لسانه على البابا فوقعت علية صاعقة عقدت لسانه عن الكلام. وحزن البابا البطريرك لأجله ولأجله مال البيعة الذي كان تحت يديه، وطلب من السيد المسيح أن يشفيه. ولما كان نصف الليل أرسل البطريرك كاتبا يسأل زوجة القس مينا هل زوجها أخبرها بشيء عن مال الوقف، وكان القس مينا على حافة الموت. ولما وصل الكاتب إلى البيت علم أنه قد مات، ولما توفي ألبسوه ثوب الكهنوت وأضجعوه على السرير كعادة أهل الإسكندرية. ولما دخل رسول البطريرك وانحنى علية ليقبله، قام القس مينا لوقته وتعلق برقبة رسول البطريرك وقال \"الله الواحد إله الأب الطوباوي البابا سيمون\" وأسرع التلميذ واخبر البطريرك بما حدث، وتوجه القس مينا إلى البابا البطريرك وسلمه جميع مال البيعة، وطلب منه الصفح على ما فرط منه. ورسم البابا سيمون الأول جمله أساقفة منهم الأنبا زكريا أسقف سخا والأنبا أطلموس أخوه أسقف منوف العليا وغيرهما، وكان في حلوان وطلب منه تلميذه أن يذهبا إلى وادي هبيب (واد النطرون) لأخذ بركة القديسين، فمضى معه إلى الأديرة ورجعا إلى الإسكندرية. ورقد في الرب 24 أبيب سنة 416 ش. الموافق 18 يولية سنة 700 م. بعد أن أقام على الكرسي البطريركي سبعة سنين وسبعة أشهر، وكان مركز رياسته الكنيسة المرقسية ودُفِنَ بدير الزجاج كطلبه وهو الدير الذي ترهب فيه، وعاصر فهد عبد الملك بن مروان.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا سيمون الأول | البابا سيمون الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة سيمون الأول البابا الثاني والأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا الكسندروس الثاني\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا اسحق\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-042-Pope-Simeon-I_.html", "المدينة الأصلية له : سورياني الجنس (سرياني) الاسم قبل البطريركية : سمعان من أبناء دير : دير الزجاج تاريخ التقدمة : 23 كيهك 409 للشهداء - 19 ديسمبر تاريخ النياحة : 24 أبيب 416 للشهداء - 18 يوليو 700 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و7 أشهر مدة خلو الكرسي : 3 سنوات و9 أشهر و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : دير الزجاج، ثم المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: Papa Cumewn =a.\n-\nسرياني الجنس، ترهب في دير الزجاج وحفظ أكثر كتب الكنيسة ورسمه البابا أغاثو قسًا.\n-\nلما ذاعت فضائله وعلمه انتخبوه بطريركًا في 23 كيهك سنة 409 للشهداء، فدعا معلمه الروحي وأوكل إليه تدبير أمور البطريركية وتفرغ هو للصوم والصلاة والنسك الشديد.\n-\nأجرى الله على يديه آيات عظيمة لدرجة أنه شرب سمًا على أنه دواء (حيلة من بعض الأشرار) فلم يؤذه ذلك... ولكنهم وضعوا له السم مرة ثانية في ثمار التين وتناول منه فتألم ولزم فراشه مدة أربعين يومًا... ولما علم الملك عبد العزيز حضر إلى الإسكندرية وعرف ذلك فأمر بحرق هؤلاء الأشرار وتشفع فيهم البابا بدموع غزيرة.\n-\nوكان في أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة على نسائهم فحرمهم حتى رجعوا عن هذا الإثم وأقام على الكرسي المرقسي سبع سنوات وسبعة أشهر وتنيَّح بسلام.\nتعيد له الكنيسة بنياحته في الرابع والعشرين من شهر أبيب.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة الأنبا اسحق اهتم الشعب وكهنته فيمن يقدموه على كرسي البطريركية. و صار خلاف بين كهنة بيعة مار مرقس الإنجيلي وكهنة بيعة الإنجيليين في المدينة، بعضهم كان يزكى يوحنا الايغومانوس بدير الزجاج حيث أنه رجل عالم وكاتب، وبعضهم يزكى بقطر الإيغومانوس بدير نفر حيث أنه رجل فاضل، ومال الكتاب الأقباط إلى رأى كهنة البيعة الكبيرة بيعة الإنجيليين حيث كان بها مائة وأربعون كاهنًا.\nولكن الفريق الأول الذي رشح يوحنا كان يساعده الكاتب المسئول، و قد كتب تادرس أرخن مدينة الإسكندرية إلى الوالي يذكره أن يوحنا الإيغومانوس بدير الزجاج هو الذي وقع عليه الاختيار ليكون بطريركًا ولكن إرادة الله لم تصادق على تعيين هذا أو ذاك، بل أقامت رجلًا قديسًا خائفًا الله فاضلًا وعالمًا يدعى سيمون، سرياني الجنس أرثوذكسي المذهب، جاء به أبواه إلى الإسكندرية منذ صباه، ودفعاه إلى الدير إكرامًا لجسد القديس ساويرس البطريرك الأنطاكي الذي كان مدفونًا في أيام البابا أغاثو. فأخذ تادرس أرخن الإسكندرية سيمون إلى يوحنا إيغومانوس دير الزجاج ليدرس له العلوم.\nفنال قسطًا وافرًا حتى أحس البابا اغاثو بأنه لائق لدرجة الكهنوت. فرسمه قسًا.\nفطلب الأمير من يوحنا أن يذهب إليه ومعه تلميذه سيمون وبعض كهنة الإسكندرية والأرخون تادرس، وقد سر الأمير بالقديس سيمون حيث كان بهيّ المنظر وسأل الأساقفة عنه، فأقروا بأنه حسن السلوك وأظهر موافقته على تعيينه بطريركًا. و كان اسمه قبل الرسامة سمعان ولأنه سريانى الجنس فكان لقبه المعروف به هو سيمون السرياني.\nثم مضوا به وقدموه على الكرسي في بيعة الإنجيليين في 23 كيهك سنة 409 ش. الموافق 19 ديسمبر سنة 692 م. في عهد خلافة عبد الملك بن مروان، ونظرا لمحبة سيمون لمعلمه يوحنا فقد عينه وكيلًا له ومتصرفًا واستمر يسير على نصيحته خلال الثلاث سنوات التي عاشها مع البابا سيمون، حتى انتقل يوحنا للأمجاد السماوية، وكفنه البابا بنفسه ووضع يده على عينه وأخذ بركته ودفنه، وقام عنده أربعين يومًا وبنى له قبرًا بالمرقسية بالإسكندرية.\nو لقد كتب البابا سيمون الأول مذكرة إلى يوليانوس بطريرك إنطاكية وأرسلها مع الأساقفة مقترحًا فيها الاتحاد بين الكرسيين الإسكندري والأنطاكي، و لما وقف عليها بطريرك انطاكية وجدها مملوءة من الحكمة والعلم، فأصبح يذكر في بيعته اسم البابا سيمون الأول وأعاد رسله بإكرام وفرح عظيم.. وبقى البطريرك الأنطاكي يحافظ على نواميس الرهبنة كما لو كان في ديره، وكان البابا سيمون متقشفًا فكان غذاؤه خبزًا وملحًا مخلوطًا بكمون وبقل وماء، وقيل أنه لم يأكل لحمًا قط، وكان دائمًا منفردًا.\nو إذا قابل الأساقفة والكهنة كان ينصحهم بالنسك والتقشف ويوبخهم على عيشة الإفراط التي كانوا يعيشونها، حتى أن بعض الكهنة العالميين أبغضوه وتآمروا عليه لقتله، ومضى قوم منهم لبعض السحرة فركَّبوا لهم سما قاتلا ووضعوه في الإناء الذي يشرب منه، وكان قد تناول من الأسرار الإلهية، فلم ينله سوء وكرروا المحاولة مرة أخرى، فلم ينله أي أذى وتم قول الإنجيل \"يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ\" (إنجيل مرقس 16: 18). ثم جعل الساحر والكهنة سمًا مميتًا في طعامه فتحركت أحشاؤه عليه، فلزم الفراش واستمروا أربعين يومًا ينتظرون موته ولكن الرب أقامه صحيحًا مُعافى.\nولما جاء الوالي وسمع بذلك الخبر أمر بِحَرْق من دبروا السم للبابا، وكانوا أربعة كهنة والساحر معهم وأخرجوهم إلى موضع يسمى الفاروس ليحرقوا، وهناك ركع البابا أمام الوالي وطلب منه أن يعفو عنهم فعفي الوالي عن الكهنة وأحرق الساحر.\nو حدث أن الأساقفة اجتمعوا عند الوالي للبحث في بدعة الطلاق التي تفشت بين أغنياء الأقباط، وكان بينهم أساقفة من أتباع الهراطقة ثاوفيلسطس الخلقيدونى وتاودرس الاوطاخي وجرجس البرسنوفي وغيرهم.\nوبينما كانوا مجتمعين في أحد الأعياد شنع الوالي بأنهم كفره يجعلون لله زوجة وولدا، ثم عيرهم بعدم اتفاقهم، والتفت إلى كل من الثلاثة الأساقفة الهراطقة وسأل \"مَنْ هؤلاء الثلاثة الأساقفة؟\" ثم سال البابا سمون عنهم فقال: \"لا أحب ولا أقترب من واحد من هؤلاء وأنا أحرمهم وأحرم هرطقتهم واعتقاداتهم المرذولة\" فصادق الجميع على كلامه وأجابوا أن قوله هو الصواب.\nوحدث بعد ذلك أن المسيحيين ببلاد الهند اعتادوا أن يرسلوا إلى بطريرك إنطاكية ليرسم لهم مَنْ هم في حاجة إليهم من الأساقفة، ولم يتمكنوا من الوصول إلية لوجود موانع في الطريق. فجاء وفد منهم إلى الإسكندرية للبابا سيمون يطلبون منه أن يقيم أسقفا للهند، فخشي البابا بأس الوالي، واعتذر بأنه لا يمكنه ذلك بدون إذن الوالي. فخرج الوفد من عنده فاجتمع قوم من اتباع بطريرك الملكين وأخذوا رجلًا من مريوط ورسمه لهم أسقفًا ورسم لهم كاهنين وأرسلهم سرًا إلى الهند.\nوبعد أن ساروا عشرين يومًا قبض عليهم في الطريق قوم من العرب، فهرب القس الهندي وعاد إلى مصر ومضوا بالثلاثة موثقين إلى الخليفة مروان في دمشق، ولما عرف أنهم من مصر أرسلهم إلى ابنه عبد العزيز والى مصر موبخا إياه لعدم معرفته الأمور الجارية في بلدة، واخبره بأن البطريرك المقيم بالإسكندرية بعث بأخبار مصر للهند، وأمره بان يضرب هذا البطريرك مائتي سوط، وأن يغرمه ألف دينار يرسلها له بسرعة مع الرسل الموفدين إليه.\nفوصلت الأخبار إلى عبد العزيز في الساعة الثانية ليلًا، وكان البابا سيمون بحلوان مع أحد الأساقفة، فأرسل الوالي واستحضره لديه مع اثنين من كتبته وهدده بالقتل أن لم يعترف بالحقيقة فقال له \"أن قسا هنديا جاء يطلب منه إقامة أسقف فامتنع من أن يفعل ذلك دون إذن الوالي، فلم يصدقه الوالي بل زاد في تهديده، واخبره بأن الخليفة اتصل بالوالي وحكم على بطريرك الإسكندرية بالجلد والغرامة! ولكن البابا لم يخبر الوالي بما فعله بطريرك الملكيين لئلا يوقعه في بليه شأن المسيحيين، وكان الوقت ليلًا، فطلب البطريرك من الوالي مهله سبعة أيام ليدعو الله ليكشف عن الحقيقة، وأفاد البطريرك الوالي بأن يطلب نفس الأشخاص الذين قبض عليهم ليخبروه أن الذي أرسله شخص غيره، فقال له الوالي: \"أنا لا أعرف بطريركًا بالإسكندرية سواك، وليس لديَّ عِلم ببطريرك الملكيين\". وأعطى الوالي مهله للبابا البطريرك ثلاثة أيام فقط. فخرج من عنده وسأل الله بدموع أن يظهر براءته، وعند مغيب الشمس لليوم الثاني نظر أحد كتبه البطريرك القس الهندي ماشيا على شاطئ البحر، فمضى به للبطريرك في اليوم الثالث للوالي، والتمس منه أن يعفو عمن يقع عليهم العقاب عند ظهور الحقيقة، فواعده الوالي بالعفو فقدم له البابا القس الهندي، فأعلمه بكل ما حصل. ولما علم الأمير الحقيقة وتحقق منها أرسل القس الهندي إلى السجن، وطلب بطريرك الملكيين وكتب إلى أبيه يخبره بأنه لا ذنب لبطريرك النصارى، وطلب البطريرك من الوالي أن يعفو عن المذنبين كوعده. فعفي عن الهندي وبطريرك الملكيين وأطلق الأساقفة إلى كراسيهم، وأمر لهم أن يبنوا بيعتين بحلوان ووكل الوالي أسقف القدس بتشييدهما.\nووقع البابا سيمون الثاني في محنة أخرى، حيث أن قسا يدعى مينا كان أقامه وكيلا على الوقف، وترك له حرية التصرف فيما تملكه البطريركية، وأساء التصرف وبدد أموال الوقف، وسار سيرة غير مرضية. وكان البابا البطريرك ينصحه قائلا \"أحذر من أن تُبقي في منزلك شيئا مما لله لئلا ينزل بك الغضب\" فلم يطيعه وسلط لسانه على البابا فوقعت علية صاعقة عقدت لسانه عن الكلام. وحزن البابا البطريرك لأجله ولأجله مال البيعة الذي كان تحت يديه، وطلب من السيد المسيح أن يشفيه. ولما كان نصف الليل أرسل البطريرك كاتبا يسأل زوجة القس مينا هل زوجها أخبرها بشيء عن مال الوقف، وكان القس مينا على حافة الموت. ولما وصل الكاتب إلى البيت علم أنه قد مات، ولما توفي ألبسوه ثوب الكهنوت وأضجعوه على السرير كعادة أهل الإسكندرية. ولما دخل رسول البطريرك وانحنى علية ليقبله، قام القس مينا لوقته وتعلق برقبة رسول البطريرك وقال \"الله الواحد إله الأب الطوباوي البابا سيمون\" وأسرع التلميذ واخبر البطريرك بما حدث، وتوجه القس مينا إلى البابا البطريرك وسلمه جميع مال البيعة، وطلب منه الصفح على ما فرط منه. ورسم البابا سيمون الأول جمله أساقفة منهم الأنبا زكريا أسقف سخا والأنبا أطلموس أخوه أسقف منوف العليا وغيرهما، وكان في حلوان وطلب منه تلميذه أن يذهبا إلى وادي هبيب (واد النطرون) لأخذ بركة القديسين، فمضى معه إلى الأديرة ورجعا إلى الإسكندرية. ورقد في الرب 24 أبيب سنة 416 ش. الموافق 18 يولية سنة 700 م. بعد أن أقام على الكرسي البطريركي سبعة سنين وسبعة أشهر، وكان مركز رياسته الكنيسة المرقسية ودُفِنَ بدير الزجاج كطلبه وهو الدير الذي ترهب فيه، وعاصر فهد عبد الملك بن مروان.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا سيمون الأول | البابا سيمون الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة سيمون الأول البابا الثاني والأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا الكسندروس الثاني\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا اسحق\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-042-Pope-Simeon-I_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : انسطاسيوس تاريخ التقدمة : 24 بؤونه 321 للشهداء - 18 يونيو 605 للميلاد تاريخ النياحة : 22 كيهك 332 للشهداء - 18 ديسمبر 616 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 11 سنة و6 أشهر مدة خلو الكرسي : يومان محل إقامة البطريرك : دير الزجاج محل الدفن : دير الزجاج الملوك المعاصرون : فوكاس - هرقل الأول\n← اللغة القبطية: Papa Anactaciou.\n-\nكان من أكابر الإسكندرية رئيسًا على الديوان ثم صار بعد ذلك قسًا على كنيسة الثغر الإسكندري وبعد قليل اختير للبطريركية.\n-\nاهتم اهتمامًا بالغًا بالكنائس ورسم أساقفة وكهنة على الجهات الخالية.\n-\nاستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه وأرجع الكثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي.\n-\nمن كثرة علمه وفصاحته كان يكتب كتابًا روحيًا كل سنة، وقد ظل على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام كتب أثناءها اثني عشر كتابًا ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثاني والعشرين من شهر كيهك.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا انسطاسيوس \"الـ36\" (22 كيهك)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 611 م. تنيَّح الأب القديس أنسطاسيوس السادس والثلاثون من باباوات الأسكندرية. كان هذا الأب من أكابر الإسكندرية، وكان في أول أمره رئيسا علي الديوان، ثم صار فيما بعد قسا علي كنيسة الثغر الإسكندري، وبعد قليل اختير للبطريركية، فاهتم بالكنائس اهتمامًا زائدًا، ورسم أساقفة وكهنة علي الجهات الخالية، وشيد عدة كنائس، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه، لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي، ولما مات ملك القسطنطينية، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية أن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها، فحزن الأب من ذلك كثيرًا، غير أن الرب عزاه من ناحية أخرى، وذلك أن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات، وأقيم عِوضًا عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم، وأرسلها إلى الأب أنسطاسيوس ففرح بها جدًا وجمع بعضًا من الأساقفة والكهنة وقرأها عليهم، ثم رد علي الأب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه أن يراه، فحضر الأب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة، فلما علم بقدومه الأب أنسطاسيوس، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام، ثم عقدوا مجمعًا بأحد الأديرة التي علي ساحل البحر استمر شهرًا وهم يتباحثون في أصول الدين، ثم عاد البطريرك الأنطاكي إلى كرسيه بسلام، وكان الأب أنسطاسيوس مداومًا علي تعليم رعيته بنفسه وبكتبه، وكان من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا، وقد ظل علي الكرسي البطريركي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها علي حروف الهجاء القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف A وفي الثانية بحرف B وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه بحرف L، ثم تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nالمعلومات بصيغة أخرى\nكان من أبوين وجيهين، وقد أُقيم بعد دميان، وكان رجلا حكيما مزينا بالفضائل، وكان قسا في كنيسة الإنجيلين وكنيستي قزمان ودميان بالإسكندرية، مشهورًا بالتضلع في كتب البيعة وفهم الأمانة (الإيمان). فاجتمعت كلمة الشعب على انتخابه في أبيب سنة 320 ش. أي سنة 605 م. في عهد فوقا قيصر المغتصب. وكان هذا البابا قوى القلب يمضى إلى المدينة (الإسكندرية) على الرغم من أن البطاركة كانوا ممنوعين من الدخول إليها، ويرسم فيها الكهنة.\nوأخذ يعمل مع قومه حتى استرد ما استولى عليه الملكيون من كنائس المتأصلين، ورمم منهما ما أنشئت في أيام الاضطرابات. فأخذ البيعة التي هي بربوة إثارات وبيعة على أسم رئيس الملائكة ميخائيل.\nوكان له تعب عظيم من جماعة تيباريوس وابلساريوس الذين صار عليهم اسم قيانوس وأصحاب المجمع الخلقيدوني. وعُيِّن وقتئذ رجل شرير يدعى أولوجيوس بطريركا للملكين، وكان حاقدًا على البابا انسطاسيوس جدًا، وحاول أن يوقع به، ولكن الله لم يسلمه في يديه. وكانت وظيفة البطاركة الملكيين سياسية أكثر منها دينية، ولم يكن لهم عمل سوى تنفيذ إرادة الإمبراطور. وقام حينئذ رجل يُدعى فوقا، وقتل القيصر وجلس موضعه. وكان ظالِمًا عاتيًا، فكتب له أولوجيوس في البابا انسطاسيوس بأقوال كاذبة؛ منها قوله أن البطريرك لما كرز في بيعة يوحنا المعمدان حرمة هو وجميع الملوك المنتصرين للمجمع الخلقيدوني. فلما سمع فوقًا ذلك كتب لوالى الإسكندرية أن يغتصب من البطريرك بيعة قزمان ودميان وجميع أوانيها ويدفعها لأولوجيوس، فأخذت البيعة بالقوة ورجع البابا انسطاسيوس إلى الدير وقلبه ملآن بالحزن.\nفي أيام البابا انسطاسيوس افتتح كسرى ملك الفرس بلاد الشام، ووصل حدود مصر يتهددها. وكان كثيرون من مسيحي سوريا قد فرّوا إلى مصر ملتجئين إليها من ظلم الفرس، فعمل البابا انسطاسيوس كل ما في وسعه لتخفيف ويلاتهم. وكان البطريرك الروماني الذي خلف تاودروس الذي جاء بعد أولوجيوس يدعى يوحنا الملقب بـ(الرحيم) وذلك لرقة أخلاقه المسيحية، فتسابق مع البابا الإسكندري في مواساة هؤلاء المنكوبين، وقدَّم مساعدة كبيرة للبابا أنسطاسيوس إذ كان أوسع منه ثروة، وكان البابا انسطاسيوس في وقته يشتهى أن يجمع الله بين الكرسيين الإسكندري والإنطاكي الذي فرّقه بطرس، فسمع الله لطلبته ومات بطرس المذكور وجلس عوضه على الكرسي الأنطاكي رجل صالح عالم يدعى أثناسيوس، فأصلح ما أفسده بطرس الضال، فجمع انسطاسيوس الأساقفة وأخبرهم بالأمر فَسُرُّوا جميعًا لعودة الاتحاد بين الكرسيين. وكان البابا انسطاسيوس مهتما بأمور البيعة بحرص عظيم، ومشتغلًا بالعلوم الروحانية.\nوأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة حافظًا للأمانة المستقيمة، كتب فيها اثنتي عشرة كتابًا رتبها على الحروف الهجائية القبطية أي انه ابتدأ فيها أول سنه بحرف ألفا وفي الثاني بحرف بيتا وهكذا.. ثم أراد السيد المسيح أن ينقله إلى كوره الأحياء في الثاني والعشرين من كيهك سنة 332 ش. وسنة 616 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة انسطاسيوس البابا السادس والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا اندرونيقوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا دميان\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-036-Pope-Anastasius_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : اندرونيقوس تاريخ التقدمة : 24 كيهك 332 للشهداء - 20 ديسمبر 616 للميلاد تاريخ النياحة : 8 طوبه 339 للشهداء - 3 يناير 623 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات و14 يومًا محل إقامة البطريرك : الأنجيليون بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : هيرقل الأول\n← اللغة القبطية: Papa An`dronikou.\n-\nمن عائلة عريقة في المجد، تعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها، ونظرًا لعلمه وتقواه وتصدقه على الفقراء رسموه شماسًا ثم اتفق الرأي على اختياره بطريركًا.\n-\nنالت الكنيسة في عصره اضطهادات كثيرة لأن الفرس قد غزوا البلاد وقتلوا الكثير من المسيحيين وخاصة الرهبان... إلى أن انتصر عليهم هرقل وطردهم من البلاد.\n-\nسار البابا سيرة فاضلة إلى أن أكمل سعيه بعد ست سنين على الكرسي المرقسي فتنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثامن من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا أندونيقوس الـ37 (8 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 617 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا أندرونيقوس بابا الإسكندرية السابع والثلاثون. كان هذا الأب من عائلة عريقة في المجد. وكان ابن عمه رئيسا لديوان الإسكندرية، فتعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها. ونظرا لعلمه وتقواه وتصدقه علي الفقراء رسموه شماسًا، ثم اتفق الرأي علي اختياره بطريركًا. وان لم يسكن الديارات كما فعل السلف الصالح، وظل في الإسكندرية طوال أيام رئاسته، غير مهتم بسطوة الملكيين. ولكن الجو لم يصفو له لأن الفرس قد غزوا بلاد الشرق وجازوا نهر الفرات، واستولوا علي حلب وإنطاكية وأورشليم وغيرها، وقتلوا وأسروا من المسيحيين عددًا كبيرًا. ثم استولوا علي مصر وجاءوا إلى الإسكندرية وكان حولها ستمائة دير عامرة بالرهبان فقتلوا من فيها ونهبوها وهدموها. فلما علم سكان الإسكندرية بما فعلوا فتحوا لهم أبواب المدينة ورأي قائد المعسكر في رؤيا الليل من يقول له قد سلمت لك هذه المدينة فلا تخربها، بل اقتل أبطالها لأنهم منافقون. فقبض علي الوالي وقيده. ثم أمر أكابر المدينة أن يخرجوا إليه رجالها من ابن ثماني عشرة سنة إلى خمسين سنة، ليعطي كل واحد عشرين دينارا وبرتبهم جنودًا للمدينة. فخرج إليه ثمانون ألف رجل. فكتب أسماءهم ثم قتلهم جميعا بالسيف. وبعد ذلك قصد بجيشه الصعيد فمر في طريقه بمدينة نقيوس وسمع أن في المغائر التي حولها سبعمائة راهب فأرسل من قتلهم. وظل يعمل في القتل والتخريب إلى أن انتصر عليه هرقل وطرده من البلاد. أما الأب البطريرك فإنه سار سيرة فاضلة. وبعد ما أكمل في الرئاسة ست سنين تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على الكرسي بعد البابا انسطاسيوس في أمشير 332 ش. وسنة 616 م. في عهد هرقل قيصر. وكان عالِما غنيا جدا، محبا للصدقة، شماسًا في كنيسة الإنجيليين. وكان أهله من مقدمي المدينة. ومن أجل قوة سلطانه لم يقدر الهراطقة أن يخرجوه من الإسكندرية إلى الأديرة، فأذنت له الحكومة بالبقاء في الإسكندرية بغاية ما يكون من الحرية، فجلس في قلاية في بيعة الإنجيليين أيامه كلها. ولذلك عَمَّ السلام أروقة (جنبات) على الكنيسة المصرية طول حياته.\nوفي نهاية فترته عرف شخص يدعى بنيامين من دير قنوبوس، وكان بنيامين يتزايد كل يوم في الفضيلة حتى كان وجهه يتلألأ كوجه ملاك، ولكثرة إعجاب معلمه به أخذه ومضى به إلى البابا اندرونيقوس. فلما رأى البابا نعمة السيد المسيح عليه أبقاه لديه، ثم رسمة قسيسًا وصَيَّره وكيلًا له، وفرح به فرحًا عظيمًا. ولما دنت نياحته أوصى أن يكون بعده، ثم تنيَّح البابا اندرونيقوس بعد ما قضى على كرسي البطريركية ست سنين، ورأى اضطهاد الفرس الكريه للمسيحيين، وصبر على ما حل به. وتنيَّح شيخًا وهو حافظ الأمانة الأرثوذكسية المستقيمة أمانة آبائه وكانت نياحته في 8 طوبة سنة 338 ش. وسنة 622 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اندرونيقوس البابا السابع والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بنيامين الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا انسطاسيوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-037-Pope-Andronicus_.html", "المدينة الأصلية له : برشوط - البحيرة الاسم قبل البطريركية : بنيامين من أبناء دير : دير قبريوس (قنوبوس) تاريخ التقدمة : 9 طوبه 339 للشهداء - 4 يناير 623 للميلاد تاريخ النياحة : 8 طوبه 378 للشهداء - 3 يناير 663 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 39 سنة مدة خلو الكرسي : 6 أيام محل إقامة البطريرك : دير متراس بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : هيرقل الأول - هرقل الثاني - عمر - عثمان - على - حسن بن على - معاوية\n← اللغة القبطية: Papa Beni`amin =a.\n-\nمن بلدة برشوط محافظة البحيرة من أبوين تقيين غنيين.\n-\nترهب بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية وكان ينمو في كل فضيلة حتى بلغ الكمال المسيحي.\n-\nقدمه أبوه الروحاني إلى البابا أندرونيقوس فرسمه البابا قسًا وسلمه أمور الكنيسة.\n-\nولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من شدائد وأمره بالهرب هو وأساقفته ففعل ذلك...\n-\nومضى هو إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد.\n-\nوبعد خروجه بقليل وصل الإسكندرية المقوقس الخلقيدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية من قبل هرقل الملك واضطهد المؤمنين كثيرًا.\n-\nوبعد قليل وصل عمرو بن العاص وغزا البلاد واستولى على مدينة الإسكندرية... ولما علم باختفاء البابا بنيامين طلب حضوره معطيًا إياه العهد والأمان والسلام فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضى ثلاثة عشرة سنة هاربًا.\n-\nوكان هذا الأب كثير الاجتهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعًا وثلاثين سنة.\nعيد نياحته في الثامن من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بنيامين الأول ال38 (8 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 656 م. تنيَّح الأب المغبوط القديس الأنبا بنيامين بابا الإسكندرية الثامن والثلاثون. وهذا الأب كان من البحيرة من بلدة برشوط وكان أبواه غنيين، وقد ترهب عند شيخ قديس يسمي ثاؤنا بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية. وكان ينمو في الفضيلة وحفظ كتب الكنيسة حتى بلغ درجة الكمال المسيحي. وذات ليلة سمع في رؤيا الليل من يقول له افرح يا بنيامين فإنك سترعى قطيع المسيح. ولما اخبر أباه بالرؤيا قال له أن الشيطان يريد أن يعرقلك فإياك والكبرياء، فازداد في الفضيلة.\nثم أخذه معه أبوه الروحاني إلى البابا اندرونيكوس وأعلمه بالرؤيا، فرسمه الأب البطريرك قسا وسلمه أمور الكنيسة فأحسن التدبير. ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة. وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من الشدائد، وأمره بالهرب هو وأساقفته، فأقام الأنبا بنيامين قداسًا، وناول الشعب من الأسرار الإلهية، وأوصاهم بالثبات علي عقيدة آبائهم وأعلمهم بما سيكون. ثم كتب منشورا إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا حتى تزول هذه المحنة. أما هو فمضي إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد. وحدث بعد خروج الأب البطريرك من الكنيسة أن وصل إليها المقوقس الخلقدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية علي الديار المصرية من قبل هرقل الملك فوضع يده علي الكنائس، واضطهد المؤمنين وقبض علي مينا أخ القديس بنيامين وعذبه كثيرًا وأحرق جنبيه ثم أماته غرقًا. وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين. وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها، وحدث شغب واضطراب للأمن، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فأحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها. ثم دخل واحد من نوتية السفن كنيسة القديس مرقس وأدلى يده في تابوت القديس ظنًا منه أن به مالًا. فلم يجد إلا الجسد وقد أخذ ما عليه من الثياب. وأخذ الرأس وخبأها في سفينته ولم يخبر أحدًا بفعلته هذه. أما عمرو بن العاص فإذ علم باختفاء البابا بنيامين، أرسل كتابًا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه. الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا، وأكرمه عمرو بن العاص إكرامًا زائدًا وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها. ولما قصد جيش عمرو مغادرة الإسكندرية إلى الخمس مدن، توقفت إحدى السفن ولم تتحرك من مكانها فاستجوبوا ربانها واجروا تفتيشها فعثروا علي رأس القديس مرقس. فدعوا الأب البطريرك فحملها وسار بها ومعه الكهنة والشعب وهم يرتلون فرحين حتى وصلوا إلى الإسكندرية، ودفع رئيس السفينة مالا كثيرا للأب البطريرك ليبني به كنيسة علي اسم القديس مرقس. وكان هذا الأب كثير الجهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان. وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعا وثلاثين سنة.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على كرسي الإسكندرية في أمشير سنة 338 ش. وسنة 622 م. في عهد هرقل قيصر بعد معلمه البابا أندرونيقوس. وجميع بطاركة الكرسي المرقسي قبل البابا بنيامين كانوا من الإسكندرية، وهو أول بطريرك أقيم في المدن والبلاد. وكان مسقط رأسه مريوط كما ذُكِر. وكانت حياته كلها سلسلة أوجاع وآلام، وقد وجه البطريرك التفاته نحو الأديرة التي خرَّبها الفرس أثناء تملكهم لمصر، واجتهد في تصليحها. فرمَّم عمارات أديرة برية شيهات بوادي النطرون، فبنى دير الأنبا بيشوي وأعاد إليه رهبانه، ولما نما عددهم وأخذوا قسطهم من الراحة، قصد بهم إلى دير أبى مقار، فرمَّموه وبنوا به كنيسة عظيمة دعوا البطريرك لتكريسها.\nوكان مع البطريرك إنسان مملوء نعمة وحكمة اسمه أغاثو، وكان قسًا في الكنيسة، وكان يطوف في الليل يثبت الأرثوذكسيين المختفين ويقضى حوائجهم ويناولهم من الأسرار المقدسة، وفي النهار كان يحمل على كتفه قفة فيها آلات النجارة، ويتظاهر أمام المضطهدين بأنة نجار حتى لا يعترضوا سبيله. فجعله البابا بنيامين وكيلا له في تدبير البيعة. وأصيب البابا بنيامين بمرض في رجليه استمر فيه سنتين وقبل نياحته أرسل مطرانًا جديدًا إلى الحبشة، ومعه راهب اسمه تكلا هيمانوت، وقد لحق البابا بنيامين بآبائه، وتنيَّح في اليوم الثامن من طوبة سنة 377 ش. وسنة 661 م. بعد أن جلس على كرسي البطريركية تسعًا وثلاثون عامًا.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بنيامين الأول | البابا بنيامين الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بنيامين الأول البابا الثامن والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا اغاثون\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا اندرونيسقوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-038-Pope-Benjamin-I_.html", "المدينة الأصلية له: مريوط\nالاسم قبل البطريركية: أغاثون\nتاريخ التقدمة: 14 طوبه 378 للشهداء - 9 يناير 662 للميلاد\nتاريخ النياحة: 16 بابه 397 للشهداء - 13 أكتوبر 680 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 18 سنة و9 أشهر و3 أيام\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا و14 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nمحل الدفن: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: معاوية بن أبي سفيان\n← اللغة القبطية: Papa `Aga;ou.\nكان تلميذًا للبابا بنيامين، تركه وهرب كما أخبره ملاك الرب ليواظب على تعليم ووعظ المؤمنين فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في زى نجار، وفي الليل كان يتزين بزى كاهن ليطوف البيوت ليثبت المؤمنين.\nولما تنيَّح البابا بنيامين اختاروه بطريركًا ونالته شدائد كثيرة ومنها أن والي الإسكندرية والبحيرة ومريوط وكان ملكي المذهب أمر بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله فظل البابا حبيس قلايته إلى أن أهلك الله هذا الوالي الشرير.\nمكث هذا البابا في الرئاسة مدة تسع عشر سنة وتنيَّح بسلام.\nتعيد له الكنيسة في السادس عشر من شهر بابه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا اغاثون البطريرك الـ 39 (16 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 673 ميلادية تنيَّح الأب البطريرك القديس الأنبا أغاثو التاسع والثلاثون من باباوات الأسكندرية، وكان تلميذ للأب القديس بنيامين البابا الثامن والثلاثون، الذي اختفي زمنا من وجه مضطهديه الخلقيدونين وترك أغاثو يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان المستقيم. فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في النهار في زِيّ نجار، وفي الليل كان يتزيا بزي (يلبس) كاهن ويطوف البيوت أيضا واعظا ومرشدا، وظل كذلك إلى أن فتح العرب مصر وعاد الأب البطريرك بنيامين إلى مركزه.\nولما تنيَّح البابا بنيامين اختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة فلقي شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الأمانة، من ذلك أن إنسانا اسمه ثاؤدسيوس ملكي المذهب مضى إلى مدينة دمشق وتقدم إلى يزيد بن معاوية وإلى العرب على دمشق، وقدم له أموالا طائلة، وأخذ منه أمرا بتعينه واليًا على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فلما تولى هذا المنصب اضطهد الأب البطريرك، وطلب منه جزية باهظة، ولكثرة شر الوالي وما صنعه مع الأب البطريرك، كرهه الشعب وتجنبوه، فأصدر أمرا بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله، فمكث الأب البطريرك في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الشرير.\nوفي زمان هذا الأب كملت عمارة كنيسة القديس مقاريوس بديره بوادي النطرون، وفي إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس من دير القديس مقاريوس اسمه يوحنا موجود بالفيوم، وأمره أن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركا بعده، فأرسل واستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وترتيبها وتعليم المؤمنين ووعظهم،\nوقد مكث هذا الأب في البطريركية مدة تسع عشرة سنة وتنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على كرسي البطريركية بعد معلمة البابا بنيامين، وكان صالحًا كاسمه وهو من الإسكندرية، وأحزنه كثيرا رؤية أولاده في أيدي الأمم وتحت سلطانهم.\nولما فتح العرب عدة ولايات وجزر الروم في أمشير سنة 377 ش. وسنة 661 م. في عهد خلافة على ابن أبى طالب، نهبوا كل ما فيها وسبوا أهلها وأتوا بهم إلى مصر، فكان البابا أغاثون يبتاع منهم الرجال والنساء بالفضة والذهب، ويأتي بهم إلى بيوت المسيحيين خوفا من أن يسلموا.\nوفي أيام هذا البطريرك عمرت البيعة التي على اسم أبى مقار، وكثر الأخوة حتى أنهم بنوا القلالي بقرب البهلس. وحدث أن رجلا تقيا حكيما يدعى يوحنا من سمنود كان راهبًا بدير أنبا مكاريوس في الإسقيط أصيب بمرض عِضال عديم الشفاء، وفي ذات ليلة رأى في نومه إنسانا مهيبًا لمسه فأبرأه، وخاطبه بان يقوم بالواجب الذي سَيُكَلَّف به فقام من وقته ومضى إلى دير من أعمال الفيوم ومعه تلميذاه واختفي هناك.\nفظهر للبابا اغاثو في رؤيا أيضًا مَنْ قال له: ادع إليك القس يوحنا ليعينك ويساعدك وهو الذي يجلس بعدك على الكرسي.\nوقضى البابا اغاثو بقية أيامه مهتما برسامة الكهنة المستحقين للشرطونية الخائفين من الله والناس، يشكرون الله على أفعاله. حتى أكمل كل أيامه بشيخوخة حسنة وأقام 17 سنة على كرسيه وتنيَّح بسلام في 16 بابة سنة 393 ش. وسنة 678 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اغاثون\nالبابا التاسع والثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا بنيامين الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-039-Pope-Agatho_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/j6rn2by", "المدينة الأصلية له : مريوط الاسم قبل البطريركية : أغاثون تاريخ التقدمة : 14 طوبه 378 للشهداء - 9 يناير 662 للميلاد تاريخ النياحة : 16 بابه 397 للشهداء - 13 أكتوبر 680 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 18 سنة و9 أشهر و3 أيام مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : معاوية بن أبي سفيان\n← اللغة القبطية: Papa `Aga;ou.\n-\nكان تلميذًا للبابا بنيامين، تركه وهرب كما أخبره ملاك الرب ليواظب على تعليم ووعظ المؤمنين فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في زى نجار، وفي الليل كان يتزين بزى كاهن ليطوف البيوت ليثبت المؤمنين.\n-\nولما تنيَّح البابا بنيامين اختاروه بطريركًا ونالته شدائد كثيرة ومنها أن والي الإسكندرية والبحيرة ومريوط وكان ملكي المذهب أمر بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله فظل البابا حبيس قلايته إلى أن أهلك الله هذا الوالي الشرير.\n-\nمكث هذا البابا في الرئاسة مدة تسع عشر سنة وتنيَّح بسلام.\nتعيد له الكنيسة في السادس عشر من شهر بابه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا اغاثون البطريرك الـ 39 (16 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 673 ميلادية تنيَّح الأب البطريرك القديس الأنبا أغاثو التاسع والثلاثون من باباوات الأسكندرية، وكان تلميذ للأب القديس بنيامين البابا الثامن، الذي اختفي زمنا من وجه مضطهديه الخلقيدونين وترك أغاثو يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان المستقيم. فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في النهار في زِيّ نجار، وفي الليل كان يتزيا بزي (يلبس) كاهن ويطوف البيوت أيضا واعظا ومرشدا، وظل كذلك إلى أن فتح العرب مصر وعاد الأب البطريرك بنيامين إلى مركزه.\nولما تنيَّح البابا بنيامين اختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة فلقي شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الأمانة، من ذلك أن إنسانا اسمه ثاؤدسيوس ملكي المذهب مضى إلى مدينة دمشق وتقدم إلى يزيد بن معاوية وإلى العرب على دمشق، وقدم له أموالا طائلة، وأخذ منه أمرا بتعينه واليًا على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فلما تولى هذا المنصب اضطهد الأب البطريرك، وطلب منه جزية باهظة، ولكثرة شر الوالي وما صنعه مع الأب البطريرك، كرهه الشعب وتجنبوه، فأصدر أمرا بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله، فمكث الأب البطريرك في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الشرير.\nوفي زمان هذا الأب كملت عمارة كنيسة القديس مقاريوس بديره بوادي النطرون، وفي إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس من دير القديس مقاريوس اسمه يوحنا موجود بالفيوم، وأمره أن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركا بعده، فأرسل واستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وترتيبها وتعليم المؤمنين ووعظهم،\nوقد مكث هذا الأب في البطريركية مدة تسع عشرة سنة وتنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nجلس على كرسي البطريركية بعد معلمة البابا بنيامين، وكان صالحًا كاسمه وهو من الإسكندرية، وأحزنه كثيرا رؤية أولاده في أيدي الأمم وتحت سلطانهم.\nولما فتح العرب عدة ولايات وجزر الروم في أمشير سنة 377 ش. وسنة 661 م. في عهد خلافة على ابن أبى طالب، نهبوا كل ما فيها وسبوا أهلها وأتوا بهم إلى مصر، فكان البابا أغاثون يبتاع منهم الرجال والنساء بالفضة والذهب، ويأتي بهم إلى بيوت المسيحيين خوفا من أن يسلموا.\nوفي أيام هذا البطريرك عمرت البيعة التي على اسم أبى مقار، وكثر الأخوة حتى أنهم بنوا القلالي بقرب البهلس. وحدث أن رجلا تقيا حكيما يدعى يوحنا من سمنود كان راهبًا بدير أنبا مكاريوس في الإسقيط أصيب بمرض عِضال عديم الشفاء، وفي ذات ليلة رأى في نومه إنسانا مهيبًا لمسه فأبرأه، وخاطبه بان يقوم بالواجب الذي سَيُكَلَّف به فقام من وقته ومضى إلى دير من أعمال الفيوم ومعه تلميذاه واختفي هناك.\nفظهر للبابا اغاثو في رؤيا أيضًا مَنْ قال له: ادع إليك القس يوحنا ليعينك ويساعدك وهو الذي يجلس بعدك على الكرسي.\nوقضى البابا اغاثو بقية أيامه مهتما برسامة الكهنة المستحقين للشرطونية الخائفين من الله والناس، يشكرون الله على أفعاله. حتى أكمل كل أيامه بشيخوخة حسنة وأقام 17 سنة على كرسيه وتنيَّح بسلام في 16 هاتور سنة 393 ش. وسنة 678 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة اغاثون البابا التاسع والثلاثون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا بنيامين الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-039-Pope-Agatho_.html", "المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : حنا من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : أول كيهك 397 للشهداء - 27 نوفمبر 680 للميلاد تاريخ النياحة : أول كيهك 406 للشهداء - 27 نوفمبر 689 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : معاوية - يزيد بن معاوية - مروان أبن الحاكم - عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =g.\n-\nهو المعروف بيوحنا السمنودى، من أهالي سمنود وترهب في دير القديس أبي مقار.\n-\nرسم في 7 نوفمبر سنة 677 م.، وتنيَّح في سنة 686 م.\n-\nنالته شدائد كثيرة من عبد العزيز بن مروان والي مصر، والسبب في ذلك وشاية من حاسد... فلقد ذهب والي مصر إلى الإسكندرية ليأخذ خراجها ولكن لم يخرج البطريرك لمقابلته وذلك لضعفه، فوشي به عند الوالي، فقبض على البابا وغرمه مائة ألف دينار، و أمر بأن يوقفوه على جمر نار، ولكن زوجة الوالي رأت حلمًا وأخبرت به زوجها وطلبت منه أن لا يفعل سوء بالبابا... فأخذ الوالي البابا إلى السجن ثم قلل الغرامة إلى عشرة آلاف دينار فدفعها المسيحيون وخرج البابا من السجن.\n-\nكانت الكنيسة في أيامه في اضطراب شديد وضيق.\n-\nاكتسب هذا البابا شهرة في القداسة والفضيلة حتى لقد أعطاه الله نعمة شفاء المرض.\nعيد نياحته في أول كيهك من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالمزيد عنه\nكان له صيتًا حميدًا، وفي عهد البابا أغاثو انتخب للكرسي المرقسي في أول كيهك سنة 383 ش. - 677 م. في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان. في بداية عهده تسلم الأرثوذكسيين الكنائس التي كانت في يد الملكانيين. ولما تولى الإسكندرية سعيد بن يزيد لم يخرج البابا للقائه فوشى به رجلًا للوالي وادّعى أنه من الكبرياء والغرور أن يفعل ذلك. فاستحضره الوالي وعذّبه كثيرًا وطلب منه مائه ألف دينار، ولما لم يجد عنده نقودًا أنقصها إلى عشرة آلاف، فقام الأراخنة بجمعها من الشعب وتم إطلاق سراح البابا بعد سجنه، ثم أصيب بمرض النقرس. وبعد نياحته أصدر الملك عبد العزيز أمرًا بأن البطريرك الجديد ينتخب في بابليون واستمر ذلك حتى القرن الحادي عشر.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا اغاثو كان الأب يوحنا قد حاز صيتًا حميدًا، واكتسب شهرة في القداسة والفضيلة، فأنتخب بالإجماع لكرسي البطريركية في أول كيهك سنة 393 ش. وسنة 678 م. في عهد خلافة معاوية ابن أبى سفيان. وكان ابن ثيؤدوسيوس الخلقيدوني قد تولى عوضه، ولكنه كان أحسن منه أخلاقا، وصار للبابا يوحنا كالولد وكان يحبه ويثق فيه.\nوكان هذا البابا بهي الطلعة، يلوح لكل من يرى وجهه أنه يرى وجه ملاك، وقد أوتى من عند الله نعمة شفاء المرضى وعفة النفس والجسد ومسالمة جميع الناس، حتى بلغ صيت أفعاله الحميدة إلى العظماء فجزلوا له الهدايا.\nوحدث أن الوالي -وهو سعيد بن يزيد- مضى إلى الإسكندرية كعادة من يتولى ليأخذ خِراجها بدون أن يبلغ خبر وصوله أذن البطريرك، فلم يخرج لمقابلته. فسعى حينئذ قوم من الأشرار من الأروام في مقدمتهم ثاوفانيس، وهو زوج أخت ثيؤدوسوس الخلقيدوني، وقالوا للوالي أن البطريرك أبى الاحتفاء بك لكثرة تبجحه وازدياد كبريائه ووفرة ما له. فغضب الوالي واستدعاه إليه وأوقفه بين يديه وسأله عن سبب تأخيره عن الخروج للقائه، فأجابه بعدم عِلمه. فاضطرب غيظ الوالي وسلمه لجنوده إلى أن يدفع مائة ألف دينار، وكان ممن استلموه رجل يدعى سعد عديم الرحمة قاسى القلب، فأخذه إلى بيته أول يوم في جمعة الآلام (بداية أسبوع الآلام) ليعذبه حتى يقوم بدفع المال.\nوكان البطريرك لا يقتنى الأموال لأنه أصل كل الشرور، فقال لهم كل ما تشاءوا افعلوا بجسدي لأن نفسي بيد الله. فلما سمع الكافر ذلك حنق على البابا للغاية وأمر أن يحضر له وعاء نحاس مملوءا جمرًا، وأوقف البطريرك عليه ليقول أين المال، حتى ذاب شحم القدمين من قوة النار، ولكن البطريرك لم يتحرك ولم يلفظ كلمة استغاثة. غير أن الله جلت قدرته أوقع بزوجة الوالي ضيقا، فأرسلت رسولا يقول له أحذر أن تفعل سوءا بالبطريرك رجل الله لأني بليت الليلة بسببه، فأمر الأمير سعيد بأن لا يمسه أحد بسوء. وخرج البطريرك من دار الأمارة بعد دفع نصف المبلغ الذي جمعوه الكتاب الأقباط الموجودين في الإسكندرية، وكان راكبا والأرثوذكسيين يحيطون به، واستمروا يسبحون ويرتلون حتى وصلوا إلى البيعة وكان يوم خميس العهد، فصلى على اللقان وغسل أرجل الشعب وأقام الصلاة وقرب الأسرار المقدسة، ورجع إلى قلايته بسرور زائد يمجد الله.\nوقد حدث في أيام هذا البطريرك غلاء استمر ثلاث سنوات، وأعانه الله على القيام بحال ضعفاء المدينة طول تلك المدة، ولولاه لهلكوا جوعا. فكان يدفع لهم قوتهم دفعتين من كل جمعه، ويدفع لهم أيضا درهم. وقد شاء الرب أن يصاب بمرض النقرس في رجليه، فتعذب منه كثيرًا. وسار الوالي إلى مصر، فسار معه إلى أن وصلا إليها، وكانوا الجميع في حزن عميق لعلمهم بدنو أجله، ثم حملوه إلى بيعة مارمرقس التي بناها هو، وادخلوه أمام المذبح الكبير، فوقف بقوة الروح وقال صلاة الشكر، وبعد أن أكملها اعترته غيبوبة، فحملوه إلى مخدعه وفيه أسلم الروح في 1 كيهك 403 ش. وسنة 687 م. وجعل جسده في المكان الذي بناه لنفسه قبل نياحته في كنيسة مار مرقس الرسولي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثالث البابا الأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا أسحق\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا أغاثون\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-040-Pope-John-III_.html", "المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : حنا من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : أول كيهك 397 للشهداء - 27 نوفمبر 680 للميلاد تاريخ النياحة : أول كيهك 406 للشهداء - 27 نوفمبر 689 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : معاوية - يزيد بن معاوية - مروان أبن الحاكم - عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =g.\n-\nهو المعروف بيوحنا السمنودى، من أهالي سمنود وترهب في دير القديس أبي مقار.\n-\nرسم في 7 نوفمبر سنة 677 م.، وتنيَّح في سنة 686 م.\n-\nنالته شدائد كثيرة من عبد العزيز بن مروان والي مصر، والسبب في ذلك وشاية من حاسد... فلقد ذهب والي مصر إلى الإسكندرية ليأخذ خراجها ولكن لم يخرج البطريرك لمقابلته وذلك لضعفه، فوشي به عند الوالي، فقبض على البابا وغرمه مائة ألف دينار، و أمر بأن يوقفوه على جمر نار، ولكن زوجة الوالي رأت حلمًا وأخبرت به زوجها وطلبت منه أن لا يفعل سوء بالبابا... فأخذ الوالي البابا إلى السجن ثم قلل الغرامة إلى عشرة آلاف دينار فدفعها المسيحيون وخرج البابا من السجن.\n-\nكانت الكنيسة في أيامه في اضطراب شديد وضيق.\n-\nاكتسب هذا البابا شهرة في القداسة والفضيلة حتى لقد أعطاه الله نعمة شفاء المرض.\nعيد نياحته في أول كيهك من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالمزيد عنه\nكان له صيتًا حميدًا، وفي عهد البابا أغاثو انتخب للكرسي المرقسي في أول كيهك سنة 383 ش. - 677 م. في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان. في بداية عهده تسلم الأرثوذكسيين الكنائس التي كانت في يد الملكانيين. ولما تولى الإسكندرية سعيد بن يزيد لم يخرج البابا للقائه فوشى به رجلًا للوالي وادّعى أنه من الكبرياء والغرور أن يفعل ذلك. فاستحضره الوالي وعذّبه كثيرًا وطلب منه مائه ألف دينار، ولما لم يجد عنده نقودًا أنقصها إلى عشرة آلاف، فقام الأراخنة بجمعها من الشعب وتم إطلاق سراح البابا بعد سجنه، ثم أصيب بمرض النقرس. وبعد نياحته أصدر الملك عبد العزيز أمرًا بأن البطريرك الجديد ينتخب في بابليون واستمر ذلك حتى القرن الحادي عشر.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا اغاثو كان الأب يوحنا قد حاز صيتًا حميدًا، واكتسب شهرة في القداسة والفضيلة، فأنتخب بالإجماع لكرسي البطريركية في أول كيهك سنة 393 ش. وسنة 678 م. في عهد خلافة معاوية ابن أبى سفيان. وكان ابن ثيؤدوسيوس الخلقيدوني قد تولى عوضه، ولكنه كان أحسن منه أخلاقا، وصار للبابا يوحنا كالولد وكان يحبه ويثق فيه.\nوكان هذا البابا بهي الطلعة، يلوح لكل من يرى وجهه أنه يرى وجه ملاك، وقد أوتى من عند الله نعمة شفاء المرضى وعفة النفس والجسد ومسالمة جميع الناس، حتى بلغ صيت أفعاله الحميدة إلى العظماء فجزلوا له الهدايا.\nوحدث أن الوالي -وهو سعيد بن يزيد- مضى إلى الإسكندرية كعادة من يتولى ليأخذ خِراجها بدون أن يبلغ خبر وصوله أذن البطريرك، فلم يخرج لمقابلته. فسعى حينئذ قوم من الأشرار من الأروام في مقدمتهم ثاوفانيس، وهو زوج أخت ثيؤدوسوس الخلقيدوني، وقالوا للوالي أن البطريرك أبى الاحتفاء بك لكثرة تبجحه وازدياد كبريائه ووفرة ما له. فغضب الوالي واستدعاه إليه وأوقفه بين يديه وسأله عن سبب تأخيره عن الخروج للقائه، فأجابه بعدم عِلمه. فاضطرب غيظ الوالي وسلمه لجنوده إلى أن يدفع مائة ألف دينار، وكان ممن استلموه رجل يدعى سعد عديم الرحمة قاسى القلب، فأخذه إلى بيته أول يوم في جمعة الآلام (بداية أسبوع الآلام) ليعذبه حتى يقوم بدفع المال.\nوكان البطريرك لا يقتنى الأموال لأنه أصل كل الشرور، فقال لهم كل ما تشاءوا افعلوا بجسدي لأن نفسي بيد الله. فلما سمع الكافر ذلك حنق على البابا للغاية وأمر أن يحضر له وعاء نحاس مملوءا جمرًا، وأوقف البطريرك عليه ليقول أين المال، حتى ذاب شحم القدمين من قوة النار، ولكن البطريرك لم يتحرك ولم يلفظ كلمة استغاثة. غير أن الله جلت قدرته أوقع بزوجة الوالي ضيقا، فأرسلت رسولا يقول له أحذر أن تفعل سوءا بالبطريرك رجل الله لأني بليت الليلة بسببه، فأمر الأمير سعيد بأن لا يمسه أحد بسوء. وخرج البطريرك من دار الأمارة بعد دفع نصف المبلغ الذي جمعوه الكتاب الأقباط الموجودين في الإسكندرية، وكان راكبا والأرثوذكسيين يحيطون به، واستمروا يسبحون ويرتلون حتى وصلوا إلى البيعة وكان يوم خميس العهد، فصلى على اللقان وغسل أرجل الشعب وأقام الصلاة وقرب الأسرار المقدسة، ورجع إلى قلايته بسرور زائد يمجد الله.\nوقد حدث في أيام هذا البطريرك غلاء استمر ثلاث سنوات، وأعانه الله على القيام بحال ضعفاء المدينة طول تلك المدة، ولولاه لهلكوا جوعا. فكان يدفع لهم قوتهم دفعتين من كل جمعه، ويدفع لهم أيضا درهم. وقد شاء الرب أن يصاب بمرض النقرس في رجليه، فتعذب منه كثيرًا. وسار الوالي إلى مصر، فسار معه إلى أن وصلا إليها، وكانوا الجميع في حزن عميق لعلمهم بدنو أجله، ثم حملوه إلى بيعة مارمرقس التي بناها هو، وادخلوه أمام المذبح الكبير، فوقف بقوة الروح وقال صلاة الشكر، وبعد أن أكملها اعترته غيبوبة، فحملوه إلى مخدعه وفيه أسلم الروح في 1 كيهك 403 ش. وسنة 687 م. وجعل جسده في المكان الذي بناه لنفسه قبل نياحته في كنيسة مار مرقس الرسولي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثالث البابا الأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا أسحق\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا أغاثون\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-040-Pope-John-III_.html", "المدينة الأصلية له : سورياني الجنس (سرياني) الاسم قبل البطريركية : سمعان من أبناء دير : دير الزجاج تاريخ التقدمة : 23 كيهك 409 للشهداء - 19 ديسمبر تاريخ النياحة : 24 أبيب 416 للشهداء - 18 يوليو 700 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و7 أشهر مدة خلو الكرسي : 3 سنوات و9 أشهر و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : دير الزجاج، ثم المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: Papa Cumewn =a.\n-\nسرياني الجنس، ترهب في دير الزجاج وحفظ أكثر كتب الكنيسة ورسمه البابا أغاثو قسًا.\n-\nلما ذاعت فضائله وعلمه انتخبوه بطريركًا في 23 كيهك سنة 409 للشهداء، فدعا معلمه الروحي وأوكل إليه تدبير أمور البطريركية وتفرغ هو للصوم والصلاة والنسك الشديد.\n-\nأجرى الله على يديه آيات عظيمة لدرجة أنه شرب سمًا على أنه دواء (حيلة من بعض الأشرار) فلم يؤذه ذلك... ولكنهم وضعوا له السم مرة ثانية في ثمار التين وتناول منه فتألم ولزم فراشه مدة أربعين يومًا... ولما علم الملك عبد العزيز حضر إلى الإسكندرية وعرف ذلك فأمر بحرق هؤلاء الأشرار وتشفع فيهم البابا بدموع غزيرة.\n-\nوكان في أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة على نسائهم فحرمهم حتى رجعوا عن هذا الإثم وأقام على الكرسي المرقسي سبع سنوات وسبعة أشهر وتنيَّح بسلام.\nتعيد له الكنيسة بنياحته في الرابع والعشرين من شهر أبيب.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة الأنبا اسحق اهتم الشعب وكهنته فيمن يقدموه على كرسي البطريركية. و صار خلاف بين كهنة بيعة مار مرقس الإنجيلي وكهنة بيعة الإنجيليين في المدينة، بعضهم كان يزكى يوحنا الايغومانوس بدير الزجاج حيث أنه رجل عالم وكاتب، وبعضهم يزكى بقطر الإيغومانوس بدير نفر حيث أنه رجل فاضل، ومال الكتاب الأقباط إلى رأى كهنة البيعة الكبيرة بيعة الإنجيليين حيث كان بها مائة وأربعون كاهنًا.\nولكن الفريق الأول الذي رشح يوحنا كان يساعده الكاتب المسئول، و قد كتب تادرس أرخن مدينة الإسكندرية إلى الوالي يذكره أن يوحنا الإيغومانوس بدير الزجاج هو الذي وقع عليه الاختيار ليكون بطريركًا ولكن إرادة الله لم تصادق على تعيين هذا أو ذاك، بل أقامت رجلًا قديسًا خائفًا الله فاضلًا وعالمًا يدعى سيمون، سرياني الجنس أرثوذكسي المذهب، جاء به أبواه إلى الإسكندرية منذ صباه، ودفعاه إلى الدير إكرامًا لجسد القديس ساويرس البطريرك الأنطاكي الذي كان مدفونًا في أيام البابا أغاثو. فأخذ تادرس أرخن الإسكندرية سيمون إلى يوحنا إيغومانوس دير الزجاج ليدرس له العلوم.\nفنال قسطًا وافرًا حتى أحس البابا اغاثو بأنه لائق لدرجة الكهنوت. فرسمه قسًا.\nفطلب الأمير من يوحنا أن يذهب إليه ومعه تلميذه سيمون وبعض كهنة الإسكندرية والأرخون تادرس، وقد سر الأمير بالقديس سيمون حيث كان بهيّ المنظر وسأل الأساقفة عنه، فأقروا بأنه حسن السلوك وأظهر موافقته على تعيينه بطريركًا. و كان اسمه قبل الرسامة سمعان ولأنه سريانى الجنس فكان لقبه المعروف به هو سيمون السرياني.\nثم مضوا به وقدموه على الكرسي في بيعة الإنجيليين في 23 كيهك سنة 409 ش. الموافق 19 ديسمبر سنة 692 م. في عهد خلافة عبد الملك بن مروان، ونظرا لمحبة سيمون لمعلمه يوحنا فقد عينه وكيلًا له ومتصرفًا واستمر يسير على نصيحته خلال الثلاث سنوات التي عاشها مع البابا سيمون، حتى انتقل يوحنا للأمجاد السماوية، وكفنه البابا بنفسه ووضع يده على عينه وأخذ بركته ودفنه، وقام عنده أربعين يومًا وبنى له قبرًا بالمرقسية بالإسكندرية.\nو لقد كتب البابا سيمون الأول مذكرة إلى يوليانوس بطريرك إنطاكية وأرسلها مع الأساقفة مقترحًا فيها الاتحاد بين الكرسيين الإسكندري والأنطاكي، و لما وقف عليها بطريرك انطاكية وجدها مملوءة من الحكمة والعلم، فأصبح يذكر في بيعته اسم البابا سيمون الأول وأعاد رسله بإكرام وفرح عظيم.. وبقى البطريرك الأنطاكي يحافظ على نواميس الرهبنة كما لو كان في ديره، وكان البابا سيمون متقشفًا فكان غذاؤه خبزًا وملحًا مخلوطًا بكمون وبقل وماء، وقيل أنه لم يأكل لحمًا قط، وكان دائمًا منفردًا.\nو إذا قابل الأساقفة والكهنة كان ينصحهم بالنسك والتقشف ويوبخهم على عيشة الإفراط التي كانوا يعيشونها، حتى أن بعض الكهنة العالميين أبغضوه وتآمروا عليه لقتله، ومضى قوم منهم لبعض السحرة فركَّبوا لهم سما قاتلا ووضعوه في الإناء الذي يشرب منه، وكان قد تناول من الأسرار الإلهية، فلم ينله سوء وكرروا المحاولة مرة أخرى، فلم ينله أي أذى وتم قول الإنجيل \"يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ\" (إنجيل مرقس 16: 18). ثم جعل الساحر والكهنة سمًا مميتًا في طعامه فتحركت أحشاؤه عليه، فلزم الفراش واستمروا أربعين يومًا ينتظرون موته ولكن الرب أقامه صحيحًا مُعافى.\nولما جاء الوالي وسمع بذلك الخبر أمر بِحَرْق من دبروا السم للبابا، وكانوا أربعة كهنة والساحر معهم وأخرجوهم إلى موضع يسمى الفاروس ليحرقوا، وهناك ركع البابا أمام الوالي وطلب منه أن يعفو عنهم فعفي الوالي عن الكهنة وأحرق الساحر.\nو حدث أن الأساقفة اجتمعوا عند الوالي للبحث في بدعة الطلاق التي تفشت بين أغنياء الأقباط، وكان بينهم أساقفة من أتباع الهراطقة ثاوفيلسطس الخلقيدونى وتاودرس الاوطاخي وجرجس البرسنوفي وغيرهم.\nوبينما كانوا مجتمعين في أحد الأعياد شنع الوالي بأنهم كفره يجعلون لله زوجة وولدا، ثم عيرهم بعدم اتفاقهم، والتفت إلى كل من الثلاثة الأساقفة الهراطقة وسأل \"مَنْ هؤلاء الثلاثة الأساقفة؟\" ثم سال البابا سمون عنهم فقال: \"لا أحب ولا أقترب من واحد من هؤلاء وأنا أحرمهم وأحرم هرطقتهم واعتقاداتهم المرذولة\" فصادق الجميع على كلامه وأجابوا أن قوله هو الصواب.\nوحدث بعد ذلك أن المسيحيين ببلاد الهند اعتادوا أن يرسلوا إلى بطريرك إنطاكية ليرسم لهم مَنْ هم في حاجة إليهم من الأساقفة، ولم يتمكنوا من الوصول إلية لوجود موانع في الطريق. فجاء وفد منهم إلى الإسكندرية للبابا سيمون يطلبون منه أن يقيم أسقفا للهند، فخشي البابا بأس الوالي، واعتذر بأنه لا يمكنه ذلك بدون إذن الوالي. فخرج الوفد من عنده فاجتمع قوم من اتباع بطريرك الملكين وأخذوا رجلًا من مريوط ورسمه لهم أسقفًا ورسم لهم كاهنين وأرسلهم سرًا إلى الهند.\nوبعد أن ساروا عشرين يومًا قبض عليهم في الطريق قوم من العرب، فهرب القس الهندي وعاد إلى مصر ومضوا بالثلاثة موثقين إلى الخليفة مروان في دمشق، ولما عرف أنهم من مصر أرسلهم إلى ابنه عبد العزيز والى مصر موبخا إياه لعدم معرفته الأمور الجارية في بلدة، واخبره بأن البطريرك المقيم بالإسكندرية بعث بأخبار مصر للهند، وأمره بان يضرب هذا البطريرك مائتي سوط، وأن يغرمه ألف دينار يرسلها له بسرعة مع الرسل الموفدين إليه.\nفوصلت الأخبار إلى عبد العزيز في الساعة الثانية ليلًا، وكان البابا سيمون بحلوان مع أحد الأساقفة، فأرسل الوالي واستحضره لديه مع اثنين من كتبته وهدده بالقتل أن لم يعترف بالحقيقة فقال له \"أن قسا هنديا جاء يطلب منه إقامة أسقف فامتنع من أن يفعل ذلك دون إذن الوالي، فلم يصدقه الوالي بل زاد في تهديده، واخبره بأن الخليفة اتصل بالوالي وحكم على بطريرك الإسكندرية بالجلد والغرامة! ولكن البابا لم يخبر الوالي بما فعله بطريرك الملكيين لئلا يوقعه في بليه شأن المسيحيين، وكان الوقت ليلًا، فطلب البطريرك من الوالي مهله سبعة أيام ليدعو الله ليكشف عن الحقيقة، وأفاد البطريرك الوالي بأن يطلب نفس الأشخاص الذين قبض عليهم ليخبروه أن الذي أرسله شخص غيره، فقال له الوالي: \"أنا لا أعرف بطريركًا بالإسكندرية سواك، وليس لديَّ عِلم ببطريرك الملكيين\". وأعطى الوالي مهله للبابا البطريرك ثلاثة أيام فقط. فخرج من عنده وسأل الله بدموع أن يظهر براءته، وعند مغيب الشمس لليوم الثاني نظر أحد كتبه البطريرك القس الهندي ماشيا على شاطئ البحر، فمضى به للبطريرك في اليوم الثالث للوالي، والتمس منه أن يعفو عمن يقع عليهم العقاب عند ظهور الحقيقة، فواعده الوالي بالعفو فقدم له البابا القس الهندي، فأعلمه بكل ما حصل. ولما علم الأمير الحقيقة وتحقق منها أرسل القس الهندي إلى السجن، وطلب بطريرك الملكيين وكتب إلى أبيه يخبره بأنه لا ذنب لبطريرك النصارى، وطلب البطريرك من الوالي أن يعفو عن المذنبين كوعده. فعفي عن الهندي وبطريرك الملكيين وأطلق الأساقفة إلى كراسيهم، وأمر لهم أن يبنوا بيعتين بحلوان ووكل الوالي أسقف القدس بتشييدهما.\nووقع البابا سيمون الثاني في محنة أخرى، حيث أن قسا يدعى مينا كان أقامه وكيلا على الوقف، وترك له حرية التصرف فيما تملكه البطريركية، وأساء التصرف وبدد أموال الوقف، وسار سيرة غير مرضية. وكان البابا البطريرك ينصحه قائلا \"أحذر من أن تُبقي في منزلك شيئا مما لله لئلا ينزل بك الغضب\" فلم يطيعه وسلط لسانه على البابا فوقعت علية صاعقة عقدت لسانه عن الكلام. وحزن البابا البطريرك لأجله ولأجله مال البيعة الذي كان تحت يديه، وطلب من السيد المسيح أن يشفيه. ولما كان نصف الليل أرسل البطريرك كاتبا يسأل زوجة القس مينا هل زوجها أخبرها بشيء عن مال الوقف، وكان القس مينا على حافة الموت. ولما وصل الكاتب إلى البيت علم أنه قد مات، ولما توفي ألبسوه ثوب الكهنوت وأضجعوه على السرير كعادة أهل الإسكندرية. ولما دخل رسول البطريرك وانحنى علية ليقبله، قام القس مينا لوقته وتعلق برقبة رسول البطريرك وقال \"الله الواحد إله الأب الطوباوي البابا سيمون\" وأسرع التلميذ واخبر البطريرك بما حدث، وتوجه القس مينا إلى البابا البطريرك وسلمه جميع مال البيعة، وطلب منه الصفح على ما فرط منه. ورسم البابا سيمون الأول جمله أساقفة منهم الأنبا زكريا أسقف سخا والأنبا أطلموس أخوه أسقف منوف العليا وغيرهما، وكان في حلوان وطلب منه تلميذه أن يذهبا إلى وادي هبيب (واد النطرون) لأخذ بركة القديسين، فمضى معه إلى الأديرة ورجعا إلى الإسكندرية. ورقد في الرب 24 أبيب سنة 416 ش. الموافق 18 يولية سنة 700 م. بعد أن أقام على الكرسي البطريركي سبعة سنين وسبعة أشهر، وكان مركز رياسته الكنيسة المرقسية ودُفِنَ بدير الزجاج كطلبه وهو الدير الذي ترهب فيه، وعاصر فهد عبد الملك بن مروان.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا سيمون الأول | البابا سيمون الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة سيمون الأول البابا الثاني والأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا الكسندروس الثاني\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا اسحق\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-042-Pope-Simeon-I_.html", "المدينة الأصلية له : سورياني الجنس (سرياني) الاسم قبل البطريركية : سمعان من أبناء دير : دير الزجاج تاريخ التقدمة : 23 كيهك 409 للشهداء - 19 ديسمبر تاريخ النياحة : 24 أبيب 416 للشهداء - 18 يوليو 700 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و7 أشهر مدة خلو الكرسي : 3 سنوات و9 أشهر و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : دير الزجاج، ثم المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان\n← اللغة القبطية: Papa Cumewn =a.\n-\nسرياني الجنس، ترهب في دير الزجاج وحفظ أكثر كتب الكنيسة ورسمه البابا أغاثو قسًا.\n-\nلما ذاعت فضائله وعلمه انتخبوه بطريركًا في 23 كيهك سنة 409 للشهداء، فدعا معلمه الروحي وأوكل إليه تدبير أمور البطريركية وتفرغ هو للصوم والصلاة والنسك الشديد.\n-\nأجرى الله على يديه آيات عظيمة لدرجة أنه شرب سمًا على أنه دواء (حيلة من بعض الأشرار) فلم يؤذه ذلك... ولكنهم وضعوا له السم مرة ثانية في ثمار التين وتناول منه فتألم ولزم فراشه مدة أربعين يومًا... ولما علم الملك عبد العزيز حضر إلى الإسكندرية وعرف ذلك فأمر بحرق هؤلاء الأشرار وتشفع فيهم البابا بدموع غزيرة.\n-\nوكان في أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة على نسائهم فحرمهم حتى رجعوا عن هذا الإثم وأقام على الكرسي المرقسي سبع سنوات وسبعة أشهر وتنيَّح بسلام.\nتعيد له الكنيسة بنياحته في الرابع والعشرين من شهر أبيب.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة الأنبا اسحق اهتم الشعب وكهنته فيمن يقدموه على كرسي البطريركية. و صار خلاف بين كهنة بيعة مار مرقس الإنجيلي وكهنة بيعة الإنجيليين في المدينة، بعضهم كان يزكى يوحنا الايغومانوس بدير الزجاج حيث أنه رجل عالم وكاتب، وبعضهم يزكى بقطر الإيغومانوس بدير نفر حيث أنه رجل فاضل، ومال الكتاب الأقباط إلى رأى كهنة البيعة الكبيرة بيعة الإنجيليين حيث كان بها مائة وأربعون كاهنًا.\nولكن الفريق الأول الذي رشح يوحنا كان يساعده الكاتب المسئول، و قد كتب تادرس أرخن مدينة الإسكندرية إلى الوالي يذكره أن يوحنا الإيغومانوس بدير الزجاج هو الذي وقع عليه الاختيار ليكون بطريركًا ولكن إرادة الله لم تصادق على تعيين هذا أو ذاك، بل أقامت رجلًا قديسًا خائفًا الله فاضلًا وعالمًا يدعى سيمون، سرياني الجنس أرثوذكسي المذهب، جاء به أبواه إلى الإسكندرية منذ صباه، ودفعاه إلى الدير إكرامًا لجسد القديس ساويرس البطريرك الأنطاكي الذي كان مدفونًا في أيام البابا أغاثو. فأخذ تادرس أرخن الإسكندرية سيمون إلى يوحنا إيغومانوس دير الزجاج ليدرس له العلوم.\nفنال قسطًا وافرًا حتى أحس البابا اغاثو بأنه لائق لدرجة الكهنوت. فرسمه قسًا.\nفطلب الأمير من يوحنا أن يذهب إليه ومعه تلميذه سيمون وبعض كهنة الإسكندرية والأرخون تادرس، وقد سر الأمير بالقديس سيمون حيث كان بهيّ المنظر وسأل الأساقفة عنه، فأقروا بأنه حسن السلوك وأظهر موافقته على تعيينه بطريركًا. و كان اسمه قبل الرسامة سمعان ولأنه سريانى الجنس فكان لقبه المعروف به هو سيمون السرياني.\nثم مضوا به وقدموه على الكرسي في بيعة الإنجيليين في 23 كيهك سنة 409 ش. الموافق 19 ديسمبر سنة 692 م. في عهد خلافة عبد الملك بن مروان، ونظرا لمحبة سيمون لمعلمه يوحنا فقد عينه وكيلًا له ومتصرفًا واستمر يسير على نصيحته خلال الثلاث سنوات التي عاشها مع البابا سيمون، حتى انتقل يوحنا للأمجاد السماوية، وكفنه البابا بنفسه ووضع يده على عينه وأخذ بركته ودفنه، وقام عنده أربعين يومًا وبنى له قبرًا بالمرقسية بالإسكندرية.\nو لقد كتب البابا سيمون الأول مذكرة إلى يوليانوس بطريرك إنطاكية وأرسلها مع الأساقفة مقترحًا فيها الاتحاد بين الكرسيين الإسكندري والأنطاكي، و لما وقف عليها بطريرك انطاكية وجدها مملوءة من الحكمة والعلم، فأصبح يذكر في بيعته اسم البابا سيمون الأول وأعاد رسله بإكرام وفرح عظيم.. وبقى البطريرك الأنطاكي يحافظ على نواميس الرهبنة كما لو كان في ديره، وكان البابا سيمون متقشفًا فكان غذاؤه خبزًا وملحًا مخلوطًا بكمون وبقل وماء، وقيل أنه لم يأكل لحمًا قط، وكان دائمًا منفردًا.\nو إذا قابل الأساقفة والكهنة كان ينصحهم بالنسك والتقشف ويوبخهم على عيشة الإفراط التي كانوا يعيشونها، حتى أن بعض الكهنة العالميين أبغضوه وتآمروا عليه لقتله، ومضى قوم منهم لبعض السحرة فركَّبوا لهم سما قاتلا ووضعوه في الإناء الذي يشرب منه، وكان قد تناول من الأسرار الإلهية، فلم ينله سوء وكرروا المحاولة مرة أخرى، فلم ينله أي أذى وتم قول الإنجيل \"يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ\" (إنجيل مرقس 16: 18). ثم جعل الساحر والكهنة سمًا مميتًا في طعامه فتحركت أحشاؤه عليه، فلزم الفراش واستمروا أربعين يومًا ينتظرون موته ولكن الرب أقامه صحيحًا مُعافى.\nولما جاء الوالي وسمع بذلك الخبر أمر بِحَرْق من دبروا السم للبابا، وكانوا أربعة كهنة والساحر معهم وأخرجوهم إلى موضع يسمى الفاروس ليحرقوا، وهناك ركع البابا أمام الوالي وطلب منه أن يعفو عنهم فعفي الوالي عن الكهنة وأحرق الساحر.\nو حدث أن الأساقفة اجتمعوا عند الوالي للبحث في بدعة الطلاق التي تفشت بين أغنياء الأقباط، وكان بينهم أساقفة من أتباع الهراطقة ثاوفيلسطس الخلقيدونى وتاودرس الاوطاخي وجرجس البرسنوفي وغيرهم.\nوبينما كانوا مجتمعين في أحد الأعياد شنع الوالي بأنهم كفره يجعلون لله زوجة وولدا، ثم عيرهم بعدم اتفاقهم، والتفت إلى كل من الثلاثة الأساقفة الهراطقة وسأل \"مَنْ هؤلاء الثلاثة الأساقفة؟\" ثم سال البابا سمون عنهم فقال: \"لا أحب ولا أقترب من واحد من هؤلاء وأنا أحرمهم وأحرم هرطقتهم واعتقاداتهم المرذولة\" فصادق الجميع على كلامه وأجابوا أن قوله هو الصواب.\nوحدث بعد ذلك أن المسيحيين ببلاد الهند اعتادوا أن يرسلوا إلى بطريرك إنطاكية ليرسم لهم مَنْ هم في حاجة إليهم من الأساقفة، ولم يتمكنوا من الوصول إلية لوجود موانع في الطريق. فجاء وفد منهم إلى الإسكندرية للبابا سيمون يطلبون منه أن يقيم أسقفا للهند، فخشي البابا بأس الوالي، واعتذر بأنه لا يمكنه ذلك بدون إذن الوالي. فخرج الوفد من عنده فاجتمع قوم من اتباع بطريرك الملكين وأخذوا رجلًا من مريوط ورسمه لهم أسقفًا ورسم لهم كاهنين وأرسلهم سرًا إلى الهند.\nوبعد أن ساروا عشرين يومًا قبض عليهم في الطريق قوم من العرب، فهرب القس الهندي وعاد إلى مصر ومضوا بالثلاثة موثقين إلى الخليفة مروان في دمشق، ولما عرف أنهم من مصر أرسلهم إلى ابنه عبد العزيز والى مصر موبخا إياه لعدم معرفته الأمور الجارية في بلدة، واخبره بأن البطريرك المقيم بالإسكندرية بعث بأخبار مصر للهند، وأمره بان يضرب هذا البطريرك مائتي سوط، وأن يغرمه ألف دينار يرسلها له بسرعة مع الرسل الموفدين إليه.\nفوصلت الأخبار إلى عبد العزيز في الساعة الثانية ليلًا، وكان البابا سيمون بحلوان مع أحد الأساقفة، فأرسل الوالي واستحضره لديه مع اثنين من كتبته وهدده بالقتل أن لم يعترف بالحقيقة فقال له \"أن قسا هنديا جاء يطلب منه إقامة أسقف فامتنع من أن يفعل ذلك دون إذن الوالي، فلم يصدقه الوالي بل زاد في تهديده، واخبره بأن الخليفة اتصل بالوالي وحكم على بطريرك الإسكندرية بالجلد والغرامة! ولكن البابا لم يخبر الوالي بما فعله بطريرك الملكيين لئلا يوقعه في بليه شأن المسيحيين، وكان الوقت ليلًا، فطلب البطريرك من الوالي مهله سبعة أيام ليدعو الله ليكشف عن الحقيقة، وأفاد البطريرك الوالي بأن يطلب نفس الأشخاص الذين قبض عليهم ليخبروه أن الذي أرسله شخص غيره، فقال له الوالي: \"أنا لا أعرف بطريركًا بالإسكندرية سواك، وليس لديَّ عِلم ببطريرك الملكيين\". وأعطى الوالي مهله للبابا البطريرك ثلاثة أيام فقط. فخرج من عنده وسأل الله بدموع أن يظهر براءته، وعند مغيب الشمس لليوم الثاني نظر أحد كتبه البطريرك القس الهندي ماشيا على شاطئ البحر، فمضى به للبطريرك في اليوم الثالث للوالي، والتمس منه أن يعفو عمن يقع عليهم العقاب عند ظهور الحقيقة، فواعده الوالي بالعفو فقدم له البابا القس الهندي، فأعلمه بكل ما حصل. ولما علم الأمير الحقيقة وتحقق منها أرسل القس الهندي إلى السجن، وطلب بطريرك الملكيين وكتب إلى أبيه يخبره بأنه لا ذنب لبطريرك النصارى، وطلب البطريرك من الوالي أن يعفو عن المذنبين كوعده. فعفي عن الهندي وبطريرك الملكيين وأطلق الأساقفة إلى كراسيهم، وأمر لهم أن يبنوا بيعتين بحلوان ووكل الوالي أسقف القدس بتشييدهما.\nووقع البابا سيمون الثاني في محنة أخرى، حيث أن قسا يدعى مينا كان أقامه وكيلا على الوقف، وترك له حرية التصرف فيما تملكه البطريركية، وأساء التصرف وبدد أموال الوقف، وسار سيرة غير مرضية. وكان البابا البطريرك ينصحه قائلا \"أحذر من أن تُبقي في منزلك شيئا مما لله لئلا ينزل بك الغضب\" فلم يطيعه وسلط لسانه على البابا فوقعت علية صاعقة عقدت لسانه عن الكلام. وحزن البابا البطريرك لأجله ولأجله مال البيعة الذي كان تحت يديه، وطلب من السيد المسيح أن يشفيه. ولما كان نصف الليل أرسل البطريرك كاتبا يسأل زوجة القس مينا هل زوجها أخبرها بشيء عن مال الوقف، وكان القس مينا على حافة الموت. ولما وصل الكاتب إلى البيت علم أنه قد مات، ولما توفي ألبسوه ثوب الكهنوت وأضجعوه على السرير كعادة أهل الإسكندرية. ولما دخل رسول البطريرك وانحنى علية ليقبله، قام القس مينا لوقته وتعلق برقبة رسول البطريرك وقال \"الله الواحد إله الأب الطوباوي البابا سيمون\" وأسرع التلميذ واخبر البطريرك بما حدث، وتوجه القس مينا إلى البابا البطريرك وسلمه جميع مال البيعة، وطلب منه الصفح على ما فرط منه. ورسم البابا سيمون الأول جمله أساقفة منهم الأنبا زكريا أسقف سخا والأنبا أطلموس أخوه أسقف منوف العليا وغيرهما، وكان في حلوان وطلب منه تلميذه أن يذهبا إلى وادي هبيب (واد النطرون) لأخذ بركة القديسين، فمضى معه إلى الأديرة ورجعا إلى الإسكندرية. ورقد في الرب 24 أبيب سنة 416 ش. الموافق 18 يولية سنة 700 م. بعد أن أقام على الكرسي البطريركي سبعة سنين وسبعة أشهر، وكان مركز رياسته الكنيسة المرقسية ودُفِنَ بدير الزجاج كطلبه وهو الدير الذي ترهب فيه، وعاصر فهد عبد الملك بن مروان.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا سيمون الأول | البابا سيمون الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة سيمون الأول البابا الثاني والأربعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا الكسندروس الثاني\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا اسحق\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-042-Pope-Simeon-I_.html" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170915103759/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-036-Pope-Anastasius_.html", "https://web.archive.org/web/20170909233950/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-037-Pope-Andronicus_.html", "https://web.archive.org/web/20170912071211/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-038-Pope-Benjamin-I_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-039-Pope-Agatho_.html", "https://web.archive.org/web/20170914082235/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-039-Pope-Agatho_.html", "https://web.archive.org/web/20170915131321/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-040-Pope-John-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170915131321/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-040-Pope-John-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170916132615/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-042-Pope-Simeon-I_.html", "https://web.archive.org/web/20170916132615/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-042-Pope-Simeon-I_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103759/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-036-Pope-Anastasius_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103759/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-036-Pope-Anastasius_.html", "https://web.archive.org/web/20170909233950/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-037-Pope-Andronicus_.html", "https://web.archive.org/web/20170909233950/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-037-Pope-Andronicus_.html", "https://web.archive.org/web/20170912071211/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-038-Pope-Benjamin-I_.html", "https://web.archive.org/web/20170912071211/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-038-Pope-Benjamin-I_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-039-Pope-Agatho_.html", "https://web.archive.org/web/20170914082235/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-039-Pope-Agatho_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-039-Pope-Agatho_.html", "https://web.archive.org/web/20170914082235/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-039-Pope-Agatho_.html", "https://web.archive.org/web/20170915131321/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-040-Pope-John-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170915131321/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-040-Pope-John-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170915131321/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-040-Pope-John-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170915131321/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-040-Pope-John-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170916132615/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-042-Pope-Simeon-I_.html", "https://web.archive.org/web/20170916132615/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-042-Pope-Simeon-I_.html", "https://web.archive.org/web/20170916132615/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-042-Pope-Simeon-I_.html", "https://web.archive.org/web/20170916132615/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-042-Pope-Simeon-I_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103759/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-036-Pope-Anastasius_.html", "https://web.archive.org/web/20170909233950/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-037-Pope-Andronicus_.html", "https://web.archive.org/web/20170912071211/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-038-Pope-Benjamin-I_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-039-Pope-Agatho_.html", "https://web.archive.org/web/20170914082235/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-039-Pope-Agatho_.html", "https://web.archive.org/web/20170915131321/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-040-Pope-John-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170915131321/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-040-Pope-John-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170916132615/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-042-Pope-Simeon-I_.html", "https://web.archive.org/web/20170916132615/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-042-Pope-Simeon-I_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--23 سنة و6 شهور-19
4
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
23 سنة و6 شهور
أبو صير
[ "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: انسطاسيوس\nتاريخ التقدمة: 24 بؤونه 321 للشهداء - 18 يونيو 605 للميلاد\nتاريخ النياحة: 22 كيهك 332 للشهداء - 18 ديسمبر 616 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و6 أشهر\nمدة خلو الكرسي: يومان\nمحل إقامة البطريرك: دير الزجاج\nالملوك المعاصرون: فوكاس - هرقل الأول\n← اللغة القبطية: Papa Anactaciou.\nكان من أكابر الإسكندرية رئيسًا على الديوان ثم صار بعد ذلك قسًا على كنيسة الثغر الإسكندري وبعد قليل اختير للبطريركية.\nاهتم اهتمامًا بالغًا بالكنائس ورسم أساقفة وكهنة على الجهات الخالية.\nاستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه وأرجع الكثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي.\nمن كثرة علمه وفصاحته كان يكتب كتابًا روحيًا كل سنة، وقد ظل على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام كتب أثناءها اثني عشر كتابًا ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثاني والعشرين من شهر كيهك.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا انسطاسيوس \"الـ36\" (22 كيهك)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 611 م. تنيَّح الأب القديس أنسطاسيوس السادس والثلاثون من باباوات الأسكندرية. كان هذا الأب من أكابر الإسكندرية، وكان في أول أمره رئيسا علي الديوان، ثم صار فيما بعد قسا علي كنيسة الثغر الإسكندري، وبعد قليل اختير للبطريركية، فاهتم بالكنائس اهتمامًا زائدًا، ورسم أساقفة وكهنة علي الجهات الخالية، وشيد عدة كنائس، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه، لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي، ولما مات ملك القسطنطينية، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية أن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها، فحزن الأب من ذلك كثيرًا، غير أن الرب عزاه من ناحية أخرى، وذلك أن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات، وأقيم عِوضًا عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم، وأرسلها إلى الأب أنسطاسيوس ففرح بها جدًا وجمع بعضًا من الأساقفة والكهنة وقرأها عليهم، ثم رد علي الأب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه أن يراه، فحضر الأب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة، فلما علم بقدومه الأب أنسطاسيوس، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام، ثم عقدوا مجمعًا بأحد الأديرة التي علي ساحل البحر استمر شهرًا وهم يتباحثون في أصول الدين، ثم عاد البطريرك الأنطاكي إلى كرسيه بسلام، وكان الأب أنسطاسيوس مداومًا علي تعليم رعيته بنفسه وبكتبه، وكان من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا، وقد ظل علي الكرسي البطريركي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها علي حروف الهجاء القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف A وفي الثانية بحرف B وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه بحرف L، ثم تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nالمعلومات بصيغة أخرى\nكان من أبوين وجيهين، وقد أُقيم بعد دميان، وكان رجلا حكيما مزينا بالفضائل، وكان قسا في كنيسة الإنجيلين وكنيستي قزمان ودميان بالإسكندرية، مشهورًا بالتضلع في كتب البيعة وفهم الأمانة (الإيمان). فاجتمعت كلمة الشعب على انتخابه في أبيب سنة 320 ش. أي سنة 605 م. في عهد فوقا قيصر المغتصب. وكان هذا البابا قوى القلب يمضى إلى المدينة (الإسكندرية) على الرغم من أن البطاركة كانوا ممنوعين من الدخول إليها، ويرسم فيها الكهنة.\nوأخذ يعمل مع قومه حتى استرد ما استولى عليه الملكيون من كنائس المتأصلين، ورمم منهما ما أنشئت في أيام الاضطرابات. فأخذ البيعة التي هي بربوة إثارات وبيعة على أسم رئيس الملائكة ميخائيل.\nوكان له تعب عظيم من جماعة تيباريوس وابلساريوس الذين صار عليهم اسم قيانوس وأصحاب المجمع الخلقيدوني. وعُيِّن وقتئذ رجل شرير يدعى أولوجيوس بطريركا للملكين، وكان حاقدًا على البابا انسطاسيوس جدًا، وحاول أن يوقع به، ولكن الله لم يسلمه في يديه. وكانت وظيفة البطاركة الملكيين سياسية أكثر منها دينية، ولم يكن لهم عمل سوى تنفيذ إرادة الإمبراطور. وقام حينئذ رجل يُدعى فوقا، وقتل القيصر وجلس موضعه. وكان ظالِمًا عاتيًا، فكتب له أولوجيوس في البابا انسطاسيوس بأقوال كاذبة؛ منها قوله أن البطريرك لما كرز في بيعة يوحنا المعمدان حرمة هو وجميع الملوك المنتصرين للمجمع الخلقيدوني. فلما سمع فوقًا ذلك كتب لوالى الإسكندرية أن يغتصب من البطريرك بيعة قزمان ودميان وجميع أوانيها ويدفعها لأولوجيوس، فأخذت البيعة بالقوة ورجع البابا انسطاسيوس إلى الدير وقلبه ملآن بالحزن.\nفي أيام البابا انسطاسيوس افتتح كسرى ملك الفرس بلاد الشام، ووصل حدود مصر يتهددها. وكان كثيرون من مسيحي سوريا قد فرّوا إلى مصر ملتجئين إليها من ظلم الفرس، فعمل البابا انسطاسيوس كل ما في وسعه لتخفيف ويلاتهم. وكان البطريرك الروماني الذي خلف تاودروس الذي جاء بعد أولوجيوس يدعى يوحنا الملقب بـ(الرحيم) وذلك لرقة أخلاقه المسيحية، فتسابق مع البابا الإسكندري في مواساة هؤلاء المنكوبين، وقدَّم مساعدة كبيرة للبابا أنسطاسيوس إذ كان أوسع منه ثروة، وكان البابا انسطاسيوس في وقته يشتهى أن يجمع الله بين الكرسيين الإسكندري والإنطاكي الذي فرّقه بطرس، فسمع الله لطلبته ومات بطرس المذكور وجلس عوضه على الكرسي الأنطاكي رجل صالح عالم يدعى أثناسيوس، فأصلح ما أفسده بطرس الضال، فجمع انسطاسيوس الأساقفة وأخبرهم بالأمر فَسُرُّوا جميعًا لعودة الاتحاد بين الكرسيين. وكان البابا انسطاسيوس مهتما بأمور البيعة بحرص عظيم، ومشتغلًا بالعلوم الروحانية.\nوأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة حافظًا للأمانة المستقيمة، كتب فيها اثنتي عشرة كتابًا رتبها على الحروف الهجائية القبطية أي انه ابتدأ فيها أول سنه بحرف ألفا وفي الثاني بحرف بيتا وهكذا.. ثم أراد السيد المسيح أن ينقله إلى كوره الأحياء في الثاني والعشرين من كيهك سنة 332 ش. وسنة 616 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة انسطاسيوس البابا السادس والثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا اندرونيقوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا دميان\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-036-Pope-Anastasius_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/a7rsxh9", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: انسطاسيوس\nتاريخ التقدمة: 24 بؤونه 321 للشهداء - 18 يونيو 605 للميلاد\nتاريخ النياحة: 22 كيهك 332 للشهداء - 18 ديسمبر 616 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و6 أشهر\nمدة خلو الكرسي: يومان\nمحل إقامة البطريرك: دير الزجاج\nالملوك المعاصرون: فوكاس - هرقل الأول\n← اللغة القبطية: Papa Anactaciou.\nكان من أكابر الإسكندرية رئيسًا على الديوان ثم صار بعد ذلك قسًا على كنيسة الثغر الإسكندري وبعد قليل اختير للبطريركية.\nاهتم اهتمامًا بالغًا بالكنائس ورسم أساقفة وكهنة على الجهات الخالية.\nاستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه وأرجع الكثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي.\nمن كثرة علمه وفصاحته كان يكتب كتابًا روحيًا كل سنة، وقد ظل على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام كتب أثناءها اثني عشر كتابًا ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثاني والعشرين من شهر كيهك.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا انسطاسيوس \"الـ36\" (22 كيهك)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 611 م. تنيَّح الأب القديس أنسطاسيوس السادس والثلاثون من باباوات الأسكندرية. كان هذا الأب من أكابر الإسكندرية، وكان في أول أمره رئيسا علي الديوان، ثم صار فيما بعد قسا علي كنيسة الثغر الإسكندري، وبعد قليل اختير للبطريركية، فاهتم بالكنائس اهتمامًا زائدًا، ورسم أساقفة وكهنة علي الجهات الخالية، وشيد عدة كنائس، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه، لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي، ولما مات ملك القسطنطينية، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية أن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها، فحزن الأب من ذلك كثيرًا، غير أن الرب عزاه من ناحية أخرى، وذلك أن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات، وأقيم عِوضًا عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم، وأرسلها إلى الأب أنسطاسيوس ففرح بها جدًا وجمع بعضًا من الأساقفة والكهنة وقرأها عليهم، ثم رد علي الأب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه أن يراه، فحضر الأب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة، فلما علم بقدومه الأب أنسطاسيوس، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام، ثم عقدوا مجمعًا بأحد الأديرة التي علي ساحل البحر استمر شهرًا وهم يتباحثون في أصول الدين، ثم عاد البطريرك الأنطاكي إلى كرسيه بسلام، وكان الأب أنسطاسيوس مداومًا علي تعليم رعيته بنفسه وبكتبه، وكان من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا، وقد ظل علي الكرسي البطريركي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها علي حروف الهجاء القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف A وفي الثانية بحرف B وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه بحرف L، ثم تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nالمعلومات بصيغة أخرى\nكان من أبوين وجيهين، وقد أُقيم بعد دميان، وكان رجلا حكيما مزينا بالفضائل، وكان قسا في كنيسة الإنجيلين وكنيستي قزمان ودميان بالإسكندرية، مشهورًا بالتضلع في كتب البيعة وفهم الأمانة (الإيمان). فاجتمعت كلمة الشعب على انتخابه في أبيب سنة 320 ش. أي سنة 605 م. في عهد فوقا قيصر المغتصب. وكان هذا البابا قوى القلب يمضى إلى المدينة (الإسكندرية) على الرغم من أن البطاركة كانوا ممنوعين من الدخول إليها، ويرسم فيها الكهنة.\nوأخذ يعمل مع قومه حتى استرد ما استولى عليه الملكيون من كنائس المتأصلين، ورمم منهما ما أنشئت في أيام الاضطرابات. فأخذ البيعة التي هي بربوة إثارات وبيعة على أسم رئيس الملائكة ميخائيل.\nوكان له تعب عظيم من جماعة تيباريوس وابلساريوس الذين صار عليهم اسم قيانوس وأصحاب المجمع الخلقيدوني. وعُيِّن وقتئذ رجل شرير يدعى أولوجيوس بطريركا للملكين، وكان حاقدًا على البابا انسطاسيوس جدًا، وحاول أن يوقع به، ولكن الله لم يسلمه في يديه. وكانت وظيفة البطاركة الملكيين سياسية أكثر منها دينية، ولم يكن لهم عمل سوى تنفيذ إرادة الإمبراطور. وقام حينئذ رجل يُدعى فوقا، وقتل القيصر وجلس موضعه. وكان ظالِمًا عاتيًا، فكتب له أولوجيوس في البابا انسطاسيوس بأقوال كاذبة؛ منها قوله أن البطريرك لما كرز في بيعة يوحنا المعمدان حرمة هو وجميع الملوك المنتصرين للمجمع الخلقيدوني. فلما سمع فوقًا ذلك كتب لوالى الإسكندرية أن يغتصب من البطريرك بيعة قزمان ودميان وجميع أوانيها ويدفعها لأولوجيوس، فأخذت البيعة بالقوة ورجع البابا انسطاسيوس إلى الدير وقلبه ملآن بالحزن.\nفي أيام البابا انسطاسيوس افتتح كسرى ملك الفرس بلاد الشام، ووصل حدود مصر يتهددها. وكان كثيرون من مسيحي سوريا قد فرّوا إلى مصر ملتجئين إليها من ظلم الفرس، فعمل البابا انسطاسيوس كل ما في وسعه لتخفيف ويلاتهم. وكان البطريرك الروماني الذي خلف تاودروس الذي جاء بعد أولوجيوس يدعى يوحنا الملقب بـ(الرحيم) وذلك لرقة أخلاقه المسيحية، فتسابق مع البابا الإسكندري في مواساة هؤلاء المنكوبين، وقدَّم مساعدة كبيرة للبابا أنسطاسيوس إذ كان أوسع منه ثروة، وكان البابا انسطاسيوس في وقته يشتهى أن يجمع الله بين الكرسيين الإسكندري والإنطاكي الذي فرّقه بطرس، فسمع الله لطلبته ومات بطرس المذكور وجلس عوضه على الكرسي الأنطاكي رجل صالح عالم يدعى أثناسيوس، فأصلح ما أفسده بطرس الضال، فجمع انسطاسيوس الأساقفة وأخبرهم بالأمر فَسُرُّوا جميعًا لعودة الاتحاد بين الكرسيين. وكان البابا انسطاسيوس مهتما بأمور البيعة بحرص عظيم، ومشتغلًا بالعلوم الروحانية.\nوأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة حافظًا للأمانة المستقيمة، كتب فيها اثنتي عشرة كتابًا رتبها على الحروف الهجائية القبطية أي انه ابتدأ فيها أول سنه بحرف ألفا وفي الثاني بحرف بيتا وهكذا.. ثم أراد السيد المسيح أن ينقله إلى كوره الأحياء في الثاني والعشرين من كيهك سنة 332 ش. وسنة 616 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة انسطاسيوس البابا السادس والثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا اندرونيقوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا دميان\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-036-Pope-Anastasius_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/a7rsxh9", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: انسطاسيوس\nتاريخ التقدمة: 24 بؤونه 321 للشهداء - 18 يونيو 605 للميلاد\nتاريخ النياحة: 22 كيهك 332 للشهداء - 18 ديسمبر 616 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و6 أشهر\nمدة خلو الكرسي: يومان\nمحل إقامة البطريرك: دير الزجاج\nالملوك المعاصرون: فوكاس - هرقل الأول\n← اللغة القبطية: Papa Anactaciou.\nكان من أكابر الإسكندرية رئيسًا على الديوان ثم صار بعد ذلك قسًا على كنيسة الثغر الإسكندري وبعد قليل اختير للبطريركية.\nاهتم اهتمامًا بالغًا بالكنائس ورسم أساقفة وكهنة على الجهات الخالية.\nاستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه وأرجع الكثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي.\nمن كثرة علمه وفصاحته كان يكتب كتابًا روحيًا كل سنة، وقد ظل على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام كتب أثناءها اثني عشر كتابًا ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثاني والعشرين من شهر كيهك.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا انسطاسيوس \"الـ36\" (22 كيهك)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 611 م. تنيَّح الأب القديس أنسطاسيوس السادس والثلاثون من باباوات الأسكندرية. كان هذا الأب من أكابر الإسكندرية، وكان في أول أمره رئيسا علي الديوان، ثم صار فيما بعد قسا علي كنيسة الثغر الإسكندري، وبعد قليل اختير للبطريركية، فاهتم بالكنائس اهتمامًا زائدًا، ورسم أساقفة وكهنة علي الجهات الخالية، وشيد عدة كنائس، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه، لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي، ولما مات ملك القسطنطينية، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية أن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها، فحزن الأب من ذلك كثيرًا، غير أن الرب عزاه من ناحية أخرى، وذلك أن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات، وأقيم عِوضًا عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم، وأرسلها إلى الأب أنسطاسيوس ففرح بها جدًا وجمع بعضًا من الأساقفة والكهنة وقرأها عليهم، ثم رد علي الأب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه أن يراه، فحضر الأب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة، فلما علم بقدومه الأب أنسطاسيوس، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام، ثم عقدوا مجمعًا بأحد الأديرة التي علي ساحل البحر استمر شهرًا وهم يتباحثون في أصول الدين، ثم عاد البطريرك الأنطاكي إلى كرسيه بسلام، وكان الأب أنسطاسيوس مداومًا علي تعليم رعيته بنفسه وبكتبه، وكان من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا، وقد ظل علي الكرسي البطريركي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها علي حروف الهجاء القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف A وفي الثانية بحرف B وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه بحرف L، ثم تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nالمعلومات بصيغة أخرى\nكان من أبوين وجيهين، وقد أُقيم بعد دميان، وكان رجلا حكيما مزينا بالفضائل، وكان قسا في كنيسة الإنجيلين وكنيستي قزمان ودميان بالإسكندرية، مشهورًا بالتضلع في كتب البيعة وفهم الأمانة (الإيمان). فاجتمعت كلمة الشعب على انتخابه في أبيب سنة 320 ش. أي سنة 605 م. في عهد فوقا قيصر المغتصب. وكان هذا البابا قوى القلب يمضى إلى المدينة (الإسكندرية) على الرغم من أن البطاركة كانوا ممنوعين من الدخول إليها، ويرسم فيها الكهنة.\nوأخذ يعمل مع قومه حتى استرد ما استولى عليه الملكيون من كنائس المتأصلين، ورمم منهما ما أنشئت في أيام الاضطرابات. فأخذ البيعة التي هي بربوة إثارات وبيعة على أسم رئيس الملائكة ميخائيل.\nوكان له تعب عظيم من جماعة تيباريوس وابلساريوس الذين صار عليهم اسم قيانوس وأصحاب المجمع الخلقيدوني. وعُيِّن وقتئذ رجل شرير يدعى أولوجيوس بطريركا للملكين، وكان حاقدًا على البابا انسطاسيوس جدًا، وحاول أن يوقع به، ولكن الله لم يسلمه في يديه. وكانت وظيفة البطاركة الملكيين سياسية أكثر منها دينية، ولم يكن لهم عمل سوى تنفيذ إرادة الإمبراطور. وقام حينئذ رجل يُدعى فوقا، وقتل القيصر وجلس موضعه. وكان ظالِمًا عاتيًا، فكتب له أولوجيوس في البابا انسطاسيوس بأقوال كاذبة؛ منها قوله أن البطريرك لما كرز في بيعة يوحنا المعمدان حرمة هو وجميع الملوك المنتصرين للمجمع الخلقيدوني. فلما سمع فوقًا ذلك كتب لوالى الإسكندرية أن يغتصب من البطريرك بيعة قزمان ودميان وجميع أوانيها ويدفعها لأولوجيوس، فأخذت البيعة بالقوة ورجع البابا انسطاسيوس إلى الدير وقلبه ملآن بالحزن.\nفي أيام البابا انسطاسيوس افتتح كسرى ملك الفرس بلاد الشام، ووصل حدود مصر يتهددها. وكان كثيرون من مسيحي سوريا قد فرّوا إلى مصر ملتجئين إليها من ظلم الفرس، فعمل البابا انسطاسيوس كل ما في وسعه لتخفيف ويلاتهم. وكان البطريرك الروماني الذي خلف تاودروس الذي جاء بعد أولوجيوس يدعى يوحنا الملقب بـ(الرحيم) وذلك لرقة أخلاقه المسيحية، فتسابق مع البابا الإسكندري في مواساة هؤلاء المنكوبين، وقدَّم مساعدة كبيرة للبابا أنسطاسيوس إذ كان أوسع منه ثروة، وكان البابا انسطاسيوس في وقته يشتهى أن يجمع الله بين الكرسيين الإسكندري والإنطاكي الذي فرّقه بطرس، فسمع الله لطلبته ومات بطرس المذكور وجلس عوضه على الكرسي الأنطاكي رجل صالح عالم يدعى أثناسيوس، فأصلح ما أفسده بطرس الضال، فجمع انسطاسيوس الأساقفة وأخبرهم بالأمر فَسُرُّوا جميعًا لعودة الاتحاد بين الكرسيين. وكان البابا انسطاسيوس مهتما بأمور البيعة بحرص عظيم، ومشتغلًا بالعلوم الروحانية.\nوأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة حافظًا للأمانة المستقيمة، كتب فيها اثنتي عشرة كتابًا رتبها على الحروف الهجائية القبطية أي انه ابتدأ فيها أول سنه بحرف ألفا وفي الثاني بحرف بيتا وهكذا.. ثم أراد السيد المسيح أن ينقله إلى كوره الأحياء في الثاني والعشرين من كيهك سنة 332 ش. وسنة 616 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة انسطاسيوس البابا السادس والثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا اندرونيقوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا دميان\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-036-Pope-Anastasius_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/a7rsxh9", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: انسطاسيوس\nتاريخ التقدمة: 24 بؤونه 321 للشهداء - 18 يونيو 605 للميلاد\nتاريخ النياحة: 22 كيهك 332 للشهداء - 18 ديسمبر 616 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و6 أشهر\nمدة خلو الكرسي: يومان\nمحل إقامة البطريرك: دير الزجاج\nالملوك المعاصرون: فوكاس - هرقل الأول\n← اللغة القبطية: Papa Anactaciou.\nكان من أكابر الإسكندرية رئيسًا على الديوان ثم صار بعد ذلك قسًا على كنيسة الثغر الإسكندري وبعد قليل اختير للبطريركية.\nاهتم اهتمامًا بالغًا بالكنائس ورسم أساقفة وكهنة على الجهات الخالية.\nاستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه وأرجع الكثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي.\nمن كثرة علمه وفصاحته كان يكتب كتابًا روحيًا كل سنة، وقد ظل على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام كتب أثناءها اثني عشر كتابًا ثم تنيَّح بسلام.\nتعيد الكنيسة بنياحته في الثاني والعشرين من شهر كيهك.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا انسطاسيوس \"الـ36\" (22 كيهك)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 611 م. تنيَّح الأب القديس أنسطاسيوس السادس والثلاثون من باباوات الأسكندرية. كان هذا الأب من أكابر الإسكندرية، وكان في أول أمره رئيسا علي الديوان، ثم صار فيما بعد قسا علي كنيسة الثغر الإسكندري، وبعد قليل اختير للبطريركية، فاهتم بالكنائس اهتمامًا زائدًا، ورسم أساقفة وكهنة علي الجهات الخالية، وشيد عدة كنائس، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه، لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي، ولما مات ملك القسطنطينية، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية أن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها، فحزن الأب من ذلك كثيرًا، غير أن الرب عزاه من ناحية أخرى، وذلك أن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات، وأقيم عِوضًا عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم، وأرسلها إلى الأب أنسطاسيوس ففرح بها جدًا وجمع بعضًا من الأساقفة والكهنة وقرأها عليهم، ثم رد علي الأب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه أن يراه، فحضر الأب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة، فلما علم بقدومه الأب أنسطاسيوس، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام، ثم عقدوا مجمعًا بأحد الأديرة التي علي ساحل البحر استمر شهرًا وهم يتباحثون في أصول الدين، ثم عاد البطريرك الأنطاكي إلى كرسيه بسلام، وكان الأب أنسطاسيوس مداومًا علي تعليم رعيته بنفسه وبكتبه، وكان من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا، وقد ظل علي الكرسي البطريركي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها علي حروف الهجاء القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف A وفي الثانية بحرف B وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه بحرف L، ثم تنيَّح بسلام.\nصلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nالمعلومات بصيغة أخرى\nكان من أبوين وجيهين، وقد أُقيم بعد دميان، وكان رجلا حكيما مزينا بالفضائل، وكان قسا في كنيسة الإنجيلين وكنيستي قزمان ودميان بالإسكندرية، مشهورًا بالتضلع في كتب البيعة وفهم الأمانة (الإيمان). فاجتمعت كلمة الشعب على انتخابه في أبيب سنة 320 ش. أي سنة 605 م. في عهد فوقا قيصر المغتصب. وكان هذا البابا قوى القلب يمضى إلى المدينة (الإسكندرية) على الرغم من أن البطاركة كانوا ممنوعين من الدخول إليها، ويرسم فيها الكهنة.\nوأخذ يعمل مع قومه حتى استرد ما استولى عليه الملكيون من كنائس المتأصلين، ورمم منهما ما أنشئت في أيام الاضطرابات. فأخذ البيعة التي هي بربوة إثارات وبيعة على أسم رئيس الملائكة ميخائيل.\nوكان له تعب عظيم من جماعة تيباريوس وابلساريوس الذين صار عليهم اسم قيانوس وأصحاب المجمع الخلقيدوني. وعُيِّن وقتئذ رجل شرير يدعى أولوجيوس بطريركا للملكين، وكان حاقدًا على البابا انسطاسيوس جدًا، وحاول أن يوقع به، ولكن الله لم يسلمه في يديه. وكانت وظيفة البطاركة الملكيين سياسية أكثر منها دينية، ولم يكن لهم عمل سوى تنفيذ إرادة الإمبراطور. وقام حينئذ رجل يُدعى فوقا، وقتل القيصر وجلس موضعه. وكان ظالِمًا عاتيًا، فكتب له أولوجيوس في البابا انسطاسيوس بأقوال كاذبة؛ منها قوله أن البطريرك لما كرز في بيعة يوحنا المعمدان حرمة هو وجميع الملوك المنتصرين للمجمع الخلقيدوني. فلما سمع فوقًا ذلك كتب لوالى الإسكندرية أن يغتصب من البطريرك بيعة قزمان ودميان وجميع أوانيها ويدفعها لأولوجيوس، فأخذت البيعة بالقوة ورجع البابا انسطاسيوس إلى الدير وقلبه ملآن بالحزن.\nفي أيام البابا انسطاسيوس افتتح كسرى ملك الفرس بلاد الشام، ووصل حدود مصر يتهددها. وكان كثيرون من مسيحي سوريا قد فرّوا إلى مصر ملتجئين إليها من ظلم الفرس، فعمل البابا انسطاسيوس كل ما في وسعه لتخفيف ويلاتهم. وكان البطريرك الروماني الذي خلف تاودروس الذي جاء بعد أولوجيوس يدعى يوحنا الملقب بـ(الرحيم) وذلك لرقة أخلاقه المسيحية، فتسابق مع البابا الإسكندري في مواساة هؤلاء المنكوبين، وقدَّم مساعدة كبيرة للبابا أنسطاسيوس إذ كان أوسع منه ثروة، وكان البابا انسطاسيوس في وقته يشتهى أن يجمع الله بين الكرسيين الإسكندري والإنطاكي الذي فرّقه بطرس، فسمع الله لطلبته ومات بطرس المذكور وجلس عوضه على الكرسي الأنطاكي رجل صالح عالم يدعى أثناسيوس، فأصلح ما أفسده بطرس الضال، فجمع انسطاسيوس الأساقفة وأخبرهم بالأمر فَسُرُّوا جميعًا لعودة الاتحاد بين الكرسيين. وكان البابا انسطاسيوس مهتما بأمور البيعة بحرص عظيم، ومشتغلًا بالعلوم الروحانية.\nوأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة حافظًا للأمانة المستقيمة، كتب فيها اثنتي عشرة كتابًا رتبها على الحروف الهجائية القبطية أي انه ابتدأ فيها أول سنه بحرف ألفا وفي الثاني بحرف بيتا وهكذا.. ثم أراد السيد المسيح أن ينقله إلى كوره الأحياء في الثاني والعشرين من كيهك سنة 332 ش. وسنة 616 م.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة انسطاسيوس البابا السادس والثلاثون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا اندرونيقوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا دميان\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-036-Pope-Anastasius_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/a7rsxh9" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-036-Pope-Anastasius_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-036-Pope-Anastasius_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-036-Pope-Anastasius_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-036-Pope-Anastasius_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن التاسع-20
4
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن التاسع
البابا ملاحظات50 75بك|مركز يعقوب819 - 830 10 سنوات و9 شهور و9 أيامالإسكندرية7 أيام لُقب بـ العمود الفضي. كان أحد رهبان دير الأنبا مقار.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 230. عيد نياحته 14 أمشير من كل عام حسب التقويم المصري. 51 75بك|مركز سيمون الثاني 849 - 851 17 سنة و5 شهور الإسكندرية سنة وشهر و17 يوم كان أحد رهبان دير الأنبا مقار ودير الزجاج. لُقب بـ سيمون السرياني رغم أنه كان مصرياً من الإسكندرية.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الأول، مرجع سابق، صـ: 245. عيد نياحته 3 بابة من كل عام حسب التقويم المصري. 52 75بك|مركز يوساب الأول 831 - 849
[ "الاسم قبل البطريركية: خاييل\nمن أبناء دير: دير أبو مقار\nتاريخ التقدمة: 30 برموده 596 للشهداء - 25 أبريل 880 للميلاد\nتاريخ النياحة: 20 برمهات 623 للشهداء - 16 مارس 907 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 27 سنة وشهرًا واحدًا و9 أيام\nمدة خلو الكرسي: سنتان وشهران\nمحل إقامة البطريرك: دمرو ثم بيعه العذراء بقصر الشمع ( المعلقة)\nالملوك المعاصرون: بن طولون - خمرويه (خمارويه) - هارون - شعبان - المكتفي\n← اللغة القبطية: Papa Mi,ayl =a.\nرسم بطريركًا في 30 برموده سنة 596 ش.، وكان ذا خصال حميدة، غير أن أحزانًا شديدة حلت به.\nبوشاية من رجل شرير، طلب والي مصر أحمد بن طولون من البابا أموال الكنائس وأوانيها، فأبى البابا أن يعطيها له فطرحه الوالي في السجن لمدة عام... وتدخل الوسطاء وارتضى الوالي أن يدفع له البابا 20 ألف دينار على قسطين... دفع القسط الأول عشرة آلاف دينار... وقبل أن يحل ميعاد القسط الثاني توفي ابن طولون... فتنازل ابنه خمارويه عن الباقي وطيب خاطر البابا.\nقضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعة وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيَّح بسلام. ووعظ شعبه في ونعيد بنياحته في العشرين من شهر برمهات.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا خائيل الإسكندري الـ56 (20 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 623 ش. (16 مارس 907 م.) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باياوإت الكرازة المرقسية. رُسِمَ بطريركًا في 20 برمودة سنة 596 ش. (25 أبريل سنة 880 م.). وكان ذا خِصال حميدة غير أن أحزانًا شديدة حَلَّت به: منها أن البابا قسما كان قد بنى كنيسة على اسمه الشهيد أبطلماوس ببلدة دنوشر لأسقف سخا.. وحدث أن أهالي دنوشر أرادوا أن يدعوا الأب البطريرك وبعض الأساقفة المجاورين لتكريس هذه الكنيسة. فلم يطب لديه هذا الآمر. ولما عملوا على غير رغبته، وجاء الأب البطريرك ومعه الأساقفة، لم يقبل هذا الأسقف البقاء، فخرج من الكنيسة مدعيًا أنه ذهب ليهتم فأمر طعامهم. فلما طال غيابه كثيرًا وحان وقت القداس صلي الأب البطريرك صلاة الشكر ورفع القربان بعد إلحاح من الأساقفة وبما له من حقوق الرئاسة. وعلم الأسقف بذلك فدفعه شره وحبه لمجد العالم إلى الغضب بدعوى أن البطريرك تعدى القوانين ورفع قربانًا في أبرشية بدون إذن صاحبها. وعاد إلى الكنيسة مسرعًا إذ دخله الشيطان ودفعه إلى الشر وتعدى على المذبح المقدس الطاهر. أما البابا البطريرك فأكمل صلاة القداس بكل هدوء وكمال.\nوفى اليوم التالي عقد البطريرك مجمعًا من الأساقفة الذين معه والكهنة والعلماء وحرم ذلك الأسقف وأقام غيره. فازداد غضبًا وأضمر سوءًا إذ حلَّ الشيطان في قلبه فقام ومضى إلى والى مصر أحمد أبن طولون وقال له: \"إن البطريرك كثير الثروة، واسع الغنى، وكان هذا الوالي آخذًا فئ الاستعداد للذهاب إلى الحرب ومحتاجًا إلى النفقات فأستدعي الأب البطريرك وطلب منه أموال الكنائس وأوانيها. فأبي أن يعطيها منه فطرحه في السجن مع شماس اسمه ابن المنذر مدة سنة كاملة، كان خلالها لا يقتات بغير الخبز والبقول المسلوقة والملح. فاتفق يوحنا وموسى من كتاب الوالي مع كاتبيّ وزيره يوحنا ومقار ابنه على إنقاذ الأب البطريرك واستغاثوا بالوزير فلبي دعوتهم، وشفع لدى الوالي على شرط دفع مبلغ 20 ألف دينار لابن طولون. فكتب البطريرك تعهدًا على نفسه بدفع المبلغ علي قسطين: الأول بعد شهر، والثاني بعد أربعة أشهر وبهذا أمكنه الخروج من السجن. فنما جاء ميعاد القسط الأول دفع أولئك الكُتَّاب ألفيّ دينار، وتبرع الوزير بألف.. ودفع هذا الأب سبعة آلاف جمعها من الأساقفة والمؤمنين. وأراد أن يتدبر العشرة الآلاف الأخرى قيمة القسط الباقي، فقصد بلدة بلبيس. وبينما هو يفكر في الأمر إذ براهب رَثّ اللباس مر بتلاميذه وقاك لهم: \"امضوا وقولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يومًا\". فلما علم الأب بذلك طلب الراهب فلم يجده. وفد تم ذلك، إذ لم تمض تلك المدة حتى توفي ابن طولون، وتولَّى مكانه ابنه خمارويه سنة875 م.. فرأى هذا أن يخلى طرف البطريرك. فاستدعاه وطيَّب خاطره ثم مزَّق الصك. أما الرجل الشرير الذي سَبَّب هذه المتاعب لقداسة البابا فقد نزل به غضب الله في الحياة والممات، ليكون عبرة لمن يعتبر. وقد قضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعًا وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية (المعلومات بصيغة أخرى)\nأجمعت آراء جميع أبناء الطائفة والأساقفة بعد نياحة الأنبا شنودة على اختيار الأب خائيل خلفًا له، حيث تمت رسامته في 30 برمودة سنة 596 ش. الموافق 25 أبريل سنة 880 م، ورسم في عهد خلافة المعتمد بن المتوكل، ولم يتعرض لرسامته أحمد بن طولون لانشغاله مع ابنه في الحرب، لأن الحكام كانوا يتعرضون للشعب في رسامة بطريرك لسلب أموالهم. وعقب رسامة البابا خائيل قام بتعمير الكنائس وشيد ما أزيل منها.\nودعاه مسيحي دنوشر من أعمال سخا هو وأساقفته لتدشين كنيسة بنيت عندهم باسم ماربطلومايس الشهيد، فذهب إليهم البطريرك وأساقفته وكثير من أبناء شعبه وذهبوا لهذه الكنيسة، ولم يجدوا أسقفها موجودًا، فظلوا منتظرين إلى حين، ولما تأخر الأسقف قام البابا برفع البخور ومعه أساقفته. ثم قدم البابا القرابين دون انتظار الأسقف، وبعد تقديم الحمل حان تلاوة صلاة الشكر دخل أسقف سخا الكنيسة وكله غيظا لتعدى البطريرك على حقوقه ورفع القرابين في ابريشيتة دون أذنه. وذهب الأسقف إلى المذبح وامسك القربانة وطرحها على الأرض وخرج غاضبا!!! ولم تكن القربانة قد تقدست، فاستبدلها البطريرك بأخرى وتَمَّم القداس وصرف الشعب بعد إعطائهم البركة.\nوفي اليوم الثاني عقد البطريرك مجمعا من الأساقفة الذين شاهدوا الواقعة وأجمعت الآراء على قطع الأسقف ورسامة آخر بدله، فاغتاظ الأسقف فتوجه إلى احمد بن طولون الذي كان سيقوم للحرب، ويحتاج لأموال للصرف على الجيش ووشى بالبطريرك وبأن عنده ثروة طائلة، فاستدعى احمد بن طولون البابا وطلب منه أموالًا، وأراد من البابا كل الأواني الذهبية والفضية التي بكنائس القطر المصري وكذلك كل معدن يمكن تحويله لنقود، فرفض البابا طلبه وعرفه أن هذه الأواني ملكًا لله. فألقاه هو وشماسه المنذر في السجن سنة كاملة. وكان ابن طالون له كاتبان مسيحيان يوحنا وموسى فانحدرا مع وزير الوالي المارويني وكذا اتحد معهم كاتبًا الوزير المسيحيان يوحنا ومقارنيه.\nواتفقوا مع الوالي على إطلاق سراح البابا نظير مبلغًا قدره عشرين آلف دينار، وخاف البابا على شعبه وكتب صكًا يدفع نصفه والنصف الآخر بعد أربعة شهور، ليتسنى للبطريرك جمعه من الشعب وحان ميعاد دفع القسط الأول فدفع الكتاب آلفي دينار ودفع الوزير آلف دينار، واقترض البطريرك من التجار الأقباط سبعة آلاف دينار، وصارت جمله المقترض عشرة آلاف دينار سددها البابا للوالي، وصار البابا يجتهد في جمع الأموال لتسديد ما اقترضه للقسط الأول، وكذا العمل على جمع القسط الثاني. واجتهد البابا والشعب في جمع هذه الأموال خشية على حياة يوحنا الكاتب وولداه اللذان ضمناه عند الوالي، واضطر البابا لرسم عشرة أساقفة للابرشيات الخالية مقابل دفع كل واحد منهم مبلغًا، وقد تم هذا والبابا متألم.\nوقد ساوم اليهود البطريرك على كنيسة الأقباط التي خربت وتهدمت، فاضطر الوالي لبيعها لهم ولا زال يملكها اليهود حتى تاريخ كتابة هذا الكلام، هذا وباع لهم أيضا أرضا بالبستين لدفن موتاهم بها، وجمع المال أيضا بوضع مقاعد للكنائس للأغنياء بالإيجار! بل وأشار إلى نظار الكنائس ببيع النقوش والزخارف الموجودة بالكنائس، وقاومه الإكليروس والشعب ولكنهم عذروه للضيقة التي مرت بها الكنيسة، وزادت حيرة البابا عندما وجد أن جميع ما يتحصل عليه اقل من المطلوب، فذهب إلى تانيس وفي طريقه ظهر راهب بثياب باليه لتلاميذ البطريرك، وقال لهم قولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يوما، واختفي عنهم واخبروا البطريرك بما رأوه.\nولم تمضى الأربعين يومًا حتى مات ابن طولون وخلفه ابنه خماراويه، فأطلق البطريرك مكرما بعد أن مزق صك الغرامة، واستمر البابا خائيل أو ميخائيل على الكرسي البطريركي 27 سنة وشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 20 برمهات سنة 623 ش. الموافق 16 مارس سنة 907 م. ودفن بدير أبو مقار وعاصر من الحكام ابن طولون وخماراوية وحبيش وهارون وشيبان والقنفي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ميخائيل الأول | البابا ميخائيل الثاني | البابا ميخائيل الثالث | البابا ميخائيل الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة خائيل الثالث البابا السادس والخمسون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا غبريال الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة القبطيه الأرثوذكسية في مصر\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا شنوده الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-056-Pope-Michael-I----Khail-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/jzk7a58", "الاسم قبل البطريركية: خاييل\nمن أبناء دير: دير أبو مقار\nتاريخ التقدمة: 30 برموده 596 للشهداء - 25 أبريل 880 للميلاد\nتاريخ النياحة: 20 برمهات 623 للشهداء - 16 مارس 907 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 27 سنة وشهرًا واحدًا و9 أيام\nمدة خلو الكرسي: سنتان وشهران\nمحل إقامة البطريرك: دمرو ثم بيعه العذراء بقصر الشمع ( المعلقة)\nالملوك المعاصرون: بن طولون - خمرويه (خمارويه) - هارون - شعبان - المكتفي\n← اللغة القبطية: Papa Mi,ayl =a.\nرسم بطريركًا في 30 برموده سنة 596 ش.، وكان ذا خصال حميدة، غير أن أحزانًا شديدة حلت به.\nبوشاية من رجل شرير، طلب والي مصر أحمد بن طولون من البابا أموال الكنائس وأوانيها، فأبى البابا أن يعطيها له فطرحه الوالي في السجن لمدة عام... وتدخل الوسطاء وارتضى الوالي أن يدفع له البابا 20 ألف دينار على قسطين... دفع القسط الأول عشرة آلاف دينار... وقبل أن يحل ميعاد القسط الثاني توفي ابن طولون... فتنازل ابنه خمارويه عن الباقي وطيب خاطر البابا.\nقضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعة وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيَّح بسلام. ووعظ شعبه في ونعيد بنياحته في العشرين من شهر برمهات.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا خائيل الإسكندري الـ56 (20 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 623 ش. (16 مارس 907 م.) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باياوإت الكرازة المرقسية. رُسِمَ بطريركًا في 20 برمودة سنة 596 ش. (25 أبريل سنة 880 م.). وكان ذا خِصال حميدة غير أن أحزانًا شديدة حَلَّت به: منها أن البابا قسما كان قد بنى كنيسة على اسمه الشهيد أبطلماوس ببلدة دنوشر لأسقف سخا.. وحدث أن أهالي دنوشر أرادوا أن يدعوا الأب البطريرك وبعض الأساقفة المجاورين لتكريس هذه الكنيسة. فلم يطب لديه هذا الآمر. ولما عملوا على غير رغبته، وجاء الأب البطريرك ومعه الأساقفة، لم يقبل هذا الأسقف البقاء، فخرج من الكنيسة مدعيًا أنه ذهب ليهتم فأمر طعامهم. فلما طال غيابه كثيرًا وحان وقت القداس صلي الأب البطريرك صلاة الشكر ورفع القربان بعد إلحاح من الأساقفة وبما له من حقوق الرئاسة. وعلم الأسقف بذلك فدفعه شره وحبه لمجد العالم إلى الغضب بدعوى أن البطريرك تعدى القوانين ورفع قربانًا في أبرشية بدون إذن صاحبها. وعاد إلى الكنيسة مسرعًا إذ دخله الشيطان ودفعه إلى الشر وتعدى على المذبح المقدس الطاهر. أما البابا البطريرك فأكمل صلاة القداس بكل هدوء وكمال.\nوفى اليوم التالي عقد البطريرك مجمعًا من الأساقفة الذين معه والكهنة والعلماء وحرم ذلك الأسقف وأقام غيره. فازداد غضبًا وأضمر سوءًا إذ حلَّ الشيطان في قلبه فقام ومضى إلى والى مصر أحمد أبن طولون وقال له: \"إن البطريرك كثير الثروة، واسع الغنى، وكان هذا الوالي آخذًا فئ الاستعداد للذهاب إلى الحرب ومحتاجًا إلى النفقات فأستدعي الأب البطريرك وطلب منه أموال الكنائس وأوانيها. فأبي أن يعطيها منه فطرحه في السجن مع شماس اسمه ابن المنذر مدة سنة كاملة، كان خلالها لا يقتات بغير الخبز والبقول المسلوقة والملح. فاتفق يوحنا وموسى من كتاب الوالي مع كاتبيّ وزيره يوحنا ومقار ابنه على إنقاذ الأب البطريرك واستغاثوا بالوزير فلبي دعوتهم، وشفع لدى الوالي على شرط دفع مبلغ 20 ألف دينار لابن طولون. فكتب البطريرك تعهدًا على نفسه بدفع المبلغ علي قسطين: الأول بعد شهر، والثاني بعد أربعة أشهر وبهذا أمكنه الخروج من السجن. فنما جاء ميعاد القسط الأول دفع أولئك الكُتَّاب ألفيّ دينار، وتبرع الوزير بألف.. ودفع هذا الأب سبعة آلاف جمعها من الأساقفة والمؤمنين. وأراد أن يتدبر العشرة الآلاف الأخرى قيمة القسط الباقي، فقصد بلدة بلبيس. وبينما هو يفكر في الأمر إذ براهب رَثّ اللباس مر بتلاميذه وقاك لهم: \"امضوا وقولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يومًا\". فلما علم الأب بذلك طلب الراهب فلم يجده. وفد تم ذلك، إذ لم تمض تلك المدة حتى توفي ابن طولون، وتولَّى مكانه ابنه خمارويه سنة875 م.. فرأى هذا أن يخلى طرف البطريرك. فاستدعاه وطيَّب خاطره ثم مزَّق الصك. أما الرجل الشرير الذي سَبَّب هذه المتاعب لقداسة البابا فقد نزل به غضب الله في الحياة والممات، ليكون عبرة لمن يعتبر. وقد قضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعًا وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية (المعلومات بصيغة أخرى)\nأجمعت آراء جميع أبناء الطائفة والأساقفة بعد نياحة الأنبا شنودة على اختيار الأب خائيل خلفًا له، حيث تمت رسامته في 30 برمودة سنة 596 ش. الموافق 25 أبريل سنة 880 م، ورسم في عهد خلافة المعتمد بن المتوكل، ولم يتعرض لرسامته أحمد بن طولون لانشغاله مع ابنه في الحرب، لأن الحكام كانوا يتعرضون للشعب في رسامة بطريرك لسلب أموالهم. وعقب رسامة البابا خائيل قام بتعمير الكنائس وشيد ما أزيل منها.\nودعاه مسيحي دنوشر من أعمال سخا هو وأساقفته لتدشين كنيسة بنيت عندهم باسم ماربطلومايس الشهيد، فذهب إليهم البطريرك وأساقفته وكثير من أبناء شعبه وذهبوا لهذه الكنيسة، ولم يجدوا أسقفها موجودًا، فظلوا منتظرين إلى حين، ولما تأخر الأسقف قام البابا برفع البخور ومعه أساقفته. ثم قدم البابا القرابين دون انتظار الأسقف، وبعد تقديم الحمل حان تلاوة صلاة الشكر دخل أسقف سخا الكنيسة وكله غيظا لتعدى البطريرك على حقوقه ورفع القرابين في ابريشيتة دون أذنه. وذهب الأسقف إلى المذبح وامسك القربانة وطرحها على الأرض وخرج غاضبا!!! ولم تكن القربانة قد تقدست، فاستبدلها البطريرك بأخرى وتَمَّم القداس وصرف الشعب بعد إعطائهم البركة.\nوفي اليوم الثاني عقد البطريرك مجمعا من الأساقفة الذين شاهدوا الواقعة وأجمعت الآراء على قطع الأسقف ورسامة آخر بدله، فاغتاظ الأسقف فتوجه إلى احمد بن طولون الذي كان سيقوم للحرب، ويحتاج لأموال للصرف على الجيش ووشى بالبطريرك وبأن عنده ثروة طائلة، فاستدعى احمد بن طولون البابا وطلب منه أموالًا، وأراد من البابا كل الأواني الذهبية والفضية التي بكنائس القطر المصري وكذلك كل معدن يمكن تحويله لنقود، فرفض البابا طلبه وعرفه أن هذه الأواني ملكًا لله. فألقاه هو وشماسه المنذر في السجن سنة كاملة. وكان ابن طالون له كاتبان مسيحيان يوحنا وموسى فانحدرا مع وزير الوالي المارويني وكذا اتحد معهم كاتبًا الوزير المسيحيان يوحنا ومقارنيه.\nواتفقوا مع الوالي على إطلاق سراح البابا نظير مبلغًا قدره عشرين آلف دينار، وخاف البابا على شعبه وكتب صكًا يدفع نصفه والنصف الآخر بعد أربعة شهور، ليتسنى للبطريرك جمعه من الشعب وحان ميعاد دفع القسط الأول فدفع الكتاب آلفي دينار ودفع الوزير آلف دينار، واقترض البطريرك من التجار الأقباط سبعة آلاف دينار، وصارت جمله المقترض عشرة آلاف دينار سددها البابا للوالي، وصار البابا يجتهد في جمع الأموال لتسديد ما اقترضه للقسط الأول، وكذا العمل على جمع القسط الثاني. واجتهد البابا والشعب في جمع هذه الأموال خشية على حياة يوحنا الكاتب وولداه اللذان ضمناه عند الوالي، واضطر البابا لرسم عشرة أساقفة للابرشيات الخالية مقابل دفع كل واحد منهم مبلغًا، وقد تم هذا والبابا متألم.\nوقد ساوم اليهود البطريرك على كنيسة الأقباط التي خربت وتهدمت، فاضطر الوالي لبيعها لهم ولا زال يملكها اليهود حتى تاريخ كتابة هذا الكلام، هذا وباع لهم أيضا أرضا بالبستين لدفن موتاهم بها، وجمع المال أيضا بوضع مقاعد للكنائس للأغنياء بالإيجار! بل وأشار إلى نظار الكنائس ببيع النقوش والزخارف الموجودة بالكنائس، وقاومه الإكليروس والشعب ولكنهم عذروه للضيقة التي مرت بها الكنيسة، وزادت حيرة البابا عندما وجد أن جميع ما يتحصل عليه اقل من المطلوب، فذهب إلى تانيس وفي طريقه ظهر راهب بثياب باليه لتلاميذ البطريرك، وقال لهم قولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يوما، واختفي عنهم واخبروا البطريرك بما رأوه.\nولم تمضى الأربعين يومًا حتى مات ابن طولون وخلفه ابنه خماراويه، فأطلق البطريرك مكرما بعد أن مزق صك الغرامة، واستمر البابا خائيل أو ميخائيل على الكرسي البطريركي 27 سنة وشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 20 برمهات سنة 623 ش. الموافق 16 مارس سنة 907 م. ودفن بدير أبو مقار وعاصر من الحكام ابن طولون وخماراوية وحبيش وهارون وشيبان والقنفي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ميخائيل الأول | البابا ميخائيل الثاني | البابا ميخائيل الثالث | البابا ميخائيل الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة خائيل الثالث البابا السادس والخمسون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا غبريال الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة القبطيه الأرثوذكسية في مصر\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا شنوده الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-056-Pope-Michael-I----Khail-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/jzk7a58", "الاسم قبل البطريركية: خاييل\nمن أبناء دير: دير أبو مقار\nتاريخ التقدمة: 30 برموده 596 للشهداء - 25 أبريل 880 للميلاد\nتاريخ النياحة: 20 برمهات 623 للشهداء - 16 مارس 907 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 27 سنة وشهرًا واحدًا و9 أيام\nمدة خلو الكرسي: سنتان وشهران\nمحل إقامة البطريرك: دمرو ثم بيعه العذراء بقصر الشمع ( المعلقة)\nالملوك المعاصرون: بن طولون - خمرويه (خمارويه) - هارون - شعبان - المكتفي\n← اللغة القبطية: Papa Mi,ayl =a.\nرسم بطريركًا في 30 برموده سنة 596 ش.، وكان ذا خصال حميدة، غير أن أحزانًا شديدة حلت به.\nبوشاية من رجل شرير، طلب والي مصر أحمد بن طولون من البابا أموال الكنائس وأوانيها، فأبى البابا أن يعطيها له فطرحه الوالي في السجن لمدة عام... وتدخل الوسطاء وارتضى الوالي أن يدفع له البابا 20 ألف دينار على قسطين... دفع القسط الأول عشرة آلاف دينار... وقبل أن يحل ميعاد القسط الثاني توفي ابن طولون... فتنازل ابنه خمارويه عن الباقي وطيب خاطر البابا.\nقضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعة وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيَّح بسلام. ووعظ شعبه في ونعيد بنياحته في العشرين من شهر برمهات.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا خائيل الإسكندري الـ56 (20 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 623 ش. (16 مارس 907 م.) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باياوإت الكرازة المرقسية. رُسِمَ بطريركًا في 20 برمودة سنة 596 ش. (25 أبريل سنة 880 م.). وكان ذا خِصال حميدة غير أن أحزانًا شديدة حَلَّت به: منها أن البابا قسما كان قد بنى كنيسة على اسمه الشهيد أبطلماوس ببلدة دنوشر لأسقف سخا.. وحدث أن أهالي دنوشر أرادوا أن يدعوا الأب البطريرك وبعض الأساقفة المجاورين لتكريس هذه الكنيسة. فلم يطب لديه هذا الآمر. ولما عملوا على غير رغبته، وجاء الأب البطريرك ومعه الأساقفة، لم يقبل هذا الأسقف البقاء، فخرج من الكنيسة مدعيًا أنه ذهب ليهتم فأمر طعامهم. فلما طال غيابه كثيرًا وحان وقت القداس صلي الأب البطريرك صلاة الشكر ورفع القربان بعد إلحاح من الأساقفة وبما له من حقوق الرئاسة. وعلم الأسقف بذلك فدفعه شره وحبه لمجد العالم إلى الغضب بدعوى أن البطريرك تعدى القوانين ورفع قربانًا في أبرشية بدون إذن صاحبها. وعاد إلى الكنيسة مسرعًا إذ دخله الشيطان ودفعه إلى الشر وتعدى على المذبح المقدس الطاهر. أما البابا البطريرك فأكمل صلاة القداس بكل هدوء وكمال.\nوفى اليوم التالي عقد البطريرك مجمعًا من الأساقفة الذين معه والكهنة والعلماء وحرم ذلك الأسقف وأقام غيره. فازداد غضبًا وأضمر سوءًا إذ حلَّ الشيطان في قلبه فقام ومضى إلى والى مصر أحمد أبن طولون وقال له: \"إن البطريرك كثير الثروة، واسع الغنى، وكان هذا الوالي آخذًا فئ الاستعداد للذهاب إلى الحرب ومحتاجًا إلى النفقات فأستدعي الأب البطريرك وطلب منه أموال الكنائس وأوانيها. فأبي أن يعطيها منه فطرحه في السجن مع شماس اسمه ابن المنذر مدة سنة كاملة، كان خلالها لا يقتات بغير الخبز والبقول المسلوقة والملح. فاتفق يوحنا وموسى من كتاب الوالي مع كاتبيّ وزيره يوحنا ومقار ابنه على إنقاذ الأب البطريرك واستغاثوا بالوزير فلبي دعوتهم، وشفع لدى الوالي على شرط دفع مبلغ 20 ألف دينار لابن طولون. فكتب البطريرك تعهدًا على نفسه بدفع المبلغ علي قسطين: الأول بعد شهر، والثاني بعد أربعة أشهر وبهذا أمكنه الخروج من السجن. فنما جاء ميعاد القسط الأول دفع أولئك الكُتَّاب ألفيّ دينار، وتبرع الوزير بألف.. ودفع هذا الأب سبعة آلاف جمعها من الأساقفة والمؤمنين. وأراد أن يتدبر العشرة الآلاف الأخرى قيمة القسط الباقي، فقصد بلدة بلبيس. وبينما هو يفكر في الأمر إذ براهب رَثّ اللباس مر بتلاميذه وقاك لهم: \"امضوا وقولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يومًا\". فلما علم الأب بذلك طلب الراهب فلم يجده. وفد تم ذلك، إذ لم تمض تلك المدة حتى توفي ابن طولون، وتولَّى مكانه ابنه خمارويه سنة875 م.. فرأى هذا أن يخلى طرف البطريرك. فاستدعاه وطيَّب خاطره ثم مزَّق الصك. أما الرجل الشرير الذي سَبَّب هذه المتاعب لقداسة البابا فقد نزل به غضب الله في الحياة والممات، ليكون عبرة لمن يعتبر. وقد قضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعًا وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية (المعلومات بصيغة أخرى)\nأجمعت آراء جميع أبناء الطائفة والأساقفة بعد نياحة الأنبا شنودة على اختيار الأب خائيل خلفًا له، حيث تمت رسامته في 30 برمودة سنة 596 ش. الموافق 25 أبريل سنة 880 م، ورسم في عهد خلافة المعتمد بن المتوكل، ولم يتعرض لرسامته أحمد بن طولون لانشغاله مع ابنه في الحرب، لأن الحكام كانوا يتعرضون للشعب في رسامة بطريرك لسلب أموالهم. وعقب رسامة البابا خائيل قام بتعمير الكنائس وشيد ما أزيل منها.\nودعاه مسيحي دنوشر من أعمال سخا هو وأساقفته لتدشين كنيسة بنيت عندهم باسم ماربطلومايس الشهيد، فذهب إليهم البطريرك وأساقفته وكثير من أبناء شعبه وذهبوا لهذه الكنيسة، ولم يجدوا أسقفها موجودًا، فظلوا منتظرين إلى حين، ولما تأخر الأسقف قام البابا برفع البخور ومعه أساقفته. ثم قدم البابا القرابين دون انتظار الأسقف، وبعد تقديم الحمل حان تلاوة صلاة الشكر دخل أسقف سخا الكنيسة وكله غيظا لتعدى البطريرك على حقوقه ورفع القرابين في ابريشيتة دون أذنه. وذهب الأسقف إلى المذبح وامسك القربانة وطرحها على الأرض وخرج غاضبا!!! ولم تكن القربانة قد تقدست، فاستبدلها البطريرك بأخرى وتَمَّم القداس وصرف الشعب بعد إعطائهم البركة.\nوفي اليوم الثاني عقد البطريرك مجمعا من الأساقفة الذين شاهدوا الواقعة وأجمعت الآراء على قطع الأسقف ورسامة آخر بدله، فاغتاظ الأسقف فتوجه إلى احمد بن طولون الذي كان سيقوم للحرب، ويحتاج لأموال للصرف على الجيش ووشى بالبطريرك وبأن عنده ثروة طائلة، فاستدعى احمد بن طولون البابا وطلب منه أموالًا، وأراد من البابا كل الأواني الذهبية والفضية التي بكنائس القطر المصري وكذلك كل معدن يمكن تحويله لنقود، فرفض البابا طلبه وعرفه أن هذه الأواني ملكًا لله. فألقاه هو وشماسه المنذر في السجن سنة كاملة. وكان ابن طالون له كاتبان مسيحيان يوحنا وموسى فانحدرا مع وزير الوالي المارويني وكذا اتحد معهم كاتبًا الوزير المسيحيان يوحنا ومقارنيه.\nواتفقوا مع الوالي على إطلاق سراح البابا نظير مبلغًا قدره عشرين آلف دينار، وخاف البابا على شعبه وكتب صكًا يدفع نصفه والنصف الآخر بعد أربعة شهور، ليتسنى للبطريرك جمعه من الشعب وحان ميعاد دفع القسط الأول فدفع الكتاب آلفي دينار ودفع الوزير آلف دينار، واقترض البطريرك من التجار الأقباط سبعة آلاف دينار، وصارت جمله المقترض عشرة آلاف دينار سددها البابا للوالي، وصار البابا يجتهد في جمع الأموال لتسديد ما اقترضه للقسط الأول، وكذا العمل على جمع القسط الثاني. واجتهد البابا والشعب في جمع هذه الأموال خشية على حياة يوحنا الكاتب وولداه اللذان ضمناه عند الوالي، واضطر البابا لرسم عشرة أساقفة للابرشيات الخالية مقابل دفع كل واحد منهم مبلغًا، وقد تم هذا والبابا متألم.\nوقد ساوم اليهود البطريرك على كنيسة الأقباط التي خربت وتهدمت، فاضطر الوالي لبيعها لهم ولا زال يملكها اليهود حتى تاريخ كتابة هذا الكلام، هذا وباع لهم أيضا أرضا بالبستين لدفن موتاهم بها، وجمع المال أيضا بوضع مقاعد للكنائس للأغنياء بالإيجار! بل وأشار إلى نظار الكنائس ببيع النقوش والزخارف الموجودة بالكنائس، وقاومه الإكليروس والشعب ولكنهم عذروه للضيقة التي مرت بها الكنيسة، وزادت حيرة البابا عندما وجد أن جميع ما يتحصل عليه اقل من المطلوب، فذهب إلى تانيس وفي طريقه ظهر راهب بثياب باليه لتلاميذ البطريرك، وقال لهم قولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يوما، واختفي عنهم واخبروا البطريرك بما رأوه.\nولم تمضى الأربعين يومًا حتى مات ابن طولون وخلفه ابنه خماراويه، فأطلق البطريرك مكرما بعد أن مزق صك الغرامة، واستمر البابا خائيل أو ميخائيل على الكرسي البطريركي 27 سنة وشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 20 برمهات سنة 623 ش. الموافق 16 مارس سنة 907 م. ودفن بدير أبو مقار وعاصر من الحكام ابن طولون وخماراوية وحبيش وهارون وشيبان والقنفي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ميخائيل الأول | البابا ميخائيل الثاني | البابا ميخائيل الثالث | البابا ميخائيل الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة خائيل الثالث البابا السادس والخمسون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا غبريال الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة القبطيه الأرثوذكسية في مصر\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا شنوده الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-056-Pope-Michael-I----Khail-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/jzk7a58", "الاسم قبل البطريركية: خاييل\nمن أبناء دير: دير أبو مقار\nتاريخ التقدمة: 30 برموده 596 للشهداء - 25 أبريل 880 للميلاد\nتاريخ النياحة: 20 برمهات 623 للشهداء - 16 مارس 907 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 27 سنة وشهرًا واحدًا و9 أيام\nمدة خلو الكرسي: سنتان وشهران\nمحل إقامة البطريرك: دمرو ثم بيعه العذراء بقصر الشمع ( المعلقة)\nالملوك المعاصرون: بن طولون - خمرويه (خمارويه) - هارون - شعبان - المكتفي\n← اللغة القبطية: Papa Mi,ayl =a.\nرسم بطريركًا في 30 برموده سنة 596 ش.، وكان ذا خصال حميدة، غير أن أحزانًا شديدة حلت به.\nبوشاية من رجل شرير، طلب والي مصر أحمد بن طولون من البابا أموال الكنائس وأوانيها، فأبى البابا أن يعطيها له فطرحه الوالي في السجن لمدة عام... وتدخل الوسطاء وارتضى الوالي أن يدفع له البابا 20 ألف دينار على قسطين... دفع القسط الأول عشرة آلاف دينار... وقبل أن يحل ميعاد القسط الثاني توفي ابن طولون... فتنازل ابنه خمارويه عن الباقي وطيب خاطر البابا.\nقضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعة وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيَّح بسلام. ووعظ شعبه في ونعيد بنياحته في العشرين من شهر برمهات.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا خائيل الإسكندري الـ56 (20 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 623 ش. (16 مارس 907 م.) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باياوإت الكرازة المرقسية. رُسِمَ بطريركًا في 20 برمودة سنة 596 ش. (25 أبريل سنة 880 م.). وكان ذا خِصال حميدة غير أن أحزانًا شديدة حَلَّت به: منها أن البابا قسما كان قد بنى كنيسة على اسمه الشهيد أبطلماوس ببلدة دنوشر لأسقف سخا.. وحدث أن أهالي دنوشر أرادوا أن يدعوا الأب البطريرك وبعض الأساقفة المجاورين لتكريس هذه الكنيسة. فلم يطب لديه هذا الآمر. ولما عملوا على غير رغبته، وجاء الأب البطريرك ومعه الأساقفة، لم يقبل هذا الأسقف البقاء، فخرج من الكنيسة مدعيًا أنه ذهب ليهتم فأمر طعامهم. فلما طال غيابه كثيرًا وحان وقت القداس صلي الأب البطريرك صلاة الشكر ورفع القربان بعد إلحاح من الأساقفة وبما له من حقوق الرئاسة. وعلم الأسقف بذلك فدفعه شره وحبه لمجد العالم إلى الغضب بدعوى أن البطريرك تعدى القوانين ورفع قربانًا في أبرشية بدون إذن صاحبها. وعاد إلى الكنيسة مسرعًا إذ دخله الشيطان ودفعه إلى الشر وتعدى على المذبح المقدس الطاهر. أما البابا البطريرك فأكمل صلاة القداس بكل هدوء وكمال.\nوفى اليوم التالي عقد البطريرك مجمعًا من الأساقفة الذين معه والكهنة والعلماء وحرم ذلك الأسقف وأقام غيره. فازداد غضبًا وأضمر سوءًا إذ حلَّ الشيطان في قلبه فقام ومضى إلى والى مصر أحمد أبن طولون وقال له: \"إن البطريرك كثير الثروة، واسع الغنى، وكان هذا الوالي آخذًا فئ الاستعداد للذهاب إلى الحرب ومحتاجًا إلى النفقات فأستدعي الأب البطريرك وطلب منه أموال الكنائس وأوانيها. فأبي أن يعطيها منه فطرحه في السجن مع شماس اسمه ابن المنذر مدة سنة كاملة، كان خلالها لا يقتات بغير الخبز والبقول المسلوقة والملح. فاتفق يوحنا وموسى من كتاب الوالي مع كاتبيّ وزيره يوحنا ومقار ابنه على إنقاذ الأب البطريرك واستغاثوا بالوزير فلبي دعوتهم، وشفع لدى الوالي على شرط دفع مبلغ 20 ألف دينار لابن طولون. فكتب البطريرك تعهدًا على نفسه بدفع المبلغ علي قسطين: الأول بعد شهر، والثاني بعد أربعة أشهر وبهذا أمكنه الخروج من السجن. فنما جاء ميعاد القسط الأول دفع أولئك الكُتَّاب ألفيّ دينار، وتبرع الوزير بألف.. ودفع هذا الأب سبعة آلاف جمعها من الأساقفة والمؤمنين. وأراد أن يتدبر العشرة الآلاف الأخرى قيمة القسط الباقي، فقصد بلدة بلبيس. وبينما هو يفكر في الأمر إذ براهب رَثّ اللباس مر بتلاميذه وقاك لهم: \"امضوا وقولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يومًا\". فلما علم الأب بذلك طلب الراهب فلم يجده. وفد تم ذلك، إذ لم تمض تلك المدة حتى توفي ابن طولون، وتولَّى مكانه ابنه خمارويه سنة875 م.. فرأى هذا أن يخلى طرف البطريرك. فاستدعاه وطيَّب خاطره ثم مزَّق الصك. أما الرجل الشرير الذي سَبَّب هذه المتاعب لقداسة البابا فقد نزل به غضب الله في الحياة والممات، ليكون عبرة لمن يعتبر. وقد قضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعًا وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية (المعلومات بصيغة أخرى)\nأجمعت آراء جميع أبناء الطائفة والأساقفة بعد نياحة الأنبا شنودة على اختيار الأب خائيل خلفًا له، حيث تمت رسامته في 30 برمودة سنة 596 ش. الموافق 25 أبريل سنة 880 م، ورسم في عهد خلافة المعتمد بن المتوكل، ولم يتعرض لرسامته أحمد بن طولون لانشغاله مع ابنه في الحرب، لأن الحكام كانوا يتعرضون للشعب في رسامة بطريرك لسلب أموالهم. وعقب رسامة البابا خائيل قام بتعمير الكنائس وشيد ما أزيل منها.\nودعاه مسيحي دنوشر من أعمال سخا هو وأساقفته لتدشين كنيسة بنيت عندهم باسم ماربطلومايس الشهيد، فذهب إليهم البطريرك وأساقفته وكثير من أبناء شعبه وذهبوا لهذه الكنيسة، ولم يجدوا أسقفها موجودًا، فظلوا منتظرين إلى حين، ولما تأخر الأسقف قام البابا برفع البخور ومعه أساقفته. ثم قدم البابا القرابين دون انتظار الأسقف، وبعد تقديم الحمل حان تلاوة صلاة الشكر دخل أسقف سخا الكنيسة وكله غيظا لتعدى البطريرك على حقوقه ورفع القرابين في ابريشيتة دون أذنه. وذهب الأسقف إلى المذبح وامسك القربانة وطرحها على الأرض وخرج غاضبا!!! ولم تكن القربانة قد تقدست، فاستبدلها البطريرك بأخرى وتَمَّم القداس وصرف الشعب بعد إعطائهم البركة.\nوفي اليوم الثاني عقد البطريرك مجمعا من الأساقفة الذين شاهدوا الواقعة وأجمعت الآراء على قطع الأسقف ورسامة آخر بدله، فاغتاظ الأسقف فتوجه إلى احمد بن طولون الذي كان سيقوم للحرب، ويحتاج لأموال للصرف على الجيش ووشى بالبطريرك وبأن عنده ثروة طائلة، فاستدعى احمد بن طولون البابا وطلب منه أموالًا، وأراد من البابا كل الأواني الذهبية والفضية التي بكنائس القطر المصري وكذلك كل معدن يمكن تحويله لنقود، فرفض البابا طلبه وعرفه أن هذه الأواني ملكًا لله. فألقاه هو وشماسه المنذر في السجن سنة كاملة. وكان ابن طالون له كاتبان مسيحيان يوحنا وموسى فانحدرا مع وزير الوالي المارويني وكذا اتحد معهم كاتبًا الوزير المسيحيان يوحنا ومقارنيه.\nواتفقوا مع الوالي على إطلاق سراح البابا نظير مبلغًا قدره عشرين آلف دينار، وخاف البابا على شعبه وكتب صكًا يدفع نصفه والنصف الآخر بعد أربعة شهور، ليتسنى للبطريرك جمعه من الشعب وحان ميعاد دفع القسط الأول فدفع الكتاب آلفي دينار ودفع الوزير آلف دينار، واقترض البطريرك من التجار الأقباط سبعة آلاف دينار، وصارت جمله المقترض عشرة آلاف دينار سددها البابا للوالي، وصار البابا يجتهد في جمع الأموال لتسديد ما اقترضه للقسط الأول، وكذا العمل على جمع القسط الثاني. واجتهد البابا والشعب في جمع هذه الأموال خشية على حياة يوحنا الكاتب وولداه اللذان ضمناه عند الوالي، واضطر البابا لرسم عشرة أساقفة للابرشيات الخالية مقابل دفع كل واحد منهم مبلغًا، وقد تم هذا والبابا متألم.\nوقد ساوم اليهود البطريرك على كنيسة الأقباط التي خربت وتهدمت، فاضطر الوالي لبيعها لهم ولا زال يملكها اليهود حتى تاريخ كتابة هذا الكلام، هذا وباع لهم أيضا أرضا بالبستين لدفن موتاهم بها، وجمع المال أيضا بوضع مقاعد للكنائس للأغنياء بالإيجار! بل وأشار إلى نظار الكنائس ببيع النقوش والزخارف الموجودة بالكنائس، وقاومه الإكليروس والشعب ولكنهم عذروه للضيقة التي مرت بها الكنيسة، وزادت حيرة البابا عندما وجد أن جميع ما يتحصل عليه اقل من المطلوب، فذهب إلى تانيس وفي طريقه ظهر راهب بثياب باليه لتلاميذ البطريرك، وقال لهم قولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يوما، واختفي عنهم واخبروا البطريرك بما رأوه.\nولم تمضى الأربعين يومًا حتى مات ابن طولون وخلفه ابنه خماراويه، فأطلق البطريرك مكرما بعد أن مزق صك الغرامة، واستمر البابا خائيل أو ميخائيل على الكرسي البطريركي 27 سنة وشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 20 برمهات سنة 623 ش. الموافق 16 مارس سنة 907 م. ودفن بدير أبو مقار وعاصر من الحكام ابن طولون وخماراوية وحبيش وهارون وشيبان والقنفي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ميخائيل الأول | البابا ميخائيل الثاني | البابا ميخائيل الثالث | البابا ميخائيل الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة خائيل الثالث البابا السادس والخمسون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا غبريال الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة القبطيه الأرثوذكسية في مصر\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا شنوده الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-056-Pope-Michael-I----Khail-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/jzk7a58" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-056-Pope-Michael-I----Khail-III_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-056-Pope-Michael-I----Khail-III_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-056-Pope-Michael-I----Khail-III_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-056-Pope-Michael-I----Khail-III_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--7 سنين و4 شهور و9 أيام-21
14
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
7 سنين و4 شهور و9 أيام
الإسكندرية
[ "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: أبريموس\nتاريخ التقدمة: 22 بؤونه - 16 يونيو 106 للميلاد(1)\nتاريخ النياحة: 3 مسرى - 27 يوليو 118 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 13 سنة وشهرًا واحدًا و12 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 9 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: تراجان - هدريانوس\n← اللغة القبطية: Papa `Primou.\nتعمد من يد القديس مارمرقس الرسول، وهو أحد الثلاثة الذين رسمهم مارمرقس قسوسًا مع البابا انيانوس البطريرك الثاني.\nكان ناسكًا عفيفًا حسن الأفعال.\nتولى الكرسي الرسولي في 23 بؤونه؟ (16 يونيو سنة 106 م.) وكانت الكنيسة في مدة رئاسته في سلام.\nتنيَّح في اليوم الثالث من شهر مسرى.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا إبريموس البطريرك الخامس (3 مسرى)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 106 م. تنيَّح البابا ابريموس البطريرك الخامس، وقد تعمد من يد مار مرقس الرسول وهو أحد الثلاثة الذين رسمهم مرقس الرسول قسوسًا مع الأسقف إنيانوس البطريرك الثاني وكان ناسكًا عفيفا حسن الأفعال تولي الكرسي الرسولي في 22 بؤونه ( 16 يونيو سنة 106 م.) وكانت الكنيسة في مدة رئاسته في سلام.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين.\n|\nالبطريرك\nالتالي\n|\nالبابا يسطس\n|الباباوات الأقباط في الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية||\nالبطريرك\nالسابق\n|\nالبابا كرذوذوس\n_____\n(1) يذكر المرجع التالي (كتاب تاريخ الكنيسة القبطية، القس منسى يوحنا، إصدار مكتبة المحبة، رقم الإيداع: 3036/1983، الترقيم الدولي: 977-187-019-X، ص. 18) أن الكرسي المرقسي قد خلا بعد البابا كرذونوس رقم 4 لمدة ثلاث سنوات. في حين يذكر السنكسار (كتاب السنكسار - الجزء الثاني (من برمهات إلى الشهر الصغير)، إصدار مكتبة دير السيدة العذراء السريان، إعداد: اللجنة المجمعية للطقوس، الطبعة الأولى: 2012، رقم الإيداع: 17433/2012، 21 بؤونة، ص. 401) أنه تم رسامة البابا إبريموس عام 106 م.، في نفس نياحة البابا كرذونوس (ص. 298 من نفس المرجع).\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-005-Pope-Primus_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/8t7q76v", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ديميتريوس تاريخ التقدمة : 9 برمهات - 4 مارس 188 للميلاد تاريخ النياحة : 12 بابه - 9 أكتوبر 230 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 42 سنة و7 أشهر و5 أيام مدة خلو الكرسي : 26 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : كومودوس - برتيناكس - نجره - ساويرس - كاراكلاوجيتا صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا ديمتريوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ12\n← اللغة القبطية: pi`agioc Dhmhtrioc أو Papa Dymytriou =a.\n-\nكان فلاحًا بسيطًا لا يعرف القراءة والكتابة.\n-\nكان متزوجًا وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة إلى أن اختير بطريركًا ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج.\n-\nوبعد أن قدُم بطريركًا امتلأ من النعمة السمائية وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها.\n-\nهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة.\n-\nولم يفتر أيام رئاسته عن تعليم المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان الصحيح، ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب.\n-\nأكمل جهاده المبارك في اليوم الثاني عشر من شهر بابه وتنيَّح بسلام بعد أن بلغ من العمر مئة وخمس سنين منها ثلاثًا وأربعين سنة في الرياسة.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديمتريوس الكرام الـ12 واضع حساب الأبقطي (12 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 224 ميلادية، تنيَّح الأب البكر الطاهر، مجاهد الشهوة وقاهر الطبيعة الأنبا ديمتريوس الأول والـ12 من باباوات الأسكندرية. هذا القديس كان فلاحًا أميًّا، لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجًا. وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة، إلى أن اختير بطريركًا، ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج، بل لبثا طوال هذه المدة وهما في بكوريتهما وطهارتهما. ولم يكن أحد من الشعب يعرف ما هما عليه.\nولما اقتربت نياحة القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر. ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه عن هذا القديس، وأنه هو الذي سيصير بطريركًا بعده. وأعطاه علامة بقوله له: غدًا يأتيك رجل ومعه عنقود عنب، فأمسكه عندك وصلي عليه. ولما انتبه من نومه، أعلم من كان عنده من الأساقفة والكهنة بهذه الرؤيا.\nوحدث في الغد أن وجد القديس ديمتريوس عنقودًا من العنب في غير أوانه. فحمله إلى القديس يوليانوس بقصد نيل بركته. فمسكه الأب البطريرك من يده وقال للحاضرين \"هذا بطريركم بعدى\"، ثم صلى عليه فأمسكوه وأبقوه إلى أن تنيَّح الأب يوليانوس وأكملوا الصلاة عليه. فامتلأ من النعمة السمائية. وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة. ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها. وكانت أقوال النعمة تتدفق من فيه عندما يعظ. وهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة. وقد كان المسيحيون قبل ذلك يصومون الأربعين المقدسة بعد عيد الغطاس مباشرة، اقتداء بالسيد المسيح الذي صام بعد عماده. ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلا ليكون الفصح المسيحي في الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين. وكان أيضا من المسيحيين من يحتفل بالفصح المسيحي يوم 14 نيسان. أي أنهم كانوا يعيدون مع اليهود، غير ملتفتين إلى أن فصح المسيحيين بقيامة السيد المسيح كان بعد الفصح الموسوي. ولذلك اهتم البابا ديمتريوس بوضع قواعد ثابتة للأصوام والأعياد المسيحية. وضم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام. وكتب بذلك إلى كل من أغابيانوس أسقف أورشليم ومكسيموس بطريرك إنطاكية وبطريرك رومية وغيرهم فاستحسنوه وعملوا بقواعده إلى اليوم. ما عدا كنيسة رومية فأنها عدلت عن ذلك واتبعت منذ القرن السادس عشر التقويم الغريغوري. وكانوا باباوات الكنيسة القبطية يبعثون برسائلهم الفصحية إلى أنحاء المعمورة ليحتفل المسيحيون بعيد الفصح في يوم واحد ليكون السرور عاما. ويرجع لهم الفضل الأول في تعيين يوم الفصح المسيحي.\nوكان الله مع هذا الأب لطهارته. وكان قد منحه موهبة أنه إذا أكمل القداس وتقدم الشعب لتناول القربان المقدس، كان ينظر السيد المسيح يدفع بيده من يستحق، أما إذا تقدم من لا يستحق فإنه يظهر له ذنبه ولا يسمح له بالاقتراب حتى يعترف بخطيئته فيؤنبه الأب عليها، ويقول له \"تنح عن خطيئتك وتب وبعد ذلك تقدم وتناول الأسرار المقدسة\". فاستقامت رعيته في زمانه.\nولكثرة تبكيته الخطاة وحثهم على التوبة والطهارة، تذمر بعضهم وقالوا هذا الرجل متزوج فكيف يوبخنا. فأراد الله تعالى إظهار فضائله فأتاه ملاك الرب في الليل وقال له \"يا ديمتريوس لا تطلب خلاصك وتترك غيرك يهلك في شكه\" فاستوضحه الأب هذا القول فقال له \"يجب أن تكشف للشعب السر الذي بينك وبين زوجتك حتى يزول عنهم الشك\". وفي الصباح بعد أن أقام القداس الإلهي أمر الشعب بعدم الخروج من الكنيسة ثم أخذ جمرا ووضعه في أزار زوجته وفي بللينه وطاف الاثنان الكنيسة ولم تحترق ثيابهما. فتعجب الشعب من هذه المعجزة. ثم عرفهم أنه وزوجته لم يعرفا بعضهما المعرفة الزوجية إلى اليوم. فزال من الشعب الشك وتيقنوا طهارة هذا الأب وبتوليته.\nوظهر في أيامه مخالفون منهم اقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا مخالفة فحرمهم. ولم يفتر أيام رياسته عن تعليم وتثبيت المؤمنين في الإيمان الصحيح. ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب. وبلغ من العمر مائة وخمس سنين. منها خمس عشرة سنة إلى أن تزوج، وسبعًا وأربعين سنة إلى أن صار بطريركًا، وثلاثًا وأربعين سنة في البطريركية. ثم تنيَّح بسلام.\nبركة صلاته تكون معنا. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديمتريوس الأول | البابا ديمتريوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديمتريوس الأول الكرام البابا الثاني عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ياروكلاس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوليانوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-012-Pope-Demetrius_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: أبريموس\nتاريخ التقدمة: 22 بؤونه - 16 يونيو 106 للميلاد(1)\nتاريخ النياحة: 3 مسرى - 27 يوليو 118 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 13 سنة وشهرًا واحدًا و12 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 9 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: تراجان - هدريانوس\n← اللغة القبطية: Papa `Primou.\nتعمد من يد القديس مارمرقس الرسول، وهو أحد الثلاثة الذين رسمهم مارمرقس قسوسًا مع البابا انيانوس البطريرك الثاني.\nكان ناسكًا عفيفًا حسن الأفعال.\nتولى الكرسي الرسولي في 23 بؤونه؟ (16 يونيو سنة 106 م.) وكانت الكنيسة في مدة رئاسته في سلام.\nتنيَّح في اليوم الثالث من شهر مسرى.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا إبريموس البطريرك الخامس (3 مسرى)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 106 م. تنيَّح البابا ابريموس البطريرك الخامس، وقد تعمد من يد مار مرقس الرسول وهو أحد الثلاثة الذين رسمهم مرقس الرسول قسوسًا مع الأسقف إنيانوس البطريرك الثاني وكان ناسكًا عفيفا حسن الأفعال تولي الكرسي الرسولي في 22 بؤونه ( 16 يونيو سنة 106 م.) وكانت الكنيسة في مدة رئاسته في سلام.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين.\n|\nالبطريرك\nالتالي\n|\nالبابا يسطس\n|الباباوات الأقباط في الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية||\nالبطريرك\nالسابق\n|\nالبابا كرذوذوس\n_____\n(1) يذكر المرجع التالي (كتاب تاريخ الكنيسة القبطية، القس منسى يوحنا، إصدار مكتبة المحبة، رقم الإيداع: 3036/1983، الترقيم الدولي: 977-187-019-X، ص. 18) أن الكرسي المرقسي قد خلا بعد البابا كرذونوس رقم 4 لمدة ثلاث سنوات. في حين يذكر السنكسار (كتاب السنكسار - الجزء الثاني (من برمهات إلى الشهر الصغير)، إصدار مكتبة دير السيدة العذراء السريان، إعداد: اللجنة المجمعية للطقوس، الطبعة الأولى: 2012، رقم الإيداع: 17433/2012، 21 بؤونة، ص. 401) أنه تم رسامة البابا إبريموس عام 106 م.، في نفس نياحة البابا كرذونوس (ص. 298 من نفس المرجع).\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-005-Pope-Primus_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/8t7q76v", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: أبريموس\nتاريخ التقدمة: 22 بؤونه - 16 يونيو 106 للميلاد(1)\nتاريخ النياحة: 3 مسرى - 27 يوليو 118 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 13 سنة وشهرًا واحدًا و12 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 9 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: تراجان - هدريانوس\n← اللغة القبطية: Papa `Primou.\nتعمد من يد القديس مارمرقس الرسول، وهو أحد الثلاثة الذين رسمهم مارمرقس قسوسًا مع البابا انيانوس البطريرك الثاني.\nكان ناسكًا عفيفًا حسن الأفعال.\nتولى الكرسي الرسولي في 23 بؤونه؟ (16 يونيو سنة 106 م.) وكانت الكنيسة في مدة رئاسته في سلام.\nتنيَّح في اليوم الثالث من شهر مسرى.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا إبريموس البطريرك الخامس (3 مسرى)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 106 م. تنيَّح البابا ابريموس البطريرك الخامس، وقد تعمد من يد مار مرقس الرسول وهو أحد الثلاثة الذين رسمهم مرقس الرسول قسوسًا مع الأسقف إنيانوس البطريرك الثاني وكان ناسكًا عفيفا حسن الأفعال تولي الكرسي الرسولي في 22 بؤونه ( 16 يونيو سنة 106 م.) وكانت الكنيسة في مدة رئاسته في سلام.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين.\n|\nالبطريرك\nالتالي\n|\nالبابا يسطس\n|الباباوات الأقباط في الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية||\nالبطريرك\nالسابق\n|\nالبابا كرذوذوس\n_____\n(1) يذكر المرجع التالي (كتاب تاريخ الكنيسة القبطية، القس منسى يوحنا، إصدار مكتبة المحبة، رقم الإيداع: 3036/1983، الترقيم الدولي: 977-187-019-X، ص. 18) أن الكرسي المرقسي قد خلا بعد البابا كرذونوس رقم 4 لمدة ثلاث سنوات. في حين يذكر السنكسار (كتاب السنكسار - الجزء الثاني (من برمهات إلى الشهر الصغير)، إصدار مكتبة دير السيدة العذراء السريان، إعداد: اللجنة المجمعية للطقوس، الطبعة الأولى: 2012، رقم الإيداع: 17433/2012، 21 بؤونة، ص. 401) أنه تم رسامة البابا إبريموس عام 106 م.، في نفس نياحة البابا كرذونوس (ص. 298 من نفس المرجع).\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-005-Pope-Primus_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/8t7q76v", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ديميتريوس تاريخ التقدمة : 9 برمهات - 4 مارس 188 للميلاد تاريخ النياحة : 12 بابه - 9 أكتوبر 230 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 42 سنة و7 أشهر و5 أيام مدة خلو الكرسي : 26 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : كومودوس - برتيناكس - نجره - ساويرس - كاراكلاوجيتا صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا ديمتريوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ12\n← اللغة القبطية: pi`agioc Dhmhtrioc أو Papa Dymytriou =a.\n-\nكان فلاحًا بسيطًا لا يعرف القراءة والكتابة.\n-\nكان متزوجًا وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة إلى أن اختير بطريركًا ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج.\n-\nوبعد أن قدُم بطريركًا امتلأ من النعمة السمائية وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها.\n-\nهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة.\n-\nولم يفتر أيام رئاسته عن تعليم المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان الصحيح، ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب.\n-\nأكمل جهاده المبارك في اليوم الثاني عشر من شهر بابه وتنيَّح بسلام بعد أن بلغ من العمر مئة وخمس سنين منها ثلاثًا وأربعين سنة في الرياسة.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديمتريوس الكرام الـ12 واضع حساب الأبقطي (12 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 224 ميلادية، تنيَّح الأب البكر الطاهر، مجاهد الشهوة وقاهر الطبيعة الأنبا ديمتريوس الأول والـ12 من باباوات الأسكندرية. هذا القديس كان فلاحًا أميًّا، لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجًا. وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة، إلى أن اختير بطريركًا، ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج، بل لبثا طوال هذه المدة وهما في بكوريتهما وطهارتهما. ولم يكن أحد من الشعب يعرف ما هما عليه.\nولما اقتربت نياحة القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر. ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه عن هذا القديس، وأنه هو الذي سيصير بطريركًا بعده. وأعطاه علامة بقوله له: غدًا يأتيك رجل ومعه عنقود عنب، فأمسكه عندك وصلي عليه. ولما انتبه من نومه، أعلم من كان عنده من الأساقفة والكهنة بهذه الرؤيا.\nوحدث في الغد أن وجد القديس ديمتريوس عنقودًا من العنب في غير أوانه. فحمله إلى القديس يوليانوس بقصد نيل بركته. فمسكه الأب البطريرك من يده وقال للحاضرين \"هذا بطريركم بعدى\"، ثم صلى عليه فأمسكوه وأبقوه إلى أن تنيَّح الأب يوليانوس وأكملوا الصلاة عليه. فامتلأ من النعمة السمائية. وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة. ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها. وكانت أقوال النعمة تتدفق من فيه عندما يعظ. وهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة. وقد كان المسيحيون قبل ذلك يصومون الأربعين المقدسة بعد عيد الغطاس مباشرة، اقتداء بالسيد المسيح الذي صام بعد عماده. ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلا ليكون الفصح المسيحي في الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين. وكان أيضا من المسيحيين من يحتفل بالفصح المسيحي يوم 14 نيسان. أي أنهم كانوا يعيدون مع اليهود، غير ملتفتين إلى أن فصح المسيحيين بقيامة السيد المسيح كان بعد الفصح الموسوي. ولذلك اهتم البابا ديمتريوس بوضع قواعد ثابتة للأصوام والأعياد المسيحية. وضم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام. وكتب بذلك إلى كل من أغابيانوس أسقف أورشليم ومكسيموس بطريرك إنطاكية وبطريرك رومية وغيرهم فاستحسنوه وعملوا بقواعده إلى اليوم. ما عدا كنيسة رومية فأنها عدلت عن ذلك واتبعت منذ القرن السادس عشر التقويم الغريغوري. وكانوا باباوات الكنيسة القبطية يبعثون برسائلهم الفصحية إلى أنحاء المعمورة ليحتفل المسيحيون بعيد الفصح في يوم واحد ليكون السرور عاما. ويرجع لهم الفضل الأول في تعيين يوم الفصح المسيحي.\nوكان الله مع هذا الأب لطهارته. وكان قد منحه موهبة أنه إذا أكمل القداس وتقدم الشعب لتناول القربان المقدس، كان ينظر السيد المسيح يدفع بيده من يستحق، أما إذا تقدم من لا يستحق فإنه يظهر له ذنبه ولا يسمح له بالاقتراب حتى يعترف بخطيئته فيؤنبه الأب عليها، ويقول له \"تنح عن خطيئتك وتب وبعد ذلك تقدم وتناول الأسرار المقدسة\". فاستقامت رعيته في زمانه.\nولكثرة تبكيته الخطاة وحثهم على التوبة والطهارة، تذمر بعضهم وقالوا هذا الرجل متزوج فكيف يوبخنا. فأراد الله تعالى إظهار فضائله فأتاه ملاك الرب في الليل وقال له \"يا ديمتريوس لا تطلب خلاصك وتترك غيرك يهلك في شكه\" فاستوضحه الأب هذا القول فقال له \"يجب أن تكشف للشعب السر الذي بينك وبين زوجتك حتى يزول عنهم الشك\". وفي الصباح بعد أن أقام القداس الإلهي أمر الشعب بعدم الخروج من الكنيسة ثم أخذ جمرا ووضعه في أزار زوجته وفي بللينه وطاف الاثنان الكنيسة ولم تحترق ثيابهما. فتعجب الشعب من هذه المعجزة. ثم عرفهم أنه وزوجته لم يعرفا بعضهما المعرفة الزوجية إلى اليوم. فزال من الشعب الشك وتيقنوا طهارة هذا الأب وبتوليته.\nوظهر في أيامه مخالفون منهم اقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا مخالفة فحرمهم. ولم يفتر أيام رياسته عن تعليم وتثبيت المؤمنين في الإيمان الصحيح. ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب. وبلغ من العمر مائة وخمس سنين. منها خمس عشرة سنة إلى أن تزوج، وسبعًا وأربعين سنة إلى أن صار بطريركًا، وثلاثًا وأربعين سنة في البطريركية. ثم تنيَّح بسلام.\nبركة صلاته تكون معنا. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديمتريوس الأول | البابا ديمتريوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديمتريوس الأول الكرام البابا الثاني عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ياروكلاس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوليانوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-012-Pope-Demetrius_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ديميتريوس تاريخ التقدمة : 9 برمهات - 4 مارس 188 للميلاد تاريخ النياحة : 12 بابه - 9 أكتوبر 230 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 42 سنة و7 أشهر و5 أيام مدة خلو الكرسي : 26 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : كومودوس - برتيناكس - نجره - ساويرس - كاراكلاوجيتا صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا ديمتريوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ12\n← اللغة القبطية: pi`agioc Dhmhtrioc أو Papa Dymytriou =a.\n-\nكان فلاحًا بسيطًا لا يعرف القراءة والكتابة.\n-\nكان متزوجًا وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة إلى أن اختير بطريركًا ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج.\n-\nوبعد أن قدُم بطريركًا امتلأ من النعمة السمائية وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها.\n-\nهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة.\n-\nولم يفتر أيام رئاسته عن تعليم المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان الصحيح، ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب.\n-\nأكمل جهاده المبارك في اليوم الثاني عشر من شهر بابه وتنيَّح بسلام بعد أن بلغ من العمر مئة وخمس سنين منها ثلاثًا وأربعين سنة في الرياسة.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديمتريوس الكرام الـ12 واضع حساب الأبقطي (12 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 224 ميلادية، تنيَّح الأب البكر الطاهر، مجاهد الشهوة وقاهر الطبيعة الأنبا ديمتريوس الأول والـ12 من باباوات الأسكندرية. هذا القديس كان فلاحًا أميًّا، لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجًا. وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة، إلى أن اختير بطريركًا، ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج، بل لبثا طوال هذه المدة وهما في بكوريتهما وطهارتهما. ولم يكن أحد من الشعب يعرف ما هما عليه.\nولما اقتربت نياحة القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر. ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه عن هذا القديس، وأنه هو الذي سيصير بطريركًا بعده. وأعطاه علامة بقوله له: غدًا يأتيك رجل ومعه عنقود عنب، فأمسكه عندك وصلي عليه. ولما انتبه من نومه، أعلم من كان عنده من الأساقفة والكهنة بهذه الرؤيا.\nوحدث في الغد أن وجد القديس ديمتريوس عنقودًا من العنب في غير أوانه. فحمله إلى القديس يوليانوس بقصد نيل بركته. فمسكه الأب البطريرك من يده وقال للحاضرين \"هذا بطريركم بعدى\"، ثم صلى عليه فأمسكوه وأبقوه إلى أن تنيَّح الأب يوليانوس وأكملوا الصلاة عليه. فامتلأ من النعمة السمائية. وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة. ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها. وكانت أقوال النعمة تتدفق من فيه عندما يعظ. وهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة. وقد كان المسيحيون قبل ذلك يصومون الأربعين المقدسة بعد عيد الغطاس مباشرة، اقتداء بالسيد المسيح الذي صام بعد عماده. ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلا ليكون الفصح المسيحي في الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين. وكان أيضا من المسيحيين من يحتفل بالفصح المسيحي يوم 14 نيسان. أي أنهم كانوا يعيدون مع اليهود، غير ملتفتين إلى أن فصح المسيحيين بقيامة السيد المسيح كان بعد الفصح الموسوي. ولذلك اهتم البابا ديمتريوس بوضع قواعد ثابتة للأصوام والأعياد المسيحية. وضم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام. وكتب بذلك إلى كل من أغابيانوس أسقف أورشليم ومكسيموس بطريرك إنطاكية وبطريرك رومية وغيرهم فاستحسنوه وعملوا بقواعده إلى اليوم. ما عدا كنيسة رومية فأنها عدلت عن ذلك واتبعت منذ القرن السادس عشر التقويم الغريغوري. وكانوا باباوات الكنيسة القبطية يبعثون برسائلهم الفصحية إلى أنحاء المعمورة ليحتفل المسيحيون بعيد الفصح في يوم واحد ليكون السرور عاما. ويرجع لهم الفضل الأول في تعيين يوم الفصح المسيحي.\nوكان الله مع هذا الأب لطهارته. وكان قد منحه موهبة أنه إذا أكمل القداس وتقدم الشعب لتناول القربان المقدس، كان ينظر السيد المسيح يدفع بيده من يستحق، أما إذا تقدم من لا يستحق فإنه يظهر له ذنبه ولا يسمح له بالاقتراب حتى يعترف بخطيئته فيؤنبه الأب عليها، ويقول له \"تنح عن خطيئتك وتب وبعد ذلك تقدم وتناول الأسرار المقدسة\". فاستقامت رعيته في زمانه.\nولكثرة تبكيته الخطاة وحثهم على التوبة والطهارة، تذمر بعضهم وقالوا هذا الرجل متزوج فكيف يوبخنا. فأراد الله تعالى إظهار فضائله فأتاه ملاك الرب في الليل وقال له \"يا ديمتريوس لا تطلب خلاصك وتترك غيرك يهلك في شكه\" فاستوضحه الأب هذا القول فقال له \"يجب أن تكشف للشعب السر الذي بينك وبين زوجتك حتى يزول عنهم الشك\". وفي الصباح بعد أن أقام القداس الإلهي أمر الشعب بعدم الخروج من الكنيسة ثم أخذ جمرا ووضعه في أزار زوجته وفي بللينه وطاف الاثنان الكنيسة ولم تحترق ثيابهما. فتعجب الشعب من هذه المعجزة. ثم عرفهم أنه وزوجته لم يعرفا بعضهما المعرفة الزوجية إلى اليوم. فزال من الشعب الشك وتيقنوا طهارة هذا الأب وبتوليته.\nوظهر في أيامه مخالفون منهم اقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا مخالفة فحرمهم. ولم يفتر أيام رياسته عن تعليم وتثبيت المؤمنين في الإيمان الصحيح. ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب. وبلغ من العمر مائة وخمس سنين. منها خمس عشرة سنة إلى أن تزوج، وسبعًا وأربعين سنة إلى أن صار بطريركًا، وثلاثًا وأربعين سنة في البطريركية. ثم تنيَّح بسلام.\nبركة صلاته تكون معنا. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديمتريوس الأول | البابا ديمتريوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديمتريوس الأول الكرام البابا الثاني عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ياروكلاس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوليانوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-012-Pope-Demetrius_.html", "المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر\nالاسم قبل البطريركية: أبريموس\nتاريخ التقدمة: 22 بؤونه - 16 يونيو 106 للميلاد(1)\nتاريخ النياحة: 3 مسرى - 27 يوليو 118 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 13 سنة وشهرًا واحدًا و12 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 9 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية\nالملوك المعاصرون: تراجان - هدريانوس\n← اللغة القبطية: Papa `Primou.\nتعمد من يد القديس مارمرقس الرسول، وهو أحد الثلاثة الذين رسمهم مارمرقس قسوسًا مع البابا انيانوس البطريرك الثاني.\nكان ناسكًا عفيفًا حسن الأفعال.\nتولى الكرسي الرسولي في 23 بؤونه؟ (16 يونيو سنة 106 م.) وكانت الكنيسة في مدة رئاسته في سلام.\nتنيَّح في اليوم الثالث من شهر مسرى.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا إبريموس البطريرك الخامس (3 مسرى)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 106 م. تنيَّح البابا ابريموس البطريرك الخامس، وقد تعمد من يد مار مرقس الرسول وهو أحد الثلاثة الذين رسمهم مرقس الرسول قسوسًا مع الأسقف إنيانوس البطريرك الثاني وكان ناسكًا عفيفا حسن الأفعال تولي الكرسي الرسولي في 22 بؤونه ( 16 يونيو سنة 106 م.) وكانت الكنيسة في مدة رئاسته في سلام.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين.\n|\nالبطريرك\nالتالي\n|\nالبابا يسطس\n|الباباوات الأقباط في الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية||\nالبطريرك\nالسابق\n|\nالبابا كرذوذوس\n_____\n(1) يذكر المرجع التالي (كتاب تاريخ الكنيسة القبطية، القس منسى يوحنا، إصدار مكتبة المحبة، رقم الإيداع: 3036/1983، الترقيم الدولي: 977-187-019-X، ص. 18) أن الكرسي المرقسي قد خلا بعد البابا كرذونوس رقم 4 لمدة ثلاث سنوات. في حين يذكر السنكسار (كتاب السنكسار - الجزء الثاني (من برمهات إلى الشهر الصغير)، إصدار مكتبة دير السيدة العذراء السريان، إعداد: اللجنة المجمعية للطقوس، الطبعة الأولى: 2012، رقم الإيداع: 17433/2012، 21 بؤونة، ص. 401) أنه تم رسامة البابا إبريموس عام 106 م.، في نفس نياحة البابا كرذونوس (ص. 298 من نفس المرجع).\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-005-Pope-Primus_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/8t7q76v", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ديميتريوس تاريخ التقدمة : 9 برمهات - 4 مارس 188 للميلاد تاريخ النياحة : 12 بابه - 9 أكتوبر 230 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 42 سنة و7 أشهر و5 أيام مدة خلو الكرسي : 26 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : كومودوس - برتيناكس - نجره - ساويرس - كاراكلاوجيتا صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا ديمتريوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ12\n← اللغة القبطية: pi`agioc Dhmhtrioc أو Papa Dymytriou =a.\n-\nكان فلاحًا بسيطًا لا يعرف القراءة والكتابة.\n-\nكان متزوجًا وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة إلى أن اختير بطريركًا ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج.\n-\nوبعد أن قدُم بطريركًا امتلأ من النعمة السمائية وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها.\n-\nهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة.\n-\nولم يفتر أيام رئاسته عن تعليم المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان الصحيح، ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب.\n-\nأكمل جهاده المبارك في اليوم الثاني عشر من شهر بابه وتنيَّح بسلام بعد أن بلغ من العمر مئة وخمس سنين منها ثلاثًا وأربعين سنة في الرياسة.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ديمتريوس الكرام الـ12 واضع حساب الأبقطي (12 بابة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 224 ميلادية، تنيَّح الأب البكر الطاهر، مجاهد الشهوة وقاهر الطبيعة الأنبا ديمتريوس الأول والـ12 من باباوات الأسكندرية. هذا القديس كان فلاحًا أميًّا، لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجًا. وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة، إلى أن اختير بطريركًا، ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج، بل لبثا طوال هذه المدة وهما في بكوريتهما وطهارتهما. ولم يكن أحد من الشعب يعرف ما هما عليه.\nولما اقتربت نياحة القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر. ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه عن هذا القديس، وأنه هو الذي سيصير بطريركًا بعده. وأعطاه علامة بقوله له: غدًا يأتيك رجل ومعه عنقود عنب، فأمسكه عندك وصلي عليه. ولما انتبه من نومه، أعلم من كان عنده من الأساقفة والكهنة بهذه الرؤيا.\nوحدث في الغد أن وجد القديس ديمتريوس عنقودًا من العنب في غير أوانه. فحمله إلى القديس يوليانوس بقصد نيل بركته. فمسكه الأب البطريرك من يده وقال للحاضرين \"هذا بطريركم بعدى\"، ثم صلى عليه فأمسكوه وأبقوه إلى أن تنيَّح الأب يوليانوس وأكملوا الصلاة عليه. فامتلأ من النعمة السمائية. وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة. ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها. وكانت أقوال النعمة تتدفق من فيه عندما يعظ. وهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة. وقد كان المسيحيون قبل ذلك يصومون الأربعين المقدسة بعد عيد الغطاس مباشرة، اقتداء بالسيد المسيح الذي صام بعد عماده. ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلا ليكون الفصح المسيحي في الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين. وكان أيضا من المسيحيين من يحتفل بالفصح المسيحي يوم 14 نيسان. أي أنهم كانوا يعيدون مع اليهود، غير ملتفتين إلى أن فصح المسيحيين بقيامة السيد المسيح كان بعد الفصح الموسوي. ولذلك اهتم البابا ديمتريوس بوضع قواعد ثابتة للأصوام والأعياد المسيحية. وضم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام. وكتب بذلك إلى كل من أغابيانوس أسقف أورشليم ومكسيموس بطريرك إنطاكية وبطريرك رومية وغيرهم فاستحسنوه وعملوا بقواعده إلى اليوم. ما عدا كنيسة رومية فأنها عدلت عن ذلك واتبعت منذ القرن السادس عشر التقويم الغريغوري. وكانوا باباوات الكنيسة القبطية يبعثون برسائلهم الفصحية إلى أنحاء المعمورة ليحتفل المسيحيون بعيد الفصح في يوم واحد ليكون السرور عاما. ويرجع لهم الفضل الأول في تعيين يوم الفصح المسيحي.\nوكان الله مع هذا الأب لطهارته. وكان قد منحه موهبة أنه إذا أكمل القداس وتقدم الشعب لتناول القربان المقدس، كان ينظر السيد المسيح يدفع بيده من يستحق، أما إذا تقدم من لا يستحق فإنه يظهر له ذنبه ولا يسمح له بالاقتراب حتى يعترف بخطيئته فيؤنبه الأب عليها، ويقول له \"تنح عن خطيئتك وتب وبعد ذلك تقدم وتناول الأسرار المقدسة\". فاستقامت رعيته في زمانه.\nولكثرة تبكيته الخطاة وحثهم على التوبة والطهارة، تذمر بعضهم وقالوا هذا الرجل متزوج فكيف يوبخنا. فأراد الله تعالى إظهار فضائله فأتاه ملاك الرب في الليل وقال له \"يا ديمتريوس لا تطلب خلاصك وتترك غيرك يهلك في شكه\" فاستوضحه الأب هذا القول فقال له \"يجب أن تكشف للشعب السر الذي بينك وبين زوجتك حتى يزول عنهم الشك\". وفي الصباح بعد أن أقام القداس الإلهي أمر الشعب بعدم الخروج من الكنيسة ثم أخذ جمرا ووضعه في أزار زوجته وفي بللينه وطاف الاثنان الكنيسة ولم تحترق ثيابهما. فتعجب الشعب من هذه المعجزة. ثم عرفهم أنه وزوجته لم يعرفا بعضهما المعرفة الزوجية إلى اليوم. فزال من الشعب الشك وتيقنوا طهارة هذا الأب وبتوليته.\nوظهر في أيامه مخالفون منهم اقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا مخالفة فحرمهم. ولم يفتر أيام رياسته عن تعليم وتثبيت المؤمنين في الإيمان الصحيح. ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب. وبلغ من العمر مائة وخمس سنين. منها خمس عشرة سنة إلى أن تزوج، وسبعًا وأربعين سنة إلى أن صار بطريركًا، وثلاثًا وأربعين سنة في البطريركية. ثم تنيَّح بسلام.\nبركة صلاته تكون معنا. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديمتريوس الأول | البابا ديمتريوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديمتريوس الأول الكرام البابا الثاني عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ياروكلاس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوليانوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-012-Pope-Demetrius_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ياركلاس تاريخ التقدمة : 9 هاتور - 5 نوفمبر 230 للميلاد تاريخ النياحة : 8 كيهك - 4 ديسمبر 246 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 16 سنة وشهر واحدا مدة خلو الكرسي : 25 يوما محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : أسكندر - مكسيمينوس - جورديانوس الأول - جورديانوس الثاني - جورديانوس الثالث - فيلبس الأول\n← اللغة القبطية: Papa Ieraklac.\n-\nولد من والدين وثنيين إلا أنهما آمنا وتعمدا بعد ولادته، فأدباه بالحكمة اليونانية والمعرفة المسيحية، فدرس الكتاب المقدس.\n-\nرسمه البابا ديمتريوس شماسًا ثم قسًا على كنيسة الإسكندرية فكان أمينًا في كل ما أؤتمن عليه.\n-\nانتخبوه بطريركًا خلفًا للبابا ديمتريوس فرعى رعية المسيح أحسن رعاية.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي ثلاث عشر سنة.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده المبارك.\nوتعيد له الكنيسة في اليوم الثامن من شهر كيهك من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ياروكلاس الـ\"13\" (8 كيهك)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 240 م. تنيَّح الأب القديس ياروكلاس بابا الإسكندرية الثالث عشر، وقد ولد من والدين وثنيين إلا أنهما آمنًا وتعمدًا بعد ولادته، وكانا قد أدباه بالحكمة اليونانية ثم بالحكمة المسيحية، ودرس الأناجيل الأربعة والرسائل، فرسمه القديس ديمتريوس بابا الإسكندرية الثاني عشر شماسا ثم قسا علي كنيسة الإسكندرية فنجح في الخدمة، وكان أمينًا في كل ما أؤتمن عليه، ولما تنيَّح الأب ديمتريوس انتخب القديس ياروكلاس لرتبة البطريركية، فرعي رعية المسيح أحسن رعاية، ورد كثيرين من الصابئة (عابدي الكواكب) وعمدهم وقد كرس جهوده علي التعليم والوعظ وإرشاد المخالفين، كما سلم للقديس ديونوسيوس النظر في الأحكام وتدبير أمور المؤمنين. وأقام علي الكرسي ثلاث عشر سنة، وتنيَّح بسلام، صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ياروكلاس البابا الثالث عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ديونيسيوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ديمتريوس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-013-Pope-Theoclas_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : تاوونا تاريخ التقدمة : 2 كيهك - 27 نوفمبر 282 للميلاد تاريخ النياحة : 2 طوبه 18 للشهداء - 28 ديسمبر 301 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 19 سنة وشهرًا واحدًا محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : كاروس - نيمريانوس - ديوكلتيانوس\n← اللغة القبطية: Papa :e`wna.\n-\nكان هذا القديس عالمًا تقيًا وديعًا رقيقًا محبًا للجميع حتى أنه تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية على اسم البتول العذراء والدة الإله إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفًا من غير المؤمنين.\n-\nوفي زمانه ظهر رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الآب والابن والروح القدس أقنوم واحد. فحرمه وأبطل قوله بالبرهان المقنع.\n-\nولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي تسع عشرة سنة.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في اليوم الثاني من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ثاؤناس الـ16 (2 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 300 م. تنيح القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر وكان هذا القديس عالمًا تقيًا وديعًا رقيقًا محبًا للجميع. بروح المودة واللطف تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية علي اسم العذراء البتول والدة الإله. إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفًا من غير المؤمنين الذين ظل يلاطفهم لينال رغباته وقد رد كثيرين منهم إلى الإيمان بالسيد المسيح وعمدهم. وقد عمد في السنة الأولى من رياسته القديس بطرس الذي خلفه علي كرسي مار مرقس وهو البابا السابع عشر وقد قيل أنه رسمه أغنسطسًا وهو لم يزل بعد في الخامسة من عمره ثم رقاه شماسًا في الثانية عشرة وقسًا في السادسة عشرة. وفي زمان هذا الأب ظهر بالإسكندرية رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الأب والابن والروح القدس أقنوم واحد. فحرمه وأبطل قوله بالبرهان المقنع ولما أكمل سعيه تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي تسع عشرة سنة. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثيؤناس البابا السادس عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بطرس الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك السابق\nالبابا مكسيموس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-016-Pope-Theonas_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ياركلاس تاريخ التقدمة : 9 هاتور - 5 نوفمبر 230 للميلاد تاريخ النياحة : 8 كيهك - 4 ديسمبر 246 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 16 سنة وشهر واحدا مدة خلو الكرسي : 25 يوما محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : أسكندر - مكسيمينوس - جورديانوس الأول - جورديانوس الثاني - جورديانوس الثالث - فيلبس الأول\n← اللغة القبطية: Papa Ieraklac.\n-\nولد من والدين وثنيين إلا أنهما آمنا وتعمدا بعد ولادته، فأدباه بالحكمة اليونانية والمعرفة المسيحية، فدرس الكتاب المقدس.\n-\nرسمه البابا ديمتريوس شماسًا ثم قسًا على كنيسة الإسكندرية فكان أمينًا في كل ما أؤتمن عليه.\n-\nانتخبوه بطريركًا خلفًا للبابا ديمتريوس فرعى رعية المسيح أحسن رعاية.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي ثلاث عشر سنة.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده المبارك.\nوتعيد له الكنيسة في اليوم الثامن من شهر كيهك من كل عام.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ياروكلاس الـ\"13\" (8 كيهك)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 240 م. تنيَّح الأب القديس ياروكلاس بابا الإسكندرية الثالث عشر، وقد ولد من والدين وثنيين إلا أنهما آمنًا وتعمدًا بعد ولادته، وكانا قد أدباه بالحكمة اليونانية ثم بالحكمة المسيحية، ودرس الأناجيل الأربعة والرسائل، فرسمه القديس ديمتريوس بابا الإسكندرية الثاني عشر شماسا ثم قسا علي كنيسة الإسكندرية فنجح في الخدمة، وكان أمينًا في كل ما أؤتمن عليه، ولما تنيَّح الأب ديمتريوس انتخب القديس ياروكلاس لرتبة البطريركية، فرعي رعية المسيح أحسن رعاية، ورد كثيرين من الصابئة (عابدي الكواكب) وعمدهم وقد كرس جهوده علي التعليم والوعظ وإرشاد المخالفين، كما سلم للقديس ديونوسيوس النظر في الأحكام وتدبير أمور المؤمنين. وأقام علي الكرسي ثلاث عشر سنة، وتنيَّح بسلام، صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ياروكلاس البابا الثالث عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ديونيسيوس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ديمتريوس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-013-Pope-Theoclas_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : تاوونا تاريخ التقدمة : 2 كيهك - 27 نوفمبر 282 للميلاد تاريخ النياحة : 2 طوبه 18 للشهداء - 28 ديسمبر 301 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 19 سنة وشهرًا واحدًا محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : كاروس - نيمريانوس - ديوكلتيانوس\n← اللغة القبطية: Papa :e`wna.\n-\nكان هذا القديس عالمًا تقيًا وديعًا رقيقًا محبًا للجميع حتى أنه تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية على اسم البتول العذراء والدة الإله إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفًا من غير المؤمنين.\n-\nوفي زمانه ظهر رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الآب والابن والروح القدس أقنوم واحد. فحرمه وأبطل قوله بالبرهان المقنع.\n-\nولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي تسع عشرة سنة.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في اليوم الثاني من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ثاؤناس الـ16 (2 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 300 م. تنيح القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر وكان هذا القديس عالمًا تقيًا وديعًا رقيقًا محبًا للجميع. بروح المودة واللطف تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية علي اسم العذراء البتول والدة الإله. إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفًا من غير المؤمنين الذين ظل يلاطفهم لينال رغباته وقد رد كثيرين منهم إلى الإيمان بالسيد المسيح وعمدهم. وقد عمد في السنة الأولى من رياسته القديس بطرس الذي خلفه علي كرسي مار مرقس وهو البابا السابع عشر وقد قيل أنه رسمه أغنسطسًا وهو لم يزل بعد في الخامسة من عمره ثم رقاه شماسًا في الثانية عشرة وقسًا في السادسة عشرة. وفي زمان هذا الأب ظهر بالإسكندرية رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الأب والابن والروح القدس أقنوم واحد. فحرمه وأبطل قوله بالبرهان المقنع ولما أكمل سعيه تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي تسع عشرة سنة. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثيؤناس البابا السادس عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بطرس الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك السابق\nالبابا مكسيموس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-016-Pope-Theonas_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : تاوونا تاريخ التقدمة : 2 كيهك - 27 نوفمبر 282 للميلاد تاريخ النياحة : 2 طوبه 18 للشهداء - 28 ديسمبر 301 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 19 سنة وشهرًا واحدًا محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : كاروس - نيمريانوس - ديوكلتيانوس\n← اللغة القبطية: Papa :e`wna.\n-\nكان هذا القديس عالمًا تقيًا وديعًا رقيقًا محبًا للجميع حتى أنه تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية على اسم البتول العذراء والدة الإله إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفًا من غير المؤمنين.\n-\nوفي زمانه ظهر رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الآب والابن والروح القدس أقنوم واحد. فحرمه وأبطل قوله بالبرهان المقنع.\n-\nولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي تسع عشرة سنة.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في اليوم الثاني من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ثاؤناس الـ16 (2 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 300 م. تنيح القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر وكان هذا القديس عالمًا تقيًا وديعًا رقيقًا محبًا للجميع. بروح المودة واللطف تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية علي اسم العذراء البتول والدة الإله. إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفًا من غير المؤمنين الذين ظل يلاطفهم لينال رغباته وقد رد كثيرين منهم إلى الإيمان بالسيد المسيح وعمدهم. وقد عمد في السنة الأولى من رياسته القديس بطرس الذي خلفه علي كرسي مار مرقس وهو البابا السابع عشر وقد قيل أنه رسمه أغنسطسًا وهو لم يزل بعد في الخامسة من عمره ثم رقاه شماسًا في الثانية عشرة وقسًا في السادسة عشرة. وفي زمان هذا الأب ظهر بالإسكندرية رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الأب والابن والروح القدس أقنوم واحد. فحرمه وأبطل قوله بالبرهان المقنع ولما أكمل سعيه تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي تسع عشرة سنة. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثيؤناس البابا السادس عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بطرس الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك السابق\nالبابا مكسيموس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-016-Pope-Theonas_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : تاوونا تاريخ التقدمة : 2 كيهك - 27 نوفمبر 282 للميلاد تاريخ النياحة : 2 طوبه 18 للشهداء - 28 ديسمبر 301 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 19 سنة وشهرًا واحدًا محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : كاروس - نيمريانوس - ديوكلتيانوس\n← اللغة القبطية: Papa :e`wna.\n-\nكان هذا القديس عالمًا تقيًا وديعًا رقيقًا محبًا للجميع حتى أنه تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية على اسم البتول العذراء والدة الإله إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفًا من غير المؤمنين.\n-\nوفي زمانه ظهر رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الآب والابن والروح القدس أقنوم واحد. فحرمه وأبطل قوله بالبرهان المقنع.\n-\nولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي تسع عشرة سنة.\nوتعيد الكنيسة بنياحته في اليوم الثاني من شهر طوبه.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا ثاؤناس الـ16 (2 طوبة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 300 م. تنيح القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر وكان هذا القديس عالمًا تقيًا وديعًا رقيقًا محبًا للجميع. بروح المودة واللطف تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية علي اسم العذراء البتول والدة الإله. إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفًا من غير المؤمنين الذين ظل يلاطفهم لينال رغباته وقد رد كثيرين منهم إلى الإيمان بالسيد المسيح وعمدهم. وقد عمد في السنة الأولى من رياسته القديس بطرس الذي خلفه علي كرسي مار مرقس وهو البابا السابع عشر وقد قيل أنه رسمه أغنسطسًا وهو لم يزل بعد في الخامسة من عمره ثم رقاه شماسًا في الثانية عشرة وقسًا في السادسة عشرة. وفي زمان هذا الأب ظهر بالإسكندرية رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الأب والابن والروح القدس أقنوم واحد. فحرمه وأبطل قوله بالبرهان المقنع ولما أكمل سعيه تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي تسع عشرة سنة. صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثيؤناس البابا السادس عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا بطرس الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك السابق\nالبابا مكسيموس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-016-Pope-Theonas_.html" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-005-Pope-Primus_.html", "https://web.archive.org/web/20170827080451/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-012-Pope-Demetrius_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-005-Pope-Primus_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-005-Pope-Primus_.html", "https://web.archive.org/web/20170827080451/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-012-Pope-Demetrius_.html", "https://web.archive.org/web/20170827080451/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-012-Pope-Demetrius_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-005-Pope-Primus_.html", "https://web.archive.org/web/20170827080451/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-012-Pope-Demetrius_.html", "https://web.archive.org/web/20170804160156/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-013-Pope-Theoclas_.html", "https://web.archive.org/web/20170829194428/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-016-Pope-Theonas_.html", "https://web.archive.org/web/20170804160156/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-013-Pope-Theoclas_.html", "https://web.archive.org/web/20170829194428/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-016-Pope-Theonas_.html", "https://web.archive.org/web/20170829194428/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-016-Pope-Theonas_.html", "https://web.archive.org/web/20170829194428/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-016-Pope-Theonas_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--دنوشر شهر 21 يوم-22
4
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
دنوشر شهر 21 يوم
كان أحد رهبان دير الأنبا مقار.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثاني، مرجع سابق، صـ: 2. عاصر حرب الأيقونات.البابا قزمان الثاني. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 21 هاتور من كل عام حسب التقويم المصري. 55 75بك|مركز شنودة الأول 859 - 880
[ "المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : قسما من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 14 أبيب 567 للشهداء - 8 يوليو 851 للميلاد تاريخ النياحة : 21 هاتور 575 للشهداء - 17 نوفمبر 858 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و4 أشهر و9 أيام مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و21 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية ثم دميرة ودنوشر محل الدفن : بيعه القديس بطلماوس ثم دميرة ودنوشر الملوك المعاصرون : المتوكل\n← اللغة القبطية: Papa Kocma =b.\n-\nولد بسمنود وتَرَهَّب بدير القديس مقاريوس.\n-\nلما خلا الكرسي المرقسي اختار الجميع هذا الرجل الفاضل فرسم بطريركًا.\n-\nلحقت به أحزان كثيرة وبلايا وتجارب متنوعة.\n-\nكان مداومًا على تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وستة أشهر ثم تنيَّح بسلام.\nنعيد بنياحته في الحادي والعشرين من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة الباب قسما الثاني الـ54 (21 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 859 ميلادية تنيَّح القديس قسما الثاني، الرابع والخمسون من باباوات الأسكندرية، وقد ولد بسمنود وترهب بدير القديس مقاريوس، ولما خلا كرسي البطريركية أجمع رأي الأساقفة والأراخنة علي اختيار هذا الأب، فرسم بطريركًا وقد لحقت به أحزان كثيرة، كما جرت علي المؤمنين في زمانه بلايا وتجارب عديدة، وظهرت في أيامه بعض العجائب، منها إن دما خرج من أيقونة السيدة العذراء التي في كنيسة القديس ساويرس بالبرية المقدسة، كما إن أكثر الأيقونات التي بالديار المصرية كانت أيضًا مبللة بالدموع، وقد عللوا هذه الظاهرة العجيبة أنها بسبب ما نال الأب البطريرك والمؤمنين من البلاء والأحزان، وكان رغم كل ما أصابه مداوما علي تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط وأقام علي الكرسي سبع سنين وستة أشهر، ثم تنيَّح بسلام، صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة الأنبا خائيل الثاني اجتمع مجمع الكهنة والأعيان وانتخبوا بالاجتماع لكرسي البطريركية الأب قزمان الذي كان من سمنود وَتَرَهَّب في دير أبو مقار.\nوتمت رسامته في 14 أبريل سنة 567 ش. الموافق 8 يوليه سنة 851 م.، وقد جرت في أيامه اضطهادات شديدة وصدرت قوانين قاسية ضد المسيحيين. وفي أيامه بدأت الحرب المعروفة بـ\"حرب الأيقونات\"، وأمر قيصر روما بمحو جميع الصور من الكنائس، وبقى على الكرسي السدة المرقسية 7 سنوات و4 أشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 21 هاتور سنة 575 ش. الموافق 17 نوفمبر سنة 858 م. وكان مقر أقامته ومدة رياسته المرقسية ثم دميره ودنوشر، ودفن ببيعة القديس بطلماوس بدنوشر وعاصر المتوكل العباسي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا قزمان الأول | البابا قزمان الثاني | البابا قزمان الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة قزمان الثاني البابا الرابع والخمسون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا شنودة الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا خائيل الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-054-Pope-Cosmas-II_.html", "المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : قسما من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 14 أبيب 567 للشهداء - 8 يوليو 851 للميلاد تاريخ النياحة : 21 هاتور 575 للشهداء - 17 نوفمبر 858 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و4 أشهر و9 أيام مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و21 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية ثم دميرة ودنوشر محل الدفن : بيعه القديس بطلماوس ثم دميرة ودنوشر الملوك المعاصرون : المتوكل\n← اللغة القبطية: Papa Kocma =b.\n-\nولد بسمنود وتَرَهَّب بدير القديس مقاريوس.\n-\nلما خلا الكرسي المرقسي اختار الجميع هذا الرجل الفاضل فرسم بطريركًا.\n-\nلحقت به أحزان كثيرة وبلايا وتجارب متنوعة.\n-\nكان مداومًا على تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وستة أشهر ثم تنيَّح بسلام.\nنعيد بنياحته في الحادي والعشرين من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة الباب قسما الثاني الـ54 (21 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 859 ميلادية تنيَّح القديس قسما الثاني، الرابع والخمسون من باباوات الأسكندرية، وقد ولد بسمنود وترهب بدير القديس مقاريوس، ولما خلا كرسي البطريركية أجمع رأي الأساقفة والأراخنة علي اختيار هذا الأب، فرسم بطريركًا وقد لحقت به أحزان كثيرة، كما جرت علي المؤمنين في زمانه بلايا وتجارب عديدة، وظهرت في أيامه بعض العجائب، منها إن دما خرج من أيقونة السيدة العذراء التي في كنيسة القديس ساويرس بالبرية المقدسة، كما إن أكثر الأيقونات التي بالديار المصرية كانت أيضًا مبللة بالدموع، وقد عللوا هذه الظاهرة العجيبة أنها بسبب ما نال الأب البطريرك والمؤمنين من البلاء والأحزان، وكان رغم كل ما أصابه مداوما علي تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط وأقام علي الكرسي سبع سنين وستة أشهر، ثم تنيَّح بسلام، صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة الأنبا خائيل الثاني اجتمع مجمع الكهنة والأعيان وانتخبوا بالاجتماع لكرسي البطريركية الأب قزمان الذي كان من سمنود وَتَرَهَّب في دير أبو مقار.\nوتمت رسامته في 14 أبريل سنة 567 ش. الموافق 8 يوليه سنة 851 م.، وقد جرت في أيامه اضطهادات شديدة وصدرت قوانين قاسية ضد المسيحيين. وفي أيامه بدأت الحرب المعروفة بـ\"حرب الأيقونات\"، وأمر قيصر روما بمحو جميع الصور من الكنائس، وبقى على الكرسي السدة المرقسية 7 سنوات و4 أشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 21 هاتور سنة 575 ش. الموافق 17 نوفمبر سنة 858 م. وكان مقر أقامته ومدة رياسته المرقسية ثم دميره ودنوشر، ودفن ببيعة القديس بطلماوس بدنوشر وعاصر المتوكل العباسي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا قزمان الأول | البابا قزمان الثاني | البابا قزمان الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة قزمان الثاني البابا الرابع والخمسون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا شنودة الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا خائيل الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-054-Pope-Cosmas-II_.html", "المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : قسما من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 14 أبيب 567 للشهداء - 8 يوليو 851 للميلاد تاريخ النياحة : 21 هاتور 575 للشهداء - 17 نوفمبر 858 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و4 أشهر و9 أيام مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و21 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية ثم دميرة ودنوشر محل الدفن : بيعه القديس بطلماوس ثم دميرة ودنوشر الملوك المعاصرون : المتوكل\n← اللغة القبطية: Papa Kocma =b.\n-\nولد بسمنود وتَرَهَّب بدير القديس مقاريوس.\n-\nلما خلا الكرسي المرقسي اختار الجميع هذا الرجل الفاضل فرسم بطريركًا.\n-\nلحقت به أحزان كثيرة وبلايا وتجارب متنوعة.\n-\nكان مداومًا على تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وستة أشهر ثم تنيَّح بسلام.\nنعيد بنياحته في الحادي والعشرين من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة الباب قسما الثاني الـ54 (21 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 859 ميلادية تنيَّح القديس قسما الثاني، الرابع والخمسون من باباوات الأسكندرية، وقد ولد بسمنود وترهب بدير القديس مقاريوس، ولما خلا كرسي البطريركية أجمع رأي الأساقفة والأراخنة علي اختيار هذا الأب، فرسم بطريركًا وقد لحقت به أحزان كثيرة، كما جرت علي المؤمنين في زمانه بلايا وتجارب عديدة، وظهرت في أيامه بعض العجائب، منها إن دما خرج من أيقونة السيدة العذراء التي في كنيسة القديس ساويرس بالبرية المقدسة، كما إن أكثر الأيقونات التي بالديار المصرية كانت أيضًا مبللة بالدموع، وقد عللوا هذه الظاهرة العجيبة أنها بسبب ما نال الأب البطريرك والمؤمنين من البلاء والأحزان، وكان رغم كل ما أصابه مداوما علي تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط وأقام علي الكرسي سبع سنين وستة أشهر، ثم تنيَّح بسلام، صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة الأنبا خائيل الثاني اجتمع مجمع الكهنة والأعيان وانتخبوا بالاجتماع لكرسي البطريركية الأب قزمان الذي كان من سمنود وَتَرَهَّب في دير أبو مقار.\nوتمت رسامته في 14 أبريل سنة 567 ش. الموافق 8 يوليه سنة 851 م.، وقد جرت في أيامه اضطهادات شديدة وصدرت قوانين قاسية ضد المسيحيين. وفي أيامه بدأت الحرب المعروفة بـ\"حرب الأيقونات\"، وأمر قيصر روما بمحو جميع الصور من الكنائس، وبقى على الكرسي السدة المرقسية 7 سنوات و4 أشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 21 هاتور سنة 575 ش. الموافق 17 نوفمبر سنة 858 م. وكان مقر أقامته ومدة رياسته المرقسية ثم دميره ودنوشر، ودفن ببيعة القديس بطلماوس بدنوشر وعاصر المتوكل العباسي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا قزمان الأول | البابا قزمان الثاني | البابا قزمان الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة قزمان الثاني البابا الرابع والخمسون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا شنودة الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا خائيل الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-054-Pope-Cosmas-II_.html", "المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : قسما من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 14 أبيب 567 للشهداء - 8 يوليو 851 للميلاد تاريخ النياحة : 21 هاتور 575 للشهداء - 17 نوفمبر 858 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و4 أشهر و9 أيام مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و21 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية ثم دميرة ودنوشر محل الدفن : بيعه القديس بطلماوس ثم دميرة ودنوشر الملوك المعاصرون : المتوكل\n← اللغة القبطية: Papa Kocma =b.\n-\nولد بسمنود وتَرَهَّب بدير القديس مقاريوس.\n-\nلما خلا الكرسي المرقسي اختار الجميع هذا الرجل الفاضل فرسم بطريركًا.\n-\nلحقت به أحزان كثيرة وبلايا وتجارب متنوعة.\n-\nكان مداومًا على تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وستة أشهر ثم تنيَّح بسلام.\nنعيد بنياحته في الحادي والعشرين من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة الباب قسما الثاني الـ54 (21 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 859 ميلادية تنيَّح القديس قسما الثاني، الرابع والخمسون من باباوات الأسكندرية، وقد ولد بسمنود وترهب بدير القديس مقاريوس، ولما خلا كرسي البطريركية أجمع رأي الأساقفة والأراخنة علي اختيار هذا الأب، فرسم بطريركًا وقد لحقت به أحزان كثيرة، كما جرت علي المؤمنين في زمانه بلايا وتجارب عديدة، وظهرت في أيامه بعض العجائب، منها إن دما خرج من أيقونة السيدة العذراء التي في كنيسة القديس ساويرس بالبرية المقدسة، كما إن أكثر الأيقونات التي بالديار المصرية كانت أيضًا مبللة بالدموع، وقد عللوا هذه الظاهرة العجيبة أنها بسبب ما نال الأب البطريرك والمؤمنين من البلاء والأحزان، وكان رغم كل ما أصابه مداوما علي تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط وأقام علي الكرسي سبع سنين وستة أشهر، ثم تنيَّح بسلام، صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة الأنبا خائيل الثاني اجتمع مجمع الكهنة والأعيان وانتخبوا بالاجتماع لكرسي البطريركية الأب قزمان الذي كان من سمنود وَتَرَهَّب في دير أبو مقار.\nوتمت رسامته في 14 أبريل سنة 567 ش. الموافق 8 يوليه سنة 851 م.، وقد جرت في أيامه اضطهادات شديدة وصدرت قوانين قاسية ضد المسيحيين. وفي أيامه بدأت الحرب المعروفة بـ\"حرب الأيقونات\"، وأمر قيصر روما بمحو جميع الصور من الكنائس، وبقى على الكرسي السدة المرقسية 7 سنوات و4 أشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 21 هاتور سنة 575 ش. الموافق 17 نوفمبر سنة 858 م. وكان مقر أقامته ومدة رياسته المرقسية ثم دميره ودنوشر، ودفن ببيعة القديس بطلماوس بدنوشر وعاصر المتوكل العباسي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا قزمان الأول | البابا قزمان الثاني | البابا قزمان الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة قزمان الثاني البابا الرابع والخمسون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا شنودة الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا خائيل الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-054-Pope-Cosmas-II_.html" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170905002314/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-054-Pope-Cosmas-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170905002314/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-054-Pope-Cosmas-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170905002314/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-054-Pope-Cosmas-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170905002314/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-054-Pope-Cosmas-II_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--المحلة الكبرى 6 أيام-23
8
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
المحلة الكبرى 6 أيام
معروف كذلك بـ البابا سانوتيوس. كان أحد رهبان دير الأنبا مقار.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثاني، مرجع سابق، صـ: 11. عيد نياحته 24 برمودة من كل عام حسب التقويم المصري. 56 75بك|مركز ميخائيل الأول 880 - 907
[ "المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : قسما من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 14 أبيب 567 للشهداء - 8 يوليو 851 للميلاد تاريخ النياحة : 21 هاتور 575 للشهداء - 17 نوفمبر 858 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و4 أشهر و9 أيام مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و21 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية ثم دميرة ودنوشر محل الدفن : بيعه القديس بطلماوس ثم دميرة ودنوشر الملوك المعاصرون : المتوكل\n← اللغة القبطية: Papa Kocma =b.\n-\nولد بسمنود وتَرَهَّب بدير القديس مقاريوس.\n-\nلما خلا الكرسي المرقسي اختار الجميع هذا الرجل الفاضل فرسم بطريركًا.\n-\nلحقت به أحزان كثيرة وبلايا وتجارب متنوعة.\n-\nكان مداومًا على تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وستة أشهر ثم تنيَّح بسلام.\nنعيد بنياحته في الحادي والعشرين من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة الباب قسما الثاني الـ54 (21 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 859 ميلادية تنيَّح القديس قسما الثاني، الرابع والخمسون من باباوات الأسكندرية، وقد ولد بسمنود وترهب بدير القديس مقاريوس، ولما خلا كرسي البطريركية أجمع رأي الأساقفة والأراخنة علي اختيار هذا الأب، فرسم بطريركًا وقد لحقت به أحزان كثيرة، كما جرت علي المؤمنين في زمانه بلايا وتجارب عديدة، وظهرت في أيامه بعض العجائب، منها إن دما خرج من أيقونة السيدة العذراء التي في كنيسة القديس ساويرس بالبرية المقدسة، كما إن أكثر الأيقونات التي بالديار المصرية كانت أيضًا مبللة بالدموع، وقد عللوا هذه الظاهرة العجيبة أنها بسبب ما نال الأب البطريرك والمؤمنين من البلاء والأحزان، وكان رغم كل ما أصابه مداوما علي تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط وأقام علي الكرسي سبع سنين وستة أشهر، ثم تنيَّح بسلام، صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة الأنبا خائيل الثاني اجتمع مجمع الكهنة والأعيان وانتخبوا بالاجتماع لكرسي البطريركية الأب قزمان الذي كان من سمنود وَتَرَهَّب في دير أبو مقار.\nوتمت رسامته في 14 أبريل سنة 567 ش. الموافق 8 يوليه سنة 851 م.، وقد جرت في أيامه اضطهادات شديدة وصدرت قوانين قاسية ضد المسيحيين. وفي أيامه بدأت الحرب المعروفة بـ\"حرب الأيقونات\"، وأمر قيصر روما بمحو جميع الصور من الكنائس، وبقى على الكرسي السدة المرقسية 7 سنوات و4 أشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 21 هاتور سنة 575 ش. الموافق 17 نوفمبر سنة 858 م. وكان مقر أقامته ومدة رياسته المرقسية ثم دميره ودنوشر، ودفن ببيعة القديس بطلماوس بدنوشر وعاصر المتوكل العباسي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا قزمان الأول | البابا قزمان الثاني | البابا قزمان الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة قزمان الثاني البابا الرابع والخمسون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا شنودة الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا خائيل الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-054-Pope-Cosmas-II_.html", "الاسم قبل البطريركية : خاييل من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 30 برموده 596 للشهداء - 25 أبريل 880 للميلاد تاريخ النياحة : 20 برمهات 623 للشهداء - 16 مارس 907 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 27 سنة وشهرًا واحدًا و9 أيام مدة خلو الكرسي : سنتان وشهران محل إقامة البطريرك : دمرو ثم بيعه العذراء بقصر الشمع ( المعلقة) محل الدفن : دير أبو مقار الملوك المعاصرون : بن طولون - خمرويه (خمارويه) - هارون - شعبان - المكتفي\n← اللغة القبطية: Papa <ayl =g.\n-\nرسم بطريركًا في 30 برموده سنة 596 ش.، وكان ذا خصال حميدة، غير أن أحزانًا شديدة حلت به.\n-\nبوشاية من رجل شرير، طلب والي مصر أحمد بن طولون من البابا أموال الكنائس وأوانيها، فأبى البابا أن يعطيها له فطرحه الوالي في السجن لمدة عام... وتدخل الوسطاء وارتضى الوالي أن يدفع له البابا 20 ألف دينار على قسطين... دفع القسط الأول عشرة آلاف دينار... وقبل أن يحل ميعاد القسط الثاني توفي ابن طولون... فتنازل ابنه خمارويه عن الباقي وطيب خاطر البابا.\n-\nقضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعة وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيَّح بسلام. ووعظ شعبه في ونعيد بنياحته في العشرين من شهر برمهات.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا خائيل الإسكندري الـ56 (20 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 623 ش. (16 مارس 907 م.) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باياوإت الكرازة المرقسية. رُسِمَ بطريركًا في 20 برمودة سنة 596 ش. (25 أبريل سنة 880 م.). وكان ذا خِصال حميدة غير أن أحزانًا شديدة حَلَّت به: منها أن البابا قسما كان قد بنى كنيسة على اسمه الشهيد أبطلماوس ببلدة دنوشر لأسقف سخا.. وحدث أن أهالي دنوشر أرادوا أن يدعوا الأب البطريرك وبعض الأساقفة المجاورين لتكريس هذه الكنيسة. فلم يطب لديه هذا الآمر. ولما عملوا على غير رغبته، وجاء الأب البطريرك ومعه الأساقفة، لم يقبل هذا الأسقف البقاء، فخرج من الكنيسة مدعيًا أنه ذهب ليهتم فأمر طعامهم. فلما طال غيابه كثيرًا وحان وقت القداس صلي الأب البطريرك صلاة الشكر ورفع القربان بعد إلحاح من الأساقفة وبما له من حقوق الرئاسة. وعلم الأسقف بذلك فدفعه شره وحبه لمجد العالم إلى الغضب بدعوى أن البطريرك تعدى القوانين ورفع قربانًا في أبرشية بدون إذن صاحبها. وعاد إلى الكنيسة مسرعًا إذ دخله الشيطان ودفعه إلى الشر وتعدى على المذبح المقدس الطاهر. أما البابا البطريرك فأكمل صلاة القداس بكل هدوء وكمال.\nوفى اليوم التالي عقد البطريرك مجمعًا من الأساقفة الذين معه والكهنة والعلماء وحرم ذلك الأسقف وأقام غيره. فازداد غضبًا وأضمر سوءًا إذ حلَّ الشيطان في قلبه فقام ومضى إلى والى مصر أحمد أبن طولون وقال له: \"إن البطريرك كثير الثروة، واسع الغنى، وكان هذا الوالي آخذًا فئ الاستعداد للذهاب إلى الحرب ومحتاجًا إلى النفقات فأستدعي الأب البطريرك وطلب منه أموال الكنائس وأوانيها. فأبي أن يعطيها منه فطرحه في السجن مع شماس اسمه ابن المنذر مدة سنة كاملة، كان خلالها لا يقتات بغير الخبز والبقول المسلوقة والملح. فاتفق يوحنا وموسى من كتاب الوالي مع كاتبيّ وزيره يوحنا ومقار ابنه على إنقاذ الأب البطريرك واستغاثوا بالوزير فلبي دعوتهم، وشفع لدى الوالي على شرط دفع مبلغ 20 ألف دينار لابن طولون. فكتب البطريرك تعهدًا على نفسه بدفع المبلغ علي قسطين: الأول بعد شهر، والثاني بعد أربعة أشهر وبهذا أمكنه الخروج من السجن. فنما جاء ميعاد القسط الأول دفع أولئك الكُتَّاب ألفيّ دينار، وتبرع الوزير بألف.. ودفع هذا الأب سبعة آلاف جمعها من الأساقفة والمؤمنين. وأراد أن يتدبر العشرة الآلاف الأخرى قيمة القسط الباقي، فقصد بلدة بلبيس. وبينما هو يفكر في الأمر إذ براهب رَثّ اللباس مر بتلاميذه وقاك لهم: \"امضوا وقولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يومًا\". فلما علم الأب بذلك طلب الراهب فلم يجده. وفد تم ذلك، إذ لم تمض تلك المدة حتى توفي ابن طولون، وتولَّى مكانه ابنه خمارويه سنة875 م.. فرأى هذا أن يخلى طرف البطريرك. فاستدعاه وطيَّب خاطره ثم مزَّق الصك. أما الرجل الشرير الذي سَبَّب هذه المتاعب لقداسة البابا فقد نزل به غضب الله في الحياة والممات، ليكون عبرة لمن يعتبر. وقد قضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعًا وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية (المعلومات بصيغة أخرى)\nأجمعت آراء جميع أبناء الطائفة والأساقفة بعد نياحة الأنبا شنودة على اختيار الأب خائيل خلفًا له، حيث تمت رسامته في 30 برمودة سنة 596 ش. الموافق 25 أبريل سنة 880 م، ورسم في عهد خلافة المعتمد بن المتوكل، ولم يتعرض لرسامته أحمد بن طولون لانشغاله مع ابنه في الحرب، لأن الحكام كانوا يتعرضون للشعب في رسامة بطريرك لسلب أموالهم. وعقب رسامة البابا خائيل قام بتعمير الكنائس وشيد ما أزيل منها.\nودعاه مسيحي دنوشر من أعمال سخا هو وأساقفته لتدشين كنيسة بنيت عندهم باسم ماربطلومايس الشهيد، فذهب إليهم البطريرك وأساقفته وكثير من أبناء شعبه وذهبوا لهذه الكنيسة، ولم يجدوا أسقفها موجودًا، فظلوا منتظرين إلى حين، ولما تأخر الأسقف قام البابا برفع البخور ومعه أساقفته. ثم قدم البابا القرابين دون انتظار الأسقف، وبعد تقديم الحمل حان تلاوة صلاة الشكر دخل أسقف سخا الكنيسة وكله غيظا لتعدى البطريرك على حقوقه ورفع القرابين في ابريشيتة دون أذنه. وذهب الأسقف إلى المذبح وامسك القربانة وطرحها على الأرض وخرج غاضبا!!! ولم تكن القربانة قد تقدست، فاستبدلها البطريرك بأخرى وتَمَّم القداس وصرف الشعب بعد إعطائهم البركة.\nوفي اليوم الثاني عقد البطريرك مجمعا من الأساقفة الذين شاهدوا الواقعة وأجمعت الآراء على قطع الأسقف ورسامة آخر بدله، فاغتاظ الأسقف فتوجه إلى احمد بن طولون الذي كان سيقوم للحرب، ويحتاج لأموال للصرف على الجيش ووشى بالبطريرك وبأن عنده ثروة طائلة، فاستدعى احمد بن طولون البابا وطلب منه أموالًا، وأراد من البابا كل الأواني الذهبية والفضية التي بكنائس القطر المصري وكذلك كل معدن يمكن تحويله لنقود، فرفض البابا طلبه وعرفه أن هذه الأواني ملكًا لله. فألقاه هو وشماسه المنذر في السجن سنة كاملة. وكان ابن طالون له كاتبان مسيحيان يوحنا وموسى فانحدرا مع وزير الوالي المارويني وكذا اتحد معهم كاتبًا الوزير المسيحيان يوحنا ومقارنيه.\nواتفقوا مع الوالي على إطلاق سراح البابا نظير مبلغًا قدره عشرين آلف دينار، وخاف البابا على شعبه وكتب صكًا يدفع نصفه والنصف الآخر بعد أربعة شهور، ليتسنى للبطريرك جمعه من الشعب وحان ميعاد دفع القسط الأول فدفع الكتاب آلفي دينار ودفع الوزير آلف دينار، واقترض البطريرك من التجار الأقباط سبعة آلاف دينار، وصارت جمله المقترض عشرة آلاف دينار سددها البابا للوالي، وصار البابا يجتهد في جمع الأموال لتسديد ما اقترضه للقسط الأول، وكذا العمل على جمع القسط الثاني. واجتهد البابا والشعب في جمع هذه الأموال خشية على حياة يوحنا الكاتب وولداه اللذان ضمناه عند الوالي، واضطر البابا لرسم عشرة أساقفة للابرشيات الخالية مقابل دفع كل واحد منهم مبلغًا، وقد تم هذا والبابا متألم.\nوقد ساوم اليهود البطريرك على كنيسة الأقباط التي خربت وتهدمت، فاضطر الوالي لبيعها لهم ولا زال يملكها اليهود حتى تاريخ كتابة هذا الكلام، هذا وباع لهم أيضا أرضا بالبستين لدفن موتاهم بها، وجمع المال أيضا بوضع مقاعد للكنائس للأغنياء بالإيجار! بل وأشار إلى نظار الكنائس ببيع النقوش والزخارف الموجودة بالكنائس، وقاومه الإكليروس والشعب ولكنهم عذروه للضيقة التي مرت بها الكنيسة، وزادت حيرة البابا عندما وجد أن جميع ما يتحصل عليه اقل من المطلوب، فذهب إلى تانيس وفي طريقه ظهر راهب بثياب باليه لتلاميذ البطريرك، وقال لهم قولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يوما، واختفي عنهم واخبروا البطريرك بما رأوه.\nولم تمضى الأربعين يومًا حتى مات ابن طولون وخلفه ابنه خماراويه، فأطلق البطريرك مكرما بعد أن مزق صك الغرامة، واستمر البابا خائيل أو ميخائيل على الكرسي البطريركي 27 سنة وشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 20 برمهات سنة 623 ش. الموافق 16 مارس سنة 907 م. ودفن بدير أبو مقار وعاصر من الحكام ابن طولون وخماراوية وحبيش وهارون وشيبان والقنفي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ميخائيل الأول | البابا ميخائيل الثاني | البابا ميخائيل الثالث | البابا ميخائيل الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة خائيل الثالث البابا السادس والخمسون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه القبطيه الأرثوذكسية في مصر البطريرك السابق\nالبابا شنوده الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-056-Pope-Michael-I----Khail-III_.html", "المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : قسما من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 14 أبيب 567 للشهداء - 8 يوليو 851 للميلاد تاريخ النياحة : 21 هاتور 575 للشهداء - 17 نوفمبر 858 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و4 أشهر و9 أيام مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و21 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية ثم دميرة ودنوشر محل الدفن : بيعه القديس بطلماوس ثم دميرة ودنوشر الملوك المعاصرون : المتوكل\n← اللغة القبطية: Papa Kocma =b.\n-\nولد بسمنود وتَرَهَّب بدير القديس مقاريوس.\n-\nلما خلا الكرسي المرقسي اختار الجميع هذا الرجل الفاضل فرسم بطريركًا.\n-\nلحقت به أحزان كثيرة وبلايا وتجارب متنوعة.\n-\nكان مداومًا على تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وستة أشهر ثم تنيَّح بسلام.\nنعيد بنياحته في الحادي والعشرين من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة الباب قسما الثاني الـ54 (21 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 859 ميلادية تنيَّح القديس قسما الثاني، الرابع والخمسون من باباوات الأسكندرية، وقد ولد بسمنود وترهب بدير القديس مقاريوس، ولما خلا كرسي البطريركية أجمع رأي الأساقفة والأراخنة علي اختيار هذا الأب، فرسم بطريركًا وقد لحقت به أحزان كثيرة، كما جرت علي المؤمنين في زمانه بلايا وتجارب عديدة، وظهرت في أيامه بعض العجائب، منها إن دما خرج من أيقونة السيدة العذراء التي في كنيسة القديس ساويرس بالبرية المقدسة، كما إن أكثر الأيقونات التي بالديار المصرية كانت أيضًا مبللة بالدموع، وقد عللوا هذه الظاهرة العجيبة أنها بسبب ما نال الأب البطريرك والمؤمنين من البلاء والأحزان، وكان رغم كل ما أصابه مداوما علي تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط وأقام علي الكرسي سبع سنين وستة أشهر، ثم تنيَّح بسلام، صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة الأنبا خائيل الثاني اجتمع مجمع الكهنة والأعيان وانتخبوا بالاجتماع لكرسي البطريركية الأب قزمان الذي كان من سمنود وَتَرَهَّب في دير أبو مقار.\nوتمت رسامته في 14 أبريل سنة 567 ش. الموافق 8 يوليه سنة 851 م.، وقد جرت في أيامه اضطهادات شديدة وصدرت قوانين قاسية ضد المسيحيين. وفي أيامه بدأت الحرب المعروفة بـ\"حرب الأيقونات\"، وأمر قيصر روما بمحو جميع الصور من الكنائس، وبقى على الكرسي السدة المرقسية 7 سنوات و4 أشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 21 هاتور سنة 575 ش. الموافق 17 نوفمبر سنة 858 م. وكان مقر أقامته ومدة رياسته المرقسية ثم دميره ودنوشر، ودفن ببيعة القديس بطلماوس بدنوشر وعاصر المتوكل العباسي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا قزمان الأول | البابا قزمان الثاني | البابا قزمان الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة قزمان الثاني البابا الرابع والخمسون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا شنودة الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا خائيل الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-054-Pope-Cosmas-II_.html", "المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : قسما من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 14 أبيب 567 للشهداء - 8 يوليو 851 للميلاد تاريخ النياحة : 21 هاتور 575 للشهداء - 17 نوفمبر 858 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و4 أشهر و9 أيام مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و21 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية ثم دميرة ودنوشر محل الدفن : بيعه القديس بطلماوس ثم دميرة ودنوشر الملوك المعاصرون : المتوكل\n← اللغة القبطية: Papa Kocma =b.\n-\nولد بسمنود وتَرَهَّب بدير القديس مقاريوس.\n-\nلما خلا الكرسي المرقسي اختار الجميع هذا الرجل الفاضل فرسم بطريركًا.\n-\nلحقت به أحزان كثيرة وبلايا وتجارب متنوعة.\n-\nكان مداومًا على تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وستة أشهر ثم تنيَّح بسلام.\nنعيد بنياحته في الحادي والعشرين من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة الباب قسما الثاني الـ54 (21 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 859 ميلادية تنيَّح القديس قسما الثاني، الرابع والخمسون من باباوات الأسكندرية، وقد ولد بسمنود وترهب بدير القديس مقاريوس، ولما خلا كرسي البطريركية أجمع رأي الأساقفة والأراخنة علي اختيار هذا الأب، فرسم بطريركًا وقد لحقت به أحزان كثيرة، كما جرت علي المؤمنين في زمانه بلايا وتجارب عديدة، وظهرت في أيامه بعض العجائب، منها إن دما خرج من أيقونة السيدة العذراء التي في كنيسة القديس ساويرس بالبرية المقدسة، كما إن أكثر الأيقونات التي بالديار المصرية كانت أيضًا مبللة بالدموع، وقد عللوا هذه الظاهرة العجيبة أنها بسبب ما نال الأب البطريرك والمؤمنين من البلاء والأحزان، وكان رغم كل ما أصابه مداوما علي تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط وأقام علي الكرسي سبع سنين وستة أشهر، ثم تنيَّح بسلام، صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة الأنبا خائيل الثاني اجتمع مجمع الكهنة والأعيان وانتخبوا بالاجتماع لكرسي البطريركية الأب قزمان الذي كان من سمنود وَتَرَهَّب في دير أبو مقار.\nوتمت رسامته في 14 أبريل سنة 567 ش. الموافق 8 يوليه سنة 851 م.، وقد جرت في أيامه اضطهادات شديدة وصدرت قوانين قاسية ضد المسيحيين. وفي أيامه بدأت الحرب المعروفة بـ\"حرب الأيقونات\"، وأمر قيصر روما بمحو جميع الصور من الكنائس، وبقى على الكرسي السدة المرقسية 7 سنوات و4 أشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 21 هاتور سنة 575 ش. الموافق 17 نوفمبر سنة 858 م. وكان مقر أقامته ومدة رياسته المرقسية ثم دميره ودنوشر، ودفن ببيعة القديس بطلماوس بدنوشر وعاصر المتوكل العباسي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا قزمان الأول | البابا قزمان الثاني | البابا قزمان الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة قزمان الثاني البابا الرابع والخمسون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا شنودة الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا خائيل الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-054-Pope-Cosmas-II_.html", "الاسم قبل البطريركية : خاييل من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 30 برموده 596 للشهداء - 25 أبريل 880 للميلاد تاريخ النياحة : 20 برمهات 623 للشهداء - 16 مارس 907 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 27 سنة وشهرًا واحدًا و9 أيام مدة خلو الكرسي : سنتان وشهران محل إقامة البطريرك : دمرو ثم بيعه العذراء بقصر الشمع ( المعلقة) محل الدفن : دير أبو مقار الملوك المعاصرون : بن طولون - خمرويه (خمارويه) - هارون - شعبان - المكتفي\n← اللغة القبطية: Papa <ayl =g.\n-\nرسم بطريركًا في 30 برموده سنة 596 ش.، وكان ذا خصال حميدة، غير أن أحزانًا شديدة حلت به.\n-\nبوشاية من رجل شرير، طلب والي مصر أحمد بن طولون من البابا أموال الكنائس وأوانيها، فأبى البابا أن يعطيها له فطرحه الوالي في السجن لمدة عام... وتدخل الوسطاء وارتضى الوالي أن يدفع له البابا 20 ألف دينار على قسطين... دفع القسط الأول عشرة آلاف دينار... وقبل أن يحل ميعاد القسط الثاني توفي ابن طولون... فتنازل ابنه خمارويه عن الباقي وطيب خاطر البابا.\n-\nقضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعة وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيَّح بسلام. ووعظ شعبه في ونعيد بنياحته في العشرين من شهر برمهات.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا خائيل الإسكندري الـ56 (20 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 623 ش. (16 مارس 907 م.) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باياوإت الكرازة المرقسية. رُسِمَ بطريركًا في 20 برمودة سنة 596 ش. (25 أبريل سنة 880 م.). وكان ذا خِصال حميدة غير أن أحزانًا شديدة حَلَّت به: منها أن البابا قسما كان قد بنى كنيسة على اسمه الشهيد أبطلماوس ببلدة دنوشر لأسقف سخا.. وحدث أن أهالي دنوشر أرادوا أن يدعوا الأب البطريرك وبعض الأساقفة المجاورين لتكريس هذه الكنيسة. فلم يطب لديه هذا الآمر. ولما عملوا على غير رغبته، وجاء الأب البطريرك ومعه الأساقفة، لم يقبل هذا الأسقف البقاء، فخرج من الكنيسة مدعيًا أنه ذهب ليهتم فأمر طعامهم. فلما طال غيابه كثيرًا وحان وقت القداس صلي الأب البطريرك صلاة الشكر ورفع القربان بعد إلحاح من الأساقفة وبما له من حقوق الرئاسة. وعلم الأسقف بذلك فدفعه شره وحبه لمجد العالم إلى الغضب بدعوى أن البطريرك تعدى القوانين ورفع قربانًا في أبرشية بدون إذن صاحبها. وعاد إلى الكنيسة مسرعًا إذ دخله الشيطان ودفعه إلى الشر وتعدى على المذبح المقدس الطاهر. أما البابا البطريرك فأكمل صلاة القداس بكل هدوء وكمال.\nوفى اليوم التالي عقد البطريرك مجمعًا من الأساقفة الذين معه والكهنة والعلماء وحرم ذلك الأسقف وأقام غيره. فازداد غضبًا وأضمر سوءًا إذ حلَّ الشيطان في قلبه فقام ومضى إلى والى مصر أحمد أبن طولون وقال له: \"إن البطريرك كثير الثروة، واسع الغنى، وكان هذا الوالي آخذًا فئ الاستعداد للذهاب إلى الحرب ومحتاجًا إلى النفقات فأستدعي الأب البطريرك وطلب منه أموال الكنائس وأوانيها. فأبي أن يعطيها منه فطرحه في السجن مع شماس اسمه ابن المنذر مدة سنة كاملة، كان خلالها لا يقتات بغير الخبز والبقول المسلوقة والملح. فاتفق يوحنا وموسى من كتاب الوالي مع كاتبيّ وزيره يوحنا ومقار ابنه على إنقاذ الأب البطريرك واستغاثوا بالوزير فلبي دعوتهم، وشفع لدى الوالي على شرط دفع مبلغ 20 ألف دينار لابن طولون. فكتب البطريرك تعهدًا على نفسه بدفع المبلغ علي قسطين: الأول بعد شهر، والثاني بعد أربعة أشهر وبهذا أمكنه الخروج من السجن. فنما جاء ميعاد القسط الأول دفع أولئك الكُتَّاب ألفيّ دينار، وتبرع الوزير بألف.. ودفع هذا الأب سبعة آلاف جمعها من الأساقفة والمؤمنين. وأراد أن يتدبر العشرة الآلاف الأخرى قيمة القسط الباقي، فقصد بلدة بلبيس. وبينما هو يفكر في الأمر إذ براهب رَثّ اللباس مر بتلاميذه وقاك لهم: \"امضوا وقولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يومًا\". فلما علم الأب بذلك طلب الراهب فلم يجده. وفد تم ذلك، إذ لم تمض تلك المدة حتى توفي ابن طولون، وتولَّى مكانه ابنه خمارويه سنة875 م.. فرأى هذا أن يخلى طرف البطريرك. فاستدعاه وطيَّب خاطره ثم مزَّق الصك. أما الرجل الشرير الذي سَبَّب هذه المتاعب لقداسة البابا فقد نزل به غضب الله في الحياة والممات، ليكون عبرة لمن يعتبر. وقد قضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعًا وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية (المعلومات بصيغة أخرى)\nأجمعت آراء جميع أبناء الطائفة والأساقفة بعد نياحة الأنبا شنودة على اختيار الأب خائيل خلفًا له، حيث تمت رسامته في 30 برمودة سنة 596 ش. الموافق 25 أبريل سنة 880 م، ورسم في عهد خلافة المعتمد بن المتوكل، ولم يتعرض لرسامته أحمد بن طولون لانشغاله مع ابنه في الحرب، لأن الحكام كانوا يتعرضون للشعب في رسامة بطريرك لسلب أموالهم. وعقب رسامة البابا خائيل قام بتعمير الكنائس وشيد ما أزيل منها.\nودعاه مسيحي دنوشر من أعمال سخا هو وأساقفته لتدشين كنيسة بنيت عندهم باسم ماربطلومايس الشهيد، فذهب إليهم البطريرك وأساقفته وكثير من أبناء شعبه وذهبوا لهذه الكنيسة، ولم يجدوا أسقفها موجودًا، فظلوا منتظرين إلى حين، ولما تأخر الأسقف قام البابا برفع البخور ومعه أساقفته. ثم قدم البابا القرابين دون انتظار الأسقف، وبعد تقديم الحمل حان تلاوة صلاة الشكر دخل أسقف سخا الكنيسة وكله غيظا لتعدى البطريرك على حقوقه ورفع القرابين في ابريشيتة دون أذنه. وذهب الأسقف إلى المذبح وامسك القربانة وطرحها على الأرض وخرج غاضبا!!! ولم تكن القربانة قد تقدست، فاستبدلها البطريرك بأخرى وتَمَّم القداس وصرف الشعب بعد إعطائهم البركة.\nوفي اليوم الثاني عقد البطريرك مجمعا من الأساقفة الذين شاهدوا الواقعة وأجمعت الآراء على قطع الأسقف ورسامة آخر بدله، فاغتاظ الأسقف فتوجه إلى احمد بن طولون الذي كان سيقوم للحرب، ويحتاج لأموال للصرف على الجيش ووشى بالبطريرك وبأن عنده ثروة طائلة، فاستدعى احمد بن طولون البابا وطلب منه أموالًا، وأراد من البابا كل الأواني الذهبية والفضية التي بكنائس القطر المصري وكذلك كل معدن يمكن تحويله لنقود، فرفض البابا طلبه وعرفه أن هذه الأواني ملكًا لله. فألقاه هو وشماسه المنذر في السجن سنة كاملة. وكان ابن طالون له كاتبان مسيحيان يوحنا وموسى فانحدرا مع وزير الوالي المارويني وكذا اتحد معهم كاتبًا الوزير المسيحيان يوحنا ومقارنيه.\nواتفقوا مع الوالي على إطلاق سراح البابا نظير مبلغًا قدره عشرين آلف دينار، وخاف البابا على شعبه وكتب صكًا يدفع نصفه والنصف الآخر بعد أربعة شهور، ليتسنى للبطريرك جمعه من الشعب وحان ميعاد دفع القسط الأول فدفع الكتاب آلفي دينار ودفع الوزير آلف دينار، واقترض البطريرك من التجار الأقباط سبعة آلاف دينار، وصارت جمله المقترض عشرة آلاف دينار سددها البابا للوالي، وصار البابا يجتهد في جمع الأموال لتسديد ما اقترضه للقسط الأول، وكذا العمل على جمع القسط الثاني. واجتهد البابا والشعب في جمع هذه الأموال خشية على حياة يوحنا الكاتب وولداه اللذان ضمناه عند الوالي، واضطر البابا لرسم عشرة أساقفة للابرشيات الخالية مقابل دفع كل واحد منهم مبلغًا، وقد تم هذا والبابا متألم.\nوقد ساوم اليهود البطريرك على كنيسة الأقباط التي خربت وتهدمت، فاضطر الوالي لبيعها لهم ولا زال يملكها اليهود حتى تاريخ كتابة هذا الكلام، هذا وباع لهم أيضا أرضا بالبستين لدفن موتاهم بها، وجمع المال أيضا بوضع مقاعد للكنائس للأغنياء بالإيجار! بل وأشار إلى نظار الكنائس ببيع النقوش والزخارف الموجودة بالكنائس، وقاومه الإكليروس والشعب ولكنهم عذروه للضيقة التي مرت بها الكنيسة، وزادت حيرة البابا عندما وجد أن جميع ما يتحصل عليه اقل من المطلوب، فذهب إلى تانيس وفي طريقه ظهر راهب بثياب باليه لتلاميذ البطريرك، وقال لهم قولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يوما، واختفي عنهم واخبروا البطريرك بما رأوه.\nولم تمضى الأربعين يومًا حتى مات ابن طولون وخلفه ابنه خماراويه، فأطلق البطريرك مكرما بعد أن مزق صك الغرامة، واستمر البابا خائيل أو ميخائيل على الكرسي البطريركي 27 سنة وشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 20 برمهات سنة 623 ش. الموافق 16 مارس سنة 907 م. ودفن بدير أبو مقار وعاصر من الحكام ابن طولون وخماراوية وحبيش وهارون وشيبان والقنفي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ميخائيل الأول | البابا ميخائيل الثاني | البابا ميخائيل الثالث | البابا ميخائيل الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة خائيل الثالث البابا السادس والخمسون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه القبطيه الأرثوذكسية في مصر البطريرك السابق\nالبابا شنوده الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-056-Pope-Michael-I----Khail-III_.html", "الاسم قبل البطريركية : خاييل من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 30 برموده 596 للشهداء - 25 أبريل 880 للميلاد تاريخ النياحة : 20 برمهات 623 للشهداء - 16 مارس 907 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 27 سنة وشهرًا واحدًا و9 أيام مدة خلو الكرسي : سنتان وشهران محل إقامة البطريرك : دمرو ثم بيعه العذراء بقصر الشمع ( المعلقة) محل الدفن : دير أبو مقار الملوك المعاصرون : بن طولون - خمرويه (خمارويه) - هارون - شعبان - المكتفي\n← اللغة القبطية: Papa <ayl =g.\n-\nرسم بطريركًا في 30 برموده سنة 596 ش.، وكان ذا خصال حميدة، غير أن أحزانًا شديدة حلت به.\n-\nبوشاية من رجل شرير، طلب والي مصر أحمد بن طولون من البابا أموال الكنائس وأوانيها، فأبى البابا أن يعطيها له فطرحه الوالي في السجن لمدة عام... وتدخل الوسطاء وارتضى الوالي أن يدفع له البابا 20 ألف دينار على قسطين... دفع القسط الأول عشرة آلاف دينار... وقبل أن يحل ميعاد القسط الثاني توفي ابن طولون... فتنازل ابنه خمارويه عن الباقي وطيب خاطر البابا.\n-\nقضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعة وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيَّح بسلام. ووعظ شعبه في ونعيد بنياحته في العشرين من شهر برمهات.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا خائيل الإسكندري الـ56 (20 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 623 ش. (16 مارس 907 م.) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باياوإت الكرازة المرقسية. رُسِمَ بطريركًا في 20 برمودة سنة 596 ش. (25 أبريل سنة 880 م.). وكان ذا خِصال حميدة غير أن أحزانًا شديدة حَلَّت به: منها أن البابا قسما كان قد بنى كنيسة على اسمه الشهيد أبطلماوس ببلدة دنوشر لأسقف سخا.. وحدث أن أهالي دنوشر أرادوا أن يدعوا الأب البطريرك وبعض الأساقفة المجاورين لتكريس هذه الكنيسة. فلم يطب لديه هذا الآمر. ولما عملوا على غير رغبته، وجاء الأب البطريرك ومعه الأساقفة، لم يقبل هذا الأسقف البقاء، فخرج من الكنيسة مدعيًا أنه ذهب ليهتم فأمر طعامهم. فلما طال غيابه كثيرًا وحان وقت القداس صلي الأب البطريرك صلاة الشكر ورفع القربان بعد إلحاح من الأساقفة وبما له من حقوق الرئاسة. وعلم الأسقف بذلك فدفعه شره وحبه لمجد العالم إلى الغضب بدعوى أن البطريرك تعدى القوانين ورفع قربانًا في أبرشية بدون إذن صاحبها. وعاد إلى الكنيسة مسرعًا إذ دخله الشيطان ودفعه إلى الشر وتعدى على المذبح المقدس الطاهر. أما البابا البطريرك فأكمل صلاة القداس بكل هدوء وكمال.\nوفى اليوم التالي عقد البطريرك مجمعًا من الأساقفة الذين معه والكهنة والعلماء وحرم ذلك الأسقف وأقام غيره. فازداد غضبًا وأضمر سوءًا إذ حلَّ الشيطان في قلبه فقام ومضى إلى والى مصر أحمد أبن طولون وقال له: \"إن البطريرك كثير الثروة، واسع الغنى، وكان هذا الوالي آخذًا فئ الاستعداد للذهاب إلى الحرب ومحتاجًا إلى النفقات فأستدعي الأب البطريرك وطلب منه أموال الكنائس وأوانيها. فأبي أن يعطيها منه فطرحه في السجن مع شماس اسمه ابن المنذر مدة سنة كاملة، كان خلالها لا يقتات بغير الخبز والبقول المسلوقة والملح. فاتفق يوحنا وموسى من كتاب الوالي مع كاتبيّ وزيره يوحنا ومقار ابنه على إنقاذ الأب البطريرك واستغاثوا بالوزير فلبي دعوتهم، وشفع لدى الوالي على شرط دفع مبلغ 20 ألف دينار لابن طولون. فكتب البطريرك تعهدًا على نفسه بدفع المبلغ علي قسطين: الأول بعد شهر، والثاني بعد أربعة أشهر وبهذا أمكنه الخروج من السجن. فنما جاء ميعاد القسط الأول دفع أولئك الكُتَّاب ألفيّ دينار، وتبرع الوزير بألف.. ودفع هذا الأب سبعة آلاف جمعها من الأساقفة والمؤمنين. وأراد أن يتدبر العشرة الآلاف الأخرى قيمة القسط الباقي، فقصد بلدة بلبيس. وبينما هو يفكر في الأمر إذ براهب رَثّ اللباس مر بتلاميذه وقاك لهم: \"امضوا وقولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يومًا\". فلما علم الأب بذلك طلب الراهب فلم يجده. وفد تم ذلك، إذ لم تمض تلك المدة حتى توفي ابن طولون، وتولَّى مكانه ابنه خمارويه سنة875 م.. فرأى هذا أن يخلى طرف البطريرك. فاستدعاه وطيَّب خاطره ثم مزَّق الصك. أما الرجل الشرير الذي سَبَّب هذه المتاعب لقداسة البابا فقد نزل به غضب الله في الحياة والممات، ليكون عبرة لمن يعتبر. وقد قضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعًا وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية (المعلومات بصيغة أخرى)\nأجمعت آراء جميع أبناء الطائفة والأساقفة بعد نياحة الأنبا شنودة على اختيار الأب خائيل خلفًا له، حيث تمت رسامته في 30 برمودة سنة 596 ش. الموافق 25 أبريل سنة 880 م، ورسم في عهد خلافة المعتمد بن المتوكل، ولم يتعرض لرسامته أحمد بن طولون لانشغاله مع ابنه في الحرب، لأن الحكام كانوا يتعرضون للشعب في رسامة بطريرك لسلب أموالهم. وعقب رسامة البابا خائيل قام بتعمير الكنائس وشيد ما أزيل منها.\nودعاه مسيحي دنوشر من أعمال سخا هو وأساقفته لتدشين كنيسة بنيت عندهم باسم ماربطلومايس الشهيد، فذهب إليهم البطريرك وأساقفته وكثير من أبناء شعبه وذهبوا لهذه الكنيسة، ولم يجدوا أسقفها موجودًا، فظلوا منتظرين إلى حين، ولما تأخر الأسقف قام البابا برفع البخور ومعه أساقفته. ثم قدم البابا القرابين دون انتظار الأسقف، وبعد تقديم الحمل حان تلاوة صلاة الشكر دخل أسقف سخا الكنيسة وكله غيظا لتعدى البطريرك على حقوقه ورفع القرابين في ابريشيتة دون أذنه. وذهب الأسقف إلى المذبح وامسك القربانة وطرحها على الأرض وخرج غاضبا!!! ولم تكن القربانة قد تقدست، فاستبدلها البطريرك بأخرى وتَمَّم القداس وصرف الشعب بعد إعطائهم البركة.\nوفي اليوم الثاني عقد البطريرك مجمعا من الأساقفة الذين شاهدوا الواقعة وأجمعت الآراء على قطع الأسقف ورسامة آخر بدله، فاغتاظ الأسقف فتوجه إلى احمد بن طولون الذي كان سيقوم للحرب، ويحتاج لأموال للصرف على الجيش ووشى بالبطريرك وبأن عنده ثروة طائلة، فاستدعى احمد بن طولون البابا وطلب منه أموالًا، وأراد من البابا كل الأواني الذهبية والفضية التي بكنائس القطر المصري وكذلك كل معدن يمكن تحويله لنقود، فرفض البابا طلبه وعرفه أن هذه الأواني ملكًا لله. فألقاه هو وشماسه المنذر في السجن سنة كاملة. وكان ابن طالون له كاتبان مسيحيان يوحنا وموسى فانحدرا مع وزير الوالي المارويني وكذا اتحد معهم كاتبًا الوزير المسيحيان يوحنا ومقارنيه.\nواتفقوا مع الوالي على إطلاق سراح البابا نظير مبلغًا قدره عشرين آلف دينار، وخاف البابا على شعبه وكتب صكًا يدفع نصفه والنصف الآخر بعد أربعة شهور، ليتسنى للبطريرك جمعه من الشعب وحان ميعاد دفع القسط الأول فدفع الكتاب آلفي دينار ودفع الوزير آلف دينار، واقترض البطريرك من التجار الأقباط سبعة آلاف دينار، وصارت جمله المقترض عشرة آلاف دينار سددها البابا للوالي، وصار البابا يجتهد في جمع الأموال لتسديد ما اقترضه للقسط الأول، وكذا العمل على جمع القسط الثاني. واجتهد البابا والشعب في جمع هذه الأموال خشية على حياة يوحنا الكاتب وولداه اللذان ضمناه عند الوالي، واضطر البابا لرسم عشرة أساقفة للابرشيات الخالية مقابل دفع كل واحد منهم مبلغًا، وقد تم هذا والبابا متألم.\nوقد ساوم اليهود البطريرك على كنيسة الأقباط التي خربت وتهدمت، فاضطر الوالي لبيعها لهم ولا زال يملكها اليهود حتى تاريخ كتابة هذا الكلام، هذا وباع لهم أيضا أرضا بالبستين لدفن موتاهم بها، وجمع المال أيضا بوضع مقاعد للكنائس للأغنياء بالإيجار! بل وأشار إلى نظار الكنائس ببيع النقوش والزخارف الموجودة بالكنائس، وقاومه الإكليروس والشعب ولكنهم عذروه للضيقة التي مرت بها الكنيسة، وزادت حيرة البابا عندما وجد أن جميع ما يتحصل عليه اقل من المطلوب، فذهب إلى تانيس وفي طريقه ظهر راهب بثياب باليه لتلاميذ البطريرك، وقال لهم قولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يوما، واختفي عنهم واخبروا البطريرك بما رأوه.\nولم تمضى الأربعين يومًا حتى مات ابن طولون وخلفه ابنه خماراويه، فأطلق البطريرك مكرما بعد أن مزق صك الغرامة، واستمر البابا خائيل أو ميخائيل على الكرسي البطريركي 27 سنة وشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 20 برمهات سنة 623 ش. الموافق 16 مارس سنة 907 م. ودفن بدير أبو مقار وعاصر من الحكام ابن طولون وخماراوية وحبيش وهارون وشيبان والقنفي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ميخائيل الأول | البابا ميخائيل الثاني | البابا ميخائيل الثالث | البابا ميخائيل الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة خائيل الثالث البابا السادس والخمسون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه القبطيه الأرثوذكسية في مصر البطريرك السابق\nالبابا شنوده الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-056-Pope-Michael-I----Khail-III_.html", "المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : قسما من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 14 أبيب 567 للشهداء - 8 يوليو 851 للميلاد تاريخ النياحة : 21 هاتور 575 للشهداء - 17 نوفمبر 858 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات و4 أشهر و9 أيام مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و21 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية ثم دميرة ودنوشر محل الدفن : بيعه القديس بطلماوس ثم دميرة ودنوشر الملوك المعاصرون : المتوكل\n← اللغة القبطية: Papa Kocma =b.\n-\nولد بسمنود وتَرَهَّب بدير القديس مقاريوس.\n-\nلما خلا الكرسي المرقسي اختار الجميع هذا الرجل الفاضل فرسم بطريركًا.\n-\nلحقت به أحزان كثيرة وبلايا وتجارب متنوعة.\n-\nكان مداومًا على تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وستة أشهر ثم تنيَّح بسلام.\nنعيد بنياحته في الحادي والعشرين من شهر هاتور.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة الباب قسما الثاني الـ54 (21 هاتور)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 859 ميلادية تنيَّح القديس قسما الثاني، الرابع والخمسون من باباوات الأسكندرية، وقد ولد بسمنود وترهب بدير القديس مقاريوس، ولما خلا كرسي البطريركية أجمع رأي الأساقفة والأراخنة علي اختيار هذا الأب، فرسم بطريركًا وقد لحقت به أحزان كثيرة، كما جرت علي المؤمنين في زمانه بلايا وتجارب عديدة، وظهرت في أيامه بعض العجائب، منها إن دما خرج من أيقونة السيدة العذراء التي في كنيسة القديس ساويرس بالبرية المقدسة، كما إن أكثر الأيقونات التي بالديار المصرية كانت أيضًا مبللة بالدموع، وقد عللوا هذه الظاهرة العجيبة أنها بسبب ما نال الأب البطريرك والمؤمنين من البلاء والأحزان، وكان رغم كل ما أصابه مداوما علي تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط وأقام علي الكرسي سبع سنين وستة أشهر، ثم تنيَّح بسلام، صلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة الأنبا خائيل الثاني اجتمع مجمع الكهنة والأعيان وانتخبوا بالاجتماع لكرسي البطريركية الأب قزمان الذي كان من سمنود وَتَرَهَّب في دير أبو مقار.\nوتمت رسامته في 14 أبريل سنة 567 ش. الموافق 8 يوليه سنة 851 م.، وقد جرت في أيامه اضطهادات شديدة وصدرت قوانين قاسية ضد المسيحيين. وفي أيامه بدأت الحرب المعروفة بـ\"حرب الأيقونات\"، وأمر قيصر روما بمحو جميع الصور من الكنائس، وبقى على الكرسي السدة المرقسية 7 سنوات و4 أشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 21 هاتور سنة 575 ش. الموافق 17 نوفمبر سنة 858 م. وكان مقر أقامته ومدة رياسته المرقسية ثم دميره ودنوشر، ودفن ببيعة القديس بطلماوس بدنوشر وعاصر المتوكل العباسي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا قزمان الأول | البابا قزمان الثاني | البابا قزمان الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة قزمان الثاني البابا الرابع والخمسون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا شنودة الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا خائيل الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-054-Pope-Cosmas-II_.html", "الاسم قبل البطريركية : خاييل من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 30 برموده 596 للشهداء - 25 أبريل 880 للميلاد تاريخ النياحة : 20 برمهات 623 للشهداء - 16 مارس 907 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 27 سنة وشهرًا واحدًا و9 أيام مدة خلو الكرسي : سنتان وشهران محل إقامة البطريرك : دمرو ثم بيعه العذراء بقصر الشمع ( المعلقة) محل الدفن : دير أبو مقار الملوك المعاصرون : بن طولون - خمرويه (خمارويه) - هارون - شعبان - المكتفي\n← اللغة القبطية: Papa <ayl =g.\n-\nرسم بطريركًا في 30 برموده سنة 596 ش.، وكان ذا خصال حميدة، غير أن أحزانًا شديدة حلت به.\n-\nبوشاية من رجل شرير، طلب والي مصر أحمد بن طولون من البابا أموال الكنائس وأوانيها، فأبى البابا أن يعطيها له فطرحه الوالي في السجن لمدة عام... وتدخل الوسطاء وارتضى الوالي أن يدفع له البابا 20 ألف دينار على قسطين... دفع القسط الأول عشرة آلاف دينار... وقبل أن يحل ميعاد القسط الثاني توفي ابن طولون... فتنازل ابنه خمارويه عن الباقي وطيب خاطر البابا.\n-\nقضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعة وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيَّح بسلام. ووعظ شعبه في ونعيد بنياحته في العشرين من شهر برمهات.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا خائيل الإسكندري الـ56 (20 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 623 ش. (16 مارس 907 م.) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باياوإت الكرازة المرقسية. رُسِمَ بطريركًا في 20 برمودة سنة 596 ش. (25 أبريل سنة 880 م.). وكان ذا خِصال حميدة غير أن أحزانًا شديدة حَلَّت به: منها أن البابا قسما كان قد بنى كنيسة على اسمه الشهيد أبطلماوس ببلدة دنوشر لأسقف سخا.. وحدث أن أهالي دنوشر أرادوا أن يدعوا الأب البطريرك وبعض الأساقفة المجاورين لتكريس هذه الكنيسة. فلم يطب لديه هذا الآمر. ولما عملوا على غير رغبته، وجاء الأب البطريرك ومعه الأساقفة، لم يقبل هذا الأسقف البقاء، فخرج من الكنيسة مدعيًا أنه ذهب ليهتم فأمر طعامهم. فلما طال غيابه كثيرًا وحان وقت القداس صلي الأب البطريرك صلاة الشكر ورفع القربان بعد إلحاح من الأساقفة وبما له من حقوق الرئاسة. وعلم الأسقف بذلك فدفعه شره وحبه لمجد العالم إلى الغضب بدعوى أن البطريرك تعدى القوانين ورفع قربانًا في أبرشية بدون إذن صاحبها. وعاد إلى الكنيسة مسرعًا إذ دخله الشيطان ودفعه إلى الشر وتعدى على المذبح المقدس الطاهر. أما البابا البطريرك فأكمل صلاة القداس بكل هدوء وكمال.\nوفى اليوم التالي عقد البطريرك مجمعًا من الأساقفة الذين معه والكهنة والعلماء وحرم ذلك الأسقف وأقام غيره. فازداد غضبًا وأضمر سوءًا إذ حلَّ الشيطان في قلبه فقام ومضى إلى والى مصر أحمد أبن طولون وقال له: \"إن البطريرك كثير الثروة، واسع الغنى، وكان هذا الوالي آخذًا فئ الاستعداد للذهاب إلى الحرب ومحتاجًا إلى النفقات فأستدعي الأب البطريرك وطلب منه أموال الكنائس وأوانيها. فأبي أن يعطيها منه فطرحه في السجن مع شماس اسمه ابن المنذر مدة سنة كاملة، كان خلالها لا يقتات بغير الخبز والبقول المسلوقة والملح. فاتفق يوحنا وموسى من كتاب الوالي مع كاتبيّ وزيره يوحنا ومقار ابنه على إنقاذ الأب البطريرك واستغاثوا بالوزير فلبي دعوتهم، وشفع لدى الوالي على شرط دفع مبلغ 20 ألف دينار لابن طولون. فكتب البطريرك تعهدًا على نفسه بدفع المبلغ علي قسطين: الأول بعد شهر، والثاني بعد أربعة أشهر وبهذا أمكنه الخروج من السجن. فنما جاء ميعاد القسط الأول دفع أولئك الكُتَّاب ألفيّ دينار، وتبرع الوزير بألف.. ودفع هذا الأب سبعة آلاف جمعها من الأساقفة والمؤمنين. وأراد أن يتدبر العشرة الآلاف الأخرى قيمة القسط الباقي، فقصد بلدة بلبيس. وبينما هو يفكر في الأمر إذ براهب رَثّ اللباس مر بتلاميذه وقاك لهم: \"امضوا وقولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يومًا\". فلما علم الأب بذلك طلب الراهب فلم يجده. وفد تم ذلك، إذ لم تمض تلك المدة حتى توفي ابن طولون، وتولَّى مكانه ابنه خمارويه سنة875 م.. فرأى هذا أن يخلى طرف البطريرك. فاستدعاه وطيَّب خاطره ثم مزَّق الصك. أما الرجل الشرير الذي سَبَّب هذه المتاعب لقداسة البابا فقد نزل به غضب الله في الحياة والممات، ليكون عبرة لمن يعتبر. وقد قضى هذا الأب على الكرسي المرقسي سبعًا وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية (المعلومات بصيغة أخرى)\nأجمعت آراء جميع أبناء الطائفة والأساقفة بعد نياحة الأنبا شنودة على اختيار الأب خائيل خلفًا له، حيث تمت رسامته في 30 برمودة سنة 596 ش. الموافق 25 أبريل سنة 880 م، ورسم في عهد خلافة المعتمد بن المتوكل، ولم يتعرض لرسامته أحمد بن طولون لانشغاله مع ابنه في الحرب، لأن الحكام كانوا يتعرضون للشعب في رسامة بطريرك لسلب أموالهم. وعقب رسامة البابا خائيل قام بتعمير الكنائس وشيد ما أزيل منها.\nودعاه مسيحي دنوشر من أعمال سخا هو وأساقفته لتدشين كنيسة بنيت عندهم باسم ماربطلومايس الشهيد، فذهب إليهم البطريرك وأساقفته وكثير من أبناء شعبه وذهبوا لهذه الكنيسة، ولم يجدوا أسقفها موجودًا، فظلوا منتظرين إلى حين، ولما تأخر الأسقف قام البابا برفع البخور ومعه أساقفته. ثم قدم البابا القرابين دون انتظار الأسقف، وبعد تقديم الحمل حان تلاوة صلاة الشكر دخل أسقف سخا الكنيسة وكله غيظا لتعدى البطريرك على حقوقه ورفع القرابين في ابريشيتة دون أذنه. وذهب الأسقف إلى المذبح وامسك القربانة وطرحها على الأرض وخرج غاضبا!!! ولم تكن القربانة قد تقدست، فاستبدلها البطريرك بأخرى وتَمَّم القداس وصرف الشعب بعد إعطائهم البركة.\nوفي اليوم الثاني عقد البطريرك مجمعا من الأساقفة الذين شاهدوا الواقعة وأجمعت الآراء على قطع الأسقف ورسامة آخر بدله، فاغتاظ الأسقف فتوجه إلى احمد بن طولون الذي كان سيقوم للحرب، ويحتاج لأموال للصرف على الجيش ووشى بالبطريرك وبأن عنده ثروة طائلة، فاستدعى احمد بن طولون البابا وطلب منه أموالًا، وأراد من البابا كل الأواني الذهبية والفضية التي بكنائس القطر المصري وكذلك كل معدن يمكن تحويله لنقود، فرفض البابا طلبه وعرفه أن هذه الأواني ملكًا لله. فألقاه هو وشماسه المنذر في السجن سنة كاملة. وكان ابن طالون له كاتبان مسيحيان يوحنا وموسى فانحدرا مع وزير الوالي المارويني وكذا اتحد معهم كاتبًا الوزير المسيحيان يوحنا ومقارنيه.\nواتفقوا مع الوالي على إطلاق سراح البابا نظير مبلغًا قدره عشرين آلف دينار، وخاف البابا على شعبه وكتب صكًا يدفع نصفه والنصف الآخر بعد أربعة شهور، ليتسنى للبطريرك جمعه من الشعب وحان ميعاد دفع القسط الأول فدفع الكتاب آلفي دينار ودفع الوزير آلف دينار، واقترض البطريرك من التجار الأقباط سبعة آلاف دينار، وصارت جمله المقترض عشرة آلاف دينار سددها البابا للوالي، وصار البابا يجتهد في جمع الأموال لتسديد ما اقترضه للقسط الأول، وكذا العمل على جمع القسط الثاني. واجتهد البابا والشعب في جمع هذه الأموال خشية على حياة يوحنا الكاتب وولداه اللذان ضمناه عند الوالي، واضطر البابا لرسم عشرة أساقفة للابرشيات الخالية مقابل دفع كل واحد منهم مبلغًا، وقد تم هذا والبابا متألم.\nوقد ساوم اليهود البطريرك على كنيسة الأقباط التي خربت وتهدمت، فاضطر الوالي لبيعها لهم ولا زال يملكها اليهود حتى تاريخ كتابة هذا الكلام، هذا وباع لهم أيضا أرضا بالبستين لدفن موتاهم بها، وجمع المال أيضا بوضع مقاعد للكنائس للأغنياء بالإيجار! بل وأشار إلى نظار الكنائس ببيع النقوش والزخارف الموجودة بالكنائس، وقاومه الإكليروس والشعب ولكنهم عذروه للضيقة التي مرت بها الكنيسة، وزادت حيرة البابا عندما وجد أن جميع ما يتحصل عليه اقل من المطلوب، فذهب إلى تانيس وفي طريقه ظهر راهب بثياب باليه لتلاميذ البطريرك، وقال لهم قولوا لمعلمكم أن الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يوما، واختفي عنهم واخبروا البطريرك بما رأوه.\nولم تمضى الأربعين يومًا حتى مات ابن طولون وخلفه ابنه خماراويه، فأطلق البطريرك مكرما بعد أن مزق صك الغرامة، واستمر البابا خائيل أو ميخائيل على الكرسي البطريركي 27 سنة وشهر و9 أيام وتنيَّح بسلام في 20 برمهات سنة 623 ش. الموافق 16 مارس سنة 907 م. ودفن بدير أبو مقار وعاصر من الحكام ابن طولون وخماراوية وحبيش وهارون وشيبان والقنفي.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ميخائيل الأول | البابا ميخائيل الثاني | البابا ميخائيل الثالث | البابا ميخائيل الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة خائيل الثالث البابا السادس والخمسون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال الأول\nالباباوات الأقباط في الكنيسه القبطيه الأرثوذكسية في مصر البطريرك السابق\nالبابا شنوده الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-056-Pope-Michael-I----Khail-III_.html" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170905002314/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-054-Pope-Cosmas-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170910062220/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-056-Pope-Michael-I----Khail-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170905002314/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-054-Pope-Cosmas-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170905002314/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-054-Pope-Cosmas-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170910062220/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-056-Pope-Michael-I----Khail-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170910062220/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-056-Pope-Michael-I----Khail-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170905002314/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-054-Pope-Cosmas-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170910062220/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-056-Pope-Michael-I----Khail-III_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--4 سنوات و4 شهور و11 يوم الإسكندرية ـــــ-24
11
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
4 سنوات و4 شهور و11 يوم الإسكندرية ـــــ
كان أحد رهبان دير الأنبا مقار. بحسب المصادر المسيحية فإنه كان ، وأن هناك روح نجسة تسلطت عليه بعد أن نزع رداءه واسكيمه وألقاه في وجه الكهنة لرفضه أن يدفع لهم رواتبهم.البابا ثاؤفانيوس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. بسبب ما سبق وما تبع ذلك من مشكلات خنقه الأساقفة إلى أن مات ورموه في البحر، وفي رواية أخرى قيل أنه أنهم سمموه، أو خنقه أحد الأساقفة بوضع وسادة على وجهه وجلس عليها حتى اختنق ومات.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثاني، مرجع سابق، صـ: 68. تنيّح في 10 كيهك حسب التقويم المصري، ولا تعيد له الكنيسة. 61 75بك|مركز مينا الثاني 956 - 974
[ "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ثاوفانيوس من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : أول مسرى 668 للشهداء (669؟) - 25 يوليو 952 للميلاد (953؟) تاريخ النياحة : 10 كيهك 673 للشهداء (4 برمهات 674؟) - 6 ديسمبر 956 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 4 سنوات و4 أشهر و11 يومًا محل إقامة البطريرك : الإسكندرية محل الدفن : أُلْقِيَ في البحر! الملوك المعاصرون : أبو القاسم الأخشيدي\n← اللغة القبطية: Papa :e`ovaniou.\n-\nكانت رسامته محنة على الكنيسة القبطية.\n-\nترهب بدير القديس أبو مقار، واختير بطريركًا بعد خلو الكرسي بنحو أربع شهور... ورُسِمَ بطريركًا في أول مسرى 668 ش. / 25 يوليو 952 م. وكان شيخًا مسنًا.\n-\nكان البابا يدفع لكهنة الإسكندرية ألف دينار كل سنة، ثم أراد أن يتوقف عن الدفع في أحد السنين، فتخاصم معه الكهنة... فما كان منه إلا أن نزع ثيابه وإسكيمه ورماهم في وجوه الكهنة... ولما نزعها نزل عليه روح نجس فخبطه حتى صار مكبلًا بالحديد بقية أيام حياته... أصيب بخبل في عقله وصار يجدف.\n-\nكانت مدة بطريركيته نحو أربع سنين ونصف.\n-\nتنيَّح في عشرة كيهك سنة 673 ش.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا مقار انتخب خلفًا له ثافانيوس من الإسكندرية في شهر مسرى سنة 669 ش. و953 م.، في عهد الانجور بن الاخشيد، وكان هَرِمًا. وفي أوائل أيام بطريركيته شعرت الكنيسة بعسر مالي عظيم وخلت مخازن البطريركية من الأموال بسبب الضريبة التي كانت معينه لكنائس الإسكندرية كما ذكر سابقا بقسم تاريخ البطاركة بموقع الأنبا تكلاهيمانوت، فضلا عن النهب المتواصل الذي كانت واقعًا على الأقباط من الحكام والولاة. وقد رأى البطريرك أن الشعب ضجر من هذه الغرامات الباهظة، فطلب من كنيسة الإسكندرية التنازل عن هذه الغرامة أو تخفيفها قليلًا، ولكن كنيسة الإسكندرية لم تتنازل عن هذه الغرامة وأصرت على المطالبة بحقها.\nوكان البطريرك ثافانيوس حاد الطبع سريع الغضب كثير الحمق غير قادر على كبح جماح غيظه! وقيل أن ذلك كان بسبب روح نجس تسلط عليه، وقال بعضهم أنه نشأ عن مرض عصبي كالصرع أو خلافة كان يفاجئه فيغير أطواره، فلما رأى تصميم أقباط الإسكندرية على المطالبة بالغرامة أخذ يشتمهم ويوبخهم بما خرج به من دائرة التعقل حتى استاء منه الكهنة وأظهروا غيظهم منه بكلمات قاسية وجهوها إليه، فازداد هيجانه وصياحه وغيظه فحمله بعضهم إلى مركب إلى بابيلون لظنهم انه يهدأ إذا استنشق نسيم النيل، ولكنه إذا لم يكف عن هياجه وتقدم إليه أحد الأساقفة بالصلاة لتوهمه أن فيه روح نجسًا، فتشنجت أعصابه ووثب عليه، وهنا اختلف في سبب موته فقيل أنه لما يقو الأساقفة على تهدئته ظلوا معه إلى أن أخرجوه من البحر، وجعلوا على وجهه مخدة ورقدوا عليها إلى أن مات ورموه في البحر! ويقول واضع سير البطاركة انه مات مسموما وقتل مختنقا والله وأعلم. وكانت وفاته في 4 برمهات سنة 674 ش.، 956 م. ومدة رئاسته ثلاث سنوات.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثيؤفانيوس البابا الستون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مينا الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مكاريوس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-060-Pope-Theophanius_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ثاوفانيوس من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : أول مسرى 668 للشهداء (669؟) - 25 يوليو 952 للميلاد (953؟) تاريخ النياحة : 10 كيهك 673 للشهداء (4 برمهات 674؟) - 6 ديسمبر 956 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 4 سنوات و4 أشهر و11 يومًا محل إقامة البطريرك : الإسكندرية محل الدفن : أُلْقِيَ في البحر! الملوك المعاصرون : أبو القاسم الأخشيدي\n← اللغة القبطية: Papa :e`ovaniou.\n-\nكانت رسامته محنة على الكنيسة القبطية.\n-\nترهب بدير القديس أبو مقار، واختير بطريركًا بعد خلو الكرسي بنحو أربع شهور... ورُسِمَ بطريركًا في أول مسرى 668 ش. / 25 يوليو 952 م. وكان شيخًا مسنًا.\n-\nكان البابا يدفع لكهنة الإسكندرية ألف دينار كل سنة، ثم أراد أن يتوقف عن الدفع في أحد السنين، فتخاصم معه الكهنة... فما كان منه إلا أن نزع ثيابه وإسكيمه ورماهم في وجوه الكهنة... ولما نزعها نزل عليه روح نجس فخبطه حتى صار مكبلًا بالحديد بقية أيام حياته... أصيب بخبل في عقله وصار يجدف.\n-\nكانت مدة بطريركيته نحو أربع سنين ونصف.\n-\nتنيَّح في عشرة كيهك سنة 673 ش.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا مقار انتخب خلفًا له ثافانيوس من الإسكندرية في شهر مسرى سنة 669 ش. و953 م.، في عهد الانجور بن الاخشيد، وكان هَرِمًا. وفي أوائل أيام بطريركيته شعرت الكنيسة بعسر مالي عظيم وخلت مخازن البطريركية من الأموال بسبب الضريبة التي كانت معينه لكنائس الإسكندرية كما ذكر سابقا بقسم تاريخ البطاركة بموقع الأنبا تكلاهيمانوت، فضلا عن النهب المتواصل الذي كانت واقعًا على الأقباط من الحكام والولاة. وقد رأى البطريرك أن الشعب ضجر من هذه الغرامات الباهظة، فطلب من كنيسة الإسكندرية التنازل عن هذه الغرامة أو تخفيفها قليلًا، ولكن كنيسة الإسكندرية لم تتنازل عن هذه الغرامة وأصرت على المطالبة بحقها.\nوكان البطريرك ثافانيوس حاد الطبع سريع الغضب كثير الحمق غير قادر على كبح جماح غيظه! وقيل أن ذلك كان بسبب روح نجس تسلط عليه، وقال بعضهم أنه نشأ عن مرض عصبي كالصرع أو خلافة كان يفاجئه فيغير أطواره، فلما رأى تصميم أقباط الإسكندرية على المطالبة بالغرامة أخذ يشتمهم ويوبخهم بما خرج به من دائرة التعقل حتى استاء منه الكهنة وأظهروا غيظهم منه بكلمات قاسية وجهوها إليه، فازداد هيجانه وصياحه وغيظه فحمله بعضهم إلى مركب إلى بابيلون لظنهم انه يهدأ إذا استنشق نسيم النيل، ولكنه إذا لم يكف عن هياجه وتقدم إليه أحد الأساقفة بالصلاة لتوهمه أن فيه روح نجسًا، فتشنجت أعصابه ووثب عليه، وهنا اختلف في سبب موته فقيل أنه لما يقو الأساقفة على تهدئته ظلوا معه إلى أن أخرجوه من البحر، وجعلوا على وجهه مخدة ورقدوا عليها إلى أن مات ورموه في البحر! ويقول واضع سير البطاركة انه مات مسموما وقتل مختنقا والله وأعلم. وكانت وفاته في 4 برمهات سنة 674 ش.، 956 م. ومدة رئاسته ثلاث سنوات.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثيؤفانيوس البابا الستون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مينا الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مكاريوس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-060-Pope-Theophanius_.html", "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ثاوفانيوس من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : أول مسرى 668 للشهداء (669؟) - 25 يوليو 952 للميلاد (953؟) تاريخ النياحة : 10 كيهك 673 للشهداء (4 برمهات 674؟) - 6 ديسمبر 956 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 4 سنوات و4 أشهر و11 يومًا محل إقامة البطريرك : الإسكندرية محل الدفن : أُلْقِيَ في البحر! الملوك المعاصرون : أبو القاسم الأخشيدي\n← اللغة القبطية: Papa :e`ovaniou.\n-\nكانت رسامته محنة على الكنيسة القبطية.\n-\nترهب بدير القديس أبو مقار، واختير بطريركًا بعد خلو الكرسي بنحو أربع شهور... ورُسِمَ بطريركًا في أول مسرى 668 ش. / 25 يوليو 952 م. وكان شيخًا مسنًا.\n-\nكان البابا يدفع لكهنة الإسكندرية ألف دينار كل سنة، ثم أراد أن يتوقف عن الدفع في أحد السنين، فتخاصم معه الكهنة... فما كان منه إلا أن نزع ثيابه وإسكيمه ورماهم في وجوه الكهنة... ولما نزعها نزل عليه روح نجس فخبطه حتى صار مكبلًا بالحديد بقية أيام حياته... أصيب بخبل في عقله وصار يجدف.\n-\nكانت مدة بطريركيته نحو أربع سنين ونصف.\n-\nتنيَّح في عشرة كيهك سنة 673 ش.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا مقار انتخب خلفًا له ثافانيوس من الإسكندرية في شهر مسرى سنة 669 ش. و953 م.، في عهد الانجور بن الاخشيد، وكان هَرِمًا. وفي أوائل أيام بطريركيته شعرت الكنيسة بعسر مالي عظيم وخلت مخازن البطريركية من الأموال بسبب الضريبة التي كانت معينه لكنائس الإسكندرية كما ذكر سابقا بقسم تاريخ البطاركة بموقع الأنبا تكلاهيمانوت، فضلا عن النهب المتواصل الذي كانت واقعًا على الأقباط من الحكام والولاة. وقد رأى البطريرك أن الشعب ضجر من هذه الغرامات الباهظة، فطلب من كنيسة الإسكندرية التنازل عن هذه الغرامة أو تخفيفها قليلًا، ولكن كنيسة الإسكندرية لم تتنازل عن هذه الغرامة وأصرت على المطالبة بحقها.\nوكان البطريرك ثافانيوس حاد الطبع سريع الغضب كثير الحمق غير قادر على كبح جماح غيظه! وقيل أن ذلك كان بسبب روح نجس تسلط عليه، وقال بعضهم أنه نشأ عن مرض عصبي كالصرع أو خلافة كان يفاجئه فيغير أطواره، فلما رأى تصميم أقباط الإسكندرية على المطالبة بالغرامة أخذ يشتمهم ويوبخهم بما خرج به من دائرة التعقل حتى استاء منه الكهنة وأظهروا غيظهم منه بكلمات قاسية وجهوها إليه، فازداد هيجانه وصياحه وغيظه فحمله بعضهم إلى مركب إلى بابيلون لظنهم انه يهدأ إذا استنشق نسيم النيل، ولكنه إذا لم يكف عن هياجه وتقدم إليه أحد الأساقفة بالصلاة لتوهمه أن فيه روح نجسًا، فتشنجت أعصابه ووثب عليه، وهنا اختلف في سبب موته فقيل أنه لما يقو الأساقفة على تهدئته ظلوا معه إلى أن أخرجوه من البحر، وجعلوا على وجهه مخدة ورقدوا عليها إلى أن مات ورموه في البحر! ويقول واضع سير البطاركة انه مات مسموما وقتل مختنقا والله وأعلم. وكانت وفاته في 4 برمهات سنة 674 ش.، 956 م. ومدة رئاسته ثلاث سنوات.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثيؤفانيوس البابا الستون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مينا الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مكاريوس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-060-Pope-Theophanius_.html", "المدينة الأصلية له: قبطي استوطن في الشام\nالاسم قبل البطريركية: الراهب غبريال ابن فخر الكفاءة\nتاريخ التقدمة: 24 بابه 985 للشهداء - 21 أكتوبر 1268 للميلاد\nتاريخ النياحة: 6 طوبه 987 للشهداء - أول يناير 1271 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: سنتان وشهران و10 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر\nمحل الدفن: مرقوريوس أبو سيفين بمصر\nالملوك المعاصرون: الملك الظاهر بيبرس\n← اللغة القبطية: Papa Gabiyl =g.\nبعد أن تنيَّح البابا أثناسيوس الثالث، رشح أراخنة القاهرة الأب غبريال، فاختاروه ورسموه قمصًا... ولكن بعض الأراخنة رشحوا يوأنس بن أبى سعيد... فصلوا قداسًا ثم عملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس وجماعته وأبطلوا القرعة وقدموا يوأنس بطريركًا في 6 طوبه سنة 978 ش. وأقام بطريركًا ست سنين وتسع شهور وتسعة عشر يومًا ثم انزوى في ديره، وتولى مكانه البابا غبريال السادس من 24 بابه سنة 985 ش حتى 6 طوبه سنة 987 ش.، حيث تنيح، وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه سنة 987 ش.\nتنيَّح البابا غبريال في مدة رئاسة البابا يوأنس الثانية، فتقدم عليه في جدول الآباء البطاركة.\nورغم قصر المدة التي قضاها البابا غبريال على الكرسي المرقسي، إلا أنه قام بتكريس الميرون المقدس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية عنه\nهو ابن أخت أنبا بطرس بن الراهبة أسقف طنبدي، كرز قمصًا لرسامته بطريركًا، ولكن لم يتم له ذلك بتدخل أنصار الراهب يوحنا (البطريرك رقم 78). ثم بعد رسامة البابا يوأنس السابع وإقامته بطريركًا مدة ست سنوات وتسعة أشهر وتسعة أيام. عُزل وقدم غبريال ورسم باسم البابا غبريال الثالث.\nوفي أيامه ألزمت النصارى واليهود من قبل السلطنة بشروط حادة، منها صبغ العمايم باللون الأزرق والمراكيب باللون الأحمر وغير ذلك! وأغلقت الكنايس بمصر والقاهرة أولًا، ثم ساير الأقاليم ما خلا الديارة وكنايس الإسكندرية وبعض البلاد. ولما وصل رسول الإمبراطور ميخائيل الثامن الباليولوجي (قائد أباطرة نيقية، وقد اغتصب المُلك من يوحنا اسكارس الرابع سنة 1256 م.) صاحب القسطنطينية، قام بالشفاعة فيهم ففُتحت كنيسة السيدة العذراء بالمعلقة بقصر الشمع بمصر وكنيسة ميكائيل.\nوقام البابا غبريال بعمل الميرون المقدس في كنيسة المعلقة بمصر بحضور الآباء الأساقفة.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الثالث البابا السابع والسبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس السابع\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أثاناسيوس الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-077-Pope-Gabriel-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/6qtkfkz", "المدينة الأصلية له: قبطي استوطن في الشام\nالاسم قبل البطريركية: الراهب غبريال ابن فخر الكفاءة\nتاريخ التقدمة: 24 بابه 985 للشهداء - 21 أكتوبر 1268 للميلاد\nتاريخ النياحة: 6 طوبه 987 للشهداء - أول يناير 1271 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: سنتان وشهران و10 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر\nمحل الدفن: مرقوريوس أبو سيفين بمصر\nالملوك المعاصرون: الملك الظاهر بيبرس\n← اللغة القبطية: Papa Gabiyl =g.\nبعد أن تنيَّح البابا أثناسيوس الثالث، رشح أراخنة القاهرة الأب غبريال، فاختاروه ورسموه قمصًا... ولكن بعض الأراخنة رشحوا يوأنس بن أبى سعيد... فصلوا قداسًا ثم عملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس وجماعته وأبطلوا القرعة وقدموا يوأنس بطريركًا في 6 طوبه سنة 978 ش. وأقام بطريركًا ست سنين وتسع شهور وتسعة عشر يومًا ثم انزوى في ديره، وتولى مكانه البابا غبريال السادس من 24 بابه سنة 985 ش حتى 6 طوبه سنة 987 ش.، حيث تنيح، وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه سنة 987 ش.\nتنيَّح البابا غبريال في مدة رئاسة البابا يوأنس الثانية، فتقدم عليه في جدول الآباء البطاركة.\nورغم قصر المدة التي قضاها البابا غبريال على الكرسي المرقسي، إلا أنه قام بتكريس الميرون المقدس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية عنه\nهو ابن أخت أنبا بطرس بن الراهبة أسقف طنبدي، كرز قمصًا لرسامته بطريركًا، ولكن لم يتم له ذلك بتدخل أنصار الراهب يوحنا (البطريرك رقم 78). ثم بعد رسامة البابا يوأنس السابع وإقامته بطريركًا مدة ست سنوات وتسعة أشهر وتسعة أيام. عُزل وقدم غبريال ورسم باسم البابا غبريال الثالث.\nوفي أيامه ألزمت النصارى واليهود من قبل السلطنة بشروط حادة، منها صبغ العمايم باللون الأزرق والمراكيب باللون الأحمر وغير ذلك! وأغلقت الكنايس بمصر والقاهرة أولًا، ثم ساير الأقاليم ما خلا الديارة وكنايس الإسكندرية وبعض البلاد. ولما وصل رسول الإمبراطور ميخائيل الثامن الباليولوجي (قائد أباطرة نيقية، وقد اغتصب المُلك من يوحنا اسكارس الرابع سنة 1256 م.) صاحب القسطنطينية، قام بالشفاعة فيهم ففُتحت كنيسة السيدة العذراء بالمعلقة بقصر الشمع بمصر وكنيسة ميكائيل.\nوقام البابا غبريال بعمل الميرون المقدس في كنيسة المعلقة بمصر بحضور الآباء الأساقفة.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الثالث البابا السابع والسبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس السابع\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أثاناسيوس الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-077-Pope-Gabriel-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/6qtkfkz", "المدينة الأصلية له: قبطي استوطن في الشام\nالاسم قبل البطريركية: الراهب غبريال ابن فخر الكفاءة\nتاريخ التقدمة: 24 بابه 985 للشهداء - 21 أكتوبر 1268 للميلاد\nتاريخ النياحة: 6 طوبه 987 للشهداء - أول يناير 1271 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: سنتان وشهران و10 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر\nمحل الدفن: مرقوريوس أبو سيفين بمصر\nالملوك المعاصرون: الملك الظاهر بيبرس\n← اللغة القبطية: Papa Gabiyl =g.\nبعد أن تنيَّح البابا أثناسيوس الثالث، رشح أراخنة القاهرة الأب غبريال، فاختاروه ورسموه قمصًا... ولكن بعض الأراخنة رشحوا يوأنس بن أبى سعيد... فصلوا قداسًا ثم عملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس وجماعته وأبطلوا القرعة وقدموا يوأنس بطريركًا في 6 طوبه سنة 978 ش. وأقام بطريركًا ست سنين وتسع شهور وتسعة عشر يومًا ثم انزوى في ديره، وتولى مكانه البابا غبريال السادس من 24 بابه سنة 985 ش حتى 6 طوبه سنة 987 ش.، حيث تنيح، وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه سنة 987 ش.\nتنيَّح البابا غبريال في مدة رئاسة البابا يوأنس الثانية، فتقدم عليه في جدول الآباء البطاركة.\nورغم قصر المدة التي قضاها البابا غبريال على الكرسي المرقسي، إلا أنه قام بتكريس الميرون المقدس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية عنه\nهو ابن أخت أنبا بطرس بن الراهبة أسقف طنبدي، كرز قمصًا لرسامته بطريركًا، ولكن لم يتم له ذلك بتدخل أنصار الراهب يوحنا (البطريرك رقم 78). ثم بعد رسامة البابا يوأنس السابع وإقامته بطريركًا مدة ست سنوات وتسعة أشهر وتسعة أيام. عُزل وقدم غبريال ورسم باسم البابا غبريال الثالث.\nوفي أيامه ألزمت النصارى واليهود من قبل السلطنة بشروط حادة، منها صبغ العمايم باللون الأزرق والمراكيب باللون الأحمر وغير ذلك! وأغلقت الكنايس بمصر والقاهرة أولًا، ثم ساير الأقاليم ما خلا الديارة وكنايس الإسكندرية وبعض البلاد. ولما وصل رسول الإمبراطور ميخائيل الثامن الباليولوجي (قائد أباطرة نيقية، وقد اغتصب المُلك من يوحنا اسكارس الرابع سنة 1256 م.) صاحب القسطنطينية، قام بالشفاعة فيهم ففُتحت كنيسة السيدة العذراء بالمعلقة بقصر الشمع بمصر وكنيسة ميكائيل.\nوقام البابا غبريال بعمل الميرون المقدس في كنيسة المعلقة بمصر بحضور الآباء الأساقفة.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الثالث البابا السابع والسبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس السابع\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أثاناسيوس الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-077-Pope-Gabriel-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/6qtkfkz", "المدينة الأصلية له: قبطي استوطن في الشام\nالاسم قبل البطريركية: الراهب غبريال ابن فخر الكفاءة\nتاريخ التقدمة: 24 بابه 985 للشهداء - 21 أكتوبر 1268 للميلاد\nتاريخ النياحة: 6 طوبه 987 للشهداء - أول يناير 1271 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: سنتان وشهران و10 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر\nمحل الدفن: مرقوريوس أبو سيفين بمصر\nالملوك المعاصرون: الملك الظاهر بيبرس\n← اللغة القبطية: Papa Gabiyl =g.\nبعد أن تنيَّح البابا أثناسيوس الثالث، رشح أراخنة القاهرة الأب غبريال، فاختاروه ورسموه قمصًا... ولكن بعض الأراخنة رشحوا يوأنس بن أبى سعيد... فصلوا قداسًا ثم عملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس وجماعته وأبطلوا القرعة وقدموا يوأنس بطريركًا في 6 طوبه سنة 978 ش. وأقام بطريركًا ست سنين وتسع شهور وتسعة عشر يومًا ثم انزوى في ديره، وتولى مكانه البابا غبريال السادس من 24 بابه سنة 985 ش حتى 6 طوبه سنة 987 ش.، حيث تنيح، وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه سنة 987 ش.\nتنيَّح البابا غبريال في مدة رئاسة البابا يوأنس الثانية، فتقدم عليه في جدول الآباء البطاركة.\nورغم قصر المدة التي قضاها البابا غبريال على الكرسي المرقسي، إلا أنه قام بتكريس الميرون المقدس.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية عنه\nهو ابن أخت أنبا بطرس بن الراهبة أسقف طنبدي، كرز قمصًا لرسامته بطريركًا، ولكن لم يتم له ذلك بتدخل أنصار الراهب يوحنا (البطريرك رقم 78). ثم بعد رسامة البابا يوأنس السابع وإقامته بطريركًا مدة ست سنوات وتسعة أشهر وتسعة أيام. عُزل وقدم غبريال ورسم باسم البابا غبريال الثالث.\nوفي أيامه ألزمت النصارى واليهود من قبل السلطنة بشروط حادة، منها صبغ العمايم باللون الأزرق والمراكيب باللون الأحمر وغير ذلك! وأغلقت الكنايس بمصر والقاهرة أولًا، ثم ساير الأقاليم ما خلا الديارة وكنايس الإسكندرية وبعض البلاد. ولما وصل رسول الإمبراطور ميخائيل الثامن الباليولوجي (قائد أباطرة نيقية، وقد اغتصب المُلك من يوحنا اسكارس الرابع سنة 1256 م.) صاحب القسطنطينية، قام بالشفاعة فيهم ففُتحت كنيسة السيدة العذراء بالمعلقة بقصر الشمع بمصر وكنيسة ميكائيل.\nوقام البابا غبريال بعمل الميرون المقدس في كنيسة المعلقة بمصر بحضور الآباء الأساقفة.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الثالث البابا السابع والسبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس السابع\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا أثاناسيوس الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-077-Pope-Gabriel-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/6qtkfkz", "المدينة الأصلية له : دمشق الشام الاسم قبل البطريركية : يوحنا تاريخ التقدمة : 12 بشنس 1079 للشهداء - 7 مايو 1363 للميلاد تاريخ النياحة : 19 أبيب 1085 للشهداء - 13 يوليو 1369 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات وشهران و7 أيام مدة خلو الكرسي : 5 أشهر و23 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : الحبش بجوار سمعان الخراز الملوك المعاصرون : السلطان شعبان - حسن الأشرف\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i.\n-\nمن دمشق الشام ولذا يعرف باسم المؤتمن الشامي.\n-\nكان عالمًا فاضلًا، تولى الكرسي المرقسي في 12 بشنس سنة 1079 ش.\n-\nجلس على الكرسي ست سنوات وشهرين وسبعة أيام.\n-\nتنيَّح بسلام في اليوم التاسع عشر من شهر أبيب سنة 1085 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبيانات أخرى\nفي السنة الثانية من تولية هذا البابا على الكرسي المرقصي أصيبت مصر وسوريا بقحط، ضايق على الناس حتى أكلوا الكلاب والقطط..! واستمر ذلك لمدة ثلاث سنوات.\nوقد قام البابا يوأنس المؤتمن في سنة 1085 ش. (1369 م.) بعمل الميرون المقدس في دير القديس مكاريوس وكان معه عشرون أسقفًا.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس العاشر البابا الخامس والثمانون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال الرابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقص الرابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-085-Pope-John-X_.html", "المدينة الأصلية له : دمشق الشام الاسم قبل البطريركية : يوحنا تاريخ التقدمة : 12 بشنس 1079 للشهداء - 7 مايو 1363 للميلاد تاريخ النياحة : 19 أبيب 1085 للشهداء - 13 يوليو 1369 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات وشهران و7 أيام مدة خلو الكرسي : 5 أشهر و23 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : الحبش بجوار سمعان الخراز الملوك المعاصرون : السلطان شعبان - حسن الأشرف\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i.\n-\nمن دمشق الشام ولذا يعرف باسم المؤتمن الشامي.\n-\nكان عالمًا فاضلًا، تولى الكرسي المرقسي في 12 بشنس سنة 1079 ش.\n-\nجلس على الكرسي ست سنوات وشهرين وسبعة أيام.\n-\nتنيَّح بسلام في اليوم التاسع عشر من شهر أبيب سنة 1085 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبيانات أخرى\nفي السنة الثانية من تولية هذا البابا على الكرسي المرقصي أصيبت مصر وسوريا بقحط، ضايق على الناس حتى أكلوا الكلاب والقطط..! واستمر ذلك لمدة ثلاث سنوات.\nوقد قام البابا يوأنس المؤتمن في سنة 1085 ش. (1369 م.) بعمل الميرون المقدس في دير القديس مكاريوس وكان معه عشرون أسقفًا.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس العاشر البابا الخامس والثمانون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال الرابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقص الرابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-085-Pope-John-X_.html", "المدينة الأصلية له : دمشق الشام الاسم قبل البطريركية : يوحنا تاريخ التقدمة : 12 بشنس 1079 للشهداء - 7 مايو 1363 للميلاد تاريخ النياحة : 19 أبيب 1085 للشهداء - 13 يوليو 1369 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات وشهران و7 أيام مدة خلو الكرسي : 5 أشهر و23 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : الحبش بجوار سمعان الخراز الملوك المعاصرون : السلطان شعبان - حسن الأشرف\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i.\n-\nمن دمشق الشام ولذا يعرف باسم المؤتمن الشامي.\n-\nكان عالمًا فاضلًا، تولى الكرسي المرقسي في 12 بشنس سنة 1079 ش.\n-\nجلس على الكرسي ست سنوات وشهرين وسبعة أيام.\n-\nتنيَّح بسلام في اليوم التاسع عشر من شهر أبيب سنة 1085 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبيانات أخرى\nفي السنة الثانية من تولية هذا البابا على الكرسي المرقصي أصيبت مصر وسوريا بقحط، ضايق على الناس حتى أكلوا الكلاب والقطط..! واستمر ذلك لمدة ثلاث سنوات.\nوقد قام البابا يوأنس المؤتمن في سنة 1085 ش. (1369 م.) بعمل الميرون المقدس في دير القديس مكاريوس وكان معه عشرون أسقفًا.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس العاشر البابا الخامس والثمانون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال الرابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقص الرابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-085-Pope-John-X_.html", "المدينة الأصلية له : دمشق الشام الاسم قبل البطريركية : يوحنا تاريخ التقدمة : 12 بشنس 1079 للشهداء - 7 مايو 1363 للميلاد تاريخ النياحة : 19 أبيب 1085 للشهداء - 13 يوليو 1369 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات وشهران و7 أيام مدة خلو الكرسي : 5 أشهر و23 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : الحبش بجوار سمعان الخراز الملوك المعاصرون : السلطان شعبان - حسن الأشرف\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i.\n-\nمن دمشق الشام ولذا يعرف باسم المؤتمن الشامي.\n-\nكان عالمًا فاضلًا، تولى الكرسي المرقسي في 12 بشنس سنة 1079 ش.\n-\nجلس على الكرسي ست سنوات وشهرين وسبعة أيام.\n-\nتنيَّح بسلام في اليوم التاسع عشر من شهر أبيب سنة 1085 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبيانات أخرى\nفي السنة الثانية من تولية هذا البابا على الكرسي المرقصي أصيبت مصر وسوريا بقحط، ضايق على الناس حتى أكلوا الكلاب والقطط..! واستمر ذلك لمدة ثلاث سنوات.\nوقد قام البابا يوأنس المؤتمن في سنة 1085 ش. (1369 م.) بعمل الميرون المقدس في دير القديس مكاريوس وكان معه عشرون أسقفًا.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس العاشر البابا الخامس والثمانون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال الرابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقص الرابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-085-Pope-John-X_.html" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170913162834/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-060-Pope-Theophanius_.html", "https://web.archive.org/web/20170913162834/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-060-Pope-Theophanius_.html", "https://web.archive.org/web/20170913162834/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-060-Pope-Theophanius_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-077-Pope-Gabriel-III_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-077-Pope-Gabriel-III_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-077-Pope-Gabriel-III_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-077-Pope-Gabriel-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103814/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-085-Pope-John-X_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103814/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-085-Pope-John-X_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103814/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-085-Pope-John-X_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103814/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-085-Pope-John-X_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--تيدة شهر و20 يوم-25
15
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
تيدة شهر و20 يوم
كان أحد رهبان دير الأنبا مقار. كان متزوجاً رغماً عنه قبل رهبنته، وكتم زواجه ودخل الدير، وكُشف السر بعد توليه البابوية.البابا مينا الثاني. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثاني، مرجع سابق، صـ: 69-71. عيد نياحته 16 هاتور من كل عام حسب التقويم المصري. 62 75بك|مركز إبرام 975 - 978 3 سنوات و11 شهر القاهرة 3 شهور و25 يوم معروف كذلك بـ ابن زرعة. كان تاجراً سريانياً من سوريا وأقام بمصر، وكان معروفاً بحب توزيع الصدقات والأعمال الخيرية.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثاني، مرجع سابق، صـ: 76. حرم السيمونية، وحرم على أتباع الكنيسة اتخاذ سراري لهم. جدد عدد كبير من الكنائس القديمة وأعاد إعمارها.البابا إبرآم إبن زرعة. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 6 كيهك من كل عام حسب التقويم المصري. 63 75بك|مركز فيلوثاؤس 979 - 1003
[ "المدينة الأصلية له : صندلا مركز كفر الشيخ الاسم قبل البطريركية : مينا من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 11 كيهك 673 للشهداء - 7 ديسمبر 956 للميلاد تاريخ النياحة : 16 هاتور 691 للشهداء - 13 نوفمبر 974 مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة و11 شهرًا و6 أيام مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و20 يومًا محل إقامة البطريرك : الريف ثم تيدا بمحلة دانيال محل الدفن : محلة دانيال غربية الملوك المعاصرون : أبو القاسم - أبو الحسن - كافور أبو المسك - أبو الفوارس - المعز الفاطمي\n← اللغة القبطية: Papa Myna =b.\n-\nقبل رهبنته أرغم على الزواج بغير إرادته وكان طائعًا لوالديه، وظلا في عفة الثلاثة أيام التالية للزواج وكان ينصح زوجته ببطلان العالم... ولما قبلت كلامه اتفقا على أن تجلس هي في البيت وينطلق هو إلى برية شيهيت على أن تحفظ هذا السر.\n-\nوبنياحة البابا ثاؤفانيوس، رسموه بطريركًا خلفًا له في 11 كيهك 673 ش.، لكن أمر زواجه الشكلي السابق عرف فاستدعى زوجته وعرفتهم السر فمجدوا الله.\n-\nتنيَّح في 16 هاتور سنة 691 ش. بعد أن أمضى على الكرسي نحو ثمانية عشر عامًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مينا الأول | البابا مينا الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مينا الثاني البابا الحادي والستون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا إبرام ابن زرعه\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ثيؤفانيوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-061-Pope-Mina-II_.html", "المدينة الأصلية له : سوريا (سرياني) الاسم قبل البطريركية : إبراهيم من أبناء دير : (عِلماني) تاريخ التقدمة : 7 طوبه 691 للشهداء - 3 يناير 975 للميلاد تاريخ النياحة : 6 كيهك 695 للشهداء - 3 ديسمبر 978 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 3 سنوات و11 شهرًا مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و25 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة بمصر محل الدفن : المعلقة بمصر الملوك المعاصرون : المعز - العزيز الفاطمي صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا ابرأم ابن زرعة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ62\n← اللغة القبطية: Papa Abraam.\n-\nكان هذا الأب من نصارى المشرق وهو ابن زرعة السرياني وكان تاجرًا ثريًا وتردد على مصر مرارًا، وأخيرًا أقام فيها.\n-\nكان يتحلى بفضائل كثيرة فشاع ذكره الطيب وعندما خلا الكرسي البطريركي أجمع الكل على اختياره بطريركًا، فوزع كل ماله على الفقراء والمساكين.\n-\nمن مآثره أنه:\n* منع وحرم كل من يأخذ رشوة من أحد لينال درجة بالكنيسة.\n* حرم على الشعب اتخاذ السراري وشدد في ذلك كثيرًا.\n-\nوفي زمانه تمت معجزة نقل جبل المقطم.\nنعيد بنياحته في السادس من شهر كيهك.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا إبرام ابن زرعة \"62 \" (6 كيهك)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 970 ميلادية تنيَّح القديس أنبا أبرام بابا الإسكندرية الثاني والستون، كان هذا الأب من نصارى المشرق، وهو ابن زرعة السرياني وكان تاجرًا ثريا وتردد علي مصر مرارا وأخيرا أقام فيها، وكان يتحلى بفضائل كثيرة، منها الرحمة علي ذوي الحاجة ، وشاع ذكره بالصلاح والعلم، وعندما خلا الكرسي البطريركي، اجمع رأي الأساقفة والشيوخ العلماء علي اختياره بطريركًا، فلما جلس علي كرسي الكرازة المرقسية وزع كل ماله علي الفقراء والمساكين، وفي أيامه عين قزمان الوزير القبطي ابن مينا واليا علي فلسطين، فأودع عند الأب البطريرك مئة آلف دينار إلى أن يعود، وأوصاه بتوزيعها علي الفقراء والمساكين والكنائس والأديرة إن مات هناك، فلما بلغ البطريرك خبر استيلاء هفكتين علي بلاد الشام وفلسطين، ظن إن قزمان قد مات، فوزع ذلك المال حسب الوصية، ولكن قزمان كان قد نجا من الموت وعاد إلى مصر فأخبره الأب بما فعله بوديعته فسر بذلك وفرح فرحًا جزيلًا، ومن مآثره أنه أبطل العادات الرديئة، ومنع وحرم كل من يأخذ رشوة من أحد لينال درجة بالكنيسة ، كما حرم علي الشعب اتخاذ السراري وشدد في ذلك كثيرًا، فلما علم بذلك الذين اتخذوا لأنفسهم سراري، استيقظ فيهم خوف الله، كما خافوا أيضًا من حرمه، فأطلقوا سبيل سراريهم وذهبوا إليه تائبين، ما عدا رجلا من سراة الدولة، فإنه لم يخف الله تعالي ولا حرم هذا الأب الذي وعظه كثيرا وأطال أناته عليه، حيث لم يرتدع ولم يخش إن يهلكه الله، ومع هذا لم يتوان الأب عن تعليمه وإصلاحه، بل أتضع كالمسيح معلمه وذهب إلى داره، فلما سمع الرجل بقدوم الأب إليه أغلق بابه دونه، فلبث الأب زهاء ساعتين أمام الباب وهو يقرع فلم يفتح له، ولا كلمة، ولما تحقق إن هذا المسكين قد فصل نفسه بنفسه من رعية المسيح، وأصبح بجملته عضوًا فاسدًا، رأي انه من الصواب قطعه من جسم الكنيسة حتى لا يفسد بقية الأعضاء، فحرمه قائلا “ إن دمه علي رأسه، ثم نفض غبار نعله علي عتبة بابه، فاظهر الله آيته في تلك الساعة أمام أعين الحاضرين إذ انشقت عتبة الدار، وكانت من الصوان، إلى نصفين، وبعد ذلك اظهر الله قدرته حيث افتقر حتى لم يبق معه درهم واحد، كما طرد من خدمته مهانًا، وأصابته بعض الأمراض التي أدت إلى موته أشر ميتة، وصار عبرة لغيره، إذ اتعظ به خطاة كثيرون وخافوا مما أصابه.\nوفي زمان هذا الأب كان للمعز وزيرا اسمه يعقوب بن يوسف، كان يهوديًا وأسْلَم، وكان له صديق يهودي، كان يدخل به إلى المعز أكثر الأوقات ويتحدث معه، فاتخذ ذلك اليهودي دالة الوزير علي المعز وسيلة ليطلب حضور الأب البطريرك ليجادله، فكان له ذلك، وحضر الأب أبرام ومعه الأب الأنبا ساويرس ابن المقفع أسقف الاشمونين، وأمرهما المعز بالجلوس فجلسا صامتين، فقال لهما “لماذا لا تتجادلان؟“ فأجابه الأنبا ساويرس “كيف نجادل في مجلس أمير المؤمنين من كان الثور أعقل منه“ فاستوضحه المعز عن ذلك، فقال إن الله يقول علي لسان النبي \"أن الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل فلا يعرف\" (اش 1: 2) ثم جادلًا اليهودي وأخجلاه بما قدما من الحجج الدامغة المؤيدة لصحة دين النصارى، وخرجا من عند المعز مكرمين، فلم يحتمل اليهودي ولا الوزير ذلك، وصارا يتحينان الفرص للإيقاع بالنصارى، وبعد أيام دخل الوزير علي المعز وقال له إن مولانا يعلم إن النصارى ليسوا علي شيء، وهذا إنجيلهم يقول \"لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل\" ولا يخفي علي أمير المؤمنين ما في هذه الأقوال من الادعاء الباطل، وللتحقق من ذلك يستدعي البطريرك لكي يقيم الدليل علي صدق دعوى مسيحهم، ففكر الخليفة في ذاته قائلًا \"إذا كان قول المسيح هذا صحيحا، فلنا فيه فائدة عظمي، فان جبل المقطم المكتنف القاهرة، إذا ابتعد عنها يصير مركز المدينة أعظم مما هو عليه الآن، وإذا لم يكن صحيحًا، تكون لنا الحجة علي النصارى ونتبرز من اضطهادهم، ثم دعا المعز الأب البطريرك وعرض عليه هذا القول، فطلب منه مهلة ثلاثة أيام فأمهله، ولما خرج من لدنه جمع الرهبان والأساقفة القريبين، ومكثوا بكنيسة المعلقة بمصر القديمة ثلاثة أيام صائمين مصلين إلى الله، وفي سحر الليلة الثالثة ظهرت له السيدة والدة الإله، وأخبرته عن إنسان دباغ قديس، سيجري الله علي يديه هذه الآية، فاستحضره الأب البطريرك وأخذه معه وجماعة من الكهنة والرهبان والشعب، ومثلوا بين يدي المعز الذي خرج ورجال الدولة ووجوه المدينة إلى قرب جبل المقطم، فوقف الآب البطريرك ومن معه في جانب، والمعز ومن معه في جانب آخر، ثم صلي الأب البطريرك والمؤمنون وسجدوا ثلاث سجدات، وفي كل سجدة كانوا يقولون كيرياليسون يا رب ارحم، وكان عندما يرفع الأب البطريرك والشعب رؤوسهم في كل سجدة يرتفع الجبل، وكلما سجدوا ينزل إلى الأرض، وإذا ما ساروا سار أمامهم، فوقع الرعب في قلب الخليفة وقلوب أصحابه، وسقط كثيرون منهم علي الأرض، وتقدم الخليفة علي ظهر جواده نحو الأب البطريرك وقال له، أيها الأمام، لقد علمت الآن أنك ولي، فاطلب ما تشاء وأنا أعطى، فلم يرض إن يطلب منه شيئا، ولما ألح عليه قال له \"أريد عمارة الكنائس وخاصة كنيسة القديس مرقوريوس (أبو سيفين) التي بمصر القديمة، فكتب له منشورا بعمارة الكنائس وقدم له من بيت المال مبلغا كبيرا، فشكره ودعا له وامتنع عن قبول المال فازداد عند المعز محبة نظرا لورعه وتقواه، ولما شرعوا في بناء كنيسة القديس مرقوريوس، تعرض لهم بعض الأشخاص، فذهب المعز إلى هناك ومنع المعارضين، أستمر واقفا حتى وضعوا الأساس. كما جدد هذا الأب كنائس كثيرة في أنحاء الكرسي المرقسي، ولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام بعد إن جلس علي الكرسي ثلاث سنين وستة أيام.صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ابرآم بن زرعة البابا الثاني والستون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا فيلوثاؤس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مينا الثانى\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-062-Pope-Abraham_.html", "عناوين:\n(إظهار/إخفاء)\nتأديبه\nانتشار السيمونية\nمطران أثيوبيا\nكتاباته\nعناوين: (إظهار/إخفاء)\nاختير من بين رهبان دير أبي مقار ورُسِم سنة 979 م.، وعاصر الخليفة العزيز بالله والحاكم بأمر الله. ولم يرد في سيرة هذا الأب البطريرك ما يستحق الذكر، وإن كان قد عاصر ما يقرب من ثمانِ سنوات من حكم الطاغية الحاكم بأمر الله، لكن لم يُذكَر شيء عن أي معاناة من الحاكم.\nيذكر تاريخ البطاركة أنه انتهى إلى نهاية سيئة، وذلك أنه لم يكن يحيا الحياة النسكية التي تليق بطقسه كراهبٍ وبطريركٍ، فقد دخل إلى كنيسة مارمرقس الإنجيلي بالإسكندرية ومعه جماعة من الأساقفة ودخل إلى الهيكل ليقدس الأسرار، فلما رفع القربان سكت ولم يقدر أن ينطق بكلمة فجلس وأكمل القداس الأنبا مرقس أسقف البهنسا. وحملوا البطريرك إلى بيت أحد الأقباط وظل صامتًا تسع ساعات من النهار، فلما سألوه عن السبب امتنع عن الكلام ونتيجة إلحاح السائلين قال أنه لما قدّم القربان وقبل أن يرشم عليه بعلامة الصليب رأى شرقية الهيكل قد انشقت وخرجت منها يد وصلَّبت اليد على القربان فانشق في يده وأصيب هو بالصمت. ولما قال هذا جف منه عضو وبقى جافًا، وبعد قليل تنيّح هذا البطريرك سنة 1003 م. بعد أن ظل على الكرسي البطريركي أكثر من أربع وعشرين سنة ونصف.\nللأسف لم يعارض هذا البطريرك عادة التسرّي الذي استقبحها وقاومها سلفه.\nكما انتشرت في عهده السيمونية، فلم ينل أحد درجة الأسقفية في عهده إلا بعد دفع مبلغ كبير. قيل عن أهله أنهم وجدوا عنده مالًا عظيمًا من جملة ما جمعه في بطريركيته وقسموه فيما بينهم وكانوا أربعة إخوة. لكن هذا المال نفذ ورأى كاتب السيرة أحدهم وهو يتسوّل.\nومن القديسين المعاصرين له: الواضح بن أبو الرجاء المعترف، ومار جرجس المزاحم الشهيد.\nتلقى هذا الأب رسالة من أثيوبيا بعد الانقطاع الطويل الذي حدث بين الكنيستين، فيه طلب الملك من خلال جرجس ملك النوبة من الأب البطريرك أن ينقذ أثيوبيا من حالة الانحطاط الديني بسبب عدم سيامة مطارنة لها، وقد اعترف الملك بأن ما حلّ بأثيوبيا هو تأديب إلهي لما اقترفته أثيوبيا ضد الكنيسة القبطية.\nأسرع البابا وسام الراهب دانيال من دير أبي سيفين مطرانًا على أثيوبيا، فاستقبله ملكها الشاب الشرعي، وكانت سيدة قد اغتصبت منه المُلك، فأجلسه المطران على عرش أجداده وحرم السيدة المغتصبة، فأنزلها الشعب عن الكرسي وحكم بإعدامها.\nيقدم لنا كتاب \"اعتراف الآباء\" نصيّ الرسالتين اللتين وجههما البابا فيلوثاؤس للبطريرك أثناسيوس الأنطاكي 61. جاء في الرسالة الأولى بعد مقدمة تفيض حبًا وتكريمًا إجابة على تساؤل البطريرك بخصوص عدم مفارقة اللاهوت لا للنفس ولا الجسد عند موت السيد المسيح فقال:\n[اعلم أن الله الابن الكلمة بتجسده خلق له جسدًا في بطن العذراء، واتحد به، وكان ذا نفسٍ ناطقة عاقلة، وهو البشر التام الذي اتخذه واتحد به الكلمة باتحاد أقنومي لا ينحل حسب تعليم غريغوريوس النيسي في ميمر الفصح... (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). \"ذلك البشر الذي جعله الكلمة واحدًا معه كان ذا نفسٍ عاقلة أيضًا، فكان أحد أجزاء هذا المجموع وهو الجسد قابلًا الآلام والموت، لأن اللاهوت والنفس البشرية لا يتألمان ولا يموتان...\"\nالقول بآلام أو موت اللاهوت حتمًا هو قول فاسد ورديء وكُفر، لأن طبيعة اللاهوت بسيطة روحية غير هيولية، منزهة عن المادة وغير مركّبة، وبالتالي غير محدودة ولا مدركة، وهي طبيعة الآب والابن والروح القدس، لذلك فهي غير قابلة الألم والموت.\nوإنما موت المسيح كان بمفارقة نفسه لجسده فقط، بحيث أن لاهوته لم يُفارق أحدهما طرفة عين ولمح البصر. فكان اللاهوت ملازمًا الجسد على الصليب وفي القبر، كما كان ملازمًا النفس حال نزولها إلى عالم الأرواح البارة...\nوقال غريغوريوس أسقف نيصص في ميمر الميلاد: \"إن اللاهوت في وقت تدبير الآلام لم يفارق كلًا من الجسد والنفس المتحد بهما دائمًا. الذي مات وفتح أبواب الفردوس للص نفسه وكان هذان الاثنان أعني الجسد والنفس ذي قدرة في زمنً واحدٍ...]\nختم الرسالة بتكريمه للوفد الذي بعثه البطريرك إليه مع الرسالة، وأنه قد أصدر منشورًا إلى كل الكنائس في مصر لذكر اسمه الكريم في الطلبات، وفي كل قداس كالمعتاد.\nبعث أيضًا رسالة ثانية إلى بطريرك إنطاكية نفسه تشبه الأولى، بعد أن زاد عليها استقامة اعترافه بسرّ الثالوث القدوس ووحدة جوهره.\n_____\n_____Reference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 105.\nالقس منسى يوحنا: تاريخ الكنيسة القبطية.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1365.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/rjrajj6", "اختير من بين رهبان دير أبي مقار ورُسِم سنة 979 م.، وعاصر الخليفة العزيز بالله والحاكم بأمر الله. ولم يرد في سيرة هذا الأب البطريرك ما يستحق الذكر، وإن كان قد عاصر ما يقرب من ثمانِ سنوات من حكم الطاغية الحاكم بأمر الله، لكن لم يُذكَر شيء عن أي معاناة من الحاكم.\nتأديبه:\nيذكر تاريخ البطاركة أنه انتهى إلى نهاية سيئة، وذلك أنه لم يكن يحيا الحياة النسكية التي تليق بطقسه كراهبٍ وبطريركٍ، فقد دخل إلى كنيسة مارمرقس الإنجيلي بالإسكندرية ومعه جماعة من الأساقفة ودخل إلى الهيكل ليقدس الأسرار، فلما رفع القربان سكت ولم يقدر أن ينطق بكلمة فجلس وأكمل القداس الأنبا مرقس أسقف البهنسا. وحملوا البطريرك إلى بيت أحد الأقباط وظل صامتًا تسع ساعات من النهار، فلما سألوه عن السبب امتنع عن الكلام ونتيجة إلحاح السائلين قال أنه لما قدّم القربان وقبل أن يرشم عليه بعلامة الصليب رأى شرقية الهيكل قد انشقت وخرجت منها يد وصلَّبت اليد على القربان فانشق في يده وأصيب هو بالصمت. ولما قال هذا جف منه عضو وبقى جافًا، وبعد قليل تنيّح هذا البطريرك سنة 1003 م. بعد أن ظل على الكرسي البطريركي أكثر من أربع وعشرين سنة ونصف.\nانتشار السيمونية:\nللأسف لم يعارض هذا البطريرك عادة التسرّي الذي استقبحها وقاومها سلفه.\nكما انتشرت في عهده السيمونية، فلم ينل أحد درجة الأسقفية في عهده إلا بعد دفع مبلغ كبير. قيل عن أهله أنهم وجدوا عنده مالًا عظيمًا من جملة ما جمعه في بطريركيته وقسموه فيما بينهم وكانوا أربعة إخوة. لكن هذا المال نفذ ورأى كاتب السيرة أحدهم وهو يتسوّل.\nومن القديسين المعاصرين له: الواضح بن أبو الرجاء المعترف، ومار جرجس المزاحم الشهيد.\nمطران أثيوبيا:\nتلقى هذا الأب رسالة من أثيوبيا بعد الانقطاع الطويل الذي حدث بين الكنيستين، فيه طلب الملك من خلال جرجس ملك النوبة من الأب البطريرك أن ينقذ أثيوبيا من حالة الانحطاط الديني بسبب عدم سيامة مطارنة لها، وقد اعترف الملك بأن ما حلّ بأثيوبيا هو تأديب إلهي لما اقترفته أثيوبيا ضد الكنيسة القبطية.\nأسرع البابا وسام الراهب دانيال من دير أبي سيفين مطرانًا على أثيوبيا، فاستقبله ملكها الشاب الشرعي، وكانت سيدة قد اغتصبت منه المُلك، فأجلسه المطران على عرش أجداده وحرم السيدة المغتصبة، فأنزلها الشعب عن الكرسي وحكم بإعدامها.\nكتاباته:\nيقدم لنا كتاب \"اعتراف الآباء\" نصيّ الرسالتين اللتين وجههما البابا فيلوثاؤس للبطريرك أثناسيوس الأنطاكي 61. جاء في الرسالة الأولى بعد مقدمة تفيض حبًا وتكريمًا إجابة على تساؤل البطريرك بخصوص عدم مفارقة اللاهوت لا للنفس ولا الجسد عند موت السيد المسيح فقال:\n[اعلم أن الله الابن الكلمة بتجسده خلق له جسدًا في بطن العذراء، واتحد به، وكان ذا نفسٍ ناطقة عاقلة، وهو البشر التام الذي اتخذه واتحد به الكلمة باتحاد أقنومي لا ينحل حسب تعليم غريغوريوس النيسي في ميمر الفصح... (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). \"ذلك البشر الذي جعله الكلمة واحدًا معه كان ذا نفسٍ عاقلة أيضًا، فكان أحد أجزاء هذا المجموع وهو الجسد قابلًا الآلام والموت، لأن اللاهوت والنفس البشرية لا يتألمان ولا يموتان...\"\nالقول بآلام أو موت اللاهوت حتمًا هو قول فاسد ورديء وكُفر، لأن طبيعة اللاهوت بسيطة روحية غير هيولية، منزهة عن المادة وغير مركّبة، وبالتالي غير محدودة ولا مدركة، وهي طبيعة الآب والابن والروح القدس، لذلك فهي غير قابلة الألم والموت.\nوإنما موت المسيح كان بمفارقة نفسه لجسده فقط، بحيث أن لاهوته لم يُفارق أحدهما طرفة عين ولمح البصر. فكان اللاهوت ملازمًا الجسد على الصليب وفي القبر، كما كان ملازمًا النفس حال نزولها إلى عالم الأرواح البارة...\nوقال غريغوريوس أسقف نيصص في ميمر الميلاد: \"إن اللاهوت في وقت تدبير الآلام لم يفارق كلًا من الجسد والنفس المتحد بهما دائمًا. الذي مات وفتح أبواب الفردوس للص نفسه وكان هذان الاثنان أعني الجسد والنفس ذي قدرة في زمنً واحدٍ...]\nختم الرسالة بتكريمه للوفد الذي بعثه البطريرك إليه مع الرسالة، وأنه قد أصدر منشورًا إلى كل الكنائس في مصر لذكر اسمه الكريم في الطلبات، وفي كل قداس كالمعتاد.\nبعث أيضًا رسالة ثانية إلى بطريرك إنطاكية نفسه تشبه الأولى، بعد أن زاد عليها استقامة اعترافه بسرّ الثالوث القدوس ووحدة جوهره.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 105.\nالقس منسى يوحنا: تاريخ الكنيسة القبطية.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1365.html", "المدينة الأصلية له : صندلا مركز كفر الشيخ الاسم قبل البطريركية : مينا من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 11 كيهك 673 للشهداء - 7 ديسمبر 956 للميلاد تاريخ النياحة : 16 هاتور 691 للشهداء - 13 نوفمبر 974 مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة و11 شهرًا و6 أيام مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و20 يومًا محل إقامة البطريرك : الريف ثم تيدا بمحلة دانيال محل الدفن : محلة دانيال غربية الملوك المعاصرون : أبو القاسم - أبو الحسن - كافور أبو المسك - أبو الفوارس - المعز الفاطمي\n← اللغة القبطية: Papa Myna =b.\n-\nقبل رهبنته أرغم على الزواج بغير إرادته وكان طائعًا لوالديه، وظلا في عفة الثلاثة أيام التالية للزواج وكان ينصح زوجته ببطلان العالم... ولما قبلت كلامه اتفقا على أن تجلس هي في البيت وينطلق هو إلى برية شيهيت على أن تحفظ هذا السر.\n-\nوبنياحة البابا ثاؤفانيوس، رسموه بطريركًا خلفًا له في 11 كيهك 673 ش.، لكن أمر زواجه الشكلي السابق عرف فاستدعى زوجته وعرفتهم السر فمجدوا الله.\n-\nتنيَّح في 16 هاتور سنة 691 ش. بعد أن أمضى على الكرسي نحو ثمانية عشر عامًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مينا الأول | البابا مينا الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مينا الثاني البابا الحادي والستون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا إبرام ابن زرعه\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ثيؤفانيوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-061-Pope-Mina-II_.html", "المدينة الأصلية له : صندلا مركز كفر الشيخ الاسم قبل البطريركية : مينا من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 11 كيهك 673 للشهداء - 7 ديسمبر 956 للميلاد تاريخ النياحة : 16 هاتور 691 للشهداء - 13 نوفمبر 974 مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة و11 شهرًا و6 أيام مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و20 يومًا محل إقامة البطريرك : الريف ثم تيدا بمحلة دانيال محل الدفن : محلة دانيال غربية الملوك المعاصرون : أبو القاسم - أبو الحسن - كافور أبو المسك - أبو الفوارس - المعز الفاطمي\n← اللغة القبطية: Papa Myna =b.\n-\nقبل رهبنته أرغم على الزواج بغير إرادته وكان طائعًا لوالديه، وظلا في عفة الثلاثة أيام التالية للزواج وكان ينصح زوجته ببطلان العالم... ولما قبلت كلامه اتفقا على أن تجلس هي في البيت وينطلق هو إلى برية شيهيت على أن تحفظ هذا السر.\n-\nوبنياحة البابا ثاؤفانيوس، رسموه بطريركًا خلفًا له في 11 كيهك 673 ش.، لكن أمر زواجه الشكلي السابق عرف فاستدعى زوجته وعرفتهم السر فمجدوا الله.\n-\nتنيَّح في 16 هاتور سنة 691 ش. بعد أن أمضى على الكرسي نحو ثمانية عشر عامًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مينا الأول | البابا مينا الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مينا الثاني البابا الحادي والستون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا إبرام ابن زرعه\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ثيؤفانيوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-061-Pope-Mina-II_.html", "المدينة الأصلية له : سوريا (سرياني) الاسم قبل البطريركية : إبراهيم من أبناء دير : (عِلماني) تاريخ التقدمة : 7 طوبه 691 للشهداء - 3 يناير 975 للميلاد تاريخ النياحة : 6 كيهك 695 للشهداء - 3 ديسمبر 978 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 3 سنوات و11 شهرًا مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و25 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة بمصر محل الدفن : المعلقة بمصر الملوك المعاصرون : المعز - العزيز الفاطمي صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا ابرأم ابن زرعة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ62\n← اللغة القبطية: Papa Abraam.\n-\nكان هذا الأب من نصارى المشرق وهو ابن زرعة السرياني وكان تاجرًا ثريًا وتردد على مصر مرارًا، وأخيرًا أقام فيها.\n-\nكان يتحلى بفضائل كثيرة فشاع ذكره الطيب وعندما خلا الكرسي البطريركي أجمع الكل على اختياره بطريركًا، فوزع كل ماله على الفقراء والمساكين.\n-\nمن مآثره أنه:\n* منع وحرم كل من يأخذ رشوة من أحد لينال درجة بالكنيسة.\n* حرم على الشعب اتخاذ السراري وشدد في ذلك كثيرًا.\n-\nوفي زمانه تمت معجزة نقل جبل المقطم.\nنعيد بنياحته في السادس من شهر كيهك.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا إبرام ابن زرعة \"62 \" (6 كيهك)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 970 ميلادية تنيَّح القديس أنبا أبرام بابا الإسكندرية الثاني والستون، كان هذا الأب من نصارى المشرق، وهو ابن زرعة السرياني وكان تاجرًا ثريا وتردد علي مصر مرارا وأخيرا أقام فيها، وكان يتحلى بفضائل كثيرة، منها الرحمة علي ذوي الحاجة ، وشاع ذكره بالصلاح والعلم، وعندما خلا الكرسي البطريركي، اجمع رأي الأساقفة والشيوخ العلماء علي اختياره بطريركًا، فلما جلس علي كرسي الكرازة المرقسية وزع كل ماله علي الفقراء والمساكين، وفي أيامه عين قزمان الوزير القبطي ابن مينا واليا علي فلسطين، فأودع عند الأب البطريرك مئة آلف دينار إلى أن يعود، وأوصاه بتوزيعها علي الفقراء والمساكين والكنائس والأديرة إن مات هناك، فلما بلغ البطريرك خبر استيلاء هفكتين علي بلاد الشام وفلسطين، ظن إن قزمان قد مات، فوزع ذلك المال حسب الوصية، ولكن قزمان كان قد نجا من الموت وعاد إلى مصر فأخبره الأب بما فعله بوديعته فسر بذلك وفرح فرحًا جزيلًا، ومن مآثره أنه أبطل العادات الرديئة، ومنع وحرم كل من يأخذ رشوة من أحد لينال درجة بالكنيسة ، كما حرم علي الشعب اتخاذ السراري وشدد في ذلك كثيرًا، فلما علم بذلك الذين اتخذوا لأنفسهم سراري، استيقظ فيهم خوف الله، كما خافوا أيضًا من حرمه، فأطلقوا سبيل سراريهم وذهبوا إليه تائبين، ما عدا رجلا من سراة الدولة، فإنه لم يخف الله تعالي ولا حرم هذا الأب الذي وعظه كثيرا وأطال أناته عليه، حيث لم يرتدع ولم يخش إن يهلكه الله، ومع هذا لم يتوان الأب عن تعليمه وإصلاحه، بل أتضع كالمسيح معلمه وذهب إلى داره، فلما سمع الرجل بقدوم الأب إليه أغلق بابه دونه، فلبث الأب زهاء ساعتين أمام الباب وهو يقرع فلم يفتح له، ولا كلمة، ولما تحقق إن هذا المسكين قد فصل نفسه بنفسه من رعية المسيح، وأصبح بجملته عضوًا فاسدًا، رأي انه من الصواب قطعه من جسم الكنيسة حتى لا يفسد بقية الأعضاء، فحرمه قائلا “ إن دمه علي رأسه، ثم نفض غبار نعله علي عتبة بابه، فاظهر الله آيته في تلك الساعة أمام أعين الحاضرين إذ انشقت عتبة الدار، وكانت من الصوان، إلى نصفين، وبعد ذلك اظهر الله قدرته حيث افتقر حتى لم يبق معه درهم واحد، كما طرد من خدمته مهانًا، وأصابته بعض الأمراض التي أدت إلى موته أشر ميتة، وصار عبرة لغيره، إذ اتعظ به خطاة كثيرون وخافوا مما أصابه.\nوفي زمان هذا الأب كان للمعز وزيرا اسمه يعقوب بن يوسف، كان يهوديًا وأسْلَم، وكان له صديق يهودي، كان يدخل به إلى المعز أكثر الأوقات ويتحدث معه، فاتخذ ذلك اليهودي دالة الوزير علي المعز وسيلة ليطلب حضور الأب البطريرك ليجادله، فكان له ذلك، وحضر الأب أبرام ومعه الأب الأنبا ساويرس ابن المقفع أسقف الاشمونين، وأمرهما المعز بالجلوس فجلسا صامتين، فقال لهما “لماذا لا تتجادلان؟“ فأجابه الأنبا ساويرس “كيف نجادل في مجلس أمير المؤمنين من كان الثور أعقل منه“ فاستوضحه المعز عن ذلك، فقال إن الله يقول علي لسان النبي \"أن الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل فلا يعرف\" (اش 1: 2) ثم جادلًا اليهودي وأخجلاه بما قدما من الحجج الدامغة المؤيدة لصحة دين النصارى، وخرجا من عند المعز مكرمين، فلم يحتمل اليهودي ولا الوزير ذلك، وصارا يتحينان الفرص للإيقاع بالنصارى، وبعد أيام دخل الوزير علي المعز وقال له إن مولانا يعلم إن النصارى ليسوا علي شيء، وهذا إنجيلهم يقول \"لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل\" ولا يخفي علي أمير المؤمنين ما في هذه الأقوال من الادعاء الباطل، وللتحقق من ذلك يستدعي البطريرك لكي يقيم الدليل علي صدق دعوى مسيحهم، ففكر الخليفة في ذاته قائلًا \"إذا كان قول المسيح هذا صحيحا، فلنا فيه فائدة عظمي، فان جبل المقطم المكتنف القاهرة، إذا ابتعد عنها يصير مركز المدينة أعظم مما هو عليه الآن، وإذا لم يكن صحيحًا، تكون لنا الحجة علي النصارى ونتبرز من اضطهادهم، ثم دعا المعز الأب البطريرك وعرض عليه هذا القول، فطلب منه مهلة ثلاثة أيام فأمهله، ولما خرج من لدنه جمع الرهبان والأساقفة القريبين، ومكثوا بكنيسة المعلقة بمصر القديمة ثلاثة أيام صائمين مصلين إلى الله، وفي سحر الليلة الثالثة ظهرت له السيدة والدة الإله، وأخبرته عن إنسان دباغ قديس، سيجري الله علي يديه هذه الآية، فاستحضره الأب البطريرك وأخذه معه وجماعة من الكهنة والرهبان والشعب، ومثلوا بين يدي المعز الذي خرج ورجال الدولة ووجوه المدينة إلى قرب جبل المقطم، فوقف الآب البطريرك ومن معه في جانب، والمعز ومن معه في جانب آخر، ثم صلي الأب البطريرك والمؤمنون وسجدوا ثلاث سجدات، وفي كل سجدة كانوا يقولون كيرياليسون يا رب ارحم، وكان عندما يرفع الأب البطريرك والشعب رؤوسهم في كل سجدة يرتفع الجبل، وكلما سجدوا ينزل إلى الأرض، وإذا ما ساروا سار أمامهم، فوقع الرعب في قلب الخليفة وقلوب أصحابه، وسقط كثيرون منهم علي الأرض، وتقدم الخليفة علي ظهر جواده نحو الأب البطريرك وقال له، أيها الأمام، لقد علمت الآن أنك ولي، فاطلب ما تشاء وأنا أعطى، فلم يرض إن يطلب منه شيئا، ولما ألح عليه قال له \"أريد عمارة الكنائس وخاصة كنيسة القديس مرقوريوس (أبو سيفين) التي بمصر القديمة، فكتب له منشورا بعمارة الكنائس وقدم له من بيت المال مبلغا كبيرا، فشكره ودعا له وامتنع عن قبول المال فازداد عند المعز محبة نظرا لورعه وتقواه، ولما شرعوا في بناء كنيسة القديس مرقوريوس، تعرض لهم بعض الأشخاص، فذهب المعز إلى هناك ومنع المعارضين، أستمر واقفا حتى وضعوا الأساس. كما جدد هذا الأب كنائس كثيرة في أنحاء الكرسي المرقسي، ولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام بعد إن جلس علي الكرسي ثلاث سنين وستة أيام.صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ابرآم بن زرعة البابا الثاني والستون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا فيلوثاؤس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مينا الثانى\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-062-Pope-Abraham_.html", "المدينة الأصلية له : سوريا (سرياني) الاسم قبل البطريركية : إبراهيم من أبناء دير : (عِلماني) تاريخ التقدمة : 7 طوبه 691 للشهداء - 3 يناير 975 للميلاد تاريخ النياحة : 6 كيهك 695 للشهداء - 3 ديسمبر 978 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 3 سنوات و11 شهرًا مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و25 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة بمصر محل الدفن : المعلقة بمصر الملوك المعاصرون : المعز - العزيز الفاطمي صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا ابرأم ابن زرعة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ62\n← اللغة القبطية: Papa Abraam.\n-\nكان هذا الأب من نصارى المشرق وهو ابن زرعة السرياني وكان تاجرًا ثريًا وتردد على مصر مرارًا، وأخيرًا أقام فيها.\n-\nكان يتحلى بفضائل كثيرة فشاع ذكره الطيب وعندما خلا الكرسي البطريركي أجمع الكل على اختياره بطريركًا، فوزع كل ماله على الفقراء والمساكين.\n-\nمن مآثره أنه:\n* منع وحرم كل من يأخذ رشوة من أحد لينال درجة بالكنيسة.\n* حرم على الشعب اتخاذ السراري وشدد في ذلك كثيرًا.\n-\nوفي زمانه تمت معجزة نقل جبل المقطم.\nنعيد بنياحته في السادس من شهر كيهك.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا إبرام ابن زرعة \"62 \" (6 كيهك)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 970 ميلادية تنيَّح القديس أنبا أبرام بابا الإسكندرية الثاني والستون، كان هذا الأب من نصارى المشرق، وهو ابن زرعة السرياني وكان تاجرًا ثريا وتردد علي مصر مرارا وأخيرا أقام فيها، وكان يتحلى بفضائل كثيرة، منها الرحمة علي ذوي الحاجة ، وشاع ذكره بالصلاح والعلم، وعندما خلا الكرسي البطريركي، اجمع رأي الأساقفة والشيوخ العلماء علي اختياره بطريركًا، فلما جلس علي كرسي الكرازة المرقسية وزع كل ماله علي الفقراء والمساكين، وفي أيامه عين قزمان الوزير القبطي ابن مينا واليا علي فلسطين، فأودع عند الأب البطريرك مئة آلف دينار إلى أن يعود، وأوصاه بتوزيعها علي الفقراء والمساكين والكنائس والأديرة إن مات هناك، فلما بلغ البطريرك خبر استيلاء هفكتين علي بلاد الشام وفلسطين، ظن إن قزمان قد مات، فوزع ذلك المال حسب الوصية، ولكن قزمان كان قد نجا من الموت وعاد إلى مصر فأخبره الأب بما فعله بوديعته فسر بذلك وفرح فرحًا جزيلًا، ومن مآثره أنه أبطل العادات الرديئة، ومنع وحرم كل من يأخذ رشوة من أحد لينال درجة بالكنيسة ، كما حرم علي الشعب اتخاذ السراري وشدد في ذلك كثيرًا، فلما علم بذلك الذين اتخذوا لأنفسهم سراري، استيقظ فيهم خوف الله، كما خافوا أيضًا من حرمه، فأطلقوا سبيل سراريهم وذهبوا إليه تائبين، ما عدا رجلا من سراة الدولة، فإنه لم يخف الله تعالي ولا حرم هذا الأب الذي وعظه كثيرا وأطال أناته عليه، حيث لم يرتدع ولم يخش إن يهلكه الله، ومع هذا لم يتوان الأب عن تعليمه وإصلاحه، بل أتضع كالمسيح معلمه وذهب إلى داره، فلما سمع الرجل بقدوم الأب إليه أغلق بابه دونه، فلبث الأب زهاء ساعتين أمام الباب وهو يقرع فلم يفتح له، ولا كلمة، ولما تحقق إن هذا المسكين قد فصل نفسه بنفسه من رعية المسيح، وأصبح بجملته عضوًا فاسدًا، رأي انه من الصواب قطعه من جسم الكنيسة حتى لا يفسد بقية الأعضاء، فحرمه قائلا “ إن دمه علي رأسه، ثم نفض غبار نعله علي عتبة بابه، فاظهر الله آيته في تلك الساعة أمام أعين الحاضرين إذ انشقت عتبة الدار، وكانت من الصوان، إلى نصفين، وبعد ذلك اظهر الله قدرته حيث افتقر حتى لم يبق معه درهم واحد، كما طرد من خدمته مهانًا، وأصابته بعض الأمراض التي أدت إلى موته أشر ميتة، وصار عبرة لغيره، إذ اتعظ به خطاة كثيرون وخافوا مما أصابه.\nوفي زمان هذا الأب كان للمعز وزيرا اسمه يعقوب بن يوسف، كان يهوديًا وأسْلَم، وكان له صديق يهودي، كان يدخل به إلى المعز أكثر الأوقات ويتحدث معه، فاتخذ ذلك اليهودي دالة الوزير علي المعز وسيلة ليطلب حضور الأب البطريرك ليجادله، فكان له ذلك، وحضر الأب أبرام ومعه الأب الأنبا ساويرس ابن المقفع أسقف الاشمونين، وأمرهما المعز بالجلوس فجلسا صامتين، فقال لهما “لماذا لا تتجادلان؟“ فأجابه الأنبا ساويرس “كيف نجادل في مجلس أمير المؤمنين من كان الثور أعقل منه“ فاستوضحه المعز عن ذلك، فقال إن الله يقول علي لسان النبي \"أن الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل فلا يعرف\" (اش 1: 2) ثم جادلًا اليهودي وأخجلاه بما قدما من الحجج الدامغة المؤيدة لصحة دين النصارى، وخرجا من عند المعز مكرمين، فلم يحتمل اليهودي ولا الوزير ذلك، وصارا يتحينان الفرص للإيقاع بالنصارى، وبعد أيام دخل الوزير علي المعز وقال له إن مولانا يعلم إن النصارى ليسوا علي شيء، وهذا إنجيلهم يقول \"لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل\" ولا يخفي علي أمير المؤمنين ما في هذه الأقوال من الادعاء الباطل، وللتحقق من ذلك يستدعي البطريرك لكي يقيم الدليل علي صدق دعوى مسيحهم، ففكر الخليفة في ذاته قائلًا \"إذا كان قول المسيح هذا صحيحا، فلنا فيه فائدة عظمي، فان جبل المقطم المكتنف القاهرة، إذا ابتعد عنها يصير مركز المدينة أعظم مما هو عليه الآن، وإذا لم يكن صحيحًا، تكون لنا الحجة علي النصارى ونتبرز من اضطهادهم، ثم دعا المعز الأب البطريرك وعرض عليه هذا القول، فطلب منه مهلة ثلاثة أيام فأمهله، ولما خرج من لدنه جمع الرهبان والأساقفة القريبين، ومكثوا بكنيسة المعلقة بمصر القديمة ثلاثة أيام صائمين مصلين إلى الله، وفي سحر الليلة الثالثة ظهرت له السيدة والدة الإله، وأخبرته عن إنسان دباغ قديس، سيجري الله علي يديه هذه الآية، فاستحضره الأب البطريرك وأخذه معه وجماعة من الكهنة والرهبان والشعب، ومثلوا بين يدي المعز الذي خرج ورجال الدولة ووجوه المدينة إلى قرب جبل المقطم، فوقف الآب البطريرك ومن معه في جانب، والمعز ومن معه في جانب آخر، ثم صلي الأب البطريرك والمؤمنون وسجدوا ثلاث سجدات، وفي كل سجدة كانوا يقولون كيرياليسون يا رب ارحم، وكان عندما يرفع الأب البطريرك والشعب رؤوسهم في كل سجدة يرتفع الجبل، وكلما سجدوا ينزل إلى الأرض، وإذا ما ساروا سار أمامهم، فوقع الرعب في قلب الخليفة وقلوب أصحابه، وسقط كثيرون منهم علي الأرض، وتقدم الخليفة علي ظهر جواده نحو الأب البطريرك وقال له، أيها الأمام، لقد علمت الآن أنك ولي، فاطلب ما تشاء وأنا أعطى، فلم يرض إن يطلب منه شيئا، ولما ألح عليه قال له \"أريد عمارة الكنائس وخاصة كنيسة القديس مرقوريوس (أبو سيفين) التي بمصر القديمة، فكتب له منشورا بعمارة الكنائس وقدم له من بيت المال مبلغا كبيرا، فشكره ودعا له وامتنع عن قبول المال فازداد عند المعز محبة نظرا لورعه وتقواه، ولما شرعوا في بناء كنيسة القديس مرقوريوس، تعرض لهم بعض الأشخاص، فذهب المعز إلى هناك ومنع المعارضين، أستمر واقفا حتى وضعوا الأساس. كما جدد هذا الأب كنائس كثيرة في أنحاء الكرسي المرقسي، ولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام بعد إن جلس علي الكرسي ثلاث سنين وستة أيام.صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ابرآم بن زرعة البابا الثاني والستون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا فيلوثاؤس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مينا الثانى\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-062-Pope-Abraham_.html", "عناوين:\n(إظهار/إخفاء)\nتأديبه\nانتشار السيمونية\nمطران أثيوبيا\nكتاباته\nعناوين: (إظهار/إخفاء)\nاختير من بين رهبان دير أبي مقار ورُسِم سنة 979 م.، وعاصر الخليفة العزيز بالله والحاكم بأمر الله. ولم يرد في سيرة هذا الأب البطريرك ما يستحق الذكر، وإن كان قد عاصر ما يقرب من ثمانِ سنوات من حكم الطاغية الحاكم بأمر الله، لكن لم يُذكَر شيء عن أي معاناة من الحاكم.\nيذكر تاريخ البطاركة أنه انتهى إلى نهاية سيئة، وذلك أنه لم يكن يحيا الحياة النسكية التي تليق بطقسه كراهبٍ وبطريركٍ، فقد دخل إلى كنيسة مارمرقس الإنجيلي بالإسكندرية ومعه جماعة من الأساقفة ودخل إلى الهيكل ليقدس الأسرار، فلما رفع القربان سكت ولم يقدر أن ينطق بكلمة فجلس وأكمل القداس الأنبا مرقس أسقف البهنسا. وحملوا البطريرك إلى بيت أحد الأقباط وظل صامتًا تسع ساعات من النهار، فلما سألوه عن السبب امتنع عن الكلام ونتيجة إلحاح السائلين قال أنه لما قدّم القربان وقبل أن يرشم عليه بعلامة الصليب رأى شرقية الهيكل قد انشقت وخرجت منها يد وصلَّبت اليد على القربان فانشق في يده وأصيب هو بالصمت. ولما قال هذا جف منه عضو وبقى جافًا، وبعد قليل تنيّح هذا البطريرك سنة 1003 م. بعد أن ظل على الكرسي البطريركي أكثر من أربع وعشرين سنة ونصف.\nللأسف لم يعارض هذا البطريرك عادة التسرّي الذي استقبحها وقاومها سلفه.\nكما انتشرت في عهده السيمونية، فلم ينل أحد درجة الأسقفية في عهده إلا بعد دفع مبلغ كبير. قيل عن أهله أنهم وجدوا عنده مالًا عظيمًا من جملة ما جمعه في بطريركيته وقسموه فيما بينهم وكانوا أربعة إخوة. لكن هذا المال نفذ ورأى كاتب السيرة أحدهم وهو يتسوّل.\nومن القديسين المعاصرين له: الواضح بن أبو الرجاء المعترف، ومار جرجس المزاحم الشهيد.\nتلقى هذا الأب رسالة من أثيوبيا بعد الانقطاع الطويل الذي حدث بين الكنيستين، فيه طلب الملك من خلال جرجس ملك النوبة من الأب البطريرك أن ينقذ أثيوبيا من حالة الانحطاط الديني بسبب عدم سيامة مطارنة لها، وقد اعترف الملك بأن ما حلّ بأثيوبيا هو تأديب إلهي لما اقترفته أثيوبيا ضد الكنيسة القبطية.\nأسرع البابا وسام الراهب دانيال من دير أبي سيفين مطرانًا على أثيوبيا، فاستقبله ملكها الشاب الشرعي، وكانت سيدة قد اغتصبت منه المُلك، فأجلسه المطران على عرش أجداده وحرم السيدة المغتصبة، فأنزلها الشعب عن الكرسي وحكم بإعدامها.\nيقدم لنا كتاب \"اعتراف الآباء\" نصيّ الرسالتين اللتين وجههما البابا فيلوثاؤس للبطريرك أثناسيوس الأنطاكي 61. جاء في الرسالة الأولى بعد مقدمة تفيض حبًا وتكريمًا إجابة على تساؤل البطريرك بخصوص عدم مفارقة اللاهوت لا للنفس ولا الجسد عند موت السيد المسيح فقال:\n[اعلم أن الله الابن الكلمة بتجسده خلق له جسدًا في بطن العذراء، واتحد به، وكان ذا نفسٍ ناطقة عاقلة، وهو البشر التام الذي اتخذه واتحد به الكلمة باتحاد أقنومي لا ينحل حسب تعليم غريغوريوس النيسي في ميمر الفصح... (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). \"ذلك البشر الذي جعله الكلمة واحدًا معه كان ذا نفسٍ عاقلة أيضًا، فكان أحد أجزاء هذا المجموع وهو الجسد قابلًا الآلام والموت، لأن اللاهوت والنفس البشرية لا يتألمان ولا يموتان...\"\nالقول بآلام أو موت اللاهوت حتمًا هو قول فاسد ورديء وكُفر، لأن طبيعة اللاهوت بسيطة روحية غير هيولية، منزهة عن المادة وغير مركّبة، وبالتالي غير محدودة ولا مدركة، وهي طبيعة الآب والابن والروح القدس، لذلك فهي غير قابلة الألم والموت.\nوإنما موت المسيح كان بمفارقة نفسه لجسده فقط، بحيث أن لاهوته لم يُفارق أحدهما طرفة عين ولمح البصر. فكان اللاهوت ملازمًا الجسد على الصليب وفي القبر، كما كان ملازمًا النفس حال نزولها إلى عالم الأرواح البارة...\nوقال غريغوريوس أسقف نيصص في ميمر الميلاد: \"إن اللاهوت في وقت تدبير الآلام لم يفارق كلًا من الجسد والنفس المتحد بهما دائمًا. الذي مات وفتح أبواب الفردوس للص نفسه وكان هذان الاثنان أعني الجسد والنفس ذي قدرة في زمنً واحدٍ...]\nختم الرسالة بتكريمه للوفد الذي بعثه البطريرك إليه مع الرسالة، وأنه قد أصدر منشورًا إلى كل الكنائس في مصر لذكر اسمه الكريم في الطلبات، وفي كل قداس كالمعتاد.\nبعث أيضًا رسالة ثانية إلى بطريرك إنطاكية نفسه تشبه الأولى، بعد أن زاد عليها استقامة اعترافه بسرّ الثالوث القدوس ووحدة جوهره.\n_____\n_____Reference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 105.\nالقس منسى يوحنا: تاريخ الكنيسة القبطية.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1365.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/rjrajj6", "اختير من بين رهبان دير أبي مقار ورُسِم سنة 979 م.، وعاصر الخليفة العزيز بالله والحاكم بأمر الله. ولم يرد في سيرة هذا الأب البطريرك ما يستحق الذكر، وإن كان قد عاصر ما يقرب من ثمانِ سنوات من حكم الطاغية الحاكم بأمر الله، لكن لم يُذكَر شيء عن أي معاناة من الحاكم.\nتأديبه:\nيذكر تاريخ البطاركة أنه انتهى إلى نهاية سيئة، وذلك أنه لم يكن يحيا الحياة النسكية التي تليق بطقسه كراهبٍ وبطريركٍ، فقد دخل إلى كنيسة مارمرقس الإنجيلي بالإسكندرية ومعه جماعة من الأساقفة ودخل إلى الهيكل ليقدس الأسرار، فلما رفع القربان سكت ولم يقدر أن ينطق بكلمة فجلس وأكمل القداس الأنبا مرقس أسقف البهنسا. وحملوا البطريرك إلى بيت أحد الأقباط وظل صامتًا تسع ساعات من النهار، فلما سألوه عن السبب امتنع عن الكلام ونتيجة إلحاح السائلين قال أنه لما قدّم القربان وقبل أن يرشم عليه بعلامة الصليب رأى شرقية الهيكل قد انشقت وخرجت منها يد وصلَّبت اليد على القربان فانشق في يده وأصيب هو بالصمت. ولما قال هذا جف منه عضو وبقى جافًا، وبعد قليل تنيّح هذا البطريرك سنة 1003 م. بعد أن ظل على الكرسي البطريركي أكثر من أربع وعشرين سنة ونصف.\nانتشار السيمونية:\nللأسف لم يعارض هذا البطريرك عادة التسرّي الذي استقبحها وقاومها سلفه.\nكما انتشرت في عهده السيمونية، فلم ينل أحد درجة الأسقفية في عهده إلا بعد دفع مبلغ كبير. قيل عن أهله أنهم وجدوا عنده مالًا عظيمًا من جملة ما جمعه في بطريركيته وقسموه فيما بينهم وكانوا أربعة إخوة. لكن هذا المال نفذ ورأى كاتب السيرة أحدهم وهو يتسوّل.\nومن القديسين المعاصرين له: الواضح بن أبو الرجاء المعترف، ومار جرجس المزاحم الشهيد.\nمطران أثيوبيا:\nتلقى هذا الأب رسالة من أثيوبيا بعد الانقطاع الطويل الذي حدث بين الكنيستين، فيه طلب الملك من خلال جرجس ملك النوبة من الأب البطريرك أن ينقذ أثيوبيا من حالة الانحطاط الديني بسبب عدم سيامة مطارنة لها، وقد اعترف الملك بأن ما حلّ بأثيوبيا هو تأديب إلهي لما اقترفته أثيوبيا ضد الكنيسة القبطية.\nأسرع البابا وسام الراهب دانيال من دير أبي سيفين مطرانًا على أثيوبيا، فاستقبله ملكها الشاب الشرعي، وكانت سيدة قد اغتصبت منه المُلك، فأجلسه المطران على عرش أجداده وحرم السيدة المغتصبة، فأنزلها الشعب عن الكرسي وحكم بإعدامها.\nكتاباته:\nيقدم لنا كتاب \"اعتراف الآباء\" نصيّ الرسالتين اللتين وجههما البابا فيلوثاؤس للبطريرك أثناسيوس الأنطاكي 61. جاء في الرسالة الأولى بعد مقدمة تفيض حبًا وتكريمًا إجابة على تساؤل البطريرك بخصوص عدم مفارقة اللاهوت لا للنفس ولا الجسد عند موت السيد المسيح فقال:\n[اعلم أن الله الابن الكلمة بتجسده خلق له جسدًا في بطن العذراء، واتحد به، وكان ذا نفسٍ ناطقة عاقلة، وهو البشر التام الذي اتخذه واتحد به الكلمة باتحاد أقنومي لا ينحل حسب تعليم غريغوريوس النيسي في ميمر الفصح... (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). \"ذلك البشر الذي جعله الكلمة واحدًا معه كان ذا نفسٍ عاقلة أيضًا، فكان أحد أجزاء هذا المجموع وهو الجسد قابلًا الآلام والموت، لأن اللاهوت والنفس البشرية لا يتألمان ولا يموتان...\"\nالقول بآلام أو موت اللاهوت حتمًا هو قول فاسد ورديء وكُفر، لأن طبيعة اللاهوت بسيطة روحية غير هيولية، منزهة عن المادة وغير مركّبة، وبالتالي غير محدودة ولا مدركة، وهي طبيعة الآب والابن والروح القدس، لذلك فهي غير قابلة الألم والموت.\nوإنما موت المسيح كان بمفارقة نفسه لجسده فقط، بحيث أن لاهوته لم يُفارق أحدهما طرفة عين ولمح البصر. فكان اللاهوت ملازمًا الجسد على الصليب وفي القبر، كما كان ملازمًا النفس حال نزولها إلى عالم الأرواح البارة...\nوقال غريغوريوس أسقف نيصص في ميمر الميلاد: \"إن اللاهوت في وقت تدبير الآلام لم يفارق كلًا من الجسد والنفس المتحد بهما دائمًا. الذي مات وفتح أبواب الفردوس للص نفسه وكان هذان الاثنان أعني الجسد والنفس ذي قدرة في زمنً واحدٍ...]\nختم الرسالة بتكريمه للوفد الذي بعثه البطريرك إليه مع الرسالة، وأنه قد أصدر منشورًا إلى كل الكنائس في مصر لذكر اسمه الكريم في الطلبات، وفي كل قداس كالمعتاد.\nبعث أيضًا رسالة ثانية إلى بطريرك إنطاكية نفسه تشبه الأولى، بعد أن زاد عليها استقامة اعترافه بسرّ الثالوث القدوس ووحدة جوهره.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 105.\nالقس منسى يوحنا: تاريخ الكنيسة القبطية.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1365.html", "عناوين:\n(إظهار/إخفاء)\nتأديبه\nانتشار السيمونية\nمطران أثيوبيا\nكتاباته\nعناوين: (إظهار/إخفاء)\nاختير من بين رهبان دير أبي مقار ورُسِم سنة 979 م.، وعاصر الخليفة العزيز بالله والحاكم بأمر الله. ولم يرد في سيرة هذا الأب البطريرك ما يستحق الذكر، وإن كان قد عاصر ما يقرب من ثمانِ سنوات من حكم الطاغية الحاكم بأمر الله، لكن لم يُذكَر شيء عن أي معاناة من الحاكم.\nيذكر تاريخ البطاركة أنه انتهى إلى نهاية سيئة، وذلك أنه لم يكن يحيا الحياة النسكية التي تليق بطقسه كراهبٍ وبطريركٍ، فقد دخل إلى كنيسة مارمرقس الإنجيلي بالإسكندرية ومعه جماعة من الأساقفة ودخل إلى الهيكل ليقدس الأسرار، فلما رفع القربان سكت ولم يقدر أن ينطق بكلمة فجلس وأكمل القداس الأنبا مرقس أسقف البهنسا. وحملوا البطريرك إلى بيت أحد الأقباط وظل صامتًا تسع ساعات من النهار، فلما سألوه عن السبب امتنع عن الكلام ونتيجة إلحاح السائلين قال أنه لما قدّم القربان وقبل أن يرشم عليه بعلامة الصليب رأى شرقية الهيكل قد انشقت وخرجت منها يد وصلَّبت اليد على القربان فانشق في يده وأصيب هو بالصمت. ولما قال هذا جف منه عضو وبقى جافًا، وبعد قليل تنيّح هذا البطريرك سنة 1003 م. بعد أن ظل على الكرسي البطريركي أكثر من أربع وعشرين سنة ونصف.\nللأسف لم يعارض هذا البطريرك عادة التسرّي الذي استقبحها وقاومها سلفه.\nكما انتشرت في عهده السيمونية، فلم ينل أحد درجة الأسقفية في عهده إلا بعد دفع مبلغ كبير. قيل عن أهله أنهم وجدوا عنده مالًا عظيمًا من جملة ما جمعه في بطريركيته وقسموه فيما بينهم وكانوا أربعة إخوة. لكن هذا المال نفذ ورأى كاتب السيرة أحدهم وهو يتسوّل.\nومن القديسين المعاصرين له: الواضح بن أبو الرجاء المعترف، ومار جرجس المزاحم الشهيد.\nتلقى هذا الأب رسالة من أثيوبيا بعد الانقطاع الطويل الذي حدث بين الكنيستين، فيه طلب الملك من خلال جرجس ملك النوبة من الأب البطريرك أن ينقذ أثيوبيا من حالة الانحطاط الديني بسبب عدم سيامة مطارنة لها، وقد اعترف الملك بأن ما حلّ بأثيوبيا هو تأديب إلهي لما اقترفته أثيوبيا ضد الكنيسة القبطية.\nأسرع البابا وسام الراهب دانيال من دير أبي سيفين مطرانًا على أثيوبيا، فاستقبله ملكها الشاب الشرعي، وكانت سيدة قد اغتصبت منه المُلك، فأجلسه المطران على عرش أجداده وحرم السيدة المغتصبة، فأنزلها الشعب عن الكرسي وحكم بإعدامها.\nيقدم لنا كتاب \"اعتراف الآباء\" نصيّ الرسالتين اللتين وجههما البابا فيلوثاؤس للبطريرك أثناسيوس الأنطاكي 61. جاء في الرسالة الأولى بعد مقدمة تفيض حبًا وتكريمًا إجابة على تساؤل البطريرك بخصوص عدم مفارقة اللاهوت لا للنفس ولا الجسد عند موت السيد المسيح فقال:\n[اعلم أن الله الابن الكلمة بتجسده خلق له جسدًا في بطن العذراء، واتحد به، وكان ذا نفسٍ ناطقة عاقلة، وهو البشر التام الذي اتخذه واتحد به الكلمة باتحاد أقنومي لا ينحل حسب تعليم غريغوريوس النيسي في ميمر الفصح... (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). \"ذلك البشر الذي جعله الكلمة واحدًا معه كان ذا نفسٍ عاقلة أيضًا، فكان أحد أجزاء هذا المجموع وهو الجسد قابلًا الآلام والموت، لأن اللاهوت والنفس البشرية لا يتألمان ولا يموتان...\"\nالقول بآلام أو موت اللاهوت حتمًا هو قول فاسد ورديء وكُفر، لأن طبيعة اللاهوت بسيطة روحية غير هيولية، منزهة عن المادة وغير مركّبة، وبالتالي غير محدودة ولا مدركة، وهي طبيعة الآب والابن والروح القدس، لذلك فهي غير قابلة الألم والموت.\nوإنما موت المسيح كان بمفارقة نفسه لجسده فقط، بحيث أن لاهوته لم يُفارق أحدهما طرفة عين ولمح البصر. فكان اللاهوت ملازمًا الجسد على الصليب وفي القبر، كما كان ملازمًا النفس حال نزولها إلى عالم الأرواح البارة...\nوقال غريغوريوس أسقف نيصص في ميمر الميلاد: \"إن اللاهوت في وقت تدبير الآلام لم يفارق كلًا من الجسد والنفس المتحد بهما دائمًا. الذي مات وفتح أبواب الفردوس للص نفسه وكان هذان الاثنان أعني الجسد والنفس ذي قدرة في زمنً واحدٍ...]\nختم الرسالة بتكريمه للوفد الذي بعثه البطريرك إليه مع الرسالة، وأنه قد أصدر منشورًا إلى كل الكنائس في مصر لذكر اسمه الكريم في الطلبات، وفي كل قداس كالمعتاد.\nبعث أيضًا رسالة ثانية إلى بطريرك إنطاكية نفسه تشبه الأولى، بعد أن زاد عليها استقامة اعترافه بسرّ الثالوث القدوس ووحدة جوهره.\n_____\n_____Reference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 105.\nالقس منسى يوحنا: تاريخ الكنيسة القبطية.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1365.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/rjrajj6", "اختير من بين رهبان دير أبي مقار ورُسِم سنة 979 م.، وعاصر الخليفة العزيز بالله والحاكم بأمر الله. ولم يرد في سيرة هذا الأب البطريرك ما يستحق الذكر، وإن كان قد عاصر ما يقرب من ثمانِ سنوات من حكم الطاغية الحاكم بأمر الله، لكن لم يُذكَر شيء عن أي معاناة من الحاكم.\nتأديبه:\nيذكر تاريخ البطاركة أنه انتهى إلى نهاية سيئة، وذلك أنه لم يكن يحيا الحياة النسكية التي تليق بطقسه كراهبٍ وبطريركٍ، فقد دخل إلى كنيسة مارمرقس الإنجيلي بالإسكندرية ومعه جماعة من الأساقفة ودخل إلى الهيكل ليقدس الأسرار، فلما رفع القربان سكت ولم يقدر أن ينطق بكلمة فجلس وأكمل القداس الأنبا مرقس أسقف البهنسا. وحملوا البطريرك إلى بيت أحد الأقباط وظل صامتًا تسع ساعات من النهار، فلما سألوه عن السبب امتنع عن الكلام ونتيجة إلحاح السائلين قال أنه لما قدّم القربان وقبل أن يرشم عليه بعلامة الصليب رأى شرقية الهيكل قد انشقت وخرجت منها يد وصلَّبت اليد على القربان فانشق في يده وأصيب هو بالصمت. ولما قال هذا جف منه عضو وبقى جافًا، وبعد قليل تنيّح هذا البطريرك سنة 1003 م. بعد أن ظل على الكرسي البطريركي أكثر من أربع وعشرين سنة ونصف.\nانتشار السيمونية:\nللأسف لم يعارض هذا البطريرك عادة التسرّي الذي استقبحها وقاومها سلفه.\nكما انتشرت في عهده السيمونية، فلم ينل أحد درجة الأسقفية في عهده إلا بعد دفع مبلغ كبير. قيل عن أهله أنهم وجدوا عنده مالًا عظيمًا من جملة ما جمعه في بطريركيته وقسموه فيما بينهم وكانوا أربعة إخوة. لكن هذا المال نفذ ورأى كاتب السيرة أحدهم وهو يتسوّل.\nومن القديسين المعاصرين له: الواضح بن أبو الرجاء المعترف، ومار جرجس المزاحم الشهيد.\nمطران أثيوبيا:\nتلقى هذا الأب رسالة من أثيوبيا بعد الانقطاع الطويل الذي حدث بين الكنيستين، فيه طلب الملك من خلال جرجس ملك النوبة من الأب البطريرك أن ينقذ أثيوبيا من حالة الانحطاط الديني بسبب عدم سيامة مطارنة لها، وقد اعترف الملك بأن ما حلّ بأثيوبيا هو تأديب إلهي لما اقترفته أثيوبيا ضد الكنيسة القبطية.\nأسرع البابا وسام الراهب دانيال من دير أبي سيفين مطرانًا على أثيوبيا، فاستقبله ملكها الشاب الشرعي، وكانت سيدة قد اغتصبت منه المُلك، فأجلسه المطران على عرش أجداده وحرم السيدة المغتصبة، فأنزلها الشعب عن الكرسي وحكم بإعدامها.\nكتاباته:\nيقدم لنا كتاب \"اعتراف الآباء\" نصيّ الرسالتين اللتين وجههما البابا فيلوثاؤس للبطريرك أثناسيوس الأنطاكي 61. جاء في الرسالة الأولى بعد مقدمة تفيض حبًا وتكريمًا إجابة على تساؤل البطريرك بخصوص عدم مفارقة اللاهوت لا للنفس ولا الجسد عند موت السيد المسيح فقال:\n[اعلم أن الله الابن الكلمة بتجسده خلق له جسدًا في بطن العذراء، واتحد به، وكان ذا نفسٍ ناطقة عاقلة، وهو البشر التام الذي اتخذه واتحد به الكلمة باتحاد أقنومي لا ينحل حسب تعليم غريغوريوس النيسي في ميمر الفصح... (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). \"ذلك البشر الذي جعله الكلمة واحدًا معه كان ذا نفسٍ عاقلة أيضًا، فكان أحد أجزاء هذا المجموع وهو الجسد قابلًا الآلام والموت، لأن اللاهوت والنفس البشرية لا يتألمان ولا يموتان...\"\nالقول بآلام أو موت اللاهوت حتمًا هو قول فاسد ورديء وكُفر، لأن طبيعة اللاهوت بسيطة روحية غير هيولية، منزهة عن المادة وغير مركّبة، وبالتالي غير محدودة ولا مدركة، وهي طبيعة الآب والابن والروح القدس، لذلك فهي غير قابلة الألم والموت.\nوإنما موت المسيح كان بمفارقة نفسه لجسده فقط، بحيث أن لاهوته لم يُفارق أحدهما طرفة عين ولمح البصر. فكان اللاهوت ملازمًا الجسد على الصليب وفي القبر، كما كان ملازمًا النفس حال نزولها إلى عالم الأرواح البارة...\nوقال غريغوريوس أسقف نيصص في ميمر الميلاد: \"إن اللاهوت في وقت تدبير الآلام لم يفارق كلًا من الجسد والنفس المتحد بهما دائمًا. الذي مات وفتح أبواب الفردوس للص نفسه وكان هذان الاثنان أعني الجسد والنفس ذي قدرة في زمنً واحدٍ...]\nختم الرسالة بتكريمه للوفد الذي بعثه البطريرك إليه مع الرسالة، وأنه قد أصدر منشورًا إلى كل الكنائس في مصر لذكر اسمه الكريم في الطلبات، وفي كل قداس كالمعتاد.\nبعث أيضًا رسالة ثانية إلى بطريرك إنطاكية نفسه تشبه الأولى، بعد أن زاد عليها استقامة اعترافه بسرّ الثالوث القدوس ووحدة جوهره.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 105.\nالقس منسى يوحنا: تاريخ الكنيسة القبطية.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1365.html", "المدينة الأصلية له : سوريا (سرياني) الاسم قبل البطريركية : إبراهيم من أبناء دير : (عِلماني) تاريخ التقدمة : 7 طوبه 691 للشهداء - 3 يناير 975 للميلاد تاريخ النياحة : 6 كيهك 695 للشهداء - 3 ديسمبر 978 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 3 سنوات و11 شهرًا مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و25 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة بمصر محل الدفن : المعلقة بمصر الملوك المعاصرون : المعز - العزيز الفاطمي صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا ابرأم ابن زرعة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ62\n← اللغة القبطية: Papa Abraam.\n-\nكان هذا الأب من نصارى المشرق وهو ابن زرعة السرياني وكان تاجرًا ثريًا وتردد على مصر مرارًا، وأخيرًا أقام فيها.\n-\nكان يتحلى بفضائل كثيرة فشاع ذكره الطيب وعندما خلا الكرسي البطريركي أجمع الكل على اختياره بطريركًا، فوزع كل ماله على الفقراء والمساكين.\n-\nمن مآثره أنه:\n* منع وحرم كل من يأخذ رشوة من أحد لينال درجة بالكنيسة.\n* حرم على الشعب اتخاذ السراري وشدد في ذلك كثيرًا.\n-\nوفي زمانه تمت معجزة نقل جبل المقطم.\nنعيد بنياحته في السادس من شهر كيهك.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا إبرام ابن زرعة \"62 \" (6 كيهك)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 970 ميلادية تنيَّح القديس أنبا أبرام بابا الإسكندرية الثاني والستون، كان هذا الأب من نصارى المشرق، وهو ابن زرعة السرياني وكان تاجرًا ثريا وتردد علي مصر مرارا وأخيرا أقام فيها، وكان يتحلى بفضائل كثيرة، منها الرحمة علي ذوي الحاجة ، وشاع ذكره بالصلاح والعلم، وعندما خلا الكرسي البطريركي، اجمع رأي الأساقفة والشيوخ العلماء علي اختياره بطريركًا، فلما جلس علي كرسي الكرازة المرقسية وزع كل ماله علي الفقراء والمساكين، وفي أيامه عين قزمان الوزير القبطي ابن مينا واليا علي فلسطين، فأودع عند الأب البطريرك مئة آلف دينار إلى أن يعود، وأوصاه بتوزيعها علي الفقراء والمساكين والكنائس والأديرة إن مات هناك، فلما بلغ البطريرك خبر استيلاء هفكتين علي بلاد الشام وفلسطين، ظن إن قزمان قد مات، فوزع ذلك المال حسب الوصية، ولكن قزمان كان قد نجا من الموت وعاد إلى مصر فأخبره الأب بما فعله بوديعته فسر بذلك وفرح فرحًا جزيلًا، ومن مآثره أنه أبطل العادات الرديئة، ومنع وحرم كل من يأخذ رشوة من أحد لينال درجة بالكنيسة ، كما حرم علي الشعب اتخاذ السراري وشدد في ذلك كثيرًا، فلما علم بذلك الذين اتخذوا لأنفسهم سراري، استيقظ فيهم خوف الله، كما خافوا أيضًا من حرمه، فأطلقوا سبيل سراريهم وذهبوا إليه تائبين، ما عدا رجلا من سراة الدولة، فإنه لم يخف الله تعالي ولا حرم هذا الأب الذي وعظه كثيرا وأطال أناته عليه، حيث لم يرتدع ولم يخش إن يهلكه الله، ومع هذا لم يتوان الأب عن تعليمه وإصلاحه، بل أتضع كالمسيح معلمه وذهب إلى داره، فلما سمع الرجل بقدوم الأب إليه أغلق بابه دونه، فلبث الأب زهاء ساعتين أمام الباب وهو يقرع فلم يفتح له، ولا كلمة، ولما تحقق إن هذا المسكين قد فصل نفسه بنفسه من رعية المسيح، وأصبح بجملته عضوًا فاسدًا، رأي انه من الصواب قطعه من جسم الكنيسة حتى لا يفسد بقية الأعضاء، فحرمه قائلا “ إن دمه علي رأسه، ثم نفض غبار نعله علي عتبة بابه، فاظهر الله آيته في تلك الساعة أمام أعين الحاضرين إذ انشقت عتبة الدار، وكانت من الصوان، إلى نصفين، وبعد ذلك اظهر الله قدرته حيث افتقر حتى لم يبق معه درهم واحد، كما طرد من خدمته مهانًا، وأصابته بعض الأمراض التي أدت إلى موته أشر ميتة، وصار عبرة لغيره، إذ اتعظ به خطاة كثيرون وخافوا مما أصابه.\nوفي زمان هذا الأب كان للمعز وزيرا اسمه يعقوب بن يوسف، كان يهوديًا وأسْلَم، وكان له صديق يهودي، كان يدخل به إلى المعز أكثر الأوقات ويتحدث معه، فاتخذ ذلك اليهودي دالة الوزير علي المعز وسيلة ليطلب حضور الأب البطريرك ليجادله، فكان له ذلك، وحضر الأب أبرام ومعه الأب الأنبا ساويرس ابن المقفع أسقف الاشمونين، وأمرهما المعز بالجلوس فجلسا صامتين، فقال لهما “لماذا لا تتجادلان؟“ فأجابه الأنبا ساويرس “كيف نجادل في مجلس أمير المؤمنين من كان الثور أعقل منه“ فاستوضحه المعز عن ذلك، فقال إن الله يقول علي لسان النبي \"أن الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل فلا يعرف\" (اش 1: 2) ثم جادلًا اليهودي وأخجلاه بما قدما من الحجج الدامغة المؤيدة لصحة دين النصارى، وخرجا من عند المعز مكرمين، فلم يحتمل اليهودي ولا الوزير ذلك، وصارا يتحينان الفرص للإيقاع بالنصارى، وبعد أيام دخل الوزير علي المعز وقال له إن مولانا يعلم إن النصارى ليسوا علي شيء، وهذا إنجيلهم يقول \"لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل\" ولا يخفي علي أمير المؤمنين ما في هذه الأقوال من الادعاء الباطل، وللتحقق من ذلك يستدعي البطريرك لكي يقيم الدليل علي صدق دعوى مسيحهم، ففكر الخليفة في ذاته قائلًا \"إذا كان قول المسيح هذا صحيحا، فلنا فيه فائدة عظمي، فان جبل المقطم المكتنف القاهرة، إذا ابتعد عنها يصير مركز المدينة أعظم مما هو عليه الآن، وإذا لم يكن صحيحًا، تكون لنا الحجة علي النصارى ونتبرز من اضطهادهم، ثم دعا المعز الأب البطريرك وعرض عليه هذا القول، فطلب منه مهلة ثلاثة أيام فأمهله، ولما خرج من لدنه جمع الرهبان والأساقفة القريبين، ومكثوا بكنيسة المعلقة بمصر القديمة ثلاثة أيام صائمين مصلين إلى الله، وفي سحر الليلة الثالثة ظهرت له السيدة والدة الإله، وأخبرته عن إنسان دباغ قديس، سيجري الله علي يديه هذه الآية، فاستحضره الأب البطريرك وأخذه معه وجماعة من الكهنة والرهبان والشعب، ومثلوا بين يدي المعز الذي خرج ورجال الدولة ووجوه المدينة إلى قرب جبل المقطم، فوقف الآب البطريرك ومن معه في جانب، والمعز ومن معه في جانب آخر، ثم صلي الأب البطريرك والمؤمنون وسجدوا ثلاث سجدات، وفي كل سجدة كانوا يقولون كيرياليسون يا رب ارحم، وكان عندما يرفع الأب البطريرك والشعب رؤوسهم في كل سجدة يرتفع الجبل، وكلما سجدوا ينزل إلى الأرض، وإذا ما ساروا سار أمامهم، فوقع الرعب في قلب الخليفة وقلوب أصحابه، وسقط كثيرون منهم علي الأرض، وتقدم الخليفة علي ظهر جواده نحو الأب البطريرك وقال له، أيها الأمام، لقد علمت الآن أنك ولي، فاطلب ما تشاء وأنا أعطى، فلم يرض إن يطلب منه شيئا، ولما ألح عليه قال له \"أريد عمارة الكنائس وخاصة كنيسة القديس مرقوريوس (أبو سيفين) التي بمصر القديمة، فكتب له منشورا بعمارة الكنائس وقدم له من بيت المال مبلغا كبيرا، فشكره ودعا له وامتنع عن قبول المال فازداد عند المعز محبة نظرا لورعه وتقواه، ولما شرعوا في بناء كنيسة القديس مرقوريوس، تعرض لهم بعض الأشخاص، فذهب المعز إلى هناك ومنع المعارضين، أستمر واقفا حتى وضعوا الأساس. كما جدد هذا الأب كنائس كثيرة في أنحاء الكرسي المرقسي، ولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام بعد إن جلس علي الكرسي ثلاث سنين وستة أيام.صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ابرآم بن زرعة البابا الثاني والستون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا فيلوثاؤس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مينا الثانى\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-062-Pope-Abraham_.html", "عناوين:\n(إظهار/إخفاء)\nتأديبه\nانتشار السيمونية\nمطران أثيوبيا\nكتاباته\nعناوين: (إظهار/إخفاء)\nاختير من بين رهبان دير أبي مقار ورُسِم سنة 979 م.، وعاصر الخليفة العزيز بالله والحاكم بأمر الله. ولم يرد في سيرة هذا الأب البطريرك ما يستحق الذكر، وإن كان قد عاصر ما يقرب من ثمانِ سنوات من حكم الطاغية الحاكم بأمر الله، لكن لم يُذكَر شيء عن أي معاناة من الحاكم.\nيذكر تاريخ البطاركة أنه انتهى إلى نهاية سيئة، وذلك أنه لم يكن يحيا الحياة النسكية التي تليق بطقسه كراهبٍ وبطريركٍ، فقد دخل إلى كنيسة مارمرقس الإنجيلي بالإسكندرية ومعه جماعة من الأساقفة ودخل إلى الهيكل ليقدس الأسرار، فلما رفع القربان سكت ولم يقدر أن ينطق بكلمة فجلس وأكمل القداس الأنبا مرقس أسقف البهنسا. وحملوا البطريرك إلى بيت أحد الأقباط وظل صامتًا تسع ساعات من النهار، فلما سألوه عن السبب امتنع عن الكلام ونتيجة إلحاح السائلين قال أنه لما قدّم القربان وقبل أن يرشم عليه بعلامة الصليب رأى شرقية الهيكل قد انشقت وخرجت منها يد وصلَّبت اليد على القربان فانشق في يده وأصيب هو بالصمت. ولما قال هذا جف منه عضو وبقى جافًا، وبعد قليل تنيّح هذا البطريرك سنة 1003 م. بعد أن ظل على الكرسي البطريركي أكثر من أربع وعشرين سنة ونصف.\nللأسف لم يعارض هذا البطريرك عادة التسرّي الذي استقبحها وقاومها سلفه.\nكما انتشرت في عهده السيمونية، فلم ينل أحد درجة الأسقفية في عهده إلا بعد دفع مبلغ كبير. قيل عن أهله أنهم وجدوا عنده مالًا عظيمًا من جملة ما جمعه في بطريركيته وقسموه فيما بينهم وكانوا أربعة إخوة. لكن هذا المال نفذ ورأى كاتب السيرة أحدهم وهو يتسوّل.\nومن القديسين المعاصرين له: الواضح بن أبو الرجاء المعترف، ومار جرجس المزاحم الشهيد.\nتلقى هذا الأب رسالة من أثيوبيا بعد الانقطاع الطويل الذي حدث بين الكنيستين، فيه طلب الملك من خلال جرجس ملك النوبة من الأب البطريرك أن ينقذ أثيوبيا من حالة الانحطاط الديني بسبب عدم سيامة مطارنة لها، وقد اعترف الملك بأن ما حلّ بأثيوبيا هو تأديب إلهي لما اقترفته أثيوبيا ضد الكنيسة القبطية.\nأسرع البابا وسام الراهب دانيال من دير أبي سيفين مطرانًا على أثيوبيا، فاستقبله ملكها الشاب الشرعي، وكانت سيدة قد اغتصبت منه المُلك، فأجلسه المطران على عرش أجداده وحرم السيدة المغتصبة، فأنزلها الشعب عن الكرسي وحكم بإعدامها.\nيقدم لنا كتاب \"اعتراف الآباء\" نصيّ الرسالتين اللتين وجههما البابا فيلوثاؤس للبطريرك أثناسيوس الأنطاكي 61. جاء في الرسالة الأولى بعد مقدمة تفيض حبًا وتكريمًا إجابة على تساؤل البطريرك بخصوص عدم مفارقة اللاهوت لا للنفس ولا الجسد عند موت السيد المسيح فقال:\n[اعلم أن الله الابن الكلمة بتجسده خلق له جسدًا في بطن العذراء، واتحد به، وكان ذا نفسٍ ناطقة عاقلة، وهو البشر التام الذي اتخذه واتحد به الكلمة باتحاد أقنومي لا ينحل حسب تعليم غريغوريوس النيسي في ميمر الفصح... (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). \"ذلك البشر الذي جعله الكلمة واحدًا معه كان ذا نفسٍ عاقلة أيضًا، فكان أحد أجزاء هذا المجموع وهو الجسد قابلًا الآلام والموت، لأن اللاهوت والنفس البشرية لا يتألمان ولا يموتان...\"\nالقول بآلام أو موت اللاهوت حتمًا هو قول فاسد ورديء وكُفر، لأن طبيعة اللاهوت بسيطة روحية غير هيولية، منزهة عن المادة وغير مركّبة، وبالتالي غير محدودة ولا مدركة، وهي طبيعة الآب والابن والروح القدس، لذلك فهي غير قابلة الألم والموت.\nوإنما موت المسيح كان بمفارقة نفسه لجسده فقط، بحيث أن لاهوته لم يُفارق أحدهما طرفة عين ولمح البصر. فكان اللاهوت ملازمًا الجسد على الصليب وفي القبر، كما كان ملازمًا النفس حال نزولها إلى عالم الأرواح البارة...\nوقال غريغوريوس أسقف نيصص في ميمر الميلاد: \"إن اللاهوت في وقت تدبير الآلام لم يفارق كلًا من الجسد والنفس المتحد بهما دائمًا. الذي مات وفتح أبواب الفردوس للص نفسه وكان هذان الاثنان أعني الجسد والنفس ذي قدرة في زمنً واحدٍ...]\nختم الرسالة بتكريمه للوفد الذي بعثه البطريرك إليه مع الرسالة، وأنه قد أصدر منشورًا إلى كل الكنائس في مصر لذكر اسمه الكريم في الطلبات، وفي كل قداس كالمعتاد.\nبعث أيضًا رسالة ثانية إلى بطريرك إنطاكية نفسه تشبه الأولى، بعد أن زاد عليها استقامة اعترافه بسرّ الثالوث القدوس ووحدة جوهره.\n_____\n_____Reference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 105.\nالقس منسى يوحنا: تاريخ الكنيسة القبطية.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1365.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/rjrajj6", "اختير من بين رهبان دير أبي مقار ورُسِم سنة 979 م.، وعاصر الخليفة العزيز بالله والحاكم بأمر الله. ولم يرد في سيرة هذا الأب البطريرك ما يستحق الذكر، وإن كان قد عاصر ما يقرب من ثمانِ سنوات من حكم الطاغية الحاكم بأمر الله، لكن لم يُذكَر شيء عن أي معاناة من الحاكم.\nتأديبه:\nيذكر تاريخ البطاركة أنه انتهى إلى نهاية سيئة، وذلك أنه لم يكن يحيا الحياة النسكية التي تليق بطقسه كراهبٍ وبطريركٍ، فقد دخل إلى كنيسة مارمرقس الإنجيلي بالإسكندرية ومعه جماعة من الأساقفة ودخل إلى الهيكل ليقدس الأسرار، فلما رفع القربان سكت ولم يقدر أن ينطق بكلمة فجلس وأكمل القداس الأنبا مرقس أسقف البهنسا. وحملوا البطريرك إلى بيت أحد الأقباط وظل صامتًا تسع ساعات من النهار، فلما سألوه عن السبب امتنع عن الكلام ونتيجة إلحاح السائلين قال أنه لما قدّم القربان وقبل أن يرشم عليه بعلامة الصليب رأى شرقية الهيكل قد انشقت وخرجت منها يد وصلَّبت اليد على القربان فانشق في يده وأصيب هو بالصمت. ولما قال هذا جف منه عضو وبقى جافًا، وبعد قليل تنيّح هذا البطريرك سنة 1003 م. بعد أن ظل على الكرسي البطريركي أكثر من أربع وعشرين سنة ونصف.\nانتشار السيمونية:\nللأسف لم يعارض هذا البطريرك عادة التسرّي الذي استقبحها وقاومها سلفه.\nكما انتشرت في عهده السيمونية، فلم ينل أحد درجة الأسقفية في عهده إلا بعد دفع مبلغ كبير. قيل عن أهله أنهم وجدوا عنده مالًا عظيمًا من جملة ما جمعه في بطريركيته وقسموه فيما بينهم وكانوا أربعة إخوة. لكن هذا المال نفذ ورأى كاتب السيرة أحدهم وهو يتسوّل.\nومن القديسين المعاصرين له: الواضح بن أبو الرجاء المعترف، ومار جرجس المزاحم الشهيد.\nمطران أثيوبيا:\nتلقى هذا الأب رسالة من أثيوبيا بعد الانقطاع الطويل الذي حدث بين الكنيستين، فيه طلب الملك من خلال جرجس ملك النوبة من الأب البطريرك أن ينقذ أثيوبيا من حالة الانحطاط الديني بسبب عدم سيامة مطارنة لها، وقد اعترف الملك بأن ما حلّ بأثيوبيا هو تأديب إلهي لما اقترفته أثيوبيا ضد الكنيسة القبطية.\nأسرع البابا وسام الراهب دانيال من دير أبي سيفين مطرانًا على أثيوبيا، فاستقبله ملكها الشاب الشرعي، وكانت سيدة قد اغتصبت منه المُلك، فأجلسه المطران على عرش أجداده وحرم السيدة المغتصبة، فأنزلها الشعب عن الكرسي وحكم بإعدامها.\nكتاباته:\nيقدم لنا كتاب \"اعتراف الآباء\" نصيّ الرسالتين اللتين وجههما البابا فيلوثاؤس للبطريرك أثناسيوس الأنطاكي 61. جاء في الرسالة الأولى بعد مقدمة تفيض حبًا وتكريمًا إجابة على تساؤل البطريرك بخصوص عدم مفارقة اللاهوت لا للنفس ولا الجسد عند موت السيد المسيح فقال:\n[اعلم أن الله الابن الكلمة بتجسده خلق له جسدًا في بطن العذراء، واتحد به، وكان ذا نفسٍ ناطقة عاقلة، وهو البشر التام الذي اتخذه واتحد به الكلمة باتحاد أقنومي لا ينحل حسب تعليم غريغوريوس النيسي في ميمر الفصح... (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). \"ذلك البشر الذي جعله الكلمة واحدًا معه كان ذا نفسٍ عاقلة أيضًا، فكان أحد أجزاء هذا المجموع وهو الجسد قابلًا الآلام والموت، لأن اللاهوت والنفس البشرية لا يتألمان ولا يموتان...\"\nالقول بآلام أو موت اللاهوت حتمًا هو قول فاسد ورديء وكُفر، لأن طبيعة اللاهوت بسيطة روحية غير هيولية، منزهة عن المادة وغير مركّبة، وبالتالي غير محدودة ولا مدركة، وهي طبيعة الآب والابن والروح القدس، لذلك فهي غير قابلة الألم والموت.\nوإنما موت المسيح كان بمفارقة نفسه لجسده فقط، بحيث أن لاهوته لم يُفارق أحدهما طرفة عين ولمح البصر. فكان اللاهوت ملازمًا الجسد على الصليب وفي القبر، كما كان ملازمًا النفس حال نزولها إلى عالم الأرواح البارة...\nوقال غريغوريوس أسقف نيصص في ميمر الميلاد: \"إن اللاهوت في وقت تدبير الآلام لم يفارق كلًا من الجسد والنفس المتحد بهما دائمًا. الذي مات وفتح أبواب الفردوس للص نفسه وكان هذان الاثنان أعني الجسد والنفس ذي قدرة في زمنً واحدٍ...]\nختم الرسالة بتكريمه للوفد الذي بعثه البطريرك إليه مع الرسالة، وأنه قد أصدر منشورًا إلى كل الكنائس في مصر لذكر اسمه الكريم في الطلبات، وفي كل قداس كالمعتاد.\nبعث أيضًا رسالة ثانية إلى بطريرك إنطاكية نفسه تشبه الأولى، بعد أن زاد عليها استقامة اعترافه بسرّ الثالوث القدوس ووحدة جوهره.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 105.\nالقس منسى يوحنا: تاريخ الكنيسة القبطية.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1365.html" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170909231546/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-061-Pope-Mina-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170922065559/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-062-Pope-Abraham_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1365.html", "https://web.archive.org/web/20170823202707/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1365.html", "https://web.archive.org/web/20170909231546/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-061-Pope-Mina-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170909231546/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-061-Pope-Mina-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170922065559/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-062-Pope-Abraham_.html", "https://web.archive.org/web/20170922065559/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-062-Pope-Abraham_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1365.html", "https://web.archive.org/web/20170823202707/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1365.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1365.html", "https://web.archive.org/web/20170823202707/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1365.html", "https://web.archive.org/web/20170922065559/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-062-Pope-Abraham_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1365.html", "https://web.archive.org/web/20170823202707/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1365.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--دمرو شهران و8 أيام-26
2
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
دمرو شهران و8 أيام
كان أحد رهبان دير الأنبا مقار. انتشرت في عهده السيمونية بشكل كبير ولم يمنعها، وقيل أن ورثته وجدوا عنده مبلغاً كبيراً من المال نتيجة أخذه أموالاً من الأساقفة الجدد.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثاني، مرجع سابق، صـ: 84. انتهت حياته نهاية سيئة لأنه لم يكن يحيا الحياة النسكية التي تليق بطقسه كراهب وبطريرك بحسب المصادر المسيحية.البابا فيلوثاؤس البابا الثالث والستون. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. تنيّح في 12 هاتور من كل عام حسب التقويم المصري، ولا تعيد له الكنيسة.
[ "المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : ثاوفانيوس من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : أول مسرى 668 للشهداء (669؟) - 25 يوليو 952 للميلاد (953؟) تاريخ النياحة : 10 كيهك 673 للشهداء (4 برمهات 674؟) - 6 ديسمبر 956 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 4 سنوات و4 أشهر و11 يومًا محل إقامة البطريرك : الإسكندرية محل الدفن : أُلْقِيَ في البحر! الملوك المعاصرون : أبو القاسم الأخشيدي\n← اللغة القبطية: Papa :e`ovaniou.\n-\nكانت رسامته محنة على الكنيسة القبطية.\n-\nترهب بدير القديس أبو مقار، واختير بطريركًا بعد خلو الكرسي بنحو أربع شهور... ورُسِمَ بطريركًا في أول مسرى 668 ش. / 25 يوليو 952 م. وكان شيخًا مسنًا.\n-\nكان البابا يدفع لكهنة الإسكندرية ألف دينار كل سنة، ثم أراد أن يتوقف عن الدفع في أحد السنين، فتخاصم معه الكهنة... فما كان منه إلا أن نزع ثيابه وإسكيمه ورماهم في وجوه الكهنة... ولما نزعها نزل عليه روح نجس فخبطه حتى صار مكبلًا بالحديد بقية أيام حياته... أصيب بخبل في عقله وصار يجدف.\n-\nكانت مدة بطريركيته نحو أربع سنين ونصف.\n-\nتنيَّح في عشرة كيهك سنة 673 ش.\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا مقار انتخب خلفًا له ثافانيوس من الإسكندرية في شهر مسرى سنة 669 ش. و953 م.، في عهد الانجور بن الاخشيد، وكان هَرِمًا. وفي أوائل أيام بطريركيته شعرت الكنيسة بعسر مالي عظيم وخلت مخازن البطريركية من الأموال بسبب الضريبة التي كانت معينه لكنائس الإسكندرية كما ذكر سابقا بقسم تاريخ البطاركة بموقع الأنبا تكلاهيمانوت، فضلا عن النهب المتواصل الذي كانت واقعًا على الأقباط من الحكام والولاة. وقد رأى البطريرك أن الشعب ضجر من هذه الغرامات الباهظة، فطلب من كنيسة الإسكندرية التنازل عن هذه الغرامة أو تخفيفها قليلًا، ولكن كنيسة الإسكندرية لم تتنازل عن هذه الغرامة وأصرت على المطالبة بحقها.\nوكان البطريرك ثافانيوس حاد الطبع سريع الغضب كثير الحمق غير قادر على كبح جماح غيظه! وقيل أن ذلك كان بسبب روح نجس تسلط عليه، وقال بعضهم أنه نشأ عن مرض عصبي كالصرع أو خلافة كان يفاجئه فيغير أطواره، فلما رأى تصميم أقباط الإسكندرية على المطالبة بالغرامة أخذ يشتمهم ويوبخهم بما خرج به من دائرة التعقل حتى استاء منه الكهنة وأظهروا غيظهم منه بكلمات قاسية وجهوها إليه، فازداد هيجانه وصياحه وغيظه فحمله بعضهم إلى مركب إلى بابيلون لظنهم انه يهدأ إذا استنشق نسيم النيل، ولكنه إذا لم يكف عن هياجه وتقدم إليه أحد الأساقفة بالصلاة لتوهمه أن فيه روح نجسًا، فتشنجت أعصابه ووثب عليه، وهنا اختلف في سبب موته فقيل أنه لما يقو الأساقفة على تهدئته ظلوا معه إلى أن أخرجوه من البحر، وجعلوا على وجهه مخدة ورقدوا عليها إلى أن مات ورموه في البحر! ويقول واضع سير البطاركة انه مات مسموما وقتل مختنقا والله وأعلم. وكانت وفاته في 4 برمهات سنة 674 ش.، 956 م. ومدة رئاسته ثلاث سنوات.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثيؤفانيوس البابا الستون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مينا الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مكاريوس الأول\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-060-Pope-Theophanius_.html", "المدينة الأصلية له : صندلا مركز كفر الشيخ الاسم قبل البطريركية : مينا من أبناء دير : دير أبو مقار تاريخ التقدمة : 11 كيهك 673 للشهداء - 7 ديسمبر 956 للميلاد تاريخ النياحة : 16 هاتور 691 للشهداء - 13 نوفمبر 974 مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة و11 شهرًا و6 أيام مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و20 يومًا محل إقامة البطريرك : الريف ثم تيدا بمحلة دانيال محل الدفن : محلة دانيال غربية الملوك المعاصرون : أبو القاسم - أبو الحسن - كافور أبو المسك - أبو الفوارس - المعز الفاطمي\n← اللغة القبطية: Papa Myna =b.\n-\nقبل رهبنته أرغم على الزواج بغير إرادته وكان طائعًا لوالديه، وظلا في عفة الثلاثة أيام التالية للزواج وكان ينصح زوجته ببطلان العالم... ولما قبلت كلامه اتفقا على أن تجلس هي في البيت وينطلق هو إلى برية شيهيت على أن تحفظ هذا السر.\n-\nوبنياحة البابا ثاؤفانيوس، رسموه بطريركًا خلفًا له في 11 كيهك 673 ش.، لكن أمر زواجه الشكلي السابق عرف فاستدعى زوجته وعرفتهم السر فمجدوا الله.\n-\nتنيَّح في 16 هاتور سنة 691 ش. بعد أن أمضى على الكرسي نحو ثمانية عشر عامًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مينا الأول | البابا مينا الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مينا الثاني البابا الحادي والستون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا إبرام ابن زرعه\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ثيؤفانيوس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-061-Pope-Mina-II_.html" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170913162834/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-060-Pope-Theophanius_.html", "https://web.archive.org/web/20170909231546/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-061-Pope-Mina-II_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--وادي النطرون-27
1
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
وادي النطرون
دمروشهرين و15 يوم معروف كذلك بـ زخارياس. قاسى شدائد كثيرة -بحسب المصادر المسيحية- كما حال العديد من المصريين بجميع الطوائف أثناء حكم الحاكم بأمر الله، ونفاه عن مقر كرسيه لمدة 9 سنوات بوادي النطرون.لجنة التاريخ القبطي، خلاصة تاريخ المسيحية في مصر، مرجع سابق، صـ: 122.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثاني، مرجع سابق، صـ: 97-127. عيد نياحته 13 هاتور من كل عام حسب التقويم المصري. 65 75بك|مركز شنودة الثاني 1032 - 1046
[ "المدينة الأصلية له: بلبانه عدى، مركز منيا القمح\nالاسم قبل البطريركية: شنوده\nمن أبناء دير: دير أبو مقار\nتاريخ التقدمة: 23 برمهات 748 للشهداء (كيهك 745 ش. ؟) - 19 مارس 1032 للميلاد\nتاريخ النياحة: 2 هاتور 763 (12 هاتور 761 ش. ؟) للشهداء - 29 أكتوبر 1046 للميلاد (21؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة و7 أشهر و11 يومًا\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا و12 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: دمرو والمختاره بالروضة\nالملوك المعاصرون: الظاهر بن الحاكم - المستنصر\n← اللغة القبطية: peniwt abba }enou; أو Papa Cenou;iou =b.\nلما خلا الكرسي المرقسي، تردد الأساقفة في اختيار من يصلح وأخيرًا استقروا على الراهب شنوده المقاري ورقوه إلى رتبة القمصية ثم ساروا به إلى الإسكندرية لرسامته.\nكان حاد الطباع يسيء معاملة الناس.\nذكر عنه تاريخ البطاركة أنه أحب المال وجمع منه الكثير ووهبه لأهله وكان محبًا لمجد هذا العالم... ولم يكن يرسم أسقفًا إلا بعد أخذ مبلغ من المال من المتقدم للأسقفية.\nوفي آخر أيامه أصيب بصداع شديدٍ مع سعال، وكان يحس وكأن نارًا تشتعل في رأسه كما لحقه وجع في أذنه، وظل مريضًا لمدة ثلاث سنين إلى أن افتقده الرب وتنيَّح وكان ذلك في 29 أكتوبر 1046 م.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nعاصر الخليفين الظاهر والمستنصر، كما عاصر بقيرة الرشيدي أحد المقربين لبيت الحكم، فذهب بقيرة هذا ومعه بعض أكابر الأقباط ليستصدروا أمراُ من الخليفة بالموافقة على تنصيب بطريرك، وكان الله معهم فسمح لهم بذلك مع تنازل بيت المال عن المبلغ الذي كان يُدفَع عادة في مثل هذه المناسبة وقدره ثلاثة آلاف دينار.\n+ بدأوا بعد ذلك يتشاورن فيمن سيختارون، ووقع اختيارهم على إنسان كان قد تَرَهَّب في دير أبو مقار وكان سنه 41 سنة واسمه شنودة، عارفًا بالكتب المقدسة.\nوقيل أن أحدهم قال إنه رأى في رؤية في الليل من يقول له: \"إن مَنْ يدخل من باب البيعة ويقبل الأجساد المقدسة في الدير يكون هو البطريرك\" وكان هذا الداخل هو شنودة.\n+ ولكن كان شنودة من الذين يشتهون هذا المنصب، حيث قال انه رأى هو أيضا رؤية فيها الرسولان بطرس ويوحنا وكأنما يسلمان مفاتيحًا، وهذا بالطبع ليس أسلوبا لتولى مثل هذا المنصب، فمن يدرينا بصحة هذه الرؤى، لاسيما وذا كان مشهورًا عنه شهوته للمنصب، ولذلك سنرى النتيجة.\n+ واجه الراهب شنودة مشكلة الراهب يؤانس مرة أخرى، إذ طلب رسامته أسقفا حيث لم يكن الأنبا زكريا قد رسمه، فوعده برسمه على كرسي الفرما، فقبل يؤانس هذا مقابل صرف ثلاثين دينارًا، حيث أن الكرسي فقير، وكان هذا وعد من الراهب شنودة قبل الرسامة.\n+ اجتمع أراخنة الإسكندرية بالراهب شنودة، وقبل رسامته طلبوا منه أن يسدد كل عام مبلغ 500 دينارًا تصرف في شئون البطريركية، وبألا يستعمل السيمونية في الرسامة.\n+ بعد رسامته في الإسكندرية واستكمالها في القاهرة في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بجزيرة الروضة، بدأ بعدها يتنكر لمبادئه وعهوده، واستعمل القوة في التعامل معهم واستعمل السيمونية بشكل كبير لرسامة أسقف ببا وأسقف أسيوط، فلما علم أهل أسيوط أنه رسم لهم أسقف بالسيمونية (قبض المال)، وقفوا ضده ومنعوه من دخول مدينتهم ثلاث سنوات، وعاد إلى البطريرك ليطالبه بالمبلغ الذي دفعه له، فأعاده إليه ولكن أهل أسيوط لم يمكنوه أيضا، فكان يرتكب أعمالًا شائنة وعاش في إحدى قرى أسيوط حتى مات.\n+ توقف الأنبا شنودة الثاني عن دفع مبلغ الخمسمائة دينار التي وعد بدفعها سنويا، وكان قد دفعها سنتين ثم توقف، وخيَّرهم بين السيمونية أو تخفيض المبلغ، واستمر على السيمونية تحت دعوى الصرف على وجوه البر وعلى البطريركية والعاملين فيها، وكان يتحدى في هذا رأى الإكليروس والأراخنة الذين كثيرا ما نصحوه بالتخلي عنها.\n+ فعقد هؤلاء اجتماعا برئاسة بقيرة الشهيد وطالبوا البطريرك بالتزامات، فطلب منهم البطريرك الصك الذي وقَّع عليه ليراجعه، وما أن حصل عليه إلا ومزقه، فغضب الأساقفة والشعب المجتمعون، وتوتر الموقف على إثر إصرار كل من الطرفين على موقفه، بل وقام جماعة من اتباع البطريرك بضرب بقيرة الرشيدى ومَنْ معه، وانفض الاجتماع على لا شيء.\n+ زيادة من مظاهر غضب الله على الشعب بسببه أن انخفض فيضان النيل وعمَّ البلاء وانتشر الفقر، مما أزاد غضب الشعب عليه.\n+ ظلت الكنيسة تعانى من هذا الرجل إلا أنه أصيب بصداع شديد في رأسه مع سعال شديد، وأحسَّ وكأن نارًا تأكل رأسه، وظل مريضا هكذا لمدة ثلاث سنين حتى اختاره الرب ليستر الكنيسة في 29 أكتوبر 1046 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا شنوده الأول | البابا شنودة الثاني | البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة شنودة الثاني البابا الخامس والستون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا خرستوذولوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا زكريا\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-065-Pope-Shenouda-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/3t8agkh" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-065-Pope-Shenouda-II_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القاهرة شهر و12 يوم-28
3
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القاهرة شهر و12 يوم
كان أحد رهبان دير الأنبا مقار. عُرف أنه كان حاد الطباع ويسيء معاملة الناس، وكان محباً للمال يأخذ الرشاوي ممن يرد أن يُرسم أسقفاً؛ أي أنه كان يُمارس السيمونية.البابا شنوده الثاني. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثاني، مرجع سابق، صـ: 130. تنيّح في 2 هاتور من كل عام حسب التقويم المصري، ولا تعيد له الكنيسة. 66 75بك|مركز خرستوذولس 1046 - 1077
[ "المدينة الأصلية له: بلبانه عدى، مركز منيا القمح\nالاسم قبل البطريركية: شنوده\nمن أبناء دير: دير أبو مقار\nتاريخ التقدمة: 23 برمهات 748 للشهداء (كيهك 745 ش. ؟) - 19 مارس 1032 للميلاد\nتاريخ النياحة: 2 هاتور 763 (12 هاتور 761 ش. ؟) للشهداء - 29 أكتوبر 1046 للميلاد (21؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة و7 أشهر و11 يومًا\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا و12 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: دمرو والمختاره بالروضة\nالملوك المعاصرون: الظاهر بن الحاكم - المستنصر\n← اللغة القبطية: peniwt abba }enou; أو Papa Cenou;iou =b.\nلما خلا الكرسي المرقسي، تردد الأساقفة في اختيار من يصلح وأخيرًا استقروا على الراهب شنوده المقاري ورقوه إلى رتبة القمصية ثم ساروا به إلى الإسكندرية لرسامته.\nكان حاد الطباع يسيء معاملة الناس.\nذكر عنه تاريخ البطاركة أنه أحب المال وجمع منه الكثير ووهبه لأهله وكان محبًا لمجد هذا العالم... ولم يكن يرسم أسقفًا إلا بعد أخذ مبلغ من المال من المتقدم للأسقفية.\nوفي آخر أيامه أصيب بصداع شديدٍ مع سعال، وكان يحس وكأن نارًا تشتعل في رأسه كما لحقه وجع في أذنه، وظل مريضًا لمدة ثلاث سنين إلى أن افتقده الرب وتنيَّح وكان ذلك في 29 أكتوبر 1046 م.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nعاصر الخليفين الظاهر والمستنصر، كما عاصر بقيرة الرشيدي أحد المقربين لبيت الحكم، فذهب بقيرة هذا ومعه بعض أكابر الأقباط ليستصدروا أمراُ من الخليفة بالموافقة على تنصيب بطريرك، وكان الله معهم فسمح لهم بذلك مع تنازل بيت المال عن المبلغ الذي كان يُدفَع عادة في مثل هذه المناسبة وقدره ثلاثة آلاف دينار.\n+ بدأوا بعد ذلك يتشاورن فيمن سيختارون، ووقع اختيارهم على إنسان كان قد تَرَهَّب في دير أبو مقار وكان سنه 41 سنة واسمه شنودة، عارفًا بالكتب المقدسة.\nوقيل أن أحدهم قال إنه رأى في رؤية في الليل من يقول له: \"إن مَنْ يدخل من باب البيعة ويقبل الأجساد المقدسة في الدير يكون هو البطريرك\" وكان هذا الداخل هو شنودة.\n+ ولكن كان شنودة من الذين يشتهون هذا المنصب، حيث قال انه رأى هو أيضا رؤية فيها الرسولان بطرس ويوحنا وكأنما يسلمان مفاتيحًا، وهذا بالطبع ليس أسلوبا لتولى مثل هذا المنصب، فمن يدرينا بصحة هذه الرؤى، لاسيما وذا كان مشهورًا عنه شهوته للمنصب، ولذلك سنرى النتيجة.\n+ واجه الراهب شنودة مشكلة الراهب يؤانس مرة أخرى، إذ طلب رسامته أسقفا حيث لم يكن الأنبا زكريا قد رسمه، فوعده برسمه على كرسي الفرما، فقبل يؤانس هذا مقابل صرف ثلاثين دينارًا، حيث أن الكرسي فقير، وكان هذا وعد من الراهب شنودة قبل الرسامة.\n+ اجتمع أراخنة الإسكندرية بالراهب شنودة، وقبل رسامته طلبوا منه أن يسدد كل عام مبلغ 500 دينارًا تصرف في شئون البطريركية، وبألا يستعمل السيمونية في الرسامة.\n+ بعد رسامته في الإسكندرية واستكمالها في القاهرة في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بجزيرة الروضة، بدأ بعدها يتنكر لمبادئه وعهوده، واستعمل القوة في التعامل معهم واستعمل السيمونية بشكل كبير لرسامة أسقف ببا وأسقف أسيوط، فلما علم أهل أسيوط أنه رسم لهم أسقف بالسيمونية (قبض المال)، وقفوا ضده ومنعوه من دخول مدينتهم ثلاث سنوات، وعاد إلى البطريرك ليطالبه بالمبلغ الذي دفعه له، فأعاده إليه ولكن أهل أسيوط لم يمكنوه أيضا، فكان يرتكب أعمالًا شائنة وعاش في إحدى قرى أسيوط حتى مات.\n+ توقف الأنبا شنودة الثاني عن دفع مبلغ الخمسمائة دينار التي وعد بدفعها سنويا، وكان قد دفعها سنتين ثم توقف، وخيَّرهم بين السيمونية أو تخفيض المبلغ، واستمر على السيمونية تحت دعوى الصرف على وجوه البر وعلى البطريركية والعاملين فيها، وكان يتحدى في هذا رأى الإكليروس والأراخنة الذين كثيرا ما نصحوه بالتخلي عنها.\n+ فعقد هؤلاء اجتماعا برئاسة بقيرة الشهيد وطالبوا البطريرك بالتزامات، فطلب منهم البطريرك الصك الذي وقَّع عليه ليراجعه، وما أن حصل عليه إلا ومزقه، فغضب الأساقفة والشعب المجتمعون، وتوتر الموقف على إثر إصرار كل من الطرفين على موقفه، بل وقام جماعة من اتباع البطريرك بضرب بقيرة الرشيدى ومَنْ معه، وانفض الاجتماع على لا شيء.\n+ زيادة من مظاهر غضب الله على الشعب بسببه أن انخفض فيضان النيل وعمَّ البلاء وانتشر الفقر، مما أزاد غضب الشعب عليه.\n+ ظلت الكنيسة تعانى من هذا الرجل إلا أنه أصيب بصداع شديد في رأسه مع سعال شديد، وأحسَّ وكأن نارًا تأكل رأسه، وظل مريضا هكذا لمدة ثلاث سنين حتى اختاره الرب ليستر الكنيسة في 29 أكتوبر 1046 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا شنوده الأول | البابا شنودة الثاني | البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة شنودة الثاني البابا الخامس والستون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا خرستوذولوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا زكريا\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-065-Pope-Shenouda-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/3t8agkh", "المدينة الأصلية له: بلبانه عدى، مركز منيا القمح\nالاسم قبل البطريركية: شنوده\nمن أبناء دير: دير أبو مقار\nتاريخ التقدمة: 23 برمهات 748 للشهداء (كيهك 745 ش. ؟) - 19 مارس 1032 للميلاد\nتاريخ النياحة: 2 هاتور 763 (12 هاتور 761 ش. ؟) للشهداء - 29 أكتوبر 1046 للميلاد (21؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة و7 أشهر و11 يومًا\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا و12 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: دمرو والمختاره بالروضة\nالملوك المعاصرون: الظاهر بن الحاكم - المستنصر\n← اللغة القبطية: peniwt abba }enou; أو Papa Cenou;iou =b.\nلما خلا الكرسي المرقسي، تردد الأساقفة في اختيار من يصلح وأخيرًا استقروا على الراهب شنوده المقاري ورقوه إلى رتبة القمصية ثم ساروا به إلى الإسكندرية لرسامته.\nكان حاد الطباع يسيء معاملة الناس.\nذكر عنه تاريخ البطاركة أنه أحب المال وجمع منه الكثير ووهبه لأهله وكان محبًا لمجد هذا العالم... ولم يكن يرسم أسقفًا إلا بعد أخذ مبلغ من المال من المتقدم للأسقفية.\nوفي آخر أيامه أصيب بصداع شديدٍ مع سعال، وكان يحس وكأن نارًا تشتعل في رأسه كما لحقه وجع في أذنه، وظل مريضًا لمدة ثلاث سنين إلى أن افتقده الرب وتنيَّح وكان ذلك في 29 أكتوبر 1046 م.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nعاصر الخليفين الظاهر والمستنصر، كما عاصر بقيرة الرشيدي أحد المقربين لبيت الحكم، فذهب بقيرة هذا ومعه بعض أكابر الأقباط ليستصدروا أمراُ من الخليفة بالموافقة على تنصيب بطريرك، وكان الله معهم فسمح لهم بذلك مع تنازل بيت المال عن المبلغ الذي كان يُدفَع عادة في مثل هذه المناسبة وقدره ثلاثة آلاف دينار.\n+ بدأوا بعد ذلك يتشاورن فيمن سيختارون، ووقع اختيارهم على إنسان كان قد تَرَهَّب في دير أبو مقار وكان سنه 41 سنة واسمه شنودة، عارفًا بالكتب المقدسة.\nوقيل أن أحدهم قال إنه رأى في رؤية في الليل من يقول له: \"إن مَنْ يدخل من باب البيعة ويقبل الأجساد المقدسة في الدير يكون هو البطريرك\" وكان هذا الداخل هو شنودة.\n+ ولكن كان شنودة من الذين يشتهون هذا المنصب، حيث قال انه رأى هو أيضا رؤية فيها الرسولان بطرس ويوحنا وكأنما يسلمان مفاتيحًا، وهذا بالطبع ليس أسلوبا لتولى مثل هذا المنصب، فمن يدرينا بصحة هذه الرؤى، لاسيما وذا كان مشهورًا عنه شهوته للمنصب، ولذلك سنرى النتيجة.\n+ واجه الراهب شنودة مشكلة الراهب يؤانس مرة أخرى، إذ طلب رسامته أسقفا حيث لم يكن الأنبا زكريا قد رسمه، فوعده برسمه على كرسي الفرما، فقبل يؤانس هذا مقابل صرف ثلاثين دينارًا، حيث أن الكرسي فقير، وكان هذا وعد من الراهب شنودة قبل الرسامة.\n+ اجتمع أراخنة الإسكندرية بالراهب شنودة، وقبل رسامته طلبوا منه أن يسدد كل عام مبلغ 500 دينارًا تصرف في شئون البطريركية، وبألا يستعمل السيمونية في الرسامة.\n+ بعد رسامته في الإسكندرية واستكمالها في القاهرة في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بجزيرة الروضة، بدأ بعدها يتنكر لمبادئه وعهوده، واستعمل القوة في التعامل معهم واستعمل السيمونية بشكل كبير لرسامة أسقف ببا وأسقف أسيوط، فلما علم أهل أسيوط أنه رسم لهم أسقف بالسيمونية (قبض المال)، وقفوا ضده ومنعوه من دخول مدينتهم ثلاث سنوات، وعاد إلى البطريرك ليطالبه بالمبلغ الذي دفعه له، فأعاده إليه ولكن أهل أسيوط لم يمكنوه أيضا، فكان يرتكب أعمالًا شائنة وعاش في إحدى قرى أسيوط حتى مات.\n+ توقف الأنبا شنودة الثاني عن دفع مبلغ الخمسمائة دينار التي وعد بدفعها سنويا، وكان قد دفعها سنتين ثم توقف، وخيَّرهم بين السيمونية أو تخفيض المبلغ، واستمر على السيمونية تحت دعوى الصرف على وجوه البر وعلى البطريركية والعاملين فيها، وكان يتحدى في هذا رأى الإكليروس والأراخنة الذين كثيرا ما نصحوه بالتخلي عنها.\n+ فعقد هؤلاء اجتماعا برئاسة بقيرة الشهيد وطالبوا البطريرك بالتزامات، فطلب منهم البطريرك الصك الذي وقَّع عليه ليراجعه، وما أن حصل عليه إلا ومزقه، فغضب الأساقفة والشعب المجتمعون، وتوتر الموقف على إثر إصرار كل من الطرفين على موقفه، بل وقام جماعة من اتباع البطريرك بضرب بقيرة الرشيدى ومَنْ معه، وانفض الاجتماع على لا شيء.\n+ زيادة من مظاهر غضب الله على الشعب بسببه أن انخفض فيضان النيل وعمَّ البلاء وانتشر الفقر، مما أزاد غضب الشعب عليه.\n+ ظلت الكنيسة تعانى من هذا الرجل إلا أنه أصيب بصداع شديد في رأسه مع سعال شديد، وأحسَّ وكأن نارًا تأكل رأسه، وظل مريضا هكذا لمدة ثلاث سنين حتى اختاره الرب ليستر الكنيسة في 29 أكتوبر 1046 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا شنوده الأول | البابا شنودة الثاني | البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة شنودة الثاني البابا الخامس والستون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا خرستوذولوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا زكريا\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-065-Pope-Shenouda-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/3t8agkh", "المدينة الأصلية له: بلبانه عدى، مركز منيا القمح\nالاسم قبل البطريركية: شنوده\nمن أبناء دير: دير أبو مقار\nتاريخ التقدمة: 23 برمهات 748 للشهداء (كيهك 745 ش. ؟) - 19 مارس 1032 للميلاد\nتاريخ النياحة: 2 هاتور 763 (12 هاتور 761 ش. ؟) للشهداء - 29 أكتوبر 1046 للميلاد (21؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة و7 أشهر و11 يومًا\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا و12 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: دمرو والمختاره بالروضة\nالملوك المعاصرون: الظاهر بن الحاكم - المستنصر\n← اللغة القبطية: peniwt abba }enou; أو Papa Cenou;iou =b.\nلما خلا الكرسي المرقسي، تردد الأساقفة في اختيار من يصلح وأخيرًا استقروا على الراهب شنوده المقاري ورقوه إلى رتبة القمصية ثم ساروا به إلى الإسكندرية لرسامته.\nكان حاد الطباع يسيء معاملة الناس.\nذكر عنه تاريخ البطاركة أنه أحب المال وجمع منه الكثير ووهبه لأهله وكان محبًا لمجد هذا العالم... ولم يكن يرسم أسقفًا إلا بعد أخذ مبلغ من المال من المتقدم للأسقفية.\nوفي آخر أيامه أصيب بصداع شديدٍ مع سعال، وكان يحس وكأن نارًا تشتعل في رأسه كما لحقه وجع في أذنه، وظل مريضًا لمدة ثلاث سنين إلى أن افتقده الرب وتنيَّح وكان ذلك في 29 أكتوبر 1046 م.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nعاصر الخليفين الظاهر والمستنصر، كما عاصر بقيرة الرشيدي أحد المقربين لبيت الحكم، فذهب بقيرة هذا ومعه بعض أكابر الأقباط ليستصدروا أمراُ من الخليفة بالموافقة على تنصيب بطريرك، وكان الله معهم فسمح لهم بذلك مع تنازل بيت المال عن المبلغ الذي كان يُدفَع عادة في مثل هذه المناسبة وقدره ثلاثة آلاف دينار.\n+ بدأوا بعد ذلك يتشاورن فيمن سيختارون، ووقع اختيارهم على إنسان كان قد تَرَهَّب في دير أبو مقار وكان سنه 41 سنة واسمه شنودة، عارفًا بالكتب المقدسة.\nوقيل أن أحدهم قال إنه رأى في رؤية في الليل من يقول له: \"إن مَنْ يدخل من باب البيعة ويقبل الأجساد المقدسة في الدير يكون هو البطريرك\" وكان هذا الداخل هو شنودة.\n+ ولكن كان شنودة من الذين يشتهون هذا المنصب، حيث قال انه رأى هو أيضا رؤية فيها الرسولان بطرس ويوحنا وكأنما يسلمان مفاتيحًا، وهذا بالطبع ليس أسلوبا لتولى مثل هذا المنصب، فمن يدرينا بصحة هذه الرؤى، لاسيما وذا كان مشهورًا عنه شهوته للمنصب، ولذلك سنرى النتيجة.\n+ واجه الراهب شنودة مشكلة الراهب يؤانس مرة أخرى، إذ طلب رسامته أسقفا حيث لم يكن الأنبا زكريا قد رسمه، فوعده برسمه على كرسي الفرما، فقبل يؤانس هذا مقابل صرف ثلاثين دينارًا، حيث أن الكرسي فقير، وكان هذا وعد من الراهب شنودة قبل الرسامة.\n+ اجتمع أراخنة الإسكندرية بالراهب شنودة، وقبل رسامته طلبوا منه أن يسدد كل عام مبلغ 500 دينارًا تصرف في شئون البطريركية، وبألا يستعمل السيمونية في الرسامة.\n+ بعد رسامته في الإسكندرية واستكمالها في القاهرة في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بجزيرة الروضة، بدأ بعدها يتنكر لمبادئه وعهوده، واستعمل القوة في التعامل معهم واستعمل السيمونية بشكل كبير لرسامة أسقف ببا وأسقف أسيوط، فلما علم أهل أسيوط أنه رسم لهم أسقف بالسيمونية (قبض المال)، وقفوا ضده ومنعوه من دخول مدينتهم ثلاث سنوات، وعاد إلى البطريرك ليطالبه بالمبلغ الذي دفعه له، فأعاده إليه ولكن أهل أسيوط لم يمكنوه أيضا، فكان يرتكب أعمالًا شائنة وعاش في إحدى قرى أسيوط حتى مات.\n+ توقف الأنبا شنودة الثاني عن دفع مبلغ الخمسمائة دينار التي وعد بدفعها سنويا، وكان قد دفعها سنتين ثم توقف، وخيَّرهم بين السيمونية أو تخفيض المبلغ، واستمر على السيمونية تحت دعوى الصرف على وجوه البر وعلى البطريركية والعاملين فيها، وكان يتحدى في هذا رأى الإكليروس والأراخنة الذين كثيرا ما نصحوه بالتخلي عنها.\n+ فعقد هؤلاء اجتماعا برئاسة بقيرة الشهيد وطالبوا البطريرك بالتزامات، فطلب منهم البطريرك الصك الذي وقَّع عليه ليراجعه، وما أن حصل عليه إلا ومزقه، فغضب الأساقفة والشعب المجتمعون، وتوتر الموقف على إثر إصرار كل من الطرفين على موقفه، بل وقام جماعة من اتباع البطريرك بضرب بقيرة الرشيدى ومَنْ معه، وانفض الاجتماع على لا شيء.\n+ زيادة من مظاهر غضب الله على الشعب بسببه أن انخفض فيضان النيل وعمَّ البلاء وانتشر الفقر، مما أزاد غضب الشعب عليه.\n+ ظلت الكنيسة تعانى من هذا الرجل إلا أنه أصيب بصداع شديد في رأسه مع سعال شديد، وأحسَّ وكأن نارًا تأكل رأسه، وظل مريضا هكذا لمدة ثلاث سنين حتى اختاره الرب ليستر الكنيسة في 29 أكتوبر 1046 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا شنوده الأول | البابا شنودة الثاني | البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة شنودة الثاني البابا الخامس والستون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا خرستوذولوس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا زكريا\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-065-Pope-Shenouda-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/3t8agkh" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-065-Pope-Shenouda-II_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-065-Pope-Shenouda-II_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-065-Pope-Shenouda-II_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--دمنهور 3 شهور و8 أيام-29
4
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
دمنهور 3 شهور و8 أيام
كان أحد رهبان دير البراموس. حارب السيمونية، كذلك واجه عدد من الأساقفة الذين أرادوا خلعه من منصبه لكنه اصطلح معهم بواسطة الشيخ أبو زكريا يحيى صاحب الديوان.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثاني، مرجع سابق، صـ: 135-172. وضع عدد من القوانين الطقسية مثل: طقس المعمودية، وطقوس خاصة بالعبادة وخشوع المؤمنين في دخول الكنيسة، وطاعة الزوجات لأزواجهم، والصوم الأربعين وأسبوع الآلام وطقس الخماسين وصوم الرسل وصوم يومي الأربعاء والجمعة وصوم الميلاد وعيد الغطاس، وأبطل عدد من العادات المتوارثة. قٌبض عليه مرتين وأخلي سبيله نتيجة وشايات وبلاغات قصدت الإضرار به.البابا خرستوذولس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 14 كيهك من كل عام حسب التقويم المصري. 67 75بك|مركز كيرلس الثاني 1078 - 1092
[ "المدينة الأصلية له: بوره بحيرة المنزلة\nالاسم قبل البطريركية: خريستوذولس\nمن أبناء دير: دير البراموس\nتاريخ التقدمة: 15 كيهك 763 للشهداء - 11 ديسمبر 1046 للميلاد\nتاريخ النياحة: 14 كيهك 794 للشهداء - 10 ديسمبر 1077 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 31 سنة\nمدة خلو الكرسي: 3 أشهر و8 أيام\nمحل إقامة البطريرك: دمرو ثم المعلقة بمصر وكنيسة المختارة\nالملوك المعاصرون: المستقر\n← اللغة القبطية: Papa `<rictodoloc.\nهو من الآباء النساك وقد تمجد الرب على يديه بآيات ومعجزات كثيرة.\nترهب منذ حداثته بدير البراموس ببرية شيهيت وانتقل منها ليتوحد في صومعة تطل على البحر في نتراوه (بحيرة البرلس حاليًا).\nرسم بطريركًا في 15 كيهك سنة 763 ش. ثم سار حسب العادة إلى دير أبو مقار ببرية شيهيت.\nوقد نالت هذا الأب متاعب كثيرة من الخليفة الفاطمي المستنصر ومن بعض الرهبان الطامعين في رتبة الأسقفية دون وجه حق.\nمن الأمور الحسنة التي تذكر لهذا البطريرك اهتمامه بالنواحي الطقسية في الكنيسة والعبادة.\nأخيرًا تنيَّح البابا القديس خرستوذولس بعد أن أكمل جهاده الحسن وكان ذلك في 14 كيهك سنة 794 ش. بعد أن جلس على الكرسي المرقسي 31 عامًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nكانت بطريركيته أيام الخليفة المستنصر، وهو من بلدة بورة بالغرب من دمياط، وترهب في دير البراموس، وانتقل إلى صومعة ليتوحد على شاطئ البحر، وكانت معه في الصومعة عظام القديسة تكلا تلميذة القديس بولس الرسول.\n+ كان اختياره على غير رغبته، إذ كان يزهد في المناصب، فقد توجه إليه في قلايته وفد من كنيسة الإسكندرية، وأمسكوه ورسموه في 11 ديسمبر 1046، ثم سار إلى دير أبو مقار حسب العادة.\n+ بعد رسامته كرَّس ستة كنائس بالإسكندرية.\n+ بعد أن سارت مدته في أولها هادئة في سلام، بدأ الوزير البازوري، والذي أشرنا إليه سابقًا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت، بدأ بِحَبْك له الحبائك حيث كان شديد الكره للمسيحيين، فقد قبضت قبيلة اللواته في الوجه البحري على البطريرك، ولم يطلقوا سراحه إلا بعد دفع 3000 دينار!\n+ تعرض كذلك لمتاعب من الأساقفة أنفسهم، فقد وَفَدَ على القاهرة جماعة من الأساقفة الموتورين واتفقوا على خلع البابا بدعوى أن رسامته كانت ناقصة، حيث لم تُتل بعض الصلوات، وكان هذا هو السبب الظاهري، أما الحقيقة فكانت توجد خصومة بين الأنبا يوحنا أسقف سخا وبين البطريرك، حيث كان الأنبا خرستوزولوس حازمًا في التعامل معه، ولكنه استطاع بحنكته وتدخل أحد الأراخنة (الشيخ أبو زكري يحيى) صاحب ديوان الملكة أن يزيل ما في نفسيهما وصليا قداسا معًا.\n+ أراد راهب يدعى فلوطس أن يُسام أسقفًا لشهوته في المنصب فأبى البطريرك، فدس له عند الخليفة، الذي أمر بالقبض عليه ومصادرة ما لديه من أموال، وفعلا أخذها منه بعد إهانات كثيرة.\n+ وطمع أحد الرهبان (القس أبو يعقوب) في البطريركية في وجوده، مستعينا في ذلك برشوة أولي الأمر، إلا أنه بصلوات الأب البطريرك مات ولم يكمل خطأه.\n+ ادعى ضده أحد المسيحيين عند أحد الجيوش (بدر الجمالي) أنه على صلة ببلاد النوبة، وأنه أمر بهدم مسجد هناك عن طريق المطران بقطر، وأنه يحول مسلمي الحبشة إلى مسيحيين، فلما أرسل الجمالي ليتحرى الحقيقة وجد أن كل هذا كذبا، وكان قد ألقى القبض على البطريرك، وهكذا أعاده إلى كرسيه مكرمًا وألقى القبض على المدعي.\n+ في عهده احتفظ الأقباط برأس القديس مرقس الرسول بعد محاولة سرقتها بمعرفة الروم مقابل عشرة آلاف دينار.\nأهم أعماله المقدسة:\n+ تشييد عدة كنائس في الإسكندرية والأقاليم ورسامته الكثير من الأساقفة والكهنة والشمامسة، وأعلن أن لا حق لهؤلاء في أموال الكنيسة إلا في حدود المسموح به.\n+ حارب السيمونية التي كانت قد انتشرت بشكل ملفت للنظر منذ عهد سابقه.\n+ قام برحلات رعوية تَفَقَّد فيها تطبيق الإكليروس لقوانين الكنيسة وقوانين المجامع المقدسة، وعاقب الخارجين على النظم.\n+ في أول زيارة له إلى القاهرة رأى اتخاذها مقر للرياسة بدلًا من الإسكندرية، لأن وجود الحكام المدنيين فيها، واضطراره للتشاور معهم في شتى المناسبات بوصفه المسئول الأول عن الأقباط جعل وجوده في الإسكندرية أمرا صعبا، ورأى أن يجعل من كنيسة المعلقة مقره المختار.\n+ وضع قوانين طقسية بدأ بإصدارها في أول أغسطس 1048 بعد أقل من سنتين من رسامته، أولها خاص بطقس المعمودية، وأخرى خاصة بالعبادة وخشوع المؤمنين في دخول الكنيسة، وطاعة الزوجات لأزواجهم، والصوم الأربعين وأسبوع الآلام وطقس الخماسين وصوم الرسل وصوم يومي الأربعاء والجمعة وصوم الميلاد وعيد الغطاس.\n+ منع إضافة أي شيء إلى القربان لأن كان قد تسرب من الأرض وضع ملح في القربان المقدس.\n+ أبطل عادة الاحتفاظ بقربان أحد الشعانين إلى قداس خميس العهد.\n+ سعى إلى زيادة العلاقة بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة إنطاكية وافق على أن يذكر كل بطريرك الآخر في قداسه.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة خرستوذولس البابا السادس والستون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كيرلس الثانى\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا شنودة الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-066-Pope-Christodolos_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/y87drma", "المدينة الأصلية له: بوره بحيرة المنزلة\nالاسم قبل البطريركية: خريستوذولس\nمن أبناء دير: دير البراموس\nتاريخ التقدمة: 15 كيهك 763 للشهداء - 11 ديسمبر 1046 للميلاد\nتاريخ النياحة: 14 كيهك 794 للشهداء - 10 ديسمبر 1077 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 31 سنة\nمدة خلو الكرسي: 3 أشهر و8 أيام\nمحل إقامة البطريرك: دمرو ثم المعلقة بمصر وكنيسة المختارة\nالملوك المعاصرون: المستقر\n← اللغة القبطية: Papa `<rictodoloc.\nهو من الآباء النساك وقد تمجد الرب على يديه بآيات ومعجزات كثيرة.\nترهب منذ حداثته بدير البراموس ببرية شيهيت وانتقل منها ليتوحد في صومعة تطل على البحر في نتراوه (بحيرة البرلس حاليًا).\nرسم بطريركًا في 15 كيهك سنة 763 ش. ثم سار حسب العادة إلى دير أبو مقار ببرية شيهيت.\nوقد نالت هذا الأب متاعب كثيرة من الخليفة الفاطمي المستنصر ومن بعض الرهبان الطامعين في رتبة الأسقفية دون وجه حق.\nمن الأمور الحسنة التي تذكر لهذا البطريرك اهتمامه بالنواحي الطقسية في الكنيسة والعبادة.\nأخيرًا تنيَّح البابا القديس خرستوذولس بعد أن أكمل جهاده الحسن وكان ذلك في 14 كيهك سنة 794 ش. بعد أن جلس على الكرسي المرقسي 31 عامًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nكانت بطريركيته أيام الخليفة المستنصر، وهو من بلدة بورة بالغرب من دمياط، وترهب في دير البراموس، وانتقل إلى صومعة ليتوحد على شاطئ البحر، وكانت معه في الصومعة عظام القديسة تكلا تلميذة القديس بولس الرسول.\n+ كان اختياره على غير رغبته، إذ كان يزهد في المناصب، فقد توجه إليه في قلايته وفد من كنيسة الإسكندرية، وأمسكوه ورسموه في 11 ديسمبر 1046، ثم سار إلى دير أبو مقار حسب العادة.\n+ بعد رسامته كرَّس ستة كنائس بالإسكندرية.\n+ بعد أن سارت مدته في أولها هادئة في سلام، بدأ الوزير البازوري، والذي أشرنا إليه سابقًا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت، بدأ بِحَبْك له الحبائك حيث كان شديد الكره للمسيحيين، فقد قبضت قبيلة اللواته في الوجه البحري على البطريرك، ولم يطلقوا سراحه إلا بعد دفع 3000 دينار!\n+ تعرض كذلك لمتاعب من الأساقفة أنفسهم، فقد وَفَدَ على القاهرة جماعة من الأساقفة الموتورين واتفقوا على خلع البابا بدعوى أن رسامته كانت ناقصة، حيث لم تُتل بعض الصلوات، وكان هذا هو السبب الظاهري، أما الحقيقة فكانت توجد خصومة بين الأنبا يوحنا أسقف سخا وبين البطريرك، حيث كان الأنبا خرستوزولوس حازمًا في التعامل معه، ولكنه استطاع بحنكته وتدخل أحد الأراخنة (الشيخ أبو زكري يحيى) صاحب ديوان الملكة أن يزيل ما في نفسيهما وصليا قداسا معًا.\n+ أراد راهب يدعى فلوطس أن يُسام أسقفًا لشهوته في المنصب فأبى البطريرك، فدس له عند الخليفة، الذي أمر بالقبض عليه ومصادرة ما لديه من أموال، وفعلا أخذها منه بعد إهانات كثيرة.\n+ وطمع أحد الرهبان (القس أبو يعقوب) في البطريركية في وجوده، مستعينا في ذلك برشوة أولي الأمر، إلا أنه بصلوات الأب البطريرك مات ولم يكمل خطأه.\n+ ادعى ضده أحد المسيحيين عند أحد الجيوش (بدر الجمالي) أنه على صلة ببلاد النوبة، وأنه أمر بهدم مسجد هناك عن طريق المطران بقطر، وأنه يحول مسلمي الحبشة إلى مسيحيين، فلما أرسل الجمالي ليتحرى الحقيقة وجد أن كل هذا كذبا، وكان قد ألقى القبض على البطريرك، وهكذا أعاده إلى كرسيه مكرمًا وألقى القبض على المدعي.\n+ في عهده احتفظ الأقباط برأس القديس مرقس الرسول بعد محاولة سرقتها بمعرفة الروم مقابل عشرة آلاف دينار.\nأهم أعماله المقدسة:\n+ تشييد عدة كنائس في الإسكندرية والأقاليم ورسامته الكثير من الأساقفة والكهنة والشمامسة، وأعلن أن لا حق لهؤلاء في أموال الكنيسة إلا في حدود المسموح به.\n+ حارب السيمونية التي كانت قد انتشرت بشكل ملفت للنظر منذ عهد سابقه.\n+ قام برحلات رعوية تَفَقَّد فيها تطبيق الإكليروس لقوانين الكنيسة وقوانين المجامع المقدسة، وعاقب الخارجين على النظم.\n+ في أول زيارة له إلى القاهرة رأى اتخاذها مقر للرياسة بدلًا من الإسكندرية، لأن وجود الحكام المدنيين فيها، واضطراره للتشاور معهم في شتى المناسبات بوصفه المسئول الأول عن الأقباط جعل وجوده في الإسكندرية أمرا صعبا، ورأى أن يجعل من كنيسة المعلقة مقره المختار.\n+ وضع قوانين طقسية بدأ بإصدارها في أول أغسطس 1048 بعد أقل من سنتين من رسامته، أولها خاص بطقس المعمودية، وأخرى خاصة بالعبادة وخشوع المؤمنين في دخول الكنيسة، وطاعة الزوجات لأزواجهم، والصوم الأربعين وأسبوع الآلام وطقس الخماسين وصوم الرسل وصوم يومي الأربعاء والجمعة وصوم الميلاد وعيد الغطاس.\n+ منع إضافة أي شيء إلى القربان لأن كان قد تسرب من الأرض وضع ملح في القربان المقدس.\n+ أبطل عادة الاحتفاظ بقربان أحد الشعانين إلى قداس خميس العهد.\n+ سعى إلى زيادة العلاقة بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة إنطاكية وافق على أن يذكر كل بطريرك الآخر في قداسه.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة خرستوذولس البابا السادس والستون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كيرلس الثانى\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا شنودة الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-066-Pope-Christodolos_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/y87drma", "المدينة الأصلية له: بوره بحيرة المنزلة\nالاسم قبل البطريركية: خريستوذولس\nمن أبناء دير: دير البراموس\nتاريخ التقدمة: 15 كيهك 763 للشهداء - 11 ديسمبر 1046 للميلاد\nتاريخ النياحة: 14 كيهك 794 للشهداء - 10 ديسمبر 1077 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 31 سنة\nمدة خلو الكرسي: 3 أشهر و8 أيام\nمحل إقامة البطريرك: دمرو ثم المعلقة بمصر وكنيسة المختارة\nالملوك المعاصرون: المستقر\n← اللغة القبطية: Papa `<rictodoloc.\nهو من الآباء النساك وقد تمجد الرب على يديه بآيات ومعجزات كثيرة.\nترهب منذ حداثته بدير البراموس ببرية شيهيت وانتقل منها ليتوحد في صومعة تطل على البحر في نتراوه (بحيرة البرلس حاليًا).\nرسم بطريركًا في 15 كيهك سنة 763 ش. ثم سار حسب العادة إلى دير أبو مقار ببرية شيهيت.\nوقد نالت هذا الأب متاعب كثيرة من الخليفة الفاطمي المستنصر ومن بعض الرهبان الطامعين في رتبة الأسقفية دون وجه حق.\nمن الأمور الحسنة التي تذكر لهذا البطريرك اهتمامه بالنواحي الطقسية في الكنيسة والعبادة.\nأخيرًا تنيَّح البابا القديس خرستوذولس بعد أن أكمل جهاده الحسن وكان ذلك في 14 كيهك سنة 794 ش. بعد أن جلس على الكرسي المرقسي 31 عامًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nكانت بطريركيته أيام الخليفة المستنصر، وهو من بلدة بورة بالغرب من دمياط، وترهب في دير البراموس، وانتقل إلى صومعة ليتوحد على شاطئ البحر، وكانت معه في الصومعة عظام القديسة تكلا تلميذة القديس بولس الرسول.\n+ كان اختياره على غير رغبته، إذ كان يزهد في المناصب، فقد توجه إليه في قلايته وفد من كنيسة الإسكندرية، وأمسكوه ورسموه في 11 ديسمبر 1046، ثم سار إلى دير أبو مقار حسب العادة.\n+ بعد رسامته كرَّس ستة كنائس بالإسكندرية.\n+ بعد أن سارت مدته في أولها هادئة في سلام، بدأ الوزير البازوري، والذي أشرنا إليه سابقًا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت، بدأ بِحَبْك له الحبائك حيث كان شديد الكره للمسيحيين، فقد قبضت قبيلة اللواته في الوجه البحري على البطريرك، ولم يطلقوا سراحه إلا بعد دفع 3000 دينار!\n+ تعرض كذلك لمتاعب من الأساقفة أنفسهم، فقد وَفَدَ على القاهرة جماعة من الأساقفة الموتورين واتفقوا على خلع البابا بدعوى أن رسامته كانت ناقصة، حيث لم تُتل بعض الصلوات، وكان هذا هو السبب الظاهري، أما الحقيقة فكانت توجد خصومة بين الأنبا يوحنا أسقف سخا وبين البطريرك، حيث كان الأنبا خرستوزولوس حازمًا في التعامل معه، ولكنه استطاع بحنكته وتدخل أحد الأراخنة (الشيخ أبو زكري يحيى) صاحب ديوان الملكة أن يزيل ما في نفسيهما وصليا قداسا معًا.\n+ أراد راهب يدعى فلوطس أن يُسام أسقفًا لشهوته في المنصب فأبى البطريرك، فدس له عند الخليفة، الذي أمر بالقبض عليه ومصادرة ما لديه من أموال، وفعلا أخذها منه بعد إهانات كثيرة.\n+ وطمع أحد الرهبان (القس أبو يعقوب) في البطريركية في وجوده، مستعينا في ذلك برشوة أولي الأمر، إلا أنه بصلوات الأب البطريرك مات ولم يكمل خطأه.\n+ ادعى ضده أحد المسيحيين عند أحد الجيوش (بدر الجمالي) أنه على صلة ببلاد النوبة، وأنه أمر بهدم مسجد هناك عن طريق المطران بقطر، وأنه يحول مسلمي الحبشة إلى مسيحيين، فلما أرسل الجمالي ليتحرى الحقيقة وجد أن كل هذا كذبا، وكان قد ألقى القبض على البطريرك، وهكذا أعاده إلى كرسيه مكرمًا وألقى القبض على المدعي.\n+ في عهده احتفظ الأقباط برأس القديس مرقس الرسول بعد محاولة سرقتها بمعرفة الروم مقابل عشرة آلاف دينار.\nأهم أعماله المقدسة:\n+ تشييد عدة كنائس في الإسكندرية والأقاليم ورسامته الكثير من الأساقفة والكهنة والشمامسة، وأعلن أن لا حق لهؤلاء في أموال الكنيسة إلا في حدود المسموح به.\n+ حارب السيمونية التي كانت قد انتشرت بشكل ملفت للنظر منذ عهد سابقه.\n+ قام برحلات رعوية تَفَقَّد فيها تطبيق الإكليروس لقوانين الكنيسة وقوانين المجامع المقدسة، وعاقب الخارجين على النظم.\n+ في أول زيارة له إلى القاهرة رأى اتخاذها مقر للرياسة بدلًا من الإسكندرية، لأن وجود الحكام المدنيين فيها، واضطراره للتشاور معهم في شتى المناسبات بوصفه المسئول الأول عن الأقباط جعل وجوده في الإسكندرية أمرا صعبا، ورأى أن يجعل من كنيسة المعلقة مقره المختار.\n+ وضع قوانين طقسية بدأ بإصدارها في أول أغسطس 1048 بعد أقل من سنتين من رسامته، أولها خاص بطقس المعمودية، وأخرى خاصة بالعبادة وخشوع المؤمنين في دخول الكنيسة، وطاعة الزوجات لأزواجهم، والصوم الأربعين وأسبوع الآلام وطقس الخماسين وصوم الرسل وصوم يومي الأربعاء والجمعة وصوم الميلاد وعيد الغطاس.\n+ منع إضافة أي شيء إلى القربان لأن كان قد تسرب من الأرض وضع ملح في القربان المقدس.\n+ أبطل عادة الاحتفاظ بقربان أحد الشعانين إلى قداس خميس العهد.\n+ سعى إلى زيادة العلاقة بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة إنطاكية وافق على أن يذكر كل بطريرك الآخر في قداسه.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة خرستوذولس البابا السادس والستون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كيرلس الثانى\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا شنودة الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-066-Pope-Christodolos_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/y87drma", "المدينة الأصلية له: بوره بحيرة المنزلة\nالاسم قبل البطريركية: خريستوذولس\nمن أبناء دير: دير البراموس\nتاريخ التقدمة: 15 كيهك 763 للشهداء - 11 ديسمبر 1046 للميلاد\nتاريخ النياحة: 14 كيهك 794 للشهداء - 10 ديسمبر 1077 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 31 سنة\nمدة خلو الكرسي: 3 أشهر و8 أيام\nمحل إقامة البطريرك: دمرو ثم المعلقة بمصر وكنيسة المختارة\nالملوك المعاصرون: المستقر\n← اللغة القبطية: Papa `<rictodoloc.\nهو من الآباء النساك وقد تمجد الرب على يديه بآيات ومعجزات كثيرة.\nترهب منذ حداثته بدير البراموس ببرية شيهيت وانتقل منها ليتوحد في صومعة تطل على البحر في نتراوه (بحيرة البرلس حاليًا).\nرسم بطريركًا في 15 كيهك سنة 763 ش. ثم سار حسب العادة إلى دير أبو مقار ببرية شيهيت.\nوقد نالت هذا الأب متاعب كثيرة من الخليفة الفاطمي المستنصر ومن بعض الرهبان الطامعين في رتبة الأسقفية دون وجه حق.\nمن الأمور الحسنة التي تذكر لهذا البطريرك اهتمامه بالنواحي الطقسية في الكنيسة والعبادة.\nأخيرًا تنيَّح البابا القديس خرستوذولس بعد أن أكمل جهاده الحسن وكان ذلك في 14 كيهك سنة 794 ش. بعد أن جلس على الكرسي المرقسي 31 عامًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nكانت بطريركيته أيام الخليفة المستنصر، وهو من بلدة بورة بالغرب من دمياط، وترهب في دير البراموس، وانتقل إلى صومعة ليتوحد على شاطئ البحر، وكانت معه في الصومعة عظام القديسة تكلا تلميذة القديس بولس الرسول.\n+ كان اختياره على غير رغبته، إذ كان يزهد في المناصب، فقد توجه إليه في قلايته وفد من كنيسة الإسكندرية، وأمسكوه ورسموه في 11 ديسمبر 1046، ثم سار إلى دير أبو مقار حسب العادة.\n+ بعد رسامته كرَّس ستة كنائس بالإسكندرية.\n+ بعد أن سارت مدته في أولها هادئة في سلام، بدأ الوزير البازوري، والذي أشرنا إليه سابقًا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت، بدأ بِحَبْك له الحبائك حيث كان شديد الكره للمسيحيين، فقد قبضت قبيلة اللواته في الوجه البحري على البطريرك، ولم يطلقوا سراحه إلا بعد دفع 3000 دينار!\n+ تعرض كذلك لمتاعب من الأساقفة أنفسهم، فقد وَفَدَ على القاهرة جماعة من الأساقفة الموتورين واتفقوا على خلع البابا بدعوى أن رسامته كانت ناقصة، حيث لم تُتل بعض الصلوات، وكان هذا هو السبب الظاهري، أما الحقيقة فكانت توجد خصومة بين الأنبا يوحنا أسقف سخا وبين البطريرك، حيث كان الأنبا خرستوزولوس حازمًا في التعامل معه، ولكنه استطاع بحنكته وتدخل أحد الأراخنة (الشيخ أبو زكري يحيى) صاحب ديوان الملكة أن يزيل ما في نفسيهما وصليا قداسا معًا.\n+ أراد راهب يدعى فلوطس أن يُسام أسقفًا لشهوته في المنصب فأبى البطريرك، فدس له عند الخليفة، الذي أمر بالقبض عليه ومصادرة ما لديه من أموال، وفعلا أخذها منه بعد إهانات كثيرة.\n+ وطمع أحد الرهبان (القس أبو يعقوب) في البطريركية في وجوده، مستعينا في ذلك برشوة أولي الأمر، إلا أنه بصلوات الأب البطريرك مات ولم يكمل خطأه.\n+ ادعى ضده أحد المسيحيين عند أحد الجيوش (بدر الجمالي) أنه على صلة ببلاد النوبة، وأنه أمر بهدم مسجد هناك عن طريق المطران بقطر، وأنه يحول مسلمي الحبشة إلى مسيحيين، فلما أرسل الجمالي ليتحرى الحقيقة وجد أن كل هذا كذبا، وكان قد ألقى القبض على البطريرك، وهكذا أعاده إلى كرسيه مكرمًا وألقى القبض على المدعي.\n+ في عهده احتفظ الأقباط برأس القديس مرقس الرسول بعد محاولة سرقتها بمعرفة الروم مقابل عشرة آلاف دينار.\nأهم أعماله المقدسة:\n+ تشييد عدة كنائس في الإسكندرية والأقاليم ورسامته الكثير من الأساقفة والكهنة والشمامسة، وأعلن أن لا حق لهؤلاء في أموال الكنيسة إلا في حدود المسموح به.\n+ حارب السيمونية التي كانت قد انتشرت بشكل ملفت للنظر منذ عهد سابقه.\n+ قام برحلات رعوية تَفَقَّد فيها تطبيق الإكليروس لقوانين الكنيسة وقوانين المجامع المقدسة، وعاقب الخارجين على النظم.\n+ في أول زيارة له إلى القاهرة رأى اتخاذها مقر للرياسة بدلًا من الإسكندرية، لأن وجود الحكام المدنيين فيها، واضطراره للتشاور معهم في شتى المناسبات بوصفه المسئول الأول عن الأقباط جعل وجوده في الإسكندرية أمرا صعبا، ورأى أن يجعل من كنيسة المعلقة مقره المختار.\n+ وضع قوانين طقسية بدأ بإصدارها في أول أغسطس 1048 بعد أقل من سنتين من رسامته، أولها خاص بطقس المعمودية، وأخرى خاصة بالعبادة وخشوع المؤمنين في دخول الكنيسة، وطاعة الزوجات لأزواجهم، والصوم الأربعين وأسبوع الآلام وطقس الخماسين وصوم الرسل وصوم يومي الأربعاء والجمعة وصوم الميلاد وعيد الغطاس.\n+ منع إضافة أي شيء إلى القربان لأن كان قد تسرب من الأرض وضع ملح في القربان المقدس.\n+ أبطل عادة الاحتفاظ بقربان أحد الشعانين إلى قداس خميس العهد.\n+ سعى إلى زيادة العلاقة بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة إنطاكية وافق على أن يذكر كل بطريرك الآخر في قداسه.\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة خرستوذولس البابا السادس والستون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كيرلس الثانى\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا شنودة الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-066-Pope-Christodolos_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/y87drma" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-066-Pope-Christodolos_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-066-Pope-Christodolos_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-066-Pope-Christodolos_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-066-Pope-Christodolos_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--26 سنة وشهر و11 يومالقاهرة-30
8
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
26 سنة وشهر و11 يومالقاهرة
جزيرة بني نصرسنتين وشهر و11 يوم كان أحد رهبان دير الأنبا مقار. ضم إليه أسقفية مصر (القاهرة)، وبرر ذلك بوجوب أن يكون الأسقف منتخباً بحسب شروط معينة. ولكن الأساقفة شعروا أنه لا يريد رسم أسقفاً للقاهرة، فاجتمعوا ضده وأعلنوا أن قراره لا يجوز ورسموا أسقفاً للقاهرة هو مرقورة الحبشي.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 1-18.البابا مكاريوس الثاني. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 4 توت من كل عام حسب التقويم المصري. 70 75بك|مركز غبريال الثاني 1131 - 1145 14 سنة وشهرين ويومين القاهرة 3 شهور و24 يوم معروف كذلك بـ ابن تُريك، وذلك لأن اسمه قبل توليه منصبه أبو العلا بن تُريك. كان من أعيان القاهرة ولم يترهبن.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 19. أضاف إلى القداس الباسيلي عبارة جديدة كانت هذه العبارة هي: أنكرها عليه الرهبان خشية أن يفهم من ذلك أنه حصل امتزاج. وطلبوا منه تركها فامتنع مبرراً بأنها أضيفت بقرار من مجمع الأساقفة، وبعد مباحثات طويلة تقرر إضافة هذه الجملة: وذلك خوفاً من الوقوع في اعتقادات أوطيخي، فوافقهم علي ذلك. عارضه فيها الرهبان وفي النهاية اتفقوا على إضافتها معدلة.ـــــ، الخولاجي المقدس، مكتبة المحبة القبطية الأرثوذكسية، القاهرة، بدون تاريخ، صـ: 142-143.لجنة التاريخ القبطي، خلاصة تاريخ المسيحية في مصر، مرجع سابق، صـ: 124. رسم في أيامه العديد من القساوسة و53 أسقفاً.البابا غبريال الثاني (ابن تُريك). كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 10 برمودة من كل عام حسب التقويم المصري. 71 75بك|مركز ميخائيل الثالث 1145 - 1146
[ "المدينة الأصلية له: مصر - الفسطاط\nالاسم قبل البطريركية: أبو العلا بن تريك\nمن أبناء دير: - (عِلماني)\nتاريخ التقدمة: 9 أمشير 847 للشهداء - 3 فبراير 1131 للميلاد\nتاريخ النياحة: 10 برموده 861 للشهداء - 5 أبريل 1145 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة وشهران ويومان\nمدة خلو الكرسي: 3 أشهر و24 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: أبو مرقوره أبو سيفين\nمحل الدفن: كنيسة أبو سيفين / دير أبو مقار\nالملوك المعاصرون: الحافظ\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =b.\nكان من كبار مدينة مصر وأراخنتها وكان كاتبًا ناسخًا عالمًا فاضلًا ذا سيرة حميدة.\nولما خلا الكرسي المرقسي قدموه بطريركًا في 9 أمشير سنة 847 ش.\nرسم في أيامه 53 أسقفًا وكهنة كثيرين.\nقضى على الكرسي المرقسي أربعة عشر عامًا وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام في العاشر من شهر برموده سنة 861 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا غبريال بن بطريك الثاني (10 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 861 ش. (5 أبريل سنة 1145 م. ) تنيَّح الأب القديس العظيم البابا غبريال الثاني البطريرك السبعون من باباوات الكرازة المرقسية الشهير بابن تريك. هذا البابا كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها، وكان كاتبًا ناسخًا عالمًا فاضلًا ذا سيرة حميدة. وقد نسخ بيده كتبا كثيرة قبطية وعربية فوعي محتوياتها وفهم معانيها فاختاره مقدمو الشعب ورؤساؤهم لكرسي البطريركية، وتمت رسامته يوم 9 أمشير سنة 847 ش. (3 فبراير سنة 1131 م.)\nوحدث أنه عندما صلي أول قداس في دير القديس مقاريوس كعادة البطاركة قديمًا أن أضاف علي الاعتراف الذي يتلى في آخر القداس بعد قوله \"أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا جسد ابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي أخذه من سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم \"هذه العبارة\" وصيره واحدا مع لاهوته \" فأنكرها عليه الرهبان خشية أن يفهم من ذلك أنه حصل امتزاج. وطلبوا منه تركها فامتنع قائلًا: \"أنها أضيفت بقرار من مجمع الأساقفة\" وبعد مباحثات طويلة تقرر إضافة هذه الجملة \"بدون امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير\"، وذلك خوفا من الوقوع في هرطقة أوطيخي فوافقهم علي ذلك.\nورسم في أيامه 53 أسقفا وكهنة كثيرين ووضع قوانين وأحكاما في المواريث وغيرها وتفاسير كثيرة ولم يعرف عنه أنه أخذ درهمًا واحدًا من أحد. ولا وضع يده علي شيء من أموال الكنائس ولا أوقاف الفقراء. ولما طالبه حاكم ذاك الوقت بمال جمع له الأراخنة ألف مثقال ذهب ودفعوها عنه. وقضي علي الكرسي المرقسي أربعة عشر عامًا وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما. آمين\nمعلومات إضافية\nوهو من أهم البطاركة الذين جلسوا على الكرسي البطريركي في تلك الفترة، فهو أبو العلا صاعد بن تريك من مدينة مصر من عائلة قبطية عريقة، كان أبوه قسا وترحل، ورباه في أحصان الكنيسة، وعاش عيشة التقشف والزهد كما عاش أبوه، وكان يعمل في ديوان الإنشاء أيام الحافظ لدين الله الفاطمي، ووقع من نفسه موقعًا قريبًا، فكان متدينًا ومن كبار الموظفين في نفس الوقت، وكان رئيسه الوزير أحمد بن الأفضل حفيد بدر الجمالي، اتصف بالزهد والتقوى والورع والعطاء بسخاء وحفظ الكثير من الألحان وأجزاء من الكتب المقدسة بجانب عمله في الديوان الذي اشتهر عنه فيه الكفاءة وعفة اللسان وطهارة اليد.\nوبعد وفاة البطريرك وكثرة اللغط والقيل والقال في البطريركية، ظل الكرسي شاغرا لأكثر من سنتين، كانت أحوال الكنيسة فيها سيئة للغاية، فعاش الأقباط في فقر شديد. الأمر الذي جعلهم يكلون عن دفع مبلغ يتراوح بين ثلاث آلاف إلى ستة آلاف دينار لخزينة الدولة لاستصدار مرسوم التنصيب، ويرجع سبب ذلك إلى الضرائب الباهظة التي فرضت بسبب الحرب الصليبية، وكذلك خشية أراخنة الأقباط من رفض الوزير التأشير على انتخاب مسيحي بسبب ما هو دائر على الساحة الدولية (الحروب الصليبية \"حروب الفرنجة\").\nكما ازداد الأمر صعوبة بسبب اثنين من المسئولين وكراهيتهما للمسيحيين، أحدهما مسلم وهو ابن أبي قيراط، والآخر سامري ويدعى إبراهيم، فلجأ إلى تضليل الخليفة بالقول بأن الأقباط جمعوا أموال الكنائس، وأعطوها للفرنجة لمساعدتهم، وإزاء هذا أمر الخليفة بمصادرة أي أموال قبطية، سواء كانت خاصة بالكنيسة أو بأفراد الأقباط، وظل الحال كذلك حتى قتل احدهما في ظل الفوضى التي سادت البلاد، وبعد ذلك، وبواسطة سمح الوزير حفيد بدر الجمالي برسامة بطريرك للأقباط.\nوقيل أنه حدثت رؤى لبعض الآباء باختيار أبو العلا بطريركا فرسم في 5 أبريل 1131 / 9 أمشير 847 شهداء باسم غبريال الثاني. واشتهر بالبابا غبريال بن تريك (توريك)، ثم ذهب ليقضي أياما بدير أبي مقار بعد رسامته بطريركا، فكان يقدس القداس وإذا به يقول في الاعتراف الأخير عن جسد ربنا يسوع المسيح \"وصار واحدًا مع لاهوته\" فأنكر الرهبان على هذا التعبير، أما هو فقال لهم انه يقولها لأنه هكذا استلمها من الآباء الأساقفة يوم رسامته الذين كانوا يلقنونه، واستمر النقاش بينهم وبينه وانتهى إلى أن تكون العبارة \"وصار واحدًا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير\" وقد وافقهم على ذلك، وأصدر أوامره إلى جميع الكنائس بتلاوة الاعتراف بالصيغة الجديدة، وهذا يدل على يقظة رهبان دير أبي مقار، كما يدل على المحبة التي يربط بينهم وبين البابا، وللدراسة القوية التي جمعت بين عقولهم على ما هو حق.\nوفي عهده ضم كرسي مصر إليه دون اعتراض بعد نياحة الأسقف الأنبا يؤنس بن سنهوت، بل وأن الشعب كان موافق على هذا.\nأما عن علاقته بالدولة، فكانت طيبة رغم عدم استقرارها بسبب الحملات الصليبية وما تبعها من اضطراب الأمن وكثرة القلاقل وقتل الأثرياء ورجال الدولة، كما تميزت بكثرة الصراع بين المسلمين ورجال الجالية الأرمنية، والتي كان قد جلبها بدر الجمالي لأنه قتل البطريرك الأرمني وأحرق دير للأرمن بمن فيه من الرهبان، ونهبت كنائس الأقباط.\nوصدر أمر بعدم استخدام المسيحيين في الدواوين، وعادوا إلى مسألة شد الزنار على أوساطهم وعدم ركوبهم الخيول، وضوعفت عليهم الجزية!\nمن إصلاحات البابا غبريال:\nكان مُصلِحًا وطقسيًا وقانونيًا كنسيًا:\nأ-أصدر أمره بمنع دفن الموتى بالكنائس لدرجة أنه أمر بإغلاق كنيسة حارة الروم لأن شعبها خالف تعليماته ودفن قمصا فيها، ولكنه عاد بناء على رجاء الأراخنة فيها، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أنه حمل جسد الأنبا مكاريوس سلفه إلى دير أبو مقار، وكان مدفونا في الكنيسة المعلقة، كما أصدر أمره بمنع تقديم ذبيحة على اسم الملاك ميخائيل لأن الذبيحة لا تُقَدِّم إلا على اسم الله، كما منع الكهنة من شرب الخمر، وحارب السحر والشعوذة والتنجيم والتسري، وبخصوص التسري: امتنع بعض الأغنياء عن تنفيذ تعليماته في هذا الشأن فدعا عليهم، فلم ينقض زمن طويل حتى بادوا جميعا، حارب السيمونية ورسم في عهده ثلاثة وخمسين أسقف للأيبارشيات القبطية، كما لم يدع هذا البابا لنفسه أي سلطة على أموال الكنائس وأموال إعانات الفقراء.\nب- من أهم انجازاته الطقسية ترتيب طقوس أسبوع الآلام، وكانت القوانين الرسولية حتى زمانه تقضي بقراءة العهدين القديم والجديد مدة هذا الأسبوع بلا ترتيب بَيِّن، ولذا فقد كان غالبية الشعب يقرأها لذاته وحده، أي أنها لم تكن تُقرأ على مسامع جميع الشعب، فجمع هذا البطريرك العلماء ورؤساء الكهنة، وبعض رهبان دير أبي مقار ووضع ترتيبًا، وعمل كتابًا لذلك أسماه \"البصخة المقدسة\". ومن الأمور التي دفعته إلى ذلك أن أكثر مَنْ كانوا يعملون في دواوين الدولة كانت لا تمكنهم ظروفهم من استكمال هذه الخدمات، ومما هو جدير بالذكر أن كتاب \"البصخة المقدسة\" نظمه بصورة أدق الأنبا بطرس أسقف كرسي البهنسا (بجوار بنى فرار الآن). كان البابا غبريال بن تريك هو أول من أصدر أمره إلى جميع الكنائس بقراءة الأناجيل والخطب الكنسية وغيرها باللغة العربية في الكنائس، وذلك بعد قراءتها باللغة القبطية، لأنه وجد أن الجميع يتكلمون اللغة العربية، حتى يفهم المصلى ما يقرأ.\nج- وضع البابا غبريال بن تريك ثلاثة كتب تتضمن قوانين كنيسة:\nالكتاب الأول: ويشمل 38 قانونًا تختص بتنظيم أمور البيعة (الكنيسة)، وعلاقة الشعب بها دينيا ومدنيا، وواجب الأساقفة نحو رعيتهم، وكذلك واجبات الكهنة، ونهى عن سكنى الرهبان في العالم بل أن يمضوا إلى أديرتهم. أيضًا عدم التقديس إلا بواحد من القداسات الثلاثة (الباسيلي والغريغوري والكيرلسي) كما ذكر الآباء الأساقفة بانعقاد المجمع المقدس مرتين كل عام، لكن حرصا على راحتهم أمر أن يحضر كل واحد من الأساقفة مرة واحدة في كل سنة إلى القلاية البطريركية للمناقشة في أحوال كرسيه.\nالكتاب الثاني: يختص بتنظيم أمور الإكليروس.\nالكتاب الثالث: ويختص بالمواريث.\nكما ألَّف هذا الأب عدة مؤلفات منها (علم الكنيسة) وله عدة كتب في تفسير الكتاب المقدس، وتنيَّح هذا البابا بسلام في عام 1145 م. / 86 ش. ونقل جسده إلى دير أبو مقار.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الثاني البابا السبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا ميخائيل الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا مكاريوس الثانى\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-070-Pope-Gabriel-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/yz6ca9a", "المدينة الأصلية له : مصر - الفسطاط الاسم قبل البطريركية : أبو العلا بن تريك من أبناء دير : - (عِلماني) تاريخ التقدمة : 9 أمشير 847 للشهداء - 3 فبراير 1131 للميلاد تاريخ النياحة : 10 برموده 861 للشهداء - 5 أبريل 1145 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 14 سنة وشهران ويومان مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و24 يومًا محل إقامة البطريرك : أبو مرقوره أبو سيفين محل الدفن : دير أبو مقار الملوك المعاصرون : الحافظ\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =b.\n-\nكان من كبار مدينة مصر وأراخنتها وكان كاتبًا ناسخًا عالمًا فاضلًا ذا سيرة حميدة.\n-\nولما خلا الكرسي المرقسي قدموه بطريركًا في 9 أمشير سنة 847 ش.\n-\nرسم في أيامه 53 أسقفًا وكهنة كثيرين.\n-\nقضى على الكرسي المرقسي أربعة عشر عامًا وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام في العاشر من شهر برموده سنة 861 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا غبريال بن بطريك الثاني (10 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 861 ش. (5 أبريل سنة 1145 م. ) تنيَّح الأب القديس العظيم البابا غبريال الثاني البطريرك السبعون من باباوات الكرازة المرقسية الشهير بابن تريك. هذا البابا كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها، وكان كاتبًا ناسخًا عالمًا فاضلًا ذا سيرة حميدة. وقد نسخ بيده كتبا كثيرة قبطية وعربية فوعي محتوياتها وفهم معانيها فاختاره مقدمو الشعب ورؤساؤهم لكرسي البطريركية، وتمت رسامته يوم 9 أمشير سنة 847 ش. (3 فبراير سنة 1131 م.)\nوحدث أنه عندما صلي أول قداس في دير القديس مقاريوس كعادة البطاركة قديمًا أن أضاف علي الاعتراف الذي يتلى في آخر القداس بعد قوله \"أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا جسد ابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي أخذه من سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم \"هذه العبارة\" وصيره واحدا مع لاهوته \" فأنكرها عليه الرهبان خشية أن يفهم من ذلك أنه حصل امتزاج. وطلبوا منه تركها فامتنع قائلًا: \"أنها أضيفت بقرار من مجمع الأساقفة\" وبعد مباحثات طويلة تقرر إضافة هذه الجملة \"بدون امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير\"، وذلك خوفا من الوقوع في هرطقة أوطيخي فوافقهم علي ذلك.\nورسم في أيامه 53 أسقفا وكهنة كثيرين ووضع قوانين وأحكاما في المواريث وغيرها وتفاسير كثيرة ولم يعرف عنه أنه أخذ درهمًا واحدًا من أحد. ولا وضع يده علي شيء من أموال الكنائس ولا أوقاف الفقراء. ولما طالبه حاكم ذاك الوقت بمال جمع له الأراخنة ألف مثقال ذهب ودفعوها عنه. وقضي علي الكرسي المرقسي أربعة عشر عامًا وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما. آمين\nمعلومات إضافية\nوهو من أهم البطاركة الذين جلسوا على الكرسي البطريركي في تلك الفترة، فهو أبو العلا صاعد بن تريك من مدينة مصر من عائلة قبطية عريقة، كان أبوه قسا وترحل، ورباه في أحصان الكنيسة، وعاش عيشة التقشف والزهد كما عاش أبوه، وكان يعمل في ديوان الإنشاء أيام الحافظ لدين الله الفاطمي، ووقع من نفسه موقعًا قريبًا، فكان متدينًا ومن كبار الموظفين في نفس الوقت، وكان رئيسه الوزير أحمد بن الأفضل حفيد بدر الجمالي، اتصف بالزهد والتقوى والورع والعطاء بسخاء وحفظ الكثير من الألحان وأجزاء من الكتب المقدسة بجانب عمله في الديوان الذي اشتهر عنه فيه الكفاءة وعفة اللسان وطهارة اليد.\nوبعد وفاة البطريرك وكثرة اللغط والقيل والقال في البطريركية، ظل الكرسي شاغرا لأكثر من سنتين، كانت أحوال الكنيسة فيها سيئة للغاية، فعاش الأقباط في فقر شديد. الأمر الذي جعلهم يكلون عن دفع مبلغ يتراوح بين ثلاث آلاف إلى ستة آلاف دينار لخزينة الدولة لاستصدار مرسوم التنصيب، ويرجع سبب ذلك إلى الضرائب الباهظة التي فرضت بسبب الحرب الصليبية، وكذلك خشية أراخنة الأقباط من رفض الوزير التأشير على انتخاب مسيحي بسبب ما هو دائر على الساحة الدولية (الحروب الصليبية \"حروب الفرنجة\").\nكما ازداد الأمر صعوبة بسبب اثنين من المسئولين وكراهيتهما للمسيحيين، أحدهما مسلم وهو ابن أبي قيراط، والآخر سامري ويدعى إبراهيم، فلجأ إلى تضليل الخليفة بالقول بأن الأقباط جمعوا أموال الكنائس، وأعطوها للفرنجة لمساعدتهم، وإزاء هذا أمر الخليفة بمصادرة أي أموال قبطية، سواء كانت خاصة بالكنيسة أو بأفراد الأقباط، وظل الحال كذلك حتى قتل احدهما في ظل الفوضى التي سادت البلاد، وبعد ذلك، وبواسطة سمح الوزير حفيد بدر الجمالي برسامة بطريرك للأقباط.\nوقيل أنه حدثت رؤى لبعض الآباء باختيار أبو العلا بطريركا فرسم في 5 أبريل 1131 / 9 أمشير 847 شهداء باسم غبريال الثاني. واشتهر بالبابا غبريال بن تريك (توريك)، ثم ذهب ليقضي أياما بدير أبي مقار بعد رسامته بطريركا، فكان يقدس القداس وإذا به يقول في الاعتراف الأخير عن جسد ربنا يسوع المسيح \"وصار واحدًا مع لاهوته\" فأنكر الرهبان على هذا التعبير، أما هو فقال لهم انه يقولها لأنه هكذا استلمها من الآباء الأساقفة يوم رسامته الذين كانوا يلقنونه، واستمر النقاش بينهم وبينه وانتهى إلى أن تكون العبارة \"وصار واحدًا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير\" وقد وافقهم على ذلك، وأصدر أوامره إلى جميع الكنائس بتلاوة الاعتراف بالصيغة الجديدة، وهذا يدل على يقظة رهبان دير أبي مقار، كما يدل على المحبة التي يربط بينهم وبين البابا، وللدراسة القوية التي جمعت بين عقولهم على ما هو حق.\nوفي عهده ضم كرسي مصر إليه دون اعتراض بعد نياحة الأسقف الأنبا يؤنس بن سنهوت، بل وأن الشعب كان موافق على هذا.\nأما عن علاقته بالدولة، فكانت طيبة رغم عدم استقرارها بسبب الحملات الصليبية وما تبعها من اضطراب الأمن وكثرة القلاقل وقتل الأثرياء ورجال الدولة، كما تميزت بكثرة الصراع بين المسلمين ورجال الجالية الأرمنية، والتي كان قد جلبها بدر الجمالي لأنه قتل البطريرك الأرمني وأحرق دير للأرمن بمن فيه من الرهبان، ونهبت كنائس الأقباط.\nوصدر أمر بعدم استخدام المسيحيين في الدواوين، وعادوا إلى مسألة شد الزنار على أوساطهم وعدم ركوبهم الخيول، وضوعفت عليهم الجزية!\nمن إصلاحات البابا غبريال:\nكان مُصلِحًا وطقسيًا وقانونيًا كنسيًا:\nأ-أصدر أمره بمنع دفن الموتى بالكنائس لدرجة أنه أمر بإغلاق كنيسة حارة الروم لأن شعبها خالف تعليماته ودفن قمصا فيها، ولكنه عاد بناء على رجاء الأراخنة فيها، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أنه حمل جسد الأنبا مكاريوس سلفه إلى دير أبو مقار، وكان مدفونا في الكنيسة المعلقة، كما أصدر أمره بمنع تقديم ذبيحة على اسم الملاك ميخائيل لأن الذبيحة لا تُقَدِّم إلا على اسم الله، كما منع الكهنة من شرب الخمر، وحارب السحر والشعوذة والتنجيم والتسري، وبخصوص التسري: امتنع بعض الأغنياء عن تنفيذ تعليماته في هذا الشأن فدعا عليهم، فلم ينقض زمن طويل حتى بادوا جميعا، حارب السيمونية ورسم في عهده ثلاثة وخمسين أسقف للأيبارشيات القبطية، كما لم يدع هذا البابا لنفسه أي سلطة على أموال الكنائس وأموال إعانات الفقراء.\nب- من أهم انجازاته الطقسية ترتيب طقوس أسبوع الآلام، وكانت القوانين الرسولية حتى زمانه تقضي بقراءة العهدين القديم والجديد مدة هذا الأسبوع بلا ترتيب بَيِّن، ولذا فقد كان غالبية الشعب يقرأها لذاته وحده، أي أنها لم تكن تُقرأ على مسامع جميع الشعب، فجمع هذا البطريرك العلماء ورؤساء الكهنة، وبعض رهبان دير أبي مقار ووضع ترتيبًا، وعمل كتابًا لذلك أسماه \"البصخة المقدسة\". ومن الأمور التي دفعته إلى ذلك أن أكثر مَنْ كانوا يعملون في دواوين الدولة كانت لا تمكنهم ظروفهم من استكمال هذه الخدمات، ومما هو جدير بالذكر أن كتاب \"البصخة المقدسة\" نظمه بصورة أدق الأنبا بطرس أسقف كرسي البهنسا (بجوار بنى فرار الآن). كان البابا غبريال بن تريك هو أول من أصدر أمره إلى جميع الكنائس بقراءة الأناجيل والخطب الكنسية وغيرها باللغة العربية في الكنائس، وذلك بعد قراءتها باللغة القبطية، لأنه وجد أن الجميع يتكلمون اللغة العربية، حتى يفهم المصلى ما يقرأ.\nج- وضع البابا غبريال بن تريك ثلاثة كتب تتضمن قوانين كنيسة:\nالكتاب الأول: ويشمل 38 قانونًا تختص بتنظيم أمور البيعة (الكنيسة)، وعلاقة الشعب بها دينيا ومدنيا، وواجب الأساقفة نحو رعيتهم، وكذلك واجبات الكهنة، ونهى عن سكنى الرهبان في العالم بل أن يمضوا إلى أديرتهم. أيضًا عدم التقديس إلا بواحد من القداسات الثلاثة (الباسيلي والغريغوري والكيرلسي) كما ذكر الآباء الأساقفة بانعقاد المجمع المقدس مرتين كل عام، لكن حرصا على راحتهم أمر أن يحضر كل واحد من الأساقفة مرة واحدة في كل سنة إلى القلاية البطريركية للمناقشة في أحوال كرسيه.\nالكتاب الثاني: يختص بتنظيم أمور الإكليروس.\nالكتاب الثالث: ويختص بالمواريث.\nكما ألَّف هذا الأب عدة مؤلفات منها (علم الكنيسة) وله عدة كتب في تفسير الكتاب المقدس، وتنيَّح هذا البابا بسلام في عام 1145 م. / 86 ش. ونقل جسده إلى دير أبو مقار.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الثاني البابا السبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ميخائيل الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مكاريوس الثانى\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-070-Pope-Gabriel-II_.html", "المدينة الأصلية له: مصر - الفسطاط\nالاسم قبل البطريركية: أبو العلا بن تريك\nمن أبناء دير: - (عِلماني)\nتاريخ التقدمة: 9 أمشير 847 للشهداء - 3 فبراير 1131 للميلاد\nتاريخ النياحة: 10 برموده 861 للشهداء - 5 أبريل 1145 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة وشهران ويومان\nمدة خلو الكرسي: 3 أشهر و24 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: أبو مرقوره أبو سيفين\nمحل الدفن: كنيسة أبو سيفين / دير أبو مقار\nالملوك المعاصرون: الحافظ\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =b.\nكان من كبار مدينة مصر وأراخنتها وكان كاتبًا ناسخًا عالمًا فاضلًا ذا سيرة حميدة.\nولما خلا الكرسي المرقسي قدموه بطريركًا في 9 أمشير سنة 847 ش.\nرسم في أيامه 53 أسقفًا وكهنة كثيرين.\nقضى على الكرسي المرقسي أربعة عشر عامًا وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام في العاشر من شهر برموده سنة 861 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا غبريال بن بطريك الثاني (10 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 861 ش. (5 أبريل سنة 1145 م. ) تنيَّح الأب القديس العظيم البابا غبريال الثاني البطريرك السبعون من باباوات الكرازة المرقسية الشهير بابن تريك. هذا البابا كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها، وكان كاتبًا ناسخًا عالمًا فاضلًا ذا سيرة حميدة. وقد نسخ بيده كتبا كثيرة قبطية وعربية فوعي محتوياتها وفهم معانيها فاختاره مقدمو الشعب ورؤساؤهم لكرسي البطريركية، وتمت رسامته يوم 9 أمشير سنة 847 ش. (3 فبراير سنة 1131 م.)\nوحدث أنه عندما صلي أول قداس في دير القديس مقاريوس كعادة البطاركة قديمًا أن أضاف علي الاعتراف الذي يتلى في آخر القداس بعد قوله \"أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا جسد ابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي أخذه من سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم \"هذه العبارة\" وصيره واحدا مع لاهوته \" فأنكرها عليه الرهبان خشية أن يفهم من ذلك أنه حصل امتزاج. وطلبوا منه تركها فامتنع قائلًا: \"أنها أضيفت بقرار من مجمع الأساقفة\" وبعد مباحثات طويلة تقرر إضافة هذه الجملة \"بدون امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير\"، وذلك خوفا من الوقوع في هرطقة أوطيخي فوافقهم علي ذلك.\nورسم في أيامه 53 أسقفا وكهنة كثيرين ووضع قوانين وأحكاما في المواريث وغيرها وتفاسير كثيرة ولم يعرف عنه أنه أخذ درهمًا واحدًا من أحد. ولا وضع يده علي شيء من أموال الكنائس ولا أوقاف الفقراء. ولما طالبه حاكم ذاك الوقت بمال جمع له الأراخنة ألف مثقال ذهب ودفعوها عنه. وقضي علي الكرسي المرقسي أربعة عشر عامًا وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما. آمين\nمعلومات إضافية\nوهو من أهم البطاركة الذين جلسوا على الكرسي البطريركي في تلك الفترة، فهو أبو العلا صاعد بن تريك من مدينة مصر من عائلة قبطية عريقة، كان أبوه قسا وترحل، ورباه في أحصان الكنيسة، وعاش عيشة التقشف والزهد كما عاش أبوه، وكان يعمل في ديوان الإنشاء أيام الحافظ لدين الله الفاطمي، ووقع من نفسه موقعًا قريبًا، فكان متدينًا ومن كبار الموظفين في نفس الوقت، وكان رئيسه الوزير أحمد بن الأفضل حفيد بدر الجمالي، اتصف بالزهد والتقوى والورع والعطاء بسخاء وحفظ الكثير من الألحان وأجزاء من الكتب المقدسة بجانب عمله في الديوان الذي اشتهر عنه فيه الكفاءة وعفة اللسان وطهارة اليد.\nوبعد وفاة البطريرك وكثرة اللغط والقيل والقال في البطريركية، ظل الكرسي شاغرا لأكثر من سنتين، كانت أحوال الكنيسة فيها سيئة للغاية، فعاش الأقباط في فقر شديد. الأمر الذي جعلهم يكلون عن دفع مبلغ يتراوح بين ثلاث آلاف إلى ستة آلاف دينار لخزينة الدولة لاستصدار مرسوم التنصيب، ويرجع سبب ذلك إلى الضرائب الباهظة التي فرضت بسبب الحرب الصليبية، وكذلك خشية أراخنة الأقباط من رفض الوزير التأشير على انتخاب مسيحي بسبب ما هو دائر على الساحة الدولية (الحروب الصليبية \"حروب الفرنجة\").\nكما ازداد الأمر صعوبة بسبب اثنين من المسئولين وكراهيتهما للمسيحيين، أحدهما مسلم وهو ابن أبي قيراط، والآخر سامري ويدعى إبراهيم، فلجأ إلى تضليل الخليفة بالقول بأن الأقباط جمعوا أموال الكنائس، وأعطوها للفرنجة لمساعدتهم، وإزاء هذا أمر الخليفة بمصادرة أي أموال قبطية، سواء كانت خاصة بالكنيسة أو بأفراد الأقباط، وظل الحال كذلك حتى قتل احدهما في ظل الفوضى التي سادت البلاد، وبعد ذلك، وبواسطة سمح الوزير حفيد بدر الجمالي برسامة بطريرك للأقباط.\nوقيل أنه حدثت رؤى لبعض الآباء باختيار أبو العلا بطريركا فرسم في 5 أبريل 1131 / 9 أمشير 847 شهداء باسم غبريال الثاني. واشتهر بالبابا غبريال بن تريك (توريك)، ثم ذهب ليقضي أياما بدير أبي مقار بعد رسامته بطريركا، فكان يقدس القداس وإذا به يقول في الاعتراف الأخير عن جسد ربنا يسوع المسيح \"وصار واحدًا مع لاهوته\" فأنكر الرهبان على هذا التعبير، أما هو فقال لهم انه يقولها لأنه هكذا استلمها من الآباء الأساقفة يوم رسامته الذين كانوا يلقنونه، واستمر النقاش بينهم وبينه وانتهى إلى أن تكون العبارة \"وصار واحدًا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير\" وقد وافقهم على ذلك، وأصدر أوامره إلى جميع الكنائس بتلاوة الاعتراف بالصيغة الجديدة، وهذا يدل على يقظة رهبان دير أبي مقار، كما يدل على المحبة التي يربط بينهم وبين البابا، وللدراسة القوية التي جمعت بين عقولهم على ما هو حق.\nوفي عهده ضم كرسي مصر إليه دون اعتراض بعد نياحة الأسقف الأنبا يؤنس بن سنهوت، بل وأن الشعب كان موافق على هذا.\nأما عن علاقته بالدولة، فكانت طيبة رغم عدم استقرارها بسبب الحملات الصليبية وما تبعها من اضطراب الأمن وكثرة القلاقل وقتل الأثرياء ورجال الدولة، كما تميزت بكثرة الصراع بين المسلمين ورجال الجالية الأرمنية، والتي كان قد جلبها بدر الجمالي لأنه قتل البطريرك الأرمني وأحرق دير للأرمن بمن فيه من الرهبان، ونهبت كنائس الأقباط.\nوصدر أمر بعدم استخدام المسيحيين في الدواوين، وعادوا إلى مسألة شد الزنار على أوساطهم وعدم ركوبهم الخيول، وضوعفت عليهم الجزية!\nمن إصلاحات البابا غبريال:\nكان مُصلِحًا وطقسيًا وقانونيًا كنسيًا:\nأ-أصدر أمره بمنع دفن الموتى بالكنائس لدرجة أنه أمر بإغلاق كنيسة حارة الروم لأن شعبها خالف تعليماته ودفن قمصا فيها، ولكنه عاد بناء على رجاء الأراخنة فيها، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أنه حمل جسد الأنبا مكاريوس سلفه إلى دير أبو مقار، وكان مدفونا في الكنيسة المعلقة، كما أصدر أمره بمنع تقديم ذبيحة على اسم الملاك ميخائيل لأن الذبيحة لا تُقَدِّم إلا على اسم الله، كما منع الكهنة من شرب الخمر، وحارب السحر والشعوذة والتنجيم والتسري، وبخصوص التسري: امتنع بعض الأغنياء عن تنفيذ تعليماته في هذا الشأن فدعا عليهم، فلم ينقض زمن طويل حتى بادوا جميعا، حارب السيمونية ورسم في عهده ثلاثة وخمسين أسقف للأيبارشيات القبطية، كما لم يدع هذا البابا لنفسه أي سلطة على أموال الكنائس وأموال إعانات الفقراء.\nب- من أهم انجازاته الطقسية ترتيب طقوس أسبوع الآلام، وكانت القوانين الرسولية حتى زمانه تقضي بقراءة العهدين القديم والجديد مدة هذا الأسبوع بلا ترتيب بَيِّن، ولذا فقد كان غالبية الشعب يقرأها لذاته وحده، أي أنها لم تكن تُقرأ على مسامع جميع الشعب، فجمع هذا البطريرك العلماء ورؤساء الكهنة، وبعض رهبان دير أبي مقار ووضع ترتيبًا، وعمل كتابًا لذلك أسماه \"البصخة المقدسة\". ومن الأمور التي دفعته إلى ذلك أن أكثر مَنْ كانوا يعملون في دواوين الدولة كانت لا تمكنهم ظروفهم من استكمال هذه الخدمات، ومما هو جدير بالذكر أن كتاب \"البصخة المقدسة\" نظمه بصورة أدق الأنبا بطرس أسقف كرسي البهنسا (بجوار بنى فرار الآن). كان البابا غبريال بن تريك هو أول من أصدر أمره إلى جميع الكنائس بقراءة الأناجيل والخطب الكنسية وغيرها باللغة العربية في الكنائس، وذلك بعد قراءتها باللغة القبطية، لأنه وجد أن الجميع يتكلمون اللغة العربية، حتى يفهم المصلى ما يقرأ.\nج- وضع البابا غبريال بن تريك ثلاثة كتب تتضمن قوانين كنيسة:\nالكتاب الأول: ويشمل 38 قانونًا تختص بتنظيم أمور البيعة (الكنيسة)، وعلاقة الشعب بها دينيا ومدنيا، وواجب الأساقفة نحو رعيتهم، وكذلك واجبات الكهنة، ونهى عن سكنى الرهبان في العالم بل أن يمضوا إلى أديرتهم. أيضًا عدم التقديس إلا بواحد من القداسات الثلاثة (الباسيلي والغريغوري والكيرلسي) كما ذكر الآباء الأساقفة بانعقاد المجمع المقدس مرتين كل عام، لكن حرصا على راحتهم أمر أن يحضر كل واحد من الأساقفة مرة واحدة في كل سنة إلى القلاية البطريركية للمناقشة في أحوال كرسيه.\nالكتاب الثاني: يختص بتنظيم أمور الإكليروس.\nالكتاب الثالث: ويختص بالمواريث.\nكما ألَّف هذا الأب عدة مؤلفات منها (علم الكنيسة) وله عدة كتب في تفسير الكتاب المقدس، وتنيَّح هذا البابا بسلام في عام 1145 م. / 86 ش. ونقل جسده إلى دير أبو مقار.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الثاني البابا السبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا ميخائيل الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا مكاريوس الثانى\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-070-Pope-Gabriel-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/yz6ca9a", "المدينة الأصلية له : مصر - الفسطاط الاسم قبل البطريركية : أبو العلا بن تريك من أبناء دير : - (عِلماني) تاريخ التقدمة : 9 أمشير 847 للشهداء - 3 فبراير 1131 للميلاد تاريخ النياحة : 10 برموده 861 للشهداء - 5 أبريل 1145 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 14 سنة وشهران ويومان مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و24 يومًا محل إقامة البطريرك : أبو مرقوره أبو سيفين محل الدفن : دير أبو مقار الملوك المعاصرون : الحافظ\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =b.\n-\nكان من كبار مدينة مصر وأراخنتها وكان كاتبًا ناسخًا عالمًا فاضلًا ذا سيرة حميدة.\n-\nولما خلا الكرسي المرقسي قدموه بطريركًا في 9 أمشير سنة 847 ش.\n-\nرسم في أيامه 53 أسقفًا وكهنة كثيرين.\n-\nقضى على الكرسي المرقسي أربعة عشر عامًا وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام في العاشر من شهر برموده سنة 861 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا غبريال بن بطريك الثاني (10 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 861 ش. (5 أبريل سنة 1145 م. ) تنيَّح الأب القديس العظيم البابا غبريال الثاني البطريرك السبعون من باباوات الكرازة المرقسية الشهير بابن تريك. هذا البابا كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها، وكان كاتبًا ناسخًا عالمًا فاضلًا ذا سيرة حميدة. وقد نسخ بيده كتبا كثيرة قبطية وعربية فوعي محتوياتها وفهم معانيها فاختاره مقدمو الشعب ورؤساؤهم لكرسي البطريركية، وتمت رسامته يوم 9 أمشير سنة 847 ش. (3 فبراير سنة 1131 م.)\nوحدث أنه عندما صلي أول قداس في دير القديس مقاريوس كعادة البطاركة قديمًا أن أضاف علي الاعتراف الذي يتلى في آخر القداس بعد قوله \"أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا جسد ابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي أخذه من سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم \"هذه العبارة\" وصيره واحدا مع لاهوته \" فأنكرها عليه الرهبان خشية أن يفهم من ذلك أنه حصل امتزاج. وطلبوا منه تركها فامتنع قائلًا: \"أنها أضيفت بقرار من مجمع الأساقفة\" وبعد مباحثات طويلة تقرر إضافة هذه الجملة \"بدون امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير\"، وذلك خوفا من الوقوع في هرطقة أوطيخي فوافقهم علي ذلك.\nورسم في أيامه 53 أسقفا وكهنة كثيرين ووضع قوانين وأحكاما في المواريث وغيرها وتفاسير كثيرة ولم يعرف عنه أنه أخذ درهمًا واحدًا من أحد. ولا وضع يده علي شيء من أموال الكنائس ولا أوقاف الفقراء. ولما طالبه حاكم ذاك الوقت بمال جمع له الأراخنة ألف مثقال ذهب ودفعوها عنه. وقضي علي الكرسي المرقسي أربعة عشر عامًا وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما. آمين\nمعلومات إضافية\nوهو من أهم البطاركة الذين جلسوا على الكرسي البطريركي في تلك الفترة، فهو أبو العلا صاعد بن تريك من مدينة مصر من عائلة قبطية عريقة، كان أبوه قسا وترحل، ورباه في أحصان الكنيسة، وعاش عيشة التقشف والزهد كما عاش أبوه، وكان يعمل في ديوان الإنشاء أيام الحافظ لدين الله الفاطمي، ووقع من نفسه موقعًا قريبًا، فكان متدينًا ومن كبار الموظفين في نفس الوقت، وكان رئيسه الوزير أحمد بن الأفضل حفيد بدر الجمالي، اتصف بالزهد والتقوى والورع والعطاء بسخاء وحفظ الكثير من الألحان وأجزاء من الكتب المقدسة بجانب عمله في الديوان الذي اشتهر عنه فيه الكفاءة وعفة اللسان وطهارة اليد.\nوبعد وفاة البطريرك وكثرة اللغط والقيل والقال في البطريركية، ظل الكرسي شاغرا لأكثر من سنتين، كانت أحوال الكنيسة فيها سيئة للغاية، فعاش الأقباط في فقر شديد. الأمر الذي جعلهم يكلون عن دفع مبلغ يتراوح بين ثلاث آلاف إلى ستة آلاف دينار لخزينة الدولة لاستصدار مرسوم التنصيب، ويرجع سبب ذلك إلى الضرائب الباهظة التي فرضت بسبب الحرب الصليبية، وكذلك خشية أراخنة الأقباط من رفض الوزير التأشير على انتخاب مسيحي بسبب ما هو دائر على الساحة الدولية (الحروب الصليبية \"حروب الفرنجة\").\nكما ازداد الأمر صعوبة بسبب اثنين من المسئولين وكراهيتهما للمسيحيين، أحدهما مسلم وهو ابن أبي قيراط، والآخر سامري ويدعى إبراهيم، فلجأ إلى تضليل الخليفة بالقول بأن الأقباط جمعوا أموال الكنائس، وأعطوها للفرنجة لمساعدتهم، وإزاء هذا أمر الخليفة بمصادرة أي أموال قبطية، سواء كانت خاصة بالكنيسة أو بأفراد الأقباط، وظل الحال كذلك حتى قتل احدهما في ظل الفوضى التي سادت البلاد، وبعد ذلك، وبواسطة سمح الوزير حفيد بدر الجمالي برسامة بطريرك للأقباط.\nوقيل أنه حدثت رؤى لبعض الآباء باختيار أبو العلا بطريركا فرسم في 5 أبريل 1131 / 9 أمشير 847 شهداء باسم غبريال الثاني. واشتهر بالبابا غبريال بن تريك (توريك)، ثم ذهب ليقضي أياما بدير أبي مقار بعد رسامته بطريركا، فكان يقدس القداس وإذا به يقول في الاعتراف الأخير عن جسد ربنا يسوع المسيح \"وصار واحدًا مع لاهوته\" فأنكر الرهبان على هذا التعبير، أما هو فقال لهم انه يقولها لأنه هكذا استلمها من الآباء الأساقفة يوم رسامته الذين كانوا يلقنونه، واستمر النقاش بينهم وبينه وانتهى إلى أن تكون العبارة \"وصار واحدًا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير\" وقد وافقهم على ذلك، وأصدر أوامره إلى جميع الكنائس بتلاوة الاعتراف بالصيغة الجديدة، وهذا يدل على يقظة رهبان دير أبي مقار، كما يدل على المحبة التي يربط بينهم وبين البابا، وللدراسة القوية التي جمعت بين عقولهم على ما هو حق.\nوفي عهده ضم كرسي مصر إليه دون اعتراض بعد نياحة الأسقف الأنبا يؤنس بن سنهوت، بل وأن الشعب كان موافق على هذا.\nأما عن علاقته بالدولة، فكانت طيبة رغم عدم استقرارها بسبب الحملات الصليبية وما تبعها من اضطراب الأمن وكثرة القلاقل وقتل الأثرياء ورجال الدولة، كما تميزت بكثرة الصراع بين المسلمين ورجال الجالية الأرمنية، والتي كان قد جلبها بدر الجمالي لأنه قتل البطريرك الأرمني وأحرق دير للأرمن بمن فيه من الرهبان، ونهبت كنائس الأقباط.\nوصدر أمر بعدم استخدام المسيحيين في الدواوين، وعادوا إلى مسألة شد الزنار على أوساطهم وعدم ركوبهم الخيول، وضوعفت عليهم الجزية!\nمن إصلاحات البابا غبريال:\nكان مُصلِحًا وطقسيًا وقانونيًا كنسيًا:\nأ-أصدر أمره بمنع دفن الموتى بالكنائس لدرجة أنه أمر بإغلاق كنيسة حارة الروم لأن شعبها خالف تعليماته ودفن قمصا فيها، ولكنه عاد بناء على رجاء الأراخنة فيها، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أنه حمل جسد الأنبا مكاريوس سلفه إلى دير أبو مقار، وكان مدفونا في الكنيسة المعلقة، كما أصدر أمره بمنع تقديم ذبيحة على اسم الملاك ميخائيل لأن الذبيحة لا تُقَدِّم إلا على اسم الله، كما منع الكهنة من شرب الخمر، وحارب السحر والشعوذة والتنجيم والتسري، وبخصوص التسري: امتنع بعض الأغنياء عن تنفيذ تعليماته في هذا الشأن فدعا عليهم، فلم ينقض زمن طويل حتى بادوا جميعا، حارب السيمونية ورسم في عهده ثلاثة وخمسين أسقف للأيبارشيات القبطية، كما لم يدع هذا البابا لنفسه أي سلطة على أموال الكنائس وأموال إعانات الفقراء.\nب- من أهم انجازاته الطقسية ترتيب طقوس أسبوع الآلام، وكانت القوانين الرسولية حتى زمانه تقضي بقراءة العهدين القديم والجديد مدة هذا الأسبوع بلا ترتيب بَيِّن، ولذا فقد كان غالبية الشعب يقرأها لذاته وحده، أي أنها لم تكن تُقرأ على مسامع جميع الشعب، فجمع هذا البطريرك العلماء ورؤساء الكهنة، وبعض رهبان دير أبي مقار ووضع ترتيبًا، وعمل كتابًا لذلك أسماه \"البصخة المقدسة\". ومن الأمور التي دفعته إلى ذلك أن أكثر مَنْ كانوا يعملون في دواوين الدولة كانت لا تمكنهم ظروفهم من استكمال هذه الخدمات، ومما هو جدير بالذكر أن كتاب \"البصخة المقدسة\" نظمه بصورة أدق الأنبا بطرس أسقف كرسي البهنسا (بجوار بنى فرار الآن). كان البابا غبريال بن تريك هو أول من أصدر أمره إلى جميع الكنائس بقراءة الأناجيل والخطب الكنسية وغيرها باللغة العربية في الكنائس، وذلك بعد قراءتها باللغة القبطية، لأنه وجد أن الجميع يتكلمون اللغة العربية، حتى يفهم المصلى ما يقرأ.\nج- وضع البابا غبريال بن تريك ثلاثة كتب تتضمن قوانين كنيسة:\nالكتاب الأول: ويشمل 38 قانونًا تختص بتنظيم أمور البيعة (الكنيسة)، وعلاقة الشعب بها دينيا ومدنيا، وواجب الأساقفة نحو رعيتهم، وكذلك واجبات الكهنة، ونهى عن سكنى الرهبان في العالم بل أن يمضوا إلى أديرتهم. أيضًا عدم التقديس إلا بواحد من القداسات الثلاثة (الباسيلي والغريغوري والكيرلسي) كما ذكر الآباء الأساقفة بانعقاد المجمع المقدس مرتين كل عام، لكن حرصا على راحتهم أمر أن يحضر كل واحد من الأساقفة مرة واحدة في كل سنة إلى القلاية البطريركية للمناقشة في أحوال كرسيه.\nالكتاب الثاني: يختص بتنظيم أمور الإكليروس.\nالكتاب الثالث: ويختص بالمواريث.\nكما ألَّف هذا الأب عدة مؤلفات منها (علم الكنيسة) وله عدة كتب في تفسير الكتاب المقدس، وتنيَّح هذا البابا بسلام في عام 1145 م. / 86 ش. ونقل جسده إلى دير أبو مقار.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الثاني البابا السبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ميخائيل الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مكاريوس الثانى\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-070-Pope-Gabriel-II_.html", "المدينة الأصلية له: مصر - الفسطاط\nالاسم قبل البطريركية: أبو العلا بن تريك\nمن أبناء دير: - (عِلماني)\nتاريخ التقدمة: 9 أمشير 847 للشهداء - 3 فبراير 1131 للميلاد\nتاريخ النياحة: 10 برموده 861 للشهداء - 5 أبريل 1145 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة وشهران ويومان\nمدة خلو الكرسي: 3 أشهر و24 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: أبو مرقوره أبو سيفين\nمحل الدفن: كنيسة أبو سيفين / دير أبو مقار\nالملوك المعاصرون: الحافظ\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =b.\nكان من كبار مدينة مصر وأراخنتها وكان كاتبًا ناسخًا عالمًا فاضلًا ذا سيرة حميدة.\nولما خلا الكرسي المرقسي قدموه بطريركًا في 9 أمشير سنة 847 ش.\nرسم في أيامه 53 أسقفًا وكهنة كثيرين.\nقضى على الكرسي المرقسي أربعة عشر عامًا وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام في العاشر من شهر برموده سنة 861 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا غبريال بن بطريك الثاني (10 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 861 ش. (5 أبريل سنة 1145 م. ) تنيَّح الأب القديس العظيم البابا غبريال الثاني البطريرك السبعون من باباوات الكرازة المرقسية الشهير بابن تريك. هذا البابا كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها، وكان كاتبًا ناسخًا عالمًا فاضلًا ذا سيرة حميدة. وقد نسخ بيده كتبا كثيرة قبطية وعربية فوعي محتوياتها وفهم معانيها فاختاره مقدمو الشعب ورؤساؤهم لكرسي البطريركية، وتمت رسامته يوم 9 أمشير سنة 847 ش. (3 فبراير سنة 1131 م.)\nوحدث أنه عندما صلي أول قداس في دير القديس مقاريوس كعادة البطاركة قديمًا أن أضاف علي الاعتراف الذي يتلى في آخر القداس بعد قوله \"أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا جسد ابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي أخذه من سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم \"هذه العبارة\" وصيره واحدا مع لاهوته \" فأنكرها عليه الرهبان خشية أن يفهم من ذلك أنه حصل امتزاج. وطلبوا منه تركها فامتنع قائلًا: \"أنها أضيفت بقرار من مجمع الأساقفة\" وبعد مباحثات طويلة تقرر إضافة هذه الجملة \"بدون امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير\"، وذلك خوفا من الوقوع في هرطقة أوطيخي فوافقهم علي ذلك.\nورسم في أيامه 53 أسقفا وكهنة كثيرين ووضع قوانين وأحكاما في المواريث وغيرها وتفاسير كثيرة ولم يعرف عنه أنه أخذ درهمًا واحدًا من أحد. ولا وضع يده علي شيء من أموال الكنائس ولا أوقاف الفقراء. ولما طالبه حاكم ذاك الوقت بمال جمع له الأراخنة ألف مثقال ذهب ودفعوها عنه. وقضي علي الكرسي المرقسي أربعة عشر عامًا وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما. آمين\nمعلومات إضافية\nوهو من أهم البطاركة الذين جلسوا على الكرسي البطريركي في تلك الفترة، فهو أبو العلا صاعد بن تريك من مدينة مصر من عائلة قبطية عريقة، كان أبوه قسا وترحل، ورباه في أحصان الكنيسة، وعاش عيشة التقشف والزهد كما عاش أبوه، وكان يعمل في ديوان الإنشاء أيام الحافظ لدين الله الفاطمي، ووقع من نفسه موقعًا قريبًا، فكان متدينًا ومن كبار الموظفين في نفس الوقت، وكان رئيسه الوزير أحمد بن الأفضل حفيد بدر الجمالي، اتصف بالزهد والتقوى والورع والعطاء بسخاء وحفظ الكثير من الألحان وأجزاء من الكتب المقدسة بجانب عمله في الديوان الذي اشتهر عنه فيه الكفاءة وعفة اللسان وطهارة اليد.\nوبعد وفاة البطريرك وكثرة اللغط والقيل والقال في البطريركية، ظل الكرسي شاغرا لأكثر من سنتين، كانت أحوال الكنيسة فيها سيئة للغاية، فعاش الأقباط في فقر شديد. الأمر الذي جعلهم يكلون عن دفع مبلغ يتراوح بين ثلاث آلاف إلى ستة آلاف دينار لخزينة الدولة لاستصدار مرسوم التنصيب، ويرجع سبب ذلك إلى الضرائب الباهظة التي فرضت بسبب الحرب الصليبية، وكذلك خشية أراخنة الأقباط من رفض الوزير التأشير على انتخاب مسيحي بسبب ما هو دائر على الساحة الدولية (الحروب الصليبية \"حروب الفرنجة\").\nكما ازداد الأمر صعوبة بسبب اثنين من المسئولين وكراهيتهما للمسيحيين، أحدهما مسلم وهو ابن أبي قيراط، والآخر سامري ويدعى إبراهيم، فلجأ إلى تضليل الخليفة بالقول بأن الأقباط جمعوا أموال الكنائس، وأعطوها للفرنجة لمساعدتهم، وإزاء هذا أمر الخليفة بمصادرة أي أموال قبطية، سواء كانت خاصة بالكنيسة أو بأفراد الأقباط، وظل الحال كذلك حتى قتل احدهما في ظل الفوضى التي سادت البلاد، وبعد ذلك، وبواسطة سمح الوزير حفيد بدر الجمالي برسامة بطريرك للأقباط.\nوقيل أنه حدثت رؤى لبعض الآباء باختيار أبو العلا بطريركا فرسم في 5 أبريل 1131 / 9 أمشير 847 شهداء باسم غبريال الثاني. واشتهر بالبابا غبريال بن تريك (توريك)، ثم ذهب ليقضي أياما بدير أبي مقار بعد رسامته بطريركا، فكان يقدس القداس وإذا به يقول في الاعتراف الأخير عن جسد ربنا يسوع المسيح \"وصار واحدًا مع لاهوته\" فأنكر الرهبان على هذا التعبير، أما هو فقال لهم انه يقولها لأنه هكذا استلمها من الآباء الأساقفة يوم رسامته الذين كانوا يلقنونه، واستمر النقاش بينهم وبينه وانتهى إلى أن تكون العبارة \"وصار واحدًا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير\" وقد وافقهم على ذلك، وأصدر أوامره إلى جميع الكنائس بتلاوة الاعتراف بالصيغة الجديدة، وهذا يدل على يقظة رهبان دير أبي مقار، كما يدل على المحبة التي يربط بينهم وبين البابا، وللدراسة القوية التي جمعت بين عقولهم على ما هو حق.\nوفي عهده ضم كرسي مصر إليه دون اعتراض بعد نياحة الأسقف الأنبا يؤنس بن سنهوت، بل وأن الشعب كان موافق على هذا.\nأما عن علاقته بالدولة، فكانت طيبة رغم عدم استقرارها بسبب الحملات الصليبية وما تبعها من اضطراب الأمن وكثرة القلاقل وقتل الأثرياء ورجال الدولة، كما تميزت بكثرة الصراع بين المسلمين ورجال الجالية الأرمنية، والتي كان قد جلبها بدر الجمالي لأنه قتل البطريرك الأرمني وأحرق دير للأرمن بمن فيه من الرهبان، ونهبت كنائس الأقباط.\nوصدر أمر بعدم استخدام المسيحيين في الدواوين، وعادوا إلى مسألة شد الزنار على أوساطهم وعدم ركوبهم الخيول، وضوعفت عليهم الجزية!\nمن إصلاحات البابا غبريال:\nكان مُصلِحًا وطقسيًا وقانونيًا كنسيًا:\nأ-أصدر أمره بمنع دفن الموتى بالكنائس لدرجة أنه أمر بإغلاق كنيسة حارة الروم لأن شعبها خالف تعليماته ودفن قمصا فيها، ولكنه عاد بناء على رجاء الأراخنة فيها، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أنه حمل جسد الأنبا مكاريوس سلفه إلى دير أبو مقار، وكان مدفونا في الكنيسة المعلقة، كما أصدر أمره بمنع تقديم ذبيحة على اسم الملاك ميخائيل لأن الذبيحة لا تُقَدِّم إلا على اسم الله، كما منع الكهنة من شرب الخمر، وحارب السحر والشعوذة والتنجيم والتسري، وبخصوص التسري: امتنع بعض الأغنياء عن تنفيذ تعليماته في هذا الشأن فدعا عليهم، فلم ينقض زمن طويل حتى بادوا جميعا، حارب السيمونية ورسم في عهده ثلاثة وخمسين أسقف للأيبارشيات القبطية، كما لم يدع هذا البابا لنفسه أي سلطة على أموال الكنائس وأموال إعانات الفقراء.\nب- من أهم انجازاته الطقسية ترتيب طقوس أسبوع الآلام، وكانت القوانين الرسولية حتى زمانه تقضي بقراءة العهدين القديم والجديد مدة هذا الأسبوع بلا ترتيب بَيِّن، ولذا فقد كان غالبية الشعب يقرأها لذاته وحده، أي أنها لم تكن تُقرأ على مسامع جميع الشعب، فجمع هذا البطريرك العلماء ورؤساء الكهنة، وبعض رهبان دير أبي مقار ووضع ترتيبًا، وعمل كتابًا لذلك أسماه \"البصخة المقدسة\". ومن الأمور التي دفعته إلى ذلك أن أكثر مَنْ كانوا يعملون في دواوين الدولة كانت لا تمكنهم ظروفهم من استكمال هذه الخدمات، ومما هو جدير بالذكر أن كتاب \"البصخة المقدسة\" نظمه بصورة أدق الأنبا بطرس أسقف كرسي البهنسا (بجوار بنى فرار الآن). كان البابا غبريال بن تريك هو أول من أصدر أمره إلى جميع الكنائس بقراءة الأناجيل والخطب الكنسية وغيرها باللغة العربية في الكنائس، وذلك بعد قراءتها باللغة القبطية، لأنه وجد أن الجميع يتكلمون اللغة العربية، حتى يفهم المصلى ما يقرأ.\nج- وضع البابا غبريال بن تريك ثلاثة كتب تتضمن قوانين كنيسة:\nالكتاب الأول: ويشمل 38 قانونًا تختص بتنظيم أمور البيعة (الكنيسة)، وعلاقة الشعب بها دينيا ومدنيا، وواجب الأساقفة نحو رعيتهم، وكذلك واجبات الكهنة، ونهى عن سكنى الرهبان في العالم بل أن يمضوا إلى أديرتهم. أيضًا عدم التقديس إلا بواحد من القداسات الثلاثة (الباسيلي والغريغوري والكيرلسي) كما ذكر الآباء الأساقفة بانعقاد المجمع المقدس مرتين كل عام، لكن حرصا على راحتهم أمر أن يحضر كل واحد من الأساقفة مرة واحدة في كل سنة إلى القلاية البطريركية للمناقشة في أحوال كرسيه.\nالكتاب الثاني: يختص بتنظيم أمور الإكليروس.\nالكتاب الثالث: ويختص بالمواريث.\nكما ألَّف هذا الأب عدة مؤلفات منها (علم الكنيسة) وله عدة كتب في تفسير الكتاب المقدس، وتنيَّح هذا البابا بسلام في عام 1145 م. / 86 ش. ونقل جسده إلى دير أبو مقار.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الثاني البابا السبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا ميخائيل الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا مكاريوس الثانى\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-070-Pope-Gabriel-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/yz6ca9a", "المدينة الأصلية له : مصر - الفسطاط الاسم قبل البطريركية : أبو العلا بن تريك من أبناء دير : - (عِلماني) تاريخ التقدمة : 9 أمشير 847 للشهداء - 3 فبراير 1131 للميلاد تاريخ النياحة : 10 برموده 861 للشهداء - 5 أبريل 1145 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 14 سنة وشهران ويومان مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و24 يومًا محل إقامة البطريرك : أبو مرقوره أبو سيفين محل الدفن : دير أبو مقار الملوك المعاصرون : الحافظ\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =b.\n-\nكان من كبار مدينة مصر وأراخنتها وكان كاتبًا ناسخًا عالمًا فاضلًا ذا سيرة حميدة.\n-\nولما خلا الكرسي المرقسي قدموه بطريركًا في 9 أمشير سنة 847 ش.\n-\nرسم في أيامه 53 أسقفًا وكهنة كثيرين.\n-\nقضى على الكرسي المرقسي أربعة عشر عامًا وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام في العاشر من شهر برموده سنة 861 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا غبريال بن بطريك الثاني (10 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 861 ش. (5 أبريل سنة 1145 م. ) تنيَّح الأب القديس العظيم البابا غبريال الثاني البطريرك السبعون من باباوات الكرازة المرقسية الشهير بابن تريك. هذا البابا كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها، وكان كاتبًا ناسخًا عالمًا فاضلًا ذا سيرة حميدة. وقد نسخ بيده كتبا كثيرة قبطية وعربية فوعي محتوياتها وفهم معانيها فاختاره مقدمو الشعب ورؤساؤهم لكرسي البطريركية، وتمت رسامته يوم 9 أمشير سنة 847 ش. (3 فبراير سنة 1131 م.)\nوحدث أنه عندما صلي أول قداس في دير القديس مقاريوس كعادة البطاركة قديمًا أن أضاف علي الاعتراف الذي يتلى في آخر القداس بعد قوله \"أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا جسد ابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي أخذه من سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم \"هذه العبارة\" وصيره واحدا مع لاهوته \" فأنكرها عليه الرهبان خشية أن يفهم من ذلك أنه حصل امتزاج. وطلبوا منه تركها فامتنع قائلًا: \"أنها أضيفت بقرار من مجمع الأساقفة\" وبعد مباحثات طويلة تقرر إضافة هذه الجملة \"بدون امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير\"، وذلك خوفا من الوقوع في هرطقة أوطيخي فوافقهم علي ذلك.\nورسم في أيامه 53 أسقفا وكهنة كثيرين ووضع قوانين وأحكاما في المواريث وغيرها وتفاسير كثيرة ولم يعرف عنه أنه أخذ درهمًا واحدًا من أحد. ولا وضع يده علي شيء من أموال الكنائس ولا أوقاف الفقراء. ولما طالبه حاكم ذاك الوقت بمال جمع له الأراخنة ألف مثقال ذهب ودفعوها عنه. وقضي علي الكرسي المرقسي أربعة عشر عامًا وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما. آمين\nمعلومات إضافية\nوهو من أهم البطاركة الذين جلسوا على الكرسي البطريركي في تلك الفترة، فهو أبو العلا صاعد بن تريك من مدينة مصر من عائلة قبطية عريقة، كان أبوه قسا وترحل، ورباه في أحصان الكنيسة، وعاش عيشة التقشف والزهد كما عاش أبوه، وكان يعمل في ديوان الإنشاء أيام الحافظ لدين الله الفاطمي، ووقع من نفسه موقعًا قريبًا، فكان متدينًا ومن كبار الموظفين في نفس الوقت، وكان رئيسه الوزير أحمد بن الأفضل حفيد بدر الجمالي، اتصف بالزهد والتقوى والورع والعطاء بسخاء وحفظ الكثير من الألحان وأجزاء من الكتب المقدسة بجانب عمله في الديوان الذي اشتهر عنه فيه الكفاءة وعفة اللسان وطهارة اليد.\nوبعد وفاة البطريرك وكثرة اللغط والقيل والقال في البطريركية، ظل الكرسي شاغرا لأكثر من سنتين، كانت أحوال الكنيسة فيها سيئة للغاية، فعاش الأقباط في فقر شديد. الأمر الذي جعلهم يكلون عن دفع مبلغ يتراوح بين ثلاث آلاف إلى ستة آلاف دينار لخزينة الدولة لاستصدار مرسوم التنصيب، ويرجع سبب ذلك إلى الضرائب الباهظة التي فرضت بسبب الحرب الصليبية، وكذلك خشية أراخنة الأقباط من رفض الوزير التأشير على انتخاب مسيحي بسبب ما هو دائر على الساحة الدولية (الحروب الصليبية \"حروب الفرنجة\").\nكما ازداد الأمر صعوبة بسبب اثنين من المسئولين وكراهيتهما للمسيحيين، أحدهما مسلم وهو ابن أبي قيراط، والآخر سامري ويدعى إبراهيم، فلجأ إلى تضليل الخليفة بالقول بأن الأقباط جمعوا أموال الكنائس، وأعطوها للفرنجة لمساعدتهم، وإزاء هذا أمر الخليفة بمصادرة أي أموال قبطية، سواء كانت خاصة بالكنيسة أو بأفراد الأقباط، وظل الحال كذلك حتى قتل احدهما في ظل الفوضى التي سادت البلاد، وبعد ذلك، وبواسطة سمح الوزير حفيد بدر الجمالي برسامة بطريرك للأقباط.\nوقيل أنه حدثت رؤى لبعض الآباء باختيار أبو العلا بطريركا فرسم في 5 أبريل 1131 / 9 أمشير 847 شهداء باسم غبريال الثاني. واشتهر بالبابا غبريال بن تريك (توريك)، ثم ذهب ليقضي أياما بدير أبي مقار بعد رسامته بطريركا، فكان يقدس القداس وإذا به يقول في الاعتراف الأخير عن جسد ربنا يسوع المسيح \"وصار واحدًا مع لاهوته\" فأنكر الرهبان على هذا التعبير، أما هو فقال لهم انه يقولها لأنه هكذا استلمها من الآباء الأساقفة يوم رسامته الذين كانوا يلقنونه، واستمر النقاش بينهم وبينه وانتهى إلى أن تكون العبارة \"وصار واحدًا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير\" وقد وافقهم على ذلك، وأصدر أوامره إلى جميع الكنائس بتلاوة الاعتراف بالصيغة الجديدة، وهذا يدل على يقظة رهبان دير أبي مقار، كما يدل على المحبة التي يربط بينهم وبين البابا، وللدراسة القوية التي جمعت بين عقولهم على ما هو حق.\nوفي عهده ضم كرسي مصر إليه دون اعتراض بعد نياحة الأسقف الأنبا يؤنس بن سنهوت، بل وأن الشعب كان موافق على هذا.\nأما عن علاقته بالدولة، فكانت طيبة رغم عدم استقرارها بسبب الحملات الصليبية وما تبعها من اضطراب الأمن وكثرة القلاقل وقتل الأثرياء ورجال الدولة، كما تميزت بكثرة الصراع بين المسلمين ورجال الجالية الأرمنية، والتي كان قد جلبها بدر الجمالي لأنه قتل البطريرك الأرمني وأحرق دير للأرمن بمن فيه من الرهبان، ونهبت كنائس الأقباط.\nوصدر أمر بعدم استخدام المسيحيين في الدواوين، وعادوا إلى مسألة شد الزنار على أوساطهم وعدم ركوبهم الخيول، وضوعفت عليهم الجزية!\nمن إصلاحات البابا غبريال:\nكان مُصلِحًا وطقسيًا وقانونيًا كنسيًا:\nأ-أصدر أمره بمنع دفن الموتى بالكنائس لدرجة أنه أمر بإغلاق كنيسة حارة الروم لأن شعبها خالف تعليماته ودفن قمصا فيها، ولكنه عاد بناء على رجاء الأراخنة فيها، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أنه حمل جسد الأنبا مكاريوس سلفه إلى دير أبو مقار، وكان مدفونا في الكنيسة المعلقة، كما أصدر أمره بمنع تقديم ذبيحة على اسم الملاك ميخائيل لأن الذبيحة لا تُقَدِّم إلا على اسم الله، كما منع الكهنة من شرب الخمر، وحارب السحر والشعوذة والتنجيم والتسري، وبخصوص التسري: امتنع بعض الأغنياء عن تنفيذ تعليماته في هذا الشأن فدعا عليهم، فلم ينقض زمن طويل حتى بادوا جميعا، حارب السيمونية ورسم في عهده ثلاثة وخمسين أسقف للأيبارشيات القبطية، كما لم يدع هذا البابا لنفسه أي سلطة على أموال الكنائس وأموال إعانات الفقراء.\nب- من أهم انجازاته الطقسية ترتيب طقوس أسبوع الآلام، وكانت القوانين الرسولية حتى زمانه تقضي بقراءة العهدين القديم والجديد مدة هذا الأسبوع بلا ترتيب بَيِّن، ولذا فقد كان غالبية الشعب يقرأها لذاته وحده، أي أنها لم تكن تُقرأ على مسامع جميع الشعب، فجمع هذا البطريرك العلماء ورؤساء الكهنة، وبعض رهبان دير أبي مقار ووضع ترتيبًا، وعمل كتابًا لذلك أسماه \"البصخة المقدسة\". ومن الأمور التي دفعته إلى ذلك أن أكثر مَنْ كانوا يعملون في دواوين الدولة كانت لا تمكنهم ظروفهم من استكمال هذه الخدمات، ومما هو جدير بالذكر أن كتاب \"البصخة المقدسة\" نظمه بصورة أدق الأنبا بطرس أسقف كرسي البهنسا (بجوار بنى فرار الآن). كان البابا غبريال بن تريك هو أول من أصدر أمره إلى جميع الكنائس بقراءة الأناجيل والخطب الكنسية وغيرها باللغة العربية في الكنائس، وذلك بعد قراءتها باللغة القبطية، لأنه وجد أن الجميع يتكلمون اللغة العربية، حتى يفهم المصلى ما يقرأ.\nج- وضع البابا غبريال بن تريك ثلاثة كتب تتضمن قوانين كنيسة:\nالكتاب الأول: ويشمل 38 قانونًا تختص بتنظيم أمور البيعة (الكنيسة)، وعلاقة الشعب بها دينيا ومدنيا، وواجب الأساقفة نحو رعيتهم، وكذلك واجبات الكهنة، ونهى عن سكنى الرهبان في العالم بل أن يمضوا إلى أديرتهم. أيضًا عدم التقديس إلا بواحد من القداسات الثلاثة (الباسيلي والغريغوري والكيرلسي) كما ذكر الآباء الأساقفة بانعقاد المجمع المقدس مرتين كل عام، لكن حرصا على راحتهم أمر أن يحضر كل واحد من الأساقفة مرة واحدة في كل سنة إلى القلاية البطريركية للمناقشة في أحوال كرسيه.\nالكتاب الثاني: يختص بتنظيم أمور الإكليروس.\nالكتاب الثالث: ويختص بالمواريث.\nكما ألَّف هذا الأب عدة مؤلفات منها (علم الكنيسة) وله عدة كتب في تفسير الكتاب المقدس، وتنيَّح هذا البابا بسلام في عام 1145 م. / 86 ش. ونقل جسده إلى دير أبو مقار.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الثاني البابا السبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ميخائيل الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مكاريوس الثانى\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-070-Pope-Gabriel-II_.html", "المدينة الأصلية له: مصر - الفسطاط\nالاسم قبل البطريركية: أبو العلا بن تريك\nمن أبناء دير: - (عِلماني)\nتاريخ التقدمة: 9 أمشير 847 للشهداء - 3 فبراير 1131 للميلاد\nتاريخ النياحة: 10 برموده 861 للشهداء - 5 أبريل 1145 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة وشهران ويومان\nمدة خلو الكرسي: 3 أشهر و24 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: أبو مرقوره أبو سيفين\nمحل الدفن: كنيسة أبو سيفين / دير أبو مقار\nالملوك المعاصرون: الحافظ\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =b.\nكان من كبار مدينة مصر وأراخنتها وكان كاتبًا ناسخًا عالمًا فاضلًا ذا سيرة حميدة.\nولما خلا الكرسي المرقسي قدموه بطريركًا في 9 أمشير سنة 847 ش.\nرسم في أيامه 53 أسقفًا وكهنة كثيرين.\nقضى على الكرسي المرقسي أربعة عشر عامًا وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام في العاشر من شهر برموده سنة 861 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا غبريال بن بطريك الثاني (10 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 861 ش. (5 أبريل سنة 1145 م. ) تنيَّح الأب القديس العظيم البابا غبريال الثاني البطريرك السبعون من باباوات الكرازة المرقسية الشهير بابن تريك. هذا البابا كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها، وكان كاتبًا ناسخًا عالمًا فاضلًا ذا سيرة حميدة. وقد نسخ بيده كتبا كثيرة قبطية وعربية فوعي محتوياتها وفهم معانيها فاختاره مقدمو الشعب ورؤساؤهم لكرسي البطريركية، وتمت رسامته يوم 9 أمشير سنة 847 ش. (3 فبراير سنة 1131 م.)\nوحدث أنه عندما صلي أول قداس في دير القديس مقاريوس كعادة البطاركة قديمًا أن أضاف علي الاعتراف الذي يتلى في آخر القداس بعد قوله \"أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا جسد ابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي أخذه من سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم \"هذه العبارة\" وصيره واحدا مع لاهوته \" فأنكرها عليه الرهبان خشية أن يفهم من ذلك أنه حصل امتزاج. وطلبوا منه تركها فامتنع قائلًا: \"أنها أضيفت بقرار من مجمع الأساقفة\" وبعد مباحثات طويلة تقرر إضافة هذه الجملة \"بدون امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير\"، وذلك خوفا من الوقوع في هرطقة أوطيخي فوافقهم علي ذلك.\nورسم في أيامه 53 أسقفا وكهنة كثيرين ووضع قوانين وأحكاما في المواريث وغيرها وتفاسير كثيرة ولم يعرف عنه أنه أخذ درهمًا واحدًا من أحد. ولا وضع يده علي شيء من أموال الكنائس ولا أوقاف الفقراء. ولما طالبه حاكم ذاك الوقت بمال جمع له الأراخنة ألف مثقال ذهب ودفعوها عنه. وقضي علي الكرسي المرقسي أربعة عشر عامًا وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما. آمين\nمعلومات إضافية\nوهو من أهم البطاركة الذين جلسوا على الكرسي البطريركي في تلك الفترة، فهو أبو العلا صاعد بن تريك من مدينة مصر من عائلة قبطية عريقة، كان أبوه قسا وترحل، ورباه في أحصان الكنيسة، وعاش عيشة التقشف والزهد كما عاش أبوه، وكان يعمل في ديوان الإنشاء أيام الحافظ لدين الله الفاطمي، ووقع من نفسه موقعًا قريبًا، فكان متدينًا ومن كبار الموظفين في نفس الوقت، وكان رئيسه الوزير أحمد بن الأفضل حفيد بدر الجمالي، اتصف بالزهد والتقوى والورع والعطاء بسخاء وحفظ الكثير من الألحان وأجزاء من الكتب المقدسة بجانب عمله في الديوان الذي اشتهر عنه فيه الكفاءة وعفة اللسان وطهارة اليد.\nوبعد وفاة البطريرك وكثرة اللغط والقيل والقال في البطريركية، ظل الكرسي شاغرا لأكثر من سنتين، كانت أحوال الكنيسة فيها سيئة للغاية، فعاش الأقباط في فقر شديد. الأمر الذي جعلهم يكلون عن دفع مبلغ يتراوح بين ثلاث آلاف إلى ستة آلاف دينار لخزينة الدولة لاستصدار مرسوم التنصيب، ويرجع سبب ذلك إلى الضرائب الباهظة التي فرضت بسبب الحرب الصليبية، وكذلك خشية أراخنة الأقباط من رفض الوزير التأشير على انتخاب مسيحي بسبب ما هو دائر على الساحة الدولية (الحروب الصليبية \"حروب الفرنجة\").\nكما ازداد الأمر صعوبة بسبب اثنين من المسئولين وكراهيتهما للمسيحيين، أحدهما مسلم وهو ابن أبي قيراط، والآخر سامري ويدعى إبراهيم، فلجأ إلى تضليل الخليفة بالقول بأن الأقباط جمعوا أموال الكنائس، وأعطوها للفرنجة لمساعدتهم، وإزاء هذا أمر الخليفة بمصادرة أي أموال قبطية، سواء كانت خاصة بالكنيسة أو بأفراد الأقباط، وظل الحال كذلك حتى قتل احدهما في ظل الفوضى التي سادت البلاد، وبعد ذلك، وبواسطة سمح الوزير حفيد بدر الجمالي برسامة بطريرك للأقباط.\nوقيل أنه حدثت رؤى لبعض الآباء باختيار أبو العلا بطريركا فرسم في 5 أبريل 1131 / 9 أمشير 847 شهداء باسم غبريال الثاني. واشتهر بالبابا غبريال بن تريك (توريك)، ثم ذهب ليقضي أياما بدير أبي مقار بعد رسامته بطريركا، فكان يقدس القداس وإذا به يقول في الاعتراف الأخير عن جسد ربنا يسوع المسيح \"وصار واحدًا مع لاهوته\" فأنكر الرهبان على هذا التعبير، أما هو فقال لهم انه يقولها لأنه هكذا استلمها من الآباء الأساقفة يوم رسامته الذين كانوا يلقنونه، واستمر النقاش بينهم وبينه وانتهى إلى أن تكون العبارة \"وصار واحدًا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير\" وقد وافقهم على ذلك، وأصدر أوامره إلى جميع الكنائس بتلاوة الاعتراف بالصيغة الجديدة، وهذا يدل على يقظة رهبان دير أبي مقار، كما يدل على المحبة التي يربط بينهم وبين البابا، وللدراسة القوية التي جمعت بين عقولهم على ما هو حق.\nوفي عهده ضم كرسي مصر إليه دون اعتراض بعد نياحة الأسقف الأنبا يؤنس بن سنهوت، بل وأن الشعب كان موافق على هذا.\nأما عن علاقته بالدولة، فكانت طيبة رغم عدم استقرارها بسبب الحملات الصليبية وما تبعها من اضطراب الأمن وكثرة القلاقل وقتل الأثرياء ورجال الدولة، كما تميزت بكثرة الصراع بين المسلمين ورجال الجالية الأرمنية، والتي كان قد جلبها بدر الجمالي لأنه قتل البطريرك الأرمني وأحرق دير للأرمن بمن فيه من الرهبان، ونهبت كنائس الأقباط.\nوصدر أمر بعدم استخدام المسيحيين في الدواوين، وعادوا إلى مسألة شد الزنار على أوساطهم وعدم ركوبهم الخيول، وضوعفت عليهم الجزية!\nمن إصلاحات البابا غبريال:\nكان مُصلِحًا وطقسيًا وقانونيًا كنسيًا:\nأ-أصدر أمره بمنع دفن الموتى بالكنائس لدرجة أنه أمر بإغلاق كنيسة حارة الروم لأن شعبها خالف تعليماته ودفن قمصا فيها، ولكنه عاد بناء على رجاء الأراخنة فيها، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أنه حمل جسد الأنبا مكاريوس سلفه إلى دير أبو مقار، وكان مدفونا في الكنيسة المعلقة، كما أصدر أمره بمنع تقديم ذبيحة على اسم الملاك ميخائيل لأن الذبيحة لا تُقَدِّم إلا على اسم الله، كما منع الكهنة من شرب الخمر، وحارب السحر والشعوذة والتنجيم والتسري، وبخصوص التسري: امتنع بعض الأغنياء عن تنفيذ تعليماته في هذا الشأن فدعا عليهم، فلم ينقض زمن طويل حتى بادوا جميعا، حارب السيمونية ورسم في عهده ثلاثة وخمسين أسقف للأيبارشيات القبطية، كما لم يدع هذا البابا لنفسه أي سلطة على أموال الكنائس وأموال إعانات الفقراء.\nب- من أهم انجازاته الطقسية ترتيب طقوس أسبوع الآلام، وكانت القوانين الرسولية حتى زمانه تقضي بقراءة العهدين القديم والجديد مدة هذا الأسبوع بلا ترتيب بَيِّن، ولذا فقد كان غالبية الشعب يقرأها لذاته وحده، أي أنها لم تكن تُقرأ على مسامع جميع الشعب، فجمع هذا البطريرك العلماء ورؤساء الكهنة، وبعض رهبان دير أبي مقار ووضع ترتيبًا، وعمل كتابًا لذلك أسماه \"البصخة المقدسة\". ومن الأمور التي دفعته إلى ذلك أن أكثر مَنْ كانوا يعملون في دواوين الدولة كانت لا تمكنهم ظروفهم من استكمال هذه الخدمات، ومما هو جدير بالذكر أن كتاب \"البصخة المقدسة\" نظمه بصورة أدق الأنبا بطرس أسقف كرسي البهنسا (بجوار بنى فرار الآن). كان البابا غبريال بن تريك هو أول من أصدر أمره إلى جميع الكنائس بقراءة الأناجيل والخطب الكنسية وغيرها باللغة العربية في الكنائس، وذلك بعد قراءتها باللغة القبطية، لأنه وجد أن الجميع يتكلمون اللغة العربية، حتى يفهم المصلى ما يقرأ.\nج- وضع البابا غبريال بن تريك ثلاثة كتب تتضمن قوانين كنيسة:\nالكتاب الأول: ويشمل 38 قانونًا تختص بتنظيم أمور البيعة (الكنيسة)، وعلاقة الشعب بها دينيا ومدنيا، وواجب الأساقفة نحو رعيتهم، وكذلك واجبات الكهنة، ونهى عن سكنى الرهبان في العالم بل أن يمضوا إلى أديرتهم. أيضًا عدم التقديس إلا بواحد من القداسات الثلاثة (الباسيلي والغريغوري والكيرلسي) كما ذكر الآباء الأساقفة بانعقاد المجمع المقدس مرتين كل عام، لكن حرصا على راحتهم أمر أن يحضر كل واحد من الأساقفة مرة واحدة في كل سنة إلى القلاية البطريركية للمناقشة في أحوال كرسيه.\nالكتاب الثاني: يختص بتنظيم أمور الإكليروس.\nالكتاب الثالث: ويختص بالمواريث.\nكما ألَّف هذا الأب عدة مؤلفات منها (علم الكنيسة) وله عدة كتب في تفسير الكتاب المقدس، وتنيَّح هذا البابا بسلام في عام 1145 م. / 86 ش. ونقل جسده إلى دير أبو مقار.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الثاني البابا السبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا ميخائيل الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا مكاريوس الثانى\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-070-Pope-Gabriel-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/yz6ca9a", "المدينة الأصلية له : مصر - الفسطاط الاسم قبل البطريركية : أبو العلا بن تريك من أبناء دير : - (عِلماني) تاريخ التقدمة : 9 أمشير 847 للشهداء - 3 فبراير 1131 للميلاد تاريخ النياحة : 10 برموده 861 للشهداء - 5 أبريل 1145 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 14 سنة وشهران ويومان مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و24 يومًا محل إقامة البطريرك : أبو مرقوره أبو سيفين محل الدفن : دير أبو مقار الملوك المعاصرون : الحافظ\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =b.\n-\nكان من كبار مدينة مصر وأراخنتها وكان كاتبًا ناسخًا عالمًا فاضلًا ذا سيرة حميدة.\n-\nولما خلا الكرسي المرقسي قدموه بطريركًا في 9 أمشير سنة 847 ش.\n-\nرسم في أيامه 53 أسقفًا وكهنة كثيرين.\n-\nقضى على الكرسي المرقسي أربعة عشر عامًا وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام في العاشر من شهر برموده سنة 861 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا غبريال بن بطريك الثاني (10 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 861 ش. (5 أبريل سنة 1145 م. ) تنيَّح الأب القديس العظيم البابا غبريال الثاني البطريرك السبعون من باباوات الكرازة المرقسية الشهير بابن تريك. هذا البابا كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها، وكان كاتبًا ناسخًا عالمًا فاضلًا ذا سيرة حميدة. وقد نسخ بيده كتبا كثيرة قبطية وعربية فوعي محتوياتها وفهم معانيها فاختاره مقدمو الشعب ورؤساؤهم لكرسي البطريركية، وتمت رسامته يوم 9 أمشير سنة 847 ش. (3 فبراير سنة 1131 م.)\nوحدث أنه عندما صلي أول قداس في دير القديس مقاريوس كعادة البطاركة قديمًا أن أضاف علي الاعتراف الذي يتلى في آخر القداس بعد قوله \"أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا جسد ابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي أخذه من سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم \"هذه العبارة\" وصيره واحدا مع لاهوته \" فأنكرها عليه الرهبان خشية أن يفهم من ذلك أنه حصل امتزاج. وطلبوا منه تركها فامتنع قائلًا: \"أنها أضيفت بقرار من مجمع الأساقفة\" وبعد مباحثات طويلة تقرر إضافة هذه الجملة \"بدون امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير\"، وذلك خوفا من الوقوع في هرطقة أوطيخي فوافقهم علي ذلك.\nورسم في أيامه 53 أسقفا وكهنة كثيرين ووضع قوانين وأحكاما في المواريث وغيرها وتفاسير كثيرة ولم يعرف عنه أنه أخذ درهمًا واحدًا من أحد. ولا وضع يده علي شيء من أموال الكنائس ولا أوقاف الفقراء. ولما طالبه حاكم ذاك الوقت بمال جمع له الأراخنة ألف مثقال ذهب ودفعوها عنه. وقضي علي الكرسي المرقسي أربعة عشر عامًا وشهرين ويومين ثم تنيَّح بسلام صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما. آمين\nمعلومات إضافية\nوهو من أهم البطاركة الذين جلسوا على الكرسي البطريركي في تلك الفترة، فهو أبو العلا صاعد بن تريك من مدينة مصر من عائلة قبطية عريقة، كان أبوه قسا وترحل، ورباه في أحصان الكنيسة، وعاش عيشة التقشف والزهد كما عاش أبوه، وكان يعمل في ديوان الإنشاء أيام الحافظ لدين الله الفاطمي، ووقع من نفسه موقعًا قريبًا، فكان متدينًا ومن كبار الموظفين في نفس الوقت، وكان رئيسه الوزير أحمد بن الأفضل حفيد بدر الجمالي، اتصف بالزهد والتقوى والورع والعطاء بسخاء وحفظ الكثير من الألحان وأجزاء من الكتب المقدسة بجانب عمله في الديوان الذي اشتهر عنه فيه الكفاءة وعفة اللسان وطهارة اليد.\nوبعد وفاة البطريرك وكثرة اللغط والقيل والقال في البطريركية، ظل الكرسي شاغرا لأكثر من سنتين، كانت أحوال الكنيسة فيها سيئة للغاية، فعاش الأقباط في فقر شديد. الأمر الذي جعلهم يكلون عن دفع مبلغ يتراوح بين ثلاث آلاف إلى ستة آلاف دينار لخزينة الدولة لاستصدار مرسوم التنصيب، ويرجع سبب ذلك إلى الضرائب الباهظة التي فرضت بسبب الحرب الصليبية، وكذلك خشية أراخنة الأقباط من رفض الوزير التأشير على انتخاب مسيحي بسبب ما هو دائر على الساحة الدولية (الحروب الصليبية \"حروب الفرنجة\").\nكما ازداد الأمر صعوبة بسبب اثنين من المسئولين وكراهيتهما للمسيحيين، أحدهما مسلم وهو ابن أبي قيراط، والآخر سامري ويدعى إبراهيم، فلجأ إلى تضليل الخليفة بالقول بأن الأقباط جمعوا أموال الكنائس، وأعطوها للفرنجة لمساعدتهم، وإزاء هذا أمر الخليفة بمصادرة أي أموال قبطية، سواء كانت خاصة بالكنيسة أو بأفراد الأقباط، وظل الحال كذلك حتى قتل احدهما في ظل الفوضى التي سادت البلاد، وبعد ذلك، وبواسطة سمح الوزير حفيد بدر الجمالي برسامة بطريرك للأقباط.\nوقيل أنه حدثت رؤى لبعض الآباء باختيار أبو العلا بطريركا فرسم في 5 أبريل 1131 / 9 أمشير 847 شهداء باسم غبريال الثاني. واشتهر بالبابا غبريال بن تريك (توريك)، ثم ذهب ليقضي أياما بدير أبي مقار بعد رسامته بطريركا، فكان يقدس القداس وإذا به يقول في الاعتراف الأخير عن جسد ربنا يسوع المسيح \"وصار واحدًا مع لاهوته\" فأنكر الرهبان على هذا التعبير، أما هو فقال لهم انه يقولها لأنه هكذا استلمها من الآباء الأساقفة يوم رسامته الذين كانوا يلقنونه، واستمر النقاش بينهم وبينه وانتهى إلى أن تكون العبارة \"وصار واحدًا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير\" وقد وافقهم على ذلك، وأصدر أوامره إلى جميع الكنائس بتلاوة الاعتراف بالصيغة الجديدة، وهذا يدل على يقظة رهبان دير أبي مقار، كما يدل على المحبة التي يربط بينهم وبين البابا، وللدراسة القوية التي جمعت بين عقولهم على ما هو حق.\nوفي عهده ضم كرسي مصر إليه دون اعتراض بعد نياحة الأسقف الأنبا يؤنس بن سنهوت، بل وأن الشعب كان موافق على هذا.\nأما عن علاقته بالدولة، فكانت طيبة رغم عدم استقرارها بسبب الحملات الصليبية وما تبعها من اضطراب الأمن وكثرة القلاقل وقتل الأثرياء ورجال الدولة، كما تميزت بكثرة الصراع بين المسلمين ورجال الجالية الأرمنية، والتي كان قد جلبها بدر الجمالي لأنه قتل البطريرك الأرمني وأحرق دير للأرمن بمن فيه من الرهبان، ونهبت كنائس الأقباط.\nوصدر أمر بعدم استخدام المسيحيين في الدواوين، وعادوا إلى مسألة شد الزنار على أوساطهم وعدم ركوبهم الخيول، وضوعفت عليهم الجزية!\nمن إصلاحات البابا غبريال:\nكان مُصلِحًا وطقسيًا وقانونيًا كنسيًا:\nأ-أصدر أمره بمنع دفن الموتى بالكنائس لدرجة أنه أمر بإغلاق كنيسة حارة الروم لأن شعبها خالف تعليماته ودفن قمصا فيها، ولكنه عاد بناء على رجاء الأراخنة فيها، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أنه حمل جسد الأنبا مكاريوس سلفه إلى دير أبو مقار، وكان مدفونا في الكنيسة المعلقة، كما أصدر أمره بمنع تقديم ذبيحة على اسم الملاك ميخائيل لأن الذبيحة لا تُقَدِّم إلا على اسم الله، كما منع الكهنة من شرب الخمر، وحارب السحر والشعوذة والتنجيم والتسري، وبخصوص التسري: امتنع بعض الأغنياء عن تنفيذ تعليماته في هذا الشأن فدعا عليهم، فلم ينقض زمن طويل حتى بادوا جميعا، حارب السيمونية ورسم في عهده ثلاثة وخمسين أسقف للأيبارشيات القبطية، كما لم يدع هذا البابا لنفسه أي سلطة على أموال الكنائس وأموال إعانات الفقراء.\nب- من أهم انجازاته الطقسية ترتيب طقوس أسبوع الآلام، وكانت القوانين الرسولية حتى زمانه تقضي بقراءة العهدين القديم والجديد مدة هذا الأسبوع بلا ترتيب بَيِّن، ولذا فقد كان غالبية الشعب يقرأها لذاته وحده، أي أنها لم تكن تُقرأ على مسامع جميع الشعب، فجمع هذا البطريرك العلماء ورؤساء الكهنة، وبعض رهبان دير أبي مقار ووضع ترتيبًا، وعمل كتابًا لذلك أسماه \"البصخة المقدسة\". ومن الأمور التي دفعته إلى ذلك أن أكثر مَنْ كانوا يعملون في دواوين الدولة كانت لا تمكنهم ظروفهم من استكمال هذه الخدمات، ومما هو جدير بالذكر أن كتاب \"البصخة المقدسة\" نظمه بصورة أدق الأنبا بطرس أسقف كرسي البهنسا (بجوار بنى فرار الآن). كان البابا غبريال بن تريك هو أول من أصدر أمره إلى جميع الكنائس بقراءة الأناجيل والخطب الكنسية وغيرها باللغة العربية في الكنائس، وذلك بعد قراءتها باللغة القبطية، لأنه وجد أن الجميع يتكلمون اللغة العربية، حتى يفهم المصلى ما يقرأ.\nج- وضع البابا غبريال بن تريك ثلاثة كتب تتضمن قوانين كنيسة:\nالكتاب الأول: ويشمل 38 قانونًا تختص بتنظيم أمور البيعة (الكنيسة)، وعلاقة الشعب بها دينيا ومدنيا، وواجب الأساقفة نحو رعيتهم، وكذلك واجبات الكهنة، ونهى عن سكنى الرهبان في العالم بل أن يمضوا إلى أديرتهم. أيضًا عدم التقديس إلا بواحد من القداسات الثلاثة (الباسيلي والغريغوري والكيرلسي) كما ذكر الآباء الأساقفة بانعقاد المجمع المقدس مرتين كل عام، لكن حرصا على راحتهم أمر أن يحضر كل واحد من الأساقفة مرة واحدة في كل سنة إلى القلاية البطريركية للمناقشة في أحوال كرسيه.\nالكتاب الثاني: يختص بتنظيم أمور الإكليروس.\nالكتاب الثالث: ويختص بالمواريث.\nكما ألَّف هذا الأب عدة مؤلفات منها (علم الكنيسة) وله عدة كتب في تفسير الكتاب المقدس، وتنيَّح هذا البابا بسلام في عام 1145 م. / 86 ش. ونقل جسده إلى دير أبو مقار.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الثاني البابا السبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا ميخائيل الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مكاريوس الثانى\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-070-Pope-Gabriel-II_.html" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-070-Pope-Gabriel-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170824065324/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-070-Pope-Gabriel-II_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-070-Pope-Gabriel-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170824065324/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-070-Pope-Gabriel-II_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-070-Pope-Gabriel-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170824065324/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-070-Pope-Gabriel-II_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-070-Pope-Gabriel-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170824065324/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-070-Pope-Gabriel-II_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--وادي النطرون سنة و4 شهور و27 يوم-31
8
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
وادي النطرون سنة و4 شهور و27 يوم
كان أحد رهبان دير الأنبا مقار. لم يكن على علم بعلوم الكنيسة، وحفظ القداس بعد عناء. رسم في عهده ثمانية أساقفة.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 28-31. عيد نياحته 3 برمودة من كل عام حسب التقويم المصري. 72 75بك|مركز يوأنس الخامس 1147 - 1166 18 سنة و8 شهور و4 أيامالقاهرة شهر و14 يوم كان أحد رهبان دير الأنبا يحنس القصير.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 32. في عهده أضاف بعض رهبان دير الأنبا مقار كلمة "المحيي" -كصفة لجسد المسيح- إلى صيغة الإعتراف فأصبح "هذا هو الجسد المحيي".ـــــ، الخولاجي المقدس، مكتبة المحبة القبطية الأرثوذكسية، القاهرة، بدون تاريخ، صـ: 142. فلما بلغ الأمر للبابا عقد مجمعاً للمناقشة وأقروه. عيد نياحته 4 بشنس من كل عام حسب التقويم المصري. 73 75بك|مركز مرقس الثالث 1166 - 1189 22 سنة و6 شهور و19 يوم القاهرة 28 يوم معروف كذلك بـ مرقس بن زرعة. من أصل سرياني ولم يكن راهباً. عاصر نهاية الدولة الفاطمية وبداية الدولة الأيوبية.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 46-97. عيد نياحته 6 طوبة من كل عام حسب التقويم المصري. 74 75بك|مركز يوأنس السادس 1189 - 1216 26 سنة و11 شهر و8 أيام القاهرة 19 سنة و5 شهور و10 أيام كان من أصحاب الثراء وله تجارة وأملاك ومصانع ولم يكن راهباً.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 97-108. سن قانوناً يقضى بأنه لا يجوز لأي كنيسة أن تقبل قساً غير معروف ليؤدى بها الخدمات الدينية دون أن يكون معه تصريحاً كتابياً بذلك.البابا يوأنس السادس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 11 طوبة من كل عام حسب التقويم المصري.
[ "المدينة الأصلية له: مصر\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا أبو المجد\nمن أبناء دير: - (عِلماني)\nتاريخ التقدمة: 14 أمشير؟ 905 للشهداء - 29 يناير 1189 للميلاد\nتاريخ النياحة: 11 طوبه 932 للشهداء - 7 يناير 1216 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 26 سنة و11 شهرا و8 أيام\nمدة خلو الكرسي: 19 سنة و5 أشهر و10 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر\nمحل الدفن: كنيسة الدرج تحت قبر البابا زخارياس\nالملوك المعاصرون: صلاح الدين الأيوبي - الملك العزيز - المنصور - العادل الأول - الكامل\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou ^.\nكان من أسرة ذات ثراء كبير، وكان يشتغل بالتجارة وكان له وكالة بمدينة مصر كما كان يمتلك مصنعًا للسكر وطواحين وأملاك كثيرة.\nكان بتولًا عالمًا، بشوش الوجه، حسن الخلق، لين الكلام، ما كان يغفل عن صلوات السواعي الليلية والنهارية، محبًا ومجتهدًا في ضيافة الغرباء وافتقاد المرضى والمحبوسين... كثير المودة لكل أحد، يفعل الخير مع كل أحد.\nاختاروه بطريركًا، فرعى شعب المسيح بطهارة قلبه وبرفق يديه ساسهم وأهداهم.\nحدث في أيامه أن قسًا من البشمور ترمل فتزوج بأخرى، فطردوه من بلده فمضى إلى الإسكندرية وأخذ يؤدى في كنائسها الخدمات الدينية، فلما سمع البابا استاء، وسن قانونًا يقضى بأنه لا يجوز لأي كنيسة أن تقبل كاهنًا غير معروف ليؤدى بها الخدمات الدينية دون أن يكون معه تصريحًا كتابيًا بذلك من رئاسته الكنسية.\nأخيرًا تنيَّح هذا الأب الطاهر بعد أن قضى على الكرسي البطريركي نحو سبع وعشرون سنة، وحزن عليه الجميع أقباط ومسلمون.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nكان علمانيا باسم أبو المجد بن أبو غالب بن سويرس، وكان من أسرة غنية ويعمل بالتجارة. وكانت له وكالة بمدينة مصر وكذلك امتلك مصنعا للسكر وطواحن وأملاك. أما عن تقواه فيقول عنه ساويرس بن المقفع في كتابة تاريخ البطاركة \"كان بتولا عالِما.. كاملا في جسده وقامته، بشوش الوجه حسن الخلق عليه الكلام، ما كان يفعل عن صلوات السواعي الليلية والنهارية محبا ومجتهدا في ضيافة الغرباء وافتقاد المرضى والمحبوسين\" ولشدة محبة المسلمين له توسط في رسامته قاضيان منهم. وقيل انه كان متزوجا ولما ماتت زوجته لم يشأ أن يتخذ له زوجة غيرها وآثر العزلة، ومع أن القانون يحكم أن الذي ينتخب بطريركا يكون أعزبًا منذ بداية حياته، إلا أن علم هذا الرجل وتقواه أكسباه الأفضلية على جميع المرشحين، وجلس على الكرسي البطريركي في 4 امشير؟ 905 / 189 م. في عهد صلاح الدين الأيوبي الذي لم يعارض في انتخابه.\nوبعد ولايته وصله خبر وفاة مطران الحبشة فعين بدله كيلوس أسقف قوى، التي كان شعبها قد قتل بسبب الحروب الصليبية (حروب الفرنجة) ورقّاة إلى درجة المطرانية، وسافر إلى الحبشة حيث قوبل بفرح عظيم ترأسه الملك نفسه، ولكنه عاش في بلاد الحبشة عيشة الترف فكان له عشرة قسوس بصفة تلاميذ.\nوحدث مرة انه فُقِدَ من كنيسة اكسيوم (اسم الحبشة القديم) عاصمة المملكة آنية من الذهب عظيمة القيمة، فحصر المطران الشبهة في أمين خزائن الكنيسة – وهو أخ تلاميذه وأمر بضربه حتى مات! فثار عليه أهله وأرادوا أن يفتكوا به ولكنه لاذ بالفرار وأتى إلى مصر! فسأله البطريرك عن المسألة وعن سبب مجيئه، فأجابه أن أخ لملكه اغتصب الرئاسة منه لعدم موافقته له في بعض أمور تختص بالدين، فلم يقبل البطريرك منه هذا السبب، وأرسل البطريرك مندوبًا من قبله إلى الحبشة ليستجلي الأمر والتحقيق فيه، بينما حجز هذا الأسقف لديه، وبعد سنة عاد المندوب وعرض على البطريرك نتيجة التحقيق، وأرسل ملك الحبشة مع هذا المندوب بعض كبار المملكة ونسيبه الخاص ليشهدوا أمامه ضد المطران، كما أرسل ملك الحبشة هدية ثمينة لملك مصر، وطلب مطرانا غيره.\nإلا أن هذه المسألة نتج عنها مشكلة تقليدية وهى كيف يرسم مطرانًا على كرسي صاحبه موجود، فجمع مجمعًا كبيرًا من رؤساء الكهنة وكبار الأراخنة، وأحضرا المطران وبعد تلاوة القضية في حضوره حكم عليه المجمع بتجريده من رتبته وكل درجاته الكهنوتية قبل الشروع في رسامة آخر، وقد تقاطر الناس مسلمين وأقباط لمشاهدة هذا المنظر غير المسبوق. وجرد هذا المطران من ملابسه الرسمية وعاد علمانيا ممقوتا من الجميع، ورسم مكانه أحد رهبان دير الأنبا انطونيوس.\nوحدت أن ترمَّل في ايان قس من البشمور متزوج مرة ثانية فطرده الشعب، ففرَّ إلى الإسكندرية وجعل يخدم هناك، فلما وصل خبره إلى البطريرك وبخ الإكليروس الذين أووه، وسنَّ قانونًا يقضى بأنه لا يجوز لأية كنيسة أن تقبل كاهنا غير معروف بدون أن يكون معه تصريح رسمي من رئيسه.\nتوفي هذا البابا في 11 طوبة 932 / 1216 بعد أن قضى على الكرسي 27 سنه فنفاه الجميع أقباط ومسلمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس السادس البابا الرابع والسبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كيرلص الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا مرقص الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-074-Pope-John-VI_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/ms84fhf", "المدينة الأصلية له: مصر\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا أبو المجد\nمن أبناء دير: - (عِلماني)\nتاريخ التقدمة: 14 أمشير؟ 905 للشهداء - 29 يناير 1189 للميلاد\nتاريخ النياحة: 11 طوبه 932 للشهداء - 7 يناير 1216 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 26 سنة و11 شهرا و8 أيام\nمدة خلو الكرسي: 19 سنة و5 أشهر و10 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر\nمحل الدفن: كنيسة الدرج تحت قبر البابا زخارياس\nالملوك المعاصرون: صلاح الدين الأيوبي - الملك العزيز - المنصور - العادل الأول - الكامل\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou ^.\nكان من أسرة ذات ثراء كبير، وكان يشتغل بالتجارة وكان له وكالة بمدينة مصر كما كان يمتلك مصنعًا للسكر وطواحين وأملاك كثيرة.\nكان بتولًا عالمًا، بشوش الوجه، حسن الخلق، لين الكلام، ما كان يغفل عن صلوات السواعي الليلية والنهارية، محبًا ومجتهدًا في ضيافة الغرباء وافتقاد المرضى والمحبوسين... كثير المودة لكل أحد، يفعل الخير مع كل أحد.\nاختاروه بطريركًا، فرعى شعب المسيح بطهارة قلبه وبرفق يديه ساسهم وأهداهم.\nحدث في أيامه أن قسًا من البشمور ترمل فتزوج بأخرى، فطردوه من بلده فمضى إلى الإسكندرية وأخذ يؤدى في كنائسها الخدمات الدينية، فلما سمع البابا استاء، وسن قانونًا يقضى بأنه لا يجوز لأي كنيسة أن تقبل كاهنًا غير معروف ليؤدى بها الخدمات الدينية دون أن يكون معه تصريحًا كتابيًا بذلك من رئاسته الكنسية.\nأخيرًا تنيَّح هذا الأب الطاهر بعد أن قضى على الكرسي البطريركي نحو سبع وعشرون سنة، وحزن عليه الجميع أقباط ومسلمون.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nكان علمانيا باسم أبو المجد بن أبو غالب بن سويرس، وكان من أسرة غنية ويعمل بالتجارة. وكانت له وكالة بمدينة مصر وكذلك امتلك مصنعا للسكر وطواحن وأملاك. أما عن تقواه فيقول عنه ساويرس بن المقفع في كتابة تاريخ البطاركة \"كان بتولا عالِما.. كاملا في جسده وقامته، بشوش الوجه حسن الخلق عليه الكلام، ما كان يفعل عن صلوات السواعي الليلية والنهارية محبا ومجتهدا في ضيافة الغرباء وافتقاد المرضى والمحبوسين\" ولشدة محبة المسلمين له توسط في رسامته قاضيان منهم. وقيل انه كان متزوجا ولما ماتت زوجته لم يشأ أن يتخذ له زوجة غيرها وآثر العزلة، ومع أن القانون يحكم أن الذي ينتخب بطريركا يكون أعزبًا منذ بداية حياته، إلا أن علم هذا الرجل وتقواه أكسباه الأفضلية على جميع المرشحين، وجلس على الكرسي البطريركي في 4 امشير؟ 905 / 189 م. في عهد صلاح الدين الأيوبي الذي لم يعارض في انتخابه.\nوبعد ولايته وصله خبر وفاة مطران الحبشة فعين بدله كيلوس أسقف قوى، التي كان شعبها قد قتل بسبب الحروب الصليبية (حروب الفرنجة) ورقّاة إلى درجة المطرانية، وسافر إلى الحبشة حيث قوبل بفرح عظيم ترأسه الملك نفسه، ولكنه عاش في بلاد الحبشة عيشة الترف فكان له عشرة قسوس بصفة تلاميذ.\nوحدث مرة انه فُقِدَ من كنيسة اكسيوم (اسم الحبشة القديم) عاصمة المملكة آنية من الذهب عظيمة القيمة، فحصر المطران الشبهة في أمين خزائن الكنيسة – وهو أخ تلاميذه وأمر بضربه حتى مات! فثار عليه أهله وأرادوا أن يفتكوا به ولكنه لاذ بالفرار وأتى إلى مصر! فسأله البطريرك عن المسألة وعن سبب مجيئه، فأجابه أن أخ لملكه اغتصب الرئاسة منه لعدم موافقته له في بعض أمور تختص بالدين، فلم يقبل البطريرك منه هذا السبب، وأرسل البطريرك مندوبًا من قبله إلى الحبشة ليستجلي الأمر والتحقيق فيه، بينما حجز هذا الأسقف لديه، وبعد سنة عاد المندوب وعرض على البطريرك نتيجة التحقيق، وأرسل ملك الحبشة مع هذا المندوب بعض كبار المملكة ونسيبه الخاص ليشهدوا أمامه ضد المطران، كما أرسل ملك الحبشة هدية ثمينة لملك مصر، وطلب مطرانا غيره.\nإلا أن هذه المسألة نتج عنها مشكلة تقليدية وهى كيف يرسم مطرانًا على كرسي صاحبه موجود، فجمع مجمعًا كبيرًا من رؤساء الكهنة وكبار الأراخنة، وأحضرا المطران وبعد تلاوة القضية في حضوره حكم عليه المجمع بتجريده من رتبته وكل درجاته الكهنوتية قبل الشروع في رسامة آخر، وقد تقاطر الناس مسلمين وأقباط لمشاهدة هذا المنظر غير المسبوق. وجرد هذا المطران من ملابسه الرسمية وعاد علمانيا ممقوتا من الجميع، ورسم مكانه أحد رهبان دير الأنبا انطونيوس.\nوحدت أن ترمَّل في ايان قس من البشمور متزوج مرة ثانية فطرده الشعب، ففرَّ إلى الإسكندرية وجعل يخدم هناك، فلما وصل خبره إلى البطريرك وبخ الإكليروس الذين أووه، وسنَّ قانونًا يقضى بأنه لا يجوز لأية كنيسة أن تقبل كاهنا غير معروف بدون أن يكون معه تصريح رسمي من رئيسه.\nتوفي هذا البابا في 11 طوبة 932 / 1216 بعد أن قضى على الكرسي 27 سنه فنفاه الجميع أقباط ومسلمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس السادس البابا الرابع والسبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كيرلص الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا مرقص الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-074-Pope-John-VI_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/ms84fhf", "المدينة الأصلية له: مصر\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا أبو المجد\nمن أبناء دير: - (عِلماني)\nتاريخ التقدمة: 14 أمشير؟ 905 للشهداء - 29 يناير 1189 للميلاد\nتاريخ النياحة: 11 طوبه 932 للشهداء - 7 يناير 1216 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 26 سنة و11 شهرا و8 أيام\nمدة خلو الكرسي: 19 سنة و5 أشهر و10 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر\nمحل الدفن: كنيسة الدرج تحت قبر البابا زخارياس\nالملوك المعاصرون: صلاح الدين الأيوبي - الملك العزيز - المنصور - العادل الأول - الكامل\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou ^.\nكان من أسرة ذات ثراء كبير، وكان يشتغل بالتجارة وكان له وكالة بمدينة مصر كما كان يمتلك مصنعًا للسكر وطواحين وأملاك كثيرة.\nكان بتولًا عالمًا، بشوش الوجه، حسن الخلق، لين الكلام، ما كان يغفل عن صلوات السواعي الليلية والنهارية، محبًا ومجتهدًا في ضيافة الغرباء وافتقاد المرضى والمحبوسين... كثير المودة لكل أحد، يفعل الخير مع كل أحد.\nاختاروه بطريركًا، فرعى شعب المسيح بطهارة قلبه وبرفق يديه ساسهم وأهداهم.\nحدث في أيامه أن قسًا من البشمور ترمل فتزوج بأخرى، فطردوه من بلده فمضى إلى الإسكندرية وأخذ يؤدى في كنائسها الخدمات الدينية، فلما سمع البابا استاء، وسن قانونًا يقضى بأنه لا يجوز لأي كنيسة أن تقبل كاهنًا غير معروف ليؤدى بها الخدمات الدينية دون أن يكون معه تصريحًا كتابيًا بذلك من رئاسته الكنسية.\nأخيرًا تنيَّح هذا الأب الطاهر بعد أن قضى على الكرسي البطريركي نحو سبع وعشرون سنة، وحزن عليه الجميع أقباط ومسلمون.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nكان علمانيا باسم أبو المجد بن أبو غالب بن سويرس، وكان من أسرة غنية ويعمل بالتجارة. وكانت له وكالة بمدينة مصر وكذلك امتلك مصنعا للسكر وطواحن وأملاك. أما عن تقواه فيقول عنه ساويرس بن المقفع في كتابة تاريخ البطاركة \"كان بتولا عالِما.. كاملا في جسده وقامته، بشوش الوجه حسن الخلق عليه الكلام، ما كان يفعل عن صلوات السواعي الليلية والنهارية محبا ومجتهدا في ضيافة الغرباء وافتقاد المرضى والمحبوسين\" ولشدة محبة المسلمين له توسط في رسامته قاضيان منهم. وقيل انه كان متزوجا ولما ماتت زوجته لم يشأ أن يتخذ له زوجة غيرها وآثر العزلة، ومع أن القانون يحكم أن الذي ينتخب بطريركا يكون أعزبًا منذ بداية حياته، إلا أن علم هذا الرجل وتقواه أكسباه الأفضلية على جميع المرشحين، وجلس على الكرسي البطريركي في 4 امشير؟ 905 / 189 م. في عهد صلاح الدين الأيوبي الذي لم يعارض في انتخابه.\nوبعد ولايته وصله خبر وفاة مطران الحبشة فعين بدله كيلوس أسقف قوى، التي كان شعبها قد قتل بسبب الحروب الصليبية (حروب الفرنجة) ورقّاة إلى درجة المطرانية، وسافر إلى الحبشة حيث قوبل بفرح عظيم ترأسه الملك نفسه، ولكنه عاش في بلاد الحبشة عيشة الترف فكان له عشرة قسوس بصفة تلاميذ.\nوحدث مرة انه فُقِدَ من كنيسة اكسيوم (اسم الحبشة القديم) عاصمة المملكة آنية من الذهب عظيمة القيمة، فحصر المطران الشبهة في أمين خزائن الكنيسة – وهو أخ تلاميذه وأمر بضربه حتى مات! فثار عليه أهله وأرادوا أن يفتكوا به ولكنه لاذ بالفرار وأتى إلى مصر! فسأله البطريرك عن المسألة وعن سبب مجيئه، فأجابه أن أخ لملكه اغتصب الرئاسة منه لعدم موافقته له في بعض أمور تختص بالدين، فلم يقبل البطريرك منه هذا السبب، وأرسل البطريرك مندوبًا من قبله إلى الحبشة ليستجلي الأمر والتحقيق فيه، بينما حجز هذا الأسقف لديه، وبعد سنة عاد المندوب وعرض على البطريرك نتيجة التحقيق، وأرسل ملك الحبشة مع هذا المندوب بعض كبار المملكة ونسيبه الخاص ليشهدوا أمامه ضد المطران، كما أرسل ملك الحبشة هدية ثمينة لملك مصر، وطلب مطرانا غيره.\nإلا أن هذه المسألة نتج عنها مشكلة تقليدية وهى كيف يرسم مطرانًا على كرسي صاحبه موجود، فجمع مجمعًا كبيرًا من رؤساء الكهنة وكبار الأراخنة، وأحضرا المطران وبعد تلاوة القضية في حضوره حكم عليه المجمع بتجريده من رتبته وكل درجاته الكهنوتية قبل الشروع في رسامة آخر، وقد تقاطر الناس مسلمين وأقباط لمشاهدة هذا المنظر غير المسبوق. وجرد هذا المطران من ملابسه الرسمية وعاد علمانيا ممقوتا من الجميع، ورسم مكانه أحد رهبان دير الأنبا انطونيوس.\nوحدت أن ترمَّل في ايان قس من البشمور متزوج مرة ثانية فطرده الشعب، ففرَّ إلى الإسكندرية وجعل يخدم هناك، فلما وصل خبره إلى البطريرك وبخ الإكليروس الذين أووه، وسنَّ قانونًا يقضى بأنه لا يجوز لأية كنيسة أن تقبل كاهنا غير معروف بدون أن يكون معه تصريح رسمي من رئيسه.\nتوفي هذا البابا في 11 طوبة 932 / 1216 بعد أن قضى على الكرسي 27 سنه فنفاه الجميع أقباط ومسلمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس السادس البابا الرابع والسبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كيرلص الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا مرقص الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-074-Pope-John-VI_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/ms84fhf", "المدينة الأصلية له: مصر\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا أبو المجد\nمن أبناء دير: - (عِلماني)\nتاريخ التقدمة: 14 أمشير؟ 905 للشهداء - 29 يناير 1189 للميلاد\nتاريخ النياحة: 11 طوبه 932 للشهداء - 7 يناير 1216 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 26 سنة و11 شهرا و8 أيام\nمدة خلو الكرسي: 19 سنة و5 أشهر و10 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر\nمحل الدفن: كنيسة الدرج تحت قبر البابا زخارياس\nالملوك المعاصرون: صلاح الدين الأيوبي - الملك العزيز - المنصور - العادل الأول - الكامل\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou ^.\nكان من أسرة ذات ثراء كبير، وكان يشتغل بالتجارة وكان له وكالة بمدينة مصر كما كان يمتلك مصنعًا للسكر وطواحين وأملاك كثيرة.\nكان بتولًا عالمًا، بشوش الوجه، حسن الخلق، لين الكلام، ما كان يغفل عن صلوات السواعي الليلية والنهارية، محبًا ومجتهدًا في ضيافة الغرباء وافتقاد المرضى والمحبوسين... كثير المودة لكل أحد، يفعل الخير مع كل أحد.\nاختاروه بطريركًا، فرعى شعب المسيح بطهارة قلبه وبرفق يديه ساسهم وأهداهم.\nحدث في أيامه أن قسًا من البشمور ترمل فتزوج بأخرى، فطردوه من بلده فمضى إلى الإسكندرية وأخذ يؤدى في كنائسها الخدمات الدينية، فلما سمع البابا استاء، وسن قانونًا يقضى بأنه لا يجوز لأي كنيسة أن تقبل كاهنًا غير معروف ليؤدى بها الخدمات الدينية دون أن يكون معه تصريحًا كتابيًا بذلك من رئاسته الكنسية.\nأخيرًا تنيَّح هذا الأب الطاهر بعد أن قضى على الكرسي البطريركي نحو سبع وعشرون سنة، وحزن عليه الجميع أقباط ومسلمون.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nكان علمانيا باسم أبو المجد بن أبو غالب بن سويرس، وكان من أسرة غنية ويعمل بالتجارة. وكانت له وكالة بمدينة مصر وكذلك امتلك مصنعا للسكر وطواحن وأملاك. أما عن تقواه فيقول عنه ساويرس بن المقفع في كتابة تاريخ البطاركة \"كان بتولا عالِما.. كاملا في جسده وقامته، بشوش الوجه حسن الخلق عليه الكلام، ما كان يفعل عن صلوات السواعي الليلية والنهارية محبا ومجتهدا في ضيافة الغرباء وافتقاد المرضى والمحبوسين\" ولشدة محبة المسلمين له توسط في رسامته قاضيان منهم. وقيل انه كان متزوجا ولما ماتت زوجته لم يشأ أن يتخذ له زوجة غيرها وآثر العزلة، ومع أن القانون يحكم أن الذي ينتخب بطريركا يكون أعزبًا منذ بداية حياته، إلا أن علم هذا الرجل وتقواه أكسباه الأفضلية على جميع المرشحين، وجلس على الكرسي البطريركي في 4 امشير؟ 905 / 189 م. في عهد صلاح الدين الأيوبي الذي لم يعارض في انتخابه.\nوبعد ولايته وصله خبر وفاة مطران الحبشة فعين بدله كيلوس أسقف قوى، التي كان شعبها قد قتل بسبب الحروب الصليبية (حروب الفرنجة) ورقّاة إلى درجة المطرانية، وسافر إلى الحبشة حيث قوبل بفرح عظيم ترأسه الملك نفسه، ولكنه عاش في بلاد الحبشة عيشة الترف فكان له عشرة قسوس بصفة تلاميذ.\nوحدث مرة انه فُقِدَ من كنيسة اكسيوم (اسم الحبشة القديم) عاصمة المملكة آنية من الذهب عظيمة القيمة، فحصر المطران الشبهة في أمين خزائن الكنيسة – وهو أخ تلاميذه وأمر بضربه حتى مات! فثار عليه أهله وأرادوا أن يفتكوا به ولكنه لاذ بالفرار وأتى إلى مصر! فسأله البطريرك عن المسألة وعن سبب مجيئه، فأجابه أن أخ لملكه اغتصب الرئاسة منه لعدم موافقته له في بعض أمور تختص بالدين، فلم يقبل البطريرك منه هذا السبب، وأرسل البطريرك مندوبًا من قبله إلى الحبشة ليستجلي الأمر والتحقيق فيه، بينما حجز هذا الأسقف لديه، وبعد سنة عاد المندوب وعرض على البطريرك نتيجة التحقيق، وأرسل ملك الحبشة مع هذا المندوب بعض كبار المملكة ونسيبه الخاص ليشهدوا أمامه ضد المطران، كما أرسل ملك الحبشة هدية ثمينة لملك مصر، وطلب مطرانا غيره.\nإلا أن هذه المسألة نتج عنها مشكلة تقليدية وهى كيف يرسم مطرانًا على كرسي صاحبه موجود، فجمع مجمعًا كبيرًا من رؤساء الكهنة وكبار الأراخنة، وأحضرا المطران وبعد تلاوة القضية في حضوره حكم عليه المجمع بتجريده من رتبته وكل درجاته الكهنوتية قبل الشروع في رسامة آخر، وقد تقاطر الناس مسلمين وأقباط لمشاهدة هذا المنظر غير المسبوق. وجرد هذا المطران من ملابسه الرسمية وعاد علمانيا ممقوتا من الجميع، ورسم مكانه أحد رهبان دير الأنبا انطونيوس.\nوحدت أن ترمَّل في ايان قس من البشمور متزوج مرة ثانية فطرده الشعب، ففرَّ إلى الإسكندرية وجعل يخدم هناك، فلما وصل خبره إلى البطريرك وبخ الإكليروس الذين أووه، وسنَّ قانونًا يقضى بأنه لا يجوز لأية كنيسة أن تقبل كاهنا غير معروف بدون أن يكون معه تصريح رسمي من رئيسه.\nتوفي هذا البابا في 11 طوبة 932 / 1216 بعد أن قضى على الكرسي 27 سنه فنفاه الجميع أقباط ومسلمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس السادس البابا الرابع والسبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كيرلص الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا مرقص الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-074-Pope-John-VI_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/ms84fhf", "المدينة الأصلية له : بني روح - الأشمونين الاسم قبل البطريركية : أبونا الراهب القس متى الفاني (الراهب متى المسكين) من أبناء دير :\n- دير أبو فانا\n- ثم انتقل إلى دير المحرق\nتاريخ التقدمة : أول مسرى 1094 للشهداء - 25 يوليو 1378 للميلاد تاريخ النياحة : 5 طوبه 1125 للشهداء - 31 ديسمبر 1408 للميلاد (1409؟) مدة الإقامة على الكرسي : 30 سنة و5 أشهر و6 أيام مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و20 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : الأنبا رويس بالخندق الملوك المعاصرون :\nعلي شعبان المنصور - جاجى بن شعبان الصالح - السلطان برقوق - فرج بن برقوق الناصر - عبد العزيز بن المنصور\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =a.\n-\nكان راهبًا بدير المحرق ويدعى الراهب متى وأُختير للبطريركية سنة 1378 م. ولُقب بالمسكين.\n-\nكان أول بطريرك في حكم المماليك الشراكسة وقد عانى الأقباط اضطهادًا مريرًا في أول رياسته إذ هجمت بعض طوائف الأفرنج على مدينة الإسكندرية فنهبوا أموالها وسبوا حريمها فكان لهذا الحدث أثرًا في اضطهاد المماليك للأقباط.\n-\nنظرًا لامتلائه بالروح القدس والحكمة كان الحكام يرسلون له القضايا الصعبة حتى يحكم فيها.\n-\nكان البابا متاؤس ذا علاقة بالسلطان برقوق حتى أنه أشار إلى البابا أن يكتب رسالة إلى ملك الحبشة لتجديد عهد السلام معهم.\n-\nحاول الأمير جمال الدين أن يجد سببًا يقتل عليه البابا، فأرسل رسلًا خفية إلى أرض الحجاز واليمن ليقدموا شكاوى يدعون فيها أن البابا متاؤس يحث ملك الحبشة على تخريب مكة وما فيها. ولما علم البابا بالروح بأمر الشكاوى استعان كعادته بشفاعة السيدة العذراء كي تأخذ نفسه بغير سفك دم حتى لا ينال شعبه شدة ولا صعوبة... ولذلك عندما حضر رسل الملك يوم الأحد 31 ديسمبر سنة 1408 م. إلى دار البطريركية كان البابا قد سلم روحه الطاهرة، ودفن في دير الخندق (الأنبا رويس).\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر\nعندما كان سنه 14 عامًا ترك بيت أبيه ومضى إلى ديارات الصعيد وعمل به راعيًا للغنم.\nوهناك قصة رائعة في حياة الطهارة عنه عندما كان في مرحلة الشباب. فقد أعجبت به امرأة وحاولت إغراؤه، وقالت له أن حواجبك تعجبني! فما كان منه لشدة ورعه ونسكه إلا أن انفرد على ناحية وحده وقشط حاجبيه وأخذهما وجاء بهما لتلك المرأة قائلًا لها: \"خذي يا امرأة شعر الحاجبين الذين اشتهيتيهما\"!\nوبعد ذلك ذهب للدير، وبعدها رسم قسًا وكان عمره وقتئذ 18 سنة. وبعد بعض المشاكل التي حدثت بسببه خاف أن يصبح عثرة لآخرين فهرب إلى جبال القديس أنطونيوس بالبرية. ثم بعدها ذهب إلى أورشليم. وكان في تلك الفترة لا يتكلم في اليوم سوى سبع كلمات وأما يوم الجمعة فلا يتكلم فيه بالكلية! ولما اشتهرت كرامته في أورشليم عاد إلى دير انطونيوس العظيم. ثم حدث أن هجمت طوائف من الإفرنج على مدينة الإسكندرية، فقام الأمير يلبغا الحاكم بالانتقام من هؤلاء في شخص النصارى الأقباط، فقبضوا على القس متى الذي كان رئيسًا في تلك الأيام، وقام بتعذيبه، وبعد ذلك عذب الشيخ مرقس الأنطواني، ثم ذهب بهم إلى مصر. وفي الطريق ضيق عليهم الأمير بالجوع والعطش والمشي حفاة في البرية. وكان الشيخ كلما سأل الأمير أن يسقيهم ماء لا يفعل بل بالكاد دفع لهذا الشيخ قليلًا من الماء دون رفقائه، فامتنع الشيخ مرقص عن ذلك ولم يقبل منه الماء حيث لم يشأ أن يشرب الماء وحده دون رفقائه. وطرح الماء أمام الأمير وانتهره قائلًا: \"هوذا الرب إلهنا يسقينا من عنده لأنه أكثر رحمة منك\". ثم رفع عينيه بحدة نحو السماء فاستجاب الرب لندائه وأسقط لهم مطرًا غزيرًا في الحال حتى تعطل سير الحملة.. وكان ذلك في زمن الصيف. ثم تم إطلاق سراحهم في أطفيح وعادوا إلى دياراتهم.\nثم بعد رسامته بطريركًا زاد في نسكه وصلواته، وكان عظيم العطاء للجميع وكثير التواضع.. وقد أنعم الرب عليه بمواهب الشفاء..\nوقبل وفاته دعا تلاميذه وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله، وأوصاهم أن لا يكشفوا وجهه وقت التجنيز كعادة البطاركة، ولا يُمَكِّنوا أحدًا أن يُقَبِّل قدميه الميتة، بل يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف، ولا يخرجوه عن سيرة الرهبان قط. وقد ظهرت عجائب كثيرة بعد دفنه...\nمصدر آخر\nنشأته\nكان هذا البابا القديس الطاهر من بلدة صغيرة تسمى بنى روح التابعة لولاية الأشمونين قديمًا -مركز ملوي حاليًا في صعيد مصر- وتربى في مكتب البلدة حيث حفظ المزامير والمردات وتعلّم القراءة والكتابة - وقد عهد إليه والده منذ طفولته بالقيام بمهام رعي الغنم في بيته وإن الله المظهر عجائبه في قديسيه أظهر في هذا الطفل منذ حداثته أعمالًا عجيبة في الرعاية، فعندما كان يقف ليلعب مع الأطفال كان يضع يده على رأس كل واحد من الأطفال ويقول \"أكسيوس أكسيوس أكسيوس\" ثلاث مرات وكان يرسم جماعة منهم قسوس وآخرين شمامسة حتى كانت والدته المباركة تعجب لذلك وتشير إلى الجمع قائلة: إن ابني هذا لابد أن يصير بطريركًا: متنبئة بذلك بإلهام إلهي. وصار يمارس هذه الأعمال في صغر سنه إلى أن بلغ عمره أربع عشرة سنة حينئذ ترك بيت أبيه ومضى إلى أحد أديرة الصعيد [دير أبي فانا في سنة 1350 م وبقى فيه حتى 1354 م - من دراسة قيمة للأستاذ نبيه كامل داود، عن دير أبي فانا بابيارشية ملوي وانصنا والأشمونين] وعمل راعي غنم كعادته وكان لا يلبس على جسده ثوبًا بل كان يكتفي بعباءة وحبل على حقوية وكان -مع تحقيره لنفسه في ملبسه وإنكار ذاته بهذه الصورة- ذا شجاعة نادرة وقوة شديدة حتى إنه من عظم شجاعته كان الرعاة الذين يكبرونه سنًا إذا رصدتهم الضباع في الليل للسطو على أغنامهم ولا يقدرون على مقاومتها يمتحنوا هذا الأب في شجاعته فيبعثونه إلى تلك الضياع، فكان إذا دنا منها وصرخ فيها تفر منه وتجري هاربة فكان الرعاة يندهشون من عظم شجاعته وسرعة إقدامه.\nرسامته قسًا وهروبه إلى جبل القديس أنطونيوس بالبرية:\nرُسم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة. فلما ذاع خبر الرسامة ووصل إلى مسامع أبيه الروحي القمص أبرآم الفاني (من دير أبي فانا) قام في الحال وقابل الأسقف معترضًا على تصرفه قائلًا: كيف جسرت يا أبانا وكرست صبيًا شابًا راعيًا للغنم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة؟ فأقنعه الأسقف بأن الشاب يستحق أن يكون بطريركًا لما كان يعلمه عن أحوال هذا القس الذي كان في مدة أقامته عند الأسقف يصوم في زمن الصيف يومين يومين وفي زمن الشتاء ثلاثة ثلاثة.\nولما نظر القس متى ما وقع من النزاع بسببه مضى إلى جبل القديس أنطونيوس (حوالي سنة 1254 م.) واختفى في الدير ولم يُظْهِر لأحد أنه كاهن. وكان في خدمته في الكنيسة يعمل كشماس بسيط حيث لم يشأ أن يعلم أحدًا أنه قسيس كاهن ولكن إرادة الله هي فوق كل إرادة إذ حدثت معجزة بسبب تنكره هذا ففي أثناء الخدمة في البيعة خرجت يد من الهيكل وأعطته البخور ثلاث دُفعات عند قراءة الإنجيل ثم غابت عنه فلما نظرها بعض شيوخ الرهبان القديسين ومنهم الأب القديس مرقس الأنطوني وتحققوا قالوا إنه لابد أن يصير هذا بطريركا فلما سمع هذا الكلام منهم حزن جدًا وقام وخرج من الدير وذهب إلى مدينة أورشليم وسرعان ما اشتهرت قداسته فرجع مرة أخرى إلى دير الأنبا أنطونيوس.\nوكانت قد صدرت أوامر الوالي بمصر بمعاقبة الرهبان بالأديرة فلما جاء الجنود قبضوا على الأب متى وضربوا الأب مرقس الأنطوني عوضًا عنه، ثم أراد القائد أن يأخذهم إلى مصر وفي الطريق اشتد بهم العطش ورفض القائد إعطاءهم ماءً فصلى الطوباوي مرقس ورفع وجهه إلى السماء، فانفتحت وهطلت الأمطار ، وامتلأت الأودية، وشربوا جميعهم، ومن كثرة الأمطار أصبح السير مستحيلًا فنزلوا يستريحون فإذا برسول من عند الوالي يوافيهم بخبر خلاصهم وعودتهم إلى الدير فتعجب القائد وندم على عقابهم ولم يمكث الأب متى بالدير إلا قليلًا ثم أخذ أذنًا من الأب الطوباوي مرقس الأنطوني ومضى إلى دير المحرق حوالي سنة 1366 م. وكان له فيه أعمال مباركة، كانت سبب خير للدير إلى إن اختير بطريركًا سنة 1378 م.\nترشيح القس متى للبطريركية:\nانتقل البابا غبريال الرابع البطريرك (86) في 28 أبريل سنة 1378 م الموافق 3 بشنس سنة 1094 ش وأصبح الكرسي بعده خاليًا نحو ثلاثة أشهر فقام جماعة من الشعب يبحثون عمن يصلح للبطريركية من الرهبان لترشيحه إلى أن استقر رأيهم على سؤال القس متى أن يصير بطريركًا عليهم فرفض واختفى عن الأعين ونزل في مركب للإبحار إلى الجهات القبلية إلا أن الطبيعة عاكسته بإرادة الله وأثناء البحث عنه أتى طفل بإلهام إلهي وكان صغير السن فدلهم عليه قائلًا: إنه مختبئ في باطن المركب. فأسرع الشعب إليه وأخرجوه. ولم علم أنه لا خلاص من أيديهم حينئذ سألهم بإلحاح أن يشاور آباءه الشيوخ في جبل القديس أنطونيوس الذين أشاروا عليه ألاَّ يهرب مما رسم الرب له، بل يستعد ويقبل الخدمة كبطريرك.\nرسامة القس متى بطريركًا باسم متاؤس الأول\nوبعد ذلك أمسك به الشعب وأعضاء المجمع المقدس ليرسموه بطريركًا في اليوم الأول من شهر مسرى سنة 1094 ش الموافق 25 يوليه سنة 1378م في مدينة الاسكندرية مقر كرسيه باسم البابا متاؤس الكبير البطريرك (87) وكمَّلوا جلوسه بطريركًا في اليوم السادس عشر من شهر مسرى لمحبته في ذلك اليوم الذي هو يوم تذكار سيدتنا العذراء والتي كان يحبها ويحتمي بها ويلجأ إليها في كل حين.\nفضائله:\nكان البابا متاؤس فضلًا عما اتصف به من فائق الرحمة في إعانة المساكين والرهبان والراهبات، لا يتعاظم قط ولا يتكبر، لأنه حاز مع الرحمة فضيلة الاتضاع. وكان إذا دعته الضرورة يعمل مع الفعلة والعمال معاجن الطين وينزح مراحيض البيعة -التي كان هو فيها مع العلمانيين- وكان يحمل القلال من (التراسين) وكان يقوم أيضًا ليلًا ويتبع سير الحمير التي كانت تحمل الغلال وكان مع هذا كله لم ينحط قدره ولم تذهب عنه هيبته بل ازداد مجدًا ووقارًا في أعين الناس. ووّجه اهتمامه منذ أن اعتلى الكرسي إلى الصلاة بدون فتور، فصار عندما يسمع دقات الجرس الذي ركَّبه ينهض للصلاة في أوقاتها مع استمرار في ممارسة فضيلة الصوم.\nمعجزاته:\nبالإضافة إلى المواهب التي أعطاها له الله من إخراج الشياطين وشفاء الأمراض المستعصية فقد منحه الله موهبة إقامة الموتى ومما يذكر أن إنسانًا كان يعمل فاعلًا في عمارة قديمة في بيعة السيدة العذراء بحارة زويله فسقط هذا الفاعل أثناء العمل من فوق السقالة على الأرض وكان حاملًا حجرًا ثقيلًا فلما وقع نزل على جسده ذلك الحجر وطبق أضلاعه فمات، وقصد رفقاؤه أن يتركوه مكانه ويهربوا، فلما سمع البابا بهذا الحادث -حيث كان يقيم وقتئذ في هذه البيعة- لم يمكَّن رفقاء الفاعل من الهرب، وقام عليهم قائلًا: اسكتوا ولا تقولوا إن الفاعل قد مات لأنه لم يمت وأنا أضمن لكم من مراحم السيد المسيح أنه حي فحمله أربعة ووضعوه كأمر البابا أمام صورة السيدة العذراء مريم صاحبة البيعة ثم غطاه بوزرته نحو ثلاث ساعات من النهار إلى التاسعة، وطلب قليلًا من الماء الساخن وصلى عليه وغسل به أعضاء العامل فكان كلما غسل عضوًا من أعضاء هذا العامل يتحرك لساعته إلى أن قام حيًا بشفاعة صاحبة الشفاعات والدة الإله فلما نظر رفقاء العامل والحاضرون ما حدث مجدوا الله. وكان إذا وضع وزرته على أحد المرضى ويذهب ليسأل السيدة العذراء له ويعود ويكشف عنه الوزرة يجده قد شفى من مرضه تمامًا. وهكذا كان يصنع الرب على يد البابا القديس، المعجزات والعجائب كقوله: \"أكرزوا قائلين إنه قد اقترب ملكوت السموات. اشفوا مرضى أقيموا موتى اخرجوا شياطين. مجانًا أخذتم مجانًا أعطو\" (مت 10: 7-9).\nنياحته:\nتنيح البابا متاؤس الأول نياحة القديسين الأبرار، وقبل وفاته دعا تلاميذه وأولاده الروحيين وأبناءه المختارين وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله ثم أرسلهم في تلك الساعة وأحضروا له جميع ما يحتاج إليه لتكفينه ثم أوصاهم أن يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف ولا يخرجوه عن تقليد الرهبان قط فيدفنوه كراهب بسيط متواضع القلب، وأكد عليهم أن لا يدفنوه إلا بين أولاده الراقدين داخل الخندق (كنيسة الأنبا رويس الأثرية حاليًا) ثم بعدما أوصاهم بهذا باركهم وودعهم ثم أمرهم أن يغطوه بوزرته ويتركوه وحده. وهكذا في الساعة التي غطوه فيها أسلم الروح في الهجعة الأولى من ليلة الاثنين الخامس من شهر طوبة سنة 1125 ش الموافق 31 ديسمبر سنة 1408 م وكان عمره يومئذ حوالي سبعين سنة قضى منها ثلاثين سنه وخمس شهور على الكرسي المرقسي.\nوكان الاحتفال بجنازته عظيمًا حيث حضره جمع غفير من كل الطوائف. وبعدما دفنوه أظهر الله منه للمؤمنين آيات وعجائب كثيرة كانت بعد انتقاله أكثر مما كانت في حياته بركة صلاته تكون مع جميعنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الأول البابا السابع والثمانون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال الخامس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غبريال الرابع\n* انظر أيضًا: كتاب تاريخ القديس البابا متاؤس الأول - للأنبا متاؤس رئيس دير السريان.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-087-Pope-Matthew-I_.html", "المدينة الأصلية له : بني روح - الأشمونين الاسم قبل البطريركية : أبونا الراهب القس متى الفاني (الراهب متى المسكين) من أبناء دير :\n- دير أبو فانا\n- ثم انتقل إلى دير المحرق\nتاريخ التقدمة : أول مسرى 1094 للشهداء - 25 يوليو 1378 للميلاد تاريخ النياحة : 5 طوبه 1125 للشهداء - 31 ديسمبر 1408 للميلاد (1409؟) مدة الإقامة على الكرسي : 30 سنة و5 أشهر و6 أيام مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و20 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : الأنبا رويس بالخندق الملوك المعاصرون :\nعلي شعبان المنصور - جاجى بن شعبان الصالح - السلطان برقوق - فرج بن برقوق الناصر - عبد العزيز بن المنصور\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =a.\n-\nكان راهبًا بدير المحرق ويدعى الراهب متى وأُختير للبطريركية سنة 1378 م. ولُقب بالمسكين.\n-\nكان أول بطريرك في حكم المماليك الشراكسة وقد عانى الأقباط اضطهادًا مريرًا في أول رياسته إذ هجمت بعض طوائف الأفرنج على مدينة الإسكندرية فنهبوا أموالها وسبوا حريمها فكان لهذا الحدث أثرًا في اضطهاد المماليك للأقباط.\n-\nنظرًا لامتلائه بالروح القدس والحكمة كان الحكام يرسلون له القضايا الصعبة حتى يحكم فيها.\n-\nكان البابا متاؤس ذا علاقة بالسلطان برقوق حتى أنه أشار إلى البابا أن يكتب رسالة إلى ملك الحبشة لتجديد عهد السلام معهم.\n-\nحاول الأمير جمال الدين أن يجد سببًا يقتل عليه البابا، فأرسل رسلًا خفية إلى أرض الحجاز واليمن ليقدموا شكاوى يدعون فيها أن البابا متاؤس يحث ملك الحبشة على تخريب مكة وما فيها. ولما علم البابا بالروح بأمر الشكاوى استعان كعادته بشفاعة السيدة العذراء كي تأخذ نفسه بغير سفك دم حتى لا ينال شعبه شدة ولا صعوبة... ولذلك عندما حضر رسل الملك يوم الأحد 31 ديسمبر سنة 1408 م. إلى دار البطريركية كان البابا قد سلم روحه الطاهرة، ودفن في دير الخندق (الأنبا رويس).\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر\nعندما كان سنه 14 عامًا ترك بيت أبيه ومضى إلى ديارات الصعيد وعمل به راعيًا للغنم.\nوهناك قصة رائعة في حياة الطهارة عنه عندما كان في مرحلة الشباب. فقد أعجبت به امرأة وحاولت إغراؤه، وقالت له أن حواجبك تعجبني! فما كان منه لشدة ورعه ونسكه إلا أن انفرد على ناحية وحده وقشط حاجبيه وأخذهما وجاء بهما لتلك المرأة قائلًا لها: \"خذي يا امرأة شعر الحاجبين الذين اشتهيتيهما\"!\nوبعد ذلك ذهب للدير، وبعدها رسم قسًا وكان عمره وقتئذ 18 سنة. وبعد بعض المشاكل التي حدثت بسببه خاف أن يصبح عثرة لآخرين فهرب إلى جبال القديس أنطونيوس بالبرية. ثم بعدها ذهب إلى أورشليم. وكان في تلك الفترة لا يتكلم في اليوم سوى سبع كلمات وأما يوم الجمعة فلا يتكلم فيه بالكلية! ولما اشتهرت كرامته في أورشليم عاد إلى دير انطونيوس العظيم. ثم حدث أن هجمت طوائف من الإفرنج على مدينة الإسكندرية، فقام الأمير يلبغا الحاكم بالانتقام من هؤلاء في شخص النصارى الأقباط، فقبضوا على القس متى الذي كان رئيسًا في تلك الأيام، وقام بتعذيبه، وبعد ذلك عذب الشيخ مرقس الأنطواني، ثم ذهب بهم إلى مصر. وفي الطريق ضيق عليهم الأمير بالجوع والعطش والمشي حفاة في البرية. وكان الشيخ كلما سأل الأمير أن يسقيهم ماء لا يفعل بل بالكاد دفع لهذا الشيخ قليلًا من الماء دون رفقائه، فامتنع الشيخ مرقص عن ذلك ولم يقبل منه الماء حيث لم يشأ أن يشرب الماء وحده دون رفقائه. وطرح الماء أمام الأمير وانتهره قائلًا: \"هوذا الرب إلهنا يسقينا من عنده لأنه أكثر رحمة منك\". ثم رفع عينيه بحدة نحو السماء فاستجاب الرب لندائه وأسقط لهم مطرًا غزيرًا في الحال حتى تعطل سير الحملة.. وكان ذلك في زمن الصيف. ثم تم إطلاق سراحهم في أطفيح وعادوا إلى دياراتهم.\nثم بعد رسامته بطريركًا زاد في نسكه وصلواته، وكان عظيم العطاء للجميع وكثير التواضع.. وقد أنعم الرب عليه بمواهب الشفاء..\nوقبل وفاته دعا تلاميذه وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله، وأوصاهم أن لا يكشفوا وجهه وقت التجنيز كعادة البطاركة، ولا يُمَكِّنوا أحدًا أن يُقَبِّل قدميه الميتة، بل يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف، ولا يخرجوه عن سيرة الرهبان قط. وقد ظهرت عجائب كثيرة بعد دفنه...\nمصدر آخر\nنشأته\nكان هذا البابا القديس الطاهر من بلدة صغيرة تسمى بنى روح التابعة لولاية الأشمونين قديمًا -مركز ملوي حاليًا في صعيد مصر- وتربى في مكتب البلدة حيث حفظ المزامير والمردات وتعلّم القراءة والكتابة - وقد عهد إليه والده منذ طفولته بالقيام بمهام رعي الغنم في بيته وإن الله المظهر عجائبه في قديسيه أظهر في هذا الطفل منذ حداثته أعمالًا عجيبة في الرعاية، فعندما كان يقف ليلعب مع الأطفال كان يضع يده على رأس كل واحد من الأطفال ويقول \"أكسيوس أكسيوس أكسيوس\" ثلاث مرات وكان يرسم جماعة منهم قسوس وآخرين شمامسة حتى كانت والدته المباركة تعجب لذلك وتشير إلى الجمع قائلة: إن ابني هذا لابد أن يصير بطريركًا: متنبئة بذلك بإلهام إلهي. وصار يمارس هذه الأعمال في صغر سنه إلى أن بلغ عمره أربع عشرة سنة حينئذ ترك بيت أبيه ومضى إلى أحد أديرة الصعيد [دير أبي فانا في سنة 1350 م وبقى فيه حتى 1354 م - من دراسة قيمة للأستاذ نبيه كامل داود، عن دير أبي فانا بابيارشية ملوي وانصنا والأشمونين] وعمل راعي غنم كعادته وكان لا يلبس على جسده ثوبًا بل كان يكتفي بعباءة وحبل على حقوية وكان -مع تحقيره لنفسه في ملبسه وإنكار ذاته بهذه الصورة- ذا شجاعة نادرة وقوة شديدة حتى إنه من عظم شجاعته كان الرعاة الذين يكبرونه سنًا إذا رصدتهم الضباع في الليل للسطو على أغنامهم ولا يقدرون على مقاومتها يمتحنوا هذا الأب في شجاعته فيبعثونه إلى تلك الضياع، فكان إذا دنا منها وصرخ فيها تفر منه وتجري هاربة فكان الرعاة يندهشون من عظم شجاعته وسرعة إقدامه.\nرسامته قسًا وهروبه إلى جبل القديس أنطونيوس بالبرية:\nرُسم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة. فلما ذاع خبر الرسامة ووصل إلى مسامع أبيه الروحي القمص أبرآم الفاني (من دير أبي فانا) قام في الحال وقابل الأسقف معترضًا على تصرفه قائلًا: كيف جسرت يا أبانا وكرست صبيًا شابًا راعيًا للغنم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة؟ فأقنعه الأسقف بأن الشاب يستحق أن يكون بطريركًا لما كان يعلمه عن أحوال هذا القس الذي كان في مدة أقامته عند الأسقف يصوم في زمن الصيف يومين يومين وفي زمن الشتاء ثلاثة ثلاثة.\nولما نظر القس متى ما وقع من النزاع بسببه مضى إلى جبل القديس أنطونيوس (حوالي سنة 1254 م.) واختفى في الدير ولم يُظْهِر لأحد أنه كاهن. وكان في خدمته في الكنيسة يعمل كشماس بسيط حيث لم يشأ أن يعلم أحدًا أنه قسيس كاهن ولكن إرادة الله هي فوق كل إرادة إذ حدثت معجزة بسبب تنكره هذا ففي أثناء الخدمة في البيعة خرجت يد من الهيكل وأعطته البخور ثلاث دُفعات عند قراءة الإنجيل ثم غابت عنه فلما نظرها بعض شيوخ الرهبان القديسين ومنهم الأب القديس مرقس الأنطوني وتحققوا قالوا إنه لابد أن يصير هذا بطريركا فلما سمع هذا الكلام منهم حزن جدًا وقام وخرج من الدير وذهب إلى مدينة أورشليم وسرعان ما اشتهرت قداسته فرجع مرة أخرى إلى دير الأنبا أنطونيوس.\nوكانت قد صدرت أوامر الوالي بمصر بمعاقبة الرهبان بالأديرة فلما جاء الجنود قبضوا على الأب متى وضربوا الأب مرقس الأنطوني عوضًا عنه، ثم أراد القائد أن يأخذهم إلى مصر وفي الطريق اشتد بهم العطش ورفض القائد إعطاءهم ماءً فصلى الطوباوي مرقس ورفع وجهه إلى السماء، فانفتحت وهطلت الأمطار ، وامتلأت الأودية، وشربوا جميعهم، ومن كثرة الأمطار أصبح السير مستحيلًا فنزلوا يستريحون فإذا برسول من عند الوالي يوافيهم بخبر خلاصهم وعودتهم إلى الدير فتعجب القائد وندم على عقابهم ولم يمكث الأب متى بالدير إلا قليلًا ثم أخذ أذنًا من الأب الطوباوي مرقس الأنطوني ومضى إلى دير المحرق حوالي سنة 1366 م. وكان له فيه أعمال مباركة، كانت سبب خير للدير إلى إن اختير بطريركًا سنة 1378 م.\nترشيح القس متى للبطريركية:\nانتقل البابا غبريال الرابع البطريرك (86) في 28 أبريل سنة 1378 م الموافق 3 بشنس سنة 1094 ش وأصبح الكرسي بعده خاليًا نحو ثلاثة أشهر فقام جماعة من الشعب يبحثون عمن يصلح للبطريركية من الرهبان لترشيحه إلى أن استقر رأيهم على سؤال القس متى أن يصير بطريركًا عليهم فرفض واختفى عن الأعين ونزل في مركب للإبحار إلى الجهات القبلية إلا أن الطبيعة عاكسته بإرادة الله وأثناء البحث عنه أتى طفل بإلهام إلهي وكان صغير السن فدلهم عليه قائلًا: إنه مختبئ في باطن المركب. فأسرع الشعب إليه وأخرجوه. ولم علم أنه لا خلاص من أيديهم حينئذ سألهم بإلحاح أن يشاور آباءه الشيوخ في جبل القديس أنطونيوس الذين أشاروا عليه ألاَّ يهرب مما رسم الرب له، بل يستعد ويقبل الخدمة كبطريرك.\nرسامة القس متى بطريركًا باسم متاؤس الأول\nوبعد ذلك أمسك به الشعب وأعضاء المجمع المقدس ليرسموه بطريركًا في اليوم الأول من شهر مسرى سنة 1094 ش الموافق 25 يوليه سنة 1378م في مدينة الاسكندرية مقر كرسيه باسم البابا متاؤس الكبير البطريرك (87) وكمَّلوا جلوسه بطريركًا في اليوم السادس عشر من شهر مسرى لمحبته في ذلك اليوم الذي هو يوم تذكار سيدتنا العذراء والتي كان يحبها ويحتمي بها ويلجأ إليها في كل حين.\nفضائله:\nكان البابا متاؤس فضلًا عما اتصف به من فائق الرحمة في إعانة المساكين والرهبان والراهبات، لا يتعاظم قط ولا يتكبر، لأنه حاز مع الرحمة فضيلة الاتضاع. وكان إذا دعته الضرورة يعمل مع الفعلة والعمال معاجن الطين وينزح مراحيض البيعة -التي كان هو فيها مع العلمانيين- وكان يحمل القلال من (التراسين) وكان يقوم أيضًا ليلًا ويتبع سير الحمير التي كانت تحمل الغلال وكان مع هذا كله لم ينحط قدره ولم تذهب عنه هيبته بل ازداد مجدًا ووقارًا في أعين الناس. ووّجه اهتمامه منذ أن اعتلى الكرسي إلى الصلاة بدون فتور، فصار عندما يسمع دقات الجرس الذي ركَّبه ينهض للصلاة في أوقاتها مع استمرار في ممارسة فضيلة الصوم.\nمعجزاته:\nبالإضافة إلى المواهب التي أعطاها له الله من إخراج الشياطين وشفاء الأمراض المستعصية فقد منحه الله موهبة إقامة الموتى ومما يذكر أن إنسانًا كان يعمل فاعلًا في عمارة قديمة في بيعة السيدة العذراء بحارة زويله فسقط هذا الفاعل أثناء العمل من فوق السقالة على الأرض وكان حاملًا حجرًا ثقيلًا فلما وقع نزل على جسده ذلك الحجر وطبق أضلاعه فمات، وقصد رفقاؤه أن يتركوه مكانه ويهربوا، فلما سمع البابا بهذا الحادث -حيث كان يقيم وقتئذ في هذه البيعة- لم يمكَّن رفقاء الفاعل من الهرب، وقام عليهم قائلًا: اسكتوا ولا تقولوا إن الفاعل قد مات لأنه لم يمت وأنا أضمن لكم من مراحم السيد المسيح أنه حي فحمله أربعة ووضعوه كأمر البابا أمام صورة السيدة العذراء مريم صاحبة البيعة ثم غطاه بوزرته نحو ثلاث ساعات من النهار إلى التاسعة، وطلب قليلًا من الماء الساخن وصلى عليه وغسل به أعضاء العامل فكان كلما غسل عضوًا من أعضاء هذا العامل يتحرك لساعته إلى أن قام حيًا بشفاعة صاحبة الشفاعات والدة الإله فلما نظر رفقاء العامل والحاضرون ما حدث مجدوا الله. وكان إذا وضع وزرته على أحد المرضى ويذهب ليسأل السيدة العذراء له ويعود ويكشف عنه الوزرة يجده قد شفى من مرضه تمامًا. وهكذا كان يصنع الرب على يد البابا القديس، المعجزات والعجائب كقوله: \"أكرزوا قائلين إنه قد اقترب ملكوت السموات. اشفوا مرضى أقيموا موتى اخرجوا شياطين. مجانًا أخذتم مجانًا أعطو\" (مت 10: 7-9).\nنياحته:\nتنيح البابا متاؤس الأول نياحة القديسين الأبرار، وقبل وفاته دعا تلاميذه وأولاده الروحيين وأبناءه المختارين وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله ثم أرسلهم في تلك الساعة وأحضروا له جميع ما يحتاج إليه لتكفينه ثم أوصاهم أن يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف ولا يخرجوه عن تقليد الرهبان قط فيدفنوه كراهب بسيط متواضع القلب، وأكد عليهم أن لا يدفنوه إلا بين أولاده الراقدين داخل الخندق (كنيسة الأنبا رويس الأثرية حاليًا) ثم بعدما أوصاهم بهذا باركهم وودعهم ثم أمرهم أن يغطوه بوزرته ويتركوه وحده. وهكذا في الساعة التي غطوه فيها أسلم الروح في الهجعة الأولى من ليلة الاثنين الخامس من شهر طوبة سنة 1125 ش الموافق 31 ديسمبر سنة 1408 م وكان عمره يومئذ حوالي سبعين سنة قضى منها ثلاثين سنه وخمس شهور على الكرسي المرقسي.\nوكان الاحتفال بجنازته عظيمًا حيث حضره جمع غفير من كل الطوائف. وبعدما دفنوه أظهر الله منه للمؤمنين آيات وعجائب كثيرة كانت بعد انتقاله أكثر مما كانت في حياته بركة صلاته تكون مع جميعنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الأول البابا السابع والثمانون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال الخامس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غبريال الرابع\n* انظر أيضًا: كتاب تاريخ القديس البابا متاؤس الأول - للأنبا متاؤس رئيس دير السريان.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-087-Pope-Matthew-I_.html", "المدينة الأصلية له : بني روح - الأشمونين الاسم قبل البطريركية : أبونا الراهب القس متى الفاني (الراهب متى المسكين) من أبناء دير :\n- دير أبو فانا\n- ثم انتقل إلى دير المحرق\nتاريخ التقدمة : أول مسرى 1094 للشهداء - 25 يوليو 1378 للميلاد تاريخ النياحة : 5 طوبه 1125 للشهداء - 31 ديسمبر 1408 للميلاد (1409؟) مدة الإقامة على الكرسي : 30 سنة و5 أشهر و6 أيام مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و20 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : الأنبا رويس بالخندق الملوك المعاصرون :\nعلي شعبان المنصور - جاجى بن شعبان الصالح - السلطان برقوق - فرج بن برقوق الناصر - عبد العزيز بن المنصور\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =a.\n-\nكان راهبًا بدير المحرق ويدعى الراهب متى وأُختير للبطريركية سنة 1378 م. ولُقب بالمسكين.\n-\nكان أول بطريرك في حكم المماليك الشراكسة وقد عانى الأقباط اضطهادًا مريرًا في أول رياسته إذ هجمت بعض طوائف الأفرنج على مدينة الإسكندرية فنهبوا أموالها وسبوا حريمها فكان لهذا الحدث أثرًا في اضطهاد المماليك للأقباط.\n-\nنظرًا لامتلائه بالروح القدس والحكمة كان الحكام يرسلون له القضايا الصعبة حتى يحكم فيها.\n-\nكان البابا متاؤس ذا علاقة بالسلطان برقوق حتى أنه أشار إلى البابا أن يكتب رسالة إلى ملك الحبشة لتجديد عهد السلام معهم.\n-\nحاول الأمير جمال الدين أن يجد سببًا يقتل عليه البابا، فأرسل رسلًا خفية إلى أرض الحجاز واليمن ليقدموا شكاوى يدعون فيها أن البابا متاؤس يحث ملك الحبشة على تخريب مكة وما فيها. ولما علم البابا بالروح بأمر الشكاوى استعان كعادته بشفاعة السيدة العذراء كي تأخذ نفسه بغير سفك دم حتى لا ينال شعبه شدة ولا صعوبة... ولذلك عندما حضر رسل الملك يوم الأحد 31 ديسمبر سنة 1408 م. إلى دار البطريركية كان البابا قد سلم روحه الطاهرة، ودفن في دير الخندق (الأنبا رويس).\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر\nعندما كان سنه 14 عامًا ترك بيت أبيه ومضى إلى ديارات الصعيد وعمل به راعيًا للغنم.\nوهناك قصة رائعة في حياة الطهارة عنه عندما كان في مرحلة الشباب. فقد أعجبت به امرأة وحاولت إغراؤه، وقالت له أن حواجبك تعجبني! فما كان منه لشدة ورعه ونسكه إلا أن انفرد على ناحية وحده وقشط حاجبيه وأخذهما وجاء بهما لتلك المرأة قائلًا لها: \"خذي يا امرأة شعر الحاجبين الذين اشتهيتيهما\"!\nوبعد ذلك ذهب للدير، وبعدها رسم قسًا وكان عمره وقتئذ 18 سنة. وبعد بعض المشاكل التي حدثت بسببه خاف أن يصبح عثرة لآخرين فهرب إلى جبال القديس أنطونيوس بالبرية. ثم بعدها ذهب إلى أورشليم. وكان في تلك الفترة لا يتكلم في اليوم سوى سبع كلمات وأما يوم الجمعة فلا يتكلم فيه بالكلية! ولما اشتهرت كرامته في أورشليم عاد إلى دير انطونيوس العظيم. ثم حدث أن هجمت طوائف من الإفرنج على مدينة الإسكندرية، فقام الأمير يلبغا الحاكم بالانتقام من هؤلاء في شخص النصارى الأقباط، فقبضوا على القس متى الذي كان رئيسًا في تلك الأيام، وقام بتعذيبه، وبعد ذلك عذب الشيخ مرقس الأنطواني، ثم ذهب بهم إلى مصر. وفي الطريق ضيق عليهم الأمير بالجوع والعطش والمشي حفاة في البرية. وكان الشيخ كلما سأل الأمير أن يسقيهم ماء لا يفعل بل بالكاد دفع لهذا الشيخ قليلًا من الماء دون رفقائه، فامتنع الشيخ مرقص عن ذلك ولم يقبل منه الماء حيث لم يشأ أن يشرب الماء وحده دون رفقائه. وطرح الماء أمام الأمير وانتهره قائلًا: \"هوذا الرب إلهنا يسقينا من عنده لأنه أكثر رحمة منك\". ثم رفع عينيه بحدة نحو السماء فاستجاب الرب لندائه وأسقط لهم مطرًا غزيرًا في الحال حتى تعطل سير الحملة.. وكان ذلك في زمن الصيف. ثم تم إطلاق سراحهم في أطفيح وعادوا إلى دياراتهم.\nثم بعد رسامته بطريركًا زاد في نسكه وصلواته، وكان عظيم العطاء للجميع وكثير التواضع.. وقد أنعم الرب عليه بمواهب الشفاء..\nوقبل وفاته دعا تلاميذه وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله، وأوصاهم أن لا يكشفوا وجهه وقت التجنيز كعادة البطاركة، ولا يُمَكِّنوا أحدًا أن يُقَبِّل قدميه الميتة، بل يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف، ولا يخرجوه عن سيرة الرهبان قط. وقد ظهرت عجائب كثيرة بعد دفنه...\nمصدر آخر\nنشأته\nكان هذا البابا القديس الطاهر من بلدة صغيرة تسمى بنى روح التابعة لولاية الأشمونين قديمًا -مركز ملوي حاليًا في صعيد مصر- وتربى في مكتب البلدة حيث حفظ المزامير والمردات وتعلّم القراءة والكتابة - وقد عهد إليه والده منذ طفولته بالقيام بمهام رعي الغنم في بيته وإن الله المظهر عجائبه في قديسيه أظهر في هذا الطفل منذ حداثته أعمالًا عجيبة في الرعاية، فعندما كان يقف ليلعب مع الأطفال كان يضع يده على رأس كل واحد من الأطفال ويقول \"أكسيوس أكسيوس أكسيوس\" ثلاث مرات وكان يرسم جماعة منهم قسوس وآخرين شمامسة حتى كانت والدته المباركة تعجب لذلك وتشير إلى الجمع قائلة: إن ابني هذا لابد أن يصير بطريركًا: متنبئة بذلك بإلهام إلهي. وصار يمارس هذه الأعمال في صغر سنه إلى أن بلغ عمره أربع عشرة سنة حينئذ ترك بيت أبيه ومضى إلى أحد أديرة الصعيد [دير أبي فانا في سنة 1350 م وبقى فيه حتى 1354 م - من دراسة قيمة للأستاذ نبيه كامل داود، عن دير أبي فانا بابيارشية ملوي وانصنا والأشمونين] وعمل راعي غنم كعادته وكان لا يلبس على جسده ثوبًا بل كان يكتفي بعباءة وحبل على حقوية وكان -مع تحقيره لنفسه في ملبسه وإنكار ذاته بهذه الصورة- ذا شجاعة نادرة وقوة شديدة حتى إنه من عظم شجاعته كان الرعاة الذين يكبرونه سنًا إذا رصدتهم الضباع في الليل للسطو على أغنامهم ولا يقدرون على مقاومتها يمتحنوا هذا الأب في شجاعته فيبعثونه إلى تلك الضياع، فكان إذا دنا منها وصرخ فيها تفر منه وتجري هاربة فكان الرعاة يندهشون من عظم شجاعته وسرعة إقدامه.\nرسامته قسًا وهروبه إلى جبل القديس أنطونيوس بالبرية:\nرُسم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة. فلما ذاع خبر الرسامة ووصل إلى مسامع أبيه الروحي القمص أبرآم الفاني (من دير أبي فانا) قام في الحال وقابل الأسقف معترضًا على تصرفه قائلًا: كيف جسرت يا أبانا وكرست صبيًا شابًا راعيًا للغنم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة؟ فأقنعه الأسقف بأن الشاب يستحق أن يكون بطريركًا لما كان يعلمه عن أحوال هذا القس الذي كان في مدة أقامته عند الأسقف يصوم في زمن الصيف يومين يومين وفي زمن الشتاء ثلاثة ثلاثة.\nولما نظر القس متى ما وقع من النزاع بسببه مضى إلى جبل القديس أنطونيوس (حوالي سنة 1254 م.) واختفى في الدير ولم يُظْهِر لأحد أنه كاهن. وكان في خدمته في الكنيسة يعمل كشماس بسيط حيث لم يشأ أن يعلم أحدًا أنه قسيس كاهن ولكن إرادة الله هي فوق كل إرادة إذ حدثت معجزة بسبب تنكره هذا ففي أثناء الخدمة في البيعة خرجت يد من الهيكل وأعطته البخور ثلاث دُفعات عند قراءة الإنجيل ثم غابت عنه فلما نظرها بعض شيوخ الرهبان القديسين ومنهم الأب القديس مرقس الأنطوني وتحققوا قالوا إنه لابد أن يصير هذا بطريركا فلما سمع هذا الكلام منهم حزن جدًا وقام وخرج من الدير وذهب إلى مدينة أورشليم وسرعان ما اشتهرت قداسته فرجع مرة أخرى إلى دير الأنبا أنطونيوس.\nوكانت قد صدرت أوامر الوالي بمصر بمعاقبة الرهبان بالأديرة فلما جاء الجنود قبضوا على الأب متى وضربوا الأب مرقس الأنطوني عوضًا عنه، ثم أراد القائد أن يأخذهم إلى مصر وفي الطريق اشتد بهم العطش ورفض القائد إعطاءهم ماءً فصلى الطوباوي مرقس ورفع وجهه إلى السماء، فانفتحت وهطلت الأمطار ، وامتلأت الأودية، وشربوا جميعهم، ومن كثرة الأمطار أصبح السير مستحيلًا فنزلوا يستريحون فإذا برسول من عند الوالي يوافيهم بخبر خلاصهم وعودتهم إلى الدير فتعجب القائد وندم على عقابهم ولم يمكث الأب متى بالدير إلا قليلًا ثم أخذ أذنًا من الأب الطوباوي مرقس الأنطوني ومضى إلى دير المحرق حوالي سنة 1366 م. وكان له فيه أعمال مباركة، كانت سبب خير للدير إلى إن اختير بطريركًا سنة 1378 م.\nترشيح القس متى للبطريركية:\nانتقل البابا غبريال الرابع البطريرك (86) في 28 أبريل سنة 1378 م الموافق 3 بشنس سنة 1094 ش وأصبح الكرسي بعده خاليًا نحو ثلاثة أشهر فقام جماعة من الشعب يبحثون عمن يصلح للبطريركية من الرهبان لترشيحه إلى أن استقر رأيهم على سؤال القس متى أن يصير بطريركًا عليهم فرفض واختفى عن الأعين ونزل في مركب للإبحار إلى الجهات القبلية إلا أن الطبيعة عاكسته بإرادة الله وأثناء البحث عنه أتى طفل بإلهام إلهي وكان صغير السن فدلهم عليه قائلًا: إنه مختبئ في باطن المركب. فأسرع الشعب إليه وأخرجوه. ولم علم أنه لا خلاص من أيديهم حينئذ سألهم بإلحاح أن يشاور آباءه الشيوخ في جبل القديس أنطونيوس الذين أشاروا عليه ألاَّ يهرب مما رسم الرب له، بل يستعد ويقبل الخدمة كبطريرك.\nرسامة القس متى بطريركًا باسم متاؤس الأول\nوبعد ذلك أمسك به الشعب وأعضاء المجمع المقدس ليرسموه بطريركًا في اليوم الأول من شهر مسرى سنة 1094 ش الموافق 25 يوليه سنة 1378م في مدينة الاسكندرية مقر كرسيه باسم البابا متاؤس الكبير البطريرك (87) وكمَّلوا جلوسه بطريركًا في اليوم السادس عشر من شهر مسرى لمحبته في ذلك اليوم الذي هو يوم تذكار سيدتنا العذراء والتي كان يحبها ويحتمي بها ويلجأ إليها في كل حين.\nفضائله:\nكان البابا متاؤس فضلًا عما اتصف به من فائق الرحمة في إعانة المساكين والرهبان والراهبات، لا يتعاظم قط ولا يتكبر، لأنه حاز مع الرحمة فضيلة الاتضاع. وكان إذا دعته الضرورة يعمل مع الفعلة والعمال معاجن الطين وينزح مراحيض البيعة -التي كان هو فيها مع العلمانيين- وكان يحمل القلال من (التراسين) وكان يقوم أيضًا ليلًا ويتبع سير الحمير التي كانت تحمل الغلال وكان مع هذا كله لم ينحط قدره ولم تذهب عنه هيبته بل ازداد مجدًا ووقارًا في أعين الناس. ووّجه اهتمامه منذ أن اعتلى الكرسي إلى الصلاة بدون فتور، فصار عندما يسمع دقات الجرس الذي ركَّبه ينهض للصلاة في أوقاتها مع استمرار في ممارسة فضيلة الصوم.\nمعجزاته:\nبالإضافة إلى المواهب التي أعطاها له الله من إخراج الشياطين وشفاء الأمراض المستعصية فقد منحه الله موهبة إقامة الموتى ومما يذكر أن إنسانًا كان يعمل فاعلًا في عمارة قديمة في بيعة السيدة العذراء بحارة زويله فسقط هذا الفاعل أثناء العمل من فوق السقالة على الأرض وكان حاملًا حجرًا ثقيلًا فلما وقع نزل على جسده ذلك الحجر وطبق أضلاعه فمات، وقصد رفقاؤه أن يتركوه مكانه ويهربوا، فلما سمع البابا بهذا الحادث -حيث كان يقيم وقتئذ في هذه البيعة- لم يمكَّن رفقاء الفاعل من الهرب، وقام عليهم قائلًا: اسكتوا ولا تقولوا إن الفاعل قد مات لأنه لم يمت وأنا أضمن لكم من مراحم السيد المسيح أنه حي فحمله أربعة ووضعوه كأمر البابا أمام صورة السيدة العذراء مريم صاحبة البيعة ثم غطاه بوزرته نحو ثلاث ساعات من النهار إلى التاسعة، وطلب قليلًا من الماء الساخن وصلى عليه وغسل به أعضاء العامل فكان كلما غسل عضوًا من أعضاء هذا العامل يتحرك لساعته إلى أن قام حيًا بشفاعة صاحبة الشفاعات والدة الإله فلما نظر رفقاء العامل والحاضرون ما حدث مجدوا الله. وكان إذا وضع وزرته على أحد المرضى ويذهب ليسأل السيدة العذراء له ويعود ويكشف عنه الوزرة يجده قد شفى من مرضه تمامًا. وهكذا كان يصنع الرب على يد البابا القديس، المعجزات والعجائب كقوله: \"أكرزوا قائلين إنه قد اقترب ملكوت السموات. اشفوا مرضى أقيموا موتى اخرجوا شياطين. مجانًا أخذتم مجانًا أعطو\" (مت 10: 7-9).\nنياحته:\nتنيح البابا متاؤس الأول نياحة القديسين الأبرار، وقبل وفاته دعا تلاميذه وأولاده الروحيين وأبناءه المختارين وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله ثم أرسلهم في تلك الساعة وأحضروا له جميع ما يحتاج إليه لتكفينه ثم أوصاهم أن يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف ولا يخرجوه عن تقليد الرهبان قط فيدفنوه كراهب بسيط متواضع القلب، وأكد عليهم أن لا يدفنوه إلا بين أولاده الراقدين داخل الخندق (كنيسة الأنبا رويس الأثرية حاليًا) ثم بعدما أوصاهم بهذا باركهم وودعهم ثم أمرهم أن يغطوه بوزرته ويتركوه وحده. وهكذا في الساعة التي غطوه فيها أسلم الروح في الهجعة الأولى من ليلة الاثنين الخامس من شهر طوبة سنة 1125 ش الموافق 31 ديسمبر سنة 1408 م وكان عمره يومئذ حوالي سبعين سنة قضى منها ثلاثين سنه وخمس شهور على الكرسي المرقسي.\nوكان الاحتفال بجنازته عظيمًا حيث حضره جمع غفير من كل الطوائف. وبعدما دفنوه أظهر الله منه للمؤمنين آيات وعجائب كثيرة كانت بعد انتقاله أكثر مما كانت في حياته بركة صلاته تكون مع جميعنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الأول البابا السابع والثمانون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال الخامس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غبريال الرابع\n* انظر أيضًا: كتاب تاريخ القديس البابا متاؤس الأول - للأنبا متاؤس رئيس دير السريان.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-087-Pope-Matthew-I_.html", "المدينة الأصلية له : بني روح - الأشمونين الاسم قبل البطريركية : أبونا الراهب القس متى الفاني (الراهب متى المسكين) من أبناء دير :\n- دير أبو فانا\n- ثم انتقل إلى دير المحرق\nتاريخ التقدمة : أول مسرى 1094 للشهداء - 25 يوليو 1378 للميلاد تاريخ النياحة : 5 طوبه 1125 للشهداء - 31 ديسمبر 1408 للميلاد (1409؟) مدة الإقامة على الكرسي : 30 سنة و5 أشهر و6 أيام مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و20 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : الأنبا رويس بالخندق الملوك المعاصرون :\nعلي شعبان المنصور - جاجى بن شعبان الصالح - السلطان برقوق - فرج بن برقوق الناصر - عبد العزيز بن المنصور\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =a.\n-\nكان راهبًا بدير المحرق ويدعى الراهب متى وأُختير للبطريركية سنة 1378 م. ولُقب بالمسكين.\n-\nكان أول بطريرك في حكم المماليك الشراكسة وقد عانى الأقباط اضطهادًا مريرًا في أول رياسته إذ هجمت بعض طوائف الأفرنج على مدينة الإسكندرية فنهبوا أموالها وسبوا حريمها فكان لهذا الحدث أثرًا في اضطهاد المماليك للأقباط.\n-\nنظرًا لامتلائه بالروح القدس والحكمة كان الحكام يرسلون له القضايا الصعبة حتى يحكم فيها.\n-\nكان البابا متاؤس ذا علاقة بالسلطان برقوق حتى أنه أشار إلى البابا أن يكتب رسالة إلى ملك الحبشة لتجديد عهد السلام معهم.\n-\nحاول الأمير جمال الدين أن يجد سببًا يقتل عليه البابا، فأرسل رسلًا خفية إلى أرض الحجاز واليمن ليقدموا شكاوى يدعون فيها أن البابا متاؤس يحث ملك الحبشة على تخريب مكة وما فيها. ولما علم البابا بالروح بأمر الشكاوى استعان كعادته بشفاعة السيدة العذراء كي تأخذ نفسه بغير سفك دم حتى لا ينال شعبه شدة ولا صعوبة... ولذلك عندما حضر رسل الملك يوم الأحد 31 ديسمبر سنة 1408 م. إلى دار البطريركية كان البابا قد سلم روحه الطاهرة، ودفن في دير الخندق (الأنبا رويس).\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر\nعندما كان سنه 14 عامًا ترك بيت أبيه ومضى إلى ديارات الصعيد وعمل به راعيًا للغنم.\nوهناك قصة رائعة في حياة الطهارة عنه عندما كان في مرحلة الشباب. فقد أعجبت به امرأة وحاولت إغراؤه، وقالت له أن حواجبك تعجبني! فما كان منه لشدة ورعه ونسكه إلا أن انفرد على ناحية وحده وقشط حاجبيه وأخذهما وجاء بهما لتلك المرأة قائلًا لها: \"خذي يا امرأة شعر الحاجبين الذين اشتهيتيهما\"!\nوبعد ذلك ذهب للدير، وبعدها رسم قسًا وكان عمره وقتئذ 18 سنة. وبعد بعض المشاكل التي حدثت بسببه خاف أن يصبح عثرة لآخرين فهرب إلى جبال القديس أنطونيوس بالبرية. ثم بعدها ذهب إلى أورشليم. وكان في تلك الفترة لا يتكلم في اليوم سوى سبع كلمات وأما يوم الجمعة فلا يتكلم فيه بالكلية! ولما اشتهرت كرامته في أورشليم عاد إلى دير انطونيوس العظيم. ثم حدث أن هجمت طوائف من الإفرنج على مدينة الإسكندرية، فقام الأمير يلبغا الحاكم بالانتقام من هؤلاء في شخص النصارى الأقباط، فقبضوا على القس متى الذي كان رئيسًا في تلك الأيام، وقام بتعذيبه، وبعد ذلك عذب الشيخ مرقس الأنطواني، ثم ذهب بهم إلى مصر. وفي الطريق ضيق عليهم الأمير بالجوع والعطش والمشي حفاة في البرية. وكان الشيخ كلما سأل الأمير أن يسقيهم ماء لا يفعل بل بالكاد دفع لهذا الشيخ قليلًا من الماء دون رفقائه، فامتنع الشيخ مرقص عن ذلك ولم يقبل منه الماء حيث لم يشأ أن يشرب الماء وحده دون رفقائه. وطرح الماء أمام الأمير وانتهره قائلًا: \"هوذا الرب إلهنا يسقينا من عنده لأنه أكثر رحمة منك\". ثم رفع عينيه بحدة نحو السماء فاستجاب الرب لندائه وأسقط لهم مطرًا غزيرًا في الحال حتى تعطل سير الحملة.. وكان ذلك في زمن الصيف. ثم تم إطلاق سراحهم في أطفيح وعادوا إلى دياراتهم.\nثم بعد رسامته بطريركًا زاد في نسكه وصلواته، وكان عظيم العطاء للجميع وكثير التواضع.. وقد أنعم الرب عليه بمواهب الشفاء..\nوقبل وفاته دعا تلاميذه وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله، وأوصاهم أن لا يكشفوا وجهه وقت التجنيز كعادة البطاركة، ولا يُمَكِّنوا أحدًا أن يُقَبِّل قدميه الميتة، بل يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف، ولا يخرجوه عن سيرة الرهبان قط. وقد ظهرت عجائب كثيرة بعد دفنه...\nمصدر آخر\nنشأته\nكان هذا البابا القديس الطاهر من بلدة صغيرة تسمى بنى روح التابعة لولاية الأشمونين قديمًا -مركز ملوي حاليًا في صعيد مصر- وتربى في مكتب البلدة حيث حفظ المزامير والمردات وتعلّم القراءة والكتابة - وقد عهد إليه والده منذ طفولته بالقيام بمهام رعي الغنم في بيته وإن الله المظهر عجائبه في قديسيه أظهر في هذا الطفل منذ حداثته أعمالًا عجيبة في الرعاية، فعندما كان يقف ليلعب مع الأطفال كان يضع يده على رأس كل واحد من الأطفال ويقول \"أكسيوس أكسيوس أكسيوس\" ثلاث مرات وكان يرسم جماعة منهم قسوس وآخرين شمامسة حتى كانت والدته المباركة تعجب لذلك وتشير إلى الجمع قائلة: إن ابني هذا لابد أن يصير بطريركًا: متنبئة بذلك بإلهام إلهي. وصار يمارس هذه الأعمال في صغر سنه إلى أن بلغ عمره أربع عشرة سنة حينئذ ترك بيت أبيه ومضى إلى أحد أديرة الصعيد [دير أبي فانا في سنة 1350 م وبقى فيه حتى 1354 م - من دراسة قيمة للأستاذ نبيه كامل داود، عن دير أبي فانا بابيارشية ملوي وانصنا والأشمونين] وعمل راعي غنم كعادته وكان لا يلبس على جسده ثوبًا بل كان يكتفي بعباءة وحبل على حقوية وكان -مع تحقيره لنفسه في ملبسه وإنكار ذاته بهذه الصورة- ذا شجاعة نادرة وقوة شديدة حتى إنه من عظم شجاعته كان الرعاة الذين يكبرونه سنًا إذا رصدتهم الضباع في الليل للسطو على أغنامهم ولا يقدرون على مقاومتها يمتحنوا هذا الأب في شجاعته فيبعثونه إلى تلك الضياع، فكان إذا دنا منها وصرخ فيها تفر منه وتجري هاربة فكان الرعاة يندهشون من عظم شجاعته وسرعة إقدامه.\nرسامته قسًا وهروبه إلى جبل القديس أنطونيوس بالبرية:\nرُسم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة. فلما ذاع خبر الرسامة ووصل إلى مسامع أبيه الروحي القمص أبرآم الفاني (من دير أبي فانا) قام في الحال وقابل الأسقف معترضًا على تصرفه قائلًا: كيف جسرت يا أبانا وكرست صبيًا شابًا راعيًا للغنم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة؟ فأقنعه الأسقف بأن الشاب يستحق أن يكون بطريركًا لما كان يعلمه عن أحوال هذا القس الذي كان في مدة أقامته عند الأسقف يصوم في زمن الصيف يومين يومين وفي زمن الشتاء ثلاثة ثلاثة.\nولما نظر القس متى ما وقع من النزاع بسببه مضى إلى جبل القديس أنطونيوس (حوالي سنة 1254 م.) واختفى في الدير ولم يُظْهِر لأحد أنه كاهن. وكان في خدمته في الكنيسة يعمل كشماس بسيط حيث لم يشأ أن يعلم أحدًا أنه قسيس كاهن ولكن إرادة الله هي فوق كل إرادة إذ حدثت معجزة بسبب تنكره هذا ففي أثناء الخدمة في البيعة خرجت يد من الهيكل وأعطته البخور ثلاث دُفعات عند قراءة الإنجيل ثم غابت عنه فلما نظرها بعض شيوخ الرهبان القديسين ومنهم الأب القديس مرقس الأنطوني وتحققوا قالوا إنه لابد أن يصير هذا بطريركا فلما سمع هذا الكلام منهم حزن جدًا وقام وخرج من الدير وذهب إلى مدينة أورشليم وسرعان ما اشتهرت قداسته فرجع مرة أخرى إلى دير الأنبا أنطونيوس.\nوكانت قد صدرت أوامر الوالي بمصر بمعاقبة الرهبان بالأديرة فلما جاء الجنود قبضوا على الأب متى وضربوا الأب مرقس الأنطوني عوضًا عنه، ثم أراد القائد أن يأخذهم إلى مصر وفي الطريق اشتد بهم العطش ورفض القائد إعطاءهم ماءً فصلى الطوباوي مرقس ورفع وجهه إلى السماء، فانفتحت وهطلت الأمطار ، وامتلأت الأودية، وشربوا جميعهم، ومن كثرة الأمطار أصبح السير مستحيلًا فنزلوا يستريحون فإذا برسول من عند الوالي يوافيهم بخبر خلاصهم وعودتهم إلى الدير فتعجب القائد وندم على عقابهم ولم يمكث الأب متى بالدير إلا قليلًا ثم أخذ أذنًا من الأب الطوباوي مرقس الأنطوني ومضى إلى دير المحرق حوالي سنة 1366 م. وكان له فيه أعمال مباركة، كانت سبب خير للدير إلى إن اختير بطريركًا سنة 1378 م.\nترشيح القس متى للبطريركية:\nانتقل البابا غبريال الرابع البطريرك (86) في 28 أبريل سنة 1378 م الموافق 3 بشنس سنة 1094 ش وأصبح الكرسي بعده خاليًا نحو ثلاثة أشهر فقام جماعة من الشعب يبحثون عمن يصلح للبطريركية من الرهبان لترشيحه إلى أن استقر رأيهم على سؤال القس متى أن يصير بطريركًا عليهم فرفض واختفى عن الأعين ونزل في مركب للإبحار إلى الجهات القبلية إلا أن الطبيعة عاكسته بإرادة الله وأثناء البحث عنه أتى طفل بإلهام إلهي وكان صغير السن فدلهم عليه قائلًا: إنه مختبئ في باطن المركب. فأسرع الشعب إليه وأخرجوه. ولم علم أنه لا خلاص من أيديهم حينئذ سألهم بإلحاح أن يشاور آباءه الشيوخ في جبل القديس أنطونيوس الذين أشاروا عليه ألاَّ يهرب مما رسم الرب له، بل يستعد ويقبل الخدمة كبطريرك.\nرسامة القس متى بطريركًا باسم متاؤس الأول\nوبعد ذلك أمسك به الشعب وأعضاء المجمع المقدس ليرسموه بطريركًا في اليوم الأول من شهر مسرى سنة 1094 ش الموافق 25 يوليه سنة 1378م في مدينة الاسكندرية مقر كرسيه باسم البابا متاؤس الكبير البطريرك (87) وكمَّلوا جلوسه بطريركًا في اليوم السادس عشر من شهر مسرى لمحبته في ذلك اليوم الذي هو يوم تذكار سيدتنا العذراء والتي كان يحبها ويحتمي بها ويلجأ إليها في كل حين.\nفضائله:\nكان البابا متاؤس فضلًا عما اتصف به من فائق الرحمة في إعانة المساكين والرهبان والراهبات، لا يتعاظم قط ولا يتكبر، لأنه حاز مع الرحمة فضيلة الاتضاع. وكان إذا دعته الضرورة يعمل مع الفعلة والعمال معاجن الطين وينزح مراحيض البيعة -التي كان هو فيها مع العلمانيين- وكان يحمل القلال من (التراسين) وكان يقوم أيضًا ليلًا ويتبع سير الحمير التي كانت تحمل الغلال وكان مع هذا كله لم ينحط قدره ولم تذهب عنه هيبته بل ازداد مجدًا ووقارًا في أعين الناس. ووّجه اهتمامه منذ أن اعتلى الكرسي إلى الصلاة بدون فتور، فصار عندما يسمع دقات الجرس الذي ركَّبه ينهض للصلاة في أوقاتها مع استمرار في ممارسة فضيلة الصوم.\nمعجزاته:\nبالإضافة إلى المواهب التي أعطاها له الله من إخراج الشياطين وشفاء الأمراض المستعصية فقد منحه الله موهبة إقامة الموتى ومما يذكر أن إنسانًا كان يعمل فاعلًا في عمارة قديمة في بيعة السيدة العذراء بحارة زويله فسقط هذا الفاعل أثناء العمل من فوق السقالة على الأرض وكان حاملًا حجرًا ثقيلًا فلما وقع نزل على جسده ذلك الحجر وطبق أضلاعه فمات، وقصد رفقاؤه أن يتركوه مكانه ويهربوا، فلما سمع البابا بهذا الحادث -حيث كان يقيم وقتئذ في هذه البيعة- لم يمكَّن رفقاء الفاعل من الهرب، وقام عليهم قائلًا: اسكتوا ولا تقولوا إن الفاعل قد مات لأنه لم يمت وأنا أضمن لكم من مراحم السيد المسيح أنه حي فحمله أربعة ووضعوه كأمر البابا أمام صورة السيدة العذراء مريم صاحبة البيعة ثم غطاه بوزرته نحو ثلاث ساعات من النهار إلى التاسعة، وطلب قليلًا من الماء الساخن وصلى عليه وغسل به أعضاء العامل فكان كلما غسل عضوًا من أعضاء هذا العامل يتحرك لساعته إلى أن قام حيًا بشفاعة صاحبة الشفاعات والدة الإله فلما نظر رفقاء العامل والحاضرون ما حدث مجدوا الله. وكان إذا وضع وزرته على أحد المرضى ويذهب ليسأل السيدة العذراء له ويعود ويكشف عنه الوزرة يجده قد شفى من مرضه تمامًا. وهكذا كان يصنع الرب على يد البابا القديس، المعجزات والعجائب كقوله: \"أكرزوا قائلين إنه قد اقترب ملكوت السموات. اشفوا مرضى أقيموا موتى اخرجوا شياطين. مجانًا أخذتم مجانًا أعطو\" (مت 10: 7-9).\nنياحته:\nتنيح البابا متاؤس الأول نياحة القديسين الأبرار، وقبل وفاته دعا تلاميذه وأولاده الروحيين وأبناءه المختارين وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله ثم أرسلهم في تلك الساعة وأحضروا له جميع ما يحتاج إليه لتكفينه ثم أوصاهم أن يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف ولا يخرجوه عن تقليد الرهبان قط فيدفنوه كراهب بسيط متواضع القلب، وأكد عليهم أن لا يدفنوه إلا بين أولاده الراقدين داخل الخندق (كنيسة الأنبا رويس الأثرية حاليًا) ثم بعدما أوصاهم بهذا باركهم وودعهم ثم أمرهم أن يغطوه بوزرته ويتركوه وحده. وهكذا في الساعة التي غطوه فيها أسلم الروح في الهجعة الأولى من ليلة الاثنين الخامس من شهر طوبة سنة 1125 ش الموافق 31 ديسمبر سنة 1408 م وكان عمره يومئذ حوالي سبعين سنة قضى منها ثلاثين سنه وخمس شهور على الكرسي المرقسي.\nوكان الاحتفال بجنازته عظيمًا حيث حضره جمع غفير من كل الطوائف. وبعدما دفنوه أظهر الله منه للمؤمنين آيات وعجائب كثيرة كانت بعد انتقاله أكثر مما كانت في حياته بركة صلاته تكون مع جميعنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الأول البابا السابع والثمانون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال الخامس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غبريال الرابع\n* انظر أيضًا: كتاب تاريخ القديس البابا متاؤس الأول - للأنبا متاؤس رئيس دير السريان.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-087-Pope-Matthew-I_.html" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-074-Pope-John-VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-074-Pope-John-VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-074-Pope-John-VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-074-Pope-John-VI_.html", "https://web.archive.org/web/20170916131329/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-087-Pope-Matthew-I_.html", "https://web.archive.org/web/20170916131329/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-087-Pope-Matthew-I_.html", "https://web.archive.org/web/20170916131329/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-087-Pope-Matthew-I_.html", "https://web.archive.org/web/20170916131329/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-087-Pope-Matthew-I_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن الثالث عشر-32
12
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن الثالث عشر
البابا ملاحظات75 75بك|مركز كيرلس الثالث1235 - 1243 7 سنوات و8 شهور و23 يومالقاهرة7 سنوات و6 شهور و28 يوم معروف بـ ابن لقلق. كان أحد رهبان دير القديس بُقطر على الأغلب، ثم دير النسطور. عُرف -بحسب المصادر المسيحية- بإثارته عدد من المشكلات، منها دفع رشوة لتولي منصب مطران الحبشة، وأن إيمانه وتعاليمه ومظهره تطابق تعاليم الروم الكاثوليك. تولى البطريركية بطريقة مخالفة وذلك برشوة الرهبان ليؤيدوه أمام الملك الكامل. في أيامه اجتمع مجمع من الأساقفة لوضع قانون شامل للكنيسة وكتبها الشيخ الصفي بن العسال.البابا كيرلس الثالث (ابن لقلق). كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. كان معروفاً عنه أنه كان يرسم الأساقفة والقساوسة والشمامسة بالسيمونية.لجنة التاريخ القبطي، خلاصة تاريخ المسيحية في مصر، مرجع سابق، صـ: 126-127.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 109-256. عيد نياحته 14 برمهات من كل عام حسب التقويم المصري. 76 75بك|مركز أثناسيوس الثالث 1250 - 1261 11 سنة وشهر و18 يوم القاهرة شهر و5 أيام لُقب بـ ولد القس مكارم بن كليل وعُرف بـ ابن كليل.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 257. كان أحد رهبان دير الأنبا مقار. عندما أصبح البابا بذل جهداً في إصلاح مما أفسده سلفه، فضغط على الأساقفة الذين تولوا وظيفتهم بالسيمونية وعاملهم بقسوة، وسبّب ذلك في ترك الكثيرين منهم الإيمان القبطي الأرثوذكسي. عيد نياحته 1 كيهك من كل عام حسب التقويم المصري. 77 75بك|مركز غبريال الثالثشرعياً:1262 - 1271 فعلياً:1268 - 1271 سنتان وشهرين و10 أيام القاهرة ـــــ رشح أراخنة القاهرة الأب غبريال ليكون بطريركاً بعد وفاة سلفه، ولكن بعض الأراخنة رشحوا يوأنس بن أبي سعيد، فأقاموا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال، فنازعه يوأنس وجماعته وأبطلوا القرعة ونصبوا يوأنس بطريركاً لمدة 6 سنوات و9 شهور و19 يوم ثم رجع إلى ديره، وتولى مكانه البابا غبريال السادس لمدة سنتان وشهران و10 أيام ثم عُزل من منصبه ورجع يوأنس مرة أخرى لمنصب البابا. توفي في مدة رئاسة البابا يوأنس السابع فتقدم عليه في جدول الآباء البطاركة.البابا غبريال الثالث. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 6 طوبة من كل عام حسب التقويم المصري. 78 75بك|مركز يوأنس السابعفعلياً:1262 - 1268 شرعياً:1271 - 1293 29 سنة وشهر و8 أيام القاهرة سنة وشهران و14 يوم تولى منصب البابوية مرتين، المرة الأولى بمخالفة القرعة الهيكلية التي كانت لصالح غبريال الثالث، والمرة الثانية كانت بالتعيين.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 257-258.البابا يوأنس السابع. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 26 برمودة من كل عام حسب التقويم المصري. 79 75بك|مركز ثيؤدوسيوس الثالث 1294 - 1300 5 سنوات و5 شهور و28 يوم القاهرة شهر و14 يوم معروف بـ ابن زويل أو ابن رويل. كان أحد رهبان دير أبو فانا. تولى منصبه بمخالفة القوانين الكنسية. كان معروفاً بحبه للرشوة.البابا ثيئودوسيوس الثاني. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. وقيل أنه أخذ منصبه بطريق غير مشروع دينياً.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 258. عيد نياحته 5 طوبة من كل عام حسب التقويم المصري.
[ "المدينة الأصلية له: الفيوم\nالاسم قبل البطريركية: داود الفيومي\nتاريخ التقدمة: 23 بؤونه 951 للشهداء - 17 يونيو 1235 للميلاد\nتاريخ النياحة: 14 برمهات 959 للشهداء - 10 مارس 1243 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات و8 أشهر و23 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 7 سنوات و6 أشهر و28 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر\nالملوك المعاصرون: الملك الكامل - العادل الثاني - الصالح - المعظم\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou =g.\nرسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونه سنة 951 ش.\nفي أيامه اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونًا شاملًا للكنيسة، وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي بن العسال كاتبًا لهذا المجمع.\nقيل عنه أنه لم يرسم أسقفًا ولا كاهنًا ولا شماسًا إلا بالسيمونية.\nأقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام بدير الشمع في الرابع عشر من شهر برمهات سنة 959 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا كيرلس أبن لقلق (14 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 959 ش. الموافق 0 1 مارس 1243 تنيَّح الأب القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية، المعروف بابن لقلق. وقد رسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء (17 يونية 1235 م.). وحصلت معارضات في اختياره أولًا، وأخيرا انتهى الإجماع عليه. وفي أيام هذا الأب اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونا شاملا للكنيسة. وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي ابن العسال كاتبا لهذا المجمع. وأقام هذا الأب على الكرسي البطريركي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوما . وتنيَّح بدير الشمع في سنة 959 للشهداء. (10 مارس 1243 م.). صلاته تكون معنا. آمين\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا يؤانس السادس، ظل الكرسي البطريركي شاغرًا مدة عشرين سنة تقريبًا، بسبب الظروف التي أحاطت بالبلاد من جراء الحروب الصليبية (حروب الفرنجة)، وبسبب خلافات الأقباط فيما بينهم في شأن من يصلح للبطريركية.\n- ظهر ثلاث مرشحين للبطريركية لكل منهم فريق من الأراخنة يناصرونه، واستعملوا أساليب رخيصة في الدعاية لهم بعيدة عن أوامر الكنيسة وتقاليدها، وكان هؤلاء المرشحون هم: القس بولس البوشي - القس داود بن لقلق الفيومي - الأرشيدياكون أبو شاكر بطرس ناظر كنيسة أبو سرجه بمصر القديمة. التجأ فريق آبى شاكر بطرس إلى وسائل غير مشروعة، وقدموا مبالغ طائلة لبيت المال والسلطان نفسه، ومع ذلك لم ينجحوا فيما أرادوا، أما القس بولس البوشى والقس داود بن لقلق، فظلا متلازمين يشتركان ويتعاونان في وضع الكتب الدينية دفاعا عن الدين، وظل القس داود بن لقلق طوال هذه المدة مثابرا في اغتنام كل فرصة تواتيه للوصول إلى تحقيق مأربه وهو كرسي البطريركية، أما القس بولس البوشى فلما رأى المنازعات على أشدها، وأخذت شكلًا يتنافى مع الدين، سحب نفسه من هذه المنافسة كما انسحب الأرشيدياكون بطرس، وهكذا أخلا الميدان للراهب القس داود بن لقلق الفيومي.\nمن هو ابن لقلق؟\nكان من الفيوم حيث العديد من الأديرة، وكانت هذه الأديرة مأهولة في القرن العاشر بالرهبان، فانخرط داود في احدها. ولعله كان باسم دير القديس بقطر، وكان من زملائه في هذا الدير الراهب بولس البوشى. رسم داود قسا وخدم بإحدى كنائس الفيوم، وما لبث أن حدث خلاف شديد بينه وبين كهنة هذه الكنيسة، وقام -بسبب هذه المنازعات- أكابر المسلمين في المدينة واعتقلوه فضا للمشاكل ليستب الأمن، لكنه ما لبث أن أُطلِق سراحه بواسطة احد أراخنة الكنيسة المدعو أبو الفتوح نشئ الخلافة، المعروف بابن الميقاط، واحضره إلى القاهرة واسكنه معه بداره، وكان ذلك في حياة البابا يؤانس السادس، ومنذ ذلك الحين توطدت العلاقة بين داود بن لقلق ونشئ الخلافة أبو الفتوح، وكان للراهب ابن لقلق تعاليم تخالف تعاليم الكنيسة.\nوفي تلك الآونة تنيَّح مطران الحبشة وسعى الراهب داود أن يرسم بدله، وقدم مائتي دينار للملك العادل ليصدر أمره للبطريرك برسامته، فأرسل الملك رسولا من قبله للبطريرك يحمل له هذا الأمر الملكي، لكن البطريرك اعتذر في لباقة عن إجابة هذا الطلب، لأن الراهب داود لا يصلح للمنصب بسبب مشاكل إيمانية لأنه يقول أقوال الروم الملكانيون، وأن ذهابه إلى الحبشة قد يجلب مكاره كثيرة، ولما سمع الملك ذلك عدل طلبه، ورسم البطريرك مطرانا آخر على الحبشة، وكان فعلا ابن لقلق يقلد الكاثوليك في أقوالهم ولباسهم.\n- كان القصد الأكبر للراهب ابن لقلق هو نشئ الخلافة أبو الفتوح، بينما كان تضرره في أن يستولي ابن الفتوح بالسلطان الملك الكامل ابن الملك العادل، ورغم محاولات أبو الفتوح فلم ينجح في ترشيحه، فلجأ ابن لقلق إلى وسيلة أخرى بأن أرسل إلى كراسي الآباء الأساقفة بالوجه البحري وإلى أسقف طنبدي في الوجه القبلي، فاجتمع سبعة أساقفة فأكرمهم وطلب إليهم كتابة تكريز للراهب داود بأنه يصلح بطريركًا.\n- وتصادف أن الملك الكامل خرج من القاهرة في نزهة صيد إلى الإسكندرية، فبعد بحرا ورأى صومعة راهب حبيس (متوحد) هناك واقف تحتها وصاح عليه فكلمه ودعا له، فشكى الملك له من وجع في قلبه، فصلى له الراهب الحبيس على ماء وزيت طيب وقال له \"إذا أدهنت موضع الوجع فاعلم الشافي\" (أي اعلم أن الشافي هو الله). وفعلا شفي الملك وأصبحت مودة بينهما، فلما كثر النزاع حول ابن لقلق تذكر الملك الكامل الراهب الحبيس بأبيار، وقال للأساقفة أنا أمر أن يكون حبيس أبيار بطرككم وأنا أرضاه لكم، وكتب في الحال إلى وإلى الغربية أن يأتيه بهذا الحبيس إلى القاهرة.\n- فلما سمع نشئ الخلافة أبو الفتوح بذلك الخبر اتفق مع الأمير فخر الدين عنان وزير الملك الكامل على أن يقولوا للسلطان عن الراهب الحبيس بأبيار انه يسأل مولانا السلطان ألا يزعجوه ولا ينزلوه من صومعته، وأنفذوا رسلًا أرجعوه ثانية إلى أبيار بعد أن كان وصل إلى قليوب.\n- سمع بهذا الخبر احد الأقباط ويدعى السعد بن صدقة وكان من الأراخنة، فغار غيرة الرب واخذ جماعة من الناس، ووقف للسلطان وقاوم منشئ الخلافة في رسامة الراهب ابن لقلق وقال للملك الكامل انه يصانع المال حتى يتقدم علينا، وقد دفع للملك العادل ما كثر حتى نأمر البطريرك أن يجعله مطرانا ولم يصلح، فهل يحل الله لك أن تجعله علينا بطريركا يفسد ديننا، ويجعل قبط مصر كلهم روما، ويخرجها من أيدي المسلمين، فأرسل الملك الكامل إلى والى مصر رسالة يقول فيها إن أنت مكنت أبا الفتوح وأصحابه أن يقيموا بطريركا يغدر بي شنقتك.\n- قام أبو الفتوح بمحاولة أخيرة لرسامة ابن لقلق، فانتهز فرصة خروج الملك العادل إلى الإسكندرية واستأذنه في رسامة ابن لقلق، فقال له: اجعله بطريركًا والحق به إلى الإسكندرية ولا تبطئ، وبالفعل استعد داود بإثبات كهنوته وخرج مع الأساقفة وأبو الفتوح إلى الكنيسة المعلقة ليرسموه بطريركًا، فاتصل البعض بوالي مصر فركب وجماعة من جنده وجاء إلى الكنيسة المعلقة، وفرقوهم وفرَّ ابن لقلق وخرج الأساقفة قاصدين كراسيهم، ومنذ ذلك الوقت لم يعد نشئ الخلافة يتحدث في أمر رسامة ابن لقلق.\n- يأس ابن لقلق من رسامته بطريركا وسكن احد الأديرة الغربية من القاهرة وهو دير القديس فيلوثاوس المعروف بدير النسطور، الذي كان يشرف عليه احد أعوانه، وطال الحال بمصر دون بطريرك حتى لم يبقى من الأساقفة سوى أسقفين بالوجه البحري وأسقفين بالوجه القبلي، وخلت كنائس كثيرة من الكهنة، حتى أن مدينة الإسكندرية وبرية شيهات لم يبقى لهم إلا كاهن واحد، ونفذ الميرون أيضًا حتى اضطرت أغلب الكنائس أن تأخذ بواقي الميرون ويجعلونه في المعمودية، كما اضطرت بعض الكنائس في القرى إلى استخدام زيت الغاليلاون بدل الميرون.\n- أخيرًا بواسطة راهب يدعى عاماد، اتفق مع الراهب أول أن يدفع ألف دينار ويمنه بها لبيت المال، وكان الملك الكامل بالإسكندرية واتفقوا معه أن تتم رسامة الراهب ابن لقلق بطريركا بالإسكندرية باسم كيرلس الثاني وذلك بواسطة يد أسقفين أحدهما أسقف اشمون طناح (أشمون الشرقية) والثاني أسقف بلج، وكان ذلك يوم 16 يونيو 1235 في كنيسة أنبا شنودة خارج المدينة، وكانت الرسامة يوم الأحد الثاني 23 يونيه بكنيسة سوتير (المخلص).\n- ومن الأخطاء الكثيرة التي تؤخذ على كيرلس الثالث لجوءه إلى سيمونية في الرسامات الكهنوتية وكان قد تقرر عليه أن يدفع اثني عشر ألف بندقي لبيت المال (حوالي 3000 دينار) وكان لا يملك منها شيئًا، فلجأ إلى السيمونية لسداد هذا المبلغ، وهو بطبيعة الحال خطأ واضح، أما السبب فإن هذا البطريرك رُسِمَ بطريقة غير شرعية ولا تقرها قوانين الكنيسة، وقبل عنه انه لم يرسم أسقفا أو كاهنا أو شماسا إلا بالسيمونية، ورسم عددًا كبيرا من الأساقفة لأن معظم الكراسي الأسقفية كانت خالية، وقيل انه في اقل من سنه رسم أكثر من 40 أسقفا وعددًا لا يُحصى من القسوس والشمامسة، وكان عذره الذي يقدمه دائما إزاء هذا النقد هو جميع ما يجب دفعة من المال للسلطان، وبسبب السيمونية ابتعد عنه أكثر مَنْ كانوا ملتصقين به، حتى نشئ الخلافة نفسه، وقد تعرض لإهانات وحبس بسبب التصرفات التي أنكرها عليه الجميع.\n- كما حدثت بعض المشاكل والاحتكاكات من جانب عامة الناس بسبب مسجد كان ملاحقًا للكنيسة المعلقة، وتعمد مؤذِّن المسجد مضايقة البطريرك، بل كسروا القلاية البطريركية وسرقوا بعض الأواني الفضية، فذهب جمع غفير من المسلمين إلى الأمير جمال الدين بن يغمر نائب السلطان وشكوا إليه، وقالوا: أيا مولانا هل تغلق المساجد وتفتح الكنائس؟! فأجابهم: هذا حديث لا يُسمَع، بل أن الجميع تفتح أبوابها، ومن أراد المسجد يطلع إليه إلا أنه لا يؤذى احد، ولا يتعرض أحدًا لآخر، أما هؤلاء النصارى فهم رعية السلطان، وانتم أدرى بذلك، وأن هذا المسجد فقير وأنا أقوم به، إلا أن المقدس فأنا لا أمكن احد منه\" وكان النصارى مع إخوانهم المسلمين في سلام وهدوء.\n- ظل البطريرك كيرلس الثالث سائرا في خطته السيمونية حتى فج الشعب من تصرفاته، واجتمع جماعة من الاراخنة واتفقوا على مناقشته في تصرفاته، وذهبوا إلى الكنيسة المعلقة، ودار بينهم حوار وحديث ساخن وقالوا له (إلى متى تفعل هذه الأشياء التي جعلتها مرسبة بين الأمراء والشعوب، فسألهم (وما هي هذه الأشياء التي تتضررون منها) قالوا له أخذك السيمونية على الكهنوت، فلما سمع هذا احتج بسداد أموال السلطان، فأجابوه: ومَنْ أوجب عليك أن تقرر للسلطان شيئًا ما كان معين عليك أن تدخل فيه، ولم تُطرَح عليك البطريركية بالقوة، بل أنت الذي قدمت رشوة في سبيلها، واغتصبتها لك وقضيت فيها إلى اليوم مدة تسعة وعشرين شهرا حصل الخراب في أعمال كنيستنا على يديك، أجابهم البطريرك أنى لم أخرب كنيستكم بل عمرتها، فما كان فيها سوى أسقفين وأصبح عددهم اليوم خمسين أسقفًا، كما أصبح عدد الكهنة لا يُعَد ولا يُحصى، قالوا له أن الأساقفة هم الآخرون يأخذون السيمونية، فرد عليهم ومن يرضى بهذا للأساقفة، لو بلغني أن أسقفًا اخذ السيمونية لمنعته، وختموا حديثهم معه بان يكتب إلى الأساقفة بمنع السيمونية.\n- وفي سبيل جمعه لمزيد من الأموال أمر أن تتبع جميع الأديرة للبطريركية، بعد أن كان كل أسقف مسئول عن ديره، كما أنشا مطرانية قبطية على بيت المقدس وبلاد الشام، ورسم لها أسقفًا يرعى شئون الأقباط هناك باسم باسيلوس، وكان هؤلاء هو أول بطريرك يرسم أسقفا للقدس.\n- وإزاء تصرفات هذا البطريرك تقدم إليه البعض بمطالب للإصلاح في مقدمتها: إيمان الأقباط وأبطال السيمونية، لكنه لم يبال بها ولم يغير من طريقته، فطالبوه بعقد مجمع مقدس، ولما اجتمع الأساقفة مع البطريرك، حضر إلى القاهرة أربعة عشر أسقفا منهم اغلبهم من الوجه البحري، واجتمعوا بالبطريرك في كنيسة حارة زويلة في 3 سبتمبر 1238 م.، ووضعوا قرارات وقعوا عليها وحرموا من يحيد عنها وهى المعروفة بقوانين كيرلس بن لقلق، وتبدأ هذه القرارات بإقرار الإيمان الأرثوذكسي المحدد بواسطة المجامع المسكونية الثلاثة الأولى نقية والقسطنطنية وافسس، وآباء الكنيسة وقوانين الرسل والمجامع المقبولة، وبعد ذلك وضعت في أربعة كتب:\n- الكتاب الأول يتعلق بنظام إدارة البطريركية\n- الكتاب الثاني يشمل النشر الكامل لعوايد وطقوس ونظام البيعة\n- الكتاب الثالث يتكلم عن الأوقاف والصدقات\n- الكتاب الرابع يتناول موضوعات طقسية.\nهذه القرارات والكتب وضعت بين عامي 1238-1239 وقدا أضيف إليها كتاب خامس بعد ذلك، ويشمل ما اتفق عليه في مجمع زويلة مع بعض إضافات، وقد اشتهر باسم \"اتفاق المعلقة\".\nخرج الأساقفة وعادوا إلى كراسيهم بعد انتهاء مجمع زويلة، لكن البابا كيرلس الثالث بعد أن حدد الأنظمة التي تتبع في إدارة شئون الكنيسة وموافقته عليها هو والأساقفة المجتمعين معه لم يقم بتنفيذها، فعقد له في 8 سبتمبر 1240 مجلس في قلعة صلاح الدين بحضور الوزير معين الدين بن الشيخ والأساقفة وشيوخ الرهبان والأراخنة وبعض المسلمين الذين حضروا مع الوزير، وقد تقرر في هذا الاجتماع بحضور كيرلس الثالث أن تسير الأمور في الكنيسة على نحو ما سبق تقريره في مجمع زويلة وأضافوا إليه ما يأتي:\n- أن يلازم القلاية البطريركية أسقفان عالِمان هما القمص بولس البوشي الذي تقرر رسامته أسقفا على مصر، والثاني احد الأساقفة العلماء بالوجه البحري وحددوا أسماءهم، ويعمل البطرك معهما في كل ما يتعلق بشئون الكنيسة الإدارية.\n- أن تتولى كل كنيسة بمصر والقاهرة والإسكندرية إدارة أوقافها.\n- أن تختصر القوانين التي وضعت في سنتي 1238، 1239 بالاتفاق مع البطريرك والأساقفة الحاضرين، وتكتب عدة نسخ وتوزع على الكراسي للسير بمقتضاها.\n- فيما يتعلق بالرهبان الذين يخدمون في كنائس العالم، يستمر بالخدمة مَنْ كان موجودا منهم حتى نياحة البابا يؤنس السادس بشروط معينة.\n- وحدثت في أواخر أيام كيرلس بن لقلق عدة مشاحنات بسبب تجاور مسجد وكنيسة المعلقة، واعتدى المسلمون على حائط الكنيسة المجاور للمسجد، وحدثت بلبلة كبيرة بسبب ذلك، وكان المسلمون يصعدون إلى ظهر قلاية البطريرك ويؤذنون ويكبرون، وحدثت أحداث مؤسفة نتيجة لذلك، وعلى الرغم من الأمير احضر قوما منهم وعنّفهم بشدة كما حبس والى مصر جماعة منهم إلا أنهم لم يهدأوا.\n- نصح أسقف مصر التقي أنبا بولس البوشي البطريرك بأن يلجأ إلى حياة الوحدة أملًا في الهدوء، ولمراجعة تصرفاته والبعد عن العالم وعن الاحتكاك بالناس، مما يهيئ له الرجوع إلى الصواب في أواخر حياته، حتى تتساوى أعماله بمواهبه النادرة المثال، كما قال فيه أبو شاكر بطرس المعروف بابن الراهب في كتابه التاريخ (أنه كان رجلًا بارعًا ذا فنون كثيرة، إلا أنه كان يحب جمع المال وأخذ السيمونية، ولهذا عصت عليه القوم وأهانوه وعقدوا له المجالس، وقد فلح الأنبا بولس البوشي في إقناع البطريرك بذلك، فاعتزال في دير الشمع بالجيزة حتى نياحته في 10 مارس 1243 ودفن بهذا الدير.\nوقد عاصر من الملوك الأيوبيين: الملك الكامل - العادل - الصالح - المعظم.\nومن المؤلفات التي حفظت له كتاب المعلم والتلميذ، ولما تنيَّح استولى السلطان على جميع مخلفاته، وظل الكرسي البطريركي بعده شاغرًا نحو سبع سنوات ونصف.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس الثالث البابا الخامس والسبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا اثاناسيوس الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس السادس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-075-Pope-Cyril-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/xj7fygd", "المدينة الأصلية له : المنيا الاسم قبل البطريركية : عبد المسيح بن رويل (ابن زويل) من أبناء دير : دير أبو فانا تاريخ التقدمة : 10 أبيب 1010 للشهداء - 4 يوليو 1294 للميلاد تاريخ النياحة : 5 طوبه 1016 للشهداء - أول يناير 1300 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 5 سنوات و5 أشهر و28 يومًا مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة وأبو مرقوره محل الدفن : دير النسطور - البساتين الملوك المعاصرون : العادل - المنصور - الناصر محمد بن قلاوون\n← اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odocioc أو Papa :e`odociou =b.\n-\nتخرج من دير أبو فانه، ونظرًا لأن ارتقاءه على الكرسي البطريركي يخالف الناموس والشريعة لأنه فرض عليه فرضًا ولأنه كان محبًا للرشوة فقد أظهر الله غضبه فحدث في أيامه قحط وغلاء فاحش وانتشر مرض الطاعون بسبب قلة ماء النيل واضطر الناس إلى أكل الميتة.\n-\nوحدثت في أيامه مصائب وويلات كثيرة على المسيحيين بسبب انقسام المماليك إلى أحزاب فكان القبط هم أعظم ضحية لهذه المصائب، فاضطهدهم الحكام وألزموهم بدفع غرامات طائلة. وزادوا الجزية فمات الكثيرون وأسلم الكثيرون بسبب ذلك.\n-\nتنيَّح في أول يناير سنة 1300 م. ودُفن في دير النسطور بالبساتين.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية عنه\nقام البابا تيودسيوس في سنة 1015 ش. (1299 م.) بعمل الميرون المقدس في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين في جمعة البصخة المقدسة، التي ابتدأت يوم الاثنين 18 برموده، وأتموا طبخه في يوم الخميس المقدس أي خميس العهد 21 برمودة، وقد اشترك مع البابا في هذا العمل المقدس اثنا عشر أسقفًا من الوجهين القبلي والبحري.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ثيودوسيوس الأول | البابا ثيؤدوسيوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثيؤدوسيوس الثانى البابا التاسع والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثامن\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يؤانس السابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-079-Pope-Theodosius-II_.html", "المدينة الأصلية له: الفيوم\nالاسم قبل البطريركية: داود الفيومي\nتاريخ التقدمة: 23 بؤونه 951 للشهداء - 17 يونيو 1235 للميلاد\nتاريخ النياحة: 14 برمهات 959 للشهداء - 10 مارس 1243 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات و8 أشهر و23 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 7 سنوات و6 أشهر و28 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر\nالملوك المعاصرون: الملك الكامل - العادل الثاني - الصالح - المعظم\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou =g.\nرسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونه سنة 951 ش.\nفي أيامه اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونًا شاملًا للكنيسة، وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي بن العسال كاتبًا لهذا المجمع.\nقيل عنه أنه لم يرسم أسقفًا ولا كاهنًا ولا شماسًا إلا بالسيمونية.\nأقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام بدير الشمع في الرابع عشر من شهر برمهات سنة 959 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا كيرلس أبن لقلق (14 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 959 ش. الموافق 0 1 مارس 1243 تنيَّح الأب القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية، المعروف بابن لقلق. وقد رسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء (17 يونية 1235 م.). وحصلت معارضات في اختياره أولًا، وأخيرا انتهى الإجماع عليه. وفي أيام هذا الأب اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونا شاملا للكنيسة. وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي ابن العسال كاتبا لهذا المجمع. وأقام هذا الأب على الكرسي البطريركي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوما . وتنيَّح بدير الشمع في سنة 959 للشهداء. (10 مارس 1243 م.). صلاته تكون معنا. آمين\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا يؤانس السادس، ظل الكرسي البطريركي شاغرًا مدة عشرين سنة تقريبًا، بسبب الظروف التي أحاطت بالبلاد من جراء الحروب الصليبية (حروب الفرنجة)، وبسبب خلافات الأقباط فيما بينهم في شأن من يصلح للبطريركية.\n- ظهر ثلاث مرشحين للبطريركية لكل منهم فريق من الأراخنة يناصرونه، واستعملوا أساليب رخيصة في الدعاية لهم بعيدة عن أوامر الكنيسة وتقاليدها، وكان هؤلاء المرشحون هم: القس بولس البوشي - القس داود بن لقلق الفيومي - الأرشيدياكون أبو شاكر بطرس ناظر كنيسة أبو سرجه بمصر القديمة. التجأ فريق آبى شاكر بطرس إلى وسائل غير مشروعة، وقدموا مبالغ طائلة لبيت المال والسلطان نفسه، ومع ذلك لم ينجحوا فيما أرادوا، أما القس بولس البوشى والقس داود بن لقلق، فظلا متلازمين يشتركان ويتعاونان في وضع الكتب الدينية دفاعا عن الدين، وظل القس داود بن لقلق طوال هذه المدة مثابرا في اغتنام كل فرصة تواتيه للوصول إلى تحقيق مأربه وهو كرسي البطريركية، أما القس بولس البوشى فلما رأى المنازعات على أشدها، وأخذت شكلًا يتنافى مع الدين، سحب نفسه من هذه المنافسة كما انسحب الأرشيدياكون بطرس، وهكذا أخلا الميدان للراهب القس داود بن لقلق الفيومي.\nمن هو ابن لقلق؟\nكان من الفيوم حيث العديد من الأديرة، وكانت هذه الأديرة مأهولة في القرن العاشر بالرهبان، فانخرط داود في احدها. ولعله كان باسم دير القديس بقطر، وكان من زملائه في هذا الدير الراهب بولس البوشى. رسم داود قسا وخدم بإحدى كنائس الفيوم، وما لبث أن حدث خلاف شديد بينه وبين كهنة هذه الكنيسة، وقام -بسبب هذه المنازعات- أكابر المسلمين في المدينة واعتقلوه فضا للمشاكل ليستب الأمن، لكنه ما لبث أن أُطلِق سراحه بواسطة احد أراخنة الكنيسة المدعو أبو الفتوح نشئ الخلافة، المعروف بابن الميقاط، واحضره إلى القاهرة واسكنه معه بداره، وكان ذلك في حياة البابا يؤانس السادس، ومنذ ذلك الحين توطدت العلاقة بين داود بن لقلق ونشئ الخلافة أبو الفتوح، وكان للراهب ابن لقلق تعاليم تخالف تعاليم الكنيسة.\nوفي تلك الآونة تنيَّح مطران الحبشة وسعى الراهب داود أن يرسم بدله، وقدم مائتي دينار للملك العادل ليصدر أمره للبطريرك برسامته، فأرسل الملك رسولا من قبله للبطريرك يحمل له هذا الأمر الملكي، لكن البطريرك اعتذر في لباقة عن إجابة هذا الطلب، لأن الراهب داود لا يصلح للمنصب بسبب مشاكل إيمانية لأنه يقول أقوال الروم الملكانيون، وأن ذهابه إلى الحبشة قد يجلب مكاره كثيرة، ولما سمع الملك ذلك عدل طلبه، ورسم البطريرك مطرانا آخر على الحبشة، وكان فعلا ابن لقلق يقلد الكاثوليك في أقوالهم ولباسهم.\n- كان القصد الأكبر للراهب ابن لقلق هو نشئ الخلافة أبو الفتوح، بينما كان تضرره في أن يستولي ابن الفتوح بالسلطان الملك الكامل ابن الملك العادل، ورغم محاولات أبو الفتوح فلم ينجح في ترشيحه، فلجأ ابن لقلق إلى وسيلة أخرى بأن أرسل إلى كراسي الآباء الأساقفة بالوجه البحري وإلى أسقف طنبدي في الوجه القبلي، فاجتمع سبعة أساقفة فأكرمهم وطلب إليهم كتابة تكريز للراهب داود بأنه يصلح بطريركًا.\n- وتصادف أن الملك الكامل خرج من القاهرة في نزهة صيد إلى الإسكندرية، فبعد بحرا ورأى صومعة راهب حبيس (متوحد) هناك واقف تحتها وصاح عليه فكلمه ودعا له، فشكى الملك له من وجع في قلبه، فصلى له الراهب الحبيس على ماء وزيت طيب وقال له \"إذا أدهنت موضع الوجع فاعلم الشافي\" (أي اعلم أن الشافي هو الله). وفعلا شفي الملك وأصبحت مودة بينهما، فلما كثر النزاع حول ابن لقلق تذكر الملك الكامل الراهب الحبيس بأبيار، وقال للأساقفة أنا أمر أن يكون حبيس أبيار بطرككم وأنا أرضاه لكم، وكتب في الحال إلى وإلى الغربية أن يأتيه بهذا الحبيس إلى القاهرة.\n- فلما سمع نشئ الخلافة أبو الفتوح بذلك الخبر اتفق مع الأمير فخر الدين عنان وزير الملك الكامل على أن يقولوا للسلطان عن الراهب الحبيس بأبيار انه يسأل مولانا السلطان ألا يزعجوه ولا ينزلوه من صومعته، وأنفذوا رسلًا أرجعوه ثانية إلى أبيار بعد أن كان وصل إلى قليوب.\n- سمع بهذا الخبر احد الأقباط ويدعى السعد بن صدقة وكان من الأراخنة، فغار غيرة الرب واخذ جماعة من الناس، ووقف للسلطان وقاوم منشئ الخلافة في رسامة الراهب ابن لقلق وقال للملك الكامل انه يصانع المال حتى يتقدم علينا، وقد دفع للملك العادل ما كثر حتى نأمر البطريرك أن يجعله مطرانا ولم يصلح، فهل يحل الله لك أن تجعله علينا بطريركا يفسد ديننا، ويجعل قبط مصر كلهم روما، ويخرجها من أيدي المسلمين، فأرسل الملك الكامل إلى والى مصر رسالة يقول فيها إن أنت مكنت أبا الفتوح وأصحابه أن يقيموا بطريركا يغدر بي شنقتك.\n- قام أبو الفتوح بمحاولة أخيرة لرسامة ابن لقلق، فانتهز فرصة خروج الملك العادل إلى الإسكندرية واستأذنه في رسامة ابن لقلق، فقال له: اجعله بطريركًا والحق به إلى الإسكندرية ولا تبطئ، وبالفعل استعد داود بإثبات كهنوته وخرج مع الأساقفة وأبو الفتوح إلى الكنيسة المعلقة ليرسموه بطريركًا، فاتصل البعض بوالي مصر فركب وجماعة من جنده وجاء إلى الكنيسة المعلقة، وفرقوهم وفرَّ ابن لقلق وخرج الأساقفة قاصدين كراسيهم، ومنذ ذلك الوقت لم يعد نشئ الخلافة يتحدث في أمر رسامة ابن لقلق.\n- يأس ابن لقلق من رسامته بطريركا وسكن احد الأديرة الغربية من القاهرة وهو دير القديس فيلوثاوس المعروف بدير النسطور، الذي كان يشرف عليه احد أعوانه، وطال الحال بمصر دون بطريرك حتى لم يبقى من الأساقفة سوى أسقفين بالوجه البحري وأسقفين بالوجه القبلي، وخلت كنائس كثيرة من الكهنة، حتى أن مدينة الإسكندرية وبرية شيهات لم يبقى لهم إلا كاهن واحد، ونفذ الميرون أيضًا حتى اضطرت أغلب الكنائس أن تأخذ بواقي الميرون ويجعلونه في المعمودية، كما اضطرت بعض الكنائس في القرى إلى استخدام زيت الغاليلاون بدل الميرون.\n- أخيرًا بواسطة راهب يدعى عاماد، اتفق مع الراهب أول أن يدفع ألف دينار ويمنه بها لبيت المال، وكان الملك الكامل بالإسكندرية واتفقوا معه أن تتم رسامة الراهب ابن لقلق بطريركا بالإسكندرية باسم كيرلس الثاني وذلك بواسطة يد أسقفين أحدهما أسقف اشمون طناح (أشمون الشرقية) والثاني أسقف بلج، وكان ذلك يوم 16 يونيو 1235 في كنيسة أنبا شنودة خارج المدينة، وكانت الرسامة يوم الأحد الثاني 23 يونيه بكنيسة سوتير (المخلص).\n- ومن الأخطاء الكثيرة التي تؤخذ على كيرلس الثالث لجوءه إلى سيمونية في الرسامات الكهنوتية وكان قد تقرر عليه أن يدفع اثني عشر ألف بندقي لبيت المال (حوالي 3000 دينار) وكان لا يملك منها شيئًا، فلجأ إلى السيمونية لسداد هذا المبلغ، وهو بطبيعة الحال خطأ واضح، أما السبب فإن هذا البطريرك رُسِمَ بطريقة غير شرعية ولا تقرها قوانين الكنيسة، وقبل عنه انه لم يرسم أسقفا أو كاهنا أو شماسا إلا بالسيمونية، ورسم عددًا كبيرا من الأساقفة لأن معظم الكراسي الأسقفية كانت خالية، وقيل انه في اقل من سنه رسم أكثر من 40 أسقفا وعددًا لا يُحصى من القسوس والشمامسة، وكان عذره الذي يقدمه دائما إزاء هذا النقد هو جميع ما يجب دفعة من المال للسلطان، وبسبب السيمونية ابتعد عنه أكثر مَنْ كانوا ملتصقين به، حتى نشئ الخلافة نفسه، وقد تعرض لإهانات وحبس بسبب التصرفات التي أنكرها عليه الجميع.\n- كما حدثت بعض المشاكل والاحتكاكات من جانب عامة الناس بسبب مسجد كان ملاحقًا للكنيسة المعلقة، وتعمد مؤذِّن المسجد مضايقة البطريرك، بل كسروا القلاية البطريركية وسرقوا بعض الأواني الفضية، فذهب جمع غفير من المسلمين إلى الأمير جمال الدين بن يغمر نائب السلطان وشكوا إليه، وقالوا: أيا مولانا هل تغلق المساجد وتفتح الكنائس؟! فأجابهم: هذا حديث لا يُسمَع، بل أن الجميع تفتح أبوابها، ومن أراد المسجد يطلع إليه إلا أنه لا يؤذى احد، ولا يتعرض أحدًا لآخر، أما هؤلاء النصارى فهم رعية السلطان، وانتم أدرى بذلك، وأن هذا المسجد فقير وأنا أقوم به، إلا أن المقدس فأنا لا أمكن احد منه\" وكان النصارى مع إخوانهم المسلمين في سلام وهدوء.\n- ظل البطريرك كيرلس الثالث سائرا في خطته السيمونية حتى فج الشعب من تصرفاته، واجتمع جماعة من الاراخنة واتفقوا على مناقشته في تصرفاته، وذهبوا إلى الكنيسة المعلقة، ودار بينهم حوار وحديث ساخن وقالوا له (إلى متى تفعل هذه الأشياء التي جعلتها مرسبة بين الأمراء والشعوب، فسألهم (وما هي هذه الأشياء التي تتضررون منها) قالوا له أخذك السيمونية على الكهنوت، فلما سمع هذا احتج بسداد أموال السلطان، فأجابوه: ومَنْ أوجب عليك أن تقرر للسلطان شيئًا ما كان معين عليك أن تدخل فيه، ولم تُطرَح عليك البطريركية بالقوة، بل أنت الذي قدمت رشوة في سبيلها، واغتصبتها لك وقضيت فيها إلى اليوم مدة تسعة وعشرين شهرا حصل الخراب في أعمال كنيستنا على يديك، أجابهم البطريرك أنى لم أخرب كنيستكم بل عمرتها، فما كان فيها سوى أسقفين وأصبح عددهم اليوم خمسين أسقفًا، كما أصبح عدد الكهنة لا يُعَد ولا يُحصى، قالوا له أن الأساقفة هم الآخرون يأخذون السيمونية، فرد عليهم ومن يرضى بهذا للأساقفة، لو بلغني أن أسقفًا اخذ السيمونية لمنعته، وختموا حديثهم معه بان يكتب إلى الأساقفة بمنع السيمونية.\n- وفي سبيل جمعه لمزيد من الأموال أمر أن تتبع جميع الأديرة للبطريركية، بعد أن كان كل أسقف مسئول عن ديره، كما أنشا مطرانية قبطية على بيت المقدس وبلاد الشام، ورسم لها أسقفًا يرعى شئون الأقباط هناك باسم باسيلوس، وكان هؤلاء هو أول بطريرك يرسم أسقفا للقدس.\n- وإزاء تصرفات هذا البطريرك تقدم إليه البعض بمطالب للإصلاح في مقدمتها: إيمان الأقباط وأبطال السيمونية، لكنه لم يبال بها ولم يغير من طريقته، فطالبوه بعقد مجمع مقدس، ولما اجتمع الأساقفة مع البطريرك، حضر إلى القاهرة أربعة عشر أسقفا منهم اغلبهم من الوجه البحري، واجتمعوا بالبطريرك في كنيسة حارة زويلة في 3 سبتمبر 1238 م.، ووضعوا قرارات وقعوا عليها وحرموا من يحيد عنها وهى المعروفة بقوانين كيرلس بن لقلق، وتبدأ هذه القرارات بإقرار الإيمان الأرثوذكسي المحدد بواسطة المجامع المسكونية الثلاثة الأولى نقية والقسطنطنية وافسس، وآباء الكنيسة وقوانين الرسل والمجامع المقبولة، وبعد ذلك وضعت في أربعة كتب:\n- الكتاب الأول يتعلق بنظام إدارة البطريركية\n- الكتاب الثاني يشمل النشر الكامل لعوايد وطقوس ونظام البيعة\n- الكتاب الثالث يتكلم عن الأوقاف والصدقات\n- الكتاب الرابع يتناول موضوعات طقسية.\nهذه القرارات والكتب وضعت بين عامي 1238-1239 وقدا أضيف إليها كتاب خامس بعد ذلك، ويشمل ما اتفق عليه في مجمع زويلة مع بعض إضافات، وقد اشتهر باسم \"اتفاق المعلقة\".\nخرج الأساقفة وعادوا إلى كراسيهم بعد انتهاء مجمع زويلة، لكن البابا كيرلس الثالث بعد أن حدد الأنظمة التي تتبع في إدارة شئون الكنيسة وموافقته عليها هو والأساقفة المجتمعين معه لم يقم بتنفيذها، فعقد له في 8 سبتمبر 1240 مجلس في قلعة صلاح الدين بحضور الوزير معين الدين بن الشيخ والأساقفة وشيوخ الرهبان والأراخنة وبعض المسلمين الذين حضروا مع الوزير، وقد تقرر في هذا الاجتماع بحضور كيرلس الثالث أن تسير الأمور في الكنيسة على نحو ما سبق تقريره في مجمع زويلة وأضافوا إليه ما يأتي:\n- أن يلازم القلاية البطريركية أسقفان عالِمان هما القمص بولس البوشي الذي تقرر رسامته أسقفا على مصر، والثاني احد الأساقفة العلماء بالوجه البحري وحددوا أسماءهم، ويعمل البطرك معهما في كل ما يتعلق بشئون الكنيسة الإدارية.\n- أن تتولى كل كنيسة بمصر والقاهرة والإسكندرية إدارة أوقافها.\n- أن تختصر القوانين التي وضعت في سنتي 1238، 1239 بالاتفاق مع البطريرك والأساقفة الحاضرين، وتكتب عدة نسخ وتوزع على الكراسي للسير بمقتضاها.\n- فيما يتعلق بالرهبان الذين يخدمون في كنائس العالم، يستمر بالخدمة مَنْ كان موجودا منهم حتى نياحة البابا يؤنس السادس بشروط معينة.\n- وحدثت في أواخر أيام كيرلس بن لقلق عدة مشاحنات بسبب تجاور مسجد وكنيسة المعلقة، واعتدى المسلمون على حائط الكنيسة المجاور للمسجد، وحدثت بلبلة كبيرة بسبب ذلك، وكان المسلمون يصعدون إلى ظهر قلاية البطريرك ويؤذنون ويكبرون، وحدثت أحداث مؤسفة نتيجة لذلك، وعلى الرغم من الأمير احضر قوما منهم وعنّفهم بشدة كما حبس والى مصر جماعة منهم إلا أنهم لم يهدأوا.\n- نصح أسقف مصر التقي أنبا بولس البوشي البطريرك بأن يلجأ إلى حياة الوحدة أملًا في الهدوء، ولمراجعة تصرفاته والبعد عن العالم وعن الاحتكاك بالناس، مما يهيئ له الرجوع إلى الصواب في أواخر حياته، حتى تتساوى أعماله بمواهبه النادرة المثال، كما قال فيه أبو شاكر بطرس المعروف بابن الراهب في كتابه التاريخ (أنه كان رجلًا بارعًا ذا فنون كثيرة، إلا أنه كان يحب جمع المال وأخذ السيمونية، ولهذا عصت عليه القوم وأهانوه وعقدوا له المجالس، وقد فلح الأنبا بولس البوشي في إقناع البطريرك بذلك، فاعتزال في دير الشمع بالجيزة حتى نياحته في 10 مارس 1243 ودفن بهذا الدير.\nوقد عاصر من الملوك الأيوبيين: الملك الكامل - العادل - الصالح - المعظم.\nومن المؤلفات التي حفظت له كتاب المعلم والتلميذ، ولما تنيَّح استولى السلطان على جميع مخلفاته، وظل الكرسي البطريركي بعده شاغرًا نحو سبع سنوات ونصف.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس الثالث البابا الخامس والسبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا اثاناسيوس الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس السادس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-075-Pope-Cyril-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/xj7fygd", "المدينة الأصلية له: الفيوم\nالاسم قبل البطريركية: داود الفيومي\nتاريخ التقدمة: 23 بؤونه 951 للشهداء - 17 يونيو 1235 للميلاد\nتاريخ النياحة: 14 برمهات 959 للشهداء - 10 مارس 1243 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات و8 أشهر و23 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 7 سنوات و6 أشهر و28 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر\nالملوك المعاصرون: الملك الكامل - العادل الثاني - الصالح - المعظم\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou =g.\nرسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونه سنة 951 ش.\nفي أيامه اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونًا شاملًا للكنيسة، وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي بن العسال كاتبًا لهذا المجمع.\nقيل عنه أنه لم يرسم أسقفًا ولا كاهنًا ولا شماسًا إلا بالسيمونية.\nأقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام بدير الشمع في الرابع عشر من شهر برمهات سنة 959 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا كيرلس أبن لقلق (14 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 959 ش. الموافق 0 1 مارس 1243 تنيَّح الأب القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية، المعروف بابن لقلق. وقد رسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء (17 يونية 1235 م.). وحصلت معارضات في اختياره أولًا، وأخيرا انتهى الإجماع عليه. وفي أيام هذا الأب اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونا شاملا للكنيسة. وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي ابن العسال كاتبا لهذا المجمع. وأقام هذا الأب على الكرسي البطريركي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوما . وتنيَّح بدير الشمع في سنة 959 للشهداء. (10 مارس 1243 م.). صلاته تكون معنا. آمين\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا يؤانس السادس، ظل الكرسي البطريركي شاغرًا مدة عشرين سنة تقريبًا، بسبب الظروف التي أحاطت بالبلاد من جراء الحروب الصليبية (حروب الفرنجة)، وبسبب خلافات الأقباط فيما بينهم في شأن من يصلح للبطريركية.\n- ظهر ثلاث مرشحين للبطريركية لكل منهم فريق من الأراخنة يناصرونه، واستعملوا أساليب رخيصة في الدعاية لهم بعيدة عن أوامر الكنيسة وتقاليدها، وكان هؤلاء المرشحون هم: القس بولس البوشي - القس داود بن لقلق الفيومي - الأرشيدياكون أبو شاكر بطرس ناظر كنيسة أبو سرجه بمصر القديمة. التجأ فريق آبى شاكر بطرس إلى وسائل غير مشروعة، وقدموا مبالغ طائلة لبيت المال والسلطان نفسه، ومع ذلك لم ينجحوا فيما أرادوا، أما القس بولس البوشى والقس داود بن لقلق، فظلا متلازمين يشتركان ويتعاونان في وضع الكتب الدينية دفاعا عن الدين، وظل القس داود بن لقلق طوال هذه المدة مثابرا في اغتنام كل فرصة تواتيه للوصول إلى تحقيق مأربه وهو كرسي البطريركية، أما القس بولس البوشى فلما رأى المنازعات على أشدها، وأخذت شكلًا يتنافى مع الدين، سحب نفسه من هذه المنافسة كما انسحب الأرشيدياكون بطرس، وهكذا أخلا الميدان للراهب القس داود بن لقلق الفيومي.\nمن هو ابن لقلق؟\nكان من الفيوم حيث العديد من الأديرة، وكانت هذه الأديرة مأهولة في القرن العاشر بالرهبان، فانخرط داود في احدها. ولعله كان باسم دير القديس بقطر، وكان من زملائه في هذا الدير الراهب بولس البوشى. رسم داود قسا وخدم بإحدى كنائس الفيوم، وما لبث أن حدث خلاف شديد بينه وبين كهنة هذه الكنيسة، وقام -بسبب هذه المنازعات- أكابر المسلمين في المدينة واعتقلوه فضا للمشاكل ليستب الأمن، لكنه ما لبث أن أُطلِق سراحه بواسطة احد أراخنة الكنيسة المدعو أبو الفتوح نشئ الخلافة، المعروف بابن الميقاط، واحضره إلى القاهرة واسكنه معه بداره، وكان ذلك في حياة البابا يؤانس السادس، ومنذ ذلك الحين توطدت العلاقة بين داود بن لقلق ونشئ الخلافة أبو الفتوح، وكان للراهب ابن لقلق تعاليم تخالف تعاليم الكنيسة.\nوفي تلك الآونة تنيَّح مطران الحبشة وسعى الراهب داود أن يرسم بدله، وقدم مائتي دينار للملك العادل ليصدر أمره للبطريرك برسامته، فأرسل الملك رسولا من قبله للبطريرك يحمل له هذا الأمر الملكي، لكن البطريرك اعتذر في لباقة عن إجابة هذا الطلب، لأن الراهب داود لا يصلح للمنصب بسبب مشاكل إيمانية لأنه يقول أقوال الروم الملكانيون، وأن ذهابه إلى الحبشة قد يجلب مكاره كثيرة، ولما سمع الملك ذلك عدل طلبه، ورسم البطريرك مطرانا آخر على الحبشة، وكان فعلا ابن لقلق يقلد الكاثوليك في أقوالهم ولباسهم.\n- كان القصد الأكبر للراهب ابن لقلق هو نشئ الخلافة أبو الفتوح، بينما كان تضرره في أن يستولي ابن الفتوح بالسلطان الملك الكامل ابن الملك العادل، ورغم محاولات أبو الفتوح فلم ينجح في ترشيحه، فلجأ ابن لقلق إلى وسيلة أخرى بأن أرسل إلى كراسي الآباء الأساقفة بالوجه البحري وإلى أسقف طنبدي في الوجه القبلي، فاجتمع سبعة أساقفة فأكرمهم وطلب إليهم كتابة تكريز للراهب داود بأنه يصلح بطريركًا.\n- وتصادف أن الملك الكامل خرج من القاهرة في نزهة صيد إلى الإسكندرية، فبعد بحرا ورأى صومعة راهب حبيس (متوحد) هناك واقف تحتها وصاح عليه فكلمه ودعا له، فشكى الملك له من وجع في قلبه، فصلى له الراهب الحبيس على ماء وزيت طيب وقال له \"إذا أدهنت موضع الوجع فاعلم الشافي\" (أي اعلم أن الشافي هو الله). وفعلا شفي الملك وأصبحت مودة بينهما، فلما كثر النزاع حول ابن لقلق تذكر الملك الكامل الراهب الحبيس بأبيار، وقال للأساقفة أنا أمر أن يكون حبيس أبيار بطرككم وأنا أرضاه لكم، وكتب في الحال إلى وإلى الغربية أن يأتيه بهذا الحبيس إلى القاهرة.\n- فلما سمع نشئ الخلافة أبو الفتوح بذلك الخبر اتفق مع الأمير فخر الدين عنان وزير الملك الكامل على أن يقولوا للسلطان عن الراهب الحبيس بأبيار انه يسأل مولانا السلطان ألا يزعجوه ولا ينزلوه من صومعته، وأنفذوا رسلًا أرجعوه ثانية إلى أبيار بعد أن كان وصل إلى قليوب.\n- سمع بهذا الخبر احد الأقباط ويدعى السعد بن صدقة وكان من الأراخنة، فغار غيرة الرب واخذ جماعة من الناس، ووقف للسلطان وقاوم منشئ الخلافة في رسامة الراهب ابن لقلق وقال للملك الكامل انه يصانع المال حتى يتقدم علينا، وقد دفع للملك العادل ما كثر حتى نأمر البطريرك أن يجعله مطرانا ولم يصلح، فهل يحل الله لك أن تجعله علينا بطريركا يفسد ديننا، ويجعل قبط مصر كلهم روما، ويخرجها من أيدي المسلمين، فأرسل الملك الكامل إلى والى مصر رسالة يقول فيها إن أنت مكنت أبا الفتوح وأصحابه أن يقيموا بطريركا يغدر بي شنقتك.\n- قام أبو الفتوح بمحاولة أخيرة لرسامة ابن لقلق، فانتهز فرصة خروج الملك العادل إلى الإسكندرية واستأذنه في رسامة ابن لقلق، فقال له: اجعله بطريركًا والحق به إلى الإسكندرية ولا تبطئ، وبالفعل استعد داود بإثبات كهنوته وخرج مع الأساقفة وأبو الفتوح إلى الكنيسة المعلقة ليرسموه بطريركًا، فاتصل البعض بوالي مصر فركب وجماعة من جنده وجاء إلى الكنيسة المعلقة، وفرقوهم وفرَّ ابن لقلق وخرج الأساقفة قاصدين كراسيهم، ومنذ ذلك الوقت لم يعد نشئ الخلافة يتحدث في أمر رسامة ابن لقلق.\n- يأس ابن لقلق من رسامته بطريركا وسكن احد الأديرة الغربية من القاهرة وهو دير القديس فيلوثاوس المعروف بدير النسطور، الذي كان يشرف عليه احد أعوانه، وطال الحال بمصر دون بطريرك حتى لم يبقى من الأساقفة سوى أسقفين بالوجه البحري وأسقفين بالوجه القبلي، وخلت كنائس كثيرة من الكهنة، حتى أن مدينة الإسكندرية وبرية شيهات لم يبقى لهم إلا كاهن واحد، ونفذ الميرون أيضًا حتى اضطرت أغلب الكنائس أن تأخذ بواقي الميرون ويجعلونه في المعمودية، كما اضطرت بعض الكنائس في القرى إلى استخدام زيت الغاليلاون بدل الميرون.\n- أخيرًا بواسطة راهب يدعى عاماد، اتفق مع الراهب أول أن يدفع ألف دينار ويمنه بها لبيت المال، وكان الملك الكامل بالإسكندرية واتفقوا معه أن تتم رسامة الراهب ابن لقلق بطريركا بالإسكندرية باسم كيرلس الثاني وذلك بواسطة يد أسقفين أحدهما أسقف اشمون طناح (أشمون الشرقية) والثاني أسقف بلج، وكان ذلك يوم 16 يونيو 1235 في كنيسة أنبا شنودة خارج المدينة، وكانت الرسامة يوم الأحد الثاني 23 يونيه بكنيسة سوتير (المخلص).\n- ومن الأخطاء الكثيرة التي تؤخذ على كيرلس الثالث لجوءه إلى سيمونية في الرسامات الكهنوتية وكان قد تقرر عليه أن يدفع اثني عشر ألف بندقي لبيت المال (حوالي 3000 دينار) وكان لا يملك منها شيئًا، فلجأ إلى السيمونية لسداد هذا المبلغ، وهو بطبيعة الحال خطأ واضح، أما السبب فإن هذا البطريرك رُسِمَ بطريقة غير شرعية ولا تقرها قوانين الكنيسة، وقبل عنه انه لم يرسم أسقفا أو كاهنا أو شماسا إلا بالسيمونية، ورسم عددًا كبيرا من الأساقفة لأن معظم الكراسي الأسقفية كانت خالية، وقيل انه في اقل من سنه رسم أكثر من 40 أسقفا وعددًا لا يُحصى من القسوس والشمامسة، وكان عذره الذي يقدمه دائما إزاء هذا النقد هو جميع ما يجب دفعة من المال للسلطان، وبسبب السيمونية ابتعد عنه أكثر مَنْ كانوا ملتصقين به، حتى نشئ الخلافة نفسه، وقد تعرض لإهانات وحبس بسبب التصرفات التي أنكرها عليه الجميع.\n- كما حدثت بعض المشاكل والاحتكاكات من جانب عامة الناس بسبب مسجد كان ملاحقًا للكنيسة المعلقة، وتعمد مؤذِّن المسجد مضايقة البطريرك، بل كسروا القلاية البطريركية وسرقوا بعض الأواني الفضية، فذهب جمع غفير من المسلمين إلى الأمير جمال الدين بن يغمر نائب السلطان وشكوا إليه، وقالوا: أيا مولانا هل تغلق المساجد وتفتح الكنائس؟! فأجابهم: هذا حديث لا يُسمَع، بل أن الجميع تفتح أبوابها، ومن أراد المسجد يطلع إليه إلا أنه لا يؤذى احد، ولا يتعرض أحدًا لآخر، أما هؤلاء النصارى فهم رعية السلطان، وانتم أدرى بذلك، وأن هذا المسجد فقير وأنا أقوم به، إلا أن المقدس فأنا لا أمكن احد منه\" وكان النصارى مع إخوانهم المسلمين في سلام وهدوء.\n- ظل البطريرك كيرلس الثالث سائرا في خطته السيمونية حتى فج الشعب من تصرفاته، واجتمع جماعة من الاراخنة واتفقوا على مناقشته في تصرفاته، وذهبوا إلى الكنيسة المعلقة، ودار بينهم حوار وحديث ساخن وقالوا له (إلى متى تفعل هذه الأشياء التي جعلتها مرسبة بين الأمراء والشعوب، فسألهم (وما هي هذه الأشياء التي تتضررون منها) قالوا له أخذك السيمونية على الكهنوت، فلما سمع هذا احتج بسداد أموال السلطان، فأجابوه: ومَنْ أوجب عليك أن تقرر للسلطان شيئًا ما كان معين عليك أن تدخل فيه، ولم تُطرَح عليك البطريركية بالقوة، بل أنت الذي قدمت رشوة في سبيلها، واغتصبتها لك وقضيت فيها إلى اليوم مدة تسعة وعشرين شهرا حصل الخراب في أعمال كنيستنا على يديك، أجابهم البطريرك أنى لم أخرب كنيستكم بل عمرتها، فما كان فيها سوى أسقفين وأصبح عددهم اليوم خمسين أسقفًا، كما أصبح عدد الكهنة لا يُعَد ولا يُحصى، قالوا له أن الأساقفة هم الآخرون يأخذون السيمونية، فرد عليهم ومن يرضى بهذا للأساقفة، لو بلغني أن أسقفًا اخذ السيمونية لمنعته، وختموا حديثهم معه بان يكتب إلى الأساقفة بمنع السيمونية.\n- وفي سبيل جمعه لمزيد من الأموال أمر أن تتبع جميع الأديرة للبطريركية، بعد أن كان كل أسقف مسئول عن ديره، كما أنشا مطرانية قبطية على بيت المقدس وبلاد الشام، ورسم لها أسقفًا يرعى شئون الأقباط هناك باسم باسيلوس، وكان هؤلاء هو أول بطريرك يرسم أسقفا للقدس.\n- وإزاء تصرفات هذا البطريرك تقدم إليه البعض بمطالب للإصلاح في مقدمتها: إيمان الأقباط وأبطال السيمونية، لكنه لم يبال بها ولم يغير من طريقته، فطالبوه بعقد مجمع مقدس، ولما اجتمع الأساقفة مع البطريرك، حضر إلى القاهرة أربعة عشر أسقفا منهم اغلبهم من الوجه البحري، واجتمعوا بالبطريرك في كنيسة حارة زويلة في 3 سبتمبر 1238 م.، ووضعوا قرارات وقعوا عليها وحرموا من يحيد عنها وهى المعروفة بقوانين كيرلس بن لقلق، وتبدأ هذه القرارات بإقرار الإيمان الأرثوذكسي المحدد بواسطة المجامع المسكونية الثلاثة الأولى نقية والقسطنطنية وافسس، وآباء الكنيسة وقوانين الرسل والمجامع المقبولة، وبعد ذلك وضعت في أربعة كتب:\n- الكتاب الأول يتعلق بنظام إدارة البطريركية\n- الكتاب الثاني يشمل النشر الكامل لعوايد وطقوس ونظام البيعة\n- الكتاب الثالث يتكلم عن الأوقاف والصدقات\n- الكتاب الرابع يتناول موضوعات طقسية.\nهذه القرارات والكتب وضعت بين عامي 1238-1239 وقدا أضيف إليها كتاب خامس بعد ذلك، ويشمل ما اتفق عليه في مجمع زويلة مع بعض إضافات، وقد اشتهر باسم \"اتفاق المعلقة\".\nخرج الأساقفة وعادوا إلى كراسيهم بعد انتهاء مجمع زويلة، لكن البابا كيرلس الثالث بعد أن حدد الأنظمة التي تتبع في إدارة شئون الكنيسة وموافقته عليها هو والأساقفة المجتمعين معه لم يقم بتنفيذها، فعقد له في 8 سبتمبر 1240 مجلس في قلعة صلاح الدين بحضور الوزير معين الدين بن الشيخ والأساقفة وشيوخ الرهبان والأراخنة وبعض المسلمين الذين حضروا مع الوزير، وقد تقرر في هذا الاجتماع بحضور كيرلس الثالث أن تسير الأمور في الكنيسة على نحو ما سبق تقريره في مجمع زويلة وأضافوا إليه ما يأتي:\n- أن يلازم القلاية البطريركية أسقفان عالِمان هما القمص بولس البوشي الذي تقرر رسامته أسقفا على مصر، والثاني احد الأساقفة العلماء بالوجه البحري وحددوا أسماءهم، ويعمل البطرك معهما في كل ما يتعلق بشئون الكنيسة الإدارية.\n- أن تتولى كل كنيسة بمصر والقاهرة والإسكندرية إدارة أوقافها.\n- أن تختصر القوانين التي وضعت في سنتي 1238، 1239 بالاتفاق مع البطريرك والأساقفة الحاضرين، وتكتب عدة نسخ وتوزع على الكراسي للسير بمقتضاها.\n- فيما يتعلق بالرهبان الذين يخدمون في كنائس العالم، يستمر بالخدمة مَنْ كان موجودا منهم حتى نياحة البابا يؤنس السادس بشروط معينة.\n- وحدثت في أواخر أيام كيرلس بن لقلق عدة مشاحنات بسبب تجاور مسجد وكنيسة المعلقة، واعتدى المسلمون على حائط الكنيسة المجاور للمسجد، وحدثت بلبلة كبيرة بسبب ذلك، وكان المسلمون يصعدون إلى ظهر قلاية البطريرك ويؤذنون ويكبرون، وحدثت أحداث مؤسفة نتيجة لذلك، وعلى الرغم من الأمير احضر قوما منهم وعنّفهم بشدة كما حبس والى مصر جماعة منهم إلا أنهم لم يهدأوا.\n- نصح أسقف مصر التقي أنبا بولس البوشي البطريرك بأن يلجأ إلى حياة الوحدة أملًا في الهدوء، ولمراجعة تصرفاته والبعد عن العالم وعن الاحتكاك بالناس، مما يهيئ له الرجوع إلى الصواب في أواخر حياته، حتى تتساوى أعماله بمواهبه النادرة المثال، كما قال فيه أبو شاكر بطرس المعروف بابن الراهب في كتابه التاريخ (أنه كان رجلًا بارعًا ذا فنون كثيرة، إلا أنه كان يحب جمع المال وأخذ السيمونية، ولهذا عصت عليه القوم وأهانوه وعقدوا له المجالس، وقد فلح الأنبا بولس البوشي في إقناع البطريرك بذلك، فاعتزال في دير الشمع بالجيزة حتى نياحته في 10 مارس 1243 ودفن بهذا الدير.\nوقد عاصر من الملوك الأيوبيين: الملك الكامل - العادل - الصالح - المعظم.\nومن المؤلفات التي حفظت له كتاب المعلم والتلميذ، ولما تنيَّح استولى السلطان على جميع مخلفاته، وظل الكرسي البطريركي بعده شاغرًا نحو سبع سنوات ونصف.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس الثالث البابا الخامس والسبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا اثاناسيوس الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس السادس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-075-Pope-Cyril-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/xj7fygd", "المدينة الأصلية له : المنيا الاسم قبل البطريركية : عبد المسيح بن رويل (ابن زويل) من أبناء دير : دير أبو فانا تاريخ التقدمة : 10 أبيب 1010 للشهداء - 4 يوليو 1294 للميلاد تاريخ النياحة : 5 طوبه 1016 للشهداء - أول يناير 1300 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 5 سنوات و5 أشهر و28 يومًا مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة وأبو مرقوره محل الدفن : دير النسطور - البساتين الملوك المعاصرون : العادل - المنصور - الناصر محمد بن قلاوون\n← اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odocioc أو Papa :e`odociou =b.\n-\nتخرج من دير أبو فانه، ونظرًا لأن ارتقاءه على الكرسي البطريركي يخالف الناموس والشريعة لأنه فرض عليه فرضًا ولأنه كان محبًا للرشوة فقد أظهر الله غضبه فحدث في أيامه قحط وغلاء فاحش وانتشر مرض الطاعون بسبب قلة ماء النيل واضطر الناس إلى أكل الميتة.\n-\nوحدثت في أيامه مصائب وويلات كثيرة على المسيحيين بسبب انقسام المماليك إلى أحزاب فكان القبط هم أعظم ضحية لهذه المصائب، فاضطهدهم الحكام وألزموهم بدفع غرامات طائلة. وزادوا الجزية فمات الكثيرون وأسلم الكثيرون بسبب ذلك.\n-\nتنيَّح في أول يناير سنة 1300 م. ودُفن في دير النسطور بالبساتين.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية عنه\nقام البابا تيودسيوس في سنة 1015 ش. (1299 م.) بعمل الميرون المقدس في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين في جمعة البصخة المقدسة، التي ابتدأت يوم الاثنين 18 برموده، وأتموا طبخه في يوم الخميس المقدس أي خميس العهد 21 برمودة، وقد اشترك مع البابا في هذا العمل المقدس اثنا عشر أسقفًا من الوجهين القبلي والبحري.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ثيودوسيوس الأول | البابا ثيؤدوسيوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثيؤدوسيوس الثانى البابا التاسع والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثامن\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يؤانس السابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-079-Pope-Theodosius-II_.html", "المدينة الأصلية له : المنيا الاسم قبل البطريركية : عبد المسيح بن رويل (ابن زويل) من أبناء دير : دير أبو فانا تاريخ التقدمة : 10 أبيب 1010 للشهداء - 4 يوليو 1294 للميلاد تاريخ النياحة : 5 طوبه 1016 للشهداء - أول يناير 1300 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 5 سنوات و5 أشهر و28 يومًا مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة وأبو مرقوره محل الدفن : دير النسطور - البساتين الملوك المعاصرون : العادل - المنصور - الناصر محمد بن قلاوون\n← اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odocioc أو Papa :e`odociou =b.\n-\nتخرج من دير أبو فانه، ونظرًا لأن ارتقاءه على الكرسي البطريركي يخالف الناموس والشريعة لأنه فرض عليه فرضًا ولأنه كان محبًا للرشوة فقد أظهر الله غضبه فحدث في أيامه قحط وغلاء فاحش وانتشر مرض الطاعون بسبب قلة ماء النيل واضطر الناس إلى أكل الميتة.\n-\nوحدثت في أيامه مصائب وويلات كثيرة على المسيحيين بسبب انقسام المماليك إلى أحزاب فكان القبط هم أعظم ضحية لهذه المصائب، فاضطهدهم الحكام وألزموهم بدفع غرامات طائلة. وزادوا الجزية فمات الكثيرون وأسلم الكثيرون بسبب ذلك.\n-\nتنيَّح في أول يناير سنة 1300 م. ودُفن في دير النسطور بالبساتين.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية عنه\nقام البابا تيودسيوس في سنة 1015 ش. (1299 م.) بعمل الميرون المقدس في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين في جمعة البصخة المقدسة، التي ابتدأت يوم الاثنين 18 برموده، وأتموا طبخه في يوم الخميس المقدس أي خميس العهد 21 برمودة، وقد اشترك مع البابا في هذا العمل المقدس اثنا عشر أسقفًا من الوجهين القبلي والبحري.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ثيودوسيوس الأول | البابا ثيؤدوسيوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثيؤدوسيوس الثانى البابا التاسع والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثامن\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يؤانس السابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-079-Pope-Theodosius-II_.html", "المدينة الأصلية له: الفيوم\nالاسم قبل البطريركية: داود الفيومي\nتاريخ التقدمة: 23 بؤونه 951 للشهداء - 17 يونيو 1235 للميلاد\nتاريخ النياحة: 14 برمهات 959 للشهداء - 10 مارس 1243 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات و8 أشهر و23 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 7 سنوات و6 أشهر و28 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر\nالملوك المعاصرون: الملك الكامل - العادل الثاني - الصالح - المعظم\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou =g.\nرسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونه سنة 951 ش.\nفي أيامه اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونًا شاملًا للكنيسة، وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي بن العسال كاتبًا لهذا المجمع.\nقيل عنه أنه لم يرسم أسقفًا ولا كاهنًا ولا شماسًا إلا بالسيمونية.\nأقام على الكرسي المرقسي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يومًا ثم تنيَّح بسلام بدير الشمع في الرابع عشر من شهر برمهات سنة 959 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا كيرلس أبن لقلق (14 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 959 ش. الموافق 0 1 مارس 1243 تنيَّح الأب القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية، المعروف بابن لقلق. وقد رسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء (17 يونية 1235 م.). وحصلت معارضات في اختياره أولًا، وأخيرا انتهى الإجماع عليه. وفي أيام هذا الأب اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونا شاملا للكنيسة. وكان الشيخ الأجل العلامة الصفي ابن العسال كاتبا لهذا المجمع. وأقام هذا الأب على الكرسي البطريركي سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوما . وتنيَّح بدير الشمع في سنة 959 للشهداء. (10 مارس 1243 م.). صلاته تكون معنا. آمين\nمعلومات إضافية\nبعد نياحة البابا يؤانس السادس، ظل الكرسي البطريركي شاغرًا مدة عشرين سنة تقريبًا، بسبب الظروف التي أحاطت بالبلاد من جراء الحروب الصليبية (حروب الفرنجة)، وبسبب خلافات الأقباط فيما بينهم في شأن من يصلح للبطريركية.\n- ظهر ثلاث مرشحين للبطريركية لكل منهم فريق من الأراخنة يناصرونه، واستعملوا أساليب رخيصة في الدعاية لهم بعيدة عن أوامر الكنيسة وتقاليدها، وكان هؤلاء المرشحون هم: القس بولس البوشي - القس داود بن لقلق الفيومي - الأرشيدياكون أبو شاكر بطرس ناظر كنيسة أبو سرجه بمصر القديمة. التجأ فريق آبى شاكر بطرس إلى وسائل غير مشروعة، وقدموا مبالغ طائلة لبيت المال والسلطان نفسه، ومع ذلك لم ينجحوا فيما أرادوا، أما القس بولس البوشى والقس داود بن لقلق، فظلا متلازمين يشتركان ويتعاونان في وضع الكتب الدينية دفاعا عن الدين، وظل القس داود بن لقلق طوال هذه المدة مثابرا في اغتنام كل فرصة تواتيه للوصول إلى تحقيق مأربه وهو كرسي البطريركية، أما القس بولس البوشى فلما رأى المنازعات على أشدها، وأخذت شكلًا يتنافى مع الدين، سحب نفسه من هذه المنافسة كما انسحب الأرشيدياكون بطرس، وهكذا أخلا الميدان للراهب القس داود بن لقلق الفيومي.\nمن هو ابن لقلق؟\nكان من الفيوم حيث العديد من الأديرة، وكانت هذه الأديرة مأهولة في القرن العاشر بالرهبان، فانخرط داود في احدها. ولعله كان باسم دير القديس بقطر، وكان من زملائه في هذا الدير الراهب بولس البوشى. رسم داود قسا وخدم بإحدى كنائس الفيوم، وما لبث أن حدث خلاف شديد بينه وبين كهنة هذه الكنيسة، وقام -بسبب هذه المنازعات- أكابر المسلمين في المدينة واعتقلوه فضا للمشاكل ليستب الأمن، لكنه ما لبث أن أُطلِق سراحه بواسطة احد أراخنة الكنيسة المدعو أبو الفتوح نشئ الخلافة، المعروف بابن الميقاط، واحضره إلى القاهرة واسكنه معه بداره، وكان ذلك في حياة البابا يؤانس السادس، ومنذ ذلك الحين توطدت العلاقة بين داود بن لقلق ونشئ الخلافة أبو الفتوح، وكان للراهب ابن لقلق تعاليم تخالف تعاليم الكنيسة.\nوفي تلك الآونة تنيَّح مطران الحبشة وسعى الراهب داود أن يرسم بدله، وقدم مائتي دينار للملك العادل ليصدر أمره للبطريرك برسامته، فأرسل الملك رسولا من قبله للبطريرك يحمل له هذا الأمر الملكي، لكن البطريرك اعتذر في لباقة عن إجابة هذا الطلب، لأن الراهب داود لا يصلح للمنصب بسبب مشاكل إيمانية لأنه يقول أقوال الروم الملكانيون، وأن ذهابه إلى الحبشة قد يجلب مكاره كثيرة، ولما سمع الملك ذلك عدل طلبه، ورسم البطريرك مطرانا آخر على الحبشة، وكان فعلا ابن لقلق يقلد الكاثوليك في أقوالهم ولباسهم.\n- كان القصد الأكبر للراهب ابن لقلق هو نشئ الخلافة أبو الفتوح، بينما كان تضرره في أن يستولي ابن الفتوح بالسلطان الملك الكامل ابن الملك العادل، ورغم محاولات أبو الفتوح فلم ينجح في ترشيحه، فلجأ ابن لقلق إلى وسيلة أخرى بأن أرسل إلى كراسي الآباء الأساقفة بالوجه البحري وإلى أسقف طنبدي في الوجه القبلي، فاجتمع سبعة أساقفة فأكرمهم وطلب إليهم كتابة تكريز للراهب داود بأنه يصلح بطريركًا.\n- وتصادف أن الملك الكامل خرج من القاهرة في نزهة صيد إلى الإسكندرية، فبعد بحرا ورأى صومعة راهب حبيس (متوحد) هناك واقف تحتها وصاح عليه فكلمه ودعا له، فشكى الملك له من وجع في قلبه، فصلى له الراهب الحبيس على ماء وزيت طيب وقال له \"إذا أدهنت موضع الوجع فاعلم الشافي\" (أي اعلم أن الشافي هو الله). وفعلا شفي الملك وأصبحت مودة بينهما، فلما كثر النزاع حول ابن لقلق تذكر الملك الكامل الراهب الحبيس بأبيار، وقال للأساقفة أنا أمر أن يكون حبيس أبيار بطرككم وأنا أرضاه لكم، وكتب في الحال إلى وإلى الغربية أن يأتيه بهذا الحبيس إلى القاهرة.\n- فلما سمع نشئ الخلافة أبو الفتوح بذلك الخبر اتفق مع الأمير فخر الدين عنان وزير الملك الكامل على أن يقولوا للسلطان عن الراهب الحبيس بأبيار انه يسأل مولانا السلطان ألا يزعجوه ولا ينزلوه من صومعته، وأنفذوا رسلًا أرجعوه ثانية إلى أبيار بعد أن كان وصل إلى قليوب.\n- سمع بهذا الخبر احد الأقباط ويدعى السعد بن صدقة وكان من الأراخنة، فغار غيرة الرب واخذ جماعة من الناس، ووقف للسلطان وقاوم منشئ الخلافة في رسامة الراهب ابن لقلق وقال للملك الكامل انه يصانع المال حتى يتقدم علينا، وقد دفع للملك العادل ما كثر حتى نأمر البطريرك أن يجعله مطرانا ولم يصلح، فهل يحل الله لك أن تجعله علينا بطريركا يفسد ديننا، ويجعل قبط مصر كلهم روما، ويخرجها من أيدي المسلمين، فأرسل الملك الكامل إلى والى مصر رسالة يقول فيها إن أنت مكنت أبا الفتوح وأصحابه أن يقيموا بطريركا يغدر بي شنقتك.\n- قام أبو الفتوح بمحاولة أخيرة لرسامة ابن لقلق، فانتهز فرصة خروج الملك العادل إلى الإسكندرية واستأذنه في رسامة ابن لقلق، فقال له: اجعله بطريركًا والحق به إلى الإسكندرية ولا تبطئ، وبالفعل استعد داود بإثبات كهنوته وخرج مع الأساقفة وأبو الفتوح إلى الكنيسة المعلقة ليرسموه بطريركًا، فاتصل البعض بوالي مصر فركب وجماعة من جنده وجاء إلى الكنيسة المعلقة، وفرقوهم وفرَّ ابن لقلق وخرج الأساقفة قاصدين كراسيهم، ومنذ ذلك الوقت لم يعد نشئ الخلافة يتحدث في أمر رسامة ابن لقلق.\n- يأس ابن لقلق من رسامته بطريركا وسكن احد الأديرة الغربية من القاهرة وهو دير القديس فيلوثاوس المعروف بدير النسطور، الذي كان يشرف عليه احد أعوانه، وطال الحال بمصر دون بطريرك حتى لم يبقى من الأساقفة سوى أسقفين بالوجه البحري وأسقفين بالوجه القبلي، وخلت كنائس كثيرة من الكهنة، حتى أن مدينة الإسكندرية وبرية شيهات لم يبقى لهم إلا كاهن واحد، ونفذ الميرون أيضًا حتى اضطرت أغلب الكنائس أن تأخذ بواقي الميرون ويجعلونه في المعمودية، كما اضطرت بعض الكنائس في القرى إلى استخدام زيت الغاليلاون بدل الميرون.\n- أخيرًا بواسطة راهب يدعى عاماد، اتفق مع الراهب أول أن يدفع ألف دينار ويمنه بها لبيت المال، وكان الملك الكامل بالإسكندرية واتفقوا معه أن تتم رسامة الراهب ابن لقلق بطريركا بالإسكندرية باسم كيرلس الثاني وذلك بواسطة يد أسقفين أحدهما أسقف اشمون طناح (أشمون الشرقية) والثاني أسقف بلج، وكان ذلك يوم 16 يونيو 1235 في كنيسة أنبا شنودة خارج المدينة، وكانت الرسامة يوم الأحد الثاني 23 يونيه بكنيسة سوتير (المخلص).\n- ومن الأخطاء الكثيرة التي تؤخذ على كيرلس الثالث لجوءه إلى سيمونية في الرسامات الكهنوتية وكان قد تقرر عليه أن يدفع اثني عشر ألف بندقي لبيت المال (حوالي 3000 دينار) وكان لا يملك منها شيئًا، فلجأ إلى السيمونية لسداد هذا المبلغ، وهو بطبيعة الحال خطأ واضح، أما السبب فإن هذا البطريرك رُسِمَ بطريقة غير شرعية ولا تقرها قوانين الكنيسة، وقبل عنه انه لم يرسم أسقفا أو كاهنا أو شماسا إلا بالسيمونية، ورسم عددًا كبيرا من الأساقفة لأن معظم الكراسي الأسقفية كانت خالية، وقيل انه في اقل من سنه رسم أكثر من 40 أسقفا وعددًا لا يُحصى من القسوس والشمامسة، وكان عذره الذي يقدمه دائما إزاء هذا النقد هو جميع ما يجب دفعة من المال للسلطان، وبسبب السيمونية ابتعد عنه أكثر مَنْ كانوا ملتصقين به، حتى نشئ الخلافة نفسه، وقد تعرض لإهانات وحبس بسبب التصرفات التي أنكرها عليه الجميع.\n- كما حدثت بعض المشاكل والاحتكاكات من جانب عامة الناس بسبب مسجد كان ملاحقًا للكنيسة المعلقة، وتعمد مؤذِّن المسجد مضايقة البطريرك، بل كسروا القلاية البطريركية وسرقوا بعض الأواني الفضية، فذهب جمع غفير من المسلمين إلى الأمير جمال الدين بن يغمر نائب السلطان وشكوا إليه، وقالوا: أيا مولانا هل تغلق المساجد وتفتح الكنائس؟! فأجابهم: هذا حديث لا يُسمَع، بل أن الجميع تفتح أبوابها، ومن أراد المسجد يطلع إليه إلا أنه لا يؤذى احد، ولا يتعرض أحدًا لآخر، أما هؤلاء النصارى فهم رعية السلطان، وانتم أدرى بذلك، وأن هذا المسجد فقير وأنا أقوم به، إلا أن المقدس فأنا لا أمكن احد منه\" وكان النصارى مع إخوانهم المسلمين في سلام وهدوء.\n- ظل البطريرك كيرلس الثالث سائرا في خطته السيمونية حتى فج الشعب من تصرفاته، واجتمع جماعة من الاراخنة واتفقوا على مناقشته في تصرفاته، وذهبوا إلى الكنيسة المعلقة، ودار بينهم حوار وحديث ساخن وقالوا له (إلى متى تفعل هذه الأشياء التي جعلتها مرسبة بين الأمراء والشعوب، فسألهم (وما هي هذه الأشياء التي تتضررون منها) قالوا له أخذك السيمونية على الكهنوت، فلما سمع هذا احتج بسداد أموال السلطان، فأجابوه: ومَنْ أوجب عليك أن تقرر للسلطان شيئًا ما كان معين عليك أن تدخل فيه، ولم تُطرَح عليك البطريركية بالقوة، بل أنت الذي قدمت رشوة في سبيلها، واغتصبتها لك وقضيت فيها إلى اليوم مدة تسعة وعشرين شهرا حصل الخراب في أعمال كنيستنا على يديك، أجابهم البطريرك أنى لم أخرب كنيستكم بل عمرتها، فما كان فيها سوى أسقفين وأصبح عددهم اليوم خمسين أسقفًا، كما أصبح عدد الكهنة لا يُعَد ولا يُحصى، قالوا له أن الأساقفة هم الآخرون يأخذون السيمونية، فرد عليهم ومن يرضى بهذا للأساقفة، لو بلغني أن أسقفًا اخذ السيمونية لمنعته، وختموا حديثهم معه بان يكتب إلى الأساقفة بمنع السيمونية.\n- وفي سبيل جمعه لمزيد من الأموال أمر أن تتبع جميع الأديرة للبطريركية، بعد أن كان كل أسقف مسئول عن ديره، كما أنشا مطرانية قبطية على بيت المقدس وبلاد الشام، ورسم لها أسقفًا يرعى شئون الأقباط هناك باسم باسيلوس، وكان هؤلاء هو أول بطريرك يرسم أسقفا للقدس.\n- وإزاء تصرفات هذا البطريرك تقدم إليه البعض بمطالب للإصلاح في مقدمتها: إيمان الأقباط وأبطال السيمونية، لكنه لم يبال بها ولم يغير من طريقته، فطالبوه بعقد مجمع مقدس، ولما اجتمع الأساقفة مع البطريرك، حضر إلى القاهرة أربعة عشر أسقفا منهم اغلبهم من الوجه البحري، واجتمعوا بالبطريرك في كنيسة حارة زويلة في 3 سبتمبر 1238 م.، ووضعوا قرارات وقعوا عليها وحرموا من يحيد عنها وهى المعروفة بقوانين كيرلس بن لقلق، وتبدأ هذه القرارات بإقرار الإيمان الأرثوذكسي المحدد بواسطة المجامع المسكونية الثلاثة الأولى نقية والقسطنطنية وافسس، وآباء الكنيسة وقوانين الرسل والمجامع المقبولة، وبعد ذلك وضعت في أربعة كتب:\n- الكتاب الأول يتعلق بنظام إدارة البطريركية\n- الكتاب الثاني يشمل النشر الكامل لعوايد وطقوس ونظام البيعة\n- الكتاب الثالث يتكلم عن الأوقاف والصدقات\n- الكتاب الرابع يتناول موضوعات طقسية.\nهذه القرارات والكتب وضعت بين عامي 1238-1239 وقدا أضيف إليها كتاب خامس بعد ذلك، ويشمل ما اتفق عليه في مجمع زويلة مع بعض إضافات، وقد اشتهر باسم \"اتفاق المعلقة\".\nخرج الأساقفة وعادوا إلى كراسيهم بعد انتهاء مجمع زويلة، لكن البابا كيرلس الثالث بعد أن حدد الأنظمة التي تتبع في إدارة شئون الكنيسة وموافقته عليها هو والأساقفة المجتمعين معه لم يقم بتنفيذها، فعقد له في 8 سبتمبر 1240 مجلس في قلعة صلاح الدين بحضور الوزير معين الدين بن الشيخ والأساقفة وشيوخ الرهبان والأراخنة وبعض المسلمين الذين حضروا مع الوزير، وقد تقرر في هذا الاجتماع بحضور كيرلس الثالث أن تسير الأمور في الكنيسة على نحو ما سبق تقريره في مجمع زويلة وأضافوا إليه ما يأتي:\n- أن يلازم القلاية البطريركية أسقفان عالِمان هما القمص بولس البوشي الذي تقرر رسامته أسقفا على مصر، والثاني احد الأساقفة العلماء بالوجه البحري وحددوا أسماءهم، ويعمل البطرك معهما في كل ما يتعلق بشئون الكنيسة الإدارية.\n- أن تتولى كل كنيسة بمصر والقاهرة والإسكندرية إدارة أوقافها.\n- أن تختصر القوانين التي وضعت في سنتي 1238، 1239 بالاتفاق مع البطريرك والأساقفة الحاضرين، وتكتب عدة نسخ وتوزع على الكراسي للسير بمقتضاها.\n- فيما يتعلق بالرهبان الذين يخدمون في كنائس العالم، يستمر بالخدمة مَنْ كان موجودا منهم حتى نياحة البابا يؤنس السادس بشروط معينة.\n- وحدثت في أواخر أيام كيرلس بن لقلق عدة مشاحنات بسبب تجاور مسجد وكنيسة المعلقة، واعتدى المسلمون على حائط الكنيسة المجاور للمسجد، وحدثت بلبلة كبيرة بسبب ذلك، وكان المسلمون يصعدون إلى ظهر قلاية البطريرك ويؤذنون ويكبرون، وحدثت أحداث مؤسفة نتيجة لذلك، وعلى الرغم من الأمير احضر قوما منهم وعنّفهم بشدة كما حبس والى مصر جماعة منهم إلا أنهم لم يهدأوا.\n- نصح أسقف مصر التقي أنبا بولس البوشي البطريرك بأن يلجأ إلى حياة الوحدة أملًا في الهدوء، ولمراجعة تصرفاته والبعد عن العالم وعن الاحتكاك بالناس، مما يهيئ له الرجوع إلى الصواب في أواخر حياته، حتى تتساوى أعماله بمواهبه النادرة المثال، كما قال فيه أبو شاكر بطرس المعروف بابن الراهب في كتابه التاريخ (أنه كان رجلًا بارعًا ذا فنون كثيرة، إلا أنه كان يحب جمع المال وأخذ السيمونية، ولهذا عصت عليه القوم وأهانوه وعقدوا له المجالس، وقد فلح الأنبا بولس البوشي في إقناع البطريرك بذلك، فاعتزال في دير الشمع بالجيزة حتى نياحته في 10 مارس 1243 ودفن بهذا الدير.\nوقد عاصر من الملوك الأيوبيين: الملك الكامل - العادل - الصالح - المعظم.\nومن المؤلفات التي حفظت له كتاب المعلم والتلميذ، ولما تنيَّح استولى السلطان على جميع مخلفاته، وظل الكرسي البطريركي بعده شاغرًا نحو سبع سنوات ونصف.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس الثالث البابا الخامس والسبعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا اثاناسيوس الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس السادس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-075-Pope-Cyril-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/xj7fygd", "المدينة الأصلية له : المنيا الاسم قبل البطريركية : عبد المسيح بن رويل (ابن زويل) من أبناء دير : دير أبو فانا تاريخ التقدمة : 10 أبيب 1010 للشهداء - 4 يوليو 1294 للميلاد تاريخ النياحة : 5 طوبه 1016 للشهداء - أول يناير 1300 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 5 سنوات و5 أشهر و28 يومًا مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و14 يومًا محل إقامة البطريرك : المعلقة وأبو مرقوره محل الدفن : دير النسطور - البساتين الملوك المعاصرون : العادل - المنصور - الناصر محمد بن قلاوون\n← اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odocioc أو Papa :e`odociou =b.\n-\nتخرج من دير أبو فانه، ونظرًا لأن ارتقاءه على الكرسي البطريركي يخالف الناموس والشريعة لأنه فرض عليه فرضًا ولأنه كان محبًا للرشوة فقد أظهر الله غضبه فحدث في أيامه قحط وغلاء فاحش وانتشر مرض الطاعون بسبب قلة ماء النيل واضطر الناس إلى أكل الميتة.\n-\nوحدثت في أيامه مصائب وويلات كثيرة على المسيحيين بسبب انقسام المماليك إلى أحزاب فكان القبط هم أعظم ضحية لهذه المصائب، فاضطهدهم الحكام وألزموهم بدفع غرامات طائلة. وزادوا الجزية فمات الكثيرون وأسلم الكثيرون بسبب ذلك.\n-\nتنيَّح في أول يناير سنة 1300 م. ودُفن في دير النسطور بالبساتين.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية عنه\nقام البابا تيودسيوس في سنة 1015 ش. (1299 م.) بعمل الميرون المقدس في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين في جمعة البصخة المقدسة، التي ابتدأت يوم الاثنين 18 برموده، وأتموا طبخه في يوم الخميس المقدس أي خميس العهد 21 برمودة، وقد اشترك مع البابا في هذا العمل المقدس اثنا عشر أسقفًا من الوجهين القبلي والبحري.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ثيودوسيوس الأول | البابا ثيؤدوسيوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ثيؤدوسيوس الثانى البابا التاسع والسبعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثامن\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يؤانس السابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-079-Pope-Theodosius-II_.html", "من أبناء دير: دير المحرق\nتاريخ التقدمة: 11 طوبه 1086 للشهداء - 6 يناير 1370 للميلاد\nتاريخ النياحة: 3 بشنس 1094 للشهداء - 28 أبريل 1378 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 8 سنوات و3 أشهر و22 يومًا\nمدة خلو الكرسي: شهران و27 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nمحل الدفن: الحبش بجوار سمعان الخراز\nالملوك المعاصرون: السلطان شعبان - علي بن شعبان المنصور\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =d.\nكان رئيسًا لدير المحرق.\nتولى الكرسي المرقسي في 11 طوبة سنة 1086 ش.، وكان عالمًا فاضلًا وعابدًا ناسكًا.\nجلس على الكرسي المرقسي 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يومًا.\nتنيَّح بسلام في اليوم الثالث من شهر بشنس سنة 1094 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا غبريال الرابع البطريرك (86) (3 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1094 ش. (أبريل سنة 1378 م.) تنيَّح البابا غبريال الرابع البطريرك (86) وكان رئيسًا لدير المحرق وتولي الكرسي في 11 طوبه سنة 1086 ش. (6 يناير سنة 1370 م.) وكان عالمًا فاضلًا وعابدا ناسكا. وحدث في أيامه في سنة 1370 م. ظهور نور عظيم أضاء الطرق ليلا إلى الثلث الأخير من الليل وقارب ضوء النهار وفي سنة 1371 م. فاض النيل فيضانًا كبيرًا كاد يغرق البلاد وعاصر السلطان شعبان والسلطان علي بن شعبان المنصور. وجلس علي الكرسي 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يومًا ودفن بالحبش بجوار سمعان الخراز.\nبركاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.\nمصدر آخر\nلما قرب نحو ستة أشهر على خلو الكرسي البطريركي اجتمع الآباء الأساقفة في القاهرة مع أراخنة الشعب لاختيار بطريرك، وبعد البحث والاختيار استقر الرأي على اختيار رئيس دير المحرق المدعو الراهب غبريال وقد كان أبًا فاضلًا وعابدًا ناسكًا فضلًا عن سعة علمه وجلال قدره فقدموه بطريركًا في كنيسة القديسين سرجيوس وواخس بالثغر الإسكندري سنة 1086 ش سنة 1370 م. يوم عيد الأبيفانا المجيد المترجم بالظهور الإلهي الذي هو عيد العماد المقدس ودعى هذا البابا باسم البابا غبريال الرابع البطريرك (86) في أيام السلطان بن حسن، وقد نال الشعب القبطي في أيامه بعض الراحة وقد تم عمل الميرون المقدس في أيام حبريته حيث اجتمع الآباء الأساقفة برئاسته في دير أبي مقار سنة 1090 ش (1374 م.).\nوقد جاء عن هذا الميرون خبر مفصل في أحد كتب الميرون القديمة بمكتبة البطريركية والذي كتبه الأنبا أثناسيوس أسقف قوص في ذلك الوقت وقد طبخ هذا الأب البطريرك كمية وافره من زيت الميرون المقدس أكثر من الآباء البطاركة الذين سبقوه جميعهم (حيث كانت كمية زيت الميرون ثلاثة وثلث قنطار وزيت الغاليلاون واحد وثلث قنطار). وتنيح البابا غبريال في يوم 28 أبريل سنة 1378 م. وظل الكرسي البطريركي خاليًا مدة شهرين وسبعة وعشرون يومًا حتى اختير الأنبا متاؤس الكبير بطريركًا من بعده.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الرابع البابا السادس والثمانون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا متاؤس الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس العاشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-086-Pope-Gabriel-IV_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/jq2mffa", "من أبناء دير: دير المحرق\nتاريخ التقدمة: 11 طوبه 1086 للشهداء - 6 يناير 1370 للميلاد\nتاريخ النياحة: 3 بشنس 1094 للشهداء - 28 أبريل 1378 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 8 سنوات و3 أشهر و22 يومًا\nمدة خلو الكرسي: شهران و27 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nمحل الدفن: الحبش بجوار سمعان الخراز\nالملوك المعاصرون: السلطان شعبان - علي بن شعبان المنصور\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =d.\nكان رئيسًا لدير المحرق.\nتولى الكرسي المرقسي في 11 طوبة سنة 1086 ش.، وكان عالمًا فاضلًا وعابدًا ناسكًا.\nجلس على الكرسي المرقسي 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يومًا.\nتنيَّح بسلام في اليوم الثالث من شهر بشنس سنة 1094 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا غبريال الرابع البطريرك (86) (3 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1094 ش. (أبريل سنة 1378 م.) تنيَّح البابا غبريال الرابع البطريرك (86) وكان رئيسًا لدير المحرق وتولي الكرسي في 11 طوبه سنة 1086 ش. (6 يناير سنة 1370 م.) وكان عالمًا فاضلًا وعابدا ناسكا. وحدث في أيامه في سنة 1370 م. ظهور نور عظيم أضاء الطرق ليلا إلى الثلث الأخير من الليل وقارب ضوء النهار وفي سنة 1371 م. فاض النيل فيضانًا كبيرًا كاد يغرق البلاد وعاصر السلطان شعبان والسلطان علي بن شعبان المنصور. وجلس علي الكرسي 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يومًا ودفن بالحبش بجوار سمعان الخراز.\nبركاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.\nمصدر آخر\nلما قرب نحو ستة أشهر على خلو الكرسي البطريركي اجتمع الآباء الأساقفة في القاهرة مع أراخنة الشعب لاختيار بطريرك، وبعد البحث والاختيار استقر الرأي على اختيار رئيس دير المحرق المدعو الراهب غبريال وقد كان أبًا فاضلًا وعابدًا ناسكًا فضلًا عن سعة علمه وجلال قدره فقدموه بطريركًا في كنيسة القديسين سرجيوس وواخس بالثغر الإسكندري سنة 1086 ش سنة 1370 م. يوم عيد الأبيفانا المجيد المترجم بالظهور الإلهي الذي هو عيد العماد المقدس ودعى هذا البابا باسم البابا غبريال الرابع البطريرك (86) في أيام السلطان بن حسن، وقد نال الشعب القبطي في أيامه بعض الراحة وقد تم عمل الميرون المقدس في أيام حبريته حيث اجتمع الآباء الأساقفة برئاسته في دير أبي مقار سنة 1090 ش (1374 م.).\nوقد جاء عن هذا الميرون خبر مفصل في أحد كتب الميرون القديمة بمكتبة البطريركية والذي كتبه الأنبا أثناسيوس أسقف قوص في ذلك الوقت وقد طبخ هذا الأب البطريرك كمية وافره من زيت الميرون المقدس أكثر من الآباء البطاركة الذين سبقوه جميعهم (حيث كانت كمية زيت الميرون ثلاثة وثلث قنطار وزيت الغاليلاون واحد وثلث قنطار). وتنيح البابا غبريال في يوم 28 أبريل سنة 1378 م. وظل الكرسي البطريركي خاليًا مدة شهرين وسبعة وعشرون يومًا حتى اختير الأنبا متاؤس الكبير بطريركًا من بعده.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الرابع البابا السادس والثمانون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا متاؤس الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس العاشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-086-Pope-Gabriel-IV_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/jq2mffa", "من أبناء دير: دير المحرق\nتاريخ التقدمة: 11 طوبه 1086 للشهداء - 6 يناير 1370 للميلاد\nتاريخ النياحة: 3 بشنس 1094 للشهداء - 28 أبريل 1378 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 8 سنوات و3 أشهر و22 يومًا\nمدة خلو الكرسي: شهران و27 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nمحل الدفن: الحبش بجوار سمعان الخراز\nالملوك المعاصرون: السلطان شعبان - علي بن شعبان المنصور\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =d.\nكان رئيسًا لدير المحرق.\nتولى الكرسي المرقسي في 11 طوبة سنة 1086 ش.، وكان عالمًا فاضلًا وعابدًا ناسكًا.\nجلس على الكرسي المرقسي 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يومًا.\nتنيَّح بسلام في اليوم الثالث من شهر بشنس سنة 1094 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا غبريال الرابع البطريرك (86) (3 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1094 ش. (أبريل سنة 1378 م.) تنيَّح البابا غبريال الرابع البطريرك (86) وكان رئيسًا لدير المحرق وتولي الكرسي في 11 طوبه سنة 1086 ش. (6 يناير سنة 1370 م.) وكان عالمًا فاضلًا وعابدا ناسكا. وحدث في أيامه في سنة 1370 م. ظهور نور عظيم أضاء الطرق ليلا إلى الثلث الأخير من الليل وقارب ضوء النهار وفي سنة 1371 م. فاض النيل فيضانًا كبيرًا كاد يغرق البلاد وعاصر السلطان شعبان والسلطان علي بن شعبان المنصور. وجلس علي الكرسي 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يومًا ودفن بالحبش بجوار سمعان الخراز.\nبركاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.\nمصدر آخر\nلما قرب نحو ستة أشهر على خلو الكرسي البطريركي اجتمع الآباء الأساقفة في القاهرة مع أراخنة الشعب لاختيار بطريرك، وبعد البحث والاختيار استقر الرأي على اختيار رئيس دير المحرق المدعو الراهب غبريال وقد كان أبًا فاضلًا وعابدًا ناسكًا فضلًا عن سعة علمه وجلال قدره فقدموه بطريركًا في كنيسة القديسين سرجيوس وواخس بالثغر الإسكندري سنة 1086 ش سنة 1370 م. يوم عيد الأبيفانا المجيد المترجم بالظهور الإلهي الذي هو عيد العماد المقدس ودعى هذا البابا باسم البابا غبريال الرابع البطريرك (86) في أيام السلطان بن حسن، وقد نال الشعب القبطي في أيامه بعض الراحة وقد تم عمل الميرون المقدس في أيام حبريته حيث اجتمع الآباء الأساقفة برئاسته في دير أبي مقار سنة 1090 ش (1374 م.).\nوقد جاء عن هذا الميرون خبر مفصل في أحد كتب الميرون القديمة بمكتبة البطريركية والذي كتبه الأنبا أثناسيوس أسقف قوص في ذلك الوقت وقد طبخ هذا الأب البطريرك كمية وافره من زيت الميرون المقدس أكثر من الآباء البطاركة الذين سبقوه جميعهم (حيث كانت كمية زيت الميرون ثلاثة وثلث قنطار وزيت الغاليلاون واحد وثلث قنطار). وتنيح البابا غبريال في يوم 28 أبريل سنة 1378 م. وظل الكرسي البطريركي خاليًا مدة شهرين وسبعة وعشرون يومًا حتى اختير الأنبا متاؤس الكبير بطريركًا من بعده.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الرابع البابا السادس والثمانون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا متاؤس الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس العاشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-086-Pope-Gabriel-IV_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/jq2mffa", "من أبناء دير: دير المحرق\nتاريخ التقدمة: 11 طوبه 1086 للشهداء - 6 يناير 1370 للميلاد\nتاريخ النياحة: 3 بشنس 1094 للشهداء - 28 أبريل 1378 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 8 سنوات و3 أشهر و22 يومًا\nمدة خلو الكرسي: شهران و27 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nمحل الدفن: الحبش بجوار سمعان الخراز\nالملوك المعاصرون: السلطان شعبان - علي بن شعبان المنصور\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =d.\nكان رئيسًا لدير المحرق.\nتولى الكرسي المرقسي في 11 طوبة سنة 1086 ش.، وكان عالمًا فاضلًا وعابدًا ناسكًا.\nجلس على الكرسي المرقسي 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يومًا.\nتنيَّح بسلام في اليوم الثالث من شهر بشنس سنة 1094 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا غبريال الرابع البطريرك (86) (3 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1094 ش. (أبريل سنة 1378 م.) تنيَّح البابا غبريال الرابع البطريرك (86) وكان رئيسًا لدير المحرق وتولي الكرسي في 11 طوبه سنة 1086 ش. (6 يناير سنة 1370 م.) وكان عالمًا فاضلًا وعابدا ناسكا. وحدث في أيامه في سنة 1370 م. ظهور نور عظيم أضاء الطرق ليلا إلى الثلث الأخير من الليل وقارب ضوء النهار وفي سنة 1371 م. فاض النيل فيضانًا كبيرًا كاد يغرق البلاد وعاصر السلطان شعبان والسلطان علي بن شعبان المنصور. وجلس علي الكرسي 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يومًا ودفن بالحبش بجوار سمعان الخراز.\nبركاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.\nمصدر آخر\nلما قرب نحو ستة أشهر على خلو الكرسي البطريركي اجتمع الآباء الأساقفة في القاهرة مع أراخنة الشعب لاختيار بطريرك، وبعد البحث والاختيار استقر الرأي على اختيار رئيس دير المحرق المدعو الراهب غبريال وقد كان أبًا فاضلًا وعابدًا ناسكًا فضلًا عن سعة علمه وجلال قدره فقدموه بطريركًا في كنيسة القديسين سرجيوس وواخس بالثغر الإسكندري سنة 1086 ش سنة 1370 م. يوم عيد الأبيفانا المجيد المترجم بالظهور الإلهي الذي هو عيد العماد المقدس ودعى هذا البابا باسم البابا غبريال الرابع البطريرك (86) في أيام السلطان بن حسن، وقد نال الشعب القبطي في أيامه بعض الراحة وقد تم عمل الميرون المقدس في أيام حبريته حيث اجتمع الآباء الأساقفة برئاسته في دير أبي مقار سنة 1090 ش (1374 م.).\nوقد جاء عن هذا الميرون خبر مفصل في أحد كتب الميرون القديمة بمكتبة البطريركية والذي كتبه الأنبا أثناسيوس أسقف قوص في ذلك الوقت وقد طبخ هذا الأب البطريرك كمية وافره من زيت الميرون المقدس أكثر من الآباء البطاركة الذين سبقوه جميعهم (حيث كانت كمية زيت الميرون ثلاثة وثلث قنطار وزيت الغاليلاون واحد وثلث قنطار). وتنيح البابا غبريال في يوم 28 أبريل سنة 1378 م. وظل الكرسي البطريركي خاليًا مدة شهرين وسبعة وعشرون يومًا حتى اختير الأنبا متاؤس الكبير بطريركًا من بعده.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الرابع البابا السادس والثمانون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا متاؤس الأول\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس العاشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-086-Pope-Gabriel-IV_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/jq2mffa" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-075-Pope-Cyril-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170910054110/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-079-Pope-Theodosius-II_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-075-Pope-Cyril-III_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-075-Pope-Cyril-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170910054110/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-079-Pope-Theodosius-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170910054110/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-079-Pope-Theodosius-II_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-075-Pope-Cyril-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170910054110/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-079-Pope-Theodosius-II_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-086-Pope-Gabriel-IV_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-086-Pope-Gabriel-IV_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-086-Pope-Gabriel-IV_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-086-Pope-Gabriel-IV_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن الرابع عشر-33
16
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن الرابع عشر
البابا ملاحظات80 75بك|مركز يوأنس الثامن1300 - 1320 20 سنة و3 شهور و15 يومالقاهرة4 شهور معروف كذلك بـ ابن القديس.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 258-259. كان أحد رهبان دير الأنبا برسوم العريان ورئيساً للدير. بحسب المقريزي، طلب الوزير بيبرس الجاشنكي والأمير سيلار في أيام سلطنة الملك الناصر محمد بن قلاوون غلق كل الكنائس التي للأرثوذكسيين وللملكيين في القاهرة.البابا يوأنس الثامن. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 4 بؤونة من كل عام حسب التقويم المصري. 81 75بك|مركز يوأنس التاسع 1320 - 1327 6 سنوات و6 شهور ويوم القاهرة شهر و11 يوم ذُكر في تاريخ البطاركة أنه .ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 259. عيد نياحته 2 برمودة من كل عام حسب التقويم المصري. 82 75بك|مركز بنيامين الثاني 1327 - 1339 11 سنة و7 شهور و26 يوم القاهرة 11 شهر و26 يوم كان أحد رهبان دير البقل بجبل طره. جدد دير الأنبا بيشوي وعمره بعض الرهبان من جديد. عيد نياحته 11 طوبة من كل عام حسب التقويم المصري. 83 75بك|مركز بطرس الخامس 1340 - 1348 8 سنوات و6 شهور و6 أيام القاهرة شهر و27 يوم معروف كذلك بـ بطرس بن داوُد. كان رئيس دير شهران.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 260. عيد نياحته 14 أبيب من كل عام حسب التقويم المصري. 84 75بك|مركز مرقس الرابع 1348 - 1363 14 سنة و4 شهور و26 يوم القاهرة 3 شهور و6 أيام كان أحد رهبان دير الأنبا برسوم العريان.البابا مرقس الرابع. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 6 أمشير من كل عام حسب التقويم المصري. 85 75بك|مركز يوأنس العاشر 1363 - 1369 6 سنوات وشهرين و7 أيام القاهرة 5 شهور و23 يوم كان شامياً من دمشق، ولذلك معروف بـ المؤتمن الشامي.البابا يوأنس العاشر الشامي. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 19 أبيب من كل عام حسب التقويم المصري. 86 75بك|مركز غبريال الرابع 1370 - 1378 8 سنوات و3 شهور و22 يوم القاهرة شهرين و27 يوم كان أحد رهبان دير المحرق.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 260-261. طبخ زيت الميرون المقدس بكميات أكبر مما سبقه من البطاركة جميعهم.البابا غبريال الرابع. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 3 بشنس من كل عام حسب التقويم المصري. 87 75بك|مركز متاؤس الأول 1378 - 1408 30 سنة و5 شهور و6 أيام القاهرة 3 شهور و20 يوم معروف كذلك بـ متى المسكين. كان أحد رهبان دير أبو فانا ودير المحرق. كان محبوباً ومعروفاً بالحكمة؛ فكان يعاون الحكام والمسئولين في حل القضايا الصعبة، وكان على علاقة بالسلطان الظاهر سيف الدين برقوق. قبيل وفاته أوصى لتلاميذه بأن لا يكشفوا وجهه وقت التجنيز كعادة البطاركة؛ ولا يُمَكِّنوا أحداً من أن يُقبّل قدميه وهو ميت، بل يتركوه ملفوفاً في أكفانه من الصوف.البابا متاؤس الأول (متى المسكين). كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 261-282. عيد نياحته 5 طوبة من كل عام حسب التقويم المصري.
[ "المدينة الأصلية له: منيه بني خصيم (المنيا)\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا ابن ابسال بنيامين\nتاريخ التقدمة: 19 أمشير 1016 للشهداء - 14 فبراير 1300 للميلاد\nتاريخ النياحة: 4 بؤونه 1036 للشهداء - 29 مايو 1320 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 20 سنة و3 أشهر و15 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 4 أشهر\nمحل إقامة البطريرك: مرقوريوس أبو سيفين والعذراء بحارة زويلة\nالملوك المعاصرون: الملك الناصر محمد بن قلاوون\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =y.\nكان اسمه يوحنا بن ابسال، تَرَهَّب بدير شهران، ورسم بطريركًا يوم 19 أمشير سنة 1016 ش.\nوقعت على المسيحيين في أيامه اضطهادات شديدة، وأغلقت كنائس كثيرة بمصر القديمة والقاهرة والأقاليم.\nهو آخر من سكن أبى سيفين بمصر، وأول من نقل الكرسي إلى كنيسة العذراء بحارة زويلة.\nتنيَّح بسلام في اليوم الرابع من شهر بؤونه سنة 1036 ش. بعد أن أقام على الكرسي 20 سنة و3 أشهر و15 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nكان رئيسًا لدير شهران (دير الأنبا برسوم العريان حاليًا) قبل رسامته بطريركًا. ويذكر لنا المقريزي أن الوزير بيبرس الجاشنكي والأمير سيلار في سلطنة الملك ناصر محمد بن قلاون طلبوا غلق كل الكنائس المسيحية التي للأرثوذكسيين وللملكيين في القاهرة. فلما سمع جلالة الملك جاك الثاني ملك الأرجوان في أسبانيا بخبر قفل الكنائس حزن وتأثر، وبادر بإرسال وفد من قبله يحمل الهدايا للسلطان الناصر محمد ابن قلاوون والوزراء يسألهم أن يفتحوها. فأجابوا طلبه وسمحوا فقط بفتح كنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة وكنيسة البندقانيين المعروفة باسم كنيسة القديس نقولا بالحمزاوي دون غيرهما.\nومن الجدير بالذكر أن في عصر هذا البطريرك تنيَّح القديس برسوم العريان (وهو إبن كاتب الملكة شجرة الدر). وقد ولد سنة 973 ش. (1257 م.) في أيام البابا أثناسيوس الثالث البطريرك (76). ولما أكمل سعيه تنيَّح في شيخوخة صالحة في 28 أغسطس سنة 1317 م. الموافق 5 نسئ 1033 ش.، وكان عمره إذ ذاك 60 سنة. وقد حضر البابا يوأنس الثامن تجنيز الأب القديس برسوما العريان وصلى عليه.\nوقد قام البابا يوأنس بعمل الميرون المقدس مرتين؛ الأولى في دير أبي مقار في سنة 1021 ش. وحضره من الأساقفة ثمانية عشر أسقفًا. والثانية كانت سنة 1036 ش. (1320 م.) في كنيسة السيدة العذراء المعلقة بفسطاط قصر الشمع بمصر، وحضر مطرانًا واحدًا وأربعة وعشرون أسقفًا من الديار المصرية وأسف من كراسي النوبة.\nمعلومات إضافية\nاختير بمجمع من الأساقفة والشعب وكان رئيسًا على دير شهران في حلوان، وهو من مواليد المنيا. حدث في أيامه اضطهاد كبير للأقباط وزيادة في الضرائب كما رأينا في الصفحات السابقة من تاريخ البطاركة بموقع الأنبا تكلاهيمانوت، ولما ضجروا واشتكوا أراد بعض المسلمين الرد عليهم بهدم الكنائس، وبدأوا يستعملون العنف للدفاع عن أنفسهم، وحاول هذا البابا تهدئه الموقف ولم يفلح، وتنيَّح في 1320 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثامن البابا الثمانون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يؤانس التاسع\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا ثيؤدوسيوس الثانى\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-080-Pope-John-VIII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/y5q2kd6", "المدينة الأصلية له: قليوب\nالاسم قبل البطريركية:\nتاريخ التقدمة: 8 توت 1065 للشهداء - 5 سبتمبر 1348 للميلاد(3)\nتاريخ النياحة: 6 أمشير 1079 للشهداء - 31 يناير 1363 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة و4 أشهر و26 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 3 أشهر و6 أيام\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nالملوك المعاصرون: السلطان حسن (الناصر بدر الدين حسن) - الصالح حسن بن ناصر الناصر - محمد المنصور\n← اللغة القبطية: Papa Markou =d.\nكان ابن كنيسة العذراء المعلقة.\nحضر تقديس الميرون وقت البابا بطرس(2) (ربما مرة من المرتين: 1340 م. - 1346 م.).\nبعد نياحة البابا بطرس الخامس تم اختيار الراهب غبريال من دير شهران بطريركًا وتمت رسامته في 5 سبتمبر سنة 1348 م.(1)\nكانت أواخر أيام الملك الناصر هادئة نوعًا ما(4). ولما تولى الملك الصالح الثاني في سنة 752 هجرية (1068 ش. الموافقة 1351 م.) حدث في عهده سنة 754 هـ. (1069 ش.) وباء الطاعون وانتشر حتى عَمَّ البلاد بلا رحمة، وأتى بالخراب على معظم القرى المصرية(5).\nفي أيامه صودرت أوقاف القبط(7) وهُدِم عدد كبير من كنائسئهم وبعض من أديرتهم(6).\nبعد جهاد عظيم وصبر تنيَّح في 31 يناير 1363 م.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس الرابع البابا الرابع والثمانون\n_____\n(1)\nكتاب السنكسار - الجزء الأول (من توت إلى أمشير)، إصدار\nمكتبة دير السيدة العذراء السريان، إعداد: اللجنة المجمعية للطقوس، الطبعة الأولى:\n2012، رقم الإيداع: 15578/2012، ص. 458.\n(2) كتاب قصة الكنيسة القبطية (الكتاب الثالث: من سنة\n948-1518 م.)، إيريس حبيب المصري، الناشر: كنيسة مارجرجس باسبورتنج، الإسكندرية، ص.\n280.\n(3) المرجع (2) يذكر الرسامة عام\n1342 أو 1350 م.\n(5)\nالمرجع (2)، ص. 283.\n(6)\nالمرجع (2)، ص. 284.\n(7)\nمقال قداسة البابا مرقس الرابع البابا الرابع والثمانون،\nمن قاموس آباء الكنيسة\nوقديسيها مع بعض شخصيات كنسية - القمص تادرس يعقوب ملطي، وبه استخدام\nللمرجع التالي.\n(8)\nالقس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 2).\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوانس العاشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا بطرس الخامس\n_____\n(1) كتاب السنكسار - الجزء الأول (من توت إلى أمشير)، إصدار مكتبة دير السيدة العذراء السريان، إعداد: اللجنة المجمعية للطقوس، الطبعة الأولى: 2012، رقم الإيداع: 15578/2012، ص. 458.\n(2) كتاب قصة الكنيسة القبطية (الكتاب الثالث: من سنة 948-1518 م.)، إيريس حبيب المصري، الناشر: كنيسة مارجرجس باسبورتنج، الإسكندرية، ص. 280.\n(3) المرجع (2) يذكر الرسامة عام 1342 أو 1350 م.\n(5) المرجع (2)، ص. 283.\n(6) المرجع (2)، ص. 284.\n(7) مقال قداسة البابا مرقس الرابع البابا الرابع والثمانون، من قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية - القمص تادرس يعقوب ملطي، وبه استخدام للمرجع التالي.\n(8) القس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 2).\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-084-Pope-Mark-IV_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/5tjynw6", "المدينة الأصلية له : دمشق الشام الاسم قبل البطريركية : يوحنا تاريخ التقدمة : 12 بشنس 1079 للشهداء - 7 مايو 1363 للميلاد تاريخ النياحة : 19 أبيب 1085 للشهداء - 13 يوليو 1369 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات وشهران و7 أيام مدة خلو الكرسي : 5 أشهر و23 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : الحبش بجوار سمعان الخراز الملوك المعاصرون : السلطان شعبان - حسن الأشرف\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i.\n-\nمن دمشق الشام ولذا يعرف باسم المؤتمن الشامي.\n-\nكان عالمًا فاضلًا، تولى الكرسي المرقسي في 12 بشنس سنة 1079 ش.\n-\nجلس على الكرسي ست سنوات وشهرين وسبعة أيام.\n-\nتنيَّح بسلام في اليوم التاسع عشر من شهر أبيب سنة 1085 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبيانات أخرى\nفي السنة الثانية من تولية هذا البابا على الكرسي المرقصي أصيبت مصر وسوريا بقحط، ضايق على الناس حتى أكلوا الكلاب والقطط..! واستمر ذلك لمدة ثلاث سنوات.\nوقد قام البابا يوأنس المؤتمن في سنة 1085 ش. (1369 م.) بعمل الميرون المقدس في دير القديس مكاريوس وكان معه عشرون أسقفًا.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس العاشر البابا الخامس والثمانون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال الرابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقص الرابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-085-Pope-John-X_.html", "المدينة الأصلية له: بني روح - الأشمونين\nالاسم قبل البطريركية: أبونا الراهب القس متى الفاني (الراهب متى المسكين)\nمن أبناء دير:\nتاريخ التقدمة: أول مسرى 1094 للشهداء - 25 يوليو 1378 للميلاد\nتاريخ النياحة: 5 طوبه 1125 للشهداء - 31 ديسمبر 1408 للميلاد (1409؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 30 سنة و5 أشهر و6 أيام\nمدة خلو الكرسي: 3 أشهر و20 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nمحل الدفن: الأنبا رويس بالخندق\nالملوك المعاصرون: علي شعبان المنصور - جاجى بن شعبان الصالح - السلطان برقوق - فرج بن برقوق الناصر - عبد العزيز بن المنصور\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =a.\nكان راهبًا بدير المحرق ويدعى الراهب متى وأُختير للبطريركية سنة 1378 م. ولُقب بالمسكين.\nكان أول بطريرك في حكم المماليك الشراكسة وقد عانى الأقباط اضطهادًا مريرًا في أول رياسته إذ هجمت بعض طوائف الأفرنج على مدينة الإسكندرية فنهبوا أموالها وسبوا حريمها فكان لهذا الحدث أثرًا في اضطهاد المماليك للأقباط.\nنظرًا لامتلائه بالروح القدس والحكمة كان الحكام يرسلون له القضايا الصعبة حتى يحكم فيها.\nكان البابا متاؤس ذا علاقة بالسلطان برقوق حتى أنه أشار إلى البابا أن يكتب رسالة إلى ملك الحبشة لتجديد عهد السلام معهم.\nحاول الأمير جمال الدين أن يجد سببًا يقتل عليه البابا، فأرسل رسلًا خفية إلى أرض الحجاز واليمن ليقدموا شكاوى يدعون فيها أن البابا متاؤس يحث ملك الحبشة على تخريب مكة وما فيها. ولما علم البابا بالروح بأمر الشكاوى استعان كعادته بشفاعة السيدة العذراء كي تأخذ نفسه بغير سفك دم حتى لا ينال شعبه شدة ولا صعوبة... ولذلك عندما حضر رسل الملك يوم الأحد 31 ديسمبر سنة 1408 م. إلى دار البطريركية كان البابا قد سلم روحه الطاهرة، ودفن في دير الخندق (الأنبا رويس).\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر\nعندما كان سنه 14 عامًا ترك بيت أبيه ومضى إلى ديارات الصعيد وعمل به راعيًا للغنم.\nوهناك قصة رائعة في حياة الطهارة عنه عندما كان في مرحلة الشباب. فقد أعجبت به امرأة وحاولت إغراؤه، وقالت له أن حواجبك تعجبني! فما كان منه لشدة ورعه ونسكه إلا أن انفرد على ناحية وحده وقشط حاجبيه وأخذهما وجاء بهما لتلك المرأة قائلًا لها: \"خذي يا امرأة شعر الحاجبين الذين اشتهيتيهما\"!\nوبعد ذلك ذهب للدير، وبعدها رسم قسًا وكان عمره وقتئذ 18 سنة. وبعد بعض المشاكل التي حدثت بسببه خاف أن يصبح عثرة لآخرين فهرب إلى جبال القديس أنطونيوس بالبرية. ثم بعدها ذهب إلى أورشليم. وكان في تلك الفترة لا يتكلم في اليوم سوى سبع كلمات وأما يوم الجمعة فلا يتكلم فيه بالكلية! ولما اشتهرت كرامته في أورشليم عاد إلى دير انطونيوس العظيم. ثم حدث أن هجمت طوائف من الإفرنج على مدينة الإسكندرية، فقام الأمير يلبغا الحاكم بالانتقام من هؤلاء في شخص النصارى الأقباط، فقبضوا على القس متى الذي كان رئيسًا في تلك الأيام، وقام بتعذيبه، وبعد ذلك عذب الشيخ مرقس الأنطواني، ثم ذهب بهم إلى مصر. وفي الطريق ضيق عليهم الأمير بالجوع والعطش والمشي حفاة في البرية. وكان الشيخ كلما سأل الأمير أن يسقيهم ماء لا يفعل بل بالكاد دفع لهذا الشيخ قليلًا من الماء دون رفقائه، فامتنع الشيخ مرقص عن ذلك ولم يقبل منه الماء حيث لم يشأ أن يشرب الماء وحده دون رفقائه. وطرح الماء أمام الأمير وانتهره قائلًا: \"هوذا الرب إلهنا يسقينا من عنده لأنه أكثر رحمة منك\". ثم رفع عينيه بحدة نحو السماء فاستجاب الرب لندائه وأسقط لهم مطرًا غزيرًا في الحال حتى تعطل سير الحملة.. وكان ذلك في زمن الصيف. ثم تم إطلاق سراحهم في أطفيح وعادوا إلى دياراتهم.\nثم بعد رسامته بطريركًا زاد في نسكه وصلواته، وكان عظيم العطاء للجميع وكثير التواضع.. وقد أنعم الرب عليه بمواهب الشفاء..\nوقبل وفاته دعا تلاميذه وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله، وأوصاهم أن لا يكشفوا وجهه وقت التجنيز كعادة البطاركة، ولا يُمَكِّنوا أحدًا أن يُقَبِّل قدميه الميتة، بل يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف، ولا يخرجوه عن سيرة الرهبان قط. وقد ظهرت عجائب كثيرة بعد دفنه...\nمصدر آخر\nنشأته\nكان هذا البابا القديس الطاهر من بلدة صغيرة تسمى بنى روح التابعة لولاية الأشمونين قديمًا -مركز ملوي حاليًا في صعيد مصر- وتربى في مكتب البلدة حيث حفظ المزامير والمردات وتعلّم القراءة والكتابة - وقد عهد إليه والده منذ طفولته بالقيام بمهام رعي الغنم في بيته وإن الله المظهر عجائبه في قديسيه أظهر في هذا الطفل منذ حداثته أعمالًا عجيبة في الرعاية، فعندما كان يقف ليلعب مع الأطفال كان يضع يده على رأس كل واحد من الأطفال ويقول \"أكسيوس أكسيوس أكسيوس\" ثلاث مرات وكان يرسم جماعة منهم قسوس وآخرين شمامسة حتى كانت والدته المباركة تعجب لذلك وتشير إلى الجمع قائلة: إن ابني هذا لابد أن يصير بطريركًا: متنبئة بذلك بإلهام إلهي. وصار يمارس هذه الأعمال في صغر سنه إلى أن بلغ عمره أربع عشرة سنة حينئذ ترك بيت أبيه ومضى إلى أحد أديرة الصعيد [دير أبي فانا في سنة 1350 م وبقى فيه حتى 1354 م - من دراسة قيمة للأستاذ نبيه كامل داود، عن دير أبي فانا بابيارشية ملوي وانصنا والأشمونين] وعمل راعي غنم كعادته وكان لا يلبس على جسده ثوبًا بل كان يكتفي بعباءة وحبل على حقوية وكان -مع تحقيره لنفسه في ملبسه وإنكار ذاته بهذه الصورة- ذا شجاعة نادرة وقوة شديدة حتى إنه من عظم شجاعته كان الرعاة الذين يكبرونه سنًا إذا رصدتهم الضباع في الليل للسطو على أغنامهم ولا يقدرون على مقاومتها يمتحنوا هذا الأب في شجاعته فيبعثونه إلى تلك الضياع، فكان إذا دنا منها وصرخ فيها تفر منه وتجري هاربة فكان الرعاة يندهشون من عظم شجاعته وسرعة إقدامه.\nرسامته قسًا وهروبه إلى جبل القديس أنطونيوس بالبرية:\nرُسم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة. فلما ذاع خبر الرسامة ووصل إلى مسامع أبيه الروحي القمص أبرآم الفاني (من دير أبي فانا) قام في الحال وقابل الأسقف معترضًا على تصرفه قائلًا: كيف جسرت يا أبانا وكرست صبيًا شابًا راعيًا للغنم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة؟ فأقنعه الأسقف بأن الشاب يستحق أن يكون بطريركًا لما كان يعلمه عن أحوال هذا القس الذي كان في مدة أقامته عند الأسقف يصوم في زمن الصيف يومين يومين وفي زمن الشتاء ثلاثة ثلاثة.\nولما نظر القس متى ما وقع من النزاع بسببه مضى إلى جبل القديس أنطونيوس (حوالي سنة 1254 م.) واختفى في الدير ولم يُظْهِر لأحد أنه كاهن. وكان في خدمته في الكنيسة يعمل كشماس بسيط حيث لم يشأ أن يعلم أحدًا أنه قسيس كاهن ولكن إرادة الله هي فوق كل إرادة إذ حدثت معجزة بسبب تنكره هذا ففي أثناء الخدمة في البيعة خرجت يد من الهيكل وأعطته البخور ثلاث دُفعات عند قراءة الإنجيل ثم غابت عنه فلما نظرها بعض شيوخ الرهبان القديسين ومنهم الأب القديس مرقس الأنطوني وتحققوا قالوا إنه لابد أن يصير هذا بطريركا فلما سمع هذا الكلام منهم حزن جدًا وقام وخرج من الدير وذهب إلى مدينة أورشليم وسرعان ما اشتهرت قداسته فرجع مرة أخرى إلى دير الأنبا أنطونيوس.\nوكانت قد صدرت أوامر الوالي بمصر بمعاقبة الرهبان بالأديرة فلما جاء الجنود قبضوا على الأب متى وضربوا الأب مرقس الأنطوني عوضًا عنه، ثم أراد القائد أن يأخذهم إلى مصر وفي الطريق اشتد بهم العطش ورفض القائد إعطاءهم ماءً فصلى الطوباوي مرقس ورفع وجهه إلى السماء، فانفتحت وهطلت الأمطار ، وامتلأت الأودية، وشربوا جميعهم، ومن كثرة الأمطار أصبح السير مستحيلًا فنزلوا يستريحون فإذا برسول من عند الوالي يوافيهم بخبر خلاصهم وعودتهم إلى الدير فتعجب القائد وندم على عقابهم ولم يمكث الأب متى بالدير إلا قليلًا ثم أخذ أذنًا من الأب الطوباوي مرقس الأنطوني ومضى إلى دير المحرق حوالي سنة 1366 م. وكان له فيه أعمال مباركة، كانت سبب خير للدير إلى إن اختير بطريركًا سنة 1378 م.\nترشيح القس متى للبطريركية:\nانتقل البابا غبريال الرابع البطريرك (86) في 28 أبريل سنة 1378 م الموافق 3 بشنس سنة 1094 ش وأصبح الكرسي بعده خاليًا نحو ثلاثة أشهر فقام جماعة من الشعب يبحثون عمن يصلح للبطريركية من الرهبان لترشيحه إلى أن استقر رأيهم على سؤال القس متى أن يصير بطريركًا عليهم فرفض واختفى عن الأعين ونزل في مركب للإبحار إلى الجهات القبلية إلا أن الطبيعة عاكسته بإرادة الله وأثناء البحث عنه أتى طفل بإلهام إلهي وكان صغير السن فدلهم عليه قائلًا: إنه مختبئ في باطن المركب. فأسرع الشعب إليه وأخرجوه. ولم علم أنه لا خلاص من أيديهم حينئذ سألهم بإلحاح أن يشاور آباءه الشيوخ في جبل القديس أنطونيوس الذين أشاروا عليه ألاَّ يهرب مما رسم الرب له، بل يستعد ويقبل الخدمة كبطريرك.\nرسامة القس متى بطريركًا باسم متاؤس الأول\nوبعد ذلك أمسك به الشعب وأعضاء المجمع المقدس ليرسموه بطريركًا في اليوم الأول من شهر مسرى سنة 1094 ش الموافق 25 يوليه سنة 1378م في مدينة الاسكندرية مقر كرسيه باسم البابا متاؤس الكبير البطريرك (87) وكمَّلوا جلوسه بطريركًا في اليوم السادس عشر من شهر مسرى لمحبته في ذلك اليوم الذي هو يوم تذكار سيدتنا العذراء والتي كان يحبها ويحتمي بها ويلجأ إليها في كل حين.\nفضائله:\nكان البابا متاؤس فضلًا عما اتصف به من فائق الرحمة في إعانة المساكين والرهبان والراهبات، لا يتعاظم قط ولا يتكبر، لأنه حاز مع الرحمة فضيلة الاتضاع. وكان إذا دعته الضرورة يعمل مع الفعلة والعمال معاجن الطين وينزح مراحيض البيعة -التي كان هو فيها مع العلمانيين- وكان يحمل القلال من (التراسين) وكان يقوم أيضًا ليلًا ويتبع سير الحمير التي كانت تحمل الغلال وكان مع هذا كله لم ينحط قدره ولم تذهب عنه هيبته بل ازداد مجدًا ووقارًا في أعين الناس. ووّجه اهتمامه منذ أن اعتلى الكرسي إلى الصلاة بدون فتور، فصار عندما يسمع دقات الجرس الذي ركَّبه ينهض للصلاة في أوقاتها مع استمرار في ممارسة فضيلة الصوم.\nمعجزاته:\nبالإضافة إلى المواهب التي أعطاها له الله من إخراج الشياطين وشفاء الأمراض المستعصية فقد منحه الله موهبة إقامة الموتى ومما يذكر أن إنسانًا كان يعمل فاعلًا في عمارة قديمة في بيعة السيدة العذراء بحارة زويله فسقط هذا الفاعل أثناء العمل من فوق السقالة على الأرض وكان حاملًا حجرًا ثقيلًا فلما وقع نزل على جسده ذلك الحجر وطبق أضلاعه فمات، وقصد رفقاؤه أن يتركوه مكانه ويهربوا، فلما سمع البابا بهذا الحادث -حيث كان يقيم وقتئذ في هذه البيعة- لم يمكَّن رفقاء الفاعل من الهرب، وقام عليهم قائلًا: اسكتوا ولا تقولوا إن الفاعل قد مات لأنه لم يمت وأنا أضمن لكم من مراحم السيد المسيح أنه حي فحمله أربعة ووضعوه كأمر البابا أمام صورة السيدة العذراء مريم صاحبة البيعة ثم غطاه بوزرته نحو ثلاث ساعات من النهار إلى التاسعة، وطلب قليلًا من الماء الساخن وصلى عليه وغسل به أعضاء العامل فكان كلما غسل عضوًا من أعضاء هذا العامل يتحرك لساعته إلى أن قام حيًا بشفاعة صاحبة الشفاعات والدة الإله فلما نظر رفقاء العامل والحاضرون ما حدث مجدوا الله. وكان إذا وضع وزرته على أحد المرضى ويذهب ليسأل السيدة العذراء له ويعود ويكشف عنه الوزرة يجده قد شفى من مرضه تمامًا. وهكذا كان يصنع الرب على يد البابا القديس، المعجزات والعجائب كقوله: \"أكرزوا قائلين إنه قد اقترب ملكوت السموات. اشفوا مرضى أقيموا موتى اخرجوا شياطين. مجانًا أخذتم مجانًا أعطو\" (مت 10: 7-9).\nنياحته:\nتنيح البابا متاؤس الأول نياحة القديسين الأبرار، وقبل وفاته دعا تلاميذه وأولاده الروحيين وأبناءه المختارين وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله ثم أرسلهم في تلك الساعة وأحضروا له جميع ما يحتاج إليه لتكفينه ثم أوصاهم أن يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف ولا يخرجوه عن تقليد الرهبان قط فيدفنوه كراهب بسيط متواضع القلب، وأكد عليهم أن لا يدفنوه إلا بين أولاده الراقدين داخل الخندق (كنيسة الأنبا رويس الأثرية حاليًا) ثم بعدما أوصاهم بهذا باركهم وودعهم ثم أمرهم أن يغطوه بوزرته ويتركوه وحده. وهكذا في الساعة التي غطوه فيها أسلم الروح في الهجعة الأولى من ليلة الاثنين الخامس من شهر طوبة سنة 1125 ش الموافق 31 ديسمبر سنة 1408 م وكان عمره يومئذ حوالي سبعين سنة قضى منها ثلاثين سنه وخمس شهور على الكرسي المرقسي.\nوكان الاحتفال بجنازته عظيمًا حيث حضره جمع غفير من كل الطوائف. وبعدما دفنوه أظهر الله منه للمؤمنين آيات وعجائب كثيرة كانت بعد انتقاله أكثر مما كانت في حياته بركة صلاته تكون مع جميعنا آمين.\n* انظر أيضًا: كتاب تاريخ القديس البابا متاؤس الأول - للأنبا متاؤس رئيس دير السريان.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الأول البابا السابع والثمانون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا غبريال الخامس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا غبريال الرابع\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-087-Pope-Matthew-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/yqmdpm7", "المدينة الأصلية له: منيه بني خصيم (المنيا)\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا ابن ابسال بنيامين\nتاريخ التقدمة: 19 أمشير 1016 للشهداء - 14 فبراير 1300 للميلاد\nتاريخ النياحة: 4 بؤونه 1036 للشهداء - 29 مايو 1320 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 20 سنة و3 أشهر و15 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 4 أشهر\nمحل إقامة البطريرك: مرقوريوس أبو سيفين والعذراء بحارة زويلة\nالملوك المعاصرون: الملك الناصر محمد بن قلاوون\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =y.\nكان اسمه يوحنا بن ابسال، تَرَهَّب بدير شهران، ورسم بطريركًا يوم 19 أمشير سنة 1016 ش.\nوقعت على المسيحيين في أيامه اضطهادات شديدة، وأغلقت كنائس كثيرة بمصر القديمة والقاهرة والأقاليم.\nهو آخر من سكن أبى سيفين بمصر، وأول من نقل الكرسي إلى كنيسة العذراء بحارة زويلة.\nتنيَّح بسلام في اليوم الرابع من شهر بؤونه سنة 1036 ش. بعد أن أقام على الكرسي 20 سنة و3 أشهر و15 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nكان رئيسًا لدير شهران (دير الأنبا برسوم العريان حاليًا) قبل رسامته بطريركًا. ويذكر لنا المقريزي أن الوزير بيبرس الجاشنكي والأمير سيلار في سلطنة الملك ناصر محمد بن قلاون طلبوا غلق كل الكنائس المسيحية التي للأرثوذكسيين وللملكيين في القاهرة. فلما سمع جلالة الملك جاك الثاني ملك الأرجوان في أسبانيا بخبر قفل الكنائس حزن وتأثر، وبادر بإرسال وفد من قبله يحمل الهدايا للسلطان الناصر محمد ابن قلاوون والوزراء يسألهم أن يفتحوها. فأجابوا طلبه وسمحوا فقط بفتح كنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة وكنيسة البندقانيين المعروفة باسم كنيسة القديس نقولا بالحمزاوي دون غيرهما.\nومن الجدير بالذكر أن في عصر هذا البطريرك تنيَّح القديس برسوم العريان (وهو إبن كاتب الملكة شجرة الدر). وقد ولد سنة 973 ش. (1257 م.) في أيام البابا أثناسيوس الثالث البطريرك (76). ولما أكمل سعيه تنيَّح في شيخوخة صالحة في 28 أغسطس سنة 1317 م. الموافق 5 نسئ 1033 ش.، وكان عمره إذ ذاك 60 سنة. وقد حضر البابا يوأنس الثامن تجنيز الأب القديس برسوما العريان وصلى عليه.\nوقد قام البابا يوأنس بعمل الميرون المقدس مرتين؛ الأولى في دير أبي مقار في سنة 1021 ش. وحضره من الأساقفة ثمانية عشر أسقفًا. والثانية كانت سنة 1036 ش. (1320 م.) في كنيسة السيدة العذراء المعلقة بفسطاط قصر الشمع بمصر، وحضر مطرانًا واحدًا وأربعة وعشرون أسقفًا من الديار المصرية وأسف من كراسي النوبة.\nمعلومات إضافية\nاختير بمجمع من الأساقفة والشعب وكان رئيسًا على دير شهران في حلوان، وهو من مواليد المنيا. حدث في أيامه اضطهاد كبير للأقباط وزيادة في الضرائب كما رأينا في الصفحات السابقة من تاريخ البطاركة بموقع الأنبا تكلاهيمانوت، ولما ضجروا واشتكوا أراد بعض المسلمين الرد عليهم بهدم الكنائس، وبدأوا يستعملون العنف للدفاع عن أنفسهم، وحاول هذا البابا تهدئه الموقف ولم يفلح، وتنيَّح في 1320 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثامن البابا الثمانون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يؤانس التاسع\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا ثيؤدوسيوس الثانى\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-080-Pope-John-VIII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/y5q2kd6", "المدينة الأصلية له: منيه بني خصيم (المنيا)\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا ابن ابسال بنيامين\nتاريخ التقدمة: 19 أمشير 1016 للشهداء - 14 فبراير 1300 للميلاد\nتاريخ النياحة: 4 بؤونه 1036 للشهداء - 29 مايو 1320 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 20 سنة و3 أشهر و15 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 4 أشهر\nمحل إقامة البطريرك: مرقوريوس أبو سيفين والعذراء بحارة زويلة\nالملوك المعاصرون: الملك الناصر محمد بن قلاوون\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =y.\nكان اسمه يوحنا بن ابسال، تَرَهَّب بدير شهران، ورسم بطريركًا يوم 19 أمشير سنة 1016 ش.\nوقعت على المسيحيين في أيامه اضطهادات شديدة، وأغلقت كنائس كثيرة بمصر القديمة والقاهرة والأقاليم.\nهو آخر من سكن أبى سيفين بمصر، وأول من نقل الكرسي إلى كنيسة العذراء بحارة زويلة.\nتنيَّح بسلام في اليوم الرابع من شهر بؤونه سنة 1036 ش. بعد أن أقام على الكرسي 20 سنة و3 أشهر و15 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nكان رئيسًا لدير شهران (دير الأنبا برسوم العريان حاليًا) قبل رسامته بطريركًا. ويذكر لنا المقريزي أن الوزير بيبرس الجاشنكي والأمير سيلار في سلطنة الملك ناصر محمد بن قلاون طلبوا غلق كل الكنائس المسيحية التي للأرثوذكسيين وللملكيين في القاهرة. فلما سمع جلالة الملك جاك الثاني ملك الأرجوان في أسبانيا بخبر قفل الكنائس حزن وتأثر، وبادر بإرسال وفد من قبله يحمل الهدايا للسلطان الناصر محمد ابن قلاوون والوزراء يسألهم أن يفتحوها. فأجابوا طلبه وسمحوا فقط بفتح كنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة وكنيسة البندقانيين المعروفة باسم كنيسة القديس نقولا بالحمزاوي دون غيرهما.\nومن الجدير بالذكر أن في عصر هذا البطريرك تنيَّح القديس برسوم العريان (وهو إبن كاتب الملكة شجرة الدر). وقد ولد سنة 973 ش. (1257 م.) في أيام البابا أثناسيوس الثالث البطريرك (76). ولما أكمل سعيه تنيَّح في شيخوخة صالحة في 28 أغسطس سنة 1317 م. الموافق 5 نسئ 1033 ش.، وكان عمره إذ ذاك 60 سنة. وقد حضر البابا يوأنس الثامن تجنيز الأب القديس برسوما العريان وصلى عليه.\nوقد قام البابا يوأنس بعمل الميرون المقدس مرتين؛ الأولى في دير أبي مقار في سنة 1021 ش. وحضره من الأساقفة ثمانية عشر أسقفًا. والثانية كانت سنة 1036 ش. (1320 م.) في كنيسة السيدة العذراء المعلقة بفسطاط قصر الشمع بمصر، وحضر مطرانًا واحدًا وأربعة وعشرون أسقفًا من الديار المصرية وأسف من كراسي النوبة.\nمعلومات إضافية\nاختير بمجمع من الأساقفة والشعب وكان رئيسًا على دير شهران في حلوان، وهو من مواليد المنيا. حدث في أيامه اضطهاد كبير للأقباط وزيادة في الضرائب كما رأينا في الصفحات السابقة من تاريخ البطاركة بموقع الأنبا تكلاهيمانوت، ولما ضجروا واشتكوا أراد بعض المسلمين الرد عليهم بهدم الكنائس، وبدأوا يستعملون العنف للدفاع عن أنفسهم، وحاول هذا البابا تهدئه الموقف ولم يفلح، وتنيَّح في 1320 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثامن البابا الثمانون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يؤانس التاسع\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا ثيؤدوسيوس الثانى\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-080-Pope-John-VIII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/y5q2kd6", "المدينة الأصلية له: قليوب\nالاسم قبل البطريركية:\nتاريخ التقدمة: 8 توت 1065 للشهداء - 5 سبتمبر 1348 للميلاد(3)\nتاريخ النياحة: 6 أمشير 1079 للشهداء - 31 يناير 1363 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة و4 أشهر و26 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 3 أشهر و6 أيام\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nالملوك المعاصرون: السلطان حسن (الناصر بدر الدين حسن) - الصالح حسن بن ناصر الناصر - محمد المنصور\n← اللغة القبطية: Papa Markou =d.\nكان ابن كنيسة العذراء المعلقة.\nحضر تقديس الميرون وقت البابا بطرس(2) (ربما مرة من المرتين: 1340 م. - 1346 م.).\nبعد نياحة البابا بطرس الخامس تم اختيار الراهب غبريال من دير شهران بطريركًا وتمت رسامته في 5 سبتمبر سنة 1348 م.(1)\nكانت أواخر أيام الملك الناصر هادئة نوعًا ما(4). ولما تولى الملك الصالح الثاني في سنة 752 هجرية (1068 ش. الموافقة 1351 م.) حدث في عهده سنة 754 هـ. (1069 ش.) وباء الطاعون وانتشر حتى عَمَّ البلاد بلا رحمة، وأتى بالخراب على معظم القرى المصرية(5).\nفي أيامه صودرت أوقاف القبط(7) وهُدِم عدد كبير من كنائسئهم وبعض من أديرتهم(6).\nبعد جهاد عظيم وصبر تنيَّح في 31 يناير 1363 م.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس الرابع البابا الرابع والثمانون\n_____\n(1)\nكتاب السنكسار - الجزء الأول (من توت إلى أمشير)، إصدار\nمكتبة دير السيدة العذراء السريان، إعداد: اللجنة المجمعية للطقوس، الطبعة الأولى:\n2012، رقم الإيداع: 15578/2012، ص. 458.\n(2) كتاب قصة الكنيسة القبطية (الكتاب الثالث: من سنة\n948-1518 م.)، إيريس حبيب المصري، الناشر: كنيسة مارجرجس باسبورتنج، الإسكندرية، ص.\n280.\n(3) المرجع (2) يذكر الرسامة عام\n1342 أو 1350 م.\n(5)\nالمرجع (2)، ص. 283.\n(6)\nالمرجع (2)، ص. 284.\n(7)\nمقال قداسة البابا مرقس الرابع البابا الرابع والثمانون،\nمن قاموس آباء الكنيسة\nوقديسيها مع بعض شخصيات كنسية - القمص تادرس يعقوب ملطي، وبه استخدام\nللمرجع التالي.\n(8)\nالقس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 2).\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوانس العاشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا بطرس الخامس\n_____\n(1) كتاب السنكسار - الجزء الأول (من توت إلى أمشير)، إصدار مكتبة دير السيدة العذراء السريان، إعداد: اللجنة المجمعية للطقوس، الطبعة الأولى: 2012، رقم الإيداع: 15578/2012، ص. 458.\n(2) كتاب قصة الكنيسة القبطية (الكتاب الثالث: من سنة 948-1518 م.)، إيريس حبيب المصري، الناشر: كنيسة مارجرجس باسبورتنج، الإسكندرية، ص. 280.\n(3) المرجع (2) يذكر الرسامة عام 1342 أو 1350 م.\n(5) المرجع (2)، ص. 283.\n(6) المرجع (2)، ص. 284.\n(7) مقال قداسة البابا مرقس الرابع البابا الرابع والثمانون، من قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية - القمص تادرس يعقوب ملطي، وبه استخدام للمرجع التالي.\n(8) القس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 2).\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-084-Pope-Mark-IV_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/5tjynw6", "المدينة الأصلية له: قليوب\nالاسم قبل البطريركية:\nتاريخ التقدمة: 8 توت 1065 للشهداء - 5 سبتمبر 1348 للميلاد(3)\nتاريخ النياحة: 6 أمشير 1079 للشهداء - 31 يناير 1363 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة و4 أشهر و26 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 3 أشهر و6 أيام\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nالملوك المعاصرون: السلطان حسن (الناصر بدر الدين حسن) - الصالح حسن بن ناصر الناصر - محمد المنصور\n← اللغة القبطية: Papa Markou =d.\nكان ابن كنيسة العذراء المعلقة.\nحضر تقديس الميرون وقت البابا بطرس(2) (ربما مرة من المرتين: 1340 م. - 1346 م.).\nبعد نياحة البابا بطرس الخامس تم اختيار الراهب غبريال من دير شهران بطريركًا وتمت رسامته في 5 سبتمبر سنة 1348 م.(1)\nكانت أواخر أيام الملك الناصر هادئة نوعًا ما(4). ولما تولى الملك الصالح الثاني في سنة 752 هجرية (1068 ش. الموافقة 1351 م.) حدث في عهده سنة 754 هـ. (1069 ش.) وباء الطاعون وانتشر حتى عَمَّ البلاد بلا رحمة، وأتى بالخراب على معظم القرى المصرية(5).\nفي أيامه صودرت أوقاف القبط(7) وهُدِم عدد كبير من كنائسئهم وبعض من أديرتهم(6).\nبعد جهاد عظيم وصبر تنيَّح في 31 يناير 1363 م.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس الرابع البابا الرابع والثمانون\n_____\n(1)\nكتاب السنكسار - الجزء الأول (من توت إلى أمشير)، إصدار\nمكتبة دير السيدة العذراء السريان، إعداد: اللجنة المجمعية للطقوس، الطبعة الأولى:\n2012، رقم الإيداع: 15578/2012، ص. 458.\n(2) كتاب قصة الكنيسة القبطية (الكتاب الثالث: من سنة\n948-1518 م.)، إيريس حبيب المصري، الناشر: كنيسة مارجرجس باسبورتنج، الإسكندرية، ص.\n280.\n(3) المرجع (2) يذكر الرسامة عام\n1342 أو 1350 م.\n(5)\nالمرجع (2)، ص. 283.\n(6)\nالمرجع (2)، ص. 284.\n(7)\nمقال قداسة البابا مرقس الرابع البابا الرابع والثمانون،\nمن قاموس آباء الكنيسة\nوقديسيها مع بعض شخصيات كنسية - القمص تادرس يعقوب ملطي، وبه استخدام\nللمرجع التالي.\n(8)\nالقس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 2).\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوانس العاشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا بطرس الخامس\n_____\n(1) كتاب السنكسار - الجزء الأول (من توت إلى أمشير)، إصدار مكتبة دير السيدة العذراء السريان، إعداد: اللجنة المجمعية للطقوس، الطبعة الأولى: 2012، رقم الإيداع: 15578/2012، ص. 458.\n(2) كتاب قصة الكنيسة القبطية (الكتاب الثالث: من سنة 948-1518 م.)، إيريس حبيب المصري، الناشر: كنيسة مارجرجس باسبورتنج، الإسكندرية، ص. 280.\n(3) المرجع (2) يذكر الرسامة عام 1342 أو 1350 م.\n(5) المرجع (2)، ص. 283.\n(6) المرجع (2)، ص. 284.\n(7) مقال قداسة البابا مرقس الرابع البابا الرابع والثمانون، من قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية - القمص تادرس يعقوب ملطي، وبه استخدام للمرجع التالي.\n(8) القس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 2).\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-084-Pope-Mark-IV_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/5tjynw6", "المدينة الأصلية له : دمشق الشام الاسم قبل البطريركية : يوحنا تاريخ التقدمة : 12 بشنس 1079 للشهداء - 7 مايو 1363 للميلاد تاريخ النياحة : 19 أبيب 1085 للشهداء - 13 يوليو 1369 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات وشهران و7 أيام مدة خلو الكرسي : 5 أشهر و23 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : الحبش بجوار سمعان الخراز الملوك المعاصرون : السلطان شعبان - حسن الأشرف\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i.\n-\nمن دمشق الشام ولذا يعرف باسم المؤتمن الشامي.\n-\nكان عالمًا فاضلًا، تولى الكرسي المرقسي في 12 بشنس سنة 1079 ش.\n-\nجلس على الكرسي ست سنوات وشهرين وسبعة أيام.\n-\nتنيَّح بسلام في اليوم التاسع عشر من شهر أبيب سنة 1085 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبيانات أخرى\nفي السنة الثانية من تولية هذا البابا على الكرسي المرقصي أصيبت مصر وسوريا بقحط، ضايق على الناس حتى أكلوا الكلاب والقطط..! واستمر ذلك لمدة ثلاث سنوات.\nوقد قام البابا يوأنس المؤتمن في سنة 1085 ش. (1369 م.) بعمل الميرون المقدس في دير القديس مكاريوس وكان معه عشرون أسقفًا.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس العاشر البابا الخامس والثمانون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال الرابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقص الرابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-085-Pope-John-X_.html", "المدينة الأصلية له : دمشق الشام الاسم قبل البطريركية : يوحنا تاريخ التقدمة : 12 بشنس 1079 للشهداء - 7 مايو 1363 للميلاد تاريخ النياحة : 19 أبيب 1085 للشهداء - 13 يوليو 1369 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات وشهران و7 أيام مدة خلو الكرسي : 5 أشهر و23 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : الحبش بجوار سمعان الخراز الملوك المعاصرون : السلطان شعبان - حسن الأشرف\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i.\n-\nمن دمشق الشام ولذا يعرف باسم المؤتمن الشامي.\n-\nكان عالمًا فاضلًا، تولى الكرسي المرقسي في 12 بشنس سنة 1079 ش.\n-\nجلس على الكرسي ست سنوات وشهرين وسبعة أيام.\n-\nتنيَّح بسلام في اليوم التاسع عشر من شهر أبيب سنة 1085 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبيانات أخرى\nفي السنة الثانية من تولية هذا البابا على الكرسي المرقصي أصيبت مصر وسوريا بقحط، ضايق على الناس حتى أكلوا الكلاب والقطط..! واستمر ذلك لمدة ثلاث سنوات.\nوقد قام البابا يوأنس المؤتمن في سنة 1085 ش. (1369 م.) بعمل الميرون المقدس في دير القديس مكاريوس وكان معه عشرون أسقفًا.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس العاشر البابا الخامس والثمانون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال الرابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقص الرابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-085-Pope-John-X_.html", "المدينة الأصلية له: بني روح - الأشمونين\nالاسم قبل البطريركية: أبونا الراهب القس متى الفاني (الراهب متى المسكين)\nمن أبناء دير:\nتاريخ التقدمة: أول مسرى 1094 للشهداء - 25 يوليو 1378 للميلاد\nتاريخ النياحة: 5 طوبه 1125 للشهداء - 31 ديسمبر 1408 للميلاد (1409؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 30 سنة و5 أشهر و6 أيام\nمدة خلو الكرسي: 3 أشهر و20 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nمحل الدفن: الأنبا رويس بالخندق\nالملوك المعاصرون: علي شعبان المنصور - جاجى بن شعبان الصالح - السلطان برقوق - فرج بن برقوق الناصر - عبد العزيز بن المنصور\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =a.\nكان راهبًا بدير المحرق ويدعى الراهب متى وأُختير للبطريركية سنة 1378 م. ولُقب بالمسكين.\nكان أول بطريرك في حكم المماليك الشراكسة وقد عانى الأقباط اضطهادًا مريرًا في أول رياسته إذ هجمت بعض طوائف الأفرنج على مدينة الإسكندرية فنهبوا أموالها وسبوا حريمها فكان لهذا الحدث أثرًا في اضطهاد المماليك للأقباط.\nنظرًا لامتلائه بالروح القدس والحكمة كان الحكام يرسلون له القضايا الصعبة حتى يحكم فيها.\nكان البابا متاؤس ذا علاقة بالسلطان برقوق حتى أنه أشار إلى البابا أن يكتب رسالة إلى ملك الحبشة لتجديد عهد السلام معهم.\nحاول الأمير جمال الدين أن يجد سببًا يقتل عليه البابا، فأرسل رسلًا خفية إلى أرض الحجاز واليمن ليقدموا شكاوى يدعون فيها أن البابا متاؤس يحث ملك الحبشة على تخريب مكة وما فيها. ولما علم البابا بالروح بأمر الشكاوى استعان كعادته بشفاعة السيدة العذراء كي تأخذ نفسه بغير سفك دم حتى لا ينال شعبه شدة ولا صعوبة... ولذلك عندما حضر رسل الملك يوم الأحد 31 ديسمبر سنة 1408 م. إلى دار البطريركية كان البابا قد سلم روحه الطاهرة، ودفن في دير الخندق (الأنبا رويس).\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر\nعندما كان سنه 14 عامًا ترك بيت أبيه ومضى إلى ديارات الصعيد وعمل به راعيًا للغنم.\nوهناك قصة رائعة في حياة الطهارة عنه عندما كان في مرحلة الشباب. فقد أعجبت به امرأة وحاولت إغراؤه، وقالت له أن حواجبك تعجبني! فما كان منه لشدة ورعه ونسكه إلا أن انفرد على ناحية وحده وقشط حاجبيه وأخذهما وجاء بهما لتلك المرأة قائلًا لها: \"خذي يا امرأة شعر الحاجبين الذين اشتهيتيهما\"!\nوبعد ذلك ذهب للدير، وبعدها رسم قسًا وكان عمره وقتئذ 18 سنة. وبعد بعض المشاكل التي حدثت بسببه خاف أن يصبح عثرة لآخرين فهرب إلى جبال القديس أنطونيوس بالبرية. ثم بعدها ذهب إلى أورشليم. وكان في تلك الفترة لا يتكلم في اليوم سوى سبع كلمات وأما يوم الجمعة فلا يتكلم فيه بالكلية! ولما اشتهرت كرامته في أورشليم عاد إلى دير انطونيوس العظيم. ثم حدث أن هجمت طوائف من الإفرنج على مدينة الإسكندرية، فقام الأمير يلبغا الحاكم بالانتقام من هؤلاء في شخص النصارى الأقباط، فقبضوا على القس متى الذي كان رئيسًا في تلك الأيام، وقام بتعذيبه، وبعد ذلك عذب الشيخ مرقس الأنطواني، ثم ذهب بهم إلى مصر. وفي الطريق ضيق عليهم الأمير بالجوع والعطش والمشي حفاة في البرية. وكان الشيخ كلما سأل الأمير أن يسقيهم ماء لا يفعل بل بالكاد دفع لهذا الشيخ قليلًا من الماء دون رفقائه، فامتنع الشيخ مرقص عن ذلك ولم يقبل منه الماء حيث لم يشأ أن يشرب الماء وحده دون رفقائه. وطرح الماء أمام الأمير وانتهره قائلًا: \"هوذا الرب إلهنا يسقينا من عنده لأنه أكثر رحمة منك\". ثم رفع عينيه بحدة نحو السماء فاستجاب الرب لندائه وأسقط لهم مطرًا غزيرًا في الحال حتى تعطل سير الحملة.. وكان ذلك في زمن الصيف. ثم تم إطلاق سراحهم في أطفيح وعادوا إلى دياراتهم.\nثم بعد رسامته بطريركًا زاد في نسكه وصلواته، وكان عظيم العطاء للجميع وكثير التواضع.. وقد أنعم الرب عليه بمواهب الشفاء..\nوقبل وفاته دعا تلاميذه وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله، وأوصاهم أن لا يكشفوا وجهه وقت التجنيز كعادة البطاركة، ولا يُمَكِّنوا أحدًا أن يُقَبِّل قدميه الميتة، بل يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف، ولا يخرجوه عن سيرة الرهبان قط. وقد ظهرت عجائب كثيرة بعد دفنه...\nمصدر آخر\nنشأته\nكان هذا البابا القديس الطاهر من بلدة صغيرة تسمى بنى روح التابعة لولاية الأشمونين قديمًا -مركز ملوي حاليًا في صعيد مصر- وتربى في مكتب البلدة حيث حفظ المزامير والمردات وتعلّم القراءة والكتابة - وقد عهد إليه والده منذ طفولته بالقيام بمهام رعي الغنم في بيته وإن الله المظهر عجائبه في قديسيه أظهر في هذا الطفل منذ حداثته أعمالًا عجيبة في الرعاية، فعندما كان يقف ليلعب مع الأطفال كان يضع يده على رأس كل واحد من الأطفال ويقول \"أكسيوس أكسيوس أكسيوس\" ثلاث مرات وكان يرسم جماعة منهم قسوس وآخرين شمامسة حتى كانت والدته المباركة تعجب لذلك وتشير إلى الجمع قائلة: إن ابني هذا لابد أن يصير بطريركًا: متنبئة بذلك بإلهام إلهي. وصار يمارس هذه الأعمال في صغر سنه إلى أن بلغ عمره أربع عشرة سنة حينئذ ترك بيت أبيه ومضى إلى أحد أديرة الصعيد [دير أبي فانا في سنة 1350 م وبقى فيه حتى 1354 م - من دراسة قيمة للأستاذ نبيه كامل داود، عن دير أبي فانا بابيارشية ملوي وانصنا والأشمونين] وعمل راعي غنم كعادته وكان لا يلبس على جسده ثوبًا بل كان يكتفي بعباءة وحبل على حقوية وكان -مع تحقيره لنفسه في ملبسه وإنكار ذاته بهذه الصورة- ذا شجاعة نادرة وقوة شديدة حتى إنه من عظم شجاعته كان الرعاة الذين يكبرونه سنًا إذا رصدتهم الضباع في الليل للسطو على أغنامهم ولا يقدرون على مقاومتها يمتحنوا هذا الأب في شجاعته فيبعثونه إلى تلك الضياع، فكان إذا دنا منها وصرخ فيها تفر منه وتجري هاربة فكان الرعاة يندهشون من عظم شجاعته وسرعة إقدامه.\nرسامته قسًا وهروبه إلى جبل القديس أنطونيوس بالبرية:\nرُسم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة. فلما ذاع خبر الرسامة ووصل إلى مسامع أبيه الروحي القمص أبرآم الفاني (من دير أبي فانا) قام في الحال وقابل الأسقف معترضًا على تصرفه قائلًا: كيف جسرت يا أبانا وكرست صبيًا شابًا راعيًا للغنم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة؟ فأقنعه الأسقف بأن الشاب يستحق أن يكون بطريركًا لما كان يعلمه عن أحوال هذا القس الذي كان في مدة أقامته عند الأسقف يصوم في زمن الصيف يومين يومين وفي زمن الشتاء ثلاثة ثلاثة.\nولما نظر القس متى ما وقع من النزاع بسببه مضى إلى جبل القديس أنطونيوس (حوالي سنة 1254 م.) واختفى في الدير ولم يُظْهِر لأحد أنه كاهن. وكان في خدمته في الكنيسة يعمل كشماس بسيط حيث لم يشأ أن يعلم أحدًا أنه قسيس كاهن ولكن إرادة الله هي فوق كل إرادة إذ حدثت معجزة بسبب تنكره هذا ففي أثناء الخدمة في البيعة خرجت يد من الهيكل وأعطته البخور ثلاث دُفعات عند قراءة الإنجيل ثم غابت عنه فلما نظرها بعض شيوخ الرهبان القديسين ومنهم الأب القديس مرقس الأنطوني وتحققوا قالوا إنه لابد أن يصير هذا بطريركا فلما سمع هذا الكلام منهم حزن جدًا وقام وخرج من الدير وذهب إلى مدينة أورشليم وسرعان ما اشتهرت قداسته فرجع مرة أخرى إلى دير الأنبا أنطونيوس.\nوكانت قد صدرت أوامر الوالي بمصر بمعاقبة الرهبان بالأديرة فلما جاء الجنود قبضوا على الأب متى وضربوا الأب مرقس الأنطوني عوضًا عنه، ثم أراد القائد أن يأخذهم إلى مصر وفي الطريق اشتد بهم العطش ورفض القائد إعطاءهم ماءً فصلى الطوباوي مرقس ورفع وجهه إلى السماء، فانفتحت وهطلت الأمطار ، وامتلأت الأودية، وشربوا جميعهم، ومن كثرة الأمطار أصبح السير مستحيلًا فنزلوا يستريحون فإذا برسول من عند الوالي يوافيهم بخبر خلاصهم وعودتهم إلى الدير فتعجب القائد وندم على عقابهم ولم يمكث الأب متى بالدير إلا قليلًا ثم أخذ أذنًا من الأب الطوباوي مرقس الأنطوني ومضى إلى دير المحرق حوالي سنة 1366 م. وكان له فيه أعمال مباركة، كانت سبب خير للدير إلى إن اختير بطريركًا سنة 1378 م.\nترشيح القس متى للبطريركية:\nانتقل البابا غبريال الرابع البطريرك (86) في 28 أبريل سنة 1378 م الموافق 3 بشنس سنة 1094 ش وأصبح الكرسي بعده خاليًا نحو ثلاثة أشهر فقام جماعة من الشعب يبحثون عمن يصلح للبطريركية من الرهبان لترشيحه إلى أن استقر رأيهم على سؤال القس متى أن يصير بطريركًا عليهم فرفض واختفى عن الأعين ونزل في مركب للإبحار إلى الجهات القبلية إلا أن الطبيعة عاكسته بإرادة الله وأثناء البحث عنه أتى طفل بإلهام إلهي وكان صغير السن فدلهم عليه قائلًا: إنه مختبئ في باطن المركب. فأسرع الشعب إليه وأخرجوه. ولم علم أنه لا خلاص من أيديهم حينئذ سألهم بإلحاح أن يشاور آباءه الشيوخ في جبل القديس أنطونيوس الذين أشاروا عليه ألاَّ يهرب مما رسم الرب له، بل يستعد ويقبل الخدمة كبطريرك.\nرسامة القس متى بطريركًا باسم متاؤس الأول\nوبعد ذلك أمسك به الشعب وأعضاء المجمع المقدس ليرسموه بطريركًا في اليوم الأول من شهر مسرى سنة 1094 ش الموافق 25 يوليه سنة 1378م في مدينة الاسكندرية مقر كرسيه باسم البابا متاؤس الكبير البطريرك (87) وكمَّلوا جلوسه بطريركًا في اليوم السادس عشر من شهر مسرى لمحبته في ذلك اليوم الذي هو يوم تذكار سيدتنا العذراء والتي كان يحبها ويحتمي بها ويلجأ إليها في كل حين.\nفضائله:\nكان البابا متاؤس فضلًا عما اتصف به من فائق الرحمة في إعانة المساكين والرهبان والراهبات، لا يتعاظم قط ولا يتكبر، لأنه حاز مع الرحمة فضيلة الاتضاع. وكان إذا دعته الضرورة يعمل مع الفعلة والعمال معاجن الطين وينزح مراحيض البيعة -التي كان هو فيها مع العلمانيين- وكان يحمل القلال من (التراسين) وكان يقوم أيضًا ليلًا ويتبع سير الحمير التي كانت تحمل الغلال وكان مع هذا كله لم ينحط قدره ولم تذهب عنه هيبته بل ازداد مجدًا ووقارًا في أعين الناس. ووّجه اهتمامه منذ أن اعتلى الكرسي إلى الصلاة بدون فتور، فصار عندما يسمع دقات الجرس الذي ركَّبه ينهض للصلاة في أوقاتها مع استمرار في ممارسة فضيلة الصوم.\nمعجزاته:\nبالإضافة إلى المواهب التي أعطاها له الله من إخراج الشياطين وشفاء الأمراض المستعصية فقد منحه الله موهبة إقامة الموتى ومما يذكر أن إنسانًا كان يعمل فاعلًا في عمارة قديمة في بيعة السيدة العذراء بحارة زويله فسقط هذا الفاعل أثناء العمل من فوق السقالة على الأرض وكان حاملًا حجرًا ثقيلًا فلما وقع نزل على جسده ذلك الحجر وطبق أضلاعه فمات، وقصد رفقاؤه أن يتركوه مكانه ويهربوا، فلما سمع البابا بهذا الحادث -حيث كان يقيم وقتئذ في هذه البيعة- لم يمكَّن رفقاء الفاعل من الهرب، وقام عليهم قائلًا: اسكتوا ولا تقولوا إن الفاعل قد مات لأنه لم يمت وأنا أضمن لكم من مراحم السيد المسيح أنه حي فحمله أربعة ووضعوه كأمر البابا أمام صورة السيدة العذراء مريم صاحبة البيعة ثم غطاه بوزرته نحو ثلاث ساعات من النهار إلى التاسعة، وطلب قليلًا من الماء الساخن وصلى عليه وغسل به أعضاء العامل فكان كلما غسل عضوًا من أعضاء هذا العامل يتحرك لساعته إلى أن قام حيًا بشفاعة صاحبة الشفاعات والدة الإله فلما نظر رفقاء العامل والحاضرون ما حدث مجدوا الله. وكان إذا وضع وزرته على أحد المرضى ويذهب ليسأل السيدة العذراء له ويعود ويكشف عنه الوزرة يجده قد شفى من مرضه تمامًا. وهكذا كان يصنع الرب على يد البابا القديس، المعجزات والعجائب كقوله: \"أكرزوا قائلين إنه قد اقترب ملكوت السموات. اشفوا مرضى أقيموا موتى اخرجوا شياطين. مجانًا أخذتم مجانًا أعطو\" (مت 10: 7-9).\nنياحته:\nتنيح البابا متاؤس الأول نياحة القديسين الأبرار، وقبل وفاته دعا تلاميذه وأولاده الروحيين وأبناءه المختارين وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله ثم أرسلهم في تلك الساعة وأحضروا له جميع ما يحتاج إليه لتكفينه ثم أوصاهم أن يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف ولا يخرجوه عن تقليد الرهبان قط فيدفنوه كراهب بسيط متواضع القلب، وأكد عليهم أن لا يدفنوه إلا بين أولاده الراقدين داخل الخندق (كنيسة الأنبا رويس الأثرية حاليًا) ثم بعدما أوصاهم بهذا باركهم وودعهم ثم أمرهم أن يغطوه بوزرته ويتركوه وحده. وهكذا في الساعة التي غطوه فيها أسلم الروح في الهجعة الأولى من ليلة الاثنين الخامس من شهر طوبة سنة 1125 ش الموافق 31 ديسمبر سنة 1408 م وكان عمره يومئذ حوالي سبعين سنة قضى منها ثلاثين سنه وخمس شهور على الكرسي المرقسي.\nوكان الاحتفال بجنازته عظيمًا حيث حضره جمع غفير من كل الطوائف. وبعدما دفنوه أظهر الله منه للمؤمنين آيات وعجائب كثيرة كانت بعد انتقاله أكثر مما كانت في حياته بركة صلاته تكون مع جميعنا آمين.\n* انظر أيضًا: كتاب تاريخ القديس البابا متاؤس الأول - للأنبا متاؤس رئيس دير السريان.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الأول البابا السابع والثمانون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا غبريال الخامس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا غبريال الرابع\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-087-Pope-Matthew-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/yqmdpm7", "المدينة الأصلية له: بني روح - الأشمونين\nالاسم قبل البطريركية: أبونا الراهب القس متى الفاني (الراهب متى المسكين)\nمن أبناء دير:\nتاريخ التقدمة: أول مسرى 1094 للشهداء - 25 يوليو 1378 للميلاد\nتاريخ النياحة: 5 طوبه 1125 للشهداء - 31 ديسمبر 1408 للميلاد (1409؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 30 سنة و5 أشهر و6 أيام\nمدة خلو الكرسي: 3 أشهر و20 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nمحل الدفن: الأنبا رويس بالخندق\nالملوك المعاصرون: علي شعبان المنصور - جاجى بن شعبان الصالح - السلطان برقوق - فرج بن برقوق الناصر - عبد العزيز بن المنصور\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =a.\nكان راهبًا بدير المحرق ويدعى الراهب متى وأُختير للبطريركية سنة 1378 م. ولُقب بالمسكين.\nكان أول بطريرك في حكم المماليك الشراكسة وقد عانى الأقباط اضطهادًا مريرًا في أول رياسته إذ هجمت بعض طوائف الأفرنج على مدينة الإسكندرية فنهبوا أموالها وسبوا حريمها فكان لهذا الحدث أثرًا في اضطهاد المماليك للأقباط.\nنظرًا لامتلائه بالروح القدس والحكمة كان الحكام يرسلون له القضايا الصعبة حتى يحكم فيها.\nكان البابا متاؤس ذا علاقة بالسلطان برقوق حتى أنه أشار إلى البابا أن يكتب رسالة إلى ملك الحبشة لتجديد عهد السلام معهم.\nحاول الأمير جمال الدين أن يجد سببًا يقتل عليه البابا، فأرسل رسلًا خفية إلى أرض الحجاز واليمن ليقدموا شكاوى يدعون فيها أن البابا متاؤس يحث ملك الحبشة على تخريب مكة وما فيها. ولما علم البابا بالروح بأمر الشكاوى استعان كعادته بشفاعة السيدة العذراء كي تأخذ نفسه بغير سفك دم حتى لا ينال شعبه شدة ولا صعوبة... ولذلك عندما حضر رسل الملك يوم الأحد 31 ديسمبر سنة 1408 م. إلى دار البطريركية كان البابا قد سلم روحه الطاهرة، ودفن في دير الخندق (الأنبا رويس).\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر\nعندما كان سنه 14 عامًا ترك بيت أبيه ومضى إلى ديارات الصعيد وعمل به راعيًا للغنم.\nوهناك قصة رائعة في حياة الطهارة عنه عندما كان في مرحلة الشباب. فقد أعجبت به امرأة وحاولت إغراؤه، وقالت له أن حواجبك تعجبني! فما كان منه لشدة ورعه ونسكه إلا أن انفرد على ناحية وحده وقشط حاجبيه وأخذهما وجاء بهما لتلك المرأة قائلًا لها: \"خذي يا امرأة شعر الحاجبين الذين اشتهيتيهما\"!\nوبعد ذلك ذهب للدير، وبعدها رسم قسًا وكان عمره وقتئذ 18 سنة. وبعد بعض المشاكل التي حدثت بسببه خاف أن يصبح عثرة لآخرين فهرب إلى جبال القديس أنطونيوس بالبرية. ثم بعدها ذهب إلى أورشليم. وكان في تلك الفترة لا يتكلم في اليوم سوى سبع كلمات وأما يوم الجمعة فلا يتكلم فيه بالكلية! ولما اشتهرت كرامته في أورشليم عاد إلى دير انطونيوس العظيم. ثم حدث أن هجمت طوائف من الإفرنج على مدينة الإسكندرية، فقام الأمير يلبغا الحاكم بالانتقام من هؤلاء في شخص النصارى الأقباط، فقبضوا على القس متى الذي كان رئيسًا في تلك الأيام، وقام بتعذيبه، وبعد ذلك عذب الشيخ مرقس الأنطواني، ثم ذهب بهم إلى مصر. وفي الطريق ضيق عليهم الأمير بالجوع والعطش والمشي حفاة في البرية. وكان الشيخ كلما سأل الأمير أن يسقيهم ماء لا يفعل بل بالكاد دفع لهذا الشيخ قليلًا من الماء دون رفقائه، فامتنع الشيخ مرقص عن ذلك ولم يقبل منه الماء حيث لم يشأ أن يشرب الماء وحده دون رفقائه. وطرح الماء أمام الأمير وانتهره قائلًا: \"هوذا الرب إلهنا يسقينا من عنده لأنه أكثر رحمة منك\". ثم رفع عينيه بحدة نحو السماء فاستجاب الرب لندائه وأسقط لهم مطرًا غزيرًا في الحال حتى تعطل سير الحملة.. وكان ذلك في زمن الصيف. ثم تم إطلاق سراحهم في أطفيح وعادوا إلى دياراتهم.\nثم بعد رسامته بطريركًا زاد في نسكه وصلواته، وكان عظيم العطاء للجميع وكثير التواضع.. وقد أنعم الرب عليه بمواهب الشفاء..\nوقبل وفاته دعا تلاميذه وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله، وأوصاهم أن لا يكشفوا وجهه وقت التجنيز كعادة البطاركة، ولا يُمَكِّنوا أحدًا أن يُقَبِّل قدميه الميتة، بل يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف، ولا يخرجوه عن سيرة الرهبان قط. وقد ظهرت عجائب كثيرة بعد دفنه...\nمصدر آخر\nنشأته\nكان هذا البابا القديس الطاهر من بلدة صغيرة تسمى بنى روح التابعة لولاية الأشمونين قديمًا -مركز ملوي حاليًا في صعيد مصر- وتربى في مكتب البلدة حيث حفظ المزامير والمردات وتعلّم القراءة والكتابة - وقد عهد إليه والده منذ طفولته بالقيام بمهام رعي الغنم في بيته وإن الله المظهر عجائبه في قديسيه أظهر في هذا الطفل منذ حداثته أعمالًا عجيبة في الرعاية، فعندما كان يقف ليلعب مع الأطفال كان يضع يده على رأس كل واحد من الأطفال ويقول \"أكسيوس أكسيوس أكسيوس\" ثلاث مرات وكان يرسم جماعة منهم قسوس وآخرين شمامسة حتى كانت والدته المباركة تعجب لذلك وتشير إلى الجمع قائلة: إن ابني هذا لابد أن يصير بطريركًا: متنبئة بذلك بإلهام إلهي. وصار يمارس هذه الأعمال في صغر سنه إلى أن بلغ عمره أربع عشرة سنة حينئذ ترك بيت أبيه ومضى إلى أحد أديرة الصعيد [دير أبي فانا في سنة 1350 م وبقى فيه حتى 1354 م - من دراسة قيمة للأستاذ نبيه كامل داود، عن دير أبي فانا بابيارشية ملوي وانصنا والأشمونين] وعمل راعي غنم كعادته وكان لا يلبس على جسده ثوبًا بل كان يكتفي بعباءة وحبل على حقوية وكان -مع تحقيره لنفسه في ملبسه وإنكار ذاته بهذه الصورة- ذا شجاعة نادرة وقوة شديدة حتى إنه من عظم شجاعته كان الرعاة الذين يكبرونه سنًا إذا رصدتهم الضباع في الليل للسطو على أغنامهم ولا يقدرون على مقاومتها يمتحنوا هذا الأب في شجاعته فيبعثونه إلى تلك الضياع، فكان إذا دنا منها وصرخ فيها تفر منه وتجري هاربة فكان الرعاة يندهشون من عظم شجاعته وسرعة إقدامه.\nرسامته قسًا وهروبه إلى جبل القديس أنطونيوس بالبرية:\nرُسم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة. فلما ذاع خبر الرسامة ووصل إلى مسامع أبيه الروحي القمص أبرآم الفاني (من دير أبي فانا) قام في الحال وقابل الأسقف معترضًا على تصرفه قائلًا: كيف جسرت يا أبانا وكرست صبيًا شابًا راعيًا للغنم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة؟ فأقنعه الأسقف بأن الشاب يستحق أن يكون بطريركًا لما كان يعلمه عن أحوال هذا القس الذي كان في مدة أقامته عند الأسقف يصوم في زمن الصيف يومين يومين وفي زمن الشتاء ثلاثة ثلاثة.\nولما نظر القس متى ما وقع من النزاع بسببه مضى إلى جبل القديس أنطونيوس (حوالي سنة 1254 م.) واختفى في الدير ولم يُظْهِر لأحد أنه كاهن. وكان في خدمته في الكنيسة يعمل كشماس بسيط حيث لم يشأ أن يعلم أحدًا أنه قسيس كاهن ولكن إرادة الله هي فوق كل إرادة إذ حدثت معجزة بسبب تنكره هذا ففي أثناء الخدمة في البيعة خرجت يد من الهيكل وأعطته البخور ثلاث دُفعات عند قراءة الإنجيل ثم غابت عنه فلما نظرها بعض شيوخ الرهبان القديسين ومنهم الأب القديس مرقس الأنطوني وتحققوا قالوا إنه لابد أن يصير هذا بطريركا فلما سمع هذا الكلام منهم حزن جدًا وقام وخرج من الدير وذهب إلى مدينة أورشليم وسرعان ما اشتهرت قداسته فرجع مرة أخرى إلى دير الأنبا أنطونيوس.\nوكانت قد صدرت أوامر الوالي بمصر بمعاقبة الرهبان بالأديرة فلما جاء الجنود قبضوا على الأب متى وضربوا الأب مرقس الأنطوني عوضًا عنه، ثم أراد القائد أن يأخذهم إلى مصر وفي الطريق اشتد بهم العطش ورفض القائد إعطاءهم ماءً فصلى الطوباوي مرقس ورفع وجهه إلى السماء، فانفتحت وهطلت الأمطار ، وامتلأت الأودية، وشربوا جميعهم، ومن كثرة الأمطار أصبح السير مستحيلًا فنزلوا يستريحون فإذا برسول من عند الوالي يوافيهم بخبر خلاصهم وعودتهم إلى الدير فتعجب القائد وندم على عقابهم ولم يمكث الأب متى بالدير إلا قليلًا ثم أخذ أذنًا من الأب الطوباوي مرقس الأنطوني ومضى إلى دير المحرق حوالي سنة 1366 م. وكان له فيه أعمال مباركة، كانت سبب خير للدير إلى إن اختير بطريركًا سنة 1378 م.\nترشيح القس متى للبطريركية:\nانتقل البابا غبريال الرابع البطريرك (86) في 28 أبريل سنة 1378 م الموافق 3 بشنس سنة 1094 ش وأصبح الكرسي بعده خاليًا نحو ثلاثة أشهر فقام جماعة من الشعب يبحثون عمن يصلح للبطريركية من الرهبان لترشيحه إلى أن استقر رأيهم على سؤال القس متى أن يصير بطريركًا عليهم فرفض واختفى عن الأعين ونزل في مركب للإبحار إلى الجهات القبلية إلا أن الطبيعة عاكسته بإرادة الله وأثناء البحث عنه أتى طفل بإلهام إلهي وكان صغير السن فدلهم عليه قائلًا: إنه مختبئ في باطن المركب. فأسرع الشعب إليه وأخرجوه. ولم علم أنه لا خلاص من أيديهم حينئذ سألهم بإلحاح أن يشاور آباءه الشيوخ في جبل القديس أنطونيوس الذين أشاروا عليه ألاَّ يهرب مما رسم الرب له، بل يستعد ويقبل الخدمة كبطريرك.\nرسامة القس متى بطريركًا باسم متاؤس الأول\nوبعد ذلك أمسك به الشعب وأعضاء المجمع المقدس ليرسموه بطريركًا في اليوم الأول من شهر مسرى سنة 1094 ش الموافق 25 يوليه سنة 1378م في مدينة الاسكندرية مقر كرسيه باسم البابا متاؤس الكبير البطريرك (87) وكمَّلوا جلوسه بطريركًا في اليوم السادس عشر من شهر مسرى لمحبته في ذلك اليوم الذي هو يوم تذكار سيدتنا العذراء والتي كان يحبها ويحتمي بها ويلجأ إليها في كل حين.\nفضائله:\nكان البابا متاؤس فضلًا عما اتصف به من فائق الرحمة في إعانة المساكين والرهبان والراهبات، لا يتعاظم قط ولا يتكبر، لأنه حاز مع الرحمة فضيلة الاتضاع. وكان إذا دعته الضرورة يعمل مع الفعلة والعمال معاجن الطين وينزح مراحيض البيعة -التي كان هو فيها مع العلمانيين- وكان يحمل القلال من (التراسين) وكان يقوم أيضًا ليلًا ويتبع سير الحمير التي كانت تحمل الغلال وكان مع هذا كله لم ينحط قدره ولم تذهب عنه هيبته بل ازداد مجدًا ووقارًا في أعين الناس. ووّجه اهتمامه منذ أن اعتلى الكرسي إلى الصلاة بدون فتور، فصار عندما يسمع دقات الجرس الذي ركَّبه ينهض للصلاة في أوقاتها مع استمرار في ممارسة فضيلة الصوم.\nمعجزاته:\nبالإضافة إلى المواهب التي أعطاها له الله من إخراج الشياطين وشفاء الأمراض المستعصية فقد منحه الله موهبة إقامة الموتى ومما يذكر أن إنسانًا كان يعمل فاعلًا في عمارة قديمة في بيعة السيدة العذراء بحارة زويله فسقط هذا الفاعل أثناء العمل من فوق السقالة على الأرض وكان حاملًا حجرًا ثقيلًا فلما وقع نزل على جسده ذلك الحجر وطبق أضلاعه فمات، وقصد رفقاؤه أن يتركوه مكانه ويهربوا، فلما سمع البابا بهذا الحادث -حيث كان يقيم وقتئذ في هذه البيعة- لم يمكَّن رفقاء الفاعل من الهرب، وقام عليهم قائلًا: اسكتوا ولا تقولوا إن الفاعل قد مات لأنه لم يمت وأنا أضمن لكم من مراحم السيد المسيح أنه حي فحمله أربعة ووضعوه كأمر البابا أمام صورة السيدة العذراء مريم صاحبة البيعة ثم غطاه بوزرته نحو ثلاث ساعات من النهار إلى التاسعة، وطلب قليلًا من الماء الساخن وصلى عليه وغسل به أعضاء العامل فكان كلما غسل عضوًا من أعضاء هذا العامل يتحرك لساعته إلى أن قام حيًا بشفاعة صاحبة الشفاعات والدة الإله فلما نظر رفقاء العامل والحاضرون ما حدث مجدوا الله. وكان إذا وضع وزرته على أحد المرضى ويذهب ليسأل السيدة العذراء له ويعود ويكشف عنه الوزرة يجده قد شفى من مرضه تمامًا. وهكذا كان يصنع الرب على يد البابا القديس، المعجزات والعجائب كقوله: \"أكرزوا قائلين إنه قد اقترب ملكوت السموات. اشفوا مرضى أقيموا موتى اخرجوا شياطين. مجانًا أخذتم مجانًا أعطو\" (مت 10: 7-9).\nنياحته:\nتنيح البابا متاؤس الأول نياحة القديسين الأبرار، وقبل وفاته دعا تلاميذه وأولاده الروحيين وأبناءه المختارين وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله ثم أرسلهم في تلك الساعة وأحضروا له جميع ما يحتاج إليه لتكفينه ثم أوصاهم أن يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف ولا يخرجوه عن تقليد الرهبان قط فيدفنوه كراهب بسيط متواضع القلب، وأكد عليهم أن لا يدفنوه إلا بين أولاده الراقدين داخل الخندق (كنيسة الأنبا رويس الأثرية حاليًا) ثم بعدما أوصاهم بهذا باركهم وودعهم ثم أمرهم أن يغطوه بوزرته ويتركوه وحده. وهكذا في الساعة التي غطوه فيها أسلم الروح في الهجعة الأولى من ليلة الاثنين الخامس من شهر طوبة سنة 1125 ش الموافق 31 ديسمبر سنة 1408 م وكان عمره يومئذ حوالي سبعين سنة قضى منها ثلاثين سنه وخمس شهور على الكرسي المرقسي.\nوكان الاحتفال بجنازته عظيمًا حيث حضره جمع غفير من كل الطوائف. وبعدما دفنوه أظهر الله منه للمؤمنين آيات وعجائب كثيرة كانت بعد انتقاله أكثر مما كانت في حياته بركة صلاته تكون مع جميعنا آمين.\n* انظر أيضًا: كتاب تاريخ القديس البابا متاؤس الأول - للأنبا متاؤس رئيس دير السريان.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الأول البابا السابع والثمانون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا غبريال الخامس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا غبريال الرابع\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-087-Pope-Matthew-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/yqmdpm7", "المدينة الأصلية له: منيه بني خصيم (المنيا)\nالاسم قبل البطريركية: يوحنا ابن ابسال بنيامين\nتاريخ التقدمة: 19 أمشير 1016 للشهداء - 14 فبراير 1300 للميلاد\nتاريخ النياحة: 4 بؤونه 1036 للشهداء - 29 مايو 1320 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 20 سنة و3 أشهر و15 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 4 أشهر\nمحل إقامة البطريرك: مرقوريوس أبو سيفين والعذراء بحارة زويلة\nالملوك المعاصرون: الملك الناصر محمد بن قلاوون\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =y.\nكان اسمه يوحنا بن ابسال، تَرَهَّب بدير شهران، ورسم بطريركًا يوم 19 أمشير سنة 1016 ش.\nوقعت على المسيحيين في أيامه اضطهادات شديدة، وأغلقت كنائس كثيرة بمصر القديمة والقاهرة والأقاليم.\nهو آخر من سكن أبى سيفين بمصر، وأول من نقل الكرسي إلى كنيسة العذراء بحارة زويلة.\nتنيَّح بسلام في اليوم الرابع من شهر بؤونه سنة 1036 ش. بعد أن أقام على الكرسي 20 سنة و3 أشهر و15 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nكان رئيسًا لدير شهران (دير الأنبا برسوم العريان حاليًا) قبل رسامته بطريركًا. ويذكر لنا المقريزي أن الوزير بيبرس الجاشنكي والأمير سيلار في سلطنة الملك ناصر محمد بن قلاون طلبوا غلق كل الكنائس المسيحية التي للأرثوذكسيين وللملكيين في القاهرة. فلما سمع جلالة الملك جاك الثاني ملك الأرجوان في أسبانيا بخبر قفل الكنائس حزن وتأثر، وبادر بإرسال وفد من قبله يحمل الهدايا للسلطان الناصر محمد ابن قلاوون والوزراء يسألهم أن يفتحوها. فأجابوا طلبه وسمحوا فقط بفتح كنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة وكنيسة البندقانيين المعروفة باسم كنيسة القديس نقولا بالحمزاوي دون غيرهما.\nومن الجدير بالذكر أن في عصر هذا البطريرك تنيَّح القديس برسوم العريان (وهو إبن كاتب الملكة شجرة الدر). وقد ولد سنة 973 ش. (1257 م.) في أيام البابا أثناسيوس الثالث البطريرك (76). ولما أكمل سعيه تنيَّح في شيخوخة صالحة في 28 أغسطس سنة 1317 م. الموافق 5 نسئ 1033 ش.، وكان عمره إذ ذاك 60 سنة. وقد حضر البابا يوأنس الثامن تجنيز الأب القديس برسوما العريان وصلى عليه.\nوقد قام البابا يوأنس بعمل الميرون المقدس مرتين؛ الأولى في دير أبي مقار في سنة 1021 ش. وحضره من الأساقفة ثمانية عشر أسقفًا. والثانية كانت سنة 1036 ش. (1320 م.) في كنيسة السيدة العذراء المعلقة بفسطاط قصر الشمع بمصر، وحضر مطرانًا واحدًا وأربعة وعشرون أسقفًا من الديار المصرية وأسف من كراسي النوبة.\nمعلومات إضافية\nاختير بمجمع من الأساقفة والشعب وكان رئيسًا على دير شهران في حلوان، وهو من مواليد المنيا. حدث في أيامه اضطهاد كبير للأقباط وزيادة في الضرائب كما رأينا في الصفحات السابقة من تاريخ البطاركة بموقع الأنبا تكلاهيمانوت، ولما ضجروا واشتكوا أراد بعض المسلمين الرد عليهم بهدم الكنائس، وبدأوا يستعملون العنف للدفاع عن أنفسهم، وحاول هذا البابا تهدئه الموقف ولم يفلح، وتنيَّح في 1320 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثامن البابا الثمانون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يؤانس التاسع\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا ثيؤدوسيوس الثانى\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-080-Pope-John-VIII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/y5q2kd6", "المدينة الأصلية له: قليوب\nالاسم قبل البطريركية:\nتاريخ التقدمة: 8 توت 1065 للشهداء - 5 سبتمبر 1348 للميلاد(3)\nتاريخ النياحة: 6 أمشير 1079 للشهداء - 31 يناير 1363 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة و4 أشهر و26 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 3 أشهر و6 أيام\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nالملوك المعاصرون: السلطان حسن (الناصر بدر الدين حسن) - الصالح حسن بن ناصر الناصر - محمد المنصور\n← اللغة القبطية: Papa Markou =d.\nكان ابن كنيسة العذراء المعلقة.\nحضر تقديس الميرون وقت البابا بطرس(2) (ربما مرة من المرتين: 1340 م. - 1346 م.).\nبعد نياحة البابا بطرس الخامس تم اختيار الراهب غبريال من دير شهران بطريركًا وتمت رسامته في 5 سبتمبر سنة 1348 م.(1)\nكانت أواخر أيام الملك الناصر هادئة نوعًا ما(4). ولما تولى الملك الصالح الثاني في سنة 752 هجرية (1068 ش. الموافقة 1351 م.) حدث في عهده سنة 754 هـ. (1069 ش.) وباء الطاعون وانتشر حتى عَمَّ البلاد بلا رحمة، وأتى بالخراب على معظم القرى المصرية(5).\nفي أيامه صودرت أوقاف القبط(7) وهُدِم عدد كبير من كنائسئهم وبعض من أديرتهم(6).\nبعد جهاد عظيم وصبر تنيَّح في 31 يناير 1363 م.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس الرابع البابا الرابع والثمانون\n_____\n(1)\nكتاب السنكسار - الجزء الأول (من توت إلى أمشير)، إصدار\nمكتبة دير السيدة العذراء السريان، إعداد: اللجنة المجمعية للطقوس، الطبعة الأولى:\n2012، رقم الإيداع: 15578/2012، ص. 458.\n(2) كتاب قصة الكنيسة القبطية (الكتاب الثالث: من سنة\n948-1518 م.)، إيريس حبيب المصري، الناشر: كنيسة مارجرجس باسبورتنج، الإسكندرية، ص.\n280.\n(3) المرجع (2) يذكر الرسامة عام\n1342 أو 1350 م.\n(5)\nالمرجع (2)، ص. 283.\n(6)\nالمرجع (2)، ص. 284.\n(7)\nمقال قداسة البابا مرقس الرابع البابا الرابع والثمانون،\nمن قاموس آباء الكنيسة\nوقديسيها مع بعض شخصيات كنسية - القمص تادرس يعقوب ملطي، وبه استخدام\nللمرجع التالي.\n(8)\nالقس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 2).\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوانس العاشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا بطرس الخامس\n_____\n(1) كتاب السنكسار - الجزء الأول (من توت إلى أمشير)، إصدار مكتبة دير السيدة العذراء السريان، إعداد: اللجنة المجمعية للطقوس، الطبعة الأولى: 2012، رقم الإيداع: 15578/2012، ص. 458.\n(2) كتاب قصة الكنيسة القبطية (الكتاب الثالث: من سنة 948-1518 م.)، إيريس حبيب المصري، الناشر: كنيسة مارجرجس باسبورتنج، الإسكندرية، ص. 280.\n(3) المرجع (2) يذكر الرسامة عام 1342 أو 1350 م.\n(5) المرجع (2)، ص. 283.\n(6) المرجع (2)، ص. 284.\n(7) مقال قداسة البابا مرقس الرابع البابا الرابع والثمانون، من قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية - القمص تادرس يعقوب ملطي، وبه استخدام للمرجع التالي.\n(8) القس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 2).\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-084-Pope-Mark-IV_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/5tjynw6", "المدينة الأصلية له : دمشق الشام الاسم قبل البطريركية : يوحنا تاريخ التقدمة : 12 بشنس 1079 للشهداء - 7 مايو 1363 للميلاد تاريخ النياحة : 19 أبيب 1085 للشهداء - 13 يوليو 1369 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات وشهران و7 أيام مدة خلو الكرسي : 5 أشهر و23 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : الحبش بجوار سمعان الخراز الملوك المعاصرون : السلطان شعبان - حسن الأشرف\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i.\n-\nمن دمشق الشام ولذا يعرف باسم المؤتمن الشامي.\n-\nكان عالمًا فاضلًا، تولى الكرسي المرقسي في 12 بشنس سنة 1079 ش.\n-\nجلس على الكرسي ست سنوات وشهرين وسبعة أيام.\n-\nتنيَّح بسلام في اليوم التاسع عشر من شهر أبيب سنة 1085 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبيانات أخرى\nفي السنة الثانية من تولية هذا البابا على الكرسي المرقصي أصيبت مصر وسوريا بقحط، ضايق على الناس حتى أكلوا الكلاب والقطط..! واستمر ذلك لمدة ثلاث سنوات.\nوقد قام البابا يوأنس المؤتمن في سنة 1085 ش. (1369 م.) بعمل الميرون المقدس في دير القديس مكاريوس وكان معه عشرون أسقفًا.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس العاشر البابا الخامس والثمانون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غبريال الرابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقص الرابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-085-Pope-John-X_.html", "المدينة الأصلية له: بني روح - الأشمونين\nالاسم قبل البطريركية: أبونا الراهب القس متى الفاني (الراهب متى المسكين)\nمن أبناء دير:\nتاريخ التقدمة: أول مسرى 1094 للشهداء - 25 يوليو 1378 للميلاد\nتاريخ النياحة: 5 طوبه 1125 للشهداء - 31 ديسمبر 1408 للميلاد (1409؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 30 سنة و5 أشهر و6 أيام\nمدة خلو الكرسي: 3 أشهر و20 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nمحل الدفن: الأنبا رويس بالخندق\nالملوك المعاصرون: علي شعبان المنصور - جاجى بن شعبان الصالح - السلطان برقوق - فرج بن برقوق الناصر - عبد العزيز بن المنصور\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =a.\nكان راهبًا بدير المحرق ويدعى الراهب متى وأُختير للبطريركية سنة 1378 م. ولُقب بالمسكين.\nكان أول بطريرك في حكم المماليك الشراكسة وقد عانى الأقباط اضطهادًا مريرًا في أول رياسته إذ هجمت بعض طوائف الأفرنج على مدينة الإسكندرية فنهبوا أموالها وسبوا حريمها فكان لهذا الحدث أثرًا في اضطهاد المماليك للأقباط.\nنظرًا لامتلائه بالروح القدس والحكمة كان الحكام يرسلون له القضايا الصعبة حتى يحكم فيها.\nكان البابا متاؤس ذا علاقة بالسلطان برقوق حتى أنه أشار إلى البابا أن يكتب رسالة إلى ملك الحبشة لتجديد عهد السلام معهم.\nحاول الأمير جمال الدين أن يجد سببًا يقتل عليه البابا، فأرسل رسلًا خفية إلى أرض الحجاز واليمن ليقدموا شكاوى يدعون فيها أن البابا متاؤس يحث ملك الحبشة على تخريب مكة وما فيها. ولما علم البابا بالروح بأمر الشكاوى استعان كعادته بشفاعة السيدة العذراء كي تأخذ نفسه بغير سفك دم حتى لا ينال شعبه شدة ولا صعوبة... ولذلك عندما حضر رسل الملك يوم الأحد 31 ديسمبر سنة 1408 م. إلى دار البطريركية كان البابا قد سلم روحه الطاهرة، ودفن في دير الخندق (الأنبا رويس).\nصلاته تكون معنا آمين.\nمصدر آخر\nعندما كان سنه 14 عامًا ترك بيت أبيه ومضى إلى ديارات الصعيد وعمل به راعيًا للغنم.\nوهناك قصة رائعة في حياة الطهارة عنه عندما كان في مرحلة الشباب. فقد أعجبت به امرأة وحاولت إغراؤه، وقالت له أن حواجبك تعجبني! فما كان منه لشدة ورعه ونسكه إلا أن انفرد على ناحية وحده وقشط حاجبيه وأخذهما وجاء بهما لتلك المرأة قائلًا لها: \"خذي يا امرأة شعر الحاجبين الذين اشتهيتيهما\"!\nوبعد ذلك ذهب للدير، وبعدها رسم قسًا وكان عمره وقتئذ 18 سنة. وبعد بعض المشاكل التي حدثت بسببه خاف أن يصبح عثرة لآخرين فهرب إلى جبال القديس أنطونيوس بالبرية. ثم بعدها ذهب إلى أورشليم. وكان في تلك الفترة لا يتكلم في اليوم سوى سبع كلمات وأما يوم الجمعة فلا يتكلم فيه بالكلية! ولما اشتهرت كرامته في أورشليم عاد إلى دير انطونيوس العظيم. ثم حدث أن هجمت طوائف من الإفرنج على مدينة الإسكندرية، فقام الأمير يلبغا الحاكم بالانتقام من هؤلاء في شخص النصارى الأقباط، فقبضوا على القس متى الذي كان رئيسًا في تلك الأيام، وقام بتعذيبه، وبعد ذلك عذب الشيخ مرقس الأنطواني، ثم ذهب بهم إلى مصر. وفي الطريق ضيق عليهم الأمير بالجوع والعطش والمشي حفاة في البرية. وكان الشيخ كلما سأل الأمير أن يسقيهم ماء لا يفعل بل بالكاد دفع لهذا الشيخ قليلًا من الماء دون رفقائه، فامتنع الشيخ مرقص عن ذلك ولم يقبل منه الماء حيث لم يشأ أن يشرب الماء وحده دون رفقائه. وطرح الماء أمام الأمير وانتهره قائلًا: \"هوذا الرب إلهنا يسقينا من عنده لأنه أكثر رحمة منك\". ثم رفع عينيه بحدة نحو السماء فاستجاب الرب لندائه وأسقط لهم مطرًا غزيرًا في الحال حتى تعطل سير الحملة.. وكان ذلك في زمن الصيف. ثم تم إطلاق سراحهم في أطفيح وعادوا إلى دياراتهم.\nثم بعد رسامته بطريركًا زاد في نسكه وصلواته، وكان عظيم العطاء للجميع وكثير التواضع.. وقد أنعم الرب عليه بمواهب الشفاء..\nوقبل وفاته دعا تلاميذه وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله، وأوصاهم أن لا يكشفوا وجهه وقت التجنيز كعادة البطاركة، ولا يُمَكِّنوا أحدًا أن يُقَبِّل قدميه الميتة، بل يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف، ولا يخرجوه عن سيرة الرهبان قط. وقد ظهرت عجائب كثيرة بعد دفنه...\nمصدر آخر\nنشأته\nكان هذا البابا القديس الطاهر من بلدة صغيرة تسمى بنى روح التابعة لولاية الأشمونين قديمًا -مركز ملوي حاليًا في صعيد مصر- وتربى في مكتب البلدة حيث حفظ المزامير والمردات وتعلّم القراءة والكتابة - وقد عهد إليه والده منذ طفولته بالقيام بمهام رعي الغنم في بيته وإن الله المظهر عجائبه في قديسيه أظهر في هذا الطفل منذ حداثته أعمالًا عجيبة في الرعاية، فعندما كان يقف ليلعب مع الأطفال كان يضع يده على رأس كل واحد من الأطفال ويقول \"أكسيوس أكسيوس أكسيوس\" ثلاث مرات وكان يرسم جماعة منهم قسوس وآخرين شمامسة حتى كانت والدته المباركة تعجب لذلك وتشير إلى الجمع قائلة: إن ابني هذا لابد أن يصير بطريركًا: متنبئة بذلك بإلهام إلهي. وصار يمارس هذه الأعمال في صغر سنه إلى أن بلغ عمره أربع عشرة سنة حينئذ ترك بيت أبيه ومضى إلى أحد أديرة الصعيد [دير أبي فانا في سنة 1350 م وبقى فيه حتى 1354 م - من دراسة قيمة للأستاذ نبيه كامل داود، عن دير أبي فانا بابيارشية ملوي وانصنا والأشمونين] وعمل راعي غنم كعادته وكان لا يلبس على جسده ثوبًا بل كان يكتفي بعباءة وحبل على حقوية وكان -مع تحقيره لنفسه في ملبسه وإنكار ذاته بهذه الصورة- ذا شجاعة نادرة وقوة شديدة حتى إنه من عظم شجاعته كان الرعاة الذين يكبرونه سنًا إذا رصدتهم الضباع في الليل للسطو على أغنامهم ولا يقدرون على مقاومتها يمتحنوا هذا الأب في شجاعته فيبعثونه إلى تلك الضياع، فكان إذا دنا منها وصرخ فيها تفر منه وتجري هاربة فكان الرعاة يندهشون من عظم شجاعته وسرعة إقدامه.\nرسامته قسًا وهروبه إلى جبل القديس أنطونيوس بالبرية:\nرُسم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة. فلما ذاع خبر الرسامة ووصل إلى مسامع أبيه الروحي القمص أبرآم الفاني (من دير أبي فانا) قام في الحال وقابل الأسقف معترضًا على تصرفه قائلًا: كيف جسرت يا أبانا وكرست صبيًا شابًا راعيًا للغنم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة؟ فأقنعه الأسقف بأن الشاب يستحق أن يكون بطريركًا لما كان يعلمه عن أحوال هذا القس الذي كان في مدة أقامته عند الأسقف يصوم في زمن الصيف يومين يومين وفي زمن الشتاء ثلاثة ثلاثة.\nولما نظر القس متى ما وقع من النزاع بسببه مضى إلى جبل القديس أنطونيوس (حوالي سنة 1254 م.) واختفى في الدير ولم يُظْهِر لأحد أنه كاهن. وكان في خدمته في الكنيسة يعمل كشماس بسيط حيث لم يشأ أن يعلم أحدًا أنه قسيس كاهن ولكن إرادة الله هي فوق كل إرادة إذ حدثت معجزة بسبب تنكره هذا ففي أثناء الخدمة في البيعة خرجت يد من الهيكل وأعطته البخور ثلاث دُفعات عند قراءة الإنجيل ثم غابت عنه فلما نظرها بعض شيوخ الرهبان القديسين ومنهم الأب القديس مرقس الأنطوني وتحققوا قالوا إنه لابد أن يصير هذا بطريركا فلما سمع هذا الكلام منهم حزن جدًا وقام وخرج من الدير وذهب إلى مدينة أورشليم وسرعان ما اشتهرت قداسته فرجع مرة أخرى إلى دير الأنبا أنطونيوس.\nوكانت قد صدرت أوامر الوالي بمصر بمعاقبة الرهبان بالأديرة فلما جاء الجنود قبضوا على الأب متى وضربوا الأب مرقس الأنطوني عوضًا عنه، ثم أراد القائد أن يأخذهم إلى مصر وفي الطريق اشتد بهم العطش ورفض القائد إعطاءهم ماءً فصلى الطوباوي مرقس ورفع وجهه إلى السماء، فانفتحت وهطلت الأمطار ، وامتلأت الأودية، وشربوا جميعهم، ومن كثرة الأمطار أصبح السير مستحيلًا فنزلوا يستريحون فإذا برسول من عند الوالي يوافيهم بخبر خلاصهم وعودتهم إلى الدير فتعجب القائد وندم على عقابهم ولم يمكث الأب متى بالدير إلا قليلًا ثم أخذ أذنًا من الأب الطوباوي مرقس الأنطوني ومضى إلى دير المحرق حوالي سنة 1366 م. وكان له فيه أعمال مباركة، كانت سبب خير للدير إلى إن اختير بطريركًا سنة 1378 م.\nترشيح القس متى للبطريركية:\nانتقل البابا غبريال الرابع البطريرك (86) في 28 أبريل سنة 1378 م الموافق 3 بشنس سنة 1094 ش وأصبح الكرسي بعده خاليًا نحو ثلاثة أشهر فقام جماعة من الشعب يبحثون عمن يصلح للبطريركية من الرهبان لترشيحه إلى أن استقر رأيهم على سؤال القس متى أن يصير بطريركًا عليهم فرفض واختفى عن الأعين ونزل في مركب للإبحار إلى الجهات القبلية إلا أن الطبيعة عاكسته بإرادة الله وأثناء البحث عنه أتى طفل بإلهام إلهي وكان صغير السن فدلهم عليه قائلًا: إنه مختبئ في باطن المركب. فأسرع الشعب إليه وأخرجوه. ولم علم أنه لا خلاص من أيديهم حينئذ سألهم بإلحاح أن يشاور آباءه الشيوخ في جبل القديس أنطونيوس الذين أشاروا عليه ألاَّ يهرب مما رسم الرب له، بل يستعد ويقبل الخدمة كبطريرك.\nرسامة القس متى بطريركًا باسم متاؤس الأول\nوبعد ذلك أمسك به الشعب وأعضاء المجمع المقدس ليرسموه بطريركًا في اليوم الأول من شهر مسرى سنة 1094 ش الموافق 25 يوليه سنة 1378م في مدينة الاسكندرية مقر كرسيه باسم البابا متاؤس الكبير البطريرك (87) وكمَّلوا جلوسه بطريركًا في اليوم السادس عشر من شهر مسرى لمحبته في ذلك اليوم الذي هو يوم تذكار سيدتنا العذراء والتي كان يحبها ويحتمي بها ويلجأ إليها في كل حين.\nفضائله:\nكان البابا متاؤس فضلًا عما اتصف به من فائق الرحمة في إعانة المساكين والرهبان والراهبات، لا يتعاظم قط ولا يتكبر، لأنه حاز مع الرحمة فضيلة الاتضاع. وكان إذا دعته الضرورة يعمل مع الفعلة والعمال معاجن الطين وينزح مراحيض البيعة -التي كان هو فيها مع العلمانيين- وكان يحمل القلال من (التراسين) وكان يقوم أيضًا ليلًا ويتبع سير الحمير التي كانت تحمل الغلال وكان مع هذا كله لم ينحط قدره ولم تذهب عنه هيبته بل ازداد مجدًا ووقارًا في أعين الناس. ووّجه اهتمامه منذ أن اعتلى الكرسي إلى الصلاة بدون فتور، فصار عندما يسمع دقات الجرس الذي ركَّبه ينهض للصلاة في أوقاتها مع استمرار في ممارسة فضيلة الصوم.\nمعجزاته:\nبالإضافة إلى المواهب التي أعطاها له الله من إخراج الشياطين وشفاء الأمراض المستعصية فقد منحه الله موهبة إقامة الموتى ومما يذكر أن إنسانًا كان يعمل فاعلًا في عمارة قديمة في بيعة السيدة العذراء بحارة زويله فسقط هذا الفاعل أثناء العمل من فوق السقالة على الأرض وكان حاملًا حجرًا ثقيلًا فلما وقع نزل على جسده ذلك الحجر وطبق أضلاعه فمات، وقصد رفقاؤه أن يتركوه مكانه ويهربوا، فلما سمع البابا بهذا الحادث -حيث كان يقيم وقتئذ في هذه البيعة- لم يمكَّن رفقاء الفاعل من الهرب، وقام عليهم قائلًا: اسكتوا ولا تقولوا إن الفاعل قد مات لأنه لم يمت وأنا أضمن لكم من مراحم السيد المسيح أنه حي فحمله أربعة ووضعوه كأمر البابا أمام صورة السيدة العذراء مريم صاحبة البيعة ثم غطاه بوزرته نحو ثلاث ساعات من النهار إلى التاسعة، وطلب قليلًا من الماء الساخن وصلى عليه وغسل به أعضاء العامل فكان كلما غسل عضوًا من أعضاء هذا العامل يتحرك لساعته إلى أن قام حيًا بشفاعة صاحبة الشفاعات والدة الإله فلما نظر رفقاء العامل والحاضرون ما حدث مجدوا الله. وكان إذا وضع وزرته على أحد المرضى ويذهب ليسأل السيدة العذراء له ويعود ويكشف عنه الوزرة يجده قد شفى من مرضه تمامًا. وهكذا كان يصنع الرب على يد البابا القديس، المعجزات والعجائب كقوله: \"أكرزوا قائلين إنه قد اقترب ملكوت السموات. اشفوا مرضى أقيموا موتى اخرجوا شياطين. مجانًا أخذتم مجانًا أعطو\" (مت 10: 7-9).\nنياحته:\nتنيح البابا متاؤس الأول نياحة القديسين الأبرار، وقبل وفاته دعا تلاميذه وأولاده الروحيين وأبناءه المختارين وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله ثم أرسلهم في تلك الساعة وأحضروا له جميع ما يحتاج إليه لتكفينه ثم أوصاهم أن يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف ولا يخرجوه عن تقليد الرهبان قط فيدفنوه كراهب بسيط متواضع القلب، وأكد عليهم أن لا يدفنوه إلا بين أولاده الراقدين داخل الخندق (كنيسة الأنبا رويس الأثرية حاليًا) ثم بعدما أوصاهم بهذا باركهم وودعهم ثم أمرهم أن يغطوه بوزرته ويتركوه وحده. وهكذا في الساعة التي غطوه فيها أسلم الروح في الهجعة الأولى من ليلة الاثنين الخامس من شهر طوبة سنة 1125 ش الموافق 31 ديسمبر سنة 1408 م وكان عمره يومئذ حوالي سبعين سنة قضى منها ثلاثين سنه وخمس شهور على الكرسي المرقسي.\nوكان الاحتفال بجنازته عظيمًا حيث حضره جمع غفير من كل الطوائف. وبعدما دفنوه أظهر الله منه للمؤمنين آيات وعجائب كثيرة كانت بعد انتقاله أكثر مما كانت في حياته بركة صلاته تكون مع جميعنا آمين.\n* انظر أيضًا: كتاب تاريخ القديس البابا متاؤس الأول - للأنبا متاؤس رئيس دير السريان.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الأول البابا السابع والثمانون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا غبريال الخامس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا غبريال الرابع\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-087-Pope-Matthew-I_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/yqmdpm7" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-080-Pope-John-VIII_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-084-Pope-Mark-IV_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103814/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-085-Pope-John-X_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-087-Pope-Matthew-I_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-080-Pope-John-VIII_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-080-Pope-John-VIII_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-084-Pope-Mark-IV_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-084-Pope-Mark-IV_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103814/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-085-Pope-John-X_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103814/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-085-Pope-John-X_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-087-Pope-Matthew-I_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-087-Pope-Matthew-I_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-080-Pope-John-VIII_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-084-Pope-Mark-IV_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103814/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-085-Pope-John-X_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-087-Pope-Matthew-I_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن الخامس عشر-34
10
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن الخامس عشر
البابا ملاحظات88 75بك|مركز غبريال الخامس1409 - 1427 17 سنة و8 شهور و12 يومالقاهرة4 شهور و8 أيام لُقب بـ مستوفي الجيزة، وعُرف بـ غبريال الأمجد. كان أحد رهبان دير القلمون.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 283. عمل كاتباً في الحكومة المصرية قبل رهبنته. فرغت خزانة الكنيسة في عهده لدرجة أنه كان يعيش على الإحسان. توسط في عهده لإيقاف تهديدات الأحباش للتجار المسلمين في الحبشة، فكتب إليهم ولم يفلح. ألف كتاباً في الطقوس الكنسية.البابا غبريال الخامس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 8 طوبة من كل عام حسب التقويم المصري. 89 75بك|مركز يوأنس الحادي عشر 1427 - 1452 24 سنة و11 شهر و23 يوم القاهرة 4 شهور و6 أيام كان قساً بكنيسة القديس مرقوريوس أبي السيفين. دُعي إلى حضور مجمع فلورنسا للتوحيد بين الكنائس مع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وأوفد مندوباً عنه ولكنه وصل متأخراً بعد انقضاء المجمع. وقد انتهى المجمع إلى لحوق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإنضمام للوحدة بين الكنائس في دورته التالية، إلا أن ذلك لم يحدث.البابا يوأنس الحادي عشر. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 9 بشنس من كل عام حسب التقويم المصري. 90 75بك|مركز متاؤس الثاني 1452 - 1465
[ "المدينة الأصلية له: الجيزة\nمن أبناء دير: دير القلمون\nتاريخ التقدمة: 26 برموده 1125 للشهداء - 21 أبريل 1409 للميلاد\nتاريخ النياحة: 8 طوبه 1143 للشهداء - 3 يناير 1427 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 17 سنة و8 أشهر و12 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 4 أشهر و8 أيام\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nالملوك المعاصرون: فرج بن برقوق - العباس - المستعين - المؤيد - المظفر - ترسيف الدين الظاهر - محمد ناصر الدين صالح - أبو نصر الأشرف\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =e.\nكان راهبًا بدير القلمون kalamwn بالفيوم ثم سيم بطريركًا في سنة 1409 م.\nرغم ما قاسي هذا البابا الوديع من الاضطهاد خلال الشديد مدة رئاسته، إلا أنه بذل مجهودًا كبيرًا في سبيل إصلاح ما أفسدته يد الاضطهاد والمحافظة على شعبه من قوة رجال الحكومة.\nمن مؤلفاته كتابًا في الطقوس الكنسية.\nولما أكمل جهاده بسلام تنيَّح في سنة 1427م، ودُفن بإكرام في كنيسة بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبيانات أخرى\nقبل انتقال البابا متاؤس الأول تنبأ أن الأب غبريال بدير القلمون سيكون البطريرك الذي يتبوأ العرش المرقصي بعده، وقد تحققت النبوءة. وكان يلقب بـ\"مستوفي الجيزة\"، وعرف باسم غبريال الأمجد، وقد كان قبل رهبنته موظفًا في الحكومة المصرية.\nوقد قدم في أيام هذا البابا من أورشليم أحد رجال الكهنوت الأنطاكي اسمه مار باسيليوس بهنام لرسامته بطريركًا على المدينة المحبة لله أنطاكية. فقام البطريرك غبريال الخامس بعقد مجمع تقرر فيه تكليف الآباء الأساقفة أنبا ميخائيل أسقف سمنود المعروف بـ\"الغمري\" - أنبا غبريال أسقف أسيوط الشهير بـ\"ابن كاتب القوصية\" الذي كان رئيسًا لدير أبي مقار - أنبا كيرلس السرياني مطران القدس المعروف بـ\"إبن نيشان\" - القس الأسعد أبو الفرج كاهن بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة الذي صار بطريركًا بعد البابا غبريال، بالقيام بهذه الرسامة. وتم ذلك في بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين في مصر المحروسة سنة 1138 ش. الموافقة 1412 م.\nمعلومات إضافية\nاختاروه الآباء والشعب في اجتماع لهم بالدار البطريركية، وكان راهبًا بدير القلمون بالجيزة، وأُقيم بطريركًا في 1409 في عهد الملك السلطان الناصر فرج بن برقوق، وكان هذا الأب يعمل قبل رهبنته كاتبًا في الدولة.\nوقد عانت الكنيسة في عهده كثيرا من الفقر لدرجة أن خزينتها فرغت، وعاش هو على إحسان أولاده، بالإضافة إلى أن الكنيسة الحبشية قد أوقفت إرسال مساعدتها التي كانت ترسلها إليه، بالإضافة إلى تهديد الأحباش للتجار المسلمين هناك، مما انعكس على الكنيسة في مصر بسوء المعاملة، فكتب إليهم وهو في هذه الحالة ليمنعهم من هذه التعديات، إلا أنه لم يجب إلى طلبه.\nورغم فقرة وظروفه القاسية التي كان بها هو وكنيسته، إلا أنه ألف كتاب في الطقوس الكنسية وتنيَّح بسلام في سنه 1428.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الخامس البابا الثامن والثمانون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوانس الحادى عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا متأوس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-088-Pope-Gabriel-V_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/z58afmj", "المدينة الأصلية له : المقسم بمصر أو المقسى الاسم قبل البطريركية :\n- فرج (أبو الفرج)\n- القس الأسعد أبي الفرج، كاهن كنيسة القديس مرقوريوس أبي السيفين\nتاريخ التقدمة : 16 بشنس 1143 للشهداء - 11 مايو 1427 للميلاد تاريخ النياحة : 9 بشنس 1168 للشهداء - 4 مايو 1452 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 24 سنة و11 شهرًا و23 يومًا مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و6 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : دير الخندق الملوك المعاصرون : الأشرف يوسف جمال الدين العزيز - أبو سعيد الظاهر - عثمان فخر\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=a.\n-\nرسم بطريركًا في 16 بشنس سنة 1143 ش.، وجلس على الكرسي المرقسي مدة 24 سنة و11 شهر و23 يومًا.\n-\nحلت به شدائد كثيرة واضطهادات صعبة دعت إلى توسط ملك أثيوبيا.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده في التاسع من شهر بشنس سنة 1168 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك (89) (9 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1168 ش. (4 مايو سنة 1452) تنيَّح البابا يؤنس الحادي عشر البطريرك (89) ويعرف بيوأنس المقسي لأنه كان من المقسي بالقاهرة وكان اسمه فرج قبل اعتلائه الكرسي البطريركي وقد رسم بطريركًا في 16 بشنس سنة 1143 ش. (11 مايو سنة 1427 م.) وجلس علي الكرسي مدة 24 سنة و11 شهرا و23 يوما. وكانت إقامته بقلاية بالبطريركية بحارة زويلة وتنيَّح ودفن في مقبرة دير الخندق. وخلا الكرسي بعده أربعة شهور وستة أيام وعاصر من الملوك الأشرف والعزيز والظاهر والمنصور وقد حلت به شدائد كثيرة دعت إلى توسط ملوك أثيوبيا وتهديد السلطنة المصرية بقطع مياه أو ماء النيل عنها بسبب اضطهاد النصارى وقد بودلت البعثات الحكومية بين أثيوبيا ومصر وقد منع من مراسلة الملوك بأثيوبيا والنوبة بدون اطلاع حكام الدولة صلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nهو أبو الفرج أحد سكان القاهرة، وكان مشهور بالفضيلة والعلم، وكان يقوم بالتدريس في مدرسة قبطية عظيمة بالمكس، وانتخبه مجمع الأساقفة والشعب لسيرته الطاهرة، رغم تقدم راهب آخر معه كان بدير البطريركية بعد نياحة سلفه، وكان اسمه ميخائيل. سيم أبو الفرج بطريركًا في 1428 باسم يوحنا الحادي عشر واستمر في كرسيه حتى عام 1453 حيث تنيَّح بسلام.\nوفي عهده حاول ملوك الإفرنج وعلى رأسهم ملك القسطنطينية مقاومة المسلمين، ورأوا أن هذا لا يتأتى إلا إذا وجدت وحدة بين مسيحيي الشرق والغرب، وإزالة الخلاف الديني، واقترح عقد مجمع في فلورنسة (فلورنسا) في إيطاليا بحضور أسقفا روما والقسطنطينية ونواب عن الشعوب الأرثوذكسية، فأرسلت الكنيسة القبطية نائبا عنها، وللأسف وصل بعد أن انقضى المجمع لأنه كان متأخرا! وانتهى هذا المجمع إلى عودة اتحاد كنيستي الرومان واليونان، على أن تلحق الكنيسة القبطية بهذا الاتحاد في دورته القادمة التي كانوا اتفقوا عليها، ولكن هذا الاتحاد فشل بسبب سوء حالة الكنيسة الكاثوليكية.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الحادي عشر البابا التاسع والثمانين\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا متاوس الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غبريال الخامس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-089-Pope-John-XI_.html", "المدينة الأصلية له: الجيزة\nمن أبناء دير: دير القلمون\nتاريخ التقدمة: 26 برموده 1125 للشهداء - 21 أبريل 1409 للميلاد\nتاريخ النياحة: 8 طوبه 1143 للشهداء - 3 يناير 1427 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 17 سنة و8 أشهر و12 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 4 أشهر و8 أيام\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nالملوك المعاصرون: فرج بن برقوق - العباس - المستعين - المؤيد - المظفر - ترسيف الدين الظاهر - محمد ناصر الدين صالح - أبو نصر الأشرف\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =e.\nكان راهبًا بدير القلمون kalamwn بالفيوم ثم سيم بطريركًا في سنة 1409 م.\nرغم ما قاسي هذا البابا الوديع من الاضطهاد خلال الشديد مدة رئاسته، إلا أنه بذل مجهودًا كبيرًا في سبيل إصلاح ما أفسدته يد الاضطهاد والمحافظة على شعبه من قوة رجال الحكومة.\nمن مؤلفاته كتابًا في الطقوس الكنسية.\nولما أكمل جهاده بسلام تنيَّح في سنة 1427م، ودُفن بإكرام في كنيسة بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبيانات أخرى\nقبل انتقال البابا متاؤس الأول تنبأ أن الأب غبريال بدير القلمون سيكون البطريرك الذي يتبوأ العرش المرقصي بعده، وقد تحققت النبوءة. وكان يلقب بـ\"مستوفي الجيزة\"، وعرف باسم غبريال الأمجد، وقد كان قبل رهبنته موظفًا في الحكومة المصرية.\nوقد قدم في أيام هذا البابا من أورشليم أحد رجال الكهنوت الأنطاكي اسمه مار باسيليوس بهنام لرسامته بطريركًا على المدينة المحبة لله أنطاكية. فقام البطريرك غبريال الخامس بعقد مجمع تقرر فيه تكليف الآباء الأساقفة أنبا ميخائيل أسقف سمنود المعروف بـ\"الغمري\" - أنبا غبريال أسقف أسيوط الشهير بـ\"ابن كاتب القوصية\" الذي كان رئيسًا لدير أبي مقار - أنبا كيرلس السرياني مطران القدس المعروف بـ\"إبن نيشان\" - القس الأسعد أبو الفرج كاهن بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة الذي صار بطريركًا بعد البابا غبريال، بالقيام بهذه الرسامة. وتم ذلك في بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين في مصر المحروسة سنة 1138 ش. الموافقة 1412 م.\nمعلومات إضافية\nاختاروه الآباء والشعب في اجتماع لهم بالدار البطريركية، وكان راهبًا بدير القلمون بالجيزة، وأُقيم بطريركًا في 1409 في عهد الملك السلطان الناصر فرج بن برقوق، وكان هذا الأب يعمل قبل رهبنته كاتبًا في الدولة.\nوقد عانت الكنيسة في عهده كثيرا من الفقر لدرجة أن خزينتها فرغت، وعاش هو على إحسان أولاده، بالإضافة إلى أن الكنيسة الحبشية قد أوقفت إرسال مساعدتها التي كانت ترسلها إليه، بالإضافة إلى تهديد الأحباش للتجار المسلمين هناك، مما انعكس على الكنيسة في مصر بسوء المعاملة، فكتب إليهم وهو في هذه الحالة ليمنعهم من هذه التعديات، إلا أنه لم يجب إلى طلبه.\nورغم فقرة وظروفه القاسية التي كان بها هو وكنيسته، إلا أنه ألف كتاب في الطقوس الكنسية وتنيَّح بسلام في سنه 1428.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الخامس البابا الثامن والثمانون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوانس الحادى عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا متأوس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-088-Pope-Gabriel-V_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/z58afmj", "المدينة الأصلية له: الجيزة\nمن أبناء دير: دير القلمون\nتاريخ التقدمة: 26 برموده 1125 للشهداء - 21 أبريل 1409 للميلاد\nتاريخ النياحة: 8 طوبه 1143 للشهداء - 3 يناير 1427 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 17 سنة و8 أشهر و12 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 4 أشهر و8 أيام\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nالملوك المعاصرون: فرج بن برقوق - العباس - المستعين - المؤيد - المظفر - ترسيف الدين الظاهر - محمد ناصر الدين صالح - أبو نصر الأشرف\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =e.\nكان راهبًا بدير القلمون kalamwn بالفيوم ثم سيم بطريركًا في سنة 1409 م.\nرغم ما قاسي هذا البابا الوديع من الاضطهاد خلال الشديد مدة رئاسته، إلا أنه بذل مجهودًا كبيرًا في سبيل إصلاح ما أفسدته يد الاضطهاد والمحافظة على شعبه من قوة رجال الحكومة.\nمن مؤلفاته كتابًا في الطقوس الكنسية.\nولما أكمل جهاده بسلام تنيَّح في سنة 1427م، ودُفن بإكرام في كنيسة بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبيانات أخرى\nقبل انتقال البابا متاؤس الأول تنبأ أن الأب غبريال بدير القلمون سيكون البطريرك الذي يتبوأ العرش المرقصي بعده، وقد تحققت النبوءة. وكان يلقب بـ\"مستوفي الجيزة\"، وعرف باسم غبريال الأمجد، وقد كان قبل رهبنته موظفًا في الحكومة المصرية.\nوقد قدم في أيام هذا البابا من أورشليم أحد رجال الكهنوت الأنطاكي اسمه مار باسيليوس بهنام لرسامته بطريركًا على المدينة المحبة لله أنطاكية. فقام البطريرك غبريال الخامس بعقد مجمع تقرر فيه تكليف الآباء الأساقفة أنبا ميخائيل أسقف سمنود المعروف بـ\"الغمري\" - أنبا غبريال أسقف أسيوط الشهير بـ\"ابن كاتب القوصية\" الذي كان رئيسًا لدير أبي مقار - أنبا كيرلس السرياني مطران القدس المعروف بـ\"إبن نيشان\" - القس الأسعد أبو الفرج كاهن بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة الذي صار بطريركًا بعد البابا غبريال، بالقيام بهذه الرسامة. وتم ذلك في بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين في مصر المحروسة سنة 1138 ش. الموافقة 1412 م.\nمعلومات إضافية\nاختاروه الآباء والشعب في اجتماع لهم بالدار البطريركية، وكان راهبًا بدير القلمون بالجيزة، وأُقيم بطريركًا في 1409 في عهد الملك السلطان الناصر فرج بن برقوق، وكان هذا الأب يعمل قبل رهبنته كاتبًا في الدولة.\nوقد عانت الكنيسة في عهده كثيرا من الفقر لدرجة أن خزينتها فرغت، وعاش هو على إحسان أولاده، بالإضافة إلى أن الكنيسة الحبشية قد أوقفت إرسال مساعدتها التي كانت ترسلها إليه، بالإضافة إلى تهديد الأحباش للتجار المسلمين هناك، مما انعكس على الكنيسة في مصر بسوء المعاملة، فكتب إليهم وهو في هذه الحالة ليمنعهم من هذه التعديات، إلا أنه لم يجب إلى طلبه.\nورغم فقرة وظروفه القاسية التي كان بها هو وكنيسته، إلا أنه ألف كتاب في الطقوس الكنسية وتنيَّح بسلام في سنه 1428.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الخامس البابا الثامن والثمانون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوانس الحادى عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا متأوس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-088-Pope-Gabriel-V_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/z58afmj", "المدينة الأصلية له : المقسم بمصر أو المقسى الاسم قبل البطريركية :\n- فرج (أبو الفرج)\n- القس الأسعد أبي الفرج، كاهن كنيسة القديس مرقوريوس أبي السيفين\nتاريخ التقدمة : 16 بشنس 1143 للشهداء - 11 مايو 1427 للميلاد تاريخ النياحة : 9 بشنس 1168 للشهداء - 4 مايو 1452 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 24 سنة و11 شهرًا و23 يومًا مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و6 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : دير الخندق الملوك المعاصرون : الأشرف يوسف جمال الدين العزيز - أبو سعيد الظاهر - عثمان فخر\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=a.\n-\nرسم بطريركًا في 16 بشنس سنة 1143 ش.، وجلس على الكرسي المرقسي مدة 24 سنة و11 شهر و23 يومًا.\n-\nحلت به شدائد كثيرة واضطهادات صعبة دعت إلى توسط ملك أثيوبيا.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده في التاسع من شهر بشنس سنة 1168 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك (89) (9 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1168 ش. (4 مايو سنة 1452) تنيَّح البابا يؤنس الحادي عشر البطريرك (89) ويعرف بيوأنس المقسي لأنه كان من المقسي بالقاهرة وكان اسمه فرج قبل اعتلائه الكرسي البطريركي وقد رسم بطريركًا في 16 بشنس سنة 1143 ش. (11 مايو سنة 1427 م.) وجلس علي الكرسي مدة 24 سنة و11 شهرا و23 يوما. وكانت إقامته بقلاية بالبطريركية بحارة زويلة وتنيَّح ودفن في مقبرة دير الخندق. وخلا الكرسي بعده أربعة شهور وستة أيام وعاصر من الملوك الأشرف والعزيز والظاهر والمنصور وقد حلت به شدائد كثيرة دعت إلى توسط ملوك أثيوبيا وتهديد السلطنة المصرية بقطع مياه أو ماء النيل عنها بسبب اضطهاد النصارى وقد بودلت البعثات الحكومية بين أثيوبيا ومصر وقد منع من مراسلة الملوك بأثيوبيا والنوبة بدون اطلاع حكام الدولة صلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nهو أبو الفرج أحد سكان القاهرة، وكان مشهور بالفضيلة والعلم، وكان يقوم بالتدريس في مدرسة قبطية عظيمة بالمكس، وانتخبه مجمع الأساقفة والشعب لسيرته الطاهرة، رغم تقدم راهب آخر معه كان بدير البطريركية بعد نياحة سلفه، وكان اسمه ميخائيل. سيم أبو الفرج بطريركًا في 1428 باسم يوحنا الحادي عشر واستمر في كرسيه حتى عام 1453 حيث تنيَّح بسلام.\nوفي عهده حاول ملوك الإفرنج وعلى رأسهم ملك القسطنطينية مقاومة المسلمين، ورأوا أن هذا لا يتأتى إلا إذا وجدت وحدة بين مسيحيي الشرق والغرب، وإزالة الخلاف الديني، واقترح عقد مجمع في فلورنسة (فلورنسا) في إيطاليا بحضور أسقفا روما والقسطنطينية ونواب عن الشعوب الأرثوذكسية، فأرسلت الكنيسة القبطية نائبا عنها، وللأسف وصل بعد أن انقضى المجمع لأنه كان متأخرا! وانتهى هذا المجمع إلى عودة اتحاد كنيستي الرومان واليونان، على أن تلحق الكنيسة القبطية بهذا الاتحاد في دورته القادمة التي كانوا اتفقوا عليها، ولكن هذا الاتحاد فشل بسبب سوء حالة الكنيسة الكاثوليكية.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الحادي عشر البابا التاسع والثمانين\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا متاوس الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غبريال الخامس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-089-Pope-John-XI_.html", "المدينة الأصلية له : المقسم بمصر أو المقسى الاسم قبل البطريركية :\n- فرج (أبو الفرج)\n- القس الأسعد أبي الفرج، كاهن كنيسة القديس مرقوريوس أبي السيفين\nتاريخ التقدمة : 16 بشنس 1143 للشهداء - 11 مايو 1427 للميلاد تاريخ النياحة : 9 بشنس 1168 للشهداء - 4 مايو 1452 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 24 سنة و11 شهرًا و23 يومًا مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و6 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : دير الخندق الملوك المعاصرون : الأشرف يوسف جمال الدين العزيز - أبو سعيد الظاهر - عثمان فخر\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=a.\n-\nرسم بطريركًا في 16 بشنس سنة 1143 ش.، وجلس على الكرسي المرقسي مدة 24 سنة و11 شهر و23 يومًا.\n-\nحلت به شدائد كثيرة واضطهادات صعبة دعت إلى توسط ملك أثيوبيا.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده في التاسع من شهر بشنس سنة 1168 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك (89) (9 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1168 ش. (4 مايو سنة 1452) تنيَّح البابا يؤنس الحادي عشر البطريرك (89) ويعرف بيوأنس المقسي لأنه كان من المقسي بالقاهرة وكان اسمه فرج قبل اعتلائه الكرسي البطريركي وقد رسم بطريركًا في 16 بشنس سنة 1143 ش. (11 مايو سنة 1427 م.) وجلس علي الكرسي مدة 24 سنة و11 شهرا و23 يوما. وكانت إقامته بقلاية بالبطريركية بحارة زويلة وتنيَّح ودفن في مقبرة دير الخندق. وخلا الكرسي بعده أربعة شهور وستة أيام وعاصر من الملوك الأشرف والعزيز والظاهر والمنصور وقد حلت به شدائد كثيرة دعت إلى توسط ملوك أثيوبيا وتهديد السلطنة المصرية بقطع مياه أو ماء النيل عنها بسبب اضطهاد النصارى وقد بودلت البعثات الحكومية بين أثيوبيا ومصر وقد منع من مراسلة الملوك بأثيوبيا والنوبة بدون اطلاع حكام الدولة صلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nهو أبو الفرج أحد سكان القاهرة، وكان مشهور بالفضيلة والعلم، وكان يقوم بالتدريس في مدرسة قبطية عظيمة بالمكس، وانتخبه مجمع الأساقفة والشعب لسيرته الطاهرة، رغم تقدم راهب آخر معه كان بدير البطريركية بعد نياحة سلفه، وكان اسمه ميخائيل. سيم أبو الفرج بطريركًا في 1428 باسم يوحنا الحادي عشر واستمر في كرسيه حتى عام 1453 حيث تنيَّح بسلام.\nوفي عهده حاول ملوك الإفرنج وعلى رأسهم ملك القسطنطينية مقاومة المسلمين، ورأوا أن هذا لا يتأتى إلا إذا وجدت وحدة بين مسيحيي الشرق والغرب، وإزالة الخلاف الديني، واقترح عقد مجمع في فلورنسة (فلورنسا) في إيطاليا بحضور أسقفا روما والقسطنطينية ونواب عن الشعوب الأرثوذكسية، فأرسلت الكنيسة القبطية نائبا عنها، وللأسف وصل بعد أن انقضى المجمع لأنه كان متأخرا! وانتهى هذا المجمع إلى عودة اتحاد كنيستي الرومان واليونان، على أن تلحق الكنيسة القبطية بهذا الاتحاد في دورته القادمة التي كانوا اتفقوا عليها، ولكن هذا الاتحاد فشل بسبب سوء حالة الكنيسة الكاثوليكية.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الحادي عشر البابا التاسع والثمانين\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا متاوس الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غبريال الخامس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-089-Pope-John-XI_.html", "المدينة الأصلية له : سمالوط (أو سنباط؟) تاريخ التقدمة : 13 أمشير 1193 للشهداء - 7 فبراير 1477 للميلاد (23 أمشير 1192؟) تاريخ النياحة : 16 أمشير 1194 للشهداء - 10 فبراير 1478 للميلاد (26 برمودة 1194؟) مدة الإقامة على الكرسي : سنة واحدة و3 أيام (سنة و3 شهور؟) مدة خلو الكرسي : سنتان وشهران و8 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : بابلون الدرج الملوك المعاصرون : قايتباي أبو النصر الأشرف\n← اللغة القبطية: Papa Mi,ayl =g.\n-\nكان هذا الأب من سمالوط وأبيه يسمى القس يوحنا (ابن سميعة).\n-\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سنة وثلاثة أيام.\n-\nتنيَّح بسلام في السادس عشر من أمشير سنة 1193 ش.\n-\nدفن في بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ميخائيل الأول | البابا ميخائيل الثاني | البابا ميخائيل الثالث | البابا ميخائيل الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ميخائيل الرابع البابا الثاني والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثاني عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه القبطيه الأرثوذكسية في مصر البطريرك السابق\nالبابا غبريال السادس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-092-Pope-Michael-IV----VI_.html", "المدينة الأصلية له: الجيزة\nمن أبناء دير: دير القلمون\nتاريخ التقدمة: 26 برموده 1125 للشهداء - 21 أبريل 1409 للميلاد\nتاريخ النياحة: 8 طوبه 1143 للشهداء - 3 يناير 1427 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 17 سنة و8 أشهر و12 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 4 أشهر و8 أيام\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nالملوك المعاصرون: فرج بن برقوق - العباس - المستعين - المؤيد - المظفر - ترسيف الدين الظاهر - محمد ناصر الدين صالح - أبو نصر الأشرف\n← اللغة القبطية: Papa Gabriyl =e.\nكان راهبًا بدير القلمون kalamwn بالفيوم ثم سيم بطريركًا في سنة 1409 م.\nرغم ما قاسي هذا البابا الوديع من الاضطهاد خلال الشديد مدة رئاسته، إلا أنه بذل مجهودًا كبيرًا في سبيل إصلاح ما أفسدته يد الاضطهاد والمحافظة على شعبه من قوة رجال الحكومة.\nمن مؤلفاته كتابًا في الطقوس الكنسية.\nولما أكمل جهاده بسلام تنيَّح في سنة 1427م، ودُفن بإكرام في كنيسة بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبيانات أخرى\nقبل انتقال البابا متاؤس الأول تنبأ أن الأب غبريال بدير القلمون سيكون البطريرك الذي يتبوأ العرش المرقصي بعده، وقد تحققت النبوءة. وكان يلقب بـ\"مستوفي الجيزة\"، وعرف باسم غبريال الأمجد، وقد كان قبل رهبنته موظفًا في الحكومة المصرية.\nوقد قدم في أيام هذا البابا من أورشليم أحد رجال الكهنوت الأنطاكي اسمه مار باسيليوس بهنام لرسامته بطريركًا على المدينة المحبة لله أنطاكية. فقام البطريرك غبريال الخامس بعقد مجمع تقرر فيه تكليف الآباء الأساقفة أنبا ميخائيل أسقف سمنود المعروف بـ\"الغمري\" - أنبا غبريال أسقف أسيوط الشهير بـ\"ابن كاتب القوصية\" الذي كان رئيسًا لدير أبي مقار - أنبا كيرلس السرياني مطران القدس المعروف بـ\"إبن نيشان\" - القس الأسعد أبو الفرج كاهن بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة الذي صار بطريركًا بعد البابا غبريال، بالقيام بهذه الرسامة. وتم ذلك في بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين في مصر المحروسة سنة 1138 ش. الموافقة 1412 م.\nمعلومات إضافية\nاختاروه الآباء والشعب في اجتماع لهم بالدار البطريركية، وكان راهبًا بدير القلمون بالجيزة، وأُقيم بطريركًا في 1409 في عهد الملك السلطان الناصر فرج بن برقوق، وكان هذا الأب يعمل قبل رهبنته كاتبًا في الدولة.\nوقد عانت الكنيسة في عهده كثيرا من الفقر لدرجة أن خزينتها فرغت، وعاش هو على إحسان أولاده، بالإضافة إلى أن الكنيسة الحبشية قد أوقفت إرسال مساعدتها التي كانت ترسلها إليه، بالإضافة إلى تهديد الأحباش للتجار المسلمين هناك، مما انعكس على الكنيسة في مصر بسوء المعاملة، فكتب إليهم وهو في هذه الحالة ليمنعهم من هذه التعديات، إلا أنه لم يجب إلى طلبه.\nورغم فقرة وظروفه القاسية التي كان بها هو وكنيسته، إلا أنه ألف كتاب في الطقوس الكنسية وتنيَّح بسلام في سنه 1428.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال الخامس البابا الثامن والثمانون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوانس الحادى عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا متأوس الأول\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-088-Pope-Gabriel-V_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/z58afmj", "المدينة الأصلية له : المقسم بمصر أو المقسى الاسم قبل البطريركية :\n- فرج (أبو الفرج)\n- القس الأسعد أبي الفرج، كاهن كنيسة القديس مرقوريوس أبي السيفين\nتاريخ التقدمة : 16 بشنس 1143 للشهداء - 11 مايو 1427 للميلاد تاريخ النياحة : 9 بشنس 1168 للشهداء - 4 مايو 1452 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 24 سنة و11 شهرًا و23 يومًا مدة خلو الكرسي : 4 أشهر و6 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : دير الخندق الملوك المعاصرون : الأشرف يوسف جمال الدين العزيز - أبو سعيد الظاهر - عثمان فخر\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=a.\n-\nرسم بطريركًا في 16 بشنس سنة 1143 ش.، وجلس على الكرسي المرقسي مدة 24 سنة و11 شهر و23 يومًا.\n-\nحلت به شدائد كثيرة واضطهادات صعبة دعت إلى توسط ملك أثيوبيا.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده في التاسع من شهر بشنس سنة 1168 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك (89) (9 بشنس)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1168 ش. (4 مايو سنة 1452) تنيَّح البابا يؤنس الحادي عشر البطريرك (89) ويعرف بيوأنس المقسي لأنه كان من المقسي بالقاهرة وكان اسمه فرج قبل اعتلائه الكرسي البطريركي وقد رسم بطريركًا في 16 بشنس سنة 1143 ش. (11 مايو سنة 1427 م.) وجلس علي الكرسي مدة 24 سنة و11 شهرا و23 يوما. وكانت إقامته بقلاية بالبطريركية بحارة زويلة وتنيَّح ودفن في مقبرة دير الخندق. وخلا الكرسي بعده أربعة شهور وستة أيام وعاصر من الملوك الأشرف والعزيز والظاهر والمنصور وقد حلت به شدائد كثيرة دعت إلى توسط ملوك أثيوبيا وتهديد السلطنة المصرية بقطع مياه أو ماء النيل عنها بسبب اضطهاد النصارى وقد بودلت البعثات الحكومية بين أثيوبيا ومصر وقد منع من مراسلة الملوك بأثيوبيا والنوبة بدون اطلاع حكام الدولة صلاته تكون معنا. آمين.\nمعلومات إضافية\nهو أبو الفرج أحد سكان القاهرة، وكان مشهور بالفضيلة والعلم، وكان يقوم بالتدريس في مدرسة قبطية عظيمة بالمكس، وانتخبه مجمع الأساقفة والشعب لسيرته الطاهرة، رغم تقدم راهب آخر معه كان بدير البطريركية بعد نياحة سلفه، وكان اسمه ميخائيل. سيم أبو الفرج بطريركًا في 1428 باسم يوحنا الحادي عشر واستمر في كرسيه حتى عام 1453 حيث تنيَّح بسلام.\nوفي عهده حاول ملوك الإفرنج وعلى رأسهم ملك القسطنطينية مقاومة المسلمين، ورأوا أن هذا لا يتأتى إلا إذا وجدت وحدة بين مسيحيي الشرق والغرب، وإزالة الخلاف الديني، واقترح عقد مجمع في فلورنسة (فلورنسا) في إيطاليا بحضور أسقفا روما والقسطنطينية ونواب عن الشعوب الأرثوذكسية، فأرسلت الكنيسة القبطية نائبا عنها، وللأسف وصل بعد أن انقضى المجمع لأنه كان متأخرا! وانتهى هذا المجمع إلى عودة اتحاد كنيستي الرومان واليونان، على أن تلحق الكنيسة القبطية بهذا الاتحاد في دورته القادمة التي كانوا اتفقوا عليها، ولكن هذا الاتحاد فشل بسبب سوء حالة الكنيسة الكاثوليكية.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الحادي عشر البابا التاسع والثمانين\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا متاوس الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غبريال الخامس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-089-Pope-John-XI_.html", "المدينة الأصلية له : سمالوط (أو سنباط؟) تاريخ التقدمة : 13 أمشير 1193 للشهداء - 7 فبراير 1477 للميلاد (23 أمشير 1192؟) تاريخ النياحة : 16 أمشير 1194 للشهداء - 10 فبراير 1478 للميلاد (26 برمودة 1194؟) مدة الإقامة على الكرسي : سنة واحدة و3 أيام (سنة و3 شهور؟) مدة خلو الكرسي : سنتان وشهران و8 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : بابلون الدرج الملوك المعاصرون : قايتباي أبو النصر الأشرف\n← اللغة القبطية: Papa Mi,ayl =g.\n-\nكان هذا الأب من سمالوط وأبيه يسمى القس يوحنا (ابن سميعة).\n-\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سنة وثلاثة أيام.\n-\nتنيَّح بسلام في السادس عشر من أمشير سنة 1193 ش.\n-\nدفن في بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ميخائيل الأول | البابا ميخائيل الثاني | البابا ميخائيل الثالث | البابا ميخائيل الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ميخائيل الرابع البابا الثاني والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثاني عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه القبطيه الأرثوذكسية في مصر البطريرك السابق\nالبابا غبريال السادس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-092-Pope-Michael-IV----VI_.html" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-088-Pope-Gabriel-V_.html", "https://web.archive.org/web/20170905012619/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-089-Pope-John-XI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-088-Pope-Gabriel-V_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-088-Pope-Gabriel-V_.html", "https://web.archive.org/web/20170905012619/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-089-Pope-John-XI_.html", "https://web.archive.org/web/20170905012619/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-089-Pope-John-XI_.html", "https://web.archive.org/web/20170910060456/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-092-Pope-Michael-IV----VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-088-Pope-Gabriel-V_.html", "https://web.archive.org/web/20170905012619/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-089-Pope-John-XI_.html", "https://web.archive.org/web/20170910060456/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-092-Pope-Michael-IV----VI_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--13 سنة القاهرة 4 شهور و29 يوم-35
6
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
13 سنة القاهرة 4 شهور و29 يوم
معروف كذلك بـ متأوس الصعيدي. كان أحد رهبان دير المحرق.البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الصعيدي. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 13 توت من كل عام حسب التقويم المصري. 91 75بك|مركز غبريال السادس 1466 - 1474 8 سنوات و10 شهور و6 أيام القاهرة سنتين وشهر و22 يوم كان أحد رهبان دير الأنبا أنطونيوس. عيد نياحته 19 كيهك من كل عام حسب التقويم المصري. 92 75بك|مركز ميخائيل الرابع 1477 - 1478 سنة و3 أيام القاهرة سنتين وشهر و8 يوم عيد نياحته 16 أمشير من كل عام حسب التقويم المصري.البابا ميخائيل الرابع. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. 93 75بك|مركز يوأنس الثاني عشر 1480 - 1483 3 سنوات و4 شهور و17 يوم القاهرة 5 شهور و5 أيام معروف كذلك بـ النقادي، نسبة إلى بلده نقادة. كان أحد رهبان دير المحرق. كان هناك مراسلات بينه وبن بابا روما لأجل محاولة الصلح بين جميع طوائف المسيحيين.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 284.البابا يوأنس الثاني عشر (النقادي). كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 7 توت من كل عام حسب التقويم المصري. 94 75بك|مركز يوأنس الثالث عشر 1484 - 1524 39 سنة و11 شهر و26 يوم القاهرة سنة و7 شهور و25 يوم كان عالماً وله عدة مؤلفات في المسيحية. كان هناك فتور في العلاقة بين كنيسته وكنيسة الحبشة بسبب غارات مصر المتتالية على أثيوبيا، فتحالف ملك الحبشة مع البرتغالين الذين اقترحوا عليه تنصيب مطراناً برتغالياً يرسم بمعرفة بابا الكنيسة الكاثوليكية بدلاً من مطراناً مصرياً.البابا يوأنس الثالث عشر. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عاصر النزاع العثماني المملوكي والتي انتهت بفقد مصر استقلالها وضمها للدولة العثمانية سنة 1517. عيد نياحته 11 أمشير من كل عام حسب التقويم المصري.
[ "المدينة الأصلية له : سمالوط (أو سنباط؟) تاريخ التقدمة : 13 أمشير 1193 للشهداء - 7 فبراير 1477 للميلاد (23 أمشير 1192؟) تاريخ النياحة : 16 أمشير 1194 للشهداء - 10 فبراير 1478 للميلاد (26 برمودة 1194؟) مدة الإقامة على الكرسي : سنة واحدة و3 أيام (سنة و3 شهور؟) مدة خلو الكرسي : سنتان وشهران و8 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : بابلون الدرج الملوك المعاصرون : قايتباي أبو النصر الأشرف\n← اللغة القبطية: Papa Mi,ayl =g.\n-\nكان هذا الأب من سمالوط وأبيه يسمى القس يوحنا (ابن سميعة).\n-\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سنة وثلاثة أيام.\n-\nتنيَّح بسلام في السادس عشر من أمشير سنة 1193 ش.\n-\nدفن في بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ميخائيل الأول | البابا ميخائيل الثاني | البابا ميخائيل الثالث | البابا ميخائيل الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ميخائيل الرابع البابا الثاني والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثاني عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه القبطيه الأرثوذكسية في مصر البطريرك السابق\nالبابا غبريال السادس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-092-Pope-Michael-IV----VI_.html", "المدينة الأصلية له: صدفا، مديرية أسيوط\nتاريخ التقدمة: 15 أمشير 1200 للشهداء - 10 فبراير 1484 للميلاد\nتاريخ النياحة: 11 أمشير 1240 للشهداء - 5 فبراير 1524 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 39 سنة و11 شهرا و26 يومًا\nمدة خلو الكرسي: سنة واحدة و7 أشهر و25 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nمحل الدفن: كنيسة العذراء بحارة زويلة\nالملوك المعاصرون: قايتباي - محمد الناصر - قنصوه الأشرف - قنصوه الظاهر جمبلاط - طومان باي - قنصوه الغوري - السلطان سليم الأول - السلطان سليمان القانوني (سليمان خان الأول بن سليم خان الأول)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=g.\nكان يدعى الراهب يوحنا بن المصري.\nسيم بطريركًا في 15 أمشير سنة 1200 ش. / 10 فبراير سنة 1484م.\nكان هذا البابا رجلًا فاضلًا وعالمًا كبيرًا وكان محسنًا بارًا وله مؤلفات كثيرة في الدين.\nوقد كان هو آخر البطاركة الذين يقومون برسامة أساقفة في الإسقيط، وكان هذا عام 1517 م.، إلى أن قام قداسة البابا تواضروس الثاني الـ112 (بعدها بـ500 عام) برسامة أساقفة في دير القديس الأنبا بيشوي(1)، وتم ذلك عام 2017 م.\nتنيَّح في 5 فبراير سنة 1542م، ودُفن في كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nرسم بطريركا في عام 1484 وهو من بلدة صدفا مديرية أسيوط، ومن أهم ملامح فترته هو فتور العلاقة بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة الحبشة بسبب إغارات ملوك مصر على بلاد الحبشة، ولم يجد ملك الحبشة في ذلك الوقت بُدا من التحالف مع البرتغالين الذين كانوا يجولون البحار في تلك الفترة بحثا عن مستعمرات لهم هناك، فراح كثير منهم إلى الحبشة. وحدت أن البرتغاليين عندما دخلوا هناك كان كرسي مطرانية الحبشة خاليًا، فطلبوا من ملكها ترشيح أحد البرتغاليين مطرانًا عليها، على أن يُرسَم بمعرفة بابا روما، وفعلًا رشح أحد البرتغاليين واسمه (يواس برمودز) ورسم في روما، ودعاه \"البابا بطريرك الإسكندرية\". فاحتجت كنيسة الإسكندرية على هذا الإجراء وبطلانه.\nكذلك قام هذا البطريرك ببعض الإصلاحات وألف بعض الكتب وتنيَّح بسلام 1524.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثالث عشر البابا الرابع والتسعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا غبريال السابع\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس الثاني عشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-094-Pope-John-XIII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/c99wj6q", "المدينة الأصلية له : سمالوط (أو سنباط؟) تاريخ التقدمة : 13 أمشير 1193 للشهداء - 7 فبراير 1477 للميلاد (23 أمشير 1192؟) تاريخ النياحة : 16 أمشير 1194 للشهداء - 10 فبراير 1478 للميلاد (26 برمودة 1194؟) مدة الإقامة على الكرسي : سنة واحدة و3 أيام (سنة و3 شهور؟) مدة خلو الكرسي : سنتان وشهران و8 أيام محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : بابلون الدرج الملوك المعاصرون : قايتباي أبو النصر الأشرف\n← اللغة القبطية: Papa Mi,ayl =g.\n-\nكان هذا الأب من سمالوط وأبيه يسمى القس يوحنا (ابن سميعة).\n-\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سنة وثلاثة أيام.\n-\nتنيَّح بسلام في السادس عشر من أمشير سنة 1193 ش.\n-\nدفن في بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ميخائيل الأول | البابا ميخائيل الثاني | البابا ميخائيل الثالث | البابا ميخائيل الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ميخائيل الرابع البابا الثاني والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس الثاني عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه القبطيه الأرثوذكسية في مصر البطريرك السابق\nالبابا غبريال السادس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-092-Pope-Michael-IV----VI_.html", "المدينة الأصلية له: صدفا، مديرية أسيوط\nتاريخ التقدمة: 15 أمشير 1200 للشهداء - 10 فبراير 1484 للميلاد\nتاريخ النياحة: 11 أمشير 1240 للشهداء - 5 فبراير 1524 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 39 سنة و11 شهرا و26 يومًا\nمدة خلو الكرسي: سنة واحدة و7 أشهر و25 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nمحل الدفن: كنيسة العذراء بحارة زويلة\nالملوك المعاصرون: قايتباي - محمد الناصر - قنصوه الأشرف - قنصوه الظاهر جمبلاط - طومان باي - قنصوه الغوري - السلطان سليم الأول - السلطان سليمان القانوني (سليمان خان الأول بن سليم خان الأول)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=g.\nكان يدعى الراهب يوحنا بن المصري.\nسيم بطريركًا في 15 أمشير سنة 1200 ش. / 10 فبراير سنة 1484م.\nكان هذا البابا رجلًا فاضلًا وعالمًا كبيرًا وكان محسنًا بارًا وله مؤلفات كثيرة في الدين.\nوقد كان هو آخر البطاركة الذين يقومون برسامة أساقفة في الإسقيط، وكان هذا عام 1517 م.، إلى أن قام قداسة البابا تواضروس الثاني الـ112 (بعدها بـ500 عام) برسامة أساقفة في دير القديس الأنبا بيشوي(1)، وتم ذلك عام 2017 م.\nتنيَّح في 5 فبراير سنة 1542م، ودُفن في كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nرسم بطريركا في عام 1484 وهو من بلدة صدفا مديرية أسيوط، ومن أهم ملامح فترته هو فتور العلاقة بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة الحبشة بسبب إغارات ملوك مصر على بلاد الحبشة، ولم يجد ملك الحبشة في ذلك الوقت بُدا من التحالف مع البرتغالين الذين كانوا يجولون البحار في تلك الفترة بحثا عن مستعمرات لهم هناك، فراح كثير منهم إلى الحبشة. وحدت أن البرتغاليين عندما دخلوا هناك كان كرسي مطرانية الحبشة خاليًا، فطلبوا من ملكها ترشيح أحد البرتغاليين مطرانًا عليها، على أن يُرسَم بمعرفة بابا روما، وفعلًا رشح أحد البرتغاليين واسمه (يواس برمودز) ورسم في روما، ودعاه \"البابا بطريرك الإسكندرية\". فاحتجت كنيسة الإسكندرية على هذا الإجراء وبطلانه.\nكذلك قام هذا البطريرك ببعض الإصلاحات وألف بعض الكتب وتنيَّح بسلام 1524.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثالث عشر البابا الرابع والتسعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا غبريال السابع\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس الثاني عشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-094-Pope-John-XIII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/c99wj6q", "المدينة الأصلية له: صدفا، مديرية أسيوط\nتاريخ التقدمة: 15 أمشير 1200 للشهداء - 10 فبراير 1484 للميلاد\nتاريخ النياحة: 11 أمشير 1240 للشهداء - 5 فبراير 1524 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 39 سنة و11 شهرا و26 يومًا\nمدة خلو الكرسي: سنة واحدة و7 أشهر و25 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nمحل الدفن: كنيسة العذراء بحارة زويلة\nالملوك المعاصرون: قايتباي - محمد الناصر - قنصوه الأشرف - قنصوه الظاهر جمبلاط - طومان باي - قنصوه الغوري - السلطان سليم الأول - السلطان سليمان القانوني (سليمان خان الأول بن سليم خان الأول)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=g.\nكان يدعى الراهب يوحنا بن المصري.\nسيم بطريركًا في 15 أمشير سنة 1200 ش. / 10 فبراير سنة 1484م.\nكان هذا البابا رجلًا فاضلًا وعالمًا كبيرًا وكان محسنًا بارًا وله مؤلفات كثيرة في الدين.\nوقد كان هو آخر البطاركة الذين يقومون برسامة أساقفة في الإسقيط، وكان هذا عام 1517 م.، إلى أن قام قداسة البابا تواضروس الثاني الـ112 (بعدها بـ500 عام) برسامة أساقفة في دير القديس الأنبا بيشوي(1)، وتم ذلك عام 2017 م.\nتنيَّح في 5 فبراير سنة 1542م، ودُفن في كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nرسم بطريركا في عام 1484 وهو من بلدة صدفا مديرية أسيوط، ومن أهم ملامح فترته هو فتور العلاقة بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة الحبشة بسبب إغارات ملوك مصر على بلاد الحبشة، ولم يجد ملك الحبشة في ذلك الوقت بُدا من التحالف مع البرتغالين الذين كانوا يجولون البحار في تلك الفترة بحثا عن مستعمرات لهم هناك، فراح كثير منهم إلى الحبشة. وحدت أن البرتغاليين عندما دخلوا هناك كان كرسي مطرانية الحبشة خاليًا، فطلبوا من ملكها ترشيح أحد البرتغاليين مطرانًا عليها، على أن يُرسَم بمعرفة بابا روما، وفعلًا رشح أحد البرتغاليين واسمه (يواس برمودز) ورسم في روما، ودعاه \"البابا بطريرك الإسكندرية\". فاحتجت كنيسة الإسكندرية على هذا الإجراء وبطلانه.\nكذلك قام هذا البطريرك ببعض الإصلاحات وألف بعض الكتب وتنيَّح بسلام 1524.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثالث عشر البابا الرابع والتسعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا غبريال السابع\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس الثاني عشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-094-Pope-John-XIII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/c99wj6q", "المدينة الأصلية له: صدفا، مديرية أسيوط\nتاريخ التقدمة: 15 أمشير 1200 للشهداء - 10 فبراير 1484 للميلاد\nتاريخ النياحة: 11 أمشير 1240 للشهداء - 5 فبراير 1524 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 39 سنة و11 شهرا و26 يومًا\nمدة خلو الكرسي: سنة واحدة و7 أشهر و25 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nمحل الدفن: كنيسة العذراء بحارة زويلة\nالملوك المعاصرون: قايتباي - محمد الناصر - قنصوه الأشرف - قنصوه الظاهر جمبلاط - طومان باي - قنصوه الغوري - السلطان سليم الأول - السلطان سليمان القانوني (سليمان خان الأول بن سليم خان الأول)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=g.\nكان يدعى الراهب يوحنا بن المصري.\nسيم بطريركًا في 15 أمشير سنة 1200 ش. / 10 فبراير سنة 1484م.\nكان هذا البابا رجلًا فاضلًا وعالمًا كبيرًا وكان محسنًا بارًا وله مؤلفات كثيرة في الدين.\nوقد كان هو آخر البطاركة الذين يقومون برسامة أساقفة في الإسقيط، وكان هذا عام 1517 م.، إلى أن قام قداسة البابا تواضروس الثاني الـ112 (بعدها بـ500 عام) برسامة أساقفة في دير القديس الأنبا بيشوي(1)، وتم ذلك عام 2017 م.\nتنيَّح في 5 فبراير سنة 1542م، ودُفن في كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nرسم بطريركا في عام 1484 وهو من بلدة صدفا مديرية أسيوط، ومن أهم ملامح فترته هو فتور العلاقة بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة الحبشة بسبب إغارات ملوك مصر على بلاد الحبشة، ولم يجد ملك الحبشة في ذلك الوقت بُدا من التحالف مع البرتغالين الذين كانوا يجولون البحار في تلك الفترة بحثا عن مستعمرات لهم هناك، فراح كثير منهم إلى الحبشة. وحدت أن البرتغاليين عندما دخلوا هناك كان كرسي مطرانية الحبشة خاليًا، فطلبوا من ملكها ترشيح أحد البرتغاليين مطرانًا عليها، على أن يُرسَم بمعرفة بابا روما، وفعلًا رشح أحد البرتغاليين واسمه (يواس برمودز) ورسم في روما، ودعاه \"البابا بطريرك الإسكندرية\". فاحتجت كنيسة الإسكندرية على هذا الإجراء وبطلانه.\nكذلك قام هذا البطريرك ببعض الإصلاحات وألف بعض الكتب وتنيَّح بسلام 1524.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثالث عشر البابا الرابع والتسعون\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا غبريال السابع\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس الثاني عشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-094-Pope-John-XIII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/c99wj6q" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170910060456/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-092-Pope-Michael-IV----VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-094-Pope-John-XIII_.html", "https://web.archive.org/web/20170910060456/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-092-Pope-Michael-IV----VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-094-Pope-John-XIII_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-094-Pope-John-XIII_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-094-Pope-John-XIII_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن السادس عشر-36
16
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن السادس عشر
البابا ملاحظات95 75بك|مركز غبريال السابع1525 - 1568 43 سنة و25 يومالقاهرةسنتين و5 شهور و23 يوم كان أحد رهبان دير السريان. أعاد إعمار دير الأنبا أنطونيوس ودير الأنبا بولا ودير المحرق. في عهده عادت تبعية كنيسة الحبشة إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كما كانت، ورسم مطراناً جديداً عليها. رغم محاولات الكنيسة الرومانية الكاثوليكية لإبقاء مطرانها هناك. وعادت العلاقت جيدة بين مصر وأثيوبيا. أرسل بابا الفاتيكان إلى البابا غبريال السابع يطلب منه انضمام كنيسته إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، فرفض طلبه بلُطف.البابا غبريال السابع. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 10 أبيب من كل عام حسب التقويم المصري. 96 75بك|مركز يوأنس الرابع عشر 1571 - 1586 15 سنة و4 شهور و19 يوم القاهرة 9 شهور و14 يوم كان أحد رهبان دير البراموس. حدث في عهده تمييزاً للمسيحيين من قِبل الدولة العثمانية بحسب السنكسار. أرسل غريغوريوس الثالث عشر بابا الفاتيكان للبابا يوأنس الرابع عشر يطلب منه ضم كنيسته للكنيسة الرومانية الكاثوليكية مقابل أن يبقى بطريركاً كما هو ولضمان حماية المسيحيين المصريين من العثمانيين، فوافق مبدئياً؛ وجمع الأساقفة وأبدوا ارتياحهم المبدئي للاتحاد بين الكنيستين حتى سمعوا آراء مبعوثي البابا غريغوريوس فرفضوا رفضاً شديداً رغم ميل البابا يوأنس للموافقة.البابا يوأنس الرابع عشر. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 285. عيد نياحته 3 نسيء من كل عام حسب التقويم المصري. 97 75بك|مركز غبريال الثامن 1587 - 1603 15 سنة و10 شهور و24 يوم القاهرة شهر و16 يوم كان أحد رهبان دير الأنبا بيشوي. اختلف أتباع الكنيسة حول إقامته بطريركاً، لذلك انقسم الناس ورسموا 4 بطاركة آخرين وعزلوه، ثم عاد إلى كرسيه ثانية حالما استتب الأمر. أمر بأن يكون صوم الرسول من 21 بؤونة إلى 5 أبيب من كل عام مصري بدلاً من أن يكون في ثلاثة أيام نينوى. كذلك أمر أن يكون ابتداء صوم الميلاد من أول كيهك، وأن يكون صوم العذراء اختيارياً، وتم تطبيق هذه التعديلات في عهده، ثم اُلغيت بعد وفاته. تجددت في عهده مساعي بابا الفاتيكان لضم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وأرسل للبابا غبريال وفداً لإقناعه بهذا الأمر لكنه رفض بشكل قاطع.البابا غبريال الثامن البابا السابع والتسعون. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 9 بشنس من كل عام حسب التقويم المصري.
[ "المدينة الأصلية له: منشأة المحرق المعروفة بأبو عايشة\nالاسم قبل البطريركية: رفائيل\nمن أبناء دير: دير السريان\nتاريخ التقدمة: 4 بابه 1242 للشهداء - أول أكتوبر 1525 للميلاد\nتاريخ النياحة: 10 أبيب (29 بابه؟) 1285 للشهداء - 26 أكتوبر 1568 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 43 سنة و25 يومًا\nمدة خلو الكرسي: سنتان و5 أشهر و23 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nمحل الدفن: كنيسة مرقوريوس أبو سيفين\nالملوك المعاصرون: السلطان سليمان القانوني (سليمان خان الأول بن سليم خان الأول) - السلطان سليم الثاني\n← اللغة القبطية: Papa Gabiyl =z.\nولد في منشأة الدير المحرق... وَتَرَهَّب في برية القديس مقاريوس .\nنظرًا لحسن سيرته وعظيم تقواه، رسموه بطريركًا على الكرسي المرقسي.\nاستمر في الرئاسة نحو ثلاثة وأربعين سنة يعظ ويعلم رعيته.\nمن مآثره تجديد دير الأنبا أنطونيوس ودير الأنبا بولا والدير المحرق.\nامتحنه الرب فصبر شاكرًا ومرض قليلًا ثم تنيَّح بسلام.\nنعيد بنياحته في اليوم العاشر من شهر أبيب.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nكان اسمه روفائيل من قرية منشاة الدير المحرق، وترهب بدير السريان ورسم بطريركًا سنه 1526، وكان مهتما بعمارة الأديرة، فعمر ديريّ القديس انطونيوس والقديس بولا، وعَمَّر دير المحرق. ولما هَبَّ عِربان الصحراء وهدموا عمارته في دير الأنبا بولا وقتلوا وشتتوا بعض الرهبان أعاد عمارته مرة أخرى.\nوفي أيامه طالبه السلطان سليم الثاني(1) العثماني بمبلغ كبير من المال، فرحل إلى الأديرة بوادي غربة ليجمع المال هناك، وبينما هو يعبر النيل من جهة الميمونة أدركته المنية، وتنيَّح بسلام سنة 1568(2)، ولم يوجد بعده مال خلفه حتى تدفع منه الكنيسة، فساء حالها.\nإلا أنه حدث في أيامه أن مات ملك الحبشة دويت الثاني Dawit II: ዳዊት الذي كان قد لجأ إلى البرتغاليين كما أسلفنا هنا بموقع الأنبا تكلاهيمانوت، وتولى مكانه ابنه إقلاديوس (جيلاوديووس) Gelawdewos: ገላውዴዎስ، فسالم البرتغاليين أول الأمر، وارتضى بالمطران برمودز الروماني João Bermudes في بلاده، ولكن القوات الإسلامية العثمانية في غزوها لجنوب البحر الأحمر هددته، فعاد إلى الكنيسة المصرية وأعلن المطران الكاثوليكي باعتباره ضيفا في الحبشة واجب إكرامه فقط، أما الحبشة تعود إلى كرسي الإسكندرية، وأرسل وفدا حبشيا إلى البابا غبريال يطلب منه رسامة مطران جديد، فرسم له البطريرك كاهنا يُدعى يوسف فذهب إلى هناك حيث قوبل بالترحاب، وعادت بذلك العلاقات جيدة بين مصر والحبشة.\nأما البطريرك الكاثوليكي فعاد إلى بلادة، ولكن الكاثوليك لم يسكتوا على هذا الوضع، وأرسلوا وفدًا من أحد الأراخنة هناك وكاهنين إلى الحبشة للتفاوض لإعادة برمودز، وقد لقاهما الملك الحبشي بالترحاب واستضافهما وأفهمها في رقة أنه لا يخضع إلا لكرسي مارمرقس في الإسكندرية، وإمعانًا في المعاملة الحسنة سمح لهم بالإقامة في بلاده، وهو واثق من ثبات شعبة على أرثوذكسيتهم، إلا أنه مات وخلفه أخوه مينا، فاستاء من وجود هؤلاء الكاثوليك في الحبشة وأغلظ معاملته لهم، فاغتاظ الكاهنان وأغريا أحد كبار قواده على اتباع الكاثوليكية، ثم حسنا له عقد محالفة مع المسلمين ضد الملك، فاغتاظ الملك مينا من هذا السلوك، وسعى إلى تأديبهم. ووصل الخبر إلى بابا روما بفشل إرساليته، فأرسل فورًا بابا روما إلى بطريرك الإسكندرية يطلب منه انضمام كنيسة الإسكندرية للكنيسة الكاثوليكية، فرد البطريرك الإسكندري على مَنْ أرسلهم البابا بلطف، وبقراره انه لا يمكن أن يحيد عن عقيدته الأرثوذكسية.\nفعاد البابا الكاثوليكي وأرسل مبعوثين من طرفه إلى ملك الحبشة يرجوه ألا يمس الكاهنين بسوء من اجل خاطر بطريرك الإسكندرية، فسمح لها الحبشي بالإقامة في بلاده دون أي عمل كاثوليكي هناك، إلا أن بابا روما استدعاهما وعادا إليه.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال السابع البابا الخامس والتسعون\n_____\n(1) كان مكتوبًا: \"السلطان سليم الأول\"، ولكن\nالصحيح هو السلطان سليم الثاني، حيث أن سليم الأول حكم من 1512-1520 م.\n(2) كان مكتوبًا تنيَّح عام 1570 م.، ولكن الأصح هو\n1568 م.\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس الرابع عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوانس الثالث عشر\n_____\n(1) كان مكتوبًا: \"السلطان سليم الأول\"، ولكن الصحيح هو السلطان سليم الثاني، حيث أن سليم الأول حكم من 1512-1520 م.\n(2) كان مكتوبًا تنيَّح عام 1570 م.، ولكن الأصح هو 1568 م.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-095-Pope-Gabriel-VII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/dwd439s", "المدينة الأصلية له : منفلوط الدير المتخرج منه : دير البراموس تاريخ التقدمة : 22 برموده 1287 للشهداء - 17 أبريل 1571 للميلاد تاريخ النياحة : 3 النسئ 1302 للشهداء - 6 سبتمبر 1586 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 15 سنة و4 أشهر و19 يومًا مدة خلو الكرسي : 9 أشهر و14 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : دير السريان الملوك المعاصرون : السلطان سليم الثاني - مراد الثالث\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=d.\n-\nمن منفلوط ولذا يعرف باسم يوأنس المنفلوطي.\n-\nتَرَهَّب بدير البراموس بوادي النطرون.\n-\nكرس بطريركًا في 22 برموده سنة 1287 ش.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده الحسن في الثالث من الشهر الصغير سنة 1302 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الرابع عشر البطريرك الـ96 (3 نسئ)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1302 ش. (6 سبتمبر 1586 م.) في أيام السلطان مراد الثالث العثماني تنيَّح البابا يؤنس الرابع عشر البطريرك الـ96. وهو من منفلوط ويعرف باسم يؤنس المنفلوطي تَرَهَّب بدير البراموس بوادي النطرون وكُرِّسَ بطريركًا في عهد السلطان سليم الثاني العثماني في 22 برمودة سنة 1287 ش. (17 أبريل سنة 1571 م.) وفي أيامه لبس المسيحيون العمائم السوداء وقد وردت إليه رسالة من بابا رومية (جرجوار 13) ورد عليه الجواب. وقد طلب إليه السلطان سليم جمع الجزية من المسيحيين فلم يتخلف أحد منهم عن الدفع ثم توجه إلى الإسكندرية ولما عاد شعر بضعف ثم تنيَّح بها ودفن في بيعة مار جرجس ببرما ونقل جسده بعد ذلك إلى دير السريان وقد مكث علي الكرسي 15 سنة و4 أشهر و19 يومًا.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.\nمعلومات إضافية\nسيم بطريركًا في 1574، وهو من منفلوط من دير البرموس.\nوفي عهده عاد بابا روما يحاول ضم كنيسة الإسكندرية إليه، مستغلًا اضطهاد العثمانيين للأقباط بشكل كبر، وتفضل كاثوليك روما عليهم، فأرسل إليهم بعض رجاله واجتمعوا بالبابا يوحنا وكان شيخا متواضعًا محبًا للسلام، وعرضوا عليه حمايتهم له وللأقباط من العثمانيين مقابل أن يخضع لسلطان كنيسة روما، ويبقى هو بطريركًا على الأمة كما هو.\nفجمع الأساقفة وأخبرهم بأمر بابا روما، وببساطة ابدوا ارتياحهم إلى الاتحاد بين الطوائف، ولكن لما انعقد المجمع وسمع الأساقفة آراء نواب أسقف روما، هاجموا وعارضوا ذلك معارضة شديدة وصرخوا في وجه وفد روما شاهدين بإيمان آبائهم. ونظرا لشيخوخة البطريرك يوحنا وبساطته كان يميل إلى حماية الكاثوليك، إلا أن الأساقفة وقفوا ضد هذه الرغبة وتوفي البطريرك في هذه الأيام وطويت هذه الصفحة.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الرابع عشر البابا السادس والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غوبريال الثامن\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غابريال السابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-096-Pope-John-XIV_.html", "تم الاتفاق عليه واختياره بسرعة بعد فترة لا تزيد على تسعة أشهر على انتقال\nالبابا يوأنس الرابع عشر، وهو الراهب \"شنودة\" من دير الأنبا بيشوي، وتمّت مراسيم سيامته للكرامة البابوية في كنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة يوم عيد\nالملاك غبريال، باسم\nالبابا غبريال السابع في\n16 بؤونة سنة 1306ش و1590 م. في أيام السلطان العثماني مراد الثالث. وقد كان أكبر الأساقفة سنًا هو الأنبا زخارياس أسقف القدس الذي ترأس حفل السيامة.\nلما كانت الكنيسة في يد حاميها وراعيها الذي لا يغفل ولا ينام، فقد دافع عنها إلهها وفاديها ضد قوى الغدر والبطش والإرهاب. ففي الوقت الذي فيه تزايد الضغط على القبط لدفع الجزية والتشدد في جمع أضعافها، انتشر الطاعون مرة أخرى في العباد والبلاد - دون الأقباط - بل وتزلزلت الأرض من تحت أقدام الولاة وانهارت المنازل وتشقق جبل المقطم، وحلت بمصر الكوارث من كل ناحية، والكنيسة في يد ربانها تمخر وسط بحر العالم الهائج في اطمئنان وسلام.\nلأول مرة أيضًا نسمع عن \"عادة التدخين\" وانتشارها في مصر في تلك الفترة. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وقد حاول البابا الروماني مرة ثانية إخضاع الكنيسة القبطية لسلطانه، ولكن البابا الساهر أنهى مباحثات مبعوثي البابا بالتمنيات الطيبة للحبر الروماني قائلًا: \"وعندما نحس أن رب الكنيسة قد تخلّى عنها، سنلجأ إلى البابا الروماني لكي لا يتخلى عنها\". بل وامتدت أنظار البابا السكندري لحماية الكنيسة في أثيوبيا فحذر -في رسالة أبوية- الملك والإكليروس في أثيوبيا من الانحراف عن الإيمان المستقيم الذي دفع ثمنه الرسل والشهداء وآباء الكنيسة الكبار، وفشلت جهود روما في تحويل أثيوبيا أيضًا مما دعا البابا الروماني إلى عدم السير في خطة أسلافه.\nقد قام الوالي بعزل البابا مدة من الزمن، ثم أُعيد إلى كرسيه في أيام السلطان مراد الثالث العثماني. وفي سنة 1602 م. أصدر البابا غبريال قرارًا بتعديل الأصوام في الكنيسة القبطية كما يأتي:\n1. أن يكون صوم الرسل من يوم عيد العذراء 21 بؤونه وفطره في 5 أبيب.\n2. أن يكون صوم السيدة العذراء الذي يحل في شهر مسرى اختياريًا، فمن صامه وفاءً لنذر قطعه على نفسه فله ثوابه ومن لم يصمه فلا جناح عليه.\n3. أن يبدأ صوم الميلاد من أول شهر كيهك ويكون فطره عيد الميلاد.\n4. أن لا تصام ثلاثة أيام نينوى.\nوقد وافقت عليه الأمة القبطية وقتئذ.\nوأخيرًا تنيّح في سنة 1603 م.، ودفن بمقبرة\nدير السريان، وذلك في أيام السلطان العثماني أحمد الثاني.\n_____\n_____Reference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nكشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3)، القس روفائيل فريد واصف.\nالراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 272.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1256.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/hz942gf", "تم الاتفاق عليه واختياره بسرعة بعد فترة لا تزيد على تسعة أشهر على انتقال البابا يوأنس الرابع عشر، وهو الراهب \"شنودة\" من دير الأنبا بيشوي، وتمّت مراسيم سيامته للكرامة البابوية في كنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة يوم عيد الملاك غبريال، باسم البابا غبريال السابع في 16 بؤونة سنة 1306ش و1590 م. في أيام السلطان العثماني مراد الثالث. وقد كان أكبر الأساقفة سنًا هو الأنبا زخارياس أسقف القدس الذي ترأس حفل السيامة.\nلما كانت الكنيسة في يد حاميها وراعيها الذي لا يغفل ولا ينام، فقد دافع عنها إلهها وفاديها ضد قوى الغدر والبطش والإرهاب. ففي الوقت الذي فيه تزايد الضغط على القبط لدفع الجزية والتشدد في جمع أضعافها، انتشر الطاعون مرة أخرى في العباد والبلاد - دون الأقباط - بل وتزلزلت الأرض من تحت أقدام الولاة وانهارت المنازل وتشقق جبل المقطم، وحلت بمصر الكوارث من كل ناحية، والكنيسة في يد ربانها تمخر وسط بحر العالم الهائج في اطمئنان وسلام.\nلأول مرة أيضًا نسمع عن \"عادة التدخين\" وانتشارها في مصر في تلك الفترة. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وقد حاول البابا الروماني مرة ثانية إخضاع الكنيسة القبطية لسلطانه، ولكن البابا الساهر أنهى مباحثات مبعوثي البابا بالتمنيات الطيبة للحبر الروماني قائلًا: \"وعندما نحس أن رب الكنيسة قد تخلّى عنها، سنلجأ إلى البابا الروماني لكي لا يتخلى عنها\". بل وامتدت أنظار البابا السكندري لحماية الكنيسة في أثيوبيا فحذر -في رسالة أبوية- الملك والإكليروس في أثيوبيا من الانحراف عن الإيمان المستقيم الذي دفع ثمنه الرسل والشهداء وآباء الكنيسة الكبار، وفشلت جهود روما في تحويل أثيوبيا أيضًا مما دعا البابا الروماني إلى عدم السير في خطة أسلافه.\nقد قام الوالي بعزل البابا مدة من الزمن، ثم أُعيد إلى كرسيه في أيام السلطان مراد الثالث العثماني. وفي سنة 1602 م. أصدر البابا غبريال قرارًا بتعديل الأصوام في الكنيسة القبطية كما يأتي:\n1. أن يكون صوم الرسل من يوم عيد العذراء 21 بؤونه وفطره في 5 أبيب.\n2. أن يكون صوم السيدة العذراء الذي يحل في شهر مسرى اختياريًا، فمن صامه وفاءً لنذر قطعه على نفسه فله ثوابه ومن لم يصمه فلا جناح عليه.\n3. أن يبدأ صوم الميلاد من أول شهر كيهك ويكون فطره عيد الميلاد.\n4. أن لا تصام ثلاثة أيام نينوى.\nوقد وافقت عليه الأمة القبطية وقتئذ. وأخيرًا تنيّح في سنة 1603 م.، ودفن بمقبرة دير السريان، وذلك في أيام السلطان العثماني أحمد الثاني.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nكشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3)، القس روفائيل فريد واصف.\nالراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 272.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1256.html", "المدينة الأصلية له: منشأة المحرق المعروفة بأبو عايشة\nالاسم قبل البطريركية: رفائيل\nمن أبناء دير: دير السريان\nتاريخ التقدمة: 4 بابه 1242 للشهداء - أول أكتوبر 1525 للميلاد\nتاريخ النياحة: 10 أبيب (29 بابه؟) 1285 للشهداء - 26 أكتوبر 1568 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 43 سنة و25 يومًا\nمدة خلو الكرسي: سنتان و5 أشهر و23 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nمحل الدفن: كنيسة مرقوريوس أبو سيفين\nالملوك المعاصرون: السلطان سليمان القانوني (سليمان خان الأول بن سليم خان الأول) - السلطان سليم الثاني\n← اللغة القبطية: Papa Gabiyl =z.\nولد في منشأة الدير المحرق... وَتَرَهَّب في برية القديس مقاريوس .\nنظرًا لحسن سيرته وعظيم تقواه، رسموه بطريركًا على الكرسي المرقسي.\nاستمر في الرئاسة نحو ثلاثة وأربعين سنة يعظ ويعلم رعيته.\nمن مآثره تجديد دير الأنبا أنطونيوس ودير الأنبا بولا والدير المحرق.\nامتحنه الرب فصبر شاكرًا ومرض قليلًا ثم تنيَّح بسلام.\nنعيد بنياحته في اليوم العاشر من شهر أبيب.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nكان اسمه روفائيل من قرية منشاة الدير المحرق، وترهب بدير السريان ورسم بطريركًا سنه 1526، وكان مهتما بعمارة الأديرة، فعمر ديريّ القديس انطونيوس والقديس بولا، وعَمَّر دير المحرق. ولما هَبَّ عِربان الصحراء وهدموا عمارته في دير الأنبا بولا وقتلوا وشتتوا بعض الرهبان أعاد عمارته مرة أخرى.\nوفي أيامه طالبه السلطان سليم الثاني(1) العثماني بمبلغ كبير من المال، فرحل إلى الأديرة بوادي غربة ليجمع المال هناك، وبينما هو يعبر النيل من جهة الميمونة أدركته المنية، وتنيَّح بسلام سنة 1568(2)، ولم يوجد بعده مال خلفه حتى تدفع منه الكنيسة، فساء حالها.\nإلا أنه حدث في أيامه أن مات ملك الحبشة دويت الثاني Dawit II: ዳዊት الذي كان قد لجأ إلى البرتغاليين كما أسلفنا هنا بموقع الأنبا تكلاهيمانوت، وتولى مكانه ابنه إقلاديوس (جيلاوديووس) Gelawdewos: ገላውዴዎስ، فسالم البرتغاليين أول الأمر، وارتضى بالمطران برمودز الروماني João Bermudes في بلاده، ولكن القوات الإسلامية العثمانية في غزوها لجنوب البحر الأحمر هددته، فعاد إلى الكنيسة المصرية وأعلن المطران الكاثوليكي باعتباره ضيفا في الحبشة واجب إكرامه فقط، أما الحبشة تعود إلى كرسي الإسكندرية، وأرسل وفدا حبشيا إلى البابا غبريال يطلب منه رسامة مطران جديد، فرسم له البطريرك كاهنا يُدعى يوسف فذهب إلى هناك حيث قوبل بالترحاب، وعادت بذلك العلاقات جيدة بين مصر والحبشة.\nأما البطريرك الكاثوليكي فعاد إلى بلادة، ولكن الكاثوليك لم يسكتوا على هذا الوضع، وأرسلوا وفدًا من أحد الأراخنة هناك وكاهنين إلى الحبشة للتفاوض لإعادة برمودز، وقد لقاهما الملك الحبشي بالترحاب واستضافهما وأفهمها في رقة أنه لا يخضع إلا لكرسي مارمرقس في الإسكندرية، وإمعانًا في المعاملة الحسنة سمح لهم بالإقامة في بلاده، وهو واثق من ثبات شعبة على أرثوذكسيتهم، إلا أنه مات وخلفه أخوه مينا، فاستاء من وجود هؤلاء الكاثوليك في الحبشة وأغلظ معاملته لهم، فاغتاظ الكاهنان وأغريا أحد كبار قواده على اتباع الكاثوليكية، ثم حسنا له عقد محالفة مع المسلمين ضد الملك، فاغتاظ الملك مينا من هذا السلوك، وسعى إلى تأديبهم. ووصل الخبر إلى بابا روما بفشل إرساليته، فأرسل فورًا بابا روما إلى بطريرك الإسكندرية يطلب منه انضمام كنيسة الإسكندرية للكنيسة الكاثوليكية، فرد البطريرك الإسكندري على مَنْ أرسلهم البابا بلطف، وبقراره انه لا يمكن أن يحيد عن عقيدته الأرثوذكسية.\nفعاد البابا الكاثوليكي وأرسل مبعوثين من طرفه إلى ملك الحبشة يرجوه ألا يمس الكاهنين بسوء من اجل خاطر بطريرك الإسكندرية، فسمح لها الحبشي بالإقامة في بلاده دون أي عمل كاثوليكي هناك، إلا أن بابا روما استدعاهما وعادا إليه.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال السابع البابا الخامس والتسعون\n_____\n(1) كان مكتوبًا: \"السلطان سليم الأول\"، ولكن\nالصحيح هو السلطان سليم الثاني، حيث أن سليم الأول حكم من 1512-1520 م.\n(2) كان مكتوبًا تنيَّح عام 1570 م.، ولكن الأصح هو\n1568 م.\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس الرابع عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوانس الثالث عشر\n_____\n(1) كان مكتوبًا: \"السلطان سليم الأول\"، ولكن الصحيح هو السلطان سليم الثاني، حيث أن سليم الأول حكم من 1512-1520 م.\n(2) كان مكتوبًا تنيَّح عام 1570 م.، ولكن الأصح هو 1568 م.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-095-Pope-Gabriel-VII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/dwd439s", "المدينة الأصلية له: منشأة المحرق المعروفة بأبو عايشة\nالاسم قبل البطريركية: رفائيل\nمن أبناء دير: دير السريان\nتاريخ التقدمة: 4 بابه 1242 للشهداء - أول أكتوبر 1525 للميلاد\nتاريخ النياحة: 10 أبيب (29 بابه؟) 1285 للشهداء - 26 أكتوبر 1568 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 43 سنة و25 يومًا\nمدة خلو الكرسي: سنتان و5 أشهر و23 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nمحل الدفن: كنيسة مرقوريوس أبو سيفين\nالملوك المعاصرون: السلطان سليمان القانوني (سليمان خان الأول بن سليم خان الأول) - السلطان سليم الثاني\n← اللغة القبطية: Papa Gabiyl =z.\nولد في منشأة الدير المحرق... وَتَرَهَّب في برية القديس مقاريوس .\nنظرًا لحسن سيرته وعظيم تقواه، رسموه بطريركًا على الكرسي المرقسي.\nاستمر في الرئاسة نحو ثلاثة وأربعين سنة يعظ ويعلم رعيته.\nمن مآثره تجديد دير الأنبا أنطونيوس ودير الأنبا بولا والدير المحرق.\nامتحنه الرب فصبر شاكرًا ومرض قليلًا ثم تنيَّح بسلام.\nنعيد بنياحته في اليوم العاشر من شهر أبيب.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nكان اسمه روفائيل من قرية منشاة الدير المحرق، وترهب بدير السريان ورسم بطريركًا سنه 1526، وكان مهتما بعمارة الأديرة، فعمر ديريّ القديس انطونيوس والقديس بولا، وعَمَّر دير المحرق. ولما هَبَّ عِربان الصحراء وهدموا عمارته في دير الأنبا بولا وقتلوا وشتتوا بعض الرهبان أعاد عمارته مرة أخرى.\nوفي أيامه طالبه السلطان سليم الثاني(1) العثماني بمبلغ كبير من المال، فرحل إلى الأديرة بوادي غربة ليجمع المال هناك، وبينما هو يعبر النيل من جهة الميمونة أدركته المنية، وتنيَّح بسلام سنة 1568(2)، ولم يوجد بعده مال خلفه حتى تدفع منه الكنيسة، فساء حالها.\nإلا أنه حدث في أيامه أن مات ملك الحبشة دويت الثاني Dawit II: ዳዊት الذي كان قد لجأ إلى البرتغاليين كما أسلفنا هنا بموقع الأنبا تكلاهيمانوت، وتولى مكانه ابنه إقلاديوس (جيلاوديووس) Gelawdewos: ገላውዴዎስ، فسالم البرتغاليين أول الأمر، وارتضى بالمطران برمودز الروماني João Bermudes في بلاده، ولكن القوات الإسلامية العثمانية في غزوها لجنوب البحر الأحمر هددته، فعاد إلى الكنيسة المصرية وأعلن المطران الكاثوليكي باعتباره ضيفا في الحبشة واجب إكرامه فقط، أما الحبشة تعود إلى كرسي الإسكندرية، وأرسل وفدا حبشيا إلى البابا غبريال يطلب منه رسامة مطران جديد، فرسم له البطريرك كاهنا يُدعى يوسف فذهب إلى هناك حيث قوبل بالترحاب، وعادت بذلك العلاقات جيدة بين مصر والحبشة.\nأما البطريرك الكاثوليكي فعاد إلى بلادة، ولكن الكاثوليك لم يسكتوا على هذا الوضع، وأرسلوا وفدًا من أحد الأراخنة هناك وكاهنين إلى الحبشة للتفاوض لإعادة برمودز، وقد لقاهما الملك الحبشي بالترحاب واستضافهما وأفهمها في رقة أنه لا يخضع إلا لكرسي مارمرقس في الإسكندرية، وإمعانًا في المعاملة الحسنة سمح لهم بالإقامة في بلاده، وهو واثق من ثبات شعبة على أرثوذكسيتهم، إلا أنه مات وخلفه أخوه مينا، فاستاء من وجود هؤلاء الكاثوليك في الحبشة وأغلظ معاملته لهم، فاغتاظ الكاهنان وأغريا أحد كبار قواده على اتباع الكاثوليكية، ثم حسنا له عقد محالفة مع المسلمين ضد الملك، فاغتاظ الملك مينا من هذا السلوك، وسعى إلى تأديبهم. ووصل الخبر إلى بابا روما بفشل إرساليته، فأرسل فورًا بابا روما إلى بطريرك الإسكندرية يطلب منه انضمام كنيسة الإسكندرية للكنيسة الكاثوليكية، فرد البطريرك الإسكندري على مَنْ أرسلهم البابا بلطف، وبقراره انه لا يمكن أن يحيد عن عقيدته الأرثوذكسية.\nفعاد البابا الكاثوليكي وأرسل مبعوثين من طرفه إلى ملك الحبشة يرجوه ألا يمس الكاهنين بسوء من اجل خاطر بطريرك الإسكندرية، فسمح لها الحبشي بالإقامة في بلاده دون أي عمل كاثوليكي هناك، إلا أن بابا روما استدعاهما وعادا إليه.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال السابع البابا الخامس والتسعون\n_____\n(1) كان مكتوبًا: \"السلطان سليم الأول\"، ولكن\nالصحيح هو السلطان سليم الثاني، حيث أن سليم الأول حكم من 1512-1520 م.\n(2) كان مكتوبًا تنيَّح عام 1570 م.، ولكن الأصح هو\n1568 م.\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس الرابع عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوانس الثالث عشر\n_____\n(1) كان مكتوبًا: \"السلطان سليم الأول\"، ولكن الصحيح هو السلطان سليم الثاني، حيث أن سليم الأول حكم من 1512-1520 م.\n(2) كان مكتوبًا تنيَّح عام 1570 م.، ولكن الأصح هو 1568 م.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-095-Pope-Gabriel-VII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/dwd439s", "المدينة الأصلية له : منفلوط الدير المتخرج منه : دير البراموس تاريخ التقدمة : 22 برموده 1287 للشهداء - 17 أبريل 1571 للميلاد تاريخ النياحة : 3 النسئ 1302 للشهداء - 6 سبتمبر 1586 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 15 سنة و4 أشهر و19 يومًا مدة خلو الكرسي : 9 أشهر و14 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : دير السريان الملوك المعاصرون : السلطان سليم الثاني - مراد الثالث\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=d.\n-\nمن منفلوط ولذا يعرف باسم يوأنس المنفلوطي.\n-\nتَرَهَّب بدير البراموس بوادي النطرون.\n-\nكرس بطريركًا في 22 برموده سنة 1287 ش.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده الحسن في الثالث من الشهر الصغير سنة 1302 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الرابع عشر البطريرك الـ96 (3 نسئ)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1302 ش. (6 سبتمبر 1586 م.) في أيام السلطان مراد الثالث العثماني تنيَّح البابا يؤنس الرابع عشر البطريرك الـ96. وهو من منفلوط ويعرف باسم يؤنس المنفلوطي تَرَهَّب بدير البراموس بوادي النطرون وكُرِّسَ بطريركًا في عهد السلطان سليم الثاني العثماني في 22 برمودة سنة 1287 ش. (17 أبريل سنة 1571 م.) وفي أيامه لبس المسيحيون العمائم السوداء وقد وردت إليه رسالة من بابا رومية (جرجوار 13) ورد عليه الجواب. وقد طلب إليه السلطان سليم جمع الجزية من المسيحيين فلم يتخلف أحد منهم عن الدفع ثم توجه إلى الإسكندرية ولما عاد شعر بضعف ثم تنيَّح بها ودفن في بيعة مار جرجس ببرما ونقل جسده بعد ذلك إلى دير السريان وقد مكث علي الكرسي 15 سنة و4 أشهر و19 يومًا.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.\nمعلومات إضافية\nسيم بطريركًا في 1574، وهو من منفلوط من دير البرموس.\nوفي عهده عاد بابا روما يحاول ضم كنيسة الإسكندرية إليه، مستغلًا اضطهاد العثمانيين للأقباط بشكل كبر، وتفضل كاثوليك روما عليهم، فأرسل إليهم بعض رجاله واجتمعوا بالبابا يوحنا وكان شيخا متواضعًا محبًا للسلام، وعرضوا عليه حمايتهم له وللأقباط من العثمانيين مقابل أن يخضع لسلطان كنيسة روما، ويبقى هو بطريركًا على الأمة كما هو.\nفجمع الأساقفة وأخبرهم بأمر بابا روما، وببساطة ابدوا ارتياحهم إلى الاتحاد بين الطوائف، ولكن لما انعقد المجمع وسمع الأساقفة آراء نواب أسقف روما، هاجموا وعارضوا ذلك معارضة شديدة وصرخوا في وجه وفد روما شاهدين بإيمان آبائهم. ونظرا لشيخوخة البطريرك يوحنا وبساطته كان يميل إلى حماية الكاثوليك، إلا أن الأساقفة وقفوا ضد هذه الرغبة وتوفي البطريرك في هذه الأيام وطويت هذه الصفحة.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الرابع عشر البابا السادس والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غوبريال الثامن\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غابريال السابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-096-Pope-John-XIV_.html", "المدينة الأصلية له : منفلوط الدير المتخرج منه : دير البراموس تاريخ التقدمة : 22 برموده 1287 للشهداء - 17 أبريل 1571 للميلاد تاريخ النياحة : 3 النسئ 1302 للشهداء - 6 سبتمبر 1586 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 15 سنة و4 أشهر و19 يومًا مدة خلو الكرسي : 9 أشهر و14 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : دير السريان الملوك المعاصرون : السلطان سليم الثاني - مراد الثالث\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=d.\n-\nمن منفلوط ولذا يعرف باسم يوأنس المنفلوطي.\n-\nتَرَهَّب بدير البراموس بوادي النطرون.\n-\nكرس بطريركًا في 22 برموده سنة 1287 ش.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده الحسن في الثالث من الشهر الصغير سنة 1302 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الرابع عشر البطريرك الـ96 (3 نسئ)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1302 ش. (6 سبتمبر 1586 م.) في أيام السلطان مراد الثالث العثماني تنيَّح البابا يؤنس الرابع عشر البطريرك الـ96. وهو من منفلوط ويعرف باسم يؤنس المنفلوطي تَرَهَّب بدير البراموس بوادي النطرون وكُرِّسَ بطريركًا في عهد السلطان سليم الثاني العثماني في 22 برمودة سنة 1287 ش. (17 أبريل سنة 1571 م.) وفي أيامه لبس المسيحيون العمائم السوداء وقد وردت إليه رسالة من بابا رومية (جرجوار 13) ورد عليه الجواب. وقد طلب إليه السلطان سليم جمع الجزية من المسيحيين فلم يتخلف أحد منهم عن الدفع ثم توجه إلى الإسكندرية ولما عاد شعر بضعف ثم تنيَّح بها ودفن في بيعة مار جرجس ببرما ونقل جسده بعد ذلك إلى دير السريان وقد مكث علي الكرسي 15 سنة و4 أشهر و19 يومًا.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.\nمعلومات إضافية\nسيم بطريركًا في 1574، وهو من منفلوط من دير البرموس.\nوفي عهده عاد بابا روما يحاول ضم كنيسة الإسكندرية إليه، مستغلًا اضطهاد العثمانيين للأقباط بشكل كبر، وتفضل كاثوليك روما عليهم، فأرسل إليهم بعض رجاله واجتمعوا بالبابا يوحنا وكان شيخا متواضعًا محبًا للسلام، وعرضوا عليه حمايتهم له وللأقباط من العثمانيين مقابل أن يخضع لسلطان كنيسة روما، ويبقى هو بطريركًا على الأمة كما هو.\nفجمع الأساقفة وأخبرهم بأمر بابا روما، وببساطة ابدوا ارتياحهم إلى الاتحاد بين الطوائف، ولكن لما انعقد المجمع وسمع الأساقفة آراء نواب أسقف روما، هاجموا وعارضوا ذلك معارضة شديدة وصرخوا في وجه وفد روما شاهدين بإيمان آبائهم. ونظرا لشيخوخة البطريرك يوحنا وبساطته كان يميل إلى حماية الكاثوليك، إلا أن الأساقفة وقفوا ضد هذه الرغبة وتوفي البطريرك في هذه الأيام وطويت هذه الصفحة.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الرابع عشر البابا السادس والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غوبريال الثامن\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غابريال السابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-096-Pope-John-XIV_.html", "تم الاتفاق عليه واختياره بسرعة بعد فترة لا تزيد على تسعة أشهر على انتقال\nالبابا يوأنس الرابع عشر، وهو الراهب \"شنودة\" من دير الأنبا بيشوي، وتمّت مراسيم سيامته للكرامة البابوية في كنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة يوم عيد\nالملاك غبريال، باسم\nالبابا غبريال السابع في\n16 بؤونة سنة 1306ش و1590 م. في أيام السلطان العثماني مراد الثالث. وقد كان أكبر الأساقفة سنًا هو الأنبا زخارياس أسقف القدس الذي ترأس حفل السيامة.\nلما كانت الكنيسة في يد حاميها وراعيها الذي لا يغفل ولا ينام، فقد دافع عنها إلهها وفاديها ضد قوى الغدر والبطش والإرهاب. ففي الوقت الذي فيه تزايد الضغط على القبط لدفع الجزية والتشدد في جمع أضعافها، انتشر الطاعون مرة أخرى في العباد والبلاد - دون الأقباط - بل وتزلزلت الأرض من تحت أقدام الولاة وانهارت المنازل وتشقق جبل المقطم، وحلت بمصر الكوارث من كل ناحية، والكنيسة في يد ربانها تمخر وسط بحر العالم الهائج في اطمئنان وسلام.\nلأول مرة أيضًا نسمع عن \"عادة التدخين\" وانتشارها في مصر في تلك الفترة. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وقد حاول البابا الروماني مرة ثانية إخضاع الكنيسة القبطية لسلطانه، ولكن البابا الساهر أنهى مباحثات مبعوثي البابا بالتمنيات الطيبة للحبر الروماني قائلًا: \"وعندما نحس أن رب الكنيسة قد تخلّى عنها، سنلجأ إلى البابا الروماني لكي لا يتخلى عنها\". بل وامتدت أنظار البابا السكندري لحماية الكنيسة في أثيوبيا فحذر -في رسالة أبوية- الملك والإكليروس في أثيوبيا من الانحراف عن الإيمان المستقيم الذي دفع ثمنه الرسل والشهداء وآباء الكنيسة الكبار، وفشلت جهود روما في تحويل أثيوبيا أيضًا مما دعا البابا الروماني إلى عدم السير في خطة أسلافه.\nقد قام الوالي بعزل البابا مدة من الزمن، ثم أُعيد إلى كرسيه في أيام السلطان مراد الثالث العثماني. وفي سنة 1602 م. أصدر البابا غبريال قرارًا بتعديل الأصوام في الكنيسة القبطية كما يأتي:\n1. أن يكون صوم الرسل من يوم عيد العذراء 21 بؤونه وفطره في 5 أبيب.\n2. أن يكون صوم السيدة العذراء الذي يحل في شهر مسرى اختياريًا، فمن صامه وفاءً لنذر قطعه على نفسه فله ثوابه ومن لم يصمه فلا جناح عليه.\n3. أن يبدأ صوم الميلاد من أول شهر كيهك ويكون فطره عيد الميلاد.\n4. أن لا تصام ثلاثة أيام نينوى.\nوقد وافقت عليه الأمة القبطية وقتئذ.\nوأخيرًا تنيّح في سنة 1603 م.، ودفن بمقبرة\nدير السريان، وذلك في أيام السلطان العثماني أحمد الثاني.\n_____\n_____Reference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nكشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3)، القس روفائيل فريد واصف.\nالراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 272.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1256.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/hz942gf", "تم الاتفاق عليه واختياره بسرعة بعد فترة لا تزيد على تسعة أشهر على انتقال البابا يوأنس الرابع عشر، وهو الراهب \"شنودة\" من دير الأنبا بيشوي، وتمّت مراسيم سيامته للكرامة البابوية في كنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة يوم عيد الملاك غبريال، باسم البابا غبريال السابع في 16 بؤونة سنة 1306ش و1590 م. في أيام السلطان العثماني مراد الثالث. وقد كان أكبر الأساقفة سنًا هو الأنبا زخارياس أسقف القدس الذي ترأس حفل السيامة.\nلما كانت الكنيسة في يد حاميها وراعيها الذي لا يغفل ولا ينام، فقد دافع عنها إلهها وفاديها ضد قوى الغدر والبطش والإرهاب. ففي الوقت الذي فيه تزايد الضغط على القبط لدفع الجزية والتشدد في جمع أضعافها، انتشر الطاعون مرة أخرى في العباد والبلاد - دون الأقباط - بل وتزلزلت الأرض من تحت أقدام الولاة وانهارت المنازل وتشقق جبل المقطم، وحلت بمصر الكوارث من كل ناحية، والكنيسة في يد ربانها تمخر وسط بحر العالم الهائج في اطمئنان وسلام.\nلأول مرة أيضًا نسمع عن \"عادة التدخين\" وانتشارها في مصر في تلك الفترة. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وقد حاول البابا الروماني مرة ثانية إخضاع الكنيسة القبطية لسلطانه، ولكن البابا الساهر أنهى مباحثات مبعوثي البابا بالتمنيات الطيبة للحبر الروماني قائلًا: \"وعندما نحس أن رب الكنيسة قد تخلّى عنها، سنلجأ إلى البابا الروماني لكي لا يتخلى عنها\". بل وامتدت أنظار البابا السكندري لحماية الكنيسة في أثيوبيا فحذر -في رسالة أبوية- الملك والإكليروس في أثيوبيا من الانحراف عن الإيمان المستقيم الذي دفع ثمنه الرسل والشهداء وآباء الكنيسة الكبار، وفشلت جهود روما في تحويل أثيوبيا أيضًا مما دعا البابا الروماني إلى عدم السير في خطة أسلافه.\nقد قام الوالي بعزل البابا مدة من الزمن، ثم أُعيد إلى كرسيه في أيام السلطان مراد الثالث العثماني. وفي سنة 1602 م. أصدر البابا غبريال قرارًا بتعديل الأصوام في الكنيسة القبطية كما يأتي:\n1. أن يكون صوم الرسل من يوم عيد العذراء 21 بؤونه وفطره في 5 أبيب.\n2. أن يكون صوم السيدة العذراء الذي يحل في شهر مسرى اختياريًا، فمن صامه وفاءً لنذر قطعه على نفسه فله ثوابه ومن لم يصمه فلا جناح عليه.\n3. أن يبدأ صوم الميلاد من أول شهر كيهك ويكون فطره عيد الميلاد.\n4. أن لا تصام ثلاثة أيام نينوى.\nوقد وافقت عليه الأمة القبطية وقتئذ. وأخيرًا تنيّح في سنة 1603 م.، ودفن بمقبرة دير السريان، وذلك في أيام السلطان العثماني أحمد الثاني.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nكشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3)، القس روفائيل فريد واصف.\nالراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 272.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1256.html", "تم الاتفاق عليه واختياره بسرعة بعد فترة لا تزيد على تسعة أشهر على انتقال\nالبابا يوأنس الرابع عشر، وهو الراهب \"شنودة\" من دير الأنبا بيشوي، وتمّت مراسيم سيامته للكرامة البابوية في كنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة يوم عيد\nالملاك غبريال، باسم\nالبابا غبريال السابع في\n16 بؤونة سنة 1306ش و1590 م. في أيام السلطان العثماني مراد الثالث. وقد كان أكبر الأساقفة سنًا هو الأنبا زخارياس أسقف القدس الذي ترأس حفل السيامة.\nلما كانت الكنيسة في يد حاميها وراعيها الذي لا يغفل ولا ينام، فقد دافع عنها إلهها وفاديها ضد قوى الغدر والبطش والإرهاب. ففي الوقت الذي فيه تزايد الضغط على القبط لدفع الجزية والتشدد في جمع أضعافها، انتشر الطاعون مرة أخرى في العباد والبلاد - دون الأقباط - بل وتزلزلت الأرض من تحت أقدام الولاة وانهارت المنازل وتشقق جبل المقطم، وحلت بمصر الكوارث من كل ناحية، والكنيسة في يد ربانها تمخر وسط بحر العالم الهائج في اطمئنان وسلام.\nلأول مرة أيضًا نسمع عن \"عادة التدخين\" وانتشارها في مصر في تلك الفترة. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وقد حاول البابا الروماني مرة ثانية إخضاع الكنيسة القبطية لسلطانه، ولكن البابا الساهر أنهى مباحثات مبعوثي البابا بالتمنيات الطيبة للحبر الروماني قائلًا: \"وعندما نحس أن رب الكنيسة قد تخلّى عنها، سنلجأ إلى البابا الروماني لكي لا يتخلى عنها\". بل وامتدت أنظار البابا السكندري لحماية الكنيسة في أثيوبيا فحذر -في رسالة أبوية- الملك والإكليروس في أثيوبيا من الانحراف عن الإيمان المستقيم الذي دفع ثمنه الرسل والشهداء وآباء الكنيسة الكبار، وفشلت جهود روما في تحويل أثيوبيا أيضًا مما دعا البابا الروماني إلى عدم السير في خطة أسلافه.\nقد قام الوالي بعزل البابا مدة من الزمن، ثم أُعيد إلى كرسيه في أيام السلطان مراد الثالث العثماني. وفي سنة 1602 م. أصدر البابا غبريال قرارًا بتعديل الأصوام في الكنيسة القبطية كما يأتي:\n1. أن يكون صوم الرسل من يوم عيد العذراء 21 بؤونه وفطره في 5 أبيب.\n2. أن يكون صوم السيدة العذراء الذي يحل في شهر مسرى اختياريًا، فمن صامه وفاءً لنذر قطعه على نفسه فله ثوابه ومن لم يصمه فلا جناح عليه.\n3. أن يبدأ صوم الميلاد من أول شهر كيهك ويكون فطره عيد الميلاد.\n4. أن لا تصام ثلاثة أيام نينوى.\nوقد وافقت عليه الأمة القبطية وقتئذ.\nوأخيرًا تنيّح في سنة 1603 م.، ودفن بمقبرة\nدير السريان، وذلك في أيام السلطان العثماني أحمد الثاني.\n_____\n_____Reference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nكشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3)، القس روفائيل فريد واصف.\nالراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 272.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1256.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/hz942gf", "تم الاتفاق عليه واختياره بسرعة بعد فترة لا تزيد على تسعة أشهر على انتقال البابا يوأنس الرابع عشر، وهو الراهب \"شنودة\" من دير الأنبا بيشوي، وتمّت مراسيم سيامته للكرامة البابوية في كنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة يوم عيد الملاك غبريال، باسم البابا غبريال السابع في 16 بؤونة سنة 1306ش و1590 م. في أيام السلطان العثماني مراد الثالث. وقد كان أكبر الأساقفة سنًا هو الأنبا زخارياس أسقف القدس الذي ترأس حفل السيامة.\nلما كانت الكنيسة في يد حاميها وراعيها الذي لا يغفل ولا ينام، فقد دافع عنها إلهها وفاديها ضد قوى الغدر والبطش والإرهاب. ففي الوقت الذي فيه تزايد الضغط على القبط لدفع الجزية والتشدد في جمع أضعافها، انتشر الطاعون مرة أخرى في العباد والبلاد - دون الأقباط - بل وتزلزلت الأرض من تحت أقدام الولاة وانهارت المنازل وتشقق جبل المقطم، وحلت بمصر الكوارث من كل ناحية، والكنيسة في يد ربانها تمخر وسط بحر العالم الهائج في اطمئنان وسلام.\nلأول مرة أيضًا نسمع عن \"عادة التدخين\" وانتشارها في مصر في تلك الفترة. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وقد حاول البابا الروماني مرة ثانية إخضاع الكنيسة القبطية لسلطانه، ولكن البابا الساهر أنهى مباحثات مبعوثي البابا بالتمنيات الطيبة للحبر الروماني قائلًا: \"وعندما نحس أن رب الكنيسة قد تخلّى عنها، سنلجأ إلى البابا الروماني لكي لا يتخلى عنها\". بل وامتدت أنظار البابا السكندري لحماية الكنيسة في أثيوبيا فحذر -في رسالة أبوية- الملك والإكليروس في أثيوبيا من الانحراف عن الإيمان المستقيم الذي دفع ثمنه الرسل والشهداء وآباء الكنيسة الكبار، وفشلت جهود روما في تحويل أثيوبيا أيضًا مما دعا البابا الروماني إلى عدم السير في خطة أسلافه.\nقد قام الوالي بعزل البابا مدة من الزمن، ثم أُعيد إلى كرسيه في أيام السلطان مراد الثالث العثماني. وفي سنة 1602 م. أصدر البابا غبريال قرارًا بتعديل الأصوام في الكنيسة القبطية كما يأتي:\n1. أن يكون صوم الرسل من يوم عيد العذراء 21 بؤونه وفطره في 5 أبيب.\n2. أن يكون صوم السيدة العذراء الذي يحل في شهر مسرى اختياريًا، فمن صامه وفاءً لنذر قطعه على نفسه فله ثوابه ومن لم يصمه فلا جناح عليه.\n3. أن يبدأ صوم الميلاد من أول شهر كيهك ويكون فطره عيد الميلاد.\n4. أن لا تصام ثلاثة أيام نينوى.\nوقد وافقت عليه الأمة القبطية وقتئذ. وأخيرًا تنيّح في سنة 1603 م.، ودفن بمقبرة دير السريان، وذلك في أيام السلطان العثماني أحمد الثاني.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nكشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3)، القس روفائيل فريد واصف.\nالراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 272.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1256.html", "المدينة الأصلية له: منشأة المحرق المعروفة بأبو عايشة\nالاسم قبل البطريركية: رفائيل\nمن أبناء دير: دير السريان\nتاريخ التقدمة: 4 بابه 1242 للشهداء - أول أكتوبر 1525 للميلاد\nتاريخ النياحة: 10 أبيب (29 بابه؟) 1285 للشهداء - 26 أكتوبر 1568 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 43 سنة و25 يومًا\nمدة خلو الكرسي: سنتان و5 أشهر و23 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة\nمحل الدفن: كنيسة مرقوريوس أبو سيفين\nالملوك المعاصرون: السلطان سليمان القانوني (سليمان خان الأول بن سليم خان الأول) - السلطان سليم الثاني\n← اللغة القبطية: Papa Gabiyl =z.\nولد في منشأة الدير المحرق... وَتَرَهَّب في برية القديس مقاريوس .\nنظرًا لحسن سيرته وعظيم تقواه، رسموه بطريركًا على الكرسي المرقسي.\nاستمر في الرئاسة نحو ثلاثة وأربعين سنة يعظ ويعلم رعيته.\nمن مآثره تجديد دير الأنبا أنطونيوس ودير الأنبا بولا والدير المحرق.\nامتحنه الرب فصبر شاكرًا ومرض قليلًا ثم تنيَّح بسلام.\nنعيد بنياحته في اليوم العاشر من شهر أبيب.\nصلاته تكون معنا آمين.\nمعلومات إضافية\nكان اسمه روفائيل من قرية منشاة الدير المحرق، وترهب بدير السريان ورسم بطريركًا سنه 1526، وكان مهتما بعمارة الأديرة، فعمر ديريّ القديس انطونيوس والقديس بولا، وعَمَّر دير المحرق. ولما هَبَّ عِربان الصحراء وهدموا عمارته في دير الأنبا بولا وقتلوا وشتتوا بعض الرهبان أعاد عمارته مرة أخرى.\nوفي أيامه طالبه السلطان سليم الثاني(1) العثماني بمبلغ كبير من المال، فرحل إلى الأديرة بوادي غربة ليجمع المال هناك، وبينما هو يعبر النيل من جهة الميمونة أدركته المنية، وتنيَّح بسلام سنة 1568(2)، ولم يوجد بعده مال خلفه حتى تدفع منه الكنيسة، فساء حالها.\nإلا أنه حدث في أيامه أن مات ملك الحبشة دويت الثاني Dawit II: ዳዊት الذي كان قد لجأ إلى البرتغاليين كما أسلفنا هنا بموقع الأنبا تكلاهيمانوت، وتولى مكانه ابنه إقلاديوس (جيلاوديووس) Gelawdewos: ገላውዴዎስ، فسالم البرتغاليين أول الأمر، وارتضى بالمطران برمودز الروماني João Bermudes في بلاده، ولكن القوات الإسلامية العثمانية في غزوها لجنوب البحر الأحمر هددته، فعاد إلى الكنيسة المصرية وأعلن المطران الكاثوليكي باعتباره ضيفا في الحبشة واجب إكرامه فقط، أما الحبشة تعود إلى كرسي الإسكندرية، وأرسل وفدا حبشيا إلى البابا غبريال يطلب منه رسامة مطران جديد، فرسم له البطريرك كاهنا يُدعى يوسف فذهب إلى هناك حيث قوبل بالترحاب، وعادت بذلك العلاقات جيدة بين مصر والحبشة.\nأما البطريرك الكاثوليكي فعاد إلى بلادة، ولكن الكاثوليك لم يسكتوا على هذا الوضع، وأرسلوا وفدًا من أحد الأراخنة هناك وكاهنين إلى الحبشة للتفاوض لإعادة برمودز، وقد لقاهما الملك الحبشي بالترحاب واستضافهما وأفهمها في رقة أنه لا يخضع إلا لكرسي مارمرقس في الإسكندرية، وإمعانًا في المعاملة الحسنة سمح لهم بالإقامة في بلاده، وهو واثق من ثبات شعبة على أرثوذكسيتهم، إلا أنه مات وخلفه أخوه مينا، فاستاء من وجود هؤلاء الكاثوليك في الحبشة وأغلظ معاملته لهم، فاغتاظ الكاهنان وأغريا أحد كبار قواده على اتباع الكاثوليكية، ثم حسنا له عقد محالفة مع المسلمين ضد الملك، فاغتاظ الملك مينا من هذا السلوك، وسعى إلى تأديبهم. ووصل الخبر إلى بابا روما بفشل إرساليته، فأرسل فورًا بابا روما إلى بطريرك الإسكندرية يطلب منه انضمام كنيسة الإسكندرية للكنيسة الكاثوليكية، فرد البطريرك الإسكندري على مَنْ أرسلهم البابا بلطف، وبقراره انه لا يمكن أن يحيد عن عقيدته الأرثوذكسية.\nفعاد البابا الكاثوليكي وأرسل مبعوثين من طرفه إلى ملك الحبشة يرجوه ألا يمس الكاهنين بسوء من اجل خاطر بطريرك الإسكندرية، فسمح لها الحبشي بالإقامة في بلاده دون أي عمل كاثوليكي هناك، إلا أن بابا روما استدعاهما وعادا إليه.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا غبريال الأول | البابا غبريال الثاني | البابا غبريال الثالث | البابا غبريال الرابع | البابا غبريال الخامس | البابا غبريال السادس | البابا غبريال السابع | البابا غبريال الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة غبريال السابع البابا الخامس والتسعون\n_____\n(1) كان مكتوبًا: \"السلطان سليم الأول\"، ولكن\nالصحيح هو السلطان سليم الثاني، حيث أن سليم الأول حكم من 1512-1520 م.\n(2) كان مكتوبًا تنيَّح عام 1570 م.، ولكن الأصح هو\n1568 م.\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس الرابع عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوانس الثالث عشر\n_____\n(1) كان مكتوبًا: \"السلطان سليم الأول\"، ولكن الصحيح هو السلطان سليم الثاني، حيث أن سليم الأول حكم من 1512-1520 م.\n(2) كان مكتوبًا تنيَّح عام 1570 م.، ولكن الأصح هو 1568 م.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-095-Pope-Gabriel-VII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/dwd439s", "المدينة الأصلية له : منفلوط الدير المتخرج منه : دير البراموس تاريخ التقدمة : 22 برموده 1287 للشهداء - 17 أبريل 1571 للميلاد تاريخ النياحة : 3 النسئ 1302 للشهداء - 6 سبتمبر 1586 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 15 سنة و4 أشهر و19 يومًا مدة خلو الكرسي : 9 أشهر و14 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : دير السريان الملوك المعاصرون : السلطان سليم الثاني - مراد الثالث\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=d.\n-\nمن منفلوط ولذا يعرف باسم يوأنس المنفلوطي.\n-\nتَرَهَّب بدير البراموس بوادي النطرون.\n-\nكرس بطريركًا في 22 برموده سنة 1287 ش.\n-\nتنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده الحسن في الثالث من الشهر الصغير سنة 1302 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الرابع عشر البطريرك الـ96 (3 نسئ)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1302 ش. (6 سبتمبر 1586 م.) في أيام السلطان مراد الثالث العثماني تنيَّح البابا يؤنس الرابع عشر البطريرك الـ96. وهو من منفلوط ويعرف باسم يؤنس المنفلوطي تَرَهَّب بدير البراموس بوادي النطرون وكُرِّسَ بطريركًا في عهد السلطان سليم الثاني العثماني في 22 برمودة سنة 1287 ش. (17 أبريل سنة 1571 م.) وفي أيامه لبس المسيحيون العمائم السوداء وقد وردت إليه رسالة من بابا رومية (جرجوار 13) ورد عليه الجواب. وقد طلب إليه السلطان سليم جمع الجزية من المسيحيين فلم يتخلف أحد منهم عن الدفع ثم توجه إلى الإسكندرية ولما عاد شعر بضعف ثم تنيَّح بها ودفن في بيعة مار جرجس ببرما ونقل جسده بعد ذلك إلى دير السريان وقد مكث علي الكرسي 15 سنة و4 أشهر و19 يومًا.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.\nمعلومات إضافية\nسيم بطريركًا في 1574، وهو من منفلوط من دير البرموس.\nوفي عهده عاد بابا روما يحاول ضم كنيسة الإسكندرية إليه، مستغلًا اضطهاد العثمانيين للأقباط بشكل كبر، وتفضل كاثوليك روما عليهم، فأرسل إليهم بعض رجاله واجتمعوا بالبابا يوحنا وكان شيخا متواضعًا محبًا للسلام، وعرضوا عليه حمايتهم له وللأقباط من العثمانيين مقابل أن يخضع لسلطان كنيسة روما، ويبقى هو بطريركًا على الأمة كما هو.\nفجمع الأساقفة وأخبرهم بأمر بابا روما، وببساطة ابدوا ارتياحهم إلى الاتحاد بين الطوائف، ولكن لما انعقد المجمع وسمع الأساقفة آراء نواب أسقف روما، هاجموا وعارضوا ذلك معارضة شديدة وصرخوا في وجه وفد روما شاهدين بإيمان آبائهم. ونظرا لشيخوخة البطريرك يوحنا وبساطته كان يميل إلى حماية الكاثوليك، إلا أن الأساقفة وقفوا ضد هذه الرغبة وتوفي البطريرك في هذه الأيام وطويت هذه الصفحة.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الرابع عشر البابا السادس والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا غوبريال الثامن\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا غابريال السابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-096-Pope-John-XIV_.html", "تم الاتفاق عليه واختياره بسرعة بعد فترة لا تزيد على تسعة أشهر على انتقال\nالبابا يوأنس الرابع عشر، وهو الراهب \"شنودة\" من دير الأنبا بيشوي، وتمّت مراسيم سيامته للكرامة البابوية في كنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة يوم عيد\nالملاك غبريال، باسم\nالبابا غبريال السابع في\n16 بؤونة سنة 1306ش و1590 م. في أيام السلطان العثماني مراد الثالث. وقد كان أكبر الأساقفة سنًا هو الأنبا زخارياس أسقف القدس الذي ترأس حفل السيامة.\nلما كانت الكنيسة في يد حاميها وراعيها الذي لا يغفل ولا ينام، فقد دافع عنها إلهها وفاديها ضد قوى الغدر والبطش والإرهاب. ففي الوقت الذي فيه تزايد الضغط على القبط لدفع الجزية والتشدد في جمع أضعافها، انتشر الطاعون مرة أخرى في العباد والبلاد - دون الأقباط - بل وتزلزلت الأرض من تحت أقدام الولاة وانهارت المنازل وتشقق جبل المقطم، وحلت بمصر الكوارث من كل ناحية، والكنيسة في يد ربانها تمخر وسط بحر العالم الهائج في اطمئنان وسلام.\nلأول مرة أيضًا نسمع عن \"عادة التدخين\" وانتشارها في مصر في تلك الفترة. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وقد حاول البابا الروماني مرة ثانية إخضاع الكنيسة القبطية لسلطانه، ولكن البابا الساهر أنهى مباحثات مبعوثي البابا بالتمنيات الطيبة للحبر الروماني قائلًا: \"وعندما نحس أن رب الكنيسة قد تخلّى عنها، سنلجأ إلى البابا الروماني لكي لا يتخلى عنها\". بل وامتدت أنظار البابا السكندري لحماية الكنيسة في أثيوبيا فحذر -في رسالة أبوية- الملك والإكليروس في أثيوبيا من الانحراف عن الإيمان المستقيم الذي دفع ثمنه الرسل والشهداء وآباء الكنيسة الكبار، وفشلت جهود روما في تحويل أثيوبيا أيضًا مما دعا البابا الروماني إلى عدم السير في خطة أسلافه.\nقد قام الوالي بعزل البابا مدة من الزمن، ثم أُعيد إلى كرسيه في أيام السلطان مراد الثالث العثماني. وفي سنة 1602 م. أصدر البابا غبريال قرارًا بتعديل الأصوام في الكنيسة القبطية كما يأتي:\n1. أن يكون صوم الرسل من يوم عيد العذراء 21 بؤونه وفطره في 5 أبيب.\n2. أن يكون صوم السيدة العذراء الذي يحل في شهر مسرى اختياريًا، فمن صامه وفاءً لنذر قطعه على نفسه فله ثوابه ومن لم يصمه فلا جناح عليه.\n3. أن يبدأ صوم الميلاد من أول شهر كيهك ويكون فطره عيد الميلاد.\n4. أن لا تصام ثلاثة أيام نينوى.\nوقد وافقت عليه الأمة القبطية وقتئذ.\nوأخيرًا تنيّح في سنة 1603 م.، ودفن بمقبرة\nدير السريان، وذلك في أيام السلطان العثماني أحمد الثاني.\n_____\n_____Reference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nكشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3)، القس روفائيل فريد واصف.\nالراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 272.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1256.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/hz942gf", "تم الاتفاق عليه واختياره بسرعة بعد فترة لا تزيد على تسعة أشهر على انتقال البابا يوأنس الرابع عشر، وهو الراهب \"شنودة\" من دير الأنبا بيشوي، وتمّت مراسيم سيامته للكرامة البابوية في كنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة يوم عيد الملاك غبريال، باسم البابا غبريال السابع في 16 بؤونة سنة 1306ش و1590 م. في أيام السلطان العثماني مراد الثالث. وقد كان أكبر الأساقفة سنًا هو الأنبا زخارياس أسقف القدس الذي ترأس حفل السيامة.\nلما كانت الكنيسة في يد حاميها وراعيها الذي لا يغفل ولا ينام، فقد دافع عنها إلهها وفاديها ضد قوى الغدر والبطش والإرهاب. ففي الوقت الذي فيه تزايد الضغط على القبط لدفع الجزية والتشدد في جمع أضعافها، انتشر الطاعون مرة أخرى في العباد والبلاد - دون الأقباط - بل وتزلزلت الأرض من تحت أقدام الولاة وانهارت المنازل وتشقق جبل المقطم، وحلت بمصر الكوارث من كل ناحية، والكنيسة في يد ربانها تمخر وسط بحر العالم الهائج في اطمئنان وسلام.\nلأول مرة أيضًا نسمع عن \"عادة التدخين\" وانتشارها في مصر في تلك الفترة. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وقد حاول البابا الروماني مرة ثانية إخضاع الكنيسة القبطية لسلطانه، ولكن البابا الساهر أنهى مباحثات مبعوثي البابا بالتمنيات الطيبة للحبر الروماني قائلًا: \"وعندما نحس أن رب الكنيسة قد تخلّى عنها، سنلجأ إلى البابا الروماني لكي لا يتخلى عنها\". بل وامتدت أنظار البابا السكندري لحماية الكنيسة في أثيوبيا فحذر -في رسالة أبوية- الملك والإكليروس في أثيوبيا من الانحراف عن الإيمان المستقيم الذي دفع ثمنه الرسل والشهداء وآباء الكنيسة الكبار، وفشلت جهود روما في تحويل أثيوبيا أيضًا مما دعا البابا الروماني إلى عدم السير في خطة أسلافه.\nقد قام الوالي بعزل البابا مدة من الزمن، ثم أُعيد إلى كرسيه في أيام السلطان مراد الثالث العثماني. وفي سنة 1602 م. أصدر البابا غبريال قرارًا بتعديل الأصوام في الكنيسة القبطية كما يأتي:\n1. أن يكون صوم الرسل من يوم عيد العذراء 21 بؤونه وفطره في 5 أبيب.\n2. أن يكون صوم السيدة العذراء الذي يحل في شهر مسرى اختياريًا، فمن صامه وفاءً لنذر قطعه على نفسه فله ثوابه ومن لم يصمه فلا جناح عليه.\n3. أن يبدأ صوم الميلاد من أول شهر كيهك ويكون فطره عيد الميلاد.\n4. أن لا تصام ثلاثة أيام نينوى.\nوقد وافقت عليه الأمة القبطية وقتئذ. وأخيرًا تنيّح في سنة 1603 م.، ودفن بمقبرة دير السريان، وذلك في أيام السلطان العثماني أحمد الثاني.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nكشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3)، القس روفائيل فريد واصف.\nالراهب القمص أنطونيوس الأنطوني، وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 272.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1256.html" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-095-Pope-Gabriel-VII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103829/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-096-Pope-John-XIV_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1256.html", "https://web.archive.org/web/20170710005614/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1256.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-095-Pope-Gabriel-VII_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-095-Pope-Gabriel-VII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103829/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-096-Pope-John-XIV_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103829/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-096-Pope-John-XIV_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1256.html", "https://web.archive.org/web/20170710005614/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1256.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1256.html", "https://web.archive.org/web/20170710005614/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1256.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-095-Pope-Gabriel-VII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103829/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-096-Pope-John-XIV_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1256.html", "https://web.archive.org/web/20170710005614/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1256.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن السابع عشر-37
24
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن السابع عشر
البابا ملاحظات98 75بك|مركز مرقس الخامس1603 - 1619 16 سنة وشهرين و9 أيامالقاهرة6 أيام كان أحد رهبان دير الأنبا مقار. في زمن توليه جاهر مطران دمياط بوجوب تعدد للزوجات في المسيحية بسبب عدم ذكرها في الكتاب المقدس؛ فإنتشرت عادة تعدد الزوجات في دمياط وما حولها فأصدر البابا منشوراً يحرّم هذه العادة ومنع المطران من آداء مهام منصبه. فاتفق هذا المطران مع مؤيديه واشتكوا للوالي فعزلوه من منصبه وحُبس واتفق المعارضون للبابا وأقامو بطريركاً آخر صرّح لهم بتعدد الزوجات دون شرط. ثار أهالي القاهرة وأقنعوا الوالي أن يرد البابا مرقس لمنصبه ففعل، وبذلك أصبح على الكرسي بطريركان لكلٍ منهما مؤيديه حتى هدأت الأوضاع ورُدت إلى البابا الشرعي. حاول بابا الفاتيكان أن يستأنف محادثاته مع البابا مرقس بشأن ضم كنيسته إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية لكنه رفض. ظهرت في عهده الإرساليات الكاثوليكية في مصر والحبشة مستغلة انقسام المسيحيين في مصر وإقنتاع إمبراطور الحبشة بالسماح لهم بالتبشير الكاثوليكي في بلاده حتى أعلن اعتناقه رغم اعتراض المطران المصري.البابا مرقس الخامس البابا الثامن والتسعون. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 1 توت من كل عام حسب التقويم المصري. 99 75بك|مركز يوأنس الخامس عشر 1619 - 1629 9 سنوات و11 شهر و22 يوم القاهرة سنة معروف كذلك بـ يوأنس الملواني. كان أحد رهبان دير الأنبا أنطونيوس. كان محبوباً ومعروفاً بزهده وعلمه وتقواه بحسب المصادر المسيحية. قيل أنه مات مسموماً عندما كان في رحلة إلى الصعيد.البابا يوأنس الخامس عشر. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 5 نسيء من كل عام حسب التقويم المصري. 100 75بك|مركز متاؤس الثالث 1631 - 1646 14 سنة و6 شهور و23 يوم القاهرة 19 يوم معروف كذلك بـ متى الطوخي. كان محبوباً ومعروفاً بزهده وعلمه وتقواه بحسب المصادر المسيحية. كان أحد رهبان دير الأنبا مقار ورئيساً له؛ ثم دير البراموس.البابا متاؤس الثالث. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 25 برمهات من كل عام حسب التقويم المصري. 101 75بك|مركز مرقس السادس 1646 - 1656 10 سنوات القاهرة 4 سنوات و7 شهور و16 يوم معروف كذلك بـ مرقس البهجوري. كان أحد رهبان دير الأنبا أنطونيوس.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 286. أصدر أمراً للرهبان بمنعهم بالإقامة خارج أديرتهم، وغضب الرهبان وامتنعوا عن العمل وشكى بعضهم البابا للوالي. ضج الناس والقساوسة من أعماله نتيجة جمعه أمولاً طائلة من أهل الصعيد ثم هدأت الأمور بعد ذلك.البابا مرقس السادس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. قام ببناء قاعة الصلاة بدير الراهبات بكنيسة العذراء بحارة زويلة في القاهرة. عيد نياحته 15 برمودة من كل عام حسب التقويم المصري. 102 75بك|مركز متاؤس الرابع 1666 - 1675 14 سنة و8 شهور و9 أيام القاهرة 7 شهور معروف كذلك بـ متى الميري. كان أحد رهبان دير البراموس. عندما مات سلفه طلب رجال الدين بطريركاً آخر فاختاروه ورفض، فاضطروا أن يرسلوا له جندياً ليقبض عليه ليقيموه بطريركاً. واختار الناس في نفس الوقت بطريركاً آخر وأرادوا أن يرسموه فوقع خلاف بسبب ذلك أدى إلى حبسهما 40 يوماً، ثم اجتمع الأساقفة وأقاموا قرعة هيكيلية أمام الجمهور واختير وأصبح متاؤس الرابع. كان محبوباً ومعروفاً بزهده وعلمه وتقواه بحسب المصادر المسيحية.البابا متاؤس الرابع. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 16 مسرى من كل عام حسب التقويم المصري. 103 75بك|مركز يوأنس السادس عشر 1676 - 1718 42 سنة و3 شهور القاهرة شهرين و6 أيام معروف كذلك بـ يوأنس الطوخي. كان أحد رهبان دير الأنبا أنطونيوس. اهتم بتعمير وتجديد الأديرة والكنائس في مصر والقدس. زار كناس وأديرة كثيرة في مصر واهتم بأحوالهم كلٍ على حدة.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 287-290. عيد نياحته 10 بؤونة من كل عام حسب التقويم المصري.
[ "سيامته بطريركًا:\nمن دير القديس مقاريوس الكبير ببرية شيهيت، اتفق الأساقفة والأراخنة على اختيار الراهب \"مرقس المقاري\" الذي من بلدة البياض ببني سويف، وتمت مراسيم سيامته في كنيسة القديس مرقوريوس (أبى سيفين) بنفس اسم كاروز الديار المصرية في 26 بؤونة 1327ش 1603 م. ليكون الثامن والتسعين من باباوات الأسكندرية، وذلك في أيام السلطان محمد الثالث.\nبدأ البابا الجديد أيام خدمته على الأرض بافتقاد شعبه في كل مكان حتى إلى القدس ليقوى عزائمهم ويثبت إيمانهم مستخدمًا ما وهبه الله من سعة العلم والتضلع في الشرائع.\nمتاعب للبابا من داخل الكنيسة:\nومن العجب أن تأتى المتاعب للبابا الجديد من داخل الكنيسة، إذ اتجه الموسرون من القبط إلى الزواج بأكثر من واحدة، ولما وبخهم البابا وحرمهم للتعدي على الشرائع المسيحية غضبوا وأوعزوا للوالي العثماني بالقبض عليه وسجنه وفعلًا تم القبض على البابا وسجنه. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء).\nوالمرجح أن أسقف دمياط انضم إلى هؤلاء المارقين ظنًا منه أنه يستطيع أن يحل محل البابا، ولكن وقف القبط وقفة رجل واحد حتى أفرج الوالي عن باباهم، وانعقد مجمع مقدس حرم من تزوج بأكثر من واحدة، وحرم الأسقف الذي انحاز مع الهوى. وليس غريبًا أن الوالي ينقلب على هؤلاء المنحرفين ويطردهم من مناصبهم فيتشتتون في كل صوب بعد مصادرة أموالهم وأملاكهم.\nمتاعب من الأتراك:\nتجلت وطنية الأقباط في عدم اشتراكهم في الثورات التي قامت من طنطا إلى القاهرة ضد الحكم التركي، ومع هذا عندما أخمدها الترك لم يفرقوا بين غادر وعابر.\nمتاعب من روما:\nنجح البابا الروماني في استمالة ملك أثيوبيا واعتبر من ليس معه فهو عليه، فأغلق كنائس القبط وحتم إعادة معمودية الأقباط وإعادة تكريس الكنائس التي استولى عليها فثار الشعب بمساندة المطران القبطي، وقامت حرب أهليه استمرت ما يزيد على ست سنوات راح ضحيتها الكثير من الأثيوبيين. ولم تفلح المناورات الرومانية في الاستمرار في أثيوبيا، كما لم تفلح الضيقة العثمانية التي أحكمها الولاة على أقباط مصر، ووسط الدفاع الإلهي عن كنيسة الآباء والأجداد انتقل البابا مرقس سنة 1619 م. في أيام السلطان عثمان وولاية مصطفى باشا على مصر، وتمت المراسيم الجنائزية على جسده الطاهر في كنيسة العذراء بحارة زويلة -المقر البابوي آنذاك- ثم نقل بعدها جسده إلى ديره ببرية شيهيت.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالقس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3).\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1652.html", "سيامته بطريركًا:\nمن دير القديس مقاريوس الكبير ببرية شيهيت، اتفق الأساقفة والأراخنة على اختيار الراهب \"مرقس المقاري\" الذي من بلدة البياض ببني سويف، وتمت مراسيم سيامته في كنيسة القديس مرقوريوس (أبى سيفين) بنفس اسم كاروز الديار المصرية في 26 بؤونة 1327ش 1603 م. ليكون الثامن والتسعين من باباوات الأسكندرية، وذلك في أيام السلطان محمد الثالث.\nبدأ البابا الجديد أيام خدمته على الأرض بافتقاد شعبه في كل مكان حتى إلى القدس ليقوى عزائمهم ويثبت إيمانهم مستخدمًا ما وهبه الله من سعة العلم والتضلع في الشرائع.\nمتاعب للبابا من داخل الكنيسة:\nومن العجب أن تأتى المتاعب للبابا الجديد من داخل الكنيسة، إذ اتجه الموسرون من القبط إلى الزواج بأكثر من واحدة، ولما وبخهم البابا وحرمهم للتعدي على الشرائع المسيحية غضبوا وأوعزوا للوالي العثماني بالقبض عليه وسجنه وفعلًا تم القبض على البابا وسجنه. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء).\nوالمرجح أن أسقف دمياط انضم إلى هؤلاء المارقين ظنًا منه أنه يستطيع أن يحل محل البابا، ولكن وقف القبط وقفة رجل واحد حتى أفرج الوالي عن باباهم، وانعقد مجمع مقدس حرم من تزوج بأكثر من واحدة، وحرم الأسقف الذي انحاز مع الهوى. وليس غريبًا أن الوالي ينقلب على هؤلاء المنحرفين ويطردهم من مناصبهم فيتشتتون في كل صوب بعد مصادرة أموالهم وأملاكهم.\nمتاعب من الأتراك:\nتجلت وطنية الأقباط في عدم اشتراكهم في الثورات التي قامت من طنطا إلى القاهرة ضد الحكم التركي، ومع هذا عندما أخمدها الترك لم يفرقوا بين غادر وعابر.\nمتاعب من روما:\nنجح البابا الروماني في استمالة ملك أثيوبيا واعتبر من ليس معه فهو عليه، فأغلق كنائس القبط وحتم إعادة معمودية الأقباط وإعادة تكريس الكنائس التي استولى عليها فثار الشعب بمساندة المطران القبطي، وقامت حرب أهليه استمرت ما يزيد على ست سنوات راح ضحيتها الكثير من الأثيوبيين. ولم تفلح المناورات الرومانية في الاستمرار في أثيوبيا، كما لم تفلح الضيقة العثمانية التي أحكمها الولاة على أقباط مصر، ووسط الدفاع الإلهي عن كنيسة الآباء والأجداد انتقل البابا مرقس سنة 1619 م. في أيام السلطان عثمان وولاية مصطفى باشا على مصر، وتمت المراسيم الجنائزية على جسده الطاهر في كنيسة العذراء بحارة زويلة -المقر البابوي آنذاك- ثم نقل بعدها جسده إلى ديره ببرية شيهيت.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالقس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3).\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1652.html", "المدينة الأصلية له : ملوي من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 7 توت 1336 للشهداء - 15 سبتمبر 1619 للميلاد تاريخ النياحة : 5 النسئ 1346 للشهداء - 7 سبتمبر 1629 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات و11 شهرًا و22 يومًا مدة خلو الكرسي : سنة واحدة محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : البياضية في دير بشيه الملوك المعاصرون : عثمان - مصطفي الأول - مراد الرابع\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=e.\n-\nمن ملوي ولذا يعرف باسم يوأنس الملواني.\n-\nتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بالصحراء الشرقية.\n-\nكرس بطريركًا يوم 7 توت سنة 1336 ش.، وكان أبًا عفيفًا عادلًا عالمًا بسيطًا لا يحابى أحدًا ولا يبغى إلا الحق.\n-\nكان غيورًا على الكنيسة، حنونًا على الكهنة، محبًا للفقراء، آويًا للغرباء.\n-\nمرض وتنيَّح بسلام في الخامس من الشهر الصغير سنة 1346 ش.\nبعد أن أقام على الكرسي المرقسي 9 سنوات و11 شهرًا و22 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الخامس عشر البطريرك الـ99 (5 نسئ)\nوفي مثل هذا اليوم من سنة 1346 ش. (7 سبتمبر سنة 1629 م.) تنيَّح البابا يؤنس الخامس عشر البطريرك الـ99 وهو من ملوي ويعرف باسم يؤانس الملواني وَتَرَهَّب بدير أنطونيوس وكُرِّسَ بطريركًا يوم 7 توت سنة 1336 ش. ( 18 سبتمبر سنة 1619 م.) وكان أبا عفيفًا عالمًا عادلًا في أحكامه بسيطًا لا يحابي أحدًا ولا يبغي إلا الحق كان غيورا علي الكنيسة حنونا علي الكهنة محبا للفقراء آويا الغرباء ولم يشته شيئًا من الأمور العالمية بل كان منهمكا في الصلاة والعبادة ليلًا ونهارًا.\nوقد حدث في سنة 1340 ش. (1624 م.) وباء عظيم في أرض الصعيد استمر من طوبه إلى برموده حتى فني الناس وخربت البيوت وكان هذا البابا بالصعيد وعاد إلى مصر في سنة 1341 ش. وفي سنة 1342 ظهر وباء آخر شديد في كل الأرض ولكنه كان أخف وطأة من الأول ثم عاد هذا البابا إلى الصعيد ثانيا، في السنة الثانية من الوباء ورجع لمصر بعد ذلك وعندما مر بناحية أبنوب وقضي ليلة فيها شعر بآلام في بطنه وقيل أنه سقي سما بالبيت المذكور لأن صاحب الدار كان يتخذ نساء علي زوجته ونهاه البابا عن ذلك ولما شعر البابا بالمرض طلب مركبًا نزل فيها وتنيَّح في الطريق ودفن في دير القديس أنبا بيشيه بالبياضية، وقد أقام علي الكرسي 9 سنوات و11 شهرا و22 يومًا.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nسيم بطريركا في عام 1613، وكانت الكنيسة في أيامه تمر بضيقات من كل ناحية في الداخل والخارج، فجعل همه الافتقاد لكل أبنائه، وفي أثناء مروره على أبنوب وجد أحد أغنيائها لديه محظية، فنصحه وأرشده ثم هدده بالحرمان فدس له السم ومات في 1623!\nوفي عهده مات ملك الحبشة الذي أعلن المذهب الكاثوليكي في بلده، وتولى بعده ابنه الملك باسيليوس، فاضطهد الكاثوليك وتابعيهم، وشل حركة المبشرين وتركهم في الحبشة بشرط عدم الدعوة للكاثولكية، ولما شعر بأنهم يسعون لاستدعاء حبش من البرتغاليين لمساعدتهم، أمرهم بمبارحة الحبشة، ولكنهم اتفقوا مع أحد الأمراء المناوئين له، إلا أن هذا الأمير باعهم في النهاية عبيدًا للأتراك، وقتل الأحباش من بقى منهم. وهكذا ظلت الحبشة في صراع وقتال حوالي ست سنين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الخامس عشر البابا التاسع والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا متاؤس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقص الخامس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-099-Pope-John-XV_.html", "المدينة الأصلية له: طوخ النصارى\nالاسم قبل البطريركية: تادرس\nمن أبناء دير: دير أبو مقار - دير البرموس\nتاريخ التقدمة: 4 النسئ 1347 للشهداء - 8 سبتمبر 1631 للميلاد\nتاريخ النياحة: 25 برمهات 1362 للشهداء - 31 مارس 1646 للميلاد (1642؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة و6 أشهر و23 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 19 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة وكنيسة طوخ\nالملوك المعاصرون: مراد الرابع - إبراهيم الأول\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =g.\nيعرف باسم متى الطوخي إذ هو من ناحية طوخ النصارى بإقليم المنوفية.\nتَرَهَّب بدير القديس مقاريوس بالبرية فجاهد في النسك والعبادة جهادًا شديدًا فرسموه قسًا ثم قمصًا ورئيسًا على ديره.\nولما خلا الكرسي المرقسي كرسوه بطريركًا في سنة 1347 ش.\nرعى شعب المسيح أحسن رعاية.\nأقام على الكرسي المرقسي مدة 14 سنة و6 أشهر و23 يومًا، وتنيَّح بشيخوخة صالحة حسنة وكاملة في اليوم الخامس من شهر برمهات سنة 1362 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا متاؤس (25 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1362 ش. (31 مارس 1646 م.)، في يوم سبت لعازر، تنيَّح البابا متاوس الثالث البطريرك المائة وهو يُعرَف باسم متى الطوخي. وهو ابن أبوين مسيحيين من ناحية طوخ النصارى بإقليم المنوفية. وكانا خائفين الله، محبين للغرباء، محسنين للفقراء والمحتاجين. رزقهم الله بالابن تادرس فأحسنا تربيته وأدباه بكل أدب روحاني وعلماه كتب البيعة المقدسة وحلت نعمة الله علي هذا الابن المبارك فانكب على الدرس والتعليم المسيحي إلى أن حركته نعمة الله إلى السيرة الملائكية والحياة النسكية فخرج من بلده وترك أهله وأقاربه وتبع قول المسيح له المجد ومضى إلى برية شيهيت ميزان القلوب وترهب بكنيسة القديس العظيم أبى مقار فجاهد في النسك والعبادة جهادا بليغا. فرسموه قسا، فتزايد في التقشف، ونما في الفضيلة فأقاموه قمصًا ورئيسًا علي الدير المذكور.\nوبعد قليل تنيَّح البابا يؤانس الخامس عشر البطريرك التاسع والتسعون، فاجتمع الآباء الأساقفة وجماعة الكهنة والأراخنة لاختيار من يصلح لاعتلاء الكرسي المرقسي الإسكندري وواظبوا علي الصلاة طالبين من السيد المسيح له المجد أن يقيم لهم راعيًا صالحًا لكي يحرس شعبه وبإرادة السيد المسيح، راعى الرعاة، اتفق رأى الجميع على تقديم الأب تادرس قمص دير أبي مقار بطريركًا. فتوجهوا إلى الدير وأمسكوه قهرًا، وكرَّسوه بطريركًا باسم متاوس في يوم 4 النسيء سنة 1347 ش. (7 سبتمبر سنة 1631 م.) . وكان المتقدم في تكريسه الأنبا يؤنس مطران السريان.\nفلما جلس هذا البابا علي الكرسي الرسولي رعى رعية المسيح أحسن رعاية، وكان هدوء وسلام على المؤمنين في أيامه، وارتاحت البيع (الكنائس) من الشدة التي كانت فيها، فحسده إبليس عدو الخير وحرك عليه أعوان السوء، فذهبوا إلى الوالي بمصر وأعلموه أن الذي يعتلى كرسي البطريركية كان يدفع للوالي مالًا كثيرًا.\nوأستمع الوالي لوشايتهم، واستدعى البابا إليه لهذا الغرض. فقام جماعة الأراخنة وقابلوا الوالي، فلم يسألهم عن عدم حضور البابا، بل تكلم معهم في شأن الرسوم التي يدفعها البطريرك وألزمهم بإحضار أربعة آلاف قرش فنزلوا من عنده وهم في غم من جراء فداحة الغرامة ولكن الله عز وجل شأنه الذي لا يشاء هلاك أحد وضع الحنان في قلب رجل إسرائيلي فقام بدفع المبلغ المطلوب إلى الوالي، وتعهد له الأراخنة برده ووزعوه عليهم ثم سددوه للإسرائيلي. وجعلوا على البابا شيئا يسيرا من هذه الغرامة الفادحة. فنزل إلى الوجه القبلي لجمع المطلوب منه، ولشدة إيمانه وقوة يقينه في معونة الله تحنن قلب الشعب عليه وأعطوه المبلغ المطلوب عن طيب خاطر. وبعد قليل حضر إلى الوجه البحري لكي يفتقد رعيته، فنزل بناحية برما. وأتى إليه هناك أهالي مدينة طوخ بلده، ودعوه لزيارة الناحية ليتباركوا منه، فأجاب الطلب. وفي زمن هذا البطريرك وقع غلاء عظيم في كل أرض مصر، لم يصل مثله قط، حتى وصل ثمن إردب القمح إلى خمسة دنانير ولم يتمكنوا من شرائه. ولم يتيسر الحصول عليه إلا عند القليل من الناس، حتى أكل الأهالي الميتة، ومنهم من أكلوا لحم الدواب فتورموا وماتوا، ومنهم من دقوا العظم وأكلوه، ومنهم من كانوا يبحثون عن الحب في الكيمان ليلتقطه فتسقط عليهم ويموتون ومات خلق كثير لا يحصى عدده، وذلك في سنة 1347 ش. (1631 م.) ثم استمر الغلاء سنتين، وكان والي الصعيد وقتئذ حيدر بك. وفي سنة 1350 ش. (1634 م.) أتى النيل بفيضان عال غمر كل الأراضي، وتولى الصعيد في ذاك الحين الأمير على بك الدفترداري وحضر إليه في شهر بابه سنة 1350 ش.، وزرعت البلاد واطمأن الناس، وزال كابوس الغلاء، وانخفضت الأسعار. وفي تلك السنة أرسل السلطان مراد الرابع مراكب موسوقة نحاس أقراص مختومة بصورة خاتم سليمان، وذكروا أنهم عثروا عليها في خزانة قسطنطين الملك، وبلغ وزنها 12 ألف قنطار. وأمر الوالي بسكها نقدية وإرسال عوضها ثلاثمائة ألف درهم، فقام الوالي بتوزيع هذا النحاس بالقوة على أهالي مصر والصعيد بسعر كل قنطار ثمانين قرشا. ووقع بسبب ذلك ضرر عظيم على الأهالي،كما حصل ضيق عظيم في البلد، وخسارة كبيرة في ثروة البلاد، مما لم يكن له مثيل حتى أضطر أغلب الناس إلى بيع ممتلكاتهم. وحصل الوالي من النحاس المذكور على أموال طائلة أرسلت إلى الآستانة.\nولما بلغ السلطان أن الباشا الوالي استعمل الظلم والقسوة في توزيع النحاس المذكور غضب عليه واستدعاه من مصر. ولما حضر أمر بضرب عنقه وولى غيره على مصر.\nوفي تلك السنة أرسل ملك أثيوبيا يطلب مطرانًا. فرسم له البابا متاوس مطرانا من أهالي أسيوط وأرسله إليه. وقد حلت بهذا المطران أحزان وشدائد كثيرة أثناء وجوده هناك، حتى عزلوه ورسموا بدلًا منه..\nوبعد إتماما البابا زيارته الرعوية لشعب الوجه البحري ، وقبوله دعوة أهالي طوخ لزيارة بلدهم، قام معهم من برما ميمما شطر طوخ النصارى. وعندما اقترب من الناحية استقبله جماعة الكهنة وكافة الشعب المسيحي، وتلقوه بالإكرام والتبجيل والتراتيل الروحية التي تليق بكرامته، وأدخلوه إلى البيعة بمجد وكرامة. وأقام عندهم سنة كاملة وهو يعظ الشعب ويعلمهم.\nولما كان يوم السبت المبارك ذكرى اليوم الذي أقام فيه الرب لعازر من بين الأموات اجتمع بالكهنة والشعب بعد إقامة القداس، وأكل معهم وودعهم قائلًا بإلهام الروح القدس أن قبره سيكون في بيعة هذه البلدة وانه لا يبرح طوخ وصرف الشعب وقام ليستريح في منزل أحد الشمامسة. فلما حضر الشماس ودخل حجرة البابا وجده راقدًا علي فراشه، وهو متجه ناحية المشرق ويداه على صدره مثال الصليب المقدس، وقد أسلم روحه بيد الرب. فاعلموا جماعة الكهنة والشعب، فحضروا مسرعين ووجدوه قد تنيَّح ولم يتغير منظره بل كان وجهه يتلألأ كالشمس فأحضروا جسده المبارك إلى البيعة وصلوا عليه بما يليق بالآباء البطاركة ودفنوه بالبيعة بناحية طوخ بلده.. وقد أقام على الكرسي الرسولي مدة 14 سنة و6 أشهر و23 يومًا لم يذق فيها لحمًا، ولم يشرب خمرًا. وتنيَّح بشيخوخة صالحة حسنة وكاملة. لتكن صلواته وبركاته معنا ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الثالث البابا المائة\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا مرقص السادس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس الخامس عشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-100-Pope-Matthew-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/9vkfq4x", "المدينة الأصلية له : بهجوره من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 15 برموده 1362 للشهداء - 20 أبريل 1646 للميلاد تاريخ النياحة : 15 برموده 1372 للشهداء - 20 أبريل 1656 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات مدة خلو الكرسي : 4 سنوات و7 أشهر و16 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : ابراهيم الأول - محمد الرابع\n← اللغة القبطية: Papa Markou ^.\n-\nيعرف باسم مرقس البهجوري لأنه من بهجوره.\n-\nتَرَهَّب بدير القديس أنطونيوس بالصحراء الشرقية.\n-\nقدم بطريركًا في 15 برمودة سنة 1362 ش.\n-\nتنيَّح يوم 15 برموده سنة 1372 ش. بعد أن أقام على الكرسي المرقسي عشرة أعوام كاملة.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nتذكار نياحة البابا مرقس السادس البطريرك (101) (15 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1372 ش. (20 أبريل 1656 م.) تنيَّح البابا مرقس السادس البطريرك الإسكندري (101) وهو يعرف بمرقس البهجوري لأنه من بهجورة وَتَرَهَّب بدير القديس أنطونيوس. ولما تنيَّح البابا متاؤس الثاني البطريرك المائة اتفق المعلم بشارة المتقدم علي الأراخنة في ذلك العصر هو وجماعة المصريين علي رسامة هذا الأب، وترأس احتفال الرسامة الأنبا خرستوذولو أسقف بيت المقدس في يوم الأحد 15 برمودة سنة 1362 ش. ( 20 أبريل سنة 1646 م.) ودعي مرقس السادس وبعد رسامته وقع خلاف كبير بينه وبين المعلم بشارة. ومن أعمال هذا البابا المأثورة أنه أصدر أمرًا للرهبان بمنعهم من الإقامة في العالم وبعودتهم جميعا إلى أديرتهم فغضب الرهبان من هذا الأمر ولم يوافقوا عليه وامتنعوا عن العمل به وحرك الشيطان عدو الخير أحد الرهبان المدعو قدسي فرفع للباشا عريضة ضد البطريرك ادعي فيها بأنه يمد الناس بالفلقة ويقتلهم بها فاهتم الوالي بالشكوى وأمر بكشف الحقيقة وعند التحقيق أنكر الراهب موضوع الشكوى وظهرت براءة البابا من التهمة الواردة في عريضة الشكوى ولكنه غرم بغرامة دفعها عنه أكابر الدولة وفي 21 طوبة سنة 1365 ش. نودي بأن لا يركب النصارى خيولًا ولا يلبسوا قفاطين حمراء ولا طواقي جوخ حمراء ولا مراكيب وإنما يلبسون قفاطين زرقاء طول الواحدة عشرون ذراعًا.\nوسافر البطريرك إلى الصعيد وأقام هناك أربع سنوات جمع أثناءها أموالًا طائلة وكان أحمق جدًا حتى ضج من أعماله سائر الناس والأساقفة والقسوس والأراخنة واستمرت العداوة قائمة بينه وبين المعلم بشارة حتى عاد إلى مصر فاصطلح معه واستقام أمره بعد ذلك. ومن أعماله أنه قام ببناء قاعة الصلاة بدير الراهبات بكنيسة العذراء بحارة زويلة عثر علي خمس أوان من الزجاج ملآنة بالميرون المقدس كما أنه عثر أيضًا علي زقين آخرين وهي من ذخائر العصور القديمة فوضع الكل بأعلى مخزن المهمات الكائن فوق مدفن البابا يؤنس الثالث عشر البطريرك (94) بكنيسة العذراء بحارة زويلة.\nوقد تنيَّح هذا البابا يوم 15 برمودة سنة 1272 ش. (20 أبريل سنة 1656 م.) ودفن بكنيسة أبي سيفين بمصر القديمة بعد أن أقام علي الكرسي عشرة أعوام كاملة وقد عاصر كلا من السلطان إبراهيم الأول والسلطان محمد الرابع وخلا الكرسي بعده أربع سنوات وسبعة شهور وستة عشر يومًا نفعنا الله ببركاته ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس السادس البابا المائة وواحد\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا متاوس الرابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا متأوس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-101-Pope-Mark-VI_.html", "المدينة الأصلية له: مير\nالاسم قبل البطريركية: جرجس\nمن أبناء دير: دير البرموس\nتاريخ التقدمة: 30 هاتور 1377 للشهداء - 6 ديسمبر 1660 للميلاد\nتاريخ النياحة: 16 مسرى 1391 للشهداء - 15 أغسطس 1675 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة و8 أشهر و9 أيام\nمدة خلو الكرسي: 7 أشهر\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة ثم حارة الروم\nمحل الدفن: أبو سيفين بمصر\nالملوك المعاصرون: محمد الرابع\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا متاؤس الرابع البطريرك رقم 102\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =d.\nيعرف باسم متى الميري، إذ هو من مير من إقليم الأشمونين بكرسي قسقام المعروف بالمحرق.\nترهب بدير السيدة العذراء المعروف بالبراموس ببرية شيهيت.\nرسم قسًا على الدير، وبعد أيام من ذلك لبس الإسكيم `cxhma وصار يجهد نفسه بالسهر والصلاة والعبادة والسجود.\nرسم بطريركًا في 30 هاتور سنة 1377 ش.\nتنيَّح بسلام بعد حياة حافلة بالجهاد بعد أن قضى على الكرسي المرقسي مدة أربع عشرة سنة وثمانية شهور وتسعة أيام، وذلك في اليوم السادس عشر من شهر مسرى سنة 1391 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا القديس متاؤس الرابع البطريرك الـ102 ( 16 مسرى)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1391 ش. (15 أغسطس سنة 1675 م.) تنيَّح البابا متاؤس الرابع البطريرك الـ102. وهو يعرف باسم متى الميرى. ولد هذا الأب من أبوين مسيحيين تقيين كانا من الأبرار الصالحين يعملان الصدقات والحسنات وهما من أغنياء أهل مير من إقليم الأشمونين بكرسي قسقام المعروف بالمحرق وكانت لهما أراض زراعية متسعة ومواشي. وقد رزقا ثلاثة أولاد ذكور أحدهم هذا الأب الفاضل وكان أحب أخوته عند والديه وكان اسمه أولا جرجس. وقد اعتنيا بتربيته وهذباه بكل أدب ووقار، ولم يكلفاه كأخويه بالعمل في الحقل والزراعة ولا برعي المواشي بل جعلاه ينصرف إلى القراءة والتعليم حتى صار عالما بالكتب المقدسة أكثر من أهل جيله وأصبح قادرا علي تفسير معانيها لمن أشكل عليه أمرها ولما كبر زهد هذا العالم الزائل ومضي إلى دير السيدة العذراء المعروف بالبراموس في برية شيهيت وأقام به ست سنوات فتراءى له في حلم أن أبويه حزينان عليه وعرفا عنه أنه مات لأنهما لم يهتديا إلى مكانه. فقام لوقته وأعلم إخوته في الدير فأشاروا عليه بالتوجه إلى بلده لرؤية والديه فمضي إلى مير وسلم عليهما. فلما وقع نظرهما عليه فرحا فرحا عظيما وبعد ذلك أرادا أن يزوجاه فلما علم القديس من أخ صديق له بما اعتزما عليه هرب وعاد إلى ديره ثانيًا فتلقاه أخوته الرهبان بالترحاب والسرور وسكن مع هؤلاء القديسين، وسلك معهم سبيل المحبة والإخلاص وخدمهم الخدمات الصادقة فزكوه للرهبنة وبعد ذلك رسم قسًا علي الدير وبعد أيام من ذلك لبس الإسكيم المقدس. وصار يجهد نفسه بالسهر والصلاة والعبادة والسجود أكثر مما فرض علي غيره من الرهبان فكان يصوم من الليل إلى الليل وفي زمن الشتاء كان يصوم يومين يومين واستمر علي هذا المنوال مدة حياته حتى اكتسب رضاء الرب بأعماله الصالحة وعبادته المرضية وتقشفه التقوى.\nولما أنتقل إلى رحمة الله البابا مرقس السادس البطريرك الـ101 وطلب الآباء والكهنة والأراخنة أن يقيموا لهم راعيًا صالحًا عوضًا عنه سألوا رهبان البراري والأديرة عمن يصلح لهذا المركز السامي فأرشدهم إلى هذا الأب فطلبوا إليه الحضور إلى مصر فرفض إجابة الطلب فاضطروا أن يرسلوا جنديًا من قبل الدولة فقبض عليه وأتي به مقيدًا.\nوأما أهل مصر فأمسكوا قسا آخر من الرجال القديسين يسمي يوحنا وأرادوا أن يرسموه بطريركًا فوقع خلاف بسبب ذلك فقبض الوالي علي المرشحين الاثنين وحبسهما عنده مدة أربعين يومًا ولما طال الأمر اجتمع الأساقفة وأشاروا بعمل قرعة هيكلية، فَعُمِلَت القرعة أمام الجمهور. كما عمل الجند أيضا قرعة فيما بينهم بدار الولاية وفي كل مرة كان يسحب اسم جرجس في القرعة وفي بعض الليالي كان يشاهد جند الوالي شبه قنديل مضيء فوق رأس الأب جرجس أثناء وجوده في السجن فوقع عليه الاختيار بعد الاختلاف الكبير ورضي به الشعب فرسم في يوم الأحد 30 هاتور سنة 1377 ش. (6 ديسمبر سنة 1660 م.) في عهد السلطان محمد الرابع العثماني\nوكان الاحتفال برسامته فخما عظيما حضره كثيرون من طوائف المسيحيين علي اختلاف مذاهبهم ولما اعتلي الكرسي البطريركي في القلاية البطريركية بحارة زويلة نظر في الأحكام الشرعية والأمور الكنسية بلا هوادة ولا محاباة وكان متواضعا وديعا لا يحب الظهور والعظمة فما كان يجلس علي كرسي في الكنيسة بل كان يقف بجانبه إلى انتهاء الصلاة. ومن فضائله أنه كان يفتقد الأرامل والأيتام وكان يزور المحبوسين في السجون وينظر إلى الرهبان المنقطعين بالأديرة ويعتني بأمرهم ويقضي ما يحتاجون إليه وكان محبا للأديرة والكنائس وكانت معيشته بسيطة كعيشة الرهبان في البرية. وساد في أيامه الهدوء والطمأنينة وقد استنارت الكنيسة بغبطته مدة رئاسته، وفي سنة 1387 ش. (1671 م.) حصل وباء عظيم في مصر أفني الكثير.\nوقام برسامة مطرانين علي التعاقب لمملكة أثيوبيا بعد وفاة مطرانها يؤنس الثالث عشر، الأول الأنبا خرستوذللو الثاني، وأقام هذا المطران علي الكرسي من سنة 1665 م. إلى سنة 1672 م. في مدة الملك واسيليدس، والثاني الأنبا شنوده الأول. وأقام علي الكرسي البطريركي من سنة 1672 إلى سنة 1694 م. في أيام يوحنا الأول.\nوالبابا متاؤس الرابع كان آخر من سكن القلاية البطريركية في حارة زويلة لأنه نقل كرسيه إلى حارة الروم في سنة 1660 م. أول أيام رسامته.\nوقد قاسي بعض الشدائد إذ دخل الشيطان في قلب رجل مسيحي فصار يمضي إلى بيت جامع الضرائب ويغرم المسيحيين فاشتد بهم الحال فشكوه إلى البابا فأرسل إليه وأحضره ونهاه فلم يرتدع عن غيه فحرمه ومات شر ميتة، ومرة أخري أتت إليه امرأة تشكو له بعلها بأنه طلقها وتزوج بأخرى فأرسل وأحضره ومعه امرأته الثانية وأمر بالتفرقة بينهما فامتنعت المرأة وقالت: \"كيف يكون هذا وأنا قد حملت منه؟\" فقال لها البابا البطريرك: \"أن السيد المسيح يفصل بين الشرعيين\" (بينك وبينها) ولم تكد المرأة تخرج من القلاية حتى نزل الجنين من بطنها فحصل خوف عظيم بسبب هذا الحادث وانفصل الرجل عنها وعاد إلى امرأته الأولي وصار هذا البابا محترما مكرما مهابا من شعبه.\nوفي مرة أخري أراد بعض المخالفين أن يهدموا كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة ودخلوا الديوان وعينوا رئيسًا لهذا الأمر فبلغ الخبر مسامع البابا فاغتم كثيرا وقضي تلك الليلة ساهرًا متضرعًا إلى الله تعالي متشفعا بالشهيد مرقوريوس كي يحبط مؤامرة الأشرار وينجي الكنيسة من الهدم فحدث والجند نيام أن سقط عليهم حائط فماتوا جميعًا وشاع هذا الخبر في المدينة كلها وبطلت تلك المؤامرة الرديئة فمجدوا الله تعالي.\nوفي أيامه كان عدو الخير يهيج غير المؤمنين علي المسيحيين وكان المسيح عز شأنه يبدد مشورتهم ويهلكهم ببركة صلواته لأنه كان يرعى رعية المسيح الرعاية الصالحة.\nولما دنا وقت نياحته مضي إلى المقبرة التي تحوي أجساد البطاركة بمصر وقال لها: \"انفتحي واقبليني لأسكن بين أخوتي الأبرار\". ولما عاد إلى مكانه مرض مرض الموت فأرسل إلى الأساقفة والكهنة وأحضرهم وأوصاهم علي رعية المسيح كما أحضر الرئيسة من الدير وأعطاها كل ما عنده وأوصاها أن تسلمه لمن يأتي بعده لأنه وقف القيامة \" ثم تنيَّح بسلام في شيخوخة صالحة بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي مدة أربع عشرة سنة وثمانية شهور وتسعة أيام. وكانت مدة حياته خمسة وسبعين سنة ودفن في مقبرة البطاركة بكنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة وخلا الكرسي بعده سبعة أشهر.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الرابع البابا المائة واثنان\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس السادس عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا مرقس السادس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-102-Pope-Matthew-IV_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/86h3b5q", "سيامته بطريركًا:\nمن دير القديس مقاريوس الكبير ببرية شيهيت، اتفق الأساقفة والأراخنة على اختيار الراهب \"مرقس المقاري\" الذي من بلدة البياض ببني سويف، وتمت مراسيم سيامته في كنيسة القديس مرقوريوس (أبى سيفين) بنفس اسم كاروز الديار المصرية في 26 بؤونة 1327ش 1603 م. ليكون الثامن والتسعين من باباوات الأسكندرية، وذلك في أيام السلطان محمد الثالث.\nبدأ البابا الجديد أيام خدمته على الأرض بافتقاد شعبه في كل مكان حتى إلى القدس ليقوى عزائمهم ويثبت إيمانهم مستخدمًا ما وهبه الله من سعة العلم والتضلع في الشرائع.\nمتاعب للبابا من داخل الكنيسة:\nومن العجب أن تأتى المتاعب للبابا الجديد من داخل الكنيسة، إذ اتجه الموسرون من القبط إلى الزواج بأكثر من واحدة، ولما وبخهم البابا وحرمهم للتعدي على الشرائع المسيحية غضبوا وأوعزوا للوالي العثماني بالقبض عليه وسجنه وفعلًا تم القبض على البابا وسجنه. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء).\nوالمرجح أن أسقف دمياط انضم إلى هؤلاء المارقين ظنًا منه أنه يستطيع أن يحل محل البابا، ولكن وقف القبط وقفة رجل واحد حتى أفرج الوالي عن باباهم، وانعقد مجمع مقدس حرم من تزوج بأكثر من واحدة، وحرم الأسقف الذي انحاز مع الهوى. وليس غريبًا أن الوالي ينقلب على هؤلاء المنحرفين ويطردهم من مناصبهم فيتشتتون في كل صوب بعد مصادرة أموالهم وأملاكهم.\nمتاعب من الأتراك:\nتجلت وطنية الأقباط في عدم اشتراكهم في الثورات التي قامت من طنطا إلى القاهرة ضد الحكم التركي، ومع هذا عندما أخمدها الترك لم يفرقوا بين غادر وعابر.\nمتاعب من روما:\nنجح البابا الروماني في استمالة ملك أثيوبيا واعتبر من ليس معه فهو عليه، فأغلق كنائس القبط وحتم إعادة معمودية الأقباط وإعادة تكريس الكنائس التي استولى عليها فثار الشعب بمساندة المطران القبطي، وقامت حرب أهليه استمرت ما يزيد على ست سنوات راح ضحيتها الكثير من الأثيوبيين. ولم تفلح المناورات الرومانية في الاستمرار في أثيوبيا، كما لم تفلح الضيقة العثمانية التي أحكمها الولاة على أقباط مصر، ووسط الدفاع الإلهي عن كنيسة الآباء والأجداد انتقل البابا مرقس سنة 1619 م. في أيام السلطان عثمان وولاية مصطفى باشا على مصر، وتمت المراسيم الجنائزية على جسده الطاهر في كنيسة العذراء بحارة زويلة -المقر البابوي آنذاك- ثم نقل بعدها جسده إلى ديره ببرية شيهيت.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالقس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3).\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1652.html", "سيامته بطريركًا:\nمن دير القديس مقاريوس الكبير ببرية شيهيت، اتفق الأساقفة والأراخنة على اختيار الراهب \"مرقس المقاري\" الذي من بلدة البياض ببني سويف، وتمت مراسيم سيامته في كنيسة القديس مرقوريوس (أبى سيفين) بنفس اسم كاروز الديار المصرية في 26 بؤونة 1327ش 1603 م. ليكون الثامن والتسعين من باباوات الأسكندرية، وذلك في أيام السلطان محمد الثالث.\nبدأ البابا الجديد أيام خدمته على الأرض بافتقاد شعبه في كل مكان حتى إلى القدس ليقوى عزائمهم ويثبت إيمانهم مستخدمًا ما وهبه الله من سعة العلم والتضلع في الشرائع.\nمتاعب للبابا من داخل الكنيسة:\nومن العجب أن تأتى المتاعب للبابا الجديد من داخل الكنيسة، إذ اتجه الموسرون من القبط إلى الزواج بأكثر من واحدة، ولما وبخهم البابا وحرمهم للتعدي على الشرائع المسيحية غضبوا وأوعزوا للوالي العثماني بالقبض عليه وسجنه وفعلًا تم القبض على البابا وسجنه. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء).\nوالمرجح أن أسقف دمياط انضم إلى هؤلاء المارقين ظنًا منه أنه يستطيع أن يحل محل البابا، ولكن وقف القبط وقفة رجل واحد حتى أفرج الوالي عن باباهم، وانعقد مجمع مقدس حرم من تزوج بأكثر من واحدة، وحرم الأسقف الذي انحاز مع الهوى. وليس غريبًا أن الوالي ينقلب على هؤلاء المنحرفين ويطردهم من مناصبهم فيتشتتون في كل صوب بعد مصادرة أموالهم وأملاكهم.\nمتاعب من الأتراك:\nتجلت وطنية الأقباط في عدم اشتراكهم في الثورات التي قامت من طنطا إلى القاهرة ضد الحكم التركي، ومع هذا عندما أخمدها الترك لم يفرقوا بين غادر وعابر.\nمتاعب من روما:\nنجح البابا الروماني في استمالة ملك أثيوبيا واعتبر من ليس معه فهو عليه، فأغلق كنائس القبط وحتم إعادة معمودية الأقباط وإعادة تكريس الكنائس التي استولى عليها فثار الشعب بمساندة المطران القبطي، وقامت حرب أهليه استمرت ما يزيد على ست سنوات راح ضحيتها الكثير من الأثيوبيين. ولم تفلح المناورات الرومانية في الاستمرار في أثيوبيا، كما لم تفلح الضيقة العثمانية التي أحكمها الولاة على أقباط مصر، ووسط الدفاع الإلهي عن كنيسة الآباء والأجداد انتقل البابا مرقس سنة 1619 م. في أيام السلطان عثمان وولاية مصطفى باشا على مصر، وتمت المراسيم الجنائزية على جسده الطاهر في كنيسة العذراء بحارة زويلة -المقر البابوي آنذاك- ثم نقل بعدها جسده إلى ديره ببرية شيهيت.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالقس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3).\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1652.html", "سيامته بطريركًا:\nمن دير القديس مقاريوس الكبير ببرية شيهيت، اتفق الأساقفة والأراخنة على اختيار الراهب \"مرقس المقاري\" الذي من بلدة البياض ببني سويف، وتمت مراسيم سيامته في كنيسة القديس مرقوريوس (أبى سيفين) بنفس اسم كاروز الديار المصرية في 26 بؤونة 1327ش 1603 م. ليكون الثامن والتسعين من باباوات الأسكندرية، وذلك في أيام السلطان محمد الثالث.\nبدأ البابا الجديد أيام خدمته على الأرض بافتقاد شعبه في كل مكان حتى إلى القدس ليقوى عزائمهم ويثبت إيمانهم مستخدمًا ما وهبه الله من سعة العلم والتضلع في الشرائع.\nمتاعب للبابا من داخل الكنيسة:\nومن العجب أن تأتى المتاعب للبابا الجديد من داخل الكنيسة، إذ اتجه الموسرون من القبط إلى الزواج بأكثر من واحدة، ولما وبخهم البابا وحرمهم للتعدي على الشرائع المسيحية غضبوا وأوعزوا للوالي العثماني بالقبض عليه وسجنه وفعلًا تم القبض على البابا وسجنه. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء).\nوالمرجح أن أسقف دمياط انضم إلى هؤلاء المارقين ظنًا منه أنه يستطيع أن يحل محل البابا، ولكن وقف القبط وقفة رجل واحد حتى أفرج الوالي عن باباهم، وانعقد مجمع مقدس حرم من تزوج بأكثر من واحدة، وحرم الأسقف الذي انحاز مع الهوى. وليس غريبًا أن الوالي ينقلب على هؤلاء المنحرفين ويطردهم من مناصبهم فيتشتتون في كل صوب بعد مصادرة أموالهم وأملاكهم.\nمتاعب من الأتراك:\nتجلت وطنية الأقباط في عدم اشتراكهم في الثورات التي قامت من طنطا إلى القاهرة ضد الحكم التركي، ومع هذا عندما أخمدها الترك لم يفرقوا بين غادر وعابر.\nمتاعب من روما:\nنجح البابا الروماني في استمالة ملك أثيوبيا واعتبر من ليس معه فهو عليه، فأغلق كنائس القبط وحتم إعادة معمودية الأقباط وإعادة تكريس الكنائس التي استولى عليها فثار الشعب بمساندة المطران القبطي، وقامت حرب أهليه استمرت ما يزيد على ست سنوات راح ضحيتها الكثير من الأثيوبيين. ولم تفلح المناورات الرومانية في الاستمرار في أثيوبيا، كما لم تفلح الضيقة العثمانية التي أحكمها الولاة على أقباط مصر، ووسط الدفاع الإلهي عن كنيسة الآباء والأجداد انتقل البابا مرقس سنة 1619 م. في أيام السلطان عثمان وولاية مصطفى باشا على مصر، وتمت المراسيم الجنائزية على جسده الطاهر في كنيسة العذراء بحارة زويلة -المقر البابوي آنذاك- ثم نقل بعدها جسده إلى ديره ببرية شيهيت.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالقس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3).\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1652.html", "سيامته بطريركًا:\nمن دير القديس مقاريوس الكبير ببرية شيهيت، اتفق الأساقفة والأراخنة على اختيار الراهب \"مرقس المقاري\" الذي من بلدة البياض ببني سويف، وتمت مراسيم سيامته في كنيسة القديس مرقوريوس (أبى سيفين) بنفس اسم كاروز الديار المصرية في 26 بؤونة 1327ش 1603 م. ليكون الثامن والتسعين من باباوات الأسكندرية، وذلك في أيام السلطان محمد الثالث.\nبدأ البابا الجديد أيام خدمته على الأرض بافتقاد شعبه في كل مكان حتى إلى القدس ليقوى عزائمهم ويثبت إيمانهم مستخدمًا ما وهبه الله من سعة العلم والتضلع في الشرائع.\nمتاعب للبابا من داخل الكنيسة:\nومن العجب أن تأتى المتاعب للبابا الجديد من داخل الكنيسة، إذ اتجه الموسرون من القبط إلى الزواج بأكثر من واحدة، ولما وبخهم البابا وحرمهم للتعدي على الشرائع المسيحية غضبوا وأوعزوا للوالي العثماني بالقبض عليه وسجنه وفعلًا تم القبض على البابا وسجنه. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء).\nوالمرجح أن أسقف دمياط انضم إلى هؤلاء المارقين ظنًا منه أنه يستطيع أن يحل محل البابا، ولكن وقف القبط وقفة رجل واحد حتى أفرج الوالي عن باباهم، وانعقد مجمع مقدس حرم من تزوج بأكثر من واحدة، وحرم الأسقف الذي انحاز مع الهوى. وليس غريبًا أن الوالي ينقلب على هؤلاء المنحرفين ويطردهم من مناصبهم فيتشتتون في كل صوب بعد مصادرة أموالهم وأملاكهم.\nمتاعب من الأتراك:\nتجلت وطنية الأقباط في عدم اشتراكهم في الثورات التي قامت من طنطا إلى القاهرة ضد الحكم التركي، ومع هذا عندما أخمدها الترك لم يفرقوا بين غادر وعابر.\nمتاعب من روما:\nنجح البابا الروماني في استمالة ملك أثيوبيا واعتبر من ليس معه فهو عليه، فأغلق كنائس القبط وحتم إعادة معمودية الأقباط وإعادة تكريس الكنائس التي استولى عليها فثار الشعب بمساندة المطران القبطي، وقامت حرب أهليه استمرت ما يزيد على ست سنوات راح ضحيتها الكثير من الأثيوبيين. ولم تفلح المناورات الرومانية في الاستمرار في أثيوبيا، كما لم تفلح الضيقة العثمانية التي أحكمها الولاة على أقباط مصر، ووسط الدفاع الإلهي عن كنيسة الآباء والأجداد انتقل البابا مرقس سنة 1619 م. في أيام السلطان عثمان وولاية مصطفى باشا على مصر، وتمت المراسيم الجنائزية على جسده الطاهر في كنيسة العذراء بحارة زويلة -المقر البابوي آنذاك- ثم نقل بعدها جسده إلى ديره ببرية شيهيت.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالقس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3).\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1652.html", "المدينة الأصلية له : ملوي من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 7 توت 1336 للشهداء - 15 سبتمبر 1619 للميلاد تاريخ النياحة : 5 النسئ 1346 للشهداء - 7 سبتمبر 1629 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات و11 شهرًا و22 يومًا مدة خلو الكرسي : سنة واحدة محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : البياضية في دير بشيه الملوك المعاصرون : عثمان - مصطفي الأول - مراد الرابع\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=e.\n-\nمن ملوي ولذا يعرف باسم يوأنس الملواني.\n-\nتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بالصحراء الشرقية.\n-\nكرس بطريركًا يوم 7 توت سنة 1336 ش.، وكان أبًا عفيفًا عادلًا عالمًا بسيطًا لا يحابى أحدًا ولا يبغى إلا الحق.\n-\nكان غيورًا على الكنيسة، حنونًا على الكهنة، محبًا للفقراء، آويًا للغرباء.\n-\nمرض وتنيَّح بسلام في الخامس من الشهر الصغير سنة 1346 ش.\nبعد أن أقام على الكرسي المرقسي 9 سنوات و11 شهرًا و22 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الخامس عشر البطريرك الـ99 (5 نسئ)\nوفي مثل هذا اليوم من سنة 1346 ش. (7 سبتمبر سنة 1629 م.) تنيَّح البابا يؤنس الخامس عشر البطريرك الـ99 وهو من ملوي ويعرف باسم يؤانس الملواني وَتَرَهَّب بدير أنطونيوس وكُرِّسَ بطريركًا يوم 7 توت سنة 1336 ش. ( 18 سبتمبر سنة 1619 م.) وكان أبا عفيفًا عالمًا عادلًا في أحكامه بسيطًا لا يحابي أحدًا ولا يبغي إلا الحق كان غيورا علي الكنيسة حنونا علي الكهنة محبا للفقراء آويا الغرباء ولم يشته شيئًا من الأمور العالمية بل كان منهمكا في الصلاة والعبادة ليلًا ونهارًا.\nوقد حدث في سنة 1340 ش. (1624 م.) وباء عظيم في أرض الصعيد استمر من طوبه إلى برموده حتى فني الناس وخربت البيوت وكان هذا البابا بالصعيد وعاد إلى مصر في سنة 1341 ش. وفي سنة 1342 ظهر وباء آخر شديد في كل الأرض ولكنه كان أخف وطأة من الأول ثم عاد هذا البابا إلى الصعيد ثانيا، في السنة الثانية من الوباء ورجع لمصر بعد ذلك وعندما مر بناحية أبنوب وقضي ليلة فيها شعر بآلام في بطنه وقيل أنه سقي سما بالبيت المذكور لأن صاحب الدار كان يتخذ نساء علي زوجته ونهاه البابا عن ذلك ولما شعر البابا بالمرض طلب مركبًا نزل فيها وتنيَّح في الطريق ودفن في دير القديس أنبا بيشيه بالبياضية، وقد أقام علي الكرسي 9 سنوات و11 شهرا و22 يومًا.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nسيم بطريركا في عام 1613، وكانت الكنيسة في أيامه تمر بضيقات من كل ناحية في الداخل والخارج، فجعل همه الافتقاد لكل أبنائه، وفي أثناء مروره على أبنوب وجد أحد أغنيائها لديه محظية، فنصحه وأرشده ثم هدده بالحرمان فدس له السم ومات في 1623!\nوفي عهده مات ملك الحبشة الذي أعلن المذهب الكاثوليكي في بلده، وتولى بعده ابنه الملك باسيليوس، فاضطهد الكاثوليك وتابعيهم، وشل حركة المبشرين وتركهم في الحبشة بشرط عدم الدعوة للكاثولكية، ولما شعر بأنهم يسعون لاستدعاء حبش من البرتغاليين لمساعدتهم، أمرهم بمبارحة الحبشة، ولكنهم اتفقوا مع أحد الأمراء المناوئين له، إلا أن هذا الأمير باعهم في النهاية عبيدًا للأتراك، وقتل الأحباش من بقى منهم. وهكذا ظلت الحبشة في صراع وقتال حوالي ست سنين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الخامس عشر البابا التاسع والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا متاؤس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقص الخامس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-099-Pope-John-XV_.html", "المدينة الأصلية له : ملوي من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 7 توت 1336 للشهداء - 15 سبتمبر 1619 للميلاد تاريخ النياحة : 5 النسئ 1346 للشهداء - 7 سبتمبر 1629 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات و11 شهرًا و22 يومًا مدة خلو الكرسي : سنة واحدة محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : البياضية في دير بشيه الملوك المعاصرون : عثمان - مصطفي الأول - مراد الرابع\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=e.\n-\nمن ملوي ولذا يعرف باسم يوأنس الملواني.\n-\nتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بالصحراء الشرقية.\n-\nكرس بطريركًا يوم 7 توت سنة 1336 ش.، وكان أبًا عفيفًا عادلًا عالمًا بسيطًا لا يحابى أحدًا ولا يبغى إلا الحق.\n-\nكان غيورًا على الكنيسة، حنونًا على الكهنة، محبًا للفقراء، آويًا للغرباء.\n-\nمرض وتنيَّح بسلام في الخامس من الشهر الصغير سنة 1346 ش.\nبعد أن أقام على الكرسي المرقسي 9 سنوات و11 شهرًا و22 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الخامس عشر البطريرك الـ99 (5 نسئ)\nوفي مثل هذا اليوم من سنة 1346 ش. (7 سبتمبر سنة 1629 م.) تنيَّح البابا يؤنس الخامس عشر البطريرك الـ99 وهو من ملوي ويعرف باسم يؤانس الملواني وَتَرَهَّب بدير أنطونيوس وكُرِّسَ بطريركًا يوم 7 توت سنة 1336 ش. ( 18 سبتمبر سنة 1619 م.) وكان أبا عفيفًا عالمًا عادلًا في أحكامه بسيطًا لا يحابي أحدًا ولا يبغي إلا الحق كان غيورا علي الكنيسة حنونا علي الكهنة محبا للفقراء آويا الغرباء ولم يشته شيئًا من الأمور العالمية بل كان منهمكا في الصلاة والعبادة ليلًا ونهارًا.\nوقد حدث في سنة 1340 ش. (1624 م.) وباء عظيم في أرض الصعيد استمر من طوبه إلى برموده حتى فني الناس وخربت البيوت وكان هذا البابا بالصعيد وعاد إلى مصر في سنة 1341 ش. وفي سنة 1342 ظهر وباء آخر شديد في كل الأرض ولكنه كان أخف وطأة من الأول ثم عاد هذا البابا إلى الصعيد ثانيا، في السنة الثانية من الوباء ورجع لمصر بعد ذلك وعندما مر بناحية أبنوب وقضي ليلة فيها شعر بآلام في بطنه وقيل أنه سقي سما بالبيت المذكور لأن صاحب الدار كان يتخذ نساء علي زوجته ونهاه البابا عن ذلك ولما شعر البابا بالمرض طلب مركبًا نزل فيها وتنيَّح في الطريق ودفن في دير القديس أنبا بيشيه بالبياضية، وقد أقام علي الكرسي 9 سنوات و11 شهرا و22 يومًا.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nسيم بطريركا في عام 1613، وكانت الكنيسة في أيامه تمر بضيقات من كل ناحية في الداخل والخارج، فجعل همه الافتقاد لكل أبنائه، وفي أثناء مروره على أبنوب وجد أحد أغنيائها لديه محظية، فنصحه وأرشده ثم هدده بالحرمان فدس له السم ومات في 1623!\nوفي عهده مات ملك الحبشة الذي أعلن المذهب الكاثوليكي في بلده، وتولى بعده ابنه الملك باسيليوس، فاضطهد الكاثوليك وتابعيهم، وشل حركة المبشرين وتركهم في الحبشة بشرط عدم الدعوة للكاثولكية، ولما شعر بأنهم يسعون لاستدعاء حبش من البرتغاليين لمساعدتهم، أمرهم بمبارحة الحبشة، ولكنهم اتفقوا مع أحد الأمراء المناوئين له، إلا أن هذا الأمير باعهم في النهاية عبيدًا للأتراك، وقتل الأحباش من بقى منهم. وهكذا ظلت الحبشة في صراع وقتال حوالي ست سنين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الخامس عشر البابا التاسع والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا متاؤس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقص الخامس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-099-Pope-John-XV_.html", "المدينة الأصلية له: طوخ النصارى\nالاسم قبل البطريركية: تادرس\nمن أبناء دير: دير أبو مقار - دير البرموس\nتاريخ التقدمة: 4 النسئ 1347 للشهداء - 8 سبتمبر 1631 للميلاد\nتاريخ النياحة: 25 برمهات 1362 للشهداء - 31 مارس 1646 للميلاد (1642؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة و6 أشهر و23 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 19 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة وكنيسة طوخ\nالملوك المعاصرون: مراد الرابع - إبراهيم الأول\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =g.\nيعرف باسم متى الطوخي إذ هو من ناحية طوخ النصارى بإقليم المنوفية.\nتَرَهَّب بدير القديس مقاريوس بالبرية فجاهد في النسك والعبادة جهادًا شديدًا فرسموه قسًا ثم قمصًا ورئيسًا على ديره.\nولما خلا الكرسي المرقسي كرسوه بطريركًا في سنة 1347 ش.\nرعى شعب المسيح أحسن رعاية.\nأقام على الكرسي المرقسي مدة 14 سنة و6 أشهر و23 يومًا، وتنيَّح بشيخوخة صالحة حسنة وكاملة في اليوم الخامس من شهر برمهات سنة 1362 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا متاؤس (25 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1362 ش. (31 مارس 1646 م.)، في يوم سبت لعازر، تنيَّح البابا متاوس الثالث البطريرك المائة وهو يُعرَف باسم متى الطوخي. وهو ابن أبوين مسيحيين من ناحية طوخ النصارى بإقليم المنوفية. وكانا خائفين الله، محبين للغرباء، محسنين للفقراء والمحتاجين. رزقهم الله بالابن تادرس فأحسنا تربيته وأدباه بكل أدب روحاني وعلماه كتب البيعة المقدسة وحلت نعمة الله علي هذا الابن المبارك فانكب على الدرس والتعليم المسيحي إلى أن حركته نعمة الله إلى السيرة الملائكية والحياة النسكية فخرج من بلده وترك أهله وأقاربه وتبع قول المسيح له المجد ومضى إلى برية شيهيت ميزان القلوب وترهب بكنيسة القديس العظيم أبى مقار فجاهد في النسك والعبادة جهادا بليغا. فرسموه قسا، فتزايد في التقشف، ونما في الفضيلة فأقاموه قمصًا ورئيسًا علي الدير المذكور.\nوبعد قليل تنيَّح البابا يؤانس الخامس عشر البطريرك التاسع والتسعون، فاجتمع الآباء الأساقفة وجماعة الكهنة والأراخنة لاختيار من يصلح لاعتلاء الكرسي المرقسي الإسكندري وواظبوا علي الصلاة طالبين من السيد المسيح له المجد أن يقيم لهم راعيًا صالحًا لكي يحرس شعبه وبإرادة السيد المسيح، راعى الرعاة، اتفق رأى الجميع على تقديم الأب تادرس قمص دير أبي مقار بطريركًا. فتوجهوا إلى الدير وأمسكوه قهرًا، وكرَّسوه بطريركًا باسم متاوس في يوم 4 النسيء سنة 1347 ش. (7 سبتمبر سنة 1631 م.) . وكان المتقدم في تكريسه الأنبا يؤنس مطران السريان.\nفلما جلس هذا البابا علي الكرسي الرسولي رعى رعية المسيح أحسن رعاية، وكان هدوء وسلام على المؤمنين في أيامه، وارتاحت البيع (الكنائس) من الشدة التي كانت فيها، فحسده إبليس عدو الخير وحرك عليه أعوان السوء، فذهبوا إلى الوالي بمصر وأعلموه أن الذي يعتلى كرسي البطريركية كان يدفع للوالي مالًا كثيرًا.\nوأستمع الوالي لوشايتهم، واستدعى البابا إليه لهذا الغرض. فقام جماعة الأراخنة وقابلوا الوالي، فلم يسألهم عن عدم حضور البابا، بل تكلم معهم في شأن الرسوم التي يدفعها البطريرك وألزمهم بإحضار أربعة آلاف قرش فنزلوا من عنده وهم في غم من جراء فداحة الغرامة ولكن الله عز وجل شأنه الذي لا يشاء هلاك أحد وضع الحنان في قلب رجل إسرائيلي فقام بدفع المبلغ المطلوب إلى الوالي، وتعهد له الأراخنة برده ووزعوه عليهم ثم سددوه للإسرائيلي. وجعلوا على البابا شيئا يسيرا من هذه الغرامة الفادحة. فنزل إلى الوجه القبلي لجمع المطلوب منه، ولشدة إيمانه وقوة يقينه في معونة الله تحنن قلب الشعب عليه وأعطوه المبلغ المطلوب عن طيب خاطر. وبعد قليل حضر إلى الوجه البحري لكي يفتقد رعيته، فنزل بناحية برما. وأتى إليه هناك أهالي مدينة طوخ بلده، ودعوه لزيارة الناحية ليتباركوا منه، فأجاب الطلب. وفي زمن هذا البطريرك وقع غلاء عظيم في كل أرض مصر، لم يصل مثله قط، حتى وصل ثمن إردب القمح إلى خمسة دنانير ولم يتمكنوا من شرائه. ولم يتيسر الحصول عليه إلا عند القليل من الناس، حتى أكل الأهالي الميتة، ومنهم من أكلوا لحم الدواب فتورموا وماتوا، ومنهم من دقوا العظم وأكلوه، ومنهم من كانوا يبحثون عن الحب في الكيمان ليلتقطه فتسقط عليهم ويموتون ومات خلق كثير لا يحصى عدده، وذلك في سنة 1347 ش. (1631 م.) ثم استمر الغلاء سنتين، وكان والي الصعيد وقتئذ حيدر بك. وفي سنة 1350 ش. (1634 م.) أتى النيل بفيضان عال غمر كل الأراضي، وتولى الصعيد في ذاك الحين الأمير على بك الدفترداري وحضر إليه في شهر بابه سنة 1350 ش.، وزرعت البلاد واطمأن الناس، وزال كابوس الغلاء، وانخفضت الأسعار. وفي تلك السنة أرسل السلطان مراد الرابع مراكب موسوقة نحاس أقراص مختومة بصورة خاتم سليمان، وذكروا أنهم عثروا عليها في خزانة قسطنطين الملك، وبلغ وزنها 12 ألف قنطار. وأمر الوالي بسكها نقدية وإرسال عوضها ثلاثمائة ألف درهم، فقام الوالي بتوزيع هذا النحاس بالقوة على أهالي مصر والصعيد بسعر كل قنطار ثمانين قرشا. ووقع بسبب ذلك ضرر عظيم على الأهالي،كما حصل ضيق عظيم في البلد، وخسارة كبيرة في ثروة البلاد، مما لم يكن له مثيل حتى أضطر أغلب الناس إلى بيع ممتلكاتهم. وحصل الوالي من النحاس المذكور على أموال طائلة أرسلت إلى الآستانة.\nولما بلغ السلطان أن الباشا الوالي استعمل الظلم والقسوة في توزيع النحاس المذكور غضب عليه واستدعاه من مصر. ولما حضر أمر بضرب عنقه وولى غيره على مصر.\nوفي تلك السنة أرسل ملك أثيوبيا يطلب مطرانًا. فرسم له البابا متاوس مطرانا من أهالي أسيوط وأرسله إليه. وقد حلت بهذا المطران أحزان وشدائد كثيرة أثناء وجوده هناك، حتى عزلوه ورسموا بدلًا منه..\nوبعد إتماما البابا زيارته الرعوية لشعب الوجه البحري ، وقبوله دعوة أهالي طوخ لزيارة بلدهم، قام معهم من برما ميمما شطر طوخ النصارى. وعندما اقترب من الناحية استقبله جماعة الكهنة وكافة الشعب المسيحي، وتلقوه بالإكرام والتبجيل والتراتيل الروحية التي تليق بكرامته، وأدخلوه إلى البيعة بمجد وكرامة. وأقام عندهم سنة كاملة وهو يعظ الشعب ويعلمهم.\nولما كان يوم السبت المبارك ذكرى اليوم الذي أقام فيه الرب لعازر من بين الأموات اجتمع بالكهنة والشعب بعد إقامة القداس، وأكل معهم وودعهم قائلًا بإلهام الروح القدس أن قبره سيكون في بيعة هذه البلدة وانه لا يبرح طوخ وصرف الشعب وقام ليستريح في منزل أحد الشمامسة. فلما حضر الشماس ودخل حجرة البابا وجده راقدًا علي فراشه، وهو متجه ناحية المشرق ويداه على صدره مثال الصليب المقدس، وقد أسلم روحه بيد الرب. فاعلموا جماعة الكهنة والشعب، فحضروا مسرعين ووجدوه قد تنيَّح ولم يتغير منظره بل كان وجهه يتلألأ كالشمس فأحضروا جسده المبارك إلى البيعة وصلوا عليه بما يليق بالآباء البطاركة ودفنوه بالبيعة بناحية طوخ بلده.. وقد أقام على الكرسي الرسولي مدة 14 سنة و6 أشهر و23 يومًا لم يذق فيها لحمًا، ولم يشرب خمرًا. وتنيَّح بشيخوخة صالحة حسنة وكاملة. لتكن صلواته وبركاته معنا ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الثالث البابا المائة\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا مرقص السادس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس الخامس عشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-100-Pope-Matthew-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/9vkfq4x", "المدينة الأصلية له: طوخ النصارى\nالاسم قبل البطريركية: تادرس\nمن أبناء دير: دير أبو مقار - دير البرموس\nتاريخ التقدمة: 4 النسئ 1347 للشهداء - 8 سبتمبر 1631 للميلاد\nتاريخ النياحة: 25 برمهات 1362 للشهداء - 31 مارس 1646 للميلاد (1642؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة و6 أشهر و23 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 19 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة وكنيسة طوخ\nالملوك المعاصرون: مراد الرابع - إبراهيم الأول\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =g.\nيعرف باسم متى الطوخي إذ هو من ناحية طوخ النصارى بإقليم المنوفية.\nتَرَهَّب بدير القديس مقاريوس بالبرية فجاهد في النسك والعبادة جهادًا شديدًا فرسموه قسًا ثم قمصًا ورئيسًا على ديره.\nولما خلا الكرسي المرقسي كرسوه بطريركًا في سنة 1347 ش.\nرعى شعب المسيح أحسن رعاية.\nأقام على الكرسي المرقسي مدة 14 سنة و6 أشهر و23 يومًا، وتنيَّح بشيخوخة صالحة حسنة وكاملة في اليوم الخامس من شهر برمهات سنة 1362 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا متاؤس (25 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1362 ش. (31 مارس 1646 م.)، في يوم سبت لعازر، تنيَّح البابا متاوس الثالث البطريرك المائة وهو يُعرَف باسم متى الطوخي. وهو ابن أبوين مسيحيين من ناحية طوخ النصارى بإقليم المنوفية. وكانا خائفين الله، محبين للغرباء، محسنين للفقراء والمحتاجين. رزقهم الله بالابن تادرس فأحسنا تربيته وأدباه بكل أدب روحاني وعلماه كتب البيعة المقدسة وحلت نعمة الله علي هذا الابن المبارك فانكب على الدرس والتعليم المسيحي إلى أن حركته نعمة الله إلى السيرة الملائكية والحياة النسكية فخرج من بلده وترك أهله وأقاربه وتبع قول المسيح له المجد ومضى إلى برية شيهيت ميزان القلوب وترهب بكنيسة القديس العظيم أبى مقار فجاهد في النسك والعبادة جهادا بليغا. فرسموه قسا، فتزايد في التقشف، ونما في الفضيلة فأقاموه قمصًا ورئيسًا علي الدير المذكور.\nوبعد قليل تنيَّح البابا يؤانس الخامس عشر البطريرك التاسع والتسعون، فاجتمع الآباء الأساقفة وجماعة الكهنة والأراخنة لاختيار من يصلح لاعتلاء الكرسي المرقسي الإسكندري وواظبوا علي الصلاة طالبين من السيد المسيح له المجد أن يقيم لهم راعيًا صالحًا لكي يحرس شعبه وبإرادة السيد المسيح، راعى الرعاة، اتفق رأى الجميع على تقديم الأب تادرس قمص دير أبي مقار بطريركًا. فتوجهوا إلى الدير وأمسكوه قهرًا، وكرَّسوه بطريركًا باسم متاوس في يوم 4 النسيء سنة 1347 ش. (7 سبتمبر سنة 1631 م.) . وكان المتقدم في تكريسه الأنبا يؤنس مطران السريان.\nفلما جلس هذا البابا علي الكرسي الرسولي رعى رعية المسيح أحسن رعاية، وكان هدوء وسلام على المؤمنين في أيامه، وارتاحت البيع (الكنائس) من الشدة التي كانت فيها، فحسده إبليس عدو الخير وحرك عليه أعوان السوء، فذهبوا إلى الوالي بمصر وأعلموه أن الذي يعتلى كرسي البطريركية كان يدفع للوالي مالًا كثيرًا.\nوأستمع الوالي لوشايتهم، واستدعى البابا إليه لهذا الغرض. فقام جماعة الأراخنة وقابلوا الوالي، فلم يسألهم عن عدم حضور البابا، بل تكلم معهم في شأن الرسوم التي يدفعها البطريرك وألزمهم بإحضار أربعة آلاف قرش فنزلوا من عنده وهم في غم من جراء فداحة الغرامة ولكن الله عز وجل شأنه الذي لا يشاء هلاك أحد وضع الحنان في قلب رجل إسرائيلي فقام بدفع المبلغ المطلوب إلى الوالي، وتعهد له الأراخنة برده ووزعوه عليهم ثم سددوه للإسرائيلي. وجعلوا على البابا شيئا يسيرا من هذه الغرامة الفادحة. فنزل إلى الوجه القبلي لجمع المطلوب منه، ولشدة إيمانه وقوة يقينه في معونة الله تحنن قلب الشعب عليه وأعطوه المبلغ المطلوب عن طيب خاطر. وبعد قليل حضر إلى الوجه البحري لكي يفتقد رعيته، فنزل بناحية برما. وأتى إليه هناك أهالي مدينة طوخ بلده، ودعوه لزيارة الناحية ليتباركوا منه، فأجاب الطلب. وفي زمن هذا البطريرك وقع غلاء عظيم في كل أرض مصر، لم يصل مثله قط، حتى وصل ثمن إردب القمح إلى خمسة دنانير ولم يتمكنوا من شرائه. ولم يتيسر الحصول عليه إلا عند القليل من الناس، حتى أكل الأهالي الميتة، ومنهم من أكلوا لحم الدواب فتورموا وماتوا، ومنهم من دقوا العظم وأكلوه، ومنهم من كانوا يبحثون عن الحب في الكيمان ليلتقطه فتسقط عليهم ويموتون ومات خلق كثير لا يحصى عدده، وذلك في سنة 1347 ش. (1631 م.) ثم استمر الغلاء سنتين، وكان والي الصعيد وقتئذ حيدر بك. وفي سنة 1350 ش. (1634 م.) أتى النيل بفيضان عال غمر كل الأراضي، وتولى الصعيد في ذاك الحين الأمير على بك الدفترداري وحضر إليه في شهر بابه سنة 1350 ش.، وزرعت البلاد واطمأن الناس، وزال كابوس الغلاء، وانخفضت الأسعار. وفي تلك السنة أرسل السلطان مراد الرابع مراكب موسوقة نحاس أقراص مختومة بصورة خاتم سليمان، وذكروا أنهم عثروا عليها في خزانة قسطنطين الملك، وبلغ وزنها 12 ألف قنطار. وأمر الوالي بسكها نقدية وإرسال عوضها ثلاثمائة ألف درهم، فقام الوالي بتوزيع هذا النحاس بالقوة على أهالي مصر والصعيد بسعر كل قنطار ثمانين قرشا. ووقع بسبب ذلك ضرر عظيم على الأهالي،كما حصل ضيق عظيم في البلد، وخسارة كبيرة في ثروة البلاد، مما لم يكن له مثيل حتى أضطر أغلب الناس إلى بيع ممتلكاتهم. وحصل الوالي من النحاس المذكور على أموال طائلة أرسلت إلى الآستانة.\nولما بلغ السلطان أن الباشا الوالي استعمل الظلم والقسوة في توزيع النحاس المذكور غضب عليه واستدعاه من مصر. ولما حضر أمر بضرب عنقه وولى غيره على مصر.\nوفي تلك السنة أرسل ملك أثيوبيا يطلب مطرانًا. فرسم له البابا متاوس مطرانا من أهالي أسيوط وأرسله إليه. وقد حلت بهذا المطران أحزان وشدائد كثيرة أثناء وجوده هناك، حتى عزلوه ورسموا بدلًا منه..\nوبعد إتماما البابا زيارته الرعوية لشعب الوجه البحري ، وقبوله دعوة أهالي طوخ لزيارة بلدهم، قام معهم من برما ميمما شطر طوخ النصارى. وعندما اقترب من الناحية استقبله جماعة الكهنة وكافة الشعب المسيحي، وتلقوه بالإكرام والتبجيل والتراتيل الروحية التي تليق بكرامته، وأدخلوه إلى البيعة بمجد وكرامة. وأقام عندهم سنة كاملة وهو يعظ الشعب ويعلمهم.\nولما كان يوم السبت المبارك ذكرى اليوم الذي أقام فيه الرب لعازر من بين الأموات اجتمع بالكهنة والشعب بعد إقامة القداس، وأكل معهم وودعهم قائلًا بإلهام الروح القدس أن قبره سيكون في بيعة هذه البلدة وانه لا يبرح طوخ وصرف الشعب وقام ليستريح في منزل أحد الشمامسة. فلما حضر الشماس ودخل حجرة البابا وجده راقدًا علي فراشه، وهو متجه ناحية المشرق ويداه على صدره مثال الصليب المقدس، وقد أسلم روحه بيد الرب. فاعلموا جماعة الكهنة والشعب، فحضروا مسرعين ووجدوه قد تنيَّح ولم يتغير منظره بل كان وجهه يتلألأ كالشمس فأحضروا جسده المبارك إلى البيعة وصلوا عليه بما يليق بالآباء البطاركة ودفنوه بالبيعة بناحية طوخ بلده.. وقد أقام على الكرسي الرسولي مدة 14 سنة و6 أشهر و23 يومًا لم يذق فيها لحمًا، ولم يشرب خمرًا. وتنيَّح بشيخوخة صالحة حسنة وكاملة. لتكن صلواته وبركاته معنا ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الثالث البابا المائة\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا مرقص السادس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس الخامس عشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-100-Pope-Matthew-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/9vkfq4x", "المدينة الأصلية له : بهجوره من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 15 برموده 1362 للشهداء - 20 أبريل 1646 للميلاد تاريخ النياحة : 15 برموده 1372 للشهداء - 20 أبريل 1656 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات مدة خلو الكرسي : 4 سنوات و7 أشهر و16 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : ابراهيم الأول - محمد الرابع\n← اللغة القبطية: Papa Markou ^.\n-\nيعرف باسم مرقس البهجوري لأنه من بهجوره.\n-\nتَرَهَّب بدير القديس أنطونيوس بالصحراء الشرقية.\n-\nقدم بطريركًا في 15 برمودة سنة 1362 ش.\n-\nتنيَّح يوم 15 برموده سنة 1372 ش. بعد أن أقام على الكرسي المرقسي عشرة أعوام كاملة.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nتذكار نياحة البابا مرقس السادس البطريرك (101) (15 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1372 ش. (20 أبريل 1656 م.) تنيَّح البابا مرقس السادس البطريرك الإسكندري (101) وهو يعرف بمرقس البهجوري لأنه من بهجورة وَتَرَهَّب بدير القديس أنطونيوس. ولما تنيَّح البابا متاؤس الثاني البطريرك المائة اتفق المعلم بشارة المتقدم علي الأراخنة في ذلك العصر هو وجماعة المصريين علي رسامة هذا الأب، وترأس احتفال الرسامة الأنبا خرستوذولو أسقف بيت المقدس في يوم الأحد 15 برمودة سنة 1362 ش. ( 20 أبريل سنة 1646 م.) ودعي مرقس السادس وبعد رسامته وقع خلاف كبير بينه وبين المعلم بشارة. ومن أعمال هذا البابا المأثورة أنه أصدر أمرًا للرهبان بمنعهم من الإقامة في العالم وبعودتهم جميعا إلى أديرتهم فغضب الرهبان من هذا الأمر ولم يوافقوا عليه وامتنعوا عن العمل به وحرك الشيطان عدو الخير أحد الرهبان المدعو قدسي فرفع للباشا عريضة ضد البطريرك ادعي فيها بأنه يمد الناس بالفلقة ويقتلهم بها فاهتم الوالي بالشكوى وأمر بكشف الحقيقة وعند التحقيق أنكر الراهب موضوع الشكوى وظهرت براءة البابا من التهمة الواردة في عريضة الشكوى ولكنه غرم بغرامة دفعها عنه أكابر الدولة وفي 21 طوبة سنة 1365 ش. نودي بأن لا يركب النصارى خيولًا ولا يلبسوا قفاطين حمراء ولا طواقي جوخ حمراء ولا مراكيب وإنما يلبسون قفاطين زرقاء طول الواحدة عشرون ذراعًا.\nوسافر البطريرك إلى الصعيد وأقام هناك أربع سنوات جمع أثناءها أموالًا طائلة وكان أحمق جدًا حتى ضج من أعماله سائر الناس والأساقفة والقسوس والأراخنة واستمرت العداوة قائمة بينه وبين المعلم بشارة حتى عاد إلى مصر فاصطلح معه واستقام أمره بعد ذلك. ومن أعماله أنه قام ببناء قاعة الصلاة بدير الراهبات بكنيسة العذراء بحارة زويلة عثر علي خمس أوان من الزجاج ملآنة بالميرون المقدس كما أنه عثر أيضًا علي زقين آخرين وهي من ذخائر العصور القديمة فوضع الكل بأعلى مخزن المهمات الكائن فوق مدفن البابا يؤنس الثالث عشر البطريرك (94) بكنيسة العذراء بحارة زويلة.\nوقد تنيَّح هذا البابا يوم 15 برمودة سنة 1272 ش. (20 أبريل سنة 1656 م.) ودفن بكنيسة أبي سيفين بمصر القديمة بعد أن أقام علي الكرسي عشرة أعوام كاملة وقد عاصر كلا من السلطان إبراهيم الأول والسلطان محمد الرابع وخلا الكرسي بعده أربع سنوات وسبعة شهور وستة عشر يومًا نفعنا الله ببركاته ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس السادس البابا المائة وواحد\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا متاوس الرابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا متأوس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-101-Pope-Mark-VI_.html", "المدينة الأصلية له : بهجوره من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 15 برموده 1362 للشهداء - 20 أبريل 1646 للميلاد تاريخ النياحة : 15 برموده 1372 للشهداء - 20 أبريل 1656 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات مدة خلو الكرسي : 4 سنوات و7 أشهر و16 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : ابراهيم الأول - محمد الرابع\n← اللغة القبطية: Papa Markou ^.\n-\nيعرف باسم مرقس البهجوري لأنه من بهجوره.\n-\nتَرَهَّب بدير القديس أنطونيوس بالصحراء الشرقية.\n-\nقدم بطريركًا في 15 برمودة سنة 1362 ش.\n-\nتنيَّح يوم 15 برموده سنة 1372 ش. بعد أن أقام على الكرسي المرقسي عشرة أعوام كاملة.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nتذكار نياحة البابا مرقس السادس البطريرك (101) (15 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1372 ش. (20 أبريل 1656 م.) تنيَّح البابا مرقس السادس البطريرك الإسكندري (101) وهو يعرف بمرقس البهجوري لأنه من بهجورة وَتَرَهَّب بدير القديس أنطونيوس. ولما تنيَّح البابا متاؤس الثاني البطريرك المائة اتفق المعلم بشارة المتقدم علي الأراخنة في ذلك العصر هو وجماعة المصريين علي رسامة هذا الأب، وترأس احتفال الرسامة الأنبا خرستوذولو أسقف بيت المقدس في يوم الأحد 15 برمودة سنة 1362 ش. ( 20 أبريل سنة 1646 م.) ودعي مرقس السادس وبعد رسامته وقع خلاف كبير بينه وبين المعلم بشارة. ومن أعمال هذا البابا المأثورة أنه أصدر أمرًا للرهبان بمنعهم من الإقامة في العالم وبعودتهم جميعا إلى أديرتهم فغضب الرهبان من هذا الأمر ولم يوافقوا عليه وامتنعوا عن العمل به وحرك الشيطان عدو الخير أحد الرهبان المدعو قدسي فرفع للباشا عريضة ضد البطريرك ادعي فيها بأنه يمد الناس بالفلقة ويقتلهم بها فاهتم الوالي بالشكوى وأمر بكشف الحقيقة وعند التحقيق أنكر الراهب موضوع الشكوى وظهرت براءة البابا من التهمة الواردة في عريضة الشكوى ولكنه غرم بغرامة دفعها عنه أكابر الدولة وفي 21 طوبة سنة 1365 ش. نودي بأن لا يركب النصارى خيولًا ولا يلبسوا قفاطين حمراء ولا طواقي جوخ حمراء ولا مراكيب وإنما يلبسون قفاطين زرقاء طول الواحدة عشرون ذراعًا.\nوسافر البطريرك إلى الصعيد وأقام هناك أربع سنوات جمع أثناءها أموالًا طائلة وكان أحمق جدًا حتى ضج من أعماله سائر الناس والأساقفة والقسوس والأراخنة واستمرت العداوة قائمة بينه وبين المعلم بشارة حتى عاد إلى مصر فاصطلح معه واستقام أمره بعد ذلك. ومن أعماله أنه قام ببناء قاعة الصلاة بدير الراهبات بكنيسة العذراء بحارة زويلة عثر علي خمس أوان من الزجاج ملآنة بالميرون المقدس كما أنه عثر أيضًا علي زقين آخرين وهي من ذخائر العصور القديمة فوضع الكل بأعلى مخزن المهمات الكائن فوق مدفن البابا يؤنس الثالث عشر البطريرك (94) بكنيسة العذراء بحارة زويلة.\nوقد تنيَّح هذا البابا يوم 15 برمودة سنة 1272 ش. (20 أبريل سنة 1656 م.) ودفن بكنيسة أبي سيفين بمصر القديمة بعد أن أقام علي الكرسي عشرة أعوام كاملة وقد عاصر كلا من السلطان إبراهيم الأول والسلطان محمد الرابع وخلا الكرسي بعده أربع سنوات وسبعة شهور وستة عشر يومًا نفعنا الله ببركاته ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس السادس البابا المائة وواحد\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا متاوس الرابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا متأوس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-101-Pope-Mark-VI_.html", "المدينة الأصلية له: مير\nالاسم قبل البطريركية: جرجس\nمن أبناء دير: دير البرموس\nتاريخ التقدمة: 30 هاتور 1377 للشهداء - 6 ديسمبر 1660 للميلاد\nتاريخ النياحة: 16 مسرى 1391 للشهداء - 15 أغسطس 1675 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة و8 أشهر و9 أيام\nمدة خلو الكرسي: 7 أشهر\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة ثم حارة الروم\nمحل الدفن: أبو سيفين بمصر\nالملوك المعاصرون: محمد الرابع\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا متاؤس الرابع البطريرك رقم 102\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =d.\nيعرف باسم متى الميري، إذ هو من مير من إقليم الأشمونين بكرسي قسقام المعروف بالمحرق.\nترهب بدير السيدة العذراء المعروف بالبراموس ببرية شيهيت.\nرسم قسًا على الدير، وبعد أيام من ذلك لبس الإسكيم `cxhma وصار يجهد نفسه بالسهر والصلاة والعبادة والسجود.\nرسم بطريركًا في 30 هاتور سنة 1377 ش.\nتنيَّح بسلام بعد حياة حافلة بالجهاد بعد أن قضى على الكرسي المرقسي مدة أربع عشرة سنة وثمانية شهور وتسعة أيام، وذلك في اليوم السادس عشر من شهر مسرى سنة 1391 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا القديس متاؤس الرابع البطريرك الـ102 ( 16 مسرى)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1391 ش. (15 أغسطس سنة 1675 م.) تنيَّح البابا متاؤس الرابع البطريرك الـ102. وهو يعرف باسم متى الميرى. ولد هذا الأب من أبوين مسيحيين تقيين كانا من الأبرار الصالحين يعملان الصدقات والحسنات وهما من أغنياء أهل مير من إقليم الأشمونين بكرسي قسقام المعروف بالمحرق وكانت لهما أراض زراعية متسعة ومواشي. وقد رزقا ثلاثة أولاد ذكور أحدهم هذا الأب الفاضل وكان أحب أخوته عند والديه وكان اسمه أولا جرجس. وقد اعتنيا بتربيته وهذباه بكل أدب ووقار، ولم يكلفاه كأخويه بالعمل في الحقل والزراعة ولا برعي المواشي بل جعلاه ينصرف إلى القراءة والتعليم حتى صار عالما بالكتب المقدسة أكثر من أهل جيله وأصبح قادرا علي تفسير معانيها لمن أشكل عليه أمرها ولما كبر زهد هذا العالم الزائل ومضي إلى دير السيدة العذراء المعروف بالبراموس في برية شيهيت وأقام به ست سنوات فتراءى له في حلم أن أبويه حزينان عليه وعرفا عنه أنه مات لأنهما لم يهتديا إلى مكانه. فقام لوقته وأعلم إخوته في الدير فأشاروا عليه بالتوجه إلى بلده لرؤية والديه فمضي إلى مير وسلم عليهما. فلما وقع نظرهما عليه فرحا فرحا عظيما وبعد ذلك أرادا أن يزوجاه فلما علم القديس من أخ صديق له بما اعتزما عليه هرب وعاد إلى ديره ثانيًا فتلقاه أخوته الرهبان بالترحاب والسرور وسكن مع هؤلاء القديسين، وسلك معهم سبيل المحبة والإخلاص وخدمهم الخدمات الصادقة فزكوه للرهبنة وبعد ذلك رسم قسًا علي الدير وبعد أيام من ذلك لبس الإسكيم المقدس. وصار يجهد نفسه بالسهر والصلاة والعبادة والسجود أكثر مما فرض علي غيره من الرهبان فكان يصوم من الليل إلى الليل وفي زمن الشتاء كان يصوم يومين يومين واستمر علي هذا المنوال مدة حياته حتى اكتسب رضاء الرب بأعماله الصالحة وعبادته المرضية وتقشفه التقوى.\nولما أنتقل إلى رحمة الله البابا مرقس السادس البطريرك الـ101 وطلب الآباء والكهنة والأراخنة أن يقيموا لهم راعيًا صالحًا عوضًا عنه سألوا رهبان البراري والأديرة عمن يصلح لهذا المركز السامي فأرشدهم إلى هذا الأب فطلبوا إليه الحضور إلى مصر فرفض إجابة الطلب فاضطروا أن يرسلوا جنديًا من قبل الدولة فقبض عليه وأتي به مقيدًا.\nوأما أهل مصر فأمسكوا قسا آخر من الرجال القديسين يسمي يوحنا وأرادوا أن يرسموه بطريركًا فوقع خلاف بسبب ذلك فقبض الوالي علي المرشحين الاثنين وحبسهما عنده مدة أربعين يومًا ولما طال الأمر اجتمع الأساقفة وأشاروا بعمل قرعة هيكلية، فَعُمِلَت القرعة أمام الجمهور. كما عمل الجند أيضا قرعة فيما بينهم بدار الولاية وفي كل مرة كان يسحب اسم جرجس في القرعة وفي بعض الليالي كان يشاهد جند الوالي شبه قنديل مضيء فوق رأس الأب جرجس أثناء وجوده في السجن فوقع عليه الاختيار بعد الاختلاف الكبير ورضي به الشعب فرسم في يوم الأحد 30 هاتور سنة 1377 ش. (6 ديسمبر سنة 1660 م.) في عهد السلطان محمد الرابع العثماني\nوكان الاحتفال برسامته فخما عظيما حضره كثيرون من طوائف المسيحيين علي اختلاف مذاهبهم ولما اعتلي الكرسي البطريركي في القلاية البطريركية بحارة زويلة نظر في الأحكام الشرعية والأمور الكنسية بلا هوادة ولا محاباة وكان متواضعا وديعا لا يحب الظهور والعظمة فما كان يجلس علي كرسي في الكنيسة بل كان يقف بجانبه إلى انتهاء الصلاة. ومن فضائله أنه كان يفتقد الأرامل والأيتام وكان يزور المحبوسين في السجون وينظر إلى الرهبان المنقطعين بالأديرة ويعتني بأمرهم ويقضي ما يحتاجون إليه وكان محبا للأديرة والكنائس وكانت معيشته بسيطة كعيشة الرهبان في البرية. وساد في أيامه الهدوء والطمأنينة وقد استنارت الكنيسة بغبطته مدة رئاسته، وفي سنة 1387 ش. (1671 م.) حصل وباء عظيم في مصر أفني الكثير.\nوقام برسامة مطرانين علي التعاقب لمملكة أثيوبيا بعد وفاة مطرانها يؤنس الثالث عشر، الأول الأنبا خرستوذللو الثاني، وأقام هذا المطران علي الكرسي من سنة 1665 م. إلى سنة 1672 م. في مدة الملك واسيليدس، والثاني الأنبا شنوده الأول. وأقام علي الكرسي البطريركي من سنة 1672 إلى سنة 1694 م. في أيام يوحنا الأول.\nوالبابا متاؤس الرابع كان آخر من سكن القلاية البطريركية في حارة زويلة لأنه نقل كرسيه إلى حارة الروم في سنة 1660 م. أول أيام رسامته.\nوقد قاسي بعض الشدائد إذ دخل الشيطان في قلب رجل مسيحي فصار يمضي إلى بيت جامع الضرائب ويغرم المسيحيين فاشتد بهم الحال فشكوه إلى البابا فأرسل إليه وأحضره ونهاه فلم يرتدع عن غيه فحرمه ومات شر ميتة، ومرة أخري أتت إليه امرأة تشكو له بعلها بأنه طلقها وتزوج بأخرى فأرسل وأحضره ومعه امرأته الثانية وأمر بالتفرقة بينهما فامتنعت المرأة وقالت: \"كيف يكون هذا وأنا قد حملت منه؟\" فقال لها البابا البطريرك: \"أن السيد المسيح يفصل بين الشرعيين\" (بينك وبينها) ولم تكد المرأة تخرج من القلاية حتى نزل الجنين من بطنها فحصل خوف عظيم بسبب هذا الحادث وانفصل الرجل عنها وعاد إلى امرأته الأولي وصار هذا البابا محترما مكرما مهابا من شعبه.\nوفي مرة أخري أراد بعض المخالفين أن يهدموا كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة ودخلوا الديوان وعينوا رئيسًا لهذا الأمر فبلغ الخبر مسامع البابا فاغتم كثيرا وقضي تلك الليلة ساهرًا متضرعًا إلى الله تعالي متشفعا بالشهيد مرقوريوس كي يحبط مؤامرة الأشرار وينجي الكنيسة من الهدم فحدث والجند نيام أن سقط عليهم حائط فماتوا جميعًا وشاع هذا الخبر في المدينة كلها وبطلت تلك المؤامرة الرديئة فمجدوا الله تعالي.\nوفي أيامه كان عدو الخير يهيج غير المؤمنين علي المسيحيين وكان المسيح عز شأنه يبدد مشورتهم ويهلكهم ببركة صلواته لأنه كان يرعى رعية المسيح الرعاية الصالحة.\nولما دنا وقت نياحته مضي إلى المقبرة التي تحوي أجساد البطاركة بمصر وقال لها: \"انفتحي واقبليني لأسكن بين أخوتي الأبرار\". ولما عاد إلى مكانه مرض مرض الموت فأرسل إلى الأساقفة والكهنة وأحضرهم وأوصاهم علي رعية المسيح كما أحضر الرئيسة من الدير وأعطاها كل ما عنده وأوصاها أن تسلمه لمن يأتي بعده لأنه وقف القيامة \" ثم تنيَّح بسلام في شيخوخة صالحة بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي مدة أربع عشرة سنة وثمانية شهور وتسعة أيام. وكانت مدة حياته خمسة وسبعين سنة ودفن في مقبرة البطاركة بكنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة وخلا الكرسي بعده سبعة أشهر.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الرابع البابا المائة واثنان\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس السادس عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا مرقس السادس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-102-Pope-Matthew-IV_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/86h3b5q", "المدينة الأصلية له: مير\nالاسم قبل البطريركية: جرجس\nمن أبناء دير: دير البرموس\nتاريخ التقدمة: 30 هاتور 1377 للشهداء - 6 ديسمبر 1660 للميلاد\nتاريخ النياحة: 16 مسرى 1391 للشهداء - 15 أغسطس 1675 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة و8 أشهر و9 أيام\nمدة خلو الكرسي: 7 أشهر\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة ثم حارة الروم\nمحل الدفن: أبو سيفين بمصر\nالملوك المعاصرون: محمد الرابع\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا متاؤس الرابع البطريرك رقم 102\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =d.\nيعرف باسم متى الميري، إذ هو من مير من إقليم الأشمونين بكرسي قسقام المعروف بالمحرق.\nترهب بدير السيدة العذراء المعروف بالبراموس ببرية شيهيت.\nرسم قسًا على الدير، وبعد أيام من ذلك لبس الإسكيم `cxhma وصار يجهد نفسه بالسهر والصلاة والعبادة والسجود.\nرسم بطريركًا في 30 هاتور سنة 1377 ش.\nتنيَّح بسلام بعد حياة حافلة بالجهاد بعد أن قضى على الكرسي المرقسي مدة أربع عشرة سنة وثمانية شهور وتسعة أيام، وذلك في اليوم السادس عشر من شهر مسرى سنة 1391 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا القديس متاؤس الرابع البطريرك الـ102 ( 16 مسرى)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1391 ش. (15 أغسطس سنة 1675 م.) تنيَّح البابا متاؤس الرابع البطريرك الـ102. وهو يعرف باسم متى الميرى. ولد هذا الأب من أبوين مسيحيين تقيين كانا من الأبرار الصالحين يعملان الصدقات والحسنات وهما من أغنياء أهل مير من إقليم الأشمونين بكرسي قسقام المعروف بالمحرق وكانت لهما أراض زراعية متسعة ومواشي. وقد رزقا ثلاثة أولاد ذكور أحدهم هذا الأب الفاضل وكان أحب أخوته عند والديه وكان اسمه أولا جرجس. وقد اعتنيا بتربيته وهذباه بكل أدب ووقار، ولم يكلفاه كأخويه بالعمل في الحقل والزراعة ولا برعي المواشي بل جعلاه ينصرف إلى القراءة والتعليم حتى صار عالما بالكتب المقدسة أكثر من أهل جيله وأصبح قادرا علي تفسير معانيها لمن أشكل عليه أمرها ولما كبر زهد هذا العالم الزائل ومضي إلى دير السيدة العذراء المعروف بالبراموس في برية شيهيت وأقام به ست سنوات فتراءى له في حلم أن أبويه حزينان عليه وعرفا عنه أنه مات لأنهما لم يهتديا إلى مكانه. فقام لوقته وأعلم إخوته في الدير فأشاروا عليه بالتوجه إلى بلده لرؤية والديه فمضي إلى مير وسلم عليهما. فلما وقع نظرهما عليه فرحا فرحا عظيما وبعد ذلك أرادا أن يزوجاه فلما علم القديس من أخ صديق له بما اعتزما عليه هرب وعاد إلى ديره ثانيًا فتلقاه أخوته الرهبان بالترحاب والسرور وسكن مع هؤلاء القديسين، وسلك معهم سبيل المحبة والإخلاص وخدمهم الخدمات الصادقة فزكوه للرهبنة وبعد ذلك رسم قسًا علي الدير وبعد أيام من ذلك لبس الإسكيم المقدس. وصار يجهد نفسه بالسهر والصلاة والعبادة والسجود أكثر مما فرض علي غيره من الرهبان فكان يصوم من الليل إلى الليل وفي زمن الشتاء كان يصوم يومين يومين واستمر علي هذا المنوال مدة حياته حتى اكتسب رضاء الرب بأعماله الصالحة وعبادته المرضية وتقشفه التقوى.\nولما أنتقل إلى رحمة الله البابا مرقس السادس البطريرك الـ101 وطلب الآباء والكهنة والأراخنة أن يقيموا لهم راعيًا صالحًا عوضًا عنه سألوا رهبان البراري والأديرة عمن يصلح لهذا المركز السامي فأرشدهم إلى هذا الأب فطلبوا إليه الحضور إلى مصر فرفض إجابة الطلب فاضطروا أن يرسلوا جنديًا من قبل الدولة فقبض عليه وأتي به مقيدًا.\nوأما أهل مصر فأمسكوا قسا آخر من الرجال القديسين يسمي يوحنا وأرادوا أن يرسموه بطريركًا فوقع خلاف بسبب ذلك فقبض الوالي علي المرشحين الاثنين وحبسهما عنده مدة أربعين يومًا ولما طال الأمر اجتمع الأساقفة وأشاروا بعمل قرعة هيكلية، فَعُمِلَت القرعة أمام الجمهور. كما عمل الجند أيضا قرعة فيما بينهم بدار الولاية وفي كل مرة كان يسحب اسم جرجس في القرعة وفي بعض الليالي كان يشاهد جند الوالي شبه قنديل مضيء فوق رأس الأب جرجس أثناء وجوده في السجن فوقع عليه الاختيار بعد الاختلاف الكبير ورضي به الشعب فرسم في يوم الأحد 30 هاتور سنة 1377 ش. (6 ديسمبر سنة 1660 م.) في عهد السلطان محمد الرابع العثماني\nوكان الاحتفال برسامته فخما عظيما حضره كثيرون من طوائف المسيحيين علي اختلاف مذاهبهم ولما اعتلي الكرسي البطريركي في القلاية البطريركية بحارة زويلة نظر في الأحكام الشرعية والأمور الكنسية بلا هوادة ولا محاباة وكان متواضعا وديعا لا يحب الظهور والعظمة فما كان يجلس علي كرسي في الكنيسة بل كان يقف بجانبه إلى انتهاء الصلاة. ومن فضائله أنه كان يفتقد الأرامل والأيتام وكان يزور المحبوسين في السجون وينظر إلى الرهبان المنقطعين بالأديرة ويعتني بأمرهم ويقضي ما يحتاجون إليه وكان محبا للأديرة والكنائس وكانت معيشته بسيطة كعيشة الرهبان في البرية. وساد في أيامه الهدوء والطمأنينة وقد استنارت الكنيسة بغبطته مدة رئاسته، وفي سنة 1387 ش. (1671 م.) حصل وباء عظيم في مصر أفني الكثير.\nوقام برسامة مطرانين علي التعاقب لمملكة أثيوبيا بعد وفاة مطرانها يؤنس الثالث عشر، الأول الأنبا خرستوذللو الثاني، وأقام هذا المطران علي الكرسي من سنة 1665 م. إلى سنة 1672 م. في مدة الملك واسيليدس، والثاني الأنبا شنوده الأول. وأقام علي الكرسي البطريركي من سنة 1672 إلى سنة 1694 م. في أيام يوحنا الأول.\nوالبابا متاؤس الرابع كان آخر من سكن القلاية البطريركية في حارة زويلة لأنه نقل كرسيه إلى حارة الروم في سنة 1660 م. أول أيام رسامته.\nوقد قاسي بعض الشدائد إذ دخل الشيطان في قلب رجل مسيحي فصار يمضي إلى بيت جامع الضرائب ويغرم المسيحيين فاشتد بهم الحال فشكوه إلى البابا فأرسل إليه وأحضره ونهاه فلم يرتدع عن غيه فحرمه ومات شر ميتة، ومرة أخري أتت إليه امرأة تشكو له بعلها بأنه طلقها وتزوج بأخرى فأرسل وأحضره ومعه امرأته الثانية وأمر بالتفرقة بينهما فامتنعت المرأة وقالت: \"كيف يكون هذا وأنا قد حملت منه؟\" فقال لها البابا البطريرك: \"أن السيد المسيح يفصل بين الشرعيين\" (بينك وبينها) ولم تكد المرأة تخرج من القلاية حتى نزل الجنين من بطنها فحصل خوف عظيم بسبب هذا الحادث وانفصل الرجل عنها وعاد إلى امرأته الأولي وصار هذا البابا محترما مكرما مهابا من شعبه.\nوفي مرة أخري أراد بعض المخالفين أن يهدموا كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة ودخلوا الديوان وعينوا رئيسًا لهذا الأمر فبلغ الخبر مسامع البابا فاغتم كثيرا وقضي تلك الليلة ساهرًا متضرعًا إلى الله تعالي متشفعا بالشهيد مرقوريوس كي يحبط مؤامرة الأشرار وينجي الكنيسة من الهدم فحدث والجند نيام أن سقط عليهم حائط فماتوا جميعًا وشاع هذا الخبر في المدينة كلها وبطلت تلك المؤامرة الرديئة فمجدوا الله تعالي.\nوفي أيامه كان عدو الخير يهيج غير المؤمنين علي المسيحيين وكان المسيح عز شأنه يبدد مشورتهم ويهلكهم ببركة صلواته لأنه كان يرعى رعية المسيح الرعاية الصالحة.\nولما دنا وقت نياحته مضي إلى المقبرة التي تحوي أجساد البطاركة بمصر وقال لها: \"انفتحي واقبليني لأسكن بين أخوتي الأبرار\". ولما عاد إلى مكانه مرض مرض الموت فأرسل إلى الأساقفة والكهنة وأحضرهم وأوصاهم علي رعية المسيح كما أحضر الرئيسة من الدير وأعطاها كل ما عنده وأوصاها أن تسلمه لمن يأتي بعده لأنه وقف القيامة \" ثم تنيَّح بسلام في شيخوخة صالحة بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي مدة أربع عشرة سنة وثمانية شهور وتسعة أيام. وكانت مدة حياته خمسة وسبعين سنة ودفن في مقبرة البطاركة بكنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة وخلا الكرسي بعده سبعة أشهر.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الرابع البابا المائة واثنان\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس السادس عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا مرقس السادس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-102-Pope-Matthew-IV_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/86h3b5q", "سيامته بطريركًا:\nمن دير القديس مقاريوس الكبير ببرية شيهيت، اتفق الأساقفة والأراخنة على اختيار الراهب \"مرقس المقاري\" الذي من بلدة البياض ببني سويف، وتمت مراسيم سيامته في كنيسة القديس مرقوريوس (أبى سيفين) بنفس اسم كاروز الديار المصرية في 26 بؤونة 1327ش 1603 م. ليكون الثامن والتسعين من باباوات الأسكندرية، وذلك في أيام السلطان محمد الثالث.\nبدأ البابا الجديد أيام خدمته على الأرض بافتقاد شعبه في كل مكان حتى إلى القدس ليقوى عزائمهم ويثبت إيمانهم مستخدمًا ما وهبه الله من سعة العلم والتضلع في الشرائع.\nمتاعب للبابا من داخل الكنيسة:\nومن العجب أن تأتى المتاعب للبابا الجديد من داخل الكنيسة، إذ اتجه الموسرون من القبط إلى الزواج بأكثر من واحدة، ولما وبخهم البابا وحرمهم للتعدي على الشرائع المسيحية غضبوا وأوعزوا للوالي العثماني بالقبض عليه وسجنه وفعلًا تم القبض على البابا وسجنه. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء).\nوالمرجح أن أسقف دمياط انضم إلى هؤلاء المارقين ظنًا منه أنه يستطيع أن يحل محل البابا، ولكن وقف القبط وقفة رجل واحد حتى أفرج الوالي عن باباهم، وانعقد مجمع مقدس حرم من تزوج بأكثر من واحدة، وحرم الأسقف الذي انحاز مع الهوى. وليس غريبًا أن الوالي ينقلب على هؤلاء المنحرفين ويطردهم من مناصبهم فيتشتتون في كل صوب بعد مصادرة أموالهم وأملاكهم.\nمتاعب من الأتراك:\nتجلت وطنية الأقباط في عدم اشتراكهم في الثورات التي قامت من طنطا إلى القاهرة ضد الحكم التركي، ومع هذا عندما أخمدها الترك لم يفرقوا بين غادر وعابر.\nمتاعب من روما:\nنجح البابا الروماني في استمالة ملك أثيوبيا واعتبر من ليس معه فهو عليه، فأغلق كنائس القبط وحتم إعادة معمودية الأقباط وإعادة تكريس الكنائس التي استولى عليها فثار الشعب بمساندة المطران القبطي، وقامت حرب أهليه استمرت ما يزيد على ست سنوات راح ضحيتها الكثير من الأثيوبيين. ولم تفلح المناورات الرومانية في الاستمرار في أثيوبيا، كما لم تفلح الضيقة العثمانية التي أحكمها الولاة على أقباط مصر، ووسط الدفاع الإلهي عن كنيسة الآباء والأجداد انتقل البابا مرقس سنة 1619 م. في أيام السلطان عثمان وولاية مصطفى باشا على مصر، وتمت المراسيم الجنائزية على جسده الطاهر في كنيسة العذراء بحارة زويلة -المقر البابوي آنذاك- ثم نقل بعدها جسده إلى ديره ببرية شيهيت.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالقس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3).\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1652.html", "سيامته بطريركًا:\nمن دير القديس مقاريوس الكبير ببرية شيهيت، اتفق الأساقفة والأراخنة على اختيار الراهب \"مرقس المقاري\" الذي من بلدة البياض ببني سويف، وتمت مراسيم سيامته في كنيسة القديس مرقوريوس (أبى سيفين) بنفس اسم كاروز الديار المصرية في 26 بؤونة 1327ش 1603 م. ليكون الثامن والتسعين من باباوات الأسكندرية، وذلك في أيام السلطان محمد الثالث.\nبدأ البابا الجديد أيام خدمته على الأرض بافتقاد شعبه في كل مكان حتى إلى القدس ليقوى عزائمهم ويثبت إيمانهم مستخدمًا ما وهبه الله من سعة العلم والتضلع في الشرائع.\nمتاعب للبابا من داخل الكنيسة:\nومن العجب أن تأتى المتاعب للبابا الجديد من داخل الكنيسة، إذ اتجه الموسرون من القبط إلى الزواج بأكثر من واحدة، ولما وبخهم البابا وحرمهم للتعدي على الشرائع المسيحية غضبوا وأوعزوا للوالي العثماني بالقبض عليه وسجنه وفعلًا تم القبض على البابا وسجنه. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء).\nوالمرجح أن أسقف دمياط انضم إلى هؤلاء المارقين ظنًا منه أنه يستطيع أن يحل محل البابا، ولكن وقف القبط وقفة رجل واحد حتى أفرج الوالي عن باباهم، وانعقد مجمع مقدس حرم من تزوج بأكثر من واحدة، وحرم الأسقف الذي انحاز مع الهوى. وليس غريبًا أن الوالي ينقلب على هؤلاء المنحرفين ويطردهم من مناصبهم فيتشتتون في كل صوب بعد مصادرة أموالهم وأملاكهم.\nمتاعب من الأتراك:\nتجلت وطنية الأقباط في عدم اشتراكهم في الثورات التي قامت من طنطا إلى القاهرة ضد الحكم التركي، ومع هذا عندما أخمدها الترك لم يفرقوا بين غادر وعابر.\nمتاعب من روما:\nنجح البابا الروماني في استمالة ملك أثيوبيا واعتبر من ليس معه فهو عليه، فأغلق كنائس القبط وحتم إعادة معمودية الأقباط وإعادة تكريس الكنائس التي استولى عليها فثار الشعب بمساندة المطران القبطي، وقامت حرب أهليه استمرت ما يزيد على ست سنوات راح ضحيتها الكثير من الأثيوبيين. ولم تفلح المناورات الرومانية في الاستمرار في أثيوبيا، كما لم تفلح الضيقة العثمانية التي أحكمها الولاة على أقباط مصر، ووسط الدفاع الإلهي عن كنيسة الآباء والأجداد انتقل البابا مرقس سنة 1619 م. في أيام السلطان عثمان وولاية مصطفى باشا على مصر، وتمت المراسيم الجنائزية على جسده الطاهر في كنيسة العذراء بحارة زويلة -المقر البابوي آنذاك- ثم نقل بعدها جسده إلى ديره ببرية شيهيت.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nالقس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 3).\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1652.html", "المدينة الأصلية له : ملوي من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 7 توت 1336 للشهداء - 15 سبتمبر 1619 للميلاد تاريخ النياحة : 5 النسئ 1346 للشهداء - 7 سبتمبر 1629 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات و11 شهرًا و22 يومًا مدة خلو الكرسي : سنة واحدة محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : البياضية في دير بشيه الملوك المعاصرون : عثمان - مصطفي الأول - مراد الرابع\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=e.\n-\nمن ملوي ولذا يعرف باسم يوأنس الملواني.\n-\nتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بالصحراء الشرقية.\n-\nكرس بطريركًا يوم 7 توت سنة 1336 ش.، وكان أبًا عفيفًا عادلًا عالمًا بسيطًا لا يحابى أحدًا ولا يبغى إلا الحق.\n-\nكان غيورًا على الكنيسة، حنونًا على الكهنة، محبًا للفقراء، آويًا للغرباء.\n-\nمرض وتنيَّح بسلام في الخامس من الشهر الصغير سنة 1346 ش.\nبعد أن أقام على الكرسي المرقسي 9 سنوات و11 شهرًا و22 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الخامس عشر البطريرك الـ99 (5 نسئ)\nوفي مثل هذا اليوم من سنة 1346 ش. (7 سبتمبر سنة 1629 م.) تنيَّح البابا يؤنس الخامس عشر البطريرك الـ99 وهو من ملوي ويعرف باسم يؤانس الملواني وَتَرَهَّب بدير أنطونيوس وكُرِّسَ بطريركًا يوم 7 توت سنة 1336 ش. ( 18 سبتمبر سنة 1619 م.) وكان أبا عفيفًا عالمًا عادلًا في أحكامه بسيطًا لا يحابي أحدًا ولا يبغي إلا الحق كان غيورا علي الكنيسة حنونا علي الكهنة محبا للفقراء آويا الغرباء ولم يشته شيئًا من الأمور العالمية بل كان منهمكا في الصلاة والعبادة ليلًا ونهارًا.\nوقد حدث في سنة 1340 ش. (1624 م.) وباء عظيم في أرض الصعيد استمر من طوبه إلى برموده حتى فني الناس وخربت البيوت وكان هذا البابا بالصعيد وعاد إلى مصر في سنة 1341 ش. وفي سنة 1342 ظهر وباء آخر شديد في كل الأرض ولكنه كان أخف وطأة من الأول ثم عاد هذا البابا إلى الصعيد ثانيا، في السنة الثانية من الوباء ورجع لمصر بعد ذلك وعندما مر بناحية أبنوب وقضي ليلة فيها شعر بآلام في بطنه وقيل أنه سقي سما بالبيت المذكور لأن صاحب الدار كان يتخذ نساء علي زوجته ونهاه البابا عن ذلك ولما شعر البابا بالمرض طلب مركبًا نزل فيها وتنيَّح في الطريق ودفن في دير القديس أنبا بيشيه بالبياضية، وقد أقام علي الكرسي 9 سنوات و11 شهرا و22 يومًا.\nصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nسيم بطريركا في عام 1613، وكانت الكنيسة في أيامه تمر بضيقات من كل ناحية في الداخل والخارج، فجعل همه الافتقاد لكل أبنائه، وفي أثناء مروره على أبنوب وجد أحد أغنيائها لديه محظية، فنصحه وأرشده ثم هدده بالحرمان فدس له السم ومات في 1623!\nوفي عهده مات ملك الحبشة الذي أعلن المذهب الكاثوليكي في بلده، وتولى بعده ابنه الملك باسيليوس، فاضطهد الكاثوليك وتابعيهم، وشل حركة المبشرين وتركهم في الحبشة بشرط عدم الدعوة للكاثولكية، ولما شعر بأنهم يسعون لاستدعاء حبش من البرتغاليين لمساعدتهم، أمرهم بمبارحة الحبشة، ولكنهم اتفقوا مع أحد الأمراء المناوئين له، إلا أن هذا الأمير باعهم في النهاية عبيدًا للأتراك، وقتل الأحباش من بقى منهم. وهكذا ظلت الحبشة في صراع وقتال حوالي ست سنين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الخامس عشر البابا التاسع والتسعون\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا متاؤس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقص الخامس\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-099-Pope-John-XV_.html", "المدينة الأصلية له: طوخ النصارى\nالاسم قبل البطريركية: تادرس\nمن أبناء دير: دير أبو مقار - دير البرموس\nتاريخ التقدمة: 4 النسئ 1347 للشهداء - 8 سبتمبر 1631 للميلاد\nتاريخ النياحة: 25 برمهات 1362 للشهداء - 31 مارس 1646 للميلاد (1642؟)\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة و6 أشهر و23 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 19 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة وكنيسة طوخ\nالملوك المعاصرون: مراد الرابع - إبراهيم الأول\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =g.\nيعرف باسم متى الطوخي إذ هو من ناحية طوخ النصارى بإقليم المنوفية.\nتَرَهَّب بدير القديس مقاريوس بالبرية فجاهد في النسك والعبادة جهادًا شديدًا فرسموه قسًا ثم قمصًا ورئيسًا على ديره.\nولما خلا الكرسي المرقسي كرسوه بطريركًا في سنة 1347 ش.\nرعى شعب المسيح أحسن رعاية.\nأقام على الكرسي المرقسي مدة 14 سنة و6 أشهر و23 يومًا، وتنيَّح بشيخوخة صالحة حسنة وكاملة في اليوم الخامس من شهر برمهات سنة 1362 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا متاؤس (25 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1362 ش. (31 مارس 1646 م.)، في يوم سبت لعازر، تنيَّح البابا متاوس الثالث البطريرك المائة وهو يُعرَف باسم متى الطوخي. وهو ابن أبوين مسيحيين من ناحية طوخ النصارى بإقليم المنوفية. وكانا خائفين الله، محبين للغرباء، محسنين للفقراء والمحتاجين. رزقهم الله بالابن تادرس فأحسنا تربيته وأدباه بكل أدب روحاني وعلماه كتب البيعة المقدسة وحلت نعمة الله علي هذا الابن المبارك فانكب على الدرس والتعليم المسيحي إلى أن حركته نعمة الله إلى السيرة الملائكية والحياة النسكية فخرج من بلده وترك أهله وأقاربه وتبع قول المسيح له المجد ومضى إلى برية شيهيت ميزان القلوب وترهب بكنيسة القديس العظيم أبى مقار فجاهد في النسك والعبادة جهادا بليغا. فرسموه قسا، فتزايد في التقشف، ونما في الفضيلة فأقاموه قمصًا ورئيسًا علي الدير المذكور.\nوبعد قليل تنيَّح البابا يؤانس الخامس عشر البطريرك التاسع والتسعون، فاجتمع الآباء الأساقفة وجماعة الكهنة والأراخنة لاختيار من يصلح لاعتلاء الكرسي المرقسي الإسكندري وواظبوا علي الصلاة طالبين من السيد المسيح له المجد أن يقيم لهم راعيًا صالحًا لكي يحرس شعبه وبإرادة السيد المسيح، راعى الرعاة، اتفق رأى الجميع على تقديم الأب تادرس قمص دير أبي مقار بطريركًا. فتوجهوا إلى الدير وأمسكوه قهرًا، وكرَّسوه بطريركًا باسم متاوس في يوم 4 النسيء سنة 1347 ش. (7 سبتمبر سنة 1631 م.) . وكان المتقدم في تكريسه الأنبا يؤنس مطران السريان.\nفلما جلس هذا البابا علي الكرسي الرسولي رعى رعية المسيح أحسن رعاية، وكان هدوء وسلام على المؤمنين في أيامه، وارتاحت البيع (الكنائس) من الشدة التي كانت فيها، فحسده إبليس عدو الخير وحرك عليه أعوان السوء، فذهبوا إلى الوالي بمصر وأعلموه أن الذي يعتلى كرسي البطريركية كان يدفع للوالي مالًا كثيرًا.\nوأستمع الوالي لوشايتهم، واستدعى البابا إليه لهذا الغرض. فقام جماعة الأراخنة وقابلوا الوالي، فلم يسألهم عن عدم حضور البابا، بل تكلم معهم في شأن الرسوم التي يدفعها البطريرك وألزمهم بإحضار أربعة آلاف قرش فنزلوا من عنده وهم في غم من جراء فداحة الغرامة ولكن الله عز وجل شأنه الذي لا يشاء هلاك أحد وضع الحنان في قلب رجل إسرائيلي فقام بدفع المبلغ المطلوب إلى الوالي، وتعهد له الأراخنة برده ووزعوه عليهم ثم سددوه للإسرائيلي. وجعلوا على البابا شيئا يسيرا من هذه الغرامة الفادحة. فنزل إلى الوجه القبلي لجمع المطلوب منه، ولشدة إيمانه وقوة يقينه في معونة الله تحنن قلب الشعب عليه وأعطوه المبلغ المطلوب عن طيب خاطر. وبعد قليل حضر إلى الوجه البحري لكي يفتقد رعيته، فنزل بناحية برما. وأتى إليه هناك أهالي مدينة طوخ بلده، ودعوه لزيارة الناحية ليتباركوا منه، فأجاب الطلب. وفي زمن هذا البطريرك وقع غلاء عظيم في كل أرض مصر، لم يصل مثله قط، حتى وصل ثمن إردب القمح إلى خمسة دنانير ولم يتمكنوا من شرائه. ولم يتيسر الحصول عليه إلا عند القليل من الناس، حتى أكل الأهالي الميتة، ومنهم من أكلوا لحم الدواب فتورموا وماتوا، ومنهم من دقوا العظم وأكلوه، ومنهم من كانوا يبحثون عن الحب في الكيمان ليلتقطه فتسقط عليهم ويموتون ومات خلق كثير لا يحصى عدده، وذلك في سنة 1347 ش. (1631 م.) ثم استمر الغلاء سنتين، وكان والي الصعيد وقتئذ حيدر بك. وفي سنة 1350 ش. (1634 م.) أتى النيل بفيضان عال غمر كل الأراضي، وتولى الصعيد في ذاك الحين الأمير على بك الدفترداري وحضر إليه في شهر بابه سنة 1350 ش.، وزرعت البلاد واطمأن الناس، وزال كابوس الغلاء، وانخفضت الأسعار. وفي تلك السنة أرسل السلطان مراد الرابع مراكب موسوقة نحاس أقراص مختومة بصورة خاتم سليمان، وذكروا أنهم عثروا عليها في خزانة قسطنطين الملك، وبلغ وزنها 12 ألف قنطار. وأمر الوالي بسكها نقدية وإرسال عوضها ثلاثمائة ألف درهم، فقام الوالي بتوزيع هذا النحاس بالقوة على أهالي مصر والصعيد بسعر كل قنطار ثمانين قرشا. ووقع بسبب ذلك ضرر عظيم على الأهالي،كما حصل ضيق عظيم في البلد، وخسارة كبيرة في ثروة البلاد، مما لم يكن له مثيل حتى أضطر أغلب الناس إلى بيع ممتلكاتهم. وحصل الوالي من النحاس المذكور على أموال طائلة أرسلت إلى الآستانة.\nولما بلغ السلطان أن الباشا الوالي استعمل الظلم والقسوة في توزيع النحاس المذكور غضب عليه واستدعاه من مصر. ولما حضر أمر بضرب عنقه وولى غيره على مصر.\nوفي تلك السنة أرسل ملك أثيوبيا يطلب مطرانًا. فرسم له البابا متاوس مطرانا من أهالي أسيوط وأرسله إليه. وقد حلت بهذا المطران أحزان وشدائد كثيرة أثناء وجوده هناك، حتى عزلوه ورسموا بدلًا منه..\nوبعد إتماما البابا زيارته الرعوية لشعب الوجه البحري ، وقبوله دعوة أهالي طوخ لزيارة بلدهم، قام معهم من برما ميمما شطر طوخ النصارى. وعندما اقترب من الناحية استقبله جماعة الكهنة وكافة الشعب المسيحي، وتلقوه بالإكرام والتبجيل والتراتيل الروحية التي تليق بكرامته، وأدخلوه إلى البيعة بمجد وكرامة. وأقام عندهم سنة كاملة وهو يعظ الشعب ويعلمهم.\nولما كان يوم السبت المبارك ذكرى اليوم الذي أقام فيه الرب لعازر من بين الأموات اجتمع بالكهنة والشعب بعد إقامة القداس، وأكل معهم وودعهم قائلًا بإلهام الروح القدس أن قبره سيكون في بيعة هذه البلدة وانه لا يبرح طوخ وصرف الشعب وقام ليستريح في منزل أحد الشمامسة. فلما حضر الشماس ودخل حجرة البابا وجده راقدًا علي فراشه، وهو متجه ناحية المشرق ويداه على صدره مثال الصليب المقدس، وقد أسلم روحه بيد الرب. فاعلموا جماعة الكهنة والشعب، فحضروا مسرعين ووجدوه قد تنيَّح ولم يتغير منظره بل كان وجهه يتلألأ كالشمس فأحضروا جسده المبارك إلى البيعة وصلوا عليه بما يليق بالآباء البطاركة ودفنوه بالبيعة بناحية طوخ بلده.. وقد أقام على الكرسي الرسولي مدة 14 سنة و6 أشهر و23 يومًا لم يذق فيها لحمًا، ولم يشرب خمرًا. وتنيَّح بشيخوخة صالحة حسنة وكاملة. لتكن صلواته وبركاته معنا ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الثالث البابا المائة\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا مرقص السادس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس الخامس عشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-100-Pope-Matthew-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/9vkfq4x", "المدينة الأصلية له : بهجوره من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 15 برموده 1362 للشهداء - 20 أبريل 1646 للميلاد تاريخ النياحة : 15 برموده 1372 للشهداء - 20 أبريل 1656 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات مدة خلو الكرسي : 4 سنوات و7 أشهر و16 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : ابراهيم الأول - محمد الرابع\n← اللغة القبطية: Papa Markou ^.\n-\nيعرف باسم مرقس البهجوري لأنه من بهجوره.\n-\nتَرَهَّب بدير القديس أنطونيوس بالصحراء الشرقية.\n-\nقدم بطريركًا في 15 برمودة سنة 1362 ش.\n-\nتنيَّح يوم 15 برموده سنة 1372 ش. بعد أن أقام على الكرسي المرقسي عشرة أعوام كاملة.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nتذكار نياحة البابا مرقس السادس البطريرك (101) (15 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1372 ش. (20 أبريل 1656 م.) تنيَّح البابا مرقس السادس البطريرك الإسكندري (101) وهو يعرف بمرقس البهجوري لأنه من بهجورة وَتَرَهَّب بدير القديس أنطونيوس. ولما تنيَّح البابا متاؤس الثاني البطريرك المائة اتفق المعلم بشارة المتقدم علي الأراخنة في ذلك العصر هو وجماعة المصريين علي رسامة هذا الأب، وترأس احتفال الرسامة الأنبا خرستوذولو أسقف بيت المقدس في يوم الأحد 15 برمودة سنة 1362 ش. ( 20 أبريل سنة 1646 م.) ودعي مرقس السادس وبعد رسامته وقع خلاف كبير بينه وبين المعلم بشارة. ومن أعمال هذا البابا المأثورة أنه أصدر أمرًا للرهبان بمنعهم من الإقامة في العالم وبعودتهم جميعا إلى أديرتهم فغضب الرهبان من هذا الأمر ولم يوافقوا عليه وامتنعوا عن العمل به وحرك الشيطان عدو الخير أحد الرهبان المدعو قدسي فرفع للباشا عريضة ضد البطريرك ادعي فيها بأنه يمد الناس بالفلقة ويقتلهم بها فاهتم الوالي بالشكوى وأمر بكشف الحقيقة وعند التحقيق أنكر الراهب موضوع الشكوى وظهرت براءة البابا من التهمة الواردة في عريضة الشكوى ولكنه غرم بغرامة دفعها عنه أكابر الدولة وفي 21 طوبة سنة 1365 ش. نودي بأن لا يركب النصارى خيولًا ولا يلبسوا قفاطين حمراء ولا طواقي جوخ حمراء ولا مراكيب وإنما يلبسون قفاطين زرقاء طول الواحدة عشرون ذراعًا.\nوسافر البطريرك إلى الصعيد وأقام هناك أربع سنوات جمع أثناءها أموالًا طائلة وكان أحمق جدًا حتى ضج من أعماله سائر الناس والأساقفة والقسوس والأراخنة واستمرت العداوة قائمة بينه وبين المعلم بشارة حتى عاد إلى مصر فاصطلح معه واستقام أمره بعد ذلك. ومن أعماله أنه قام ببناء قاعة الصلاة بدير الراهبات بكنيسة العذراء بحارة زويلة عثر علي خمس أوان من الزجاج ملآنة بالميرون المقدس كما أنه عثر أيضًا علي زقين آخرين وهي من ذخائر العصور القديمة فوضع الكل بأعلى مخزن المهمات الكائن فوق مدفن البابا يؤنس الثالث عشر البطريرك (94) بكنيسة العذراء بحارة زويلة.\nوقد تنيَّح هذا البابا يوم 15 برمودة سنة 1272 ش. (20 أبريل سنة 1656 م.) ودفن بكنيسة أبي سيفين بمصر القديمة بعد أن أقام علي الكرسي عشرة أعوام كاملة وقد عاصر كلا من السلطان إبراهيم الأول والسلطان محمد الرابع وخلا الكرسي بعده أربع سنوات وسبعة شهور وستة عشر يومًا نفعنا الله ببركاته ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس السادس البابا المائة وواحد\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا متاوس الرابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا متأوس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-101-Pope-Mark-VI_.html", "المدينة الأصلية له: مير\nالاسم قبل البطريركية: جرجس\nمن أبناء دير: دير البرموس\nتاريخ التقدمة: 30 هاتور 1377 للشهداء - 6 ديسمبر 1660 للميلاد\nتاريخ النياحة: 16 مسرى 1391 للشهداء - 15 أغسطس 1675 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 14 سنة و8 أشهر و9 أيام\nمدة خلو الكرسي: 7 أشهر\nمحل إقامة البطريرك: حارة زويلة ثم حارة الروم\nمحل الدفن: أبو سيفين بمصر\nالملوك المعاصرون: محمد الرابع\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا متاؤس الرابع البطريرك رقم 102\n← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =d.\nيعرف باسم متى الميري، إذ هو من مير من إقليم الأشمونين بكرسي قسقام المعروف بالمحرق.\nترهب بدير السيدة العذراء المعروف بالبراموس ببرية شيهيت.\nرسم قسًا على الدير، وبعد أيام من ذلك لبس الإسكيم `cxhma وصار يجهد نفسه بالسهر والصلاة والعبادة والسجود.\nرسم بطريركًا في 30 هاتور سنة 1377 ش.\nتنيَّح بسلام بعد حياة حافلة بالجهاد بعد أن قضى على الكرسي المرقسي مدة أربع عشرة سنة وثمانية شهور وتسعة أيام، وذلك في اليوم السادس عشر من شهر مسرى سنة 1391 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا القديس متاؤس الرابع البطريرك الـ102 ( 16 مسرى)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1391 ش. (15 أغسطس سنة 1675 م.) تنيَّح البابا متاؤس الرابع البطريرك الـ102. وهو يعرف باسم متى الميرى. ولد هذا الأب من أبوين مسيحيين تقيين كانا من الأبرار الصالحين يعملان الصدقات والحسنات وهما من أغنياء أهل مير من إقليم الأشمونين بكرسي قسقام المعروف بالمحرق وكانت لهما أراض زراعية متسعة ومواشي. وقد رزقا ثلاثة أولاد ذكور أحدهم هذا الأب الفاضل وكان أحب أخوته عند والديه وكان اسمه أولا جرجس. وقد اعتنيا بتربيته وهذباه بكل أدب ووقار، ولم يكلفاه كأخويه بالعمل في الحقل والزراعة ولا برعي المواشي بل جعلاه ينصرف إلى القراءة والتعليم حتى صار عالما بالكتب المقدسة أكثر من أهل جيله وأصبح قادرا علي تفسير معانيها لمن أشكل عليه أمرها ولما كبر زهد هذا العالم الزائل ومضي إلى دير السيدة العذراء المعروف بالبراموس في برية شيهيت وأقام به ست سنوات فتراءى له في حلم أن أبويه حزينان عليه وعرفا عنه أنه مات لأنهما لم يهتديا إلى مكانه. فقام لوقته وأعلم إخوته في الدير فأشاروا عليه بالتوجه إلى بلده لرؤية والديه فمضي إلى مير وسلم عليهما. فلما وقع نظرهما عليه فرحا فرحا عظيما وبعد ذلك أرادا أن يزوجاه فلما علم القديس من أخ صديق له بما اعتزما عليه هرب وعاد إلى ديره ثانيًا فتلقاه أخوته الرهبان بالترحاب والسرور وسكن مع هؤلاء القديسين، وسلك معهم سبيل المحبة والإخلاص وخدمهم الخدمات الصادقة فزكوه للرهبنة وبعد ذلك رسم قسًا علي الدير وبعد أيام من ذلك لبس الإسكيم المقدس. وصار يجهد نفسه بالسهر والصلاة والعبادة والسجود أكثر مما فرض علي غيره من الرهبان فكان يصوم من الليل إلى الليل وفي زمن الشتاء كان يصوم يومين يومين واستمر علي هذا المنوال مدة حياته حتى اكتسب رضاء الرب بأعماله الصالحة وعبادته المرضية وتقشفه التقوى.\nولما أنتقل إلى رحمة الله البابا مرقس السادس البطريرك الـ101 وطلب الآباء والكهنة والأراخنة أن يقيموا لهم راعيًا صالحًا عوضًا عنه سألوا رهبان البراري والأديرة عمن يصلح لهذا المركز السامي فأرشدهم إلى هذا الأب فطلبوا إليه الحضور إلى مصر فرفض إجابة الطلب فاضطروا أن يرسلوا جنديًا من قبل الدولة فقبض عليه وأتي به مقيدًا.\nوأما أهل مصر فأمسكوا قسا آخر من الرجال القديسين يسمي يوحنا وأرادوا أن يرسموه بطريركًا فوقع خلاف بسبب ذلك فقبض الوالي علي المرشحين الاثنين وحبسهما عنده مدة أربعين يومًا ولما طال الأمر اجتمع الأساقفة وأشاروا بعمل قرعة هيكلية، فَعُمِلَت القرعة أمام الجمهور. كما عمل الجند أيضا قرعة فيما بينهم بدار الولاية وفي كل مرة كان يسحب اسم جرجس في القرعة وفي بعض الليالي كان يشاهد جند الوالي شبه قنديل مضيء فوق رأس الأب جرجس أثناء وجوده في السجن فوقع عليه الاختيار بعد الاختلاف الكبير ورضي به الشعب فرسم في يوم الأحد 30 هاتور سنة 1377 ش. (6 ديسمبر سنة 1660 م.) في عهد السلطان محمد الرابع العثماني\nوكان الاحتفال برسامته فخما عظيما حضره كثيرون من طوائف المسيحيين علي اختلاف مذاهبهم ولما اعتلي الكرسي البطريركي في القلاية البطريركية بحارة زويلة نظر في الأحكام الشرعية والأمور الكنسية بلا هوادة ولا محاباة وكان متواضعا وديعا لا يحب الظهور والعظمة فما كان يجلس علي كرسي في الكنيسة بل كان يقف بجانبه إلى انتهاء الصلاة. ومن فضائله أنه كان يفتقد الأرامل والأيتام وكان يزور المحبوسين في السجون وينظر إلى الرهبان المنقطعين بالأديرة ويعتني بأمرهم ويقضي ما يحتاجون إليه وكان محبا للأديرة والكنائس وكانت معيشته بسيطة كعيشة الرهبان في البرية. وساد في أيامه الهدوء والطمأنينة وقد استنارت الكنيسة بغبطته مدة رئاسته، وفي سنة 1387 ش. (1671 م.) حصل وباء عظيم في مصر أفني الكثير.\nوقام برسامة مطرانين علي التعاقب لمملكة أثيوبيا بعد وفاة مطرانها يؤنس الثالث عشر، الأول الأنبا خرستوذللو الثاني، وأقام هذا المطران علي الكرسي من سنة 1665 م. إلى سنة 1672 م. في مدة الملك واسيليدس، والثاني الأنبا شنوده الأول. وأقام علي الكرسي البطريركي من سنة 1672 إلى سنة 1694 م. في أيام يوحنا الأول.\nوالبابا متاؤس الرابع كان آخر من سكن القلاية البطريركية في حارة زويلة لأنه نقل كرسيه إلى حارة الروم في سنة 1660 م. أول أيام رسامته.\nوقد قاسي بعض الشدائد إذ دخل الشيطان في قلب رجل مسيحي فصار يمضي إلى بيت جامع الضرائب ويغرم المسيحيين فاشتد بهم الحال فشكوه إلى البابا فأرسل إليه وأحضره ونهاه فلم يرتدع عن غيه فحرمه ومات شر ميتة، ومرة أخري أتت إليه امرأة تشكو له بعلها بأنه طلقها وتزوج بأخرى فأرسل وأحضره ومعه امرأته الثانية وأمر بالتفرقة بينهما فامتنعت المرأة وقالت: \"كيف يكون هذا وأنا قد حملت منه؟\" فقال لها البابا البطريرك: \"أن السيد المسيح يفصل بين الشرعيين\" (بينك وبينها) ولم تكد المرأة تخرج من القلاية حتى نزل الجنين من بطنها فحصل خوف عظيم بسبب هذا الحادث وانفصل الرجل عنها وعاد إلى امرأته الأولي وصار هذا البابا محترما مكرما مهابا من شعبه.\nوفي مرة أخري أراد بعض المخالفين أن يهدموا كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة ودخلوا الديوان وعينوا رئيسًا لهذا الأمر فبلغ الخبر مسامع البابا فاغتم كثيرا وقضي تلك الليلة ساهرًا متضرعًا إلى الله تعالي متشفعا بالشهيد مرقوريوس كي يحبط مؤامرة الأشرار وينجي الكنيسة من الهدم فحدث والجند نيام أن سقط عليهم حائط فماتوا جميعًا وشاع هذا الخبر في المدينة كلها وبطلت تلك المؤامرة الرديئة فمجدوا الله تعالي.\nوفي أيامه كان عدو الخير يهيج غير المؤمنين علي المسيحيين وكان المسيح عز شأنه يبدد مشورتهم ويهلكهم ببركة صلواته لأنه كان يرعى رعية المسيح الرعاية الصالحة.\nولما دنا وقت نياحته مضي إلى المقبرة التي تحوي أجساد البطاركة بمصر وقال لها: \"انفتحي واقبليني لأسكن بين أخوتي الأبرار\". ولما عاد إلى مكانه مرض مرض الموت فأرسل إلى الأساقفة والكهنة وأحضرهم وأوصاهم علي رعية المسيح كما أحضر الرئيسة من الدير وأعطاها كل ما عنده وأوصاها أن تسلمه لمن يأتي بعده لأنه وقف القيامة \" ثم تنيَّح بسلام في شيخوخة صالحة بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي مدة أربع عشرة سنة وثمانية شهور وتسعة أيام. وكانت مدة حياته خمسة وسبعين سنة ودفن في مقبرة البطاركة بكنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة وخلا الكرسي بعده سبعة أشهر.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا متاؤس الأول | البابا متاؤس الثاني | البابا متاؤس الثالث | البابا متاؤس الرابع\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة متاؤس الرابع البابا المائة واثنان\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوأنس السادس عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا مرقس السادس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-102-Pope-Matthew-IV_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/86h3b5q" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170711210217/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1652.html", "https://web.archive.org/web/20170711210217/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1652.html", "https://web.archive.org/web/20170915103834/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-099-Pope-John-XV_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-100-Pope-Matthew-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170907183735/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-101-Pope-Mark-VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-102-Pope-Matthew-IV_.html", "https://web.archive.org/web/20170711210217/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1652.html", "https://web.archive.org/web/20170711210217/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1652.html", "https://web.archive.org/web/20170711210217/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1652.html", "https://web.archive.org/web/20170711210217/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1652.html", "https://web.archive.org/web/20170915103834/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-099-Pope-John-XV_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103834/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-099-Pope-John-XV_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-100-Pope-Matthew-III_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-100-Pope-Matthew-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170907183735/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-101-Pope-Mark-VI_.html", "https://web.archive.org/web/20170907183735/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-101-Pope-Mark-VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-102-Pope-Matthew-IV_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-102-Pope-Matthew-IV_.html", "https://web.archive.org/web/20170711210217/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1652.html", "https://web.archive.org/web/20170711210217/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1652.html", "https://web.archive.org/web/20170915103834/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-099-Pope-John-XV_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-100-Pope-Matthew-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170907183735/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-101-Pope-Mark-VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-102-Pope-Matthew-IV_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن الثامن عشر-38
24
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن الثامن عشر
البابا ملاحظات104 75بك|مركز بطرس السادس1718 - 1726 7 سنوات و7 شهور و11 يومالقاهرة9 شهور و11 يوم معروف بـ بطرس الأسيوطي.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 291. كان أحد رهبان دير الأنبا أنطونيوس. منع الطلاق لأي سبب. أمر بترميم الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية وأشرف عليها. طاف البلاد وأقام كنائس كثيرة في عهده.البابا بطرس السادس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 26 برمهات من كل عام حسب التقويم المصري. 105 75بك|مركز يوأنس السابع عشر 1727 - 1745 18 سنة و3 شهور و8 أيام القاهرة شهر و10 أيام كان أحد رهبان دير الأنبا أنطونيوس ودير الأنبا بولا.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 293. كانت العادة أن يأخذ البطريرك الجديد صلبان وعكاكيز سلفه، فلما نزل مقبرته وأخذ الصليب سمع طقطقه عظام فأمر بإبطال هذه التقليد. اهتم بتشييد الكنائس والأديرة وترميمها وتكريسها. زادت في أيامه الإرساليات الكاثوليكية خاصةً إلى الصعيد وذلك بأوامر من كليمنت الثاني عشر بابا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وأرسل أحد موفدينه إلى البابا يوأنس ليطلب منه إنضمام كنيسته إليهم لكنه رفض. وفي عهد خليفته بندكت الرابع عشر رسم قساً مصرياً في القدس ليكون مطراناً على مصر.البابا يوأنس السابع عشر. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 13 برمودة من كل عام حسب التقويم المصري. 106 75بك|مركز مرقس السابع 1745 - 1769 23 سنة و11 شهر و18 يوم القاهرة 5 شهور و5 أيام كان أحد رهبان دير الأنبا أنطونيوس.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 294. كان معروفاً بصوته الجميل وفصاحة لسانه.البابا مرقس السابع. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 12 بشنس من كل عام حسب التقويم المصري. 107 75بك|مركز يوأنس الثامن عشر 1769 - 1796 26 سنة و7 شهور و14 يوم القاهرة 3 شهور و26 يوم كان أحد رهبان دير الأنبا أنطونيوس.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 296. حاول بابا الفاتيكان استمالته لضم كنيسته إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وأرسل مندوبين من أجل ذلك، ثم أرسل له كتاب به ما دار بمجمع خلقيدونية، فأرسلها البابا يوأنس إلى الأنبا يوساب الأبح ليرفضها لاهوتياً. اهتم بتعمير الأديرة والكنائس.البابا يوأنس الثامن عشر. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 2 بؤونة من كل عام حسب التقويم المصري. 108 75بك|مركز مرقس الثامن 1796 - 1809 13 سنة وشهرين و19 يوم القاهرة 3 أيام كان أحد رهبان دير الأنبا أنطونيوس. عاصر الحملة الفرنسية على مصر، وأيامها حُرق كنائس واُضهد المسيحيين.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 297-298. كتب بعض القوانين الإصلاحية للكنيسة والمتعلقة بالأنظمة الواجب أثناء إقامة الصلوات. اهتم بإصلاح وتعمير الأديرة والكنائس.البابا مرقس الثامن البابا المائة وثمانية. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 13 كيهك من كل عام حسب التقويم المصري.
[ "المدينة الأصلية له: ناحية أسيوط\nالاسم قبل البطريركية: أبونا الراهب القمص مرجان الأسيوطي (أبونا مرجان الأنبا بولا)\nمن أبناء دير: دير أنبا أنطونيوس\nتاريخ التقدمة: 17 مسرى 1434 للشهداء - 21 أغسطس 1718 للميلاد\nتاريخ النياحة: 26 برمهات 1442 للشهداء - 2 أبريل 1726 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات و7 أشهر و11 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 9 أشهر و11 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة الروم\nمحل الدفن: أبو سيفين بمصر\nالملوك المعاصرون: أحمد الثالث\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا بطرس السادس البطريرك رقم 104\n← اللغة القبطية: Papa Petrou ^.\nبعرف باسم بطرس الأسيوطي إذ أنه من أسيوط.\nتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بالصحراء الشرقية.. رسم قسًا لتقواه وورعه وعلمه وروحانيته.\nاختاروه بطريركًا -بعد قرعة هيكلية- ورسموه بطريركًا في 17 مسرى سنة 1434 ش.\nكانت أيامه كلها هدوء وسلام.\nكان يعمل على تنفيذ القوانين الكنسية فأبطل الطلاق لأي سبب.\nرعى شعب المسيح أحسن رعاية، ولما أكمل سعيه مرض قليلًا وتنيَّح في 26 برمهات سنة 1442 ش. وأقام على الكرسي المرقسي مدة سبع سنين و7 أشهر و11 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بطرس السادس ال104 (26 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة تذكار نياحة البابا بطرس السادس البطريرك 104 في سنة 1442 ش. (2 أبريل سنة 1726 م.) وكان هذا الأب الطوباوي والملاك الروحاني ابنا لأبوين مسيحيين طاهرين من المدينة المحبة لله أسيوط. فربياه أحسن تربية وثقفاه بالعلوم والآداب الكنسية حتى برع فيها. وكان اسمه مرجان ولكنه اشتهر باسم بطرس الأسيوطي فيما بعد.\nوكانت نعمة الله حالة عليه من صغره فلما بلغ أشده زهد العالم وكل ما فيه واشتاق إلى سيرة الرهبنة. فمضى إلى دير القديس العظيم أنطونيوس بالعربة فمكث فيه وَتَرَهَّب ولبس الزيّ الرهباني وأجهد نفسه في العبادة ولما نجح في الفضيلة والحياة النسكية والطهارة والتواضع اختاره الآباء الرهبان قسا. فأخذوه رغم إرادته وقاموا به إلى مصر ورسم قسا علي دير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح. هو وكهنة آخرون من يد البابا يؤنس الطوخي البطريرك (103) في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم فزاد في الفضيلة وشاع ذكره بين الناس.\nولما تنيَّح البابا يؤنس المذكور وخلا الكرسي بعده مدة شهرين وستة أيام لبثوا يبحثون عمن يصلح لهذه الرتبة الجليلة فاختاروا بعض الكهنة والرهبان وكتبوا أسماءهم في وريقات وضعوها علي المذبح وأقاموا القداس. وفي ثالث يوم وقعت القرعة على هذا الأب بعد الطلبة والتضرع إلى الله أن يقيم لهم المختار من عنده. فتحققوا بذلك أنه مختار من الله. ورسم بطريركا علي الكرسي المرقسي في يوم الأحد 17 مسرى سنة 1434 ش. (21 أغسطس سنة 1718 م.) في بيعة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة وكان فرح عظيم بإقامته. وحضر رسامته الشعب المسيحي وبعض من الإفرنج والروم والأرمن وطائفة من العسكر.\nثم بعد ذلك مضى إلى بلاد الوجه البحري وافتقد الكنائس ووصل الإسكندرية لزيارة بيعة مار مرقس الإنجيلي لها في 11 برمودة سنة 1438 ش. واهتم هناك بإصلاحات معمارية داخل الكنيسة وقبل الرأس المقدسة الطاهرة. ولما أراد الرجوع علم أن جماعة بالإسكندرية تكلموا علي الرأس المقدسة فأخفاها في الدير من ذلك الوقت. ثم قدم قنديلًا من الفضة هدية وأسرجه علي قبر البشير. كما أحاطه بحجاب له طاقات تطل علي الداخل ومضى إلى الوجهين البحري والقبلي وفرح به أهل كوره مصر.\nوفي أيام هذا البابا حضر جماعة من الكهنة والشمامسة من قبل سلطان أثيوبيا ومعهم هدايا فاخرة مع مرسوم من الملك يطلب مطرانا فتشاور في الأمر مع المعلم لطف الله أبو يوسف كبير الأراخنة في القاهرة وباقي أراخنة الشعب علي أبينا المكرم خرستوذلو أسقف القدس الشريف فأمسكوه ورسموه مطرانًا لأنه كان خبيرًا كاملًا ومعلمًا عالمًا وحبرًا فاضلًا فمضوا به فرحين مسرورين. ودعى خرستوذلو الثالث وتولى هذه الابرشية من سنة 1720 م. إلى 1742 م. ورسم الأنبا أثناسيوس أسقفًا علي أورشليم وقد شيدت في مدة رئاسة هذا البابا كنائس كثيرة وكرست بيده المباركة ومن بينها كنيسة دير العدوية علي البحر جهة المعادى التي جددها المعلم مرقورة الشهير بديك أبيض وكنيسة الملاك ميخائيل القبلي بجهة بابلون وكنيسة مارمينا العجايبي بفم الخليج بمصر عمرهما الثرى الشهير والارخن الكبير المعلم لطف الله يوسف من جيبه الخاص. وبسبب هذا التجديد غرمه الوزير أربعين كيسا من المال دفعها له من ماله كما قام هذا المحسن الكريم أثناء نظارته علي دير القديس أنطونيوس ببناء كنيسة آبائنا الرسل وكرسها مع كنيسة أنبا مرقس بالدير المذكور لأنه كان مملوءا غيرة واهتماما بشئون أمته وكنيسته القبطية وقام أيضا بتحمل مصاريف حفلة إقامة تنصيب البطريرك علي نفقته الخاصة.\nوانقضت أيامًا هذا البابا في هدوء واطمئنان وكان يعمل علي تنفيذ القوانين الكنسية، فأبطل الطلاق لأي سبب ومضى لهذا الغرض إلى الوالي ابن ايواز وباحث علماء الإسلام فكتبوا له فتاوى وفرمانًا من الوزير بأن عدم الطلاق لا يسرى إلا علي الدين المسيحي دون غيره وأنه ليس لأحد أن يعارضه في أحكامه. فأمر الكهنة أن لا يعقدوا زواجًا إلا علي يده في قلايته بعدما اعترضه رجل ابن قسيس كان طلق امرأته وتزوج غيرها بدون علمه، فأمر بإحضاره فيفصل بينهما فأبى ولم يحضر فحرمه هو وزوجته وأبيه القمص. فمات هذا الرجل بعد أن تهرأ فمه وذاب لسانه وسقطت أسنانه. أما أباه فاستغفر وأخذ الحل من البابا ومات.\nرعى هذا البابا رعية المسيح رعاية صالحة. ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيَّح في يوم 26 برمهات سنة 1442 ش. في الصوم الكبير ووضع جسده في مقبرة الآباء البطاركة ببيعة مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة. وأقام علي الكرسي مدة 7 سنين و7 أشهر و11 يومًا. وكان عمره ستة وأربعين سنة تقريبا وعاصر السلطان احمد الثالث العثماني وخلا الكرسي بعده تسعة أشهر وأحد عشر يومًا.\nوفي سنة نياحة هذا البابا وقع وباء الطاعون في البلاد مع قحط شديد وتنيَّح قسوس كثيرون وأساقفة ووقع الموت علي الناس من الإسكندرية إلى أسوان واضطر الناس إلى ترك الزرع حتى صاروا يدفنون في الحصر من قلة الأكفان. وفي تلك السنة تلفت زراعة القمح في وادي النيل ولم يسد حاجة البلاد ووقع القحط والغلاء. لطف الله بعباده ونفعنا ببركات وصلوات المثلث الرحمة البابا البطريرك بطرس الأسيوطي. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nسيم بطريركا في 17 مسرى 1434 / 1718 م. وكان أول أمره يدعى مرجان وكان من أسيوط وكان قسًا على دير الأنبا بولا، وكان ذا سمعه طيبة وخادما أمينًا، على علم بما كان يدور في البلاد نظرًا لأنه كان كثير الطواف فيها، ولما سيم بطريركا حافظ على شعبة محذرًا إياهم مما يخالف الدين في خصوص الزواج والطلاق، حيث بدأت تظهر ظاهرة الطلاق بين المسيحيين.\nواستمر على كرسيه سبع سنين وستة أشهر وأيام حيث تنيَّح في 26 برمهات 1442 – 1726 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس السادس البابا المائة والرابع\nالبطريرك التالي\nالبابا يؤأنس السابع عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يؤانس السادس عشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-104-Pope-Peter-VI_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/nxf4t67", "المدينة الأصلية له: ملوي\nالاسم قبل البطريركية: أبونا الراهب القمص عبد السيد الملواني (أبونا عبد السيد الأنبا بولا)\nمن أبناء دير: دير أنبا أنطونيوس - أنبا بولا\nتاريخ التقدمة: 6 طوبه 1443 للشهداء - 12 يناير 1727 للميلاد\nتاريخ النياحة: 13 برموده 1461 للشهداء - 20 أبريل 1745 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 18 سنة و3 أشهر و8 أيام\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا و10 أيام\nمحل إقامة البطريرك: حارة الروم\nمحل الدفن: أبو سيفين بمصر\nالملوك المعاصرون: أحمد الثالث - محمود الأول\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=z.\nتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بالصحراء الشرقية ثم انتقل منه إلى دير الأنبا بولا.\nاختاره الآباء الرهبان ليكون قسيسًا لهم على الدير.\nولما خلا الكرسي المرقسي، قدموا هذا الأب -وبعد القرعة الهيكلية- رسموه بطريركًا في 6 طوبه سنة 1443 ش.\nاهتم بتشييد الكنائس والأديرة وترميمها وتكريسها.\nوقد عمر هذا البابا طويلًا، وعاش في شيخوخة صالحة راعيًا شعبه الرعاية الحسنة.\nولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام في اليوم الثالث عشر من شهر برموده سنة 1461 ش. بعد أن جلس على الكرسي ثمانية عشرة سنة وثلاثة أشهر وثمانية أيام.\nصلاته تكون معنا، آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة أنبا يوأنس بابا الإسكندرية الـ105 (13 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم تنيَّح البابا الفاضل والحبر الكامل والحكيم العاقل البابا يوأنس السابع عشر البطريرك (105) من بطاركة الكرسي الإسكندري. وكان والدا هذا الأب مسيحيين تقيين من أهل ملوي في الصعيد فلما أتم السنة الخامسة والعشرين من عمره زهد العالم الزائل ومضي إلى دير القديس أنطونيوس وتَرَهَّب هناك وكان اسمه عبد السيد وأنتقل منه إلى دير القديس الأنبا بولا بعد تعميره فأجهد نفسه في العبادة وانكب علي تثقيف نفسه فتعلم القراءة والكتابة لأنه لم يكن يعرفهما من قبل وتبحر بعد ذلك في دراسة الكتب المقدسة وبعد أن أجهد نفسه في الفضيلة والنسك وتزود بعلوم الكنيسة وكتبها اختاره الآباء الرهبان ليكون قسيسا لهم علي دير أنبا بولا فرسمه البابا يوأنس البطريرك (103) مع زميله مرجان الأسيوطي الذي صار فيما بعد البابا بطرس السادس البطريرك (104) الذي قبله. ولما تنيَّح البابا بطرس السادس البطريرك (104) تشاور الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة في من يصلح للبطريركية ووقع اختيارهم علي تقديم هذا الأب فأحضروه من الدير إلى مصر وعملوا قرعة هيكلية -كما جرت العادة- وبعد القداسات التي أقيمت لمدة ثلاثة أيام تمت القرعة فسحب اسمه فرسم بطريركًا في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد 6 طوبة سنة 1443 ش. (12 يناير سنة 1727 م.) وبعد رسامته وقبل قراءة الإنجيل فتحوا باب مقبرة الآباء البطاركة ليأخذ -كالعادة- الصليب والعكاز من المتنيَّح سلفه فلما نزل المقبرة وأخذ الصليب, طقطق العظم في المقبرة في وجهه ففزع لوقته وأمر بإبطال هذه العادة قائلًا: أن الصلبان أو العكاكيز كثيرة ثم أبطل هذا التقليد. وكان الغرض منه أن يتعظ الخلف من مصير السلف حتى لا يغتر بالمركز ويتكبر فتكون رؤيته لمصير سلفه عظة وعبرة دائمة أمامه ولبث البابا بعد رسامته مقيما أسبوعا في مصر القديمة وبعدها توجه إلى القلاية البطريركية بحارة الروم.\nوأهتم هذا البابا بتشييد الكنائس والأديرة وترميمها وتكريسها فتم في مدة رئاسته تشييد كنيسة حسنة بدير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح بجبل نصر. وكرسها بنفسه وكان في صحبته الأنبا ابرام أسقف البهنسا. وجماعة من الأراخنة. وعلي رأسهم الأرخن جرجس السروجي الذي قام بنفقات هذه الكنيسة وبعد هذا قام البابا ببناء كنيسة مقدسة ومائدة ومبان مختلفة بدير القديس الجليل أنبا أنطونيوس أبي الرهبان وكرسها أيضا بيده الكريمة، ورسم هناك قمامصة وقسوسًا وشمامسة وقام كذلك بالصرف علي هذه العمارات الأرخن المكرم جرجس السروجي وفي السنة التاسعة من رئاسته أي في سنة 1451 ش. وردت الأوامر السلطانية بزيادة الضرائب في أرض مصر علي النصارى واليهود ثلاثة أضعاف مقدارها فكانت ضرائب الطبقة العالية أربعة دنانير والمتوسطة دينارين والأخيرة دينارا واحدا ثم زيدت بعد ذلك وفرضت علي فئة القسوس والرهبان والأطفال والفقراء والمتسولين ولم يستثنوا منها أحدا وكان الملتزمون بتحصيلها يحصرون سنويا من قبل السلطان فكانت أيامه شدة وحزن علي أرباب الحرف والفقراء.\nوحدث في أيامه غلاء عظيم أعقبه زلزال كبير بمصر أستمر في نصف الليل مقدار ساعة حتى تزعزعت أساسات الأرض وتهدمت المنازل وارتجف الناس ثم رحم الله شعبه ورفع عنهم هذه الشدائد المرة.\nولما تنيَّح الأنبا خريستوذلو الثالث والثاني بعد المائة من مطارنة كرسي أثيوبيا في سنة 1742 م. حضر إليه في السنة السابعة عشرة من رئاسته أي في سنة 1460 ش. (1744 م.) جماعة من أثيوبيا يطلبون لهم مطرانا فرسم لهم الراهب يوحنا أحد قسوس دير أبينا العظيم أنبا أنطونيوس ودعاه يوأنس الرابع عشر في الاسم وعادوا به فرحين.\nوقد عمر هذا البابا طويلًا وعاش في شيخوخة صالحة راعيا شعبه الرعاية الحسنة ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيَّح بسلام في يوم أثنين البصخة 13 برمودة سنة 1461 ش. (20 أبريل سنة 1745 م.) بعد أن جلس علي الكرسي ثماني عشرة سنة وثلاثة أشهر وثمانية أيام ودفن بمقبرة الآباء البطاركة بكنيسة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة وقد كان معاصرا للسلطان أحمد الثالث والسلطان محمود الأول وخلا الكرسي بعده مدة شهر وأحد عشر يومًا. نفعنا الله ببركاته, ولربنا المجد دائما. آمين.\nمعلومات إضافية\nكان اسمه عبد السيد – من ملوي، تَرَهَّب في دير الأنبا بولا وسيم بطريركًا في 6 طوبة 1443 س / 1727 م.، وفي عهده منع عادة استلام الصليب من يد السلف الميت لأنه فزع منه، وفي أثناء بطريركيته بنى كنيستين إحداهما في دير الأنبا انطونيوس والأخرى في دير الأنبا بولا.\n-وفي سنه 1743 أرسل إمبراطور الحبشة وفدًا إلى هذا البابا ليرسم لهم مطرانًا عقب وفاة المطران خريستوزولوس مطران الحبشة، وكان الوفد مؤلفا من ثلاثة أشخاص، أحدهما قبطي وكان يدعى جرجس والآخران حبشيان اسم أحدهما تاوضروس والآخر ليكانيوس، ولما وصلوا إلى مصوع قبض حاكمها عليهم، وسلب منهم نصف النقود التي كانت معهم، وأكرههم على الإسلام، فاختفي القبطي، واعتنق الإسلام ليكانيوس، أما تاوضروس فرشا بالمال الذي كان معه الحراس وفر إلى القاهرة، وطلب من البطريرك رسامة مطران لبلاده فأجيب إلى طلبة ورسم له البطريرك مطرانا سنة 1745 وعاد به إلى الحبشة، إلا أنه وهو في طريق عودته صادف في مصوع ما صادفهم أول مرة، وألقيا في السجن، غير أن تاوضروس تمكن بحيلة أن يسهل إخراج المطران سرا ليفر إلى الحبشة ويرسل إليه مالا دفعه ليخلى سبيله.\n-اشتد الكرب على الأقباط في عهده فقد زيدت الجزية، بل فرضت على من كانوا يعفون، منها فكان يدفع عن الرهبان والكهنة والصبيان والفقراء.\n- في أيامه أيضًا تمكن المرسلون الكاثوليك من أن يصطادوا في الماء العكر وينتهزوا هذا الكرب ويدخلوا البلاد ويجعلوا لهم مراكز في جنوب البلاد في المنيا وأسيوط وأبو تيج وصدفا وأخميم وجرجا والأقصر وأسوان وفي دير النوبة أيضًا، وفي عام 1731 أرسل البابا كلمنت الثاني عشر بابا روما يحض رؤساء إرسالياته هذه على بذل أقصى جهودهم في إرسال أبناء الأقباط ليتعلموا في روما ليعودوا إكليريكيين كاثوليك، إلا أنهم فشلوا في ذلك حتى بعد أن لجأوا إلى أساليب التهديد والانضمام إلى الولاة ضد الأقباط!!\n- وإزاء هذا الفشل أرسل بابا روما صراحة وفي تبجح إلى الأب البطريرك يوحنا على يد الكاردينال بلوجا -أحد المرسلين الكاثوليك- يطلب منه أن يقبل هو وكنيسته الخضوع لسلطانه، ولكن هذه الدعوة رفضت بالطبع.\n- وفي عهد بابا روما التالي وهو بندكت 14 انكسر وجود اتحاد بين كنيسة الأقباط وبين الكنيسة الكاثوليكية، وأقفل باب الدعوة لهذا بالشكل الودي، ولجأ إلى أسلوب آخر، فقد كان بمدينة القديس قس قبطي كاثوليكي اسمه القس أثناسيوس، فرسمه مطرانا في 1741 على مصر، إلا انه خشي المجيء إليها لتربص الأقباط به فظل في أورشليم، وكان له نائب في مصر هو القس يسطس المراغي، وكان يوجد أيامها شاب قبطي اسمه روفائيل الطوخي من جرجا أخذه الكاثوليك بالقوة وهو صغير، وأرسلوه ليدرس اللاهوت في روما، وبعد إتمام دراسته عينه الأسقف الكاثوليكي أسقفًا على الفيوم ثم استدعاه إليه ثانية ليساعده في تأليف كتب باللغة القبطية وتصحيح كتب الطقوس الكنسية.\nوفي السنوات الأخيرة من القرن الثامن عشر تمكن الكاثوليك من استمالة أسقف جرجا القبطي إلى مذهبهم، ولما مال إليهم حرم من الكنيسة القبطية، بل ونقم المسلمون عليه أيضًا فهرب إلى روما حيث ظل بها إلى أن مات في سنه 1807.\nكان من نتيجة الغزو الكاثوليكي الهمجي على الأقباط، وانضمام بعض الأقباط إليهم أن نشأ نشوز بين أفراد العائلات وظهرت الانقسامات بسبب الشركات والأموال والزواج واشتكى كبار الكتاب لمخدوميهم من الأمراء، من سوء تصرفات الكهنة الكاثوليك وتعديهم على حقوق بطريركهم، فعقد لذلك مجلس بحضورهم وحضور البطريرك القبطي وقسيس الكاثوليك بالمحكمة الشرعية الكبرى، وبعد سماع أقوال المشتكين واحتجاج المشتكي عليهم، تقرر التصريح لبطريرك الأقباط باستعمال السلطة الدينية على أبناء ملته، والتصرف فيهم بما توجبه قوانينه المرعية، وعدم التعرض له، أو التعدي على حقوقه، وتحررت بناء على ذلك حجة من المحكمة وسلمت ليد البطريرك.\nوقد نشر المندوب الكاثوليكي البابوي بمصر رسالة على جماعة الكاثوليك الذين كانوا كلهم في الوجه القبلي، وذلك تنفيذًا للمعاهدة التي تمت بينه وبين البطريرك القبطي سنه 1794 عند معتمد دولة النمسا، وفيها يوص الأقباط الذي دخلوا الكاثوليكية بمدن: جرجا - أخميم - فرشوط - نقادة، بذلك الاتفاق الذي عقد بينه بصفته رئيس عام رهبان المرسلين الكاثوليك والخواجة كركور وشتى قنصل النمسا والأب اكليندس رئيس عام سابق، وبين البطريرك أنبا يؤانس والمعلم إبراهيم الجوهري والمعلم جرجس أخيه رؤساء طائفة الأقباط بمصر، وكان الاتفاق على ما يأتي:\nأولًا: المتزوجون من الفريقين لهم حرية الصلاة في أية كنيسة أرادوها: قبطية كانت أم كاثوليكية.\nثانيًا: من الآن فصاعدًا لا ينبغي أن يتزوج الأقباط من الكاثوليك ولا الكاثوليك من الأقباط.\nثالثًا: لا يدخل قسوس الكاثوليك بيوت الأرثوذكس ليكرزوا لهم ولا قسوس الأرثوذكس بيوت الكاثوليك.\nرابعًا: لا ينبغي أن يحدد لأحد كنيسة معينة يصلي بها، بل يترك لكل واحد حق اختيار الكنيسة التي يحب أن يصلى فيها.\nخامسًا: لا يصح فيما بعد إذا حدث خلاف أن يرفع الأمر إلى رجال الحكومة بل إلى الرؤساء من الكنيستين، ولهم حق مقاطعة المعتدى.\nولما بلغ السلطان العثماني أن الإرساليات الكاثوليكية وهى بالطبع أجنبية في نظرة بدأت ترسخ أقدامها في البلاد ، خشي امتداد سطوة الأجانب في بلاده، فأرسل إلى بطريرك الكنيسة اليونانية، وطلب منه أن يحذر جميع أفراد رعيته من دخول الكنائس الكاثوليكية وكان معظم الذين اعتنقوا المذهب الكاثوليكي من السوريين الذين أرادوا أن يحتموا بهذا المذهب من تعدى المسلمين عليهم، وسن السلطان غرامة ألف كيس على الذين يذهبون لمعابد المرسلين اليسوعيين، فجمع السوريون هذا المبلغ وسلموه للسلطان وفيما بعد قبض أحد أمراء المماليك على أربعة من المرسلين الكاثوليك، ولم يفرج عنهم إلا بعد أن دفعوا غرامه كبيرة.\nوهكذا عانت الكنيسة في أيام هذا البطريرك الكثير من هؤلاء الكاثوليك إلى أن تنيَّح في 1745 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس السابع عشر البابا الخامس بعد المائة\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا مرقس السابع\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا بطرس السادس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-105-Pope-John-XVII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/td2jrnc", "المدينة الأصلية له : قوصنا الاسم قبل البطريركية : أبونا الراهب سمعان الأنبا بولا من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 24 بشنس 1461 للشهداء - 30 مايو 1745 للميلاد تاريخ النياحة : 12 بشنس 1485 للشهداء - 18 مايو 1769 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 23 سنة و11 شهرًا و18 يومًا مدة خلو الكرسي : 5 أشهر و5 أيام محل إقامة البطريرك : حارة الروم محل الدفن : أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : محمود الأول - عثمان الثالث - مصطفي الثالث الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا مرقس السابع البطريرك رقم 106\n← اللغة القبطية: Papa Markou =z.\n-\nرسم بطريركًا في الرابع والعشرين من شهر بشنس سنة 1461 ش.\n-\nكان هذا البابا رحومًا بارًا شجي الصوت فصيح اللسان.\n-\nقاسى شدائد كثيرة وأهوالًا عظيمة، أحيانًا من المخالفين وأخري من شعبه.\n-\nولما أكمل سعيه المبارك تنيَّح بسلام في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس سنة 1485 ش.، بعد أن أقام على الكرسي المرقسي مدة 23 سنة و11 شهرًا و18 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nتذكار نياحة البابا مرقس السابع البطريرك (106) (12 بشنس)\nتعيد الكنيسة في هذا اليوم من سنة 1485 ش. (18 مايو سنة 1769 م.) بتذكار نياحة البابا مرقص السابع البطريرك (106). وكان هذا البابا من ناحية قلوصنا من أعمال أبرشية البهنسا وكان اسمه سمعان وذهب أولا إلى دير أنبا أنطونيوس وهو شاب صغير السن وأقام فيه مدة وكان يتردد علي ديريّ أنبا أنطونيوس وأنبا بولا ولبس زي الرهبنة ورسم كاهنا بدير أنبا بولا بجبل نمرا. ولما تنيَّح البابا يوأنس السابع عشر البطريرك (105) وقع الاختيار عليه ليخلفه علي الكرسي البطريركي فأحضروه من ديره ورسموه بطريركًا في يوم الأحد الرابع والعشرين من شهر بشنس سنة 1461 ش. (30 مايو سنة 1745 م.) تذكار دخول المسيح أرض مصر وكان هذا البابا رحومًا شجي الصوت فصيح اللسان وبعد سنتين من رئاسته حصلت فتنة عظيمة بين العسكر في مصر قتل فيها كثير من الأمراء وهرب البعض منهم إلى الصعيد ثم هاجروا إلى الحجاز وأزال الله عنهم هذا الشدة بعد أن ظلت قائمة مدة من الزمن.\nوقد قاسي هذا البابا في تلك الأيام شدائد وأهوالًا كثيرة أحيانًا من المخالفين وأخري من الشعب.\nوقد قام هذا البابا برسامة الأنبا بطرس مطرانا علي الوجه القبلي ليرعى قطيعه خوفًا عليهم من الذئاب الخاطِفة. وفي آخر أيامه تنيَّح الأنبا يوأنس الرابع عشر مطران كرسي أثيوبيا الثالث بعد المائة من مطارنة أثيوبيا وحضرت إليه بعثة من ملك أثيوبيا لرسامة مطران فرسم لهم قبل نياحته بستة أشهر الأنبا يوساب الرابع ولم يبرح القطر المصري إلا بعد نياحة البابا البطريرك.\nوقد عاجلته المنية عندما كان مقيمًا بكنيسة السيدة العذراء بدير العدوية جهة المعادي بضواحي مصر وقبيل صعود روحه الطاهرة رأي الأبوين العظيمين أنطونيوس وبولا حاضرين في الساعة الثانية من نهار الخميس المبارك وكانت الكنيسة تحتفل فيه بتذكار عيد القديسة الطاهرة الشهيدة دميانة وتذكار رئيس الملائكة ميخائيل وتذكار نياحة القديس العظيم يوحنا ذهبي الفم وبعد نياحته مباشرة نقلوه في مركب وأحضروا جسده الطاهر إلى دير البطل العظيم مار جرجس ووضعوه بدير الراهبات تحت المقصورة. وفي يوم الجمعة 13 بشنس حضر من المطارنة الأنبا يوساب مطران كرسي أثيوبيا والأنبا بطرس مطران الصعيد وجميع القمامصة والقسوس والشمامسة وسائر الأراخنة وغسلوا وجه البابا المتنيَّح ويديه ورجليه بماء الورد والحنوط الثمينة وألبسوه ملابسه الكهنوتية ووضعوه في تابوت وحملوه وأمامه الكهنة بالمجامر والشموع والرايات والنواقيس إلى أن وصلوا به إلى كنيسة مرقوريوس أبي سيفين حيث صلوا عليه بما يليق بكرامته ودفنوه بمقبرة الآباء المباركة. وقد أقام علي الكرسي البطريركي مدة 23 سنة و11 شهرا و18 يومًا وعاصر من السلاطين محمود الأول وعثمان الثالث ومصطفي الثالث وخلا الكرسي بعده خمسة أشهر وخمسة أيام.\nصلاته تكون معنا، آمين.\nمعلومات إضافية\nسيم بطريركا في 1745 وكان أصلًا اسمه سمعان من بلدة قلوصنا مركز سمالوط المنيا ترهب في دير الأنبا بولا، تميز بطلاقة لسانه وحسن صوته وسيرته الحميدة، وظل بطريركًا 24 سنه حيث تنيَّح في عام 1769 بدير السيدة العذراء بالعدوية ودفن بحارة البطريرك بآبي سيفين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس السابع البابا السادس بعد المائة\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يحنس الثامن عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوحنا السابع عشر\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-106-Pope-Mark-VIII_.html", "المدينة الأصلية له : الفيوم الاسم قبل البطريركية : يوسف من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 15 بابه 1486 للشهداء - 23 أكتوبر 1769 للميلاد تاريخ النياحة : 2 بؤونه 1512 للشهداء - 7 يونيو 1796 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 26 سنة و7 أشهر و14 يومًا مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و26 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة الروم محل الدفن : أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : مصطفي الثالث - على بك الكبير - مراد بك أبو الذهب الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك رقم 107\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=y.\n-\nكان من أهالي الفيوم، وَتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بجبل العربة.\n-\nلما خلا الكرسي المرقسي، رسموه بطريركًا في 15 بابه سنة 1486 ش.\n-\nنالت البابا في مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة من حكام البلاد والولاة العثمانيين وقام القائد التركي بمصادرة الخزينة البطريركية وأخذ أموالها. الأمر الذي اضطر البابا أن يختفي من ظلم هؤلاء الحكام.\n-\n-\nأقام على الكرسي المرقسي 26 سنة و7 أشهر و16 يومًا، وتنيَّح بسلام في اليوم الثاني من شهر بؤونه سنة 1512 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك (107) (2 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك (107). وكان من أهالي الفيوم وكان يدعي أولا باسم يوسف وترهبن بدير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بجبل العربة فلما تنيَّح البابا مرقس السابع سلفه أجمع رأي الأساقفة والكهنة وأراخنة الشعب علي اختياره بطريركا فأحضروه ورسموه بطريركا في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد المبارك 15 بابه سنة 1486 ش. (23 أكتوبر سنة 1769 م.) ودعي باسم يوأنس الثامن عشر البطريرك (107). وفي أيامه سعي بابا روميه لاجتذاب الكنائس الشرقية وخاصة كنيسة مصر الأرثوذكسية إلى المذهب الكاثوليكي وقام بنشر كتاب أعمال مجمع خلقيدونية ووزعوه علي جميع البلاد الشرقية فكان ذلك سببا في انشقاق الكنيسة ورفض الاعتراف بأمانته البابا القديس ديسقورس البطريرك (25). ثم أرسل بابا رومية مندوبًا من قبله للبابا يوأنس يحمل رسالة يدعوه فيها إلى الاتحاد معه فسلم البابا هذه الرسالة إلى الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وكلفه بدراستها والرد عليها فقام هذا العلامة الكبير واللاهوتي العظيم بالرد عليها وتفنيد دعوى روما فدافع عن كنيسته وأمانتها ومعتقداتها دفاعا مجيدا خلد به ذكراه أما كتاب أعمال مجمع خلقيدونية فقد أتي علي عكس ما كانت تنتظره روما من نشره إذ جاء مثبتا لصحة معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فندم أسقف روما علي نشره في الشرق وقام بجمع نسخه وأحرقها. وقد نالت البابا يوأنس في مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة من حكام البلاد والولاة العثمانيين وقام القائد التركي بمصادرة الخزينة البطريركية وأخذ أموالها الأمر الذي اضطر البابا إلى أن يختفي من ظلم هؤلاء الحكام الذين أرهقوا المسيحيين بأحكامهم الجائرة وبزيادة الضرائب المقررة عليهم واشترك البابا يوأنس مع المعلم إبراهيم الجوهري رئيس كتاب مصر في ذلك العهد في تعمير الأديرة والكنائس كما قام بعمل الميرون المقدس وتنيَّح في اليوم الثاني من شهر بؤونه المبارك سنة 1512 للشهداء الأبرار (الموافق 7 يونيو سنة 1796 م.) بعد أن قام علي الكرسي البطريركي 26 سنة و7 أشهر و16 يوما ودفن بمقبرة البطاركة الأبرار في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين وظل الكرسي بعده خاليا مدة ثلاثة أشهر وستة وعشرين يوم.\nصلاة هذا القديس تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nكان اسمه يوسف من الفيوم وكان راهبًا بدير الأنبا انطونيوس. رُسِمَ بطريركًا في عام 1770، وقد وقعت في عهده شدائد نتيجة سوء معاملة الوالي العثماني له -وهو حسن باشا- الذي وصل به الأمر أن ضبط خزينته وصادر أمواله، إلا أنه رغم هذا فقد شارك المعلم إبراهيم الجوهري في إعمار الكنائس والأديرة.\nوفي عهده لم يسكن الكاثوليك، وعملوا كل جهدهم على استيمال الأقباط من جديد، ونشروا كتاب (أعمال مجمع خلقدون) ووزعوه على البلاد الشرقية ولا سيما مصر، كما أرسلوا مندوبًا كاثوليكيًا إلى البطريرك المصري من بابا روما يدعوه فيها إلى الاتحاد معه، فسلمت الرسالة إلى الأسقف الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا، وطلب منه البطريرك الرد عليها، وكان هذا الأب عالما في العلوم اللاهوتية فدافع عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وله كتاب (سلاح المؤمنين) وله كتاب آخر اسمه (الأدراج)، فكتب ردا فنَّد فيه كل مزاعمهم.\nواستمر البابا يوحنا على كرسيه 27 سنة وكسور وتنيَّح بسلام في 1796.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثامن عشر البابا السابع بعد المائة\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مرقص الثامن\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقس السابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-107-Pope-John-XVIII_.html", "عناوين: (إظهار/إخفاء)\n|\nنشأته\n|\nنقل مركز البطريركية\nالحملة الفرنسية\nالفرنسيون يضايقون الأقباط\nوُلد في أواسط الجيل الثامن عشر في بلدة طما من أعمال مديرية جرجا، ودعي باسم يوحنا. اشتاق إلى الحياة الرهبانية فالتحق بدير القديس أنبا أنطونيوس. ولما رقد سلفه الأنبا يوأنس البطريرك 107 خلا الكرسي لمدة أربعة شهور ثم اختير هذا الأب بطريركًا بواسطة القرعة الهيكلية. تمت السيامة بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم في يوم الأحد 28 توت سنة 1513ش، سنة 1796 م.، في عهد السلطان سليم الثالث بن السلطان مصطفى الثالث العثماني، وشيخيّ البلد إبراهيم بك ومراد بك.\nكانت مصر يحكمها المماليك، وكان الولاة يعينون من قبل الدولة العليا. وقد عانى هذا الأب وشعبه المرارة إذ عاصر ثلاث حكومات: الولاة العثمانيون ثم دخول الفرنسيين مصر بعد سيامته بسنتين، ورجوع العثمانيين مرة أخرى.\nفي أيامه حدثت مواقف كثيرة مؤسفة ومظالم للكنيسة وللأقباط، منهم حرق الكنيستين العليا والسفلى بحارة الروم.\nقد امتاز عهد البابا مرقس الثامن برجال عظام اشتهروا في مجال الدين والسياسة امتيازًا عظيمًا، منهم الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وأخميم، المعلم جرجس الجوهري، المعلم ملطي، والجنرال يعقوب.\nكما في أيامه انتقل مركز البطريركية من حارة الروم إلى الأزبكية، وذلك لأنه إذ دخل الفرنسيون مصر أصاب الأقباط إهانات مرة وقاسى البابا الكثير فانتقل إلى الأزبكية في مواضع كان قد بناها المعلم إبراهيم الجوهري قبل وفاته. حيث نجح المعلم إبراهيم الجوهري في أخذ فرمان ببناء كنيسة بالدرب الواسع وبناء مقر بطريركي، وقام أخوه المعلم جرجس بإتمام هذا المشروع وتم نقل مقر البابا إلى هذه الكنيسة التي أطلق عليها اسم كاتدرائية الكاروز مرقس، فعرفت باسم الكنيسة المرقسية.\nفي عهد تأسيس المسيحية بمصر على يد القديس مرقس الرسول كان الكرسي بالثغر السكندري. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وفي أيام الأنبا إخرستوذولس (عبد المسيح) السادس والستين من البطاركة سنة 1039، انتقل إلى كنيسة العذراء بقصر الشمع المعروفة بالمعلقة. ثم بعد ذلك إلى دير الشهيد مرقريوس (أبي سيفين) بمصر القديمة بعد تأسيس القاهرة على يد جوهر القائد في أيام الفاطميين. ثم نقل إلى حارة زويلة فكنيسة حارة الروم السفلى ثم الأزبكية في أيام هذا البابا، ودفن في مقبرة البطاركة بالأزبكية، وهو أول بطريرك يدفن فيها.\nفي أيامه جاءت الحملة الفرنسية على مصر. إذ احتلت عساكر نابليون بونابرت القطر سنة 1798 ودخل الجنود الإسكندرية هاج رعاع المسلمين وأذاقوا الأقباط كؤوس المرارة بالرغم من اجتهاد أمرائهم الذين أخبروهم بأن هؤلاء المسيحيين من جملة رعايا الدولة، وإن من يمس شرفهم يمس شرف الدولة نفسها. لكن لم يرهبهم هذا ولا خشوا سطوة بونابرت.\nإذ انتصر الفرنسيون على المماليك تجمهر المسلمون في الجامع الأزهر وساروا في الشوارع منادين، \"فليذهب كل من يوجد الله إلى الجامع الأزهر. هذا هو يوم الجهاد في محاربة الكفار وأخذ الثأر\". هاجت المدينة وظن كثيرون أن دخول الإفرنج إنما بخيانة الأقباط وإيعازهم السري معهم، فجالوا ينهبون بيوت المسيحيين على اختلاف أجناسهم ويقتلون كل من يلتقون به سواء كان رجلًا أو امرأة، شيخًا أو طفلًا.\nعندما اُنقضت المعاهدة بين القائد كليبر الفرنسي والصدر الأعظم بأمر من الباب العالي دارت رحى القتال بين الفريقين في المطرية. اغتنم المسلمون فرصة خروج العسكر الفرنسيين من القاهرة وثاروا على المسيحيين. وكان نصيف باشا أحد قواد الجيش العثماني جاء إلى المدينة مع جماعة من المماليك ونادى بأنهم قد غلبوا الإفرنج وأمر بقتل ما تبقى من المسيحيين، فكانوا يجزرونهم غير مميزين بين قبطي وسوري والإفرنجي. استدرك عثمان بك أحد ضباط الأتراك الأمر وجاء إلى نصيف وقال له: \"ليس من العدالة أن تهرقوا دماء رعايا الدولة، فإن ذلك مخالف للإرادة السنية\"، وأمر بالكف عن قتل المسيحيين.\nعندما تولى مينا قيادة الجيش الفرنسي بعد موت كليبر Jean Baptiste Kléber قتلًا اعتنق الإسلام ودعى نفسه عبد الله وطرد الأقباط من الديوان وعهد للمسلمين جباية الخراج.\nوقد تنيح البابا مرقس سنة 1809 م.\n_____\n_____Reference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي)\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1655.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/x2gq7ga", "نشأته:\nوُلد في أواسط الجيل الثامن عشر في بلدة طما من أعمال مديرية جرجا، ودعي باسم يوحنا. اشتاق إلى الحياة الرهبانية فالتحق بدير القديس أنبا أنطونيوس. ولما رقد سلفه الأنبا يوأنس البطريرك 107 خلا الكرسي لمدة أربعة شهور ثم اختير هذا الأب بطريركًا بواسطة القرعة الهيكلية. تمت السيامة بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم في يوم الأحد 28 توت سنة 1513ش، سنة 1796 م.، في عهد السلطان سليم الثالث بن السلطان مصطفى الثالث العثماني، وشيخيّ البلد إبراهيم بك ومراد بك.\nنقل مركز البطريركية:\nكانت مصر يحكمها المماليك، وكان الولاة يعينون من قبل الدولة العليا. وقد عانى هذا الأب وشعبه المرارة إذ عاصر ثلاث حكومات: الولاة العثمانيون ثم دخول الفرنسيين مصر بعد سيامته بسنتين، ورجوع العثمانيين مرة أخرى.\nفي أيامه حدثت مواقف كثيرة مؤسفة ومظالم للكنيسة وللأقباط، منهم حرق الكنيستين العليا والسفلى بحارة الروم.\nقد امتاز عهد البابا مرقس الثامن برجال عظام اشتهروا في مجال الدين والسياسة امتيازًا عظيمًا، منهم الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وأخميم، المعلم جرجس الجوهري، المعلم ملطي، والجنرال يعقوب.\nكما في أيامه انتقل مركز البطريركية من حارة الروم إلى الأزبكية، وذلك لأنه إذ دخل الفرنسيون مصر أصاب الأقباط إهانات مرة وقاسى البابا الكثير فانتقل إلى الأزبكية في مواضع كان قد بناها المعلم إبراهيم الجوهري قبل وفاته. حيث نجح المعلم إبراهيم الجوهري في أخذ فرمان ببناء كنيسة بالدرب الواسع وبناء مقر بطريركي، وقام أخوه المعلم جرجس بإتمام هذا المشروع وتم نقل مقر البابا إلى هذه الكنيسة التي أطلق عليها اسم كاتدرائية الكاروز مرقس، فعرفت باسم الكنيسة المرقسية.\nفي عهد تأسيس المسيحية بمصر على يد القديس مرقس الرسول كان الكرسي بالثغر السكندري. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وفي أيام الأنبا إخرستوذولس (عبد المسيح) السادس والستين من البطاركة سنة 1039، انتقل إلى كنيسة العذراء بقصر الشمع المعروفة بالمعلقة. ثم بعد ذلك إلى دير الشهيد مرقريوس (أبي سيفين) بمصر القديمة بعد تأسيس القاهرة على يد جوهر القائد في ايام الفاطميين. ثم نقل إلى حارة زويلة فكنيسة حارة الروم السفلى ثم الأزبكية في أيام هذا البابا، ودفن في مقبرة البطاركة بالأزبكية، وهو أول بطريرك يدفن فيها.\nالحملة الفرنسية:\nفي أيامه جاءت الحملة الفرنسية على مصر. إذ احتلت عساكر نابليون بونابرت القطر سنة 1798 ودخل الجنود الإسكندرية هاج رعاع المسلمين وأذاقوا الأقباط كؤوس المرارة بالرغم من اجتهاد أمرائهم الذين أخبروهم بأن هؤلاء المسيحيين من جملة رعايا الدولة، وإن من يمس شرفهم يمس شرف الدولة نفسها. لكن لم يرهبهم هذا ولا خشوا سطوة بونابرت.\nإذ انتصر الفرنسيون على المماليك تجمهر المسلمون في الجامع الأزهر وساروا في الشوارع منادين، \"فليذهب كل من يوجد الله إلى الجامع الأزهر. هذا هو يوم الجهاد في محاربة الكفار وأخذ الثأر\". هاجت المدينة وظن كثيرون أن دخول الإفرنج إنما بخيانة الأقباط وإيعازهم السري معهم، فجالوا ينهبون بيوت المسيحيين على اختلاف أجناسهم ويقتلون كل من يلتقون به سواء كان رجلًا أو امرأة، شيخًا أو طفلًا.\nعندما اُنقضت المعاهدة بين القائد كليبر الفرنسي والصدر الأعظم بأمر من الباب العالي دارت رحى القتال بين الفريقين في المطرية. اغتنم المسلمون فرصة خروج العسكر الفرنسيين من القاهرة وثاروا على المسيحيين. وكان نصيف باشا أحد قواد الجيش العثماني جاء إلى المدينة مع جماعة من المماليك ونادى بأنهم قد غلبوا الإفرنج وأمر بقتل ما تبقى من المسيحيين، فكانوا يجزرونهم غير مميزين بين قبطي وسوري والإفرنجي. استدرك عثمان بك أحد ضباط الأتراك الأمر وجاء إلى نصيف وقال له: \"ليس من العدالة أن تهرقوا دماء رعايا الدولة، فإن ذلك مخالف للإرادة السنية\"، وأمر بالكف عن قتل المسيحيين.\nالفرنسيون يضايقون الأقباط:\nعندما تولى مينا قيادة الجيش الفرنسي بعد موت كليبر Jean Baptiste Kléber قتلًا اعتنق الإسلام ودعى نفسه عبد الله وطرد الأقباط من الديوان وعهد للمسلمين جباية الخراج.\nوقد تنيح البابا مرقس سنة 1809 م.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي)\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1655.html", "المدينة الأصلية له: ناحية أسيوط\nالاسم قبل البطريركية: أبونا الراهب القمص مرجان الأسيوطي (أبونا مرجان الأنبا بولا)\nمن أبناء دير: دير أنبا أنطونيوس\nتاريخ التقدمة: 17 مسرى 1434 للشهداء - 21 أغسطس 1718 للميلاد\nتاريخ النياحة: 26 برمهات 1442 للشهداء - 2 أبريل 1726 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات و7 أشهر و11 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 9 أشهر و11 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة الروم\nمحل الدفن: أبو سيفين بمصر\nالملوك المعاصرون: أحمد الثالث\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا بطرس السادس البطريرك رقم 104\n← اللغة القبطية: Papa Petrou ^.\nبعرف باسم بطرس الأسيوطي إذ أنه من أسيوط.\nتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بالصحراء الشرقية.. رسم قسًا لتقواه وورعه وعلمه وروحانيته.\nاختاروه بطريركًا -بعد قرعة هيكلية- ورسموه بطريركًا في 17 مسرى سنة 1434 ش.\nكانت أيامه كلها هدوء وسلام.\nكان يعمل على تنفيذ القوانين الكنسية فأبطل الطلاق لأي سبب.\nرعى شعب المسيح أحسن رعاية، ولما أكمل سعيه مرض قليلًا وتنيَّح في 26 برمهات سنة 1442 ش. وأقام على الكرسي المرقسي مدة سبع سنين و7 أشهر و11 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بطرس السادس ال104 (26 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة تذكار نياحة البابا بطرس السادس البطريرك 104 في سنة 1442 ش. (2 أبريل سنة 1726 م.) وكان هذا الأب الطوباوي والملاك الروحاني ابنا لأبوين مسيحيين طاهرين من المدينة المحبة لله أسيوط. فربياه أحسن تربية وثقفاه بالعلوم والآداب الكنسية حتى برع فيها. وكان اسمه مرجان ولكنه اشتهر باسم بطرس الأسيوطي فيما بعد.\nوكانت نعمة الله حالة عليه من صغره فلما بلغ أشده زهد العالم وكل ما فيه واشتاق إلى سيرة الرهبنة. فمضى إلى دير القديس العظيم أنطونيوس بالعربة فمكث فيه وَتَرَهَّب ولبس الزيّ الرهباني وأجهد نفسه في العبادة ولما نجح في الفضيلة والحياة النسكية والطهارة والتواضع اختاره الآباء الرهبان قسا. فأخذوه رغم إرادته وقاموا به إلى مصر ورسم قسا علي دير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح. هو وكهنة آخرون من يد البابا يؤنس الطوخي البطريرك (103) في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم فزاد في الفضيلة وشاع ذكره بين الناس.\nولما تنيَّح البابا يؤنس المذكور وخلا الكرسي بعده مدة شهرين وستة أيام لبثوا يبحثون عمن يصلح لهذه الرتبة الجليلة فاختاروا بعض الكهنة والرهبان وكتبوا أسماءهم في وريقات وضعوها علي المذبح وأقاموا القداس. وفي ثالث يوم وقعت القرعة على هذا الأب بعد الطلبة والتضرع إلى الله أن يقيم لهم المختار من عنده. فتحققوا بذلك أنه مختار من الله. ورسم بطريركا علي الكرسي المرقسي في يوم الأحد 17 مسرى سنة 1434 ش. (21 أغسطس سنة 1718 م.) في بيعة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة وكان فرح عظيم بإقامته. وحضر رسامته الشعب المسيحي وبعض من الإفرنج والروم والأرمن وطائفة من العسكر.\nثم بعد ذلك مضى إلى بلاد الوجه البحري وافتقد الكنائس ووصل الإسكندرية لزيارة بيعة مار مرقس الإنجيلي لها في 11 برمودة سنة 1438 ش. واهتم هناك بإصلاحات معمارية داخل الكنيسة وقبل الرأس المقدسة الطاهرة. ولما أراد الرجوع علم أن جماعة بالإسكندرية تكلموا علي الرأس المقدسة فأخفاها في الدير من ذلك الوقت. ثم قدم قنديلًا من الفضة هدية وأسرجه علي قبر البشير. كما أحاطه بحجاب له طاقات تطل علي الداخل ومضى إلى الوجهين البحري والقبلي وفرح به أهل كوره مصر.\nوفي أيام هذا البابا حضر جماعة من الكهنة والشمامسة من قبل سلطان أثيوبيا ومعهم هدايا فاخرة مع مرسوم من الملك يطلب مطرانا فتشاور في الأمر مع المعلم لطف الله أبو يوسف كبير الأراخنة في القاهرة وباقي أراخنة الشعب علي أبينا المكرم خرستوذلو أسقف القدس الشريف فأمسكوه ورسموه مطرانًا لأنه كان خبيرًا كاملًا ومعلمًا عالمًا وحبرًا فاضلًا فمضوا به فرحين مسرورين. ودعى خرستوذلو الثالث وتولى هذه الابرشية من سنة 1720 م. إلى 1742 م. ورسم الأنبا أثناسيوس أسقفًا علي أورشليم وقد شيدت في مدة رئاسة هذا البابا كنائس كثيرة وكرست بيده المباركة ومن بينها كنيسة دير العدوية علي البحر جهة المعادى التي جددها المعلم مرقورة الشهير بديك أبيض وكنيسة الملاك ميخائيل القبلي بجهة بابلون وكنيسة مارمينا العجايبي بفم الخليج بمصر عمرهما الثرى الشهير والارخن الكبير المعلم لطف الله يوسف من جيبه الخاص. وبسبب هذا التجديد غرمه الوزير أربعين كيسا من المال دفعها له من ماله كما قام هذا المحسن الكريم أثناء نظارته علي دير القديس أنطونيوس ببناء كنيسة آبائنا الرسل وكرسها مع كنيسة أنبا مرقس بالدير المذكور لأنه كان مملوءا غيرة واهتماما بشئون أمته وكنيسته القبطية وقام أيضا بتحمل مصاريف حفلة إقامة تنصيب البطريرك علي نفقته الخاصة.\nوانقضت أيامًا هذا البابا في هدوء واطمئنان وكان يعمل علي تنفيذ القوانين الكنسية، فأبطل الطلاق لأي سبب ومضى لهذا الغرض إلى الوالي ابن ايواز وباحث علماء الإسلام فكتبوا له فتاوى وفرمانًا من الوزير بأن عدم الطلاق لا يسرى إلا علي الدين المسيحي دون غيره وأنه ليس لأحد أن يعارضه في أحكامه. فأمر الكهنة أن لا يعقدوا زواجًا إلا علي يده في قلايته بعدما اعترضه رجل ابن قسيس كان طلق امرأته وتزوج غيرها بدون علمه، فأمر بإحضاره فيفصل بينهما فأبى ولم يحضر فحرمه هو وزوجته وأبيه القمص. فمات هذا الرجل بعد أن تهرأ فمه وذاب لسانه وسقطت أسنانه. أما أباه فاستغفر وأخذ الحل من البابا ومات.\nرعى هذا البابا رعية المسيح رعاية صالحة. ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيَّح في يوم 26 برمهات سنة 1442 ش. في الصوم الكبير ووضع جسده في مقبرة الآباء البطاركة ببيعة مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة. وأقام علي الكرسي مدة 7 سنين و7 أشهر و11 يومًا. وكان عمره ستة وأربعين سنة تقريبا وعاصر السلطان احمد الثالث العثماني وخلا الكرسي بعده تسعة أشهر وأحد عشر يومًا.\nوفي سنة نياحة هذا البابا وقع وباء الطاعون في البلاد مع قحط شديد وتنيَّح قسوس كثيرون وأساقفة ووقع الموت علي الناس من الإسكندرية إلى أسوان واضطر الناس إلى ترك الزرع حتى صاروا يدفنون في الحصر من قلة الأكفان. وفي تلك السنة تلفت زراعة القمح في وادي النيل ولم يسد حاجة البلاد ووقع القحط والغلاء. لطف الله بعباده ونفعنا ببركات وصلوات المثلث الرحمة البابا البطريرك بطرس الأسيوطي. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nسيم بطريركا في 17 مسرى 1434 / 1718 م. وكان أول أمره يدعى مرجان وكان من أسيوط وكان قسًا على دير الأنبا بولا، وكان ذا سمعه طيبة وخادما أمينًا، على علم بما كان يدور في البلاد نظرًا لأنه كان كثير الطواف فيها، ولما سيم بطريركا حافظ على شعبة محذرًا إياهم مما يخالف الدين في خصوص الزواج والطلاق، حيث بدأت تظهر ظاهرة الطلاق بين المسيحيين.\nواستمر على كرسيه سبع سنين وستة أشهر وأيام حيث تنيَّح في 26 برمهات 1442 – 1726 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس السادس البابا المائة والرابع\nالبطريرك التالي\nالبابا يؤأنس السابع عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يؤانس السادس عشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-104-Pope-Peter-VI_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/nxf4t67", "المدينة الأصلية له: ناحية أسيوط\nالاسم قبل البطريركية: أبونا الراهب القمص مرجان الأسيوطي (أبونا مرجان الأنبا بولا)\nمن أبناء دير: دير أنبا أنطونيوس\nتاريخ التقدمة: 17 مسرى 1434 للشهداء - 21 أغسطس 1718 للميلاد\nتاريخ النياحة: 26 برمهات 1442 للشهداء - 2 أبريل 1726 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات و7 أشهر و11 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 9 أشهر و11 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة الروم\nمحل الدفن: أبو سيفين بمصر\nالملوك المعاصرون: أحمد الثالث\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا بطرس السادس البطريرك رقم 104\n← اللغة القبطية: Papa Petrou ^.\nبعرف باسم بطرس الأسيوطي إذ أنه من أسيوط.\nتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بالصحراء الشرقية.. رسم قسًا لتقواه وورعه وعلمه وروحانيته.\nاختاروه بطريركًا -بعد قرعة هيكلية- ورسموه بطريركًا في 17 مسرى سنة 1434 ش.\nكانت أيامه كلها هدوء وسلام.\nكان يعمل على تنفيذ القوانين الكنسية فأبطل الطلاق لأي سبب.\nرعى شعب المسيح أحسن رعاية، ولما أكمل سعيه مرض قليلًا وتنيَّح في 26 برمهات سنة 1442 ش. وأقام على الكرسي المرقسي مدة سبع سنين و7 أشهر و11 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بطرس السادس ال104 (26 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة تذكار نياحة البابا بطرس السادس البطريرك 104 في سنة 1442 ش. (2 أبريل سنة 1726 م.) وكان هذا الأب الطوباوي والملاك الروحاني ابنا لأبوين مسيحيين طاهرين من المدينة المحبة لله أسيوط. فربياه أحسن تربية وثقفاه بالعلوم والآداب الكنسية حتى برع فيها. وكان اسمه مرجان ولكنه اشتهر باسم بطرس الأسيوطي فيما بعد.\nوكانت نعمة الله حالة عليه من صغره فلما بلغ أشده زهد العالم وكل ما فيه واشتاق إلى سيرة الرهبنة. فمضى إلى دير القديس العظيم أنطونيوس بالعربة فمكث فيه وَتَرَهَّب ولبس الزيّ الرهباني وأجهد نفسه في العبادة ولما نجح في الفضيلة والحياة النسكية والطهارة والتواضع اختاره الآباء الرهبان قسا. فأخذوه رغم إرادته وقاموا به إلى مصر ورسم قسا علي دير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح. هو وكهنة آخرون من يد البابا يؤنس الطوخي البطريرك (103) في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم فزاد في الفضيلة وشاع ذكره بين الناس.\nولما تنيَّح البابا يؤنس المذكور وخلا الكرسي بعده مدة شهرين وستة أيام لبثوا يبحثون عمن يصلح لهذه الرتبة الجليلة فاختاروا بعض الكهنة والرهبان وكتبوا أسماءهم في وريقات وضعوها علي المذبح وأقاموا القداس. وفي ثالث يوم وقعت القرعة على هذا الأب بعد الطلبة والتضرع إلى الله أن يقيم لهم المختار من عنده. فتحققوا بذلك أنه مختار من الله. ورسم بطريركا علي الكرسي المرقسي في يوم الأحد 17 مسرى سنة 1434 ش. (21 أغسطس سنة 1718 م.) في بيعة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة وكان فرح عظيم بإقامته. وحضر رسامته الشعب المسيحي وبعض من الإفرنج والروم والأرمن وطائفة من العسكر.\nثم بعد ذلك مضى إلى بلاد الوجه البحري وافتقد الكنائس ووصل الإسكندرية لزيارة بيعة مار مرقس الإنجيلي لها في 11 برمودة سنة 1438 ش. واهتم هناك بإصلاحات معمارية داخل الكنيسة وقبل الرأس المقدسة الطاهرة. ولما أراد الرجوع علم أن جماعة بالإسكندرية تكلموا علي الرأس المقدسة فأخفاها في الدير من ذلك الوقت. ثم قدم قنديلًا من الفضة هدية وأسرجه علي قبر البشير. كما أحاطه بحجاب له طاقات تطل علي الداخل ومضى إلى الوجهين البحري والقبلي وفرح به أهل كوره مصر.\nوفي أيام هذا البابا حضر جماعة من الكهنة والشمامسة من قبل سلطان أثيوبيا ومعهم هدايا فاخرة مع مرسوم من الملك يطلب مطرانا فتشاور في الأمر مع المعلم لطف الله أبو يوسف كبير الأراخنة في القاهرة وباقي أراخنة الشعب علي أبينا المكرم خرستوذلو أسقف القدس الشريف فأمسكوه ورسموه مطرانًا لأنه كان خبيرًا كاملًا ومعلمًا عالمًا وحبرًا فاضلًا فمضوا به فرحين مسرورين. ودعى خرستوذلو الثالث وتولى هذه الابرشية من سنة 1720 م. إلى 1742 م. ورسم الأنبا أثناسيوس أسقفًا علي أورشليم وقد شيدت في مدة رئاسة هذا البابا كنائس كثيرة وكرست بيده المباركة ومن بينها كنيسة دير العدوية علي البحر جهة المعادى التي جددها المعلم مرقورة الشهير بديك أبيض وكنيسة الملاك ميخائيل القبلي بجهة بابلون وكنيسة مارمينا العجايبي بفم الخليج بمصر عمرهما الثرى الشهير والارخن الكبير المعلم لطف الله يوسف من جيبه الخاص. وبسبب هذا التجديد غرمه الوزير أربعين كيسا من المال دفعها له من ماله كما قام هذا المحسن الكريم أثناء نظارته علي دير القديس أنطونيوس ببناء كنيسة آبائنا الرسل وكرسها مع كنيسة أنبا مرقس بالدير المذكور لأنه كان مملوءا غيرة واهتماما بشئون أمته وكنيسته القبطية وقام أيضا بتحمل مصاريف حفلة إقامة تنصيب البطريرك علي نفقته الخاصة.\nوانقضت أيامًا هذا البابا في هدوء واطمئنان وكان يعمل علي تنفيذ القوانين الكنسية، فأبطل الطلاق لأي سبب ومضى لهذا الغرض إلى الوالي ابن ايواز وباحث علماء الإسلام فكتبوا له فتاوى وفرمانًا من الوزير بأن عدم الطلاق لا يسرى إلا علي الدين المسيحي دون غيره وأنه ليس لأحد أن يعارضه في أحكامه. فأمر الكهنة أن لا يعقدوا زواجًا إلا علي يده في قلايته بعدما اعترضه رجل ابن قسيس كان طلق امرأته وتزوج غيرها بدون علمه، فأمر بإحضاره فيفصل بينهما فأبى ولم يحضر فحرمه هو وزوجته وأبيه القمص. فمات هذا الرجل بعد أن تهرأ فمه وذاب لسانه وسقطت أسنانه. أما أباه فاستغفر وأخذ الحل من البابا ومات.\nرعى هذا البابا رعية المسيح رعاية صالحة. ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيَّح في يوم 26 برمهات سنة 1442 ش. في الصوم الكبير ووضع جسده في مقبرة الآباء البطاركة ببيعة مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة. وأقام علي الكرسي مدة 7 سنين و7 أشهر و11 يومًا. وكان عمره ستة وأربعين سنة تقريبا وعاصر السلطان احمد الثالث العثماني وخلا الكرسي بعده تسعة أشهر وأحد عشر يومًا.\nوفي سنة نياحة هذا البابا وقع وباء الطاعون في البلاد مع قحط شديد وتنيَّح قسوس كثيرون وأساقفة ووقع الموت علي الناس من الإسكندرية إلى أسوان واضطر الناس إلى ترك الزرع حتى صاروا يدفنون في الحصر من قلة الأكفان. وفي تلك السنة تلفت زراعة القمح في وادي النيل ولم يسد حاجة البلاد ووقع القحط والغلاء. لطف الله بعباده ونفعنا ببركات وصلوات المثلث الرحمة البابا البطريرك بطرس الأسيوطي. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nسيم بطريركا في 17 مسرى 1434 / 1718 م. وكان أول أمره يدعى مرجان وكان من أسيوط وكان قسًا على دير الأنبا بولا، وكان ذا سمعه طيبة وخادما أمينًا، على علم بما كان يدور في البلاد نظرًا لأنه كان كثير الطواف فيها، ولما سيم بطريركا حافظ على شعبة محذرًا إياهم مما يخالف الدين في خصوص الزواج والطلاق، حيث بدأت تظهر ظاهرة الطلاق بين المسيحيين.\nواستمر على كرسيه سبع سنين وستة أشهر وأيام حيث تنيَّح في 26 برمهات 1442 – 1726 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس السادس البابا المائة والرابع\nالبطريرك التالي\nالبابا يؤأنس السابع عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يؤانس السادس عشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-104-Pope-Peter-VI_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/nxf4t67", "المدينة الأصلية له: ملوي\nالاسم قبل البطريركية: أبونا الراهب القمص عبد السيد الملواني (أبونا عبد السيد الأنبا بولا)\nمن أبناء دير: دير أنبا أنطونيوس - أنبا بولا\nتاريخ التقدمة: 6 طوبه 1443 للشهداء - 12 يناير 1727 للميلاد\nتاريخ النياحة: 13 برموده 1461 للشهداء - 20 أبريل 1745 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 18 سنة و3 أشهر و8 أيام\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا و10 أيام\nمحل إقامة البطريرك: حارة الروم\nمحل الدفن: أبو سيفين بمصر\nالملوك المعاصرون: أحمد الثالث - محمود الأول\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=z.\nتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بالصحراء الشرقية ثم انتقل منه إلى دير الأنبا بولا.\nاختاره الآباء الرهبان ليكون قسيسًا لهم على الدير.\nولما خلا الكرسي المرقسي، قدموا هذا الأب -وبعد القرعة الهيكلية- رسموه بطريركًا في 6 طوبه سنة 1443 ش.\nاهتم بتشييد الكنائس والأديرة وترميمها وتكريسها.\nوقد عمر هذا البابا طويلًا، وعاش في شيخوخة صالحة راعيًا شعبه الرعاية الحسنة.\nولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام في اليوم الثالث عشر من شهر برموده سنة 1461 ش. بعد أن جلس على الكرسي ثمانية عشرة سنة وثلاثة أشهر وثمانية أيام.\nصلاته تكون معنا، آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة أنبا يوأنس بابا الإسكندرية الـ105 (13 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم تنيَّح البابا الفاضل والحبر الكامل والحكيم العاقل البابا يوأنس السابع عشر البطريرك (105) من بطاركة الكرسي الإسكندري. وكان والدا هذا الأب مسيحيين تقيين من أهل ملوي في الصعيد فلما أتم السنة الخامسة والعشرين من عمره زهد العالم الزائل ومضي إلى دير القديس أنطونيوس وتَرَهَّب هناك وكان اسمه عبد السيد وأنتقل منه إلى دير القديس الأنبا بولا بعد تعميره فأجهد نفسه في العبادة وانكب علي تثقيف نفسه فتعلم القراءة والكتابة لأنه لم يكن يعرفهما من قبل وتبحر بعد ذلك في دراسة الكتب المقدسة وبعد أن أجهد نفسه في الفضيلة والنسك وتزود بعلوم الكنيسة وكتبها اختاره الآباء الرهبان ليكون قسيسا لهم علي دير أنبا بولا فرسمه البابا يوأنس البطريرك (103) مع زميله مرجان الأسيوطي الذي صار فيما بعد البابا بطرس السادس البطريرك (104) الذي قبله. ولما تنيَّح البابا بطرس السادس البطريرك (104) تشاور الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة في من يصلح للبطريركية ووقع اختيارهم علي تقديم هذا الأب فأحضروه من الدير إلى مصر وعملوا قرعة هيكلية -كما جرت العادة- وبعد القداسات التي أقيمت لمدة ثلاثة أيام تمت القرعة فسحب اسمه فرسم بطريركًا في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد 6 طوبة سنة 1443 ش. (12 يناير سنة 1727 م.) وبعد رسامته وقبل قراءة الإنجيل فتحوا باب مقبرة الآباء البطاركة ليأخذ -كالعادة- الصليب والعكاز من المتنيَّح سلفه فلما نزل المقبرة وأخذ الصليب, طقطق العظم في المقبرة في وجهه ففزع لوقته وأمر بإبطال هذه العادة قائلًا: أن الصلبان أو العكاكيز كثيرة ثم أبطل هذا التقليد. وكان الغرض منه أن يتعظ الخلف من مصير السلف حتى لا يغتر بالمركز ويتكبر فتكون رؤيته لمصير سلفه عظة وعبرة دائمة أمامه ولبث البابا بعد رسامته مقيما أسبوعا في مصر القديمة وبعدها توجه إلى القلاية البطريركية بحارة الروم.\nوأهتم هذا البابا بتشييد الكنائس والأديرة وترميمها وتكريسها فتم في مدة رئاسته تشييد كنيسة حسنة بدير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح بجبل نصر. وكرسها بنفسه وكان في صحبته الأنبا ابرام أسقف البهنسا. وجماعة من الأراخنة. وعلي رأسهم الأرخن جرجس السروجي الذي قام بنفقات هذه الكنيسة وبعد هذا قام البابا ببناء كنيسة مقدسة ومائدة ومبان مختلفة بدير القديس الجليل أنبا أنطونيوس أبي الرهبان وكرسها أيضا بيده الكريمة، ورسم هناك قمامصة وقسوسًا وشمامسة وقام كذلك بالصرف علي هذه العمارات الأرخن المكرم جرجس السروجي وفي السنة التاسعة من رئاسته أي في سنة 1451 ش. وردت الأوامر السلطانية بزيادة الضرائب في أرض مصر علي النصارى واليهود ثلاثة أضعاف مقدارها فكانت ضرائب الطبقة العالية أربعة دنانير والمتوسطة دينارين والأخيرة دينارا واحدا ثم زيدت بعد ذلك وفرضت علي فئة القسوس والرهبان والأطفال والفقراء والمتسولين ولم يستثنوا منها أحدا وكان الملتزمون بتحصيلها يحصرون سنويا من قبل السلطان فكانت أيامه شدة وحزن علي أرباب الحرف والفقراء.\nوحدث في أيامه غلاء عظيم أعقبه زلزال كبير بمصر أستمر في نصف الليل مقدار ساعة حتى تزعزعت أساسات الأرض وتهدمت المنازل وارتجف الناس ثم رحم الله شعبه ورفع عنهم هذه الشدائد المرة.\nولما تنيَّح الأنبا خريستوذلو الثالث والثاني بعد المائة من مطارنة كرسي أثيوبيا في سنة 1742 م. حضر إليه في السنة السابعة عشرة من رئاسته أي في سنة 1460 ش. (1744 م.) جماعة من أثيوبيا يطلبون لهم مطرانا فرسم لهم الراهب يوحنا أحد قسوس دير أبينا العظيم أنبا أنطونيوس ودعاه يوأنس الرابع عشر في الاسم وعادوا به فرحين.\nوقد عمر هذا البابا طويلًا وعاش في شيخوخة صالحة راعيا شعبه الرعاية الحسنة ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيَّح بسلام في يوم أثنين البصخة 13 برمودة سنة 1461 ش. (20 أبريل سنة 1745 م.) بعد أن جلس علي الكرسي ثماني عشرة سنة وثلاثة أشهر وثمانية أيام ودفن بمقبرة الآباء البطاركة بكنيسة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة وقد كان معاصرا للسلطان أحمد الثالث والسلطان محمود الأول وخلا الكرسي بعده مدة شهر وأحد عشر يومًا. نفعنا الله ببركاته, ولربنا المجد دائما. آمين.\nمعلومات إضافية\nكان اسمه عبد السيد – من ملوي، تَرَهَّب في دير الأنبا بولا وسيم بطريركًا في 6 طوبة 1443 س / 1727 م.، وفي عهده منع عادة استلام الصليب من يد السلف الميت لأنه فزع منه، وفي أثناء بطريركيته بنى كنيستين إحداهما في دير الأنبا انطونيوس والأخرى في دير الأنبا بولا.\n-وفي سنه 1743 أرسل إمبراطور الحبشة وفدًا إلى هذا البابا ليرسم لهم مطرانًا عقب وفاة المطران خريستوزولوس مطران الحبشة، وكان الوفد مؤلفا من ثلاثة أشخاص، أحدهما قبطي وكان يدعى جرجس والآخران حبشيان اسم أحدهما تاوضروس والآخر ليكانيوس، ولما وصلوا إلى مصوع قبض حاكمها عليهم، وسلب منهم نصف النقود التي كانت معهم، وأكرههم على الإسلام، فاختفي القبطي، واعتنق الإسلام ليكانيوس، أما تاوضروس فرشا بالمال الذي كان معه الحراس وفر إلى القاهرة، وطلب من البطريرك رسامة مطران لبلاده فأجيب إلى طلبة ورسم له البطريرك مطرانا سنة 1745 وعاد به إلى الحبشة، إلا أنه وهو في طريق عودته صادف في مصوع ما صادفهم أول مرة، وألقيا في السجن، غير أن تاوضروس تمكن بحيلة أن يسهل إخراج المطران سرا ليفر إلى الحبشة ويرسل إليه مالا دفعه ليخلى سبيله.\n-اشتد الكرب على الأقباط في عهده فقد زيدت الجزية، بل فرضت على من كانوا يعفون، منها فكان يدفع عن الرهبان والكهنة والصبيان والفقراء.\n- في أيامه أيضًا تمكن المرسلون الكاثوليك من أن يصطادوا في الماء العكر وينتهزوا هذا الكرب ويدخلوا البلاد ويجعلوا لهم مراكز في جنوب البلاد في المنيا وأسيوط وأبو تيج وصدفا وأخميم وجرجا والأقصر وأسوان وفي دير النوبة أيضًا، وفي عام 1731 أرسل البابا كلمنت الثاني عشر بابا روما يحض رؤساء إرسالياته هذه على بذل أقصى جهودهم في إرسال أبناء الأقباط ليتعلموا في روما ليعودوا إكليريكيين كاثوليك، إلا أنهم فشلوا في ذلك حتى بعد أن لجأوا إلى أساليب التهديد والانضمام إلى الولاة ضد الأقباط!!\n- وإزاء هذا الفشل أرسل بابا روما صراحة وفي تبجح إلى الأب البطريرك يوحنا على يد الكاردينال بلوجا -أحد المرسلين الكاثوليك- يطلب منه أن يقبل هو وكنيسته الخضوع لسلطانه، ولكن هذه الدعوة رفضت بالطبع.\n- وفي عهد بابا روما التالي وهو بندكت 14 انكسر وجود اتحاد بين كنيسة الأقباط وبين الكنيسة الكاثوليكية، وأقفل باب الدعوة لهذا بالشكل الودي، ولجأ إلى أسلوب آخر، فقد كان بمدينة القديس قس قبطي كاثوليكي اسمه القس أثناسيوس، فرسمه مطرانا في 1741 على مصر، إلا انه خشي المجيء إليها لتربص الأقباط به فظل في أورشليم، وكان له نائب في مصر هو القس يسطس المراغي، وكان يوجد أيامها شاب قبطي اسمه روفائيل الطوخي من جرجا أخذه الكاثوليك بالقوة وهو صغير، وأرسلوه ليدرس اللاهوت في روما، وبعد إتمام دراسته عينه الأسقف الكاثوليكي أسقفًا على الفيوم ثم استدعاه إليه ثانية ليساعده في تأليف كتب باللغة القبطية وتصحيح كتب الطقوس الكنسية.\nوفي السنوات الأخيرة من القرن الثامن عشر تمكن الكاثوليك من استمالة أسقف جرجا القبطي إلى مذهبهم، ولما مال إليهم حرم من الكنيسة القبطية، بل ونقم المسلمون عليه أيضًا فهرب إلى روما حيث ظل بها إلى أن مات في سنه 1807.\nكان من نتيجة الغزو الكاثوليكي الهمجي على الأقباط، وانضمام بعض الأقباط إليهم أن نشأ نشوز بين أفراد العائلات وظهرت الانقسامات بسبب الشركات والأموال والزواج واشتكى كبار الكتاب لمخدوميهم من الأمراء، من سوء تصرفات الكهنة الكاثوليك وتعديهم على حقوق بطريركهم، فعقد لذلك مجلس بحضورهم وحضور البطريرك القبطي وقسيس الكاثوليك بالمحكمة الشرعية الكبرى، وبعد سماع أقوال المشتكين واحتجاج المشتكي عليهم، تقرر التصريح لبطريرك الأقباط باستعمال السلطة الدينية على أبناء ملته، والتصرف فيهم بما توجبه قوانينه المرعية، وعدم التعرض له، أو التعدي على حقوقه، وتحررت بناء على ذلك حجة من المحكمة وسلمت ليد البطريرك.\nوقد نشر المندوب الكاثوليكي البابوي بمصر رسالة على جماعة الكاثوليك الذين كانوا كلهم في الوجه القبلي، وذلك تنفيذًا للمعاهدة التي تمت بينه وبين البطريرك القبطي سنه 1794 عند معتمد دولة النمسا، وفيها يوص الأقباط الذي دخلوا الكاثوليكية بمدن: جرجا - أخميم - فرشوط - نقادة، بذلك الاتفاق الذي عقد بينه بصفته رئيس عام رهبان المرسلين الكاثوليك والخواجة كركور وشتى قنصل النمسا والأب اكليندس رئيس عام سابق، وبين البطريرك أنبا يؤانس والمعلم إبراهيم الجوهري والمعلم جرجس أخيه رؤساء طائفة الأقباط بمصر، وكان الاتفاق على ما يأتي:\nأولًا: المتزوجون من الفريقين لهم حرية الصلاة في أية كنيسة أرادوها: قبطية كانت أم كاثوليكية.\nثانيًا: من الآن فصاعدًا لا ينبغي أن يتزوج الأقباط من الكاثوليك ولا الكاثوليك من الأقباط.\nثالثًا: لا يدخل قسوس الكاثوليك بيوت الأرثوذكس ليكرزوا لهم ولا قسوس الأرثوذكس بيوت الكاثوليك.\nرابعًا: لا ينبغي أن يحدد لأحد كنيسة معينة يصلي بها، بل يترك لكل واحد حق اختيار الكنيسة التي يحب أن يصلى فيها.\nخامسًا: لا يصح فيما بعد إذا حدث خلاف أن يرفع الأمر إلى رجال الحكومة بل إلى الرؤساء من الكنيستين، ولهم حق مقاطعة المعتدى.\nولما بلغ السلطان العثماني أن الإرساليات الكاثوليكية وهى بالطبع أجنبية في نظرة بدأت ترسخ أقدامها في البلاد ، خشي امتداد سطوة الأجانب في بلاده، فأرسل إلى بطريرك الكنيسة اليونانية، وطلب منه أن يحذر جميع أفراد رعيته من دخول الكنائس الكاثوليكية وكان معظم الذين اعتنقوا المذهب الكاثوليكي من السوريين الذين أرادوا أن يحتموا بهذا المذهب من تعدى المسلمين عليهم، وسن السلطان غرامة ألف كيس على الذين يذهبون لمعابد المرسلين اليسوعيين، فجمع السوريون هذا المبلغ وسلموه للسلطان وفيما بعد قبض أحد أمراء المماليك على أربعة من المرسلين الكاثوليك، ولم يفرج عنهم إلا بعد أن دفعوا غرامه كبيرة.\nوهكذا عانت الكنيسة في أيام هذا البطريرك الكثير من هؤلاء الكاثوليك إلى أن تنيَّح في 1745 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس السابع عشر البابا الخامس بعد المائة\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا مرقس السابع\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا بطرس السادس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-105-Pope-John-XVII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/td2jrnc", "المدينة الأصلية له: ملوي\nالاسم قبل البطريركية: أبونا الراهب القمص عبد السيد الملواني (أبونا عبد السيد الأنبا بولا)\nمن أبناء دير: دير أنبا أنطونيوس - أنبا بولا\nتاريخ التقدمة: 6 طوبه 1443 للشهداء - 12 يناير 1727 للميلاد\nتاريخ النياحة: 13 برموده 1461 للشهداء - 20 أبريل 1745 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 18 سنة و3 أشهر و8 أيام\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا و10 أيام\nمحل إقامة البطريرك: حارة الروم\nمحل الدفن: أبو سيفين بمصر\nالملوك المعاصرون: أحمد الثالث - محمود الأول\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=z.\nتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بالصحراء الشرقية ثم انتقل منه إلى دير الأنبا بولا.\nاختاره الآباء الرهبان ليكون قسيسًا لهم على الدير.\nولما خلا الكرسي المرقسي، قدموا هذا الأب -وبعد القرعة الهيكلية- رسموه بطريركًا في 6 طوبه سنة 1443 ش.\nاهتم بتشييد الكنائس والأديرة وترميمها وتكريسها.\nوقد عمر هذا البابا طويلًا، وعاش في شيخوخة صالحة راعيًا شعبه الرعاية الحسنة.\nولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام في اليوم الثالث عشر من شهر برموده سنة 1461 ش. بعد أن جلس على الكرسي ثمانية عشرة سنة وثلاثة أشهر وثمانية أيام.\nصلاته تكون معنا، آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة أنبا يوأنس بابا الإسكندرية الـ105 (13 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم تنيَّح البابا الفاضل والحبر الكامل والحكيم العاقل البابا يوأنس السابع عشر البطريرك (105) من بطاركة الكرسي الإسكندري. وكان والدا هذا الأب مسيحيين تقيين من أهل ملوي في الصعيد فلما أتم السنة الخامسة والعشرين من عمره زهد العالم الزائل ومضي إلى دير القديس أنطونيوس وتَرَهَّب هناك وكان اسمه عبد السيد وأنتقل منه إلى دير القديس الأنبا بولا بعد تعميره فأجهد نفسه في العبادة وانكب علي تثقيف نفسه فتعلم القراءة والكتابة لأنه لم يكن يعرفهما من قبل وتبحر بعد ذلك في دراسة الكتب المقدسة وبعد أن أجهد نفسه في الفضيلة والنسك وتزود بعلوم الكنيسة وكتبها اختاره الآباء الرهبان ليكون قسيسا لهم علي دير أنبا بولا فرسمه البابا يوأنس البطريرك (103) مع زميله مرجان الأسيوطي الذي صار فيما بعد البابا بطرس السادس البطريرك (104) الذي قبله. ولما تنيَّح البابا بطرس السادس البطريرك (104) تشاور الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة في من يصلح للبطريركية ووقع اختيارهم علي تقديم هذا الأب فأحضروه من الدير إلى مصر وعملوا قرعة هيكلية -كما جرت العادة- وبعد القداسات التي أقيمت لمدة ثلاثة أيام تمت القرعة فسحب اسمه فرسم بطريركًا في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد 6 طوبة سنة 1443 ش. (12 يناير سنة 1727 م.) وبعد رسامته وقبل قراءة الإنجيل فتحوا باب مقبرة الآباء البطاركة ليأخذ -كالعادة- الصليب والعكاز من المتنيَّح سلفه فلما نزل المقبرة وأخذ الصليب, طقطق العظم في المقبرة في وجهه ففزع لوقته وأمر بإبطال هذه العادة قائلًا: أن الصلبان أو العكاكيز كثيرة ثم أبطل هذا التقليد. وكان الغرض منه أن يتعظ الخلف من مصير السلف حتى لا يغتر بالمركز ويتكبر فتكون رؤيته لمصير سلفه عظة وعبرة دائمة أمامه ولبث البابا بعد رسامته مقيما أسبوعا في مصر القديمة وبعدها توجه إلى القلاية البطريركية بحارة الروم.\nوأهتم هذا البابا بتشييد الكنائس والأديرة وترميمها وتكريسها فتم في مدة رئاسته تشييد كنيسة حسنة بدير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح بجبل نصر. وكرسها بنفسه وكان في صحبته الأنبا ابرام أسقف البهنسا. وجماعة من الأراخنة. وعلي رأسهم الأرخن جرجس السروجي الذي قام بنفقات هذه الكنيسة وبعد هذا قام البابا ببناء كنيسة مقدسة ومائدة ومبان مختلفة بدير القديس الجليل أنبا أنطونيوس أبي الرهبان وكرسها أيضا بيده الكريمة، ورسم هناك قمامصة وقسوسًا وشمامسة وقام كذلك بالصرف علي هذه العمارات الأرخن المكرم جرجس السروجي وفي السنة التاسعة من رئاسته أي في سنة 1451 ش. وردت الأوامر السلطانية بزيادة الضرائب في أرض مصر علي النصارى واليهود ثلاثة أضعاف مقدارها فكانت ضرائب الطبقة العالية أربعة دنانير والمتوسطة دينارين والأخيرة دينارا واحدا ثم زيدت بعد ذلك وفرضت علي فئة القسوس والرهبان والأطفال والفقراء والمتسولين ولم يستثنوا منها أحدا وكان الملتزمون بتحصيلها يحصرون سنويا من قبل السلطان فكانت أيامه شدة وحزن علي أرباب الحرف والفقراء.\nوحدث في أيامه غلاء عظيم أعقبه زلزال كبير بمصر أستمر في نصف الليل مقدار ساعة حتى تزعزعت أساسات الأرض وتهدمت المنازل وارتجف الناس ثم رحم الله شعبه ورفع عنهم هذه الشدائد المرة.\nولما تنيَّح الأنبا خريستوذلو الثالث والثاني بعد المائة من مطارنة كرسي أثيوبيا في سنة 1742 م. حضر إليه في السنة السابعة عشرة من رئاسته أي في سنة 1460 ش. (1744 م.) جماعة من أثيوبيا يطلبون لهم مطرانا فرسم لهم الراهب يوحنا أحد قسوس دير أبينا العظيم أنبا أنطونيوس ودعاه يوأنس الرابع عشر في الاسم وعادوا به فرحين.\nوقد عمر هذا البابا طويلًا وعاش في شيخوخة صالحة راعيا شعبه الرعاية الحسنة ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيَّح بسلام في يوم أثنين البصخة 13 برمودة سنة 1461 ش. (20 أبريل سنة 1745 م.) بعد أن جلس علي الكرسي ثماني عشرة سنة وثلاثة أشهر وثمانية أيام ودفن بمقبرة الآباء البطاركة بكنيسة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة وقد كان معاصرا للسلطان أحمد الثالث والسلطان محمود الأول وخلا الكرسي بعده مدة شهر وأحد عشر يومًا. نفعنا الله ببركاته, ولربنا المجد دائما. آمين.\nمعلومات إضافية\nكان اسمه عبد السيد – من ملوي، تَرَهَّب في دير الأنبا بولا وسيم بطريركًا في 6 طوبة 1443 س / 1727 م.، وفي عهده منع عادة استلام الصليب من يد السلف الميت لأنه فزع منه، وفي أثناء بطريركيته بنى كنيستين إحداهما في دير الأنبا انطونيوس والأخرى في دير الأنبا بولا.\n-وفي سنه 1743 أرسل إمبراطور الحبشة وفدًا إلى هذا البابا ليرسم لهم مطرانًا عقب وفاة المطران خريستوزولوس مطران الحبشة، وكان الوفد مؤلفا من ثلاثة أشخاص، أحدهما قبطي وكان يدعى جرجس والآخران حبشيان اسم أحدهما تاوضروس والآخر ليكانيوس، ولما وصلوا إلى مصوع قبض حاكمها عليهم، وسلب منهم نصف النقود التي كانت معهم، وأكرههم على الإسلام، فاختفي القبطي، واعتنق الإسلام ليكانيوس، أما تاوضروس فرشا بالمال الذي كان معه الحراس وفر إلى القاهرة، وطلب من البطريرك رسامة مطران لبلاده فأجيب إلى طلبة ورسم له البطريرك مطرانا سنة 1745 وعاد به إلى الحبشة، إلا أنه وهو في طريق عودته صادف في مصوع ما صادفهم أول مرة، وألقيا في السجن، غير أن تاوضروس تمكن بحيلة أن يسهل إخراج المطران سرا ليفر إلى الحبشة ويرسل إليه مالا دفعه ليخلى سبيله.\n-اشتد الكرب على الأقباط في عهده فقد زيدت الجزية، بل فرضت على من كانوا يعفون، منها فكان يدفع عن الرهبان والكهنة والصبيان والفقراء.\n- في أيامه أيضًا تمكن المرسلون الكاثوليك من أن يصطادوا في الماء العكر وينتهزوا هذا الكرب ويدخلوا البلاد ويجعلوا لهم مراكز في جنوب البلاد في المنيا وأسيوط وأبو تيج وصدفا وأخميم وجرجا والأقصر وأسوان وفي دير النوبة أيضًا، وفي عام 1731 أرسل البابا كلمنت الثاني عشر بابا روما يحض رؤساء إرسالياته هذه على بذل أقصى جهودهم في إرسال أبناء الأقباط ليتعلموا في روما ليعودوا إكليريكيين كاثوليك، إلا أنهم فشلوا في ذلك حتى بعد أن لجأوا إلى أساليب التهديد والانضمام إلى الولاة ضد الأقباط!!\n- وإزاء هذا الفشل أرسل بابا روما صراحة وفي تبجح إلى الأب البطريرك يوحنا على يد الكاردينال بلوجا -أحد المرسلين الكاثوليك- يطلب منه أن يقبل هو وكنيسته الخضوع لسلطانه، ولكن هذه الدعوة رفضت بالطبع.\n- وفي عهد بابا روما التالي وهو بندكت 14 انكسر وجود اتحاد بين كنيسة الأقباط وبين الكنيسة الكاثوليكية، وأقفل باب الدعوة لهذا بالشكل الودي، ولجأ إلى أسلوب آخر، فقد كان بمدينة القديس قس قبطي كاثوليكي اسمه القس أثناسيوس، فرسمه مطرانا في 1741 على مصر، إلا انه خشي المجيء إليها لتربص الأقباط به فظل في أورشليم، وكان له نائب في مصر هو القس يسطس المراغي، وكان يوجد أيامها شاب قبطي اسمه روفائيل الطوخي من جرجا أخذه الكاثوليك بالقوة وهو صغير، وأرسلوه ليدرس اللاهوت في روما، وبعد إتمام دراسته عينه الأسقف الكاثوليكي أسقفًا على الفيوم ثم استدعاه إليه ثانية ليساعده في تأليف كتب باللغة القبطية وتصحيح كتب الطقوس الكنسية.\nوفي السنوات الأخيرة من القرن الثامن عشر تمكن الكاثوليك من استمالة أسقف جرجا القبطي إلى مذهبهم، ولما مال إليهم حرم من الكنيسة القبطية، بل ونقم المسلمون عليه أيضًا فهرب إلى روما حيث ظل بها إلى أن مات في سنه 1807.\nكان من نتيجة الغزو الكاثوليكي الهمجي على الأقباط، وانضمام بعض الأقباط إليهم أن نشأ نشوز بين أفراد العائلات وظهرت الانقسامات بسبب الشركات والأموال والزواج واشتكى كبار الكتاب لمخدوميهم من الأمراء، من سوء تصرفات الكهنة الكاثوليك وتعديهم على حقوق بطريركهم، فعقد لذلك مجلس بحضورهم وحضور البطريرك القبطي وقسيس الكاثوليك بالمحكمة الشرعية الكبرى، وبعد سماع أقوال المشتكين واحتجاج المشتكي عليهم، تقرر التصريح لبطريرك الأقباط باستعمال السلطة الدينية على أبناء ملته، والتصرف فيهم بما توجبه قوانينه المرعية، وعدم التعرض له، أو التعدي على حقوقه، وتحررت بناء على ذلك حجة من المحكمة وسلمت ليد البطريرك.\nوقد نشر المندوب الكاثوليكي البابوي بمصر رسالة على جماعة الكاثوليك الذين كانوا كلهم في الوجه القبلي، وذلك تنفيذًا للمعاهدة التي تمت بينه وبين البطريرك القبطي سنه 1794 عند معتمد دولة النمسا، وفيها يوص الأقباط الذي دخلوا الكاثوليكية بمدن: جرجا - أخميم - فرشوط - نقادة، بذلك الاتفاق الذي عقد بينه بصفته رئيس عام رهبان المرسلين الكاثوليك والخواجة كركور وشتى قنصل النمسا والأب اكليندس رئيس عام سابق، وبين البطريرك أنبا يؤانس والمعلم إبراهيم الجوهري والمعلم جرجس أخيه رؤساء طائفة الأقباط بمصر، وكان الاتفاق على ما يأتي:\nأولًا: المتزوجون من الفريقين لهم حرية الصلاة في أية كنيسة أرادوها: قبطية كانت أم كاثوليكية.\nثانيًا: من الآن فصاعدًا لا ينبغي أن يتزوج الأقباط من الكاثوليك ولا الكاثوليك من الأقباط.\nثالثًا: لا يدخل قسوس الكاثوليك بيوت الأرثوذكس ليكرزوا لهم ولا قسوس الأرثوذكس بيوت الكاثوليك.\nرابعًا: لا ينبغي أن يحدد لأحد كنيسة معينة يصلي بها، بل يترك لكل واحد حق اختيار الكنيسة التي يحب أن يصلى فيها.\nخامسًا: لا يصح فيما بعد إذا حدث خلاف أن يرفع الأمر إلى رجال الحكومة بل إلى الرؤساء من الكنيستين، ولهم حق مقاطعة المعتدى.\nولما بلغ السلطان العثماني أن الإرساليات الكاثوليكية وهى بالطبع أجنبية في نظرة بدأت ترسخ أقدامها في البلاد ، خشي امتداد سطوة الأجانب في بلاده، فأرسل إلى بطريرك الكنيسة اليونانية، وطلب منه أن يحذر جميع أفراد رعيته من دخول الكنائس الكاثوليكية وكان معظم الذين اعتنقوا المذهب الكاثوليكي من السوريين الذين أرادوا أن يحتموا بهذا المذهب من تعدى المسلمين عليهم، وسن السلطان غرامة ألف كيس على الذين يذهبون لمعابد المرسلين اليسوعيين، فجمع السوريون هذا المبلغ وسلموه للسلطان وفيما بعد قبض أحد أمراء المماليك على أربعة من المرسلين الكاثوليك، ولم يفرج عنهم إلا بعد أن دفعوا غرامه كبيرة.\nوهكذا عانت الكنيسة في أيام هذا البطريرك الكثير من هؤلاء الكاثوليك إلى أن تنيَّح في 1745 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس السابع عشر البابا الخامس بعد المائة\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا مرقس السابع\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا بطرس السادس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-105-Pope-John-XVII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/td2jrnc", "المدينة الأصلية له : قوصنا الاسم قبل البطريركية : أبونا الراهب سمعان الأنبا بولا من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 24 بشنس 1461 للشهداء - 30 مايو 1745 للميلاد تاريخ النياحة : 12 بشنس 1485 للشهداء - 18 مايو 1769 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 23 سنة و11 شهرًا و18 يومًا مدة خلو الكرسي : 5 أشهر و5 أيام محل إقامة البطريرك : حارة الروم محل الدفن : أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : محمود الأول - عثمان الثالث - مصطفي الثالث الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا مرقس السابع البطريرك رقم 106\n← اللغة القبطية: Papa Markou =z.\n-\nرسم بطريركًا في الرابع والعشرين من شهر بشنس سنة 1461 ش.\n-\nكان هذا البابا رحومًا بارًا شجي الصوت فصيح اللسان.\n-\nقاسى شدائد كثيرة وأهوالًا عظيمة، أحيانًا من المخالفين وأخري من شعبه.\n-\nولما أكمل سعيه المبارك تنيَّح بسلام في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس سنة 1485 ش.، بعد أن أقام على الكرسي المرقسي مدة 23 سنة و11 شهرًا و18 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nتذكار نياحة البابا مرقس السابع البطريرك (106) (12 بشنس)\nتعيد الكنيسة في هذا اليوم من سنة 1485 ش. (18 مايو سنة 1769 م.) بتذكار نياحة البابا مرقص السابع البطريرك (106). وكان هذا البابا من ناحية قلوصنا من أعمال أبرشية البهنسا وكان اسمه سمعان وذهب أولا إلى دير أنبا أنطونيوس وهو شاب صغير السن وأقام فيه مدة وكان يتردد علي ديريّ أنبا أنطونيوس وأنبا بولا ولبس زي الرهبنة ورسم كاهنا بدير أنبا بولا بجبل نمرا. ولما تنيَّح البابا يوأنس السابع عشر البطريرك (105) وقع الاختيار عليه ليخلفه علي الكرسي البطريركي فأحضروه من ديره ورسموه بطريركًا في يوم الأحد الرابع والعشرين من شهر بشنس سنة 1461 ش. (30 مايو سنة 1745 م.) تذكار دخول المسيح أرض مصر وكان هذا البابا رحومًا شجي الصوت فصيح اللسان وبعد سنتين من رئاسته حصلت فتنة عظيمة بين العسكر في مصر قتل فيها كثير من الأمراء وهرب البعض منهم إلى الصعيد ثم هاجروا إلى الحجاز وأزال الله عنهم هذا الشدة بعد أن ظلت قائمة مدة من الزمن.\nوقد قاسي هذا البابا في تلك الأيام شدائد وأهوالًا كثيرة أحيانًا من المخالفين وأخري من الشعب.\nوقد قام هذا البابا برسامة الأنبا بطرس مطرانا علي الوجه القبلي ليرعى قطيعه خوفًا عليهم من الذئاب الخاطِفة. وفي آخر أيامه تنيَّح الأنبا يوأنس الرابع عشر مطران كرسي أثيوبيا الثالث بعد المائة من مطارنة أثيوبيا وحضرت إليه بعثة من ملك أثيوبيا لرسامة مطران فرسم لهم قبل نياحته بستة أشهر الأنبا يوساب الرابع ولم يبرح القطر المصري إلا بعد نياحة البابا البطريرك.\nوقد عاجلته المنية عندما كان مقيمًا بكنيسة السيدة العذراء بدير العدوية جهة المعادي بضواحي مصر وقبيل صعود روحه الطاهرة رأي الأبوين العظيمين أنطونيوس وبولا حاضرين في الساعة الثانية من نهار الخميس المبارك وكانت الكنيسة تحتفل فيه بتذكار عيد القديسة الطاهرة الشهيدة دميانة وتذكار رئيس الملائكة ميخائيل وتذكار نياحة القديس العظيم يوحنا ذهبي الفم وبعد نياحته مباشرة نقلوه في مركب وأحضروا جسده الطاهر إلى دير البطل العظيم مار جرجس ووضعوه بدير الراهبات تحت المقصورة. وفي يوم الجمعة 13 بشنس حضر من المطارنة الأنبا يوساب مطران كرسي أثيوبيا والأنبا بطرس مطران الصعيد وجميع القمامصة والقسوس والشمامسة وسائر الأراخنة وغسلوا وجه البابا المتنيَّح ويديه ورجليه بماء الورد والحنوط الثمينة وألبسوه ملابسه الكهنوتية ووضعوه في تابوت وحملوه وأمامه الكهنة بالمجامر والشموع والرايات والنواقيس إلى أن وصلوا به إلى كنيسة مرقوريوس أبي سيفين حيث صلوا عليه بما يليق بكرامته ودفنوه بمقبرة الآباء المباركة. وقد أقام علي الكرسي البطريركي مدة 23 سنة و11 شهرا و18 يومًا وعاصر من السلاطين محمود الأول وعثمان الثالث ومصطفي الثالث وخلا الكرسي بعده خمسة أشهر وخمسة أيام.\nصلاته تكون معنا، آمين.\nمعلومات إضافية\nسيم بطريركا في 1745 وكان أصلًا اسمه سمعان من بلدة قلوصنا مركز سمالوط المنيا ترهب في دير الأنبا بولا، تميز بطلاقة لسانه وحسن صوته وسيرته الحميدة، وظل بطريركًا 24 سنه حيث تنيَّح في عام 1769 بدير السيدة العذراء بالعدوية ودفن بحارة البطريرك بآبي سيفين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس السابع البابا السادس بعد المائة\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يحنس الثامن عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوحنا السابع عشر\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-106-Pope-Mark-VIII_.html", "المدينة الأصلية له : قوصنا الاسم قبل البطريركية : أبونا الراهب سمعان الأنبا بولا من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 24 بشنس 1461 للشهداء - 30 مايو 1745 للميلاد تاريخ النياحة : 12 بشنس 1485 للشهداء - 18 مايو 1769 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 23 سنة و11 شهرًا و18 يومًا مدة خلو الكرسي : 5 أشهر و5 أيام محل إقامة البطريرك : حارة الروم محل الدفن : أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : محمود الأول - عثمان الثالث - مصطفي الثالث الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا مرقس السابع البطريرك رقم 106\n← اللغة القبطية: Papa Markou =z.\n-\nرسم بطريركًا في الرابع والعشرين من شهر بشنس سنة 1461 ش.\n-\nكان هذا البابا رحومًا بارًا شجي الصوت فصيح اللسان.\n-\nقاسى شدائد كثيرة وأهوالًا عظيمة، أحيانًا من المخالفين وأخري من شعبه.\n-\nولما أكمل سعيه المبارك تنيَّح بسلام في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس سنة 1485 ش.، بعد أن أقام على الكرسي المرقسي مدة 23 سنة و11 شهرًا و18 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nتذكار نياحة البابا مرقس السابع البطريرك (106) (12 بشنس)\nتعيد الكنيسة في هذا اليوم من سنة 1485 ش. (18 مايو سنة 1769 م.) بتذكار نياحة البابا مرقص السابع البطريرك (106). وكان هذا البابا من ناحية قلوصنا من أعمال أبرشية البهنسا وكان اسمه سمعان وذهب أولا إلى دير أنبا أنطونيوس وهو شاب صغير السن وأقام فيه مدة وكان يتردد علي ديريّ أنبا أنطونيوس وأنبا بولا ولبس زي الرهبنة ورسم كاهنا بدير أنبا بولا بجبل نمرا. ولما تنيَّح البابا يوأنس السابع عشر البطريرك (105) وقع الاختيار عليه ليخلفه علي الكرسي البطريركي فأحضروه من ديره ورسموه بطريركًا في يوم الأحد الرابع والعشرين من شهر بشنس سنة 1461 ش. (30 مايو سنة 1745 م.) تذكار دخول المسيح أرض مصر وكان هذا البابا رحومًا شجي الصوت فصيح اللسان وبعد سنتين من رئاسته حصلت فتنة عظيمة بين العسكر في مصر قتل فيها كثير من الأمراء وهرب البعض منهم إلى الصعيد ثم هاجروا إلى الحجاز وأزال الله عنهم هذا الشدة بعد أن ظلت قائمة مدة من الزمن.\nوقد قاسي هذا البابا في تلك الأيام شدائد وأهوالًا كثيرة أحيانًا من المخالفين وأخري من الشعب.\nوقد قام هذا البابا برسامة الأنبا بطرس مطرانا علي الوجه القبلي ليرعى قطيعه خوفًا عليهم من الذئاب الخاطِفة. وفي آخر أيامه تنيَّح الأنبا يوأنس الرابع عشر مطران كرسي أثيوبيا الثالث بعد المائة من مطارنة أثيوبيا وحضرت إليه بعثة من ملك أثيوبيا لرسامة مطران فرسم لهم قبل نياحته بستة أشهر الأنبا يوساب الرابع ولم يبرح القطر المصري إلا بعد نياحة البابا البطريرك.\nوقد عاجلته المنية عندما كان مقيمًا بكنيسة السيدة العذراء بدير العدوية جهة المعادي بضواحي مصر وقبيل صعود روحه الطاهرة رأي الأبوين العظيمين أنطونيوس وبولا حاضرين في الساعة الثانية من نهار الخميس المبارك وكانت الكنيسة تحتفل فيه بتذكار عيد القديسة الطاهرة الشهيدة دميانة وتذكار رئيس الملائكة ميخائيل وتذكار نياحة القديس العظيم يوحنا ذهبي الفم وبعد نياحته مباشرة نقلوه في مركب وأحضروا جسده الطاهر إلى دير البطل العظيم مار جرجس ووضعوه بدير الراهبات تحت المقصورة. وفي يوم الجمعة 13 بشنس حضر من المطارنة الأنبا يوساب مطران كرسي أثيوبيا والأنبا بطرس مطران الصعيد وجميع القمامصة والقسوس والشمامسة وسائر الأراخنة وغسلوا وجه البابا المتنيَّح ويديه ورجليه بماء الورد والحنوط الثمينة وألبسوه ملابسه الكهنوتية ووضعوه في تابوت وحملوه وأمامه الكهنة بالمجامر والشموع والرايات والنواقيس إلى أن وصلوا به إلى كنيسة مرقوريوس أبي سيفين حيث صلوا عليه بما يليق بكرامته ودفنوه بمقبرة الآباء المباركة. وقد أقام علي الكرسي البطريركي مدة 23 سنة و11 شهرا و18 يومًا وعاصر من السلاطين محمود الأول وعثمان الثالث ومصطفي الثالث وخلا الكرسي بعده خمسة أشهر وخمسة أيام.\nصلاته تكون معنا، آمين.\nمعلومات إضافية\nسيم بطريركا في 1745 وكان أصلًا اسمه سمعان من بلدة قلوصنا مركز سمالوط المنيا ترهب في دير الأنبا بولا، تميز بطلاقة لسانه وحسن صوته وسيرته الحميدة، وظل بطريركًا 24 سنه حيث تنيَّح في عام 1769 بدير السيدة العذراء بالعدوية ودفن بحارة البطريرك بآبي سيفين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس السابع البابا السادس بعد المائة\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يحنس الثامن عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوحنا السابع عشر\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-106-Pope-Mark-VIII_.html", "المدينة الأصلية له : الفيوم الاسم قبل البطريركية : يوسف من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 15 بابه 1486 للشهداء - 23 أكتوبر 1769 للميلاد تاريخ النياحة : 2 بؤونه 1512 للشهداء - 7 يونيو 1796 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 26 سنة و7 أشهر و14 يومًا مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و26 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة الروم محل الدفن : أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : مصطفي الثالث - على بك الكبير - مراد بك أبو الذهب الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك رقم 107\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=y.\n-\nكان من أهالي الفيوم، وَتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بجبل العربة.\n-\nلما خلا الكرسي المرقسي، رسموه بطريركًا في 15 بابه سنة 1486 ش.\n-\nنالت البابا في مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة من حكام البلاد والولاة العثمانيين وقام القائد التركي بمصادرة الخزينة البطريركية وأخذ أموالها. الأمر الذي اضطر البابا أن يختفي من ظلم هؤلاء الحكام.\n-\n-\nأقام على الكرسي المرقسي 26 سنة و7 أشهر و16 يومًا، وتنيَّح بسلام في اليوم الثاني من شهر بؤونه سنة 1512 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك (107) (2 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك (107). وكان من أهالي الفيوم وكان يدعي أولا باسم يوسف وترهبن بدير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بجبل العربة فلما تنيَّح البابا مرقس السابع سلفه أجمع رأي الأساقفة والكهنة وأراخنة الشعب علي اختياره بطريركا فأحضروه ورسموه بطريركا في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد المبارك 15 بابه سنة 1486 ش. (23 أكتوبر سنة 1769 م.) ودعي باسم يوأنس الثامن عشر البطريرك (107). وفي أيامه سعي بابا روميه لاجتذاب الكنائس الشرقية وخاصة كنيسة مصر الأرثوذكسية إلى المذهب الكاثوليكي وقام بنشر كتاب أعمال مجمع خلقيدونية ووزعوه علي جميع البلاد الشرقية فكان ذلك سببا في انشقاق الكنيسة ورفض الاعتراف بأمانته البابا القديس ديسقورس البطريرك (25). ثم أرسل بابا رومية مندوبًا من قبله للبابا يوأنس يحمل رسالة يدعوه فيها إلى الاتحاد معه فسلم البابا هذه الرسالة إلى الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وكلفه بدراستها والرد عليها فقام هذا العلامة الكبير واللاهوتي العظيم بالرد عليها وتفنيد دعوى روما فدافع عن كنيسته وأمانتها ومعتقداتها دفاعا مجيدا خلد به ذكراه أما كتاب أعمال مجمع خلقيدونية فقد أتي علي عكس ما كانت تنتظره روما من نشره إذ جاء مثبتا لصحة معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فندم أسقف روما علي نشره في الشرق وقام بجمع نسخه وأحرقها. وقد نالت البابا يوأنس في مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة من حكام البلاد والولاة العثمانيين وقام القائد التركي بمصادرة الخزينة البطريركية وأخذ أموالها الأمر الذي اضطر البابا إلى أن يختفي من ظلم هؤلاء الحكام الذين أرهقوا المسيحيين بأحكامهم الجائرة وبزيادة الضرائب المقررة عليهم واشترك البابا يوأنس مع المعلم إبراهيم الجوهري رئيس كتاب مصر في ذلك العهد في تعمير الأديرة والكنائس كما قام بعمل الميرون المقدس وتنيَّح في اليوم الثاني من شهر بؤونه المبارك سنة 1512 للشهداء الأبرار (الموافق 7 يونيو سنة 1796 م.) بعد أن قام علي الكرسي البطريركي 26 سنة و7 أشهر و16 يوما ودفن بمقبرة البطاركة الأبرار في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين وظل الكرسي بعده خاليا مدة ثلاثة أشهر وستة وعشرين يوم.\nصلاة هذا القديس تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nكان اسمه يوسف من الفيوم وكان راهبًا بدير الأنبا انطونيوس. رُسِمَ بطريركًا في عام 1770، وقد وقعت في عهده شدائد نتيجة سوء معاملة الوالي العثماني له -وهو حسن باشا- الذي وصل به الأمر أن ضبط خزينته وصادر أمواله، إلا أنه رغم هذا فقد شارك المعلم إبراهيم الجوهري في إعمار الكنائس والأديرة.\nوفي عهده لم يسكن الكاثوليك، وعملوا كل جهدهم على استيمال الأقباط من جديد، ونشروا كتاب (أعمال مجمع خلقدون) ووزعوه على البلاد الشرقية ولا سيما مصر، كما أرسلوا مندوبًا كاثوليكيًا إلى البطريرك المصري من بابا روما يدعوه فيها إلى الاتحاد معه، فسلمت الرسالة إلى الأسقف الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا، وطلب منه البطريرك الرد عليها، وكان هذا الأب عالما في العلوم اللاهوتية فدافع عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وله كتاب (سلاح المؤمنين) وله كتاب آخر اسمه (الأدراج)، فكتب ردا فنَّد فيه كل مزاعمهم.\nواستمر البابا يوحنا على كرسيه 27 سنة وكسور وتنيَّح بسلام في 1796.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثامن عشر البابا السابع بعد المائة\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مرقص الثامن\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقس السابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-107-Pope-John-XVIII_.html", "المدينة الأصلية له : الفيوم الاسم قبل البطريركية : يوسف من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 15 بابه 1486 للشهداء - 23 أكتوبر 1769 للميلاد تاريخ النياحة : 2 بؤونه 1512 للشهداء - 7 يونيو 1796 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 26 سنة و7 أشهر و14 يومًا مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و26 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة الروم محل الدفن : أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : مصطفي الثالث - على بك الكبير - مراد بك أبو الذهب الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك رقم 107\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=y.\n-\nكان من أهالي الفيوم، وَتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بجبل العربة.\n-\nلما خلا الكرسي المرقسي، رسموه بطريركًا في 15 بابه سنة 1486 ش.\n-\nنالت البابا في مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة من حكام البلاد والولاة العثمانيين وقام القائد التركي بمصادرة الخزينة البطريركية وأخذ أموالها. الأمر الذي اضطر البابا أن يختفي من ظلم هؤلاء الحكام.\n-\n-\nأقام على الكرسي المرقسي 26 سنة و7 أشهر و16 يومًا، وتنيَّح بسلام في اليوم الثاني من شهر بؤونه سنة 1512 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك (107) (2 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك (107). وكان من أهالي الفيوم وكان يدعي أولا باسم يوسف وترهبن بدير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بجبل العربة فلما تنيَّح البابا مرقس السابع سلفه أجمع رأي الأساقفة والكهنة وأراخنة الشعب علي اختياره بطريركا فأحضروه ورسموه بطريركا في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد المبارك 15 بابه سنة 1486 ش. (23 أكتوبر سنة 1769 م.) ودعي باسم يوأنس الثامن عشر البطريرك (107). وفي أيامه سعي بابا روميه لاجتذاب الكنائس الشرقية وخاصة كنيسة مصر الأرثوذكسية إلى المذهب الكاثوليكي وقام بنشر كتاب أعمال مجمع خلقيدونية ووزعوه علي جميع البلاد الشرقية فكان ذلك سببا في انشقاق الكنيسة ورفض الاعتراف بأمانته البابا القديس ديسقورس البطريرك (25). ثم أرسل بابا رومية مندوبًا من قبله للبابا يوأنس يحمل رسالة يدعوه فيها إلى الاتحاد معه فسلم البابا هذه الرسالة إلى الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وكلفه بدراستها والرد عليها فقام هذا العلامة الكبير واللاهوتي العظيم بالرد عليها وتفنيد دعوى روما فدافع عن كنيسته وأمانتها ومعتقداتها دفاعا مجيدا خلد به ذكراه أما كتاب أعمال مجمع خلقيدونية فقد أتي علي عكس ما كانت تنتظره روما من نشره إذ جاء مثبتا لصحة معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فندم أسقف روما علي نشره في الشرق وقام بجمع نسخه وأحرقها. وقد نالت البابا يوأنس في مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة من حكام البلاد والولاة العثمانيين وقام القائد التركي بمصادرة الخزينة البطريركية وأخذ أموالها الأمر الذي اضطر البابا إلى أن يختفي من ظلم هؤلاء الحكام الذين أرهقوا المسيحيين بأحكامهم الجائرة وبزيادة الضرائب المقررة عليهم واشترك البابا يوأنس مع المعلم إبراهيم الجوهري رئيس كتاب مصر في ذلك العهد في تعمير الأديرة والكنائس كما قام بعمل الميرون المقدس وتنيَّح في اليوم الثاني من شهر بؤونه المبارك سنة 1512 للشهداء الأبرار (الموافق 7 يونيو سنة 1796 م.) بعد أن قام علي الكرسي البطريركي 26 سنة و7 أشهر و16 يوما ودفن بمقبرة البطاركة الأبرار في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين وظل الكرسي بعده خاليا مدة ثلاثة أشهر وستة وعشرين يوم.\nصلاة هذا القديس تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nكان اسمه يوسف من الفيوم وكان راهبًا بدير الأنبا انطونيوس. رُسِمَ بطريركًا في عام 1770، وقد وقعت في عهده شدائد نتيجة سوء معاملة الوالي العثماني له -وهو حسن باشا- الذي وصل به الأمر أن ضبط خزينته وصادر أمواله، إلا أنه رغم هذا فقد شارك المعلم إبراهيم الجوهري في إعمار الكنائس والأديرة.\nوفي عهده لم يسكن الكاثوليك، وعملوا كل جهدهم على استيمال الأقباط من جديد، ونشروا كتاب (أعمال مجمع خلقدون) ووزعوه على البلاد الشرقية ولا سيما مصر، كما أرسلوا مندوبًا كاثوليكيًا إلى البطريرك المصري من بابا روما يدعوه فيها إلى الاتحاد معه، فسلمت الرسالة إلى الأسقف الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا، وطلب منه البطريرك الرد عليها، وكان هذا الأب عالما في العلوم اللاهوتية فدافع عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وله كتاب (سلاح المؤمنين) وله كتاب آخر اسمه (الأدراج)، فكتب ردا فنَّد فيه كل مزاعمهم.\nواستمر البابا يوحنا على كرسيه 27 سنة وكسور وتنيَّح بسلام في 1796.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثامن عشر البابا السابع بعد المائة\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مرقص الثامن\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقس السابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-107-Pope-John-XVIII_.html", "عناوين: (إظهار/إخفاء)\n|\nنشأته\n|\nنقل مركز البطريركية\nالحملة الفرنسية\nالفرنسيون يضايقون الأقباط\nوُلد في أواسط الجيل الثامن عشر في بلدة طما من أعمال مديرية جرجا، ودعي باسم يوحنا. اشتاق إلى الحياة الرهبانية فالتحق بدير القديس أنبا أنطونيوس. ولما رقد سلفه الأنبا يوأنس البطريرك 107 خلا الكرسي لمدة أربعة شهور ثم اختير هذا الأب بطريركًا بواسطة القرعة الهيكلية. تمت السيامة بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم في يوم الأحد 28 توت سنة 1513ش، سنة 1796 م.، في عهد السلطان سليم الثالث بن السلطان مصطفى الثالث العثماني، وشيخيّ البلد إبراهيم بك ومراد بك.\nكانت مصر يحكمها المماليك، وكان الولاة يعينون من قبل الدولة العليا. وقد عانى هذا الأب وشعبه المرارة إذ عاصر ثلاث حكومات: الولاة العثمانيون ثم دخول الفرنسيين مصر بعد سيامته بسنتين، ورجوع العثمانيين مرة أخرى.\nفي أيامه حدثت مواقف كثيرة مؤسفة ومظالم للكنيسة وللأقباط، منهم حرق الكنيستين العليا والسفلى بحارة الروم.\nقد امتاز عهد البابا مرقس الثامن برجال عظام اشتهروا في مجال الدين والسياسة امتيازًا عظيمًا، منهم الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وأخميم، المعلم جرجس الجوهري، المعلم ملطي، والجنرال يعقوب.\nكما في أيامه انتقل مركز البطريركية من حارة الروم إلى الأزبكية، وذلك لأنه إذ دخل الفرنسيون مصر أصاب الأقباط إهانات مرة وقاسى البابا الكثير فانتقل إلى الأزبكية في مواضع كان قد بناها المعلم إبراهيم الجوهري قبل وفاته. حيث نجح المعلم إبراهيم الجوهري في أخذ فرمان ببناء كنيسة بالدرب الواسع وبناء مقر بطريركي، وقام أخوه المعلم جرجس بإتمام هذا المشروع وتم نقل مقر البابا إلى هذه الكنيسة التي أطلق عليها اسم كاتدرائية الكاروز مرقس، فعرفت باسم الكنيسة المرقسية.\nفي عهد تأسيس المسيحية بمصر على يد القديس مرقس الرسول كان الكرسي بالثغر السكندري. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وفي أيام الأنبا إخرستوذولس (عبد المسيح) السادس والستين من البطاركة سنة 1039، انتقل إلى كنيسة العذراء بقصر الشمع المعروفة بالمعلقة. ثم بعد ذلك إلى دير الشهيد مرقريوس (أبي سيفين) بمصر القديمة بعد تأسيس القاهرة على يد جوهر القائد في أيام الفاطميين. ثم نقل إلى حارة زويلة فكنيسة حارة الروم السفلى ثم الأزبكية في أيام هذا البابا، ودفن في مقبرة البطاركة بالأزبكية، وهو أول بطريرك يدفن فيها.\nفي أيامه جاءت الحملة الفرنسية على مصر. إذ احتلت عساكر نابليون بونابرت القطر سنة 1798 ودخل الجنود الإسكندرية هاج رعاع المسلمين وأذاقوا الأقباط كؤوس المرارة بالرغم من اجتهاد أمرائهم الذين أخبروهم بأن هؤلاء المسيحيين من جملة رعايا الدولة، وإن من يمس شرفهم يمس شرف الدولة نفسها. لكن لم يرهبهم هذا ولا خشوا سطوة بونابرت.\nإذ انتصر الفرنسيون على المماليك تجمهر المسلمون في الجامع الأزهر وساروا في الشوارع منادين، \"فليذهب كل من يوجد الله إلى الجامع الأزهر. هذا هو يوم الجهاد في محاربة الكفار وأخذ الثأر\". هاجت المدينة وظن كثيرون أن دخول الإفرنج إنما بخيانة الأقباط وإيعازهم السري معهم، فجالوا ينهبون بيوت المسيحيين على اختلاف أجناسهم ويقتلون كل من يلتقون به سواء كان رجلًا أو امرأة، شيخًا أو طفلًا.\nعندما اُنقضت المعاهدة بين القائد كليبر الفرنسي والصدر الأعظم بأمر من الباب العالي دارت رحى القتال بين الفريقين في المطرية. اغتنم المسلمون فرصة خروج العسكر الفرنسيين من القاهرة وثاروا على المسيحيين. وكان نصيف باشا أحد قواد الجيش العثماني جاء إلى المدينة مع جماعة من المماليك ونادى بأنهم قد غلبوا الإفرنج وأمر بقتل ما تبقى من المسيحيين، فكانوا يجزرونهم غير مميزين بين قبطي وسوري والإفرنجي. استدرك عثمان بك أحد ضباط الأتراك الأمر وجاء إلى نصيف وقال له: \"ليس من العدالة أن تهرقوا دماء رعايا الدولة، فإن ذلك مخالف للإرادة السنية\"، وأمر بالكف عن قتل المسيحيين.\nعندما تولى مينا قيادة الجيش الفرنسي بعد موت كليبر Jean Baptiste Kléber قتلًا اعتنق الإسلام ودعى نفسه عبد الله وطرد الأقباط من الديوان وعهد للمسلمين جباية الخراج.\nوقد تنيح البابا مرقس سنة 1809 م.\n_____\n_____Reference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي)\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1655.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/x2gq7ga", "نشأته:\nوُلد في أواسط الجيل الثامن عشر في بلدة طما من أعمال مديرية جرجا، ودعي باسم يوحنا. اشتاق إلى الحياة الرهبانية فالتحق بدير القديس أنبا أنطونيوس. ولما رقد سلفه الأنبا يوأنس البطريرك 107 خلا الكرسي لمدة أربعة شهور ثم اختير هذا الأب بطريركًا بواسطة القرعة الهيكلية. تمت السيامة بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم في يوم الأحد 28 توت سنة 1513ش، سنة 1796 م.، في عهد السلطان سليم الثالث بن السلطان مصطفى الثالث العثماني، وشيخيّ البلد إبراهيم بك ومراد بك.\nنقل مركز البطريركية:\nكانت مصر يحكمها المماليك، وكان الولاة يعينون من قبل الدولة العليا. وقد عانى هذا الأب وشعبه المرارة إذ عاصر ثلاث حكومات: الولاة العثمانيون ثم دخول الفرنسيين مصر بعد سيامته بسنتين، ورجوع العثمانيين مرة أخرى.\nفي أيامه حدثت مواقف كثيرة مؤسفة ومظالم للكنيسة وللأقباط، منهم حرق الكنيستين العليا والسفلى بحارة الروم.\nقد امتاز عهد البابا مرقس الثامن برجال عظام اشتهروا في مجال الدين والسياسة امتيازًا عظيمًا، منهم الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وأخميم، المعلم جرجس الجوهري، المعلم ملطي، والجنرال يعقوب.\nكما في أيامه انتقل مركز البطريركية من حارة الروم إلى الأزبكية، وذلك لأنه إذ دخل الفرنسيون مصر أصاب الأقباط إهانات مرة وقاسى البابا الكثير فانتقل إلى الأزبكية في مواضع كان قد بناها المعلم إبراهيم الجوهري قبل وفاته. حيث نجح المعلم إبراهيم الجوهري في أخذ فرمان ببناء كنيسة بالدرب الواسع وبناء مقر بطريركي، وقام أخوه المعلم جرجس بإتمام هذا المشروع وتم نقل مقر البابا إلى هذه الكنيسة التي أطلق عليها اسم كاتدرائية الكاروز مرقس، فعرفت باسم الكنيسة المرقسية.\nفي عهد تأسيس المسيحية بمصر على يد القديس مرقس الرسول كان الكرسي بالثغر السكندري. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وفي أيام الأنبا إخرستوذولس (عبد المسيح) السادس والستين من البطاركة سنة 1039، انتقل إلى كنيسة العذراء بقصر الشمع المعروفة بالمعلقة. ثم بعد ذلك إلى دير الشهيد مرقريوس (أبي سيفين) بمصر القديمة بعد تأسيس القاهرة على يد جوهر القائد في ايام الفاطميين. ثم نقل إلى حارة زويلة فكنيسة حارة الروم السفلى ثم الأزبكية في أيام هذا البابا، ودفن في مقبرة البطاركة بالأزبكية، وهو أول بطريرك يدفن فيها.\nالحملة الفرنسية:\nفي أيامه جاءت الحملة الفرنسية على مصر. إذ احتلت عساكر نابليون بونابرت القطر سنة 1798 ودخل الجنود الإسكندرية هاج رعاع المسلمين وأذاقوا الأقباط كؤوس المرارة بالرغم من اجتهاد أمرائهم الذين أخبروهم بأن هؤلاء المسيحيين من جملة رعايا الدولة، وإن من يمس شرفهم يمس شرف الدولة نفسها. لكن لم يرهبهم هذا ولا خشوا سطوة بونابرت.\nإذ انتصر الفرنسيون على المماليك تجمهر المسلمون في الجامع الأزهر وساروا في الشوارع منادين، \"فليذهب كل من يوجد الله إلى الجامع الأزهر. هذا هو يوم الجهاد في محاربة الكفار وأخذ الثأر\". هاجت المدينة وظن كثيرون أن دخول الإفرنج إنما بخيانة الأقباط وإيعازهم السري معهم، فجالوا ينهبون بيوت المسيحيين على اختلاف أجناسهم ويقتلون كل من يلتقون به سواء كان رجلًا أو امرأة، شيخًا أو طفلًا.\nعندما اُنقضت المعاهدة بين القائد كليبر الفرنسي والصدر الأعظم بأمر من الباب العالي دارت رحى القتال بين الفريقين في المطرية. اغتنم المسلمون فرصة خروج العسكر الفرنسيين من القاهرة وثاروا على المسيحيين. وكان نصيف باشا أحد قواد الجيش العثماني جاء إلى المدينة مع جماعة من المماليك ونادى بأنهم قد غلبوا الإفرنج وأمر بقتل ما تبقى من المسيحيين، فكانوا يجزرونهم غير مميزين بين قبطي وسوري والإفرنجي. استدرك عثمان بك أحد ضباط الأتراك الأمر وجاء إلى نصيف وقال له: \"ليس من العدالة أن تهرقوا دماء رعايا الدولة، فإن ذلك مخالف للإرادة السنية\"، وأمر بالكف عن قتل المسيحيين.\nالفرنسيون يضايقون الأقباط:\nعندما تولى مينا قيادة الجيش الفرنسي بعد موت كليبر Jean Baptiste Kléber قتلًا اعتنق الإسلام ودعى نفسه عبد الله وطرد الأقباط من الديوان وعهد للمسلمين جباية الخراج.\nوقد تنيح البابا مرقس سنة 1809 م.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي)\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1655.html", "عناوين: (إظهار/إخفاء)\n|\nنشأته\n|\nنقل مركز البطريركية\nالحملة الفرنسية\nالفرنسيون يضايقون الأقباط\nوُلد في أواسط الجيل الثامن عشر في بلدة طما من أعمال مديرية جرجا، ودعي باسم يوحنا. اشتاق إلى الحياة الرهبانية فالتحق بدير القديس أنبا أنطونيوس. ولما رقد سلفه الأنبا يوأنس البطريرك 107 خلا الكرسي لمدة أربعة شهور ثم اختير هذا الأب بطريركًا بواسطة القرعة الهيكلية. تمت السيامة بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم في يوم الأحد 28 توت سنة 1513ش، سنة 1796 م.، في عهد السلطان سليم الثالث بن السلطان مصطفى الثالث العثماني، وشيخيّ البلد إبراهيم بك ومراد بك.\nكانت مصر يحكمها المماليك، وكان الولاة يعينون من قبل الدولة العليا. وقد عانى هذا الأب وشعبه المرارة إذ عاصر ثلاث حكومات: الولاة العثمانيون ثم دخول الفرنسيين مصر بعد سيامته بسنتين، ورجوع العثمانيين مرة أخرى.\nفي أيامه حدثت مواقف كثيرة مؤسفة ومظالم للكنيسة وللأقباط، منهم حرق الكنيستين العليا والسفلى بحارة الروم.\nقد امتاز عهد البابا مرقس الثامن برجال عظام اشتهروا في مجال الدين والسياسة امتيازًا عظيمًا، منهم الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وأخميم، المعلم جرجس الجوهري، المعلم ملطي، والجنرال يعقوب.\nكما في أيامه انتقل مركز البطريركية من حارة الروم إلى الأزبكية، وذلك لأنه إذ دخل الفرنسيون مصر أصاب الأقباط إهانات مرة وقاسى البابا الكثير فانتقل إلى الأزبكية في مواضع كان قد بناها المعلم إبراهيم الجوهري قبل وفاته. حيث نجح المعلم إبراهيم الجوهري في أخذ فرمان ببناء كنيسة بالدرب الواسع وبناء مقر بطريركي، وقام أخوه المعلم جرجس بإتمام هذا المشروع وتم نقل مقر البابا إلى هذه الكنيسة التي أطلق عليها اسم كاتدرائية الكاروز مرقس، فعرفت باسم الكنيسة المرقسية.\nفي عهد تأسيس المسيحية بمصر على يد القديس مرقس الرسول كان الكرسي بالثغر السكندري. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وفي أيام الأنبا إخرستوذولس (عبد المسيح) السادس والستين من البطاركة سنة 1039، انتقل إلى كنيسة العذراء بقصر الشمع المعروفة بالمعلقة. ثم بعد ذلك إلى دير الشهيد مرقريوس (أبي سيفين) بمصر القديمة بعد تأسيس القاهرة على يد جوهر القائد في أيام الفاطميين. ثم نقل إلى حارة زويلة فكنيسة حارة الروم السفلى ثم الأزبكية في أيام هذا البابا، ودفن في مقبرة البطاركة بالأزبكية، وهو أول بطريرك يدفن فيها.\nفي أيامه جاءت الحملة الفرنسية على مصر. إذ احتلت عساكر نابليون بونابرت القطر سنة 1798 ودخل الجنود الإسكندرية هاج رعاع المسلمين وأذاقوا الأقباط كؤوس المرارة بالرغم من اجتهاد أمرائهم الذين أخبروهم بأن هؤلاء المسيحيين من جملة رعايا الدولة، وإن من يمس شرفهم يمس شرف الدولة نفسها. لكن لم يرهبهم هذا ولا خشوا سطوة بونابرت.\nإذ انتصر الفرنسيون على المماليك تجمهر المسلمون في الجامع الأزهر وساروا في الشوارع منادين، \"فليذهب كل من يوجد الله إلى الجامع الأزهر. هذا هو يوم الجهاد في محاربة الكفار وأخذ الثأر\". هاجت المدينة وظن كثيرون أن دخول الإفرنج إنما بخيانة الأقباط وإيعازهم السري معهم، فجالوا ينهبون بيوت المسيحيين على اختلاف أجناسهم ويقتلون كل من يلتقون به سواء كان رجلًا أو امرأة، شيخًا أو طفلًا.\nعندما اُنقضت المعاهدة بين القائد كليبر الفرنسي والصدر الأعظم بأمر من الباب العالي دارت رحى القتال بين الفريقين في المطرية. اغتنم المسلمون فرصة خروج العسكر الفرنسيين من القاهرة وثاروا على المسيحيين. وكان نصيف باشا أحد قواد الجيش العثماني جاء إلى المدينة مع جماعة من المماليك ونادى بأنهم قد غلبوا الإفرنج وأمر بقتل ما تبقى من المسيحيين، فكانوا يجزرونهم غير مميزين بين قبطي وسوري والإفرنجي. استدرك عثمان بك أحد ضباط الأتراك الأمر وجاء إلى نصيف وقال له: \"ليس من العدالة أن تهرقوا دماء رعايا الدولة، فإن ذلك مخالف للإرادة السنية\"، وأمر بالكف عن قتل المسيحيين.\nعندما تولى مينا قيادة الجيش الفرنسي بعد موت كليبر Jean Baptiste Kléber قتلًا اعتنق الإسلام ودعى نفسه عبد الله وطرد الأقباط من الديوان وعهد للمسلمين جباية الخراج.\nوقد تنيح البابا مرقس سنة 1809 م.\n_____\n_____Reference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي)\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1655.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/x2gq7ga", "نشأته:\nوُلد في أواسط الجيل الثامن عشر في بلدة طما من أعمال مديرية جرجا، ودعي باسم يوحنا. اشتاق إلى الحياة الرهبانية فالتحق بدير القديس أنبا أنطونيوس. ولما رقد سلفه الأنبا يوأنس البطريرك 107 خلا الكرسي لمدة أربعة شهور ثم اختير هذا الأب بطريركًا بواسطة القرعة الهيكلية. تمت السيامة بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم في يوم الأحد 28 توت سنة 1513ش، سنة 1796 م.، في عهد السلطان سليم الثالث بن السلطان مصطفى الثالث العثماني، وشيخيّ البلد إبراهيم بك ومراد بك.\nنقل مركز البطريركية:\nكانت مصر يحكمها المماليك، وكان الولاة يعينون من قبل الدولة العليا. وقد عانى هذا الأب وشعبه المرارة إذ عاصر ثلاث حكومات: الولاة العثمانيون ثم دخول الفرنسيين مصر بعد سيامته بسنتين، ورجوع العثمانيين مرة أخرى.\nفي أيامه حدثت مواقف كثيرة مؤسفة ومظالم للكنيسة وللأقباط، منهم حرق الكنيستين العليا والسفلى بحارة الروم.\nقد امتاز عهد البابا مرقس الثامن برجال عظام اشتهروا في مجال الدين والسياسة امتيازًا عظيمًا، منهم الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وأخميم، المعلم جرجس الجوهري، المعلم ملطي، والجنرال يعقوب.\nكما في أيامه انتقل مركز البطريركية من حارة الروم إلى الأزبكية، وذلك لأنه إذ دخل الفرنسيون مصر أصاب الأقباط إهانات مرة وقاسى البابا الكثير فانتقل إلى الأزبكية في مواضع كان قد بناها المعلم إبراهيم الجوهري قبل وفاته. حيث نجح المعلم إبراهيم الجوهري في أخذ فرمان ببناء كنيسة بالدرب الواسع وبناء مقر بطريركي، وقام أخوه المعلم جرجس بإتمام هذا المشروع وتم نقل مقر البابا إلى هذه الكنيسة التي أطلق عليها اسم كاتدرائية الكاروز مرقس، فعرفت باسم الكنيسة المرقسية.\nفي عهد تأسيس المسيحية بمصر على يد القديس مرقس الرسول كان الكرسي بالثغر السكندري. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وفي أيام الأنبا إخرستوذولس (عبد المسيح) السادس والستين من البطاركة سنة 1039، انتقل إلى كنيسة العذراء بقصر الشمع المعروفة بالمعلقة. ثم بعد ذلك إلى دير الشهيد مرقريوس (أبي سيفين) بمصر القديمة بعد تأسيس القاهرة على يد جوهر القائد في ايام الفاطميين. ثم نقل إلى حارة زويلة فكنيسة حارة الروم السفلى ثم الأزبكية في أيام هذا البابا، ودفن في مقبرة البطاركة بالأزبكية، وهو أول بطريرك يدفن فيها.\nالحملة الفرنسية:\nفي أيامه جاءت الحملة الفرنسية على مصر. إذ احتلت عساكر نابليون بونابرت القطر سنة 1798 ودخل الجنود الإسكندرية هاج رعاع المسلمين وأذاقوا الأقباط كؤوس المرارة بالرغم من اجتهاد أمرائهم الذين أخبروهم بأن هؤلاء المسيحيين من جملة رعايا الدولة، وإن من يمس شرفهم يمس شرف الدولة نفسها. لكن لم يرهبهم هذا ولا خشوا سطوة بونابرت.\nإذ انتصر الفرنسيون على المماليك تجمهر المسلمون في الجامع الأزهر وساروا في الشوارع منادين، \"فليذهب كل من يوجد الله إلى الجامع الأزهر. هذا هو يوم الجهاد في محاربة الكفار وأخذ الثأر\". هاجت المدينة وظن كثيرون أن دخول الإفرنج إنما بخيانة الأقباط وإيعازهم السري معهم، فجالوا ينهبون بيوت المسيحيين على اختلاف أجناسهم ويقتلون كل من يلتقون به سواء كان رجلًا أو امرأة، شيخًا أو طفلًا.\nعندما اُنقضت المعاهدة بين القائد كليبر الفرنسي والصدر الأعظم بأمر من الباب العالي دارت رحى القتال بين الفريقين في المطرية. اغتنم المسلمون فرصة خروج العسكر الفرنسيين من القاهرة وثاروا على المسيحيين. وكان نصيف باشا أحد قواد الجيش العثماني جاء إلى المدينة مع جماعة من المماليك ونادى بأنهم قد غلبوا الإفرنج وأمر بقتل ما تبقى من المسيحيين، فكانوا يجزرونهم غير مميزين بين قبطي وسوري والإفرنجي. استدرك عثمان بك أحد ضباط الأتراك الأمر وجاء إلى نصيف وقال له: \"ليس من العدالة أن تهرقوا دماء رعايا الدولة، فإن ذلك مخالف للإرادة السنية\"، وأمر بالكف عن قتل المسيحيين.\nالفرنسيون يضايقون الأقباط:\nعندما تولى مينا قيادة الجيش الفرنسي بعد موت كليبر Jean Baptiste Kléber قتلًا اعتنق الإسلام ودعى نفسه عبد الله وطرد الأقباط من الديوان وعهد للمسلمين جباية الخراج.\nوقد تنيح البابا مرقس سنة 1809 م.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي)\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1655.html", "المدينة الأصلية له: ناحية أسيوط\nالاسم قبل البطريركية: أبونا الراهب القمص مرجان الأسيوطي (أبونا مرجان الأنبا بولا)\nمن أبناء دير: دير أنبا أنطونيوس\nتاريخ التقدمة: 17 مسرى 1434 للشهداء - 21 أغسطس 1718 للميلاد\nتاريخ النياحة: 26 برمهات 1442 للشهداء - 2 أبريل 1726 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات و7 أشهر و11 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 9 أشهر و11 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: حارة الروم\nمحل الدفن: أبو سيفين بمصر\nالملوك المعاصرون: أحمد الثالث\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا بطرس السادس البطريرك رقم 104\n← اللغة القبطية: Papa Petrou ^.\nبعرف باسم بطرس الأسيوطي إذ أنه من أسيوط.\nتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بالصحراء الشرقية.. رسم قسًا لتقواه وورعه وعلمه وروحانيته.\nاختاروه بطريركًا -بعد قرعة هيكلية- ورسموه بطريركًا في 17 مسرى سنة 1434 ش.\nكانت أيامه كلها هدوء وسلام.\nكان يعمل على تنفيذ القوانين الكنسية فأبطل الطلاق لأي سبب.\nرعى شعب المسيح أحسن رعاية، ولما أكمل سعيه مرض قليلًا وتنيَّح في 26 برمهات سنة 1442 ش. وأقام على الكرسي المرقسي مدة سبع سنين و7 أشهر و11 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بطرس السادس ال104 (26 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة تذكار نياحة البابا بطرس السادس البطريرك 104 في سنة 1442 ش. (2 أبريل سنة 1726 م.) وكان هذا الأب الطوباوي والملاك الروحاني ابنا لأبوين مسيحيين طاهرين من المدينة المحبة لله أسيوط. فربياه أحسن تربية وثقفاه بالعلوم والآداب الكنسية حتى برع فيها. وكان اسمه مرجان ولكنه اشتهر باسم بطرس الأسيوطي فيما بعد.\nوكانت نعمة الله حالة عليه من صغره فلما بلغ أشده زهد العالم وكل ما فيه واشتاق إلى سيرة الرهبنة. فمضى إلى دير القديس العظيم أنطونيوس بالعربة فمكث فيه وَتَرَهَّب ولبس الزيّ الرهباني وأجهد نفسه في العبادة ولما نجح في الفضيلة والحياة النسكية والطهارة والتواضع اختاره الآباء الرهبان قسا. فأخذوه رغم إرادته وقاموا به إلى مصر ورسم قسا علي دير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح. هو وكهنة آخرون من يد البابا يؤنس الطوخي البطريرك (103) في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم فزاد في الفضيلة وشاع ذكره بين الناس.\nولما تنيَّح البابا يؤنس المذكور وخلا الكرسي بعده مدة شهرين وستة أيام لبثوا يبحثون عمن يصلح لهذه الرتبة الجليلة فاختاروا بعض الكهنة والرهبان وكتبوا أسماءهم في وريقات وضعوها علي المذبح وأقاموا القداس. وفي ثالث يوم وقعت القرعة على هذا الأب بعد الطلبة والتضرع إلى الله أن يقيم لهم المختار من عنده. فتحققوا بذلك أنه مختار من الله. ورسم بطريركا علي الكرسي المرقسي في يوم الأحد 17 مسرى سنة 1434 ش. (21 أغسطس سنة 1718 م.) في بيعة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة وكان فرح عظيم بإقامته. وحضر رسامته الشعب المسيحي وبعض من الإفرنج والروم والأرمن وطائفة من العسكر.\nثم بعد ذلك مضى إلى بلاد الوجه البحري وافتقد الكنائس ووصل الإسكندرية لزيارة بيعة مار مرقس الإنجيلي لها في 11 برمودة سنة 1438 ش. واهتم هناك بإصلاحات معمارية داخل الكنيسة وقبل الرأس المقدسة الطاهرة. ولما أراد الرجوع علم أن جماعة بالإسكندرية تكلموا علي الرأس المقدسة فأخفاها في الدير من ذلك الوقت. ثم قدم قنديلًا من الفضة هدية وأسرجه علي قبر البشير. كما أحاطه بحجاب له طاقات تطل علي الداخل ومضى إلى الوجهين البحري والقبلي وفرح به أهل كوره مصر.\nوفي أيام هذا البابا حضر جماعة من الكهنة والشمامسة من قبل سلطان أثيوبيا ومعهم هدايا فاخرة مع مرسوم من الملك يطلب مطرانا فتشاور في الأمر مع المعلم لطف الله أبو يوسف كبير الأراخنة في القاهرة وباقي أراخنة الشعب علي أبينا المكرم خرستوذلو أسقف القدس الشريف فأمسكوه ورسموه مطرانًا لأنه كان خبيرًا كاملًا ومعلمًا عالمًا وحبرًا فاضلًا فمضوا به فرحين مسرورين. ودعى خرستوذلو الثالث وتولى هذه الابرشية من سنة 1720 م. إلى 1742 م. ورسم الأنبا أثناسيوس أسقفًا علي أورشليم وقد شيدت في مدة رئاسة هذا البابا كنائس كثيرة وكرست بيده المباركة ومن بينها كنيسة دير العدوية علي البحر جهة المعادى التي جددها المعلم مرقورة الشهير بديك أبيض وكنيسة الملاك ميخائيل القبلي بجهة بابلون وكنيسة مارمينا العجايبي بفم الخليج بمصر عمرهما الثرى الشهير والارخن الكبير المعلم لطف الله يوسف من جيبه الخاص. وبسبب هذا التجديد غرمه الوزير أربعين كيسا من المال دفعها له من ماله كما قام هذا المحسن الكريم أثناء نظارته علي دير القديس أنطونيوس ببناء كنيسة آبائنا الرسل وكرسها مع كنيسة أنبا مرقس بالدير المذكور لأنه كان مملوءا غيرة واهتماما بشئون أمته وكنيسته القبطية وقام أيضا بتحمل مصاريف حفلة إقامة تنصيب البطريرك علي نفقته الخاصة.\nوانقضت أيامًا هذا البابا في هدوء واطمئنان وكان يعمل علي تنفيذ القوانين الكنسية، فأبطل الطلاق لأي سبب ومضى لهذا الغرض إلى الوالي ابن ايواز وباحث علماء الإسلام فكتبوا له فتاوى وفرمانًا من الوزير بأن عدم الطلاق لا يسرى إلا علي الدين المسيحي دون غيره وأنه ليس لأحد أن يعارضه في أحكامه. فأمر الكهنة أن لا يعقدوا زواجًا إلا علي يده في قلايته بعدما اعترضه رجل ابن قسيس كان طلق امرأته وتزوج غيرها بدون علمه، فأمر بإحضاره فيفصل بينهما فأبى ولم يحضر فحرمه هو وزوجته وأبيه القمص. فمات هذا الرجل بعد أن تهرأ فمه وذاب لسانه وسقطت أسنانه. أما أباه فاستغفر وأخذ الحل من البابا ومات.\nرعى هذا البابا رعية المسيح رعاية صالحة. ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيَّح في يوم 26 برمهات سنة 1442 ش. في الصوم الكبير ووضع جسده في مقبرة الآباء البطاركة ببيعة مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة. وأقام علي الكرسي مدة 7 سنين و7 أشهر و11 يومًا. وكان عمره ستة وأربعين سنة تقريبا وعاصر السلطان احمد الثالث العثماني وخلا الكرسي بعده تسعة أشهر وأحد عشر يومًا.\nوفي سنة نياحة هذا البابا وقع وباء الطاعون في البلاد مع قحط شديد وتنيَّح قسوس كثيرون وأساقفة ووقع الموت علي الناس من الإسكندرية إلى أسوان واضطر الناس إلى ترك الزرع حتى صاروا يدفنون في الحصر من قلة الأكفان. وفي تلك السنة تلفت زراعة القمح في وادي النيل ولم يسد حاجة البلاد ووقع القحط والغلاء. لطف الله بعباده ونفعنا ببركات وصلوات المثلث الرحمة البابا البطريرك بطرس الأسيوطي. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nسيم بطريركا في 17 مسرى 1434 / 1718 م. وكان أول أمره يدعى مرجان وكان من أسيوط وكان قسًا على دير الأنبا بولا، وكان ذا سمعه طيبة وخادما أمينًا، على علم بما كان يدور في البلاد نظرًا لأنه كان كثير الطواف فيها، ولما سيم بطريركا حافظ على شعبة محذرًا إياهم مما يخالف الدين في خصوص الزواج والطلاق، حيث بدأت تظهر ظاهرة الطلاق بين المسيحيين.\nواستمر على كرسيه سبع سنين وستة أشهر وأيام حيث تنيَّح في 26 برمهات 1442 – 1726 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس السادس البابا المائة والرابع\nالبطريرك التالي\nالبابا يؤأنس السابع عشر\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يؤانس السادس عشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-104-Pope-Peter-VI_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/nxf4t67", "المدينة الأصلية له: ملوي\nالاسم قبل البطريركية: أبونا الراهب القمص عبد السيد الملواني (أبونا عبد السيد الأنبا بولا)\nمن أبناء دير: دير أنبا أنطونيوس - أنبا بولا\nتاريخ التقدمة: 6 طوبه 1443 للشهداء - 12 يناير 1727 للميلاد\nتاريخ النياحة: 13 برموده 1461 للشهداء - 20 أبريل 1745 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 18 سنة و3 أشهر و8 أيام\nمدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا و10 أيام\nمحل إقامة البطريرك: حارة الروم\nمحل الدفن: أبو سيفين بمصر\nالملوك المعاصرون: أحمد الثالث - محمود الأول\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=z.\nتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بالصحراء الشرقية ثم انتقل منه إلى دير الأنبا بولا.\nاختاره الآباء الرهبان ليكون قسيسًا لهم على الدير.\nولما خلا الكرسي المرقسي، قدموا هذا الأب -وبعد القرعة الهيكلية- رسموه بطريركًا في 6 طوبه سنة 1443 ش.\nاهتم بتشييد الكنائس والأديرة وترميمها وتكريسها.\nوقد عمر هذا البابا طويلًا، وعاش في شيخوخة صالحة راعيًا شعبه الرعاية الحسنة.\nولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام في اليوم الثالث عشر من شهر برموده سنة 1461 ش. بعد أن جلس على الكرسي ثمانية عشرة سنة وثلاثة أشهر وثمانية أيام.\nصلاته تكون معنا، آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة أنبا يوأنس بابا الإسكندرية الـ105 (13 برمودة)\nفي مثل هذا اليوم تنيَّح البابا الفاضل والحبر الكامل والحكيم العاقل البابا يوأنس السابع عشر البطريرك (105) من بطاركة الكرسي الإسكندري. وكان والدا هذا الأب مسيحيين تقيين من أهل ملوي في الصعيد فلما أتم السنة الخامسة والعشرين من عمره زهد العالم الزائل ومضي إلى دير القديس أنطونيوس وتَرَهَّب هناك وكان اسمه عبد السيد وأنتقل منه إلى دير القديس الأنبا بولا بعد تعميره فأجهد نفسه في العبادة وانكب علي تثقيف نفسه فتعلم القراءة والكتابة لأنه لم يكن يعرفهما من قبل وتبحر بعد ذلك في دراسة الكتب المقدسة وبعد أن أجهد نفسه في الفضيلة والنسك وتزود بعلوم الكنيسة وكتبها اختاره الآباء الرهبان ليكون قسيسا لهم علي دير أنبا بولا فرسمه البابا يوأنس البطريرك (103) مع زميله مرجان الأسيوطي الذي صار فيما بعد البابا بطرس السادس البطريرك (104) الذي قبله. ولما تنيَّح البابا بطرس السادس البطريرك (104) تشاور الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة في من يصلح للبطريركية ووقع اختيارهم علي تقديم هذا الأب فأحضروه من الدير إلى مصر وعملوا قرعة هيكلية -كما جرت العادة- وبعد القداسات التي أقيمت لمدة ثلاثة أيام تمت القرعة فسحب اسمه فرسم بطريركًا في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد 6 طوبة سنة 1443 ش. (12 يناير سنة 1727 م.) وبعد رسامته وقبل قراءة الإنجيل فتحوا باب مقبرة الآباء البطاركة ليأخذ -كالعادة- الصليب والعكاز من المتنيَّح سلفه فلما نزل المقبرة وأخذ الصليب, طقطق العظم في المقبرة في وجهه ففزع لوقته وأمر بإبطال هذه العادة قائلًا: أن الصلبان أو العكاكيز كثيرة ثم أبطل هذا التقليد. وكان الغرض منه أن يتعظ الخلف من مصير السلف حتى لا يغتر بالمركز ويتكبر فتكون رؤيته لمصير سلفه عظة وعبرة دائمة أمامه ولبث البابا بعد رسامته مقيما أسبوعا في مصر القديمة وبعدها توجه إلى القلاية البطريركية بحارة الروم.\nوأهتم هذا البابا بتشييد الكنائس والأديرة وترميمها وتكريسها فتم في مدة رئاسته تشييد كنيسة حسنة بدير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح بجبل نصر. وكرسها بنفسه وكان في صحبته الأنبا ابرام أسقف البهنسا. وجماعة من الأراخنة. وعلي رأسهم الأرخن جرجس السروجي الذي قام بنفقات هذه الكنيسة وبعد هذا قام البابا ببناء كنيسة مقدسة ومائدة ومبان مختلفة بدير القديس الجليل أنبا أنطونيوس أبي الرهبان وكرسها أيضا بيده الكريمة، ورسم هناك قمامصة وقسوسًا وشمامسة وقام كذلك بالصرف علي هذه العمارات الأرخن المكرم جرجس السروجي وفي السنة التاسعة من رئاسته أي في سنة 1451 ش. وردت الأوامر السلطانية بزيادة الضرائب في أرض مصر علي النصارى واليهود ثلاثة أضعاف مقدارها فكانت ضرائب الطبقة العالية أربعة دنانير والمتوسطة دينارين والأخيرة دينارا واحدا ثم زيدت بعد ذلك وفرضت علي فئة القسوس والرهبان والأطفال والفقراء والمتسولين ولم يستثنوا منها أحدا وكان الملتزمون بتحصيلها يحصرون سنويا من قبل السلطان فكانت أيامه شدة وحزن علي أرباب الحرف والفقراء.\nوحدث في أيامه غلاء عظيم أعقبه زلزال كبير بمصر أستمر في نصف الليل مقدار ساعة حتى تزعزعت أساسات الأرض وتهدمت المنازل وارتجف الناس ثم رحم الله شعبه ورفع عنهم هذه الشدائد المرة.\nولما تنيَّح الأنبا خريستوذلو الثالث والثاني بعد المائة من مطارنة كرسي أثيوبيا في سنة 1742 م. حضر إليه في السنة السابعة عشرة من رئاسته أي في سنة 1460 ش. (1744 م.) جماعة من أثيوبيا يطلبون لهم مطرانا فرسم لهم الراهب يوحنا أحد قسوس دير أبينا العظيم أنبا أنطونيوس ودعاه يوأنس الرابع عشر في الاسم وعادوا به فرحين.\nوقد عمر هذا البابا طويلًا وعاش في شيخوخة صالحة راعيا شعبه الرعاية الحسنة ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيَّح بسلام في يوم أثنين البصخة 13 برمودة سنة 1461 ش. (20 أبريل سنة 1745 م.) بعد أن جلس علي الكرسي ثماني عشرة سنة وثلاثة أشهر وثمانية أيام ودفن بمقبرة الآباء البطاركة بكنيسة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة وقد كان معاصرا للسلطان أحمد الثالث والسلطان محمود الأول وخلا الكرسي بعده مدة شهر وأحد عشر يومًا. نفعنا الله ببركاته, ولربنا المجد دائما. آمين.\nمعلومات إضافية\nكان اسمه عبد السيد – من ملوي، تَرَهَّب في دير الأنبا بولا وسيم بطريركًا في 6 طوبة 1443 س / 1727 م.، وفي عهده منع عادة استلام الصليب من يد السلف الميت لأنه فزع منه، وفي أثناء بطريركيته بنى كنيستين إحداهما في دير الأنبا انطونيوس والأخرى في دير الأنبا بولا.\n-وفي سنه 1743 أرسل إمبراطور الحبشة وفدًا إلى هذا البابا ليرسم لهم مطرانًا عقب وفاة المطران خريستوزولوس مطران الحبشة، وكان الوفد مؤلفا من ثلاثة أشخاص، أحدهما قبطي وكان يدعى جرجس والآخران حبشيان اسم أحدهما تاوضروس والآخر ليكانيوس، ولما وصلوا إلى مصوع قبض حاكمها عليهم، وسلب منهم نصف النقود التي كانت معهم، وأكرههم على الإسلام، فاختفي القبطي، واعتنق الإسلام ليكانيوس، أما تاوضروس فرشا بالمال الذي كان معه الحراس وفر إلى القاهرة، وطلب من البطريرك رسامة مطران لبلاده فأجيب إلى طلبة ورسم له البطريرك مطرانا سنة 1745 وعاد به إلى الحبشة، إلا أنه وهو في طريق عودته صادف في مصوع ما صادفهم أول مرة، وألقيا في السجن، غير أن تاوضروس تمكن بحيلة أن يسهل إخراج المطران سرا ليفر إلى الحبشة ويرسل إليه مالا دفعه ليخلى سبيله.\n-اشتد الكرب على الأقباط في عهده فقد زيدت الجزية، بل فرضت على من كانوا يعفون، منها فكان يدفع عن الرهبان والكهنة والصبيان والفقراء.\n- في أيامه أيضًا تمكن المرسلون الكاثوليك من أن يصطادوا في الماء العكر وينتهزوا هذا الكرب ويدخلوا البلاد ويجعلوا لهم مراكز في جنوب البلاد في المنيا وأسيوط وأبو تيج وصدفا وأخميم وجرجا والأقصر وأسوان وفي دير النوبة أيضًا، وفي عام 1731 أرسل البابا كلمنت الثاني عشر بابا روما يحض رؤساء إرسالياته هذه على بذل أقصى جهودهم في إرسال أبناء الأقباط ليتعلموا في روما ليعودوا إكليريكيين كاثوليك، إلا أنهم فشلوا في ذلك حتى بعد أن لجأوا إلى أساليب التهديد والانضمام إلى الولاة ضد الأقباط!!\n- وإزاء هذا الفشل أرسل بابا روما صراحة وفي تبجح إلى الأب البطريرك يوحنا على يد الكاردينال بلوجا -أحد المرسلين الكاثوليك- يطلب منه أن يقبل هو وكنيسته الخضوع لسلطانه، ولكن هذه الدعوة رفضت بالطبع.\n- وفي عهد بابا روما التالي وهو بندكت 14 انكسر وجود اتحاد بين كنيسة الأقباط وبين الكنيسة الكاثوليكية، وأقفل باب الدعوة لهذا بالشكل الودي، ولجأ إلى أسلوب آخر، فقد كان بمدينة القديس قس قبطي كاثوليكي اسمه القس أثناسيوس، فرسمه مطرانا في 1741 على مصر، إلا انه خشي المجيء إليها لتربص الأقباط به فظل في أورشليم، وكان له نائب في مصر هو القس يسطس المراغي، وكان يوجد أيامها شاب قبطي اسمه روفائيل الطوخي من جرجا أخذه الكاثوليك بالقوة وهو صغير، وأرسلوه ليدرس اللاهوت في روما، وبعد إتمام دراسته عينه الأسقف الكاثوليكي أسقفًا على الفيوم ثم استدعاه إليه ثانية ليساعده في تأليف كتب باللغة القبطية وتصحيح كتب الطقوس الكنسية.\nوفي السنوات الأخيرة من القرن الثامن عشر تمكن الكاثوليك من استمالة أسقف جرجا القبطي إلى مذهبهم، ولما مال إليهم حرم من الكنيسة القبطية، بل ونقم المسلمون عليه أيضًا فهرب إلى روما حيث ظل بها إلى أن مات في سنه 1807.\nكان من نتيجة الغزو الكاثوليكي الهمجي على الأقباط، وانضمام بعض الأقباط إليهم أن نشأ نشوز بين أفراد العائلات وظهرت الانقسامات بسبب الشركات والأموال والزواج واشتكى كبار الكتاب لمخدوميهم من الأمراء، من سوء تصرفات الكهنة الكاثوليك وتعديهم على حقوق بطريركهم، فعقد لذلك مجلس بحضورهم وحضور البطريرك القبطي وقسيس الكاثوليك بالمحكمة الشرعية الكبرى، وبعد سماع أقوال المشتكين واحتجاج المشتكي عليهم، تقرر التصريح لبطريرك الأقباط باستعمال السلطة الدينية على أبناء ملته، والتصرف فيهم بما توجبه قوانينه المرعية، وعدم التعرض له، أو التعدي على حقوقه، وتحررت بناء على ذلك حجة من المحكمة وسلمت ليد البطريرك.\nوقد نشر المندوب الكاثوليكي البابوي بمصر رسالة على جماعة الكاثوليك الذين كانوا كلهم في الوجه القبلي، وذلك تنفيذًا للمعاهدة التي تمت بينه وبين البطريرك القبطي سنه 1794 عند معتمد دولة النمسا، وفيها يوص الأقباط الذي دخلوا الكاثوليكية بمدن: جرجا - أخميم - فرشوط - نقادة، بذلك الاتفاق الذي عقد بينه بصفته رئيس عام رهبان المرسلين الكاثوليك والخواجة كركور وشتى قنصل النمسا والأب اكليندس رئيس عام سابق، وبين البطريرك أنبا يؤانس والمعلم إبراهيم الجوهري والمعلم جرجس أخيه رؤساء طائفة الأقباط بمصر، وكان الاتفاق على ما يأتي:\nأولًا: المتزوجون من الفريقين لهم حرية الصلاة في أية كنيسة أرادوها: قبطية كانت أم كاثوليكية.\nثانيًا: من الآن فصاعدًا لا ينبغي أن يتزوج الأقباط من الكاثوليك ولا الكاثوليك من الأقباط.\nثالثًا: لا يدخل قسوس الكاثوليك بيوت الأرثوذكس ليكرزوا لهم ولا قسوس الأرثوذكس بيوت الكاثوليك.\nرابعًا: لا ينبغي أن يحدد لأحد كنيسة معينة يصلي بها، بل يترك لكل واحد حق اختيار الكنيسة التي يحب أن يصلى فيها.\nخامسًا: لا يصح فيما بعد إذا حدث خلاف أن يرفع الأمر إلى رجال الحكومة بل إلى الرؤساء من الكنيستين، ولهم حق مقاطعة المعتدى.\nولما بلغ السلطان العثماني أن الإرساليات الكاثوليكية وهى بالطبع أجنبية في نظرة بدأت ترسخ أقدامها في البلاد ، خشي امتداد سطوة الأجانب في بلاده، فأرسل إلى بطريرك الكنيسة اليونانية، وطلب منه أن يحذر جميع أفراد رعيته من دخول الكنائس الكاثوليكية وكان معظم الذين اعتنقوا المذهب الكاثوليكي من السوريين الذين أرادوا أن يحتموا بهذا المذهب من تعدى المسلمين عليهم، وسن السلطان غرامة ألف كيس على الذين يذهبون لمعابد المرسلين اليسوعيين، فجمع السوريون هذا المبلغ وسلموه للسلطان وفيما بعد قبض أحد أمراء المماليك على أربعة من المرسلين الكاثوليك، ولم يفرج عنهم إلا بعد أن دفعوا غرامه كبيرة.\nوهكذا عانت الكنيسة في أيام هذا البطريرك الكثير من هؤلاء الكاثوليك إلى أن تنيَّح في 1745 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس السابع عشر البابا الخامس بعد المائة\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا مرقس السابع\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا بطرس السادس\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-105-Pope-John-XVII_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/td2jrnc", "المدينة الأصلية له : قوصنا الاسم قبل البطريركية : أبونا الراهب سمعان الأنبا بولا من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 24 بشنس 1461 للشهداء - 30 مايو 1745 للميلاد تاريخ النياحة : 12 بشنس 1485 للشهداء - 18 مايو 1769 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 23 سنة و11 شهرًا و18 يومًا مدة خلو الكرسي : 5 أشهر و5 أيام محل إقامة البطريرك : حارة الروم محل الدفن : أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : محمود الأول - عثمان الثالث - مصطفي الثالث الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا مرقس السابع البطريرك رقم 106\n← اللغة القبطية: Papa Markou =z.\n-\nرسم بطريركًا في الرابع والعشرين من شهر بشنس سنة 1461 ش.\n-\nكان هذا البابا رحومًا بارًا شجي الصوت فصيح اللسان.\n-\nقاسى شدائد كثيرة وأهوالًا عظيمة، أحيانًا من المخالفين وأخري من شعبه.\n-\nولما أكمل سعيه المبارك تنيَّح بسلام في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس سنة 1485 ش.، بعد أن أقام على الكرسي المرقسي مدة 23 سنة و11 شهرًا و18 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nتذكار نياحة البابا مرقس السابع البطريرك (106) (12 بشنس)\nتعيد الكنيسة في هذا اليوم من سنة 1485 ش. (18 مايو سنة 1769 م.) بتذكار نياحة البابا مرقص السابع البطريرك (106). وكان هذا البابا من ناحية قلوصنا من أعمال أبرشية البهنسا وكان اسمه سمعان وذهب أولا إلى دير أنبا أنطونيوس وهو شاب صغير السن وأقام فيه مدة وكان يتردد علي ديريّ أنبا أنطونيوس وأنبا بولا ولبس زي الرهبنة ورسم كاهنا بدير أنبا بولا بجبل نمرا. ولما تنيَّح البابا يوأنس السابع عشر البطريرك (105) وقع الاختيار عليه ليخلفه علي الكرسي البطريركي فأحضروه من ديره ورسموه بطريركًا في يوم الأحد الرابع والعشرين من شهر بشنس سنة 1461 ش. (30 مايو سنة 1745 م.) تذكار دخول المسيح أرض مصر وكان هذا البابا رحومًا شجي الصوت فصيح اللسان وبعد سنتين من رئاسته حصلت فتنة عظيمة بين العسكر في مصر قتل فيها كثير من الأمراء وهرب البعض منهم إلى الصعيد ثم هاجروا إلى الحجاز وأزال الله عنهم هذا الشدة بعد أن ظلت قائمة مدة من الزمن.\nوقد قاسي هذا البابا في تلك الأيام شدائد وأهوالًا كثيرة أحيانًا من المخالفين وأخري من الشعب.\nوقد قام هذا البابا برسامة الأنبا بطرس مطرانا علي الوجه القبلي ليرعى قطيعه خوفًا عليهم من الذئاب الخاطِفة. وفي آخر أيامه تنيَّح الأنبا يوأنس الرابع عشر مطران كرسي أثيوبيا الثالث بعد المائة من مطارنة أثيوبيا وحضرت إليه بعثة من ملك أثيوبيا لرسامة مطران فرسم لهم قبل نياحته بستة أشهر الأنبا يوساب الرابع ولم يبرح القطر المصري إلا بعد نياحة البابا البطريرك.\nوقد عاجلته المنية عندما كان مقيمًا بكنيسة السيدة العذراء بدير العدوية جهة المعادي بضواحي مصر وقبيل صعود روحه الطاهرة رأي الأبوين العظيمين أنطونيوس وبولا حاضرين في الساعة الثانية من نهار الخميس المبارك وكانت الكنيسة تحتفل فيه بتذكار عيد القديسة الطاهرة الشهيدة دميانة وتذكار رئيس الملائكة ميخائيل وتذكار نياحة القديس العظيم يوحنا ذهبي الفم وبعد نياحته مباشرة نقلوه في مركب وأحضروا جسده الطاهر إلى دير البطل العظيم مار جرجس ووضعوه بدير الراهبات تحت المقصورة. وفي يوم الجمعة 13 بشنس حضر من المطارنة الأنبا يوساب مطران كرسي أثيوبيا والأنبا بطرس مطران الصعيد وجميع القمامصة والقسوس والشمامسة وسائر الأراخنة وغسلوا وجه البابا المتنيَّح ويديه ورجليه بماء الورد والحنوط الثمينة وألبسوه ملابسه الكهنوتية ووضعوه في تابوت وحملوه وأمامه الكهنة بالمجامر والشموع والرايات والنواقيس إلى أن وصلوا به إلى كنيسة مرقوريوس أبي سيفين حيث صلوا عليه بما يليق بكرامته ودفنوه بمقبرة الآباء المباركة. وقد أقام علي الكرسي البطريركي مدة 23 سنة و11 شهرا و18 يومًا وعاصر من السلاطين محمود الأول وعثمان الثالث ومصطفي الثالث وخلا الكرسي بعده خمسة أشهر وخمسة أيام.\nصلاته تكون معنا، آمين.\nمعلومات إضافية\nسيم بطريركا في 1745 وكان أصلًا اسمه سمعان من بلدة قلوصنا مركز سمالوط المنيا ترهب في دير الأنبا بولا، تميز بطلاقة لسانه وحسن صوته وسيرته الحميدة، وظل بطريركًا 24 سنه حيث تنيَّح في عام 1769 بدير السيدة العذراء بالعدوية ودفن بحارة البطريرك بآبي سيفين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مرقس الأول (مار مرقس الرسول) | البابا مرقس الثاني | البابا مرقص الثالث | البابا مرقس الرابع | البابا مرقس الخامس | البابا مرقس السادس | البابا مرقس السابع | البابا مرقس الثامن\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مرقس السابع البابا السادس بعد المائة\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يحنس الثامن عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوحنا السابع عشر\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-106-Pope-Mark-VIII_.html", "المدينة الأصلية له : الفيوم الاسم قبل البطريركية : يوسف من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 15 بابه 1486 للشهداء - 23 أكتوبر 1769 للميلاد تاريخ النياحة : 2 بؤونه 1512 للشهداء - 7 يونيو 1796 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 26 سنة و7 أشهر و14 يومًا مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و26 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة الروم محل الدفن : أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : مصطفي الثالث - على بك الكبير - مراد بك أبو الذهب الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك رقم 107\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=y.\n-\nكان من أهالي الفيوم، وَتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس بجبل العربة.\n-\nلما خلا الكرسي المرقسي، رسموه بطريركًا في 15 بابه سنة 1486 ش.\n-\nنالت البابا في مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة من حكام البلاد والولاة العثمانيين وقام القائد التركي بمصادرة الخزينة البطريركية وأخذ أموالها. الأمر الذي اضطر البابا أن يختفي من ظلم هؤلاء الحكام.\n-\n-\nأقام على الكرسي المرقسي 26 سنة و7 أشهر و16 يومًا، وتنيَّح بسلام في اليوم الثاني من شهر بؤونه سنة 1512 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك (107) (2 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك (107). وكان من أهالي الفيوم وكان يدعي أولا باسم يوسف وترهبن بدير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بجبل العربة فلما تنيَّح البابا مرقس السابع سلفه أجمع رأي الأساقفة والكهنة وأراخنة الشعب علي اختياره بطريركا فأحضروه ورسموه بطريركا في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد المبارك 15 بابه سنة 1486 ش. (23 أكتوبر سنة 1769 م.) ودعي باسم يوأنس الثامن عشر البطريرك (107). وفي أيامه سعي بابا روميه لاجتذاب الكنائس الشرقية وخاصة كنيسة مصر الأرثوذكسية إلى المذهب الكاثوليكي وقام بنشر كتاب أعمال مجمع خلقيدونية ووزعوه علي جميع البلاد الشرقية فكان ذلك سببا في انشقاق الكنيسة ورفض الاعتراف بأمانته البابا القديس ديسقورس البطريرك (25). ثم أرسل بابا رومية مندوبًا من قبله للبابا يوأنس يحمل رسالة يدعوه فيها إلى الاتحاد معه فسلم البابا هذه الرسالة إلى الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وكلفه بدراستها والرد عليها فقام هذا العلامة الكبير واللاهوتي العظيم بالرد عليها وتفنيد دعوى روما فدافع عن كنيسته وأمانتها ومعتقداتها دفاعا مجيدا خلد به ذكراه أما كتاب أعمال مجمع خلقيدونية فقد أتي علي عكس ما كانت تنتظره روما من نشره إذ جاء مثبتا لصحة معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فندم أسقف روما علي نشره في الشرق وقام بجمع نسخه وأحرقها. وقد نالت البابا يوأنس في مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة من حكام البلاد والولاة العثمانيين وقام القائد التركي بمصادرة الخزينة البطريركية وأخذ أموالها الأمر الذي اضطر البابا إلى أن يختفي من ظلم هؤلاء الحكام الذين أرهقوا المسيحيين بأحكامهم الجائرة وبزيادة الضرائب المقررة عليهم واشترك البابا يوأنس مع المعلم إبراهيم الجوهري رئيس كتاب مصر في ذلك العهد في تعمير الأديرة والكنائس كما قام بعمل الميرون المقدس وتنيَّح في اليوم الثاني من شهر بؤونه المبارك سنة 1512 للشهداء الأبرار (الموافق 7 يونيو سنة 1796 م.) بعد أن قام علي الكرسي البطريركي 26 سنة و7 أشهر و16 يوما ودفن بمقبرة البطاركة الأبرار في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين وظل الكرسي بعده خاليا مدة ثلاثة أشهر وستة وعشرين يوم.\nصلاة هذا القديس تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nكان اسمه يوسف من الفيوم وكان راهبًا بدير الأنبا انطونيوس. رُسِمَ بطريركًا في عام 1770، وقد وقعت في عهده شدائد نتيجة سوء معاملة الوالي العثماني له -وهو حسن باشا- الذي وصل به الأمر أن ضبط خزينته وصادر أمواله، إلا أنه رغم هذا فقد شارك المعلم إبراهيم الجوهري في إعمار الكنائس والأديرة.\nوفي عهده لم يسكن الكاثوليك، وعملوا كل جهدهم على استيمال الأقباط من جديد، ونشروا كتاب (أعمال مجمع خلقدون) ووزعوه على البلاد الشرقية ولا سيما مصر، كما أرسلوا مندوبًا كاثوليكيًا إلى البطريرك المصري من بابا روما يدعوه فيها إلى الاتحاد معه، فسلمت الرسالة إلى الأسقف الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا، وطلب منه البطريرك الرد عليها، وكان هذا الأب عالما في العلوم اللاهوتية فدافع عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وله كتاب (سلاح المؤمنين) وله كتاب آخر اسمه (الأدراج)، فكتب ردا فنَّد فيه كل مزاعمهم.\nواستمر البابا يوحنا على كرسيه 27 سنة وكسور وتنيَّح بسلام في 1796.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس الثامن عشر البابا السابع بعد المائة\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مرقص الثامن\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقس السابع\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-107-Pope-John-XVIII_.html", "عناوين: (إظهار/إخفاء)\n|\nنشأته\n|\nنقل مركز البطريركية\nالحملة الفرنسية\nالفرنسيون يضايقون الأقباط\nوُلد في أواسط الجيل الثامن عشر في بلدة طما من أعمال مديرية جرجا، ودعي باسم يوحنا. اشتاق إلى الحياة الرهبانية فالتحق بدير القديس أنبا أنطونيوس. ولما رقد سلفه الأنبا يوأنس البطريرك 107 خلا الكرسي لمدة أربعة شهور ثم اختير هذا الأب بطريركًا بواسطة القرعة الهيكلية. تمت السيامة بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم في يوم الأحد 28 توت سنة 1513ش، سنة 1796 م.، في عهد السلطان سليم الثالث بن السلطان مصطفى الثالث العثماني، وشيخيّ البلد إبراهيم بك ومراد بك.\nكانت مصر يحكمها المماليك، وكان الولاة يعينون من قبل الدولة العليا. وقد عانى هذا الأب وشعبه المرارة إذ عاصر ثلاث حكومات: الولاة العثمانيون ثم دخول الفرنسيين مصر بعد سيامته بسنتين، ورجوع العثمانيين مرة أخرى.\nفي أيامه حدثت مواقف كثيرة مؤسفة ومظالم للكنيسة وللأقباط، منهم حرق الكنيستين العليا والسفلى بحارة الروم.\nقد امتاز عهد البابا مرقس الثامن برجال عظام اشتهروا في مجال الدين والسياسة امتيازًا عظيمًا، منهم الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وأخميم، المعلم جرجس الجوهري، المعلم ملطي، والجنرال يعقوب.\nكما في أيامه انتقل مركز البطريركية من حارة الروم إلى الأزبكية، وذلك لأنه إذ دخل الفرنسيون مصر أصاب الأقباط إهانات مرة وقاسى البابا الكثير فانتقل إلى الأزبكية في مواضع كان قد بناها المعلم إبراهيم الجوهري قبل وفاته. حيث نجح المعلم إبراهيم الجوهري في أخذ فرمان ببناء كنيسة بالدرب الواسع وبناء مقر بطريركي، وقام أخوه المعلم جرجس بإتمام هذا المشروع وتم نقل مقر البابا إلى هذه الكنيسة التي أطلق عليها اسم كاتدرائية الكاروز مرقس، فعرفت باسم الكنيسة المرقسية.\nفي عهد تأسيس المسيحية بمصر على يد القديس مرقس الرسول كان الكرسي بالثغر السكندري. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وفي أيام الأنبا إخرستوذولس (عبد المسيح) السادس والستين من البطاركة سنة 1039، انتقل إلى كنيسة العذراء بقصر الشمع المعروفة بالمعلقة. ثم بعد ذلك إلى دير الشهيد مرقريوس (أبي سيفين) بمصر القديمة بعد تأسيس القاهرة على يد جوهر القائد في أيام الفاطميين. ثم نقل إلى حارة زويلة فكنيسة حارة الروم السفلى ثم الأزبكية في أيام هذا البابا، ودفن في مقبرة البطاركة بالأزبكية، وهو أول بطريرك يدفن فيها.\nفي أيامه جاءت الحملة الفرنسية على مصر. إذ احتلت عساكر نابليون بونابرت القطر سنة 1798 ودخل الجنود الإسكندرية هاج رعاع المسلمين وأذاقوا الأقباط كؤوس المرارة بالرغم من اجتهاد أمرائهم الذين أخبروهم بأن هؤلاء المسيحيين من جملة رعايا الدولة، وإن من يمس شرفهم يمس شرف الدولة نفسها. لكن لم يرهبهم هذا ولا خشوا سطوة بونابرت.\nإذ انتصر الفرنسيون على المماليك تجمهر المسلمون في الجامع الأزهر وساروا في الشوارع منادين، \"فليذهب كل من يوجد الله إلى الجامع الأزهر. هذا هو يوم الجهاد في محاربة الكفار وأخذ الثأر\". هاجت المدينة وظن كثيرون أن دخول الإفرنج إنما بخيانة الأقباط وإيعازهم السري معهم، فجالوا ينهبون بيوت المسيحيين على اختلاف أجناسهم ويقتلون كل من يلتقون به سواء كان رجلًا أو امرأة، شيخًا أو طفلًا.\nعندما اُنقضت المعاهدة بين القائد كليبر الفرنسي والصدر الأعظم بأمر من الباب العالي دارت رحى القتال بين الفريقين في المطرية. اغتنم المسلمون فرصة خروج العسكر الفرنسيين من القاهرة وثاروا على المسيحيين. وكان نصيف باشا أحد قواد الجيش العثماني جاء إلى المدينة مع جماعة من المماليك ونادى بأنهم قد غلبوا الإفرنج وأمر بقتل ما تبقى من المسيحيين، فكانوا يجزرونهم غير مميزين بين قبطي وسوري والإفرنجي. استدرك عثمان بك أحد ضباط الأتراك الأمر وجاء إلى نصيف وقال له: \"ليس من العدالة أن تهرقوا دماء رعايا الدولة، فإن ذلك مخالف للإرادة السنية\"، وأمر بالكف عن قتل المسيحيين.\nعندما تولى مينا قيادة الجيش الفرنسي بعد موت كليبر Jean Baptiste Kléber قتلًا اعتنق الإسلام ودعى نفسه عبد الله وطرد الأقباط من الديوان وعهد للمسلمين جباية الخراج.\nوقد تنيح البابا مرقس سنة 1809 م.\n_____\n_____Reference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي)\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1655.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/x2gq7ga", "نشأته:\nوُلد في أواسط الجيل الثامن عشر في بلدة طما من أعمال مديرية جرجا، ودعي باسم يوحنا. اشتاق إلى الحياة الرهبانية فالتحق بدير القديس أنبا أنطونيوس. ولما رقد سلفه الأنبا يوأنس البطريرك 107 خلا الكرسي لمدة أربعة شهور ثم اختير هذا الأب بطريركًا بواسطة القرعة الهيكلية. تمت السيامة بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم في يوم الأحد 28 توت سنة 1513ش، سنة 1796 م.، في عهد السلطان سليم الثالث بن السلطان مصطفى الثالث العثماني، وشيخيّ البلد إبراهيم بك ومراد بك.\nنقل مركز البطريركية:\nكانت مصر يحكمها المماليك، وكان الولاة يعينون من قبل الدولة العليا. وقد عانى هذا الأب وشعبه المرارة إذ عاصر ثلاث حكومات: الولاة العثمانيون ثم دخول الفرنسيين مصر بعد سيامته بسنتين، ورجوع العثمانيين مرة أخرى.\nفي أيامه حدثت مواقف كثيرة مؤسفة ومظالم للكنيسة وللأقباط، منهم حرق الكنيستين العليا والسفلى بحارة الروم.\nقد امتاز عهد البابا مرقس الثامن برجال عظام اشتهروا في مجال الدين والسياسة امتيازًا عظيمًا، منهم الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وأخميم، المعلم جرجس الجوهري، المعلم ملطي، والجنرال يعقوب.\nكما في أيامه انتقل مركز البطريركية من حارة الروم إلى الأزبكية، وذلك لأنه إذ دخل الفرنسيون مصر أصاب الأقباط إهانات مرة وقاسى البابا الكثير فانتقل إلى الأزبكية في مواضع كان قد بناها المعلم إبراهيم الجوهري قبل وفاته. حيث نجح المعلم إبراهيم الجوهري في أخذ فرمان ببناء كنيسة بالدرب الواسع وبناء مقر بطريركي، وقام أخوه المعلم جرجس بإتمام هذا المشروع وتم نقل مقر البابا إلى هذه الكنيسة التي أطلق عليها اسم كاتدرائية الكاروز مرقس، فعرفت باسم الكنيسة المرقسية.\nفي عهد تأسيس المسيحية بمصر على يد القديس مرقس الرسول كان الكرسي بالثغر السكندري. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وفي أيام الأنبا إخرستوذولس (عبد المسيح) السادس والستين من البطاركة سنة 1039، انتقل إلى كنيسة العذراء بقصر الشمع المعروفة بالمعلقة. ثم بعد ذلك إلى دير الشهيد مرقريوس (أبي سيفين) بمصر القديمة بعد تأسيس القاهرة على يد جوهر القائد في ايام الفاطميين. ثم نقل إلى حارة زويلة فكنيسة حارة الروم السفلى ثم الأزبكية في أيام هذا البابا، ودفن في مقبرة البطاركة بالأزبكية، وهو أول بطريرك يدفن فيها.\nالحملة الفرنسية:\nفي أيامه جاءت الحملة الفرنسية على مصر. إذ احتلت عساكر نابليون بونابرت القطر سنة 1798 ودخل الجنود الإسكندرية هاج رعاع المسلمين وأذاقوا الأقباط كؤوس المرارة بالرغم من اجتهاد أمرائهم الذين أخبروهم بأن هؤلاء المسيحيين من جملة رعايا الدولة، وإن من يمس شرفهم يمس شرف الدولة نفسها. لكن لم يرهبهم هذا ولا خشوا سطوة بونابرت.\nإذ انتصر الفرنسيون على المماليك تجمهر المسلمون في الجامع الأزهر وساروا في الشوارع منادين، \"فليذهب كل من يوجد الله إلى الجامع الأزهر. هذا هو يوم الجهاد في محاربة الكفار وأخذ الثأر\". هاجت المدينة وظن كثيرون أن دخول الإفرنج إنما بخيانة الأقباط وإيعازهم السري معهم، فجالوا ينهبون بيوت المسيحيين على اختلاف أجناسهم ويقتلون كل من يلتقون به سواء كان رجلًا أو امرأة، شيخًا أو طفلًا.\nعندما اُنقضت المعاهدة بين القائد كليبر الفرنسي والصدر الأعظم بأمر من الباب العالي دارت رحى القتال بين الفريقين في المطرية. اغتنم المسلمون فرصة خروج العسكر الفرنسيين من القاهرة وثاروا على المسيحيين. وكان نصيف باشا أحد قواد الجيش العثماني جاء إلى المدينة مع جماعة من المماليك ونادى بأنهم قد غلبوا الإفرنج وأمر بقتل ما تبقى من المسيحيين، فكانوا يجزرونهم غير مميزين بين قبطي وسوري والإفرنجي. استدرك عثمان بك أحد ضباط الأتراك الأمر وجاء إلى نصيف وقال له: \"ليس من العدالة أن تهرقوا دماء رعايا الدولة، فإن ذلك مخالف للإرادة السنية\"، وأمر بالكف عن قتل المسيحيين.\nالفرنسيون يضايقون الأقباط:\nعندما تولى مينا قيادة الجيش الفرنسي بعد موت كليبر Jean Baptiste Kléber قتلًا اعتنق الإسلام ودعى نفسه عبد الله وطرد الأقباط من الديوان وعهد للمسلمين جباية الخراج.\nوقد تنيح البابا مرقس سنة 1809 م.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي)\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1655.html" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-104-Pope-Peter-VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-105-Pope-John-XVII_.html", "https://web.archive.org/web/20170909230010/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-106-Pope-Mark-VIII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103844/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-107-Pope-John-XVIII_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1655.html", "https://web.archive.org/web/20170708233922/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1655.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-104-Pope-Peter-VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-104-Pope-Peter-VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-105-Pope-John-XVII_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-105-Pope-John-XVII_.html", "https://web.archive.org/web/20170909230010/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-106-Pope-Mark-VIII_.html", "https://web.archive.org/web/20170909230010/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-106-Pope-Mark-VIII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103844/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-107-Pope-John-XVIII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103844/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-107-Pope-John-XVIII_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1655.html", "https://web.archive.org/web/20170708233922/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1655.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1655.html", "https://web.archive.org/web/20170708233922/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1655.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-104-Pope-Peter-VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-105-Pope-John-XVII_.html", "https://web.archive.org/web/20170909230010/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-106-Pope-Mark-VIII_.html", "https://web.archive.org/web/20170915103844/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-107-Pope-John-XVIII_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1655.html", "https://web.archive.org/web/20170708233922/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1655.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن التاسع عشر-39
19
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن التاسع عشر
البابا ملاحظات109 75بك|مركز بطرس السابع1809 - 1852 42 سنة و3 أشهر و12 يوماًالقاهرة3 شهور و20 يوم معروف كذلك بـ بطرس الجاولي. كان أحد رهبان دير المحرق. كان معروفاً بالعلم والحكمة والتواضع وحارب السيمونية. جمع المخطوطات القديمة التاريخية والأسفار اللاهوتية والطقسية من الكنائس والأديرة للحفاظ عليها من الضياع والتخريب وأعد لها مكاناً بالمقر البابوي مع إعداد سجل خاص بها. أعاد كرسي النوبة والسودان إلى تبعية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد انفصاله لمدة حوالي 500 عام.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 299-300. رفض وضع الكنيسة تحت الحماية الروسية، وقد طلبت منه ذلك خوفاً من توسعات محمد علي باشا، وقدر محمد علي هذا وجعل له موكباً مثله.البابا بطرس السابع | البابا بطرس الجاولي. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 28 برمهات من كل عام حسب التقويم المصري. 110 75بك|مركز كيرلس الرابع 1853 - 1862 6 سنوات و7 شهور و13 يوم القاهرة سنة و4 شهور و16 يوم لُقب بـ أبو الإصلاح. كان أحد رهبان دير الأنبا أنطونيوس. عندما كان مطراناً عاماً أنشأ مدرستين لتعليم الدين واللغة القبطية. سجنه ملك الحبشة بسبب وشاية الإنجليز ضده بأن محمد سعيد باشا والي مصر يحشد الجيش المصري في الخرطوم للسيطرة على الحبشة؛ وذلك بعد أن توسط في حل الخلافات بين مصر والحبشة في تعيين بعض نقاط الحدود السياسية بينهما. وأفرج عنه بعد تأكده بأنه لم تكن هناك إعدادت للحرب من قِبل مصر ضد بلاده.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 302-303. يُقال أنه بسبب نجاح البابا في تهدئة الأمور بين مصر والحبشة؛ سعى الإنجليز للإنتقام منه وذلك بالوقيعة مع الوالي حتى قيل أنه دسم له السم في دواءه ومات مسموماً.البابا كيرلس الرابع البابا المائة وعشر أبو الإصلاح. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 23 طوبة من كل عام حسب التقويم المصري. 111 75بك|مركز ديمتريوس الثاني 1862 - 1870 7 سنوات و7 شهور و3 أيام القاهرة 4 سنوات و9 شهور و14 يوم كان أحد رهبان دير الأنبا مقار ورئيساً للدير. حضر حفل افتتاح قناة السويس سنة 1869. استكمل ما بدأه سلفه باهتمامه بالمدارس القبطية وأعانه على ذلك الخديوي إسماعيل بأن منح الكنيسة أراضي زراعية لتكون وقفاً على البطريركية والمدارس.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 303-304. طاف في باخرة حكومية متفقداً كنائس الوجه القبلي.البابا ديمتريوس الثاني. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 11 طوبة من كل عام حسب التقويم المصري. 112 75بك|مركز كيرلس الخامس 1874 - 1927 52 سنة و9 شهور و6 أيام القاهرة سنة و4 شهور و10 أيام كان أحد رهبان دير السريان ثم دير البراموس.ساويرس بن المقفع، تاريخ البطاركة - الجزء الثالث، مرجع سابق، صـ: 304-305. اهتم بعمارة الأديرة، وأنشأ عدد من الكنائس بمصر والسودان. أنشأ عدة مدارس منها مدارس للرهبان. كان في عهده مشكلة المجلس الملي الذي حدد إقامته في دير البراموس وقرر أن يقوم الأنبا أثناسيوس أسقف صنبو والقسقام بمهام البابا رغم حرمان البابا له. ومع ضغط المسيحيين المتكرر رجع البابا لمباشرة مهامه مرة أخرى ورجع عن قراره بحرمان الأنبا أثناسيوس. قام بعدة رحلات لإفتاد كنائس الوجه القبلي والسودان. حاول الإنجليز في عهده الإيقاع بين المسلمين والمسيحيين المصريين ولكن ما لبثت أن قامت ثورة 1919 وباركها البابا، وكان على اتصال دائم بسعد زغلول.البابا كيرلس الخامس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 15 فبراير 2016. عيد نياحته 1 مسرى من كل عام حسب التقويم المصري.
[ "المدينة الأصلية له : الجاوليه (الجاولي) مركز منفلوط الاسم قبل البطريركية : منقريوس قبل الرهبنة - مرقوريوس بعدها من أبناء دير : دير المحرق تاريخ التقدمة : 16 كيهك 1526 للشهداء - 24 ديسمبر 1809 للميلاد تاريخ النياحة : 28 برمهات 1568 ش. - 5 ابريل 1852 م. مدة الإقامة على الكرسي : 30 سنة و5 أشهر و6 أيام مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و20 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : الأنبا رويس بالخندق الملوك المعاصرون : على شعبان المنصور - جاجى بن شعبان الصالح السلطان برقوق - فرج بن برقوق الناصر - عبد العزيز بن المنصور - فرج بن برقوق الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا بطرس السابع البطريرك رقم 109\n← اللغة القبطية: Papa Petrou =z.\n-\nيدعى البابا بطرس الجاولي إذ أنه من قرية الجاولي مركز منفلوط.\n-\nترهبن بدير الأنبا أنطونيوس، وكان زاهدًا ناسكًا قديسًا فرسموه قسًا فقمصًا على الدير.\n-\nرسمه البابا مرقس الثامن مطرانًا على بيعة الله المقدسة واسماه ثاوفيلس.\n-\nولما خلا الكرسي المرقسي رسموه بطريركًا في 16 كيهك سنة 1526 ش.\n-\nكان أبًا وديعًا متواضعًا حكيمًا عالمًا لاهوتيًا.\n-\nفي مدة رئاسته عاد إلى الكرسي الإسكندري كرسي النوبة والسودان، بعد أن انفصل مدة خمسمائة عام.\n-\nرفض وضع الكنيسة القبطية تحت الحماية الروسية.\n-\nولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام في الثامن والعشرين من شهر برمهات سنة 1568 ش.\n-\nوأقام على الكرسي المرقسي 42 سنة و3 شهور و12 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بطرس السابع البطريرك الـ109 (28 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1568 ش. (5 أبريل سنه 1852 م. ) تنيَّح القديس البابا بطرس السابع البطريرك الـ109 ولد هذا الأب بقرية الجاولى مركز منفلوط، وكان اسمه أولا منقريوس. زهد العالم منذ صغره فقادته العناية الإلهية إلى دير القديس العظيم أنطونيوس، فَتَرَهَّب فيه وتعمق في العبادة والنسك والطهارة كما تفرغ إلى مطالعة الكتب الكنسية وتزود بالعلوم الطقسية واللاهوتية الأمر الذي دعا إلى رسامته قسا علي الدير ففاق أقرانه في ممارسة الفضائل وتأدية الفرائض وقد دعي القس مرقوريوس، ثم رقي قمصا لتقشفه وغيرته وطهارة قلبه.\nولما وصلت أخباره إلى مسامع البابا مرقس الثامن استدعاه إليه. وكان قد حضر جماعة من الأثيوبيين من قبل ملك أثيوبيا يطلبون مطرانًا بدل المتنيَّح الأنبا يوساب مطرانهم السابق ومعهم خطابات إلى حاكم مصر وإلى البابا مرقس الثامن فبحث البابا عن رجل صالح وعالم فاضل فلم ير أمامه إلا القمص مرقوريوس فاختاره لمطرانية أثيوبيا فرسمه مطرانًا، إلا أنه في وقت الرسامة لم يقلده علي أثيوبيا بل جعله مطرانًا علي بيعة الله المقدسة وسماه ثاوفيلس ورسم بدلًا منه الأنبا مكاريوس الثاني مطرانا لمملكة أثيوبيا في سنة 1808.\nوبعد رسامة الأنبا ثاؤفيلس مطرانًا عامًا استبقاه البابا معه في القلاية البطريركية، يعاونه في تصريف أمور الكنيسة وشؤون الأمة القبطية.\nولما تنيَّح البابا مرقس الثامن في يوم 13 كيهك سنة 526 ش. (21 ديسمبر سنة 1809 م.) وكان الأساقفة موجودين بمصر، فاجتمعوا مع أراخنة الشعب وأجمع رأيهم علي أن يكون خليفة له، فرسموه بطريركًا في الكنيسة المرقسية بالأزبكية بعد ثلاثة أيام من نياحة البابا مرقس، أي في يوم الأحد 16 كيهك سنة 1526 ش. (24 ديسمبر سنة 1809 م.). ودُعِيَ أسمه بطرس السابع واشتهر باسم بطرس الجاولي، وكان أبًا وديعًا متواضعًا حكيمًا ذا فطنه عظيمة وذكاء فائق وسياسة سامية لرعاية الشعب والكتب المقدسة. وقد وضع كتابًا قَيِّمًا دافع فيه عن الكنيسة وتعاليمها، كما قام بتزويد المكتبة البطريركية بالكتب النفيسة، وفي عهده رفرف السلام علي البلاد فنالت الكنيسة الراحة التامة والحرية الكاملة في العبادة وتجددت الكنائس في الوجهين القبلي والبحري.\n. وفي مدة رئاسته عاد إلى الكرسي الإسكندري كرسي النوبة والسودان، بعد أن انفصل مدة خمسمائة عام. ويرجع فضل عودة النوبة إلى الحظيرة المرقسية إلى أن عزيز مصر محمد علي باشا الكبير فتح السودان وامتلك أراضيه وضمها إلى الأقطار المصرية فعاد كثيرون من أهل السودان إلى الدين المسيحي، كما استوطن فيه الكثيرون من كتاب الدولة النصارى ورجال الجيش وبنوا الكنائس. ثم طلبوا من البابا بطرس أن يرسل لهم أسقفا ليرعى الشعب المسيحي بهذه الأقطار فرسم لهم أسقفا زكاه شعب السودان من بين الرهبان اسمه داميانوس. وقد تنيَّح هذا الأسقف في أيام البابا بطرس فرسم لهم أسقفًا غيره. ومن ذلك الحين تجدد كرسي النوبة الذي هو السودان. وقام هذا البابا في مدة توليه الكرسي الإسكندري برسامة خمسة وعشرين أسقفا على أبرشيات القطر المصري والنوبة، كما رسم مطرانين لأثيوبيا: الأول الأنبا كيرلس الرابع في سنة 1820 والثاني في سنة 1833 م.\nمعلومات إضافية\nولد في قرية الجاولى التابعة لمركز منفلوط، تَرَهَّب في دير القديس انطونيوس وكان اسمه العلماني منقريوس، وَرُسِمَ قسًا في دير مرقوريوس ثم رقى لدرجة القمصية. لما لاحظه فيه رئيس الدير الكثير من التقشف والاستقامة، وقد وصلت سمعته إلى مسامع البابا مرقس فاستدعاه إليه وكان في حاجة شديدة إلى رجل صالح يرسمه مطرانا للحبشة بناء على طلب الملك الحبشي إجوالا سيون Egwale Seyon ولقبه نوايا ساجاد Newaya Sagad وأرسل وفدا إثيوبيا لهذا الغرض وكان يطلب راهبا تتوافر فيه الجمع بين الدين والسياسة، فأنتخبه البابا لهذا المنصب، غير أن عناية الله اختارت رسامته لكي يفوز بما هو أسمى، حيث سيم مطرانا عاما على الكنيسة في مصر باسم (وكيل الكرازة المرقسية باسم تاوفيلس، فأقام مع البابا مرقس في الدار البطريركية وشاطره القيام بجمع مصالح الأمة إلى أن توفي البابا مرقس فأجتمع رأى الكل على إقامته بطريركًا، وقد تمت رسامته في يوم الأحد 16 كيهك 1526 س 1810 م. بعد وفاة سلفه بثلاثة أيام، في عهد الوالي محمد على باشا، وهو أول من وضعت عليه الأيدي في مركز البطريركية.\nاتصف هذا البابا بالتقوى والورع والتقشف والزهد، قليل الكلام مع هيبة ووقار، يقضي يومه منكبًا على المطالعة، أو مواظبًا على الصلاة من أجل سلام الكنيسة، ويروى أحد المقربين إليه أنه احتاج إليه في أمر فدخل عليه حجرته فوجده يصلى والدموع ملء عينيه وليس عليه من الملابس إلا ما يستره، ومن هنا أمر تلميذه بألا يدخل عليه أحد وهو منفرد.\nلم يكن يهتم بما يأكل أو يشرب، حتى أنه اشتهى يومًا طعامًا فأحضروه له، فأمر بإبقائه حتى انتن، ومن ثم أكله مرغما مشمئز النفس، ليزيد النسك لنفسه وتبكيتا لها، ولم يكن يلبس عليه سوى الخشن من الصوف ولا ينام إلا على الأرض في الصيف وعلى دكة خشب في الشتاء، وكان يجدل الخوص أثناء فراغه\nكان لا يتعرض إلى أمر من أمور السياسة، ولا يخرج من دار البطريركية إلا إذا دعته الحاجة وإذا سار في الطريق وضع على وجهه لثامًا أسودًا، وإذا تكلم كان صوته منخفضا ولا ينظر إلى وجه سامعه، ولم يكن يرغب في حضور الأكاليل في المنازل، وإذ دعي لذلك دعا العروسين لحضور القداس في الكنيسة أولى لهما.\nالبطريرك الدارس:\nكان الأنبا بطرس منذ أن كان راهبا محبا للدراسة ومطالعة الكتب على اختلاف أنواعها، فلما تولى مقاليد الرياسة لم يكن للدار البطريركية مكتبة بالمعنى المعروف نظرا لما تعرضت له الكنيسة في ألازمنه السالفة من نهب وتخريب، فأخذ يجمع المراجع التاريخية والإسفار اللاهوتية والطقسية من جهات متفرقة، حتى حصل منها على مجموعة ثمينة، كان من بينها عدد من المخطوطات النادرة التي لا تقدر بمال، ولما ازداد رصيده من هذه المجلدات النفيسة أعد لها مكانا في المقر البابوي يتناسب مع قيمتها، وأخذ بنفسه يرتبها ويرصها، ووضع لها سجلًا خاصًا.\nكما كلف عددا من مشاهير النُسَّاخ بنسخ الكتب الفريدة التي جاء بأصولها من دير القديس الأنبا انطونيوس ومن الكنائس الأثرية في القاهرة، كما كتب عدة مقالات في التثليث والتوحيد لتثبيت المؤمنين.\nأضاف هذا البابا إلى صفاته هذه صفة الحلم في الرئاسة والحكمة في التصرف وفي الكلام، فأصبح موضع احترام لدى الكل، ورضي عنه محمد علي وبذلك حصل للأقباط على الأمن والرفاهية، ونجح الأقباط في عهده في الوصول إلى المناصب الإدارية الرفيعة وإقامة شعائرهم الدينية وباشروا عبادتهم في حرية وكانوا يخرجون موتاهم وأمامهم الصليب بدون خوف.\nوكان في النوبة 17 إيبارشية أيام أن كان أهلها يدينون بالمسيحية، فلما خضعت لمصر بعد الفتح العربي ودخلها الإسلام ابتدأت بحكومة إسلامية، ولما فتحها محمد علي باشا 1820 كان لا يزال فيها آلاف من الأقباط، وعاد الذين تظاهروا بإنكار الديانة المسيحية إلى الاعتراف بها، وطلبوا أن يرسم لهم أساقفة، فرشم لهم البابا بطرس أسقفين.\nحارب السيمونية ورسم كثيرًا من الأساقفة والكهنة، وفي مدته تجددت كثير من الكنائس في الوجهين البحري والقبلي ومطرانين للحبشة ومن أشهر الأساقفة في عهده:\nالأنبا يوساب الاطينتى - الأنبا أثناسيوس الغمراوى - الأنبا توماس المليجي - الأنبا سرابامون المتوفي الشهير بأبي طراحة.\nأهم الأحداث في عهده:\nحدث أن اشتكى إليه أقباط بلدته الجاولي من قسوة بعض العائلات المسلمة معهم في التعامل، فلكي يحل هذه المشكلة في محبة، استدعى إليه أكابرهم وكلفهم بانتقاء، مائتي فدان من أفضل أراضيهم وإهدائها لشريف باشا، وكان يرمى من وراء ذلك أن يعين لها الباشا متى دخلت حوزته مندوبا من قبله ليرعاها ويشرف أيضًا على شئون البلدة وبذلك يحسم هذا الحاكم الموقف بين الطرفين مع إعطاء الأقباط حقوقهم، وكان أن أشار البابا على شريف باشا بتعيين هذا المندوب وهو قبطي اسمه المعلم بشاي من أسيوط، فوافق شريف باشا على ذلك وأعطى المعلم بشاي 36 فدانا ليعيش فيها من هذه الأرض مقابل عمله، وبهذا استطاع الأقباط أن يعيشوا في سلام. وفي عهده أجرى الله على يدين كثيرا من المعجزات بين الناس وبين الحكام، منها أن قل فيضان النيل في سنه 1525 ش وجعل كل المصريين يصلون من مسلمين ويهود وأقباط، إلا أنه أقام قداسًا وألقى بمياه غسل الأواني المقدسة في النيل فارتفعت مياهه.\nإلا أن عدو الخير لم يترك البابا في علاقته الطيبة مع محمد علي إلى المنتهى، وإنما دفع بعض الأشرار ليشوا به لدى إبراهيم باشا ابن محمد علي وكان قائدًا فذًا في طريقه لفتح بلاد الشام فقالوا له أن ما يدعيه المسيحيون من ظهور النور على قبر السيد المسيح في القدس هو زور وبهتان، فصدق إبراهيم باشا هذه الوشاية، وزادوه شكا أن هذا النور لا يظهر إلا على أيدي بطاركة الروم الأرثوذكس، ولما كانت ثقة إبراهيم باشا وأبيه بالبابا بطرس كبيرة، استدعاه إليه من مصر وكان حينئذ في القدس، فسار البابا إليه، فاستقبله إبراهيم بات وحاشيته معه، وافهمه بالأمر وطلب منه أن يصلى ليخرج النور على يديه، وهو يريد بذلك عدم الإيقاع ويحضر هو معهما فرافقهما، وكانت الكنيسة مكتظة بالمصلين فأمر إبراهيم باشا بإخراج جميع الفقراء والزوار إلى الخارج.\nوكان البابا واقفا يصلى وهو مقدر سوء العاقبة أن لم يظهر النور، وهو أمر ليس في يده، وكان قد قضى ثلاثة أيام صائما مصليا مع مطران الروم، وانطلقت أصواتهما بالصلاة كالمعتاد، وفي الوقت المعتاد انبثق النور فضجوا (النور النور) بصوت كل الجماهير فذهل إبراهيم باشا وكاد يسقط على الأرض قائلًا: \"آمان بابا آمان\"، وزاد تكريمه للبابا.\nالبابا والعلاقات الخارجية:\nلما كان محمد علي موفقًا في فتوحات شرقًا وغربًا خشيت الدول الأجنبية من هذا، ومنها روسيا التي قدرت سوء الموقف لو استمر في فتوحاته، ففكرت أن تستعين بالأمة القبطية في الوصول إلى أهدافها ضد محمد علي باعتبار مسيحيتها، فأرسلت أميرًا روسيًا يعرض على البطريرك قبول حماية قيصر الروس لشعبه.\nفذهب هذا المندوب الروسي إلى الدار البطريركية ظنا منه أنه سيرى رئيس أكبر أمة مسيحية في أفريقية بحالة تدل على عظمة، وكانت أخبار هذه الزيارة قد وردت إلى البابا من قبل ولكنه لم يأبه، ولما وصله المندوب الروسي رأى إنسانًا بسيطا يحمل الكتاب المقدس بين يديه يقرا فيه وهو يرتدى زعبوطًا خشنًا جالسًا على دكة خشبية وحوله مقاعد مبعثرة، ولم يبال به فسأله في شك: \"هل أنت البطريرك\"؟!\nفلما عرف منه طلب إليه أن يجلس بجواره، فجعل المندوب يتفرس فيه وهو لا يصدق أنه يجالس البطريرك وبدأ المندوب يسأله لماذا يعيش بهذه البساطة ولا يهتم بمركزة في العالم المسيحي فأجابه البابا (ليس الخادم أفضل من سيده، فأنا عبد يسوع المسيح الذي أتى إلى العالم وعاش مع الفقراء ولأجلهم، وكان يجالس الخطاة ولم يكن له ابن يسند رأسه، أما أنا فلي مكان أقيم فيه واحتمى فيه من حر الصيف وبرد الشتاء، لم يكن للمسيح ارض ولو أنه ملك السماء والأرض ولم يكن له مخزن فيه موؤنة، وها أنا آكل وأتمتع فهل هناك أفضل من هذا؟ فبعد تعجب من المندوب، بدأ يعرض على البابا في بساطة: وهل ملككم يحيا إلى الأبد؟ قال له: لا يا سيدي البابا بل هو إنسان يموت كما يموت سائر البشر. فأجابه: \"إذن أنتم تعيشون تحت رعاية ملك يموت وأما نحن تحت رعاية ملك لا يموت وهو الله\". حينئذ لم يسع المندوب الروسي إلا أن ينطرح تحت قدميه واخذ يقبلها وتركه وهو يشعر بعظمة هذا الرجل البسيط وقال \" لم تدهشني عظمة الأهرام ولا ارتفاع المسلات، ولم يهزني كل ما في هذا القطر من العجائب بقدر ما هزني ما رأيته في هذا البطريرك القبطي. ولما وصل نبأ هذه المقابلة إلى مسامع محمد علي سر جدا وذهب إليه ليهنئه على موقفة وما أبداه من الوطنية الحقة، فقاله له البابا (لا تشكر من قام بواجب عليه نحو بلاده) فقال له محمد علي والدموع في عينية (لقد رفعت اليوم شأنك وشأن بلادك فليكن لك مقام محمد علي في مصر، ولتكن مركبة معدة لركبك كمركبته).\n+ حصل خلاف بين الأنبا سلامة مطران الحبشة وبين ملكها بسبب أنه لما فتح محمد علي السودان سنه 1820 طلب النجاشي من البابا بطرس رسم الكهنة على الحدود للحبشة، فَلِبُعد المسافات كلف الأنبا سلامة باختيار الكهنة، فرسم الأنبا سلامة من العلمانيين الأقباط العدد المطلوب على الطقس القبطي، فلم يرض بهم الكهنة الأحباش الذين معه ونصحهم ليعودا إلى معتقدهم الصحيح فرفضوا، فهددهم بتطبيق شريعة الكنيسة وعقوباتها، فحاولوا شكايته لدى البابا فشجعه البابا على موقفه.\nفدار الأحباش من ناحية أخرى ليلعبوا بمسألة دير السلطان بالقدس، مستغلين شقاقًا وقع بين الأحباش والرهبان في الدير، حتى وصلت إلى الشجار بالأيدي، فأخرج الرهبان الأقباط الأحباش خارج الدير وأغلقوا الباب، فحاول الأحباش الدخول عنوه، فذهبوا إلى القنصل الإنجليزي ليشكوا الأقباط، وكانت بريطانيا تكره محمد علي والأقباط والمصريين جميعا فناصرهم القنصل الإنجليزي لدرجة أنهم ادعوا ملكية الدير وأن الذي أسسه هو ملك الجيش، وأوعز القنصل للجيش بأن يرفعوا تظلماتهم إلى السلطان العثماني، وكان السلطان في تلك الفترة يكره المصريين فسار منهم مجموعة إلى القسطنطينية وأراد البابا أن يحتوى الموقف فأرسل مندوبًا عنه إلى ملك الحبشة، لأنه أراد أن يذهب هو بنفسه ولكنه كان شيخًا لم يستطيع السفر فأرسل بدلًا عنه القس داود (كيرلس الرابع فيما بعد) على أساس أنه إذا نجح في مسعاه يرسمه مطرانا هناك.\nإلا أنه ما أن وصل إلى هناك حتى مرض البابا بطرس وأوشك على الموت ونصح بأن داود هو الذي سيخلفه، فأرسلوا إليه يستحضروه من الحبشة فحضر بعد وفاته بأكثر من شهرين.\nوتنيَّح البابا بطرس الجاولي في سنة 1852 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس السابع البابا المائة والتاسع\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا كيرلس الرابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الارثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقس الثامن\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-109-Pope-Peter-VII_.html", "عناوين:\n(إظهار/إخفاء)\nنشأته\nحبه للوحدة في صباه\nالزيّ البدوي\nرهبنته\nرئيس دير القديس أنبا أنطونيوس\nسفره إلي أثيوبيا\nترشيحه للباباوية\nالأسقف يوساب\nمطران عام\nسيامته بابا وبطريرك الكرازة المرقسية\nالاهتمام بالتعليم\nدار للكتب\nشراء مطبعة\nديوان لإدارة البطريركية\nوطنيته وزيارته لأثيوبيا\nتعليم البنات واهتمامه بالأسرة والأطفال\nاتحاد الكنائس\nأعمال أخرى\nنياحته\nعناوين: (إظهار/إخفاء)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kirilloc.\nوٌلد عام 1816 م. (1532 ش.) بقرية نجع أبو زرقالي من بلدة صوامعة سفلاق المعروفة بالصوامعة الشرقية، بإقليم أخميم، محافظة جرجا، يلقّبه البعض \"الصوامعي\".\nوُلد من أبوين تقيّين، كان أبوه توماس بن يشوت مزارعًا غنيًا، وكان متعلمًا ودارسًا للكتاب المقدس اتسم بالروحانية واهتمامه بخلاص نفسه وخلاص أولاده. وكانت أمه تقية.\nقيل أنه بعد سيامة ابنه بطريركًا صعد البابا كيرلس من سلم آخر غير السلم العام في مقرة البطريركي، وإذا بأبيه جالس ولم يقف لتهنئته فعاتبه. أجابه والده قائلًا: \"علام أهنّيك وقد كنت مطالبًا أولًا بنفسك، وأنت اليوم مطالب بأمّة بأسرها؟ ألم تقرأ ما جاء في دانيال \"جعلتك رقيبًا علي شعبك وأطلبهم منك\".\nهذا ما حدث أيضًا مع البابا مقارة الأول (البابا 59) الذي بكت عليه والدته وندبته حين زارها، واشتهت لو أنه دخل عليها محمولًا علي نعش عن أن يكون بطريركًا.\nتعلم في كُتّاب القرية الملحق بالكنيسة وتعلم فيه مع كافة أولاد القبط المزامير والتسبحة والقراءات الكنسية واللغة القبطية واللغة العربية ومبادئ الحساب.\nشبّ داود (صاحب السيرة) قوي البنية مفتول العضلات، يفضّل ممارسته للخلوة والوحدة، طالما انفرد يقضي أغلب أوقاته في التأملات بعيدًا عن القلق والارتباك في المشاكل.\nلم يمنعه تعليمه من معاونة أبيه في أعماله الزراعية الخشنة بين الرياض والهواء الطلق. اختلط بالعربان وتعلّق بركوب الخيل والجمال وكان يسابقهم فأحبوه، وكثيرًا ما كان يرافقهم في أسفارهم في الجبال والقفار. هذا كله لم يدفعه إلي محبة العالم بل إلي الزهد فيه، فصار يهوى الوحدة أكثر فأكثر فاشتاق بالأكثر إلي الرهبنة.\nحاول بعض مقاوميه مهاجمته بالقول بأنه بدوي الأصل، وقد اعتمدوا علي صورته المشهورة وهو راكب الجمل الهجين بزي بدوي، لكن تصدّى كثيرون من معاصريه للرد عليهم. ويروي توفيق إسكندر في كتابه \"نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر، الجزء الثاني\" ثلاثة حوادث تقترن بهذا الزي البدوي:\n1. خرج البابا كيرلس الربع في إحدى السنوات قاصدًا دير الأنبا أنطونيوس مع بعض الرهبان وغيرهم واصطحب بعض العرب كعادته، حدث أن طمع شيخ هؤلاء العرب في البابا ومن معه، وإذ أدرك البابا ذلك أراد أن يردعه قبل أن يسيء التصرف. ففي ليلة حالكة الظلام وقفت القافلة للراحة. بعد فترة خرج الشيخ من خبائه وتوغل في البادية لقضاء حاجة فاقتفى البابا أثره وهو مرتدي ثيابًا بدوية، وإذ كان قوي القلب والذراعين فاجأ الشيخ بالقبض علي سلاحه الذي في يده وأمره أن يخلع ثوبه الخارجي، فارتعب الشيخ وبدأ يخلع ثوبه، لكن البابا فاجأه بالكشف عن شخصه وأعلن له أنه إنما فعل ذلك من قبيل الدعابة، أدرك الشيخ قوة شخصية البابا وتكوّنت بينهما صداقة حميمة، إذ أعجب بشخصه وحسن سياسته. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). وقد روي الشيخ نفسه ما حدث لمن حوله مظهرًا إعجابه بشخصية البابا.\n2. احتاج وهو رئيس لدير الأنبا أنطونيوس لشراء مواشي من جهة المنيا، فاصطحب بعض الأعراب المعينين لحراسة العربا وارتدى زيّهم وقصد تلك الجهة وبعد شراء المواشي عرج علي ياكوبوس أسقف المنيا ليأوي عنده الأعراب. وقيل أن هذا الأسقف كان جبار شديدًا لكن جاءه الأعراب فقابلهم بالترحاب ظنًا أنهم جميعًا أعراب وذبح لهم وأكرمهم، وبعد انصرافهم قال القس داود إلي الأسقف \"أنا داود بقيت لأشكرك\". فهاج الأسقف جدًا واستنجد بخدمه لكن القس داود لحق بأصحابه وسار جمعيهم معًا.\n3. بعد إقامته بطريركًا نزل في دار ابن عمه ببلده بوش ويدعي المعلم أنطونيوس عبد الملك، فجلس يوما بفناء الدار وكان يرتدي ملابس الأعراب وإذا بجماعة جاءوا إلي المعلم أنطونيوس وادعوا أنهم قسوس كنائس معينة وإذا رأوا الجالس بالفضاء ضيفا إعرابيًا صاروا يتحدثون معه وادعوا أنهم أصدقاء البابا البطريرك وأنه يجلهم ويحترمهم فسألهم أن ينتظروا قليلًا وظنوا أنه قام ليحضر لهم ما تجود به نفسه لخيرهم، ثم عاد إليهم بملابسه البطريركية وهو يقول لهم: \"هأنذا صديقكم البطريرك\".\nرهبنته:\nفي عام 1553 ش. إذ بلغ حوالي الثانية والعشرين ذهب إلي دير القديس أنبا أنطونيوس ولبس ثياب الرهبنة علي يد رئيسه القمص أثناسيوس القلوصني. فوثق به وكان متى اضطر إلي مغادرة الدير يترك تدبير أمور الرهبان في يده إذ شاهد فيه الأهلية والاقتدار والغيرة الحقيقية علي مصلحة الدير والرهبان، وإن كان هذا قد أثار نوعًا من التذمر.\nاهتم في الدير بالاعتكاف علي الدراسة وكان يحث الرهبان علي ذلك\nبروح التواضع.\nسمع عنه البابا بطرس الجاولى فاستدعاه وباركه كما باركه الأنبا صرابامون الشهير بأبي طرحة وتنبأ له بمستقبل باهر في خدمة الشعب. وربما منذ ذلك الحين اتجهت الأنظار إليه عند خلو الكرسي المرقسي.\nفي عام 1556ش حيث بلغ الرابعة والعشرين تنيّح رئيس الدير وأجمع الرهبان علي اختياره رئيسًا، فحقق لهم البابا بطرس الجاولي طلبتهم ورسمه طرس قسًا باسم داود.\nفي أثناء خدمته في الدير تحوّل الدير إلى مجتمعٍ متكاملٍ عاملٍ عامرٍ حتى لم يجد الرهبان سببًا لمغادرته. ووجه أولًا عنايته إلى التعليم، ففتح كتابًا في بوش ومكتبة في عزبة الدير جمع فيها كل ما امتدت إليه يداه من كتب ومخطوطات، وشجع الرهبان على القراءة وطلب العلم.\nبذل كل الجهد لكي لا يترك الرهبان الدير إلا عند الضرورة مع العودة السريعة. لقد آمن بهذا الفكر لذا عندما صار بطريركًا أصدر قرار بمنع الرهبان من الخروج من الأديرة إلا بأذن منه التزامًا بما تعهدوا به أمام الله والناس. ومن أقواله في هذا ما معناه: \"من يختار ثوب الرهبنة مات عن الدنيا ودفن نفسه بمحض إرادته، بدليل أنهم يصلّون عليه صلاة الموتى؛ فهل يخرج ميت من قبره؟ الرئيس الذي يأذن للراهب في الخروج من ديره يكون قد أخرج ميتًا من قبره وعليه وزره\".\nاهتم بالتعليم بإنشاء مكتبة بعزبة الدير لخدمة جميع المتردّدين عليها من الإكليروس والرهبان والشعب. كما أسس في بوش مدرسة لتعليم شبان الأقباط اللغتين العربية والقبطية، وكان يشرف عليها بنفسه، ويقدم مكافآت للمجتهدين فيها، وكان يضرم مداليات ذهبية وفضية يوزعها عليهم.\nلم يخجل من الحضور مع الشبان في المدرسة ليتعلم معهم.\nمن نوادره إنه اعتاد التفتيش ومباشرة شئون الزراعة وذلك في وقت هياج العربان وبطش سعيد باشا بهم عام 1272ه، وفي الطريق صادفه إعرابي وكان القس داود رئيس الدير راكبًا دابته ومرتديًا لباسًا بسيطًا جدًا. قال له الأعرابي: \"أنزل يا نصراني\". أجابه الرئيس: \"ليس لك مطمع في لباسي لأنه لا يساوي فلسًا\"، واستعطفه أن يتركه لكن الإعرابي ازداد خشونة وغطرسة وقال له: \"أتبقى راكبًا وأنا ماشٍ؟\" أجابه: \"دعني وشأني\". فما كان من الأعرابي إلا أن لطمه علي وجهه وهو يقول \"أنزل يا نصراني يا ملعون\". ملك القس داود نفسه ولم ينزل عن الدابة وإذ حاول الإعرابي إنزاله بالقوة لم يستطع، بل في محاولته زلقت رجله في بركة ملآنة طينًا، وكان الممر ضيقًا فتركه القس داود وهو ملهي في غسل ثيابه. جاء الأعرابي إلي العزبة يطلب مقابلة الرئيس ليشتكي له الراهب الذي غرسه في الطين بلا سبب. فسأله: \"أحقا ما تقول؟\" أجابه \"نعم\"، قال له أنظر إليَّ! أنا هو من تشتكيه، وأنت الذي لطمتني، ومع هذا فإني أسامحك وأعطيك نصف أردب قمحًا وشعيرًا، فخجل الأعرابي منه جدًا.\nحدث خلاف ديني بين مطران أثيوبيا القبطي وبين الكهنة الأثيوبيين إذ حاولت بعض الإرساليات زعزعة عقيدتهم الأرثوذكسية، وقد تقربت مقابل السماح لهم بالعمل في كل البلاد وسحب الكهنة من ارتباطهم بالكنيسة القبطية.\nحاول البابا بطرس الجاولي أن يذهب بنفسه لكنه لم يستطيع فأرسل القس داود الذي كاد أن يحل المشكلة لولا تدخل بعض رجال الدول الأوربية خاصة قنصل إنجلترا لصالح الإرساليات.\nإذ طال بقاؤه طلب من البابا العودة فلم يسمح له النجاشي بمغادرة أثيوبيا، وأخيرًا أذن له بذلك بعد أن قضى سنة وبضعة أشهر. عاد إلي القاهرة بعد نياحه البابا بطرس بشهرين ونصف في عام 1852 م.\nهكذا كان القمص داود مكلفًا من قِبَل البابا الجاولي لإصلاح الخلاف الذي اصطنعه الإنجليز بين مصر والحبشة. وكأن الله يُعده لكي يتبوأ رئاسة الكنيسة باشراكه في أمور الدولة وعلاقاتها الخارجية منذ أن كان راهبًا.\nفي برمهات عام 1568ش حضر الأساقفة إلي العاصمة للتداول مع الأراخنة علي اختيار البابا وكان اسم القس داود أول المرشحين بناء علي وصية البابا بطرس الجاولي. لكن البعض اعترض لعدم علمهم إن كان لا يزال في أثيوبيا حياّ أم قد رقد، ورشّح البعض الأنبا أثناسيوس أسقف أبوتيج، ورشّح الغالبية أنبا يوساب أسقف جرجا وإخميم (بخلاف الأنبا يوساب الأبح).\nعند وصول القس داود إلي القاهرة في 17 يوليو 1852 م. بعد غياب ثمانية عشر شهرًا، تلقّاه الشعب بفرحٍ شديدٍ واحتفلوا بقدومه احتفالًا جليلًا، ونزل بدار البطريركية، واتّفقت كلمة الأكثرية علي سيامته، واضطر بعض الأساقفة علي قبول ذلك. ورفعوا عريضة إلي عباس باشا حلمي الأول لإصدار أمره بالاعتماد، التجأ الوالي إلي العِرافة كعادته، فقال له العرّافون أنه إذا صار القس داود بطريركًا ستكون أيامه كلها خصومات وضيق، وتنتهي بموت الوالي وتمزيق شمل أتباعه. اضطرب الوالي جدًا واعترض علي سيامته تمامًا.\nلجأ أتباع الأسقف يوساب إلي حيلة بأن يجتمعوا ليلًا ويقوموا بسيامته سرًا، فيقف الكل أمام أمر واقع. سمع المحبون للقس داود، فجاءوا ليلًا وأخرجوه من بالكنيسة وأغلقوا أبوابها وأقاموا حُراسًا أثيوبيين، ثم اشتكوا للحكومة تصرف حزب الأسقف يوساب وطلبوا سيامة القس داود إرضاء للشعب. أحالت الحكومة الأمر إلي الأنبا كبريل ورتبيت الأرمن لحل المشكلة.\nجاء قس أثيوبي إلي مصر ليشتكي داود لدي البابا، إذ وجد البابا تنيّح وعلم بترشيح القس داود بطريركًا أثار إشاعات كثيرة منها أنه قد شوّه صورة الحكومة المصرية لدي النجاشي الأمر الذي أثار عباس باشا ضده.\nإذ دام الخلاف عشرة أشهر اقترح الأنبا كبريل ورتبيت الأرمن ومناصرو القس داود سيامة مطرانًا عامًا لكل مصر تحت الاختبار- كما فعل البابا مرقس الثامن - واحتالوا على الخديوي بذلك لكي يبدّدوا خوفه، وقد تم ذلك في 10 برمودة سنة 1569 (1853 م).\nإذ سيم مطرانًا عامًا باشر إدارة البطريركية، فبدأ ببناء كلية بجوار الدار البطريركية، وهي أول مدرسة أهلية للأقباط في القطر المصري، ضمّت تلاميذ من كل المذاهب والأديان بلا تميّز، الأمر الذي خلق ارتياحًا عامًا وسط الشعب، بل في الجو الحكومي وشعر الكل بصلاحيته لمركز البطريركية.\nسرعان ما انضم المعارضون إلى محبي المطران العام لما رأوا فيه من همّة قوية للعمل والإصلاح، وفي ليلة الأحد 11 بؤونة 1579ش (1854 م) تم إقامته بطريركًا وكان الكل متهللين. وحضر جميع الأساقفة فيما عدا أسقفيّ إخميم وأبي تيج. وقد تبوأ السُدة البطريركية بعد أن مكث مطرانًا عامًا لمدة سنة وشهرين.\nما أن وجد البابا كيرلس الرابع نفسه المسئول الأول عن الشعب حتى جعل التعليم اهتمامه الأول في وقت كان حكام مصر من الإنجليز والأتراك يتبنون القول: \"أن الشعب الجاهل أسلس قيادة من الشعب المتعلم\". كان يشغله الجانب التعليمي، فاهتم بإحضار أساتذة ماهرين، وإعداد برنامج تعليمي على النسق الأوربي، وكان اهتمام البابا موجهًا أساسًا إلى بناء الشخصية، مشدّدًا على حسن تربية الأولاد، مؤمنًا بأنه لا يمكن للكنيسة أن تنمو إلا برجال المستقبل المتعلمين.\nأنشأ البابا المدارس والمكاتب لصنوف المعرفة واللغتين القبطية والعربية وأصول الديانة وقواعدها. وجعل المدارس مفتوحة أمام الجميع، وأنشأ مدرسة الأقباط الكبرى بالأزبكية بجوار الكنيسة المرقسية الكبرى.\nكان التعليم مجانًا، يقدم لهم الكتب والأدوات المدرسية مجانًا، وبذلك سبق الحكومة في هذا المضمار بأكثر من قرن من الزمان. وكان يباشر إدارة المدرسة بنفسه، فأوجد حجرة خاصة له في المدرسة حيث كان يفتقد المدرسة يوميًا، وكان يحضر بنفسه مع الطلبة منصتًا للأساتذة.\nومما زاد البابا اهتمامًا بالتعليم القبطي أن الخديوي سعيد فتح المجال للإرساليات الأجنبية في مصر، فجاءت الإرسالية الأمريكية من الشام في الوقت الذي نشطت فيه الكنيسة البروتستانتية.\nجاء في كتاب مصباح الساري ونزهة القاري لإبراهيم الطبيب ببيروت عام 1282ه، في حديثه عن مصر ومدارسها:\n[وفي حارة الأقباط مدرسة عظيمة يعلمون فيها اللسان القبطي القديم والتركي والإيطالي والفرنساوي والإنجليزي والعربي.\nوهم يقبلون فيها من جميع الطوائف وينفقون على التلاميذ من مال المدرسة. وهذه بناها البطرك كيرلس القبطي، وأنفق عليها نحو ستمائة ألف قرش، وكل هذا بخلاف ما تعهده في بلادنا من الإكليروس وأوجه الشعب.]\nأنشأ أيضًا مدرسة وكنيسة في حارة السقايين.\nواهتم أيضًا بإنشاء مدرسة لاهوتية للشبان حتى يمكن سيامة كهنة متعلمين... وإن كانت لم تدم هذه المدرسة.\nلأول مرة أيضًا نسمع في عهد هذا البابا العملاق عن اهتمامه بطبقة مرتّلي الكنيسة من ناحية الألحان ومردات الكنيسة، بل وجعل لهم زيًا خاصًا. ولكي تكتمل الصورة الثقافية التي تبنّاها.\nأراد أن يقيم مكتبة أو دارًا للكتب خاصة، وأن سلفه البابا بطرس الجاولي كان يعشق الدراسة، فيقضي أوقاتًا طويلة بين الكتب، وقد جمع كثير من المخطوطات. وقد تحدث القمص عبد المسيح المسعودي عن اهتمام البابا كيرلس بالمكتبة. وأن البابا كان يود أن يخصص موظفين للمكتبة لخدمة الجمهور. وقد طالب القمص عبد المسيح السعودي وهو يُعد قائمة بالكتب أن يرد الذين استعاروا كتبًا إلى المكتبة. وقد طالب بعدم إعارة المخطوطات بالمرة إلا بإذن من البابا نفسه مع دفع تأمين كبير. كما طالب بعمل معرض للمخطوطات النادرة القديمة...\nرأى أن يشتري مطبعة لنشر الفكر، وهي المطبعة الثانية في مصر بعد المطبعة الأميرية التي اشتراها محمد علي أيام ولايته. وأرسل مجموعة من الشباب للتدريب على الطباعة في المطبعة الأميرية بموافقة الخديوي، وطلب من وكيل البطريركية استقبال تلك المطبعة عام 1860 م. استقبالًا حافلًا، بالكهنة والشمامسة بالملابس الكهنوتية والألحان الكنسية إذ كان البابا في ذلك الوقت في الدير. وقد علّق البابا على هذه المطبعة وعلى استقبالها بقوله: \"لست أُكرِّم آلة من الحديد ولكني أُكرِّم المعرفة التي ستنتشر بواسطتها\". ومن أول الكتب التي طبعتها هذه المطبعة \"القطمارس الدوار\" katameooc و \"خطب ومواعظ أولاد العسال\" ثم بعد ذلك \"جريدة الوطن\".\nمن ناحية تنظيم أمور الكنيسة فلأول مرة نسمع عن أمر إنشاء سجلات لحصر أوقاف الكنيسة والعمل على تنظيمها وضبطها والاهتمام بالكهنة وأُسرهم وإيرادات الكنائس وضبطها. فقد أنشأ ديوانًا لإدارة البطريركية، ووضع له قواعد دقيقة حتى لا يتصرف نظار الأوقاف بغير نظام. وقد قسّم الإدارة إلى قسمين، أحدهما يختص بالإشراف على الأوقاف ومحاسبة النظار وتقديم حسابات الإيرادات والمصروفات. والقسم الآخر يختص بالأعمال الدينية والشرعية يقوم بمباشرته أحد القسوس مع مطران مصر. وكان هو المشرف على كليهما.\nمن الناحية الوطنية كان البابا كيرلس الرابع صديقًا لعلماء الأزهر وشيوخه والشيخ الأكبر، وكان يعقد معهم حلقات ومناظرات علمية وفقهية ولاهوتية في جو من الألفة والمحبة والسماحة.\nولا يفوتنا أن نذكر أنه في عصر حِبْريّة هذا البابا العظيم صرّح الخديوي سعيد للقبط بدخول الجيش وتطبيق الخدمة العسكرية عليهم أسوة بالمسلمين، وذلك اعتبارًا من أول يناير سنة 1856 م. بعد إلغاء الجزية المفروضة على الذميين في ديسمبر سنة 1855 م.\nكوطني أيضًا سافر إلى أثيوبيا في آخر مسرى سنة 1572ش (1856 م) لحل مشكلة الحدود بين مصر والحبشة موفدًا من قبل سعيد باشا. صحبه اثنان من الأتراك من قبل الحكومة، فانتهز الفرصة وتعلم في رحلته الطويلة اللغة التركية.\nكان البابا يخشى سطوة النجاشي ثؤدورس. لكن استقبله النجاشي بحفاوة، وكان لوجوده مع النجاشي في أثيوبيا أثره الكبير في إحلال الصداقة محل العداء.\nغير أن بعض السياسيين الإنجليز كانوا يكيدون له انتقامًا إذ أدركوا سعيه في إخفاق نفوذهم في أثيوبيا أثناء زيارته الأولى، كما كانوا يخشون رغبته في اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، واتهموه أنه يود أن تكون تحت حماية روسيا. كما قيل أنه أراد الاتحاد مع الكنيسة الأسقفية الإنجليزية. بالرغم من محاولة إنجلترا الإيقاع بين الخديوي والبابا وأيضًا بين النجاشي والبابا، ولكن باءت المحاولتين بالفشل بفضل الرعاية الإلهية وحكمة البابا.\nبذل الإنجليز كل الجهد لتشكيك سعيد باشا في نيّة البابا وسألوه ألا يحل الخلاف مع أثيوبيا إلا بتوجيه الجيوش المصرية نحو الحدود بينه وبين أثيوبيا. توجه سعيد باشا إلى الخرطوم، وفي نفس الوقت حاول أصحاب الدسائس تأكيد أن نيّة البابا غير سليمة وأنه إنما جاء لكي يشغل النجاشي عن الحرب فيهب عليه سعيد باشا ويستولى على أثيوبيا. إذ تحركت الجيوش نحو الحدود اغتاظ النجاشي وفكر في قتل البابا لولا تدخل الملكة ورجال القصر وطالبوه بالتريّث والتحقق من الأمر.\nأرسل البابا إلى الباشا يبلغه بأن رسالته كادت تنجح لولا تحرك جيوشه وطالبه برجوع الجيش. عندئذ أدرك النجاشي صدق نيّة البابا واعتذر له.\nوقّع النجاشي على معاهدة وسلّمها للبابا الذي استأذنه بالعودة، فقدم له وللباشا هدايا كثيرة، وعاد البابا إلى القاهرة في يوم السبت 7 أمشير 1574ش بعد غيابه سنة ونصف تقريبًا، وجاء معه كاهن النجاشي الخاص ووزير أثيوبي حاملًا نص الاتفاق للتوقيع عليه رسميًا من عزيز مصر.\nبسبب الاحتفالات التي يصعب وصفها ورفع الصليب في المواكب في الشوارع امتعض الوالي، ووجد الواشون فرحتهم للتنكيل بالبابا، وأثار الإنجليز الخديوي ضد رفع الصليب أمام حفل استقبال البابا عند عودته من أثيوبيا. ورفض الوالي مقابلة البابا بالرغم من تردده مرارًا.\nاهتم أيضًا بتجديد الكنيسة المرقسية الكبرى، فبعد ثلاثة أشهر من عودته أمر بنقض المبنى القديم ووضع الحجر الأول في الأساس بحضور رجال الدولة، وكان يسرع في البناء حتى تنيّح وقام خلفه البابا ديمتريوس بإكمالها.\nأدرك البابا أهمية دور المرأة خاصة في تربية الجيل الجديد. اهتم بتعليم البنت كأُم للمستقبل ولكي يكون هناك توافق فكري وثقافي بين الفتاة والشاب، فأنشأ أول مدرسة للبنات في حارة السقّايين، وذلك نصف قرن قبل أن يدعو قاسم أمين إلى تعليم المرأة، وانضمّت إلى المدرسة بنات من الأقباط واليهود والمسلمين فهو أب للجميع.\nكان البابا كيرلس الرابع هو أول من سنَّ قانونًا يحدد سن زواج البنت، إذ قرر عدم تزويجها أقل من 14 سنة، في ذاك العصر الذي كانت فيه الفتاة تتزوج في الحادية عشر من عمرها، وكان بذلك أيضًا سابقًا في مجال القوانين المدنية والتشريع المدني بمائة عام. وأنشأ مجلسًا لحل المشكلات الأسرية، وهو نواة المجلس الإكليريكي الآن.\nكما أنه كنسيًا اشترط اعتراف العروسان اعترافًا صريحًا وشخصيًا أمام الكاهن بالرضا والموافقة على الزواج قبل إتمامه، كما أنه اشترط أن تكون هناك فرصة قبل الزواج يدرس فيها الطرفان بعضهما البعض، فإن اتفقا يُعقَد الزواج وعقد الأملاك.\nأمام المدّ الأجنبي النازح لمصر اعتاد البابا أن يلتقي أسبوعيًا مع شعبه والكهنة موقنًا أن الإصلاح يبدأ برجل الدين وينتهي إلى الطفل، وفي نفس الوقت يبدأ بالطفل وينتهي برجل الدين.\nكانت شهوة قلبه هو اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، فبذل كل الجهد للاتحاد مع الكنيسة اليونانية التي كانت بدورها تضم الكنيسة الروسية. وكان حريصًا مع الاتحاد أن تحافظ الكنيسة على عقائدها وتقاليدها.\nكانت علاقته بالكنائس غير الأرثوذكسية طيبة للغاية، نشأ بينه وبين رؤسائهم مودة وتبادل ثقة. فاُتهم بأنه يطلب حماية الدول الأجنبية مما أثار الحكام ضده.\nكانت علاقته بالكنيسة الأسقفية الإنجليزية طيبة للغاية. وكانت الأخيرة تود مساعدة الكنيسة القبطية في إعادة الكنائس والمعاهد والمدارس التي هدمها الدراويش.\nفي عصره نجح مطران القدس الأنبا باسيليوس في الحصول على حكم تثبيت ملكية القبط لدير السلطان في القدس بأمر السلطان عبد الحميد.\nمن ناحية عمارة الكنائس والأديرة تم في عصره تجديد الكنيسة المرقسية الكبرى واستمرت مقرًا له، ووضع حجر أساس لبناء جديد بعد هدم مبناها القديم الملحق ودعا رؤساء الكنائس وكبار رجال الدولة للحفل.\nاتفق أن خرج البابا كيرلس مع بطريرك الروم والأرمن الأرثوذكس إلى دير أنبا أنطونيوس ترويحًا للنفس، فوصلوا إلى بوش بالقرب من بني سويف، في عزبة الرهبان، ليقضوا أيامًا حتى تأتي القافلة فينطلقوا إلى الدير. لأول مرة نسمع عن إيجاد وحدة بين الكنائس، فعقد أول اجتماع مع بطريرك الروم وبطريرك الأرمن الأرثوذكس في دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس.\nاستغل جنرال مري قنصل إنجلترا الفرصة وسار إلى مقر سعيد باشا يخبره بأن البابا ذهب إلى الدير ليقيم تحالفًا مع الطوائف الأرثوذكسية، ويجعل من نفسه بطريركًا عليهم، وبهذا يصير البابا تحت رعاية روسيا. وأن الأمر خطير للغاية بالنسبة لسلامة مصر.\nاغتاظ سعيد باشا وأرسل يعقوب بك مدير بني سويف يطلب منه سرعة عودة البابا. بعث البابا رسالة إلى سعيد باشا يوضّح له أنه ذاهب إلى الدير وأنه عند العودة سيمثل بين يديه مما أثار حفيظة الخديوي ضد البابا.\nلاحظ أيضًا أن البابا أعاد استخدام التقويم القبطي في المراسلات، وكان الخديوي سعيد قد أبطل استخدامه في المكاتبات الرسمية واستبدله بالتقويم الميلادي الغربي تقربًا للأجانب منذ أول يناير سنة 1856 م.\nطالت أيام عزلته، وكاد الاتحاد بين الكنيستين القبطية والروسية يتم لولا أن محافظ مصر استدعاه إلى الديوان لأمر عاجل. أرسل مرة ومرتين وفي المرة الثالثة اضطر للنزول، لكن لحقت به حُمى فجاءوا إليه بطبيب، لكن سعيد باشا أرسل إليه طبيبه الخاص. أجمع الكُتاب بأنه دسّ له سُمًّا في الدواء، ففقد رشده وسقط شعر رأسه ولحيته على وسادته وانحل جسمه ومات.\nقال الإيغومانوس فيلوثاؤس أنه لم يقبل السُم في القهوة إذ سمعهم يتحدثون بالتركية وكان يعرفها. نجا البطريرك ومات القمص وكيل البطريركية، وانصرف البابا إلى قلايته حزينًا، فأثر فيه الحزن.\nدبّروا أمر قتله عن طريق خيانة طبيب فرنسي ووكيل بطريرك الأرمن صديق البابا، وتم لهم ذلك إذ دسّوا له السم في الدواء وفعلًا نجحوا في التخلص منه، وكان وراء ذلك كله إنجلترا التي خشيت هذا الرجل البسيط والمصلح الكبير.\nاستودع هذا البابا العظيم روحه الطاهرة يوم الأربعاء 30 يناير سنة\n1861 م. بعد أن قضى على الكرسي المرقسي سبعة سنوات وثمانية أشهر، وقد\nكان لانتقال البابا رنة أسى وحزن كبيرة في أنحاء الوادي والسودان\nوأثيوبيا، وكان تجنيزه باحتفال مهيب حضره كبار رجال الدولة ورؤساء\nالكنائس المختلفة، ومن عجب أن وكيل البطريركية الأرمينية الذي ساهم\nفي التعجيل بحياته رثاه مرثية قوية باللغة التركية وسط الجمع\nالحاشد. وقد دُفن جثمانه الطاهر في مقبرة جديدة كان قد أعدّها\nلنفسه بين الكنيسة المرقسية الكبرى وكنيسة القديس إسطفانوس.\n_____\n_____Reference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nتوفيق إسكاروس: نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر، الجزء الثاني، عن نسخة أهداها المؤلف لراغب أفندي اسكندر في 21 طوبة عام 1633ش.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1495.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/2wrjm6d", "← اللغة القبطية: pi`agioc Kirilloc.\nنشأته:\nوٌلد عام 1816 م. (1532 ش.) بقرية نجع أبو زرقالي من بلدة صوامعة سفلاق المعروفة بالصوامعة الشرقية، بإقليم أخميم، محافظة جرجا، يلقّبه البعض \"الصوامعي\".\nوُلد من أبوين تقيّين، كان أبوه توماس بن يشوت مزارعًا غنيًا، وكان متعلمًا ودارسًا للكتاب المقدس اتسم بالروحانية واهتمامه بخلاص نفسه وخلاص أولاده. وكانت أمه تقية.\nقيل أنه بعد سيامة ابنه بطريركًا صعد البابا كيرلس من سلم آخر غير السلم العام في مقرة البطريركي، وإذا بأبيه جالس ولم يقف لتهنئته فعاتبه. أجابه والده قائلًا: \"علام أهنّيك وقد كنت مطالبًا أولًا بنفسك، وأنت اليوم مطالب بأمّة بأسرها؟ ألم تقرأ ما جاء في دانيال \"جعلتك رقيبًا علي شعبك وأطلبهم منك\".\nهذا ما حدث أيضًا مع البابا مقارة الأول (البابا 59) الذي بكت عليه والدته وندبته حين زارها، واشتهت لو أنه دخل عليها محمولًا علي نعش عن أن يكون بطريركًا.\nتعلم في كُتّاب القرية الملحق بالكنيسة وتعلم فيه مع كافة أولاد القبط المزامير والتسبحة والقراءات الكنسية واللغة القبطية واللغة العربية ومبادئ الحساب.\nحبه للوحدة في صباه:\nشبّ داود (صاحب السيرة) قوي البنية مفتول العضلات، يفضّل ممارسته للخلوة والوحدة، طالما انفرد يقضي أغلب أوقاته في التأملات بعيدًا عن القلق والارتباك في المشاكل.\nلم يمنعه تعليمه من معاونة أبيه في أعماله الزراعية الخشنة بين الرياض والهواء الطلق. اختلط بالعربان وتعلّق بركوب الخيل والجمال وكان يسابقهم فأحبوه، وكثيرًا ما كان يرافقهم في أسفارهم في الجبال والقفار. هذا كله لم يدفعه إلي محبة العالم بل إلي الزهد فيه، فصار يهوى الوحدة أكثر فأكثر فاشتاق بالأكثر إلي الرهبنة.\nالزي البدوي:\nحاول بعض مقاوميه مهاجمته بالقول بأنه بدوي الأصل، وقد اعتمدوا علي صورته المشهورة وهو راكب الجمل الهجين بزي بدوي، لكن تصدّى كثيرون من معاصريه للرد عليهم. ويروي توفيق إسكندر في كتابه \"نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر، الجزء الثاني\" ثلاثة حوادث تقترن بهذا الزي البدوي:\n1. خرج البابا كيرلس الربع في إحدى السنوات قاصدًا دير الأنبا أنطونيوس مع بعض الرهبان وغيرهم واصطحب بعض العرب كعادته، حدث أن طمع شيخ هؤلاء العرب في البابا ومن معه، وإذ أدرك البابا ذلك أراد أن يردعه قبل أن يسيء التصرف. ففي ليلة حالكة الظلام وقفت القافلة للراحة. بعد فترة خرج الشيخ من خبائه وتوغل في البادية لقضاء حاجة فاقتفى البابا أثره وهو مرتدي ثيابًا بدوية، وإذ كان قوي القلب والذراعين فاجأ الشيخ بالقبض علي سلاحه الذي في يده وأمره أن يخلع ثوبه الخارجي، فارتعب الشيخ وبدأ يخلع ثوبه، لكن البابا فاجأه بالكشف عن شخصه وأعلن له أنه إنما فعل ذلك من قبيل الدعابة، أدرك الشيخ قوة شخصية البابا وتكوّنت بينهما صداقة حميمة، إذ أعجب بشخصه وحسن سياسته. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). وقد روي الشيخ نفسه ما حدث لمن حوله مظهرًا إعجابه بشخصية البابا.\n2. احتاج وهو رئيس لدير الأنبا أنطونيوس لشراء مواشي من جهة المنيا، فاصطحب بعض الأعراب المعينين لحراسة العربا وارتدى زيّهم وقصد تلك الجهة وبعد شراء المواشي عرج علي ياكوبوس أسقف المنيا ليأوي عنده الأعراب. وقيل أن هذا الأسقف كان جبار شديدًا لكن جاءه الأعراب فقابلهم بالترحاب ظنًا أنهم جميعًا أعراب وذبح لهم وأكرمهم، وبعد انصرافهم قال القس داود إلي الأسقف \"أنا داود بقيت لأشكرك\". فهاج الأسقف جدًا واستنجد بخدمه لكن القس داود لحق بأصحابه وسار جمعيهم معًا.\n3. بعد إقامته بطريركًا نزل في دار ابن عمه ببلده بوش ويدعي المعلم أنطونيوس عبد الملك، فجلس يوما بفناء الدار وكان يرتدي ملابس الأعراب وإذا بجماعة جاءوا إلي المعلم أنطونيوس وادعوا أنهم قسوس كنائس معينة وإذا رأوا الجالس بالفضاء ضيفا إعرابيًا صاروا يتحدثون معه وادعوا أنهم أصدقاء البابا البطريرك وأنه يجلهم ويحترمهم فسألهم أن ينتظروا قليلًا وظنوا أنه قام ليحضر لهم ما تجود به نفسه لخيرهم، ثم عاد إليهم بملابسه البطريركية وهو يقول لهم: \"هأنذا صديقكم البطريرك\".\nرهبنته:\nفي عام 1553ش إذ بلغ حوالي الثانية والعشرين ذهب إلي دير القديس أنبا أنطونيوس ولبس ثياب الرهبنة علي يد رئيسه القمص أثناسيوس القلوصني. فوثق به وكان متى اضطر إلي مغادرة الدير يترك تدبير أمور الرهبان في يده إذ شاهد فيه الأهلية والاقتدار والغيرة الحقيقية علي مصلحة الدير والرهبان، وإن كان هذا قد أثار نوعًا من التذمر.\nاهتم في الدير بالاعتكاف علي الدراسة وكان يحث الرهبان علي ذلك بروح التواضع.\nسمع عنه البابا بطرس الجاولى فاستدعاه وباركه كما باركه الأنبا صرابامون الشهير بأبي طرحة وتنبأ له بمستقبل باهر في خدمة الشعب. وربما منذ ذلك الحين اتجهت الأنظار إليه عند خلو الكرسي المرقسي.\nرئيس دير القديس أنبا أنطونيوس:\nفي عام 1556ش حيث بلغ الرابعة والعشرين تنيّح رئيس الدير وأجمع الرهبان علي اختياره رئيسًا، فحقق لهم البابا بطرس الجاولي طلبتهم ورسمه طرس قسًا باسم داود.\nفي أثناء خدمته في الدير تحوّل الدير إلى مجتمعٍ متكاملٍ عاملٍ عامرٍ حتى لم يجد الرهبان سببًا لمغادرته. ووجه أولًا عنايته إلى التعليم، ففتح كتابًا في بوش ومكتبة في عزبة الدير جمع فيها كل ما امتدت إليه يداه من كتب ومخطوطات، وشجع الرهبان على القراءة وطلب العلم.\nبذل كل الجهد لكي لا يترك الرهبان الدير إلا عند الضرورة مع العودة السريعة. لقد آمن بهذا الفكر لذا عندما صار بطريركًا أصدر قرار بمنع الرهبان من الخروج من الأديرة إلا بأذن منه التزامًا بما تعهدوا به أمام الله والناس. ومن أقواله في هذا ما معناه: \"من يختار ثوب الرهبنة مات عن الدنيا ودفن نفسه بمحض إرادته، بدليل أنهم يصلّون عليه صلاة الموتى؛ فهل يخرج ميت من قبره؟ الرئيس الذي يأذن للراهب في الخروج من ديره يكون قد أخرج ميتًا من قبره وعليه وزره\".\nاهتم بالتعليم بإنشاء مكتبة بعزبة الدير لخدمة جميع المتردّدين عليها من الإكليروس والرهبان والشعب. كما أسس في بوش مدرسة لتعليم شبان الأقباط اللغتين العربية والقبطية، وكان يشرف عليها بنفسه، ويقدم مكافآت للمجتهدين فيها، وكان يضرم مداليات ذهبية وفضية يوزعها عليهم.\nلم يخجل من الحضور مع الشبان في المدرسة ليتعلم معهم.\nمن نوادره إنه اعتاد التفتيش ومباشرة شئون الزراعة وذلك في وقت هياج العربان وبطش سعيد باشا بهم عام 1272ه، وفي الطريق صادفه إعرابي وكان القس داود رئيس الدير راكبًا دابته ومرتديًا لباسًا بسيطًا جدًا. قال له الأعرابي: \"أنزل يا نصراني\". أجابه الرئيس: \"ليس لك مطمع في لباسي لأنه لا يساوي فلسًا\"، واستعطفه أن يتركه لكن الإعرابي ازداد خشونة وغطرسة وقال له: \"أتبقى راكبًا وأنا ماشٍ؟\" أجابه: \"دعني وشأني\". فما كان من الأعرابي إلا أن لطمه علي وجهه وهو يقول \"أنزل يا نصراني يا ملعون\". ملك القس داود نفسه ولم ينزل عن الدابة وإذ حاول الإعرابي إنزاله بالقوة لم يستطع، بل في محاولته زلقت رجله في بركة ملآنة طينًا، وكان الممر ضيقًا فتركه القس داود وهو ملهي في غسل ثيابه. جاء الأعرابي إلي العزبة يطلب مقابلة الرئيس ليشتكي له الراهب الذي غرسه في الطين بلا سبب. فسأله: \"أحقا ما تقول؟\" أجابه \"نعم\"، قال له أنظر إليَّ! أنا هو من تشتكيه، وأنت الذي لطمتني، ومع هذا فإني أسامحك وأعطيك نصف أردب قمحًا وشعيرًا، فخجل الأعرابي منه جدًا.\nسفره إلي أثيوبيا:\nحدث خلاف ديني بين مطران أثيوبيا القبطي وبين الكهنة الأثيوبيين إذ حاولت بعض الإرساليات زعزعة عقيدتهم الأرثوذكسية، وقد تقربت مقابل السماح لهم بالعمل في كل البلاد وسحب الكهنة من ارتباطهم بالكنيسة القبطية.\nحاول البابا بطرس الجاولي أن يذهب بنفسه لكنه لم يستطيع فأرسل القس داود الذي كاد أن يحل المشكلة لولا تدخل بعض رجال الدول الأوربية خاصة قنصل إنجلترا لصالح الإرساليات.\nإذ طال بقاؤه طلب من البابا العودة فلم يسمح له النجاشي بمغادرة أثيوبيا، وأخيرًا أذن له بذلك بعد أن قضى سنة وبضعة أشهر. عاد إلي القاهرة بعد نياحه البابا بطرس بشهرين ونصف في عام 1852 م.\nهكذا كان القمص داود مكلفًا من قِبَل البابا الجاولي لإصلاح الخلاف الذي اصطنعه الإنجليز بين مصر والحبشة. وكأن الله يُعده لكي يتبوأ رئاسة الكنيسة باشراكه في أمور الدولة وعلاقاتها الخارجية منذ أن كان راهبًا.\nترشيحه للباباوية:\nفي برمهات عام 1568ش حضر الأساقفة إلي العاصمة للتداول مع الأراخنة علي اختيار البابا وكان اسم القس داود أول المرشحين بناء علي وصية البابا بطرس الجاولي. لكن البعض اعترض لعدم علمهم إن كان لا يزال في أثيوبيا حياّ أم قد رقد، ورشّح البعض الأنبا أثناسيوس أسقف أبوتيج، ورشّح الغالبية أنبا يوساب أسقف جرجا وإخميم (بخلاف الأنبا يوساب الأبح).\nعند وصول القس داود إلي القاهرة في 17 يوليو 1852 م. بعد غياب ثمانية عشر شهرًا، تلقّاه الشعب بفرحٍ شديدٍ واحتفلوا بقدومه احتفالًا جليلًا، ونزل بدار البطريركية، واتّفقت كلمة الأكثرية علي سيامته، واضطر بعض الأساقفة علي قبول ذلك. ورفعوا عريضة إلي عباس باشا حلمي الأول لإصدار أمره بالاعتماد، التجأ الوالي إلي العِرافة كعادته، فقال له العرّافون أنه إذا صار القس داود بطريركًا ستكون أيامه كلها خصومات وضيق، وتنتهي بموت الوالي وتمزيق شمل أتباعه. اضطرب الوالي جدًا واعترض علي سيامته تمامًا.\nالأسقف يوساب:\nلجأ أتباع الأسقف يوساب إلي حيلة بأن يجتمعوا ليلًا ويقوموا بسيامته سرًا، فيقف الكل أمام أمر واقع. سمع المحبون للقس داود، فجاءوا ليلًا وأخرجوه من بالكنيسة وأغلقوا أبوابها وأقاموا حُراسًا أثيوبيين، ثم اشتكوا للحكومة تصرف حزب الأسقف يوساب وطلبوا سيامة القس داود إرضاء للشعب. أحالت الحكومة الأمر إلي الأنبا كبريل ورتبيت الأرمن لحل المشكلة.\nجاء قس أثيوبي إلي مصر ليشتكي داود لدي البابا، إذ وجد البابا تنيّح وعلم بترشيح القس داود بطريركًا أثار إشاعات كثيرة منها أنه قد شوّه صورة الحكومة المصرية لدي النجاشي الأمر الذي أثار عباس باشا ضده.\nإذ دام الخلاف عشرة أشهر اقترح الأنبا كبريل ورتبيت الأرمن ومناصرو القس داود سيامة مطرانًا عامًا لكل مصر تحت الاختبار- كما فعل البابا مرقس الثامن - واحتالوا على الخديوي بذلك لكي يبدّدوا خوفه، وقد تم ذلك في 10 برمودة سنة 1569 (1853 م).\nمطران عام:\nإذ سيم مطرانًا عامًا باشر إدارة البطريركية، فبدأ ببناء كلية بجوار الدار البطريركية، وهي أول مدرسة أهلية للأقباط في القطر المصري، ضمّت تلاميذ من كل المذاهب والأديان بلا تميّز، الأمر الذي خلق ارتياحًا عامًا وسط الشعب، بل في الجو الحكومي وشعر الكل بصلاحيته لمركز البطريركية.\nسيامته بابا وبطريرك الكرازة المرقسية:\nسرعان ما انضم المعارضون إلى محبي المطران العام لما رأوا فيه من همّة قوية للعمل والإصلاح، وفي ليلة الأحد 11 بؤونة 1579ش (1854 م) تم إقامته بطريركًا وكان الكل متهللين. وحضر جميع الأساقفة فيما عدا أسقفيّ إخميم وأبي تيج. وقد تبوأ السُدة البطريركية بعد أن مكث مطرانًا عامًا لمدة سنة وشهرين.\nالاهتمام بالتعليم:\nما أن وجد البابا كيرلس الرابع نفسه المسئول الأول عن الشعب حتى جعل التعليم اهتمامه الأول في وقت كان حكام مصر من الإنجليز والأتراك يتبنون القول: \"أن الشعب الجاهل أسلس قيادة من الشعب المتعلم\". كان يشغله الجانب التعليمي، فاهتم بإحضار أساتذة ماهرين، وإعداد برنامج تعليمي على النسق الأوربي، وكان اهتمام البابا موجهًا أساسًا إلى بناء الشخصية، مشدّدًا على حسن تربية الأولاد، مؤمنًا بأنه لا يمكن للكنيسة أن تنمو إلا برجال المستقبل المتعلمين.\nأنشأ البابا المدارس والمكاتب لصنوف المعرفة واللغتين القبطية والعربية وأصول الديانة وقواعدها. وجعل المدارس مفتوحة أمام الجميع، وأنشأ مدرسة الأقباط الكبرى بالأزبكية بجوار الكنيسة المرقسية الكبرى.\nكان التعليم مجانًا، يقدم لهم الكتب والأدوات المدرسية مجانًا، وبذلك سبق الحكومة في هذا المضمار بأكثر من قرن من الزمان. وكان يباشر إدارة المدرسة بنفسه، فأوجد حجرة خاصة له في المدرسة حيث كان يفتقد المدرسة يوميًا، وكان يحضر بنفسه مع الطلبة منصتًا للأساتذة.\nومما زاد البابا اهتمامًا بالتعليم القبطي أن الخديوي سعيد فتح المجال للإرساليات الأجنبية في مصر، فجاءت الإرسالية الأمريكية من الشام في الوقت الذي نشطت فيه الكنيسة البروتستانتية.\nجاء في كتاب مصباح الساري ونزهة القاري لإبراهيم الطبيب ببيروت عام 1282ه، في حديثه عن مصر ومدارسها:\n[وفي حارة الأقباط مدرسة عظيمة يعلمون فيها اللسان القبطي القديم والتركي والإيطالي والفرنساوي والإنجليزي والعربي.\nوهم يقبلون فيها من جميع الطوائف وينفقون على التلاميذ من مال المدرسة. وهذه بناها البطرك كيرلس القبطي، وأنفق عليها نحو ستمائة ألف قرش، وكل هذا بخلاف ما تعهده في بلادنا من الإكليروس وأوجه الشعب.]\nأنشأ أيضًا مدرسة وكنيسة في حارة السقايين.\nواهتم أيضًا بإنشاء مدرسة لاهوتية للشبان حتى يمكن سيامة كهنة متعلمين... وإن كانت لم تدم هذه المدرسة.\nلأول مرة أيضًا نسمع في عهد هذا البابا العملاق عن اهتمامه بطبقة مرتّلي الكنيسة من ناحية الألحان ومردات الكنيسة، بل وجعل لهم زيًا خاصًا. ولكي تكتمل الصورة الثقافية التي تبنّاها.\nدار للكتب:\nأراد أن يقيم مكتبة أو دارًا للكتب خاصة، وأن سلفه البابا بطرس الجاولي كان يعشق الدراسة، فيقضي أوقاتًا طويلة بين الكتب، وقد جمع كثير من المخطوطات. وقد تحدث القمص عبد المسيح المسعودي عن اهتمام البابا كيرلس بالمكتبة. وأن البابا كان يود أن يخصص موظفين للمكتبة لخدمة الجمهور. وقد طالب القمص عبد المسيح السعودي وهو يُعد قائمة بالكتب أن يرد الذين استعاروا كتبًا إلى المكتبة. وقد طالب بعدم إعارة المخطوطات بالمرة إلا بإذن من البابا نفسه مع دفع تأمين كبير. كما طالب بعمل معرض للمخطوطات النادرة القديمة...\nشراء مطبعة:\nرأى أن يشتري مطبعة لنشر الفكر، وهي المطبعة الثانية في مصر بعد المطبعة الأميرية التي اشتراها محمد علي أيام ولايته. وأرسل مجموعة من الشباب للتدريب على الطباعة في المطبعة الأميرية بموافقة الخديوي، وطلب من وكيل البطريركية استقبال تلك المطبعة عام 1860 م. استقبالًا حافلًا، بالكهنة والشمامسة بالملابس الكهنوتية والألحان الكنسية إذ كان البابا في ذلك الوقت في الدير. وقد علّق البابا على هذه المطبعة وعلى استقبالها بقوله: \"لست أُكرِّم آلة من الحديد ولكني أُكرِّم المعرفة التي ستنتشر بواسطتها\". ومن أول الكتب التي طبعتها هذه المطبعة \"القطمارس الدوار\" katameooc و \"خطب ومواعظ أولاد العسال\" ثم بعد ذلك \"جريدة الوطن\".\nديوان لإدارة البطريركية:\nمن ناحية تنظيم أمور الكنيسة فلأول مرة نسمع عن أمر إنشاء سجلات لحصر أوقاف الكنيسة والعمل على تنظيمها وضبطها والاهتمام بالكهنة وأُسرهم وإيرادات الكنائس وضبطها. فقد أنشأ ديوانًا لإدارة البطريركية، ووضع له قواعد دقيقة حتى لا يتصرف نظار الأوقاف بغير نظام. وقد قسّم الإدارة إلى قسمين، أحدهما يختص بالإشراف على الأوقاف ومحاسبة النظار وتقديم حسابات الإيرادات والمصروفات. والقسم الآخر يختص بالأعمال الدينية والشرعية يقوم بمباشرته أحد القسوس مع مطران مصر. وكان هو المشرف على كليهما.\nوطنيته وزيارته لأثيوبيا:\nمن الناحية الوطنية كان البابا كيرلس الرابع صديقًا لعلماء الأزهر وشيوخه والشيخ الأكبر، وكان يعقد معهم حلقات ومناظرات علمية وفقهية ولاهوتية في جو من الألفة والمحبة والسماحة.\nولا يفوتنا أن نذكر أنه في عصر حِبْريّة هذا البابا العظيم صرّح الخديوي سعيد للقبط بدخول الجيش وتطبيق الخدمة العسكرية عليهم أسوة بالمسلمين، وذلك اعتبارًا من أول يناير سنة 1856 م. بعد إلغاء الجزية المفروضة على الذميين في ديسمبر سنة 1855 م.\nكوطني أيضًا سافر إلى أثيوبيا في آخر مسرى سنة 1572ش (1856 م) لحل مشكلة الحدود بين مصر والحبشة موفدًا من قبل سعيد باشا. صحبه اثنان من الأتراك من قبل الحكومة، فانتهز الفرصة وتعلم في رحلته الطويلة اللغة التركية.\nكان البابا يخشى سطوة النجاشي ثؤدورس. لكن استقبله النجاشي بحفاوة، وكان لوجوده مع النجاشي في أثيوبيا أثره الكبير في إحلال الصداقة محل العداء.\nغير أن بعض السياسيين الإنجليز كانوا يكيدون له انتقامًا إذ أدركوا سعيه في إخفاق نفوذهم في أثيوبيا أثناء زيارته الأولى، كما كانوا يخشون رغبته في اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، واتهموه أنه يود أن تكون تحت حماية روسيا. كما قيل أنه أراد الاتحاد مع الكنيسة الأسقفية الإنجليزية. بالرغم من محاولة إنجلترا الإيقاع بين الخديوي والبابا وأيضًا بين النجاشي والبابا، ولكن باءت المحاولتين بالفشل بفضل الرعاية الإلهية وحكمة البابا.\nبذل الإنجليز كل الجهد لتشكيك سعيد باشا في نيّة البابا وسألوه ألا يحل الخلاف مع أثيوبيا إلا بتوجيه الجيوش المصرية نحو الحدود بينه وبين أثيوبيا. توجه سعيد باشا إلى الخرطوم، وفي نفس الوقت حاول أصحاب الدسائس تأكيد أن نيّة البابا غير سليمة وأنه إنما جاء لكي يشغل النجاشي عن الحرب فيهب عليه سعيد باشا ويستولى على أثيوبيا. إذ تحركت الجيوش نحو الحدود اغتاظ النجاشي وفكر في قتل البابا لولا تدخل الملكة ورجال القصر وطالبوه بالتريّث والتحقق من الأمر.\nأرسل البابا إلى الباشا يبلغه بأن رسالته كادت تنجح لولا تحرك جيوشه وطالبه برجوع الجيش. عندئذ أدرك النجاشي صدق نيّة البابا واعتذر له.\nوقّع النجاشي على معاهدة وسلّمها للبابا الذي استأذنه بالعودة، فقدم له وللباشا هدايا كثيرة، وعاد البابا إلى القاهرة في يوم السبت 7 أمشير 1574ش بعد غيابه سنة ونصف تقريبًا، وجاء معه كاهن النجاشي الخاص ووزير أثيوبي حاملًا نص الاتفاق للتوقيع عليه رسميًا من عزيز مصر.\nبسبب الاحتفالات التي يصعب وصفها ورفع الصليب في المواكب في الشوارع امتعض الوالي، ووجد الواشون فرحتهم للتنكيل بالبابا، وأثار الإنجليز الخديوي ضد رفع الصليب أمام حفل استقبال البابا عند عودته من أثيوبيا. ورفض الوالي مقابلة البابا بالرغم من تردده مرارًا.\nاهتم أيضًا بتجديد الكنيسة المرقسية الكبرى، فبعد ثلاثة أشهر من عودته أمر بنقض المبنى القديم ووضع الحجر الأول في الأساس بحضور رجال الدولة، وكان يسرع في البناء حتى تنيّح وقام خلفه البابا ديمتريوس بإكمالها.\nتعليم البنات واهتمامه بالأسرة والأطفال:\nأدرك البابا أهمية دور المرأة خاصة في تربية الجيل الجديد. اهتم بتعليم البنت كأُم للمستقبل ولكي يكون هناك توافق فكري وثقافي بين الفتاة والشاب، فأنشأ أول مدرسة للبنات في حارة السقّايين، وذلك نصف قرن قبل أن يدعو قاسم أمين إلى تعليم المرأة، وانضمّت إلى المدرسة بنات من الأقباط واليهود والمسلمين فهو أب للجميع.\nكان البابا كيرلس الرابع هو أول من سنَّ قانونًا يحدد سن زواج البنت، إذ قرر عدم تزويجها أقل من 14 سنة، في ذاك العصر الذي كانت فيه الفتاة تتزوج في الحادية عشر من عمرها، وكان بذلك أيضًا سابقًا في مجال القوانين المدنية والتشريع المدني بمائة عام. وأنشأ مجلسًا لحل المشكلات الأسرية، وهو نواة المجلس الإكليريكي الآن.\nكما أنه كنسيًا اشترط اعتراف العروسان اعترافًا صريحًا وشخصيًا أمام الكاهن بالرضا والموافقة على الزواج قبل إتمامه، كما أنه اشترط أن تكون هناك فرصة قبل الزواج يدرس فيها الطرفان بعضهما البعض، فإن اتفقا يُعقَد الزواج وعقد الأملاك.\nأمام المدّ الأجنبي النازح لمصر اعتاد البابا أن يلتقي أسبوعيًا مع شعبه والكهنة موقنًا أن الإصلاح يبدأ برجل الدين وينتهي إلى الطفل، وفي نفس الوقت يبدأ بالطفل وينتهي برجل الدين.\nاتحاد الكنائس:\nكانت شهوة قلبه هو اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، فبذل كل الجهد للاتحاد مع الكنيسة اليونانية التي كانت بدورها تضم الكنيسة الروسية. وكان حريصًا مع الاتحاد أن تحافظ الكنيسة على عقائدها وتقاليدها.\nكانت علاقته بالكنائس غير الأرثوذكسية طيبة للغاية، نشأ بينه وبين رؤسائهم مودة وتبادل ثقة. فاُتهم بأنه يطلب حماية الدول الأجنبية مما أثار الحكام ضده.\nكانت علاقته بالكنيسة الأسقفية الإنجليزية طيبة للغاية. وكانت الأخيرة تود مساعدة الكنيسة القبطية في إعادة الكنائس والمعاهد والمدارس التي هدمها الدراويش.\nأعمال أخرى:\nفي عصره نجح مطران القدس الأنبا باسيليوس في الحصول على حكم تثبيت ملكية القبط لدير السلطان في القدس بأمر السلطان عبد الحميد.\nمن ناحية عمارة الكنائس والأديرة تم في عصره تجديد الكنيسة المرقسية الكبرى واستمرت مقرًا له، ووضع حجر أساس لبناء جديد بعد هدم مبناها القديم الملحق ودعا رؤساء الكنائس وكبار رجال الدولة للحفل.\nنياحته:\nاتفق أن خرج البابا كيرلس مع بطريرك الروم والأرمن الأرثوذكس إلى دير أنبا أنطونيوس ترويحًا للنفس، فوصلوا إلى بوش بالقرب من بني سويف، في عزبة الرهبان، ليقضوا أيامًا حتى تأتي القافلة فينطلقوا إلى الدير. لأول مرة نسمع عن إيجاد وحدة بين الكنائس، فعقد أول اجتماع مع بطريرك الروم وبطريرك الأرمن الأرثوذكس في دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس.\nاستغل جنرال مري قنصل إنجلترا الفرصة وسار إلى مقر سعيد باشا يخبره بأن البابا ذهب إلى الدير ليقيم تحالفًا مع الطوائف الأرثوذكسية، ويجعل من نفسه بطريركًا عليهم، وبهذا يصير البابا تحت رعاية روسيا. وأن الأمر خطير للغاية بالنسبة لسلامة مصر.\nاغتاظ سعيد باشا وأرسل يعقوب بك مدير بني سويف يطلب منه سرعة عودة البابا. بعث البابا رسالة إلى سعيد باشا يوضّح له أنه ذاهب إلى الدير وأنه عند العودة سيمثل بين يديه مما أثار حفيظة الخديوي ضد البابا.\nلاحظ أيضًا أن البابا أعاد استخدام التقويم القبطي في المراسلات، وكان الخديوي سعيد قد أبطل استخدامه في المكاتبات الرسمية واستبدله بالتقويم الميلادي الغربي تقربًا للأجانب منذ أول يناير سنة 1856 م.\nطالت أيام عزلته، وكاد الاتحاد بين الكنيستين القبطية والروسية يتم لولا أن محافظ مصر استدعاه إلى الديوان لأمر عاجل. أرسل مرة ومرتين وفي المرة الثالثة اضطر للنزول، لكن لحقت به حُمى فجاءوا إليه بطبيب، لكن سعيد باشا أرسل إليه طبيبه الخاص. أجمع الكُتاب بأنه دسّ له سُمًّا في الدواء، ففقد رشده وسقط شعر رأسه ولحيته على وسادته وانحل جسمه ومات.\nقال الإيغومانوس فيلوثاؤس أنه لم يقبل السُم في القهوة إذ سمعهم يتحدثون بالتركية وكان يعرفها. نجا البطريرك ومات القمص وكيل البطريركية، وانصرف البابا إلى قلايته حزينًا، فأثر فيه الحزن.\nدبّروا أمر قتله عن طريق خيانة طبيب فرنسي ووكيل بطريرك الأرمن صديق البابا، وتم لهم ذلك إذ دسّوا له السم في الدواء وفعلًا نجحوا في التخلص منه، وكان وراء ذلك كله إنجلترا التي خشيت هذا الرجل البسيط والمصلح الكبير.\nاستودع هذا البابا العظيم روحه الطاهرة يوم الأربعاء 30 يناير سنة 1861 م. بعد أن قضى على الكرسي المرقسي سبعة سنوات وثمانية أشهر، وقد كان لانتقال البابا رنة أسى وحزن كبيرة في أنحاء الوادي والسودان وأثيوبيا، وكان تجنيزه باحتفال مهيب حضره كبار رجال الدولة ورؤساء الكنائس المختلفة، ومن عجب أن وكيل البطريركية الأرمينية الذي ساهم في التعجيل بحياته رثاه مرثية قوية باللغة التركية وسط الجمع الحاشد. وقد دُفن جثمانه الطاهر في مقبرة جديدة كان قد أعدّها لنفسه بين الكنيسة المرقسية الكبرى وكنيسة القديس إسطفانوس.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nتوفيق إسكاروس: نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر، الجزء الثاني، عن نسخة أهداها المؤلف لراغب أفندي اسكندر في 21 طوبة عام 1633ش.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1495.html", "المدينة الأصلية له: جلده بني سويف\nمن أبناء دير: دير أبو مقار\nتاريخ التقدمة: 9 بؤونه 1578 للشهداء - 15 يونيو 1862 للميلاد\nتاريخ النياحة: 11 طوبه 1586 للشهداء -18 يناير 1870 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات و7 أشهر و3 أيام\nمدة خلو الكرسي: 4 سنوات و9 أشهر و14 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية\nمحل الدفن: كنيسة مارمرقس بالأزبكية\nالملوك المعاصرون: سعيد باشا - إسماعيل باش\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا ديمتريوس الثاني البطريرك رقم 111 (أسقف واحد)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Dhmhtrioc أو Papa Dymytriou =b.\nترهب بدير الأنبا مكاريوس.\nاختاروه رئيسًا للدير.\nرسموه بطريركًا نظرا لتقواه وعلمه.\nطاف في باخرة حكومية متفقدًا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين.\nبعد أن كمل جهاده وأكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيَّح بسلام في 11 طوبه سنة 1586 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nجلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ111 (10 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1578 ش. (15 يونيو سنة 1862 م.) تذكار جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ111 علي كرسي الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب ببلدة جلدة محافظة المنيا وترهب بدير القديس مقاريوس ولما تنيَّح رئيس الدير اختاروه للرئاسة فأحسن الإدارة. ونظرًا لما اتصف به من حسن الصفات رسموه بطريركًا خلفًا للبابا العظيم الأنبا كيرلس الرابع البطريرك الـ110 وقد أكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى كما شيد جملة مبان في البطريركية وفي ديره بنواحي أتريس. وفي سنة 1869 م. حضر الاحتفال بفتح قناة السويس وقابل أعظم الملوك ونال حسن الالتفات من السلطان عبد العزيز، انه عندما تقدم منه هذا البابا للسلام عليه، قبله علي صدره ففزع السلطان من ذلك. فوثب الحجاب عليه ثم سألوه قائلين: لماذا فعلت هكذا؟ فقال: أن كتاب الله يقول: قلب الملك في يد الرب (أم 21: 1). فأنا بتقبيلي هذا قد قبلت يد الله. فسر السلطان من حسن جواب البابا وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء والمدارس وقد طاف البطريرك في باخرة حكومية متفقدا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين وبعد أن أكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيَّح بسلام ليلة عيد الغطاس 11 طوبة سنة 1586 ش. (18 يناير سنة 1870 م.)\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nهو ميخائيل وكان رئيسًا لدير القديس مقاريوس ببرية النطرون وانتخب للبطريركية وسيم بطريركًا في 1862 م. أواخر عهد الخديو محمد سعيد، ولما زار الخديوي بعد الرسامة قال له الخديوي: \"لا تفعل مثل سلفك فكل ما يلزمك قل لي عليه وأنا مستعد لتأديته لك\". وفي هذا ما يشير إلى ارتكاب جريمة قتل البابا أبي الإصلاح.\nوقد بدأ هذا البابا رحلة عمله باستكمال ما قد بدأه أبو الإصلاح، فأكمل الكنيسة الكبرى بالأزبكية، كما استمر يدير حركة المدارس التي أنشئت في عهد سلفه، وكان من خطر انه في ولاية إسماعيل باشا أبو التنوير أن لقي مشروع المدارس هوى في نفسه، فأنعم عليه بمساحة من الأراضي الزراعية وقفا على البطريركية والمدارس.\nكما أصدر أمرًا كريما له بإجراء امتحان مدارسه بعد امتحان المدارس الأميرية كالرسوم الجبرية، وكان الامتحان يبدأ باحتفال يحضره كل عام كرام القوم والعلماء والأمراء، مما عزَّز مركز المشروع وتكريم الخريجين الذين سمح لهم أكثر بالتعيين في وظائف الحكومة.\nولما قدم السلطان العثماني عبد العزيز لزيارة لمصر 1863 بدعوة من إسماعيل باشا ليرضى عنه وعن تصرفاته، دعا إسماعيل العلماء والوزراء والآباء الروحيين والوجهاء ليحظوا بمقابلة هذا السلطان في يوم حدد لهذا اللقاء العظيم، وقد وافق هذا اليوم يوم الجمعة العظيمة للأقباط الأرثوذكس، كانت العادة (البروتوكول) أن من يدعى للمثول بين يدي السلطان يقبل طرف ثيابه، فلما جاء دور البابا ديمتروس تقدم إلى السلطان، ولثم صدره مما أزعجه وأدهشه، كما اندهش الحاضرون لأنهم اعتبروا هذا جسارة من البابا لم يجرؤ عليها أحد منهم، ولما شكى عن معنى هذا التقبل الغريب، أجاب: (إنما أنا اقبل يد الله ملك الملوك وسلطان السلاطين لأنه ورد في الكتاب المقدس \"إن قلب الملك في يد الرب\" (أم 21: 1) وكان مع البابا القس سلامة ترجم هذه العبارة بالتركية للسلطان الذي سر جدا منه واقسم مسرورا ووهب ألف فدان من أملاك الحكومة للمدارس القبطية، ثم زادها الخديوي إسماعيل خمسمائة فدان أخرى في مديرية الشرقية.\nوكان هذا البابا يتابع أولاده ويفتقدهم حيث كانت الذئاب الخاطفة من المذاهب غير الأرثوذكسية نشطة في تلك الأيام، وكان يصحبه في هذه الزيارات الايغومانس فيلوتاوس رئيس الكنيسة الكبرى، وعنيت له الحكومة مركبًا نهاريًا من طرفها زار بها بلاد وكنائس الوجه القبلي.\nتوفي ليلة عيد الغطاس 1870 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديمتريوس الأول | البابا ديمتريوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديمتريوس الثاني البابا المائة والحادي عشر\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كيرلس الخامس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا كيرلس الرابع\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-111-Pope-Demetrius-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/65zmqn4", "المدينة الأصلية له : تزمنت - بني سويف الاسم قبل البطريركية :\n- أبونا الراهب القمص يوحنا البرموسي\n- أبونا الراهب القمص يوحنا الناسخ\nمن أبناء دير : دير البرموس تاريخ التقدمة : 23 بابه 1591 للشهداء - أول نوفمبر 1874 للميلاد تاريخ النياحة : أول مسرى 1643 للشهداء - 7 أغسطس 1927 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 52 سنة و9 أشهر و6 أيام مدة خلو الكرسي : سنة واحدة و4 أشهر و10 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأزبكية محل الدفن : كنيسة مارمرقس بالأزبكية الملوك المعاصرون : إسماعيل باشا - توفيق باشا - عباس باشا الثاني - السلطان حسين - فؤاد الأول صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس الخامس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ112 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا كيرلس الخامس البطريرك رقم 112\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو .Papa Kurillou =e\n-\nكان راهبًا ناسكًا قديسًا بدير السيدة العذراء الشهير بالسريان بوادي النطرون ثم انتقل إلى دير البراموس وهناك رسموه قسًا ثم قمصًا.\n-\nذاعت فضائله من علم وحلم وتقوى، فرسم بطريركًا في 23 بابه 1591 ش.\n-\nازدادت الكنيسة في عصره بالقديسين والعلماء مثل الأنبا ابرآم مطران كرسي الفيوم حبيب الفقراء، والإيغومانس فيلوثاؤس إبراهيم رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى، والأب العالم الجليل القمص عبد المسيح صليب البراموسي، والشماس حبيب جرجس مدير الكلية الإكليريكية.\n-\nبذل البابا أقصى جهده في النهوض بشعبه إلى أرقى مستوى، كما اهتم بطبع الكتب الكنسية وتنيَّح بسلام بعد أن قضى على كرسي البطريركية اثنتين وخمسين سنة وتسعة أشهر وستة أيام، وذلك في اليوم الأول من شهر مسرى سنة 1643 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا القديس كيرلس الخامس بابا الإسكندرية المائة والثاني عشر (1 مسرى)\nوفي مثل هذا اليوم من سنة 1643 ش. (7 أغسطس سنة 1927 م.) تنيَّح الأب التقي الجليل البابا كيرلس الخامس المائة والثاني عشر من باباوات الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب في مدينة تزمنت بمحافظة بني سويف سنة 1831 م. من أبوين تقيين فسمياه يوحنا وربياه أحسن تربية وأنشأه علي الآداب المسيحية وكان ذا ميل شديد إلى الدراسة في الكتاب المقدس وأخبار القديسين.\nوفي سنة 1843 م. رُسِمَ شماسًا وهو ابن اثنتي عشرة سنة فقام بخدمة الشماسية خير قيام. ولما كان ميالًا بطبعه الفطري إلى الزهد والتقشف وحب الوحدة فقد ترك العالم وقصد دير السيدة العذراء الشهير بالسريان بوادي النطرون، وهناك تتلمذ للأب الشيخ الروحي القمص جرجس الفار أب اعتراف الرهبان وعلم أبوه بمكانه فحضر إليه وأخذه ولكن حب النسك الذي كان متملكًا عليه لم يدعه يلبث قليلا فعاد إلى البرية وترهب في دير البرموس سنة 1850 م. فأحسن القيام بواجبات الرهبنة واشتهر بالنسك والعفة والحلم حتى أصبح قدوة صالحة لسائر الرهبان فرسموه قسا سنة 1851 م. ثم قمصا سنة 1852 م. وكان عدد الدير في ذلك الوقت قليلًا جدًا وإيراد الدير يكاد يكون معدومًا فكان هذا الأب يكد ويجد في نسخ الكتب وتقديمها للكنائس ويصرف ثمنها علي طلبات الرهبان من أكل وكسوة وذاعت فضائله من علم وحلم وتقوي فرسم بطريركًا في 23 بابه سنة 1591 ش. (أول نوفمبر سنة 1874 م.) باحتفال مهيب فوجه عنايته إلى الاهتمام ببناء الكنائس وتجديد الأديرة والعطف علي الفقراء والعناية بشئون الرهبان. وفي سنة 1892 م. فضل أن يُنْفَي من أن يفرط في أملاك الرهبان، كما نٌفِيَ معه الأنبا يؤنس مطران البحيرة والمنوفية ووكيل الكرازة المرقسية وقتئذ وبعد ذلك عاد الاثنان من منفاهما بإكرام واحترام زائدين.\nوقد ازدانت الكنيسة في عصره بالقديسين والعلماء: منهم الأب العظيم رجل الطهر والوداعة والإحسان الأنبا ابرآم مطران كرسي الفيوم (كتب تاريخه تحت اليوم الثالث من مسرى) هذا الحبر الذي بلغت فضائله حدًا بعيدًا من الذيوع والانتشار وبلغ من تناهيه في الإحسان علي الفقراء وذوى الحاجات أنه لم يكن يدخر نقودًا بل كان كل ما يقدمه له أهل الخير يوزعه علي المحتاجين وله من العجائب التي أجراها في إخراج الشياطين وشفاء المرضي الشيء الكثير.\nومن العلماء الأب اللاهوتي الخطير والخطيب القدير الايغومانس فيلوثاؤس ابراهيم الطنطاوي رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى والأب العالم الجليل والراهب الناسك الزاهد القمص عبد المسيح صليب البرموسي الذي كان ملما إلماما تاما باللغات القبطية والحبشية واليونانية والسريانية وقليل من الفرنسية والإنجليزية وقد تحلي بصبر لا يجاري في البحث والتنقيب في ثنايا الكتب الدينية فترك مؤلفات ثمينة تنطق بفضله.\nوقد اتخذ البابا كيرلس المرحوم حبيب جرجس الذي كان مديرًا للكية الإكليريكية شماسا له: فكرس حياته للكلية ونهض بها وساعد البابا في توسيع مبانيها بمهمشة وكان البابا يزورها ليبارك طلبتها وكان هذا الشماس واعظًا قديرًا رافق البابا في رحلاته إلى الصعيد والسودان وقام بترجمة الكتب الدينية من اللغات الأجنبية إلى العربية وأصدر مجلة الكرمة لنشر الحقائق الإيمانية بأسلوب إيجابي. وألف كتبا كثيرة منها: كتاب أسرار الكنيسة السبعة وكتاب عزاء المؤمنين وسر التقوى وغيرها وقد علم وربي أجيالا كثيرة من رجال الدين الذين نهضوا بالكنيسة وملأوا منابرها بالوعظ وإصدار المؤلفات الدينية. وقد بذل البابا البطريرك أقصي جهده في النهوض بشعبه إلى أرقي مستوي كما أهتم بطبع الكتب الكنسيَّة. وتنيَّح بسلام بعد أن قضي علي كرسي البطريركية اثنتين وخمسين سنة وتسعة أشهر وستة أيام .\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين\nمعلومات إضافية\nولد يوحنا في بلده تزمنت مديرية بنى سويف سنه 1824، وبعد ميلاده بفترة هاجر به أبواه من تزمنت ليستوطنا كفر سليمان الصعيدي (كفر فرج) بمديرية الشرقية ثم توفي والده وهو طفل، فتكفل به شقيقة الأكبر المعلم بطرس، ولما بلغ سن الرشد رسمه الأنبا إبرام مطران القدس شماسا، وكانت تبدو عليه دلائل التقوى والميل إلى الزهد والانقطاع عن العالم، ومحبة الكتب والقراءة، فكان يتجنب أصدقاءه الشبان ويعكف على الروحيات.\nولما بلغ العشرين من عمره أي في سنه 1844 تردد بين أمرين: إما أن ينذر نفسه لله ويعيش بتولا بين الرهبان، أو يتزوج ويصبح أب أسرة، إلا أن الوازع الأول تغلب عليه، فقصد دير السريان ولكن أسرته سعت لإرجاعه ورجوه ألا يتركهم، إلا أنه ما لبث أن هرب ليعيش راهبا في دير البراموس.\nوكان دير البراموس آنذاك يعانى من الفقر، وكانت إيراداته في أيدي الغير يستغلونها لأنفسهم، حتى أن رهبانه كانوا يقتاتون على الترمس الذي كان مدخرًا في الأديرة منذ أيام المعلم إبراهيم الجوهري، ولذلك كان عدد رهبانه قليل وصلوا إلى أربعة رهبان، أما هو فكان معهم فتعلم أصول الفضيلة، ومن ثم اتفقت كلمتهم على ترقيته إلى درجة الكهنوت، وكتبت له ترقية ورسم قسًا 1845 على يد الأنبا صرابامون أسقف المنوفية في حارة زويلة.\nوبعد قليل طلبه الرهبان ليتولى إدارة شئونهم، فتسلم تدبير مجمع الرهبان بدير البراموس فنجح لأنه احتقر نفسه ليرفع الرهبان، وكان يوزع عليهم ما يكسبه من حرفة نسخ الكتب ومن هنا سمى \"يوحنا الناسخ\"، وتحسنت أحوال الدير في عهده وزاد عدد رهبانه.\nولما فاح عطر سيرته الحسنة، رغبت الأمة القبطية في إحضاره إلى القاهرة وتعيينه في رتبه أعلى فلم يقبل، ولم يسمح كبار الرهبان بأن يتركهم، إلى أن استدعاه البابا ديمتويوس عام 1855 ورسمه إيغومانسًا ليكون مُساعدًا له في الكاتدرائية بالأزبكية، إلا أن الرهبان في البراموس شق عليهم هذا فكتبوا يستعطفون البابا في رجوعه فأرجعه.\nالقمص يوحنا ودير المحرق:\nثار رهبان دير المحرق على رئيسهم القمص عبد المسيح الهوري سنه 1857 ووفدوا إلى القاهرة برئاسة القمص عبد المسيح جرجس المسعودي مطالبين بعزل الهورى، ولما حقق البابا كيرلس الرابع في شكواهم ووجدها بسيطة لا تستحق كل هذه الثورة، لطم زعيمهم على وجهه وأمره بالتوجه إلى دير البراموس، فسار إلى هناك ومعه كل من القمص حنس والقمص ميساك والقمص ميخائيل الاشقاوي وغيرهم.\nثم ثار رهبان نفس الدير مرة أخرى في سنه 1870 وعزلوا رئيسهم القمص بولس غبريال الدلجاوى الذي هاجر بعدها إلى دير البراموس سنة 1871 ومعه مجموعة من خلصائه القمامصة، واستقبلهم هناك القمص يوحنا الناسخ، وأحبهم ولم يعاملهم كضيوف أتوا ليقيموا بشكل مؤقت بل حسبهم أخوته، لهم كافة الحقوق كرهبان الدير البراموسيون، وأشركهم معه في شئون الدير وتنمية موارده المادية والروحية.\nحتى أنه لما جاء بطريركًا فيما بعد لم ينسى هؤلاء الرهبان المهاجرين، بل قدَّر أتعابهم وأفسح لهم مجال الخدمة، فجعل القمص عبد المسيح المسعودي أبًا لرهبان دير البراموس، ورفع عددا منهم إلى رتبة الأسقفية.\nترشيح القمص يوحنا للبطريركية:\nبعد نياحة البابا ديمتريوس اجتمع الأساقفة مع وجهاء الشعب الأرثوذكسي، وقرروا تعيين مطران البحيرة ووكيل الكرازة المرقسية نائبًا بطريركيًا إلى أن يتفقوا على اختيار بطريرك جديد، إلا أن هذا المطران لم يقنع بهذا المنصب المؤقت بل طمع في المنصب بشكل دائم، فرشح نفسه بطريركًا، ولكي يكسب عطف الشعب، شكل لهم مجلسًا مليًا من أربعة وعشرين عضوا واعتمده من الخديوي بقرار حكومي صدر في 29 يناير 1874.\nوكان هذا المطران يخطو بثقة، بل أن وهبة الجيزاوي كبير كتاب المالية آنذاك استطاع أن يقنع الخديوي بصلاحيته دون غيره للكرسي البطريركي، فأخذ إسماعيل باشا برأيه، واظهر استعداده له متى اجتمعت كلمه الأقباط عليه.\nإلا أن الأساقفة برئاسة الأنبا ايساك أسقف البهسنا والفيوم زاروا وهبه بك هذا في داره، وافهموه أنهم اتفقوا جميعًا على ترشيح القمص حنا الناسخ البراموس بطريركا، وأنهم لن يرضوا غيره بديلًا، كما حملوه بلهجة شديدة مسئولية تأخير الرسامة، وما يترتب عليها من سوء العواقب تضر بالأمة القبطية وبالكنيسة والشعب، وقالوا له أنه قد مات أساقفة قسقام ومنفلوط وأسيوط وقنا واسنا والخرطوم وإنهم يخشون من تأخر الرسامة أكثر من ذلك فلا يجدون فيما بعد العدد الكافي من الأساقفة لتنصيب البطريرك، وصارت مشكلة بين وهبه بك والأنبا ايساك، وما لبث أن مات وهبه بك من الحزن لما فعل، كما حزن إسماعيل باشا على وهبه بك فأرجأ إصدار أمر عال بالرسامة.\nإلا أنه في هذا الوقت كانت الكنيسة الحبشية تعانى من بعض المشاكل التي لا يمكن حلها إلا عن طريق البطريرك، لهذا وسط النجاش قنصل روسيا لكي يتدخل ويعجل برسامة بطريرك في مصر عند الباب العالي في الأستانة، وبعد أن درس الباب العالي القضية في الديوان العثماني بالأستانة، كتب السلطان يتعجل الخديوي في سيامة البطريرك، فلم يجد إسماعيل باشا بدا من التنفيذ بان أعطى الحكومة أمرًا بهذا.\nوعليه التمس الشعب القبطي رسامة القس يوحنا، طلب من المنام الخديوي عن طريق المجلس الملّي إحضاره بمساعدة الحكومة لرسمه بطريركًا، فتم ذلك، وكلفت الحكومة مدير أمن البحيرة بإحضاره، فحضر القمص يوحنا إلى القاهرة وانتخبه البطاركة والأساقفة الأعيان بطريركا للكرازة المرقسية في 23 بابة 1591، 1 نوفمبر 1874 باحتفال كبير حضره كبار رجال الأمة والرؤساء الروحيون وكان ذلك في الكنيسة الكبرى في الأزبكية.\nأعمال البابا كيرلس الخامس الإصلاحية:\nكثرت أعماله الإصلاحية ومساعدة طبقات شعبه المحتاجة، فشيد تعوزا في كل دير من أديرة القاهرة ومصر القديمة وشيد ثلاثة عشر كنيسة بمصر والخرطوم والجيزة منها: كنيسة مارمرقس بالجيزة 1877، وكنيسة الملاك غبريال بحارة السقايين 1881، وكنيسة العذراء بالفجالة 1884، وجددت كنيسة الملاك البحري 1895، وشيدت كنيسة العذراء بحلوان 1897 ووضع أساس كنيسة مارمرقس بالخرطوم في 27 مارس 1904، وأساس مدرسة بولاق القبطية الصناعة في 25 يونية 1904، وانتظمت في عهده كنيسة الرسولين بطرس وبولس بالعباسية سنه 1912 وكنيسة الشهيدة دميانة ببولاق 1912، ومار مرقس بمصر الجديدة 1922 والعذراء بشارع مسرة بشبرا 1924 وغيرها من الكنائس..\nكما بدأ أيامه باستكمال الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأزبكية، ولم يهمل أديرة الراهبات كدير أبو سيفين بمصر القديمة وديريّ العذراء ومارى جرجس بحارة زويلة، كما كان يعطف على المتبتلات بهذه الأديرة ويجود عليهم من جيبه الخاص وحسن أحوالهم.\nأنشا تسع مدارس بالقاهرة والجيزة منها المدرسة الإكليريكية ومدرسة البنات بالأزبكية واشترى السراي الكائنة بمهمشة حيث المدرسة الإكليريكية كما اشترى خمسمائة فدان مما زاد معه إيراد البطريركية وارتفع قدر الأمة القبطية في عهده، فانتشرت الحرية، واتسع نطاق العمل وعم العلم، وأنشئت مدارس للرهبان.\nالبابا ومشكلة المجلس الملى:\nوفي هذا نعتمد على ما ورد في كتاب يوسف بك منقريوس \"القول اليقين في مسألة الأقباط الأرثوذكسيين\":\n\"لما ارتقى غبطة البطريرك كرسي البطريركية، وضع مع أعضاء المجلس حسب روايتهم لائحة تقضي بوجوب نظر المجلس في مصالح الكنائس وأحوالها وفي المدارس والأوقاف والفقراء والأحوال الشخصية، ورسامة القسس وغير ذلك، والتمس البابا البطريرك من الحكومة التصديق على اللائحة فصدقت عليها بتاريخ 14 مايو سنه 1883، إلا أن هذه اللائحة كانت حبرا على ورق، لأن أعضاء المجلس لم يهتموا بشيء ولم يوجهوا نظرهم للاهتمام بما يستدعى جهادهم، ولبث مجلسهم ينحل شيئا فشيئًا حتى فارق الحياة.\nوبعد مدة تحرك بعض أبناء الأمة، فطلبوا من غبطة البطريرك تشكيل المجلس فأبى أن يجيبهم بدون تعديل اللائحة وحذف ما فيها مما يخل بالسلطة، فلم يقبلوا بل رفعوا أمرهم إلى الخديوي، وكان وقتئذ توفيق باشا، وعزموا على عقد اجتماع لإعادة الانتخاب، فكتب البابا كيرلس يحيط مجلس النظار علما بالمسألة، وطلب منع ذلك الاجتماع فمُنِع.\nثم استدعى البابا كيرلس المطارنة والأساقفة وكبار القسوس من كل الجهات وعقد بهم مجمعا إكليريكيًا، أصدروا فيه قرارًا يقضي بضرورة عدم تدخل أحد من الشعب في تدبير أمور الكنيسة ومتعلقاتها.\nوحمل البابا كيرلس ونيافة الأنبا يؤانس مطران الإسكندرية هذا القرار إلى توفيق باشا ورفعاه إليه فوعد بالمساعدة، وقضى البابا بالإسكندرية مدة شهرين ما فتئ فيها أعضاء المجلس يسعون ليحققوا أغراضهم، غير أنهم لما قابلوا توفيق باشا أدركوا استحالة عدم فعل شيء بدون رضاء البابا كيرلس، فأكرهوا على ملاطفته ومحاسنته، ولما رجع من الإسكندرية استقبل استقبالا فخما.\nوكان المرحوم بطرس غالى باشا بأوربا في أثناء هذه الحوادث، وحضر بعد ذلك فألقى إليه توفيق باشا متعالية المسألة وكلفة بحسم هذه المشاكل، فوبخ أبناء الطائفة، وأرغمهم على كل الصفح من غبطة البابا، وانتهت المسالة على ما يرام، واهتم البابا بعد ذلك من تلقاء نفسه بتعليم الرهبان ونشر المعارف وتشييد المدارس في البلاد، حتى أصيب بمرض فانطلق إلى دير العريان ترويحًا للنفس مدة.\nوعقب ذلك تأسست جمعية التوفيق، وحررت نشرة تطلب فيها ضرورة الإنفاق من ريع الأوقاف على ترقية المدارس، وتسهيل وسائط التربية العالمية لأبناء الأمة، فتعرض لهذه النشرة بعضهم يفندها ويكشف أغلاطها، وأعقبت النشرة بنشرة أخرى طلب فيها تعيين مرتب للإكليروس القبطي أسوة بإكليروس باقي الطوائف، فأظهر الجميع موافقتهم على هذا الرأي لتأكدهم بأنه سر نجاح وتقدم إكليروسنا. ثم كتب نشرة أخرى بضرورة إعادة تشكيل المجلس الملي، ثارت عليها الجمعية الأرثوذكسية، واحتدم الجدال بين الفريقين مدة ما.\nوفي خلال تلك المناظرات استدعى بطرس باشا غالى نيافة الأنبا يؤانس مطران إسكندرية إلى القاهرة وكلفه أن يبلغ غبطة البطريرك بأن الأمة ترغب في إنشاء مجلس ملى، فرد البابا برضاء عن تشكيل مجلس إذا عدلت اللائحة القديمة، فأبى بطرس باشا تغير اللائحة وأصر البابا على طلبه، ولما كانت جمعية التوفيق قد تحدت غبطة البابا بكلام لم تضع في الاعتبار فيه مركزه الديني، كتب للديوان الخديوي بطلب منعها فلم يرد عليه، وكان بطرس باشا عازما على السفر إلى أوربا وتقابل مع الخديوي ليأخذ منه إذنا بالسفر فذكر أمامه النزاع الطائفي الحاصل، فأجابه بطرس باشا بأنه لا يمكن أن يهدأ ما لم يشكل المجلس فصدر الأمر لبطرس باشا بتأخير سفره ليسعى في تشكيل المجلس.\nوأبلغ البابا كيرلس هذا القرار نفسه، وفي مساء ذلك اليوم استدعى نحو خمسمائة نفس من رجال الطائفة بدعوة موقع عليها من بطرس غالي باشا بصفته نائب مجلس الأمة لإجراء انتخاب المجلس.\nوفي الغد قصد بطرس غالي الدار البطريركية تتبعه عساكر البوليس ومنع الدخول إلى البطريركية وصرف التلاميذ وطرد الخدم وضبطت أبواب الدار البطريركية، فأرسل البطريرك يستنجد بالمعية السنية فلم ترد عليه، والناس حيارى لا يعرفون ماذا يتم، وبعد الظهر جاءت جنود أخرى، وأقبل محافظ القاهرة وطلب من غبطة البطريرك أن يقبل الرئاسة على الانتخاب فأبى، فقام المحافظ إلى المجلس المعد للانتخاب بالمدرسة الكبرى وافتتح الحفلة باسم الحفرة الفخيمة وبدأ بالانتخاب\".\nوحدث بعد ظهور نتائج الانتخاب أن أخطر البطريرك الخديوي بأن ما حدث كان بغير إرادته ولا يوافق عليه بأي حال كان، وانتهز البابا فرصة عيد الأضحى فذهب مع بعض المطارنة لتهنئة سموّه بالعيد وأحاطه علما بما جرى، إلا أن الخديوي رفض مقابلتهم وأعلمهم فيما بعد عن طريق ديوانه، أن وقته لا يسمح بمناقشة البطريرك، وإن كان له على أحد شيء فليدفع شكواه إلى جهات الاختصاص.\nاجتمع مجلس أعلى بعد أن اعترفت الحكومة بقانونية انتخابه وحاول اكتساب رضاء البطريرك أو التفاهم معه فلم يوفق، فاصدر قرار برفع يد البابا عن المجلس وكافة الشئون الطائفية وعرض هذا القرار على مجلس النظار فوافق عليه في يونية 1892 وعبثًا حاول البطريرك أن يقنع الحكومة بأنه المسئول الأول عن إدارة الكنيسة.\nرأى المجلس بعد إعفاء البطريرك من مهامه أن يقنع أحد الأساقفة بقبول رئاسة المجلس وإدارة البطريركية، وفاوض في ذلك الأنبا مكاريوس أسقف الخرطوم والنوبة، والأنبا ابرام أسقف الفيوم والجيزة، ولكنهما امتنعا، فاتجهوا إلى الأنبا أثناسيوس أسقف صنبو وقسقام، فسافر إليه مقار باشا عبد الشهيد وعرض عليه هذه المسئولية، فاظهر الأسقف تجاوبا مع المجلس، وبعد التفاهم على نقاط معينة عاد مقار باشا إلى القاهرة، وأذاع المجلس بيانا في 26 أغسطس 1892 أعلن فيه نبأ قبول أسقف صنبو لمطالب المجلس بالنيابة عن البطريرك .\nفلما علم البطريرك بالخطوات التي اتخذها أسقف صنبو وانه الآن في طريقة إلى القاهرة أبرق إلى الأنبا يوساب أسقف بني سويف وكلفة أن يقابله عند وقوف القطار في بنى سويف ويبلغه حرم البطريرك له وكذلك حرم المجمع المقدس، فنفذ الأسقف أمر البطريرك ولكن الأنبا أثناسيوس لم يعبأ بالحرم وواصل سفره إلى القاهرة وعندما وصل إلى العاصمة توجه مع مرافقيه إلى البطريركية، ولكن المُوالين للبطريرك من الكهنة والخدم أوصدوا الأبواب في وجوههم ولم يمكنوهم من الدخول، فتوجه الأسقف إلى منزل عوض بك سعد الله ونزل به ضيفا إلى أن تمكن أتباعه من اقتحام البطريركية، ولكن البابا وقتئذ كان في الإسكندرية فقد عقد مجمعا من الأساقفة وكبار الكهنة وكرر قطع الأنبا أثناسيوس وحرمه.\nولما رأى أعضاء المجلس الملي أن وجود البطريرك بالإسكندرية بجانب الأنبا يؤانس مطران البحيرة ووكيل الكرازة المرقسية يعطل إجراءاتهم اجتمعوا في 31 أغسطس 1892 وشغلوا مجلسا زوجيا من القمص بشاى راعى كنيسة العذراء بحارة زويلة والقمص جرجس بشاي كنيسة الدمشيرية والقمص بولس جرجس وكيل قضايا البطريركية، واتفق المجلسان الملي والروحي على إبعاد البطريرك إلى دير البراموس والأنبا يؤانس إلى دير الأنبا بولا، ورفعوا القرار إلى مجلس النظار فأقره سريعًا، وفي صباح الخميس أول سبتمبر 1892 توجه محافظ الإسكندرية إلى البطريرك وأعلمه بهذا الأمر فقبله البابا عن طيب خاطر ووعد بالسفر في اليوم التالي، وهكذا كان الأمر مع الأنبا يؤانس.\nوفي صباح يوم الجمعة 2 سبتمبر 1892، غادر البابا المقر البطريركي بالإسكندرية وتوجه إلى قرية المطرانة من أعمال مركز كوم حماده، كما سافر في نفس الوقت الأنبا يؤانس إلى مدينة بوش ومنها إلى دير الأنبا بولا.\nوبعد نفي البابا إلى دير البرموس قام أعضاء المجلس الملي بمساعدة رجال الشرطة باقتحام الدار البطريركية، ومكنوا الأنبا أثناسيوس أسقف صنبو من دخولها عنوة، وفي يوم الأحد 4 سبتمبر 1892 تجاسر الأسقف ورفع السرائر المقدسة في الكاتدرائية رغم حرمه من البابا.\nوقد وقعت أثناء القداس أمور غير عادية تشاءم منها الكثيرون بأن انقلبت الصينية فتأثر الشعب.\nولما وجد الغيورون من الشعب أن حالة الكنيسة بعد غياب البطريرك يسير من سيء إلى أسوأ قدموا عرائض استرحام إلى المقام الخديوي، واشترك معهم أساقفة الأقاليم، وبعد مقابلات مع الخديوي ومصطفي باشا فهمي ناظر النظار، أصدر الخديوي أمرًا خديويا في 20 يناير 1893 بعودة البابا والأنبا يؤانس.\nوفي يوم السبت 4 فبراير استقبلت الجماهير البطريرك في محطة العاصمة بكل الفرح والبهجة وبعد عشرة أيام من وصوله جاء بطرس باشا لزيارته ومعه الأنبا أثناسيوس والأساقفة والكهنة الذين ساعدوه واعتذروا للبابا على ما صدر منهم فصفح عنهم ومنحهم الحل والبركة ونصحهم ألا يعودوا لمثل ذلك مرة أخرى، ولما رأت الحكومة أن السلام لا يتم في الكنيسة القبطية إلا بترضية البابا والاعتراف بطاقة حقوقه كمسئول أعلى، عادت وأصدرت أمرًا بإرجاع الإدارة الدينية والمالية إلى غبطته، على أن يتصرف بالطرق الودية حتى تتوحد الصفوف، إكليروسًا وشعبًا. وعندما ترضت النفوس نسبيا، اتفق البابا مع بطرس باشا على تشكيل المجلس الملي للمرة الرابعة فانتخب الشعب مجلسه من أعضاء ونواب، وصدر مرسوم من الدولة باعتمادهم رسميا في أول مارس 1906، ولكن الهيئة الجديدة أخذت تضرب على النغمة القديمة، فلم ينسجم البابا معها وتنحى عن رئاسة المجلس الملي وفوض لإدارة جلساته القمص بطرس عبد الملك رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى.\nرحلات البابا الرعوية:\nبعد أن استقرت الأوضاع تفرغ البابا لافتقاد شعبه، فقام برحلات طويلة في الوجه القبلي سنه 1954 ورحل إلى أسوان، ثم زار السودان ووضع حجر الأساس لكنيسة مارمرقص بالخرطوم، وقام برحلة للسودان مرة أخرى سنة 1909.\nالمؤتمر القبطي:\nدعا أعيان الأقباط في الوجهين البحري والقبلي إلى عقد مؤتمر لبحث مشاكلهم الداخلية والاجتماعية ومساواتهم بمواطنيهم في كافة الحقوق الوطنية والإدارية، واستقروا أن يكون في أسيوط وخشى البطريرك من وقوع فتنه طائفية يدرها الاستعمار، فكتب للأنبا مكاريوس مطران أسيوط يحذره من هذا الأمر، وحضَّ في كتابة على استعمال الحكمة والتروي حتى لا يحدث ما لا تُحمَد عقباه. فرد المطران بتعهده بمراقبة الموقف وعدم حدوث شيء.\nواجتمع المؤتمرون في مدرسة أخوان ويصا بموافقة وزارة الداخلية، ولكي يعطوا المؤتمر صفة وطنية وضعوا في صدر القائمة صورة الخديوي عباس حلمي الثاني، وافتتح المؤتمر جلسته الأولى برئاسة بشرى بك حنا يوم الاثنين 6 مارس 1911، ثم توالت الجلسات التي تكلم فيها الأستاذ ميخائيل فانوس حيث تكلم عن سلامة الوحدة الوطنية، وكان منهم أيضًا: اخنوخ فانوس - توفيق بك دوس - مرقس حنا - مرقس فهمي - حبيب دوس، الذي طالب بوضع نظام لمجالس المديريات يكفل التعليم للجميع دون التفريق بين أتباع دين آخر.\nوبعد انتهاء الاجتماعات توجه بشرى بك حنا وأعضاء لجنة المؤتمر إلى سراى عابدين وقدموا إلى السر تشريعاتي الخديوي نسخه من محاضر الجلسات لرفعها إلى الخديو، وطلبوا أن يتشرفوا بمقابلته شخصيا ليرفعوا إليه مطالبهم ولكن السر تشريعاتى أبلغهم في 27 مارس 1911 أن صاحب العرش لا يرغب في مقابلتهم لأنهم خالفوا أوامر الحكومة.\nوقد حاول الاستعمار أن يستغل مطالب المؤتمر لمصالحة، وادعى أن الأقباط يشكون من الاضطهاد ولكن عقلاء الأقباط وعلى رأسهم البابا كيرلس الخامس احتاطوا لهذه اللعبة وزودوا المؤتمر بالنصائح الوطنية الخالصة حتى يعود الاستعمار خسران.\nوما لبثت أن جاءت ثورة 1919 التي شارك فيها المسيحيون وباركها البابا كيرلس الخامس وكان على اتصال مستمر بسعد باشا زغلول، وكان سعد يزوره بين الحين والآخر في البطريركية وشهد له بالوطنية وحب مصر.\nالبابا وإثيوبيا:\nبعد نياحة الأنبا أثناسيوس مطران الحبشة 1876 طلب النجاش من البابا كيرلس الخامس رسامة مطران آخر، وأيضًا طالب بإعادة النظر في التقليد الذي كان يسمح بمطران واحد للحبشة، فقد تطلب النجاش رسامة مطران وثلاثة أساقفة، فرشم لهم البابا أربعة رهبان جعل، أولهم مطرانا لإثيوبيا والثلاثة أساقفة، فزاد ذلك من حب الأحباش له ولمصر.\nالبابا وزعماء مصر:\nكان على علاقة ودية قوية بأقطاب السياسة في مصر وفي مقدمتهم الزعيم الوطني سعد زغلول فكان يزوره ويدعو له بالبركة وبالتوفيق في كل خطواته، كما كان على صلة به مستمرة به خاصة بعد قيام ثورة 1919، فجعل من كنائسه منابر للخطباء، وأمر القساوسة أن يتعاونوا مع شيوخ الأزهر على توعية المصريين في طلب الاستقلال ووحدة وادي النيل.\nوعندما تشكل الوفد المصري برئاسة سعد زغلول وسفره إلى لندن في 11 إبريل 1919 لمفاوضة الإنجليز في الاستقلال، كان من بين أعضائه أربعة من وجهاء الأقباط مثل: سينوت حنا - جورج خياط - ويصا واصف - مكرم عبيد.\nوقد ظل البابا مرتبطًا بسعد وبالثورة حتى توفي مع سعد زغلول في نفس السنة ونفس الشهر (7 أغسطس 1927) ومات سعد زغلول في 27 من نفس الشهر، وكان البابا قد بلغ السادسة والتسعين من عمره، وزادت عليه الأمراض، وتم تجنيزه ودفنه في مقبرة البطاركة مقبرة القديس استفانوس المجاورة للكنيسة المرقسية الكبرى.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس الخامس البابا المائة والثاني عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس التاسع عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ديميتريوس الثانى\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-112-Pope-Cyril-V_.html", "المدينة الأصلية له : الجاوليه (الجاولي) مركز منفلوط الاسم قبل البطريركية : منقريوس قبل الرهبنة - مرقوريوس بعدها من أبناء دير : دير المحرق تاريخ التقدمة : 16 كيهك 1526 للشهداء - 24 ديسمبر 1809 للميلاد تاريخ النياحة : 28 برمهات 1568 ش. - 5 ابريل 1852 م. مدة الإقامة على الكرسي : 30 سنة و5 أشهر و6 أيام مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و20 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : الأنبا رويس بالخندق الملوك المعاصرون : على شعبان المنصور - جاجى بن شعبان الصالح السلطان برقوق - فرج بن برقوق الناصر - عبد العزيز بن المنصور - فرج بن برقوق الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا بطرس السابع البطريرك رقم 109\n← اللغة القبطية: Papa Petrou =z.\n-\nيدعى البابا بطرس الجاولي إذ أنه من قرية الجاولي مركز منفلوط.\n-\nترهبن بدير الأنبا أنطونيوس، وكان زاهدًا ناسكًا قديسًا فرسموه قسًا فقمصًا على الدير.\n-\nرسمه البابا مرقس الثامن مطرانًا على بيعة الله المقدسة واسماه ثاوفيلس.\n-\nولما خلا الكرسي المرقسي رسموه بطريركًا في 16 كيهك سنة 1526 ش.\n-\nكان أبًا وديعًا متواضعًا حكيمًا عالمًا لاهوتيًا.\n-\nفي مدة رئاسته عاد إلى الكرسي الإسكندري كرسي النوبة والسودان، بعد أن انفصل مدة خمسمائة عام.\n-\nرفض وضع الكنيسة القبطية تحت الحماية الروسية.\n-\nولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام في الثامن والعشرين من شهر برمهات سنة 1568 ش.\n-\nوأقام على الكرسي المرقسي 42 سنة و3 شهور و12 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بطرس السابع البطريرك الـ109 (28 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1568 ش. (5 أبريل سنه 1852 م. ) تنيَّح القديس البابا بطرس السابع البطريرك الـ109 ولد هذا الأب بقرية الجاولى مركز منفلوط، وكان اسمه أولا منقريوس. زهد العالم منذ صغره فقادته العناية الإلهية إلى دير القديس العظيم أنطونيوس، فَتَرَهَّب فيه وتعمق في العبادة والنسك والطهارة كما تفرغ إلى مطالعة الكتب الكنسية وتزود بالعلوم الطقسية واللاهوتية الأمر الذي دعا إلى رسامته قسا علي الدير ففاق أقرانه في ممارسة الفضائل وتأدية الفرائض وقد دعي القس مرقوريوس، ثم رقي قمصا لتقشفه وغيرته وطهارة قلبه.\nولما وصلت أخباره إلى مسامع البابا مرقس الثامن استدعاه إليه. وكان قد حضر جماعة من الأثيوبيين من قبل ملك أثيوبيا يطلبون مطرانًا بدل المتنيَّح الأنبا يوساب مطرانهم السابق ومعهم خطابات إلى حاكم مصر وإلى البابا مرقس الثامن فبحث البابا عن رجل صالح وعالم فاضل فلم ير أمامه إلا القمص مرقوريوس فاختاره لمطرانية أثيوبيا فرسمه مطرانًا، إلا أنه في وقت الرسامة لم يقلده علي أثيوبيا بل جعله مطرانًا علي بيعة الله المقدسة وسماه ثاوفيلس ورسم بدلًا منه الأنبا مكاريوس الثاني مطرانا لمملكة أثيوبيا في سنة 1808.\nوبعد رسامة الأنبا ثاؤفيلس مطرانًا عامًا استبقاه البابا معه في القلاية البطريركية، يعاونه في تصريف أمور الكنيسة وشؤون الأمة القبطية.\nولما تنيَّح البابا مرقس الثامن في يوم 13 كيهك سنة 526 ش. (21 ديسمبر سنة 1809 م.) وكان الأساقفة موجودين بمصر، فاجتمعوا مع أراخنة الشعب وأجمع رأيهم علي أن يكون خليفة له، فرسموه بطريركًا في الكنيسة المرقسية بالأزبكية بعد ثلاثة أيام من نياحة البابا مرقس، أي في يوم الأحد 16 كيهك سنة 1526 ش. (24 ديسمبر سنة 1809 م.). ودُعِيَ أسمه بطرس السابع واشتهر باسم بطرس الجاولي، وكان أبًا وديعًا متواضعًا حكيمًا ذا فطنه عظيمة وذكاء فائق وسياسة سامية لرعاية الشعب والكتب المقدسة. وقد وضع كتابًا قَيِّمًا دافع فيه عن الكنيسة وتعاليمها، كما قام بتزويد المكتبة البطريركية بالكتب النفيسة، وفي عهده رفرف السلام علي البلاد فنالت الكنيسة الراحة التامة والحرية الكاملة في العبادة وتجددت الكنائس في الوجهين القبلي والبحري.\n. وفي مدة رئاسته عاد إلى الكرسي الإسكندري كرسي النوبة والسودان، بعد أن انفصل مدة خمسمائة عام. ويرجع فضل عودة النوبة إلى الحظيرة المرقسية إلى أن عزيز مصر محمد علي باشا الكبير فتح السودان وامتلك أراضيه وضمها إلى الأقطار المصرية فعاد كثيرون من أهل السودان إلى الدين المسيحي، كما استوطن فيه الكثيرون من كتاب الدولة النصارى ورجال الجيش وبنوا الكنائس. ثم طلبوا من البابا بطرس أن يرسل لهم أسقفا ليرعى الشعب المسيحي بهذه الأقطار فرسم لهم أسقفا زكاه شعب السودان من بين الرهبان اسمه داميانوس. وقد تنيَّح هذا الأسقف في أيام البابا بطرس فرسم لهم أسقفًا غيره. ومن ذلك الحين تجدد كرسي النوبة الذي هو السودان. وقام هذا البابا في مدة توليه الكرسي الإسكندري برسامة خمسة وعشرين أسقفا على أبرشيات القطر المصري والنوبة، كما رسم مطرانين لأثيوبيا: الأول الأنبا كيرلس الرابع في سنة 1820 والثاني في سنة 1833 م.\nمعلومات إضافية\nولد في قرية الجاولى التابعة لمركز منفلوط، تَرَهَّب في دير القديس انطونيوس وكان اسمه العلماني منقريوس، وَرُسِمَ قسًا في دير مرقوريوس ثم رقى لدرجة القمصية. لما لاحظه فيه رئيس الدير الكثير من التقشف والاستقامة، وقد وصلت سمعته إلى مسامع البابا مرقس فاستدعاه إليه وكان في حاجة شديدة إلى رجل صالح يرسمه مطرانا للحبشة بناء على طلب الملك الحبشي إجوالا سيون Egwale Seyon ولقبه نوايا ساجاد Newaya Sagad وأرسل وفدا إثيوبيا لهذا الغرض وكان يطلب راهبا تتوافر فيه الجمع بين الدين والسياسة، فأنتخبه البابا لهذا المنصب، غير أن عناية الله اختارت رسامته لكي يفوز بما هو أسمى، حيث سيم مطرانا عاما على الكنيسة في مصر باسم (وكيل الكرازة المرقسية باسم تاوفيلس، فأقام مع البابا مرقس في الدار البطريركية وشاطره القيام بجمع مصالح الأمة إلى أن توفي البابا مرقس فأجتمع رأى الكل على إقامته بطريركًا، وقد تمت رسامته في يوم الأحد 16 كيهك 1526 س 1810 م. بعد وفاة سلفه بثلاثة أيام، في عهد الوالي محمد على باشا، وهو أول من وضعت عليه الأيدي في مركز البطريركية.\nاتصف هذا البابا بالتقوى والورع والتقشف والزهد، قليل الكلام مع هيبة ووقار، يقضي يومه منكبًا على المطالعة، أو مواظبًا على الصلاة من أجل سلام الكنيسة، ويروى أحد المقربين إليه أنه احتاج إليه في أمر فدخل عليه حجرته فوجده يصلى والدموع ملء عينيه وليس عليه من الملابس إلا ما يستره، ومن هنا أمر تلميذه بألا يدخل عليه أحد وهو منفرد.\nلم يكن يهتم بما يأكل أو يشرب، حتى أنه اشتهى يومًا طعامًا فأحضروه له، فأمر بإبقائه حتى انتن، ومن ثم أكله مرغما مشمئز النفس، ليزيد النسك لنفسه وتبكيتا لها، ولم يكن يلبس عليه سوى الخشن من الصوف ولا ينام إلا على الأرض في الصيف وعلى دكة خشب في الشتاء، وكان يجدل الخوص أثناء فراغه\nكان لا يتعرض إلى أمر من أمور السياسة، ولا يخرج من دار البطريركية إلا إذا دعته الحاجة وإذا سار في الطريق وضع على وجهه لثامًا أسودًا، وإذا تكلم كان صوته منخفضا ولا ينظر إلى وجه سامعه، ولم يكن يرغب في حضور الأكاليل في المنازل، وإذ دعي لذلك دعا العروسين لحضور القداس في الكنيسة أولى لهما.\nالبطريرك الدارس:\nكان الأنبا بطرس منذ أن كان راهبا محبا للدراسة ومطالعة الكتب على اختلاف أنواعها، فلما تولى مقاليد الرياسة لم يكن للدار البطريركية مكتبة بالمعنى المعروف نظرا لما تعرضت له الكنيسة في ألازمنه السالفة من نهب وتخريب، فأخذ يجمع المراجع التاريخية والإسفار اللاهوتية والطقسية من جهات متفرقة، حتى حصل منها على مجموعة ثمينة، كان من بينها عدد من المخطوطات النادرة التي لا تقدر بمال، ولما ازداد رصيده من هذه المجلدات النفيسة أعد لها مكانا في المقر البابوي يتناسب مع قيمتها، وأخذ بنفسه يرتبها ويرصها، ووضع لها سجلًا خاصًا.\nكما كلف عددا من مشاهير النُسَّاخ بنسخ الكتب الفريدة التي جاء بأصولها من دير القديس الأنبا انطونيوس ومن الكنائس الأثرية في القاهرة، كما كتب عدة مقالات في التثليث والتوحيد لتثبيت المؤمنين.\nأضاف هذا البابا إلى صفاته هذه صفة الحلم في الرئاسة والحكمة في التصرف وفي الكلام، فأصبح موضع احترام لدى الكل، ورضي عنه محمد علي وبذلك حصل للأقباط على الأمن والرفاهية، ونجح الأقباط في عهده في الوصول إلى المناصب الإدارية الرفيعة وإقامة شعائرهم الدينية وباشروا عبادتهم في حرية وكانوا يخرجون موتاهم وأمامهم الصليب بدون خوف.\nوكان في النوبة 17 إيبارشية أيام أن كان أهلها يدينون بالمسيحية، فلما خضعت لمصر بعد الفتح العربي ودخلها الإسلام ابتدأت بحكومة إسلامية، ولما فتحها محمد علي باشا 1820 كان لا يزال فيها آلاف من الأقباط، وعاد الذين تظاهروا بإنكار الديانة المسيحية إلى الاعتراف بها، وطلبوا أن يرسم لهم أساقفة، فرشم لهم البابا بطرس أسقفين.\nحارب السيمونية ورسم كثيرًا من الأساقفة والكهنة، وفي مدته تجددت كثير من الكنائس في الوجهين البحري والقبلي ومطرانين للحبشة ومن أشهر الأساقفة في عهده:\nالأنبا يوساب الاطينتى - الأنبا أثناسيوس الغمراوى - الأنبا توماس المليجي - الأنبا سرابامون المتوفي الشهير بأبي طراحة.\nأهم الأحداث في عهده:\nحدث أن اشتكى إليه أقباط بلدته الجاولي من قسوة بعض العائلات المسلمة معهم في التعامل، فلكي يحل هذه المشكلة في محبة، استدعى إليه أكابرهم وكلفهم بانتقاء، مائتي فدان من أفضل أراضيهم وإهدائها لشريف باشا، وكان يرمى من وراء ذلك أن يعين لها الباشا متى دخلت حوزته مندوبا من قبله ليرعاها ويشرف أيضًا على شئون البلدة وبذلك يحسم هذا الحاكم الموقف بين الطرفين مع إعطاء الأقباط حقوقهم، وكان أن أشار البابا على شريف باشا بتعيين هذا المندوب وهو قبطي اسمه المعلم بشاي من أسيوط، فوافق شريف باشا على ذلك وأعطى المعلم بشاي 36 فدانا ليعيش فيها من هذه الأرض مقابل عمله، وبهذا استطاع الأقباط أن يعيشوا في سلام. وفي عهده أجرى الله على يدين كثيرا من المعجزات بين الناس وبين الحكام، منها أن قل فيضان النيل في سنه 1525 ش وجعل كل المصريين يصلون من مسلمين ويهود وأقباط، إلا أنه أقام قداسًا وألقى بمياه غسل الأواني المقدسة في النيل فارتفعت مياهه.\nإلا أن عدو الخير لم يترك البابا في علاقته الطيبة مع محمد علي إلى المنتهى، وإنما دفع بعض الأشرار ليشوا به لدى إبراهيم باشا ابن محمد علي وكان قائدًا فذًا في طريقه لفتح بلاد الشام فقالوا له أن ما يدعيه المسيحيون من ظهور النور على قبر السيد المسيح في القدس هو زور وبهتان، فصدق إبراهيم باشا هذه الوشاية، وزادوه شكا أن هذا النور لا يظهر إلا على أيدي بطاركة الروم الأرثوذكس، ولما كانت ثقة إبراهيم باشا وأبيه بالبابا بطرس كبيرة، استدعاه إليه من مصر وكان حينئذ في القدس، فسار البابا إليه، فاستقبله إبراهيم بات وحاشيته معه، وافهمه بالأمر وطلب منه أن يصلى ليخرج النور على يديه، وهو يريد بذلك عدم الإيقاع ويحضر هو معهما فرافقهما، وكانت الكنيسة مكتظة بالمصلين فأمر إبراهيم باشا بإخراج جميع الفقراء والزوار إلى الخارج.\nوكان البابا واقفا يصلى وهو مقدر سوء العاقبة أن لم يظهر النور، وهو أمر ليس في يده، وكان قد قضى ثلاثة أيام صائما مصليا مع مطران الروم، وانطلقت أصواتهما بالصلاة كالمعتاد، وفي الوقت المعتاد انبثق النور فضجوا (النور النور) بصوت كل الجماهير فذهل إبراهيم باشا وكاد يسقط على الأرض قائلًا: \"آمان بابا آمان\"، وزاد تكريمه للبابا.\nالبابا والعلاقات الخارجية:\nلما كان محمد علي موفقًا في فتوحات شرقًا وغربًا خشيت الدول الأجنبية من هذا، ومنها روسيا التي قدرت سوء الموقف لو استمر في فتوحاته، ففكرت أن تستعين بالأمة القبطية في الوصول إلى أهدافها ضد محمد علي باعتبار مسيحيتها، فأرسلت أميرًا روسيًا يعرض على البطريرك قبول حماية قيصر الروس لشعبه.\nفذهب هذا المندوب الروسي إلى الدار البطريركية ظنا منه أنه سيرى رئيس أكبر أمة مسيحية في أفريقية بحالة تدل على عظمة، وكانت أخبار هذه الزيارة قد وردت إلى البابا من قبل ولكنه لم يأبه، ولما وصله المندوب الروسي رأى إنسانًا بسيطا يحمل الكتاب المقدس بين يديه يقرا فيه وهو يرتدى زعبوطًا خشنًا جالسًا على دكة خشبية وحوله مقاعد مبعثرة، ولم يبال به فسأله في شك: \"هل أنت البطريرك\"؟!\nفلما عرف منه طلب إليه أن يجلس بجواره، فجعل المندوب يتفرس فيه وهو لا يصدق أنه يجالس البطريرك وبدأ المندوب يسأله لماذا يعيش بهذه البساطة ولا يهتم بمركزة في العالم المسيحي فأجابه البابا (ليس الخادم أفضل من سيده، فأنا عبد يسوع المسيح الذي أتى إلى العالم وعاش مع الفقراء ولأجلهم، وكان يجالس الخطاة ولم يكن له ابن يسند رأسه، أما أنا فلي مكان أقيم فيه واحتمى فيه من حر الصيف وبرد الشتاء، لم يكن للمسيح ارض ولو أنه ملك السماء والأرض ولم يكن له مخزن فيه موؤنة، وها أنا آكل وأتمتع فهل هناك أفضل من هذا؟ فبعد تعجب من المندوب، بدأ يعرض على البابا في بساطة: وهل ملككم يحيا إلى الأبد؟ قال له: لا يا سيدي البابا بل هو إنسان يموت كما يموت سائر البشر. فأجابه: \"إذن أنتم تعيشون تحت رعاية ملك يموت وأما نحن تحت رعاية ملك لا يموت وهو الله\". حينئذ لم يسع المندوب الروسي إلا أن ينطرح تحت قدميه واخذ يقبلها وتركه وهو يشعر بعظمة هذا الرجل البسيط وقال \" لم تدهشني عظمة الأهرام ولا ارتفاع المسلات، ولم يهزني كل ما في هذا القطر من العجائب بقدر ما هزني ما رأيته في هذا البطريرك القبطي. ولما وصل نبأ هذه المقابلة إلى مسامع محمد علي سر جدا وذهب إليه ليهنئه على موقفة وما أبداه من الوطنية الحقة، فقاله له البابا (لا تشكر من قام بواجب عليه نحو بلاده) فقال له محمد علي والدموع في عينية (لقد رفعت اليوم شأنك وشأن بلادك فليكن لك مقام محمد علي في مصر، ولتكن مركبة معدة لركبك كمركبته).\n+ حصل خلاف بين الأنبا سلامة مطران الحبشة وبين ملكها بسبب أنه لما فتح محمد علي السودان سنه 1820 طلب النجاشي من البابا بطرس رسم الكهنة على الحدود للحبشة، فَلِبُعد المسافات كلف الأنبا سلامة باختيار الكهنة، فرسم الأنبا سلامة من العلمانيين الأقباط العدد المطلوب على الطقس القبطي، فلم يرض بهم الكهنة الأحباش الذين معه ونصحهم ليعودا إلى معتقدهم الصحيح فرفضوا، فهددهم بتطبيق شريعة الكنيسة وعقوباتها، فحاولوا شكايته لدى البابا فشجعه البابا على موقفه.\nفدار الأحباش من ناحية أخرى ليلعبوا بمسألة دير السلطان بالقدس، مستغلين شقاقًا وقع بين الأحباش والرهبان في الدير، حتى وصلت إلى الشجار بالأيدي، فأخرج الرهبان الأقباط الأحباش خارج الدير وأغلقوا الباب، فحاول الأحباش الدخول عنوه، فذهبوا إلى القنصل الإنجليزي ليشكوا الأقباط، وكانت بريطانيا تكره محمد علي والأقباط والمصريين جميعا فناصرهم القنصل الإنجليزي لدرجة أنهم ادعوا ملكية الدير وأن الذي أسسه هو ملك الجيش، وأوعز القنصل للجيش بأن يرفعوا تظلماتهم إلى السلطان العثماني، وكان السلطان في تلك الفترة يكره المصريين فسار منهم مجموعة إلى القسطنطينية وأراد البابا أن يحتوى الموقف فأرسل مندوبًا عنه إلى ملك الحبشة، لأنه أراد أن يذهب هو بنفسه ولكنه كان شيخًا لم يستطيع السفر فأرسل بدلًا عنه القس داود (كيرلس الرابع فيما بعد) على أساس أنه إذا نجح في مسعاه يرسمه مطرانا هناك.\nإلا أنه ما أن وصل إلى هناك حتى مرض البابا بطرس وأوشك على الموت ونصح بأن داود هو الذي سيخلفه، فأرسلوا إليه يستحضروه من الحبشة فحضر بعد وفاته بأكثر من شهرين.\nوتنيَّح البابا بطرس الجاولي في سنة 1852 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس السابع البابا المائة والتاسع\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا كيرلس الرابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الارثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقس الثامن\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-109-Pope-Peter-VII_.html", "عناوين:\n(إظهار/إخفاء)\nنشأته\nحبه للوحدة في صباه\nالزيّ البدوي\nرهبنته\nرئيس دير القديس أنبا أنطونيوس\nسفره إلي أثيوبيا\nترشيحه للباباوية\nالأسقف يوساب\nمطران عام\nسيامته بابا وبطريرك الكرازة المرقسية\nالاهتمام بالتعليم\nدار للكتب\nشراء مطبعة\nديوان لإدارة البطريركية\nوطنيته وزيارته لأثيوبيا\nتعليم البنات واهتمامه بالأسرة والأطفال\nاتحاد الكنائس\nأعمال أخرى\nنياحته\nعناوين: (إظهار/إخفاء)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kirilloc.\nوٌلد عام 1816 م. (1532 ش.) بقرية نجع أبو زرقالي من بلدة صوامعة سفلاق المعروفة بالصوامعة الشرقية، بإقليم أخميم، محافظة جرجا، يلقّبه البعض \"الصوامعي\".\nوُلد من أبوين تقيّين، كان أبوه توماس بن يشوت مزارعًا غنيًا، وكان متعلمًا ودارسًا للكتاب المقدس اتسم بالروحانية واهتمامه بخلاص نفسه وخلاص أولاده. وكانت أمه تقية.\nقيل أنه بعد سيامة ابنه بطريركًا صعد البابا كيرلس من سلم آخر غير السلم العام في مقرة البطريركي، وإذا بأبيه جالس ولم يقف لتهنئته فعاتبه. أجابه والده قائلًا: \"علام أهنّيك وقد كنت مطالبًا أولًا بنفسك، وأنت اليوم مطالب بأمّة بأسرها؟ ألم تقرأ ما جاء في دانيال \"جعلتك رقيبًا علي شعبك وأطلبهم منك\".\nهذا ما حدث أيضًا مع البابا مقارة الأول (البابا 59) الذي بكت عليه والدته وندبته حين زارها، واشتهت لو أنه دخل عليها محمولًا علي نعش عن أن يكون بطريركًا.\nتعلم في كُتّاب القرية الملحق بالكنيسة وتعلم فيه مع كافة أولاد القبط المزامير والتسبحة والقراءات الكنسية واللغة القبطية واللغة العربية ومبادئ الحساب.\nشبّ داود (صاحب السيرة) قوي البنية مفتول العضلات، يفضّل ممارسته للخلوة والوحدة، طالما انفرد يقضي أغلب أوقاته في التأملات بعيدًا عن القلق والارتباك في المشاكل.\nلم يمنعه تعليمه من معاونة أبيه في أعماله الزراعية الخشنة بين الرياض والهواء الطلق. اختلط بالعربان وتعلّق بركوب الخيل والجمال وكان يسابقهم فأحبوه، وكثيرًا ما كان يرافقهم في أسفارهم في الجبال والقفار. هذا كله لم يدفعه إلي محبة العالم بل إلي الزهد فيه، فصار يهوى الوحدة أكثر فأكثر فاشتاق بالأكثر إلي الرهبنة.\nحاول بعض مقاوميه مهاجمته بالقول بأنه بدوي الأصل، وقد اعتمدوا علي صورته المشهورة وهو راكب الجمل الهجين بزي بدوي، لكن تصدّى كثيرون من معاصريه للرد عليهم. ويروي توفيق إسكندر في كتابه \"نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر، الجزء الثاني\" ثلاثة حوادث تقترن بهذا الزي البدوي:\n1. خرج البابا كيرلس الربع في إحدى السنوات قاصدًا دير الأنبا أنطونيوس مع بعض الرهبان وغيرهم واصطحب بعض العرب كعادته، حدث أن طمع شيخ هؤلاء العرب في البابا ومن معه، وإذ أدرك البابا ذلك أراد أن يردعه قبل أن يسيء التصرف. ففي ليلة حالكة الظلام وقفت القافلة للراحة. بعد فترة خرج الشيخ من خبائه وتوغل في البادية لقضاء حاجة فاقتفى البابا أثره وهو مرتدي ثيابًا بدوية، وإذ كان قوي القلب والذراعين فاجأ الشيخ بالقبض علي سلاحه الذي في يده وأمره أن يخلع ثوبه الخارجي، فارتعب الشيخ وبدأ يخلع ثوبه، لكن البابا فاجأه بالكشف عن شخصه وأعلن له أنه إنما فعل ذلك من قبيل الدعابة، أدرك الشيخ قوة شخصية البابا وتكوّنت بينهما صداقة حميمة، إذ أعجب بشخصه وحسن سياسته. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). وقد روي الشيخ نفسه ما حدث لمن حوله مظهرًا إعجابه بشخصية البابا.\n2. احتاج وهو رئيس لدير الأنبا أنطونيوس لشراء مواشي من جهة المنيا، فاصطحب بعض الأعراب المعينين لحراسة العربا وارتدى زيّهم وقصد تلك الجهة وبعد شراء المواشي عرج علي ياكوبوس أسقف المنيا ليأوي عنده الأعراب. وقيل أن هذا الأسقف كان جبار شديدًا لكن جاءه الأعراب فقابلهم بالترحاب ظنًا أنهم جميعًا أعراب وذبح لهم وأكرمهم، وبعد انصرافهم قال القس داود إلي الأسقف \"أنا داود بقيت لأشكرك\". فهاج الأسقف جدًا واستنجد بخدمه لكن القس داود لحق بأصحابه وسار جمعيهم معًا.\n3. بعد إقامته بطريركًا نزل في دار ابن عمه ببلده بوش ويدعي المعلم أنطونيوس عبد الملك، فجلس يوما بفناء الدار وكان يرتدي ملابس الأعراب وإذا بجماعة جاءوا إلي المعلم أنطونيوس وادعوا أنهم قسوس كنائس معينة وإذا رأوا الجالس بالفضاء ضيفا إعرابيًا صاروا يتحدثون معه وادعوا أنهم أصدقاء البابا البطريرك وأنه يجلهم ويحترمهم فسألهم أن ينتظروا قليلًا وظنوا أنه قام ليحضر لهم ما تجود به نفسه لخيرهم، ثم عاد إليهم بملابسه البطريركية وهو يقول لهم: \"هأنذا صديقكم البطريرك\".\nرهبنته:\nفي عام 1553 ش. إذ بلغ حوالي الثانية والعشرين ذهب إلي دير القديس أنبا أنطونيوس ولبس ثياب الرهبنة علي يد رئيسه القمص أثناسيوس القلوصني. فوثق به وكان متى اضطر إلي مغادرة الدير يترك تدبير أمور الرهبان في يده إذ شاهد فيه الأهلية والاقتدار والغيرة الحقيقية علي مصلحة الدير والرهبان، وإن كان هذا قد أثار نوعًا من التذمر.\nاهتم في الدير بالاعتكاف علي الدراسة وكان يحث الرهبان علي ذلك\nبروح التواضع.\nسمع عنه البابا بطرس الجاولى فاستدعاه وباركه كما باركه الأنبا صرابامون الشهير بأبي طرحة وتنبأ له بمستقبل باهر في خدمة الشعب. وربما منذ ذلك الحين اتجهت الأنظار إليه عند خلو الكرسي المرقسي.\nفي عام 1556ش حيث بلغ الرابعة والعشرين تنيّح رئيس الدير وأجمع الرهبان علي اختياره رئيسًا، فحقق لهم البابا بطرس الجاولي طلبتهم ورسمه طرس قسًا باسم داود.\nفي أثناء خدمته في الدير تحوّل الدير إلى مجتمعٍ متكاملٍ عاملٍ عامرٍ حتى لم يجد الرهبان سببًا لمغادرته. ووجه أولًا عنايته إلى التعليم، ففتح كتابًا في بوش ومكتبة في عزبة الدير جمع فيها كل ما امتدت إليه يداه من كتب ومخطوطات، وشجع الرهبان على القراءة وطلب العلم.\nبذل كل الجهد لكي لا يترك الرهبان الدير إلا عند الضرورة مع العودة السريعة. لقد آمن بهذا الفكر لذا عندما صار بطريركًا أصدر قرار بمنع الرهبان من الخروج من الأديرة إلا بأذن منه التزامًا بما تعهدوا به أمام الله والناس. ومن أقواله في هذا ما معناه: \"من يختار ثوب الرهبنة مات عن الدنيا ودفن نفسه بمحض إرادته، بدليل أنهم يصلّون عليه صلاة الموتى؛ فهل يخرج ميت من قبره؟ الرئيس الذي يأذن للراهب في الخروج من ديره يكون قد أخرج ميتًا من قبره وعليه وزره\".\nاهتم بالتعليم بإنشاء مكتبة بعزبة الدير لخدمة جميع المتردّدين عليها من الإكليروس والرهبان والشعب. كما أسس في بوش مدرسة لتعليم شبان الأقباط اللغتين العربية والقبطية، وكان يشرف عليها بنفسه، ويقدم مكافآت للمجتهدين فيها، وكان يضرم مداليات ذهبية وفضية يوزعها عليهم.\nلم يخجل من الحضور مع الشبان في المدرسة ليتعلم معهم.\nمن نوادره إنه اعتاد التفتيش ومباشرة شئون الزراعة وذلك في وقت هياج العربان وبطش سعيد باشا بهم عام 1272ه، وفي الطريق صادفه إعرابي وكان القس داود رئيس الدير راكبًا دابته ومرتديًا لباسًا بسيطًا جدًا. قال له الأعرابي: \"أنزل يا نصراني\". أجابه الرئيس: \"ليس لك مطمع في لباسي لأنه لا يساوي فلسًا\"، واستعطفه أن يتركه لكن الإعرابي ازداد خشونة وغطرسة وقال له: \"أتبقى راكبًا وأنا ماشٍ؟\" أجابه: \"دعني وشأني\". فما كان من الأعرابي إلا أن لطمه علي وجهه وهو يقول \"أنزل يا نصراني يا ملعون\". ملك القس داود نفسه ولم ينزل عن الدابة وإذ حاول الإعرابي إنزاله بالقوة لم يستطع، بل في محاولته زلقت رجله في بركة ملآنة طينًا، وكان الممر ضيقًا فتركه القس داود وهو ملهي في غسل ثيابه. جاء الأعرابي إلي العزبة يطلب مقابلة الرئيس ليشتكي له الراهب الذي غرسه في الطين بلا سبب. فسأله: \"أحقا ما تقول؟\" أجابه \"نعم\"، قال له أنظر إليَّ! أنا هو من تشتكيه، وأنت الذي لطمتني، ومع هذا فإني أسامحك وأعطيك نصف أردب قمحًا وشعيرًا، فخجل الأعرابي منه جدًا.\nحدث خلاف ديني بين مطران أثيوبيا القبطي وبين الكهنة الأثيوبيين إذ حاولت بعض الإرساليات زعزعة عقيدتهم الأرثوذكسية، وقد تقربت مقابل السماح لهم بالعمل في كل البلاد وسحب الكهنة من ارتباطهم بالكنيسة القبطية.\nحاول البابا بطرس الجاولي أن يذهب بنفسه لكنه لم يستطيع فأرسل القس داود الذي كاد أن يحل المشكلة لولا تدخل بعض رجال الدول الأوربية خاصة قنصل إنجلترا لصالح الإرساليات.\nإذ طال بقاؤه طلب من البابا العودة فلم يسمح له النجاشي بمغادرة أثيوبيا، وأخيرًا أذن له بذلك بعد أن قضى سنة وبضعة أشهر. عاد إلي القاهرة بعد نياحه البابا بطرس بشهرين ونصف في عام 1852 م.\nهكذا كان القمص داود مكلفًا من قِبَل البابا الجاولي لإصلاح الخلاف الذي اصطنعه الإنجليز بين مصر والحبشة. وكأن الله يُعده لكي يتبوأ رئاسة الكنيسة باشراكه في أمور الدولة وعلاقاتها الخارجية منذ أن كان راهبًا.\nفي برمهات عام 1568ش حضر الأساقفة إلي العاصمة للتداول مع الأراخنة علي اختيار البابا وكان اسم القس داود أول المرشحين بناء علي وصية البابا بطرس الجاولي. لكن البعض اعترض لعدم علمهم إن كان لا يزال في أثيوبيا حياّ أم قد رقد، ورشّح البعض الأنبا أثناسيوس أسقف أبوتيج، ورشّح الغالبية أنبا يوساب أسقف جرجا وإخميم (بخلاف الأنبا يوساب الأبح).\nعند وصول القس داود إلي القاهرة في 17 يوليو 1852 م. بعد غياب ثمانية عشر شهرًا، تلقّاه الشعب بفرحٍ شديدٍ واحتفلوا بقدومه احتفالًا جليلًا، ونزل بدار البطريركية، واتّفقت كلمة الأكثرية علي سيامته، واضطر بعض الأساقفة علي قبول ذلك. ورفعوا عريضة إلي عباس باشا حلمي الأول لإصدار أمره بالاعتماد، التجأ الوالي إلي العِرافة كعادته، فقال له العرّافون أنه إذا صار القس داود بطريركًا ستكون أيامه كلها خصومات وضيق، وتنتهي بموت الوالي وتمزيق شمل أتباعه. اضطرب الوالي جدًا واعترض علي سيامته تمامًا.\nلجأ أتباع الأسقف يوساب إلي حيلة بأن يجتمعوا ليلًا ويقوموا بسيامته سرًا، فيقف الكل أمام أمر واقع. سمع المحبون للقس داود، فجاءوا ليلًا وأخرجوه من بالكنيسة وأغلقوا أبوابها وأقاموا حُراسًا أثيوبيين، ثم اشتكوا للحكومة تصرف حزب الأسقف يوساب وطلبوا سيامة القس داود إرضاء للشعب. أحالت الحكومة الأمر إلي الأنبا كبريل ورتبيت الأرمن لحل المشكلة.\nجاء قس أثيوبي إلي مصر ليشتكي داود لدي البابا، إذ وجد البابا تنيّح وعلم بترشيح القس داود بطريركًا أثار إشاعات كثيرة منها أنه قد شوّه صورة الحكومة المصرية لدي النجاشي الأمر الذي أثار عباس باشا ضده.\nإذ دام الخلاف عشرة أشهر اقترح الأنبا كبريل ورتبيت الأرمن ومناصرو القس داود سيامة مطرانًا عامًا لكل مصر تحت الاختبار- كما فعل البابا مرقس الثامن - واحتالوا على الخديوي بذلك لكي يبدّدوا خوفه، وقد تم ذلك في 10 برمودة سنة 1569 (1853 م).\nإذ سيم مطرانًا عامًا باشر إدارة البطريركية، فبدأ ببناء كلية بجوار الدار البطريركية، وهي أول مدرسة أهلية للأقباط في القطر المصري، ضمّت تلاميذ من كل المذاهب والأديان بلا تميّز، الأمر الذي خلق ارتياحًا عامًا وسط الشعب، بل في الجو الحكومي وشعر الكل بصلاحيته لمركز البطريركية.\nسرعان ما انضم المعارضون إلى محبي المطران العام لما رأوا فيه من همّة قوية للعمل والإصلاح، وفي ليلة الأحد 11 بؤونة 1579ش (1854 م) تم إقامته بطريركًا وكان الكل متهللين. وحضر جميع الأساقفة فيما عدا أسقفيّ إخميم وأبي تيج. وقد تبوأ السُدة البطريركية بعد أن مكث مطرانًا عامًا لمدة سنة وشهرين.\nما أن وجد البابا كيرلس الرابع نفسه المسئول الأول عن الشعب حتى جعل التعليم اهتمامه الأول في وقت كان حكام مصر من الإنجليز والأتراك يتبنون القول: \"أن الشعب الجاهل أسلس قيادة من الشعب المتعلم\". كان يشغله الجانب التعليمي، فاهتم بإحضار أساتذة ماهرين، وإعداد برنامج تعليمي على النسق الأوربي، وكان اهتمام البابا موجهًا أساسًا إلى بناء الشخصية، مشدّدًا على حسن تربية الأولاد، مؤمنًا بأنه لا يمكن للكنيسة أن تنمو إلا برجال المستقبل المتعلمين.\nأنشأ البابا المدارس والمكاتب لصنوف المعرفة واللغتين القبطية والعربية وأصول الديانة وقواعدها. وجعل المدارس مفتوحة أمام الجميع، وأنشأ مدرسة الأقباط الكبرى بالأزبكية بجوار الكنيسة المرقسية الكبرى.\nكان التعليم مجانًا، يقدم لهم الكتب والأدوات المدرسية مجانًا، وبذلك سبق الحكومة في هذا المضمار بأكثر من قرن من الزمان. وكان يباشر إدارة المدرسة بنفسه، فأوجد حجرة خاصة له في المدرسة حيث كان يفتقد المدرسة يوميًا، وكان يحضر بنفسه مع الطلبة منصتًا للأساتذة.\nومما زاد البابا اهتمامًا بالتعليم القبطي أن الخديوي سعيد فتح المجال للإرساليات الأجنبية في مصر، فجاءت الإرسالية الأمريكية من الشام في الوقت الذي نشطت فيه الكنيسة البروتستانتية.\nجاء في كتاب مصباح الساري ونزهة القاري لإبراهيم الطبيب ببيروت عام 1282ه، في حديثه عن مصر ومدارسها:\n[وفي حارة الأقباط مدرسة عظيمة يعلمون فيها اللسان القبطي القديم والتركي والإيطالي والفرنساوي والإنجليزي والعربي.\nوهم يقبلون فيها من جميع الطوائف وينفقون على التلاميذ من مال المدرسة. وهذه بناها البطرك كيرلس القبطي، وأنفق عليها نحو ستمائة ألف قرش، وكل هذا بخلاف ما تعهده في بلادنا من الإكليروس وأوجه الشعب.]\nأنشأ أيضًا مدرسة وكنيسة في حارة السقايين.\nواهتم أيضًا بإنشاء مدرسة لاهوتية للشبان حتى يمكن سيامة كهنة متعلمين... وإن كانت لم تدم هذه المدرسة.\nلأول مرة أيضًا نسمع في عهد هذا البابا العملاق عن اهتمامه بطبقة مرتّلي الكنيسة من ناحية الألحان ومردات الكنيسة، بل وجعل لهم زيًا خاصًا. ولكي تكتمل الصورة الثقافية التي تبنّاها.\nأراد أن يقيم مكتبة أو دارًا للكتب خاصة، وأن سلفه البابا بطرس الجاولي كان يعشق الدراسة، فيقضي أوقاتًا طويلة بين الكتب، وقد جمع كثير من المخطوطات. وقد تحدث القمص عبد المسيح المسعودي عن اهتمام البابا كيرلس بالمكتبة. وأن البابا كان يود أن يخصص موظفين للمكتبة لخدمة الجمهور. وقد طالب القمص عبد المسيح السعودي وهو يُعد قائمة بالكتب أن يرد الذين استعاروا كتبًا إلى المكتبة. وقد طالب بعدم إعارة المخطوطات بالمرة إلا بإذن من البابا نفسه مع دفع تأمين كبير. كما طالب بعمل معرض للمخطوطات النادرة القديمة...\nرأى أن يشتري مطبعة لنشر الفكر، وهي المطبعة الثانية في مصر بعد المطبعة الأميرية التي اشتراها محمد علي أيام ولايته. وأرسل مجموعة من الشباب للتدريب على الطباعة في المطبعة الأميرية بموافقة الخديوي، وطلب من وكيل البطريركية استقبال تلك المطبعة عام 1860 م. استقبالًا حافلًا، بالكهنة والشمامسة بالملابس الكهنوتية والألحان الكنسية إذ كان البابا في ذلك الوقت في الدير. وقد علّق البابا على هذه المطبعة وعلى استقبالها بقوله: \"لست أُكرِّم آلة من الحديد ولكني أُكرِّم المعرفة التي ستنتشر بواسطتها\". ومن أول الكتب التي طبعتها هذه المطبعة \"القطمارس الدوار\" katameooc و \"خطب ومواعظ أولاد العسال\" ثم بعد ذلك \"جريدة الوطن\".\nمن ناحية تنظيم أمور الكنيسة فلأول مرة نسمع عن أمر إنشاء سجلات لحصر أوقاف الكنيسة والعمل على تنظيمها وضبطها والاهتمام بالكهنة وأُسرهم وإيرادات الكنائس وضبطها. فقد أنشأ ديوانًا لإدارة البطريركية، ووضع له قواعد دقيقة حتى لا يتصرف نظار الأوقاف بغير نظام. وقد قسّم الإدارة إلى قسمين، أحدهما يختص بالإشراف على الأوقاف ومحاسبة النظار وتقديم حسابات الإيرادات والمصروفات. والقسم الآخر يختص بالأعمال الدينية والشرعية يقوم بمباشرته أحد القسوس مع مطران مصر. وكان هو المشرف على كليهما.\nمن الناحية الوطنية كان البابا كيرلس الرابع صديقًا لعلماء الأزهر وشيوخه والشيخ الأكبر، وكان يعقد معهم حلقات ومناظرات علمية وفقهية ولاهوتية في جو من الألفة والمحبة والسماحة.\nولا يفوتنا أن نذكر أنه في عصر حِبْريّة هذا البابا العظيم صرّح الخديوي سعيد للقبط بدخول الجيش وتطبيق الخدمة العسكرية عليهم أسوة بالمسلمين، وذلك اعتبارًا من أول يناير سنة 1856 م. بعد إلغاء الجزية المفروضة على الذميين في ديسمبر سنة 1855 م.\nكوطني أيضًا سافر إلى أثيوبيا في آخر مسرى سنة 1572ش (1856 م) لحل مشكلة الحدود بين مصر والحبشة موفدًا من قبل سعيد باشا. صحبه اثنان من الأتراك من قبل الحكومة، فانتهز الفرصة وتعلم في رحلته الطويلة اللغة التركية.\nكان البابا يخشى سطوة النجاشي ثؤدورس. لكن استقبله النجاشي بحفاوة، وكان لوجوده مع النجاشي في أثيوبيا أثره الكبير في إحلال الصداقة محل العداء.\nغير أن بعض السياسيين الإنجليز كانوا يكيدون له انتقامًا إذ أدركوا سعيه في إخفاق نفوذهم في أثيوبيا أثناء زيارته الأولى، كما كانوا يخشون رغبته في اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، واتهموه أنه يود أن تكون تحت حماية روسيا. كما قيل أنه أراد الاتحاد مع الكنيسة الأسقفية الإنجليزية. بالرغم من محاولة إنجلترا الإيقاع بين الخديوي والبابا وأيضًا بين النجاشي والبابا، ولكن باءت المحاولتين بالفشل بفضل الرعاية الإلهية وحكمة البابا.\nبذل الإنجليز كل الجهد لتشكيك سعيد باشا في نيّة البابا وسألوه ألا يحل الخلاف مع أثيوبيا إلا بتوجيه الجيوش المصرية نحو الحدود بينه وبين أثيوبيا. توجه سعيد باشا إلى الخرطوم، وفي نفس الوقت حاول أصحاب الدسائس تأكيد أن نيّة البابا غير سليمة وأنه إنما جاء لكي يشغل النجاشي عن الحرب فيهب عليه سعيد باشا ويستولى على أثيوبيا. إذ تحركت الجيوش نحو الحدود اغتاظ النجاشي وفكر في قتل البابا لولا تدخل الملكة ورجال القصر وطالبوه بالتريّث والتحقق من الأمر.\nأرسل البابا إلى الباشا يبلغه بأن رسالته كادت تنجح لولا تحرك جيوشه وطالبه برجوع الجيش. عندئذ أدرك النجاشي صدق نيّة البابا واعتذر له.\nوقّع النجاشي على معاهدة وسلّمها للبابا الذي استأذنه بالعودة، فقدم له وللباشا هدايا كثيرة، وعاد البابا إلى القاهرة في يوم السبت 7 أمشير 1574ش بعد غيابه سنة ونصف تقريبًا، وجاء معه كاهن النجاشي الخاص ووزير أثيوبي حاملًا نص الاتفاق للتوقيع عليه رسميًا من عزيز مصر.\nبسبب الاحتفالات التي يصعب وصفها ورفع الصليب في المواكب في الشوارع امتعض الوالي، ووجد الواشون فرحتهم للتنكيل بالبابا، وأثار الإنجليز الخديوي ضد رفع الصليب أمام حفل استقبال البابا عند عودته من أثيوبيا. ورفض الوالي مقابلة البابا بالرغم من تردده مرارًا.\nاهتم أيضًا بتجديد الكنيسة المرقسية الكبرى، فبعد ثلاثة أشهر من عودته أمر بنقض المبنى القديم ووضع الحجر الأول في الأساس بحضور رجال الدولة، وكان يسرع في البناء حتى تنيّح وقام خلفه البابا ديمتريوس بإكمالها.\nأدرك البابا أهمية دور المرأة خاصة في تربية الجيل الجديد. اهتم بتعليم البنت كأُم للمستقبل ولكي يكون هناك توافق فكري وثقافي بين الفتاة والشاب، فأنشأ أول مدرسة للبنات في حارة السقّايين، وذلك نصف قرن قبل أن يدعو قاسم أمين إلى تعليم المرأة، وانضمّت إلى المدرسة بنات من الأقباط واليهود والمسلمين فهو أب للجميع.\nكان البابا كيرلس الرابع هو أول من سنَّ قانونًا يحدد سن زواج البنت، إذ قرر عدم تزويجها أقل من 14 سنة، في ذاك العصر الذي كانت فيه الفتاة تتزوج في الحادية عشر من عمرها، وكان بذلك أيضًا سابقًا في مجال القوانين المدنية والتشريع المدني بمائة عام. وأنشأ مجلسًا لحل المشكلات الأسرية، وهو نواة المجلس الإكليريكي الآن.\nكما أنه كنسيًا اشترط اعتراف العروسان اعترافًا صريحًا وشخصيًا أمام الكاهن بالرضا والموافقة على الزواج قبل إتمامه، كما أنه اشترط أن تكون هناك فرصة قبل الزواج يدرس فيها الطرفان بعضهما البعض، فإن اتفقا يُعقَد الزواج وعقد الأملاك.\nأمام المدّ الأجنبي النازح لمصر اعتاد البابا أن يلتقي أسبوعيًا مع شعبه والكهنة موقنًا أن الإصلاح يبدأ برجل الدين وينتهي إلى الطفل، وفي نفس الوقت يبدأ بالطفل وينتهي برجل الدين.\nكانت شهوة قلبه هو اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، فبذل كل الجهد للاتحاد مع الكنيسة اليونانية التي كانت بدورها تضم الكنيسة الروسية. وكان حريصًا مع الاتحاد أن تحافظ الكنيسة على عقائدها وتقاليدها.\nكانت علاقته بالكنائس غير الأرثوذكسية طيبة للغاية، نشأ بينه وبين رؤسائهم مودة وتبادل ثقة. فاُتهم بأنه يطلب حماية الدول الأجنبية مما أثار الحكام ضده.\nكانت علاقته بالكنيسة الأسقفية الإنجليزية طيبة للغاية. وكانت الأخيرة تود مساعدة الكنيسة القبطية في إعادة الكنائس والمعاهد والمدارس التي هدمها الدراويش.\nفي عصره نجح مطران القدس الأنبا باسيليوس في الحصول على حكم تثبيت ملكية القبط لدير السلطان في القدس بأمر السلطان عبد الحميد.\nمن ناحية عمارة الكنائس والأديرة تم في عصره تجديد الكنيسة المرقسية الكبرى واستمرت مقرًا له، ووضع حجر أساس لبناء جديد بعد هدم مبناها القديم الملحق ودعا رؤساء الكنائس وكبار رجال الدولة للحفل.\nاتفق أن خرج البابا كيرلس مع بطريرك الروم والأرمن الأرثوذكس إلى دير أنبا أنطونيوس ترويحًا للنفس، فوصلوا إلى بوش بالقرب من بني سويف، في عزبة الرهبان، ليقضوا أيامًا حتى تأتي القافلة فينطلقوا إلى الدير. لأول مرة نسمع عن إيجاد وحدة بين الكنائس، فعقد أول اجتماع مع بطريرك الروم وبطريرك الأرمن الأرثوذكس في دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس.\nاستغل جنرال مري قنصل إنجلترا الفرصة وسار إلى مقر سعيد باشا يخبره بأن البابا ذهب إلى الدير ليقيم تحالفًا مع الطوائف الأرثوذكسية، ويجعل من نفسه بطريركًا عليهم، وبهذا يصير البابا تحت رعاية روسيا. وأن الأمر خطير للغاية بالنسبة لسلامة مصر.\nاغتاظ سعيد باشا وأرسل يعقوب بك مدير بني سويف يطلب منه سرعة عودة البابا. بعث البابا رسالة إلى سعيد باشا يوضّح له أنه ذاهب إلى الدير وأنه عند العودة سيمثل بين يديه مما أثار حفيظة الخديوي ضد البابا.\nلاحظ أيضًا أن البابا أعاد استخدام التقويم القبطي في المراسلات، وكان الخديوي سعيد قد أبطل استخدامه في المكاتبات الرسمية واستبدله بالتقويم الميلادي الغربي تقربًا للأجانب منذ أول يناير سنة 1856 م.\nطالت أيام عزلته، وكاد الاتحاد بين الكنيستين القبطية والروسية يتم لولا أن محافظ مصر استدعاه إلى الديوان لأمر عاجل. أرسل مرة ومرتين وفي المرة الثالثة اضطر للنزول، لكن لحقت به حُمى فجاءوا إليه بطبيب، لكن سعيد باشا أرسل إليه طبيبه الخاص. أجمع الكُتاب بأنه دسّ له سُمًّا في الدواء، ففقد رشده وسقط شعر رأسه ولحيته على وسادته وانحل جسمه ومات.\nقال الإيغومانوس فيلوثاؤس أنه لم يقبل السُم في القهوة إذ سمعهم يتحدثون بالتركية وكان يعرفها. نجا البطريرك ومات القمص وكيل البطريركية، وانصرف البابا إلى قلايته حزينًا، فأثر فيه الحزن.\nدبّروا أمر قتله عن طريق خيانة طبيب فرنسي ووكيل بطريرك الأرمن صديق البابا، وتم لهم ذلك إذ دسّوا له السم في الدواء وفعلًا نجحوا في التخلص منه، وكان وراء ذلك كله إنجلترا التي خشيت هذا الرجل البسيط والمصلح الكبير.\nاستودع هذا البابا العظيم روحه الطاهرة يوم الأربعاء 30 يناير سنة\n1861 م. بعد أن قضى على الكرسي المرقسي سبعة سنوات وثمانية أشهر، وقد\nكان لانتقال البابا رنة أسى وحزن كبيرة في أنحاء الوادي والسودان\nوأثيوبيا، وكان تجنيزه باحتفال مهيب حضره كبار رجال الدولة ورؤساء\nالكنائس المختلفة، ومن عجب أن وكيل البطريركية الأرمينية الذي ساهم\nفي التعجيل بحياته رثاه مرثية قوية باللغة التركية وسط الجمع\nالحاشد. وقد دُفن جثمانه الطاهر في مقبرة جديدة كان قد أعدّها\nلنفسه بين الكنيسة المرقسية الكبرى وكنيسة القديس إسطفانوس.\n_____\n_____Reference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nتوفيق إسكاروس: نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر، الجزء الثاني، عن نسخة أهداها المؤلف لراغب أفندي اسكندر في 21 طوبة عام 1633ش.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1495.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/2wrjm6d", "← اللغة القبطية: pi`agioc Kirilloc.\nنشأته:\nوٌلد عام 1816 م. (1532 ش.) بقرية نجع أبو زرقالي من بلدة صوامعة سفلاق المعروفة بالصوامعة الشرقية، بإقليم أخميم، محافظة جرجا، يلقّبه البعض \"الصوامعي\".\nوُلد من أبوين تقيّين، كان أبوه توماس بن يشوت مزارعًا غنيًا، وكان متعلمًا ودارسًا للكتاب المقدس اتسم بالروحانية واهتمامه بخلاص نفسه وخلاص أولاده. وكانت أمه تقية.\nقيل أنه بعد سيامة ابنه بطريركًا صعد البابا كيرلس من سلم آخر غير السلم العام في مقرة البطريركي، وإذا بأبيه جالس ولم يقف لتهنئته فعاتبه. أجابه والده قائلًا: \"علام أهنّيك وقد كنت مطالبًا أولًا بنفسك، وأنت اليوم مطالب بأمّة بأسرها؟ ألم تقرأ ما جاء في دانيال \"جعلتك رقيبًا علي شعبك وأطلبهم منك\".\nهذا ما حدث أيضًا مع البابا مقارة الأول (البابا 59) الذي بكت عليه والدته وندبته حين زارها، واشتهت لو أنه دخل عليها محمولًا علي نعش عن أن يكون بطريركًا.\nتعلم في كُتّاب القرية الملحق بالكنيسة وتعلم فيه مع كافة أولاد القبط المزامير والتسبحة والقراءات الكنسية واللغة القبطية واللغة العربية ومبادئ الحساب.\nحبه للوحدة في صباه:\nشبّ داود (صاحب السيرة) قوي البنية مفتول العضلات، يفضّل ممارسته للخلوة والوحدة، طالما انفرد يقضي أغلب أوقاته في التأملات بعيدًا عن القلق والارتباك في المشاكل.\nلم يمنعه تعليمه من معاونة أبيه في أعماله الزراعية الخشنة بين الرياض والهواء الطلق. اختلط بالعربان وتعلّق بركوب الخيل والجمال وكان يسابقهم فأحبوه، وكثيرًا ما كان يرافقهم في أسفارهم في الجبال والقفار. هذا كله لم يدفعه إلي محبة العالم بل إلي الزهد فيه، فصار يهوى الوحدة أكثر فأكثر فاشتاق بالأكثر إلي الرهبنة.\nالزي البدوي:\nحاول بعض مقاوميه مهاجمته بالقول بأنه بدوي الأصل، وقد اعتمدوا علي صورته المشهورة وهو راكب الجمل الهجين بزي بدوي، لكن تصدّى كثيرون من معاصريه للرد عليهم. ويروي توفيق إسكندر في كتابه \"نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر، الجزء الثاني\" ثلاثة حوادث تقترن بهذا الزي البدوي:\n1. خرج البابا كيرلس الربع في إحدى السنوات قاصدًا دير الأنبا أنطونيوس مع بعض الرهبان وغيرهم واصطحب بعض العرب كعادته، حدث أن طمع شيخ هؤلاء العرب في البابا ومن معه، وإذ أدرك البابا ذلك أراد أن يردعه قبل أن يسيء التصرف. ففي ليلة حالكة الظلام وقفت القافلة للراحة. بعد فترة خرج الشيخ من خبائه وتوغل في البادية لقضاء حاجة فاقتفى البابا أثره وهو مرتدي ثيابًا بدوية، وإذ كان قوي القلب والذراعين فاجأ الشيخ بالقبض علي سلاحه الذي في يده وأمره أن يخلع ثوبه الخارجي، فارتعب الشيخ وبدأ يخلع ثوبه، لكن البابا فاجأه بالكشف عن شخصه وأعلن له أنه إنما فعل ذلك من قبيل الدعابة، أدرك الشيخ قوة شخصية البابا وتكوّنت بينهما صداقة حميمة، إذ أعجب بشخصه وحسن سياسته. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). وقد روي الشيخ نفسه ما حدث لمن حوله مظهرًا إعجابه بشخصية البابا.\n2. احتاج وهو رئيس لدير الأنبا أنطونيوس لشراء مواشي من جهة المنيا، فاصطحب بعض الأعراب المعينين لحراسة العربا وارتدى زيّهم وقصد تلك الجهة وبعد شراء المواشي عرج علي ياكوبوس أسقف المنيا ليأوي عنده الأعراب. وقيل أن هذا الأسقف كان جبار شديدًا لكن جاءه الأعراب فقابلهم بالترحاب ظنًا أنهم جميعًا أعراب وذبح لهم وأكرمهم، وبعد انصرافهم قال القس داود إلي الأسقف \"أنا داود بقيت لأشكرك\". فهاج الأسقف جدًا واستنجد بخدمه لكن القس داود لحق بأصحابه وسار جمعيهم معًا.\n3. بعد إقامته بطريركًا نزل في دار ابن عمه ببلده بوش ويدعي المعلم أنطونيوس عبد الملك، فجلس يوما بفناء الدار وكان يرتدي ملابس الأعراب وإذا بجماعة جاءوا إلي المعلم أنطونيوس وادعوا أنهم قسوس كنائس معينة وإذا رأوا الجالس بالفضاء ضيفا إعرابيًا صاروا يتحدثون معه وادعوا أنهم أصدقاء البابا البطريرك وأنه يجلهم ويحترمهم فسألهم أن ينتظروا قليلًا وظنوا أنه قام ليحضر لهم ما تجود به نفسه لخيرهم، ثم عاد إليهم بملابسه البطريركية وهو يقول لهم: \"هأنذا صديقكم البطريرك\".\nرهبنته:\nفي عام 1553ش إذ بلغ حوالي الثانية والعشرين ذهب إلي دير القديس أنبا أنطونيوس ولبس ثياب الرهبنة علي يد رئيسه القمص أثناسيوس القلوصني. فوثق به وكان متى اضطر إلي مغادرة الدير يترك تدبير أمور الرهبان في يده إذ شاهد فيه الأهلية والاقتدار والغيرة الحقيقية علي مصلحة الدير والرهبان، وإن كان هذا قد أثار نوعًا من التذمر.\nاهتم في الدير بالاعتكاف علي الدراسة وكان يحث الرهبان علي ذلك بروح التواضع.\nسمع عنه البابا بطرس الجاولى فاستدعاه وباركه كما باركه الأنبا صرابامون الشهير بأبي طرحة وتنبأ له بمستقبل باهر في خدمة الشعب. وربما منذ ذلك الحين اتجهت الأنظار إليه عند خلو الكرسي المرقسي.\nرئيس دير القديس أنبا أنطونيوس:\nفي عام 1556ش حيث بلغ الرابعة والعشرين تنيّح رئيس الدير وأجمع الرهبان علي اختياره رئيسًا، فحقق لهم البابا بطرس الجاولي طلبتهم ورسمه طرس قسًا باسم داود.\nفي أثناء خدمته في الدير تحوّل الدير إلى مجتمعٍ متكاملٍ عاملٍ عامرٍ حتى لم يجد الرهبان سببًا لمغادرته. ووجه أولًا عنايته إلى التعليم، ففتح كتابًا في بوش ومكتبة في عزبة الدير جمع فيها كل ما امتدت إليه يداه من كتب ومخطوطات، وشجع الرهبان على القراءة وطلب العلم.\nبذل كل الجهد لكي لا يترك الرهبان الدير إلا عند الضرورة مع العودة السريعة. لقد آمن بهذا الفكر لذا عندما صار بطريركًا أصدر قرار بمنع الرهبان من الخروج من الأديرة إلا بأذن منه التزامًا بما تعهدوا به أمام الله والناس. ومن أقواله في هذا ما معناه: \"من يختار ثوب الرهبنة مات عن الدنيا ودفن نفسه بمحض إرادته، بدليل أنهم يصلّون عليه صلاة الموتى؛ فهل يخرج ميت من قبره؟ الرئيس الذي يأذن للراهب في الخروج من ديره يكون قد أخرج ميتًا من قبره وعليه وزره\".\nاهتم بالتعليم بإنشاء مكتبة بعزبة الدير لخدمة جميع المتردّدين عليها من الإكليروس والرهبان والشعب. كما أسس في بوش مدرسة لتعليم شبان الأقباط اللغتين العربية والقبطية، وكان يشرف عليها بنفسه، ويقدم مكافآت للمجتهدين فيها، وكان يضرم مداليات ذهبية وفضية يوزعها عليهم.\nلم يخجل من الحضور مع الشبان في المدرسة ليتعلم معهم.\nمن نوادره إنه اعتاد التفتيش ومباشرة شئون الزراعة وذلك في وقت هياج العربان وبطش سعيد باشا بهم عام 1272ه، وفي الطريق صادفه إعرابي وكان القس داود رئيس الدير راكبًا دابته ومرتديًا لباسًا بسيطًا جدًا. قال له الأعرابي: \"أنزل يا نصراني\". أجابه الرئيس: \"ليس لك مطمع في لباسي لأنه لا يساوي فلسًا\"، واستعطفه أن يتركه لكن الإعرابي ازداد خشونة وغطرسة وقال له: \"أتبقى راكبًا وأنا ماشٍ؟\" أجابه: \"دعني وشأني\". فما كان من الأعرابي إلا أن لطمه علي وجهه وهو يقول \"أنزل يا نصراني يا ملعون\". ملك القس داود نفسه ولم ينزل عن الدابة وإذ حاول الإعرابي إنزاله بالقوة لم يستطع، بل في محاولته زلقت رجله في بركة ملآنة طينًا، وكان الممر ضيقًا فتركه القس داود وهو ملهي في غسل ثيابه. جاء الأعرابي إلي العزبة يطلب مقابلة الرئيس ليشتكي له الراهب الذي غرسه في الطين بلا سبب. فسأله: \"أحقا ما تقول؟\" أجابه \"نعم\"، قال له أنظر إليَّ! أنا هو من تشتكيه، وأنت الذي لطمتني، ومع هذا فإني أسامحك وأعطيك نصف أردب قمحًا وشعيرًا، فخجل الأعرابي منه جدًا.\nسفره إلي أثيوبيا:\nحدث خلاف ديني بين مطران أثيوبيا القبطي وبين الكهنة الأثيوبيين إذ حاولت بعض الإرساليات زعزعة عقيدتهم الأرثوذكسية، وقد تقربت مقابل السماح لهم بالعمل في كل البلاد وسحب الكهنة من ارتباطهم بالكنيسة القبطية.\nحاول البابا بطرس الجاولي أن يذهب بنفسه لكنه لم يستطيع فأرسل القس داود الذي كاد أن يحل المشكلة لولا تدخل بعض رجال الدول الأوربية خاصة قنصل إنجلترا لصالح الإرساليات.\nإذ طال بقاؤه طلب من البابا العودة فلم يسمح له النجاشي بمغادرة أثيوبيا، وأخيرًا أذن له بذلك بعد أن قضى سنة وبضعة أشهر. عاد إلي القاهرة بعد نياحه البابا بطرس بشهرين ونصف في عام 1852 م.\nهكذا كان القمص داود مكلفًا من قِبَل البابا الجاولي لإصلاح الخلاف الذي اصطنعه الإنجليز بين مصر والحبشة. وكأن الله يُعده لكي يتبوأ رئاسة الكنيسة باشراكه في أمور الدولة وعلاقاتها الخارجية منذ أن كان راهبًا.\nترشيحه للباباوية:\nفي برمهات عام 1568ش حضر الأساقفة إلي العاصمة للتداول مع الأراخنة علي اختيار البابا وكان اسم القس داود أول المرشحين بناء علي وصية البابا بطرس الجاولي. لكن البعض اعترض لعدم علمهم إن كان لا يزال في أثيوبيا حياّ أم قد رقد، ورشّح البعض الأنبا أثناسيوس أسقف أبوتيج، ورشّح الغالبية أنبا يوساب أسقف جرجا وإخميم (بخلاف الأنبا يوساب الأبح).\nعند وصول القس داود إلي القاهرة في 17 يوليو 1852 م. بعد غياب ثمانية عشر شهرًا، تلقّاه الشعب بفرحٍ شديدٍ واحتفلوا بقدومه احتفالًا جليلًا، ونزل بدار البطريركية، واتّفقت كلمة الأكثرية علي سيامته، واضطر بعض الأساقفة علي قبول ذلك. ورفعوا عريضة إلي عباس باشا حلمي الأول لإصدار أمره بالاعتماد، التجأ الوالي إلي العِرافة كعادته، فقال له العرّافون أنه إذا صار القس داود بطريركًا ستكون أيامه كلها خصومات وضيق، وتنتهي بموت الوالي وتمزيق شمل أتباعه. اضطرب الوالي جدًا واعترض علي سيامته تمامًا.\nالأسقف يوساب:\nلجأ أتباع الأسقف يوساب إلي حيلة بأن يجتمعوا ليلًا ويقوموا بسيامته سرًا، فيقف الكل أمام أمر واقع. سمع المحبون للقس داود، فجاءوا ليلًا وأخرجوه من بالكنيسة وأغلقوا أبوابها وأقاموا حُراسًا أثيوبيين، ثم اشتكوا للحكومة تصرف حزب الأسقف يوساب وطلبوا سيامة القس داود إرضاء للشعب. أحالت الحكومة الأمر إلي الأنبا كبريل ورتبيت الأرمن لحل المشكلة.\nجاء قس أثيوبي إلي مصر ليشتكي داود لدي البابا، إذ وجد البابا تنيّح وعلم بترشيح القس داود بطريركًا أثار إشاعات كثيرة منها أنه قد شوّه صورة الحكومة المصرية لدي النجاشي الأمر الذي أثار عباس باشا ضده.\nإذ دام الخلاف عشرة أشهر اقترح الأنبا كبريل ورتبيت الأرمن ومناصرو القس داود سيامة مطرانًا عامًا لكل مصر تحت الاختبار- كما فعل البابا مرقس الثامن - واحتالوا على الخديوي بذلك لكي يبدّدوا خوفه، وقد تم ذلك في 10 برمودة سنة 1569 (1853 م).\nمطران عام:\nإذ سيم مطرانًا عامًا باشر إدارة البطريركية، فبدأ ببناء كلية بجوار الدار البطريركية، وهي أول مدرسة أهلية للأقباط في القطر المصري، ضمّت تلاميذ من كل المذاهب والأديان بلا تميّز، الأمر الذي خلق ارتياحًا عامًا وسط الشعب، بل في الجو الحكومي وشعر الكل بصلاحيته لمركز البطريركية.\nسيامته بابا وبطريرك الكرازة المرقسية:\nسرعان ما انضم المعارضون إلى محبي المطران العام لما رأوا فيه من همّة قوية للعمل والإصلاح، وفي ليلة الأحد 11 بؤونة 1579ش (1854 م) تم إقامته بطريركًا وكان الكل متهللين. وحضر جميع الأساقفة فيما عدا أسقفيّ إخميم وأبي تيج. وقد تبوأ السُدة البطريركية بعد أن مكث مطرانًا عامًا لمدة سنة وشهرين.\nالاهتمام بالتعليم:\nما أن وجد البابا كيرلس الرابع نفسه المسئول الأول عن الشعب حتى جعل التعليم اهتمامه الأول في وقت كان حكام مصر من الإنجليز والأتراك يتبنون القول: \"أن الشعب الجاهل أسلس قيادة من الشعب المتعلم\". كان يشغله الجانب التعليمي، فاهتم بإحضار أساتذة ماهرين، وإعداد برنامج تعليمي على النسق الأوربي، وكان اهتمام البابا موجهًا أساسًا إلى بناء الشخصية، مشدّدًا على حسن تربية الأولاد، مؤمنًا بأنه لا يمكن للكنيسة أن تنمو إلا برجال المستقبل المتعلمين.\nأنشأ البابا المدارس والمكاتب لصنوف المعرفة واللغتين القبطية والعربية وأصول الديانة وقواعدها. وجعل المدارس مفتوحة أمام الجميع، وأنشأ مدرسة الأقباط الكبرى بالأزبكية بجوار الكنيسة المرقسية الكبرى.\nكان التعليم مجانًا، يقدم لهم الكتب والأدوات المدرسية مجانًا، وبذلك سبق الحكومة في هذا المضمار بأكثر من قرن من الزمان. وكان يباشر إدارة المدرسة بنفسه، فأوجد حجرة خاصة له في المدرسة حيث كان يفتقد المدرسة يوميًا، وكان يحضر بنفسه مع الطلبة منصتًا للأساتذة.\nومما زاد البابا اهتمامًا بالتعليم القبطي أن الخديوي سعيد فتح المجال للإرساليات الأجنبية في مصر، فجاءت الإرسالية الأمريكية من الشام في الوقت الذي نشطت فيه الكنيسة البروتستانتية.\nجاء في كتاب مصباح الساري ونزهة القاري لإبراهيم الطبيب ببيروت عام 1282ه، في حديثه عن مصر ومدارسها:\n[وفي حارة الأقباط مدرسة عظيمة يعلمون فيها اللسان القبطي القديم والتركي والإيطالي والفرنساوي والإنجليزي والعربي.\nوهم يقبلون فيها من جميع الطوائف وينفقون على التلاميذ من مال المدرسة. وهذه بناها البطرك كيرلس القبطي، وأنفق عليها نحو ستمائة ألف قرش، وكل هذا بخلاف ما تعهده في بلادنا من الإكليروس وأوجه الشعب.]\nأنشأ أيضًا مدرسة وكنيسة في حارة السقايين.\nواهتم أيضًا بإنشاء مدرسة لاهوتية للشبان حتى يمكن سيامة كهنة متعلمين... وإن كانت لم تدم هذه المدرسة.\nلأول مرة أيضًا نسمع في عهد هذا البابا العملاق عن اهتمامه بطبقة مرتّلي الكنيسة من ناحية الألحان ومردات الكنيسة، بل وجعل لهم زيًا خاصًا. ولكي تكتمل الصورة الثقافية التي تبنّاها.\nدار للكتب:\nأراد أن يقيم مكتبة أو دارًا للكتب خاصة، وأن سلفه البابا بطرس الجاولي كان يعشق الدراسة، فيقضي أوقاتًا طويلة بين الكتب، وقد جمع كثير من المخطوطات. وقد تحدث القمص عبد المسيح المسعودي عن اهتمام البابا كيرلس بالمكتبة. وأن البابا كان يود أن يخصص موظفين للمكتبة لخدمة الجمهور. وقد طالب القمص عبد المسيح السعودي وهو يُعد قائمة بالكتب أن يرد الذين استعاروا كتبًا إلى المكتبة. وقد طالب بعدم إعارة المخطوطات بالمرة إلا بإذن من البابا نفسه مع دفع تأمين كبير. كما طالب بعمل معرض للمخطوطات النادرة القديمة...\nشراء مطبعة:\nرأى أن يشتري مطبعة لنشر الفكر، وهي المطبعة الثانية في مصر بعد المطبعة الأميرية التي اشتراها محمد علي أيام ولايته. وأرسل مجموعة من الشباب للتدريب على الطباعة في المطبعة الأميرية بموافقة الخديوي، وطلب من وكيل البطريركية استقبال تلك المطبعة عام 1860 م. استقبالًا حافلًا، بالكهنة والشمامسة بالملابس الكهنوتية والألحان الكنسية إذ كان البابا في ذلك الوقت في الدير. وقد علّق البابا على هذه المطبعة وعلى استقبالها بقوله: \"لست أُكرِّم آلة من الحديد ولكني أُكرِّم المعرفة التي ستنتشر بواسطتها\". ومن أول الكتب التي طبعتها هذه المطبعة \"القطمارس الدوار\" katameooc و \"خطب ومواعظ أولاد العسال\" ثم بعد ذلك \"جريدة الوطن\".\nديوان لإدارة البطريركية:\nمن ناحية تنظيم أمور الكنيسة فلأول مرة نسمع عن أمر إنشاء سجلات لحصر أوقاف الكنيسة والعمل على تنظيمها وضبطها والاهتمام بالكهنة وأُسرهم وإيرادات الكنائس وضبطها. فقد أنشأ ديوانًا لإدارة البطريركية، ووضع له قواعد دقيقة حتى لا يتصرف نظار الأوقاف بغير نظام. وقد قسّم الإدارة إلى قسمين، أحدهما يختص بالإشراف على الأوقاف ومحاسبة النظار وتقديم حسابات الإيرادات والمصروفات. والقسم الآخر يختص بالأعمال الدينية والشرعية يقوم بمباشرته أحد القسوس مع مطران مصر. وكان هو المشرف على كليهما.\nوطنيته وزيارته لأثيوبيا:\nمن الناحية الوطنية كان البابا كيرلس الرابع صديقًا لعلماء الأزهر وشيوخه والشيخ الأكبر، وكان يعقد معهم حلقات ومناظرات علمية وفقهية ولاهوتية في جو من الألفة والمحبة والسماحة.\nولا يفوتنا أن نذكر أنه في عصر حِبْريّة هذا البابا العظيم صرّح الخديوي سعيد للقبط بدخول الجيش وتطبيق الخدمة العسكرية عليهم أسوة بالمسلمين، وذلك اعتبارًا من أول يناير سنة 1856 م. بعد إلغاء الجزية المفروضة على الذميين في ديسمبر سنة 1855 م.\nكوطني أيضًا سافر إلى أثيوبيا في آخر مسرى سنة 1572ش (1856 م) لحل مشكلة الحدود بين مصر والحبشة موفدًا من قبل سعيد باشا. صحبه اثنان من الأتراك من قبل الحكومة، فانتهز الفرصة وتعلم في رحلته الطويلة اللغة التركية.\nكان البابا يخشى سطوة النجاشي ثؤدورس. لكن استقبله النجاشي بحفاوة، وكان لوجوده مع النجاشي في أثيوبيا أثره الكبير في إحلال الصداقة محل العداء.\nغير أن بعض السياسيين الإنجليز كانوا يكيدون له انتقامًا إذ أدركوا سعيه في إخفاق نفوذهم في أثيوبيا أثناء زيارته الأولى، كما كانوا يخشون رغبته في اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، واتهموه أنه يود أن تكون تحت حماية روسيا. كما قيل أنه أراد الاتحاد مع الكنيسة الأسقفية الإنجليزية. بالرغم من محاولة إنجلترا الإيقاع بين الخديوي والبابا وأيضًا بين النجاشي والبابا، ولكن باءت المحاولتين بالفشل بفضل الرعاية الإلهية وحكمة البابا.\nبذل الإنجليز كل الجهد لتشكيك سعيد باشا في نيّة البابا وسألوه ألا يحل الخلاف مع أثيوبيا إلا بتوجيه الجيوش المصرية نحو الحدود بينه وبين أثيوبيا. توجه سعيد باشا إلى الخرطوم، وفي نفس الوقت حاول أصحاب الدسائس تأكيد أن نيّة البابا غير سليمة وأنه إنما جاء لكي يشغل النجاشي عن الحرب فيهب عليه سعيد باشا ويستولى على أثيوبيا. إذ تحركت الجيوش نحو الحدود اغتاظ النجاشي وفكر في قتل البابا لولا تدخل الملكة ورجال القصر وطالبوه بالتريّث والتحقق من الأمر.\nأرسل البابا إلى الباشا يبلغه بأن رسالته كادت تنجح لولا تحرك جيوشه وطالبه برجوع الجيش. عندئذ أدرك النجاشي صدق نيّة البابا واعتذر له.\nوقّع النجاشي على معاهدة وسلّمها للبابا الذي استأذنه بالعودة، فقدم له وللباشا هدايا كثيرة، وعاد البابا إلى القاهرة في يوم السبت 7 أمشير 1574ش بعد غيابه سنة ونصف تقريبًا، وجاء معه كاهن النجاشي الخاص ووزير أثيوبي حاملًا نص الاتفاق للتوقيع عليه رسميًا من عزيز مصر.\nبسبب الاحتفالات التي يصعب وصفها ورفع الصليب في المواكب في الشوارع امتعض الوالي، ووجد الواشون فرحتهم للتنكيل بالبابا، وأثار الإنجليز الخديوي ضد رفع الصليب أمام حفل استقبال البابا عند عودته من أثيوبيا. ورفض الوالي مقابلة البابا بالرغم من تردده مرارًا.\nاهتم أيضًا بتجديد الكنيسة المرقسية الكبرى، فبعد ثلاثة أشهر من عودته أمر بنقض المبنى القديم ووضع الحجر الأول في الأساس بحضور رجال الدولة، وكان يسرع في البناء حتى تنيّح وقام خلفه البابا ديمتريوس بإكمالها.\nتعليم البنات واهتمامه بالأسرة والأطفال:\nأدرك البابا أهمية دور المرأة خاصة في تربية الجيل الجديد. اهتم بتعليم البنت كأُم للمستقبل ولكي يكون هناك توافق فكري وثقافي بين الفتاة والشاب، فأنشأ أول مدرسة للبنات في حارة السقّايين، وذلك نصف قرن قبل أن يدعو قاسم أمين إلى تعليم المرأة، وانضمّت إلى المدرسة بنات من الأقباط واليهود والمسلمين فهو أب للجميع.\nكان البابا كيرلس الرابع هو أول من سنَّ قانونًا يحدد سن زواج البنت، إذ قرر عدم تزويجها أقل من 14 سنة، في ذاك العصر الذي كانت فيه الفتاة تتزوج في الحادية عشر من عمرها، وكان بذلك أيضًا سابقًا في مجال القوانين المدنية والتشريع المدني بمائة عام. وأنشأ مجلسًا لحل المشكلات الأسرية، وهو نواة المجلس الإكليريكي الآن.\nكما أنه كنسيًا اشترط اعتراف العروسان اعترافًا صريحًا وشخصيًا أمام الكاهن بالرضا والموافقة على الزواج قبل إتمامه، كما أنه اشترط أن تكون هناك فرصة قبل الزواج يدرس فيها الطرفان بعضهما البعض، فإن اتفقا يُعقَد الزواج وعقد الأملاك.\nأمام المدّ الأجنبي النازح لمصر اعتاد البابا أن يلتقي أسبوعيًا مع شعبه والكهنة موقنًا أن الإصلاح يبدأ برجل الدين وينتهي إلى الطفل، وفي نفس الوقت يبدأ بالطفل وينتهي برجل الدين.\nاتحاد الكنائس:\nكانت شهوة قلبه هو اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، فبذل كل الجهد للاتحاد مع الكنيسة اليونانية التي كانت بدورها تضم الكنيسة الروسية. وكان حريصًا مع الاتحاد أن تحافظ الكنيسة على عقائدها وتقاليدها.\nكانت علاقته بالكنائس غير الأرثوذكسية طيبة للغاية، نشأ بينه وبين رؤسائهم مودة وتبادل ثقة. فاُتهم بأنه يطلب حماية الدول الأجنبية مما أثار الحكام ضده.\nكانت علاقته بالكنيسة الأسقفية الإنجليزية طيبة للغاية. وكانت الأخيرة تود مساعدة الكنيسة القبطية في إعادة الكنائس والمعاهد والمدارس التي هدمها الدراويش.\nأعمال أخرى:\nفي عصره نجح مطران القدس الأنبا باسيليوس في الحصول على حكم تثبيت ملكية القبط لدير السلطان في القدس بأمر السلطان عبد الحميد.\nمن ناحية عمارة الكنائس والأديرة تم في عصره تجديد الكنيسة المرقسية الكبرى واستمرت مقرًا له، ووضع حجر أساس لبناء جديد بعد هدم مبناها القديم الملحق ودعا رؤساء الكنائس وكبار رجال الدولة للحفل.\nنياحته:\nاتفق أن خرج البابا كيرلس مع بطريرك الروم والأرمن الأرثوذكس إلى دير أنبا أنطونيوس ترويحًا للنفس، فوصلوا إلى بوش بالقرب من بني سويف، في عزبة الرهبان، ليقضوا أيامًا حتى تأتي القافلة فينطلقوا إلى الدير. لأول مرة نسمع عن إيجاد وحدة بين الكنائس، فعقد أول اجتماع مع بطريرك الروم وبطريرك الأرمن الأرثوذكس في دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس.\nاستغل جنرال مري قنصل إنجلترا الفرصة وسار إلى مقر سعيد باشا يخبره بأن البابا ذهب إلى الدير ليقيم تحالفًا مع الطوائف الأرثوذكسية، ويجعل من نفسه بطريركًا عليهم، وبهذا يصير البابا تحت رعاية روسيا. وأن الأمر خطير للغاية بالنسبة لسلامة مصر.\nاغتاظ سعيد باشا وأرسل يعقوب بك مدير بني سويف يطلب منه سرعة عودة البابا. بعث البابا رسالة إلى سعيد باشا يوضّح له أنه ذاهب إلى الدير وأنه عند العودة سيمثل بين يديه مما أثار حفيظة الخديوي ضد البابا.\nلاحظ أيضًا أن البابا أعاد استخدام التقويم القبطي في المراسلات، وكان الخديوي سعيد قد أبطل استخدامه في المكاتبات الرسمية واستبدله بالتقويم الميلادي الغربي تقربًا للأجانب منذ أول يناير سنة 1856 م.\nطالت أيام عزلته، وكاد الاتحاد بين الكنيستين القبطية والروسية يتم لولا أن محافظ مصر استدعاه إلى الديوان لأمر عاجل. أرسل مرة ومرتين وفي المرة الثالثة اضطر للنزول، لكن لحقت به حُمى فجاءوا إليه بطبيب، لكن سعيد باشا أرسل إليه طبيبه الخاص. أجمع الكُتاب بأنه دسّ له سُمًّا في الدواء، ففقد رشده وسقط شعر رأسه ولحيته على وسادته وانحل جسمه ومات.\nقال الإيغومانوس فيلوثاؤس أنه لم يقبل السُم في القهوة إذ سمعهم يتحدثون بالتركية وكان يعرفها. نجا البطريرك ومات القمص وكيل البطريركية، وانصرف البابا إلى قلايته حزينًا، فأثر فيه الحزن.\nدبّروا أمر قتله عن طريق خيانة طبيب فرنسي ووكيل بطريرك الأرمن صديق البابا، وتم لهم ذلك إذ دسّوا له السم في الدواء وفعلًا نجحوا في التخلص منه، وكان وراء ذلك كله إنجلترا التي خشيت هذا الرجل البسيط والمصلح الكبير.\nاستودع هذا البابا العظيم روحه الطاهرة يوم الأربعاء 30 يناير سنة 1861 م. بعد أن قضى على الكرسي المرقسي سبعة سنوات وثمانية أشهر، وقد كان لانتقال البابا رنة أسى وحزن كبيرة في أنحاء الوادي والسودان وأثيوبيا، وكان تجنيزه باحتفال مهيب حضره كبار رجال الدولة ورؤساء الكنائس المختلفة، ومن عجب أن وكيل البطريركية الأرمينية الذي ساهم في التعجيل بحياته رثاه مرثية قوية باللغة التركية وسط الجمع الحاشد. وقد دُفن جثمانه الطاهر في مقبرة جديدة كان قد أعدّها لنفسه بين الكنيسة المرقسية الكبرى وكنيسة القديس إسطفانوس.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nتوفيق إسكاروس: نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر، الجزء الثاني، عن نسخة أهداها المؤلف لراغب أفندي اسكندر في 21 طوبة عام 1633ش.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1495.html", "عناوين:\n(إظهار/إخفاء)\nنشأته\nحبه للوحدة في صباه\nالزيّ البدوي\nرهبنته\nرئيس دير القديس أنبا أنطونيوس\nسفره إلي أثيوبيا\nترشيحه للباباوية\nالأسقف يوساب\nمطران عام\nسيامته بابا وبطريرك الكرازة المرقسية\nالاهتمام بالتعليم\nدار للكتب\nشراء مطبعة\nديوان لإدارة البطريركية\nوطنيته وزيارته لأثيوبيا\nتعليم البنات واهتمامه بالأسرة والأطفال\nاتحاد الكنائس\nأعمال أخرى\nنياحته\nعناوين: (إظهار/إخفاء)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kirilloc.\nوٌلد عام 1816 م. (1532 ش.) بقرية نجع أبو زرقالي من بلدة صوامعة سفلاق المعروفة بالصوامعة الشرقية، بإقليم أخميم، محافظة جرجا، يلقّبه البعض \"الصوامعي\".\nوُلد من أبوين تقيّين، كان أبوه توماس بن يشوت مزارعًا غنيًا، وكان متعلمًا ودارسًا للكتاب المقدس اتسم بالروحانية واهتمامه بخلاص نفسه وخلاص أولاده. وكانت أمه تقية.\nقيل أنه بعد سيامة ابنه بطريركًا صعد البابا كيرلس من سلم آخر غير السلم العام في مقرة البطريركي، وإذا بأبيه جالس ولم يقف لتهنئته فعاتبه. أجابه والده قائلًا: \"علام أهنّيك وقد كنت مطالبًا أولًا بنفسك، وأنت اليوم مطالب بأمّة بأسرها؟ ألم تقرأ ما جاء في دانيال \"جعلتك رقيبًا علي شعبك وأطلبهم منك\".\nهذا ما حدث أيضًا مع البابا مقارة الأول (البابا 59) الذي بكت عليه والدته وندبته حين زارها، واشتهت لو أنه دخل عليها محمولًا علي نعش عن أن يكون بطريركًا.\nتعلم في كُتّاب القرية الملحق بالكنيسة وتعلم فيه مع كافة أولاد القبط المزامير والتسبحة والقراءات الكنسية واللغة القبطية واللغة العربية ومبادئ الحساب.\nشبّ داود (صاحب السيرة) قوي البنية مفتول العضلات، يفضّل ممارسته للخلوة والوحدة، طالما انفرد يقضي أغلب أوقاته في التأملات بعيدًا عن القلق والارتباك في المشاكل.\nلم يمنعه تعليمه من معاونة أبيه في أعماله الزراعية الخشنة بين الرياض والهواء الطلق. اختلط بالعربان وتعلّق بركوب الخيل والجمال وكان يسابقهم فأحبوه، وكثيرًا ما كان يرافقهم في أسفارهم في الجبال والقفار. هذا كله لم يدفعه إلي محبة العالم بل إلي الزهد فيه، فصار يهوى الوحدة أكثر فأكثر فاشتاق بالأكثر إلي الرهبنة.\nحاول بعض مقاوميه مهاجمته بالقول بأنه بدوي الأصل، وقد اعتمدوا علي صورته المشهورة وهو راكب الجمل الهجين بزي بدوي، لكن تصدّى كثيرون من معاصريه للرد عليهم. ويروي توفيق إسكندر في كتابه \"نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر، الجزء الثاني\" ثلاثة حوادث تقترن بهذا الزي البدوي:\n1. خرج البابا كيرلس الربع في إحدى السنوات قاصدًا دير الأنبا أنطونيوس مع بعض الرهبان وغيرهم واصطحب بعض العرب كعادته، حدث أن طمع شيخ هؤلاء العرب في البابا ومن معه، وإذ أدرك البابا ذلك أراد أن يردعه قبل أن يسيء التصرف. ففي ليلة حالكة الظلام وقفت القافلة للراحة. بعد فترة خرج الشيخ من خبائه وتوغل في البادية لقضاء حاجة فاقتفى البابا أثره وهو مرتدي ثيابًا بدوية، وإذ كان قوي القلب والذراعين فاجأ الشيخ بالقبض علي سلاحه الذي في يده وأمره أن يخلع ثوبه الخارجي، فارتعب الشيخ وبدأ يخلع ثوبه، لكن البابا فاجأه بالكشف عن شخصه وأعلن له أنه إنما فعل ذلك من قبيل الدعابة، أدرك الشيخ قوة شخصية البابا وتكوّنت بينهما صداقة حميمة، إذ أعجب بشخصه وحسن سياسته. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). وقد روي الشيخ نفسه ما حدث لمن حوله مظهرًا إعجابه بشخصية البابا.\n2. احتاج وهو رئيس لدير الأنبا أنطونيوس لشراء مواشي من جهة المنيا، فاصطحب بعض الأعراب المعينين لحراسة العربا وارتدى زيّهم وقصد تلك الجهة وبعد شراء المواشي عرج علي ياكوبوس أسقف المنيا ليأوي عنده الأعراب. وقيل أن هذا الأسقف كان جبار شديدًا لكن جاءه الأعراب فقابلهم بالترحاب ظنًا أنهم جميعًا أعراب وذبح لهم وأكرمهم، وبعد انصرافهم قال القس داود إلي الأسقف \"أنا داود بقيت لأشكرك\". فهاج الأسقف جدًا واستنجد بخدمه لكن القس داود لحق بأصحابه وسار جمعيهم معًا.\n3. بعد إقامته بطريركًا نزل في دار ابن عمه ببلده بوش ويدعي المعلم أنطونيوس عبد الملك، فجلس يوما بفناء الدار وكان يرتدي ملابس الأعراب وإذا بجماعة جاءوا إلي المعلم أنطونيوس وادعوا أنهم قسوس كنائس معينة وإذا رأوا الجالس بالفضاء ضيفا إعرابيًا صاروا يتحدثون معه وادعوا أنهم أصدقاء البابا البطريرك وأنه يجلهم ويحترمهم فسألهم أن ينتظروا قليلًا وظنوا أنه قام ليحضر لهم ما تجود به نفسه لخيرهم، ثم عاد إليهم بملابسه البطريركية وهو يقول لهم: \"هأنذا صديقكم البطريرك\".\nرهبنته:\nفي عام 1553 ش. إذ بلغ حوالي الثانية والعشرين ذهب إلي دير القديس أنبا أنطونيوس ولبس ثياب الرهبنة علي يد رئيسه القمص أثناسيوس القلوصني. فوثق به وكان متى اضطر إلي مغادرة الدير يترك تدبير أمور الرهبان في يده إذ شاهد فيه الأهلية والاقتدار والغيرة الحقيقية علي مصلحة الدير والرهبان، وإن كان هذا قد أثار نوعًا من التذمر.\nاهتم في الدير بالاعتكاف علي الدراسة وكان يحث الرهبان علي ذلك\nبروح التواضع.\nسمع عنه البابا بطرس الجاولى فاستدعاه وباركه كما باركه الأنبا صرابامون الشهير بأبي طرحة وتنبأ له بمستقبل باهر في خدمة الشعب. وربما منذ ذلك الحين اتجهت الأنظار إليه عند خلو الكرسي المرقسي.\nفي عام 1556ش حيث بلغ الرابعة والعشرين تنيّح رئيس الدير وأجمع الرهبان علي اختياره رئيسًا، فحقق لهم البابا بطرس الجاولي طلبتهم ورسمه طرس قسًا باسم داود.\nفي أثناء خدمته في الدير تحوّل الدير إلى مجتمعٍ متكاملٍ عاملٍ عامرٍ حتى لم يجد الرهبان سببًا لمغادرته. ووجه أولًا عنايته إلى التعليم، ففتح كتابًا في بوش ومكتبة في عزبة الدير جمع فيها كل ما امتدت إليه يداه من كتب ومخطوطات، وشجع الرهبان على القراءة وطلب العلم.\nبذل كل الجهد لكي لا يترك الرهبان الدير إلا عند الضرورة مع العودة السريعة. لقد آمن بهذا الفكر لذا عندما صار بطريركًا أصدر قرار بمنع الرهبان من الخروج من الأديرة إلا بأذن منه التزامًا بما تعهدوا به أمام الله والناس. ومن أقواله في هذا ما معناه: \"من يختار ثوب الرهبنة مات عن الدنيا ودفن نفسه بمحض إرادته، بدليل أنهم يصلّون عليه صلاة الموتى؛ فهل يخرج ميت من قبره؟ الرئيس الذي يأذن للراهب في الخروج من ديره يكون قد أخرج ميتًا من قبره وعليه وزره\".\nاهتم بالتعليم بإنشاء مكتبة بعزبة الدير لخدمة جميع المتردّدين عليها من الإكليروس والرهبان والشعب. كما أسس في بوش مدرسة لتعليم شبان الأقباط اللغتين العربية والقبطية، وكان يشرف عليها بنفسه، ويقدم مكافآت للمجتهدين فيها، وكان يضرم مداليات ذهبية وفضية يوزعها عليهم.\nلم يخجل من الحضور مع الشبان في المدرسة ليتعلم معهم.\nمن نوادره إنه اعتاد التفتيش ومباشرة شئون الزراعة وذلك في وقت هياج العربان وبطش سعيد باشا بهم عام 1272ه، وفي الطريق صادفه إعرابي وكان القس داود رئيس الدير راكبًا دابته ومرتديًا لباسًا بسيطًا جدًا. قال له الأعرابي: \"أنزل يا نصراني\". أجابه الرئيس: \"ليس لك مطمع في لباسي لأنه لا يساوي فلسًا\"، واستعطفه أن يتركه لكن الإعرابي ازداد خشونة وغطرسة وقال له: \"أتبقى راكبًا وأنا ماشٍ؟\" أجابه: \"دعني وشأني\". فما كان من الأعرابي إلا أن لطمه علي وجهه وهو يقول \"أنزل يا نصراني يا ملعون\". ملك القس داود نفسه ولم ينزل عن الدابة وإذ حاول الإعرابي إنزاله بالقوة لم يستطع، بل في محاولته زلقت رجله في بركة ملآنة طينًا، وكان الممر ضيقًا فتركه القس داود وهو ملهي في غسل ثيابه. جاء الأعرابي إلي العزبة يطلب مقابلة الرئيس ليشتكي له الراهب الذي غرسه في الطين بلا سبب. فسأله: \"أحقا ما تقول؟\" أجابه \"نعم\"، قال له أنظر إليَّ! أنا هو من تشتكيه، وأنت الذي لطمتني، ومع هذا فإني أسامحك وأعطيك نصف أردب قمحًا وشعيرًا، فخجل الأعرابي منه جدًا.\nحدث خلاف ديني بين مطران أثيوبيا القبطي وبين الكهنة الأثيوبيين إذ حاولت بعض الإرساليات زعزعة عقيدتهم الأرثوذكسية، وقد تقربت مقابل السماح لهم بالعمل في كل البلاد وسحب الكهنة من ارتباطهم بالكنيسة القبطية.\nحاول البابا بطرس الجاولي أن يذهب بنفسه لكنه لم يستطيع فأرسل القس داود الذي كاد أن يحل المشكلة لولا تدخل بعض رجال الدول الأوربية خاصة قنصل إنجلترا لصالح الإرساليات.\nإذ طال بقاؤه طلب من البابا العودة فلم يسمح له النجاشي بمغادرة أثيوبيا، وأخيرًا أذن له بذلك بعد أن قضى سنة وبضعة أشهر. عاد إلي القاهرة بعد نياحه البابا بطرس بشهرين ونصف في عام 1852 م.\nهكذا كان القمص داود مكلفًا من قِبَل البابا الجاولي لإصلاح الخلاف الذي اصطنعه الإنجليز بين مصر والحبشة. وكأن الله يُعده لكي يتبوأ رئاسة الكنيسة باشراكه في أمور الدولة وعلاقاتها الخارجية منذ أن كان راهبًا.\nفي برمهات عام 1568ش حضر الأساقفة إلي العاصمة للتداول مع الأراخنة علي اختيار البابا وكان اسم القس داود أول المرشحين بناء علي وصية البابا بطرس الجاولي. لكن البعض اعترض لعدم علمهم إن كان لا يزال في أثيوبيا حياّ أم قد رقد، ورشّح البعض الأنبا أثناسيوس أسقف أبوتيج، ورشّح الغالبية أنبا يوساب أسقف جرجا وإخميم (بخلاف الأنبا يوساب الأبح).\nعند وصول القس داود إلي القاهرة في 17 يوليو 1852 م. بعد غياب ثمانية عشر شهرًا، تلقّاه الشعب بفرحٍ شديدٍ واحتفلوا بقدومه احتفالًا جليلًا، ونزل بدار البطريركية، واتّفقت كلمة الأكثرية علي سيامته، واضطر بعض الأساقفة علي قبول ذلك. ورفعوا عريضة إلي عباس باشا حلمي الأول لإصدار أمره بالاعتماد، التجأ الوالي إلي العِرافة كعادته، فقال له العرّافون أنه إذا صار القس داود بطريركًا ستكون أيامه كلها خصومات وضيق، وتنتهي بموت الوالي وتمزيق شمل أتباعه. اضطرب الوالي جدًا واعترض علي سيامته تمامًا.\nلجأ أتباع الأسقف يوساب إلي حيلة بأن يجتمعوا ليلًا ويقوموا بسيامته سرًا، فيقف الكل أمام أمر واقع. سمع المحبون للقس داود، فجاءوا ليلًا وأخرجوه من بالكنيسة وأغلقوا أبوابها وأقاموا حُراسًا أثيوبيين، ثم اشتكوا للحكومة تصرف حزب الأسقف يوساب وطلبوا سيامة القس داود إرضاء للشعب. أحالت الحكومة الأمر إلي الأنبا كبريل ورتبيت الأرمن لحل المشكلة.\nجاء قس أثيوبي إلي مصر ليشتكي داود لدي البابا، إذ وجد البابا تنيّح وعلم بترشيح القس داود بطريركًا أثار إشاعات كثيرة منها أنه قد شوّه صورة الحكومة المصرية لدي النجاشي الأمر الذي أثار عباس باشا ضده.\nإذ دام الخلاف عشرة أشهر اقترح الأنبا كبريل ورتبيت الأرمن ومناصرو القس داود سيامة مطرانًا عامًا لكل مصر تحت الاختبار- كما فعل البابا مرقس الثامن - واحتالوا على الخديوي بذلك لكي يبدّدوا خوفه، وقد تم ذلك في 10 برمودة سنة 1569 (1853 م).\nإذ سيم مطرانًا عامًا باشر إدارة البطريركية، فبدأ ببناء كلية بجوار الدار البطريركية، وهي أول مدرسة أهلية للأقباط في القطر المصري، ضمّت تلاميذ من كل المذاهب والأديان بلا تميّز، الأمر الذي خلق ارتياحًا عامًا وسط الشعب، بل في الجو الحكومي وشعر الكل بصلاحيته لمركز البطريركية.\nسرعان ما انضم المعارضون إلى محبي المطران العام لما رأوا فيه من همّة قوية للعمل والإصلاح، وفي ليلة الأحد 11 بؤونة 1579ش (1854 م) تم إقامته بطريركًا وكان الكل متهللين. وحضر جميع الأساقفة فيما عدا أسقفيّ إخميم وأبي تيج. وقد تبوأ السُدة البطريركية بعد أن مكث مطرانًا عامًا لمدة سنة وشهرين.\nما أن وجد البابا كيرلس الرابع نفسه المسئول الأول عن الشعب حتى جعل التعليم اهتمامه الأول في وقت كان حكام مصر من الإنجليز والأتراك يتبنون القول: \"أن الشعب الجاهل أسلس قيادة من الشعب المتعلم\". كان يشغله الجانب التعليمي، فاهتم بإحضار أساتذة ماهرين، وإعداد برنامج تعليمي على النسق الأوربي، وكان اهتمام البابا موجهًا أساسًا إلى بناء الشخصية، مشدّدًا على حسن تربية الأولاد، مؤمنًا بأنه لا يمكن للكنيسة أن تنمو إلا برجال المستقبل المتعلمين.\nأنشأ البابا المدارس والمكاتب لصنوف المعرفة واللغتين القبطية والعربية وأصول الديانة وقواعدها. وجعل المدارس مفتوحة أمام الجميع، وأنشأ مدرسة الأقباط الكبرى بالأزبكية بجوار الكنيسة المرقسية الكبرى.\nكان التعليم مجانًا، يقدم لهم الكتب والأدوات المدرسية مجانًا، وبذلك سبق الحكومة في هذا المضمار بأكثر من قرن من الزمان. وكان يباشر إدارة المدرسة بنفسه، فأوجد حجرة خاصة له في المدرسة حيث كان يفتقد المدرسة يوميًا، وكان يحضر بنفسه مع الطلبة منصتًا للأساتذة.\nومما زاد البابا اهتمامًا بالتعليم القبطي أن الخديوي سعيد فتح المجال للإرساليات الأجنبية في مصر، فجاءت الإرسالية الأمريكية من الشام في الوقت الذي نشطت فيه الكنيسة البروتستانتية.\nجاء في كتاب مصباح الساري ونزهة القاري لإبراهيم الطبيب ببيروت عام 1282ه، في حديثه عن مصر ومدارسها:\n[وفي حارة الأقباط مدرسة عظيمة يعلمون فيها اللسان القبطي القديم والتركي والإيطالي والفرنساوي والإنجليزي والعربي.\nوهم يقبلون فيها من جميع الطوائف وينفقون على التلاميذ من مال المدرسة. وهذه بناها البطرك كيرلس القبطي، وأنفق عليها نحو ستمائة ألف قرش، وكل هذا بخلاف ما تعهده في بلادنا من الإكليروس وأوجه الشعب.]\nأنشأ أيضًا مدرسة وكنيسة في حارة السقايين.\nواهتم أيضًا بإنشاء مدرسة لاهوتية للشبان حتى يمكن سيامة كهنة متعلمين... وإن كانت لم تدم هذه المدرسة.\nلأول مرة أيضًا نسمع في عهد هذا البابا العملاق عن اهتمامه بطبقة مرتّلي الكنيسة من ناحية الألحان ومردات الكنيسة، بل وجعل لهم زيًا خاصًا. ولكي تكتمل الصورة الثقافية التي تبنّاها.\nأراد أن يقيم مكتبة أو دارًا للكتب خاصة، وأن سلفه البابا بطرس الجاولي كان يعشق الدراسة، فيقضي أوقاتًا طويلة بين الكتب، وقد جمع كثير من المخطوطات. وقد تحدث القمص عبد المسيح المسعودي عن اهتمام البابا كيرلس بالمكتبة. وأن البابا كان يود أن يخصص موظفين للمكتبة لخدمة الجمهور. وقد طالب القمص عبد المسيح السعودي وهو يُعد قائمة بالكتب أن يرد الذين استعاروا كتبًا إلى المكتبة. وقد طالب بعدم إعارة المخطوطات بالمرة إلا بإذن من البابا نفسه مع دفع تأمين كبير. كما طالب بعمل معرض للمخطوطات النادرة القديمة...\nرأى أن يشتري مطبعة لنشر الفكر، وهي المطبعة الثانية في مصر بعد المطبعة الأميرية التي اشتراها محمد علي أيام ولايته. وأرسل مجموعة من الشباب للتدريب على الطباعة في المطبعة الأميرية بموافقة الخديوي، وطلب من وكيل البطريركية استقبال تلك المطبعة عام 1860 م. استقبالًا حافلًا، بالكهنة والشمامسة بالملابس الكهنوتية والألحان الكنسية إذ كان البابا في ذلك الوقت في الدير. وقد علّق البابا على هذه المطبعة وعلى استقبالها بقوله: \"لست أُكرِّم آلة من الحديد ولكني أُكرِّم المعرفة التي ستنتشر بواسطتها\". ومن أول الكتب التي طبعتها هذه المطبعة \"القطمارس الدوار\" katameooc و \"خطب ومواعظ أولاد العسال\" ثم بعد ذلك \"جريدة الوطن\".\nمن ناحية تنظيم أمور الكنيسة فلأول مرة نسمع عن أمر إنشاء سجلات لحصر أوقاف الكنيسة والعمل على تنظيمها وضبطها والاهتمام بالكهنة وأُسرهم وإيرادات الكنائس وضبطها. فقد أنشأ ديوانًا لإدارة البطريركية، ووضع له قواعد دقيقة حتى لا يتصرف نظار الأوقاف بغير نظام. وقد قسّم الإدارة إلى قسمين، أحدهما يختص بالإشراف على الأوقاف ومحاسبة النظار وتقديم حسابات الإيرادات والمصروفات. والقسم الآخر يختص بالأعمال الدينية والشرعية يقوم بمباشرته أحد القسوس مع مطران مصر. وكان هو المشرف على كليهما.\nمن الناحية الوطنية كان البابا كيرلس الرابع صديقًا لعلماء الأزهر وشيوخه والشيخ الأكبر، وكان يعقد معهم حلقات ومناظرات علمية وفقهية ولاهوتية في جو من الألفة والمحبة والسماحة.\nولا يفوتنا أن نذكر أنه في عصر حِبْريّة هذا البابا العظيم صرّح الخديوي سعيد للقبط بدخول الجيش وتطبيق الخدمة العسكرية عليهم أسوة بالمسلمين، وذلك اعتبارًا من أول يناير سنة 1856 م. بعد إلغاء الجزية المفروضة على الذميين في ديسمبر سنة 1855 م.\nكوطني أيضًا سافر إلى أثيوبيا في آخر مسرى سنة 1572ش (1856 م) لحل مشكلة الحدود بين مصر والحبشة موفدًا من قبل سعيد باشا. صحبه اثنان من الأتراك من قبل الحكومة، فانتهز الفرصة وتعلم في رحلته الطويلة اللغة التركية.\nكان البابا يخشى سطوة النجاشي ثؤدورس. لكن استقبله النجاشي بحفاوة، وكان لوجوده مع النجاشي في أثيوبيا أثره الكبير في إحلال الصداقة محل العداء.\nغير أن بعض السياسيين الإنجليز كانوا يكيدون له انتقامًا إذ أدركوا سعيه في إخفاق نفوذهم في أثيوبيا أثناء زيارته الأولى، كما كانوا يخشون رغبته في اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، واتهموه أنه يود أن تكون تحت حماية روسيا. كما قيل أنه أراد الاتحاد مع الكنيسة الأسقفية الإنجليزية. بالرغم من محاولة إنجلترا الإيقاع بين الخديوي والبابا وأيضًا بين النجاشي والبابا، ولكن باءت المحاولتين بالفشل بفضل الرعاية الإلهية وحكمة البابا.\nبذل الإنجليز كل الجهد لتشكيك سعيد باشا في نيّة البابا وسألوه ألا يحل الخلاف مع أثيوبيا إلا بتوجيه الجيوش المصرية نحو الحدود بينه وبين أثيوبيا. توجه سعيد باشا إلى الخرطوم، وفي نفس الوقت حاول أصحاب الدسائس تأكيد أن نيّة البابا غير سليمة وأنه إنما جاء لكي يشغل النجاشي عن الحرب فيهب عليه سعيد باشا ويستولى على أثيوبيا. إذ تحركت الجيوش نحو الحدود اغتاظ النجاشي وفكر في قتل البابا لولا تدخل الملكة ورجال القصر وطالبوه بالتريّث والتحقق من الأمر.\nأرسل البابا إلى الباشا يبلغه بأن رسالته كادت تنجح لولا تحرك جيوشه وطالبه برجوع الجيش. عندئذ أدرك النجاشي صدق نيّة البابا واعتذر له.\nوقّع النجاشي على معاهدة وسلّمها للبابا الذي استأذنه بالعودة، فقدم له وللباشا هدايا كثيرة، وعاد البابا إلى القاهرة في يوم السبت 7 أمشير 1574ش بعد غيابه سنة ونصف تقريبًا، وجاء معه كاهن النجاشي الخاص ووزير أثيوبي حاملًا نص الاتفاق للتوقيع عليه رسميًا من عزيز مصر.\nبسبب الاحتفالات التي يصعب وصفها ورفع الصليب في المواكب في الشوارع امتعض الوالي، ووجد الواشون فرحتهم للتنكيل بالبابا، وأثار الإنجليز الخديوي ضد رفع الصليب أمام حفل استقبال البابا عند عودته من أثيوبيا. ورفض الوالي مقابلة البابا بالرغم من تردده مرارًا.\nاهتم أيضًا بتجديد الكنيسة المرقسية الكبرى، فبعد ثلاثة أشهر من عودته أمر بنقض المبنى القديم ووضع الحجر الأول في الأساس بحضور رجال الدولة، وكان يسرع في البناء حتى تنيّح وقام خلفه البابا ديمتريوس بإكمالها.\nأدرك البابا أهمية دور المرأة خاصة في تربية الجيل الجديد. اهتم بتعليم البنت كأُم للمستقبل ولكي يكون هناك توافق فكري وثقافي بين الفتاة والشاب، فأنشأ أول مدرسة للبنات في حارة السقّايين، وذلك نصف قرن قبل أن يدعو قاسم أمين إلى تعليم المرأة، وانضمّت إلى المدرسة بنات من الأقباط واليهود والمسلمين فهو أب للجميع.\nكان البابا كيرلس الرابع هو أول من سنَّ قانونًا يحدد سن زواج البنت، إذ قرر عدم تزويجها أقل من 14 سنة، في ذاك العصر الذي كانت فيه الفتاة تتزوج في الحادية عشر من عمرها، وكان بذلك أيضًا سابقًا في مجال القوانين المدنية والتشريع المدني بمائة عام. وأنشأ مجلسًا لحل المشكلات الأسرية، وهو نواة المجلس الإكليريكي الآن.\nكما أنه كنسيًا اشترط اعتراف العروسان اعترافًا صريحًا وشخصيًا أمام الكاهن بالرضا والموافقة على الزواج قبل إتمامه، كما أنه اشترط أن تكون هناك فرصة قبل الزواج يدرس فيها الطرفان بعضهما البعض، فإن اتفقا يُعقَد الزواج وعقد الأملاك.\nأمام المدّ الأجنبي النازح لمصر اعتاد البابا أن يلتقي أسبوعيًا مع شعبه والكهنة موقنًا أن الإصلاح يبدأ برجل الدين وينتهي إلى الطفل، وفي نفس الوقت يبدأ بالطفل وينتهي برجل الدين.\nكانت شهوة قلبه هو اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، فبذل كل الجهد للاتحاد مع الكنيسة اليونانية التي كانت بدورها تضم الكنيسة الروسية. وكان حريصًا مع الاتحاد أن تحافظ الكنيسة على عقائدها وتقاليدها.\nكانت علاقته بالكنائس غير الأرثوذكسية طيبة للغاية، نشأ بينه وبين رؤسائهم مودة وتبادل ثقة. فاُتهم بأنه يطلب حماية الدول الأجنبية مما أثار الحكام ضده.\nكانت علاقته بالكنيسة الأسقفية الإنجليزية طيبة للغاية. وكانت الأخيرة تود مساعدة الكنيسة القبطية في إعادة الكنائس والمعاهد والمدارس التي هدمها الدراويش.\nفي عصره نجح مطران القدس الأنبا باسيليوس في الحصول على حكم تثبيت ملكية القبط لدير السلطان في القدس بأمر السلطان عبد الحميد.\nمن ناحية عمارة الكنائس والأديرة تم في عصره تجديد الكنيسة المرقسية الكبرى واستمرت مقرًا له، ووضع حجر أساس لبناء جديد بعد هدم مبناها القديم الملحق ودعا رؤساء الكنائس وكبار رجال الدولة للحفل.\nاتفق أن خرج البابا كيرلس مع بطريرك الروم والأرمن الأرثوذكس إلى دير أنبا أنطونيوس ترويحًا للنفس، فوصلوا إلى بوش بالقرب من بني سويف، في عزبة الرهبان، ليقضوا أيامًا حتى تأتي القافلة فينطلقوا إلى الدير. لأول مرة نسمع عن إيجاد وحدة بين الكنائس، فعقد أول اجتماع مع بطريرك الروم وبطريرك الأرمن الأرثوذكس في دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس.\nاستغل جنرال مري قنصل إنجلترا الفرصة وسار إلى مقر سعيد باشا يخبره بأن البابا ذهب إلى الدير ليقيم تحالفًا مع الطوائف الأرثوذكسية، ويجعل من نفسه بطريركًا عليهم، وبهذا يصير البابا تحت رعاية روسيا. وأن الأمر خطير للغاية بالنسبة لسلامة مصر.\nاغتاظ سعيد باشا وأرسل يعقوب بك مدير بني سويف يطلب منه سرعة عودة البابا. بعث البابا رسالة إلى سعيد باشا يوضّح له أنه ذاهب إلى الدير وأنه عند العودة سيمثل بين يديه مما أثار حفيظة الخديوي ضد البابا.\nلاحظ أيضًا أن البابا أعاد استخدام التقويم القبطي في المراسلات، وكان الخديوي سعيد قد أبطل استخدامه في المكاتبات الرسمية واستبدله بالتقويم الميلادي الغربي تقربًا للأجانب منذ أول يناير سنة 1856 م.\nطالت أيام عزلته، وكاد الاتحاد بين الكنيستين القبطية والروسية يتم لولا أن محافظ مصر استدعاه إلى الديوان لأمر عاجل. أرسل مرة ومرتين وفي المرة الثالثة اضطر للنزول، لكن لحقت به حُمى فجاءوا إليه بطبيب، لكن سعيد باشا أرسل إليه طبيبه الخاص. أجمع الكُتاب بأنه دسّ له سُمًّا في الدواء، ففقد رشده وسقط شعر رأسه ولحيته على وسادته وانحل جسمه ومات.\nقال الإيغومانوس فيلوثاؤس أنه لم يقبل السُم في القهوة إذ سمعهم يتحدثون بالتركية وكان يعرفها. نجا البطريرك ومات القمص وكيل البطريركية، وانصرف البابا إلى قلايته حزينًا، فأثر فيه الحزن.\nدبّروا أمر قتله عن طريق خيانة طبيب فرنسي ووكيل بطريرك الأرمن صديق البابا، وتم لهم ذلك إذ دسّوا له السم في الدواء وفعلًا نجحوا في التخلص منه، وكان وراء ذلك كله إنجلترا التي خشيت هذا الرجل البسيط والمصلح الكبير.\nاستودع هذا البابا العظيم روحه الطاهرة يوم الأربعاء 30 يناير سنة\n1861 م. بعد أن قضى على الكرسي المرقسي سبعة سنوات وثمانية أشهر، وقد\nكان لانتقال البابا رنة أسى وحزن كبيرة في أنحاء الوادي والسودان\nوأثيوبيا، وكان تجنيزه باحتفال مهيب حضره كبار رجال الدولة ورؤساء\nالكنائس المختلفة، ومن عجب أن وكيل البطريركية الأرمينية الذي ساهم\nفي التعجيل بحياته رثاه مرثية قوية باللغة التركية وسط الجمع\nالحاشد. وقد دُفن جثمانه الطاهر في مقبرة جديدة كان قد أعدّها\nلنفسه بين الكنيسة المرقسية الكبرى وكنيسة القديس إسطفانوس.\n_____\n_____Reference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nتوفيق إسكاروس: نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر، الجزء الثاني، عن نسخة أهداها المؤلف لراغب أفندي اسكندر في 21 طوبة عام 1633ش.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1495.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/2wrjm6d", "← اللغة القبطية: pi`agioc Kirilloc.\nنشأته:\nوٌلد عام 1816 م. (1532 ش.) بقرية نجع أبو زرقالي من بلدة صوامعة سفلاق المعروفة بالصوامعة الشرقية، بإقليم أخميم، محافظة جرجا، يلقّبه البعض \"الصوامعي\".\nوُلد من أبوين تقيّين، كان أبوه توماس بن يشوت مزارعًا غنيًا، وكان متعلمًا ودارسًا للكتاب المقدس اتسم بالروحانية واهتمامه بخلاص نفسه وخلاص أولاده. وكانت أمه تقية.\nقيل أنه بعد سيامة ابنه بطريركًا صعد البابا كيرلس من سلم آخر غير السلم العام في مقرة البطريركي، وإذا بأبيه جالس ولم يقف لتهنئته فعاتبه. أجابه والده قائلًا: \"علام أهنّيك وقد كنت مطالبًا أولًا بنفسك، وأنت اليوم مطالب بأمّة بأسرها؟ ألم تقرأ ما جاء في دانيال \"جعلتك رقيبًا علي شعبك وأطلبهم منك\".\nهذا ما حدث أيضًا مع البابا مقارة الأول (البابا 59) الذي بكت عليه والدته وندبته حين زارها، واشتهت لو أنه دخل عليها محمولًا علي نعش عن أن يكون بطريركًا.\nتعلم في كُتّاب القرية الملحق بالكنيسة وتعلم فيه مع كافة أولاد القبط المزامير والتسبحة والقراءات الكنسية واللغة القبطية واللغة العربية ومبادئ الحساب.\nحبه للوحدة في صباه:\nشبّ داود (صاحب السيرة) قوي البنية مفتول العضلات، يفضّل ممارسته للخلوة والوحدة، طالما انفرد يقضي أغلب أوقاته في التأملات بعيدًا عن القلق والارتباك في المشاكل.\nلم يمنعه تعليمه من معاونة أبيه في أعماله الزراعية الخشنة بين الرياض والهواء الطلق. اختلط بالعربان وتعلّق بركوب الخيل والجمال وكان يسابقهم فأحبوه، وكثيرًا ما كان يرافقهم في أسفارهم في الجبال والقفار. هذا كله لم يدفعه إلي محبة العالم بل إلي الزهد فيه، فصار يهوى الوحدة أكثر فأكثر فاشتاق بالأكثر إلي الرهبنة.\nالزي البدوي:\nحاول بعض مقاوميه مهاجمته بالقول بأنه بدوي الأصل، وقد اعتمدوا علي صورته المشهورة وهو راكب الجمل الهجين بزي بدوي، لكن تصدّى كثيرون من معاصريه للرد عليهم. ويروي توفيق إسكندر في كتابه \"نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر، الجزء الثاني\" ثلاثة حوادث تقترن بهذا الزي البدوي:\n1. خرج البابا كيرلس الربع في إحدى السنوات قاصدًا دير الأنبا أنطونيوس مع بعض الرهبان وغيرهم واصطحب بعض العرب كعادته، حدث أن طمع شيخ هؤلاء العرب في البابا ومن معه، وإذ أدرك البابا ذلك أراد أن يردعه قبل أن يسيء التصرف. ففي ليلة حالكة الظلام وقفت القافلة للراحة. بعد فترة خرج الشيخ من خبائه وتوغل في البادية لقضاء حاجة فاقتفى البابا أثره وهو مرتدي ثيابًا بدوية، وإذ كان قوي القلب والذراعين فاجأ الشيخ بالقبض علي سلاحه الذي في يده وأمره أن يخلع ثوبه الخارجي، فارتعب الشيخ وبدأ يخلع ثوبه، لكن البابا فاجأه بالكشف عن شخصه وأعلن له أنه إنما فعل ذلك من قبيل الدعابة، أدرك الشيخ قوة شخصية البابا وتكوّنت بينهما صداقة حميمة، إذ أعجب بشخصه وحسن سياسته. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). وقد روي الشيخ نفسه ما حدث لمن حوله مظهرًا إعجابه بشخصية البابا.\n2. احتاج وهو رئيس لدير الأنبا أنطونيوس لشراء مواشي من جهة المنيا، فاصطحب بعض الأعراب المعينين لحراسة العربا وارتدى زيّهم وقصد تلك الجهة وبعد شراء المواشي عرج علي ياكوبوس أسقف المنيا ليأوي عنده الأعراب. وقيل أن هذا الأسقف كان جبار شديدًا لكن جاءه الأعراب فقابلهم بالترحاب ظنًا أنهم جميعًا أعراب وذبح لهم وأكرمهم، وبعد انصرافهم قال القس داود إلي الأسقف \"أنا داود بقيت لأشكرك\". فهاج الأسقف جدًا واستنجد بخدمه لكن القس داود لحق بأصحابه وسار جمعيهم معًا.\n3. بعد إقامته بطريركًا نزل في دار ابن عمه ببلده بوش ويدعي المعلم أنطونيوس عبد الملك، فجلس يوما بفناء الدار وكان يرتدي ملابس الأعراب وإذا بجماعة جاءوا إلي المعلم أنطونيوس وادعوا أنهم قسوس كنائس معينة وإذا رأوا الجالس بالفضاء ضيفا إعرابيًا صاروا يتحدثون معه وادعوا أنهم أصدقاء البابا البطريرك وأنه يجلهم ويحترمهم فسألهم أن ينتظروا قليلًا وظنوا أنه قام ليحضر لهم ما تجود به نفسه لخيرهم، ثم عاد إليهم بملابسه البطريركية وهو يقول لهم: \"هأنذا صديقكم البطريرك\".\nرهبنته:\nفي عام 1553ش إذ بلغ حوالي الثانية والعشرين ذهب إلي دير القديس أنبا أنطونيوس ولبس ثياب الرهبنة علي يد رئيسه القمص أثناسيوس القلوصني. فوثق به وكان متى اضطر إلي مغادرة الدير يترك تدبير أمور الرهبان في يده إذ شاهد فيه الأهلية والاقتدار والغيرة الحقيقية علي مصلحة الدير والرهبان، وإن كان هذا قد أثار نوعًا من التذمر.\nاهتم في الدير بالاعتكاف علي الدراسة وكان يحث الرهبان علي ذلك بروح التواضع.\nسمع عنه البابا بطرس الجاولى فاستدعاه وباركه كما باركه الأنبا صرابامون الشهير بأبي طرحة وتنبأ له بمستقبل باهر في خدمة الشعب. وربما منذ ذلك الحين اتجهت الأنظار إليه عند خلو الكرسي المرقسي.\nرئيس دير القديس أنبا أنطونيوس:\nفي عام 1556ش حيث بلغ الرابعة والعشرين تنيّح رئيس الدير وأجمع الرهبان علي اختياره رئيسًا، فحقق لهم البابا بطرس الجاولي طلبتهم ورسمه طرس قسًا باسم داود.\nفي أثناء خدمته في الدير تحوّل الدير إلى مجتمعٍ متكاملٍ عاملٍ عامرٍ حتى لم يجد الرهبان سببًا لمغادرته. ووجه أولًا عنايته إلى التعليم، ففتح كتابًا في بوش ومكتبة في عزبة الدير جمع فيها كل ما امتدت إليه يداه من كتب ومخطوطات، وشجع الرهبان على القراءة وطلب العلم.\nبذل كل الجهد لكي لا يترك الرهبان الدير إلا عند الضرورة مع العودة السريعة. لقد آمن بهذا الفكر لذا عندما صار بطريركًا أصدر قرار بمنع الرهبان من الخروج من الأديرة إلا بأذن منه التزامًا بما تعهدوا به أمام الله والناس. ومن أقواله في هذا ما معناه: \"من يختار ثوب الرهبنة مات عن الدنيا ودفن نفسه بمحض إرادته، بدليل أنهم يصلّون عليه صلاة الموتى؛ فهل يخرج ميت من قبره؟ الرئيس الذي يأذن للراهب في الخروج من ديره يكون قد أخرج ميتًا من قبره وعليه وزره\".\nاهتم بالتعليم بإنشاء مكتبة بعزبة الدير لخدمة جميع المتردّدين عليها من الإكليروس والرهبان والشعب. كما أسس في بوش مدرسة لتعليم شبان الأقباط اللغتين العربية والقبطية، وكان يشرف عليها بنفسه، ويقدم مكافآت للمجتهدين فيها، وكان يضرم مداليات ذهبية وفضية يوزعها عليهم.\nلم يخجل من الحضور مع الشبان في المدرسة ليتعلم معهم.\nمن نوادره إنه اعتاد التفتيش ومباشرة شئون الزراعة وذلك في وقت هياج العربان وبطش سعيد باشا بهم عام 1272ه، وفي الطريق صادفه إعرابي وكان القس داود رئيس الدير راكبًا دابته ومرتديًا لباسًا بسيطًا جدًا. قال له الأعرابي: \"أنزل يا نصراني\". أجابه الرئيس: \"ليس لك مطمع في لباسي لأنه لا يساوي فلسًا\"، واستعطفه أن يتركه لكن الإعرابي ازداد خشونة وغطرسة وقال له: \"أتبقى راكبًا وأنا ماشٍ؟\" أجابه: \"دعني وشأني\". فما كان من الأعرابي إلا أن لطمه علي وجهه وهو يقول \"أنزل يا نصراني يا ملعون\". ملك القس داود نفسه ولم ينزل عن الدابة وإذ حاول الإعرابي إنزاله بالقوة لم يستطع، بل في محاولته زلقت رجله في بركة ملآنة طينًا، وكان الممر ضيقًا فتركه القس داود وهو ملهي في غسل ثيابه. جاء الأعرابي إلي العزبة يطلب مقابلة الرئيس ليشتكي له الراهب الذي غرسه في الطين بلا سبب. فسأله: \"أحقا ما تقول؟\" أجابه \"نعم\"، قال له أنظر إليَّ! أنا هو من تشتكيه، وأنت الذي لطمتني، ومع هذا فإني أسامحك وأعطيك نصف أردب قمحًا وشعيرًا، فخجل الأعرابي منه جدًا.\nسفره إلي أثيوبيا:\nحدث خلاف ديني بين مطران أثيوبيا القبطي وبين الكهنة الأثيوبيين إذ حاولت بعض الإرساليات زعزعة عقيدتهم الأرثوذكسية، وقد تقربت مقابل السماح لهم بالعمل في كل البلاد وسحب الكهنة من ارتباطهم بالكنيسة القبطية.\nحاول البابا بطرس الجاولي أن يذهب بنفسه لكنه لم يستطيع فأرسل القس داود الذي كاد أن يحل المشكلة لولا تدخل بعض رجال الدول الأوربية خاصة قنصل إنجلترا لصالح الإرساليات.\nإذ طال بقاؤه طلب من البابا العودة فلم يسمح له النجاشي بمغادرة أثيوبيا، وأخيرًا أذن له بذلك بعد أن قضى سنة وبضعة أشهر. عاد إلي القاهرة بعد نياحه البابا بطرس بشهرين ونصف في عام 1852 م.\nهكذا كان القمص داود مكلفًا من قِبَل البابا الجاولي لإصلاح الخلاف الذي اصطنعه الإنجليز بين مصر والحبشة. وكأن الله يُعده لكي يتبوأ رئاسة الكنيسة باشراكه في أمور الدولة وعلاقاتها الخارجية منذ أن كان راهبًا.\nترشيحه للباباوية:\nفي برمهات عام 1568ش حضر الأساقفة إلي العاصمة للتداول مع الأراخنة علي اختيار البابا وكان اسم القس داود أول المرشحين بناء علي وصية البابا بطرس الجاولي. لكن البعض اعترض لعدم علمهم إن كان لا يزال في أثيوبيا حياّ أم قد رقد، ورشّح البعض الأنبا أثناسيوس أسقف أبوتيج، ورشّح الغالبية أنبا يوساب أسقف جرجا وإخميم (بخلاف الأنبا يوساب الأبح).\nعند وصول القس داود إلي القاهرة في 17 يوليو 1852 م. بعد غياب ثمانية عشر شهرًا، تلقّاه الشعب بفرحٍ شديدٍ واحتفلوا بقدومه احتفالًا جليلًا، ونزل بدار البطريركية، واتّفقت كلمة الأكثرية علي سيامته، واضطر بعض الأساقفة علي قبول ذلك. ورفعوا عريضة إلي عباس باشا حلمي الأول لإصدار أمره بالاعتماد، التجأ الوالي إلي العِرافة كعادته، فقال له العرّافون أنه إذا صار القس داود بطريركًا ستكون أيامه كلها خصومات وضيق، وتنتهي بموت الوالي وتمزيق شمل أتباعه. اضطرب الوالي جدًا واعترض علي سيامته تمامًا.\nالأسقف يوساب:\nلجأ أتباع الأسقف يوساب إلي حيلة بأن يجتمعوا ليلًا ويقوموا بسيامته سرًا، فيقف الكل أمام أمر واقع. سمع المحبون للقس داود، فجاءوا ليلًا وأخرجوه من بالكنيسة وأغلقوا أبوابها وأقاموا حُراسًا أثيوبيين، ثم اشتكوا للحكومة تصرف حزب الأسقف يوساب وطلبوا سيامة القس داود إرضاء للشعب. أحالت الحكومة الأمر إلي الأنبا كبريل ورتبيت الأرمن لحل المشكلة.\nجاء قس أثيوبي إلي مصر ليشتكي داود لدي البابا، إذ وجد البابا تنيّح وعلم بترشيح القس داود بطريركًا أثار إشاعات كثيرة منها أنه قد شوّه صورة الحكومة المصرية لدي النجاشي الأمر الذي أثار عباس باشا ضده.\nإذ دام الخلاف عشرة أشهر اقترح الأنبا كبريل ورتبيت الأرمن ومناصرو القس داود سيامة مطرانًا عامًا لكل مصر تحت الاختبار- كما فعل البابا مرقس الثامن - واحتالوا على الخديوي بذلك لكي يبدّدوا خوفه، وقد تم ذلك في 10 برمودة سنة 1569 (1853 م).\nمطران عام:\nإذ سيم مطرانًا عامًا باشر إدارة البطريركية، فبدأ ببناء كلية بجوار الدار البطريركية، وهي أول مدرسة أهلية للأقباط في القطر المصري، ضمّت تلاميذ من كل المذاهب والأديان بلا تميّز، الأمر الذي خلق ارتياحًا عامًا وسط الشعب، بل في الجو الحكومي وشعر الكل بصلاحيته لمركز البطريركية.\nسيامته بابا وبطريرك الكرازة المرقسية:\nسرعان ما انضم المعارضون إلى محبي المطران العام لما رأوا فيه من همّة قوية للعمل والإصلاح، وفي ليلة الأحد 11 بؤونة 1579ش (1854 م) تم إقامته بطريركًا وكان الكل متهللين. وحضر جميع الأساقفة فيما عدا أسقفيّ إخميم وأبي تيج. وقد تبوأ السُدة البطريركية بعد أن مكث مطرانًا عامًا لمدة سنة وشهرين.\nالاهتمام بالتعليم:\nما أن وجد البابا كيرلس الرابع نفسه المسئول الأول عن الشعب حتى جعل التعليم اهتمامه الأول في وقت كان حكام مصر من الإنجليز والأتراك يتبنون القول: \"أن الشعب الجاهل أسلس قيادة من الشعب المتعلم\". كان يشغله الجانب التعليمي، فاهتم بإحضار أساتذة ماهرين، وإعداد برنامج تعليمي على النسق الأوربي، وكان اهتمام البابا موجهًا أساسًا إلى بناء الشخصية، مشدّدًا على حسن تربية الأولاد، مؤمنًا بأنه لا يمكن للكنيسة أن تنمو إلا برجال المستقبل المتعلمين.\nأنشأ البابا المدارس والمكاتب لصنوف المعرفة واللغتين القبطية والعربية وأصول الديانة وقواعدها. وجعل المدارس مفتوحة أمام الجميع، وأنشأ مدرسة الأقباط الكبرى بالأزبكية بجوار الكنيسة المرقسية الكبرى.\nكان التعليم مجانًا، يقدم لهم الكتب والأدوات المدرسية مجانًا، وبذلك سبق الحكومة في هذا المضمار بأكثر من قرن من الزمان. وكان يباشر إدارة المدرسة بنفسه، فأوجد حجرة خاصة له في المدرسة حيث كان يفتقد المدرسة يوميًا، وكان يحضر بنفسه مع الطلبة منصتًا للأساتذة.\nومما زاد البابا اهتمامًا بالتعليم القبطي أن الخديوي سعيد فتح المجال للإرساليات الأجنبية في مصر، فجاءت الإرسالية الأمريكية من الشام في الوقت الذي نشطت فيه الكنيسة البروتستانتية.\nجاء في كتاب مصباح الساري ونزهة القاري لإبراهيم الطبيب ببيروت عام 1282ه، في حديثه عن مصر ومدارسها:\n[وفي حارة الأقباط مدرسة عظيمة يعلمون فيها اللسان القبطي القديم والتركي والإيطالي والفرنساوي والإنجليزي والعربي.\nوهم يقبلون فيها من جميع الطوائف وينفقون على التلاميذ من مال المدرسة. وهذه بناها البطرك كيرلس القبطي، وأنفق عليها نحو ستمائة ألف قرش، وكل هذا بخلاف ما تعهده في بلادنا من الإكليروس وأوجه الشعب.]\nأنشأ أيضًا مدرسة وكنيسة في حارة السقايين.\nواهتم أيضًا بإنشاء مدرسة لاهوتية للشبان حتى يمكن سيامة كهنة متعلمين... وإن كانت لم تدم هذه المدرسة.\nلأول مرة أيضًا نسمع في عهد هذا البابا العملاق عن اهتمامه بطبقة مرتّلي الكنيسة من ناحية الألحان ومردات الكنيسة، بل وجعل لهم زيًا خاصًا. ولكي تكتمل الصورة الثقافية التي تبنّاها.\nدار للكتب:\nأراد أن يقيم مكتبة أو دارًا للكتب خاصة، وأن سلفه البابا بطرس الجاولي كان يعشق الدراسة، فيقضي أوقاتًا طويلة بين الكتب، وقد جمع كثير من المخطوطات. وقد تحدث القمص عبد المسيح المسعودي عن اهتمام البابا كيرلس بالمكتبة. وأن البابا كان يود أن يخصص موظفين للمكتبة لخدمة الجمهور. وقد طالب القمص عبد المسيح السعودي وهو يُعد قائمة بالكتب أن يرد الذين استعاروا كتبًا إلى المكتبة. وقد طالب بعدم إعارة المخطوطات بالمرة إلا بإذن من البابا نفسه مع دفع تأمين كبير. كما طالب بعمل معرض للمخطوطات النادرة القديمة...\nشراء مطبعة:\nرأى أن يشتري مطبعة لنشر الفكر، وهي المطبعة الثانية في مصر بعد المطبعة الأميرية التي اشتراها محمد علي أيام ولايته. وأرسل مجموعة من الشباب للتدريب على الطباعة في المطبعة الأميرية بموافقة الخديوي، وطلب من وكيل البطريركية استقبال تلك المطبعة عام 1860 م. استقبالًا حافلًا، بالكهنة والشمامسة بالملابس الكهنوتية والألحان الكنسية إذ كان البابا في ذلك الوقت في الدير. وقد علّق البابا على هذه المطبعة وعلى استقبالها بقوله: \"لست أُكرِّم آلة من الحديد ولكني أُكرِّم المعرفة التي ستنتشر بواسطتها\". ومن أول الكتب التي طبعتها هذه المطبعة \"القطمارس الدوار\" katameooc و \"خطب ومواعظ أولاد العسال\" ثم بعد ذلك \"جريدة الوطن\".\nديوان لإدارة البطريركية:\nمن ناحية تنظيم أمور الكنيسة فلأول مرة نسمع عن أمر إنشاء سجلات لحصر أوقاف الكنيسة والعمل على تنظيمها وضبطها والاهتمام بالكهنة وأُسرهم وإيرادات الكنائس وضبطها. فقد أنشأ ديوانًا لإدارة البطريركية، ووضع له قواعد دقيقة حتى لا يتصرف نظار الأوقاف بغير نظام. وقد قسّم الإدارة إلى قسمين، أحدهما يختص بالإشراف على الأوقاف ومحاسبة النظار وتقديم حسابات الإيرادات والمصروفات. والقسم الآخر يختص بالأعمال الدينية والشرعية يقوم بمباشرته أحد القسوس مع مطران مصر. وكان هو المشرف على كليهما.\nوطنيته وزيارته لأثيوبيا:\nمن الناحية الوطنية كان البابا كيرلس الرابع صديقًا لعلماء الأزهر وشيوخه والشيخ الأكبر، وكان يعقد معهم حلقات ومناظرات علمية وفقهية ولاهوتية في جو من الألفة والمحبة والسماحة.\nولا يفوتنا أن نذكر أنه في عصر حِبْريّة هذا البابا العظيم صرّح الخديوي سعيد للقبط بدخول الجيش وتطبيق الخدمة العسكرية عليهم أسوة بالمسلمين، وذلك اعتبارًا من أول يناير سنة 1856 م. بعد إلغاء الجزية المفروضة على الذميين في ديسمبر سنة 1855 م.\nكوطني أيضًا سافر إلى أثيوبيا في آخر مسرى سنة 1572ش (1856 م) لحل مشكلة الحدود بين مصر والحبشة موفدًا من قبل سعيد باشا. صحبه اثنان من الأتراك من قبل الحكومة، فانتهز الفرصة وتعلم في رحلته الطويلة اللغة التركية.\nكان البابا يخشى سطوة النجاشي ثؤدورس. لكن استقبله النجاشي بحفاوة، وكان لوجوده مع النجاشي في أثيوبيا أثره الكبير في إحلال الصداقة محل العداء.\nغير أن بعض السياسيين الإنجليز كانوا يكيدون له انتقامًا إذ أدركوا سعيه في إخفاق نفوذهم في أثيوبيا أثناء زيارته الأولى، كما كانوا يخشون رغبته في اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، واتهموه أنه يود أن تكون تحت حماية روسيا. كما قيل أنه أراد الاتحاد مع الكنيسة الأسقفية الإنجليزية. بالرغم من محاولة إنجلترا الإيقاع بين الخديوي والبابا وأيضًا بين النجاشي والبابا، ولكن باءت المحاولتين بالفشل بفضل الرعاية الإلهية وحكمة البابا.\nبذل الإنجليز كل الجهد لتشكيك سعيد باشا في نيّة البابا وسألوه ألا يحل الخلاف مع أثيوبيا إلا بتوجيه الجيوش المصرية نحو الحدود بينه وبين أثيوبيا. توجه سعيد باشا إلى الخرطوم، وفي نفس الوقت حاول أصحاب الدسائس تأكيد أن نيّة البابا غير سليمة وأنه إنما جاء لكي يشغل النجاشي عن الحرب فيهب عليه سعيد باشا ويستولى على أثيوبيا. إذ تحركت الجيوش نحو الحدود اغتاظ النجاشي وفكر في قتل البابا لولا تدخل الملكة ورجال القصر وطالبوه بالتريّث والتحقق من الأمر.\nأرسل البابا إلى الباشا يبلغه بأن رسالته كادت تنجح لولا تحرك جيوشه وطالبه برجوع الجيش. عندئذ أدرك النجاشي صدق نيّة البابا واعتذر له.\nوقّع النجاشي على معاهدة وسلّمها للبابا الذي استأذنه بالعودة، فقدم له وللباشا هدايا كثيرة، وعاد البابا إلى القاهرة في يوم السبت 7 أمشير 1574ش بعد غيابه سنة ونصف تقريبًا، وجاء معه كاهن النجاشي الخاص ووزير أثيوبي حاملًا نص الاتفاق للتوقيع عليه رسميًا من عزيز مصر.\nبسبب الاحتفالات التي يصعب وصفها ورفع الصليب في المواكب في الشوارع امتعض الوالي، ووجد الواشون فرحتهم للتنكيل بالبابا، وأثار الإنجليز الخديوي ضد رفع الصليب أمام حفل استقبال البابا عند عودته من أثيوبيا. ورفض الوالي مقابلة البابا بالرغم من تردده مرارًا.\nاهتم أيضًا بتجديد الكنيسة المرقسية الكبرى، فبعد ثلاثة أشهر من عودته أمر بنقض المبنى القديم ووضع الحجر الأول في الأساس بحضور رجال الدولة، وكان يسرع في البناء حتى تنيّح وقام خلفه البابا ديمتريوس بإكمالها.\nتعليم البنات واهتمامه بالأسرة والأطفال:\nأدرك البابا أهمية دور المرأة خاصة في تربية الجيل الجديد. اهتم بتعليم البنت كأُم للمستقبل ولكي يكون هناك توافق فكري وثقافي بين الفتاة والشاب، فأنشأ أول مدرسة للبنات في حارة السقّايين، وذلك نصف قرن قبل أن يدعو قاسم أمين إلى تعليم المرأة، وانضمّت إلى المدرسة بنات من الأقباط واليهود والمسلمين فهو أب للجميع.\nكان البابا كيرلس الرابع هو أول من سنَّ قانونًا يحدد سن زواج البنت، إذ قرر عدم تزويجها أقل من 14 سنة، في ذاك العصر الذي كانت فيه الفتاة تتزوج في الحادية عشر من عمرها، وكان بذلك أيضًا سابقًا في مجال القوانين المدنية والتشريع المدني بمائة عام. وأنشأ مجلسًا لحل المشكلات الأسرية، وهو نواة المجلس الإكليريكي الآن.\nكما أنه كنسيًا اشترط اعتراف العروسان اعترافًا صريحًا وشخصيًا أمام الكاهن بالرضا والموافقة على الزواج قبل إتمامه، كما أنه اشترط أن تكون هناك فرصة قبل الزواج يدرس فيها الطرفان بعضهما البعض، فإن اتفقا يُعقَد الزواج وعقد الأملاك.\nأمام المدّ الأجنبي النازح لمصر اعتاد البابا أن يلتقي أسبوعيًا مع شعبه والكهنة موقنًا أن الإصلاح يبدأ برجل الدين وينتهي إلى الطفل، وفي نفس الوقت يبدأ بالطفل وينتهي برجل الدين.\nاتحاد الكنائس:\nكانت شهوة قلبه هو اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، فبذل كل الجهد للاتحاد مع الكنيسة اليونانية التي كانت بدورها تضم الكنيسة الروسية. وكان حريصًا مع الاتحاد أن تحافظ الكنيسة على عقائدها وتقاليدها.\nكانت علاقته بالكنائس غير الأرثوذكسية طيبة للغاية، نشأ بينه وبين رؤسائهم مودة وتبادل ثقة. فاُتهم بأنه يطلب حماية الدول الأجنبية مما أثار الحكام ضده.\nكانت علاقته بالكنيسة الأسقفية الإنجليزية طيبة للغاية. وكانت الأخيرة تود مساعدة الكنيسة القبطية في إعادة الكنائس والمعاهد والمدارس التي هدمها الدراويش.\nأعمال أخرى:\nفي عصره نجح مطران القدس الأنبا باسيليوس في الحصول على حكم تثبيت ملكية القبط لدير السلطان في القدس بأمر السلطان عبد الحميد.\nمن ناحية عمارة الكنائس والأديرة تم في عصره تجديد الكنيسة المرقسية الكبرى واستمرت مقرًا له، ووضع حجر أساس لبناء جديد بعد هدم مبناها القديم الملحق ودعا رؤساء الكنائس وكبار رجال الدولة للحفل.\nنياحته:\nاتفق أن خرج البابا كيرلس مع بطريرك الروم والأرمن الأرثوذكس إلى دير أنبا أنطونيوس ترويحًا للنفس، فوصلوا إلى بوش بالقرب من بني سويف، في عزبة الرهبان، ليقضوا أيامًا حتى تأتي القافلة فينطلقوا إلى الدير. لأول مرة نسمع عن إيجاد وحدة بين الكنائس، فعقد أول اجتماع مع بطريرك الروم وبطريرك الأرمن الأرثوذكس في دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس.\nاستغل جنرال مري قنصل إنجلترا الفرصة وسار إلى مقر سعيد باشا يخبره بأن البابا ذهب إلى الدير ليقيم تحالفًا مع الطوائف الأرثوذكسية، ويجعل من نفسه بطريركًا عليهم، وبهذا يصير البابا تحت رعاية روسيا. وأن الأمر خطير للغاية بالنسبة لسلامة مصر.\nاغتاظ سعيد باشا وأرسل يعقوب بك مدير بني سويف يطلب منه سرعة عودة البابا. بعث البابا رسالة إلى سعيد باشا يوضّح له أنه ذاهب إلى الدير وأنه عند العودة سيمثل بين يديه مما أثار حفيظة الخديوي ضد البابا.\nلاحظ أيضًا أن البابا أعاد استخدام التقويم القبطي في المراسلات، وكان الخديوي سعيد قد أبطل استخدامه في المكاتبات الرسمية واستبدله بالتقويم الميلادي الغربي تقربًا للأجانب منذ أول يناير سنة 1856 م.\nطالت أيام عزلته، وكاد الاتحاد بين الكنيستين القبطية والروسية يتم لولا أن محافظ مصر استدعاه إلى الديوان لأمر عاجل. أرسل مرة ومرتين وفي المرة الثالثة اضطر للنزول، لكن لحقت به حُمى فجاءوا إليه بطبيب، لكن سعيد باشا أرسل إليه طبيبه الخاص. أجمع الكُتاب بأنه دسّ له سُمًّا في الدواء، ففقد رشده وسقط شعر رأسه ولحيته على وسادته وانحل جسمه ومات.\nقال الإيغومانوس فيلوثاؤس أنه لم يقبل السُم في القهوة إذ سمعهم يتحدثون بالتركية وكان يعرفها. نجا البطريرك ومات القمص وكيل البطريركية، وانصرف البابا إلى قلايته حزينًا، فأثر فيه الحزن.\nدبّروا أمر قتله عن طريق خيانة طبيب فرنسي ووكيل بطريرك الأرمن صديق البابا، وتم لهم ذلك إذ دسّوا له السم في الدواء وفعلًا نجحوا في التخلص منه، وكان وراء ذلك كله إنجلترا التي خشيت هذا الرجل البسيط والمصلح الكبير.\nاستودع هذا البابا العظيم روحه الطاهرة يوم الأربعاء 30 يناير سنة 1861 م. بعد أن قضى على الكرسي المرقسي سبعة سنوات وثمانية أشهر، وقد كان لانتقال البابا رنة أسى وحزن كبيرة في أنحاء الوادي والسودان وأثيوبيا، وكان تجنيزه باحتفال مهيب حضره كبار رجال الدولة ورؤساء الكنائس المختلفة، ومن عجب أن وكيل البطريركية الأرمينية الذي ساهم في التعجيل بحياته رثاه مرثية قوية باللغة التركية وسط الجمع الحاشد. وقد دُفن جثمانه الطاهر في مقبرة جديدة كان قد أعدّها لنفسه بين الكنيسة المرقسية الكبرى وكنيسة القديس إسطفانوس.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nتوفيق إسكاروس: نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر، الجزء الثاني، عن نسخة أهداها المؤلف لراغب أفندي اسكندر في 21 طوبة عام 1633ش.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1495.html", "المدينة الأصلية له: جلده بني سويف\nمن أبناء دير: دير أبو مقار\nتاريخ التقدمة: 9 بؤونه 1578 للشهداء - 15 يونيو 1862 للميلاد\nتاريخ النياحة: 11 طوبه 1586 للشهداء -18 يناير 1870 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات و7 أشهر و3 أيام\nمدة خلو الكرسي: 4 سنوات و9 أشهر و14 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية\nمحل الدفن: كنيسة مارمرقس بالأزبكية\nالملوك المعاصرون: سعيد باشا - إسماعيل باش\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا ديمتريوس الثاني البطريرك رقم 111 (أسقف واحد)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Dhmhtrioc أو Papa Dymytriou =b.\nترهب بدير الأنبا مكاريوس.\nاختاروه رئيسًا للدير.\nرسموه بطريركًا نظرا لتقواه وعلمه.\nطاف في باخرة حكومية متفقدًا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين.\nبعد أن كمل جهاده وأكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيَّح بسلام في 11 طوبه سنة 1586 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nجلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ111 (10 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1578 ش. (15 يونيو سنة 1862 م.) تذكار جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ111 علي كرسي الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب ببلدة جلدة محافظة المنيا وترهب بدير القديس مقاريوس ولما تنيَّح رئيس الدير اختاروه للرئاسة فأحسن الإدارة. ونظرًا لما اتصف به من حسن الصفات رسموه بطريركًا خلفًا للبابا العظيم الأنبا كيرلس الرابع البطريرك الـ110 وقد أكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى كما شيد جملة مبان في البطريركية وفي ديره بنواحي أتريس. وفي سنة 1869 م. حضر الاحتفال بفتح قناة السويس وقابل أعظم الملوك ونال حسن الالتفات من السلطان عبد العزيز، انه عندما تقدم منه هذا البابا للسلام عليه، قبله علي صدره ففزع السلطان من ذلك. فوثب الحجاب عليه ثم سألوه قائلين: لماذا فعلت هكذا؟ فقال: أن كتاب الله يقول: قلب الملك في يد الرب (أم 21: 1). فأنا بتقبيلي هذا قد قبلت يد الله. فسر السلطان من حسن جواب البابا وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء والمدارس وقد طاف البطريرك في باخرة حكومية متفقدا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين وبعد أن أكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيَّح بسلام ليلة عيد الغطاس 11 طوبة سنة 1586 ش. (18 يناير سنة 1870 م.)\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nهو ميخائيل وكان رئيسًا لدير القديس مقاريوس ببرية النطرون وانتخب للبطريركية وسيم بطريركًا في 1862 م. أواخر عهد الخديو محمد سعيد، ولما زار الخديوي بعد الرسامة قال له الخديوي: \"لا تفعل مثل سلفك فكل ما يلزمك قل لي عليه وأنا مستعد لتأديته لك\". وفي هذا ما يشير إلى ارتكاب جريمة قتل البابا أبي الإصلاح.\nوقد بدأ هذا البابا رحلة عمله باستكمال ما قد بدأه أبو الإصلاح، فأكمل الكنيسة الكبرى بالأزبكية، كما استمر يدير حركة المدارس التي أنشئت في عهد سلفه، وكان من خطر انه في ولاية إسماعيل باشا أبو التنوير أن لقي مشروع المدارس هوى في نفسه، فأنعم عليه بمساحة من الأراضي الزراعية وقفا على البطريركية والمدارس.\nكما أصدر أمرًا كريما له بإجراء امتحان مدارسه بعد امتحان المدارس الأميرية كالرسوم الجبرية، وكان الامتحان يبدأ باحتفال يحضره كل عام كرام القوم والعلماء والأمراء، مما عزَّز مركز المشروع وتكريم الخريجين الذين سمح لهم أكثر بالتعيين في وظائف الحكومة.\nولما قدم السلطان العثماني عبد العزيز لزيارة لمصر 1863 بدعوة من إسماعيل باشا ليرضى عنه وعن تصرفاته، دعا إسماعيل العلماء والوزراء والآباء الروحيين والوجهاء ليحظوا بمقابلة هذا السلطان في يوم حدد لهذا اللقاء العظيم، وقد وافق هذا اليوم يوم الجمعة العظيمة للأقباط الأرثوذكس، كانت العادة (البروتوكول) أن من يدعى للمثول بين يدي السلطان يقبل طرف ثيابه، فلما جاء دور البابا ديمتروس تقدم إلى السلطان، ولثم صدره مما أزعجه وأدهشه، كما اندهش الحاضرون لأنهم اعتبروا هذا جسارة من البابا لم يجرؤ عليها أحد منهم، ولما شكى عن معنى هذا التقبل الغريب، أجاب: (إنما أنا اقبل يد الله ملك الملوك وسلطان السلاطين لأنه ورد في الكتاب المقدس \"إن قلب الملك في يد الرب\" (أم 21: 1) وكان مع البابا القس سلامة ترجم هذه العبارة بالتركية للسلطان الذي سر جدا منه واقسم مسرورا ووهب ألف فدان من أملاك الحكومة للمدارس القبطية، ثم زادها الخديوي إسماعيل خمسمائة فدان أخرى في مديرية الشرقية.\nوكان هذا البابا يتابع أولاده ويفتقدهم حيث كانت الذئاب الخاطفة من المذاهب غير الأرثوذكسية نشطة في تلك الأيام، وكان يصحبه في هذه الزيارات الايغومانس فيلوتاوس رئيس الكنيسة الكبرى، وعنيت له الحكومة مركبًا نهاريًا من طرفها زار بها بلاد وكنائس الوجه القبلي.\nتوفي ليلة عيد الغطاس 1870 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديمتريوس الأول | البابا ديمتريوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديمتريوس الثاني البابا المائة والحادي عشر\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كيرلس الخامس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا كيرلس الرابع\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-111-Pope-Demetrius-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/65zmqn4", "المدينة الأصلية له: جلده بني سويف\nمن أبناء دير: دير أبو مقار\nتاريخ التقدمة: 9 بؤونه 1578 للشهداء - 15 يونيو 1862 للميلاد\nتاريخ النياحة: 11 طوبه 1586 للشهداء -18 يناير 1870 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات و7 أشهر و3 أيام\nمدة خلو الكرسي: 4 سنوات و9 أشهر و14 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية\nمحل الدفن: كنيسة مارمرقس بالأزبكية\nالملوك المعاصرون: سعيد باشا - إسماعيل باش\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا ديمتريوس الثاني البطريرك رقم 111 (أسقف واحد)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Dhmhtrioc أو Papa Dymytriou =b.\nترهب بدير الأنبا مكاريوس.\nاختاروه رئيسًا للدير.\nرسموه بطريركًا نظرا لتقواه وعلمه.\nطاف في باخرة حكومية متفقدًا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين.\nبعد أن كمل جهاده وأكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيَّح بسلام في 11 طوبه سنة 1586 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nجلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ111 (10 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1578 ش. (15 يونيو سنة 1862 م.) تذكار جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ111 علي كرسي الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب ببلدة جلدة محافظة المنيا وترهب بدير القديس مقاريوس ولما تنيَّح رئيس الدير اختاروه للرئاسة فأحسن الإدارة. ونظرًا لما اتصف به من حسن الصفات رسموه بطريركًا خلفًا للبابا العظيم الأنبا كيرلس الرابع البطريرك الـ110 وقد أكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى كما شيد جملة مبان في البطريركية وفي ديره بنواحي أتريس. وفي سنة 1869 م. حضر الاحتفال بفتح قناة السويس وقابل أعظم الملوك ونال حسن الالتفات من السلطان عبد العزيز، انه عندما تقدم منه هذا البابا للسلام عليه، قبله علي صدره ففزع السلطان من ذلك. فوثب الحجاب عليه ثم سألوه قائلين: لماذا فعلت هكذا؟ فقال: أن كتاب الله يقول: قلب الملك في يد الرب (أم 21: 1). فأنا بتقبيلي هذا قد قبلت يد الله. فسر السلطان من حسن جواب البابا وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء والمدارس وقد طاف البطريرك في باخرة حكومية متفقدا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين وبعد أن أكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيَّح بسلام ليلة عيد الغطاس 11 طوبة سنة 1586 ش. (18 يناير سنة 1870 م.)\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nهو ميخائيل وكان رئيسًا لدير القديس مقاريوس ببرية النطرون وانتخب للبطريركية وسيم بطريركًا في 1862 م. أواخر عهد الخديو محمد سعيد، ولما زار الخديوي بعد الرسامة قال له الخديوي: \"لا تفعل مثل سلفك فكل ما يلزمك قل لي عليه وأنا مستعد لتأديته لك\". وفي هذا ما يشير إلى ارتكاب جريمة قتل البابا أبي الإصلاح.\nوقد بدأ هذا البابا رحلة عمله باستكمال ما قد بدأه أبو الإصلاح، فأكمل الكنيسة الكبرى بالأزبكية، كما استمر يدير حركة المدارس التي أنشئت في عهد سلفه، وكان من خطر انه في ولاية إسماعيل باشا أبو التنوير أن لقي مشروع المدارس هوى في نفسه، فأنعم عليه بمساحة من الأراضي الزراعية وقفا على البطريركية والمدارس.\nكما أصدر أمرًا كريما له بإجراء امتحان مدارسه بعد امتحان المدارس الأميرية كالرسوم الجبرية، وكان الامتحان يبدأ باحتفال يحضره كل عام كرام القوم والعلماء والأمراء، مما عزَّز مركز المشروع وتكريم الخريجين الذين سمح لهم أكثر بالتعيين في وظائف الحكومة.\nولما قدم السلطان العثماني عبد العزيز لزيارة لمصر 1863 بدعوة من إسماعيل باشا ليرضى عنه وعن تصرفاته، دعا إسماعيل العلماء والوزراء والآباء الروحيين والوجهاء ليحظوا بمقابلة هذا السلطان في يوم حدد لهذا اللقاء العظيم، وقد وافق هذا اليوم يوم الجمعة العظيمة للأقباط الأرثوذكس، كانت العادة (البروتوكول) أن من يدعى للمثول بين يدي السلطان يقبل طرف ثيابه، فلما جاء دور البابا ديمتروس تقدم إلى السلطان، ولثم صدره مما أزعجه وأدهشه، كما اندهش الحاضرون لأنهم اعتبروا هذا جسارة من البابا لم يجرؤ عليها أحد منهم، ولما شكى عن معنى هذا التقبل الغريب، أجاب: (إنما أنا اقبل يد الله ملك الملوك وسلطان السلاطين لأنه ورد في الكتاب المقدس \"إن قلب الملك في يد الرب\" (أم 21: 1) وكان مع البابا القس سلامة ترجم هذه العبارة بالتركية للسلطان الذي سر جدا منه واقسم مسرورا ووهب ألف فدان من أملاك الحكومة للمدارس القبطية، ثم زادها الخديوي إسماعيل خمسمائة فدان أخرى في مديرية الشرقية.\nوكان هذا البابا يتابع أولاده ويفتقدهم حيث كانت الذئاب الخاطفة من المذاهب غير الأرثوذكسية نشطة في تلك الأيام، وكان يصحبه في هذه الزيارات الايغومانس فيلوتاوس رئيس الكنيسة الكبرى، وعنيت له الحكومة مركبًا نهاريًا من طرفها زار بها بلاد وكنائس الوجه القبلي.\nتوفي ليلة عيد الغطاس 1870 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديمتريوس الأول | البابا ديمتريوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديمتريوس الثاني البابا المائة والحادي عشر\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كيرلس الخامس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا كيرلس الرابع\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-111-Pope-Demetrius-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/65zmqn4", "المدينة الأصلية له : تزمنت - بني سويف الاسم قبل البطريركية :\n- أبونا الراهب القمص يوحنا البرموسي\n- أبونا الراهب القمص يوحنا الناسخ\nمن أبناء دير : دير البرموس تاريخ التقدمة : 23 بابه 1591 للشهداء - أول نوفمبر 1874 للميلاد تاريخ النياحة : أول مسرى 1643 للشهداء - 7 أغسطس 1927 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 52 سنة و9 أشهر و6 أيام مدة خلو الكرسي : سنة واحدة و4 أشهر و10 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأزبكية محل الدفن : كنيسة مارمرقس بالأزبكية الملوك المعاصرون : إسماعيل باشا - توفيق باشا - عباس باشا الثاني - السلطان حسين - فؤاد الأول صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس الخامس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ112 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا كيرلس الخامس البطريرك رقم 112\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو .Papa Kurillou =e\n-\nكان راهبًا ناسكًا قديسًا بدير السيدة العذراء الشهير بالسريان بوادي النطرون ثم انتقل إلى دير البراموس وهناك رسموه قسًا ثم قمصًا.\n-\nذاعت فضائله من علم وحلم وتقوى، فرسم بطريركًا في 23 بابه 1591 ش.\n-\nازدادت الكنيسة في عصره بالقديسين والعلماء مثل الأنبا ابرآم مطران كرسي الفيوم حبيب الفقراء، والإيغومانس فيلوثاؤس إبراهيم رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى، والأب العالم الجليل القمص عبد المسيح صليب البراموسي، والشماس حبيب جرجس مدير الكلية الإكليريكية.\n-\nبذل البابا أقصى جهده في النهوض بشعبه إلى أرقى مستوى، كما اهتم بطبع الكتب الكنسية وتنيَّح بسلام بعد أن قضى على كرسي البطريركية اثنتين وخمسين سنة وتسعة أشهر وستة أيام، وذلك في اليوم الأول من شهر مسرى سنة 1643 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا القديس كيرلس الخامس بابا الإسكندرية المائة والثاني عشر (1 مسرى)\nوفي مثل هذا اليوم من سنة 1643 ش. (7 أغسطس سنة 1927 م.) تنيَّح الأب التقي الجليل البابا كيرلس الخامس المائة والثاني عشر من باباوات الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب في مدينة تزمنت بمحافظة بني سويف سنة 1831 م. من أبوين تقيين فسمياه يوحنا وربياه أحسن تربية وأنشأه علي الآداب المسيحية وكان ذا ميل شديد إلى الدراسة في الكتاب المقدس وأخبار القديسين.\nوفي سنة 1843 م. رُسِمَ شماسًا وهو ابن اثنتي عشرة سنة فقام بخدمة الشماسية خير قيام. ولما كان ميالًا بطبعه الفطري إلى الزهد والتقشف وحب الوحدة فقد ترك العالم وقصد دير السيدة العذراء الشهير بالسريان بوادي النطرون، وهناك تتلمذ للأب الشيخ الروحي القمص جرجس الفار أب اعتراف الرهبان وعلم أبوه بمكانه فحضر إليه وأخذه ولكن حب النسك الذي كان متملكًا عليه لم يدعه يلبث قليلا فعاد إلى البرية وترهب في دير البرموس سنة 1850 م. فأحسن القيام بواجبات الرهبنة واشتهر بالنسك والعفة والحلم حتى أصبح قدوة صالحة لسائر الرهبان فرسموه قسا سنة 1851 م. ثم قمصا سنة 1852 م. وكان عدد الدير في ذلك الوقت قليلًا جدًا وإيراد الدير يكاد يكون معدومًا فكان هذا الأب يكد ويجد في نسخ الكتب وتقديمها للكنائس ويصرف ثمنها علي طلبات الرهبان من أكل وكسوة وذاعت فضائله من علم وحلم وتقوي فرسم بطريركًا في 23 بابه سنة 1591 ش. (أول نوفمبر سنة 1874 م.) باحتفال مهيب فوجه عنايته إلى الاهتمام ببناء الكنائس وتجديد الأديرة والعطف علي الفقراء والعناية بشئون الرهبان. وفي سنة 1892 م. فضل أن يُنْفَي من أن يفرط في أملاك الرهبان، كما نٌفِيَ معه الأنبا يؤنس مطران البحيرة والمنوفية ووكيل الكرازة المرقسية وقتئذ وبعد ذلك عاد الاثنان من منفاهما بإكرام واحترام زائدين.\nوقد ازدانت الكنيسة في عصره بالقديسين والعلماء: منهم الأب العظيم رجل الطهر والوداعة والإحسان الأنبا ابرآم مطران كرسي الفيوم (كتب تاريخه تحت اليوم الثالث من مسرى) هذا الحبر الذي بلغت فضائله حدًا بعيدًا من الذيوع والانتشار وبلغ من تناهيه في الإحسان علي الفقراء وذوى الحاجات أنه لم يكن يدخر نقودًا بل كان كل ما يقدمه له أهل الخير يوزعه علي المحتاجين وله من العجائب التي أجراها في إخراج الشياطين وشفاء المرضي الشيء الكثير.\nومن العلماء الأب اللاهوتي الخطير والخطيب القدير الايغومانس فيلوثاؤس ابراهيم الطنطاوي رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى والأب العالم الجليل والراهب الناسك الزاهد القمص عبد المسيح صليب البرموسي الذي كان ملما إلماما تاما باللغات القبطية والحبشية واليونانية والسريانية وقليل من الفرنسية والإنجليزية وقد تحلي بصبر لا يجاري في البحث والتنقيب في ثنايا الكتب الدينية فترك مؤلفات ثمينة تنطق بفضله.\nوقد اتخذ البابا كيرلس المرحوم حبيب جرجس الذي كان مديرًا للكية الإكليريكية شماسا له: فكرس حياته للكلية ونهض بها وساعد البابا في توسيع مبانيها بمهمشة وكان البابا يزورها ليبارك طلبتها وكان هذا الشماس واعظًا قديرًا رافق البابا في رحلاته إلى الصعيد والسودان وقام بترجمة الكتب الدينية من اللغات الأجنبية إلى العربية وأصدر مجلة الكرمة لنشر الحقائق الإيمانية بأسلوب إيجابي. وألف كتبا كثيرة منها: كتاب أسرار الكنيسة السبعة وكتاب عزاء المؤمنين وسر التقوى وغيرها وقد علم وربي أجيالا كثيرة من رجال الدين الذين نهضوا بالكنيسة وملأوا منابرها بالوعظ وإصدار المؤلفات الدينية. وقد بذل البابا البطريرك أقصي جهده في النهوض بشعبه إلى أرقي مستوي كما أهتم بطبع الكتب الكنسيَّة. وتنيَّح بسلام بعد أن قضي علي كرسي البطريركية اثنتين وخمسين سنة وتسعة أشهر وستة أيام .\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين\nمعلومات إضافية\nولد يوحنا في بلده تزمنت مديرية بنى سويف سنه 1824، وبعد ميلاده بفترة هاجر به أبواه من تزمنت ليستوطنا كفر سليمان الصعيدي (كفر فرج) بمديرية الشرقية ثم توفي والده وهو طفل، فتكفل به شقيقة الأكبر المعلم بطرس، ولما بلغ سن الرشد رسمه الأنبا إبرام مطران القدس شماسا، وكانت تبدو عليه دلائل التقوى والميل إلى الزهد والانقطاع عن العالم، ومحبة الكتب والقراءة، فكان يتجنب أصدقاءه الشبان ويعكف على الروحيات.\nولما بلغ العشرين من عمره أي في سنه 1844 تردد بين أمرين: إما أن ينذر نفسه لله ويعيش بتولا بين الرهبان، أو يتزوج ويصبح أب أسرة، إلا أن الوازع الأول تغلب عليه، فقصد دير السريان ولكن أسرته سعت لإرجاعه ورجوه ألا يتركهم، إلا أنه ما لبث أن هرب ليعيش راهبا في دير البراموس.\nوكان دير البراموس آنذاك يعانى من الفقر، وكانت إيراداته في أيدي الغير يستغلونها لأنفسهم، حتى أن رهبانه كانوا يقتاتون على الترمس الذي كان مدخرًا في الأديرة منذ أيام المعلم إبراهيم الجوهري، ولذلك كان عدد رهبانه قليل وصلوا إلى أربعة رهبان، أما هو فكان معهم فتعلم أصول الفضيلة، ومن ثم اتفقت كلمتهم على ترقيته إلى درجة الكهنوت، وكتبت له ترقية ورسم قسًا 1845 على يد الأنبا صرابامون أسقف المنوفية في حارة زويلة.\nوبعد قليل طلبه الرهبان ليتولى إدارة شئونهم، فتسلم تدبير مجمع الرهبان بدير البراموس فنجح لأنه احتقر نفسه ليرفع الرهبان، وكان يوزع عليهم ما يكسبه من حرفة نسخ الكتب ومن هنا سمى \"يوحنا الناسخ\"، وتحسنت أحوال الدير في عهده وزاد عدد رهبانه.\nولما فاح عطر سيرته الحسنة، رغبت الأمة القبطية في إحضاره إلى القاهرة وتعيينه في رتبه أعلى فلم يقبل، ولم يسمح كبار الرهبان بأن يتركهم، إلى أن استدعاه البابا ديمتويوس عام 1855 ورسمه إيغومانسًا ليكون مُساعدًا له في الكاتدرائية بالأزبكية، إلا أن الرهبان في البراموس شق عليهم هذا فكتبوا يستعطفون البابا في رجوعه فأرجعه.\nالقمص يوحنا ودير المحرق:\nثار رهبان دير المحرق على رئيسهم القمص عبد المسيح الهوري سنه 1857 ووفدوا إلى القاهرة برئاسة القمص عبد المسيح جرجس المسعودي مطالبين بعزل الهورى، ولما حقق البابا كيرلس الرابع في شكواهم ووجدها بسيطة لا تستحق كل هذه الثورة، لطم زعيمهم على وجهه وأمره بالتوجه إلى دير البراموس، فسار إلى هناك ومعه كل من القمص حنس والقمص ميساك والقمص ميخائيل الاشقاوي وغيرهم.\nثم ثار رهبان نفس الدير مرة أخرى في سنه 1870 وعزلوا رئيسهم القمص بولس غبريال الدلجاوى الذي هاجر بعدها إلى دير البراموس سنة 1871 ومعه مجموعة من خلصائه القمامصة، واستقبلهم هناك القمص يوحنا الناسخ، وأحبهم ولم يعاملهم كضيوف أتوا ليقيموا بشكل مؤقت بل حسبهم أخوته، لهم كافة الحقوق كرهبان الدير البراموسيون، وأشركهم معه في شئون الدير وتنمية موارده المادية والروحية.\nحتى أنه لما جاء بطريركًا فيما بعد لم ينسى هؤلاء الرهبان المهاجرين، بل قدَّر أتعابهم وأفسح لهم مجال الخدمة، فجعل القمص عبد المسيح المسعودي أبًا لرهبان دير البراموس، ورفع عددا منهم إلى رتبة الأسقفية.\nترشيح القمص يوحنا للبطريركية:\nبعد نياحة البابا ديمتريوس اجتمع الأساقفة مع وجهاء الشعب الأرثوذكسي، وقرروا تعيين مطران البحيرة ووكيل الكرازة المرقسية نائبًا بطريركيًا إلى أن يتفقوا على اختيار بطريرك جديد، إلا أن هذا المطران لم يقنع بهذا المنصب المؤقت بل طمع في المنصب بشكل دائم، فرشح نفسه بطريركًا، ولكي يكسب عطف الشعب، شكل لهم مجلسًا مليًا من أربعة وعشرين عضوا واعتمده من الخديوي بقرار حكومي صدر في 29 يناير 1874.\nوكان هذا المطران يخطو بثقة، بل أن وهبة الجيزاوي كبير كتاب المالية آنذاك استطاع أن يقنع الخديوي بصلاحيته دون غيره للكرسي البطريركي، فأخذ إسماعيل باشا برأيه، واظهر استعداده له متى اجتمعت كلمه الأقباط عليه.\nإلا أن الأساقفة برئاسة الأنبا ايساك أسقف البهسنا والفيوم زاروا وهبه بك هذا في داره، وافهموه أنهم اتفقوا جميعًا على ترشيح القمص حنا الناسخ البراموس بطريركا، وأنهم لن يرضوا غيره بديلًا، كما حملوه بلهجة شديدة مسئولية تأخير الرسامة، وما يترتب عليها من سوء العواقب تضر بالأمة القبطية وبالكنيسة والشعب، وقالوا له أنه قد مات أساقفة قسقام ومنفلوط وأسيوط وقنا واسنا والخرطوم وإنهم يخشون من تأخر الرسامة أكثر من ذلك فلا يجدون فيما بعد العدد الكافي من الأساقفة لتنصيب البطريرك، وصارت مشكلة بين وهبه بك والأنبا ايساك، وما لبث أن مات وهبه بك من الحزن لما فعل، كما حزن إسماعيل باشا على وهبه بك فأرجأ إصدار أمر عال بالرسامة.\nإلا أنه في هذا الوقت كانت الكنيسة الحبشية تعانى من بعض المشاكل التي لا يمكن حلها إلا عن طريق البطريرك، لهذا وسط النجاش قنصل روسيا لكي يتدخل ويعجل برسامة بطريرك في مصر عند الباب العالي في الأستانة، وبعد أن درس الباب العالي القضية في الديوان العثماني بالأستانة، كتب السلطان يتعجل الخديوي في سيامة البطريرك، فلم يجد إسماعيل باشا بدا من التنفيذ بان أعطى الحكومة أمرًا بهذا.\nوعليه التمس الشعب القبطي رسامة القس يوحنا، طلب من المنام الخديوي عن طريق المجلس الملّي إحضاره بمساعدة الحكومة لرسمه بطريركًا، فتم ذلك، وكلفت الحكومة مدير أمن البحيرة بإحضاره، فحضر القمص يوحنا إلى القاهرة وانتخبه البطاركة والأساقفة الأعيان بطريركا للكرازة المرقسية في 23 بابة 1591، 1 نوفمبر 1874 باحتفال كبير حضره كبار رجال الأمة والرؤساء الروحيون وكان ذلك في الكنيسة الكبرى في الأزبكية.\nأعمال البابا كيرلس الخامس الإصلاحية:\nكثرت أعماله الإصلاحية ومساعدة طبقات شعبه المحتاجة، فشيد تعوزا في كل دير من أديرة القاهرة ومصر القديمة وشيد ثلاثة عشر كنيسة بمصر والخرطوم والجيزة منها: كنيسة مارمرقس بالجيزة 1877، وكنيسة الملاك غبريال بحارة السقايين 1881، وكنيسة العذراء بالفجالة 1884، وجددت كنيسة الملاك البحري 1895، وشيدت كنيسة العذراء بحلوان 1897 ووضع أساس كنيسة مارمرقس بالخرطوم في 27 مارس 1904، وأساس مدرسة بولاق القبطية الصناعة في 25 يونية 1904، وانتظمت في عهده كنيسة الرسولين بطرس وبولس بالعباسية سنه 1912 وكنيسة الشهيدة دميانة ببولاق 1912، ومار مرقس بمصر الجديدة 1922 والعذراء بشارع مسرة بشبرا 1924 وغيرها من الكنائس..\nكما بدأ أيامه باستكمال الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأزبكية، ولم يهمل أديرة الراهبات كدير أبو سيفين بمصر القديمة وديريّ العذراء ومارى جرجس بحارة زويلة، كما كان يعطف على المتبتلات بهذه الأديرة ويجود عليهم من جيبه الخاص وحسن أحوالهم.\nأنشا تسع مدارس بالقاهرة والجيزة منها المدرسة الإكليريكية ومدرسة البنات بالأزبكية واشترى السراي الكائنة بمهمشة حيث المدرسة الإكليريكية كما اشترى خمسمائة فدان مما زاد معه إيراد البطريركية وارتفع قدر الأمة القبطية في عهده، فانتشرت الحرية، واتسع نطاق العمل وعم العلم، وأنشئت مدارس للرهبان.\nالبابا ومشكلة المجلس الملى:\nوفي هذا نعتمد على ما ورد في كتاب يوسف بك منقريوس \"القول اليقين في مسألة الأقباط الأرثوذكسيين\":\n\"لما ارتقى غبطة البطريرك كرسي البطريركية، وضع مع أعضاء المجلس حسب روايتهم لائحة تقضي بوجوب نظر المجلس في مصالح الكنائس وأحوالها وفي المدارس والأوقاف والفقراء والأحوال الشخصية، ورسامة القسس وغير ذلك، والتمس البابا البطريرك من الحكومة التصديق على اللائحة فصدقت عليها بتاريخ 14 مايو سنه 1883، إلا أن هذه اللائحة كانت حبرا على ورق، لأن أعضاء المجلس لم يهتموا بشيء ولم يوجهوا نظرهم للاهتمام بما يستدعى جهادهم، ولبث مجلسهم ينحل شيئا فشيئًا حتى فارق الحياة.\nوبعد مدة تحرك بعض أبناء الأمة، فطلبوا من غبطة البطريرك تشكيل المجلس فأبى أن يجيبهم بدون تعديل اللائحة وحذف ما فيها مما يخل بالسلطة، فلم يقبلوا بل رفعوا أمرهم إلى الخديوي، وكان وقتئذ توفيق باشا، وعزموا على عقد اجتماع لإعادة الانتخاب، فكتب البابا كيرلس يحيط مجلس النظار علما بالمسألة، وطلب منع ذلك الاجتماع فمُنِع.\nثم استدعى البابا كيرلس المطارنة والأساقفة وكبار القسوس من كل الجهات وعقد بهم مجمعا إكليريكيًا، أصدروا فيه قرارًا يقضي بضرورة عدم تدخل أحد من الشعب في تدبير أمور الكنيسة ومتعلقاتها.\nوحمل البابا كيرلس ونيافة الأنبا يؤانس مطران الإسكندرية هذا القرار إلى توفيق باشا ورفعاه إليه فوعد بالمساعدة، وقضى البابا بالإسكندرية مدة شهرين ما فتئ فيها أعضاء المجلس يسعون ليحققوا أغراضهم، غير أنهم لما قابلوا توفيق باشا أدركوا استحالة عدم فعل شيء بدون رضاء البابا كيرلس، فأكرهوا على ملاطفته ومحاسنته، ولما رجع من الإسكندرية استقبل استقبالا فخما.\nوكان المرحوم بطرس غالى باشا بأوربا في أثناء هذه الحوادث، وحضر بعد ذلك فألقى إليه توفيق باشا متعالية المسألة وكلفة بحسم هذه المشاكل، فوبخ أبناء الطائفة، وأرغمهم على كل الصفح من غبطة البابا، وانتهت المسالة على ما يرام، واهتم البابا بعد ذلك من تلقاء نفسه بتعليم الرهبان ونشر المعارف وتشييد المدارس في البلاد، حتى أصيب بمرض فانطلق إلى دير العريان ترويحًا للنفس مدة.\nوعقب ذلك تأسست جمعية التوفيق، وحررت نشرة تطلب فيها ضرورة الإنفاق من ريع الأوقاف على ترقية المدارس، وتسهيل وسائط التربية العالمية لأبناء الأمة، فتعرض لهذه النشرة بعضهم يفندها ويكشف أغلاطها، وأعقبت النشرة بنشرة أخرى طلب فيها تعيين مرتب للإكليروس القبطي أسوة بإكليروس باقي الطوائف، فأظهر الجميع موافقتهم على هذا الرأي لتأكدهم بأنه سر نجاح وتقدم إكليروسنا. ثم كتب نشرة أخرى بضرورة إعادة تشكيل المجلس الملي، ثارت عليها الجمعية الأرثوذكسية، واحتدم الجدال بين الفريقين مدة ما.\nوفي خلال تلك المناظرات استدعى بطرس باشا غالى نيافة الأنبا يؤانس مطران إسكندرية إلى القاهرة وكلفه أن يبلغ غبطة البطريرك بأن الأمة ترغب في إنشاء مجلس ملى، فرد البابا برضاء عن تشكيل مجلس إذا عدلت اللائحة القديمة، فأبى بطرس باشا تغير اللائحة وأصر البابا على طلبه، ولما كانت جمعية التوفيق قد تحدت غبطة البابا بكلام لم تضع في الاعتبار فيه مركزه الديني، كتب للديوان الخديوي بطلب منعها فلم يرد عليه، وكان بطرس باشا عازما على السفر إلى أوربا وتقابل مع الخديوي ليأخذ منه إذنا بالسفر فذكر أمامه النزاع الطائفي الحاصل، فأجابه بطرس باشا بأنه لا يمكن أن يهدأ ما لم يشكل المجلس فصدر الأمر لبطرس باشا بتأخير سفره ليسعى في تشكيل المجلس.\nوأبلغ البابا كيرلس هذا القرار نفسه، وفي مساء ذلك اليوم استدعى نحو خمسمائة نفس من رجال الطائفة بدعوة موقع عليها من بطرس غالي باشا بصفته نائب مجلس الأمة لإجراء انتخاب المجلس.\nوفي الغد قصد بطرس غالي الدار البطريركية تتبعه عساكر البوليس ومنع الدخول إلى البطريركية وصرف التلاميذ وطرد الخدم وضبطت أبواب الدار البطريركية، فأرسل البطريرك يستنجد بالمعية السنية فلم ترد عليه، والناس حيارى لا يعرفون ماذا يتم، وبعد الظهر جاءت جنود أخرى، وأقبل محافظ القاهرة وطلب من غبطة البطريرك أن يقبل الرئاسة على الانتخاب فأبى، فقام المحافظ إلى المجلس المعد للانتخاب بالمدرسة الكبرى وافتتح الحفلة باسم الحفرة الفخيمة وبدأ بالانتخاب\".\nوحدث بعد ظهور نتائج الانتخاب أن أخطر البطريرك الخديوي بأن ما حدث كان بغير إرادته ولا يوافق عليه بأي حال كان، وانتهز البابا فرصة عيد الأضحى فذهب مع بعض المطارنة لتهنئة سموّه بالعيد وأحاطه علما بما جرى، إلا أن الخديوي رفض مقابلتهم وأعلمهم فيما بعد عن طريق ديوانه، أن وقته لا يسمح بمناقشة البطريرك، وإن كان له على أحد شيء فليدفع شكواه إلى جهات الاختصاص.\nاجتمع مجلس أعلى بعد أن اعترفت الحكومة بقانونية انتخابه وحاول اكتساب رضاء البطريرك أو التفاهم معه فلم يوفق، فاصدر قرار برفع يد البابا عن المجلس وكافة الشئون الطائفية وعرض هذا القرار على مجلس النظار فوافق عليه في يونية 1892 وعبثًا حاول البطريرك أن يقنع الحكومة بأنه المسئول الأول عن إدارة الكنيسة.\nرأى المجلس بعد إعفاء البطريرك من مهامه أن يقنع أحد الأساقفة بقبول رئاسة المجلس وإدارة البطريركية، وفاوض في ذلك الأنبا مكاريوس أسقف الخرطوم والنوبة، والأنبا ابرام أسقف الفيوم والجيزة، ولكنهما امتنعا، فاتجهوا إلى الأنبا أثناسيوس أسقف صنبو وقسقام، فسافر إليه مقار باشا عبد الشهيد وعرض عليه هذه المسئولية، فاظهر الأسقف تجاوبا مع المجلس، وبعد التفاهم على نقاط معينة عاد مقار باشا إلى القاهرة، وأذاع المجلس بيانا في 26 أغسطس 1892 أعلن فيه نبأ قبول أسقف صنبو لمطالب المجلس بالنيابة عن البطريرك .\nفلما علم البطريرك بالخطوات التي اتخذها أسقف صنبو وانه الآن في طريقة إلى القاهرة أبرق إلى الأنبا يوساب أسقف بني سويف وكلفة أن يقابله عند وقوف القطار في بنى سويف ويبلغه حرم البطريرك له وكذلك حرم المجمع المقدس، فنفذ الأسقف أمر البطريرك ولكن الأنبا أثناسيوس لم يعبأ بالحرم وواصل سفره إلى القاهرة وعندما وصل إلى العاصمة توجه مع مرافقيه إلى البطريركية، ولكن المُوالين للبطريرك من الكهنة والخدم أوصدوا الأبواب في وجوههم ولم يمكنوهم من الدخول، فتوجه الأسقف إلى منزل عوض بك سعد الله ونزل به ضيفا إلى أن تمكن أتباعه من اقتحام البطريركية، ولكن البابا وقتئذ كان في الإسكندرية فقد عقد مجمعا من الأساقفة وكبار الكهنة وكرر قطع الأنبا أثناسيوس وحرمه.\nولما رأى أعضاء المجلس الملي أن وجود البطريرك بالإسكندرية بجانب الأنبا يؤانس مطران البحيرة ووكيل الكرازة المرقسية يعطل إجراءاتهم اجتمعوا في 31 أغسطس 1892 وشغلوا مجلسا زوجيا من القمص بشاى راعى كنيسة العذراء بحارة زويلة والقمص جرجس بشاي كنيسة الدمشيرية والقمص بولس جرجس وكيل قضايا البطريركية، واتفق المجلسان الملي والروحي على إبعاد البطريرك إلى دير البراموس والأنبا يؤانس إلى دير الأنبا بولا، ورفعوا القرار إلى مجلس النظار فأقره سريعًا، وفي صباح الخميس أول سبتمبر 1892 توجه محافظ الإسكندرية إلى البطريرك وأعلمه بهذا الأمر فقبله البابا عن طيب خاطر ووعد بالسفر في اليوم التالي، وهكذا كان الأمر مع الأنبا يؤانس.\nوفي صباح يوم الجمعة 2 سبتمبر 1892، غادر البابا المقر البطريركي بالإسكندرية وتوجه إلى قرية المطرانة من أعمال مركز كوم حماده، كما سافر في نفس الوقت الأنبا يؤانس إلى مدينة بوش ومنها إلى دير الأنبا بولا.\nوبعد نفي البابا إلى دير البرموس قام أعضاء المجلس الملي بمساعدة رجال الشرطة باقتحام الدار البطريركية، ومكنوا الأنبا أثناسيوس أسقف صنبو من دخولها عنوة، وفي يوم الأحد 4 سبتمبر 1892 تجاسر الأسقف ورفع السرائر المقدسة في الكاتدرائية رغم حرمه من البابا.\nوقد وقعت أثناء القداس أمور غير عادية تشاءم منها الكثيرون بأن انقلبت الصينية فتأثر الشعب.\nولما وجد الغيورون من الشعب أن حالة الكنيسة بعد غياب البطريرك يسير من سيء إلى أسوأ قدموا عرائض استرحام إلى المقام الخديوي، واشترك معهم أساقفة الأقاليم، وبعد مقابلات مع الخديوي ومصطفي باشا فهمي ناظر النظار، أصدر الخديوي أمرًا خديويا في 20 يناير 1893 بعودة البابا والأنبا يؤانس.\nوفي يوم السبت 4 فبراير استقبلت الجماهير البطريرك في محطة العاصمة بكل الفرح والبهجة وبعد عشرة أيام من وصوله جاء بطرس باشا لزيارته ومعه الأنبا أثناسيوس والأساقفة والكهنة الذين ساعدوه واعتذروا للبابا على ما صدر منهم فصفح عنهم ومنحهم الحل والبركة ونصحهم ألا يعودوا لمثل ذلك مرة أخرى، ولما رأت الحكومة أن السلام لا يتم في الكنيسة القبطية إلا بترضية البابا والاعتراف بطاقة حقوقه كمسئول أعلى، عادت وأصدرت أمرًا بإرجاع الإدارة الدينية والمالية إلى غبطته، على أن يتصرف بالطرق الودية حتى تتوحد الصفوف، إكليروسًا وشعبًا. وعندما ترضت النفوس نسبيا، اتفق البابا مع بطرس باشا على تشكيل المجلس الملي للمرة الرابعة فانتخب الشعب مجلسه من أعضاء ونواب، وصدر مرسوم من الدولة باعتمادهم رسميا في أول مارس 1906، ولكن الهيئة الجديدة أخذت تضرب على النغمة القديمة، فلم ينسجم البابا معها وتنحى عن رئاسة المجلس الملي وفوض لإدارة جلساته القمص بطرس عبد الملك رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى.\nرحلات البابا الرعوية:\nبعد أن استقرت الأوضاع تفرغ البابا لافتقاد شعبه، فقام برحلات طويلة في الوجه القبلي سنه 1954 ورحل إلى أسوان، ثم زار السودان ووضع حجر الأساس لكنيسة مارمرقص بالخرطوم، وقام برحلة للسودان مرة أخرى سنة 1909.\nالمؤتمر القبطي:\nدعا أعيان الأقباط في الوجهين البحري والقبلي إلى عقد مؤتمر لبحث مشاكلهم الداخلية والاجتماعية ومساواتهم بمواطنيهم في كافة الحقوق الوطنية والإدارية، واستقروا أن يكون في أسيوط وخشى البطريرك من وقوع فتنه طائفية يدرها الاستعمار، فكتب للأنبا مكاريوس مطران أسيوط يحذره من هذا الأمر، وحضَّ في كتابة على استعمال الحكمة والتروي حتى لا يحدث ما لا تُحمَد عقباه. فرد المطران بتعهده بمراقبة الموقف وعدم حدوث شيء.\nواجتمع المؤتمرون في مدرسة أخوان ويصا بموافقة وزارة الداخلية، ولكي يعطوا المؤتمر صفة وطنية وضعوا في صدر القائمة صورة الخديوي عباس حلمي الثاني، وافتتح المؤتمر جلسته الأولى برئاسة بشرى بك حنا يوم الاثنين 6 مارس 1911، ثم توالت الجلسات التي تكلم فيها الأستاذ ميخائيل فانوس حيث تكلم عن سلامة الوحدة الوطنية، وكان منهم أيضًا: اخنوخ فانوس - توفيق بك دوس - مرقس حنا - مرقس فهمي - حبيب دوس، الذي طالب بوضع نظام لمجالس المديريات يكفل التعليم للجميع دون التفريق بين أتباع دين آخر.\nوبعد انتهاء الاجتماعات توجه بشرى بك حنا وأعضاء لجنة المؤتمر إلى سراى عابدين وقدموا إلى السر تشريعاتي الخديوي نسخه من محاضر الجلسات لرفعها إلى الخديو، وطلبوا أن يتشرفوا بمقابلته شخصيا ليرفعوا إليه مطالبهم ولكن السر تشريعاتى أبلغهم في 27 مارس 1911 أن صاحب العرش لا يرغب في مقابلتهم لأنهم خالفوا أوامر الحكومة.\nوقد حاول الاستعمار أن يستغل مطالب المؤتمر لمصالحة، وادعى أن الأقباط يشكون من الاضطهاد ولكن عقلاء الأقباط وعلى رأسهم البابا كيرلس الخامس احتاطوا لهذه اللعبة وزودوا المؤتمر بالنصائح الوطنية الخالصة حتى يعود الاستعمار خسران.\nوما لبثت أن جاءت ثورة 1919 التي شارك فيها المسيحيون وباركها البابا كيرلس الخامس وكان على اتصال مستمر بسعد باشا زغلول، وكان سعد يزوره بين الحين والآخر في البطريركية وشهد له بالوطنية وحب مصر.\nالبابا وإثيوبيا:\nبعد نياحة الأنبا أثناسيوس مطران الحبشة 1876 طلب النجاش من البابا كيرلس الخامس رسامة مطران آخر، وأيضًا طالب بإعادة النظر في التقليد الذي كان يسمح بمطران واحد للحبشة، فقد تطلب النجاش رسامة مطران وثلاثة أساقفة، فرشم لهم البابا أربعة رهبان جعل، أولهم مطرانا لإثيوبيا والثلاثة أساقفة، فزاد ذلك من حب الأحباش له ولمصر.\nالبابا وزعماء مصر:\nكان على علاقة ودية قوية بأقطاب السياسة في مصر وفي مقدمتهم الزعيم الوطني سعد زغلول فكان يزوره ويدعو له بالبركة وبالتوفيق في كل خطواته، كما كان على صلة به مستمرة به خاصة بعد قيام ثورة 1919، فجعل من كنائسه منابر للخطباء، وأمر القساوسة أن يتعاونوا مع شيوخ الأزهر على توعية المصريين في طلب الاستقلال ووحدة وادي النيل.\nوعندما تشكل الوفد المصري برئاسة سعد زغلول وسفره إلى لندن في 11 إبريل 1919 لمفاوضة الإنجليز في الاستقلال، كان من بين أعضائه أربعة من وجهاء الأقباط مثل: سينوت حنا - جورج خياط - ويصا واصف - مكرم عبيد.\nوقد ظل البابا مرتبطًا بسعد وبالثورة حتى توفي مع سعد زغلول في نفس السنة ونفس الشهر (7 أغسطس 1927) ومات سعد زغلول في 27 من نفس الشهر، وكان البابا قد بلغ السادسة والتسعين من عمره، وزادت عليه الأمراض، وتم تجنيزه ودفنه في مقبرة البطاركة مقبرة القديس استفانوس المجاورة للكنيسة المرقسية الكبرى.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس الخامس البابا المائة والثاني عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس التاسع عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ديميتريوس الثانى\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-112-Pope-Cyril-V_.html", "المدينة الأصلية له : تزمنت - بني سويف الاسم قبل البطريركية :\n- أبونا الراهب القمص يوحنا البرموسي\n- أبونا الراهب القمص يوحنا الناسخ\nمن أبناء دير : دير البرموس تاريخ التقدمة : 23 بابه 1591 للشهداء - أول نوفمبر 1874 للميلاد تاريخ النياحة : أول مسرى 1643 للشهداء - 7 أغسطس 1927 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 52 سنة و9 أشهر و6 أيام مدة خلو الكرسي : سنة واحدة و4 أشهر و10 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأزبكية محل الدفن : كنيسة مارمرقس بالأزبكية الملوك المعاصرون : إسماعيل باشا - توفيق باشا - عباس باشا الثاني - السلطان حسين - فؤاد الأول صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس الخامس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ112 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا كيرلس الخامس البطريرك رقم 112\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو .Papa Kurillou =e\n-\nكان راهبًا ناسكًا قديسًا بدير السيدة العذراء الشهير بالسريان بوادي النطرون ثم انتقل إلى دير البراموس وهناك رسموه قسًا ثم قمصًا.\n-\nذاعت فضائله من علم وحلم وتقوى، فرسم بطريركًا في 23 بابه 1591 ش.\n-\nازدادت الكنيسة في عصره بالقديسين والعلماء مثل الأنبا ابرآم مطران كرسي الفيوم حبيب الفقراء، والإيغومانس فيلوثاؤس إبراهيم رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى، والأب العالم الجليل القمص عبد المسيح صليب البراموسي، والشماس حبيب جرجس مدير الكلية الإكليريكية.\n-\nبذل البابا أقصى جهده في النهوض بشعبه إلى أرقى مستوى، كما اهتم بطبع الكتب الكنسية وتنيَّح بسلام بعد أن قضى على كرسي البطريركية اثنتين وخمسين سنة وتسعة أشهر وستة أيام، وذلك في اليوم الأول من شهر مسرى سنة 1643 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا القديس كيرلس الخامس بابا الإسكندرية المائة والثاني عشر (1 مسرى)\nوفي مثل هذا اليوم من سنة 1643 ش. (7 أغسطس سنة 1927 م.) تنيَّح الأب التقي الجليل البابا كيرلس الخامس المائة والثاني عشر من باباوات الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب في مدينة تزمنت بمحافظة بني سويف سنة 1831 م. من أبوين تقيين فسمياه يوحنا وربياه أحسن تربية وأنشأه علي الآداب المسيحية وكان ذا ميل شديد إلى الدراسة في الكتاب المقدس وأخبار القديسين.\nوفي سنة 1843 م. رُسِمَ شماسًا وهو ابن اثنتي عشرة سنة فقام بخدمة الشماسية خير قيام. ولما كان ميالًا بطبعه الفطري إلى الزهد والتقشف وحب الوحدة فقد ترك العالم وقصد دير السيدة العذراء الشهير بالسريان بوادي النطرون، وهناك تتلمذ للأب الشيخ الروحي القمص جرجس الفار أب اعتراف الرهبان وعلم أبوه بمكانه فحضر إليه وأخذه ولكن حب النسك الذي كان متملكًا عليه لم يدعه يلبث قليلا فعاد إلى البرية وترهب في دير البرموس سنة 1850 م. فأحسن القيام بواجبات الرهبنة واشتهر بالنسك والعفة والحلم حتى أصبح قدوة صالحة لسائر الرهبان فرسموه قسا سنة 1851 م. ثم قمصا سنة 1852 م. وكان عدد الدير في ذلك الوقت قليلًا جدًا وإيراد الدير يكاد يكون معدومًا فكان هذا الأب يكد ويجد في نسخ الكتب وتقديمها للكنائس ويصرف ثمنها علي طلبات الرهبان من أكل وكسوة وذاعت فضائله من علم وحلم وتقوي فرسم بطريركًا في 23 بابه سنة 1591 ش. (أول نوفمبر سنة 1874 م.) باحتفال مهيب فوجه عنايته إلى الاهتمام ببناء الكنائس وتجديد الأديرة والعطف علي الفقراء والعناية بشئون الرهبان. وفي سنة 1892 م. فضل أن يُنْفَي من أن يفرط في أملاك الرهبان، كما نٌفِيَ معه الأنبا يؤنس مطران البحيرة والمنوفية ووكيل الكرازة المرقسية وقتئذ وبعد ذلك عاد الاثنان من منفاهما بإكرام واحترام زائدين.\nوقد ازدانت الكنيسة في عصره بالقديسين والعلماء: منهم الأب العظيم رجل الطهر والوداعة والإحسان الأنبا ابرآم مطران كرسي الفيوم (كتب تاريخه تحت اليوم الثالث من مسرى) هذا الحبر الذي بلغت فضائله حدًا بعيدًا من الذيوع والانتشار وبلغ من تناهيه في الإحسان علي الفقراء وذوى الحاجات أنه لم يكن يدخر نقودًا بل كان كل ما يقدمه له أهل الخير يوزعه علي المحتاجين وله من العجائب التي أجراها في إخراج الشياطين وشفاء المرضي الشيء الكثير.\nومن العلماء الأب اللاهوتي الخطير والخطيب القدير الايغومانس فيلوثاؤس ابراهيم الطنطاوي رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى والأب العالم الجليل والراهب الناسك الزاهد القمص عبد المسيح صليب البرموسي الذي كان ملما إلماما تاما باللغات القبطية والحبشية واليونانية والسريانية وقليل من الفرنسية والإنجليزية وقد تحلي بصبر لا يجاري في البحث والتنقيب في ثنايا الكتب الدينية فترك مؤلفات ثمينة تنطق بفضله.\nوقد اتخذ البابا كيرلس المرحوم حبيب جرجس الذي كان مديرًا للكية الإكليريكية شماسا له: فكرس حياته للكلية ونهض بها وساعد البابا في توسيع مبانيها بمهمشة وكان البابا يزورها ليبارك طلبتها وكان هذا الشماس واعظًا قديرًا رافق البابا في رحلاته إلى الصعيد والسودان وقام بترجمة الكتب الدينية من اللغات الأجنبية إلى العربية وأصدر مجلة الكرمة لنشر الحقائق الإيمانية بأسلوب إيجابي. وألف كتبا كثيرة منها: كتاب أسرار الكنيسة السبعة وكتاب عزاء المؤمنين وسر التقوى وغيرها وقد علم وربي أجيالا كثيرة من رجال الدين الذين نهضوا بالكنيسة وملأوا منابرها بالوعظ وإصدار المؤلفات الدينية. وقد بذل البابا البطريرك أقصي جهده في النهوض بشعبه إلى أرقي مستوي كما أهتم بطبع الكتب الكنسيَّة. وتنيَّح بسلام بعد أن قضي علي كرسي البطريركية اثنتين وخمسين سنة وتسعة أشهر وستة أيام .\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين\nمعلومات إضافية\nولد يوحنا في بلده تزمنت مديرية بنى سويف سنه 1824، وبعد ميلاده بفترة هاجر به أبواه من تزمنت ليستوطنا كفر سليمان الصعيدي (كفر فرج) بمديرية الشرقية ثم توفي والده وهو طفل، فتكفل به شقيقة الأكبر المعلم بطرس، ولما بلغ سن الرشد رسمه الأنبا إبرام مطران القدس شماسا، وكانت تبدو عليه دلائل التقوى والميل إلى الزهد والانقطاع عن العالم، ومحبة الكتب والقراءة، فكان يتجنب أصدقاءه الشبان ويعكف على الروحيات.\nولما بلغ العشرين من عمره أي في سنه 1844 تردد بين أمرين: إما أن ينذر نفسه لله ويعيش بتولا بين الرهبان، أو يتزوج ويصبح أب أسرة، إلا أن الوازع الأول تغلب عليه، فقصد دير السريان ولكن أسرته سعت لإرجاعه ورجوه ألا يتركهم، إلا أنه ما لبث أن هرب ليعيش راهبا في دير البراموس.\nوكان دير البراموس آنذاك يعانى من الفقر، وكانت إيراداته في أيدي الغير يستغلونها لأنفسهم، حتى أن رهبانه كانوا يقتاتون على الترمس الذي كان مدخرًا في الأديرة منذ أيام المعلم إبراهيم الجوهري، ولذلك كان عدد رهبانه قليل وصلوا إلى أربعة رهبان، أما هو فكان معهم فتعلم أصول الفضيلة، ومن ثم اتفقت كلمتهم على ترقيته إلى درجة الكهنوت، وكتبت له ترقية ورسم قسًا 1845 على يد الأنبا صرابامون أسقف المنوفية في حارة زويلة.\nوبعد قليل طلبه الرهبان ليتولى إدارة شئونهم، فتسلم تدبير مجمع الرهبان بدير البراموس فنجح لأنه احتقر نفسه ليرفع الرهبان، وكان يوزع عليهم ما يكسبه من حرفة نسخ الكتب ومن هنا سمى \"يوحنا الناسخ\"، وتحسنت أحوال الدير في عهده وزاد عدد رهبانه.\nولما فاح عطر سيرته الحسنة، رغبت الأمة القبطية في إحضاره إلى القاهرة وتعيينه في رتبه أعلى فلم يقبل، ولم يسمح كبار الرهبان بأن يتركهم، إلى أن استدعاه البابا ديمتويوس عام 1855 ورسمه إيغومانسًا ليكون مُساعدًا له في الكاتدرائية بالأزبكية، إلا أن الرهبان في البراموس شق عليهم هذا فكتبوا يستعطفون البابا في رجوعه فأرجعه.\nالقمص يوحنا ودير المحرق:\nثار رهبان دير المحرق على رئيسهم القمص عبد المسيح الهوري سنه 1857 ووفدوا إلى القاهرة برئاسة القمص عبد المسيح جرجس المسعودي مطالبين بعزل الهورى، ولما حقق البابا كيرلس الرابع في شكواهم ووجدها بسيطة لا تستحق كل هذه الثورة، لطم زعيمهم على وجهه وأمره بالتوجه إلى دير البراموس، فسار إلى هناك ومعه كل من القمص حنس والقمص ميساك والقمص ميخائيل الاشقاوي وغيرهم.\nثم ثار رهبان نفس الدير مرة أخرى في سنه 1870 وعزلوا رئيسهم القمص بولس غبريال الدلجاوى الذي هاجر بعدها إلى دير البراموس سنة 1871 ومعه مجموعة من خلصائه القمامصة، واستقبلهم هناك القمص يوحنا الناسخ، وأحبهم ولم يعاملهم كضيوف أتوا ليقيموا بشكل مؤقت بل حسبهم أخوته، لهم كافة الحقوق كرهبان الدير البراموسيون، وأشركهم معه في شئون الدير وتنمية موارده المادية والروحية.\nحتى أنه لما جاء بطريركًا فيما بعد لم ينسى هؤلاء الرهبان المهاجرين، بل قدَّر أتعابهم وأفسح لهم مجال الخدمة، فجعل القمص عبد المسيح المسعودي أبًا لرهبان دير البراموس، ورفع عددا منهم إلى رتبة الأسقفية.\nترشيح القمص يوحنا للبطريركية:\nبعد نياحة البابا ديمتريوس اجتمع الأساقفة مع وجهاء الشعب الأرثوذكسي، وقرروا تعيين مطران البحيرة ووكيل الكرازة المرقسية نائبًا بطريركيًا إلى أن يتفقوا على اختيار بطريرك جديد، إلا أن هذا المطران لم يقنع بهذا المنصب المؤقت بل طمع في المنصب بشكل دائم، فرشح نفسه بطريركًا، ولكي يكسب عطف الشعب، شكل لهم مجلسًا مليًا من أربعة وعشرين عضوا واعتمده من الخديوي بقرار حكومي صدر في 29 يناير 1874.\nوكان هذا المطران يخطو بثقة، بل أن وهبة الجيزاوي كبير كتاب المالية آنذاك استطاع أن يقنع الخديوي بصلاحيته دون غيره للكرسي البطريركي، فأخذ إسماعيل باشا برأيه، واظهر استعداده له متى اجتمعت كلمه الأقباط عليه.\nإلا أن الأساقفة برئاسة الأنبا ايساك أسقف البهسنا والفيوم زاروا وهبه بك هذا في داره، وافهموه أنهم اتفقوا جميعًا على ترشيح القمص حنا الناسخ البراموس بطريركا، وأنهم لن يرضوا غيره بديلًا، كما حملوه بلهجة شديدة مسئولية تأخير الرسامة، وما يترتب عليها من سوء العواقب تضر بالأمة القبطية وبالكنيسة والشعب، وقالوا له أنه قد مات أساقفة قسقام ومنفلوط وأسيوط وقنا واسنا والخرطوم وإنهم يخشون من تأخر الرسامة أكثر من ذلك فلا يجدون فيما بعد العدد الكافي من الأساقفة لتنصيب البطريرك، وصارت مشكلة بين وهبه بك والأنبا ايساك، وما لبث أن مات وهبه بك من الحزن لما فعل، كما حزن إسماعيل باشا على وهبه بك فأرجأ إصدار أمر عال بالرسامة.\nإلا أنه في هذا الوقت كانت الكنيسة الحبشية تعانى من بعض المشاكل التي لا يمكن حلها إلا عن طريق البطريرك، لهذا وسط النجاش قنصل روسيا لكي يتدخل ويعجل برسامة بطريرك في مصر عند الباب العالي في الأستانة، وبعد أن درس الباب العالي القضية في الديوان العثماني بالأستانة، كتب السلطان يتعجل الخديوي في سيامة البطريرك، فلم يجد إسماعيل باشا بدا من التنفيذ بان أعطى الحكومة أمرًا بهذا.\nوعليه التمس الشعب القبطي رسامة القس يوحنا، طلب من المنام الخديوي عن طريق المجلس الملّي إحضاره بمساعدة الحكومة لرسمه بطريركًا، فتم ذلك، وكلفت الحكومة مدير أمن البحيرة بإحضاره، فحضر القمص يوحنا إلى القاهرة وانتخبه البطاركة والأساقفة الأعيان بطريركا للكرازة المرقسية في 23 بابة 1591، 1 نوفمبر 1874 باحتفال كبير حضره كبار رجال الأمة والرؤساء الروحيون وكان ذلك في الكنيسة الكبرى في الأزبكية.\nأعمال البابا كيرلس الخامس الإصلاحية:\nكثرت أعماله الإصلاحية ومساعدة طبقات شعبه المحتاجة، فشيد تعوزا في كل دير من أديرة القاهرة ومصر القديمة وشيد ثلاثة عشر كنيسة بمصر والخرطوم والجيزة منها: كنيسة مارمرقس بالجيزة 1877، وكنيسة الملاك غبريال بحارة السقايين 1881، وكنيسة العذراء بالفجالة 1884، وجددت كنيسة الملاك البحري 1895، وشيدت كنيسة العذراء بحلوان 1897 ووضع أساس كنيسة مارمرقس بالخرطوم في 27 مارس 1904، وأساس مدرسة بولاق القبطية الصناعة في 25 يونية 1904، وانتظمت في عهده كنيسة الرسولين بطرس وبولس بالعباسية سنه 1912 وكنيسة الشهيدة دميانة ببولاق 1912، ومار مرقس بمصر الجديدة 1922 والعذراء بشارع مسرة بشبرا 1924 وغيرها من الكنائس..\nكما بدأ أيامه باستكمال الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأزبكية، ولم يهمل أديرة الراهبات كدير أبو سيفين بمصر القديمة وديريّ العذراء ومارى جرجس بحارة زويلة، كما كان يعطف على المتبتلات بهذه الأديرة ويجود عليهم من جيبه الخاص وحسن أحوالهم.\nأنشا تسع مدارس بالقاهرة والجيزة منها المدرسة الإكليريكية ومدرسة البنات بالأزبكية واشترى السراي الكائنة بمهمشة حيث المدرسة الإكليريكية كما اشترى خمسمائة فدان مما زاد معه إيراد البطريركية وارتفع قدر الأمة القبطية في عهده، فانتشرت الحرية، واتسع نطاق العمل وعم العلم، وأنشئت مدارس للرهبان.\nالبابا ومشكلة المجلس الملى:\nوفي هذا نعتمد على ما ورد في كتاب يوسف بك منقريوس \"القول اليقين في مسألة الأقباط الأرثوذكسيين\":\n\"لما ارتقى غبطة البطريرك كرسي البطريركية، وضع مع أعضاء المجلس حسب روايتهم لائحة تقضي بوجوب نظر المجلس في مصالح الكنائس وأحوالها وفي المدارس والأوقاف والفقراء والأحوال الشخصية، ورسامة القسس وغير ذلك، والتمس البابا البطريرك من الحكومة التصديق على اللائحة فصدقت عليها بتاريخ 14 مايو سنه 1883، إلا أن هذه اللائحة كانت حبرا على ورق، لأن أعضاء المجلس لم يهتموا بشيء ولم يوجهوا نظرهم للاهتمام بما يستدعى جهادهم، ولبث مجلسهم ينحل شيئا فشيئًا حتى فارق الحياة.\nوبعد مدة تحرك بعض أبناء الأمة، فطلبوا من غبطة البطريرك تشكيل المجلس فأبى أن يجيبهم بدون تعديل اللائحة وحذف ما فيها مما يخل بالسلطة، فلم يقبلوا بل رفعوا أمرهم إلى الخديوي، وكان وقتئذ توفيق باشا، وعزموا على عقد اجتماع لإعادة الانتخاب، فكتب البابا كيرلس يحيط مجلس النظار علما بالمسألة، وطلب منع ذلك الاجتماع فمُنِع.\nثم استدعى البابا كيرلس المطارنة والأساقفة وكبار القسوس من كل الجهات وعقد بهم مجمعا إكليريكيًا، أصدروا فيه قرارًا يقضي بضرورة عدم تدخل أحد من الشعب في تدبير أمور الكنيسة ومتعلقاتها.\nوحمل البابا كيرلس ونيافة الأنبا يؤانس مطران الإسكندرية هذا القرار إلى توفيق باشا ورفعاه إليه فوعد بالمساعدة، وقضى البابا بالإسكندرية مدة شهرين ما فتئ فيها أعضاء المجلس يسعون ليحققوا أغراضهم، غير أنهم لما قابلوا توفيق باشا أدركوا استحالة عدم فعل شيء بدون رضاء البابا كيرلس، فأكرهوا على ملاطفته ومحاسنته، ولما رجع من الإسكندرية استقبل استقبالا فخما.\nوكان المرحوم بطرس غالى باشا بأوربا في أثناء هذه الحوادث، وحضر بعد ذلك فألقى إليه توفيق باشا متعالية المسألة وكلفة بحسم هذه المشاكل، فوبخ أبناء الطائفة، وأرغمهم على كل الصفح من غبطة البابا، وانتهت المسالة على ما يرام، واهتم البابا بعد ذلك من تلقاء نفسه بتعليم الرهبان ونشر المعارف وتشييد المدارس في البلاد، حتى أصيب بمرض فانطلق إلى دير العريان ترويحًا للنفس مدة.\nوعقب ذلك تأسست جمعية التوفيق، وحررت نشرة تطلب فيها ضرورة الإنفاق من ريع الأوقاف على ترقية المدارس، وتسهيل وسائط التربية العالمية لأبناء الأمة، فتعرض لهذه النشرة بعضهم يفندها ويكشف أغلاطها، وأعقبت النشرة بنشرة أخرى طلب فيها تعيين مرتب للإكليروس القبطي أسوة بإكليروس باقي الطوائف، فأظهر الجميع موافقتهم على هذا الرأي لتأكدهم بأنه سر نجاح وتقدم إكليروسنا. ثم كتب نشرة أخرى بضرورة إعادة تشكيل المجلس الملي، ثارت عليها الجمعية الأرثوذكسية، واحتدم الجدال بين الفريقين مدة ما.\nوفي خلال تلك المناظرات استدعى بطرس باشا غالى نيافة الأنبا يؤانس مطران إسكندرية إلى القاهرة وكلفه أن يبلغ غبطة البطريرك بأن الأمة ترغب في إنشاء مجلس ملى، فرد البابا برضاء عن تشكيل مجلس إذا عدلت اللائحة القديمة، فأبى بطرس باشا تغير اللائحة وأصر البابا على طلبه، ولما كانت جمعية التوفيق قد تحدت غبطة البابا بكلام لم تضع في الاعتبار فيه مركزه الديني، كتب للديوان الخديوي بطلب منعها فلم يرد عليه، وكان بطرس باشا عازما على السفر إلى أوربا وتقابل مع الخديوي ليأخذ منه إذنا بالسفر فذكر أمامه النزاع الطائفي الحاصل، فأجابه بطرس باشا بأنه لا يمكن أن يهدأ ما لم يشكل المجلس فصدر الأمر لبطرس باشا بتأخير سفره ليسعى في تشكيل المجلس.\nوأبلغ البابا كيرلس هذا القرار نفسه، وفي مساء ذلك اليوم استدعى نحو خمسمائة نفس من رجال الطائفة بدعوة موقع عليها من بطرس غالي باشا بصفته نائب مجلس الأمة لإجراء انتخاب المجلس.\nوفي الغد قصد بطرس غالي الدار البطريركية تتبعه عساكر البوليس ومنع الدخول إلى البطريركية وصرف التلاميذ وطرد الخدم وضبطت أبواب الدار البطريركية، فأرسل البطريرك يستنجد بالمعية السنية فلم ترد عليه، والناس حيارى لا يعرفون ماذا يتم، وبعد الظهر جاءت جنود أخرى، وأقبل محافظ القاهرة وطلب من غبطة البطريرك أن يقبل الرئاسة على الانتخاب فأبى، فقام المحافظ إلى المجلس المعد للانتخاب بالمدرسة الكبرى وافتتح الحفلة باسم الحفرة الفخيمة وبدأ بالانتخاب\".\nوحدث بعد ظهور نتائج الانتخاب أن أخطر البطريرك الخديوي بأن ما حدث كان بغير إرادته ولا يوافق عليه بأي حال كان، وانتهز البابا فرصة عيد الأضحى فذهب مع بعض المطارنة لتهنئة سموّه بالعيد وأحاطه علما بما جرى، إلا أن الخديوي رفض مقابلتهم وأعلمهم فيما بعد عن طريق ديوانه، أن وقته لا يسمح بمناقشة البطريرك، وإن كان له على أحد شيء فليدفع شكواه إلى جهات الاختصاص.\nاجتمع مجلس أعلى بعد أن اعترفت الحكومة بقانونية انتخابه وحاول اكتساب رضاء البطريرك أو التفاهم معه فلم يوفق، فاصدر قرار برفع يد البابا عن المجلس وكافة الشئون الطائفية وعرض هذا القرار على مجلس النظار فوافق عليه في يونية 1892 وعبثًا حاول البطريرك أن يقنع الحكومة بأنه المسئول الأول عن إدارة الكنيسة.\nرأى المجلس بعد إعفاء البطريرك من مهامه أن يقنع أحد الأساقفة بقبول رئاسة المجلس وإدارة البطريركية، وفاوض في ذلك الأنبا مكاريوس أسقف الخرطوم والنوبة، والأنبا ابرام أسقف الفيوم والجيزة، ولكنهما امتنعا، فاتجهوا إلى الأنبا أثناسيوس أسقف صنبو وقسقام، فسافر إليه مقار باشا عبد الشهيد وعرض عليه هذه المسئولية، فاظهر الأسقف تجاوبا مع المجلس، وبعد التفاهم على نقاط معينة عاد مقار باشا إلى القاهرة، وأذاع المجلس بيانا في 26 أغسطس 1892 أعلن فيه نبأ قبول أسقف صنبو لمطالب المجلس بالنيابة عن البطريرك .\nفلما علم البطريرك بالخطوات التي اتخذها أسقف صنبو وانه الآن في طريقة إلى القاهرة أبرق إلى الأنبا يوساب أسقف بني سويف وكلفة أن يقابله عند وقوف القطار في بنى سويف ويبلغه حرم البطريرك له وكذلك حرم المجمع المقدس، فنفذ الأسقف أمر البطريرك ولكن الأنبا أثناسيوس لم يعبأ بالحرم وواصل سفره إلى القاهرة وعندما وصل إلى العاصمة توجه مع مرافقيه إلى البطريركية، ولكن المُوالين للبطريرك من الكهنة والخدم أوصدوا الأبواب في وجوههم ولم يمكنوهم من الدخول، فتوجه الأسقف إلى منزل عوض بك سعد الله ونزل به ضيفا إلى أن تمكن أتباعه من اقتحام البطريركية، ولكن البابا وقتئذ كان في الإسكندرية فقد عقد مجمعا من الأساقفة وكبار الكهنة وكرر قطع الأنبا أثناسيوس وحرمه.\nولما رأى أعضاء المجلس الملي أن وجود البطريرك بالإسكندرية بجانب الأنبا يؤانس مطران البحيرة ووكيل الكرازة المرقسية يعطل إجراءاتهم اجتمعوا في 31 أغسطس 1892 وشغلوا مجلسا زوجيا من القمص بشاى راعى كنيسة العذراء بحارة زويلة والقمص جرجس بشاي كنيسة الدمشيرية والقمص بولس جرجس وكيل قضايا البطريركية، واتفق المجلسان الملي والروحي على إبعاد البطريرك إلى دير البراموس والأنبا يؤانس إلى دير الأنبا بولا، ورفعوا القرار إلى مجلس النظار فأقره سريعًا، وفي صباح الخميس أول سبتمبر 1892 توجه محافظ الإسكندرية إلى البطريرك وأعلمه بهذا الأمر فقبله البابا عن طيب خاطر ووعد بالسفر في اليوم التالي، وهكذا كان الأمر مع الأنبا يؤانس.\nوفي صباح يوم الجمعة 2 سبتمبر 1892، غادر البابا المقر البطريركي بالإسكندرية وتوجه إلى قرية المطرانة من أعمال مركز كوم حماده، كما سافر في نفس الوقت الأنبا يؤانس إلى مدينة بوش ومنها إلى دير الأنبا بولا.\nوبعد نفي البابا إلى دير البرموس قام أعضاء المجلس الملي بمساعدة رجال الشرطة باقتحام الدار البطريركية، ومكنوا الأنبا أثناسيوس أسقف صنبو من دخولها عنوة، وفي يوم الأحد 4 سبتمبر 1892 تجاسر الأسقف ورفع السرائر المقدسة في الكاتدرائية رغم حرمه من البابا.\nوقد وقعت أثناء القداس أمور غير عادية تشاءم منها الكثيرون بأن انقلبت الصينية فتأثر الشعب.\nولما وجد الغيورون من الشعب أن حالة الكنيسة بعد غياب البطريرك يسير من سيء إلى أسوأ قدموا عرائض استرحام إلى المقام الخديوي، واشترك معهم أساقفة الأقاليم، وبعد مقابلات مع الخديوي ومصطفي باشا فهمي ناظر النظار، أصدر الخديوي أمرًا خديويا في 20 يناير 1893 بعودة البابا والأنبا يؤانس.\nوفي يوم السبت 4 فبراير استقبلت الجماهير البطريرك في محطة العاصمة بكل الفرح والبهجة وبعد عشرة أيام من وصوله جاء بطرس باشا لزيارته ومعه الأنبا أثناسيوس والأساقفة والكهنة الذين ساعدوه واعتذروا للبابا على ما صدر منهم فصفح عنهم ومنحهم الحل والبركة ونصحهم ألا يعودوا لمثل ذلك مرة أخرى، ولما رأت الحكومة أن السلام لا يتم في الكنيسة القبطية إلا بترضية البابا والاعتراف بطاقة حقوقه كمسئول أعلى، عادت وأصدرت أمرًا بإرجاع الإدارة الدينية والمالية إلى غبطته، على أن يتصرف بالطرق الودية حتى تتوحد الصفوف، إكليروسًا وشعبًا. وعندما ترضت النفوس نسبيا، اتفق البابا مع بطرس باشا على تشكيل المجلس الملي للمرة الرابعة فانتخب الشعب مجلسه من أعضاء ونواب، وصدر مرسوم من الدولة باعتمادهم رسميا في أول مارس 1906، ولكن الهيئة الجديدة أخذت تضرب على النغمة القديمة، فلم ينسجم البابا معها وتنحى عن رئاسة المجلس الملي وفوض لإدارة جلساته القمص بطرس عبد الملك رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى.\nرحلات البابا الرعوية:\nبعد أن استقرت الأوضاع تفرغ البابا لافتقاد شعبه، فقام برحلات طويلة في الوجه القبلي سنه 1954 ورحل إلى أسوان، ثم زار السودان ووضع حجر الأساس لكنيسة مارمرقص بالخرطوم، وقام برحلة للسودان مرة أخرى سنة 1909.\nالمؤتمر القبطي:\nدعا أعيان الأقباط في الوجهين البحري والقبلي إلى عقد مؤتمر لبحث مشاكلهم الداخلية والاجتماعية ومساواتهم بمواطنيهم في كافة الحقوق الوطنية والإدارية، واستقروا أن يكون في أسيوط وخشى البطريرك من وقوع فتنه طائفية يدرها الاستعمار، فكتب للأنبا مكاريوس مطران أسيوط يحذره من هذا الأمر، وحضَّ في كتابة على استعمال الحكمة والتروي حتى لا يحدث ما لا تُحمَد عقباه. فرد المطران بتعهده بمراقبة الموقف وعدم حدوث شيء.\nواجتمع المؤتمرون في مدرسة أخوان ويصا بموافقة وزارة الداخلية، ولكي يعطوا المؤتمر صفة وطنية وضعوا في صدر القائمة صورة الخديوي عباس حلمي الثاني، وافتتح المؤتمر جلسته الأولى برئاسة بشرى بك حنا يوم الاثنين 6 مارس 1911، ثم توالت الجلسات التي تكلم فيها الأستاذ ميخائيل فانوس حيث تكلم عن سلامة الوحدة الوطنية، وكان منهم أيضًا: اخنوخ فانوس - توفيق بك دوس - مرقس حنا - مرقس فهمي - حبيب دوس، الذي طالب بوضع نظام لمجالس المديريات يكفل التعليم للجميع دون التفريق بين أتباع دين آخر.\nوبعد انتهاء الاجتماعات توجه بشرى بك حنا وأعضاء لجنة المؤتمر إلى سراى عابدين وقدموا إلى السر تشريعاتي الخديوي نسخه من محاضر الجلسات لرفعها إلى الخديو، وطلبوا أن يتشرفوا بمقابلته شخصيا ليرفعوا إليه مطالبهم ولكن السر تشريعاتى أبلغهم في 27 مارس 1911 أن صاحب العرش لا يرغب في مقابلتهم لأنهم خالفوا أوامر الحكومة.\nوقد حاول الاستعمار أن يستغل مطالب المؤتمر لمصالحة، وادعى أن الأقباط يشكون من الاضطهاد ولكن عقلاء الأقباط وعلى رأسهم البابا كيرلس الخامس احتاطوا لهذه اللعبة وزودوا المؤتمر بالنصائح الوطنية الخالصة حتى يعود الاستعمار خسران.\nوما لبثت أن جاءت ثورة 1919 التي شارك فيها المسيحيون وباركها البابا كيرلس الخامس وكان على اتصال مستمر بسعد باشا زغلول، وكان سعد يزوره بين الحين والآخر في البطريركية وشهد له بالوطنية وحب مصر.\nالبابا وإثيوبيا:\nبعد نياحة الأنبا أثناسيوس مطران الحبشة 1876 طلب النجاش من البابا كيرلس الخامس رسامة مطران آخر، وأيضًا طالب بإعادة النظر في التقليد الذي كان يسمح بمطران واحد للحبشة، فقد تطلب النجاش رسامة مطران وثلاثة أساقفة، فرشم لهم البابا أربعة رهبان جعل، أولهم مطرانا لإثيوبيا والثلاثة أساقفة، فزاد ذلك من حب الأحباش له ولمصر.\nالبابا وزعماء مصر:\nكان على علاقة ودية قوية بأقطاب السياسة في مصر وفي مقدمتهم الزعيم الوطني سعد زغلول فكان يزوره ويدعو له بالبركة وبالتوفيق في كل خطواته، كما كان على صلة به مستمرة به خاصة بعد قيام ثورة 1919، فجعل من كنائسه منابر للخطباء، وأمر القساوسة أن يتعاونوا مع شيوخ الأزهر على توعية المصريين في طلب الاستقلال ووحدة وادي النيل.\nوعندما تشكل الوفد المصري برئاسة سعد زغلول وسفره إلى لندن في 11 إبريل 1919 لمفاوضة الإنجليز في الاستقلال، كان من بين أعضائه أربعة من وجهاء الأقباط مثل: سينوت حنا - جورج خياط - ويصا واصف - مكرم عبيد.\nوقد ظل البابا مرتبطًا بسعد وبالثورة حتى توفي مع سعد زغلول في نفس السنة ونفس الشهر (7 أغسطس 1927) ومات سعد زغلول في 27 من نفس الشهر، وكان البابا قد بلغ السادسة والتسعين من عمره، وزادت عليه الأمراض، وتم تجنيزه ودفنه في مقبرة البطاركة مقبرة القديس استفانوس المجاورة للكنيسة المرقسية الكبرى.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس الخامس البابا المائة والثاني عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس التاسع عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ديميتريوس الثانى\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-112-Pope-Cyril-V_.html", "المدينة الأصلية له : الجاوليه (الجاولي) مركز منفلوط الاسم قبل البطريركية : منقريوس قبل الرهبنة - مرقوريوس بعدها من أبناء دير : دير المحرق تاريخ التقدمة : 16 كيهك 1526 للشهداء - 24 ديسمبر 1809 للميلاد تاريخ النياحة : 28 برمهات 1568 ش. - 5 ابريل 1852 م. مدة الإقامة على الكرسي : 30 سنة و5 أشهر و6 أيام مدة خلو الكرسي : 3 أشهر و20 يومًا محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : الأنبا رويس بالخندق الملوك المعاصرون : على شعبان المنصور - جاجى بن شعبان الصالح السلطان برقوق - فرج بن برقوق الناصر - عبد العزيز بن المنصور - فرج بن برقوق الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا بطرس السابع البطريرك رقم 109\n← اللغة القبطية: Papa Petrou =z.\n-\nيدعى البابا بطرس الجاولي إذ أنه من قرية الجاولي مركز منفلوط.\n-\nترهبن بدير الأنبا أنطونيوس، وكان زاهدًا ناسكًا قديسًا فرسموه قسًا فقمصًا على الدير.\n-\nرسمه البابا مرقس الثامن مطرانًا على بيعة الله المقدسة واسماه ثاوفيلس.\n-\nولما خلا الكرسي المرقسي رسموه بطريركًا في 16 كيهك سنة 1526 ش.\n-\nكان أبًا وديعًا متواضعًا حكيمًا عالمًا لاهوتيًا.\n-\nفي مدة رئاسته عاد إلى الكرسي الإسكندري كرسي النوبة والسودان، بعد أن انفصل مدة خمسمائة عام.\n-\nرفض وضع الكنيسة القبطية تحت الحماية الروسية.\n-\nولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام في الثامن والعشرين من شهر برمهات سنة 1568 ش.\n-\nوأقام على الكرسي المرقسي 42 سنة و3 شهور و12 يومًا.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا بطرس السابع البطريرك الـ109 (28 برمهات)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1568 ش. (5 أبريل سنه 1852 م. ) تنيَّح القديس البابا بطرس السابع البطريرك الـ109 ولد هذا الأب بقرية الجاولى مركز منفلوط، وكان اسمه أولا منقريوس. زهد العالم منذ صغره فقادته العناية الإلهية إلى دير القديس العظيم أنطونيوس، فَتَرَهَّب فيه وتعمق في العبادة والنسك والطهارة كما تفرغ إلى مطالعة الكتب الكنسية وتزود بالعلوم الطقسية واللاهوتية الأمر الذي دعا إلى رسامته قسا علي الدير ففاق أقرانه في ممارسة الفضائل وتأدية الفرائض وقد دعي القس مرقوريوس، ثم رقي قمصا لتقشفه وغيرته وطهارة قلبه.\nولما وصلت أخباره إلى مسامع البابا مرقس الثامن استدعاه إليه. وكان قد حضر جماعة من الأثيوبيين من قبل ملك أثيوبيا يطلبون مطرانًا بدل المتنيَّح الأنبا يوساب مطرانهم السابق ومعهم خطابات إلى حاكم مصر وإلى البابا مرقس الثامن فبحث البابا عن رجل صالح وعالم فاضل فلم ير أمامه إلا القمص مرقوريوس فاختاره لمطرانية أثيوبيا فرسمه مطرانًا، إلا أنه في وقت الرسامة لم يقلده علي أثيوبيا بل جعله مطرانًا علي بيعة الله المقدسة وسماه ثاوفيلس ورسم بدلًا منه الأنبا مكاريوس الثاني مطرانا لمملكة أثيوبيا في سنة 1808.\nوبعد رسامة الأنبا ثاؤفيلس مطرانًا عامًا استبقاه البابا معه في القلاية البطريركية، يعاونه في تصريف أمور الكنيسة وشؤون الأمة القبطية.\nولما تنيَّح البابا مرقس الثامن في يوم 13 كيهك سنة 526 ش. (21 ديسمبر سنة 1809 م.) وكان الأساقفة موجودين بمصر، فاجتمعوا مع أراخنة الشعب وأجمع رأيهم علي أن يكون خليفة له، فرسموه بطريركًا في الكنيسة المرقسية بالأزبكية بعد ثلاثة أيام من نياحة البابا مرقس، أي في يوم الأحد 16 كيهك سنة 1526 ش. (24 ديسمبر سنة 1809 م.). ودُعِيَ أسمه بطرس السابع واشتهر باسم بطرس الجاولي، وكان أبًا وديعًا متواضعًا حكيمًا ذا فطنه عظيمة وذكاء فائق وسياسة سامية لرعاية الشعب والكتب المقدسة. وقد وضع كتابًا قَيِّمًا دافع فيه عن الكنيسة وتعاليمها، كما قام بتزويد المكتبة البطريركية بالكتب النفيسة، وفي عهده رفرف السلام علي البلاد فنالت الكنيسة الراحة التامة والحرية الكاملة في العبادة وتجددت الكنائس في الوجهين القبلي والبحري.\n. وفي مدة رئاسته عاد إلى الكرسي الإسكندري كرسي النوبة والسودان، بعد أن انفصل مدة خمسمائة عام. ويرجع فضل عودة النوبة إلى الحظيرة المرقسية إلى أن عزيز مصر محمد علي باشا الكبير فتح السودان وامتلك أراضيه وضمها إلى الأقطار المصرية فعاد كثيرون من أهل السودان إلى الدين المسيحي، كما استوطن فيه الكثيرون من كتاب الدولة النصارى ورجال الجيش وبنوا الكنائس. ثم طلبوا من البابا بطرس أن يرسل لهم أسقفا ليرعى الشعب المسيحي بهذه الأقطار فرسم لهم أسقفا زكاه شعب السودان من بين الرهبان اسمه داميانوس. وقد تنيَّح هذا الأسقف في أيام البابا بطرس فرسم لهم أسقفًا غيره. ومن ذلك الحين تجدد كرسي النوبة الذي هو السودان. وقام هذا البابا في مدة توليه الكرسي الإسكندري برسامة خمسة وعشرين أسقفا على أبرشيات القطر المصري والنوبة، كما رسم مطرانين لأثيوبيا: الأول الأنبا كيرلس الرابع في سنة 1820 والثاني في سنة 1833 م.\nمعلومات إضافية\nولد في قرية الجاولى التابعة لمركز منفلوط، تَرَهَّب في دير القديس انطونيوس وكان اسمه العلماني منقريوس، وَرُسِمَ قسًا في دير مرقوريوس ثم رقى لدرجة القمصية. لما لاحظه فيه رئيس الدير الكثير من التقشف والاستقامة، وقد وصلت سمعته إلى مسامع البابا مرقس فاستدعاه إليه وكان في حاجة شديدة إلى رجل صالح يرسمه مطرانا للحبشة بناء على طلب الملك الحبشي إجوالا سيون Egwale Seyon ولقبه نوايا ساجاد Newaya Sagad وأرسل وفدا إثيوبيا لهذا الغرض وكان يطلب راهبا تتوافر فيه الجمع بين الدين والسياسة، فأنتخبه البابا لهذا المنصب، غير أن عناية الله اختارت رسامته لكي يفوز بما هو أسمى، حيث سيم مطرانا عاما على الكنيسة في مصر باسم (وكيل الكرازة المرقسية باسم تاوفيلس، فأقام مع البابا مرقس في الدار البطريركية وشاطره القيام بجمع مصالح الأمة إلى أن توفي البابا مرقس فأجتمع رأى الكل على إقامته بطريركًا، وقد تمت رسامته في يوم الأحد 16 كيهك 1526 س 1810 م. بعد وفاة سلفه بثلاثة أيام، في عهد الوالي محمد على باشا، وهو أول من وضعت عليه الأيدي في مركز البطريركية.\nاتصف هذا البابا بالتقوى والورع والتقشف والزهد، قليل الكلام مع هيبة ووقار، يقضي يومه منكبًا على المطالعة، أو مواظبًا على الصلاة من أجل سلام الكنيسة، ويروى أحد المقربين إليه أنه احتاج إليه في أمر فدخل عليه حجرته فوجده يصلى والدموع ملء عينيه وليس عليه من الملابس إلا ما يستره، ومن هنا أمر تلميذه بألا يدخل عليه أحد وهو منفرد.\nلم يكن يهتم بما يأكل أو يشرب، حتى أنه اشتهى يومًا طعامًا فأحضروه له، فأمر بإبقائه حتى انتن، ومن ثم أكله مرغما مشمئز النفس، ليزيد النسك لنفسه وتبكيتا لها، ولم يكن يلبس عليه سوى الخشن من الصوف ولا ينام إلا على الأرض في الصيف وعلى دكة خشب في الشتاء، وكان يجدل الخوص أثناء فراغه\nكان لا يتعرض إلى أمر من أمور السياسة، ولا يخرج من دار البطريركية إلا إذا دعته الحاجة وإذا سار في الطريق وضع على وجهه لثامًا أسودًا، وإذا تكلم كان صوته منخفضا ولا ينظر إلى وجه سامعه، ولم يكن يرغب في حضور الأكاليل في المنازل، وإذ دعي لذلك دعا العروسين لحضور القداس في الكنيسة أولى لهما.\nالبطريرك الدارس:\nكان الأنبا بطرس منذ أن كان راهبا محبا للدراسة ومطالعة الكتب على اختلاف أنواعها، فلما تولى مقاليد الرياسة لم يكن للدار البطريركية مكتبة بالمعنى المعروف نظرا لما تعرضت له الكنيسة في ألازمنه السالفة من نهب وتخريب، فأخذ يجمع المراجع التاريخية والإسفار اللاهوتية والطقسية من جهات متفرقة، حتى حصل منها على مجموعة ثمينة، كان من بينها عدد من المخطوطات النادرة التي لا تقدر بمال، ولما ازداد رصيده من هذه المجلدات النفيسة أعد لها مكانا في المقر البابوي يتناسب مع قيمتها، وأخذ بنفسه يرتبها ويرصها، ووضع لها سجلًا خاصًا.\nكما كلف عددا من مشاهير النُسَّاخ بنسخ الكتب الفريدة التي جاء بأصولها من دير القديس الأنبا انطونيوس ومن الكنائس الأثرية في القاهرة، كما كتب عدة مقالات في التثليث والتوحيد لتثبيت المؤمنين.\nأضاف هذا البابا إلى صفاته هذه صفة الحلم في الرئاسة والحكمة في التصرف وفي الكلام، فأصبح موضع احترام لدى الكل، ورضي عنه محمد علي وبذلك حصل للأقباط على الأمن والرفاهية، ونجح الأقباط في عهده في الوصول إلى المناصب الإدارية الرفيعة وإقامة شعائرهم الدينية وباشروا عبادتهم في حرية وكانوا يخرجون موتاهم وأمامهم الصليب بدون خوف.\nوكان في النوبة 17 إيبارشية أيام أن كان أهلها يدينون بالمسيحية، فلما خضعت لمصر بعد الفتح العربي ودخلها الإسلام ابتدأت بحكومة إسلامية، ولما فتحها محمد علي باشا 1820 كان لا يزال فيها آلاف من الأقباط، وعاد الذين تظاهروا بإنكار الديانة المسيحية إلى الاعتراف بها، وطلبوا أن يرسم لهم أساقفة، فرشم لهم البابا بطرس أسقفين.\nحارب السيمونية ورسم كثيرًا من الأساقفة والكهنة، وفي مدته تجددت كثير من الكنائس في الوجهين البحري والقبلي ومطرانين للحبشة ومن أشهر الأساقفة في عهده:\nالأنبا يوساب الاطينتى - الأنبا أثناسيوس الغمراوى - الأنبا توماس المليجي - الأنبا سرابامون المتوفي الشهير بأبي طراحة.\nأهم الأحداث في عهده:\nحدث أن اشتكى إليه أقباط بلدته الجاولي من قسوة بعض العائلات المسلمة معهم في التعامل، فلكي يحل هذه المشكلة في محبة، استدعى إليه أكابرهم وكلفهم بانتقاء، مائتي فدان من أفضل أراضيهم وإهدائها لشريف باشا، وكان يرمى من وراء ذلك أن يعين لها الباشا متى دخلت حوزته مندوبا من قبله ليرعاها ويشرف أيضًا على شئون البلدة وبذلك يحسم هذا الحاكم الموقف بين الطرفين مع إعطاء الأقباط حقوقهم، وكان أن أشار البابا على شريف باشا بتعيين هذا المندوب وهو قبطي اسمه المعلم بشاي من أسيوط، فوافق شريف باشا على ذلك وأعطى المعلم بشاي 36 فدانا ليعيش فيها من هذه الأرض مقابل عمله، وبهذا استطاع الأقباط أن يعيشوا في سلام. وفي عهده أجرى الله على يدين كثيرا من المعجزات بين الناس وبين الحكام، منها أن قل فيضان النيل في سنه 1525 ش وجعل كل المصريين يصلون من مسلمين ويهود وأقباط، إلا أنه أقام قداسًا وألقى بمياه غسل الأواني المقدسة في النيل فارتفعت مياهه.\nإلا أن عدو الخير لم يترك البابا في علاقته الطيبة مع محمد علي إلى المنتهى، وإنما دفع بعض الأشرار ليشوا به لدى إبراهيم باشا ابن محمد علي وكان قائدًا فذًا في طريقه لفتح بلاد الشام فقالوا له أن ما يدعيه المسيحيون من ظهور النور على قبر السيد المسيح في القدس هو زور وبهتان، فصدق إبراهيم باشا هذه الوشاية، وزادوه شكا أن هذا النور لا يظهر إلا على أيدي بطاركة الروم الأرثوذكس، ولما كانت ثقة إبراهيم باشا وأبيه بالبابا بطرس كبيرة، استدعاه إليه من مصر وكان حينئذ في القدس، فسار البابا إليه، فاستقبله إبراهيم بات وحاشيته معه، وافهمه بالأمر وطلب منه أن يصلى ليخرج النور على يديه، وهو يريد بذلك عدم الإيقاع ويحضر هو معهما فرافقهما، وكانت الكنيسة مكتظة بالمصلين فأمر إبراهيم باشا بإخراج جميع الفقراء والزوار إلى الخارج.\nوكان البابا واقفا يصلى وهو مقدر سوء العاقبة أن لم يظهر النور، وهو أمر ليس في يده، وكان قد قضى ثلاثة أيام صائما مصليا مع مطران الروم، وانطلقت أصواتهما بالصلاة كالمعتاد، وفي الوقت المعتاد انبثق النور فضجوا (النور النور) بصوت كل الجماهير فذهل إبراهيم باشا وكاد يسقط على الأرض قائلًا: \"آمان بابا آمان\"، وزاد تكريمه للبابا.\nالبابا والعلاقات الخارجية:\nلما كان محمد علي موفقًا في فتوحات شرقًا وغربًا خشيت الدول الأجنبية من هذا، ومنها روسيا التي قدرت سوء الموقف لو استمر في فتوحاته، ففكرت أن تستعين بالأمة القبطية في الوصول إلى أهدافها ضد محمد علي باعتبار مسيحيتها، فأرسلت أميرًا روسيًا يعرض على البطريرك قبول حماية قيصر الروس لشعبه.\nفذهب هذا المندوب الروسي إلى الدار البطريركية ظنا منه أنه سيرى رئيس أكبر أمة مسيحية في أفريقية بحالة تدل على عظمة، وكانت أخبار هذه الزيارة قد وردت إلى البابا من قبل ولكنه لم يأبه، ولما وصله المندوب الروسي رأى إنسانًا بسيطا يحمل الكتاب المقدس بين يديه يقرا فيه وهو يرتدى زعبوطًا خشنًا جالسًا على دكة خشبية وحوله مقاعد مبعثرة، ولم يبال به فسأله في شك: \"هل أنت البطريرك\"؟!\nفلما عرف منه طلب إليه أن يجلس بجواره، فجعل المندوب يتفرس فيه وهو لا يصدق أنه يجالس البطريرك وبدأ المندوب يسأله لماذا يعيش بهذه البساطة ولا يهتم بمركزة في العالم المسيحي فأجابه البابا (ليس الخادم أفضل من سيده، فأنا عبد يسوع المسيح الذي أتى إلى العالم وعاش مع الفقراء ولأجلهم، وكان يجالس الخطاة ولم يكن له ابن يسند رأسه، أما أنا فلي مكان أقيم فيه واحتمى فيه من حر الصيف وبرد الشتاء، لم يكن للمسيح ارض ولو أنه ملك السماء والأرض ولم يكن له مخزن فيه موؤنة، وها أنا آكل وأتمتع فهل هناك أفضل من هذا؟ فبعد تعجب من المندوب، بدأ يعرض على البابا في بساطة: وهل ملككم يحيا إلى الأبد؟ قال له: لا يا سيدي البابا بل هو إنسان يموت كما يموت سائر البشر. فأجابه: \"إذن أنتم تعيشون تحت رعاية ملك يموت وأما نحن تحت رعاية ملك لا يموت وهو الله\". حينئذ لم يسع المندوب الروسي إلا أن ينطرح تحت قدميه واخذ يقبلها وتركه وهو يشعر بعظمة هذا الرجل البسيط وقال \" لم تدهشني عظمة الأهرام ولا ارتفاع المسلات، ولم يهزني كل ما في هذا القطر من العجائب بقدر ما هزني ما رأيته في هذا البطريرك القبطي. ولما وصل نبأ هذه المقابلة إلى مسامع محمد علي سر جدا وذهب إليه ليهنئه على موقفة وما أبداه من الوطنية الحقة، فقاله له البابا (لا تشكر من قام بواجب عليه نحو بلاده) فقال له محمد علي والدموع في عينية (لقد رفعت اليوم شأنك وشأن بلادك فليكن لك مقام محمد علي في مصر، ولتكن مركبة معدة لركبك كمركبته).\n+ حصل خلاف بين الأنبا سلامة مطران الحبشة وبين ملكها بسبب أنه لما فتح محمد علي السودان سنه 1820 طلب النجاشي من البابا بطرس رسم الكهنة على الحدود للحبشة، فَلِبُعد المسافات كلف الأنبا سلامة باختيار الكهنة، فرسم الأنبا سلامة من العلمانيين الأقباط العدد المطلوب على الطقس القبطي، فلم يرض بهم الكهنة الأحباش الذين معه ونصحهم ليعودا إلى معتقدهم الصحيح فرفضوا، فهددهم بتطبيق شريعة الكنيسة وعقوباتها، فحاولوا شكايته لدى البابا فشجعه البابا على موقفه.\nفدار الأحباش من ناحية أخرى ليلعبوا بمسألة دير السلطان بالقدس، مستغلين شقاقًا وقع بين الأحباش والرهبان في الدير، حتى وصلت إلى الشجار بالأيدي، فأخرج الرهبان الأقباط الأحباش خارج الدير وأغلقوا الباب، فحاول الأحباش الدخول عنوه، فذهبوا إلى القنصل الإنجليزي ليشكوا الأقباط، وكانت بريطانيا تكره محمد علي والأقباط والمصريين جميعا فناصرهم القنصل الإنجليزي لدرجة أنهم ادعوا ملكية الدير وأن الذي أسسه هو ملك الجيش، وأوعز القنصل للجيش بأن يرفعوا تظلماتهم إلى السلطان العثماني، وكان السلطان في تلك الفترة يكره المصريين فسار منهم مجموعة إلى القسطنطينية وأراد البابا أن يحتوى الموقف فأرسل مندوبًا عنه إلى ملك الحبشة، لأنه أراد أن يذهب هو بنفسه ولكنه كان شيخًا لم يستطيع السفر فأرسل بدلًا عنه القس داود (كيرلس الرابع فيما بعد) على أساس أنه إذا نجح في مسعاه يرسمه مطرانا هناك.\nإلا أنه ما أن وصل إلى هناك حتى مرض البابا بطرس وأوشك على الموت ونصح بأن داود هو الذي سيخلفه، فأرسلوا إليه يستحضروه من الحبشة فحضر بعد وفاته بأكثر من شهرين.\nوتنيَّح البابا بطرس الجاولي في سنة 1852 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة بطرس السابع البابا المائة والتاسع\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا كيرلس الرابع\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الارثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مرقس الثامن\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-109-Pope-Peter-VII_.html", "عناوين:\n(إظهار/إخفاء)\nنشأته\nحبه للوحدة في صباه\nالزيّ البدوي\nرهبنته\nرئيس دير القديس أنبا أنطونيوس\nسفره إلي أثيوبيا\nترشيحه للباباوية\nالأسقف يوساب\nمطران عام\nسيامته بابا وبطريرك الكرازة المرقسية\nالاهتمام بالتعليم\nدار للكتب\nشراء مطبعة\nديوان لإدارة البطريركية\nوطنيته وزيارته لأثيوبيا\nتعليم البنات واهتمامه بالأسرة والأطفال\nاتحاد الكنائس\nأعمال أخرى\nنياحته\nعناوين: (إظهار/إخفاء)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kirilloc.\nوٌلد عام 1816 م. (1532 ش.) بقرية نجع أبو زرقالي من بلدة صوامعة سفلاق المعروفة بالصوامعة الشرقية، بإقليم أخميم، محافظة جرجا، يلقّبه البعض \"الصوامعي\".\nوُلد من أبوين تقيّين، كان أبوه توماس بن يشوت مزارعًا غنيًا، وكان متعلمًا ودارسًا للكتاب المقدس اتسم بالروحانية واهتمامه بخلاص نفسه وخلاص أولاده. وكانت أمه تقية.\nقيل أنه بعد سيامة ابنه بطريركًا صعد البابا كيرلس من سلم آخر غير السلم العام في مقرة البطريركي، وإذا بأبيه جالس ولم يقف لتهنئته فعاتبه. أجابه والده قائلًا: \"علام أهنّيك وقد كنت مطالبًا أولًا بنفسك، وأنت اليوم مطالب بأمّة بأسرها؟ ألم تقرأ ما جاء في دانيال \"جعلتك رقيبًا علي شعبك وأطلبهم منك\".\nهذا ما حدث أيضًا مع البابا مقارة الأول (البابا 59) الذي بكت عليه والدته وندبته حين زارها، واشتهت لو أنه دخل عليها محمولًا علي نعش عن أن يكون بطريركًا.\nتعلم في كُتّاب القرية الملحق بالكنيسة وتعلم فيه مع كافة أولاد القبط المزامير والتسبحة والقراءات الكنسية واللغة القبطية واللغة العربية ومبادئ الحساب.\nشبّ داود (صاحب السيرة) قوي البنية مفتول العضلات، يفضّل ممارسته للخلوة والوحدة، طالما انفرد يقضي أغلب أوقاته في التأملات بعيدًا عن القلق والارتباك في المشاكل.\nلم يمنعه تعليمه من معاونة أبيه في أعماله الزراعية الخشنة بين الرياض والهواء الطلق. اختلط بالعربان وتعلّق بركوب الخيل والجمال وكان يسابقهم فأحبوه، وكثيرًا ما كان يرافقهم في أسفارهم في الجبال والقفار. هذا كله لم يدفعه إلي محبة العالم بل إلي الزهد فيه، فصار يهوى الوحدة أكثر فأكثر فاشتاق بالأكثر إلي الرهبنة.\nحاول بعض مقاوميه مهاجمته بالقول بأنه بدوي الأصل، وقد اعتمدوا علي صورته المشهورة وهو راكب الجمل الهجين بزي بدوي، لكن تصدّى كثيرون من معاصريه للرد عليهم. ويروي توفيق إسكندر في كتابه \"نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر، الجزء الثاني\" ثلاثة حوادث تقترن بهذا الزي البدوي:\n1. خرج البابا كيرلس الربع في إحدى السنوات قاصدًا دير الأنبا أنطونيوس مع بعض الرهبان وغيرهم واصطحب بعض العرب كعادته، حدث أن طمع شيخ هؤلاء العرب في البابا ومن معه، وإذ أدرك البابا ذلك أراد أن يردعه قبل أن يسيء التصرف. ففي ليلة حالكة الظلام وقفت القافلة للراحة. بعد فترة خرج الشيخ من خبائه وتوغل في البادية لقضاء حاجة فاقتفى البابا أثره وهو مرتدي ثيابًا بدوية، وإذ كان قوي القلب والذراعين فاجأ الشيخ بالقبض علي سلاحه الذي في يده وأمره أن يخلع ثوبه الخارجي، فارتعب الشيخ وبدأ يخلع ثوبه، لكن البابا فاجأه بالكشف عن شخصه وأعلن له أنه إنما فعل ذلك من قبيل الدعابة، أدرك الشيخ قوة شخصية البابا وتكوّنت بينهما صداقة حميمة، إذ أعجب بشخصه وحسن سياسته. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). وقد روي الشيخ نفسه ما حدث لمن حوله مظهرًا إعجابه بشخصية البابا.\n2. احتاج وهو رئيس لدير الأنبا أنطونيوس لشراء مواشي من جهة المنيا، فاصطحب بعض الأعراب المعينين لحراسة العربا وارتدى زيّهم وقصد تلك الجهة وبعد شراء المواشي عرج علي ياكوبوس أسقف المنيا ليأوي عنده الأعراب. وقيل أن هذا الأسقف كان جبار شديدًا لكن جاءه الأعراب فقابلهم بالترحاب ظنًا أنهم جميعًا أعراب وذبح لهم وأكرمهم، وبعد انصرافهم قال القس داود إلي الأسقف \"أنا داود بقيت لأشكرك\". فهاج الأسقف جدًا واستنجد بخدمه لكن القس داود لحق بأصحابه وسار جمعيهم معًا.\n3. بعد إقامته بطريركًا نزل في دار ابن عمه ببلده بوش ويدعي المعلم أنطونيوس عبد الملك، فجلس يوما بفناء الدار وكان يرتدي ملابس الأعراب وإذا بجماعة جاءوا إلي المعلم أنطونيوس وادعوا أنهم قسوس كنائس معينة وإذا رأوا الجالس بالفضاء ضيفا إعرابيًا صاروا يتحدثون معه وادعوا أنهم أصدقاء البابا البطريرك وأنه يجلهم ويحترمهم فسألهم أن ينتظروا قليلًا وظنوا أنه قام ليحضر لهم ما تجود به نفسه لخيرهم، ثم عاد إليهم بملابسه البطريركية وهو يقول لهم: \"هأنذا صديقكم البطريرك\".\nرهبنته:\nفي عام 1553 ش. إذ بلغ حوالي الثانية والعشرين ذهب إلي دير القديس أنبا أنطونيوس ولبس ثياب الرهبنة علي يد رئيسه القمص أثناسيوس القلوصني. فوثق به وكان متى اضطر إلي مغادرة الدير يترك تدبير أمور الرهبان في يده إذ شاهد فيه الأهلية والاقتدار والغيرة الحقيقية علي مصلحة الدير والرهبان، وإن كان هذا قد أثار نوعًا من التذمر.\nاهتم في الدير بالاعتكاف علي الدراسة وكان يحث الرهبان علي ذلك\nبروح التواضع.\nسمع عنه البابا بطرس الجاولى فاستدعاه وباركه كما باركه الأنبا صرابامون الشهير بأبي طرحة وتنبأ له بمستقبل باهر في خدمة الشعب. وربما منذ ذلك الحين اتجهت الأنظار إليه عند خلو الكرسي المرقسي.\nفي عام 1556ش حيث بلغ الرابعة والعشرين تنيّح رئيس الدير وأجمع الرهبان علي اختياره رئيسًا، فحقق لهم البابا بطرس الجاولي طلبتهم ورسمه طرس قسًا باسم داود.\nفي أثناء خدمته في الدير تحوّل الدير إلى مجتمعٍ متكاملٍ عاملٍ عامرٍ حتى لم يجد الرهبان سببًا لمغادرته. ووجه أولًا عنايته إلى التعليم، ففتح كتابًا في بوش ومكتبة في عزبة الدير جمع فيها كل ما امتدت إليه يداه من كتب ومخطوطات، وشجع الرهبان على القراءة وطلب العلم.\nبذل كل الجهد لكي لا يترك الرهبان الدير إلا عند الضرورة مع العودة السريعة. لقد آمن بهذا الفكر لذا عندما صار بطريركًا أصدر قرار بمنع الرهبان من الخروج من الأديرة إلا بأذن منه التزامًا بما تعهدوا به أمام الله والناس. ومن أقواله في هذا ما معناه: \"من يختار ثوب الرهبنة مات عن الدنيا ودفن نفسه بمحض إرادته، بدليل أنهم يصلّون عليه صلاة الموتى؛ فهل يخرج ميت من قبره؟ الرئيس الذي يأذن للراهب في الخروج من ديره يكون قد أخرج ميتًا من قبره وعليه وزره\".\nاهتم بالتعليم بإنشاء مكتبة بعزبة الدير لخدمة جميع المتردّدين عليها من الإكليروس والرهبان والشعب. كما أسس في بوش مدرسة لتعليم شبان الأقباط اللغتين العربية والقبطية، وكان يشرف عليها بنفسه، ويقدم مكافآت للمجتهدين فيها، وكان يضرم مداليات ذهبية وفضية يوزعها عليهم.\nلم يخجل من الحضور مع الشبان في المدرسة ليتعلم معهم.\nمن نوادره إنه اعتاد التفتيش ومباشرة شئون الزراعة وذلك في وقت هياج العربان وبطش سعيد باشا بهم عام 1272ه، وفي الطريق صادفه إعرابي وكان القس داود رئيس الدير راكبًا دابته ومرتديًا لباسًا بسيطًا جدًا. قال له الأعرابي: \"أنزل يا نصراني\". أجابه الرئيس: \"ليس لك مطمع في لباسي لأنه لا يساوي فلسًا\"، واستعطفه أن يتركه لكن الإعرابي ازداد خشونة وغطرسة وقال له: \"أتبقى راكبًا وأنا ماشٍ؟\" أجابه: \"دعني وشأني\". فما كان من الأعرابي إلا أن لطمه علي وجهه وهو يقول \"أنزل يا نصراني يا ملعون\". ملك القس داود نفسه ولم ينزل عن الدابة وإذ حاول الإعرابي إنزاله بالقوة لم يستطع، بل في محاولته زلقت رجله في بركة ملآنة طينًا، وكان الممر ضيقًا فتركه القس داود وهو ملهي في غسل ثيابه. جاء الأعرابي إلي العزبة يطلب مقابلة الرئيس ليشتكي له الراهب الذي غرسه في الطين بلا سبب. فسأله: \"أحقا ما تقول؟\" أجابه \"نعم\"، قال له أنظر إليَّ! أنا هو من تشتكيه، وأنت الذي لطمتني، ومع هذا فإني أسامحك وأعطيك نصف أردب قمحًا وشعيرًا، فخجل الأعرابي منه جدًا.\nحدث خلاف ديني بين مطران أثيوبيا القبطي وبين الكهنة الأثيوبيين إذ حاولت بعض الإرساليات زعزعة عقيدتهم الأرثوذكسية، وقد تقربت مقابل السماح لهم بالعمل في كل البلاد وسحب الكهنة من ارتباطهم بالكنيسة القبطية.\nحاول البابا بطرس الجاولي أن يذهب بنفسه لكنه لم يستطيع فأرسل القس داود الذي كاد أن يحل المشكلة لولا تدخل بعض رجال الدول الأوربية خاصة قنصل إنجلترا لصالح الإرساليات.\nإذ طال بقاؤه طلب من البابا العودة فلم يسمح له النجاشي بمغادرة أثيوبيا، وأخيرًا أذن له بذلك بعد أن قضى سنة وبضعة أشهر. عاد إلي القاهرة بعد نياحه البابا بطرس بشهرين ونصف في عام 1852 م.\nهكذا كان القمص داود مكلفًا من قِبَل البابا الجاولي لإصلاح الخلاف الذي اصطنعه الإنجليز بين مصر والحبشة. وكأن الله يُعده لكي يتبوأ رئاسة الكنيسة باشراكه في أمور الدولة وعلاقاتها الخارجية منذ أن كان راهبًا.\nفي برمهات عام 1568ش حضر الأساقفة إلي العاصمة للتداول مع الأراخنة علي اختيار البابا وكان اسم القس داود أول المرشحين بناء علي وصية البابا بطرس الجاولي. لكن البعض اعترض لعدم علمهم إن كان لا يزال في أثيوبيا حياّ أم قد رقد، ورشّح البعض الأنبا أثناسيوس أسقف أبوتيج، ورشّح الغالبية أنبا يوساب أسقف جرجا وإخميم (بخلاف الأنبا يوساب الأبح).\nعند وصول القس داود إلي القاهرة في 17 يوليو 1852 م. بعد غياب ثمانية عشر شهرًا، تلقّاه الشعب بفرحٍ شديدٍ واحتفلوا بقدومه احتفالًا جليلًا، ونزل بدار البطريركية، واتّفقت كلمة الأكثرية علي سيامته، واضطر بعض الأساقفة علي قبول ذلك. ورفعوا عريضة إلي عباس باشا حلمي الأول لإصدار أمره بالاعتماد، التجأ الوالي إلي العِرافة كعادته، فقال له العرّافون أنه إذا صار القس داود بطريركًا ستكون أيامه كلها خصومات وضيق، وتنتهي بموت الوالي وتمزيق شمل أتباعه. اضطرب الوالي جدًا واعترض علي سيامته تمامًا.\nلجأ أتباع الأسقف يوساب إلي حيلة بأن يجتمعوا ليلًا ويقوموا بسيامته سرًا، فيقف الكل أمام أمر واقع. سمع المحبون للقس داود، فجاءوا ليلًا وأخرجوه من بالكنيسة وأغلقوا أبوابها وأقاموا حُراسًا أثيوبيين، ثم اشتكوا للحكومة تصرف حزب الأسقف يوساب وطلبوا سيامة القس داود إرضاء للشعب. أحالت الحكومة الأمر إلي الأنبا كبريل ورتبيت الأرمن لحل المشكلة.\nجاء قس أثيوبي إلي مصر ليشتكي داود لدي البابا، إذ وجد البابا تنيّح وعلم بترشيح القس داود بطريركًا أثار إشاعات كثيرة منها أنه قد شوّه صورة الحكومة المصرية لدي النجاشي الأمر الذي أثار عباس باشا ضده.\nإذ دام الخلاف عشرة أشهر اقترح الأنبا كبريل ورتبيت الأرمن ومناصرو القس داود سيامة مطرانًا عامًا لكل مصر تحت الاختبار- كما فعل البابا مرقس الثامن - واحتالوا على الخديوي بذلك لكي يبدّدوا خوفه، وقد تم ذلك في 10 برمودة سنة 1569 (1853 م).\nإذ سيم مطرانًا عامًا باشر إدارة البطريركية، فبدأ ببناء كلية بجوار الدار البطريركية، وهي أول مدرسة أهلية للأقباط في القطر المصري، ضمّت تلاميذ من كل المذاهب والأديان بلا تميّز، الأمر الذي خلق ارتياحًا عامًا وسط الشعب، بل في الجو الحكومي وشعر الكل بصلاحيته لمركز البطريركية.\nسرعان ما انضم المعارضون إلى محبي المطران العام لما رأوا فيه من همّة قوية للعمل والإصلاح، وفي ليلة الأحد 11 بؤونة 1579ش (1854 م) تم إقامته بطريركًا وكان الكل متهللين. وحضر جميع الأساقفة فيما عدا أسقفيّ إخميم وأبي تيج. وقد تبوأ السُدة البطريركية بعد أن مكث مطرانًا عامًا لمدة سنة وشهرين.\nما أن وجد البابا كيرلس الرابع نفسه المسئول الأول عن الشعب حتى جعل التعليم اهتمامه الأول في وقت كان حكام مصر من الإنجليز والأتراك يتبنون القول: \"أن الشعب الجاهل أسلس قيادة من الشعب المتعلم\". كان يشغله الجانب التعليمي، فاهتم بإحضار أساتذة ماهرين، وإعداد برنامج تعليمي على النسق الأوربي، وكان اهتمام البابا موجهًا أساسًا إلى بناء الشخصية، مشدّدًا على حسن تربية الأولاد، مؤمنًا بأنه لا يمكن للكنيسة أن تنمو إلا برجال المستقبل المتعلمين.\nأنشأ البابا المدارس والمكاتب لصنوف المعرفة واللغتين القبطية والعربية وأصول الديانة وقواعدها. وجعل المدارس مفتوحة أمام الجميع، وأنشأ مدرسة الأقباط الكبرى بالأزبكية بجوار الكنيسة المرقسية الكبرى.\nكان التعليم مجانًا، يقدم لهم الكتب والأدوات المدرسية مجانًا، وبذلك سبق الحكومة في هذا المضمار بأكثر من قرن من الزمان. وكان يباشر إدارة المدرسة بنفسه، فأوجد حجرة خاصة له في المدرسة حيث كان يفتقد المدرسة يوميًا، وكان يحضر بنفسه مع الطلبة منصتًا للأساتذة.\nومما زاد البابا اهتمامًا بالتعليم القبطي أن الخديوي سعيد فتح المجال للإرساليات الأجنبية في مصر، فجاءت الإرسالية الأمريكية من الشام في الوقت الذي نشطت فيه الكنيسة البروتستانتية.\nجاء في كتاب مصباح الساري ونزهة القاري لإبراهيم الطبيب ببيروت عام 1282ه، في حديثه عن مصر ومدارسها:\n[وفي حارة الأقباط مدرسة عظيمة يعلمون فيها اللسان القبطي القديم والتركي والإيطالي والفرنساوي والإنجليزي والعربي.\nوهم يقبلون فيها من جميع الطوائف وينفقون على التلاميذ من مال المدرسة. وهذه بناها البطرك كيرلس القبطي، وأنفق عليها نحو ستمائة ألف قرش، وكل هذا بخلاف ما تعهده في بلادنا من الإكليروس وأوجه الشعب.]\nأنشأ أيضًا مدرسة وكنيسة في حارة السقايين.\nواهتم أيضًا بإنشاء مدرسة لاهوتية للشبان حتى يمكن سيامة كهنة متعلمين... وإن كانت لم تدم هذه المدرسة.\nلأول مرة أيضًا نسمع في عهد هذا البابا العملاق عن اهتمامه بطبقة مرتّلي الكنيسة من ناحية الألحان ومردات الكنيسة، بل وجعل لهم زيًا خاصًا. ولكي تكتمل الصورة الثقافية التي تبنّاها.\nأراد أن يقيم مكتبة أو دارًا للكتب خاصة، وأن سلفه البابا بطرس الجاولي كان يعشق الدراسة، فيقضي أوقاتًا طويلة بين الكتب، وقد جمع كثير من المخطوطات. وقد تحدث القمص عبد المسيح المسعودي عن اهتمام البابا كيرلس بالمكتبة. وأن البابا كان يود أن يخصص موظفين للمكتبة لخدمة الجمهور. وقد طالب القمص عبد المسيح السعودي وهو يُعد قائمة بالكتب أن يرد الذين استعاروا كتبًا إلى المكتبة. وقد طالب بعدم إعارة المخطوطات بالمرة إلا بإذن من البابا نفسه مع دفع تأمين كبير. كما طالب بعمل معرض للمخطوطات النادرة القديمة...\nرأى أن يشتري مطبعة لنشر الفكر، وهي المطبعة الثانية في مصر بعد المطبعة الأميرية التي اشتراها محمد علي أيام ولايته. وأرسل مجموعة من الشباب للتدريب على الطباعة في المطبعة الأميرية بموافقة الخديوي، وطلب من وكيل البطريركية استقبال تلك المطبعة عام 1860 م. استقبالًا حافلًا، بالكهنة والشمامسة بالملابس الكهنوتية والألحان الكنسية إذ كان البابا في ذلك الوقت في الدير. وقد علّق البابا على هذه المطبعة وعلى استقبالها بقوله: \"لست أُكرِّم آلة من الحديد ولكني أُكرِّم المعرفة التي ستنتشر بواسطتها\". ومن أول الكتب التي طبعتها هذه المطبعة \"القطمارس الدوار\" katameooc و \"خطب ومواعظ أولاد العسال\" ثم بعد ذلك \"جريدة الوطن\".\nمن ناحية تنظيم أمور الكنيسة فلأول مرة نسمع عن أمر إنشاء سجلات لحصر أوقاف الكنيسة والعمل على تنظيمها وضبطها والاهتمام بالكهنة وأُسرهم وإيرادات الكنائس وضبطها. فقد أنشأ ديوانًا لإدارة البطريركية، ووضع له قواعد دقيقة حتى لا يتصرف نظار الأوقاف بغير نظام. وقد قسّم الإدارة إلى قسمين، أحدهما يختص بالإشراف على الأوقاف ومحاسبة النظار وتقديم حسابات الإيرادات والمصروفات. والقسم الآخر يختص بالأعمال الدينية والشرعية يقوم بمباشرته أحد القسوس مع مطران مصر. وكان هو المشرف على كليهما.\nمن الناحية الوطنية كان البابا كيرلس الرابع صديقًا لعلماء الأزهر وشيوخه والشيخ الأكبر، وكان يعقد معهم حلقات ومناظرات علمية وفقهية ولاهوتية في جو من الألفة والمحبة والسماحة.\nولا يفوتنا أن نذكر أنه في عصر حِبْريّة هذا البابا العظيم صرّح الخديوي سعيد للقبط بدخول الجيش وتطبيق الخدمة العسكرية عليهم أسوة بالمسلمين، وذلك اعتبارًا من أول يناير سنة 1856 م. بعد إلغاء الجزية المفروضة على الذميين في ديسمبر سنة 1855 م.\nكوطني أيضًا سافر إلى أثيوبيا في آخر مسرى سنة 1572ش (1856 م) لحل مشكلة الحدود بين مصر والحبشة موفدًا من قبل سعيد باشا. صحبه اثنان من الأتراك من قبل الحكومة، فانتهز الفرصة وتعلم في رحلته الطويلة اللغة التركية.\nكان البابا يخشى سطوة النجاشي ثؤدورس. لكن استقبله النجاشي بحفاوة، وكان لوجوده مع النجاشي في أثيوبيا أثره الكبير في إحلال الصداقة محل العداء.\nغير أن بعض السياسيين الإنجليز كانوا يكيدون له انتقامًا إذ أدركوا سعيه في إخفاق نفوذهم في أثيوبيا أثناء زيارته الأولى، كما كانوا يخشون رغبته في اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، واتهموه أنه يود أن تكون تحت حماية روسيا. كما قيل أنه أراد الاتحاد مع الكنيسة الأسقفية الإنجليزية. بالرغم من محاولة إنجلترا الإيقاع بين الخديوي والبابا وأيضًا بين النجاشي والبابا، ولكن باءت المحاولتين بالفشل بفضل الرعاية الإلهية وحكمة البابا.\nبذل الإنجليز كل الجهد لتشكيك سعيد باشا في نيّة البابا وسألوه ألا يحل الخلاف مع أثيوبيا إلا بتوجيه الجيوش المصرية نحو الحدود بينه وبين أثيوبيا. توجه سعيد باشا إلى الخرطوم، وفي نفس الوقت حاول أصحاب الدسائس تأكيد أن نيّة البابا غير سليمة وأنه إنما جاء لكي يشغل النجاشي عن الحرب فيهب عليه سعيد باشا ويستولى على أثيوبيا. إذ تحركت الجيوش نحو الحدود اغتاظ النجاشي وفكر في قتل البابا لولا تدخل الملكة ورجال القصر وطالبوه بالتريّث والتحقق من الأمر.\nأرسل البابا إلى الباشا يبلغه بأن رسالته كادت تنجح لولا تحرك جيوشه وطالبه برجوع الجيش. عندئذ أدرك النجاشي صدق نيّة البابا واعتذر له.\nوقّع النجاشي على معاهدة وسلّمها للبابا الذي استأذنه بالعودة، فقدم له وللباشا هدايا كثيرة، وعاد البابا إلى القاهرة في يوم السبت 7 أمشير 1574ش بعد غيابه سنة ونصف تقريبًا، وجاء معه كاهن النجاشي الخاص ووزير أثيوبي حاملًا نص الاتفاق للتوقيع عليه رسميًا من عزيز مصر.\nبسبب الاحتفالات التي يصعب وصفها ورفع الصليب في المواكب في الشوارع امتعض الوالي، ووجد الواشون فرحتهم للتنكيل بالبابا، وأثار الإنجليز الخديوي ضد رفع الصليب أمام حفل استقبال البابا عند عودته من أثيوبيا. ورفض الوالي مقابلة البابا بالرغم من تردده مرارًا.\nاهتم أيضًا بتجديد الكنيسة المرقسية الكبرى، فبعد ثلاثة أشهر من عودته أمر بنقض المبنى القديم ووضع الحجر الأول في الأساس بحضور رجال الدولة، وكان يسرع في البناء حتى تنيّح وقام خلفه البابا ديمتريوس بإكمالها.\nأدرك البابا أهمية دور المرأة خاصة في تربية الجيل الجديد. اهتم بتعليم البنت كأُم للمستقبل ولكي يكون هناك توافق فكري وثقافي بين الفتاة والشاب، فأنشأ أول مدرسة للبنات في حارة السقّايين، وذلك نصف قرن قبل أن يدعو قاسم أمين إلى تعليم المرأة، وانضمّت إلى المدرسة بنات من الأقباط واليهود والمسلمين فهو أب للجميع.\nكان البابا كيرلس الرابع هو أول من سنَّ قانونًا يحدد سن زواج البنت، إذ قرر عدم تزويجها أقل من 14 سنة، في ذاك العصر الذي كانت فيه الفتاة تتزوج في الحادية عشر من عمرها، وكان بذلك أيضًا سابقًا في مجال القوانين المدنية والتشريع المدني بمائة عام. وأنشأ مجلسًا لحل المشكلات الأسرية، وهو نواة المجلس الإكليريكي الآن.\nكما أنه كنسيًا اشترط اعتراف العروسان اعترافًا صريحًا وشخصيًا أمام الكاهن بالرضا والموافقة على الزواج قبل إتمامه، كما أنه اشترط أن تكون هناك فرصة قبل الزواج يدرس فيها الطرفان بعضهما البعض، فإن اتفقا يُعقَد الزواج وعقد الأملاك.\nأمام المدّ الأجنبي النازح لمصر اعتاد البابا أن يلتقي أسبوعيًا مع شعبه والكهنة موقنًا أن الإصلاح يبدأ برجل الدين وينتهي إلى الطفل، وفي نفس الوقت يبدأ بالطفل وينتهي برجل الدين.\nكانت شهوة قلبه هو اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، فبذل كل الجهد للاتحاد مع الكنيسة اليونانية التي كانت بدورها تضم الكنيسة الروسية. وكان حريصًا مع الاتحاد أن تحافظ الكنيسة على عقائدها وتقاليدها.\nكانت علاقته بالكنائس غير الأرثوذكسية طيبة للغاية، نشأ بينه وبين رؤسائهم مودة وتبادل ثقة. فاُتهم بأنه يطلب حماية الدول الأجنبية مما أثار الحكام ضده.\nكانت علاقته بالكنيسة الأسقفية الإنجليزية طيبة للغاية. وكانت الأخيرة تود مساعدة الكنيسة القبطية في إعادة الكنائس والمعاهد والمدارس التي هدمها الدراويش.\nفي عصره نجح مطران القدس الأنبا باسيليوس في الحصول على حكم تثبيت ملكية القبط لدير السلطان في القدس بأمر السلطان عبد الحميد.\nمن ناحية عمارة الكنائس والأديرة تم في عصره تجديد الكنيسة المرقسية الكبرى واستمرت مقرًا له، ووضع حجر أساس لبناء جديد بعد هدم مبناها القديم الملحق ودعا رؤساء الكنائس وكبار رجال الدولة للحفل.\nاتفق أن خرج البابا كيرلس مع بطريرك الروم والأرمن الأرثوذكس إلى دير أنبا أنطونيوس ترويحًا للنفس، فوصلوا إلى بوش بالقرب من بني سويف، في عزبة الرهبان، ليقضوا أيامًا حتى تأتي القافلة فينطلقوا إلى الدير. لأول مرة نسمع عن إيجاد وحدة بين الكنائس، فعقد أول اجتماع مع بطريرك الروم وبطريرك الأرمن الأرثوذكس في دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس.\nاستغل جنرال مري قنصل إنجلترا الفرصة وسار إلى مقر سعيد باشا يخبره بأن البابا ذهب إلى الدير ليقيم تحالفًا مع الطوائف الأرثوذكسية، ويجعل من نفسه بطريركًا عليهم، وبهذا يصير البابا تحت رعاية روسيا. وأن الأمر خطير للغاية بالنسبة لسلامة مصر.\nاغتاظ سعيد باشا وأرسل يعقوب بك مدير بني سويف يطلب منه سرعة عودة البابا. بعث البابا رسالة إلى سعيد باشا يوضّح له أنه ذاهب إلى الدير وأنه عند العودة سيمثل بين يديه مما أثار حفيظة الخديوي ضد البابا.\nلاحظ أيضًا أن البابا أعاد استخدام التقويم القبطي في المراسلات، وكان الخديوي سعيد قد أبطل استخدامه في المكاتبات الرسمية واستبدله بالتقويم الميلادي الغربي تقربًا للأجانب منذ أول يناير سنة 1856 م.\nطالت أيام عزلته، وكاد الاتحاد بين الكنيستين القبطية والروسية يتم لولا أن محافظ مصر استدعاه إلى الديوان لأمر عاجل. أرسل مرة ومرتين وفي المرة الثالثة اضطر للنزول، لكن لحقت به حُمى فجاءوا إليه بطبيب، لكن سعيد باشا أرسل إليه طبيبه الخاص. أجمع الكُتاب بأنه دسّ له سُمًّا في الدواء، ففقد رشده وسقط شعر رأسه ولحيته على وسادته وانحل جسمه ومات.\nقال الإيغومانوس فيلوثاؤس أنه لم يقبل السُم في القهوة إذ سمعهم يتحدثون بالتركية وكان يعرفها. نجا البطريرك ومات القمص وكيل البطريركية، وانصرف البابا إلى قلايته حزينًا، فأثر فيه الحزن.\nدبّروا أمر قتله عن طريق خيانة طبيب فرنسي ووكيل بطريرك الأرمن صديق البابا، وتم لهم ذلك إذ دسّوا له السم في الدواء وفعلًا نجحوا في التخلص منه، وكان وراء ذلك كله إنجلترا التي خشيت هذا الرجل البسيط والمصلح الكبير.\nاستودع هذا البابا العظيم روحه الطاهرة يوم الأربعاء 30 يناير سنة\n1861 م. بعد أن قضى على الكرسي المرقسي سبعة سنوات وثمانية أشهر، وقد\nكان لانتقال البابا رنة أسى وحزن كبيرة في أنحاء الوادي والسودان\nوأثيوبيا، وكان تجنيزه باحتفال مهيب حضره كبار رجال الدولة ورؤساء\nالكنائس المختلفة، ومن عجب أن وكيل البطريركية الأرمينية الذي ساهم\nفي التعجيل بحياته رثاه مرثية قوية باللغة التركية وسط الجمع\nالحاشد. وقد دُفن جثمانه الطاهر في مقبرة جديدة كان قد أعدّها\nلنفسه بين الكنيسة المرقسية الكبرى وكنيسة القديس إسطفانوس.\n_____\n_____Reference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nتوفيق إسكاروس: نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر، الجزء الثاني، عن نسخة أهداها المؤلف لراغب أفندي اسكندر في 21 طوبة عام 1633ش.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1495.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/2wrjm6d", "← اللغة القبطية: pi`agioc Kirilloc.\nنشأته:\nوٌلد عام 1816 م. (1532 ش.) بقرية نجع أبو زرقالي من بلدة صوامعة سفلاق المعروفة بالصوامعة الشرقية، بإقليم أخميم، محافظة جرجا، يلقّبه البعض \"الصوامعي\".\nوُلد من أبوين تقيّين، كان أبوه توماس بن يشوت مزارعًا غنيًا، وكان متعلمًا ودارسًا للكتاب المقدس اتسم بالروحانية واهتمامه بخلاص نفسه وخلاص أولاده. وكانت أمه تقية.\nقيل أنه بعد سيامة ابنه بطريركًا صعد البابا كيرلس من سلم آخر غير السلم العام في مقرة البطريركي، وإذا بأبيه جالس ولم يقف لتهنئته فعاتبه. أجابه والده قائلًا: \"علام أهنّيك وقد كنت مطالبًا أولًا بنفسك، وأنت اليوم مطالب بأمّة بأسرها؟ ألم تقرأ ما جاء في دانيال \"جعلتك رقيبًا علي شعبك وأطلبهم منك\".\nهذا ما حدث أيضًا مع البابا مقارة الأول (البابا 59) الذي بكت عليه والدته وندبته حين زارها، واشتهت لو أنه دخل عليها محمولًا علي نعش عن أن يكون بطريركًا.\nتعلم في كُتّاب القرية الملحق بالكنيسة وتعلم فيه مع كافة أولاد القبط المزامير والتسبحة والقراءات الكنسية واللغة القبطية واللغة العربية ومبادئ الحساب.\nحبه للوحدة في صباه:\nشبّ داود (صاحب السيرة) قوي البنية مفتول العضلات، يفضّل ممارسته للخلوة والوحدة، طالما انفرد يقضي أغلب أوقاته في التأملات بعيدًا عن القلق والارتباك في المشاكل.\nلم يمنعه تعليمه من معاونة أبيه في أعماله الزراعية الخشنة بين الرياض والهواء الطلق. اختلط بالعربان وتعلّق بركوب الخيل والجمال وكان يسابقهم فأحبوه، وكثيرًا ما كان يرافقهم في أسفارهم في الجبال والقفار. هذا كله لم يدفعه إلي محبة العالم بل إلي الزهد فيه، فصار يهوى الوحدة أكثر فأكثر فاشتاق بالأكثر إلي الرهبنة.\nالزي البدوي:\nحاول بعض مقاوميه مهاجمته بالقول بأنه بدوي الأصل، وقد اعتمدوا علي صورته المشهورة وهو راكب الجمل الهجين بزي بدوي، لكن تصدّى كثيرون من معاصريه للرد عليهم. ويروي توفيق إسكندر في كتابه \"نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر، الجزء الثاني\" ثلاثة حوادث تقترن بهذا الزي البدوي:\n1. خرج البابا كيرلس الربع في إحدى السنوات قاصدًا دير الأنبا أنطونيوس مع بعض الرهبان وغيرهم واصطحب بعض العرب كعادته، حدث أن طمع شيخ هؤلاء العرب في البابا ومن معه، وإذ أدرك البابا ذلك أراد أن يردعه قبل أن يسيء التصرف. ففي ليلة حالكة الظلام وقفت القافلة للراحة. بعد فترة خرج الشيخ من خبائه وتوغل في البادية لقضاء حاجة فاقتفى البابا أثره وهو مرتدي ثيابًا بدوية، وإذ كان قوي القلب والذراعين فاجأ الشيخ بالقبض علي سلاحه الذي في يده وأمره أن يخلع ثوبه الخارجي، فارتعب الشيخ وبدأ يخلع ثوبه، لكن البابا فاجأه بالكشف عن شخصه وأعلن له أنه إنما فعل ذلك من قبيل الدعابة، أدرك الشيخ قوة شخصية البابا وتكوّنت بينهما صداقة حميمة، إذ أعجب بشخصه وحسن سياسته. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). وقد روي الشيخ نفسه ما حدث لمن حوله مظهرًا إعجابه بشخصية البابا.\n2. احتاج وهو رئيس لدير الأنبا أنطونيوس لشراء مواشي من جهة المنيا، فاصطحب بعض الأعراب المعينين لحراسة العربا وارتدى زيّهم وقصد تلك الجهة وبعد شراء المواشي عرج علي ياكوبوس أسقف المنيا ليأوي عنده الأعراب. وقيل أن هذا الأسقف كان جبار شديدًا لكن جاءه الأعراب فقابلهم بالترحاب ظنًا أنهم جميعًا أعراب وذبح لهم وأكرمهم، وبعد انصرافهم قال القس داود إلي الأسقف \"أنا داود بقيت لأشكرك\". فهاج الأسقف جدًا واستنجد بخدمه لكن القس داود لحق بأصحابه وسار جمعيهم معًا.\n3. بعد إقامته بطريركًا نزل في دار ابن عمه ببلده بوش ويدعي المعلم أنطونيوس عبد الملك، فجلس يوما بفناء الدار وكان يرتدي ملابس الأعراب وإذا بجماعة جاءوا إلي المعلم أنطونيوس وادعوا أنهم قسوس كنائس معينة وإذا رأوا الجالس بالفضاء ضيفا إعرابيًا صاروا يتحدثون معه وادعوا أنهم أصدقاء البابا البطريرك وأنه يجلهم ويحترمهم فسألهم أن ينتظروا قليلًا وظنوا أنه قام ليحضر لهم ما تجود به نفسه لخيرهم، ثم عاد إليهم بملابسه البطريركية وهو يقول لهم: \"هأنذا صديقكم البطريرك\".\nرهبنته:\nفي عام 1553ش إذ بلغ حوالي الثانية والعشرين ذهب إلي دير القديس أنبا أنطونيوس ولبس ثياب الرهبنة علي يد رئيسه القمص أثناسيوس القلوصني. فوثق به وكان متى اضطر إلي مغادرة الدير يترك تدبير أمور الرهبان في يده إذ شاهد فيه الأهلية والاقتدار والغيرة الحقيقية علي مصلحة الدير والرهبان، وإن كان هذا قد أثار نوعًا من التذمر.\nاهتم في الدير بالاعتكاف علي الدراسة وكان يحث الرهبان علي ذلك بروح التواضع.\nسمع عنه البابا بطرس الجاولى فاستدعاه وباركه كما باركه الأنبا صرابامون الشهير بأبي طرحة وتنبأ له بمستقبل باهر في خدمة الشعب. وربما منذ ذلك الحين اتجهت الأنظار إليه عند خلو الكرسي المرقسي.\nرئيس دير القديس أنبا أنطونيوس:\nفي عام 1556ش حيث بلغ الرابعة والعشرين تنيّح رئيس الدير وأجمع الرهبان علي اختياره رئيسًا، فحقق لهم البابا بطرس الجاولي طلبتهم ورسمه طرس قسًا باسم داود.\nفي أثناء خدمته في الدير تحوّل الدير إلى مجتمعٍ متكاملٍ عاملٍ عامرٍ حتى لم يجد الرهبان سببًا لمغادرته. ووجه أولًا عنايته إلى التعليم، ففتح كتابًا في بوش ومكتبة في عزبة الدير جمع فيها كل ما امتدت إليه يداه من كتب ومخطوطات، وشجع الرهبان على القراءة وطلب العلم.\nبذل كل الجهد لكي لا يترك الرهبان الدير إلا عند الضرورة مع العودة السريعة. لقد آمن بهذا الفكر لذا عندما صار بطريركًا أصدر قرار بمنع الرهبان من الخروج من الأديرة إلا بأذن منه التزامًا بما تعهدوا به أمام الله والناس. ومن أقواله في هذا ما معناه: \"من يختار ثوب الرهبنة مات عن الدنيا ودفن نفسه بمحض إرادته، بدليل أنهم يصلّون عليه صلاة الموتى؛ فهل يخرج ميت من قبره؟ الرئيس الذي يأذن للراهب في الخروج من ديره يكون قد أخرج ميتًا من قبره وعليه وزره\".\nاهتم بالتعليم بإنشاء مكتبة بعزبة الدير لخدمة جميع المتردّدين عليها من الإكليروس والرهبان والشعب. كما أسس في بوش مدرسة لتعليم شبان الأقباط اللغتين العربية والقبطية، وكان يشرف عليها بنفسه، ويقدم مكافآت للمجتهدين فيها، وكان يضرم مداليات ذهبية وفضية يوزعها عليهم.\nلم يخجل من الحضور مع الشبان في المدرسة ليتعلم معهم.\nمن نوادره إنه اعتاد التفتيش ومباشرة شئون الزراعة وذلك في وقت هياج العربان وبطش سعيد باشا بهم عام 1272ه، وفي الطريق صادفه إعرابي وكان القس داود رئيس الدير راكبًا دابته ومرتديًا لباسًا بسيطًا جدًا. قال له الأعرابي: \"أنزل يا نصراني\". أجابه الرئيس: \"ليس لك مطمع في لباسي لأنه لا يساوي فلسًا\"، واستعطفه أن يتركه لكن الإعرابي ازداد خشونة وغطرسة وقال له: \"أتبقى راكبًا وأنا ماشٍ؟\" أجابه: \"دعني وشأني\". فما كان من الأعرابي إلا أن لطمه علي وجهه وهو يقول \"أنزل يا نصراني يا ملعون\". ملك القس داود نفسه ولم ينزل عن الدابة وإذ حاول الإعرابي إنزاله بالقوة لم يستطع، بل في محاولته زلقت رجله في بركة ملآنة طينًا، وكان الممر ضيقًا فتركه القس داود وهو ملهي في غسل ثيابه. جاء الأعرابي إلي العزبة يطلب مقابلة الرئيس ليشتكي له الراهب الذي غرسه في الطين بلا سبب. فسأله: \"أحقا ما تقول؟\" أجابه \"نعم\"، قال له أنظر إليَّ! أنا هو من تشتكيه، وأنت الذي لطمتني، ومع هذا فإني أسامحك وأعطيك نصف أردب قمحًا وشعيرًا، فخجل الأعرابي منه جدًا.\nسفره إلي أثيوبيا:\nحدث خلاف ديني بين مطران أثيوبيا القبطي وبين الكهنة الأثيوبيين إذ حاولت بعض الإرساليات زعزعة عقيدتهم الأرثوذكسية، وقد تقربت مقابل السماح لهم بالعمل في كل البلاد وسحب الكهنة من ارتباطهم بالكنيسة القبطية.\nحاول البابا بطرس الجاولي أن يذهب بنفسه لكنه لم يستطيع فأرسل القس داود الذي كاد أن يحل المشكلة لولا تدخل بعض رجال الدول الأوربية خاصة قنصل إنجلترا لصالح الإرساليات.\nإذ طال بقاؤه طلب من البابا العودة فلم يسمح له النجاشي بمغادرة أثيوبيا، وأخيرًا أذن له بذلك بعد أن قضى سنة وبضعة أشهر. عاد إلي القاهرة بعد نياحه البابا بطرس بشهرين ونصف في عام 1852 م.\nهكذا كان القمص داود مكلفًا من قِبَل البابا الجاولي لإصلاح الخلاف الذي اصطنعه الإنجليز بين مصر والحبشة. وكأن الله يُعده لكي يتبوأ رئاسة الكنيسة باشراكه في أمور الدولة وعلاقاتها الخارجية منذ أن كان راهبًا.\nترشيحه للباباوية:\nفي برمهات عام 1568ش حضر الأساقفة إلي العاصمة للتداول مع الأراخنة علي اختيار البابا وكان اسم القس داود أول المرشحين بناء علي وصية البابا بطرس الجاولي. لكن البعض اعترض لعدم علمهم إن كان لا يزال في أثيوبيا حياّ أم قد رقد، ورشّح البعض الأنبا أثناسيوس أسقف أبوتيج، ورشّح الغالبية أنبا يوساب أسقف جرجا وإخميم (بخلاف الأنبا يوساب الأبح).\nعند وصول القس داود إلي القاهرة في 17 يوليو 1852 م. بعد غياب ثمانية عشر شهرًا، تلقّاه الشعب بفرحٍ شديدٍ واحتفلوا بقدومه احتفالًا جليلًا، ونزل بدار البطريركية، واتّفقت كلمة الأكثرية علي سيامته، واضطر بعض الأساقفة علي قبول ذلك. ورفعوا عريضة إلي عباس باشا حلمي الأول لإصدار أمره بالاعتماد، التجأ الوالي إلي العِرافة كعادته، فقال له العرّافون أنه إذا صار القس داود بطريركًا ستكون أيامه كلها خصومات وضيق، وتنتهي بموت الوالي وتمزيق شمل أتباعه. اضطرب الوالي جدًا واعترض علي سيامته تمامًا.\nالأسقف يوساب:\nلجأ أتباع الأسقف يوساب إلي حيلة بأن يجتمعوا ليلًا ويقوموا بسيامته سرًا، فيقف الكل أمام أمر واقع. سمع المحبون للقس داود، فجاءوا ليلًا وأخرجوه من بالكنيسة وأغلقوا أبوابها وأقاموا حُراسًا أثيوبيين، ثم اشتكوا للحكومة تصرف حزب الأسقف يوساب وطلبوا سيامة القس داود إرضاء للشعب. أحالت الحكومة الأمر إلي الأنبا كبريل ورتبيت الأرمن لحل المشكلة.\nجاء قس أثيوبي إلي مصر ليشتكي داود لدي البابا، إذ وجد البابا تنيّح وعلم بترشيح القس داود بطريركًا أثار إشاعات كثيرة منها أنه قد شوّه صورة الحكومة المصرية لدي النجاشي الأمر الذي أثار عباس باشا ضده.\nإذ دام الخلاف عشرة أشهر اقترح الأنبا كبريل ورتبيت الأرمن ومناصرو القس داود سيامة مطرانًا عامًا لكل مصر تحت الاختبار- كما فعل البابا مرقس الثامن - واحتالوا على الخديوي بذلك لكي يبدّدوا خوفه، وقد تم ذلك في 10 برمودة سنة 1569 (1853 م).\nمطران عام:\nإذ سيم مطرانًا عامًا باشر إدارة البطريركية، فبدأ ببناء كلية بجوار الدار البطريركية، وهي أول مدرسة أهلية للأقباط في القطر المصري، ضمّت تلاميذ من كل المذاهب والأديان بلا تميّز، الأمر الذي خلق ارتياحًا عامًا وسط الشعب، بل في الجو الحكومي وشعر الكل بصلاحيته لمركز البطريركية.\nسيامته بابا وبطريرك الكرازة المرقسية:\nسرعان ما انضم المعارضون إلى محبي المطران العام لما رأوا فيه من همّة قوية للعمل والإصلاح، وفي ليلة الأحد 11 بؤونة 1579ش (1854 م) تم إقامته بطريركًا وكان الكل متهللين. وحضر جميع الأساقفة فيما عدا أسقفيّ إخميم وأبي تيج. وقد تبوأ السُدة البطريركية بعد أن مكث مطرانًا عامًا لمدة سنة وشهرين.\nالاهتمام بالتعليم:\nما أن وجد البابا كيرلس الرابع نفسه المسئول الأول عن الشعب حتى جعل التعليم اهتمامه الأول في وقت كان حكام مصر من الإنجليز والأتراك يتبنون القول: \"أن الشعب الجاهل أسلس قيادة من الشعب المتعلم\". كان يشغله الجانب التعليمي، فاهتم بإحضار أساتذة ماهرين، وإعداد برنامج تعليمي على النسق الأوربي، وكان اهتمام البابا موجهًا أساسًا إلى بناء الشخصية، مشدّدًا على حسن تربية الأولاد، مؤمنًا بأنه لا يمكن للكنيسة أن تنمو إلا برجال المستقبل المتعلمين.\nأنشأ البابا المدارس والمكاتب لصنوف المعرفة واللغتين القبطية والعربية وأصول الديانة وقواعدها. وجعل المدارس مفتوحة أمام الجميع، وأنشأ مدرسة الأقباط الكبرى بالأزبكية بجوار الكنيسة المرقسية الكبرى.\nكان التعليم مجانًا، يقدم لهم الكتب والأدوات المدرسية مجانًا، وبذلك سبق الحكومة في هذا المضمار بأكثر من قرن من الزمان. وكان يباشر إدارة المدرسة بنفسه، فأوجد حجرة خاصة له في المدرسة حيث كان يفتقد المدرسة يوميًا، وكان يحضر بنفسه مع الطلبة منصتًا للأساتذة.\nومما زاد البابا اهتمامًا بالتعليم القبطي أن الخديوي سعيد فتح المجال للإرساليات الأجنبية في مصر، فجاءت الإرسالية الأمريكية من الشام في الوقت الذي نشطت فيه الكنيسة البروتستانتية.\nجاء في كتاب مصباح الساري ونزهة القاري لإبراهيم الطبيب ببيروت عام 1282ه، في حديثه عن مصر ومدارسها:\n[وفي حارة الأقباط مدرسة عظيمة يعلمون فيها اللسان القبطي القديم والتركي والإيطالي والفرنساوي والإنجليزي والعربي.\nوهم يقبلون فيها من جميع الطوائف وينفقون على التلاميذ من مال المدرسة. وهذه بناها البطرك كيرلس القبطي، وأنفق عليها نحو ستمائة ألف قرش، وكل هذا بخلاف ما تعهده في بلادنا من الإكليروس وأوجه الشعب.]\nأنشأ أيضًا مدرسة وكنيسة في حارة السقايين.\nواهتم أيضًا بإنشاء مدرسة لاهوتية للشبان حتى يمكن سيامة كهنة متعلمين... وإن كانت لم تدم هذه المدرسة.\nلأول مرة أيضًا نسمع في عهد هذا البابا العملاق عن اهتمامه بطبقة مرتّلي الكنيسة من ناحية الألحان ومردات الكنيسة، بل وجعل لهم زيًا خاصًا. ولكي تكتمل الصورة الثقافية التي تبنّاها.\nدار للكتب:\nأراد أن يقيم مكتبة أو دارًا للكتب خاصة، وأن سلفه البابا بطرس الجاولي كان يعشق الدراسة، فيقضي أوقاتًا طويلة بين الكتب، وقد جمع كثير من المخطوطات. وقد تحدث القمص عبد المسيح المسعودي عن اهتمام البابا كيرلس بالمكتبة. وأن البابا كان يود أن يخصص موظفين للمكتبة لخدمة الجمهور. وقد طالب القمص عبد المسيح السعودي وهو يُعد قائمة بالكتب أن يرد الذين استعاروا كتبًا إلى المكتبة. وقد طالب بعدم إعارة المخطوطات بالمرة إلا بإذن من البابا نفسه مع دفع تأمين كبير. كما طالب بعمل معرض للمخطوطات النادرة القديمة...\nشراء مطبعة:\nرأى أن يشتري مطبعة لنشر الفكر، وهي المطبعة الثانية في مصر بعد المطبعة الأميرية التي اشتراها محمد علي أيام ولايته. وأرسل مجموعة من الشباب للتدريب على الطباعة في المطبعة الأميرية بموافقة الخديوي، وطلب من وكيل البطريركية استقبال تلك المطبعة عام 1860 م. استقبالًا حافلًا، بالكهنة والشمامسة بالملابس الكهنوتية والألحان الكنسية إذ كان البابا في ذلك الوقت في الدير. وقد علّق البابا على هذه المطبعة وعلى استقبالها بقوله: \"لست أُكرِّم آلة من الحديد ولكني أُكرِّم المعرفة التي ستنتشر بواسطتها\". ومن أول الكتب التي طبعتها هذه المطبعة \"القطمارس الدوار\" katameooc و \"خطب ومواعظ أولاد العسال\" ثم بعد ذلك \"جريدة الوطن\".\nديوان لإدارة البطريركية:\nمن ناحية تنظيم أمور الكنيسة فلأول مرة نسمع عن أمر إنشاء سجلات لحصر أوقاف الكنيسة والعمل على تنظيمها وضبطها والاهتمام بالكهنة وأُسرهم وإيرادات الكنائس وضبطها. فقد أنشأ ديوانًا لإدارة البطريركية، ووضع له قواعد دقيقة حتى لا يتصرف نظار الأوقاف بغير نظام. وقد قسّم الإدارة إلى قسمين، أحدهما يختص بالإشراف على الأوقاف ومحاسبة النظار وتقديم حسابات الإيرادات والمصروفات. والقسم الآخر يختص بالأعمال الدينية والشرعية يقوم بمباشرته أحد القسوس مع مطران مصر. وكان هو المشرف على كليهما.\nوطنيته وزيارته لأثيوبيا:\nمن الناحية الوطنية كان البابا كيرلس الرابع صديقًا لعلماء الأزهر وشيوخه والشيخ الأكبر، وكان يعقد معهم حلقات ومناظرات علمية وفقهية ولاهوتية في جو من الألفة والمحبة والسماحة.\nولا يفوتنا أن نذكر أنه في عصر حِبْريّة هذا البابا العظيم صرّح الخديوي سعيد للقبط بدخول الجيش وتطبيق الخدمة العسكرية عليهم أسوة بالمسلمين، وذلك اعتبارًا من أول يناير سنة 1856 م. بعد إلغاء الجزية المفروضة على الذميين في ديسمبر سنة 1855 م.\nكوطني أيضًا سافر إلى أثيوبيا في آخر مسرى سنة 1572ش (1856 م) لحل مشكلة الحدود بين مصر والحبشة موفدًا من قبل سعيد باشا. صحبه اثنان من الأتراك من قبل الحكومة، فانتهز الفرصة وتعلم في رحلته الطويلة اللغة التركية.\nكان البابا يخشى سطوة النجاشي ثؤدورس. لكن استقبله النجاشي بحفاوة، وكان لوجوده مع النجاشي في أثيوبيا أثره الكبير في إحلال الصداقة محل العداء.\nغير أن بعض السياسيين الإنجليز كانوا يكيدون له انتقامًا إذ أدركوا سعيه في إخفاق نفوذهم في أثيوبيا أثناء زيارته الأولى، كما كانوا يخشون رغبته في اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، واتهموه أنه يود أن تكون تحت حماية روسيا. كما قيل أنه أراد الاتحاد مع الكنيسة الأسقفية الإنجليزية. بالرغم من محاولة إنجلترا الإيقاع بين الخديوي والبابا وأيضًا بين النجاشي والبابا، ولكن باءت المحاولتين بالفشل بفضل الرعاية الإلهية وحكمة البابا.\nبذل الإنجليز كل الجهد لتشكيك سعيد باشا في نيّة البابا وسألوه ألا يحل الخلاف مع أثيوبيا إلا بتوجيه الجيوش المصرية نحو الحدود بينه وبين أثيوبيا. توجه سعيد باشا إلى الخرطوم، وفي نفس الوقت حاول أصحاب الدسائس تأكيد أن نيّة البابا غير سليمة وأنه إنما جاء لكي يشغل النجاشي عن الحرب فيهب عليه سعيد باشا ويستولى على أثيوبيا. إذ تحركت الجيوش نحو الحدود اغتاظ النجاشي وفكر في قتل البابا لولا تدخل الملكة ورجال القصر وطالبوه بالتريّث والتحقق من الأمر.\nأرسل البابا إلى الباشا يبلغه بأن رسالته كادت تنجح لولا تحرك جيوشه وطالبه برجوع الجيش. عندئذ أدرك النجاشي صدق نيّة البابا واعتذر له.\nوقّع النجاشي على معاهدة وسلّمها للبابا الذي استأذنه بالعودة، فقدم له وللباشا هدايا كثيرة، وعاد البابا إلى القاهرة في يوم السبت 7 أمشير 1574ش بعد غيابه سنة ونصف تقريبًا، وجاء معه كاهن النجاشي الخاص ووزير أثيوبي حاملًا نص الاتفاق للتوقيع عليه رسميًا من عزيز مصر.\nبسبب الاحتفالات التي يصعب وصفها ورفع الصليب في المواكب في الشوارع امتعض الوالي، ووجد الواشون فرحتهم للتنكيل بالبابا، وأثار الإنجليز الخديوي ضد رفع الصليب أمام حفل استقبال البابا عند عودته من أثيوبيا. ورفض الوالي مقابلة البابا بالرغم من تردده مرارًا.\nاهتم أيضًا بتجديد الكنيسة المرقسية الكبرى، فبعد ثلاثة أشهر من عودته أمر بنقض المبنى القديم ووضع الحجر الأول في الأساس بحضور رجال الدولة، وكان يسرع في البناء حتى تنيّح وقام خلفه البابا ديمتريوس بإكمالها.\nتعليم البنات واهتمامه بالأسرة والأطفال:\nأدرك البابا أهمية دور المرأة خاصة في تربية الجيل الجديد. اهتم بتعليم البنت كأُم للمستقبل ولكي يكون هناك توافق فكري وثقافي بين الفتاة والشاب، فأنشأ أول مدرسة للبنات في حارة السقّايين، وذلك نصف قرن قبل أن يدعو قاسم أمين إلى تعليم المرأة، وانضمّت إلى المدرسة بنات من الأقباط واليهود والمسلمين فهو أب للجميع.\nكان البابا كيرلس الرابع هو أول من سنَّ قانونًا يحدد سن زواج البنت، إذ قرر عدم تزويجها أقل من 14 سنة، في ذاك العصر الذي كانت فيه الفتاة تتزوج في الحادية عشر من عمرها، وكان بذلك أيضًا سابقًا في مجال القوانين المدنية والتشريع المدني بمائة عام. وأنشأ مجلسًا لحل المشكلات الأسرية، وهو نواة المجلس الإكليريكي الآن.\nكما أنه كنسيًا اشترط اعتراف العروسان اعترافًا صريحًا وشخصيًا أمام الكاهن بالرضا والموافقة على الزواج قبل إتمامه، كما أنه اشترط أن تكون هناك فرصة قبل الزواج يدرس فيها الطرفان بعضهما البعض، فإن اتفقا يُعقَد الزواج وعقد الأملاك.\nأمام المدّ الأجنبي النازح لمصر اعتاد البابا أن يلتقي أسبوعيًا مع شعبه والكهنة موقنًا أن الإصلاح يبدأ برجل الدين وينتهي إلى الطفل، وفي نفس الوقت يبدأ بالطفل وينتهي برجل الدين.\nاتحاد الكنائس:\nكانت شهوة قلبه هو اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، فبذل كل الجهد للاتحاد مع الكنيسة اليونانية التي كانت بدورها تضم الكنيسة الروسية. وكان حريصًا مع الاتحاد أن تحافظ الكنيسة على عقائدها وتقاليدها.\nكانت علاقته بالكنائس غير الأرثوذكسية طيبة للغاية، نشأ بينه وبين رؤسائهم مودة وتبادل ثقة. فاُتهم بأنه يطلب حماية الدول الأجنبية مما أثار الحكام ضده.\nكانت علاقته بالكنيسة الأسقفية الإنجليزية طيبة للغاية. وكانت الأخيرة تود مساعدة الكنيسة القبطية في إعادة الكنائس والمعاهد والمدارس التي هدمها الدراويش.\nأعمال أخرى:\nفي عصره نجح مطران القدس الأنبا باسيليوس في الحصول على حكم تثبيت ملكية القبط لدير السلطان في القدس بأمر السلطان عبد الحميد.\nمن ناحية عمارة الكنائس والأديرة تم في عصره تجديد الكنيسة المرقسية الكبرى واستمرت مقرًا له، ووضع حجر أساس لبناء جديد بعد هدم مبناها القديم الملحق ودعا رؤساء الكنائس وكبار رجال الدولة للحفل.\nنياحته:\nاتفق أن خرج البابا كيرلس مع بطريرك الروم والأرمن الأرثوذكس إلى دير أنبا أنطونيوس ترويحًا للنفس، فوصلوا إلى بوش بالقرب من بني سويف، في عزبة الرهبان، ليقضوا أيامًا حتى تأتي القافلة فينطلقوا إلى الدير. لأول مرة نسمع عن إيجاد وحدة بين الكنائس، فعقد أول اجتماع مع بطريرك الروم وبطريرك الأرمن الأرثوذكس في دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس.\nاستغل جنرال مري قنصل إنجلترا الفرصة وسار إلى مقر سعيد باشا يخبره بأن البابا ذهب إلى الدير ليقيم تحالفًا مع الطوائف الأرثوذكسية، ويجعل من نفسه بطريركًا عليهم، وبهذا يصير البابا تحت رعاية روسيا. وأن الأمر خطير للغاية بالنسبة لسلامة مصر.\nاغتاظ سعيد باشا وأرسل يعقوب بك مدير بني سويف يطلب منه سرعة عودة البابا. بعث البابا رسالة إلى سعيد باشا يوضّح له أنه ذاهب إلى الدير وأنه عند العودة سيمثل بين يديه مما أثار حفيظة الخديوي ضد البابا.\nلاحظ أيضًا أن البابا أعاد استخدام التقويم القبطي في المراسلات، وكان الخديوي سعيد قد أبطل استخدامه في المكاتبات الرسمية واستبدله بالتقويم الميلادي الغربي تقربًا للأجانب منذ أول يناير سنة 1856 م.\nطالت أيام عزلته، وكاد الاتحاد بين الكنيستين القبطية والروسية يتم لولا أن محافظ مصر استدعاه إلى الديوان لأمر عاجل. أرسل مرة ومرتين وفي المرة الثالثة اضطر للنزول، لكن لحقت به حُمى فجاءوا إليه بطبيب، لكن سعيد باشا أرسل إليه طبيبه الخاص. أجمع الكُتاب بأنه دسّ له سُمًّا في الدواء، ففقد رشده وسقط شعر رأسه ولحيته على وسادته وانحل جسمه ومات.\nقال الإيغومانوس فيلوثاؤس أنه لم يقبل السُم في القهوة إذ سمعهم يتحدثون بالتركية وكان يعرفها. نجا البطريرك ومات القمص وكيل البطريركية، وانصرف البابا إلى قلايته حزينًا، فأثر فيه الحزن.\nدبّروا أمر قتله عن طريق خيانة طبيب فرنسي ووكيل بطريرك الأرمن صديق البابا، وتم لهم ذلك إذ دسّوا له السم في الدواء وفعلًا نجحوا في التخلص منه، وكان وراء ذلك كله إنجلترا التي خشيت هذا الرجل البسيط والمصلح الكبير.\nاستودع هذا البابا العظيم روحه الطاهرة يوم الأربعاء 30 يناير سنة 1861 م. بعد أن قضى على الكرسي المرقسي سبعة سنوات وثمانية أشهر، وقد كان لانتقال البابا رنة أسى وحزن كبيرة في أنحاء الوادي والسودان وأثيوبيا، وكان تجنيزه باحتفال مهيب حضره كبار رجال الدولة ورؤساء الكنائس المختلفة، ومن عجب أن وكيل البطريركية الأرمينية الذي ساهم في التعجيل بحياته رثاه مرثية قوية باللغة التركية وسط الجمع الحاشد. وقد دُفن جثمانه الطاهر في مقبرة جديدة كان قد أعدّها لنفسه بين الكنيسة المرقسية الكبرى وكنيسة القديس إسطفانوس.\n_____\n* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):\nتوفيق إسكاروس: نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر، الجزء الثاني، عن نسخة أهداها المؤلف لراغب أفندي اسكندر في 21 طوبة عام 1633ش.\n[ http://St-Takla.org ]\nأسماء القديسين بالحروف الأبجدية:\nأ |\nب |\nت |\nث |\nج |\nح |\nخ |\nد |\nذ |\nر |\nز |\nس |\nش |\nص\nض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي\n* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى\n* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات\n* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1495.html", "المدينة الأصلية له: جلده بني سويف\nمن أبناء دير: دير أبو مقار\nتاريخ التقدمة: 9 بؤونه 1578 للشهداء - 15 يونيو 1862 للميلاد\nتاريخ النياحة: 11 طوبه 1586 للشهداء -18 يناير 1870 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات و7 أشهر و3 أيام\nمدة خلو الكرسي: 4 سنوات و9 أشهر و14 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية\nمحل الدفن: كنيسة مارمرقس بالأزبكية\nالملوك المعاصرون: سعيد باشا - إسماعيل باش\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا ديمتريوس الثاني البطريرك رقم 111 (أسقف واحد)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Dhmhtrioc أو Papa Dymytriou =b.\nترهب بدير الأنبا مكاريوس.\nاختاروه رئيسًا للدير.\nرسموه بطريركًا نظرا لتقواه وعلمه.\nطاف في باخرة حكومية متفقدًا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين.\nبعد أن كمل جهاده وأكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيَّح بسلام في 11 طوبه سنة 1586 ش.\nبركة صلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nجلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ111 (10 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1578 ش. (15 يونيو سنة 1862 م.) تذكار جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ111 علي كرسي الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب ببلدة جلدة محافظة المنيا وترهب بدير القديس مقاريوس ولما تنيَّح رئيس الدير اختاروه للرئاسة فأحسن الإدارة. ونظرًا لما اتصف به من حسن الصفات رسموه بطريركًا خلفًا للبابا العظيم الأنبا كيرلس الرابع البطريرك الـ110 وقد أكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى كما شيد جملة مبان في البطريركية وفي ديره بنواحي أتريس. وفي سنة 1869 م. حضر الاحتفال بفتح قناة السويس وقابل أعظم الملوك ونال حسن الالتفات من السلطان عبد العزيز، انه عندما تقدم منه هذا البابا للسلام عليه، قبله علي صدره ففزع السلطان من ذلك. فوثب الحجاب عليه ثم سألوه قائلين: لماذا فعلت هكذا؟ فقال: أن كتاب الله يقول: قلب الملك في يد الرب (أم 21: 1). فأنا بتقبيلي هذا قد قبلت يد الله. فسر السلطان من حسن جواب البابا وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء والمدارس وقد طاف البطريرك في باخرة حكومية متفقدا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين وبعد أن أكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيَّح بسلام ليلة عيد الغطاس 11 طوبة سنة 1586 ش. (18 يناير سنة 1870 م.)\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.\nمعلومات إضافية\nهو ميخائيل وكان رئيسًا لدير القديس مقاريوس ببرية النطرون وانتخب للبطريركية وسيم بطريركًا في 1862 م. أواخر عهد الخديو محمد سعيد، ولما زار الخديوي بعد الرسامة قال له الخديوي: \"لا تفعل مثل سلفك فكل ما يلزمك قل لي عليه وأنا مستعد لتأديته لك\". وفي هذا ما يشير إلى ارتكاب جريمة قتل البابا أبي الإصلاح.\nوقد بدأ هذا البابا رحلة عمله باستكمال ما قد بدأه أبو الإصلاح، فأكمل الكنيسة الكبرى بالأزبكية، كما استمر يدير حركة المدارس التي أنشئت في عهد سلفه، وكان من خطر انه في ولاية إسماعيل باشا أبو التنوير أن لقي مشروع المدارس هوى في نفسه، فأنعم عليه بمساحة من الأراضي الزراعية وقفا على البطريركية والمدارس.\nكما أصدر أمرًا كريما له بإجراء امتحان مدارسه بعد امتحان المدارس الأميرية كالرسوم الجبرية، وكان الامتحان يبدأ باحتفال يحضره كل عام كرام القوم والعلماء والأمراء، مما عزَّز مركز المشروع وتكريم الخريجين الذين سمح لهم أكثر بالتعيين في وظائف الحكومة.\nولما قدم السلطان العثماني عبد العزيز لزيارة لمصر 1863 بدعوة من إسماعيل باشا ليرضى عنه وعن تصرفاته، دعا إسماعيل العلماء والوزراء والآباء الروحيين والوجهاء ليحظوا بمقابلة هذا السلطان في يوم حدد لهذا اللقاء العظيم، وقد وافق هذا اليوم يوم الجمعة العظيمة للأقباط الأرثوذكس، كانت العادة (البروتوكول) أن من يدعى للمثول بين يدي السلطان يقبل طرف ثيابه، فلما جاء دور البابا ديمتروس تقدم إلى السلطان، ولثم صدره مما أزعجه وأدهشه، كما اندهش الحاضرون لأنهم اعتبروا هذا جسارة من البابا لم يجرؤ عليها أحد منهم، ولما شكى عن معنى هذا التقبل الغريب، أجاب: (إنما أنا اقبل يد الله ملك الملوك وسلطان السلاطين لأنه ورد في الكتاب المقدس \"إن قلب الملك في يد الرب\" (أم 21: 1) وكان مع البابا القس سلامة ترجم هذه العبارة بالتركية للسلطان الذي سر جدا منه واقسم مسرورا ووهب ألف فدان من أملاك الحكومة للمدارس القبطية، ثم زادها الخديوي إسماعيل خمسمائة فدان أخرى في مديرية الشرقية.\nوكان هذا البابا يتابع أولاده ويفتقدهم حيث كانت الذئاب الخاطفة من المذاهب غير الأرثوذكسية نشطة في تلك الأيام، وكان يصحبه في هذه الزيارات الايغومانس فيلوتاوس رئيس الكنيسة الكبرى، وعنيت له الحكومة مركبًا نهاريًا من طرفها زار بها بلاد وكنائس الوجه القبلي.\nتوفي ليلة عيد الغطاس 1870 م.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا ديمتريوس الأول | البابا ديمتريوس الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة ديمتريوس الثاني البابا المائة والحادي عشر\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا كيرلس الخامس\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا كيرلس الرابع\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-111-Pope-Demetrius-II_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/65zmqn4", "المدينة الأصلية له : تزمنت - بني سويف الاسم قبل البطريركية :\n- أبونا الراهب القمص يوحنا البرموسي\n- أبونا الراهب القمص يوحنا الناسخ\nمن أبناء دير : دير البرموس تاريخ التقدمة : 23 بابه 1591 للشهداء - أول نوفمبر 1874 للميلاد تاريخ النياحة : أول مسرى 1643 للشهداء - 7 أغسطس 1927 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 52 سنة و9 أشهر و6 أيام مدة خلو الكرسي : سنة واحدة و4 أشهر و10 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأزبكية محل الدفن : كنيسة مارمرقس بالأزبكية الملوك المعاصرون : إسماعيل باشا - توفيق باشا - عباس باشا الثاني - السلطان حسين - فؤاد الأول صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس الخامس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ112 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا كيرلس الخامس البطريرك رقم 112\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو .Papa Kurillou =e\n-\nكان راهبًا ناسكًا قديسًا بدير السيدة العذراء الشهير بالسريان بوادي النطرون ثم انتقل إلى دير البراموس وهناك رسموه قسًا ثم قمصًا.\n-\nذاعت فضائله من علم وحلم وتقوى، فرسم بطريركًا في 23 بابه 1591 ش.\n-\nازدادت الكنيسة في عصره بالقديسين والعلماء مثل الأنبا ابرآم مطران كرسي الفيوم حبيب الفقراء، والإيغومانس فيلوثاؤس إبراهيم رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى، والأب العالم الجليل القمص عبد المسيح صليب البراموسي، والشماس حبيب جرجس مدير الكلية الإكليريكية.\n-\nبذل البابا أقصى جهده في النهوض بشعبه إلى أرقى مستوى، كما اهتم بطبع الكتب الكنسية وتنيَّح بسلام بعد أن قضى على كرسي البطريركية اثنتين وخمسين سنة وتسعة أشهر وستة أيام، وذلك في اليوم الأول من شهر مسرى سنة 1643 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا القديس كيرلس الخامس بابا الإسكندرية المائة والثاني عشر (1 مسرى)\nوفي مثل هذا اليوم من سنة 1643 ش. (7 أغسطس سنة 1927 م.) تنيَّح الأب التقي الجليل البابا كيرلس الخامس المائة والثاني عشر من باباوات الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب في مدينة تزمنت بمحافظة بني سويف سنة 1831 م. من أبوين تقيين فسمياه يوحنا وربياه أحسن تربية وأنشأه علي الآداب المسيحية وكان ذا ميل شديد إلى الدراسة في الكتاب المقدس وأخبار القديسين.\nوفي سنة 1843 م. رُسِمَ شماسًا وهو ابن اثنتي عشرة سنة فقام بخدمة الشماسية خير قيام. ولما كان ميالًا بطبعه الفطري إلى الزهد والتقشف وحب الوحدة فقد ترك العالم وقصد دير السيدة العذراء الشهير بالسريان بوادي النطرون، وهناك تتلمذ للأب الشيخ الروحي القمص جرجس الفار أب اعتراف الرهبان وعلم أبوه بمكانه فحضر إليه وأخذه ولكن حب النسك الذي كان متملكًا عليه لم يدعه يلبث قليلا فعاد إلى البرية وترهب في دير البرموس سنة 1850 م. فأحسن القيام بواجبات الرهبنة واشتهر بالنسك والعفة والحلم حتى أصبح قدوة صالحة لسائر الرهبان فرسموه قسا سنة 1851 م. ثم قمصا سنة 1852 م. وكان عدد الدير في ذلك الوقت قليلًا جدًا وإيراد الدير يكاد يكون معدومًا فكان هذا الأب يكد ويجد في نسخ الكتب وتقديمها للكنائس ويصرف ثمنها علي طلبات الرهبان من أكل وكسوة وذاعت فضائله من علم وحلم وتقوي فرسم بطريركًا في 23 بابه سنة 1591 ش. (أول نوفمبر سنة 1874 م.) باحتفال مهيب فوجه عنايته إلى الاهتمام ببناء الكنائس وتجديد الأديرة والعطف علي الفقراء والعناية بشئون الرهبان. وفي سنة 1892 م. فضل أن يُنْفَي من أن يفرط في أملاك الرهبان، كما نٌفِيَ معه الأنبا يؤنس مطران البحيرة والمنوفية ووكيل الكرازة المرقسية وقتئذ وبعد ذلك عاد الاثنان من منفاهما بإكرام واحترام زائدين.\nوقد ازدانت الكنيسة في عصره بالقديسين والعلماء: منهم الأب العظيم رجل الطهر والوداعة والإحسان الأنبا ابرآم مطران كرسي الفيوم (كتب تاريخه تحت اليوم الثالث من مسرى) هذا الحبر الذي بلغت فضائله حدًا بعيدًا من الذيوع والانتشار وبلغ من تناهيه في الإحسان علي الفقراء وذوى الحاجات أنه لم يكن يدخر نقودًا بل كان كل ما يقدمه له أهل الخير يوزعه علي المحتاجين وله من العجائب التي أجراها في إخراج الشياطين وشفاء المرضي الشيء الكثير.\nومن العلماء الأب اللاهوتي الخطير والخطيب القدير الايغومانس فيلوثاؤس ابراهيم الطنطاوي رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى والأب العالم الجليل والراهب الناسك الزاهد القمص عبد المسيح صليب البرموسي الذي كان ملما إلماما تاما باللغات القبطية والحبشية واليونانية والسريانية وقليل من الفرنسية والإنجليزية وقد تحلي بصبر لا يجاري في البحث والتنقيب في ثنايا الكتب الدينية فترك مؤلفات ثمينة تنطق بفضله.\nوقد اتخذ البابا كيرلس المرحوم حبيب جرجس الذي كان مديرًا للكية الإكليريكية شماسا له: فكرس حياته للكلية ونهض بها وساعد البابا في توسيع مبانيها بمهمشة وكان البابا يزورها ليبارك طلبتها وكان هذا الشماس واعظًا قديرًا رافق البابا في رحلاته إلى الصعيد والسودان وقام بترجمة الكتب الدينية من اللغات الأجنبية إلى العربية وأصدر مجلة الكرمة لنشر الحقائق الإيمانية بأسلوب إيجابي. وألف كتبا كثيرة منها: كتاب أسرار الكنيسة السبعة وكتاب عزاء المؤمنين وسر التقوى وغيرها وقد علم وربي أجيالا كثيرة من رجال الدين الذين نهضوا بالكنيسة وملأوا منابرها بالوعظ وإصدار المؤلفات الدينية. وقد بذل البابا البطريرك أقصي جهده في النهوض بشعبه إلى أرقي مستوي كما أهتم بطبع الكتب الكنسيَّة. وتنيَّح بسلام بعد أن قضي علي كرسي البطريركية اثنتين وخمسين سنة وتسعة أشهر وستة أيام .\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين\nمعلومات إضافية\nولد يوحنا في بلده تزمنت مديرية بنى سويف سنه 1824، وبعد ميلاده بفترة هاجر به أبواه من تزمنت ليستوطنا كفر سليمان الصعيدي (كفر فرج) بمديرية الشرقية ثم توفي والده وهو طفل، فتكفل به شقيقة الأكبر المعلم بطرس، ولما بلغ سن الرشد رسمه الأنبا إبرام مطران القدس شماسا، وكانت تبدو عليه دلائل التقوى والميل إلى الزهد والانقطاع عن العالم، ومحبة الكتب والقراءة، فكان يتجنب أصدقاءه الشبان ويعكف على الروحيات.\nولما بلغ العشرين من عمره أي في سنه 1844 تردد بين أمرين: إما أن ينذر نفسه لله ويعيش بتولا بين الرهبان، أو يتزوج ويصبح أب أسرة، إلا أن الوازع الأول تغلب عليه، فقصد دير السريان ولكن أسرته سعت لإرجاعه ورجوه ألا يتركهم، إلا أنه ما لبث أن هرب ليعيش راهبا في دير البراموس.\nوكان دير البراموس آنذاك يعانى من الفقر، وكانت إيراداته في أيدي الغير يستغلونها لأنفسهم، حتى أن رهبانه كانوا يقتاتون على الترمس الذي كان مدخرًا في الأديرة منذ أيام المعلم إبراهيم الجوهري، ولذلك كان عدد رهبانه قليل وصلوا إلى أربعة رهبان، أما هو فكان معهم فتعلم أصول الفضيلة، ومن ثم اتفقت كلمتهم على ترقيته إلى درجة الكهنوت، وكتبت له ترقية ورسم قسًا 1845 على يد الأنبا صرابامون أسقف المنوفية في حارة زويلة.\nوبعد قليل طلبه الرهبان ليتولى إدارة شئونهم، فتسلم تدبير مجمع الرهبان بدير البراموس فنجح لأنه احتقر نفسه ليرفع الرهبان، وكان يوزع عليهم ما يكسبه من حرفة نسخ الكتب ومن هنا سمى \"يوحنا الناسخ\"، وتحسنت أحوال الدير في عهده وزاد عدد رهبانه.\nولما فاح عطر سيرته الحسنة، رغبت الأمة القبطية في إحضاره إلى القاهرة وتعيينه في رتبه أعلى فلم يقبل، ولم يسمح كبار الرهبان بأن يتركهم، إلى أن استدعاه البابا ديمتويوس عام 1855 ورسمه إيغومانسًا ليكون مُساعدًا له في الكاتدرائية بالأزبكية، إلا أن الرهبان في البراموس شق عليهم هذا فكتبوا يستعطفون البابا في رجوعه فأرجعه.\nالقمص يوحنا ودير المحرق:\nثار رهبان دير المحرق على رئيسهم القمص عبد المسيح الهوري سنه 1857 ووفدوا إلى القاهرة برئاسة القمص عبد المسيح جرجس المسعودي مطالبين بعزل الهورى، ولما حقق البابا كيرلس الرابع في شكواهم ووجدها بسيطة لا تستحق كل هذه الثورة، لطم زعيمهم على وجهه وأمره بالتوجه إلى دير البراموس، فسار إلى هناك ومعه كل من القمص حنس والقمص ميساك والقمص ميخائيل الاشقاوي وغيرهم.\nثم ثار رهبان نفس الدير مرة أخرى في سنه 1870 وعزلوا رئيسهم القمص بولس غبريال الدلجاوى الذي هاجر بعدها إلى دير البراموس سنة 1871 ومعه مجموعة من خلصائه القمامصة، واستقبلهم هناك القمص يوحنا الناسخ، وأحبهم ولم يعاملهم كضيوف أتوا ليقيموا بشكل مؤقت بل حسبهم أخوته، لهم كافة الحقوق كرهبان الدير البراموسيون، وأشركهم معه في شئون الدير وتنمية موارده المادية والروحية.\nحتى أنه لما جاء بطريركًا فيما بعد لم ينسى هؤلاء الرهبان المهاجرين، بل قدَّر أتعابهم وأفسح لهم مجال الخدمة، فجعل القمص عبد المسيح المسعودي أبًا لرهبان دير البراموس، ورفع عددا منهم إلى رتبة الأسقفية.\nترشيح القمص يوحنا للبطريركية:\nبعد نياحة البابا ديمتريوس اجتمع الأساقفة مع وجهاء الشعب الأرثوذكسي، وقرروا تعيين مطران البحيرة ووكيل الكرازة المرقسية نائبًا بطريركيًا إلى أن يتفقوا على اختيار بطريرك جديد، إلا أن هذا المطران لم يقنع بهذا المنصب المؤقت بل طمع في المنصب بشكل دائم، فرشح نفسه بطريركًا، ولكي يكسب عطف الشعب، شكل لهم مجلسًا مليًا من أربعة وعشرين عضوا واعتمده من الخديوي بقرار حكومي صدر في 29 يناير 1874.\nوكان هذا المطران يخطو بثقة، بل أن وهبة الجيزاوي كبير كتاب المالية آنذاك استطاع أن يقنع الخديوي بصلاحيته دون غيره للكرسي البطريركي، فأخذ إسماعيل باشا برأيه، واظهر استعداده له متى اجتمعت كلمه الأقباط عليه.\nإلا أن الأساقفة برئاسة الأنبا ايساك أسقف البهسنا والفيوم زاروا وهبه بك هذا في داره، وافهموه أنهم اتفقوا جميعًا على ترشيح القمص حنا الناسخ البراموس بطريركا، وأنهم لن يرضوا غيره بديلًا، كما حملوه بلهجة شديدة مسئولية تأخير الرسامة، وما يترتب عليها من سوء العواقب تضر بالأمة القبطية وبالكنيسة والشعب، وقالوا له أنه قد مات أساقفة قسقام ومنفلوط وأسيوط وقنا واسنا والخرطوم وإنهم يخشون من تأخر الرسامة أكثر من ذلك فلا يجدون فيما بعد العدد الكافي من الأساقفة لتنصيب البطريرك، وصارت مشكلة بين وهبه بك والأنبا ايساك، وما لبث أن مات وهبه بك من الحزن لما فعل، كما حزن إسماعيل باشا على وهبه بك فأرجأ إصدار أمر عال بالرسامة.\nإلا أنه في هذا الوقت كانت الكنيسة الحبشية تعانى من بعض المشاكل التي لا يمكن حلها إلا عن طريق البطريرك، لهذا وسط النجاش قنصل روسيا لكي يتدخل ويعجل برسامة بطريرك في مصر عند الباب العالي في الأستانة، وبعد أن درس الباب العالي القضية في الديوان العثماني بالأستانة، كتب السلطان يتعجل الخديوي في سيامة البطريرك، فلم يجد إسماعيل باشا بدا من التنفيذ بان أعطى الحكومة أمرًا بهذا.\nوعليه التمس الشعب القبطي رسامة القس يوحنا، طلب من المنام الخديوي عن طريق المجلس الملّي إحضاره بمساعدة الحكومة لرسمه بطريركًا، فتم ذلك، وكلفت الحكومة مدير أمن البحيرة بإحضاره، فحضر القمص يوحنا إلى القاهرة وانتخبه البطاركة والأساقفة الأعيان بطريركا للكرازة المرقسية في 23 بابة 1591، 1 نوفمبر 1874 باحتفال كبير حضره كبار رجال الأمة والرؤساء الروحيون وكان ذلك في الكنيسة الكبرى في الأزبكية.\nأعمال البابا كيرلس الخامس الإصلاحية:\nكثرت أعماله الإصلاحية ومساعدة طبقات شعبه المحتاجة، فشيد تعوزا في كل دير من أديرة القاهرة ومصر القديمة وشيد ثلاثة عشر كنيسة بمصر والخرطوم والجيزة منها: كنيسة مارمرقس بالجيزة 1877، وكنيسة الملاك غبريال بحارة السقايين 1881، وكنيسة العذراء بالفجالة 1884، وجددت كنيسة الملاك البحري 1895، وشيدت كنيسة العذراء بحلوان 1897 ووضع أساس كنيسة مارمرقس بالخرطوم في 27 مارس 1904، وأساس مدرسة بولاق القبطية الصناعة في 25 يونية 1904، وانتظمت في عهده كنيسة الرسولين بطرس وبولس بالعباسية سنه 1912 وكنيسة الشهيدة دميانة ببولاق 1912، ومار مرقس بمصر الجديدة 1922 والعذراء بشارع مسرة بشبرا 1924 وغيرها من الكنائس..\nكما بدأ أيامه باستكمال الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأزبكية، ولم يهمل أديرة الراهبات كدير أبو سيفين بمصر القديمة وديريّ العذراء ومارى جرجس بحارة زويلة، كما كان يعطف على المتبتلات بهذه الأديرة ويجود عليهم من جيبه الخاص وحسن أحوالهم.\nأنشا تسع مدارس بالقاهرة والجيزة منها المدرسة الإكليريكية ومدرسة البنات بالأزبكية واشترى السراي الكائنة بمهمشة حيث المدرسة الإكليريكية كما اشترى خمسمائة فدان مما زاد معه إيراد البطريركية وارتفع قدر الأمة القبطية في عهده، فانتشرت الحرية، واتسع نطاق العمل وعم العلم، وأنشئت مدارس للرهبان.\nالبابا ومشكلة المجلس الملى:\nوفي هذا نعتمد على ما ورد في كتاب يوسف بك منقريوس \"القول اليقين في مسألة الأقباط الأرثوذكسيين\":\n\"لما ارتقى غبطة البطريرك كرسي البطريركية، وضع مع أعضاء المجلس حسب روايتهم لائحة تقضي بوجوب نظر المجلس في مصالح الكنائس وأحوالها وفي المدارس والأوقاف والفقراء والأحوال الشخصية، ورسامة القسس وغير ذلك، والتمس البابا البطريرك من الحكومة التصديق على اللائحة فصدقت عليها بتاريخ 14 مايو سنه 1883، إلا أن هذه اللائحة كانت حبرا على ورق، لأن أعضاء المجلس لم يهتموا بشيء ولم يوجهوا نظرهم للاهتمام بما يستدعى جهادهم، ولبث مجلسهم ينحل شيئا فشيئًا حتى فارق الحياة.\nوبعد مدة تحرك بعض أبناء الأمة، فطلبوا من غبطة البطريرك تشكيل المجلس فأبى أن يجيبهم بدون تعديل اللائحة وحذف ما فيها مما يخل بالسلطة، فلم يقبلوا بل رفعوا أمرهم إلى الخديوي، وكان وقتئذ توفيق باشا، وعزموا على عقد اجتماع لإعادة الانتخاب، فكتب البابا كيرلس يحيط مجلس النظار علما بالمسألة، وطلب منع ذلك الاجتماع فمُنِع.\nثم استدعى البابا كيرلس المطارنة والأساقفة وكبار القسوس من كل الجهات وعقد بهم مجمعا إكليريكيًا، أصدروا فيه قرارًا يقضي بضرورة عدم تدخل أحد من الشعب في تدبير أمور الكنيسة ومتعلقاتها.\nوحمل البابا كيرلس ونيافة الأنبا يؤانس مطران الإسكندرية هذا القرار إلى توفيق باشا ورفعاه إليه فوعد بالمساعدة، وقضى البابا بالإسكندرية مدة شهرين ما فتئ فيها أعضاء المجلس يسعون ليحققوا أغراضهم، غير أنهم لما قابلوا توفيق باشا أدركوا استحالة عدم فعل شيء بدون رضاء البابا كيرلس، فأكرهوا على ملاطفته ومحاسنته، ولما رجع من الإسكندرية استقبل استقبالا فخما.\nوكان المرحوم بطرس غالى باشا بأوربا في أثناء هذه الحوادث، وحضر بعد ذلك فألقى إليه توفيق باشا متعالية المسألة وكلفة بحسم هذه المشاكل، فوبخ أبناء الطائفة، وأرغمهم على كل الصفح من غبطة البابا، وانتهت المسالة على ما يرام، واهتم البابا بعد ذلك من تلقاء نفسه بتعليم الرهبان ونشر المعارف وتشييد المدارس في البلاد، حتى أصيب بمرض فانطلق إلى دير العريان ترويحًا للنفس مدة.\nوعقب ذلك تأسست جمعية التوفيق، وحررت نشرة تطلب فيها ضرورة الإنفاق من ريع الأوقاف على ترقية المدارس، وتسهيل وسائط التربية العالمية لأبناء الأمة، فتعرض لهذه النشرة بعضهم يفندها ويكشف أغلاطها، وأعقبت النشرة بنشرة أخرى طلب فيها تعيين مرتب للإكليروس القبطي أسوة بإكليروس باقي الطوائف، فأظهر الجميع موافقتهم على هذا الرأي لتأكدهم بأنه سر نجاح وتقدم إكليروسنا. ثم كتب نشرة أخرى بضرورة إعادة تشكيل المجلس الملي، ثارت عليها الجمعية الأرثوذكسية، واحتدم الجدال بين الفريقين مدة ما.\nوفي خلال تلك المناظرات استدعى بطرس باشا غالى نيافة الأنبا يؤانس مطران إسكندرية إلى القاهرة وكلفه أن يبلغ غبطة البطريرك بأن الأمة ترغب في إنشاء مجلس ملى، فرد البابا برضاء عن تشكيل مجلس إذا عدلت اللائحة القديمة، فأبى بطرس باشا تغير اللائحة وأصر البابا على طلبه، ولما كانت جمعية التوفيق قد تحدت غبطة البابا بكلام لم تضع في الاعتبار فيه مركزه الديني، كتب للديوان الخديوي بطلب منعها فلم يرد عليه، وكان بطرس باشا عازما على السفر إلى أوربا وتقابل مع الخديوي ليأخذ منه إذنا بالسفر فذكر أمامه النزاع الطائفي الحاصل، فأجابه بطرس باشا بأنه لا يمكن أن يهدأ ما لم يشكل المجلس فصدر الأمر لبطرس باشا بتأخير سفره ليسعى في تشكيل المجلس.\nوأبلغ البابا كيرلس هذا القرار نفسه، وفي مساء ذلك اليوم استدعى نحو خمسمائة نفس من رجال الطائفة بدعوة موقع عليها من بطرس غالي باشا بصفته نائب مجلس الأمة لإجراء انتخاب المجلس.\nوفي الغد قصد بطرس غالي الدار البطريركية تتبعه عساكر البوليس ومنع الدخول إلى البطريركية وصرف التلاميذ وطرد الخدم وضبطت أبواب الدار البطريركية، فأرسل البطريرك يستنجد بالمعية السنية فلم ترد عليه، والناس حيارى لا يعرفون ماذا يتم، وبعد الظهر جاءت جنود أخرى، وأقبل محافظ القاهرة وطلب من غبطة البطريرك أن يقبل الرئاسة على الانتخاب فأبى، فقام المحافظ إلى المجلس المعد للانتخاب بالمدرسة الكبرى وافتتح الحفلة باسم الحفرة الفخيمة وبدأ بالانتخاب\".\nوحدث بعد ظهور نتائج الانتخاب أن أخطر البطريرك الخديوي بأن ما حدث كان بغير إرادته ولا يوافق عليه بأي حال كان، وانتهز البابا فرصة عيد الأضحى فذهب مع بعض المطارنة لتهنئة سموّه بالعيد وأحاطه علما بما جرى، إلا أن الخديوي رفض مقابلتهم وأعلمهم فيما بعد عن طريق ديوانه، أن وقته لا يسمح بمناقشة البطريرك، وإن كان له على أحد شيء فليدفع شكواه إلى جهات الاختصاص.\nاجتمع مجلس أعلى بعد أن اعترفت الحكومة بقانونية انتخابه وحاول اكتساب رضاء البطريرك أو التفاهم معه فلم يوفق، فاصدر قرار برفع يد البابا عن المجلس وكافة الشئون الطائفية وعرض هذا القرار على مجلس النظار فوافق عليه في يونية 1892 وعبثًا حاول البطريرك أن يقنع الحكومة بأنه المسئول الأول عن إدارة الكنيسة.\nرأى المجلس بعد إعفاء البطريرك من مهامه أن يقنع أحد الأساقفة بقبول رئاسة المجلس وإدارة البطريركية، وفاوض في ذلك الأنبا مكاريوس أسقف الخرطوم والنوبة، والأنبا ابرام أسقف الفيوم والجيزة، ولكنهما امتنعا، فاتجهوا إلى الأنبا أثناسيوس أسقف صنبو وقسقام، فسافر إليه مقار باشا عبد الشهيد وعرض عليه هذه المسئولية، فاظهر الأسقف تجاوبا مع المجلس، وبعد التفاهم على نقاط معينة عاد مقار باشا إلى القاهرة، وأذاع المجلس بيانا في 26 أغسطس 1892 أعلن فيه نبأ قبول أسقف صنبو لمطالب المجلس بالنيابة عن البطريرك .\nفلما علم البطريرك بالخطوات التي اتخذها أسقف صنبو وانه الآن في طريقة إلى القاهرة أبرق إلى الأنبا يوساب أسقف بني سويف وكلفة أن يقابله عند وقوف القطار في بنى سويف ويبلغه حرم البطريرك له وكذلك حرم المجمع المقدس، فنفذ الأسقف أمر البطريرك ولكن الأنبا أثناسيوس لم يعبأ بالحرم وواصل سفره إلى القاهرة وعندما وصل إلى العاصمة توجه مع مرافقيه إلى البطريركية، ولكن المُوالين للبطريرك من الكهنة والخدم أوصدوا الأبواب في وجوههم ولم يمكنوهم من الدخول، فتوجه الأسقف إلى منزل عوض بك سعد الله ونزل به ضيفا إلى أن تمكن أتباعه من اقتحام البطريركية، ولكن البابا وقتئذ كان في الإسكندرية فقد عقد مجمعا من الأساقفة وكبار الكهنة وكرر قطع الأنبا أثناسيوس وحرمه.\nولما رأى أعضاء المجلس الملي أن وجود البطريرك بالإسكندرية بجانب الأنبا يؤانس مطران البحيرة ووكيل الكرازة المرقسية يعطل إجراءاتهم اجتمعوا في 31 أغسطس 1892 وشغلوا مجلسا زوجيا من القمص بشاى راعى كنيسة العذراء بحارة زويلة والقمص جرجس بشاي كنيسة الدمشيرية والقمص بولس جرجس وكيل قضايا البطريركية، واتفق المجلسان الملي والروحي على إبعاد البطريرك إلى دير البراموس والأنبا يؤانس إلى دير الأنبا بولا، ورفعوا القرار إلى مجلس النظار فأقره سريعًا، وفي صباح الخميس أول سبتمبر 1892 توجه محافظ الإسكندرية إلى البطريرك وأعلمه بهذا الأمر فقبله البابا عن طيب خاطر ووعد بالسفر في اليوم التالي، وهكذا كان الأمر مع الأنبا يؤانس.\nوفي صباح يوم الجمعة 2 سبتمبر 1892، غادر البابا المقر البطريركي بالإسكندرية وتوجه إلى قرية المطرانة من أعمال مركز كوم حماده، كما سافر في نفس الوقت الأنبا يؤانس إلى مدينة بوش ومنها إلى دير الأنبا بولا.\nوبعد نفي البابا إلى دير البرموس قام أعضاء المجلس الملي بمساعدة رجال الشرطة باقتحام الدار البطريركية، ومكنوا الأنبا أثناسيوس أسقف صنبو من دخولها عنوة، وفي يوم الأحد 4 سبتمبر 1892 تجاسر الأسقف ورفع السرائر المقدسة في الكاتدرائية رغم حرمه من البابا.\nوقد وقعت أثناء القداس أمور غير عادية تشاءم منها الكثيرون بأن انقلبت الصينية فتأثر الشعب.\nولما وجد الغيورون من الشعب أن حالة الكنيسة بعد غياب البطريرك يسير من سيء إلى أسوأ قدموا عرائض استرحام إلى المقام الخديوي، واشترك معهم أساقفة الأقاليم، وبعد مقابلات مع الخديوي ومصطفي باشا فهمي ناظر النظار، أصدر الخديوي أمرًا خديويا في 20 يناير 1893 بعودة البابا والأنبا يؤانس.\nوفي يوم السبت 4 فبراير استقبلت الجماهير البطريرك في محطة العاصمة بكل الفرح والبهجة وبعد عشرة أيام من وصوله جاء بطرس باشا لزيارته ومعه الأنبا أثناسيوس والأساقفة والكهنة الذين ساعدوه واعتذروا للبابا على ما صدر منهم فصفح عنهم ومنحهم الحل والبركة ونصحهم ألا يعودوا لمثل ذلك مرة أخرى، ولما رأت الحكومة أن السلام لا يتم في الكنيسة القبطية إلا بترضية البابا والاعتراف بطاقة حقوقه كمسئول أعلى، عادت وأصدرت أمرًا بإرجاع الإدارة الدينية والمالية إلى غبطته، على أن يتصرف بالطرق الودية حتى تتوحد الصفوف، إكليروسًا وشعبًا. وعندما ترضت النفوس نسبيا، اتفق البابا مع بطرس باشا على تشكيل المجلس الملي للمرة الرابعة فانتخب الشعب مجلسه من أعضاء ونواب، وصدر مرسوم من الدولة باعتمادهم رسميا في أول مارس 1906، ولكن الهيئة الجديدة أخذت تضرب على النغمة القديمة، فلم ينسجم البابا معها وتنحى عن رئاسة المجلس الملي وفوض لإدارة جلساته القمص بطرس عبد الملك رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى.\nرحلات البابا الرعوية:\nبعد أن استقرت الأوضاع تفرغ البابا لافتقاد شعبه، فقام برحلات طويلة في الوجه القبلي سنه 1954 ورحل إلى أسوان، ثم زار السودان ووضع حجر الأساس لكنيسة مارمرقص بالخرطوم، وقام برحلة للسودان مرة أخرى سنة 1909.\nالمؤتمر القبطي:\nدعا أعيان الأقباط في الوجهين البحري والقبلي إلى عقد مؤتمر لبحث مشاكلهم الداخلية والاجتماعية ومساواتهم بمواطنيهم في كافة الحقوق الوطنية والإدارية، واستقروا أن يكون في أسيوط وخشى البطريرك من وقوع فتنه طائفية يدرها الاستعمار، فكتب للأنبا مكاريوس مطران أسيوط يحذره من هذا الأمر، وحضَّ في كتابة على استعمال الحكمة والتروي حتى لا يحدث ما لا تُحمَد عقباه. فرد المطران بتعهده بمراقبة الموقف وعدم حدوث شيء.\nواجتمع المؤتمرون في مدرسة أخوان ويصا بموافقة وزارة الداخلية، ولكي يعطوا المؤتمر صفة وطنية وضعوا في صدر القائمة صورة الخديوي عباس حلمي الثاني، وافتتح المؤتمر جلسته الأولى برئاسة بشرى بك حنا يوم الاثنين 6 مارس 1911، ثم توالت الجلسات التي تكلم فيها الأستاذ ميخائيل فانوس حيث تكلم عن سلامة الوحدة الوطنية، وكان منهم أيضًا: اخنوخ فانوس - توفيق بك دوس - مرقس حنا - مرقس فهمي - حبيب دوس، الذي طالب بوضع نظام لمجالس المديريات يكفل التعليم للجميع دون التفريق بين أتباع دين آخر.\nوبعد انتهاء الاجتماعات توجه بشرى بك حنا وأعضاء لجنة المؤتمر إلى سراى عابدين وقدموا إلى السر تشريعاتي الخديوي نسخه من محاضر الجلسات لرفعها إلى الخديو، وطلبوا أن يتشرفوا بمقابلته شخصيا ليرفعوا إليه مطالبهم ولكن السر تشريعاتى أبلغهم في 27 مارس 1911 أن صاحب العرش لا يرغب في مقابلتهم لأنهم خالفوا أوامر الحكومة.\nوقد حاول الاستعمار أن يستغل مطالب المؤتمر لمصالحة، وادعى أن الأقباط يشكون من الاضطهاد ولكن عقلاء الأقباط وعلى رأسهم البابا كيرلس الخامس احتاطوا لهذه اللعبة وزودوا المؤتمر بالنصائح الوطنية الخالصة حتى يعود الاستعمار خسران.\nوما لبثت أن جاءت ثورة 1919 التي شارك فيها المسيحيون وباركها البابا كيرلس الخامس وكان على اتصال مستمر بسعد باشا زغلول، وكان سعد يزوره بين الحين والآخر في البطريركية وشهد له بالوطنية وحب مصر.\nالبابا وإثيوبيا:\nبعد نياحة الأنبا أثناسيوس مطران الحبشة 1876 طلب النجاش من البابا كيرلس الخامس رسامة مطران آخر، وأيضًا طالب بإعادة النظر في التقليد الذي كان يسمح بمطران واحد للحبشة، فقد تطلب النجاش رسامة مطران وثلاثة أساقفة، فرشم لهم البابا أربعة رهبان جعل، أولهم مطرانا لإثيوبيا والثلاثة أساقفة، فزاد ذلك من حب الأحباش له ولمصر.\nالبابا وزعماء مصر:\nكان على علاقة ودية قوية بأقطاب السياسة في مصر وفي مقدمتهم الزعيم الوطني سعد زغلول فكان يزوره ويدعو له بالبركة وبالتوفيق في كل خطواته، كما كان على صلة به مستمرة به خاصة بعد قيام ثورة 1919، فجعل من كنائسه منابر للخطباء، وأمر القساوسة أن يتعاونوا مع شيوخ الأزهر على توعية المصريين في طلب الاستقلال ووحدة وادي النيل.\nوعندما تشكل الوفد المصري برئاسة سعد زغلول وسفره إلى لندن في 11 إبريل 1919 لمفاوضة الإنجليز في الاستقلال، كان من بين أعضائه أربعة من وجهاء الأقباط مثل: سينوت حنا - جورج خياط - ويصا واصف - مكرم عبيد.\nوقد ظل البابا مرتبطًا بسعد وبالثورة حتى توفي مع سعد زغلول في نفس السنة ونفس الشهر (7 أغسطس 1927) ومات سعد زغلول في 27 من نفس الشهر، وكان البابا قد بلغ السادسة والتسعين من عمره، وزادت عليه الأمراض، وتم تجنيزه ودفنه في مقبرة البطاركة مقبرة القديس استفانوس المجاورة للكنيسة المرقسية الكبرى.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس الخامس البابا المائة والثاني عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوأنس التاسع عشر\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا ديميتريوس الثانى\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-112-Pope-Cyril-V_.html" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170912203530/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-109-Pope-Peter-VII_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1495.html", "https://web.archive.org/web/20170920205657/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1495.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-111-Pope-Demetrius-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170909142848/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-112-Pope-Cyril-V_.html", "https://web.archive.org/web/20170912203530/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-109-Pope-Peter-VII_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1495.html", "https://web.archive.org/web/20170920205657/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1495.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1495.html", "https://web.archive.org/web/20170920205657/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1495.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-111-Pope-Demetrius-II_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-111-Pope-Demetrius-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170909142848/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-112-Pope-Cyril-V_.html", "https://web.archive.org/web/20170909142848/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-112-Pope-Cyril-V_.html", "https://web.archive.org/web/20170912203530/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-109-Pope-Peter-VII_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1495.html", "https://web.archive.org/web/20170920205657/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1495.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-111-Pope-Demetrius-II_.html", "https://web.archive.org/web/20170909142848/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-112-Pope-Cyril-V_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن العشرين-40
24
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن العشرين
البابا ملاحظات113 75بك|مركز يوأنس التاسع عشر1928 - 1942 13 سنة و6 شهور و5 أيامالقاهرةسنة و7 شهور و22 يوم كان أحد رهبان دير البراموس ورئيساً له. أنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان. قام بعمل الميرون مرتين، والمرة الثانية كانت خصيصاً لإثيوبيا عندما سافر إليها لدعم الوحدة بين كنيسته وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية سنة 1930. سنة 1937 قرر نائب ملك إيطاليا -والتي كانت تحتل إثيوبيا في ذلك الوقت- استقلال كنيسة إثيوبيا وانفصالها عن الكرسي المصري السكندري وطرد المطران المصري، وعين الأنبا إبرام الأسقف الأثيوبي بطريركاً على إثيوبيا، فقرر المجمع المقدس حرمانه وعدم الإعتراف به ولا بالأساقفة الذين رسمهم. ولم يدم الحال طويلاً ففي خلال الحرب العالمية الثانية استقلت إثيوبيا؛ ورد الإمبراطور هيلا سيلاسي المطران المصري مكرماً.البابا يوأنس التاسع عشر. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 14 بؤونة من كل عام حسب التقويم المصري. 114 75بك|مركز مكاريوس الثالث 1944 - 1945 سنة و6 شهور و19 يوم القاهرة 8 شهور و24 يوم كان أحد رهبان دير الأنبا بيشوي. في نفس سنة توليه، قدم المجمع المقدس مذكرة إلى البابا وإلى وزير العدل بالاعتراض على مشروع الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية. وفشلت المحاولات التي قام بها البابا لإزالة سوء التفاهم حتى اضطر إلى هجر مقر كرسيه والاعتكاف في حلوان ثم دير الأنبا أنطونيوس ثم دير الأنبا بولا، وعمل رئيس الوزراء على عودته لإدارة أمور الكنيسة. انعقد المجمع المقدس برئاسته في أول يناير سنة 1945 وأصدر قرارات مثل: تمثيل كنيسة إثيوبيا في المجمع وتبادل البعثات بين مصر وإثيوبيا ووضع قانون للأحوال الشخصية وقصر الطلاق على علة الزنا. اشتد الخلاف بين البابا والمجلس الملي العام مرة أخرى في عدة أمور منها قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين.البابا مكاريوس الثالث. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 25 مسرى من كل عام حسب التقويم المصري. 115 75بك|مركز يوساب الثاني 1946 - 1956
[ "المدينة الأصلية له: دير تاسا، البداري، أسيوط\nالاسم قبل البطريركية:\nمن أبناء دير: دير البراموس\nتاريخ التقدمة: 7 كيهك 1645 للشهداء - 16 ديسمبر 1928 للميلاد\nتاريخ النياحة: 14 بؤونه 1658 للشهداء - 21 يونيو 1942 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 13 سنة و6 أشهر و5 أيام\nمدة خلو الكرسي: سنة واحدة و7 أشهر و22 يومً\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية\nمحل الدفن: كنيسة مارمرقس - الأزبكية\nالملوك المعاصرون: الملك فؤاد الأول - الملك فاروق الأول\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا يوأنس التاسع عشر، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ113\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك رقم 113 (17 أسقفًا)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=;.\nولد من والدين تقيين فنشأ على البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين.\nتَرَهَّب بدير السيدة العذراء المعروف بالبراموس بوادي النطرون، رسم قسًا ثم قمصًا على الدير وأصبح رئيسًا للدير.\nرسم مطرانًا على كرسي إيبارشية البحيرة في 12 برمهات سنة 1603 ش.، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية.\nبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الإيبارشية لرعايته فمضت إليه في سنة 1610 ش.، وأصبح بذلك مطرانًا للبحيرة والمنوفية ووكيلًا للكرازة المرقسية.\nاختاروه بطريركًا -بعد نياحة البابا كيرلس الخامس- بعد أن قضى في المطرانية اثنين وأربعين عامًا، ورسم بطريركًا في 7 كيهك سنة 1645 ش.\nأنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان.\nعمل الميرون المقدس سنة 1648 ش.، ثم عمله مرة ثانية خصيصًا للمملكة الأثيوبية.\nأسلم الروح في 14 بؤونه سنة 1658 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك (113) (14 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1658 للشهداء (1942 م.) تنيَّح البابا يوأنس التاسع عشر وهو الثالث عشر بعد المائة من باباوات الأسكندرية. ولد بدير تاسا التابعة لمركز البداري بمديرية أسيوط في سنة 1571 للشهداء (1855م) من والدين تقيين فنشأ علي البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين، ثم تاقت نفسه إلى الاقتداء بهم فقصد دير السيدة العذراء بالبرموس بوادي النطرون في شهر برمودة سنة 1591 للشهداء. وهناك قضي مدة الاختبار -التي يقضيها عادة طالب الترهب- علي الوجه الأكمل. ثم أندمج في سلك الرهبنة في 3 كيهك سنة 1592 للشهداء (1876م). ونظرًا لما اتصف به من حدة الذهن والذكاء المتوقد والعبادة الحارة فقد استقر رأي الآباء علي تزكيته قسًا. فرسمه السعيد الذكر المتنيَّح البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) قسًا في سنة 1593 ش. ثم قمصًا في برمهات سنة 1594 ش. (1878 م. تقريبًا) وفي اليوم نفسه أُسْنِدَت إليه رئاسة الدير، فمكث في الرئاسة عشر سنوات كان فيها مثال الهمة والحزم والأمانة وطهارة السلوك والتقوى وحسن التدبير.\nوعندما خلا كرسي أبرشية البحيرة اختاره الشعب مطرانًا لهذا الكرسي فرسم في 12 برمهات سنة 1603 للشهداء (1887 م.)، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية. وبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الأبرشية لرعايته فضمت إليه في سنة 1610 للشهداء (1894 م. ) وأصبح مطرانًا للبحيرة والمنوفية ووكيلًا للكرازة المرقسية.\nولما كانت الإسكندرية هي مقر كرسيه فقد أنشأ بها مدرسة لاهوتية لتعليم الرهبان كما أرسل من طلبتها بعثة إلى أثينا للاستزادة من دراسة العلوم اللاهوتية.\nوكان إيراد أوقاف الإسكندرية ضئيلًا ولكن بحسن تصرفه وغيرته زاد الإيراد سنة بعد أخري بفضل ما شيده من العمارات الشاهقة وما جدده من المباني القديمة كما يرجع إليه الفضل الأكبر في النهوض بالمدارس المرقسية إذ بذل عناية كبيرة واهتم بأمرها حتى وصلت في قسميها الابتدائي والثانوي إلى مستوي أرقي المدارس. ونظرًا لِمَا أمتاز به من بعد النظر وصائب الرأي فقد اختارته الحكومة ممثلا للأقباط في عدة مجالس نيابية كمجلس شوري القوانين والجمعية العمومية ولجنة وضع الدستور وغيرها.\nوقضي في المطرانية اثنين وأربعين عامًا حفلت بجلائل الأعمال إذ ساهم في إنشاء جملة مدارس وبناء وتجديد أغلب كنائس أبرشيته، وكان له أوفر نصيب في تعضيد المشروعات النافعة كذلك وجه عناية خاصة إلى الأديرة البحرية فارتقت شؤونها بحسن أشرافه عليها ورعايته لها.\nولما تنيَّح البابا البار الطيب الذكر الأنبا كيرلس الخامس في أول مسرى سنة 1643 للشهداء (7 أغسطس سنة 1927 م.) اجتمع المجمع الإكليريكي في (4 مسري سنة 1643 ش. 10 أغسطس سنة 1927 م.) من الآباء المطارنة والأساقفة بالدار البطريركية وأستقر الرأي علي اختياره قائما مقام البطريرك لإدارة شئون الأمة والكنيسة لحين رسامة بطريرك. وعلي أثر ذلك تلقي المجمع تذكيات من عموم الأبرشيات والمجالس الملية بالموافقة علي هذا الاختيار.\nولبث قائما بأعمال البطريركية سنة واحدة وأربعة أشهر وعشرة أيام دبر في أثنائها شئون الكرازة المرقسية أحسن تدبير وفي خلالها أصدر المجمع الإكليريكي برياسته قانونا لتنظيم شئون الأديرة والرهبان.\nأما الأوقاف القبطية فقد رأي بصائب فكره أن تؤلف لجنة برئاسته وعضوية أثنين من المطارنة وأربعة من أعضاء المجلس الملي العام لمراجعة حسابات أوقاف الأديرة وقد صدر قرار بذلك من وزير الداخلية.\nونظرًا لما يعرفه الجميع عنه من طهارة السيرة والخصال الحميدة والنسك والزهد وكمال الأخلاق فقد انتهي الإجماع علي اختياره بطريركا بتذكيات من الآباء المطارنة والكهنة وأعيان الشعب والمجالس الملية فرسم بطريركًا في صباح الأحد 7 كيهك سنة 1645 للشهداء (16 ديسمبر سنة 1928 م.) بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بمصر باحتفال عظيم حضره نائب الملك والأمراء والوزراء وكبار رجال الدولة وعظماء المصريين من مختلف الطوائف ومطارنة الطوائف الشرقية والغربية ووزراء الدول المفوضون.\nوبعد رسامته وجه عنايته إلى الاهتمام بشئون الأمة والكنيسة وكان أول مظهر لهذه العناية أنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان كما رسم للمملكة الأثيوبية مطرانا قبطيا وأربعة أساقفة من علماء الأثيوبيين. وتوثيقًا لِعُرَى الاتحاد بين الكنيستين القبطية والأثيوبية سافر إلى البلاد الأثيوبية، ومكث هناك ثلاثة عشر يومًا كان فيها موضع الاحتفاء العظيم. ورسم في أديس أبابا رئيس رهبان الأحباش (خليفة القديس تكلا هيمانوت الحبشي) أسقفًا، وشاءت العناية الربانية أن يتولي عمل الميرون المقدس فعمله في سنة 1648 للشهداء (1930 م.) وكان قد مضي علي عمله مائة وعشر سنين منذ عهد المتنيَّح البابا بطرس المائة والتاسع من باباوات الأسكندرية كما عمله مرة ثانية خصيصًا للملكة الأثيوبية بحضور الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا والأنبا بطرس أحد الأساقفة الأثيوبيين.\nويضيق المجال عن تعداد فضائله التي تجلت من حين لآخر في السهر علي مصلحة الكنيسة والعطف علي المحتاجين ومؤازرة ومعاونة الجمعيات الخيرية ومعاهد التعليم ماديًا وأدبيًا وتعضيد المشروعات النافعة التي عادت علي الأقباط بالخير والبركات.\nوفي أثناء رئاسته الكرسي المرقسي نشبت الحرب بين مملكة أثيوبيا وإيطاليا، حدثت مشاكل مع ممثل الأقباط في الحبشة (المطران) وتم إعادته إلى الديار المصرية لأنه لم يوافق إيطاليا علي انفصال الكنيسة الأثيوبية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\nوفي 27 نوفمبر سنة 1937 قرر نائب ملك إيطاليا استقلال كنيسة أثيوبيا وانفصالها عن الكرسي الإسكندري. وعين الأنبا أبرآم الأسقف الأثيوبي بطريركًا علي أثيوبيا، لكن الله عاقبه علي هذه الخيانة فأصيب بالعمى ومات. ثم قرر المجمع المقدس الإسكندري حرم أبرآم المذكور وعدم الاعتراف به ولا بالأساقفة الذين رسمهم.\nولكن هذا الحال لم يدم كثيرًا إذا قامت الحرب العظمي في سنة 1939 ودخلت إيطاليا الحرب ضد إنجلترا وفرنسا. وفي سنة 1941 م. استرد إمبراطور أثيوبيا مملكته من إيطاليا وعاد الأنبا كيرلس مطران الإمبراطورية الأثيوبية إلى كرسيه مكرمًا في 30 مايو سنة 1942 م. مصحوبًا بوفد بطريركي مكون من سعادة صادق وهبه باشا ومريت بك غالي وفرج بك موسى قنصل مصر بأثيوبيا سابقًا.\nوبعد أن اطمأن البابا يوأنس علي عودة أثيوبيا إلى حظيرة أمها الكنيسة القبطية كان قد اعتراه مرض الشيخوخة فاسلم الروح في الساعة الثانية من صبيحة الأحد 14 بؤونة سنة 1665 ش. (21 يونية سنة 1942 م.) بركة صلاته تكون معنا. آمين.\n* في الإمضاء على وثيقة \"قانون المجمع الإكليريكي العام المقدس\" الصادِر في يوم الجمعة 23 بشنس سنة 1615، الموافق 31 مايو سنة 1929(1)، كان لقبه الذي كُتِب: \"رئيس المجمع الإكليريكي العام المقدس، بابا وبطريرك الإسكندرية والنوبة والحبشة والخمس مدن الغربية\".\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس التاسع عشر البابا المائة وثلاثة عشر\n_____\n(1)\nمجلة الكرمة (مجلة دينية أدبية تاريخية)، الجزء الثامن، 21 توت سنة 1646 - 1 أكتوبر\nسنة 1929 (السنة الخامسة عشرة) - ص. 483.\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا مكاريوس الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا كيرلس الخامس\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n_____\n(1) مجلة الكرمة (مجلة دينية أدبية تاريخية)، الجزء الثامن، 21 توت سنة 1646 - 1 أكتوبر سنة 1929 (السنة الخامسة عشرة) - ص. 483.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-113-Pope-John-XIX_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/79p7rad", "المدينة الأصلية له : دير تاسا، البداري، أسيوط الاسم قبل البطريركية :\n- أبونا يوحنا الراهب (يوحنا البراموسي)\n- يوأنس مطران البحيرة و المنوفية\nمن أبناء دير : دير البراموس تاريخ التقدمة : 7 كيهك 1645 للشهداء - 16 ديسمبر 1928 للميلاد تاريخ النياحة : 14 بؤونه 1658 للشهداء - 21 يونيو 1942 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 13 سنة و6 أشهر و5 أيام مدة خلو الكرسي : سنة واحدة و7 أشهر و22 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأزبكية محل الدفن : كنيسة مارمرقس - الأزبكية الملوك المعاصرون : الملك فؤاد الأول - الملك فاروق الأول صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا يوأنس التاسع عشر، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ113 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك رقم 113\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=;.\n-\nولد من والدين تقيين فنشأ على البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين.\n-\nتَرَهَّب بدير السيدة العذراء المعروف بالبراموس بوادي النطرون، رسم قسًا ثم قمصًا على الدير وأصبح رئيسًا للدير.\n-\nرسم مطرانًا على كرسي إيبارشية البحيرة في 12 برمهات سنة 1603 ش.، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية.\n-\nبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الإيبارشية لرعايته فمضت إليه في سنة 1610 ش.، وأصبح بذلك مطرانًا للبحيرة والمنوفية ووكيلًا للكرازة المرقسية.\n-\nاختاروه بطريركًا -بعد نياحة البابا كيرلس الخامس- بعد أن قضى في المطرانية اثنين وأربعين عامًا، ورسم بطريركًا في 7 كيهك سنة 1645 ش.\n-\nأنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان.\n-\nعمل الميرون المقدس سنة 1648 ش.، ثم عمله مرة ثانية خصيصًا للمملكة الأثيوبية.\n-\nأسلم الروح في 14 بؤونه سنة 1658 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك (113) (14 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1658 للشهداء (1942 م.) تنيَّح البابا يوأنس التاسع عشر وهو الثالث عشر بعد المائة من باباوات الأسكندرية. ولد بدير تاسا التابعة لمركز البداري بمديرية أسيوط في سنة 1571 للشهداء (1855م) من والدين تقيين فنشأ علي البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين، ثم تاقت نفسه إلى الاقتداء بهم فقصد دير السيدة العذراء بالبرموس بوادي النطرون في شهر برمودة سنة 1591 للشهداء. وهناك قضي مدة الاختبار -التي يقضيها عادة طالب الترهب- علي الوجه الأكمل. ثم أندمج في سلك الرهبنة في 3 كيهك سنة 1592 للشهداء (1876م). ونظرًا لما اتصف به من حدة الذهن والذكاء المتوقد والعبادة الحارة فقد استقر رأي الآباء علي تزكيته قسًا. فرسمه السعيد الذكر المتنيَّح البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) قسًا في سنة 1593 ش. ثم قمصًا في برمهات سنة 1594 ش. (1878 م. تقريبًا) وفي اليوم نفسه أُسْنِدَت إليه رئاسة الدير، فمكث في الرئاسة عشر سنوات كان فيها مثال الهمة والحزم والأمانة وطهارة السلوك والتقوى وحسن التدبير.\nوعندما خلا كرسي أبرشية البحيرة اختاره الشعب مطرانًا لهذا الكرسي فرسم في 12 برمهات سنة 1603 للشهداء (1887 م.)، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية. وبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الأبرشية لرعايته فضمت إليه في سنة 1610 للشهداء (1894 م. ) وأصبح مطرانًا للبحيرة والمنوفية ووكيلًا للكرازة المرقسية.\nولما كانت الإسكندرية هي مقر كرسيه فقد أنشأ بها مدرسة لاهوتية لتعليم الرهبان كما أرسل من طلبتها بعثة إلى أثينا للاستزادة من دراسة العلوم اللاهوتية.\nوكان إيراد أوقاف الإسكندرية ضئيلًا ولكن بحسن تصرفه وغيرته زاد الإيراد سنة بعد أخري بفضل ما شيده من العمارات الشاهقة وما جدده من المباني القديمة كما يرجع إليه الفضل الأكبر في النهوض بالمدارس المرقسية إذ بذل عناية كبيرة واهتم بأمرها حتى وصلت في قسميها الابتدائي والثانوي إلى مستوي أرقي المدارس. ونظرًا لِمَا أمتاز به من بعد النظر وصائب الرأي فقد اختارته الحكومة ممثلا للأقباط في عدة مجالس نيابية كمجلس شوري القوانين والجمعية العمومية ولجنة وضع الدستور وغيرها.\nوقضي في المطرانية اثنين وأربعين عامًا حفلت بجلائل الأعمال إذ ساهم في إنشاء جملة مدارس وبناء وتجديد أغلب كنائس أبرشيته، وكان له أوفر نصيب في تعضيد المشروعات النافعة كذلك وجه عناية خاصة إلى الأديرة البحرية فارتقت شؤونها بحسن أشرافه عليها ورعايته لها.\nولما تنيَّح البابا البار الطيب الذكر الأنبا كيرلس الخامس في أول مسرى سنة 1643 للشهداء (7 أغسطس سنة 1927 م.) اجتمع المجمع الإكليريكي في (4 مسري سنة 1643 ش. 10 أغسطس سنة 1927 م.) من الآباء المطارنة والأساقفة بالدار البطريركية وأستقر الرأي علي اختياره قائما مقام البطريرك لإدارة شئون الأمة والكنيسة لحين رسامة بطريرك. وعلي أثر ذلك تلقي المجمع تذكيات من عموم الأبرشيات والمجالس الملية بالموافقة علي هذا الاختيار.\nولبث قائما بأعمال البطريركية سنة واحدة وأربعة أشهر وعشرة أيام دبر في أثنائها شئون الكرازة المرقسية أحسن تدبير وفي خلالها أصدر المجمع الإكليريكي برياسته قانونا لتنظيم شئون الأديرة والرهبان.\nأما الأوقاف القبطية فقد رأي بصائب فكره أن تؤلف لجنة برئاسته وعضوية أثنين من المطارنة وأربعة من أعضاء المجلس الملي العام لمراجعة حسابات أوقاف الأديرة وقد صدر قرار بذلك من وزير الداخلية.\nونظرًا لما يعرفه الجميع عنه من طهارة السيرة والخصال الحميدة والنسك والزهد وكمال الأخلاق فقد انتهي الإجماع علي اختياره بطريركا بتذكيات من الآباء المطارنة والكهنة وأعيان الشعب والمجالس الملية فرسم بطريركًا في صباح الأحد 7 كيهك سنة 1645 للشهداء (16 ديسمبر سنة 1928 م.) بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بمصر باحتفال عظيم حضره نائب الملك والأمراء والوزراء وكبار رجال الدولة وعظماء المصريين من مختلف الطوائف ومطارنة الطوائف الشرقية والغربية ووزراء الدول المفوضون.\nوبعد رسامته وجه عنايته إلى الاهتمام بشئون الأمة والكنيسة وكان أول مظهر لهذه العناية أنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان كما رسم للمملكة الأثيوبية مطرانا قبطيا وأربعة أساقفة من علماء الأثيوبيين. وتوثيقًا لِعُرَى الاتحاد بين الكنيستين القبطية والأثيوبية سافر إلى البلاد الأثيوبية، ومكث هناك ثلاثة عشر يومًا كان فيها موضع الاحتفاء العظيم. ورسم في أديس أبابا رئيس رهبان الأحباش (خليفة القديس تكلا هيمانوت الحبشي) أسقفًا، وشاءت العناية الربانية أن يتولي عمل الميرون المقدس فعمله في سنة 1648 للشهداء (1930 م.) وكان قد مضي علي عمله مائة وعشر سنين منذ عهد المتنيَّح البابا بطرس المائة والتاسع من باباوات الأسكندرية كما عمله مرة ثانية خصيصًا للملكة الأثيوبية بحضور الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا والأنبا بطرس أحد الأساقفة الأثيوبيين.\nويضيق المجال عن تعداد فضائله التي تجلت من حين لآخر في السهر علي مصلحة الكنيسة والعطف علي المحتاجين ومؤازرة ومعاونة الجمعيات الخيرية ومعاهد التعليم ماديًا وأدبيًا وتعضيد المشروعات النافعة التي عادت علي الأقباط بالخير والبركات.\nوفي أثناء رئاسته الكرسي المرقسي نشبت الحرب بين مملكة أثيوبيا وإيطاليا، حدثت مشاكل مع ممثل الأقباط في الحبشة (المطران) وتم إعادته إلى الديار المصرية لأنه لم يوافق إيطاليا علي انفصال الكنيسة الأثيوبية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\nوفي 27 نوفمبر سنة 1937 قرر نائب ملك إيطاليا استقلال كنيسة أثيوبيا وانفصالها عن الكرسي الإسكندري. وعين الأنبا أبرآم الأسقف الأثيوبي بطريركًا علي أثيوبيا، لكن الله عاقبه علي هذه الخيانة فأصيب بالعمى ومات. ثم قرر المجمع المقدس الإسكندري حرم أبرآم المذكور وعدم الاعتراف به ولا بالأساقفة الذين رسمهم.\nولكن هذا الحال لم يدم كثيرًا إذا قامت الحرب العظمي في سنة 1939 ودخلت إيطاليا الحرب ضد إنجلترا وفرنسا. وفي سنة 1941 م. استرد إمبراطور أثيوبيا مملكته من إيطاليا وعاد الأنبا كيرلس مطران الإمبراطورية الأثيوبية إلى كرسيه مكرمًا في 30 مايو سنة 1942 م. مصحوبًا بوفد بطريركي مكون من سعادة صادق وهبه باشا ومريت بك غالي وفرج بك موسى قنصل مصر بأثيوبيا سابقًا.\nوبعد أن اطمأن البابا يوأنس علي عودة أثيوبيا إلى حظيرة أمها الكنيسة القبطية كان قد اعتراه مرض الشيخوخة فاسلم الروح في الساعة الثانية من صبيحة الأحد 14 بؤونة سنة 1665 ش. (21 يونية سنة 1942 م.) بركة صلاته تكون معنا. آمين.\n* في الإمضاء على وثيقة \"قانون المجمع الإكليريكي العام المقدس\" الصادِر في يوم الجمعة 23 بشنس سنة 1615، الموافق 31 مايو سنة 1929(1)، كان لقبه الذي كُتِب: \"رئيس المجمع الإكليريكي العام المقدس، بابا وبطريرك الإسكندرية والنوبة والحبشة والخمس مدن الغربية\".\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس التاسع عشر البابا المائة وثلاثة عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مكاريوس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا كيرلس الخامس\n_____\nالحواشي والمراجعلهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n(1) مجلة الكرمة (مجلة دينية أدبية تاريخية)، الجزء الثامن، 21 توت سنة 1646 - 1 أكتوبر سنة 1929 (السنة الخامسة عشرة) - ص. 483.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-113-Pope-John-XIX_.html", "المدينة الأصلية له: المحلة الكبرى\nالاسم قبل البطريركية: الأب عبد المسيح الراهب - الأنبا مكاريوس مطران أسيوط\nمن أبناء دير: دير أنبا بيشوي\nتاريخ التقدمة: 5 أمشير 1660 للشهداء - 13 فبراير 1944 للميلاد\nتاريخ النياحة: 25 مسرى 1661 للشهداء - 31 أغسطس 1945 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: سنة واحدة و6 أشهر و19 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 8 أشهر و24 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية\nمحل الدفن: كنيسة مارمرقس بالأزبكية\nالملوك المعاصرون: الملك فاروق الأول\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا مكاريوس الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ114\n← اللغة القبطية: Papa Makariou =g.\nولد في مدينة المحلة الكبرى من أسرة متدينة، تَرَهَّب بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، رسم قسًا هناك.\nتوجه إلى دير البراموس وهناك سامه البابا كيرلس الخامس قمصًا واختاره كاتمًا لأسراره ثم رسمه مطرانًا لأسيوط في 5 أبيب 1613 ش.\nرسم بطريركًا عندما خلا الكرسي المرقسي بنياحة البابا يوأنس التاسع عشر.\nلم يقم برسامة أي أساقفة(1).\nأقام على الكرسي المرقسي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا، وتنيَّح بسلام في الخامس والعشرين من شهر مسرى سنة 1661 ش.\nدُفِنَ في بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك الـ114 ( 25 مسرى)\nوفي مثل هذا اليوم من سنة 1661 ش. (31 أغسطس سنة 1945 م.) تنيَّح القديس مكاريوس الثالث البطريرك الرابع عشر بعد المائة.\nولد في مدينة المحلة الكبرى في 18 فبراير سنة 1872 من أسرة عريقة مشهورة بأسرة القسيس امتازت بالفضيلة والتدين فنشأ منذ نعومة أظفاره في وسط متدين تقي تلقي علومه الابتدائية والثانوية بالمحلة الكبرى وطنطا وكان منذ صباه زاهدًا مولعًا بالوحدة مهتما بحفظ الألحان الكنسية. ولما بلغ السادسة عشرة هجر العالم وقصد دير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون في سنة 1888 م. لتحقيق رغبته في العبادة والزهد وكان اسمه الراهب عبد المسيح فتفرغ للعبادة ودرس الكتاب المقدس والكتب الكنسية والطقوس القبطية، وسرعان ما ظهرت فضائله وتقواه وذاعت سمعته الطاهرة بين الرهبان وقد امتاز بنسخ الكتب وحسن الخط القبطي والعربي، كما أتقن فنون الزخرفة القبطية الدينية. وبعد أن سيم قسا قضي في الحياة النسكية الطاهرة نحو ست سنوات ثم توجه إلى دير البراموس سنة 1895 م. حيث سامه البابا كيرلس الخامس قمصًا وكاتِمًا لأسراره، كما كلفه بالتدريس في مدرسة الرهبان وأسند إليه تدريس اللغتين القبطية والفرنسية وكان في نيته أن يرسمه مطرانًا لكرسي مصر ولكنه بعد مضي 25 شهرا علي وصول القمص عبد المسيح إلى القاهرة انتقل إلى رحمة الله الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط فحضر إلى القاهرة وفد من أسيوط ووقع اختيارهم علي هذا القمص الجليل وزكوه مطرانًا لأسيوط فلم يقبل البابا في بادئ الأمر طلبهم لأنه كان يحتفظ به ليقيمه مطرانا للقاهرة ومساعدا لغبطته في إدارة شئون الكرازة المرقسية.\nولما ألح الوفد في الطلب واشتدوا في الرجاء قبل البابا اختيارهم له ورسمه مطرانًا لأسيوط في 11 يوليو 1897 م. (5 أبيب 1613 ش.) وكان وقتئذ في الرابعة والعشرين وسماه مكاريوس فذهب إلى مقر كرسيه وهو شاب يافع لا سلاح له إلا تقواه وزهده وعلمه فشمر عن ساعد جده وماضي عزمه وحنكة الشيوخ وتجربتهم رغم حداثة سنه. في ضم الشتات وتركيز العقيدة فحفظ للشعب وحدته وللكنيسة مقامها وقدسيتها ونجح نجاحا باهرا ولم يكتف بالبرنامج الذي وضعه للإصلاح الكنسي , بل عقد مؤتمرًا قبطيًا عظيمًا في مدينة أسيوط سنة 1910 م. رغم الاعتراضات التي قامت في سبيله ولم يكتف بذلك بل قدم للبابا كيرلس الخامس في أول سنة 1920 م. رسالة عن المطالب الإصلاحية الملية بالاشتراك مع زميله الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط وأبنوب وقتئذ مما دل على عظم كفاءته ورغبته في إعلاء كلمة الحق.\nولما تنيَّح البابا كيرلس الخامس في سنة 1928 م. رشحه الشعب للكرسي البطريركي لتحقيق مطالب الإصلاح ولكن حالت الظروف وقتئذ دون تحقيق ذلك ولما تنيَّح البابا يؤنس التاسع عشر سمحت العناية الإلهية أن يتبوأ الأنبا مكاريوس العرش المرقسي ورسم بطريركا علي الكرازة المرقسية في يوم الأحد 13 فبراير سنة 1944 م.\nوبعد أن تبوأ كرسي البطريركية أصدر في 22 فبراير سنة 1944 م. وثيقة تاريخية غرضها الأساسي إصلاح الأديرة وترقية رهبانها علميا وروحيا وأمر بمحاسبة نظارها ورؤسائها وقد أدي هذا الأمر إلى انقسام كبير بين المجمع المقدس والمجلس الملي العام.\nوفي 7 يونية سنة 1944 م. قدم المجمع المقدس مذكرة إلى البابا البطريرك وإلي وزير العدل بالاعتراض علي مشروع الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية لأنه يهدم قانونا من قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كما أنه يمس سرين من أسرارها المقدسة وهما سر الزواج وسر الكهنوت وهما من أركان الدين والعبادة.\nوقد استمر النزاع وتعذر التوفيق بين المجمع والمجلس وفشلت المحاولات التي قام بها البابا لإزالة سوء التفاهم وأصر المجلس علي تدخله في غير اختصاصه. بل فيما هو من صميم اختصاص المجمع المقدس. حتى اضطر البابا إلى هجر العاصمة مقر كرسيه والاعتكاف في حلوان ثم الالتجاء إلى الأديرة الشرقية بصحبة الآباء المطارنة وبعد أن استقر في دير أنطونيوس قصد دير أنبا بولا وقد كان لهذه الحوادث المؤلمة ضجة كبيرة في جميع الأوساط واهتز لها كل غيور علي الكنيسة.\nولما علم رئيس الوزراء بهجرة البابا إلى الدير عمل علي عودته مكرما إلى كرسيه فكلل عمله بالنجاح ورفع المجلس الملي إلى البابا كتابا يلتمس فيه عودته حتى يتسنى تصريف شئون الكنيسة والتضافر علي السير في طريق الإصلاح المنشود وبعد ذلك عاد البابا من الدير فاستقبله الشعب استقبالًا حافلًا.\nوانعقد المجمع المقدس برئاسته وأصدر في أول يناير سنة 1945 م. بعض القرارات منها:\nتمثيل كنيسة أثيوبيا في المجمع الإسكندري - تبادل البعثات بين مصر وأثيوبيا وإنشاء معهد إكليريكي بأثيوبيا - قصر الطلاق علي علة الزنا - وضع قانون للأحوال الشخصية - جعل لائحة ترشيح وانتخاب البطريرك متفقة مع القوانين الكنسية وتقاليدها - إنشاء كلية لاهوتية للرهبان - تشكيل لجنة دائمة لفحص الكتب الدينية والطقسية - المحافظة علي مال الوقف وحسن سير العمل بالديوان البطريركي - تنفيذ قانون الرهبنة الصادر في 3 يونية سنة 1937 بكل دقة، واستدعاء الرهبان المقيمين خارج أديرتهم - إنشاء سجل في كل كنيسة يقيد فيه أفراد كل عائلة قبطية، وآخر يقيد فيه أسماء المعمدين والمرتقين إلى رتبة الشماسية والمنتقلين.\nوفي يوم 6 يونية سنة 1945 م. حل في القاهرة بطريرك روسيا فأوفد البابا مكاريوس وفدا من الآباء المطارنة لاستقباله ثم تبادلا الزِيارات الودية.\nوبعد ذلك اشتد الخلاف بين قداسة البابا والمجلس الملي العام مرة أخري ولم يحل هذا الخلاف دون تولي البابا أمر الدفاع عن كيان أمته وقوانين الكنيسة خصوصا قانون الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية . فرفع رؤساء الطوائف غير الإسلامية بالقطر المصري وعلي رأسهم بطريرك الأقباط الأرثوذكس بتاريخ 30 مايو سنة 1945 م. مذكرة إلى وزارة العدل بالاعتراض علي القانون الخاص بتنظيم المحاكم الطائفية للأحوال الشخصية وأخري إلى مجلس الشيوخ والنواب في 25 يونية سنة 1945 م. تحوي الاعتراضات التي يجب الالتفات إليها حتى يصبح موافقا لأحوالهم وتقاليد عائلاتهم.\nوكان البابا يشكو ضعفًا شديدًا أَلَمَّ به في الأسبوعين الأخيرين من حياته اضطره لأن يلازم قصره مُعْتَكِفًا وفي مساء الخميس 24 مسرى 1661 ش. (30 أغسطس 1945) شعر بتعب شديد وأصيب بهبوط في القلب فأسرع الأطباء لإسعافه حتى مطلع الفجر وفي التاسعة والربع من صباح الجمعة 31 أغسطس سنة 1945 م. صعدت الروح الطاهرة إلى بارئها وأحتفل قبل ظهر يوم الأحد 2 سبتمبر بتشييع جثمانه الطاهر إلى مقره الأخير بالكنيسة بين مظاهر الحزن والأسى ووضع تابوته بجانب أجساد البطاركة السابقين بعد أن أقام علي الكرسي البطريركي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا أسكنه الله مساكن الأبرار.\nوتصادف أن حصلت زلزلة في القاهرة في الساعة الثانية والدقيقة 45 وقت الدفن شعر بها الجميع فتأثرت نفوس المؤمنين لمشاركة الطبيعة لهم في الحزن علي انتقال هذا القديس الطاهر.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مكاريوس الأول | البابا مكاريوس الثاني | البابا مكاريوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مكاريوس الثالث البابا المائة والرابع عشر\n_____\n(1) كتاب:\nالأحبار الأجلاء الذين سيموا بيد قداسة البابا شنوده الثالث (1971-2006 م.)،\nإشراف: الأنبا إرميا، اهتم بطبعه: القمص بطرس بطرس جيد، مادة تاريخية: د. إسحاق\nإبراهيم عجبان، تصوير: م. عماد نصري، الطبعة: الأولى - يوليو 2007 م.، مطبعة\nدير مارمينا بمريوط، رقم الإيداع: 14425/2007،\nالترقيم الدولي:\n977-17-4848-0،\nص. 133.\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n_____\n(1) كتاب: الأحبار الأجلاء الذين سيموا بيد قداسة البابا شنوده الثالث (1971-2006 م.)، إشراف: الأنبا إرميا، اهتم بطبعه: القمص بطرس بطرس جيد، مادة تاريخية: د. إسحاق إبراهيم عجبان، تصوير: م. عماد نصري، الطبعة: الأولى - يوليو 2007 م.، مطبعة دير مارمينا بمريوط، رقم الإيداع: 14425/2007، الترقيم الدولي: 977-17-4848-0، ص. 133.\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوساب الثاني\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس التاسع عشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-114-Pope-Macarius-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/ywfndp7", "المدينة الأصلية له : المحلة الكبرى الاسم قبل البطريركية : الأب عبد المسيح الراهب - الأنبا مكاريوس مطران أسيوط من أبناء دير : دير أنبا بيشوي تاريخ التقدمة : 5 أمشير 1660 للشهداء - 13 فبراير 1944 للميلاد تاريخ النياحة : 25 مسرى 1661 للشهداء - 31 أغسطس 1945 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنة واحدة و6 أشهر و19 يومًا مدة خلو الكرسي : 8 أشهر و24 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأزبكية محل الدفن : كنيسة مارمرقس بالأزبكية الملوك المعاصرون : الملك فاروق الأول صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا مكاريوس الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ114\n← اللغة القبطية: Papa Makariou =g.\n-\nولد في مدينة المحلة الكبرى من أسرة متدينة، تَرَهَّب بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، رسم قسًا هناك.\n-\nتوجه إلى دير البراموس وهناك سامه البابا كيرلس الخامس قمصًا واختاره كاتمًا لأسراره ثم رسمه مطرانًا لأسيوط في 5 أبيب 1613 ش.\n-\nرسم بطريركًا عندما خلا الكرسي المرقسي بنياحة البابا يوأنس التاسع عشر.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا، وتنيَّح بسلام في الخامس والعشرين من شهر مسرى سنة 1661 ش.\n-\nدفن في بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك الـ114 ( 25 مسرى)\nوفي مثل هذا اليوم من سنة 1661 ش. (31 أغسطس سنة 1945 م.) تنيَّح القديس مكاريوس الثالث البطريرك الرابع عشر بعد المائة.\nولد في مدينة المحلة الكبرى في 18 فبراير سنة 1872 من أسرة عريقة مشهورة بأسرة القسيس امتازت بالفضيلة والتدين فنشأ منذ نعومة أظفاره في وسط متدين تقي تلقي علومه الابتدائية والثانوية بالمحلة الكبرى وطنطا وكان منذ صباه زاهدًا مولعًا بالوحدة مهتما بحفظ الألحان الكنسية. ولما بلغ السادسة عشرة هجر العالم وقصد دير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون في سنة 1888 م. لتحقيق رغبته في العبادة والزهد وكان اسمه الراهب عبد المسيح فتفرغ للعبادة ودرس الكتاب المقدس والكتب الكنسية والطقوس القبطية، وسرعان ما ظهرت فضائله وتقواه وذاعت سمعته الطاهرة بين الرهبان وقد امتاز بنسخ الكتب وحسن الخط القبطي والعربي، كما أتقن فنون الزخرفة القبطية الدينية. وبعد أن سيم قسا قضي في الحياة النسكية الطاهرة نحو ست سنوات ثم توجه إلى دير البراموس سنة 1895 م. حيث سامه البابا كيرلس الخامس قمصًا وكاتِمًا لأسراره، كما كلفه بالتدريس في مدرسة الرهبان وأسند إليه تدريس اللغتين القبطية والفرنسية وكان في نيته أن يرسمه مطرانًا لكرسي مصر ولكنه بعد مضي 25 شهرا علي وصول القمص عبد المسيح إلى القاهرة انتقل إلى رحمة الله الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط فحضر إلى القاهرة وفد من أسيوط ووقع اختيارهم علي هذا القمص الجليل وزكوه مطرانًا لأسيوط فلم يقبل البابا في بادئ الأمر طلبهم لأنه كان يحتفظ به ليقيمه مطرانا للقاهرة ومساعدا لغبطته في إدارة شئون الكرازة المرقسية.\nولما ألح الوفد في الطلب واشتدوا في الرجاء قبل البابا اختيارهم له ورسمه مطرانًا لأسيوط في 11 يوليو 1897 م. (5 أبيب 1613 ش.) وكان وقتئذ في الرابعة والعشرين وسماه مكاريوس فذهب إلى مقر كرسيه وهو شاب يافع لا سلاح له إلا تقواه وزهده وعلمه فشمر عن ساعد جده وماضي عزمه وحنكة الشيوخ وتجربتهم رغم حداثة سنه. في ضم الشتات وتركيز العقيدة فحفظ للشعب وحدته وللكنيسة مقامها وقدسيتها ونجح نجاحا باهرا ولم يكتف بالبرنامج الذي وضعه للإصلاح الكنسي , بل عقد مؤتمرًا قبطيًا عظيمًا في مدينة أسيوط سنة 1910 م. رغم الاعتراضات التي قامت في سبيله ولم يكتف بذلك بل قدم للبابا كيرلس الخامس في أول سنة 1920 م. رسالة عن المطالب الإصلاحية الملية بالاشتراك مع زميله الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط وأبنوب وقتئذ مما دل على عظم كفاءته ورغبته في إعلاء كلمة الحق.\nولما تنيَّح البابا كيرلس الخامس في سنة 1928 م. رشحه الشعب للكرسي البطريركي لتحقيق مطالب الإصلاح ولكن حالت الظروف وقتئذ دون تحقيق ذلك ولما تنيَّح البابا يؤنس التاسع عشر سمحت العناية الإلهية أن يتبوأ الأنبا مكاريوس العرش المرقسي ورسم بطريركا علي الكرازة المرقسية في يوم الأحد 13 فبراير سنة 1944 م.\nوبعد أن تبوأ كرسي البطريركية أصدر في 22 فبراير سنة 1944 م. وثيقة تاريخية غرضها الأساسي إصلاح الأديرة وترقية رهبانها علميا وروحيا وأمر بمحاسبة نظارها ورؤسائها وقد أدي هذا الأمر إلى انقسام كبير بين المجمع المقدس والمجلس الملي العام.\nوفي 7 يونية سنة 1944 م. قدم المجمع المقدس مذكرة إلى البابا البطريرك وإلي وزير العدل بالاعتراض علي مشروع الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية لأنه يهدم قانونا من قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كما أنه يمس سرين من أسرارها المقدسة وهما سر الزواج وسر الكهنوت وهما من أركان الدين والعبادة.\nوقد استمر النزاع وتعذر التوفيق بين المجمع والمجلس وفشلت المحاولات التي قام بها البابا لإزالة سوء التفاهم وأصر المجلس علي تدخله في غير اختصاصه. بل فيما هو من صميم اختصاص المجمع المقدس. حتى اضطر البابا إلى هجر العاصمة مقر كرسيه والاعتكاف في حلوان ثم الالتجاء إلى الأديرة الشرقية بصحبة الآباء المطارنة وبعد أن استقر في دير أنطونيوس قصد دير أنبا بولا وقد كان لهذه الحوادث المؤلمة ضجة كبيرة في جميع الأوساط واهتز لها كل غيور علي الكنيسة.\nولما علم رئيس الوزراء بهجرة البابا إلى الدير عمل علي عودته مكرما إلى كرسيه فكلل عمله بالنجاح ورفع المجلس الملي إلى البابا كتابا يلتمس فيه عودته حتى يتسنى تصريف شئون الكنيسة والتضافر علي السير في طريق الإصلاح المنشود وبعد ذلك عاد البابا من الدير فاستقبله الشعب استقبالًا حافلًا.\nوانعقد المجمع المقدس برئاسته وأصدر في أول يناير سنة 1945 م. بعض القرارات منها:\nتمثيل كنيسة أثيوبيا في المجمع الإسكندري - تبادل البعثات بين مصر وأثيوبيا وإنشاء معهد إكليريكي بأثيوبيا - قصر الطلاق علي علة الزنا - وضع قانون للأحوال الشخصية - جعل لائحة ترشيح وانتخاب البطريرك متفقة مع القوانين الكنسية وتقاليدها - إنشاء كلية لاهوتية للرهبان - تشكيل لجنة دائمة لفحص الكتب الدينية والطقسية - المحافظة علي مال الوقف وحسن سير العمل بالديوان البطريركي - تنفيذ قانون الرهبنة الصادر في 3 يونية سنة 1937 بكل دقة، واستدعاء الرهبان المقيمين خارج أديرتهم - إنشاء سجل في كل كنيسة يقيد فيه أفراد كل عائلة قبطية، وآخر يقيد فيه أسماء المعمدين والمرتقين إلى رتبة الشماسية والمنتقلين.\nوفي يوم 6 يونية سنة 1945 م. حل في القاهرة بطريرك روسيا فأوفد البابا مكاريوس وفدا من الآباء المطارنة لاستقباله ثم تبادلا الزِيارات الودية.\nوبعد ذلك اشتد الخلاف بين قداسة البابا والمجلس الملي العام مرة أخري ولم يحل هذا الخلاف دون تولي البابا أمر الدفاع عن كيان أمته وقوانين الكنيسة خصوصا قانون الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية . فرفع رؤساء الطوائف غير الإسلامية بالقطر المصري وعلي رأسهم بطريرك الأقباط الأرثوذكس بتاريخ 30 مايو سنة 1945 م. مذكرة إلى وزارة العدل بالاعتراض علي القانون الخاص بتنظيم المحاكم الطائفية للأحوال الشخصية وأخري إلى مجلس الشيوخ والنواب في 25 يونية سنة 1945 م. تحوي الاعتراضات التي يجب الالتفات إليها حتى يصبح موافقا لأحوالهم وتقاليد عائلاتهم.\nوكان البابا يشكو ضعفًا شديدًا أَلَمَّ به في الأسبوعين الأخيرين من حياته اضطره لأن يلازم قصره مُعْتَكِفًا وفي مساء الخميس 24 مسرى 1661 ش. (30 أغسطس 1945) شعر بتعب شديد وأصيب بهبوط في القلب فأسرع الأطباء لإسعافه حتى مطلع الفجر وفي التاسعة والربع من صباح الجمعة 31 أغسطس سنة 1945 م. صعدت الروح الطاهرة إلى بارئها وأحتفل قبل ظهر يوم الأحد 2 سبتمبر بتشييع جثمانه الطاهر إلى مقره الأخير بالكنيسة بين مظاهر الحزن والأسى ووضع تابوته بجانب أجساد البطاركة السابقين بعد أن أقام علي الكرسي البطريركي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا أسكنه الله مساكن الأبرار.\nوتصادف أن حصلت زلزلة في القاهرة في الساعة الثانية والدقيقة 45 وقت الدفن شعر بها الجميع فتأثرت نفوس المؤمنين لمشاركة الطبيعة لهم في الحزن علي انتقال هذا القديس الطاهر.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مكاريوس الأول | البابا مكاريوس الثاني | البابا مكاريوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مكاريوس الثالث البابا المائة والرابع عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوساب الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس التاسع عشر\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-114-Pope-Macarius-III_.html", "المدينة الأصلية له : النغاميش، البلينا الاسم قبل البطريركية : أقلوديوس ويوساب مطران جرجا من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 18 بشنس 1662 للشهداء - 26 مايو 1946 للميلاد تاريخ النياحة : 4 هاتور 1673 للشهداء - 13 نوفمبر 1956 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و5 أشهر و17 يومًا مدة خلو الكرسي : سنتان و5 أشهر و27 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية - الأزبكية محل الدفن : كنيسة مارمرقس بالأزبكية الملوك و رؤساء جمهورية مصر العربية المعاصرين : الملك فاروق الأول - محمد نجيب - جمال عبد الناصر صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا يوساب الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ115 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوساب الثاني البطريرك رقم 115\n← اللغة القبطية: Papa Iwcyv =b.\n-\nولد في دير الشهيد فيلوثاؤس بالنغاميش من أعمال مركز البلينا سنة 1876 م.، وَتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس سنة 1895م وسافر في بعثة إلى أثينا سنة 1903م حيث درس ثلاث سنوات العلوم اللاهوتية والتاريخ الكنسي وعاد سنة 1905م ثم اختير رئيسًا لدير يافا في فلسطين، وفي سنة 1912م اختير رئيسًا للأديرة القبطية بالقدس، وفي سنة 1920م رسم مطرانًا لإبراشية جرجا وأخميم.\n-\nانتدبه البابا يوأنس لمصاحبته في زيارة الحبشة ثم للقيام على رأس وفد للكنيسة القبطية وتتويج الإمبراطور هيلاسلاسى ቀዳማዊ ኃይለ ሥላሴ.\n-\nوقد نصب بطريركًا سنة 1946 م. باسم البابا يوساب الثاني.\n-\nوفي أواخر أيامه اشتد النزاع بينه وبين المجمع المقدس، فقام المجمع بتعيين لجنة ثلاثية من الأساقفة للقيام بأعمال البطريرك الذي سافر إلى دير المحرق، وفي دوامة النزاع بين البابا والمجمع المقدس قامت الحكومة بإلغاء سلطة المجالس الملية في قضاء الأحوال الشخصية وأصبحت لأول مرة من اختصاص المحاكم الوطنية.\n-\nوقد تنيَّح بسلام في 13 نوفمبر سنة 1956 م.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوساب الأول | البابا يوساب الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوساب الثاني البابا المائة والخامس عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا كيرلس السادس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مكاريوس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-115-Pope-Yusab-II.html", "المدينة الأصلية له : دمنهور الاسم قبل البطريركية :\n- أ. عازر يوسف عطا (قبل الرهبنة)\n- أبونا الراهب القمص مينا المتوحد\n- أبونا الراهب القمص مينا البراموسي\nمن أبناء دير : دير السيدة العذراء - البرموس، وادي النطرون، مصر تاريخ التقدمة : 2 بشنس 1675 للشهداء - 10 مايو 1959 للميلاد تاريخ النياحة : 30 أمشير 1687 للشهداء - 9 مارس 1971 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 11 سنة و9 أشهر و29 يومًا مدة خلو الكرسي : 8 أشهر و5 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأزبكية محل الدفن : دير مارمينا - مريوط - الإسكندرية - مصر رؤساء الجمهورية المعاصرون : جمال عبد الناصر حسين - محمد أنور محمد السادات صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ116 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou ^.\n-\nولد يوم 2 أغسطس سنة 1902 م. في دمنهور وكان اسمه عازر يوسف، وترهَّب في دير البراموس باسم مينا البراموسي، ورسم قسًا سنة1931 م. ثم قمصًا.\n-\nتتلمذ في دير البراموس على يد القمص عبد المسيح المسعودى فنشأ محبًا للفضيلة والعبادة والصلاة.\n-\nفي سنة 1936 م. ترك الدير واتجه إلى مصر القديمة فاستأجر إحدى طواحين الهواء بتلال جبل المقطم وأقام في دورها الثاني مذبحًا يقدم عليه القرابين.\n-\nعلى أثر اعتماد لائحة انتخاب البطريرك سنة 1957 م. وبعد القرعة الهيكلية تمت سيامته بطريركًا سنة 1959 م.\n+ تم في عصره:\n-\nتدعيم صلة الكنيسة القبطية بالكنيسة الحبشية فقد رسم لأثيوبيا بطريركًا جاثليق سنة 1959 م.\n-\nوضع حجر الأساس لدير مارمينا بمريوط سنة 1959 م.\n-\nسيامة أساقفة عامون فقد رسم نيافة الأنبا شنودة أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية (حاليًا حضرة صاحب الغبطة والقداسة البابا شنوده الثالث بطريرك الكرازة المرقسية 117)، والأنبا صموئيل أسقفًا للخدمات العامة، والأنبا غريغوريوس أسقفًا للدراسات العليا والبحث العلمي.\n-\nفي عهده بدأت خدمة كنائس المهجر في أمريكا وكندا واستراليا وغيرها.\n-\nوضع حجر أساس الكاتدرائية المرقسية الجديدة بالأنبا رويس بالقاهرة.\n-\nإرجاع جسد القديس مارمرقس إلى القاهرة.\n-\nكان له علاقة شخصية بشفيعه القديس مارمينا العجائبي.\n-\nظهور السيدة العذراء مريم بالزيتون سنة 1968 م.\n-\nكُتِبَ لقبه في أحد الكتب كالتالي: \"بابا وبطريرك الكرازة المرقسية والحبشة والسودان وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية\"(1).\nتنيَّح بسلام في 9 مارس عام 1971 م. بعد أن أكمل جهاده المبارك، ودفن بالأنبا رويس ونقل جسده إلى دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط طبقًا لوصيته.\nصلاته تكون معنا آمين.\n* انظر أيضًا: أسماء كنائس باسم القديس البابا كيرلس السادس في مصر.\nاضغط هنا لمعرفة تفاصيل حياة قداسة البابا كيرلس السادس رجل الصلاة\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس السادس البابا المائة والسادس عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا شنودة الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوساب الثانى\n_____\nالحواشي والمراجعلهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n(1) كتاب دلال أسبوع الآلام المشتمل على ترتيب أسبوع الآلام من يوم سبت لعازر إلى يوم الاثنين من شم النسيم، طبع على نفقة القمص عطا الله أرسانيوس المحرقي، في عهد غبطة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس، بابا وبطريرك الكرازة المرقسية والحبشة والسودان وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية، رقم الإيداع بدار الكتب 2676 لسنة 1971.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-116-Pope-Cyril-VI_.html", "المدينة الأصلية له: دير تاسا، البداري، أسيوط\nالاسم قبل البطريركية:\nمن أبناء دير: دير البراموس\nتاريخ التقدمة: 7 كيهك 1645 للشهداء - 16 ديسمبر 1928 للميلاد\nتاريخ النياحة: 14 بؤونه 1658 للشهداء - 21 يونيو 1942 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 13 سنة و6 أشهر و5 أيام\nمدة خلو الكرسي: سنة واحدة و7 أشهر و22 يومً\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية\nمحل الدفن: كنيسة مارمرقس - الأزبكية\nالملوك المعاصرون: الملك فؤاد الأول - الملك فاروق الأول\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا يوأنس التاسع عشر، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ113\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك رقم 113 (17 أسقفًا)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=;.\nولد من والدين تقيين فنشأ على البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين.\nتَرَهَّب بدير السيدة العذراء المعروف بالبراموس بوادي النطرون، رسم قسًا ثم قمصًا على الدير وأصبح رئيسًا للدير.\nرسم مطرانًا على كرسي إيبارشية البحيرة في 12 برمهات سنة 1603 ش.، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية.\nبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الإيبارشية لرعايته فمضت إليه في سنة 1610 ش.، وأصبح بذلك مطرانًا للبحيرة والمنوفية ووكيلًا للكرازة المرقسية.\nاختاروه بطريركًا -بعد نياحة البابا كيرلس الخامس- بعد أن قضى في المطرانية اثنين وأربعين عامًا، ورسم بطريركًا في 7 كيهك سنة 1645 ش.\nأنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان.\nعمل الميرون المقدس سنة 1648 ش.، ثم عمله مرة ثانية خصيصًا للمملكة الأثيوبية.\nأسلم الروح في 14 بؤونه سنة 1658 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك (113) (14 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1658 للشهداء (1942 م.) تنيَّح البابا يوأنس التاسع عشر وهو الثالث عشر بعد المائة من باباوات الأسكندرية. ولد بدير تاسا التابعة لمركز البداري بمديرية أسيوط في سنة 1571 للشهداء (1855م) من والدين تقيين فنشأ علي البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين، ثم تاقت نفسه إلى الاقتداء بهم فقصد دير السيدة العذراء بالبرموس بوادي النطرون في شهر برمودة سنة 1591 للشهداء. وهناك قضي مدة الاختبار -التي يقضيها عادة طالب الترهب- علي الوجه الأكمل. ثم أندمج في سلك الرهبنة في 3 كيهك سنة 1592 للشهداء (1876م). ونظرًا لما اتصف به من حدة الذهن والذكاء المتوقد والعبادة الحارة فقد استقر رأي الآباء علي تزكيته قسًا. فرسمه السعيد الذكر المتنيَّح البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) قسًا في سنة 1593 ش. ثم قمصًا في برمهات سنة 1594 ش. (1878 م. تقريبًا) وفي اليوم نفسه أُسْنِدَت إليه رئاسة الدير، فمكث في الرئاسة عشر سنوات كان فيها مثال الهمة والحزم والأمانة وطهارة السلوك والتقوى وحسن التدبير.\nوعندما خلا كرسي أبرشية البحيرة اختاره الشعب مطرانًا لهذا الكرسي فرسم في 12 برمهات سنة 1603 للشهداء (1887 م.)، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية. وبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الأبرشية لرعايته فضمت إليه في سنة 1610 للشهداء (1894 م. ) وأصبح مطرانًا للبحيرة والمنوفية ووكيلًا للكرازة المرقسية.\nولما كانت الإسكندرية هي مقر كرسيه فقد أنشأ بها مدرسة لاهوتية لتعليم الرهبان كما أرسل من طلبتها بعثة إلى أثينا للاستزادة من دراسة العلوم اللاهوتية.\nوكان إيراد أوقاف الإسكندرية ضئيلًا ولكن بحسن تصرفه وغيرته زاد الإيراد سنة بعد أخري بفضل ما شيده من العمارات الشاهقة وما جدده من المباني القديمة كما يرجع إليه الفضل الأكبر في النهوض بالمدارس المرقسية إذ بذل عناية كبيرة واهتم بأمرها حتى وصلت في قسميها الابتدائي والثانوي إلى مستوي أرقي المدارس. ونظرًا لِمَا أمتاز به من بعد النظر وصائب الرأي فقد اختارته الحكومة ممثلا للأقباط في عدة مجالس نيابية كمجلس شوري القوانين والجمعية العمومية ولجنة وضع الدستور وغيرها.\nوقضي في المطرانية اثنين وأربعين عامًا حفلت بجلائل الأعمال إذ ساهم في إنشاء جملة مدارس وبناء وتجديد أغلب كنائس أبرشيته، وكان له أوفر نصيب في تعضيد المشروعات النافعة كذلك وجه عناية خاصة إلى الأديرة البحرية فارتقت شؤونها بحسن أشرافه عليها ورعايته لها.\nولما تنيَّح البابا البار الطيب الذكر الأنبا كيرلس الخامس في أول مسرى سنة 1643 للشهداء (7 أغسطس سنة 1927 م.) اجتمع المجمع الإكليريكي في (4 مسري سنة 1643 ش. 10 أغسطس سنة 1927 م.) من الآباء المطارنة والأساقفة بالدار البطريركية وأستقر الرأي علي اختياره قائما مقام البطريرك لإدارة شئون الأمة والكنيسة لحين رسامة بطريرك. وعلي أثر ذلك تلقي المجمع تذكيات من عموم الأبرشيات والمجالس الملية بالموافقة علي هذا الاختيار.\nولبث قائما بأعمال البطريركية سنة واحدة وأربعة أشهر وعشرة أيام دبر في أثنائها شئون الكرازة المرقسية أحسن تدبير وفي خلالها أصدر المجمع الإكليريكي برياسته قانونا لتنظيم شئون الأديرة والرهبان.\nأما الأوقاف القبطية فقد رأي بصائب فكره أن تؤلف لجنة برئاسته وعضوية أثنين من المطارنة وأربعة من أعضاء المجلس الملي العام لمراجعة حسابات أوقاف الأديرة وقد صدر قرار بذلك من وزير الداخلية.\nونظرًا لما يعرفه الجميع عنه من طهارة السيرة والخصال الحميدة والنسك والزهد وكمال الأخلاق فقد انتهي الإجماع علي اختياره بطريركا بتذكيات من الآباء المطارنة والكهنة وأعيان الشعب والمجالس الملية فرسم بطريركًا في صباح الأحد 7 كيهك سنة 1645 للشهداء (16 ديسمبر سنة 1928 م.) بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بمصر باحتفال عظيم حضره نائب الملك والأمراء والوزراء وكبار رجال الدولة وعظماء المصريين من مختلف الطوائف ومطارنة الطوائف الشرقية والغربية ووزراء الدول المفوضون.\nوبعد رسامته وجه عنايته إلى الاهتمام بشئون الأمة والكنيسة وكان أول مظهر لهذه العناية أنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان كما رسم للمملكة الأثيوبية مطرانا قبطيا وأربعة أساقفة من علماء الأثيوبيين. وتوثيقًا لِعُرَى الاتحاد بين الكنيستين القبطية والأثيوبية سافر إلى البلاد الأثيوبية، ومكث هناك ثلاثة عشر يومًا كان فيها موضع الاحتفاء العظيم. ورسم في أديس أبابا رئيس رهبان الأحباش (خليفة القديس تكلا هيمانوت الحبشي) أسقفًا، وشاءت العناية الربانية أن يتولي عمل الميرون المقدس فعمله في سنة 1648 للشهداء (1930 م.) وكان قد مضي علي عمله مائة وعشر سنين منذ عهد المتنيَّح البابا بطرس المائة والتاسع من باباوات الأسكندرية كما عمله مرة ثانية خصيصًا للملكة الأثيوبية بحضور الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا والأنبا بطرس أحد الأساقفة الأثيوبيين.\nويضيق المجال عن تعداد فضائله التي تجلت من حين لآخر في السهر علي مصلحة الكنيسة والعطف علي المحتاجين ومؤازرة ومعاونة الجمعيات الخيرية ومعاهد التعليم ماديًا وأدبيًا وتعضيد المشروعات النافعة التي عادت علي الأقباط بالخير والبركات.\nوفي أثناء رئاسته الكرسي المرقسي نشبت الحرب بين مملكة أثيوبيا وإيطاليا، حدثت مشاكل مع ممثل الأقباط في الحبشة (المطران) وتم إعادته إلى الديار المصرية لأنه لم يوافق إيطاليا علي انفصال الكنيسة الأثيوبية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\nوفي 27 نوفمبر سنة 1937 قرر نائب ملك إيطاليا استقلال كنيسة أثيوبيا وانفصالها عن الكرسي الإسكندري. وعين الأنبا أبرآم الأسقف الأثيوبي بطريركًا علي أثيوبيا، لكن الله عاقبه علي هذه الخيانة فأصيب بالعمى ومات. ثم قرر المجمع المقدس الإسكندري حرم أبرآم المذكور وعدم الاعتراف به ولا بالأساقفة الذين رسمهم.\nولكن هذا الحال لم يدم كثيرًا إذا قامت الحرب العظمي في سنة 1939 ودخلت إيطاليا الحرب ضد إنجلترا وفرنسا. وفي سنة 1941 م. استرد إمبراطور أثيوبيا مملكته من إيطاليا وعاد الأنبا كيرلس مطران الإمبراطورية الأثيوبية إلى كرسيه مكرمًا في 30 مايو سنة 1942 م. مصحوبًا بوفد بطريركي مكون من سعادة صادق وهبه باشا ومريت بك غالي وفرج بك موسى قنصل مصر بأثيوبيا سابقًا.\nوبعد أن اطمأن البابا يوأنس علي عودة أثيوبيا إلى حظيرة أمها الكنيسة القبطية كان قد اعتراه مرض الشيخوخة فاسلم الروح في الساعة الثانية من صبيحة الأحد 14 بؤونة سنة 1665 ش. (21 يونية سنة 1942 م.) بركة صلاته تكون معنا. آمين.\n* في الإمضاء على وثيقة \"قانون المجمع الإكليريكي العام المقدس\" الصادِر في يوم الجمعة 23 بشنس سنة 1615، الموافق 31 مايو سنة 1929(1)، كان لقبه الذي كُتِب: \"رئيس المجمع الإكليريكي العام المقدس، بابا وبطريرك الإسكندرية والنوبة والحبشة والخمس مدن الغربية\".\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس التاسع عشر البابا المائة وثلاثة عشر\n_____\n(1)\nمجلة الكرمة (مجلة دينية أدبية تاريخية)، الجزء الثامن، 21 توت سنة 1646 - 1 أكتوبر\nسنة 1929 (السنة الخامسة عشرة) - ص. 483.\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا مكاريوس الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا كيرلس الخامس\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n_____\n(1) مجلة الكرمة (مجلة دينية أدبية تاريخية)، الجزء الثامن، 21 توت سنة 1646 - 1 أكتوبر سنة 1929 (السنة الخامسة عشرة) - ص. 483.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-113-Pope-John-XIX_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/79p7rad", "المدينة الأصلية له : دير تاسا، البداري، أسيوط الاسم قبل البطريركية :\n- أبونا يوحنا الراهب (يوحنا البراموسي)\n- يوأنس مطران البحيرة و المنوفية\nمن أبناء دير : دير البراموس تاريخ التقدمة : 7 كيهك 1645 للشهداء - 16 ديسمبر 1928 للميلاد تاريخ النياحة : 14 بؤونه 1658 للشهداء - 21 يونيو 1942 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 13 سنة و6 أشهر و5 أيام مدة خلو الكرسي : سنة واحدة و7 أشهر و22 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأزبكية محل الدفن : كنيسة مارمرقس - الأزبكية الملوك المعاصرون : الملك فؤاد الأول - الملك فاروق الأول صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا يوأنس التاسع عشر، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ113 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك رقم 113\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=;.\n-\nولد من والدين تقيين فنشأ على البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين.\n-\nتَرَهَّب بدير السيدة العذراء المعروف بالبراموس بوادي النطرون، رسم قسًا ثم قمصًا على الدير وأصبح رئيسًا للدير.\n-\nرسم مطرانًا على كرسي إيبارشية البحيرة في 12 برمهات سنة 1603 ش.، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية.\n-\nبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الإيبارشية لرعايته فمضت إليه في سنة 1610 ش.، وأصبح بذلك مطرانًا للبحيرة والمنوفية ووكيلًا للكرازة المرقسية.\n-\nاختاروه بطريركًا -بعد نياحة البابا كيرلس الخامس- بعد أن قضى في المطرانية اثنين وأربعين عامًا، ورسم بطريركًا في 7 كيهك سنة 1645 ش.\n-\nأنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان.\n-\nعمل الميرون المقدس سنة 1648 ش.، ثم عمله مرة ثانية خصيصًا للمملكة الأثيوبية.\n-\nأسلم الروح في 14 بؤونه سنة 1658 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك (113) (14 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1658 للشهداء (1942 م.) تنيَّح البابا يوأنس التاسع عشر وهو الثالث عشر بعد المائة من باباوات الأسكندرية. ولد بدير تاسا التابعة لمركز البداري بمديرية أسيوط في سنة 1571 للشهداء (1855م) من والدين تقيين فنشأ علي البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين، ثم تاقت نفسه إلى الاقتداء بهم فقصد دير السيدة العذراء بالبرموس بوادي النطرون في شهر برمودة سنة 1591 للشهداء. وهناك قضي مدة الاختبار -التي يقضيها عادة طالب الترهب- علي الوجه الأكمل. ثم أندمج في سلك الرهبنة في 3 كيهك سنة 1592 للشهداء (1876م). ونظرًا لما اتصف به من حدة الذهن والذكاء المتوقد والعبادة الحارة فقد استقر رأي الآباء علي تزكيته قسًا. فرسمه السعيد الذكر المتنيَّح البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) قسًا في سنة 1593 ش. ثم قمصًا في برمهات سنة 1594 ش. (1878 م. تقريبًا) وفي اليوم نفسه أُسْنِدَت إليه رئاسة الدير، فمكث في الرئاسة عشر سنوات كان فيها مثال الهمة والحزم والأمانة وطهارة السلوك والتقوى وحسن التدبير.\nوعندما خلا كرسي أبرشية البحيرة اختاره الشعب مطرانًا لهذا الكرسي فرسم في 12 برمهات سنة 1603 للشهداء (1887 م.)، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية. وبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الأبرشية لرعايته فضمت إليه في سنة 1610 للشهداء (1894 م. ) وأصبح مطرانًا للبحيرة والمنوفية ووكيلًا للكرازة المرقسية.\nولما كانت الإسكندرية هي مقر كرسيه فقد أنشأ بها مدرسة لاهوتية لتعليم الرهبان كما أرسل من طلبتها بعثة إلى أثينا للاستزادة من دراسة العلوم اللاهوتية.\nوكان إيراد أوقاف الإسكندرية ضئيلًا ولكن بحسن تصرفه وغيرته زاد الإيراد سنة بعد أخري بفضل ما شيده من العمارات الشاهقة وما جدده من المباني القديمة كما يرجع إليه الفضل الأكبر في النهوض بالمدارس المرقسية إذ بذل عناية كبيرة واهتم بأمرها حتى وصلت في قسميها الابتدائي والثانوي إلى مستوي أرقي المدارس. ونظرًا لِمَا أمتاز به من بعد النظر وصائب الرأي فقد اختارته الحكومة ممثلا للأقباط في عدة مجالس نيابية كمجلس شوري القوانين والجمعية العمومية ولجنة وضع الدستور وغيرها.\nوقضي في المطرانية اثنين وأربعين عامًا حفلت بجلائل الأعمال إذ ساهم في إنشاء جملة مدارس وبناء وتجديد أغلب كنائس أبرشيته، وكان له أوفر نصيب في تعضيد المشروعات النافعة كذلك وجه عناية خاصة إلى الأديرة البحرية فارتقت شؤونها بحسن أشرافه عليها ورعايته لها.\nولما تنيَّح البابا البار الطيب الذكر الأنبا كيرلس الخامس في أول مسرى سنة 1643 للشهداء (7 أغسطس سنة 1927 م.) اجتمع المجمع الإكليريكي في (4 مسري سنة 1643 ش. 10 أغسطس سنة 1927 م.) من الآباء المطارنة والأساقفة بالدار البطريركية وأستقر الرأي علي اختياره قائما مقام البطريرك لإدارة شئون الأمة والكنيسة لحين رسامة بطريرك. وعلي أثر ذلك تلقي المجمع تذكيات من عموم الأبرشيات والمجالس الملية بالموافقة علي هذا الاختيار.\nولبث قائما بأعمال البطريركية سنة واحدة وأربعة أشهر وعشرة أيام دبر في أثنائها شئون الكرازة المرقسية أحسن تدبير وفي خلالها أصدر المجمع الإكليريكي برياسته قانونا لتنظيم شئون الأديرة والرهبان.\nأما الأوقاف القبطية فقد رأي بصائب فكره أن تؤلف لجنة برئاسته وعضوية أثنين من المطارنة وأربعة من أعضاء المجلس الملي العام لمراجعة حسابات أوقاف الأديرة وقد صدر قرار بذلك من وزير الداخلية.\nونظرًا لما يعرفه الجميع عنه من طهارة السيرة والخصال الحميدة والنسك والزهد وكمال الأخلاق فقد انتهي الإجماع علي اختياره بطريركا بتذكيات من الآباء المطارنة والكهنة وأعيان الشعب والمجالس الملية فرسم بطريركًا في صباح الأحد 7 كيهك سنة 1645 للشهداء (16 ديسمبر سنة 1928 م.) بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بمصر باحتفال عظيم حضره نائب الملك والأمراء والوزراء وكبار رجال الدولة وعظماء المصريين من مختلف الطوائف ومطارنة الطوائف الشرقية والغربية ووزراء الدول المفوضون.\nوبعد رسامته وجه عنايته إلى الاهتمام بشئون الأمة والكنيسة وكان أول مظهر لهذه العناية أنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان كما رسم للمملكة الأثيوبية مطرانا قبطيا وأربعة أساقفة من علماء الأثيوبيين. وتوثيقًا لِعُرَى الاتحاد بين الكنيستين القبطية والأثيوبية سافر إلى البلاد الأثيوبية، ومكث هناك ثلاثة عشر يومًا كان فيها موضع الاحتفاء العظيم. ورسم في أديس أبابا رئيس رهبان الأحباش (خليفة القديس تكلا هيمانوت الحبشي) أسقفًا، وشاءت العناية الربانية أن يتولي عمل الميرون المقدس فعمله في سنة 1648 للشهداء (1930 م.) وكان قد مضي علي عمله مائة وعشر سنين منذ عهد المتنيَّح البابا بطرس المائة والتاسع من باباوات الأسكندرية كما عمله مرة ثانية خصيصًا للملكة الأثيوبية بحضور الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا والأنبا بطرس أحد الأساقفة الأثيوبيين.\nويضيق المجال عن تعداد فضائله التي تجلت من حين لآخر في السهر علي مصلحة الكنيسة والعطف علي المحتاجين ومؤازرة ومعاونة الجمعيات الخيرية ومعاهد التعليم ماديًا وأدبيًا وتعضيد المشروعات النافعة التي عادت علي الأقباط بالخير والبركات.\nوفي أثناء رئاسته الكرسي المرقسي نشبت الحرب بين مملكة أثيوبيا وإيطاليا، حدثت مشاكل مع ممثل الأقباط في الحبشة (المطران) وتم إعادته إلى الديار المصرية لأنه لم يوافق إيطاليا علي انفصال الكنيسة الأثيوبية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\nوفي 27 نوفمبر سنة 1937 قرر نائب ملك إيطاليا استقلال كنيسة أثيوبيا وانفصالها عن الكرسي الإسكندري. وعين الأنبا أبرآم الأسقف الأثيوبي بطريركًا علي أثيوبيا، لكن الله عاقبه علي هذه الخيانة فأصيب بالعمى ومات. ثم قرر المجمع المقدس الإسكندري حرم أبرآم المذكور وعدم الاعتراف به ولا بالأساقفة الذين رسمهم.\nولكن هذا الحال لم يدم كثيرًا إذا قامت الحرب العظمي في سنة 1939 ودخلت إيطاليا الحرب ضد إنجلترا وفرنسا. وفي سنة 1941 م. استرد إمبراطور أثيوبيا مملكته من إيطاليا وعاد الأنبا كيرلس مطران الإمبراطورية الأثيوبية إلى كرسيه مكرمًا في 30 مايو سنة 1942 م. مصحوبًا بوفد بطريركي مكون من سعادة صادق وهبه باشا ومريت بك غالي وفرج بك موسى قنصل مصر بأثيوبيا سابقًا.\nوبعد أن اطمأن البابا يوأنس علي عودة أثيوبيا إلى حظيرة أمها الكنيسة القبطية كان قد اعتراه مرض الشيخوخة فاسلم الروح في الساعة الثانية من صبيحة الأحد 14 بؤونة سنة 1665 ش. (21 يونية سنة 1942 م.) بركة صلاته تكون معنا. آمين.\n* في الإمضاء على وثيقة \"قانون المجمع الإكليريكي العام المقدس\" الصادِر في يوم الجمعة 23 بشنس سنة 1615، الموافق 31 مايو سنة 1929(1)، كان لقبه الذي كُتِب: \"رئيس المجمع الإكليريكي العام المقدس، بابا وبطريرك الإسكندرية والنوبة والحبشة والخمس مدن الغربية\".\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس التاسع عشر البابا المائة وثلاثة عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مكاريوس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا كيرلس الخامس\n_____\nالحواشي والمراجعلهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n(1) مجلة الكرمة (مجلة دينية أدبية تاريخية)، الجزء الثامن، 21 توت سنة 1646 - 1 أكتوبر سنة 1929 (السنة الخامسة عشرة) - ص. 483.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-113-Pope-John-XIX_.html", "المدينة الأصلية له: دير تاسا، البداري، أسيوط\nالاسم قبل البطريركية:\nمن أبناء دير: دير البراموس\nتاريخ التقدمة: 7 كيهك 1645 للشهداء - 16 ديسمبر 1928 للميلاد\nتاريخ النياحة: 14 بؤونه 1658 للشهداء - 21 يونيو 1942 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 13 سنة و6 أشهر و5 أيام\nمدة خلو الكرسي: سنة واحدة و7 أشهر و22 يومً\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية\nمحل الدفن: كنيسة مارمرقس - الأزبكية\nالملوك المعاصرون: الملك فؤاد الأول - الملك فاروق الأول\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا يوأنس التاسع عشر، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ113\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك رقم 113 (17 أسقفًا)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=;.\nولد من والدين تقيين فنشأ على البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين.\nتَرَهَّب بدير السيدة العذراء المعروف بالبراموس بوادي النطرون، رسم قسًا ثم قمصًا على الدير وأصبح رئيسًا للدير.\nرسم مطرانًا على كرسي إيبارشية البحيرة في 12 برمهات سنة 1603 ش.، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية.\nبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الإيبارشية لرعايته فمضت إليه في سنة 1610 ش.، وأصبح بذلك مطرانًا للبحيرة والمنوفية ووكيلًا للكرازة المرقسية.\nاختاروه بطريركًا -بعد نياحة البابا كيرلس الخامس- بعد أن قضى في المطرانية اثنين وأربعين عامًا، ورسم بطريركًا في 7 كيهك سنة 1645 ش.\nأنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان.\nعمل الميرون المقدس سنة 1648 ش.، ثم عمله مرة ثانية خصيصًا للمملكة الأثيوبية.\nأسلم الروح في 14 بؤونه سنة 1658 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك (113) (14 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1658 للشهداء (1942 م.) تنيَّح البابا يوأنس التاسع عشر وهو الثالث عشر بعد المائة من باباوات الأسكندرية. ولد بدير تاسا التابعة لمركز البداري بمديرية أسيوط في سنة 1571 للشهداء (1855م) من والدين تقيين فنشأ علي البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين، ثم تاقت نفسه إلى الاقتداء بهم فقصد دير السيدة العذراء بالبرموس بوادي النطرون في شهر برمودة سنة 1591 للشهداء. وهناك قضي مدة الاختبار -التي يقضيها عادة طالب الترهب- علي الوجه الأكمل. ثم أندمج في سلك الرهبنة في 3 كيهك سنة 1592 للشهداء (1876م). ونظرًا لما اتصف به من حدة الذهن والذكاء المتوقد والعبادة الحارة فقد استقر رأي الآباء علي تزكيته قسًا. فرسمه السعيد الذكر المتنيَّح البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) قسًا في سنة 1593 ش. ثم قمصًا في برمهات سنة 1594 ش. (1878 م. تقريبًا) وفي اليوم نفسه أُسْنِدَت إليه رئاسة الدير، فمكث في الرئاسة عشر سنوات كان فيها مثال الهمة والحزم والأمانة وطهارة السلوك والتقوى وحسن التدبير.\nوعندما خلا كرسي أبرشية البحيرة اختاره الشعب مطرانًا لهذا الكرسي فرسم في 12 برمهات سنة 1603 للشهداء (1887 م.)، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية. وبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الأبرشية لرعايته فضمت إليه في سنة 1610 للشهداء (1894 م. ) وأصبح مطرانًا للبحيرة والمنوفية ووكيلًا للكرازة المرقسية.\nولما كانت الإسكندرية هي مقر كرسيه فقد أنشأ بها مدرسة لاهوتية لتعليم الرهبان كما أرسل من طلبتها بعثة إلى أثينا للاستزادة من دراسة العلوم اللاهوتية.\nوكان إيراد أوقاف الإسكندرية ضئيلًا ولكن بحسن تصرفه وغيرته زاد الإيراد سنة بعد أخري بفضل ما شيده من العمارات الشاهقة وما جدده من المباني القديمة كما يرجع إليه الفضل الأكبر في النهوض بالمدارس المرقسية إذ بذل عناية كبيرة واهتم بأمرها حتى وصلت في قسميها الابتدائي والثانوي إلى مستوي أرقي المدارس. ونظرًا لِمَا أمتاز به من بعد النظر وصائب الرأي فقد اختارته الحكومة ممثلا للأقباط في عدة مجالس نيابية كمجلس شوري القوانين والجمعية العمومية ولجنة وضع الدستور وغيرها.\nوقضي في المطرانية اثنين وأربعين عامًا حفلت بجلائل الأعمال إذ ساهم في إنشاء جملة مدارس وبناء وتجديد أغلب كنائس أبرشيته، وكان له أوفر نصيب في تعضيد المشروعات النافعة كذلك وجه عناية خاصة إلى الأديرة البحرية فارتقت شؤونها بحسن أشرافه عليها ورعايته لها.\nولما تنيَّح البابا البار الطيب الذكر الأنبا كيرلس الخامس في أول مسرى سنة 1643 للشهداء (7 أغسطس سنة 1927 م.) اجتمع المجمع الإكليريكي في (4 مسري سنة 1643 ش. 10 أغسطس سنة 1927 م.) من الآباء المطارنة والأساقفة بالدار البطريركية وأستقر الرأي علي اختياره قائما مقام البطريرك لإدارة شئون الأمة والكنيسة لحين رسامة بطريرك. وعلي أثر ذلك تلقي المجمع تذكيات من عموم الأبرشيات والمجالس الملية بالموافقة علي هذا الاختيار.\nولبث قائما بأعمال البطريركية سنة واحدة وأربعة أشهر وعشرة أيام دبر في أثنائها شئون الكرازة المرقسية أحسن تدبير وفي خلالها أصدر المجمع الإكليريكي برياسته قانونا لتنظيم شئون الأديرة والرهبان.\nأما الأوقاف القبطية فقد رأي بصائب فكره أن تؤلف لجنة برئاسته وعضوية أثنين من المطارنة وأربعة من أعضاء المجلس الملي العام لمراجعة حسابات أوقاف الأديرة وقد صدر قرار بذلك من وزير الداخلية.\nونظرًا لما يعرفه الجميع عنه من طهارة السيرة والخصال الحميدة والنسك والزهد وكمال الأخلاق فقد انتهي الإجماع علي اختياره بطريركا بتذكيات من الآباء المطارنة والكهنة وأعيان الشعب والمجالس الملية فرسم بطريركًا في صباح الأحد 7 كيهك سنة 1645 للشهداء (16 ديسمبر سنة 1928 م.) بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بمصر باحتفال عظيم حضره نائب الملك والأمراء والوزراء وكبار رجال الدولة وعظماء المصريين من مختلف الطوائف ومطارنة الطوائف الشرقية والغربية ووزراء الدول المفوضون.\nوبعد رسامته وجه عنايته إلى الاهتمام بشئون الأمة والكنيسة وكان أول مظهر لهذه العناية أنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان كما رسم للمملكة الأثيوبية مطرانا قبطيا وأربعة أساقفة من علماء الأثيوبيين. وتوثيقًا لِعُرَى الاتحاد بين الكنيستين القبطية والأثيوبية سافر إلى البلاد الأثيوبية، ومكث هناك ثلاثة عشر يومًا كان فيها موضع الاحتفاء العظيم. ورسم في أديس أبابا رئيس رهبان الأحباش (خليفة القديس تكلا هيمانوت الحبشي) أسقفًا، وشاءت العناية الربانية أن يتولي عمل الميرون المقدس فعمله في سنة 1648 للشهداء (1930 م.) وكان قد مضي علي عمله مائة وعشر سنين منذ عهد المتنيَّح البابا بطرس المائة والتاسع من باباوات الأسكندرية كما عمله مرة ثانية خصيصًا للملكة الأثيوبية بحضور الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا والأنبا بطرس أحد الأساقفة الأثيوبيين.\nويضيق المجال عن تعداد فضائله التي تجلت من حين لآخر في السهر علي مصلحة الكنيسة والعطف علي المحتاجين ومؤازرة ومعاونة الجمعيات الخيرية ومعاهد التعليم ماديًا وأدبيًا وتعضيد المشروعات النافعة التي عادت علي الأقباط بالخير والبركات.\nوفي أثناء رئاسته الكرسي المرقسي نشبت الحرب بين مملكة أثيوبيا وإيطاليا، حدثت مشاكل مع ممثل الأقباط في الحبشة (المطران) وتم إعادته إلى الديار المصرية لأنه لم يوافق إيطاليا علي انفصال الكنيسة الأثيوبية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\nوفي 27 نوفمبر سنة 1937 قرر نائب ملك إيطاليا استقلال كنيسة أثيوبيا وانفصالها عن الكرسي الإسكندري. وعين الأنبا أبرآم الأسقف الأثيوبي بطريركًا علي أثيوبيا، لكن الله عاقبه علي هذه الخيانة فأصيب بالعمى ومات. ثم قرر المجمع المقدس الإسكندري حرم أبرآم المذكور وعدم الاعتراف به ولا بالأساقفة الذين رسمهم.\nولكن هذا الحال لم يدم كثيرًا إذا قامت الحرب العظمي في سنة 1939 ودخلت إيطاليا الحرب ضد إنجلترا وفرنسا. وفي سنة 1941 م. استرد إمبراطور أثيوبيا مملكته من إيطاليا وعاد الأنبا كيرلس مطران الإمبراطورية الأثيوبية إلى كرسيه مكرمًا في 30 مايو سنة 1942 م. مصحوبًا بوفد بطريركي مكون من سعادة صادق وهبه باشا ومريت بك غالي وفرج بك موسى قنصل مصر بأثيوبيا سابقًا.\nوبعد أن اطمأن البابا يوأنس علي عودة أثيوبيا إلى حظيرة أمها الكنيسة القبطية كان قد اعتراه مرض الشيخوخة فاسلم الروح في الساعة الثانية من صبيحة الأحد 14 بؤونة سنة 1665 ش. (21 يونية سنة 1942 م.) بركة صلاته تكون معنا. آمين.\n* في الإمضاء على وثيقة \"قانون المجمع الإكليريكي العام المقدس\" الصادِر في يوم الجمعة 23 بشنس سنة 1615، الموافق 31 مايو سنة 1929(1)، كان لقبه الذي كُتِب: \"رئيس المجمع الإكليريكي العام المقدس، بابا وبطريرك الإسكندرية والنوبة والحبشة والخمس مدن الغربية\".\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس التاسع عشر البابا المائة وثلاثة عشر\n_____\n(1)\nمجلة الكرمة (مجلة دينية أدبية تاريخية)، الجزء الثامن، 21 توت سنة 1646 - 1 أكتوبر\nسنة 1929 (السنة الخامسة عشرة) - ص. 483.\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا مكاريوس الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا كيرلس الخامس\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n_____\n(1) مجلة الكرمة (مجلة دينية أدبية تاريخية)، الجزء الثامن، 21 توت سنة 1646 - 1 أكتوبر سنة 1929 (السنة الخامسة عشرة) - ص. 483.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-113-Pope-John-XIX_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/79p7rad", "المدينة الأصلية له : دير تاسا، البداري، أسيوط الاسم قبل البطريركية :\n- أبونا يوحنا الراهب (يوحنا البراموسي)\n- يوأنس مطران البحيرة و المنوفية\nمن أبناء دير : دير البراموس تاريخ التقدمة : 7 كيهك 1645 للشهداء - 16 ديسمبر 1928 للميلاد تاريخ النياحة : 14 بؤونه 1658 للشهداء - 21 يونيو 1942 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 13 سنة و6 أشهر و5 أيام مدة خلو الكرسي : سنة واحدة و7 أشهر و22 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأزبكية محل الدفن : كنيسة مارمرقس - الأزبكية الملوك المعاصرون : الملك فؤاد الأول - الملك فاروق الأول صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا يوأنس التاسع عشر، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ113 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك رقم 113\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=;.\n-\nولد من والدين تقيين فنشأ على البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين.\n-\nتَرَهَّب بدير السيدة العذراء المعروف بالبراموس بوادي النطرون، رسم قسًا ثم قمصًا على الدير وأصبح رئيسًا للدير.\n-\nرسم مطرانًا على كرسي إيبارشية البحيرة في 12 برمهات سنة 1603 ش.، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية.\n-\nبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الإيبارشية لرعايته فمضت إليه في سنة 1610 ش.، وأصبح بذلك مطرانًا للبحيرة والمنوفية ووكيلًا للكرازة المرقسية.\n-\nاختاروه بطريركًا -بعد نياحة البابا كيرلس الخامس- بعد أن قضى في المطرانية اثنين وأربعين عامًا، ورسم بطريركًا في 7 كيهك سنة 1645 ش.\n-\nأنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان.\n-\nعمل الميرون المقدس سنة 1648 ش.، ثم عمله مرة ثانية خصيصًا للمملكة الأثيوبية.\n-\nأسلم الروح في 14 بؤونه سنة 1658 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك (113) (14 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1658 للشهداء (1942 م.) تنيَّح البابا يوأنس التاسع عشر وهو الثالث عشر بعد المائة من باباوات الأسكندرية. ولد بدير تاسا التابعة لمركز البداري بمديرية أسيوط في سنة 1571 للشهداء (1855م) من والدين تقيين فنشأ علي البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين، ثم تاقت نفسه إلى الاقتداء بهم فقصد دير السيدة العذراء بالبرموس بوادي النطرون في شهر برمودة سنة 1591 للشهداء. وهناك قضي مدة الاختبار -التي يقضيها عادة طالب الترهب- علي الوجه الأكمل. ثم أندمج في سلك الرهبنة في 3 كيهك سنة 1592 للشهداء (1876م). ونظرًا لما اتصف به من حدة الذهن والذكاء المتوقد والعبادة الحارة فقد استقر رأي الآباء علي تزكيته قسًا. فرسمه السعيد الذكر المتنيَّح البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) قسًا في سنة 1593 ش. ثم قمصًا في برمهات سنة 1594 ش. (1878 م. تقريبًا) وفي اليوم نفسه أُسْنِدَت إليه رئاسة الدير، فمكث في الرئاسة عشر سنوات كان فيها مثال الهمة والحزم والأمانة وطهارة السلوك والتقوى وحسن التدبير.\nوعندما خلا كرسي أبرشية البحيرة اختاره الشعب مطرانًا لهذا الكرسي فرسم في 12 برمهات سنة 1603 للشهداء (1887 م.)، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية. وبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الأبرشية لرعايته فضمت إليه في سنة 1610 للشهداء (1894 م. ) وأصبح مطرانًا للبحيرة والمنوفية ووكيلًا للكرازة المرقسية.\nولما كانت الإسكندرية هي مقر كرسيه فقد أنشأ بها مدرسة لاهوتية لتعليم الرهبان كما أرسل من طلبتها بعثة إلى أثينا للاستزادة من دراسة العلوم اللاهوتية.\nوكان إيراد أوقاف الإسكندرية ضئيلًا ولكن بحسن تصرفه وغيرته زاد الإيراد سنة بعد أخري بفضل ما شيده من العمارات الشاهقة وما جدده من المباني القديمة كما يرجع إليه الفضل الأكبر في النهوض بالمدارس المرقسية إذ بذل عناية كبيرة واهتم بأمرها حتى وصلت في قسميها الابتدائي والثانوي إلى مستوي أرقي المدارس. ونظرًا لِمَا أمتاز به من بعد النظر وصائب الرأي فقد اختارته الحكومة ممثلا للأقباط في عدة مجالس نيابية كمجلس شوري القوانين والجمعية العمومية ولجنة وضع الدستور وغيرها.\nوقضي في المطرانية اثنين وأربعين عامًا حفلت بجلائل الأعمال إذ ساهم في إنشاء جملة مدارس وبناء وتجديد أغلب كنائس أبرشيته، وكان له أوفر نصيب في تعضيد المشروعات النافعة كذلك وجه عناية خاصة إلى الأديرة البحرية فارتقت شؤونها بحسن أشرافه عليها ورعايته لها.\nولما تنيَّح البابا البار الطيب الذكر الأنبا كيرلس الخامس في أول مسرى سنة 1643 للشهداء (7 أغسطس سنة 1927 م.) اجتمع المجمع الإكليريكي في (4 مسري سنة 1643 ش. 10 أغسطس سنة 1927 م.) من الآباء المطارنة والأساقفة بالدار البطريركية وأستقر الرأي علي اختياره قائما مقام البطريرك لإدارة شئون الأمة والكنيسة لحين رسامة بطريرك. وعلي أثر ذلك تلقي المجمع تذكيات من عموم الأبرشيات والمجالس الملية بالموافقة علي هذا الاختيار.\nولبث قائما بأعمال البطريركية سنة واحدة وأربعة أشهر وعشرة أيام دبر في أثنائها شئون الكرازة المرقسية أحسن تدبير وفي خلالها أصدر المجمع الإكليريكي برياسته قانونا لتنظيم شئون الأديرة والرهبان.\nأما الأوقاف القبطية فقد رأي بصائب فكره أن تؤلف لجنة برئاسته وعضوية أثنين من المطارنة وأربعة من أعضاء المجلس الملي العام لمراجعة حسابات أوقاف الأديرة وقد صدر قرار بذلك من وزير الداخلية.\nونظرًا لما يعرفه الجميع عنه من طهارة السيرة والخصال الحميدة والنسك والزهد وكمال الأخلاق فقد انتهي الإجماع علي اختياره بطريركا بتذكيات من الآباء المطارنة والكهنة وأعيان الشعب والمجالس الملية فرسم بطريركًا في صباح الأحد 7 كيهك سنة 1645 للشهداء (16 ديسمبر سنة 1928 م.) بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بمصر باحتفال عظيم حضره نائب الملك والأمراء والوزراء وكبار رجال الدولة وعظماء المصريين من مختلف الطوائف ومطارنة الطوائف الشرقية والغربية ووزراء الدول المفوضون.\nوبعد رسامته وجه عنايته إلى الاهتمام بشئون الأمة والكنيسة وكان أول مظهر لهذه العناية أنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان كما رسم للمملكة الأثيوبية مطرانا قبطيا وأربعة أساقفة من علماء الأثيوبيين. وتوثيقًا لِعُرَى الاتحاد بين الكنيستين القبطية والأثيوبية سافر إلى البلاد الأثيوبية، ومكث هناك ثلاثة عشر يومًا كان فيها موضع الاحتفاء العظيم. ورسم في أديس أبابا رئيس رهبان الأحباش (خليفة القديس تكلا هيمانوت الحبشي) أسقفًا، وشاءت العناية الربانية أن يتولي عمل الميرون المقدس فعمله في سنة 1648 للشهداء (1930 م.) وكان قد مضي علي عمله مائة وعشر سنين منذ عهد المتنيَّح البابا بطرس المائة والتاسع من باباوات الأسكندرية كما عمله مرة ثانية خصيصًا للملكة الأثيوبية بحضور الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا والأنبا بطرس أحد الأساقفة الأثيوبيين.\nويضيق المجال عن تعداد فضائله التي تجلت من حين لآخر في السهر علي مصلحة الكنيسة والعطف علي المحتاجين ومؤازرة ومعاونة الجمعيات الخيرية ومعاهد التعليم ماديًا وأدبيًا وتعضيد المشروعات النافعة التي عادت علي الأقباط بالخير والبركات.\nوفي أثناء رئاسته الكرسي المرقسي نشبت الحرب بين مملكة أثيوبيا وإيطاليا، حدثت مشاكل مع ممثل الأقباط في الحبشة (المطران) وتم إعادته إلى الديار المصرية لأنه لم يوافق إيطاليا علي انفصال الكنيسة الأثيوبية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\nوفي 27 نوفمبر سنة 1937 قرر نائب ملك إيطاليا استقلال كنيسة أثيوبيا وانفصالها عن الكرسي الإسكندري. وعين الأنبا أبرآم الأسقف الأثيوبي بطريركًا علي أثيوبيا، لكن الله عاقبه علي هذه الخيانة فأصيب بالعمى ومات. ثم قرر المجمع المقدس الإسكندري حرم أبرآم المذكور وعدم الاعتراف به ولا بالأساقفة الذين رسمهم.\nولكن هذا الحال لم يدم كثيرًا إذا قامت الحرب العظمي في سنة 1939 ودخلت إيطاليا الحرب ضد إنجلترا وفرنسا. وفي سنة 1941 م. استرد إمبراطور أثيوبيا مملكته من إيطاليا وعاد الأنبا كيرلس مطران الإمبراطورية الأثيوبية إلى كرسيه مكرمًا في 30 مايو سنة 1942 م. مصحوبًا بوفد بطريركي مكون من سعادة صادق وهبه باشا ومريت بك غالي وفرج بك موسى قنصل مصر بأثيوبيا سابقًا.\nوبعد أن اطمأن البابا يوأنس علي عودة أثيوبيا إلى حظيرة أمها الكنيسة القبطية كان قد اعتراه مرض الشيخوخة فاسلم الروح في الساعة الثانية من صبيحة الأحد 14 بؤونة سنة 1665 ش. (21 يونية سنة 1942 م.) بركة صلاته تكون معنا. آمين.\n* في الإمضاء على وثيقة \"قانون المجمع الإكليريكي العام المقدس\" الصادِر في يوم الجمعة 23 بشنس سنة 1615، الموافق 31 مايو سنة 1929(1)، كان لقبه الذي كُتِب: \"رئيس المجمع الإكليريكي العام المقدس، بابا وبطريرك الإسكندرية والنوبة والحبشة والخمس مدن الغربية\".\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس التاسع عشر البابا المائة وثلاثة عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مكاريوس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا كيرلس الخامس\n_____\nالحواشي والمراجعلهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n(1) مجلة الكرمة (مجلة دينية أدبية تاريخية)، الجزء الثامن، 21 توت سنة 1646 - 1 أكتوبر سنة 1929 (السنة الخامسة عشرة) - ص. 483.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-113-Pope-John-XIX_.html", "المدينة الأصلية له: المحلة الكبرى\nالاسم قبل البطريركية: الأب عبد المسيح الراهب - الأنبا مكاريوس مطران أسيوط\nمن أبناء دير: دير أنبا بيشوي\nتاريخ التقدمة: 5 أمشير 1660 للشهداء - 13 فبراير 1944 للميلاد\nتاريخ النياحة: 25 مسرى 1661 للشهداء - 31 أغسطس 1945 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: سنة واحدة و6 أشهر و19 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 8 أشهر و24 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية\nمحل الدفن: كنيسة مارمرقس بالأزبكية\nالملوك المعاصرون: الملك فاروق الأول\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا مكاريوس الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ114\n← اللغة القبطية: Papa Makariou =g.\nولد في مدينة المحلة الكبرى من أسرة متدينة، تَرَهَّب بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، رسم قسًا هناك.\nتوجه إلى دير البراموس وهناك سامه البابا كيرلس الخامس قمصًا واختاره كاتمًا لأسراره ثم رسمه مطرانًا لأسيوط في 5 أبيب 1613 ش.\nرسم بطريركًا عندما خلا الكرسي المرقسي بنياحة البابا يوأنس التاسع عشر.\nلم يقم برسامة أي أساقفة(1).\nأقام على الكرسي المرقسي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا، وتنيَّح بسلام في الخامس والعشرين من شهر مسرى سنة 1661 ش.\nدُفِنَ في بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك الـ114 ( 25 مسرى)\nوفي مثل هذا اليوم من سنة 1661 ش. (31 أغسطس سنة 1945 م.) تنيَّح القديس مكاريوس الثالث البطريرك الرابع عشر بعد المائة.\nولد في مدينة المحلة الكبرى في 18 فبراير سنة 1872 من أسرة عريقة مشهورة بأسرة القسيس امتازت بالفضيلة والتدين فنشأ منذ نعومة أظفاره في وسط متدين تقي تلقي علومه الابتدائية والثانوية بالمحلة الكبرى وطنطا وكان منذ صباه زاهدًا مولعًا بالوحدة مهتما بحفظ الألحان الكنسية. ولما بلغ السادسة عشرة هجر العالم وقصد دير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون في سنة 1888 م. لتحقيق رغبته في العبادة والزهد وكان اسمه الراهب عبد المسيح فتفرغ للعبادة ودرس الكتاب المقدس والكتب الكنسية والطقوس القبطية، وسرعان ما ظهرت فضائله وتقواه وذاعت سمعته الطاهرة بين الرهبان وقد امتاز بنسخ الكتب وحسن الخط القبطي والعربي، كما أتقن فنون الزخرفة القبطية الدينية. وبعد أن سيم قسا قضي في الحياة النسكية الطاهرة نحو ست سنوات ثم توجه إلى دير البراموس سنة 1895 م. حيث سامه البابا كيرلس الخامس قمصًا وكاتِمًا لأسراره، كما كلفه بالتدريس في مدرسة الرهبان وأسند إليه تدريس اللغتين القبطية والفرنسية وكان في نيته أن يرسمه مطرانًا لكرسي مصر ولكنه بعد مضي 25 شهرا علي وصول القمص عبد المسيح إلى القاهرة انتقل إلى رحمة الله الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط فحضر إلى القاهرة وفد من أسيوط ووقع اختيارهم علي هذا القمص الجليل وزكوه مطرانًا لأسيوط فلم يقبل البابا في بادئ الأمر طلبهم لأنه كان يحتفظ به ليقيمه مطرانا للقاهرة ومساعدا لغبطته في إدارة شئون الكرازة المرقسية.\nولما ألح الوفد في الطلب واشتدوا في الرجاء قبل البابا اختيارهم له ورسمه مطرانًا لأسيوط في 11 يوليو 1897 م. (5 أبيب 1613 ش.) وكان وقتئذ في الرابعة والعشرين وسماه مكاريوس فذهب إلى مقر كرسيه وهو شاب يافع لا سلاح له إلا تقواه وزهده وعلمه فشمر عن ساعد جده وماضي عزمه وحنكة الشيوخ وتجربتهم رغم حداثة سنه. في ضم الشتات وتركيز العقيدة فحفظ للشعب وحدته وللكنيسة مقامها وقدسيتها ونجح نجاحا باهرا ولم يكتف بالبرنامج الذي وضعه للإصلاح الكنسي , بل عقد مؤتمرًا قبطيًا عظيمًا في مدينة أسيوط سنة 1910 م. رغم الاعتراضات التي قامت في سبيله ولم يكتف بذلك بل قدم للبابا كيرلس الخامس في أول سنة 1920 م. رسالة عن المطالب الإصلاحية الملية بالاشتراك مع زميله الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط وأبنوب وقتئذ مما دل على عظم كفاءته ورغبته في إعلاء كلمة الحق.\nولما تنيَّح البابا كيرلس الخامس في سنة 1928 م. رشحه الشعب للكرسي البطريركي لتحقيق مطالب الإصلاح ولكن حالت الظروف وقتئذ دون تحقيق ذلك ولما تنيَّح البابا يؤنس التاسع عشر سمحت العناية الإلهية أن يتبوأ الأنبا مكاريوس العرش المرقسي ورسم بطريركا علي الكرازة المرقسية في يوم الأحد 13 فبراير سنة 1944 م.\nوبعد أن تبوأ كرسي البطريركية أصدر في 22 فبراير سنة 1944 م. وثيقة تاريخية غرضها الأساسي إصلاح الأديرة وترقية رهبانها علميا وروحيا وأمر بمحاسبة نظارها ورؤسائها وقد أدي هذا الأمر إلى انقسام كبير بين المجمع المقدس والمجلس الملي العام.\nوفي 7 يونية سنة 1944 م. قدم المجمع المقدس مذكرة إلى البابا البطريرك وإلي وزير العدل بالاعتراض علي مشروع الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية لأنه يهدم قانونا من قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كما أنه يمس سرين من أسرارها المقدسة وهما سر الزواج وسر الكهنوت وهما من أركان الدين والعبادة.\nوقد استمر النزاع وتعذر التوفيق بين المجمع والمجلس وفشلت المحاولات التي قام بها البابا لإزالة سوء التفاهم وأصر المجلس علي تدخله في غير اختصاصه. بل فيما هو من صميم اختصاص المجمع المقدس. حتى اضطر البابا إلى هجر العاصمة مقر كرسيه والاعتكاف في حلوان ثم الالتجاء إلى الأديرة الشرقية بصحبة الآباء المطارنة وبعد أن استقر في دير أنطونيوس قصد دير أنبا بولا وقد كان لهذه الحوادث المؤلمة ضجة كبيرة في جميع الأوساط واهتز لها كل غيور علي الكنيسة.\nولما علم رئيس الوزراء بهجرة البابا إلى الدير عمل علي عودته مكرما إلى كرسيه فكلل عمله بالنجاح ورفع المجلس الملي إلى البابا كتابا يلتمس فيه عودته حتى يتسنى تصريف شئون الكنيسة والتضافر علي السير في طريق الإصلاح المنشود وبعد ذلك عاد البابا من الدير فاستقبله الشعب استقبالًا حافلًا.\nوانعقد المجمع المقدس برئاسته وأصدر في أول يناير سنة 1945 م. بعض القرارات منها:\nتمثيل كنيسة أثيوبيا في المجمع الإسكندري - تبادل البعثات بين مصر وأثيوبيا وإنشاء معهد إكليريكي بأثيوبيا - قصر الطلاق علي علة الزنا - وضع قانون للأحوال الشخصية - جعل لائحة ترشيح وانتخاب البطريرك متفقة مع القوانين الكنسية وتقاليدها - إنشاء كلية لاهوتية للرهبان - تشكيل لجنة دائمة لفحص الكتب الدينية والطقسية - المحافظة علي مال الوقف وحسن سير العمل بالديوان البطريركي - تنفيذ قانون الرهبنة الصادر في 3 يونية سنة 1937 بكل دقة، واستدعاء الرهبان المقيمين خارج أديرتهم - إنشاء سجل في كل كنيسة يقيد فيه أفراد كل عائلة قبطية، وآخر يقيد فيه أسماء المعمدين والمرتقين إلى رتبة الشماسية والمنتقلين.\nوفي يوم 6 يونية سنة 1945 م. حل في القاهرة بطريرك روسيا فأوفد البابا مكاريوس وفدا من الآباء المطارنة لاستقباله ثم تبادلا الزِيارات الودية.\nوبعد ذلك اشتد الخلاف بين قداسة البابا والمجلس الملي العام مرة أخري ولم يحل هذا الخلاف دون تولي البابا أمر الدفاع عن كيان أمته وقوانين الكنيسة خصوصا قانون الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية . فرفع رؤساء الطوائف غير الإسلامية بالقطر المصري وعلي رأسهم بطريرك الأقباط الأرثوذكس بتاريخ 30 مايو سنة 1945 م. مذكرة إلى وزارة العدل بالاعتراض علي القانون الخاص بتنظيم المحاكم الطائفية للأحوال الشخصية وأخري إلى مجلس الشيوخ والنواب في 25 يونية سنة 1945 م. تحوي الاعتراضات التي يجب الالتفات إليها حتى يصبح موافقا لأحوالهم وتقاليد عائلاتهم.\nوكان البابا يشكو ضعفًا شديدًا أَلَمَّ به في الأسبوعين الأخيرين من حياته اضطره لأن يلازم قصره مُعْتَكِفًا وفي مساء الخميس 24 مسرى 1661 ش. (30 أغسطس 1945) شعر بتعب شديد وأصيب بهبوط في القلب فأسرع الأطباء لإسعافه حتى مطلع الفجر وفي التاسعة والربع من صباح الجمعة 31 أغسطس سنة 1945 م. صعدت الروح الطاهرة إلى بارئها وأحتفل قبل ظهر يوم الأحد 2 سبتمبر بتشييع جثمانه الطاهر إلى مقره الأخير بالكنيسة بين مظاهر الحزن والأسى ووضع تابوته بجانب أجساد البطاركة السابقين بعد أن أقام علي الكرسي البطريركي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا أسكنه الله مساكن الأبرار.\nوتصادف أن حصلت زلزلة في القاهرة في الساعة الثانية والدقيقة 45 وقت الدفن شعر بها الجميع فتأثرت نفوس المؤمنين لمشاركة الطبيعة لهم في الحزن علي انتقال هذا القديس الطاهر.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مكاريوس الأول | البابا مكاريوس الثاني | البابا مكاريوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مكاريوس الثالث البابا المائة والرابع عشر\n_____\n(1) كتاب:\nالأحبار الأجلاء الذين سيموا بيد قداسة البابا شنوده الثالث (1971-2006 م.)،\nإشراف: الأنبا إرميا، اهتم بطبعه: القمص بطرس بطرس جيد، مادة تاريخية: د. إسحاق\nإبراهيم عجبان، تصوير: م. عماد نصري، الطبعة: الأولى - يوليو 2007 م.، مطبعة\nدير مارمينا بمريوط، رقم الإيداع: 14425/2007،\nالترقيم الدولي:\n977-17-4848-0،\nص. 133.\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n_____\n(1) كتاب: الأحبار الأجلاء الذين سيموا بيد قداسة البابا شنوده الثالث (1971-2006 م.)، إشراف: الأنبا إرميا، اهتم بطبعه: القمص بطرس بطرس جيد، مادة تاريخية: د. إسحاق إبراهيم عجبان، تصوير: م. عماد نصري، الطبعة: الأولى - يوليو 2007 م.، مطبعة دير مارمينا بمريوط، رقم الإيداع: 14425/2007، الترقيم الدولي: 977-17-4848-0، ص. 133.\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوساب الثاني\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس التاسع عشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-114-Pope-Macarius-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/ywfndp7", "المدينة الأصلية له : المحلة الكبرى الاسم قبل البطريركية : الأب عبد المسيح الراهب - الأنبا مكاريوس مطران أسيوط من أبناء دير : دير أنبا بيشوي تاريخ التقدمة : 5 أمشير 1660 للشهداء - 13 فبراير 1944 للميلاد تاريخ النياحة : 25 مسرى 1661 للشهداء - 31 أغسطس 1945 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنة واحدة و6 أشهر و19 يومًا مدة خلو الكرسي : 8 أشهر و24 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأزبكية محل الدفن : كنيسة مارمرقس بالأزبكية الملوك المعاصرون : الملك فاروق الأول صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا مكاريوس الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ114\n← اللغة القبطية: Papa Makariou =g.\n-\nولد في مدينة المحلة الكبرى من أسرة متدينة، تَرَهَّب بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، رسم قسًا هناك.\n-\nتوجه إلى دير البراموس وهناك سامه البابا كيرلس الخامس قمصًا واختاره كاتمًا لأسراره ثم رسمه مطرانًا لأسيوط في 5 أبيب 1613 ش.\n-\nرسم بطريركًا عندما خلا الكرسي المرقسي بنياحة البابا يوأنس التاسع عشر.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا، وتنيَّح بسلام في الخامس والعشرين من شهر مسرى سنة 1661 ش.\n-\nدفن في بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك الـ114 ( 25 مسرى)\nوفي مثل هذا اليوم من سنة 1661 ش. (31 أغسطس سنة 1945 م.) تنيَّح القديس مكاريوس الثالث البطريرك الرابع عشر بعد المائة.\nولد في مدينة المحلة الكبرى في 18 فبراير سنة 1872 من أسرة عريقة مشهورة بأسرة القسيس امتازت بالفضيلة والتدين فنشأ منذ نعومة أظفاره في وسط متدين تقي تلقي علومه الابتدائية والثانوية بالمحلة الكبرى وطنطا وكان منذ صباه زاهدًا مولعًا بالوحدة مهتما بحفظ الألحان الكنسية. ولما بلغ السادسة عشرة هجر العالم وقصد دير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون في سنة 1888 م. لتحقيق رغبته في العبادة والزهد وكان اسمه الراهب عبد المسيح فتفرغ للعبادة ودرس الكتاب المقدس والكتب الكنسية والطقوس القبطية، وسرعان ما ظهرت فضائله وتقواه وذاعت سمعته الطاهرة بين الرهبان وقد امتاز بنسخ الكتب وحسن الخط القبطي والعربي، كما أتقن فنون الزخرفة القبطية الدينية. وبعد أن سيم قسا قضي في الحياة النسكية الطاهرة نحو ست سنوات ثم توجه إلى دير البراموس سنة 1895 م. حيث سامه البابا كيرلس الخامس قمصًا وكاتِمًا لأسراره، كما كلفه بالتدريس في مدرسة الرهبان وأسند إليه تدريس اللغتين القبطية والفرنسية وكان في نيته أن يرسمه مطرانًا لكرسي مصر ولكنه بعد مضي 25 شهرا علي وصول القمص عبد المسيح إلى القاهرة انتقل إلى رحمة الله الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط فحضر إلى القاهرة وفد من أسيوط ووقع اختيارهم علي هذا القمص الجليل وزكوه مطرانًا لأسيوط فلم يقبل البابا في بادئ الأمر طلبهم لأنه كان يحتفظ به ليقيمه مطرانا للقاهرة ومساعدا لغبطته في إدارة شئون الكرازة المرقسية.\nولما ألح الوفد في الطلب واشتدوا في الرجاء قبل البابا اختيارهم له ورسمه مطرانًا لأسيوط في 11 يوليو 1897 م. (5 أبيب 1613 ش.) وكان وقتئذ في الرابعة والعشرين وسماه مكاريوس فذهب إلى مقر كرسيه وهو شاب يافع لا سلاح له إلا تقواه وزهده وعلمه فشمر عن ساعد جده وماضي عزمه وحنكة الشيوخ وتجربتهم رغم حداثة سنه. في ضم الشتات وتركيز العقيدة فحفظ للشعب وحدته وللكنيسة مقامها وقدسيتها ونجح نجاحا باهرا ولم يكتف بالبرنامج الذي وضعه للإصلاح الكنسي , بل عقد مؤتمرًا قبطيًا عظيمًا في مدينة أسيوط سنة 1910 م. رغم الاعتراضات التي قامت في سبيله ولم يكتف بذلك بل قدم للبابا كيرلس الخامس في أول سنة 1920 م. رسالة عن المطالب الإصلاحية الملية بالاشتراك مع زميله الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط وأبنوب وقتئذ مما دل على عظم كفاءته ورغبته في إعلاء كلمة الحق.\nولما تنيَّح البابا كيرلس الخامس في سنة 1928 م. رشحه الشعب للكرسي البطريركي لتحقيق مطالب الإصلاح ولكن حالت الظروف وقتئذ دون تحقيق ذلك ولما تنيَّح البابا يؤنس التاسع عشر سمحت العناية الإلهية أن يتبوأ الأنبا مكاريوس العرش المرقسي ورسم بطريركا علي الكرازة المرقسية في يوم الأحد 13 فبراير سنة 1944 م.\nوبعد أن تبوأ كرسي البطريركية أصدر في 22 فبراير سنة 1944 م. وثيقة تاريخية غرضها الأساسي إصلاح الأديرة وترقية رهبانها علميا وروحيا وأمر بمحاسبة نظارها ورؤسائها وقد أدي هذا الأمر إلى انقسام كبير بين المجمع المقدس والمجلس الملي العام.\nوفي 7 يونية سنة 1944 م. قدم المجمع المقدس مذكرة إلى البابا البطريرك وإلي وزير العدل بالاعتراض علي مشروع الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية لأنه يهدم قانونا من قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كما أنه يمس سرين من أسرارها المقدسة وهما سر الزواج وسر الكهنوت وهما من أركان الدين والعبادة.\nوقد استمر النزاع وتعذر التوفيق بين المجمع والمجلس وفشلت المحاولات التي قام بها البابا لإزالة سوء التفاهم وأصر المجلس علي تدخله في غير اختصاصه. بل فيما هو من صميم اختصاص المجمع المقدس. حتى اضطر البابا إلى هجر العاصمة مقر كرسيه والاعتكاف في حلوان ثم الالتجاء إلى الأديرة الشرقية بصحبة الآباء المطارنة وبعد أن استقر في دير أنطونيوس قصد دير أنبا بولا وقد كان لهذه الحوادث المؤلمة ضجة كبيرة في جميع الأوساط واهتز لها كل غيور علي الكنيسة.\nولما علم رئيس الوزراء بهجرة البابا إلى الدير عمل علي عودته مكرما إلى كرسيه فكلل عمله بالنجاح ورفع المجلس الملي إلى البابا كتابا يلتمس فيه عودته حتى يتسنى تصريف شئون الكنيسة والتضافر علي السير في طريق الإصلاح المنشود وبعد ذلك عاد البابا من الدير فاستقبله الشعب استقبالًا حافلًا.\nوانعقد المجمع المقدس برئاسته وأصدر في أول يناير سنة 1945 م. بعض القرارات منها:\nتمثيل كنيسة أثيوبيا في المجمع الإسكندري - تبادل البعثات بين مصر وأثيوبيا وإنشاء معهد إكليريكي بأثيوبيا - قصر الطلاق علي علة الزنا - وضع قانون للأحوال الشخصية - جعل لائحة ترشيح وانتخاب البطريرك متفقة مع القوانين الكنسية وتقاليدها - إنشاء كلية لاهوتية للرهبان - تشكيل لجنة دائمة لفحص الكتب الدينية والطقسية - المحافظة علي مال الوقف وحسن سير العمل بالديوان البطريركي - تنفيذ قانون الرهبنة الصادر في 3 يونية سنة 1937 بكل دقة، واستدعاء الرهبان المقيمين خارج أديرتهم - إنشاء سجل في كل كنيسة يقيد فيه أفراد كل عائلة قبطية، وآخر يقيد فيه أسماء المعمدين والمرتقين إلى رتبة الشماسية والمنتقلين.\nوفي يوم 6 يونية سنة 1945 م. حل في القاهرة بطريرك روسيا فأوفد البابا مكاريوس وفدا من الآباء المطارنة لاستقباله ثم تبادلا الزِيارات الودية.\nوبعد ذلك اشتد الخلاف بين قداسة البابا والمجلس الملي العام مرة أخري ولم يحل هذا الخلاف دون تولي البابا أمر الدفاع عن كيان أمته وقوانين الكنيسة خصوصا قانون الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية . فرفع رؤساء الطوائف غير الإسلامية بالقطر المصري وعلي رأسهم بطريرك الأقباط الأرثوذكس بتاريخ 30 مايو سنة 1945 م. مذكرة إلى وزارة العدل بالاعتراض علي القانون الخاص بتنظيم المحاكم الطائفية للأحوال الشخصية وأخري إلى مجلس الشيوخ والنواب في 25 يونية سنة 1945 م. تحوي الاعتراضات التي يجب الالتفات إليها حتى يصبح موافقا لأحوالهم وتقاليد عائلاتهم.\nوكان البابا يشكو ضعفًا شديدًا أَلَمَّ به في الأسبوعين الأخيرين من حياته اضطره لأن يلازم قصره مُعْتَكِفًا وفي مساء الخميس 24 مسرى 1661 ش. (30 أغسطس 1945) شعر بتعب شديد وأصيب بهبوط في القلب فأسرع الأطباء لإسعافه حتى مطلع الفجر وفي التاسعة والربع من صباح الجمعة 31 أغسطس سنة 1945 م. صعدت الروح الطاهرة إلى بارئها وأحتفل قبل ظهر يوم الأحد 2 سبتمبر بتشييع جثمانه الطاهر إلى مقره الأخير بالكنيسة بين مظاهر الحزن والأسى ووضع تابوته بجانب أجساد البطاركة السابقين بعد أن أقام علي الكرسي البطريركي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا أسكنه الله مساكن الأبرار.\nوتصادف أن حصلت زلزلة في القاهرة في الساعة الثانية والدقيقة 45 وقت الدفن شعر بها الجميع فتأثرت نفوس المؤمنين لمشاركة الطبيعة لهم في الحزن علي انتقال هذا القديس الطاهر.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مكاريوس الأول | البابا مكاريوس الثاني | البابا مكاريوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مكاريوس الثالث البابا المائة والرابع عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوساب الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس التاسع عشر\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-114-Pope-Macarius-III_.html", "المدينة الأصلية له: المحلة الكبرى\nالاسم قبل البطريركية: الأب عبد المسيح الراهب - الأنبا مكاريوس مطران أسيوط\nمن أبناء دير: دير أنبا بيشوي\nتاريخ التقدمة: 5 أمشير 1660 للشهداء - 13 فبراير 1944 للميلاد\nتاريخ النياحة: 25 مسرى 1661 للشهداء - 31 أغسطس 1945 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: سنة واحدة و6 أشهر و19 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 8 أشهر و24 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية\nمحل الدفن: كنيسة مارمرقس بالأزبكية\nالملوك المعاصرون: الملك فاروق الأول\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا مكاريوس الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ114\n← اللغة القبطية: Papa Makariou =g.\nولد في مدينة المحلة الكبرى من أسرة متدينة، تَرَهَّب بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، رسم قسًا هناك.\nتوجه إلى دير البراموس وهناك سامه البابا كيرلس الخامس قمصًا واختاره كاتمًا لأسراره ثم رسمه مطرانًا لأسيوط في 5 أبيب 1613 ش.\nرسم بطريركًا عندما خلا الكرسي المرقسي بنياحة البابا يوأنس التاسع عشر.\nلم يقم برسامة أي أساقفة(1).\nأقام على الكرسي المرقسي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا، وتنيَّح بسلام في الخامس والعشرين من شهر مسرى سنة 1661 ش.\nدُفِنَ في بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك الـ114 ( 25 مسرى)\nوفي مثل هذا اليوم من سنة 1661 ش. (31 أغسطس سنة 1945 م.) تنيَّح القديس مكاريوس الثالث البطريرك الرابع عشر بعد المائة.\nولد في مدينة المحلة الكبرى في 18 فبراير سنة 1872 من أسرة عريقة مشهورة بأسرة القسيس امتازت بالفضيلة والتدين فنشأ منذ نعومة أظفاره في وسط متدين تقي تلقي علومه الابتدائية والثانوية بالمحلة الكبرى وطنطا وكان منذ صباه زاهدًا مولعًا بالوحدة مهتما بحفظ الألحان الكنسية. ولما بلغ السادسة عشرة هجر العالم وقصد دير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون في سنة 1888 م. لتحقيق رغبته في العبادة والزهد وكان اسمه الراهب عبد المسيح فتفرغ للعبادة ودرس الكتاب المقدس والكتب الكنسية والطقوس القبطية، وسرعان ما ظهرت فضائله وتقواه وذاعت سمعته الطاهرة بين الرهبان وقد امتاز بنسخ الكتب وحسن الخط القبطي والعربي، كما أتقن فنون الزخرفة القبطية الدينية. وبعد أن سيم قسا قضي في الحياة النسكية الطاهرة نحو ست سنوات ثم توجه إلى دير البراموس سنة 1895 م. حيث سامه البابا كيرلس الخامس قمصًا وكاتِمًا لأسراره، كما كلفه بالتدريس في مدرسة الرهبان وأسند إليه تدريس اللغتين القبطية والفرنسية وكان في نيته أن يرسمه مطرانًا لكرسي مصر ولكنه بعد مضي 25 شهرا علي وصول القمص عبد المسيح إلى القاهرة انتقل إلى رحمة الله الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط فحضر إلى القاهرة وفد من أسيوط ووقع اختيارهم علي هذا القمص الجليل وزكوه مطرانًا لأسيوط فلم يقبل البابا في بادئ الأمر طلبهم لأنه كان يحتفظ به ليقيمه مطرانا للقاهرة ومساعدا لغبطته في إدارة شئون الكرازة المرقسية.\nولما ألح الوفد في الطلب واشتدوا في الرجاء قبل البابا اختيارهم له ورسمه مطرانًا لأسيوط في 11 يوليو 1897 م. (5 أبيب 1613 ش.) وكان وقتئذ في الرابعة والعشرين وسماه مكاريوس فذهب إلى مقر كرسيه وهو شاب يافع لا سلاح له إلا تقواه وزهده وعلمه فشمر عن ساعد جده وماضي عزمه وحنكة الشيوخ وتجربتهم رغم حداثة سنه. في ضم الشتات وتركيز العقيدة فحفظ للشعب وحدته وللكنيسة مقامها وقدسيتها ونجح نجاحا باهرا ولم يكتف بالبرنامج الذي وضعه للإصلاح الكنسي , بل عقد مؤتمرًا قبطيًا عظيمًا في مدينة أسيوط سنة 1910 م. رغم الاعتراضات التي قامت في سبيله ولم يكتف بذلك بل قدم للبابا كيرلس الخامس في أول سنة 1920 م. رسالة عن المطالب الإصلاحية الملية بالاشتراك مع زميله الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط وأبنوب وقتئذ مما دل على عظم كفاءته ورغبته في إعلاء كلمة الحق.\nولما تنيَّح البابا كيرلس الخامس في سنة 1928 م. رشحه الشعب للكرسي البطريركي لتحقيق مطالب الإصلاح ولكن حالت الظروف وقتئذ دون تحقيق ذلك ولما تنيَّح البابا يؤنس التاسع عشر سمحت العناية الإلهية أن يتبوأ الأنبا مكاريوس العرش المرقسي ورسم بطريركا علي الكرازة المرقسية في يوم الأحد 13 فبراير سنة 1944 م.\nوبعد أن تبوأ كرسي البطريركية أصدر في 22 فبراير سنة 1944 م. وثيقة تاريخية غرضها الأساسي إصلاح الأديرة وترقية رهبانها علميا وروحيا وأمر بمحاسبة نظارها ورؤسائها وقد أدي هذا الأمر إلى انقسام كبير بين المجمع المقدس والمجلس الملي العام.\nوفي 7 يونية سنة 1944 م. قدم المجمع المقدس مذكرة إلى البابا البطريرك وإلي وزير العدل بالاعتراض علي مشروع الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية لأنه يهدم قانونا من قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كما أنه يمس سرين من أسرارها المقدسة وهما سر الزواج وسر الكهنوت وهما من أركان الدين والعبادة.\nوقد استمر النزاع وتعذر التوفيق بين المجمع والمجلس وفشلت المحاولات التي قام بها البابا لإزالة سوء التفاهم وأصر المجلس علي تدخله في غير اختصاصه. بل فيما هو من صميم اختصاص المجمع المقدس. حتى اضطر البابا إلى هجر العاصمة مقر كرسيه والاعتكاف في حلوان ثم الالتجاء إلى الأديرة الشرقية بصحبة الآباء المطارنة وبعد أن استقر في دير أنطونيوس قصد دير أنبا بولا وقد كان لهذه الحوادث المؤلمة ضجة كبيرة في جميع الأوساط واهتز لها كل غيور علي الكنيسة.\nولما علم رئيس الوزراء بهجرة البابا إلى الدير عمل علي عودته مكرما إلى كرسيه فكلل عمله بالنجاح ورفع المجلس الملي إلى البابا كتابا يلتمس فيه عودته حتى يتسنى تصريف شئون الكنيسة والتضافر علي السير في طريق الإصلاح المنشود وبعد ذلك عاد البابا من الدير فاستقبله الشعب استقبالًا حافلًا.\nوانعقد المجمع المقدس برئاسته وأصدر في أول يناير سنة 1945 م. بعض القرارات منها:\nتمثيل كنيسة أثيوبيا في المجمع الإسكندري - تبادل البعثات بين مصر وأثيوبيا وإنشاء معهد إكليريكي بأثيوبيا - قصر الطلاق علي علة الزنا - وضع قانون للأحوال الشخصية - جعل لائحة ترشيح وانتخاب البطريرك متفقة مع القوانين الكنسية وتقاليدها - إنشاء كلية لاهوتية للرهبان - تشكيل لجنة دائمة لفحص الكتب الدينية والطقسية - المحافظة علي مال الوقف وحسن سير العمل بالديوان البطريركي - تنفيذ قانون الرهبنة الصادر في 3 يونية سنة 1937 بكل دقة، واستدعاء الرهبان المقيمين خارج أديرتهم - إنشاء سجل في كل كنيسة يقيد فيه أفراد كل عائلة قبطية، وآخر يقيد فيه أسماء المعمدين والمرتقين إلى رتبة الشماسية والمنتقلين.\nوفي يوم 6 يونية سنة 1945 م. حل في القاهرة بطريرك روسيا فأوفد البابا مكاريوس وفدا من الآباء المطارنة لاستقباله ثم تبادلا الزِيارات الودية.\nوبعد ذلك اشتد الخلاف بين قداسة البابا والمجلس الملي العام مرة أخري ولم يحل هذا الخلاف دون تولي البابا أمر الدفاع عن كيان أمته وقوانين الكنيسة خصوصا قانون الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية . فرفع رؤساء الطوائف غير الإسلامية بالقطر المصري وعلي رأسهم بطريرك الأقباط الأرثوذكس بتاريخ 30 مايو سنة 1945 م. مذكرة إلى وزارة العدل بالاعتراض علي القانون الخاص بتنظيم المحاكم الطائفية للأحوال الشخصية وأخري إلى مجلس الشيوخ والنواب في 25 يونية سنة 1945 م. تحوي الاعتراضات التي يجب الالتفات إليها حتى يصبح موافقا لأحوالهم وتقاليد عائلاتهم.\nوكان البابا يشكو ضعفًا شديدًا أَلَمَّ به في الأسبوعين الأخيرين من حياته اضطره لأن يلازم قصره مُعْتَكِفًا وفي مساء الخميس 24 مسرى 1661 ش. (30 أغسطس 1945) شعر بتعب شديد وأصيب بهبوط في القلب فأسرع الأطباء لإسعافه حتى مطلع الفجر وفي التاسعة والربع من صباح الجمعة 31 أغسطس سنة 1945 م. صعدت الروح الطاهرة إلى بارئها وأحتفل قبل ظهر يوم الأحد 2 سبتمبر بتشييع جثمانه الطاهر إلى مقره الأخير بالكنيسة بين مظاهر الحزن والأسى ووضع تابوته بجانب أجساد البطاركة السابقين بعد أن أقام علي الكرسي البطريركي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا أسكنه الله مساكن الأبرار.\nوتصادف أن حصلت زلزلة في القاهرة في الساعة الثانية والدقيقة 45 وقت الدفن شعر بها الجميع فتأثرت نفوس المؤمنين لمشاركة الطبيعة لهم في الحزن علي انتقال هذا القديس الطاهر.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مكاريوس الأول | البابا مكاريوس الثاني | البابا مكاريوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مكاريوس الثالث البابا المائة والرابع عشر\n_____\n(1) كتاب:\nالأحبار الأجلاء الذين سيموا بيد قداسة البابا شنوده الثالث (1971-2006 م.)،\nإشراف: الأنبا إرميا، اهتم بطبعه: القمص بطرس بطرس جيد، مادة تاريخية: د. إسحاق\nإبراهيم عجبان، تصوير: م. عماد نصري، الطبعة: الأولى - يوليو 2007 م.، مطبعة\nدير مارمينا بمريوط، رقم الإيداع: 14425/2007،\nالترقيم الدولي:\n977-17-4848-0،\nص. 133.\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n_____\n(1) كتاب: الأحبار الأجلاء الذين سيموا بيد قداسة البابا شنوده الثالث (1971-2006 م.)، إشراف: الأنبا إرميا، اهتم بطبعه: القمص بطرس بطرس جيد، مادة تاريخية: د. إسحاق إبراهيم عجبان، تصوير: م. عماد نصري، الطبعة: الأولى - يوليو 2007 م.، مطبعة دير مارمينا بمريوط، رقم الإيداع: 14425/2007، الترقيم الدولي: 977-17-4848-0، ص. 133.\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوساب الثاني\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس التاسع عشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-114-Pope-Macarius-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/ywfndp7", "المدينة الأصلية له : المحلة الكبرى الاسم قبل البطريركية : الأب عبد المسيح الراهب - الأنبا مكاريوس مطران أسيوط من أبناء دير : دير أنبا بيشوي تاريخ التقدمة : 5 أمشير 1660 للشهداء - 13 فبراير 1944 للميلاد تاريخ النياحة : 25 مسرى 1661 للشهداء - 31 أغسطس 1945 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنة واحدة و6 أشهر و19 يومًا مدة خلو الكرسي : 8 أشهر و24 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأزبكية محل الدفن : كنيسة مارمرقس بالأزبكية الملوك المعاصرون : الملك فاروق الأول صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا مكاريوس الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ114\n← اللغة القبطية: Papa Makariou =g.\n-\nولد في مدينة المحلة الكبرى من أسرة متدينة، تَرَهَّب بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، رسم قسًا هناك.\n-\nتوجه إلى دير البراموس وهناك سامه البابا كيرلس الخامس قمصًا واختاره كاتمًا لأسراره ثم رسمه مطرانًا لأسيوط في 5 أبيب 1613 ش.\n-\nرسم بطريركًا عندما خلا الكرسي المرقسي بنياحة البابا يوأنس التاسع عشر.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا، وتنيَّح بسلام في الخامس والعشرين من شهر مسرى سنة 1661 ش.\n-\nدفن في بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك الـ114 ( 25 مسرى)\nوفي مثل هذا اليوم من سنة 1661 ش. (31 أغسطس سنة 1945 م.) تنيَّح القديس مكاريوس الثالث البطريرك الرابع عشر بعد المائة.\nولد في مدينة المحلة الكبرى في 18 فبراير سنة 1872 من أسرة عريقة مشهورة بأسرة القسيس امتازت بالفضيلة والتدين فنشأ منذ نعومة أظفاره في وسط متدين تقي تلقي علومه الابتدائية والثانوية بالمحلة الكبرى وطنطا وكان منذ صباه زاهدًا مولعًا بالوحدة مهتما بحفظ الألحان الكنسية. ولما بلغ السادسة عشرة هجر العالم وقصد دير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون في سنة 1888 م. لتحقيق رغبته في العبادة والزهد وكان اسمه الراهب عبد المسيح فتفرغ للعبادة ودرس الكتاب المقدس والكتب الكنسية والطقوس القبطية، وسرعان ما ظهرت فضائله وتقواه وذاعت سمعته الطاهرة بين الرهبان وقد امتاز بنسخ الكتب وحسن الخط القبطي والعربي، كما أتقن فنون الزخرفة القبطية الدينية. وبعد أن سيم قسا قضي في الحياة النسكية الطاهرة نحو ست سنوات ثم توجه إلى دير البراموس سنة 1895 م. حيث سامه البابا كيرلس الخامس قمصًا وكاتِمًا لأسراره، كما كلفه بالتدريس في مدرسة الرهبان وأسند إليه تدريس اللغتين القبطية والفرنسية وكان في نيته أن يرسمه مطرانًا لكرسي مصر ولكنه بعد مضي 25 شهرا علي وصول القمص عبد المسيح إلى القاهرة انتقل إلى رحمة الله الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط فحضر إلى القاهرة وفد من أسيوط ووقع اختيارهم علي هذا القمص الجليل وزكوه مطرانًا لأسيوط فلم يقبل البابا في بادئ الأمر طلبهم لأنه كان يحتفظ به ليقيمه مطرانا للقاهرة ومساعدا لغبطته في إدارة شئون الكرازة المرقسية.\nولما ألح الوفد في الطلب واشتدوا في الرجاء قبل البابا اختيارهم له ورسمه مطرانًا لأسيوط في 11 يوليو 1897 م. (5 أبيب 1613 ش.) وكان وقتئذ في الرابعة والعشرين وسماه مكاريوس فذهب إلى مقر كرسيه وهو شاب يافع لا سلاح له إلا تقواه وزهده وعلمه فشمر عن ساعد جده وماضي عزمه وحنكة الشيوخ وتجربتهم رغم حداثة سنه. في ضم الشتات وتركيز العقيدة فحفظ للشعب وحدته وللكنيسة مقامها وقدسيتها ونجح نجاحا باهرا ولم يكتف بالبرنامج الذي وضعه للإصلاح الكنسي , بل عقد مؤتمرًا قبطيًا عظيمًا في مدينة أسيوط سنة 1910 م. رغم الاعتراضات التي قامت في سبيله ولم يكتف بذلك بل قدم للبابا كيرلس الخامس في أول سنة 1920 م. رسالة عن المطالب الإصلاحية الملية بالاشتراك مع زميله الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط وأبنوب وقتئذ مما دل على عظم كفاءته ورغبته في إعلاء كلمة الحق.\nولما تنيَّح البابا كيرلس الخامس في سنة 1928 م. رشحه الشعب للكرسي البطريركي لتحقيق مطالب الإصلاح ولكن حالت الظروف وقتئذ دون تحقيق ذلك ولما تنيَّح البابا يؤنس التاسع عشر سمحت العناية الإلهية أن يتبوأ الأنبا مكاريوس العرش المرقسي ورسم بطريركا علي الكرازة المرقسية في يوم الأحد 13 فبراير سنة 1944 م.\nوبعد أن تبوأ كرسي البطريركية أصدر في 22 فبراير سنة 1944 م. وثيقة تاريخية غرضها الأساسي إصلاح الأديرة وترقية رهبانها علميا وروحيا وأمر بمحاسبة نظارها ورؤسائها وقد أدي هذا الأمر إلى انقسام كبير بين المجمع المقدس والمجلس الملي العام.\nوفي 7 يونية سنة 1944 م. قدم المجمع المقدس مذكرة إلى البابا البطريرك وإلي وزير العدل بالاعتراض علي مشروع الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية لأنه يهدم قانونا من قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كما أنه يمس سرين من أسرارها المقدسة وهما سر الزواج وسر الكهنوت وهما من أركان الدين والعبادة.\nوقد استمر النزاع وتعذر التوفيق بين المجمع والمجلس وفشلت المحاولات التي قام بها البابا لإزالة سوء التفاهم وأصر المجلس علي تدخله في غير اختصاصه. بل فيما هو من صميم اختصاص المجمع المقدس. حتى اضطر البابا إلى هجر العاصمة مقر كرسيه والاعتكاف في حلوان ثم الالتجاء إلى الأديرة الشرقية بصحبة الآباء المطارنة وبعد أن استقر في دير أنطونيوس قصد دير أنبا بولا وقد كان لهذه الحوادث المؤلمة ضجة كبيرة في جميع الأوساط واهتز لها كل غيور علي الكنيسة.\nولما علم رئيس الوزراء بهجرة البابا إلى الدير عمل علي عودته مكرما إلى كرسيه فكلل عمله بالنجاح ورفع المجلس الملي إلى البابا كتابا يلتمس فيه عودته حتى يتسنى تصريف شئون الكنيسة والتضافر علي السير في طريق الإصلاح المنشود وبعد ذلك عاد البابا من الدير فاستقبله الشعب استقبالًا حافلًا.\nوانعقد المجمع المقدس برئاسته وأصدر في أول يناير سنة 1945 م. بعض القرارات منها:\nتمثيل كنيسة أثيوبيا في المجمع الإسكندري - تبادل البعثات بين مصر وأثيوبيا وإنشاء معهد إكليريكي بأثيوبيا - قصر الطلاق علي علة الزنا - وضع قانون للأحوال الشخصية - جعل لائحة ترشيح وانتخاب البطريرك متفقة مع القوانين الكنسية وتقاليدها - إنشاء كلية لاهوتية للرهبان - تشكيل لجنة دائمة لفحص الكتب الدينية والطقسية - المحافظة علي مال الوقف وحسن سير العمل بالديوان البطريركي - تنفيذ قانون الرهبنة الصادر في 3 يونية سنة 1937 بكل دقة، واستدعاء الرهبان المقيمين خارج أديرتهم - إنشاء سجل في كل كنيسة يقيد فيه أفراد كل عائلة قبطية، وآخر يقيد فيه أسماء المعمدين والمرتقين إلى رتبة الشماسية والمنتقلين.\nوفي يوم 6 يونية سنة 1945 م. حل في القاهرة بطريرك روسيا فأوفد البابا مكاريوس وفدا من الآباء المطارنة لاستقباله ثم تبادلا الزِيارات الودية.\nوبعد ذلك اشتد الخلاف بين قداسة البابا والمجلس الملي العام مرة أخري ولم يحل هذا الخلاف دون تولي البابا أمر الدفاع عن كيان أمته وقوانين الكنيسة خصوصا قانون الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية . فرفع رؤساء الطوائف غير الإسلامية بالقطر المصري وعلي رأسهم بطريرك الأقباط الأرثوذكس بتاريخ 30 مايو سنة 1945 م. مذكرة إلى وزارة العدل بالاعتراض علي القانون الخاص بتنظيم المحاكم الطائفية للأحوال الشخصية وأخري إلى مجلس الشيوخ والنواب في 25 يونية سنة 1945 م. تحوي الاعتراضات التي يجب الالتفات إليها حتى يصبح موافقا لأحوالهم وتقاليد عائلاتهم.\nوكان البابا يشكو ضعفًا شديدًا أَلَمَّ به في الأسبوعين الأخيرين من حياته اضطره لأن يلازم قصره مُعْتَكِفًا وفي مساء الخميس 24 مسرى 1661 ش. (30 أغسطس 1945) شعر بتعب شديد وأصيب بهبوط في القلب فأسرع الأطباء لإسعافه حتى مطلع الفجر وفي التاسعة والربع من صباح الجمعة 31 أغسطس سنة 1945 م. صعدت الروح الطاهرة إلى بارئها وأحتفل قبل ظهر يوم الأحد 2 سبتمبر بتشييع جثمانه الطاهر إلى مقره الأخير بالكنيسة بين مظاهر الحزن والأسى ووضع تابوته بجانب أجساد البطاركة السابقين بعد أن أقام علي الكرسي البطريركي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا أسكنه الله مساكن الأبرار.\nوتصادف أن حصلت زلزلة في القاهرة في الساعة الثانية والدقيقة 45 وقت الدفن شعر بها الجميع فتأثرت نفوس المؤمنين لمشاركة الطبيعة لهم في الحزن علي انتقال هذا القديس الطاهر.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مكاريوس الأول | البابا مكاريوس الثاني | البابا مكاريوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مكاريوس الثالث البابا المائة والرابع عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوساب الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس التاسع عشر\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-114-Pope-Macarius-III_.html", "المدينة الأصلية له : النغاميش، البلينا الاسم قبل البطريركية : أقلوديوس ويوساب مطران جرجا من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 18 بشنس 1662 للشهداء - 26 مايو 1946 للميلاد تاريخ النياحة : 4 هاتور 1673 للشهداء - 13 نوفمبر 1956 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و5 أشهر و17 يومًا مدة خلو الكرسي : سنتان و5 أشهر و27 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية - الأزبكية محل الدفن : كنيسة مارمرقس بالأزبكية الملوك و رؤساء جمهورية مصر العربية المعاصرين : الملك فاروق الأول - محمد نجيب - جمال عبد الناصر صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا يوساب الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ115 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوساب الثاني البطريرك رقم 115\n← اللغة القبطية: Papa Iwcyv =b.\n-\nولد في دير الشهيد فيلوثاؤس بالنغاميش من أعمال مركز البلينا سنة 1876 م.، وَتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس سنة 1895م وسافر في بعثة إلى أثينا سنة 1903م حيث درس ثلاث سنوات العلوم اللاهوتية والتاريخ الكنسي وعاد سنة 1905م ثم اختير رئيسًا لدير يافا في فلسطين، وفي سنة 1912م اختير رئيسًا للأديرة القبطية بالقدس، وفي سنة 1920م رسم مطرانًا لإبراشية جرجا وأخميم.\n-\nانتدبه البابا يوأنس لمصاحبته في زيارة الحبشة ثم للقيام على رأس وفد للكنيسة القبطية وتتويج الإمبراطور هيلاسلاسى ቀዳማዊ ኃይለ ሥላሴ.\n-\nوقد نصب بطريركًا سنة 1946 م. باسم البابا يوساب الثاني.\n-\nوفي أواخر أيامه اشتد النزاع بينه وبين المجمع المقدس، فقام المجمع بتعيين لجنة ثلاثية من الأساقفة للقيام بأعمال البطريرك الذي سافر إلى دير المحرق، وفي دوامة النزاع بين البابا والمجمع المقدس قامت الحكومة بإلغاء سلطة المجالس الملية في قضاء الأحوال الشخصية وأصبحت لأول مرة من اختصاص المحاكم الوطنية.\n-\nوقد تنيَّح بسلام في 13 نوفمبر سنة 1956 م.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوساب الأول | البابا يوساب الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوساب الثاني البابا المائة والخامس عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا كيرلس السادس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مكاريوس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-115-Pope-Yusab-II.html", "المدينة الأصلية له : النغاميش، البلينا الاسم قبل البطريركية : أقلوديوس ويوساب مطران جرجا من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 18 بشنس 1662 للشهداء - 26 مايو 1946 للميلاد تاريخ النياحة : 4 هاتور 1673 للشهداء - 13 نوفمبر 1956 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و5 أشهر و17 يومًا مدة خلو الكرسي : سنتان و5 أشهر و27 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية - الأزبكية محل الدفن : كنيسة مارمرقس بالأزبكية الملوك و رؤساء جمهورية مصر العربية المعاصرين : الملك فاروق الأول - محمد نجيب - جمال عبد الناصر صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا يوساب الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ115 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوساب الثاني البطريرك رقم 115\n← اللغة القبطية: Papa Iwcyv =b.\n-\nولد في دير الشهيد فيلوثاؤس بالنغاميش من أعمال مركز البلينا سنة 1876 م.، وَتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس سنة 1895م وسافر في بعثة إلى أثينا سنة 1903م حيث درس ثلاث سنوات العلوم اللاهوتية والتاريخ الكنسي وعاد سنة 1905م ثم اختير رئيسًا لدير يافا في فلسطين، وفي سنة 1912م اختير رئيسًا للأديرة القبطية بالقدس، وفي سنة 1920م رسم مطرانًا لإبراشية جرجا وأخميم.\n-\nانتدبه البابا يوأنس لمصاحبته في زيارة الحبشة ثم للقيام على رأس وفد للكنيسة القبطية وتتويج الإمبراطور هيلاسلاسى ቀዳማዊ ኃይለ ሥላሴ.\n-\nوقد نصب بطريركًا سنة 1946 م. باسم البابا يوساب الثاني.\n-\nوفي أواخر أيامه اشتد النزاع بينه وبين المجمع المقدس، فقام المجمع بتعيين لجنة ثلاثية من الأساقفة للقيام بأعمال البطريرك الذي سافر إلى دير المحرق، وفي دوامة النزاع بين البابا والمجمع المقدس قامت الحكومة بإلغاء سلطة المجالس الملية في قضاء الأحوال الشخصية وأصبحت لأول مرة من اختصاص المحاكم الوطنية.\n-\nوقد تنيَّح بسلام في 13 نوفمبر سنة 1956 م.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوساب الأول | البابا يوساب الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوساب الثاني البابا المائة والخامس عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا كيرلس السادس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مكاريوس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-115-Pope-Yusab-II.html", "المدينة الأصلية له : دمنهور الاسم قبل البطريركية :\n- أ. عازر يوسف عطا (قبل الرهبنة)\n- أبونا الراهب القمص مينا المتوحد\n- أبونا الراهب القمص مينا البراموسي\nمن أبناء دير : دير السيدة العذراء - البرموس، وادي النطرون، مصر تاريخ التقدمة : 2 بشنس 1675 للشهداء - 10 مايو 1959 للميلاد تاريخ النياحة : 30 أمشير 1687 للشهداء - 9 مارس 1971 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 11 سنة و9 أشهر و29 يومًا مدة خلو الكرسي : 8 أشهر و5 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأزبكية محل الدفن : دير مارمينا - مريوط - الإسكندرية - مصر رؤساء الجمهورية المعاصرون : جمال عبد الناصر حسين - محمد أنور محمد السادات صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ116 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou ^.\n-\nولد يوم 2 أغسطس سنة 1902 م. في دمنهور وكان اسمه عازر يوسف، وترهَّب في دير البراموس باسم مينا البراموسي، ورسم قسًا سنة1931 م. ثم قمصًا.\n-\nتتلمذ في دير البراموس على يد القمص عبد المسيح المسعودى فنشأ محبًا للفضيلة والعبادة والصلاة.\n-\nفي سنة 1936 م. ترك الدير واتجه إلى مصر القديمة فاستأجر إحدى طواحين الهواء بتلال جبل المقطم وأقام في دورها الثاني مذبحًا يقدم عليه القرابين.\n-\nعلى أثر اعتماد لائحة انتخاب البطريرك سنة 1957 م. وبعد القرعة الهيكلية تمت سيامته بطريركًا سنة 1959 م.\n+ تم في عصره:\n-\nتدعيم صلة الكنيسة القبطية بالكنيسة الحبشية فقد رسم لأثيوبيا بطريركًا جاثليق سنة 1959 م.\n-\nوضع حجر الأساس لدير مارمينا بمريوط سنة 1959 م.\n-\nسيامة أساقفة عامون فقد رسم نيافة الأنبا شنودة أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية (حاليًا حضرة صاحب الغبطة والقداسة البابا شنوده الثالث بطريرك الكرازة المرقسية 117)، والأنبا صموئيل أسقفًا للخدمات العامة، والأنبا غريغوريوس أسقفًا للدراسات العليا والبحث العلمي.\n-\nفي عهده بدأت خدمة كنائس المهجر في أمريكا وكندا واستراليا وغيرها.\n-\nوضع حجر أساس الكاتدرائية المرقسية الجديدة بالأنبا رويس بالقاهرة.\n-\nإرجاع جسد القديس مارمرقس إلى القاهرة.\n-\nكان له علاقة شخصية بشفيعه القديس مارمينا العجائبي.\n-\nظهور السيدة العذراء مريم بالزيتون سنة 1968 م.\n-\nكُتِبَ لقبه في أحد الكتب كالتالي: \"بابا وبطريرك الكرازة المرقسية والحبشة والسودان وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية\"(1).\nتنيَّح بسلام في 9 مارس عام 1971 م. بعد أن أكمل جهاده المبارك، ودفن بالأنبا رويس ونقل جسده إلى دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط طبقًا لوصيته.\nصلاته تكون معنا آمين.\n* انظر أيضًا: أسماء كنائس باسم القديس البابا كيرلس السادس في مصر.\nاضغط هنا لمعرفة تفاصيل حياة قداسة البابا كيرلس السادس رجل الصلاة\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس السادس البابا المائة والسادس عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا شنودة الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوساب الثانى\n_____\nالحواشي والمراجعلهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n(1) كتاب دلال أسبوع الآلام المشتمل على ترتيب أسبوع الآلام من يوم سبت لعازر إلى يوم الاثنين من شم النسيم، طبع على نفقة القمص عطا الله أرسانيوس المحرقي، في عهد غبطة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس، بابا وبطريرك الكرازة المرقسية والحبشة والسودان وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية، رقم الإيداع بدار الكتب 2676 لسنة 1971.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-116-Pope-Cyril-VI_.html", "المدينة الأصلية له : دمنهور الاسم قبل البطريركية :\n- أ. عازر يوسف عطا (قبل الرهبنة)\n- أبونا الراهب القمص مينا المتوحد\n- أبونا الراهب القمص مينا البراموسي\nمن أبناء دير : دير السيدة العذراء - البرموس، وادي النطرون، مصر تاريخ التقدمة : 2 بشنس 1675 للشهداء - 10 مايو 1959 للميلاد تاريخ النياحة : 30 أمشير 1687 للشهداء - 9 مارس 1971 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 11 سنة و9 أشهر و29 يومًا مدة خلو الكرسي : 8 أشهر و5 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأزبكية محل الدفن : دير مارمينا - مريوط - الإسكندرية - مصر رؤساء الجمهورية المعاصرون : جمال عبد الناصر حسين - محمد أنور محمد السادات صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ116 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou ^.\n-\nولد يوم 2 أغسطس سنة 1902 م. في دمنهور وكان اسمه عازر يوسف، وترهَّب في دير البراموس باسم مينا البراموسي، ورسم قسًا سنة1931 م. ثم قمصًا.\n-\nتتلمذ في دير البراموس على يد القمص عبد المسيح المسعودى فنشأ محبًا للفضيلة والعبادة والصلاة.\n-\nفي سنة 1936 م. ترك الدير واتجه إلى مصر القديمة فاستأجر إحدى طواحين الهواء بتلال جبل المقطم وأقام في دورها الثاني مذبحًا يقدم عليه القرابين.\n-\nعلى أثر اعتماد لائحة انتخاب البطريرك سنة 1957 م. وبعد القرعة الهيكلية تمت سيامته بطريركًا سنة 1959 م.\n+ تم في عصره:\n-\nتدعيم صلة الكنيسة القبطية بالكنيسة الحبشية فقد رسم لأثيوبيا بطريركًا جاثليق سنة 1959 م.\n-\nوضع حجر الأساس لدير مارمينا بمريوط سنة 1959 م.\n-\nسيامة أساقفة عامون فقد رسم نيافة الأنبا شنودة أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية (حاليًا حضرة صاحب الغبطة والقداسة البابا شنوده الثالث بطريرك الكرازة المرقسية 117)، والأنبا صموئيل أسقفًا للخدمات العامة، والأنبا غريغوريوس أسقفًا للدراسات العليا والبحث العلمي.\n-\nفي عهده بدأت خدمة كنائس المهجر في أمريكا وكندا واستراليا وغيرها.\n-\nوضع حجر أساس الكاتدرائية المرقسية الجديدة بالأنبا رويس بالقاهرة.\n-\nإرجاع جسد القديس مارمرقس إلى القاهرة.\n-\nكان له علاقة شخصية بشفيعه القديس مارمينا العجائبي.\n-\nظهور السيدة العذراء مريم بالزيتون سنة 1968 م.\n-\nكُتِبَ لقبه في أحد الكتب كالتالي: \"بابا وبطريرك الكرازة المرقسية والحبشة والسودان وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية\"(1).\nتنيَّح بسلام في 9 مارس عام 1971 م. بعد أن أكمل جهاده المبارك، ودفن بالأنبا رويس ونقل جسده إلى دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط طبقًا لوصيته.\nصلاته تكون معنا آمين.\n* انظر أيضًا: أسماء كنائس باسم القديس البابا كيرلس السادس في مصر.\nاضغط هنا لمعرفة تفاصيل حياة قداسة البابا كيرلس السادس رجل الصلاة\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس السادس البابا المائة والسادس عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا شنودة الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوساب الثانى\n_____\nالحواشي والمراجعلهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n(1) كتاب دلال أسبوع الآلام المشتمل على ترتيب أسبوع الآلام من يوم سبت لعازر إلى يوم الاثنين من شم النسيم، طبع على نفقة القمص عطا الله أرسانيوس المحرقي، في عهد غبطة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس، بابا وبطريرك الكرازة المرقسية والحبشة والسودان وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية، رقم الإيداع بدار الكتب 2676 لسنة 1971.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-116-Pope-Cyril-VI_.html", "المدينة الأصلية له: دير تاسا، البداري، أسيوط\nالاسم قبل البطريركية:\nمن أبناء دير: دير البراموس\nتاريخ التقدمة: 7 كيهك 1645 للشهداء - 16 ديسمبر 1928 للميلاد\nتاريخ النياحة: 14 بؤونه 1658 للشهداء - 21 يونيو 1942 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 13 سنة و6 أشهر و5 أيام\nمدة خلو الكرسي: سنة واحدة و7 أشهر و22 يومً\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية\nمحل الدفن: كنيسة مارمرقس - الأزبكية\nالملوك المعاصرون: الملك فؤاد الأول - الملك فاروق الأول\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا يوأنس التاسع عشر، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ113\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك رقم 113 (17 أسقفًا)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=;.\nولد من والدين تقيين فنشأ على البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين.\nتَرَهَّب بدير السيدة العذراء المعروف بالبراموس بوادي النطرون، رسم قسًا ثم قمصًا على الدير وأصبح رئيسًا للدير.\nرسم مطرانًا على كرسي إيبارشية البحيرة في 12 برمهات سنة 1603 ش.، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية.\nبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الإيبارشية لرعايته فمضت إليه في سنة 1610 ش.، وأصبح بذلك مطرانًا للبحيرة والمنوفية ووكيلًا للكرازة المرقسية.\nاختاروه بطريركًا -بعد نياحة البابا كيرلس الخامس- بعد أن قضى في المطرانية اثنين وأربعين عامًا، ورسم بطريركًا في 7 كيهك سنة 1645 ش.\nأنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان.\nعمل الميرون المقدس سنة 1648 ش.، ثم عمله مرة ثانية خصيصًا للمملكة الأثيوبية.\nأسلم الروح في 14 بؤونه سنة 1658 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك (113) (14 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1658 للشهداء (1942 م.) تنيَّح البابا يوأنس التاسع عشر وهو الثالث عشر بعد المائة من باباوات الأسكندرية. ولد بدير تاسا التابعة لمركز البداري بمديرية أسيوط في سنة 1571 للشهداء (1855م) من والدين تقيين فنشأ علي البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين، ثم تاقت نفسه إلى الاقتداء بهم فقصد دير السيدة العذراء بالبرموس بوادي النطرون في شهر برمودة سنة 1591 للشهداء. وهناك قضي مدة الاختبار -التي يقضيها عادة طالب الترهب- علي الوجه الأكمل. ثم أندمج في سلك الرهبنة في 3 كيهك سنة 1592 للشهداء (1876م). ونظرًا لما اتصف به من حدة الذهن والذكاء المتوقد والعبادة الحارة فقد استقر رأي الآباء علي تزكيته قسًا. فرسمه السعيد الذكر المتنيَّح البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) قسًا في سنة 1593 ش. ثم قمصًا في برمهات سنة 1594 ش. (1878 م. تقريبًا) وفي اليوم نفسه أُسْنِدَت إليه رئاسة الدير، فمكث في الرئاسة عشر سنوات كان فيها مثال الهمة والحزم والأمانة وطهارة السلوك والتقوى وحسن التدبير.\nوعندما خلا كرسي أبرشية البحيرة اختاره الشعب مطرانًا لهذا الكرسي فرسم في 12 برمهات سنة 1603 للشهداء (1887 م.)، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية. وبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الأبرشية لرعايته فضمت إليه في سنة 1610 للشهداء (1894 م. ) وأصبح مطرانًا للبحيرة والمنوفية ووكيلًا للكرازة المرقسية.\nولما كانت الإسكندرية هي مقر كرسيه فقد أنشأ بها مدرسة لاهوتية لتعليم الرهبان كما أرسل من طلبتها بعثة إلى أثينا للاستزادة من دراسة العلوم اللاهوتية.\nوكان إيراد أوقاف الإسكندرية ضئيلًا ولكن بحسن تصرفه وغيرته زاد الإيراد سنة بعد أخري بفضل ما شيده من العمارات الشاهقة وما جدده من المباني القديمة كما يرجع إليه الفضل الأكبر في النهوض بالمدارس المرقسية إذ بذل عناية كبيرة واهتم بأمرها حتى وصلت في قسميها الابتدائي والثانوي إلى مستوي أرقي المدارس. ونظرًا لِمَا أمتاز به من بعد النظر وصائب الرأي فقد اختارته الحكومة ممثلا للأقباط في عدة مجالس نيابية كمجلس شوري القوانين والجمعية العمومية ولجنة وضع الدستور وغيرها.\nوقضي في المطرانية اثنين وأربعين عامًا حفلت بجلائل الأعمال إذ ساهم في إنشاء جملة مدارس وبناء وتجديد أغلب كنائس أبرشيته، وكان له أوفر نصيب في تعضيد المشروعات النافعة كذلك وجه عناية خاصة إلى الأديرة البحرية فارتقت شؤونها بحسن أشرافه عليها ورعايته لها.\nولما تنيَّح البابا البار الطيب الذكر الأنبا كيرلس الخامس في أول مسرى سنة 1643 للشهداء (7 أغسطس سنة 1927 م.) اجتمع المجمع الإكليريكي في (4 مسري سنة 1643 ش. 10 أغسطس سنة 1927 م.) من الآباء المطارنة والأساقفة بالدار البطريركية وأستقر الرأي علي اختياره قائما مقام البطريرك لإدارة شئون الأمة والكنيسة لحين رسامة بطريرك. وعلي أثر ذلك تلقي المجمع تذكيات من عموم الأبرشيات والمجالس الملية بالموافقة علي هذا الاختيار.\nولبث قائما بأعمال البطريركية سنة واحدة وأربعة أشهر وعشرة أيام دبر في أثنائها شئون الكرازة المرقسية أحسن تدبير وفي خلالها أصدر المجمع الإكليريكي برياسته قانونا لتنظيم شئون الأديرة والرهبان.\nأما الأوقاف القبطية فقد رأي بصائب فكره أن تؤلف لجنة برئاسته وعضوية أثنين من المطارنة وأربعة من أعضاء المجلس الملي العام لمراجعة حسابات أوقاف الأديرة وقد صدر قرار بذلك من وزير الداخلية.\nونظرًا لما يعرفه الجميع عنه من طهارة السيرة والخصال الحميدة والنسك والزهد وكمال الأخلاق فقد انتهي الإجماع علي اختياره بطريركا بتذكيات من الآباء المطارنة والكهنة وأعيان الشعب والمجالس الملية فرسم بطريركًا في صباح الأحد 7 كيهك سنة 1645 للشهداء (16 ديسمبر سنة 1928 م.) بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بمصر باحتفال عظيم حضره نائب الملك والأمراء والوزراء وكبار رجال الدولة وعظماء المصريين من مختلف الطوائف ومطارنة الطوائف الشرقية والغربية ووزراء الدول المفوضون.\nوبعد رسامته وجه عنايته إلى الاهتمام بشئون الأمة والكنيسة وكان أول مظهر لهذه العناية أنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان كما رسم للمملكة الأثيوبية مطرانا قبطيا وأربعة أساقفة من علماء الأثيوبيين. وتوثيقًا لِعُرَى الاتحاد بين الكنيستين القبطية والأثيوبية سافر إلى البلاد الأثيوبية، ومكث هناك ثلاثة عشر يومًا كان فيها موضع الاحتفاء العظيم. ورسم في أديس أبابا رئيس رهبان الأحباش (خليفة القديس تكلا هيمانوت الحبشي) أسقفًا، وشاءت العناية الربانية أن يتولي عمل الميرون المقدس فعمله في سنة 1648 للشهداء (1930 م.) وكان قد مضي علي عمله مائة وعشر سنين منذ عهد المتنيَّح البابا بطرس المائة والتاسع من باباوات الأسكندرية كما عمله مرة ثانية خصيصًا للملكة الأثيوبية بحضور الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا والأنبا بطرس أحد الأساقفة الأثيوبيين.\nويضيق المجال عن تعداد فضائله التي تجلت من حين لآخر في السهر علي مصلحة الكنيسة والعطف علي المحتاجين ومؤازرة ومعاونة الجمعيات الخيرية ومعاهد التعليم ماديًا وأدبيًا وتعضيد المشروعات النافعة التي عادت علي الأقباط بالخير والبركات.\nوفي أثناء رئاسته الكرسي المرقسي نشبت الحرب بين مملكة أثيوبيا وإيطاليا، حدثت مشاكل مع ممثل الأقباط في الحبشة (المطران) وتم إعادته إلى الديار المصرية لأنه لم يوافق إيطاليا علي انفصال الكنيسة الأثيوبية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\nوفي 27 نوفمبر سنة 1937 قرر نائب ملك إيطاليا استقلال كنيسة أثيوبيا وانفصالها عن الكرسي الإسكندري. وعين الأنبا أبرآم الأسقف الأثيوبي بطريركًا علي أثيوبيا، لكن الله عاقبه علي هذه الخيانة فأصيب بالعمى ومات. ثم قرر المجمع المقدس الإسكندري حرم أبرآم المذكور وعدم الاعتراف به ولا بالأساقفة الذين رسمهم.\nولكن هذا الحال لم يدم كثيرًا إذا قامت الحرب العظمي في سنة 1939 ودخلت إيطاليا الحرب ضد إنجلترا وفرنسا. وفي سنة 1941 م. استرد إمبراطور أثيوبيا مملكته من إيطاليا وعاد الأنبا كيرلس مطران الإمبراطورية الأثيوبية إلى كرسيه مكرمًا في 30 مايو سنة 1942 م. مصحوبًا بوفد بطريركي مكون من سعادة صادق وهبه باشا ومريت بك غالي وفرج بك موسى قنصل مصر بأثيوبيا سابقًا.\nوبعد أن اطمأن البابا يوأنس علي عودة أثيوبيا إلى حظيرة أمها الكنيسة القبطية كان قد اعتراه مرض الشيخوخة فاسلم الروح في الساعة الثانية من صبيحة الأحد 14 بؤونة سنة 1665 ش. (21 يونية سنة 1942 م.) بركة صلاته تكون معنا. آمين.\n* في الإمضاء على وثيقة \"قانون المجمع الإكليريكي العام المقدس\" الصادِر في يوم الجمعة 23 بشنس سنة 1615، الموافق 31 مايو سنة 1929(1)، كان لقبه الذي كُتِب: \"رئيس المجمع الإكليريكي العام المقدس، بابا وبطريرك الإسكندرية والنوبة والحبشة والخمس مدن الغربية\".\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس التاسع عشر البابا المائة وثلاثة عشر\n_____\n(1)\nمجلة الكرمة (مجلة دينية أدبية تاريخية)، الجزء الثامن، 21 توت سنة 1646 - 1 أكتوبر\nسنة 1929 (السنة الخامسة عشرة) - ص. 483.\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا مكاريوس الثالث\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا كيرلس الخامس\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n_____\n(1) مجلة الكرمة (مجلة دينية أدبية تاريخية)، الجزء الثامن، 21 توت سنة 1646 - 1 أكتوبر سنة 1929 (السنة الخامسة عشرة) - ص. 483.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-113-Pope-John-XIX_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/79p7rad", "المدينة الأصلية له : دير تاسا، البداري، أسيوط الاسم قبل البطريركية :\n- أبونا يوحنا الراهب (يوحنا البراموسي)\n- يوأنس مطران البحيرة و المنوفية\nمن أبناء دير : دير البراموس تاريخ التقدمة : 7 كيهك 1645 للشهداء - 16 ديسمبر 1928 للميلاد تاريخ النياحة : 14 بؤونه 1658 للشهداء - 21 يونيو 1942 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 13 سنة و6 أشهر و5 أيام مدة خلو الكرسي : سنة واحدة و7 أشهر و22 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأزبكية محل الدفن : كنيسة مارمرقس - الأزبكية الملوك المعاصرون : الملك فؤاد الأول - الملك فاروق الأول صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا يوأنس التاسع عشر، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ113 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك رقم 113\n← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =i=;.\n-\nولد من والدين تقيين فنشأ على البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين.\n-\nتَرَهَّب بدير السيدة العذراء المعروف بالبراموس بوادي النطرون، رسم قسًا ثم قمصًا على الدير وأصبح رئيسًا للدير.\n-\nرسم مطرانًا على كرسي إيبارشية البحيرة في 12 برمهات سنة 1603 ش.، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية.\n-\nبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الإيبارشية لرعايته فمضت إليه في سنة 1610 ش.، وأصبح بذلك مطرانًا للبحيرة والمنوفية ووكيلًا للكرازة المرقسية.\n-\nاختاروه بطريركًا -بعد نياحة البابا كيرلس الخامس- بعد أن قضى في المطرانية اثنين وأربعين عامًا، ورسم بطريركًا في 7 كيهك سنة 1645 ش.\n-\nأنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان.\n-\nعمل الميرون المقدس سنة 1648 ش.، ثم عمله مرة ثانية خصيصًا للمملكة الأثيوبية.\n-\nأسلم الروح في 14 بؤونه سنة 1658 ش.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك (113) (14 بؤونة)\nفي مثل هذا اليوم من سنة 1658 للشهداء (1942 م.) تنيَّح البابا يوأنس التاسع عشر وهو الثالث عشر بعد المائة من باباوات الأسكندرية. ولد بدير تاسا التابعة لمركز البداري بمديرية أسيوط في سنة 1571 للشهداء (1855م) من والدين تقيين فنشأ علي البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين، ثم تاقت نفسه إلى الاقتداء بهم فقصد دير السيدة العذراء بالبرموس بوادي النطرون في شهر برمودة سنة 1591 للشهداء. وهناك قضي مدة الاختبار -التي يقضيها عادة طالب الترهب- علي الوجه الأكمل. ثم أندمج في سلك الرهبنة في 3 كيهك سنة 1592 للشهداء (1876م). ونظرًا لما اتصف به من حدة الذهن والذكاء المتوقد والعبادة الحارة فقد استقر رأي الآباء علي تزكيته قسًا. فرسمه السعيد الذكر المتنيَّح البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) قسًا في سنة 1593 ش. ثم قمصًا في برمهات سنة 1594 ش. (1878 م. تقريبًا) وفي اليوم نفسه أُسْنِدَت إليه رئاسة الدير، فمكث في الرئاسة عشر سنوات كان فيها مثال الهمة والحزم والأمانة وطهارة السلوك والتقوى وحسن التدبير.\nوعندما خلا كرسي أبرشية البحيرة اختاره الشعب مطرانًا لهذا الكرسي فرسم في 12 برمهات سنة 1603 للشهداء (1887 م.)، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية. وبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الأبرشية لرعايته فضمت إليه في سنة 1610 للشهداء (1894 م. ) وأصبح مطرانًا للبحيرة والمنوفية ووكيلًا للكرازة المرقسية.\nولما كانت الإسكندرية هي مقر كرسيه فقد أنشأ بها مدرسة لاهوتية لتعليم الرهبان كما أرسل من طلبتها بعثة إلى أثينا للاستزادة من دراسة العلوم اللاهوتية.\nوكان إيراد أوقاف الإسكندرية ضئيلًا ولكن بحسن تصرفه وغيرته زاد الإيراد سنة بعد أخري بفضل ما شيده من العمارات الشاهقة وما جدده من المباني القديمة كما يرجع إليه الفضل الأكبر في النهوض بالمدارس المرقسية إذ بذل عناية كبيرة واهتم بأمرها حتى وصلت في قسميها الابتدائي والثانوي إلى مستوي أرقي المدارس. ونظرًا لِمَا أمتاز به من بعد النظر وصائب الرأي فقد اختارته الحكومة ممثلا للأقباط في عدة مجالس نيابية كمجلس شوري القوانين والجمعية العمومية ولجنة وضع الدستور وغيرها.\nوقضي في المطرانية اثنين وأربعين عامًا حفلت بجلائل الأعمال إذ ساهم في إنشاء جملة مدارس وبناء وتجديد أغلب كنائس أبرشيته، وكان له أوفر نصيب في تعضيد المشروعات النافعة كذلك وجه عناية خاصة إلى الأديرة البحرية فارتقت شؤونها بحسن أشرافه عليها ورعايته لها.\nولما تنيَّح البابا البار الطيب الذكر الأنبا كيرلس الخامس في أول مسرى سنة 1643 للشهداء (7 أغسطس سنة 1927 م.) اجتمع المجمع الإكليريكي في (4 مسري سنة 1643 ش. 10 أغسطس سنة 1927 م.) من الآباء المطارنة والأساقفة بالدار البطريركية وأستقر الرأي علي اختياره قائما مقام البطريرك لإدارة شئون الأمة والكنيسة لحين رسامة بطريرك. وعلي أثر ذلك تلقي المجمع تذكيات من عموم الأبرشيات والمجالس الملية بالموافقة علي هذا الاختيار.\nولبث قائما بأعمال البطريركية سنة واحدة وأربعة أشهر وعشرة أيام دبر في أثنائها شئون الكرازة المرقسية أحسن تدبير وفي خلالها أصدر المجمع الإكليريكي برياسته قانونا لتنظيم شئون الأديرة والرهبان.\nأما الأوقاف القبطية فقد رأي بصائب فكره أن تؤلف لجنة برئاسته وعضوية أثنين من المطارنة وأربعة من أعضاء المجلس الملي العام لمراجعة حسابات أوقاف الأديرة وقد صدر قرار بذلك من وزير الداخلية.\nونظرًا لما يعرفه الجميع عنه من طهارة السيرة والخصال الحميدة والنسك والزهد وكمال الأخلاق فقد انتهي الإجماع علي اختياره بطريركا بتذكيات من الآباء المطارنة والكهنة وأعيان الشعب والمجالس الملية فرسم بطريركًا في صباح الأحد 7 كيهك سنة 1645 للشهداء (16 ديسمبر سنة 1928 م.) بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بمصر باحتفال عظيم حضره نائب الملك والأمراء والوزراء وكبار رجال الدولة وعظماء المصريين من مختلف الطوائف ومطارنة الطوائف الشرقية والغربية ووزراء الدول المفوضون.\nوبعد رسامته وجه عنايته إلى الاهتمام بشئون الأمة والكنيسة وكان أول مظهر لهذه العناية أنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان كما رسم للمملكة الأثيوبية مطرانا قبطيا وأربعة أساقفة من علماء الأثيوبيين. وتوثيقًا لِعُرَى الاتحاد بين الكنيستين القبطية والأثيوبية سافر إلى البلاد الأثيوبية، ومكث هناك ثلاثة عشر يومًا كان فيها موضع الاحتفاء العظيم. ورسم في أديس أبابا رئيس رهبان الأحباش (خليفة القديس تكلا هيمانوت الحبشي) أسقفًا، وشاءت العناية الربانية أن يتولي عمل الميرون المقدس فعمله في سنة 1648 للشهداء (1930 م.) وكان قد مضي علي عمله مائة وعشر سنين منذ عهد المتنيَّح البابا بطرس المائة والتاسع من باباوات الأسكندرية كما عمله مرة ثانية خصيصًا للملكة الأثيوبية بحضور الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا والأنبا بطرس أحد الأساقفة الأثيوبيين.\nويضيق المجال عن تعداد فضائله التي تجلت من حين لآخر في السهر علي مصلحة الكنيسة والعطف علي المحتاجين ومؤازرة ومعاونة الجمعيات الخيرية ومعاهد التعليم ماديًا وأدبيًا وتعضيد المشروعات النافعة التي عادت علي الأقباط بالخير والبركات.\nوفي أثناء رئاسته الكرسي المرقسي نشبت الحرب بين مملكة أثيوبيا وإيطاليا، حدثت مشاكل مع ممثل الأقباط في الحبشة (المطران) وتم إعادته إلى الديار المصرية لأنه لم يوافق إيطاليا علي انفصال الكنيسة الأثيوبية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.\nوفي 27 نوفمبر سنة 1937 قرر نائب ملك إيطاليا استقلال كنيسة أثيوبيا وانفصالها عن الكرسي الإسكندري. وعين الأنبا أبرآم الأسقف الأثيوبي بطريركًا علي أثيوبيا، لكن الله عاقبه علي هذه الخيانة فأصيب بالعمى ومات. ثم قرر المجمع المقدس الإسكندري حرم أبرآم المذكور وعدم الاعتراف به ولا بالأساقفة الذين رسمهم.\nولكن هذا الحال لم يدم كثيرًا إذا قامت الحرب العظمي في سنة 1939 ودخلت إيطاليا الحرب ضد إنجلترا وفرنسا. وفي سنة 1941 م. استرد إمبراطور أثيوبيا مملكته من إيطاليا وعاد الأنبا كيرلس مطران الإمبراطورية الأثيوبية إلى كرسيه مكرمًا في 30 مايو سنة 1942 م. مصحوبًا بوفد بطريركي مكون من سعادة صادق وهبه باشا ومريت بك غالي وفرج بك موسى قنصل مصر بأثيوبيا سابقًا.\nوبعد أن اطمأن البابا يوأنس علي عودة أثيوبيا إلى حظيرة أمها الكنيسة القبطية كان قد اعتراه مرض الشيخوخة فاسلم الروح في الساعة الثانية من صبيحة الأحد 14 بؤونة سنة 1665 ش. (21 يونية سنة 1942 م.) بركة صلاته تكون معنا. آمين.\n* في الإمضاء على وثيقة \"قانون المجمع الإكليريكي العام المقدس\" الصادِر في يوم الجمعة 23 بشنس سنة 1615، الموافق 31 مايو سنة 1929(1)، كان لقبه الذي كُتِب: \"رئيس المجمع الإكليريكي العام المقدس، بابا وبطريرك الإسكندرية والنوبة والحبشة والخمس مدن الغربية\".\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوأنس التاسع عشر البابا المائة وثلاثة عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا مكاريوس الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا كيرلس الخامس\n_____\nالحواشي والمراجعلهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n(1) مجلة الكرمة (مجلة دينية أدبية تاريخية)، الجزء الثامن، 21 توت سنة 1646 - 1 أكتوبر سنة 1929 (السنة الخامسة عشرة) - ص. 483.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-113-Pope-John-XIX_.html", "المدينة الأصلية له: المحلة الكبرى\nالاسم قبل البطريركية: الأب عبد المسيح الراهب - الأنبا مكاريوس مطران أسيوط\nمن أبناء دير: دير أنبا بيشوي\nتاريخ التقدمة: 5 أمشير 1660 للشهداء - 13 فبراير 1944 للميلاد\nتاريخ النياحة: 25 مسرى 1661 للشهداء - 31 أغسطس 1945 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: سنة واحدة و6 أشهر و19 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 8 أشهر و24 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية\nمحل الدفن: كنيسة مارمرقس بالأزبكية\nالملوك المعاصرون: الملك فاروق الأول\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا مكاريوس الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ114\n← اللغة القبطية: Papa Makariou =g.\nولد في مدينة المحلة الكبرى من أسرة متدينة، تَرَهَّب بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، رسم قسًا هناك.\nتوجه إلى دير البراموس وهناك سامه البابا كيرلس الخامس قمصًا واختاره كاتمًا لأسراره ثم رسمه مطرانًا لأسيوط في 5 أبيب 1613 ش.\nرسم بطريركًا عندما خلا الكرسي المرقسي بنياحة البابا يوأنس التاسع عشر.\nلم يقم برسامة أي أساقفة(1).\nأقام على الكرسي المرقسي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا، وتنيَّح بسلام في الخامس والعشرين من شهر مسرى سنة 1661 ش.\nدُفِنَ في بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك الـ114 ( 25 مسرى)\nوفي مثل هذا اليوم من سنة 1661 ش. (31 أغسطس سنة 1945 م.) تنيَّح القديس مكاريوس الثالث البطريرك الرابع عشر بعد المائة.\nولد في مدينة المحلة الكبرى في 18 فبراير سنة 1872 من أسرة عريقة مشهورة بأسرة القسيس امتازت بالفضيلة والتدين فنشأ منذ نعومة أظفاره في وسط متدين تقي تلقي علومه الابتدائية والثانوية بالمحلة الكبرى وطنطا وكان منذ صباه زاهدًا مولعًا بالوحدة مهتما بحفظ الألحان الكنسية. ولما بلغ السادسة عشرة هجر العالم وقصد دير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون في سنة 1888 م. لتحقيق رغبته في العبادة والزهد وكان اسمه الراهب عبد المسيح فتفرغ للعبادة ودرس الكتاب المقدس والكتب الكنسية والطقوس القبطية، وسرعان ما ظهرت فضائله وتقواه وذاعت سمعته الطاهرة بين الرهبان وقد امتاز بنسخ الكتب وحسن الخط القبطي والعربي، كما أتقن فنون الزخرفة القبطية الدينية. وبعد أن سيم قسا قضي في الحياة النسكية الطاهرة نحو ست سنوات ثم توجه إلى دير البراموس سنة 1895 م. حيث سامه البابا كيرلس الخامس قمصًا وكاتِمًا لأسراره، كما كلفه بالتدريس في مدرسة الرهبان وأسند إليه تدريس اللغتين القبطية والفرنسية وكان في نيته أن يرسمه مطرانًا لكرسي مصر ولكنه بعد مضي 25 شهرا علي وصول القمص عبد المسيح إلى القاهرة انتقل إلى رحمة الله الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط فحضر إلى القاهرة وفد من أسيوط ووقع اختيارهم علي هذا القمص الجليل وزكوه مطرانًا لأسيوط فلم يقبل البابا في بادئ الأمر طلبهم لأنه كان يحتفظ به ليقيمه مطرانا للقاهرة ومساعدا لغبطته في إدارة شئون الكرازة المرقسية.\nولما ألح الوفد في الطلب واشتدوا في الرجاء قبل البابا اختيارهم له ورسمه مطرانًا لأسيوط في 11 يوليو 1897 م. (5 أبيب 1613 ش.) وكان وقتئذ في الرابعة والعشرين وسماه مكاريوس فذهب إلى مقر كرسيه وهو شاب يافع لا سلاح له إلا تقواه وزهده وعلمه فشمر عن ساعد جده وماضي عزمه وحنكة الشيوخ وتجربتهم رغم حداثة سنه. في ضم الشتات وتركيز العقيدة فحفظ للشعب وحدته وللكنيسة مقامها وقدسيتها ونجح نجاحا باهرا ولم يكتف بالبرنامج الذي وضعه للإصلاح الكنسي , بل عقد مؤتمرًا قبطيًا عظيمًا في مدينة أسيوط سنة 1910 م. رغم الاعتراضات التي قامت في سبيله ولم يكتف بذلك بل قدم للبابا كيرلس الخامس في أول سنة 1920 م. رسالة عن المطالب الإصلاحية الملية بالاشتراك مع زميله الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط وأبنوب وقتئذ مما دل على عظم كفاءته ورغبته في إعلاء كلمة الحق.\nولما تنيَّح البابا كيرلس الخامس في سنة 1928 م. رشحه الشعب للكرسي البطريركي لتحقيق مطالب الإصلاح ولكن حالت الظروف وقتئذ دون تحقيق ذلك ولما تنيَّح البابا يؤنس التاسع عشر سمحت العناية الإلهية أن يتبوأ الأنبا مكاريوس العرش المرقسي ورسم بطريركا علي الكرازة المرقسية في يوم الأحد 13 فبراير سنة 1944 م.\nوبعد أن تبوأ كرسي البطريركية أصدر في 22 فبراير سنة 1944 م. وثيقة تاريخية غرضها الأساسي إصلاح الأديرة وترقية رهبانها علميا وروحيا وأمر بمحاسبة نظارها ورؤسائها وقد أدي هذا الأمر إلى انقسام كبير بين المجمع المقدس والمجلس الملي العام.\nوفي 7 يونية سنة 1944 م. قدم المجمع المقدس مذكرة إلى البابا البطريرك وإلي وزير العدل بالاعتراض علي مشروع الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية لأنه يهدم قانونا من قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كما أنه يمس سرين من أسرارها المقدسة وهما سر الزواج وسر الكهنوت وهما من أركان الدين والعبادة.\nوقد استمر النزاع وتعذر التوفيق بين المجمع والمجلس وفشلت المحاولات التي قام بها البابا لإزالة سوء التفاهم وأصر المجلس علي تدخله في غير اختصاصه. بل فيما هو من صميم اختصاص المجمع المقدس. حتى اضطر البابا إلى هجر العاصمة مقر كرسيه والاعتكاف في حلوان ثم الالتجاء إلى الأديرة الشرقية بصحبة الآباء المطارنة وبعد أن استقر في دير أنطونيوس قصد دير أنبا بولا وقد كان لهذه الحوادث المؤلمة ضجة كبيرة في جميع الأوساط واهتز لها كل غيور علي الكنيسة.\nولما علم رئيس الوزراء بهجرة البابا إلى الدير عمل علي عودته مكرما إلى كرسيه فكلل عمله بالنجاح ورفع المجلس الملي إلى البابا كتابا يلتمس فيه عودته حتى يتسنى تصريف شئون الكنيسة والتضافر علي السير في طريق الإصلاح المنشود وبعد ذلك عاد البابا من الدير فاستقبله الشعب استقبالًا حافلًا.\nوانعقد المجمع المقدس برئاسته وأصدر في أول يناير سنة 1945 م. بعض القرارات منها:\nتمثيل كنيسة أثيوبيا في المجمع الإسكندري - تبادل البعثات بين مصر وأثيوبيا وإنشاء معهد إكليريكي بأثيوبيا - قصر الطلاق علي علة الزنا - وضع قانون للأحوال الشخصية - جعل لائحة ترشيح وانتخاب البطريرك متفقة مع القوانين الكنسية وتقاليدها - إنشاء كلية لاهوتية للرهبان - تشكيل لجنة دائمة لفحص الكتب الدينية والطقسية - المحافظة علي مال الوقف وحسن سير العمل بالديوان البطريركي - تنفيذ قانون الرهبنة الصادر في 3 يونية سنة 1937 بكل دقة، واستدعاء الرهبان المقيمين خارج أديرتهم - إنشاء سجل في كل كنيسة يقيد فيه أفراد كل عائلة قبطية، وآخر يقيد فيه أسماء المعمدين والمرتقين إلى رتبة الشماسية والمنتقلين.\nوفي يوم 6 يونية سنة 1945 م. حل في القاهرة بطريرك روسيا فأوفد البابا مكاريوس وفدا من الآباء المطارنة لاستقباله ثم تبادلا الزِيارات الودية.\nوبعد ذلك اشتد الخلاف بين قداسة البابا والمجلس الملي العام مرة أخري ولم يحل هذا الخلاف دون تولي البابا أمر الدفاع عن كيان أمته وقوانين الكنيسة خصوصا قانون الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية . فرفع رؤساء الطوائف غير الإسلامية بالقطر المصري وعلي رأسهم بطريرك الأقباط الأرثوذكس بتاريخ 30 مايو سنة 1945 م. مذكرة إلى وزارة العدل بالاعتراض علي القانون الخاص بتنظيم المحاكم الطائفية للأحوال الشخصية وأخري إلى مجلس الشيوخ والنواب في 25 يونية سنة 1945 م. تحوي الاعتراضات التي يجب الالتفات إليها حتى يصبح موافقا لأحوالهم وتقاليد عائلاتهم.\nوكان البابا يشكو ضعفًا شديدًا أَلَمَّ به في الأسبوعين الأخيرين من حياته اضطره لأن يلازم قصره مُعْتَكِفًا وفي مساء الخميس 24 مسرى 1661 ش. (30 أغسطس 1945) شعر بتعب شديد وأصيب بهبوط في القلب فأسرع الأطباء لإسعافه حتى مطلع الفجر وفي التاسعة والربع من صباح الجمعة 31 أغسطس سنة 1945 م. صعدت الروح الطاهرة إلى بارئها وأحتفل قبل ظهر يوم الأحد 2 سبتمبر بتشييع جثمانه الطاهر إلى مقره الأخير بالكنيسة بين مظاهر الحزن والأسى ووضع تابوته بجانب أجساد البطاركة السابقين بعد أن أقام علي الكرسي البطريركي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا أسكنه الله مساكن الأبرار.\nوتصادف أن حصلت زلزلة في القاهرة في الساعة الثانية والدقيقة 45 وقت الدفن شعر بها الجميع فتأثرت نفوس المؤمنين لمشاركة الطبيعة لهم في الحزن علي انتقال هذا القديس الطاهر.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مكاريوس الأول | البابا مكاريوس الثاني | البابا مكاريوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مكاريوس الثالث البابا المائة والرابع عشر\n_____\n(1) كتاب:\nالأحبار الأجلاء الذين سيموا بيد قداسة البابا شنوده الثالث (1971-2006 م.)،\nإشراف: الأنبا إرميا، اهتم بطبعه: القمص بطرس بطرس جيد، مادة تاريخية: د. إسحاق\nإبراهيم عجبان، تصوير: م. عماد نصري، الطبعة: الأولى - يوليو 2007 م.، مطبعة\nدير مارمينا بمريوط، رقم الإيداع: 14425/2007،\nالترقيم الدولي:\n977-17-4848-0،\nص. 133.\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n_____\n(1) كتاب: الأحبار الأجلاء الذين سيموا بيد قداسة البابا شنوده الثالث (1971-2006 م.)، إشراف: الأنبا إرميا، اهتم بطبعه: القمص بطرس بطرس جيد، مادة تاريخية: د. إسحاق إبراهيم عجبان، تصوير: م. عماد نصري، الطبعة: الأولى - يوليو 2007 م.، مطبعة دير مارمينا بمريوط، رقم الإيداع: 14425/2007، الترقيم الدولي: 977-17-4848-0، ص. 133.\nالبطريرك\nالتالي\nالبابا يوساب الثاني\nالباباوات الأقباط في\nالكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية\nالبطريرك\nالسابق\nالبابا يوأنس التاسع عشر\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-114-Pope-Macarius-III_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/ywfndp7", "المدينة الأصلية له : المحلة الكبرى الاسم قبل البطريركية : الأب عبد المسيح الراهب - الأنبا مكاريوس مطران أسيوط من أبناء دير : دير أنبا بيشوي تاريخ التقدمة : 5 أمشير 1660 للشهداء - 13 فبراير 1944 للميلاد تاريخ النياحة : 25 مسرى 1661 للشهداء - 31 أغسطس 1945 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : سنة واحدة و6 أشهر و19 يومًا مدة خلو الكرسي : 8 أشهر و24 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأزبكية محل الدفن : كنيسة مارمرقس بالأزبكية الملوك المعاصرون : الملك فاروق الأول صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا مكاريوس الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ114\n← اللغة القبطية: Papa Makariou =g.\n-\nولد في مدينة المحلة الكبرى من أسرة متدينة، تَرَهَّب بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، رسم قسًا هناك.\n-\nتوجه إلى دير البراموس وهناك سامه البابا كيرلس الخامس قمصًا واختاره كاتمًا لأسراره ثم رسمه مطرانًا لأسيوط في 5 أبيب 1613 ش.\n-\nرسم بطريركًا عندما خلا الكرسي المرقسي بنياحة البابا يوأنس التاسع عشر.\n-\nأقام على الكرسي المرقسي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا، وتنيَّح بسلام في الخامس والعشرين من شهر مسرى سنة 1661 ش.\n-\nدفن في بابلون الدرج.\nصلاته تكون معنا آمين.\nالسيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار\nنياحة القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك الـ114 ( 25 مسرى)\nوفي مثل هذا اليوم من سنة 1661 ش. (31 أغسطس سنة 1945 م.) تنيَّح القديس مكاريوس الثالث البطريرك الرابع عشر بعد المائة.\nولد في مدينة المحلة الكبرى في 18 فبراير سنة 1872 من أسرة عريقة مشهورة بأسرة القسيس امتازت بالفضيلة والتدين فنشأ منذ نعومة أظفاره في وسط متدين تقي تلقي علومه الابتدائية والثانوية بالمحلة الكبرى وطنطا وكان منذ صباه زاهدًا مولعًا بالوحدة مهتما بحفظ الألحان الكنسية. ولما بلغ السادسة عشرة هجر العالم وقصد دير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون في سنة 1888 م. لتحقيق رغبته في العبادة والزهد وكان اسمه الراهب عبد المسيح فتفرغ للعبادة ودرس الكتاب المقدس والكتب الكنسية والطقوس القبطية، وسرعان ما ظهرت فضائله وتقواه وذاعت سمعته الطاهرة بين الرهبان وقد امتاز بنسخ الكتب وحسن الخط القبطي والعربي، كما أتقن فنون الزخرفة القبطية الدينية. وبعد أن سيم قسا قضي في الحياة النسكية الطاهرة نحو ست سنوات ثم توجه إلى دير البراموس سنة 1895 م. حيث سامه البابا كيرلس الخامس قمصًا وكاتِمًا لأسراره، كما كلفه بالتدريس في مدرسة الرهبان وأسند إليه تدريس اللغتين القبطية والفرنسية وكان في نيته أن يرسمه مطرانًا لكرسي مصر ولكنه بعد مضي 25 شهرا علي وصول القمص عبد المسيح إلى القاهرة انتقل إلى رحمة الله الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط فحضر إلى القاهرة وفد من أسيوط ووقع اختيارهم علي هذا القمص الجليل وزكوه مطرانًا لأسيوط فلم يقبل البابا في بادئ الأمر طلبهم لأنه كان يحتفظ به ليقيمه مطرانا للقاهرة ومساعدا لغبطته في إدارة شئون الكرازة المرقسية.\nولما ألح الوفد في الطلب واشتدوا في الرجاء قبل البابا اختيارهم له ورسمه مطرانًا لأسيوط في 11 يوليو 1897 م. (5 أبيب 1613 ش.) وكان وقتئذ في الرابعة والعشرين وسماه مكاريوس فذهب إلى مقر كرسيه وهو شاب يافع لا سلاح له إلا تقواه وزهده وعلمه فشمر عن ساعد جده وماضي عزمه وحنكة الشيوخ وتجربتهم رغم حداثة سنه. في ضم الشتات وتركيز العقيدة فحفظ للشعب وحدته وللكنيسة مقامها وقدسيتها ونجح نجاحا باهرا ولم يكتف بالبرنامج الذي وضعه للإصلاح الكنسي , بل عقد مؤتمرًا قبطيًا عظيمًا في مدينة أسيوط سنة 1910 م. رغم الاعتراضات التي قامت في سبيله ولم يكتف بذلك بل قدم للبابا كيرلس الخامس في أول سنة 1920 م. رسالة عن المطالب الإصلاحية الملية بالاشتراك مع زميله الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط وأبنوب وقتئذ مما دل على عظم كفاءته ورغبته في إعلاء كلمة الحق.\nولما تنيَّح البابا كيرلس الخامس في سنة 1928 م. رشحه الشعب للكرسي البطريركي لتحقيق مطالب الإصلاح ولكن حالت الظروف وقتئذ دون تحقيق ذلك ولما تنيَّح البابا يؤنس التاسع عشر سمحت العناية الإلهية أن يتبوأ الأنبا مكاريوس العرش المرقسي ورسم بطريركا علي الكرازة المرقسية في يوم الأحد 13 فبراير سنة 1944 م.\nوبعد أن تبوأ كرسي البطريركية أصدر في 22 فبراير سنة 1944 م. وثيقة تاريخية غرضها الأساسي إصلاح الأديرة وترقية رهبانها علميا وروحيا وأمر بمحاسبة نظارها ورؤسائها وقد أدي هذا الأمر إلى انقسام كبير بين المجمع المقدس والمجلس الملي العام.\nوفي 7 يونية سنة 1944 م. قدم المجمع المقدس مذكرة إلى البابا البطريرك وإلي وزير العدل بالاعتراض علي مشروع الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية لأنه يهدم قانونا من قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كما أنه يمس سرين من أسرارها المقدسة وهما سر الزواج وسر الكهنوت وهما من أركان الدين والعبادة.\nوقد استمر النزاع وتعذر التوفيق بين المجمع والمجلس وفشلت المحاولات التي قام بها البابا لإزالة سوء التفاهم وأصر المجلس علي تدخله في غير اختصاصه. بل فيما هو من صميم اختصاص المجمع المقدس. حتى اضطر البابا إلى هجر العاصمة مقر كرسيه والاعتكاف في حلوان ثم الالتجاء إلى الأديرة الشرقية بصحبة الآباء المطارنة وبعد أن استقر في دير أنطونيوس قصد دير أنبا بولا وقد كان لهذه الحوادث المؤلمة ضجة كبيرة في جميع الأوساط واهتز لها كل غيور علي الكنيسة.\nولما علم رئيس الوزراء بهجرة البابا إلى الدير عمل علي عودته مكرما إلى كرسيه فكلل عمله بالنجاح ورفع المجلس الملي إلى البابا كتابا يلتمس فيه عودته حتى يتسنى تصريف شئون الكنيسة والتضافر علي السير في طريق الإصلاح المنشود وبعد ذلك عاد البابا من الدير فاستقبله الشعب استقبالًا حافلًا.\nوانعقد المجمع المقدس برئاسته وأصدر في أول يناير سنة 1945 م. بعض القرارات منها:\nتمثيل كنيسة أثيوبيا في المجمع الإسكندري - تبادل البعثات بين مصر وأثيوبيا وإنشاء معهد إكليريكي بأثيوبيا - قصر الطلاق علي علة الزنا - وضع قانون للأحوال الشخصية - جعل لائحة ترشيح وانتخاب البطريرك متفقة مع القوانين الكنسية وتقاليدها - إنشاء كلية لاهوتية للرهبان - تشكيل لجنة دائمة لفحص الكتب الدينية والطقسية - المحافظة علي مال الوقف وحسن سير العمل بالديوان البطريركي - تنفيذ قانون الرهبنة الصادر في 3 يونية سنة 1937 بكل دقة، واستدعاء الرهبان المقيمين خارج أديرتهم - إنشاء سجل في كل كنيسة يقيد فيه أفراد كل عائلة قبطية، وآخر يقيد فيه أسماء المعمدين والمرتقين إلى رتبة الشماسية والمنتقلين.\nوفي يوم 6 يونية سنة 1945 م. حل في القاهرة بطريرك روسيا فأوفد البابا مكاريوس وفدا من الآباء المطارنة لاستقباله ثم تبادلا الزِيارات الودية.\nوبعد ذلك اشتد الخلاف بين قداسة البابا والمجلس الملي العام مرة أخري ولم يحل هذا الخلاف دون تولي البابا أمر الدفاع عن كيان أمته وقوانين الكنيسة خصوصا قانون الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية . فرفع رؤساء الطوائف غير الإسلامية بالقطر المصري وعلي رأسهم بطريرك الأقباط الأرثوذكس بتاريخ 30 مايو سنة 1945 م. مذكرة إلى وزارة العدل بالاعتراض علي القانون الخاص بتنظيم المحاكم الطائفية للأحوال الشخصية وأخري إلى مجلس الشيوخ والنواب في 25 يونية سنة 1945 م. تحوي الاعتراضات التي يجب الالتفات إليها حتى يصبح موافقا لأحوالهم وتقاليد عائلاتهم.\nوكان البابا يشكو ضعفًا شديدًا أَلَمَّ به في الأسبوعين الأخيرين من حياته اضطره لأن يلازم قصره مُعْتَكِفًا وفي مساء الخميس 24 مسرى 1661 ش. (30 أغسطس 1945) شعر بتعب شديد وأصيب بهبوط في القلب فأسرع الأطباء لإسعافه حتى مطلع الفجر وفي التاسعة والربع من صباح الجمعة 31 أغسطس سنة 1945 م. صعدت الروح الطاهرة إلى بارئها وأحتفل قبل ظهر يوم الأحد 2 سبتمبر بتشييع جثمانه الطاهر إلى مقره الأخير بالكنيسة بين مظاهر الحزن والأسى ووضع تابوته بجانب أجساد البطاركة السابقين بعد أن أقام علي الكرسي البطريركي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يومًا أسكنه الله مساكن الأبرار.\nوتصادف أن حصلت زلزلة في القاهرة في الساعة الثانية والدقيقة 45 وقت الدفن شعر بها الجميع فتأثرت نفوس المؤمنين لمشاركة الطبيعة لهم في الحزن علي انتقال هذا القديس الطاهر.\nصلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا مكاريوس الأول | البابا مكاريوس الثاني | البابا مكاريوس الثالث\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة مكاريوس الثالث البابا المائة والرابع عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا يوساب الثانى\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوأنس التاسع عشر\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-114-Pope-Macarius-III_.html", "المدينة الأصلية له : النغاميش، البلينا الاسم قبل البطريركية : أقلوديوس ويوساب مطران جرجا من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 18 بشنس 1662 للشهداء - 26 مايو 1946 للميلاد تاريخ النياحة : 4 هاتور 1673 للشهداء - 13 نوفمبر 1956 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و5 أشهر و17 يومًا مدة خلو الكرسي : سنتان و5 أشهر و27 يومًا محل إقامة البطريرك : المرقسية - الأزبكية محل الدفن : كنيسة مارمرقس بالأزبكية الملوك و رؤساء جمهورية مصر العربية المعاصرين : الملك فاروق الأول - محمد نجيب - جمال عبد الناصر صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا يوساب الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ115 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوساب الثاني البطريرك رقم 115\n← اللغة القبطية: Papa Iwcyv =b.\n-\nولد في دير الشهيد فيلوثاؤس بالنغاميش من أعمال مركز البلينا سنة 1876 م.، وَتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس سنة 1895م وسافر في بعثة إلى أثينا سنة 1903م حيث درس ثلاث سنوات العلوم اللاهوتية والتاريخ الكنسي وعاد سنة 1905م ثم اختير رئيسًا لدير يافا في فلسطين، وفي سنة 1912م اختير رئيسًا للأديرة القبطية بالقدس، وفي سنة 1920م رسم مطرانًا لإبراشية جرجا وأخميم.\n-\nانتدبه البابا يوأنس لمصاحبته في زيارة الحبشة ثم للقيام على رأس وفد للكنيسة القبطية وتتويج الإمبراطور هيلاسلاسى ቀዳማዊ ኃይለ ሥላሴ.\n-\nوقد نصب بطريركًا سنة 1946 م. باسم البابا يوساب الثاني.\n-\nوفي أواخر أيامه اشتد النزاع بينه وبين المجمع المقدس، فقام المجمع بتعيين لجنة ثلاثية من الأساقفة للقيام بأعمال البطريرك الذي سافر إلى دير المحرق، وفي دوامة النزاع بين البابا والمجمع المقدس قامت الحكومة بإلغاء سلطة المجالس الملية في قضاء الأحوال الشخصية وأصبحت لأول مرة من اختصاص المحاكم الوطنية.\n-\nوقد تنيَّح بسلام في 13 نوفمبر سنة 1956 م.\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوساب الأول | البابا يوساب الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوساب الثاني البابا المائة والخامس عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا كيرلس السادس\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا مكاريوس الثالث\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-115-Pope-Yusab-II.html", "المدينة الأصلية له : دمنهور الاسم قبل البطريركية :\n- أ. عازر يوسف عطا (قبل الرهبنة)\n- أبونا الراهب القمص مينا المتوحد\n- أبونا الراهب القمص مينا البراموسي\nمن أبناء دير : دير السيدة العذراء - البرموس، وادي النطرون، مصر تاريخ التقدمة : 2 بشنس 1675 للشهداء - 10 مايو 1959 للميلاد تاريخ النياحة : 30 أمشير 1687 للشهداء - 9 مارس 1971 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 11 سنة و9 أشهر و29 يومًا مدة خلو الكرسي : 8 أشهر و5 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأزبكية محل الدفن : دير مارمينا - مريوط - الإسكندرية - مصر رؤساء الجمهورية المعاصرون : جمال عبد الناصر حسين - محمد أنور محمد السادات صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ116 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou ^.\n-\nولد يوم 2 أغسطس سنة 1902 م. في دمنهور وكان اسمه عازر يوسف، وترهَّب في دير البراموس باسم مينا البراموسي، ورسم قسًا سنة1931 م. ثم قمصًا.\n-\nتتلمذ في دير البراموس على يد القمص عبد المسيح المسعودى فنشأ محبًا للفضيلة والعبادة والصلاة.\n-\nفي سنة 1936 م. ترك الدير واتجه إلى مصر القديمة فاستأجر إحدى طواحين الهواء بتلال جبل المقطم وأقام في دورها الثاني مذبحًا يقدم عليه القرابين.\n-\nعلى أثر اعتماد لائحة انتخاب البطريرك سنة 1957 م. وبعد القرعة الهيكلية تمت سيامته بطريركًا سنة 1959 م.\n+ تم في عصره:\n-\nتدعيم صلة الكنيسة القبطية بالكنيسة الحبشية فقد رسم لأثيوبيا بطريركًا جاثليق سنة 1959 م.\n-\nوضع حجر الأساس لدير مارمينا بمريوط سنة 1959 م.\n-\nسيامة أساقفة عامون فقد رسم نيافة الأنبا شنودة أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية (حاليًا حضرة صاحب الغبطة والقداسة البابا شنوده الثالث بطريرك الكرازة المرقسية 117)، والأنبا صموئيل أسقفًا للخدمات العامة، والأنبا غريغوريوس أسقفًا للدراسات العليا والبحث العلمي.\n-\nفي عهده بدأت خدمة كنائس المهجر في أمريكا وكندا واستراليا وغيرها.\n-\nوضع حجر أساس الكاتدرائية المرقسية الجديدة بالأنبا رويس بالقاهرة.\n-\nإرجاع جسد القديس مارمرقس إلى القاهرة.\n-\nكان له علاقة شخصية بشفيعه القديس مارمينا العجائبي.\n-\nظهور السيدة العذراء مريم بالزيتون سنة 1968 م.\n-\nكُتِبَ لقبه في أحد الكتب كالتالي: \"بابا وبطريرك الكرازة المرقسية والحبشة والسودان وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية\"(1).\nتنيَّح بسلام في 9 مارس عام 1971 م. بعد أن أكمل جهاده المبارك، ودفن بالأنبا رويس ونقل جسده إلى دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط طبقًا لوصيته.\nصلاته تكون معنا آمين.\n* انظر أيضًا: أسماء كنائس باسم القديس البابا كيرلس السادس في مصر.\nاضغط هنا لمعرفة تفاصيل حياة قداسة البابا كيرلس السادس رجل الصلاة\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس السادس البابا المائة والسادس عشر\n[ www.St-Takla.org ]\nالبطريرك التالي\nالبابا شنودة الثالث\nالباباوات الأقباط في الكنيسه المصرية القبطية الأرثوذكسية البطريرك السابق\nالبابا يوساب الثانى\n_____\nالحواشي والمراجعلهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n(1) كتاب دلال أسبوع الآلام المشتمل على ترتيب أسبوع الآلام من يوم سبت لعازر إلى يوم الاثنين من شم النسيم، طبع على نفقة القمص عطا الله أرسانيوس المحرقي، في عهد غبطة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس، بابا وبطريرك الكرازة المرقسية والحبشة والسودان وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية، رقم الإيداع بدار الكتب 2676 لسنة 1971.\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-116-Pope-Cyril-VI_.html" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-113-Pope-John-XIX_.html", "https://web.archive.org/web/20170904235043/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-113-Pope-John-XIX_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-114-Pope-Macarius-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170904234133/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-114-Pope-Macarius-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170917204301/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-115-Pope-Yusab-II.html", "https://web.archive.org/web/20170911212435/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-116-Pope-Cyril-VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-113-Pope-John-XIX_.html", "https://web.archive.org/web/20170904235043/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-113-Pope-John-XIX_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-113-Pope-John-XIX_.html", "https://web.archive.org/web/20170904235043/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-113-Pope-John-XIX_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-114-Pope-Macarius-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170904234133/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-114-Pope-Macarius-III_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-114-Pope-Macarius-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170904234133/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-114-Pope-Macarius-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170917204301/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-115-Pope-Yusab-II.html", "https://web.archive.org/web/20170917204301/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-115-Pope-Yusab-II.html", "https://web.archive.org/web/20170911212435/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-116-Pope-Cyril-VI_.html", "https://web.archive.org/web/20170911212435/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-116-Pope-Cyril-VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-113-Pope-John-XIX_.html", "https://web.archive.org/web/20170904235043/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-113-Pope-John-XIX_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-114-Pope-Macarius-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170904234133/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-114-Pope-Macarius-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170917204301/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-115-Pope-Yusab-II.html", "https://web.archive.org/web/20170911212435/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-116-Pope-Cyril-VI_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القوصية سنتان و5 شهور و27 يوم-41
15
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القوصية سنتان و5 شهور و27 يوم
كان أحد رهبان دير الأنبا أنطونيوس. سنة 1954؛ اختطفته جماعة الأمة القبطية وأرغمه المختطفون للتوقيع على التنازل عن منصبه ودعوته لإختيار بابا جديد وتعديل لائحة اختيار البابا، ثم سافروا به إلى وادي النطرون ليقيم هناك. وتم القبض على الجناة وأعوانهم وحل الجماعة بحكم قضائي. بعد سنة من حادثة الاختطاف، عقدت مدارس الأحد مؤتمراً تطالب بعزل البابا. حاولت جماعة الأمة القبطية "المحظورة" اغتياله سنة 1955 ولم تفلح. اشتد النزاع بينه وبين المجمع المقدس، فقام المجمع بتعيين لجنة ثلاثية من الأساقفة للقيام بأعمال البابا، أي عزله من منصبه الإداري لكن مع ممارسة سلطته الروحية فقط، واُرسل إلى الإقامة بدير المحرق. قامت الحكومة المصرية بإلغاء سلطة المجالس الملية في قضاء الأحوال الشخصية وأصبحت لأول مرة من اختصاص المحاكم الوطنية مما أنهى الخلاف على وضع القوانين الأحوال الشخصية لغير المسلمين.البابا يوساب الثاني. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 4 هاتور من كل عام حسب التقويم المصري. 116 75بك|مركز كيرلس السادس 1959 - 1971 11 سنة و9 شهور و29 يوم القاهرة 8 شهور و5 أيام لُقب بـ رجل الصلاة. كان أحد رهبان دير البراموس. على إثر تعديل لائحة انتخاب البابا فقد تم انتخابه واختياره بقرعة هيكلية. رسم بطريركاً لإثيوبيا لأول مرة في تاريخها في نفس سنة سيامته، وهذا يعني استقلال كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. أسس دير الشهيد العظيم مارمينا العجائبي بمحافظة الإسكندرية. بدأ سيامة أساقفة في اختصاصات عامة مثل التربية الكنسية والبحث العلمي والخدمات العامة. في عهده بدأت خدمة كنائس المهجر في أنحاء العالم. وضع حجر أساس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وافتتحت في عهده. عمل على إعادة رفات البابا مرقس الأول من الفاتيكان سنة 1968؛ وعمل حفل رسمي وشعبي حضره ممثلي طوائف دينية من جميع أنحاء العالم والرئيس المصري جمال عبد الناصر والإمبراطور هيلا سيلاسي إمبراطور إثيوبيا. سنة 1968، بدأت ما يُعرف بـ "ظهورات العذراء مريم" بكنيسة الزيتون بالقاهرة والذي اختلف كثيرون حول حقيقة تلك الظهورات.البابا كيرلس السادس. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 30 أمشير من كل عام حسب التقويم المصري. 117 75بك|مركز شنودة الثالث 1971 - 2012 40 سنة و4 شهور و3 أيام القاهرة 8 شهور ويوم لُقب بـ مُعلّم المسكونة. كان أحد رهبان دير السريان. أسس مجلة الكرازة لتكون ناطقة باسم الكنيسة. في عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، وأكثر من 400 كاهن. أولى اهتماماً بالأديرة، إذ كان أول بابا يقوم بإنشاء أديرة حديثة تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية خارج حدود مصر. بجانب أنه أعاد إعماد عدد من الأديرة التي إندثرت. زاد عدد الإيبارشيات في عهده وأنشأ عدد كبير من الكنائس داخل وخارج مصر.البابا شنودة الثالث (معلم المسكونة). كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. عيد نياحته 8 برمهات من كل عام حسب التقويم المصري.
[ "المدينة الأصلية له: النغاميش، البلينا\nالاسم قبل البطريركية:\nأبونا الراهب القمص أقلوديوس الأنطوني\nمن أبناء دير: دير أنبا أنطونيوس\nتاريخ التقدمة: 18 بشنس 1662 للشهداء - 26 مايو 1946 للميلاد\nتاريخ النياحة: 4 هاتور 1673 للشهداء - 13 نوفمبر 1956 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات و5 أشهر و17 يومًا\nمدة خلو الكرسي: سنتان و5 أشهر و27 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية - الأزبكية\nمحل الدفن: كنيسة مارمرقس بالأزبكية\nالملوك و رؤساء جمهورية مصر العربية المعاصرين: الملك فاروق الأول - محمد نجيب - جمال عبد الناصر\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا يوساب الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ115\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوساب الثاني البطريرك رقم 115 (25 أسقفًا)\n← اللغة القبطية: Papa Iwcyv =b.\nولد في قرية دير الشهيد فيلوثاؤس بالنغاميش (من أعمال مركز البلينا - شرق) سنة 1876 م.\nوقد ولد من أبوين فقيرين تقيين، وحفظ المزامير منذ طفولته والتهم العِلم الديني والطقسي حسبما يستطيع.\nمن خلال شوقه لرهبنة ذهب إلى عزبة دير الأنبا أنطوني ببوش، وظل سنتان في رعاية رهبان الدير إلى أن تمت رهبنته(9).\nتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس سنة 1895 م.(1)\nوسافَر في بعثة إلى أثينا سنة 1902 م. (من خلال إيفاد البابا كيرلس الخامس له(4) -حينما كان مطرانًا باسم يوأنس مطران البحيرة و المنوفية-، هو والأنبا لوكاس مطران قنا وقوص وغيرهم) حيث درس ثلاث سنوات \"العلوم اللاهوتية والتاريخ الكنسي\" وعاد سنة 1905 م. وعند عودته حمل شهادة التخرج من الدراسة، بالإضافة لرسالة للبابا من مدير مدرسة ريزاريوس Ριζάρειος هناك بأدبه الجم وجهده واجتهاده(10).\nبرع أثناء فترات دراسته في اللغتين الفرنسية واليونانية(11).\nوفور عودته عيَّنهُ رئيس دير الأنبا أنطوني وكيلاً لأوقاف الدير بالقاهرة.\nثم اختير رئيسًا لدير يافا في فلسطين (تقريبًا عام 1907 م. ولمدة خمسة سنوات)، وذلك بطلب من أنبا تيموثيئوس مطران القدس.\nوفي سنة 1912 م. اختير رئيسًا للأديرة القبطية بالقدس وسائر بلاد فلسطين(12).\nوفي هذه الفترة استخدم القمص إقلاديوس معرفته باليونانية لتوثيق العلاقة بين كنيسته الأم والكنيسة التي تلقي عنها العلم (كنيسة اليونان). كذلك استخدم اللغة الفرنسية في التفاهم مع رؤساء الكنائس المختلفة التي تزخر بهم الأراضي المقدسة.\nوفي سنة 1920 م. رسم مطرانًا لإبراشية جرجا وأخميم.\nوبدأ خدمته بالافتقاد الرعوي، وبنى المدارس الأولية والابتدائية والثانوية (البنين والبنات). ثم شيد كنيسة فخمة (الكاتدرائية) بني إلى جانبها الدار المطرانية(27) كما ذكرنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت سابقًا. وفوق هذا كله فقد انشغل بمصالحة العائلات المتخاصمة, كما انشغل بتوضيح العقيدة الأرثوذكسية.\nانتدبه البابا يوأنس لمصاحبته ضمن الوفد المرافق في زيارة الحبشة سنة 1929 م.(5).\nثم انتدبه للقيام على رأس وفد للكنيسة القبطية وتتويج الملك تفري (الإمبراطور هيلاسلاسى ቀዳማዊ ኃይለ ሥላሴ) سنة 1930 م.(13)\nأراد الأنبا أثناسيوس إعادة تعمير دير النقلون القديم (دير الأنبا صموئيل المعترف)، فقصد إلى الأنبا يوساب وكان قائمقاماً بطريركياً (في منتصف الأربعينيات من القرن العشرين) وأطلعه على رغبته. واقترح وضعه تحت رياسة القس مينا المتوحد، فوافقه أنبا يوساب على طلبه(2)، وقد كان.\nما كاد الأنبا يؤنس الـ19 (113) ينتقل إلى الأخدار السماوية حتى اتفق المجمع المقدس والمجلس الملي على انتخاب الأنبا يوساب مطران جرجا قائمقام بطريركيًّا، إلا أنه للأسف اتخذ من الإجماع ذريعة ليرشح نفسه للكرسي الباباوي، ودخلت الكنسية في موقف مؤسف من ترشيح كل شخص لنفسه ومحاولة استقطاب الأصوات للفوز بالمنصب(7). وانتهى الأمر بانتخاب قداسة البابا الأنبا مكاريوس الثالث (114) بطريركًا.\nوقد نصب بطريركًا سنة 1946 م. باسم البابا يوساب الثاني.\nدخل من البداية في مشاكل مع \"القمص إبراهيم لوقا\" و\"المنياوي باشا\" اللذان أيَّداه بشده في فترة انتخابه وترشيحه، وذلك بسبب رفض البابا تسليمهما إدارة الأوقاف، ورفعا ضده قضايا في المحاكم خسراها(14).\nحدث في أول أكتوبر سنة 1946 أن أصدر محمد كامل مرسي باشا وزير العدل بيانًا عن ترقيات رجال النيابة والقضاء أشار فيه إلى نسبة الأقباط فيها، وقد أثار هذا البيان النفوس حتى لقد قال البعض إن وزيراً مسئولاً يعترف في بلاغ رسمي بأن الحكومة تسير مبدأ التفرقة بين المواطنين- كأن الأقباط والمسلمين ليسوا أمه واحدة! ولقد شاء قداسة البابا يوساب أن يعبر عما أصابه وأصاب أولاده من ألم لهذا البيان فطلب إلى \"حبيب المصري\" أن يرد عليه. فقام الأخير بوضع مذكرة صافية في هذا الموضوع ضمنها الكثير من الأمثلة التاريخية عما أدَّاه القبط من خدمات لوطنهم الحبيب مصر. ثم أوضح خطورة بيان وزير العدل على وحدة الأمة المصرية, وطالب رئيس الوزراء بإصدار بيان يصحح فيه موقف الوزير. وقد رفع صورة من هذه المذكرة إلى جلالة الملك، ومن نعمة الله أن استجاب المسئولون آنذاك لهذا الطلب(15).\nفي سنة 1947 تقريبًا طلب أسقف إنجليكاني إنجليزي من البابا يوساب أن يرسم أسقفاً انجليزياً للأقباط في السودان، فانتهره البابا بشدة لهذا العرض الغريب، ورفض رفضًا قاطِعًا(18).\nيُعطى لقداسته الفضل في بدء تدريس الدين المسيحي للطلبة المسيحيين في جميع المدارس، وذلك بعد أن أرسل البابا يوساب خِطابًا سنة 1948 م. إلى عبد الرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية حول شكواه من إلزام الطلبة المسيحيين حضور دروس الدين الإسلامي بل والامتحان فيها أحيانًا. كما أرسل خِطاب ثاني سنة 1949 إلى أحمد مرسي بدر بك وزير المعارف بنفس المعنى، قد استجاب المسئولون للأمر وتفهَّموه بحكمة.(16)\nكان مبنى الكلية الإكليريكية منذ عهد البابا كيرلس الخامس في منطقة مهمشة بالقاهرة (وكانت كنيسة السيدة العذراء بالمهمشة موجودة في الركن الشمالي الشرقي من حديقة المبنى). ولكن قام قداسة الأنبا يوساب بنقله إلى المبنى الخاص على أرض الأنبا رويس سنة 1949 (؟)(6).\nجاء إلى قداسته خطاب من بعض الوطنيين وكاهنهم من جنوب أفريقيا يقولون فيه إنهم من سلالة قبطية ويرغبون في العودة إلى الكنيسة الأم. فاختار قداسته أحد سكرتيريه (القمص أيوب الأنبا بيشوي، الذي يجيد الإنجليزية والفرنسية) وأوفده إليهم سنة 1949 م. لبدء الخدمة هناك(17). وقد أصدر غبطة البطريرك أمراً بابوياً بتعيين ثلاثة من الرهبان المثقفين المتضلعين في اللغات الأجنبية وذلك ليكون منهم \"مكتب الاتصالات الخارجية\" وبدأ المكتب فعلاً بترجمة كتب الطقوس والقداس والعقائد للغة الانجليزية لفائدة شعب كنيسة جنوب أفريقيا. ثم بعدها رُسِمَ القمص أيوب أسقفًا لجنوب أفريقيا باسم الأنبا مرقس وخدم هناك فترة بسيطة.\nيعود تاريخ الكنسية المرقسية بالإسكندرية إلى القرن الأول الميلادي، بكونها أول كنيسة بُنِيَت في أرض مصر وربما في العالم كله (سنة 65 م.)، وبالطبع احتاجت للترميم أو الهدم وإعادة البناء مرة ومرات.. وحينما لاحظ قداسة الأنبا يوساب أن جدران هذه الكاتدرائية فيها تصدع, فرأى من الأصوب هدمها وإعادة بنائها. وتم هذا العمل بالفعل, ففي ليلة الأحد 30 بابة سنة 1669 (9 نوفمبر سنة 1952) احتفل البابا بتكريس الكاتدرائية الجديدة، واختتم هذه الصلوات بالقداس الإلهي صباح الأحد. وقد اشترك مع قداسته في الصلوات أصحاب النيافة مطران اثيويبا وأسقف هرر وأسقف أورشليم مبعوثو الإمبراطور هيلاسلاسي، إلى جانب المطارنة المصريين. كذلك حضر عدد كبير من كبار المواطنين تشاركًا منهم معنا, يتقدمهم مندوب رئيس الجمهورية محمد نجيب، يصحبه محافظ الإسكندرية وحكمدارها(19). كما تم حينها الكشف على مقبرة البابوات فيها(28).\nبعد ثورة 1952 م. واستمراراً مع تشييد الكنائس وتكريسها أقيم بناء ضخم على أرض الأنبا رويس تتوسطه قاعة كُبرى دُعِيَت أولاً \"القاعة اليوسابية\" ثم تحول اسمها إلى \"القاعة المرقسية\". وقد دعا قداسة الأنبا يوساب إلى حفل افتتاحها عدداً كبيراً من رجال الكنيسة والدولة وسيداتها في مساء الجمعة الموافق 6 أمشير سنة 1669 (13 فبراير سنة 1953)(20).\nأُنشئ في عهده \"مجلس الكنائس العالمي\" (1948)، وقد أرسل قداسته وفداً لينوب عنه وعن الكنيسة القبطية إلى مؤتمر إيفانستون Evanston (بولاية إيللينوي Illinois بالولايات المتحدة الأمريكية) سنة 1954 م. وقد كان هذا هو الاجتماع الثاني للمجلس(3).\nكان هناك خادم للبطريرك اسمه \"كامل جرجس\" (مَلَك) يثق فيه ثقة عمياء، إلا أنه خلال فترة بطريركية البابا أساء استغلال وضعه، وأخذ يعبث بأوضاع البطريركية من رسامات كهنة وتنقلاتهم وترشيح أساقفة وخلافه(24).. كما كوَّن ثروة من السيمونية، بخلاف تزويره لرسالة من البطريرك لعزل أحد الأساقفة الذين وقفوا في وجهه(22)). ومن خلال الأحداث التالية المذكورة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت تم القبض على هذا الخادم يوم 29 أغسطس 1953 م. لفترة، ثم مُنِع من دخول البطريركية.\nولما ساءت حالة البطريرك لتدخل الخادم في شئونه الرئيسية وأصبح منبوذاً من سواد الأمة قام بعض المتطرفين من \"جماعة الأمة القبطية\" في 25 يوليو سنة 1954 م. وتسلقوا أسوار البطريركية ليلاً واقتحموا مخدعه وأرغموه بتهديد السلاح علي النزول معهم إلي شارع الكنيسة المرقسية، وذهبوا به إلي مصر القديمة ووضعوه في دير مارجرجس للراهبات. فلما علمت الحكومة بهذا الحادث الخطير -وهو الأول من نوعه علي ما نعلم- أعادت البطريرك إلي مقره في اليوم التالي وقبضت علي الشبان الذين دبروا عملية الاختطاف وشرعت في استجوابهم ولكن البطريرك تنازل عن حقه وعفا عن جميعهم(25).\nوفي أواخر أيامه اشتد النزاع بينه وبين المجمع المقدس بسبب رفضه بعض المطالب الإصلاحية (بداية من 25 سبتمبر 1954 م.)، لدرجة إغلاق باب البطريركية في وجه أعضاء المجمع لمنعهم من الاجتماع!\nفقام المجمع يوم 27 سبتمبر 1955 م. بتعيين لجنة ثلاثية من الأساقفة (الأنبا أغابيوس مطران ديروط وصنبو وقسقام - الأنبا ميخائيل مطران أسيوط - الأنبا بنيامين مطران المنوفية) للقيام بأعمال البطريرك(21) الذي سافر إلى دير المحرق باختياره، وإبعاد حاشيته التي أساءت للكنسية (منهم الخادم \"مَلَك\").\nوفي دوامة النزاع بين البابا والمجمع المقدس قامت الحكومة بإلغاء سلطة المجالس الملية في قضاء الأحوال الشخصية وأصبحت لأول مرة من اختصاص المحاكم الوطنية.\nوفي 20 يونيو 1956 م. دعا الأنبا يوساب لعقد مجمع داخل دير المحرق، وحضره ثلاثة عشر مطراناً وأسقفاً من الأقباط وسبعة من الإثيوبيين، وفيه أعلن الأنبا يوساب أمام الجميع استغناءه عن \"ملك\" وعن البطانة التي كانت تحيط به. إلا أن الأساقفة الذين لم يحضروا بالإضافة للمجلس الملي رفض فكرة عودة البابا لمقر رياسته، فأقام في المستشفى القبطي(23) واقتصر دوره على القيام بالصلوات والشعائر الدينية فقط لمدة خمسة أشهر إلى أن تنيَّح بعد شهر من المرض. وقبل نياحته بيوم رأى الأطباء المعالجون أنه أقرب إلى الموت منه إلى الحياة، فاتفقوا مع آباء المجمع المقدس على نقله إلى الدار الباباوية لينتقل إلى الفردوس من مقر رياسته صوناً لكرامة الكرسي المرقسي. ووافق الجميع بلا استثناء على هذا الرأي, ونُقِلَ قداسته إلى مقره الرسمي وهو ما زال في غيبوبته. وبعد أربع وعشرين ساعة انتقل من هذا العالم البائد إلى العالم الباقي.\nوقد تنيَّح بسلام في 13 نوفمبر سنة 1956 م.\nوفي اليوم التالي أجلسوا غبطته على كرسيه البطريركي في الكاتدرائية المرقسية وأخذ آلاف الشعب تتوافد على الكنيسة (من الساعة الحادية عشر إلى الساعة الخامسة مساء), واستمر الحال هذا المنوال إلى الساعة الواحدة بعد ظهر يوم الخميس حيث أغلقت الأبواب استعداداً ليوم الجناز.\nبعد نياحته تم اختيار الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف كقائمقام البطريرك(29).\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوساب الأول | البابا يوساب الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوساب الثاني البابا المائة والخامس عشر\n_____\n(*) المصدر: من مقالات وأبحاث\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت\nwww.st-takla.org.\n(1) كتاب \"قاموس\nآباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" - القمص تادرس يعقوب ملطي (يوساب\nالثاني)\nعن كتاب: وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها\n- الجزء الثاني - الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني - ص. 411.\n(2) كتاب قصة الكنسية القبطية (تاريخ الكنسية\nالأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) -\nالكتاب السابع: 1956-1971، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة المحبة، رقم\nالإيداع بدار الكتب: 2975/1980 - الترقيم الدولي: 977-187-73-5 - ص. 23.\n(3) المرجع السابق، ص. 63 - في حين يخطئ المرجع في\nالقول بأنه تم إنشاء مجلس الكنائس العالمي في هذا المؤتمر سنة 1954، في حين أنه\nأنشئ قبل ذلك بسنوات كما أوضحنا بعاليه هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت.\n(4)\nكتاب قصة الكنسية القبطية (تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس\nالبشير) - الكتاب السادس (أ): 1928-1946، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة\nالمحبة، رقم الإيداع بدار الكتب: 5821/1985 - الترقيم الدولي: 977-187-76- - ص. 49.\n(6)\nالمرجع السابق، ص. 84.\n(7)\nالمرجع السابق، ص. 119.\n(8)\nكتاب قصة الكنسية القبطية (وهي تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها\nمارمرقس البشير) - الكتاب السادس (ب): 1947-1955، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار\nمكتبة المحبة، (سنة 1984 تقريبًا) - ص. 9.\n(9) المرجع السابق،\nص. 16.\n(10) المرجع السابق،\nص. 17.\n(11) المرجع السابق،\nص. 17.\n(12) المرجع السابق،\nص. 17.\n(13) المرجع السابق،\nص. 18.\n(14) المرجع السابق،\nص. 19.\n(15) المرجع السابق،\nص. 23.\n(16) المرجع السابق،\nص. 29-31.\n(17)\nالمرجع السابق، ص. 32-33. وقد سافَر\nأبونا أيوب يوم 31 أغسطس 1949 م. من مصر.\n(18)\nالمرجع السابق، ص. 37.\n(19)\nالمرجع السابق، ص. 50-51.\n(20)\nالمرجع السابق، ص. 62-63.\n(21)\nالمرجع السابق، ص. 83-84.\n(22)\nالمرجع السابق، ص. 89.\n(23)\nالمرجع السابق، ص. 94-97.\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n_____\n(*) المصدر: من مقالات وأبحاث موقع الأنبا تكلاهيمانوت www.st-takla.org.\n(1) كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" - القمص تادرس يعقوب ملطي (يوساب الثاني)\nعن كتاب: وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها - الجزء الثاني - الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني - ص. 411.\n(2) كتاب قصة الكنسية القبطية (تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) - الكتاب السابع: 1956-1971، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة المحبة، رقم الإيداع بدار الكتب: 2975/1980 - الترقيم الدولي: 977-187-73-5 - ص. 23.\n(3) المرجع السابق، ص. 63 - في حين يخطئ المرجع في القول بأنه تم إنشاء مجلس الكنائس العالمي في هذا المؤتمر سنة 1954، في حين أنه أنشئ قبل ذلك بسنوات كما أوضحنا بعاليه هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت.\n(4) كتاب قصة الكنسية القبطية (تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) - الكتاب السادس (أ): 1928-1946، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة المحبة، رقم الإيداع بدار الكتب: 5821/1985 - الترقيم الدولي: 977-187-76- - ص. 49.\n(6) المرجع السابق، ص. 84.\n(7) المرجع السابق، ص. 119.\n(8) كتاب قصة الكنسية القبطية (وهي تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) - الكتاب السادس (ب): 1947-1955، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة المحبة، (سنة 1984 تقريبًا) - ص. 9.\n(9) المرجع السابق، ص. 16.\n(10) المرجع السابق، ص. 17.\n(11) المرجع السابق، ص. 17.\n(12) المرجع السابق، ص. 17.\n(13) المرجع السابق، ص. 18.\n(14) المرجع السابق، ص. 19.\n(15) المرجع السابق، ص. 23.\n(16) المرجع السابق، ص. 29-31.\n(17) المرجع السابق، ص. 32-33. وقد سافَر أبونا أيوب يوم 31 أغسطس 1949 م. من مصر.\n(18) المرجع السابق، ص. 37.\n(19) المرجع السابق، ص. 50-51.\n(20) المرجع السابق، ص. 62-63.\n(21) المرجع السابق، ص. 83-84.\n(22) المرجع السابق، ص. 89.\n(23) المرجع السابق، ص. 94-97.تاريخ باباوات الكرسي الإسكندري (1809 – 1971م) مع موجز لمعاصريهم من أساقفة الأقاليم - بقلم القمص: صموئيل تاوضروس السرياني - الطبعة الثانية: 1718 ش. – 2002 م.، ص. 148-149.\n(25) المرجع السابق، ص. 149.\n(26) كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة، الجزء الثاني، ص. 552.\n(27) المرجع السابق، ص. 553.\n(28) المرجع السابق، ص. 554.\n(29) كتاب: قيثارة الكنيسة: الأنبا بنيامين مطران المنوفية الأسبق، أمير نصر، نوفمبر 1993 م.، مكتب النسر للطباعة والنشر، رقم الإيداع بدار الكتب: 9573/1993 م.، ص. 137.\n|\nالبطريرك\nالتالي\n|\nالبابا كيرلس السادس\n|الباباوات الأقباط في الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية||\nالبطريرك\nالسابق\n|\nالبابا مكاريوس الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-115-Pope-Yusab-II.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/h7bq439", "المدينة الأصلية له: دمنهور\nأ. عازر يوسف عطا (قبل الرهبنة)\nأبونا الراهب القمص مينا المتوحد\nأبونا الراهب القمص مينا البراموسي\nمن أبناء دير: دير السيدة العذراء - البرموس، وادي النطرون، مصر\nتاريخ التقدمة: 2 بشنس 1675 للشهداء - 10 مايو 1959 للميلاد\nتاريخ النياحة: 30 أمشير 1687 للشهداء - 9 مارس 1971 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و9 أشهر و29 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 8 أشهر و5 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية\nمحل الدفن: دير مارمينا - مريوط - الإسكندرية - مصر\nرؤساء الجمهورية المعاصرون: جمال عبد الناصر حسين - محمد أنور محمد السادات\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ116\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116 (21 أسقفًا)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou ^.\nولد يوم 2 أغسطس سنة 1902 م. في دمنهور وكان اسمه عازر يوسف، وترهَّب في دير البراموس باسم مينا البراموسي، ورسم قسًا سنة1931 م. ثم قمصًا.\nتتلمذ في دير البراموس على يد القمص عبد المسيح المسعودى فنشأ محبًا للفضيلة والعبادة والصلاة.\nفي سنة 1936 م. ترك الدير واتجه إلى مصر القديمة فاستأجر إحدى طواحين الهواء بتلال جبل المقطم وأقام في دورها الثاني مذبحًا يقدم عليه القرابين.\nعلى أثر اعتماد لائحة انتخاب البطريرك سنة 1957 م. وبعد القرعة الهيكلية تمت سيامته بطريركًا سنة 1959 م.\n+ تم في عصره:\nتدعيم صلة الكنيسة القبطية بالكنيسة الحبشية فقد رسم لأثيوبيا بطريركًا جاثليق سنة 1959 م.\nوضع حجر الأساس لدير مارمينا بمريوط سنة 1959 م.\nسيامة أساقفة عامون فقد رسم نيافة الأنبا شنودة أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية (بعدها حضرة صاحب الغبطة والقداسة البابا شنوده الثالث بطريرك الكرازة المرقسية 117)، والأنبا صموئيل أسقفًا للخدمات العامة، والأنبا غريغوريوس أسقفًا للدراسات العليا والبحث العلمي.\nفي عهده بدأت خدمة كنائس المهجر في أمريكا وكندا واستراليا وغيرها.\nوضع حجر أساس الكاتدرائية المرقسية الجديدة بالأنبا رويس بالقاهرة.\nإرجاع جسد القديس مارمرقس إلى القاهرة.\nكان له علاقة شخصية بشفيعه القديس مارمينا العجائبي.\nظهور السيدة العذراء مريم بالزيتون سنة 1968 م.\nكُتِبَ لقبه في أحد الكتب كالتالي: \"بابا وبطريرك الكرازة المرقسية والحبشة والسودان وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية\"(1).\nتنيَّح بسلام في 9 مارس عام 1971 م. بعد أن أكمل جهاده المبارك، ودفن بالأنبا رويس ونقل جسده إلى دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط طبقًا لوصيته.\nصلاته تكون معنا آمين.\n* انظر أيضًا: أسماء كنائس باسم القديس البابا كيرلس السادس في مصر.\nاضغط هنا لمعرفة تفاصيل حياة قداسة البابا كيرلس السادس رجل الصلاة\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس السادس البابا المائة والسادس عشر\n|\nالبطريرك\nالتالي\n|\nالبابا شنودة الثالث\n|الباباوات الأقباط في الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية||\nالبطريرك\nالسابق\n|\nالبابا يوساب الثانى\n_____\n(1) كتاب دلال أسبوع الآلام المشتمل على ترتيب أسبوع الآلام من يوم سبت لعازر إلى يوم الاثنين من شم النسيم، طبع على نفقة القمص عطا الله أرسانيوس المحرقي، في عهد غبطة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس، بابا وبطريرك الكرازة المرقسية والحبشة والسودان وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية، رقم الإيداع بدار الكتب 2676 لسنة 1971.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-116-Pope-Cyril-VI_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/cyt3kd3", "المدينة الأصلية له : أسيوط الاسم قبل البطريركية :\n- نظير جيد روفائيل قبل الرهبنة\n- أبونا الراهب القس أنطونيوس السرياني بعدها\n- الأنبا شنودة أسقف عام التعليم والمعاهد الدينية\nمن أبناء دير : دير السيدة العذراء والأنبا يحنس كاما - السريان تاريخ التقدمة : 4 هاتور 1688 للشهداء - 14 نوفمبر 1971 للميلاد تاريخ النياحة : 8 برمهات 1728 للشهداء - 17 مارس 2012 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 40 سنة و4 أشهر و3 أيام مدة خلو الكرسي بعده : 8 أشهر، ويوم واحد (218 يومًا) محل إقامة البطريرك : الأنبا رويس بالعباسية محل الدفن : دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، البحيرة، مصر رؤساء الجمهورية المعاصرين : محمد أنور محمد السادات - محمد حسني سيد مبارك - محمد حسين طنطاوي صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك رقم 117\n← اللغة الإنجليزية: H.H. Pope Shenouda III - اللغة العبرية: האפיפיור שנודה השלישי - اللغة اليونانية: Πάπα Σενούντα Γ΄ - اللغة القبطية: Papa Abba Senou] أو Papa Abba Senou] =g أو Papa Senouda =g - اللغة الأمهرية: ብጹዕ ወቅዱስ አቡነ ሺኖዳ ፫ኛ - اللغة السريانية: ܦܐܦܐ ܫܢܘܕܐ ܬܠܝܬܝܐ.\n-\nولد نظير جيد في 3 أغسطس 1923 م. قرية سلام - أسيوط.\n-\nترهب في دير السريان في 18/7/1954 م باسم الراهب أنطونيوس السرياني.\n-\n-\nتوحد في مغارة تطل على منطقة تُسمّى \"البحر الفارغ\" (أولًا توحد في قلاية بالدير، ثم قلاية تبعد عن الدير حوالي 4 كم.، ثم أخيرًا قلاية تبعد عن الدير حوالي 12 كم.).\n-\nعين سكرتيرًا في بداية عهد البابا كيرلس السادس.\n-\nسيم أسقفًا عامًا للتعليم والمعاهد الدينية باسم الأنبا شنوده في 30/9/1962م.\n-\nأصدرت الكلية الإكليريكية مجلة الكرازة (عددها الأول كان في يناير 1965)، وكان رئيس تحريرها الأنبا شنوده أسقف المعاهد الدينية.\n-\nبعد نياحة البابا كيرلس السادس اختارت العناية الإلهية -بعد القرعة الهيكلية في 31/10/1971 م- نيافة الأنبا شنوده، ونصب بابا وبطريرك للكرازة المرقسية في 14/11/1971 م.\n-\nتنيح بسلام يوم 8 برمهات 1728 للشهداء - 17 مارس 2012 للميلاد عن عمر يناهز 89 عامًا (88 عامًا و7 أشهر).\n-\nصلاته تكون معنا آمين.\nاضغط هنا لتفاصيل حياة قداسة البابا شنودة الثالث معلم المسكونة | كتاب الأنبا شنوده المعلم للمقدس يوسف حبيب\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا شنوده الأول | البابا شنودة الثاني | البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة)\n[ www.St-Takla.org ]\n-\nعظات قداسة البابا شنودة الثالث\n-\nالموقع الرسمي لقداسة البابا شنوده الثالث\n-\nشاهد وحمل عظات مرئية للبابا شنودة 3\n-\nحمل لقصائد البابا شنوده الثالث وإقرأ الأشعار\n-\n-\n-\nصور قداسة البابا شينودة الثالث (مئات الصور)\n-\nقصائد البابا شنودة المكتوبة\n-\nفيديو الحمامة في عظة البابا عن القرعة الهيكلية و لائحة انتخاب البابا\n-\nكتاب الأنبا شنوده المعلم للمقدس يوسف حبيب\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر/URL: http://St-Takla.org/اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-117-Pope-Shenouda-III_.html", "المدينة الأصلية له: النغاميش، البلينا\nالاسم قبل البطريركية:\nأبونا الراهب القمص أقلوديوس الأنطوني\nمن أبناء دير: دير أنبا أنطونيوس\nتاريخ التقدمة: 18 بشنس 1662 للشهداء - 26 مايو 1946 للميلاد\nتاريخ النياحة: 4 هاتور 1673 للشهداء - 13 نوفمبر 1956 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات و5 أشهر و17 يومًا\nمدة خلو الكرسي: سنتان و5 أشهر و27 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية - الأزبكية\nمحل الدفن: كنيسة مارمرقس بالأزبكية\nالملوك و رؤساء جمهورية مصر العربية المعاصرين: الملك فاروق الأول - محمد نجيب - جمال عبد الناصر\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا يوساب الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ115\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوساب الثاني البطريرك رقم 115 (25 أسقفًا)\n← اللغة القبطية: Papa Iwcyv =b.\nولد في قرية دير الشهيد فيلوثاؤس بالنغاميش (من أعمال مركز البلينا - شرق) سنة 1876 م.\nوقد ولد من أبوين فقيرين تقيين، وحفظ المزامير منذ طفولته والتهم العِلم الديني والطقسي حسبما يستطيع.\nمن خلال شوقه لرهبنة ذهب إلى عزبة دير الأنبا أنطوني ببوش، وظل سنتان في رعاية رهبان الدير إلى أن تمت رهبنته(9).\nتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس سنة 1895 م.(1)\nوسافَر في بعثة إلى أثينا سنة 1902 م. (من خلال إيفاد البابا كيرلس الخامس له(4) -حينما كان مطرانًا باسم يوأنس مطران البحيرة و المنوفية-، هو والأنبا لوكاس مطران قنا وقوص وغيرهم) حيث درس ثلاث سنوات \"العلوم اللاهوتية والتاريخ الكنسي\" وعاد سنة 1905 م. وعند عودته حمل شهادة التخرج من الدراسة، بالإضافة لرسالة للبابا من مدير مدرسة ريزاريوس Ριζάρειος هناك بأدبه الجم وجهده واجتهاده(10).\nبرع أثناء فترات دراسته في اللغتين الفرنسية واليونانية(11).\nوفور عودته عيَّنهُ رئيس دير الأنبا أنطوني وكيلاً لأوقاف الدير بالقاهرة.\nثم اختير رئيسًا لدير يافا في فلسطين (تقريبًا عام 1907 م. ولمدة خمسة سنوات)، وذلك بطلب من أنبا تيموثيئوس مطران القدس.\nوفي سنة 1912 م. اختير رئيسًا للأديرة القبطية بالقدس وسائر بلاد فلسطين(12).\nوفي هذه الفترة استخدم القمص إقلاديوس معرفته باليونانية لتوثيق العلاقة بين كنيسته الأم والكنيسة التي تلقي عنها العلم (كنيسة اليونان). كذلك استخدم اللغة الفرنسية في التفاهم مع رؤساء الكنائس المختلفة التي تزخر بهم الأراضي المقدسة.\nوفي سنة 1920 م. رسم مطرانًا لإبراشية جرجا وأخميم.\nوبدأ خدمته بالافتقاد الرعوي، وبنى المدارس الأولية والابتدائية والثانوية (البنين والبنات). ثم شيد كنيسة فخمة (الكاتدرائية) بني إلى جانبها الدار المطرانية(27) كما ذكرنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت سابقًا. وفوق هذا كله فقد انشغل بمصالحة العائلات المتخاصمة, كما انشغل بتوضيح العقيدة الأرثوذكسية.\nانتدبه البابا يوأنس لمصاحبته ضمن الوفد المرافق في زيارة الحبشة سنة 1929 م.(5).\nثم انتدبه للقيام على رأس وفد للكنيسة القبطية وتتويج الملك تفري (الإمبراطور هيلاسلاسى ቀዳማዊ ኃይለ ሥላሴ) سنة 1930 م.(13)\nأراد الأنبا أثناسيوس إعادة تعمير دير النقلون القديم (دير الأنبا صموئيل المعترف)، فقصد إلى الأنبا يوساب وكان قائمقاماً بطريركياً (في منتصف الأربعينيات من القرن العشرين) وأطلعه على رغبته. واقترح وضعه تحت رياسة القس مينا المتوحد، فوافقه أنبا يوساب على طلبه(2)، وقد كان.\nما كاد الأنبا يؤنس الـ19 (113) ينتقل إلى الأخدار السماوية حتى اتفق المجمع المقدس والمجلس الملي على انتخاب الأنبا يوساب مطران جرجا قائمقام بطريركيًّا، إلا أنه للأسف اتخذ من الإجماع ذريعة ليرشح نفسه للكرسي الباباوي، ودخلت الكنسية في موقف مؤسف من ترشيح كل شخص لنفسه ومحاولة استقطاب الأصوات للفوز بالمنصب(7). وانتهى الأمر بانتخاب قداسة البابا الأنبا مكاريوس الثالث (114) بطريركًا.\nوقد نصب بطريركًا سنة 1946 م. باسم البابا يوساب الثاني.\nدخل من البداية في مشاكل مع \"القمص إبراهيم لوقا\" و\"المنياوي باشا\" اللذان أيَّداه بشده في فترة انتخابه وترشيحه، وذلك بسبب رفض البابا تسليمهما إدارة الأوقاف، ورفعا ضده قضايا في المحاكم خسراها(14).\nحدث في أول أكتوبر سنة 1946 أن أصدر محمد كامل مرسي باشا وزير العدل بيانًا عن ترقيات رجال النيابة والقضاء أشار فيه إلى نسبة الأقباط فيها، وقد أثار هذا البيان النفوس حتى لقد قال البعض إن وزيراً مسئولاً يعترف في بلاغ رسمي بأن الحكومة تسير مبدأ التفرقة بين المواطنين- كأن الأقباط والمسلمين ليسوا أمه واحدة! ولقد شاء قداسة البابا يوساب أن يعبر عما أصابه وأصاب أولاده من ألم لهذا البيان فطلب إلى \"حبيب المصري\" أن يرد عليه. فقام الأخير بوضع مذكرة صافية في هذا الموضوع ضمنها الكثير من الأمثلة التاريخية عما أدَّاه القبط من خدمات لوطنهم الحبيب مصر. ثم أوضح خطورة بيان وزير العدل على وحدة الأمة المصرية, وطالب رئيس الوزراء بإصدار بيان يصحح فيه موقف الوزير. وقد رفع صورة من هذه المذكرة إلى جلالة الملك، ومن نعمة الله أن استجاب المسئولون آنذاك لهذا الطلب(15).\nفي سنة 1947 تقريبًا طلب أسقف إنجليكاني إنجليزي من البابا يوساب أن يرسم أسقفاً انجليزياً للأقباط في السودان، فانتهره البابا بشدة لهذا العرض الغريب، ورفض رفضًا قاطِعًا(18).\nيُعطى لقداسته الفضل في بدء تدريس الدين المسيحي للطلبة المسيحيين في جميع المدارس، وذلك بعد أن أرسل البابا يوساب خِطابًا سنة 1948 م. إلى عبد الرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية حول شكواه من إلزام الطلبة المسيحيين حضور دروس الدين الإسلامي بل والامتحان فيها أحيانًا. كما أرسل خِطاب ثاني سنة 1949 إلى أحمد مرسي بدر بك وزير المعارف بنفس المعنى، قد استجاب المسئولون للأمر وتفهَّموه بحكمة.(16)\nكان مبنى الكلية الإكليريكية منذ عهد البابا كيرلس الخامس في منطقة مهمشة بالقاهرة (وكانت كنيسة السيدة العذراء بالمهمشة موجودة في الركن الشمالي الشرقي من حديقة المبنى). ولكن قام قداسة الأنبا يوساب بنقله إلى المبنى الخاص على أرض الأنبا رويس سنة 1949 (؟)(6).\nجاء إلى قداسته خطاب من بعض الوطنيين وكاهنهم من جنوب أفريقيا يقولون فيه إنهم من سلالة قبطية ويرغبون في العودة إلى الكنيسة الأم. فاختار قداسته أحد سكرتيريه (القمص أيوب الأنبا بيشوي، الذي يجيد الإنجليزية والفرنسية) وأوفده إليهم سنة 1949 م. لبدء الخدمة هناك(17). وقد أصدر غبطة البطريرك أمراً بابوياً بتعيين ثلاثة من الرهبان المثقفين المتضلعين في اللغات الأجنبية وذلك ليكون منهم \"مكتب الاتصالات الخارجية\" وبدأ المكتب فعلاً بترجمة كتب الطقوس والقداس والعقائد للغة الانجليزية لفائدة شعب كنيسة جنوب أفريقيا. ثم بعدها رُسِمَ القمص أيوب أسقفًا لجنوب أفريقيا باسم الأنبا مرقس وخدم هناك فترة بسيطة.\nيعود تاريخ الكنسية المرقسية بالإسكندرية إلى القرن الأول الميلادي، بكونها أول كنيسة بُنِيَت في أرض مصر وربما في العالم كله (سنة 65 م.)، وبالطبع احتاجت للترميم أو الهدم وإعادة البناء مرة ومرات.. وحينما لاحظ قداسة الأنبا يوساب أن جدران هذه الكاتدرائية فيها تصدع, فرأى من الأصوب هدمها وإعادة بنائها. وتم هذا العمل بالفعل, ففي ليلة الأحد 30 بابة سنة 1669 (9 نوفمبر سنة 1952) احتفل البابا بتكريس الكاتدرائية الجديدة، واختتم هذه الصلوات بالقداس الإلهي صباح الأحد. وقد اشترك مع قداسته في الصلوات أصحاب النيافة مطران اثيويبا وأسقف هرر وأسقف أورشليم مبعوثو الإمبراطور هيلاسلاسي، إلى جانب المطارنة المصريين. كذلك حضر عدد كبير من كبار المواطنين تشاركًا منهم معنا, يتقدمهم مندوب رئيس الجمهورية محمد نجيب، يصحبه محافظ الإسكندرية وحكمدارها(19). كما تم حينها الكشف على مقبرة البابوات فيها(28).\nبعد ثورة 1952 م. واستمراراً مع تشييد الكنائس وتكريسها أقيم بناء ضخم على أرض الأنبا رويس تتوسطه قاعة كُبرى دُعِيَت أولاً \"القاعة اليوسابية\" ثم تحول اسمها إلى \"القاعة المرقسية\". وقد دعا قداسة الأنبا يوساب إلى حفل افتتاحها عدداً كبيراً من رجال الكنيسة والدولة وسيداتها في مساء الجمعة الموافق 6 أمشير سنة 1669 (13 فبراير سنة 1953)(20).\nأُنشئ في عهده \"مجلس الكنائس العالمي\" (1948)، وقد أرسل قداسته وفداً لينوب عنه وعن الكنيسة القبطية إلى مؤتمر إيفانستون Evanston (بولاية إيللينوي Illinois بالولايات المتحدة الأمريكية) سنة 1954 م. وقد كان هذا هو الاجتماع الثاني للمجلس(3).\nكان هناك خادم للبطريرك اسمه \"كامل جرجس\" (مَلَك) يثق فيه ثقة عمياء، إلا أنه خلال فترة بطريركية البابا أساء استغلال وضعه، وأخذ يعبث بأوضاع البطريركية من رسامات كهنة وتنقلاتهم وترشيح أساقفة وخلافه(24).. كما كوَّن ثروة من السيمونية، بخلاف تزويره لرسالة من البطريرك لعزل أحد الأساقفة الذين وقفوا في وجهه(22)). ومن خلال الأحداث التالية المذكورة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت تم القبض على هذا الخادم يوم 29 أغسطس 1953 م. لفترة، ثم مُنِع من دخول البطريركية.\nولما ساءت حالة البطريرك لتدخل الخادم في شئونه الرئيسية وأصبح منبوذاً من سواد الأمة قام بعض المتطرفين من \"جماعة الأمة القبطية\" في 25 يوليو سنة 1954 م. وتسلقوا أسوار البطريركية ليلاً واقتحموا مخدعه وأرغموه بتهديد السلاح علي النزول معهم إلي شارع الكنيسة المرقسية، وذهبوا به إلي مصر القديمة ووضعوه في دير مارجرجس للراهبات. فلما علمت الحكومة بهذا الحادث الخطير -وهو الأول من نوعه علي ما نعلم- أعادت البطريرك إلي مقره في اليوم التالي وقبضت علي الشبان الذين دبروا عملية الاختطاف وشرعت في استجوابهم ولكن البطريرك تنازل عن حقه وعفا عن جميعهم(25).\nوفي أواخر أيامه اشتد النزاع بينه وبين المجمع المقدس بسبب رفضه بعض المطالب الإصلاحية (بداية من 25 سبتمبر 1954 م.)، لدرجة إغلاق باب البطريركية في وجه أعضاء المجمع لمنعهم من الاجتماع!\nفقام المجمع يوم 27 سبتمبر 1955 م. بتعيين لجنة ثلاثية من الأساقفة (الأنبا أغابيوس مطران ديروط وصنبو وقسقام - الأنبا ميخائيل مطران أسيوط - الأنبا بنيامين مطران المنوفية) للقيام بأعمال البطريرك(21) الذي سافر إلى دير المحرق باختياره، وإبعاد حاشيته التي أساءت للكنسية (منهم الخادم \"مَلَك\").\nوفي دوامة النزاع بين البابا والمجمع المقدس قامت الحكومة بإلغاء سلطة المجالس الملية في قضاء الأحوال الشخصية وأصبحت لأول مرة من اختصاص المحاكم الوطنية.\nوفي 20 يونيو 1956 م. دعا الأنبا يوساب لعقد مجمع داخل دير المحرق، وحضره ثلاثة عشر مطراناً وأسقفاً من الأقباط وسبعة من الإثيوبيين، وفيه أعلن الأنبا يوساب أمام الجميع استغناءه عن \"ملك\" وعن البطانة التي كانت تحيط به. إلا أن الأساقفة الذين لم يحضروا بالإضافة للمجلس الملي رفض فكرة عودة البابا لمقر رياسته، فأقام في المستشفى القبطي(23) واقتصر دوره على القيام بالصلوات والشعائر الدينية فقط لمدة خمسة أشهر إلى أن تنيَّح بعد شهر من المرض. وقبل نياحته بيوم رأى الأطباء المعالجون أنه أقرب إلى الموت منه إلى الحياة، فاتفقوا مع آباء المجمع المقدس على نقله إلى الدار الباباوية لينتقل إلى الفردوس من مقر رياسته صوناً لكرامة الكرسي المرقسي. ووافق الجميع بلا استثناء على هذا الرأي, ونُقِلَ قداسته إلى مقره الرسمي وهو ما زال في غيبوبته. وبعد أربع وعشرين ساعة انتقل من هذا العالم البائد إلى العالم الباقي.\nوقد تنيَّح بسلام في 13 نوفمبر سنة 1956 م.\nوفي اليوم التالي أجلسوا غبطته على كرسيه البطريركي في الكاتدرائية المرقسية وأخذ آلاف الشعب تتوافد على الكنيسة (من الساعة الحادية عشر إلى الساعة الخامسة مساء), واستمر الحال هذا المنوال إلى الساعة الواحدة بعد ظهر يوم الخميس حيث أغلقت الأبواب استعداداً ليوم الجناز.\nبعد نياحته تم اختيار الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف كقائمقام البطريرك(29).\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوساب الأول | البابا يوساب الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوساب الثاني البابا المائة والخامس عشر\n_____\n(*) المصدر: من مقالات وأبحاث\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت\nwww.st-takla.org.\n(1) كتاب \"قاموس\nآباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" - القمص تادرس يعقوب ملطي (يوساب\nالثاني)\nعن كتاب: وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها\n- الجزء الثاني - الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني - ص. 411.\n(2) كتاب قصة الكنسية القبطية (تاريخ الكنسية\nالأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) -\nالكتاب السابع: 1956-1971، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة المحبة، رقم\nالإيداع بدار الكتب: 2975/1980 - الترقيم الدولي: 977-187-73-5 - ص. 23.\n(3) المرجع السابق، ص. 63 - في حين يخطئ المرجع في\nالقول بأنه تم إنشاء مجلس الكنائس العالمي في هذا المؤتمر سنة 1954، في حين أنه\nأنشئ قبل ذلك بسنوات كما أوضحنا بعاليه هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت.\n(4)\nكتاب قصة الكنسية القبطية (تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس\nالبشير) - الكتاب السادس (أ): 1928-1946، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة\nالمحبة، رقم الإيداع بدار الكتب: 5821/1985 - الترقيم الدولي: 977-187-76- - ص. 49.\n(6)\nالمرجع السابق، ص. 84.\n(7)\nالمرجع السابق، ص. 119.\n(8)\nكتاب قصة الكنسية القبطية (وهي تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها\nمارمرقس البشير) - الكتاب السادس (ب): 1947-1955، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار\nمكتبة المحبة، (سنة 1984 تقريبًا) - ص. 9.\n(9) المرجع السابق،\nص. 16.\n(10) المرجع السابق،\nص. 17.\n(11) المرجع السابق،\nص. 17.\n(12) المرجع السابق،\nص. 17.\n(13) المرجع السابق،\nص. 18.\n(14) المرجع السابق،\nص. 19.\n(15) المرجع السابق،\nص. 23.\n(16) المرجع السابق،\nص. 29-31.\n(17)\nالمرجع السابق، ص. 32-33. وقد سافَر\nأبونا أيوب يوم 31 أغسطس 1949 م. من مصر.\n(18)\nالمرجع السابق، ص. 37.\n(19)\nالمرجع السابق، ص. 50-51.\n(20)\nالمرجع السابق، ص. 62-63.\n(21)\nالمرجع السابق، ص. 83-84.\n(22)\nالمرجع السابق، ص. 89.\n(23)\nالمرجع السابق، ص. 94-97.\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n_____\n(*) المصدر: من مقالات وأبحاث موقع الأنبا تكلاهيمانوت www.st-takla.org.\n(1) كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" - القمص تادرس يعقوب ملطي (يوساب الثاني)\nعن كتاب: وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها - الجزء الثاني - الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني - ص. 411.\n(2) كتاب قصة الكنسية القبطية (تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) - الكتاب السابع: 1956-1971، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة المحبة، رقم الإيداع بدار الكتب: 2975/1980 - الترقيم الدولي: 977-187-73-5 - ص. 23.\n(3) المرجع السابق، ص. 63 - في حين يخطئ المرجع في القول بأنه تم إنشاء مجلس الكنائس العالمي في هذا المؤتمر سنة 1954، في حين أنه أنشئ قبل ذلك بسنوات كما أوضحنا بعاليه هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت.\n(4) كتاب قصة الكنسية القبطية (تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) - الكتاب السادس (أ): 1928-1946، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة المحبة، رقم الإيداع بدار الكتب: 5821/1985 - الترقيم الدولي: 977-187-76- - ص. 49.\n(6) المرجع السابق، ص. 84.\n(7) المرجع السابق، ص. 119.\n(8) كتاب قصة الكنسية القبطية (وهي تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) - الكتاب السادس (ب): 1947-1955، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة المحبة، (سنة 1984 تقريبًا) - ص. 9.\n(9) المرجع السابق، ص. 16.\n(10) المرجع السابق، ص. 17.\n(11) المرجع السابق، ص. 17.\n(12) المرجع السابق، ص. 17.\n(13) المرجع السابق، ص. 18.\n(14) المرجع السابق، ص. 19.\n(15) المرجع السابق، ص. 23.\n(16) المرجع السابق، ص. 29-31.\n(17) المرجع السابق، ص. 32-33. وقد سافَر أبونا أيوب يوم 31 أغسطس 1949 م. من مصر.\n(18) المرجع السابق، ص. 37.\n(19) المرجع السابق، ص. 50-51.\n(20) المرجع السابق، ص. 62-63.\n(21) المرجع السابق، ص. 83-84.\n(22) المرجع السابق، ص. 89.\n(23) المرجع السابق، ص. 94-97.تاريخ باباوات الكرسي الإسكندري (1809 – 1971م) مع موجز لمعاصريهم من أساقفة الأقاليم - بقلم القمص: صموئيل تاوضروس السرياني - الطبعة الثانية: 1718 ش. – 2002 م.، ص. 148-149.\n(25) المرجع السابق، ص. 149.\n(26) كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة، الجزء الثاني، ص. 552.\n(27) المرجع السابق، ص. 553.\n(28) المرجع السابق، ص. 554.\n(29) كتاب: قيثارة الكنيسة: الأنبا بنيامين مطران المنوفية الأسبق، أمير نصر، نوفمبر 1993 م.، مكتب النسر للطباعة والنشر، رقم الإيداع بدار الكتب: 9573/1993 م.، ص. 137.\n|\nالبطريرك\nالتالي\n|\nالبابا كيرلس السادس\n|الباباوات الأقباط في الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية||\nالبطريرك\nالسابق\n|\nالبابا مكاريوس الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-115-Pope-Yusab-II.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/h7bq439", "المدينة الأصلية له: النغاميش، البلينا\nالاسم قبل البطريركية:\nأبونا الراهب القمص أقلوديوس الأنطوني\nمن أبناء دير: دير أنبا أنطونيوس\nتاريخ التقدمة: 18 بشنس 1662 للشهداء - 26 مايو 1946 للميلاد\nتاريخ النياحة: 4 هاتور 1673 للشهداء - 13 نوفمبر 1956 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات و5 أشهر و17 يومًا\nمدة خلو الكرسي: سنتان و5 أشهر و27 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية - الأزبكية\nمحل الدفن: كنيسة مارمرقس بالأزبكية\nالملوك و رؤساء جمهورية مصر العربية المعاصرين: الملك فاروق الأول - محمد نجيب - جمال عبد الناصر\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا يوساب الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ115\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوساب الثاني البطريرك رقم 115 (25 أسقفًا)\n← اللغة القبطية: Papa Iwcyv =b.\nولد في قرية دير الشهيد فيلوثاؤس بالنغاميش (من أعمال مركز البلينا - شرق) سنة 1876 م.\nوقد ولد من أبوين فقيرين تقيين، وحفظ المزامير منذ طفولته والتهم العِلم الديني والطقسي حسبما يستطيع.\nمن خلال شوقه لرهبنة ذهب إلى عزبة دير الأنبا أنطوني ببوش، وظل سنتان في رعاية رهبان الدير إلى أن تمت رهبنته(9).\nتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس سنة 1895 م.(1)\nوسافَر في بعثة إلى أثينا سنة 1902 م. (من خلال إيفاد البابا كيرلس الخامس له(4) -حينما كان مطرانًا باسم يوأنس مطران البحيرة و المنوفية-، هو والأنبا لوكاس مطران قنا وقوص وغيرهم) حيث درس ثلاث سنوات \"العلوم اللاهوتية والتاريخ الكنسي\" وعاد سنة 1905 م. وعند عودته حمل شهادة التخرج من الدراسة، بالإضافة لرسالة للبابا من مدير مدرسة ريزاريوس Ριζάρειος هناك بأدبه الجم وجهده واجتهاده(10).\nبرع أثناء فترات دراسته في اللغتين الفرنسية واليونانية(11).\nوفور عودته عيَّنهُ رئيس دير الأنبا أنطوني وكيلاً لأوقاف الدير بالقاهرة.\nثم اختير رئيسًا لدير يافا في فلسطين (تقريبًا عام 1907 م. ولمدة خمسة سنوات)، وذلك بطلب من أنبا تيموثيئوس مطران القدس.\nوفي سنة 1912 م. اختير رئيسًا للأديرة القبطية بالقدس وسائر بلاد فلسطين(12).\nوفي هذه الفترة استخدم القمص إقلاديوس معرفته باليونانية لتوثيق العلاقة بين كنيسته الأم والكنيسة التي تلقي عنها العلم (كنيسة اليونان). كذلك استخدم اللغة الفرنسية في التفاهم مع رؤساء الكنائس المختلفة التي تزخر بهم الأراضي المقدسة.\nوفي سنة 1920 م. رسم مطرانًا لإبراشية جرجا وأخميم.\nوبدأ خدمته بالافتقاد الرعوي، وبنى المدارس الأولية والابتدائية والثانوية (البنين والبنات). ثم شيد كنيسة فخمة (الكاتدرائية) بني إلى جانبها الدار المطرانية(27) كما ذكرنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت سابقًا. وفوق هذا كله فقد انشغل بمصالحة العائلات المتخاصمة, كما انشغل بتوضيح العقيدة الأرثوذكسية.\nانتدبه البابا يوأنس لمصاحبته ضمن الوفد المرافق في زيارة الحبشة سنة 1929 م.(5).\nثم انتدبه للقيام على رأس وفد للكنيسة القبطية وتتويج الملك تفري (الإمبراطور هيلاسلاسى ቀዳማዊ ኃይለ ሥላሴ) سنة 1930 م.(13)\nأراد الأنبا أثناسيوس إعادة تعمير دير النقلون القديم (دير الأنبا صموئيل المعترف)، فقصد إلى الأنبا يوساب وكان قائمقاماً بطريركياً (في منتصف الأربعينيات من القرن العشرين) وأطلعه على رغبته. واقترح وضعه تحت رياسة القس مينا المتوحد، فوافقه أنبا يوساب على طلبه(2)، وقد كان.\nما كاد الأنبا يؤنس الـ19 (113) ينتقل إلى الأخدار السماوية حتى اتفق المجمع المقدس والمجلس الملي على انتخاب الأنبا يوساب مطران جرجا قائمقام بطريركيًّا، إلا أنه للأسف اتخذ من الإجماع ذريعة ليرشح نفسه للكرسي الباباوي، ودخلت الكنسية في موقف مؤسف من ترشيح كل شخص لنفسه ومحاولة استقطاب الأصوات للفوز بالمنصب(7). وانتهى الأمر بانتخاب قداسة البابا الأنبا مكاريوس الثالث (114) بطريركًا.\nوقد نصب بطريركًا سنة 1946 م. باسم البابا يوساب الثاني.\nدخل من البداية في مشاكل مع \"القمص إبراهيم لوقا\" و\"المنياوي باشا\" اللذان أيَّداه بشده في فترة انتخابه وترشيحه، وذلك بسبب رفض البابا تسليمهما إدارة الأوقاف، ورفعا ضده قضايا في المحاكم خسراها(14).\nحدث في أول أكتوبر سنة 1946 أن أصدر محمد كامل مرسي باشا وزير العدل بيانًا عن ترقيات رجال النيابة والقضاء أشار فيه إلى نسبة الأقباط فيها، وقد أثار هذا البيان النفوس حتى لقد قال البعض إن وزيراً مسئولاً يعترف في بلاغ رسمي بأن الحكومة تسير مبدأ التفرقة بين المواطنين- كأن الأقباط والمسلمين ليسوا أمه واحدة! ولقد شاء قداسة البابا يوساب أن يعبر عما أصابه وأصاب أولاده من ألم لهذا البيان فطلب إلى \"حبيب المصري\" أن يرد عليه. فقام الأخير بوضع مذكرة صافية في هذا الموضوع ضمنها الكثير من الأمثلة التاريخية عما أدَّاه القبط من خدمات لوطنهم الحبيب مصر. ثم أوضح خطورة بيان وزير العدل على وحدة الأمة المصرية, وطالب رئيس الوزراء بإصدار بيان يصحح فيه موقف الوزير. وقد رفع صورة من هذه المذكرة إلى جلالة الملك، ومن نعمة الله أن استجاب المسئولون آنذاك لهذا الطلب(15).\nفي سنة 1947 تقريبًا طلب أسقف إنجليكاني إنجليزي من البابا يوساب أن يرسم أسقفاً انجليزياً للأقباط في السودان، فانتهره البابا بشدة لهذا العرض الغريب، ورفض رفضًا قاطِعًا(18).\nيُعطى لقداسته الفضل في بدء تدريس الدين المسيحي للطلبة المسيحيين في جميع المدارس، وذلك بعد أن أرسل البابا يوساب خِطابًا سنة 1948 م. إلى عبد الرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية حول شكواه من إلزام الطلبة المسيحيين حضور دروس الدين الإسلامي بل والامتحان فيها أحيانًا. كما أرسل خِطاب ثاني سنة 1949 إلى أحمد مرسي بدر بك وزير المعارف بنفس المعنى، قد استجاب المسئولون للأمر وتفهَّموه بحكمة.(16)\nكان مبنى الكلية الإكليريكية منذ عهد البابا كيرلس الخامس في منطقة مهمشة بالقاهرة (وكانت كنيسة السيدة العذراء بالمهمشة موجودة في الركن الشمالي الشرقي من حديقة المبنى). ولكن قام قداسة الأنبا يوساب بنقله إلى المبنى الخاص على أرض الأنبا رويس سنة 1949 (؟)(6).\nجاء إلى قداسته خطاب من بعض الوطنيين وكاهنهم من جنوب أفريقيا يقولون فيه إنهم من سلالة قبطية ويرغبون في العودة إلى الكنيسة الأم. فاختار قداسته أحد سكرتيريه (القمص أيوب الأنبا بيشوي، الذي يجيد الإنجليزية والفرنسية) وأوفده إليهم سنة 1949 م. لبدء الخدمة هناك(17). وقد أصدر غبطة البطريرك أمراً بابوياً بتعيين ثلاثة من الرهبان المثقفين المتضلعين في اللغات الأجنبية وذلك ليكون منهم \"مكتب الاتصالات الخارجية\" وبدأ المكتب فعلاً بترجمة كتب الطقوس والقداس والعقائد للغة الانجليزية لفائدة شعب كنيسة جنوب أفريقيا. ثم بعدها رُسِمَ القمص أيوب أسقفًا لجنوب أفريقيا باسم الأنبا مرقس وخدم هناك فترة بسيطة.\nيعود تاريخ الكنسية المرقسية بالإسكندرية إلى القرن الأول الميلادي، بكونها أول كنيسة بُنِيَت في أرض مصر وربما في العالم كله (سنة 65 م.)، وبالطبع احتاجت للترميم أو الهدم وإعادة البناء مرة ومرات.. وحينما لاحظ قداسة الأنبا يوساب أن جدران هذه الكاتدرائية فيها تصدع, فرأى من الأصوب هدمها وإعادة بنائها. وتم هذا العمل بالفعل, ففي ليلة الأحد 30 بابة سنة 1669 (9 نوفمبر سنة 1952) احتفل البابا بتكريس الكاتدرائية الجديدة، واختتم هذه الصلوات بالقداس الإلهي صباح الأحد. وقد اشترك مع قداسته في الصلوات أصحاب النيافة مطران اثيويبا وأسقف هرر وأسقف أورشليم مبعوثو الإمبراطور هيلاسلاسي، إلى جانب المطارنة المصريين. كذلك حضر عدد كبير من كبار المواطنين تشاركًا منهم معنا, يتقدمهم مندوب رئيس الجمهورية محمد نجيب، يصحبه محافظ الإسكندرية وحكمدارها(19). كما تم حينها الكشف على مقبرة البابوات فيها(28).\nبعد ثورة 1952 م. واستمراراً مع تشييد الكنائس وتكريسها أقيم بناء ضخم على أرض الأنبا رويس تتوسطه قاعة كُبرى دُعِيَت أولاً \"القاعة اليوسابية\" ثم تحول اسمها إلى \"القاعة المرقسية\". وقد دعا قداسة الأنبا يوساب إلى حفل افتتاحها عدداً كبيراً من رجال الكنيسة والدولة وسيداتها في مساء الجمعة الموافق 6 أمشير سنة 1669 (13 فبراير سنة 1953)(20).\nأُنشئ في عهده \"مجلس الكنائس العالمي\" (1948)، وقد أرسل قداسته وفداً لينوب عنه وعن الكنيسة القبطية إلى مؤتمر إيفانستون Evanston (بولاية إيللينوي Illinois بالولايات المتحدة الأمريكية) سنة 1954 م. وقد كان هذا هو الاجتماع الثاني للمجلس(3).\nكان هناك خادم للبطريرك اسمه \"كامل جرجس\" (مَلَك) يثق فيه ثقة عمياء، إلا أنه خلال فترة بطريركية البابا أساء استغلال وضعه، وأخذ يعبث بأوضاع البطريركية من رسامات كهنة وتنقلاتهم وترشيح أساقفة وخلافه(24).. كما كوَّن ثروة من السيمونية، بخلاف تزويره لرسالة من البطريرك لعزل أحد الأساقفة الذين وقفوا في وجهه(22)). ومن خلال الأحداث التالية المذكورة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت تم القبض على هذا الخادم يوم 29 أغسطس 1953 م. لفترة، ثم مُنِع من دخول البطريركية.\nولما ساءت حالة البطريرك لتدخل الخادم في شئونه الرئيسية وأصبح منبوذاً من سواد الأمة قام بعض المتطرفين من \"جماعة الأمة القبطية\" في 25 يوليو سنة 1954 م. وتسلقوا أسوار البطريركية ليلاً واقتحموا مخدعه وأرغموه بتهديد السلاح علي النزول معهم إلي شارع الكنيسة المرقسية، وذهبوا به إلي مصر القديمة ووضعوه في دير مارجرجس للراهبات. فلما علمت الحكومة بهذا الحادث الخطير -وهو الأول من نوعه علي ما نعلم- أعادت البطريرك إلي مقره في اليوم التالي وقبضت علي الشبان الذين دبروا عملية الاختطاف وشرعت في استجوابهم ولكن البطريرك تنازل عن حقه وعفا عن جميعهم(25).\nوفي أواخر أيامه اشتد النزاع بينه وبين المجمع المقدس بسبب رفضه بعض المطالب الإصلاحية (بداية من 25 سبتمبر 1954 م.)، لدرجة إغلاق باب البطريركية في وجه أعضاء المجمع لمنعهم من الاجتماع!\nفقام المجمع يوم 27 سبتمبر 1955 م. بتعيين لجنة ثلاثية من الأساقفة (الأنبا أغابيوس مطران ديروط وصنبو وقسقام - الأنبا ميخائيل مطران أسيوط - الأنبا بنيامين مطران المنوفية) للقيام بأعمال البطريرك(21) الذي سافر إلى دير المحرق باختياره، وإبعاد حاشيته التي أساءت للكنسية (منهم الخادم \"مَلَك\").\nوفي دوامة النزاع بين البابا والمجمع المقدس قامت الحكومة بإلغاء سلطة المجالس الملية في قضاء الأحوال الشخصية وأصبحت لأول مرة من اختصاص المحاكم الوطنية.\nوفي 20 يونيو 1956 م. دعا الأنبا يوساب لعقد مجمع داخل دير المحرق، وحضره ثلاثة عشر مطراناً وأسقفاً من الأقباط وسبعة من الإثيوبيين، وفيه أعلن الأنبا يوساب أمام الجميع استغناءه عن \"ملك\" وعن البطانة التي كانت تحيط به. إلا أن الأساقفة الذين لم يحضروا بالإضافة للمجلس الملي رفض فكرة عودة البابا لمقر رياسته، فأقام في المستشفى القبطي(23) واقتصر دوره على القيام بالصلوات والشعائر الدينية فقط لمدة خمسة أشهر إلى أن تنيَّح بعد شهر من المرض. وقبل نياحته بيوم رأى الأطباء المعالجون أنه أقرب إلى الموت منه إلى الحياة، فاتفقوا مع آباء المجمع المقدس على نقله إلى الدار الباباوية لينتقل إلى الفردوس من مقر رياسته صوناً لكرامة الكرسي المرقسي. ووافق الجميع بلا استثناء على هذا الرأي, ونُقِلَ قداسته إلى مقره الرسمي وهو ما زال في غيبوبته. وبعد أربع وعشرين ساعة انتقل من هذا العالم البائد إلى العالم الباقي.\nوقد تنيَّح بسلام في 13 نوفمبر سنة 1956 م.\nوفي اليوم التالي أجلسوا غبطته على كرسيه البطريركي في الكاتدرائية المرقسية وأخذ آلاف الشعب تتوافد على الكنيسة (من الساعة الحادية عشر إلى الساعة الخامسة مساء), واستمر الحال هذا المنوال إلى الساعة الواحدة بعد ظهر يوم الخميس حيث أغلقت الأبواب استعداداً ليوم الجناز.\nبعد نياحته تم اختيار الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف كقائمقام البطريرك(29).\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوساب الأول | البابا يوساب الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوساب الثاني البابا المائة والخامس عشر\n_____\n(*) المصدر: من مقالات وأبحاث\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت\nwww.st-takla.org.\n(1) كتاب \"قاموس\nآباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" - القمص تادرس يعقوب ملطي (يوساب\nالثاني)\nعن كتاب: وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها\n- الجزء الثاني - الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني - ص. 411.\n(2) كتاب قصة الكنسية القبطية (تاريخ الكنسية\nالأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) -\nالكتاب السابع: 1956-1971، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة المحبة، رقم\nالإيداع بدار الكتب: 2975/1980 - الترقيم الدولي: 977-187-73-5 - ص. 23.\n(3) المرجع السابق، ص. 63 - في حين يخطئ المرجع في\nالقول بأنه تم إنشاء مجلس الكنائس العالمي في هذا المؤتمر سنة 1954، في حين أنه\nأنشئ قبل ذلك بسنوات كما أوضحنا بعاليه هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت.\n(4)\nكتاب قصة الكنسية القبطية (تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس\nالبشير) - الكتاب السادس (أ): 1928-1946، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة\nالمحبة، رقم الإيداع بدار الكتب: 5821/1985 - الترقيم الدولي: 977-187-76- - ص. 49.\n(6)\nالمرجع السابق، ص. 84.\n(7)\nالمرجع السابق، ص. 119.\n(8)\nكتاب قصة الكنسية القبطية (وهي تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها\nمارمرقس البشير) - الكتاب السادس (ب): 1947-1955، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار\nمكتبة المحبة، (سنة 1984 تقريبًا) - ص. 9.\n(9) المرجع السابق،\nص. 16.\n(10) المرجع السابق،\nص. 17.\n(11) المرجع السابق،\nص. 17.\n(12) المرجع السابق،\nص. 17.\n(13) المرجع السابق،\nص. 18.\n(14) المرجع السابق،\nص. 19.\n(15) المرجع السابق،\nص. 23.\n(16) المرجع السابق،\nص. 29-31.\n(17)\nالمرجع السابق، ص. 32-33. وقد سافَر\nأبونا أيوب يوم 31 أغسطس 1949 م. من مصر.\n(18)\nالمرجع السابق، ص. 37.\n(19)\nالمرجع السابق، ص. 50-51.\n(20)\nالمرجع السابق، ص. 62-63.\n(21)\nالمرجع السابق، ص. 83-84.\n(22)\nالمرجع السابق، ص. 89.\n(23)\nالمرجع السابق، ص. 94-97.\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n_____\n(*) المصدر: من مقالات وأبحاث موقع الأنبا تكلاهيمانوت www.st-takla.org.\n(1) كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" - القمص تادرس يعقوب ملطي (يوساب الثاني)\nعن كتاب: وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها - الجزء الثاني - الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني - ص. 411.\n(2) كتاب قصة الكنسية القبطية (تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) - الكتاب السابع: 1956-1971، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة المحبة، رقم الإيداع بدار الكتب: 2975/1980 - الترقيم الدولي: 977-187-73-5 - ص. 23.\n(3) المرجع السابق، ص. 63 - في حين يخطئ المرجع في القول بأنه تم إنشاء مجلس الكنائس العالمي في هذا المؤتمر سنة 1954، في حين أنه أنشئ قبل ذلك بسنوات كما أوضحنا بعاليه هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت.\n(4) كتاب قصة الكنسية القبطية (تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) - الكتاب السادس (أ): 1928-1946، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة المحبة، رقم الإيداع بدار الكتب: 5821/1985 - الترقيم الدولي: 977-187-76- - ص. 49.\n(6) المرجع السابق، ص. 84.\n(7) المرجع السابق، ص. 119.\n(8) كتاب قصة الكنسية القبطية (وهي تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) - الكتاب السادس (ب): 1947-1955، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة المحبة، (سنة 1984 تقريبًا) - ص. 9.\n(9) المرجع السابق، ص. 16.\n(10) المرجع السابق، ص. 17.\n(11) المرجع السابق، ص. 17.\n(12) المرجع السابق، ص. 17.\n(13) المرجع السابق، ص. 18.\n(14) المرجع السابق، ص. 19.\n(15) المرجع السابق، ص. 23.\n(16) المرجع السابق، ص. 29-31.\n(17) المرجع السابق، ص. 32-33. وقد سافَر أبونا أيوب يوم 31 أغسطس 1949 م. من مصر.\n(18) المرجع السابق، ص. 37.\n(19) المرجع السابق، ص. 50-51.\n(20) المرجع السابق، ص. 62-63.\n(21) المرجع السابق، ص. 83-84.\n(22) المرجع السابق، ص. 89.\n(23) المرجع السابق، ص. 94-97.تاريخ باباوات الكرسي الإسكندري (1809 – 1971م) مع موجز لمعاصريهم من أساقفة الأقاليم - بقلم القمص: صموئيل تاوضروس السرياني - الطبعة الثانية: 1718 ش. – 2002 م.، ص. 148-149.\n(25) المرجع السابق، ص. 149.\n(26) كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة، الجزء الثاني، ص. 552.\n(27) المرجع السابق، ص. 553.\n(28) المرجع السابق، ص. 554.\n(29) كتاب: قيثارة الكنيسة: الأنبا بنيامين مطران المنوفية الأسبق، أمير نصر، نوفمبر 1993 م.، مكتب النسر للطباعة والنشر، رقم الإيداع بدار الكتب: 9573/1993 م.، ص. 137.\n|\nالبطريرك\nالتالي\n|\nالبابا كيرلس السادس\n|الباباوات الأقباط في الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية||\nالبطريرك\nالسابق\n|\nالبابا مكاريوس الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-115-Pope-Yusab-II.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/h7bq439", "المدينة الأصلية له: دمنهور\nأ. عازر يوسف عطا (قبل الرهبنة)\nأبونا الراهب القمص مينا المتوحد\nأبونا الراهب القمص مينا البراموسي\nمن أبناء دير: دير السيدة العذراء - البرموس، وادي النطرون، مصر\nتاريخ التقدمة: 2 بشنس 1675 للشهداء - 10 مايو 1959 للميلاد\nتاريخ النياحة: 30 أمشير 1687 للشهداء - 9 مارس 1971 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و9 أشهر و29 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 8 أشهر و5 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية\nمحل الدفن: دير مارمينا - مريوط - الإسكندرية - مصر\nرؤساء الجمهورية المعاصرون: جمال عبد الناصر حسين - محمد أنور محمد السادات\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ116\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116 (21 أسقفًا)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou ^.\nولد يوم 2 أغسطس سنة 1902 م. في دمنهور وكان اسمه عازر يوسف، وترهَّب في دير البراموس باسم مينا البراموسي، ورسم قسًا سنة1931 م. ثم قمصًا.\nتتلمذ في دير البراموس على يد القمص عبد المسيح المسعودى فنشأ محبًا للفضيلة والعبادة والصلاة.\nفي سنة 1936 م. ترك الدير واتجه إلى مصر القديمة فاستأجر إحدى طواحين الهواء بتلال جبل المقطم وأقام في دورها الثاني مذبحًا يقدم عليه القرابين.\nعلى أثر اعتماد لائحة انتخاب البطريرك سنة 1957 م. وبعد القرعة الهيكلية تمت سيامته بطريركًا سنة 1959 م.\n+ تم في عصره:\nتدعيم صلة الكنيسة القبطية بالكنيسة الحبشية فقد رسم لأثيوبيا بطريركًا جاثليق سنة 1959 م.\nوضع حجر الأساس لدير مارمينا بمريوط سنة 1959 م.\nسيامة أساقفة عامون فقد رسم نيافة الأنبا شنودة أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية (بعدها حضرة صاحب الغبطة والقداسة البابا شنوده الثالث بطريرك الكرازة المرقسية 117)، والأنبا صموئيل أسقفًا للخدمات العامة، والأنبا غريغوريوس أسقفًا للدراسات العليا والبحث العلمي.\nفي عهده بدأت خدمة كنائس المهجر في أمريكا وكندا واستراليا وغيرها.\nوضع حجر أساس الكاتدرائية المرقسية الجديدة بالأنبا رويس بالقاهرة.\nإرجاع جسد القديس مارمرقس إلى القاهرة.\nكان له علاقة شخصية بشفيعه القديس مارمينا العجائبي.\nظهور السيدة العذراء مريم بالزيتون سنة 1968 م.\nكُتِبَ لقبه في أحد الكتب كالتالي: \"بابا وبطريرك الكرازة المرقسية والحبشة والسودان وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية\"(1).\nتنيَّح بسلام في 9 مارس عام 1971 م. بعد أن أكمل جهاده المبارك، ودفن بالأنبا رويس ونقل جسده إلى دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط طبقًا لوصيته.\nصلاته تكون معنا آمين.\n* انظر أيضًا: أسماء كنائس باسم القديس البابا كيرلس السادس في مصر.\nاضغط هنا لمعرفة تفاصيل حياة قداسة البابا كيرلس السادس رجل الصلاة\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس السادس البابا المائة والسادس عشر\n|\nالبطريرك\nالتالي\n|\nالبابا شنودة الثالث\n|الباباوات الأقباط في الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية||\nالبطريرك\nالسابق\n|\nالبابا يوساب الثانى\n_____\n(1) كتاب دلال أسبوع الآلام المشتمل على ترتيب أسبوع الآلام من يوم سبت لعازر إلى يوم الاثنين من شم النسيم، طبع على نفقة القمص عطا الله أرسانيوس المحرقي، في عهد غبطة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس، بابا وبطريرك الكرازة المرقسية والحبشة والسودان وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية، رقم الإيداع بدار الكتب 2676 لسنة 1971.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-116-Pope-Cyril-VI_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/cyt3kd3", "المدينة الأصلية له: دمنهور\nأ. عازر يوسف عطا (قبل الرهبنة)\nأبونا الراهب القمص مينا المتوحد\nأبونا الراهب القمص مينا البراموسي\nمن أبناء دير: دير السيدة العذراء - البرموس، وادي النطرون، مصر\nتاريخ التقدمة: 2 بشنس 1675 للشهداء - 10 مايو 1959 للميلاد\nتاريخ النياحة: 30 أمشير 1687 للشهداء - 9 مارس 1971 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و9 أشهر و29 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 8 أشهر و5 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية\nمحل الدفن: دير مارمينا - مريوط - الإسكندرية - مصر\nرؤساء الجمهورية المعاصرون: جمال عبد الناصر حسين - محمد أنور محمد السادات\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ116\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116 (21 أسقفًا)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou ^.\nولد يوم 2 أغسطس سنة 1902 م. في دمنهور وكان اسمه عازر يوسف، وترهَّب في دير البراموس باسم مينا البراموسي، ورسم قسًا سنة1931 م. ثم قمصًا.\nتتلمذ في دير البراموس على يد القمص عبد المسيح المسعودى فنشأ محبًا للفضيلة والعبادة والصلاة.\nفي سنة 1936 م. ترك الدير واتجه إلى مصر القديمة فاستأجر إحدى طواحين الهواء بتلال جبل المقطم وأقام في دورها الثاني مذبحًا يقدم عليه القرابين.\nعلى أثر اعتماد لائحة انتخاب البطريرك سنة 1957 م. وبعد القرعة الهيكلية تمت سيامته بطريركًا سنة 1959 م.\n+ تم في عصره:\nتدعيم صلة الكنيسة القبطية بالكنيسة الحبشية فقد رسم لأثيوبيا بطريركًا جاثليق سنة 1959 م.\nوضع حجر الأساس لدير مارمينا بمريوط سنة 1959 م.\nسيامة أساقفة عامون فقد رسم نيافة الأنبا شنودة أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية (بعدها حضرة صاحب الغبطة والقداسة البابا شنوده الثالث بطريرك الكرازة المرقسية 117)، والأنبا صموئيل أسقفًا للخدمات العامة، والأنبا غريغوريوس أسقفًا للدراسات العليا والبحث العلمي.\nفي عهده بدأت خدمة كنائس المهجر في أمريكا وكندا واستراليا وغيرها.\nوضع حجر أساس الكاتدرائية المرقسية الجديدة بالأنبا رويس بالقاهرة.\nإرجاع جسد القديس مارمرقس إلى القاهرة.\nكان له علاقة شخصية بشفيعه القديس مارمينا العجائبي.\nظهور السيدة العذراء مريم بالزيتون سنة 1968 م.\nكُتِبَ لقبه في أحد الكتب كالتالي: \"بابا وبطريرك الكرازة المرقسية والحبشة والسودان وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية\"(1).\nتنيَّح بسلام في 9 مارس عام 1971 م. بعد أن أكمل جهاده المبارك، ودفن بالأنبا رويس ونقل جسده إلى دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط طبقًا لوصيته.\nصلاته تكون معنا آمين.\n* انظر أيضًا: أسماء كنائس باسم القديس البابا كيرلس السادس في مصر.\nاضغط هنا لمعرفة تفاصيل حياة قداسة البابا كيرلس السادس رجل الصلاة\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس السادس البابا المائة والسادس عشر\n|\nالبطريرك\nالتالي\n|\nالبابا شنودة الثالث\n|الباباوات الأقباط في الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية||\nالبطريرك\nالسابق\n|\nالبابا يوساب الثانى\n_____\n(1) كتاب دلال أسبوع الآلام المشتمل على ترتيب أسبوع الآلام من يوم سبت لعازر إلى يوم الاثنين من شم النسيم، طبع على نفقة القمص عطا الله أرسانيوس المحرقي، في عهد غبطة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس، بابا وبطريرك الكرازة المرقسية والحبشة والسودان وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية، رقم الإيداع بدار الكتب 2676 لسنة 1971.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-116-Pope-Cyril-VI_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/cyt3kd3", "المدينة الأصلية له : أسيوط الاسم قبل البطريركية :\n- نظير جيد روفائيل قبل الرهبنة\n- أبونا الراهب القس أنطونيوس السرياني بعدها\n- الأنبا شنودة أسقف عام التعليم والمعاهد الدينية\nمن أبناء دير : دير السيدة العذراء والأنبا يحنس كاما - السريان تاريخ التقدمة : 4 هاتور 1688 للشهداء - 14 نوفمبر 1971 للميلاد تاريخ النياحة : 8 برمهات 1728 للشهداء - 17 مارس 2012 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 40 سنة و4 أشهر و3 أيام مدة خلو الكرسي بعده : 8 أشهر، ويوم واحد (218 يومًا) محل إقامة البطريرك : الأنبا رويس بالعباسية محل الدفن : دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، البحيرة، مصر رؤساء الجمهورية المعاصرين : محمد أنور محمد السادات - محمد حسني سيد مبارك - محمد حسين طنطاوي صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك رقم 117\n← اللغة الإنجليزية: H.H. Pope Shenouda III - اللغة العبرية: האפיפיור שנודה השלישי - اللغة اليونانية: Πάπα Σενούντα Γ΄ - اللغة القبطية: Papa Abba Senou] أو Papa Abba Senou] =g أو Papa Senouda =g - اللغة الأمهرية: ብጹዕ ወቅዱስ አቡነ ሺኖዳ ፫ኛ - اللغة السريانية: ܦܐܦܐ ܫܢܘܕܐ ܬܠܝܬܝܐ.\n-\nولد نظير جيد في 3 أغسطس 1923 م. قرية سلام - أسيوط.\n-\nترهب في دير السريان في 18/7/1954 م باسم الراهب أنطونيوس السرياني.\n-\n-\nتوحد في مغارة تطل على منطقة تُسمّى \"البحر الفارغ\" (أولًا توحد في قلاية بالدير، ثم قلاية تبعد عن الدير حوالي 4 كم.، ثم أخيرًا قلاية تبعد عن الدير حوالي 12 كم.).\n-\nعين سكرتيرًا في بداية عهد البابا كيرلس السادس.\n-\nسيم أسقفًا عامًا للتعليم والمعاهد الدينية باسم الأنبا شنوده في 30/9/1962م.\n-\nأصدرت الكلية الإكليريكية مجلة الكرازة (عددها الأول كان في يناير 1965)، وكان رئيس تحريرها الأنبا شنوده أسقف المعاهد الدينية.\n-\nبعد نياحة البابا كيرلس السادس اختارت العناية الإلهية -بعد القرعة الهيكلية في 31/10/1971 م- نيافة الأنبا شنوده، ونصب بابا وبطريرك للكرازة المرقسية في 14/11/1971 م.\n-\nتنيح بسلام يوم 8 برمهات 1728 للشهداء - 17 مارس 2012 للميلاد عن عمر يناهز 89 عامًا (88 عامًا و7 أشهر).\n-\nصلاته تكون معنا آمين.\nاضغط هنا لتفاصيل حياة قداسة البابا شنودة الثالث معلم المسكونة | كتاب الأنبا شنوده المعلم للمقدس يوسف حبيب\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا شنوده الأول | البابا شنودة الثاني | البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة)\n[ www.St-Takla.org ]\n-\nعظات قداسة البابا شنودة الثالث\n-\nالموقع الرسمي لقداسة البابا شنوده الثالث\n-\nشاهد وحمل عظات مرئية للبابا شنودة 3\n-\nحمل لقصائد البابا شنوده الثالث وإقرأ الأشعار\n-\n-\n-\nصور قداسة البابا شينودة الثالث (مئات الصور)\n-\nقصائد البابا شنودة المكتوبة\n-\nفيديو الحمامة في عظة البابا عن القرعة الهيكلية و لائحة انتخاب البابا\n-\nكتاب الأنبا شنوده المعلم للمقدس يوسف حبيب\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر/URL: http://St-Takla.org/اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-117-Pope-Shenouda-III_.html", "المدينة الأصلية له : أسيوط الاسم قبل البطريركية :\n- نظير جيد روفائيل قبل الرهبنة\n- أبونا الراهب القس أنطونيوس السرياني بعدها\n- الأنبا شنودة أسقف عام التعليم والمعاهد الدينية\nمن أبناء دير : دير السيدة العذراء والأنبا يحنس كاما - السريان تاريخ التقدمة : 4 هاتور 1688 للشهداء - 14 نوفمبر 1971 للميلاد تاريخ النياحة : 8 برمهات 1728 للشهداء - 17 مارس 2012 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 40 سنة و4 أشهر و3 أيام مدة خلو الكرسي بعده : 8 أشهر، ويوم واحد (218 يومًا) محل إقامة البطريرك : الأنبا رويس بالعباسية محل الدفن : دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، البحيرة، مصر رؤساء الجمهورية المعاصرين : محمد أنور محمد السادات - محمد حسني سيد مبارك - محمد حسين طنطاوي صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك رقم 117\n← اللغة الإنجليزية: H.H. Pope Shenouda III - اللغة العبرية: האפיפיור שנודה השלישי - اللغة اليونانية: Πάπα Σενούντα Γ΄ - اللغة القبطية: Papa Abba Senou] أو Papa Abba Senou] =g أو Papa Senouda =g - اللغة الأمهرية: ብጹዕ ወቅዱስ አቡነ ሺኖዳ ፫ኛ - اللغة السريانية: ܦܐܦܐ ܫܢܘܕܐ ܬܠܝܬܝܐ.\n-\nولد نظير جيد في 3 أغسطس 1923 م. قرية سلام - أسيوط.\n-\nترهب في دير السريان في 18/7/1954 م باسم الراهب أنطونيوس السرياني.\n-\n-\nتوحد في مغارة تطل على منطقة تُسمّى \"البحر الفارغ\" (أولًا توحد في قلاية بالدير، ثم قلاية تبعد عن الدير حوالي 4 كم.، ثم أخيرًا قلاية تبعد عن الدير حوالي 12 كم.).\n-\nعين سكرتيرًا في بداية عهد البابا كيرلس السادس.\n-\nسيم أسقفًا عامًا للتعليم والمعاهد الدينية باسم الأنبا شنوده في 30/9/1962م.\n-\nأصدرت الكلية الإكليريكية مجلة الكرازة (عددها الأول كان في يناير 1965)، وكان رئيس تحريرها الأنبا شنوده أسقف المعاهد الدينية.\n-\nبعد نياحة البابا كيرلس السادس اختارت العناية الإلهية -بعد القرعة الهيكلية في 31/10/1971 م- نيافة الأنبا شنوده، ونصب بابا وبطريرك للكرازة المرقسية في 14/11/1971 م.\n-\nتنيح بسلام يوم 8 برمهات 1728 للشهداء - 17 مارس 2012 للميلاد عن عمر يناهز 89 عامًا (88 عامًا و7 أشهر).\n-\nصلاته تكون معنا آمين.\nاضغط هنا لتفاصيل حياة قداسة البابا شنودة الثالث معلم المسكونة | كتاب الأنبا شنوده المعلم للمقدس يوسف حبيب\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا شنوده الأول | البابا شنودة الثاني | البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة)\n[ www.St-Takla.org ]\n-\nعظات قداسة البابا شنودة الثالث\n-\nالموقع الرسمي لقداسة البابا شنوده الثالث\n-\nشاهد وحمل عظات مرئية للبابا شنودة 3\n-\nحمل لقصائد البابا شنوده الثالث وإقرأ الأشعار\n-\n-\n-\nصور قداسة البابا شينودة الثالث (مئات الصور)\n-\nقصائد البابا شنودة المكتوبة\n-\nفيديو الحمامة في عظة البابا عن القرعة الهيكلية و لائحة انتخاب البابا\n-\nكتاب الأنبا شنوده المعلم للمقدس يوسف حبيب\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر/URL: http://St-Takla.org/اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-117-Pope-Shenouda-III_.html", "المدينة الأصلية له : أسيوط الاسم قبل البطريركية :\n- نظير جيد روفائيل قبل الرهبنة\n- أبونا الراهب القس أنطونيوس السرياني بعدها\n- الأنبا شنودة أسقف عام التعليم والمعاهد الدينية\nمن أبناء دير : دير السيدة العذراء والأنبا يحنس كاما - السريان تاريخ التقدمة : 4 هاتور 1688 للشهداء - 14 نوفمبر 1971 للميلاد تاريخ النياحة : 8 برمهات 1728 للشهداء - 17 مارس 2012 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 40 سنة و4 أشهر و3 أيام مدة خلو الكرسي بعده : 8 أشهر، ويوم واحد (218 يومًا) محل إقامة البطريرك : الأنبا رويس بالعباسية محل الدفن : دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، البحيرة، مصر رؤساء الجمهورية المعاصرين : محمد أنور محمد السادات - محمد حسني سيد مبارك - محمد حسين طنطاوي صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك رقم 117\n← اللغة الإنجليزية: H.H. Pope Shenouda III - اللغة العبرية: האפיפיור שנודה השלישי - اللغة اليونانية: Πάπα Σενούντα Γ΄ - اللغة القبطية: Papa Abba Senou] أو Papa Abba Senou] =g أو Papa Senouda =g - اللغة الأمهرية: ብጹዕ ወቅዱስ አቡነ ሺኖዳ ፫ኛ - اللغة السريانية: ܦܐܦܐ ܫܢܘܕܐ ܬܠܝܬܝܐ.\n-\nولد نظير جيد في 3 أغسطس 1923 م. قرية سلام - أسيوط.\n-\nترهب في دير السريان في 18/7/1954 م باسم الراهب أنطونيوس السرياني.\n-\n-\nتوحد في مغارة تطل على منطقة تُسمّى \"البحر الفارغ\" (أولًا توحد في قلاية بالدير، ثم قلاية تبعد عن الدير حوالي 4 كم.، ثم أخيرًا قلاية تبعد عن الدير حوالي 12 كم.).\n-\nعين سكرتيرًا في بداية عهد البابا كيرلس السادس.\n-\nسيم أسقفًا عامًا للتعليم والمعاهد الدينية باسم الأنبا شنوده في 30/9/1962م.\n-\nأصدرت الكلية الإكليريكية مجلة الكرازة (عددها الأول كان في يناير 1965)، وكان رئيس تحريرها الأنبا شنوده أسقف المعاهد الدينية.\n-\nبعد نياحة البابا كيرلس السادس اختارت العناية الإلهية -بعد القرعة الهيكلية في 31/10/1971 م- نيافة الأنبا شنوده، ونصب بابا وبطريرك للكرازة المرقسية في 14/11/1971 م.\n-\nتنيح بسلام يوم 8 برمهات 1728 للشهداء - 17 مارس 2012 للميلاد عن عمر يناهز 89 عامًا (88 عامًا و7 أشهر).\n-\nصلاته تكون معنا آمين.\nاضغط هنا لتفاصيل حياة قداسة البابا شنودة الثالث معلم المسكونة | كتاب الأنبا شنوده المعلم للمقدس يوسف حبيب\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا شنوده الأول | البابا شنودة الثاني | البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة)\n[ www.St-Takla.org ]\n-\nعظات قداسة البابا شنودة الثالث\n-\nالموقع الرسمي لقداسة البابا شنوده الثالث\n-\nشاهد وحمل عظات مرئية للبابا شنودة 3\n-\nحمل لقصائد البابا شنوده الثالث وإقرأ الأشعار\n-\n-\n-\nصور قداسة البابا شينودة الثالث (مئات الصور)\n-\nقصائد البابا شنودة المكتوبة\n-\nفيديو الحمامة في عظة البابا عن القرعة الهيكلية و لائحة انتخاب البابا\n-\nكتاب الأنبا شنوده المعلم للمقدس يوسف حبيب\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر/URL: http://St-Takla.org/اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-117-Pope-Shenouda-III_.html", "المدينة الأصلية له : أسيوط الاسم قبل البطريركية :\n- نظير جيد روفائيل قبل الرهبنة\n- أبونا الراهب القس أنطونيوس السرياني بعدها\n- الأنبا شنودة أسقف عام التعليم والمعاهد الدينية\nمن أبناء دير : دير السيدة العذراء والأنبا يحنس كاما - السريان تاريخ التقدمة : 4 هاتور 1688 للشهداء - 14 نوفمبر 1971 للميلاد تاريخ النياحة : 8 برمهات 1728 للشهداء - 17 مارس 2012 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 40 سنة و4 أشهر و3 أيام مدة خلو الكرسي بعده : 8 أشهر، ويوم واحد (218 يومًا) محل إقامة البطريرك : الأنبا رويس بالعباسية محل الدفن : دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، البحيرة، مصر رؤساء الجمهورية المعاصرين : محمد أنور محمد السادات - محمد حسني سيد مبارك - محمد حسين طنطاوي صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك رقم 117\n← اللغة الإنجليزية: H.H. Pope Shenouda III - اللغة العبرية: האפיפיור שנודה השלישי - اللغة اليونانية: Πάπα Σενούντα Γ΄ - اللغة القبطية: Papa Abba Senou] أو Papa Abba Senou] =g أو Papa Senouda =g - اللغة الأمهرية: ብጹዕ ወቅዱስ አቡነ ሺኖዳ ፫ኛ - اللغة السريانية: ܦܐܦܐ ܫܢܘܕܐ ܬܠܝܬܝܐ.\n-\nولد نظير جيد في 3 أغسطس 1923 م. قرية سلام - أسيوط.\n-\nترهب في دير السريان في 18/7/1954 م باسم الراهب أنطونيوس السرياني.\n-\n-\nتوحد في مغارة تطل على منطقة تُسمّى \"البحر الفارغ\" (أولًا توحد في قلاية بالدير، ثم قلاية تبعد عن الدير حوالي 4 كم.، ثم أخيرًا قلاية تبعد عن الدير حوالي 12 كم.).\n-\nعين سكرتيرًا في بداية عهد البابا كيرلس السادس.\n-\nسيم أسقفًا عامًا للتعليم والمعاهد الدينية باسم الأنبا شنوده في 30/9/1962م.\n-\nأصدرت الكلية الإكليريكية مجلة الكرازة (عددها الأول كان في يناير 1965)، وكان رئيس تحريرها الأنبا شنوده أسقف المعاهد الدينية.\n-\nبعد نياحة البابا كيرلس السادس اختارت العناية الإلهية -بعد القرعة الهيكلية في 31/10/1971 م- نيافة الأنبا شنوده، ونصب بابا وبطريرك للكرازة المرقسية في 14/11/1971 م.\n-\nتنيح بسلام يوم 8 برمهات 1728 للشهداء - 17 مارس 2012 للميلاد عن عمر يناهز 89 عامًا (88 عامًا و7 أشهر).\n-\nصلاته تكون معنا آمين.\nاضغط هنا لتفاصيل حياة قداسة البابا شنودة الثالث معلم المسكونة | كتاب الأنبا شنوده المعلم للمقدس يوسف حبيب\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا شنوده الأول | البابا شنودة الثاني | البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة)\n[ www.St-Takla.org ]\n-\nعظات قداسة البابا شنودة الثالث\n-\nالموقع الرسمي لقداسة البابا شنوده الثالث\n-\nشاهد وحمل عظات مرئية للبابا شنودة 3\n-\nحمل لقصائد البابا شنوده الثالث وإقرأ الأشعار\n-\n-\n-\nصور قداسة البابا شينودة الثالث (مئات الصور)\n-\nقصائد البابا شنودة المكتوبة\n-\nفيديو الحمامة في عظة البابا عن القرعة الهيكلية و لائحة انتخاب البابا\n-\nكتاب الأنبا شنوده المعلم للمقدس يوسف حبيب\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر/URL: http://St-Takla.org/اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-117-Pope-Shenouda-III_.html", "المدينة الأصلية له: النغاميش، البلينا\nالاسم قبل البطريركية:\nأبونا الراهب القمص أقلوديوس الأنطوني\nمن أبناء دير: دير أنبا أنطونيوس\nتاريخ التقدمة: 18 بشنس 1662 للشهداء - 26 مايو 1946 للميلاد\nتاريخ النياحة: 4 هاتور 1673 للشهداء - 13 نوفمبر 1956 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات و5 أشهر و17 يومًا\nمدة خلو الكرسي: سنتان و5 أشهر و27 يومًا\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية - الأزبكية\nمحل الدفن: كنيسة مارمرقس بالأزبكية\nالملوك و رؤساء جمهورية مصر العربية المعاصرين: الملك فاروق الأول - محمد نجيب - جمال عبد الناصر\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا يوساب الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ115\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا يوساب الثاني البطريرك رقم 115 (25 أسقفًا)\n← اللغة القبطية: Papa Iwcyv =b.\nولد في قرية دير الشهيد فيلوثاؤس بالنغاميش (من أعمال مركز البلينا - شرق) سنة 1876 م.\nوقد ولد من أبوين فقيرين تقيين، وحفظ المزامير منذ طفولته والتهم العِلم الديني والطقسي حسبما يستطيع.\nمن خلال شوقه لرهبنة ذهب إلى عزبة دير الأنبا أنطوني ببوش، وظل سنتان في رعاية رهبان الدير إلى أن تمت رهبنته(9).\nتَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس سنة 1895 م.(1)\nوسافَر في بعثة إلى أثينا سنة 1902 م. (من خلال إيفاد البابا كيرلس الخامس له(4) -حينما كان مطرانًا باسم يوأنس مطران البحيرة و المنوفية-، هو والأنبا لوكاس مطران قنا وقوص وغيرهم) حيث درس ثلاث سنوات \"العلوم اللاهوتية والتاريخ الكنسي\" وعاد سنة 1905 م. وعند عودته حمل شهادة التخرج من الدراسة، بالإضافة لرسالة للبابا من مدير مدرسة ريزاريوس Ριζάρειος هناك بأدبه الجم وجهده واجتهاده(10).\nبرع أثناء فترات دراسته في اللغتين الفرنسية واليونانية(11).\nوفور عودته عيَّنهُ رئيس دير الأنبا أنطوني وكيلاً لأوقاف الدير بالقاهرة.\nثم اختير رئيسًا لدير يافا في فلسطين (تقريبًا عام 1907 م. ولمدة خمسة سنوات)، وذلك بطلب من أنبا تيموثيئوس مطران القدس.\nوفي سنة 1912 م. اختير رئيسًا للأديرة القبطية بالقدس وسائر بلاد فلسطين(12).\nوفي هذه الفترة استخدم القمص إقلاديوس معرفته باليونانية لتوثيق العلاقة بين كنيسته الأم والكنيسة التي تلقي عنها العلم (كنيسة اليونان). كذلك استخدم اللغة الفرنسية في التفاهم مع رؤساء الكنائس المختلفة التي تزخر بهم الأراضي المقدسة.\nوفي سنة 1920 م. رسم مطرانًا لإبراشية جرجا وأخميم.\nوبدأ خدمته بالافتقاد الرعوي، وبنى المدارس الأولية والابتدائية والثانوية (البنين والبنات). ثم شيد كنيسة فخمة (الكاتدرائية) بني إلى جانبها الدار المطرانية(27) كما ذكرنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت سابقًا. وفوق هذا كله فقد انشغل بمصالحة العائلات المتخاصمة, كما انشغل بتوضيح العقيدة الأرثوذكسية.\nانتدبه البابا يوأنس لمصاحبته ضمن الوفد المرافق في زيارة الحبشة سنة 1929 م.(5).\nثم انتدبه للقيام على رأس وفد للكنيسة القبطية وتتويج الملك تفري (الإمبراطور هيلاسلاسى ቀዳማዊ ኃይለ ሥላሴ) سنة 1930 م.(13)\nأراد الأنبا أثناسيوس إعادة تعمير دير النقلون القديم (دير الأنبا صموئيل المعترف)، فقصد إلى الأنبا يوساب وكان قائمقاماً بطريركياً (في منتصف الأربعينيات من القرن العشرين) وأطلعه على رغبته. واقترح وضعه تحت رياسة القس مينا المتوحد، فوافقه أنبا يوساب على طلبه(2)، وقد كان.\nما كاد الأنبا يؤنس الـ19 (113) ينتقل إلى الأخدار السماوية حتى اتفق المجمع المقدس والمجلس الملي على انتخاب الأنبا يوساب مطران جرجا قائمقام بطريركيًّا، إلا أنه للأسف اتخذ من الإجماع ذريعة ليرشح نفسه للكرسي الباباوي، ودخلت الكنسية في موقف مؤسف من ترشيح كل شخص لنفسه ومحاولة استقطاب الأصوات للفوز بالمنصب(7). وانتهى الأمر بانتخاب قداسة البابا الأنبا مكاريوس الثالث (114) بطريركًا.\nوقد نصب بطريركًا سنة 1946 م. باسم البابا يوساب الثاني.\nدخل من البداية في مشاكل مع \"القمص إبراهيم لوقا\" و\"المنياوي باشا\" اللذان أيَّداه بشده في فترة انتخابه وترشيحه، وذلك بسبب رفض البابا تسليمهما إدارة الأوقاف، ورفعا ضده قضايا في المحاكم خسراها(14).\nحدث في أول أكتوبر سنة 1946 أن أصدر محمد كامل مرسي باشا وزير العدل بيانًا عن ترقيات رجال النيابة والقضاء أشار فيه إلى نسبة الأقباط فيها، وقد أثار هذا البيان النفوس حتى لقد قال البعض إن وزيراً مسئولاً يعترف في بلاغ رسمي بأن الحكومة تسير مبدأ التفرقة بين المواطنين- كأن الأقباط والمسلمين ليسوا أمه واحدة! ولقد شاء قداسة البابا يوساب أن يعبر عما أصابه وأصاب أولاده من ألم لهذا البيان فطلب إلى \"حبيب المصري\" أن يرد عليه. فقام الأخير بوضع مذكرة صافية في هذا الموضوع ضمنها الكثير من الأمثلة التاريخية عما أدَّاه القبط من خدمات لوطنهم الحبيب مصر. ثم أوضح خطورة بيان وزير العدل على وحدة الأمة المصرية, وطالب رئيس الوزراء بإصدار بيان يصحح فيه موقف الوزير. وقد رفع صورة من هذه المذكرة إلى جلالة الملك، ومن نعمة الله أن استجاب المسئولون آنذاك لهذا الطلب(15).\nفي سنة 1947 تقريبًا طلب أسقف إنجليكاني إنجليزي من البابا يوساب أن يرسم أسقفاً انجليزياً للأقباط في السودان، فانتهره البابا بشدة لهذا العرض الغريب، ورفض رفضًا قاطِعًا(18).\nيُعطى لقداسته الفضل في بدء تدريس الدين المسيحي للطلبة المسيحيين في جميع المدارس، وذلك بعد أن أرسل البابا يوساب خِطابًا سنة 1948 م. إلى عبد الرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية حول شكواه من إلزام الطلبة المسيحيين حضور دروس الدين الإسلامي بل والامتحان فيها أحيانًا. كما أرسل خِطاب ثاني سنة 1949 إلى أحمد مرسي بدر بك وزير المعارف بنفس المعنى، قد استجاب المسئولون للأمر وتفهَّموه بحكمة.(16)\nكان مبنى الكلية الإكليريكية منذ عهد البابا كيرلس الخامس في منطقة مهمشة بالقاهرة (وكانت كنيسة السيدة العذراء بالمهمشة موجودة في الركن الشمالي الشرقي من حديقة المبنى). ولكن قام قداسة الأنبا يوساب بنقله إلى المبنى الخاص على أرض الأنبا رويس سنة 1949 (؟)(6).\nجاء إلى قداسته خطاب من بعض الوطنيين وكاهنهم من جنوب أفريقيا يقولون فيه إنهم من سلالة قبطية ويرغبون في العودة إلى الكنيسة الأم. فاختار قداسته أحد سكرتيريه (القمص أيوب الأنبا بيشوي، الذي يجيد الإنجليزية والفرنسية) وأوفده إليهم سنة 1949 م. لبدء الخدمة هناك(17). وقد أصدر غبطة البطريرك أمراً بابوياً بتعيين ثلاثة من الرهبان المثقفين المتضلعين في اللغات الأجنبية وذلك ليكون منهم \"مكتب الاتصالات الخارجية\" وبدأ المكتب فعلاً بترجمة كتب الطقوس والقداس والعقائد للغة الانجليزية لفائدة شعب كنيسة جنوب أفريقيا. ثم بعدها رُسِمَ القمص أيوب أسقفًا لجنوب أفريقيا باسم الأنبا مرقس وخدم هناك فترة بسيطة.\nيعود تاريخ الكنسية المرقسية بالإسكندرية إلى القرن الأول الميلادي، بكونها أول كنيسة بُنِيَت في أرض مصر وربما في العالم كله (سنة 65 م.)، وبالطبع احتاجت للترميم أو الهدم وإعادة البناء مرة ومرات.. وحينما لاحظ قداسة الأنبا يوساب أن جدران هذه الكاتدرائية فيها تصدع, فرأى من الأصوب هدمها وإعادة بنائها. وتم هذا العمل بالفعل, ففي ليلة الأحد 30 بابة سنة 1669 (9 نوفمبر سنة 1952) احتفل البابا بتكريس الكاتدرائية الجديدة، واختتم هذه الصلوات بالقداس الإلهي صباح الأحد. وقد اشترك مع قداسته في الصلوات أصحاب النيافة مطران اثيويبا وأسقف هرر وأسقف أورشليم مبعوثو الإمبراطور هيلاسلاسي، إلى جانب المطارنة المصريين. كذلك حضر عدد كبير من كبار المواطنين تشاركًا منهم معنا, يتقدمهم مندوب رئيس الجمهورية محمد نجيب، يصحبه محافظ الإسكندرية وحكمدارها(19). كما تم حينها الكشف على مقبرة البابوات فيها(28).\nبعد ثورة 1952 م. واستمراراً مع تشييد الكنائس وتكريسها أقيم بناء ضخم على أرض الأنبا رويس تتوسطه قاعة كُبرى دُعِيَت أولاً \"القاعة اليوسابية\" ثم تحول اسمها إلى \"القاعة المرقسية\". وقد دعا قداسة الأنبا يوساب إلى حفل افتتاحها عدداً كبيراً من رجال الكنيسة والدولة وسيداتها في مساء الجمعة الموافق 6 أمشير سنة 1669 (13 فبراير سنة 1953)(20).\nأُنشئ في عهده \"مجلس الكنائس العالمي\" (1948)، وقد أرسل قداسته وفداً لينوب عنه وعن الكنيسة القبطية إلى مؤتمر إيفانستون Evanston (بولاية إيللينوي Illinois بالولايات المتحدة الأمريكية) سنة 1954 م. وقد كان هذا هو الاجتماع الثاني للمجلس(3).\nكان هناك خادم للبطريرك اسمه \"كامل جرجس\" (مَلَك) يثق فيه ثقة عمياء، إلا أنه خلال فترة بطريركية البابا أساء استغلال وضعه، وأخذ يعبث بأوضاع البطريركية من رسامات كهنة وتنقلاتهم وترشيح أساقفة وخلافه(24).. كما كوَّن ثروة من السيمونية، بخلاف تزويره لرسالة من البطريرك لعزل أحد الأساقفة الذين وقفوا في وجهه(22)). ومن خلال الأحداث التالية المذكورة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت تم القبض على هذا الخادم يوم 29 أغسطس 1953 م. لفترة، ثم مُنِع من دخول البطريركية.\nولما ساءت حالة البطريرك لتدخل الخادم في شئونه الرئيسية وأصبح منبوذاً من سواد الأمة قام بعض المتطرفين من \"جماعة الأمة القبطية\" في 25 يوليو سنة 1954 م. وتسلقوا أسوار البطريركية ليلاً واقتحموا مخدعه وأرغموه بتهديد السلاح علي النزول معهم إلي شارع الكنيسة المرقسية، وذهبوا به إلي مصر القديمة ووضعوه في دير مارجرجس للراهبات. فلما علمت الحكومة بهذا الحادث الخطير -وهو الأول من نوعه علي ما نعلم- أعادت البطريرك إلي مقره في اليوم التالي وقبضت علي الشبان الذين دبروا عملية الاختطاف وشرعت في استجوابهم ولكن البطريرك تنازل عن حقه وعفا عن جميعهم(25).\nوفي أواخر أيامه اشتد النزاع بينه وبين المجمع المقدس بسبب رفضه بعض المطالب الإصلاحية (بداية من 25 سبتمبر 1954 م.)، لدرجة إغلاق باب البطريركية في وجه أعضاء المجمع لمنعهم من الاجتماع!\nفقام المجمع يوم 27 سبتمبر 1955 م. بتعيين لجنة ثلاثية من الأساقفة (الأنبا أغابيوس مطران ديروط وصنبو وقسقام - الأنبا ميخائيل مطران أسيوط - الأنبا بنيامين مطران المنوفية) للقيام بأعمال البطريرك(21) الذي سافر إلى دير المحرق باختياره، وإبعاد حاشيته التي أساءت للكنسية (منهم الخادم \"مَلَك\").\nوفي دوامة النزاع بين البابا والمجمع المقدس قامت الحكومة بإلغاء سلطة المجالس الملية في قضاء الأحوال الشخصية وأصبحت لأول مرة من اختصاص المحاكم الوطنية.\nوفي 20 يونيو 1956 م. دعا الأنبا يوساب لعقد مجمع داخل دير المحرق، وحضره ثلاثة عشر مطراناً وأسقفاً من الأقباط وسبعة من الإثيوبيين، وفيه أعلن الأنبا يوساب أمام الجميع استغناءه عن \"ملك\" وعن البطانة التي كانت تحيط به. إلا أن الأساقفة الذين لم يحضروا بالإضافة للمجلس الملي رفض فكرة عودة البابا لمقر رياسته، فأقام في المستشفى القبطي(23) واقتصر دوره على القيام بالصلوات والشعائر الدينية فقط لمدة خمسة أشهر إلى أن تنيَّح بعد شهر من المرض. وقبل نياحته بيوم رأى الأطباء المعالجون أنه أقرب إلى الموت منه إلى الحياة، فاتفقوا مع آباء المجمع المقدس على نقله إلى الدار الباباوية لينتقل إلى الفردوس من مقر رياسته صوناً لكرامة الكرسي المرقسي. ووافق الجميع بلا استثناء على هذا الرأي, ونُقِلَ قداسته إلى مقره الرسمي وهو ما زال في غيبوبته. وبعد أربع وعشرين ساعة انتقل من هذا العالم البائد إلى العالم الباقي.\nوقد تنيَّح بسلام في 13 نوفمبر سنة 1956 م.\nوفي اليوم التالي أجلسوا غبطته على كرسيه البطريركي في الكاتدرائية المرقسية وأخذ آلاف الشعب تتوافد على الكنيسة (من الساعة الحادية عشر إلى الساعة الخامسة مساء), واستمر الحال هذا المنوال إلى الساعة الواحدة بعد ظهر يوم الخميس حيث أغلقت الأبواب استعداداً ليوم الجناز.\nبعد نياحته تم اختيار الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف كقائمقام البطريرك(29).\nصلاته تكون معنا آمين.\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا يوساب الأول | البابا يوساب الثاني\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة يوساب الثاني البابا المائة والخامس عشر\n_____\n(*) المصدر: من مقالات وأبحاث\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت\nwww.st-takla.org.\n(1) كتاب \"قاموس\nآباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" - القمص تادرس يعقوب ملطي (يوساب\nالثاني)\nعن كتاب: وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها\n- الجزء الثاني - الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني - ص. 411.\n(2) كتاب قصة الكنسية القبطية (تاريخ الكنسية\nالأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) -\nالكتاب السابع: 1956-1971، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة المحبة، رقم\nالإيداع بدار الكتب: 2975/1980 - الترقيم الدولي: 977-187-73-5 - ص. 23.\n(3) المرجع السابق، ص. 63 - في حين يخطئ المرجع في\nالقول بأنه تم إنشاء مجلس الكنائس العالمي في هذا المؤتمر سنة 1954، في حين أنه\nأنشئ قبل ذلك بسنوات كما أوضحنا بعاليه هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت.\n(4)\nكتاب قصة الكنسية القبطية (تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس\nالبشير) - الكتاب السادس (أ): 1928-1946، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة\nالمحبة، رقم الإيداع بدار الكتب: 5821/1985 - الترقيم الدولي: 977-187-76- - ص. 49.\n(6)\nالمرجع السابق، ص. 84.\n(7)\nالمرجع السابق، ص. 119.\n(8)\nكتاب قصة الكنسية القبطية (وهي تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها\nمارمرقس البشير) - الكتاب السادس (ب): 1947-1955، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار\nمكتبة المحبة، (سنة 1984 تقريبًا) - ص. 9.\n(9) المرجع السابق،\nص. 16.\n(10) المرجع السابق،\nص. 17.\n(11) المرجع السابق،\nص. 17.\n(12) المرجع السابق،\nص. 17.\n(13) المرجع السابق،\nص. 18.\n(14) المرجع السابق،\nص. 19.\n(15) المرجع السابق،\nص. 23.\n(16) المرجع السابق،\nص. 29-31.\n(17)\nالمرجع السابق، ص. 32-33. وقد سافَر\nأبونا أيوب يوم 31 أغسطس 1949 م. من مصر.\n(18)\nالمرجع السابق، ص. 37.\n(19)\nالمرجع السابق، ص. 50-51.\n(20)\nالمرجع السابق، ص. 62-63.\n(21)\nالمرجع السابق، ص. 83-84.\n(22)\nالمرجع السابق، ص. 89.\n(23)\nالمرجع السابق، ص. 94-97.\nالحواشي والمراجع\nلهذه الصفحة هنا في\nموقع الأنبا تكلاهيمانوت:\n_____\n(*) المصدر: من مقالات وأبحاث موقع الأنبا تكلاهيمانوت www.st-takla.org.\n(1) كتاب \"قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية\" - القمص تادرس يعقوب ملطي (يوساب الثاني)\nعن كتاب: وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها - الجزء الثاني - الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني - ص. 411.\n(2) كتاب قصة الكنسية القبطية (تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) - الكتاب السابع: 1956-1971، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة المحبة، رقم الإيداع بدار الكتب: 2975/1980 - الترقيم الدولي: 977-187-73-5 - ص. 23.\n(3) المرجع السابق، ص. 63 - في حين يخطئ المرجع في القول بأنه تم إنشاء مجلس الكنائس العالمي في هذا المؤتمر سنة 1954، في حين أنه أنشئ قبل ذلك بسنوات كما أوضحنا بعاليه هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت.\n(4) كتاب قصة الكنسية القبطية (تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) - الكتاب السادس (أ): 1928-1946، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة المحبة، رقم الإيداع بدار الكتب: 5821/1985 - الترقيم الدولي: 977-187-76- - ص. 49.\n(6) المرجع السابق، ص. 84.\n(7) المرجع السابق، ص. 119.\n(8) كتاب قصة الكنسية القبطية (وهي تاريخ الكنسية الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) - الكتاب السادس (ب): 1947-1955، بقلم: إيريس حبيب المصري، إصدار مكتبة المحبة، (سنة 1984 تقريبًا) - ص. 9.\n(9) المرجع السابق، ص. 16.\n(10) المرجع السابق، ص. 17.\n(11) المرجع السابق، ص. 17.\n(12) المرجع السابق، ص. 17.\n(13) المرجع السابق، ص. 18.\n(14) المرجع السابق، ص. 19.\n(15) المرجع السابق، ص. 23.\n(16) المرجع السابق، ص. 29-31.\n(17) المرجع السابق، ص. 32-33. وقد سافَر أبونا أيوب يوم 31 أغسطس 1949 م. من مصر.\n(18) المرجع السابق، ص. 37.\n(19) المرجع السابق، ص. 50-51.\n(20) المرجع السابق، ص. 62-63.\n(21) المرجع السابق، ص. 83-84.\n(22) المرجع السابق، ص. 89.\n(23) المرجع السابق، ص. 94-97.تاريخ باباوات الكرسي الإسكندري (1809 – 1971م) مع موجز لمعاصريهم من أساقفة الأقاليم - بقلم القمص: صموئيل تاوضروس السرياني - الطبعة الثانية: 1718 ش. – 2002 م.، ص. 148-149.\n(25) المرجع السابق، ص. 149.\n(26) كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة، الجزء الثاني، ص. 552.\n(27) المرجع السابق، ص. 553.\n(28) المرجع السابق، ص. 554.\n(29) كتاب: قيثارة الكنيسة: الأنبا بنيامين مطران المنوفية الأسبق، أمير نصر، نوفمبر 1993 م.، مكتب النسر للطباعة والنشر، رقم الإيداع بدار الكتب: 9573/1993 م.، ص. 137.\n|\nالبطريرك\nالتالي\n|\nالبابا كيرلس السادس\n|الباباوات الأقباط في الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية||\nالبطريرك\nالسابق\n|\nالبابا مكاريوس الثالث\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-115-Pope-Yusab-II.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/h7bq439", "المدينة الأصلية له: دمنهور\nأ. عازر يوسف عطا (قبل الرهبنة)\nأبونا الراهب القمص مينا المتوحد\nأبونا الراهب القمص مينا البراموسي\nمن أبناء دير: دير السيدة العذراء - البرموس، وادي النطرون، مصر\nتاريخ التقدمة: 2 بشنس 1675 للشهداء - 10 مايو 1959 للميلاد\nتاريخ النياحة: 30 أمشير 1687 للشهداء - 9 مارس 1971 للميلاد\nمدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة و9 أشهر و29 يومًا\nمدة خلو الكرسي: 8 أشهر و5 أيام\nمحل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية\nمحل الدفن: دير مارمينا - مريوط - الإسكندرية - مصر\nرؤساء الجمهورية المعاصرون: جمال عبد الناصر حسين - محمد أنور محمد السادات\nصور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ116\nالأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116 (21 أسقفًا)\n← اللغة القبطية: pi`agioc Kurilloc أو Papa Kurillou ^.\nولد يوم 2 أغسطس سنة 1902 م. في دمنهور وكان اسمه عازر يوسف، وترهَّب في دير البراموس باسم مينا البراموسي، ورسم قسًا سنة1931 م. ثم قمصًا.\nتتلمذ في دير البراموس على يد القمص عبد المسيح المسعودى فنشأ محبًا للفضيلة والعبادة والصلاة.\nفي سنة 1936 م. ترك الدير واتجه إلى مصر القديمة فاستأجر إحدى طواحين الهواء بتلال جبل المقطم وأقام في دورها الثاني مذبحًا يقدم عليه القرابين.\nعلى أثر اعتماد لائحة انتخاب البطريرك سنة 1957 م. وبعد القرعة الهيكلية تمت سيامته بطريركًا سنة 1959 م.\n+ تم في عصره:\nتدعيم صلة الكنيسة القبطية بالكنيسة الحبشية فقد رسم لأثيوبيا بطريركًا جاثليق سنة 1959 م.\nوضع حجر الأساس لدير مارمينا بمريوط سنة 1959 م.\nسيامة أساقفة عامون فقد رسم نيافة الأنبا شنودة أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية (بعدها حضرة صاحب الغبطة والقداسة البابا شنوده الثالث بطريرك الكرازة المرقسية 117)، والأنبا صموئيل أسقفًا للخدمات العامة، والأنبا غريغوريوس أسقفًا للدراسات العليا والبحث العلمي.\nفي عهده بدأت خدمة كنائس المهجر في أمريكا وكندا واستراليا وغيرها.\nوضع حجر أساس الكاتدرائية المرقسية الجديدة بالأنبا رويس بالقاهرة.\nإرجاع جسد القديس مارمرقس إلى القاهرة.\nكان له علاقة شخصية بشفيعه القديس مارمينا العجائبي.\nظهور السيدة العذراء مريم بالزيتون سنة 1968 م.\nكُتِبَ لقبه في أحد الكتب كالتالي: \"بابا وبطريرك الكرازة المرقسية والحبشة والسودان وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية\"(1).\nتنيَّح بسلام في 9 مارس عام 1971 م. بعد أن أكمل جهاده المبارك، ودفن بالأنبا رويس ونقل جسده إلى دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط طبقًا لوصيته.\nصلاته تكون معنا آمين.\n* انظر أيضًا: أسماء كنائس باسم القديس البابا كيرلس السادس في مصر.\nاضغط هنا لمعرفة تفاصيل حياة قداسة البابا كيرلس السادس رجل الصلاة\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا كيرلس الأول (عامود الدين) | البابا كيرلس الثاني | البابا كيرلس الثالث | البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) | البابا كيرلس الخامس | البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)\nالسيرة من قسم قصص القديسين:\nقصة حياة وسيرة كيرلس السادس البابا المائة والسادس عشر\n|\nالبطريرك\nالتالي\n|\nالبابا شنودة الثالث\n|الباباوات الأقباط في الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية||\nالبطريرك\nالسابق\n|\nالبابا يوساب الثانى\n_____\n(1) كتاب دلال أسبوع الآلام المشتمل على ترتيب أسبوع الآلام من يوم سبت لعازر إلى يوم الاثنين من شم النسيم، طبع على نفقة القمص عطا الله أرسانيوس المحرقي، في عهد غبطة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس، بابا وبطريرك الكرازة المرقسية والحبشة والسودان وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية، رقم الإيداع بدار الكتب 2676 لسنة 1971.\n©st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /\nالكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا\nhttps://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-116-Pope-Cyril-VI_.html\nShort link تصغير الرابط\nhttps://tak.la/cyt3kd3", "المدينة الأصلية له : أسيوط الاسم قبل البطريركية :\n- نظير جيد روفائيل قبل الرهبنة\n- أبونا الراهب القس أنطونيوس السرياني بعدها\n- الأنبا شنودة أسقف عام التعليم والمعاهد الدينية\nمن أبناء دير : دير السيدة العذراء والأنبا يحنس كاما - السريان تاريخ التقدمة : 4 هاتور 1688 للشهداء - 14 نوفمبر 1971 للميلاد تاريخ النياحة : 8 برمهات 1728 للشهداء - 17 مارس 2012 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 40 سنة و4 أشهر و3 أيام مدة خلو الكرسي بعده : 8 أشهر، ويوم واحد (218 يومًا) محل إقامة البطريرك : الأنبا رويس بالعباسية محل الدفن : دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، البحيرة، مصر رؤساء الجمهورية المعاصرين : محمد أنور محمد السادات - محمد حسني سيد مبارك - محمد حسين طنطاوي صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك رقم 117\n← اللغة الإنجليزية: H.H. Pope Shenouda III - اللغة العبرية: האפיפיור שנודה השלישי - اللغة اليونانية: Πάπα Σενούντα Γ΄ - اللغة القبطية: Papa Abba Senou] أو Papa Abba Senou] =g أو Papa Senouda =g - اللغة الأمهرية: ብጹዕ ወቅዱስ አቡነ ሺኖዳ ፫ኛ - اللغة السريانية: ܦܐܦܐ ܫܢܘܕܐ ܬܠܝܬܝܐ.\n-\nولد نظير جيد في 3 أغسطس 1923 م. قرية سلام - أسيوط.\n-\nترهب في دير السريان في 18/7/1954 م باسم الراهب أنطونيوس السرياني.\n-\n-\nتوحد في مغارة تطل على منطقة تُسمّى \"البحر الفارغ\" (أولًا توحد في قلاية بالدير، ثم قلاية تبعد عن الدير حوالي 4 كم.، ثم أخيرًا قلاية تبعد عن الدير حوالي 12 كم.).\n-\nعين سكرتيرًا في بداية عهد البابا كيرلس السادس.\n-\nسيم أسقفًا عامًا للتعليم والمعاهد الدينية باسم الأنبا شنوده في 30/9/1962م.\n-\nأصدرت الكلية الإكليريكية مجلة الكرازة (عددها الأول كان في يناير 1965)، وكان رئيس تحريرها الأنبا شنوده أسقف المعاهد الدينية.\n-\nبعد نياحة البابا كيرلس السادس اختارت العناية الإلهية -بعد القرعة الهيكلية في 31/10/1971 م- نيافة الأنبا شنوده، ونصب بابا وبطريرك للكرازة المرقسية في 14/11/1971 م.\n-\nتنيح بسلام يوم 8 برمهات 1728 للشهداء - 17 مارس 2012 للميلاد عن عمر يناهز 89 عامًا (88 عامًا و7 أشهر).\n-\nصلاته تكون معنا آمين.\nاضغط هنا لتفاصيل حياة قداسة البابا شنودة الثالث معلم المسكونة | كتاب الأنبا شنوده المعلم للمقدس يوسف حبيب\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا شنوده الأول | البابا شنودة الثاني | البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة)\n[ www.St-Takla.org ]\n-\nعظات قداسة البابا شنودة الثالث\n-\nالموقع الرسمي لقداسة البابا شنوده الثالث\n-\nشاهد وحمل عظات مرئية للبابا شنودة 3\n-\nحمل لقصائد البابا شنوده الثالث وإقرأ الأشعار\n-\n-\n-\nصور قداسة البابا شينودة الثالث (مئات الصور)\n-\nقصائد البابا شنودة المكتوبة\n-\nفيديو الحمامة في عظة البابا عن القرعة الهيكلية و لائحة انتخاب البابا\n-\nكتاب الأنبا شنوده المعلم للمقدس يوسف حبيب\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر/URL: http://St-Takla.org/اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-117-Pope-Shenouda-III_.html", "المدينة الأصلية له : أسيوط الاسم قبل البطريركية :\n- نظير جيد روفائيل قبل الرهبنة\n- أبونا الراهب القس أنطونيوس السرياني بعدها\n- الأنبا شنودة أسقف عام التعليم والمعاهد الدينية\nمن أبناء دير : دير السيدة العذراء والأنبا يحنس كاما - السريان تاريخ التقدمة : 4 هاتور 1688 للشهداء - 14 نوفمبر 1971 للميلاد تاريخ النياحة : 8 برمهات 1728 للشهداء - 17 مارس 2012 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 40 سنة و4 أشهر و3 أيام مدة خلو الكرسي بعده : 8 أشهر، ويوم واحد (218 يومًا) محل إقامة البطريرك : الأنبا رويس بالعباسية محل الدفن : دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، البحيرة، مصر رؤساء الجمهورية المعاصرين : محمد أنور محمد السادات - محمد حسني سيد مبارك - محمد حسين طنطاوي صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك رقم 117\n← اللغة الإنجليزية: H.H. Pope Shenouda III - اللغة العبرية: האפיפיור שנודה השלישי - اللغة اليونانية: Πάπα Σενούντα Γ΄ - اللغة القبطية: Papa Abba Senou] أو Papa Abba Senou] =g أو Papa Senouda =g - اللغة الأمهرية: ብጹዕ ወቅዱስ አቡነ ሺኖዳ ፫ኛ - اللغة السريانية: ܦܐܦܐ ܫܢܘܕܐ ܬܠܝܬܝܐ.\n-\nولد نظير جيد في 3 أغسطس 1923 م. قرية سلام - أسيوط.\n-\nترهب في دير السريان في 18/7/1954 م باسم الراهب أنطونيوس السرياني.\n-\n-\nتوحد في مغارة تطل على منطقة تُسمّى \"البحر الفارغ\" (أولًا توحد في قلاية بالدير، ثم قلاية تبعد عن الدير حوالي 4 كم.، ثم أخيرًا قلاية تبعد عن الدير حوالي 12 كم.).\n-\nعين سكرتيرًا في بداية عهد البابا كيرلس السادس.\n-\nسيم أسقفًا عامًا للتعليم والمعاهد الدينية باسم الأنبا شنوده في 30/9/1962م.\n-\nأصدرت الكلية الإكليريكية مجلة الكرازة (عددها الأول كان في يناير 1965)، وكان رئيس تحريرها الأنبا شنوده أسقف المعاهد الدينية.\n-\nبعد نياحة البابا كيرلس السادس اختارت العناية الإلهية -بعد القرعة الهيكلية في 31/10/1971 م- نيافة الأنبا شنوده، ونصب بابا وبطريرك للكرازة المرقسية في 14/11/1971 م.\n-\nتنيح بسلام يوم 8 برمهات 1728 للشهداء - 17 مارس 2012 للميلاد عن عمر يناهز 89 عامًا (88 عامًا و7 أشهر).\n-\nصلاته تكون معنا آمين.\nاضغط هنا لتفاصيل حياة قداسة البابا شنودة الثالث معلم المسكونة | كتاب الأنبا شنوده المعلم للمقدس يوسف حبيب\nبطاركة أقباط بنفس الاسم:\nالبابا شنوده الأول | البابا شنودة الثاني | البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة)\n[ www.St-Takla.org ]\n-\nعظات قداسة البابا شنودة الثالث\n-\nالموقع الرسمي لقداسة البابا شنوده الثالث\n-\nشاهد وحمل عظات مرئية للبابا شنودة 3\n-\nحمل لقصائد البابا شنوده الثالث وإقرأ الأشعار\n-\n-\n-\nصور قداسة البابا شينودة الثالث (مئات الصور)\n-\nقصائد البابا شنودة المكتوبة\n-\nفيديو الحمامة في عظة البابا عن القرعة الهيكلية و لائحة انتخاب البابا\n-\nكتاب الأنبا شنوده المعلم للمقدس يوسف حبيب\nLike & share St-Takla.org\n© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -مصر/URL: http://St-Takla.org/اتصل بنا على:\nhttp://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-117-Pope-Shenouda-III_.html" ]
[ "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-115-Pope-Yusab-II.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-116-Pope-Cyril-VI_.html", "https://web.archive.org/web/20170908082829/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-117-Pope-Shenouda-III_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-115-Pope-Yusab-II.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-115-Pope-Yusab-II.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-116-Pope-Cyril-VI_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-116-Pope-Cyril-VI_.html", "https://web.archive.org/web/20170908082829/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-117-Pope-Shenouda-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170908082829/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-117-Pope-Shenouda-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170908082829/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-117-Pope-Shenouda-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170908082829/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-117-Pope-Shenouda-III_.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-115-Pope-Yusab-II.html", "https://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-116-Pope-Cyril-VI_.html", "https://web.archive.org/web/20170908082829/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-117-Pope-Shenouda-III_.html", "https://web.archive.org/web/20170908082829/http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Life-of-Coptic-Pope-117-Pope-Shenouda-III_.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q940797--القرن الواحد والعشرين-42
4
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني «أب الآباء».البطريرك. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبالقياس؛ فباعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم انتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.علامات الكنيسة. دير القديس العظيم أنبا مقار. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم أنفسهم بابوات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس حتى سنة 451 حين عقد مجمع خلقيدونية؛ وصدر فيه قرار بخلع البابا ديوسقورس الأول من منصبه،القديس البابا ديسقوروس ال 25. دير السيدة العذراء السريان. تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. وبذلك حدث الانشقاق النهائي بين الكنيستين؛ وبالتالي اختلف رئيس كل منهما. البابا الحالي هو الأنبا تواضروس الثاني منذ سنة 2012، وهو البابا رقم 118 في عداد البطاركة. ويتبع اسم البابا لاحقة تشريفية مختصرة على الأغلب بأنه «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية».
القرن الواحد والعشرين
البابا ملاحظات118 75بك|مركز تواضروس الثاني2012 - حتى الآنالقاهرة ما زال كان صيدلانياً؛ وتدرج في المناصب الحكومية حتى أصبح مديراً لمصنع أدوية بدمنهور تابع لوزارة الصحة والسكان. كان أحد رهبان دير الأنبا بيشوي. ألف 12 كتاباً قبل جلوسه على الكرسي البابوي.حياة البابا تواضروس الثاني. الموقع الرسمي لنيافة الحبر الجليل الأنبا إسحق الأسقف العام، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016. البابا تواضروس الثاني. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، تاريخ الوصول: 29 أبريل 2016.
[ "قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني\nبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118\nفي مصر وسائر بلاد المهجر\n(2012 م. – الآن)\nالمدينة الأصلية له : المنصورة، الدقهلية، مصر\nالاسم قبل البطريركية : •”وجيه صبحي باقي سليمان” قبل الرهبنة\n• الراهب ثيئودور الأنبا بيشوي (هو نفس اسم تواضروس أو تادرس ولكن باليونانية Θεόδωρος)\n• “الأنبا تاوضروس” أسقف عام البحيرة\nمن أبناء دير : دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، مصر\nتاريخ التقدمة : 9 هاتور 1729 – 18 نوفمبر 2012 للميلاد\nمحل إقامة البطريرك : كاتدرائية الأنبا رويس بالعباسية، القاهرة، مصر\nرؤساء الجمهورية المعاصرين : محمد مرسي العياط – عدلي منصور – عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي\nولد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 (وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012)، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته. وتعلمت والدته التعليم الأولي في دير القديسة دميانة، وكانت هي الأخت الأصغر لأخوتها. وكان الوالد محبًا للنظام جدًا، ومُحبًا للغات (الإنجليزية والفرنسية)، وذلك بسبب تعاملاته مع مهندسين أجانب. وقد اهتمت والدته بارتباط الأبناء بالكنيسة وبالمدرسة بالإضافة إلى الترابط الأسري بينهم. فكانت أسرة عادية، عالمها هو الكنيسة والخدمة ومحبة الله والكتاب المقدس، كذلك كل أحاديث الأسرتين.. بالإضافة للناحية الاجتماعية من فسح وتزاور مع الأقارب والمشاركة.. وكان البيت محبًا للقراءة جدًا..\n• تنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة (حتى سن 5 سنوات) وسوهاج (حتى سن ما بين الثامن والتاسع) ودمنهور (1961 تقريبًا) والإسكندرية. وله ثلاثة أخوات (أخت أكبر توفيت في سن صغيرة – أخت أصغر بثلاثة سنوات “هدى” – وأخرى أصغر بـ11 أو 12 عام “دينا” ولدت في دمنهور، ورحلت حوالي عام 2009)، وتوفي والده يوم 3 يونيه 1967 (صباح أول يوم امتحان الإعدادية للفتى وجيه، وقبل الحرب بيومين).\n• وهناك قصة أُشيِعَت عن زيارة الأسرة وقت طفولة البابا إلى البابا كيرلس السادس، بأنه ربت على كتفه وقال له: “سيكون لك شأنٌ عظيم”. ولكن هذه القصة غير سليمة، حيث يقول قداسة البابا أن ما حدث كان كالتالي: أنه وهو في المرحلة الثالثة أو الرابعة الابتدائية عندما كانوا مازالوا أغراب في دمنهور، أن ذهبت الأم يوم أحد بطفلها إلى البابا كيرلس وقت رسامة شمامسة لرسامته شماسًا، ولكن أخرجه كبير الشمامسة بحِدة من الطابور لكونه غريبًا.. ورجعت الأم باكية إلى المنزل، ولم يشعر الطفل بأهمية الموقف، وعندما حضر الوالد من العمل ووجدها في هذه الحالة، ففي إطار تطييب الخاطِر لها، قال لها: “بكرة يرسموه أسقف”.\n• بدأ الخدمة في صيف المرحلة الأولى الثانوية سنة 1968 في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، مع أبونا ميخائيل جرجس (رُسِمَ سنة 1963، وكان هو أب اعتراف د. وجيه حتى دخوله الدير). وقد كان قداسة البابا شنوده الثالث يذهب لها كل فترة ويقضي فيها أسبوع كامل وقت أن كان أسقفًا للتعليم. وقد حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1970.\n• حصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف. وقد كان يحلم بأن يصبح صيدلي، لأنه -وحسب تعبير قداسته- “الصيدلي هو شخص يريح الناس”، وذلك بسبب مرض والده بقرحة في المعدة Peptic ulcer، وكان الطبيب يعطيه روشتة، فينزل -وهو في المرحلة الأولى الابتدائية- إلى الصيدلي، لشراء ما في الروشتة، ويعطي الدواء للوالدة، وعندما يتناوله الوالد يشعر بالراحة.. فارتبط في ذهن قداسته من صِغَره، بأن هذا الشخص يريح الآخرين..\n• وفي سنة 1975 رُسِمً أمين خدمة كنيسة الملاك بدمنهور حينها كاهنًا، ثم تم اختيار د. وجيه ليكون هو أمين الخدمة التالي.\n• كانت هوايته الأساسية هي القراءة.. وكان يعشق التصوير، ولكن لم يكن لديه كاميرا.. وأحضرها أخيرًا بعد أن تخرج بعشر سنوات وهو في مدينة أوكسفورد. ومن ضمن مواهبه كذلك موهبة الخط.\n• سيم أغنسطسًا في 27 سبتمبر 1975 بيد الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس (بعد التخرج من الجامعة، بالرغم من بداية خدمته من المرحلة الأولى أو الثانية الثانوية).\n• حصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983.\n• حصل على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 – لندن (في موضوع Quality Control of Drugs وQuality Assurance).\n• ودرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية.\n• عمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.\n• هو من عائلة كهنوتية، سواء قبل حصوله على نعمة الكهنوت أو بعده.. فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو أبونا أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم أبونا القمص يوحنا باقي 1972 (كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم أبونا باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا).. وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب.. وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا – وهو ابن عم قداسة البابا)، ثم أبونا يونان، ثم أبونا يوحنا زكريا بالإمارات..\n• كان يريد الذهاب للدير (حيث كان هذا الاشتياق في قلبه منذ الصِغَر)، ولكنه تأخر بسبب ارتباطات عائلية وعملية، ولم يقل لأحد من أقاربه حين دخل الدير.. وحينما كان يكتب طلب الاستقالة لمكان عمله الحكومي -حيث كانت يجب أن تُقبَل- فكتبوا: “قد قُبِلَت استقالة د. وجيه صبحي باقي سليمان.. بعد أن قضى في العمل الحكومي 10 سنوات و10 شهور و10 أيام”. وكان ذلك بعد سماح الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي بأن يقوم الأخ طالب الرهبنة بتقديم استقالته، وذلك يوم 25 سبتمبر 1986.\nومن الجدير بالذكر أنه عاصَر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس وهو في المرحلة الأولى الابتدائية، وعاصر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث وهو في أول المرحلة الجامعية (أولى جامعة).\n• ذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا.\n• وخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة “القصر”)، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير.\n• ترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988. وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم “ثيودور”.\n• وبعد الرهبنة أصبح مسئولًا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، معرفة الدير وتاريخه)..\n• بعد عام رُسِمَ قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989.\n• وهو من أبرز تلاميذ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام (والذي رُسِمَ أسقفًا عام 1971) بعد قداسة البابا شنوده الثالث.\n• ثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنًا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990.\n• سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول “الكنيسة والتنمية”. والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.\n• ثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة. ومن الجدير بالذِكر أن نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والمرشح الثاني للبطريركية، قد نال درجة الأسقفية في نفس اليوم (وهو من دير السيدة العذراء براموس).\n• قام بدراسة “التعليم المسيحي والإدارة” في سنغافورة سنة 1999.\n• وفي الأسقفية من ضمن ما اهتم به مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.\n• وقد ألَّف قبل البطريركية 12 كتابًا قبل جلوسه على الكرسي البابوي..\n• ونود أن ننوه إلى أنه بعد نياحة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عاماً، تم ترشيح 17 من الآباء الأساقفة والرهبان للكرسي البابوي. وهم: أولاً: الآباء الأساقفة:\n1- نيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس الأسقف العام، سكرتير قداسة البابا شنوده الثالث؛\n2- نيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط؛\n3- نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبلقاس والبراري؛\n4- نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس الأسقف العام بالبحيرة؛\n5- نيافة الحبر الجليل الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة؛\n6- نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف كرسي ميلانو إيطاليا؛\n7- نيافة الحبر الجليل الأنبا يوأنس الأسقف العام سكرتير البابا شنوده.\nثانيًا: الآباء الرهبان:\n8- قدس أبونا الراهب القمص أنسطاسي دير الأنبا صموئيل؛\n9- قدس أبونا الراهب القمص باخوميوس السرياني؛\n10- قدس أبونا الراهب القمص بيجول الأنبا بيشوي؛\n11- قدس أبونا الراهب القمص المتوحد بيشوى الأنبا بولا؛\n12- قدس أبونا الراهب القمص دانيال السرياني؛\n13- قدس أبونا الراهب القمص رفائيل آفامينا؛\n14- قدس أبونا الراهب سارافيم السرياني؛\n15- قدس أبونا الراهب القمص ساويرس الأنبا بولا؛\n16- قدس أبونا الراهب القمص شنودة الأنبا بيشوي؛\n17- قدس أبونا الرهب القمص مكسيموس الأنطوني.\n• وبعد أن صامَت الكنيسة ثلاثة أيام هي 1، 2، 3 أكتوبر 2012، اعتكف الآباء الأساقفة لدراسة ملفات المُرَشَّحين وفحص الملاحظات المقدمة واستقراء نبض الشارع.. وانتهت اللجنة إلى أن تكون القائمة النهائية للمرشحين تضم خمسة آباء هم: 1- القمص باخوميوس السرياني؛ 2- الأنبا تواضروس؛ 3- الأنبا رافائيل؛ 4- القمص رافائيل أفامينا؛ 5- القمص سارافيم السرياني. على أن يتم انتخاب ثلاثة من هؤلاء الآباء يوم 29/11/2012 بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.\n• وفي يوم يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر 2012، وبعد صوم شعب الكنيسة ثلاثة أيام صوم من الدرجة الأولى في أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء التي توافق 22، 23، 24 أكتوبر 2012، أُجْرِيَت الانتخابات البابوية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار ثلاثة آباء من الخمسة الموجودين بالقائمة النهائية للمرشحين، وذلك بناءاً على عدد الأصوات. وقد انتهت الانتخابات باختيار كل من: الأنبا رافائيل (حصل على 1980 صوتاً)، الأنبا توادروس (حصل على 1623 صوتًا، أي في المركز الثاني)، القمص روفائيل آفامينا (حصل على 1530 صوتًا).\n• وقد حصل الأنبا تاوضروس على تذكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر: نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة – نيافة الحبر الجليل الأنبا دميان أسقف ألمانيا – نيافة الحبر الجليل الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا – نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا – نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم أسقف سوهاج – نيافة الحبر الجليل الأنبا أنداروس أسقف أبوتيج وتوابعها.\n• وبعد صيام الشعب المسيحي صوم عام من الدرجة الأولى ثلاثة أيام هي: الأربعاء والخميس والجمعة والتي توافق أيام 31 أكتوبر 2012 و 1، 2 نوفمبر 2012، تم إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً؛ حيث قام الطفل “بيشوي جرجس سعد” (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين. وقد حضر اللواء ماهر مراد، مساعد وزير الداخلية حسبما تقتضي لائحة عام 1957.\n• ومن الجدير بالذكر أن تغيير لائحة انتخاب البطريرك الجديد ستكون من مهام قداسة البابا الأساسية في العام الأول للرسامة؛ لتضع في الاعتبار نمو الكرازة المرقسية خارج مصر في كل أنحاء العالم، والإيبارشيات الجديدة وخلافه.. إلخ.", "قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني\nبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118\nفي مصر وسائر بلاد المهجر\n(2012 م. – الآن)\nالمدينة الأصلية له : المنصورة، الدقهلية، مصر\nالاسم قبل البطريركية : •”وجيه صبحي باقي سليمان” قبل الرهبنة\n• الراهب ثيئودور الأنبا بيشوي (هو نفس اسم تواضروس أو تادرس ولكن باليونانية Θεόδωρος)\n• “الأنبا تاوضروس” أسقف عام البحيرة\nمن أبناء دير : دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، مصر\nتاريخ التقدمة : 9 هاتور 1729 – 18 نوفمبر 2012 للميلاد\nمحل إقامة البطريرك : كاتدرائية الأنبا رويس بالعباسية، القاهرة، مصر\nرؤساء الجمهورية المعاصرين : محمد مرسي العياط – عدلي منصور – عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي\nولد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 (وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012)، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته. وتعلمت والدته التعليم الأولي في دير القديسة دميانة، وكانت هي الأخت الأصغر لأخوتها. وكان الوالد محبًا للنظام جدًا، ومُحبًا للغات (الإنجليزية والفرنسية)، وذلك بسبب تعاملاته مع مهندسين أجانب. وقد اهتمت والدته بارتباط الأبناء بالكنيسة وبالمدرسة بالإضافة إلى الترابط الأسري بينهم. فكانت أسرة عادية، عالمها هو الكنيسة والخدمة ومحبة الله والكتاب المقدس، كذلك كل أحاديث الأسرتين.. بالإضافة للناحية الاجتماعية من فسح وتزاور مع الأقارب والمشاركة.. وكان البيت محبًا للقراءة جدًا..\n• تنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة (حتى سن 5 سنوات) وسوهاج (حتى سن ما بين الثامن والتاسع) ودمنهور (1961 تقريبًا) والإسكندرية. وله ثلاثة أخوات (أخت أكبر توفيت في سن صغيرة – أخت أصغر بثلاثة سنوات “هدى” – وأخرى أصغر بـ11 أو 12 عام “دينا” ولدت في دمنهور، ورحلت حوالي عام 2009)، وتوفي والده يوم 3 يونيه 1967 (صباح أول يوم امتحان الإعدادية للفتى وجيه، وقبل الحرب بيومين).\n• وهناك قصة أُشيِعَت عن زيارة الأسرة وقت طفولة البابا إلى البابا كيرلس السادس، بأنه ربت على كتفه وقال له: “سيكون لك شأنٌ عظيم”. ولكن هذه القصة غير سليمة، حيث يقول قداسة البابا أن ما حدث كان كالتالي: أنه وهو في المرحلة الثالثة أو الرابعة الابتدائية عندما كانوا مازالوا أغراب في دمنهور، أن ذهبت الأم يوم أحد بطفلها إلى البابا كيرلس وقت رسامة شمامسة لرسامته شماسًا، ولكن أخرجه كبير الشمامسة بحِدة من الطابور لكونه غريبًا.. ورجعت الأم باكية إلى المنزل، ولم يشعر الطفل بأهمية الموقف، وعندما حضر الوالد من العمل ووجدها في هذه الحالة، ففي إطار تطييب الخاطِر لها، قال لها: “بكرة يرسموه أسقف”.\n• بدأ الخدمة في صيف المرحلة الأولى الثانوية سنة 1968 في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، مع أبونا ميخائيل جرجس (رُسِمَ سنة 1963، وكان هو أب اعتراف د. وجيه حتى دخوله الدير). وقد كان قداسة البابا شنوده الثالث يذهب لها كل فترة ويقضي فيها أسبوع كامل وقت أن كان أسقفًا للتعليم. وقد حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1970.\n• حصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف. وقد كان يحلم بأن يصبح صيدلي، لأنه -وحسب تعبير قداسته- “الصيدلي هو شخص يريح الناس”، وذلك بسبب مرض والده بقرحة في المعدة Peptic ulcer، وكان الطبيب يعطيه روشتة، فينزل -وهو في المرحلة الأولى الابتدائية- إلى الصيدلي، لشراء ما في الروشتة، ويعطي الدواء للوالدة، وعندما يتناوله الوالد يشعر بالراحة.. فارتبط في ذهن قداسته من صِغَره، بأن هذا الشخص يريح الآخرين..\n• وفي سنة 1975 رُسِمً أمين خدمة كنيسة الملاك بدمنهور حينها كاهنًا، ثم تم اختيار د. وجيه ليكون هو أمين الخدمة التالي.\n• كانت هوايته الأساسية هي القراءة.. وكان يعشق التصوير، ولكن لم يكن لديه كاميرا.. وأحضرها أخيرًا بعد أن تخرج بعشر سنوات وهو في مدينة أوكسفورد. ومن ضمن مواهبه كذلك موهبة الخط.\n• سيم أغنسطسًا في 27 سبتمبر 1975 بيد الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس (بعد التخرج من الجامعة، بالرغم من بداية خدمته من المرحلة الأولى أو الثانية الثانوية).\n• حصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983.\n• حصل على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 – لندن (في موضوع Quality Control of Drugs وQuality Assurance).\n• ودرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية.\n• عمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.\n• هو من عائلة كهنوتية، سواء قبل حصوله على نعمة الكهنوت أو بعده.. فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو أبونا أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم أبونا القمص يوحنا باقي 1972 (كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم أبونا باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا).. وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب.. وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا – وهو ابن عم قداسة البابا)، ثم أبونا يونان، ثم أبونا يوحنا زكريا بالإمارات..\n• كان يريد الذهاب للدير (حيث كان هذا الاشتياق في قلبه منذ الصِغَر)، ولكنه تأخر بسبب ارتباطات عائلية وعملية، ولم يقل لأحد من أقاربه حين دخل الدير.. وحينما كان يكتب طلب الاستقالة لمكان عمله الحكومي -حيث كانت يجب أن تُقبَل- فكتبوا: “قد قُبِلَت استقالة د. وجيه صبحي باقي سليمان.. بعد أن قضى في العمل الحكومي 10 سنوات و10 شهور و10 أيام”. وكان ذلك بعد سماح الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي بأن يقوم الأخ طالب الرهبنة بتقديم استقالته، وذلك يوم 25 سبتمبر 1986.\nومن الجدير بالذكر أنه عاصَر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس وهو في المرحلة الأولى الابتدائية، وعاصر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث وهو في أول المرحلة الجامعية (أولى جامعة).\n• ذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا.\n• وخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة “القصر”)، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير.\n• ترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988. وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم “ثيودور”.\n• وبعد الرهبنة أصبح مسئولًا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، معرفة الدير وتاريخه)..\n• بعد عام رُسِمَ قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989.\n• وهو من أبرز تلاميذ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام (والذي رُسِمَ أسقفًا عام 1971) بعد قداسة البابا شنوده الثالث.\n• ثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنًا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990.\n• سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول “الكنيسة والتنمية”. والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.\n• ثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة. ومن الجدير بالذِكر أن نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والمرشح الثاني للبطريركية، قد نال درجة الأسقفية في نفس اليوم (وهو من دير السيدة العذراء براموس).\n• قام بدراسة “التعليم المسيحي والإدارة” في سنغافورة سنة 1999.\n• وفي الأسقفية من ضمن ما اهتم به مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.\n• وقد ألَّف قبل البطريركية 12 كتابًا قبل جلوسه على الكرسي البابوي..\n• ونود أن ننوه إلى أنه بعد نياحة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عاماً، تم ترشيح 17 من الآباء الأساقفة والرهبان للكرسي البابوي. وهم: أولاً: الآباء الأساقفة:\n1- نيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس الأسقف العام، سكرتير قداسة البابا شنوده الثالث؛\n2- نيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط؛\n3- نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبلقاس والبراري؛\n4- نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس الأسقف العام بالبحيرة؛\n5- نيافة الحبر الجليل الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة؛\n6- نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف كرسي ميلانو إيطاليا؛\n7- نيافة الحبر الجليل الأنبا يوأنس الأسقف العام سكرتير البابا شنوده.\nثانيًا: الآباء الرهبان:\n8- قدس أبونا الراهب القمص أنسطاسي دير الأنبا صموئيل؛\n9- قدس أبونا الراهب القمص باخوميوس السرياني؛\n10- قدس أبونا الراهب القمص بيجول الأنبا بيشوي؛\n11- قدس أبونا الراهب القمص المتوحد بيشوى الأنبا بولا؛\n12- قدس أبونا الراهب القمص دانيال السرياني؛\n13- قدس أبونا الراهب القمص رفائيل آفامينا؛\n14- قدس أبونا الراهب سارافيم السرياني؛\n15- قدس أبونا الراهب القمص ساويرس الأنبا بولا؛\n16- قدس أبونا الراهب القمص شنودة الأنبا بيشوي؛\n17- قدس أبونا الرهب القمص مكسيموس الأنطوني.\n• وبعد أن صامَت الكنيسة ثلاثة أيام هي 1، 2، 3 أكتوبر 2012، اعتكف الآباء الأساقفة لدراسة ملفات المُرَشَّحين وفحص الملاحظات المقدمة واستقراء نبض الشارع.. وانتهت اللجنة إلى أن تكون القائمة النهائية للمرشحين تضم خمسة آباء هم: 1- القمص باخوميوس السرياني؛ 2- الأنبا تواضروس؛ 3- الأنبا رافائيل؛ 4- القمص رافائيل أفامينا؛ 5- القمص سارافيم السرياني. على أن يتم انتخاب ثلاثة من هؤلاء الآباء يوم 29/11/2012 بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.\n• وفي يوم يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر 2012، وبعد صوم شعب الكنيسة ثلاثة أيام صوم من الدرجة الأولى في أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء التي توافق 22، 23، 24 أكتوبر 2012، أُجْرِيَت الانتخابات البابوية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار ثلاثة آباء من الخمسة الموجودين بالقائمة النهائية للمرشحين، وذلك بناءاً على عدد الأصوات. وقد انتهت الانتخابات باختيار كل من: الأنبا رافائيل (حصل على 1980 صوتاً)، الأنبا توادروس (حصل على 1623 صوتًا، أي في المركز الثاني)، القمص روفائيل آفامينا (حصل على 1530 صوتًا).\n• وقد حصل الأنبا تاوضروس على تذكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر: نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة – نيافة الحبر الجليل الأنبا دميان أسقف ألمانيا – نيافة الحبر الجليل الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا – نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا – نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم أسقف سوهاج – نيافة الحبر الجليل الأنبا أنداروس أسقف أبوتيج وتوابعها.\n• وبعد صيام الشعب المسيحي صوم عام من الدرجة الأولى ثلاثة أيام هي: الأربعاء والخميس والجمعة والتي توافق أيام 31 أكتوبر 2012 و 1، 2 نوفمبر 2012، تم إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً؛ حيث قام الطفل “بيشوي جرجس سعد” (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين. وقد حضر اللواء ماهر مراد، مساعد وزير الداخلية حسبما تقتضي لائحة عام 1957.\n• ومن الجدير بالذكر أن تغيير لائحة انتخاب البطريرك الجديد ستكون من مهام قداسة البابا الأساسية في العام الأول للرسامة؛ لتضع في الاعتبار نمو الكرازة المرقسية خارج مصر في كل أنحاء العالم، والإيبارشيات الجديدة وخلافه.. إلخ.", "قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني\nبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118\nفي مصر وسائر بلاد المهجر\n(2012 م. – الآن)\nالمدينة الأصلية له : المنصورة، الدقهلية، مصر\nالاسم قبل البطريركية : •”وجيه صبحي باقي سليمان” قبل الرهبنة\n• الراهب ثيئودور الأنبا بيشوي (هو نفس اسم تواضروس أو تادرس ولكن باليونانية Θεόδωρος)\n• “الأنبا تاوضروس” أسقف عام البحيرة\nمن أبناء دير : دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، مصر\nتاريخ التقدمة : 9 هاتور 1729 – 18 نوفمبر 2012 للميلاد\nمحل إقامة البطريرك : كاتدرائية الأنبا رويس بالعباسية، القاهرة، مصر\nرؤساء الجمهورية المعاصرين : محمد مرسي العياط – عدلي منصور – عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي\nولد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 (وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012)، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته. وتعلمت والدته التعليم الأولي في دير القديسة دميانة، وكانت هي الأخت الأصغر لأخوتها. وكان الوالد محبًا للنظام جدًا، ومُحبًا للغات (الإنجليزية والفرنسية)، وذلك بسبب تعاملاته مع مهندسين أجانب. وقد اهتمت والدته بارتباط الأبناء بالكنيسة وبالمدرسة بالإضافة إلى الترابط الأسري بينهم. فكانت أسرة عادية، عالمها هو الكنيسة والخدمة ومحبة الله والكتاب المقدس، كذلك كل أحاديث الأسرتين.. بالإضافة للناحية الاجتماعية من فسح وتزاور مع الأقارب والمشاركة.. وكان البيت محبًا للقراءة جدًا..\n• تنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة (حتى سن 5 سنوات) وسوهاج (حتى سن ما بين الثامن والتاسع) ودمنهور (1961 تقريبًا) والإسكندرية. وله ثلاثة أخوات (أخت أكبر توفيت في سن صغيرة – أخت أصغر بثلاثة سنوات “هدى” – وأخرى أصغر بـ11 أو 12 عام “دينا” ولدت في دمنهور، ورحلت حوالي عام 2009)، وتوفي والده يوم 3 يونيه 1967 (صباح أول يوم امتحان الإعدادية للفتى وجيه، وقبل الحرب بيومين).\n• وهناك قصة أُشيِعَت عن زيارة الأسرة وقت طفولة البابا إلى البابا كيرلس السادس، بأنه ربت على كتفه وقال له: “سيكون لك شأنٌ عظيم”. ولكن هذه القصة غير سليمة، حيث يقول قداسة البابا أن ما حدث كان كالتالي: أنه وهو في المرحلة الثالثة أو الرابعة الابتدائية عندما كانوا مازالوا أغراب في دمنهور، أن ذهبت الأم يوم أحد بطفلها إلى البابا كيرلس وقت رسامة شمامسة لرسامته شماسًا، ولكن أخرجه كبير الشمامسة بحِدة من الطابور لكونه غريبًا.. ورجعت الأم باكية إلى المنزل، ولم يشعر الطفل بأهمية الموقف، وعندما حضر الوالد من العمل ووجدها في هذه الحالة، ففي إطار تطييب الخاطِر لها، قال لها: “بكرة يرسموه أسقف”.\n• بدأ الخدمة في صيف المرحلة الأولى الثانوية سنة 1968 في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، مع أبونا ميخائيل جرجس (رُسِمَ سنة 1963، وكان هو أب اعتراف د. وجيه حتى دخوله الدير). وقد كان قداسة البابا شنوده الثالث يذهب لها كل فترة ويقضي فيها أسبوع كامل وقت أن كان أسقفًا للتعليم. وقد حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1970.\n• حصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف. وقد كان يحلم بأن يصبح صيدلي، لأنه -وحسب تعبير قداسته- “الصيدلي هو شخص يريح الناس”، وذلك بسبب مرض والده بقرحة في المعدة Peptic ulcer، وكان الطبيب يعطيه روشتة، فينزل -وهو في المرحلة الأولى الابتدائية- إلى الصيدلي، لشراء ما في الروشتة، ويعطي الدواء للوالدة، وعندما يتناوله الوالد يشعر بالراحة.. فارتبط في ذهن قداسته من صِغَره، بأن هذا الشخص يريح الآخرين..\n• وفي سنة 1975 رُسِمً أمين خدمة كنيسة الملاك بدمنهور حينها كاهنًا، ثم تم اختيار د. وجيه ليكون هو أمين الخدمة التالي.\n• كانت هوايته الأساسية هي القراءة.. وكان يعشق التصوير، ولكن لم يكن لديه كاميرا.. وأحضرها أخيرًا بعد أن تخرج بعشر سنوات وهو في مدينة أوكسفورد. ومن ضمن مواهبه كذلك موهبة الخط.\n• سيم أغنسطسًا في 27 سبتمبر 1975 بيد الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس (بعد التخرج من الجامعة، بالرغم من بداية خدمته من المرحلة الأولى أو الثانية الثانوية).\n• حصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983.\n• حصل على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 – لندن (في موضوع Quality Control of Drugs وQuality Assurance).\n• ودرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية.\n• عمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.\n• هو من عائلة كهنوتية، سواء قبل حصوله على نعمة الكهنوت أو بعده.. فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو أبونا أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم أبونا القمص يوحنا باقي 1972 (كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم أبونا باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا).. وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب.. وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا – وهو ابن عم قداسة البابا)، ثم أبونا يونان، ثم أبونا يوحنا زكريا بالإمارات..\n• كان يريد الذهاب للدير (حيث كان هذا الاشتياق في قلبه منذ الصِغَر)، ولكنه تأخر بسبب ارتباطات عائلية وعملية، ولم يقل لأحد من أقاربه حين دخل الدير.. وحينما كان يكتب طلب الاستقالة لمكان عمله الحكومي -حيث كانت يجب أن تُقبَل- فكتبوا: “قد قُبِلَت استقالة د. وجيه صبحي باقي سليمان.. بعد أن قضى في العمل الحكومي 10 سنوات و10 شهور و10 أيام”. وكان ذلك بعد سماح الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي بأن يقوم الأخ طالب الرهبنة بتقديم استقالته، وذلك يوم 25 سبتمبر 1986.\nومن الجدير بالذكر أنه عاصَر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس وهو في المرحلة الأولى الابتدائية، وعاصر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث وهو في أول المرحلة الجامعية (أولى جامعة).\n• ذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا.\n• وخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة “القصر”)، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير.\n• ترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988. وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم “ثيودور”.\n• وبعد الرهبنة أصبح مسئولًا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، معرفة الدير وتاريخه)..\n• بعد عام رُسِمَ قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989.\n• وهو من أبرز تلاميذ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام (والذي رُسِمَ أسقفًا عام 1971) بعد قداسة البابا شنوده الثالث.\n• ثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنًا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990.\n• سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول “الكنيسة والتنمية”. والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.\n• ثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة. ومن الجدير بالذِكر أن نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والمرشح الثاني للبطريركية، قد نال درجة الأسقفية في نفس اليوم (وهو من دير السيدة العذراء براموس).\n• قام بدراسة “التعليم المسيحي والإدارة” في سنغافورة سنة 1999.\n• وفي الأسقفية من ضمن ما اهتم به مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.\n• وقد ألَّف قبل البطريركية 12 كتابًا قبل جلوسه على الكرسي البابوي..\n• ونود أن ننوه إلى أنه بعد نياحة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عاماً، تم ترشيح 17 من الآباء الأساقفة والرهبان للكرسي البابوي. وهم: أولاً: الآباء الأساقفة:\n1- نيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس الأسقف العام، سكرتير قداسة البابا شنوده الثالث؛\n2- نيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط؛\n3- نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبلقاس والبراري؛\n4- نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس الأسقف العام بالبحيرة؛\n5- نيافة الحبر الجليل الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة؛\n6- نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف كرسي ميلانو إيطاليا؛\n7- نيافة الحبر الجليل الأنبا يوأنس الأسقف العام سكرتير البابا شنوده.\nثانيًا: الآباء الرهبان:\n8- قدس أبونا الراهب القمص أنسطاسي دير الأنبا صموئيل؛\n9- قدس أبونا الراهب القمص باخوميوس السرياني؛\n10- قدس أبونا الراهب القمص بيجول الأنبا بيشوي؛\n11- قدس أبونا الراهب القمص المتوحد بيشوى الأنبا بولا؛\n12- قدس أبونا الراهب القمص دانيال السرياني؛\n13- قدس أبونا الراهب القمص رفائيل آفامينا؛\n14- قدس أبونا الراهب سارافيم السرياني؛\n15- قدس أبونا الراهب القمص ساويرس الأنبا بولا؛\n16- قدس أبونا الراهب القمص شنودة الأنبا بيشوي؛\n17- قدس أبونا الرهب القمص مكسيموس الأنطوني.\n• وبعد أن صامَت الكنيسة ثلاثة أيام هي 1، 2، 3 أكتوبر 2012، اعتكف الآباء الأساقفة لدراسة ملفات المُرَشَّحين وفحص الملاحظات المقدمة واستقراء نبض الشارع.. وانتهت اللجنة إلى أن تكون القائمة النهائية للمرشحين تضم خمسة آباء هم: 1- القمص باخوميوس السرياني؛ 2- الأنبا تواضروس؛ 3- الأنبا رافائيل؛ 4- القمص رافائيل أفامينا؛ 5- القمص سارافيم السرياني. على أن يتم انتخاب ثلاثة من هؤلاء الآباء يوم 29/11/2012 بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.\n• وفي يوم يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر 2012، وبعد صوم شعب الكنيسة ثلاثة أيام صوم من الدرجة الأولى في أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء التي توافق 22، 23، 24 أكتوبر 2012، أُجْرِيَت الانتخابات البابوية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار ثلاثة آباء من الخمسة الموجودين بالقائمة النهائية للمرشحين، وذلك بناءاً على عدد الأصوات. وقد انتهت الانتخابات باختيار كل من: الأنبا رافائيل (حصل على 1980 صوتاً)، الأنبا توادروس (حصل على 1623 صوتًا، أي في المركز الثاني)، القمص روفائيل آفامينا (حصل على 1530 صوتًا).\n• وقد حصل الأنبا تاوضروس على تذكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر: نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة – نيافة الحبر الجليل الأنبا دميان أسقف ألمانيا – نيافة الحبر الجليل الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا – نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا – نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم أسقف سوهاج – نيافة الحبر الجليل الأنبا أنداروس أسقف أبوتيج وتوابعها.\n• وبعد صيام الشعب المسيحي صوم عام من الدرجة الأولى ثلاثة أيام هي: الأربعاء والخميس والجمعة والتي توافق أيام 31 أكتوبر 2012 و 1، 2 نوفمبر 2012، تم إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً؛ حيث قام الطفل “بيشوي جرجس سعد” (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين. وقد حضر اللواء ماهر مراد، مساعد وزير الداخلية حسبما تقتضي لائحة عام 1957.\n• ومن الجدير بالذكر أن تغيير لائحة انتخاب البطريرك الجديد ستكون من مهام قداسة البابا الأساسية في العام الأول للرسامة؛ لتضع في الاعتبار نمو الكرازة المرقسية خارج مصر في كل أنحاء العالم، والإيبارشيات الجديدة وخلافه.. إلخ.", "قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني\nبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118\nفي مصر وسائر بلاد المهجر\n(2012 م. – الآن)\nالمدينة الأصلية له : المنصورة، الدقهلية، مصر\nالاسم قبل البطريركية : •”وجيه صبحي باقي سليمان” قبل الرهبنة\n• الراهب ثيئودور الأنبا بيشوي (هو نفس اسم تواضروس أو تادرس ولكن باليونانية Θεόδωρος)\n• “الأنبا تاوضروس” أسقف عام البحيرة\nمن أبناء دير : دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، مصر\nتاريخ التقدمة : 9 هاتور 1729 – 18 نوفمبر 2012 للميلاد\nمحل إقامة البطريرك : كاتدرائية الأنبا رويس بالعباسية، القاهرة، مصر\nرؤساء الجمهورية المعاصرين : محمد مرسي العياط – عدلي منصور – عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي\nولد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 (وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012)، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته. وتعلمت والدته التعليم الأولي في دير القديسة دميانة، وكانت هي الأخت الأصغر لأخوتها. وكان الوالد محبًا للنظام جدًا، ومُحبًا للغات (الإنجليزية والفرنسية)، وذلك بسبب تعاملاته مع مهندسين أجانب. وقد اهتمت والدته بارتباط الأبناء بالكنيسة وبالمدرسة بالإضافة إلى الترابط الأسري بينهم. فكانت أسرة عادية، عالمها هو الكنيسة والخدمة ومحبة الله والكتاب المقدس، كذلك كل أحاديث الأسرتين.. بالإضافة للناحية الاجتماعية من فسح وتزاور مع الأقارب والمشاركة.. وكان البيت محبًا للقراءة جدًا..\n• تنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة (حتى سن 5 سنوات) وسوهاج (حتى سن ما بين الثامن والتاسع) ودمنهور (1961 تقريبًا) والإسكندرية. وله ثلاثة أخوات (أخت أكبر توفيت في سن صغيرة – أخت أصغر بثلاثة سنوات “هدى” – وأخرى أصغر بـ11 أو 12 عام “دينا” ولدت في دمنهور، ورحلت حوالي عام 2009)، وتوفي والده يوم 3 يونيه 1967 (صباح أول يوم امتحان الإعدادية للفتى وجيه، وقبل الحرب بيومين).\n• وهناك قصة أُشيِعَت عن زيارة الأسرة وقت طفولة البابا إلى البابا كيرلس السادس، بأنه ربت على كتفه وقال له: “سيكون لك شأنٌ عظيم”. ولكن هذه القصة غير سليمة، حيث يقول قداسة البابا أن ما حدث كان كالتالي: أنه وهو في المرحلة الثالثة أو الرابعة الابتدائية عندما كانوا مازالوا أغراب في دمنهور، أن ذهبت الأم يوم أحد بطفلها إلى البابا كيرلس وقت رسامة شمامسة لرسامته شماسًا، ولكن أخرجه كبير الشمامسة بحِدة من الطابور لكونه غريبًا.. ورجعت الأم باكية إلى المنزل، ولم يشعر الطفل بأهمية الموقف، وعندما حضر الوالد من العمل ووجدها في هذه الحالة، ففي إطار تطييب الخاطِر لها، قال لها: “بكرة يرسموه أسقف”.\n• بدأ الخدمة في صيف المرحلة الأولى الثانوية سنة 1968 في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، مع أبونا ميخائيل جرجس (رُسِمَ سنة 1963، وكان هو أب اعتراف د. وجيه حتى دخوله الدير). وقد كان قداسة البابا شنوده الثالث يذهب لها كل فترة ويقضي فيها أسبوع كامل وقت أن كان أسقفًا للتعليم. وقد حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1970.\n• حصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف. وقد كان يحلم بأن يصبح صيدلي، لأنه -وحسب تعبير قداسته- “الصيدلي هو شخص يريح الناس”، وذلك بسبب مرض والده بقرحة في المعدة Peptic ulcer، وكان الطبيب يعطيه روشتة، فينزل -وهو في المرحلة الأولى الابتدائية- إلى الصيدلي، لشراء ما في الروشتة، ويعطي الدواء للوالدة، وعندما يتناوله الوالد يشعر بالراحة.. فارتبط في ذهن قداسته من صِغَره، بأن هذا الشخص يريح الآخرين..\n• وفي سنة 1975 رُسِمً أمين خدمة كنيسة الملاك بدمنهور حينها كاهنًا، ثم تم اختيار د. وجيه ليكون هو أمين الخدمة التالي.\n• كانت هوايته الأساسية هي القراءة.. وكان يعشق التصوير، ولكن لم يكن لديه كاميرا.. وأحضرها أخيرًا بعد أن تخرج بعشر سنوات وهو في مدينة أوكسفورد. ومن ضمن مواهبه كذلك موهبة الخط.\n• سيم أغنسطسًا في 27 سبتمبر 1975 بيد الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس (بعد التخرج من الجامعة، بالرغم من بداية خدمته من المرحلة الأولى أو الثانية الثانوية).\n• حصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983.\n• حصل على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 – لندن (في موضوع Quality Control of Drugs وQuality Assurance).\n• ودرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية.\n• عمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.\n• هو من عائلة كهنوتية، سواء قبل حصوله على نعمة الكهنوت أو بعده.. فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو أبونا أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم أبونا القمص يوحنا باقي 1972 (كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم أبونا باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا).. وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب.. وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا – وهو ابن عم قداسة البابا)، ثم أبونا يونان، ثم أبونا يوحنا زكريا بالإمارات..\n• كان يريد الذهاب للدير (حيث كان هذا الاشتياق في قلبه منذ الصِغَر)، ولكنه تأخر بسبب ارتباطات عائلية وعملية، ولم يقل لأحد من أقاربه حين دخل الدير.. وحينما كان يكتب طلب الاستقالة لمكان عمله الحكومي -حيث كانت يجب أن تُقبَل- فكتبوا: “قد قُبِلَت استقالة د. وجيه صبحي باقي سليمان.. بعد أن قضى في العمل الحكومي 10 سنوات و10 شهور و10 أيام”. وكان ذلك بعد سماح الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي بأن يقوم الأخ طالب الرهبنة بتقديم استقالته، وذلك يوم 25 سبتمبر 1986.\nومن الجدير بالذكر أنه عاصَر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس وهو في المرحلة الأولى الابتدائية، وعاصر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث وهو في أول المرحلة الجامعية (أولى جامعة).\n• ذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا.\n• وخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة “القصر”)، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير.\n• ترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988. وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم “ثيودور”.\n• وبعد الرهبنة أصبح مسئولًا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، معرفة الدير وتاريخه)..\n• بعد عام رُسِمَ قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989.\n• وهو من أبرز تلاميذ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام (والذي رُسِمَ أسقفًا عام 1971) بعد قداسة البابا شنوده الثالث.\n• ثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنًا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990.\n• سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول “الكنيسة والتنمية”. والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.\n• ثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة. ومن الجدير بالذِكر أن نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والمرشح الثاني للبطريركية، قد نال درجة الأسقفية في نفس اليوم (وهو من دير السيدة العذراء براموس).\n• قام بدراسة “التعليم المسيحي والإدارة” في سنغافورة سنة 1999.\n• وفي الأسقفية من ضمن ما اهتم به مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.\n• وقد ألَّف قبل البطريركية 12 كتابًا قبل جلوسه على الكرسي البابوي..\n• ونود أن ننوه إلى أنه بعد نياحة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عاماً، تم ترشيح 17 من الآباء الأساقفة والرهبان للكرسي البابوي. وهم: أولاً: الآباء الأساقفة:\n1- نيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس الأسقف العام، سكرتير قداسة البابا شنوده الثالث؛\n2- نيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط؛\n3- نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبلقاس والبراري؛\n4- نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس الأسقف العام بالبحيرة؛\n5- نيافة الحبر الجليل الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة؛\n6- نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف كرسي ميلانو إيطاليا؛\n7- نيافة الحبر الجليل الأنبا يوأنس الأسقف العام سكرتير البابا شنوده.\nثانيًا: الآباء الرهبان:\n8- قدس أبونا الراهب القمص أنسطاسي دير الأنبا صموئيل؛\n9- قدس أبونا الراهب القمص باخوميوس السرياني؛\n10- قدس أبونا الراهب القمص بيجول الأنبا بيشوي؛\n11- قدس أبونا الراهب القمص المتوحد بيشوى الأنبا بولا؛\n12- قدس أبونا الراهب القمص دانيال السرياني؛\n13- قدس أبونا الراهب القمص رفائيل آفامينا؛\n14- قدس أبونا الراهب سارافيم السرياني؛\n15- قدس أبونا الراهب القمص ساويرس الأنبا بولا؛\n16- قدس أبونا الراهب القمص شنودة الأنبا بيشوي؛\n17- قدس أبونا الرهب القمص مكسيموس الأنطوني.\n• وبعد أن صامَت الكنيسة ثلاثة أيام هي 1، 2، 3 أكتوبر 2012، اعتكف الآباء الأساقفة لدراسة ملفات المُرَشَّحين وفحص الملاحظات المقدمة واستقراء نبض الشارع.. وانتهت اللجنة إلى أن تكون القائمة النهائية للمرشحين تضم خمسة آباء هم: 1- القمص باخوميوس السرياني؛ 2- الأنبا تواضروس؛ 3- الأنبا رافائيل؛ 4- القمص رافائيل أفامينا؛ 5- القمص سارافيم السرياني. على أن يتم انتخاب ثلاثة من هؤلاء الآباء يوم 29/11/2012 بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.\n• وفي يوم يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر 2012، وبعد صوم شعب الكنيسة ثلاثة أيام صوم من الدرجة الأولى في أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء التي توافق 22، 23، 24 أكتوبر 2012، أُجْرِيَت الانتخابات البابوية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار ثلاثة آباء من الخمسة الموجودين بالقائمة النهائية للمرشحين، وذلك بناءاً على عدد الأصوات. وقد انتهت الانتخابات باختيار كل من: الأنبا رافائيل (حصل على 1980 صوتاً)، الأنبا توادروس (حصل على 1623 صوتًا، أي في المركز الثاني)، القمص روفائيل آفامينا (حصل على 1530 صوتًا).\n• وقد حصل الأنبا تاوضروس على تذكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر: نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة – نيافة الحبر الجليل الأنبا دميان أسقف ألمانيا – نيافة الحبر الجليل الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا – نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا – نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم أسقف سوهاج – نيافة الحبر الجليل الأنبا أنداروس أسقف أبوتيج وتوابعها.\n• وبعد صيام الشعب المسيحي صوم عام من الدرجة الأولى ثلاثة أيام هي: الأربعاء والخميس والجمعة والتي توافق أيام 31 أكتوبر 2012 و 1، 2 نوفمبر 2012، تم إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً؛ حيث قام الطفل “بيشوي جرجس سعد” (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين. وقد حضر اللواء ماهر مراد، مساعد وزير الداخلية حسبما تقتضي لائحة عام 1957.\n• ومن الجدير بالذكر أن تغيير لائحة انتخاب البطريرك الجديد ستكون من مهام قداسة البابا الأساسية في العام الأول للرسامة؛ لتضع في الاعتبار نمو الكرازة المرقسية خارج مصر في كل أنحاء العالم، والإيبارشيات الجديدة وخلافه.. إلخ." ]
[ "https://web.archive.org/web/20161015145408/http://anbaesehak.com/?page_id=382", "https://web.archive.org/web/20161015145408/http://anbaesehak.com/?page_id=382", "https://web.archive.org/web/20161015145408/http://anbaesehak.com/?page_id=382", "https://web.archive.org/web/20161015145408/http://anbaesehak.com/?page_id=382" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q286504--نادي قصر النيل (1911–1913)-1
1
نادي الزمالك
نادي الزمالك للألعاب الرياضية ، أو كما يعرف اختصاراً باسم نادي الزمالك، هو نادٍ رياضي مصري احترافي يلعب في الدوري المصري، وهو واحد من سبعة أندية لم تهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويُعد واحد من الأندية لم يسبق لها أن هبطت من قمة كرة القدم المصرية منذ انطلاق الدوري إلى جانب الأهلي. تأسس نادي الزمالك للألعاب الرياضية في يناير من عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، غُيِّر الاسم بعد ذلك بعامين إلى نادي المختلط، سمُيَّ النادي في عام 1941 على اسم الملك فاروق الأول وأصبح يعرف باسم نادي فاروق الأول، بعد ثورة 23 يوليو غُيِّر اسم النادي مرة أخرى إلى اسمه الحالي وهو نادي الزمالك يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع الأهلي، وتسمى مبارياتهم بمباريات القمة، أو "ديربي القاهرة". الزمالك أحد أكثر الأندية نجاح في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بثلاثة عشر لقب دوري، وسبعة وعشرين لقب في كأس مصر وأربعة ألقاب من كأس السوبر وأربعة عشر لقب في دوري منطقة القاهرة واثنين في كأس السلطان حسين. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية على صعيد البطولات الأفريقية إذ حقق 13 لقبا قاريا أفريقيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، و4 مرات بكأس السوبر الأفريقي، وكأس الكونفيدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، إضافة لحصوله على بطولة الكأس الأفروآسيوية مرتين. علي الجانب العربي حصل علي كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة وكأس السوبر المصري السعودي مرتين.؛ ؛ ؛ أحرز فريق كرة القدم بالزمالك لقب أفضل نادٍ في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم وذلك في فبراير 2003. يعد فريق كرة القدم بالنادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال أفريقيا في القرن العشرين، والأكثر فوزا بالبطولات القارية في القرن العشرين برصيد 9 بطولات.؛ ؛ يبلغ عدد أعضاء النادي 85590 عضو. يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة وغيرها وحقق النادي عدد من الإنجازات في هذه الألعاب.
نادي قصر النيل (1911–1913)
تصغير|جورج مرزباخ، مؤسس نادي الزمالك.|بديل=|يمين|206x206px في الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1910، في أثناء حضور البلجيكي جورج مرزباخ حفل عيد الميلاد على ضفاف نهر النيل راودت فكرة إنشاء النادي، فرأى أن مكان استراحة شركة الترام التي استضافت الحفل، مناسبة كمقر لنادٍ رياضي، فقرّر مرزباخ تأسيس النادي ردً على القائد البريطاني العسكري في مصر (هربرت كتشنر)، الذي أمر بتعليق لافتة على باب نادي الجزيرة تمنع دخول غير الإنجليز إليه، فقرر مرزباخ أن يؤسس نادي سُمّى بنادي قصر النيل في منطقة الجزيرة، وقال أن النادي سوف يفتح أبوابه للمصريين والبلجيك والأجانب، ولم يجد مرزباخ صعوبة في تأسيس هذا النادي، فقد كانت لديه علاقات قوية داخل قصر الخديوي عباس حلمي الثاني، وكانت له صداقات كثيرة مع كل كبار المسؤولين في المجتمع المصري، وكان المحامي الخاص لشركة الترامواي. تأسس نادي الزمالك بتاريخ 5 يناير عام 1911 علي يد مرزباخ حيث تم إنشاؤه كنادٍ (رياضي وثقافي واجتماعي)، باسم نادي قصر النيل وذلك لكون مقر النادي كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بمدينة الجزيرة، تولى جورج مرزباخ رئيس المحاكم المختلطة في مصر آنذاك رئاسة النادي. أول مجلس إدارة لنادى تكون من جورج مرزباخ رئيسًا وعضوية كلٍ من نوح أمين عبد الله وأحمد محمود عزام واللبنانى خورى شلهوب ممثلا لشركة الترام والإيطالى باولو اسبوسيتو ممثلا لقصر الخديو والبلجيكى مترى مرزباخ شقيق الرئيس والمؤسس ونائب الرئيس هو عالم الآثار الكبير هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922.
[ "فى بدايات القرن العشرين.. كان البلجيك هم أكثر الأجانب نشاطاً ونجاحاً فى مصر.. هم الذين بدأوا فى مصر صناعة السكر فى كوم أمبو بعد بناء خزان أسوان.. وهم الذين بنوا بالكامل حى حدائق القبة فى القاهرة.. والذين بنوا فندق سميراميس 1907 كأول فندق فى القاهرة يطل على النيل.. والذين بنوا ضاحية هليوبوليس أو مصر الجديدة.. كما أسسوا أيضا شركة ترامواى القاهرة التى منحتها الحكومة المصرية 1894 امتياز تسيير عربات الترام لأول مرة فى القاهرة.. وكان منهم الكثير من المشاهير وأصحاب المقامات الرفيعة مثل البارون إمبان والنائب العام فان دن بوش ومسيو زيزينيا صاحب الحى الشهير فى الإسكندرية.. وأيضا المحامى القدير جورج مرزباخ.. وأثناء حضور مرزباخ احتفال شركة الترام بعيد الميلاد فى الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1910.. اكتشف مرزباخ أن استراحة الشركة التى استضافت الحفل على ضفاف النيل تصلح كمقر لناد رياضى قرر مرزباخ تأسيسه بعدما كثرت الأندية الجديدة التى تأسست ردا على غطرسة اللورد كتشنر.. القائد البريطانى العسكرى فى مصر.. الذى أمر بتعليق لافتة على باب نادى الجزيرة تمنع دخول الرعاع الذين هم المصريون وكل الغرباء والأجانب من غير الإنجليز.. فأسس عمر بك لطفى النادى الأهلى 1907 للمصريين وفى نفس جزيرة الزمالك التى فيها نادى الجزيرة.. ثم جاء جورج مرزباخ ليؤسس نادى الزمالك أيضا فى نفس الجزيرة وأن يفتح أبوابه للبلجيك والمصريين وكل الغرباء الذين يرفضهم الإنجليز.. وغادر جورج مرزباخ احتفال عيد الميلاد وقد قرر تأسيس هذا النادى الجديد فى ذلك المكان الذى هو حاليا كازينو قصر النيل ودار القوات البحرية.. واختار له فى البداية اسم قصر النيل ولم يجد مرزباخ صعوبة فى تأسيس هذا النادى.. فقد كانت له علاقاته القوية داخل قصر الخديو عباس.. وكانت له صداقاته الكثيرة مع كل كبار المجتمع المصرى.. وكان أيضا المحامى الخاص سواء لشركة الترامواى أو للبارون إمبان.. وبالفعل تأسس هذا النادى الذى أصبح فيما بعد هو نادى الزمالك فى الخامس من يناير 1911.. أما أول مجلس إدارة لهذا النادى فكان يضم جورج مرزباخ بالطبع رئيسا.. وكان الأعضاء هم نوح أمين عبدالله.. وأحمد محمود عزام.. واللبنانى خورى شلهوب ممثلا لشركة الترام.. والإيطالى باولو اسبوسيتو ممثلا لقصر الخديو.. والبلجيكى مترى مرزباخ شقيق الرئيس والمؤسس.. والمفاجأة كانت هى نائب الرئيس.. أول نائب رئيس للزمالك.. وهو الإنجليزى وعالم الآثار الكبير.. هوارد كارتر.. وقد كان كارتر صديقا شخصيا ودائما لجورج مرزباخ.. ولا يعرف الكثيرون فى مصر أن هوارد كارتر كان ممن أسسوا نادى الزمالك، لكن العالم كله يعرف هوارد كارتر الذى اكتشف فيما بعد مقبرة توت عنخ أمون عام 1922.. وما بين شهرى يناير وفبراير.. يستحق الزمالك التهنئة والاحتفال بتأسيسه وميلاده كناد كبير وعريق.. فالقرار كان فى الخامس من يناير، أما الافتتاح فكان فى السادس من فبراير1911.\nشاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن\n22:11\nالجزائر تفوز على موريتانيا بسداسية نظيفة استعدادًا للجابون 2017\n22:11\nأحمد مرتضى: الزمالك يوافق على إعارة مصطفى فتحي إلى تورينو\n22:09\nمعروف يوسف يجدد تعاقده مع الزمالك الخميس.. وأزمة بسبب «العملة»\n22:08\nفيديو ..مرتضى منصور: صفقة الزمالك القادمة رأس حربة صريح\n22:02\nمدير الـ«سي. آي.إيه»: واشنطن وحلفاؤها كان يمكنهم منع ظهور «داعش» و«النصرة»\n08-01-2017\nوزيرة التضامن: 27% من الإناث في مصر يتعاطين المخدرات\n08-01-2017\n«بن سلمان»: يمكن هزيمة داعش بدول قوية مثل مصر\n09-01-2017\nرئيس فنزويلا يرفع الحد الأدنى للأجور لخامس مرة خلال عام\n09-01-2017\nالسيسي يستقبل محمد صلاح ويشكره على تبرعه لصندوق «تحيا مصر»\n09-01-2017\nأسماء الشهداء والمصابين في الهجوم الإرهابي على كمين المطافي بالعريش\nحول إحالة معاهدة الجزيرتين للبرلمان عندما يمنح من لا يملك سلطة لمن لا يستحق!\nالخطوة المطلوبة من السعودية\nيريدونها «كوريا الشمالية».. لكن هيهات فمصر مختلفة\nعاجل\nيحدث الآن" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170110201048/http://www.almasryalyoum.com:80/news/details/1068776" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q286504--نادي المختلط (1913–1941)-2
2
نادي الزمالك
نادي الزمالك للألعاب الرياضية ، أو كما يعرف اختصاراً باسم نادي الزمالك، هو نادٍ رياضي مصري احترافي يلعب في الدوري المصري، وهو واحد من سبعة أندية لم تهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويُعد واحد من الأندية لم يسبق لها أن هبطت من قمة كرة القدم المصرية منذ انطلاق الدوري إلى جانب الأهلي. تأسس نادي الزمالك للألعاب الرياضية في يناير من عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، غُيِّر الاسم بعد ذلك بعامين إلى نادي المختلط، سمُيَّ النادي في عام 1941 على اسم الملك فاروق الأول وأصبح يعرف باسم نادي فاروق الأول، بعد ثورة 23 يوليو غُيِّر اسم النادي مرة أخرى إلى اسمه الحالي وهو نادي الزمالك يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع الأهلي، وتسمى مبارياتهم بمباريات القمة، أو "ديربي القاهرة". الزمالك أحد أكثر الأندية نجاح في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بثلاثة عشر لقب دوري، وسبعة وعشرين لقب في كأس مصر وأربعة ألقاب من كأس السوبر وأربعة عشر لقب في دوري منطقة القاهرة واثنين في كأس السلطان حسين. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية على صعيد البطولات الأفريقية إذ حقق 13 لقبا قاريا أفريقيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، و4 مرات بكأس السوبر الأفريقي، وكأس الكونفيدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، إضافة لحصوله على بطولة الكأس الأفروآسيوية مرتين. علي الجانب العربي حصل علي كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة وكأس السوبر المصري السعودي مرتين.؛ ؛ ؛ أحرز فريق كرة القدم بالزمالك لقب أفضل نادٍ في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم وذلك في فبراير 2003. يعد فريق كرة القدم بالنادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال أفريقيا في القرن العشرين، والأكثر فوزا بالبطولات القارية في القرن العشرين برصيد 9 بطولات.؛ ؛ يبلغ عدد أعضاء النادي 85590 عضو. يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة وغيرها وحقق النادي عدد من الإنجازات في هذه الألعاب.
نادي المختلط (1913–1941)
بديل=|يمين|تصغير|196x196px|صورة عضوية نادي المختلط عام 1928 موقعة من رئيس النادي محمد حيدر. في عام 1913، انتقل النادي إلى مقره الثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس في موقع مباني (مصلحة الشهر العقاري ودار القضاء العالي) وتغير اسمه إلى نادي القاهرة الدولي الرياضي (CISC)، الذي ترجم إلى نادي القاهرة المختلط أو المختلط نسبة إلى المحاكم المختلطة والتي كان أحد أفرادها "سعد زغلول" رائد الحركة الوطنية المصرية. في عام 1917، حاول أعضاء مصريون تشكيل مجلس مصري للنادي، لكن رئيس النادي البلجيكي بيانكي والسكرتير البلجيكي شودوي، رئيس النادي منع عقد اجتماعات الأعضاء العامة للسنوات القليلة المقبلة، وكان الحل هو زيادة عدد الأعضاء من المصريين لتكون لهم الغلبة عند عقد الجمعية العوميه. أدرك الأعضاء المصريون أنه من المهم كسب الأغلبية في الاجتماع العام المقبل للأعضاء. ونتيجة لذلك عندما أجريت الانتخابات التالية تم انتخاب أول مجلس مصري مكون من محمد بدر رئيسًا، ومصطفى حسن نائبًا للرئيس، وإبراهيم علام أمينًا عامًا ونيكولا أركاجي ومحمود بسيوني وحسين فوزي وعبدو الجبلاوي. في عام 1923، تم تشكيل مجلس جديد برئاسة الجنرال محمد حيدر باشا وزير الحربية المصري. في عام 1924، انتقل النادي للمرة الثالثة إلى موقع على الضفة الغربية لنهر النيل، وغرب جزيرة الجزيرة (المعروف أيضًا باسم جزيرة الزمالك) يشغل مسرح البالون الموقع حاليًا.تصغير|التشكيلة الفائزة بأول بطولة كأس للنادي.|بديل=|249x249بك كانت بداية الزمالك ناجحة في الكؤوس المحلية، إذ شارك في كأس السلطان حسين كمسابقة للأندية المصرية وأندية أسلحة قوات الحلفاء، وفاز النادي بكأس السلطان حسين لأول مرة عام 1921 بعد فوزه علي شرودز البريطاني 1-2. وفاز الزمالك في أولى دورات كأس مصر النادي بعد فوزه علي النادي المصري 5-0، وفاز كأس السلطان حسين للمرة الثانية في ظرف أسبوعين بعد الفوز كأس مصر. في عام 1922، انطلقت دوري منطقة القاهرة، وحصل النادي علي أول بطولة منها.
[ "أخبار كرة القدم\nفيديوهات الموقع\nأخبار الألعاب الأخرى\nساندي قاسم : الإدارة تدعم الفريق.. ونتمنى الفوز بكأس اليد\nساندي قاسم إبراهيم واحدة من أبرز نجمات كرة اليد سيدات بنادي الزمالك مواليد ٢٠٠٠ وهي ...أكمل القراءة »\nفاطمة هشام : أحلم بلقب عالمي في الكاراتيه\nمريم عمر : الأحمر مثلي الأعلى وأتمنى الاحتراف بالدوري الفرنسي\nقائد طائرة الزمالك: نعد الجماهير بالعودة لمنصات التتويج.. ودعم الإدارة كلمة السر\nندي الجيزي : أسرتي وراء عشقي لكرة السله..ومجلس الإدارة يدعمنا وأتمنى الانضمام للمنتخب\nمجلس الإدارة\nقائد طائرة الزمالك: نعد الجماهير بالعودة لمنصات التتويج.. ودعم الإدارة كلمة السر\nكشف أحمد يوسف عفيفي، قائد فريق الكرة الطائرة بنادي الزمالك، في حواره مع الموقع الرسمي ...أكمل القراءة »\nأحمد سمير مدير قطاع الناشئين: برامج تدريب للاعبين في منازلهم.. والجميع بخير\nمرتضى منصور : مصر لن تكون “ملطشة الشعوب” (فيديو)\nالزمالك ينعي ذو الفقار الجمل\n29 مارس .. يوم أشرقت شمس الزمالك في عهد مرتضى منصور\nغلق النادي أسبوع جديد بسبب كورونا\nفيديو.. تعقيم ملاعب ومنشآت نادي الزمالك\n- 12الدوري المصري\n- 27كاس مصر\n- 3كأس السوبر المصري\n- 1ابطال الكؤوس الأفريقيه\n- 5افريقيا ابطال الدوري\n- 3كاس السوبر الافريقي\n- 2البطولة الأفروآسيوية\n- 1كأس الأندية العربية", "البث المباشر للأخبار\n- فيديو الاهداف\nفيديو ملخص مقابلة المغرب والجزائر..المحاربون أبطالاً لكأس العرب للناشئين\nيقدم لكم موقع ميركاتو داي فيديو ملخص مقابلة المغرب والجزائر في نهائي كأس العرب للناشئين تحت 17 عامًا، التي شهدت…\n- فيديو الاهداف\nبالفيديو..هدف قاتل وركلات الترجيح تتوج الجزائر بلقب كأس العرب للناشئين 2022\nشاهد فيديو اهداف مواجهة الجزائر والمغرب اليوم الخميس 8 سبتمبر 2022 في نهائي كأس العرب للناشئين 2022 (النسخة الرابعة)، والتي…\n- أن تعرف أكثر\nبركلات الترجيح الجزائر تتوج بلقب كأس العرب للناشئين على حساب المغرب\nتعرف على تفاصيل نتيجة مقابلة الجزائر والمغرب اليوم الخميس 8 سبتمبر 2022 في نهائي كأس العرب للناشئين 2022 (النسخة الرابعة)،…\n- أن تعرف أكثر\nالليث الابيض يفترس الطائي ويعتلى صدارة دوري روشن السعودي\nتعرف على تفاصيل نتيجة مواجهة الشباب والطائي اليوم الخميس 8 سبتمبر 2022 ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري السعودي (دوري…\n- Live\nالنهضة وصحار يتنافسان في الجولة الرابعة من أجل صدارة دوري عمانتل للمحترفين\nيقدم لكم موقع ميركاتو داي ما قبل مواجهة النهضة وصحار اليوم الخميس 8 سبتمبر 2022 ضمن منافسات الجولة الرابعة من…\n- Live\nشاهد ملخص مقابلة الجزائر والمغرب اليوم في نهائي كأس العرب للناشئين\nيقدم لكم موقع ميركاتو داي ملخص مقابلة الجزائر والمغرب اليوم الخميس 8 سبتمبر 2022 في نهائي كأس العرب للناشئين 2022…" ]
[ "https://www.worthpoint.com/worthopedia/1928-1929-cairo-international-429370768", "https://web.archive.org/web/20200507152439/https://mercatoday.com/2020/04/23/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q286504--نادي فاروق (1941–1952)-3
1
نادي الزمالك
نادي الزمالك للألعاب الرياضية ، أو كما يعرف اختصاراً باسم نادي الزمالك، هو نادٍ رياضي مصري احترافي يلعب في الدوري المصري، وهو واحد من سبعة أندية لم تهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويُعد واحد من الأندية لم يسبق لها أن هبطت من قمة كرة القدم المصرية منذ انطلاق الدوري إلى جانب الأهلي. تأسس نادي الزمالك للألعاب الرياضية في يناير من عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، غُيِّر الاسم بعد ذلك بعامين إلى نادي المختلط، سمُيَّ النادي في عام 1941 على اسم الملك فاروق الأول وأصبح يعرف باسم نادي فاروق الأول، بعد ثورة 23 يوليو غُيِّر اسم النادي مرة أخرى إلى اسمه الحالي وهو نادي الزمالك يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع الأهلي، وتسمى مبارياتهم بمباريات القمة، أو "ديربي القاهرة". الزمالك أحد أكثر الأندية نجاح في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بثلاثة عشر لقب دوري، وسبعة وعشرين لقب في كأس مصر وأربعة ألقاب من كأس السوبر وأربعة عشر لقب في دوري منطقة القاهرة واثنين في كأس السلطان حسين. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية على صعيد البطولات الأفريقية إذ حقق 13 لقبا قاريا أفريقيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، و4 مرات بكأس السوبر الأفريقي، وكأس الكونفيدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، إضافة لحصوله على بطولة الكأس الأفروآسيوية مرتين. علي الجانب العربي حصل علي كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة وكأس السوبر المصري السعودي مرتين.؛ ؛ ؛ أحرز فريق كرة القدم بالزمالك لقب أفضل نادٍ في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم وذلك في فبراير 2003. يعد فريق كرة القدم بالنادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال أفريقيا في القرن العشرين، والأكثر فوزا بالبطولات القارية في القرن العشرين برصيد 9 بطولات.؛ ؛ يبلغ عدد أعضاء النادي 85590 عضو. يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة وغيرها وحقق النادي عدد من الإنجازات في هذه الألعاب.
نادي فاروق (1941–1952)
يمين|تصغير|192x192px|فاروق الأول ملك مصر والسودان. بديل=|تصغير|231x231بك|نادي الزمالك موسم 1950-51. تغير اسم النادي مرة أخرى إلى نادي فاروق وكان ذلك في عام 1941 بعد أن نال النادي الرعاية الملكية من ملك مصر فاروق الأول، تم إبلاغ محمد حيدر باشا رئيس النادي في ذلك الوقت بالقرار الملكي بتغيير الاسم إلى نادي فاروق الأول، وبالتالي تولى إسماعيل شيرين من عائلة محمد علي باشا منصب نائب رئيس النادي. شهدت هذه الفترة أكبر انتصارات في تاريخ ديربي القاهرة بفوزالزمالك 6-0 على الأهلي عام 1942 و1944. هذا الرقم القياسي في ديربي القاهرة لم يتم كسره منذ ذلك الحين. كانت هذه الحقبة بداية لقب الزمالك لـ "قاهر الأجانب" بسبب انتصاراتهم الكثيرة ضد الفرق الأجنبية الشهيرة.
[ "أحدث الأخبار\nشعار الزمالك\nاحتفلت حسابات وصفحات نادي الزمالك الرسمية، على مواقع التواصل الاجتماعي، بذكرى انتصار الفريق الأبيض الكبير على غريمه التقليدي الأهلي، بنصف دستة أهداف دون مقابل.\nوحقق فريق الزمالك، الفوز على الأهلي، بنتيجة 6-0 في مثل هذا اليوم الموافق الثاني من شهر يناير، عام 1942، في بطولة القاهرة.\nوأحرز أهداف فريق الزمالك، حينها، كل من حسن حلمي وعمر شندي بمعدل هدف لكل منهما، بينما سجّل عبدالرحمن فوزي هدفين، وعبدالكريم صقر هدفين أيضا.\nونشرت صفحة الزمالك الرسمية، صورة ضوئية بنتيجة المباراة من بعض الصحف الصادرة في اليوم التالي، لتوثق نتيجة اللقاء، وكتبت صفحة الفريق الأبيض على موقع التواصل الاجتماعي \"فيس بوك\": \"نحتفل اليوم بذكرى أكبر فوز في تاريخ لقاءات القمة؛ حيث حقق الزمالك الفوز بستة أهداف مقابل لا شئ عام ١٩٤٢، أحرز الأهداف: عبدالرحمن فوزي \"هدفين\" وعبدالكريم صقر \"هدفين\" وحسن حلمي وعمر شندي\".\nيُذكر أن الزمالك حقق الفوز 6-0 على غريمه التقليدي الأهلي مرتين، الأولى في 2 يناير 1942 ببطولة منطقة القاهرة، والثانية كانت في نهائي كأس مصر يوم 2 يونيو 1944.\nفي المقابل، حقق الأهلي أكبر فوز على الزمالك يوم 16 مايو عام 2002، في المباراة التي انتهت بنتيجة 6-1، بينما حقق المارد الأحمر الفوز على غريمه التقليدي بنتيجة 5-0، في ربع نهائي كأس مصر يوم 30 مايو 1937.\nشيريف تيراسبول\n-\n:\n-\n06:45 PMالدوري الأوروبي\nمانشستر يونايتد\nروما\n-\n:\n-\n09:00 PMالدوري الأوروبي\nهلسنكي\nتعليقات الفيسبوك" ]
[ "https://sport.elwatannews.com/ar/1/1/668790/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q286504--عالميًا-5
1
نادي الزمالك
نادي الزمالك للألعاب الرياضية ، أو كما يعرف اختصاراً باسم نادي الزمالك، هو نادٍ رياضي مصري احترافي يلعب في الدوري المصري، وهو واحد من سبعة أندية لم تهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويُعد واحد من الأندية لم يسبق لها أن هبطت من قمة كرة القدم المصرية منذ انطلاق الدوري إلى جانب الأهلي. تأسس نادي الزمالك للألعاب الرياضية في يناير من عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، غُيِّر الاسم بعد ذلك بعامين إلى نادي المختلط، سمُيَّ النادي في عام 1941 على اسم الملك فاروق الأول وأصبح يعرف باسم نادي فاروق الأول، بعد ثورة 23 يوليو غُيِّر اسم النادي مرة أخرى إلى اسمه الحالي وهو نادي الزمالك يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع الأهلي، وتسمى مبارياتهم بمباريات القمة، أو "ديربي القاهرة". الزمالك أحد أكثر الأندية نجاح في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بثلاثة عشر لقب دوري، وسبعة وعشرين لقب في كأس مصر وأربعة ألقاب من كأس السوبر وأربعة عشر لقب في دوري منطقة القاهرة واثنين في كأس السلطان حسين. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية على صعيد البطولات الأفريقية إذ حقق 13 لقبا قاريا أفريقيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، و4 مرات بكأس السوبر الأفريقي، وكأس الكونفيدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، إضافة لحصوله على بطولة الكأس الأفروآسيوية مرتين. علي الجانب العربي حصل علي كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة وكأس السوبر المصري السعودي مرتين.؛ ؛ ؛ أحرز فريق كرة القدم بالزمالك لقب أفضل نادٍ في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم وذلك في فبراير 2003. يعد فريق كرة القدم بالنادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال أفريقيا في القرن العشرين، والأكثر فوزا بالبطولات القارية في القرن العشرين برصيد 9 بطولات.؛ ؛ يبلغ عدد أعضاء النادي 85590 عضو. يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة وغيرها وحقق النادي عدد من الإنجازات في هذه الألعاب.
عالميًا
حصل على الترتيب رقم واحد على مستوى العالم في التصنيف الشهري لاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم عن شهر فبراير 2003 وكان أول نادي مصري ينال هذا الشرف. صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة الأفروآسيوية للأندية بعد فوزه بها مرتان. أول فريق يحقق سبعة بطولات بين موسمي 2002-03 و2003-04، وهي كالتالي: الدوري المصري الممتاز موسم 2002–03 وكأس مصر عام 2002 وكأس السوبر المصري عام 2002 ودوري أبطال أفريقيا عام 2002 وكأس السوبر الأفريقي عام 2003 وبطولتين وديتين هم :دوري أبطال العرب (كأس العرب للأندية الأبطال حاليٌا) عام 200 3 و كأس السوبر المصري السعودي عام كأس السوبر المصري السعودي 2003.
[ "عفوا.. لا يوجد مباريات اليوم\nيحتفل نادى الزمالك وجماهيره اليوم الأحد، الموافق 5 يناير 2020، بمرور 109 أعواما على إنشاء القلعة البيضاء، والتى كانت حافلة بالعديد من الأحداث والإنجازات والبطولات والألقاب، حيث تم تأسيس النادى الأبيض يوم 5 يناير عام 1911 كنادٍ رياضى وثقافى واجتماعى، تحت اسم اسم نادي قصر النيل.\nوخلال 109 أعوام استطاع فريق الكرة بنادى الزمالك تحقيق 74 لقب سواء على الصعيد المحلى أو الأفريقى أو الأفروأسيوي وهو ما ساهم فى صناعة جماهيره عريضة للقلعة البيضاء، ليس فقط داخل مصر وإنما على الصعيد العربي والأفريقي.\nالدوري المصري 12 مرة\nكأس مصر 27 مرة\nكأس السوبر المصري 3 مرات\nدورى منطقة القاهرة 13 مرة\nكأس السلطان مرتين\nدوري أبطال أفريقيا 5 مرات\nكأس السوبر الأفريقي 3 مرات\nكأس أفريقيا أبطال الكؤوس مرة واحدة\nالأفرو آسيوية مرة واحدة\nكأس الأندية العربية مرة واحدة\nالسوبر المصرى السعودى مرتين\nكأس الملك فؤاد 3 مرات\nكأس الكونفدرالية الأفريقية مرة واحدة\nلم تتوقف إنجازات الزمالك خلال 109 عام على حصد البطولات فقط، بعدما نجح المارد الأبيض فى احتلال صدارة التصنيف الشهري الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم الـ\"IFFHS\" عن شهر فبراير 2003 على مستوى العالم وكان أول نادٍ مصرى ينال هذا الشرف.\nبخلاف إنجاز الأفضل عالميا فى عام 2003، نجح فريق الزمالك فى الاحتفاظ بكأس بطولة دوري أبطال أفريقيا بعد فوزه بالكأس للمرة الثالثة في تاريخه سنة 1993.\nوشهد موسم 2002 / 2003 أحداثا استثنائية داخل نادي الزمالك، بعد حصد 7 بطولات ليصبح متفوقا عالميا على جميع الأندية الأخري يليه نادي برشلونة بـ 6 بطولات في موسم واحد عام 2009.\nالدوري المصري موسم 2002– 2003\nكأس مصر عام 2002\nكأس السوبر المصري عام 2002\nدوري أبطال أفريقيا عام 2002\nكأس السوبر الأفريقي عام 2003\nوبطولتين وديتين هما : كأس العالم العربي للأندية لكرة القدم (دوري أبطال العرب سابقاً) عام 2003 – كأس السوبر المصري السعودي عام 2003\nلا يوجد المزيد من التعليقات." ]
[ "https://www.superkora.football/News/1/217169/109-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83-74-%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7-2003-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%AD%D8%B5%D8%AF%D8%A7" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q286504--مصريًا-6
2
نادي الزمالك
نادي الزمالك للألعاب الرياضية ، أو كما يعرف اختصاراً باسم نادي الزمالك، هو نادٍ رياضي مصري احترافي يلعب في الدوري المصري، وهو واحد من سبعة أندية لم تهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويُعد واحد من الأندية لم يسبق لها أن هبطت من قمة كرة القدم المصرية منذ انطلاق الدوري إلى جانب الأهلي. تأسس نادي الزمالك للألعاب الرياضية في يناير من عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، غُيِّر الاسم بعد ذلك بعامين إلى نادي المختلط، سمُيَّ النادي في عام 1941 على اسم الملك فاروق الأول وأصبح يعرف باسم نادي فاروق الأول، بعد ثورة 23 يوليو غُيِّر اسم النادي مرة أخرى إلى اسمه الحالي وهو نادي الزمالك يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع الأهلي، وتسمى مبارياتهم بمباريات القمة، أو "ديربي القاهرة". الزمالك أحد أكثر الأندية نجاح في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بثلاثة عشر لقب دوري، وسبعة وعشرين لقب في كأس مصر وأربعة ألقاب من كأس السوبر وأربعة عشر لقب في دوري منطقة القاهرة واثنين في كأس السلطان حسين. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية على صعيد البطولات الأفريقية إذ حقق 13 لقبا قاريا أفريقيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، و4 مرات بكأس السوبر الأفريقي، وكأس الكونفيدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، إضافة لحصوله على بطولة الكأس الأفروآسيوية مرتين. علي الجانب العربي حصل علي كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة وكأس السوبر المصري السعودي مرتين.؛ ؛ ؛ أحرز فريق كرة القدم بالزمالك لقب أفضل نادٍ في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم وذلك في فبراير 2003. يعد فريق كرة القدم بالنادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال أفريقيا في القرن العشرين، والأكثر فوزا بالبطولات القارية في القرن العشرين برصيد 9 بطولات.؛ ؛ يبلغ عدد أعضاء النادي 85590 عضو. يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة وغيرها وحقق النادي عدد من الإنجازات في هذه الألعاب.
مصريًا
أول فريق مصري يحصل علي كأس السلطان حسين أول بطولة رسمية في مصر بعد فوزه علي شرودرز بنتيجة 3-1. أول فريق مصري يحصل علي بطولة كأس مصر في عام 1922 بعد فوزه علي الاتحاد السكندري بنتيجة 5-0. أول فريق يحصل علي أول بطولة دوري في مصر هي بطولة دوري منطقة القاهرة موسم 1922–23. نال شرف لعب أول مباراة في تاريخ مسابقة الدوري المصري الممتاز موسم 1948–49، وفوز بالمباراة علي النادي المصري بخمسة أهداف مقابل هدف. صاحب أكبر انتصار في تاريخ لقاءات القمة، وكانت أكبر نتيجة هي 6-0 لصالح الزمالك في مناسبتان عامي (1942، 1944). صاحب 22 مباراة متتالية بلا هزيمة في كأس مصر وهو الرقم قياسي بعد أن كسر الزمالك الرقم السابق لنادي الأهلي عام 1986 "20 مباراة".
[ "تأهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك إلى ربع نهائي مسابقة كأس مصر للموسم الجاري، إثر تغلبه على منافسه حرس الحدود، بهدف دون رد في منافسات الدور ثمن النهائي للمسابقة.\nوضرب الزمالك موعدًا مع طلائع الجيش بالدور ربع النهائي للمسابقة، في حين ودع الحرس منافساتها عقب الخسارة في لقاء الأمس.\nونستعرض من خلال االسطور التالية حقائق وأرقام خاصة بانتصار الزمالك على الحرس.\n1- الزمالك يحافظ على سجله الخالي من الهزائم بكأس مصر على مدار 22 مباراة على التوالي، فكانت الهزيمة الأخيرة للفريق بالمسابقة في نهائي موسم 2010-2011 على يد إنبي بهدفين مقابل هدف.\n2- حرس الحدود استمر عاجزًا عن التهديف في مبارياته أمام الزمالك للمرة الثالثة على التوالي، فلم يتمكن الفريق العسكري من زيارة الشباك البيضاء إلا في مرتين وحيدتين على مدار آخر 10 مواجهات بينهما ببطولتي الدوري والكأس.\n3- محمد حلمي، المدير الفني للزمالك، يحقق الانتصار رقم 19 له خلال ولايتيه للفريق، حيث قاد بالأمس لقاءه رقم 28 مديرًا فنيًا للفريق الأبيض.\n4- أيمن حفني، صانع ألعاب الزمالك، نجح في تسجيل الهدف رقم 22 له بمسيرته الكروية والخامس عشر له بالقميص الأبيض منذ انضمامه قبل موسمين ماضيين.\n5- للمرة الخامسة يتفوق الزمالك على الحرس في الكأس، حيث سبق مباراة الأمس 4 مواجهات بينهما بالمسابقة، نجح الزمالك في حسم جميعها في وقتها الأصلي.\n6- تخطي عقبة حرس الحدود بمشوار الزمالك بكأس مصر أمر يضعه في المباراة النهائية، ففي المواجهات الأربعة السابقة بينهما بلغ الفريق الأبيض الدور النهائي عقب اجتياز نظيره العسكري، وذلك في مواسم 2008، 2011، 2014، 2015.\n7- مصطفى فتحي أضاع فرصة الانفراد بقمة هدافي تاريخ مواجهات الزمالك والحرس بعدم تسجيله مع فريقه الأبيض أمام الحرس في لقاء الأمس، حيث يتساوى اللاعب مع الثنائي المعتزل أحمد عبدالغني وعمرو زكي في صدارة هدافي مواجهات الفريقين برصيد 4 أهداف.\nشاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن\n02:46\nانتحار فتاة بسبب خلافات عائلية في الفيوم\n02:21\nمصرع شخص وإصابة 2 آخرين جراء تصادم سيارة ودراجة نارية في بورسعيد\n02:11\nالخط العربي يستعيد بريقه في ملتقى دولي بدار الأوبرا\n02:11\nوزير الدفاع الأمريكي: أي حرب مع كوريا الشمالية ستكون «كارثية»\n01:46\n«صحة قنا»: قافلة طبية تعالج 1551 حالة مجانًا بقرية الصالحية\n10-08-2017\nالعثور على مدرعة الشرطة المختفية بالمنطقة الجبلية بقنا بعد تعثرها بالرمال\n10-08-2017\nسحب كراسات الحجز في مشروع «سكن مصر» الثلاثاء المقبل (الشروط)\n10-08-2017\nحقيقة الصور المنسوبة لسائق دبابة كمين العريش: صاحبها تلقى تهديدات بالقتل\n09-08-2017\n3 قرارات مصيرية في الزمالك بعد نكسة كأس مصر\n09-08-2017\n«الأعلى للإعلام»: وقف برامج «صبايا الخير» و«انفراد» و«صح النوم».. وإنذار «دودي شو»\nكيف أصبحنا فقراء أوى؟ (1-2)\nعاجل\nيحدث الآن" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170811010236/http://www.almasryalyoum.com/news/details/1095968" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q286504--الجوائز الفردية-8
1
نادي الزمالك
نادي الزمالك للألعاب الرياضية ، أو كما يعرف اختصاراً باسم نادي الزمالك، هو نادٍ رياضي مصري احترافي يلعب في الدوري المصري، وهو واحد من سبعة أندية لم تهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويُعد واحد من الأندية لم يسبق لها أن هبطت من قمة كرة القدم المصرية منذ انطلاق الدوري إلى جانب الأهلي. تأسس نادي الزمالك للألعاب الرياضية في يناير من عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، غُيِّر الاسم بعد ذلك بعامين إلى نادي المختلط، سمُيَّ النادي في عام 1941 على اسم الملك فاروق الأول وأصبح يعرف باسم نادي فاروق الأول، بعد ثورة 23 يوليو غُيِّر اسم النادي مرة أخرى إلى اسمه الحالي وهو نادي الزمالك يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع الأهلي، وتسمى مبارياتهم بمباريات القمة، أو "ديربي القاهرة". الزمالك أحد أكثر الأندية نجاح في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بثلاثة عشر لقب دوري، وسبعة وعشرين لقب في كأس مصر وأربعة ألقاب من كأس السوبر وأربعة عشر لقب في دوري منطقة القاهرة واثنين في كأس السلطان حسين. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية على صعيد البطولات الأفريقية إذ حقق 13 لقبا قاريا أفريقيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، و4 مرات بكأس السوبر الأفريقي، وكأس الكونفيدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، إضافة لحصوله على بطولة الكأس الأفروآسيوية مرتين. علي الجانب العربي حصل علي كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة وكأس السوبر المصري السعودي مرتين.؛ ؛ ؛ أحرز فريق كرة القدم بالزمالك لقب أفضل نادٍ في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم وذلك في فبراير 2003. يعد فريق كرة القدم بالنادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال أفريقيا في القرن العشرين، والأكثر فوزا بالبطولات القارية في القرن العشرين برصيد 9 بطولات.؛ ؛ يبلغ عدد أعضاء النادي 85590 عضو. يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة وغيرها وحقق النادي عدد من الإنجازات في هذه الألعاب.
الجوائز الفردية
جائزة أفضل لاعب أفريقي: إيمانويل أمونيكي (1984) جائزة أفضل لاعب عربي: إبراهيم يوسف (1984) الحذاء الذهبي لأفضل هداف في البطولات العربية: علي محسن المريسي (1961) جائزة أفضل لاعب شاب في أفريقيا: أحمد حسام ميدو (2002) تصغير|اليمني علي محسن المريسي.|243x243بك تصغير|المصري علي خليل.|186x186بك
[ "تاريخ الأندية المصرية مع أفضل لاعب في إفريقيا.. إنجاز للأهلي وظهور متعدد للزمالك\nالجمعة، 05 يناير 2018 - 00:30\nكتب : محمد البنا\nأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) عن تتويج محمد صلاح نجم ليفربول والمقاولون العرب الأسبق بجائزة الأفضل في إفريقيا لعام 2017.. ليدخل ذئاب الجبل التاريخ.\nأندية قليلة مصرية أنتجت لاعبين أو مر عليها نجوما حصدوا جائزة أفضل لاعب في إفريقيا المقدمة من الكاف.\nلاعب واحد فقط هو الذي حصدها أثناء لعبه لناد مصري وهو محمود الخطيب أسطورة الأهلي ورئيسه الحالي.\nلكن النجوم الآخرين مروا على أندية مصرية مثل الزمالك والمقاولون العرب والزمالك والإسماعيلي.. وأصبحوا ضمن الثلاثي الأفضل..\nويستعرض FilGoal.com تاريخ الأندية المصرية مع الأفضل في إفريقيا..\nملحوظة: الجائزة كانت تقدم من مجلة فرانس فوتبول منذ 1970 وحتى 1994 ثم تم دمجها مع جائزة الكاف التي بدأت عام 1992 بعد ذلك.\nالإسماعيلي\nكان أول الأندية التي يترشح منها لاعبا ينافس على الأفضل في إفريقيا وذلك عام 1970 عندما بات علي أبو جريشة مهاجم الدراويش ثاني أفضل لاعب مع الإفواري لورنت بوكو.\nالزمالك\nأسماء عديدة لعبت للزمالك وترشحت لجائزة الأفضل، لكن واحد فقط هو الذي توج باللقب وهو إيمانويل أمونيكي عام 1994 عندما كان لاعبا في سبورتينج لشبونة.\nأمونيكي لعب للزمالك منذ 1991 وحتى 1994 ثم احترف في البرتغال في النصف الثاني من عام 1994 ليتوج باللقب بعد عام ناجح مع الزمالك ونيجيريا.\nلكن الزمالك كان حاضرا بفضل حسن شحاتة للمرة الأولى في جائزة 1974 عندما احتل المركز الثالث.\nثم عامين متتاليين للراحل إبراهيم يوسف المدافع الأسطوري 1984 و1985 احتل الوصافة في الأولى والمركز الثالث في الثانية.\nوأخيرا، أحمد حسام \"ميدو\" ناشيء الزمالك عندما كان في صفوف أياكس جاء ثالثا في اختيارات الأفضل عام 2002.\nالمقاولون العرب\nقبل محمد صلاح كان المقاولون العرب حاضرا من خلال الحارس الكاميروني جوزيف أنطوان بيل في نسخة 1984 الذي حصد المركز الثاني مناصفة مع إبراهيم يوسف.\nوحتى بعد احترافه في بوردو الفرنسي في نسخة 1989 حصد المركز الثاني كأفضل لاعب في إفريقيا بعد أن توج بها جورج وايا أسطورة ليبيريا ورئيسها الحالي.\nالأهلي\nالأهلي هو النادي المصري الوحيد الذي حصد لاعبا وهو في صفوفه جائزة الأفضل وذلك من خلال محمود الخطيب عام 1983.\nوترشح محمد أبو تريكة أسطورة الأهلي السابق لجائزة الأفضل في نسخة 2008 لكنه خسرها لصالح إيمانويل أديبايور وحل وصيفا." ]
[ "https://web.archive.org/web/20200605070158/https://www.filgoal.com/articles/320085/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q286504--رؤساء النادي-9
14
نادي الزمالك
نادي الزمالك للألعاب الرياضية ، أو كما يعرف اختصاراً باسم نادي الزمالك، هو نادٍ رياضي مصري احترافي يلعب في الدوري المصري، وهو واحد من سبعة أندية لم تهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويُعد واحد من الأندية لم يسبق لها أن هبطت من قمة كرة القدم المصرية منذ انطلاق الدوري إلى جانب الأهلي. تأسس نادي الزمالك للألعاب الرياضية في يناير من عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، غُيِّر الاسم بعد ذلك بعامين إلى نادي المختلط، سمُيَّ النادي في عام 1941 على اسم الملك فاروق الأول وأصبح يعرف باسم نادي فاروق الأول، بعد ثورة 23 يوليو غُيِّر اسم النادي مرة أخرى إلى اسمه الحالي وهو نادي الزمالك يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع الأهلي، وتسمى مبارياتهم بمباريات القمة، أو "ديربي القاهرة". الزمالك أحد أكثر الأندية نجاح في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بثلاثة عشر لقب دوري، وسبعة وعشرين لقب في كأس مصر وأربعة ألقاب من كأس السوبر وأربعة عشر لقب في دوري منطقة القاهرة واثنين في كأس السلطان حسين. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية على صعيد البطولات الأفريقية إذ حقق 13 لقبا قاريا أفريقيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، و4 مرات بكأس السوبر الأفريقي، وكأس الكونفيدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، إضافة لحصوله على بطولة الكأس الأفروآسيوية مرتين. علي الجانب العربي حصل علي كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة وكأس السوبر المصري السعودي مرتين.؛ ؛ ؛ أحرز فريق كرة القدم بالزمالك لقب أفضل نادٍ في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم وذلك في فبراير 2003. يعد فريق كرة القدم بالنادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال أفريقيا في القرن العشرين، والأكثر فوزا بالبطولات القارية في القرن العشرين برصيد 9 بطولات.؛ ؛ يبلغ عدد أعضاء النادي 85590 عضو. يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة وغيرها وحقق النادي عدد من الإنجازات في هذه الألعاب.
رؤساء النادي
آخر تحديث 1 يونيو، 2014. تصغير|250x250بك|اليلجيكي جورج مرزباخ مؤسس نادي الزمالك تصغير|240x240px|محمد حيدر باشا وزير الحربية، رئيس الزمالك من عام 1923 حتي 1952. بديل=|تصغير|188x188px|عبد اللطيف أبو رجيلة، رئيس الزمالك من عام 1956 حتى 1961. +قائمة رؤوساء نادي الزمالك عبر التاريخالرئيسمنإلى جورج مرزباخ19111915 بيانخى19151917 محمد بدر19171919 محمد حيدر باشا19231952 محمود شوقي19521955 عبد الحميد الشواربي19551955 محمود شوقي1955195622px عبد اللطيف أبو رجيلة1956196122px علوي الجزار1961196222px حسن عامر1962196722px حلمي زامورا1967197122px توفيق الخشن19711972 حلمي زامورا19741984 حسن عامر19841988 حسن أبو الفتوح19881990 نور الدالي19901992 جلال إبراهيم19921996 كمال درويش19962005 مرتضى منصور20052005 مرسي عطا الله20052006 مرتضى منصور20062006 ممدوح عباس20062008 محمد عامر مؤقت 20082009 ممدوح عباس20092010 جلال إبراهيم20102011 ممدوح عباس20112013 كمال درويش20132014 مرتضى منصور20142020 أحمد بكري من هو المستشار أحمد بكري رئيس نادي الزمالك الجديد؟.. وأول قرار لكرة القدم مؤقت20202020 عماد عبد العزيز بعد تعيينه رئيساً للجنة إدارة الزمالك.. من هو اللواء المستشار عماد عبدالعزيز؟ مؤقت20202021 حسين لبيب 5 معلومات عن حسين لبيب رئيس الزمالك الجديد مؤقت20212021 مرتضى منصور2021الأن
[ "من هو المستشار أحمد بكري رئيس نادي الزمالك الجديد؟.. وأول قرار لكرة القدم\nبعد تنفيذ قرار تجميد عمل مجلس إدارة نادي الزمالك مساء أمس الأحد، أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن تشكيل لجنة معنية بإدارة شؤون النادي، وتولي المستشار أحمد بكري محمد حميدة، رئاسة نادي الزمالك، بشكل مؤقت.\nقالت الوزارة في بيان لها، بعد قرار الشباب والرياضة بوقف مجلس إدارة نادي الزمالك وإحالته للنيابة العامة، فقد تم تشكيل لجنة تكون مهمتها إدارة وتسيير أعمال نادي الزمالك للألعاب الرياضية، وذلك في ضوء قانون الرياضة المصري ولائحة النظام الأساسي لنادي الزمالك، وتكليف مديرية الشباب والرياضة بالجيزة وتشكيل اللجنة المؤقتة المعنية لإدارة النادي بعضوية كلٍّ من:\n• القاضي: أحمد بكري محمد حميدة رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة استئناف القاهرة.\n• القاضي: هشام إبراهيم محمد محمود رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة استئناف القاهرة.\n•المحامي العام الأول محمد سيد عطية علي أحمد المحامي العام الأول بالنيابة العامة لدى محكمة النقض.\nمن هو المستشار أحمد بكري؟\nنشأ المستشار أحمد بكري رئيس نادي الزمالك الجديد، في محافظة الفيوم، والتحق بكلية الحقوق، ثم تدرج في العمل القضائي، بداية من النيابة العامة بكل درجاتها المختلفة، من رئيس نيابة حتى الوصول إلى درجة محامٍ عام أول، ثم تدرج للعمل رئيساً لمحكمة استئناف القاهرة، ثم رئيساً لمحكمة جنايات الجيزة.\nأول تصريح للمستشار أحمد بكري رئيس نادي الزمالك الجديد:في أول تصريح لرئيس لجنة إدارة شؤون نادي الزمالك، المستشار أحمد بكري، قال إن عمل اللجنة سوف يستمر لمدة عام حتى إجراء انتخابات مجلس إدارة النادي، لافتاً إلى أنه تم تشكيل لجنة الكرة ولجنة تنفيذية ولجنة حكماء وتعيين مدير تنفيذي، لإدارة النادي خلال هذه الفترة.\nوأضاف بكري، في مكالمة هاتفية عبر برنامج «شوبير» الإذاعي: «الملف الذي يحوز اهتمام الجميع هو ملف كرة قدم فريق الزمالك، ولذلك تم تعيين لجنة لإدارة الكرة مكونة من أشرف قاسم وعبدالحليم علي وأيمن يونس، لإدارة شؤون فريق كرة القدم، قائلاً: «هؤلاء نجوم وأبناء نادي الزمالك، وحريصون على الحفاظ على كيان كرة القدم».\nأكمل رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة القاهرة: «إنه لا مساس من اللجنة بكيان كرة القدم، سنساند وندعم الفريق بكل قوة»، أما بخصوص المستحقات المالية، فأكد بكري: «بالنسبة للأمور المالية، سنبدأ الحصر اليوم في الخزينة ومن خلال هذا الحصر، سنرى المبالغ المتاحة ومن خلالها سنواصل مع كرة القدم والفريق».\nوتابع رئيس نادي الزمالك الجديد: «اليوم نعقد اجتماعاً مع لجنة كرة القدم ونمنحها كل الصلاحيات، فضلاً عن أن مجلس الإدارة الجديد على تواصل مع أحمد رمزي وأبدى استعداداً تاماً لتولي المهمة، يتواجد حالياً خارج مصر في الكويت، لكنه أبدى استعداداً للنزول والوقوف بجوار نادي الزمالك».\nليلة سقوط مجلس إدارة مرتضى منصور:في تمام الساعة الثامنة مساء أمس الأحد، أصدرت وزارة الشباب والرياضة برئاسة أشرف صبحي، قراراً بإيقاف مجلس إدارة نادي الزمالك، وإحالته للنيابة العامة بسبب المخالفات المالية.\nوقال البيان: «إن إحالة المخالفات المالية الواردة بتقرير لجنة الفحص والتفتيش المالية والإدارية وما تضمنه من مخالفات، للنيابة العامة، وعلى أثره سيتم وقف واستبعاد مجلس إدارة نادي الزمالك والمدير التنفيذي والمدير المالي من إدارة شؤون النادي، لحين انتهاء تحقيقات النيابة العامة، وما تسفر عنها من نتائج، أو لحين انتهاء المدة القانونية المقررة لمجلس الإدارة أيهما أقرب».\nالجدير بالذكر أن المستشار مرتضى منصور، قاد رئاسة نادي الزمالك منذ عام 2014، وذلك بعد قيادة استمرت لمدة عامين فقط 2005-2006، وفي انتخابات مجلس إدارة النادي بعام 2017 تم انتخاب مرتضى منصور لفترة ثانية، ومن المقرر أنها تنتهي في نوفمبر 2021، ولكن قرار الإيقاف من وزارة الشباب والرياضة، جاء قبل إتمام انتخابات مجلس إدارة النادي.", "أعلن أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في الساعات الماضية، تعيين اللواء المستشار عماد عبدالعزيز حلمي في منصب رئيس اللجنة التي تُدير نادي الزمالك خلال المرحلة المقبلة.\nوكانت وزارة الشباب والرياضة قد قررت في وقت سابق إيقاف عمل مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور لحين الانتهاء من التحقيقات بشأن عدد من المخالفات.\nوتوفي منذ أيام المستشار أحمد البكري الذي تم تعينه رئيساً للجنة التي تُدير نادي الزمالك، ليُعلن وزير الشباب والرياضة تعيين اللواء المستشار عماد عبدالعزيز رئيسا للقلعة البيضاء في الفترة المقبلة.\nمن هو عماد عبدالعزيز رئيس اللجنة التي تُدير الزمالك؟\n- مواليد 16 ديسمبر 1957 - محافظة القاهرة.\n- تخرج من كلية الحقوق عام ١٩٧٨- ثم التحق بالكلية الحربية \"ضباط متخصصين\".\n- حصل على ماجيستير المعاملات الدولية القانوينة التجارية واللوجيستيات من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.\n- تدرج بالوظائف القضائية بالنيابة والمحاكم العسكرية حتى تولى منصب المدعي العام العسكري.\n- عُين رئيساً لهيئة القضاء العسكري حتى عام ٢٠١٩.\n- شغل منصب مساعد وزير الدفاع.\n- عُين عضواً باللجنة القضائية التي تُدير نادي الزمالك بتاريخ 7 ديسمبر 2020 - حتى تولى رئاسة النادي بتاريخ 26 ديسمبر خلفاً للمستشار الراحل أحمد البكري.\nوفي أول رسالة له بعد تولي رئاسة إدارة نادي الزمالك، قال المستشار عماد عبدالعزيز \"إن شاء الله ربنا يكرم اللجنة والجميع متكاتف من أجل إعلاء إسم نادي الزمالك ويتواجد في مكانته الطبيعية\".\nواختتم رسالته \"أقول لجماهير نادي الزمالك اطمئنوا، نحن هنا من أجل اسعادكم وتحقيق رغباتكم، جميع أعضاء اللجنة واللجنة التنفيذية ولجنة الكرة، كل ما يشغلنا هو اسعاد جماهير الزمالك\".", "حسين لبيب، رئيس جديد سيكون على موعد مع قيادة نادي الزمالك إداريا خلال الفترة المقبلة، خلفا لعماد عبدالعزيز الذي تولى المسؤولية مؤخرا.\nوكان أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، قد اختار لجنة جديدة للإشراف على نادي الزمالك حتى موعد الانتخابات في سبتمبر/أيلول المقبل، برئاسة حسين لبيب.\nويعتبر حسين لبيب أحد أساطير كرة اليد في نادي الزمالك، حيث بدأ رحلته معه وهو في الـ١٣ من عمره.\nوُلد لبيب في عام ١٩٥٥، حيث يبلغ من العمر ٦٦ عاما، والتحق بنادي الزمالك في عام ١٩٦٨، بعد أن تميز بمهاراته الفائقة في كرة اليد.\nوخلال مسيرته كلاعب، حقق حسين لبيب ٢١ بطولة مع نادي الزمالك، منها ٧ في مسابقة الدوري و٩ في مسابقة كأس مصر فضلا عن ٥ ألقاب أفريقية.\nكما شارك حسين لبيب مع منتخب مصر في 7 بطولات لكأس أمم أفريقيا، بجانب 6 بطولات في كأس العالم،\nوأشرف على تدريب حسين لبيب عدد من رموز كرة اليد المصرية، مثل كمال درويش، رئيس الزمالك الأسبق، وحسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الحالي.\nوبعد اعتزاله كرة اليد، تولى حسين لبيب عدة مناصب، أبرزها العمل كإداري في منتخب مصر الأول، وعضوية المجلس القومي للرياضة، وأمين صندوق اتحاد كرة اليد، وعضو لجنة التسويق بالاتحاد الأفريقي لكرة اليد، كما تولى منصب مدير كأس العالم لكرة اليد 2021 بمصر.\nحسين لبيب أكد في تصريح سابق أن أحمد الأحمر هو أفضل ظهير أيمن في تاريخ مصر، مشيراً إلى أنه بمثابة خليفته في ملاعب كرة اليد.", "حسين لبيب، رئيس جديد سيكون على موعد مع قيادة نادي الزمالك إداريا خلال الفترة المقبلة، خلفا لعماد عبدالعزيز الذي تولى المسؤولية مؤخرا.\nوكان أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، قد اختار لجنة جديدة للإشراف على نادي الزمالك حتى موعد الانتخابات في سبتمبر/أيلول المقبل، برئاسة حسين لبيب.\nويعتبر حسين لبيب أحد أساطير كرة اليد في نادي الزمالك، حيث بدأ رحلته معه وهو في الـ١٣ من عمره.\nوُلد لبيب في عام ١٩٥٥، حيث يبلغ من العمر ٦٦ عاما، والتحق بنادي الزمالك في عام ١٩٦٨، بعد أن تميز بمهاراته الفائقة في كرة اليد.\nوخلال مسيرته كلاعب، حقق حسين لبيب ٢١ بطولة مع نادي الزمالك، منها ٧ في مسابقة الدوري و٩ في مسابقة كأس مصر فضلا عن ٥ ألقاب أفريقية.\nكما شارك حسين لبيب مع منتخب مصر في 7 بطولات لكأس أمم أفريقيا، بجانب 6 بطولات في كأس العالم،\nوأشرف على تدريب حسين لبيب عدد من رموز كرة اليد المصرية، مثل كمال درويش، رئيس الزمالك الأسبق، وحسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الحالي.\nوبعد اعتزاله كرة اليد، تولى حسين لبيب عدة مناصب، أبرزها العمل كإداري في منتخب مصر الأول، وعضوية المجلس القومي للرياضة، وأمين صندوق اتحاد كرة اليد، وعضو لجنة التسويق بالاتحاد الأفريقي لكرة اليد، كما تولى منصب مدير كأس العالم لكرة اليد 2021 بمصر.\nحسين لبيب أكد في تصريح سابق أن أحمد الأحمر هو أفضل ظهير أيمن في تاريخ مصر، مشيراً إلى أنه بمثابة خليفته في ملاعب كرة اليد.", "من هو المستشار أحمد بكري رئيس نادي الزمالك الجديد؟.. وأول قرار لكرة القدم\nبعد تنفيذ قرار تجميد عمل مجلس إدارة نادي الزمالك مساء أمس الأحد، أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن تشكيل لجنة معنية بإدارة شؤون النادي، وتولي المستشار أحمد بكري محمد حميدة، رئاسة نادي الزمالك، بشكل مؤقت.\nقالت الوزارة في بيان لها، بعد قرار الشباب والرياضة بوقف مجلس إدارة نادي الزمالك وإحالته للنيابة العامة، فقد تم تشكيل لجنة تكون مهمتها إدارة وتسيير أعمال نادي الزمالك للألعاب الرياضية، وذلك في ضوء قانون الرياضة المصري ولائحة النظام الأساسي لنادي الزمالك، وتكليف مديرية الشباب والرياضة بالجيزة وتشكيل اللجنة المؤقتة المعنية لإدارة النادي بعضوية كلٍّ من:\n• القاضي: أحمد بكري محمد حميدة رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة استئناف القاهرة.\n• القاضي: هشام إبراهيم محمد محمود رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة استئناف القاهرة.\n•المحامي العام الأول محمد سيد عطية علي أحمد المحامي العام الأول بالنيابة العامة لدى محكمة النقض.\nمن هو المستشار أحمد بكري؟\nنشأ المستشار أحمد بكري رئيس نادي الزمالك الجديد، في محافظة الفيوم، والتحق بكلية الحقوق، ثم تدرج في العمل القضائي، بداية من النيابة العامة بكل درجاتها المختلفة، من رئيس نيابة حتى الوصول إلى درجة محامٍ عام أول، ثم تدرج للعمل رئيساً لمحكمة استئناف القاهرة، ثم رئيساً لمحكمة جنايات الجيزة.\nأول تصريح للمستشار أحمد بكري رئيس نادي الزمالك الجديد:في أول تصريح لرئيس لجنة إدارة شؤون نادي الزمالك، المستشار أحمد بكري، قال إن عمل اللجنة سوف يستمر لمدة عام حتى إجراء انتخابات مجلس إدارة النادي، لافتاً إلى أنه تم تشكيل لجنة الكرة ولجنة تنفيذية ولجنة حكماء وتعيين مدير تنفيذي، لإدارة النادي خلال هذه الفترة.\nوأضاف بكري، في مكالمة هاتفية عبر برنامج «شوبير» الإذاعي: «الملف الذي يحوز اهتمام الجميع هو ملف كرة قدم فريق الزمالك، ولذلك تم تعيين لجنة لإدارة الكرة مكونة من أشرف قاسم وعبدالحليم علي وأيمن يونس، لإدارة شؤون فريق كرة القدم، قائلاً: «هؤلاء نجوم وأبناء نادي الزمالك، وحريصون على الحفاظ على كيان كرة القدم».\nأكمل رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة القاهرة: «إنه لا مساس من اللجنة بكيان كرة القدم، سنساند وندعم الفريق بكل قوة»، أما بخصوص المستحقات المالية، فأكد بكري: «بالنسبة للأمور المالية، سنبدأ الحصر اليوم في الخزينة ومن خلال هذا الحصر، سنرى المبالغ المتاحة ومن خلالها سنواصل مع كرة القدم والفريق».\nوتابع رئيس نادي الزمالك الجديد: «اليوم نعقد اجتماعاً مع لجنة كرة القدم ونمنحها كل الصلاحيات، فضلاً عن أن مجلس الإدارة الجديد على تواصل مع أحمد رمزي وأبدى استعداداً تاماً لتولي المهمة، يتواجد حالياً خارج مصر في الكويت، لكنه أبدى استعداداً للنزول والوقوف بجوار نادي الزمالك».\nليلة سقوط مجلس إدارة مرتضى منصور:في تمام الساعة الثامنة مساء أمس الأحد، أصدرت وزارة الشباب والرياضة برئاسة أشرف صبحي، قراراً بإيقاف مجلس إدارة نادي الزمالك، وإحالته للنيابة العامة بسبب المخالفات المالية.\nوقال البيان: «إن إحالة المخالفات المالية الواردة بتقرير لجنة الفحص والتفتيش المالية والإدارية وما تضمنه من مخالفات، للنيابة العامة، وعلى أثره سيتم وقف واستبعاد مجلس إدارة نادي الزمالك والمدير التنفيذي والمدير المالي من إدارة شؤون النادي، لحين انتهاء تحقيقات النيابة العامة، وما تسفر عنها من نتائج، أو لحين انتهاء المدة القانونية المقررة لمجلس الإدارة أيهما أقرب».\nالجدير بالذكر أن المستشار مرتضى منصور، قاد رئاسة نادي الزمالك منذ عام 2014، وذلك بعد قيادة استمرت لمدة عامين فقط 2005-2006، وفي انتخابات مجلس إدارة النادي بعام 2017 تم انتخاب مرتضى منصور لفترة ثانية، ومن المقرر أنها تنتهي في نوفمبر 2021، ولكن قرار الإيقاف من وزارة الشباب والرياضة، جاء قبل إتمام انتخابات مجلس إدارة النادي.", "من هو المستشار أحمد بكري رئيس نادي الزمالك الجديد؟.. وأول قرار لكرة القدم\nبعد تنفيذ قرار تجميد عمل مجلس إدارة نادي الزمالك مساء أمس الأحد، أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن تشكيل لجنة معنية بإدارة شؤون النادي، وتولي المستشار أحمد بكري محمد حميدة، رئاسة نادي الزمالك، بشكل مؤقت.\nقالت الوزارة في بيان لها، بعد قرار الشباب والرياضة بوقف مجلس إدارة نادي الزمالك وإحالته للنيابة العامة، فقد تم تشكيل لجنة تكون مهمتها إدارة وتسيير أعمال نادي الزمالك للألعاب الرياضية، وذلك في ضوء قانون الرياضة المصري ولائحة النظام الأساسي لنادي الزمالك، وتكليف مديرية الشباب والرياضة بالجيزة وتشكيل اللجنة المؤقتة المعنية لإدارة النادي بعضوية كلٍّ من:\n• القاضي: أحمد بكري محمد حميدة رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة استئناف القاهرة.\n• القاضي: هشام إبراهيم محمد محمود رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة استئناف القاهرة.\n•المحامي العام الأول محمد سيد عطية علي أحمد المحامي العام الأول بالنيابة العامة لدى محكمة النقض.\nمن هو المستشار أحمد بكري؟\nنشأ المستشار أحمد بكري رئيس نادي الزمالك الجديد، في محافظة الفيوم، والتحق بكلية الحقوق، ثم تدرج في العمل القضائي، بداية من النيابة العامة بكل درجاتها المختلفة، من رئيس نيابة حتى الوصول إلى درجة محامٍ عام أول، ثم تدرج للعمل رئيساً لمحكمة استئناف القاهرة، ثم رئيساً لمحكمة جنايات الجيزة.\nأول تصريح للمستشار أحمد بكري رئيس نادي الزمالك الجديد:في أول تصريح لرئيس لجنة إدارة شؤون نادي الزمالك، المستشار أحمد بكري، قال إن عمل اللجنة سوف يستمر لمدة عام حتى إجراء انتخابات مجلس إدارة النادي، لافتاً إلى أنه تم تشكيل لجنة الكرة ولجنة تنفيذية ولجنة حكماء وتعيين مدير تنفيذي، لإدارة النادي خلال هذه الفترة.\nوأضاف بكري، في مكالمة هاتفية عبر برنامج «شوبير» الإذاعي: «الملف الذي يحوز اهتمام الجميع هو ملف كرة قدم فريق الزمالك، ولذلك تم تعيين لجنة لإدارة الكرة مكونة من أشرف قاسم وعبدالحليم علي وأيمن يونس، لإدارة شؤون فريق كرة القدم، قائلاً: «هؤلاء نجوم وأبناء نادي الزمالك، وحريصون على الحفاظ على كيان كرة القدم».\nأكمل رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة القاهرة: «إنه لا مساس من اللجنة بكيان كرة القدم، سنساند وندعم الفريق بكل قوة»، أما بخصوص المستحقات المالية، فأكد بكري: «بالنسبة للأمور المالية، سنبدأ الحصر اليوم في الخزينة ومن خلال هذا الحصر، سنرى المبالغ المتاحة ومن خلالها سنواصل مع كرة القدم والفريق».\nوتابع رئيس نادي الزمالك الجديد: «اليوم نعقد اجتماعاً مع لجنة كرة القدم ونمنحها كل الصلاحيات، فضلاً عن أن مجلس الإدارة الجديد على تواصل مع أحمد رمزي وأبدى استعداداً تاماً لتولي المهمة، يتواجد حالياً خارج مصر في الكويت، لكنه أبدى استعداداً للنزول والوقوف بجوار نادي الزمالك».\nليلة سقوط مجلس إدارة مرتضى منصور:في تمام الساعة الثامنة مساء أمس الأحد، أصدرت وزارة الشباب والرياضة برئاسة أشرف صبحي، قراراً بإيقاف مجلس إدارة نادي الزمالك، وإحالته للنيابة العامة بسبب المخالفات المالية.\nوقال البيان: «إن إحالة المخالفات المالية الواردة بتقرير لجنة الفحص والتفتيش المالية والإدارية وما تضمنه من مخالفات، للنيابة العامة، وعلى أثره سيتم وقف واستبعاد مجلس إدارة نادي الزمالك والمدير التنفيذي والمدير المالي من إدارة شؤون النادي، لحين انتهاء تحقيقات النيابة العامة، وما تسفر عنها من نتائج، أو لحين انتهاء المدة القانونية المقررة لمجلس الإدارة أيهما أقرب».\nالجدير بالذكر أن المستشار مرتضى منصور، قاد رئاسة نادي الزمالك منذ عام 2014، وذلك بعد قيادة استمرت لمدة عامين فقط 2005-2006، وفي انتخابات مجلس إدارة النادي بعام 2017 تم انتخاب مرتضى منصور لفترة ثانية، ومن المقرر أنها تنتهي في نوفمبر 2021، ولكن قرار الإيقاف من وزارة الشباب والرياضة، جاء قبل إتمام انتخابات مجلس إدارة النادي.", "أعلن أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في الساعات الماضية، تعيين اللواء المستشار عماد عبدالعزيز حلمي في منصب رئيس اللجنة التي تُدير نادي الزمالك خلال المرحلة المقبلة.\nوكانت وزارة الشباب والرياضة قد قررت في وقت سابق إيقاف عمل مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور لحين الانتهاء من التحقيقات بشأن عدد من المخالفات.\nوتوفي منذ أيام المستشار أحمد البكري الذي تم تعينه رئيساً للجنة التي تُدير نادي الزمالك، ليُعلن وزير الشباب والرياضة تعيين اللواء المستشار عماد عبدالعزيز رئيسا للقلعة البيضاء في الفترة المقبلة.\nمن هو عماد عبدالعزيز رئيس اللجنة التي تُدير الزمالك؟\n- مواليد 16 ديسمبر 1957 - محافظة القاهرة.\n- تخرج من كلية الحقوق عام ١٩٧٨- ثم التحق بالكلية الحربية \"ضباط متخصصين\".\n- حصل على ماجيستير المعاملات الدولية القانوينة التجارية واللوجيستيات من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.\n- تدرج بالوظائف القضائية بالنيابة والمحاكم العسكرية حتى تولى منصب المدعي العام العسكري.\n- عُين رئيساً لهيئة القضاء العسكري حتى عام ٢٠١٩.\n- شغل منصب مساعد وزير الدفاع.\n- عُين عضواً باللجنة القضائية التي تُدير نادي الزمالك بتاريخ 7 ديسمبر 2020 - حتى تولى رئاسة النادي بتاريخ 26 ديسمبر خلفاً للمستشار الراحل أحمد البكري.\nوفي أول رسالة له بعد تولي رئاسة إدارة نادي الزمالك، قال المستشار عماد عبدالعزيز \"إن شاء الله ربنا يكرم اللجنة والجميع متكاتف من أجل إعلاء إسم نادي الزمالك ويتواجد في مكانته الطبيعية\".\nواختتم رسالته \"أقول لجماهير نادي الزمالك اطمئنوا، نحن هنا من أجل اسعادكم وتحقيق رغباتكم، جميع أعضاء اللجنة واللجنة التنفيذية ولجنة الكرة، كل ما يشغلنا هو اسعاد جماهير الزمالك\".", "أعلن أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في الساعات الماضية، تعيين اللواء المستشار عماد عبدالعزيز حلمي في منصب رئيس اللجنة التي تُدير نادي الزمالك خلال المرحلة المقبلة.\nوكانت وزارة الشباب والرياضة قد قررت في وقت سابق إيقاف عمل مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور لحين الانتهاء من التحقيقات بشأن عدد من المخالفات.\nوتوفي منذ أيام المستشار أحمد البكري الذي تم تعينه رئيساً للجنة التي تُدير نادي الزمالك، ليُعلن وزير الشباب والرياضة تعيين اللواء المستشار عماد عبدالعزيز رئيسا للقلعة البيضاء في الفترة المقبلة.\nمن هو عماد عبدالعزيز رئيس اللجنة التي تُدير الزمالك؟\n- مواليد 16 ديسمبر 1957 - محافظة القاهرة.\n- تخرج من كلية الحقوق عام ١٩٧٨- ثم التحق بالكلية الحربية \"ضباط متخصصين\".\n- حصل على ماجيستير المعاملات الدولية القانوينة التجارية واللوجيستيات من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.\n- تدرج بالوظائف القضائية بالنيابة والمحاكم العسكرية حتى تولى منصب المدعي العام العسكري.\n- عُين رئيساً لهيئة القضاء العسكري حتى عام ٢٠١٩.\n- شغل منصب مساعد وزير الدفاع.\n- عُين عضواً باللجنة القضائية التي تُدير نادي الزمالك بتاريخ 7 ديسمبر 2020 - حتى تولى رئاسة النادي بتاريخ 26 ديسمبر خلفاً للمستشار الراحل أحمد البكري.\nوفي أول رسالة له بعد تولي رئاسة إدارة نادي الزمالك، قال المستشار عماد عبدالعزيز \"إن شاء الله ربنا يكرم اللجنة والجميع متكاتف من أجل إعلاء إسم نادي الزمالك ويتواجد في مكانته الطبيعية\".\nواختتم رسالته \"أقول لجماهير نادي الزمالك اطمئنوا، نحن هنا من أجل اسعادكم وتحقيق رغباتكم، جميع أعضاء اللجنة واللجنة التنفيذية ولجنة الكرة، كل ما يشغلنا هو اسعاد جماهير الزمالك\".", "حسين لبيب، رئيس جديد سيكون على موعد مع قيادة نادي الزمالك إداريا خلال الفترة المقبلة، خلفا لعماد عبدالعزيز الذي تولى المسؤولية مؤخرا.\nوكان أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، قد اختار لجنة جديدة للإشراف على نادي الزمالك حتى موعد الانتخابات في سبتمبر/أيلول المقبل، برئاسة حسين لبيب.\nويعتبر حسين لبيب أحد أساطير كرة اليد في نادي الزمالك، حيث بدأ رحلته معه وهو في الـ١٣ من عمره.\nوُلد لبيب في عام ١٩٥٥، حيث يبلغ من العمر ٦٦ عاما، والتحق بنادي الزمالك في عام ١٩٦٨، بعد أن تميز بمهاراته الفائقة في كرة اليد.\nوخلال مسيرته كلاعب، حقق حسين لبيب ٢١ بطولة مع نادي الزمالك، منها ٧ في مسابقة الدوري و٩ في مسابقة كأس مصر فضلا عن ٥ ألقاب أفريقية.\nكما شارك حسين لبيب مع منتخب مصر في 7 بطولات لكأس أمم أفريقيا، بجانب 6 بطولات في كأس العالم،\nوأشرف على تدريب حسين لبيب عدد من رموز كرة اليد المصرية، مثل كمال درويش، رئيس الزمالك الأسبق، وحسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الحالي.\nوبعد اعتزاله كرة اليد، تولى حسين لبيب عدة مناصب، أبرزها العمل كإداري في منتخب مصر الأول، وعضوية المجلس القومي للرياضة، وأمين صندوق اتحاد كرة اليد، وعضو لجنة التسويق بالاتحاد الأفريقي لكرة اليد، كما تولى منصب مدير كأس العالم لكرة اليد 2021 بمصر.\nحسين لبيب أكد في تصريح سابق أن أحمد الأحمر هو أفضل ظهير أيمن في تاريخ مصر، مشيراً إلى أنه بمثابة خليفته في ملاعب كرة اليد.", "حسين لبيب، رئيس جديد سيكون على موعد مع قيادة نادي الزمالك إداريا خلال الفترة المقبلة، خلفا لعماد عبدالعزيز الذي تولى المسؤولية مؤخرا.\nوكان أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، قد اختار لجنة جديدة للإشراف على نادي الزمالك حتى موعد الانتخابات في سبتمبر/أيلول المقبل، برئاسة حسين لبيب.\nويعتبر حسين لبيب أحد أساطير كرة اليد في نادي الزمالك، حيث بدأ رحلته معه وهو في الـ١٣ من عمره.\nوُلد لبيب في عام ١٩٥٥، حيث يبلغ من العمر ٦٦ عاما، والتحق بنادي الزمالك في عام ١٩٦٨، بعد أن تميز بمهاراته الفائقة في كرة اليد.\nوخلال مسيرته كلاعب، حقق حسين لبيب ٢١ بطولة مع نادي الزمالك، منها ٧ في مسابقة الدوري و٩ في مسابقة كأس مصر فضلا عن ٥ ألقاب أفريقية.\nكما شارك حسين لبيب مع منتخب مصر في 7 بطولات لكأس أمم أفريقيا، بجانب 6 بطولات في كأس العالم،\nوأشرف على تدريب حسين لبيب عدد من رموز كرة اليد المصرية، مثل كمال درويش، رئيس الزمالك الأسبق، وحسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الحالي.\nوبعد اعتزاله كرة اليد، تولى حسين لبيب عدة مناصب، أبرزها العمل كإداري في منتخب مصر الأول، وعضوية المجلس القومي للرياضة، وأمين صندوق اتحاد كرة اليد، وعضو لجنة التسويق بالاتحاد الأفريقي لكرة اليد، كما تولى منصب مدير كأس العالم لكرة اليد 2021 بمصر.\nحسين لبيب أكد في تصريح سابق أن أحمد الأحمر هو أفضل ظهير أيمن في تاريخ مصر، مشيراً إلى أنه بمثابة خليفته في ملاعب كرة اليد.", "من هو المستشار أحمد بكري رئيس نادي الزمالك الجديد؟.. وأول قرار لكرة القدم\nبعد تنفيذ قرار تجميد عمل مجلس إدارة نادي الزمالك مساء أمس الأحد، أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن تشكيل لجنة معنية بإدارة شؤون النادي، وتولي المستشار أحمد بكري محمد حميدة، رئاسة نادي الزمالك، بشكل مؤقت.\nقالت الوزارة في بيان لها، بعد قرار الشباب والرياضة بوقف مجلس إدارة نادي الزمالك وإحالته للنيابة العامة، فقد تم تشكيل لجنة تكون مهمتها إدارة وتسيير أعمال نادي الزمالك للألعاب الرياضية، وذلك في ضوء قانون الرياضة المصري ولائحة النظام الأساسي لنادي الزمالك، وتكليف مديرية الشباب والرياضة بالجيزة وتشكيل اللجنة المؤقتة المعنية لإدارة النادي بعضوية كلٍّ من:\n• القاضي: أحمد بكري محمد حميدة رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة استئناف القاهرة.\n• القاضي: هشام إبراهيم محمد محمود رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة استئناف القاهرة.\n•المحامي العام الأول محمد سيد عطية علي أحمد المحامي العام الأول بالنيابة العامة لدى محكمة النقض.\nمن هو المستشار أحمد بكري؟\nنشأ المستشار أحمد بكري رئيس نادي الزمالك الجديد، في محافظة الفيوم، والتحق بكلية الحقوق، ثم تدرج في العمل القضائي، بداية من النيابة العامة بكل درجاتها المختلفة، من رئيس نيابة حتى الوصول إلى درجة محامٍ عام أول، ثم تدرج للعمل رئيساً لمحكمة استئناف القاهرة، ثم رئيساً لمحكمة جنايات الجيزة.\nأول تصريح للمستشار أحمد بكري رئيس نادي الزمالك الجديد:في أول تصريح لرئيس لجنة إدارة شؤون نادي الزمالك، المستشار أحمد بكري، قال إن عمل اللجنة سوف يستمر لمدة عام حتى إجراء انتخابات مجلس إدارة النادي، لافتاً إلى أنه تم تشكيل لجنة الكرة ولجنة تنفيذية ولجنة حكماء وتعيين مدير تنفيذي، لإدارة النادي خلال هذه الفترة.\nوأضاف بكري، في مكالمة هاتفية عبر برنامج «شوبير» الإذاعي: «الملف الذي يحوز اهتمام الجميع هو ملف كرة قدم فريق الزمالك، ولذلك تم تعيين لجنة لإدارة الكرة مكونة من أشرف قاسم وعبدالحليم علي وأيمن يونس، لإدارة شؤون فريق كرة القدم، قائلاً: «هؤلاء نجوم وأبناء نادي الزمالك، وحريصون على الحفاظ على كيان كرة القدم».\nأكمل رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة القاهرة: «إنه لا مساس من اللجنة بكيان كرة القدم، سنساند وندعم الفريق بكل قوة»، أما بخصوص المستحقات المالية، فأكد بكري: «بالنسبة للأمور المالية، سنبدأ الحصر اليوم في الخزينة ومن خلال هذا الحصر، سنرى المبالغ المتاحة ومن خلالها سنواصل مع كرة القدم والفريق».\nوتابع رئيس نادي الزمالك الجديد: «اليوم نعقد اجتماعاً مع لجنة كرة القدم ونمنحها كل الصلاحيات، فضلاً عن أن مجلس الإدارة الجديد على تواصل مع أحمد رمزي وأبدى استعداداً تاماً لتولي المهمة، يتواجد حالياً خارج مصر في الكويت، لكنه أبدى استعداداً للنزول والوقوف بجوار نادي الزمالك».\nليلة سقوط مجلس إدارة مرتضى منصور:في تمام الساعة الثامنة مساء أمس الأحد، أصدرت وزارة الشباب والرياضة برئاسة أشرف صبحي، قراراً بإيقاف مجلس إدارة نادي الزمالك، وإحالته للنيابة العامة بسبب المخالفات المالية.\nوقال البيان: «إن إحالة المخالفات المالية الواردة بتقرير لجنة الفحص والتفتيش المالية والإدارية وما تضمنه من مخالفات، للنيابة العامة، وعلى أثره سيتم وقف واستبعاد مجلس إدارة نادي الزمالك والمدير التنفيذي والمدير المالي من إدارة شؤون النادي، لحين انتهاء تحقيقات النيابة العامة، وما تسفر عنها من نتائج، أو لحين انتهاء المدة القانونية المقررة لمجلس الإدارة أيهما أقرب».\nالجدير بالذكر أن المستشار مرتضى منصور، قاد رئاسة نادي الزمالك منذ عام 2014، وذلك بعد قيادة استمرت لمدة عامين فقط 2005-2006، وفي انتخابات مجلس إدارة النادي بعام 2017 تم انتخاب مرتضى منصور لفترة ثانية، ومن المقرر أنها تنتهي في نوفمبر 2021، ولكن قرار الإيقاف من وزارة الشباب والرياضة، جاء قبل إتمام انتخابات مجلس إدارة النادي.", "أعلن أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في الساعات الماضية، تعيين اللواء المستشار عماد عبدالعزيز حلمي في منصب رئيس اللجنة التي تُدير نادي الزمالك خلال المرحلة المقبلة.\nوكانت وزارة الشباب والرياضة قد قررت في وقت سابق إيقاف عمل مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور لحين الانتهاء من التحقيقات بشأن عدد من المخالفات.\nوتوفي منذ أيام المستشار أحمد البكري الذي تم تعينه رئيساً للجنة التي تُدير نادي الزمالك، ليُعلن وزير الشباب والرياضة تعيين اللواء المستشار عماد عبدالعزيز رئيسا للقلعة البيضاء في الفترة المقبلة.\nمن هو عماد عبدالعزيز رئيس اللجنة التي تُدير الزمالك؟\n- مواليد 16 ديسمبر 1957 - محافظة القاهرة.\n- تخرج من كلية الحقوق عام ١٩٧٨- ثم التحق بالكلية الحربية \"ضباط متخصصين\".\n- حصل على ماجيستير المعاملات الدولية القانوينة التجارية واللوجيستيات من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.\n- تدرج بالوظائف القضائية بالنيابة والمحاكم العسكرية حتى تولى منصب المدعي العام العسكري.\n- عُين رئيساً لهيئة القضاء العسكري حتى عام ٢٠١٩.\n- شغل منصب مساعد وزير الدفاع.\n- عُين عضواً باللجنة القضائية التي تُدير نادي الزمالك بتاريخ 7 ديسمبر 2020 - حتى تولى رئاسة النادي بتاريخ 26 ديسمبر خلفاً للمستشار الراحل أحمد البكري.\nوفي أول رسالة له بعد تولي رئاسة إدارة نادي الزمالك، قال المستشار عماد عبدالعزيز \"إن شاء الله ربنا يكرم اللجنة والجميع متكاتف من أجل إعلاء إسم نادي الزمالك ويتواجد في مكانته الطبيعية\".\nواختتم رسالته \"أقول لجماهير نادي الزمالك اطمئنوا، نحن هنا من أجل اسعادكم وتحقيق رغباتكم، جميع أعضاء اللجنة واللجنة التنفيذية ولجنة الكرة، كل ما يشغلنا هو اسعاد جماهير الزمالك\".", "حسين لبيب، رئيس جديد سيكون على موعد مع قيادة نادي الزمالك إداريا خلال الفترة المقبلة، خلفا لعماد عبدالعزيز الذي تولى المسؤولية مؤخرا.\nوكان أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، قد اختار لجنة جديدة للإشراف على نادي الزمالك حتى موعد الانتخابات في سبتمبر/أيلول المقبل، برئاسة حسين لبيب.\nويعتبر حسين لبيب أحد أساطير كرة اليد في نادي الزمالك، حيث بدأ رحلته معه وهو في الـ١٣ من عمره.\nوُلد لبيب في عام ١٩٥٥، حيث يبلغ من العمر ٦٦ عاما، والتحق بنادي الزمالك في عام ١٩٦٨، بعد أن تميز بمهاراته الفائقة في كرة اليد.\nوخلال مسيرته كلاعب، حقق حسين لبيب ٢١ بطولة مع نادي الزمالك، منها ٧ في مسابقة الدوري و٩ في مسابقة كأس مصر فضلا عن ٥ ألقاب أفريقية.\nكما شارك حسين لبيب مع منتخب مصر في 7 بطولات لكأس أمم أفريقيا، بجانب 6 بطولات في كأس العالم،\nوأشرف على تدريب حسين لبيب عدد من رموز كرة اليد المصرية، مثل كمال درويش، رئيس الزمالك الأسبق، وحسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الحالي.\nوبعد اعتزاله كرة اليد، تولى حسين لبيب عدة مناصب، أبرزها العمل كإداري في منتخب مصر الأول، وعضوية المجلس القومي للرياضة، وأمين صندوق اتحاد كرة اليد، وعضو لجنة التسويق بالاتحاد الأفريقي لكرة اليد، كما تولى منصب مدير كأس العالم لكرة اليد 2021 بمصر.\nحسين لبيب أكد في تصريح سابق أن أحمد الأحمر هو أفضل ظهير أيمن في تاريخ مصر، مشيراً إلى أنه بمثابة خليفته في ملاعب كرة اليد.", "حسين لبيب، رئيس جديد سيكون على موعد مع قيادة نادي الزمالك إداريا خلال الفترة المقبلة، خلفا لعماد عبدالعزيز الذي تولى المسؤولية مؤخرا.\nوكان أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، قد اختار لجنة جديدة للإشراف على نادي الزمالك حتى موعد الانتخابات في سبتمبر/أيلول المقبل، برئاسة حسين لبيب.\nويعتبر حسين لبيب أحد أساطير كرة اليد في نادي الزمالك، حيث بدأ رحلته معه وهو في الـ١٣ من عمره.\nوُلد لبيب في عام ١٩٥٥، حيث يبلغ من العمر ٦٦ عاما، والتحق بنادي الزمالك في عام ١٩٦٨، بعد أن تميز بمهاراته الفائقة في كرة اليد.\nوخلال مسيرته كلاعب، حقق حسين لبيب ٢١ بطولة مع نادي الزمالك، منها ٧ في مسابقة الدوري و٩ في مسابقة كأس مصر فضلا عن ٥ ألقاب أفريقية.\nكما شارك حسين لبيب مع منتخب مصر في 7 بطولات لكأس أمم أفريقيا، بجانب 6 بطولات في كأس العالم،\nوأشرف على تدريب حسين لبيب عدد من رموز كرة اليد المصرية، مثل كمال درويش، رئيس الزمالك الأسبق، وحسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الحالي.\nوبعد اعتزاله كرة اليد، تولى حسين لبيب عدة مناصب، أبرزها العمل كإداري في منتخب مصر الأول، وعضوية المجلس القومي للرياضة، وأمين صندوق اتحاد كرة اليد، وعضو لجنة التسويق بالاتحاد الأفريقي لكرة اليد، كما تولى منصب مدير كأس العالم لكرة اليد 2021 بمصر.\nحسين لبيب أكد في تصريح سابق أن أحمد الأحمر هو أفضل ظهير أيمن في تاريخ مصر، مشيراً إلى أنه بمثابة خليفته في ملاعب كرة اليد." ]
[ "https://web.archive.org/web/20201130191259/https://www.alroeya.com/3-11/2181451-من-هو-المستشار-أحمد-بكري-رئيس-نادي-الزمالك-الجديد-وأول-قرار-لكرة-القدم", "https://web.archive.org/web/20220212163419/https://www.yallakora.com/egyptian-league/2673/News/400655/بعد-تعيينه-رئيسا-للجنة-إدارة-الزمالك-من-هو-اللواء-المستشار-عماد-عبدالعزيز-", "https://al-ain.com/article/hussein-labib-zamalek-new-president-handbaal", "https://web.archive.org/web/20210629025341/https://al-ain.com/article/hussein-labib-zamalek-new-president-handbaal", "https://web.archive.org/web/20201130191259/https://www.alroeya.com/3-11/2181451-من-هو-المستشار-أحمد-بكري-رئيس-نادي-الزمالك-الجديد-وأول-قرار-لكرة-القدم", "https://web.archive.org/web/20201130191259/https://www.alroeya.com/3-11/2181451-من-هو-المستشار-أحمد-بكري-رئيس-نادي-الزمالك-الجديد-وأول-قرار-لكرة-القدم", "https://web.archive.org/web/20220212163419/https://www.yallakora.com/egyptian-league/2673/News/400655/بعد-تعيينه-رئيسا-للجنة-إدارة-الزمالك-من-هو-اللواء-المستشار-عماد-عبدالعزيز-", "https://web.archive.org/web/20220212163419/https://www.yallakora.com/egyptian-league/2673/News/400655/بعد-تعيينه-رئيسا-للجنة-إدارة-الزمالك-من-هو-اللواء-المستشار-عماد-عبدالعزيز-", "https://al-ain.com/article/hussein-labib-zamalek-new-president-handbaal", "https://web.archive.org/web/20210629025341/https://al-ain.com/article/hussein-labib-zamalek-new-president-handbaal", "https://web.archive.org/web/20201130191259/https://www.alroeya.com/3-11/2181451-من-هو-المستشار-أحمد-بكري-رئيس-نادي-الزمالك-الجديد-وأول-قرار-لكرة-القدم", "https://web.archive.org/web/20220212163419/https://www.yallakora.com/egyptian-league/2673/News/400655/بعد-تعيينه-رئيسا-للجنة-إدارة-الزمالك-من-هو-اللواء-المستشار-عماد-عبدالعزيز-", "https://al-ain.com/article/hussein-labib-zamalek-new-president-handbaal", "https://web.archive.org/web/20210629025341/https://al-ain.com/article/hussein-labib-zamalek-new-president-handbaal" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q286504--الطاقم-10
2
نادي الزمالك
نادي الزمالك للألعاب الرياضية ، أو كما يعرف اختصاراً باسم نادي الزمالك، هو نادٍ رياضي مصري احترافي يلعب في الدوري المصري، وهو واحد من سبعة أندية لم تهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويُعد واحد من الأندية لم يسبق لها أن هبطت من قمة كرة القدم المصرية منذ انطلاق الدوري إلى جانب الأهلي. تأسس نادي الزمالك للألعاب الرياضية في يناير من عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، غُيِّر الاسم بعد ذلك بعامين إلى نادي المختلط، سمُيَّ النادي في عام 1941 على اسم الملك فاروق الأول وأصبح يعرف باسم نادي فاروق الأول، بعد ثورة 23 يوليو غُيِّر اسم النادي مرة أخرى إلى اسمه الحالي وهو نادي الزمالك يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع الأهلي، وتسمى مبارياتهم بمباريات القمة، أو "ديربي القاهرة". الزمالك أحد أكثر الأندية نجاح في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بثلاثة عشر لقب دوري، وسبعة وعشرين لقب في كأس مصر وأربعة ألقاب من كأس السوبر وأربعة عشر لقب في دوري منطقة القاهرة واثنين في كأس السلطان حسين. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية على صعيد البطولات الأفريقية إذ حقق 13 لقبا قاريا أفريقيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، و4 مرات بكأس السوبر الأفريقي، وكأس الكونفيدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، إضافة لحصوله على بطولة الكأس الأفروآسيوية مرتين. علي الجانب العربي حصل علي كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة وكأس السوبر المصري السعودي مرتين.؛ ؛ ؛ أحرز فريق كرة القدم بالزمالك لقب أفضل نادٍ في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم وذلك في فبراير 2003. يعد فريق كرة القدم بالنادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال أفريقيا في القرن العشرين، والأكثر فوزا بالبطولات القارية في القرن العشرين برصيد 9 بطولات.؛ ؛ يبلغ عدد أعضاء النادي 85590 عضو. يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة وغيرها وحقق النادي عدد من الإنجازات في هذه الألعاب.
الطاقم
طاقم الإدارة <small>آخر تحديث 12 فبراير، 2022 رسميا لأربع سنوات قادمة.. مرتضى منصور رئيسا لنادي الزمالك .</small> الرئيس: مرتضى منصور نائب الرئيس: مصطفى هدهود
[ "لأربع سنوات قادمة في دورة جديدة، سيكون مرتضى منصور رئيسا لنادي الزمالك رسميا.\nفاز مرتضى منصور برئاسة نادي الزمالك لدورة انتخابية جديدة، ولمدة أربع سنوات قادمة رسميا وحتى عام 2025.\nوأعلنت اللجنة القضائية المكلفة بالإشراف على انتخابات نادي الزمالك، فوز مرتضى منصور بمقعد الرئيس بعد منافسة مع أحمد سليمان، وعمر هريدي.\nالانتخابات شهدت توقيع 47،395 عضوا في كشوفات الحضور، منهم 37،395 صوتا صحيحا.\nوفازت قائمة مرتضى منصور كاملة في الانتخابات، بجميع المقاعد.\nمرتضى منصور حصل على 21،108 صوتا، وبفارق 5،180 صوتا عن أحمد سليمان، والذي حصل على 15,929 صوتا.\nمصطفى هدهود فاز بمنصب نائب رئيس النادي على حساب هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد السابق.\nوفاز خالد لطيف بمنصب أمين الصندوق بعد منافسة قوية مع هاني شكري.\nوعلى منصب العضوية فوق السن، حصل جمال عبد الحميد نجم الزمالك السابق على أعلى نسبة من الأصوات، وبـ19،775 صوتا، ثم أحمد مرتضى منصور ثانيا بـ18،512 صوتا.\nالمجلس سيشهد عنصرين نسائيين، أولهما مريم نصحي فوق السن، وثانيهما بسنت جوهر تحت السن، بجانب محمود طه، وأحمد دعبس تحت السن أيضا.\nوجاء مجلس إدارة الزمالك الجديد كالتالي:\nرئيس مجلس إدارة: مرتضى مصنور.\nنائب رئيس مجلس إدارة: مصطفى هدهود.\nأمين صندوق: خالد لطيف.\nأعضاء فوق السن: سليمان وهدان – جمال عبد الحميد – أحمد مرتضى منصور – علاء الدين ناجي – علاء مقلد – مريم رزق.\nأعضاء تحت السن: بسنت سيد جوهر – محمود طه – أحمد دعبس.\nمرتضى منصور رئيسا للمجلس الجديد لنادي الزمالك حتى عام 2025 ومصطفى هدهود نائبا وخالد لطيف أمينا للصندوق 🏹 pic.twitter.com/OffM3NQgNd— FilGoal (@FilGoal) February 12, 2022", "لأربع سنوات قادمة في دورة جديدة، سيكون مرتضى منصور رئيسا لنادي الزمالك رسميا.\nفاز مرتضى منصور برئاسة نادي الزمالك لدورة انتخابية جديدة، ولمدة أربع سنوات قادمة رسميا وحتى عام 2025.\nوأعلنت اللجنة القضائية المكلفة بالإشراف على انتخابات نادي الزمالك، فوز مرتضى منصور بمقعد الرئيس بعد منافسة مع أحمد سليمان، وعمر هريدي.\nالانتخابات شهدت توقيع 47،395 عضوا في كشوفات الحضور، منهم 37،395 صوتا صحيحا.\nوفازت قائمة مرتضى منصور كاملة في الانتخابات، بجميع المقاعد.\nمرتضى منصور حصل على 21،108 صوتا، وبفارق 5،180 صوتا عن أحمد سليمان، والذي حصل على 15,929 صوتا.\nمصطفى هدهود فاز بمنصب نائب رئيس النادي على حساب هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد السابق.\nوفاز خالد لطيف بمنصب أمين الصندوق بعد منافسة قوية مع هاني شكري.\nوعلى منصب العضوية فوق السن، حصل جمال عبد الحميد نجم الزمالك السابق على أعلى نسبة من الأصوات، وبـ19،775 صوتا، ثم أحمد مرتضى منصور ثانيا بـ18،512 صوتا.\nالمجلس سيشهد عنصرين نسائيين، أولهما مريم نصحي فوق السن، وثانيهما بسنت جوهر تحت السن، بجانب محمود طه، وأحمد دعبس تحت السن أيضا.\nوجاء مجلس إدارة الزمالك الجديد كالتالي:\nرئيس مجلس إدارة: مرتضى مصنور.\nنائب رئيس مجلس إدارة: مصطفى هدهود.\nأمين صندوق: خالد لطيف.\nأعضاء فوق السن: سليمان وهدان – جمال عبد الحميد – أحمد مرتضى منصور – علاء الدين ناجي – علاء مقلد – مريم رزق.\nأعضاء تحت السن: بسنت سيد جوهر – محمود طه – أحمد دعبس.\nمرتضى منصور رئيسا للمجلس الجديد لنادي الزمالك حتى عام 2025 ومصطفى هدهود نائبا وخالد لطيف أمينا للصندوق 🏹 pic.twitter.com/OffM3NQgNd— FilGoal (@FilGoal) February 12, 2022" ]
[ "https://www.filgoal.com/articles/428653/", "https://web.archive.org/web/20220212163806/https://www.filgoal.com/articles/428653/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q286504--طاقم التدريب-11
1
نادي الزمالك
نادي الزمالك للألعاب الرياضية ، أو كما يعرف اختصاراً باسم نادي الزمالك، هو نادٍ رياضي مصري احترافي يلعب في الدوري المصري، وهو واحد من سبعة أندية لم تهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويُعد واحد من الأندية لم يسبق لها أن هبطت من قمة كرة القدم المصرية منذ انطلاق الدوري إلى جانب الأهلي. تأسس نادي الزمالك للألعاب الرياضية في يناير من عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، غُيِّر الاسم بعد ذلك بعامين إلى نادي المختلط، سمُيَّ النادي في عام 1941 على اسم الملك فاروق الأول وأصبح يعرف باسم نادي فاروق الأول، بعد ثورة 23 يوليو غُيِّر اسم النادي مرة أخرى إلى اسمه الحالي وهو نادي الزمالك يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع الأهلي، وتسمى مبارياتهم بمباريات القمة، أو "ديربي القاهرة". الزمالك أحد أكثر الأندية نجاح في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بثلاثة عشر لقب دوري، وسبعة وعشرين لقب في كأس مصر وأربعة ألقاب من كأس السوبر وأربعة عشر لقب في دوري منطقة القاهرة واثنين في كأس السلطان حسين. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية على صعيد البطولات الأفريقية إذ حقق 13 لقبا قاريا أفريقيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، و4 مرات بكأس السوبر الأفريقي، وكأس الكونفيدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، إضافة لحصوله على بطولة الكأس الأفروآسيوية مرتين. علي الجانب العربي حصل علي كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة وكأس السوبر المصري السعودي مرتين.؛ ؛ ؛ أحرز فريق كرة القدم بالزمالك لقب أفضل نادٍ في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم وذلك في فبراير 2003. يعد فريق كرة القدم بالنادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال أفريقيا في القرن العشرين، والأكثر فوزا بالبطولات القارية في القرن العشرين برصيد 9 بطولات.؛ ؛ يبلغ عدد أعضاء النادي 85590 عضو. يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة وغيرها وحقق النادي عدد من الإنجازات في هذه الألعاب.
طاقم التدريب
<small>آخر تحديث 14 ديسمبر، 2021. الزمالك يعين مدحت عبد الهادى وأمير عزمى في جهاز كارتيرون </small> المدير الفني: باتريس كارتيرون المدرب العام: مدحت عبد الهادي المدرب المساعد: أمير عزمي مجاهد مدرب حراس المرمى: عمرو عبد السلام
[ "اعلنت إدارة نادى الزمالك تعيين الثنائى مدحت عبد الهادى وأمير عزمى فى الجهاز الفنى لفريق الكرة لمعاونة الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى، حيث سيتولى مدحت عبد الهادى منصب المدرب العام، بينما يتولى أمير عزمى منصب المدرب المساعد.\nويواجه، اليوم الثلاثاء، فريق الكرة الأول بنادى الزمالك، نظيره الرائد السعودى فى ثالث مواجهات الفارس الأبيض الودية، التى يخوضها خلال فترة الإعداد الحالية أثناء توقف مسابقة الدورى بسبب مشاركة منتخب مصر الأول فى بطولة كأس العرب المقامة فى قطر، لاسيما أن المنتخب تأهل لمواجهة منتخب تونس فى نصف نهائى البطولة.\nوكان الزمالك قد فاز على فريق بايونيرز وديا بخماسية نظيفة الأحد قبل الماضي سجلها عمر السعيد \"هدفين\" وأوباما \"هاتريك\" كما فاز على الترسانة بهدف دون رد فى المباراة التى جمعتهما السبت الماضى، سجله محمد أشرف روقا فى الودية الثانية.\nويستعد الزمالك للقاء المقاولون العرب المقرر له يوم 21 ديسمبر الحالى فى الجولة السابعة لمسابقة الدورى الممتاز، والمقرر إقامتها على استاد القاهرة الدولى.\nفى سياق متصل وافقت إدارة نادى الزمالك على مشاركة الفريق الأول لكرة القدم فى معسكر الإمارات المقرر له يناير المقبل، بعد تعديل بعض بنود العقد القديم الذى وقعته الشركة المنظمة مع اللجنة السابقة التى كانت تدير النادي، وسيوقع أمير مرتضي المشرف على الكرة بفريق الزمالك العقود الجديدة لمعسكر الإمارات خلال الساعات القليلة المقبلة.\nويقام المعسكر خلال الفترة من 1 إلى 9 يناير المقبل بالشارقة خلال فترة توقف الدورى الممتاز بسبب إقامة بطولة الأمم الأفريقية بالكاميرون فى التوقيت نفسه، ويتخلل المعسكر 3 مباريات ودية دولية للزمالك مع أندية: أندرلخت البلجيكي وبازل السويسري وأحد الأندية الإماراتية، ويقام لقاء أندرلخت يوم 5 يناير على ملعب الشارقة، كما تقام مواجهة بازل يوم 8 في نفس الشهر على الملعب ذاته، على أن تقام احتفالية للزمالك يوم 7 يناير المقبل، بحضور درع الدورى.\nتم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة" ]
[ "https://web.archive.org/web/20211214101616/https://www.youm7.com/story/2021/12/14/الزمالك-يعين-مدحت-عبد-الهادى-وأمير-عزمى-فى-جهاز-كارتيرون/5578674" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q286504--لجنة الحكماء-12
1
نادي الزمالك
نادي الزمالك للألعاب الرياضية ، أو كما يعرف اختصاراً باسم نادي الزمالك، هو نادٍ رياضي مصري احترافي يلعب في الدوري المصري، وهو واحد من سبعة أندية لم تهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويُعد واحد من الأندية لم يسبق لها أن هبطت من قمة كرة القدم المصرية منذ انطلاق الدوري إلى جانب الأهلي. تأسس نادي الزمالك للألعاب الرياضية في يناير من عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، غُيِّر الاسم بعد ذلك بعامين إلى نادي المختلط، سمُيَّ النادي في عام 1941 على اسم الملك فاروق الأول وأصبح يعرف باسم نادي فاروق الأول، بعد ثورة 23 يوليو غُيِّر اسم النادي مرة أخرى إلى اسمه الحالي وهو نادي الزمالك يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع الأهلي، وتسمى مبارياتهم بمباريات القمة، أو "ديربي القاهرة". الزمالك أحد أكثر الأندية نجاح في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بثلاثة عشر لقب دوري، وسبعة وعشرين لقب في كأس مصر وأربعة ألقاب من كأس السوبر وأربعة عشر لقب في دوري منطقة القاهرة واثنين في كأس السلطان حسين. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية على صعيد البطولات الأفريقية إذ حقق 13 لقبا قاريا أفريقيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، و4 مرات بكأس السوبر الأفريقي، وكأس الكونفيدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، إضافة لحصوله على بطولة الكأس الأفروآسيوية مرتين. علي الجانب العربي حصل علي كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة وكأس السوبر المصري السعودي مرتين.؛ ؛ ؛ أحرز فريق كرة القدم بالزمالك لقب أفضل نادٍ في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم وذلك في فبراير 2003. يعد فريق كرة القدم بالنادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال أفريقيا في القرن العشرين، والأكثر فوزا بالبطولات القارية في القرن العشرين برصيد 9 بطولات.؛ ؛ يبلغ عدد أعضاء النادي 85590 عضو. يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة وغيرها وحقق النادي عدد من الإنجازات في هذه الألعاب.
لجنة الحكماء
آخر تحديث 2 ديسمبر، 2020. كمال درويش أحمد مصطفى (فريجيدير) محمد عامر فهمي عامر
[ "عقدت لجنة الحكماء بنادي الزمالك، اجتماعا اليوم ، لمناقشة بعض الأمور الخاصة بالقلعة البيضاء في حضور المستشار أحمد بكري رئيس اللجنة المكلفة بإدارة النادي، جاء الاجتماع لمناقشة بعض الأمور الإدارية والمالية الخاصة بالنادي، كذلك وضع بعض الخطوط العريضة لتسيير الأوضاع خلال الفترة المقبلة.\nحضر الجلسة اليوم، أعضاء لجنة الحكماء: كمال درويش ، أحمد مصطفي ، ومحمد عامر .. بينما اعتذر فهمي عمر لظروف خاصة.\nمن ناحية أخرى اعلن نادي الزمالك عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي \" فيس بوك \" عن قائمة اللاعبين الذين سيخوض بهم الفريق مشوار الموسم المقبل والذي يشارك الزمالك خلاله في بطولتي الدورى وكأس مصر بخلاف بطولة دوري أبطال أفريقيا.\nاحمد البكري رئيس الزمالك مع لجنة الحكماء\nاحمد البكري مع كمال درويش\nلجنة حكماء الزمالك\nوضمت قائمة الزمالك كل من :\nحراسة المرمي : محمد أبو جبل – محمود جنش – محمد عواد\nالدفاع : محمود علاء – محمد عبد الغني – محمود حمدي الونش – محمد عبد السلام – حمزة المثلوثي – حازم امام – محمد عبد الشافي – احمد فتوح – عبد الله جمعة\nالوسط : طارق حامد – فرجاني ساسي – محمود عبد العزيز – محمد حسن – محمد اشرف روقا – امام عاشور – اسلام جابر – احمد سيد زيزو – يوسف أوباما – اشرف بن شرقي – شيكابالا – اوناجم – مصطفي فتحي – كريم بامبو\nالهجوم : مصطفي محمد – حميد احداد – عمر السعيد\nفي سياق مختلف كشف مصدر داخل إدارة نادي الزمالك ان أشرف قاسم عضو لجنة الكرة بالنادي يقود المفاوضات مع احمد الشيخ لاعب الأهلي السابق والذي تم الاستغناء عنه مؤخرا ورفع اسمه من قائمة الأهلي .\nوأجرى أشرف قاسم عدة اتصالات مع احمد الشيخ لاقناعه بالتوقيع للزمالك، ومن المنتظر ان يعقد اللاعب جلسة مع مسئولي الزمالك خلال الساعات المقبلة لحسم الامر سواء بالموافقة علي الانضمام للزمالك او رفض العرض المقدم من إدارة النادي الأبيض.\nتم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة" ]
[ "https://www.youm7.com/story/2020/12/2/%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83-%D9%85%D8%B9-%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%B5%D9%88%D8%B1/5095620" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q286504--كرة اليد-13
2
نادي الزمالك
نادي الزمالك للألعاب الرياضية ، أو كما يعرف اختصاراً باسم نادي الزمالك، هو نادٍ رياضي مصري احترافي يلعب في الدوري المصري، وهو واحد من سبعة أندية لم تهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويُعد واحد من الأندية لم يسبق لها أن هبطت من قمة كرة القدم المصرية منذ انطلاق الدوري إلى جانب الأهلي. تأسس نادي الزمالك للألعاب الرياضية في يناير من عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، غُيِّر الاسم بعد ذلك بعامين إلى نادي المختلط، سمُيَّ النادي في عام 1941 على اسم الملك فاروق الأول وأصبح يعرف باسم نادي فاروق الأول، بعد ثورة 23 يوليو غُيِّر اسم النادي مرة أخرى إلى اسمه الحالي وهو نادي الزمالك يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع الأهلي، وتسمى مبارياتهم بمباريات القمة، أو "ديربي القاهرة". الزمالك أحد أكثر الأندية نجاح في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بثلاثة عشر لقب دوري، وسبعة وعشرين لقب في كأس مصر وأربعة ألقاب من كأس السوبر وأربعة عشر لقب في دوري منطقة القاهرة واثنين في كأس السلطان حسين. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية على صعيد البطولات الأفريقية إذ حقق 13 لقبا قاريا أفريقيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، و4 مرات بكأس السوبر الأفريقي، وكأس الكونفيدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، إضافة لحصوله على بطولة الكأس الأفروآسيوية مرتين. علي الجانب العربي حصل علي كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة وكأس السوبر المصري السعودي مرتين.؛ ؛ ؛ أحرز فريق كرة القدم بالزمالك لقب أفضل نادٍ في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم وذلك في فبراير 2003. يعد فريق كرة القدم بالنادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال أفريقيا في القرن العشرين، والأكثر فوزا بالبطولات القارية في القرن العشرين برصيد 9 بطولات.؛ ؛ يبلغ عدد أعضاء النادي 85590 عضو. يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة وغيرها وحقق النادي عدد من الإنجازات في هذه الألعاب.
كرة اليد
تصغير|نادي الزمالك بطلًا لدوري أبطال أفريقيا لكرة اليد 2011.|156x156بكنادي الزمالك لكرة اليد يُعتبر أحد أفضل فرق كرة اليد في مصر والفريق الأكثر نجاحًا على مستوى القارة الأفريقية. يحظى النادي بقاعدة جماهيرية ضخمة. تُعد نتائج الفريق نتائجًا مرموقة فقد ظفر الفريق ثمانية عشر لقبًا في الدوري المصري إضافة إلى الفوز بستة عشر لقبًا من كأس مصر، يضاف لذلك الفوز خمسة مرات ببطولة دوري ابطال أفريقيا، وخمس مرات بكأس إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس لكرة اليد ، وست مرات بكأس السوبر الأفريقي لكرة اليد ، لعب بطولة العالم للأندية أربع مرات.
[ "بعد إنجاز إفريقيا لليد.. الزمالك يرفع رصيده إلى 30 لقبا قاريا بألعاب الصالات الجماعية\nالأحد، 13 أكتوبر 2019 - 23:26\nواصل فريق رجال الزمالك لكرة اليد تفوقه في اللعبة وتربع على عرش أكثر الأندية تتويجا بلقب دوري أبطال إفريقيا برصيد 12 مرة.\nتغلب الزمالك على سبورتنج في نهائي دوري أبطال إفريقيا نسخة 2019، ليتوج الأبيض بلقبه الـ 12 في تاريخ المسابقة. (طالع التفاصيل)\nتفوق الزمالك على المجمع البترولي الجزائري في تاريخ التتويج بلقب دوري الأبطال، إذ حصل الفريق الجزائري على اللقب 11 مرة.\nورفع الزمالك رصيده إلى 30 لقبا قاريا على مستوى ألعاب الصالات الجماعية لرياضات اليد والطائرة والسلة.\nوحقق الزمالك 23 لقبا قاريا في كرة اليد من أصل الـ 30 بطولة التي حصل عليها الفريق.\nوضمن الزمالك تأهله إلى بطولة سوبر إفريقيا لكرة اليد ليواجه النجم الساحلي بطل كأس الكؤوس في أبريل المقبل، وبالتالي هناك فرصة قوية للأبيض لإضافة اللقب 24 من البطولات القارية لليد.\nوجاءت بطولات الزمالك القارية في ألعاب الصالات الجماعية كالآتي:\n- كرة اليد (23 لقبا) بواقع (12 دوري أبطال - 5 كأس كؤوس - 6 سوبر إفريقي)\n- كرة الطائرة (6 ألقاب) بواقع (5 دوري أبطال - 1 كأس الكؤوس)\n- كرة السلة (لقب وحيد) دوري أبطال إفريقيا\nويتواجد في قائمة الأندية المتوجة بالألقاب القارية في ألعاب الصالات الجماعية 41 فريقا بينهم 7 أندية مصرية.\nويتربع المجمع البترولي الجزائري على عرش الأندية الإفريقية المتوحة بألقاب كرة اليد بـ 29 لقبا، بينما الأهلي الأكثر تتويجا في الألعاب الثلاثة برصيد 32 لقبا.\nطالع أيضا", "انطلاق مونديال الأندية لليد.. الزمالك الأكثر ظهورًا ورقم الأهلي الأبرز\nكتب- محمد علام:\nستنطلق بطولة كأس العالم للأندية لكرة اليد والمعروفة باسم السوبر جلوب اليوم الثلاثاء، في السعودية وتحديدا بمدينة الدمام، خلال الفترة من 27 حتى 31 أغسطس، وتعد هذه النسخة هي رقم 13 منذ إنطلاقة البطولة لأول مرة في 1997.\nوسيشارك في النسخة الـ13 من السوبر جلوب 10 فرق، وهم برشلونة حامل اللقب والزمالك من مصر بصفته بطلا للسوبر الأفريقي لليد، والدحيل بطل دوري أبطال أسيا، وفاردار القدوني بطل دوري أبطال أوروبا لليد، وجامعة سيدني الأسترالية، وفريق نيويورك سيتي الأمريكي، وتاوباتي البرازيلي والوحدة السعودي بطل الدوري والمنضم، وتم توجيه بطاقتي دعوة لكل من كيل الألماني ومضر السعودي.\nويستعرض مصراوي في التقرير التالي أبرز الأرقام في المسابقة\nتشهد النسخة الـ13 من السوبر جلوب، لأول مرة مشاركة فريقين من السعودية وهم الوحدة ومضر، حيث لم يسبق لأي فريق سعودي المشاركة في البطولة منذ إنطلاقتها وحتى الأن\nيعد فريق السد القطري أكثر الفرق مشاركة في البطولة بواقع 9 مرات، لكنه سيغيب عن هذه النسخة، يليه جامعة سيدني الأسترالية 8 مرات، وبرشلونة الأسباني وتاوباتي البرازيلي 6 مرات.\nأقيمت السوبر جلوب حتى الأن في 3 مدن فقط قبل النسخة الـ13 التي ستقام في الدمام بالسعودية، حيث أقيمت اول نسخة منها عام 1997 في فيينا بالنمسا، وأقيمت النسخة الثانية عام 2002 بالعاصمة القطرية الدوحة، وكانت النسخة الثالثة في العاصمة المصرية بالقاهرة في 2007.\nتعد الدوحة الاكثر إستضافة للسوبر جلوب في 10 مناسبات، كأن أولها 2002، ثم أقيمت البطولة بعد ذلك بصفة مستمرة من الفترة 2010 حتى 2018 بالعاصمة القطرية.\nبرشلونة الأسباني هو الأكثر تتويجا بالسوبر جلوب بواقع 4 مرات، وكانت أعوام 2013 و2014 و2017 و2018.\nنجحت 7 اندية بالتتويج ببطولة السوبر جلوب، وكانت الغلبة للأندية الأسبانية التي فازت بها بواقع 8 مرات لبرشلونة الذي حقق اللقب 4 مرات، وريال سوسيداد لقبين وأتلتيكو مدريد وكانتابريا لقب واحد لكل منهما، تأتي خلفها الاندية الألمانية التي حققت البطولة 3 مرات، حيث حصل فوكس برلين على اللقب مرتين، وكييل مرة واحدة، وحصل السد القطري على البطولة مرة واحدة.\nالظهور العربي\nشاركت الفرق العربية في بطولة السوبر جلوب منذ إقامتها في 1997 حتى الان، 19 مرة، وظهرت الأندية العربية في البطولة منذ البداية وحتى الأن.\nتعد الفرق القطرية الاكثر تواجد في البطولة بخمس فرق وهم الدحيل والريان والأهلي والسد والجيش، تليها الأندية التونسية ب4 فرق وهم الترجي والنجم والأفريقي والحمامات، ويأتي خلفهما مصر والسعودية والكويت بفريقين لكلا منهما.وظهرت لبنان والمغرب والجزائر بممثل واحد لكل منهما.\nيعد السد القطري أكثر الفرق العربية ظهورا بالبطولة بواقع 9 مرات، ياتي خلفه الجيش القطري بـ4 مشاركات، والزمالك المصري 3 مشاركات وسيزدادو إلى 4 بمشاركاتهم في النسخة الحالية.\nنجحت الأندية العربية في التواجد ضمن الثلاثة الاوائل 9 مرات، حيث ظهرت الأندية القطرية 5 مرات، متمثلة في السد 4 مرات، والجيش مرة واحدة، والاندية المصرية مرتين، عن طريق الاهلي والزمالك، والجزائر مرة واحدة من خلال المجمع البترولي الجزائري، ولبنان مرة واحدة عن طريق السد اللبناني.\nالسد القطري هو الفريق العربي الوحيد الذي توج ببطولة السوبر جلوب عندما أقيمت في قطر 2002.\nالسد القطري هو الفريق العربي الذي نجح في الحصول على الثلاث مراكز الأوائل بالبطولة، حيث توج باللقب في 2002، وحصل على المركز الثاني مرتين في 2010 و2014 ،وعلى المركز الثالث في 2012.\nتعد الأندية القطرية الاكثر تواجد في المراكز الثلاثة الاوائل وحققت ذلك 5 مرات، وذلك عن طريق السد الذي حصل على المركز الأول مرة واحدة، والمركز الثاني مرتين والثالث مرة واحدة، والجيش الذي حصل على المركز الثالث مرة واحدة، تليها الأندية المصرية والتي تواجد مرتين، الأولى عن طريق الأهلي الذي حصل على المركز الثاني في 2007، والزمالك الذي حصل على المركز الثالث في 2010.\nالظهور المصري\nشاركت الأندية المصرية في البطولة 5 مرات من قبل، وباحتساب مشاركة الزمالك في النسخة الحالية التي ستقام بالدمام يرتفع عدد المشاركات إلى 6.\nيعد الزمالك أكثر الأندية المصرية ظهورا في السوبر جلوب، حيث شارك فيها 3 مرات قبل النسخة الحالية، وباحتسابها يصل عدد مرات المشاركة إلى 4 مرات، بينما شارك الأهلي في مرتين فقط.\nيعد الأهلي صاحب أعلى إنجاز للأندية المصرية في السوبر جلوب، بعد احتلاله المركز الثاني خلال البطولة التي أستضافها النادي الاحمر في 2007 بمقر النادي بالجزيرة.\nحقق الزمالك خلال مشاركاته الثلاث بالسوبر جلوب، المركز الثالث مرة واحدة في 2010، وحصل على المركز الرابع مرتين في 2011 و2012.\nاخر ظهور للأندية المصرية قبل هذه النسخة، كان من نصبيب الأهلي الذي شارك في البطولة التي أقيمت بقطر في 2017. وانهى المسابقة في المركز الخامس.\nلربات المنازل .. أيهما أفضل الغسالة الفول أوتوماتيك أم الهاف أوتوماتيكتعرف عليها\nإعلان" ]
[ "https://www.filgoal.com/articles/373924", "https://www.youm7.com/story/2019/4/30/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q286504--كرة الطائرة-14
1
نادي الزمالك
نادي الزمالك للألعاب الرياضية ، أو كما يعرف اختصاراً باسم نادي الزمالك، هو نادٍ رياضي مصري احترافي يلعب في الدوري المصري، وهو واحد من سبعة أندية لم تهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويُعد واحد من الأندية لم يسبق لها أن هبطت من قمة كرة القدم المصرية منذ انطلاق الدوري إلى جانب الأهلي. تأسس نادي الزمالك للألعاب الرياضية في يناير من عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، غُيِّر الاسم بعد ذلك بعامين إلى نادي المختلط، سمُيَّ النادي في عام 1941 على اسم الملك فاروق الأول وأصبح يعرف باسم نادي فاروق الأول، بعد ثورة 23 يوليو غُيِّر اسم النادي مرة أخرى إلى اسمه الحالي وهو نادي الزمالك يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع الأهلي، وتسمى مبارياتهم بمباريات القمة، أو "ديربي القاهرة". الزمالك أحد أكثر الأندية نجاح في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بثلاثة عشر لقب دوري، وسبعة وعشرين لقب في كأس مصر وأربعة ألقاب من كأس السوبر وأربعة عشر لقب في دوري منطقة القاهرة واثنين في كأس السلطان حسين. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية على صعيد البطولات الأفريقية إذ حقق 13 لقبا قاريا أفريقيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، و4 مرات بكأس السوبر الأفريقي، وكأس الكونفيدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، إضافة لحصوله على بطولة الكأس الأفروآسيوية مرتين. علي الجانب العربي حصل علي كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة وكأس السوبر المصري السعودي مرتين.؛ ؛ ؛ أحرز فريق كرة القدم بالزمالك لقب أفضل نادٍ في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم وذلك في فبراير 2003. يعد فريق كرة القدم بالنادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال أفريقيا في القرن العشرين، والأكثر فوزا بالبطولات القارية في القرن العشرين برصيد 9 بطولات.؛ ؛ يبلغ عدد أعضاء النادي 85590 عضو. يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة وغيرها وحقق النادي عدد من الإنجازات في هذه الألعاب.
كرة الطائرة
نادي الزمالك لكرة الطائرة هو فريق كرة الطائرة الذي يتبع للنادي. يحظى النادي بقاعدة جماهيرية ضخمة. تُعد نتائج الفريق نتائجًا مرموقة على الصعيدين المصري والأفريقي فقد ظفر الفريق بسبعة وعشرين لقب في الدوري المصري إضافة إلى الفوز بخمسة ألقاب من كأس مصر، يضاف لذلك الفوز خمسة مرات ببطولة البطولة الإفريقية للأندية البطلة،وكأس الأتحاد الأفريقي مرة واحدة.
[ "قبل 3 سنوات وضع أبطال الكرة الطائرة رجال في النادي الأهلي المصري، الملقبون بـ \"الماسترز\"، خطة لتحقيق حلم كبير لم يكن من السهل بلوغه أو حتى التفكير فيه، فالتتويج بلقب محلي أو قاري أمر ليس بالمستحيل تحقيقه ويتطلب مجهودا وإمكانيات كبيرة، وفي النهاية قد يتحقق.\nلكن أن تبلغ المجد وتحقق إنجازا تاريخيا غير مسبوق في تاريخ لعبة الكرة الطائرة على مستوى العالم فهو الأمر الأكثر صعوبة، والذي يعد حدثا تاريخيا يتطلب الوقوف عنده وتحليله ودراسة أسبابه والإشادة به والتحدث عن أبطاله.\nوتغلب الأهلي على فريق سموحة السكندري بنتيجة الأشواط 3-1 يوم الإثنين في الجولة السادسة من المرحلة النهائية لبطولة الدوري المصري هذا الموسم، ليواصل تصدر جدول ترتيب المسابقة برصيد 17 نقطة، ويحقق رقما تاريخيا وقياسيا غير مسبوق على مستوى اللعبة في جميع أنحاء العالم.\nفالفوز على سموحة أوصل فريق القلعة الحمراء للانتصار رقم 100 على التوالي في كل البطولات التي يشارك فيها منذ 3 سنوات، وهي الدوري المصري وكأس مصر وبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، وهو الإنجاز المميز الذي سيجعل الفريق المصري يكتب اسمه بأحرف من نور في تاريخ اللعبة، ويقتحم موسوعة جينيس للأرقام القياسية.\nتاريخ مشرف لطائرة الأهلي\nيعد فريق الأهلي للكرة الطائرة الذي تأسس عام 1932 من أعظم الفرق في أفريقيا والشرق الأوسط، وقد بدأ مشواره في بطولة الدوري المصري الممتاز بداية من عام 1957 دون انقطاع، ويعتبر النادي الأكثر تحقيقا للقب برصيد 31 لقبا وخلفه الغريم التقليدي الزمالك برصيد 27 لقبا، وقد حقق \"الأحمر\" أول ألقابه موسم 1966-1967.\nومثل أول فريق للأهلي كل من عمرو علواني رئيس الاتحاد الأفريقي الحالي للعبة، وعبدالخالق وهبة وعدلي مصطفى وعبدالرحمن الوكيل وفؤاد عبدالسلام ونبيه صلاح وأيمن غزلان وعادل عبدالمقصود وتوفيق صلاح ومحمد الشريف ونزار الزين وعيد عبدالملاك، وقاد الفريق المدير الفني عبداللطيف إبراهيم والمدرب المساعد سيد مصطفى.\nوحقق الفريق 20 لقبا لبطولة كأس مصر بداية من عام 1981 ليكون الأكثر تتويجا باللقب بفارق 15 لقبا عن أقرب الملاحقين الزمالك.\nوظهر الأهلي في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري بداية من عام 1980، وتوج بـ14 لقبا ليتربع على عرش القارة بفارق 8 ألقاب عن أقرب الملاحقين الصفاقسي التونسي، كما جاء وصيفا في 5 بطولات، كما حصد لقب بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكأس 6 مرات آخرها عام 2000، وحل وصيفا مرة وحيدة عام 2001.\nوحصل الفريق الأحمر على لقب البطولة العربية 6 مرات آخرها عام 2010، وخرج وصيفا في مرتين، ويفصله لقب وحيد عن معادلة الصفاقسي التونسي الأكثر تتويجا باللقب.\nوشارك الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 3 مرات أعوام 2010 و2011 و2015، كما تأهل لنسخة عام 2003 لكن الاتحاد الدولي قام بإلغاء البطولة.\nويعتبر الأهلي هو النادي المصري الوحيد المتوج بـ4 بطولات في موسم واحد، وأيضا النادي الأفريقي الوحيد المتوج بلقبي بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري والكأس في موسم واحد أيضا وذلك في 1995-1996، بينما حصد الفريق بطولة الكأس الأفروأوروبية بهولندا عام 1981.\nالأهلي الأول عالميا في الألقاب القارية\nيتربع الأهلي على عرش الألقاب القارية في الكرة الطائرة برصيد 20 لقبا بواقع 14 لقبا لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، و6 لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الكأس.\nويأتي خلفه فريق سسكا موسكو الروسي وصيفا برصيد 16 لقبا، ثم مودينا الإيطالي في المركز الثالث برصيد 13 لقبا، وتريفيزو الإيطالي برصيد 12 لقبا في المرتبة الرابعة، وبالافولو الإيطالي في المركز الخامس برصيد 10 ألقاب.\nاقتحام موسوعة جينيس\nاقتحم الأهلي موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكثر فريق تحقيقا للانتصارات المتتالية في الكرة الطائرة على مستوى العالم بعدما وصل إلى 74 انتصارا متتالييا، قبل أن يعزز هذا الرقم بوصوله للانتصار الـ100 في كل البطولات بالتغلب على سموحة في الدوري المصري.\nوكان الرقم القياسي السابق في الانتصارات المتتالية، والذي اعترف به الاتحاد الدولي للعبة وموسوعة جينيس للأرقام القياسية، مسجلا باسم فريق سيدات فاكي بنك التركي الذي حقق 73 انتصارا متتاليا في كل البطولات، وهي السلسة التي بدأت في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2012 وانتهت في 27 يناير/ كانون الثاني 2014 بالخسارة أمام فنربخشه في إحدى البطولات المحلية.\nوبالتواصل مع موسوعة جينيس للأرقام القياسية عبر البريد الإلكتروني، أكدت المنظمة لـ\"العين الرياضية\" أن الرقم السابق المسجل باسم الفريق التركي هو الأطول في تاريخ اللعبة، وأنهم سوق يقومون بدراسة رقم الأهلي الذي حققه مؤخرا لبحث اعتماده رسميا كأكبر رقم قياسي في تاريخ اللعبة.\nإعادة المحاولة بعد 10 سنوات\nتحقيق الأهلي لهذا الإنجاز التاريخي لم يكن وليد الصدفة، حيث وصل الفريق من قبل لتحقيق 56 انتصارا متتاليا بدون هزيمة في الفترة من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 وحتى 16 ديسمبر/ كانون الأول 2010، تحت قيادة المدير الفني إبراهيم فخر الدين نجم منتخب مصر والقلعة الحمراء السابق.\nوتولى فخر الدين تدريب الفريق عبر 3 ولايات، فكانت الأولى في الفترة من 1981 حتى 1984 ثم من 1995 حتى 2001 والأخيرة من 2009 حتى 2015.\nكيف بدأت السلسلة التاريخية؟\nبدأت سلسلة الأهلي التاريخية مع تولي محمد مصيلحي تدريب الفريق في عام 2016 خلفا للمدرب السابق أحمد زكريا، حيث توج مع الفريق بلقب بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري في تونس للمرة الـ12 في تاريخ النادي.\nثم ودع الفريق بطولة كأس مصر على يد طلائع الجيش من نصف النهائي ولعب الفريق على المركزين الثالث والرابع أمام الطيران وفاز باللقاء ليحصد البرونزية في أبريل/ نيسان 2017، ليبدأ الأهلي بعدها سلسلة الانتصارات المتتالية وتحقيق الإنجاز التاريخي بـ100 فوز متتال بداية من ذلك اللقاء حتى الفوز على سموحة (الإثنين).\nوجاءت سلسلة الانتصارات الـ100 المتتالية مقسمة بين 14 مباراة ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، و10 مباريات بكأس مصر، و76 مباراة بالدوري المصري.\nبدأ الأهلي السلسلة في موسم 2017-2018 بمباراة لكأس مصر و30 مباراة للدوري و7 مباريات لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري و5 مباريات لكأس مصر، ثم في موسم 2018-2019 بـ30 مباراة في الدوري، و5 مباريات في كأس مصر، و7 مباريات ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، ثم الموسم الحالي 2019-2020 بـ16 فوزا متتاليا في الدوري.\n35 بطلاً رسموا طريق المجد\nإنجاز الأهلي التاريخي شاركت فيه كتيبة أبطال ضمت 35 لاعبا على مدار 3 سنوات، من بينهم 31 لاعبا محليا و4 محترفين هم أحمد صلاح وعبدالله عبدالسلام وحسام يوسف وكريم فرج وأحمد قطب وعبدالحليم عبو ومحمد عادل وعبداللطيف عثمان وأحمد سعيد ومحمد عبدالمنعم وأحمد عبدالعال ومحمود رؤوف وعبدالرحمن الحسيني ومحمد معوض ومحمد رمضان وشريف أحمد.\nكذلك هناك محمد إبراهيم ويوسف مرجان وأنس شوقي ومروان النجار وعمر أكرم وعبدالرحمن سعودي ومحمد عثمان وعمر ديغام وعمر زكريا ويوسف الصافي وأبو السعود إمام وأحمد حمادة ومروان شوقي وأحمد اللقاني.\nبينما شارك في هذا الإنجاز الرباعي المحترف الأوكراني رسلان شيفتسوف، والروسي سيرجي بيرتسيف، والتونسي شكري الجويني، والمحترف الحالي الكندي جيسون ديروكو.\nوقاد كتيبة الأبطال لهذا الإنجاز جهاز فني مكون من محمد مصيلحي نجم النادي ومنتخب مصر السابق والمدير الفني الحالي، ومحمود جمعة مدربا، وتامر مجدي مدربا عاما، وأحمد سعيد محلل أداء، والحسن عبدالمجيد مخطط أحمال، وإيهاب فخر الدين طبيبا، وهيثم الضبع للعلاج الطبيعي، وعبدالرحمن مكي مدلكا، وخالد أبوزينة مديرا إداريا، وأيمن علي إداريا، وأحمد رشاد عامل غرفة ملابس.\nمحمد مصيلحي قائد كتيبة الإنجاز\nمحمد مصيلحي اسم يعرفه الكثيرون في الكرة الطائرة بمصر بشكل عام وخاصة في النادي الأهلي، فهو واحد من أفضل اللاعبين بتاريخ مصر في اللعبة، وحقق العديد من الألقاب على جميع المستويات كلاعب ومدرب أيضا، وآخرها الإنجاز التاريخي على مستوى العالم كمدير فني بأكثر سلسلة انتصارات متتالية عبر التاريخ.\nبدأ مصيلحي مسيرته لاعبا في الأهلي منذ عام 1986 وانضم للفريق الأول عام 1989 واعتزل في 2006، وقد حقق 34 بطولة متنوعة بواقع 10 ألقاب للدوري المصري و8 ألقاب لكأس مصر و6 ألقاب لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري ومثلها لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الكأس، و4 ألقاب للبطولة العربية.\nوبعد اعتزاله تولى منصب المدرب العام في الفريق وحقق 6 ألقاب للدوري و6 للكأس و3 ألقاب لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري ولقبا للبطولة العربية.\nوتولى مصيلحي تدريب الأهلي عام 2016، وحقق معه 7 ألقاب بواقع لقبين للدوري ومثلهما للكأس و3 ألقاب متتالية لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري.\nأطلق عليه عدلي القيعي مستشار لجنة التعاقدات والتسويق بالنادي لقب \"النجم الطائر\"، وعلى صعيد الألقاب الشخصية حقق جائزة أفضل ضارب في أفريقيا عام 1995 وأفضل استقبال في أفريقيا مرتين 1997 و2001 وأفضل إرسال في البطولة العربية عام 2001.\nوعن الإنجاز التاريخي تحدث مصيلحي لـ\"العين الرياضية\" قائلا: \"الأهلي في الكرة الطائرة على مر الأجيال يمتلك فريقا قويا للغاية وحقق العديد من الإنجازات، ولديه العديد من الأسماء والنجوم الذين برزوا محليا وعربيا وأفريقيا وعالميا\".\nوأضاف: \"الأهلي يمتلك العديد من الإنجازات على جميع المستويات جعلته من بين أندية الصفوة في اللعبة، كما أنه الأكثر تتويجا بالألقاب القارية في العالم برصيد 20 بطولة وهو ما لا يعرفه كثيرون ولم يستغل بشكل جيد، فهو إنجاز كبير بكل تأكيد\".\nوتابع: \"تحقيق 100 انتصار متتالٍ كأول فريق في العالم يحقق ذلك الرقم القياسي أمر يشعرني بالفخر، ويجب استغلاله من جانب الجميع في النادي\".\nوأتم: \"هذا الفريق يستحق الكثير من الإشادة، وأيضا هو إنجاز كبير وشخصي لي، فبعد أن توليت المسؤولية الفنية في بداية مشواري التدريبي بنيت فريقا قويا من أجل إعادة الانتصارات، وحققنا 7 ألقاب من بينها 3 ألقاب متتالية في أفريقيا، وأتمنى بالطبع استمرار هذه السلسلة لأكثر من 100 مباراة وتحقيق المزيد من الانتصارات\".\nأفضل ضارب في العالم\nأحمد صلاح واحد من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة الطائرة في مصر والنادي الأهلي بشكل خاص، ومن ضمن الأفضل عالميا، وقد بدأ مسيرته مع الكرة الطائرة في الأهلي بصفوف الناشئين حتى وصل إلى الفريق الأول وهو في عمر الـ 16 عاما.\nوتوج صلاح مع الأهلي بـ9 ألقاب للدوري و10 ألقاب لكأس مصر و7 بطولات أفريقيا للأندية أبطال الدوري و4 ألقاب للبطولة العربية، بينما حقق مع طلائع الجيش بطولتين للدوري ومثلهما للكأس وبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، فضلا عن البطولة العربية مع الهلال السعودي.\nأما مع نادي هالك بانك التركي فقد حقق كأس تركيا وكأس الاتحاد الأوروبي، ومع منتخب مصر توج بـ6 بطولات كأس أمم أفريقيا وذهبية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط وذهبيتين لدورة الألعاب الأفريقية و3 ألقاب للبطولة العربية.\nكما حقق صلاح العديد من الإنجازات الشخصية مع المنتخب أبرزها لقب أفضل ضارب في كأس العالم 2011، وهداف كأس العالم 2015، وأفضل لاعب في كأس أمم أفريقيا 3 مرات، وأفضل إرسال مرتين، وأفضل ضارب مرة.\nوعلى مستوى الأندية توج بلقب أفضل لاعب ببطولة أفريقيا مرتين، وأفضل ضارب مرة، وأيضا أفضل لاعب في البطولة العربية مرتين، وأفضل إرسال مرتين، وأفضل ضارب مرة.\nوعن تحقيق الأهلي لذلك الإنجاز التاريخ بسلسلة الانتصارات المتتالية، قال صلاح لـ\"العين الرياضية\": \"فخور للغاية بأن أكون وسط الجيل الذهبي الحالي، وهو أمر كبير وعظيم، وأتمنى أن نوفق في الفترة المقبلة ونستكمل الموسم بدون هزيمة\".\nوأضاف: \"هذا الإنجاز يجب أن يدرس للأجيال المقبلة لتستكمل مسيرة إنجازات النادي، فنحن قد تعلمنا من الأجيال السابقة العظيمة روح النادي الأهلي، وأننا لا نعرف الخسارة، وكيفية الحفاظ على اسم ومكانة النادي الكبيرة، لذلك ستكون الأجيال القادمة فخورة بما قدمناه وستسعى لاستكمال تلك المسيرة\".\nوتابع: \"هو إنجاز تاريخي وعالمي لكل لاعب في الفريق تم تسجيله في السيرة الذاتية له، حتى بعد انتهاء مسيرته في الملاعب كأول جيل يحقق ذلك الإنجاز، وهو دافع للجيل القادم أن يحقق أفضل مما حققناه، وهو ما أتمناه، دائما لذلك لديهم الحافز ودفعة كبيرة لكسر ذلك الرقم\".\nوأتم: \"لقد حققت إنجازات كبيرة مع النادي الأهلي وأيضا خارجه، لكن ما تحقق الآن بالفوز في 100 مباراة متتالية هو التتويج الأعظم في حياتي لأنه تحقق مع النادي الذي نشأت فيه وسبب ما أنا فيه الآن، لذلك فخور بهذا الإنجاز الكبير\".\nمسيرة حافلة وعنوان للبطولات\nعبدالله عبدالسلام هو واحد من الجيل الذهبي لفريق الكرة الطائرة بالنادي الأهلي ومنتخب مصر، واسم يعرف دائما بأنه عنوان للبطولات والإنجازات على جميع المستويات المحلية والدولية.\nشارك عبدالله مع الأهلي على مدار 17 عاما، وحقق مع الفريق 9 بطولات للدوري المصري و9 لكأس مصر و7 لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري.\nكما حقق مع طلائع الجيش بطولتين للدوري وبطولتين للكأس ولقب بطولة أفريقيا، وخلال فترة احترافه في إيطاليا حقق مع نادي تريفيزو لقب الدوري الإيطالي ولقب كأس إيطاليا، ومع نادي البوشريا لقب الدوري اللبناني.\nومع منتخب مصر حقق عبدالسلام 6 بطولات لكأس أمم أفريقيا، وذهبيتين في الألعاب الأفريقية، وذهبية بدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، ولقبا للبطولة العربية.\nوعلى مستوى الإنجازات الشخصية حقق عبدالله عبدالسلام مع الأهلي جائزة أفضل لاعب في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري مرة، وأفضل إرسال مرة، وأفضل معد مرتين.\nكما حصل على جائزة أفضل لاعب في كأس إيطاليا عام 2007 مع تريفيزو الإيطالي، ومع منتخب مصر حقق لقب أفضل إرسال في بطولة العالم للناشئين تحت 19 عاما عام 2001، وأفضل لاعب مرة في بطولة كأس أمم أفريقيا، وأفضل إرسال مرتين وأفضل معد مرة.\nوقال عبدالسلام عن الإنجاز التاريخي الذي شارك فيه مع الأهلي على مدار 3 سنوات، في تصريحات لـ\"العين الرياضية\": \"أمارس الكرة الطائرة منذ عام 1993، وحتى الوقت الحالي لم أسمع أن فريقا حقق 100 فوز متتال في كل البطولات بدون خسارة، فتعدى ذلك إنجاز فريق فاكي بانك بتحقيق 73 فوزا متتاليا، وهو إنجاز كبير لنا\".\nوأضاف: \"إنجاز تاريخي للنادي الأهلي ولاعبيه وإدارته وجماهيره، وأول مرة يحدث في كرة الطائرة في العالم أجمع، وهو تاريخ كبير يكتبه النادي الأهلي بتحقيق 100 فوز متتال، وهو ما يزيد شعبية وعالمية النادي وأيضا الكرة الطائرة بجانب فريق كرة القدم صاحب شعبية النادي\".\nوتابع: \"بالطبع أن يدون هذا الإنجاز في موسوعة جينيس فهو إنجاز عظيم للنادي ولهذا الجيل من اللاعبين، ونتمنى أن نواصل تلك السلسلة بدون توقف، وأن تأتي الأجيال المقبلة لتفخر بذلك الإنجاز وتتخطانا، وهو ما نتنماه، وتكسر رقمنا في المستقبل، ليواصل النادي تحقيق الأرقام القياسية في كل اللعبات ويحقق الألقاب ويتصدر جميع المحافل العالمية\".\nوواصل: \"احترفت في الدوري التركي والإيطالي وحققت لقبي الدوري وكأس وإيطاليا، ولعبت بقوة في تركيا وحققت المركز الرابع بالدوري هناك، ولعبت دوري أبطال أوروبا مرتين، وهو شرف كبير لي، وهذا الإنجاز العالمي والتاريخي الذي تحقق الآن يجعلنا نعمل للأفضل دائما\".\nوأتم: \"فخور بتسجيل أسمائنا في التاريخ لهذا الجيل مع الجهاز الفني القدير ومجلس الإدارة والمسؤولين بالنادي بداية من أول مباراة في الـ100 حتى الآن، لذلك أوجه لهم التقدير على الدعم والمساندة، وفي النهاية أتمنى استكمال السلسلة لتصل لـ200 أو 300 مباراة على التوالي بدون هزيمة\".\nنور عطية نجم الجيل الذهبي\nنور عطية واحد من أبناء الجيل الذهبي لطائرة الأهلي، وقد لعب للفريق في الفترة من عام 1973 حتى عام 1989 وحقق العديد من البطولات مع القلعة الحمراء، وشارك في الإنجاز الكبير والتتويج الوحيد بالكأس الأفروأوروبية في هولندا عام 1981.\nوتولى نور منصب المدرب العام في الأهلي في الفترة من عام 2001 حتى عام 2004 ومن 2005 حتى عام 2009، وقد حقق مع الفريق 3 بطولات للدوري المصري و3 بطولات لكأس مصر وبطولتين أفريقيتين للأندية أبطال الدوري ولقبين للبطولة العربية.\nوكمدرب، نجح نور عطية في التتويج مع الأهلي بـ3 ألقاب للدوري ومثلها للكأس ولقب لبطولة أفريقيا ولقب للبطولة العربية.\nوعن الإنجاز التاريخي للنادي قال نور في تصريحات لـ\"العين الرياضية\": \"هذا الإنجاز تحقق بعد عودة 4 لاعبين مهمين للفريق، والذين رحلوا عن الأهلي في وقت سابق، وهم أحمد صلاح وعبدالله عبدالسلام ومحمود رؤوف ومحمد الحسيني، ولمدة 3 سنوات لم يحصل الأهلي على بطولتي الدوري وكأس مصر، لكن بعد عودة هؤلاء النجوم حدث الإنجاز، فيحسب لمحمد مصيلحي المدير الفني التجميع الممتاز لهذه الكوكبة المميزة من اللاعبين لحصد جميع البطولات\".\nوأضاف: \"الأهلي هو الأقوى في الكرة الطائرة بمصر وأيضا في أفريقيا والعرب، ومع غياب المنافس التقليدي الزمالك وجد الأهلي طريقه ممهدا للتتويج بكل الألقاب\".\nوتابع: \"بداية من عصر اللاعبين الأجانب من عام 2010 لم يستفد الأهلي من المحترفين، حيث شارك فقط التونسي شكري الجويني، فعلى مستوى مصر وأفريقيا امتلك الفريق جيلا من النجوم يستطيع أن يفوز وسيقدم أكثر من ذلك، لأنه لا توجد منافسة حقيقية\".\nوواصل: \"فخور بالإنجاز الكبير الذي حققه الفريق بالفوز المتتالي في 100 مباراة كأول فريق في التاريخ، وأنا سعيد لأنني أنتمي لهذا الكيان العظيم، وثانيا لانتمائي للعبة الكرة الطائرة، فقد كنت واحدا ممن صنعوا تاريخا للعبة داخل النادي، فالإنجازات بدأت من الجيل الذهبي الذي شاركت معه ثم توالت الإنجازات عبر الأجيال المتعاقبة\".\nوأتم: \"يجب أن يأخذ هذ الإنجاز حقه، وأن يتم الحديث عنه باستمرار، وتنتشر اللعبة بشكل أكبر ويتم الحديث عن إنجازاتها، فهناك العديد من الإنجازات في المراحل السنية للبنين والبنات يجب الحديث عنها، لأن هؤلاء سيكونون يوما ما مستقبل اللعبة في مصر\".\nالصافي.. صائد البطولات\nحمدي الصافي واحد من أبناء الكرة الطائرة بالنادي الأهلي، صال وجال في جميع البطولات على المستويين الدولي والمحلي وحقق العديد من الإنجازات كلاعب على مدار 18 عاما وكمدرب، حيث وصلت بطولاته كلاعب مع الفريق الأحمر إلى الرقم 37.\nوتوج الصافي بـ7 ألقاب لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، و5 ألقاب لبطولة أفريقيا أبطال الكأس، و5 ألقاب للبطولة العربية، و11 لقبا لبطولة الدوري، و9 ألقاب لكأس مصر.\nوعلى المستوى الدولي حقق مع منتخب مصر 4 ألقاب لكأس أمم أفريقيا، ولقبين للبطولة العربية، وذهبية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، كما توج مع الهلال السعودي بلقب دوري أبطال أسيا، إضافة للفوز بالبطولة العربية مع أندية الصفاقسي التونسي، وأهلي جدة السعودي.\nوتوج حمدي الصافي بـ20 جائزة فردية في مسيرته وهي أفضل لاعب في أفريقيا 10 مرات، وأفضل لاعب عربي 3 مرات، وأفضل لاعب مصري 6 مرات.\nوتولى حمدي الصافي تدريب فريق سيدات الأهلي سنوات وقاده للتتويج بـ5 ألقاب للدوري المصري و5 ألقاب لكأس مصر و4 بطولات أفريقيا للأندية بطلات الدوري ولقبين للبطولة العربية.\nوقال الصافي عن الإنجاز العالمي الحالي لفريق رجال الأهلي بقيادة المدرب محمد مصيلحي، في تصريحات لـ\"العين الرياضية\": \"الحقيقة هو إنجاز كبير صعب أن يتكرر في أي منطقة بالعالم، ويعكس قوة الجيل الحالي، فهو جيل متكامل ويمتلك كل المهارات والفنيات التي تمكنه من تحقيق الإنجازات، بالإضافة لجهاز فني مميز بقيادة محمد مصيلحي، وهو جهاز محترم ومتفاهم مع اللاعبين وقريب منهم، بالإضافة إلى مجلس إدارة يوفر كل الإمكانيات لتحقيق البطولات والإنجازات\".\nوأضاف: \"النادي يجب أن يستفيد من هذا الإنجاز والحدث الكبير بتسليط الضوء إعلاميا عليه، وبالتالي ترتفع القيمة التسويقية للفريق وتسطع إنجازاته مما يعود بالنفع على النادي\".\nوأتم: \"على الجانب الرياضي يجب توثيق هذا الحدث بشكل رسمي، لأنني أعتقد أن هذا الرقم هو الأعلى في جميع الألعاب الرياضية في العالم، ومن الصعب أن يكرره أي فريق، وذلك حتى يظل اسم الأهلي مقترنا بالأرقام القياسية والإنجازات\".\nمشاركة تونسية مميزة\nالتونسي شكري الجويني واحد من المحترفين الأربعة الذين شاركوا في الإنجاز الكبير الحالي للأهلي، وقد انضم للقلعة الحمراء موسم 2017-2018 على سبيل الإعارة من الترجي التونسي لمدة موسم، وحقق معه الثلاثية ببطولات الدوري المصري وكأس مصر وبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري.\nوقال الجويني عن هذا الإنجاز، في تصريحات لـ\"العين الرياضية\": \"فخور بأنني كنت جزءا من هذا الإنجاز، وبالطبع أنا فخور بذلك، فالإنجاز الحالي ليس بغريب عن النادي الأهلي العريق والذي يمتلك تاريخا حافلا من الإنجازات\".\nوأتم: \"أحمد الله أنني شاركت ولو بقليل في 100 انتصار متتالٍ للأهلي في كل البطولات دون هزيمة، فلقد قضيت فترة هي الأفضل في حياتي مع الأهلي الذي أعتبر نفسي فردا من عائلته الكبيرة وأتمنى لهم التوفيق دائما\".\nإدارة الأهلي تتغنى بالإنجاز\nعلق مهند مجدي، عضو مجلس إدارة الأهلي وبطل العالم السابق في الكاراتيه وواحد من الأبطال الرياضيين في مصر، على الإنجاز التاريخي الكبير للأهلي بالفوز المتتالي في 100 مباراة لفريق الطائرة بكل البطولات.\nوقال مهند، في تصريحات لـ\"العين الرياضية\": \"فريق طائرة الأهلي حقق إنجازا تاريخيا غير مسبوق، وبصفتي رياضيا فبالطبع أنا فخور بأننا نمتلك هذا الفريق الذي حقق ما لم يحققه أي فريق في العالم في الكرة الطائرة\".\nوأضاف: \"أعرف الفريق جيدا، حيث كنت رئيسا للجنة المنظمة لبطولة أفريقيا للأندية الأبطال الأخيرة التي نظمها النادي وتشرفت بذلك، وشاهدت تحقيقه اللقب رقم ١٢ في تاريخه كرقم قياسي، وواصل الفريق كتابة اسمه في التاريخ ورفع اسم الأهلي دائما في جميع المحافل، فأنا أفخر به وأوجه لهؤلاء اللاعبين الشكر والتقدير\".\nوأتم: \"النادي يجب أن يستفيد من هذا الإنجاز رياضيا وإعلاميا، فهو يبرز مكانة النادي الكبيرة وتاريخه المشرف رياضيا في كل اللعبات، فهؤلاء الأبطال حققوا ما لم يحققه أي فريق بالعالم، ونحن جميعا سعداء بهذا الحدث الكبير، وأتمنى التوفيق دائما لكل الفرق وكل اللعبات في النادي لاستكمال مسيرة الإنجازات\"." ]
[ "https://web.archive.org/web/20200527050600/https://al-ain.com/article/how-did-al-ahly-volleyball-made-glory/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q286504--انظر أيضًا-15
18
نادي الزمالك
نادي الزمالك للألعاب الرياضية ، أو كما يعرف اختصاراً باسم نادي الزمالك، هو نادٍ رياضي مصري احترافي يلعب في الدوري المصري، وهو واحد من سبعة أندية لم تهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويُعد واحد من الأندية لم يسبق لها أن هبطت من قمة كرة القدم المصرية منذ انطلاق الدوري إلى جانب الأهلي. تأسس نادي الزمالك للألعاب الرياضية في يناير من عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، غُيِّر الاسم بعد ذلك بعامين إلى نادي المختلط، سمُيَّ النادي في عام 1941 على اسم الملك فاروق الأول وأصبح يعرف باسم نادي فاروق الأول، بعد ثورة 23 يوليو غُيِّر اسم النادي مرة أخرى إلى اسمه الحالي وهو نادي الزمالك يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع الأهلي، وتسمى مبارياتهم بمباريات القمة، أو "ديربي القاهرة". الزمالك أحد أكثر الأندية نجاح في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بثلاثة عشر لقب دوري، وسبعة وعشرين لقب في كأس مصر وأربعة ألقاب من كأس السوبر وأربعة عشر لقب في دوري منطقة القاهرة واثنين في كأس السلطان حسين. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية على صعيد البطولات الأفريقية إذ حقق 13 لقبا قاريا أفريقيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، و4 مرات بكأس السوبر الأفريقي، وكأس الكونفيدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، إضافة لحصوله على بطولة الكأس الأفروآسيوية مرتين. علي الجانب العربي حصل علي كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة وكأس السوبر المصري السعودي مرتين.؛ ؛ ؛ أحرز فريق كرة القدم بالزمالك لقب أفضل نادٍ في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم وذلك في فبراير 2003. يعد فريق كرة القدم بالنادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال أفريقيا في القرن العشرين، والأكثر فوزا بالبطولات القارية في القرن العشرين برصيد 9 بطولات.؛ ؛ يبلغ عدد أعضاء النادي 85590 عضو. يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة وغيرها وحقق النادي عدد من الإنجازات في هذه الألعاب.
انظر أيضًا
الدوري المصري الممتاز
[ "أخبار كرة القدم\nفيديوهات الموقع\nأخبار الألعاب الأخرى\nساندي قاسم : الإدارة تدعم الفريق.. ونتمنى الفوز بكأس اليد\nساندي قاسم إبراهيم واحدة من أبرز نجمات كرة اليد سيدات بنادي الزمالك مواليد ٢٠٠٠ وهي ...أكمل القراءة »\nفاطمة هشام : أحلم بلقب عالمي في الكاراتيه\nمريم عمر : الأحمر مثلي الأعلى وأتمنى الاحتراف بالدوري الفرنسي\nقائد طائرة الزمالك: نعد الجماهير بالعودة لمنصات التتويج.. ودعم الإدارة كلمة السر\nندي الجيزي : أسرتي وراء عشقي لكرة السله..ومجلس الإدارة يدعمنا وأتمنى الانضمام للمنتخب\nمجلس الإدارة\nقائد طائرة الزمالك: نعد الجماهير بالعودة لمنصات التتويج.. ودعم الإدارة كلمة السر\nكشف أحمد يوسف عفيفي، قائد فريق الكرة الطائرة بنادي الزمالك، في حواره مع الموقع الرسمي ...أكمل القراءة »\nأحمد سمير مدير قطاع الناشئين: برامج تدريب للاعبين في منازلهم.. والجميع بخير\nمرتضى منصور : مصر لن تكون “ملطشة الشعوب” (فيديو)\nالزمالك ينعي ذو الفقار الجمل\n29 مارس .. يوم أشرقت شمس الزمالك في عهد مرتضى منصور\nغلق النادي أسبوع جديد بسبب كورونا\nفيديو.. تعقيم ملاعب ومنشآت نادي الزمالك\n- 12الدوري المصري\n- 27كاس مصر\n- 3كأس السوبر المصري\n- 1ابطال الكؤوس الأفريقيه\n- 5افريقيا ابطال الدوري\n- 3كاس السوبر الافريقي\n- 2البطولة الأفروآسيوية\n- 1كأس الأندية العربية", "الزمالك بطلا للدوري المصري بتعادل الأهلي مع سموحة\nفاز الزمالك بلقب الدوري المصري لكرة القدم بعدما تعادل الأهلي مع ضيفه سموحة بهدف لكل فريق، في مباراة مؤجلة من الأسبوع الحادي والثلاثين بالبطولة.\nويتوج الزمالك بهذه النتيجة بطلا للدوري للمرة 12 في تاريخه بعد غياب 11 عاما منذ آخر مرة حصل فيها على لقب الدوري عام 2004.\nوأخفق الأهلي لأول مرة منذ 2005 في نيل اللقب الذي أحرزه 37 مرة حيث أصبح الفارق الذي يفصله عن الزمالك المتصدر خمس نقاط ويتبقى له مباراة واحدة.\nوتتبقى للزمالك مباراتان وسيحتفل رسميا بفوزه بالبطولة ويستلم درعها خلال مباراته قبل الأخيرة أمام طلائع الجيش الأربعاء.\nوتقدم سموحة الثلاثاء بهدف سجله مدافع الأهلي محمد هاني عن طريق الخطأ في مرماه في الدقيقة الخمسين من المباراة، قبل أن يتعادل عبد الله السعيد للأهلي من ركلة جزاء.\nوبينما انتهى الصراع بين الأهلي والزمالك على اللقب لمصلحة الأخير كان لسموحة طموح آخر من مباراته يوم الثلاثاء.\nوقال المهدي سليمان، حارس مرمى سموحة في تصريح تلفزيوني: \"سعينا لتحقيق نتيجة ايجابية تدفعنا لأداء أفضل في مباراتنا المقبلة أمام مازيمبي في دوري أبطال أفريقيا.\"\nويشارك سموحة لأول مرة في تاريخه بدوري أبطال أفريقيا، حيث يوجد بالمركز الثالث في مجموعته بدور الثمانية برصيد ثلاث نقاط خلف مازيمبي من الكونغو الديمقراطية والهلال السوداني ولكل منهما خمس نقاط.", "محتوى إخباري\nالرئيسية\nأخبار\nمباريات\nفيديوهات\nعدسات\nآراء حرة\nبطولات\nدوري أبطال أوروبا\nالدوري المصري\nكأس مصر\nدوري أبطال إفريقيا\nكأس الكونفدرالية\nالدوري الإنجليزي\nالدوري الإسباني\nالدوري الإيطالي\nالدوري الفرنسي\nالدوري الألماني\nأقسام\nفي روسيا\nمصر\nأوروبا\nرياضات أخرى\nدوري أبطال أوروبا\nإفريقيا\nالمحترفون\nالسعودية\nالوطن العربي\nمنتخب مصر\nانتخابات الأندية 2017\nالمنتخب مع ليبتون\nأقسام خاصة\nتحليل في الجول\nوثائقي في الجول\nفي الجول كلاسيك\nكتاب في الجول\nحكايات في الجول\nتقرير في الجول\nلعبة في الجول\nMenu\nعفواً\nلا يمكنك الحصول على الصفحة المطلوبة\nيمكنك البحث عما تريد هنا\n© 2016\nفى الجول دوت كوم\nيتم إدارته و تطويره\nبواسطة", "نجحت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من أن تحول أزمة انقطاع التيار الكهربائى فى عام 2014 إلى أن تصبح مصر فى صدارة العالم فى مجال توليد الكهرباء سواء من الطاقة التقليدية أو المتجددة\nينشر \"اليوم السابع \"، قرار الإدارة المركزية للحجر الزراعي بوزارة الزراعة ، من خلال منشور رقم 69 لسنة 2018، بشأن الاشتراطات الجديدة الخاصة لاستيراد تقاوى الخضر..\nأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى القرار رقم 602 لسنة 2018، بتشكيل لجنة مركزية تسمي \"اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية\" برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب\nنشرت الجريدة الرسمية قرار الدكتور مصطفي مدبولي ، رئيس الوزراء ، بإضافة كليتي الحاسبات والمعلومات والفنون التطبيقية لجامعة طنطا .\nإجراءات أمنية مشددة شهدتها محيط دور العبادة قبل احتفالات الاقباط حيث تواجدت قوات الامن والشرطة النسائية لتفتيش المترددين على الكنائس.\nبالتنسيق مع سفارة فيتنام في القاهرة والسفارة المصرية في هانوي، استقبلت وزارة السياحة صباح اليوم عددا من أسر السائحين الفيتناميين المتوفين\nعرض المجلس القومى للإعاقة سيارة ميكروباص معدلة برافعة لذوى الاحتياجات الخاصة قام بتطويرها مهندس مصرى.\nاحتفى الكاتب الصحفى خالد صلاح، بإعلان وزير المالية، تقديم مشروع قانون تم إعداده من فريق متخصص من وزارة المالية ومصلحة الضرائب، لفرض ضرائب على إعلانات \"جوجل\" و\"فيس بوك\"،\nتزامنا مع الاستعداد الرسمية والشعبية للاحتفالات بأعياد، وإصدار فتاوى رسمية من الجهات الرسمية بجواز تهنئة شركاء الوطن بأعيادهم، جدد ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية فتواه بتحريم تهنئة الأقباط بأعياد الميلاد،\nبعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.\nانطلقت أعمال امتحانات التيرم الأول بجامعة القاهرة، وسط تأمين كبير من قبل أفراد الأمن الإدارى بالجامعة الذين تواجدوا بشكل مكثف داخل قاعات الامتحانات..\nوقعت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية\nقال الدكتور أحمد عبيد، أمين صندوق نقابة الصيادلة، أن كل القرارات التى صدرت من محى عبيد النقيب الموقوف بدءا من 14 مايو، هي والعدم سواء وذلك بحكم القضاء الإدارى.\nبعث الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزيـر الدفاع والإنتاج الحربى، ببرقيـة تهنئة للسيد\nقضت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، اليوم الأحد، حضوريا، بتغريم مسئولى 10 من كبرى شركات التوريدات الطبية فى اتهامهم باحتكار سوق مناقصات توريد الصمامات والدعامات الخاصة بجراحة الصدر والقلب على مستوى الجمهورية مبلغ 500 مليون جنيه لكل متهم.\nاللواء محمود توفيق وزير الداخلية، عقد إجتماع موسع مع القيادات الأمنية لبحث خطط تأمين البلاد خلال الأيام المقبلة.\nنشر الموقع الالكترونى لـ\" اليوم السابع \" على مدار الساعات الماضية عددا من الأخبار الهامة فى مقدمتها إعلان الصحة صرف كبسولات الإمبلانون لمنع الحمل بالمجان بحملات تنظيم الأسرة\n\" هيوقفوك هيحاولوا ييأسوك..ويحبطوك ويكسروك..خليك دايما جامد\"، بتلك الكلمات المعبرة عن تعامل المصريين مع كافة القضايا والحوادث.\nتمكنت الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الكاتب الصحفى ضياء رشوان خلال عام 2018 من مواجهة أكاذيب الجماعة الإرهابية، بجهد مشهود، ونجحت فى الحفاظ على صورة مصر نقية.\nأحبطت السلطات المصرية بميناء نويبع البحرى، محاولة إغراق البلاد بكمية من المخدرات، مخبأة داخل شاحنة تحمل تفاح سورى.\nلقى شخصان مصرعهما، ظهر اليوم، الأحد، فى انهيار جزئى بعقار مكون من 3 طوابق بمنطقة اللبان فى الإسكندرية، وذلك بسبب موجة الطقس السيئ.\nأكد الدكتور أشرف مرعى، أمين عام المجلس القومى للاعاقة، أن المجلس يضم فى عضويته عددا من الخبراء والمتخصصين والوزراء لوضع خطة استراتيجية\nأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن الانتهاء من 75 ألف و473 عملية جراحية من الحالات المسجلة سواء على الموقع الإلكترونى أو الخط الساخن.\nقال الدكتور محمد معيط وزير المالية، اليوم الأحد، إن وزارة المالية تعكف حاليًا على الانتهاء من مشروع القانون الخاص بفرض ضرائب على إعلانات \"جوجل\" و\"فيس بوك\".\nأعلن محمد سعفان وزير القوى العاملة، إنه تم إلغاء وإيقاف نشاط 39 شركة من مزاولة عمليات إلحاق العمالة المصرية بالخارج لمخالفتها أحكام قانون العمل.\nأعلنت وزارة الصحة والسكان، تطوير الخدمات الطبية المقدمة في 5 مستشفيات لطب وجراحة العيون في عدد من محافظات الجمهورية، لتقدم الخدمة لأهالى\nبدأت فروع تسهيل الدولية فى استقبال الراغبين لأداء العمرة لهذا العام بكل أنحاء الجمهورية، وفقا لما تم الاتفاق عليه بين اللجنة العليا للحج والعمرة بوزارة السياحة..\nقال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الوزارة تتابع ميدانيا نتائج التجربة الجديدة للتعليم مشيدا بنموذج مدرسة الإمام الشافعى الابتدائية\nنشر مجلس الوزراء، فيديو عن جهود وزارة البيئة فى منطقة جزيرة الوراق.\nنشر المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنفوجراف لأبرز المشروعات التى تم تنفيذها فى قطاع التضامن الاجتماعى، وذلك خلال عام 2018..\nفي لفتة مميزة تؤكد أن السياحة في مصر تسير بصورة طبيعية تماماً وبالأخص بين الأفواج الفيتنامية وأبناء قارة آسيا، أقدم فوج من دولة فيتنام اليوم الأحد، علي ركوب رحلات البالون الطائر في محافظة الأقصر، وقبل دخول البالون قاموا برفع علم بلادهم وعلم مصر .\nأكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية أن مبادرة صوتك مسموع التي يرعاها د. مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء تلقت خلال الأسبوع الأخير 2469 رسالة منها 546 شكوي\nبعث اللواء محمود توفيق \" وزير الداخلية \" برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى \"رئيس جمهورية مصر العربية \" بمناسبة حلول العام الميلادى الجديد 2019 .\nيتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية، أن يسود غدا الاثنين، طقس مائل للبرودة على شمال البلاد حتى شمال الصعيد معتدل على جنوب الصعيد نهارا شديد البرودة ليلا.\nعقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اجتماعاً مع عدد من مساعدى الوزير والقيادات الأمنية، بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية، وبحضور جميع مديرى الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية.\nأعلن د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى، صدور عدة قرارات جمهورية بتعيين 11عميدا جديدا بعدد من الجامعات الحكومية\nأكدت الدكتورة سحر السنباطى، رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة، أنه يتم صرف كبسولات الامبلانون الخاصة بمنع الحمل مجانا.\nشهدت حركة الطيران بمطار القاهرة الدولى، صباح اليوم الأحد، تأخر إقلاع 5 رحلات جوية دولية، بسبب سوء الأحوال الجوية فوق مطارات الوصول لتلك الرحلات.\nقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية أن زواج الصغيرات يهدد استقرار الأسرة والمجتمع فضلًا عن ضرره الطبى، وهو زواج قد منعه بعض أهل العلم من التابعين\nتحرص وزارة الصحة والسكان على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمكافحة انتشار التدخين، لما له من مخاطر كبيرة على الصحة العامة للمواطن، والتى قد تصل إلى حد الإصابة بالسرطان.", "يلتقي الجاران الزمالك والترسانة، في السادسة من مساء الثلاثاء 21 مايو في إطار منافسات كأس مصر. يدخل الزمالك المباراة وعينه علي التأهل للدور التالي من المنافسات التي بات الفريق الأبيض الأقرب لحسم لقبها بعد انسحاب غريمه التقليدي الأهلي منها. ويسعى الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي جورفان فييرا إلى تعويض الغيابات التي مني بها فريقه قبل ساعات من المباراة عب تأكد غياب الثلاثي محمد إبراهيم وأحمد حسن و عبد الله سيسيه ، مما سيدفع فييرا للبحث على مقاعد البدلاء الزاخرة بالبدلاء الأقوياء أمثال أحمد عيد عبد الملك وأحمد جعفر عن البديل المناسب للثلاثي. وأكد الجهاز الفني للفريق الأبيض للاعبيه على صعوبة اللقاء أمام الترسانة مشيراً إلى أن مباريات الكؤوس لها حسابات خاصة ولا يمكن تعويض الهزيمة بها. بينما يسعى الشواكيش لتقديم عرض قوي أمام جارهم اللدود الزمالك وتقديم مستوى يليق بالمنافسة الشرسة التي كانت بين الفريقين في فترات وجود الترسانة بالدوري العام وتحقيق المفاجأة بإقصاء الفارس الأبيض من منافسات الكأس والتي ستكون بمثابة الضربة الموجعة لزمالك فييرا الذي يضع عليه جمهورهم أمالاً كبيرة هذا الموسم\nالقاهرة: الجمعة، 09 سبتمبر 2022 11:15 ص", "البطولة الـ 82.. ينتظرها عشاق الزمالك بالملايين\nالسبت 09/نوفمبر/2013 - 12:37 م\nعشاق الزمالك على موعد عصر غدٍ السبت، مع مباراة نهائي كأس مصر بالموسم الحالي، في مواجهة وادي دجلة الذي صعد للنهائي للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن أطاح بفريق إنبي، حامل اللقب، والإسماعيلي، أحد أبرز المرشحين للفوز بالبطولة.\nو تتجه أنظار الملايين من عشاق القلعة البيضاء نحو لقب الكأس، الذي يعد الأسهل على الورق في تاريخ البيت الأبيض، وجماهيره التي يحذوها الأمل في تحقيق البطولة رقم 82 في التاريخ، فيما يسعى وادي دجلة، لمواصلة مشوار المفاجآت وحصد اللقب كأول بطولة في تاريخه.\nتعتبر تلك البطولة هي الأسهل، في ظل انسحاب النادي الأهلي المنافس التقليدي، ومعه حرس الحدود أحد أبرز المرشحين للكأس، وبطل البطولة مرتين سابقتين.\nو بخلاف ذلك، فالزمالك للمرة الأولى صفوفه مكتملة بعد أن نجح طولان المدير الفني وجهازه المعاون في لم شمل الفريق، وعاد الصقر أحمد حسن إلى القائمة، فضلًا عن الحالة المعنوية المرتفعة ورغبة اللاعبين في مصالحة جماهيرهم وتعويضهم عن الأخفاقات الأخيرة في دوري الأبطال، إضافة إلى حالة الاستقرار الإداري غير المسبوق الذي يعيشه البيت الأبيض، منذ تعيين الدكتور كمال درويش، رئيسًا له خلفًا لممدوح عباس.\nو أعلن الزمالك عن استعداده التام للفوز باللقب رقم 22 لبطولة الكأس التي فاز بها 21 مرة، من قبل، ويسعى اللاعبون لتحقيق البطولة رقم 82 في تاريخ النادي، الذي بدأ مشوار البطولات عام 1911وكان أول الأندية المصرية تتويجًا بها.\nمباراة الكأس ستكون النهائي الـ36 للزمالك في بطولة كأس مصر عبر تاريخها، وتوج الزمالك بكأس مصر 21 مرة، منها مرتان مناصفة مع النادي الأهلي، وخسر الزمالك النهائي 14 مرة.\nيعتبر الزمالك أول فريق مصري يفوز ببطولة كأس مصر تحت مسمى كأس السلطان حسين، عندما تخطى فريق شرودرز الإنجليزي في نهائي البطولة بهدفين مقابل هدف واحد.\nوحقق الزمالك أكبر نتيجة فوز في نهائي الكأس عبر تاريخه، حيث فاز الزمالك “,”المختلط وقتها“,” على النادي الأهلي غريمه التقليدي بستة أهداف نظيفة سنة 1944.\nبدأت مسابقة كأس مصر سنة 1917 تحت مسمى كأس السلطان حسين، بمشاركة 4 فرق من الاستعمار البريطاني فقط، أما الأندية المصرية فلم تكن معترفة بتلك البطولة من الأساس، لذلك لم تكن تشارك بها.\nالزمالك “,”المختلط“,” آنذاك هو أول نادٍ مصري يقرر المشاركة في تلك البطولة. حيث رأى الزمالك أن مشاركة الأندية المصرية ضرورة حتمية، ولا يصح إطلاقًا ترك المجال الرياضي للأجانب، في حين أن أندية الوطن لا تشارك. ورأى أن المشاركة المصرية ستكون لها دور في مواجهة الاحتلال وقتها، وبالفعل شارك “,”المختلط“,” في البطولة، وكانت أول مشاركة للزمالك بتاريخ 18فبراير سنة 1921.\nالزمالك يدخل نهائي بطولة كأس مصر بحثًا عن البطولة رقم 82 بعد أن توج من قبل بـ81 بطولة خلال الـ102 عامًا هي عمر القلعة البيضاء.\nجاءت على النحو التالي:\n11 بطولة دوري مواسم: 1959/60 – 63/64 – 64/65 – 77/78 – 83/84 – 87/88 – 91/92 – 92/93 -2000/2001 – 2002/2003 2003/2004.\nوحقق بطولة كأس مصر: 21 مرة أعوام: 1922 – 23 – 35 – 38 – 41 – 43 – 44 – 52 – 55 – 57 – 58 – 59 – 60 – 62 – 75 – 77 – 79 – 88 – 99 – 2002 – 2008\nو بطولة السوبر مصري: مرتين عامي 2001 – 2002 .\nو كأس السوبر المصري السعودي مره واحدة عام 2003\nأما على المستوي الإفريقي، فحقق الزمالك 9 بطولات كانت على النحو التالي: بطولة إفريقيا أبطال الدوري 5 مرات، البداية كانت عام 1984 – 86 – 93 – 96 – 2002.\nو بطولة إفريقيا أبطال الكأس مرة، عام 2000 والسوبر الإفريقي في 3 مناسبات 1993 – 97 – 2003، و البطولة الأفروآسيوية مرتين 1988 – 1997\nالبطولة العربية للأبطال مرة واحده 2003، دوري منطقة القاهرة: 15 مرة\n1924-1926-1930-1933-1939-1940-1941-1944-1945-1946-1947-1949-1951-1952-1953\nالكأس السلطانية: عامي: 1921-1922، وكأس دورة الأردن الدولية: مرتين 1986-1987، كأس الاستقلال(كأس الصداقة): مرتين 1987-1988 ، و كأس أكتوبر عام 1974، و كأس حب مصر 1986\nكأس دورة الإسكندرية الصيفية، في 3 مناسبات 1982-1984-2004 ، و كأس الاتحاد لكرة القدم، مرة واحدة 1995، كأس الاتحاد المصري التنشيطية 4 مرات، وكأس الملك فاروق 3 مرات لتكتمل القاب القلعة البيضاء بـ81 لقبًا في انتظار البطولة 82 التي تنتظرها وتتشوق لها الجماهير، بعد أن غاب الفريق الأبيض عن منصة التتويج خلال الـ5 سنوات الأخيرة تاركًا المجال والساحة لغريمه الأهلي الذي حقق أكثر من 10 ألقاب في السنوات الخمس الأخيرة.\nالغريب أن هذا الجيل ليس به سوى لاعبين فقط من آخر جيل حصل على بطولات للقلعة البيضاء هما عبد الواحد السيد ومحمود عبد الرازق شيكابالا، بعد أن توجا ببطولة كأس مصر عام 2008 وهي آخر بطولة يفوز بها الفريق الأبيض.\nو تتجه أنظار الملايين من عشاق القلعة البيضاء نحو لقب الكأس، الذي يعد الأسهل على الورق في تاريخ البيت الأبيض، وجماهيره التي يحذوها الأمل في تحقيق البطولة رقم 82 في التاريخ، فيما يسعى وادي دجلة، لمواصلة مشوار المفاجآت وحصد اللقب كأول بطولة في تاريخه.\nتعتبر تلك البطولة هي الأسهل، في ظل انسحاب النادي الأهلي المنافس التقليدي، ومعه حرس الحدود أحد أبرز المرشحين للكأس، وبطل البطولة مرتين سابقتين.\nو بخلاف ذلك، فالزمالك للمرة الأولى صفوفه مكتملة بعد أن نجح طولان المدير الفني وجهازه المعاون في لم شمل الفريق، وعاد الصقر أحمد حسن إلى القائمة، فضلًا عن الحالة المعنوية المرتفعة ورغبة اللاعبين في مصالحة جماهيرهم وتعويضهم عن الأخفاقات الأخيرة في دوري الأبطال، إضافة إلى حالة الاستقرار الإداري غير المسبوق الذي يعيشه البيت الأبيض، منذ تعيين الدكتور كمال درويش، رئيسًا له خلفًا لممدوح عباس.\nو أعلن الزمالك عن استعداده التام للفوز باللقب رقم 22 لبطولة الكأس التي فاز بها 21 مرة، من قبل، ويسعى اللاعبون لتحقيق البطولة رقم 82 في تاريخ النادي، الذي بدأ مشوار البطولات عام 1911وكان أول الأندية المصرية تتويجًا بها.\nمباراة الكأس ستكون النهائي الـ36 للزمالك في بطولة كأس مصر عبر تاريخها، وتوج الزمالك بكأس مصر 21 مرة، منها مرتان مناصفة مع النادي الأهلي، وخسر الزمالك النهائي 14 مرة.\nيعتبر الزمالك أول فريق مصري يفوز ببطولة كأس مصر تحت مسمى كأس السلطان حسين، عندما تخطى فريق شرودرز الإنجليزي في نهائي البطولة بهدفين مقابل هدف واحد.\nوحقق الزمالك أكبر نتيجة فوز في نهائي الكأس عبر تاريخه، حيث فاز الزمالك “,”المختلط وقتها“,” على النادي الأهلي غريمه التقليدي بستة أهداف نظيفة سنة 1944.\nبدأت مسابقة كأس مصر سنة 1917 تحت مسمى كأس السلطان حسين، بمشاركة 4 فرق من الاستعمار البريطاني فقط، أما الأندية المصرية فلم تكن معترفة بتلك البطولة من الأساس، لذلك لم تكن تشارك بها.\nالزمالك “,”المختلط“,” آنذاك هو أول نادٍ مصري يقرر المشاركة في تلك البطولة. حيث رأى الزمالك أن مشاركة الأندية المصرية ضرورة حتمية، ولا يصح إطلاقًا ترك المجال الرياضي للأجانب، في حين أن أندية الوطن لا تشارك. ورأى أن المشاركة المصرية ستكون لها دور في مواجهة الاحتلال وقتها، وبالفعل شارك “,”المختلط“,” في البطولة، وكانت أول مشاركة للزمالك بتاريخ 18فبراير سنة 1921.\nالزمالك يدخل نهائي بطولة كأس مصر بحثًا عن البطولة رقم 82 بعد أن توج من قبل بـ81 بطولة خلال الـ102 عامًا هي عمر القلعة البيضاء.\nجاءت على النحو التالي:\n11 بطولة دوري مواسم: 1959/60 – 63/64 – 64/65 – 77/78 – 83/84 – 87/88 – 91/92 – 92/93 -2000/2001 – 2002/2003 2003/2004.\nوحقق بطولة كأس مصر: 21 مرة أعوام: 1922 – 23 – 35 – 38 – 41 – 43 – 44 – 52 – 55 – 57 – 58 – 59 – 60 – 62 – 75 – 77 – 79 – 88 – 99 – 2002 – 2008\nو بطولة السوبر مصري: مرتين عامي 2001 – 2002 .\nو كأس السوبر المصري السعودي مره واحدة عام 2003\nأما على المستوي الإفريقي، فحقق الزمالك 9 بطولات كانت على النحو التالي: بطولة إفريقيا أبطال الدوري 5 مرات، البداية كانت عام 1984 – 86 – 93 – 96 – 2002.\nو بطولة إفريقيا أبطال الكأس مرة، عام 2000 والسوبر الإفريقي في 3 مناسبات 1993 – 97 – 2003، و البطولة الأفروآسيوية مرتين 1988 – 1997\nالبطولة العربية للأبطال مرة واحده 2003، دوري منطقة القاهرة: 15 مرة\n1924-1926-1930-1933-1939-1940-1941-1944-1945-1946-1947-1949-1951-1952-1953\nالكأس السلطانية: عامي: 1921-1922، وكأس دورة الأردن الدولية: مرتين 1986-1987، كأس الاستقلال(كأس الصداقة): مرتين 1987-1988 ، و كأس أكتوبر عام 1974، و كأس حب مصر 1986\nكأس دورة الإسكندرية الصيفية، في 3 مناسبات 1982-1984-2004 ، و كأس الاتحاد لكرة القدم، مرة واحدة 1995، كأس الاتحاد المصري التنشيطية 4 مرات، وكأس الملك فاروق 3 مرات لتكتمل القاب القلعة البيضاء بـ81 لقبًا في انتظار البطولة 82 التي تنتظرها وتتشوق لها الجماهير، بعد أن غاب الفريق الأبيض عن منصة التتويج خلال الـ5 سنوات الأخيرة تاركًا المجال والساحة لغريمه الأهلي الذي حقق أكثر من 10 ألقاب في السنوات الخمس الأخيرة.\nالغريب أن هذا الجيل ليس به سوى لاعبين فقط من آخر جيل حصل على بطولات للقلعة البيضاء هما عبد الواحد السيد ومحمود عبد الرازق شيكابالا، بعد أن توجا ببطولة كأس مصر عام 2008 وهي آخر بطولة يفوز بها الفريق الأبيض." ]
[ "https://web.archive.org/web/20200413101729/http://el-zamalek.com/", "https://web.archive.org/web/20190107071704/http://www.bbc.com/arabic/sports/2015/07/150728_zamalek_league_champions", "https://www.filgoal.com/500.html?aspxerrorpath=/arabic/news.aspx", "https://web.archive.org/web/20181004161139/https://www.youm7.com/story/2017/5/16/", "https://web.archive.org/web/20200512190705/https://akhbarelyom.com/news/newdetails/390423/1/", "https://web.archive.org/web/20200622182954/http://drtareksaid.net/ZamalekinEgySaudiSuperCup.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q6737233--1- قاسم عيواظ بك-1
1
المماليك البايات
تصغير|200بك|يسار المماليك البايات أو المماليك البكوات، هو الاسم الذي صار يطلق على مماليك مصر منذ الفتح العثماني لمصر عام 1517م على يد السلطان سليم الأول. مرت دولة المماليك عبر تاريخها بثلاث مراحل، الأولى منذ بدايتها على يد السلطان عز الدين أيبك وسميت بدولة المماليك البحرية وتميزت بتولي سلاطين ذو أصل تركي (من أرض تركستان في سهوب وسط آسيا حالياً وليس تركيا الآن). السلطان المنصور قلاوون يعتبر سلطان محوري في هذه الدولة، إذ أن سلالته من أبناؤه وأحفاده قد حكمت حتى نهايتها عام 1382م عبر انقلاب عسكري قام به الظاهر سيف الدين برقوق، أصبح الأخير مؤسس الدولة المملوكية الثانية والتي عرفت باسم المماليك البرجية وتميزت عن سابقتها بأن مماليكها كانوا من الشركس (هجمات تتار القرم على جنوب روسيا هي أصلهم) وكانوا يجلبون عبر تجار جنوة والبندقية ليباعوا في أرض مصر والشام وبذلك فإن السلالة الحاكمة قد تغيرت من الأتراك إلى الشراكسة حتى الغزو العثماني. عند دخول السلطان سليم للقاهرة عام 1517 م فإنه قد أمر بمحو كافة المماليك عن ظهر الأرض، لكن بعد استتباب الأمر له بأسر السلطان طومان باي وإعدامه فإن سياسته من إبادة المماليك قد تغيرت إلى إعطائهم الأمان وقبول خدمتهم له وأعادهم إلى وظائفهم كما كانوا برواتب أقل مما كانوا يحصلون عليه قبل بكثير، ويرجع سبب تغيير استراتيجيته من إهلاكهم لدمجهم لسببين: الأول أن الأراضي المفتوحة كانت شاسعة وتزيد الحمل على قواته لإدارتها وهو بالأساس يحتاج قواته لمواجهة أعدائه من الصفويون والأوروبيون، وأن المماليك بحكم تربيهم في تلك الأراضي وحكمهم لها فهم أكثر من يكون قادر على إدارتها. أما السبب الثاني فيرجع إلى زوال التهديد المملوكي على دولته بإعدام طومان باي وهلاك كامل الجيش المملوكي تقريباً في المواجهات التي دارت قبل وبعد الدخول للقاهرة. بعد ذلك، أصبح المماليك جباه الضرائب داخل الولاية وكونوا قوة دفاع محلية عينت كفرقة إضافية للدفاع عن مصر بجوار القوات العثمانية وكان أول استخدام لها هي قمع تمرد للجنود الانكشارية عام 1518م. وشارك 800 من مماليك الفرقة في غزو رودس الذي قام به نجل سليم السلطان سليمان القانوني عام 1522م.التغيير الثالث الذي حدث كان في تزايد قوة امراء المماليك في فترات ضعف الدولة العثمانية في القرنين السابع عشر والثامن عشر، إذ زاد جلب المماليك الصغار من أراضي جورجيا الحالية وأصبحوا المتحكمين الرئيسيين في مصر وغدا منصب شيخ البلد (وكان يعطى لأقوى الأمراء وأوفرهم مماليكاً) الحاكم الفعلي للبلاد بينما أصبح الوالي العثماني حاكماً صورياً للبلاد حتى أنه في عهد علي بك الكبير شيخ البلد فإنه أعلن إستقلاله وضم الحجاز والشام إلى أراضيه مستغلاً الحرب العثمانية الروسية، قبل أن تتمكن الدولة من الإتصال بقائد جيشه (محمد أبو الدهب) وتعده بشياخة البلد، لينقلب على سيده ويعيد مصر للخلافة العثمانية مرة أخرى، وظل وجود المماليك البكوات في مصر حاضراً حتى تمام إفنائهم على يد محمد علي باشا عام 1811م في مذبحة القلعة الشهيرة
1- قاسم عيواظ بك
2- إسماعيل بك بن قاسم عيواظ بك 3- شركس بك 4- ذو الفقار بك 5- عثمان بك 6- إبراهيم كخيا 7- حسين بك (الأول) الخشاب 8- رضوان بك 9- حسين بك (الثاني) المقتول 10- خليل بك.
[ "ألف جرجي زيدان هذا الكتاب عام ١٩١١، بغرض تدريس التاريخ الإسلامي في الجامعة المصرية آنذاك. ويناقش الكتاب الحال الذي كانت عليها مصر عند الفتح العثماني، ويطرق الكتاب إلي أصل ونشأة الدولة العثمانية، وارتباطها بالتاريخ المصري، كما يدرس فترة حكم سليم الأول باعتباره السلطان العثماني الذي فتح مصر. وقد حرص زيدان خلال هذه الكتاب علي الموازنة بين العام والخاص، فربط في كتابه بين العهد العثماني العام المتمثل في الخلافة الإسلامية، والعهد العثماني في مصر باعتباره أحد المراحل التاريخية التي مرت بها تاريخ مصر العام. كما لم تقتصر الدراسة التاريخية في هذا الكتاب على الجانب السياسي بل امتدت لتشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والمالية والحضارية.\nجُرجي زيدان: مفكِّرٌ لبناني، يُعَدُّ رائدًا من روَّادِ تجديدِ عِلمِ التاريخِ واللِّسانيَّات، وأحدَ روَّادِ الروايةِ التاريخيةِ العربية، وعَلَمًا من أعلامِ النهضةِ الصحفيةِ والأدبيةِ والعلميةِ الحديثةِ في العالَمِ العربي، وهو من أخصبِ مؤلِّفي العصرِ الحديثِ إنتاجًا.\nوُلِدَ في بيروتَ عامَ ١٨٦١م لأسرةٍ مسيحيةٍ فقيرة، وبالرغمِ من شغفِه بالمعرفةِ والقراءة، فإنه لم يُكمِلْ تعليمَه بسببِ الظروفِ المعيشيةِ الصعبة، إلا أنه أتقنَ اللغتَينِ الفرنسيةَ والإنجليزية، وقد عاوَدَ الدراسةَ بعدَ ذلك، وانضمَّ إلى كليةِ الطب، لكنَّه عدَلَ عن إكمالِ دراستِه فيها، وانتقلَ إلى كليةِ الصيدلة، وما لبِثَ أن عدَلَ عن الدراسةِ فيها هي الأخرى، ولكنْ بعدَ أن نالَ شهادةَ نجاحٍ في كلٍّ مِنَ اللغةِ اللاتينيةِ والطبيعياتِ والحيوانِ والنباتِ والكيمياءِ والتحليل.\nسافَرَ إلى القاهرة، وعمِلَ محرِّرًا بجريدةِ «الزمان» اليوميَّة، ثُم انتقلَ بعدَها للعملِ مترجمًا في مكتبِ المُخابراتِ البريطانيةِ بالقاهرةِ عامَ ١٨٨٤م، ورافَقَ الحملةَ الإنجليزيةَ المتوجِّهةَ إلى السودانِ لفكِّ الحصارِ الذي أقامَته جيوشُ المَهدي على القائدِ الإنجليزيِّ «غوردون». عادَ بعدَها إلى وطنِه لبنان، ثم سافرَ إلى لندن، واجتمعَ بكثيرٍ من المُستشرِقينَ الذين كانَ لهم أثرٌ كبيرٌ في تكوينِه الفِكْري، ثم عادَ إلى القاهرةِ ليُصدِرَ مجلةَ «الهلال» التي كانَ يقومُ على تحريرِها بنفسِه، وقد أصبحَتْ من أوسعِ المَجلاتِ انتشارًا، وأكثرِها شُهرةً في مِصرَ والعالَمِ العربي.\nبالإضافةِ إلى غزارةِ إنتاجِه كانَ متنوِّعًا في مَوْضوعاتِه؛ حيثُ ألَّفَ في العديدِ من الحُقولِ المَعْرفية؛ كالتاريخِ والجُغرافيا والأدبِ واللغةِ والرِّوايات. وعلى الرغمِ من أن كتاباتِ «زيدان» في التاريخِ والحضارةِ جاءَت لتَتجاوزَ الطرحَ التقليديَّ السائدَ في المنطقةِ العربيةِ والإسلاميةِ آنَذاك، والذي كانَ قائمًا على اجترارِ مَناهجِ القُدامى ورِواياتِهم في التاريخِ دونَ تجديدٍ وإعمالٍ للعقلِ والنَّقد؛ فإنَّ طَرْحَه لم يتجاوزْ فكرةَ التمركُزِ حولَ الغربِ الحداثيِّ (الإمبرياليِّ آنَذاك)؛ حيث قرَأَ التاريخَ العربيَّ والإسلاميَّ من منظورٍ استعماريٍّ (كولونيالي) فتأثَّرَتْ كتاباتُه بمَناهجِ المُستشرِقِين، بما تَحملُه من نزعةٍ عنصريةٍ في رؤيتِها للشرق، تلك النزعةِ التي أوضَحَها بعدَ ذلك جليًّا المُفكِّرُ الأمريكيُّ الفَلسطينيُّ المُولَّدُ «إدوارد سعيد» في كِتابِه «الاستشراق».\nرحَلَ عن عالَمِنا عامَ ١٩١٤م، ورثَاه حينَذاك كثيرٌ مِنَ الشُّعراءِ أمثال: أحمد شوقي، وخليل مطران، وحافِظ إبراهيم." ]
[ "https://web.archive.org/web/20210416173326/https://www.hindawi.org/books/60938635/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q401266--ما بعد الاغتيال-1
1
أحمد حسين الغشمي
المقدم أحمد حسين الغشمي رئيس الجمهورية العربية اليمنية في الفترة من 1977 – 1978. ولد في ضلاع همدان، إحدى ضواحي صنعاء عام 1941، التحق بالقوات المسلحة بعد قيام ثورة 26 سبتمبر، وتولى مهام ومسئوليات قيادية عسكرية كرئيس لأركان حرب فوج، وقائدا للمحور الغربي ثم الشرقي، واللواء الأول مدرع. أسهم بدور رئيسي في الحركة التصحيحية التي قادها إبراهيم الحمدي في 13 يونيو 1974 ضد الرئيس عبد الرحمن الأرياني، وتولى منصب رئيس الأركان ثم نائبا لرئيس مجلس القيادة (رئاسة الدولة). عرف بقربه من السعودية - دعى ذات تصريح إلى الوحدة مع السعودية - وعارض محاولات الرئيس الحمدي للتقليل من التأثير السعودي في اليمن. خلف الغشمي إبراهيم الحمدي في رئاسة الجمهورية العربية اليمنية لأقل من سنة واحدة.
ما بعد الاغتيال
شُكّل مجلسٌ رئاسي برئاسة عبد الكريم عبد الله العرشي رئيس مجلس الشعب التأسيسي، وعضوية كلٍّ من: علي الشيبة وعبد العزيز عبد الغني وعلي عبد الله صالح، وفي يوم 12 شعبان 1398هـ الموافق 17 يوليو 1978م انتخب مجلس الشعب التأسيسي بأغلبية الأصوات علي عبد الله صالح رئيسًا للجمهورية، وقائدًا عامًا للقوات المسلحة، وتعيين القاضي عبد الكريم عبد الله العرشي نائبًا لرئيس الجمهورية الوحدوي نت - عبدالملك المخلافي لقناة الجزيرة السعودية وقفت وراء جريمة اغتيال الحمدي والناصريين تعرضوا لحملة إبادة وإقصاء متعمدين مأرب برس- د: حسين عبدالقادر هرهره - اغتيال الرئيس الحمدي- أسرار لم تكشف حقيقتها حتى الآن
[ "قال الأخ عبد الملك المخلافي عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري,\nوالأمين العام السابق للتنظيم أن الناصريين في اليمن تعرضوا لحملة تصفية وإعدامات من قبل السلطة في كلا الشطرين قبل الوحدة اليمنية وأنهم لا يزالون حتى الآن يتعرضون لمضايقات عدة من الحاكم بينها الإحالة إلى التقاعد في سن مبكرة وفرض العزلة عليهم .\nوقال المخلافي في حديثه لبرنامج زيارة خاصة الذي بثته قناة الجزيرة مساء أمس السبت وتعيده اليوم الأحد أن التنظيم الناصري كغيره من القوى السياسية في اليمن لا يزال يعمل في ظل الهامش الذي تتيحه الشكلية الديمقراطية، وأن القوى التقليدية هي التي مازالت ما سكة بزمام الأمور في اليمن.\nوتطرق المخلافي إلى قضية القيادي الناصري الرائد عبد الله عبد العالم الذي يعيش حاليا في دمشق بعد أن كان قد حكم عيه بالإعدام - والذي قال أن موضوع عودته إلى ارض الوطن لا يزال معلقا حتى اليوم رغم العقود الطويلة التي مرت ,مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية يحاول أن يعطي القضية بعد قبلي وشخصي بسبب مقتل بعض المشائخ في أحداث 79م والتي تستطيع الدولة أن تجد\nلها حلا فيما لو سلمنا بحقائقها وأبعادها- حسب قول المخلافي .\nوأكد المخلافي ان المملكة العربية السعودية وقفت وراء جريمة اغتيال الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي .\nوقال ردا على سؤال مقدم البرنامج حول اغتيال الحمدي :\" لا زالت هناك الكثير من الأسئلة مجهولة كما أن السعودية تقف وراء ذلك\".\nمشيرا إلى أن حركة عام 1979م كانت ردا على جريمة اغتيال الحمدي ولم تستهدف الرئيس علي عبدالله صالح .\nوقال أن السعودية وقفت ضد امن اليمن واستقراره منذ قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي دعمت الرياض حينها بشكل مباشر فلول الملكيين بالمال والسلاح لإجهاض الثورة وإعادة الإمامة من جديد .\nوأضاف المخلافي أن شرور السعودية تجاه اليمن لم تتوقف وان تدخلاتها ما زالت تمارس حتى على مستوى تعيين وزراء في الحكومة اليمنية وعزل آخرين .\nوعن علاقة التنظيم الناصري بالنظام الليبي قال المخلافي \" لا يمكن أن ننفي أن ليبيا هي الداعم الأساسي في فترة من الفترات لكن هذا الأمر مرتبط بعوامل كثيرة أولها أنها كانت علاقة سياسية بنظام قومي .\nوانتقد المخلافي وبشدة ما يمارسه سفراء الولايات المتحدة الأمريكية داخل الأقطار العربية ومنها اليمن التي قال أن سفير واشنطن بصنعاء يتجول داخل مختلف مناطق الجمهورية بكل حرية .\nوشبه سفراء واشنطن بالمندوبين الساميين في الدول العربية .\nكما انتقد المخلافي طريقة تعامل واشنطن مع الأنظمة العربية وكذلك مع أحزاب المعارضة وقال :\" إن الإدارة الامريكيه تؤيد المعارضة حين تريد إيصال رسالة إلى النظام والعكس حين تريد إرسال رسالة إلى المعارضة \"" ]
[ "https://web.archive.org/web/20160305232021/http://alwahdawi.net/news_details.php?sid=2671" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q100264306--العاصمة المؤقتة عدن-1
2
عدن
عَدَن هي مدينة يمنية تقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية لليمن، وثاني أهم مدينة يمنية بعد صنعاء، شهدت عدن أحداثاً تاريخية هامة، وعرفت بأنها عين اليمن. يبلغ عدد سكانها نحو 589,419 نسمة حسب تعداد اليمن في 2004 ومن المتوقع أن عدد سكانها في 2015 بلغ حوالي 865,000 نسمة حسب الإسقاطات السكانية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي 363 كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته 3% من إجمالي سكان اليمن تقريباً، تعتبر أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكّمها بطريق البحر الأحمر، وتشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية. تكتسب المدينة أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها «مصفاة عدن». تتكون عدن من عدة مناطق هي كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، البريقة. ورد ذكرها في "سفر حزقيال" في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة.الموسوعة البريطانية كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم.The Semitic religious history: the God of Israel and the gods of the Gentiles Friedrich Baethgen p.89 وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، Daniel McLaughlin,Yemen: The Bradt Travel Guide p.175 وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، Conti Rossini, Carlo, Chrestomathia Arabica meridionalis epigraphica edita et glossario instructa (1931) Pubblicazioni dell'Instituto per l'Oriente p.55 (4th line) واستطاع الحِمْيَرِيُّون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن.South Arabia as an economic region, Volume 1, in: Volume 7 of philosophical writings of the faculty of the German University in Prague, Rohrer, 1930 p.25 وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد.Richard Frye,The History of Ancient Iran p.325The Oxford Handbook of Late Antiquity edited by Scott Fitzgerald Johnson p.298 بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند، سيرة بن هشام ص 591The Yemen in Early Islam (9-233/630-847): A Political History p.182 وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون، H.C. Kay, Yaman: Its early medieval history, London 1892, pp. 66-7 وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م، G. Rex Smith "Politische Geschichte des islamischen Jemen bis zur ersten türkischen Invasion", p. 140عمارة بن علي تاريخ اليمن ص 174 تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.23 وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة.Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.24 وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين.The travels of Ludovico di Varthema in Egypt, Syria, Arabia Deserta and Arabia Felix, in Persia, India, and Ethiopia; A.D. 1503 to 1508 Lodovico Di Varthema, John Winter Jones, George Percy Badger p.59 وتمكّن الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب من صدِّ البرتغاليين عن عدن.Robert W. Stookey,the politics of the Yemen Arab RepublicWestview Press, 1978 P.129 ومن ثم سقطت الدولة الطاهرية وبقيت سيطرتهم على عدن.Ronald Lewcock,Sanaa an Arabian Islamic city p.68 وبعد ذلك سيطرت الدولة العثمانية على المدينة عام 1538. كان هدف العثمانيين منصباً على منع البرتغاليين من السيطرة على عدن فشهدت المدينة أياماً عصيبة بالإضافة لحقيقة أن ميناء المخاء اكتسب أهمية أكبر على حساب عدن خلال القرن السادس عشر.Sir Robert Lambert Playfair,A History of Arabia Felix Or Yemen p.143 فانخفض تعداد المدينة وتحولت إلى قرية صغيرة بتعداد لا يتجاوز 600 نسمة.The Crater residence of Captain S B Haines MERILYN HYWEL-JONES بينما كان تعدادها يقارب الثمانين ألف نسمة أيام الدولة الرسولية.Dr Z H Kour,The History of Aden p.14 احتلت بريطانيا مدينة عدن في يناير 1839، Clowes, William (1901). The Royal Navy: A history from the earlierst times to the present Volume VI. London, England: William Clowes & Sons p.227 وانتعشت عدن من جديد بعد ثلاثمائة سنة من الركود واستوطنها تجار يهود وفرس وهنود واعتمد الإنجليز على تقسيم صارم بين المدينة والريف.John M. Willis Unmaking North and South: Spatial Histories of Modern Yemen p.28 وخلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، أصبحت عدن أحد أكثر موانئ العالم نشاطاً، بل كانت الثانية في الترتيب بعد نيويورك.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.71 وبقيام ثورة 14 أكتوبر عام 1963، أعلنت بريطانيا أنها ستخرج من عدن عام 1968 وهو ما فجر أعمال العنف بين فصائل ما سمي بالـ«مقاومة» لاحتكار تقرير المصير عقب خروج الإنجليز.Schmitthoff, Clive Macmillan, Clive M. Schmitthoff's select essays on international trade lawp. 390 وكان للجبهة القومية للتحرير بقيادة قحطان محمد الشعبي اليد العليا قبل خروج الإنجليز من عدن عام 1967.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.58 وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة قحطان الشعبي واتخذت عدن عاصمة للدولة. قامت الحركة التصحيحية باعتقال الرئيس قحطان الشعبي وأدخلت العامل الأيديولوجي الماركسي في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وغيرت اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأوا بتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد وبحلول عام 1974 وضع القادة الشباب الجدد أول خطة خمسية لجميع المحافظات الجنوبية.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.60 كان ميناء عدن مصدر الدخل القومي الأكبر لجمهورية اليمن الجنوبي، في يناير 1986 تمزقت عدن بسبب تناحر فصيلين في الحزب الاشتراكي اليمني التي أدت لاندلاع الحرب الأهلية في 1986.Ibid p.72 وقُصِفت مدينة عدن خلال الحرب من البر والجو، في 1990 قامت الوحدة اليمنية واُعتبر علي سالم البيض نائباً لعلي عبد الله صالح. بعد أربعة سنوات، قامت حرب صيف 1994 واستعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة، أعقب ذلك عمليات نهب منظمة. وظلت عدن في حالة ركود سياسي لـ 25 عاماً حتى لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها، ومباشرة أعماله منها، ونقلت بعض السفارات العربية والأجنبية إلى عدن، التي أعلن الرئيس هادي أنها عاصمة مؤقتة لليمن في 7 مارس 2015، بدلا من صنعاء التي وصفها بالمحتلة من الحوثيين. إلا أن هذا القرار لم يكن سوى إعلانًا رمزيًا حيث أن تغيير العاصمة في اليمن يتطلب تعديل الدستور، والذي ما يزال ينص على أن الأخيرة لا تزال هي العاصمة.
العاصمة المؤقتة عدن
ظلت عدن في حالة ركود سياسي ل25 عاماً حتى لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها، ومباشرة أعماله من القصر الجمهوري بعدن، وأعلن هادي عدن عاصمة مؤقتة في 7 مارس 2015، بدلا من صنعاء التي وصفها بالمحتلة من الحوثيين. وذلك بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في 21 سبتمبر 2015، وفرضهم حصاراً على القصر الجمهوري ومنزل الرئيس هادي في 20 يناير، وقدم هادي استقالته في 22 يناير إلى البرلمان الذي لم يعقد جلسة لقبول الاستقالة أو رفضها، وظل هادي قيد الإقامة الجبرية التي فرضها الحوثيون عليه، حتى تمكن من المغادرة إلى عدن في 21 فبراير 2015، وتراجع عن استقالته، وأعلن بياناً قال فيه «أن جميع القرارات التي أتخذت من 21 سبتمبر باطلة ولا شرعية لها». ونقلت بعض السفارات العربية والأجنبية إلى عدن، وتمكن وزير الدفاع محمود الصبيحي من مغادرة صنعاء إلى عدن والتقى فيها الرئيس هادي. في 4 مارس 2016، اقتحم مسلحون مجهولون دار الأم تريزا في المدينة وقتلوا ستة عشر شخصاً بينهن أربع راهبات. كما تعرضت عدد من كنائس المدينة القديمة للتدمير على يد متطرفين إسلاميين منذ منتصف العام 2015.
[ "صنعاء، اليمن (CNN)—سحب الرئيس اليمني المستقيل، عبدربه منصور هادي، السبت، استقالته من منصبه بعد تمكنه من الفرار من الاعتقال المنزلي إلى مدينة عدن.\nوقال هادي في بيان أنه ملتزم بمخرجات المرحلة الانتقالية التي نصت عليها المبادرة الخليجية، مقدما تهانيه للشعب اليمني \"الذي عبر عن رفضه للانقلاب،\" داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي لإنقاذ المسيرة السياسية في اليمن.\nوتأتي هذه الأنباء بعد أن أكد مستشار الامين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الى اليمن، جمال بن عمر على أن لا علاقه للأمم المتحدة من قريب او من بعيد في مغادرة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي من منزله في العاصمة صنعاء وتوجهه الى عدن، وذلك في بيان صادر عن مكتب بن عمر.\nواوضح مصدرا فضل عدم ذكر اسمه لموقع CNN بالعربية أن هادي وصل صباح السبت الى عدن عن طريق البر مع مرافقين يرتدون ملابس مدنيه مشيرا الى احتمال ان يكون ما بثته مواقع صحفيه يمولها ابنه جلال حول تدهور حالته الصحية هي تمهيد لخطة نقله الى عدن بعد تخفيف تشديد المسلحين الحوثيين الحراسة على منزله في صنعاء والسماح بزيارته من قبل اقاربه واصدقائه للاطمئنان على صحته.\nوكان عضو المكتب السياسي لجماعة انصار الله علي القحوم قال في تصريحات صحفيه: \"إن هادي هرب متنكرا مشيرا الى ان بقائه ومغادرته لم يعد ذا اهميه كونه غادر المشهد السياسي.\"", "الرئيس اليمني يلتقي وزير الدفاع في عدن\nالتقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن وزير الدفاع اللواء الركن محمود سالم الصبيحي، الذي فر من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.\nوحسب صور التلفزيون العام في عدن فإن هادي أكد خلال الاجتماع يوم الأربعاء \"أهمية استتباب الأمن والاستقرار في البلد باعتباره مطلبا ملحا لبناء اليمن\" الغارق في موجة عنف متواصلة.\nوينضم بذلك الصبيحي إلى الرئيس في عدن إثر مغادرته صنعاء.\nمن جهة أخرى التقى الرئيس هادي الأربعاء عددا من قيادات الحراك الجنوبي، الذي يطالب شقه المتشدد، بانفصال الجنوب عن الشمال كما كان الحال قبل 1990.\nوقال القيادي في الحراك الجنوبي محسن بن فريد \"لقاؤنا بالرئيس هادي كان إيجابيا\"، مضيفا أن قيادات الحراك طالبت الرئيس هادي \"بألا تتحول عدن إلى ساحة لتصفية الحسابات بين القوى المتصارعة في صنعاء\".\nمن جهة أخرى، التقى الرئيس هادي الأربعاء مع السفير الأمريكي لدى اليمن، الذي وصل عدن فجأة قادما من السعودية حيث يعمل من هناك منذ إغلاق مقر السفارة الأمريكية بصنعاء.\nتمرد 200 جندي على قائدهم المعزول من قبل هادي في عدن\nوكان مراسلنا في تعز باليمن قد أفاد في وقت سابق أن نحو 200 جندي من القوات الخاصة في عدن تمردوا على قائدهم العميد عبد الحافظ السقاف المقال بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي.\nوأضاف مراسلنا الأربعاء 11 مارس/آذار، أن العميد السقاف كان قد رفض قرار الإقالة، وأن عددا آخر من الجنود ما يزالون يتبعونه ويتمركزون في نقاط أمنية متفرقة في المدينة.\nتعليق مراسلنا في تعز\nتعليق مراسلنا في صنعاء:\nالمصدر: RT + \"أ ف ب\"\ncomments powered by HyperComments" ]
[ "https://arabic.cnn.com/middleeast/2015/02/21/yemens-hadi-flees-capital-plans-withdraw-resignation", "https://web.archive.org/web/20160808125934/https://arabic.rt.com/news/776660-" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q100264306--سكان المديريات-2
1
عدن
عَدَن هي مدينة يمنية تقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية لليمن، وثاني أهم مدينة يمنية بعد صنعاء، شهدت عدن أحداثاً تاريخية هامة، وعرفت بأنها عين اليمن. يبلغ عدد سكانها نحو 589,419 نسمة حسب تعداد اليمن في 2004 ومن المتوقع أن عدد سكانها في 2015 بلغ حوالي 865,000 نسمة حسب الإسقاطات السكانية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي 363 كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته 3% من إجمالي سكان اليمن تقريباً، تعتبر أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكّمها بطريق البحر الأحمر، وتشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية. تكتسب المدينة أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها «مصفاة عدن». تتكون عدن من عدة مناطق هي كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، البريقة. ورد ذكرها في "سفر حزقيال" في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة.الموسوعة البريطانية كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم.The Semitic religious history: the God of Israel and the gods of the Gentiles Friedrich Baethgen p.89 وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، Daniel McLaughlin,Yemen: The Bradt Travel Guide p.175 وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، Conti Rossini, Carlo, Chrestomathia Arabica meridionalis epigraphica edita et glossario instructa (1931) Pubblicazioni dell'Instituto per l'Oriente p.55 (4th line) واستطاع الحِمْيَرِيُّون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن.South Arabia as an economic region, Volume 1, in: Volume 7 of philosophical writings of the faculty of the German University in Prague, Rohrer, 1930 p.25 وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد.Richard Frye,The History of Ancient Iran p.325The Oxford Handbook of Late Antiquity edited by Scott Fitzgerald Johnson p.298 بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند، سيرة بن هشام ص 591The Yemen in Early Islam (9-233/630-847): A Political History p.182 وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون، H.C. Kay, Yaman: Its early medieval history, London 1892, pp. 66-7 وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م، G. Rex Smith "Politische Geschichte des islamischen Jemen bis zur ersten türkischen Invasion", p. 140عمارة بن علي تاريخ اليمن ص 174 تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.23 وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة.Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.24 وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين.The travels of Ludovico di Varthema in Egypt, Syria, Arabia Deserta and Arabia Felix, in Persia, India, and Ethiopia; A.D. 1503 to 1508 Lodovico Di Varthema, John Winter Jones, George Percy Badger p.59 وتمكّن الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب من صدِّ البرتغاليين عن عدن.Robert W. Stookey,the politics of the Yemen Arab RepublicWestview Press, 1978 P.129 ومن ثم سقطت الدولة الطاهرية وبقيت سيطرتهم على عدن.Ronald Lewcock,Sanaa an Arabian Islamic city p.68 وبعد ذلك سيطرت الدولة العثمانية على المدينة عام 1538. كان هدف العثمانيين منصباً على منع البرتغاليين من السيطرة على عدن فشهدت المدينة أياماً عصيبة بالإضافة لحقيقة أن ميناء المخاء اكتسب أهمية أكبر على حساب عدن خلال القرن السادس عشر.Sir Robert Lambert Playfair,A History of Arabia Felix Or Yemen p.143 فانخفض تعداد المدينة وتحولت إلى قرية صغيرة بتعداد لا يتجاوز 600 نسمة.The Crater residence of Captain S B Haines MERILYN HYWEL-JONES بينما كان تعدادها يقارب الثمانين ألف نسمة أيام الدولة الرسولية.Dr Z H Kour,The History of Aden p.14 احتلت بريطانيا مدينة عدن في يناير 1839، Clowes, William (1901). The Royal Navy: A history from the earlierst times to the present Volume VI. London, England: William Clowes & Sons p.227 وانتعشت عدن من جديد بعد ثلاثمائة سنة من الركود واستوطنها تجار يهود وفرس وهنود واعتمد الإنجليز على تقسيم صارم بين المدينة والريف.John M. Willis Unmaking North and South: Spatial Histories of Modern Yemen p.28 وخلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، أصبحت عدن أحد أكثر موانئ العالم نشاطاً، بل كانت الثانية في الترتيب بعد نيويورك.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.71 وبقيام ثورة 14 أكتوبر عام 1963، أعلنت بريطانيا أنها ستخرج من عدن عام 1968 وهو ما فجر أعمال العنف بين فصائل ما سمي بالـ«مقاومة» لاحتكار تقرير المصير عقب خروج الإنجليز.Schmitthoff, Clive Macmillan, Clive M. Schmitthoff's select essays on international trade lawp. 390 وكان للجبهة القومية للتحرير بقيادة قحطان محمد الشعبي اليد العليا قبل خروج الإنجليز من عدن عام 1967.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.58 وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة قحطان الشعبي واتخذت عدن عاصمة للدولة. قامت الحركة التصحيحية باعتقال الرئيس قحطان الشعبي وأدخلت العامل الأيديولوجي الماركسي في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وغيرت اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأوا بتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد وبحلول عام 1974 وضع القادة الشباب الجدد أول خطة خمسية لجميع المحافظات الجنوبية.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.60 كان ميناء عدن مصدر الدخل القومي الأكبر لجمهورية اليمن الجنوبي، في يناير 1986 تمزقت عدن بسبب تناحر فصيلين في الحزب الاشتراكي اليمني التي أدت لاندلاع الحرب الأهلية في 1986.Ibid p.72 وقُصِفت مدينة عدن خلال الحرب من البر والجو، في 1990 قامت الوحدة اليمنية واُعتبر علي سالم البيض نائباً لعلي عبد الله صالح. بعد أربعة سنوات، قامت حرب صيف 1994 واستعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة، أعقب ذلك عمليات نهب منظمة. وظلت عدن في حالة ركود سياسي لـ 25 عاماً حتى لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها، ومباشرة أعماله منها، ونقلت بعض السفارات العربية والأجنبية إلى عدن، التي أعلن الرئيس هادي أنها عاصمة مؤقتة لليمن في 7 مارس 2015، بدلا من صنعاء التي وصفها بالمحتلة من الحوثيين. إلا أن هذا القرار لم يكن سوى إعلانًا رمزيًا حيث أن تغيير العاصمة في اليمن يتطلب تعديل الدستور، والذي ما يزال ينص على أن الأخيرة لا تزال هي العاصمة.
سكان المديريات
يتوزع السكان والمساكن والأسر على مستوى المديريات على النحو التالي: + سكان عدن تعداد 2004 مالمديريةإجمالي السكانالإناثالذكورعدد الأسر 1 دار سعد 79712 37311 42398 12487 2 الشيخ عثمان 105248 47060 58180 15277 3 المنصورة 114931 53269 61578 16760 4 البريقه 62405 30212 32137 9630 5 التواهي 52984 25671 27303 8569 6 المعلا 49891 23521 26290 8147 7 صيره 76723 36739 39940 12893 8 خور مكسر 47044 21716 25264 6796 إجمالي المحافظة 589,419 275,864 313,555 90,667
[ "مدينة عدن\nعدن: العاصمة الاقتصادية والتجارية للجمهورية اليمنية.\nتقع على ساحل خليج عدن، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي (363) كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته (3%) من أجمالي سكان اليمن تقريبا، وعدد مديريات المحافظة (8) مديريات، وتشكل عدن أنموذجاً متميز لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجارياً مهماً ومنطقة تجارة حرة إقليمه ودولية. وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها مصفاة عدن. ويوجد في أراضي المحافظة بعض المعادن، من أهمها (الاسكوريا والبرلايت) والزجاج البركاني ومعادن طينية تستخدم في صناعة الإسمنت والطوب الحراري.\nومعالم محافظة عدن السياحية كثيرة ومتنوعة من أهمها صهاريج الطويلة، قلعة صيرة، جامع العيدروس، منارة عدن، وشواطئها السياحية جميلة وجذابة. ومناخ المحافظة حار نسبياً خلال أيام السنة، إذ يصل متوسط درجة الحرارة في عدن خلال أيام السنة بحدود (29) درجة.\nالموقع:\nتقع محافظة عدن على ساحل خليج عدن، بين دائرتي عرض (47- 12) شمال خط الاستواء . وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي (363) كيلو متراً.\nالمساحة:\nتبلغ مساحة المحافظة حوالي (750) كيلومتر مربع تتوزع على ثمان مديريات وذلك بحسب التقسيم الإداري لعام 2004م .\nالسكان:\nيبلغ عدد سكان محافظة عدن وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام2004م(589419)نسمه، وينمو السكان سنوياً بمعدل(3.77%.) ؛ و يشكل سكانها ما نسبته (3%) من إجمالي سكان الجمهورية ، ويتوزع السكان والمساكن والأسر على مستوى المديريات على النحو التالي :\nويتوزع السكان والمساكن والأسر على مستوى المديريات على النحو التالي :\nالإجمالي\nعدد_الإناث\nعدد_الذكور\nعدد_الأسر\nعدد_المساكن\nالكثافة\n(نسمة /كم2)\nالمساحة\n(كم 2)\nالمديرية\n79712\n37311\n42398\n12487\n12529\n2154.37\n37\nدار سعد\n105248\n47060\n58180\n15277\n16244\n2505.9\n42\nالشيخ عثمان\n114931\n53269\n61578\n16760\n19948\n1306\n88\nالمنصورة\n62405\n30212\n32137\n9630\n10462\n128.4\n485.90\nالبريقه\n52984\n25671\n27303\n8569\n8753\n5298.4\n10\nالتواهي\n49891\n23521\n26290\n8147\n8541\n12472.75\n4\nالمعلا\n76723\n36739\n39940\n12893\n13346\n5901.7\n13\nصيره\n47044\n21716\n25264\n6796\n7585\n771.2\n61\nخور مكسر\n481\n242\n239\n108\nأخـرى(خاص بعدد السكان والأسر)\n589,419\n275,864\n313,555\n90,667\n97,408\n795.4\n741\nإجمالي المحافظة\nالتضاريس:\nمدينة عدن مدينة ساحلية حيث تطل على مسطح مائي كبير هو خليج عدن الذي بدوره ينفتح على المحيط الهندي ،كما أن شكل مدينة عدن بشكل شبه جزيرتين ساعد هذا العامل لتنفرد مدينة عدن بهذه الخصوصية مما أثر ذلك بشكل واضح في حدوث ظاهرة نسيم البر والبحر، هذه الظاهرة تحدث بفعل التبادل الهوائي لليابسة والماء أثناء الليل والنهار كما أثر موقعها من السطح المائي في المدى الحراري اليومي والسنوي ولا يعني ذلك بأنه لا توجد فروق كبيرة في درجات الحرارة بالنسبة للصيف والشتاء .\nالسطح: ينحدر سطح مدينة عدن باتجاه الجنوب وتظهر هذه المرتفعات في الجزء الجنوبي من مدينة عدن متمثلة في مرتفعات جبل شمسان التي تزيد أعلى قممها عن 500م ومرتفعات جبل احسان وجبل المزلقم في عدن الصغرى وهي أقل ارتفاعا من جبل شمسان، ولا تختلف مرتفعات عدن عن بقية مرتفعات اليمن من حيث التكوين، فهي ذات أصل بركاني، وبالرغم من احتلال المرتفعات الجبلية مساحات كبيرة من المدينة إلا أن تأثيرها ضعيف ومحدود في مناخ مدينة عدن .\nالإشعاع الشمسي:\nبالرجوع لموقع عدن الفلكي فإن عدن تقع ضمن المنطقة المدارية ؛وبذلك تحصل على اكبر كمية من الإشعاع الشمسي على مدار العام تقريباً،وساعد على ذلك سطحها المكون من صخور بركانية وسطح مكشوف محاط بمسطحة مائية كبيرة في أن يكون له دور فاعل في كميات الإشعاع الشمسي المستلمة والمفقودة ، أن التوازن الإشعاعي لمدينة عدن ايجابي بحكم عامل الانخفاض فان أعلى قيم للتوازن تتحقق في هذه المناطق بسبب الارتفاع الملحوظ في نسبة بخار الماء في الجو وكذلك بسبب سمك الغلاف الجوي . ونظرا لموقع عدن الفلكي وما يترتب عنه من وجود فائض للطاقة وبحكم جفاف المنطقة الساحلية هذا الفائض للطاقة جعل المدينة غنية بمصادر الطاقة الحرارية الشمسية، وهذا يلقي الضوء حول إمكانية استغلالها مستقبلا في مدينة عدن .\nالمناخ:\nمناخ المحافظة حار نسبياً خلال أيام السنة، إذ يصل متوسط درجة الحرارة في عدن خلال أيام السنة بحدود (27) درجة ،وتبلغ نسبة الرطوبة بين ( 62% - 73 % ).\nالأمطار:\nهطول الأمطار في المحافظة بصورة عامة قليل وغالباً ما تكون الأمطار شتوية ربيعية وتندر في الصيف.\nالمصادر:\n1. النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2004 م .\n2. اليمن أرقام وحقائق . المركز الوطني للمعلومات .\n3. الإدارة المحلية (المؤتمر الرابع للمجالس المحلية 2006 )." ]
[ "https://web.archive.org/web/20161113003415/http://adengovernorate.com/pages/4/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q100264306--التوزيع الحضري-3
2
عدن
عَدَن هي مدينة يمنية تقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية لليمن، وثاني أهم مدينة يمنية بعد صنعاء، شهدت عدن أحداثاً تاريخية هامة، وعرفت بأنها عين اليمن. يبلغ عدد سكانها نحو 589,419 نسمة حسب تعداد اليمن في 2004 ومن المتوقع أن عدد سكانها في 2015 بلغ حوالي 865,000 نسمة حسب الإسقاطات السكانية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي 363 كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته 3% من إجمالي سكان اليمن تقريباً، تعتبر أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكّمها بطريق البحر الأحمر، وتشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية. تكتسب المدينة أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها «مصفاة عدن». تتكون عدن من عدة مناطق هي كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، البريقة. ورد ذكرها في "سفر حزقيال" في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة.الموسوعة البريطانية كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم.The Semitic religious history: the God of Israel and the gods of the Gentiles Friedrich Baethgen p.89 وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، Daniel McLaughlin,Yemen: The Bradt Travel Guide p.175 وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، Conti Rossini, Carlo, Chrestomathia Arabica meridionalis epigraphica edita et glossario instructa (1931) Pubblicazioni dell'Instituto per l'Oriente p.55 (4th line) واستطاع الحِمْيَرِيُّون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن.South Arabia as an economic region, Volume 1, in: Volume 7 of philosophical writings of the faculty of the German University in Prague, Rohrer, 1930 p.25 وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد.Richard Frye,The History of Ancient Iran p.325The Oxford Handbook of Late Antiquity edited by Scott Fitzgerald Johnson p.298 بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند، سيرة بن هشام ص 591The Yemen in Early Islam (9-233/630-847): A Political History p.182 وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون، H.C. Kay, Yaman: Its early medieval history, London 1892, pp. 66-7 وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م، G. Rex Smith "Politische Geschichte des islamischen Jemen bis zur ersten türkischen Invasion", p. 140عمارة بن علي تاريخ اليمن ص 174 تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.23 وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة.Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.24 وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين.The travels of Ludovico di Varthema in Egypt, Syria, Arabia Deserta and Arabia Felix, in Persia, India, and Ethiopia; A.D. 1503 to 1508 Lodovico Di Varthema, John Winter Jones, George Percy Badger p.59 وتمكّن الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب من صدِّ البرتغاليين عن عدن.Robert W. Stookey,the politics of the Yemen Arab RepublicWestview Press, 1978 P.129 ومن ثم سقطت الدولة الطاهرية وبقيت سيطرتهم على عدن.Ronald Lewcock,Sanaa an Arabian Islamic city p.68 وبعد ذلك سيطرت الدولة العثمانية على المدينة عام 1538. كان هدف العثمانيين منصباً على منع البرتغاليين من السيطرة على عدن فشهدت المدينة أياماً عصيبة بالإضافة لحقيقة أن ميناء المخاء اكتسب أهمية أكبر على حساب عدن خلال القرن السادس عشر.Sir Robert Lambert Playfair,A History of Arabia Felix Or Yemen p.143 فانخفض تعداد المدينة وتحولت إلى قرية صغيرة بتعداد لا يتجاوز 600 نسمة.The Crater residence of Captain S B Haines MERILYN HYWEL-JONES بينما كان تعدادها يقارب الثمانين ألف نسمة أيام الدولة الرسولية.Dr Z H Kour,The History of Aden p.14 احتلت بريطانيا مدينة عدن في يناير 1839، Clowes, William (1901). The Royal Navy: A history from the earlierst times to the present Volume VI. London, England: William Clowes & Sons p.227 وانتعشت عدن من جديد بعد ثلاثمائة سنة من الركود واستوطنها تجار يهود وفرس وهنود واعتمد الإنجليز على تقسيم صارم بين المدينة والريف.John M. Willis Unmaking North and South: Spatial Histories of Modern Yemen p.28 وخلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، أصبحت عدن أحد أكثر موانئ العالم نشاطاً، بل كانت الثانية في الترتيب بعد نيويورك.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.71 وبقيام ثورة 14 أكتوبر عام 1963، أعلنت بريطانيا أنها ستخرج من عدن عام 1968 وهو ما فجر أعمال العنف بين فصائل ما سمي بالـ«مقاومة» لاحتكار تقرير المصير عقب خروج الإنجليز.Schmitthoff, Clive Macmillan, Clive M. Schmitthoff's select essays on international trade lawp. 390 وكان للجبهة القومية للتحرير بقيادة قحطان محمد الشعبي اليد العليا قبل خروج الإنجليز من عدن عام 1967.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.58 وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة قحطان الشعبي واتخذت عدن عاصمة للدولة. قامت الحركة التصحيحية باعتقال الرئيس قحطان الشعبي وأدخلت العامل الأيديولوجي الماركسي في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وغيرت اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأوا بتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد وبحلول عام 1974 وضع القادة الشباب الجدد أول خطة خمسية لجميع المحافظات الجنوبية.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.60 كان ميناء عدن مصدر الدخل القومي الأكبر لجمهورية اليمن الجنوبي، في يناير 1986 تمزقت عدن بسبب تناحر فصيلين في الحزب الاشتراكي اليمني التي أدت لاندلاع الحرب الأهلية في 1986.Ibid p.72 وقُصِفت مدينة عدن خلال الحرب من البر والجو، في 1990 قامت الوحدة اليمنية واُعتبر علي سالم البيض نائباً لعلي عبد الله صالح. بعد أربعة سنوات، قامت حرب صيف 1994 واستعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة، أعقب ذلك عمليات نهب منظمة. وظلت عدن في حالة ركود سياسي لـ 25 عاماً حتى لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها، ومباشرة أعماله منها، ونقلت بعض السفارات العربية والأجنبية إلى عدن، التي أعلن الرئيس هادي أنها عاصمة مؤقتة لليمن في 7 مارس 2015، بدلا من صنعاء التي وصفها بالمحتلة من الحوثيين. إلا أن هذا القرار لم يكن سوى إعلانًا رمزيًا حيث أن تغيير العاصمة في اليمن يتطلب تعديل الدستور، والذي ما يزال ينص على أن الأخيرة لا تزال هي العاصمة.
التوزيع الحضري
شهدت كل محافظات اليمن تحولات هامة في نسبة سكان الريف والحضر، بين تعداد اليمن 1994 وتعداد 2004 وتمثل هذا التحول في نمو سكان الحضر، حيث تشير نتائج تعداد 1994م أن نسبة سكان الحضر كانت (23,5%) بينما ارتفعت هذه النسبة لتصل عام 2004م إلى حوالي (28,64%)، مما يؤكد أن النمط الريفي هو السائد في الجمهورية اليمنية. وقد شهدت اليمن نمواً في سكان الحضر في المدن الرئيسة بشكل أكبر من المدن الأخرى ويتضح ذلك من خلال نمو السكان في العاصمة صنعاء ومدينة عدن والحديدة حيث يمثل الحضر في العاصمة صنعاء 97,7% بينما يمثل الريف 3.3% وتصل النسبة إلى 100% في عدن إلا أن التحضر في المدن الرئيسية في اليمن وخاصة العاصمة صنعاء تحضر زائف حيث ينتقل السكان من الريف إلى المدينة مع احتفاظهم بعاداتهم وتقاليدهم دون تغييرالفصل الثالث ( مستوى ) جغرافيا ثانوية عامة - عادل عبد القادر ومنها العادات السيئة كما أن الهجرة لا تغير من مستوى معيشة الفرد لتصبح الهجرة مجرد تغيير مكان الإقامة.الـفـصــل الـرابــع
[ "الفصل الثالث : الهجرة إلي المدن الكبرى ومشكلاتها\nتعد حركة انتقال السكان من الريف إلي المدن داخل حدود الدولة نوعاً من الهجرة الداخلية .\n² تعريف الهجرة الداخلية ...\nانتقال السكان من مكان إلي أخر داخل الدولة بهدف الإقامة المؤقتة أو الدائمة ويصاحبها تغيير في محل الإقامة .\nوالهجرة الداخلية تعني إعادة توزيع السكان داخل حدود الدولة بسبب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية .\n² الهجرة من الريف إلي المدن :\nتعد من أهم أشكال الهجرة الداخلية ... وهي تعرف باسم التحضر – وقد بدأت في أوربا مع قيام الثورة الصناعية في القرن 18 وهذه الهجرة ما زالت موجودة ومستمرة في جمع دول العالم ولكنها أكثر وضوحاً الآن في الدول النامية خاصة بعد الحرب العالمية الثانية.\nهجرة السكان من الريف إلي المدن في الدول المتقدمة ...\nشهدت أكبر معدلاتها في الفترة من منتصف القرن 19 إلي منتصف القرن 20 مما أدي إلي تزايد نسبة سكان المدن [ في بريطانيا وصلت إلي 85% وفي ألمانيا والدانمرك واستراليا والولايات المتحدة 50 % من سكان المدن]\nالنتائج المترتبة على الهجرة من الريف إلي المدن ..\n1) زيادة سكان المدن خاصة في الدول النامية .\n2) ظهور مشكلات عديدة نتيجة نمو المدن يصعب على الدول النامية حلها .\n3) ارتفاع نسبة سكان المدن 10% عام 1900 زادت إلي 30% عام1950.\n4) من المنتظر أن يعيش نصف سكان العالم في المدن عام 2010م\nالعوامل التي تدفع السكان إلي الهجرة من الريف إلي المدن ...\nأ) عوامل الطرد ( وهي مرتبطة بالريف ):\n1) انخفاض معدلات الدخول في الريف .\n2) انخفاض مستوي الخدمات الصحية والتعليمية .\n3) صغر الملكية الزراعية وعدم توفر دخل مناسب.\n4) زيادة نسبة البطالة .\n5) انخفاض إنتاجية الأراضي في الدول النامية بسبب استخدام الأساليب البدائية في الزراعة.\nب) عوامل الجذب ( وهي مرتبطة بالمدن ):\n1) ارتفاع معدلات الأجور .\n2) توفر فرص العمل .\n3) توفر الخدمات التعليمية والصحية والثقافية .\n4) تركز الاستثمارات ورؤوس الأموال في المدن .\n5) تركز الوزارات والإدارة الحكومة في المدن .\n6) ازدهار الأحوال الاقتصادية في المدن يؤدي إلي جذب أعداد كبيرة من سكان الريف .\nعوامل أخري تؤثر في الهجرة :\n1) مدي توفر وسائل النقل والموصلات .\n2) العادات والتقاليد والقيم السائدة في المجتمع .\n3) الاختلافات العرقية واللغوية والدينية .\n4) عامل المسافة حيث تتم الهجرة إلي المحافظات القريبة وإن كان البعض يري أن توافر الفرص الاقتصادية يتفوق على عامل المسافة.\nتيار الهجرة العائدة ...\nويقصد بها عودة أعداد من السكان إلي موطنهم الأصلي ويرجع ذلك إلي التطور الذي شهدته كثير من المحافظات الريفية وعودة كبار السن إلي قراهم وترك مساكنهم لأبنائهم .\nملحوظة ... تيار الهجرة العائدة يظهر بوضوح في الدول المتقدمة بسبب اقتراب المستوي الحضاري للريف من المدينة – وقد بدأ يظهر في مصر لكن على نطاق محدود.\nمراحل الهجرة ...\n1) مرحلة اتخاذ القرار... وفيها يحدد المهاجر المنطقة التى سيهاجر إليها مع مراعاة تجارب الآخرين .\n2) مرحلة الهجرة الفعلية ... وفيها ينتقل المهاجر بالفعل إلى محل إقامته الجديد .\nØ من الذي يهاجر ... أغلب المهاجرين من ..\n1) متوسطي السن من الذكور ( 15-60). 2) المتزوجون حديثاً. 3) أصحاب المستوي الاقتصادي المنخفض.\nملحوظة ...\nÞ المهاجرين من الفقراء يلجأون دائماً إلي سكنى الأحياء الفقيرة أو هوامش المدن خاصة في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية ، مما أدي إلي نشأة مدن الأكواخ أو مدن الفقراء حيث تبني المساكن من الأخشاب والصفيح.\nتيارات الهجرة الرئيسية من الريف إلي المدن ...\nü تتركز الهجرة من الريف إلي المدن في الدول النامية ، خاصة في الفترة من 1950 – 1980 بسبب اتجاه الدول النامية نحو الصناعية - ومازال هذا التيار مستمراً حتى الآن حيث تنمو بعض مدن الدول النامية بمعدل مرتفع جداً يصل إلي 8% سنوياً مثل مدينة القاهرة .\nü أقدم تيارات الهجرة من الريف إلي المدن ظهر في بريطانيا ( أي في الدول المتقدمة ) مع بداية الثورة الصناعية مما أدى إلى نقص الإنتاج الزراعي وانكماش مساحة الأراضي الزراعية واتجاه بريطانيا إلي التوسع في المستعمرات لسد العجز في المواد الغذائية .\nفي الولايات المتحدة :\nü ظهرت بها تيارات الهجرة من الريف إلي المدن في مطلع القرن العشرين ( 1920 – 1930 ) حيث اتجه نحو 19 مليون من الريف إلي المدن الأربع الكبرى ( نيويورك – شيكاغو – ديترويت – لوس انجلوس )\nفي الاتحاد السوفيتي ( سابقاً ) :\nü تزايدت الهجرة الداخلية من الريف إلي المدن بصورة كبيرة في الفترة من 1926 – 1936 ( 23 مليون نسمة.\nفي اليابان :\nü كانت نسبة سكان الريف 80% عام 1920 انخفضت إلي 50% عام 1980 واتجه معظم السكان إلي المدن الكبرى.\nملحوظة ..تعتبر القاهرة تليها لاجوس في نيجيريا أكبر مدن القارة الأفريقية نمواً مما تترتب عليه العديد من المشكلات .\nنتائج الهجرة من الريف إلي المدن:\nأولاً .. النتائج الديموغرافية ...\n(1) تغير حجم السكان ...\nفالمناطق المستقبلة يزيد سكانها [ القاهرة ] والمناطق المرسلة يقل سكانها [ المنوفية وسوهاج ] لذلك يزيد سكان المدن وينخفض سكان الريف .\n(2) النمو الحضري ...\nغالباً ما يصاحب الهجرة تطوراً اقتصادياً وتحولاً من الحياة الريفية إلي الحياة المدنية وهو ما يعرف باسم التحضر.\n§ ولكن أحياناً تكون الهجرة من الريف إلي المدن مجرد تغيير محل الإقامة دون أن تتغير العادات والتقاليد وهو ما يعرف بالتحضر الزائف .\n§ بلغ نمو المدن في الدول النامية في الوقت الحاضر نحو 3.6% سنوياً وقد يصل إلي 8% سنوياً . وأما في الدول المتقدمة فنمو المدن يعتبر بطئ جداً لا يتجاوز 0.8% .\nأثر النمو الهائل للمدن في الدول النامية:\n1) نقص الخدمات الرئيسية بصفة عامة .\n2) نشأة مدن الصفيح : وهي المناطق الهامشية التى يلجأ إليها الفقراء والمهاجرين من الريف ويتمسك سكانها بعاداتهم وتقاليدهم الريفية .\n3) تغير التركيب النوعي والعمري ...\n1- التركيب النوعي :\nيقصد به تقسيم السكان إلي ذكور وإناث - هجرة السكان من الريف إلي المدن يؤدي إلي زيادة أعداد الذكور في المدن وانخفاضها في الريف والعكس .\n2- التركيب العمري :\nيقصد به تقسيم السكان إلي فئات عمرية - ترتفع نسبة الشباب( 15-35 ) في المدن عن الريف مما أدي إلي ارتفاع نسبة الإعالة في الريف .... نسبة الإعالة = عدد الأطفال + عدد الشيوخ مقسوماً على عدد الشباب.\n[ س ] أغلب المهاجرين من الذكور في سن الشباب ؟\n1) لأن فرص العمل لهم أكثر من الإناث .\n2) الصناعة دائماً تطلب العمالة من الذكور .\n3) الذكور أقل المجموعات ارتباطاً بالأسرة .\n4) الرغبة في تكوين أسر جديدة .\nملحوظة :\nزادت معدلات هجرة الإناث في الفترة الأخيرة خاصة في الدول المتقدمة.\n§ ترتفع نسبة الإناث بالقياس إلي نسبة الذكور .\n§ ففي إنجلترا 100 من الذكور لكل 102 أنثى.\n§ وفي السويد 92 ذكر لكل 100 أنثي\n§ وفي الولايات المتحدة 94 ذكر لكل 100 أنثي .\nثانياً.. النتائج الاقتصادية ...\n1) بالنسبة للمدينة ...\n1) زيادة حجم الاستثمارات ورؤوس الأموال .\n2) امتصاص البطالة التى يعاني منها الريف.\n3) ارتفاع مستوي معيشة المهاجر بسبب ارتفاع مستوي الأجور في المدن .\n4) يؤدي تيار الهجرة إلي انتشار البطالة في المدينة.\n2) بالنسبة للريف ..\n1) نقص الأيدي العاملة الزراعية بالريف .\n2) ارتفاع أجر العامل الزراعي نتيجة قلة عددهم.\n3) نقص العائد من الإنتاج الزراعي .\n4) ارتفاع معدل الإعالة .\n5) نقص الكفاءات المهنية في الريف .\nثالثاً .. النتائج الاجتماعية ...\n1) بالنسبة للمدينة ...\n1) تكدس المهاجرين في أحياء فقيرة تقل بها المرافق\n2) نشأة مدن الصفيح على هوامش المدن .\n3) زيادة الضغط على مرافق المدينة .\n4) ممارسة العادات والتقاليد التى لا تتناسب مع المدينة.\n5) انتشار العديد من الجرائم مثل السرقة والقتل بسبب البطالة .\n2) بالنسبة للريف ...\n1) يؤدي ارتفاع نسبة الإناث في الريف إلي وجود بعض المشكلات الاجتماعية .\n2) عدم وجود فائض من الاستثمارات يوجه لتطوير الريف .\n3) زيادة تخلف الريف نتيجة نقص الخدمات التعليمية والصحية .\nالمقارنة بين الدول المتقدمة والدول النامية ...\nالدول المتقدمة ..\n§ زادت موجة الهجرة من منتصف القرن 19 حتى منتصف القرن العشرين .\n§ تيار الهجرة مازال مستمراً ولكن من المدن الأصغر للمدن الأكبر أي من حضر إلي حضر .\nالدول النامية ..\n§ شهدت موجات الهجرة بعد الحرب العالمية الثانية وحتى الآن - مازال تيار الهجرة مستمراً من الريف إلي المدن .\nنماذج الهجرة من الريف إلي المدن ...\nأولاً ..الهجرة في الولايات المتحدة الأمريكية ...\nØ يطلق عليها أمة من الرحل بسبب ضخامة حركة الهجرة الداخلية لها ففي كل عام يغير محل إقامته واحد من كل خمسة أفراد .\nØ يلاحظ أن المهاجرين إلي الغرب أكثر من المهاجرين إلي الشرق.\nيوجد بالولايات المتحدة نموذجين للهجرة الداخلية ...\n1) الهجرة من الريف إلي المدن :\nØ تبدأ بالهجرة إلي المدن الصغيرة ثم المدن الكبرى ثم العملاقة وتنتهي بالضواحي .\nØ أكثر المدن جذباً للهجرة لوس أنجلوس ( واحد ونصف مليون مهاجر بين عام 1950 – 1960 )\n2) هجرة الزنوج من الجنوب ...\nØ ويرجع ذلك إلى أن الولايات الجنوبية مارست بعض أشكال التفرقة ضد الزنوج على عكس الولايات الشمالية الأكثر تسامحاً مع الزنوج - أهم المدن التي جذبت أعداداً كبيرة من الزنوج ... نيويورك – شيكاغو – لوس انجلوس - ديترويت – فيلادلفيا – واشنطن – سان فرانسيسكو .\nثانياً .. الهجرة من الريف إلي المدن المصرية:\nأوضحت نتائج دراسة الهجرة في مصر ما يلي ...\n1) أن 93.5% من المهاجرين تتراوح أعمارهم من 15 إلي 65 سنة. 2) أن أغلب المهاجرين إلي المدن من المتزوجين حديثاً.\n3) الذكور أكثر ميلاً للهجرة من الإناث . 4) ارتفاع نسبة الأمية بين المهاجرين .\nالمحافظات الجاذبة للسكان ...\n§ وهي المحافظات الحضرية وتشمل ( القاهرة – الجيزة – الإسكندرية – محافظات القناة )\n§ القاهرة ... أولى المحافظات جذباً للسكان من جميع أنحاء الجمهورية وتقدر نسبة المهاجرين إليها بحوالي 60.2% من إجمالي عدد المهاجرين في مصر وهم حوالي ربع سكان القاهرة – وتأتي محافظة الجيزة في المرتبة الثانية والإسكندرية في المرتبة الثالثة .\nالمحافظات الطاردة للسكان ...\n§ وتشمل [ المنوفية والدقهلية ] بالوجه البحري ، [ سوهاج وقنا وأسوان ] بالوجه القبلي .\n§ المنوفية ... هي أكثر المحافظات طرداً للسكان لما يلـــي ...\n1) ارتفاع عدد السكان وكثافتهم بها .\n2) سيادة نمط الملكية الزراعية المفتتة .\n3) ارتفاع نسبة المتعلمين وهجرة الطلبة والموظفين إلي القاهرة والإسكندرية .\n· ويأتي سوهاج في المرتبة الثانية كمحافظة طاردة للسكان .\n\" تيارات الهجرة الرئيسية في مصر \"\n(1) التيارات المتجهة إلي القاهرة ...\n§ وتغذيها تيارات فرعية من جميع أنحاء الجمهورية .\n(2) التيار المتجه إلي الإسكندرية ...\n§ ويغذيه تياران : تيار من غرب الدلتا- تيار من جنوب الصعيد .\n(3) التيار المتجه إلي مدن القناة ...\n§ ويغذيه تياران: تيار من شرق الدلتا - تيار من جنوب الصعيد .\n(4) تيارات فرعية ...\n§ وتشمــــل : 1- تيار من قنا إلي أسوان .\n2- تيار من جنوب الدلتا إلي شمالها .\n3- تيار من جنوب الصعيد إلي البحر الأحمر وسيناء .\nأهم آثار الهجرة على مدينة القاهرة:\n(1) ارتفاع معدل نمو السكاني بها حتى أصبحت تحتل المركز 12 بين مدن العالم من حيث حجم السكان .\n(2) ارتفاع الكثافة السكانية بها حيث تصل في بعض الأحياء إلي 100.000 نسمة / كم2\n(3) زيادة الضغط على فرص العمل والخدمات والإسكان .\n(4) ظهور أحياء عشوائية تعكس ظاهرة التحضر الزائف .\n(5) انتشار الإنحراف والجريمة بسبب عدم قدرة المهاجرين على التكيف مع حياة المدينة.\n\"بعض الحلول المقترحة للتغلب على مشكلة الهجرة من الريف إلي المدن:\n1) بالنسبة لمحافظات الطرد ...\n(1) انتشار مشروعات صناعية بحيث تمتص الفائض من القوي العاملة .\n(2) تحسين أسلوب العمل الزراعي .\n(3) توفير المزيد من الخدمات في المناطق الطاردة للسكان.\n2) بالنسبة لمحفظات الجذب ...\n(1) التخفيف من مركزية الإرادة وتوسيع اختصاصات الحكم المحلي.\n(2) عدم تركيز الخدمات الصحة والترفيهية في المدن .\n(3) التخفيف من تركيز الجامعات بالعاصمة والمدن الكبرى .\n(4) عدم تركيز الصناعات الحديثة في المدن .\nساحة النقاش", "الـفـصــل الثالث\nمشكلة الهجرة من الريف إلى المدن\nأنواع الهجرة\n1- هجرة داخلية وهى انتقال الأفراد من مكان لآخر داخل الدولة .\n2- هجرة الخارجية ( دولية) هى انتقال الأفراد من مكان إلى آخر خارج حدود الدولة\nحركة السكان :- هى انتقالهم الى أماكن عملهم ثم العودة او انتقالهم لأداء فريضة الحج أو حركة الرعاة بحثا عن العشب .\nأنواع الهجرة حسب البعد الزمنى\n1- هجرة دائمة :- تكون اقامة المهاجر فى المكان الجديد بشكل دائم .\n2- هجرة مؤقتة :- تكون اقامة المهاجر فى المكان الجديد لمدة قصيرة ثم يعود إلى وطنه مرة أخرى( هجرة المصرى الى الدول العربية)\n3- هجرة موسمية :- تتم فى مواسم معينة مثل (المصايف وهجرة سكان تشاد الى السودان فى موسم جنى القطن )\nأنواع الهجرة حسب الرغبة\n1- هجرة اختيارية :- وتتم بارادة المهاجر بغرض تحسين مستوى المعيشة ( هجرة المصريين الى الولايات المتحدة)\n2- هجرة إجبارية :-\n]مثل 1- تهجرة سكان النوبة بعد غرق أراضيهم\n2- تهجرة سكان مدن القناة عام 1967 .\n3- الهروب من إرهاب ( هروب الفلسطينيين من الارهاب الاسرائيلى)\n] قدرعدد اللاجئين 1983 بـ 7.8م نسمة معظمهم من الدول النامية يعيشون خارج بلادهم\nبالاضافة الى مليون داخل وطنهم بسبب الكوارث.\nالهجرة الداخلية\n& تتم من المناطق الفقيرة إلى الغنية داخل الدولة\n& لا يوجد عقبات (لغة – مناخ .... الخ )\n& نفقاتها قليلة .\n&بياناتها غير دقيقة لأنها لا تحتاج الى تصريح\nطريقة دراسة الهجرة الداخلية\nÉ مقارنة محل الميلاد بمحل الإقامة فإن اتفقا فلا يوجد هجرة وان اختلفا ً فهناك هجرة .\nÉ مقارنة بين الزيادة السكانية عامة والزيادة الطبيعية\nأنواع الهجرة الداخلية\n1- الهجرة النازحة :- نزوح الأفراد من مكان لآخر داخل الدولة .\n2- الهجرة الوافدة :- قدوم الأفراد من مكان لآخر داخل الدولة .\n3- الهجرة الصافية :- الفرق بين الهجرة النازحة والوافدة .\n4- الهجرة العائدة :-وهى هجرة المواطن من مكان لآخر ثم عودته إلى موطنة الأصلى .\n5- الهجرة المؤقتة :- وهى هجرة المواطن من مكان لآخر خارج الدولة بشكل مؤقت ثم العودة مرة أخرى\n* قد تكون الهجرة إيجابية إذا زاد عدد القادمين على عدد المغادرين وتكون سلبية إذا زاد عدد المغادرين على عدد القادمين ( ومنها يظهر إذا كانت البلد تخسر أم تكسب ) سكان جدد.\nالهجرة الداخلية :-\nتعرف باسم التحضر وقد بدأت فى أوربا بعد الثورة الصناعية ومازالت مستمرة فى كل الأنحاء وبوضوح فى الدول النامية .\nأسباب الهجرة فى الدول النامية :-هو الأخذ بأساليب التصنيع وتقدمها الاقتصادي وخاصة فى المدن مما دفع السكان إلى الهجرة من الريف للمدن\n* نتيجة للهجرة ذاد عدد سكان المدن وأصبح هناك نمو هائل فى المدن وخاصة فى الدول النامية مما ترتب علية مشكلات كثيرة .\n* الأن يعيش فى المدن 2010 م نسمة مما يوضح قوة الجذب التى تمارس بالمدن .\nنتائج الهجرة من الريف للمدن\nأولا ً النتائج الديموجرافية للهجرة إلى المدن\n1- تؤدى إلى تغير حجم السكان\nحيث يزداد سكان المناطق المستقبلة ( المدن ) ويقل سكان المناطق المرسلة ( الريف ) .\n2- تؤدى إلى زيادة النمو الحضرى\nلقد ساهمت الهجرة بدور كبير فى نمو المراكز الحضرية فأصبح هناك عدم توازن بين الريف والمدن .\n* لقد تغير نمط الهجرة فلم يعد المهاجر هو العامل البسيط أو الخادم بل أصبح المتخصص .\n* كان المهاجر سرعان ما يعود لبلدة بعد فترة وجيزة أما الآن فغالبا ً ما يكون هناك استقرار .\nالتحضر الزائف هو هجرة الفرد دون الارتفاع بمستوى معيشتة وتصبح الهجرة مجرد تغير فى محل الإقامة فقط .\n* لقد اصبح نمو المدن فى الدول النامية أكثر وضوحا ً , ومعدل نمو المدن فى الدول النامية 3.6% بينما المعدل فى الدول المتقدمة 00.8 فقط .\n* يرجع هذا التدفق السكانى للمدن فى الدول النامية إلى التطور الصناعى بها .\n* معدل النمو السكانى فى الدول النامية يفوق المتحضرة سواء الريف أو المدن .\n* مما تقدم يتضح أن هناك علاقة بين التحضر والهجرة فى الوطن العربى .\n* أن الهجرة تعتبر عامل هام فى نمو المراكز الحضرية .\n3- تؤدى إلى تغير التركيب النوعى والعمرى للسكان\nأ- بالنسبة للتركيب النوعى * أكثر اللذين يستجيبون للهجرة هم الشباب الذكور بسبب توافر فرص عمل تناسب الذكور أكثر من الإناث .\n* كذلك تعمل الصناعة على جذب هؤلاء العمالة من الذكور .\n* تختلف الصورة فى الدول المتقدمة حيث ترتفع أعداد الإناث فى المدن عن الريف لتوافر فرص عمل للإناث .\nب- من حيث التركيب العمرى الفئات من 15 : 35 سنة هى التى تهاجر ومن الدراسة يتضح أن الشباب يزيد فى المدن عن الريف والعكس يقل الأطفال والشيوخ فى المدن .\n* تؤثر هجرة الشباب من الذكور على الريف حيث يقل شباب الريف وترتفع نسبة الصغار والشيوخ\nالمشاكل التى ترتبت على النمو الهائل للمدن\nأ- ظهور علب الصفيح . ب- نقص الخدمات .\nج- اختلاف عدد سكان المدن بالليل عن النهار بسبب رحلة العمل اليومية .\nد- ظهور المناطق العشوائية .\nثانيا ً: النتائج الاقتصادية للهجرة من الريف للمدنأ- ( بالنسبة للمدن )\n1- أصبحت وسيلة لاستيعاب فائض العمالة فى الريف .\n2- نشأة حرف جديدة فى المدن لسد مطالب المهاجرين .\n3- توجية الاستثمارات للمدن لإنشاء المشروعات .\n4- ارتفاع مستوى المعيشة فى المدن بسب ارتفاع الأجر عن الريف .\n5- تؤدى إلى زيادة الضغط على العمل فى المدن ووجود بطالة .\nب- بالنسبة الريف\n1- نقص الأيدى العاملة الزراعية وانخفاض الإنتاج .\n2- ارتفاع أجر العمال الزراعيين نتيجة للطلب عليهم .\n3- افتقار الريف للكفاءات العلمية .\n4- ارتفاع عدد المعولين فى الريف ( الشيوخ والأطفال ) بسبب هجرة الشباب\nثالثا ً : النتائج الاجتماعية للهجرة من الريف للمدن :-\nأ- على الريف\n1- زيادة أعداد الإناث فى الريف وظهور مشكلات اجتماعية .\n2- عدم وجود فائض فى الاستثمار لتطوير الريف .\nب- على المدن\n1- تكدس المهاجرين يؤدى إلى ظهور المناطق العشوائية التى تفتقر الخدمات .\n2- تؤدى ممارسة المهاجرين من الريف لعاداتهم إلى وجود صراعات اجتماعية .\n3- تؤدى الهجرة للمدن إلى عدم قدرة المدن على الوفاء بمتطلبات السكان .\n4- بسبب الهجرة للمدن تنتشر البطالة فتكثر الجرائم .\nعوامل الطرد والجذب للسكان فى الريف والمدن:-\nعوامل الطرد ( مرتبط بالريف )\nعوامل الجذب ( مرتبط بالمدن )\n1- انتشار الفقر وانخفاض مستوى المعيشة\n2- تدنى مستوى الخدمات الصحيحة والاجتماعية .\n3- انتشار البطالة لصغر الملكية بالنسبة للسكان\n4- انخفاض أجور العمال الزراعيين .\n5- انخفاض خصوبة التربة وتعرضها للتجريف .\n6- ارتفاع معدل الزيادة الطبيعية فى الريف عن المدن\n1- ارتفاع مستوى دخل الفرد .\n2- توافر فرص العمل لأعداد كبيرة ولجميع المستويات .\n3- توافر الخدمات الصحية والثقافية والاجتماعية .\n4- مركزية الإدارة فى المدن الكبرى .\n5- رغبة الفرد فى تحسين مستوى دخله .\n6- ازدهار الحياة الاقتصادية فى المدن .\n7 - الإحساس بأن الفوائد التى يحصل عليها الفرد فى المدن تفوق الريف .\nالعوامل المؤثرة فى الهجرة\n* سهوله المواصلات . * العادات والتقاليد .\n* اختلاف اللغة . * مدى اتساع مساحة الدولة .\nمراحل الهجرة من الريف للمدينة\n1- مرحلة التفكير فى الهجرة . 2- مرحلة الإعداد للهجرة .\n3- مرحلة اتخاذ القرار . 4- مرحلة الهجرة الفعلية .\nمن الذى يهاجر ؟\nالذكور متوسطى الأعمار والمتزوجين حديثا ً ومعهم أطفال صغار السن وهم من ذوى المستوى المعيشى المنخفض فيعشون على أطراف المدن مما يؤدى إلى ظهور مدن الصفيح .\nتيارات الهجرة الداخلية من الريف للمدن فى العالم\n* أقدم تيارات الهجرة كان فى بريطانيا بعد الثورة الصناعية ثم انتشرت بعد ذلك فى باقى دول أوربا مع انتشار الصناعة منها .\n* تختلف الهجرة من حيث الحجم من دولة لأخرى حسب الأحوال الاقتصادية والاجتماعية .\n* تركزت تيارات الهجرة فى الدول النامية فى الفترة من 1950- 1980م حينما أخذت هذه الدول بأسلوب التصنيع فى تلك الفترة بعد أن تخلصت من الاستعمار .\nالهجرة من الريف للمدن فى الولايات المتحدة كنموذج\n* تعتبر من مظاهر الهجرة الداخلية فى العالم – إذا يهاجر شخص من كل خمسة أشخاص\nويغير محل اقامتة كل عام .\n* يتحرك السكان دائما ً من ولايات الغرب بعكس ولايات الشمال والشمال الشرقى المستقرة نسبيا ً\n* يوجد فى أمريكا تيارات مختلفة للهجرة وستقتصر الدراسة على نوعين هما :-\nأ- الهجرة من الريف للمدن بصفة عامة وهى المسئولة عن التضخم فى المدن الكبرى فمثلا ً تم تقدير المهاجرين من الريف إلى لوي أنجلوس من 1950- 1960 ب 1.5م نسمة لدرجة أن بعض مدن الساحل الغربى قد فقدت سكانها .\nب- هجرة الزنوج من الجنوب تتم هجرة الزنوج من الريف فى الجنوب إلى المدن فى الشمال حتى بعد تحرير العبيد لأن الجنوب ظل يمارس التفرقة العنصرية وكان الشمال أكثر تسامحا ً مما أدى إلى تغير توزيع الزنوج من 10% سنة 1910 فى الشمال والغرب إلى 40% سنة 1960 .\n* إذا كان الزنوج اللذين هاجروا من الجنوب للشمال منذ الحرب العالمية الأولى حتى سنة 1960 يقدر ب 5م فإن 3م منهم هاجروا فى الفترة من 1940- 1960 م .\n* لقد كان العامل الاقتصادي بجانب العامل الاجتماعي والإنساني وراء هجرة الزنوج من الجنوب إلى الشمال .\nالمقارنة بين الدول النامية والمتقدمة فى الهجرة من الريف للمدن\n* فى الدول المتقدمة تعتبر الهجرة اسبق فقد بدأت فى منتصف القرن الماضي أما فى الدول النامية فبدأت بعد الحرب العالمية الثانية.\n* فى الدول المتقدمة هناك هجرة من المدن الصغير للكبيرة أي من الحضر للحضر .\n* ارتفاع نسبة الحضر لا يعبر عن مستوى المعيشة ( هناك تحضر زائف ) .\n*يتضح من الدراسة أن سكان الريف تقل على مستوى العالم وخاصة فى أفريقيا التى تشهد حركة ضخمة للمدن\nالهجرة من الريف إلى المدن المصرية\n* تنتشر بين السباب وخاصة المتزوجين حديثا ً غالبا ً ما تنتشر بينهم الأمية .\n* تشير الدراسات أن أعلى نسبة من المهاجرين من أصحاب الحرف والفعلة والعتالين وتقدر بـ 31 % من المهاجرين كذلك تشير الدراسات إلى ارتفاع نسبة البطالة و البطالة المقنعة بين المهاجرين فيعملون بالحرف الهامشية مثل الباعة الحائلين .\nتيارات الهجرة إلى المدن المصرية تعتبر من أسباب النمو الحضري وهى تعمل على إعادة توزيع السكان يوجد عدد قليل يهاجر من المدن للريف وهذا يفسر رغبة العديد من كبار السن فى العودة لموطنهم الأصلي ( ويعرف ذلك بالهجرة العائدة ) .\nالهجرة الصافية :- توضح ما إذا كانت المحافظة تخسر من سكانها أم تكسب سكان جدد\n( تخسر إذا كان المغادرين أكثر من الوافدين وتكسب لو كان العكس )\nفمثلا ً:- صافى الهجرة فى القاهرة 1 م سنويا ً وهى تجذب 60 % من جمله المهاجرين .\nالمحافظات الجاذبة للسكان فى مصر القاهرة – الجيزة – الإسكندرية – كفر الشيخ – السويس – الإسماعيلية – بورسعيد – ( مدن القاهرة ) .\nويوجد مدن جذب حديثة مثل:- مدن سيناء والبحر الأحمر وكذلك أسوان .\nأســبـاب الــجــذب\nالقـاهـرة :- لتوافر فرص العمل والتعليم والمرافق والخدمات ومركزية الإدارة بها .\nالإسكندرية :- لتوافر فرص العمل والتعليم والمرافق والخدمات والصناعة .\nالجـيـزة :- لأنها امتداد للقاهرة\nكفر الشيـخ :- لتوافر فرص العمل استصلاح واستزراع الأراضى الملحية .\nالسـويـس :- للعمل فى الصناعات البترولية .\nالإسماعيلية :- للعمل فى استصلاح الأراضى الصحراوية .\nبور سعيــد :- لكونها منطقة حرة .\nالبحر الأحمر وسيناء :- للعمل فى التعدين والسياحة .\nأســـــــوان :- للعمل فى السد العالى والسياحة .\nكفر الشيـخ :- هى المحافظة الوحيدة فى مصر التى تجذب وتطرد فى ذات الوقت تجذب كما سبق أن ذكرنا وتطرد مثل باقى المحافظات الطاردة لعدم كفاية فرص العمل وعدم كفاية فرص التعليم وعدم كفاية المرافق والخدمات الخاصة بها .\nنتيجة للهجرة ترتفع فى جميع المحافظات الحضرية نسبة الذكور عن الإناث .\nالمحافظات الطاردة الرئيسية فى مصر\n* المنوفية - * الدقهلية فى الوجه البحرى - * أسيوط - * سوهاج - * قنا - * أسوان فى الوجه القبلى .\n* تأتى المنوفية على رأس المحافظات الطاردة وخاصة إلى القاهرة فهى تسهم بـ 15.4 %\nمن المهاجرين للقاهرة .\n* تأتى سوهاج فى المرتبة الثانية ويتجه السكان منها للقاهرة والإسكندرية ومدن القناة رغم بعد المسافة وكذلك يتجه السكان منها إلى مدن البحر الأحمر وسيناء .\n* كانت أسوان تطرد مع كل تعلية لسد أسوان حيث أن مياه النيل كانت ترتفع أمام السد مع كل تعلية فيتم غرق جزء جديد من الأراضى الزراعية نتيجة لهذه الزيادة فيضطر السكان للهجرة .\n* بعد بناء السد العالى أصبحت من المدن الجاذبة\n* بالنسبة للدقهلية يتجه السكان لمدن القناة بسبب قرب المسافة\n* بالنسبة لقنا فينطبق عليها ما ينطبق على سوهاج\nأهم آثار الهجرة من الريف للمدن فى مصر\n1- ارتفاع معدلات الذكور فى محافظات الجذب عن الطرد\n2- ارتفاع معدل نمو السكان فى محافظات الجذب عن الطرد بصورة تفوق النمو العادى .\n3- ارتفاع معدلات الشباب ( خاصة الذكور ) فى محافظات الجذب عن الطرد .\nأهم الآثار المترتبة على الهجرة إلى القاهرة\n1- أصبحت تتميز بالضخامة على حساب القطاعين الحضرى والريفى .\n2- أصبحت تحتل المراكز الـ 12 بين مدن العالم الضخمة حسب إحصاءات سنة 1982 .\n3- أصبحت تستنزف نسبة كبيرة من موارد البلاد فى توفير فرص العمل وأصبحت تفرض ثقافتها\nعلى ما يجاورها .\n4- أصبحت تعانى من الضغط على المرافق والخدمات وظهور المناطق العشوائية وعدم تكيف\nبعض السكان مع الحياة فيها وهو ما يعرف بالتحضر الذائق وظهور المناطق العشوائية وعلب الصفيح وانتشار مظاهر الانحراف والجريمة .\nبعض الحلول المقترحة للتغلب على أثار الهجرة\nبالنسبة للمناطق الطاردة :-\n1- توجيه الاهتمام للريف والقضاء على عوامل الطرد .\n2- استغلال خامات البيئة فى الصناعات المحلية .\n3- تحسين ظروف العمل فى الريف ليمتص العمالة الزائدة .\n4- تحسين أسلوب العمل الزراعى عن طريق استخدام الميكنة الزراعية .\nبالنسبة للمناطق الجاذبـة :-\n1- التخفيف من مركزية الإدارة .\n2- عدم تركيز الخدمات الصحية والترفيهية والثقافية فى المدن .\n3- عدم تركيز الصناعات الحديثة فى القاهرة واقامتها\nفى المناطق الجديد .\n4- التوسع فى الجامعات الإقليمية .\n5- استصلاح اراضى جديدة .\n6- التوسع فى انشاء المدن الجديدة .\nالفصل الرابع\nما النتائج المترتبة على :-\nتيار الهجرة من الريف الى المدن فى بريطانيا بعد الثورة الصناعية\nالآثار الاجتماعية للهجرة الى المدنع لى كل من الريف والمدن\nاختر من بين الأقواس ما يناسب كل عبارة مما يأتى\n1) يطلق تعبير امة من الرحل لضخامة حركة الهجرة الداخلية على سكان ( البرازيل – الولايات – كندا – المملكة المتحدة )\n2) أولى محافظات الوجة القبلى طرد لسكانها ( اسيوط – سوهاج – قنا – اسوان )\n3) ثانى محافظا مصر جذبا لسكان محافظة ( بورسعيد – الجيزة – الاسماعلية – الاسيكندرية - )\nالسؤال الخامس أجب عن الأسئلة الآتية :-\nما اهم مقترحاتك لتخفيف آثار الهجرة فى المحافظات المستقبلة للمهاجرين فى مصر\nأكتب بأسلوبك\na. مراحل الهجرة من الريف الى المدن وأثر ذلك على التركيب الديموجرافى للسكان .\nb. أفضل الطرق لدراسة الهجرة فى مصر من وجهة نظرك .\nc. أهم الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على الهجرة الى مدينة القاهرة .\nd. الهجرة العائدة من المدن الى الريف فى مصر\nالسؤال الرابع :- ضع علامة ( صح ) أو ( خطا )\n1- يطلق تعبير امة من الرحل على الشعب الهندى لضخامة الهجرة الداخلية فى الهند\n2- ظهر حديثا فى لادول المتقدمة تيعر عائد من المدن الى الريف\n3- ترتفع نسبة عد الاناث عن الذكور فى باية فترة الهجرة من المدن الى الريف\n4- بدات حركة الهجرة الداخلية فى الدول النامية فى لاقرن 18\n5- البانات المتوفرة عن الهجرة أكثر دقة من بيانات الهجرة الخارجية\nالسؤال الثالث :- بم تفسر\n1- هجرة مسلمى الفلبين الى اقليم صباح\n2- اهمية الهجرة من الريف الى المدن\n3- هجرة الزنوج فى لاولايات المتحدة الامريكية من الريف فى لاجنوب الى المدن فى الشمال والغرب\n4- ظهور تيار عائد من المدن الى الريف فى السنوات الاخيرة\nالسؤال الثاني ما الفرق بين\nالتحضر - التحضر الزائف\nالهجرة الموسمية - الهجرة الاجبارية مع التطبيق بامثلة .\nالهجرة الاختيارية - الهجرة الاجبارية مع التطبيق بامثلة .\nحركة السكان الهجرة المؤقتة مع التطبيق بامثلة .\nعوامل الطرد و عوامل الجذب مع التطبيق بامثلة .\nما المقصود بكل من :-\nالهجرة الموسمية مع التطبيق بامثلة .\nالتحضر الزائف\nالهجرة الصافية" ]
[ "https://web.archive.org/web/20160305185608/http://kenanaonline.com/users/adelabdelkader/topics/79150/posts/199811", "http://www.oocities.org/gom3a_tarykh/22.htm" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q100264306--التضاريس-4
1
عدن
عَدَن هي مدينة يمنية تقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية لليمن، وثاني أهم مدينة يمنية بعد صنعاء، شهدت عدن أحداثاً تاريخية هامة، وعرفت بأنها عين اليمن. يبلغ عدد سكانها نحو 589,419 نسمة حسب تعداد اليمن في 2004 ومن المتوقع أن عدد سكانها في 2015 بلغ حوالي 865,000 نسمة حسب الإسقاطات السكانية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي 363 كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته 3% من إجمالي سكان اليمن تقريباً، تعتبر أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكّمها بطريق البحر الأحمر، وتشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية. تكتسب المدينة أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها «مصفاة عدن». تتكون عدن من عدة مناطق هي كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، البريقة. ورد ذكرها في "سفر حزقيال" في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة.الموسوعة البريطانية كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم.The Semitic religious history: the God of Israel and the gods of the Gentiles Friedrich Baethgen p.89 وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، Daniel McLaughlin,Yemen: The Bradt Travel Guide p.175 وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، Conti Rossini, Carlo, Chrestomathia Arabica meridionalis epigraphica edita et glossario instructa (1931) Pubblicazioni dell'Instituto per l'Oriente p.55 (4th line) واستطاع الحِمْيَرِيُّون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن.South Arabia as an economic region, Volume 1, in: Volume 7 of philosophical writings of the faculty of the German University in Prague, Rohrer, 1930 p.25 وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد.Richard Frye,The History of Ancient Iran p.325The Oxford Handbook of Late Antiquity edited by Scott Fitzgerald Johnson p.298 بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند، سيرة بن هشام ص 591The Yemen in Early Islam (9-233/630-847): A Political History p.182 وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون، H.C. Kay, Yaman: Its early medieval history, London 1892, pp. 66-7 وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م، G. Rex Smith "Politische Geschichte des islamischen Jemen bis zur ersten türkischen Invasion", p. 140عمارة بن علي تاريخ اليمن ص 174 تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.23 وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة.Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.24 وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين.The travels of Ludovico di Varthema in Egypt, Syria, Arabia Deserta and Arabia Felix, in Persia, India, and Ethiopia; A.D. 1503 to 1508 Lodovico Di Varthema, John Winter Jones, George Percy Badger p.59 وتمكّن الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب من صدِّ البرتغاليين عن عدن.Robert W. Stookey,the politics of the Yemen Arab RepublicWestview Press, 1978 P.129 ومن ثم سقطت الدولة الطاهرية وبقيت سيطرتهم على عدن.Ronald Lewcock,Sanaa an Arabian Islamic city p.68 وبعد ذلك سيطرت الدولة العثمانية على المدينة عام 1538. كان هدف العثمانيين منصباً على منع البرتغاليين من السيطرة على عدن فشهدت المدينة أياماً عصيبة بالإضافة لحقيقة أن ميناء المخاء اكتسب أهمية أكبر على حساب عدن خلال القرن السادس عشر.Sir Robert Lambert Playfair,A History of Arabia Felix Or Yemen p.143 فانخفض تعداد المدينة وتحولت إلى قرية صغيرة بتعداد لا يتجاوز 600 نسمة.The Crater residence of Captain S B Haines MERILYN HYWEL-JONES بينما كان تعدادها يقارب الثمانين ألف نسمة أيام الدولة الرسولية.Dr Z H Kour,The History of Aden p.14 احتلت بريطانيا مدينة عدن في يناير 1839، Clowes, William (1901). The Royal Navy: A history from the earlierst times to the present Volume VI. London, England: William Clowes & Sons p.227 وانتعشت عدن من جديد بعد ثلاثمائة سنة من الركود واستوطنها تجار يهود وفرس وهنود واعتمد الإنجليز على تقسيم صارم بين المدينة والريف.John M. Willis Unmaking North and South: Spatial Histories of Modern Yemen p.28 وخلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، أصبحت عدن أحد أكثر موانئ العالم نشاطاً، بل كانت الثانية في الترتيب بعد نيويورك.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.71 وبقيام ثورة 14 أكتوبر عام 1963، أعلنت بريطانيا أنها ستخرج من عدن عام 1968 وهو ما فجر أعمال العنف بين فصائل ما سمي بالـ«مقاومة» لاحتكار تقرير المصير عقب خروج الإنجليز.Schmitthoff, Clive Macmillan, Clive M. Schmitthoff's select essays on international trade lawp. 390 وكان للجبهة القومية للتحرير بقيادة قحطان محمد الشعبي اليد العليا قبل خروج الإنجليز من عدن عام 1967.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.58 وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة قحطان الشعبي واتخذت عدن عاصمة للدولة. قامت الحركة التصحيحية باعتقال الرئيس قحطان الشعبي وأدخلت العامل الأيديولوجي الماركسي في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وغيرت اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأوا بتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد وبحلول عام 1974 وضع القادة الشباب الجدد أول خطة خمسية لجميع المحافظات الجنوبية.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.60 كان ميناء عدن مصدر الدخل القومي الأكبر لجمهورية اليمن الجنوبي، في يناير 1986 تمزقت عدن بسبب تناحر فصيلين في الحزب الاشتراكي اليمني التي أدت لاندلاع الحرب الأهلية في 1986.Ibid p.72 وقُصِفت مدينة عدن خلال الحرب من البر والجو، في 1990 قامت الوحدة اليمنية واُعتبر علي سالم البيض نائباً لعلي عبد الله صالح. بعد أربعة سنوات، قامت حرب صيف 1994 واستعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة، أعقب ذلك عمليات نهب منظمة. وظلت عدن في حالة ركود سياسي لـ 25 عاماً حتى لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها، ومباشرة أعماله منها، ونقلت بعض السفارات العربية والأجنبية إلى عدن، التي أعلن الرئيس هادي أنها عاصمة مؤقتة لليمن في 7 مارس 2015، بدلا من صنعاء التي وصفها بالمحتلة من الحوثيين. إلا أن هذا القرار لم يكن سوى إعلانًا رمزيًا حيث أن تغيير العاصمة في اليمن يتطلب تعديل الدستور، والذي ما يزال ينص على أن الأخيرة لا تزال هي العاصمة.
التضاريس
تصغير|يسار|300بك|تضاريس اليمن. مدينة عدن مدينة ساحلية، حيث تطل على مسطح مائي كبير هو خليج عدن، الذي بدوره ينفتح على المحيط الهندي، كما أن شكل مدينة عدن بشكل شبه جزيرتين ساعد هذا العامل لتنفرد مدينة عدن بهذه الخصوصية مما أثر ذلك بشكل واضح في حدوث ظاهرة نسيم البر والبحر، التي تحدث بفعل التبادل الهوائي لليابسة والماء أثناء الليل والنهار، كما أثر موقعها من السطح المائي في المدى الحراري اليومي والسنوي، ولا يعني ذلك بأنه لا توجد فروق كبيرة في درجات الحرارة بالنسبة للصيف والشتاء. ينحدر سطح مدينة عدن جنوباً، وتظهر المرتفعات في الجزء الجنوبي من عدن متمثلة في مرتفعات جبل شمسان التي تزيد أعلى قممها عن 500م، ومرتفعات جبل احسان وجبل المزلقم في عدن الصغرى، وهي أقل ارتفاعاً من جبل شمسان، ولا تختلف مرتفعات عدن عن بقية مرتفعات اليمن من حيث التكوين، فهي ذات أصل بركاني، وبالرغم من احتلال المرتفعات الجبلية مساحات كبيرة من المدينة إلا أن تأثيرها ضعيف ومحدود في مناخ مدينة عدن.
[ "عدن: العاصمة الاقتصادية والتجارية للجمهورية اليمنية.\nتقع على ساحل خليج عدن، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي (363) كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته (3%) من أجمالي سكان اليمن تقريبا، وعدد مديريات المحافظة (8) مديريات، وتشكل عدن أنموذجاً متميز لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجارياً مهماً ومنطقة تجارة حرة إقليمه ودولية. وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها مصفاة عدن. ويوجد في أراضي المحافظة بعض المعادن، من أهمها (الاسكوريا والبرلايت) والزجاج البركاني ومعادن طينية تستخدم في صناعة الإسمنت والطوب الحراري.\nومعالم محافظة عدن السياحية كثيرة ومتنوعة من أهمها صهاريج الطويلة، قلعة صيرة، جامع العيدروس، منارة عدن، وشواطئها السياحية جميلة وجذابة. ومناخ المحافظة حار نسبياً خلال أيام السنة، إذ يصل متوسط درجة الحرارة في عدن خلال أيام السنة بحدود (29) درجة.\nالموقع:\nتقع محافظة عدن على ساحل خليج عدن، بين دائرتي عرض (47- 12) شمال خط الاستواء . وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي (363) كيلو متراً.\nالمساحة:\nتبلغ مساحة المحافظة حوالي (750) كيلومتر مربع تتوزع على ثمان مديريات وذلك بحسب التقسيم الإداري لعام 2004م .\nالسكان:\nيبلغ عدد سكان محافظة عدن وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام2004م(589419)نسمه، وينمو السكان سنوياً بمعدل(3.77%.) ؛ و يشكل سكانها ما نسبته (3%) من إجمالي سكان الجمهورية ، ويتوزع السكان والمساكن والأسر على مستوى المديريات على النحو التالي :\nويتوزع السكان والمساكن والأسر على مستوى المديريات على النحو التالي :\n|\n|\nالإجمالي\n|\n|\nعدد_الإناث\n|\n|\nعدد_الذكور\n|\n|\nعدد_الأسر\n|\n|\nعدد_المساكن\n|\n|\nالكثافة\n(نسمة /كم2)\n|\n|\nالمساحة\n(كم 2)\n|\n|\nالمديرية\n|\n|\n79712\n|\n|\n37311\n|\n|\n42398\n|\n|\n12487\n|\n|\n12529\n|\n|\n2154.37\n|\n|\n37\n|\n|\nدار سعد\n|\n|\n105248\n|\n|\n47060\n|\n|\n58180\n|\n|\n15277\n|\n|\n16244\n|\n|\n2505.9\n|\n|\n42\n|\n|\nالشيخ عثمان\n|\n|\n114931\n|\n|\n53269\n|\n|\n61578\n|\n|\n16760\n|\n|\n19948\n|\n|\n1306\n|\n|\n88\n|\n|\nالمنصورة\n|\n|\n62405\n|\n|\n30212\n|\n|\n32137\n|\n|\n9630\n|\n|\n10462\n|\n|\n128.4\n|\n|\n485.90\n|\n|\nالبريقه\n|\n|\n52984\n|\n|\n25671\n|\n|\n27303\n|\n|\n8569\n|\n|\n8753\n|\n|\n5298.4\n|\n|\n10\n|\n|\nالتواهي\n|\n|\n49891\n|\n|\n23521\n|\n|\n26290\n|\n|\n8147\n|\n|\n8541\n|\n|\n12472.75\n|\n|\n4\n|\n|\nالمعلا\n|\n|\n76723\n|\n|\n36739\n|\n|\n39940\n|\n|\n12893\n|\n|\n13346\n|\n|\n5901.7\n|\n|\n13\n|\n|\nصيره\n|\n|\n47044\n|\n|\n21716\n|\n|\n25264\n|\n|\n6796\n|\n|\n7585\n|\n|\n771.2\n|\n|\n61\n|\n|\nخور مكسر\n|\n|\n481\n|\n|\n242\n|\n|\n239\n|\n|\n108\n|\n|\n|\n|\n|\n|\n|\n|\nأخـرى(خاص بعدد السكان والأسر)\n|\n|\n589,419\n|\n|\n275,864\n|\n|\n313,555\n|\n|\n90,667\n|\n|\n97,408\n|\n|\n795.4\n|\n|\n741\n|\n|\nإجمالي المحافظة\nالتضاريس:\nمدينة عدن مدينة ساحلية حيث تطل على مسطح مائي كبير هو خليج عدن الذي بدوره ينفتح على المحيط الهندي ،كما أن شكل مدينة عدن بشكل شبه جزيرتين ساعد هذا العامل لتنفرد مدينة عدن بهذه الخصوصية مما أثر ذلك بشكل واضح في حدوث ظاهرة نسيم البر والبحر، هذه الظاهرة تحدث بفعل التبادل الهوائي لليابسة والماء أثناء الليل والنهار كما أثر موقعها من السطح المائي في المدى الحراري اليومي والسنوي ولا يعني ذلك بأنه لا توجد فروق كبيرة في درجات الحرارة بالنسبة للصيف والشتاء .\nالسطح: ينحدر سطح مدينة عدن باتجاه الجنوب وتظهر هذه المرتفعات في الجزء الجنوبي من مدينة عدن متمثلة في مرتفعات جبل شمسان التي تزيد أعلى قممها عن 500م ومرتفعات جبل احسان وجبل المزلقم في عدن الصغرى وهي أقل ارتفاعا من جبل شمسان، ولا تختلف مرتفعات عدن عن بقية مرتفعات اليمن من حيث التكوين، فهي ذات أصل بركاني، وبالرغم من احتلال المرتفعات الجبلية مساحات كبيرة من المدينة إلا أن تأثيرها ضعيف ومحدود في مناخ مدينة عدن .\nالإشعاع الشمسي:\nبالرجوع لموقع عدن الفلكي فإن عدن تقع ضمن المنطقة المدارية ؛وبذلك تحصل على اكبر كمية من الإشعاع الشمسي على مدار العام تقريباً،وساعد على ذلك سطحها المكون من صخور بركانية وسطح مكشوف محاط بمسطحة مائية كبيرة في أن يكون له دور فاعل في كميات الإشعاع الشمسي المستلمة والمفقودة ، أن التوازن الإشعاعي لمدينة عدن ايجابي بحكم عامل الانخفاض فان أعلى قيم للتوازن تتحقق في هذه المناطق بسبب الارتفاع الملحوظ في نسبة بخار الماء في الجو وكذلك بسبب سمك الغلاف الجوي . ونظرا لموقع عدن الفلكي وما يترتب عنه من وجود فائض للطاقة وبحكم جفاف المنطقة الساحلية هذا الفائض للطاقة جعل المدينة غنية بمصادر الطاقة الحرارية الشمسية، وهذا يلقي الضوء حول إمكانية استغلالها مستقبلا في مدينة عدن .\nالمناخ:\nمناخ المحافظة حار نسبياً خلال أيام السنة، إذ يصل متوسط درجة الحرارة في عدن خلال أيام السنة بحدود (27) درجة ،وتبلغ نسبة الرطوبة بين ( 62% - 73 % ).\nالأمطار:\nهطول الأمطار في المحافظة بصورة عامة قليل وغالباً ما تكون الأمطار شتوية ربيعية وتندر في الصيف.\nالمصادر:\n1. النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2004 م .\n2. اليمن أرقام وحقائق . المركز الوطني للمعلومات .\n3. الإدارة المحلية (المؤتمر الرابع للمجالس المحلية 2006 )." ]
[ "https://yemen-nic.info/gover/aden/brife/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q100264306--المناخ-5
1
عدن
عَدَن هي مدينة يمنية تقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية لليمن، وثاني أهم مدينة يمنية بعد صنعاء، شهدت عدن أحداثاً تاريخية هامة، وعرفت بأنها عين اليمن. يبلغ عدد سكانها نحو 589,419 نسمة حسب تعداد اليمن في 2004 ومن المتوقع أن عدد سكانها في 2015 بلغ حوالي 865,000 نسمة حسب الإسقاطات السكانية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي 363 كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته 3% من إجمالي سكان اليمن تقريباً، تعتبر أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكّمها بطريق البحر الأحمر، وتشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية. تكتسب المدينة أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها «مصفاة عدن». تتكون عدن من عدة مناطق هي كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، البريقة. ورد ذكرها في "سفر حزقيال" في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة.الموسوعة البريطانية كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم.The Semitic religious history: the God of Israel and the gods of the Gentiles Friedrich Baethgen p.89 وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، Daniel McLaughlin,Yemen: The Bradt Travel Guide p.175 وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، Conti Rossini, Carlo, Chrestomathia Arabica meridionalis epigraphica edita et glossario instructa (1931) Pubblicazioni dell'Instituto per l'Oriente p.55 (4th line) واستطاع الحِمْيَرِيُّون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن.South Arabia as an economic region, Volume 1, in: Volume 7 of philosophical writings of the faculty of the German University in Prague, Rohrer, 1930 p.25 وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد.Richard Frye,The History of Ancient Iran p.325The Oxford Handbook of Late Antiquity edited by Scott Fitzgerald Johnson p.298 بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند، سيرة بن هشام ص 591The Yemen in Early Islam (9-233/630-847): A Political History p.182 وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون، H.C. Kay, Yaman: Its early medieval history, London 1892, pp. 66-7 وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م، G. Rex Smith "Politische Geschichte des islamischen Jemen bis zur ersten türkischen Invasion", p. 140عمارة بن علي تاريخ اليمن ص 174 تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.23 وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة.Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.24 وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين.The travels of Ludovico di Varthema in Egypt, Syria, Arabia Deserta and Arabia Felix, in Persia, India, and Ethiopia; A.D. 1503 to 1508 Lodovico Di Varthema, John Winter Jones, George Percy Badger p.59 وتمكّن الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب من صدِّ البرتغاليين عن عدن.Robert W. Stookey,the politics of the Yemen Arab RepublicWestview Press, 1978 P.129 ومن ثم سقطت الدولة الطاهرية وبقيت سيطرتهم على عدن.Ronald Lewcock,Sanaa an Arabian Islamic city p.68 وبعد ذلك سيطرت الدولة العثمانية على المدينة عام 1538. كان هدف العثمانيين منصباً على منع البرتغاليين من السيطرة على عدن فشهدت المدينة أياماً عصيبة بالإضافة لحقيقة أن ميناء المخاء اكتسب أهمية أكبر على حساب عدن خلال القرن السادس عشر.Sir Robert Lambert Playfair,A History of Arabia Felix Or Yemen p.143 فانخفض تعداد المدينة وتحولت إلى قرية صغيرة بتعداد لا يتجاوز 600 نسمة.The Crater residence of Captain S B Haines MERILYN HYWEL-JONES بينما كان تعدادها يقارب الثمانين ألف نسمة أيام الدولة الرسولية.Dr Z H Kour,The History of Aden p.14 احتلت بريطانيا مدينة عدن في يناير 1839، Clowes, William (1901). The Royal Navy: A history from the earlierst times to the present Volume VI. London, England: William Clowes & Sons p.227 وانتعشت عدن من جديد بعد ثلاثمائة سنة من الركود واستوطنها تجار يهود وفرس وهنود واعتمد الإنجليز على تقسيم صارم بين المدينة والريف.John M. Willis Unmaking North and South: Spatial Histories of Modern Yemen p.28 وخلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، أصبحت عدن أحد أكثر موانئ العالم نشاطاً، بل كانت الثانية في الترتيب بعد نيويورك.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.71 وبقيام ثورة 14 أكتوبر عام 1963، أعلنت بريطانيا أنها ستخرج من عدن عام 1968 وهو ما فجر أعمال العنف بين فصائل ما سمي بالـ«مقاومة» لاحتكار تقرير المصير عقب خروج الإنجليز.Schmitthoff, Clive Macmillan, Clive M. Schmitthoff's select essays on international trade lawp. 390 وكان للجبهة القومية للتحرير بقيادة قحطان محمد الشعبي اليد العليا قبل خروج الإنجليز من عدن عام 1967.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.58 وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة قحطان الشعبي واتخذت عدن عاصمة للدولة. قامت الحركة التصحيحية باعتقال الرئيس قحطان الشعبي وأدخلت العامل الأيديولوجي الماركسي في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وغيرت اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأوا بتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد وبحلول عام 1974 وضع القادة الشباب الجدد أول خطة خمسية لجميع المحافظات الجنوبية.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.60 كان ميناء عدن مصدر الدخل القومي الأكبر لجمهورية اليمن الجنوبي، في يناير 1986 تمزقت عدن بسبب تناحر فصيلين في الحزب الاشتراكي اليمني التي أدت لاندلاع الحرب الأهلية في 1986.Ibid p.72 وقُصِفت مدينة عدن خلال الحرب من البر والجو، في 1990 قامت الوحدة اليمنية واُعتبر علي سالم البيض نائباً لعلي عبد الله صالح. بعد أربعة سنوات، قامت حرب صيف 1994 واستعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة، أعقب ذلك عمليات نهب منظمة. وظلت عدن في حالة ركود سياسي لـ 25 عاماً حتى لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها، ومباشرة أعماله منها، ونقلت بعض السفارات العربية والأجنبية إلى عدن، التي أعلن الرئيس هادي أنها عاصمة مؤقتة لليمن في 7 مارس 2015، بدلا من صنعاء التي وصفها بالمحتلة من الحوثيين. إلا أن هذا القرار لم يكن سوى إعلانًا رمزيًا حيث أن تغيير العاصمة في اليمن يتطلب تعديل الدستور، والذي ما يزال ينص على أن الأخيرة لا تزال هي العاصمة.
المناخ
مناخ عدن حار نسبياً خلال أيام السنة، ويصل متوسط درجة الحرارة في عدن خلال أيام السنة بحدود 27 درجة مئوية، وتبلغ نسبة الرطوبة بين 62% - 73 %.، هطول الأمطار في عدن بصورة عامة قليل وغالباً ما تكون الأمطار شتوية ربيعية وتندر في الصيف.
[ "عدن: العاصمة الاقتصادية والتجارية للجمهورية اليمنية.\nتقع على ساحل خليج عدن، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي (363) كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته (3%) من أجمالي سكان اليمن تقريبا، وعدد مديريات المحافظة (8) مديريات، وتشكل عدن أنموذجاً متميز لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجارياً مهماً ومنطقة تجارة حرة إقليمه ودولية. وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها مصفاة عدن. ويوجد في أراضي المحافظة بعض المعادن، من أهمها (الاسكوريا والبرلايت) والزجاج البركاني ومعادن طينية تستخدم في صناعة الإسمنت والطوب الحراري.\nومعالم محافظة عدن السياحية كثيرة ومتنوعة من أهمها صهاريج الطويلة، قلعة صيرة، جامع العيدروس، منارة عدن، وشواطئها السياحية جميلة وجذابة. ومناخ المحافظة حار نسبياً خلال أيام السنة، إذ يصل متوسط درجة الحرارة في عدن خلال أيام السنة بحدود (29) درجة.\nالموقع:\nتقع محافظة عدن على ساحل خليج عدن، بين دائرتي عرض (47- 12) شمال خط الاستواء . وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي (363) كيلو متراً.\nالمساحة:\nتبلغ مساحة المحافظة حوالي (750) كيلومتر مربع تتوزع على ثمان مديريات وذلك بحسب التقسيم الإداري لعام 2004م .\nالسكان:\nيبلغ عدد سكان محافظة عدن وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام2004م(589419)نسمه، وينمو السكان سنوياً بمعدل(3.77%.) ؛ و يشكل سكانها ما نسبته (3%) من إجمالي سكان الجمهورية ، ويتوزع السكان والمساكن والأسر على مستوى المديريات على النحو التالي :\nويتوزع السكان والمساكن والأسر على مستوى المديريات على النحو التالي :\n|\n|\nالإجمالي\n|\n|\nعدد_الإناث\n|\n|\nعدد_الذكور\n|\n|\nعدد_الأسر\n|\n|\nعدد_المساكن\n|\n|\nالكثافة\n(نسمة /كم2)\n|\n|\nالمساحة\n(كم 2)\n|\n|\nالمديرية\n|\n|\n79712\n|\n|\n37311\n|\n|\n42398\n|\n|\n12487\n|\n|\n12529\n|\n|\n2154.37\n|\n|\n37\n|\n|\nدار سعد\n|\n|\n105248\n|\n|\n47060\n|\n|\n58180\n|\n|\n15277\n|\n|\n16244\n|\n|\n2505.9\n|\n|\n42\n|\n|\nالشيخ عثمان\n|\n|\n114931\n|\n|\n53269\n|\n|\n61578\n|\n|\n16760\n|\n|\n19948\n|\n|\n1306\n|\n|\n88\n|\n|\nالمنصورة\n|\n|\n62405\n|\n|\n30212\n|\n|\n32137\n|\n|\n9630\n|\n|\n10462\n|\n|\n128.4\n|\n|\n485.90\n|\n|\nالبريقه\n|\n|\n52984\n|\n|\n25671\n|\n|\n27303\n|\n|\n8569\n|\n|\n8753\n|\n|\n5298.4\n|\n|\n10\n|\n|\nالتواهي\n|\n|\n49891\n|\n|\n23521\n|\n|\n26290\n|\n|\n8147\n|\n|\n8541\n|\n|\n12472.75\n|\n|\n4\n|\n|\nالمعلا\n|\n|\n76723\n|\n|\n36739\n|\n|\n39940\n|\n|\n12893\n|\n|\n13346\n|\n|\n5901.7\n|\n|\n13\n|\n|\nصيره\n|\n|\n47044\n|\n|\n21716\n|\n|\n25264\n|\n|\n6796\n|\n|\n7585\n|\n|\n771.2\n|\n|\n61\n|\n|\nخور مكسر\n|\n|\n481\n|\n|\n242\n|\n|\n239\n|\n|\n108\n|\n|\n|\n|\n|\n|\n|\n|\nأخـرى(خاص بعدد السكان والأسر)\n|\n|\n589,419\n|\n|\n275,864\n|\n|\n313,555\n|\n|\n90,667\n|\n|\n97,408\n|\n|\n795.4\n|\n|\n741\n|\n|\nإجمالي المحافظة\nالتضاريس:\nمدينة عدن مدينة ساحلية حيث تطل على مسطح مائي كبير هو خليج عدن الذي بدوره ينفتح على المحيط الهندي ،كما أن شكل مدينة عدن بشكل شبه جزيرتين ساعد هذا العامل لتنفرد مدينة عدن بهذه الخصوصية مما أثر ذلك بشكل واضح في حدوث ظاهرة نسيم البر والبحر، هذه الظاهرة تحدث بفعل التبادل الهوائي لليابسة والماء أثناء الليل والنهار كما أثر موقعها من السطح المائي في المدى الحراري اليومي والسنوي ولا يعني ذلك بأنه لا توجد فروق كبيرة في درجات الحرارة بالنسبة للصيف والشتاء .\nالسطح: ينحدر سطح مدينة عدن باتجاه الجنوب وتظهر هذه المرتفعات في الجزء الجنوبي من مدينة عدن متمثلة في مرتفعات جبل شمسان التي تزيد أعلى قممها عن 500م ومرتفعات جبل احسان وجبل المزلقم في عدن الصغرى وهي أقل ارتفاعا من جبل شمسان، ولا تختلف مرتفعات عدن عن بقية مرتفعات اليمن من حيث التكوين، فهي ذات أصل بركاني، وبالرغم من احتلال المرتفعات الجبلية مساحات كبيرة من المدينة إلا أن تأثيرها ضعيف ومحدود في مناخ مدينة عدن .\nالإشعاع الشمسي:\nبالرجوع لموقع عدن الفلكي فإن عدن تقع ضمن المنطقة المدارية ؛وبذلك تحصل على اكبر كمية من الإشعاع الشمسي على مدار العام تقريباً،وساعد على ذلك سطحها المكون من صخور بركانية وسطح مكشوف محاط بمسطحة مائية كبيرة في أن يكون له دور فاعل في كميات الإشعاع الشمسي المستلمة والمفقودة ، أن التوازن الإشعاعي لمدينة عدن ايجابي بحكم عامل الانخفاض فان أعلى قيم للتوازن تتحقق في هذه المناطق بسبب الارتفاع الملحوظ في نسبة بخار الماء في الجو وكذلك بسبب سمك الغلاف الجوي . ونظرا لموقع عدن الفلكي وما يترتب عنه من وجود فائض للطاقة وبحكم جفاف المنطقة الساحلية هذا الفائض للطاقة جعل المدينة غنية بمصادر الطاقة الحرارية الشمسية، وهذا يلقي الضوء حول إمكانية استغلالها مستقبلا في مدينة عدن .\nالمناخ:\nمناخ المحافظة حار نسبياً خلال أيام السنة، إذ يصل متوسط درجة الحرارة في عدن خلال أيام السنة بحدود (27) درجة ،وتبلغ نسبة الرطوبة بين ( 62% - 73 % ).\nالأمطار:\nهطول الأمطار في المحافظة بصورة عامة قليل وغالباً ما تكون الأمطار شتوية ربيعية وتندر في الصيف.\nالمصادر:\n1. النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2004 م .\n2. اليمن أرقام وحقائق . المركز الوطني للمعلومات .\n3. الإدارة المحلية (المؤتمر الرابع للمجالس المحلية 2006 )." ]
[ "https://yemen-nic.info/gover/aden/brife/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q100264306--البيئة-6
1
عدن
عَدَن هي مدينة يمنية تقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية لليمن، وثاني أهم مدينة يمنية بعد صنعاء، شهدت عدن أحداثاً تاريخية هامة، وعرفت بأنها عين اليمن. يبلغ عدد سكانها نحو 589,419 نسمة حسب تعداد اليمن في 2004 ومن المتوقع أن عدد سكانها في 2015 بلغ حوالي 865,000 نسمة حسب الإسقاطات السكانية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي 363 كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته 3% من إجمالي سكان اليمن تقريباً، تعتبر أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكّمها بطريق البحر الأحمر، وتشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية. تكتسب المدينة أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها «مصفاة عدن». تتكون عدن من عدة مناطق هي كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، البريقة. ورد ذكرها في "سفر حزقيال" في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة.الموسوعة البريطانية كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم.The Semitic religious history: the God of Israel and the gods of the Gentiles Friedrich Baethgen p.89 وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، Daniel McLaughlin,Yemen: The Bradt Travel Guide p.175 وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، Conti Rossini, Carlo, Chrestomathia Arabica meridionalis epigraphica edita et glossario instructa (1931) Pubblicazioni dell'Instituto per l'Oriente p.55 (4th line) واستطاع الحِمْيَرِيُّون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن.South Arabia as an economic region, Volume 1, in: Volume 7 of philosophical writings of the faculty of the German University in Prague, Rohrer, 1930 p.25 وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد.Richard Frye,The History of Ancient Iran p.325The Oxford Handbook of Late Antiquity edited by Scott Fitzgerald Johnson p.298 بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند، سيرة بن هشام ص 591The Yemen in Early Islam (9-233/630-847): A Political History p.182 وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون، H.C. Kay, Yaman: Its early medieval history, London 1892, pp. 66-7 وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م، G. Rex Smith "Politische Geschichte des islamischen Jemen bis zur ersten türkischen Invasion", p. 140عمارة بن علي تاريخ اليمن ص 174 تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.23 وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة.Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.24 وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين.The travels of Ludovico di Varthema in Egypt, Syria, Arabia Deserta and Arabia Felix, in Persia, India, and Ethiopia; A.D. 1503 to 1508 Lodovico Di Varthema, John Winter Jones, George Percy Badger p.59 وتمكّن الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب من صدِّ البرتغاليين عن عدن.Robert W. Stookey,the politics of the Yemen Arab RepublicWestview Press, 1978 P.129 ومن ثم سقطت الدولة الطاهرية وبقيت سيطرتهم على عدن.Ronald Lewcock,Sanaa an Arabian Islamic city p.68 وبعد ذلك سيطرت الدولة العثمانية على المدينة عام 1538. كان هدف العثمانيين منصباً على منع البرتغاليين من السيطرة على عدن فشهدت المدينة أياماً عصيبة بالإضافة لحقيقة أن ميناء المخاء اكتسب أهمية أكبر على حساب عدن خلال القرن السادس عشر.Sir Robert Lambert Playfair,A History of Arabia Felix Or Yemen p.143 فانخفض تعداد المدينة وتحولت إلى قرية صغيرة بتعداد لا يتجاوز 600 نسمة.The Crater residence of Captain S B Haines MERILYN HYWEL-JONES بينما كان تعدادها يقارب الثمانين ألف نسمة أيام الدولة الرسولية.Dr Z H Kour,The History of Aden p.14 احتلت بريطانيا مدينة عدن في يناير 1839، Clowes, William (1901). The Royal Navy: A history from the earlierst times to the present Volume VI. London, England: William Clowes & Sons p.227 وانتعشت عدن من جديد بعد ثلاثمائة سنة من الركود واستوطنها تجار يهود وفرس وهنود واعتمد الإنجليز على تقسيم صارم بين المدينة والريف.John M. Willis Unmaking North and South: Spatial Histories of Modern Yemen p.28 وخلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، أصبحت عدن أحد أكثر موانئ العالم نشاطاً، بل كانت الثانية في الترتيب بعد نيويورك.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.71 وبقيام ثورة 14 أكتوبر عام 1963، أعلنت بريطانيا أنها ستخرج من عدن عام 1968 وهو ما فجر أعمال العنف بين فصائل ما سمي بالـ«مقاومة» لاحتكار تقرير المصير عقب خروج الإنجليز.Schmitthoff, Clive Macmillan, Clive M. Schmitthoff's select essays on international trade lawp. 390 وكان للجبهة القومية للتحرير بقيادة قحطان محمد الشعبي اليد العليا قبل خروج الإنجليز من عدن عام 1967.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.58 وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة قحطان الشعبي واتخذت عدن عاصمة للدولة. قامت الحركة التصحيحية باعتقال الرئيس قحطان الشعبي وأدخلت العامل الأيديولوجي الماركسي في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وغيرت اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأوا بتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد وبحلول عام 1974 وضع القادة الشباب الجدد أول خطة خمسية لجميع المحافظات الجنوبية.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.60 كان ميناء عدن مصدر الدخل القومي الأكبر لجمهورية اليمن الجنوبي، في يناير 1986 تمزقت عدن بسبب تناحر فصيلين في الحزب الاشتراكي اليمني التي أدت لاندلاع الحرب الأهلية في 1986.Ibid p.72 وقُصِفت مدينة عدن خلال الحرب من البر والجو، في 1990 قامت الوحدة اليمنية واُعتبر علي سالم البيض نائباً لعلي عبد الله صالح. بعد أربعة سنوات، قامت حرب صيف 1994 واستعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة، أعقب ذلك عمليات نهب منظمة. وظلت عدن في حالة ركود سياسي لـ 25 عاماً حتى لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها، ومباشرة أعماله منها، ونقلت بعض السفارات العربية والأجنبية إلى عدن، التي أعلن الرئيس هادي أنها عاصمة مؤقتة لليمن في 7 مارس 2015، بدلا من صنعاء التي وصفها بالمحتلة من الحوثيين. إلا أن هذا القرار لم يكن سوى إعلانًا رمزيًا حيث أن تغيير العاصمة في اليمن يتطلب تعديل الدستور، والذي ما يزال ينص على أن الأخيرة لا تزال هي العاصمة.
البيئة
تصغير|يمين|240بك|من شواطىء عدن السواحل معظم سواحل محافظة عدن على امتداد الشريط الساحلي عبارة عن سواحل رملية، وتمتلك المحافظة شواطئ ساحلية ومنها الساحل الذهبي بمديرية التواهي وساحل أبين بخور مكسر وشاطئ الغدير وشاطئ كود النمر بالبريقة.
[ "أولاً: مناطق وأماكن سياحية:\nتتعدد في المحافظة المعالم السياحية الكثيرة والمتنوعة والشواطئ السياحية الجميلة والجذابة .\n1- المتنفسات السياحية الطبيعية :\n-\nمديرية التواهي :\nتنتشر في المديرية العديد من المنشآت الخدمية السياحية والمنتزهات منها :\nخرطوم الفيل : عبارة عن قوس طبيعي يقع في خليج الساحل الذهبي ( جولد مور ) تكون من جراء تآكل صخور الأسكوريا (scoria)\nمنطقة النوبة : جزيرة صخرية ذات أشكال عجيبة تكويناتها الصخرية يأخذ شكل شبيه بالطير.\n2- سياحة الشواطئ:\nتمتلك المحافظة شواطئ ساحلية جميلة :\n- الساحل الذهبي : يوجد في المنطقة الواقعة بين جبل خليج الفيل وجبل هيل في مديرية التواهي .\n- ساحل أبين :\nيقع في منطقة خور مكسر ، ويمتد الشاطئ مسافة كبيرة ، ويعد أطول شواطئ أو سواحل محافظة عَدَن، ويتميز بروعة منظره حيث رماله الناعمة ومياهه الصافية ، ويقع بمحاذاة كورنيش خور مكسر ، وتوجد به العديد من الاستراحات .\n- شاطئ الغدير :\nيقع شاطئ الغدير في منطقة الغدير بالبريقة عَدَن الصغرى ، ويعد من أجمل الشواطئ ، ويتميز بموقعه الجميل، وهو منتزه سياحي توجد به شاليهات واستراحات توفر الخدمات السياحية والتي تفي بمتطلبات الزوار.\n- شاطئ كود النمر :\nيعد شاطئ كود النمر أحد الشواطئ الجميلة التي تمتاز بها منطقة البريقة ، ويقع بالقرب من شاطئ الغدير .\nثانياً : آثار ومعالم تاريخية :\nتتعدد المعالم الأثرية والتاريخية في المحافظة وذلك لما مرت به المنطقة من أحداث عبر مراحل التاريخ ،وأهم المواقع الأثرية والمعالم التاريخية في محافظة عدن هي :\n|\n|\nالمديرية\n|\n|\nالآثار والمعالم التاريخية\n|\n|\nمدينة عدن\n|\n|\n- صهاريج الطويلة .\n- سدود هضبة شمسان (سدي بحيرة الخساف، سدود وادي الطويلة، سد بستان الفرس)\n- قلعة صيرة .\n- منارة عَدَن .\n- مسجد أبان .\n- مسجد العيدروس .\nجبل حديد ( توجد في الجبل العديد من القلاع والحصون وتعود تاريخها إلى عصور الأيوبيين والأتراك والاحتلال الإنجليزي ) .\n- البغدتان ( النفق الصغير والنفق الكبير في جبـل حديد)\n- الدرب التركي (عبارة عن سور يمتد من جبل حديد إلى رأس الجارف )\n- كنيسة القديسة ماريا\n- حصن الخضراء\n- حصن التعكر\n- باب عَدَن( العقبة )\n|\n|\nمديرية التواهي\n|\n|\n- ميناء التواهي\n- عمارة بوابة الميناء وساعة ( بج بن )\n|\n|\nمديرية عدن الصغرى\n( البريقة )\n|\n|\n- كنيسة منطقة صلاح الدين\n- ميناء البريقة\n- قبر الولي أحمد بن أحمد الزيلعي\n- قلعة جبل الغدير\n- صهروج ( لحفظ المياه )\n- قبر الشريف\n- قبر الشيخ سيد يونس\n- مزارات المدينة (مزار معجز ،مزار سماره ،مزار السيد أحمد بن علي)\n|\n|\nمديرية الشيخ عثمان\n|\n|\nمسجد النور\n|\n|\nمديرية خور مكسر\n|\n|\nالملاحات الأثرية القديمة\nثالثاًً: الفنادق:\n|\n|\nأسم الفندق\n|\n|\nالعنوان\n|\n|\nالفئــة\n|\n|\nفندق عدن\n|\n|\nعدن خور مكسر\n|\n|\n*****\n|\n|\nفندق ومنتجع شيراتون جولد مور\n|\n|\nالتواهي\n|\n|\n*****\n|\n|\nفندق كرسنت\n|\n|\nعدن التواهي\n|\n|\n****\n|\n|\nفندق وأجنحة ارض الربيع\n|\n|\nعدن دار سعد\n|\n|\n***\n|\n|\nفندق تاج\n|\n|\nجولد مدرم\n|\n|\n***\n|\n|\nفندق نجوم أمريكا\n|\n|\nالشيخ عثمان\n|\n|\n***\n|\n|\nفندق 26 سبتمبر\n|\n|\nعدن التواهي\n|\n|\n***\n|\n|\nفندق خليج عدن\n|\n|\nكريتر عدن أمام سينما الحرية\n|\n|\n***\n|\n|\nفندق السعدي\n|\n|\nالشيخ عثمان طريق عدن تعز\n|\n|\n***\n|\n|\nفندق الشامي\n|\n|\nخور مكسر بجوار فندق عدن\n|\n|\n***\n|\n|\nفندق رويال كونكورد\n|\n|\nالمنصورة الخط الدائري\n|\n|\n***\n|\n|\nفندق البحار\n|\n|\n-\n|\n|\n***\n|\n|\nفندق الرهيب\n|\n|\nالسيلة\n|\n|\n**\n|\n|\nفندق البحرين السياحي\n|\n|\n-\n|\n|\n**\n|\n|\nفندق الحجاجي بلازا\n|\n|\nدار سعد طريق عدن تعز\n|\n|\n**\n|\n|\nفندق الجبل\n|\n|\nالمنصورة\n|\n|\n**\n|\n|\nفندق العامر\n|\n|\nكريتر عدن شارع الميدان\n|\n|\n**\n|\n|\nفندق الوادي\n|\n|\nالمنصورة عدن\n|\n|\n**\n|\n|\nفندق الأمير\n|\n|\nشارع الميدان\n|\n|\n**\n|\n|\nفندق برج الجزيرة\n|\n|\nالشيخ عثمان الهاشمي - الشارع العام\n|\n|\n**\n|\n|\nفندق سيتي بلازا\n|\n|\nدار سعد شارع الميدان\n|\n|\n**\n|\n|\nفندق سيتي سنتر\n|\n|\nكريتر\n|\n|\n**\n|\n|\nفندق صيره السياحي\n|\n|\nكريتر - عدن شارع حسن علي\n|\n|\n**\n|\n|\nفندق كالتكس السياحي\n|\n|\nالمنصورة\n|\n|\n**\n|\n|\nفندق سمر السياحي\n|\n|\nخط الستين\n|\n|\n**\n|\n|\nفندق ليالي اليمن\n|\n|\nعدن كريتر طريق العقبة\n|\n|\n**\n|\n|\nفندق الإخوان السياحي\n|\n|\nالمنصورة عدن\n|\n|\n*\n|\n|\nفندق المستقبل\n|\n|\nالشيخ عثمان طريق عدن تعز\n|\n|\n*\n|\n|\nفندق سيئون السياحي\n|\n|\nالشيخ عثمان شارع المسيلة\n|\n|\n*\n|\n|\nفندق ضفاف النيل السياحي\n|\n|\nالشيخ عثمان شارع القتال وحدة غسان\n|\n|\n*\n|\n|\nفندق المسيلة\n|\n|\n-\n|\n|\n*\n(-) لا توجد بيانات\nرابعاً : المتاحف والمراكز الثقافية:\nالمتاحف من أهم المعالم الحضارية التي يمكن للزائر من خلالها تقصي الحقيقة من مصادرها الأصلية عن طريق الحس والمشاهدة والمقارنة ، بالإضافة إلى أنها سجل حضاري لتاريخ الشعب اليمني منذ القدم والمعبرة بوضوح عن هويته الثقافية من البدايات الأولى لاستيطانه هذه الأرض الطيبة \" اليمن \" حتى اليوم.\nعدد زوار المتاحف\n|\n|\nم\n|\n|\nاسم المتحف\n|\n|\n2004م\n|\n|\n2005م\n|\n|\n2006م\n|\n|\n1\n|\n|\nالمتحف الوطني للآثار بعَدَن\n|\n|\n2368\n|\n|\n1897\n|\n|\n1630\n|\n|\n2\n|\n|\nمتحف الموروث الشعبي\n|\n|\n3595\n|\n|\n1897\n|\n|\n1630\n1- المتحف الوطني للآثار بعَدَن :\nمقر المتحف : قصر 14 أكتوبر - كريتر - الخليج الأمامي .\nويشغل المتحف الطابق الأول من مبنى قصر 14 أكتوبر المكون من ثلاث قاعات رئيسية وممرات جانبية .\nوعلى يسار المدخل توجد مجموعة من الآثار الحجرية ( تعود إلى العصر الحجري ) والعصر البرونزي ، حيث توجد آلات وأدوات حجرية ، ويوجد بالممر الشمالي مجموعة من القطع الحجرية المكتوبة بأنواع مختلفة من الخط اليمني القديم .\n- القاعة الشمالية : و بها آثار تعود إلى العهود السبئية القديمة ، وهي عبارة عن قطع تشمل تماثيل ومباخر وقرابين ونقوش مكتوبة على ألواح من الحجر مدون على بعضها أسماء لملوك من سبأ .\n- القاعة الرئيسية : وهي خاصة بآثار دولتي قتبان وأوسان ، وتشمل على تماثيل للملوك والحلي الأوسانية والزخارف والقرابين .\n- القاعة الجنوبية : وتخص الآثار الإسلامية ، وتشمل قطعاً أثرية وصوراً لمعالم تاريخية .\n- الممر الشرقي والممر الجنوبي : توجد به قطع وتماثيل ، وتخص فترة ملوك سبأ وذي ريدان.\n2- متحف الموروث الشعبي :\nمقر المتحف : قصر 14 أكتوبر - كريتر - الخليج الأمامي .\nأنشاء هذا المتحف بغرض عرض كامل لنشاطات حياة الإنسان اليمني من أعراسه وزيه والأدوات المستخدمة في الطعام وأدواته الموسيقية والأسلحة القديمة كالسيوف والخناجر وأدوات الطبابة والزراعة .\nوتتوزع موجودات متحف الموروث الشعبي على ثلاث صالات في الدور / الطابق الأول من قصر 14 أكتوبر وهي كالتالي :\nالصالة الأولى : ويعرض فيها ما يخص تقاليد ومراسيم الزواج في عَدَن ومكونات وتجهيزات بيت الزوجية وصندوق العروس وبعض الآلات الموسيقية والحلي ولوازم الولادة مثل سرير الطفل وتقاليد الولادة والختان .\n- الصالة الثانية : البيت العربي وما يحويه من نماذج للزخارف الخشبية أكثرها تزين مداخل الأبواب ثم مناظر لغرفة الجلوس ( المقيل ) أو ( المبرز ) ومحتوياتها ، كما يوجد نماذج من الحلي الفضية التقليدية القديمة والأزياء الشعبية وطرق صباغة وطبع القماش قديماً وعملات قديمة ، كما توجد أدوات المطبخ اليمني القديمة المصنوعة من الفخار والحديد والحجر والجلد والخشب إضافة إلى المباخر .\n- الصالة الثالثة : تضم غرفة الطعام ومحتوياتها إلى جانب الأواني المستخدمة لشرب وحفظ الماء ونماذج لبعض الأسلحة القديمة كالسيوف والجنابي والخناجر والبنادق ثم أدوات ومعدات الطب الشعبي وأدوات الزراعة المستخدمة قديماً .\n3 - متحف جامعة عَدَن:\nمقر المتحف - كلية الآداب خور مكسر - جامعة عَدَن.\nموجوداته من الحلي والتحف الأثرية من عدة محافظات وبالأخص محافظة شبوة .\nويتكون المتحف من قاعة عرض موجوداته بالخرائط والصور الأثرية ، وتحتوى القاعة على أدوات ومعدات من العصر الحجري ونماذج من النقوش اليمنية القديمة ومجموعة من التماثيل وشواهد القبور والأنصبة التذكارية والقرابين والأواني الفخارية والحجرية والعملات القديمة المتنوعة والتماثيل ، وهي غالباً تخص المواقع الأثرية في وادي بيحان مملكة قتبان القديمة ووادي مرخة ( مملكة أوسان ) إلى جانب قطع أثرية من محافظات متفرقة مثل الجوف وذمار والضالع ، ويضم المتحف أيضاً إلى جانب الآثار الخاصة بالعصور القديمة آثار خاصة بالتاريخ الإسلامي في العصور والأزمنة المتعاقبة بعد ظهور الدعوة الإسلامية من معالم وعملات .. إلخ.\n- المراكز الثقافية:\n|\n|\nاسم المؤسسة\n|\n|\nنشاط المؤسسة\n|\n|\nالعنوان\n|\n|\nجمعية تنمية المرأة و الطفل\n|\n|\nالمرأة والطفل\n|\n|\nمركز الأسر المنتجة - حي عبد القوي - عدن\n|\n|\nمركز المعلومات و الخدمات الثقافية و الإنسانية\n|\n|\nالثقافة والتوعية في حقوق الإنسان\n|\n|\nجامعة عدن\nالمصادر:\n-\nالمسح السياحي (1996-1999)م\n-\nكتاب الإحصاء (2004م-2006م) .\n-\nالإنترنت (موقع مؤسسة العفيف).\n-\nالدليل التجاري الصناعي لعام 2005م." ]
[ "https://yemen-nic.info/gover/aden/tursm/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q100264306--الاقتصاد والنقل-7
5
عدن
عَدَن هي مدينة يمنية تقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية لليمن، وثاني أهم مدينة يمنية بعد صنعاء، شهدت عدن أحداثاً تاريخية هامة، وعرفت بأنها عين اليمن. يبلغ عدد سكانها نحو 589,419 نسمة حسب تعداد اليمن في 2004 ومن المتوقع أن عدد سكانها في 2015 بلغ حوالي 865,000 نسمة حسب الإسقاطات السكانية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي 363 كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته 3% من إجمالي سكان اليمن تقريباً، تعتبر أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكّمها بطريق البحر الأحمر، وتشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية. تكتسب المدينة أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها «مصفاة عدن». تتكون عدن من عدة مناطق هي كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، البريقة. ورد ذكرها في "سفر حزقيال" في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة.الموسوعة البريطانية كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم.The Semitic religious history: the God of Israel and the gods of the Gentiles Friedrich Baethgen p.89 وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، Daniel McLaughlin,Yemen: The Bradt Travel Guide p.175 وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، Conti Rossini, Carlo, Chrestomathia Arabica meridionalis epigraphica edita et glossario instructa (1931) Pubblicazioni dell'Instituto per l'Oriente p.55 (4th line) واستطاع الحِمْيَرِيُّون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن.South Arabia as an economic region, Volume 1, in: Volume 7 of philosophical writings of the faculty of the German University in Prague, Rohrer, 1930 p.25 وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد.Richard Frye,The History of Ancient Iran p.325The Oxford Handbook of Late Antiquity edited by Scott Fitzgerald Johnson p.298 بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند، سيرة بن هشام ص 591The Yemen in Early Islam (9-233/630-847): A Political History p.182 وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون، H.C. Kay, Yaman: Its early medieval history, London 1892, pp. 66-7 وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م، G. Rex Smith "Politische Geschichte des islamischen Jemen bis zur ersten türkischen Invasion", p. 140عمارة بن علي تاريخ اليمن ص 174 تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.23 وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة.Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.24 وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين.The travels of Ludovico di Varthema in Egypt, Syria, Arabia Deserta and Arabia Felix, in Persia, India, and Ethiopia; A.D. 1503 to 1508 Lodovico Di Varthema, John Winter Jones, George Percy Badger p.59 وتمكّن الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب من صدِّ البرتغاليين عن عدن.Robert W. Stookey,the politics of the Yemen Arab RepublicWestview Press, 1978 P.129 ومن ثم سقطت الدولة الطاهرية وبقيت سيطرتهم على عدن.Ronald Lewcock,Sanaa an Arabian Islamic city p.68 وبعد ذلك سيطرت الدولة العثمانية على المدينة عام 1538. كان هدف العثمانيين منصباً على منع البرتغاليين من السيطرة على عدن فشهدت المدينة أياماً عصيبة بالإضافة لحقيقة أن ميناء المخاء اكتسب أهمية أكبر على حساب عدن خلال القرن السادس عشر.Sir Robert Lambert Playfair,A History of Arabia Felix Or Yemen p.143 فانخفض تعداد المدينة وتحولت إلى قرية صغيرة بتعداد لا يتجاوز 600 نسمة.The Crater residence of Captain S B Haines MERILYN HYWEL-JONES بينما كان تعدادها يقارب الثمانين ألف نسمة أيام الدولة الرسولية.Dr Z H Kour,The History of Aden p.14 احتلت بريطانيا مدينة عدن في يناير 1839، Clowes, William (1901). The Royal Navy: A history from the earlierst times to the present Volume VI. London, England: William Clowes & Sons p.227 وانتعشت عدن من جديد بعد ثلاثمائة سنة من الركود واستوطنها تجار يهود وفرس وهنود واعتمد الإنجليز على تقسيم صارم بين المدينة والريف.John M. Willis Unmaking North and South: Spatial Histories of Modern Yemen p.28 وخلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، أصبحت عدن أحد أكثر موانئ العالم نشاطاً، بل كانت الثانية في الترتيب بعد نيويورك.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.71 وبقيام ثورة 14 أكتوبر عام 1963، أعلنت بريطانيا أنها ستخرج من عدن عام 1968 وهو ما فجر أعمال العنف بين فصائل ما سمي بالـ«مقاومة» لاحتكار تقرير المصير عقب خروج الإنجليز.Schmitthoff, Clive Macmillan, Clive M. Schmitthoff's select essays on international trade lawp. 390 وكان للجبهة القومية للتحرير بقيادة قحطان محمد الشعبي اليد العليا قبل خروج الإنجليز من عدن عام 1967.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.58 وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة قحطان الشعبي واتخذت عدن عاصمة للدولة. قامت الحركة التصحيحية باعتقال الرئيس قحطان الشعبي وأدخلت العامل الأيديولوجي الماركسي في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وغيرت اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأوا بتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد وبحلول عام 1974 وضع القادة الشباب الجدد أول خطة خمسية لجميع المحافظات الجنوبية.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.60 كان ميناء عدن مصدر الدخل القومي الأكبر لجمهورية اليمن الجنوبي، في يناير 1986 تمزقت عدن بسبب تناحر فصيلين في الحزب الاشتراكي اليمني التي أدت لاندلاع الحرب الأهلية في 1986.Ibid p.72 وقُصِفت مدينة عدن خلال الحرب من البر والجو، في 1990 قامت الوحدة اليمنية واُعتبر علي سالم البيض نائباً لعلي عبد الله صالح. بعد أربعة سنوات، قامت حرب صيف 1994 واستعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة، أعقب ذلك عمليات نهب منظمة. وظلت عدن في حالة ركود سياسي لـ 25 عاماً حتى لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها، ومباشرة أعماله منها، ونقلت بعض السفارات العربية والأجنبية إلى عدن، التي أعلن الرئيس هادي أنها عاصمة مؤقتة لليمن في 7 مارس 2015، بدلا من صنعاء التي وصفها بالمحتلة من الحوثيين. إلا أن هذا القرار لم يكن سوى إعلانًا رمزيًا حيث أن تغيير العاصمة في اليمن يتطلب تعديل الدستور، والذي ما يزال ينص على أن الأخيرة لا تزال هي العاصمة.
الاقتصاد والنقل
تصغير|260بك|منارة صغيرة خضراء اللون بميناء عدن، وتوجد أخرى (منارة عدن) بيضاء اللون يتمثل النشاط الصناعي في عدن، من مجموعة المصانع والوحدات الإنتاجية وفي طليعتها مصفاة النفط حيث تعتبر مصفاة البترول في عدن من أوائل المصافي التي أنشئت في المنطقة، وبدء في تشغيلها عام 1954م، وتتبع شركة مصافي عدن مرافق مثل ميناء ناقلات النفط، وشبكة صهاريج التخزين، ومركز لتموين السفن بالوقود. تاريخياً، كانت عدن محطة لاستيراد السلع من الساحل الأفريقي ومن أوروبا، والولايات المتحدة، والهند. واعتبارا من عام 1920، كانت عدن مركز تجاري رئيسي للتجارة في شبه الجزيرة العربية، وكان الميناء يقوم بتصدير كميات صغيرة من المنتجات المحلية، إلى معظم الموانئ العربية، وكانت عدن توفر الفحم والملح للسفن العابرة، وكان الميناء محطة لتوقف السفن، عند دخولها باب المندب. تصغير|يمين|280بك|ميناء عدن النقل تاريخياً كان ميناء عدن المرفأ الرئيسي للنقل في المنطقة، وتحط سفن الركاب في مديرية التواهي، وتخدم المدينة بواسطة مطار عدن الدولي الذي يبعد حوالي عن المدينة، ويعد المطار المقر الرئيسي لشركة طيران السعيدة ومركز عملياتها، ويعتبر المطار ثاني أكبر مطار في اليمن بعد مطار صنعاء الدولي، ويعتبر أفضل مطارات اليمن من حيث الموقع وذلك بسبب طبيعة اليمن الجبلية، إلا أن هذا المطار يحيط به بحر العرب من جهة الإقلاع والهبوط، يرجع تاريخ إنشاء مطار عدن إلى عام 1927 عندما قامت القوات البريطانية بتأسيس مطار عسكري في مديرية خور مكسر، وبعد الحرب العالمية الثانية قامت بريطانيا بتحديث عمراني واسع وشيدت بجانب المطار العسكري مطار عدن الدولي المعروف حالياً. كان «طيران اليمدا» الناقل الرسمي لجنوب اليمن، قبل الوحدة، وكان مقرها عدن، قبل دمجها مع الخطوط الجوية اليمنية في 1996."North and South Yemen Airlines to Merge". Flight International. 10–16 April 1996. 10. "Yemenia background". الخطوط الجوية اليمنية. Retrieved on 26 October 2009. خلال أوائل القرن ال20 كانت عدن مركزاً بارزاً لتصدير البن الذي يزرع في المرتفعات الجبيلة. وأيضاً لتصدير اللبان والقمح والشعير والبرسيم والدخن، التي تنتج وتصدر من عدن. وكانت أوراق وسيقان البرسيم والدخن والذرة التي تنتج في عدن تستخدم أعلاف بصفة عامة. واعتباراً من عام 1920 كانت عدن تقوم بتحلية ماء البحر لإنتاج ملح الطعام، وبين عامي 1916 - 1917، أنتجت عدن أكثر من 120,000 طن من الملح، وقد أنتجت عدن أيضا البوتاس، التي تم تصديرها إلى مومباي.
[ "تمثل محافظة عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية للجمهورية، وأول منطقة حرة تجارية وصناعية في اليمن ومينائها الرئيسي على البحر العربي ،وبذلك تمثل محافظة عدن حالة نموذجية لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، وتنبع أهمية عدن من شهرتها ومكانتها كميناء ومنطقة تجارية إقليمية ودولية لتميز موقعها الجغرافي ووقوعها على خط الملاحة الدولي حيث استعادت فاعليتها منذ عام 1999م بعد افتتاح محطة الحاويات و ازدهرت حركة النقل البحري وخدمات الموانئ وتموين السفن فضلاً عن تجارة الترانزيت وإعادة التصدير .وفيما يلي لمحة موجزة عن أهم الأنشطة الاقتصادية التي تمارس في المحافظة :\n1- النشاط الزراعي:\nلا يعد النشاط الزراعي من الأنشطة الرئيسية الاقتصادية في المحافظة وذلك بسبب عدم توفر الظروف البيئية الملائمة.\nأهم المحاصيل التي تنتجها المحافظة\n|\n|\nالمحاصيل\n|\n|\nالأنواع\n|\n|\nالحبوب\n|\n|\nالذرة ،الذرة الشامية ،الدخن ،القمح ، الشعير\n|\n|\nالخضروات\n|\n|\nالطماطم ,البصل , الكوسة , الباميا, الجرجير. البطاطس , الكراث , الفجل, الفلفل الأخضر،الخيار،الجزر،البقدونس،الباذنجان،الثوم،الملفوف،البيبار\n|\n|\nالبقوليات\n|\n|\nاللوبيا ،العدس، الفاصوليا،الفول ،الحلبة،البسلة ، الفاصوليا الخضراء، بقوليات أخرى\n|\n|\nالفواكه والحمضيات\n|\n|\nالعنب ،النخيل ،عنب الفلفل ، الليمون ، الفرسك ، السفرجل ، الرمان ، التين ، الجوافة ، الشمام،الحبحب،البرقوق، البرتقال،اليوسفي، التفاح،اللوز، فواكه أخرى\n|\n|\nالمحاصيل النقدية\n|\n|\nالبن ، السمسم ،القات\n|\n|\nالأعلاف\n|\n|\nالحشائش،البرسيم ،أعلاف الذرة\nجدول يوضح عدد الحائزين الزراعيين والمساحة الصالحة للزراعة والمحصولية المقدرة حسب مصادر الري (المساحة بالهكتار)\n|\n|\nالسنوات*\n|\n|\nعدد الحيازات\n|\n|\nالمساحة الصالحة للزراعة (هكتار)\n|\n|\nالمساحة المحصولية (هكتار)\n|\n|\nالمساحة المحصولية حسب مصادر الري\n|\n|\nأمطار\n|\n|\nآبار\n|\n|\nسيول\n|\n|\nغيول\n|\n|\nسدود وحواجز\n|\n|\nأخرى\n|\n|\n2005\n|\n|\n630\n|\n|\n2834\n|\n|\n1540\n|\n|\n207\n|\n|\n1155\n|\n|\n144\n|\n|\n0\n|\n|\n0\n|\n|\n32\n|\n|\n2006\n|\n|\n630\n|\n|\n2834\n|\n|\n1470\n|\n|\n225\n|\n|\n1086\n|\n|\n157\n|\n|\n0\n|\n|\n0\n|\n|\n0\n|\n|\n2007\n|\n|\n630\n|\n|\n2834\n|\n|\n1679\n|\n|\n270\n|\n|\n1255\n|\n|\n132\n|\n|\n0\n|\n|\n7\n|\n|\n0\n|\n|\n2008\n|\n|\n516\n|\n|\n2834\n|\n|\n1607\n|\n|\n815\n|\n|\n491\n|\n|\n160\n|\n|\n32\n|\n|\n94\n|\n|\n0\n|\n|\n2009\n|\n|\n516\n|\n|\n2834\n|\n|\n1630\n|\n|\n766\n|\n|\n456\n|\n|\n293\n|\n|\n42\n|\n|\n51\n|\n|\n2\n|\n|\n2010\n|\n|\n516\n|\n|\n2834\n|\n|\n1511\n|\n|\n846\n|\n|\n317\n|\n|\n242\n|\n|\n35\n|\n|\n51\n|\n|\n2\n|\n|\n2011\n|\n|\n516\n|\n|\n2834\n|\n|\n1460\n|\n|\n686\n|\n|\n423\n|\n|\n248\n|\n|\n39\n|\n|\n44\n|\n|\n2\nجدول يوضح أهم المحاصيل الزراعية في المحافظة بحسب المساحة المحصولية والإنتاج\n|\n|\nالسنة\n|\n|\nالمحصول\n|\n|\nالحبوب\n|\n|\nالخضروات\n|\n|\nالفواكه\n|\n|\nالبقوليات\n|\n|\nالمحاصيل النقدية\n|\n|\nالأعلاف\n|\n|\nالإجمالي\n|\n|\n2005\n|\n|\nالمساحة المحصولية\n|\n|\n(بالهكتار)\n|\n|\n340\n|\n|\n225\n|\n|\n60\n|\n|\n42\n|\n|\n183\n|\n|\n690\n|\n|\n1540\n|\n|\nالإنتاج\n|\n|\n(بالطن)\n|\n|\n271\n|\n|\n2426\n|\n|\n709\n|\n|\n86\n|\n|\n233\n|\n|\n9362\n|\n|\n13087\n|\n|\n2006\n|\n|\nالمساحة المحصولية\n|\n|\n(بالهكتار)\n|\n|\n330\n|\n|\n229\n|\n|\n61\n|\n|\n48\n|\n|\n78\n|\n|\n724\n|\n|\n1470\n|\n|\nالإنتاج\n|\n|\n(بالطن)\n|\n|\n286\n|\n|\n2453\n|\n|\n728\n|\n|\n104\n|\n|\n120\n|\n|\n9915\n|\n|\n13606\n|\n|\n2007\n|\n|\nالمساحة المحصولية\n|\n|\n(بالهكتار)\n|\n|\n317\n|\n|\n251\n|\n|\n66\n|\n|\n47\n|\n|\n80\n|\n|\n833\n|\n|\n1679\n|\n|\nالإنتاج\n|\n|\n(بالطن)\n|\n|\n265\n|\n|\n2700\n|\n|\n776\n|\n|\n114\n|\n|\n125\n|\n|\n11403\n|\n|\n15477\n|\n|\n2008\n|\n|\nالمساحة المحصولية\n|\n|\n(بالهكتار)\n|\n|\n270\n|\n|\n258\n|\n|\n67\n|\n|\n42\n|\n|\n83\n|\n|\n885\n|\n|\n1605\n|\n|\nالإنتاج\n|\n|\n(بالطن)\n|\n|\n199\n|\n|\n2777\n|\n|\n807\n|\n|\n105\n|\n|\n129\n|\n|\n12165\n|\n|\n16182\n|\n|\n2009\n|\n|\nالمساحة المحصولية\n|\n|\n(بالهكتار)\n|\n|\n259\n|\n|\n259\n|\n|\n67\n|\n|\n35\n|\n|\n84\n|\n|\n926\n|\n|\n1630\n|\n|\nالإنتاج\n|\n|\n(بالطن)\n|\n|\n176\n|\n|\n2797\n|\n|\n810\n|\n|\n89\n|\n|\n132\n|\n|\n12815\n|\n|\n16819\n|\n|\n2010\n|\n|\nالمساحة المحصولية\n|\n|\n(بالهكتار)\n|\n|\n247\n|\n|\n237\n|\n|\n57\n|\n|\n39\n|\n|\n83\n|\n|\n848\n|\n|\n1511\n|\n|\nالإنتاج\n|\n|\n(بالطن)\n|\n|\n221\n|\n|\n2440\n|\n|\n704\n|\n|\n99\n|\n|\n135\n|\n|\n11556\n|\n|\n15155\n|\n|\n|\n|\nالمساحة المحصولية\n|\n|\n(بالهكتار)\n|\n|\n239\n|\n|\n216\n|\n|\n52\n|\n|\n39\n|\n|\n83\n|\n|\n831\n|\n|\n1460\n|\n|\n2011\n|\n|\nالإنتاج\n|\n|\n(بالطن)\n|\n|\n189\n|\n|\n2202\n|\n|\n665\n|\n|\n88\n|\n|\n119\n|\n|\n11076\n|\n|\n14339\n2-الإنتاج الحيواني:\nلا يعد النشاط الحيواني من الأنشطة الرئيسية الاقتصادية في المحافظة وذلك بسبب عدم توفر الظروف البيئية الملائمة.\nجدول يوضح الإنتاج الحيواني في المحافظة\n|\n|\nالسنوات\n|\n|\nالنوع\n|\n|\nالماعز\n|\n|\nالضأن\n|\n|\nالأبقار\n|\n|\nالإبل\n|\n|\nالإجمالي\n|\n|\n2004\n|\n|\nالعـــدد (رأس)\n|\n|\n17050\n|\n|\n33758\n|\n|\n1061\n|\n|\n792\n|\n|\n52661\n|\n|\n2005\n|\n|\nالعـــدد (رأس)\n|\n|\n17409\n|\n|\n26381\n|\n|\n814\n|\n|\n635\n|\n|\n45239\n|\n|\n2006\n|\n|\nالعـــدد (رأس)\n|\n|\n18512\n|\n|\n27579\n|\n|\n812\n|\n|\n635\n|\n|\n47538\n|\n|\n2007\n|\n|\nالعـــدد (رأس)\n|\n|\n19067\n|\n|\n27582\n|\n|\n830\n|\n|\n638\n|\n|\n48117\n|\n|\n2008\n|\n|\nالعـــدد (رأس)\n|\n|\n19734\n|\n|\n28547\n|\n|\n850\n|\n|\n651\n|\n|\n49782\n|\n|\n2009\n|\n|\nالعـــدد (رأس)\n|\n|\n19931\n|\n|\n28832\n|\n|\n867\n|\n|\n658\n|\n|\n50288\n|\n|\n2010\n|\n|\nالعـــدد (رأس)\n|\n|\n18869\n|\n|\n27913\n|\n|\n862\n|\n|\n666\n|\n|\n48310\n|\n|\n2011\n|\n|\nالعـــدد (رأس)\n|\n|\n18633\n|\n|\n27621\n|\n|\n845\n|\n|\n645\n|\n|\n47744\n3- تربية النحل:\nيقوم بعض سكان مديريات المحافظة بتربية النحل وإنتاج العسل إلا أن هذا النشاط ضعيف جداً.\nجدول يوضح عدد خلايا وإنتاج نحل العسل في المحافظة\n|\n|\nالسنوات\n|\n|\nعدد الخلايا\n|\n|\nكمية الإنتاج(كجم)\n|\n|\n2004\n|\n|\n2775\n|\n|\n4162\n|\n|\n2005\n|\n|\n2770\n|\n|\n4155\n|\n|\n2006\n|\n|\n2779\n|\n|\n4719\n|\n|\n2007\n|\n|\n2779\n|\n|\n4970\n|\n|\n2008\n|\n|\n2821\n|\n|\n5030\n|\n|\n2009\n|\n|\n2680\n|\n|\n4779\n|\n|\n2010\n|\n|\n2603\n|\n|\n4619\n|\n|\n2011\n|\n|\n2651\n|\n|\n4663\n4- الصيد البحري:\nتوجد العديد من منشآت الصيد البحري على سواحل المحافظة والتي تتميز بوفرة الأسماك وتنوعها.\nكمية وقيمة الإنتاج من الأسماك والأحياء البحرية الأخرى المصطادة للفترة (2003م-2010م)\n|\n|\nالبيان\n|\n|\n2003\n|\n|\n2004\n|\n|\n2005\n|\n|\n2006\n|\n|\n2007\n|\n|\n2008\n|\n|\n2009\n|\n|\n2010\n|\n|\nكمية (طن)\n|\n|\n13828\n|\n|\n9849\n|\n|\n11655\n|\n|\n13790\n|\n|\n12684\n|\n|\n6569\n|\n|\n11014\n|\n|\n10089\n|\n|\nقيمة (مليون ريال)\n|\n|\n1894\n|\n|\n1729\n|\n|\n2402\n|\n|\n2928\n|\n|\n3497\n|\n|\n922\n|\n|\n2449\n|\n|\n2289\nعدد الجمعيات التعاونية السمكية والصيادين والقوارب للفترة(2005م-2010م)\n|\n|\nالبيان\n|\n|\n2005\n|\n|\n2006\n|\n|\n2007\n|\n|\n2008\n|\n|\n2009\n|\n|\n2010\n|\n|\nعدد الجمعيات (جمعية)\n|\n|\n5\n|\n|\n6\n|\n|\n8\n|\n|\n8\n|\n|\n7\n|\n|\n8\n|\n|\nعدد الصيادين (صياد)\n|\n|\n5466\n|\n|\n3300\n|\n|\n3680\n|\n|\n3871\n|\n|\n3513\n|\n|\n3750\n|\n|\nعدد القوارب (قارب)\n|\n|\n1289\n|\n|\n868\n|\n|\n1068\n|\n|\n2046\n|\n|\n1829\n|\n|\n2032\n5- النشاط الصناعي:\nيتمثل نشاط الصناعة في المحافظة من مجموعة المصانع والوحدات الإنتاجية وفي طليعتها مصفاة النفط حيث تعتبر مصفاة البترول في عدن من أوائل المصافي التي أنشئت في المنطقة و بدء في تشغيلها عام 1954م . وتتبع شركة مصافي عدن مرافق متكاملة مثل الميناء الخاص بناقلات النفط ، وشبكة كبيرة من صهاريج التخزين ، ومركز لتموين السفن بالوقود.\n- المنطقة الحرة:\nتمثل مدينة عدن المنطقة الحرة - بوابة اليمن الاقتصادية ونقطة التقاء قارتي آسيا وأفريقيا - وقد تم إعلان ذلك في عام 1991م وصدر القانون الخاص بالمناطق الحرة في العام 1993م. وتكتسب المنطقة الحرة أهميتها الإستراتيجية من الموقع الخاص لميناء عدن الجغرافي كونه يقع مباشرة على الطريق التجاري الرئيسي حول العالم ومن الشرق الأوسط إلى أوروبا وأمريكا ويتميز بإمكانية توفير خدمات الترانزيت إلى شرق أفريقيا والبحر الأحمر وشبه القارة الهندية والخليج العربي. وتمثل المنطقة الحرة منطقة تخزين وتوزيع مناسبة لأفريقيا والبحر الأحمر والخليج العربي.\nـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ\nالمصادر:\n-\nكتاب الإحصاء السمكي 1990م -2003م.\n-\nكتاب الإحصاء الزراعي لعام (2004، 2005، 2006، 2007م، 2008م،2009م،2010م،2011م).\n-\nالخطة الخمسية الثانية للتنمية الإقتصادية والاجتماعية (2001م - 2005م)." ]
[ "https://web.archive.org/web/20181009160110/http://www.yemen-nic.info:80/gover/aden/actionecnom/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q100264306--تصغير|يسار|شعار جامعة عدن تم تأسيسها في 1970-8
1
عدن
عَدَن هي مدينة يمنية تقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية لليمن، وثاني أهم مدينة يمنية بعد صنعاء، شهدت عدن أحداثاً تاريخية هامة، وعرفت بأنها عين اليمن. يبلغ عدد سكانها نحو 589,419 نسمة حسب تعداد اليمن في 2004 ومن المتوقع أن عدد سكانها في 2015 بلغ حوالي 865,000 نسمة حسب الإسقاطات السكانية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي 363 كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته 3% من إجمالي سكان اليمن تقريباً، تعتبر أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكّمها بطريق البحر الأحمر، وتشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية. تكتسب المدينة أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها «مصفاة عدن». تتكون عدن من عدة مناطق هي كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، البريقة. ورد ذكرها في "سفر حزقيال" في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة.الموسوعة البريطانية كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم.The Semitic religious history: the God of Israel and the gods of the Gentiles Friedrich Baethgen p.89 وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، Daniel McLaughlin,Yemen: The Bradt Travel Guide p.175 وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، Conti Rossini, Carlo, Chrestomathia Arabica meridionalis epigraphica edita et glossario instructa (1931) Pubblicazioni dell'Instituto per l'Oriente p.55 (4th line) واستطاع الحِمْيَرِيُّون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن.South Arabia as an economic region, Volume 1, in: Volume 7 of philosophical writings of the faculty of the German University in Prague, Rohrer, 1930 p.25 وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد.Richard Frye,The History of Ancient Iran p.325The Oxford Handbook of Late Antiquity edited by Scott Fitzgerald Johnson p.298 بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند، سيرة بن هشام ص 591The Yemen in Early Islam (9-233/630-847): A Political History p.182 وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون، H.C. Kay, Yaman: Its early medieval history, London 1892, pp. 66-7 وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م، G. Rex Smith "Politische Geschichte des islamischen Jemen bis zur ersten türkischen Invasion", p. 140عمارة بن علي تاريخ اليمن ص 174 تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.23 وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة.Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.24 وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين.The travels of Ludovico di Varthema in Egypt, Syria, Arabia Deserta and Arabia Felix, in Persia, India, and Ethiopia; A.D. 1503 to 1508 Lodovico Di Varthema, John Winter Jones, George Percy Badger p.59 وتمكّن الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب من صدِّ البرتغاليين عن عدن.Robert W. Stookey,the politics of the Yemen Arab RepublicWestview Press, 1978 P.129 ومن ثم سقطت الدولة الطاهرية وبقيت سيطرتهم على عدن.Ronald Lewcock,Sanaa an Arabian Islamic city p.68 وبعد ذلك سيطرت الدولة العثمانية على المدينة عام 1538. كان هدف العثمانيين منصباً على منع البرتغاليين من السيطرة على عدن فشهدت المدينة أياماً عصيبة بالإضافة لحقيقة أن ميناء المخاء اكتسب أهمية أكبر على حساب عدن خلال القرن السادس عشر.Sir Robert Lambert Playfair,A History of Arabia Felix Or Yemen p.143 فانخفض تعداد المدينة وتحولت إلى قرية صغيرة بتعداد لا يتجاوز 600 نسمة.The Crater residence of Captain S B Haines MERILYN HYWEL-JONES بينما كان تعدادها يقارب الثمانين ألف نسمة أيام الدولة الرسولية.Dr Z H Kour,The History of Aden p.14 احتلت بريطانيا مدينة عدن في يناير 1839، Clowes, William (1901). The Royal Navy: A history from the earlierst times to the present Volume VI. London, England: William Clowes & Sons p.227 وانتعشت عدن من جديد بعد ثلاثمائة سنة من الركود واستوطنها تجار يهود وفرس وهنود واعتمد الإنجليز على تقسيم صارم بين المدينة والريف.John M. Willis Unmaking North and South: Spatial Histories of Modern Yemen p.28 وخلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، أصبحت عدن أحد أكثر موانئ العالم نشاطاً، بل كانت الثانية في الترتيب بعد نيويورك.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.71 وبقيام ثورة 14 أكتوبر عام 1963، أعلنت بريطانيا أنها ستخرج من عدن عام 1968 وهو ما فجر أعمال العنف بين فصائل ما سمي بالـ«مقاومة» لاحتكار تقرير المصير عقب خروج الإنجليز.Schmitthoff, Clive Macmillan, Clive M. Schmitthoff's select essays on international trade lawp. 390 وكان للجبهة القومية للتحرير بقيادة قحطان محمد الشعبي اليد العليا قبل خروج الإنجليز من عدن عام 1967.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.58 وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة قحطان الشعبي واتخذت عدن عاصمة للدولة. قامت الحركة التصحيحية باعتقال الرئيس قحطان الشعبي وأدخلت العامل الأيديولوجي الماركسي في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وغيرت اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأوا بتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد وبحلول عام 1974 وضع القادة الشباب الجدد أول خطة خمسية لجميع المحافظات الجنوبية.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.60 كان ميناء عدن مصدر الدخل القومي الأكبر لجمهورية اليمن الجنوبي، في يناير 1986 تمزقت عدن بسبب تناحر فصيلين في الحزب الاشتراكي اليمني التي أدت لاندلاع الحرب الأهلية في 1986.Ibid p.72 وقُصِفت مدينة عدن خلال الحرب من البر والجو، في 1990 قامت الوحدة اليمنية واُعتبر علي سالم البيض نائباً لعلي عبد الله صالح. بعد أربعة سنوات، قامت حرب صيف 1994 واستعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة، أعقب ذلك عمليات نهب منظمة. وظلت عدن في حالة ركود سياسي لـ 25 عاماً حتى لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها، ومباشرة أعماله منها، ونقلت بعض السفارات العربية والأجنبية إلى عدن، التي أعلن الرئيس هادي أنها عاصمة مؤقتة لليمن في 7 مارس 2015، بدلا من صنعاء التي وصفها بالمحتلة من الحوثيين. إلا أن هذا القرار لم يكن سوى إعلانًا رمزيًا حيث أن تغيير العاصمة في اليمن يتطلب تعديل الدستور، والذي ما يزال ينص على أن الأخيرة لا تزال هي العاصمة.
تصغير|يسار|شعار جامعة عدن تم تأسيسها في 1970
يوجد في عدن 95 مدرسة منها 13 روضة أطفال، و82 مدرسة للتعليم الأساسي منها 29 مدرسة للذكور و29 مدرسة للبنات و29 مدرسة مشتركة للبنين والبنات، كما يوجد 29 مدرسة ثانوية منها 15 مدرسة للذكور و14 مدرسة للبنات وجميعها بنظام الفترتين، وحتى عام 2004م بلغ عدد الطلاب الذكور في التعليم الأساسي 57,941 والإناث 48,081 وبمجموع 104,622 طالباً، أما في التعليم الثانوي فبلغ عدد الطلاب الذكور 11,029 طالباً، والإناث 9,643 طالبة. أما مراكز ومعاهد التعليم المهني والتقني والفني فيبلغ عددها 13 مراكز ويلتحق فيها 2214 طالب ويشمل 453 مدرس والمعاهد الصحية معهداً واحداً، يلتحق فيه 864 طالب ويشمل 147 مدرس حسب إحصائيات 2010. وبالنسبة للتعليم العالي توجد في عدن جامعة حكومية واحدة، وهي جامعة عدن فيها 9 كليات، ويلتحق فيها أكثر من 29 ألف طالب حسب إحصائيات 2010.
[ "المؤشرات الرئيسية في محافظة عدن\nقطاع التعليم:\nأ- التعليم العام:\n|\n|\nالمؤشر\n|\n|\n2004\n|\n|\n2005\n|\n|\n2006\n|\n|\n2007\n|\n|\n2008\n|\n|\n2009\n|\n|\n2010\n|\n|\nعدد المدارس أساسي (حكومي)\n|\n|\n77\n|\n|\n77\n|\n|\n99\n|\n|\n99\n|\n|\n82\n|\n|\n81\n|\n|\n83\n|\n|\nعدد المدارس ثانوي (حكومي)\n|\n|\n22\n|\n|\n22\n|\n|\n22\n|\n|\n20\n|\n|\n23\n|\n|\n23\n|\n|\n22\n|\n|\nعدد المدارس أساسي + ثانوي(حكومي)\n|\n|\n7\n|\n|\n7\n|\n|\n16\n|\n|\n15\n|\n|\n10\n|\n|\n10\n|\n|\n12\n|\n|\nعدد الطلاب في التعليم الأساسي (حكومي+ أهلي)\n|\n|\n108561\n|\n|\n113001\n|\n|\n103841\n|\n|\n104985\n|\n|\n109228\n|\n|\n109955\n|\n|\n110905\n|\n|\nعدد الطلاب في التعليم الثانوي (حكومي+ أهلي)\n|\n|\n22717\n|\n|\n23197\n|\n|\n20334\n|\n|\n19953\n|\n|\n22599\n|\n|\n22807\n|\n|\n24148\n|\n|\nعدد المدرسين\n|\n|\n5764\n|\n|\n464\n|\n|\n6081\n|\n|\n6815\n|\n|\n5373\n|\n|\n7327\n|\n|\n7477\nب- التعليم المهني والتقني والفني:\n|\n|\nالمؤشر\n|\n|\n2004\n|\n|\n2005\n|\n|\n2006\n|\n|\n2007\n|\n|\n2008\n|\n|\n2009\n|\n|\n2010\n|\n|\nعدد المراكز والمعاهد المهنية والتقنية والفنية 2سنوات\n|\n|\n8\n|\n|\n8\n|\n|\n9\n|\n|\n8\n|\n|\n7\n|\n|\n7\n|\n|\n6\n|\n|\nعدد الطلاب الملتحقين في التعليم المهني والتقني والفني2 سنوات\n|\n|\n2128\n|\n|\n2133\n|\n|\n1768\n|\n|\n3054\n|\n|\n2324\n|\n|\n2066\n|\n|\n2120\n|\n|\nعدد المراكز والمعاهد المهنية والتقنية والفنية 3 سنوات\n|\n|\n3\n|\n|\n3\n|\n|\n4\n|\n|\n1\n|\n|\n2\n|\n|\n1\n|\n|\n1\n|\n|\nعدد الطلاب الملتحقين في التعليم المهني والتقني والفني 3 سنوات\n|\n|\n521\n|\n|\n477\n|\n|\n446\n|\n|\n424\n|\n|\n344\n|\n|\n265\n|\n|\n174\n|\n|\nعدد المدرسين في المراكز والمعاهد المهنية والتقنية والفنية\n|\n|\n529\n|\n|\n441\n|\n|\n453\n|\n|\n453\n|\n|\n510\n|\n|\n481\n|\n|\n506\n|\n|\nعدد المعاهد الصحية\n|\n|\n1\n|\n|\n1\n|\n|\n1\n|\n|\n2\n|\n|\n2\n|\n|\n2\n|\n|\n2\n|\n|\nعدد الطلاب في المعاهد الصحية\n|\n|\n981\n|\n|\n1060\n|\n|\n1064\n|\n|\n1250\n|\n|\n1052\n|\n|\n430\n|\n|\n430\n|\n|\nعدد المدرسين في المعاهد الصحية\n|\n|\n74\n|\n|\n94\n|\n|\n105\n|\n|\n70\n|\n|\n120\n|\n|\n114\n|\n|\n114\nج- التعليم العالي:\n|\n|\nالمؤشر\n|\n|\n2004\n|\n|\n2005\n|\n|\n2006\n|\n|\n2007\n|\n|\n2008\n|\n|\n2009\n|\n|\n2010\n|\n|\nعدد الجامعات\n|\n|\n1\n|\n|\n1\n|\n|\n1\n|\n|\n1\n|\n|\n1\n|\n|\n1\n|\n|\n1\n|\n|\nعدد الكليات\n|\n|\n17\n|\n|\n17\n|\n|\n17\n|\n|\n20\n|\n|\n8\n|\n|\n11\n|\n|\n9\n|\n|\nعدد الطلاب المقيدين\n|\n|\n20627\n|\n|\n20776\n|\n|\n24296\n|\n|\n28128\n|\n|\n23731\n|\n|\n23807\n|\n|\n29858\nقطاع الصحة:\n|\n|\nالمؤشر\n|\n|\n2005\n|\n|\n2006\n|\n|\n2007\n|\n|\n2008\n|\n|\n2009\n|\n|\n2010\n|\n|\nإجمالي عدد المستشفيات\n|\n|\n7\n|\n|\n11\n|\n|\n12\n|\n|\n11\n|\n|\n15\n|\n|\n15\n|\n|\nعدد المراكز الصحية/مستوصفات (عام وخاص)\n|\n|\n6\n|\n|\n30\n|\n|\n71\n|\n|\n39\n|\n|\n34\n|\n|\n37\n|\n|\nوحدات رعاية صحية أولية\n|\n|\n3\n|\n|\n-\n|\n|\n-\n|\n|\n0\n|\n|\n1\n|\n|\n0\n|\n|\nعدد مراكز الأمومة الطفولة\n|\n|\n5\n|\n|\n5\n|\n|\n4\n|\n|\n4\n|\n|\n24\n|\n|\n34\n|\n|\nعدد الأخصائيون\n|\n|\n412\n|\n|\n401\n|\n|\n438\n|\n|\n448\n|\n|\n456\n|\n|\n457\n|\n|\nعدد الأطباء عموم\n|\n|\n593\n|\n|\n409\n|\n|\n382\n|\n|\n357\n|\n|\n383\n|\n|\n404\n|\n|\nعدد أطباء الأسنان\n|\n|\n33\n|\n|\n32\n|\n|\n35\n|\n|\n38\n|\n|\n38\n|\n|\n39\n|\n|\nعدد أخصائيون مختبرات\n|\n|\n67\n|\n|\n76\n|\n|\n72\n|\n|\n87\n|\n|\n74\n|\n|\n78\n|\n|\nعدد أخصائيون صيادلة\n|\n|\n83\n|\n|\n85\n|\n|\n83\n|\n|\n87\n|\n|\n90\n|\n|\n94\n|\n|\nعدد أخصائيون تمريض\n|\n|\n1530\n|\n|\n1434\n|\n|\n-\n|\n|\n-\n|\n|\n1165\n|\n|\n674\n|\n|\nالقوي العاملة التخصصية في المنشات الصحية\n|\n|\n1276\n|\n|\n1005\n|\n|\n1057\n|\n|\n1027\n|\n|\n2330\n|\n|\n2825\n|\n|\nعدد الفنين المؤهلين في المجال الصحي\n|\n|\n4924\n|\n|\n3822\n|\n|\n3557\n|\n|\n2192\n|\n|\n2524\n|\n|\n2071\n|\n|\nعدد الإصابات الإسهال الدموي\n|\n|\n-\n|\n|\n910\n|\n|\n60\n|\n|\n-\n|\n|\n-\n|\n|\n-\n|\n|\nعدد الإصابات الايدز\n|\n|\n27\n|\n|\n35\n|\n|\n32\n|\n|\n21\n|\n|\n32\n|\n|\n29\n|\n|\nعدد الإصابات إسهال غير الدموي\n|\n|\n-\n|\n|\n22056\n|\n|\n20618\n|\n|\n25389*\n|\n|\n*26741\n|\n|\n*31693\n|\n|\nعدد الإصابات التهاب كبدA\n|\n|\n-\n|\n|\n500\n|\n|\n500\n|\n|\n381\n|\n|\n584\n|\n|\n452\n|\n|\nعدد الإصابات التهاب كبدB\n|\n|\n-\n|\n|\n221\n|\n|\n201\n|\n|\n43\n|\n|\n269\n|\n|\n246\n|\n|\nعدد حالات الملا ريا المشخصة سريرياً\n|\n|\n-\n|\n|\n-\n|\n|\n-\n|\n|\n3088\n|\n|\n31\n|\n|\n1496\n|\n|\nالإجمالي السكان المصابين بإعاقة\n|\n|\n10517\n|\n|\n10519**\n|\n|\n10519**\n|\n|\n10519**\n|\n|\n10519**\n|\n|\n10519**\n|\n|\nالإجمالي السكان غير المصابين بإعاقة\n|\n|\n-\n|\n|\n**578900\n|\n|\n**578900\n|\n|\n578900**\n|\n|\n578900**\n|\n|\n578900**\n(- ) لا توجد بيانات\n*الإسهالات من عام2008 مجتمعة\n** تعداد 2004\nقطاع الاتصالات:\n|\n|\nالمؤشر\n|\n|\n2005\n|\n|\n2006\n|\n|\n2007\n|\n|\n2008\n|\n|\n2009\n|\n|\n2010\n|\n|\nالسعة المجهزة\n|\n|\n119410\n|\n|\n115838\n|\n|\n116970\n|\n|\n117110\n|\n|\n119682\n|\n|\n117698\n|\n|\nعدد خطوط الهاتف العاملة\n|\n|\n89579\n|\n|\n94655\n|\n|\n98781\n|\n|\n96229\n|\n|\n99404\n|\n|\n104134\n|\n|\nعدد مراكز الاتصالات\n|\n|\n1123\n|\n|\n1285\n|\n|\n1506\n|\n|\n1636\n|\n|\n1743\n|\n|\n1815\n|\n|\nعدد مقاهي الانترنت\n|\n|\n56\n|\n|\n95\n|\n|\n175\n|\n|\n183\n|\n|\n187\n|\n|\n188\n|\n|\nالمكاتب البريدية\n|\n|\n34\n|\n|\n40\n|\n|\n47\n|\n|\n51\n|\n|\n47\n|\n|\n24\n|\n|\nالوكالات البريدية\n|\n|\n21\n|\n|\n21\n|\n|\n21\n|\n|\n21\n|\n|\n2\n|\n|\n3\nقطاع النقل:\n|\n|\nالمؤشرات\n|\n|\n2005\n|\n|\n2006\n|\n|\n2007\n|\n|\n2008\n|\n|\n2009\n|\n|\n2010\n|\n|\nأطوال الطرق الإسفلتية المنجزة(كم)\n|\n|\n19\n|\n|\n211\n|\n|\n211\n|\n|\n211\n|\n|\n211\n|\n|\n211\n|\n|\nأطوال الطرق الحصوية المنجزة(كم)\n|\n|\n0\n|\n|\n0\n|\n|\n121\n|\n|\n-\n|\n|\n-\n|\n|\n-\n|\n|\nالأرقام الممنوحة سيارات خصوصي\n|\n|\n3847\n|\n|\n2321\n|\n|\n3262\n|\n|\n3674\n|\n|\n3966\n|\n|\n4987\n|\n|\nالأرقام الممنوحة سيارات أجرة\n|\n|\n408\n|\n|\n348\n|\n|\n184\n|\n|\n1002\n|\n|\n817\n|\n|\n143\n|\n|\nالأرقام الممنوحة سيارات نقل عام\n|\n|\n639\n|\n|\n432\n|\n|\n461\n|\n|\n441\n|\n|\n484\n|\n|\n825\n|\n|\nالحوادث المسجلة للمركبات\n|\n|\n844\n|\n|\n775\n|\n|\n993\n|\n|\n989\n|\n|\n1119\n|\n|\n1053\n|\n|\nعدد الأشخاص المصابين\n|\n|\n765\n|\n|\n729\n|\n|\n835\n|\n|\n891\n|\n|\n923\n|\n|\n873\n|\n|\nعدد الأشخاص المتوفين\n|\n|\n88\n|\n|\n107\n|\n|\n94\n|\n|\n117\n|\n|\n83\n|\n|\n90\n|\n|\nإجمالي عدد الركاب ( بحسب مكاتب المؤسسة العامة للنقل البري )\n|\n|\n36881\n|\n|\n30482\n|\n|\n23280\n|\n|\n210151\n|\n|\n17521\n|\n|\n15274\n|\n|\nإجمالي عدد الرحلات ( بحسب مكاتب المؤسسة العامة للنقل البري )\n|\n|\n962\n|\n|\n770\n|\n|\n672\n|\n|\n552\n|\n|\n453\n|\n|\n363\n|\n|\nعدد السفن الداخلة\n|\n|\n1883\n|\n|\n1937\n|\n|\n2134\n|\n|\n2183\n|\n|\n1821\n|\n|\n1788\n|\n|\nعدد ناقلات النفط\n|\n|\n818\n|\n|\n759\n|\n|\n786\n|\n|\n883\n|\n|\n745\n|\n|\n774\n|\n|\nإجمالي حركة البضائع المفرغة ( بالطن )\n|\n|\n3388\n|\n|\n2828\n|\n|\n358\n|\n|\n376\n|\n|\n410\n|\n|\n569\n|\n|\nعدد المواشي المفرغة\n|\n|\n47188\n|\n|\n36942\n|\n|\n68478\n|\n|\n54474\n|\n|\n38308\n|\n|\n48288\n|\n|\nعدد السيارات المفرغة\n|\n|\n93\n|\n|\n31\n|\n|\n141\n|\n|\n200\n|\n|\n97\n|\n|\n169\n|\n|\nإجمالي حركة الطائرات بالعدد\n|\n|\n3080\n|\n|\n2788\n|\n|\n2962\n|\n|\n3350\n|\n|\n5198\n|\n|\n6035\n|\n|\nإجمالي الركاب المغادرين بالألف\n|\n|\n106\n|\n|\n105\n|\n|\n113\n|\n|\n128\n|\n|\n156\n|\n|\n183\n|\n|\nإجمالي الركاب القادمين بالألف\n|\n|\n97\n|\n|\n99\n|\n|\n111\n|\n|\n119\n|\n|\n143\n|\n|\n171\n|\n|\nإجمالي الشحن الداخل بالطن\n|\n|\n589\n|\n|\n743\n|\n|\n730\n|\n|\n672\n|\n|\n609\n|\n|\n704\n|\n|\nإجمالي الشحن الخارج بالطن\n|\n|\n332\n|\n|\n215\n|\n|\n193\n|\n|\n258\n|\n|\n197\n|\n|\n199\nقطاع الطاقة والكهرباء:\n|\n|\nالمؤشر\n|\n|\n2004\n|\n|\n2005\n|\n|\n2006\n|\n|\n2007\n|\n|\n2008\n|\n|\n2009\n|\n|\n2010\n|\n|\nالطاقة المرسلة (ج.و.س)\n|\n|\n671\n|\n|\n748\n|\n|\n8045\n|\n|\n8872\n|\n|\n9552\n|\n|\n10042\n|\n|\n11148\n|\n|\nالطاقة المباعة (ج.و.س)\n|\n|\n547\n|\n|\n609\n|\n|\n8385\n|\n|\n6951\n|\n|\n7476\n|\n|\n7875\n|\n|\n8478\n|\n|\nعدد المشتركون بالألف\n|\n|\n102\n|\n|\n111\n|\n|\n115\n|\n|\n120\n|\n|\n128\n|\n|\n135\n|\n|\n141\n|\n|\nإجمالي المساكن بحسب مصدر الإنارة\n|\n|\n97408\n|\n|\n97408*\n|\n|\n97408*\n|\n|\n97408*\n|\n|\n109394\n|\n|\n113092\n|\n|\n116879\n|\n|\nشبكات عامة\n|\n|\n89630*\n|\n|\n89630*\n|\n|\n89630*\n|\n|\n89630*\n|\n|\n104488\n|\n|\n108020\n|\n|\n111638\n|\n|\nشبكات خاصة\n|\n|\n434*\n|\n|\n434*\n|\n|\n434*\n|\n|\n434*\n|\n|\n506\n|\n|\n523\n|\n|\n541\n|\n|\nشبكات تعاونية\n|\n|\n63*\n|\n|\n63*\n|\n|\n63*\n|\n|\n63*\n|\n|\n73\n|\n|\n76\n|\n|\n78\n|\n|\nمولد خاص\n|\n|\n85*\n|\n|\n85*\n|\n|\n85*\n|\n|\n85*\n|\n|\n99\n|\n|\n102\n|\n|\n106\n* تعداد 2004\nقطاع المياه :\n|\n|\nالمؤشر\n|\n|\n2006\n|\n|\n2007\n|\n|\n2008\n|\n|\n2009\n|\n|\n2010\n|\n|\nكمية المياه المنتجة (ألف متر مكعب )\n|\n|\n24250\n|\n|\n34252\n|\n|\n32852\n|\n|\n33906\n|\n|\n34500\n|\n|\nكمية المياه المستهلكة (المباعة)(ألف متر مكعب )\n|\n|\n14744\n|\n|\n23608\n|\n|\n23825\n|\n|\n22951\n|\n|\n23400\n|\n|\nعدد المشتركون ( التوصيلات)\n|\n|\n95266\n|\n|\n97778\n|\n|\n101942\n|\n|\n106800\n|\n|\n107000\n|\n|\nعدد المنتفعون من خدمات المياه\n|\n|\n666862\n|\n|\n694224\n|\n|\n723788\n|\n|\n758280\n|\n|\n759700\n|\n|\nمتوسط نصيب الفرد من المياه المستهلكة\n(متر مكعب/عام)\n|\n|\n34\n|\n|\n34\n|\n|\n33\n|\n|\n30\n|\n|\n31\nقطاع البيئة:\n|\n|\nالمؤشر\n|\n|\n2005\n|\n|\n2006\n|\n|\n2007\n|\n|\n2008\n|\n|\n2009\n|\n|\n2010\n|\n|\nكمية سقوط الإمطار الشهرية (ملم*)\n|\n|\n14\n|\n|\n32\n|\n|\n32\n|\n|\n32\n|\n|\n32\n|\n|\n32\n|\n|\nكمية المخلفات الصلبة في مركز المحافظة(طن)\n|\n|\n204970\n|\n|\n256350\n|\n|\n268868\n|\n|\n120116\n|\n|\n151971\n|\n|\n156531\n|\n|\nعدد مقالب القمامة الرسمية*\n|\n|\n1\n|\n|\n1\n|\n|\n1\n|\n|\n1\n|\n|\n1\n|\n|\n1\n|\n|\nعدد المشتركين في خدمات الصرف الصحي\n|\n|\n79240\n|\n|\n81616\n|\n|\n85.137\n|\n|\n89141\n|\n|\n89500\n|\n|\n90000\n|\n|\nعدد المنتفعين من خدمات الصرف الصحي\n|\n|\n554680\n|\n|\n579474\n|\n|\n604473\n|\n|\n686386\n|\n|\n635450\n|\n|\n639000\n(- ) لا توجد بيانات\n*تم نشر بيانات عام 2006 م لعدم توفر بيانات للأعوام 2007 و2008م و2009 و2010من الجهة المصدرية متمثلة في الهيئة العامة للطيران المدني\nقطاع البناء والتشييد:\n|\n|\nالمؤشر\n|\n|\n2005\n|\n|\n2006\n|\n|\n2007\n|\n|\n2008\n|\n|\n2009\n|\n|\n2010\n|\n|\nعدد الرخص\n|\n|\n516\n|\n|\n410\n|\n|\n551\n|\n|\n820\n|\n|\n991\n|\n|\n991*\n|\n|\nالمساحة الكلية (م2)\n|\n|\n-\n|\n|\n162240\n|\n|\n242740\n|\n|\n694105\n|\n|\n321103\n|\n|\n321103*\n|\n|\nمساحة البناء(م2)\n|\n|\n-\n|\n|\n91986\n|\n|\n105508\n|\n|\n137403\n|\n|\n151458\n|\n|\n151458*\n|\n|\nالتكلفة التقديرية للبناء ( ألف ريال )\n|\n|\n-\n|\n|\n3587454\n|\n|\n4098458\n|\n|\n5357343\n|\n|\n5893230\n|\n|\n5893230*\n|\n|\nعدد المنزل / بيت مستقل\n|\n|\n7175878\n|\n|\n7401294\n|\n|\n7623962\n|\n|\n7845063\n|\n|\n81274\n|\n|\n83996\n|\n|\nعدد الشقق\n|\n|\n2270332\n|\n|\n2406951\n|\n|\n2548508\n|\n|\n269555\n|\n|\n25016\n|\n|\n25854\n|\n|\nعدد المنشأة المسكونة\n|\n|\n3481514\n|\n|\n4038914\n|\n|\n467953\n|\n|\n5416\n|\n|\n2321\n|\n|\n2399\n|\n|\nعدد العشش\n|\n|\n3313938\n|\n|\n3122102\n|\n|\n2937587\n|\n|\n2761068\n|\n|\n492\n|\n|\n509\n|\n|\nعدد المساكن ملك\n|\n|\n7826528\n|\n|\n7964069\n|\n|\n8096395\n|\n|\n8224845\n|\n|\n91583\n|\n|\n94650\n|\n|\nعدد المساكن إيجار\n|\n|\n176937\n|\n|\n1901361\n|\n|\n2041275\n|\n|\n2189867\n|\n|\n19606\n|\n|\n20262\n|\n|\nعدد المساكن وقف\n|\n|\n4551392\n|\n|\n5064109\n|\n|\n5629276\n|\n|\n6252899\n|\n|\n429\n|\n|\n443\n*بيانات عام 2009 لعدم توفر بيانات 2010 من المصدر\nقطاع الرياضة:\n|\n|\nالمؤشر\n|\n|\n2005\n|\n|\n2006\n|\n|\n2007\n|\n|\n2008\n|\n|\n2009\n|\n|\n2010\n|\n|\nعدد الأندية الرياضة\n|\n|\n9\n|\n|\n9\n|\n|\n10\n|\n|\n10\n|\n|\n10\n|\n|\n10\n|\n|\nعدد الأعضاء\n|\n|\n5610\n|\n|\n5830\n|\n|\n90\n|\n|\n90\n|\n|\n90\n|\n|\n90\n|\n|\nعدد فروع الاتحادات\n|\n|\n26\n|\n|\n26\n|\n|\n20\n|\n|\n23\n|\n|\n24\n|\n|\n24\n|\n|\nعدد الملاعب ( دولية + بمدرجات + بدون مدرجات )\n|\n|\n9\n|\n|\n9\n|\n|\n23\n|\n|\n26\n|\n|\n26\n|\n|\n8\nقطاع الإحصائيات الحيوية:\n|\n|\nالمؤشر\n|\n|\n2005\n|\n|\n2006\n|\n|\n2007\n|\n|\n2008\n|\n|\n2009\n|\n|\n2010\n|\n|\nإجمالي البطائق الشخصية الممنوحة\n|\n|\n15122\n|\n|\n6113\n|\n|\n26279\n|\n|\n29550\n|\n|\n24543\n|\n|\n27382\n|\n|\nإجمالي عدد البطائق العائلية الممنوحة\n|\n|\n482\n|\n|\n2258\n|\n|\n1513\n|\n|\n4668\n|\n|\n2180\n|\n|\n989\n|\n|\nإجمالي المواليد المسجلة\n|\n|\n8616\n|\n|\n2637\n|\n|\n10586\n|\n|\n10646\n|\n|\n21721\n|\n|\n13094\n|\n|\nإجمالي المواليد المسجلة إناث\n|\n|\n4044\n|\n|\n1169\n|\n|\n5070\n|\n|\n5139\n|\n|\n10626\n|\n|\n6379\n|\n|\nإجمالي المواليد المسجلة ذكور\n|\n|\n4572\n|\n|\n1468\n|\n|\n5516\n|\n|\n5507\n|\n|\n11095\n|\n|\n6715\n|\n|\nإجمالي الوفيات المسجلة\n|\n|\n3024\n|\n|\n126\n|\n|\n4409\n|\n|\n2693\n|\n|\n8024\n|\n|\n4310\n|\n|\nإجمالي الوفيات المسجلة ذكور\n|\n|\n1875\n|\n|\n49\n|\n|\n2616\n|\n|\n1632\n|\n|\n4805\n|\n|\n2438\n|\n|\nإجمالي الوفيات المسجلة إناث\n|\n|\n1149\n|\n|\n77\n|\n|\n1793\n|\n|\n1061\n|\n|\n3219\n|\n|\n1872\nقطاع الرعاية الاجتماعية:\n|\n|\nالمؤشر\n|\n|\n2004\n|\n|\n2005\n|\n|\n2006\n|\n|\n2007\n|\n|\n2008\n|\n|\n2009\n|\n|\n2010\n|\n|\nعدد المستفيدون من صندوق الرعاية الاجتماعية\n|\n|\n26295\n|\n|\n28564\n|\n|\n32316\n|\n|\n35815\n|\n|\n35658\n|\n|\n34621\n|\n|\n34501\n|\n|\nإجمالي الإعانات المقدمة من صندوق الرعاية الاجتماعية ( بالألف ريال)\n|\n|\n427853\n|\n|\n458821\n|\n|\n509918\n|\n|\n599946\n|\n|\n1098841\n|\n|\n1218672\n|\n|\n1201561\nقطاع القوى العاملة:\n|\n|\nالمؤشر\n|\n|\n2005\n|\n|\n2006\n|\n|\n2007\n|\n|\n2008\n|\n|\n2009\n|\n|\n2010\n|\n|\nإجمالي العاملين في المنشات الخاصة*\n|\n|\n43211\n|\n|\n43211\n|\n|\n43211\n|\n|\n43211\n|\n|\n43211\n|\n|\n43211\n|\n|\nإجمالي العاملين في الزراعة والصيد والحراجة*\n|\n|\n20\n|\n|\n20\n|\n|\n20\n|\n|\n20\n|\n|\n20\n|\n|\n20\n|\n|\nإجمالي العاملين في الصناعات التحويلية*\n|\n|\n6945\n|\n|\n6945\n|\n|\n6945\n|\n|\n6945\n|\n|\n6945\n|\n|\n6945\n|\n|\nإجمالي العاملين في الإنشاءات*\n|\n|\n346\n|\n|\n346\n|\n|\n346\n|\n|\n346\n|\n|\n346\n|\n|\n346\n|\n|\nإجمالي العاملين في الفنادق والمطاعم*\n|\n|\n6468\n|\n|\n6468\n|\n|\n6468\n|\n|\n6468\n|\n|\n6468\n|\n|\n6468\n|\n|\nإجمالي المشتغلين في المنشآت الخاصة حضر*\n|\n|\n43211\n|\n|\n43211\n|\n|\n43211\n|\n|\n43211\n|\n|\n43211\n|\n|\n43211\n|\n|\nإجمالي المشتغلين في المنشآت الخاصة ريف\n|\n|\n-\n|\n|\n-\n|\n|\n-\n|\n|\n-\n|\n|\n-\n|\n|\n-\n|\n|\nإجمالي عدد اليمنيين العاملين في المنشآت الخاصة*\n|\n|\n42838\n|\n|\n42838\n|\n|\n42838\n|\n|\n42838\n|\n|\n42838\n|\n|\n42838\n|\n|\nإجمالي عدد الغير اليمنيين العاملين في المنشآت الخاصة*\n|\n|\n373\n|\n|\n373\n|\n|\n373\n|\n|\n373\n|\n|\n373\n|\n|\n373\n|\n|\nعدد الموظفين في القطاعين العام والمختلط\n|\n|\n42264\n|\n|\n43264\n|\n|\n41204\n|\n|\n35490\n|\n|\n42205\n|\n|\n37392\n|\n|\nعدد الموظفات في القطاعين العام والمختلط\n|\n|\n19777\n|\n|\n19980\n|\n|\n19510\n|\n|\n17614\n|\n|\n19959\n|\n|\n18556\n|\n|\nإجمالي عدد العاملين العرب والأجانب\n|\n|\n1324\n|\n|\n1137\n|\n|\n1643\n|\n|\n1661\n|\n|\n1661\n|\n|\n1763\n|\n|\nإجمالي عدد العمال الوافدين لأول مرة\n|\n|\n205\n|\n|\n138\n|\n|\n176\n|\n|\n524\n|\n|\n692\n|\n|\n759\n|\n|\nعدد العاملين العرب والأجانب في القطاع الخاص\n|\n|\n627\n|\n|\n154\n|\n|\n1565\n|\n|\n611\n|\n|\n550\n|\n|\n441\n|\n|\nعدد العاملين العرب والأجانب في قطاع التعليم والجامعات\n|\n|\n34\n|\n|\n-\n|\n|\n78\n|\n|\n-\n|\n|\n56\n|\n|\n235\n|\n|\nعدد العاملين العرب والأجانب في معاهد ومراكز التدريب المهني\n|\n|\n4\n|\n|\n-\n|\n|\n0\n|\n|\n-\n|\n|\n-\n|\n|\n0\n|\n|\nعدد العاملين العرب والأجانب في الاستثمار\n|\n|\n-\n|\n|\n802\n|\n|\n0\n|\n|\n706\n|\n|\n551\n|\n|\n638\n|\n|\nعدد العاملين العرب والأجانب في المناطق الحرة\n|\n|\n-\n|\n|\n181\n|\n|\n0\n|\n|\n344\n|\n|\n437\n|\n|\n449\n( - ) لا توجد بيانات\n* تعداد 2004\nالمصدر:" ]
[ "https://web.archive.org/web/20181009164912/http://www.yemen-nic.info:80/gover/aden/service/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q100264306--تصغير|يمين|240بك|دكتورة يمنية-9
1
عدن
عَدَن هي مدينة يمنية تقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية لليمن، وثاني أهم مدينة يمنية بعد صنعاء، شهدت عدن أحداثاً تاريخية هامة، وعرفت بأنها عين اليمن. يبلغ عدد سكانها نحو 589,419 نسمة حسب تعداد اليمن في 2004 ومن المتوقع أن عدد سكانها في 2015 بلغ حوالي 865,000 نسمة حسب الإسقاطات السكانية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي 363 كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته 3% من إجمالي سكان اليمن تقريباً، تعتبر أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكّمها بطريق البحر الأحمر، وتشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية. تكتسب المدينة أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها «مصفاة عدن». تتكون عدن من عدة مناطق هي كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، البريقة. ورد ذكرها في "سفر حزقيال" في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة.الموسوعة البريطانية كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم.The Semitic religious history: the God of Israel and the gods of the Gentiles Friedrich Baethgen p.89 وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، Daniel McLaughlin,Yemen: The Bradt Travel Guide p.175 وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، Conti Rossini, Carlo, Chrestomathia Arabica meridionalis epigraphica edita et glossario instructa (1931) Pubblicazioni dell'Instituto per l'Oriente p.55 (4th line) واستطاع الحِمْيَرِيُّون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن.South Arabia as an economic region, Volume 1, in: Volume 7 of philosophical writings of the faculty of the German University in Prague, Rohrer, 1930 p.25 وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد.Richard Frye,The History of Ancient Iran p.325The Oxford Handbook of Late Antiquity edited by Scott Fitzgerald Johnson p.298 بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند، سيرة بن هشام ص 591The Yemen in Early Islam (9-233/630-847): A Political History p.182 وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون، H.C. Kay, Yaman: Its early medieval history, London 1892, pp. 66-7 وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م، G. Rex Smith "Politische Geschichte des islamischen Jemen bis zur ersten türkischen Invasion", p. 140عمارة بن علي تاريخ اليمن ص 174 تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.23 وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة.Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.24 وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين.The travels of Ludovico di Varthema in Egypt, Syria, Arabia Deserta and Arabia Felix, in Persia, India, and Ethiopia; A.D. 1503 to 1508 Lodovico Di Varthema, John Winter Jones, George Percy Badger p.59 وتمكّن الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب من صدِّ البرتغاليين عن عدن.Robert W. Stookey,the politics of the Yemen Arab RepublicWestview Press, 1978 P.129 ومن ثم سقطت الدولة الطاهرية وبقيت سيطرتهم على عدن.Ronald Lewcock,Sanaa an Arabian Islamic city p.68 وبعد ذلك سيطرت الدولة العثمانية على المدينة عام 1538. كان هدف العثمانيين منصباً على منع البرتغاليين من السيطرة على عدن فشهدت المدينة أياماً عصيبة بالإضافة لحقيقة أن ميناء المخاء اكتسب أهمية أكبر على حساب عدن خلال القرن السادس عشر.Sir Robert Lambert Playfair,A History of Arabia Felix Or Yemen p.143 فانخفض تعداد المدينة وتحولت إلى قرية صغيرة بتعداد لا يتجاوز 600 نسمة.The Crater residence of Captain S B Haines MERILYN HYWEL-JONES بينما كان تعدادها يقارب الثمانين ألف نسمة أيام الدولة الرسولية.Dr Z H Kour,The History of Aden p.14 احتلت بريطانيا مدينة عدن في يناير 1839، Clowes, William (1901). The Royal Navy: A history from the earlierst times to the present Volume VI. London, England: William Clowes & Sons p.227 وانتعشت عدن من جديد بعد ثلاثمائة سنة من الركود واستوطنها تجار يهود وفرس وهنود واعتمد الإنجليز على تقسيم صارم بين المدينة والريف.John M. Willis Unmaking North and South: Spatial Histories of Modern Yemen p.28 وخلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، أصبحت عدن أحد أكثر موانئ العالم نشاطاً، بل كانت الثانية في الترتيب بعد نيويورك.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.71 وبقيام ثورة 14 أكتوبر عام 1963، أعلنت بريطانيا أنها ستخرج من عدن عام 1968 وهو ما فجر أعمال العنف بين فصائل ما سمي بالـ«مقاومة» لاحتكار تقرير المصير عقب خروج الإنجليز.Schmitthoff, Clive Macmillan, Clive M. Schmitthoff's select essays on international trade lawp. 390 وكان للجبهة القومية للتحرير بقيادة قحطان محمد الشعبي اليد العليا قبل خروج الإنجليز من عدن عام 1967.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.58 وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة قحطان الشعبي واتخذت عدن عاصمة للدولة. قامت الحركة التصحيحية باعتقال الرئيس قحطان الشعبي وأدخلت العامل الأيديولوجي الماركسي في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وغيرت اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأوا بتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد وبحلول عام 1974 وضع القادة الشباب الجدد أول خطة خمسية لجميع المحافظات الجنوبية.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.60 كان ميناء عدن مصدر الدخل القومي الأكبر لجمهورية اليمن الجنوبي، في يناير 1986 تمزقت عدن بسبب تناحر فصيلين في الحزب الاشتراكي اليمني التي أدت لاندلاع الحرب الأهلية في 1986.Ibid p.72 وقُصِفت مدينة عدن خلال الحرب من البر والجو، في 1990 قامت الوحدة اليمنية واُعتبر علي سالم البيض نائباً لعلي عبد الله صالح. بعد أربعة سنوات، قامت حرب صيف 1994 واستعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة، أعقب ذلك عمليات نهب منظمة. وظلت عدن في حالة ركود سياسي لـ 25 عاماً حتى لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها، ومباشرة أعماله منها، ونقلت بعض السفارات العربية والأجنبية إلى عدن، التي أعلن الرئيس هادي أنها عاصمة مؤقتة لليمن في 7 مارس 2015، بدلا من صنعاء التي وصفها بالمحتلة من الحوثيين. إلا أن هذا القرار لم يكن سوى إعلانًا رمزيًا حيث أن تغيير العاصمة في اليمن يتطلب تعديل الدستور، والذي ما يزال ينص على أن الأخيرة لا تزال هي العاصمة.
تصغير|يمين|240بك|دكتورة يمنية
يوجد في العاصمة الاقتصادية عدن 15 مستشفى، منها 5 مستشفيات عامة حكومية، و6 تابعة للقطاع الخاص، و37 مركز صحي، وتوجد في المدينة 34 منشأة تقدم خدمات الأمومة والطفولة، ويبلغ عدد القوى العاملة التخصصية في المنشآت الصحية 2,825 متخصص. مناطق موبوئة في يونيو 2015 أعلن فريق الصليب الأحمر الدولي الموجود في مناطق الصراع في اليمن خلال أحداث الحرب الأهلية اليمنية أن مدن كريتر والمعلا وخور مكسر والتواهي بمحافظة عدن جنوبي البلاد مناطق موبوءة بمرض "حمى الضنك"، وقالت السلطات الصحية في عدن إن هذه الحمى انتشرت بشكل ملفت وواسع منذ مطلع شهر مايو بعد تدهور الخدمات الصحية وتضرر منشئات البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي جراء القتال المستمر في المدينة منذ أشهر.
[ "الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات الفردية ضد روسيا لمدة ستة أشهر\nقال المجلس الأوروبي في بيان نشر الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي مدد العقوبات الشخصية على 1206 مواطنين روس و 108 شركات روسية ، بعد المصالحة مع شبه جزيرة القرم في 2014 وبدء العملية العسكرية الخاصة في 24 فبراير ، لستة أشهر أخرى.\nوجاء في البيان: “قرر المجلس اليوم إطالة مدة الإجراءات التقييدية التي تستهدف المسؤولين عن تقويض أو تهديد وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها لمدة ستة أشهر أخرى ، حتى 15 مارس 2023”.\nوجاء في الوثيقة: “سيستمر تطبيق العقوبات على 1206 أفراد و 108 كيانات ، وكثير منهم مستهدف ردًا على العدوان العسكري الروسي المستمر غير المبرر وغير المبرر ضد أوكرانيا”.\nوتشمل العقوبات قيود سفر الأفراد ، وتجميد الأصول ، وحظر توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية الأخرى للأشخاص والشركات المدرجة." ]
[ "https://www.source-7.com/2020/07/24/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%b1%d8%b6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%88%d9%84%d9%86%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%89-%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%a6%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q100264306--تصغير|240بك|العميد محمد باشراحيل-10
2
عدن
عَدَن هي مدينة يمنية تقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية لليمن، وثاني أهم مدينة يمنية بعد صنعاء، شهدت عدن أحداثاً تاريخية هامة، وعرفت بأنها عين اليمن. يبلغ عدد سكانها نحو 589,419 نسمة حسب تعداد اليمن في 2004 ومن المتوقع أن عدد سكانها في 2015 بلغ حوالي 865,000 نسمة حسب الإسقاطات السكانية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي 363 كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته 3% من إجمالي سكان اليمن تقريباً، تعتبر أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكّمها بطريق البحر الأحمر، وتشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية. تكتسب المدينة أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها «مصفاة عدن». تتكون عدن من عدة مناطق هي كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، البريقة. ورد ذكرها في "سفر حزقيال" في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة.الموسوعة البريطانية كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم.The Semitic religious history: the God of Israel and the gods of the Gentiles Friedrich Baethgen p.89 وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، Daniel McLaughlin,Yemen: The Bradt Travel Guide p.175 وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، Conti Rossini, Carlo, Chrestomathia Arabica meridionalis epigraphica edita et glossario instructa (1931) Pubblicazioni dell'Instituto per l'Oriente p.55 (4th line) واستطاع الحِمْيَرِيُّون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن.South Arabia as an economic region, Volume 1, in: Volume 7 of philosophical writings of the faculty of the German University in Prague, Rohrer, 1930 p.25 وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد.Richard Frye,The History of Ancient Iran p.325The Oxford Handbook of Late Antiquity edited by Scott Fitzgerald Johnson p.298 بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند، سيرة بن هشام ص 591The Yemen in Early Islam (9-233/630-847): A Political History p.182 وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون، H.C. Kay, Yaman: Its early medieval history, London 1892, pp. 66-7 وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م، G. Rex Smith "Politische Geschichte des islamischen Jemen bis zur ersten türkischen Invasion", p. 140عمارة بن علي تاريخ اليمن ص 174 تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.23 وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة.Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.24 وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين.The travels of Ludovico di Varthema in Egypt, Syria, Arabia Deserta and Arabia Felix, in Persia, India, and Ethiopia; A.D. 1503 to 1508 Lodovico Di Varthema, John Winter Jones, George Percy Badger p.59 وتمكّن الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب من صدِّ البرتغاليين عن عدن.Robert W. Stookey,the politics of the Yemen Arab RepublicWestview Press, 1978 P.129 ومن ثم سقطت الدولة الطاهرية وبقيت سيطرتهم على عدن.Ronald Lewcock,Sanaa an Arabian Islamic city p.68 وبعد ذلك سيطرت الدولة العثمانية على المدينة عام 1538. كان هدف العثمانيين منصباً على منع البرتغاليين من السيطرة على عدن فشهدت المدينة أياماً عصيبة بالإضافة لحقيقة أن ميناء المخاء اكتسب أهمية أكبر على حساب عدن خلال القرن السادس عشر.Sir Robert Lambert Playfair,A History of Arabia Felix Or Yemen p.143 فانخفض تعداد المدينة وتحولت إلى قرية صغيرة بتعداد لا يتجاوز 600 نسمة.The Crater residence of Captain S B Haines MERILYN HYWEL-JONES بينما كان تعدادها يقارب الثمانين ألف نسمة أيام الدولة الرسولية.Dr Z H Kour,The History of Aden p.14 احتلت بريطانيا مدينة عدن في يناير 1839، Clowes, William (1901). The Royal Navy: A history from the earlierst times to the present Volume VI. London, England: William Clowes & Sons p.227 وانتعشت عدن من جديد بعد ثلاثمائة سنة من الركود واستوطنها تجار يهود وفرس وهنود واعتمد الإنجليز على تقسيم صارم بين المدينة والريف.John M. Willis Unmaking North and South: Spatial Histories of Modern Yemen p.28 وخلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، أصبحت عدن أحد أكثر موانئ العالم نشاطاً، بل كانت الثانية في الترتيب بعد نيويورك.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.71 وبقيام ثورة 14 أكتوبر عام 1963، أعلنت بريطانيا أنها ستخرج من عدن عام 1968 وهو ما فجر أعمال العنف بين فصائل ما سمي بالـ«مقاومة» لاحتكار تقرير المصير عقب خروج الإنجليز.Schmitthoff, Clive Macmillan, Clive M. Schmitthoff's select essays on international trade lawp. 390 وكان للجبهة القومية للتحرير بقيادة قحطان محمد الشعبي اليد العليا قبل خروج الإنجليز من عدن عام 1967.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.58 وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة قحطان الشعبي واتخذت عدن عاصمة للدولة. قامت الحركة التصحيحية باعتقال الرئيس قحطان الشعبي وأدخلت العامل الأيديولوجي الماركسي في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وغيرت اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأوا بتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد وبحلول عام 1974 وضع القادة الشباب الجدد أول خطة خمسية لجميع المحافظات الجنوبية.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.60 كان ميناء عدن مصدر الدخل القومي الأكبر لجمهورية اليمن الجنوبي، في يناير 1986 تمزقت عدن بسبب تناحر فصيلين في الحزب الاشتراكي اليمني التي أدت لاندلاع الحرب الأهلية في 1986.Ibid p.72 وقُصِفت مدينة عدن خلال الحرب من البر والجو، في 1990 قامت الوحدة اليمنية واُعتبر علي سالم البيض نائباً لعلي عبد الله صالح. بعد أربعة سنوات، قامت حرب صيف 1994 واستعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة، أعقب ذلك عمليات نهب منظمة. وظلت عدن في حالة ركود سياسي لـ 25 عاماً حتى لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها، ومباشرة أعماله منها، ونقلت بعض السفارات العربية والأجنبية إلى عدن، التي أعلن الرئيس هادي أنها عاصمة مؤقتة لليمن في 7 مارس 2015، بدلا من صنعاء التي وصفها بالمحتلة من الحوثيين. إلا أن هذا القرار لم يكن سوى إعلانًا رمزيًا حيث أن تغيير العاصمة في اليمن يتطلب تعديل الدستور، والذي ما يزال ينص على أن الأخيرة لا تزال هي العاصمة.
تصغير|240بك|العميد محمد باشراحيل
تأسست صحيفة العمل الأسبوعية في 1957 في عدن، كان شعارها (الحرية، الخبز، والسلام)، ولم تسمح السلطات البريطانية، سوى بطبع 1500 نسخة أسبوعيا، وتم حظر الصحيفة بعد فترة وجيزة.العمل المجتمعي في اليمن وفي 1958 أُسست صحيفة الأيام في عدن، كصحيفة يومية مستقلة باللغة العربية، إبان الاحتلال البريطاني، وصدر العدد الأول في 30 يوليو 1958 وكان مؤسسها ورئيس تحريرها العميد محمد علي باشراحيل، وتوقفت عن الصدور بعد الاستقلال في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، من ثم عاودت الصدور بعد تحقيق الوحدة اليمنية، وكان أول عدد للصدور الثاني في 7 نوفمبر 1990 بعد توقف دام أكثر من 23 عام، وفي العام 1998 كانت «الأيام» الصحيفة الأولى في اليمن التي تقوم الحكومة بمقاضتها بموجب قانون جزائي، وتبعت تلك القضية قضايا أخرى حتى غدت بنهاية العام 2008 متحملة 73% من إجمالي عدد القضايا التي رفعتها وزارة الإعلام والحكومة اليمنية ضد الصحافة في اليمن. وعندما اشتدت وطأة الاحتجاجات والمصادمات في عدن في أبريل 2009، «غطت الأيام الأحداث بشكل موسع، وكانت صوَر الدماء والإصابات تعلو غلاف الصحيفة لأيام» مقابلة هيومن رايتس ووتش مع بشراحيل هشام بشراحيل، 23 يوليو/تموز 2009، وأرسل الرئيس علي عبد الله صالح وفود إلى الصحيفة، مطالباً إياهم بتخفيف وطأة تغطيتهم، والتوقف عن استخدام صور المصابين ونزيف الدماء.الرقابة على الصحافة والخروقات بحق الصحفيين والصُحف وفي 12 مايو 2009 شنت قوات الأمن هجوماً على مقر صحيفة الأيام في عدن.
[ "باسم الوحدة\nرد الحكومة اليمنية القاسي على احتجاجات الحراك الجنوبي\nملخص\nبدأت أزمة خطيرة لحقوق الإنسان تتكشف في جنوب اليمن، مع رد قوات الأمن الحكومية على دعوات الانفصال بحملة قمعية عنيفة استهدفت ما يُدعى بالحراك الجنوبي.\nفمنذ عام 2007 نظم مواطنون من جنوب اليمن اعتصامات ومسيرات ومظاهرات احتجاجاً على ما يسمونه بمعاملتهم من قبل الحكومة المركزية التي يسيطر عليها الشمال، بما في ذلك فصل الجنوبيين من العمل المدني والأمني. وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات، وبحلول عام 2008 راح الكثير من أبناء جنوب اليمن يطالبون بالانفصال واستعادة استقلال دولة اليمن الجنوبي، القائمة حتى قيام الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في عام 1990.\nوقد لجأت قوات الأمن، والأمن المركزي على الأخص، إلى ارتكاب انتهاكات موسعة لحقت بالجنوب، منها القتل غير القانوني والاحتجاز التعسفي والضرب وقمع حريات التجمع والتعبير واعتقال الصحفيين وآخرين. هذه الانتهاكات أدت لخلق أجواء من الخوف، لكنها أيضاً زادت من ضيق الجنوبيين وإحساسهم بالغربة، ويقولون إن الشمال يستغلهم اقتصادياً ويهمشهم سياسياً. وقد أفلتت قوات الأمن من العقاب جراء الهجمات غير القانونية ضد الجنوبيين، مما زاد من المشاعر الانفصالية في الجنوب وألقى بالبلاد في دوامة من القمع والاحتجاجات، أدت بدورها إلى المزيد من القمع.\nوفيما تزعم الحكومة علانية أنها مستعدة للاستماع إلى مظالم الجنوب، فإن قواتها الأمنية ردت على الاحتجاجات باستخدام القوة المميتة بحق متظاهرين مسالمين في أغلب الحالات، دونما أسباب ظاهرة أو تحذيرات مسبقة، في خرق للمعايير الدولية لاستخدام القوة المميتة. وكثيراً ما لجأ المتظاهرون إلى العنف، فأحرقوا السيارات وألقوا الحجارة، وكان هذا عادة رداً على عنف الشرطة.\nوفي الاحتجاجات الستة التي حققت فيها هيومن رايتس ووتش بعمق، انتهكت قوات الأمن اليمنية جميع هذه المعايير تقريباً. فأثناء احتجاج نُظم في الحبيلين في 15 أبريل/نيسان، أطلقت قوات مكافحة الشغب (الأمن المركزي) الأسلحة الأوتوماتيكية على المتظاهرين مباشرة، مما ألحق الإصابة برجل في قدمه. وأثناء احتجاج في 21 مايو/أيار في عدن، فتحت قوات الأمن في أماكن متفرقة النار دونما تحذير أو استفزاز من المتظاهرين، مما ألحق الإصابات بـ 23 متظاهراً، منهم نصر حاموزايبة ضابط الجيش السابق والناشط بالحراك الجنوبي. ورد المتظاهرون برمي الشرطة بالحجارة، فردت الأخيرة بالمزيد من القوة المميتة.\nوفي 30 مايو/أيار خرج المتظاهرون في مسيرة في الشحر، مطالبين بالإفراج عن نحو 75 شخصاً تم احتجازهم أثناء احتجاج قبل يومين. وعندما بلغ المتظاهرون قيد أمتار قليلة من شرطة مكافحة الشغب التي كانت تسد الطريق، فأطلقت الشرطة الرصاص في البداية في الهواء، ثم على المتظاهرين، مما أودى بحياة عواض برام. ولم تفتح الحكومة أية تحقيقات في إطلاق النار الذي أسفر عن الوفيات. وفي الضالع أطلقت الشرطة النار على توفيق الجعدي، مما أودى بحياته، في تظاهرة نُظمت يوم 31 مايو/أيار، وهذا دون تحذير مسبق أو استفزازات من طرف المتظاهرين.\nوزادت قوات الأمن من صعوبة الأمر على الجرحى في الحصول على الرعاية الطبية، بعدما أمرت المستشفيات العامة بعدم قبول الجرحى في الاحتجاجات، ووزعت ضباط شرطة من الأمن السياسي ومن هيئات أمنية أخرى بالمستشفيات، بل وأغارت على المستشفيات وقبضت على المرضى المصابين من أسرّتهم. مثل هذه الأعمال عرضت حياة المصابين للخطر، والكثير منهم أصيبوا بأعيرة نارية دون سند قانوني، من قبل الأجهزة الأمنية. وبعد يومين من تلقيه العلاج بالمستشفى، قبضت قوات الأمن على طالب يبلغ من العمر 15 عاماً، وكان قد أصيب برصاصة حية في كاحله في احتجاجات 21 مايو/أيار 2009 وهو راقد بفراشه في المستشفى. ورفض الحراس في مستشفى الشعيبي العام بمحافظة الضالع السماح للمتظاهرين الذين جُرحوا في 4 يوليو/تموز 2008 بالدخول إلى المستشفى، مما أجبرهم على التماس العلاج الخاص.\nكما وقع حادثان على الأقل ضمن المصادمات بين جماعات مسلحة وقوات الأمن، وإثرها اتهمت السلطات اليمنية الحراك الجنوبي بأن له جناح مسلح. وخلّفت المصادمات المسلحة بجبال الأحمرين بالقرب من الحبيلين نحو 100 كيلومتر شمال شرق عدن، أواخر أبريل/نيسان ومطلع مايو/أيار 2009، خلفت عدة جنود قتلى وألحقت الإصابات بالمدنيين. وفي يوليو/تموز 2009 وقع صدام بين أتباع طارق الفضلي وقوات الأمن في زنجبار، عاصمة محافظة أبين، مما خلّف 12 قتيلاً على الأقل، في أعقاب \"مهرجان\" أقيم للدعوة إلى تحقيق مطالب الجنوب.\nكما أنه في مناسبتين في شهر يوليو/تموز، هاجم جنوبيون متاجر يملكها شماليون يقيمون في جنوب اليمن. وفي أسوأ هذه الهجمات، تم اختطاف أصحاب المتاجر الشماليين وقُتل اثنين منهم في منطقة ردفان في يوليو/تموز 2009. ويبدو أن عنف المناصرين لوحدة اليمن في زيادة بدوره: فالحكومة المركزية ساعدت على تأسيس لجان حماية الوحدة، وهي جماعات من المؤيدين للوحدة، وبعضهم مسلحون، وقد نفذت هجمات مسلحة على أشخاص يُشتبه في كونهم ناشطين جنوبيين.\nوفيما ما زالت هذه الحوادث استثنائية – وعلى النقيض من التوجه السلمي المُعلن ومسلك السواد الأعظم من الحراك الجنوبي – فإنها تلقي الضوء على طبيعة الموقف المشتعل والأخطار المحدقة المتمثلة في احتمال تصعيد العنف. وتُظهر المصادمات المسلحة احتمال اشتعال نزاع مسلح في الجنوب بأسره، ويبدو أنها تشير إلى وجود عناصر متعاطفة مع أهداف الحراك الجنوبي، وإن كانت على أهبة الاستعداد لتحقيق هذه الأهداف باللجوء إلى العنف.\nومنذ اشتعال الاحتجاجات في عام 2007، احتجزت قوات الأمن تعسفاً الآلاف من المشاركين والمارة الذين كانوا يشاهدون الاحتفاليات، ومنهم أطفال. وتتخذ هذه الاعتقالات التعسفية بالأساس إحدى ثلاثة أشكال: الاحتجاز قصير الأجل الوقائي لمنع من يُشتبه في أنهم سيقدمون على المشاركة من بلوغ أماكن المسيرات ولمنع المظاهرات من الوقوع؛ اعتقال المشاركين السلميين واحتجازهم لفترات طويلة في بعض الأحيان؛ اعتقالات طويلة الأجل دون محاكمة تستهدف المشتبهين بكونهم قيادات للاحتجاجات. وكان الأطفال من بين المُحتجزين. وفيما تم الإفراج عن البعض بعد ساعات معدودة من اعتقالهم، فقد وثقت هيومن رايتس ووتش ثلاث حالات لأطفال تحت سن 18 عاماً أمضوا أياماً وأسابيع رهن الاحتجاز دون نسب اتهامات إليهم، وفات على بعضهم فرصة أداء اختباراتهم المدرسية جراء ذلك.\nولم يُنسب الادعاء اليمني الاتهامات إلا إلى قلة من الزعامات المحتجزة، ثم أحيلوا إلى المحاكمة. وفي أبريل/نيسان 2008 اعتقلت قوات الأمن 12 قيادة من الحراك الجنوبي وقامت باحتجازهم إلى أن عفا عنهم الرئيس علي عبد الله صالح في سبتمبر/أيلول. كان بين الزعامات أحمد بن فريد، وعلي الغريب، ويحيى غالب الشعيبي، وحسن باعوم وعلي مُناصر، وآخرين. وأمضوا ستة أشهر في سجن الأمن السياسي في زنازين تحت الأرض، ثم حوكموا بعد ذلك بناء على اتهامات مبهمة سياسية الدوافع تتمثل في \"المساس بالوحدة\" و\"التحريض على الانفصال\". ومنذ ذلك الحين لجأ أغلب قيادات الحراك الجنوبي إلى الاختباء في الجبال فراراً من الاحتجاز التعسفي والاتهامات السياسية.\nوفي عام 2009 استمرت السلطات في الاعتماد على اتهامات سياسية الدوافع ضد قيادات الحراك الجنوبي. ففي أبريل/نيسان اعتقلت السلطات قاسم عسكر جبران، السفير السابق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية إلى موريتانيا، واتهمته بـ \"تهديد الوحدة والتحريض على قتال السلطات\". ونُقل جبران إلى سجن الأمن السياسي في صنعاء وأحيل للمحاكمة بناء على أدلة قوامها \"خُطب ووثائق ومنشور بعنوان \"مشروع لرؤية خاصة بحراك الكفاح السلمي لقضية الجنوب ومستقبل شعب جنوب اليمن\" ووثيقة تفيد بالانتماء إلى \"المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة جنوب اليمن\". وهو ما زال رهن الاحتجاز حتى اللحظة.\nكما شنت السلطات هجمة قوية على الإعلام المستقل، فأوقفت بعض المطبوعات عن النشر وحجبت مواقع إلكترونية واعتقلت صحفيين بل وأطلقت النار على مقر أكبر صحيفة مستقلة. وفي 4 مايو/أيار 2009 أوقفت وزارة الإعلام نشر ثماني صحف يومية وأسبوعية مستقلة، جراء تغطيتها لأحداث الجنوب. وهي صحف الأيام والمصدر والوطني والديار والمستقلة والنداء والشارع والأهالي. وفي مايو/أيار أيضاً، شكلت الحكومة محكمة جديدة لمحاكمة الصحفيين. وفي 1 و2 مايو/أيار صادر مسؤولون أمنيون نسخ صحيفة الأيام، أقدم وأكثر صحف اليمن المستقلة انتشاراً. وفي 4 مايو/أيار فتح مسلحون مجهولون النار على مقر الصحيفة فتوقفت عن النشر. وفي 12 مايو/أيار حاصرت قوات الأمن المقر واشتبكت في تبادل لإطلاق النار استمر لمدة ساعة مع حراس الصحيفة، مما أودى بحياة أحد المارة وإلحاق إصابات خطيرة بآخر.\nوتفرض الحكومة \"خطوطاً حمراء\" غير مقننة في محاولة منها لضمان فرض الإعلام لرقابة ذاتية على نفسه. وهي مفهومة في الأغلب للصحفيين على أنها تشمل الحظر على نشر المقابلات مع رجال السياسة الجنوبيين في المنفى أو قيادات الحراك الجنوبي، ونشر صور لعنف الأجهزة الأمنية بحق المتظاهرين، أو حتى ذكر الأسماء الرسمية للمنظمات المسؤولة عن الاحتجاجات. وقد وثقت هيومن رايتس ووتش اعتقالين لصحفيين جراء تغطيتهما لأحداث الجنوب. كما حاول المسؤولون منع تغطية محطات التلفزة الفضائية الأجنبية للأحداث. وفي مناسبتين على الأقل، في مايو/أيار ويوليو/تموز 2009، منعت قوات الأمن مراسلو الجزيرة من مغادرة فندقهم لمنعهم من تصوير الاحتجاجات في مدن الجنوب. وفي يونيو/حزيران، هاجم مسلحون مجهولون مراسل الجزيرة في عدن، فضل مبارك، وفي يوليو/تموز تلقى مدير مكتب الجزيرة في اليمن، مراد هاشم، تهديدات بالقتل من مجهول عبر الهاتف.\nواعتقلت السلطات اليمنية مدونين شهيرين، هما صلاح السقلدي وفؤاد راشد، وما زالا قيد الاحتجاز إلى الآن. واعتقلت الشرطة السرية السعودية (المباحث) مدونين يمنيين من جدة، على خلفية مواقعهم التي تعرض أخباراً عن الحراك الجنوبي، وسلمت سراً علي شايف إلى اليمن في مايو/أيار أو يونيو/حزيران 2009، وما زال حتى أواسط نوفمبر/تشرين الثاني 2009 محتجزاً في مقر الأمن السياسي. كما لم ينل الأكاديميون حرية التعبير عن آرائهم. فاعتقلت قوات الأمن الأستاذ الجامعي حسين عاقل ، بعد كتابته في الصحافة وإلقاء محاضرة عن الظلم الاقتصادي الذي يعاني منه الجنوب. وعاقل هو أستاذ الجغرافيا الاقتصادية في جامعة عدن، وما زال محتجزاً في سجن الأمن السياسي بصنعاء. كما تحدثت هيومن رايتس ووتش إلى ضحايا أربع حالات مضايقات واحتجاز أخرى بحق أكاديميين – وقامت بتوثيقها – ممن تحدثوا ضد ما يتصورونه قمعاً من الحكومة الشمالية المركزية.\nورغم جملة من الإجراءات القمعية وتطبيقها على نطاق واسع، فإن دعوات الجنوبيين بإعادتهم إلى أجهزة الجيش والخدمة المدنية، وزيادة مبالغ معاش التقاعد ووضع حد للفساد، والحصول على نصيب أكثر عدلاً من ثروات اليمن – لا سيما أرباح النفط – ما زالت مستمرة بلا هوادة. ورغم أنها سلمية في الأغلب حتى الآن، فإن زيادة الإحساس بالقمع في الجنوب والشعور بخيانة الجنوبيين في الشمال، تؤدي لحدة التوترات التي قد تأخذ صيغة مواجهة عنيفة بين الطرفين.\nوينصب اهتمام المجتمع الدولي باليمن – إحدى أفقر الدول العربية – على تحديين آخرين، ففي أغسطس/آب 2009، اشتعلت من جديد الحرب القائمة منذ خمس سنوات مع المتمردين الحوثيين في الشمال، مما أودى بحياة الكثيرين وأدى إلى تشريد الكثيرين، وشهد عام 2009 أيضاً تزايد نشاط الجماعة المدعوة بالقاعدة في اليمن. وما زالت أزمة حقوق الإنسان في الجنوب مجهولة إلى حد كبير.\nإن على حكومة اليمن المركزية أن تحترم الحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات والتعبير، بما في ذلك تعديل قوانين اليمن كي تكفل الحماية لهذه الحقوق. وعلى قوات الأمن اليمنية أن تكف عن استخدام القوة المفرطة بلا داعي ضد المتظاهرين، وأن تكف عن الاعتقالات التعسفية للمتظاهرين والمنتقدين وأن تفرج عن جميع المحتجزين تعسفاً، ومنهم أطفال. ويجب أن تشرع لجنة مستقلة في التحقيق في كافة الحوادث التي استخدمت فيها قوات الأمن الأسلحة المميتة في إصابة وقتل المتظاهرين في الجنوب على مدار السنوات الثلاث الماضية وأن تُحمل المسؤولين عن هذا الاستخدام غير القانوني للقوة المسؤولية.\nويجب على الدول المجاورة والمانحة لليمن أن تنتقد علناً انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن وأن تدفع بمزيد من الاحترام لحقوق الإنسان فيها، لا سيما الحق في حرية التعبير وفي التجمع. ويجب على المانحين أن يعاونوا اليمن على تدريب الأمن اليمني على الأساليب غير المميتة للسيطرة على الحشود ومراقبة مسلك قوات الأمن.\nI. التوصيات\nإلى الحكومة اليمنية\n- يجب ضمان التزام قوات الأمن بالمعايير الدولية لعمل الشرطة، ومنها مدونة الأمم المتحدة لسلوك مسؤولي إنفاذ القانون ومبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية، لدى التصدي للاحتجاجات، لا سيما القيد المفروض على استخدام الأسلحة النارية في مواقف يوجد فيها تهديد جسيم للحياة أو الإصابات الخطيرة، أو ما يعادل ذلك.\n- يجب إنشاء لجنة مستقلة للتحقيق بتكليف بالتحقيق على أكمل وجه في الاستخدام المفرط للقوة من قبل الأجهزة الأمنية ضد احتجاجات الحراك الجنوبي، وأن تخرج بنتائجها على وجه السرعة.\n- يجب التحقيق مع عناصر الأمن المشاركين في استخدام القوة المفرطة بحق المتظاهرين العُزّل، ومن أمروا باستخدامها، ثم ملاحقتهم قضائياً أو فرض الإجراءات التأديبية وغيرها من الإجراءات بحقهم.\n- يجب وضع حد للاحتجاز التعسفي بحق المتظاهرين من قبل الأجهزة الأمنية، والإفراج عمّن ما زالوا رهن الاحتجاز دون نسب اتهامات إليهم. وأي محتجزين متبقين يجب أن يُحالوا على وجه السرعة إلى جهة قضائية مستقلة لها سلطة مراجعة احتجازهم والأمر بالإفراج الفوري عنهم.\n- يجب ضمان أن تتحرك جميع الأجهزة الأمنية في إطار القانون فيما يخص اعتقال الأفراد واحتجازهم، وإغلاق جميع مراكز الاحتجاز غير المصرح بها رسمياً.\n- يجب وضع حد لاستخدام الاتهامات الجنائية المبهمة والفضفاضة، مثل المواد 125 و126 من قانون الجرائم والعقوبات لعام 1994، الذي يعاقب بالإعدام كل من \"قصد المساس باستقلال الجمهورية أو وحدتها أو سلامة أراضيها\" و\"أذاع أخبار... أو إشاعات كاذبة أو.. عمد إلى دعاية [ب] إثارة الفزع بين الناس أو إضعاف الروح المعنوية في الشعب\"، على التوالي والمادة 136 التي تعاقب بالسجن ثلاث سنوات كل من \"أذاع أخباراً... أو إشاعات كاذبة... بقصد تكدير الأمن العام أو... إلحاق ضرر بالمصلحة العامة\". ويجب إلغاء هذه المواد وتعديل المواد 127 و128 و129 و131 لإلغاء الاتهامات الفضفاضة المبهمة إلى حد بعيد.\n- يجب ضمان معاملة جميع المشتبهين المحتجزين بما يتفق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، ومنها الحق في مقابلة محامي يختاره المشتبه، والاحتجاز في أوضاع إنسانية تخلو من المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وعدم التعرض للاحتجاز طويل الأجل دون محاكمة أو القدرة على اللجوء للقضاء.\n- يجب تبني إجراءات تضمن عدم احتجاز الأطفال تحت سن 18 عاماً إلا كحل أخير بعد استنفاد جميع الحلول الأخرى ولأقصر فترة زمنية ممكنة. ويجب ضمان عدم احتجاز الأطفال إطلاقاً برفقة بالغين، بما يتفق مع المعايير الدولية.\n- يجب احترام وحماية حق جميع الأفراد في التجمع السلمي وفي تكوين الجمعيات مع آخرين. وأي قيود على هذه الحقوق يجب أن تكون في الحد الأدنى، أي يجب ألا تكون تعسفية وأن تستند بشكل واضح إلى القانون، وألا تُفرض إلا لسبب مشروع وأن يقتصر القيد على الحد الأدنى المطلوب لتحقيق الهدف.\n- يجب إجراء مراجعة مستفيضة – والإلغاء والتعديل في حالة الضرورة – لمنهج تدريب قوات الأمن، لضمان أن يشمل تدريبهم على حقوق الإنسان احترام حقوق حرية التجمع وتكوين الجمعيات وحرية التعبير، والتدريب على الأساليب غير المميتة للسيطرة على الحشود.\n- يجب ضمان أن المنظمات الموالية للحكومة، ومنها لجان حماية الوحدة، لا تتورط في أعمال عنف ضد منتقدي الحكومة ومعارضيها. ويجب التحقيق – والمقاضاة إذا لزم الأمر – في كافة مزاعم العنف من قبل الميليشيات الموالية للحكومة، وكذلك من قبل قوى المعارضة.\n- يجب وضع حد للاحتجاز التعسفي والمقاضاة والترهيب بحق الصحفيين المستقلين، والمدونين والمراسلين الذين يغطون أحداث الحراك الجنوبي ووضع حد لانتهاكات قوات الأمن في الجنوب. ويجب إصدار العفو عن المتهمين والمدانين في أعمال يحميها الحق في حرية التعبير.\n- يجب الكف عن إغلاق وتجميد إصدار الصحف المستقلة جراء تغطيتها للحراك الجنوبي وانتهاكات قوات الأمن في الجنوب.\n- يجب مراجعة وتعديل التشريعات لضمان عدم تجريم القانون اليمني لأشكال حرية التعبير المحمية، وكذلك تبادل المعلومات، بما في ذلك الوسائط الإلكترونية، والاتصال بالمنظمات الدولية لحقوق الإنسان. وعلى الأخص يجب إلغاء تجريم المطالبة السلمية بالانفصال، والتي بصفتها نقطة خلاف سياسية، تخضع لحماية مشددة كأحد أشكال حرية التعبير. ويجب ضمان حد أدنى من التدخل في مناقشة القضايا السياسية سلمياً.\nإلى الحراك الجنوبي\n- يجب الإعلان عن نبذ واستنكار العنف من قبل ناشطي الحراك الجنوبي أو المتعاطفين مع الجنوب ضد الشمال، وضمان التحقيق في هذه الهجمات والتحقيق مع المسؤولين عنها وتحميلهم المسؤولية.\nإلى الجهات المانحة لليمن ودول الجوار\n- يجب انتقاد انتهاكات حقوق الإنسان علناً، من المرتكبة من قبل قوات الأمن اليمنية، لا سيما استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، واستخدام اتهامات جنائية فضفاضة ومبهمة لتنفيذ عمليات اعتقال تعسفي والاحتجاز لفترات مطولة، بما في ذلك بحق الأطفال، وتفشي انتهاكات حقوق حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات والحريات الأكاديمية. ويجب الدعوة للإفراج عن جميع الأطفال المحتجزين على ذمة الاحتجاجات، إلى أن يحين موعد محاكمتهم – إذا كان أي منهم سيُحال للمحاكمة – وأن يتم الفصل فوراً بين الأطفال والبالغين المحتجزين.\n- يجب الدفع من أجل زيادة حرية التعبير في اليمن، بما في ذلك الإعلام الإلكتروني، والانتقاد العلني لإغلاق الصحف وكذلك التهديدات والاعتقالات والمقاضاة بحق الصحفيين والمدونين والمراسلين الذين يغطون الحراك الجنوبي وانتهاكات قوات الأمن في الجنوب.\n- يجب الدعوة للإفراج عن جميع الأشخاص المحتجزين تعسفاً، وأن تكشف السلطات اليمنية على الفور عن أماكن الأفراد \"المختفين\" ممن يُعتقد أنهم مُحتجزون سراً بمعزل عن العالم الخارجي.\n- يجب دعوة السلطات اليمنية إلى التحقيق في الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن ومقاضاة من يُكتشف تورطهم.\n- يجب أن يتضح للسلطات اليمنية أن المساعدات الدولية – المالية منها والعسكرية والدعم الدبلوماسي – هي رهن تحسين حالة حقوق الإنسان في اليمن، وإعداد معايير واضحة يمكن مراقبة سجل حقوق الإنسان في اليمن بمقتضاها. ويجب ضمان أن جميع أشكال المساعدات المقدمة لليمن تخضع للمراجعة المدققة لضمان ألا تُسهم في انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الأمن.\n- يجب تعزيز برامج المساعدة المقدمة لليمن التي تساعد على تعليم ومراقبة قوات الأمن بمجال الأساليب غير المميتة في السيطرة على الجماهير واحترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان.\n- يجب ضمان عدم إساءة السلطات اليمنية استخدام برامج التدريب على السيطرة على الحشود، بحيث تستخدمها في تقييد ممارسة حرية التعبير أو تكوين الجمعيات أو التجمع.\nII. منهج التقرير\nزار فريق قوامه ثلاثة أشخاص من هيومن رايتس ووتش اليمن لمدة أسبوعين في يوليو/تموز 2009، وأجرى الفريق بحوثه في العاصمة صنعاء، وفي مدينتي عدن والمُكلا جنوب اليمن. وقابلنا أكثر من 80 ضحية وشاهد عيان لانتهاكات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى مقابلات مع صحفيين وناشطين حقوقيين ومثقفين وأكاديميين ورجال سياسة وناشطين بالحراك الجنوبي ومسؤولين حكوميين ودبلوماسيين في العاصمة. كما أجرينا مقابلات هاتفية للمتابعة بعد إتمام البعثة الميدانية.\nوفيما يتعلق بالكثير من الحالات الموثقة في هذا التقرير، راجعت هيومن رايتس ووتش أيضاً الروايات التي ظهرت في الإعلام المحلي والدولي، وكذلك تسجيلات فيديو كثيرة تم التقاطها أثناء الاحتجاجات وتوفرت على مواقع عامة مثل Youtube ومواقع مخصصة لليمن. وكانت مقاطع الفيديو في العادة غير خاضعة للرقابة وتغطي فترات طويلة من الحوادث. ودققنا بحرص المادة الفيلمية والصور الضوئية لتحديد وجود أو غياب الأشخاص المسلحين وسط المتظاهرين، وهي نقطة خلافية هامة في أقوال مختلف الناشطين الجنوبيين على جانب، الذين يزعمون بتغيب الأشخاص المسلحين عن احتجاجتهم، والمسؤولين الحكوميين على الجانب الآخر، الذين يزعمون بأن العنف المميت وقع عادة جراء أعمال المتظاهرين المسلحين. هذه التسجيلات، بينما التقطها على طول الخط أشخاص ينتمون إلى أو على الأقل يتعاطفون مع أهداف المتظاهرين، فمن الممكن أن تُعتبر أدلة إضافية مكملة لروايات الشهود التي جمعتها هيومن رايتس ووتش، لأنها في الأغلب عبارة عن مقاطع مطولة خام لم تمسها يد التغيير أو التعديل. كما قارنت هيومن رايتس ووتش ما بين مقاطع الفيديو المتعلقة بهجمات بعينها في الحبيلين في شهر أبريل/نيسان وفي زنجبار شهر يوليو/تموز، مع روايات الشهود الحاضرين في الاحتجاجات التي تم جمعها أثناء المقابلات التفصيلية.\nتم إجراء أغلب المقابلات باللغة العربية، إذ عاون أحد أعضاء الفريق اللغة العربية هي لغته الأولى في الترجمة الفورية لعضو الفريق الذي لا يتحدث العربية، بينما أجرى عضو الفريق الثالث المتقن للغة العربية مقابلاته وحده باللغة العربية. وأغلب المقابلات تمت في أماكن خاصة، لم يحضرها إلا فريق البحث والشخص الذي رُتبت المقابلة معه، رغم أن أجواء المقابلات المزدحمة في المُكلا جعلت المقابلات الانفرادية (بالمعنى الحرفي للكلمة) صعبة.\nولم تشهد البعثة تدخلاً مباشراً في عمل هيومن رايتس ووتش جنوب اليمن، لكن الحضور الأمني المكثف والوضع الأمني الحرج في بعض المناطق الريفية صعّب من العمل الميداني. ونصح ناشطون محليون فريق هيومن رايتس ووتش بعدم زيارة مناطق ردفان والضالع وأبين والشبوة الريفية، جراء المخاطر المحدقة من المسلحين في المناطق الريفية، ولاحتمال احتجاز قوات الأمن للفريق ومصادرة ما معه من معدات لازمة للبحث.\nوأعلنت المواقع الإخبارية ومحطات التلفزة عن زيارة هيومن رايتس ووتش أثناء إجراء الفريق لبحوثه في المنطقة. ولم تتدخل السلطات بشكل مباشر مع نشاط البعثة في عدن، لكن انتظرت عربة محملة بعناصر شرطة السياحة وضابط أمن مسلح في ثياب مدنية فريق البحث خارج فندقه في المكلا، وأصروا على اصطحاب الفريق في جولته في يومه الثاني بالمدينة، متذرعين بالحفاظ على سلامتنا، مما حال دون إجراء المزيد من البحوث. واتصل عملاء من الأمن السياسي – وهو جهاز استخبارات يمني – في الليلة نفسها بسائق سيارة أجرة من المُكلا، وكان قد رافق الفريق لمدة وجيزة في تنقلاته باليوم الأول في المدينة، واستجوبوه بشأن أنشطة البعثة. وقال مسؤول بجهاز الأمن القومي في صنعاء، وهو هيئة استخباراتية أخرى، لناشط حقوقي يمني، إنه يعرف بأنشطة الفريق وتواجده في عدن من قبل الإعلان عن هذه الأنباء.\nوتتوجه هيومن رايتس ووتش بالشكر إلى معالي وزيرة حقوق الإنسان، د. هدى البان، لترحيبها السريع بطلبنا بالاجتماع بها وللمعلومات التفصيلية التي قدمها مكتبها مشكوراً. ومع الأسف فقد تزامن الاجتماع بالوزيرة مع موعد رُتب للبعثة مع نائب وزير الداخلية، ولم يتم إخبارنا بالموعد الأخير إلا هاتفياً أثناء حضور الاجتماع بالوزيرة البان. ونُقدر لوزارة الداخلية استعدادها للاجتماع لمناقشة الوضع في جنوب اليمن.\nIII. خلفية\nيبلغ تعداد اليمن السكاني 22 مليون نسمة، وهي جغرافياً أكبر بقليل من فرنسا، وتقع في الركن الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية، وعلى الجانب المقابل لها في البحر الأحمر يقع القرن الأفريقي (الصومال، جيبوتي، إريتريا، أثيوبيا). ويُقدر البنك الدولي نصيب الفرد من إجمالي الناتج القومي اليمني بنحو 520 دولاراً عام 2003، مما يجعلها أحد أفقر البلدان في العالم. وفي ذلك العام، كان ترتيب اليمن 151 من 177 دولة على مؤشر الأمم المتحدة للتنمية الإنسانية.[1] وثلاثة أربع اليمنيين يعيشون في مناطق ريفية.\nفي عام 1962 وضع انقلاب مسلح حداً لحُكم الإمام الزيدي، ومعه انشأت الجمهورية العربية اليمنية، وأشار إليها كثيرون باسم اليمن الشمالي. ونشبت حرب أهلية في الستينيات تدخلت فيها مصر والسعودية إلى جانبي الجمهورية وجانب الإمام على الترتيب. وما كانت تُدعى حينها جنوب اليمن، كانت محمية بريطانية، إلى أن حققت استقلالها تحت مسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الاشتراكية في نوفمبر/تشرين الثاني 1967.\nالوحدة والانفصال\nتشير الروايات التاريخية القرآنية إلى اليمن كوحدة جغرافية واحدة، رغم تواجد مختلف الممالك والإمارات بمختلف المسميات على أرض اليمن إلى أن قامت القوى الاستعمارية، ومنها البرتغال والدولة العثمانية وبريطانيا، باحتلال أجزاء مما يُعرف حالياً باليمن. وعلى امتداد القرن العشرين، كان من يعيشون في مختلف النظم السياسية يعتبرون أنفسهم يمنيون، وأنهم جزء من \"التاريخ القديم لبلاد العرب السعيد\"[2] وهو ما مثل القاعدة الشعبية لاتحاد الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.\nوفي عام 1989 سحب السوفيت الذين كانوا يدعمون جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عناصر الدعم العسكري السوفيتية، وأحلوهم باستشاريين، وقطعوا المساعدات، مما أدى إلى بدء الحكومة في برنامج التحرير السياسي والنظر في الوحدة مع الشمال.[3] وفي الوقت نفسه، واجهت الجمهورية العربية اليمنية بدورها الضغوط الاقتصادية وكانت حريصة على تطوير حقول النفط حول منطقة شبوة، في أراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.[4] وأعلن الزعيمان، علي سالم البيض وعلي عبد الله صالح، الوحدة بين الجمهوريتين في 22 مايو/أيار 1990، تحت مسمى جمهورية اليمن. وبدأ اليمن في السير على مسار التعددية السياسية وعقد انتخاباته الأولى في عام 1993. وبدلاً من أن تعزز الوحدة، عززت الانتخابات من الشقاق بين جنوب اليمن، الذي صوت أغلبه لمرشحي الحزب الاشتراكي اليمني، وشمال اليمن، الذي دعم ناخبوه مرشحي حزب الإصلاح، وهو حزب إسلامي، وحزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس صالح.[5] وتدهورت العلاقات بين الحزب الاشتراكي وحزب المؤتمر الشعبي، وكانا قد شكلا ائتلافاً بعد عام 1990، نتيجة للاختلافات في السياسات، منها سرعة ومجال الاندماج بين الجيشين المنفصلين، والإصلاحات البيروقراطية والقضائية، وإجراءات مكافحة الفساد والإرهاب.[6] وأشعل هجوم على وحدات الجيش الجنوبي المتمركز في الشمال – يُزعم أن قبائل شمالية شنته – فتيل الحرب الأهلية في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران 1994، وانتهت بهزيمة الجنوب.[7]\nوبعد حرب 1994، أحالت السلطات في صنعاء إلى التقاعد قسراً الكثير من الضباط العسكريين وموظفين عامين من الجنوب، ليحل محلهم شماليون. ويرى الكثير من أهل الجنوب في الهزيمة بداية تدهور حاد في مقدراتهم الاقتصادية وبداية تهميش أوسع للجنوبيين في اليمن المتحد الذي يهيمن عليه الشماليون، رغم أن اقتصاد اليمن الجنوبي الاشتراكي كان بالفعل في حالة تدهور حاد قبل الحرب الأهلية بكثير، وسوء إدارة الاقتصاد كان أحد العوامل الأساسية الدافعة بجنوب اليمن نحو الوحدة.[8] الضرر الذي ألحقته الحرب والنهب بالمصانع والصناعات لم يتسن مطلقاً تعويضه أو إصلاحه، ويزعم الجنوبيون أن الرعاية الاقتصادية للجنوب والتنمية النفطية في أرضهم مرقت بهم دون أن تصيبهم لينال نصيب الأسد منها أهل الشمال.[9] وطبقاً لروايات الجنوبيين، فإن عقود الأراضي والنفط في الجنوب نالها شماليون مقربون من الرئيس في أغلب الحالات، وأرباح حقوق استغلال نفط اليمن في الجنوب ملأت جيوب الشماليين.[10] وصار نحو مائة ألف ضابط وموظف جنوبي متقاعد لا يتلقون معاشهم إلا لماماً.[11] ويبدو أن تجميد المعاشات والرواتب سياسي الدوافع في أغلب الحالات، ولا يتم إلا بعد مشاركة الفرد في احتجاج سياسي.[12] هذه المظالم الاقتصادية تكمن في صميم احتجاجات الجنوبيين.\nقوات الأمن\nفي اليمن أجهزة أمنية عديدة، مسؤولة أمام مختلف فروع السلطة التنفيذية. واختصاصاتها متداخلة، مما أدى إلى حيرة المواطن إزاء أي من الهيئات الأمنية مسؤولة عن هذا أو ذاك من انتهاكات حقوق الإنسان.\nوتم إنشاء الأمن المركزي بموجب قرار رئاسي في عام 1980، وكُلف بمسؤوليات منها ضمان سلامة الممتلكات والأفراد، إلى حراسة الحدود ومكافحة الإرهاب.[13] والأمن المركزي يتبع رسمياً وزارة الداخلية بشكل مباشر.[14] وهذا الجهاز تورط كثيراً في استخدام القوة ضد المتظاهرين الجنوبيين.\nكما يخضع لوزارة الداخلية قسم التحقيق الجنائي، المسؤول عن الجرائم غير السياسية، وتخضع لها أيضاً وحدة منفصلة لمكافحة الإرهاب. إلا أن التحقيق الجنائي ووحدة مكافحة الإرهاب قاما باعتقال أشخاص يُزعم أنهم مجرمون سياسيون. والتحقيق الجنائي مسؤول عن الكثير من الاعتقالات بحق المتظاهرين والناشطين الجنوبيين على المستوى المحلي.\nالأمن السياسي هو جهاز الاستخبارات الداخلي اليمني، وأنشئ بقرار 121 لعام 1992 تحت مسمى الجهاز المركزي للأمن السياسي. وصلاحياته الخاصة بالاعتقال والاحتجاز مشتقة من هذا القرار وليس بموجب أي قانون آخر، ومراكز الاحتجاز الخاصة به ليست من مراكز الاحتجاز الرسمية، كما هو وارد في الدستور اليمني.[15] وجهاز الأمن السياسي مسؤول بشكل مباشر من الرئيس علي عبد الله صالح. ويبدو أن الأمن السياسي مسؤول بالأساس عن اعتقال الزعامات والمنظمين المشتبهين للحراك الجنوبي، وكذلك المثقفين وغيرهم من كبار الشخصيات المشاركة في الحراك، الذين يتجاوز تأثيرهم المستوى المحلي.\nالأمن القومي، المُنشأ بموجب قرار 262 لعام 2002، يُحضر بالأساس التحليلات ويقدم المشورة للحكومة. وأدى التنافس على الصلاحيات بينه وبين الأمن السياسي إلى أن أنشأ الأمن القومي مراكز الاحتجاز الخاصة به في مطلع قرن الحادي والعشرين، وهي بدورها أماكن احتجاز غير مُعلنة ومن ثم فهي خارج إطار القانون اليمني. وسلطاته الخاصة بالاحتجاز والاعتقال مشتقة بالمثل من القرار فقط وليس بموجب أي قانون.[16] وهذا الجهاز يبدو أنه لا يلعب دوراً كبيراً في رد الدولة على الحراك الجنوبي.\nالجهات الأخرى التي قال الشهود إنها متورطة في قمع الاحتجاجات واعتقال واحتجاز الناشطين، منها الشرطة العسكرية، والحرس الرئاسي، والمخابرات العسكرية، ومختلف وحدات الجيش، ومنها الدفاع الجوي.\nولا يشرف القضاء اليمني إشرافاً فعالاً على قانونية الاعتقالات وأعمال الاحتجاز. والأمن القومي والأمن السياسي على الأخص لا يلتزمان بمتطلبات قانون الإجراءات الجنائية اليمني لعام 1994، التي توجب ألا يُجري المسؤولون أعمال الاعتقال إلا بناء على أمر توقيف، وإخبار المشتبهين بالتهمة المنسوبة إليهم في ظرف 24 ساعة من الاعتقال، والإفراج عن السجناء الذين انتهت محكومياتهم.[17]\nالمحكمة الجزائية المتخصصة أُنشأت بموجب قانون صادر عام 1999، وتم إنشاءها بالأساس للنظر في جرائم مُعرفة في القرآن ومشمولة بقانون العقوبات، مثل جريمة الحرابة، بالإضافة إلى جرائم أخرى غير واردة في القرآن، ومنها اختطاف الأجانب والإضرار بمنشآت النفط وسرقة الجماعات المسلحة لوسائل النقل، والعضوية في تنظيم مسلح يسعى لمهاجمة الممتلكات العامة أو المواطنين، ومهاجمة أعضاء القضاء أو اختطاف مسؤولين أو أفراد من أسرهم. وفي عام 2004 وسع قانون جديد من صلاحيات المحكمة لتشمل جرائم مبهمة فضفاضة التعريف ضد الأمن القومي.[18] والمحكمة، مثل أغلب هيئات القضاء في اليمن، ليست مستقلة، ومحاكماتها لا تفي بالمعايير الدولية للعدالة والإنصاف.[19]\nIV. عن الحراك الجنوبي\nمولد وتركيبة الحراك الجنوبي\nطبقاً لأغلب اليمنيين الذين قابلتهم هيومن رايتس ووتش، فإن مولد الحركة الاحتجاجية القائمة في جنوب اليمن بدأ بسلسلة من الاحتجاجات الصغيرة التي شنتها في عام 2007 منظمة للضباط العسكريين من الجنوب الذين أُجبروا على التقاعد، وطالبوا بإعادتهم إلى الوظيفة وزيادة معاشاتهم. شكل الضباط المحالون إلى التقاعد جمعية العسكريين المتقاعدين، وبدأوا في تنظيم سلسلة من الاعتصامات والمسيرات الاحتجاجية. وعلى الفور واجهت القوات الأمنية الاعتصامات والاحتجاجات بالعنف والاعتقالات التعسفية.\nوقد أدى تفشي عدم الرضا عن الأداء الاقتصادي والتهميش في جنوب اليمن بعناصر أخرى من المجتمع إلى الانضمام إلى حركة الاحتجاج. وانضم الموظفون – وقد أحيل للتقاعد الكثير منهم قسراً عام 1994 – إلى الحركة على الفور. وثمة ما يُقدر بنحو 100 ألف عسكري وموظف مدني في الجنوب أحيلوا للتقاعد جبراً بعد عام 1994، وكانت معاشاتهم في صميم الاحتجاجات الأساسية في عام 2007.[20] وقد وسع المحامون والأكاديميون والطلاب والصحفيون والكثير من أهالي الجنوب من مجال الاحتجاجات. وسرعان ما استخدمت فروع الأحزاب الجنوبية السياسية، بقيادة الحزب الاشتراكي اليمني، ومعها فروع محلية لحزب الإصلاح وناصريين وبعثيين، استخدمت شبكاتها في تحريك الدعم للحراك.[21] وتشمل المطالب الآن المزيد من فرص العمل للجنوبيين، ووضع حد للفساد، ونصيب أكبر من أرباح النفط للمحافظات الجنوبية.[22] وكما أوضح أحد المعلقين: \"ثمة إحساس بأن الجنوبيين مستبعدين من شبكات رعاية الشمال في مجالات الأعمال والسياسة والجيش\".[23]\nوانضمت هياكل قيادية أكثر تقليدية – منها شيوخ القبائل وكذلك السكان العاديين من أهل الريف – إلى الحراك الجنوبي.[24] ومع مطلع عام 2009 كسب الحراك الدعم العريض من مجتمع جنوب اليمن، وتصاعدت المطالب إلى دعوات صريحة بالانفصال وإعادة إنشاء الدولة المستقلة في الجنوب. ووصف ناشط يمني حقوقي الوضع كالتالي:\nالآن، بحلول أواسط عام 2009، جميع الفصائل الجنوبية صارت تطالب بالانفصال عن الشمال. حكومة صنعاء لا تنظر إلا في كيفية وقف هذه الجماعات، وليس كيفية حل المشكلات التي تسببت في ظهورها. هناك عناصر نخبوية في الجنوب تشعر بالتهميش، لكن الجماعات التي يشرفون عليها تمثل المظالم الحقيقية للناس. الناس تريد أسعار مخفضة وخدمات أفضل وفرص عمل أكثر. هذا هو السبب في اصطفافهم وراء شعارات الانفصال.[25]\nوقد حاول الحراك الجنوبي تطوير بعض المؤسسات المركزية كي يجمع حولها العناصر المتعددة المشاركة في الاحتجاجات. وفي يونيو/حزيران 2009 تناقلت التقارير تعيين الحراك الجنوبي لـ \"مجلس قيادة الثورة السلمية للجنوب\"[26] الذي وطبقاً لمن قابلتهم هيومن رايتس ووتش، يتشكل من خمسة مسؤولين، هم تحديداً حسن باعوم من حضرموت، رئيساً لمجلس الحزب الاشتراكي اليمني، وصلاح الشنفرة من الضالع، نائب الحزب الاشتراكي بالبرلمان، وناصر نوبة من شبوة، رئيساً لجمعية العسكريين المتقاعدين، وطارق الفضلي من أبين، الزعيم القبلي وحليف الفصيل الإسلامي، الذي انضم حديثاً إلى الحراك الجنوبي بعد أن كان في تحالف قوي مع الرئيس صالح، بالإضافة إلى يحيى سعيد، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عدن.[27]\nويبدو أن هناك جهات وشخصيات كثيرة متنافسة يصور كل منها نفسه على أنه قيادة الحراك الجنوبي، ومن غير المرجح وجود جهة قيادية واحدة، بل عدة جماعات محلية وإقليمية تنسق أنشطتها فيما بينها إلى حد ما، لكنها تتحرك في العادة بشكل مستقل عن بعضها البعض. ولم تتمكن هيومن رايتس ووتش من تقييم فعالية مجلس القيادة هذا أو قدرته في الوقت الحالي على العمل كجهة مستقلة، نظراً لأن جميع أعضائه إما يختبئون أو فروا إلى الخارج. كما أن الكثيرين قدموا أنفسهم لـ \"هيومن رايتس ووتش\" على أنهم \"قيادات الحراك\". والانطباع الذي وصلنا ممن قابلناهم هو أن الحراك مهلهل إلى حد ما ويتسم بالقليل من التماسك الداخلي.\nإعلان عدم اللجوء للعنف والمصادمات المسلحة\nمنذ بدء الاحتجاجات عام 2007 أصر الحراك الجنوبي علناً على أنه حركة سلمية، ورفض مراراً استخدام المقاومة المسلحة في تحقيق أهدافه.[28] وعلى الجانب الآخر فإن السلطات اليمنية والصحف التي تسيطر عليها الدولة تكرر اتهامها للحراك الجنوبي باحتضان عناصر مسلحة وقد اتهمت المشاركين المسلحين في التظاهرات بوفيات المحتجين.[29]\nوطبقاً لسياسي على صلة بالحراك الجنوبي:\nلقد واجهنا عنفاً كثيراً من قبل الدولة... كلما تم تنظيم مسيرة [حاشدة] يُقتل الناس. لكن الناس في هذا الحراك سلميون، وهذا تطور تاريخي في مجتمع قبلي الجميع فيه مسلحون. وأغلب المتظاهرين لديهم أسلحة مرخصة في بيوتهم، ويعرفون كيف يستخدمونها، لكنهم يفضلون السبل السلمية.[30]\nأبحاث هيومن رايتس ووتش تشير إلى أن الأغلبية العظمى من المظاهرات الموسعة في جنوب اليمن، لا سيما تلك التي وقعت في مراكز حضرية مثل عدن والمُكلا، لم يكن فيها متظاهرين مسلحين. وتسجيلات الفيديو لهذه المسيرات في مناطق الحضر، والكثير من الاحتجاجات على مستوى القرى، يظهر فيها بالاساس متظاهرون عُزل في اعتصامات ومظاهرات غير مسلحة. وروايات شهود العيان التي جمعتها هيومن رايتس ووتش تزعم أيضاً أن أغلب المظاهرات كانت سلمية. إلا أن المظاهرات الأساسية التي شهدت العنف من قبل المتظاهرين، في أحيان كثيرة كان العنف يقع بعد محاولات من الأمن لوقف المظاهرات أو إطلاق الأمن النار على الحشود، مما أدى لرمي الحجارة رداً من المتظاهرين. وفي مناسبات نادرة، شمل عنف المتظاهرين إلقاء متفجرات بدائية مثل زجاجات المولوتوف وعجلات السيارات المحترقة.[31]\nإلا أنه على حد علم هيومن رايتس ووتش في مرتين على الأقل وقعت مصادمات مسلحة بين رجال مسلحين وقوات الأمن، مما أدى لاتهام السلطات اليمنية للحراك الجنوبي بإيواء جناح مسلح. وقد وقعت الصدامات المسلحة في جبال الأحمرين بالقرب من الحبيلين، على بعد 100 كيلومتر تقريباً شمال شرق عدن، أواخر أبريل/نيسان ومطلع مايو/أيار 2009، وخلفت عدة جنود قتلى ومدنيين مصابين. وفي يوليو/تموز 2009، وقع صدام في زنجبار، عاصمة محافظة أبين، وخلف 12 قتيلاً على الأقل.\nكما وقعت حوادث عنف هنا وهناك ضد مدنيين من الشمال في جنوب اليمن، مما يشير إلى تصاعد حدة التوترات بين أبناء المنطقتين. وفي يوليو/تموز 2009 قُتل ثلاثة شماليين في ردفان على يد من يُشتبه في كونهم متعاطفين مع الحراك الجنوبي. وفي الشهر نفسه، هاجم المتظاهرون وأحرقوا ونهبوا متاجر يملكها شماليون في المُكلا.\nوفيما ما زالت هذه الحوادث استثنائية – وفيما تتناقض مع التوجه السلمي المُعلن ومسلك أغلب الحراك الجنوبي، وضمن ذلك مظاهرات ومسيرات من تنظيم المناصرين للحراك – فإن كل من هذه الحوادث تلقي الضوء على الطبيعة المشتعلة للموقف وخطر تصعيد العنف. والمصادمات المسلحة على الأخص تُظهر احتمالات نشوب نزاع مسلح يشمل جميع أرجاء الجنوب، ويبدو أنها مؤشر على وجود عناصر متعاطفة مع أهداف الحراك الجنوبي لكنها على استعداد لتحقيق هذه الأهداف عبر وسائل عنيفة.\nالمصادمات المسلحة\nرغم أن هيومن رايتس ووتش لم تتمكن من زيارة مواقع المصادمات في الحبيلين وزنجبار، فقد قابلنا أشخاصاً تحدثوا عن هذه الوقائع، وتحصلنا على توثيق شامل بتسجيلات الفيديو للأحداث في المنطقتين.\n28 أبريل/نيسان – 7 مايو/أيار 2009: المصادمات في الحبيلين\nفي 28 أبريل/نيسان بدأ الجيش اليمني في نقل قوات جديدة إلى جبال الأحمرين في بلدة الحبيلين، وفي إنشاء مواقع عسكرية تشرف على القرى في المنطقة، ونصب نقاط تفتيش جديدة. ومع تفاعل بعض أهالي القرى والبلدات المحليين بتنظيم الاحتجاجات السلمية في الحبيلين، فإن عناصر أخرى نفذت هجمات مسلحة استهدفت المواقع العسكرية البعيدة عن القرى والبلدات. وطبقاً للتقارير الإعلامية، فإن المصادمات أسفرت عن وفاة خمسة عناصر أمنية على الاقل وشخصين مسلحين.[32]\nوحصلت هيومن رايتس ووتش على تسجيل فيديو من صحفي محلي سافر برفقة مسلحين أثناء القتال إلى المنطقة، كما قابلنا الصحفي نفسه. ويُظهر تسجيل الفيديو جماعات صغيرة من المسلحين يطلقون الرصاص من رشاشات أيه كيه 47 الأوتوماتيكية، تجاه مواقع عسكرية على قمم الجبال البعيدة، بعيداً عن القرى المأهولة بالأسفل.[33] ثم يُرى في تسجيل الفيديو موقعاً للجيش يتم منه إطلاق قذائف للدبابات والمدافع على القرية بالأسفل، مع تصاعد الدخان من أثر انفجار القذائف وسط البيوت. كما يُظهر التسجيل عدة مدنيين يظهر أنهم مصابين بشظايا من قصف الجيش للقرية.[34]\nوأحد المسلحين على الشاشة يقول للصحفي أسبابه وراء اللجوء للقتال المسلح:\nإننا نقاتل لصوص، محتلين. اليوم نسأل، أية وحدة؟ وحدة الدبابات القابعة فوق بيوتنا؟ لقد بدأوا إطلاق النار. ونهبوا أرضنا، واستهلكوا ثروتنا، ونفد صبرنا على هؤلاء الطغاة ونفضل الموت.[35]\nوبعد نحو أسبوع من المصادمات، في 3 مايو/أيار، حضر وزير الإدارة المحلية السابق – عبد القادر هلال – إلى الحبيلين لتسوية المواجهة بين الجيش والمسلحين المحليين.[36] وتم التوصل لاتفاق بين الشيوخ المحليين، وليس الحراك الجنوبي، والجيش، على إبعاد بعض النقاط العسكرية المُنشَئة حديثاً عن جبال الأحمرين، لكن لم تُنفذ الاتفاقات إلا جزئياً، طبقاً لأهالي القرى المحليين. إلا أنه منذ ذلك الحين توقفت الهجمات المسلحة على الجيش إلى حد كبير في تلك المنطقة.[37]\nويبدو أن المصادمات المسلحة في الحبيلين لا علاقة تربطها بالحراك الجنوبي، بما أن رجالاً مسلحين نفذوا هجمات على أهداف عسكرية باسمهم وليس استجابة لدعوات التحرك من الحراك الجنوبي. وهؤلاء المسلحون أنفسهم لم يستخدموا السبل السلمية أو أدّعوا اللجوء للمظاهرات السلمية أثناء شنهم للهجمات.\n23 يوليو/تموز 2009: المصادمات حول بيت طارق الفضلي في زنجبار\nصدام عنيف آخر وقع في 23 يوليو/تموز 2009، حول بيت الشيخ طارق الفضلي، الحليف الجنوبي السابق للرئيس علي عبد الله صالح، وأسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة 18 آخرين على الأقل.[38]\nوأصبح الفضلي حليفاً للرئيس صالح أوائل التسعينيات، وفي الحرب الأهلية عام 1994 حارب إلى جانب صالح ضد الانفصاليين في الجنوب. وظل مورداً هاماً للمقاتلين \"العرب الأفغان\" خاصة في حرب 1994، ومناصراً للرئيس صالح منذ ذلك الحين.[39] إلا أنه في أبريل/نيسان 2009، غيّر الفضلي من ولاءاته، وتناقلت التقارير أنه أخر القيادات الخمسة لمجلس قيادة الثورة السلمية للجنوب، والذي كما هو مذكور أعلاه، يزعم أنه الجهة القيادية للحراك الجنوبي، وتم تشكيله في يونيو/حزيران 2009.[40] إلا أنه وكما قال لـ هيومن رايتس ووتش في مقابلة هاتفية، فإنه لا يبدو على وفاق مع المنهج السلمي للناشطين الآخرين في الحراك الجنوبي:\nأخوتي في الحراك الجنوبي لا ينصتون لي، لكن هذا النظام لا يفهم الحوار السياسي، لا يفهم إلا القوة. أنا أفضل المقاومة [المسلحة] وإنشاء فرق عسكرية.[41]\nوصدّق الفضلي على أن قلة من الحراك الجنوبي وافقوا على دعوته للمقاومة المسلحة، وقال: \"بصراحة، لا أجد أن أي من حلفائنا يفضلون رأيي. جميعهم بالإجماع يفضلون الدفاع [المحدود] عن النفس والخيار السلمي\".[42]\nوفيما أفاد الفضلي أنه انضم إلى الحراك الجنوبي فقط لأن جنوب اليمن \"قضية احتلال الشعب وسلبه ثروته\"،[43] فقد رفض دعاوى بأنه يريد إنشاء نظام إسلامي في الجنوب، وأعلن ترحيبه بالتعاون مع الدول الغربية.[44]\nووقعت مصادمات زنجبار في \"مهرجان\" نُظم في 23 يوليو/تموز ونظمه الفضلي لدعم الحراك الجنوبي في بيته بزنجبار، عاصمة محافظة أبين، الواقعة على مسافة نحو 50 كيلومتراً شمال شرق عدن. وحصلت هيومن رايتس ووتش على تسجيل فيديو يُظهر صوراً مختلفة تماماً عن الأحداث وروايات متظاهرين آخرين غير مسلحين قابلتهم المنظمة.\nفتسجيل الفيديو يُظهر حشد غفير يلوحون بالأعلام المناصرة لدولة جنوب اليمن قبيل الوحدة (رمز انفصالي) والدعوة للانفصال. ويظهر رجال مسلحون بين الحشد، منهم من يرفعون أسلحتهم في بعض الأحيان دعماً للمتحدثين على المنصة، وكذلك على أسطح البنايات وراء علم كبير للجنوب.[45] ويُرى مسؤولين أمنيين حكوميين في عربات عسكرية وشرطية على أطراف الحشد.[46]\nويظهر في تسجيل الفيديو تبادل لإطلاق النار بين مسلحين حول بيت الفضلي وقوات الأمن. وليس من الواضح كيف اندلع القتال.[47] وفي مقابلة هاتفية لـ هيومن رايتس ووتش، أنكر الفضلي المزاعم الرسمية بأن أتباعه حاولوا إخلاء سبيل السجناء من السجن المحلي، وأوضح أن قوات الأمن حاصرت المتظاهرين وأغلقت جميع الطرقات، مما لم يدع مجالاً لهم إلا السجن الواقع على مسافة ثلاثة كيلومترات. وقال الفضلي لـ هيومن رايتس ووتش أن ضابطاً من الأمن السياسي هو أول من فتح النار، على المتظاهرين، وأن قوات الأمن انضمت إليه على الفور.[48]\nأدلة تسجيلات الفيديو التي جمعتها هيومن رايتس ووتش تُظهر رجالاً مسلحين للفضلي يتعاملون فيما يبدو مع أسلحة مألوفة تشمل رشاشات أوتوماتيكية طراز أيه كيه 47، وقاذفات صواريخ منخفضة طراز إم 72، وسلاح مضاد للدروع أو الدبابات. القتال في بيت الفضلي دام يومين بين مناصرين مسلحين للفضلي وقوات الأمن، وهو من ثم مختلف عن إطلاق الذخيرة الحية دون استفزاز على المتظاهرين السلميين، وهي الأعمال التي وقعت بحق متظاهرين آخرين (موثقة أدناه). إلا أن التورط في مثل هذه المصادمات الخاصة بالفضلي – أحد من يُزعم أنهم من قيادات الحراك الجنوبي – تُعد تصعيداً مُقلقاَ للموقف السياسي الراهن.\nتصعيد التوترات بين أهالي الجنوب والشمال\nازدادت التوترات بين \"الجنوبيين\" و\"الشماليين\" في الجنوب، الذين يرون في الأغلب الأعم أنهم متمايزون ثقافياً عن أحدهم الآخر. أثناء المقابلات مع هيومن رايتس ووتش كثيراً ما أبدى الجنوبيون آراءً سلبية عن \"تخلف\" الشماليين، وفي بعض الأحيان سبّوا (لفريق هيومن رايتس ووتش) الشماليين المارين في الشوارع أثناء الانتقالات ما بين الاجتماعات والمقابلات.\nوفي بعض الحالات تحولت التوترات إلى هجمات. ففي المُكلا، هاجم المتظاهرون ونهبوا وأحرقوا متاجر يملكها شماليون. واتهم المتظاهرون رجال الأعمال الشماليين باتخاذ جانب قوات الأمن في قمعها للمتظاهرين، أو حتى المشاركة الفعالة في أعمال المداهمة والعنف ضد المتظاهرين. ولجان حماية الوحدة، برعاية الدولة، وتتم مناقشتها في موضع آخر من التقرير، شاركت في العنف ضد أهل الجنوب، ويزيد تشكيل هذه الجماعات من احتمالات العنف بين الطائفتين على المستوى المجتمعي.\nحادث آخر مميت أودى بحياة ثلاثة شماليين صباح 10 يوليو/تموز 2009، في منطقة حبيل جبر في ردفان. عبد الحميد سعيد القطبي، 55 عاماً، وابنيه، فايز 14 عاماً، وياسين، 19 عاماً، وصهره، خالد علي عبد الله، 25 عاماً، كانوا في طريقهم من منزلهم إلى متجر الحلوى في منطقة \"العسكرية\" عندما أوقفهم مسلحون في سيارتهم وأطلقوا عليهم النار. ياسين القطبي الذي فر بعد أن لحقت به إصابات ثم اعتقد المهاجمون أنه لقي حتفه، قال لقناة اليمن التلفزيونية التي تديرها الدولة أن أسرته تلقت تهديدات متلاحقة بمغادرة المنطقة:\nطلبوا منّا مقابلة علي سيف [الشعيبي] بالقرب من منزله في حبيل جبر. وبرفقة ثلاثة مسلحين، استجوب [الشعيبي] أبي واتهمه بالتعاون مع المخابرات اليمنية وطالبه بالرحيل عن المنطقة لأنه شمالي ولا ينتمي للمكان. وقال له أبي أن يأخذ كل شيء ويتركنا لحالنا، لكنه أصر على أن يعترف أبي بأننا عملاء للمخابرات. ثم أمر رجاله بإطلاق النار على أبي، فلقي مصرعه. وقتل أيضاً أخي وعمي.[49]\nوقالت قوات الأمن إنها كانت تبحث عن أربعة \"مجرمين على صلة بالحراك الجنوبي\".[50] ورفض زعيم الحراك الجنوبي ناصر الخبجي الإقرار بأية صلة بين واقعة القتل وحركته، وقال: \"لقد قمنا بإدانة هذه الجريمة الشنعاء ضد أصحاب المتاجر. وليس بيننا وبين أخوتنا من الشمال أية عداوة، فهم يعانون القمع كالجنوبيين\".[51]\nالقاعدة في اليمن والحراك الجنوبي\nاليمن ملجأ لعدد كبير من قدامى المحاربين \"الأفغان العرب\" ممن شاركوا في الحملة ضد السوفييت في أفغانستان، وحاولت السلطات اليمنية ربط الحراك الجنوبي بالقاعدة، باتهامها كما هو واضح طارق الفضلي بالتواطؤ مع القاعدة. ورفض زعيم الحراك الجنوبي والنائب السابق بالبرلمان صلاح الشنفرة هذه الصلة بقوله: \"لا صلات تربطنا بالقاعدة ونحن لا نقبل أي حديث أو موقف من هذا النوع [العنيف]\".[52]\nزعيم القاعدة في اليمن، ناصر الوحيشي، أعرب علناً عن تأييده للحراك الجنوبي. وفي 14 مايو/أيار 2009 في بيان صوتي له، قال الوحيشي لشعب الجنوب: \"نحن في تنظيم القاعدة نؤيد ما تفعلونه من رفض للقمع ونؤيدكم ضد الحكومة\".[53]\nوربما كان الوحيشي يتحدث بالنيابة عن التنظيم في اليمن فقط، إذ ندت عن زعيم القاعدة على المستوى الدولي تعليقات بعد شهر يعلن فيها أن لا علاقة للتنظيم بدعم انفصال جنوب اليمن. وفي 22 يونيو/حزيران 2009 أنكر مصطفى أبو اليزيد – العضو بمجلس الشورى الأعلى للقاعدة على المستوى الدولي والمعروف بلقب \"القائد العام\" للقاعدة في أفغانستان – أي دعم من القاعدة لانفصال الجنوب. أوضح أن القاعدة تناضل لإنشاء دولة إسلامية موحدة، في اليمن أولاً، ثم في العالم الإسلامي:\nأصل [حركتنا] هو توحيد الأمة الإسلامية بأسرها ودول الإسلام... إننا لا ندعم الفصل [الانفصال]... سوف يأتي الحُكم الإسلامي ويحكم هذه الدولة العظيمة بدلاً من تشرذمها جماعات.[54]\nوقد قلل بعض المحللين السياسيين اليمنيين واثنين من الدبلوماسيين الأجانب قابلتهم هيومن رايتس ووتش من شأن مزاعم وجود صلات مباشرة بين الحراك الجنوبي والقاعدة. وأحد السفراء الأوروبيين نعت هذه المزاعم بأنها \"أداة لتشتيت الانتباه\" استخدمها المسؤولون الحكوميون.[55]\nV. الاستخدام غير القانوني للقوة المميتة ضد المتظاهرين السلميين\nمنذ عام 2007 والحراك الجنوبي يُنظم مظاهرات واعتصامات ومهرجانات ومسيرات، هي في الغالب سلمية، بشكل شبه يومي، بالإضافة إلى غير ذلك من أشكال الاحتجاج العلني، لإظهار صوت قضيتهم. وقوات الأمن من طرفها تلجأ بشكل مُتسق على نحو مقلق إلى فتح النيران على المتظاهرين، لتقتل وتصيب المتظاهرين العُزّل. ويبدو أن السلطات اليمنية غير مستعدة للسماح بالعرض العلني لمظالم الحراك الجنوبي، بغض النظر عن الطبيعة السلمية للحراك.\nالأحكام القانونية الخاصة بحرية التجمع واستخدام القوة المميتة\nالحق في حرية التجمع تصونه المادة 21 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وتنص على: \"لا يجوز أن يوضع من القيود على ممارسة هذا الحق إلا تلك التي تفرض طبقا للقانون وتشكل تدابير ضرورية، في مجتمع ديمقراطي، لصيانة الأمن القومي أو السلامة العامة أو النظام العام أو حماية الصحة العامة أو الآداب العامة أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم\".[56] واليمن دولة طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية منذ عام 1987.\nوأي قيد على حرية التجمع بناء على السلامة العامة أو الأمن القومي أو النظام العام يجب أن يخضع لتفسير ضيق، وإلا فإن الأسس المبهمة الفضفاضة لفرض هذه القيود قد تُستخدم لمنع جميع أشكال حرية التجمع تقريباً، لا سيما الاحتجاجات.[57]\nوالقانون اليمني الصادر عام 2003 بشأن تنظيم المظاهرات والمسيرات يدعو منظمي المظاهرات والمسيرات إلى إخطار السلطات ثلاثة أيام قبل الموعد المزمع للفعالية، إلا في حالة الاحتجاجات والتجمعات الصغيرة التي يعفيها القانون من هذا المطلب الإجرائي.[58] وينبغي على المتظاهرين ألا يزرعوا \"الفتنة\" أو يشككوا في \"وحدة البلاد\".[59] وفيما يسمح القانون الدولي لحقوق الإنسان للحكومات بالتحرك ضد الجماعات التي تستخدم العنف أو تروج له، فإنه لا يسمح للحكومات بحظر الجماعات لمجرد أنها من منطقة بعينها أو تروج للحكم الذاتي أو حتى الانفصال.[60]\nالقانون اليمني الخاص بالمظاهرات يحظر حمل السلاح في الفعاليات العامة.[61] ويطالب قوات الأمن بحماية المشاركين في المظاهرات وتوفير الرعاية الطبية لهم. وعلى قوات الأمن أن تُفرق حشود المتظاهرين في حالة ارتكاب جرائم، أو عندما تكون المظاهرات غير مُعلنة، أو في حالة أعمال الشغب.[62]\nاستخدام القوة من قبل قوات الأمن الحكومية ذات صلاحيات إنفاذ القانون محكوم بالمعايير الدولية. ومدونة الأمم المتحدة الخاصة بسلوك مسؤولي إنفاذ القانون ورد فيها أن \"مسؤولي إنفاذ القانون عليهم الامتناع عن استخدام القوة إلا في حالة الضرورة القصوى وبالدرجة المطلوبة لأداء مهامهم\".[63] ومبادئ الأمم المتحدة الأساسية الخاصة باستخدام القوة والأسلحة النارية تنص على أن على مسؤولي إنفاذ القانون \"وبقدر الإمكان، اللجوء إلى السبل غير العنيفة قبل اللجوء إلى استخدام القوة\"، ولا يحق لهذه القوات استخدام القوة \"إلا إذا تبينت عدم فعالية السبل الأخرى\".[64] وفي حالة وجود ضرورة لاستخدام القوة، على مسؤولي إنفاذ القانون \"ممارسة ضبط النفس في استخدام هذه القوة وبالدرجة المتناسبة مع جدية الجريمة\".[65] وورد في المبدأ 9 من المبادئ الأساسية:\nعلى مسؤولي إنفاذ القانون الامتناع عن استخدام الأسلحة النارية ضد الأشخاص إلا في حالة الدفاع عن النفس أو عن آخرين ضد تهديد قائم بالموت أو الإصابة الجسيمة، أو لمنع ارتكاب جريمة جسيمة معينة تشمل تهديد جسيم للحياة، أو لاعتقال شخص يفرض مثل هذا الخطر ويقاوم سلطاتهم، أو لمنع فراره، وفقط في حالة عدم كفاية السبل الأقل خطورة في تحقيق هذه الأهداف. وعلى أية حال، فإن الاستخدام المميت عمداً للأسلحة النارية يجب عدم اللجوء إليه إلا إذا كان لا بديل له لإنقاذ الأرواح.\nوالمبدأ 10 من المبادئ الأساسية تطالب بأن يقوم مسؤولي إنفاذ القانون \"بتوفير تحذير واضح لنيتهم استخدام الأسلحة النارية\".[66] وتوضح المبادئ الأساسية بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا يمكن التحلل من هذه الأحكام بناء على \"ظروف استثنائية مثل الاضطرابات السياسية الداخلية أو أية طوارئ عامة\". أي أنها معايير لا يمكن التحلل منها.[67]\nوفي الاحتجاجات الستة التي تعمقت هيومن رايتس ووتش في التحقيق فيها، انتهكت قوات الأمن اليمنية جميع أوجه المبادئ الواردة أعلاه تقريباً. ففي أغلب هذه الاحتجاجات، لم يمثل المحتجون تهديداً على الشرطة أو آخرين بشكل يستدعي استخدام القوة المميتة، فأغلب المظاهرات كانت سلمية وراح يردد فيها مدنيون عُزل شعارات ويرفعون اللافتات. وعندما بدأت أعمال إلقاء الحجارة أو غير ذلك من أعمال العنف، كان بإمكان قوات الأمن اللجوء إلى سبل غير مميتة لاحتواء هذا العنف. ولم تقم قوات الأمن في أي من المظاهرات التي حققت فيها هيومن رايتس ووتش، بدعوة المتظاهرين إلى التفرق، أو هي أطلقت أعيرة نارية تحذيرية، أو غير ذلك من سبل تحذير المتظاهرين بأنها مقدمة على استخدام القوة المميتة. وفي أغلب هذه المظاهرات، لم تبذل الشرطة محاولات جدية تُذكر لاستخدام سبل غير مميتة لتفريق الحشود، مثل خراطيم المياه أو الرصاصات المطاطية أو القنابل المسيلة للدموع. وعندما استخدمت الغاز المسيل للدموع تلتها على الفور باستخدام الذخيرة الحية.\nوبالإضافة إلى شهادات الشهود التي جمعتها هيومن رايتس ووتش وتحقيقاتها الميدانية في جنوب اليمن، تم التوصل إلى لقطات فيديو لهواة من المتظاهرين وُضعت على مواقع إلكترونية عامة. وأغلب هذه اللقطات تمثل تغطية خام وغير خاضعة لأي إعداد يُذكر وتُظهر قوات الأمن في مواجهتها لمن يبدو أنهم متظاهرين سلميين عُزل، بالقوة المميتة، وتتفق مع شهادات الشهود الموثقة أدناه.\nوهذه الحالات الست تمثل النذر اليسير من إجمالي عدد حالات استخدام القوة المميتة من قبل قوات الأمن أثناء المظاهرات في جنوب اليمن، لكنها تُظهر نمطاً متسقاً بشكل مقلق للاستخدام غير القانوني للقوة من قبل قوات الأمن. والمنافذ الإعلامية مثل الجزيرة وثقت استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين في تظاهرات أخرى.[68]\nوقالت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية، د. هدى البان لـ هيومن رايتس ووتش إن وزارتها أوصت قوات الأمن بمختلف أشكال السيطرة على الحشود، رداً على وقائع القتل في الاحتجاجات الجنوبية.[69]\nوالحوادث التي وثقتها هيومن رايتس ووتش أدناه مُنظمة في ترتيب زمني عكسي، بدءاً بالحالات الأحدث ثم الأقدم. حالات إطلاق النار بشكل غير قانوني في مناطق حضرية مثل ساحة الهاشمي في عدن، موثقة بقدر أكبر من التفصيل، أكثر من الحالات في مناطق ريفية بعيدة، حيث كان من الأصعب الاستماع إلى شهادات متعددة من شهود عيان على هذه الفئة الأخيرة من الحالات.\n31 مايو/أيار 2009: الضالع\nفي 31 مايو/أيار خرج الآلاف من المتظاهرين في مسيرة في الشارع الرئيسي بمدينة الضالع، الواقعة نحو 100 كيلومتر شمالي عدن، وهو يرددون الشعارات ويرفعون اللافتات الخاصة بالحراك الجنوبي. عبد الخالق مثنى عبد الله، المُدرس الناشط بالحراك الجنوبي، قال لـ هيومن رايتس ووتش كيف فتحت قوات الأمن النيران دون تحذير، لتتسبب في مقتل متظاهر وتُلحق الإصابات بآخرين:\nوصلت حوالي التاسعة والنصف صباحاً، في الوقت الذي بدأت فيه المسيرة. كانت قوات الأمن موجودة هناك بالفعل. وبدأنا نسير في الشارع الرئيسي، وانضم أشخاص آخرون إلينا. وفجأة وفيما كنا نتحرك للأمام سمعنا طلقات نارية... وفي الوقت الذي بدأ فيه إطلاق النار، لم يكن هناك عنف [من المتظاهرين]، فقد كُنا في بداية مسيرتنا. وكان أمامنا حاجز للشرطة، لكننا لم نبلغه قط.\nلم نسمع أي تحذيرات من قوات الأمن، ولم يطلبوا منا التفرق أو أي شيء؛ فذلك ليس بأسلوبهم. ربما أطلقوا 10 إلى 20 رصاصة مباشرة على الحشد. ثم انشغل الجميع بمحاولة مساعدة المصابين. ودام الاحتجاج 15 دقيقة ثم انتهى بإطلاق النار.[70]\nنفس الشاهد شهد مقتل متظاهر آخر، هو توفيق الجعدي، متأثراً بعيار ناري: \"رأيت أحد المتظاهرين يسقط إثر إصابته برصاص في رأسه وكتفه\". وأصيب متظاهرين آخرين في ذلك اليوم.[71]\n30 مايو/أيار 2009: شحر\nفي 30 مايو/أيار 2009 عقد مدنيون عُزل مظاهرة سلمية في بلدة شحر، مطالبين بالإفراج عن نحو 75 شخصاً محتجزين في مظاهرة نُظمت قبل يومين. وخرج المتظاهرون في مسيرة إلى مسجد عمر في وسط المنطقة الشاطئية بالبلدة، ثم إلى سدة الخور، وكانوا في طريقهم عائدين إلى مسجد عمر عندما واجهتهم قوة كبيرة من الأمن المركزي لمكافحة الشغب بأن اعترضت الطريق. ومع اقتراب المتظاهرين من خط الشرطة، بدأ الضباط أولاً في إطلاق النار في الهواء، ثم على المتظاهرين مباشرة، طبقاً لشاهد عيان:\nانتظرنا الأمن المركزي لدى منزل بوباك، وكانوا في صف منتظم. اقتربنا منهم فأطلقوا النار في الهواء، نحو 50 رصاصة على الأقل. لم يتوقف الناس رغم ذلك واقتربوا حتى مسافة 5 أو 10 أمتار من الشرطة. ثم بدأوا في إطلاق النار على الناس.[72]\nرصاصات الأمن المركزي أصابت تسعة متظاهرين على الأقل، وأودت بحياة عواض سعد برام، 21 عاماً، وكان في الصف الأول. وطبقاً لأبيه وشاهد عيان آخر قابلته هيومن رايتس ووتش، أصيب عواض سعد برام في رأسه وبعدة رصاصات في ساقيه. ولم يتم فتح أي تحقيق في واقعة إطلاق النار المميتة هذه.[73]\n21 مايو/أيار 2009: ساحة الهاشمي، الشيخ عثمان – عدن\nفي 21 مايو/أيار 2009، في الذكرى السنوية لإعلان الزعماء السياسيين الجنوبيين لاستقلال جنوب اليمن في 1994 (واليوم السابق على يوم الوحدة اليمني، إحياء لذكرى 22 مايو/أيار 1990، يوم توحيد الشمال والجنوب) اندلعت مظاهرة كبرى في ساحة الهاشمي التي تتوسط حي الشيخ عثمان في عدن. مظاهرة 21 مايو/أيار كانت كبيرة لأن رئيس جنوب اليمن المنفي، علي سالم البيض، كان قد خرج من صمته الطويل وفي مؤتمر صحفي في ميونخ دعى إلى انفصال جنوب اليمن. وقتلت قوات الأمن ثلاثة أفراد على الأقل وأصابت 25 إلى 30 آخرين رداً على المظاهرة.\nوطبقاً لعدة شهود عيان، فإن قوات الأمن في عدة مرات فتحت النيران على المتظاهرين دون إعطاء تحذيرات وفي غياب أي تهديد قد يُبرر مثل هذه القوة. وبعد بدء قوات الأمن في إطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين، بدأ بعض المتظاهرين في إلقاء الحجارة على قوات الشرطة، التي ردت بمزيد من إطلاق النار. وإلقاء المتظاهرين للحجارة قد يكون فعلاً إجرامياً، لكنه لا يمثل مستوى التهديد الذي يبرر لقوات الأمن الاستخدام المتكرر للقوة المميتة.\nعبد الناصر صالح أحمد عبيد، الطيار الحربي السابق الذي تم إجباره على التقاعد بعد الحرب الأهلية عام 1994، قال لـ هيومن رايتس ووتش كيف ملأ المتظاهرون الساحة في وقت مبكر من اليوم وأن قوة أمنية كبيرة كانت حاضرة بالفعل في انتظارهم:\nوصلت حوالي التاسعة صباحاً. وكان الاحتجاج في ساحة الهاشمي. وكانت الساحة مليئة بالآلاف، كانت ممتلئة عن آخرها. راح الناس يرددون الشعارات ضد الفساد وحرية الجنوب. والأمن المركزي [قوات مكافحة الشغب] والحرس الجمهوري من صنعاء ووحدات جديدة بالآلاف ووحدات من الجيش كانت تملأ أرجاء الساحة.[74]\nوطبقاً لأقوال عدة شهود عيان، فإن قوات الأمن سرعان ما هاجمت المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع وبدأت في إطلاق الذخيرة الحية نحوهم. نصر نصر عبد الله حاموزيبة، الجندي السابق الذي كان في الصف الأول من المتظاهرين يرفع لافتة عليها شعارات الحراك الجنوبي، روى كيف أصيب عندما حاولت قوات الأمن المركزي منع مجموعته من دخول الساحة، أولاً بالغاز المسيل للدموع، ثم بالذخيرة الحية:\nكنت أرفع لافتة في مقدمة المظاهرة، في الصف الأول. أردنا دخول الساحة من شارع الكريمي، القريب من الساحة. وصلت وحدات الأمن المركزي ببنادق الغاز المسيل للدموع وأطلقت علينا الغاز. ثم التقطت امرأة من الصف الأول حجراً وألقته على الشرطة. وكان رجال الشرطة أمامنا، على مسافة نحو خمسين متراً، لكنهم كانوا يحيطون بنا أيضاً.\nلكن أربعة جنود بدأوا في إطلاق النار نحو الصف الأمامي مباشرة. ولم يطلقوا رصاصة أو اثنتين، بل أفرغوا ذخيرة بنادقهم وأطلقوا رصاصات كثيرة. سقط اثنان منا مصابين، وأنا أُصبت في ساقي الأيمن وأصيب رجل آخر من ردفان في صدره.[75]\nعبادي ناجي علي السهيل، ضابط الجيش الذي أُجبر على التقاعد عام 1994، أدلى لـ هيومن رايتس ووتش برواية مشابهة عن كيفية إصابته ذلك الصباح في الاحتجاج بساحة الهاشمي:\nكان عدد الجنود والأمن أكبر من المتظاهرين وكانوا مُسلحين، وأغلبهم من الأمن المركزي. كان المتظاهرون يحاولون دخول ساحة الهاشمي من الشوارع الجانبية، والأمن في الساحة وفي الشوارع الجانبية. في البداية حاولنا الدخول من جانب شارع سوق عدن الدولي، لكنهم أطلقوا الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي علينا.\nعندما بلغنا طرف ساحة الهاشمي كنا كثيرين. وقف الأمن أمامنا وأطلق علينا النار، وأصيب ستة أشخاص، واحد تلو الآخر. وفي بعض الأوقات حاولنا الاقتراب [من الأمن] لحملهم على التراجع، وألقى الشباب عليهم الحجارة لكن قلنا لهم أن يكفوا عن هذا.\nكنت ثالث شخص يُصاب ذلك اليوم، وقد أصيب ستة أشخاص في المكان، لكن إجمالي الإصابات ذلك اليوم كان 23 إصابة. كنا واقفين في مكاننا بلا حراك في اللحظة التي أطلقوا فيها النار، وكنا نردد الشعارات. ثم تكثف إطلاق النار، وهناك عدة ثقوب لرصاصات في ثيابي. وكنت في الصف الأول من المتظاهرين عندما أُصبت، لكن لا أعرف إن كان الناس يرمون الحجارة وقتها، لكن بعد أن أُصبنا غضب الناس وألقوا المزيد من الحجارة. دخلت الرصاصة كاحلي واخترقته من الجانب الآخر. وما إن وقعت نقلوني إلى المستشفى.\nلم تقم الشرطة بتحذيرنا إطلاقاً قبل بدء إطلاق النار.[76]\nمحمد فاضل حيدر عزب، 15 سنة، روى لـ هيومن رايتس ووتش، كيف وبعد بدء إطلاق النار غضب بعض المتظاهرين وألقوا الحجارة على قوات الأمن فأطلقوا عليهم المزيد من الرصاص:\nكنا سلميين في البداية، ثم بدأوا في إطلاق النار فبدأنا في إلقاء الحجارة عليهم. أنا و[شاب] آخر، ألقينا الحجارة على الشرطة، وردوا بالذخيرة الحية. كنا على مسافة نحو 50 متراً من الشرطة، والشرطة مختبئة خلف الجدران، فخرجوا من خلفها وأطلقوا النار. أصبنا دروعهم بأحجارنا عدة مرات، لكننا كنا بعيدين عنهم. أطلقوا علينا عدة مرات، وعندما انتهت ذخيرة بنادقهم عبأوها من جديد. وكنا مئات من الشباب في شجار مع الشرطة.\nأصيب نحو 30 شاباً ذلك اليوم. أصبت في كاحلي برصاصة حية، وأصبت أيضاً بعبوة غاز مسيل للدموع في ساقي.[77]\nعبد الخالق مثنى عبد الله، المدرس والناشط بالحراك، قدم لـ هيومن رايتس ووتش رواية مشابهة عن المصادمات ذلك الصباح:\nبوصولنا كان الغاز المسيل للدموع قد بدأ. اختبأ الناس وراء البنايات وفي الشوارع الجانبية، وراحت قوات الأمن تطاردهم في شتى الأرجاء. ثم عادت قوات الأمن إلى تشكيلها النظامي، وتقدم الشباب منهم، فطاردوا الشباب. ألقى الشباب الحجارة على الشرطة وردت الشرطة بالذخيرة الحية.\nكانت هناك مجموعة كبيرة من الشباب في الشارع الرئيسي. وكانت تفصل الشباب عن الشرطة مسافة كبيرة. أطلقت قوات الأمن النار مباشرة على الشباب وأصابتهم. ورأيت سبعة شباب يسقطون أمام عيني، وأحدهم أصيب في عنقه ومات، وآخر أصيب في رأسه ومات... راح الشباب يرجمون الشرطة بالحجارة عندما بدأ إطلاق النار، لكنهم كانوا على مسافة بعيدة منهم فلم يصيبوهم. وكانوا يرمون الحجارة فقط، ولا شيء غيرها.[78]\nوطبقاً لعدة روايات صحفية، فإن ثلاثة أشخاص على الأقل ماتوا بعد إطلاق النار على المتظاهرين، مات أحدهم في المصادمات، واثنان في المستشفى متأثرين بإصاباتهما.[79] والقتلى الثلاثة هم عبد القاسم محسن حسن الطلالي، وعبيد مثنى سيل الحليمي، وأديب عبده عبد الله البهري.\nواستمرت قوات الأمن في استخدام الذخيرة الحية أثناء جهود نقل المصابين إلى المستشفى. وإثر إطلاق النار في ساحة الهاشمي نقل المتظاهرون الجرحى إلى مستشفى خاص. وتجمع حشد كبير غاضب من المتظاهرين أمام المستشفى، حيث عالجتهم قوات الأمن مجدداً بالغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية، لتصيب متظاهرين آخرين. وقال أحد الحاضرين:\nحين أُصبت، تعرضت لمشكلات أخرى في المستشفى. إذ كان المستشفى ممتلئاً عن آخره بالمصابين، وأقاربهم متجمعين للاحتجاج، وكان الزحام بالخارج شديداً. قوات الأمن المركزي [مكافحة الشغب] حضرت وفرقت الحشد بالغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية، وأصيب آخرون، ومنهم عبد الله خالد، يبلغ من العمر نحو 20 عاماً، وأصيب في جنبه وكان بحاجة لرعاية طبية في الخارج. وأطلقوا الغاز المسيل للدموع ودخل إلى المستشفى، ونحن بالداخل اختنقنا من الغاز فأعطونا أقنعة.[80]\nمحافظ عدن عدنان الجفري أنكر في ذلك اليوم تماماً وقوع أية مصادمات وقال: \"لم تقع مصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين في عدن\". واتهم \"عناصر مارقة\" و\"مخربين\" بالتسبب في الوفيات، في محاولتهم لبث الاضطرابات، وليس قوات الأمن.[81]\n15 أبريل/نيسان 2009: الحبيلين\nصباح 15 أبريل/نيسان 2009، تجمع الآلاف من المتظاهرين في معهد معلمين ردفان بالحبيلين، مسيرة ساعتين بالسيارة شمال شرق عدن، للاحتجاج على الاعتقالات الأخيرة في ردفان وزيادة التواجد العسكري في المنطقة. وكان الأمن المركزي قد بدأ بالفعل بالانتشار في منطقة المعهد منذ السادسة صباحاً، انتظاراً للمظاهرة. وطبقاً لأحد المشاركين: \"ذهبت إلى المظاهرة لأن لي أصدقاء أصيبوا واحتجزوا. وقمنا بالاحتجاج أمام بوابات المعهد. وكان أغلب الحشد طُلاب، لكن المدنيون انضموا إلينا، ورحنا نطالب بالإفراج عن المعتقلين\".[82] كريم زين ثابت، 20 عاماً، الطالب بالمعهد، وصف لـ هيومن رايتس ووتش كيف أصيب بعيار ناري:\nحوالي الساعة 9:15 صباحاً، بدأ إطلاق النار، وكنت من أول المصابين، وأصبت برصاصة حية في قدمي. وفتح عناصر الأمن المركزي من شاحنتين النار علينا، وكنا في الشارع الرئيسي، ربما أطلق النار نحو 5 أو 6 جنود. وفتحوا النار من أسلحة أوتوماتيكية، فلم نتمكن من إحصاء الرصاصات، وأطلقوا على المتظاهرين مباشرة، على أقدامنا... وفي المعهد قبل أن تفتح الشرطة النار، لم يتم إلقاء أي أحجار، ولم يتم إلقاء الحجارة إلا بعد إطلاق النار. ولم تحذرنا الشرطة إطلاقاً، بل خرجوا من شارع جانبي وتقدموا نحونا في الشارع الرئيسي ثم فتحوا النيران.[83]\nوبعد بدء إطلاق النار نقل المتظاهرون الجرحى إلى مستشفى محلي، حيث وقع صدام آخر مع قوات الأمن. أيمن سالم محسن علي، 25 عاماً، الطالب، وصف كيف أصيب عند المستشفى:\nعند مستشفى ردفان، كنا نحو 300 متظاهر. رحنا نردد شعارات مثل: \"الثورة الثورة يا جنوب!\" وكان الأمن المركزي والأمن العام متواجدين، نحو 20 سيارة. لم تصدر منهم تحذيرات [التفرق]، بل فتحوا النار علينا بالذخيرة الحية، على الحشد تماماً، وأطلقوا البنادق الآلية نحو 15 دقيقة... وأصبت في خصري برصاصة عندما فتحوا النار.[84]\nشخصان على الأقل، هما ماجد حسين ثابت ولول محمد الحليمية، قُتلا جراء إطلاق قوات الأمن النار في هذا الحادث لدى المستشفى.[85]\n4 يوليو/تموز 2008: مفرق الشعيب، الضالع\nفي 4 يوليو/تموز 2008، نظم الآلاف من سكان الضالع الواقعة نحو 100 كيلومتر شمال عدن، مظاهرة في بلدة مفرق الشعيب القريبة للدعوة للإفراج عن المحتجزين من الاحتجاجات السابقة. ونصب الأمن المركزي أربع نقاط تفتيش حول المتظاهرين، وكان هناك نحو 100 ضابط شرطة في المنطقة. ولدى اقتراب المتظاهرين من خط الشرطة، فتحت الشرطة النار عليهم. وليد قاسم أسعد شعيبي، 25 عاماً، القيادي بمنظمة اتحاد شباب الجنوب، روى لـ هيومن رايتس ووتش كيف أطلقت عليه الشرطة النار عندما فتحوا النار على المتظاهرين دون تحذير:\nتراجعنا في البداية، وقمنا بالتظاهر في منطقة أخرى، لكنهم أطلقوا النار على الأرض أمام أقدامنا ونحن نقترب من خطوطهم. وأصبت في الجزء العلوي من فخذي الأيسر، وأصبت جراء أربع رصاصات أخرى أصابت الأرض أمامي... لا أعرف إذا كانت الجروح بفعل الحصى المتناثر أم شظايا الرصاص الذي أصابني في ساقي... أقصر مسافة بين المتظاهرين والشرطة كانت نحو 10 أمتار، وعندها فتحوا النار. لم نحاول الاقتراب أكثر من ذلك، وكنت بين من دعوا المتظاهرين إلى التراجع. ولم أكن حتى في الصف الأمامي لدى فتحهم للنار.[86]\n13 يناير/كانون الثاني 2008: ساحة الهاشمي، عدن\nفي 13 يناير/كانون الثاني 2008، الذكرى السنوية لاندلاع القتال عام 1986 بين جماعتين جنوبيتين متنافستين، تم تنظيم مظاهرة كبيرة في ساحة الهاشمي، في منطقة الشيخ عثمان بعدن. إذ يحتفل أهل الجنوب الآن بهذه الذكرى في مهرجان للتسامح والتصالح ووحدة شعب الجنوب، وشملت المظاهرة في الساحة إلقاء كلمات لعدة سياسيين بارزين، منهم علي مناصر وحسن باعوم وناصر نوبا وشالا الشايع وعيدروس النقيب وأحمد بن عمر الفريد، طبقاً للمشاركين.[87]\nوكان يملأ ساحة الهاشمي وبالقرب من المنصة تواجد أمني كثيف؛ عناصر من الأمن المركزي وشرطة النجدة والجيش والشرطة النظامية. وكانت البنادق الآلية منصوبة على سيارات للأمن، وأغلبها بنادق آلية طراز أيه كيه 47. ثم بدأت قوات الأمن في إطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على حشد المتظاهرين. ثابت عبيد حازم القحوري، العقيد بالجيش الجنوبي الذي أُجبر على التقاعد عام 1994، روى لـ هيومن رايتس ووتش كيف أصابته قوات الأمن عندما فتحت النار على المتظاهرين السلميين:\nكنت ضمن الأمن الخاص بالفعالية، فكنت في الصف الأول [بعيداً عن المنصة]. ثم فجأة انطلقت رصاصات حية من خلفي. أصبت برصاصة من الخلف. ودخلت في فخذي الأيمن، وأصابت العضلة. وخلفي كان ضباط الأمن المركزي والنجدة والجيش والشرطة النظامية، على مسافة 40 متراً تقريباً. سمعت طلقات كثيرة لحظة إصابتي.[88]\nلقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم أثناء المداهمة في ذلك اليوم، طبقاً لثلاثة تقارير إخبارية.[89] أحدهم هو صالح أبو بكر البكري، من لحج. وأسرته رفعت قضية على لجنة أمن عدن في 17 يناير/كانون الثاني 2008، بتهمة إطلاق النار غير القانوني، لكن حتى الآن لم يتم فتح تحقيق أو جلسات في المحكمة بشأن مقتله. وبعد رفع القضية، تلقت الأسرة مكالمات هاتفية تهديدية من ضباط الأمن القومي، يقولون إن لم يتنازلوا عن القضية فسوف يخضعون للاحتجاز.[90]\nدور الميليشيات الموالية للحكومة\nالانتهاكات التي وثقتها هيومن رايتس ووتش في اليمن لا تقتصر على تلك التي ارتكبتها قوات الأمن الرسمية. إذ توجد ميليشيات موالية للحكومة وضباط أمن في غير الزي الرسمي تواطأت في الانتهاكات. زيادة أنشطة الميليشيات والجماعات غير القانونية تعرقل كثيراً من آليات مساءلة قوات إنفاذ القانون، مما يثير احتمال وقوع انتهاكات إضافية وعنف بين مختلف طوائف المجتمع. الرئيس علي عبد الله صالح أطلق تحذيراً من العنف بين طوائف المجتمع في أبريل/نيسان، إذ حذر قائلاً:\nإذا وقع أي شيء للوحدة لا قدر الله، فلن تُقسم اليمن إلى قسمين، كما يعتقد الكثيرون، بل إلى عدة أقسام... سوف يقاتل الناس من بيت إلى بيت ومن نافذة إلى نافذة... يجب أن يتعلموا الدروس مما حدث في العراق والصومال.[91]\nنشطاء حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين الجنوبيين وكذلك الصحفيين المستقلين الذين تحدثت إليهم هيومن رايتس ووتش قالوا إنهم يعتقدون أن الرئيس قرر إنشاء ميليشيات موالية للحكومة معروفة باسم \"لجان الدفاع عن الوحدة اليمنية\"، في أبريل/نيسان 2009، أثناء مصادمات الحبيلين (انظر أعلاه) والاحتجاجات في الجنوب. هدف لجان الدفاع عن الوحدة اليمنية، حسبما يرون، هو تنظيم مظاهرات مناوئة في الجنوب لصالح وحدة اليمن، لكن هذه الجماعات المشبوهة يبدو أيضاً أن لها يد في العنف ضد المتظاهرين.[92] وفي 25 مايو/أيار 2009، قابل الرئيس صالح زعماء قبائل موالين للحكومة ومسؤولين من المجالس المحلية في الحبيلين وردفان والضالع في قصره بصنعاء، وتناقلت التقارير أنه قال لهم: \"أنا واثق أنكم ستبقون على ولاء لثورتي سبتمبر وأكتوبر\"، ووعدهم بفتح معسكرات التدريب العسكرية في الجنوب دعماً لوحدة اليمن.[93]\nأعضاء اللجان المذكورة منهم أعضاء سابقين وحاليين في هيئات عسكرية وأمنية، وغيرهم من المسؤولين الحكوميين.[94]\nالظهور الأول المعروف للجان كان عندما قامت مجموعة من الرجال المسلحين بالقرب من ملح بإيقاف شاحنة لصحيفة الأيام في طريقها لصنعاء، وصادروا وأحرقوا 16500 نسخة من الصحيفة. وطبقاً للشهود، فإن عناصر مسلحة وغير مسلحة من لجان حماية الوحدة ظهروا أيضاً أثناء المداهمات الأمنية التي استهدفت المتظاهرين، وقاتل عناصر اللجان إلى جانب قوات الأمن في مجمع الفضلي في 23 يوليو/تموز 2009.[95]\nعبد الناصر صالح أحمد عبيد، الطيار العسكري المتقاعد البالغ من العمر 45 عاماً، قال لـ هيومن رايتس ووتش كيف كان حاضراً في مظاهرات 21 مايو/أيار 2009 في عدن، واختبأ عن قوات الأمن لتفادي اعتقاله. وعندما حاول السير إلى بيته، في التاسعة والنصف مساءً، أوقفت مجموعة من الشماليين سيارته. ووصفهم بأنهم \"جنجويد\"، في إشارة مهينة للميليشيات الموالية للحكومة التي ترهب المدنيين في منطقة دارفور بالسودان (وسبة جنوبية معروفة لوصف لجان حماية الوحدة). وعندما عثر الشماليون على ملصقات للرئيس السابق في المنفى لجنوب اليمن، علي سالم البيض، في سيارة عبيد، قاموا بضربه بقسوة. وفي النهاية لكمه أحد المهاجمين في عينه بأداة معدنية صلبة، مما أدى لتمزق عينه وإصابته بعمى دائم في تلك العين.[96]\nوفي الكثير من الحوادث العنيفة ضد منظمي المتظاهرين من قبل رجال في زي مدني، من المستحيل معرفة من المسؤول. عصام مهدي علي، القيادي بمنطقته في جناح شباب الحراك الجنوبي، تعرض للاحتجاز حوالي الساعة السابعة والنصف صباحاً في احتجاج ساحة الهاشمي 7 مايو/أيار 2009، وظل رهن الاحتجاز حتى بعد منتصف الليل على يد الأمن السياسي، لأنه رفض توقيع تعهد بعدم المشاركة في المستقبل في الاحتجاجات. وبعد منتصف الليل بقليل، تم نقله برفقة محتجز آخر إلى ساحة الهاشمي وأُفرج عنهما. وبدأ في السير إلى بيته، فتوقفت سيارة أجرة إلى جواره، وقال له السائق أن يركب. وهو يفتح الباب الخلفي قبض عليه بعض الرجال من الداخل وأجبروه على ركوب السيارة. ونقله الرجال إلى جزء غير مأهول من عدن، بالقرب من محطة كهرباء المدينة، حيث هددوه وعذبوه:\nكانوا ثلاثة، أحدهم جنوبي والآخرين شماليين. كانوا يلفون رؤوسهم بالشال. توقفوا وسألوني أسئلة، وهم يحرقون السجائر على ذراعيّ. سألوني لماذا أساعد الحراك، قائلين إننا يجب أن نعيش جميعاً في ظل الوحدة، وإن علينا احترام الرئيس، وإنه سيمنحنا جميعاً حياة مريحة، وأشياء من هذا القبيل. ثم هددوني قائلين إذا شاركت في احتجاجات 7 يوليو/تموز، فسوف يحفرون اسم الرئيس علي عبد الله صالح كاملاً في ذراعي بحرق السجائر فيه.[97]\nالحرمان من الرعاية الطبية والهجمات ضد العاملين بالقطاع الطبي والمنشآت الطبية\nطبقاً لبعض شهود العيان، ومنهم مسؤولين طبيين، فإن قوات الأمن زادت من صعوبة حصول المصابين على الرعاية الطبية، بأن أمرت المستشفيات العامة بعدم استقبال أو علاج المصابين جراء الاحتجاجات، ووضعت ضباط من الأمن السياسي وأجهزة أمنية أخرى في المستشفيات، بل ونفذت هجمات داخل المستشفيات وأخذت مرضى مصابين من على أسرتهم. مثل هذه الأعمال تعرض حياة المصابين لخطر جسيم، وكان كثيرون منهم قد أصيبوا بأعيرة نارية على نحو غير قانوني من قبل قوات الأمن.\nالحرمان من الحصول على الرعاية الطبية انتهاك جسيم لحقوق الإنسان. والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية يكفل \"حق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمية والعقلية يمكن بلوغه\".[98] وقد صدق اليمن على العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في 9 فبراير/شباط 1987. ولجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المنوطة بتفسير العهد، في تعليقها العام رقم 14 قالت: \"حق العلاج يشمل إنشاء نظام للرعاية الطبية السريعة في حالة الحوادث\".[99] وارتأت اللجنة أن \"الحرمان من الوصول إلى المرافق الطبية\" ينتهك التزام الدول باحترام الحق في الصحة.[100]\nمحمد فاضل حيدر عزب، الطالب البالغ من العمر 15 عاماً، أصيب في كاحله برصاصة حية أثناء احتجاجات 21 مايو/أيار 2009، ونُقل إلى المستشفى للعلاج. وقال لـ هيومن رايتس ووتش إنه بعد أن أمضى يومين في المستشفى، حضر ضباط الأمن إلى المستشفى في أربع شاحنات ونقلوه من فراشه إلى مركز شرطة القاهرة. وفي مركز الشرطة، سأله الضباط لماذا شارك في الاحتجاجات، ومن نظم المظاهرات، وأمروه بتوقيع ورقة يتعهد فيها بعدم المشاركة في المستقبل في المظاهرات، ثم أفرجوا عنه.[101]\nأما قاسم أسعد شعيبي المصاب في فخذه الأيسر أثناء احتجاج مفرق الشعيب في 4 يوليو/تموز 2008. فقد نُقل مباشرة إلى مستشفى الشعيبي العام، لكن حسبما قال لـ هيومن رايتس ووتش، رفض الحراس في المستشفى إدخاله ومصابين آخرين إلى المستشفى، فاضطر للسعي للعلاج الخاص. وتم إخراج رصاصة عيار أيه كيه 47 من ساقه على يد طبيب خاص.[102]\nثابت عبيد حازم القحوري، ضابط الجيش المتقاعد المصاب في ساحة الهاشمي في يناير/كانون الثاني 2008، نُقل سريعاً على يد زملائه من المتظاهرين بالسيارة إلى مستشفى خاص، لكن في طريقهم أوقفتهم الشرطة لدى جولة مصنع الغزل والنسيج. وقال الضابط عند نقطة التفتيش إنه بحاجة للتحدث إلى رئيسه قبل السماح لهم بالمرور. القحوري أوضح أنه مصاب، لكن الضابط رد: \"ما زلت بحاجة للتحدث إلى رئيسي\". واضطروا للانتظار خمس دقائق قبل السماح لهم بالتحرك. وأمضى القحوري شهوراً في المستشفى للتعافي من جرح الرصاصة، وفي النهاية سافر إلى الهند لإجراء عملية بمبلغ 20 ألف دولار وظل قعيداً. ورفضت السلطات قبول قضية رفعها ضد قوات الأمن بتهمة إطلاق النار، وكان قد رفعها محامي القحوري.[103]\nVI. الاحتجاز التعسفي والمحاكمات غير العادلة\nقامت قوات الأمن منذ بدء الاحتجاجات في عام 2007 باحتجاز الآلاف من المشاركين في المظاهرات والمارة – ومنهم أطفال – بشكل تعسفي. وهذه الاحتجازات التعسفية تتخذ ثلاثة أشكال: الاحتجاز الوقائي قصير الأجل لمنع المشاركين من بلوغ الاحتجاجات ولمنع المظاهرات نفسها؛ الاحتجاز للمتظاهرين السلميين لفترات مطولة أحياناً؛ احتجازات طويلة الأجل بلا محاكمة تستهدف المشتبهين بكونهم قيادات في الاحتجاجات. ولم يخضع للمحاكمة إلا بعض القيادات المحتجزين، في مواجهة اتهامات مبهمة سياسية الدوافع مثل \"المساس بالوحدة الوطنية\" و\"الدعوة للانفصال\" أو التحريض عليه.\nالمعايير القانونية\nالقانون الدولي يحظر الاحتجاز والاعتقال التعسفيين. وطبقاً لفريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، فإن الاحتجاز يصبح تعسفياً إذا لم توفر السلطات أي سند قانوني صحيح يبرر الحرمان من الحرية، والحرمان من الحرية جراء ممارسة حقوق أو حريات محمية، مثل حرية التعبير، أو في حالة وقوع انتهاكات للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة، جسيمة إلى درجة اتسام الحرمان من الحرية صفة التعسف.[104]\nوالمادة 9 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ورد فيها: \"لا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه\". ومن يتعرض للاعتقال يجب إخباره لحظة اعتقاله بأسباب اعتقاله ويجب أن يُخطر سريعاً بالاتهامات المنسوبة إليه. ومن يُنسب إليه الاتهام بأعمال إجرامية \"يقدم... سريعا، إلى أحد القضاة أو أحد الموظفين المخولين قانونا مباشرة وظائف قضائية، ويكون من حقه أن يحاكم خلال مهلة معقولة أو أن يفرج عنه\".[105]\nوينص الدستور اليمني على أن \"تكفل الدولة للمواطنين حريتهم الشخصية وتحافظ على كرامتهم\".[106] ويحظر الدستور الاعتقالات والتفتيش والاحتجاز إلا إذا تم القبض على الشخص متلبساً بالجريمة أو بناء على أمر من قاضي أو النيابة.[107] والدستور، الذي يحتوي على عناصر أساسية لإجراءات العدالة الجنائية، ينص أيضاً على أن النيابة العامة ينبغي أن توجه الاتهام إلى من يُعتقل بارتكاب جريمة محددة في ظرف 24 ساعة، وأن القاضي وحده هو من يحق له تمديد الاحتجاز بما يتجاوز مدة الاحتجاز سبعة أيام الأولية من الحبس الاحتياطي.[108] وقانون العقوبات اليمني ينص على السجن بحد أقصى خمسة أعوام بحق المسؤولين الذين يحرمون الأفراد بالخطأ من حريتهم.[109]\nالاحتجاز التعسفي الجماعي\nلأن الاحتجاجات تُنظم في العادة ويُعلن عنها مقدماً، وكثيراً ما تكون خلال أيام السنة المهمة للجنوب، فإن قوات الأمن عادة ما تتمكن من التواجد بأعداد كبيرة، وتبدأ في اعتقال المشتبهين بتنظيم الاحتجاجات قبل المسيرات. وفي اليوم المُعلن عنه للاحتجاجات، فإن من يسافرون ويمرون بنقاط تفتيش على الطريق أو من يجدون أنفسهم على مقربة من أماكن الاحتجاجات يتعرضون للاعتقال التعسفي. وفي الاحتجاجات نفسها، كثيراً ما تحاول قوات الأمن احتجاز المشتبهين بالمشاركة، وأحياناً ما تعتقل المارة. الاتهامات الرسمية للمُعتقلين تشمل \"المشاركة في احتجاج غير مرخص له\" و\"تهديد وحدة الدولة\" لكن قلة قليلة من المعتقلين يخضعون للمقاضاة أو المحاكمة جراء هذه الاتهامات، طبقاً لمحتجزين سابقين وناشطين في الحراك الجنوبي.[110]\nدراسة حالة للاعتقال والترهيب: محمد عبد الله حسني\nالكثير من ناشطي الحراك الجنوبي والمنظمات في الجنوب، واجهوا عدة فترات من المضايقات والاعتقالات، ويأتي هذا عادة على غرار النمط الموضح للاعتقالات والترهيب والضرب بحق محمد عبد الله حسني، المحامي الشاب وأحد المُنظمين في الحراك الجنوبي بعدن.\nوفي 13 يناير/كانون الثاني 2008، انضم محمد عبد الله حسني إلى اعتصام في ساحة الهاشمي. فقام أربعة رجال مسلحين في ثياب مدنية باحتجازه ونقلوه إلى مقر الاستخبارات العسكرية في حي تواهي في عدن. وتحفظوا عليه طوال اليوم وضربوه أثناء الاستجواب. وقال:\nفي كل حجرة استجواب أربعة محققين. من الثامنة صباحاً إلى الرابعة عصراً راحوا يستجوبوني. وضربوني بمسدساتهم على ظهري وصفعوني. وسألوني من يناصر الحراك، وأهانوني، وقالوا إننا لسنا مسلمين حقاً، وإننا خونة وحشرات وكلاب. راحوا يضربوني طوال الوقت، وقالوا إنهم سيقتلونني، وأنني لا شيء، وأن لا أحد يعرف حتى بمكاني. ثم أخذوا بصمات أصابعي وأفرجوا عني.[111]\nوفي 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2008، في الذكرى السنوية لاستقلال الجنوب عام 1967 عن بريطانيا، حضر محمد عبد الله حسني مهرجاناً في ساحة الهاشمي بالشيخ عثمان. هذه المرة قبضت عليه الشرطة وهو يغادر المهرجان، ونقلته إلى مركز شرطة الشيخ عثمان، حيث احتجزوه برفقة 200 مشارك آخرين في المهرجان، وتحفظوا عليهم خمسة أيام في زنازين مزدحمة وفي أوضاع احتجاز سيئة:\nمكثت في زنزانة خمسة أيام دون نسب اتهامات إليّ، وعاملونا كالمجرمين. لم نخرج من الزنزانة ولم يحدث أي شيء سوى هذا، ولم يصطحبونا للاستجواب قط. كنا 23 متظاهراً في الزنزانة، لكن كان فيها أيضاً مجرمين، منهم قتلة، وإجمالي عدد شاغري الزنزانة كان 38 شخصاً. كانت المروحة في الممر ولا توجد مروحة في الزنزانة... أصيب أحد المتظاهرين فلم يسمحوا له بتلقي الرعاية الطبية. وأطلقوا سراحي بعد خمسة أيام.\nبعد ستة أسابيع، في 13 يناير/كانون الثاني 2009، احتجزت قوات الأمن محمد عبد الله حسني مجدداً وهو في طريقه ذلك اليوم إلى احتجاج في ساحة الهاشمي. أوقفته الشرطة في نقطة تفتيش، ونقلته من جديد إلى مركز شرطة الشيخ عثمان، حيث تحفظوا عليه أربع ساعات محبوساً في عربة الشرطة وكانت نوافذها موصدة.[112] ومن مركز الشرطة نقلته السلطات إلى سجن المنصورة، حيث كانوا يحتجزون المتظاهرين في زنزانتين كبيرتين، كل منهما تضم 350 شخصاً. وبدأت السلطات في الإفراج عن بعض المحتجزين في اليوم نفسه، لكنها نادت على المشتبهين في كونهم قيادات للحراك الجنوبي أو منظمين للمظاهرة بالاسم، ومنهم حسني، ووضعتهم في الحبس الانفرادي. وأمضى حسني ثلاثة أيام رهن الحبس الانفرادي في سجن المنصورة.\nوإثر احتجاجات أبريل/نيسان ومطلع مايو/أيار رداً على المصادمات في ردفان وإغلاق صحيفة الأيام (انظر أدناه)، في 7 مايو/أيار 2009، ذهب محمد عبد الله حسني إلى مركز شرطة الشيخ عثمان بصفته محامٍ وسأل عن أسماء المئات من المحتجزين. وأثناء مغادرته المركز، أوقفه رجال شرطة في ثياب رسمية ومدنية في عربتين بالقرب من مسجد النور، وبدأوا في ركله وضربه بكعب البنادق والهراوات. ونقلوه وهو ينزف بغزارة إلى مركز شرطة الشيخ عثمان، الممتلئ عن آخره بالمحتجزين في ذلك الوقت. وقال متذكراً: \"عندما وصلت إلى المركز، كان مزدحماً للغاية\". ثم نقل المسؤولون حسني إلى قسم التحقيق الجنائي لمزيد من الاستجواب، رغم أنهم كانوا قد بدأوا في الإفراج عن المحتجزين بعد انتهاء الاحتجاج. وأمضى ستة أيام في قسم التحقيق الجنائي مع أربعة مشتبهين آخرين بأنهم من منظمي الحراك، في زنزانة تجمعهم بخمسة مشتبهين في أعمال عنف، منهم رجل متهم بقتل اثنين بفأس. وفي 13 مايو/أيار بعد أن وقع صديق له على \"تعهد\" قال فيه إنه سيبقى بعيداً عن المظاهرات، أفرجت السلطات عنه.\nوقال حسني إنه تلقى \"الكثير من التهديدات\" منذ الإفراج عنه. وقال: \"حاولوا اعتقالي عدة مرات، فلم أعد أنام في بيتي\". وقال إن بعد أيام قليلة من الإفراج عنه، طعن بعض الرجال شقيقه، 23 عامأً، بسكين وهو في طريقه إلى متجر، وقالوا له: \"فلنر إن كان الجنوب سينفعك\". وعندما أبلغ حسني الشرطة عن الهجوم، لم يتخذوا أية خطوات للتحقيق في الحادث.[113]\nاعتقالات تعسفية أخرى\nواجه بعض الناشطين الآخرين في الحراك الجنوبي معاملة شبيهة. نصر نصر عبد الله حموزيبة، ضابط الجيش المتقاعد، روى لـ هيومن رايتس ووتش كيف تم احتجازه برفقة ثلاثة أصدقاء بشكل تعسفي في 13 يناير/كانون الثاني 2009، على مقربة من ساحة الهاشمي، حيث كان الناس متجمعين في احتجاج. وضعته الشرطة في شاحنة للشرطة برفقة 50 محتجزاً آخرين ونقلته إلى مركز شرطة المندانة أولاً، قبل إحالته إلى الاستخبارات العسكرية لأنه جندي متقاعد. وقال:\nأمضيت ثمانية أيام في الاستخبارات، لكن أحسست كأنها ثمانية أعوام. كنا جميعاً في حجرة صغيرة ليس فيها إلا مروحة واحدة، نحو 70 شخصاً في 3 حجرات. لكن لم نتعرض للضرب، فكانوا يسبونا فقط ويوجهون إلينا الإهانات. ثم أفرجوا عني وفقدت معاش [التقاعد] العسكري لمدة 6 أشهر.[114]\nوفي 5 أو 6 يونيو/حزيران 2009، كان وليد قاسم أسعد شعيبي – رئيس اتحاد شباب الجنوب في الضالع – خارجاً من سكن الطلاب في عدن عندما توقفت سيارة لشرطة النجدة إلى جواره، وجذبه أربعة رجال مسلحين إلى داخل السيارة بعد أن أقر بشخصيته. ثم وضعوا حقيبة سوداء على رأسه ونقلوه إلى مقر الأمن المركزي في خور مكسر بعدن. وفي الطريق إلى هناك سأله رجال الأمن: \"لماذا تحاول بث الكراهية بين الناس؟\" وفي مقر الأمن، تم ربط يديه ووضع في هنجر كبير. بدأ رجلان في استجوابه فيما كانا يلكمانه في رأسه وصدره وهما يقولان له: \"أنت هندي، أنت صومالي، أنت لست يمنياً\".[115] وعندما أوضح أنه انضم للحراك الجنوبي للنضال من أجل حقوقه، قال له رجال الأمن: \"لن تنال حقوقك إلا إذا اختفى الأمن المركزي من الوجود\".\nوبعد الضرب والاستجواب، الذي يُقدر شعيبي أنه دام 25 دقيقة، رفض المسؤولون السماح له بالاتصال بأسرته. وظل في نفس الحجرة ثلاثة أيام، دون مرحاض (وكان يتخلص من فضلاته في ركن من الحجرة) والقليل من المياه والطعام، ودون المزيد من الاستجواب. وفي منتصف الليلة الثالثة، نقلوه بالسيارة إلى مفرق فندق عدن، وركلوه من السيارة إلى الطريق. وقال: \"ركلوني خارج السيارة بأحذيتهم. كنت نصف عارٍ، وراح المارة ينظرون إليّ كأنني مجنون\".[116]\nوقبل احتجاج كان من المقرر عقده في عدن يوم 7 يوليو/تموز 2009، وهو يوم الوحدة اليمني، صعدت قوات الأمن والشرطة من حملة الاعتقالات التعسفية الوقائية لدرجة غير مسبوقة. فقد نصبت الشرطة حواجز على الطريق في شتى أنحاء المدينة وعلى مدار اليومين السابقين على الاحتجاجات قبضت على الآلاف من الساعين للوصول إلى ساحة الهاشمي في الشيخ عثمان. وطبقاً لمحامي على دراية بأحداث ذلك اليوم:\nاحتجازات 7 يوليو/تموز مختلفة عما حدث من قبل. فالتحرك الأمني كان جاهزاً تحضيراً لذلك اليوم، واعتقلوا ناس كثيرين. لم تكن السجون كبيرة بما يكفي لتسعهم جميعاً، فنقلوا بعض المحتجزين إلى هناجر بل وحتى استاد 22 مايو الرياضي. أغلب الناس اعتقلوا في نقاط التفتيش في طريقهم إلى الاحتجاج. وفي 7 يوليو/تموز لم يقع احتجاج موسع في عدن بسبب الاعتقالات.[117]\nوفي 2 يوليو/تموز، قبل خمسة أيام من احتجاج 7 يوليو/تموز، اعتقلت السلطات اثنين من قيادات الحراك الجنوبي، قاسم الضعيري وعلي محمد السعدي، العضو في مجلس قيادة الثورة السلمية، والظاهر أن القصد وراء الاعتقال كان منع الاحتجاجات.[118]\nالاحتجاز طويل الأجل دون نسب اتهامات\nرغم أن السلطات اليمنية أفرجت عن الأغلبية العظمى ممن احتجزتهم على ذمة الاحتجاجات على وجه السرعة، إلا أن المئات من المؤيدين والزعامات المشتبهين بالحراك الجنوبي احتجزوا لفترات أطول من ستة أشهر، وفي الأغلب دون مراجعة قضائية لاحتجازهم أو اتصالهم بمحاميهم. ولم يُسمح بالاتصال بالأسرة أو المحامين إلا بعد عدة أيام من الاحتجاز. وفي زيارة غير مُعلنة إلى المُكلا يوم 14 يوليو/تموز 2009، قابل باحثو هيومن رايتس ووتش في يوم واحد أهالي 24 شخصاً في ذلك الحين كانوا خاضعين للاحتجاز طويل الأجل دون اتهامات، وأشار الأهالي إلى وجود المزيد من المحتجزين الآخرين. ويُقدر أحد أعضاء حزب سياسي مُعارض أن المحتجزين منذ مايو/أيار 2009 يتراوح عددهم حول 200 شخص ما زالوا متهمين دون نسب اتهامات. وفي 27 أبريل/نيسان اتخذ احتجاج في المُكلا طابع العنف، وكان سجن الشرطة والسجن المركزي ومقر الأمن السياسي في المُكلا جميعاً مزدحمة بالمحتجزين الذين تم القبض عليهم أثناء الحملة التي تلت الاحتجاج العنيف. ومن بين المحتجزين أطفال (انظر أدناه) وكذلك مسنين: سليم عبادي، أحد من ظلوا رهن الاحتجاز حتى كتابة هذه السطور للاشتباه بتطوره في الحراك الجنوبي، يبلغ من العمر 81 عامأ.[119] وقد فر المئات الآخرون من المُكلا إلى مناطق جبلية للفرار من الاعتقال والاحتجاز التعسفيين.\nاعتقالات المُكلا إثر عنف 27 أبريل/نيسان يبدو أنها كانت معممة وتعسفية. على سبيل المثال، في 28 أبريل/نيسان داهم رجال الأمن المركزي فندقاً في المُكلا، واعتقلوا منه 15 رجلاً كانوا يمضغون القات في ذلك التوقيت، والكثير منهم حضروا احتجاج اليوم السابق.[120] ومن المُحتجزين السعيد بافراج، في الثلاثينات، وابن أخته، نصر عبد الله بامثقال، 25 عاماً، وكلاهما حضر احتجاج 27 أبريل/نيسان. وتعرض الرجال للضرب المبرح حتى إن نصر عبد الله بامثقال نُقل إلى المستشفى (في ظل حراسة الشرطة) بعد ذلك. وفي وقت زيارة هيومن رايتس ووتش أواسط يوليو/تموز، كان الاثنان رهن الاحتجاز في السجن المركزي للمُكلا، للاشتباه في \"المساس بالوحدة الوطنية\"، لكن لم يمثلا للمحاكمة، مثل الكثير من المحتجزين في المُكلا.[121]\nوتستمر قوات الأمن في البحث عن شقيقي نصر عبد الله بامثقال، ياسر عبد الله بامثقال، 33 عاماً، ومحمد عبد الله بامثقال، 40 عاماً، وقد فرا إلى الجبال التماساً لحماية قبيلتهما، كما فعل الكثير من المطلوبين من ناشطي الحراك الجنوبي. ولمّا لم يتمكن الأمن من الوصول إلى الرجلين، احتجزت أحد أصهارهما في 27 يونيو/حزيران، واستجوبته لمدة ساعة عن مكانهما. كما تكرر احتجاز قوات الأمن لشقيق آخر للرجلين المطلوبين، وهو جمال عبد الله بامثقال، وهو مُعاق ذهنياً، واحتجزته \"رهينة\" لإجبار الشقيقين على التسليم.[122]\nوفي قضية نموذجية أخرى على أعمال الأمن، احتجز الأمن السياسي ناصر محفوظ باقزقوز، 32 عامأ، وهو مُعلم جغرافيا يرأس فرع المُكلا لحزب التجمع الوحدوي، بعد يومين من إلقاءه كلمة في مسيرة 27 أبريل/نيسان. وتم احتجازه 45 يوماً، وأُفرج عنه لمدة أربعة أيام ثم عاودوا القبض عليه. وكان رهن الاحتجاز في السجن المركزي بالمُكلا في التوقيت الذي زارت فيه هيومن رايتس ووتش المدينة أواسط يوليو/تموز.[123]\nورغم صعوبة مراقبة الاعتقالات والاحتجاز التعسفيين المعممين في ريف جنوب اليمن، فيبدو أن مثل هذه الأعمال وقعت في عدة مناطق ريفية جنوبي اليمن. فطبقاً لعبد الله سليم جمبين، رئيس الحزب الاشتراكي اليمني في بلدة الشحر، الواقعة نحو 30 كيلومتراً شرقي المُكلا، فإن 83 شخصاً كانوا رهن الاحتجاز (وقت زيارة هيومن رايتس ووتش أواسط يوليو/تموز) بعد اعتقالهم بين 28 و30 مايو/أيار. وفي 7 يوليو/تموز، كان 20 شخصاً آخرين محتجزين في الشحر، منهم سبعة قُصّر. أربعة من الأشخاص المحتجزين يوم 7 يوليو/تموز تعرضوا للضرب المبرح من قبل قوات الأمن، ومنهم اثنين نُقلوا للمستشفى جراء الإصابات.[124]\nالإحالة إلى الاستخبارات العسكرية والأمن السياسي\nمنذ بدء الاحتجاجات في عام 2007، فإن بعض المحتجزين في الجنوب، خاصة من يُعتقد أن لهم دور قيادي في حركة الاحتجاجات، أحيلوا إلى الاستخبارات العسكرية والأمن السياسي في صنعاء للمزيد من التحقيق والاستجواب. وفي قضايا نادرة، تحركت السلطات لمحاكمة قيادات من الحراك الجنوبي بناء على اتهامات منها المساس بالوحدة، لكن لم تنتهي أي من هذه المحاكمات حتى الآن إلى صدور أحكام.\nومن بين أول من تعرضوا للاعتقال العميد المتقاعد ناصر النوبة، رئيس جمعية العسكريين المُسرحين، وهي منظمة ظهرت مبكراً للاحتجاجات والاعتصامات من قبل العسكريين المتقاعدين قسراً. النوبة تعرض للاحتجاز من بيته في عدن في 2 سبتمبر/أيلول 2007، وبصفته ضابط عسكري، فقد أحيل إلى الاستخبارات العسكرية في 8 سبتمبر/أيلول 2007، وبعد ذلك نسبت إليه محكمة عسكرية الاتهام بالخيانة لطعنه في وحدة اليمن باعتبارها غير قانونية. وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2007، تم الإفراج عنه قبل أن تصل المحكمة إلى حُكم، بموجب عفو رئاسي.[125]\nمحتجزون آخرون في الأمن السياسي بصنعاء لم يُنسب إليهم الاتهام قط أو هم مثلوا أمام المحكمة، كما يتطلب القانون اليمني. فقد احتجزت قوات الأمن اثنين من الحرس الشخصي لنائب البرلمان ناصر الخبجي في 13 مايو/أيار 2008، في اعتصام للضباط العسكريين المسرحين في الحبيلين، وفيه تحدث الخبجي، ونقلوهما إلى الأمن السياسي في صنعاء بعد خمسة أيام. وأحد الحارسين، نصر محمد صالح، 24 عاماً، تحدث عن معاملته في الأمن السياسي في صنعاء:\nوضعونا في الحبس الانفرادي [لمدة 17 يوماً] وفي الاحتجاز لمدة 3 أشهر و14 يوماً في صنعاء. كانوا يقومون باستجوابنا في الليل بدءاً من اليوم الأول. كانوا يعصبون أعيننا ويوثقون رباط أيدينا، ويستجوبونا في قبو تحت المبنى، بعد أن يوقظونا ليلاً. كان يستجوبنا اثنان، ويسألون عن علاقتنا بالنائب ناصر الخبجي، وأين يختبئ، ومن هم زعامات الحراك. تعاونت مع أسئلتهم، وقلت لهم ما يريدون معرفته. ولم أتعرض للضرب أو التعذيب، فقط سوء المعاملة نفسياً، لاستيقاظي ليلاً، لكن كنت أسمع آخرين [من المحتجزين] يصرخون من الألم.\nنُقلت إلى المحكمة أثناء هذه الشهور الثلاثة، ولم يُسمح لي بإجراء مكالمات هاتفية، ولم أر أي من أقاربي أو محامين... وفي سبتمبر تم التوصل إلى قرار بالإفراج عني [والحارس الشخصي الآخر].[126]\nتم اعتقال 12 قيادياً آخر من الحراك الجنوبي ونقلوا إلى صنعاء في أبريل/نيسان 2008، ومنهم حسن باعوم ويحيى غالب شعيبي.[127] أمضوا ستة أشهر في سجن الأمن السياسي في زنازين تحت الأرض، ثم نُسب إليهم الاتهام فيما بعد بالمساس بوحدة اليمن. الرئيس صالح أفرج عن القيادات الاثني عشرة في قرار عفو صدر في سبتمبر/أيلول. وفر باعوم إلى خارج البلاد بعد الخروج، والشعيبي مختبئ في منطقة ريفية خشية التعرض للاعتقال مجدداً إذا عاد للمدينة.[128] وأغلب قيادات الحراك الجنوبي مختبئون في الجبال فراراً من الاحتجاز التعسفي والاتهامات السياسية.[129]\nوفي عام 2009 استمرت السلطات في الاعتماد على اتهامات سياسية مريبة ضد زعامات الحراك الجنوبي. في أبريل/نيسان اعتقلت السلطات قاسم عسكر جبران، السفير السابق لجمهورية اليمن الديمقراطية إلى موريتانيا، واتهمته بـ \"المساس بالوحدة والتحريض على قتال السلطات\".[130] وتم نقل جبران إلى سجن الأمن السياسي في صنعاء وقُدم للمحاكمة، وتم تجميد المحاكمة بعد جلستين دون إبداء أسباب. وأفادت صحيفة يمن تايمز أن أثناء جلسة 3 يونيو/حزيران، أدخلت النيابة ضمن الأدلة \"خطب ووثائق ومنشور بعنوان: مشروع عن رؤية النضال السلمي لقضية الجنوب ومستقبل شعب جنوب اليمن، ووثيقة تفيد بالانتماء إلى المجلس الوطني الأعلى للتحرير واستعادة دولة اليمن الجنوبي\".[131] وهو ما زال رهن الاحتجاز.\nاحتجاز الأطفال\nاتفاقية حقوق الطفل تُعرف الطفل بأنه \" كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه\".[132]\nكما تحدد اتفاقية حقوق الطفل عدة معايير لاحتجاز الأطفال، وتنص على أن الاعتقال والاحتجاز والحبس للأطفال \"لا يُستخدم إلا كحل أخير ولأقصر فترة زمنية ممكنة\".[133] ويجب مراعاة المصلحة الفضلى للطفل أثناء النظر في قرار الاحتجاز.[134] المبادئ الدولية لاحتجاز الأحداث تطالب أيضاً بإخطار ولي الأمر أو الوصي فور القبض على\nالطفل.[135] ومن المتطلبات الأساسية في القانون الدولي، فصل الأطفال عن البالغين أثناء الاحتجاز.[136] كما تتطلب المعايير الدولية فصل الأطفال الذين لم يُحاكموا بعد عن الأطفال المُدانين بجرائم.[137]\nوكان الأطفال من بين من تعرضوا للاحتجاز في المظاهرات. وفيما تم الإفراج عن بعضهم بعد ساعات قليلة، إلا أن هيومن رايتس ووتش وثقت ثلاث حالات لأطفال تحت سن 18 عاماً تعرضوا للاحتجاز لأيام وأسابيع دون نسب اتهامات إليهم، وبعضهم فاتته اختبارات المدرسة بسبب احتجازهم. وأثناء مراجعة قائمة بـ 69 محتجزاً من حضرموت نُشرت على موقع Adenpress.com، أشار ناشط من الحراك الجنوبي من الشحر إلى أن أربعة أطفال محتجزين يبلغ عمرهم 14 و14 و15 و16 عاماً، هم من مدينته.[138] وفي جميع الحالات الموثقة من قبل هيومن رايتس ووتش، تم احتجاز الأطفال برفقة البالغين. وتحتجز السلطات الأطفال مع البالغين في بلدات ومدن الجنوب الأخرى: طبقاً للحزب الاشتراكي اليمني في الشحر، فإن سبعة أطفال تعرضوا للاحتجاز هناك يوم 7 يوليو/تموز 2009، وظلوا رهن الاحتجاز حتى بعد 10 أيام من ذلك التاريخ.[139]\nعمرو حباني، 13 عاماً، تعرض للاحتجاز التعسفي في 8 يوليو/تموز، وكان رهن الاحتجاز منذ سبعة أيام عندما قابلت هيومن رايتس ووتش أمه. وكانت قد أخذته إلى مديرية الشرطة في المُكلا في شأن آخر، وهناك، حسب قولها \"أخذ المقدم عمرو من يده وقال إنه يجب اعتقاله\".[140] وفي اليوم السابق، احترق متجر لرجل من الشمال أثناء احتجاج في المُكلا، وظن الشرطي أن عمرو مشتبه بالفعلة. وقالت أمه إن الأسرة تعيش إلى جوار المتجر المحترق، لكن عمرو كان نائماً إلى جوارها عندما احترق المتجر. وتمكنت أم عمرو من زيارته لأول مرة في 14 يوليو/تموز، في مكتب النيابة.[141]\nوفي قضية متصلة، سألت شرطة المُكلا في 9 يوليو/تموز 2009 والد لصبيين في سن المراهقة، هما عمر بانبوع، 19 عاماً، وعماد بانبوع، 16 عاماً، أن يُحضر ابنيه إلى مركز الشرطة. وفي مركز الشرطة اعتقلت الصبيين، وأرسلت الوالد إلى بيته. والفتيان، وبينهما عماد، الطفل، كانا ما زالا رهن الاحتجاز في 14 يوليو/تموز عندما قابلت هيومن رايتس ووتش أقاربهما. وقال الأب لـ هيومن رايتس ووتش إن الصبيين كانا في زنزانة مزدحمة برفقة مشتبهين بالغين. وقال: \"اشتكى الطفلان من أن الزنزانة مزدحمة للغاية، وأن الكبار يدخنون كثيراً\".[142] وطلب ضابط شرطة رشوة بمبلغ 11 ألف ريال يمني (55 دولاراً) وحصل عليها، للإفراج عن الصبيين في 9 يوليو/تموز، لكن حتى 14 يوليو/تموز، كانا ما زالا رهن الاحتجاز.[143]\nوفي 21 يونيو/حزيران، احتجزت قوات الأمن محمد حسين السقاف، 16 عاماً، وأحد زملائه في المدرسة، يبلغ من العمر 16 عاماً، عندما حاولا الذهاب لزيارة صديق بالغ أثناء احتجازه في مركز شرطة باداود في المُكلا. وتم الإفراج عن الصديق في الليلة نفسها، لكن الشرطة قالت لأبي محمد أنها تلقت أوامر من الأ/ن السياسي بالتحفظ على محمد رهن الاحتجاز. وبعد أسبوع على احتجازه، حضر عشرون رجل أمن لتفتيش منزله. وكان محمد ما زال رهن الاحتجاز وقت زيارة هيومن رايتس ووتش أواسط يوليو/تموز، وطبقاً لأبيه، فإنه كان محتجزاً طرف الأمن المركزي في زنزانة جماعية، برفقة بعض الأطفال الآخرين ونحو 50 بالغاً.[144]\nVII. الرقابة على الصحافة والخروقات بحق الصحفيين والصُحف\nداهمت حكومة صنعاء التغطية الإعلامية المستقلة والجنوبية الحزبية لأحداث الجنوب. فالتعبير الحر في اليمن يعتبر تحت الحصار.\nفي 4 مايو/أيار 2009، أوقفت وزارة الإعلام عن النشر ثماني صحف يومية وأسبوعية مستقلة جراء تغطيتها لأحداث الجنوب.[145] وطبقاً لمحامين يمنيين كان هذا إجراء غير مسبوق وغير قانوني.[146] ثم سُمح للصحف الأسبوعية بمعاودة النشر في أواخر يونيو/حزيران.\nوفي 11 مايو/أيار 2009، أنشأت الحكومة محكمة جديدة لمحاكمة الصحفيين. وبحلول يوليو/تموز بدأت المحكمة تنظر في بعض القضايا.[147] وتوجد نيابة منفصلة لقضايا الصحافة والمطبوعات، وفي الماضي أحالت تلك النيابة الصحفيين والمشتغلين بالإعلام إلى المحكمة جراء انتهاكات مزعومة لقانون العقوبات وقانون الصحافة والمطبوعات.\nالانتهاكات بحق الصحفيين والمحررين والمدونين وكُتاب الرأي الموثقة أدناه، بينما هي فريدة من نوعها لما تحمل من حدة، فهي ليست بالظاهرة الجديدة في اليمن. في عام 2008 انتهت بحوث هيومن رايتس ووتش في انتهاكات حقوق الإنسان المُرتكبة في سياق النزاع المسلح بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية شمالي اليمن، إلى وجود إجراءات تضييق مشددة على حرية التعبير، وحملة واسعة النطاق من التهديدات والمضايقات، والاعتقالات التعسفية، والاتهامات المُختلقة بحق الصحفيين وغيرهم من قادة الرأي.[148]\nالمعايير القانونية الخاصة بحرية التعبير\nالمادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية تكفل الحق في حرية التعبير:\nلكل إنسان حق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها.[149]\nويسمح القانون الدولي بتقييد حرية التعبير \"لحماية الأمن القومي\"، لكن هذا التقييد لا يشمل التعبير السلمي عن مطالب الانفصال، كما ورد في مبادئ جوهانزبرغ عن الأمن القومي وحرية التعبير والحصول على المعلومات.[150]\nقانون الصحافة والمطبوعات اليمني لعام 1990، الذي حدد صلاحيات وزارة الإعلام وينظم حرية الصحافة، يُعتبر على الورق أحد أكثر قوانين الصحافة حرية في الشرق الأوسط. فقد وردت فيه جملة من الحريات للصحفيين، وحقوق المواطنين في حرية الصحافة:\nحرية المعرفة والفكر والصحافة والتعبير والاتصال والحصول على المعلومات حق من حقوق المواطنين لضمان الإعراب عن فكرهم... الصحافة المستقلة تمارس رسالتها بحرية... الصحافة حرة فيما تنشره وحرة في استقاء الأنباء والمعلومات من مصادرها... حماية حقوق الصحفيين والمبدعين وتوفير الضمانات القانونية اللازمة لممارسة المهنة وحقهم في التعبير دون تعرضهم لأي مسألة غير قانونية يكفلها القانون، مالم تكن بالمخالفة.[151]\nإلا أنه رغم التأكيد على أن \"الصحافة مستقلة\"، فإن الديباجة نفسها تضع عبئاً ثقيلاً على الصحافة: \"تمارس رسالتها بحرية في خدمة المجتمع وتكوين الرأي العام والتعبير عن اتجاهها بمختلف وسائل التعبير في إطار العقيدة الإسلامية والأسس الدستورية للمجتمع والدولة وأهداف الثورة اليمنية وتعميق الوحدة\".[152]\nويفرض القانون محاذير مبهمة فضفاضة على أنواع الأنباء التي يمكن نشرها. فالسلطات اليمنية استخدمت المادة 103 للرقابة على الصحافة المستقلة. وهي تحظر انتقاد رئيس الدولة وكذلك نشر أية موضوعات \"تبث روح الشقاق والتفرقة بين أفراد المجتمع\" أو \"تؤدي إلى ترويج الأفكار المعادية لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية أو المساس بالوحدة الوطنية أو تشويه التراث والحضارة اليمنية والعربية والإسلامية\".[153]\nعقوبات انتهاك هذه المحظورات، إذا ثبتت في المحكمة، تشمل إغلاق المطبوعات ومنع الصحفيين من مزاولة مهنة الصحافة، وغرامة بحد أقصى 10 آلاف ريال يمني (50 دولاراً) والسجن لمدة عام، رغم أن صحفيين قد حُكم عليهم بفترات أطول من السجن جراء مقالات حساسة.[154] كما يحق لوزارة الإعلام مصادرة أية مطبوعة أو صحيفة \"إذا تم الطبع أو الإصدار والتداول خلافاً\" لقانون الصحافة والمطبوعات، لكن \"يُعرض الأمر على القضاء للنظر في مصادرة الأشياء المحجوزة عليها\"، ولأصحاب الشأن في الصحيفة الحق في \"اللجوء إلى القضاء للطعن بقرار الحجز والمطالبة بتعويض\".[155]\n\"الخطوط الحمراء\": الرقابة الذاتية التي فرضتها الحكومة\nانتهاكات حقوق الإعلام في اليمن لا تتوقف فقط على مصادرة الصحف واعتقال الصحفيين وغيرها من أشكال الاضطهاد الشبيهة، بل هنالك أيضاً جهود مبذولة لضمان ممارسة الإعلام لرقابة ذاتية وعدم تخطي \"الخطوط الحمراء\" وهي القضايا المحظور تداولها في الإعلام والتي قد تؤدي إلى مصادرة أعداد الصحف، أو حتى الاعتقال والمقاضاة للصحفيين أو رؤساء التحرير. هذه \"الخطوط الحمراء\"، ليست مكتوبة في كل الحالات، وهي معروفة من قبل الصحفيين ورؤساء التحرير ولا تقتصر على أحداث جنوب اليمن. وروى أحد المحررين لـ هيومن رايتس ووتش كيف كتب مسؤولون من الأمن القومي للصحفيين والمحررين في 2004 يأمرونهم بالامتناع عن انتقاد الرئيس أو أفراد أسرته (والكثير منهم يشغلون مناصب حكومية واقتصادية هامة)، والامتناع عن الحديث عن إساءة استخدام المسؤولين للسلطة، ومسألة من سيخلف الرئيس علي عبد الله صالح.[156]\nومنذ اشتداد الاحتجاجات في جنوب اليمن عام 2009، واجه الصحفيون والمحررون تضييقاً متصاعداً على الكتابة عن الجنوب. وقال صحفيون ومحررون لـ هيومن رايتس ووتش إنهم سيتخطون \"الخط الأحمر\" إذا نشروا مقابلات مع رجال سياسة جنوبيين في المنفى أو قيادات للحراك الجنوبي، أو إذا نشروا صوراً للعنف من قبل الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين، أو حتى ذكروا الأسماء الرسمية للجهات المنظمة للاحتجاجات.\nكما تستخدم الحكومة اليمنية أسلوب الرشوة لإسكات منتقديها. فطبقاً لمصدر موثوق، فإن مكتب الرئاسة عرض على رؤساء تحرير الصحف \"تمويلاً للدعم\" يبلغ آلاف أو حتى عشرات آلاف الدولارات شهرياً، كي تسلك الصحف خطاً حكومياً فيما تنشره. وأوضح رئيس تحرير إحدى الصحف المستقلة لـ هيومن رايتس ووتش أنه رغم استمراره في رفض مثل هذه الرشاوى، فإن المسؤولين في مكتب الرئيس مستمرين في الاتصال به وتذكيره بالمبالغ النقدية الهائلة \"المتراكمة\" لصالحه.[157]\nإغلاق صحيفة الأيام\nصحيفة الأيام – ومقرها عدن – هي أقدم وأشهر الصحف اليومية اليمنية، ويتراوح معدل توزيعها اليومي حول 70 ألف نسخة. كما أنها الصحيفة المستقلة اليمنية الوحيدة التي لديها مطابعها الخاصة، فجميع الصحف الأخرى تطبع في مطابع الحكومة، مما ييسر تدخل السلطات في النشر والتوزيع (انظر أدناه).\nالمشكلات القائمة التي تواجه الأيام تأثرت بحادث في فبراير/شباط 2009، يشمل خلافاً على ممتلكات وليس محتوى الصحيفة، عندما حاول مسؤول شمالي السيطرة على مقر الأيام في صنعاء.[158] وعندما اشتدت وطأة الاحتجاجات والمصادمات في جنوب اليمن في أبريل/نيسان 2009، \"غطت الأيام الأحداث بشكل موسع، وكانت صور الدماء والإصابات تعلو غلاف الصحيفة لأيام\"، حسبما قال هشام بشراحيل، المدير العام للأيام، لـ هيومن رايتس ووتش.[159] وبدأ الرئيس علي عبد الله صالح في إرسال الوفود إلى الصحيفة، مطالباً إياهم بتخفيف وطأة تغطيتهم. وبدءاً من مطلع أبريل/نيسان، طبقاً لبشراحيل، طلب ياسر اليمني – نائب محافظ لحج ووسيط موثوق للرئيس – طلب من رؤساء التحرير الكف عن استخدام صور المصابين ونزيف الدماء، قائلاً إن الرئيس قلق من استخدام الصور كأدلة ضده في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.\nوفي 9 أبريل/نيسان حسب قول بشراحيل، اتصل الرئيس صالح بمالك صحيفة الأيام لحمله على أن ينشر تحت اسمه افتتاحية مؤيدة للحكومة عن الوضع في الجنوب. وفي المقابل، وعد بأن قضية فبراير/شباط 2008 في صنعاء ضد مُلاك الأيام سيتم إسقاطها. والتزم هشام بشراحيل وطبع الافتتاحية المُرسلة إليه بالفاكس من مكتب الرئيس، لكن الصحيفة استمرت في التغطية الانتقادية للاحتجاجات والرد الحكومي العنيف. ثم تلقى العاملون بالصحيفة تهديدات شخصية، وقال هشام بشراحيل: عثر مُصمم بالصحيفة على ورقة على بابه عليها تهديد بـ \"قطع رقبته\" إذا استمر في العمل بالأيام.\nوفي 1 مايو/أيار، أوقف مسلحون شاحنة توصيل أعداد الأيام في منطقة ملح في لحج (انظر أعلاه). وطبقاً لبشراحيل، فإن المهاجمين ينتمون إلى لجنة حماية الوحدة المؤيدة للحكومة المُشكلة حديثاً.\nوليلة 2 مايو/أيار، صادر الجنود في نقطتي تفتيش عسكريتين بالقرب من عدن أكثر من 50 ألف نسخة من الأيام، أي كامل النسخ المخصصة للتوزيع في اليمن خارج عدن. ووقعت الشرطة والاستخبارات ووزارة الإعلام على إيصال استلام بنسخ الأيام المُصادرة. وبحلول 4 مايو/أيار حاصرت قوات الأمن مقر الأيام في عدن وفتشت جميع السيارات الخارجة من المقر، لمنع توزيع 70 ألف عدد هي إجمالي النسخ المطبوعة ذلك اليوم.[160] وعلى ضوء حصار مقر الصحيفة، قرر المُلاك في 4 مايو/أيار التوقف عن النشر، وكانت صحيفة اليمن المستقلة الأكبر ما زالت غير قادرة على النشر وقت زيارة هيومن رايتس ووتش بعد أكثر من شهرين، في 12 يوليو/تموز 2009.\nوإثر الإغلاق الجبري للأيام في 4 مايو/أيار، بدأت السلطات في إحياء النقاش حول قضية الملكية المتنازع عليها المُثارة في فبراير/شباط 2008، وتعتقد عائلة بشراحيل أن من أحيوا الجدل من جديد هم من بين القوة التي أطلقت النار على مجمع الأسرة في صنعاء وبدرت محاولات لاستدعاء أفراد من الأسرة للشهادة في المحكمة (ترفض الأسرة حضور الجلسات بالمحاكم خشية على سلامتهم). وعلى خلفية تنفيذ أوامر الاستدعاء، شنت قوات الأمن في 12 مايو/أيار هجوماً على مقر الأيام في عدن، وانخرطت في تبادل لإطلاق النار استمر لمدة ساعة مع حُرّاس المقر، مما أسفر عن مقتل شخص وإلحاق إصابات خطيرة بآخر، لكن قوات الأمن لم تتمكن من إحكام السيطرة على المقر. ومنذ تبادل إطلاق النار وأفراد عائلة بشراحيل يلجأون إلى مقر الصحيفة، ولا يمكنهم الخروج منه خوفاً من الاعتقال أو ما هو أسوأ. وقد زار وزراء حكوميون الأسرة التماساً للتوسط لإنهاء المواجهة، دون نتائج ملموسة حتى الآن.\nإغلاق الصحف: مايو/أيار – يونيو/حزيران 2009\nأعلن وزير الإعلام اليمني، حسن أحمد اللوزي، في 4 مايو/أيار، عن حظر على توزيع وتداول ثماني صحف هي أبرز الصحف اليمنية اليومية والأسبوعية المستقلة، وشمل الحظر الذي بدأ على الأيام بالفعل صُحف خاصة هي المصدر والوطني والديار والمستقلة والنداء والشارع والأهالي.[161] وفي 6 مايو/أيار أعلن الوزير أن الصحف انتهكت قانون الصحافة والمطبوعات اليمني فيما يخص \"الوحدة والمصلحة العليا للبلاد\" واتهم الصحف بـ \"التحريض على انتهاك القوانين والنظام، وبث الكراهية والعداوة بين شعب اليمن الواحد\".[162] وطبقاً لرؤساء تحرير الصحف المتأثرة بالقرار، فلم تكن هذه هي المرة الأولى منذ توحيد اليمن عام 1990 التي تُفرض فيها مثل هذه الإجراءات التقييدية على الصحف المستقلة.\nوأيد الرئيس صالح الحظر المفروض على الصحف اليمنية المستقلة في كلمته بتاريخ 6 مايو/أيار أمام البرلمان:\nإذا كان هناك مجال للحديث في الصحافة فيجب أن يكون عن الخير والحب والأخوة. إذا وقعت أخطاء على مسار التنمية أو الأمن أو القضاء، فلن يُواجه انتقاد هذه الأخطاء بالاعتراض، فهناك مساحة لهذا. لكن الوحدة والحرية والديمقراطية والثورة والجمهورية والدستور ثوابت وطنية لا يمكنها تخطيها.[163]\nوطبقاً لرؤساء التحرير المتأثرين، فإن قرار إغلاق الصحف تم اتخاذه بعد نشرهم لمقابلات مع قيادات الحراك الجنوبي وتفصيل الصحف الدقيق في بعض الأحيان بالموضوعات الصحفية والصور الفوتوغرافية العنف الذي تنتهجه قوات الأمن في الاحتجاجات.[164]\nوفي 18 مايو/أيار، استدعت نيابة الصحافة والمطبوعات سامي غالب، رئيس تحرير صحيفة النداء، وثلاثة من زملائه لإخطارهم بأن وزارة الإعلام نسبت إليهم اتهامات هي \"التحريض على العصيان المسلح، والتحريض ضد الوحدة، وبث روح الطائفية\".[165] وطبقاً للجنة حماية الصحفيين، وهي منظمة مراقبة دولية، فإن التحقيقات امتدت أيضاً لتشمل رؤساء تحرير وصحفيي الشارع والمصدر والديار والوطني.[166]\nوفي 11 مايو/أيار، أعلن مجلس القضاء العالي، أعلى سلطة قضائية في اليمن، عن إنشاء محكمة الصحافة المتخصصة لمحاكمة الصحفيين، وهو تطور يبدو أنه يعكس إنشاء محكمة جزائية متخصصة حاكمت قيادة الحراك الجنوبي (انظر أدناه). ويخشى الصحفيون أن إنشاء محكمة متخصصة للصحافة قد يؤدي إلى المزيد من الاضطهاد للصحفيين، ويرون أن إنشاء أية محكمة متخصصة يخرق الدستور اليمني.\nوفي 11 يوليو/تموز، عقدت محكمة الصحافة المتخصصة أولى جلساتها، ونظرت فيها في اتهامات سابقة (ديسمبر/كانون الأول 2006) ضد رئيس التحرير سامي غالب، عن نشر صحيفته لتحقيق عن الفساد في وزارة الأوقاف. ووجهت الوزارة اتهام \"السب والتشهير\" لغالب، الذي طالب محاموه بتوضيح للسند القانوني لهذه الاتهامات في الجلسة الأولى.[167] وفي 2 أغسطس/آب، قضت محكمة الصحافة المتخصصة بإغلاق القضية، لأن تغطية الصحيفة لم تشمل مواد تشهيرية أو تنطوي على الذم أو القذف ومن ثم فما نشرته يدخل في نطاق ما يُسمح قانوناً بنشره في اليمن.[168]\nورفع وزير الإعلام التجميد عن بعض الصحف في أواخر يونيو/حزيران، لكنه استمر في حظر نشر الأيام والوطني. وتناقلت التقارير إصداره تعليمات تقييدية على رؤساء تحرير وصحفيي الصحف المسموح لها بالعودة للنشر، من جديد، بالامتناع عن تغطية احتجاجات الجنوب وحملة الحكومة القمعية، وأية مقابلات مع قيادات الحراك الجنوبي.[169] إلا أن عندما حاولت الصحف الطبع، رفضت مطبعة صحيفة الثورة التي تملكها الدولة أن تطبع لها، وقالت بأن لديها توجيهات من وزارة الإعلام بهذا. وعلق سامي غالب رئيس تحرير صحيفة النداء، أحد رؤساء التحرير المتأثرين بالقرار قائلاً: \"هكذا يلاعبونك\".[170]\nبعض الصحف لجأت إلى مطابع صغيرة مملوكة لأفراد أعلى تكلفة، لكن عملها ما زال مقيداً وعليه رقابة مشددة. وأخيراً سُمح لصحيفة الوطني بنشر عدد في أواسط يوليو/تموز، لكن قوات الأمن صادرت جميع الأعداد المُرسلة إلى عدن.[171] وفي 4 أغسطس/آب، صادرت السلطات نسخاً من صحيفة الديار من باعة الصحف في صنعاء بسبب موضوعات منشورة في العدد على صلة باحتجاجات الجنوب.[172] وفي 10 أغسطس/آب، أمرت وزارة الإعلام بمصادرة جميع نسخ العدد رقم 105 من صحيفة الأهالي، من مطبعة صحيفة الثورة، حيث كان يتم طبع الأهالي، بسبب تغطية العدد لاحتجاجات الجنوب.[173]\nاعتقال الصحفيين\nمن الانتهاكات الجسيمة الأخرى المتفشية الاعتقال التعسفي للصحفيين ورؤساء التحرير. قائد نصر علي، مراسل ردفان لصحيفتي الشارع والثوري، قال لـ هيومن رايتس ووتش إنه تعرض عدة مرات للضرب على يد قوات الأمن، وكذلك التهديدات والاحتجاز جراء نشاطه كصحفي. في 21 أبريل/نيسان 2008، اعتقله الأمن المركزي لتغطيته مظاهرة في معهد المعلمين بردفان، وتم احتجازه عدة أيام. وأثناء الاحتجاز، طلبوا منه توقيع تعهد بعدم كتابة أي شيء عن الاحتجاجات.[174] وفي 13 مايو/أيار 2008 احتجزه الأمن المركزي وتعرض للضرب المبرح بعد أن صور مظاهرة في ردفان. وقال علي لـ هيومن رايتس ووتش:\nكنت ألتقط صوراً فوتوغرافية للاحتجاج. ضربوني تلك المرة، ثمانية أشخاص من الأمن العام، ومنهم مدير الأمن العام في ردفان، الذي أمرهم بضربي والقبض عليّ، أنا وبعض القيادات الطلابية. وضربونا بالهراوات وكعوب البنادق، وفيما كانوا ينقلونا إلى السجن العام استمروا في ضربنا في السيارات.\nواحتجزت السلطات قائد نصر علي في السجن العام حتى 22 مايو/أيار، وفيه وُجه إليه الاتهام بـ \"المساس بوحدة جمهورية اليمن\" وتم الإفراج عنه بكفالة حتى محاكمته. وفي 18 يوليو/تموز أدانته محكمة برفقة 22 آخرين وحُكم عليه بالحبس ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ، شريطة ألا يشاركوا في احتجاجات أخرى. ومن جديد اعتقلت السلطات قائد نصر علي في 13 يناير/كانون الثاني 2009، إبان تغطيته لاحتجاج في عدن، وتحفظت عليه خمسة أيام في سجن عدن قبل الإفراج عنه، بعد أن تعهد بعدم المشاركة في الاحتجاجات.\nوفي 2 يناير/كانون الثاني 2009، احتجز الأمن السياسي وجدي الشعبي، مراسل الأيام والوطني ومُكلا برس، في المستشفى الجمهوري بعدن، حيث كان يحقق في موضوع عن عدم كفاية الرعاية الطبية في المستشفى. واحتجزه مسؤولو الأمن السياسي واستجوبوه لعدة ساعات.[175]\nوبعد نشر موضوعه عن عدم كفاية الرعاية الطبية في المستشفى بصحيفة الوطني ومُكلا برس في 5 يناير/كانون الثاني، أمر مدير أمن محافظة عدن بالقبض عليه مرة أخرى. وحدث هذا في 13 يناير/كانون الثاني، فيما كان يغطي مظاهرات في عدن. ونقلته الشرطة إلى مركز شرطة البساتين، وتحققوه من هويته، ثم قال له أحد الضباط: \"أنت مطلوب، وتم توزيع تنبيه بشأنك على كافة مراكز الشرطة بناء على أمر من مدير الأمن\". وألقوا بشعبي في زنزانة برفقة مجرمين مشتبهين بالإتجار في المخدرات وقراصنة صوماليين، حيث أمضى عشرة أيام، ثم نقلوه إلى السجن المركزي في لحج، حيث أمضى أسبوعاً إضافياً، دون حتى نسب اتهام إليه أو التحقيق معه. وأخيراً تلقى وكيل النيابة صحيفة اتهام من عدن، تتهم الشعبي بـ \"قتل جنود\"، لكن الشعبي قال لـ هيومن رايتس ووتش إن وكيل النيابة \"كان يعرف أنها اتهامات مزيفة\"، و\"أطلق سراحي دون أي شروط\".[176]\nوقال الشعبي لـ هيومن رايتس ووتش أيضاً إنه أوقف دراسته الجامعية رغم أنه طالب في السنة الأخيرة بالصحافة والإعلام، وقريب من نيل درجته الجامعية.\nلم أعد قادراً على الاستمرار في الدراسة، لأنني إذا دخلت كليتي، فسوف يعتقلني الأمن السياسي لأنني مستمر في الكتابة بالصحافة. ضابط جنوبي من الأمن السياسي [متعاطف معي] حذرني أن هذا سيحدث. وكنت قد أوشكت على نيل درجتي الجامعية.[177]\nالهجمات على قناة الجزيرة\nقناة الجزيرة الفضائية القطرية هي واحدة من منافذ إخبارية دولية قليلة تعمل من خلال مكتب دائم في اليمن، ومقره صنعاء. وعكفت الشبكة على التغطية الموسعة لاحتجاجات الحراك الجنوبي وتكرر استفزازها لغضب السلطات اليمنية.\nفي مناسبتين على الأقل منع ضباط الأمن صحفيي الجزيرة من مغادرة فنادقهم، لمنعهم من تصوير الاحتجاجات في مدن الجنوب. في 21 مايو/أيار 2009، حدد مسؤولو الأمن إقامة مدير مكتب الجزيرة، مراد هاشم في حجرته بالفندق في عدن، فيما كانت الاحتجاجات قائمة بالخارج.[178] وفي 7 يوليو/تموز، حددت قوات الأمن مجدداً إقامة هاشم وفريق العمل الذي كان يلازمه في فندقهم بعدن.[179]\nكما تعرض صحفيو الجزيرة لاعتداءات بدنية. ففي 22 يونيو/حزيران، هاجم مقنعون مراسل الجزيرة في عدن، فاضل مبارك، فيما كان يصور احتجاجاً في جعر، بمحافظة أبين. وأصيب مبارك واحتاج لغرز جراحية لعلاج إصاباته. وفي 17 يونيو/حزيران قام مجهولون برجم عربة للجزيرة في طريقها لتصوير مظاهرة مؤيدة للحكومة في الضالع، مما أضر بالعربة. وفي الهجمتين، ظل المهاجمون مجهولون. ولم يتعرض العاملون بالمنافذ الإعلامية المؤيدة للحكومة مثل هذه الهجمات.[180]\nوفي 12 يوليو/تموز طالب نائب برلماني من حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، هو علي مسعد اللهبي بإغلاق مكتب الجزيرة، قائلاً إن الجزيرة \"تعادي اليمن ووحدته وأمنه واستقراره\" وأنها تبث \"ما يُملى عليها من القوى المعادية... خاصة الانفصاليين الذين يستهدفون [الإضرار بـ] صورة اليمن في الخارج\".[181] ومنع مسؤولون حكوميون الجزيرة من تغطية فعاليات الحكومة، في انتقام ظاهر من تغطيتها الانتقادية لاحتجاجات الجنوب وحرب صعدة في الشمال، ففي 27 يوليو/تموز، كان مراسل الجزيرة هو الصحفي الوحيد المحروم من دخول جلسة أسئلة وأجوبة في البرلمان اليمني بشأن الدفاع والأمن القومي، وقد طرد المسؤولون فريق الجزيرة من مؤتمر في عدن لمسؤولين محليين مع نائب رئيس الوزراء في يوليو/تموز.[182]\nوفي 26 يوليو/تموز، تلقى مكتب الجزيرة في صنعاء مكالمة من رقم من المملكة العربية السعودية. وقال المُتصل للمنسق الذي أجاب على الهاتف: \"قل لرئيس المكتب إن موته قريب. بربي لسوف نصل إليه حتى لو كان في بيته\".[183] وفي 11 أبريل/نيسان تلقى مدير مكتب الجزيرة مراد هاشم ومراسل الجزيرة أحمد الشلفي تهديدات مماثلة على هواتفهما النقالة، من رقم سعودي، يطالبهما بوقف أي تغطية لأحداث جنوب اليمن.[184] وقال مراد هاشم للجنة حماية الصحفيين:\nهناك حملة تحريض موسعة ضدنا من الإعلام المقرب من الحزب الحاكم... فالمسؤولون يحرضون علناً الجماهير ضدنا. الصحف الحزبية قالت إن الجهاد ضد الجزيرة وصحفييها هو واجب ديني. ووقعت اعتداءات على طواقم العمل لدينا، [و] مُنعنا من أداء عملنا عدة مرات، وتلقينا رسائل ومكالمات تهديد.[185]\nاحتجاز بعض المدونين وحجب المواقع الإلكترونية\nفي اليمن حضور قوي للمدونين والمدونات، وبسبب القيود المشددة على الصحافة المطبوعة والقنوات التلفزيونية المستقلة، فإن بعض التغطيات الأكثر تفصيلاً – وإن كانت حزبية وسياسية – لأحداث الجنوب واردة في المدونات، والتي تنشر أيضاً مقابلات مع قيادات الحراك الجنوبي. وبالنتيجة، فإن المدونين في نطاق مراقبة الأجهزة الأمنية، فأغلب المدونات التي تغطي أحداث جنوب اليمن حجبتها شركات توفير خدمة الإنترنت التي تسيطر عليها الحكومة، وقام مسؤولو الأمن السياسي باحتجاز بعض محرري المدونات وعدداً من المدونين المعروفين.\nففي 18 يونيو/حزيران 2009، ذهبت قوات الأمن المسلحة إلى منزل صلاح السقلدي، محرر موقع AdenGulf.Net، وهو موقع شهير يُركز على أخبار جنوب اليمن ويوفر تغطيات شاملة لاحتجاجات الجنوب. واحتجز الأمن السقلدي وصادر حاسوبه وأوراقه الخاصة.[186] وما زال حتى الآن رهن الاحتجاز.\nوأثناء تواجد هيومن رايتس ووتش في اليمن، كان هو آخر من تم اعتقالهم لأسباب شبيهة. ففي 12 مايو/أيار 2009، داهمت قوات الأمن منزل يحيى بامحفوظ، المدون من المُكلا والمدير السابق لموقع حضرموت نيوز الإخباري الذي يغطي احتجاجات الجنوب وينشر بيانات قيادات الحراك الجنوبي. واحتجز الأمن بامحفوظ وصادروا حاسوبه ومتعلقات شخصية أخرى.[187] وحتى كتابة هذه السطور، ما زال حسب التقارير رهن احتجاز الأمن السياسي بعد نقله إلى صنعاء.[188]\nوفي 4 مايو/أيار 2009، داهمت قوات الأمن المسلحة منزل فؤاد عاشور، رئيس تحرير موقع مكلا برس الإخباري، واعتقلته. وبعد احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي لسبعة أسابيع، نقلته السلطات إلى الأمن السياسي في عدن، وما زال محتجزاً هناك حتى كتابة هذه السطور.\nأغلب المواقع التي تغطي جنوب اليمن وفيها تعليقات على الحراك الجنوبي تعرضت للحجب لشهور، وفي بعض الحالات لسنوات. ومن بين المواقع التي تتناقل التقارير عدم إمكانية فتحها من اليمن بسبب رقابة الحكومة، هي مواقع صوت الجنوب، وشام شام نيوز، وشبكة الخليف عدن، ومنتديات الضالع، وصحيفة الأيام، والمكلا برس بل وحتى مدونة Armiesofliberation.com لجانا نوفاك، التي تعرض موضوعات إخبارية انتقادية عن اليمن.[189]\nوإثر الاحتجاجات المميتة في يناير/كانون الثاني 2008، حجبت السلطات اليمنية أيضاً بعض المواقع، والظاهر أن هذا تم بعد إذاعة تسجيل فيديو لإطلاق قوات الأمن النار \"بلا استفزاز على حشد [من المتظاهرين]\"، طبقاً للجنة حماية الصحفيين.[190] والمواقع المحجوبة في يناير/كانون الثاني 2009 تشمل موقع YemenPortal وYemenHurr، وHour’s News، وحضرموت، والطيف، واليمن، وعدن برس، وصوت الجنوب.[191] ويزعم أن الحكومة اليمنية منعت في اليمن القدرة على فتح صفحات تسجيلات الفيديو الخاصة بالاحتجاجات التي يتم تحميلها على موقع يو تيوب، ومواقع أخرى فيها تغطية بالفيديو لاحتجاجات الجنوب، بأن أضافت تلك المقاطع إلى قائمة \"المقاطع الجنسية\" في برامج الفلترة التي تستخدمها.[192]\nاحتجاز السعودية وتسليمها لمدونين يمنيين\nالسعودية، جارة اليمن الثرية إلى الشمال، تستضيف عدداً كبيراً من اليمنيين، ومنهم الكثير من جنوب اليمن، ومنهم منفيين سياسيين ومواطنين عاديين خرجوا يلتمسون فرصاً اقتصادية أفضل في السعودية.[193] وهناك مساهمون يمنيون في مواقع إخبارية تغطي اليمن، وكذلك مدونات وغيرها من المنتديات الإخبارية الطابع على الإنترنت التي تُدار من السعودية، وهم انتقاديون للغاية للسلطات اليمنية. المباحث السعودية دأبت على مدار العام الماضي على التعاون مع نظيرتها اليمنية في احتجاز المدونين اليمنيين وتسليمهم إلى اليمن.\nفي إحدى هذه الحالات، في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2008، احتجز مسؤولو المباحث السعودية علي شايف، المدون الذي كان يكتب على موقع بوابة الضالع، من شقته في جدة. وعلى مدار الشهور الثمانية التالية، ظل شايف رهن الاحتجاز السعودي، دون السماح له بمكالمات هاتفية أو استقبال زوار. أسرته في اليمن قالت إنها لم تعرف شيئاً عن مصيره بخلاف اعتقاله، الذي عرفوه من زملاء السكن مع شايف.[194] وفي مايو/أيار أو يونيو/حزيران 2009، نقلت السلطات السعودية شايف إلى اليمن دون أية مراعاة لإجراءات التقاضي السليمة. وما زال محتجزاً طرف الأمن السياسي في صنعاء. وفي مطلع يوليو/تموز 2009 سمح الأمن السياسي لأسرته بزيارته، ومنذ ذلك الحين يُسمح له باستقبال مكالمات هاتفية مرة في الأسبوع من ذويه، لكن حتى كتابة هذه السطور ما زال رهن الاحتجاز دون نسب اتهامات إليه أو محاكمته.[195]\nوفي أكتوبر/تشرين الأول 2008 احتجزت المباحث السعودية مدوناً آخر على موقع بوابة الضالع، هو فهمي علي نصر، في جدة، ونقلته إلى اليمن رهن احتجاز الأمن السياسي، الذي أفرج عنه بعد ذلك.[196] وتناقلت التقارير اعتقال الأمن السعودي مدوناً ثالثاً في بوابة الضالع، هو محمد الربيعي، في جدة، قبل شهور من الآن. ويبدو أنه ما زال رهن احتجاز الأمن السعودي.[197]\nVIII. احتجاز بعض الأكاديميين وغيرهم من قادة الرأي\nكانت جامعات جنوب اليمن من المراكز التي خرج منها عناصر من الحراك الجنوبي. فالطلاب من بين الناشطين والمُنظمين، وبعض الأكاديميين الجنوبيين قاموا بدورهم بالكتابة والمحاضرة عن القضايا التاريخية والاقتصادية الكامنة في صميم مظالم الحراك.\nوقال أكاديميون وطلاب جنوبيون لـ هيومن رايتس ووتش إن الحياة الأكاديمية – التي لم تكن أبداً حرة تحت الحُكم الماركسي – تخضع حالياً لرقابة الشماليين والتضييق الشديد سياسي الدوافع. وقال أحد الأساتذة الجامعيين أن من بين الأكاديميين في جامعة عدن – ولها فروع في مختلف مدن الجنوب – فإن العميد الوحيد الباقي من أصول جنوبية هو عميد كلية التعليم في يافع. وجميع العمداء الآخرين من الشمال، وكذلك الإدارة العليا للجامعة، على حد قوله.[198]\nونتيجة للحضور الكثيف لعناصر الجيش اليمني الشمالية في المناطق الجنوبية، فإن الشماليين، لا سيما العسكريين في البرامج الدراسية، يُشكلون جزءاً يعتد به من الطلاب. وأحد الأكاديميين يُقدر أن 30 في المائة على الأقل من هؤلاء، على حد قوله، يحصلون على منح دراسية ومناصب في الجامعة.[199] ومن ثم يشعر الكثير من الطلاب والأساتذة في الجامعة بالإجحاف مهنياً وأكاديمياً.[200]\nوقامت إدارات الجامعات اليمنية بتضييق الحريات الأكاديمية وحرية التعبير في الجامعات والمعاهد ومؤسسات التعليم العالي الأخرى في شتى أنحاء الجنوب. وتعرض الأساتذة والطلاب الذين شاركوا في الحراك الجنوبي للاعتقالات والتهديدات والإجراءات التأديبية والطرد.\nوتنشط مختلف الجهات الأمنية في الحرم الجامعي، وتراقب المنشقين مراقبة لصيقة. وللأمن السياسي حضور جامعي خاص، من أعمال مراقبة واحتجاز واستجواب لأي طالب أو أستاذ يشارك في الاحتجاجات. وقال أكاديميون لـ هيومن رايتس ووتش إن الهيئات الأمنية لها مجموعة منظمة من المخبرين، إذ تُكلف طلاب معينين في قاعات الدرس بإمداد الهيئات الأمنية بالملاحظات المدونة من المحاضرات.[201]\nالطلاب الذين يشاركون في الاحتجاجات يتعرضون للتبعات من قوات الأمن ومن السلطات الأكاديمية. محمد عبد الله مثنى، الطالب بالصف الخامس بكلية الهندسة، قال لـ هيومن رايتس ووتش كيف احتجزه الأمن المركزي مع 30 إلى 35 طالباً آخرين، من الرجال والنساء، في الحرم الجامعي لجامعة عدن أثناء احتجاج 10 مايو/أيار 2009، المنعقد للمطالبة بالإفراج عن الناشطين المحتجزين. وتم احتجازه لمدة يومين، ثم أُمر بكتابة تعهد بعدم المشاركة في الاحتجاجات في المستقبل، قبل إخلاء سبيله. وإثر الإفراج عن الطلاب، هددت الجامعة بطرد 15 طالبة خضعن للاحتجاز. كما تعرض محمد للتهديد من مساعد مدرس (والطالب بالدكتوراه من شمال اليمن)، إذ قال له الأخير إنه إذا استمر في المشاركة بالاحتجاجات، فمن المؤكد أنه سيرسب ويُجبر على إعادة السنة.[202]\nاحتجاز حسين عاقل\nمن بين الأكاديميين المحتجزين حالياً الأستاذ الجامعي حسين عاقل ، الذي يقوم بتدريس الجغرافيا الاقتصادية بجامعة عدن. ففي أبريل/نيسان 2009 كتب الأستاذ عاقل مقالاً في صحيفة الوطني بعنوان \"مبادرة التجمع الأكاديمية حول توحيد هيئات الحراك الجنوبي\"، بتوقيع من 14 أكاديمياً (تم إنكار بعض التوقيعات فيما بعد).[203]\nوإثر نشر المبادرة، استدعى رئيس جامعة عدن، د. عبد العزيز الحبتور، بعض الأساتذة الأربعة عشرة (تسعة منهم من جامعة عدن)، وطالبهم بإصدار اعتذار، وهددهم بفقدان رواتبهم وتجميد عملهم بالجامعة، ومنع الترقيات عنهم.[204] ثم تناقلت التقارير عقد د. الحبتور لمجلس الجامعة، الذي أصدر قراراً بتجميد الموقعين لمدة ستة أشهر عن العمل في الجامعة، ومنع أية ترقيات لهم، رغم عدم تنفيذ هذا القرار حتى الآن.[205]\nكما ألقى د. عاقل محاضرات، وكتب عن الفساد والمحسوبية، في منح الأراضي وعقود استكشاف حقول النفط في الجنوب، وهي قضية حساسة؛ لأنها تؤدي عادة إلى اتهامات بحق الرئيس وعائلته. وكتب سلسلة مقالات عن النفط في صحيفة الوطني، وناقش فيها كيف أن عائلة الرئيس وقبيلته أخذوا أراضي للدولة حول حقول شبوة النفطية لصالح استكشاف الشركات الخاصة لحقول النفط، ذاكراً أكثر من مائة عضو من عائلة الرئيس.[206] كما حاضر طلابه في الجامعة عن الفساد المتعلق بالنفط، ووضع في اختباراته سؤالاً للطلبة عن هذه القضية.[207]\nوبدءاً من مطلع مايو/أيار، سعت قوات الأمن إلى القبض على الأستاذ عاقل ، فوضعت نقاط تفتيش بالقرب من بيته. وقال أحد أقاربه إنهم عندما لم يتمكنوا من معرفة مكانه، اعتقلوا ابنه البالغ من العمر 13 عاماً، صدام حسين عاقل، لمدة أسبوعين، بدلاً منه كرهينة. وظل رهن الاحتجاز مدة أسبوعين في مركز شرطة طوبان، مع محتجزين آخرين في نفس عمره تقريباً.[208] وفي 7 يونيو/حزيران تم احتجاز عاقل من حرم جامعة عدن. ونُقل بعد ذلك إلى الاحتجاز طرف الأمن السياسي في صنعاء. وبدأت محاكمته في 10 أكتوبر/تشرين الأول بتهمة \"التحريض على الفتنة وثقافة الكراهية في المجتمع\" و\"نشر مقالات تمس وحدة اليمن\". [209]\nتحديد إقامة صالح يحيى سعيد في منزله\nتناقلت التقارير حضور صالح يحيى سعيد – أستاذ علم الاجتماع بجامعة عدن وأحد الموقعين على \"مبادرة الأكاديميين\" المنشورة في صحيفة الوطني – لاجتماع الضالع 12 يونيو/حزيران للقيادات الحراك الجنوبي. وتم الإعلان في بيان بعد الاجتماع عن تعيينه نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة.[210]\nوفي مطلع يوليو/تموز، حاصرت قوات الأمن منزل الأستاذ سعيد في عدن، ووضعته فعلياً قيد الاعتقال المنزلي. وفي 10 يوليو/تموز احتجزت قوات الأمن ابن الأستاذ سعيد البالغ من العمر 25 عاماً إثر صلاة الجمعة في مسجد عدن، وقالت له إنه محتجز كرهينة إلى أن يسلم أبوه نفسه للشرطة.[211] وتم الإفراج عن الابن بعد 24 ساعة، وقالت له قوات الأمن إنها ستحتجز أبيه ما إن يخرج من بيته.[212]\nوقبل يومين، في 8 يوليو/تموز ذهبت مجموعة من زملاء الأستاذ سعيد لزيارته إبداءً للتضامن معه. وقال أحد هؤلاء الأساتذة فيما بعد لـ هيومن رايتس ووتش كيف احتجزتهم الشرطة وعنفتهم إثر الزيارة:\nكان هناك نحو عشرين رجلاً يجلسون إلى جوار المنزل. عندما خرجنا منه الساعة 6 مساءً، في سيارتين، سجلوا أرقام السيارات لديهم. وفجأة أحاط بنا الأمن.\nذهبت مع أستاذ آخر في سيارتي إلى خور مكسر. توقفنا على مسافة كيلومترين، في جولة عريش. وقالت لنا الشرطة أن نتوقف، وفتحوا الباب، وأخرجنا أربعة رجال شرطة من السيارة، وفتشوها، وصادروا 8000 ريال [40 دولاراً] مني و10 آلاف ريال [50 دولاراً] من زميلي، وهواتفنا النقالة. فتشونا أيضاً. وأخذوا أوراق الهوية ودونوا أسمائنا... وبعد ساعة من المكالمات لا أعرف مع من، أعادوا إلينا الهواتف النقالة، لكن ليس النقود، وتركونا نمضي في سبيلنا.[213]\nتم توقيف سيارة أخرى يستقلها أساتذة جامعيون كانت في طريقها إلى منطقة الشيخ عثمان في عدن، لدى نقطة تفتيش عبد القوي. تم اصطحاب الرُكاب الثلاثة جميعاً إلى مركز شرطة مندانة، حيث تم استجوابهم لمدة خمس ساعات قبل الإفراج عنهم.[214] أحد الأساتذة المحتجزين روى لـ هيومن رايتس ووتش كيف جادل مع مسؤول الأمن بشأن معاملتهم، وسأل الضابط: \"إذا كنتم ضربتم أكاديميين بهذه الطريقة، فكيف تعاملون الناس العاديين؟\" فأجاب الضابط: \"أنتم لستم أكاديميون، أنتم مخربون لوحدتنا\".[215]\nاختطاف عبد الخالق مثنى عبد الله\nعبد الخالق مثنى عبد الله، 32 عاماً، مُعلم من عدن وناشط سياسي يسهم من الحين للآخر بمقالات لصحيفة الديار وصحف أخرى، وقد كسر تابو مناقشة التهميش السياسي للجنوب. وتحدث لـ هيومن رايتس ووتش عما يراه \"تهميش سياسي وظلم للجنوب، وعدم مساوتنا بالشمال\"، مشيراً إلى أنه في رأيه فإن الجنوب لم يحصل على نصيبه العادل وإنه من الواجب التأكيد على الحقوق الاقتصادية للجنوب:\nتوجد الكثير من الموارد في الجنوب، لكننا لا نرى أية مزايا... فالشماليون يأتون ويأخذون مواردنا، ولا نحصل على أي شيء. بالنسبة لنا نحن المثقفين، هذا الوضع غير مقبول.[216]\nوفي 12 يوليو/تموز، غادر بيته متجهاً لحضور صلاة الجمعة في مسجد عدن، فاقترب رجل أمن في ثياب مدنية منه وأمسك بيده، وقال إنه يريد التحدث إليه، لكنه دفعه إلى داخل سيارة متوقفة ممتلئة برجال الأمن الذين عصبوا عينيه. وتحركوا به إلى منزل مجهول يبدو أنه مُستخدم كمركز احتجاز. وأثناء فترة احتجازه واستجوابه، لم يُعرِّف أي من الرجال نفسه أو الجهة التي يعمل لصالحها.\nومن السابعة مساءً وحتى الواحدة صباحاً، ظل عبد الله وحده في الحجرة، ثم نقلوه إلى حجرة الاستجواب، وبدأ ضابط ثاني في تدوين الأقوال. وبعد عدة أسئلة أساسية عن اسمه وسنه وعنوانه، بدأ المحقق في توجيه ألفاظ نابية:\nسألني عن مركزي في الحراك الجنوبي، وبدأ يسبني، قائلاً إننا يجب أن نحب الوحدة وأشياء من هذا القبيل. ثم سألني إن كنت أحصل على مقابل مادي مقابل كتابة هذه الأشياء، ومن أعرف [من اليمنيين في المنفى] في لندن. وسألني عن كتاباتي، وإذا كنت حقاً أؤمن بـ \"الوساخات\" التي أكتبها، أو إذا كنت أكتب ما يدفعون \"هم\" مقابله كي أكتبه. وسألته إذا كان يريد مناقشة هذه الأمور معي، أم أنه لن يزيد عن الصياح في وجهي.\nثم هدد المحقق عبد الله:\nتوقف عن الكلام ثم قال: إذن فأنت فيلسوف! وأمر جندياً بالدخول. فدخل الجندي يحمل قناع رأس تتساقط منه الدماء، وقضيب حديدي. وقال المحقق: أترى؟ هذا ما كان يرتديه شخص حققت معه قبلك، والآن حان دورك! وبدأ في سبي وتهديدي من جديد.\nوفي نهاية الاستجواب، ورغم التهديدات، لم يتعرض عبد الله لإيذاء بدني، في النهاية هدده المحقق: \"قال لي، إذا رأيت أي مقالات أخرى لك فسوف أعيدك إلى هنا وأقتلك. لقد جئنا بك هنا بلا أي مشاكل، ويمكن أن نحضرك متى شئنا، لا مشكل\".\nوبعد الانتهاء من التحقيق، حوالي الخامسة صباحاً، تم تعصيب عيني عبد الله مجدداً، وأعيد إلى السيارة، ثم ركلوه إلى الشارع. قال: \"أمروني بالنهوض وأنا معصوب العينين وأعادوني إلى نفس السيارة، التي راحت تجوب الشوارع كما حدث عندما جئنا. وفجأة ركلوني في ظهري، ووجدت نفسي اصطدم بالأسفلت، فقد كنت في الشارع\".\nشكر وتنويه\nيستند هذا التقرير إلى بعثة بحثية إلى اليمن استغرقت أسبوعين أثناء يوليو/تموز 2009، وكانت مُشكلة من بيتر بوكارت، مدير قسم الطوارئ في هيومن رايتس ووتش، وكريستوف ويلكى، باحث أول في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعمرو خيري، منسق الترجمة العربية والموقع الإلكتروني. قام بيتر بوكارت بكتابة التقرير، بإضافات من كريستوف ويلكى إلى النص. راجع التقرير جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقام بالمراجعة القانونية كلايف بالدوين، استشاري قانوني أول. وأندرو ماوسون، نائب مدير قسم البرامج قام بمراجعة التقرير بدوره. تشكر هيومن رايتس ووتش الناشطين الحقوقيين اليمنيين والناشطين بالحراك الجنوبي على تعاونهم مع بعثتنا. قدموا متدربون عند هيومن رايتس ووتش رنا رزق و لارا حداد و تينو كاماردا و بصائر علي مساعدات بحثية إضافية. جهز التقرير للنشر ناديا برهوم، المنسقة بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأعده للطباعة كل من غرايس شوي مديرة المطبوعات وفيتزروي هوبكنز مدير البريد. وعاون عمرو خيري في ترجمة التقرير إلى اللغة العربية وفي إعداده للنشر.\n[1] البنك الدولي، اليمن، http://web.worldbank.org/WBSITE/EXTERNAL/COUNTRIES/MENAEXT/YEMENEXT/o,,menuPK:310170~pagePK:141159~piPK:14110~theSitePK:310165,00.html (تمت الزيارة في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2008).\n[2] انظر: Joseph Kostiner, “Yemen. The Tortuous Quest for Unity, 1990-94,” The Royal Institute of International Affairs, Chatham House Papers, (Royal Institute of International Affairs, London: 1996), صفحة 2.\n[4] انظر: Joseph Kostiner, “Yemen,” p.11. See also: Klaus Enders et al., “Yemen in the 1990s: From Unification to Economic Reform,” International Monetary Fund, Occasional Papers 208, http://www.imf.org/external/pubs/nft/op/208/index.htm (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009)، صفحة 4.\n[5] انظر: Brian Whitaker, The Birth of Modern Yemen (2009), e-book published at www.al-bab.com/yemen/birthofmodernyemen (تمت الزيارة في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2009)، صفحة 137.\n[7] انظر: Human Rights Watch/Middle East, Yemen: Human Rights in Yemen During and After the 1994 War, vol. 6, no. 5, October 1994, صفحة 6.\n[8] انظر: Brian Whitaker, The Birth of Modern Yemen, صفحات 16 إلى 22. ثمة وصف معاصر للأوضاع الاقتصادية في عام 1990 يصف الحال في جنوب اليمن قبيل الوحدة كالتالي: \"لقد انهار الاقتصاد فعلياً، فالمزارعون رفضوا تسليم الطعام بالأسعار البخسة التي نالوها، ولأسابيع كان الطعام الوحيد المتوفر في سوق عدن هو البطاطس والخبز والبصل. وكانت متاجر الحكومة خالية...\" انظر: Liesl Graz, “South Yemen Waits for Unity,” Middle East International, March 16, 1990\n[9] انظر: Ginny Hill, “Yemen: Fear of Failure,” Chatham House Middle East Programme Briefing Paper, November 2008 صفحة 5.\n[12] مقابلات هاتفية لـ هيومن رايتش ووتش مع جمال شنيطير، مُدرس، شبوة، وعلي بن يحيى، موظف في سلك التعليم، شبوة، 12 يوليو/تموز 2009.\n[13] قرار جمهوري رقم 107، وزارة الداخلية، 1980، منشور على موقع قوات الأمن المركزي، www.yemencsf.org (تمت الزيارة في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2009).\n[14] وزارة الداخلية، اللائحة التنظيمية لوزارة الداخلية، 1995، www.police-info.gov.ye/laws/Min01.htm (تمت الزيارة في 19 أغسطس/آب 2008).\n[15] مقابلة هاتفية لـ هيومن رايتس ووتش مع قاسم، محامي، صنعاء، 2 سبتمبر/أيلول 2008. طبقاً للمعلومات التي حصلت عليها هيومن رايتس ووتش فإن أماكن احتجاز الأمن السياسي غير مصرح بها بموجب الدستور. الدستور اليمني يحظر الاحتجاز \"في غير الأماكن الخاضعة لقانون تنظيم السجون\" دستور جمهورية اليمن، 2001، مادة 48 (ب).\n[16] رئيس جمهورية اليمن، \"قرار جمهوري بشأن إنشاء جهاز الأمن القومي لجمهورية اليمن\"، 6 أغسطس/آب 2002. مادة 5.2 تنص على أن لضباط الأمن القومي صلاحيات ضباط الضبط القضائي الخاصة بالاعتقال. المادة 84 من قانون الإجراءات الجنائية اليمني ورد فيها المدعين العامين والمحافظين وضباط الشرطة وآخرون بصفتهم \"ضباط الضبط القضائي\"، وتنص أيضاً على أن جميع الضباط الممنوحين صلاحيات الضبط القضائي بموجب القانون يمكن إضافتهم إلى القائمة\"، رئيس جمهورية اليمن \"قرار جمهوري بشأن قانون رقم 13 لعام 1994 بشأن الإجراءات الجنائية\"، مواد 84 إلى 89.\n[18] قرار جمهوري رقم 391 لعام 1990 بشأن المحكمة الجزائية المتخصصة، مادة 3، وقرار جمهوري رقم 8 لعام 2004، بشأن المحكمة الجزائية المتخصصة، مادة 1.\n[19] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع محامي لمتعاطفين مع المتمردين الحوثيين [تم حجب الاسم بناء على طلبه]، صنعاء، يوليو/تموز 2008. أورد المحامي تفصيلاً كيف رفضت المحكمة الاستماع إلى شهود الدفاع، وكيف قبلت المحكمة مزاعم الادعاء، مثل خطط تسميم مياه صنعاء، دون دليل على ذلك.\n[21] انظر: Susanne Dahlgren, “The Southern Movement in Yemen,” ISIM Review 22, Society & the State, Autumn 2008 صفحة 51.\n[22] انظر: Ginny Hill, “Economic Crisis Underpins Southern Separatism,” Carnegie Endowment for International Peace, Arab Reform Bulletin, June 2009, http://www.carnegieendowment.org/arb/?fa=show&article=23191 (تمت الزيارة في 29 يونيو/حزيران 2009).\n[24] كما هو موضح في هذا التقرير، \"الحراك الجنوبي\" ليس منظمة واحدة جيدة التنظيم بقيادة واضحة محددة، بل تحالف من الأفراد والمنظمات غير واضح المعالم. إلا أنه معروف تحت مسمى \":الحراك الجنوبي\" داخل اليمن وخارجها، ومن ثم تم استخدام هذا المسمى في التقرير.\n[26] انظر: “Al-Dhali’ Meeting 12 June 2009,” Al-Dhiya’i post to Al-Yemen discussion forum, June 12, 2009, http://www.al-yemen.org/vb/archive/index.php/t-389737.html (تمت الزيارة في 20 أغسطس/آب 2009).\n[27] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع رشيد عجينة، عدن، 12 يوليو/تموز 2009. أعلنت جماعة أخرى تُدعى المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب، عن أنه لن يعترف بمجلس القيادة هذا. انظر: Taj Aden News Website, June 21, 2009, http://tajaden.org/bayanat/467.html (تمت الزيارة في 20 أغسطس/آب 2009). بعد أيام قليلة، أعلن أحد أعضاء المجلس، وهو ناصر نوبة، عن أنه لم يحضر اجتماع الضالع الذي تم تشكيل المجلس بموجبه، وبدلاً من هذا زعم أنه رئيس \"السلطة الوطنية العليا لرئاسة الجنوب\"، وأن السلطة الوطنية العليا هي \"الجهة الوحيدة المخولة بالتحدث بالنيابة عن [الحراك الجنوبي] والحوار مع أي طرف آخر\" مما يوحي بوجود صراعات داخلية على السيطرة على الحراك. (بيان ناصر النوبة، بتاريخ 13 يونيو/حزيران 2009، توجد نسخة لدى هيومن رايتس ووتش).\n[28] انظر على سبيل المثال ناصر نوبة: \"ندعو الشعب الجنوبي إلى المشاركة في هذه الفعالية [لذكرى انسحاب الجيش البريطاني]... بتمسكهم بالقيم المدنية والسلوك الحضاري والأساليب السلمية في التعبير عن الرأي\". \"المجلس الأعلى لتحرير الجنوب وهيئة الحراك السلمي بعدن يدعوان الجنوبيين للاحتفال بعيد الاستقلال بعدن\"، مداخلات من ناصر أسعد لمنتدى المجلس اليمني الحواري، 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2008، على: http://www.ye1.org/vb/showthread.php?t=304437 (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009). وتعليقات ليحيى الشعيبي عن الطبيعة السلمية للحراك، وفي مهمد حميدي \"النائب الشنفرة: حرمان أبناء الجنوب من الوظيفة والثروة ومحاولة طمس تاريخهم وهويتهم هو أشد انواع الإرهاب\"، الأيام، 24 سبتمبر/أيلول 2008، على: http://www.ye1.org/vb/archive/index.php/t-284724.html (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[29] انظر على سبيل المثال، Hammoud Mounassar, “Yemeni president urges dialogue after deadly clashes,” AFP, May 21, 2009 (اقتباس من الرئيس صالح يتهم فيه \"الخارجين عن القانون الذين يهدفون إلى إصابة الأمة وأمنها وإثارة الاضطرابات\" بالتسبب في الوفيات أثناء مظاهرة في عدن)، وانظر: “Aden Governor: No clashes between citizens and security,” Saba News, May 21, 2009 (اقتباس لمحافظ عدن عدنان الجفري يذكر فيه أن مسلحين ضمن \"العناصر الفوضوية\" التي \"أثارت الاضطرابات والأعمال التخريبية\" هي المسؤولة عن مقتل متظاهر\"، انظر: One Killed, Four Wounded in Yemen Unrest,” Maktoob Business, July 25, 2009 (تصريح من موقع وزارة الدفاع يتهم الناشطين \"المعادين للوحدة\" بإطلاق النار من فوق أسطح البيوت وأنهم وراء الإصابات والخسائر.\n[31] هذه الحوادث موصوفة بشكل أكثر تفصيلاً أدناه. انظر الفصل الخامس: الاستخدام غير القانوني للقوة المميتة ضد المتظاهرين السلميين.\n[32] مقابلات هاتفية لـ هيومن رايتس ووتش مع ياسر، مستشفى الحبيلين، 3 مايو/أيار 2009، ومع صلاح الشنفرة، نائب البرلمان، الضالع، ومع بركان تنبه، الحبيلين، 5 مايو/أيار 2009. انظر أيضاً: \"توسع رقعة المواجهات المسلحة وأرتال من الدبابات وقاذفات الصواريخ تصل إلى ردفان\"، صحيفة الأيام، 1 مايو/أيار 2009 http://www.al-ayyam.info/default.aspx?NewsID=b056428e-d616-40ec-9f47-55556bfe1938 (تمت الزيارة في 20 أغسطس/آب 2009).\n[33] المسلحون، في مقابلات مع الصحفي، يطلقون على أنفسهم لقب \"الذئاب الحمر\"، إشارة إلى جماعات التحرير الوطني المسلحة المستلهمة للأفكار الماركسية الذين قاتلوا القوات البريطانية أثناء الفترة الاستعمارية، في الأعوام بين 1964 إلى 1967. انظر: Vitaly Naumkin, The Red Wolves of Yemen: The Struggle for Independence (London: Oleander Press, 2004)\n[37] في 28 يوليو/تموز 2009، وتقريباً في تمام الساعة الثانية صباحاً، تم نصب كمين لنقطة تفتيش عسكرية بالقرب من لودر في حبيلين، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود، لكن هذا الحادث وقع في منطقة أخرى تختلف عن منطقة المصادمات الأولى، ويُرجح أن يكون على صلة بمصادمات 23 يوليو/تموز في بيت الفضلي، وهو الصدام المذكور أدناه.\n[38] بعض الروايات الصحفية زعمت وفاة نحو 16 شخصاً في القتال. طبقاً لمحافظ أبين، أحمد الميسري، فإن 8 أشخاص قُتلوا وأصيب 18 آخرين، منهم ستة رجال شرطة. انظر: Mohammed al-Kibsi and Abd al-Aziz Oudah, “Confrontations in Abyan Result in Tens of Deaths and Injuries,” Yemen Observer, July 25, 2009. إلا أن الأطباء في مستشفى الرازي في زنجبار ومستشفى 28 مايو في عدن، قالوا لأسوشيتد برس إن مستشفيهما تلقيا 10 جثث وأن شخصين آخرين ماتا متأثرين بالإصابات في المستشفى. انظر: Ahmed Al-Haj, “Security Forces Kill 12 Protestors in Yemen,” Associated Press, July 25, 2009.\n[39] انظر: John F. Burns, “Yemen Links to bin Laden Gnaw at F.B.I. in Cole Inquiry,” New York Times, November 26, 2000, http://www.nytimes.com/2000/11/26/world/yemen-links-to-bin-laden-gnaw-at-fbi-in-cole-inquiry.html?pagewanted=all (تمت الزيارة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2009). الفضلي، الذي كان رفيقاً لأسامة بن لادن في أفغانستان في الثمانينات، أعلن في عام 2009 رفضه لأي صلات تربطه بالقاعدة في اليمن، قائلاً إن تورطه في أفغانستان يعود إلى أكثر من عشرين عاماً، وأنه أصبح يرحب بدعم الغرب لجنوب اليمن. انظر: Arafat Madayash and Sawsan Abu-Hussain, “Al Qaeda Calls for Islamic State in South Yemen,” Al-Sharq al-Awsat, May 14, 2009, http://www.aawsat.com/english/news.asp?section=1&id=16728 (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009). طارق الفضلي سليل سلطان أبين الذي جاء بتعيين بريطاني، واسرته ربحت أراضي كثيرة أثناء فترة الحكم البريطاني... وقد حارب في أفغانستان أثناء الحرب الأفغانية السوفيتية، ونال سمعة القائد العسكري للمقاتلين العرب الأفغان. وإثر عودته إلى اليمن في عام 1993، تناقلت التقارير إنشاء الفضلي لمعكسرات تدريب في جنوب اليمن للعرب الأفغان – العرب الذين حاربوا في أفغانستان – وهاجم مقاتلوه حكومة جنوب اليمن، التي أممت أراضي أسرته... وكان على صلة بسلسلة تفجيرات استهدفت مسؤولين اشتراكيين في نوفمبمر/تشرين الثاني 1992. وحاولت السلطات القبض عليه من معقله الجبلي في مراقيشة، لكنها لم تتمكن من تجاوز تجهيزاته الدفاعية... انظر: Gordon Waterfield, Sultans of Aden (London: Stacey International, 2002), Eric Watkins, “Yemeni Extremists Heed the Call,” BBC, December 30, 1998, and Whitaker, Birth of Modern Yemen صفحات 111 إلى 113.\n[40] انظر ياسر حسن \"الخبجي يدعو إلى تغيير \"مجلس قيادة الثورة\" لأنه \"ليس قرآنا\" وفيه \"إشكالات\"، المصدر أونلاين، على: http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&news_id=2190 (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[43] انظر: Arafat Madayash and Sawsan Abu-Husain, “Al Qaeda Call for Islamic State in Southern Yemen,” Al-Sharq al-Awsat, May 14,2009, http://www.aawsat.com/english/news.asp?section=1&id=16728 (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[47] طبقاً لمحافظ أبين، أحمد الميسري، فإن القتال بدأ عندما حاول المتظاهرون اقتحام السجن: \"بعد أن انتهوا [من الخطب] اتجهوا إلى معسكر الأمن المركزي وأعلنوا بمكبرات الصوت أنهم سيحاولون إخلاء سبيل بعض السجناء بالقوة\"، انظر: Mohammad al-Kibsi and Abd al-Aziz Oudah, “Confrontations in Abyan Result in Tens of Deaths and Injuries,” Yemen Observer, July 25, 2009\n[50] انظر: Zaid al-Alaya’a, “Police Arrested 2 Suspects of Murder of Three Shopkeepers in Lahj,” Yemen Observer, July 18, 2009.\n[52] انظر: Arafat Madayash and Sawsan Abu-Hussain, “Al Qaeda Calls for Islamic State in Southern Yemen,” Ashrarq Alawsat.\n[53] انظر: Abdul Hameed Bakier, “Al Qaeda in Yemen Supports Southern Secession,” Jamestown Foundation, Terrorism Monitor vol.7, no. 16, June 12, 2009\n[54] انظر: NEFA Foundation, “Transcript of Mustafa Abu al-Yazid’s Interview on Al-Jazeera,” June 22, 2009\n[55] مقابلة لـ هيومن رايتس ووتش مع سفير، تم حجب الاسم ومكان وموعد المقابلة بناء على طلبه. عبد الحميد بكير، خبير الاستخبارات بشأن مكافحة الإرهاب كتب قائلاً: \"تسجيل الوحيشي الصوتي الذي يدعم فيه الحراك في جنوب اليمن، هو في الواقع محاولة لاستغلال الوضع والسيطرة على منطقة الجنوب لأن القاعدة لن تتحالف أبداً مع من لا يلتزمون بالسلفية الجهادية، دعك من الشيوعيين الكفار\". انظر: “Al Qaeda in Yemen Supports Southern Secession,” Jamestown Foundation, Terrorism Monitor vol.7, no. 16, June 12, 2009.\n[57] انظر: Manfred Nowak, UN Covenant on Civil and Political Rights: CCPR Commentary (Kehl am Rhein: N.P. Engel, 1993) صفحات 386 و387.\n[60] من الواضح أن الأحزاب السياسية لا يمكن حظرها لأنها من منطقة بعينها أو لأن برنامجها انفصالي. انظر على سبيل المثال حُكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في \"الحزب الشيوعي الوحدوي التركي ضد تركيا\"، قرار (19393/92) (1986) 26 E.H.R.R. 121. انظر أيضاً اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، حكم رقم 75/92، مؤتمر كانتاغيسي الشعبي ضد زائير، تقرير النشاط الثامن، 1994 – 1995.\n[63] مدونة الأمم المتحدة الخاصة بسلوك مسؤولي إنفاذ القانون، أقرتها الجمعية العامة في 17 ديسمبر/كانون الأول 1979، G.A. res. 34/169, annex, 34 U.N. GAOR Supp. (No. 46) at 186, U.N. Doc. A/34/46 (1979) مادة 3.\n[64] المبادئ الأساسية لاستخدام القوة والأسلحة النارية من قبل مسؤولي إنفاذ القانون، أقرها المؤتمر الثامن للأمم المتحدة بشأن منع الجريمة ومعاملة المجرمين، هافانا، 27 أغسطس/آب حتى 7 سبتمبر/أيلول 1990، U.N. Doc. A/CONF.144/28/Rev.1 at 112 (1990) المبدأ الرابع.\n[68] انظر على سبيل المثال: \"قتيل باحتجاجات جنوب اليمن\"، Aljazeera.net, July 25, 2009, http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F4E6419A-D3DB-4B12-A944-421B0790C44D.htm (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009)، وأصيب شخصان عندما فتحت الشرطة النيران على المتظاهرين الذين اعترضوا طريق في زنجباراستهداف جديد لأحد صحفيي الجزيرة باليمن، Aljazeera.net, June 23, 2009, http://www.aljazeera.net/NR/exeres/68F71DC6-C275-47EA-8BD3-FD13EBC4E625.htm (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[71] السابق، انظر أيضاً: Hammoud Mounassar, “Four Killed in Yemen Clashes,” Agence France Presse 31 مايو/أيار 2009، وذكر: \"في وقت مبكر من يوم الأحد قُتل متظاهر يمني وأصيب خمسة آخرين في مصادمات عندما فتحت الشرطة النيران لتفريق مظاهرة في الضالع شمالي ميناء عدن الجنوبي، والعاصمة لجنوب اليمن السابق. أحد المتظاهرين، توفيق الجعدي، مات أثناء إجراء عملية جراحية له في المستشفى. وقد أصابته رصاصة، حسبما قال مصدر طبي بعد الحادث. وقال شهود عيان إن الشرطة تبادلت إطلاق النار مع المتظاهرين الذين كانوا يرفعون اللافتات عليها شعارات ضد الحكومة. واندلع العنف مجدداً في المستشفى عندما حاولت الشرطة اعتقال متظاهر مُصاب، مما أدى إلى إصابات في صفوف الشرطة والمتظاهر، حسب أقوال الشهود\".\n[74] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع عبد الناصر صالح أحمد عبيد، عدن، 10 يوليو/تموز 2009. انظر ايضاً مقابلة هيومن رايتس ووتش مع عبد الخالق مثنى عبد الله، عدن، 10 يوليو/تموز 2009: \"وصلت إلى ساحة الهاشمي حوالي الساعة الثامنة. عندما وصلت كانت الساحة ممتلئة عن آخرها. كانت قوات الأمن هناك، ومنها الأمن المركزي والشرطة النظامية ووحدات من الجيش، ولا يمكن معرفة لمن تنتمي القوات المتواجدة على وجه التحديد. وكانوا يملأون أرجاء الساحة\".\n[78] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع عبد الخالق مثنى عبد الله، عدن، 10 يوليو/تموز 2009. وبصفته ناشط في الحراك، شهد على هذا الحادث وكذلك حادث وقع بعده في الضالع (انظر أعلاه)، والضالع تبعد عدة ساعات بالسيارة أو الحافلة عن عدن.\n[79] انظر: Mohammed Mukhashaff, “Three Killed as Police Disperse South Yemen Protest,” Reuters, May 21, 2009; “Yemen Denies Reports of Deadly Clashes,” CNN, May 22, 2009; Hammound Mounassar, “Yemeni President Urges Dialogue After Deadly Clashes,” Agence France-Presse, May 21, 2009\n[80] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع عبادي ناجي علي السهيل، عدن، 13 يوليو/تموز 2009. متظاهر مصاب آخر قال: \"كنا نسمع الرصاصات تصيب جدران المستشفى، فنزلنا من أسرتنا وزحفنا إلى الجدار. ثم سقط الغاز المسيل للدموع في شرفة المستشفى، ودخل الدخان إلى الحجرات\". مقابلة هيومن رايتس ووتش مع نصر نصر عبد الله حموزيبة، عدن، 11 يوليو/تموز 2009.\n[91] انظر: “YEMEN: Fissiparous Tendencies as Unrest Flares in South?,” IRIN, May 13, 2009, http://www.irinnews.org/Report.aspx?ReportId=84359 (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009). [تُرجم نص التصريح من الإنجليزية للعربية].\n[98] العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، أقرته الجمعية العامة في 16 ديسمبر/كانون الأول 1966، قرار: G.A. Res. 2200A (XXI), 21 U.N. GAOR Supp. (No. 16) at 49, U.N. Doc. A/6316 (1966), 993 U.N.T.S. 3 دخل حيز النفاذ في 3 يناير/كانون الثاني 1976، مادة 12.\n[99] لجنة الأمم المتحدة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، \"أمور هامة ناشئة عن تطبيق العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية\"، تعليق عام رقم 14، الحق في أعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه، , E/C.12/2000/4 (2000), http://www.unhchr.ch/tbs/doc.nsf/(Symbol)/40d009901358b0e2c1256915005090be?Opendocument (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[104]انظر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، \"Fact Sheet no. 26,\" http://www.unhchr.ch/html/menu6/2/fs26.htm (تمت الزيارة في 8 سبتمبر/أيلول 2008).\n[105] العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، أقرته الجمعية العامة في 16 ديسمبر/كانون الأول 1966، G.A. Res. 2200A (XXI), 21 U.N. GAOR Supp. (No. 16) at 52, U.N. Doc. A/6316 (1966), 999 U.N.T.S. 171 دخل حيز النفاذ في 23 مارس/آذار 1976، مادة 9.\n[110] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع عريف الحليمي، ناشط بالحراك الجنوبي ومحامي، عدن، 11 يوليو/تموز 2009. الحليمي قال إن قيادات الحراك أحياناً ما اتُهموا بـ \"المساس بالوحدة\" و\"تشكيل منظمات\" دون ترخيص و\"تكدير السلم\". انظر أيضاً: حالة حقوق الإنسان في اليمن. في أسبوع 27، موقع: Al-Taghyir.net, August 11, 2009, http://www.al-tagheer.com/news.php?id=10236 (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009). ويرد في التقرير بدء محاكمة 25 ناشطاً من الحراك بتهمة المشاركة في فعالية غير مرخص لها، أمام محكمة حوت.\n[111] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع محمد عبد الله حسني، عدن، 11 يوليو/تموز 2009. جميع الأقوال المذكورة بشأن معاملته مستقاة من هذه المقابلة.\n[115] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع وليد قاسم أسعد شعيبي، عدن، 11 يوليو/تموز 2009. أدلى الرئيس علي عبد الله صالح بتعليقات عنصرية مشابهة في مكالمة هاتفية لمؤيدي الحكومة أثناء احتفالات يوم الوحدة في الضالع، وقال فيها للجمهور أن قيادات الحراك \"عملاء أجانب ويمثلون الاحتلال البريطانية. أحدهم في الأصل هندي والآخر أندونيسي، إنهم ليسوا يمنيين. أنا جاد، انظروا إلى وجهه، إنه ليس يمنياً، يبدو كالهنود!... لا تسمعوا إلى الانفصاليين، هؤلاء من الهند وأبناء الهنود، وأبناء الصوماليين وآخرين\". تسجيل صوتي لمكالمة للرئيس صالح توجد نسخة منها لدى هيومن رايتس ووتش.\n[120] القات هو أوراق شجرة القات التي تُزرع في اليمن ويمضغه أغلب الرجال اليمنيين، وعدد النساء اليمنيات اللاتي يتعاطينه بشكل يومي في فترة العصر في تزايد، ويتم تناوله بمضغ الأوراق وتخزينها في الوجنة. أغلب أوقات الاستراحة والعمل تتم في جلسات منفصلة للرجال والنساء لمضغ القات، ويُفضل أن تكون في المفرج، وهو حجرة استراحة. وهو يحتوي على مادة مُنبهة وتصنفه منظمة الصحة العالمية كمادة مُخدرة. زراعة القات تستهلك أغلب الموارد المائية القليلة في اليمن.\n[121] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع سعيدة سالم بافراج، المُكلا، 14 يوليو/تموز 2009، ومقابلة هيومن رايتس ووتش مع قريب لياسر عبد الله بامثقال، المُكلا، 14 يوليو/تموز 2009، ومقابلة هيومن رايتس ووتش مع صهر ياسر عبد الله بامثقال، المُكلا، 14 يوليو/تموز 2009.\n[125] النوبة بعد الإفراج عنه: رفضت توقيع أي تعهد بوقف نشاطي السياسي وسأزاوله من الليلة، عدن برس، 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2007.\n[127] انظر: “President Pardons Detainees of Inciting Regionalism, Separation,“ Sabanews.Net; Sept. 11, 2008, http://www.sabanews.net/en/news163807.htm (تمت الزيارة في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[128] مقابلة هاتفية لـ هيومن رايتس ووتش مع يحيى غالب شعيبي، عدن، 10 يوليو/تموز 2009، ومؤسسة عدن للمرأة والشباب، مركز حقوق الإنسان، تقرير يوليو/تموز 2009، توجد نسخة مع هيومن رايتس ووتش.\n[129] مقابلة هاتفية لـ هيومن رايتس ووتش مع يحيى غالب شعيبي، محامي، وناصر الخبجي، نائب برلماني، وناصر النوبة، عميد متقاعد، من زعامات الحراك الجنوبي وكانوا مختبئين لدى التحدث إليهم بين 10 و15 يوليو/تموز 2009.\n[130] الأيام، 23 أبريل/نيسان 2009، على: http://www.al-ayyam.info/Default.aspx?NewsID=a2ad1f7d-3c80-49f4-a38f-0281ca7ee832 (تمت الزيارة في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2009). و“Man who provided rebels with information about missiles to be tried, Saba News Agency, June 12, 2009, http://www.sabanews.net/en/news186238.htm (تمت الزيارة في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[131] انظر: Mohammed Bin Sallam, “Protests, Trials Continue,” Yemen Times, June 3, 2009, http://cc.bingj.com/cache.aspx?q=qasim+askar&d=76767331559523&mkt=en-US&setlang=en-US&w=416b5d7c,21f5b02b (تمت الزيارة في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[132] اتفاقية حقوق الطفل، أُقرت في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1989، 1577 U.N.T.S. 3 (دخلت حيز النفاذ في 2 سبتمبر/أيلول 1990)، مادة 1.\n[133] اتفاقية حقوق الطفل، مادة 37 (ب)، انظر أيضاً قواعد الأمم المتحدة الخاصة بحماية الأحداث المحرومين من حريتهم، فقرة 2. ومعايير الأمم المتحدة الدنيا الخاصة بإدارة العدالة للأحداث (\"قواعد بكين\")، G.A. res. 40.33, annex, 40 U.N. GAOR Supp. (No. 53), p. 207, U.N. Doc A/40/52 (1985), فقرة 13.\n[134] اتفاقية حقوق الطفل، مادة 3. بموجب قواعد الأمم المتحدة لحماية الأحداث المحرومين من حريتهم، فقرة 28:\n\"يجب ألا يتم احتجاز الأحداث إلا في ظروف تأخذ في الحسبان احتياجاتهم الخاصة بهم ووضعهم والمتطلبات الخاصة وفقاً للسن والشخصية والنوع الاجتماعي ونوع الجريمة، وكذلك الصحة النفسية والبدنية، ولضمان حمايتهم من الآثار الضارة والأوضاع الخطيرة. المعيار الأساسي لفصل مختلف فئات الأحداث المحرومين من حريتهم يجب أن يكون توفير الرعاية الأفضل التي تفي بالاحتياجات الخاصة بالأفراد المعنيين بشكل خاص وحمايتهم بدنياً ونفسياً وضمان سلامتهم\".\n[135] قواعد بكين، فقرة 10، مجموعة مبادئ حماية جميع الأشخاص الخاضعين لأي من أشكال الاحتجاز أو الحبس، مبدأ 16 (3).\n[136] انظر اتفاقية حقوق الطفل، مادة 37 (ج) (يعامل كل طفل محروم من حريته بإنسانية واحترام للكرامة المتأصلة في الإنسان، وبطريقة تراعى احتياجات الأشخاص الذين بلغوا سنه). قواعد الأمم المتحدة لحماية الأحداث المحرومين من حريتهم، فقرة 29، قواعد بكين، فقرة 13.4، المعايير الدنيا لمعاملة السجناء، أقرها مؤتمر الأمم المتحدة الأول المعني بمنع الجريمة ومعاملة المجرمين في 30 أغسطس/آب 1955، جنيف 1955، ووافق عليه مجلس الأمم المتحدة الاقتصادي الاجتماعي بقرار رقم 663 C (XXIV)، 31 يوليو/تموز 1957، و2076، 13 مايو/أيار 1977، فقرة 8(ب).\n[138] انظر: \"كشف أولي بأسماءالمعتقلين في حضرموت، بينهم أطفال دون ال 18 من العمر\"، Adenpress.com 12 يوليو/تموز 2009. توحد نسخة مطبوعة لدى هيومن رايتس ووتش، ومقابلة هيومن رايتس ووتش مع ناشطمن الشهر، المُكلا، 14 يوليو/تموز 2009.\n[139] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع عبد الله سالم جمبين، المُكلا، 14 يوليو/تموز، ومتابعة هاتفية في 17 يوليو/تموز 2009.\n[145] الصحف التي كانت توزع ثم تعرضت للتجميد هي الأيام والمصدر والوطني والديار والمستقلة والنداء والشارع والأهالي. انظر ايضاً: اليمن: يجب وقف الحملة على الصحف، بيان صحفي لـ هيومن رايتس ووتش، 15 مايو/أيار 2009، على: http://www.hrw.org/ar/news/2009/05/15-0\n[146] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع سامية الأغربي، مسؤولة الحريات العامة، نقابة الصحفيين، صنعاء، 8 يوليو/تموز 2009، ومع سامي غالب، رئيس تحرير صحيفة النداء، صنعاء، 8 يوليو/تموز 2009. وطبقاً لما ذكراه، فإن محامٍ تابع للنقابة قال بأن القانون لا يمنح وزارة الإعلام إلا صلاحية وقف النشر جراء خروقات لتصريح الصحيفة، مثلاً عندما تنشر صحيفة أسبوعية بشكل يومي، لكن لا علاقة لصلاحيات الوزارة تلك بمحتوى الصحف نفسه.\n[147] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع د. هدى البان، وزيرة حقوق الإنسان، صنعاء، 19 يوليو/تموز 2009. قال صحفي إن المحكمة بدأت بالنظر في القضايا أواخر يونيو/حزيران أو مطلع يوليو/تموز.\n[148] انظر، هيومن رايتس ووتش، وقائع الاختفاء والاعتقالات التعسفية في سياق النزاع المسلح مع المتمردين الحوثيين في اليمن، أكتوبر/تشرين الأول 2008، صفحات 38 إلى 45.\n[150] نص مبادئ جوهانزبرغ متوفر على: http://www.article19.org/pdfs/standards/joburgprinciples.pdf/\n[151] جمهورية اليمن، قانون رقم 25 (1990)، بشأن الصحافة والمطبوعات، 22 ديسمبر/كانون الأول 1990، مواد 3 إلى 6.\n[153] قانون رقم 25 (1990)، بشأن حرية الصحافة والمطبوعات، 26 ديسمبر/كانون الأول 1990، مادة 103 (2) إلى (4) تحظر نشر \"ما يمس المصلحة العليا للبلاد من وثائق ومعلومات سرية أو إفشاء أسرار الأمن والدفاع عن الوطن وفقاً للقانون [و] ما يؤدي إلى إثارة النعرات القبلية أو الطائفية أو العنصرية أو المناطقية أو السلالية وبث روح الشقاق والتفرقة بين أفراد المجتمع [و] ما يؤدي إلى ترويج الأفكار المعادية لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية أو المساس بالوحدة الوطنية أو تشويه التراث والحضارة اليمنية والعربية والاسلامية\".\n[154] السابق، مواد 104 إلى 106. في يوليو/تموز 2008، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على عبد الكريم الخيواني، الصحفي البارز، بالسجن ستة أعوام جراء كتاباته الانتقادية في عام 2007 بشأن الحرب في الشمال بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية. حتى فريق دفاع الخيواني لم يتمكن من أن يشرح لـ هيومن رايتس ووتش على وجه التحديد الاتهامات بحق الخيواني. الرئيس صالح عفى عن الخيواني في 25 سبتمبر/أيلول 2008 وأمر بالإفراج عنه.\n[158] طبقاً لأسرة بشراحيل، مُلاك الصحيفة، ففي 12 فبراير/شباط 2008، حاولت مجموعة من المسلحين رش لوحة تعلن ملكية مجمع الأيام في صنعاء لأصحابها بالطلاء، والمجمع يستضيف أيضاً بعض أفراد الأسرة المالكة للصحيفة، وقال المسلحون: \"المنزل ملك للشيخ أحمد الحبري\". طبقاً لأسرة بشراحيل، فإن الشيخ الحبري معروف باستيلائه على الممتلكات باستخدام صلاته بالرئيس في مصادرة الممتلكات بشكل غير قانوني. وقد نشب تراشق بالأسلحة النارية بين مجموعة المسلحين وحراس المكان، مما خلف أربعة من المسلحين مصابين، ومات أحدهم. وإثر تبادل إطلاق النار تم احتجاز أحد حراس الأيام – \"عمير العبادي\" – من قبل قوات الأمن وأحاطت قوات الأمن بالمكان، وطالبوا أسرة بشراحيل بتسليم أحد أفراد الأسرة كرهينة إلى أن تتم الوساطة القبلية مع أسرة القتيل. وما زالت مشكلة هجوم 12 فبراير/شباط على الأيام مستمرة، فأسرة القتيل هددت بالثأر لمقتله، ورغم أن الرئيس على عبد الله صالح تكرر وعده بالتدخل المباشر في القضية، فإنه لم يفعل هذا حتى الآن. بدلاً من هذا استمرت السلطات في استخدام القضية المفتوحة ضد مُلاك الأيام في الضغط عليهم للتخفيف من وطأة تغطيتهم لأزمة الجنوب. مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مُلاك صحيفة الأيام، عدن، 12 يوليو/تموز 2009.\n[159] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع بشراحيل هشام بشراحيل، 23 يوليو/تموز 2009، ما لم يُذكر خلاف ذلك، فإن جميع التصريحات والمعلومات الواردة بشأن الأيام جاءت من هذه المقابلة.\n[160] السابق، انظر أيضاً: Committee to Protect Journalists, “Government Seizes Newspaper Offices in Yemen,” May 4, 2009\n[161] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع رؤساء تحرير للصحف، صنعاء، 8 يوليو/تموز 2009، ومقابلة هيومن رايتس ووتش مع هيئة تحرير الأيام، عدن، 11 يوليو/تموز 2009.\n[162] انظر: “Yemen: Police Raid Paper, Wound Three,” IFEX press release, May 13, 2009, http://www.ifex.org/yemen/2009/05/13/police_raid_al-ayyam/ (تمت الزيارة في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2009). وقرار خطي من وزارة الإعلام يأمر بمصادرة جميع النسخ المطبوعة من خمس صحف، هي المصدر والوطني والديار والنداء والشارع، بتوقيع من مدير عام الصحافة، بتاريخ يبدو أنه 4 مايو/أيار 2009. توجد نسخة لدى هيومن رايتس ووتش... وحاجج صحفي من نقابة الصحفيين بأن الوزارة ليس لديها صلاحية تجميد نشر الصحف، رغم أن بإمكانها مصادرة عدد معين ينتهك قانون الصحافةوالمطبوعات، بعد المراجعة القضائية والطعن. واعتبر أن القانون لا ينص إلا على تجميد الصحف في حالة انتهاك شروط الترخيص، مثل عندما تنشر صحيفة أسبوعية بشكل يومي. ولا توجد مثل هذه الصلاحيات الإدارية على المحتوى المنشورلأي مطبوعة تلتزم بشروط ومواصفات ترخيصها.\n[163] انظر: Committee to Protect Journalists, “CPJ Alarmed by Yemen Government’s newspaper censorship,” May 7, 2009 [ليست الكلمة الأصلية، مُترجمة من الإنجليزية للعربية].\n[164] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع رؤساء تحرير لبعض الصحف، صنعاء، 8 يوليو/تموز 2009، ومقابلة هيومن رايتس ووتش مع هيئة تحرير الأيام، عدن، 11 يوليو/تموز 2009.\n[168] انظر: “First Press and Printing Court Ruling Goes for al-Nida; Local and International Denounce Threats Targeting al-Jazeera Crew in Sana’a,” Yemen Post, August 2, 2009.\n[169] مقابلة هيومن رايتس وتش مع سامية الأغربي، ممثلة نقابة الصحفيين اليمنية، صنعاء، 8 يوليو/تموز 2009.\n[174] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع قائد نصر علي، عدن، 10 يوليو/تموز 2009. التصريحاتوالمعلومات في الفقرة التالية مستقاة من المقابلة.\n[179] انظر: Ibn Alshibani, “One killed because the Occupation forces storming to one of the Hotels and Prevent Al-Jazeera crew to leave the Hotel,” South Arabia Times, July 7, 2009 http://sa-times.co.cc/breaking-news/one-killed-because-the-occupation-forces-storming-to-one-of-the-hotels-and-prevent-al-jazeera-crew-to-leave-the-hotel/ (تمت الزيارة في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2009).\n[180] انظر: استهداف جديد لأحد صحفيي الجزيرة باليمن، Aljazeera.net, 23 يونيو/حزيران 2009، على: http://www.aljazeera.net/NR/exeres/68F71DC6-C275-47EA-8BD3-FD13EBC4E625.htm (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[181] انظر: “Yemeni Parliament (sic.) demanded to close al-Jazeera office in Sana’a,” Yemen Post, July 13, 2009.\n[182] انظر: Reporters Without Borders, “Al-Jazeera Journalist Harassed and Threatened Over Coverage of Southern Unrests,” July 28, 2009; Arabic Network for Human Rights Information/IFEX, “Authorities Threaten to Close al-Jazeera Office,” July 16, 2009\n[183] انظر: Committee to Protect Journalists, “Al-Jazeera Bureau Chief Threatened in Yemen,” July 27, 2009.\n[184] انظر: Article 19/IFEX, “Al-Jazeera Journalist Warned About Covering Southern Yemen,” April 20, 2009\n[185] انظر: Committee to Protect Journalists, “Al-Jazeera Bureau Chief Threatened in Yemen,” July 27, 2009.\n[188] انظر: Yemen Journalist Syndicate, “YJS condemns extraordinary actions against Rashid, Assaqdali,” July 5, 2009.\n[192] انظر: Rashad al-Shar’abi, China to the Rescue (of Internet Freedom in Yemen), MENASSAT, July 2, 2008\n[193] تورطت المملكة في حرب شمال اليمن الأهلية في الستينات وكانت العدو التقليدي أيديولوجياً للحزب الاشتراكي اليمني الماركسي. إلا أن في عام 1994 وقفت السعودية إلى جانب جنوب اليمن في الحرب الأهلية، رغم أنها لم تعترف بإعلانها الاستقلال. (Kostiner, Yemen, p.95.)\n[201] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع أستاذين جامعيين، ق. أ. أ.، وأ. ي.، تم حجب الاسماء، عدن، 12 و13 يوليو/تموز 2009.\n[209] انظر: “Court Prosecutes Yemeni Professor,” Alsahwa-yemen.net news website, October 10, 2009, http://www.alsahwa-yemen.net/view_nnews.asp?sub_no=401_2009_10_10_73388 (تمت الزيارة في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2009).\n[212] السابق. طبقاً لأستاذ زميل، \"حاولت الشرطة القبض على د. سعيد، لكنه رفض الخروج من بيته. وهو مثل أغلب اليمنيين، لديه أسلحة في بيته، من ثم خشوا من الدخول. في ثقافتنا من العار السماح للناس بالدخول إلى بيتك لاعتقالك. فقالت الشرطة له: ما إن تخرج من بيتك فسوف نعتقلك\". مقابلة هيومن رايتس ووتش مع أستاذ جامعي، م. س.، عدن، 12 يوليو/تموز 2009.", "باسم الوحدة\nرد الحكومة اليمنية القاسي على احتجاجات الحراك الجنوبي\nملخص\nبدأت أزمة خطيرة لحقوق الإنسان تتكشف في جنوب اليمن، مع رد قوات الأمن الحكومية على دعوات الانفصال بحملة قمعية عنيفة استهدفت ما يُدعى بالحراك الجنوبي.\nفمنذ عام 2007 نظم مواطنون من جنوب اليمن اعتصامات ومسيرات ومظاهرات احتجاجاً على ما يسمونه بمعاملتهم من قبل الحكومة المركزية التي يسيطر عليها الشمال، بما في ذلك فصل الجنوبيين من العمل المدني والأمني. وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات، وبحلول عام 2008 راح الكثير من أبناء جنوب اليمن يطالبون بالانفصال واستعادة استقلال دولة اليمن الجنوبي، القائمة حتى قيام الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في عام 1990.\nوقد لجأت قوات الأمن، والأمن المركزي على الأخص، إلى ارتكاب انتهاكات موسعة لحقت بالجنوب، منها القتل غير القانوني والاحتجاز التعسفي والضرب وقمع حريات التجمع والتعبير واعتقال الصحفيين وآخرين. هذه الانتهاكات أدت لخلق أجواء من الخوف، لكنها أيضاً زادت من ضيق الجنوبيين وإحساسهم بالغربة، ويقولون إن الشمال يستغلهم اقتصادياً ويهمشهم سياسياً. وقد أفلتت قوات الأمن من العقاب جراء الهجمات غير القانونية ضد الجنوبيين، مما زاد من المشاعر الانفصالية في الجنوب وألقى بالبلاد في دوامة من القمع والاحتجاجات، أدت بدورها إلى المزيد من القمع.\nوفيما تزعم الحكومة علانية أنها مستعدة للاستماع إلى مظالم الجنوب، فإن قواتها الأمنية ردت على الاحتجاجات باستخدام القوة المميتة بحق متظاهرين مسالمين في أغلب الحالات، دونما أسباب ظاهرة أو تحذيرات مسبقة، في خرق للمعايير الدولية لاستخدام القوة المميتة. وكثيراً ما لجأ المتظاهرون إلى العنف، فأحرقوا السيارات وألقوا الحجارة، وكان هذا عادة رداً على عنف الشرطة.\nوفي الاحتجاجات الستة التي حققت فيها هيومن رايتس ووتش بعمق، انتهكت قوات الأمن اليمنية جميع هذه المعايير تقريباً. فأثناء احتجاج نُظم في الحبيلين في 15 أبريل/نيسان، أطلقت قوات مكافحة الشغب (الأمن المركزي) الأسلحة الأوتوماتيكية على المتظاهرين مباشرة، مما ألحق الإصابة برجل في قدمه. وأثناء احتجاج في 21 مايو/أيار في عدن، فتحت قوات الأمن في أماكن متفرقة النار دونما تحذير أو استفزاز من المتظاهرين، مما ألحق الإصابات بـ 23 متظاهراً، منهم نصر حاموزايبة ضابط الجيش السابق والناشط بالحراك الجنوبي. ورد المتظاهرون برمي الشرطة بالحجارة، فردت الأخيرة بالمزيد من القوة المميتة.\nوفي 30 مايو/أيار خرج المتظاهرون في مسيرة في الشحر، مطالبين بالإفراج عن نحو 75 شخصاً تم احتجازهم أثناء احتجاج قبل يومين. وعندما بلغ المتظاهرون قيد أمتار قليلة من شرطة مكافحة الشغب التي كانت تسد الطريق، فأطلقت الشرطة الرصاص في البداية في الهواء، ثم على المتظاهرين، مما أودى بحياة عواض برام. ولم تفتح الحكومة أية تحقيقات في إطلاق النار الذي أسفر عن الوفيات. وفي الضالع أطلقت الشرطة النار على توفيق الجعدي، مما أودى بحياته، في تظاهرة نُظمت يوم 31 مايو/أيار، وهذا دون تحذير مسبق أو استفزازات من طرف المتظاهرين.\nوزادت قوات الأمن من صعوبة الأمر على الجرحى في الحصول على الرعاية الطبية، بعدما أمرت المستشفيات العامة بعدم قبول الجرحى في الاحتجاجات، ووزعت ضباط شرطة من الأمن السياسي ومن هيئات أمنية أخرى بالمستشفيات، بل وأغارت على المستشفيات وقبضت على المرضى المصابين من أسرّتهم. مثل هذه الأعمال عرضت حياة المصابين للخطر، والكثير منهم أصيبوا بأعيرة نارية دون سند قانوني، من قبل الأجهزة الأمنية. وبعد يومين من تلقيه العلاج بالمستشفى، قبضت قوات الأمن على طالب يبلغ من العمر 15 عاماً، وكان قد أصيب برصاصة حية في كاحله في احتجاجات 21 مايو/أيار 2009 وهو راقد بفراشه في المستشفى. ورفض الحراس في مستشفى الشعيبي العام بمحافظة الضالع السماح للمتظاهرين الذين جُرحوا في 4 يوليو/تموز 2008 بالدخول إلى المستشفى، مما أجبرهم على التماس العلاج الخاص.\nكما وقع حادثان على الأقل ضمن المصادمات بين جماعات مسلحة وقوات الأمن، وإثرها اتهمت السلطات اليمنية الحراك الجنوبي بأن له جناح مسلح. وخلّفت المصادمات المسلحة بجبال الأحمرين بالقرب من الحبيلين نحو 100 كيلومتر شمال شرق عدن، أواخر أبريل/نيسان ومطلع مايو/أيار 2009، خلفت عدة جنود قتلى وألحقت الإصابات بالمدنيين. وفي يوليو/تموز 2009 وقع صدام بين أتباع طارق الفضلي وقوات الأمن في زنجبار، عاصمة محافظة أبين، مما خلّف 12 قتيلاً على الأقل، في أعقاب \"مهرجان\" أقيم للدعوة إلى تحقيق مطالب الجنوب.\nكما أنه في مناسبتين في شهر يوليو/تموز، هاجم جنوبيون متاجر يملكها شماليون يقيمون في جنوب اليمن. وفي أسوأ هذه الهجمات، تم اختطاف أصحاب المتاجر الشماليين وقُتل اثنين منهم في منطقة ردفان في يوليو/تموز 2009. ويبدو أن عنف المناصرين لوحدة اليمن في زيادة بدوره: فالحكومة المركزية ساعدت على تأسيس لجان حماية الوحدة، وهي جماعات من المؤيدين للوحدة، وبعضهم مسلحون، وقد نفذت هجمات مسلحة على أشخاص يُشتبه في كونهم ناشطين جنوبيين.\nوفيما ما زالت هذه الحوادث استثنائية – وعلى النقيض من التوجه السلمي المُعلن ومسلك السواد الأعظم من الحراك الجنوبي – فإنها تلقي الضوء على طبيعة الموقف المشتعل والأخطار المحدقة المتمثلة في احتمال تصعيد العنف. وتُظهر المصادمات المسلحة احتمال اشتعال نزاع مسلح في الجنوب بأسره، ويبدو أنها تشير إلى وجود عناصر متعاطفة مع أهداف الحراك الجنوبي، وإن كانت على أهبة الاستعداد لتحقيق هذه الأهداف باللجوء إلى العنف.\nومنذ اشتعال الاحتجاجات في عام 2007، احتجزت قوات الأمن تعسفاً الآلاف من المشاركين والمارة الذين كانوا يشاهدون الاحتفاليات، ومنهم أطفال. وتتخذ هذه الاعتقالات التعسفية بالأساس إحدى ثلاثة أشكال: الاحتجاز قصير الأجل الوقائي لمنع من يُشتبه في أنهم سيقدمون على المشاركة من بلوغ أماكن المسيرات ولمنع المظاهرات من الوقوع؛ اعتقال المشاركين السلميين واحتجازهم لفترات طويلة في بعض الأحيان؛ اعتقالات طويلة الأجل دون محاكمة تستهدف المشتبهين بكونهم قيادات للاحتجاجات. وكان الأطفال من بين المُحتجزين. وفيما تم الإفراج عن البعض بعد ساعات معدودة من اعتقالهم، فقد وثقت هيومن رايتس ووتش ثلاث حالات لأطفال تحت سن 18 عاماً أمضوا أياماً وأسابيع رهن الاحتجاز دون نسب اتهامات إليهم، وفات على بعضهم فرصة أداء اختباراتهم المدرسية جراء ذلك.\nولم يُنسب الادعاء اليمني الاتهامات إلا إلى قلة من الزعامات المحتجزة، ثم أحيلوا إلى المحاكمة. وفي أبريل/نيسان 2008 اعتقلت قوات الأمن 12 قيادة من الحراك الجنوبي وقامت باحتجازهم إلى أن عفا عنهم الرئيس علي عبد الله صالح في سبتمبر/أيلول. كان بين الزعامات أحمد بن فريد، وعلي الغريب، ويحيى غالب الشعيبي، وحسن باعوم وعلي مُناصر، وآخرين. وأمضوا ستة أشهر في سجن الأمن السياسي في زنازين تحت الأرض، ثم حوكموا بعد ذلك بناء على اتهامات مبهمة سياسية الدوافع تتمثل في \"المساس بالوحدة\" و\"التحريض على الانفصال\". ومنذ ذلك الحين لجأ أغلب قيادات الحراك الجنوبي إلى الاختباء في الجبال فراراً من الاحتجاز التعسفي والاتهامات السياسية.\nوفي عام 2009 استمرت السلطات في الاعتماد على اتهامات سياسية الدوافع ضد قيادات الحراك الجنوبي. ففي أبريل/نيسان اعتقلت السلطات قاسم عسكر جبران، السفير السابق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية إلى موريتانيا، واتهمته بـ \"تهديد الوحدة والتحريض على قتال السلطات\". ونُقل جبران إلى سجن الأمن السياسي في صنعاء وأحيل للمحاكمة بناء على أدلة قوامها \"خُطب ووثائق ومنشور بعنوان \"مشروع لرؤية خاصة بحراك الكفاح السلمي لقضية الجنوب ومستقبل شعب جنوب اليمن\" ووثيقة تفيد بالانتماء إلى \"المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة جنوب اليمن\". وهو ما زال رهن الاحتجاز حتى اللحظة.\nكما شنت السلطات هجمة قوية على الإعلام المستقل، فأوقفت بعض المطبوعات عن النشر وحجبت مواقع إلكترونية واعتقلت صحفيين بل وأطلقت النار على مقر أكبر صحيفة مستقلة. وفي 4 مايو/أيار 2009 أوقفت وزارة الإعلام نشر ثماني صحف يومية وأسبوعية مستقلة، جراء تغطيتها لأحداث الجنوب. وهي صحف الأيام والمصدر والوطني والديار والمستقلة والنداء والشارع والأهالي. وفي مايو/أيار أيضاً، شكلت الحكومة محكمة جديدة لمحاكمة الصحفيين. وفي 1 و2 مايو/أيار صادر مسؤولون أمنيون نسخ صحيفة الأيام، أقدم وأكثر صحف اليمن المستقلة انتشاراً. وفي 4 مايو/أيار فتح مسلحون مجهولون النار على مقر الصحيفة فتوقفت عن النشر. وفي 12 مايو/أيار حاصرت قوات الأمن المقر واشتبكت في تبادل لإطلاق النار استمر لمدة ساعة مع حراس الصحيفة، مما أودى بحياة أحد المارة وإلحاق إصابات خطيرة بآخر.\nوتفرض الحكومة \"خطوطاً حمراء\" غير مقننة في محاولة منها لضمان فرض الإعلام لرقابة ذاتية على نفسه. وهي مفهومة في الأغلب للصحفيين على أنها تشمل الحظر على نشر المقابلات مع رجال السياسة الجنوبيين في المنفى أو قيادات الحراك الجنوبي، ونشر صور لعنف الأجهزة الأمنية بحق المتظاهرين، أو حتى ذكر الأسماء الرسمية للمنظمات المسؤولة عن الاحتجاجات. وقد وثقت هيومن رايتس ووتش اعتقالين لصحفيين جراء تغطيتهما لأحداث الجنوب. كما حاول المسؤولون منع تغطية محطات التلفزة الفضائية الأجنبية للأحداث. وفي مناسبتين على الأقل، في مايو/أيار ويوليو/تموز 2009، منعت قوات الأمن مراسلو الجزيرة من مغادرة فندقهم لمنعهم من تصوير الاحتجاجات في مدن الجنوب. وفي يونيو/حزيران، هاجم مسلحون مجهولون مراسل الجزيرة في عدن، فضل مبارك، وفي يوليو/تموز تلقى مدير مكتب الجزيرة في اليمن، مراد هاشم، تهديدات بالقتل من مجهول عبر الهاتف.\nواعتقلت السلطات اليمنية مدونين شهيرين، هما صلاح السقلدي وفؤاد راشد، وما زالا قيد الاحتجاز إلى الآن. واعتقلت الشرطة السرية السعودية (المباحث) مدونين يمنيين من جدة، على خلفية مواقعهم التي تعرض أخباراً عن الحراك الجنوبي، وسلمت سراً علي شايف إلى اليمن في مايو/أيار أو يونيو/حزيران 2009، وما زال حتى أواسط نوفمبر/تشرين الثاني 2009 محتجزاً في مقر الأمن السياسي. كما لم ينل الأكاديميون حرية التعبير عن آرائهم. فاعتقلت قوات الأمن الأستاذ الجامعي حسين عاقل ، بعد كتابته في الصحافة وإلقاء محاضرة عن الظلم الاقتصادي الذي يعاني منه الجنوب. وعاقل هو أستاذ الجغرافيا الاقتصادية في جامعة عدن، وما زال محتجزاً في سجن الأمن السياسي بصنعاء. كما تحدثت هيومن رايتس ووتش إلى ضحايا أربع حالات مضايقات واحتجاز أخرى بحق أكاديميين – وقامت بتوثيقها – ممن تحدثوا ضد ما يتصورونه قمعاً من الحكومة الشمالية المركزية.\nورغم جملة من الإجراءات القمعية وتطبيقها على نطاق واسع، فإن دعوات الجنوبيين بإعادتهم إلى أجهزة الجيش والخدمة المدنية، وزيادة مبالغ معاش التقاعد ووضع حد للفساد، والحصول على نصيب أكثر عدلاً من ثروات اليمن – لا سيما أرباح النفط – ما زالت مستمرة بلا هوادة. ورغم أنها سلمية في الأغلب حتى الآن، فإن زيادة الإحساس بالقمع في الجنوب والشعور بخيانة الجنوبيين في الشمال، تؤدي لحدة التوترات التي قد تأخذ صيغة مواجهة عنيفة بين الطرفين.\nوينصب اهتمام المجتمع الدولي باليمن – إحدى أفقر الدول العربية – على تحديين آخرين، ففي أغسطس/آب 2009، اشتعلت من جديد الحرب القائمة منذ خمس سنوات مع المتمردين الحوثيين في الشمال، مما أودى بحياة الكثيرين وأدى إلى تشريد الكثيرين، وشهد عام 2009 أيضاً تزايد نشاط الجماعة المدعوة بالقاعدة في اليمن. وما زالت أزمة حقوق الإنسان في الجنوب مجهولة إلى حد كبير.\nإن على حكومة اليمن المركزية أن تحترم الحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات والتعبير، بما في ذلك تعديل قوانين اليمن كي تكفل الحماية لهذه الحقوق. وعلى قوات الأمن اليمنية أن تكف عن استخدام القوة المفرطة بلا داعي ضد المتظاهرين، وأن تكف عن الاعتقالات التعسفية للمتظاهرين والمنتقدين وأن تفرج عن جميع المحتجزين تعسفاً، ومنهم أطفال. ويجب أن تشرع لجنة مستقلة في التحقيق في كافة الحوادث التي استخدمت فيها قوات الأمن الأسلحة المميتة في إصابة وقتل المتظاهرين في الجنوب على مدار السنوات الثلاث الماضية وأن تُحمل المسؤولين عن هذا الاستخدام غير القانوني للقوة المسؤولية.\nويجب على الدول المجاورة والمانحة لليمن أن تنتقد علناً انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن وأن تدفع بمزيد من الاحترام لحقوق الإنسان فيها، لا سيما الحق في حرية التعبير وفي التجمع. ويجب على المانحين أن يعاونوا اليمن على تدريب الأمن اليمني على الأساليب غير المميتة للسيطرة على الحشود ومراقبة مسلك قوات الأمن.\nI. التوصيات\nإلى الحكومة اليمنية\n- يجب ضمان التزام قوات الأمن بالمعايير الدولية لعمل الشرطة، ومنها مدونة الأمم المتحدة لسلوك مسؤولي إنفاذ القانون ومبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية، لدى التصدي للاحتجاجات، لا سيما القيد المفروض على استخدام الأسلحة النارية في مواقف يوجد فيها تهديد جسيم للحياة أو الإصابات الخطيرة، أو ما يعادل ذلك.\n- يجب إنشاء لجنة مستقلة للتحقيق بتكليف بالتحقيق على أكمل وجه في الاستخدام المفرط للقوة من قبل الأجهزة الأمنية ضد احتجاجات الحراك الجنوبي، وأن تخرج بنتائجها على وجه السرعة.\n- يجب التحقيق مع عناصر الأمن المشاركين في استخدام القوة المفرطة بحق المتظاهرين العُزّل، ومن أمروا باستخدامها، ثم ملاحقتهم قضائياً أو فرض الإجراءات التأديبية وغيرها من الإجراءات بحقهم.\n- يجب وضع حد للاحتجاز التعسفي بحق المتظاهرين من قبل الأجهزة الأمنية، والإفراج عمّن ما زالوا رهن الاحتجاز دون نسب اتهامات إليهم. وأي محتجزين متبقين يجب أن يُحالوا على وجه السرعة إلى جهة قضائية مستقلة لها سلطة مراجعة احتجازهم والأمر بالإفراج الفوري عنهم.\n- يجب ضمان أن تتحرك جميع الأجهزة الأمنية في إطار القانون فيما يخص اعتقال الأفراد واحتجازهم، وإغلاق جميع مراكز الاحتجاز غير المصرح بها رسمياً.\n- يجب وضع حد لاستخدام الاتهامات الجنائية المبهمة والفضفاضة، مثل المواد 125 و126 من قانون الجرائم والعقوبات لعام 1994، الذي يعاقب بالإعدام كل من \"قصد المساس باستقلال الجمهورية أو وحدتها أو سلامة أراضيها\" و\"أذاع أخبار... أو إشاعات كاذبة أو.. عمد إلى دعاية [ب] إثارة الفزع بين الناس أو إضعاف الروح المعنوية في الشعب\"، على التوالي والمادة 136 التي تعاقب بالسجن ثلاث سنوات كل من \"أذاع أخباراً... أو إشاعات كاذبة... بقصد تكدير الأمن العام أو... إلحاق ضرر بالمصلحة العامة\". ويجب إلغاء هذه المواد وتعديل المواد 127 و128 و129 و131 لإلغاء الاتهامات الفضفاضة المبهمة إلى حد بعيد.\n- يجب ضمان معاملة جميع المشتبهين المحتجزين بما يتفق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، ومنها الحق في مقابلة محامي يختاره المشتبه، والاحتجاز في أوضاع إنسانية تخلو من المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وعدم التعرض للاحتجاز طويل الأجل دون محاكمة أو القدرة على اللجوء للقضاء.\n- يجب تبني إجراءات تضمن عدم احتجاز الأطفال تحت سن 18 عاماً إلا كحل أخير بعد استنفاد جميع الحلول الأخرى ولأقصر فترة زمنية ممكنة. ويجب ضمان عدم احتجاز الأطفال إطلاقاً برفقة بالغين، بما يتفق مع المعايير الدولية.\n- يجب احترام وحماية حق جميع الأفراد في التجمع السلمي وفي تكوين الجمعيات مع آخرين. وأي قيود على هذه الحقوق يجب أن تكون في الحد الأدنى، أي يجب ألا تكون تعسفية وأن تستند بشكل واضح إلى القانون، وألا تُفرض إلا لسبب مشروع وأن يقتصر القيد على الحد الأدنى المطلوب لتحقيق الهدف.\n- يجب إجراء مراجعة مستفيضة – والإلغاء والتعديل في حالة الضرورة – لمنهج تدريب قوات الأمن، لضمان أن يشمل تدريبهم على حقوق الإنسان احترام حقوق حرية التجمع وتكوين الجمعيات وحرية التعبير، والتدريب على الأساليب غير المميتة للسيطرة على الحشود.\n- يجب ضمان أن المنظمات الموالية للحكومة، ومنها لجان حماية الوحدة، لا تتورط في أعمال عنف ضد منتقدي الحكومة ومعارضيها. ويجب التحقيق – والمقاضاة إذا لزم الأمر – في كافة مزاعم العنف من قبل الميليشيات الموالية للحكومة، وكذلك من قبل قوى المعارضة.\n- يجب وضع حد للاحتجاز التعسفي والمقاضاة والترهيب بحق الصحفيين المستقلين، والمدونين والمراسلين الذين يغطون أحداث الحراك الجنوبي ووضع حد لانتهاكات قوات الأمن في الجنوب. ويجب إصدار العفو عن المتهمين والمدانين في أعمال يحميها الحق في حرية التعبير.\n- يجب الكف عن إغلاق وتجميد إصدار الصحف المستقلة جراء تغطيتها للحراك الجنوبي وانتهاكات قوات الأمن في الجنوب.\n- يجب مراجعة وتعديل التشريعات لضمان عدم تجريم القانون اليمني لأشكال حرية التعبير المحمية، وكذلك تبادل المعلومات، بما في ذلك الوسائط الإلكترونية، والاتصال بالمنظمات الدولية لحقوق الإنسان. وعلى الأخص يجب إلغاء تجريم المطالبة السلمية بالانفصال، والتي بصفتها نقطة خلاف سياسية، تخضع لحماية مشددة كأحد أشكال حرية التعبير. ويجب ضمان حد أدنى من التدخل في مناقشة القضايا السياسية سلمياً.\nإلى الحراك الجنوبي\n- يجب الإعلان عن نبذ واستنكار العنف من قبل ناشطي الحراك الجنوبي أو المتعاطفين مع الجنوب ضد الشمال، وضمان التحقيق في هذه الهجمات والتحقيق مع المسؤولين عنها وتحميلهم المسؤولية.\nإلى الجهات المانحة لليمن ودول الجوار\n- يجب انتقاد انتهاكات حقوق الإنسان علناً، من المرتكبة من قبل قوات الأمن اليمنية، لا سيما استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، واستخدام اتهامات جنائية فضفاضة ومبهمة لتنفيذ عمليات اعتقال تعسفي والاحتجاز لفترات مطولة، بما في ذلك بحق الأطفال، وتفشي انتهاكات حقوق حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات والحريات الأكاديمية. ويجب الدعوة للإفراج عن جميع الأطفال المحتجزين على ذمة الاحتجاجات، إلى أن يحين موعد محاكمتهم – إذا كان أي منهم سيُحال للمحاكمة – وأن يتم الفصل فوراً بين الأطفال والبالغين المحتجزين.\n- يجب الدفع من أجل زيادة حرية التعبير في اليمن، بما في ذلك الإعلام الإلكتروني، والانتقاد العلني لإغلاق الصحف وكذلك التهديدات والاعتقالات والمقاضاة بحق الصحفيين والمدونين والمراسلين الذين يغطون الحراك الجنوبي وانتهاكات قوات الأمن في الجنوب.\n- يجب الدعوة للإفراج عن جميع الأشخاص المحتجزين تعسفاً، وأن تكشف السلطات اليمنية على الفور عن أماكن الأفراد \"المختفين\" ممن يُعتقد أنهم مُحتجزون سراً بمعزل عن العالم الخارجي.\n- يجب دعوة السلطات اليمنية إلى التحقيق في الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن ومقاضاة من يُكتشف تورطهم.\n- يجب أن يتضح للسلطات اليمنية أن المساعدات الدولية – المالية منها والعسكرية والدعم الدبلوماسي – هي رهن تحسين حالة حقوق الإنسان في اليمن، وإعداد معايير واضحة يمكن مراقبة سجل حقوق الإنسان في اليمن بمقتضاها. ويجب ضمان أن جميع أشكال المساعدات المقدمة لليمن تخضع للمراجعة المدققة لضمان ألا تُسهم في انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الأمن.\n- يجب تعزيز برامج المساعدة المقدمة لليمن التي تساعد على تعليم ومراقبة قوات الأمن بمجال الأساليب غير المميتة في السيطرة على الجماهير واحترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان.\n- يجب ضمان عدم إساءة السلطات اليمنية استخدام برامج التدريب على السيطرة على الحشود، بحيث تستخدمها في تقييد ممارسة حرية التعبير أو تكوين الجمعيات أو التجمع.\nII. منهج التقرير\nزار فريق قوامه ثلاثة أشخاص من هيومن رايتس ووتش اليمن لمدة أسبوعين في يوليو/تموز 2009، وأجرى الفريق بحوثه في العاصمة صنعاء، وفي مدينتي عدن والمُكلا جنوب اليمن. وقابلنا أكثر من 80 ضحية وشاهد عيان لانتهاكات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى مقابلات مع صحفيين وناشطين حقوقيين ومثقفين وأكاديميين ورجال سياسة وناشطين بالحراك الجنوبي ومسؤولين حكوميين ودبلوماسيين في العاصمة. كما أجرينا مقابلات هاتفية للمتابعة بعد إتمام البعثة الميدانية.\nوفيما يتعلق بالكثير من الحالات الموثقة في هذا التقرير، راجعت هيومن رايتس ووتش أيضاً الروايات التي ظهرت في الإعلام المحلي والدولي، وكذلك تسجيلات فيديو كثيرة تم التقاطها أثناء الاحتجاجات وتوفرت على مواقع عامة مثل Youtube ومواقع مخصصة لليمن. وكانت مقاطع الفيديو في العادة غير خاضعة للرقابة وتغطي فترات طويلة من الحوادث. ودققنا بحرص المادة الفيلمية والصور الضوئية لتحديد وجود أو غياب الأشخاص المسلحين وسط المتظاهرين، وهي نقطة خلافية هامة في أقوال مختلف الناشطين الجنوبيين على جانب، الذين يزعمون بتغيب الأشخاص المسلحين عن احتجاجتهم، والمسؤولين الحكوميين على الجانب الآخر، الذين يزعمون بأن العنف المميت وقع عادة جراء أعمال المتظاهرين المسلحين. هذه التسجيلات، بينما التقطها على طول الخط أشخاص ينتمون إلى أو على الأقل يتعاطفون مع أهداف المتظاهرين، فمن الممكن أن تُعتبر أدلة إضافية مكملة لروايات الشهود التي جمعتها هيومن رايتس ووتش، لأنها في الأغلب عبارة عن مقاطع مطولة خام لم تمسها يد التغيير أو التعديل. كما قارنت هيومن رايتس ووتش ما بين مقاطع الفيديو المتعلقة بهجمات بعينها في الحبيلين في شهر أبريل/نيسان وفي زنجبار شهر يوليو/تموز، مع روايات الشهود الحاضرين في الاحتجاجات التي تم جمعها أثناء المقابلات التفصيلية.\nتم إجراء أغلب المقابلات باللغة العربية، إذ عاون أحد أعضاء الفريق اللغة العربية هي لغته الأولى في الترجمة الفورية لعضو الفريق الذي لا يتحدث العربية، بينما أجرى عضو الفريق الثالث المتقن للغة العربية مقابلاته وحده باللغة العربية. وأغلب المقابلات تمت في أماكن خاصة، لم يحضرها إلا فريق البحث والشخص الذي رُتبت المقابلة معه، رغم أن أجواء المقابلات المزدحمة في المُكلا جعلت المقابلات الانفرادية (بالمعنى الحرفي للكلمة) صعبة.\nولم تشهد البعثة تدخلاً مباشراً في عمل هيومن رايتس ووتش جنوب اليمن، لكن الحضور الأمني المكثف والوضع الأمني الحرج في بعض المناطق الريفية صعّب من العمل الميداني. ونصح ناشطون محليون فريق هيومن رايتس ووتش بعدم زيارة مناطق ردفان والضالع وأبين والشبوة الريفية، جراء المخاطر المحدقة من المسلحين في المناطق الريفية، ولاحتمال احتجاز قوات الأمن للفريق ومصادرة ما معه من معدات لازمة للبحث.\nوأعلنت المواقع الإخبارية ومحطات التلفزة عن زيارة هيومن رايتس ووتش أثناء إجراء الفريق لبحوثه في المنطقة. ولم تتدخل السلطات بشكل مباشر مع نشاط البعثة في عدن، لكن انتظرت عربة محملة بعناصر شرطة السياحة وضابط أمن مسلح في ثياب مدنية فريق البحث خارج فندقه في المكلا، وأصروا على اصطحاب الفريق في جولته في يومه الثاني بالمدينة، متذرعين بالحفاظ على سلامتنا، مما حال دون إجراء المزيد من البحوث. واتصل عملاء من الأمن السياسي – وهو جهاز استخبارات يمني – في الليلة نفسها بسائق سيارة أجرة من المُكلا، وكان قد رافق الفريق لمدة وجيزة في تنقلاته باليوم الأول في المدينة، واستجوبوه بشأن أنشطة البعثة. وقال مسؤول بجهاز الأمن القومي في صنعاء، وهو هيئة استخباراتية أخرى، لناشط حقوقي يمني، إنه يعرف بأنشطة الفريق وتواجده في عدن من قبل الإعلان عن هذه الأنباء.\nوتتوجه هيومن رايتس ووتش بالشكر إلى معالي وزيرة حقوق الإنسان، د. هدى البان، لترحيبها السريع بطلبنا بالاجتماع بها وللمعلومات التفصيلية التي قدمها مكتبها مشكوراً. ومع الأسف فقد تزامن الاجتماع بالوزيرة مع موعد رُتب للبعثة مع نائب وزير الداخلية، ولم يتم إخبارنا بالموعد الأخير إلا هاتفياً أثناء حضور الاجتماع بالوزيرة البان. ونُقدر لوزارة الداخلية استعدادها للاجتماع لمناقشة الوضع في جنوب اليمن.\nIII. خلفية\nيبلغ تعداد اليمن السكاني 22 مليون نسمة، وهي جغرافياً أكبر بقليل من فرنسا، وتقع في الركن الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية، وعلى الجانب المقابل لها في البحر الأحمر يقع القرن الأفريقي (الصومال، جيبوتي، إريتريا، أثيوبيا). ويُقدر البنك الدولي نصيب الفرد من إجمالي الناتج القومي اليمني بنحو 520 دولاراً عام 2003، مما يجعلها أحد أفقر البلدان في العالم. وفي ذلك العام، كان ترتيب اليمن 151 من 177 دولة على مؤشر الأمم المتحدة للتنمية الإنسانية.[1] وثلاثة أربع اليمنيين يعيشون في مناطق ريفية.\nفي عام 1962 وضع انقلاب مسلح حداً لحُكم الإمام الزيدي، ومعه انشأت الجمهورية العربية اليمنية، وأشار إليها كثيرون باسم اليمن الشمالي. ونشبت حرب أهلية في الستينيات تدخلت فيها مصر والسعودية إلى جانبي الجمهورية وجانب الإمام على الترتيب. وما كانت تُدعى حينها جنوب اليمن، كانت محمية بريطانية، إلى أن حققت استقلالها تحت مسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الاشتراكية في نوفمبر/تشرين الثاني 1967.\nالوحدة والانفصال\nتشير الروايات التاريخية القرآنية إلى اليمن كوحدة جغرافية واحدة، رغم تواجد مختلف الممالك والإمارات بمختلف المسميات على أرض اليمن إلى أن قامت القوى الاستعمارية، ومنها البرتغال والدولة العثمانية وبريطانيا، باحتلال أجزاء مما يُعرف حالياً باليمن. وعلى امتداد القرن العشرين، كان من يعيشون في مختلف النظم السياسية يعتبرون أنفسهم يمنيون، وأنهم جزء من \"التاريخ القديم لبلاد العرب السعيد\"[2] وهو ما مثل القاعدة الشعبية لاتحاد الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.\nوفي عام 1989 سحب السوفيت الذين كانوا يدعمون جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عناصر الدعم العسكري السوفيتية، وأحلوهم باستشاريين، وقطعوا المساعدات، مما أدى إلى بدء الحكومة في برنامج التحرير السياسي والنظر في الوحدة مع الشمال.[3] وفي الوقت نفسه، واجهت الجمهورية العربية اليمنية بدورها الضغوط الاقتصادية وكانت حريصة على تطوير حقول النفط حول منطقة شبوة، في أراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.[4] وأعلن الزعيمان، علي سالم البيض وعلي عبد الله صالح، الوحدة بين الجمهوريتين في 22 مايو/أيار 1990، تحت مسمى جمهورية اليمن. وبدأ اليمن في السير على مسار التعددية السياسية وعقد انتخاباته الأولى في عام 1993. وبدلاً من أن تعزز الوحدة، عززت الانتخابات من الشقاق بين جنوب اليمن، الذي صوت أغلبه لمرشحي الحزب الاشتراكي اليمني، وشمال اليمن، الذي دعم ناخبوه مرشحي حزب الإصلاح، وهو حزب إسلامي، وحزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس صالح.[5] وتدهورت العلاقات بين الحزب الاشتراكي وحزب المؤتمر الشعبي، وكانا قد شكلا ائتلافاً بعد عام 1990، نتيجة للاختلافات في السياسات، منها سرعة ومجال الاندماج بين الجيشين المنفصلين، والإصلاحات البيروقراطية والقضائية، وإجراءات مكافحة الفساد والإرهاب.[6] وأشعل هجوم على وحدات الجيش الجنوبي المتمركز في الشمال – يُزعم أن قبائل شمالية شنته – فتيل الحرب الأهلية في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران 1994، وانتهت بهزيمة الجنوب.[7]\nوبعد حرب 1994، أحالت السلطات في صنعاء إلى التقاعد قسراً الكثير من الضباط العسكريين وموظفين عامين من الجنوب، ليحل محلهم شماليون. ويرى الكثير من أهل الجنوب في الهزيمة بداية تدهور حاد في مقدراتهم الاقتصادية وبداية تهميش أوسع للجنوبيين في اليمن المتحد الذي يهيمن عليه الشماليون، رغم أن اقتصاد اليمن الجنوبي الاشتراكي كان بالفعل في حالة تدهور حاد قبل الحرب الأهلية بكثير، وسوء إدارة الاقتصاد كان أحد العوامل الأساسية الدافعة بجنوب اليمن نحو الوحدة.[8] الضرر الذي ألحقته الحرب والنهب بالمصانع والصناعات لم يتسن مطلقاً تعويضه أو إصلاحه، ويزعم الجنوبيون أن الرعاية الاقتصادية للجنوب والتنمية النفطية في أرضهم مرقت بهم دون أن تصيبهم لينال نصيب الأسد منها أهل الشمال.[9] وطبقاً لروايات الجنوبيين، فإن عقود الأراضي والنفط في الجنوب نالها شماليون مقربون من الرئيس في أغلب الحالات، وأرباح حقوق استغلال نفط اليمن في الجنوب ملأت جيوب الشماليين.[10] وصار نحو مائة ألف ضابط وموظف جنوبي متقاعد لا يتلقون معاشهم إلا لماماً.[11] ويبدو أن تجميد المعاشات والرواتب سياسي الدوافع في أغلب الحالات، ولا يتم إلا بعد مشاركة الفرد في احتجاج سياسي.[12] هذه المظالم الاقتصادية تكمن في صميم احتجاجات الجنوبيين.\nقوات الأمن\nفي اليمن أجهزة أمنية عديدة، مسؤولة أمام مختلف فروع السلطة التنفيذية. واختصاصاتها متداخلة، مما أدى إلى حيرة المواطن إزاء أي من الهيئات الأمنية مسؤولة عن هذا أو ذاك من انتهاكات حقوق الإنسان.\nوتم إنشاء الأمن المركزي بموجب قرار رئاسي في عام 1980، وكُلف بمسؤوليات منها ضمان سلامة الممتلكات والأفراد، إلى حراسة الحدود ومكافحة الإرهاب.[13] والأمن المركزي يتبع رسمياً وزارة الداخلية بشكل مباشر.[14] وهذا الجهاز تورط كثيراً في استخدام القوة ضد المتظاهرين الجنوبيين.\nكما يخضع لوزارة الداخلية قسم التحقيق الجنائي، المسؤول عن الجرائم غير السياسية، وتخضع لها أيضاً وحدة منفصلة لمكافحة الإرهاب. إلا أن التحقيق الجنائي ووحدة مكافحة الإرهاب قاما باعتقال أشخاص يُزعم أنهم مجرمون سياسيون. والتحقيق الجنائي مسؤول عن الكثير من الاعتقالات بحق المتظاهرين والناشطين الجنوبيين على المستوى المحلي.\nالأمن السياسي هو جهاز الاستخبارات الداخلي اليمني، وأنشئ بقرار 121 لعام 1992 تحت مسمى الجهاز المركزي للأمن السياسي. وصلاحياته الخاصة بالاعتقال والاحتجاز مشتقة من هذا القرار وليس بموجب أي قانون آخر، ومراكز الاحتجاز الخاصة به ليست من مراكز الاحتجاز الرسمية، كما هو وارد في الدستور اليمني.[15] وجهاز الأمن السياسي مسؤول بشكل مباشر من الرئيس علي عبد الله صالح. ويبدو أن الأمن السياسي مسؤول بالأساس عن اعتقال الزعامات والمنظمين المشتبهين للحراك الجنوبي، وكذلك المثقفين وغيرهم من كبار الشخصيات المشاركة في الحراك، الذين يتجاوز تأثيرهم المستوى المحلي.\nالأمن القومي، المُنشأ بموجب قرار 262 لعام 2002، يُحضر بالأساس التحليلات ويقدم المشورة للحكومة. وأدى التنافس على الصلاحيات بينه وبين الأمن السياسي إلى أن أنشأ الأمن القومي مراكز الاحتجاز الخاصة به في مطلع قرن الحادي والعشرين، وهي بدورها أماكن احتجاز غير مُعلنة ومن ثم فهي خارج إطار القانون اليمني. وسلطاته الخاصة بالاحتجاز والاعتقال مشتقة بالمثل من القرار فقط وليس بموجب أي قانون.[16] وهذا الجهاز يبدو أنه لا يلعب دوراً كبيراً في رد الدولة على الحراك الجنوبي.\nالجهات الأخرى التي قال الشهود إنها متورطة في قمع الاحتجاجات واعتقال واحتجاز الناشطين، منها الشرطة العسكرية، والحرس الرئاسي، والمخابرات العسكرية، ومختلف وحدات الجيش، ومنها الدفاع الجوي.\nولا يشرف القضاء اليمني إشرافاً فعالاً على قانونية الاعتقالات وأعمال الاحتجاز. والأمن القومي والأمن السياسي على الأخص لا يلتزمان بمتطلبات قانون الإجراءات الجنائية اليمني لعام 1994، التي توجب ألا يُجري المسؤولون أعمال الاعتقال إلا بناء على أمر توقيف، وإخبار المشتبهين بالتهمة المنسوبة إليهم في ظرف 24 ساعة من الاعتقال، والإفراج عن السجناء الذين انتهت محكومياتهم.[17]\nالمحكمة الجزائية المتخصصة أُنشأت بموجب قانون صادر عام 1999، وتم إنشاءها بالأساس للنظر في جرائم مُعرفة في القرآن ومشمولة بقانون العقوبات، مثل جريمة الحرابة، بالإضافة إلى جرائم أخرى غير واردة في القرآن، ومنها اختطاف الأجانب والإضرار بمنشآت النفط وسرقة الجماعات المسلحة لوسائل النقل، والعضوية في تنظيم مسلح يسعى لمهاجمة الممتلكات العامة أو المواطنين، ومهاجمة أعضاء القضاء أو اختطاف مسؤولين أو أفراد من أسرهم. وفي عام 2004 وسع قانون جديد من صلاحيات المحكمة لتشمل جرائم مبهمة فضفاضة التعريف ضد الأمن القومي.[18] والمحكمة، مثل أغلب هيئات القضاء في اليمن، ليست مستقلة، ومحاكماتها لا تفي بالمعايير الدولية للعدالة والإنصاف.[19]\nIV. عن الحراك الجنوبي\nمولد وتركيبة الحراك الجنوبي\nطبقاً لأغلب اليمنيين الذين قابلتهم هيومن رايتس ووتش، فإن مولد الحركة الاحتجاجية القائمة في جنوب اليمن بدأ بسلسلة من الاحتجاجات الصغيرة التي شنتها في عام 2007 منظمة للضباط العسكريين من الجنوب الذين أُجبروا على التقاعد، وطالبوا بإعادتهم إلى الوظيفة وزيادة معاشاتهم. شكل الضباط المحالون إلى التقاعد جمعية العسكريين المتقاعدين، وبدأوا في تنظيم سلسلة من الاعتصامات والمسيرات الاحتجاجية. وعلى الفور واجهت القوات الأمنية الاعتصامات والاحتجاجات بالعنف والاعتقالات التعسفية.\nوقد أدى تفشي عدم الرضا عن الأداء الاقتصادي والتهميش في جنوب اليمن بعناصر أخرى من المجتمع إلى الانضمام إلى حركة الاحتجاج. وانضم الموظفون – وقد أحيل للتقاعد الكثير منهم قسراً عام 1994 – إلى الحركة على الفور. وثمة ما يُقدر بنحو 100 ألف عسكري وموظف مدني في الجنوب أحيلوا للتقاعد جبراً بعد عام 1994، وكانت معاشاتهم في صميم الاحتجاجات الأساسية في عام 2007.[20] وقد وسع المحامون والأكاديميون والطلاب والصحفيون والكثير من أهالي الجنوب من مجال الاحتجاجات. وسرعان ما استخدمت فروع الأحزاب الجنوبية السياسية، بقيادة الحزب الاشتراكي اليمني، ومعها فروع محلية لحزب الإصلاح وناصريين وبعثيين، استخدمت شبكاتها في تحريك الدعم للحراك.[21] وتشمل المطالب الآن المزيد من فرص العمل للجنوبيين، ووضع حد للفساد، ونصيب أكبر من أرباح النفط للمحافظات الجنوبية.[22] وكما أوضح أحد المعلقين: \"ثمة إحساس بأن الجنوبيين مستبعدين من شبكات رعاية الشمال في مجالات الأعمال والسياسة والجيش\".[23]\nوانضمت هياكل قيادية أكثر تقليدية – منها شيوخ القبائل وكذلك السكان العاديين من أهل الريف – إلى الحراك الجنوبي.[24] ومع مطلع عام 2009 كسب الحراك الدعم العريض من مجتمع جنوب اليمن، وتصاعدت المطالب إلى دعوات صريحة بالانفصال وإعادة إنشاء الدولة المستقلة في الجنوب. ووصف ناشط يمني حقوقي الوضع كالتالي:\nالآن، بحلول أواسط عام 2009، جميع الفصائل الجنوبية صارت تطالب بالانفصال عن الشمال. حكومة صنعاء لا تنظر إلا في كيفية وقف هذه الجماعات، وليس كيفية حل المشكلات التي تسببت في ظهورها. هناك عناصر نخبوية في الجنوب تشعر بالتهميش، لكن الجماعات التي يشرفون عليها تمثل المظالم الحقيقية للناس. الناس تريد أسعار مخفضة وخدمات أفضل وفرص عمل أكثر. هذا هو السبب في اصطفافهم وراء شعارات الانفصال.[25]\nوقد حاول الحراك الجنوبي تطوير بعض المؤسسات المركزية كي يجمع حولها العناصر المتعددة المشاركة في الاحتجاجات. وفي يونيو/حزيران 2009 تناقلت التقارير تعيين الحراك الجنوبي لـ \"مجلس قيادة الثورة السلمية للجنوب\"[26] الذي وطبقاً لمن قابلتهم هيومن رايتس ووتش، يتشكل من خمسة مسؤولين، هم تحديداً حسن باعوم من حضرموت، رئيساً لمجلس الحزب الاشتراكي اليمني، وصلاح الشنفرة من الضالع، نائب الحزب الاشتراكي بالبرلمان، وناصر نوبة من شبوة، رئيساً لجمعية العسكريين المتقاعدين، وطارق الفضلي من أبين، الزعيم القبلي وحليف الفصيل الإسلامي، الذي انضم حديثاً إلى الحراك الجنوبي بعد أن كان في تحالف قوي مع الرئيس صالح، بالإضافة إلى يحيى سعيد، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عدن.[27]\nويبدو أن هناك جهات وشخصيات كثيرة متنافسة يصور كل منها نفسه على أنه قيادة الحراك الجنوبي، ومن غير المرجح وجود جهة قيادية واحدة، بل عدة جماعات محلية وإقليمية تنسق أنشطتها فيما بينها إلى حد ما، لكنها تتحرك في العادة بشكل مستقل عن بعضها البعض. ولم تتمكن هيومن رايتس ووتش من تقييم فعالية مجلس القيادة هذا أو قدرته في الوقت الحالي على العمل كجهة مستقلة، نظراً لأن جميع أعضائه إما يختبئون أو فروا إلى الخارج. كما أن الكثيرين قدموا أنفسهم لـ \"هيومن رايتس ووتش\" على أنهم \"قيادات الحراك\". والانطباع الذي وصلنا ممن قابلناهم هو أن الحراك مهلهل إلى حد ما ويتسم بالقليل من التماسك الداخلي.\nإعلان عدم اللجوء للعنف والمصادمات المسلحة\nمنذ بدء الاحتجاجات عام 2007 أصر الحراك الجنوبي علناً على أنه حركة سلمية، ورفض مراراً استخدام المقاومة المسلحة في تحقيق أهدافه.[28] وعلى الجانب الآخر فإن السلطات اليمنية والصحف التي تسيطر عليها الدولة تكرر اتهامها للحراك الجنوبي باحتضان عناصر مسلحة وقد اتهمت المشاركين المسلحين في التظاهرات بوفيات المحتجين.[29]\nوطبقاً لسياسي على صلة بالحراك الجنوبي:\nلقد واجهنا عنفاً كثيراً من قبل الدولة... كلما تم تنظيم مسيرة [حاشدة] يُقتل الناس. لكن الناس في هذا الحراك سلميون، وهذا تطور تاريخي في مجتمع قبلي الجميع فيه مسلحون. وأغلب المتظاهرين لديهم أسلحة مرخصة في بيوتهم، ويعرفون كيف يستخدمونها، لكنهم يفضلون السبل السلمية.[30]\nأبحاث هيومن رايتس ووتش تشير إلى أن الأغلبية العظمى من المظاهرات الموسعة في جنوب اليمن، لا سيما تلك التي وقعت في مراكز حضرية مثل عدن والمُكلا، لم يكن فيها متظاهرين مسلحين. وتسجيلات الفيديو لهذه المسيرات في مناطق الحضر، والكثير من الاحتجاجات على مستوى القرى، يظهر فيها بالاساس متظاهرون عُزل في اعتصامات ومظاهرات غير مسلحة. وروايات شهود العيان التي جمعتها هيومن رايتس ووتش تزعم أيضاً أن أغلب المظاهرات كانت سلمية. إلا أن المظاهرات الأساسية التي شهدت العنف من قبل المتظاهرين، في أحيان كثيرة كان العنف يقع بعد محاولات من الأمن لوقف المظاهرات أو إطلاق الأمن النار على الحشود، مما أدى لرمي الحجارة رداً من المتظاهرين. وفي مناسبات نادرة، شمل عنف المتظاهرين إلقاء متفجرات بدائية مثل زجاجات المولوتوف وعجلات السيارات المحترقة.[31]\nإلا أنه على حد علم هيومن رايتس ووتش في مرتين على الأقل وقعت مصادمات مسلحة بين رجال مسلحين وقوات الأمن، مما أدى لاتهام السلطات اليمنية للحراك الجنوبي بإيواء جناح مسلح. وقد وقعت الصدامات المسلحة في جبال الأحمرين بالقرب من الحبيلين، على بعد 100 كيلومتر تقريباً شمال شرق عدن، أواخر أبريل/نيسان ومطلع مايو/أيار 2009، وخلفت عدة جنود قتلى ومدنيين مصابين. وفي يوليو/تموز 2009، وقع صدام في زنجبار، عاصمة محافظة أبين، وخلف 12 قتيلاً على الأقل.\nكما وقعت حوادث عنف هنا وهناك ضد مدنيين من الشمال في جنوب اليمن، مما يشير إلى تصاعد حدة التوترات بين أبناء المنطقتين. وفي يوليو/تموز 2009 قُتل ثلاثة شماليين في ردفان على يد من يُشتبه في كونهم متعاطفين مع الحراك الجنوبي. وفي الشهر نفسه، هاجم المتظاهرون وأحرقوا ونهبوا متاجر يملكها شماليون في المُكلا.\nوفيما ما زالت هذه الحوادث استثنائية – وفيما تتناقض مع التوجه السلمي المُعلن ومسلك أغلب الحراك الجنوبي، وضمن ذلك مظاهرات ومسيرات من تنظيم المناصرين للحراك – فإن كل من هذه الحوادث تلقي الضوء على الطبيعة المشتعلة للموقف وخطر تصعيد العنف. والمصادمات المسلحة على الأخص تُظهر احتمالات نشوب نزاع مسلح يشمل جميع أرجاء الجنوب، ويبدو أنها مؤشر على وجود عناصر متعاطفة مع أهداف الحراك الجنوبي لكنها على استعداد لتحقيق هذه الأهداف عبر وسائل عنيفة.\nالمصادمات المسلحة\nرغم أن هيومن رايتس ووتش لم تتمكن من زيارة مواقع المصادمات في الحبيلين وزنجبار، فقد قابلنا أشخاصاً تحدثوا عن هذه الوقائع، وتحصلنا على توثيق شامل بتسجيلات الفيديو للأحداث في المنطقتين.\n28 أبريل/نيسان – 7 مايو/أيار 2009: المصادمات في الحبيلين\nفي 28 أبريل/نيسان بدأ الجيش اليمني في نقل قوات جديدة إلى جبال الأحمرين في بلدة الحبيلين، وفي إنشاء مواقع عسكرية تشرف على القرى في المنطقة، ونصب نقاط تفتيش جديدة. ومع تفاعل بعض أهالي القرى والبلدات المحليين بتنظيم الاحتجاجات السلمية في الحبيلين، فإن عناصر أخرى نفذت هجمات مسلحة استهدفت المواقع العسكرية البعيدة عن القرى والبلدات. وطبقاً للتقارير الإعلامية، فإن المصادمات أسفرت عن وفاة خمسة عناصر أمنية على الاقل وشخصين مسلحين.[32]\nوحصلت هيومن رايتس ووتش على تسجيل فيديو من صحفي محلي سافر برفقة مسلحين أثناء القتال إلى المنطقة، كما قابلنا الصحفي نفسه. ويُظهر تسجيل الفيديو جماعات صغيرة من المسلحين يطلقون الرصاص من رشاشات أيه كيه 47 الأوتوماتيكية، تجاه مواقع عسكرية على قمم الجبال البعيدة، بعيداً عن القرى المأهولة بالأسفل.[33] ثم يُرى في تسجيل الفيديو موقعاً للجيش يتم منه إطلاق قذائف للدبابات والمدافع على القرية بالأسفل، مع تصاعد الدخان من أثر انفجار القذائف وسط البيوت. كما يُظهر التسجيل عدة مدنيين يظهر أنهم مصابين بشظايا من قصف الجيش للقرية.[34]\nوأحد المسلحين على الشاشة يقول للصحفي أسبابه وراء اللجوء للقتال المسلح:\nإننا نقاتل لصوص، محتلين. اليوم نسأل، أية وحدة؟ وحدة الدبابات القابعة فوق بيوتنا؟ لقد بدأوا إطلاق النار. ونهبوا أرضنا، واستهلكوا ثروتنا، ونفد صبرنا على هؤلاء الطغاة ونفضل الموت.[35]\nوبعد نحو أسبوع من المصادمات، في 3 مايو/أيار، حضر وزير الإدارة المحلية السابق – عبد القادر هلال – إلى الحبيلين لتسوية المواجهة بين الجيش والمسلحين المحليين.[36] وتم التوصل لاتفاق بين الشيوخ المحليين، وليس الحراك الجنوبي، والجيش، على إبعاد بعض النقاط العسكرية المُنشَئة حديثاً عن جبال الأحمرين، لكن لم تُنفذ الاتفاقات إلا جزئياً، طبقاً لأهالي القرى المحليين. إلا أنه منذ ذلك الحين توقفت الهجمات المسلحة على الجيش إلى حد كبير في تلك المنطقة.[37]\nويبدو أن المصادمات المسلحة في الحبيلين لا علاقة تربطها بالحراك الجنوبي، بما أن رجالاً مسلحين نفذوا هجمات على أهداف عسكرية باسمهم وليس استجابة لدعوات التحرك من الحراك الجنوبي. وهؤلاء المسلحون أنفسهم لم يستخدموا السبل السلمية أو أدّعوا اللجوء للمظاهرات السلمية أثناء شنهم للهجمات.\n23 يوليو/تموز 2009: المصادمات حول بيت طارق الفضلي في زنجبار\nصدام عنيف آخر وقع في 23 يوليو/تموز 2009، حول بيت الشيخ طارق الفضلي، الحليف الجنوبي السابق للرئيس علي عبد الله صالح، وأسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة 18 آخرين على الأقل.[38]\nوأصبح الفضلي حليفاً للرئيس صالح أوائل التسعينيات، وفي الحرب الأهلية عام 1994 حارب إلى جانب صالح ضد الانفصاليين في الجنوب. وظل مورداً هاماً للمقاتلين \"العرب الأفغان\" خاصة في حرب 1994، ومناصراً للرئيس صالح منذ ذلك الحين.[39] إلا أنه في أبريل/نيسان 2009، غيّر الفضلي من ولاءاته، وتناقلت التقارير أنه أخر القيادات الخمسة لمجلس قيادة الثورة السلمية للجنوب، والذي كما هو مذكور أعلاه، يزعم أنه الجهة القيادية للحراك الجنوبي، وتم تشكيله في يونيو/حزيران 2009.[40] إلا أنه وكما قال لـ هيومن رايتس ووتش في مقابلة هاتفية، فإنه لا يبدو على وفاق مع المنهج السلمي للناشطين الآخرين في الحراك الجنوبي:\nأخوتي في الحراك الجنوبي لا ينصتون لي، لكن هذا النظام لا يفهم الحوار السياسي، لا يفهم إلا القوة. أنا أفضل المقاومة [المسلحة] وإنشاء فرق عسكرية.[41]\nوصدّق الفضلي على أن قلة من الحراك الجنوبي وافقوا على دعوته للمقاومة المسلحة، وقال: \"بصراحة، لا أجد أن أي من حلفائنا يفضلون رأيي. جميعهم بالإجماع يفضلون الدفاع [المحدود] عن النفس والخيار السلمي\".[42]\nوفيما أفاد الفضلي أنه انضم إلى الحراك الجنوبي فقط لأن جنوب اليمن \"قضية احتلال الشعب وسلبه ثروته\"،[43] فقد رفض دعاوى بأنه يريد إنشاء نظام إسلامي في الجنوب، وأعلن ترحيبه بالتعاون مع الدول الغربية.[44]\nووقعت مصادمات زنجبار في \"مهرجان\" نُظم في 23 يوليو/تموز ونظمه الفضلي لدعم الحراك الجنوبي في بيته بزنجبار، عاصمة محافظة أبين، الواقعة على مسافة نحو 50 كيلومتراً شمال شرق عدن. وحصلت هيومن رايتس ووتش على تسجيل فيديو يُظهر صوراً مختلفة تماماً عن الأحداث وروايات متظاهرين آخرين غير مسلحين قابلتهم المنظمة.\nفتسجيل الفيديو يُظهر حشد غفير يلوحون بالأعلام المناصرة لدولة جنوب اليمن قبيل الوحدة (رمز انفصالي) والدعوة للانفصال. ويظهر رجال مسلحون بين الحشد، منهم من يرفعون أسلحتهم في بعض الأحيان دعماً للمتحدثين على المنصة، وكذلك على أسطح البنايات وراء علم كبير للجنوب.[45] ويُرى مسؤولين أمنيين حكوميين في عربات عسكرية وشرطية على أطراف الحشد.[46]\nويظهر في تسجيل الفيديو تبادل لإطلاق النار بين مسلحين حول بيت الفضلي وقوات الأمن. وليس من الواضح كيف اندلع القتال.[47] وفي مقابلة هاتفية لـ هيومن رايتس ووتش، أنكر الفضلي المزاعم الرسمية بأن أتباعه حاولوا إخلاء سبيل السجناء من السجن المحلي، وأوضح أن قوات الأمن حاصرت المتظاهرين وأغلقت جميع الطرقات، مما لم يدع مجالاً لهم إلا السجن الواقع على مسافة ثلاثة كيلومترات. وقال الفضلي لـ هيومن رايتس ووتش أن ضابطاً من الأمن السياسي هو أول من فتح النار، على المتظاهرين، وأن قوات الأمن انضمت إليه على الفور.[48]\nأدلة تسجيلات الفيديو التي جمعتها هيومن رايتس ووتش تُظهر رجالاً مسلحين للفضلي يتعاملون فيما يبدو مع أسلحة مألوفة تشمل رشاشات أوتوماتيكية طراز أيه كيه 47، وقاذفات صواريخ منخفضة طراز إم 72، وسلاح مضاد للدروع أو الدبابات. القتال في بيت الفضلي دام يومين بين مناصرين مسلحين للفضلي وقوات الأمن، وهو من ثم مختلف عن إطلاق الذخيرة الحية دون استفزاز على المتظاهرين السلميين، وهي الأعمال التي وقعت بحق متظاهرين آخرين (موثقة أدناه). إلا أن التورط في مثل هذه المصادمات الخاصة بالفضلي – أحد من يُزعم أنهم من قيادات الحراك الجنوبي – تُعد تصعيداً مُقلقاَ للموقف السياسي الراهن.\nتصعيد التوترات بين أهالي الجنوب والشمال\nازدادت التوترات بين \"الجنوبيين\" و\"الشماليين\" في الجنوب، الذين يرون في الأغلب الأعم أنهم متمايزون ثقافياً عن أحدهم الآخر. أثناء المقابلات مع هيومن رايتس ووتش كثيراً ما أبدى الجنوبيون آراءً سلبية عن \"تخلف\" الشماليين، وفي بعض الأحيان سبّوا (لفريق هيومن رايتس ووتش) الشماليين المارين في الشوارع أثناء الانتقالات ما بين الاجتماعات والمقابلات.\nوفي بعض الحالات تحولت التوترات إلى هجمات. ففي المُكلا، هاجم المتظاهرون ونهبوا وأحرقوا متاجر يملكها شماليون. واتهم المتظاهرون رجال الأعمال الشماليين باتخاذ جانب قوات الأمن في قمعها للمتظاهرين، أو حتى المشاركة الفعالة في أعمال المداهمة والعنف ضد المتظاهرين. ولجان حماية الوحدة، برعاية الدولة، وتتم مناقشتها في موضع آخر من التقرير، شاركت في العنف ضد أهل الجنوب، ويزيد تشكيل هذه الجماعات من احتمالات العنف بين الطائفتين على المستوى المجتمعي.\nحادث آخر مميت أودى بحياة ثلاثة شماليين صباح 10 يوليو/تموز 2009، في منطقة حبيل جبر في ردفان. عبد الحميد سعيد القطبي، 55 عاماً، وابنيه، فايز 14 عاماً، وياسين، 19 عاماً، وصهره، خالد علي عبد الله، 25 عاماً، كانوا في طريقهم من منزلهم إلى متجر الحلوى في منطقة \"العسكرية\" عندما أوقفهم مسلحون في سيارتهم وأطلقوا عليهم النار. ياسين القطبي الذي فر بعد أن لحقت به إصابات ثم اعتقد المهاجمون أنه لقي حتفه، قال لقناة اليمن التلفزيونية التي تديرها الدولة أن أسرته تلقت تهديدات متلاحقة بمغادرة المنطقة:\nطلبوا منّا مقابلة علي سيف [الشعيبي] بالقرب من منزله في حبيل جبر. وبرفقة ثلاثة مسلحين، استجوب [الشعيبي] أبي واتهمه بالتعاون مع المخابرات اليمنية وطالبه بالرحيل عن المنطقة لأنه شمالي ولا ينتمي للمكان. وقال له أبي أن يأخذ كل شيء ويتركنا لحالنا، لكنه أصر على أن يعترف أبي بأننا عملاء للمخابرات. ثم أمر رجاله بإطلاق النار على أبي، فلقي مصرعه. وقتل أيضاً أخي وعمي.[49]\nوقالت قوات الأمن إنها كانت تبحث عن أربعة \"مجرمين على صلة بالحراك الجنوبي\".[50] ورفض زعيم الحراك الجنوبي ناصر الخبجي الإقرار بأية صلة بين واقعة القتل وحركته، وقال: \"لقد قمنا بإدانة هذه الجريمة الشنعاء ضد أصحاب المتاجر. وليس بيننا وبين أخوتنا من الشمال أية عداوة، فهم يعانون القمع كالجنوبيين\".[51]\nالقاعدة في اليمن والحراك الجنوبي\nاليمن ملجأ لعدد كبير من قدامى المحاربين \"الأفغان العرب\" ممن شاركوا في الحملة ضد السوفييت في أفغانستان، وحاولت السلطات اليمنية ربط الحراك الجنوبي بالقاعدة، باتهامها كما هو واضح طارق الفضلي بالتواطؤ مع القاعدة. ورفض زعيم الحراك الجنوبي والنائب السابق بالبرلمان صلاح الشنفرة هذه الصلة بقوله: \"لا صلات تربطنا بالقاعدة ونحن لا نقبل أي حديث أو موقف من هذا النوع [العنيف]\".[52]\nزعيم القاعدة في اليمن، ناصر الوحيشي، أعرب علناً عن تأييده للحراك الجنوبي. وفي 14 مايو/أيار 2009 في بيان صوتي له، قال الوحيشي لشعب الجنوب: \"نحن في تنظيم القاعدة نؤيد ما تفعلونه من رفض للقمع ونؤيدكم ضد الحكومة\".[53]\nوربما كان الوحيشي يتحدث بالنيابة عن التنظيم في اليمن فقط، إذ ندت عن زعيم القاعدة على المستوى الدولي تعليقات بعد شهر يعلن فيها أن لا علاقة للتنظيم بدعم انفصال جنوب اليمن. وفي 22 يونيو/حزيران 2009 أنكر مصطفى أبو اليزيد – العضو بمجلس الشورى الأعلى للقاعدة على المستوى الدولي والمعروف بلقب \"القائد العام\" للقاعدة في أفغانستان – أي دعم من القاعدة لانفصال الجنوب. أوضح أن القاعدة تناضل لإنشاء دولة إسلامية موحدة، في اليمن أولاً، ثم في العالم الإسلامي:\nأصل [حركتنا] هو توحيد الأمة الإسلامية بأسرها ودول الإسلام... إننا لا ندعم الفصل [الانفصال]... سوف يأتي الحُكم الإسلامي ويحكم هذه الدولة العظيمة بدلاً من تشرذمها جماعات.[54]\nوقد قلل بعض المحللين السياسيين اليمنيين واثنين من الدبلوماسيين الأجانب قابلتهم هيومن رايتس ووتش من شأن مزاعم وجود صلات مباشرة بين الحراك الجنوبي والقاعدة. وأحد السفراء الأوروبيين نعت هذه المزاعم بأنها \"أداة لتشتيت الانتباه\" استخدمها المسؤولون الحكوميون.[55]\nV. الاستخدام غير القانوني للقوة المميتة ضد المتظاهرين السلميين\nمنذ عام 2007 والحراك الجنوبي يُنظم مظاهرات واعتصامات ومهرجانات ومسيرات، هي في الغالب سلمية، بشكل شبه يومي، بالإضافة إلى غير ذلك من أشكال الاحتجاج العلني، لإظهار صوت قضيتهم. وقوات الأمن من طرفها تلجأ بشكل مُتسق على نحو مقلق إلى فتح النيران على المتظاهرين، لتقتل وتصيب المتظاهرين العُزّل. ويبدو أن السلطات اليمنية غير مستعدة للسماح بالعرض العلني لمظالم الحراك الجنوبي، بغض النظر عن الطبيعة السلمية للحراك.\nالأحكام القانونية الخاصة بحرية التجمع واستخدام القوة المميتة\nالحق في حرية التجمع تصونه المادة 21 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وتنص على: \"لا يجوز أن يوضع من القيود على ممارسة هذا الحق إلا تلك التي تفرض طبقا للقانون وتشكل تدابير ضرورية، في مجتمع ديمقراطي، لصيانة الأمن القومي أو السلامة العامة أو النظام العام أو حماية الصحة العامة أو الآداب العامة أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم\".[56] واليمن دولة طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية منذ عام 1987.\nوأي قيد على حرية التجمع بناء على السلامة العامة أو الأمن القومي أو النظام العام يجب أن يخضع لتفسير ضيق، وإلا فإن الأسس المبهمة الفضفاضة لفرض هذه القيود قد تُستخدم لمنع جميع أشكال حرية التجمع تقريباً، لا سيما الاحتجاجات.[57]\nوالقانون اليمني الصادر عام 2003 بشأن تنظيم المظاهرات والمسيرات يدعو منظمي المظاهرات والمسيرات إلى إخطار السلطات ثلاثة أيام قبل الموعد المزمع للفعالية، إلا في حالة الاحتجاجات والتجمعات الصغيرة التي يعفيها القانون من هذا المطلب الإجرائي.[58] وينبغي على المتظاهرين ألا يزرعوا \"الفتنة\" أو يشككوا في \"وحدة البلاد\".[59] وفيما يسمح القانون الدولي لحقوق الإنسان للحكومات بالتحرك ضد الجماعات التي تستخدم العنف أو تروج له، فإنه لا يسمح للحكومات بحظر الجماعات لمجرد أنها من منطقة بعينها أو تروج للحكم الذاتي أو حتى الانفصال.[60]\nالقانون اليمني الخاص بالمظاهرات يحظر حمل السلاح في الفعاليات العامة.[61] ويطالب قوات الأمن بحماية المشاركين في المظاهرات وتوفير الرعاية الطبية لهم. وعلى قوات الأمن أن تُفرق حشود المتظاهرين في حالة ارتكاب جرائم، أو عندما تكون المظاهرات غير مُعلنة، أو في حالة أعمال الشغب.[62]\nاستخدام القوة من قبل قوات الأمن الحكومية ذات صلاحيات إنفاذ القانون محكوم بالمعايير الدولية. ومدونة الأمم المتحدة الخاصة بسلوك مسؤولي إنفاذ القانون ورد فيها أن \"مسؤولي إنفاذ القانون عليهم الامتناع عن استخدام القوة إلا في حالة الضرورة القصوى وبالدرجة المطلوبة لأداء مهامهم\".[63] ومبادئ الأمم المتحدة الأساسية الخاصة باستخدام القوة والأسلحة النارية تنص على أن على مسؤولي إنفاذ القانون \"وبقدر الإمكان، اللجوء إلى السبل غير العنيفة قبل اللجوء إلى استخدام القوة\"، ولا يحق لهذه القوات استخدام القوة \"إلا إذا تبينت عدم فعالية السبل الأخرى\".[64] وفي حالة وجود ضرورة لاستخدام القوة، على مسؤولي إنفاذ القانون \"ممارسة ضبط النفس في استخدام هذه القوة وبالدرجة المتناسبة مع جدية الجريمة\".[65] وورد في المبدأ 9 من المبادئ الأساسية:\nعلى مسؤولي إنفاذ القانون الامتناع عن استخدام الأسلحة النارية ضد الأشخاص إلا في حالة الدفاع عن النفس أو عن آخرين ضد تهديد قائم بالموت أو الإصابة الجسيمة، أو لمنع ارتكاب جريمة جسيمة معينة تشمل تهديد جسيم للحياة، أو لاعتقال شخص يفرض مثل هذا الخطر ويقاوم سلطاتهم، أو لمنع فراره، وفقط في حالة عدم كفاية السبل الأقل خطورة في تحقيق هذه الأهداف. وعلى أية حال، فإن الاستخدام المميت عمداً للأسلحة النارية يجب عدم اللجوء إليه إلا إذا كان لا بديل له لإنقاذ الأرواح.\nوالمبدأ 10 من المبادئ الأساسية تطالب بأن يقوم مسؤولي إنفاذ القانون \"بتوفير تحذير واضح لنيتهم استخدام الأسلحة النارية\".[66] وتوضح المبادئ الأساسية بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا يمكن التحلل من هذه الأحكام بناء على \"ظروف استثنائية مثل الاضطرابات السياسية الداخلية أو أية طوارئ عامة\". أي أنها معايير لا يمكن التحلل منها.[67]\nوفي الاحتجاجات الستة التي تعمقت هيومن رايتس ووتش في التحقيق فيها، انتهكت قوات الأمن اليمنية جميع أوجه المبادئ الواردة أعلاه تقريباً. ففي أغلب هذه الاحتجاجات، لم يمثل المحتجون تهديداً على الشرطة أو آخرين بشكل يستدعي استخدام القوة المميتة، فأغلب المظاهرات كانت سلمية وراح يردد فيها مدنيون عُزل شعارات ويرفعون اللافتات. وعندما بدأت أعمال إلقاء الحجارة أو غير ذلك من أعمال العنف، كان بإمكان قوات الأمن اللجوء إلى سبل غير مميتة لاحتواء هذا العنف. ولم تقم قوات الأمن في أي من المظاهرات التي حققت فيها هيومن رايتس ووتش، بدعوة المتظاهرين إلى التفرق، أو هي أطلقت أعيرة نارية تحذيرية، أو غير ذلك من سبل تحذير المتظاهرين بأنها مقدمة على استخدام القوة المميتة. وفي أغلب هذه المظاهرات، لم تبذل الشرطة محاولات جدية تُذكر لاستخدام سبل غير مميتة لتفريق الحشود، مثل خراطيم المياه أو الرصاصات المطاطية أو القنابل المسيلة للدموع. وعندما استخدمت الغاز المسيل للدموع تلتها على الفور باستخدام الذخيرة الحية.\nوبالإضافة إلى شهادات الشهود التي جمعتها هيومن رايتس ووتش وتحقيقاتها الميدانية في جنوب اليمن، تم التوصل إلى لقطات فيديو لهواة من المتظاهرين وُضعت على مواقع إلكترونية عامة. وأغلب هذه اللقطات تمثل تغطية خام وغير خاضعة لأي إعداد يُذكر وتُظهر قوات الأمن في مواجهتها لمن يبدو أنهم متظاهرين سلميين عُزل، بالقوة المميتة، وتتفق مع شهادات الشهود الموثقة أدناه.\nوهذه الحالات الست تمثل النذر اليسير من إجمالي عدد حالات استخدام القوة المميتة من قبل قوات الأمن أثناء المظاهرات في جنوب اليمن، لكنها تُظهر نمطاً متسقاً بشكل مقلق للاستخدام غير القانوني للقوة من قبل قوات الأمن. والمنافذ الإعلامية مثل الجزيرة وثقت استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين في تظاهرات أخرى.[68]\nوقالت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية، د. هدى البان لـ هيومن رايتس ووتش إن وزارتها أوصت قوات الأمن بمختلف أشكال السيطرة على الحشود، رداً على وقائع القتل في الاحتجاجات الجنوبية.[69]\nوالحوادث التي وثقتها هيومن رايتس ووتش أدناه مُنظمة في ترتيب زمني عكسي، بدءاً بالحالات الأحدث ثم الأقدم. حالات إطلاق النار بشكل غير قانوني في مناطق حضرية مثل ساحة الهاشمي في عدن، موثقة بقدر أكبر من التفصيل، أكثر من الحالات في مناطق ريفية بعيدة، حيث كان من الأصعب الاستماع إلى شهادات متعددة من شهود عيان على هذه الفئة الأخيرة من الحالات.\n31 مايو/أيار 2009: الضالع\nفي 31 مايو/أيار خرج الآلاف من المتظاهرين في مسيرة في الشارع الرئيسي بمدينة الضالع، الواقعة نحو 100 كيلومتر شمالي عدن، وهو يرددون الشعارات ويرفعون اللافتات الخاصة بالحراك الجنوبي. عبد الخالق مثنى عبد الله، المُدرس الناشط بالحراك الجنوبي، قال لـ هيومن رايتس ووتش كيف فتحت قوات الأمن النيران دون تحذير، لتتسبب في مقتل متظاهر وتُلحق الإصابات بآخرين:\nوصلت حوالي التاسعة والنصف صباحاً، في الوقت الذي بدأت فيه المسيرة. كانت قوات الأمن موجودة هناك بالفعل. وبدأنا نسير في الشارع الرئيسي، وانضم أشخاص آخرون إلينا. وفجأة وفيما كنا نتحرك للأمام سمعنا طلقات نارية... وفي الوقت الذي بدأ فيه إطلاق النار، لم يكن هناك عنف [من المتظاهرين]، فقد كُنا في بداية مسيرتنا. وكان أمامنا حاجز للشرطة، لكننا لم نبلغه قط.\nلم نسمع أي تحذيرات من قوات الأمن، ولم يطلبوا منا التفرق أو أي شيء؛ فذلك ليس بأسلوبهم. ربما أطلقوا 10 إلى 20 رصاصة مباشرة على الحشد. ثم انشغل الجميع بمحاولة مساعدة المصابين. ودام الاحتجاج 15 دقيقة ثم انتهى بإطلاق النار.[70]\nنفس الشاهد شهد مقتل متظاهر آخر، هو توفيق الجعدي، متأثراً بعيار ناري: \"رأيت أحد المتظاهرين يسقط إثر إصابته برصاص في رأسه وكتفه\". وأصيب متظاهرين آخرين في ذلك اليوم.[71]\n30 مايو/أيار 2009: شحر\nفي 30 مايو/أيار 2009 عقد مدنيون عُزل مظاهرة سلمية في بلدة شحر، مطالبين بالإفراج عن نحو 75 شخصاً محتجزين في مظاهرة نُظمت قبل يومين. وخرج المتظاهرون في مسيرة إلى مسجد عمر في وسط المنطقة الشاطئية بالبلدة، ثم إلى سدة الخور، وكانوا في طريقهم عائدين إلى مسجد عمر عندما واجهتهم قوة كبيرة من الأمن المركزي لمكافحة الشغب بأن اعترضت الطريق. ومع اقتراب المتظاهرين من خط الشرطة، بدأ الضباط أولاً في إطلاق النار في الهواء، ثم على المتظاهرين مباشرة، طبقاً لشاهد عيان:\nانتظرنا الأمن المركزي لدى منزل بوباك، وكانوا في صف منتظم. اقتربنا منهم فأطلقوا النار في الهواء، نحو 50 رصاصة على الأقل. لم يتوقف الناس رغم ذلك واقتربوا حتى مسافة 5 أو 10 أمتار من الشرطة. ثم بدأوا في إطلاق النار على الناس.[72]\nرصاصات الأمن المركزي أصابت تسعة متظاهرين على الأقل، وأودت بحياة عواض سعد برام، 21 عاماً، وكان في الصف الأول. وطبقاً لأبيه وشاهد عيان آخر قابلته هيومن رايتس ووتش، أصيب عواض سعد برام في رأسه وبعدة رصاصات في ساقيه. ولم يتم فتح أي تحقيق في واقعة إطلاق النار المميتة هذه.[73]\n21 مايو/أيار 2009: ساحة الهاشمي، الشيخ عثمان – عدن\nفي 21 مايو/أيار 2009، في الذكرى السنوية لإعلان الزعماء السياسيين الجنوبيين لاستقلال جنوب اليمن في 1994 (واليوم السابق على يوم الوحدة اليمني، إحياء لذكرى 22 مايو/أيار 1990، يوم توحيد الشمال والجنوب) اندلعت مظاهرة كبرى في ساحة الهاشمي التي تتوسط حي الشيخ عثمان في عدن. مظاهرة 21 مايو/أيار كانت كبيرة لأن رئيس جنوب اليمن المنفي، علي سالم البيض، كان قد خرج من صمته الطويل وفي مؤتمر صحفي في ميونخ دعى إلى انفصال جنوب اليمن. وقتلت قوات الأمن ثلاثة أفراد على الأقل وأصابت 25 إلى 30 آخرين رداً على المظاهرة.\nوطبقاً لعدة شهود عيان، فإن قوات الأمن في عدة مرات فتحت النيران على المتظاهرين دون إعطاء تحذيرات وفي غياب أي تهديد قد يُبرر مثل هذه القوة. وبعد بدء قوات الأمن في إطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين، بدأ بعض المتظاهرين في إلقاء الحجارة على قوات الشرطة، التي ردت بمزيد من إطلاق النار. وإلقاء المتظاهرين للحجارة قد يكون فعلاً إجرامياً، لكنه لا يمثل مستوى التهديد الذي يبرر لقوات الأمن الاستخدام المتكرر للقوة المميتة.\nعبد الناصر صالح أحمد عبيد، الطيار الحربي السابق الذي تم إجباره على التقاعد بعد الحرب الأهلية عام 1994، قال لـ هيومن رايتس ووتش كيف ملأ المتظاهرون الساحة في وقت مبكر من اليوم وأن قوة أمنية كبيرة كانت حاضرة بالفعل في انتظارهم:\nوصلت حوالي التاسعة صباحاً. وكان الاحتجاج في ساحة الهاشمي. وكانت الساحة مليئة بالآلاف، كانت ممتلئة عن آخرها. راح الناس يرددون الشعارات ضد الفساد وحرية الجنوب. والأمن المركزي [قوات مكافحة الشغب] والحرس الجمهوري من صنعاء ووحدات جديدة بالآلاف ووحدات من الجيش كانت تملأ أرجاء الساحة.[74]\nوطبقاً لأقوال عدة شهود عيان، فإن قوات الأمن سرعان ما هاجمت المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع وبدأت في إطلاق الذخيرة الحية نحوهم. نصر نصر عبد الله حاموزيبة، الجندي السابق الذي كان في الصف الأول من المتظاهرين يرفع لافتة عليها شعارات الحراك الجنوبي، روى كيف أصيب عندما حاولت قوات الأمن المركزي منع مجموعته من دخول الساحة، أولاً بالغاز المسيل للدموع، ثم بالذخيرة الحية:\nكنت أرفع لافتة في مقدمة المظاهرة، في الصف الأول. أردنا دخول الساحة من شارع الكريمي، القريب من الساحة. وصلت وحدات الأمن المركزي ببنادق الغاز المسيل للدموع وأطلقت علينا الغاز. ثم التقطت امرأة من الصف الأول حجراً وألقته على الشرطة. وكان رجال الشرطة أمامنا، على مسافة نحو خمسين متراً، لكنهم كانوا يحيطون بنا أيضاً.\nلكن أربعة جنود بدأوا في إطلاق النار نحو الصف الأمامي مباشرة. ولم يطلقوا رصاصة أو اثنتين، بل أفرغوا ذخيرة بنادقهم وأطلقوا رصاصات كثيرة. سقط اثنان منا مصابين، وأنا أُصبت في ساقي الأيمن وأصيب رجل آخر من ردفان في صدره.[75]\nعبادي ناجي علي السهيل، ضابط الجيش الذي أُجبر على التقاعد عام 1994، أدلى لـ هيومن رايتس ووتش برواية مشابهة عن كيفية إصابته ذلك الصباح في الاحتجاج بساحة الهاشمي:\nكان عدد الجنود والأمن أكبر من المتظاهرين وكانوا مُسلحين، وأغلبهم من الأمن المركزي. كان المتظاهرون يحاولون دخول ساحة الهاشمي من الشوارع الجانبية، والأمن في الساحة وفي الشوارع الجانبية. في البداية حاولنا الدخول من جانب شارع سوق عدن الدولي، لكنهم أطلقوا الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي علينا.\nعندما بلغنا طرف ساحة الهاشمي كنا كثيرين. وقف الأمن أمامنا وأطلق علينا النار، وأصيب ستة أشخاص، واحد تلو الآخر. وفي بعض الأوقات حاولنا الاقتراب [من الأمن] لحملهم على التراجع، وألقى الشباب عليهم الحجارة لكن قلنا لهم أن يكفوا عن هذا.\nكنت ثالث شخص يُصاب ذلك اليوم، وقد أصيب ستة أشخاص في المكان، لكن إجمالي الإصابات ذلك اليوم كان 23 إصابة. كنا واقفين في مكاننا بلا حراك في اللحظة التي أطلقوا فيها النار، وكنا نردد الشعارات. ثم تكثف إطلاق النار، وهناك عدة ثقوب لرصاصات في ثيابي. وكنت في الصف الأول من المتظاهرين عندما أُصبت، لكن لا أعرف إن كان الناس يرمون الحجارة وقتها، لكن بعد أن أُصبنا غضب الناس وألقوا المزيد من الحجارة. دخلت الرصاصة كاحلي واخترقته من الجانب الآخر. وما إن وقعت نقلوني إلى المستشفى.\nلم تقم الشرطة بتحذيرنا إطلاقاً قبل بدء إطلاق النار.[76]\nمحمد فاضل حيدر عزب، 15 سنة، روى لـ هيومن رايتس ووتش، كيف وبعد بدء إطلاق النار غضب بعض المتظاهرين وألقوا الحجارة على قوات الأمن فأطلقوا عليهم المزيد من الرصاص:\nكنا سلميين في البداية، ثم بدأوا في إطلاق النار فبدأنا في إلقاء الحجارة عليهم. أنا و[شاب] آخر، ألقينا الحجارة على الشرطة، وردوا بالذخيرة الحية. كنا على مسافة نحو 50 متراً من الشرطة، والشرطة مختبئة خلف الجدران، فخرجوا من خلفها وأطلقوا النار. أصبنا دروعهم بأحجارنا عدة مرات، لكننا كنا بعيدين عنهم. أطلقوا علينا عدة مرات، وعندما انتهت ذخيرة بنادقهم عبأوها من جديد. وكنا مئات من الشباب في شجار مع الشرطة.\nأصيب نحو 30 شاباً ذلك اليوم. أصبت في كاحلي برصاصة حية، وأصبت أيضاً بعبوة غاز مسيل للدموع في ساقي.[77]\nعبد الخالق مثنى عبد الله، المدرس والناشط بالحراك، قدم لـ هيومن رايتس ووتش رواية مشابهة عن المصادمات ذلك الصباح:\nبوصولنا كان الغاز المسيل للدموع قد بدأ. اختبأ الناس وراء البنايات وفي الشوارع الجانبية، وراحت قوات الأمن تطاردهم في شتى الأرجاء. ثم عادت قوات الأمن إلى تشكيلها النظامي، وتقدم الشباب منهم، فطاردوا الشباب. ألقى الشباب الحجارة على الشرطة وردت الشرطة بالذخيرة الحية.\nكانت هناك مجموعة كبيرة من الشباب في الشارع الرئيسي. وكانت تفصل الشباب عن الشرطة مسافة كبيرة. أطلقت قوات الأمن النار مباشرة على الشباب وأصابتهم. ورأيت سبعة شباب يسقطون أمام عيني، وأحدهم أصيب في عنقه ومات، وآخر أصيب في رأسه ومات... راح الشباب يرجمون الشرطة بالحجارة عندما بدأ إطلاق النار، لكنهم كانوا على مسافة بعيدة منهم فلم يصيبوهم. وكانوا يرمون الحجارة فقط، ولا شيء غيرها.[78]\nوطبقاً لعدة روايات صحفية، فإن ثلاثة أشخاص على الأقل ماتوا بعد إطلاق النار على المتظاهرين، مات أحدهم في المصادمات، واثنان في المستشفى متأثرين بإصاباتهما.[79] والقتلى الثلاثة هم عبد القاسم محسن حسن الطلالي، وعبيد مثنى سيل الحليمي، وأديب عبده عبد الله البهري.\nواستمرت قوات الأمن في استخدام الذخيرة الحية أثناء جهود نقل المصابين إلى المستشفى. وإثر إطلاق النار في ساحة الهاشمي نقل المتظاهرون الجرحى إلى مستشفى خاص. وتجمع حشد كبير غاضب من المتظاهرين أمام المستشفى، حيث عالجتهم قوات الأمن مجدداً بالغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية، لتصيب متظاهرين آخرين. وقال أحد الحاضرين:\nحين أُصبت، تعرضت لمشكلات أخرى في المستشفى. إذ كان المستشفى ممتلئاً عن آخره بالمصابين، وأقاربهم متجمعين للاحتجاج، وكان الزحام بالخارج شديداً. قوات الأمن المركزي [مكافحة الشغب] حضرت وفرقت الحشد بالغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية، وأصيب آخرون، ومنهم عبد الله خالد، يبلغ من العمر نحو 20 عاماً، وأصيب في جنبه وكان بحاجة لرعاية طبية في الخارج. وأطلقوا الغاز المسيل للدموع ودخل إلى المستشفى، ونحن بالداخل اختنقنا من الغاز فأعطونا أقنعة.[80]\nمحافظ عدن عدنان الجفري أنكر في ذلك اليوم تماماً وقوع أية مصادمات وقال: \"لم تقع مصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين في عدن\". واتهم \"عناصر مارقة\" و\"مخربين\" بالتسبب في الوفيات، في محاولتهم لبث الاضطرابات، وليس قوات الأمن.[81]\n15 أبريل/نيسان 2009: الحبيلين\nصباح 15 أبريل/نيسان 2009، تجمع الآلاف من المتظاهرين في معهد معلمين ردفان بالحبيلين، مسيرة ساعتين بالسيارة شمال شرق عدن، للاحتجاج على الاعتقالات الأخيرة في ردفان وزيادة التواجد العسكري في المنطقة. وكان الأمن المركزي قد بدأ بالفعل بالانتشار في منطقة المعهد منذ السادسة صباحاً، انتظاراً للمظاهرة. وطبقاً لأحد المشاركين: \"ذهبت إلى المظاهرة لأن لي أصدقاء أصيبوا واحتجزوا. وقمنا بالاحتجاج أمام بوابات المعهد. وكان أغلب الحشد طُلاب، لكن المدنيون انضموا إلينا، ورحنا نطالب بالإفراج عن المعتقلين\".[82] كريم زين ثابت، 20 عاماً، الطالب بالمعهد، وصف لـ هيومن رايتس ووتش كيف أصيب بعيار ناري:\nحوالي الساعة 9:15 صباحاً، بدأ إطلاق النار، وكنت من أول المصابين، وأصبت برصاصة حية في قدمي. وفتح عناصر الأمن المركزي من شاحنتين النار علينا، وكنا في الشارع الرئيسي، ربما أطلق النار نحو 5 أو 6 جنود. وفتحوا النار من أسلحة أوتوماتيكية، فلم نتمكن من إحصاء الرصاصات، وأطلقوا على المتظاهرين مباشرة، على أقدامنا... وفي المعهد قبل أن تفتح الشرطة النار، لم يتم إلقاء أي أحجار، ولم يتم إلقاء الحجارة إلا بعد إطلاق النار. ولم تحذرنا الشرطة إطلاقاً، بل خرجوا من شارع جانبي وتقدموا نحونا في الشارع الرئيسي ثم فتحوا النيران.[83]\nوبعد بدء إطلاق النار نقل المتظاهرون الجرحى إلى مستشفى محلي، حيث وقع صدام آخر مع قوات الأمن. أيمن سالم محسن علي، 25 عاماً، الطالب، وصف كيف أصيب عند المستشفى:\nعند مستشفى ردفان، كنا نحو 300 متظاهر. رحنا نردد شعارات مثل: \"الثورة الثورة يا جنوب!\" وكان الأمن المركزي والأمن العام متواجدين، نحو 20 سيارة. لم تصدر منهم تحذيرات [التفرق]، بل فتحوا النار علينا بالذخيرة الحية، على الحشد تماماً، وأطلقوا البنادق الآلية نحو 15 دقيقة... وأصبت في خصري برصاصة عندما فتحوا النار.[84]\nشخصان على الأقل، هما ماجد حسين ثابت ولول محمد الحليمية، قُتلا جراء إطلاق قوات الأمن النار في هذا الحادث لدى المستشفى.[85]\n4 يوليو/تموز 2008: مفرق الشعيب، الضالع\nفي 4 يوليو/تموز 2008، نظم الآلاف من سكان الضالع الواقعة نحو 100 كيلومتر شمال عدن، مظاهرة في بلدة مفرق الشعيب القريبة للدعوة للإفراج عن المحتجزين من الاحتجاجات السابقة. ونصب الأمن المركزي أربع نقاط تفتيش حول المتظاهرين، وكان هناك نحو 100 ضابط شرطة في المنطقة. ولدى اقتراب المتظاهرين من خط الشرطة، فتحت الشرطة النار عليهم. وليد قاسم أسعد شعيبي، 25 عاماً، القيادي بمنظمة اتحاد شباب الجنوب، روى لـ هيومن رايتس ووتش كيف أطلقت عليه الشرطة النار عندما فتحوا النار على المتظاهرين دون تحذير:\nتراجعنا في البداية، وقمنا بالتظاهر في منطقة أخرى، لكنهم أطلقوا النار على الأرض أمام أقدامنا ونحن نقترب من خطوطهم. وأصبت في الجزء العلوي من فخذي الأيسر، وأصبت جراء أربع رصاصات أخرى أصابت الأرض أمامي... لا أعرف إذا كانت الجروح بفعل الحصى المتناثر أم شظايا الرصاص الذي أصابني في ساقي... أقصر مسافة بين المتظاهرين والشرطة كانت نحو 10 أمتار، وعندها فتحوا النار. لم نحاول الاقتراب أكثر من ذلك، وكنت بين من دعوا المتظاهرين إلى التراجع. ولم أكن حتى في الصف الأمامي لدى فتحهم للنار.[86]\n13 يناير/كانون الثاني 2008: ساحة الهاشمي، عدن\nفي 13 يناير/كانون الثاني 2008، الذكرى السنوية لاندلاع القتال عام 1986 بين جماعتين جنوبيتين متنافستين، تم تنظيم مظاهرة كبيرة في ساحة الهاشمي، في منطقة الشيخ عثمان بعدن. إذ يحتفل أهل الجنوب الآن بهذه الذكرى في مهرجان للتسامح والتصالح ووحدة شعب الجنوب، وشملت المظاهرة في الساحة إلقاء كلمات لعدة سياسيين بارزين، منهم علي مناصر وحسن باعوم وناصر نوبا وشالا الشايع وعيدروس النقيب وأحمد بن عمر الفريد، طبقاً للمشاركين.[87]\nوكان يملأ ساحة الهاشمي وبالقرب من المنصة تواجد أمني كثيف؛ عناصر من الأمن المركزي وشرطة النجدة والجيش والشرطة النظامية. وكانت البنادق الآلية منصوبة على سيارات للأمن، وأغلبها بنادق آلية طراز أيه كيه 47. ثم بدأت قوات الأمن في إطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على حشد المتظاهرين. ثابت عبيد حازم القحوري، العقيد بالجيش الجنوبي الذي أُجبر على التقاعد عام 1994، روى لـ هيومن رايتس ووتش كيف أصابته قوات الأمن عندما فتحت النار على المتظاهرين السلميين:\nكنت ضمن الأمن الخاص بالفعالية، فكنت في الصف الأول [بعيداً عن المنصة]. ثم فجأة انطلقت رصاصات حية من خلفي. أصبت برصاصة من الخلف. ودخلت في فخذي الأيمن، وأصابت العضلة. وخلفي كان ضباط الأمن المركزي والنجدة والجيش والشرطة النظامية، على مسافة 40 متراً تقريباً. سمعت طلقات كثيرة لحظة إصابتي.[88]\nلقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم أثناء المداهمة في ذلك اليوم، طبقاً لثلاثة تقارير إخبارية.[89] أحدهم هو صالح أبو بكر البكري، من لحج. وأسرته رفعت قضية على لجنة أمن عدن في 17 يناير/كانون الثاني 2008، بتهمة إطلاق النار غير القانوني، لكن حتى الآن لم يتم فتح تحقيق أو جلسات في المحكمة بشأن مقتله. وبعد رفع القضية، تلقت الأسرة مكالمات هاتفية تهديدية من ضباط الأمن القومي، يقولون إن لم يتنازلوا عن القضية فسوف يخضعون للاحتجاز.[90]\nدور الميليشيات الموالية للحكومة\nالانتهاكات التي وثقتها هيومن رايتس ووتش في اليمن لا تقتصر على تلك التي ارتكبتها قوات الأمن الرسمية. إذ توجد ميليشيات موالية للحكومة وضباط أمن في غير الزي الرسمي تواطأت في الانتهاكات. زيادة أنشطة الميليشيات والجماعات غير القانونية تعرقل كثيراً من آليات مساءلة قوات إنفاذ القانون، مما يثير احتمال وقوع انتهاكات إضافية وعنف بين مختلف طوائف المجتمع. الرئيس علي عبد الله صالح أطلق تحذيراً من العنف بين طوائف المجتمع في أبريل/نيسان، إذ حذر قائلاً:\nإذا وقع أي شيء للوحدة لا قدر الله، فلن تُقسم اليمن إلى قسمين، كما يعتقد الكثيرون، بل إلى عدة أقسام... سوف يقاتل الناس من بيت إلى بيت ومن نافذة إلى نافذة... يجب أن يتعلموا الدروس مما حدث في العراق والصومال.[91]\nنشطاء حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين الجنوبيين وكذلك الصحفيين المستقلين الذين تحدثت إليهم هيومن رايتس ووتش قالوا إنهم يعتقدون أن الرئيس قرر إنشاء ميليشيات موالية للحكومة معروفة باسم \"لجان الدفاع عن الوحدة اليمنية\"، في أبريل/نيسان 2009، أثناء مصادمات الحبيلين (انظر أعلاه) والاحتجاجات في الجنوب. هدف لجان الدفاع عن الوحدة اليمنية، حسبما يرون، هو تنظيم مظاهرات مناوئة في الجنوب لصالح وحدة اليمن، لكن هذه الجماعات المشبوهة يبدو أيضاً أن لها يد في العنف ضد المتظاهرين.[92] وفي 25 مايو/أيار 2009، قابل الرئيس صالح زعماء قبائل موالين للحكومة ومسؤولين من المجالس المحلية في الحبيلين وردفان والضالع في قصره بصنعاء، وتناقلت التقارير أنه قال لهم: \"أنا واثق أنكم ستبقون على ولاء لثورتي سبتمبر وأكتوبر\"، ووعدهم بفتح معسكرات التدريب العسكرية في الجنوب دعماً لوحدة اليمن.[93]\nأعضاء اللجان المذكورة منهم أعضاء سابقين وحاليين في هيئات عسكرية وأمنية، وغيرهم من المسؤولين الحكوميين.[94]\nالظهور الأول المعروف للجان كان عندما قامت مجموعة من الرجال المسلحين بالقرب من ملح بإيقاف شاحنة لصحيفة الأيام في طريقها لصنعاء، وصادروا وأحرقوا 16500 نسخة من الصحيفة. وطبقاً للشهود، فإن عناصر مسلحة وغير مسلحة من لجان حماية الوحدة ظهروا أيضاً أثناء المداهمات الأمنية التي استهدفت المتظاهرين، وقاتل عناصر اللجان إلى جانب قوات الأمن في مجمع الفضلي في 23 يوليو/تموز 2009.[95]\nعبد الناصر صالح أحمد عبيد، الطيار العسكري المتقاعد البالغ من العمر 45 عاماً، قال لـ هيومن رايتس ووتش كيف كان حاضراً في مظاهرات 21 مايو/أيار 2009 في عدن، واختبأ عن قوات الأمن لتفادي اعتقاله. وعندما حاول السير إلى بيته، في التاسعة والنصف مساءً، أوقفت مجموعة من الشماليين سيارته. ووصفهم بأنهم \"جنجويد\"، في إشارة مهينة للميليشيات الموالية للحكومة التي ترهب المدنيين في منطقة دارفور بالسودان (وسبة جنوبية معروفة لوصف لجان حماية الوحدة). وعندما عثر الشماليون على ملصقات للرئيس السابق في المنفى لجنوب اليمن، علي سالم البيض، في سيارة عبيد، قاموا بضربه بقسوة. وفي النهاية لكمه أحد المهاجمين في عينه بأداة معدنية صلبة، مما أدى لتمزق عينه وإصابته بعمى دائم في تلك العين.[96]\nوفي الكثير من الحوادث العنيفة ضد منظمي المتظاهرين من قبل رجال في زي مدني، من المستحيل معرفة من المسؤول. عصام مهدي علي، القيادي بمنطقته في جناح شباب الحراك الجنوبي، تعرض للاحتجاز حوالي الساعة السابعة والنصف صباحاً في احتجاج ساحة الهاشمي 7 مايو/أيار 2009، وظل رهن الاحتجاز حتى بعد منتصف الليل على يد الأمن السياسي، لأنه رفض توقيع تعهد بعدم المشاركة في المستقبل في الاحتجاجات. وبعد منتصف الليل بقليل، تم نقله برفقة محتجز آخر إلى ساحة الهاشمي وأُفرج عنهما. وبدأ في السير إلى بيته، فتوقفت سيارة أجرة إلى جواره، وقال له السائق أن يركب. وهو يفتح الباب الخلفي قبض عليه بعض الرجال من الداخل وأجبروه على ركوب السيارة. ونقله الرجال إلى جزء غير مأهول من عدن، بالقرب من محطة كهرباء المدينة، حيث هددوه وعذبوه:\nكانوا ثلاثة، أحدهم جنوبي والآخرين شماليين. كانوا يلفون رؤوسهم بالشال. توقفوا وسألوني أسئلة، وهم يحرقون السجائر على ذراعيّ. سألوني لماذا أساعد الحراك، قائلين إننا يجب أن نعيش جميعاً في ظل الوحدة، وإن علينا احترام الرئيس، وإنه سيمنحنا جميعاً حياة مريحة، وأشياء من هذا القبيل. ثم هددوني قائلين إذا شاركت في احتجاجات 7 يوليو/تموز، فسوف يحفرون اسم الرئيس علي عبد الله صالح كاملاً في ذراعي بحرق السجائر فيه.[97]\nالحرمان من الرعاية الطبية والهجمات ضد العاملين بالقطاع الطبي والمنشآت الطبية\nطبقاً لبعض شهود العيان، ومنهم مسؤولين طبيين، فإن قوات الأمن زادت من صعوبة حصول المصابين على الرعاية الطبية، بأن أمرت المستشفيات العامة بعدم استقبال أو علاج المصابين جراء الاحتجاجات، ووضعت ضباط من الأمن السياسي وأجهزة أمنية أخرى في المستشفيات، بل ونفذت هجمات داخل المستشفيات وأخذت مرضى مصابين من على أسرتهم. مثل هذه الأعمال تعرض حياة المصابين لخطر جسيم، وكان كثيرون منهم قد أصيبوا بأعيرة نارية على نحو غير قانوني من قبل قوات الأمن.\nالحرمان من الحصول على الرعاية الطبية انتهاك جسيم لحقوق الإنسان. والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية يكفل \"حق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمية والعقلية يمكن بلوغه\".[98] وقد صدق اليمن على العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في 9 فبراير/شباط 1987. ولجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المنوطة بتفسير العهد، في تعليقها العام رقم 14 قالت: \"حق العلاج يشمل إنشاء نظام للرعاية الطبية السريعة في حالة الحوادث\".[99] وارتأت اللجنة أن \"الحرمان من الوصول إلى المرافق الطبية\" ينتهك التزام الدول باحترام الحق في الصحة.[100]\nمحمد فاضل حيدر عزب، الطالب البالغ من العمر 15 عاماً، أصيب في كاحله برصاصة حية أثناء احتجاجات 21 مايو/أيار 2009، ونُقل إلى المستشفى للعلاج. وقال لـ هيومن رايتس ووتش إنه بعد أن أمضى يومين في المستشفى، حضر ضباط الأمن إلى المستشفى في أربع شاحنات ونقلوه من فراشه إلى مركز شرطة القاهرة. وفي مركز الشرطة، سأله الضباط لماذا شارك في الاحتجاجات، ومن نظم المظاهرات، وأمروه بتوقيع ورقة يتعهد فيها بعدم المشاركة في المستقبل في المظاهرات، ثم أفرجوا عنه.[101]\nأما قاسم أسعد شعيبي المصاب في فخذه الأيسر أثناء احتجاج مفرق الشعيب في 4 يوليو/تموز 2008. فقد نُقل مباشرة إلى مستشفى الشعيبي العام، لكن حسبما قال لـ هيومن رايتس ووتش، رفض الحراس في المستشفى إدخاله ومصابين آخرين إلى المستشفى، فاضطر للسعي للعلاج الخاص. وتم إخراج رصاصة عيار أيه كيه 47 من ساقه على يد طبيب خاص.[102]\nثابت عبيد حازم القحوري، ضابط الجيش المتقاعد المصاب في ساحة الهاشمي في يناير/كانون الثاني 2008، نُقل سريعاً على يد زملائه من المتظاهرين بالسيارة إلى مستشفى خاص، لكن في طريقهم أوقفتهم الشرطة لدى جولة مصنع الغزل والنسيج. وقال الضابط عند نقطة التفتيش إنه بحاجة للتحدث إلى رئيسه قبل السماح لهم بالمرور. القحوري أوضح أنه مصاب، لكن الضابط رد: \"ما زلت بحاجة للتحدث إلى رئيسي\". واضطروا للانتظار خمس دقائق قبل السماح لهم بالتحرك. وأمضى القحوري شهوراً في المستشفى للتعافي من جرح الرصاصة، وفي النهاية سافر إلى الهند لإجراء عملية بمبلغ 20 ألف دولار وظل قعيداً. ورفضت السلطات قبول قضية رفعها ضد قوات الأمن بتهمة إطلاق النار، وكان قد رفعها محامي القحوري.[103]\nVI. الاحتجاز التعسفي والمحاكمات غير العادلة\nقامت قوات الأمن منذ بدء الاحتجاجات في عام 2007 باحتجاز الآلاف من المشاركين في المظاهرات والمارة – ومنهم أطفال – بشكل تعسفي. وهذه الاحتجازات التعسفية تتخذ ثلاثة أشكال: الاحتجاز الوقائي قصير الأجل لمنع المشاركين من بلوغ الاحتجاجات ولمنع المظاهرات نفسها؛ الاحتجاز للمتظاهرين السلميين لفترات مطولة أحياناً؛ احتجازات طويلة الأجل بلا محاكمة تستهدف المشتبهين بكونهم قيادات في الاحتجاجات. ولم يخضع للمحاكمة إلا بعض القيادات المحتجزين، في مواجهة اتهامات مبهمة سياسية الدوافع مثل \"المساس بالوحدة الوطنية\" و\"الدعوة للانفصال\" أو التحريض عليه.\nالمعايير القانونية\nالقانون الدولي يحظر الاحتجاز والاعتقال التعسفيين. وطبقاً لفريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، فإن الاحتجاز يصبح تعسفياً إذا لم توفر السلطات أي سند قانوني صحيح يبرر الحرمان من الحرية، والحرمان من الحرية جراء ممارسة حقوق أو حريات محمية، مثل حرية التعبير، أو في حالة وقوع انتهاكات للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة، جسيمة إلى درجة اتسام الحرمان من الحرية صفة التعسف.[104]\nوالمادة 9 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ورد فيها: \"لا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه\". ومن يتعرض للاعتقال يجب إخباره لحظة اعتقاله بأسباب اعتقاله ويجب أن يُخطر سريعاً بالاتهامات المنسوبة إليه. ومن يُنسب إليه الاتهام بأعمال إجرامية \"يقدم... سريعا، إلى أحد القضاة أو أحد الموظفين المخولين قانونا مباشرة وظائف قضائية، ويكون من حقه أن يحاكم خلال مهلة معقولة أو أن يفرج عنه\".[105]\nوينص الدستور اليمني على أن \"تكفل الدولة للمواطنين حريتهم الشخصية وتحافظ على كرامتهم\".[106] ويحظر الدستور الاعتقالات والتفتيش والاحتجاز إلا إذا تم القبض على الشخص متلبساً بالجريمة أو بناء على أمر من قاضي أو النيابة.[107] والدستور، الذي يحتوي على عناصر أساسية لإجراءات العدالة الجنائية، ينص أيضاً على أن النيابة العامة ينبغي أن توجه الاتهام إلى من يُعتقل بارتكاب جريمة محددة في ظرف 24 ساعة، وأن القاضي وحده هو من يحق له تمديد الاحتجاز بما يتجاوز مدة الاحتجاز سبعة أيام الأولية من الحبس الاحتياطي.[108] وقانون العقوبات اليمني ينص على السجن بحد أقصى خمسة أعوام بحق المسؤولين الذين يحرمون الأفراد بالخطأ من حريتهم.[109]\nالاحتجاز التعسفي الجماعي\nلأن الاحتجاجات تُنظم في العادة ويُعلن عنها مقدماً، وكثيراً ما تكون خلال أيام السنة المهمة للجنوب، فإن قوات الأمن عادة ما تتمكن من التواجد بأعداد كبيرة، وتبدأ في اعتقال المشتبهين بتنظيم الاحتجاجات قبل المسيرات. وفي اليوم المُعلن عنه للاحتجاجات، فإن من يسافرون ويمرون بنقاط تفتيش على الطريق أو من يجدون أنفسهم على مقربة من أماكن الاحتجاجات يتعرضون للاعتقال التعسفي. وفي الاحتجاجات نفسها، كثيراً ما تحاول قوات الأمن احتجاز المشتبهين بالمشاركة، وأحياناً ما تعتقل المارة. الاتهامات الرسمية للمُعتقلين تشمل \"المشاركة في احتجاج غير مرخص له\" و\"تهديد وحدة الدولة\" لكن قلة قليلة من المعتقلين يخضعون للمقاضاة أو المحاكمة جراء هذه الاتهامات، طبقاً لمحتجزين سابقين وناشطين في الحراك الجنوبي.[110]\nدراسة حالة للاعتقال والترهيب: محمد عبد الله حسني\nالكثير من ناشطي الحراك الجنوبي والمنظمات في الجنوب، واجهوا عدة فترات من المضايقات والاعتقالات، ويأتي هذا عادة على غرار النمط الموضح للاعتقالات والترهيب والضرب بحق محمد عبد الله حسني، المحامي الشاب وأحد المُنظمين في الحراك الجنوبي بعدن.\nوفي 13 يناير/كانون الثاني 2008، انضم محمد عبد الله حسني إلى اعتصام في ساحة الهاشمي. فقام أربعة رجال مسلحين في ثياب مدنية باحتجازه ونقلوه إلى مقر الاستخبارات العسكرية في حي تواهي في عدن. وتحفظوا عليه طوال اليوم وضربوه أثناء الاستجواب. وقال:\nفي كل حجرة استجواب أربعة محققين. من الثامنة صباحاً إلى الرابعة عصراً راحوا يستجوبوني. وضربوني بمسدساتهم على ظهري وصفعوني. وسألوني من يناصر الحراك، وأهانوني، وقالوا إننا لسنا مسلمين حقاً، وإننا خونة وحشرات وكلاب. راحوا يضربوني طوال الوقت، وقالوا إنهم سيقتلونني، وأنني لا شيء، وأن لا أحد يعرف حتى بمكاني. ثم أخذوا بصمات أصابعي وأفرجوا عني.[111]\nوفي 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2008، في الذكرى السنوية لاستقلال الجنوب عام 1967 عن بريطانيا، حضر محمد عبد الله حسني مهرجاناً في ساحة الهاشمي بالشيخ عثمان. هذه المرة قبضت عليه الشرطة وهو يغادر المهرجان، ونقلته إلى مركز شرطة الشيخ عثمان، حيث احتجزوه برفقة 200 مشارك آخرين في المهرجان، وتحفظوا عليهم خمسة أيام في زنازين مزدحمة وفي أوضاع احتجاز سيئة:\nمكثت في زنزانة خمسة أيام دون نسب اتهامات إليّ، وعاملونا كالمجرمين. لم نخرج من الزنزانة ولم يحدث أي شيء سوى هذا، ولم يصطحبونا للاستجواب قط. كنا 23 متظاهراً في الزنزانة، لكن كان فيها أيضاً مجرمين، منهم قتلة، وإجمالي عدد شاغري الزنزانة كان 38 شخصاً. كانت المروحة في الممر ولا توجد مروحة في الزنزانة... أصيب أحد المتظاهرين فلم يسمحوا له بتلقي الرعاية الطبية. وأطلقوا سراحي بعد خمسة أيام.\nبعد ستة أسابيع، في 13 يناير/كانون الثاني 2009، احتجزت قوات الأمن محمد عبد الله حسني مجدداً وهو في طريقه ذلك اليوم إلى احتجاج في ساحة الهاشمي. أوقفته الشرطة في نقطة تفتيش، ونقلته من جديد إلى مركز شرطة الشيخ عثمان، حيث تحفظوا عليه أربع ساعات محبوساً في عربة الشرطة وكانت نوافذها موصدة.[112] ومن مركز الشرطة نقلته السلطات إلى سجن المنصورة، حيث كانوا يحتجزون المتظاهرين في زنزانتين كبيرتين، كل منهما تضم 350 شخصاً. وبدأت السلطات في الإفراج عن بعض المحتجزين في اليوم نفسه، لكنها نادت على المشتبهين في كونهم قيادات للحراك الجنوبي أو منظمين للمظاهرة بالاسم، ومنهم حسني، ووضعتهم في الحبس الانفرادي. وأمضى حسني ثلاثة أيام رهن الحبس الانفرادي في سجن المنصورة.\nوإثر احتجاجات أبريل/نيسان ومطلع مايو/أيار رداً على المصادمات في ردفان وإغلاق صحيفة الأيام (انظر أدناه)، في 7 مايو/أيار 2009، ذهب محمد عبد الله حسني إلى مركز شرطة الشيخ عثمان بصفته محامٍ وسأل عن أسماء المئات من المحتجزين. وأثناء مغادرته المركز، أوقفه رجال شرطة في ثياب رسمية ومدنية في عربتين بالقرب من مسجد النور، وبدأوا في ركله وضربه بكعب البنادق والهراوات. ونقلوه وهو ينزف بغزارة إلى مركز شرطة الشيخ عثمان، الممتلئ عن آخره بالمحتجزين في ذلك الوقت. وقال متذكراً: \"عندما وصلت إلى المركز، كان مزدحماً للغاية\". ثم نقل المسؤولون حسني إلى قسم التحقيق الجنائي لمزيد من الاستجواب، رغم أنهم كانوا قد بدأوا في الإفراج عن المحتجزين بعد انتهاء الاحتجاج. وأمضى ستة أيام في قسم التحقيق الجنائي مع أربعة مشتبهين آخرين بأنهم من منظمي الحراك، في زنزانة تجمعهم بخمسة مشتبهين في أعمال عنف، منهم رجل متهم بقتل اثنين بفأس. وفي 13 مايو/أيار بعد أن وقع صديق له على \"تعهد\" قال فيه إنه سيبقى بعيداً عن المظاهرات، أفرجت السلطات عنه.\nوقال حسني إنه تلقى \"الكثير من التهديدات\" منذ الإفراج عنه. وقال: \"حاولوا اعتقالي عدة مرات، فلم أعد أنام في بيتي\". وقال إن بعد أيام قليلة من الإفراج عنه، طعن بعض الرجال شقيقه، 23 عامأً، بسكين وهو في طريقه إلى متجر، وقالوا له: \"فلنر إن كان الجنوب سينفعك\". وعندما أبلغ حسني الشرطة عن الهجوم، لم يتخذوا أية خطوات للتحقيق في الحادث.[113]\nاعتقالات تعسفية أخرى\nواجه بعض الناشطين الآخرين في الحراك الجنوبي معاملة شبيهة. نصر نصر عبد الله حموزيبة، ضابط الجيش المتقاعد، روى لـ هيومن رايتس ووتش كيف تم احتجازه برفقة ثلاثة أصدقاء بشكل تعسفي في 13 يناير/كانون الثاني 2009، على مقربة من ساحة الهاشمي، حيث كان الناس متجمعين في احتجاج. وضعته الشرطة في شاحنة للشرطة برفقة 50 محتجزاً آخرين ونقلته إلى مركز شرطة المندانة أولاً، قبل إحالته إلى الاستخبارات العسكرية لأنه جندي متقاعد. وقال:\nأمضيت ثمانية أيام في الاستخبارات، لكن أحسست كأنها ثمانية أعوام. كنا جميعاً في حجرة صغيرة ليس فيها إلا مروحة واحدة، نحو 70 شخصاً في 3 حجرات. لكن لم نتعرض للضرب، فكانوا يسبونا فقط ويوجهون إلينا الإهانات. ثم أفرجوا عني وفقدت معاش [التقاعد] العسكري لمدة 6 أشهر.[114]\nوفي 5 أو 6 يونيو/حزيران 2009، كان وليد قاسم أسعد شعيبي – رئيس اتحاد شباب الجنوب في الضالع – خارجاً من سكن الطلاب في عدن عندما توقفت سيارة لشرطة النجدة إلى جواره، وجذبه أربعة رجال مسلحين إلى داخل السيارة بعد أن أقر بشخصيته. ثم وضعوا حقيبة سوداء على رأسه ونقلوه إلى مقر الأمن المركزي في خور مكسر بعدن. وفي الطريق إلى هناك سأله رجال الأمن: \"لماذا تحاول بث الكراهية بين الناس؟\" وفي مقر الأمن، تم ربط يديه ووضع في هنجر كبير. بدأ رجلان في استجوابه فيما كانا يلكمانه في رأسه وصدره وهما يقولان له: \"أنت هندي، أنت صومالي، أنت لست يمنياً\".[115] وعندما أوضح أنه انضم للحراك الجنوبي للنضال من أجل حقوقه، قال له رجال الأمن: \"لن تنال حقوقك إلا إذا اختفى الأمن المركزي من الوجود\".\nوبعد الضرب والاستجواب، الذي يُقدر شعيبي أنه دام 25 دقيقة، رفض المسؤولون السماح له بالاتصال بأسرته. وظل في نفس الحجرة ثلاثة أيام، دون مرحاض (وكان يتخلص من فضلاته في ركن من الحجرة) والقليل من المياه والطعام، ودون المزيد من الاستجواب. وفي منتصف الليلة الثالثة، نقلوه بالسيارة إلى مفرق فندق عدن، وركلوه من السيارة إلى الطريق. وقال: \"ركلوني خارج السيارة بأحذيتهم. كنت نصف عارٍ، وراح المارة ينظرون إليّ كأنني مجنون\".[116]\nوقبل احتجاج كان من المقرر عقده في عدن يوم 7 يوليو/تموز 2009، وهو يوم الوحدة اليمني، صعدت قوات الأمن والشرطة من حملة الاعتقالات التعسفية الوقائية لدرجة غير مسبوقة. فقد نصبت الشرطة حواجز على الطريق في شتى أنحاء المدينة وعلى مدار اليومين السابقين على الاحتجاجات قبضت على الآلاف من الساعين للوصول إلى ساحة الهاشمي في الشيخ عثمان. وطبقاً لمحامي على دراية بأحداث ذلك اليوم:\nاحتجازات 7 يوليو/تموز مختلفة عما حدث من قبل. فالتحرك الأمني كان جاهزاً تحضيراً لذلك اليوم، واعتقلوا ناس كثيرين. لم تكن السجون كبيرة بما يكفي لتسعهم جميعاً، فنقلوا بعض المحتجزين إلى هناجر بل وحتى استاد 22 مايو الرياضي. أغلب الناس اعتقلوا في نقاط التفتيش في طريقهم إلى الاحتجاج. وفي 7 يوليو/تموز لم يقع احتجاج موسع في عدن بسبب الاعتقالات.[117]\nوفي 2 يوليو/تموز، قبل خمسة أيام من احتجاج 7 يوليو/تموز، اعتقلت السلطات اثنين من قيادات الحراك الجنوبي، قاسم الضعيري وعلي محمد السعدي، العضو في مجلس قيادة الثورة السلمية، والظاهر أن القصد وراء الاعتقال كان منع الاحتجاجات.[118]\nالاحتجاز طويل الأجل دون نسب اتهامات\nرغم أن السلطات اليمنية أفرجت عن الأغلبية العظمى ممن احتجزتهم على ذمة الاحتجاجات على وجه السرعة، إلا أن المئات من المؤيدين والزعامات المشتبهين بالحراك الجنوبي احتجزوا لفترات أطول من ستة أشهر، وفي الأغلب دون مراجعة قضائية لاحتجازهم أو اتصالهم بمحاميهم. ولم يُسمح بالاتصال بالأسرة أو المحامين إلا بعد عدة أيام من الاحتجاز. وفي زيارة غير مُعلنة إلى المُكلا يوم 14 يوليو/تموز 2009، قابل باحثو هيومن رايتس ووتش في يوم واحد أهالي 24 شخصاً في ذلك الحين كانوا خاضعين للاحتجاز طويل الأجل دون اتهامات، وأشار الأهالي إلى وجود المزيد من المحتجزين الآخرين. ويُقدر أحد أعضاء حزب سياسي مُعارض أن المحتجزين منذ مايو/أيار 2009 يتراوح عددهم حول 200 شخص ما زالوا متهمين دون نسب اتهامات. وفي 27 أبريل/نيسان اتخذ احتجاج في المُكلا طابع العنف، وكان سجن الشرطة والسجن المركزي ومقر الأمن السياسي في المُكلا جميعاً مزدحمة بالمحتجزين الذين تم القبض عليهم أثناء الحملة التي تلت الاحتجاج العنيف. ومن بين المحتجزين أطفال (انظر أدناه) وكذلك مسنين: سليم عبادي، أحد من ظلوا رهن الاحتجاز حتى كتابة هذه السطور للاشتباه بتطوره في الحراك الجنوبي، يبلغ من العمر 81 عامأ.[119] وقد فر المئات الآخرون من المُكلا إلى مناطق جبلية للفرار من الاعتقال والاحتجاز التعسفيين.\nاعتقالات المُكلا إثر عنف 27 أبريل/نيسان يبدو أنها كانت معممة وتعسفية. على سبيل المثال، في 28 أبريل/نيسان داهم رجال الأمن المركزي فندقاً في المُكلا، واعتقلوا منه 15 رجلاً كانوا يمضغون القات في ذلك التوقيت، والكثير منهم حضروا احتجاج اليوم السابق.[120] ومن المُحتجزين السعيد بافراج، في الثلاثينات، وابن أخته، نصر عبد الله بامثقال، 25 عاماً، وكلاهما حضر احتجاج 27 أبريل/نيسان. وتعرض الرجال للضرب المبرح حتى إن نصر عبد الله بامثقال نُقل إلى المستشفى (في ظل حراسة الشرطة) بعد ذلك. وفي وقت زيارة هيومن رايتس ووتش أواسط يوليو/تموز، كان الاثنان رهن الاحتجاز في السجن المركزي للمُكلا، للاشتباه في \"المساس بالوحدة الوطنية\"، لكن لم يمثلا للمحاكمة، مثل الكثير من المحتجزين في المُكلا.[121]\nوتستمر قوات الأمن في البحث عن شقيقي نصر عبد الله بامثقال، ياسر عبد الله بامثقال، 33 عاماً، ومحمد عبد الله بامثقال، 40 عاماً، وقد فرا إلى الجبال التماساً لحماية قبيلتهما، كما فعل الكثير من المطلوبين من ناشطي الحراك الجنوبي. ولمّا لم يتمكن الأمن من الوصول إلى الرجلين، احتجزت أحد أصهارهما في 27 يونيو/حزيران، واستجوبته لمدة ساعة عن مكانهما. كما تكرر احتجاز قوات الأمن لشقيق آخر للرجلين المطلوبين، وهو جمال عبد الله بامثقال، وهو مُعاق ذهنياً، واحتجزته \"رهينة\" لإجبار الشقيقين على التسليم.[122]\nوفي قضية نموذجية أخرى على أعمال الأمن، احتجز الأمن السياسي ناصر محفوظ باقزقوز، 32 عامأ، وهو مُعلم جغرافيا يرأس فرع المُكلا لحزب التجمع الوحدوي، بعد يومين من إلقاءه كلمة في مسيرة 27 أبريل/نيسان. وتم احتجازه 45 يوماً، وأُفرج عنه لمدة أربعة أيام ثم عاودوا القبض عليه. وكان رهن الاحتجاز في السجن المركزي بالمُكلا في التوقيت الذي زارت فيه هيومن رايتس ووتش المدينة أواسط يوليو/تموز.[123]\nورغم صعوبة مراقبة الاعتقالات والاحتجاز التعسفيين المعممين في ريف جنوب اليمن، فيبدو أن مثل هذه الأعمال وقعت في عدة مناطق ريفية جنوبي اليمن. فطبقاً لعبد الله سليم جمبين، رئيس الحزب الاشتراكي اليمني في بلدة الشحر، الواقعة نحو 30 كيلومتراً شرقي المُكلا، فإن 83 شخصاً كانوا رهن الاحتجاز (وقت زيارة هيومن رايتس ووتش أواسط يوليو/تموز) بعد اعتقالهم بين 28 و30 مايو/أيار. وفي 7 يوليو/تموز، كان 20 شخصاً آخرين محتجزين في الشحر، منهم سبعة قُصّر. أربعة من الأشخاص المحتجزين يوم 7 يوليو/تموز تعرضوا للضرب المبرح من قبل قوات الأمن، ومنهم اثنين نُقلوا للمستشفى جراء الإصابات.[124]\nالإحالة إلى الاستخبارات العسكرية والأمن السياسي\nمنذ بدء الاحتجاجات في عام 2007، فإن بعض المحتجزين في الجنوب، خاصة من يُعتقد أن لهم دور قيادي في حركة الاحتجاجات، أحيلوا إلى الاستخبارات العسكرية والأمن السياسي في صنعاء للمزيد من التحقيق والاستجواب. وفي قضايا نادرة، تحركت السلطات لمحاكمة قيادات من الحراك الجنوبي بناء على اتهامات منها المساس بالوحدة، لكن لم تنتهي أي من هذه المحاكمات حتى الآن إلى صدور أحكام.\nومن بين أول من تعرضوا للاعتقال العميد المتقاعد ناصر النوبة، رئيس جمعية العسكريين المُسرحين، وهي منظمة ظهرت مبكراً للاحتجاجات والاعتصامات من قبل العسكريين المتقاعدين قسراً. النوبة تعرض للاحتجاز من بيته في عدن في 2 سبتمبر/أيلول 2007، وبصفته ضابط عسكري، فقد أحيل إلى الاستخبارات العسكرية في 8 سبتمبر/أيلول 2007، وبعد ذلك نسبت إليه محكمة عسكرية الاتهام بالخيانة لطعنه في وحدة اليمن باعتبارها غير قانونية. وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2007، تم الإفراج عنه قبل أن تصل المحكمة إلى حُكم، بموجب عفو رئاسي.[125]\nمحتجزون آخرون في الأمن السياسي بصنعاء لم يُنسب إليهم الاتهام قط أو هم مثلوا أمام المحكمة، كما يتطلب القانون اليمني. فقد احتجزت قوات الأمن اثنين من الحرس الشخصي لنائب البرلمان ناصر الخبجي في 13 مايو/أيار 2008، في اعتصام للضباط العسكريين المسرحين في الحبيلين، وفيه تحدث الخبجي، ونقلوهما إلى الأمن السياسي في صنعاء بعد خمسة أيام. وأحد الحارسين، نصر محمد صالح، 24 عاماً، تحدث عن معاملته في الأمن السياسي في صنعاء:\nوضعونا في الحبس الانفرادي [لمدة 17 يوماً] وفي الاحتجاز لمدة 3 أشهر و14 يوماً في صنعاء. كانوا يقومون باستجوابنا في الليل بدءاً من اليوم الأول. كانوا يعصبون أعيننا ويوثقون رباط أيدينا، ويستجوبونا في قبو تحت المبنى، بعد أن يوقظونا ليلاً. كان يستجوبنا اثنان، ويسألون عن علاقتنا بالنائب ناصر الخبجي، وأين يختبئ، ومن هم زعامات الحراك. تعاونت مع أسئلتهم، وقلت لهم ما يريدون معرفته. ولم أتعرض للضرب أو التعذيب، فقط سوء المعاملة نفسياً، لاستيقاظي ليلاً، لكن كنت أسمع آخرين [من المحتجزين] يصرخون من الألم.\nنُقلت إلى المحكمة أثناء هذه الشهور الثلاثة، ولم يُسمح لي بإجراء مكالمات هاتفية، ولم أر أي من أقاربي أو محامين... وفي سبتمبر تم التوصل إلى قرار بالإفراج عني [والحارس الشخصي الآخر].[126]\nتم اعتقال 12 قيادياً آخر من الحراك الجنوبي ونقلوا إلى صنعاء في أبريل/نيسان 2008، ومنهم حسن باعوم ويحيى غالب شعيبي.[127] أمضوا ستة أشهر في سجن الأمن السياسي في زنازين تحت الأرض، ثم نُسب إليهم الاتهام فيما بعد بالمساس بوحدة اليمن. الرئيس صالح أفرج عن القيادات الاثني عشرة في قرار عفو صدر في سبتمبر/أيلول. وفر باعوم إلى خارج البلاد بعد الخروج، والشعيبي مختبئ في منطقة ريفية خشية التعرض للاعتقال مجدداً إذا عاد للمدينة.[128] وأغلب قيادات الحراك الجنوبي مختبئون في الجبال فراراً من الاحتجاز التعسفي والاتهامات السياسية.[129]\nوفي عام 2009 استمرت السلطات في الاعتماد على اتهامات سياسية مريبة ضد زعامات الحراك الجنوبي. في أبريل/نيسان اعتقلت السلطات قاسم عسكر جبران، السفير السابق لجمهورية اليمن الديمقراطية إلى موريتانيا، واتهمته بـ \"المساس بالوحدة والتحريض على قتال السلطات\".[130] وتم نقل جبران إلى سجن الأمن السياسي في صنعاء وقُدم للمحاكمة، وتم تجميد المحاكمة بعد جلستين دون إبداء أسباب. وأفادت صحيفة يمن تايمز أن أثناء جلسة 3 يونيو/حزيران، أدخلت النيابة ضمن الأدلة \"خطب ووثائق ومنشور بعنوان: مشروع عن رؤية النضال السلمي لقضية الجنوب ومستقبل شعب جنوب اليمن، ووثيقة تفيد بالانتماء إلى المجلس الوطني الأعلى للتحرير واستعادة دولة اليمن الجنوبي\".[131] وهو ما زال رهن الاحتجاز.\nاحتجاز الأطفال\nاتفاقية حقوق الطفل تُعرف الطفل بأنه \" كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه\".[132]\nكما تحدد اتفاقية حقوق الطفل عدة معايير لاحتجاز الأطفال، وتنص على أن الاعتقال والاحتجاز والحبس للأطفال \"لا يُستخدم إلا كحل أخير ولأقصر فترة زمنية ممكنة\".[133] ويجب مراعاة المصلحة الفضلى للطفل أثناء النظر في قرار الاحتجاز.[134] المبادئ الدولية لاحتجاز الأحداث تطالب أيضاً بإخطار ولي الأمر أو الوصي فور القبض على\nالطفل.[135] ومن المتطلبات الأساسية في القانون الدولي، فصل الأطفال عن البالغين أثناء الاحتجاز.[136] كما تتطلب المعايير الدولية فصل الأطفال الذين لم يُحاكموا بعد عن الأطفال المُدانين بجرائم.[137]\nوكان الأطفال من بين من تعرضوا للاحتجاز في المظاهرات. وفيما تم الإفراج عن بعضهم بعد ساعات قليلة، إلا أن هيومن رايتس ووتش وثقت ثلاث حالات لأطفال تحت سن 18 عاماً تعرضوا للاحتجاز لأيام وأسابيع دون نسب اتهامات إليهم، وبعضهم فاتته اختبارات المدرسة بسبب احتجازهم. وأثناء مراجعة قائمة بـ 69 محتجزاً من حضرموت نُشرت على موقع Adenpress.com، أشار ناشط من الحراك الجنوبي من الشحر إلى أن أربعة أطفال محتجزين يبلغ عمرهم 14 و14 و15 و16 عاماً، هم من مدينته.[138] وفي جميع الحالات الموثقة من قبل هيومن رايتس ووتش، تم احتجاز الأطفال برفقة البالغين. وتحتجز السلطات الأطفال مع البالغين في بلدات ومدن الجنوب الأخرى: طبقاً للحزب الاشتراكي اليمني في الشحر، فإن سبعة أطفال تعرضوا للاحتجاز هناك يوم 7 يوليو/تموز 2009، وظلوا رهن الاحتجاز حتى بعد 10 أيام من ذلك التاريخ.[139]\nعمرو حباني، 13 عاماً، تعرض للاحتجاز التعسفي في 8 يوليو/تموز، وكان رهن الاحتجاز منذ سبعة أيام عندما قابلت هيومن رايتس ووتش أمه. وكانت قد أخذته إلى مديرية الشرطة في المُكلا في شأن آخر، وهناك، حسب قولها \"أخذ المقدم عمرو من يده وقال إنه يجب اعتقاله\".[140] وفي اليوم السابق، احترق متجر لرجل من الشمال أثناء احتجاج في المُكلا، وظن الشرطي أن عمرو مشتبه بالفعلة. وقالت أمه إن الأسرة تعيش إلى جوار المتجر المحترق، لكن عمرو كان نائماً إلى جوارها عندما احترق المتجر. وتمكنت أم عمرو من زيارته لأول مرة في 14 يوليو/تموز، في مكتب النيابة.[141]\nوفي قضية متصلة، سألت شرطة المُكلا في 9 يوليو/تموز 2009 والد لصبيين في سن المراهقة، هما عمر بانبوع، 19 عاماً، وعماد بانبوع، 16 عاماً، أن يُحضر ابنيه إلى مركز الشرطة. وفي مركز الشرطة اعتقلت الصبيين، وأرسلت الوالد إلى بيته. والفتيان، وبينهما عماد، الطفل، كانا ما زالا رهن الاحتجاز في 14 يوليو/تموز عندما قابلت هيومن رايتس ووتش أقاربهما. وقال الأب لـ هيومن رايتس ووتش إن الصبيين كانا في زنزانة مزدحمة برفقة مشتبهين بالغين. وقال: \"اشتكى الطفلان من أن الزنزانة مزدحمة للغاية، وأن الكبار يدخنون كثيراً\".[142] وطلب ضابط شرطة رشوة بمبلغ 11 ألف ريال يمني (55 دولاراً) وحصل عليها، للإفراج عن الصبيين في 9 يوليو/تموز، لكن حتى 14 يوليو/تموز، كانا ما زالا رهن الاحتجاز.[143]\nوفي 21 يونيو/حزيران، احتجزت قوات الأمن محمد حسين السقاف، 16 عاماً، وأحد زملائه في المدرسة، يبلغ من العمر 16 عاماً، عندما حاولا الذهاب لزيارة صديق بالغ أثناء احتجازه في مركز شرطة باداود في المُكلا. وتم الإفراج عن الصديق في الليلة نفسها، لكن الشرطة قالت لأبي محمد أنها تلقت أوامر من الأ/ن السياسي بالتحفظ على محمد رهن الاحتجاز. وبعد أسبوع على احتجازه، حضر عشرون رجل أمن لتفتيش منزله. وكان محمد ما زال رهن الاحتجاز وقت زيارة هيومن رايتس ووتش أواسط يوليو/تموز، وطبقاً لأبيه، فإنه كان محتجزاً طرف الأمن المركزي في زنزانة جماعية، برفقة بعض الأطفال الآخرين ونحو 50 بالغاً.[144]\nVII. الرقابة على الصحافة والخروقات بحق الصحفيين والصُحف\nداهمت حكومة صنعاء التغطية الإعلامية المستقلة والجنوبية الحزبية لأحداث الجنوب. فالتعبير الحر في اليمن يعتبر تحت الحصار.\nفي 4 مايو/أيار 2009، أوقفت وزارة الإعلام عن النشر ثماني صحف يومية وأسبوعية مستقلة جراء تغطيتها لأحداث الجنوب.[145] وطبقاً لمحامين يمنيين كان هذا إجراء غير مسبوق وغير قانوني.[146] ثم سُمح للصحف الأسبوعية بمعاودة النشر في أواخر يونيو/حزيران.\nوفي 11 مايو/أيار 2009، أنشأت الحكومة محكمة جديدة لمحاكمة الصحفيين. وبحلول يوليو/تموز بدأت المحكمة تنظر في بعض القضايا.[147] وتوجد نيابة منفصلة لقضايا الصحافة والمطبوعات، وفي الماضي أحالت تلك النيابة الصحفيين والمشتغلين بالإعلام إلى المحكمة جراء انتهاكات مزعومة لقانون العقوبات وقانون الصحافة والمطبوعات.\nالانتهاكات بحق الصحفيين والمحررين والمدونين وكُتاب الرأي الموثقة أدناه، بينما هي فريدة من نوعها لما تحمل من حدة، فهي ليست بالظاهرة الجديدة في اليمن. في عام 2008 انتهت بحوث هيومن رايتس ووتش في انتهاكات حقوق الإنسان المُرتكبة في سياق النزاع المسلح بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية شمالي اليمن، إلى وجود إجراءات تضييق مشددة على حرية التعبير، وحملة واسعة النطاق من التهديدات والمضايقات، والاعتقالات التعسفية، والاتهامات المُختلقة بحق الصحفيين وغيرهم من قادة الرأي.[148]\nالمعايير القانونية الخاصة بحرية التعبير\nالمادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية تكفل الحق في حرية التعبير:\nلكل إنسان حق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها.[149]\nويسمح القانون الدولي بتقييد حرية التعبير \"لحماية الأمن القومي\"، لكن هذا التقييد لا يشمل التعبير السلمي عن مطالب الانفصال، كما ورد في مبادئ جوهانزبرغ عن الأمن القومي وحرية التعبير والحصول على المعلومات.[150]\nقانون الصحافة والمطبوعات اليمني لعام 1990، الذي حدد صلاحيات وزارة الإعلام وينظم حرية الصحافة، يُعتبر على الورق أحد أكثر قوانين الصحافة حرية في الشرق الأوسط. فقد وردت فيه جملة من الحريات للصحفيين، وحقوق المواطنين في حرية الصحافة:\nحرية المعرفة والفكر والصحافة والتعبير والاتصال والحصول على المعلومات حق من حقوق المواطنين لضمان الإعراب عن فكرهم... الصحافة المستقلة تمارس رسالتها بحرية... الصحافة حرة فيما تنشره وحرة في استقاء الأنباء والمعلومات من مصادرها... حماية حقوق الصحفيين والمبدعين وتوفير الضمانات القانونية اللازمة لممارسة المهنة وحقهم في التعبير دون تعرضهم لأي مسألة غير قانونية يكفلها القانون، مالم تكن بالمخالفة.[151]\nإلا أنه رغم التأكيد على أن \"الصحافة مستقلة\"، فإن الديباجة نفسها تضع عبئاً ثقيلاً على الصحافة: \"تمارس رسالتها بحرية في خدمة المجتمع وتكوين الرأي العام والتعبير عن اتجاهها بمختلف وسائل التعبير في إطار العقيدة الإسلامية والأسس الدستورية للمجتمع والدولة وأهداف الثورة اليمنية وتعميق الوحدة\".[152]\nويفرض القانون محاذير مبهمة فضفاضة على أنواع الأنباء التي يمكن نشرها. فالسلطات اليمنية استخدمت المادة 103 للرقابة على الصحافة المستقلة. وهي تحظر انتقاد رئيس الدولة وكذلك نشر أية موضوعات \"تبث روح الشقاق والتفرقة بين أفراد المجتمع\" أو \"تؤدي إلى ترويج الأفكار المعادية لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية أو المساس بالوحدة الوطنية أو تشويه التراث والحضارة اليمنية والعربية والإسلامية\".[153]\nعقوبات انتهاك هذه المحظورات، إذا ثبتت في المحكمة، تشمل إغلاق المطبوعات ومنع الصحفيين من مزاولة مهنة الصحافة، وغرامة بحد أقصى 10 آلاف ريال يمني (50 دولاراً) والسجن لمدة عام، رغم أن صحفيين قد حُكم عليهم بفترات أطول من السجن جراء مقالات حساسة.[154] كما يحق لوزارة الإعلام مصادرة أية مطبوعة أو صحيفة \"إذا تم الطبع أو الإصدار والتداول خلافاً\" لقانون الصحافة والمطبوعات، لكن \"يُعرض الأمر على القضاء للنظر في مصادرة الأشياء المحجوزة عليها\"، ولأصحاب الشأن في الصحيفة الحق في \"اللجوء إلى القضاء للطعن بقرار الحجز والمطالبة بتعويض\".[155]\n\"الخطوط الحمراء\": الرقابة الذاتية التي فرضتها الحكومة\nانتهاكات حقوق الإعلام في اليمن لا تتوقف فقط على مصادرة الصحف واعتقال الصحفيين وغيرها من أشكال الاضطهاد الشبيهة، بل هنالك أيضاً جهود مبذولة لضمان ممارسة الإعلام لرقابة ذاتية وعدم تخطي \"الخطوط الحمراء\" وهي القضايا المحظور تداولها في الإعلام والتي قد تؤدي إلى مصادرة أعداد الصحف، أو حتى الاعتقال والمقاضاة للصحفيين أو رؤساء التحرير. هذه \"الخطوط الحمراء\"، ليست مكتوبة في كل الحالات، وهي معروفة من قبل الصحفيين ورؤساء التحرير ولا تقتصر على أحداث جنوب اليمن. وروى أحد المحررين لـ هيومن رايتس ووتش كيف كتب مسؤولون من الأمن القومي للصحفيين والمحررين في 2004 يأمرونهم بالامتناع عن انتقاد الرئيس أو أفراد أسرته (والكثير منهم يشغلون مناصب حكومية واقتصادية هامة)، والامتناع عن الحديث عن إساءة استخدام المسؤولين للسلطة، ومسألة من سيخلف الرئيس علي عبد الله صالح.[156]\nومنذ اشتداد الاحتجاجات في جنوب اليمن عام 2009، واجه الصحفيون والمحررون تضييقاً متصاعداً على الكتابة عن الجنوب. وقال صحفيون ومحررون لـ هيومن رايتس ووتش إنهم سيتخطون \"الخط الأحمر\" إذا نشروا مقابلات مع رجال سياسة جنوبيين في المنفى أو قيادات للحراك الجنوبي، أو إذا نشروا صوراً للعنف من قبل الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين، أو حتى ذكروا الأسماء الرسمية للجهات المنظمة للاحتجاجات.\nكما تستخدم الحكومة اليمنية أسلوب الرشوة لإسكات منتقديها. فطبقاً لمصدر موثوق، فإن مكتب الرئاسة عرض على رؤساء تحرير الصحف \"تمويلاً للدعم\" يبلغ آلاف أو حتى عشرات آلاف الدولارات شهرياً، كي تسلك الصحف خطاً حكومياً فيما تنشره. وأوضح رئيس تحرير إحدى الصحف المستقلة لـ هيومن رايتس ووتش أنه رغم استمراره في رفض مثل هذه الرشاوى، فإن المسؤولين في مكتب الرئيس مستمرين في الاتصال به وتذكيره بالمبالغ النقدية الهائلة \"المتراكمة\" لصالحه.[157]\nإغلاق صحيفة الأيام\nصحيفة الأيام – ومقرها عدن – هي أقدم وأشهر الصحف اليومية اليمنية، ويتراوح معدل توزيعها اليومي حول 70 ألف نسخة. كما أنها الصحيفة المستقلة اليمنية الوحيدة التي لديها مطابعها الخاصة، فجميع الصحف الأخرى تطبع في مطابع الحكومة، مما ييسر تدخل السلطات في النشر والتوزيع (انظر أدناه).\nالمشكلات القائمة التي تواجه الأيام تأثرت بحادث في فبراير/شباط 2009، يشمل خلافاً على ممتلكات وليس محتوى الصحيفة، عندما حاول مسؤول شمالي السيطرة على مقر الأيام في صنعاء.[158] وعندما اشتدت وطأة الاحتجاجات والمصادمات في جنوب اليمن في أبريل/نيسان 2009، \"غطت الأيام الأحداث بشكل موسع، وكانت صور الدماء والإصابات تعلو غلاف الصحيفة لأيام\"، حسبما قال هشام بشراحيل، المدير العام للأيام، لـ هيومن رايتس ووتش.[159] وبدأ الرئيس علي عبد الله صالح في إرسال الوفود إلى الصحيفة، مطالباً إياهم بتخفيف وطأة تغطيتهم. وبدءاً من مطلع أبريل/نيسان، طبقاً لبشراحيل، طلب ياسر اليمني – نائب محافظ لحج ووسيط موثوق للرئيس – طلب من رؤساء التحرير الكف عن استخدام صور المصابين ونزيف الدماء، قائلاً إن الرئيس قلق من استخدام الصور كأدلة ضده في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.\nوفي 9 أبريل/نيسان حسب قول بشراحيل، اتصل الرئيس صالح بمالك صحيفة الأيام لحمله على أن ينشر تحت اسمه افتتاحية مؤيدة للحكومة عن الوضع في الجنوب. وفي المقابل، وعد بأن قضية فبراير/شباط 2008 في صنعاء ضد مُلاك الأيام سيتم إسقاطها. والتزم هشام بشراحيل وطبع الافتتاحية المُرسلة إليه بالفاكس من مكتب الرئيس، لكن الصحيفة استمرت في التغطية الانتقادية للاحتجاجات والرد الحكومي العنيف. ثم تلقى العاملون بالصحيفة تهديدات شخصية، وقال هشام بشراحيل: عثر مُصمم بالصحيفة على ورقة على بابه عليها تهديد بـ \"قطع رقبته\" إذا استمر في العمل بالأيام.\nوفي 1 مايو/أيار، أوقف مسلحون شاحنة توصيل أعداد الأيام في منطقة ملح في لحج (انظر أعلاه). وطبقاً لبشراحيل، فإن المهاجمين ينتمون إلى لجنة حماية الوحدة المؤيدة للحكومة المُشكلة حديثاً.\nوليلة 2 مايو/أيار، صادر الجنود في نقطتي تفتيش عسكريتين بالقرب من عدن أكثر من 50 ألف نسخة من الأيام، أي كامل النسخ المخصصة للتوزيع في اليمن خارج عدن. ووقعت الشرطة والاستخبارات ووزارة الإعلام على إيصال استلام بنسخ الأيام المُصادرة. وبحلول 4 مايو/أيار حاصرت قوات الأمن مقر الأيام في عدن وفتشت جميع السيارات الخارجة من المقر، لمنع توزيع 70 ألف عدد هي إجمالي النسخ المطبوعة ذلك اليوم.[160] وعلى ضوء حصار مقر الصحيفة، قرر المُلاك في 4 مايو/أيار التوقف عن النشر، وكانت صحيفة اليمن المستقلة الأكبر ما زالت غير قادرة على النشر وقت زيارة هيومن رايتس ووتش بعد أكثر من شهرين، في 12 يوليو/تموز 2009.\nوإثر الإغلاق الجبري للأيام في 4 مايو/أيار، بدأت السلطات في إحياء النقاش حول قضية الملكية المتنازع عليها المُثارة في فبراير/شباط 2008، وتعتقد عائلة بشراحيل أن من أحيوا الجدل من جديد هم من بين القوة التي أطلقت النار على مجمع الأسرة في صنعاء وبدرت محاولات لاستدعاء أفراد من الأسرة للشهادة في المحكمة (ترفض الأسرة حضور الجلسات بالمحاكم خشية على سلامتهم). وعلى خلفية تنفيذ أوامر الاستدعاء، شنت قوات الأمن في 12 مايو/أيار هجوماً على مقر الأيام في عدن، وانخرطت في تبادل لإطلاق النار استمر لمدة ساعة مع حُرّاس المقر، مما أسفر عن مقتل شخص وإلحاق إصابات خطيرة بآخر، لكن قوات الأمن لم تتمكن من إحكام السيطرة على المقر. ومنذ تبادل إطلاق النار وأفراد عائلة بشراحيل يلجأون إلى مقر الصحيفة، ولا يمكنهم الخروج منه خوفاً من الاعتقال أو ما هو أسوأ. وقد زار وزراء حكوميون الأسرة التماساً للتوسط لإنهاء المواجهة، دون نتائج ملموسة حتى الآن.\nإغلاق الصحف: مايو/أيار – يونيو/حزيران 2009\nأعلن وزير الإعلام اليمني، حسن أحمد اللوزي، في 4 مايو/أيار، عن حظر على توزيع وتداول ثماني صحف هي أبرز الصحف اليمنية اليومية والأسبوعية المستقلة، وشمل الحظر الذي بدأ على الأيام بالفعل صُحف خاصة هي المصدر والوطني والديار والمستقلة والنداء والشارع والأهالي.[161] وفي 6 مايو/أيار أعلن الوزير أن الصحف انتهكت قانون الصحافة والمطبوعات اليمني فيما يخص \"الوحدة والمصلحة العليا للبلاد\" واتهم الصحف بـ \"التحريض على انتهاك القوانين والنظام، وبث الكراهية والعداوة بين شعب اليمن الواحد\".[162] وطبقاً لرؤساء تحرير الصحف المتأثرة بالقرار، فلم تكن هذه هي المرة الأولى منذ توحيد اليمن عام 1990 التي تُفرض فيها مثل هذه الإجراءات التقييدية على الصحف المستقلة.\nوأيد الرئيس صالح الحظر المفروض على الصحف اليمنية المستقلة في كلمته بتاريخ 6 مايو/أيار أمام البرلمان:\nإذا كان هناك مجال للحديث في الصحافة فيجب أن يكون عن الخير والحب والأخوة. إذا وقعت أخطاء على مسار التنمية أو الأمن أو القضاء، فلن يُواجه انتقاد هذه الأخطاء بالاعتراض، فهناك مساحة لهذا. لكن الوحدة والحرية والديمقراطية والثورة والجمهورية والدستور ثوابت وطنية لا يمكنها تخطيها.[163]\nوطبقاً لرؤساء التحرير المتأثرين، فإن قرار إغلاق الصحف تم اتخاذه بعد نشرهم لمقابلات مع قيادات الحراك الجنوبي وتفصيل الصحف الدقيق في بعض الأحيان بالموضوعات الصحفية والصور الفوتوغرافية العنف الذي تنتهجه قوات الأمن في الاحتجاجات.[164]\nوفي 18 مايو/أيار، استدعت نيابة الصحافة والمطبوعات سامي غالب، رئيس تحرير صحيفة النداء، وثلاثة من زملائه لإخطارهم بأن وزارة الإعلام نسبت إليهم اتهامات هي \"التحريض على العصيان المسلح، والتحريض ضد الوحدة، وبث روح الطائفية\".[165] وطبقاً للجنة حماية الصحفيين، وهي منظمة مراقبة دولية، فإن التحقيقات امتدت أيضاً لتشمل رؤساء تحرير وصحفيي الشارع والمصدر والديار والوطني.[166]\nوفي 11 مايو/أيار، أعلن مجلس القضاء العالي، أعلى سلطة قضائية في اليمن، عن إنشاء محكمة الصحافة المتخصصة لمحاكمة الصحفيين، وهو تطور يبدو أنه يعكس إنشاء محكمة جزائية متخصصة حاكمت قيادة الحراك الجنوبي (انظر أدناه). ويخشى الصحفيون أن إنشاء محكمة متخصصة للصحافة قد يؤدي إلى المزيد من الاضطهاد للصحفيين، ويرون أن إنشاء أية محكمة متخصصة يخرق الدستور اليمني.\nوفي 11 يوليو/تموز، عقدت محكمة الصحافة المتخصصة أولى جلساتها، ونظرت فيها في اتهامات سابقة (ديسمبر/كانون الأول 2006) ضد رئيس التحرير سامي غالب، عن نشر صحيفته لتحقيق عن الفساد في وزارة الأوقاف. ووجهت الوزارة اتهام \"السب والتشهير\" لغالب، الذي طالب محاموه بتوضيح للسند القانوني لهذه الاتهامات في الجلسة الأولى.[167] وفي 2 أغسطس/آب، قضت محكمة الصحافة المتخصصة بإغلاق القضية، لأن تغطية الصحيفة لم تشمل مواد تشهيرية أو تنطوي على الذم أو القذف ومن ثم فما نشرته يدخل في نطاق ما يُسمح قانوناً بنشره في اليمن.[168]\nورفع وزير الإعلام التجميد عن بعض الصحف في أواخر يونيو/حزيران، لكنه استمر في حظر نشر الأيام والوطني. وتناقلت التقارير إصداره تعليمات تقييدية على رؤساء تحرير وصحفيي الصحف المسموح لها بالعودة للنشر، من جديد، بالامتناع عن تغطية احتجاجات الجنوب وحملة الحكومة القمعية، وأية مقابلات مع قيادات الحراك الجنوبي.[169] إلا أن عندما حاولت الصحف الطبع، رفضت مطبعة صحيفة الثورة التي تملكها الدولة أن تطبع لها، وقالت بأن لديها توجيهات من وزارة الإعلام بهذا. وعلق سامي غالب رئيس تحرير صحيفة النداء، أحد رؤساء التحرير المتأثرين بالقرار قائلاً: \"هكذا يلاعبونك\".[170]\nبعض الصحف لجأت إلى مطابع صغيرة مملوكة لأفراد أعلى تكلفة، لكن عملها ما زال مقيداً وعليه رقابة مشددة. وأخيراً سُمح لصحيفة الوطني بنشر عدد في أواسط يوليو/تموز، لكن قوات الأمن صادرت جميع الأعداد المُرسلة إلى عدن.[171] وفي 4 أغسطس/آب، صادرت السلطات نسخاً من صحيفة الديار من باعة الصحف في صنعاء بسبب موضوعات منشورة في العدد على صلة باحتجاجات الجنوب.[172] وفي 10 أغسطس/آب، أمرت وزارة الإعلام بمصادرة جميع نسخ العدد رقم 105 من صحيفة الأهالي، من مطبعة صحيفة الثورة، حيث كان يتم طبع الأهالي، بسبب تغطية العدد لاحتجاجات الجنوب.[173]\nاعتقال الصحفيين\nمن الانتهاكات الجسيمة الأخرى المتفشية الاعتقال التعسفي للصحفيين ورؤساء التحرير. قائد نصر علي، مراسل ردفان لصحيفتي الشارع والثوري، قال لـ هيومن رايتس ووتش إنه تعرض عدة مرات للضرب على يد قوات الأمن، وكذلك التهديدات والاحتجاز جراء نشاطه كصحفي. في 21 أبريل/نيسان 2008، اعتقله الأمن المركزي لتغطيته مظاهرة في معهد المعلمين بردفان، وتم احتجازه عدة أيام. وأثناء الاحتجاز، طلبوا منه توقيع تعهد بعدم كتابة أي شيء عن الاحتجاجات.[174] وفي 13 مايو/أيار 2008 احتجزه الأمن المركزي وتعرض للضرب المبرح بعد أن صور مظاهرة في ردفان. وقال علي لـ هيومن رايتس ووتش:\nكنت ألتقط صوراً فوتوغرافية للاحتجاج. ضربوني تلك المرة، ثمانية أشخاص من الأمن العام، ومنهم مدير الأمن العام في ردفان، الذي أمرهم بضربي والقبض عليّ، أنا وبعض القيادات الطلابية. وضربونا بالهراوات وكعوب البنادق، وفيما كانوا ينقلونا إلى السجن العام استمروا في ضربنا في السيارات.\nواحتجزت السلطات قائد نصر علي في السجن العام حتى 22 مايو/أيار، وفيه وُجه إليه الاتهام بـ \"المساس بوحدة جمهورية اليمن\" وتم الإفراج عنه بكفالة حتى محاكمته. وفي 18 يوليو/تموز أدانته محكمة برفقة 22 آخرين وحُكم عليه بالحبس ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ، شريطة ألا يشاركوا في احتجاجات أخرى. ومن جديد اعتقلت السلطات قائد نصر علي في 13 يناير/كانون الثاني 2009، إبان تغطيته لاحتجاج في عدن، وتحفظت عليه خمسة أيام في سجن عدن قبل الإفراج عنه، بعد أن تعهد بعدم المشاركة في الاحتجاجات.\nوفي 2 يناير/كانون الثاني 2009، احتجز الأمن السياسي وجدي الشعبي، مراسل الأيام والوطني ومُكلا برس، في المستشفى الجمهوري بعدن، حيث كان يحقق في موضوع عن عدم كفاية الرعاية الطبية في المستشفى. واحتجزه مسؤولو الأمن السياسي واستجوبوه لعدة ساعات.[175]\nوبعد نشر موضوعه عن عدم كفاية الرعاية الطبية في المستشفى بصحيفة الوطني ومُكلا برس في 5 يناير/كانون الثاني، أمر مدير أمن محافظة عدن بالقبض عليه مرة أخرى. وحدث هذا في 13 يناير/كانون الثاني، فيما كان يغطي مظاهرات في عدن. ونقلته الشرطة إلى مركز شرطة البساتين، وتحققوه من هويته، ثم قال له أحد الضباط: \"أنت مطلوب، وتم توزيع تنبيه بشأنك على كافة مراكز الشرطة بناء على أمر من مدير الأمن\". وألقوا بشعبي في زنزانة برفقة مجرمين مشتبهين بالإتجار في المخدرات وقراصنة صوماليين، حيث أمضى عشرة أيام، ثم نقلوه إلى السجن المركزي في لحج، حيث أمضى أسبوعاً إضافياً، دون حتى نسب اتهام إليه أو التحقيق معه. وأخيراً تلقى وكيل النيابة صحيفة اتهام من عدن، تتهم الشعبي بـ \"قتل جنود\"، لكن الشعبي قال لـ هيومن رايتس ووتش إن وكيل النيابة \"كان يعرف أنها اتهامات مزيفة\"، و\"أطلق سراحي دون أي شروط\".[176]\nوقال الشعبي لـ هيومن رايتس ووتش أيضاً إنه أوقف دراسته الجامعية رغم أنه طالب في السنة الأخيرة بالصحافة والإعلام، وقريب من نيل درجته الجامعية.\nلم أعد قادراً على الاستمرار في الدراسة، لأنني إذا دخلت كليتي، فسوف يعتقلني الأمن السياسي لأنني مستمر في الكتابة بالصحافة. ضابط جنوبي من الأمن السياسي [متعاطف معي] حذرني أن هذا سيحدث. وكنت قد أوشكت على نيل درجتي الجامعية.[177]\nالهجمات على قناة الجزيرة\nقناة الجزيرة الفضائية القطرية هي واحدة من منافذ إخبارية دولية قليلة تعمل من خلال مكتب دائم في اليمن، ومقره صنعاء. وعكفت الشبكة على التغطية الموسعة لاحتجاجات الحراك الجنوبي وتكرر استفزازها لغضب السلطات اليمنية.\nفي مناسبتين على الأقل منع ضباط الأمن صحفيي الجزيرة من مغادرة فنادقهم، لمنعهم من تصوير الاحتجاجات في مدن الجنوب. في 21 مايو/أيار 2009، حدد مسؤولو الأمن إقامة مدير مكتب الجزيرة، مراد هاشم في حجرته بالفندق في عدن، فيما كانت الاحتجاجات قائمة بالخارج.[178] وفي 7 يوليو/تموز، حددت قوات الأمن مجدداً إقامة هاشم وفريق العمل الذي كان يلازمه في فندقهم بعدن.[179]\nكما تعرض صحفيو الجزيرة لاعتداءات بدنية. ففي 22 يونيو/حزيران، هاجم مقنعون مراسل الجزيرة في عدن، فاضل مبارك، فيما كان يصور احتجاجاً في جعر، بمحافظة أبين. وأصيب مبارك واحتاج لغرز جراحية لعلاج إصاباته. وفي 17 يونيو/حزيران قام مجهولون برجم عربة للجزيرة في طريقها لتصوير مظاهرة مؤيدة للحكومة في الضالع، مما أضر بالعربة. وفي الهجمتين، ظل المهاجمون مجهولون. ولم يتعرض العاملون بالمنافذ الإعلامية المؤيدة للحكومة مثل هذه الهجمات.[180]\nوفي 12 يوليو/تموز طالب نائب برلماني من حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، هو علي مسعد اللهبي بإغلاق مكتب الجزيرة، قائلاً إن الجزيرة \"تعادي اليمن ووحدته وأمنه واستقراره\" وأنها تبث \"ما يُملى عليها من القوى المعادية... خاصة الانفصاليين الذين يستهدفون [الإضرار بـ] صورة اليمن في الخارج\".[181] ومنع مسؤولون حكوميون الجزيرة من تغطية فعاليات الحكومة، في انتقام ظاهر من تغطيتها الانتقادية لاحتجاجات الجنوب وحرب صعدة في الشمال، ففي 27 يوليو/تموز، كان مراسل الجزيرة هو الصحفي الوحيد المحروم من دخول جلسة أسئلة وأجوبة في البرلمان اليمني بشأن الدفاع والأمن القومي، وقد طرد المسؤولون فريق الجزيرة من مؤتمر في عدن لمسؤولين محليين مع نائب رئيس الوزراء في يوليو/تموز.[182]\nوفي 26 يوليو/تموز، تلقى مكتب الجزيرة في صنعاء مكالمة من رقم من المملكة العربية السعودية. وقال المُتصل للمنسق الذي أجاب على الهاتف: \"قل لرئيس المكتب إن موته قريب. بربي لسوف نصل إليه حتى لو كان في بيته\".[183] وفي 11 أبريل/نيسان تلقى مدير مكتب الجزيرة مراد هاشم ومراسل الجزيرة أحمد الشلفي تهديدات مماثلة على هواتفهما النقالة، من رقم سعودي، يطالبهما بوقف أي تغطية لأحداث جنوب اليمن.[184] وقال مراد هاشم للجنة حماية الصحفيين:\nهناك حملة تحريض موسعة ضدنا من الإعلام المقرب من الحزب الحاكم... فالمسؤولون يحرضون علناً الجماهير ضدنا. الصحف الحزبية قالت إن الجهاد ضد الجزيرة وصحفييها هو واجب ديني. ووقعت اعتداءات على طواقم العمل لدينا، [و] مُنعنا من أداء عملنا عدة مرات، وتلقينا رسائل ومكالمات تهديد.[185]\nاحتجاز بعض المدونين وحجب المواقع الإلكترونية\nفي اليمن حضور قوي للمدونين والمدونات، وبسبب القيود المشددة على الصحافة المطبوعة والقنوات التلفزيونية المستقلة، فإن بعض التغطيات الأكثر تفصيلاً – وإن كانت حزبية وسياسية – لأحداث الجنوب واردة في المدونات، والتي تنشر أيضاً مقابلات مع قيادات الحراك الجنوبي. وبالنتيجة، فإن المدونين في نطاق مراقبة الأجهزة الأمنية، فأغلب المدونات التي تغطي أحداث جنوب اليمن حجبتها شركات توفير خدمة الإنترنت التي تسيطر عليها الحكومة، وقام مسؤولو الأمن السياسي باحتجاز بعض محرري المدونات وعدداً من المدونين المعروفين.\nففي 18 يونيو/حزيران 2009، ذهبت قوات الأمن المسلحة إلى منزل صلاح السقلدي، محرر موقع AdenGulf.Net، وهو موقع شهير يُركز على أخبار جنوب اليمن ويوفر تغطيات شاملة لاحتجاجات الجنوب. واحتجز الأمن السقلدي وصادر حاسوبه وأوراقه الخاصة.[186] وما زال حتى الآن رهن الاحتجاز.\nوأثناء تواجد هيومن رايتس ووتش في اليمن، كان هو آخر من تم اعتقالهم لأسباب شبيهة. ففي 12 مايو/أيار 2009، داهمت قوات الأمن منزل يحيى بامحفوظ، المدون من المُكلا والمدير السابق لموقع حضرموت نيوز الإخباري الذي يغطي احتجاجات الجنوب وينشر بيانات قيادات الحراك الجنوبي. واحتجز الأمن بامحفوظ وصادروا حاسوبه ومتعلقات شخصية أخرى.[187] وحتى كتابة هذه السطور، ما زال حسب التقارير رهن احتجاز الأمن السياسي بعد نقله إلى صنعاء.[188]\nوفي 4 مايو/أيار 2009، داهمت قوات الأمن المسلحة منزل فؤاد عاشور، رئيس تحرير موقع مكلا برس الإخباري، واعتقلته. وبعد احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي لسبعة أسابيع، نقلته السلطات إلى الأمن السياسي في عدن، وما زال محتجزاً هناك حتى كتابة هذه السطور.\nأغلب المواقع التي تغطي جنوب اليمن وفيها تعليقات على الحراك الجنوبي تعرضت للحجب لشهور، وفي بعض الحالات لسنوات. ومن بين المواقع التي تتناقل التقارير عدم إمكانية فتحها من اليمن بسبب رقابة الحكومة، هي مواقع صوت الجنوب، وشام شام نيوز، وشبكة الخليف عدن، ومنتديات الضالع، وصحيفة الأيام، والمكلا برس بل وحتى مدونة Armiesofliberation.com لجانا نوفاك، التي تعرض موضوعات إخبارية انتقادية عن اليمن.[189]\nوإثر الاحتجاجات المميتة في يناير/كانون الثاني 2008، حجبت السلطات اليمنية أيضاً بعض المواقع، والظاهر أن هذا تم بعد إذاعة تسجيل فيديو لإطلاق قوات الأمن النار \"بلا استفزاز على حشد [من المتظاهرين]\"، طبقاً للجنة حماية الصحفيين.[190] والمواقع المحجوبة في يناير/كانون الثاني 2009 تشمل موقع YemenPortal وYemenHurr، وHour’s News، وحضرموت، والطيف، واليمن، وعدن برس، وصوت الجنوب.[191] ويزعم أن الحكومة اليمنية منعت في اليمن القدرة على فتح صفحات تسجيلات الفيديو الخاصة بالاحتجاجات التي يتم تحميلها على موقع يو تيوب، ومواقع أخرى فيها تغطية بالفيديو لاحتجاجات الجنوب، بأن أضافت تلك المقاطع إلى قائمة \"المقاطع الجنسية\" في برامج الفلترة التي تستخدمها.[192]\nاحتجاز السعودية وتسليمها لمدونين يمنيين\nالسعودية، جارة اليمن الثرية إلى الشمال، تستضيف عدداً كبيراً من اليمنيين، ومنهم الكثير من جنوب اليمن، ومنهم منفيين سياسيين ومواطنين عاديين خرجوا يلتمسون فرصاً اقتصادية أفضل في السعودية.[193] وهناك مساهمون يمنيون في مواقع إخبارية تغطي اليمن، وكذلك مدونات وغيرها من المنتديات الإخبارية الطابع على الإنترنت التي تُدار من السعودية، وهم انتقاديون للغاية للسلطات اليمنية. المباحث السعودية دأبت على مدار العام الماضي على التعاون مع نظيرتها اليمنية في احتجاز المدونين اليمنيين وتسليمهم إلى اليمن.\nفي إحدى هذه الحالات، في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2008، احتجز مسؤولو المباحث السعودية علي شايف، المدون الذي كان يكتب على موقع بوابة الضالع، من شقته في جدة. وعلى مدار الشهور الثمانية التالية، ظل شايف رهن الاحتجاز السعودي، دون السماح له بمكالمات هاتفية أو استقبال زوار. أسرته في اليمن قالت إنها لم تعرف شيئاً عن مصيره بخلاف اعتقاله، الذي عرفوه من زملاء السكن مع شايف.[194] وفي مايو/أيار أو يونيو/حزيران 2009، نقلت السلطات السعودية شايف إلى اليمن دون أية مراعاة لإجراءات التقاضي السليمة. وما زال محتجزاً طرف الأمن السياسي في صنعاء. وفي مطلع يوليو/تموز 2009 سمح الأمن السياسي لأسرته بزيارته، ومنذ ذلك الحين يُسمح له باستقبال مكالمات هاتفية مرة في الأسبوع من ذويه، لكن حتى كتابة هذه السطور ما زال رهن الاحتجاز دون نسب اتهامات إليه أو محاكمته.[195]\nوفي أكتوبر/تشرين الأول 2008 احتجزت المباحث السعودية مدوناً آخر على موقع بوابة الضالع، هو فهمي علي نصر، في جدة، ونقلته إلى اليمن رهن احتجاز الأمن السياسي، الذي أفرج عنه بعد ذلك.[196] وتناقلت التقارير اعتقال الأمن السعودي مدوناً ثالثاً في بوابة الضالع، هو محمد الربيعي، في جدة، قبل شهور من الآن. ويبدو أنه ما زال رهن احتجاز الأمن السعودي.[197]\nVIII. احتجاز بعض الأكاديميين وغيرهم من قادة الرأي\nكانت جامعات جنوب اليمن من المراكز التي خرج منها عناصر من الحراك الجنوبي. فالطلاب من بين الناشطين والمُنظمين، وبعض الأكاديميين الجنوبيين قاموا بدورهم بالكتابة والمحاضرة عن القضايا التاريخية والاقتصادية الكامنة في صميم مظالم الحراك.\nوقال أكاديميون وطلاب جنوبيون لـ هيومن رايتس ووتش إن الحياة الأكاديمية – التي لم تكن أبداً حرة تحت الحُكم الماركسي – تخضع حالياً لرقابة الشماليين والتضييق الشديد سياسي الدوافع. وقال أحد الأساتذة الجامعيين أن من بين الأكاديميين في جامعة عدن – ولها فروع في مختلف مدن الجنوب – فإن العميد الوحيد الباقي من أصول جنوبية هو عميد كلية التعليم في يافع. وجميع العمداء الآخرين من الشمال، وكذلك الإدارة العليا للجامعة، على حد قوله.[198]\nونتيجة للحضور الكثيف لعناصر الجيش اليمني الشمالية في المناطق الجنوبية، فإن الشماليين، لا سيما العسكريين في البرامج الدراسية، يُشكلون جزءاً يعتد به من الطلاب. وأحد الأكاديميين يُقدر أن 30 في المائة على الأقل من هؤلاء، على حد قوله، يحصلون على منح دراسية ومناصب في الجامعة.[199] ومن ثم يشعر الكثير من الطلاب والأساتذة في الجامعة بالإجحاف مهنياً وأكاديمياً.[200]\nوقامت إدارات الجامعات اليمنية بتضييق الحريات الأكاديمية وحرية التعبير في الجامعات والمعاهد ومؤسسات التعليم العالي الأخرى في شتى أنحاء الجنوب. وتعرض الأساتذة والطلاب الذين شاركوا في الحراك الجنوبي للاعتقالات والتهديدات والإجراءات التأديبية والطرد.\nوتنشط مختلف الجهات الأمنية في الحرم الجامعي، وتراقب المنشقين مراقبة لصيقة. وللأمن السياسي حضور جامعي خاص، من أعمال مراقبة واحتجاز واستجواب لأي طالب أو أستاذ يشارك في الاحتجاجات. وقال أكاديميون لـ هيومن رايتس ووتش إن الهيئات الأمنية لها مجموعة منظمة من المخبرين، إذ تُكلف طلاب معينين في قاعات الدرس بإمداد الهيئات الأمنية بالملاحظات المدونة من المحاضرات.[201]\nالطلاب الذين يشاركون في الاحتجاجات يتعرضون للتبعات من قوات الأمن ومن السلطات الأكاديمية. محمد عبد الله مثنى، الطالب بالصف الخامس بكلية الهندسة، قال لـ هيومن رايتس ووتش كيف احتجزه الأمن المركزي مع 30 إلى 35 طالباً آخرين، من الرجال والنساء، في الحرم الجامعي لجامعة عدن أثناء احتجاج 10 مايو/أيار 2009، المنعقد للمطالبة بالإفراج عن الناشطين المحتجزين. وتم احتجازه لمدة يومين، ثم أُمر بكتابة تعهد بعدم المشاركة في الاحتجاجات في المستقبل، قبل إخلاء سبيله. وإثر الإفراج عن الطلاب، هددت الجامعة بطرد 15 طالبة خضعن للاحتجاز. كما تعرض محمد للتهديد من مساعد مدرس (والطالب بالدكتوراه من شمال اليمن)، إذ قال له الأخير إنه إذا استمر في المشاركة بالاحتجاجات، فمن المؤكد أنه سيرسب ويُجبر على إعادة السنة.[202]\nاحتجاز حسين عاقل\nمن بين الأكاديميين المحتجزين حالياً الأستاذ الجامعي حسين عاقل ، الذي يقوم بتدريس الجغرافيا الاقتصادية بجامعة عدن. ففي أبريل/نيسان 2009 كتب الأستاذ عاقل مقالاً في صحيفة الوطني بعنوان \"مبادرة التجمع الأكاديمية حول توحيد هيئات الحراك الجنوبي\"، بتوقيع من 14 أكاديمياً (تم إنكار بعض التوقيعات فيما بعد).[203]\nوإثر نشر المبادرة، استدعى رئيس جامعة عدن، د. عبد العزيز الحبتور، بعض الأساتذة الأربعة عشرة (تسعة منهم من جامعة عدن)، وطالبهم بإصدار اعتذار، وهددهم بفقدان رواتبهم وتجميد عملهم بالجامعة، ومنع الترقيات عنهم.[204] ثم تناقلت التقارير عقد د. الحبتور لمجلس الجامعة، الذي أصدر قراراً بتجميد الموقعين لمدة ستة أشهر عن العمل في الجامعة، ومنع أية ترقيات لهم، رغم عدم تنفيذ هذا القرار حتى الآن.[205]\nكما ألقى د. عاقل محاضرات، وكتب عن الفساد والمحسوبية، في منح الأراضي وعقود استكشاف حقول النفط في الجنوب، وهي قضية حساسة؛ لأنها تؤدي عادة إلى اتهامات بحق الرئيس وعائلته. وكتب سلسلة مقالات عن النفط في صحيفة الوطني، وناقش فيها كيف أن عائلة الرئيس وقبيلته أخذوا أراضي للدولة حول حقول شبوة النفطية لصالح استكشاف الشركات الخاصة لحقول النفط، ذاكراً أكثر من مائة عضو من عائلة الرئيس.[206] كما حاضر طلابه في الجامعة عن الفساد المتعلق بالنفط، ووضع في اختباراته سؤالاً للطلبة عن هذه القضية.[207]\nوبدءاً من مطلع مايو/أيار، سعت قوات الأمن إلى القبض على الأستاذ عاقل ، فوضعت نقاط تفتيش بالقرب من بيته. وقال أحد أقاربه إنهم عندما لم يتمكنوا من معرفة مكانه، اعتقلوا ابنه البالغ من العمر 13 عاماً، صدام حسين عاقل، لمدة أسبوعين، بدلاً منه كرهينة. وظل رهن الاحتجاز مدة أسبوعين في مركز شرطة طوبان، مع محتجزين آخرين في نفس عمره تقريباً.[208] وفي 7 يونيو/حزيران تم احتجاز عاقل من حرم جامعة عدن. ونُقل بعد ذلك إلى الاحتجاز طرف الأمن السياسي في صنعاء. وبدأت محاكمته في 10 أكتوبر/تشرين الأول بتهمة \"التحريض على الفتنة وثقافة الكراهية في المجتمع\" و\"نشر مقالات تمس وحدة اليمن\". [209]\nتحديد إقامة صالح يحيى سعيد في منزله\nتناقلت التقارير حضور صالح يحيى سعيد – أستاذ علم الاجتماع بجامعة عدن وأحد الموقعين على \"مبادرة الأكاديميين\" المنشورة في صحيفة الوطني – لاجتماع الضالع 12 يونيو/حزيران للقيادات الحراك الجنوبي. وتم الإعلان في بيان بعد الاجتماع عن تعيينه نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة.[210]\nوفي مطلع يوليو/تموز، حاصرت قوات الأمن منزل الأستاذ سعيد في عدن، ووضعته فعلياً قيد الاعتقال المنزلي. وفي 10 يوليو/تموز احتجزت قوات الأمن ابن الأستاذ سعيد البالغ من العمر 25 عاماً إثر صلاة الجمعة في مسجد عدن، وقالت له إنه محتجز كرهينة إلى أن يسلم أبوه نفسه للشرطة.[211] وتم الإفراج عن الابن بعد 24 ساعة، وقالت له قوات الأمن إنها ستحتجز أبيه ما إن يخرج من بيته.[212]\nوقبل يومين، في 8 يوليو/تموز ذهبت مجموعة من زملاء الأستاذ سعيد لزيارته إبداءً للتضامن معه. وقال أحد هؤلاء الأساتذة فيما بعد لـ هيومن رايتس ووتش كيف احتجزتهم الشرطة وعنفتهم إثر الزيارة:\nكان هناك نحو عشرين رجلاً يجلسون إلى جوار المنزل. عندما خرجنا منه الساعة 6 مساءً، في سيارتين، سجلوا أرقام السيارات لديهم. وفجأة أحاط بنا الأمن.\nذهبت مع أستاذ آخر في سيارتي إلى خور مكسر. توقفنا على مسافة كيلومترين، في جولة عريش. وقالت لنا الشرطة أن نتوقف، وفتحوا الباب، وأخرجنا أربعة رجال شرطة من السيارة، وفتشوها، وصادروا 8000 ريال [40 دولاراً] مني و10 آلاف ريال [50 دولاراً] من زميلي، وهواتفنا النقالة. فتشونا أيضاً. وأخذوا أوراق الهوية ودونوا أسمائنا... وبعد ساعة من المكالمات لا أعرف مع من، أعادوا إلينا الهواتف النقالة، لكن ليس النقود، وتركونا نمضي في سبيلنا.[213]\nتم توقيف سيارة أخرى يستقلها أساتذة جامعيون كانت في طريقها إلى منطقة الشيخ عثمان في عدن، لدى نقطة تفتيش عبد القوي. تم اصطحاب الرُكاب الثلاثة جميعاً إلى مركز شرطة مندانة، حيث تم استجوابهم لمدة خمس ساعات قبل الإفراج عنهم.[214] أحد الأساتذة المحتجزين روى لـ هيومن رايتس ووتش كيف جادل مع مسؤول الأمن بشأن معاملتهم، وسأل الضابط: \"إذا كنتم ضربتم أكاديميين بهذه الطريقة، فكيف تعاملون الناس العاديين؟\" فأجاب الضابط: \"أنتم لستم أكاديميون، أنتم مخربون لوحدتنا\".[215]\nاختطاف عبد الخالق مثنى عبد الله\nعبد الخالق مثنى عبد الله، 32 عاماً، مُعلم من عدن وناشط سياسي يسهم من الحين للآخر بمقالات لصحيفة الديار وصحف أخرى، وقد كسر تابو مناقشة التهميش السياسي للجنوب. وتحدث لـ هيومن رايتس ووتش عما يراه \"تهميش سياسي وظلم للجنوب، وعدم مساوتنا بالشمال\"، مشيراً إلى أنه في رأيه فإن الجنوب لم يحصل على نصيبه العادل وإنه من الواجب التأكيد على الحقوق الاقتصادية للجنوب:\nتوجد الكثير من الموارد في الجنوب، لكننا لا نرى أية مزايا... فالشماليون يأتون ويأخذون مواردنا، ولا نحصل على أي شيء. بالنسبة لنا نحن المثقفين، هذا الوضع غير مقبول.[216]\nوفي 12 يوليو/تموز، غادر بيته متجهاً لحضور صلاة الجمعة في مسجد عدن، فاقترب رجل أمن في ثياب مدنية منه وأمسك بيده، وقال إنه يريد التحدث إليه، لكنه دفعه إلى داخل سيارة متوقفة ممتلئة برجال الأمن الذين عصبوا عينيه. وتحركوا به إلى منزل مجهول يبدو أنه مُستخدم كمركز احتجاز. وأثناء فترة احتجازه واستجوابه، لم يُعرِّف أي من الرجال نفسه أو الجهة التي يعمل لصالحها.\nومن السابعة مساءً وحتى الواحدة صباحاً، ظل عبد الله وحده في الحجرة، ثم نقلوه إلى حجرة الاستجواب، وبدأ ضابط ثاني في تدوين الأقوال. وبعد عدة أسئلة أساسية عن اسمه وسنه وعنوانه، بدأ المحقق في توجيه ألفاظ نابية:\nسألني عن مركزي في الحراك الجنوبي، وبدأ يسبني، قائلاً إننا يجب أن نحب الوحدة وأشياء من هذا القبيل. ثم سألني إن كنت أحصل على مقابل مادي مقابل كتابة هذه الأشياء، ومن أعرف [من اليمنيين في المنفى] في لندن. وسألني عن كتاباتي، وإذا كنت حقاً أؤمن بـ \"الوساخات\" التي أكتبها، أو إذا كنت أكتب ما يدفعون \"هم\" مقابله كي أكتبه. وسألته إذا كان يريد مناقشة هذه الأمور معي، أم أنه لن يزيد عن الصياح في وجهي.\nثم هدد المحقق عبد الله:\nتوقف عن الكلام ثم قال: إذن فأنت فيلسوف! وأمر جندياً بالدخول. فدخل الجندي يحمل قناع رأس تتساقط منه الدماء، وقضيب حديدي. وقال المحقق: أترى؟ هذا ما كان يرتديه شخص حققت معه قبلك، والآن حان دورك! وبدأ في سبي وتهديدي من جديد.\nوفي نهاية الاستجواب، ورغم التهديدات، لم يتعرض عبد الله لإيذاء بدني، في النهاية هدده المحقق: \"قال لي، إذا رأيت أي مقالات أخرى لك فسوف أعيدك إلى هنا وأقتلك. لقد جئنا بك هنا بلا أي مشاكل، ويمكن أن نحضرك متى شئنا، لا مشكل\".\nوبعد الانتهاء من التحقيق، حوالي الخامسة صباحاً، تم تعصيب عيني عبد الله مجدداً، وأعيد إلى السيارة، ثم ركلوه إلى الشارع. قال: \"أمروني بالنهوض وأنا معصوب العينين وأعادوني إلى نفس السيارة، التي راحت تجوب الشوارع كما حدث عندما جئنا. وفجأة ركلوني في ظهري، ووجدت نفسي اصطدم بالأسفلت، فقد كنت في الشارع\".\nشكر وتنويه\nيستند هذا التقرير إلى بعثة بحثية إلى اليمن استغرقت أسبوعين أثناء يوليو/تموز 2009، وكانت مُشكلة من بيتر بوكارت، مدير قسم الطوارئ في هيومن رايتس ووتش، وكريستوف ويلكى، باحث أول في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعمرو خيري، منسق الترجمة العربية والموقع الإلكتروني. قام بيتر بوكارت بكتابة التقرير، بإضافات من كريستوف ويلكى إلى النص. راجع التقرير جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقام بالمراجعة القانونية كلايف بالدوين، استشاري قانوني أول. وأندرو ماوسون، نائب مدير قسم البرامج قام بمراجعة التقرير بدوره. تشكر هيومن رايتس ووتش الناشطين الحقوقيين اليمنيين والناشطين بالحراك الجنوبي على تعاونهم مع بعثتنا. قدموا متدربون عند هيومن رايتس ووتش رنا رزق و لارا حداد و تينو كاماردا و بصائر علي مساعدات بحثية إضافية. جهز التقرير للنشر ناديا برهوم، المنسقة بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأعده للطباعة كل من غرايس شوي مديرة المطبوعات وفيتزروي هوبكنز مدير البريد. وعاون عمرو خيري في ترجمة التقرير إلى اللغة العربية وفي إعداده للنشر.\n[1] البنك الدولي، اليمن، http://web.worldbank.org/WBSITE/EXTERNAL/COUNTRIES/MENAEXT/YEMENEXT/o,,menuPK:310170~pagePK:141159~piPK:14110~theSitePK:310165,00.html (تمت الزيارة في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2008).\n[2] انظر: Joseph Kostiner, “Yemen. The Tortuous Quest for Unity, 1990-94,” The Royal Institute of International Affairs, Chatham House Papers, (Royal Institute of International Affairs, London: 1996), صفحة 2.\n[4] انظر: Joseph Kostiner, “Yemen,” p.11. See also: Klaus Enders et al., “Yemen in the 1990s: From Unification to Economic Reform,” International Monetary Fund, Occasional Papers 208, http://www.imf.org/external/pubs/nft/op/208/index.htm (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009)، صفحة 4.\n[5] انظر: Brian Whitaker, The Birth of Modern Yemen (2009), e-book published at www.al-bab.com/yemen/birthofmodernyemen (تمت الزيارة في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2009)، صفحة 137.\n[7] انظر: Human Rights Watch/Middle East, Yemen: Human Rights in Yemen During and After the 1994 War, vol. 6, no. 5, October 1994, صفحة 6.\n[8] انظر: Brian Whitaker, The Birth of Modern Yemen, صفحات 16 إلى 22. ثمة وصف معاصر للأوضاع الاقتصادية في عام 1990 يصف الحال في جنوب اليمن قبيل الوحدة كالتالي: \"لقد انهار الاقتصاد فعلياً، فالمزارعون رفضوا تسليم الطعام بالأسعار البخسة التي نالوها، ولأسابيع كان الطعام الوحيد المتوفر في سوق عدن هو البطاطس والخبز والبصل. وكانت متاجر الحكومة خالية...\" انظر: Liesl Graz, “South Yemen Waits for Unity,” Middle East International, March 16, 1990\n[9] انظر: Ginny Hill, “Yemen: Fear of Failure,” Chatham House Middle East Programme Briefing Paper, November 2008 صفحة 5.\n[12] مقابلات هاتفية لـ هيومن رايتش ووتش مع جمال شنيطير، مُدرس، شبوة، وعلي بن يحيى، موظف في سلك التعليم، شبوة، 12 يوليو/تموز 2009.\n[13] قرار جمهوري رقم 107، وزارة الداخلية، 1980، منشور على موقع قوات الأمن المركزي، www.yemencsf.org (تمت الزيارة في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2009).\n[14] وزارة الداخلية، اللائحة التنظيمية لوزارة الداخلية، 1995، www.police-info.gov.ye/laws/Min01.htm (تمت الزيارة في 19 أغسطس/آب 2008).\n[15] مقابلة هاتفية لـ هيومن رايتس ووتش مع قاسم، محامي، صنعاء، 2 سبتمبر/أيلول 2008. طبقاً للمعلومات التي حصلت عليها هيومن رايتس ووتش فإن أماكن احتجاز الأمن السياسي غير مصرح بها بموجب الدستور. الدستور اليمني يحظر الاحتجاز \"في غير الأماكن الخاضعة لقانون تنظيم السجون\" دستور جمهورية اليمن، 2001، مادة 48 (ب).\n[16] رئيس جمهورية اليمن، \"قرار جمهوري بشأن إنشاء جهاز الأمن القومي لجمهورية اليمن\"، 6 أغسطس/آب 2002. مادة 5.2 تنص على أن لضباط الأمن القومي صلاحيات ضباط الضبط القضائي الخاصة بالاعتقال. المادة 84 من قانون الإجراءات الجنائية اليمني ورد فيها المدعين العامين والمحافظين وضباط الشرطة وآخرون بصفتهم \"ضباط الضبط القضائي\"، وتنص أيضاً على أن جميع الضباط الممنوحين صلاحيات الضبط القضائي بموجب القانون يمكن إضافتهم إلى القائمة\"، رئيس جمهورية اليمن \"قرار جمهوري بشأن قانون رقم 13 لعام 1994 بشأن الإجراءات الجنائية\"، مواد 84 إلى 89.\n[18] قرار جمهوري رقم 391 لعام 1990 بشأن المحكمة الجزائية المتخصصة، مادة 3، وقرار جمهوري رقم 8 لعام 2004، بشأن المحكمة الجزائية المتخصصة، مادة 1.\n[19] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع محامي لمتعاطفين مع المتمردين الحوثيين [تم حجب الاسم بناء على طلبه]، صنعاء، يوليو/تموز 2008. أورد المحامي تفصيلاً كيف رفضت المحكمة الاستماع إلى شهود الدفاع، وكيف قبلت المحكمة مزاعم الادعاء، مثل خطط تسميم مياه صنعاء، دون دليل على ذلك.\n[21] انظر: Susanne Dahlgren, “The Southern Movement in Yemen,” ISIM Review 22, Society & the State, Autumn 2008 صفحة 51.\n[22] انظر: Ginny Hill, “Economic Crisis Underpins Southern Separatism,” Carnegie Endowment for International Peace, Arab Reform Bulletin, June 2009, http://www.carnegieendowment.org/arb/?fa=show&article=23191 (تمت الزيارة في 29 يونيو/حزيران 2009).\n[24] كما هو موضح في هذا التقرير، \"الحراك الجنوبي\" ليس منظمة واحدة جيدة التنظيم بقيادة واضحة محددة، بل تحالف من الأفراد والمنظمات غير واضح المعالم. إلا أنه معروف تحت مسمى \":الحراك الجنوبي\" داخل اليمن وخارجها، ومن ثم تم استخدام هذا المسمى في التقرير.\n[26] انظر: “Al-Dhali’ Meeting 12 June 2009,” Al-Dhiya’i post to Al-Yemen discussion forum, June 12, 2009, http://www.al-yemen.org/vb/archive/index.php/t-389737.html (تمت الزيارة في 20 أغسطس/آب 2009).\n[27] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع رشيد عجينة، عدن، 12 يوليو/تموز 2009. أعلنت جماعة أخرى تُدعى المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب، عن أنه لن يعترف بمجلس القيادة هذا. انظر: Taj Aden News Website, June 21, 2009, http://tajaden.org/bayanat/467.html (تمت الزيارة في 20 أغسطس/آب 2009). بعد أيام قليلة، أعلن أحد أعضاء المجلس، وهو ناصر نوبة، عن أنه لم يحضر اجتماع الضالع الذي تم تشكيل المجلس بموجبه، وبدلاً من هذا زعم أنه رئيس \"السلطة الوطنية العليا لرئاسة الجنوب\"، وأن السلطة الوطنية العليا هي \"الجهة الوحيدة المخولة بالتحدث بالنيابة عن [الحراك الجنوبي] والحوار مع أي طرف آخر\" مما يوحي بوجود صراعات داخلية على السيطرة على الحراك. (بيان ناصر النوبة، بتاريخ 13 يونيو/حزيران 2009، توجد نسخة لدى هيومن رايتس ووتش).\n[28] انظر على سبيل المثال ناصر نوبة: \"ندعو الشعب الجنوبي إلى المشاركة في هذه الفعالية [لذكرى انسحاب الجيش البريطاني]... بتمسكهم بالقيم المدنية والسلوك الحضاري والأساليب السلمية في التعبير عن الرأي\". \"المجلس الأعلى لتحرير الجنوب وهيئة الحراك السلمي بعدن يدعوان الجنوبيين للاحتفال بعيد الاستقلال بعدن\"، مداخلات من ناصر أسعد لمنتدى المجلس اليمني الحواري، 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2008، على: http://www.ye1.org/vb/showthread.php?t=304437 (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009). وتعليقات ليحيى الشعيبي عن الطبيعة السلمية للحراك، وفي مهمد حميدي \"النائب الشنفرة: حرمان أبناء الجنوب من الوظيفة والثروة ومحاولة طمس تاريخهم وهويتهم هو أشد انواع الإرهاب\"، الأيام، 24 سبتمبر/أيلول 2008، على: http://www.ye1.org/vb/archive/index.php/t-284724.html (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[29] انظر على سبيل المثال، Hammoud Mounassar, “Yemeni president urges dialogue after deadly clashes,” AFP, May 21, 2009 (اقتباس من الرئيس صالح يتهم فيه \"الخارجين عن القانون الذين يهدفون إلى إصابة الأمة وأمنها وإثارة الاضطرابات\" بالتسبب في الوفيات أثناء مظاهرة في عدن)، وانظر: “Aden Governor: No clashes between citizens and security,” Saba News, May 21, 2009 (اقتباس لمحافظ عدن عدنان الجفري يذكر فيه أن مسلحين ضمن \"العناصر الفوضوية\" التي \"أثارت الاضطرابات والأعمال التخريبية\" هي المسؤولة عن مقتل متظاهر\"، انظر: One Killed, Four Wounded in Yemen Unrest,” Maktoob Business, July 25, 2009 (تصريح من موقع وزارة الدفاع يتهم الناشطين \"المعادين للوحدة\" بإطلاق النار من فوق أسطح البيوت وأنهم وراء الإصابات والخسائر.\n[31] هذه الحوادث موصوفة بشكل أكثر تفصيلاً أدناه. انظر الفصل الخامس: الاستخدام غير القانوني للقوة المميتة ضد المتظاهرين السلميين.\n[32] مقابلات هاتفية لـ هيومن رايتس ووتش مع ياسر، مستشفى الحبيلين، 3 مايو/أيار 2009، ومع صلاح الشنفرة، نائب البرلمان، الضالع، ومع بركان تنبه، الحبيلين، 5 مايو/أيار 2009. انظر أيضاً: \"توسع رقعة المواجهات المسلحة وأرتال من الدبابات وقاذفات الصواريخ تصل إلى ردفان\"، صحيفة الأيام، 1 مايو/أيار 2009 http://www.al-ayyam.info/default.aspx?NewsID=b056428e-d616-40ec-9f47-55556bfe1938 (تمت الزيارة في 20 أغسطس/آب 2009).\n[33] المسلحون، في مقابلات مع الصحفي، يطلقون على أنفسهم لقب \"الذئاب الحمر\"، إشارة إلى جماعات التحرير الوطني المسلحة المستلهمة للأفكار الماركسية الذين قاتلوا القوات البريطانية أثناء الفترة الاستعمارية، في الأعوام بين 1964 إلى 1967. انظر: Vitaly Naumkin, The Red Wolves of Yemen: The Struggle for Independence (London: Oleander Press, 2004)\n[37] في 28 يوليو/تموز 2009، وتقريباً في تمام الساعة الثانية صباحاً، تم نصب كمين لنقطة تفتيش عسكرية بالقرب من لودر في حبيلين، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود، لكن هذا الحادث وقع في منطقة أخرى تختلف عن منطقة المصادمات الأولى، ويُرجح أن يكون على صلة بمصادمات 23 يوليو/تموز في بيت الفضلي، وهو الصدام المذكور أدناه.\n[38] بعض الروايات الصحفية زعمت وفاة نحو 16 شخصاً في القتال. طبقاً لمحافظ أبين، أحمد الميسري، فإن 8 أشخاص قُتلوا وأصيب 18 آخرين، منهم ستة رجال شرطة. انظر: Mohammed al-Kibsi and Abd al-Aziz Oudah, “Confrontations in Abyan Result in Tens of Deaths and Injuries,” Yemen Observer, July 25, 2009. إلا أن الأطباء في مستشفى الرازي في زنجبار ومستشفى 28 مايو في عدن، قالوا لأسوشيتد برس إن مستشفيهما تلقيا 10 جثث وأن شخصين آخرين ماتا متأثرين بالإصابات في المستشفى. انظر: Ahmed Al-Haj, “Security Forces Kill 12 Protestors in Yemen,” Associated Press, July 25, 2009.\n[39] انظر: John F. Burns, “Yemen Links to bin Laden Gnaw at F.B.I. in Cole Inquiry,” New York Times, November 26, 2000, http://www.nytimes.com/2000/11/26/world/yemen-links-to-bin-laden-gnaw-at-fbi-in-cole-inquiry.html?pagewanted=all (تمت الزيارة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2009). الفضلي، الذي كان رفيقاً لأسامة بن لادن في أفغانستان في الثمانينات، أعلن في عام 2009 رفضه لأي صلات تربطه بالقاعدة في اليمن، قائلاً إن تورطه في أفغانستان يعود إلى أكثر من عشرين عاماً، وأنه أصبح يرحب بدعم الغرب لجنوب اليمن. انظر: Arafat Madayash and Sawsan Abu-Hussain, “Al Qaeda Calls for Islamic State in South Yemen,” Al-Sharq al-Awsat, May 14, 2009, http://www.aawsat.com/english/news.asp?section=1&id=16728 (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009). طارق الفضلي سليل سلطان أبين الذي جاء بتعيين بريطاني، واسرته ربحت أراضي كثيرة أثناء فترة الحكم البريطاني... وقد حارب في أفغانستان أثناء الحرب الأفغانية السوفيتية، ونال سمعة القائد العسكري للمقاتلين العرب الأفغان. وإثر عودته إلى اليمن في عام 1993، تناقلت التقارير إنشاء الفضلي لمعكسرات تدريب في جنوب اليمن للعرب الأفغان – العرب الذين حاربوا في أفغانستان – وهاجم مقاتلوه حكومة جنوب اليمن، التي أممت أراضي أسرته... وكان على صلة بسلسلة تفجيرات استهدفت مسؤولين اشتراكيين في نوفمبمر/تشرين الثاني 1992. وحاولت السلطات القبض عليه من معقله الجبلي في مراقيشة، لكنها لم تتمكن من تجاوز تجهيزاته الدفاعية... انظر: Gordon Waterfield, Sultans of Aden (London: Stacey International, 2002), Eric Watkins, “Yemeni Extremists Heed the Call,” BBC, December 30, 1998, and Whitaker, Birth of Modern Yemen صفحات 111 إلى 113.\n[40] انظر ياسر حسن \"الخبجي يدعو إلى تغيير \"مجلس قيادة الثورة\" لأنه \"ليس قرآنا\" وفيه \"إشكالات\"، المصدر أونلاين، على: http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&news_id=2190 (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[43] انظر: Arafat Madayash and Sawsan Abu-Husain, “Al Qaeda Call for Islamic State in Southern Yemen,” Al-Sharq al-Awsat, May 14,2009, http://www.aawsat.com/english/news.asp?section=1&id=16728 (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[47] طبقاً لمحافظ أبين، أحمد الميسري، فإن القتال بدأ عندما حاول المتظاهرون اقتحام السجن: \"بعد أن انتهوا [من الخطب] اتجهوا إلى معسكر الأمن المركزي وأعلنوا بمكبرات الصوت أنهم سيحاولون إخلاء سبيل بعض السجناء بالقوة\"، انظر: Mohammad al-Kibsi and Abd al-Aziz Oudah, “Confrontations in Abyan Result in Tens of Deaths and Injuries,” Yemen Observer, July 25, 2009\n[50] انظر: Zaid al-Alaya’a, “Police Arrested 2 Suspects of Murder of Three Shopkeepers in Lahj,” Yemen Observer, July 18, 2009.\n[52] انظر: Arafat Madayash and Sawsan Abu-Hussain, “Al Qaeda Calls for Islamic State in Southern Yemen,” Ashrarq Alawsat.\n[53] انظر: Abdul Hameed Bakier, “Al Qaeda in Yemen Supports Southern Secession,” Jamestown Foundation, Terrorism Monitor vol.7, no. 16, June 12, 2009\n[54] انظر: NEFA Foundation, “Transcript of Mustafa Abu al-Yazid’s Interview on Al-Jazeera,” June 22, 2009\n[55] مقابلة لـ هيومن رايتس ووتش مع سفير، تم حجب الاسم ومكان وموعد المقابلة بناء على طلبه. عبد الحميد بكير، خبير الاستخبارات بشأن مكافحة الإرهاب كتب قائلاً: \"تسجيل الوحيشي الصوتي الذي يدعم فيه الحراك في جنوب اليمن، هو في الواقع محاولة لاستغلال الوضع والسيطرة على منطقة الجنوب لأن القاعدة لن تتحالف أبداً مع من لا يلتزمون بالسلفية الجهادية، دعك من الشيوعيين الكفار\". انظر: “Al Qaeda in Yemen Supports Southern Secession,” Jamestown Foundation, Terrorism Monitor vol.7, no. 16, June 12, 2009.\n[57] انظر: Manfred Nowak, UN Covenant on Civil and Political Rights: CCPR Commentary (Kehl am Rhein: N.P. Engel, 1993) صفحات 386 و387.\n[60] من الواضح أن الأحزاب السياسية لا يمكن حظرها لأنها من منطقة بعينها أو لأن برنامجها انفصالي. انظر على سبيل المثال حُكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في \"الحزب الشيوعي الوحدوي التركي ضد تركيا\"، قرار (19393/92) (1986) 26 E.H.R.R. 121. انظر أيضاً اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، حكم رقم 75/92، مؤتمر كانتاغيسي الشعبي ضد زائير، تقرير النشاط الثامن، 1994 – 1995.\n[63] مدونة الأمم المتحدة الخاصة بسلوك مسؤولي إنفاذ القانون، أقرتها الجمعية العامة في 17 ديسمبر/كانون الأول 1979، G.A. res. 34/169, annex, 34 U.N. GAOR Supp. (No. 46) at 186, U.N. Doc. A/34/46 (1979) مادة 3.\n[64] المبادئ الأساسية لاستخدام القوة والأسلحة النارية من قبل مسؤولي إنفاذ القانون، أقرها المؤتمر الثامن للأمم المتحدة بشأن منع الجريمة ومعاملة المجرمين، هافانا، 27 أغسطس/آب حتى 7 سبتمبر/أيلول 1990، U.N. Doc. A/CONF.144/28/Rev.1 at 112 (1990) المبدأ الرابع.\n[68] انظر على سبيل المثال: \"قتيل باحتجاجات جنوب اليمن\"، Aljazeera.net, July 25, 2009, http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F4E6419A-D3DB-4B12-A944-421B0790C44D.htm (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009)، وأصيب شخصان عندما فتحت الشرطة النيران على المتظاهرين الذين اعترضوا طريق في زنجباراستهداف جديد لأحد صحفيي الجزيرة باليمن، Aljazeera.net, June 23, 2009, http://www.aljazeera.net/NR/exeres/68F71DC6-C275-47EA-8BD3-FD13EBC4E625.htm (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[71] السابق، انظر أيضاً: Hammoud Mounassar, “Four Killed in Yemen Clashes,” Agence France Presse 31 مايو/أيار 2009، وذكر: \"في وقت مبكر من يوم الأحد قُتل متظاهر يمني وأصيب خمسة آخرين في مصادمات عندما فتحت الشرطة النيران لتفريق مظاهرة في الضالع شمالي ميناء عدن الجنوبي، والعاصمة لجنوب اليمن السابق. أحد المتظاهرين، توفيق الجعدي، مات أثناء إجراء عملية جراحية له في المستشفى. وقد أصابته رصاصة، حسبما قال مصدر طبي بعد الحادث. وقال شهود عيان إن الشرطة تبادلت إطلاق النار مع المتظاهرين الذين كانوا يرفعون اللافتات عليها شعارات ضد الحكومة. واندلع العنف مجدداً في المستشفى عندما حاولت الشرطة اعتقال متظاهر مُصاب، مما أدى إلى إصابات في صفوف الشرطة والمتظاهر، حسب أقوال الشهود\".\n[74] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع عبد الناصر صالح أحمد عبيد، عدن، 10 يوليو/تموز 2009. انظر ايضاً مقابلة هيومن رايتس ووتش مع عبد الخالق مثنى عبد الله، عدن، 10 يوليو/تموز 2009: \"وصلت إلى ساحة الهاشمي حوالي الساعة الثامنة. عندما وصلت كانت الساحة ممتلئة عن آخرها. كانت قوات الأمن هناك، ومنها الأمن المركزي والشرطة النظامية ووحدات من الجيش، ولا يمكن معرفة لمن تنتمي القوات المتواجدة على وجه التحديد. وكانوا يملأون أرجاء الساحة\".\n[78] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع عبد الخالق مثنى عبد الله، عدن، 10 يوليو/تموز 2009. وبصفته ناشط في الحراك، شهد على هذا الحادث وكذلك حادث وقع بعده في الضالع (انظر أعلاه)، والضالع تبعد عدة ساعات بالسيارة أو الحافلة عن عدن.\n[79] انظر: Mohammed Mukhashaff, “Three Killed as Police Disperse South Yemen Protest,” Reuters, May 21, 2009; “Yemen Denies Reports of Deadly Clashes,” CNN, May 22, 2009; Hammound Mounassar, “Yemeni President Urges Dialogue After Deadly Clashes,” Agence France-Presse, May 21, 2009\n[80] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع عبادي ناجي علي السهيل، عدن، 13 يوليو/تموز 2009. متظاهر مصاب آخر قال: \"كنا نسمع الرصاصات تصيب جدران المستشفى، فنزلنا من أسرتنا وزحفنا إلى الجدار. ثم سقط الغاز المسيل للدموع في شرفة المستشفى، ودخل الدخان إلى الحجرات\". مقابلة هيومن رايتس ووتش مع نصر نصر عبد الله حموزيبة، عدن، 11 يوليو/تموز 2009.\n[91] انظر: “YEMEN: Fissiparous Tendencies as Unrest Flares in South?,” IRIN, May 13, 2009, http://www.irinnews.org/Report.aspx?ReportId=84359 (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009). [تُرجم نص التصريح من الإنجليزية للعربية].\n[98] العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، أقرته الجمعية العامة في 16 ديسمبر/كانون الأول 1966، قرار: G.A. Res. 2200A (XXI), 21 U.N. GAOR Supp. (No. 16) at 49, U.N. Doc. A/6316 (1966), 993 U.N.T.S. 3 دخل حيز النفاذ في 3 يناير/كانون الثاني 1976، مادة 12.\n[99] لجنة الأمم المتحدة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، \"أمور هامة ناشئة عن تطبيق العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية\"، تعليق عام رقم 14، الحق في أعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه، , E/C.12/2000/4 (2000), http://www.unhchr.ch/tbs/doc.nsf/(Symbol)/40d009901358b0e2c1256915005090be?Opendocument (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[104]انظر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، \"Fact Sheet no. 26,\" http://www.unhchr.ch/html/menu6/2/fs26.htm (تمت الزيارة في 8 سبتمبر/أيلول 2008).\n[105] العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، أقرته الجمعية العامة في 16 ديسمبر/كانون الأول 1966، G.A. Res. 2200A (XXI), 21 U.N. GAOR Supp. (No. 16) at 52, U.N. Doc. A/6316 (1966), 999 U.N.T.S. 171 دخل حيز النفاذ في 23 مارس/آذار 1976، مادة 9.\n[110] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع عريف الحليمي، ناشط بالحراك الجنوبي ومحامي، عدن، 11 يوليو/تموز 2009. الحليمي قال إن قيادات الحراك أحياناً ما اتُهموا بـ \"المساس بالوحدة\" و\"تشكيل منظمات\" دون ترخيص و\"تكدير السلم\". انظر أيضاً: حالة حقوق الإنسان في اليمن. في أسبوع 27، موقع: Al-Taghyir.net, August 11, 2009, http://www.al-tagheer.com/news.php?id=10236 (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009). ويرد في التقرير بدء محاكمة 25 ناشطاً من الحراك بتهمة المشاركة في فعالية غير مرخص لها، أمام محكمة حوت.\n[111] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع محمد عبد الله حسني، عدن، 11 يوليو/تموز 2009. جميع الأقوال المذكورة بشأن معاملته مستقاة من هذه المقابلة.\n[115] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع وليد قاسم أسعد شعيبي، عدن، 11 يوليو/تموز 2009. أدلى الرئيس علي عبد الله صالح بتعليقات عنصرية مشابهة في مكالمة هاتفية لمؤيدي الحكومة أثناء احتفالات يوم الوحدة في الضالع، وقال فيها للجمهور أن قيادات الحراك \"عملاء أجانب ويمثلون الاحتلال البريطانية. أحدهم في الأصل هندي والآخر أندونيسي، إنهم ليسوا يمنيين. أنا جاد، انظروا إلى وجهه، إنه ليس يمنياً، يبدو كالهنود!... لا تسمعوا إلى الانفصاليين، هؤلاء من الهند وأبناء الهنود، وأبناء الصوماليين وآخرين\". تسجيل صوتي لمكالمة للرئيس صالح توجد نسخة منها لدى هيومن رايتس ووتش.\n[120] القات هو أوراق شجرة القات التي تُزرع في اليمن ويمضغه أغلب الرجال اليمنيين، وعدد النساء اليمنيات اللاتي يتعاطينه بشكل يومي في فترة العصر في تزايد، ويتم تناوله بمضغ الأوراق وتخزينها في الوجنة. أغلب أوقات الاستراحة والعمل تتم في جلسات منفصلة للرجال والنساء لمضغ القات، ويُفضل أن تكون في المفرج، وهو حجرة استراحة. وهو يحتوي على مادة مُنبهة وتصنفه منظمة الصحة العالمية كمادة مُخدرة. زراعة القات تستهلك أغلب الموارد المائية القليلة في اليمن.\n[121] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع سعيدة سالم بافراج، المُكلا، 14 يوليو/تموز 2009، ومقابلة هيومن رايتس ووتش مع قريب لياسر عبد الله بامثقال، المُكلا، 14 يوليو/تموز 2009، ومقابلة هيومن رايتس ووتش مع صهر ياسر عبد الله بامثقال، المُكلا، 14 يوليو/تموز 2009.\n[125] النوبة بعد الإفراج عنه: رفضت توقيع أي تعهد بوقف نشاطي السياسي وسأزاوله من الليلة، عدن برس، 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2007.\n[127] انظر: “President Pardons Detainees of Inciting Regionalism, Separation,“ Sabanews.Net; Sept. 11, 2008, http://www.sabanews.net/en/news163807.htm (تمت الزيارة في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[128] مقابلة هاتفية لـ هيومن رايتس ووتش مع يحيى غالب شعيبي، عدن، 10 يوليو/تموز 2009، ومؤسسة عدن للمرأة والشباب، مركز حقوق الإنسان، تقرير يوليو/تموز 2009، توجد نسخة مع هيومن رايتس ووتش.\n[129] مقابلة هاتفية لـ هيومن رايتس ووتش مع يحيى غالب شعيبي، محامي، وناصر الخبجي، نائب برلماني، وناصر النوبة، عميد متقاعد، من زعامات الحراك الجنوبي وكانوا مختبئين لدى التحدث إليهم بين 10 و15 يوليو/تموز 2009.\n[130] الأيام، 23 أبريل/نيسان 2009، على: http://www.al-ayyam.info/Default.aspx?NewsID=a2ad1f7d-3c80-49f4-a38f-0281ca7ee832 (تمت الزيارة في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2009). و“Man who provided rebels with information about missiles to be tried, Saba News Agency, June 12, 2009, http://www.sabanews.net/en/news186238.htm (تمت الزيارة في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[131] انظر: Mohammed Bin Sallam, “Protests, Trials Continue,” Yemen Times, June 3, 2009, http://cc.bingj.com/cache.aspx?q=qasim+askar&d=76767331559523&mkt=en-US&setlang=en-US&w=416b5d7c,21f5b02b (تمت الزيارة في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[132] اتفاقية حقوق الطفل، أُقرت في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1989، 1577 U.N.T.S. 3 (دخلت حيز النفاذ في 2 سبتمبر/أيلول 1990)، مادة 1.\n[133] اتفاقية حقوق الطفل، مادة 37 (ب)، انظر أيضاً قواعد الأمم المتحدة الخاصة بحماية الأحداث المحرومين من حريتهم، فقرة 2. ومعايير الأمم المتحدة الدنيا الخاصة بإدارة العدالة للأحداث (\"قواعد بكين\")، G.A. res. 40.33, annex, 40 U.N. GAOR Supp. (No. 53), p. 207, U.N. Doc A/40/52 (1985), فقرة 13.\n[134] اتفاقية حقوق الطفل، مادة 3. بموجب قواعد الأمم المتحدة لحماية الأحداث المحرومين من حريتهم، فقرة 28:\n\"يجب ألا يتم احتجاز الأحداث إلا في ظروف تأخذ في الحسبان احتياجاتهم الخاصة بهم ووضعهم والمتطلبات الخاصة وفقاً للسن والشخصية والنوع الاجتماعي ونوع الجريمة، وكذلك الصحة النفسية والبدنية، ولضمان حمايتهم من الآثار الضارة والأوضاع الخطيرة. المعيار الأساسي لفصل مختلف فئات الأحداث المحرومين من حريتهم يجب أن يكون توفير الرعاية الأفضل التي تفي بالاحتياجات الخاصة بالأفراد المعنيين بشكل خاص وحمايتهم بدنياً ونفسياً وضمان سلامتهم\".\n[135] قواعد بكين، فقرة 10، مجموعة مبادئ حماية جميع الأشخاص الخاضعين لأي من أشكال الاحتجاز أو الحبس، مبدأ 16 (3).\n[136] انظر اتفاقية حقوق الطفل، مادة 37 (ج) (يعامل كل طفل محروم من حريته بإنسانية واحترام للكرامة المتأصلة في الإنسان، وبطريقة تراعى احتياجات الأشخاص الذين بلغوا سنه). قواعد الأمم المتحدة لحماية الأحداث المحرومين من حريتهم، فقرة 29، قواعد بكين، فقرة 13.4، المعايير الدنيا لمعاملة السجناء، أقرها مؤتمر الأمم المتحدة الأول المعني بمنع الجريمة ومعاملة المجرمين في 30 أغسطس/آب 1955، جنيف 1955، ووافق عليه مجلس الأمم المتحدة الاقتصادي الاجتماعي بقرار رقم 663 C (XXIV)، 31 يوليو/تموز 1957، و2076، 13 مايو/أيار 1977، فقرة 8(ب).\n[138] انظر: \"كشف أولي بأسماءالمعتقلين في حضرموت، بينهم أطفال دون ال 18 من العمر\"، Adenpress.com 12 يوليو/تموز 2009. توحد نسخة مطبوعة لدى هيومن رايتس ووتش، ومقابلة هيومن رايتس ووتش مع ناشطمن الشهر، المُكلا، 14 يوليو/تموز 2009.\n[139] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع عبد الله سالم جمبين، المُكلا، 14 يوليو/تموز، ومتابعة هاتفية في 17 يوليو/تموز 2009.\n[145] الصحف التي كانت توزع ثم تعرضت للتجميد هي الأيام والمصدر والوطني والديار والمستقلة والنداء والشارع والأهالي. انظر ايضاً: اليمن: يجب وقف الحملة على الصحف، بيان صحفي لـ هيومن رايتس ووتش، 15 مايو/أيار 2009، على: http://www.hrw.org/ar/news/2009/05/15-0\n[146] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع سامية الأغربي، مسؤولة الحريات العامة، نقابة الصحفيين، صنعاء، 8 يوليو/تموز 2009، ومع سامي غالب، رئيس تحرير صحيفة النداء، صنعاء، 8 يوليو/تموز 2009. وطبقاً لما ذكراه، فإن محامٍ تابع للنقابة قال بأن القانون لا يمنح وزارة الإعلام إلا صلاحية وقف النشر جراء خروقات لتصريح الصحيفة، مثلاً عندما تنشر صحيفة أسبوعية بشكل يومي، لكن لا علاقة لصلاحيات الوزارة تلك بمحتوى الصحف نفسه.\n[147] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع د. هدى البان، وزيرة حقوق الإنسان، صنعاء، 19 يوليو/تموز 2009. قال صحفي إن المحكمة بدأت بالنظر في القضايا أواخر يونيو/حزيران أو مطلع يوليو/تموز.\n[148] انظر، هيومن رايتس ووتش، وقائع الاختفاء والاعتقالات التعسفية في سياق النزاع المسلح مع المتمردين الحوثيين في اليمن، أكتوبر/تشرين الأول 2008، صفحات 38 إلى 45.\n[150] نص مبادئ جوهانزبرغ متوفر على: http://www.article19.org/pdfs/standards/joburgprinciples.pdf/\n[151] جمهورية اليمن، قانون رقم 25 (1990)، بشأن الصحافة والمطبوعات، 22 ديسمبر/كانون الأول 1990، مواد 3 إلى 6.\n[153] قانون رقم 25 (1990)، بشأن حرية الصحافة والمطبوعات، 26 ديسمبر/كانون الأول 1990، مادة 103 (2) إلى (4) تحظر نشر \"ما يمس المصلحة العليا للبلاد من وثائق ومعلومات سرية أو إفشاء أسرار الأمن والدفاع عن الوطن وفقاً للقانون [و] ما يؤدي إلى إثارة النعرات القبلية أو الطائفية أو العنصرية أو المناطقية أو السلالية وبث روح الشقاق والتفرقة بين أفراد المجتمع [و] ما يؤدي إلى ترويج الأفكار المعادية لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية أو المساس بالوحدة الوطنية أو تشويه التراث والحضارة اليمنية والعربية والاسلامية\".\n[154] السابق، مواد 104 إلى 106. في يوليو/تموز 2008، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على عبد الكريم الخيواني، الصحفي البارز، بالسجن ستة أعوام جراء كتاباته الانتقادية في عام 2007 بشأن الحرب في الشمال بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية. حتى فريق دفاع الخيواني لم يتمكن من أن يشرح لـ هيومن رايتس ووتش على وجه التحديد الاتهامات بحق الخيواني. الرئيس صالح عفى عن الخيواني في 25 سبتمبر/أيلول 2008 وأمر بالإفراج عنه.\n[158] طبقاً لأسرة بشراحيل، مُلاك الصحيفة، ففي 12 فبراير/شباط 2008، حاولت مجموعة من المسلحين رش لوحة تعلن ملكية مجمع الأيام في صنعاء لأصحابها بالطلاء، والمجمع يستضيف أيضاً بعض أفراد الأسرة المالكة للصحيفة، وقال المسلحون: \"المنزل ملك للشيخ أحمد الحبري\". طبقاً لأسرة بشراحيل، فإن الشيخ الحبري معروف باستيلائه على الممتلكات باستخدام صلاته بالرئيس في مصادرة الممتلكات بشكل غير قانوني. وقد نشب تراشق بالأسلحة النارية بين مجموعة المسلحين وحراس المكان، مما خلف أربعة من المسلحين مصابين، ومات أحدهم. وإثر تبادل إطلاق النار تم احتجاز أحد حراس الأيام – \"عمير العبادي\" – من قبل قوات الأمن وأحاطت قوات الأمن بالمكان، وطالبوا أسرة بشراحيل بتسليم أحد أفراد الأسرة كرهينة إلى أن تتم الوساطة القبلية مع أسرة القتيل. وما زالت مشكلة هجوم 12 فبراير/شباط على الأيام مستمرة، فأسرة القتيل هددت بالثأر لمقتله، ورغم أن الرئيس على عبد الله صالح تكرر وعده بالتدخل المباشر في القضية، فإنه لم يفعل هذا حتى الآن. بدلاً من هذا استمرت السلطات في استخدام القضية المفتوحة ضد مُلاك الأيام في الضغط عليهم للتخفيف من وطأة تغطيتهم لأزمة الجنوب. مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مُلاك صحيفة الأيام، عدن، 12 يوليو/تموز 2009.\n[159] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع بشراحيل هشام بشراحيل، 23 يوليو/تموز 2009، ما لم يُذكر خلاف ذلك، فإن جميع التصريحات والمعلومات الواردة بشأن الأيام جاءت من هذه المقابلة.\n[160] السابق، انظر أيضاً: Committee to Protect Journalists, “Government Seizes Newspaper Offices in Yemen,” May 4, 2009\n[161] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع رؤساء تحرير للصحف، صنعاء، 8 يوليو/تموز 2009، ومقابلة هيومن رايتس ووتش مع هيئة تحرير الأيام، عدن، 11 يوليو/تموز 2009.\n[162] انظر: “Yemen: Police Raid Paper, Wound Three,” IFEX press release, May 13, 2009, http://www.ifex.org/yemen/2009/05/13/police_raid_al-ayyam/ (تمت الزيارة في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2009). وقرار خطي من وزارة الإعلام يأمر بمصادرة جميع النسخ المطبوعة من خمس صحف، هي المصدر والوطني والديار والنداء والشارع، بتوقيع من مدير عام الصحافة، بتاريخ يبدو أنه 4 مايو/أيار 2009. توجد نسخة لدى هيومن رايتس ووتش... وحاجج صحفي من نقابة الصحفيين بأن الوزارة ليس لديها صلاحية تجميد نشر الصحف، رغم أن بإمكانها مصادرة عدد معين ينتهك قانون الصحافةوالمطبوعات، بعد المراجعة القضائية والطعن. واعتبر أن القانون لا ينص إلا على تجميد الصحف في حالة انتهاك شروط الترخيص، مثل عندما تنشر صحيفة أسبوعية بشكل يومي. ولا توجد مثل هذه الصلاحيات الإدارية على المحتوى المنشورلأي مطبوعة تلتزم بشروط ومواصفات ترخيصها.\n[163] انظر: Committee to Protect Journalists, “CPJ Alarmed by Yemen Government’s newspaper censorship,” May 7, 2009 [ليست الكلمة الأصلية، مُترجمة من الإنجليزية للعربية].\n[164] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع رؤساء تحرير لبعض الصحف، صنعاء، 8 يوليو/تموز 2009، ومقابلة هيومن رايتس ووتش مع هيئة تحرير الأيام، عدن، 11 يوليو/تموز 2009.\n[168] انظر: “First Press and Printing Court Ruling Goes for al-Nida; Local and International Denounce Threats Targeting al-Jazeera Crew in Sana’a,” Yemen Post, August 2, 2009.\n[169] مقابلة هيومن رايتس وتش مع سامية الأغربي، ممثلة نقابة الصحفيين اليمنية، صنعاء، 8 يوليو/تموز 2009.\n[174] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع قائد نصر علي، عدن، 10 يوليو/تموز 2009. التصريحاتوالمعلومات في الفقرة التالية مستقاة من المقابلة.\n[179] انظر: Ibn Alshibani, “One killed because the Occupation forces storming to one of the Hotels and Prevent Al-Jazeera crew to leave the Hotel,” South Arabia Times, July 7, 2009 http://sa-times.co.cc/breaking-news/one-killed-because-the-occupation-forces-storming-to-one-of-the-hotels-and-prevent-al-jazeera-crew-to-leave-the-hotel/ (تمت الزيارة في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2009).\n[180] انظر: استهداف جديد لأحد صحفيي الجزيرة باليمن، Aljazeera.net, 23 يونيو/حزيران 2009، على: http://www.aljazeera.net/NR/exeres/68F71DC6-C275-47EA-8BD3-FD13EBC4E625.htm (تمت الزيارة في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009).\n[181] انظر: “Yemeni Parliament (sic.) demanded to close al-Jazeera office in Sana’a,” Yemen Post, July 13, 2009.\n[182] انظر: Reporters Without Borders, “Al-Jazeera Journalist Harassed and Threatened Over Coverage of Southern Unrests,” July 28, 2009; Arabic Network for Human Rights Information/IFEX, “Authorities Threaten to Close al-Jazeera Office,” July 16, 2009\n[183] انظر: Committee to Protect Journalists, “Al-Jazeera Bureau Chief Threatened in Yemen,” July 27, 2009.\n[184] انظر: Article 19/IFEX, “Al-Jazeera Journalist Warned About Covering Southern Yemen,” April 20, 2009\n[185] انظر: Committee to Protect Journalists, “Al-Jazeera Bureau Chief Threatened in Yemen,” July 27, 2009.\n[188] انظر: Yemen Journalist Syndicate, “YJS condemns extraordinary actions against Rashid, Assaqdali,” July 5, 2009.\n[192] انظر: Rashad al-Shar’abi, China to the Rescue (of Internet Freedom in Yemen), MENASSAT, July 2, 2008\n[193] تورطت المملكة في حرب شمال اليمن الأهلية في الستينات وكانت العدو التقليدي أيديولوجياً للحزب الاشتراكي اليمني الماركسي. إلا أن في عام 1994 وقفت السعودية إلى جانب جنوب اليمن في الحرب الأهلية، رغم أنها لم تعترف بإعلانها الاستقلال. (Kostiner, Yemen, p.95.)\n[201] مقابلة هيومن رايتس ووتش مع أستاذين جامعيين، ق. أ. أ.، وأ. ي.، تم حجب الاسماء، عدن، 12 و13 يوليو/تموز 2009.\n[209] انظر: “Court Prosecutes Yemeni Professor,” Alsahwa-yemen.net news website, October 10, 2009, http://www.alsahwa-yemen.net/view_nnews.asp?sub_no=401_2009_10_10_73388 (تمت الزيارة في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2009).\n[212] السابق. طبقاً لأستاذ زميل، \"حاولت الشرطة القبض على د. سعيد، لكنه رفض الخروج من بيته. وهو مثل أغلب اليمنيين، لديه أسلحة في بيته، من ثم خشوا من الدخول. في ثقافتنا من العار السماح للناس بالدخول إلى بيتك لاعتقالك. فقالت الشرطة له: ما إن تخرج من بيتك فسوف نعتقلك\". مقابلة هيومن رايتس ووتش مع أستاذ جامعي، م. س.، عدن، 12 يوليو/تموز 2009." ]
[ "https://www.hrw.org/ar/report/2009/12/15/256014", "https://www.hrw.org/ar/report/2009/12/15/256014" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q100264306--الإذاعة والتلفزيون-11
1
عدن
عَدَن هي مدينة يمنية تقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية لليمن، وثاني أهم مدينة يمنية بعد صنعاء، شهدت عدن أحداثاً تاريخية هامة، وعرفت بأنها عين اليمن. يبلغ عدد سكانها نحو 589,419 نسمة حسب تعداد اليمن في 2004 ومن المتوقع أن عدد سكانها في 2015 بلغ حوالي 865,000 نسمة حسب الإسقاطات السكانية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي 363 كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته 3% من إجمالي سكان اليمن تقريباً، تعتبر أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكّمها بطريق البحر الأحمر، وتشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية. تكتسب المدينة أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها «مصفاة عدن». تتكون عدن من عدة مناطق هي كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، البريقة. ورد ذكرها في "سفر حزقيال" في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة.الموسوعة البريطانية كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم.The Semitic religious history: the God of Israel and the gods of the Gentiles Friedrich Baethgen p.89 وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، Daniel McLaughlin,Yemen: The Bradt Travel Guide p.175 وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، Conti Rossini, Carlo, Chrestomathia Arabica meridionalis epigraphica edita et glossario instructa (1931) Pubblicazioni dell'Instituto per l'Oriente p.55 (4th line) واستطاع الحِمْيَرِيُّون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن.South Arabia as an economic region, Volume 1, in: Volume 7 of philosophical writings of the faculty of the German University in Prague, Rohrer, 1930 p.25 وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد.Richard Frye,The History of Ancient Iran p.325The Oxford Handbook of Late Antiquity edited by Scott Fitzgerald Johnson p.298 بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند، سيرة بن هشام ص 591The Yemen in Early Islam (9-233/630-847): A Political History p.182 وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون، H.C. Kay, Yaman: Its early medieval history, London 1892, pp. 66-7 وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م، G. Rex Smith "Politische Geschichte des islamischen Jemen bis zur ersten türkischen Invasion", p. 140عمارة بن علي تاريخ اليمن ص 174 تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.23 وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة.Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.24 وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين.The travels of Ludovico di Varthema in Egypt, Syria, Arabia Deserta and Arabia Felix, in Persia, India, and Ethiopia; A.D. 1503 to 1508 Lodovico Di Varthema, John Winter Jones, George Percy Badger p.59 وتمكّن الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب من صدِّ البرتغاليين عن عدن.Robert W. Stookey,the politics of the Yemen Arab RepublicWestview Press, 1978 P.129 ومن ثم سقطت الدولة الطاهرية وبقيت سيطرتهم على عدن.Ronald Lewcock,Sanaa an Arabian Islamic city p.68 وبعد ذلك سيطرت الدولة العثمانية على المدينة عام 1538. كان هدف العثمانيين منصباً على منع البرتغاليين من السيطرة على عدن فشهدت المدينة أياماً عصيبة بالإضافة لحقيقة أن ميناء المخاء اكتسب أهمية أكبر على حساب عدن خلال القرن السادس عشر.Sir Robert Lambert Playfair,A History of Arabia Felix Or Yemen p.143 فانخفض تعداد المدينة وتحولت إلى قرية صغيرة بتعداد لا يتجاوز 600 نسمة.The Crater residence of Captain S B Haines MERILYN HYWEL-JONES بينما كان تعدادها يقارب الثمانين ألف نسمة أيام الدولة الرسولية.Dr Z H Kour,The History of Aden p.14 احتلت بريطانيا مدينة عدن في يناير 1839، Clowes, William (1901). The Royal Navy: A history from the earlierst times to the present Volume VI. London, England: William Clowes & Sons p.227 وانتعشت عدن من جديد بعد ثلاثمائة سنة من الركود واستوطنها تجار يهود وفرس وهنود واعتمد الإنجليز على تقسيم صارم بين المدينة والريف.John M. Willis Unmaking North and South: Spatial Histories of Modern Yemen p.28 وخلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، أصبحت عدن أحد أكثر موانئ العالم نشاطاً، بل كانت الثانية في الترتيب بعد نيويورك.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.71 وبقيام ثورة 14 أكتوبر عام 1963، أعلنت بريطانيا أنها ستخرج من عدن عام 1968 وهو ما فجر أعمال العنف بين فصائل ما سمي بالـ«مقاومة» لاحتكار تقرير المصير عقب خروج الإنجليز.Schmitthoff, Clive Macmillan, Clive M. Schmitthoff's select essays on international trade lawp. 390 وكان للجبهة القومية للتحرير بقيادة قحطان محمد الشعبي اليد العليا قبل خروج الإنجليز من عدن عام 1967.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.58 وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة قحطان الشعبي واتخذت عدن عاصمة للدولة. قامت الحركة التصحيحية باعتقال الرئيس قحطان الشعبي وأدخلت العامل الأيديولوجي الماركسي في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وغيرت اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأوا بتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد وبحلول عام 1974 وضع القادة الشباب الجدد أول خطة خمسية لجميع المحافظات الجنوبية.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.60 كان ميناء عدن مصدر الدخل القومي الأكبر لجمهورية اليمن الجنوبي، في يناير 1986 تمزقت عدن بسبب تناحر فصيلين في الحزب الاشتراكي اليمني التي أدت لاندلاع الحرب الأهلية في 1986.Ibid p.72 وقُصِفت مدينة عدن خلال الحرب من البر والجو، في 1990 قامت الوحدة اليمنية واُعتبر علي سالم البيض نائباً لعلي عبد الله صالح. بعد أربعة سنوات، قامت حرب صيف 1994 واستعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة، أعقب ذلك عمليات نهب منظمة. وظلت عدن في حالة ركود سياسي لـ 25 عاماً حتى لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها، ومباشرة أعماله منها، ونقلت بعض السفارات العربية والأجنبية إلى عدن، التي أعلن الرئيس هادي أنها عاصمة مؤقتة لليمن في 7 مارس 2015، بدلا من صنعاء التي وصفها بالمحتلة من الحوثيين. إلا أن هذا القرار لم يكن سوى إعلانًا رمزيًا حيث أن تغيير العاصمة في اليمن يتطلب تعديل الدستور، والذي ما يزال ينص على أن الأخيرة لا تزال هي العاصمة.
الإذاعة والتلفزيون
تأسست إذاعة عدن في 17 أغسطس 1954 تحت اسم «محطة عدن للإذاعة». وتبث حالياً على فترتين صباحية ومسائية. افتتح الاحتلال البريطاني قناة عدن في 11 سبتمبر 1964، عقب قيام ثورة 14 أكتوبر 1963م، واقتصر الإرسال التلفزيوني على تغطية الأحياء الآهلة بالسكان في مدينة عدن، وبالذات حيث يتواجد جنود وعائلات القوات البريطانية، وفي يناير 1979 انتقل مقر التلفزيون إلى «مبنى الإذاعة والتلفزيون» بالتواهي الذي تم تجهيزه، وكان حينها البث باللونين الأبيض والأسود، وفي مارس 1981 بدأ الانتقال التدريجي إلى البث الملون، وفي يونيو 1981م بدأ بث القناة عبر الأقمار الصناعية. وبعد الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، كانت قناة عدن هي القناة الثانية الرسمية للتلفزيون اليمني.
[ "|\n|\nبدء البث في الحادي عشر من سبتمبر عام1964م (ابيض واسود) والذي جاء عقب قيام ثوره الرابع عشر من اكتوبر المجيده عام 1963م اي بعد قياه الثوره بعام حيث كان الهدف من وراء افتتاح التلفزيون في تلك الفتره من قبل الاستعمار البريطاني هو الهاء جماهير الشعب اليمني عن قضيته الاساسيه والعادله المتمثله في المشاركه الفعاله في الكفاح المسلح الذي خاضته جماهير الشعب اليمني .... وقد اقتصر الارسال التلفزيوني عند التاسيس على تغطيه الاحياء اللآهله بالسكان في مدينه عدن وبالذات حيث يتواجد جنود وعائلات القوات البريطانيه (وذالك باستخدام جهازي ارسال قوة كل منهما 100 وات الاول في منطقه التواهي والاخر في جبل كريتر اضافه الى جهازين تقويه فئه 10 وات في منطقه صلاح الدين وحي كريتر ).\nبعد تحقيق الاستقلال الوطني في 30 من نوفمبر عام 67م أولت الحكومه اليمنيه اهتماماً وعنايةً خاصه لجهاز التلفزيون بإعتباره واحد من اهم وسائل الاعلام الجماهيري نشرا للعلم والمعرفه وغرس القيم الجماليه الراقيه .\nمرحلة تطوير التلفزيون:\nاما المرحله الثانيه من تطور التلفزيون فقد تمت في يناير 1979م وتمثلت بالانتقال الى المبنى الحالي بالتواهي مبنى الاذاعه والتلفزيون والذي تم تجهيزه (ابيض واسود) وضم 3 استديوهات اكبرها مساحه 150 متر مربع ومجهز بالاجهزة الفنيه .\nوفي الثامن من مارس عام 1981م تم الانتقال التدريجي الى البث الملون والذي مثل مرحله جديده من تطور التلفزيون وجرت اعاده نظم العمل لبث البرامج الملونه واعاده تجهيز الاستديوهات بالاجهزة الملونه واستخدام اجهزة فيديو حديثه بمختلف انواعها واحجامها وكذا اجهزة المونتاج والتسجيلات داخل الاستديوهات حيث تمكن التلفزيون من بث جميع برامجه المحليه بالالوان .\nوفي يونيو 1981م جرى الانتقال للتعامل مع الاقمار الصناعيه عبر المحطه الأرضيه للاتصالات والتى وفرت الامكانيه اليوميه لاستلام الاخبار ذات الطابع السريع حيث تمكن التلفزيون من نقل الاحداث والفعاليات العالميه .\nومن التطورات الهامه التى شهدها التلفزيون ادخال عربات النقل الخارجي مما زاد من العمل الميداني للتلفزيون كما أدى ولأول مره في عام 1981م بدء النقل الحي والمباشر للمباريات الرياضيه وبقيه الفعاليات داخل الوطن.\nونظرا للطبيعه الجغرافيه الوعره لليمن تم في عام 1985م استحداث وسيله مؤقته لتوصيل البث التلفزيوني لبعض المدن الرئيسيه في عدد من المحافظات التى تبعد مابين 650-800كيلو متر عن المركز الرئيس للتلفزيون في العاصمه (عدن حينذاك) وهي توفر اجهزة اعاده البث بعد24ساعه من بثها في عدن حيث كان يتم بث المواد بما فيها نشرات الاخبار في مدن المحافظات الرئيسيه حضرموت-شبوة-المهره وهذه الطريقه خدمت جمهور المشاهدين في متابعه بعض الاحداث المصوره ولو ليوم متاخر عن الحدث .\nوبعد الوحده المباركه في الثاني والعشرون من مايو 1990م صارت التلفزة اليمينة من قناتين الاولى في صنعاء والثانيه في عدن.\nوقد حرصت الدوله على تطوير القناه الثانيه سيما بعد ما لحقت بها من اضرار فادحه في صيف1994م فقد تم اعاده بناء المحطه وذلك ضمن المشروع الياباني الذي استكمل في فبراير 2000م وذلك بتركيب اجهزة حديثه وتم اعاده تقسيم وتطوير المبنى كما اضيف استديو جديد.\nوتلعب القناة الثانية الأن دوراً مؤثراً في حياه المجتمع اليمني ويحرص المشاهدون على استقبال ومتابعه برامجها في نطاق دائرة بثها الدى شمل حتى الأن عدد من المحافظات اليمنيه ويجرى توسيع رقعه البث تباعا الى مختلف المحافظات اليمنيه .\nعدد القراءات : 10097" ]
[ "http://www.tvaden.net/Detail.aspx?secid=23" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q100264306--تصغير|240بك|الجمعية الرياضية العدنية-12
1
عدن
عَدَن هي مدينة يمنية تقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية لليمن، وثاني أهم مدينة يمنية بعد صنعاء، شهدت عدن أحداثاً تاريخية هامة، وعرفت بأنها عين اليمن. يبلغ عدد سكانها نحو 589,419 نسمة حسب تعداد اليمن في 2004 ومن المتوقع أن عدد سكانها في 2015 بلغ حوالي 865,000 نسمة حسب الإسقاطات السكانية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي 363 كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته 3% من إجمالي سكان اليمن تقريباً، تعتبر أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكّمها بطريق البحر الأحمر، وتشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية. تكتسب المدينة أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها «مصفاة عدن». تتكون عدن من عدة مناطق هي كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، البريقة. ورد ذكرها في "سفر حزقيال" في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة.الموسوعة البريطانية كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم.The Semitic religious history: the God of Israel and the gods of the Gentiles Friedrich Baethgen p.89 وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، Daniel McLaughlin,Yemen: The Bradt Travel Guide p.175 وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، Conti Rossini, Carlo, Chrestomathia Arabica meridionalis epigraphica edita et glossario instructa (1931) Pubblicazioni dell'Instituto per l'Oriente p.55 (4th line) واستطاع الحِمْيَرِيُّون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن.South Arabia as an economic region, Volume 1, in: Volume 7 of philosophical writings of the faculty of the German University in Prague, Rohrer, 1930 p.25 وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد.Richard Frye,The History of Ancient Iran p.325The Oxford Handbook of Late Antiquity edited by Scott Fitzgerald Johnson p.298 بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند، سيرة بن هشام ص 591The Yemen in Early Islam (9-233/630-847): A Political History p.182 وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون، H.C. Kay, Yaman: Its early medieval history, London 1892, pp. 66-7 وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م، G. Rex Smith "Politische Geschichte des islamischen Jemen bis zur ersten türkischen Invasion", p. 140عمارة بن علي تاريخ اليمن ص 174 تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.23 وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة.Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.24 وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين.The travels of Ludovico di Varthema in Egypt, Syria, Arabia Deserta and Arabia Felix, in Persia, India, and Ethiopia; A.D. 1503 to 1508 Lodovico Di Varthema, John Winter Jones, George Percy Badger p.59 وتمكّن الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب من صدِّ البرتغاليين عن عدن.Robert W. Stookey,the politics of the Yemen Arab RepublicWestview Press, 1978 P.129 ومن ثم سقطت الدولة الطاهرية وبقيت سيطرتهم على عدن.Ronald Lewcock,Sanaa an Arabian Islamic city p.68 وبعد ذلك سيطرت الدولة العثمانية على المدينة عام 1538. كان هدف العثمانيين منصباً على منع البرتغاليين من السيطرة على عدن فشهدت المدينة أياماً عصيبة بالإضافة لحقيقة أن ميناء المخاء اكتسب أهمية أكبر على حساب عدن خلال القرن السادس عشر.Sir Robert Lambert Playfair,A History of Arabia Felix Or Yemen p.143 فانخفض تعداد المدينة وتحولت إلى قرية صغيرة بتعداد لا يتجاوز 600 نسمة.The Crater residence of Captain S B Haines MERILYN HYWEL-JONES بينما كان تعدادها يقارب الثمانين ألف نسمة أيام الدولة الرسولية.Dr Z H Kour,The History of Aden p.14 احتلت بريطانيا مدينة عدن في يناير 1839، Clowes, William (1901). The Royal Navy: A history from the earlierst times to the present Volume VI. London, England: William Clowes & Sons p.227 وانتعشت عدن من جديد بعد ثلاثمائة سنة من الركود واستوطنها تجار يهود وفرس وهنود واعتمد الإنجليز على تقسيم صارم بين المدينة والريف.John M. Willis Unmaking North and South: Spatial Histories of Modern Yemen p.28 وخلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، أصبحت عدن أحد أكثر موانئ العالم نشاطاً، بل كانت الثانية في الترتيب بعد نيويورك.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.71 وبقيام ثورة 14 أكتوبر عام 1963، أعلنت بريطانيا أنها ستخرج من عدن عام 1968 وهو ما فجر أعمال العنف بين فصائل ما سمي بالـ«مقاومة» لاحتكار تقرير المصير عقب خروج الإنجليز.Schmitthoff, Clive Macmillan, Clive M. Schmitthoff's select essays on international trade lawp. 390 وكان للجبهة القومية للتحرير بقيادة قحطان محمد الشعبي اليد العليا قبل خروج الإنجليز من عدن عام 1967.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.58 وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة قحطان الشعبي واتخذت عدن عاصمة للدولة. قامت الحركة التصحيحية باعتقال الرئيس قحطان الشعبي وأدخلت العامل الأيديولوجي الماركسي في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وغيرت اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأوا بتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد وبحلول عام 1974 وضع القادة الشباب الجدد أول خطة خمسية لجميع المحافظات الجنوبية.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.60 كان ميناء عدن مصدر الدخل القومي الأكبر لجمهورية اليمن الجنوبي، في يناير 1986 تمزقت عدن بسبب تناحر فصيلين في الحزب الاشتراكي اليمني التي أدت لاندلاع الحرب الأهلية في 1986.Ibid p.72 وقُصِفت مدينة عدن خلال الحرب من البر والجو، في 1990 قامت الوحدة اليمنية واُعتبر علي سالم البيض نائباً لعلي عبد الله صالح. بعد أربعة سنوات، قامت حرب صيف 1994 واستعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة، أعقب ذلك عمليات نهب منظمة. وظلت عدن في حالة ركود سياسي لـ 25 عاماً حتى لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها، ومباشرة أعماله منها، ونقلت بعض السفارات العربية والأجنبية إلى عدن، التي أعلن الرئيس هادي أنها عاصمة مؤقتة لليمن في 7 مارس 2015، بدلا من صنعاء التي وصفها بالمحتلة من الحوثيين. إلا أن هذا القرار لم يكن سوى إعلانًا رمزيًا حيث أن تغيير العاصمة في اليمن يتطلب تعديل الدستور، والذي ما يزال ينص على أن الأخيرة لا تزال هي العاصمة.
تصغير|240بك|الجمعية الرياضية العدنية
قبل الاستقلال تعود البداية الأولى للرياضة العدنية إلى عام 1902م، عندما تم تأسيس نادي للتنس العدني، ومقره في حي القطيع بكريتر، وأسس يوسف محمد خان «نادي الترفيه المتحد» في مدينة كريتر، وكان يعرف بملعب يوسف خان. وتعتبر مدينة عدن أول مدينة تم ممارسة الرياضة فيها في الجزيرة العربية، وتأسس في 1905 أول نادي أهلي في عدن تحت مسمى «نادي الاتحاد المُحمدي»، كأول نادي رياضي في اليمن والعالم العربي. وكان ينازل فرق جيش الاحتلال وفرق الاساطيل القادمة والمارة إلى ميناء عدن.من ذاكرة عدن الرياضية .. الريادة الزمنية للكرة العدنية وفي عام 1924 تأسس في كريتر «نادي الحسيني الرياضي»، كما ظهر نادي ثالث في التواهي باسم «نادي البامبوت»، والشيخ عثمان. وشهدت فترة الثلاثينيات ظهور عدد من الأندية ففي عام 1933م ظهر «نادي نجوم الليل» والعيدروسي ونجوم الصباح في كريتر، وفي التواهي ظهر «نادي الاتحاد الإسلامي» (الموالده). وكانت مباريات كرة القدم حتى ذلك العام تمارس بشكل ودي بين فرق المناطق كريتر، التواهي، الشيخ عثمان، حيث لم يكن وجود لاتحادات تنظم النشاط الرياضي. وفي عام 1934م أعلنت سلطة الاحتلال عن تأسيس جمعية رياضية أطلق عليها "الجمعية الرياضية العدنية"، وذلك بعد تزايد أعداد النوادي المحلية، وقد تم تعيين أعضائها من قبل الحاكم العام لعدن، وكان جميع أعضائها من الإنجليز، برئاسة حاكم عدن الإنجليزي "برنارد رايلي" كراعي للجمعية، ويتكون مجلس الإدارة من "هيكم بوتم" رئيساً، والهندي "روزاريو" سكرتيراً، وعضوية اثنين آخرين. وبدأت هذه الجميعية في إقامة أول بطولة للأندية وهي «بطولة كأس روزاريو»، شاركت في البطولة 6 أندية، ثلاثة من كريتر (الاتحاد المحمدي، الحسيني، نجوم الليل)، ومن التواهي (الموالده، والباميوت)، ومن الشيخ عثمان نادي الشيخ عثمان، ويضم لاعبين من مختلف الفرق الصغيرة في منظقة الشيخ عثمان، وقد أحرز هذه البطولة نادي الاتحاد المحمدي. ومن أهم البطولات المقامة في عدن قبل الاستقلال، كأس روزاريو، وكأس رايلي، وكأس باسم باصفة النار الصومالية، وكأس أرامكو، وبطولة كيك منشرجي.
[ "من ذاكرة عدن الرياضية .. الريادة الزمنية للكرة العدنية\nعدن ((عدن الغد)) خاص:\nبقلم / خالد شفيق امان\nعدن , زمان .. غير !! كل شيء فيها كان راقي وبسيط , بساطة اهلها الطيبين المتنورين , كل شيئ فيها كان جميل , جمال طبيعتها الخلابة , جمال ساحل أبين وصيره والغدير , عدن , زمان .. زمان , أيام \" الريل \" .. غير !! , القلوب صافية , العقول متفتحة , الأخلاق عالية, الأيادي نظيفة , وكان فيها الخير , كل الخير ,عدن , زمان , زمان أيام \"جاري الخيل \" الخيل الأصيل طبعاً .. غير !! لما كانت \" الأيام \" لا تنغصها ولا تكدر صفوها فيروسات حمى الضنك ولا إنفلونزا \" الخنازير \"\nعدن في تلك الأيام الحلوة ,الجميلة ..غير !! , ثقافة وتراث زاخر في كل المجالات , وفي الرياضة كانت كرة القدم معشوقة الجماهير .\nولأنها كذلك والتاريخ خير شاهد , دعونا نستعرض صفحة من صفحاتها في المجال الرياضي , ليجد فيها القارئ فسحة للتعرف على ذهبية هذا العصر وهي كرة القدم العدنية وإعادة شريط الذكريات لبداية ظهورها ومراحل تطورها وتألقها ,كمدخل لموضوعنا الرئيس الذي يسلط الضوء حول كيفية إتمام عملية التقليص والدمج القسري للأندية العدنية , وما ترتب عن ذلك من تراجع وتدني لمستواها بمجرد تأسيس أول اتحاد للكرة بعد الاستقلال , الذي بدأ تنفيذ مهامه بإرهاصات لقرارات سياسية قسرية غير مدروسة ادت الى تدني مستوى الكرة بشكل لافت وعزوف اللاعبين والجماهير عن الملاعب .\nبدايات لعبة كرة القدم في عدن :\nبدأت كرة القدم تمارس في عام 1882م تقريبا , في المعسكرات من قبل الجنود البريطانيين , فأنتقلت هذه اللعبة شيئاً فشيئاً إلى الحارات والإحياء الشعبية وتزايد الإقبال عليها .\nفي 1887م تأسس أول نادي تحت اسم نادي الفرس , وكان مقره في حي الطويلة بجانب صهاريج عدن , وفي 1902م تم تأسيس نادي التنس العدني ومقره في حي القطيع بكريتر .\nكما ظهر نادي آخر هو نادي الترفيه المتحد الذي ضم إلى عضويته شخصيات اجتماعية وفتح باب العضوية لمن يرغب في الانضمام .\nفي عام 1905م تأسس أول نادي أهلي في عدن سمي ( نادي الاتحاد المحمدي ) الذي أسهم في تأسيسه السيد عيدروس حسن العيدروس , ومعه الشيخ محفوظ صالح مكاوي وآخرين\nفي أوائل العشرينيات من القرن الماضي ارتفع عدد المزاولين للعبة , مما حدا ببعض الشخصيات العدنية إلى الانتقال بها من الحواري وسواحل البحر , الى الملاعب , وراودتهم فكرة تأسيس أندية جديدة إلى جانب الاتحاد المحمدي الذي كان النادي الوحيد الذي يخوض مباريات مع فرق القوات البريطانية .\nوفي عام 1924م تأسس نادي \" الحسيني \" الرياضي بكريتر , وفي نفس العام تأسس نادي ثالث في التواهي باسم نادي \" البامبوت \" شهدت فترة الثلاثينيات ظهور عدد من الأندية ففي التواهي ظهر نادي الاتحاد الاسلامي ( الموالده ) وفي كريتر أيضاً ظهرت أندية نجوم الليل والعيدروسي ونجوم الصباح .\nوفي الشيخ عثمان ظهرت العديد من الأندية الرياضية , شباب الممداره , الجزائر , النصر , الشبيبه المتحده (الواي), ابناء الجنوب , الهلال , الاهرام , الامل , الشباب المحمدي , الوحده , الجمهور , الجماهير , الصبر , الطليعه , بلقيس نادي الاولاد .\nومع تزايد عدد الأندية كان لابد من وجود جهة تعمل على تنظيم أمورها وإقامة المسابقات التنافسية , فأسهمت السلطات البريطانية في عدن في تأسيس اول جمعية سميت ( الجمعية الرياضية العدنية ) .\nوذلك في عام 1934م , تتولى الإشراف على الأنشطة الرياضية وتشكل مجلس إدارتها من عناصر أجنبية برئاسة حاكم عدن الانجليزي \" برنارد رايلي\" كراعي للجمعية ويتكون مجلس الإدارة من \"هيكم بوتم \"رئيساً والهندي \"روزاريو\" سكرتيراً ,وعضوية اثنين آخرين ,\nوبمجرد تأسيسها أقامت الجمعية أول بطولة كروية في 1934م ,أطلق عليها \" بطولة كأس روزاريو\" شاركت في البطولة (6) أندية فقط ثلاثة من كريتر (الاتحاد المحمدي , الحسيني , نجوم الليل ) ومن التواهي ناديين (الموالده, والباميوت )ومن الشيخ عثمان نادي واحد هو (نادي الشيخ عثمان ) ويضم لاعبين من مختلف الفرق الصغيرة في منظقة الشيخ عثمان , وقد أحرز هذه البطولة نادي الاتحاد المحمدي .\nانتشرت اللعبة بشكل لافت مع نهاية الثلاثيتيات والاربعينيات من القرن الماضي , وتوسعت قاعدة مشجعيها وعشاقها ووصل مستوى الكرة العدنية الى اعلى مراتبه ودرجاته وشهرته في الخمسينيات واستمر تالقها حتى منتصف الستينيات ,\nعملية التقليص والدمج القسري للاندية\nأندية عدنية عريقة \" طمست \" بقرارات سياسية : تمت عملية التقليص والدمج القسري للاندية بعد الاستقلال على ثلاث مراحل : فيما الغى القرار اندية /الفرس/الجماهير/بلقيس/الامل/نادي الاولاد بكرينر.\nقبل ان نتطرق الى هذا الجانب فانه من الضرورة بمكان ان يكون القارئ على دراية بعدد الاندية التي كانت تمارس نشاطها ومسجلة لدى الجمعية الرياضية العدنية في فترة ماقبل الاستقلال الاول , حيث بلغ عددها (64) ناديا , إلا أن الأندية التي كانت أكثر نشاطا وفاعلية هي (49) ناديا , في كل من : كريتر / المعلا / التواهي / الشيخ عثمان /\nالمرحلة الاولى : اتخذ اتحاد كرة القدم في اول اجتماع له عند تاسيسه في 18يناير1968م على انقاض الجمعية الرياضية العدنية , قرارا قضى بتقليص عدد الاندية في عدن ولحج الى (16)ناديا,فأضطرت بعض الاندية الصغيرة للانضمام الى الفرق الكبيرة ,وبعضها توحدت حيث\nوفي مدينة كريتر توحد ناديان هما القطيعي / العيدروسي تحت مسمى نادي التضامن ,وفي فبراير 1968م ، وبعد موافقة وزير الشئون الاجتماعية والعمل بأعتبار ان قطاع الرياضة كان يقع ضمن اختصاصات وزاراته اصدرت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم جميع الاندية التي كانت مسجلة في الجمعية الرياضية العدنية بأستثناء (12) ناديا هي :\nــ في كريتر : الاحرار / الشباب الرياضي / الحسيني / التضامن\nــ في التواهي :شباب التواهي / الشعب\nــ في المعلا : الجزيرة / الانتصار\nالشيخ عثمان : الشبيبة المتحدة (الواي) / الهلال / الفيحاء\nــ في البريقة : ادي الخيسة .\nأندية عدنية عريقة \" طمست \" بقرارات سياسية :\nتمت عملية التقليص والدمج القسري للاندية بعد الاستقلال على ثلاث مراحل :\nفيما الغى القرار اندية /الفرس/الجماهير/بلقيس/الامل/نادي الاولاد بكرينر.انضم نادي شباب الممدارة ونادي الجزائر الى نادي الشبيبة المتحدة ( الواي ) , في مدينة الشيخ عثمان , كما توحدت ثلاثة اندية في الشيخ عثمان ايضا هي الاهرام/ الوحدة / الجمهور تحت مسمى نادي الفيحاء .\nكما شمل قرار اللجنة المؤقتة ان على كل نادي من هذة الأندية الـ (12) قبول أي نادي من الأندية الملغية ، يريد الانضمام إليه .\nفي ديسمبر 1968م ، تم دمج ناديين في مدينة التواهي هما نادي الإصلاح ونادي الشعب ، وسمي النادي بعد الدمج بـ \" نادي الشعب\" .\nوفي ابريل 1969م توحد في كريتر ناديان هما : نادي الاتحاد المحمدي (اول نادي في الجزيرة والخليج العربي وثاني نادي في الوطن العربي ) ونادي التضامن ، تحت اسم التضامن المحمدي\nالمرحلة الثانية : في المؤتمر الرياضي العام الاول المنعقد في الفترة 14 ــ 16 يوليو 1973م تم الاعلان عن عملية الدمج والتقليص الثانية للاندية ليصبح عددها(7) اندية هي :\n2ـ الاهلي : ( الحسيني / الشباب الرياضي) 3ـ شمسان : (شباب الجزيرة / الانتصار لشباب الروضة ) 4ـ الشعب : ( شباب التواهي / الاتحاد الاسلامي / الشعب ) 5ـ الهلال : ( الهلال / الفيحاء ) 6ـ الشبيبه المتحدة (الواي) 7ـ نادي التنس العدني ، تحول اسمه الى اليمني بدلا من العدني / تم نادي المالية للتنس .\n1ـ الاحرار : (التضامن المحمدي / الاحرار / نادي صيرة للتنس / نادي بناء الاجسام)\n2ـ الاهلي : ( الحسيني / الشباب الرياضي)\n3ـ شمسان : (شباب الجزيرة / الانتصار لشباب الروضة )\n4ـ الشعب : ( شباب التواهي / الاتحاد الاسلامي / الشعب )\n5ـ الهلال : ( الهلال / الفيحاء )\n6ـ الشبيبه المتحدة (الواي)\n7ـ نادي التنس العدني ، تحول اسمه الى اليمني بدلا من العدني / تم نادي المالية للتنس .\nالمرحلة الثالثة : خلال العام 1975م ، جرت المرحلة الاخيرة لعملية الدمج وطمس الاندية العريقة وذلك بتشكيل اندية المدن مع تغيير أسماءها التي اشتهرت بها بقرار سياسي اهوج لتحمل أسماء النشرات السرية \" للجبهه القومية\" ، وفقا لما نص عليه بيان اللجنة التنفيذية للمجلس الاعلى للرياضة بمحافظة عدن الصادر في 18 يوليو 1975م . وعددها (5) اندية (نشرات) !! :\n1ـ التلال : (الاحرار / الاهلي ) كريتر\n2ـ الوحدة : (الهلال / الشبيبه المتحدة \"الواي\" ) (الشيخ عثمان)\n3ـ شمسان : (الجزيرة / الانتصار) (المعلا)\n4ـ الشعلة : (بتغيير التسمية السابقة) ( البريقة)\n5ـ الميناء : ( بتغيير تسميته نادي الشعب ) (التواهي)\nوهكذا اصبحت الاندية العدنية العريقة التي ذاع صيتها في العصر الذهبي لتصبح أندية تحمل أسماء نشرات سرية لتنظيم سياسي قضى على كل شيئ جميل في عدن .\nثم جاءت مايسمى بالوحدة وابتلعت ماتبقى من اشلاءها , وبسطت على اراضيها ونهبت وشوهت وطمست مبانيها التاريخية العريقة , وحولت الاندية القائمة حاليا الى اطلال ينعق فيها البوم .\n- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام\n- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.\n- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها" ]
[ "https://web.archive.org/web/20150402154448/http://adenalghad.net/news/6987/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q100264306--معالم ومواقع أثرية وسياحية-14
7
عدن
عَدَن هي مدينة يمنية تقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية لليمن، وثاني أهم مدينة يمنية بعد صنعاء، شهدت عدن أحداثاً تاريخية هامة، وعرفت بأنها عين اليمن. يبلغ عدد سكانها نحو 589,419 نسمة حسب تعداد اليمن في 2004 ومن المتوقع أن عدد سكانها في 2015 بلغ حوالي 865,000 نسمة حسب الإسقاطات السكانية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي 363 كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته 3% من إجمالي سكان اليمن تقريباً، تعتبر أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكّمها بطريق البحر الأحمر، وتشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية. تكتسب المدينة أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها «مصفاة عدن». تتكون عدن من عدة مناطق هي كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، البريقة. ورد ذكرها في "سفر حزقيال" في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة.الموسوعة البريطانية كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم.The Semitic religious history: the God of Israel and the gods of the Gentiles Friedrich Baethgen p.89 وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، Daniel McLaughlin,Yemen: The Bradt Travel Guide p.175 وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، Conti Rossini, Carlo, Chrestomathia Arabica meridionalis epigraphica edita et glossario instructa (1931) Pubblicazioni dell'Instituto per l'Oriente p.55 (4th line) واستطاع الحِمْيَرِيُّون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن.South Arabia as an economic region, Volume 1, in: Volume 7 of philosophical writings of the faculty of the German University in Prague, Rohrer, 1930 p.25 وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد.Richard Frye,The History of Ancient Iran p.325The Oxford Handbook of Late Antiquity edited by Scott Fitzgerald Johnson p.298 بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند، سيرة بن هشام ص 591The Yemen in Early Islam (9-233/630-847): A Political History p.182 وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون، H.C. Kay, Yaman: Its early medieval history, London 1892, pp. 66-7 وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م، G. Rex Smith "Politische Geschichte des islamischen Jemen bis zur ersten türkischen Invasion", p. 140عمارة بن علي تاريخ اليمن ص 174 تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.23 وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة.Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.24 وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين.The travels of Ludovico di Varthema in Egypt, Syria, Arabia Deserta and Arabia Felix, in Persia, India, and Ethiopia; A.D. 1503 to 1508 Lodovico Di Varthema, John Winter Jones, George Percy Badger p.59 وتمكّن الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب من صدِّ البرتغاليين عن عدن.Robert W. Stookey,the politics of the Yemen Arab RepublicWestview Press, 1978 P.129 ومن ثم سقطت الدولة الطاهرية وبقيت سيطرتهم على عدن.Ronald Lewcock,Sanaa an Arabian Islamic city p.68 وبعد ذلك سيطرت الدولة العثمانية على المدينة عام 1538. كان هدف العثمانيين منصباً على منع البرتغاليين من السيطرة على عدن فشهدت المدينة أياماً عصيبة بالإضافة لحقيقة أن ميناء المخاء اكتسب أهمية أكبر على حساب عدن خلال القرن السادس عشر.Sir Robert Lambert Playfair,A History of Arabia Felix Or Yemen p.143 فانخفض تعداد المدينة وتحولت إلى قرية صغيرة بتعداد لا يتجاوز 600 نسمة.The Crater residence of Captain S B Haines MERILYN HYWEL-JONES بينما كان تعدادها يقارب الثمانين ألف نسمة أيام الدولة الرسولية.Dr Z H Kour,The History of Aden p.14 احتلت بريطانيا مدينة عدن في يناير 1839، Clowes, William (1901). The Royal Navy: A history from the earlierst times to the present Volume VI. London, England: William Clowes & Sons p.227 وانتعشت عدن من جديد بعد ثلاثمائة سنة من الركود واستوطنها تجار يهود وفرس وهنود واعتمد الإنجليز على تقسيم صارم بين المدينة والريف.John M. Willis Unmaking North and South: Spatial Histories of Modern Yemen p.28 وخلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، أصبحت عدن أحد أكثر موانئ العالم نشاطاً، بل كانت الثانية في الترتيب بعد نيويورك.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.71 وبقيام ثورة 14 أكتوبر عام 1963، أعلنت بريطانيا أنها ستخرج من عدن عام 1968 وهو ما فجر أعمال العنف بين فصائل ما سمي بالـ«مقاومة» لاحتكار تقرير المصير عقب خروج الإنجليز.Schmitthoff, Clive Macmillan, Clive M. Schmitthoff's select essays on international trade lawp. 390 وكان للجبهة القومية للتحرير بقيادة قحطان محمد الشعبي اليد العليا قبل خروج الإنجليز من عدن عام 1967.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.58 وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة قحطان الشعبي واتخذت عدن عاصمة للدولة. قامت الحركة التصحيحية باعتقال الرئيس قحطان الشعبي وأدخلت العامل الأيديولوجي الماركسي في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وغيرت اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأوا بتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد وبحلول عام 1974 وضع القادة الشباب الجدد أول خطة خمسية لجميع المحافظات الجنوبية.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.60 كان ميناء عدن مصدر الدخل القومي الأكبر لجمهورية اليمن الجنوبي، في يناير 1986 تمزقت عدن بسبب تناحر فصيلين في الحزب الاشتراكي اليمني التي أدت لاندلاع الحرب الأهلية في 1986.Ibid p.72 وقُصِفت مدينة عدن خلال الحرب من البر والجو، في 1990 قامت الوحدة اليمنية واُعتبر علي سالم البيض نائباً لعلي عبد الله صالح. بعد أربعة سنوات، قامت حرب صيف 1994 واستعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة، أعقب ذلك عمليات نهب منظمة. وظلت عدن في حالة ركود سياسي لـ 25 عاماً حتى لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها، ومباشرة أعماله منها، ونقلت بعض السفارات العربية والأجنبية إلى عدن، التي أعلن الرئيس هادي أنها عاصمة مؤقتة لليمن في 7 مارس 2015، بدلا من صنعاء التي وصفها بالمحتلة من الحوثيين. إلا أن هذا القرار لم يكن سوى إعلانًا رمزيًا حيث أن تغيير العاصمة في اليمن يتطلب تعديل الدستور، والذي ما يزال ينص على أن الأخيرة لا تزال هي العاصمة.
معالم ومواقع أثرية وسياحية
200بك' بيغ بن عدن 'الموقع: التواهي.هي ساعة برج يعود بناؤها إلى عام 1890، متوقفة عن الدوران منذ نحو ربع قرن وعادت للدوران في فبراير 2012، وتقبع الساعة على مرتفع تل بمنطقة وحي التواهي بمحاذاة ميناء عدن شيّدها البريطانيون إبان استعمارهم لعدن."بيج بن" عدن تعود للدوران بعد توقف لعقود 200بك'قلعة صيرة 'الموقع: على جزيرة صيرة.هي من أبرز قلاع وحصون مدينة عدن القديمة التاريخية، بنيت القلعة في القرن الحادي عشر الميلادي، Walker, Jenny, Stuart Butler, Frances Linzee Gordon, Terry Carter, and Lara Dunston. Oman, UAE & Arabian Peninsula. Lonely Planet, 2007.491 وتقول إحدى الدراسات أن القلعة بنيت في 1173 من قبل الحاكم التركي على عدن الأمير عثمان الزانغابيلي التكريتي."Sira Island". adencollege.net Retrieved December 5, 2010. وقد ثبتت القلعة خلال هجمات لاحقة ضد عدن من قبل البرتغاليين والعثمانيين خاصة في عام 1517، واصل البريطانيون تطوير القلعة بعد دخلوهم عدن في عام 1839. 200بك' صهاريج عدن'الموقع: كريتر.وتسمى "صهاريج الطويلة" وهي واقعة أسفل مصبات هضبة عدن المرتفعة حوالي "800 متر "عن مستوى سطح البحر، وتتصل الصهاريج ببعضها البعض بشكل سلسلة، ووظيفتها حفظ المياه وتخزينها وتصريفها للإستهلاك، ويبلغ عددها حالياً 17 صهريج بمساحات مختلفة، كما تبلغ السعة الاجمالية للصهاريج حوالي 20 مليون جالون. 200بك'منارة عدن'الموقع: كريتر.أحد المعالم التاريخية لكريتر، يفيد بعض المؤرخين إلى أن بنائها يعود إلى قبل حوالي 1200 عام، وأنها كانت منارة لمسجد قديم تهدم. وتقوم المنارة على قاعدة مضلعة وتأخد شكلا مخروطياً مثمن الاضلاع، ويقدر طولها كاملا حوالي 21 متر مقسمة على ستة طوابق ، ويوجد بها سلم دائري حلزوني يبلغ عدد درجاته 68 درجة. 200بك' خرطوم الفيل'الموقع: الساحل الذهبي، التواهي.خرطوم الفيل عبارة عن رأس أو نتوء نتج بفعل عوامل حركة المد والجزر لمياه البحر، وبفعل عامل التعرية الطبيعية عبر أزمنة عديدة، وهو عبارة عن صخور متداخلة، بشكل قوس طبيعي يقع في خليج الساحل الذهبي "جولد مور"، تكون من جراء تآكل صخور الأسكوريا . 'مسجد أبان'الموقع: كريتر.يعتبر من أقدم المساجد في محافظة عدن، وينسب بنائه إلى أبان بن عثمان بن عفان، ويقال إلى نجله الحكم عندما قدم قاضياً إلى عدن في 150 هجرية، وقد تم ترميمه مرات عدة آخرها في عام 1419 هـ الموافق 1998م.
[ "\"بيج بن\" عدن تعود للدوران بعد توقف لعقود\nقالت مصادر حكومية يمنية إن ساعة بيج بن \"عدن\" التاريخية والأثرية التي يعود تشييدها إلى عام 1890 سوف تستأنف دورانها من جديد في فبراير/ شباط المقبل بعد توقف لفترات كان آخرها قبل نحو ربع قرن من الزمان .\nوتقع الساعة على مرتفع جبل يطل على ميناء عدن وحي التواهي من الجهات الأربع حيث تشكل معلما تاريخيا وأثريا وهندسيا غاية في الروعة ويحكي زمن الاستعمار البريطاني لعدن والذي بدأ في 1839 وانتهى في 1967.\nتأهيل الساعة\nوأوضح مدير مديرية التواهي بمدينة عدن شمس الدين عفيف البكيلي أن المجلس المحلي ومكتب الأشغال العامة بالمديرية ينفذ حاليا مشروع تشغيل ساعة \"بيج بن\" بتكلفة 6مليون ريال (24 ألف دولار أمريكي ) بعد استيراد القطع اللازمة لتصليحها من شركة / دار بي / البريطانية، حيث يتضمن إعادة تركيب أربعة أوجه جديدة رئيسية للساعة من مادة الفايبر جلاس الأبيض وإعادة الإنارة الداخلية وتركيب عقارب الساعة وجهاز للتحكم وتأهيل الهيكل الخارجي لها.\nونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية \" سبأ \" عن البكيلي قوله إن الساعة الأثرية والتاريخية والتي مر عليها أكثر من 120 عاما حينما كانت عدن مستعمرة بريطانية شكلها أشبه بشكل الصاروخ وسقفها أشبه بشكل مثلث متساوي الأضلاع مطلي بمادة القرميد الأحمر، صممها مهندسون بريطانيون وفقا لتصميم ساعة \"بيج بن\" في العاصمة البريطانية لندن ووصفوها بأنها \"بيج بن العرب\" أو \"بيج بن الشرق\".\nوأكد مدير مديرية التواهي أهمية الحفاظ على هذا المعلم التاريخي من الأعمال التخريبية التي تخدش جمال المعالم الأثرية والتاريخية للمحافظة.\nتاريخ عريق\nووفقا للمصادر التاريخية فقد تم تشييد ساعة بيج بن عدن في عام 1890 حينما كانت عدن تحت ما يسمى \" مستعمرات الهند البريطانية الشرقية \" , وتشير المعلومات إلى أن عددا من أكفأ المهندسين البريطانيين اشتركوا في تشييدها من الحجارة ذات اللون الأسود والأسمنت الحجري الممزوج بمادة قوية تخلط مع الماء. ومبنى الساعة مستطيل الشكل أشبه بشكل الصاروخ وسقفه أشبه بشكل مثلث متساوي الأضلاع ومطلي بمادة القرمدي الاحمر, والشكل والمظهر العام للساعة أقرب الى شكل ساعة بيج بن البريطانية التي تقع بوسط العاصمة البريطانية لندن. وتشير المصادر إلى أن المهندسين البريطانيين الذين صمموا ساعة التواهي السياحية بعدن كانوا يصفونها بأنها \" بيج بن العرب \" أو \" بيج بن الشرق \".\nوتحدث لـ\"العربية.نت\" الباحث فهمي تامر غانم وهو من أبناء عدن قائلا : تؤكد المعلومات المتوافرة من مصادر تاريخية متعددة أن ساعة بيج بن عدن هي ثاني أكبر ساعة في العالم بعد \" بيج بن اللندنية \" , إذ يبلغ قطرها حوالي متر من الأربع الجهات وعرضها 1,5متر وارتفاعها 22مترا , وهي على شكل هرم معتدل ويجد بداخلها سلم حديدي ذو سمك خفيف وشكل حلزوني في التوائه وانحنائه الذي يمتد حتى أعلى الساعة التي تطل على البحر مباشرة وأحياء التواهي التجارية والسكنية الشهيرة.\nذكريات طويلة\nويروى عن كبار في السن عايشوا البداية المبهرة لهذه الساعة , أنه حينما كانت تتوقف عقارب الساعة نهاية الدوران لساعة كاملة كان جرسها يصدر \" رنة \" محدثا صدى قويا ويسمعه أهالي أحياء مجاورة في مدينة عدن وخصوصا في المساء حين يخيم الصمت والهدوء والسكينة.\nوفي حين كان هناك حراسة مخصصة للساعة يقومون أيضا بتعبئتها يدويا بحيث ترن بعد كل ساعة , إلا أن ساعة بيج بن عدن تعرضت لتعرية الطبيعة من أمطار ورياح فضلا عن الإهمال فأصيبت بعطب في عقاربها لتتوقف في منتصف ستينيات القرن الماضي , ثم أجريت لها صيانة في عام 1983 ليعاد تشغيلها لفترة ثلاث سنوات وبعدها توقفت مجددا بسبب أحداث المواجهات الدموية التي شهدتها مدينة عدن في يناير 1986 وفي فترات لاحقة وحينها توقفت الساعة وتعرضت محتوياتها للنهب وتحولت بعض أجزائها إلى خردة تباع من قبل سماسرة سوق النحاس والمعادن.\nوتذكر المصادر التاريخية أن الملكة اليزابيث عند زواجها قضت أياما من شهر العسل عام 1954في فندق \" كريسنت \" في مديرية التواهي التي تقع فيها ساعة بيج بن عدن , ويقال ان الفندق تم تشييده في 1930 كأول فندق على مستوى الجزيرة والخليج .\nويروى ان الملكة أمرت بتمديد شهر العسل الى شهر آخر بعد إعجابها بمدينة عدن , التي كانت تسمع كل صباح ومن على شرفات نوافذ جناحها في الفندق دقات ساعة بيج بن \"التواهي \" أوبيج بن عدن او بيج بن الشرق.", "\"بيج بن\" عدن تعود للدوران بعد توقف لعقود\nقالت مصادر حكومية يمنية إن ساعة بيج بن \"عدن\" التاريخية والأثرية التي يعود تشييدها إلى عام 1890 سوف تستأنف دورانها من جديد في فبراير/ شباط المقبل بعد توقف لفترات كان آخرها قبل نحو ربع قرن من الزمان .\nوتقع الساعة على مرتفع جبل يطل على ميناء عدن وحي التواهي من الجهات الأربع حيث تشكل معلما تاريخيا وأثريا وهندسيا غاية في الروعة ويحكي زمن الاستعمار البريطاني لعدن والذي بدأ في 1839 وانتهى في 1967.\nتأهيل الساعة\nوأوضح مدير مديرية التواهي بمدينة عدن شمس الدين عفيف البكيلي أن المجلس المحلي ومكتب الأشغال العامة بالمديرية ينفذ حاليا مشروع تشغيل ساعة \"بيج بن\" بتكلفة 6مليون ريال (24 ألف دولار أمريكي ) بعد استيراد القطع اللازمة لتصليحها من شركة / دار بي / البريطانية، حيث يتضمن إعادة تركيب أربعة أوجه جديدة رئيسية للساعة من مادة الفايبر جلاس الأبيض وإعادة الإنارة الداخلية وتركيب عقارب الساعة وجهاز للتحكم وتأهيل الهيكل الخارجي لها.\nونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية \" سبأ \" عن البكيلي قوله إن الساعة الأثرية والتاريخية والتي مر عليها أكثر من 120 عاما حينما كانت عدن مستعمرة بريطانية شكلها أشبه بشكل الصاروخ وسقفها أشبه بشكل مثلث متساوي الأضلاع مطلي بمادة القرميد الأحمر، صممها مهندسون بريطانيون وفقا لتصميم ساعة \"بيج بن\" في العاصمة البريطانية لندن ووصفوها بأنها \"بيج بن العرب\" أو \"بيج بن الشرق\".\nوأكد مدير مديرية التواهي أهمية الحفاظ على هذا المعلم التاريخي من الأعمال التخريبية التي تخدش جمال المعالم الأثرية والتاريخية للمحافظة.\nتاريخ عريق\nووفقا للمصادر التاريخية فقد تم تشييد ساعة بيج بن عدن في عام 1890 حينما كانت عدن تحت ما يسمى \" مستعمرات الهند البريطانية الشرقية \" , وتشير المعلومات إلى أن عددا من أكفأ المهندسين البريطانيين اشتركوا في تشييدها من الحجارة ذات اللون الأسود والأسمنت الحجري الممزوج بمادة قوية تخلط مع الماء. ومبنى الساعة مستطيل الشكل أشبه بشكل الصاروخ وسقفه أشبه بشكل مثلث متساوي الأضلاع ومطلي بمادة القرمدي الاحمر, والشكل والمظهر العام للساعة أقرب الى شكل ساعة بيج بن البريطانية التي تقع بوسط العاصمة البريطانية لندن. وتشير المصادر إلى أن المهندسين البريطانيين الذين صمموا ساعة التواهي السياحية بعدن كانوا يصفونها بأنها \" بيج بن العرب \" أو \" بيج بن الشرق \".\nوتحدث لـ\"العربية.نت\" الباحث فهمي تامر غانم وهو من أبناء عدن قائلا : تؤكد المعلومات المتوافرة من مصادر تاريخية متعددة أن ساعة بيج بن عدن هي ثاني أكبر ساعة في العالم بعد \" بيج بن اللندنية \" , إذ يبلغ قطرها حوالي متر من الأربع الجهات وعرضها 1,5متر وارتفاعها 22مترا , وهي على شكل هرم معتدل ويجد بداخلها سلم حديدي ذو سمك خفيف وشكل حلزوني في التوائه وانحنائه الذي يمتد حتى أعلى الساعة التي تطل على البحر مباشرة وأحياء التواهي التجارية والسكنية الشهيرة.\nذكريات طويلة\nويروى عن كبار في السن عايشوا البداية المبهرة لهذه الساعة , أنه حينما كانت تتوقف عقارب الساعة نهاية الدوران لساعة كاملة كان جرسها يصدر \" رنة \" محدثا صدى قويا ويسمعه أهالي أحياء مجاورة في مدينة عدن وخصوصا في المساء حين يخيم الصمت والهدوء والسكينة.\nوفي حين كان هناك حراسة مخصصة للساعة يقومون أيضا بتعبئتها يدويا بحيث ترن بعد كل ساعة , إلا أن ساعة بيج بن عدن تعرضت لتعرية الطبيعة من أمطار ورياح فضلا عن الإهمال فأصيبت بعطب في عقاربها لتتوقف في منتصف ستينيات القرن الماضي , ثم أجريت لها صيانة في عام 1983 ليعاد تشغيلها لفترة ثلاث سنوات وبعدها توقفت مجددا بسبب أحداث المواجهات الدموية التي شهدتها مدينة عدن في يناير 1986 وفي فترات لاحقة وحينها توقفت الساعة وتعرضت محتوياتها للنهب وتحولت بعض أجزائها إلى خردة تباع من قبل سماسرة سوق النحاس والمعادن.\nوتذكر المصادر التاريخية أن الملكة اليزابيث عند زواجها قضت أياما من شهر العسل عام 1954في فندق \" كريسنت \" في مديرية التواهي التي تقع فيها ساعة بيج بن عدن , ويقال ان الفندق تم تشييده في 1930 كأول فندق على مستوى الجزيرة والخليج .\nويروى ان الملكة أمرت بتمديد شهر العسل الى شهر آخر بعد إعجابها بمدينة عدن , التي كانت تسمع كل صباح ومن على شرفات نوافذ جناحها في الفندق دقات ساعة بيج بن \"التواهي \" أوبيج بن عدن او بيج بن الشرق.", "\"بيج بن\" عدن تعود للدوران بعد توقف لعقود\nقالت مصادر حكومية يمنية إن ساعة بيج بن \"عدن\" التاريخية والأثرية التي يعود تشييدها إلى عام 1890 سوف تستأنف دورانها من جديد في فبراير/ شباط المقبل بعد توقف لفترات كان آخرها قبل نحو ربع قرن من الزمان .\nوتقع الساعة على مرتفع جبل يطل على ميناء عدن وحي التواهي من الجهات الأربع حيث تشكل معلما تاريخيا وأثريا وهندسيا غاية في الروعة ويحكي زمن الاستعمار البريطاني لعدن والذي بدأ في 1839 وانتهى في 1967.\nتأهيل الساعة\nوأوضح مدير مديرية التواهي بمدينة عدن شمس الدين عفيف البكيلي أن المجلس المحلي ومكتب الأشغال العامة بالمديرية ينفذ حاليا مشروع تشغيل ساعة \"بيج بن\" بتكلفة 6مليون ريال (24 ألف دولار أمريكي ) بعد استيراد القطع اللازمة لتصليحها من شركة / دار بي / البريطانية، حيث يتضمن إعادة تركيب أربعة أوجه جديدة رئيسية للساعة من مادة الفايبر جلاس الأبيض وإعادة الإنارة الداخلية وتركيب عقارب الساعة وجهاز للتحكم وتأهيل الهيكل الخارجي لها.\nونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية \" سبأ \" عن البكيلي قوله إن الساعة الأثرية والتاريخية والتي مر عليها أكثر من 120 عاما حينما كانت عدن مستعمرة بريطانية شكلها أشبه بشكل الصاروخ وسقفها أشبه بشكل مثلث متساوي الأضلاع مطلي بمادة القرميد الأحمر، صممها مهندسون بريطانيون وفقا لتصميم ساعة \"بيج بن\" في العاصمة البريطانية لندن ووصفوها بأنها \"بيج بن العرب\" أو \"بيج بن الشرق\".\nوأكد مدير مديرية التواهي أهمية الحفاظ على هذا المعلم التاريخي من الأعمال التخريبية التي تخدش جمال المعالم الأثرية والتاريخية للمحافظة.\nتاريخ عريق\nووفقا للمصادر التاريخية فقد تم تشييد ساعة بيج بن عدن في عام 1890 حينما كانت عدن تحت ما يسمى \" مستعمرات الهند البريطانية الشرقية \" , وتشير المعلومات إلى أن عددا من أكفأ المهندسين البريطانيين اشتركوا في تشييدها من الحجارة ذات اللون الأسود والأسمنت الحجري الممزوج بمادة قوية تخلط مع الماء. ومبنى الساعة مستطيل الشكل أشبه بشكل الصاروخ وسقفه أشبه بشكل مثلث متساوي الأضلاع ومطلي بمادة القرمدي الاحمر, والشكل والمظهر العام للساعة أقرب الى شكل ساعة بيج بن البريطانية التي تقع بوسط العاصمة البريطانية لندن. وتشير المصادر إلى أن المهندسين البريطانيين الذين صمموا ساعة التواهي السياحية بعدن كانوا يصفونها بأنها \" بيج بن العرب \" أو \" بيج بن الشرق \".\nوتحدث لـ\"العربية.نت\" الباحث فهمي تامر غانم وهو من أبناء عدن قائلا : تؤكد المعلومات المتوافرة من مصادر تاريخية متعددة أن ساعة بيج بن عدن هي ثاني أكبر ساعة في العالم بعد \" بيج بن اللندنية \" , إذ يبلغ قطرها حوالي متر من الأربع الجهات وعرضها 1,5متر وارتفاعها 22مترا , وهي على شكل هرم معتدل ويجد بداخلها سلم حديدي ذو سمك خفيف وشكل حلزوني في التوائه وانحنائه الذي يمتد حتى أعلى الساعة التي تطل على البحر مباشرة وأحياء التواهي التجارية والسكنية الشهيرة.\nذكريات طويلة\nويروى عن كبار في السن عايشوا البداية المبهرة لهذه الساعة , أنه حينما كانت تتوقف عقارب الساعة نهاية الدوران لساعة كاملة كان جرسها يصدر \" رنة \" محدثا صدى قويا ويسمعه أهالي أحياء مجاورة في مدينة عدن وخصوصا في المساء حين يخيم الصمت والهدوء والسكينة.\nوفي حين كان هناك حراسة مخصصة للساعة يقومون أيضا بتعبئتها يدويا بحيث ترن بعد كل ساعة , إلا أن ساعة بيج بن عدن تعرضت لتعرية الطبيعة من أمطار ورياح فضلا عن الإهمال فأصيبت بعطب في عقاربها لتتوقف في منتصف ستينيات القرن الماضي , ثم أجريت لها صيانة في عام 1983 ليعاد تشغيلها لفترة ثلاث سنوات وبعدها توقفت مجددا بسبب أحداث المواجهات الدموية التي شهدتها مدينة عدن في يناير 1986 وفي فترات لاحقة وحينها توقفت الساعة وتعرضت محتوياتها للنهب وتحولت بعض أجزائها إلى خردة تباع من قبل سماسرة سوق النحاس والمعادن.\nوتذكر المصادر التاريخية أن الملكة اليزابيث عند زواجها قضت أياما من شهر العسل عام 1954في فندق \" كريسنت \" في مديرية التواهي التي تقع فيها ساعة بيج بن عدن , ويقال ان الفندق تم تشييده في 1930 كأول فندق على مستوى الجزيرة والخليج .\nويروى ان الملكة أمرت بتمديد شهر العسل الى شهر آخر بعد إعجابها بمدينة عدن , التي كانت تسمع كل صباح ومن على شرفات نوافذ جناحها في الفندق دقات ساعة بيج بن \"التواهي \" أوبيج بن عدن او بيج بن الشرق." ]
[ "http://www.atg-yemen.com/eng/index.php?Yemen:Towns_&amp;&nbsp;Socotra_Island:Aden", "https://www.alarabiya.net/articles/2012/01/24/190159.html", "http://adencollege.net/html/body_sira_fortress.html" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q100264306--يمين|220بك|تصغير|المتحف الوطني بعدن-15
2
عدن
عَدَن هي مدينة يمنية تقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية لليمن، وثاني أهم مدينة يمنية بعد صنعاء، شهدت عدن أحداثاً تاريخية هامة، وعرفت بأنها عين اليمن. يبلغ عدد سكانها نحو 589,419 نسمة حسب تعداد اليمن في 2004 ومن المتوقع أن عدد سكانها في 2015 بلغ حوالي 865,000 نسمة حسب الإسقاطات السكانية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي 363 كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته 3% من إجمالي سكان اليمن تقريباً، تعتبر أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكّمها بطريق البحر الأحمر، وتشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية. تكتسب المدينة أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها «مصفاة عدن». تتكون عدن من عدة مناطق هي كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، البريقة. ورد ذكرها في "سفر حزقيال" في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة.الموسوعة البريطانية كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم.The Semitic religious history: the God of Israel and the gods of the Gentiles Friedrich Baethgen p.89 وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، Daniel McLaughlin,Yemen: The Bradt Travel Guide p.175 وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، Conti Rossini, Carlo, Chrestomathia Arabica meridionalis epigraphica edita et glossario instructa (1931) Pubblicazioni dell'Instituto per l'Oriente p.55 (4th line) واستطاع الحِمْيَرِيُّون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن.South Arabia as an economic region, Volume 1, in: Volume 7 of philosophical writings of the faculty of the German University in Prague, Rohrer, 1930 p.25 وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد.Richard Frye,The History of Ancient Iran p.325The Oxford Handbook of Late Antiquity edited by Scott Fitzgerald Johnson p.298 بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند، سيرة بن هشام ص 591The Yemen in Early Islam (9-233/630-847): A Political History p.182 وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون، H.C. Kay, Yaman: Its early medieval history, London 1892, pp. 66-7 وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م، G. Rex Smith "Politische Geschichte des islamischen Jemen bis zur ersten türkischen Invasion", p. 140عمارة بن علي تاريخ اليمن ص 174 تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.23 وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة.Aden & the Indian Ocean Trade: 150 Years in the Life of a Medieval Arabian Port Roxani Eleni Margariti p.24 وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين.The travels of Ludovico di Varthema in Egypt, Syria, Arabia Deserta and Arabia Felix, in Persia, India, and Ethiopia; A.D. 1503 to 1508 Lodovico Di Varthema, John Winter Jones, George Percy Badger p.59 وتمكّن الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب من صدِّ البرتغاليين عن عدن.Robert W. Stookey,the politics of the Yemen Arab RepublicWestview Press, 1978 P.129 ومن ثم سقطت الدولة الطاهرية وبقيت سيطرتهم على عدن.Ronald Lewcock,Sanaa an Arabian Islamic city p.68 وبعد ذلك سيطرت الدولة العثمانية على المدينة عام 1538. كان هدف العثمانيين منصباً على منع البرتغاليين من السيطرة على عدن فشهدت المدينة أياماً عصيبة بالإضافة لحقيقة أن ميناء المخاء اكتسب أهمية أكبر على حساب عدن خلال القرن السادس عشر.Sir Robert Lambert Playfair,A History of Arabia Felix Or Yemen p.143 فانخفض تعداد المدينة وتحولت إلى قرية صغيرة بتعداد لا يتجاوز 600 نسمة.The Crater residence of Captain S B Haines MERILYN HYWEL-JONES بينما كان تعدادها يقارب الثمانين ألف نسمة أيام الدولة الرسولية.Dr Z H Kour,The History of Aden p.14 احتلت بريطانيا مدينة عدن في يناير 1839، Clowes, William (1901). The Royal Navy: A history from the earlierst times to the present Volume VI. London, England: William Clowes & Sons p.227 وانتعشت عدن من جديد بعد ثلاثمائة سنة من الركود واستوطنها تجار يهود وفرس وهنود واعتمد الإنجليز على تقسيم صارم بين المدينة والريف.John M. Willis Unmaking North and South: Spatial Histories of Modern Yemen p.28 وخلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، أصبحت عدن أحد أكثر موانئ العالم نشاطاً، بل كانت الثانية في الترتيب بعد نيويورك.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.71 وبقيام ثورة 14 أكتوبر عام 1963، أعلنت بريطانيا أنها ستخرج من عدن عام 1968 وهو ما فجر أعمال العنف بين فصائل ما سمي بالـ«مقاومة» لاحتكار تقرير المصير عقب خروج الإنجليز.Schmitthoff, Clive Macmillan, Clive M. Schmitthoff's select essays on international trade lawp. 390 وكان للجبهة القومية للتحرير بقيادة قحطان محمد الشعبي اليد العليا قبل خروج الإنجليز من عدن عام 1967.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.58 وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة قحطان الشعبي واتخذت عدن عاصمة للدولة. قامت الحركة التصحيحية باعتقال الرئيس قحطان الشعبي وأدخلت العامل الأيديولوجي الماركسي في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وغيرت اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأوا بتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد وبحلول عام 1974 وضع القادة الشباب الجدد أول خطة خمسية لجميع المحافظات الجنوبية.Stephen W. Day,Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union p.60 كان ميناء عدن مصدر الدخل القومي الأكبر لجمهورية اليمن الجنوبي، في يناير 1986 تمزقت عدن بسبب تناحر فصيلين في الحزب الاشتراكي اليمني التي أدت لاندلاع الحرب الأهلية في 1986.Ibid p.72 وقُصِفت مدينة عدن خلال الحرب من البر والجو، في 1990 قامت الوحدة اليمنية واُعتبر علي سالم البيض نائباً لعلي عبد الله صالح. بعد أربعة سنوات، قامت حرب صيف 1994 واستعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة، أعقب ذلك عمليات نهب منظمة. وظلت عدن في حالة ركود سياسي لـ 25 عاماً حتى لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها، ومباشرة أعماله منها، ونقلت بعض السفارات العربية والأجنبية إلى عدن، التي أعلن الرئيس هادي أنها عاصمة مؤقتة لليمن في 7 مارس 2015، بدلا من صنعاء التي وصفها بالمحتلة من الحوثيين. إلا أن هذا القرار لم يكن سوى إعلانًا رمزيًا حيث أن تغيير العاصمة في اليمن يتطلب تعديل الدستور، والذي ما يزال ينص على أن الأخيرة لا تزال هي العاصمة.
يمين|220بك|تصغير|المتحف الوطني بعدن
يسار|220بك|تصغير|المتحف الحربي بعدن المتحف الوطني: للآثار، يقع في مدينة كريتر، ويطل على البحر المواجه لقلعة صيرة، بني في عهد السلطان فضل بن علي العبدلي خلال الفترة 1912م - 1918م، ويوجد به مجموعة من الآثار الحجرية (تعود إلى العصر الحجري) والعصر البرونزي، وكذلك مجموعة من القطع الحجرية المكتوبة بأنواع مختلفة من الخط اليمني القديم. وتماثيل وحلي وزخارف تعود إلى مملكة سبأ ومملكة حمير وقتبان وأوسان، وآثار إسلامية. المتحف الحربي: يقع في شارع المتحف بمدينة كريتر، يعود تاريخه إلى العام 1918م حيث كان مدرسة للتعليم الابتدائي وبعد الاستقلال عن بريطانيا، وفي 1971، جرى تحويله إلى متحف مخصص للتراث العسكري اليمني، بقرار من الرئيس سالم ربيع علي آنذاك، وكان يتألف من 7 صالات، وبعد الوحدة اليمنية جرت عملية ترميم له وافتتح مرة أخرى في 2001م وقسم إلى أربعة أجنحة، كل جناح ضم عدة قاعات، جرت عملية إعادة تأهيل لهذا المتحف في 2007م. وصل عدد زوار المتحف خلال العام 2007 إلى 2008 حوالي 17,000 زائر يمني ومائتي سائح أجنبي.صحيفة 14 أكتوبر - إدخال منظومة أجهزة حديثة إلى المتحف الحربي بعدن كما ارتفع هذا العدد إلى حوالي 27,800 سائح في 2009.سبأ نت - 27 ألف زائر للمتحف الحربي بعدن خلال العام 2009
[ "|\n|\n|\n|\n|\n|\n|\n|\n|\nقائمة الأعداد و الأرشيف\n|\n|\n|\n|\n|\n|\n|\n|\n|\n|\nنسخة\nAcrobat\n|\n|\n|\n|\n|\n|\nكاريكاتير\nالعدد\n|\n|\n|\n|\n|\n|\nقضايا\nو آراء\n|\n|\n|\n|\n||\n|\n|\n|\n|\n||\n|للمراقبة المرئية والإنذار المبكر من السرقاتإدخال منظومة أجهزة حديثة إلى المتحف الحربي بعدنعدن/ محمد عبدالواسع:\nتجري الاستعدادات والترتيبات في المتحف الحربي بمدينة كريتر في محافظة عدن خلال العام الجاري 2008م لتنفيذ عدد من المشاريع منها: إدخال منظومة أجهزة حديثة لعملية المراقبة المرئية في صالات المتحف بالإضافة إلى أجهزة إنذار مبكرة من السرقات وإذاعة محلية.. حيث سيتم في الأيام القادمة إنزال المناقصة الخاصة بمشروع منظومة أجهزة المراقبة المرئية التي سيتم تنفيذها من قبل شركات مختصصة في هذا المجال كما سيتم قريباً فتح مكتبة المتحف والتي ستضم أكثر من (3500) عنوان في مختلف الجوانب العسكرية والثقافية والتاريخية والأثرية وغيرها من الكتب القيمة بحيث يتم توسيعها في المراحل القادمة في إطار الخطط المستقبلية للمتحف والهادفة تطوير المتحف لتتسع بعد ذلك إلى مابين خمسة آلاف إلى ستة آلاف عنوان.\nذكر ذلك الأخ/ عقيد ركن/ محمد عبدالقادر أحمد مدير المتحف في حديث خص به «14أكتوبر» (ينشر لاحقاً)، مشيراً إلى أن المتحف قد شهد في شهر أكتوبر من العام الفائت 2007م عملية توسعية وإعادة تأهيل متكامل لعدد من المراحل الإنشائية والتأثيثية وإدخال الحاسوب الآلي لوحدة متكاملة بهدف حصر كافة محتويات ومعروضات ومخزون المتحف رافقته عملية تعريف لكل قطعة على حدة بمختلف أنواعها وفقاً للنظم المتبعة إضافة إلى تركيب جهاز الإنذار المبكر للحرائق علاوة على ماسيشهده المتحف من تجهيزات لأعمال العرض والمراقبة في مختلف صالاته وساحته ترجمة للاهتمام الكبير الذي يوليه الأخ/ العميد الركن/ علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي للمتحف والحرص على إعادة التأهيل وبصورة نموذجية وراقية.\nوقال مدير المتحف: إن عملية إعادة التأهيل شملت عملية ترميم المبنى بطريقة علمية حديثة أشرف عليها ونفذها مهندسون وفنيون ومختصون في هذا الجانب كما شملت أيضاً تصميم الديكور الملائم للصالات وتوزيع أجنحة المتحف بصورة علمية ومتسلسلة. وبلغت الكلفة الإجمالية لهذه الأعمال نحو 420 ألف دولار وعلى مراحل مختلفة، موضحاً أنه وضمن عملية الترميم عملت إدارة المتحف على إعداد وتجهيز خطة عرض متسلسلة للمراحل التاريخية ابتداءً من عصور ما قبل التاريخ وحتى عصرنا هذا.. حيث قام فريق فني مختص في هذا المجال بإعداد وتجهيز صالات وأجنحة المتحف بصورة مثالية كما هو عليه الآن.\nوأكد مدير المتحف في سياق حديثه للصحيفة أن المتحف أصبح مع هذه التجهيزات والتطورات التي شهدها وسوف يشهدها مستقبلاً مضطلعاً بمهمته ويقوم بدور التعريف وإبراز التاريخ والأدوار النضالية التي خاضها شعبنا اليمني بمختلف شرائحه والأدوار البطولية والتضحيات التي قدمتها قواتنا المسلحة في مختلف المراحل التاريخية.. وهو بذلك يسهم في التوثيق العلمي وتقديم المادة العلمية للباحثين والدارسين وإشباع نهم عشاق التاريخ لمعرفة ماضي وحاضر هذا الوطن ومآثر أبنائه.\nواختتم مدير المتحف حديثه بالقول: إن المتحف بعد أن تم إعادة تأهيله ابتداءً من أكتوبر من العام الماضي 2007م وحتى يومنا هذا استقبل مايقارب «17» ألف زائر يمني ومائتي سائح أجنبي علاوة على ذلك استقباله لطلاب المدارس والمعاهد و الجامعات.\n|\n||\n|\n|\n14\nأكتوبر الرياضي\n|\n|\n|\n|\n|\n|\nملحق\nمشاعل\n|\n|\n|\n|\n|\n|\nملحق\nلميس\n|\n|\n|\n|\n|\n|\nملحق\nروافد\n|\n|\n|\n|\n|\n|\nقضايا\nو آراء\n|\n|\n|\n|\n|", "[22/يناير/2010] عدن – سبأنت:\nاطلع 27 ألف و800 زائرٍ محلي وسائح من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة على أقسام وأجنحة المتحف الحربي بعدن خلال العام المنصرم 2009م.\nوأوضح مدير المتحف الحربي العقيد الركن محمد عبد القادر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن الزوار اطلعوا على أقسام المتحف وأجنحته المختلفة، وما تحتويه من وثائق تتعلق بالثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر والقوات المسلحة والأمن والوحدة اليمنية ومنجزاتها.\nوأشار إلى أن الزوار أبدوا إعجابهم بمحتويات المتحف وأساليب التوثيق والعرض لمحتوياته من الصور والوثائق التي ترصد تاريخ اليمن منذ القدم وحتى اليوم، بالإضافة إلى العديد من القطع الأثرية من العصور التاريخية والحضارات اليمنية القديمة والعصر الإسلامي.\nسبأ" ]
[ "https://web.archive.org/web/20080401133432/http://www.14october.com/news.aspx?newsid=86f56921-f0d3-4ab0-ac6a-3854a1eebbec", "https://web.archive.org/web/20150924093159/http://www.sabanews.net/ar/news203846.htm" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q36155--تطوير وإصلاح اللغة القبطية-1
1
اللغة القبطية
تصغير|نص مكتوب باللغتين العربية والقبطية على سبيل في مصر. تصغير|الكتاب المقدس بالقبطية مترجم للعربية. اللغة القبطية هي المرحلة الأخيرة من مراحل تطور اللغة المصرية التي تكلم بها وكتبها قدماء المصريين منذ أكثر من خمسة آلاف سنة. والرأي السائد لدى العلماء أنها تنحدرُ من اللغة المصرية المتأخرة مباشرة، حسبما كانوا يتحدثونها في القرن السادس عشر قبل الميلاد مع بداية الدولة الحديثة. ولكن يسجل رأياً جديداً في مقال له عن اللغة الوطنية الشعبية لمصر القديمة يؤكد فيه على أن اللغة المصرية واللغة القبطية كانتا متعاصرتين وموجودتين معا منذ أقدم العصور. ويقدم دراسة مستفيضة لقواعد اللغتين يستخلص منها أن اللغة المصرية لم تكن لغة تخاطب وإنها هي مأخوذة عن القبطية - باعتبار أن القبطية هي الأصل - وقد صيغت بحيث يستخدمها الكهنة والكتبة فقط. وظلت معرفتها في دائرة الكتية فقط دون عامة الشعب وهكذا صحيح فلم نجد مخطوطة هيروغليفية شعبية (أي أن الشعب كتبها) فاللغة القبطية هي اللغة المصرية القديمة التي تكلم بها الشعب منذ فجر التاريخ المصري وحتى القرن الثاني عشر.المجلد الثالث عشر لمجلة جمعية الآثار القبطية بالقاهرة صفحات من 179 إلى 190
تطوير وإصلاح اللغة القبطية
يسار|150px|تصغير|صليب قبطي مكتوب حوله باللغة القبطية. قام البابا كيرلس الرابع (1854 – 1856 م) بإصلاح اللغة القبطية نتيجة لإجحام اللسان العربي وتداخله مع اللغة القبطية فظهرت حروف جديدة بلسان المصريين كحرف الضاد الظاء. وتسبب هذا في تغيير نطق بعض الكلمات القبطية مما أدى إلى ضرورة التدخل لإصلاح اللغة. واختفاء حروف كانت موجودة من قبل مثل حرف الدال (حرف الدلتا ينطق دال في أسماء الأعلام فقط وهناك كلمات قليلة جدا ينطق بها حرف التاف دال ما عدا ذلك لم يعد يوجد دال في اللغة القبطية) رواية أخرى تقول إذ أن ما حدث أيام البابا كيرلس الرابع أن المعلم عريان أفندي جرجس مفتاح قد غَيَّرْ النطق القبطي الأصيل بنطق بإتباع النطق الحديث للغة اليونانية والتي تختلف تماماً عن اللغة القبطية الجميلة والسلسة في نطقها قبل أن يغير ذلك المعلم عريان أفندي جرجس مفتاحصفحة المجموعة الكاملة لكتب ومخطوطات المعلم عريان افندي جرجس مفتاح علي موقع الكنوز القبطية النطق ويستبدله بالنطق اليوناني الحديث تم هذا في سنة 1858م ومنذ ذلك التاريخ واللغة القبطية في محنة كبيرة إذ أن أبناؤها لا يعرفون الآن النطق القبطي الأصيل والذي يتضح بمقارنة بعض الأعلام القبطية بنطقها القديم والذي ما زال مستعملاً مع النطق الحديث الشاذ فمثلاً شنودة ينطق حالياً شينوتي وموسى بنطق الياء ألفاً ممدودة أصبح ينطق موسي بكسر الياء وبسطوروس أصبح بيإستافورس دانيال أصبح ذانيئيل وتاداوس أصبح ثيذيؤس وتواضروس أصبح ثيؤذورس. مع ملاحظة عدم سلاسة النطق الحديث والغريب عن الحنجرة القبطية والتي لا تستسيغ نطق حرف الثاء ولكنها تستبدلة بالتاء حتى في اللغة العربية وهناك الكثير والكثير .
[ "المجموعة الكاملة\nلكتب\nالمعلم عريان افندي جرجس مفتاح\n- عاش المعلم عريان مفتاح ايام البابا كيرلس الرابع 110 ابو الاصلاح\n- كان يعمل مدرسا للغة القبطية في المدرسة الاكليريكية التي انشأها البابا كيرلس الرابع\n- نتيجة وجود مشروع اتحاد بين الكنيستين القبطية واليونانية في مصر في عهد البابا كيرلس الرابع\n- تحمس عريان افندي لفكرة تغيير اللفظ القبطي ليكون مشابها للفظ اليوناني الحديث\n- ظنا منه ان الاقباط اخذوا نطقهم وحروفهم من اليونان\n- لم يكن المعلم عريان يعرف ان هناك فارقا بين اصوات الحروف اليونانية الحديثة عن الحروف اليونانية القديمة\n- عدل المعلم عريان النطق القبطي وتحمس له البابا كيرلس الرابع وامر بتعميم النطق الجديد في كل الكنائس\n- تأثير المعلم عريان مازال موجودا الي اليوم" ]
[ "https://web.archive.org/web/20160311200802/http://arabic.coptic-treasures.com/deacons/erian_moftah/erian_moftah_books.php" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q36155--تعليم المصرية القبطية-2
1
اللغة القبطية
تصغير|نص مكتوب باللغتين العربية والقبطية على سبيل في مصر. تصغير|الكتاب المقدس بالقبطية مترجم للعربية. اللغة القبطية هي المرحلة الأخيرة من مراحل تطور اللغة المصرية التي تكلم بها وكتبها قدماء المصريين منذ أكثر من خمسة آلاف سنة. والرأي السائد لدى العلماء أنها تنحدرُ من اللغة المصرية المتأخرة مباشرة، حسبما كانوا يتحدثونها في القرن السادس عشر قبل الميلاد مع بداية الدولة الحديثة. ولكن يسجل رأياً جديداً في مقال له عن اللغة الوطنية الشعبية لمصر القديمة يؤكد فيه على أن اللغة المصرية واللغة القبطية كانتا متعاصرتين وموجودتين معا منذ أقدم العصور. ويقدم دراسة مستفيضة لقواعد اللغتين يستخلص منها أن اللغة المصرية لم تكن لغة تخاطب وإنها هي مأخوذة عن القبطية - باعتبار أن القبطية هي الأصل - وقد صيغت بحيث يستخدمها الكهنة والكتبة فقط. وظلت معرفتها في دائرة الكتية فقط دون عامة الشعب وهكذا صحيح فلم نجد مخطوطة هيروغليفية شعبية (أي أن الشعب كتبها) فاللغة القبطية هي اللغة المصرية القديمة التي تكلم بها الشعب منذ فجر التاريخ المصري وحتى القرن الثاني عشر.المجلد الثالث عشر لمجلة جمعية الآثار القبطية بالقاهرة صفحات من 179 إلى 190
تعليم المصرية القبطية
يوجد العديد من المراجع لتعلم اللغة المصرية القديمة أهمها كالتالي قواعد اللغة المصرية القبطية السلالم والتفاسير لأولاد العسالصفحة أقوال وكتابات الآباء الأولين+الكنوز القبطية أخوم فات البرديات القديمة
[ "كل اب له صفحة خاصة له. اضغط علي الصورة للذهاب للصفحة\nكتب مجمعة\nالقديس ابيفانيوس أسقف سلاميس\nالقديس أثناسيوس البطريرك الرسولي\nمار اسحق السرياني\nالأنبا الأشعياء الأسقيطي\nالقديس أغريغوريوس أسقف نيصص\nالقديس أغريغوريوس النيزينزي الناطق بالالهيات\nالقديس أغريغوريوس صانع العجائب\nمار غريغوريوس ابن العبري\nالقديس غريغوريوس السرياني رئيس متوحدي قبرص في القرن الرابع\nالقديس أغسطينوس أسقف هيبو\nالقديس أغناطيوس أسقف أنطاكية\nافاغريوس البنطي مار أوغريس\nمار افرام السرياني\nالقديس أكليمنضس السكندري\nالقديس أمبروسيوس أسقف ميلان\nالانبا أنطونيوس أب الرهبان\nالعلامة اوريجانوس\nأولاد العسال\nالقديس أيريناؤس أسقف ليون\nالقديس هيلاري أب رهبان فلسطين\nالقديس باخوميوس أب الشركة\nالقديس باسيليوس أسقف قيصارية\nالعلامة بنتينوس الأسكندري\nالقس بطرس السدمنتي\nالأنبا بولس البوشي\nالقديس بوليكاربوس أسقف سميرنا\nالعلامة ترتليان\nالبابا ثيؤفيلوس البطريرك الأسكندري 23\nالقديس جيروم\nالقديس ديديموس الضرير\nالأنبا ساويرس ابن المقفع أسقف الأشمونين\nالأنبا ساويرس الأنطاكي\nالقديس سيرابيون نائب البابا أثناسيوس\nالقس شمس الرياسة ابو البركات ابن كبر\nالأنبا شنودة رئيس المتوحدين\nالبابا غبريال بن تريك البطريرك 70\nالبابا غبريال الخامس البطريرك 88\nالأنبا فيلوكسينوس أسقف منبج\nالقديس كبريانوس أسقف قرطاج\nالقديس كيرلس الأسكندري\nالقديس كيرلس الأورشليمي\nالفيلسوس لاكتانتيوس\nالقديس مكاريوس المصري أبو مقار\nالقديس مكاريوس أسقف أتكو\nالقديس هيبوليتوس الروماني\nالقديس هيلاري أسقف بواتييه\nالقديس يعقوب السروجي\nالقديس يوحنا السينائي الدرجي السلمي\nالقديس يوحنا التبايسي\nالقديس يوحنا ذهبي الفم بطريرك القسطنطينية\nالقديس يوحنا سابا الشيخ الروحاني\nالقديس يوحنا كاسيان مؤسس رهبنة الغرب\nالقديس يوستينوس الشهيد\nيوسابيوس القيصري أبو التاريخ الكنسي\nموقع الكنوز القبطية هو موقع مجاني للخدمات المسيحية ولا يهدف للربح بأي شكل. الموقع يجمع المواد المناسبة من الأنترنت ويقوم بعرضها مجمعة ولا يدعي ملكية الحقوق الفكرية للمواد المعروضة\nاذا كنت تملك الحقوق الفكرية لمواد معروضة علي الموقع و تريد أزالتها منه\nبرجاء الاتصال الفوري بنا" ]
[ "https://web.archive.org/web/20170101124229/https://arabic.coptic-treasures.com/patrology/patrology.php" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q4165823--ثنائيات-1
3
إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين (15 سبتمبر 1912 - 24 مايو 1972)، ممثل كوميدي مصري.
ثنائيات
التقت شادية بإسماعيل ياسين في حوالي 28 فيلما ما بين نهاية أربعينيات، وبداية ستينيات القرن الماضيأشهر ثنائيات السينما المصرية (الحلقة السادسة إسماعيل يس و شادية) الجزء الثاني بمعدّل لا يقل عن 3 أفلام في العام الواحد. وكان أول لقاء بينهما في فيلم (كلام الناس) ثم التقيا مره أخرى في فيلم (صاحبه الملاليم) وكان لنجاحهما معا أكبر الأثر مما جعل المنتجين والمخرجين يجمعون بينهما. فكان لإسماعيل ياسين دورا بارزا في أفلام شادية حتى ولو لم يكن هو البطل الرئيسي للفيلم. ومن الأفلام التي جمعتهم في الهوا سوا وحماتي قنبلة ذرية و(مغامرات إسماعيل يس) و(الظلم حرام) و(الحقونى بالمأذون) ويعتبر فيلم (الستات ما يعرفوش يكدبوا) آخر فيلم جمع بينهما عام 1954 بالاشتراك مع شكري سرحان وزينات صدقي. مثّل إسماعيل يس مع الكثير من الممثلين والمطربين فقد قضى مدة طويلة في دور الرجل الثاني أو مساند البطل حتى واتته الفرصة فأصبح بطلاً وقام ببطولة الكثير من الأفلام التي تبدأ باسمه وقد شاركه في أكثر هذه الأفلام أصدقاء عمره (رياض القصبجي، زينات صدقي، حسن فايق، عبد الفتاح القصري، عبد السلام النابلسي). مع عبد السلام النابلسي التقى عبد السلام النابلسي مع إسماعيل ياسين في 36 فيلماً بين عامي 1946 و 1967 (رغم أنهما في بعض الأفلام لم يلتقيا في نفس المشهد)، بدأت بفيلم حرم الباشا (1946)، وانتهت بفيلم الفرسان الثلاثة في مصر (1962)، وكرم الهوى في لبنان (1967).بعد حصر قائمة أعمال إسماعيل ياسين وعبد السلام النابلسي في موقع السينما.كوم. مع محمد فوزي تصغير|مثّل إسماعيل ياسين مع محمد فوزي 16 فيلماً بين عامي 1947، و 1954. (لقطة من فيلم فاطمة وماريكا وراشيل). التقى إسماعيل ياسين مع محمد فوزي في 16 فيلماً بين عامي 1947، و 1954، وبذلك فإنه على الأغلب هو أكثر من مثل مع محمد فوزي. والأفلام التي مثلّها النجمان معاً هي: عروسة البحر (1947) صاحبة العمارة حب وجنون نرجس الروح والجسد (1948) المجنونة فاطمة وماريكا وراشيل صاحبة الملاليم (1949) آه من الرجالة الزوجة السابعة الآنسة ماما (1950) الحب في خطر نهاية قصة (1951) من أين لك هذا (1952) فاعل خير (1953) بنات حواء (1954).بعد حصر قائمة أعمال محمد فوزي وعبد السلام النابلسي في موقع السينما.كوم. مع فريد الأطرش تصغير|التقى إسماعيل ياسين مع فريد الأطرش في سبع أفلام بين عامي 1947-1953 (لقطة من فيلم تعال سلم). التقى إسماعيل ياسين مع فريد الأطرش في سبع أفلام بين عامي 1947، و1953 هي: حبيب العمر (1947) • بلبل أفندي (1948) • أحبك أنت (1949) • عفريتة هانم (1949) • آخر كدبة (1950) • تعال سلم (1951) • لحن حبي (1953).بعد حصر قائمة أعمال فريد الأطرش وعبد السلام النابلسي في موقع السينما.كوم.
[ "ممثل من أصل لبناني فلسطيني، اسمه الكامل (عبدالسلام عبدالغني النابلسي)، ولد في عكار شمال طرابلس اللبنانية عام 1899 إلا أن جذوره تعود إلى مدينة نابلس الفلسطينية حيث كان جده قاضي نابلس الأول ومن بعده والده، وعندما بلغ العشرين من عمره أرسله والده إلى مصر أملًا في تلقي تعليمه في...اقرأ المزيد الأزهر الشريف وبالفعل حفظ القرآن ونبغ في اللغة العربية إلى جانب اللغة الفرنسية والإنجليزية. في عام 1925 خاض عبدالسلام التجربة الصحافية وعمل في أكثر من مجلة مثل: (مصر الجديدة والصباح)، وفي عام 1929 سنحت له الفرصة ليخوض التجربة الفنية على يد السيدة آسيا في فيلم (غادة الصحراء)، لكنه لم يكن مفتاح دخوله إلى النجومية بل جاء فيلم (وخز الضمير) عام 1931 ليحقق له ذلك المنال. لم يكتف عبدالسلام بكونه ممثل ناجح بل اتجه أيضًا إلى الإخراج وعمل مساعد مخرج خاصة مع الفنان (يوسف وهبي)، إلا أنه في عام 1947 تفرغ مرة أخرى للتمثيل بعد زيادة مطالبته بالعديد من الأدوار في الأفلام الكوميدية التي طالما تألق بها. وكما زادت شهرته تفاقمت أيضًا الضرائب عليه وهو ما جعله يقرر العودة مرة أخرى إلى لبنان وهناك صار مديرًا للشركة المتحدة للأفلام وأنتج عدة أفلام منها (فاتنة الجماهير). تزوج عبدالسلام من (جورجيت سبات) في سن متأخر بعد أن أطلق عليه أشهر عازب في الوسط الفني. في عام 1968 توفى عبدالسلام إثر أزمة قلبية حادة على خلاف ما صرح به للجميع أنه مريض بالمرض الخبيث في معدته وكان ذلك حتى لا يهمله المخرجين في نسب الأدوار الكوميدية إليه في أفلامهم.\n(حسب المشاهدات)\nممثل من أصل لبناني فلسطيني، اسمه الكامل (عبدالسلام عبدالغني النابلسي)، ولد في عكار شمال طرابلس اللبنانية عام 1899 إلا أن جذوره تعود إلى مدينة نابلس الفلسطينية حيث كان جده قاضي...اقرأ المزيد نابلس الأول ومن بعده والده، وعندما بلغ العشرين من عمره أرسله والده إلى مصر أملًا في تلقي تعليمه في الأزهر الشريف وبالفعل حفظ القرآن ونبغ في اللغة العربية إلى جانب اللغة الفرنسية والإنجليزية. في عام 1925 خاض عبدالسلام التجربة الصحافية وعمل في أكثر من مجلة مثل: (مصر الجديدة والصباح)، وفي عام 1929 سنحت له الفرصة ليخوض التجربة الفنية على يد السيدة آسيا في فيلم (غادة الصحراء)، لكنه لم يكن مفتاح دخوله إلى النجومية بل جاء فيلم (وخز الضمير) عام 1931 ليحقق له ذلك المنال. لم يكتف عبدالسلام بكونه ممثل ناجح بل اتجه أيضًا إلى الإخراج وعمل مساعد مخرج خاصة مع الفنان (يوسف وهبي)، إلا أنه في عام 1947 تفرغ مرة أخرى للتمثيل بعد زيادة مطالبته بالعديد من الأدوار في الأفلام الكوميدية التي طالما تألق بها. وكما زادت شهرته تفاقمت أيضًا الضرائب عليه وهو ما جعله يقرر العودة مرة أخرى إلى لبنان وهناك صار مديرًا للشركة المتحدة للأفلام وأنتج عدة أفلام منها (فاتنة الجماهير). تزوج عبدالسلام من (جورجيت سبات) في سن متأخر بعد أن أطلق عليه أشهر عازب في الوسط الفني. في عام 1968 توفى عبدالسلام إثر أزمة قلبية حادة على خلاف ما صرح به للجميع أنه مريض بالمرض الخبيث في معدته وكان ذلك حتى لا يهمله المخرجين في نسب الأدوار الكوميدية إليه في أفلامهم.\n|عنوان الموضوع||عدد التعليقات||تاريخ الإنشاء|\n|عن القسم عبدالسلام النابلسي.||1||25 يناير 2018|\n|\"عبدالسلام النابلسي\" أول المقبولين بمعهد التمثيل...... صورة نادرة||1||10 ابريل 2019|\n|عبدالسلام النابلسي في لحظاته الأخيرة ..... صورة نادرًة||1||27 فبراير 2019|\n|ألبوم النجوم (عبدالسلام النابلسي)||1||26 سبتمبر 2018|\n|كواليس النجوم (عبدالسلام النابلسي)||1||4 يونيو 2018|\n|سهرات الزمن الجميل||1||25 يناير 2018|", "ممثل من أصل لبناني فلسطيني، اسمه الكامل (عبدالسلام عبدالغني النابلسي)، ولد في عكار شمال طرابلس اللبنانية عام 1899 إلا أن جذوره تعود إلى مدينة نابلس الفلسطينية حيث كان جده قاضي نابلس الأول ومن بعده والده، وعندما بلغ العشرين من عمره أرسله والده إلى مصر أملًا في تلقي تعليمه في...اقرأ المزيد الأزهر الشريف وبالفعل حفظ القرآن ونبغ في اللغة العربية إلى جانب اللغة الفرنسية والإنجليزية. في عام 1925 خاض عبدالسلام التجربة الصحافية وعمل في أكثر من مجلة مثل: (مصر الجديدة والصباح)، وفي عام 1929 سنحت له الفرصة ليخوض التجربة الفنية على يد السيدة آسيا في فيلم (غادة الصحراء)، لكنه لم يكن مفتاح دخوله إلى النجومية بل جاء فيلم (وخز الضمير) عام 1931 ليحقق له ذلك المنال. لم يكتف عبدالسلام بكونه ممثل ناجح بل اتجه أيضًا إلى الإخراج وعمل مساعد مخرج خاصة مع الفنان (يوسف وهبي)، إلا أنه في عام 1947 تفرغ مرة أخرى للتمثيل بعد زيادة مطالبته بالعديد من الأدوار في الأفلام الكوميدية التي طالما تألق بها. وكما زادت شهرته تفاقمت أيضًا الضرائب عليه وهو ما جعله يقرر العودة مرة أخرى إلى لبنان وهناك صار مديرًا للشركة المتحدة للأفلام وأنتج عدة أفلام منها (فاتنة الجماهير). تزوج عبدالسلام من (جورجيت سبات) في سن متأخر بعد أن أطلق عليه أشهر عازب في الوسط الفني. في عام 1968 توفى عبدالسلام إثر أزمة قلبية حادة على خلاف ما صرح به للجميع أنه مريض بالمرض الخبيث في معدته وكان ذلك حتى لا يهمله المخرجين في نسب الأدوار الكوميدية إليه في أفلامهم.\n(حسب المشاهدات)\nممثل من أصل لبناني فلسطيني، اسمه الكامل (عبدالسلام عبدالغني النابلسي)، ولد في عكار شمال طرابلس اللبنانية عام 1899 إلا أن جذوره تعود إلى مدينة نابلس الفلسطينية حيث كان جده قاضي...اقرأ المزيد نابلس الأول ومن بعده والده، وعندما بلغ العشرين من عمره أرسله والده إلى مصر أملًا في تلقي تعليمه في الأزهر الشريف وبالفعل حفظ القرآن ونبغ في اللغة العربية إلى جانب اللغة الفرنسية والإنجليزية. في عام 1925 خاض عبدالسلام التجربة الصحافية وعمل في أكثر من مجلة مثل: (مصر الجديدة والصباح)، وفي عام 1929 سنحت له الفرصة ليخوض التجربة الفنية على يد السيدة آسيا في فيلم (غادة الصحراء)، لكنه لم يكن مفتاح دخوله إلى النجومية بل جاء فيلم (وخز الضمير) عام 1931 ليحقق له ذلك المنال. لم يكتف عبدالسلام بكونه ممثل ناجح بل اتجه أيضًا إلى الإخراج وعمل مساعد مخرج خاصة مع الفنان (يوسف وهبي)، إلا أنه في عام 1947 تفرغ مرة أخرى للتمثيل بعد زيادة مطالبته بالعديد من الأدوار في الأفلام الكوميدية التي طالما تألق بها. وكما زادت شهرته تفاقمت أيضًا الضرائب عليه وهو ما جعله يقرر العودة مرة أخرى إلى لبنان وهناك صار مديرًا للشركة المتحدة للأفلام وأنتج عدة أفلام منها (فاتنة الجماهير). تزوج عبدالسلام من (جورجيت سبات) في سن متأخر بعد أن أطلق عليه أشهر عازب في الوسط الفني. في عام 1968 توفى عبدالسلام إثر أزمة قلبية حادة على خلاف ما صرح به للجميع أنه مريض بالمرض الخبيث في معدته وكان ذلك حتى لا يهمله المخرجين في نسب الأدوار الكوميدية إليه في أفلامهم.\n|عنوان الموضوع||عدد التعليقات||تاريخ الإنشاء|\n|عن القسم عبدالسلام النابلسي.||1||25 يناير 2018|\n|\"عبدالسلام النابلسي\" أول المقبولين بمعهد التمثيل...... صورة نادرة||1||10 ابريل 2019|\n|عبدالسلام النابلسي في لحظاته الأخيرة ..... صورة نادرًة||1||27 فبراير 2019|\n|ألبوم النجوم (عبدالسلام النابلسي)||1||26 سبتمبر 2018|\n|كواليس النجوم (عبدالسلام النابلسي)||1||4 يونيو 2018|\n|سهرات الزمن الجميل||1||25 يناير 2018|", "ممثل من أصل لبناني فلسطيني، اسمه الكامل (عبدالسلام عبدالغني النابلسي)، ولد في عكار شمال طرابلس اللبنانية عام 1899 إلا أن جذوره تعود إلى مدينة نابلس الفلسطينية حيث كان جده قاضي نابلس الأول ومن بعده والده، وعندما بلغ العشرين من عمره أرسله والده إلى مصر أملًا في تلقي تعليمه في...اقرأ المزيد الأزهر الشريف وبالفعل حفظ القرآن ونبغ في اللغة العربية إلى جانب اللغة الفرنسية والإنجليزية. في عام 1925 خاض عبدالسلام التجربة الصحافية وعمل في أكثر من مجلة مثل: (مصر الجديدة والصباح)، وفي عام 1929 سنحت له الفرصة ليخوض التجربة الفنية على يد السيدة آسيا في فيلم (غادة الصحراء)، لكنه لم يكن مفتاح دخوله إلى النجومية بل جاء فيلم (وخز الضمير) عام 1931 ليحقق له ذلك المنال. لم يكتف عبدالسلام بكونه ممثل ناجح بل اتجه أيضًا إلى الإخراج وعمل مساعد مخرج خاصة مع الفنان (يوسف وهبي)، إلا أنه في عام 1947 تفرغ مرة أخرى للتمثيل بعد زيادة مطالبته بالعديد من الأدوار في الأفلام الكوميدية التي طالما تألق بها. وكما زادت شهرته تفاقمت أيضًا الضرائب عليه وهو ما جعله يقرر العودة مرة أخرى إلى لبنان وهناك صار مديرًا للشركة المتحدة للأفلام وأنتج عدة أفلام منها (فاتنة الجماهير). تزوج عبدالسلام من (جورجيت سبات) في سن متأخر بعد أن أطلق عليه أشهر عازب في الوسط الفني. في عام 1968 توفى عبدالسلام إثر أزمة قلبية حادة على خلاف ما صرح به للجميع أنه مريض بالمرض الخبيث في معدته وكان ذلك حتى لا يهمله المخرجين في نسب الأدوار الكوميدية إليه في أفلامهم.\n(حسب المشاهدات)\nممثل من أصل لبناني فلسطيني، اسمه الكامل (عبدالسلام عبدالغني النابلسي)، ولد في عكار شمال طرابلس اللبنانية عام 1899 إلا أن جذوره تعود إلى مدينة نابلس الفلسطينية حيث كان جده قاضي...اقرأ المزيد نابلس الأول ومن بعده والده، وعندما بلغ العشرين من عمره أرسله والده إلى مصر أملًا في تلقي تعليمه في الأزهر الشريف وبالفعل حفظ القرآن ونبغ في اللغة العربية إلى جانب اللغة الفرنسية والإنجليزية. في عام 1925 خاض عبدالسلام التجربة الصحافية وعمل في أكثر من مجلة مثل: (مصر الجديدة والصباح)، وفي عام 1929 سنحت له الفرصة ليخوض التجربة الفنية على يد السيدة آسيا في فيلم (غادة الصحراء)، لكنه لم يكن مفتاح دخوله إلى النجومية بل جاء فيلم (وخز الضمير) عام 1931 ليحقق له ذلك المنال. لم يكتف عبدالسلام بكونه ممثل ناجح بل اتجه أيضًا إلى الإخراج وعمل مساعد مخرج خاصة مع الفنان (يوسف وهبي)، إلا أنه في عام 1947 تفرغ مرة أخرى للتمثيل بعد زيادة مطالبته بالعديد من الأدوار في الأفلام الكوميدية التي طالما تألق بها. وكما زادت شهرته تفاقمت أيضًا الضرائب عليه وهو ما جعله يقرر العودة مرة أخرى إلى لبنان وهناك صار مديرًا للشركة المتحدة للأفلام وأنتج عدة أفلام منها (فاتنة الجماهير). تزوج عبدالسلام من (جورجيت سبات) في سن متأخر بعد أن أطلق عليه أشهر عازب في الوسط الفني. في عام 1968 توفى عبدالسلام إثر أزمة قلبية حادة على خلاف ما صرح به للجميع أنه مريض بالمرض الخبيث في معدته وكان ذلك حتى لا يهمله المخرجين في نسب الأدوار الكوميدية إليه في أفلامهم.\n|عنوان الموضوع||عدد التعليقات||تاريخ الإنشاء|\n|عن القسم عبدالسلام النابلسي.||1||25 يناير 2018|\n|\"عبدالسلام النابلسي\" أول المقبولين بمعهد التمثيل...... صورة نادرة||1||10 ابريل 2019|\n|عبدالسلام النابلسي في لحظاته الأخيرة ..... صورة نادرًة||1||27 فبراير 2019|\n|ألبوم النجوم (عبدالسلام النابلسي)||1||26 سبتمبر 2018|\n|كواليس النجوم (عبدالسلام النابلسي)||1||4 يونيو 2018|\n|سهرات الزمن الجميل||1||25 يناير 2018|" ]
[ "https://elcinema.com/person/1050296/", "https://elcinema.com/person/1050296/", "https://elcinema.com/person/1050296/" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q4165823--وفاته-2
1
إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين (15 سبتمبر 1912 - 24 مايو 1972)، ممثل كوميدي مصري.
وفاته
وبينما كان الرئيس السادات يفكر في تكريمه فقد وافته المنية في 24 مايو 1972 إثر أزمة قلبية حادة قبل أن يستكمل تمثيل دوره الأخير والصغير في فيلم بطولة نور الشريف ولذلك كان يسمى (بالمضحك الحزين) فرغم أن أكثر أفلامه كوميدية ومضحكة إلا أنه كان يعيش حزينا وخاصة آخر أيام عمره. تصغير|يسار|خربشة جوجل لإسماعيل ياسين في 15 سبتمبر 2011 قامت جوجل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوضع خربشة جوجل لإسماعيل ياسين في شعارها في مواقع جوجل في البلدان ذات النطاقات العربية بمناسبة الذكرى ال99 لميلاده. الخربشة تمثل إسماعيل ياسين وهو يقوم بثلاثة أدوار.أبو ضحكة جنان: جوجل تحتفي بعيد ميلاد إسماعيل ياسين البوابة، 15 سبتمبر 2011
[ "اختار محرك البحث الشهير الاحتفال بعيد ميلاد الفنان المصري الكوميدي الشهير إسماعيل ياسين على طريقته وذلك بوضع شعار على موقع جوجل يظهر فيه إسماعيل ياسين في أشهر أفلامه ومنها \"إسماعيل ياسين في الجيش\" و\"إسماعيل ياسين في الأسطول\" وفي ذلك تقول مدونة سنيار:\n\"احتفل موقع جوجل اليوم بعيد ميلاد الفنان الراحل اسماعيل ياسين، الذي كان يعد واحدا من رموز السينما المصرية في السبعينيات من القرن الماضي، وقد عمل في بداية حياته مطربا ثم “مونولوجوست” وهو الفن الذي كان يرصد وينقض الظواهر الاجتماعية السائدة في ذلك العصر، ثم فنانا كوميديا\".\nونقتبس من مدونة نصب بعض المعلومات عن تاريخ إسماعيل ياسين الفني:\n\"عندما بلغ إسماعيل ياسين من العمر 17 عاما اتجه إلى القاهرة في بداية الثلاثينات حيث عمل صبيا في أحد المقاهي بشارع محمد على وأقام بالفنادق الصغيرة الشعبية. ثم التحق بالعمل مع الأسطى \"نوسة\"، والتي كانت أشهر راقصات الأفراح الشعبية في ذلك الوقت. ولأنه لم يجد مايكفيه من المال تركها ليعمل وكيلا في مكتب أحد المحامين للبحث عن لقمة العيش أولا.\nثم عاد يفكر مرة ثانية في تحقيق حلمه الفني فذهب إلى بديعة مصابني، بعد أن اكتشفه توأمه الفني وصديق عمره وشريك رحلة كفاحه الفنية المؤلف الكوميدي الكبير أبو السعود الإبياري والذي كون معه ثنائياً فنياً شهيراً وكان شريكاً له في ملهى بديعة مصابني ثم في السينما والمسرح, وهو الذي رشحه لبديعة مصابني لتقوم بتعيينه بفرقتها وبالفعل انضم إلى فرقتها ليلقي المونولوجات في ملهى بديعة مصابني\".\nوتضيف:\n\"استطاع إسماعيل يس أن ينجح في فن المونولوج، وظل عشر سنوات من عام 1935- 1945 متألقا في هذا المجال حتى أصبح يلقى المونولوج في الإذاعة نظير أربعة جنيهات عن المونولوج الواحد شاملا أجر التأليف والتلحين, والذي كان يقوم بتأليفه دائماً توأمه الفني أبو السعود الإبياري\".\nاختار محرك البحث الشهير الاحتفال بعيد ميلاد الفنان المصري الكوميدي الشهير إسماعيل ياسين على طريقته وذلك بوضع شعار على موقع جوجل يظهر فيه إسماعيل ياسين في أشهر أفلامه ومنها \"إسماعيل ياسين في الجيش\" و\"إسماعيل ياسين في الأسطول\" وفي ذلك تقول مدونة سنيار:" ]
[ "https://www.albawaba.com/ar/editorchoice/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%B6%D8%AD%D9%83%D8%A9-%D8%AC%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D9%88%D8%AC%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86-392294" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q4165823--قائمة ببعض مونولوجات إسماعيل ياسين-3
1
إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين (15 سبتمبر 1912 - 24 مايو 1972)، ممثل كوميدي مصري.
قائمة ببعض مونولوجات إسماعيل ياسين
اسم المونولوج المؤلف الملحنسكر محمود الكمشوشىاسماعيل صديقارتحت يا باشابيرم التونسيعزت الجاهليأنا...أناحيرم الغمراويأحمد صدقيصاحب السعادةأبو السعود الإبياريإسماعيل ياسينولع...ولعابن الليلإسماعيل ياسينفين وفينابن الليلعزت الجاهليصد وردمحمود فهمي إبراهيمإسماعيل ياسينحرب الحماسعد عبد الرحيمإسماعيل ياسينسخطة يا سخطةابن الليلإسماعيل ياسينالدنيا دي متعبةابن الليلمحمود الشريفما تستعجبشحسن الخوليإسماعيل ياسينكل ما فوت ع البنكمحمود فهمي إبراهيمعزت الجاهليياللي تمللي تحسدابن الليل إسماعيل ياسينالدنيا تياتروأبو السعود الإبياريعزت الجاهلينبويةالسيد زيادة أحمد صبرةمن أين لك هذاطه أبو العلاإسماعيل ياسينلت وعجنابن الليلإسماعيل ياسينياللي ما شفتشمصطفى السيدإسماعيل ياسينأصلي مؤدبأبو السعود الإبياريعزت الجاهليميمي وفيفيأبو السعود الإبياريعزت الجاهليإبليس إيه ذنبهأبو السعود الإبياريعزت الجاهليخيرات رمضانمصطفى عبدهعزت الجاهليخير الكلامفتحي قورةعزت الجاهليالعجوزطه أبو العلاعزت الجاهلي
[ "موسوعة الأغنيات في السينما المصرية: إعداد محمود قاسم ؛ تقديم طارق هاشم, المجلد 2\nوزارة الثقافة، الهيئة العامة لقصور الثقافة،, 2014\nMotion pictures; songs; Egypt; history; encyclopedias.\nمن داخل الكتاب\nجرّب هذا البحث على كافة المجلدات: محمود الكمشوشى\nالنتائج 1-0 من 0\nما يقوله الناس - كتابة مراجعة\nلم نعثر على أي مراجعات في الأماكن المعتادة.\nطبعات أخرى - عرض جميع المقتطفات\nعبارات ومصطلحات مألوفة\nآه يا أبو أحمد إحنا ازای أغنية أقول ال الا التونسي ألحان الحب الخير الدنيا السعود العمر العين الغرام الفن القلب الكحلاوي الله اللى الليل الناس الهوى الورد ان أنا انت أول ايه با بالي بس بعد بكره بنت به بيرم بين تاني تلحين وغناء جمال جميل حبك حبیبی حسن حسين السيد حلوة دا ده دی راح روحي زي زين ساعة صباح طول عبدالعزیز سلام على عليك عليه عن عني عنيه عين عینی غناء غير فريد فيك فيلم فين فيه فيها قال قبل قلبك قلبي قلت قول كان كده كل كلمات كله كنت کان لا لك لما له لو لي ليلة ليلى مراد ليه ما محمد فوزی تأليف محمود محمود الشريف مش مصر مصطفى معاك منك منی مهما مين نار نور هنا هو هواك واحدة وال والا والله واللى وان وأنا وانت ورد وفي ولا وياك یا يا قلبي يا ليل يارب ياللي ياما يوم" ]
[ "https://books.google.hu/books?hl=ar&id=h7QFKt-rEIoC&dq=%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%85%D8%B4%D9%88%D8%B4%D9%89&focus=searchwithinvolume&q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%85%D8%B4%D9%88%D8%B4%D9%89" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q2080351--مذبحة أسرى الصريف-1
1
عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد
الأمير عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد (1285 هـ/1868 - 1324 هـ/1906) اسمه الكامل: عبد العزيز بن متعب بن عبد الله العلي الرشيد من الجعفر من قبيلة شمر، سادس حكام إمارة آل رشيد في حائل (فترة حكمه: 1897 - 1906). تولّى الحكم بعد وفاة عمه محمد عبد الله الرشيد، ولد يتيماً حيث أن والده متعب بن عبد الله بن علي الرشيد قُتل على يد أبناء أخيه طلال بن عبد الله بن علي الرشيد (بندر وبدر)، فتولى عمه محمد رعايته والإهتمام به فشب على الفروسية، وتربى عند أخواله من آل عجل من شمر .
مذبحة أسرى الصريف
قتل ابن رشيد الجرحى والأسرى الكويتيين وأهل مدن نجد بأسلوب وحشي دون رحمة أو شفقة، يذبحهم ذبح الشياه كانت مجازر وحشية، وكان الأمير المنتصر ابن رشيد قاسياً عتياً، يأتون بالأسرى أمام ناظريه فيأمر بضرب أعناقهم، فبذر في نفوس أهل نجد بذور كرههم ومقتهم له، وقد نكل تنكيلاً عظيماً بأهل نجد ممن حارب مع الشيخ مبارك الصباح، وحليفه عبد العزيز بن سعود، حيث بلغ عدد الأسرى الكويتيين في معتقل ابن رشيد 400 أسير، قتلهم ابن رشيد جميعهم إلا قلة قليلة نجت، تعد على الأصابع، كما أن ابن رشيد حشر أسراه في مستودع كبير، وكان يجلس في كل صباح قبالة هذا المستودع، فيؤتى له بوجبة منهم لتضرب أعناقهم بين يديه، وهم يصرخون ويتضرعون إليه صائحين بأصوات مبحوحة تنم عن الترقب والخوف (خاف الله يا عبد العزيز) ولكن عبد العزيز لا يسمع إلا قرقعة فناجين القهوة ولا تمضي إلا لحظات، إلا وتسقط الرؤوس على الأرض، وإلى جانبها تسقط القيم الإنسانية.
[ "كان العصر الذي عاشه الشيخ مبارك الصباح عصر المكائد والدسائس والمؤامرات والاطماع، وصراعاً دائماً، كانت مقولة «الغاية تبرر الوسيلة» هي السائدة، وكان الغدر والخيانة شائعين في امارات الجزيرة العربية، فكم اخ قتل شقيقه، وكم طامح قتل عمه، فحوادث قتل الاقارب المقربين من أجل الحكم او نفيهم او سجنهم لا تعد ولا تحصى الى وقت قريب جداً لعدم وجود أنظمة ديموقراطية متطورة تنظم تداول السلطة.\nكان الشيخ يوسف آل ابراهيم العدو اللدود لمبارك، وكان ذا نفوذ ومال وتدبير، يكيد المكائد والدسائس ضد مبارك، ويحرّض عليه حكام المنطقة وأمراءها لأخذ ثأر ابني عمته الشيخين محمد وجراح آل صباح شقيقي مبارك، واللذين عرف عنهما الوداعة والطيبة والابتعاد عن المشاكل.\nتمكن مبارك وهو في حالة غضب ان يثور عليهما ويجلس على كرسي الامارة، وما فعله الشيخ مبارك من فعل ليجلس على كرسي الامارة أعانه عليه ابناه سالم وجابر، ولن نستفيض في ذكر حادثة خلاف مبارك مع اخوته واعتلائه كرسي الامارة والذي أدى إلى أن يكون بعض ابناء الصباح في جيش ابن رشيد خصم الشيخ مبارك الصباح الذي شنّ عليه الحرب لقتاله بل إنهم استطاعوا ان يبدلوا ولاءات من كان يقاتل مع مبارك، ومن أراد تفاصيل أكثر فسيجدها مكتوبة في كتب مطبوعة في الكويت او في الانترنت «غوغل». فالقصد من ذكر معركة الصريف وما يدور فيها من أحداث ليس للتشفي، لأن ما يسيء لاسرة آل صباح الكريمة هو إساءة لنا جميعاً كشعب، بل ما نكتبه هو ليعتبر ويتعظ بعض ابناء الاسرة الحاكمة من ان الصراع على النفوذ والمال والمناصب لا يأتي منه سوى امور شائنة وتفتح ابواب الشر، لهذا نحاول في هذا العصر ألا نتطرق إلى تفاصيل هذه الحوادث ونحذفها من تاريخنا ونتحاشى الحديث عنها، لانها تعتبر خطيئة يجب عدم تكرارها.\nان ما يحصل اليوم من صراع بين بعض افراد الاسرة الحاكمة كل منهم له ادواته، سواء بإغداق الاموال الطائلة على اعلاميين وانصار ومغردين ونواب للاساءة لابناء عمومتهم ورموزهم، او بتمرير واسطات جائرة وامتيازات ومناصب لمن يحسب عليهم ومن شلتهم لصنع مراكز قوى، نقولها لهم قول الخائف على الوطن، هذا امر لا يليق ومستنكر وأدى وسيؤدي الى خراب الكويت، وسيذكره التاريخ بعد سنوات بأن صراع بعض ابناء الاسرة الحاكمة هو من ادى الى خراب الكويت وتفشي الفساد والفوضى فيها وقد يؤدي، لا سمح الله، الى عواقب وأمور قد نندم جميعنا عليها يوم لا يفيد الندم.\n«شمر قبيلة عربية كريمة»\nترجع أصول قبيلة شمر الكريمة الى طيء، مساكنها في حائل بالسعودية وتوجد القبيلة أيضا في دول عدة (الكويت والخليج العربي والعراق و سوريا).\nومن أراد ان يعرف اين يوجد أهل الكرم، فليذهب إلى حائل.\nآل رشيد اسرة حاكمة من قبيلة شمر، في عام 1834 أسقطت حكم أبناء عمومتهم آل علي من حكم حائل، وسيطرت على امارة منطقة حائل وجبل شمر، ومن ثم توسع حكم آل رشيد ليشمل اقليم نجد واجزاء من بلاد الشام والعراق.\nالأمير عبدالعزيز بن متعب ال رشيد «أخو رِثعة» سابع حكام ال رشيد، كان لا يرد من ينتخي به، وكان يلقب «بالجنازة»، فمن يواجهه يقتله، كان شجاعا داهية، وصفه الكاتب أمين الريحاني بأنه كان جباراً عتياً لا أثر للخوف في قلبه، وقد كان قطوباً عبوساً دائم التلثم فسمي «العبوس الملثم»، قلما كان يبتسم، بل قلما ما كان يكشف عن وجهه للناس.\nكما وصفوه بأنه قطعة من حديد، فيه قوة الاعصار وصلابة الصخر وجبروت المردة وعناد النمر وبطش الاسد، وعيناه كأنهما شهابان من نار، مرهوب النظرة.\nحين حكم «نجد» بعد عمه الأمير محمد بن عبدالله ارسل الى مدن نجد بأنه اصبح حاكم نجد وليس لديه سوى «الحافر وصنع الكافر» اي الخيل والبنادق.\nانتصر عبدالعزيز ال رشيد في حرب الصريف، انما لم يهنأ بنصره طويلاً، فبعد سنوات قليلة سيهزمه عبدالعزيز بن سعود شر هزيمة {وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس} (آل عمران: 140)، فتدور الدوائر على البشر. واليوم، ابناء قبيلة شمر هم أحد المكونات الرئيسية للمجتمع الكويتي.\nمعركة الصريف\nفي صباح يوم 17 مارس 1901، قام ابن رشيد بأداء رقصة العرضة الحربية، وقام كل واحد منهم بتوديع صاحبه وأخيه، حيث لا يعلم أحد إن كان سيرجع أم لا، وكان ابن رشيد يود أن يؤخر الحرب إلى يوم آخر، الا ان احد ابناء اسرة الصباح الذي يقاتل في معسكر ابن رشيد نصحه بالهجوم، لهذا أمر ابن رشيد بهجوم مجموعة من الخيالة عدتهم الرماح وهجموا على جيش مبارك الصباح، فقابلهم جيش ابن صباح بإطلاق الأعيرة النارية من البنادق وانكسروا، فلما رجعوا إلى ابن رشيد قال لهم: وأنا أخو رثعة اكسروكم؟ فردوا عليه: يا طويل العمر، لم نجد خيالة رماح، لقينا أهل بنادق بواردية. فقال ابن رشيد: يا الله، زملوا وحطوا ردايف وسوقوا المسيوق بعد تقدم المسيوق خمسين ناقة او أكثر، تربط متلاصقة وتسير امام الفرسان لتحميهم، ووراءها من يضرب الطبل بقوة لتعجل بمسيرها، وقام بوارديَّة جيش الشيخ مبارك الصباح بقتل الجمال. تكرر ارسال ابل المسيوق ثلاث مرات وفشلوا. سمع ابن رشيد بعض قادة جيوشه يتحدثون عن انهم بعد ان يشربوا القهوة سيهجمون على جيش مبارك. فأمر أن تقلب أواني القهوة ويراق ما فيها على الأرض، وقال لهم: من يريد أن يشرب القهوة، فهذه قهوة عدوه قريبة منه، وحين أمر بالهجوم الكبير أبى عبدالعزيز الرشيد أن يتقدم عليه أحد في المعركة، وقال: لا يتقدم إلا أنا، فإما أن أقتل وإما أن انتصر، فإن قتلت فإني فداء لملكنا (يعني الخليفة العثماني). فاستل سيفه ووضعه على كتفه ثم لبس رداء أحمر وأعتمَّ بعمامة حمراء حتى يتميز في القتال ونشر ذوابتيه على كتفه، وفي تلك الأثناء وفي جيش مبارك الصباح، وعندما أصدر مبارك الصباح أمره بالهجوم، قام حمود الصباح شقيق مبارك وأخذ يتكلم، وقال: يا عيال يا عيال يا عيال حمروا العيون ساعة منقضية، أنتم في ديرة ابن رشيد، والله لن يترك أحدا منكم حيا إذا انكسرتم، يا عيال يالطيبين تكفون. فقام البلاجي، وقال: إياكم أن تركضوا وتسرعوا في المشي وتندفعوا بغير هدى، تمهلوا وامشوا على هونكم، أي أثناء الهجوم، ولكن القوم لم يسمعوا الوصية، ولما بدت طلائع خيل ابن رشيد استبشروا بها، لأنهم يعتقدون بأن النصر لا محالة لهم لكثرتهم، فأخذوا يركضون لملاقاة العدو بلا نظام ولا تدبير.\nتلاحم الجيشان ودنا بعضهم من بعض، وكانت بوادر الهجوم تشير إلى انتصار جيش مبارك الصباح، الذي وصل إلى معسكر ابن رشيد وتمت هزيمة خيالة جيش ابن رشيد مرات عدة، وكانت بوادر النصر لجيش مبارك الصباح واضحة، وحوّل ابن رشيد هجومه من الوسط إلى الأطراف، والتي سرعان ما انهزمت وتركت مواقعها، وقد كانت الرياح ضد جيش ابن صباح فثارت الزوابع والعواصف الرملية، وأخذت القبائل المشتركة في جيش مبارك الصباح بالانسحاب فعمت الفوضى والبلبلة، وأصبح القتل لاجل السلب، وقام جيش ابن رشيد بعملية التفاف حول أفراد جيش ابن صباح الصامدين فأصبحوا يرمونهم من الامام ومن الخلف شرقا وغربا، وقد استشهد حامل بيرق جيش مبارك الصباح الفارس الشجاع عبدالله المزين، وحمله بعده ابنه الفارس إبراهيم المزين الذي جرح، فحمله فارس الكويت الشجاع الشهيد قصاب الزمنان الذي أبلى بلاء حسناً وقتل. وفي تلك الأثناء سمع صراخ رجل يقول: الكسيرة الكسيرة فتخاذل من تخاذل وقد صمد مع فارس الكويت وبطلها المغوار الشهيد الشيخ حمود الصباح شقيق مبارك في المعركة، وصمد معه من استوطن الكويت من ابناء القبائل ومن أهل الحضر سنة وشيعة، وقاوموا لخمس ساعات متواصلة حتى نفدت ذخيرتهم وتكالب عليهم جيش ابن رشيد بعد أن سرت الهزيمة في صفوف جيش مبارك الصباح، فقتل شهيداً فارس الكويت شقيق مبارك المقدام حمود الصباح ومعه ابنه صباح وخليفة بن عبدالله الصباح وسلمان حمود السلمان ومحمد سالم الجراح وعيسى بن محمد المتروك. وخرج مع جيش مبارك الصباح 1200 مقاتل كويتي من ابناء قبائلها وحضرها لم يرجع منهم سوى 150 رحم الله من استشهد، ويؤجر من عاش. أما الشيخ مبارك الصباح، فقد اضطر بسبب الهزيمه إلى ترك مخيمه ومعه سلطان الدويش.\nأجمع المؤرخون على أن الشيخ مبارك داهية سياسيا، ويكفي رهانه السياسي على الحصان الرابح الإنكليز لا الخاسر الأتراك، وقد تعلم منه ابن سعود الكثير الا ان الوقائع تظهر انه ليس قائداً عسكرياً ناجحاً والخلط بين الدورين هو ما أضر به!\nلهذا خسر معركة الصريف وغيرها من المعارك.\n* * *\nأسباب هزيمة الصريف\nالغرور والاعتزاز بكثرة العدد والعتاد لدرجة سمح الشيخ مبارك لاحد حلفائه ان يبقى مع الف مقاتل في الرياض، هذا كان من أسباب الهزيمة، وكذلك عدم تجانس الجيش وعدم وجود خطة محكمة لكيفية سير المعركة مع الخصم، ما أدى الى الفوضى لدرجة لم يحرص الشيخ مبارك على جمع جميع الجيوش بمحاور، كل جيش مسؤول عن محور.\nكان جنود ابن رشيد وابناء قبيلته يدافعون عن ملكهم، ويعلمون ان الهزيمة ستكون ماحقة وكانوا يخضعون لقيادة واحدة وهو الامير عبدالعزيز بن رشيد.\nتصادف هبوب رياح وعواصف شديدة وهطول أمطار وقت المعركة ادت إلى انسحاب بعض من كان مع الشيخ مبارك وصعوبة المعركة، يضاف إليها الخيانات والمكائد في تحويل الولاءات قبل وبعد نشوب المعركة وأثنائها وهو ما خلخل جيش مبارك وادى إلى الهزيمة.\n* * *\nقصيدة موضي العبيدي حين اتاها نبأ قتل ابنها في معركة الصريف بعد وقع نبأ هزيمة مبارك في معركة الصريف، اتى به قرينيس أحد فرسان الكويت من قبيلة الرشايدة الكرام، وأعلم الشاعرة الكويتية موضي العبيدي حين سألته عن مصير ابنها محمد فاجابها انه قتل، فأشعرت متحسرة على موت ابنها محمد بعد سنوات قليلة من موت ابنها عبدالعزيز في الغوص، والتي قالت فيه قصيدة ابكت من سمعها وسنأتي لها في مقالة قادمة. أما قصيدتها الحزينة التي تنفطر لها القلوب لثكلها بابنها في حرب الصريف، فهي:\n«قلت آه من علم لفابه قرينيس\n.. يا ليت منهو ميت ما درابه\nعلم لفابه مرس القلب تمريس\n.. والنار عجت في الضمير التهابه\nوالنوم له عن جفن عيني\n.. والحنظل المذيوق زاده شرابه\nعلى الله اللي من على ضمر\n.. واليوم ما أدري وين خب لفابه\nنصيت بيته وقلت.. وين الحبيب؟\n.. قال: ما علمنابه\nاقفى مع البيرق بحرب السناعيس\n.. وان سئل به والي المقادير جابه\nرديت من كثر البكاء والهواجيس\n.. دمعي كما وبل نشأ من سحابه\nيالله يا فكاك حبل المحابيس\n.. تفك لي (محمد) من صوابه\nبجاه محمد ويعقوب\n.. عسى طلبتي عند ربي مجابه\nواعدا ما هبت هبوب النسانيس\n.. على النبي صليا هو والصحابة».\n* * *\nكعادة المنتصر في حروب الصحراء قتل ابن رشيد الجرحى والأسرى الكويتيين وأهل مدن نجد بأسلوب وحشي دون رحمة أو شفقة، يذبحهم ذبح الشياه كانت مجازر وحشية، وكان الأمير المنتصر ابن رشيد قاسياً عتياً، يأتون بالأسرى أمام ناظريه فيأمر بضرب أعناقهم، فبذر في نفوس أهل نجد بذور كرههم ومقتهم له، وقد نكل تنكيلاً عظيماً بأهل نجد ممن حارب مع الشيخ مبارك الصباح، وحليفه عبدالعزيز بن سعود والذي ستدور الدوائر ويهزم دولة ابن رشيد ويحكم معظم الجزيرة العربية ويقيم فيها العدل والأمان، تأثر الأمير عبدالعزيز ابن سعود في معيشته لمدة عشر سنوات في الكويت، بالوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لمدينة الكويت الساحلية وقربها من البصرة، فكان تأثيره كبيراً على شخصيته، ففتح مداركه لأبعاد قد لا تتوافر في مدن نجد، وكان عبدالعزيز آل سعود شجاعاً ذكياً ذا شخصية قوية، وقد أحبه الشيخ مبارك الصباح وعده كابنه، وعلمه الكثير من خبرته السياسية.\n* * *\nنساء من الزمن الجميل\n• موضي البسام\nوهي موضي بنت عبدالله بن حمد العبدالقادر البسام من آل وهبة من بني تميم من مدنية اشقير، زوجها عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن البسام وكان يعمل بالتجارة مع والده.\nرحم الله موضي البسام، يا لها من امرأة شجاعة، لقد فعلت بنت الأجواد ما عجز عنه أقوى الرجال وأكثرهم شجاعة وهو اخفاء من انهزم من جيش مبارك في معركتي الصريف 1901 والبكيرية في عام 1904، وأمنتهم من بطش المنتصر وزودتهم بكل ما يلزم من ذلول وسلاح ومؤونة للسفر إلى الكويت.\nالا تستحق موضي البسام التكريم بتسمية مدرسة باسمها؟\n* * *\nنعلم ان الشيخ أحمد الجابر رحمه الله بحكمته وروحه الأبوية احتوى خلاف الأسرة الحاكمة بتقريب ابناء الشيخين محمد وجراح، وأيضاً أكرم وفادة ابناء الشيخ يوسف الإبراهيم الكرام والذين هم محل محبة وتقدير أهل الكويت وشيوخها، لما يتحلون به من طباع خيرة وخصال حميدة ومناقب طيبة وأخلاق كريمة.\n* * *\nوفي هذا الاطار نلفت إلى ما تعاني منه المنطقة من فتن مخيفة ومخططات تتطلب منا شعباً وحكومة اليقظة الكاملة والحذر والتماسك وترسيخ وحدتنا الوطنية وعدم الانجرار إلى مهاترات واشاعات حتى لا نتورط ونقع في المحظور، فنفقد أمننا وأماننا ورفاهنا.\n* * *\nرحم الله العم أحمد عبداللطيف المفلح، فقد كان يجسد الروح الكويتية الجميلة بطيبته وحبه لعمل الخير، ورحم الله صاحب القلم الوطني الكاتب سليمان الفهد، ورحم الله العم حجي محمد حجي بوخضور واسكنه فسيح جناته، فقد احبه كل من عرفه لطيبته وطباعه الجميلة ندعو لهم بالرحمة والمغفرة ولأهلهم ومحبيهم ولنا بالصبر والسلوان.\n* * *\n• المصادر: «معركة الصريف» لفيصل بن عبدالعزيز السمحان و«ملاحم كويتية» للدكتور عبدالله محمد الهاجري، ورد الدكتورة ميمونة الصباح على الزميل أحمد الصراف في القبس.\nخليفة مساعد الخرافي\n[email protected]\n[email protected]\nكان الشيخ يوسف آل ابراهيم العدو اللدود لمبارك، وكان ذا نفوذ ومال وتدبير، يكيد المكائد والدسائس ضد مبارك، ويحرّض عليه حكام المنطقة وأمراءها لأخذ ثأر ابني عمته الشيخين محمد وجراح آل صباح شقيقي مبارك، واللذين عرف عنهما الوداعة والطيبة والابتعاد عن المشاكل.\nتمكن مبارك وهو في حالة غضب ان يثور عليهما ويجلس على كرسي الامارة، وما فعله الشيخ مبارك من فعل ليجلس على كرسي الامارة أعانه عليه ابناه سالم وجابر، ولن نستفيض في ذكر حادثة خلاف مبارك مع اخوته واعتلائه كرسي الامارة والذي أدى إلى أن يكون بعض ابناء الصباح في جيش ابن رشيد خصم الشيخ مبارك الصباح الذي شنّ عليه الحرب لقتاله بل إنهم استطاعوا ان يبدلوا ولاءات من كان يقاتل مع مبارك، ومن أراد تفاصيل أكثر فسيجدها مكتوبة في كتب مطبوعة في الكويت او في الانترنت «غوغل». فالقصد من ذكر معركة الصريف وما يدور فيها من أحداث ليس للتشفي، لأن ما يسيء لاسرة آل صباح الكريمة هو إساءة لنا جميعاً كشعب، بل ما نكتبه هو ليعتبر ويتعظ بعض ابناء الاسرة الحاكمة من ان الصراع على النفوذ والمال والمناصب لا يأتي منه سوى امور شائنة وتفتح ابواب الشر، لهذا نحاول في هذا العصر ألا نتطرق إلى تفاصيل هذه الحوادث ونحذفها من تاريخنا ونتحاشى الحديث عنها، لانها تعتبر خطيئة يجب عدم تكرارها.\nان ما يحصل اليوم من صراع بين بعض افراد الاسرة الحاكمة كل منهم له ادواته، سواء بإغداق الاموال الطائلة على اعلاميين وانصار ومغردين ونواب للاساءة لابناء عمومتهم ورموزهم، او بتمرير واسطات جائرة وامتيازات ومناصب لمن يحسب عليهم ومن شلتهم لصنع مراكز قوى، نقولها لهم قول الخائف على الوطن، هذا امر لا يليق ومستنكر وأدى وسيؤدي الى خراب الكويت، وسيذكره التاريخ بعد سنوات بأن صراع بعض ابناء الاسرة الحاكمة هو من ادى الى خراب الكويت وتفشي الفساد والفوضى فيها وقد يؤدي، لا سمح الله، الى عواقب وأمور قد نندم جميعنا عليها يوم لا يفيد الندم.\n«شمر قبيلة عربية كريمة»\nترجع أصول قبيلة شمر الكريمة الى طيء، مساكنها في حائل بالسعودية وتوجد القبيلة أيضا في دول عدة (الكويت والخليج العربي والعراق و سوريا).\nومن أراد ان يعرف اين يوجد أهل الكرم، فليذهب إلى حائل.\nآل رشيد اسرة حاكمة من قبيلة شمر، في عام 1834 أسقطت حكم أبناء عمومتهم آل علي من حكم حائل، وسيطرت على امارة منطقة حائل وجبل شمر، ومن ثم توسع حكم آل رشيد ليشمل اقليم نجد واجزاء من بلاد الشام والعراق.\nالأمير عبدالعزيز بن متعب ال رشيد «أخو رِثعة» سابع حكام ال رشيد، كان لا يرد من ينتخي به، وكان يلقب «بالجنازة»، فمن يواجهه يقتله، كان شجاعا داهية، وصفه الكاتب أمين الريحاني بأنه كان جباراً عتياً لا أثر للخوف في قلبه، وقد كان قطوباً عبوساً دائم التلثم فسمي «العبوس الملثم»، قلما كان يبتسم، بل قلما ما كان يكشف عن وجهه للناس.\nكما وصفوه بأنه قطعة من حديد، فيه قوة الاعصار وصلابة الصخر وجبروت المردة وعناد النمر وبطش الاسد، وعيناه كأنهما شهابان من نار، مرهوب النظرة.\nحين حكم «نجد» بعد عمه الأمير محمد بن عبدالله ارسل الى مدن نجد بأنه اصبح حاكم نجد وليس لديه سوى «الحافر وصنع الكافر» اي الخيل والبنادق.\nانتصر عبدالعزيز ال رشيد في حرب الصريف، انما لم يهنأ بنصره طويلاً، فبعد سنوات قليلة سيهزمه عبدالعزيز بن سعود شر هزيمة {وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس} (آل عمران: 140)، فتدور الدوائر على البشر. واليوم، ابناء قبيلة شمر هم أحد المكونات الرئيسية للمجتمع الكويتي.\nمعركة الصريف\nفي صباح يوم 17 مارس 1901، قام ابن رشيد بأداء رقصة العرضة الحربية، وقام كل واحد منهم بتوديع صاحبه وأخيه، حيث لا يعلم أحد إن كان سيرجع أم لا، وكان ابن رشيد يود أن يؤخر الحرب إلى يوم آخر، الا ان احد ابناء اسرة الصباح الذي يقاتل في معسكر ابن رشيد نصحه بالهجوم، لهذا أمر ابن رشيد بهجوم مجموعة من الخيالة عدتهم الرماح وهجموا على جيش مبارك الصباح، فقابلهم جيش ابن صباح بإطلاق الأعيرة النارية من البنادق وانكسروا، فلما رجعوا إلى ابن رشيد قال لهم: وأنا أخو رثعة اكسروكم؟ فردوا عليه: يا طويل العمر، لم نجد خيالة رماح، لقينا أهل بنادق بواردية. فقال ابن رشيد: يا الله، زملوا وحطوا ردايف وسوقوا المسيوق بعد تقدم المسيوق خمسين ناقة او أكثر، تربط متلاصقة وتسير امام الفرسان لتحميهم، ووراءها من يضرب الطبل بقوة لتعجل بمسيرها، وقام بوارديَّة جيش الشيخ مبارك الصباح بقتل الجمال. تكرر ارسال ابل المسيوق ثلاث مرات وفشلوا. سمع ابن رشيد بعض قادة جيوشه يتحدثون عن انهم بعد ان يشربوا القهوة سيهجمون على جيش مبارك. فأمر أن تقلب أواني القهوة ويراق ما فيها على الأرض، وقال لهم: من يريد أن يشرب القهوة، فهذه قهوة عدوه قريبة منه، وحين أمر بالهجوم الكبير أبى عبدالعزيز الرشيد أن يتقدم عليه أحد في المعركة، وقال: لا يتقدم إلا أنا، فإما أن أقتل وإما أن انتصر، فإن قتلت فإني فداء لملكنا (يعني الخليفة العثماني). فاستل سيفه ووضعه على كتفه ثم لبس رداء أحمر وأعتمَّ بعمامة حمراء حتى يتميز في القتال ونشر ذوابتيه على كتفه، وفي تلك الأثناء وفي جيش مبارك الصباح، وعندما أصدر مبارك الصباح أمره بالهجوم، قام حمود الصباح شقيق مبارك وأخذ يتكلم، وقال: يا عيال يا عيال يا عيال حمروا العيون ساعة منقضية، أنتم في ديرة ابن رشيد، والله لن يترك أحدا منكم حيا إذا انكسرتم، يا عيال يالطيبين تكفون. فقام البلاجي، وقال: إياكم أن تركضوا وتسرعوا في المشي وتندفعوا بغير هدى، تمهلوا وامشوا على هونكم، أي أثناء الهجوم، ولكن القوم لم يسمعوا الوصية، ولما بدت طلائع خيل ابن رشيد استبشروا بها، لأنهم يعتقدون بأن النصر لا محالة لهم لكثرتهم، فأخذوا يركضون لملاقاة العدو بلا نظام ولا تدبير.\nتلاحم الجيشان ودنا بعضهم من بعض، وكانت بوادر الهجوم تشير إلى انتصار جيش مبارك الصباح، الذي وصل إلى معسكر ابن رشيد وتمت هزيمة خيالة جيش ابن رشيد مرات عدة، وكانت بوادر النصر لجيش مبارك الصباح واضحة، وحوّل ابن رشيد هجومه من الوسط إلى الأطراف، والتي سرعان ما انهزمت وتركت مواقعها، وقد كانت الرياح ضد جيش ابن صباح فثارت الزوابع والعواصف الرملية، وأخذت القبائل المشتركة في جيش مبارك الصباح بالانسحاب فعمت الفوضى والبلبلة، وأصبح القتل لاجل السلب، وقام جيش ابن رشيد بعملية التفاف حول أفراد جيش ابن صباح الصامدين فأصبحوا يرمونهم من الامام ومن الخلف شرقا وغربا، وقد استشهد حامل بيرق جيش مبارك الصباح الفارس الشجاع عبدالله المزين، وحمله بعده ابنه الفارس إبراهيم المزين الذي جرح، فحمله فارس الكويت الشجاع الشهيد قصاب الزمنان الذي أبلى بلاء حسناً وقتل. وفي تلك الأثناء سمع صراخ رجل يقول: الكسيرة الكسيرة فتخاذل من تخاذل وقد صمد مع فارس الكويت وبطلها المغوار الشهيد الشيخ حمود الصباح شقيق مبارك في المعركة، وصمد معه من استوطن الكويت من ابناء القبائل ومن أهل الحضر سنة وشيعة، وقاوموا لخمس ساعات متواصلة حتى نفدت ذخيرتهم وتكالب عليهم جيش ابن رشيد بعد أن سرت الهزيمة في صفوف جيش مبارك الصباح، فقتل شهيداً فارس الكويت شقيق مبارك المقدام حمود الصباح ومعه ابنه صباح وخليفة بن عبدالله الصباح وسلمان حمود السلمان ومحمد سالم الجراح وعيسى بن محمد المتروك. وخرج مع جيش مبارك الصباح 1200 مقاتل كويتي من ابناء قبائلها وحضرها لم يرجع منهم سوى 150 رحم الله من استشهد، ويؤجر من عاش. أما الشيخ مبارك الصباح، فقد اضطر بسبب الهزيمه إلى ترك مخيمه ومعه سلطان الدويش.\nأجمع المؤرخون على أن الشيخ مبارك داهية سياسيا، ويكفي رهانه السياسي على الحصان الرابح الإنكليز لا الخاسر الأتراك، وقد تعلم منه ابن سعود الكثير الا ان الوقائع تظهر انه ليس قائداً عسكرياً ناجحاً والخلط بين الدورين هو ما أضر به!\nلهذا خسر معركة الصريف وغيرها من المعارك.\n* * *\nأسباب هزيمة الصريف\nالغرور والاعتزاز بكثرة العدد والعتاد لدرجة سمح الشيخ مبارك لاحد حلفائه ان يبقى مع الف مقاتل في الرياض، هذا كان من أسباب الهزيمة، وكذلك عدم تجانس الجيش وعدم وجود خطة محكمة لكيفية سير المعركة مع الخصم، ما أدى الى الفوضى لدرجة لم يحرص الشيخ مبارك على جمع جميع الجيوش بمحاور، كل جيش مسؤول عن محور.\nكان جنود ابن رشيد وابناء قبيلته يدافعون عن ملكهم، ويعلمون ان الهزيمة ستكون ماحقة وكانوا يخضعون لقيادة واحدة وهو الامير عبدالعزيز بن رشيد.\nتصادف هبوب رياح وعواصف شديدة وهطول أمطار وقت المعركة ادت إلى انسحاب بعض من كان مع الشيخ مبارك وصعوبة المعركة، يضاف إليها الخيانات والمكائد في تحويل الولاءات قبل وبعد نشوب المعركة وأثنائها وهو ما خلخل جيش مبارك وادى إلى الهزيمة.\n* * *\nقصيدة موضي العبيدي حين اتاها نبأ قتل ابنها في معركة الصريف بعد وقع نبأ هزيمة مبارك في معركة الصريف، اتى به قرينيس أحد فرسان الكويت من قبيلة الرشايدة الكرام، وأعلم الشاعرة الكويتية موضي العبيدي حين سألته عن مصير ابنها محمد فاجابها انه قتل، فأشعرت متحسرة على موت ابنها محمد بعد سنوات قليلة من موت ابنها عبدالعزيز في الغوص، والتي قالت فيه قصيدة ابكت من سمعها وسنأتي لها في مقالة قادمة. أما قصيدتها الحزينة التي تنفطر لها القلوب لثكلها بابنها في حرب الصريف، فهي:\n«قلت آه من علم لفابه قرينيس\n.. يا ليت منهو ميت ما درابه\nعلم لفابه مرس القلب تمريس\n.. والنار عجت في الضمير التهابه\nوالنوم له عن جفن عيني\n.. والحنظل المذيوق زاده شرابه\nعلى الله اللي من على ضمر\n.. واليوم ما أدري وين خب لفابه\nنصيت بيته وقلت.. وين الحبيب؟\n.. قال: ما علمنابه\nاقفى مع البيرق بحرب السناعيس\n.. وان سئل به والي المقادير جابه\nرديت من كثر البكاء والهواجيس\n.. دمعي كما وبل نشأ من سحابه\nيالله يا فكاك حبل المحابيس\n.. تفك لي (محمد) من صوابه\nبجاه محمد ويعقوب\n.. عسى طلبتي عند ربي مجابه\nواعدا ما هبت هبوب النسانيس\n.. على النبي صليا هو والصحابة».\n* * *\nكعادة المنتصر في حروب الصحراء قتل ابن رشيد الجرحى والأسرى الكويتيين وأهل مدن نجد بأسلوب وحشي دون رحمة أو شفقة، يذبحهم ذبح الشياه كانت مجازر وحشية، وكان الأمير المنتصر ابن رشيد قاسياً عتياً، يأتون بالأسرى أمام ناظريه فيأمر بضرب أعناقهم، فبذر في نفوس أهل نجد بذور كرههم ومقتهم له، وقد نكل تنكيلاً عظيماً بأهل نجد ممن حارب مع الشيخ مبارك الصباح، وحليفه عبدالعزيز بن سعود والذي ستدور الدوائر ويهزم دولة ابن رشيد ويحكم معظم الجزيرة العربية ويقيم فيها العدل والأمان، تأثر الأمير عبدالعزيز ابن سعود في معيشته لمدة عشر سنوات في الكويت، بالوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لمدينة الكويت الساحلية وقربها من البصرة، فكان تأثيره كبيراً على شخصيته، ففتح مداركه لأبعاد قد لا تتوافر في مدن نجد، وكان عبدالعزيز آل سعود شجاعاً ذكياً ذا شخصية قوية، وقد أحبه الشيخ مبارك الصباح وعده كابنه، وعلمه الكثير من خبرته السياسية.\n* * *\nنساء من الزمن الجميل\n• موضي البسام\nوهي موضي بنت عبدالله بن حمد العبدالقادر البسام من آل وهبة من بني تميم من مدنية اشقير، زوجها عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن البسام وكان يعمل بالتجارة مع والده.\nرحم الله موضي البسام، يا لها من امرأة شجاعة، لقد فعلت بنت الأجواد ما عجز عنه أقوى الرجال وأكثرهم شجاعة وهو اخفاء من انهزم من جيش مبارك في معركتي الصريف 1901 والبكيرية في عام 1904، وأمنتهم من بطش المنتصر وزودتهم بكل ما يلزم من ذلول وسلاح ومؤونة للسفر إلى الكويت.\nالا تستحق موضي البسام التكريم بتسمية مدرسة باسمها؟\n* * *\nنعلم ان الشيخ أحمد الجابر رحمه الله بحكمته وروحه الأبوية احتوى خلاف الأسرة الحاكمة بتقريب ابناء الشيخين محمد وجراح، وأيضاً أكرم وفادة ابناء الشيخ يوسف الإبراهيم الكرام والذين هم محل محبة وتقدير أهل الكويت وشيوخها، لما يتحلون به من طباع خيرة وخصال حميدة ومناقب طيبة وأخلاق كريمة.\n* * *\nوفي هذا الاطار نلفت إلى ما تعاني منه المنطقة من فتن مخيفة ومخططات تتطلب منا شعباً وحكومة اليقظة الكاملة والحذر والتماسك وترسيخ وحدتنا الوطنية وعدم الانجرار إلى مهاترات واشاعات حتى لا نتورط ونقع في المحظور، فنفقد أمننا وأماننا ورفاهنا.\n* * *\nرحم الله العم أحمد عبداللطيف المفلح، فقد كان يجسد الروح الكويتية الجميلة بطيبته وحبه لعمل الخير، ورحم الله صاحب القلم الوطني الكاتب سليمان الفهد، ورحم الله العم حجي محمد حجي بوخضور واسكنه فسيح جناته، فقد احبه كل من عرفه لطيبته وطباعه الجميلة ندعو لهم بالرحمة والمغفرة ولأهلهم ومحبيهم ولنا بالصبر والسلوان.\n* * *\n• المصادر: «معركة الصريف» لفيصل بن عبدالعزيز السمحان و«ملاحم كويتية» للدكتور عبدالله محمد الهاجري، ورد الدكتورة ميمونة الصباح على الزميل أحمد الصراف في القبس.\nخليفة مساعد الخرافي\n[email protected]\n[email protected]\nتعليقات\nالتعليقات:\nقسم التعليقات متوفّر لجميع قرّاء القبس عبر حساب مجّاني. شاركنا رأيك في الأخبار والتحليلات.تسجيل حساب مجاني على القبس لديك حساب؟تسجيل الدخول\nإظهار جميع التعليقات" ]
[ "https://web.archive.org/web/20200917202112/https://alqabas.com/article/586444-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D8%B2%D9%85-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%81" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0020.jsonl--Q2080351--معاركه مع عبد العزيز آل سعود-2
2
عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد
الأمير عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد (1285 هـ/1868 - 1324 هـ/1906) اسمه الكامل: عبد العزيز بن متعب بن عبد الله العلي الرشيد من الجعفر من قبيلة شمر، سادس حكام إمارة آل رشيد في حائل (فترة حكمه: 1897 - 1906). تولّى الحكم بعد وفاة عمه محمد عبد الله الرشيد، ولد يتيماً حيث أن والده متعب بن عبد الله بن علي الرشيد قُتل على يد أبناء أخيه طلال بن عبد الله بن علي الرشيد (بندر وبدر)، فتولى عمه محمد رعايته والإهتمام به فشب على الفروسية، وتربى عند أخواله من آل عجل من شمر .
معاركه مع عبد العزيز آل سعود
في عام 1902 قاد الملك عبد العزيز آل سعود حملة نحو الرياض انتهت بتمكنه من استردادها وقتل عجلان بن محمد العجلان حاكم الرياض المعيّن من قبل حائل. وكان الأمير عبد العزيز بن متعب بن رشيد، في تلك الأثناء، في حفر الباطن، يفاوض العثمانيين، ليساعدوه على احتلال الكويت. ولما وصله خبر دخول عبد العزيز بن سعود الرياض، لم يهتم كثيراً، واستهان بأمره. وأقام في حفر الباطن أربعة أشهر، بعد فتح الرياض، يفاوض الأتراك، ويمنّي نفسه بقتل ابن سعود، واستعادة الرياض، واحتلال الكويت معاً. وبعد أن لمس تقاعس الأتراك ومماطلتهم، تشاور مع رجاله، واستقر رأيه على التوجه إلى عاصمته، في حائل، وتجهيز جيش كبير، لغزو الرياض. وفي هذه الأثناء كان عبد العزيز آل سعود قد استطاع جمع جيشه وهم أهل الحوطة وأهل الحلوة وأهل الفرعة وهم من بني تميم بالانضمام إليه، فالتحق منهم أكثر من 800 مقاتل ليصبح جيشه نحو 1,500 مقاتل وكان من قادوا المعركة مع الملك عبد العزيز ثلاث فرسان وهم علي بن خريف أمير الحلوة، وأبو شيبة أمير الحوطة، ووجعان الراس أمير الفرعة، وعند وصول ابن رشيد إلى الدلم زحف إليه عبد العزيز آل سعود برجاله ليلًا ودخل البلد، وفي الصباح تقصى عبد العزيز آل سعود أخبار ابن رشيد فعلم أنه يخرج صباح كل يوم مع بعض رجاله إلى بساتين النخيل الواقعة خارج البلد، ففكر الملك في أن يستخدم أسلوب المفاجأة فهجم عليهم في وقت الظهيرة مما أدى إلى إرباك صفوفهم واختلال نظامهم، واستمر القتال إلى غروب الشمس. وفي صباح اليوم التالي انسحبت قوات آل رشيد إلى السلمية فلحق بهم عبد العزيز آل سعود بعد أن جاءه المدد والذخيرة التي أرسل في طلبها ليصل عدد من معه إلى 2,000 مقاتل، ودارت المعركة بينهم ثانية في السلمية في ربيع الأول سنة 1320هـ الموافق حزيران ( يونيو ) 1902م، وقد حصل بينهم قتال شديد انهزم على أثره ابن رشيد. هُزم ابن رشيد وإنسحب عائدًا إلى حفر الباطن، أما عبد العزيز آل سعود فعاد إلى الرياض بعد أن ثبتت سيادته على الخرج والدلم والنواحي الجنوبية لنجد، فقام عبد العزيز آل سعود بالهجوم على القصيم وتمكن من ضم بريدة وعنيزة لدولته، علم عبد العزيز بن متعب بن رشيد، بانتصارات ابن سعود في القصيم، وهو في العراق، يستمد العون من الدولة العثمانية، ويستثير قبيلة شمر لنجدته. فاشتد غضبه، خاصة على أهل القصيم، الذين ساعدوا الأمير عبد العزيز بن سعود. وقد أمدته الدولة العثمانية بعدد كبير من الجند النظامين، بأسلحتهم الحديثة، خاصة المدافع، وكميات كبيرة من المؤن. وقدّر عدد الجنود المدد بنحو ألف وخمسمائة جندي، على اختلاف روايات المصادر، أغلبهم من الشام والعراق، يعملون في الجيش العثماني. وقام عبد العزيز بن رشيد بمصادرة ما وجد من إبل العقيلات القصيميين، الذين كانوا يجوبون البلاد، للتجارة بين العراق والشام ومصر وشبه الجزيرة العربية، وحمل عليها قسماً كبيراً مما حصل عليه من أطعمة ومؤن وأسلحة، ونقلها من العراق إلى نجد. وأسرع عبد العزيز بن رشيد إلى القصيم، بمن اجتمع لديه من البدو، خاصة من قبيلة شمر، وفئات من الحضر والجيش النظامي العثماني، يريد القضاء على ابن سعود، أو على الأقل إخراجه من القصيم. والتحق به ماجد الحمود بن رشيد، ومن معه، ووصلوا إلى بلدة القصيباء، ومنها إلى الشيحية، بالقرب من البكيرية، وتوجه ابن متعب إلى منطقة الرس والشنانة في القسم الغربي من القصيم ، فوصلها في آب (أغسطس) من العام نفسه مؤملا ، على مايبدو ، في الحصول على مساعدة الأتراك من الحجاز . إلا أن مدينة الرس التي كانت خاضعة له في السابق قررت هذه المرة الانضمام إلى أمير الرياض، ولذا نصب الشمريون معسكرهم في الشنانة . ووصل إلى نفس المنطقة عبد العزيز مع قواته الأساسية، إلا أن كلا الخصمين لم يدخلا في قتال، وربما كان ذلك بسبب حر الصيف، وتفشي وباء الكوليرا في معسكر ابن متعب ، بينما أخذ البدو من كلا الطرفين يتفرقون لأنهم لم يجدوا الغنائم المنشودة . وظلت عند ابن متعب وحدات تركية من العراق وأفراد من جبل شمر فقط ، كما ظل في المعسكر السعودي أبناء المدن المخلصين لعبد العزيز. سار عبد العزيز ابن رشيد متجها من حائل في 15 يونيو 1904 ومعه شمر والحجلان وإزاء هذه الجموع استنهض عبد العزيز آل سعود أهالي رياض الخبراء وكان أشهر من خرجوا معه الفريجي والنويصر من عفالق قحطان كما أن تواجد عبد العزيز في بريدة جعله يستنهض أهل البادية والحاضرة فيها ليجتمعوا عنده، وبلغ عدد الوافدين عليه عدة آلاف من المحاربين خرج بهم من رياض الخبراء وبريدة ونزل إلى البكيرية في مواجهة خصمه، وكان ذلك في أول شهر ربيع الثاني 1322هـ – يونيه 1904م, حيث كان أمرائها السويلم من العرينات. وكانت خطة الملك عبد العزيز أن يقسم جيشه إلى قسمَين.. قسم بقيادته يضم أهل العارض وجنوبي القصيم خصصه لملاقاة جموع قبيلة شمر وابن رشيد، والقسم الثاني يضم أهل القصيم، بعد أن علم بانسحاب أهل القصيم منها حيث كان رجالها آنذاك مع ابن سعود، وصل الأمير عبد العزيز، مع أتباعه، إلى ما بعد بلدة المِذْنَب. وإذ وصلته الأخبار بانتصار أهل القصيم على جيش ابن رشيد، قدم إلى عنيزة، في اليوم التالي للمعركة. واستعاد قوته، وتوافدت عليه جموع من بوادي عتيبة ومطير، فتجمع لديه، في ستة أيام، اثنا عشر ألف مقاتل. في هذا الوقت قدم من بقي من أهل البكيرية من عجائز ونساء وأطفال المؤونة للحامية الرشيدية، ومن البكيرية انطلق ابن رشيد إلى بلدة الخَبْراء، ولكن أبى أهلها أن يعلنوا له الطاعة، فأمر بقطع النخيل وقذف البلدة بالمدافع. وعمد الأمير عبد العزيز للعودة إلى البكيرية للسيطرة عليها خصوصا أن رجالها قد خرجوا معه، إلا أن ابن رشيد سارع إلى إرسال سرية بقيادة سلطان الحمود الرشيد اصطدمت بخيالة ابن سعود عند الفجر فانهزمت ودخل الأمير عبد العزيز ومن معه من أهل البلدة إلى البكيرية وفتك بالحامية الرشيدية فيها واستولى على المستودعات التي رتبها ابن رشيد، وكانت الخسائر البشرية كبيرة، لدى الطرفَين، خاصة بين الجنود النظاميين. فقد خسر ابن سعود 900 رجل من قواته، منهم أربعة من آل سعود. وقُتل من جيش الأتراك نحو ألف جندي، بينهم أربعة ضباط كبار. وقُتل من أهل حائل، أيضاً، 300 فرد، بينهم اثنان من آل رشيد. ثم تعقب جيش ابن رشيد الذي ارتحل من بلدة الخَبْراء إلى الشنانة واتخذ منها معسكراً له، وتمركزت قوات عبد العزيز آل سعود بن سعود في الرس.
[ "عنيزة من العراق بعد غيبة طويلة ، فجاء عبد الله العبد الرحمن البسام قاصدا السلام عليه ، وكان عبد الله مكفوف البصر بصحبة عبد الرحمن الخطيب ، وكان طريقه على بيت عبد الله الزامل السليم ، فلما حاذى بيته خرج عبد الله وبيده مسدس مزند خراب من الطراز القديم فأخذ يطقطق فيه فلم ينطلق منه شيء لأنه خراب ، فلم يحس عبد الله العبد الرحمن بذلك ، ولكن الخطيب أخبره أن هذا عبد الله بيده مسدس يحاول قتلك ، وكان عبد الله الزامل معروف عند الخاص والعام بأنه مختل الشعور وتغلب عليه السوداء ، والذي بعثه إلى هذا العمل زعم أن آل البسام هم الذين قتلوا ولده بجدة ، وكان قد توفي هناك فأراد بزعمه أن ينتقم منهم. بلغ الخبر آل السليم الذين هناك فقصدوا عبد الله العبد الرحمن وأبدوا أسفهم على عمل عبد الله ، واعتذروا له ، وأقسموا الإيمان بأنهم لم يعلموا بذلك قبل وقوعه ولا رضوا به ، وقالوا : إن حالة عبد الله الزامل واختلال عقله ثابت عندكم قبل هذه المسألة ، فأجابهم عبد الله العبد الرحمن أنه ثابت عندي حالة عبد الله ، وأنه خارج عن حدود المؤاخذة ، وأعلم يقينا أن ليس لكم يد في الأمر ، ولكن أخشى أن تكون الفوائد أكبر من الحقيقة ، وكان الأمير يومئذ صالح اليحيى الصالح. ويقال : إنه قبض على عبد الله الزامل إثر الحادثة وضربه وحبسه ، وكتب إلى ابن رشيد بالخبر ، فأرسل سرية يرأسها حسين بن جراد فوصل عنيزة ، وقبض على أولاد زامل ، عبد الله ، ومحمد ، وعبد الرحمن ، وأولاد حمد البراهيم السليم : إبراهيم ، وسليمان ، وأرسلوهم إلى حايل وحبسوا هناك ، وهرب عليّ السليم ، وهو يومئذ شيخ كبير يتجاوز عمره ثمانين سنة ، خرج على رجليه ، وقصد عين ابن فهيد ، وتوفي هناك بعد أيام قليلة ، وهرب عبد الله العلي السليم وابنه سليمان إلى الكويت.\n١٣١٤ ه\nالقبض على السليم وهدم بيوتهم وصادروا أملاكهم\nوهدموا بيوت آل السليم ، واستولوا على ما كان لهم من الأملاك و؟؟؟\nبيدهم من الأوقاف ، وأمروا بإجلاء عائلاتهم ، آل السليم الذين في الكوى؟؟؟\nمقبل العيسى مولى عبد الرحمن الذكير آل عنيزة ، فوصل عنيزة ودخل خفية وترك جيشه خارج البلد ، وأخذ الأولاد الصغار الذين بقوا ، وهم إبراهيم الزامل ، وأولاد علي الزامل : عبد الله ، ومحمد ، فوصل الكويت ثم أرسل آل سليم إلى حرمهم فأتوهم واستقرّوا في الكويت ، فاجتمع آل السعود وآل السليم وآل مهنا كلهم في الكويت ، وهم الذين نجوا من الأسر.\nحوادث سنة ١٣١٥ ه\nبعد ما فشل يوسف بن إبراهيم في حملته على الكويت عقد أمله في مساعدة محمد بن رشيد وقاسم بن ثاني أمير قطر فكاتب الأول واستغاث به واستنجده فوعده خيرا وأرضاه بكلام ظن فيه الإجابة ، فاعتمد ذلك وسار من قطر ثم رحل إلى البحرين في شهر صفر من هذه السنة وأقام فيها ثلاثة أيام في بيت مقبل العبد الرحمن الذكير ، ثم سار إلى قطر قاصدا الأمير الشيخ قاسم لما بينهما من الروابط التجارية ، ولما يعلم من نقمته على مبارك وكراهته له ، فأقام عنده خمسة أيام ثم رجع إلى البحرين وأقام فيها عشرة أيام ، ورجع إلى قطر حيث استقبله الشيخ قاسم بالترحيب ، وأوعده النصرة والمساعدة ، وأخذ يتظاهر بنصرته ، وكتب إلى الأمير محمد بن رشيد يستنجده ويحسن له احتلال الكويت. وأشاع قاسم أن\nالأمير محمد بن رشيد وعده بالمساعدة وأنه بالوقت الذي يمشي هو من قطر يخرج ابن رشيد من حايل ويكون الاتفاق بالقرب من الكويت ، ولكن ظواهر الأمور لا تدل على أن ابن رشيد أوعدهم بشيء لأنه لم يبدو عليه ما يدل على ذلك ، ولكن ابن ثاني ربما أراد بذلك استجلاب القبائل التي هو أرسل يستنجدها ومضى في خطته العدائية وهو يعلم أن ابن رشيد لا يمكن أن يسعده ذلك ، لأن الحكومة التركية أمرته بعدم التعرض للكويت وأطرافها ، لأنها تعلم أن أقل حركة تبدر على صاحب الكويت تفقدها مركزها فيه وهي لا يهمها أن يكون حاكم الكويت مباركا أو غيره ، وإنما يهمها أن يكون صاحب الكويت محافظ على تابعيته لها ، لهذا أصدرت أمرا حازما لابن رشيد تحذره من التعرض للكويت وأهله. وكان لابن رشيد من الأسباب ما يمنعه عن ذلك ، غير منع الدولة له ، ويعلم أن عند ابن صباح حكام نجد الشرعيين وأمراءها الذين شرّدهم من بلادهم واغتصب حقوقهم. فهو إذا أعلن عداءه لابن صباح فكأنما فتح على نفسه أبواب الفتنة التي قد تزعزع مركزه ، وربما تكون سببا للقضاء عليه ، فرأى أن الحكمة تقضي عليه بالسكون ، ويرضي يوسف وابن ثاني بأن الحكومة لا ترضى بذلك ، علم قاسم بسره : إنه لا يستطيع مهاجمة الكويت بدون مساعدة ابن رشيد من عدة وجوه. أوّلا : أن بينه وبين الكويت مفازة واسعة يسكنها قبائل قويم يضطر إلى إخضاعهم قبل أن يجتاز بلادهم ، وليس لديه القوة الكافية التي تمكّنه من ذلك ، وإذا فرضنا المستحيل وجعلنا اجتيازه هذه المفازات بما فيها من القبائل ممكنا ، فماذا يمكن أن يعمل إزاء بلد لا يقل سكانها عن خمسين ألفا متوفرة لديهم أسباب الحرب ، من أطعمة وأسلحة وذخيرة ، ولها جيش مسلح مرابط ، ويحوطها قبائل مخلصين\nلا يقل مقاتليهم عن ألفي مقاتل ، ألا يكفي هؤلاء فقط للقضاء عليه وعلى قوته. بلى إن في أقل منها ما يكفي ـ بقطع النظر عما يعترضه من الصعاب ، التي أهمها بعد المسافة بينه وبين بلاده ، وعدم المراكز التي يمون منها جنوده ، فالأحسا والقطيف مقفولة بوجهه ومتصرّفها من ألدّ أعدائهم ، نعم علم قاسم بكل هذا ـ ولكن لا يسعه النكوص عما تظاهر فيه إلا بعذر ظاهر.\nالسعي في الإصلاح بين الفريقين\nكانت بين مقبل بن عبد الرحمن الذكير والشيخ يوسف بن إبراهيم روابط ودية قديمة يرجع عهدها إلى أكثر من خمسة عشر سنة ، قبل هذه الحوادث حينما كان يوسف يتعاطى تجارة اللؤلؤ ، وكان مركز إقامته أيام صيد اللؤلؤ في البحرين في بيت مقبل الذكير الذي يعتبره هو بيته ، ولم تزل هذه الروابط لم يطرأ عليها تغيير حتى فرق بينهما الموت ، وكان مقبل يهمه أمر يوسف ويشفق عليه من اندفاعه في أمور الصباح ، وكان دائما يراجعه في الموضوع ، وقد كتب له قبل أن يهاجم الكويت ببضعة أشهر يفاتحه في مسألة موضوع الصلح فجاءه الجواب التالي :\nكتاب من الشيخ يوسف بن إبراهيم\nمؤرّخ ٢٥ رمضان سنة ١٣١٤ ه وهو بخط يده\nيقول فيه بعد السلام : عرفت أن الأمور طالت من دون فائدة ، وأنتم ترون ما منها خلاص ، ومرادكم تداركون [الأرب] ، يا خي الصلح ما أحد من الأول وهو خير. ولكن الصلح مع من يقع. هذا فاجر ، ولأنا من منه ومن ما يقف على كلامه ولو أعطاه أخلفه. وحقيقة أن هذي مصيبة ابتلينا\nبها ونحن ما لنا إلا الصبر. وعمل الذي لنا منه راحة لنا وله. يا خي الصلح نحن من أول ممنونين فيه ، ولكن أجزم أنه يصير علينا أكبر وبال ، لأنه ولا نمسكه ، وأنتم آخر الأمر ما تقدرون تعملون شيء معه. ولكن بقاء الأمور منها ومنه على المحذر أوفق من الله. هذا الذي أرى ورأيكم فيه البركة. ولا تقول إني معاند ، حاشا وكلّا ، إن عندي هذا حيث تعلم أن الصباح بينهم ينجازون. ولكن الأعمال الذي عملتها أنا مع العيال ما هي خافيتكم. والشبيلي وسليمان الصالح (المصالح) ما هم أقرب بأفعالكم مع مبارك ، وولد سالم وابن بشر والسادة الرفاعية كلهم ما عدّيته. كيف يكون عمل هؤلاء ما منه خلاف.\nوعملي مع العيال الذي رابين عندي وزابنين عندي يكون منه خلاف وهو بطريق حق لجنابك لتعلم عدم ملاحظتي في شيء ، غير أني لست أميّزه من هذا الرجل. وكلامي يلزمني وكلامه لا يلزمه والأمر منه ثم لكم.\n***\nهذا أول بحث جرى في هذه المسئلة ، مما يدل على أن مقبلا مهتم للسعي في المسئلة من أول الأمر. ولكن وقت الأمر هذه لمحمد ، لأن يوسفا سافر بعد هذا الكتاب بمدة وجيزة سفره المجهول ليسعى في تجهيز حملته التي حاول أن يهجم بها على الكويت. وبعد وصوله البحرين وسفره إلى قطر اهتم مبارك الصباح لأمره وأخذ يستعلم عن حركاته ، فكتب إلى مقبل الذكير يستفهم منه عن ذلك ، وإليك نص الكتاب :\nكتاب من مبارك الصباح\nمؤرّخ ٢٦ صفر سنة ١٣١٥ ه\nيقول بعد المقدمة : ثانيا ـ لا بدّ بلغكم حركة السفيه الشقي يوسف\nإبراهيم ، فمن سوء أعمالهم البطالية الفاسدة زين لهم سوء أعمالهم. ولا شك هذي عقوبة أصابتهم الله رايد تلافهم في هالنوع ، ونحن وبعد الحمد والمنة هكذا مجنون ما ندير له بال. ولا هو قدّ ولا هو كفو ، لكن الجنون يا خي فنون. وبما أن الشقي يوسف المذكور الآن بالبصرة تقيد اسم رئيس الأشقياء والبلشتية ومطلوب حيّا ميتا ، كما أنه أيضا مطرود من جانب حاكم المحرة وحاكم شط فارس ، ولا له ملجأ بتلك الأطراف. والآن يذكر أنه أجنب إلى طرفكم ، لأجل أن تعرفونا إن كان أنتم علي صلى به ، حيث أن الشقي المذكور أينما توجه لا يأتي بجبر ، والشقاوة له قرين ، وبمنّ الله قاصد الشر معقور ومخذول.\n***\nشرحنا هذين الكتابين عن الأصل حرفيا لم نتصرف فيهما ، ومن شعاراتهما يتضح للقارىء رأي كل منهما بالآخر. وبهذا الأثنا وصل كتاب من الشيخ قاسم بن ثاني إلى مقبل الذكير يفيده أن الشيخ يوسف وصل قطر وأنه أنعم له بالمساعدة. فلما وصل هذان الكتابان من مبارك ومن قاسم جعلهما مقبل وسيلة لمفاوضة الطرفين بالصلح ، وهذا نص الكتاب الوارد من قاسم حرفيا عن الأصل.\nكتاب قاسم بن ثاني بخط يده\nمؤرّخ ٢٢ سفر سنة ١٣١٥ ه\nقال بعد المقدمة : الشيخ يوسف وصلنا وحصل الاجتماع معه ، وهنا هو سابق معترفين الرخص على الممشا إلى الكويت بر ، وجميع العشاير والقبايل أهل البر والبحر مجيبيننا على ذلك ، وودهم حتى وإن جونا\nوعاهدونا ، وإذا أراد منه ومشانا ما بيبقى أحد إلا ويمشي ممشانا ، ونرجو أن الله ينصفنا منه وهو والله فيمن أمثاله الله بجعل تارهم على أيدينا ، وحنا إنشاء الله متوكلين على الله ، إلا أن يقضي الله فيه قبل حل ممشانا.\n***\nكتب مقبل إلى مبارك جواب كتابه يقول : إن يوسفا توجه إلى قطر لاستنجاد الشيخ قاسم ، والذي يظهر لنا أن المذكور سيسعى من وراء ذلك إلى فتن لا يعلم أحد مصيرها ، ويحصل الضرر. والمصلحة لا تعود عليكم ، ونحن كثير مكدرتنا هذه الأمور من أول ولا نود اتساعها ، فإن كان يقتضي نظركم وتوافقوننا أن نراجع الشيخ قاسم لعلنا ندرك بواسطته تلاقي الأمر على ما يوافق مصلحة الطرفين ، فنرجو إشعارنا بما ترون.\nوكتب إلى الشيخ قاسم جواب كتابه ، يقول فيه : إن الواجب يقضي عليه إن كان يريد منفعة الشيخ يوسف والقيام بحقه وحفظ حقوق أن يقنعه بفائدة الصلح لا أن يشجعه على خطته التي يعود ضررها عليه أكثر مما هي على خصمه.\nوكتب أيضا إلى الشيخ الجليل عبد الرحمن الفيصل وإلى عبد العزيز الدخيل بن صالح يستعين بهما على السعي لدى مبارك في هذه المسألة.\nوكتب إلى الشيخ يوسف بن إبراهيم أيضا يقنعه بوجوب معالجة الأمور بالمفاوضات. وأخبره : إنه ساعي في هذا السبيل يساعده الشيخ عبد الرحمن الفيصل ، ويرجوه الموافقة على ذلك. ولم يقف مسعاه عند هذا الحد ، فقد استعان أيضا بالشيخ محمد بن عبد الوهاب قاضي أمير\nدارين ، فانضم إليه في مسعاه ، وإليك الأجوبة التي وردت إليه من الطرفين :\nالجواب الوارد من الشيخ قاسم بن ثاني\nمؤرّخ ٢٩ ربيع الأول سنة ١٣١٥ ه\nمن طرف مادة مبارك الصباح وسعواكم بالزين فالنفس ما هي قابلته ولا مقرته بالزين بموجب فعله ، وسبب ذلك أنه ساقه فعله القبيح كسف وآسف على ما مضى ، ومعروف في عيال أخوه وجماعته سبي حلالهم ، وقام يعطيه شياطين من الكبار إلى الصغار ، وحن (نحن) مستعينين عليه بالله إنشاء الله ، وراجين من الله أن يصرعه ببغيه. وأما من مثل ما قال. أرى الناس مذ كانوا عبيد الغاشم وخصما لمغلوب وجند لغالب.\n(نحن) مقامنا أوّلا لله ، ثم نبيّه يبلغ عند السلطان وغيره ولا يزيدنا إنشاء الله إلّا عزّا وعلوّا. ومقامنا ما هو بقوة على الدولة بل حمية على هالمظلمة الشنعاء الذي حدثت على منصوبهم والسلام.\nالجواب الوارد من الشيخ يوسف إبراهيم بقلم يده\nمؤرخ ٢٧ ربيع الأول سنة ١٣١٥ ه\nخصوصا مادة ابن صباح أخي عرفناك أننا نحن ما تعرضنا له طريق غير أننا ضفينا هالأولاد ولفّيناهم. وهو عمل معنا خسيس جزا عملنا ضفة عيال أخوه. أخي لو تطلع على مكاتبته وتقابلها بأفعاله وأعماله لكان تقنع ، أما قوله إنه ما أبقى من الزين ما عمله فهو كاذب ، خطوطه وأوراقه محفوظة عندي ، يكتب لي بالخط جواب ويحط بوسطه ورقة فيها جواب.\nوحالاتهم. بالشكايات من عيال أخوه عليه وهو ما يتعرض منهم يجعل\nشكاياته علي. كل هذا وأنا تاركه لعلمي أنها ما بها ثمة. ولكن كله هباء.\nونحن الله المطلع ما لنا بمداخلتهم ، وأبرك الساعات البعد عنهم ، ولا نود لهم إلا الخير. لكن بلوا أنفسهم وعمّوا ولا بيدنا على الأمر الذي مضى شيء. والآن أنا عرفتك ما لي معه أدنا مدخل. بل هو هدم الصبية ونهب جميع. حتى هنا ناس مكسورين اسمهم عندنا بالدورة بعد الذي سلموا عليه ، نهب منهم ألف ومايتين قران وحبسهم ، ومع ذلك نحن تاركينه ولا نحب أن يقال : ثم تشبث بأمور هي من مقامه وينسبها لنا. كذلك ما عاملناه بمقابيل ، ونحن نعامله على قدرنا وهو يعاملنا على قدره. وهو الذي أحب قومتنا واستعنّا عليه بالله ، ولا بعد جاه منا شيء يذكر ، إنه يريد الزين نحن ما نصدق ولا نأمن من حيث هالرجال ما كان له كلمة ، عاهده أخوه الذي بمنزلة أبوه وقتله وهو شقيقه وأخوه الصغير ، فإذا كان الأمر كذلك ، أخي كيف يكون أمرك به. نحن نعرف أن مطلبه هذا حيلة منه حتى يماطل بالأمر ولا تأخذ جوابه بالقبول ، أما الشيخ عبد الرحمن الفيصل وعبد العزيز الدخيل معلوم أن مطلبهم الزين ، الآتي من زيادة على الذين غفلوا عن حالة رفيقهم الذي هو متركب عليها. فيا أخي أجزم والله إننا ما نكره الزين ، وأهل البلد ما نرضى عليهم بالمغشة عامة ما هو خاصة ولكن هالرجال ركبه الشيطان ، واستولوا عليه الأشرار الذي حاصروه ، هو والله يعرفهم بالسابق ويعترض عليهم ، لكن أعمى الله بصره وعاقبه باعتراضاته ، وإلّا ياخي نعرف نحن مالنا منهم مطامع ، ونشفق على هذا البيت أزيد من غيرنا ، بحسب القرابة من دون ملاحظة أمور دنيا وهو أشقاه بأفعاله وتصور له أننا لنا مطالب ، ما يدري ثناة أنفسنا هي تبعدنا عن المطامع. ونحن والله المطلع نحب لهم الزين وهم بعيدين ، فلو أنّه بأول الأمر ، قال : الأمر\nقضاه الله ، وحقوقهم يأخذونها وسنّ بها على يد أحد من جماعته أو من أهل البصرة كان ما جرى من هالأمور شيء ، لكن الطمع الذي حدّه على إخوانه حدّه علينا ، وحصل له أعوان سوء غرّوه وأغروه وحصلوا به الفرصة ولعبوا في عقله. الآن أخي ما دام هو ملازم المغوين ، فلا يمكن أخي صلح أبدا ، حتى أن يرجع ويعرف حاله ، وتبين له قصده إخوانه والراحة وإعلال (كذا) وصار ملعبه لكل عدو ومطمع لكل الهيبي ، كسليمان الطالح (الصالح) وأصحابه الذي هم على شاكلته ، والحذر أخي من الأمر الذي فيه ظهر هالأيتام واليوم واصل من هو مساعدهم بالحث وهو الوالد الشيخ قاسم لما جاء مبارك زاد نشاطه وقومته لله جهاد ولا عنده صدود إلّا إن كانت الحكومة قامت فعلى كل حال بعد هذا ما له مدخل وإلّا هو واعد عربانه وتابعه جميع من يكره الشقى ، وعليه إنشاء الله تدور الدوائر ، إلّا أن الله ما يريد أمره ، فذلك ما أحد يعطي عليه جواب ، وإنشاء الله يشوف عذاب الدنيا قبل الآخرة ، والسلام. انتهى.\nأرسل هذا الكتاب وأتبعه بكتاب آخر مؤرخ سلخ ربيع الأول ، وإليك نص الكتاب الأخير.\nالجواب الثاني من الشيخ يوسف بن إبراهيم بقلم يده\nمؤرخ سلخ ربيع الأولى\nأخي تقدم لكم منا كتاب ، وعرفناكم عن حالة ابن الصباح ، إن أفعاله كلها موحشة ، ولكن من حيث إن رأيكم اقتضى ذلك عرفناكم ، وأنا مالي مقصد إلّا مصلحة العيال ، إن كان هو يجي على المطلوب فالأمر لا يكون إلّا على يد الولد الشيخ قاسم ، ومن دون تداخله في الأمر أجزم\nما يصير شيء أبدا ومع ذلك الذي يجي يكون متوطي على جميع الشروط وبهذه الأيام بلغنا أفعاله الرديئة الذي عملها في حرم جراح وهذه من سوء تدبيره. فإن كان صار لرأيكم الأول محل كون على بصيرة. بموجب الخبر الوارد بهذه الدفعة من الأستانة أن الاتهامية التي ألقى علينا الشقي ما صار لها قبول والوالي أكد بقوله من طرفها إننا تحققنا ولا لقينا لها صحة ، وأنت لا تكون من طرفها في فكر ، وخطوطهم يقولون إن الوالي يتأمل الدراهم من كل أحد عن جواب رفقاء الشقي ، أما القرار الذي صدر بموجب أمر الداخلية أنه يجرى حجز على الأملاك ، والوالي موعد لكن ما هو خافيك كل بريد ، الوالي مع الشقي ورفقاءه بخلاف الأول أما أمر سوق العسكر «أي على الكويت» قد وصل ولكن المشير نايم عليه بموجب تعريف سليمان الصالح للشقي وصورة الورقة ، كان أرسلتها لكن ما أمكن ، أيضا موجب تمرينات من بغداد يفيدون أن الأمر لا بد يقع لكن بعده من قريه ما نعلم عنه وأهل البصرة يقربون ولكن الأحوال الماضية ما تدعينا نقبل شيئا إلّا بالعيان ، موعدين بعد هذا الجواب لأن القرار يكون يقضي أمره نهار السبت وإلّا هو القاضي أمضى عليه فقط يطلع من الإدارة على موجب قرار عام الماضي يكون الحاج محمود وكيل كما هو في العام الماضي ، وإذا حصل هذا كثير فيه الكفاية والسلام.\nشرحنا الرسائل الواردة من قاسم بن ثاني ومن يوسف إبراهيم ، وها نحن نشرح الرسائل الواردة من الطرف الثاني ونبدأها بالكتاب الذي ورد من مبارك الصباح ، ونتبعه بالورق الذي داخل الكتاب المذكور ثم نتبعهما الكتب الواردة من الشيخ عبد الرحمن الفيصل وعبد العزيز الدخيل.\nالجواب الوارد من الشيخ مبارك الصباح\nمؤرخ ربيع الثاني سنة ١٣١٥ ه\nوردنا كتابكم الشريف المؤرخ ربيع الأول ، وكذلك كتاب الأخ محمد بن عبد الوهاب أطلعنا على مضمونهم أيضا مكتوبكم إلى عبد الرحمن الفيصل ، وعرفتو عن مجيئكم لطرفنا فالله يحييكم إذا وصلتوا ورئيتوا الذي عندنا ظاهر وباطن إنشاء الله يرضيكم.\nمضمون الورقة الذي ضمن هذا الكتاب\nذكركم أنكم متكدرين من هذه الحركات فلا شك أنت وغيرك لأنه جابها فسق ، وأنا ماني متكدر بل إني مستر إنشاء الله ، لأن الإحسان قتال ، هذا المغرور أول أرسلت له أعز جماعتي ومكاتيب تحت المهر ، وثم لما جاء أخوي حمود من الحج أرسلته كذلك ، أرسلت إلى إخوانه الذي في بومبي أولا يوسف بن خميس ، وبعده عبد العزيز الصميط ، أرسلته وقت غلاق البحر ، مصدر من ذلك أداء واجبات الرجال لأنهم محسوبين من الجماعة وعلاوة على ذلك الله المطلع بحقيقة أمري ونيتي. إني مع كل وهم غيرهم سليم النية ، فلهذا والله الحمد كل أمورهم صارت عكس عليهم من أولها إلى آخرها وزيادة على ما أتلفوا من الفلوس مثقال خواطرهم لأنهم مشوا في أمر ما يعنيهم وكحملها في هذه الحركة الذي سوّاها ضربة وأسرني ولله الحمد ، وتذكر أن [...] إلى قطر يثير فتن فنحن يا خي من توفيق الله إنشاء الله قطعا ما له أهمية عندنا في كل مكان يكون. فأما هذا المكان هو الآن فيه راعية الشيخ عيسى عنه : إنه هالشقى جاء إلى بلدكم ، فالعاقل يعتبر ويشوف الدلائل يوم أنه في البصرة ويعطي\nفلوس أهلها وغير أهلها بالبصرة والأستانة لله الحمد ما ثمر شيء ، فالآن من لطف الله هو صار شقي مطلوب عند الحكومة وقطر وأطراقها معلوم عند الحكومة الذي يحببها تزيد شقاوته ، فنحن من فضل الله العرب ما نيالي ، ولا لأحد علينا دليل ، والذي يجيها من عيله الله يكفينا إياه وينعثر إنشاء الله وأما من حركة هالشقي الذي سواها يا خي سرّتني وضرّته ، لأنها صقلت أهل الكويت ، وتبينت عند العالم ، عاد هذا شي الله مريده عليهم فالفلوس الذي مجتمعة السود والاغتشاش ، تروح في مثل هذا النوع ، أما ذكركم باقي أننا تنظر والمصلحة لغيرها ، باقي الدنيا لها مدبر الله سبحانه وتعالى والمظره والنقص على المسبب الباقي العايل وأما أنا من الأول إلى الآخر معتدل إنشاء الله ولا وفي بدني وإني أحمد الله وأثني عليه على ذلك ، ولا بد يبلغك منطوقي من الأول إلى الآخر وإني أود الزين لكن الذي أثنى عليه له حد محدود وإلّا أنا ما شحيت لا بالاحترام ولا بالأمنية ولا بالمال. لكن هالشقي بقي له درب ما هو قادر عليه لا اليوم ولا ما دامت الأيام والليالي إنشاء الله ، لأن يا خي من تردى برداء ما نراه أبيه يأتيه زمان الموت فيه ، ومع هذا والله يا خي ما خليت قصور وإني إلى اليوم ولله الحمد لي عفة ولي مروءة وشوفة بعيدة ما يشوفها هذا ولا هي من حاجة لهم لكن هكذا شأن الرجال وإلّا في الحاجة لله والسلام.\nالجواب الوارد من الشييخ عبد الرحمن الفيصل\nمؤرخ ٤ ربيع الثاني سنة ٢٣١٥ ه\nكتابكم وصل في خصوص اجتهاد جنابك في إصلاح الأحوال هذا هو الواجب على كل من به حمية دين ودينا ، وأنتم إن شاء الله من أهل\nذلك ومضانة. وأما أخي ما أشرت إليه من أموال الدولة والعربان ، فليس خافي على جنابك الحركات من جهة البحر ، فالدولة مجبورة على اعتراض من أجرى ذلك ومنعه ، وإن كان من جهة البحر فلا يمكن إلّا بواسطة العشائر المنسوبة إلى متصرف الحسا وقطعا إنه لا بد يعاكس من سعى بذلك. وابن صباح في دبرته ولا حدث منه حتى يصير عليه اعتراض ومعلوم جنابك أن الاعتراض يصير على من أحدث الحركات. وأما العربان فلا ناس من عانتهم يتصدون طمع أو شبهه. فجميع عربان ديرة بني خالد مالهم درب يخالف درب الشيخ مبارك.\nتابع كتاب الشيخ عبد الرحمن الفيصل\nولا هو قصدهم طمع ، ولكن المتحقق بأذهانهم أن استقامة الشيخ مبارك وعزّة عزّ لهم وحنا مطلعين على أكثر غاياتهم ومطير كذلك في هذه الأيام سلطان الدويش ملفي على الشيخ مبارك وموافقة على جميع ما أراد والكويت وتوابعها من العشائر ما هي خافية على جنابكم إنها بيد الشيخ مبارك ، ولا يظن جنابكم أن هنا أحدا بيخلف الشوف ويظهر عن الإرادة وكذلك يا خي كل أهل وطن ما يرضون ولا تسمح أنفسهم أن أحدا يستذلهم وهذه الأمور لا تخفى على شريف عملكم بقي سلمك الله ما نرى لهذه الأمور إلّا الزين والسعي فيه ، والذي غيره تراه مسدود. أما عن الشيخ مبارك فالذي يعلم منه ومتحقق عندنا أن نفسه سامحة بجميع حقوق أبناء أخيه ويقول لنا ولغيرنا والله إن أبخس من حق نفسي لهم ، وهو ما يكره قدومكم إليه والاجتماع بكم. وكتابه يصل لجنابك وبه كفاية ، والذي أنا أشوف عدم الغفلة عن هذا الأمر والمبادرة فيه وأن تجعلون ذلك من\nجميل مناقبكم المحمودة ، لأنه واجب على كل مسلم الاجتهاد في هذا الأمر نرجو أن الله يجعلنا مفاتيح للخير ويحسن العاقبة للجميع والسلام.\nالجواب الوارد من عبد العزيز الدخيل بن صالح\nمؤرخ ٤ ربيع الثاني سنة ١٣١٥ ه\nكتابكم وصل اليوم ، واجتمعنا مع الشيخ عبد الرحمن الفيصل والشيخ مبارك وأشرفنا على خطوطكم ، فقط نحن لم يحضر أحد والشيخ من صارت هذه الحركات وهو كلامه ما تبدل إلى اليوم والله يا خي إنه مرضينا كلنا ونفسه قوية وعزيزة ما هو ضعيف نفس ، ولا يتبدل عن كلام يمضي منا ، ومنا كثير مرضينا كلامه وإذا جيتوا إنشاء الله ترضون مثلما منا راضيين واجزموا إنشاء الله على كل علم غانم يحصلونه من الشيخ مبارك.\nوالحرايب تراهي ما تكلفه ولا يخسر فيها شيء أنتم مطلعين سبب إني أشوف البدو والحضر ألسنتهم معه ومنا الله ما مقصدنا إلّا رفيقنا «يعني يوسف» يتكلف والسبب أنه ضارب له درب ليل ما به مسري. ولا والله لي قصد إلّا أبي راحة بدنه عن الشي الذي ما به صالح للجميع وأنت يا ولد عبد الرحمن إنشاء الله من مفاتيح الخير ولا بد تشرفون على خطوط الشيخ عبد الرحمن ، والشيخ مبارك ، وأبو فيصل الله يسلمه إنشاء الله فيه البركة والسلام.\nهذي هي الأجوبة الأولية من الطرفين ، وقد استمرت هذه المراجعات إلى شهر جمادى ، ولدينا كثير من رسائلهم في هذا الموضوع تركنا شرحها خوفا التطويل بما لا فائدة منه ، إذ أن المراجعات مع الأسف لم تتقدم ، والأجوبة كلها على وتيرة واحدة لا يختلف معناه عنه رسائلهم\nالتي شرحنا ، خصوصا من جانب ابن ثاني وابن إبراهيم أما يوسف فهو لم يزل سابح في أحلام الآمال ، ولم يقطع أمله من مساعدة الدولة وابن رشيد ، بالرغم أنه يعلم أن الدولة قد حذرت ابن رشيد من التعرض إلى الكويت وأطرافها ويعترف بكتبه بذلك ، ولكن يقول في أحد كتبه إن الأمير محمد بن رشيد لا بد يخدر بأول البراد وإن الدولة بالغها الأمر ولا زالت تكتب له لا يكون يقرب الكويت ولكن الأمير ما له عن الذي بخاطره وإن كان ما يرضي الدولة هذا ما يقوله يوسف ويعتقده ، وعلى هذا الأمل اتخذ خطة سلبية أثناء المفاوضات أما الشيخ قاسم فهو في حيرة من أمره وقد تجسمت أمام عينيه الصعوبات ولكن لا يسعه النكوص عن أمر قد تظاهر فيه بأكثر من الوعد والوعيد إلّا بعذر واضح يعذر فيه ، فأخذ يسوف ويؤجل المسير من وقت لآخر وهو يرجو أن يحدث من الأمور ما يجعل لنكوصه مبرر ليحفظ هيبته في البادية على الأقل ، فكتب إلى متصرف الأحسا يخبره بعزمه على المسير لغزو الكويت انتصارا لأبناء محمد الصباح كما يقول وكان المتصرف سعيد باشا منحرفا عنه وناقما عليه كما قلنا وأسباب هذا الانحراف أن يوسف ابن إبراهيم لما علم بصداقة سعيد باشا لمبارك الصباح أو عز إلى عبد الرحمن بن سلامة من أهل الأحسا أن يثير عليه القبائل وأمده بالمال فلما حبط سعيه أمره أن يستكتب مضبطة من أهل الحسا يندرون فيها بأعمال سعيد باشا وسوء إدارته الذي أوجدت عدم الأمنية بالبلاد ، ولكن مبارك اقتنصها قبل أن تصل إلى المراجع العليا وأرسلها إلى سعيد باشا ، فاكتسب بذلك عطف سعيد باشا ، وشكره على عمله لما وصله الكتاب فاستمر أن الحركة هي ضد مباركا كتب إلى ولاية البصرة ، يخبرها بما عزم عليه ابن ثاني من إثارة الفتن وتحريك القبائل\nعلى الكويت اضطرت الحكومة أن ترسل السيد رجب النقيب ومعه محمد علي مدير أوقاف السنية في مركب زحاف ، فوصلوا قاسما باسم الدولة ، وأن الحكومة إذا لم يقلع عن عزمه تعتبر عمله خروجا منه عن الطاعة ، فكان لهذا الإنذار ولعل هذا ما كان يتمناه فقد أخلد في الباطن وعلم يوسف أنه حبط مسعاه من هذه الناحية ، ولكنهما أخذا من ناحية المفاوضات لعلهما يدركان شيء مما فاتهما ، فلانت عريكتهما وأجابا بقبول المفاوضات في كتبهما بعد ما أبديا من التعنت الشي الكثير ولما رأى مقبل وابن عبد الوهاب قبولهما رأيا أن يتوجها إلى مقرهما لمفاوضتهما فسار وجرت المذاكرة بين الجميع ولم نقف على ما دار بينهم ، فرجعا إلى البحرين وتوجها إلى الكويت ، ونزلا بضيافة الشيخ مبارك وكان الوفد أطلع مبارك على سفر السيد رجب باشا ومهمته إزاء قاسم بن ثاني ومنعه فاطمأن ، والظاهر أنه قد تغير فكره نحو هذه ، ولكن لم يبد منه شيء ، فأخذ مقبل وابن عبد الوهاب يتراجعان في الأمور تمهيدا لمفاتحة مبارك بهذه المسئلة وبينما هم في ذلك إذ أرسل إليهما عبد الرحمن الفيصل ، فلما حضروا قال مبارك لعبد الرحمن : إن قدوم الجماعة إلينا كله بركة ، نبشركم أن محمدا بن رشيد قد مات ، وهذا الرسول الذي قدم إلينا بهذا الخبر ، وهكذا خدم الحظ مباركا مرة أخرى ، ولما خرجوا قال عبد الرحمن الفيصل لجماعة إن وجه القضية سيتغير ، فكان الأمر كما قال ، لأنه أخذ بعد ذلك ينحى باللائمة على يوسف ، ويصفه بالمتطفل وقال إن هذا المغرور يظن أنه سيملي علينا إرادته ويرغمني على قبولها ، ولو لا حركات هذا السفيه الذي أخذتها بالعيال أكثر مما لفتتهم فلمت الأمور بأول سنة على أسهل الأمور. علم الوفد أنه لم يبقى فائدة من\nبقائهما ، فرجعا دون نتيجة ، وأبلغا بفشل مسعاهما بسبب وفاة الأمير ، فركنا إلى السكون وسافر يوسف من قطر إلى الهند وسنلتقي به في الميدان بعد بضع شهور.\nترجمة حياة الأمير محمد العبد الله الرشيد\nتولى الإمارة في حايل وانفرد بها بعد أن ثار على بندر ابن أخيه وقتله ، وألحق به أخوته سنة ١٢٨٨ ه ، كما قدمنا ، ولم يزل أمره يعلو حتى استولى على نجد بأسرها بعد وقعة المليدا بينه وبين أهل القصيم ، ووقعة حريملا بينه وبين عبد الرحمن الفيصل وصفى له الحكم حق توفى في الثالث من شهر رجب من هذه السنة ، وكان مرضه بذات الجنب ، وكان واسطة عقد آل الرشيد ، وكان بعيد النظر شديد الرمي حكيما حليما عادلا ، مبرزا في سياسة محمود السيرة ، شديد الوطأة على البادية ، عطوفا على رعاياه من الحضر ، محافظا على حقوقهم عفيفا عن أموال رعيته ، وكانت حكومته حكومة بدوية لا تحتاج إلى شيء كثير من المال ، لهذا لم يفتح عينه لشيء من الضرائب والمكوس ولا غيرها ، فكانت مواردة مقتصرة على زكواة الثمار وسوام الإبل والغنم ، وما عدا ذلك فكل حر في تصرفات التجارة تأتي القوافل من الكويت ، والعراق والشام ، والحجاز مثقلة في الأموال ، لا يسئل صاحبها من أين أتى بها ولا يعترض من آمر ولا مأمور ، فلهذا كنت تجد في نجد من بضائع الهند وأوروبا ما لا تجده في الشام والحجاز ، وتجد فيها من بضائع الشام ومصر والحجاز ما لا تجده في العراق والكويت ، وكانت نجد تصدر أكثر مما تستهلك واتّسع نطاق التجارة ، وتأسست الروابط التجاربة بين أهل نجد والأقطار المجاورة ،\nوعلى الأخص بينهم وبين أهل سورية ، وبينهم وبين أهل الكويت بصورة قوية جدّا لم يسبق لها مثيل في تاريخ نجد ، فتوفر لأهل نجد أسباب الرزق وتوسعوا في أمورهم ، وكانت حاصلات نجد متوفرة جدّا لتتابع الحقيقة وهذه السنوات السبع ، وصارت نجد تصدر من محصولاتها الشيء الكثير فكانت زراعة البلاد تكفي حاجات أهله من الحاضرة البادية ولا يحتاجون إلى استيراد شيء من الخارج إلّا اليسير جدّا. وكان يصدر من السمن إلى سورية والحجاز والكويت والبحرين ما يكفي لسد حاجتهم ، ومن أهم ما يصدر إلى سوريا الإبل ، والغنم فقد قدر ما يصدر من الإبل عشرين ألف متوسط قيمة ما يباع فيه الرأس الواحد عشر ليرات عثمانية ، فيكون مصلحة نجد نحو مائتي ألف ليرة عثمانية ، ما يصدر من الغنم ، والسمن ، والصوف وغيره إلى الأقطار المجاورة الأخرى. وبالإجمال فإن محمد بن رشيد أفضل ما كان الرشيد ، أما سياسته تجاه الحضر فيغلب عليها المرونة ، وله طريقة طبيعية تشبه سياسة الأول استولى على الكثير من نجد بهذه الطريقة فإذا أراد جهة من الجهات أي البلدان وأراد الاستيلاء عليها أوجد الخلاف الزيقين حتى يبلغ قصده وأما سياسته البادية فالغالب عليها الشدة ، لأنه يعلم طبيعة ، يراول من أسس روابطه مع حكومة الترك ، فاتصل بالسلطان عبد الحميد المشهور وتقرب من رضا السلطان ، وكان يرسل في كل سنة عددا كبيرا من الخيل للجياد فحظي عند السلطان حظوة لم يبلغها أحد من أمراء العرب عندا تامّا فانتفع خلفه بهذه الخطوة واستغلها في حربه مع ابن سعود ، حيث أمدته بالجنود والعتاد ، شمر ونجدا عدد من سياح الإفرنج مثل البارون نوله ، وبلونت ، وهوبر ، وأوتنغ وغيرهم.\nالساقط من الحوادث\n١٢٠٢ ه : ... من عنيزة.\n١٢٠٢ ه : الرشيد مع حجيلات وقتله الدجان الرشيد.\n١٢٠٣ ه : سطوة حجيلات وسعود في عنيزة.\n١٢٧٦ ه : قتل آل أبو عليان وأسباب إمارة مهنا.\n١٣٢٤ ه : شيلة صالح الحسن لمهنا من بريدة وأسبابها.\n***", "|Home Page / الأقســام / موضوعات وأحداث تاريخية / الدولة السعودية الثالثة (تأسيس المملكة العربية السعودية)|\nالفصل الأول\nاسترداد الرياض، وتوحيد أجزاء من نجد\nواتت الفرصة الشاب عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وهو في الكويت، ليخوض أولى تجاربه العسكرية، ففي الأشهر الأولى من عام 1318هـ / يونيه 1900م، قام شيخ الكويت، الشيخ مبارك بن صباح بحشد قواته، في منطقة الجهراء، استعداداً لمحاربة ابن رشيد. وكان الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ضمن جيش الشيخ مبارك، يرافقه ابنه، عبدالعزيز، في هذه الحملة. ووصل الجيش إلى مكان في نجد، يسمى\" الشوكي\"، على بعد مئة وستين ميلاً عن الرياض، إلى جهة الشمال الشرقي منها. وفي ذلك المكان، فارق عبدالعزيز جيش الشيخ مبارك، وسار على رأس قوة صغيرة، متجهاً إلى الرياض، أملاً في انتزاعها من عبدالرحمن بن ضبعان، الأمير المعين عليها من قبل ابن رشيد. وقد تمكن عبدالعزيز من الوصول إلى الرياض، بعد يومَين فقط. ودخل الرياض دون صعوبة، ثم بدأ بحصار أميرها، الذي اعتصم بقصر المصمك. وعلى أثر هزيمة الشيخ مبارك في معركة الصريف، التي حدثت في 17 مارس 1901م، فك عبدالعزيز الحصار المضروب على قصر المصمك، وغادر الرياض، قافلاً إلى الكويت.\nلقد عاد الأمير عبدالعزيز، مرة أخرى، إلى الكويت، ليعيش مع والده فيها. ولكنه استفاد من تجربته الأولى، ونجاحه النسبي في دخول الرياض؛ وبدأ يخطط لإعادة المحاولة. يقول أمين الريحاني في كتابه، \"تاريخ نجد الحديث\": \"إن البطل عبدالعزيز، استمر محاصراً لقصر المصمك، مدة أربعة أشهر\". لقد جدد بقاؤه في الرياض هذه المدة، معرفته بتلك البلدة، سكاناً وأرضاً وتحصيناً. كما أكد ظهوره أمام الآخرين، بمظهر القائد الكفء، ومكنه من تعرف أوضاعها، ومواقف الناس فيها، خاصة من لهم تعاطف مع آل سعود. وهذا كان له أكبر الأثر في تشجيعه على تكرار المحاولة، مرة أخرى. ومن هنا، جاء إلحاحه الشديد على أبيه، والشيخ مبارك بن صباح، بعد عودته إلى الكويت، في السماح له بأن يبدأ بالخروج من الكويت، قائداً لغزوات. وقد عارضه والده، في بداية الأمر. ولعل معارضة الإمام عبدالرحمن لابنه، عبدالعزيز، مردها إلى أن التجارب المرة، التي واجهها الأب، وبخاصة ما حدث في معركة الصريف، جعلته يقتنع بأن أي عمل عسكري، في تلك الفترة، قد يؤدي إلى نتائج وخيمة، لابنه وأسرته. إلا أن الأمير عبدالعزيز، كان ينظر إلى ما جرى في الرياض على يديه هو، ولا ينظر إلى ما دار في الصريف، التي لم يحضرها. أمّا موقف الشيخ مبارك بن صباح، فق د كان مغايراً لما يراه الإمام عبدالرحمن، إذ رحب بفكرة الأمير عبدالعزيز، وإن كان غير مقتنع بنجاحها؛ فإن مثل هذه المحاولة، ستشغل أمير حائل، عبدالعزيز بن متعب الرشيد، عن مضايقة الكويت وتهديدها، مما يخفف الضغط عليها، إن لم يزله كليةً.\nبعد حصول الأمير عبدالعزيز على موافقة والده، وتأييد الشيخ مبارك بن صباح، خرج من الكويت، غازياً، في النصف الأول من عام 1319هـ/1901م، بعد أن جهزه شيخها ببعض الأسلحة والمؤن والركائب. وبدأ الأمير عبدالعزيز رحلته إلى الرياض، ومعه عدد من أقربائه ومؤيديه، يرجح أنهم لا يزيدون على الأربعين، إلا قليلاً.\nوكان الإمام عبدالرحمن، قد اجتمع بابنه، عبدالعزيز، قبل خروجه من الكويت. وقال لـه: \"تـرى يا عبدالعزيز، ما قصدي، أن أقف في سبيل إقدامك. ولكن، كما ترى، موقفنا وحالنا، يقضيان باستعمال الحكمة في إدارة أمرنا. أمَا وقد عزمت، فأسأل الله العون والظفر\".\n1. الطريق إلى الرياض\nبدأ عبدالعزيز رحلة العودة إلى الرياض، مزوداً بالكثير من الدعوات والعزيمة، وقليل مما من سواهما، تاركاً أول أبنائه، تركياً، رضيعاً في الكويت. فاتجه عبدالعزيز إلى الصحراء القريبة من الأحساء. وكانت خطته ترمي أولاً إلى ضرب العشائر المعادية لأبيه، والموالية لابن رشيد، في محاولة منه لإقناع القبائل، الصديقة والمحايدة، بالانضمام إليه. وقد أثمرت تلك الخطة، وانضم إليه عدد لا بأس به من المحاربين، من قبائل مختلفة، مثل العجمان وسُبيع والسهول وآل مرة، حتى وصل عدد أتباعه إلى حوالي ألف راكب ذلول، وأربعمائة خيال. وقام عبدالعزيز ببعض الغارات الموفقة، على بعض العشائر في نجد. ثم عاد إلى أطراف الأحساء، التي كان يمون جيشه الصغير منها. ولئن زادت هذه الغارات من عدد أتباع عبدالعزيز، من طالبي الكسب، فإنها لفتت نظر الأمير عبدالعزيز بن متعب بن رشيد، أمير حائل، إلى خطر هذا الوضع، الأمر الذي جعله يطلب من العثمانيين طرد عبدالعزيز وأتباعه من نواحي الأحساء. وقد فعلت الدولة العثمانية ما أراده ابن رشيد، ومنعت عبدالعزيز من التمون من الأحساء. وقد أدى هذا الإجراء العثماني إلى تفرق أتباعه من البدو، وجعله في موقف صعب. وبقي عبدالعزيز في الصحراء، بلا تموين، ومع قليل من الأتباع، إذ تخلى عنه كل من انضم إليه، طالباً للكسب، بعد ما أدركوا ما سيتعرضون له من عقوبات اقتصادية عثمانية، من جراء انضمامهم إلى جيشه. فتوجه بأتباعه إلى منطقة يبرين، الواقعة بين قطر والربع الخالي، ليرسم خططه المستقبلية، بتمعن وروية.\nوكانت الدولة العثمانية قد اتخذت إجراء آخر، ضد الإمام عبدالرحمن، إذ قطعت معاشه، الذي كان يتقاضاه، أثناء إقامته في الكويت، فتكالبت هذه المشاكل على عبدالعزيز، وهو في واحة يبرين.\nوقد حاول الإمام عبدالرحمن، أن يقنع ابنه، عبدالعزيز، بعد أن رأى انفضاض القبائل من حوله، بالعودة إلى الكويت، وعدم الاستمرار في محاولته العسكرية. ولكن ما حل بعبدالعزيز، لم يزده إلا طموحاً وتصميماً على مواصلة جهوده. فجمع رجاله، الذين بقوا معه في الصحراء، وقرأ عليهم رسالة والده، التي يدعوهم فيها إلى العودة. وقال لهم: \"أنتم أحرار في ما تختارونه. أما أنا، فلن أعرض نفسي لأكون موضع سخرية في أزقة الكويت\". وقال: \"من أراد الراحة، ولقاء أهله، والنوم والشبع، فإلى يساري \"، فتواثب أتباعه المخلصون إلى يمينه، وصاحوا مقسمين على أن يصحبوه إلى النهاية. فالتفت الشاب عبدالعزيز إلى رسول والده، الذي كان حاضراً، وقال له: \"سلم على الإمام، واسأله أن يدعو لنا. وموعدنا في الرياض ـ إن شاء الله\". عندها، رأى الأمير عبدالعزيز، أن الأسلوب، الذي اتبعه لم يجده نفعاً، وأنه لا بدّ من عمل جريء، مفاجئ، يحدث صدى بعيداً، في المنطقة كلها.\nوفي الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة 1319هـ/2 يناير 1902م، تحرك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأتباعه، الذين بلغ عددهم أربعين، وقيل ستين، رجلاً ، من واحة يبرين، قاصدين الرياض، وفي نيتهم شيء واحد، هو المغامرة باقتحام قصرالمصمك، وهو مقر الحاكم (اُنظر ملحق أسماء الأشخاص، الذين رافقوا الملك عبدالعزيز في فتح الرياض في 5 شوال 1319هـ /15 يناير 1902م).\n2. استرداد الرياض\nأصبحت الرياض قاعدة للحكم السعودي، بعد أن اتخذها الإمام تركي بن عبدالله عاصمة له، سنة1240هـ /1824م، بدلاً من الدرعية. واستمرت عاصمة للدولة السعودية الثانية، إلى سقوطها، سنة 1309هـ/ 1891م، لتصبح، بعد ذلك، واحدة من البلدان، التي تخضع لحكم ابن رشيد في نجد. ولكن الرياض لها تاريخها العريق في أذهان الناس، خاصة في نجد، لكونها قاعدة للحكم السعودي، ورمزاً إلى شرعية ذلك الحكم. ولهذا، فقد قرر عبدالعزيز، أن يهاجمها، يشجعه على ذلك تأييد أهلها له ولأسرته، ولرغبتهم في التخلص من حكم ابن رشيد، الذي سامهم سوء العذاب، بعد محاولة عبدالعزيز الأولى، لاسترداد البلدة.\nواصل عبدالعزيز بن عبدالرحمن، ورفاقه، السير الحثيث، يستريحون نهاراً، ويسيرون ليلاً، حتى بلغوا مكاناً، يقال له \"الشقيب\"، من ضواحي الرياض، في الخامس من شوال سنة 1319هـ / 15 يناير 1902م . ووضع عبدالعزيز خطة محكمة للاستيلاء على الرياض. فقسم رجاله إلى ثلاث مجموعات. واحدة مكونة من عشرين فرداً، ترابط عند الإبل حتى الصباح، وتكون احتياطياً، خارج الرياض. وأمرت بالبقاء في مكانها، فإذا حل الصباح، ولم يصلها خبر من الأمير عبدالعزيز، فعلى أفرادها أن ينجوا بأنفسهم، إذ قد يكون عبدالعزيز وأتباعه قد قتلوا. وإذا تحقق لهم الظفر، واستولوا على البلدة، فسيأتيهم رسول من قبله، يلوح لهم بثوبه، إشارة لهم، يعرفونها، للحاق به. أما المجموعة الثانية، المكونة من ثلاثين رجلاً، بقيادة أخيه، محمد بن عبدالرحمن، فعليها أن تختبئ في إحدى المزارع، خارج أسوار الرياض، حتى تصلها الأوامر من عبدالعزيز، ومهمتها حماية ظهور المجموعة الثالثة. أما الثالثة، وقوامها عشرة رجال، يقودهم الأمير عبدالعزيز. فتدخل الرياض. وقد كان لقلة أفراد المجموعة، التي كانت بقيادة عبدالعزيز أثرها في سهولة دخول المدينة، في ظلام الليل. فاستطاع هؤلاء النفر بقيادة عبدالعزيز، أن يدخلوا بيتاً مجاوراً لبيت عامل لابن الرشيد، وهو عجلان بن محمد، فتسلق عبدالعزيز ورفاقه إلى بيت عجلان، ولكنهم لم يجدوه فيه. وأخبرتهم زوجته أنه نائم في قصر المصمك، عند رجال حامية ابن رشيد، وأنه لا يأتي من ذلك القصر إلى بيته، إلا بعد طلوع الشمس، وذلك لعدم اطمئنانه إلى الأوضاع المحيطة به. فانتظر الجميع خروج عجلان من قصر المصمك. وفي هذه الأثناء، أرسل عبدالعزيز إلى أخيه، محمد ورفاقه، ال ذين بقوا خارج السور،فانضموا إليهم وتكاملوا داخل بيت عجلان.\nفلما خرج عجلان بن محمد من قصر المصمك، بعد شروق الشمس، ومعه عدة رجال، أطلق عليه عبدالعزيز النار من بندقيته، فلم يقتله. ثم تتابع الرصاص من الباقين، صائحين صيحة، ملأت البلد: (أهل العوجا.. أهل العوجا) وتعقبوا عجلان ورجاله. وتمكن عبدالعزيز من إمساك رِجل، عجلان، وهو يحاول العودة إلى القصر، وقد أدخل يديه ورأسه في فتحة باب القصر (الجوخة)، فرفس عبدالعزيز، وأفلت من يديه. فازدحم عبدالعزيز ورفاقه، عند باب القصر، والحامية تصب رصاصها عليهم. ودخل عبدالله بن جلوي القصر، في أثر عجلان، فأدركه جريحاً في مسجد القصر، فأجهز عليه برصاصة من بندقيته. وقُتل عدد من أتباعه. وتتابع رجال عبدالعزيز في دخول القصر، فاضطر باقي رجال الحماية إلى الاستسلام. ونودي، في الرياض، أن الحكم لله، ثم لعبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.\nوبعد انتهاء معركة القصر، تتبع عبدالعزيز رجال ابن رشيد، الذين كانوا خارج القصر وقتلهم. وخرج فهد بن جلوي، على جواد من خيل عجلان، وذهب إلى الرجال، الذين أبقوهم عند الرواحل، وأدخلهم البلدة.\nوبذلك خطا الملك عبدالعزيز خطوته الأولى، لاستعادة حكم آبائه وأجداده، ومن ثم، توحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية. وفي ذلك التاريخ، 5 من شوال سنة 1319هـ/15 من يناير سنة 1902م، بدأت الدولة السعودية الثالثة.\nاندفع سكان الرياض إلى مبايعة حاكمهم الجديد، الذي أعاد الحق إلى أصحابه. ولم ينس الابن أباه، فأرسل عبدالعزيز رفيقه، ناصر بن سعود، ليبشر الإمام عبدالرحمن، والشيخ مباركاً، في الكويت، بفتح الرياض، ويطلب المدد. وفي الوقت نفسه، شرع يحصن الرياض. وتمكن، بمساعدة أهلها، من بناء سور حصين للعاصمة، في أربعين يوماً، بعد أن كان هدمه ابن رشيد، على أثر وقعة حريملاء، عام 1308هـ. وأمده والده والشيخ مبارك الصباح، بسبعين رجلاً وذخيرة، تحت قيادة أخيه، سعد بن عبدالرحمن الفيصل.\nوكان الأمير عبدالعزيز بن متعب بن رشيد، في تلك الأثناء، في حفر الباطن، يفاوض العثمانيين، ليساعدوه على احتلال الكويت. ولما وصله خبر دخول عبدالعزيز بن سعود الرياض، لم يهتم كثيراً، واستهان بأمره، قائلاً لرجاله: \"لا يهمكم أمره؛ فهو أرنب محجورة. ومتى ما فرغنا من مهمتنا، التي جئنا إلى هنا من أجلها ،أتيناه في عقر داره، وقتلناه وجميع من معه\". وأقام في حفر الباطن أربعة أشهر، بعد فتح الرياض، يفاوض الأتراك، ويمني نفسه بقتل ابن سعود، واستعادة الرياض، واحتلال الكويت معاً. وبعد أن لمس تقاعس الأتراك ومماطلتهم، تشاور مع رجاله، واستقر رأيه على التوجه إلى عاصمته، في حائل، وتجهيز جيش كبير، لغزو الرياض.\n3. ضم منطقة العارض\nوباستعادة الرياض، وضع عبدالعزيز اللبنة الأولى في بناء الدولة، وخطا أول خطوة على طريق الوحدة الوطنية، ومرحلة التوحيد. وتعد مرحلة ما بعد استرداد الرياض، أهم المراحل في تاريخ عبدالعزيز، إذ قضى أكثر من عشرين عاماً في معارك وحروب، على أكثر من جبهة، واجهته، خلالها، الكثير من المشاكل والمصاعب. ولكنه استطاع أن يتغلب عليها، بكرمه وحكمته وشجاعته.\nوقد أدرك الأمير عبدالعزيز، أنه لا بدّ من الإسراع في التوسع، وكسب الأنصار. فاتجه إلى المناطق الواقعة جنوب الرياض، لبعدها الجغرافي عن مركز حكم ابن رشيد، في حائل. كما أنه كان يدرك ما له ولأسرته من مؤيدين وأنصار في تلك المناطق. واستطاع، في أقلّ من ستة أشهر، أن يضم إلى حكمه المناطق الواقعة جنوبي نجد، بين الرياض والربع الخالي، بما فيها الخرج، والحريق، والحوطة، والأفلاج، ووادي الدواسر، ويعين عليها أمراء من قبله، ويخصص لها قوات من رجاله.\nوبعد هذه الانتصارات المشجعة، وجه الأمير عبدالعزيز أنظاره إلى عالية نجد، في الغرب. وقام بهجمات موفقة على تلك المنطقة، فاستطاع أن يضمها إلى حكمه.\nوبعد أن استعاد الأمير عبدالعزيز المناطق الواقعة جنوب الرياض وغربها، أرسل إلى والده يستدعيه من الكويت. فقدم الإمام عبدالرحمن، وخرج الابن ورجاله، لاستقباله على مسيرة ثلاثة أيام من الرياض. وهكذا، عاد الإمام عبدالرحمن إلى عاصمة الحكم السعودي، بعد غياب دام إحدى عشرة سنة. وقد قام الأمير عبدالعزيز يتنازل لوالده عن الإمارة، بقوله: \"الإمارة لكم. وأنا جندي في خدمتكم\". ولكن الأب لم يوافق على ذلك، بل جمع العلماء، وأخبرهم بتنازله عن الإمارة لابنه، الذي قبل التكليف، بشرط أن يكون الإشراف لوالده، في ما يقصد به خير البلاد.\nوفي اجتماع عام، حضره علماء الرياض وكبراؤها، تمت البيعة لعبدالعزيز، في باحة المسجد الكبير، في العاصمة السعودية، بعد صلاة الجمعة. وأعلن الإمام عبدالرحمن تنازله عن حقوقه في الإمارة، لكبير أبنائه، عبدالعزيز، وكان ذلك سنة 1320هـ/1902م.\nأزعجت انتصارات الأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، في جنوب الرياض وغربها، خصمه اللدود، الأمير عبدالعزيز بن متعب بن رشيد؛ فخرج من حائل، في شهر ربيع الأول سنة 1320هـ/يونيه1902م، ومعه قواته من حاضرة جبل شمر وباديته، واستنفر أتباعه في القصيم والوشم وسدير والمحمل والشعيب. ووصل بالجميع إلى رَغَبة، إحدى بلدان المحمل، وأقام بها شهرَين. تقدم، بعد ذلك، إلى الحسي، شمال الرياض. ثم أمر بادية قحطان بالنزول قرب بلدة ضرما. كما أرسل إلى هناك، أيضاً، سالم بن سبهان، ومعه أتباع له من أهل القصيم. وبعث سعداً الحازمي، لكي يستنهض القبائل المجاورة للأحساء، من العجمان وآل مرة. ولكنه فشل في مهمته؛ إذ كان الأمير عبدالعزيز آل سعود، قد أرسل أخاه، محمداً، وعبدالله بن جلوي، إلى تلك القبائل، فتمكنا من الحصول على تأييدها. ثم خطر لابن رشيد، أن يتحرك جهة الحفر، ليقطع عن ابن سعود التموين، الذي يأتي من الكويت.\nأما الأمير عبدالعزيز بن سعود، فقد استعد لأول لقاء عسكري مباشر مع خصمه، عبدالعزيز بن رشيد. فبعد أن حصن الرياض، خرج منها، تاركاً فيها حوالي ألف مسلح، مع والده، الإمام عبدالرحمن، للدفاع عنها. وتوجه، أولاً، إلى جنوب الرياض، إلى حوطة بني تميم، ليستنهض أهلها، وبعث أخاه، سعداً، إلى بلدة الحريق، مستنجداً بأهلها. وجعل عبدالله بن جلوي يرابط بقوات في \"عليّة\"، التي تقع بين البلدتَين المذكورتَين. كما رابطت سرية من قواته، بقيادة السديري، في الدلم.\nوقد أظهر سلطان نجد نبوغاً عسكرياً، في قيادته وتخطيطه، إذ فضل أن تكون أول مواجهة مباشرة له مع ابن رشيد، في منطقة يطمئن إليها، ويكثر فيها الأنصار، وتكون خطوط الانسحاب منها الآمنة، أيضاً. واستدرج خصمه إلى جنوب نجد.\nولما علم ابن رشيد بخروج الأمير عبدالعزيز بن سعود، إلى الجنوب، أسرع إلى الرياض، ظناً منه، أن خلافاً قد حصل بين الأمير عبدالعزيز ووالده، ليفاجأ بحصانة البلدة ومناعتها، فتركها، وتوجه إلى الخرج، لملاقاة عبدالعزيز بن سعود. ونزل ابن رشيد، مع أربعة آلاف من مقاتليه، في بلدة نعجان، وكانت ترابط، بالقرب منها، قوات الأمير السعودي، في بلدة الدلم، بقيادة السديري. وكان معظم جيش الأمير عبدالعزيز بن سعود، مكوناً من أهالي بلدتَي الحوطة والحريق، وبلغ عددهم ألفَي مقاتل. ووصلته أخبار مجيء عبدالعزيز بن رشيد، بجيشه، إلى نعجان، وهو لا يزال في الحوطة، فتقدم ودخل بلدة الدلم، ليلاً، من دون علم خصمه. ولما هاجمت قوات ابن رشيد الدلم، فوجئت بالمقاومة العنيفة، واندحرت عنها، فأدرك، عندها، أن الأمير عبدالعزيز بن سعود، وراء هذه المقاومة. واستمرت المناوشات بين الطرفَين مدة شهر ونصف. صمدت فيها قوات ابن سعود، على الرغم من معاناتها نقصاً في الرجال والعتاد. واضطر ابن رشيد إلى الانسحاب والعودة إلى نعجان، بعد أن لمس قدرة عدوه على الصمود. وتعقبه ابن سعود إلى السلمية. ووقعت بينهما اشتباكات غير حاسمة. وحينما أيقن ابن رشيد، أن لا قدرة له على مواجهة خصمه، انسحب، ليلاً، تاركاً نيران معسكره موقدة لتمويه انسحابه، وتوجه نحو شمال نجد. وكانت موقعة الدلم، أو \"السلمية\"، أول مواجهة بين الخصمَين ابن سعود وابن رشيد. وعدت انتصاراً لابن سعود. ويرجح أنها كانت في شهر شعبان 1320هـ/نوفمبر 1902م.\nكان هذا الانتصار لابن سعود مشجعاً لأهالي المناطق، الواقعة شمال الرياض على التمرد على ابن رشيد، مما سهل على الأمير عبدالعزيز بن سعود ضمها إلى حكمه. فانتفضت شقراء ضد أميرها من قبل ابن رشيد، عبدالله الصويغ. وأخرجه أهلها إلى ثرمداء، وأعلنوا ولاءهم للرياض. وحاول عبدالعزيز بن رشيد، أن يستميل أهل شقراء، فلم يفلح. ولجأ إلى إخضاعها، بالقوة، وحاصرها، فلم يتمكن من دخولها، ثم رحل عنها إلى الغاط.\nوتوجه الأمير عبدالعزيز بن سعود إلى شقراء ودخلها. وبعث سرية إلى ثرمداء، بقيادة عبدالله بن جلوي، سيطرت عليها. ونجحت سرية أخرى، أرسلت إلى روضة سدير، بقيادة أحمد السديري، خال الأمير عبدالعزيز، في السيطرة عليها، وأخرجت حامية ابن رشيد منها. وتوالى دخول بلدان سدير تحت الحكم السعودي، إلاّ المجمعة، قاعدة ذاك الإقليم، التي بقيت تابعة لابن رشيد وموالية له.\nوبحلول شهر ربيع الأول من سنة 1321 هـ /يونيه 1903م، كان الأمير السعودي، قد تمكن من توحيد أقاليم الوشم، وسدير، والمحمل، والشعيب. وقد كانت الأعمال العسكرية في تلك المناطق، موجهة، في الأساس، ضد حاميات ابن رشيد لأن أهلها، كانوا ميالين إلى الحكم السعودي.\n4. ضم القصيم\nالقصيم هي البوابة، التي عبرت منها قوات محمد علي باشا، إلى قلب نجد، وقضت على الدولة السعودية الأولى. وكانت ممراً للقوات، التي قدمت للقضاء على الدولة الثانية.\nكان الأمير عبدالعزيز بن سعود، يدرك مدى أهمية القصيم، الجغرافية والاقتصادية والسياسية. وكان يدرك، أيضاً، أن عدم السيطرة على القصيم، يعني عدم استقرار الحكم في نجد. ويعلم الأمير عبدالعزيز، أن له أتباعاً وأنصاراً في هذه المنطقة، وبخاصة أمراء عنيزة، آل سُلَيم، وأمراء بريدة، آل مهنا السابقون، الذين اضطروا إلى الهجرة إلى الكويت، بعد معركة المليداء الشهيرة، سنة 1308هـ /1891م، ويتطلعون إلى العودة إلى بلادهم، وتسلم الأمور فيها. لذلك، قرر الأمير عبدالعزيز بن سعود ضم هذه المنطقة الحيوية إلى حكمه، فأرسل إلى قادة آل سُلَيم وآل مهنا، طالباً قدومهم من الكويت، والتعاون معه على تخليص القصيم من حكم ابن رشيد. فلبوا طلبه، وقدموا من الكويت، وقد زودهم الشيخ مبارك الصباح بمائتَي مقاتل.\nوأخذ ابن رشيد يعزز دفاعاته في الإقليم؛ فعزز الحامية الموجودة في بريدة، بسرية من قواته، بقيادة عبدالرحمن بن ضبعان. وبعث سرية أخرى إلى عنيزة، قوامها خمسون رجلاً، بقيادة فهيد بن سبهان. كما رابطت، بالقرب من هذه البلدة، سرية مكونة من أربعمائة رجل، يقودها ماجد الحمود ابن رشيد. وأرسل سرية مكونة من أربعمائة رجل، أيضاً، إلى منطقة السر، على الحدود الجنوبية للقصيم، لترابط فيها، بقيادة حسين بن جراد. وأخذ عبدالعزيز بن رشيد يظهر الود لأهل القصيم ويكسب رضاهم. وبعد أن اطمأن إلى ترتيباته، توجه نحو العراق، ليؤمن لجيشه الطعام، ويستنهض عشائر شمر هناك، لتهب معه، من هناك، اتصل بالمسؤولين العثمانيين، طالباً منهم تزويده بالمؤن والسلاح والمال، ونجدته على غريمه، ابن سعود.\nوخرج الأمير عبدالعزيز بن سعود، بجموعه، من الرياض، في أواخر ذي الحجة عام 1321هـ/مارس1904م. وانضم إليه أمراء عنيزة، وأمراء بريدة السابقون. وفي 5 محرم سنة 1322 هـ/23 مارس 1904م، اقترب الأمير عبدالعزيز بن سعود من عنيزة، وحاصر أسوارها الجنوبية. وأمر آل سُليم، وآل مهنا، وأتباعهما، أن يدخلوا عنيزة، ليستولوا عليها. فدخلوها، من دون مقاومة، وكمنوا لرئيس الحامية الرشيدية فيها، فهيد بن سبهان، وتمكنوا من قتله، وحاصروا قصر الإمارة، الذي تحصنت به السرية الرشيدية، ثم استسلم أفرادها، وطلبوا الأمان. ولم تتمكن السرية، الموجودة خارج البلدة، بقيادة ماجد الحمود بن رشيد، من تقديم أي عون إلى مَن هم في داخلها، وبخاصة بعد أن علموا بتعاون أهلها مع أمرائهم السابقين. ودخل الأمير عبدالعزيز بن سعود عنيزة، وعين عبدالعزيز بن عبدالله بن سليم، أميراً عليها، وصالح بن زامل، قائداً للغزو بها.\nأما بريدة، فإن أمرها كان هيناً، بعد أن تشجع أهلها بأنباء دخول الأمير عبدالعزيز بن سعود عنيزة؛ فقدم عليه وفد منهم، يبدون وقوفهم معه. فسيّر إليها أمراءها السابقين، آل مهنا، فاستقبلهم الأهالي بحماسة. وحاصر آل مهنا قائد حامية بريدة، عبدالرحمن بن ضبعان، في القصر. وبعد أن استمر الحصار شهراً ونصف الشهر، استسلم أفراد الحامية، وخرجوا بسلاحهم، وأعطاهم الأمير عبدالعزيز بن سعود الأمان على أرواحهم، ليرحلوا إلى بلادهم.\nودخل الأمير عبدالعزيز بن سعود بريدة، وبايعه أهلها. وعين صالح الحسن المهنا أميراً عليها. وبخضوع عنيزة وبريدة، يكون إقليم القصيم، قد خضع للحكم السعودي.\n5. معركة البكيرية\nعلم عبدالعزيز بن متعب بن رشيد، بانتصارات ابن سعود في القصيم، وهو في العراق، يستمد العون من الدولة العثمانية، ويستثير قبيلة شمر لنجدته. فاشتد غضبه، خاصة على أهل القصيم، الذين ساعدوا الأمير عبدالعزيز بن سعود. وقد أمدته الدولة العثمانية بعدد كبير من الجند النظامين، بأسلحتهم الحديثة، خاصة المدافع، وكميات كبيرة من المؤن. وقدّر عدد الجنود المدد بنحو ألف وخمسمائة جندي، على اختلاف روايات المصادر، أغلبهم من الشام والعراق، يعملون في الجيش العثماني. وقام عبدالعزيز بن رشيد بمصادرة ما وجد من إبل العقيلات القصيميين، الذين كانوا يجوبون البلاد، للتجارة بين العراق والشام ومصر وشبه الجزيرة العربية، وحمل عليها قسماً كبيراً مما حصل عليه من أطعمة ومؤن وأسلحة، ونقلها من العراق إلى نجد.\nوأسرع عبدالعزيز بن رشيد إلى القصيم، بمن اجتمع لديه من البدو، خاصة من قبيلة شمر، وفئات من الحضر والجيش النظامي العثماني، يريد القضاء على ابن سعود، أو على الأقل إخراجه من القصيم. والتحق به ماجد الحمود بن رشيد، ومن معه، ووصلوا إلى بلدة القصيباء، ومنها إلى الشيحية، بالقرب من البكيرية.\nوإزاء هذه الجموع، استنهض الأمير عبدالعزيز بن سعود، وهو في بريدة، أهل البادية والحاضرة، ليجتمعوا عنده. وبلغ عدد الوافدين عليه عدة آلاف من المحاربين. خرج بهم من بريدة، ونزل البكيرية، في مواجهة خصمه، وكان ذلك في أول شهر ربيع الثاني 1322هـ/يونيه1904م. وكانت خطة الأمير عبدالعزيز، أن يقسم جيشه إلى قسمَين. قسم بقيادته، ويضم أهل العارض وجنوبي القصيم، وخصصه لملاقاة جموع قبيلة شمر وابن رشيد. والقسم الثاني، يضم أهل القصيم، ومن تبعهم من قبائل مطير وغيرها، وخصهم لملاقاة الجيش العثماني النظامي. ونشب القتال بين الطرفَين، من الفور. وقد رجحت كفة ابن رشيد، في بداية المعركة، إذ ركز نيران مدافعه ضد القسم، الذي يقوده الأمير عبدالعزيز، مما ألحق به خسائر بشرية كبيرة، وأرهق قواته، مع آخر النهار، فضلاً عن جرح يده اليسرى بشظية. واضطر إلى التراجع إلى جهة بلدة المِذْنَب. ولكن أهل القصيم، لم يعلموا بأن القسم الآخر من الجيش قد انهزم، وكانوا يحققون تقدماً ضد الجنود النظاميين، المحاربين في صفوف ابن رشيد؛ فحولوا الهزيمة إلى نصر، وأسروا عدداً من أولئك الجنود، وغنموا بعض المدافع، وعادوا إلى البكيرية، مع الليل. وعلى الرغم من ذلك فإن قوات ابن رشيد، ظلت متماسكة وثابتة.\nولما أدرك أهل القصيم، أنهم لا يزالون معرضين لخطر ابن رشيد، غادروا البكيرية، عائدين إلى بلدانهم، حاملين معهم ما خف من الغنائم. وتركوا الأسرى والمدافع وراءهم.\nوكانت الخسائر البشرية كبيرة، لدى الطرفَين، خاصة بين الجنود النظاميين. فقد خسر ابن سعود 900 رجل من قواته، منهم أربعة من آل سعود. وقُتل من جيش الأتراك نحو ألف جندي، بينهم أربعة ضباط كبار. وقُتل من أهل حائل، أيضاً، 300 فرد، بينهم اثنان من آل رشيد.\nوصل الأمير عبدالعزيز، مع أتباعه، إلى ما بعد بلدة المِذْنَب. وإذ وصلته الأخبار بانتصار أهل القصيم على جيش ابن رشيد، قدم إلى عنيزة، في اليوم التالي للمعركة. واستعاد قوته، وتوافدت عليه جموع من بوادي عتيبة ومطير، فتجمع لديه، في ستة أيام، اثنا عشر ألف مقاتل.\nوفي الوقت نفسه، عاد ابن رشيد من الشيحية، التي تجمعت فيها فلوله، ورجع إلى البكيرية، بعد أن علم بانسحاب أهل القصيم منها. ومن هناك، انطلق إلى بلدة الخَبْراء. ولكن، أبى أهلها أن يعلنوا له الطاعة، فأمر بقطع النخيل وقذف البلدة بالمدافع. وعمد الأمير عبدالعزيز للعودة إلى البكيرية، للسيطرة عليها، فزحف إليها. إلا أن ابن رشيد سارع إلى إرسال سرية، بقيادة سلطان الحمود بن رشيد، اصطدمت بخيالة ابن سعود، عند الفجر، فهزمتها ودخل الأمير عبدالعزيز البكيرية، وفتك بالحامية الرشيدية فيها، واستولى على المستودعات، التي رتبها ابن رشيد. ثم تعقب جيش ابن رشيد، الذي ارتحل من بلدة الخَبْراء إلى الشنانة، واتخذ منها معسكراً له. وتمركزت قوات الأمير عبدالعزيز بن سعود في الرس.\n6. معركة الشنانة\nعلى الرغم من أهمية معركة البكيرية، إلاّ أنها لم تكن حاسمة. فقد خسر الأمير عبدالعزيز بن سعود كثيراً من جنده ومعداته. ولكنه، بخبرته وحسن قيادته، استطاع أن يعوض هذا النقص، وجمع حوالي عشرة آلاف مقاتل، في خلال عشرة أيام.\nبقي الطرفان في موقعيهما مدة شهرَين؛ ابن رشيد في الشنانة، يقابله ابن سعود في الرس. كانت المناوشات الخفيفة، تجري بينهما، من دون قتال حاسم، مما أصاب المحاربين، في الطرفين، بالضجر، وتناقصت الإمدادات والإبل، وتفرقت جموع البادية، ولم يبق مع ابن الرشيد سوى الجنود النظاميين، وأهل الجبل. كذلك، لم يثبت مع ابن سعود سوى أهل الحاضرة. ورحل عبدالعزيز بن رشيد بجنوده الجياع إلى قصر ابن عقيّل، وفيه سرية لابن سعود، فضربه بالمدافع. وقبل أن يهجم على القصر، في الصباح، كان الأمير عبدالعزيز بن سعود، قد سبقه إلى داخله، وثبت فيه. وفي الصباح، صب ابن رشيد نيران مدافعه على القصر. فخرج له ابن سعود، واقتتلوا قتالاً شديداً، انهزمت على أثره قوات الترك النظاميين، وفروا هاربين. فلم يجد عبدالعزيز بن رشيد بداً من الهرب، أيضاً، تاركاً وراءه غنائم كثيرة، منها الذخائر والسلاح والأموال، ظلت قوات ابن سعود تجمعها طيلة عشرة أيام. وحملت صناديق الذهب العثماني إلى عنيزة. وكانت معركة الشنانة في 18 رجب 1322هـ/29 سبتمبر 1904م.\nوطدت معركة الشنانة الحكم السعودي، ليس في القصيم، بل في نجد بأسرها. كما أنها قضت على النفوذ العثماني في نجد \"وانهارت بها الصخرة الأولى من صرح ابن رشيد\". وقد وصف بعض الكتاب العرب وغيرهم أهميتها؛ فقال أمين الريحاني: \"وقعة الشنانة، والأحرى أن تدعى بوقعة وادي الرمة، هي القسم الثاني من مذبحة البكيرية، التي قضت على عساكر الدولة، وأغنت أهل نجد\". وأضاف: \"تشتت ما تبقى من جنود الدولة، بعد هذه الوقعة. فكانت حالتهم محزنة، فقد فر بعضهم مع ابن رشيد، وهام الآخرون في الفيافي، كالسائمة. ومنهم من لجأ إلى ابن سعود، فآواهم وكساهم وأعطاهم الأمان\". أما كنت وليمز، فقال: \"كانت هزيمة الأتراك، في سبتمبر سنة 1904م، شنيعة حقاً، فاستسلم بعضهم للوهابيين، ولجأ آخرون إلى قبائل شمر، وذهب كثيرون ضحايا الجوع والعطش\".\n7. المفاوضات مع العثمانيين\nلقد أصبح وضع الأمير عبدالعزيز بن سعود، في القصيم، قوياً بعد معركة الشنانة. واتضح للعثمانيين فشل تجربتهم العسكرية في تلك المنطقة. وأدركوا أن الأمر ليس بالسهولة، التي صورها لهم ابن رشيد؛ وأن عليهم مراجعة حساباتهم تجاه ابن سعود، الذي اتضح أنه يتمتع بشعبية واسعة في القصيم، و في نجد كلها. كما أن الأمير عبدالعزيز، وجد أن الفرصة سانحة أن يستثمر هذا النصر في مبادرة سياسية، وذلك بالتفاوض مع العثمانيين، على أمل تحييدهم في الصراع الدائر بينه وبين ابن رشيد؛ إذ إنهم لا يزالون قوة عالمية، يحسب لها كل حساب. ويشير الزركلي إلى أن الدولة العثمانية، هي التي طلبت منه بدء المفاوضات مع ابن سعود، من طريق الشيخ مبارك الصباح.\nوأرسل الأمير عبدالعزيز والده، الإمام عبدالرحمن بن فيصل، نائباً عنه في المفاوضات. ورافقه من الكويت الشيخ مبارك الصباح. وبدأت المفاوضات السعودية ـ العثمانية، فعلاً، في بلدة الزبير، أولاً، حيث تباحث الإمام عبدالرحمن الفيصل، ممثلاً لابنه، الأمير عبدالعزيز، مع والي البصرة. وطلب الوالي أن تكون منطقة القصيم فاصلة بين ابن سعود وابن رشيد؛ وأن تضع الدولة العثمانية فيها مركزَين عسكريَّين، أحدهما في بريدة، والآخر في عنيزة. ولكن الإمام عبدالرحمن، لم يوافق على ذلك. وطلب عرض الأمر على أهل نجد، وعلى ابنه، الأمير عبدالعزيز. وعندها، أخبره الوالي، أن المباحثات، سوف تستكمل في القصيم، مع المشير أحمد فيضي، الذي كان في طريقه، وقتذاك، إلى المنطقة. وعاد الإمام عبدالرحمن إلى نجد، وخرج الأمير عبدالعزيز لاستقباله، في الحسي، قرب الرياض، ثم توجها إلى شقراء. وانتقل، بعدها، الأمير عبدالعزيز، برجاله، إلى القصيم.\nوفي الوقت، الذي كانت تجري فيه المفاوضات في الزبير، أرسلت الدولة العثمانية قوة إلى نجد، قوامها ثلاثة أفواج وخمسة مدافع، من العراق، بقيادة المشير أحمد فيضي، وقوة أخرى، قوامها فوجان من المدينة المنورة، بقيادة الفريق صدقي باشا. ووصلت القوتان إلى الكهفة ـ قرية من قرى حائل ـ التي لجأ إليها ابن رشيد، بعد معركة الشنانة. واجتمع المشير فيضي، والفريق صدقي باشا، إلى عبدالعزيز بن متعب بن رشيد، الذي طلب منهما الدعم، لاسترداد القصيم من ابن سعود، بالقوة. ولكنهما لم يوافقاه، وأبانا له، أن مهمتهما سلمية. وغادرا إلى القصيم، ترافقهما القوات النظامية، التي كانت تحارب إلى جانب ابن رشيد. ولما دنت القوات العثمانية من القصيم، يقودها المشير أحمد فيضي، أرسل إلى الأمير عبدالعزيز، الموجود في البلدة، يخبره أنه قد جاء للصلح، وتحقيق الأمن. ونزل المشير فيضي، في أول صفر 1323هـ/7 أبريل 1905م قرب بريدة، وخرج إليه أميرها، صالح الحسن المهنا، للتفاوض معه. ويبدو أنه أعرب للمشير عن رغبته، أن يكون تابعاً للدولة العثمانية، مستقلاً عن ابن سعود، وابن رشيد. ثم تحرك المشير إلى عنيزة، في 4 صفر 1323هـ/11 أبريل 1905م، وأظهر له أميرها، عبدالعزيز بن عبدالله بن سُليم، أن أمر الدولة العثمانية مطاع، لكن لا بدّ من الرجوع إلى الأمير عبدالعزيز، في تقرير أمر البلاد. وطلب المشير أحمد فيضي من الأمير عبدالعزيز بن سعود، إرسال أبيه، الإمام عبدالرحمن، لاستكمال المفاوضات، التي جرت في البصرة. فقدم الإمام عبدالرحمن الفيصل إلى عنيزة، وأعاد عليه المشير ما سبق أن قاله والي البصرة. فكرر الإمام عبدالرحمن رفضه العرض. فاقترح المشير إقامة مركز عثماني مؤقت، في كلٍّ من بريدة وعنيزة، يرفع عليهما العلم العثماني. فوافق الإمام على الاقتراح. وبناء على ذلك، دخلت قوة عثمانية صغيرة، إلى كل من البلدتَين، ورفع العلم العثماني عليهما. وكان المشير أحمد فيضي، قد غادر القصيم إلى اليمن، لإخماد العصيان الذي ثار هناك، وترك قيادة القوات العثمانية للفريق صدقي باشا، الذي تمركز في الشّيحيّة. ولم تقم تلك القوات بأي عمل عسكري ضد ابن سعود.\n8. معركة روضة مهنا ومقتل ابن رشيد\nكان عبدالعزيز بن متعب بن رشيد، بعد هزيمته في معركة الشنانة، وخسارته النهائية للقصيم، قد اتجه، شمالاً، إلى بلدة الكهفة. وحاول استرجاع القصيم من ابن سعود، واستمر في شن هجمات وغارات متعددة، على مناطق مختلفة.\nوفي 16 صفر سنة 1324هـ / 12 أبريل سنة 1906م، وصل الأمير عبدالعزيز بن سعود خبر نزول عبدالعزيز بن متعب بن رشيد، في روضة مهنا، الواقعة غربي نفود الثويرات، ليجتمع إلى صالح بن حسن بن مهنا، أمير بريدة، الذي يسعى إلى الاستقلال عن ابن سعود. وكان الأمير عبدالعزيز في مجمع \"البطنان\"، غرب الدهناء، وتفصله عن خصمه مسافة ساعتين، فأمر أتباعه بالتوجه إلى مهاجمة خصمه. وفي ليلة السابع عشر من شهر صفر سنة 1324هـ/13 أبريل 1906م، بدأوا هجومهم، ودارت المعركة تحت جنح الظلام. واحتلوا مراكز لجنود ابن رشيد، الذين تقهقروا، على الرغم من جولان ابن رشيد، على حصانه، بينهم، حاضاً إياهم على الثبات. وفوجئ عبدالعزيز بن رشيد بوجوده وسط جنود ابن سعود، الذين عرفوا صوته، وهو يصيح بحامل الراية السعودية، يظنه حامل رايته، فأطلقوا عليه رصاص بنادقهم، فقتل، من فوره. ولم يصب فرسه، ولا العبد الذي يرافقه بأذى. وانهزم جنوده لا يلوون على شيء. وحمل رجال ابن سعود رأس عبدالعزيز بن متعب بن رشيد، إلى بريدة ليشاهده الأهالي، وأعطوا الأمير ابن سعود خاتمه وسيفه. وكان عبدالعزيز بن متعب في الخمسين من عمره، عند مقتله. وتولى الإمارة الرشيدية، من بعده، ابنه، متعب بن عبدالعزيز بن متعب بن رشيد.\n9. إجلاء القوات العثمانية من القصيم\nازداد موقف الأمير عبدالعزيز ابن سعود رسوخاً في منطقة القصيم، خاصة بعد مقتل عبدالعزيز بن رشيد، في معركة روضة مهنا. فبادر إلى بعض الترتيبات، العسكرية والإدارية، لتعزيز موقفه. وإذا علم بنية أمير بريدة، صالح بن حسن بن مهنا، الاتفاق مع القائد العثماني، صدقي باشا، فقد قرر عزله عن الإمارة. وسارع إلى بريدة، قادماً من الرياض، وألقى القبض على صالح بن مهنا وإخوانه، في 2 ربيع الثاني 1324هـ/26 مايو 1906م، وأبعدهم إلى الرياض، وعين مكانه شخصاً، من الأسرة نفسها هو محمد بن عبدالله أبا الخيل.\nورأى الأمير عبدالعزيز، في بقاء القوات العثمانية في القصيم، أمراً يحد من سيادته الكاملة على المنطقة. وكان الجيش العثماني فيها، قد تمركز في بلدة الشيحية، ويعاني من نقص المؤن والإمدادات، وتولى قيادته قائد جديد، هو سامي باشا الفاروقي. ولذا، جاء الأمير عبدالعزيز بن سعود، واتفق مع أمراء القصيم، على وجوب إخراج القوات العثمانية سلماً أو حرباً. والتقى، في البكيرية، قائد القوات العثمانية في القصيم، سامي باشا الفاروقي. وعرض عليه، إما أن ينتقل بجيشه، في خمسة أيام، إلى وادي السر، فيحول بذلك بينه وبين ابن رشيد. وإما أن يرحّله ابن سعود من نجد، فإذا رفض أحد الأمرين، فسوف يقاتله. وتحت ضغط الضباط الأتراك، وإلحاحهم على قائدهم في الخروج من هذه المهلكة، التي سئموا الإقامة بها، اختار القائد العثماني الحل السلمي، وقبل ما عرض عليه ابن سعود، وهو ترحيل القوات العثمانية، التي قدمت من العراق والمدينة المنورة، كلٌّ إلى جهته. وتعهد ابن سعود لهم بسلامتهم وسلامة معداتهم، في الطريق من نجد إلى مقاصدهم. وأمر قبيلة حرب، بترحيل القوات العثمانية، التي جاءت من المدينة إلى المدينة المنورة، فغادرت القصيم، في 15 رمضان سنة 1324هـ/3 نوفمبر1906م. أما القوات القادمة من العراق، فقد تم ترحيلها في 13 شوال 1324هـ/أول ديسمبر1906م، بمساعدة أهل القصيم.\nوبعد شهرَين، تلقى الأمير عبدالعزيز بن سعود شكراً من السلطان عبدالحميد الثاني، لحسن معاملته لجنوده. وطلب من الأمير السعودي إرسال وفد سعودي إلى إستانبول، لتلقي التكريم والنياشين.\nوبهذا، استطاع الأمير عبدالعزيز بن سعود تعزيز سيطرته على المناطق التي يحكمها، ووحد نجداً، ولم يبق عليه، إلا ضم منطقة حائل وما يليها، شمالاً." ]
[ "https://web.archive.org/web/20200917202712/https://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=2169&page=301&lim=50/", "http://moqatil.com/openshare/Behoth/Atrikia51/Saudia3/sec02.doc_cvt.htm" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0021.jsonl--Q11081--الوبائيات-7
5
مرض آلزهايمر
مرض آلزهايمر (اختصارًا آلزهايمر) أو خرَف الشيخوخة هو مرضٌ تحلليٌ عصبيٌ مزمنٌ، عادةً ما يبدأ بطيئًا ويزداد سوءًا بالتدريج مع مرور الوقت. يُعتبر سببًا لحوالي 60-70% من حالاتِ الخَرَف. يبدأ عادةً بحدوث صعوبةٍ في تذكر الأحداث الأخيرة، ومع تقدم المرض، تظهرُ أعراضٌ تتضمن مشاكلًا في اللغة، وتَوَهانًا (يشملُ الضَياع بسهولة)، وتقلباتٍ في المزاج، وضعفًا في الدافِع، عدم القُدرة على العناية بالنفس، ومشاكلًا سلوكية. مع ازدياد سوء حالة الشخص، فإنهُ غالبًا ما ينسحبُ من بيئة الأسرة والمجتمع. وتدريجيًا، يفقدُ الشخص وظائفه الجسمية، مما يؤدي في النهاية إلى الوفاة. تختلفُ سرعة تقدم المرض من حالةٍ لأخرى، ولكن على الرغم من هذا، إلا أنَّ متوسط العُمر المتوقع بعد التشخيص يتراوح بين 3-9 سنوات. سببُ حدوث مرض آلزهايمر غير مفهومٍ جيدًا. يُعتقدُ أنَّ حوالي 70% من خطر الحدوث مرتبطٌ بوراثة المرض من والدي الشخص مع كثيرٍ من الجينات المُتأثرة. تتضمن عوامل الخطر وجود تاريخٍ لإصابات الرأس والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم. ترتبطُ آلية المرض باللويحات والتشابكات اللييفية العصبية في الدماغ. يعتمدُ توقع التشخيص على تاريخ المرض والاختبارات المعرفية (الإدراكية) مع تصويرٍ طبي وتحاليل الدم؛ وذلك بهدف استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى. غالبًا ما يُخلط بين الأعراض الأولية لمرض آلزهايمر مع الشيخوخة الطبيعية. يجب إجراء فحصٍ لنسيج الدماغ لتأكيد التشخيص النهائي. قد تُساعد التدريبات البدنية والعقلية وتجنب السُمنة على تقليل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر، ولكن الأدلة التي تدعم هذه التوصيات ضعيفة. لا تُوجد أدوية أو مُكملات تُقلل من خطر حدوث آلزهايمر. لا تُوجد علاجات تُوقف أو تعكس تقدم مرض آلزهايمر، ولكن بعض العلاجات قد تُحسن الأعراض مؤقتًا. يزدادُ مع الوقت اعتمادُ مرضى آلزهايمر على الآخرين في مساعدتهم، وغالبًا ما يضعون عبئًا على مُقدمي الرعاية، وقد يكون العبء اجتماعيًا أو نفسيًا أو جسديًا أو حتى اقتصاديًا. قد تكون برامج التمرين مفيدةً فيما يتعلق بأنشطة الحياة اليومية وقد تُساعد في تحسين النتائج. عادة ما تُعالج المشاكل السلوكية أو الذهان الناجم عن الخرف باستعمال مضادات الذهان، ولكن عادةً لا يُنصح باستعمالها، حيث لا تُوجد فائدةٌ كبيرة من استعمالها مع زيادة خطر الوفاة المبكرة. كان هناك حوالي 29.8 مليون شخصٍ مُصابين بآلزهايمر في جميع أنحاء العالم عام 2015. عادةً ما يبدأ المرض في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وذلك على الرغم من أن 4-5% من الحالات مبكرة الحدوث. يُصيب آلزهايمر حوالي 6% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. أدى الخرف إلى وفاة حوالي 1.9 مليون شخص في عام 2015. وُصف مرض آلزهايمر لأول مرة بواسطة عالم الأمراض والطبيب النفسي الألماني ألويس آلزهايمر في عام 1906، وتمت تسميته فيما بعد على اسمه. يعد مرض آلزهايمر واحدًا من أكثر الأمراض كلفةً ماليةً في الدول المتقدمة.
الوبائيات
+المعدلات بعد عمر 65 عامًا السن عدد المصابين لكل ألف شخص-سنة65–69 370–74 675–79 980–842385–894090–    69 يُستخدم معياران رئيسيان في دراسات علم الأوبئة هما: معدل الحدوث ومدى الانتشار. أما معدل الحدوث فهو عدد الحالات الجديدة لكل وحدة من الأفراد المعرضين للإصابة في زمنٍ مُحدد (يكون عادةً عدد الحالات الجديدة لكل ألف شخص-سنة)، في حين أنَّ معدل الانتشار هو العدد الإجمالي لحالات المرض في السكان في أي وقت. بالنسبة لمعدل الحدوث، توفر دراسات التعرض الطولية (الدراسات التي تتتبع جمهرة خالية من المرض لعدة سنين) معدلاتٍ بين 10 إلى 15 إصابة لكل ألفي شخص-سنة لجميع أنواع الخرف، ويكون منها 5 إلى 8 إصاباتٍ بآلزهايمر، وهذا يعني أن نصف حالات الخرف كل عامٍ تكون بسبب آلزهايمر. يُعتبر التقدم في السن هو عامل الخطر الرئيسي للمرض، وتكون مُعدلات الحدوث غير متساويةٍ بين جميع الأعمار، حيث بعد عمر 65 عامًا يتضاعف معدل الإصابة بالمرض تقريبًا كل خمس سنوات، متزايدًا من 3 إلى 69 حالةٍ لكل ألف شخص-سنة. توجد كذلك اختلافاتٌ جنسيةٌ في معدل الحدوث، فتحظى النساءُ باحتمالٍ أكبرٍ للإصابة بآلزهايمر، خاصةً النساء التي تفوق أعمارهن 85 عامًا. يكون خطر الوفاة بمرض آلزهايمر في الولايات المتحدة أعلى بحوالي 26% بين السكان البيض من أصلٍ غير إسباني منه لدى السكان السود من أصلٍ غير إسباني، بينما احتمال الوفاة لدى السكان من أصل إسباني أقل بحوالي 30% منه لدى السكان البيض من أصل غير إسباني.Tejada-Vera B. (2013). Mortality from Alzheimer's Disease in the United States: Data for 2000 and 2010. Hyattsville, MD: وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، المركز الوطني للإحصاءات الصحية. يعتمد انتشار مرض آلزهايمر بين السكان على عوامل مختلفة منها معدل الحدوث والبقاء على قيد الحياة. وعلى الرغم أنَّ مُعدل الحدوث يتزايد مع العمر، فإنه مهمٌ بشكل خاص إدراج متوسط عمر السكان الذين تجري دراستهم. قُدِّر انتشار مرض آلزهايمر في الولايات المتحدة بنسبة 1.6% في عام 2000 إجمالًا وبين الفئة العمرية 65–74، مع زيادة هذه النسبة إلى 19% في الفئة العمرية 75–84 وإلى 42% لدى الفئة التي يزيد عمرها عن 84 عامًا.2000 U.S. estimates: معدلات الانتشار في المناطق الأقل تطورا أقل من ذلك. قدرت منظمة الصحة العالمية أنه في سنة 2005 سيكون 0.379% من سكان العالم مُصابون بالخرف، وأنَّ الانتشار سيزيد إلى 0.441% في عام 2015 ثم إلى 0.556% في عام 2030. ووصلت دراسات أخرى أيضًا إلى نفس الاستنتاجات. قدّرت دراسة أخرى أنه في سنة 2006 سيكون 0.40% من سكان العالم (تتراوح النسبة بين 0.17–0.89% والعدد المطلق 26.6 مليون، ويتراوح العدد بين 11.4–59.4 مليون) قد أصيبوا بآلزهايمر، وأنَّ معدل الانتشار سيتضاعف ثلاث مرات والعدد المطلق سيتضاعف أربع مرات بحلول عام 2050.2006 prevalence estimate:* لا تُوجد بياناتٌ كافيةٌ حول مرض آلزهايمر والخرف في الشرق الأوسط، ولكن أظهرت بعض الدراسات أنَّ انتشار الخرف في الوطن العربي يتراوح ما بين 1.1% حتى 2.3% بين الأفراد الذين أعمارهم 50 عامًا أو أكثر، وأيضًا ما بين 13.5% إلى 18.5% في الأفراد الذين أعمارهم 80 عامًا أو أكثر، وعلى الرغم أنَّ جميع هذه الإحصاءات لا تختلف كثيرًا عن باقي دول العالم، إلا أنَّ الانتشار في الوطن العربي يعتمد بشكلٍ كبيرٍ على السمات الاجتماعية السكانية. تُشير البيانات أنه في عام 2013 كان هُناك حوالي 90 ألف حالة مُصابة بآلزهايمر في المغرب. وفي عام 2014 كان هُناك حوالي 30 ألف حالة مُصابة بآلزهايمر في لبنان. وفي عام 2016 كان هُناك حوالي 60 ألف حالة مُصابة بآلزهايمر في تونس. و في عام 2017 كان هُناك حوالي 300 ألف مُصابٌ بمرض آلزهايمر في مصر، وحوالي 130 ألف شخص في السعودية. وفي عام 2018 كان هناك ما بين 300-400 ألف حالةٍ في الجزائر، حيثُ تُسجل 10 آلاف حالة سنويًا، أي حوالي 27 حالة يوميًا. وفي عام 2019 كان هناك ما بين 6-7 آلاف مسنٍ مُصابين بآلزهايمر في الكويت. مركز|تصغير|upright=1.3|عدد الوفيات لكل مليون شخص عام 2012 بسبب الخرف بما في ذلك مرض آلزهايمر.
[ "24 ساعة\nمواقيت الصلاة وأحوال الطقس\n|26||الفجر||الشروق||الظهر||العصر||المغرب||العشاء|\n|الرباط وسلا||04:26||06:15||13:35||17:15||20:47||22:20|\nالنشرة البريدية\nاشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا\nالمرجو التحقق من صحة البريد الالكترونيإشترك الآن\nاشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا\nالمرجو التحقق من صحة البريد الالكترونيإشترك الآن x\nاستطلاع هسبريس\n- قرار حاسم ينتظر شركات المحروقات بالمغرب يوم 21 يوليوز المقبل\n- إكسيت تعقّم لالة ميمونة\n- وزارة الصحة تعلن مواصلة تقديم الحصيلة الوبائية\n- إدانة جديدة للمدير العام السابق للأمن في الجزائر\n- نقابات تعليمية تحذر من تحول \"امتحانات الباك\" إلى \"بؤر مهنية\"\nوزارة الصحة تعلن مواصلة تقديم الحصيلة الوبائية (5.00)\nنقابة ترد بؤر كورونا إلى \"الاستهتار وعدم الجدية\" (5.00)\nمُخططات تسريح للأجراء في القطاع الخاص تُثير مخاوف النقابات (5.00)\nإبقاء إغلاق المساجد يتحول إلى ترويج مزاعم بـ\"استهداف الإسلام\" (5.00)\nحملة بمدينة سلا تحسّس المهنيين بالتزام الوقاية (5.00)\n- شاب يصرع شرطيا بطعنة سكين .. وحموشي يتدخل - (201)\n- وزارة الصحة تفاجئ المغاربة بإلغاء الندوة المباشرة لحصيلة كورونا - (166)\n- إبقاء إغلاق المساجد يتحول إلى ترويج مزاعم بـ\"استهداف الإسلام\" - (162)\n- عدم تصريح وزير الشغل بأجرائه يصل إدارة \"الضمان الاجتماعي\" - (115)\n- المغرب يسجل 431 إصابة جديدة مؤكدة بكورونا خلال 24 ساعة - (104)\nقيم هذا المقال\nكُتّاب وآراء\n90 ألف مريض بالزهايمر في المغرب.. والأقاربُ شركاءُ مِحنَة\n\"أكتبُ إليكُم رسالتِي هاته وقَدْ انتصفَ الليلُ، فَوَالديَ المصاب بالزهايمر، أضحَى لا ينامُ على الإطلاق، وتبعاً لذلكَ، لا نستطيعُ نحن بدورنا أن ننام. منذُ سبعة أعوام والمرض ينخرُ دماغَ أبينَا المشلول الذِي يزدادُ عدوانية يوماً بعدَ يومٍ. رغمَ كونِ العدوانيَّةِ من طباعه حتَّى قبلَ مرضه.. الذِي قلبَ حياتنَا رأْساً على عقب، وأحبطنا جميعنَا، وعليه فأنَا أرجُو مساعدتكمْ\"..هذه الرِّسالة بعث بها شخصٌ مجهولُ الاسم، إلى الجمعية المغربيَّة للزهايمر والأمراض المرتبطة (AMAMA)، التِي تمَّ إنشاؤهَا من بين عشرات الجمعيات الراميَة إلَى مكافحَة المرض.\nآباءُ وأقاربُ مرضى الزهايمر يدفعون ثمنَ المرض أيضاً، ويعيشون إرهاقاً لا يطاق، سيمَا في ظلِّ غياب بنيات الاستقبال، والإلقاء بالعبء على عاتق الجمعيات، التِي لا يأْتِي بروزُهَا في الآونة الأخيرة، وتزايد أنشطتها إلَّا نتيجة لارتفاع عدد المغاربة المصابين بالزهايمر.\nلكن من الحريَّ بنا أن نتساءل ونحن نتحدث عن الزهايمر، عن ماهيَّة المرض؟ وعدد من يعانونَه فِي المغرب؟ وكذَا انعكاساته على الشخص المريضِ كمَا محيطهِ الأُسَري والاجتماعي؟..\nبعضُ الأعراض وردت فِي الرسالة الموجهة إلى الجمعية وهي؛ أرق وعدوانيَّة واضطراباتٌ في السلوك.\nبيدَ أنَّ من الأعراض التي لم تأت الرسالةُ على ذكرها، فقدان الذاكرة، وتراجع القدرات العقليَّة لدَى المريض بالزهايمر، حتَّى وإن كانت الذاكرة تتأثُر بشكل طبيعي مع مرور الزمن، كأن ينسَى الواحدُ الموضعَ الذِي تركَ به المفاتيح، أو تغيب عنهُ كلمة سرية، أو يفقدَ الخيط النظام لفكرة من الأفكار أثناء تواصله مع الآخر...\nآباءٌ كثر يخفونَ مرض أبنائهم...\nالمختصون يوضحون أنَّ الزهايمر، مرض المسنين، من حيثُ المبدأ، فهو يطالُ الدماغ، ويؤدي إلى إتلاف تدريجي وبطيء للخلَايَا العصبيَّة\"، ويلعبُ السنُّ فيه دوراً أساسياً، بحيث أنَّ كبارَ السن يبقون الأكثر عرضةً للإصابةِ بالزهايمر، قياساً بالشرائح العمريَّة الأُخرَى.\nبلغة الأرقام، 5 بالمائة ممن تتراوحُ أعمارهمْ بينَ 65 و75 سنة معرضون للإصابة بالزهايمر، في حين يصيب المرضُ بسهولة 20% ممن تخطَّوْا الثمانين، و32% ممن تجاوزت أعمارهم التسعين.\nوإلى جانبِ الاضطرابات التِي يخلقهَا المرض على مستوَى الذاكرة والقدرات العقليَة، فإنهُ يؤدِّي إلى اضطرابات جمّة في السلوك، والمشاعر والمزاج\". وهيَ أمورٌ تفقدُ المريضَ استقلاليته بشكل تدريجي، وتجعلهُ يعتمدُ على محيطه الأسري.\nالدكتور محمد شفيق، المختص في الأمراض العصبيَّة بالدار البيضاء، يقولُ إنَّ مرض الزهايمر يبدأُ بنسيان أمور صغيرة، كالمفاتيح والنقود، وأسماء الأطفال، ثمَّ يتطورُ إلَى أن يغدُوَ المريضُ غير قادر على تذكر بيته وأقاربه وحيه، ويصبحَ غير واعٍ في نهاية المطاف، كأن يضيع المريض في الشارع أو يكون ضحية لحادثة سير.\nومن الواردِ أيضاً أن يتحول المريض إلى شخص عدواني مع أسرته ومحيطه. وهوَ ما يجعلُ الأقاربَ أيضاً شركاء في محنة المرض.\nوإنْ كانت الشيخوخةُ عاملاً من العوامل المؤدية إلى الإصابة بمرض الزهايمر، فإنَّ هناكَ عواملَ أُخرَى. يربطها المختصون في في الأمراض العصبيَّة، بالوراثة والعادات الغذائية المتبعة، وضغط الشرايين، والسكري..\nوفي ظلِّ غيابِ إحصاءاتٍ رسميَّة لعددِ المصابينَ بمرض الزهايمر في المغرب، يقدرُ أحمد نعيم، رئيس جمعيَّو \"أمل مغرب الزهايمر\" وجودَ زهاء 90.000 مصاب.\nنعيم يرجحُ أن يكون العدد الحقيقي للمصابين بالزهايمر ضعفَ العدد المقدر بأربع مرات. لأنَّ آباء الكثير من المرضَى يخفون الأمر. بحيثمن المؤكد في المغرب أنَّ مرض الزهايمر هو المسبب الجهوري للخرف.\nومن الطبيعي أن يشهدَ عدد المرضى ارتفاعاً مع تقدم أمل الحياة ( يرجح أن يكون 5 بالمائة من سكان المغرب فوقَ 65 سنة عامَ 2020). في ظلِّ غياب آليات أو بُنَى لرعاية المرضَى، بصورة تزيدُ معاناة الأقارب ومهنيي الصحة.\nفِي الحادِي والعشرين من سبتمبر الماضِي، كانَ رئيس الـAMAMA، محمد وادِي، قد دقَّ ناقوس الخطر، بدعوته إلى سياسة موحدة وأكثر طموحا على المستوَى الوطنِي لرفع تحدي عراقيل الرعاية الطبيَّة والاجتماعيَّة والنفسيَّة للمصابين بالمرض. سيمَا أنَّ طبيعة المساعدة التِي يمكنُ تقديمها لشخص مسن، تتوقفُ على درجة اعتماده في قضاء حوائجه على الآخرين.\n1200 درهم شهريَّا لإبطاء استفحال المرض\nفي حالِ كانَ المرضُ يتطورُ بشكلٍ جد سريع لدَى المصاب بالزهايمر، تبقَى عائلتهُ الملجأ الوحيد في ظل غياب آليات للرعاية والعلاج. لكن بكل أيِّ ثمن؟ فإن كان الشفاءُ منهُ بصفة نهائية أمراً يندرجُ ضمنَ نطاق المستحيل، فإنَّ علاجهُ باهض ومكلف للغاية، ويقدرُ بنحو 1200 درهم للشهر، فقط من أجل إبطاء استفحال المرض، والأسرةُ في كل ذلكَ، هيَ التِي تدفعُ الثمن. من جيبِهَا كمَا من راحتِهَا.\nالآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس\nتعليقات الزوّار (21)\nكان أبي رحمه الله مصابا بهذا المرض الخبيث حيث عاش معه زهاء 8 سنوات إلى أن توفاه الله،\nكان همنا الكبير أن لا يتيه في الشارع حيث كان بين الفينة و الأخرى يخرج من البيت و ينطلق في أي اتجاه كان و لا يلتفت لا يمنة و لا يسرة.....\nالحمد لله على كل حال، أسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة و أن يشفي كل مريض مسلم\nلا تحضرو إلى مهرجانات هدا العام خصوصا مهرجان موازين\nفعدم حضوركم سون نحبط أهداف الشركات المساندة التي و الله ما تفعله سوى الإشهار و البحث عن الأرباح\nبميزانيات المهرجنات ممكن أن نوفر الدواء لمرضى الزهايمر مثلا\nو ما بالكم بالأمراض الأخرى فحدثو لا حرج\nو الله العضيم فوالدتي مريضة بالسكر و في بعض الأحيان لا تجد حتى الحقنة SIRING\nأرجوا أن تتصورو معي مهرجان تخسر فيه الملاين من الدولارات و مواطنون يموتون من الفقر و الحاجة\nالمغرب فقير يجب أن نأمن بهدا\nيقول المثل \" البس قدك يواتيك\"\nو من اكبر المشاكل ايضا هي عندما تريد ان تذهب بالمريض و لا تتوفر على سيارة\nque dieu aide les chercheurs à trouver un médicament efficace pour arrêter cet maladie à n'importe quels stade et donneras la patience aux familles de ceux qui souffrent de cet maladie\net finalement je vous demande tous que vous priez dieu pour guérir mon père car c'était un homme bien ,\nحاليا، يوجد على الأنترنيت مقالات كثيرة، للذين يريدون الاطلاع على سبل الوقاية و العلاج من مرض الزهايمر.\n* أسأل الله أن يقينا شر الأمراض *\nوقد اكتشف العلماء هذا الارتباط بعد حقن بعض الفئران بلقاح الجمرة الخبيثة الذي تم إيجاده لحرب الخليج الأولى... وبعد 20 أسبوعا، ظهرت على الخُمس من الفئران أعراض حساسية جلدية وظهرت مشاكل الذاكرة اكثر بحوالي 41 مرة مقارنة بمجموعة العلاج المموه، إضافة إلى أن 35 من الخلايا التي تتحكم بالحركة داخل أدمغة الفئران كانت قد دمرت!\nوكما ذكر د. بلايلوك سابقا فإن هناك إثبات قوي بأن نشاط المناعة المزمن في الدماغ يعتبر سببا أساسيا في الضرر باضطرابات ضمور الدماغ مثل تصلب الأوعية والأعصاب المتعدد، والزهايمر، ومرض باركنسون، وALS مما قد يفسر لنا الرابط بين اللقاحات المحتوية على الألمنيوم وهذه الأمراض.\nكما أقر المسؤول الرسمي للأكاديمية الامريكية لطب الاطفال بعد دراسة اجرتها مجلتها Pediatrics الآتي:\n\"لقد اتضح الأن أن الألمنيوم مسؤول عن تداخله مع العديد من عمليات الخلايا والعمليات الاستقلابية في الجهاز العصبي وفي خلايا أخرى كذلك.\"\nPour le commentaire 3 Adil, je suis de son avis.Je ne comprend pas.Pourquoi programmer mawazine précisément en période des examens?N,importe quoi, ne pas laisser les gens se concentrer sur les études.En plus, l'argent que le beau Maroc donne aux invités,on dirait dans un pays du Golf.Asidi l'argent on en a besoin, tous les marocains ont dans leurs famille, une personne agée, une personne qui souffre d'un handicap, de diabétiques w zid w zid.Pourquoi aller loin, Mohamed Amine a besoin d,argent, Le gardien LBRAZI a besoin d argent aussi, n importe quoi.Qui sont les organisateurs de ce MAHAZIN, quelqu un peut me dire, ,.Savez vous que y a des invités qui viennet pour la première fois n ont jamais entendu parler du maroc, ne savent meme pas ou il existe sur la carte.\nPour le commentaire numéro 6 je suis de ton avis ton frére,la nourriture surtout zit l3oud et se3tr et jenjlan .\ntrés bénéfiques pour la santé\nHespress ne jetez pas mon commentaire à la poubelle.Merci en avance.\nهناك عشبة إسمها الجانكا تأتي من جنوب آسيا، حيث تؤخذ أوراقها فقط و تدق و تخلط خاصة مع عسل السدرة (حر 100%) و تؤخذ صباحا ملعقة صغيرة لمدة أسبوع ثم لا تأخدها في الأسبوع الثاني لكن تستمر في أخذها في الأسبوع الثالث فقط و تقف\nهذه الوصفة لا تعطى لمرضى السكري و مرض الضغط\nهذه الوصفة مجربة و أعطت نتائج باهرة.\nو الله أعلم و الله الموفق.\nأوراق الجانكا اشتريها غير مدقوقة و دقها بنفسك لأنها غالية و احذر أن يعطوك غيرها. أدخل على الأنترنيت و ابحث عن الجانكا. و السلام عليكم\nعندما تمت إزالة الزئبق من العديد من اللقاحات قبل عدة سنوات (ماعدا لقاح الانفلونزا) كان الهدف إسدال المظهر المزيف الذي يوحي بسلامة اللقاحات وأهميتها... وما لا ترغب وكالات الصحة بأن تعرفه هو وجود الكثير من الإضافات السامة الأخرى التي ما زالت في اللقاحات وأحدها الألمنيوم !\nانا أيضاً لدي أبي مصاب بهذا المرض و الحمد لله هناك أمي تهتم به\nالذي أريد ان أقول للجميع الذين لهم احد الأقارب مصاب بهذا المرض و خصوصا الذين هم في بداية المرض هو إعطاء الوقت للمريض و محاولة تذكيره بأشياء و تحدث معه في كل اللحظة و تذكيره بشيء ما إذا نسي كاسم شخص ما\nلان هذا الفعل البسيط يساعد في تعطيل المراحل الأخرى للمرض\nاتحدت هنا عن تجربة لأني مصاب أيضاً بهذا المرض\nو اطلب من كل شاب أو شابة لهما اب أو أم مصابة بهذا المرض الاعتناء به و إخراجه ليقوم بجولة خارج البيت و خصوصا ذهاب معه عند الأصدقاء او الاشخاص الذين عاش معهم التذكر الماضي لان كل هذا الشيء يساعد المريض\nوفس الأخير اتمنى الشفاء للجميع المسلمين\nفحاليا الدواء الجنيس موجود في المغرب وبنفس الفعالية\nوثمنه من ناقص 70 بالمئة الى 50 بالمئة\nالدواء الدي قيمته 1200 درهم هو arisept\n5mg ou arisept 10 mg = 1200 dh par mois\nle générique c'est dopezil\ndopezil 5mg = 329dh\ndopezil 10 mg = 509 dh\nعلى الاقل 350 درهم ليست هي 1200 درهم\nو اتمنى من الله الشفاء العاجل لكل المرضى اللدين يعانون من هدا المرض الصعب\nو الله يصبر ابنائهم على الاعتناء بوالديهم واقاربهم لانها فعلا معاناة واختبار من العالي القدير\nاحترامي و تقديري للجميع\nشفاء لايغادر سقما\nالتعليقات مغلقة على هذا المقال", "تستيقظ راوية فجراً على صوت صراخ... إنه والدها من جديد. تهرع إليه لتسأله عما يجري، فيسألها: \"من أنت؟، ابتعدي من هنا\"... وبعد دقائق، تنتهي هذه الأزمة، ويعود إلى النوم، هذه الذكريات التي حرم المرض منها والدها ومحاها من رأسه. سنوات عدّة أمضتها راوية بخدمة والدها الذي أصيب بمرض الألزهايمر، وهي تأبى أن تضعه في أي مكان متخصص لحالته، وتتحمل نسيانه، وتحمل همّه، آبية أن يهتم به أي شخص آخر باستثنائها هي.\nليس أمراً طبيعياً\nاليوم، يعاني حوالي 30 ألف لبناني من مرض الألزهايمر، ويعاني معهم أفراد عائلاتهم ومقدمو المساندة لهم، خصوصاً لغياب علاج شافٍ منه وارتباط العلاج فقط بتخفيف وبتأجيل تفاقم حالة المريض رغم الأموال الطائلة التي تدفع عالمياً لإجراء البحوث العلمية سعياً للتوصل إلى دواء ومعالجة.\nويعتبر هذا الداء الأكثر انتشارا بين مجموعة من الأمراض التي تعرف بحالات الخرف، وهو يصيب الدماغ ولا يمكن تغيير مساره حيث يؤدي الإنحلال التدريجي لخلايا الدماغ إلى تلف القدرات الذهنية وخاصة الذاكرة. كما يؤثر أيضاً على السلوك، والمزاج والمشاعر وعلى قدرة القيام بالنشاطات الحياتية اليومية.\nوفي هذا السياق، تشرح المديرة التنفيذية لجمعية \"الألزهايمر\" ميرنا منيمنة أن \"الخرف ليس أمراً طبيعياً يأتي مع تقدم السنّ، على عكس الفكرة المنتشرة في لبنان\"، موضحةً أن \"التقدم بالسن هو عامل من عوامل الخرف لا العكس، فهذا منطق خاطئ ويجب تغييره\". ولذلك، تقوم الجمعية اليوم بدور كبير على الصعيد الوطني لنشر الوعي حول الخرف والألزهايمر وعلاماته الأولى لكي تبدأ متابعة المريض منذ بداية التشخيص، مما يساعد على تحسين نوعية حياته. وبالإضافة إلى ذلك، فهناك أدوية تؤدي إلى تأخر تطور المرض رغم أنها لا توقفه.\nتشدد منيمنة على أهمية عدم نبذ مريض الألزهايمر، بل المحافظة عليه ضمن جو عائلة تحتضنه، مشيرة إلى أن الجمعية تقوم أيضاً بحلقات دعم ومساعدة مقدمي الرعاية لمرضى الألزهايمر لكي يتمكنوا \"من تحمل الضغوطات المترتبة عن الإعتناء بالمريض، فبعضهم يتعلق به بشكل كبير، ولا يمكنه أن يعيش من دونه، والبعض تبدأ لديه عوارض الإنهيار العصبي لكثرة الضغط\".\nوتشرح منيمنة أن \"لا إحصائيات عن الألزهايمر في لبنان، لكن بشكل تقريبي فإن 78% من الذين يفوق عمرهم الـ65 سنة يعانون منه، إذاً، نقدّر عدد الحالات في لبنان بالـ30 ألف حالة، فقط 20% منها تم فيها تشخيص المرض\"، موضحة أنه تم القيام بفحص الألزهايمر لـ300 شخص فوق الـ65 سنة، وتم تشخيص 80 حالة، واصفة هذا الرقم بأنه كبير.\nتقدم في التشخيص لا في العلاج\nعشر علامات تؤشر إلى بداية الألزهايمر، وهي: تراجع الذاكرة القريبة المدى، والقدرات في أمور الحياة اليومية، بالإضافة إلى مشاكل في اللغة والتعبير، وضياع في الزمان والمكان. وتبدأ بالظهور علامات ضعف في الحكم على الأشياء وتراجع في التفكير المجرّد بالإضافة إلى وضع الأشياء في غير مكانها وتغير في المزاج والتصرفات، وتغير في الشخصية، إلى جانب تراجع المبادرة الفردية.\nومن عوامله، التقدم بالسنّ حيث أن غالبية المرضى هم في الخامسة والستين وما فوق، بالإضافة إلى تاريخ المريض الصحي العائلي، ومعاناته من أمراض تؤثر على الشرايين أو على الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ.\nيرى الطبيب نبيل نجا أن ارتفاع نسبة هذا المرض أمر منطقي بسبب ارتفاع عدد كبار السنّ، مشدداً على ضرورة نشر الوعي بسبب التغير الحاصل اليوم في التركيبة الإجتماعية اللبنانية، حيث أن الكبير في السنّ يُترك بمفرده أو برفقة عجوز آخر ولم يعد يسكن مع عائلته الكبيرة.\nوينصح نجا الناس باستشارة الطبيب عندما يشعرون في أول عوارض تراجع الذاكرة، لأن النتائج تكون أفضل مع العلاج المبكر.\nويشرح أنه منذ 14 سنة من التجارب والأبحاث العلمية حتى اليوم، تم إحراز تقدم كبير على صعيد التشخيص ولكن ليس على صعيد العلاج، مشيراً إلى ان \"الألزهايمر هو أكثر مرض يخصّ الدماغ يدرس في العالم، ويدفع على دراساته سنواياً مئات مليارات الدولارات، ونحن في لبنان، نشارك ونساهم في دراسات عالمية حوله\".\nومن الحالات القليلة والنادرة جداً في لبنان، فقط تمكن من تشخيص حالة الألزهايمر لدى لبناني، وقد علم هو بذلك ويعي أن المرض ما زال في مراحله الأولى، وهو المواطن أسبير غنطوس الذي عينته الجمعية سفيراً لمرضى الألزهايمر في لبنان. ويقول غنطوس: \"الموت شيء طبيعي، ومن خلال إيماني بمشيئة الله، إني أواجه هذا المرض بأحسن الطرق وأتقبل الواقع الذي أنا موجود فيه\"، مشيراً إلى أن رسالته إلى كل الأشخاص هي أنه ما زال قادراً على متابعة حياته، داعياً إلى عدم نسيان ذلك لدى الإهتمام بمرضاهم.\nيبقى عدم نسيان من بدأوا بالنسيان واجباً على الجميع، لا سيما على من يتعاملون كل يوم مع مرضى الألزهايمر، احتراماً لكرامة الإنسان التي ترافقه كل حياته، بغض النظر عن قدراته الجسدية والفكرية والإنتاجية.\ngoogletag.cmd.push(function() {if (!isMobile && !is1200) {googletag.display('div-gpt-ad-newsfeed-2');}});\ngoogletag.cmd.push(function() {if (isMobile || is1200) {googletag.display('div-gpt-ad-homepage-recommended-m-2');}});\ngoogletag.cmd.push(function() {if (!isMobile && !is1200) {googletag.display('div-gpt-ad-newsfeed-3');}});\ngoogletag.cmd.push(function() {if (isMobile || is1200) {googletag.display('div-gpt-ad-homepage-recommended-m-3');}});\ngoogletag.cmd.push(function() {if (!isMobile && !is1200) {googletag.display('div-gpt-ad-newsfeed-4');}});\ngoogletag.cmd.push(function() {if (isMobile || is1200) {googletag.display('div-gpt-ad-homepage-recommended-m-4');}});", "قال الدكتور ياسر عبدالعظيم، أستاذ أشعة الجهاز العصبى بطب عين شمس، إن مرض الزهايمر ظل مبهما لفترة طويلة.\nوأوضح، أن مرض الزهايمر المقصود به إصابة الجهاز العصبي، بما ينتج عنها تلف للخلايا، ويتطور تدريجيا، نتيجة حدوث ضمور في خلايا المخ السليمة، مما يؤدي إلى تدهور في الذاكرة والقدرات العقلية الذهنية، لذلك يعد مرض الزهايمر، من أكثر الأسباب التي تؤدي لما يسمى بالخرف، أو تدهور الوظائف المخية مع تقدم السن.\nوأضاف، خلال فعاليات مؤتمر التوعية بمرض الزهايمر، وأحدث طرق اكتشافه المبكر، أن من أسباب الإصابة، التقدم بالسن، حيث تزيد احتمالية الإصابة بالزهايمر بين الأفراد، الذين تعدّت أعمارهم سن الخامسة والسّتين، ويصيب حوالي خمسين بالمائة ممن تعدت أعمارهم الخامسة والثمانين عاما، ويرجع ذلك إلى ترسّب بعض البروتينات النشوية في الخلايا العصبية، التي تكوّن مركز الذاكرة، بالتزامن مع تقدم العمر، فينتج عن ذلك حدوث خلل في وظائف تلك الخلايا.\nوأكد، أن هناك أسبابا وراثية أيضا، حيث ينتج هذا المرض من حدوث تفاعل بين العوامل الجينية وغير الجينية، مما يزيد خطر احتمالية الإصابة بالمرض، عند الأشخاص الحاملين لجيناته إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف أكثر من غيرهم.\nوأوضح، أن أمراض الأوعية الدموية، لاسيّما الأمراض المؤثّرة على الأوعية الدموية الموجودة في المخ، لها دور في الإصابة بالمرض، وتشير بعض الدراسات، إلى أنّ العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بأمراض القلب بمختلف أنواعها، كارتفاع الكولسترول أو ضغط الدم، ينتج عنهم أيضا احتمالية الإصابة بالزهايمر، فضلا عن أن ضربات الرأس، تزيد احتمالية حدوث المرض عند الأشخاص، الذين يتعرضون لإصابات دماغية بشكل كبير، كما هو الحال مع لاعبي رياضة الملاكمة.\nولفت، إلى أنه حسب الإحصائيات العالمية، هناك ما يقرب من 47 مليون مريض بالزهايمر فى العالم، وأن مصر بها 300 ألف مصرى، ومن المتوقع عام 2030، أن تزيد النسبة إلى 75 مليون مريض فى العالم، وبحلول عام 2050، سيصل إلى 132 مليون مريض، وأثبتت الإحصائيات، أن 70 % من مرضى الخرف، سيكونون من البلدان النامية، وذلك لزيادة تعداد السكان، وتحسن الخدمات المقدمة، مما يؤدى إلى الزيادة فى عمر الشخص.\nو تابع قائلًا، إننا نتحدث عن نسب ضخمة ستواجه خطر الإصابة بالزهايمر، وهى ليست بالقليلة، لذا للحد من زيادة عدد المصابين بهذا المرض، يجب علينا توخى الحذر والوقاية، وهنا تكمن أهمية الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر، فعادة نحن فى مصر نكتشف الزهايمر فى مراحله المتأخرة.\nأما عن الوقاية من مرض الزهايمر، أشار د.ياسر، إلى أنّه من الممكن تقليل خطر الإصابة باتباع الأمور الآتية: معالجة ارتفاع كولسترول الدم، السيطرة على ضغط الدم المرتفع، تقليل الوزن، التحكم في معدّل سكر الدم، النشاط والتفاعل الاجتماعي، ممارسة الأنشطة البدنية، تحفيز العقل بتعلم لغات جديدة ومهارات جديدة، من خلال لعب تحفيز المخ، والألغاز، وألعاب الكلمات المتقاطعة، وتناول الأكل الصحي، الذي لا يحتوي على نسبة عالية من الدهون، ومنع التدخين.", "أرقام وحقائق\n- 130 ألف مصاب تقريباً بألزهايمر بالمملكة\n- بحلول عام 2050ستتضاعف أعداد المصابين بمرض ألزهايمر\n- يقتل أكثر من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا مجتمعة\n- كل 3 ثواني يصاب شخص بالخرف حول العالم\n- 1 من كل 3 مسنين يتوفى من ألزهايمر أو أنواع الخرف الأخرى\n- هناك أكثر من 9.9 مليون حالة جديدة من حالات الخرف كل عام في جميع أنحاء العالم ، مما يعني حالة واحدة جديدة كل 3.2 ثانية.\n- التدخل المبكر والتشخيص الدقيق يوفر في تكاليف الرعاية الطبية على الولايات الأمريكية وحدها ما يصل إلى 7.9 بيليون دولار أمريكي\n- يبلغ إجمالي التكلفة العالمية المقدرة للخرف 818 مليار دولار أمريكي في عام 2015 ، وهو ما يمثل 1.09٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. بحلول عام 2018 ، سترتفع التكلفة العالمية للخرف إلى أكثر من تريليون دولار ويشمل هذا الرقم التكاليف المنسوبة إلى الرعاية غير الرسمية (الرعاية غير مدفوعة الأجر التي تقدمها الأسرة وغيرها) ، والتكاليف المباشرة للرعاية الاجتماعية (التي يقدمها أخصائيو الرعاية المجتمعية ، وفي دور الرعاية الاجتماعية والمراكز طويلة الأجل) والتكاليف المباشرة للرعاية الطبية (تكاليف علاج الخرف و شروط أخرى في الرعاية الأولية والثانوية).\nوتمثل تكاليف الرعاية الطبية المباشرة حوالي 20٪ من تكاليف الخرف العالمية ، في حين تبلغ تكاليف القطاع الاجتماعي المباشر وتكاليف الرعاية غير الرسمية حوالي 40٪.\n- لو كانت ” رعاية الخرف العالمية “دولة ، فإنها ستكون ثامن عشر أكبر اقتصاد في العالم. تتجاوز التكاليف السنوية القيمة السوقية لشركات مثل Apple (742 مليار دولار) و Google (368 مليار دولار).\n- تشير الإحصائيات العالمية أن عدد المصابين بالخرف حول العالم يقدر بنحو 46.8 مليون شخص وذلك لعام 2015 و اقترب العدد من 50 مليون شخص في عام 2017م وسيتضاعف هذا الرقم تقريبًا كل 20 عامًا ، ليصل إلى 75 مليونًا في عام 2030 و 131.5 مليونًا في عام 2050م.\n- يعيش 58٪ من المصابين بالخرف في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ، ولكن بحلول عام 2050 سيزيد هذا المعدل إلى 68٪.\n- حدث أسرع نمو في عدد السكان المسنين في الصين والهند وجيرانهم في جنوب آسيا وغرب المحيط الهادئ\n- تشير الأبحاث إلى أن معظم المتعايشين حاليا مع الخرف لم يتلقوا تشخيصا رسميا،و في البلدان ذات الدخل المرتفع ، يتم تسجيل وتوثيق فقط 20-50 ٪ من حالات الخرف في الرعاية الصحية الأولية. ومن المؤكد أن هذه “الفجوة العلاجية” أكبر بكثير في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط ، حيث تشير دراسة واحدة في الهند إلى أن 90٪ منها لم يتم تشخيصها بعد. إذا تم استقراء هذه الإحصاءات إلى بلدان أخرى في جميع أنحاء العالم ، فإنها تشير إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المصابين بالخرف لم يتلقوا أي تشخيص ، وبالتالي لا يمكنهم الحصول على العلاج والرعاية والدعم المنظم الذي يمكن أن يوفره التشخيص.\n- التشخيص والتدخل المبكر هما آليتان مهمتان يمكن من خلالهما إغلاق الفجوة العلاجية وتوفير أفضل سبل الحياة للمرضى.\n- احتمال الإصابة به يتزايد مع تقدم العمر. نحو 5% من الناس في سن 65 – 74 عاما يعانون من مرض الزهايمر، بينما نسبة المصابين بالزهايمر بين الأشخاص الذين في سن 85 عاما وما فوق تصل إلى نحو 50%.\n- نسبة المسنين بالمملكة :\nرسائل هامة\nمرض الزهايمر ليس جزءً طبيعيًا من الشيخوخة.\nمرض الزهايمر هو انحلال في الدماغ يتعذر إصلاحه يسبب اضطرابات في الذاكرة ، والإدراك ، والشخصية ، وغيرها من الوظائف التي تؤدي في النهاية إلى الوفاة بسبب القصور الكلي للدماغ.\nيومياً تتغير حياة آلاف الأسر السعودية إلى الأبد بسبب هذا المرض.\nيحتاج مقدمي الرعاية دون مقابل إلى مد يد العون لهم والوقوف معهم لتجاوز هذه الرحلة:\n• غالبًا ما يكون رعاية الشخص المصاب بمرض الزهايمر أمرًا بالغ الصعوبة،ويواجه العديد من أفراد العائلة وغيرهم من مقدمي الرعاية مستويات عالية من الضغط النفسي والاكتئاب نتيجة لذلك\n• وجد أن وجود شخص مصاب بمرض الزهايمر له تأثير سلبي على الصحة والتوظيف والدخل والأمان المالي للعديد من مقدمي الرعاية حيث يقدم من يرعى المريض عناية شبه تمريضية.\nلا يوجد علاج شاف يعيد للمريض ذاكرته ولكن العلاج المتاح يعطى للمحافظة على استقرار وضع المريض لأكبر مدة ممكنة، أي للإبطاء من تفاقم المرض.", "وفق التوصيف العالمي للمرض وحالات انتشاره موزعة على 3 فئات\n7 آلاف مصاب بـ «ألزهايمر» في الكويت\n- علي القطان: نطمح إلى «تقييم شامل لكبار السن» للاسهام في تقليل الوفيات أو دخول المستشفيات\nأكد رئيس وحدة كبار السن في مستشفى مبارك، استشاري أمراض كبار السن الدكتور علي القطان عدم وجود إحصائيات دقيقة بشأن مرض «ألزهايمر» في الكويت، غير أن النسب العالمية تشير إلى أن متوسط المصابين بالمرض في الكويت من 6 الى 7 آلاف مسن تقريباً.\nوفي لقاء مفتوح نظمه فريق التوعية بمرض الزهايمر باللجنة الثقافية الاجتماعية النسائية، أول من أمس بمناسبة اليوم العالمي لـ»ألزهايمر»، تحت عنوان «إن نسونا... فلن ننساهم»، بيّن القطان أن «كبار السن ما بين 65 و75 عاما يصاب منهم 10 في المئة بألزهايمر، وبين 75 و80 عاما يصاب 15 إلى 20 في المئة، وفوق سن 80 عاما، تتراوح الاصابة من 20 الى 25 في المئة، وإذا تم مقاربة هذه النسب بالكويت، سنجد أن لدينا نحو 100 ألف مسن، بينهم 60 ألف كويتي، 10 في المئة منهم تقريباً فوق سن الـ80 عاماً، مما يعني وصول عدد المصابين إلى 7 آلاف».\nوقال إن «ألزهايمر» أحد أنواع الخرف، لا يعني فقدان الذاكرة فقط وإنما تدهور الوظائف الذهنية والإدراكية، والتي تظهر في صور عدة منها تغير طريقة الكلام، وفقدان التركيز، والصعوبة في اختيار الكلمات المناسبة، ونسيان الأسماء، وعدم إدراك المحيط، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات البسيطة في المنزل وغيرها من الأعراض.\nونوه بـ«الاستراتيجيات الوطنية التي تتبعها وزارتا الصحة والشؤون الاجتماعية لمواجهة هذا المرض»، لافتا الى «وجود ما بين 4 الى 5 عيادات لكبار السن في كل محافظة، فضلا عن مراكز وزارة الشؤون للخدمات المتنقلة التي تزور المرضى في منازلهم، وهناك تركيز كبير على كبار السن لمساعدة مرضى الخرف، وطموحنا اكبر بكثير، فهناك عيادات لكبار السن وعيادات الطب النفسي وعيادات الاعصاب، وكذلك مراكز متنقلة من وزارة الشؤون تذهب للمرضى في منازلهم».\nوعن وحدة كبار السن في مستشفى مبارك، قال «إنها وحدة حديثة، تم تدشينها قبل عامين وهي متكاملة لعلاج أمراض كبار السن، وتعد أحد الخطوات التأسيسية لطب كبار السن في الكويت، وتعني بتوفير تخصصات متعددة لتغطية أمراض كبار السن، من علاج طبيعي، علاج تأهيلي، علاج في العمل، اخصائي تغذية واخصائي اجتماعي صيدلاني متخصص في كبار السن».\nوتابع «نطمح الى تطبيق ما يسمى بـ(تقييم شامل لكبار السن)، وهي طريقة مختلفة للنظر إلى كبار السن، وقد اثبتت الدراسات العلمية مساهمتها في تقليل عدد الوفيات أو الدخول الى المستشفيات بنسبة قد تصل إلى 30 في المئة»." ]
[ "http://web.archive.org/web/20200626162423/https://www.hespress.com/societe/76656.html", "http://web.archive.org/web/20200626162536/https://www.elnashra.com/news/show/709046/%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B1-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84", "http://web.archive.org/web/20190603234249/http://gate.ahram.org.eg/News/1587588.aspx", "https://alz.org.sa/?page_id=2187", "https://www.alraimedia.com/article/862969/%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/7-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%A8-%D8%A8-%D8%A3%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0021.jsonl--Q11081--أعلام بارزون-9
3
مرض آلزهايمر
مرض آلزهايمر (اختصارًا آلزهايمر) أو خرَف الشيخوخة هو مرضٌ تحلليٌ عصبيٌ مزمنٌ، عادةً ما يبدأ بطيئًا ويزداد سوءًا بالتدريج مع مرور الوقت. يُعتبر سببًا لحوالي 60-70% من حالاتِ الخَرَف. يبدأ عادةً بحدوث صعوبةٍ في تذكر الأحداث الأخيرة، ومع تقدم المرض، تظهرُ أعراضٌ تتضمن مشاكلًا في اللغة، وتَوَهانًا (يشملُ الضَياع بسهولة)، وتقلباتٍ في المزاج، وضعفًا في الدافِع، عدم القُدرة على العناية بالنفس، ومشاكلًا سلوكية. مع ازدياد سوء حالة الشخص، فإنهُ غالبًا ما ينسحبُ من بيئة الأسرة والمجتمع. وتدريجيًا، يفقدُ الشخص وظائفه الجسمية، مما يؤدي في النهاية إلى الوفاة. تختلفُ سرعة تقدم المرض من حالةٍ لأخرى، ولكن على الرغم من هذا، إلا أنَّ متوسط العُمر المتوقع بعد التشخيص يتراوح بين 3-9 سنوات. سببُ حدوث مرض آلزهايمر غير مفهومٍ جيدًا. يُعتقدُ أنَّ حوالي 70% من خطر الحدوث مرتبطٌ بوراثة المرض من والدي الشخص مع كثيرٍ من الجينات المُتأثرة. تتضمن عوامل الخطر وجود تاريخٍ لإصابات الرأس والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم. ترتبطُ آلية المرض باللويحات والتشابكات اللييفية العصبية في الدماغ. يعتمدُ توقع التشخيص على تاريخ المرض والاختبارات المعرفية (الإدراكية) مع تصويرٍ طبي وتحاليل الدم؛ وذلك بهدف استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى. غالبًا ما يُخلط بين الأعراض الأولية لمرض آلزهايمر مع الشيخوخة الطبيعية. يجب إجراء فحصٍ لنسيج الدماغ لتأكيد التشخيص النهائي. قد تُساعد التدريبات البدنية والعقلية وتجنب السُمنة على تقليل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر، ولكن الأدلة التي تدعم هذه التوصيات ضعيفة. لا تُوجد أدوية أو مُكملات تُقلل من خطر حدوث آلزهايمر. لا تُوجد علاجات تُوقف أو تعكس تقدم مرض آلزهايمر، ولكن بعض العلاجات قد تُحسن الأعراض مؤقتًا. يزدادُ مع الوقت اعتمادُ مرضى آلزهايمر على الآخرين في مساعدتهم، وغالبًا ما يضعون عبئًا على مُقدمي الرعاية، وقد يكون العبء اجتماعيًا أو نفسيًا أو جسديًا أو حتى اقتصاديًا. قد تكون برامج التمرين مفيدةً فيما يتعلق بأنشطة الحياة اليومية وقد تُساعد في تحسين النتائج. عادة ما تُعالج المشاكل السلوكية أو الذهان الناجم عن الخرف باستعمال مضادات الذهان، ولكن عادةً لا يُنصح باستعمالها، حيث لا تُوجد فائدةٌ كبيرة من استعمالها مع زيادة خطر الوفاة المبكرة. كان هناك حوالي 29.8 مليون شخصٍ مُصابين بآلزهايمر في جميع أنحاء العالم عام 2015. عادةً ما يبدأ المرض في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وذلك على الرغم من أن 4-5% من الحالات مبكرة الحدوث. يُصيب آلزهايمر حوالي 6% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. أدى الخرف إلى وفاة حوالي 1.9 مليون شخص في عام 2015. وُصف مرض آلزهايمر لأول مرة بواسطة عالم الأمراض والطبيب النفسي الألماني ألويس آلزهايمر في عام 1906، وتمت تسميته فيما بعد على اسمه. يعد مرض آلزهايمر واحدًا من أكثر الأمراض كلفةً ماليةً في الدول المتقدمة.
أعلام بارزون
250px|تصغير|يمين|شارلتون هيستون ورونالد ريغان في اجتماع بالبيت الأبيض سنة 1981. كان كلاهما قد أصيبا بآلزهايمر في أواخر حياتهما. أصاب مرض آلزهايمر كثيرًا من الأشخاص، ومن أشهرهم رئيس الولايات المتحدة السابق رونالد ريغان والكاتبة الأيرلندية آيريس مردوك، حيثُ أنَّ هاتين الإصابتين لم تُغطَّ على نحو واسعٍ إعلاميًا فقط، بل كانت أساسًا لمنشوراتٍ علميةٍ قام فيها الكتاب بدراسة تطور تدهور الوظائف الإدراكية لهاتين الشخصيتين. من المشاهير الذين أصيبوا بآلزهامير أيضًا، لاعب كرة القدم فيرينتس بوشكاش، ورئيس الوزراء البريطاني السابق هارولد ويلسون، ورئيس الوزراء الإسباني أدولفو سواريث، والممثلين: عمر الشريف، بيتر فالك،Peter Falk leidet an Alzheimer ريتا هيوارث، ميخائيل فولكوف، آني جيراردو، شارلتون هيستون، والكاتب تيري براتشيت.
[ "يعاني الفنان المصري العالمي عمر الشريف من مرض \"ألزهايمر\" حالياً حتى إنه يعاني من تذكر أفلامه المشهورة التي جسد فيها مجموعة من أدواره الرائعة.\nوكشف طارق الشريف، نجل الفنان العالمي عمر الشريف، أن والده أصيب بمرض \"ألزهايمر\" منذ 3 سنوات، وأن حالته لا تتحسن بل تسوء، وذلك بحسب ما نقلت عنه صحيفتي \"تيليغراف\" البريطانية و\"إل موندو\" الإسبانية السبت.\nوقال إن والده (83 عاماً)، يعي أنه ممثل مشهور، إلا أنه لا يتذكر أسماء أشهر أعماله الفنية التي شارك بها وكذلك تواريخ تصوير تلك الأعمال، مضيفاً أنه لا يعي لماذا يحييه المعجبون، ويتخيل أنهم أصدقاء قدامى لكنه نسي أسماءهم، في حين أنهم مجرد معجبين لا تربطهم به أي علاقة.\nوأضاف الابن أن والده، الذي اعتزل التمثيل الآن نظراً لمرضه، ينسى التفاصيل الصغيرة، وعلى سبيل المثال، هو يعي أنه قام بدور \"الدكتور زيفاغو Dr Zhivago\"، لكنه أحياناً ما يخطئ في اسم الفيلم فيقول إنه كان في \"لورانس العرب Lawrance of Arabia\".\nوقال طارق، الابن الوحيد للفنان العالمي عمر الشريف من زوجته السابقة الراحلة فاتن حمامة، الملقبة بسيدة الشاشة العربية، إن والده \"لا يدرك حقيقة مرضه ولا يريد القيام بالتمارين من أجل تحسين حالته\".\nوأضاف طارق أن والده يسأل عن والدته، حيث إنه نسي أنها توفيت في شهر يناير الماضي.\nيذكر أن الفنان عمر الشريف عرف بغرامه للفنانة الراحلة فاتن حمامة، التي كانت سبباً في دخوله الإسلام لكي يتزوجها في عام 1955، إلا أن الطلاق تم بين النجمين عام 1974. ولم يتزوج عمر الشريف بعدها، حيث كان دائماً يؤكد أن فاتن حمامة كانت \"حب حياته\". وقد جمعهما الفن في عدة أفلام منها \"سيدة القصر\" و\"صراع في الوادي\" و\"صراع في المينا\".\nوأضاف الابن أنه من الصعب تحديد مرحلة المرض لدى والده، \"لكن المؤكد أن حالته تزداد سوءاً، ولن تتحسن\"، بحسب ما نقلت عنه الصحيفة.\nوانطلق عمر الشريف للعالمية في عام 1962 عندما قام ببطولة فيلم \"لورانس العرب Lawrance of Arabia\" بجانب الممثل الكبير بيتر أوتول، وترشح عن الفيلم لجائزة \"أوسكار أفضل ممثل مساعد\"، وتلاه بطولة مطلقة في عام 1965 مع جولي كريستي والمخرج العالمي ديفيد لين في فيلم \"دكتور زيفاغو Dr Zhivago\"، ذلك الدور الذي نال عنه جائزة \"غولدن غلوب\" لأفضل ممثل عام 1966.\nوفى العام 2004 تم منحه جائزة مشاهير فناني العالم العربي تقديراً لعطائه السينمائي خلال السنوات الماضية، كما حاز أيضا في نفس العام جائزة \"سيزار\" لأفضل ممثل عن دوره في فيلم \"السيد إبراهيم وازهار القرآن\"، لفرانسوا ديبرو.\nوقد جسد عمر الشريف شخصية رجل مصاب بمرض ألزهايمر عام 2009، في فيلم \"نسيت أن أخبرك I forgot to tell you\".\nوبحسب ما ورد في الصحيفة، فإن عمر الشريف يقضي وقته حالياً في التنقل بين الفنادق في مصر، ودائماً ما يقضي وقته وهو يستمتع بسماع الموسيقى.\nتكريم عمر الشريف بمهرجان المسرح العربيأخيرا عاد عمر الشريف إلى مصر من أجل الاستقرار بها، بعدما ظل لسنوات يأتي إليها زائرا من مقر إقامته بالخارج، وفي أول ظهور فني له عقب عودته، كانت ... ثقافة وفن\nمن يخلف عمر الشريف في السينما العالمية بعد اعتزاله؟اثنان وثمانون عاماً أتمها لورانس العرب عمر الشريف، قدم خلالها مسيرة حافلة بالأعمال داخل مصر وخارجها، ونال عنها العديد من الجوائز، حتى أعلن اعتزاله ... ثقافة وفن\nإجهاد الذاكرة يدفع عمر الشريف لاعتزال الفنالمتحدثة باسمه أكدت أن تقديم عمل جديد لم يعد مجدياً بالنسبة له ثقافة وفن" ]
[ "https://www.webcitation.org/61CzfGoQW?url=http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/europe/6155766.stm" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0021.jsonl--Q11081--السينما والأدب-10
3
مرض آلزهايمر
مرض آلزهايمر (اختصارًا آلزهايمر) أو خرَف الشيخوخة هو مرضٌ تحلليٌ عصبيٌ مزمنٌ، عادةً ما يبدأ بطيئًا ويزداد سوءًا بالتدريج مع مرور الوقت. يُعتبر سببًا لحوالي 60-70% من حالاتِ الخَرَف. يبدأ عادةً بحدوث صعوبةٍ في تذكر الأحداث الأخيرة، ومع تقدم المرض، تظهرُ أعراضٌ تتضمن مشاكلًا في اللغة، وتَوَهانًا (يشملُ الضَياع بسهولة)، وتقلباتٍ في المزاج، وضعفًا في الدافِع، عدم القُدرة على العناية بالنفس، ومشاكلًا سلوكية. مع ازدياد سوء حالة الشخص، فإنهُ غالبًا ما ينسحبُ من بيئة الأسرة والمجتمع. وتدريجيًا، يفقدُ الشخص وظائفه الجسمية، مما يؤدي في النهاية إلى الوفاة. تختلفُ سرعة تقدم المرض من حالةٍ لأخرى، ولكن على الرغم من هذا، إلا أنَّ متوسط العُمر المتوقع بعد التشخيص يتراوح بين 3-9 سنوات. سببُ حدوث مرض آلزهايمر غير مفهومٍ جيدًا. يُعتقدُ أنَّ حوالي 70% من خطر الحدوث مرتبطٌ بوراثة المرض من والدي الشخص مع كثيرٍ من الجينات المُتأثرة. تتضمن عوامل الخطر وجود تاريخٍ لإصابات الرأس والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم. ترتبطُ آلية المرض باللويحات والتشابكات اللييفية العصبية في الدماغ. يعتمدُ توقع التشخيص على تاريخ المرض والاختبارات المعرفية (الإدراكية) مع تصويرٍ طبي وتحاليل الدم؛ وذلك بهدف استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى. غالبًا ما يُخلط بين الأعراض الأولية لمرض آلزهايمر مع الشيخوخة الطبيعية. يجب إجراء فحصٍ لنسيج الدماغ لتأكيد التشخيص النهائي. قد تُساعد التدريبات البدنية والعقلية وتجنب السُمنة على تقليل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر، ولكن الأدلة التي تدعم هذه التوصيات ضعيفة. لا تُوجد أدوية أو مُكملات تُقلل من خطر حدوث آلزهايمر. لا تُوجد علاجات تُوقف أو تعكس تقدم مرض آلزهايمر، ولكن بعض العلاجات قد تُحسن الأعراض مؤقتًا. يزدادُ مع الوقت اعتمادُ مرضى آلزهايمر على الآخرين في مساعدتهم، وغالبًا ما يضعون عبئًا على مُقدمي الرعاية، وقد يكون العبء اجتماعيًا أو نفسيًا أو جسديًا أو حتى اقتصاديًا. قد تكون برامج التمرين مفيدةً فيما يتعلق بأنشطة الحياة اليومية وقد تُساعد في تحسين النتائج. عادة ما تُعالج المشاكل السلوكية أو الذهان الناجم عن الخرف باستعمال مضادات الذهان، ولكن عادةً لا يُنصح باستعمالها، حيث لا تُوجد فائدةٌ كبيرة من استعمالها مع زيادة خطر الوفاة المبكرة. كان هناك حوالي 29.8 مليون شخصٍ مُصابين بآلزهايمر في جميع أنحاء العالم عام 2015. عادةً ما يبدأ المرض في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وذلك على الرغم من أن 4-5% من الحالات مبكرة الحدوث. يُصيب آلزهايمر حوالي 6% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. أدى الخرف إلى وفاة حوالي 1.9 مليون شخص في عام 2015. وُصف مرض آلزهايمر لأول مرة بواسطة عالم الأمراض والطبيب النفسي الألماني ألويس آلزهايمر في عام 1906، وتمت تسميته فيما بعد على اسمه. يعد مرض آلزهايمر واحدًا من أكثر الأمراض كلفةً ماليةً في الدول المتقدمة.
السينما والأدب
ذُكر مرض آلزهايمر في العديد من الأفلام، ومنها: أيريس (2001) اعتمادًا على ذكرى زوجة جون بايلي آيريس مردوك، دفتر الملاحظات 2004 اعتمادًا على روايةٍ لنيكولاس سباركس سنة 1996 تحمل نفس العنوان، لحظة للذكرى (2004)، ثانماثرا (2005)، ذكريات الغد (2006) اعتمادًا على رواية هيروشي أوجيوارا التي تحمل نفس العنوان، بعيدا عنها (2006) اعتمادًا على القصة القصيرة لآليس مونرو "جاء الدب فوق الجبل"،، نهوض كوكب القردة (2011)، انفصال نادر وسمين (2011)، المرأة الحديدية (2011)، ما تزال أليس (2014) حول بروفيسور في جامعة كولومبيا أصيب بمرض آلزهايمر في سنٍ مبكر، اعتمادًا على رواية لليزا جينوفا عام 2007 تحمل نفس الاسم مع جوليان مور في الدور الرئيسي، وفي مسلسل تشريح غراي أيضًا. صُنعت أيضًا العديد من الأشرطة الوثائقية حول مرض آلزهايمر وتشمل «مالكوم وباربرا: قصة حب (1999)»، و«مالكوم وباربرا: وداع الحب (2007)» من بطولة مالكولم بوينتون في كلاهما. أما عربيًا فكان قد ذُكر آلزهايمر في فيلمٍ بعنوان زهايمر (2010) من بطولة عادل إمام، وعلى مستوى الأدب تُوجد أقصوصة ألزهايمر للكاتب غازي القصيبي، حيث كان قد أصدرها قبيل وفاته.
[ "الفيلم الأول: \"أيريس\"\nوهو فيلم دراما \"يتناول ألزهايمر\" تم إنتاجه في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وصدر في سنة 2001، شارك في بطولته النجمة جودي دينش وكيت وينسليت وجيم برودبنت، وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 5.5 مليون دولار بينما حقق أرباحا تقدر بـ 16،153،953 دولار، وحصل \"جيم برودبنت\" على جائزة أوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في الفيلم ورشحت النجمة العالمية كيت وينسليت بجائزة الأوسكار عن هذا الفيلم أيضا كأفضل ممثل مساعد.\nالفيلم الثاني: \"اختطاف دبورا لوجان\"\nوهو فيلم رعب أمريكي من إخراج آدم روبيتل سنة 2014، وبطولة كل من جيل لارسون، آن رامزي، وميشيل آنج، يتناول الفيلم قصة شاب يسعى لإنتاج فيلم وثائقي طبي عن مرض الزهايمر، من خلال شخص يدعى دبورا لوجان، ولكن يكتشف خلال الفيلم مجموعة من الخوارق المخيفة التي تؤكد أن لهذا المريض مس شيطاني أكثر من مجرد مرض الزهايمر.\nالفيلم الثالث: \"المرأة الحديدية\"\nفيلم سيرة ذاتية يروي سيرة رئيسة وزراء بريطانيا التي أصيبت بالزهايمر ونجحت في محاربته والقضاء عليه، قامت ببطولة الفيلم الممثلة ميريل ستريب وفازت عن دورها بجائزة الأوسكار في فئة أفضل ممثلة، وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 14 مليون دولار بينما حقق أرباحا تقدر بـ 114،943،631 دولار، حيث قُهِرت المرأة الحديدية مرتين، مخلفة وراءها وجعين، المرة الأولى حين هزمها الزهايمر فباتت تسأل عن زوجها الميت، والمرة الأخرى عندما هزم جبروتها الموت، وكانت سياسات تاتشر الخارجية العنيفة أصابت الجميع بمن فيهم أصدقاؤها الأوروبيون.\nالفيلم الرابع: \"انفصال نادر وسمين\"\nانفصال نادر وسمين والمعروف باختصار \"انفصال\"، وهو فيلم سينمائي إيراني من تأليف وإخراج أصغر فرهادي وبطولة ليلى حاتمي وبيمان المعادي وشهاب حسيني وساره بيات وسارينا فرهادي، یتحدث الفيلم عن معاناة عائلة من المجتمع الإيراني والمشاکل التی یفرضها الواقع المعیشي والاجتماعي علی تلك العائلة فی ظل الظروف التقلیدیة السائدة فی ایران، من خلال زوجة تطلب الطلاق حتى تستطيع السفر والعيش في ظروف أفضل خارج إيران في مقابل رفض زوجها الذي يرعى والده المصاب بالزهايمر.\nالفيلم الخامس \"بعيدًا عنها\"\nوهو فيلم درامي تم إنتاجه في كندا وصدر في سنة 2006، الفيلم من إخراج سارة بولي وكتابة سارة بولي، من بطولة جولي كرستي وأولمبيا دوكاكيس، وحقق أرباحا تقدر بـ 9،194،283 دولار.\nالفيلم السادس \"دفتر الملاحظات\"\nوهو فيلم درامي تم إنتاجه في الولايات المتحدة وصدر في سنة 2004. من بطولة رايان جوسلينج ورايتشل مكأدامز وجيمس جارنر وجينا رولاندز وجوان ألين، حصد الفيلم 11 جائزة مختلفة؛ منها ثماني جوائز كاملة من جوائز اختيارات المراهقين \" Teen Choice Awards \"، وهو ما يعكس الشعبية الكبيرة التي جمعها الفيلم بين جمهور الشباب والمراهقين، وتدور القصة حول رجل عجوز في دار لرعاية المسنين يدعى دوك يقوم بقراءة قصة رومانسية من دفتر ملاحظاته لزميلته المريضة، ليتبين أن السيدة المسنة هي التي تعاني من الخرف هي نفسها حبيبته التي يحكي عنها.\nالفيلم السابع \"زهايمر\"\nزهايمر هو فيلم كوميدي اجتماعي مصري أصدر سنة 2010م،من بطولة عادل إمام ونيللي كريم ومن إخراج عمرو عرفة وتأليف نادر صلاح الدين، يبدأ الفيلم بظهور علامات مرض الزهايمر على رجل الأعمال الثري محمود شعيب \"عادل إمام\" فينسى خدامينه وأصدقائه ولا يتذكر سوى أبنائه، ويتم بعدها كشف أسرار وتخطيطات عليه لأجل أمواله في إطار تشويقي كوميدي.\nالفيلم الثامن \"على البركة الذهبية\"\nفيلم كوميدي تم إنتاجه في الولايات المتحدة سنة 1981. الفيلم من إخراج مارك رايدل، وهذا الفيلم من بطولة كاثرين هيبورن وهنري فوندا وجين فوندا. وحصد الفيلم على جائزة الأوسكار، عن أفضل ممثل بدور رئيسي، وأفضل ممثلة بدور رئيسي، وأفضل كتابة \"سيناريو مقتبس\"، بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 15 مليون دولار بينما حقق أرباحا تقدر بـ 119،285،432 دولار.\nالفيلم الثامن \"لحظة للذكرى\"\nلحظة للذكرى: فيلم كوري من إنتاج سنة 2004. إخراج جون إتش لي، وبطولة: سون يي جن وجونغ وسونج، وتدور الأحداث كما يلي.. كيم سوجين إبنه أحد كبار المقاولين في كوريا فتاة شابة خجولة وهادئة الطباع تعاني من هجر حبيبها المتزوج حيث كانت تنتظره في محطة القطار تلتقي بعدها بـ تشوى شول سو في أحد البقالات القريبة من محطة القطار ثم تلتقي به صدفة مرة أخرى في مكان عمل أبيها حيث يعمل مع والدها ككبير العمال في مشروع بناء، كما أنه بارع في أعمال النجارة وإصلاح المنازل تقع سوجين في غرام شول سو ويلتقيان أكثر من مرة وتقرر أن تكسر حاجز خجلها وتعبر له عن مشاعرها وتتقرب منه وبمجرد أن يعرف والدها يعارض علاقتهما ويرفض زواجهم ولكن بالنهاية يخضع للأمر الواقع بعد أن رآى مقدار حبهما فيتزوجان ويعيشا حياة هانئة إلى أن تكتشف سوجين أنها مصابة بمرض الزهايمر وتبدء تفقد ذاكرتها تدريجيًا فهل ستنسى زوجها وحبها له ؟ وهل سيقف بجانبها؟\nالفيلم التاسع: \"لوجان\"\nهو فيلم بطل خارق، مستوحى عن شخصيات إكس-من الظاهرة في مارفل كومكس، ومن كتاب أولد مان لوجان الظاهر في مارفل كومكس، الفيلم من إخراج جيمس مانجولد، تدور أحداث الفيلم في عام 2029 (أي في المستقبل)، حيث ينبغي على وولفرين وبروفيسور إكس التعامل مع الخسائر التي سببها ناثانيال إسيكس بتدميره للعالم وتركه خَرِبًا، قدرات وولفرين الشفافية الخارقة تسرع في التلاشى تدريجيًا، بينما يقود مرض ألزهايمر بروفيسور إكس إلى نسيان كل شيء، ويصبح على وولفرين مواجهة ناثانيال إسيكس وإلحاق الهزيمة به، بمساعدة فتاة تدعى لورا كيني وهي الاستنساخ الأنثوي من وولفرين.\nالفيلم العاشر: \"ما تزال أليس\"\nهو فيلم دراما تم إنتاجه في الولايات المتحدة وصدر في سنة 2014. من بطولة جوليان مور وأليك بالدوين وكريستين ستيوارت وكايت بوسورث وهنتر باريش، فاز الفيلم بجائزتي جولدن جلوب 2014 ورشح لجائزة بافتا 2015، ونال جائزة اوسكار عام 2015، يحكي الفيلم القصة المؤثرة لإصابة أليس هولاند بمرض الزهايمر. أليس هولاند (جوليان مور) أستاذة علم اللسانيات بجامعة كولومبيا الأمريكية، ذات شخصية قوية ومستقلة، ولكنها تبدأ من معاناة نسيان بعض الأحداث في حياتها، شيئا فشيئا يبدأ الأمر بالتفاقم، فتذهب للإطمئنان ولكن يتم تشخيص حالتها بمرض الزهايمر، فتبدأ بتغير نظام حياتها وتتشبث بكل لحظة من حياتها وتعيشها كما يجب.\nالفيلم الحادي عشر: \"نهوض كوكب القردة\"\nهو فيلم سينمائي أمريكي صدر سنة 2011 من إخراج روبرت ويات وبطولة جيمس فرانكو. الفيلم من نوع الخيالي، يعيد من خلال سلسلة جديدة، تناول قصة كوكب القردة التي سردتها سلسلة أفلام أطلقت منذ أكثر من 40 عاما، قصة الفيلم الذي يقدم كبداية قصة، تتحدث عن محاولات البشر لدراسة ذكاء القرود وتطويره، حيث يتم اللجوء للهندسة الوراثية من أجل ذلك لتخرج في الأخير عن سيطرة الإنسان. مثل هذه القصص تكررت كثيرا في السينما وتأتي هذه المرة لتتناول القردة ويصبح هذا الفيلم السابع الذي يتبع النسخة الأصلية التي وصلت للشاشة الفضية عام 1968، حقق فيلم نهوض كوكب القردة إيرادات قوية حيث جمع في أول أسبوع له ما يقرب من 54 مليون دولار، وبذلك يصل معدل أول أسبوعين إلى ما يقرب من 105 ملايين دولار، بينما وصل إجمالي إيراداته العالمية في أسبوعين أكثر من 180 مليون دولار.", "|\n||\n|\nالدكتور غازي القصيبي.. الصوت الجرئ في المجتمع المحافظ\nابراهيم خليل العلاف\nالحوار المتمدن-العدد: 3149 - 2010 / 10 / 9 - 16:55\nالمحور:\nالادب والفن\nحين اقتنيت رواية \"بنات الرياض \" للدكتورة رجاء عبد الله الصانع ،ووجدت أن الأستاذ الدكتور غازي القصيبي الشاعر، والدبلوماسي ،والسياسي السعودي قد قدم لها في طبعتها الاولى سنة 2005 ،أدركت كم أن هذا الرجل مستعد لان يمسك بيده جمرة ملتهبة. فمنصبه الرسمي، وأكاديميته الصارمة، لم تمنعه من أن يعبر عن أراء جريئة وصريحة بشأن هذه الرواية وقصتها لاحوال أرع فتيات سعوديات يبحثن عن الحب . وقد أثارت الرواية في حينه ، ضجة عربية وعالمية واسعة حتى أنها ترجمت الى لغات متعددة، وشكلت- بنظر بعض النقاد - نقلة نوعية وفنية في توجهات الرواية العربية المعاصرة لأسباب كثيرة ليس هنا مجال التطرق إليها .فسواء اتفقنا مع كاتبتها أو اختلفنا فإنها بحق رواية جريئة وصريحة في كشف الكثير من تشابكات ،وتداخلات شرائح المجتمع العربي عامة والسعودي خاصة .فتاريخ الرواية العربية لم يشهد كثيرا مثل تلك الرواية وعلى أية حال اجتهد القصيبي، واتخذ قراره بكتابة مقدمة لها غير عابئ بما سوف يقال عنه. وإذا عدنا إلى قراءة سيرة حياته، نجد انه قد عاش في مقتبل حياته في البحرين، ثم درس في القاهرة .والاهم من ذلك ،انه من مواليد الهفوف بالإحساء (المنطقة الشرقية ) ومعنى هذا انه كان، ولسنوات طويلة،بعيدا عن مراكز الثقل التقليدية في السعودية .\nولد غازي عبد الرحمن القصيبي إذن في 2 آذار –مارس سنة 1940 . كتب عن فترة طفولته في سيرته وذكرياته يقول : في بيئة مشبعة بالكآبة، كانت ولادته، وكانت لذلك الجو مسبباته، فبعد تسعة أشهر من ولادته توفيت والدته، وقبل ولادته بقليل كان جده لوالدته قد توفي أيضا، وإلى جانب هذا كله كان بلا أقران أو أطفال بعمره يؤنسونه. في ذلك الجو، يقول غازي، \"ترعرعت متأرجحا بين قطبين أولهما أبي وكان يتسم بالشدة والصرامة (كان الخروج إلى الشارع محرّما على سبيل المثال). وثانيهما جدتي لأمي، وكانت تتصف بالحنان المفرط والشفقة المتناهية على الصغير اليتيم\".\nوقد قضى دراسته الأولية في المنامة بالبحرين، وسافر إلى القاهرة، ودخل كلية الحقوق .وقد وصف فترة دراسته في مصر بأنها كانت \"غنية بلا حدود\" .حرص على إكمال دراسته العليا فسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية ،ومن جامعة جنوب كاليفورنيا حصل على الماجستير في العلوم السياسية .أما الدكتوراه فقد نالها في العلاقات الدولية من جامعة لندن وكانت أطروحته حول \"حرب اليمن \"،لذلك اختاره الملك فيصل رحمه الله عضوا في لجنة السلام السعودية – اليمنية، التي نصت عليها اتفاقية جدة لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن، وكان أن رشح اسمه كمستشار قانوني في الجانب السعودي من اللجنة، دون علمه. ومع أوائل العام 1966 كانت مهمة اللجنة قد انتهت ليعود إلى الجامعة ويعين مدرسا في كلية التجارة بجامعة الملك سعود في الرياض 1965 / 1385هـ ثم عمل مستشارا قانونيا في مكاتب استشارية، وفي وزارة الدفاع والطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة. وتولى عمادة كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود 1971 / 1391هـ.ثم شغل منصب مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1973 / 1393 هـ. واختير وزيرا للصناعة والكهرباء 1976 / 1396 هـ. وبعدها وزيرا للصحة 1982 / 1402هـ وسفيرا لبلاده لدى البحرين 1984 / 1404 هـ. ثم سفيرا لدى بريطانيا 1992 / 1412هـ. وفي 2003 / 1423هـ. اختير وزيرا للمياه والكهرباء ،وفي 2005 / 1425 هـ. وزيرا للعمل .\nيعترف الدكتور غازي القصيبي ، أنه لم يكن بوسعه تحقيق ما حققه لولا \"الحظوة\" التي نالها لدى القيادة السياسية للبلد، وهذه الحظوة لم تكن بالطبع لتأتي من فراغ، وتوطدت أكثر مع الأمير فهد، ولي العهد. وفي أواخر العام 1981، كان الأمير فهد قد قرر تعيين غازي وزيرا للصحة، وهو ما تم بعد تولي الملك فهد مقاليد الحكم عام 1982، ويقول القصيبي \"كانت ثقة الملك المطلقة، التي عبر عنها شخصيا وفي أكثر من وسيلة ومناسبة، هي سلاحي الأول والأخير في ما أسماه هو معارك وزارة الصحة، ففي تلك الوزارة كانت التغيرات حثيثة ومتلاحقة، نحو الأفضل بالطبع، ظهر غازي في تلك التغيرات كإنسان أكثر من كونه وزيرا أو إداريا، وربما كان لطبيعة العمل الإنساني في وزارة الصحة دور كبير في هذا.\nكانت لديه مبادئ في الإدارة منها :أن \"السلطة بلا حزم، تؤدي إلى تسيب خطر، وأن الحزم، بلا رحمة، يؤدي إلى طغيان أشد خطورة\", هذا المبدأ كان ، سببا في نجاحاته المتواصلة في المجال الإداري. ومما يقوله في مجال سماعه للاراء من الاخرين : \" أي رأي سواء أكان عاماً أو خاصاً يستمد قيمته من الخلفية التي صدر عنها، فإذا جاء رأي وصدر من متخصصين وعلماء ومن أناس لهم وزنهم بالتأكيد أنه سيؤثر تأثيراً قد يفوق التأثير الذي قد يأتي من مجموعة كبيرة من البشر، أو إذا كان هذا الرأي مبنياً على مجرد مصلحة أو رأيٍّ سطحي، ولكني أقيم وزناً كبيراً جداً للرأي العام بصرف النظر عن صحة رأيه أم لا، ويجب أن أكون ملماً بما يقوله الرأي العام عن أدائي كشخصية عامة، استفادتي من ما يقدم لي من اراء تعتمد إلى حد كبير على مدى خلفية صاحب الرأي وعلى مدى تعمقه وتخصصه وممارسته للعمل.\nومع أن القصيبي عرف شاعرا، إلا انه تميز بكتابة القصة والرواية .ومن نتاجاته في هذا المجال مجاميعه القصصية والروائية ومنها :\" شقة الحرية \" أن رواية \"شقة الحرية\" التي كتبها، تحكي التجربة الواقعية له أثناء دراسته في القاهرة ، وتعد هذه الرواية من أفضل رواياته ،حيث أنها تحكي قصة عدد من الشبان السعوديين ألمختلفي الاتجاهات والأفكار كانوا يسكنون معا في القاهرة أثناء دراستهم الجامعية وخلال حقبة خطيرة من التاريخ العربي المعاصر محصورة بين سنتي 1948-1967 . وفي رواية \" دنسكو \" انتقد منظمة اليونسكو بعد أن فشل في الوصول إلى رئاستها. وله روايات منها : \"أبو شلاخ البرمائي\"و\"العصفورية\" و\"سبعة\" و\"سعادة السفير\" و\"لجنيّة\". \"هما\"، ، سلمى. ومن دواوينه الشعرية : صوت من الخليج، الأشج، اللون عن الأوراد، أشعار من جزائر اللؤلؤ، سحيم، وللشهداء. \"معركة بلا راية\" و\"حديقة الغروب\".كما ترجم كتاب ايريك هوفر بأسم \"المؤمن الصادق \".ويجمع النقاد على أن ديوانه :\"معركة بلا راية \" من أفضل دواوينه على الإطلاق .\nوله إسهامات كثيرة في الكتابة للصحافة منها سلسلة مقالاته الموسومة : \" في عين العاصفة \"التي نُشرَت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية. وفي تلك الفترة أيضا كانت الفرصة قد سنحت له للكتابة بشكل نصف شهري في جريدة الرياض، مع إعداد برنامج تلفزيوني أسبوعي يتابع المستجدات في العلاقات الدولية، وكان لظهوره الإعلامي دور في ترسيخ اسمه في المجتمع .\nكما أن له مؤلفات أخرى في مجالي التنمية والسياسة وغيرها منها \"التنمية\"، \"الأسئلة الكبرى\"، ، الغزو الثفافي، أمريكا والسعودية، ثورة في السنة النبوية،و\"أزمة الخليج ..محاولة للفهم \" . والكتاب الذي وثق فيه سيرته الإدارية والذي حقق مبيعات عالية هو : \"حياة في الإدارة\" الذي صدر سنة 1998 . وقبيل وفاته بقليل أصدر ما اسماه اقصوصة بعنوان \"الزهايمر \" حكى فيها كما اشار الى ذلك الاستاذ احمد السهيمي في موقع قناة العربية ،قصة مريض بهذا المرض الذي يفقد فيها الانسان المصاب به ذاكرته وفي هذه الاقصوصة سرح القصيبي بمخيلة القارئ بعيداً حين آثر أن يترك القارئ معه في الرسائل بعيداً عن المحبوبة التي تصغره بأكثر من عقدين، وبعيداً عن أبنائه الذين يعدون أثره المتصل في الدنيا، فجعل البطل مجهولاً طوال العمل، ولم يفت الأديب السياسي أن يُسقط إسقاطاته التمردية على كل شيء بدءاً بالعادات البائسة بشكل خفي، إلى السياسة والاقتصاد المحلي والعالمي بطريقة سهلة طريفة تقنع القارئ بأن مريض الزهايمر بطل القصة المجهول هو من يتكلم وليس الوزير الأديب.والكتاب عبارة عن 12 رسالة كتبها من اسمه \"يعقوب العريان\" إلى زوجته \"نرمين. وفي رسائله كلها يحاول أن يرصد تحركات مرض الزهايمر في نفسه ومقاومته، وفي أحيان يغلبه المرض فيكتب لزوجته أنه لا يتذكر إنك كان متزوجاً أم لا!؟ في هذه الرسائل يتخذ القصيبي الزهايمر حجة ليثير تساؤلاته حول كثير من الظواهر في المجتمع.\nمنح أوسمة عديدة ،وكرم كثيرا .ومن الأوسمة التي حصل عليها وسام الكويت 1992 ووسام الملك عبد العزيز .وللقصيبي اهتمامات اجتماعية مثل عضويته في جمعية الأطفال المعوقين السعودية . كما انه عضو فعال في مجالس وهيئات حكومية كثيرة. وقد اختارته كلية يونيفرسيتي كولديج في جامعة لندن أستاذا فخريا فيها بأعتباره أحد خريجيها المتفوقين لتميزه في حقل الإدارة والثقافة في بلاده .\nتعرض للانتقاد كثيرا ، وجلبت له جرأته وصراحته الكثير من المتاعب . لاسيما وانه اعترف في مناسبات عدة بأنه يكتب صوراً من حياته في كثير من الأحيان .وفي هذه الكتابات يرصد ظواهر المجتمع وينتقد السلبي منها . كما أن صعوده الوظيفي فسر تفسيرات متعددة منها انه كان يحب الظهور. ويعلق الدكتور القصيبي على ذلك بالقول: \"تعلمت في تلك الأيام ولم أنس قط، أنه إذا كان ثمن الفشل باهضا، فللنجاح بدوره ثمنه المرتفع... أعزو السبب – لظهور هذه الأقاويل- إلى نزعة فطرية في نفوس البشر، تنفر من الإنسان الناجح \" .وابتدأت تلك الاقاويل والاعتراضات والنقد مع إصداره لديوانه الشعري الثالث \"معركة بلا راية\" عام 1970، إذ سار مناؤيه في وفود وعلى مدى أسابيع عدة، نحو الملك فيصل لمطالبته بمنع الديوان من التداول، وتأديب الشاعر، فأحال الملك فيصل، الديوان، لمستشاريه ليطلعوا عليه ويأتوه بالنتيجة، فكان أن رأى المستشارون أنه ديوان شعر عادي لا يختلف عن أي ديوان شعر عربي آخر، إلا أن الضجة لم تتوقف حول الديوان واستمرت الوفود بالتقادم للملك فيصل، فما كان منه سوى أن شكل لجنة ضمت وزراء العدل والمعارف والحج والأوقاف، لدراسة الديوان أو محاكمته بالأصح، وانتهت اللجنة إلى أن ليس في الديوان ما يمس الدين أو الخلق.\nلقد أحدثت معظم مؤلفات الشاعر والروائي والمفكر غازي القصيبي ضجة كبرى حال طبعها، وكثير منها مُنع من التداول في السعودية لا سيما الروايات، ولا يزال فيها ما هو ممنوع حتى هذه اللحظة. فالقصيبي ينقد السلطة ويعترض على خنق الحرية كما يلومها على عدم معالجة البطالة المتفشية بين الشباب ويقول ان الضغط يولد الانفجار كما دخل القصيبي مع عدد من علماء الدين في التسعينات من القرن الماضي ومنهم الشيخ سلمان العودة في سجالات حول توجهاته، وقد اصدر في حينه كتاب \"حتى لاتكون فتنة \" محاولة منه لاحتواء الانتقادات . وقد يكون من المناسب القول أن الشيخ العودة أبنه بعد وفاته ،وقال فيه شعرا، وأكبر فيه صبره وصموده أمام ما وجه إليه من نقد واعتراضات . أما القاضي في ديوان المظالم في جدة محمد سعد سراج الناصري،فعد رحيل الوزير الشاعر غازي القصيبي خسارة للإسلام، وللامة ، وللوطن ، وللثقافة وللأدب وللنزاهة وللاختلاق .\nوقال في خطبة الجمعة في جامع الفتح في مكة المكرمة يوم 30 آب –أغسطس 2010 ان «غازي القصيبي شهيدا»، واعتمد في هذا على الحديث النبوي الشريف (المبطون شهيد). وعدد القاضي الناصري مناقب القصيبي قائلا «القصيبي كان المبادر في أكثر من نصف قرن بإنشاء الجمعيات الخيرية والمصحات النفسية والمراكز الإسلامية وغيرها من أعمال الخير»، وأضاف «كان ينفق راتبه بأكمله على الفقراء والمساكين، وقضى أيام وسنوات عمره الأخيرة بين المصحف وسنة النبي صلى الله عليه وسلم»، وزاد «غفر الله لك أيها الوزير، وأسبغ الله على قبرك شآبيب الرضا والنور، لقد اختاره ربه إلى جواره في شهر فاضل هو شهر رمضان المبارك ، وعلى هيئة فاضلة».\nولفت القاضي الناصري أن الوطن خسر القصيبي، الوزير لأربع وزارت، والسفير لسفارتين، ورفيق لملوك ثلاثة، الذي عرف عنه الإخلاص، والوفاء، والذكاء، وخسرته الثقافة والأدب، حيث أن دواوينه شاهدة، ورواياته حاضرة، ومؤلفاته زاخرة، وخسرته النزاهة والأخلاق، حيث توفي نظيف اللسان ،واليد، وهو الذي كان يردد بأستمرار : \"إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك\".\nواستشهد الناصري في خطبته بعدد من الأبيات الشعرية للقصيبي؛ منها: مناجاته ربه ،وهو على فراش الموت ينتظر ساعة الوداع بعدد من الأبيات:\nأغالب الليل الحزين الطويل\nأغالب الداء المقيم الوبيل\nأغالب الآلام مهما طغت\nبحسبي الله ونعم الوكيل\nالله يدري أنني مؤمن\nفي عمق قلبي رهبة للجليل\nأنا الشريد اليوم يا سيدي\nفاغفر أيا رب لعبد ذليل\nوزاد في خطبته مرددا من أبيات القصيبي:\nإليك عظيم العفو اشكوا مواجعي\nبدمع على مرأى الخلائق لا يجري\nولم أخش يا رباه موتا يحيط بي\nولكنني أخشى حسابك في الحشر\nواختتم القاضي الناصري خطبته في مكة بالترحم على الراحل القصيبي ملقيا الأبيات الشعرية التي نعى فيها القصيبي نفسه، قائلا:\nيا عالم الغيب ذنبي أنت تعرفه\nوأنت تعلم إعلاني وإسراري\nوأنت أدري بإيمان مننت به\nعلي .. ما خدشته كل أوزاري\nأحببت لقياك.. حسن الظن يشفع لي\nأيرتجى العفو إلا عند غفار.\nومع هذا فأن الحكم على أعمال القصيبي لاتزال تحت مبضع النقاد الذين ذهب بعضهم إلى انه يساري التوجه ، ورأى اخرون انه بالعكس يمني التوجه ولاسيما في أعماله الأخيرة ومنها قصيدة الشهداء التي مجد فيها العمليات الاستشهادية في فلسطين قبل سنوات حتى أن هناك من قال بأن قصيدته هذه كانت سببا في أزمة دبلوماسية مع بريطانيا حيث كان يعمل سفيرا لبلده فكان أن نقل من السفارة عائدا إلى الوزارة، وذلك بعد نحو عام من نشر القصيدة.وهنا يستشهد القصيبي بقول الأديب السوري محمد الماغوط: \"ما من موهبة تمر بدون عقاب\" ويضيف عليها: \"وما من موقف يمر بلا ثمن !\".\nتوفي _رحمه الله _ عن عمر يناهز السبعين عامًا في يوم الأحد 5 رمضان 1431 هـ الموافق 15 أغسطس 2010 الساعة العاشرة صباحًا في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان .\n*الرجاء زيارة مدونة الدكتور ابراهيم العلاف ورابطها التالي :\nhttp://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/2010/02/1908-1995.html\n#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)\nكيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية\nعلى الانترنت؟\n|\nرأيكم مهم للجميع\n- شارك في الحوار\nوالتعليق على الموضوع\n|\nللاطلاع وإضافة\nالتعليقات من خلال\nالموقع نرجو النقر\nعلى - تعليقات الحوار\nالمتمدن -\n|\n|\nالكاتب-ة لايسمح\nبالتعليق على هذا\nالموضوع\n|\nنسخة قابلة للطباعة\n|\nارسل هذا الموضوع الى صديق\n|\nحفظ - ورد\n|\nحفظ\n|\nبحث\n|\nإضافة إلى المفضلة\n|\nللاتصال بالكاتب-ة\nعدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295\n|\n-\nالدكتور سلمان خيري محمد طعمة الزعبي مؤرخا\n|\n-\nلمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي ومرور 25 سنة على تأسيسه :نبذ\n...\n-\nالدكتور صالح خضر محمد الدليمي مؤرخا\n-\nالدكتور متي عقراوي 1901 -1982 أول رئيس لجامعة بغداد\n-\nالدكتور غانم محمد الحفّو : أستاذا ومؤرخا وشاعرا\n-\nالاستاذ الدكتور صبري مسلم حمادي وصورة البطل الشعبي في العراق\n-\nأنات الفراق قصيدة للشاعر الراحل الاستاذ الشيخ محمد عبد الله\n...\n-\nكنت في سوريا صيف 2010 ..متابعة للنشاطات الثقافية\n-\nمهرجان أبي تمام في الموصل(كانون الأول –ديسمبر 1971 ) ..توثيق\n...\n-\nرحيل الناقد والقاص الأستاذ سالم العزاوي\n-\nسمير عبد الرحيم الجلبي: من اركان المدرسة العراقية في الترجمة\n-\nبهنام سليم عبد الله حبابة لمناسبة بلوغه ال83 عاما\n-\nحين نظم فنانوا الموصل معرض السبعين 1970*\n-\nالدكتور تحسين حميد مجيد مؤرخا\n-\nعاصم حافظ وبواكير الحركة التشكيلية في العراق\n-\nعبو المحمد علي والشعر الشعبي الموصلي\n-\nحقي الشبلي رائد المسرح العراقي الحديث\n-\nنازك الملائكة وريادة الشعر العربي الحر\n-\nعبد الرزاق عبد حسين الدراجي مؤرخا\n-\nقصة اعتصام للأستاذ الدكتور عمر الطالب\nالمزيد.....\n-\nالبابا فرنسيس يمنح ميدالية للمغني الكازاخي الشهير ديماش\n-\nفرقة مياس اللبنانية تفوز بلقب America’s Got Talent\n-\nمكتبة البوابة: زنقة الطليان بقلم بومدين بلكبير\n-\nهاني شاكر يطلق أغنية -عاشت سوريا.. تحيا مصر- ويعلن ولادة فني\n...\n-\nوفاة الفنانة اليونانية إيرين باباس.. البطلة في عمر المختار و\n...\n-\nيستقبل السياح وينمي المهارات.. قصر البارون في مصر يجمع الثقا\n...\n-\nتحديث.شاعر من بلادى(أعادل التونى)نموزج للإنسان و الشاعر والف\n...\n-\nصحيفة ألمانية تعترف باستمرار نجاح RT DE رغم العقوبات والقيود\n...\n-\nهل تقترب فرقة مياس اللبنانية من إحراز اللقب في America’s Got\n...\n-\nفنانة مصرية تكشف عن معاناتها من الحسد وتأثيره على حياتها\nالمزيد.....\n-\nالوحش العجيب. مسرحية للأطفال\n/ السيد حافظ\n-\nسندس - مسرحية للأطفال\n/ السيد حافظ\n-\nأحلام بابا نويل مسرحية للأطفال\n/ السيد حافظ\n-\nحمدان ومشمشة .. مسرحية للأطفال\n/ السيد حافظ\n-\nأبو زيد الهلالي - مسرحية للأطفال\n/ السيد حافظ\n-\nالشاطر حسن - فميص السعادة- مسرحية للأطفال\n/ السيد حافظ\n-\nالحاكم بأمر الله ما بين بن باكثير والسيد حافظ و ســــالم بــ\n...\n/ أ.د. محــــــــــمـــــد عبــــــــــازة\n-\n\"السيد حافظ في عيون كتاب ونقاد وأدباء الكويت\"\n/ د. نجاة صادق الجشعمي\n-\nالسيد حافظ في عيون كتاب وفنانين ونقاد العراق\n/ د. نجاة صادق الجشعمي\n-\nالبنية السردية في الرواية العربية الحديثة\n/ د. نجاة صادق الجشعمي\nالمزيد....." ]
[ "https://www.albawabhnews.com/3289793", "https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=231428&r=0" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0021.jsonl--Q11081--هوامش-14
1
مرض آلزهايمر
مرض آلزهايمر (اختصارًا آلزهايمر) أو خرَف الشيخوخة هو مرضٌ تحلليٌ عصبيٌ مزمنٌ، عادةً ما يبدأ بطيئًا ويزداد سوءًا بالتدريج مع مرور الوقت. يُعتبر سببًا لحوالي 60-70% من حالاتِ الخَرَف. يبدأ عادةً بحدوث صعوبةٍ في تذكر الأحداث الأخيرة، ومع تقدم المرض، تظهرُ أعراضٌ تتضمن مشاكلًا في اللغة، وتَوَهانًا (يشملُ الضَياع بسهولة)، وتقلباتٍ في المزاج، وضعفًا في الدافِع، عدم القُدرة على العناية بالنفس، ومشاكلًا سلوكية. مع ازدياد سوء حالة الشخص، فإنهُ غالبًا ما ينسحبُ من بيئة الأسرة والمجتمع. وتدريجيًا، يفقدُ الشخص وظائفه الجسمية، مما يؤدي في النهاية إلى الوفاة. تختلفُ سرعة تقدم المرض من حالةٍ لأخرى، ولكن على الرغم من هذا، إلا أنَّ متوسط العُمر المتوقع بعد التشخيص يتراوح بين 3-9 سنوات. سببُ حدوث مرض آلزهايمر غير مفهومٍ جيدًا. يُعتقدُ أنَّ حوالي 70% من خطر الحدوث مرتبطٌ بوراثة المرض من والدي الشخص مع كثيرٍ من الجينات المُتأثرة. تتضمن عوامل الخطر وجود تاريخٍ لإصابات الرأس والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم. ترتبطُ آلية المرض باللويحات والتشابكات اللييفية العصبية في الدماغ. يعتمدُ توقع التشخيص على تاريخ المرض والاختبارات المعرفية (الإدراكية) مع تصويرٍ طبي وتحاليل الدم؛ وذلك بهدف استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى. غالبًا ما يُخلط بين الأعراض الأولية لمرض آلزهايمر مع الشيخوخة الطبيعية. يجب إجراء فحصٍ لنسيج الدماغ لتأكيد التشخيص النهائي. قد تُساعد التدريبات البدنية والعقلية وتجنب السُمنة على تقليل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر، ولكن الأدلة التي تدعم هذه التوصيات ضعيفة. لا تُوجد أدوية أو مُكملات تُقلل من خطر حدوث آلزهايمر. لا تُوجد علاجات تُوقف أو تعكس تقدم مرض آلزهايمر، ولكن بعض العلاجات قد تُحسن الأعراض مؤقتًا. يزدادُ مع الوقت اعتمادُ مرضى آلزهايمر على الآخرين في مساعدتهم، وغالبًا ما يضعون عبئًا على مُقدمي الرعاية، وقد يكون العبء اجتماعيًا أو نفسيًا أو جسديًا أو حتى اقتصاديًا. قد تكون برامج التمرين مفيدةً فيما يتعلق بأنشطة الحياة اليومية وقد تُساعد في تحسين النتائج. عادة ما تُعالج المشاكل السلوكية أو الذهان الناجم عن الخرف باستعمال مضادات الذهان، ولكن عادةً لا يُنصح باستعمالها، حيث لا تُوجد فائدةٌ كبيرة من استعمالها مع زيادة خطر الوفاة المبكرة. كان هناك حوالي 29.8 مليون شخصٍ مُصابين بآلزهايمر في جميع أنحاء العالم عام 2015. عادةً ما يبدأ المرض في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وذلك على الرغم من أن 4-5% من الحالات مبكرة الحدوث. يُصيب آلزهايمر حوالي 6% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. أدى الخرف إلى وفاة حوالي 1.9 مليون شخص في عام 2015. وُصف مرض آلزهايمر لأول مرة بواسطة عالم الأمراض والطبيب النفسي الألماني ألويس آلزهايمر في عام 1906، وتمت تسميته فيما بعد على اسمه. يعد مرض آلزهايمر واحدًا من أكثر الأمراض كلفةً ماليةً في الدول المتقدمة.
هوامش
«»: مرض آلزهايمر (اختصارًا AD)، ويُعرف باسم آلزهايمر، كما يُسمى أيضًا خرف آلزهايمر أو الخرف الكهلي ويُطلق عليه البعض فقد الذاكرة. يختلفُ الأفراد في كتابة اسم المرض، حيث تتضمن: آلزهايمر، الزهيمر، الزهايمر، ألزهايمر، ألزيمر.
[ "الجينيوم كسر شفرة المورثات: Cracking the Genome\nالعبيكان للنشر, 01/11/2002 - 478 من الصفحات\nاكتشف العلماء في عام 1953 البنية اللولبية للحمض الريبي النووي منقوص الأكسجينDNA لكنهم لم يستطيعوا فك شفرة مكوناته. وبمجيء القرن الحادي والعشرين تمكن الإنسان من حل رموز هذه الشفرة العجيبة فتغير إلى الأبد مسار الطب وعلوم الأحياء. فقد نجح العلماء في تحديد المورثات المسؤولة عن بعض الأمراض الفتاكة مثل الزهايمر والسرطان، ومع ذلك فإن كل ما تم اكتشافه حتى الآن لا يتعدى 3% من الشفرة الوراثية البشرية.\nمؤلف الكتاب كيفين ديفيس الحائز على شهادة الدكتوراه في المورثات من جامعة لندن يبحث في التفاصيل المثيرة لهذا الكشف العظيم فينقل القارئ في رحلة يتعرف خلالها تطور علم الوراثة منذ عصر مندلييف في القرن التاسع عشر، ويطلعه على التركيبة المذهلة لمادتنا الوراثية التي تتألف من ثلاثة مليارات ومائة ألف مورثة يمكنها أن تأخذ 3 ملايين ترتيبا مختلفا، ويعرفه بأهم العلماء الذين ساهموا في تحقيق هذا المشروع - الإنجاز الذي بلغت أهميته حدا اقتضى تدخل الرئيس كلينتون شخصيا لحل بعض المشاكل الإدارية التي ألمت مرة بالمشروع .\nما يقوله الناس - كتابة مراجعة\nالمحتوى\n|5|\n|7|\n|11|\n|13|\n|14|\n|25|\n|39|\nالفصل الثاني\n|55|\nالفصل الثامن\n|246|\nانحدرت من شخص أخذ هذا الاسم قبل 700 عام إن\n|260|\nلدراسة الأشخاص أكثر من الشعوب وذلك لاكتشاف الجرائم حلّ\n|264|\nالرئيس جيفرسون والد بعض أبناء هيمينغس نتيجة لعدة أسباب منها\n|268|\nمن اعتقد أن الولد الذي مات في السجن هو بديل\n|270|\nالمحكمة القضية ولم يكن هناك عوامل أخرى مؤثرة\n|272|\nوأن صاحبه لا ينظف وراءه اقترح مجلس البلدة إنشاء مركز\n|273|\nالفصل التاسع\n|275|\nومرّة أخرى هذا هو السطر الأول لمورّثة البتياغلوبين وتظهر فيه\n|64|\nالدقيق لعدد المورثات بسبب وجود كمية هائلة من الحمض النووي\n|66|\nللبروتين الذي يلعب دوراً رئيسياً في تطور الشعر وهكذا يوجد\n|74|\nالفصل الثالث\n|83|\nللمورثة يجعل الخلل فى هذه المورثة مرتبطاً بأنماط معينة بنسبة\n|88|\nBlank Page\n|107|\nالفصل الرابع\n|108|\nبحلول سنة 1992 تمكن كوهين وقائد الفريق إلي شوماكوف من\n|118|\nرئيس الوزراء الفرنسي يطلب تدخله العاجل لحماية الميراث الوطني\n|120|\nالمقدّسة ومارك سكولنيك من جامعة أوتا عالم الوبائيات الوراثية الذي\n|126|\nهابديتيس بريغاسا وهي دودة ذات تلقيح ذاتي تتكون من أقل\n|135|\nكلاهما وهكذا أصبحت دودة ال س إيليغانز ذات شعبية عند\n|138|\nالبشرية كان على سلستون الرجل الملتحي المتواضع أن يلعب دوراً\n|139|\nالفصل الخامس\n|143|\nبالنسبة لووسي كان التتابع مخطوطاً بيد الخالق ويشكّل فئة مستقلة\n|171|\nصبغيين دائريين يحويان حوالي 4 ملايين أساس وضعف المورثات المتوقعة\n|178|\nالفصل السادس\n|181|\nيعانون من الربو في كندا هذه الدراسة دعمت الدلائل التي\n|186|\nالنيكليوتيدو بمتابعة توارث آلاف متعددات الشكل وحيدات النيكليوتيد فى\n|194|\nحينما تضغط على اسم إنغفلدر غونادوتر المولودة سنة 1776 تبدو\n|202|\nالفصل السابع\n|209|\nتوزع مجلة العلم 180 ألف نسخة أسبوعياً ويبلغ عدد قرائها\n|225|\nإننا نسعى لنكون شركاء بأي شكل\n|226|\nBlank Page\n|245|\nلكنّ أكثر المورثات إثارة تلك المتعلقة بدء الفصام يحتل الفصام\n|281|\nيعادل حوالي 53 بليون رسالة في الحمض النووي الريبي منزوع\n|286|\nتضع كل معلوماتها في مركز المعلومات العام جين بانك وتخاطر\n|298|\nتريد أن تقوم أطراف من الحكومة بإجراء اتفاقيات منفصلة لذلك\n|299|\nكل نسيلة من الحمض النووي الريبي منزوع الأكسجين تمّ تحديد\n|302|\nBlank Page\n|307|\nالفصل العاشر\n|308|\nمورّثات أخرى ليست على درجة من الأهمية بحيث تعرّضنا لأمراض\n|315|\nتبدو فكرة إنشاء بنوك للحيوانات المنوية للحاصلين على جائزة نوبل\n|324|\nأقرانها الأميّون وقد سُمّيَتْ فصيلة الفئران المتفوّقة هذه ب دوغي\n|326|\nهذا الخلق العجيب\n|335|\nبكل تواضع\n|336|\nالشيفرة الوراثية البشرية إحدى الإنجازات الإنسانية التى تجعلنى أفخر كونى\n|342|\nملاحظات\n|356|\nتترافق مع التصلب الجانبي الضموري العائلية الطبيعة 362 1993 59\n|357|\nأصبحت الحياة من الذكاء بحيث تقوم مجموعة من المورّثات إن\n|380|\n80 LDLR GYPA HBGG D 728 GC DOA1 D1S العينة\n|409|\nhttp\n|412|\nالأبحاث يسبب هبوطاً في أسعار الأسهم الوراثية نيويورك تايمز 15\n|415|\n239 247\n|419|\nسوف يلعب جون مالكوفيش دور فنتر المسودة الأولى عالم التكنولوجيا\n|428|\nفى شباطفبراير 1676 كتب إيساك نيوتن رسالة إلى منتقده روبرت\n|433|\nقاهر للس\n|437|" ]
[ "http://web.archive.org/web/20200626170508/https://books.google.com.eg/books?id=cIp5DwAAQBAJ" ]
final-lid-disam-match/mega-cliqa-0021.jsonl--Q7821620--الأصل اللغوي-1
1
مشير (رتبة عسكرية)
المشير هي رتبة عسكرية رفيعة المستوى، وتكون أعلى رتبة في بعض الجيوش. ويعود أصل التسمية إلى وقت مبكر من العصور الوسطى، تحديداً في زمن ملوك الفرنجة، والتسمية مشتقة من التسمية الألمانية القديمة لحارس خيول الملك (Marh-scalc). في بعض الدول تطلبت الترقية إلى رتبة المشير، تحقيق انتصار عسكري في حرب (كما في روسيا وألمانيا). لكن في بعض الدول تكون الترقية إلى رتبة المشير بأمر شعبي (كما حدث في أسبانيا والمكسيك) أو بسبب قيادة لواء عسكري (كما في فرنسا والبرتغال والبرازيل).
الأصل اللغوي
مُشير اسْم فَاعِل مِن أشَار،معجم اللغة العربية المعاصر وهيَ أعْلَى رُتبةٍ فِي الجِهاز العسْكَري.معجم الغنيمعجم الرائد والمُشِير، في لغة العرب: هو الحكيم الناصح، الذي يهتدى برأيه. وقديمًا لم تكن هذه الكلمة شائعة كلقب أو رتبة في الجيوش الإسلامية، بقدر شيوعها في الحياة المدنية.ماذا تعرف عن الرتب العسكرية ؟ ولماذا سميت بهذه الأسماء؟؟
[ "الرتب العسكرية أو الدرجات تعتمد التنظيم الهرمي للمؤسسة العسكرية، فالرتبة الأقل تأتمر بالرتبة الأعلى، والرتبة الأعلى تأمر الرتب الأدنى منها.\nفالرتب العسكرية الأردنية متشابهة للرتب العسكرية لدولة الكويت، السعودية، و الرتب العسكرية العراقية متشابهة للرتب العسكرية لدولة مصر، لكن في المغرب تنطق الرتب باللغة الفرنسية وهناك رتبة لا توجد في الدول الأخرى هي كولونيل ماجور (قائد عقيد).\nوتالياً مسميات الرتب العسكرية وسبب تسميتها :\nالمـــــلازم\nورد في المعاجم اللغوية (مادة: لزم): لزم الشيء، بالكرة، لزوماً، ولزاماً: ثبت ودام.\nولزمت به، ولازمته. واللزام، والملازم: من يظل يلزم الشيء ولا يفارقه.. وفي القرآن الكريم: فسوف يكون لزاما ( 77 ) {الفرقان: 77}.. والجمع: ملازمون.\nوقد أطلق على الضابط في هذه الفئة من الرتب العسكرية، ملازماً، لكونه يلازم فصيله، ويداوم عليه .. وعند الترقي، يصير 'ملازم أول'.\nومن الثابت تاريخياً.. أن الفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، أوجد ما يعادل رتبة الملازم، وهو (الخليفة) الذي يقوم بالإشراف على خمسين مجنداً، ويلازمهم.. وقد ظلت رتبة (الخليفة) متداولة في الجيوش الإسلامية، لعدة قرون، خلال العصرين الأموي والعباسي.\nالنقيــــــب\nوقيل للنقيب، نقيباً.. لأنه 'شاهد القوم، وضمينهم'، والمنقب في أحوالهم.. والجمع: 'نقباء'.. وقد عرفت رتبة النقيب قديماً، وإن اختلفت صلاحيات ومسؤوليات وواجبات صاحبها بعض الشيء عن العصر الحديث، فقد ورد في بعض المصادر التاريخية أن هذه الرتبة عرفت في الجيوش الإسلامية، منذ صدر الإسلام..\nوكان لحاملها صلاحيات ومسؤوليات قيادة عشرة عرفاء وبالاحتكاك الغربي مع الجيوش الإسلامية، نقلت هذه الرتبة، بواجباتها ومسؤولياتها وصلاحياتها، وعرفت ب (Nacebus)) في بعض الجيوش الغربية.\nالرائـــــــــد\nجاء في المعجم الوجيز، مادة: راد: 'راد الشيء، روداً، ورياداً: طلبه. فهو رائد. والرائد، هو من يتقدم القوم، ويبصر لهم.. والجمع: رواد'.\nومن الملاحظ تاريخياً أن عدداً كبيراً من العمليات العسكرية، التي خاضتها الجيوش الإسلامية، كانت عمليات (تعرضية)، تتطلب مبيت الجند ليلة أو أكثر..\nلذا فقد كان هناك مجموعة خاصة من قوات الاستطلاع، مهمتها الرئيسية التقدم لاختبار واختيار منطقة المعسكر..\nومن ثم رسم حدودها، وضرب الخيام بها.. وكان على رأس هذه المجموعة، التي اشتهرت باسم (المجموعة الرائدة)، فارساً يلقب ب (الرائد)، أو قائد المجموعة.\nالمُقـــــــدم\nوهي رتبة عسكرية كانت معروفة في العصر العباسي باسم (مقدم المعسكر)..\nوفي عصر المماليك، عرفت ب (مقدم ألف)، لكون صاحبها في مقدمة ألف من المقاتلين....والمقدم، هو الآمر الذي يتقدم الطليعة من الجيش.\nالعقيـــــد\nقال العرب: 'المعاقد' و'العقيد'.. هو الذي يستحوذ على طرف العقد.. وزعيم القوم، عقيدهم.\nوقد عرفت هذه الرتبة قديماً باسم (الجوربجي)، أو (رئيس الأورطة).\nوهو يعادل في بعض جيوش الغرب، رتبة كونيل (Colonel)، الذي يتولى أمور القيادة لعدة سرايا، تخضع لتشكيل كان يعرف باسم (الرتل) أو الطابور (Column)، ومنها جاءت كلمة (كونيل).\nالعميـــــــد\nعميد القوم، سيدهم. الذي يعتمد عليه في ضبط وتنظيم الأمور\nوقد عرفت هذه الرتبة، وهي من الرتب العسكرية المتقدمة، في عصور إسلامية مختلفة، وكان لصاحبها ممارسات وصلاحيات واسعة في إدارة العمليات.\nوتقابل رتبة العميد، رتبة - أو بالأحرى لقب - (سكبان باشا) في عهد الانكشاريين.\nاللِّـــــــوَاء\nوهو يقابل في العصور الإسلامية الأولى، (أمير الجيش).. الذي يقود عشرة آلاف مقاتل..فاللواء في اللغة هو:اسم لقطعة كبيرة من الجيش، وعدد من الجند معلوم.\nوقد عرفت رتبة اللواء عند السلاجقة اسم (أتابك العسكر)، وعند العثمانيين ب(الأغا).\nالفريـــــــق\nيذكر أحمد تيمور باشا، في موسوعته (الرتب والألقاب).. أن الفريق هو: الرئيس القائم على الفرقة المركبة من عدة ألوية (جمع: لواء). وأصله (اميرفريق)، أي أمير الفرقة المركبة.\nوعند الترقية، ترفع رتبة الفريق إلى 'فريق أول'.\nالمُشيـــــــر\nوهي أعلى الرتب العسكرية في الجيوش الحديثة، وإن كان الأتراك قد أوجدوا لقباً عسكرياً أعلى منها، وهو (السردار).\nوالمشير، في لغة العرب: هو الحكيم الناصح، الذي يهتدى برأيه.\nولم تكن هذه الكلمة شائعة كلقب أو رتبة في الجيوش الإسلامية، بقدر شيوعها في الحياة المدنية، بين بعض رجال السياسة المتميزين.. فكان هناك (مشير الدولة) و (مشير السلطان) و(مشير الملك).. الخ.\nوقد ورد في الموسوعة العسكرية، أن رتبة المشير لا تمنح في بلاد الانجليز إلا لمن يحقق انتصاراً عسكرياً كبيراً.. عندئذ يتوج رسمياً، ويصبح ال (فيلد مارشال).\nلذلك فتعريف رتبة المشير في الأوساط العسكرية : هو القائد الذي قاد معركة و حولها من الهزيمة إلى النصر التام.\nالرتب العسكرية أو الدرجات تعتمد التنظيم الهرمي للمؤسسة العسكرية، فالرتبة الأقل تأتمر بالرتبة الأعلى، والرتبة الأعلى تأمر الرتب الأدنى منها.\nفالرتب العسكرية الأردنية متشابهة للرتب العسكرية لدولة الكويت، السعودية، و الرتب العسكرية العراقية متشابهة للرتب العسكرية لدولة مصر، لكن في المغرب تنطق الرتب باللغة الفرنسية وهناك رتبة لا توجد في الدول الأخرى هي كولونيل ماجور (قائد عقيد).\nوتالياً مسميات الرتب العسكرية وسبب تسميتها :\nالمـــــلازم\nورد في المعاجم اللغوية (مادة: لزم): لزم الشيء، بالكرة، لزوماً، ولزاماً: ثبت ودام.\nولزمت به، ولازمته. واللزام، والملازم: من يظل يلزم الشيء ولا يفارقه.. وفي القرآن الكريم: فسوف يكون لزاما ( 77 ) {الفرقان: 77}.. والجمع: ملازمون.\nوقد أطلق على الضابط في هذه الفئة من الرتب العسكرية، ملازماً، لكونه يلازم فصيله، ويداوم عليه .. وعند الترقي، يصير 'ملازم أول'.\nومن الثابت تاريخياً.. أن الفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، أوجد ما يعادل رتبة الملازم، وهو (الخليفة) الذي يقوم بالإشراف على خمسين مجنداً، ويلازمهم.. وقد ظلت رتبة (الخليفة) متداولة في الجيوش الإسلامية، لعدة قرون، خلال العصرين الأموي والعباسي.\nالنقيــــــب\nوقيل للنقيب، نقيباً.. لأنه 'شاهد القوم، وضمينهم'، والمنقب في أحوالهم.. والجمع: 'نقباء'.. وقد عرفت رتبة النقيب قديماً، وإن اختلفت صلاحيات ومسؤوليات وواجبات صاحبها بعض الشيء عن العصر الحديث، فقد ورد في بعض المصادر التاريخية أن هذه الرتبة عرفت في الجيوش الإسلامية، منذ صدر الإسلام..\nوكان لحاملها صلاحيات ومسؤوليات قيادة عشرة عرفاء وبالاحتكاك الغربي مع الجيوش الإسلامية، نقلت هذه الرتبة، بواجباتها ومسؤولياتها وصلاحياتها، وعرفت ب (Nacebus)) في بعض الجيوش الغربية.\nالرائـــــــــد\nجاء في المعجم الوجيز، مادة: راد: 'راد الشيء، روداً، ورياداً: طلبه. فهو رائد. والرائد، هو من يتقدم القوم، ويبصر لهم.. والجمع: رواد'.\nومن الملاحظ تاريخياً أن عدداً كبيراً من العمليات العسكرية، التي خاضتها الجيوش الإسلامية، كانت عمليات (تعرضية)، تتطلب مبيت الجند ليلة أو أكثر..\nلذا فقد كان هناك مجموعة خاصة من قوات الاستطلاع، مهمتها الرئيسية التقدم لاختبار واختيار منطقة المعسكر..\nومن ثم رسم حدودها، وضرب الخيام بها.. وكان على رأس هذه المجموعة، التي اشتهرت باسم (المجموعة الرائدة)، فارساً يلقب ب (الرائد)، أو قائد المجموعة.\nالمُقـــــــدم\nوهي رتبة عسكرية كانت معروفة في العصر العباسي باسم (مقدم المعسكر)..\nوفي عصر المماليك، عرفت ب (مقدم ألف)، لكون صاحبها في مقدمة ألف من المقاتلين....والمقدم، هو الآمر الذي يتقدم الطليعة من الجيش.\nالعقيـــــد\nقال العرب: 'المعاقد' و'العقيد'.. هو الذي يستحوذ على طرف العقد.. وزعيم القوم، عقيدهم.\nوقد عرفت هذه الرتبة قديماً باسم (الجوربجي)، أو (رئيس الأورطة).\nوهو يعادل في بعض جيوش الغرب، رتبة كونيل (Colonel)، الذي يتولى أمور القيادة لعدة سرايا، تخضع لتشكيل كان يعرف باسم (الرتل) أو الطابور (Column)، ومنها جاءت كلمة (كونيل).\nالعميـــــــد\nعميد القوم، سيدهم. الذي يعتمد عليه في ضبط وتنظيم الأمور\nوقد عرفت هذه الرتبة، وهي من الرتب العسكرية المتقدمة، في عصور إسلامية مختلفة، وكان لصاحبها ممارسات وصلاحيات واسعة في إدارة العمليات.\nوتقابل رتبة العميد، رتبة - أو بالأحرى لقب - (سكبان باشا) في عهد الانكشاريين.\nاللِّـــــــوَاء\nوهو يقابل في العصور الإسلامية الأولى، (أمير الجيش).. الذي يقود عشرة آلاف مقاتل..فاللواء في اللغة هو:اسم لقطعة كبيرة من الجيش، وعدد من الجند معلوم.\nوقد عرفت رتبة اللواء عند السلاجقة اسم (أتابك العسكر)، وعند العثمانيين ب(الأغا).\nالفريـــــــق\nيذكر أحمد تيمور باشا، في موسوعته (الرتب والألقاب).. أن الفريق هو: الرئيس القائم على الفرقة المركبة من عدة ألوية (جمع: لواء). وأصله (اميرفريق)، أي أمير الفرقة المركبة.\nوعند الترقية، ترفع رتبة الفريق إلى 'فريق أول'.\nالمُشيـــــــر\nوهي أعلى الرتب العسكرية في الجيوش الحديثة، وإن كان الأتراك قد أوجدوا لقباً عسكرياً أعلى منها، وهو (السردار).\nوالمشير، في لغة العرب: هو الحكيم الناصح، الذي يهتدى برأيه.\nولم تكن هذه الكلمة شائعة كلقب أو رتبة في الجيوش الإسلامية، بقدر شيوعها في الحياة المدنية، بين بعض رجال السياسة المتميزين.. فكان هناك (مشير الدولة) و (مشير السلطان) و(مشير الملك).. الخ.\nوقد ورد في الموسوعة العسكرية، أن رتبة المشير لا تمنح في بلاد الانجليز إلا لمن يحقق انتصاراً عسكرياً كبيراً.. عندئذ يتوج رسمياً، ويصبح ال (فيلد مارشال).\nلذلك فتعريف رتبة المشير في الأوساط العسكرية : هو القائد الذي قاد معركة و حولها من الهزيمة إلى النصر التام.\nالرتب العسكرية أو الدرجات تعتمد التنظيم الهرمي للمؤسسة العسكرية، فالرتبة الأقل تأتمر بالرتبة الأعلى، والرتبة الأعلى تأمر الرتب الأدنى منها.\nفالرتب العسكرية الأردنية متشابهة للرتب العسكرية لدولة الكويت، السعودية، و الرتب العسكرية العراقية متشابهة للرتب العسكرية لدولة مصر، لكن في المغرب تنطق الرتب باللغة الفرنسية وهناك رتبة لا توجد في الدول الأخرى هي كولونيل ماجور (قائد عقيد).\nوتالياً مسميات الرتب العسكرية وسبب تسميتها :\nالمـــــلازم\nورد في المعاجم اللغوية (مادة: لزم): لزم الشيء، بالكرة، لزوماً، ولزاماً: ثبت ودام.\nولزمت به، ولازمته. واللزام، والملازم: من يظل يلزم الشيء ولا يفارقه.. وفي القرآن الكريم: فسوف يكون لزاما ( 77 ) {الفرقان: 77}.. والجمع: ملازمون.\nوقد أطلق على الضابط في هذه الفئة من الرتب العسكرية، ملازماً، لكونه يلازم فصيله، ويداوم عليه .. وعند الترقي، يصير 'ملازم أول'.\nومن الثابت تاريخياً.. أن الفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، أوجد ما يعادل رتبة الملازم، وهو (الخليفة) الذي يقوم بالإشراف على خمسين مجنداً، ويلازمهم.. وقد ظلت رتبة (الخليفة) متداولة في الجيوش الإسلامية، لعدة قرون، خلال العصرين الأموي والعباسي.\nالنقيــــــب\nوقيل للنقيب، نقيباً.. لأنه 'شاهد القوم، وضمينهم'، والمنقب في أحوالهم.. والجمع: 'نقباء'.. وقد عرفت رتبة النقيب قديماً، وإن اختلفت صلاحيات ومسؤوليات وواجبات صاحبها بعض الشيء عن العصر الحديث، فقد ورد في بعض المصادر التاريخية أن هذه الرتبة عرفت في الجيوش الإسلامية، منذ صدر الإسلام..\nوكان لحاملها صلاحيات ومسؤوليات قيادة عشرة عرفاء وبالاحتكاك الغربي مع الجيوش الإسلامية، نقلت هذه الرتبة، بواجباتها ومسؤولياتها وصلاحياتها، وعرفت ب (Nacebus)) في بعض الجيوش الغربية.\nالرائـــــــــد\nجاء في المعجم الوجيز، مادة: راد: 'راد الشيء، روداً، ورياداً: طلبه. فهو رائد. والرائد، هو من يتقدم القوم، ويبصر لهم.. والجمع: رواد'.\nومن الملاحظ تاريخياً أن عدداً كبيراً من العمليات العسكرية، التي خاضتها الجيوش الإسلامية، كانت عمليات (تعرضية)، تتطلب مبيت الجند ليلة أو أكثر..\nلذا فقد كان هناك مجموعة خاصة من قوات الاستطلاع، مهمتها الرئيسية التقدم لاختبار واختيار منطقة المعسكر..\nومن ثم رسم حدودها، وضرب الخيام بها.. وكان على رأس هذه المجموعة، التي اشتهرت باسم (المجموعة الرائدة)، فارساً يلقب ب (الرائد)، أو قائد المجموعة.\nالمُقـــــــدم\nوهي رتبة عسكرية كانت معروفة في العصر العباسي باسم (مقدم المعسكر)..\nوفي عصر المماليك، عرفت ب (مقدم ألف)، لكون صاحبها في مقدمة ألف من المقاتلين....والمقدم، هو الآمر الذي يتقدم الطليعة من الجيش.\nالعقيـــــد\nقال العرب: 'المعاقد' و'العقيد'.. هو الذي يستحوذ على طرف العقد.. وزعيم القوم، عقيدهم.\nوقد عرفت هذه الرتبة قديماً باسم (الجوربجي)، أو (رئيس الأورطة).\nوهو يعادل في بعض جيوش الغرب، رتبة كونيل (Colonel)، الذي يتولى أمور القيادة لعدة سرايا، تخضع لتشكيل كان يعرف باسم (الرتل) أو الطابور (Column)، ومنها جاءت كلمة (كونيل).\nالعميـــــــد\nعميد القوم، سيدهم. الذي يعتمد عليه في ضبط وتنظيم الأمور\nوقد عرفت هذه الرتبة، وهي من الرتب العسكرية المتقدمة، في عصور إسلامية مختلفة، وكان لصاحبها ممارسات وصلاحيات واسعة في إدارة العمليات.\nوتقابل رتبة العميد، رتبة - أو بالأحرى لقب - (سكبان باشا) في عهد الانكشاريين.\nاللِّـــــــوَاء\nوهو يقابل في العصور الإسلامية الأولى، (أمير الجيش).. الذي يقود عشرة آلاف مقاتل..فاللواء في اللغة هو:اسم لقطعة كبيرة من الجيش، وعدد من الجند معلوم.\nوقد عرفت رتبة اللواء عند السلاجقة اسم (أتابك العسكر)، وعند العثمانيين ب(الأغا).\nالفريـــــــق\nيذكر أحمد تيمور باشا، في موسوعته (الرتب والألقاب).. أن الفريق هو: الرئيس القائم على الفرقة المركبة من عدة ألوية (جمع: لواء). وأصله (اميرفريق)، أي أمير الفرقة المركبة.\nوعند الترقية، ترفع رتبة الفريق إلى 'فريق أول'.\nالمُشيـــــــر\nوهي أعلى الرتب العسكرية في الجيوش الحديثة، وإن كان الأتراك قد أوجدوا لقباً عسكرياً أعلى منها، وهو (السردار).\nوالمشير، في لغة العرب: هو الحكيم الناصح، الذي يهتدى برأيه.\nولم تكن هذه الكلمة شائعة كلقب أو رتبة في الجيوش الإسلامية، بقدر شيوعها في الحياة المدنية، بين بعض رجال السياسة المتميزين.. فكان هناك (مشير الدولة) و (مشير السلطان) و(مشير الملك).. الخ.\nوقد ورد في الموسوعة العسكرية، أن رتبة المشير لا تمنح في بلاد الانجليز إلا لمن يحقق انتصاراً عسكرياً كبيراً.. عندئذ يتوج رسمياً، ويصبح ال (فيلد مارشال).\nلذلك فتعريف رتبة المشير في الأوساط العسكرية : هو القائد الذي قاد معركة و حولها من الهزيمة إلى النصر التام.\nماذا تعرف عن الرتب العسكرية ؟ ولماذا سميت بهذه الأسماء؟؟\nالتعليقات" ]
[ "https://web.archive.org/web/20160828031040/http://www.alkawnnews.com/print.php?id=22277" ]