faisalq/prose · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 14 287	ispoem int64 0 0
وإن كنا نحن لا نتحرى في مطعمنا كل هذا التحري، لكن هذا s رسول الله الذي ينفذ منهج الله كما جاءه، وعلى أكمل وجه.	0
أما قوله سبحانه: لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا.. المائدة: فكيف نقول: إنها أمة واحدة؟ قال s وا: لأن الدين يتكون من أصول وعقائد، وهذه واحدة لا تختلف باختلاف الأديان، وأخلاق وفروع.	0
وقوله: فاتقون المؤمنون: يعني: بطاعة الأمر، فما أحكمته فأح s كموه، وما جعلت لكم فيه اجتهادا فاقبلوا فيه اجتهاد الآخرين.	0
لكن، هل سمعنا قول الله وأطعنا؟ يقول s سبحانه: فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا.. .	0
/ فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون زبرا الم s ؤمنون: يعني: قطعا متفرقة، ومنه آتوني زبر الحديد.. الكهف: .	0
بما لديهم.. المؤمنون: بالرأي الذي يريدونه، s لا بالحكم الذي يرتضيه الحق سبحانه وتعالى.	0
من ذلك قولهم: إن الصلاة في مسجد به قبر أو ضريح باطلة، وأن ذلك شرك s في العبادة.. إلخ ولو أن الأمر كما يقولون فليهدموا القبر في المدينة.	0
والمعنى: ذرهم لي أنا أتولى عقابهم، وأفعل بهم ما أشاء، أو: s ذرهم يفعلون ما يشاءون ليستحقوا العقاب، وينزل بهم العذاب.	0
ومن ذلك أخذت كلمة المنافسة، وأصلها أن يغطس اثنان تحت الماء لي s ختبر كل منهما الآخر: أيهما يبقى فترة أطول تحت الماء ودون تنفس.	0
وقد تقتصر كما في قوله تعالى: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون s الروم: وكأن الله تعالى عبر بالغمرة ليدل على أن حينهم لن يطول.	0
من جري بن فهد الصميت إلى الأخ في الله والمحب فيه الشيخ المكرم s عبد الله بن عبد الرحمنأبا بطين ، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.	0
بين لنا صفة الأم s ر من الله عليك .	0
وبعد ما ذكرت مما يطلبه الأعراب عند هذه المواضع ا s لتي يعظمونها، فما سوى الذبيحة أرجو أنه لا بأس به.	0
يمين الحرام وأما تحريم الإنسان أمته، أو الطعام، s والشراب، أو اللباس، ونحو ذلك، ففيه كفارة يمين.	0
أما تحريم الزوجة ففيه خلاف مشهور، وأقوال العلماء كثيرة: قيل طلاق ثلاث، وقيل s : طلقة بائنة، وقيل: يمين فيه كفارة، وقيل: ظهار فيه كفارة سورة التحريم آية: .	0
وصية الميت بالحج عنه من ماله بسم الله الرحمن الرحيم من عبد العزيز ب s ن عبد الله بن مفدا إلى الأخ الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن رحمه الله .	0
أخبرنا، وأيش نصنع بما s فضل عقب الحجة؟ والسلام.	0
أجابه الشيخ بما قدمن s ا أعلاه، والله أعلم.	0
ومقتضى هذا القول أيضا أن صاحبها يض s منها من انتفع بها، إذا كانت تالفة.	0
وعلى القول الثاني يأخذها صاحبها ممن هي في يده مجانا، إن s كان متهبا، وإن كان مشتريا أعطاه الثمن الذي اشتراها به.	0
فهذا الذي نراه، ونعتقده، s والله سبحانه وتعالى أعلم.	0
قلت : وطريق جويبر : أخرجها ابن s ماجه بلفظ : لا طلاق قبل النكاح .	0
قلت : وفى الباب أيضا عن المسور بن مخرمة ، رواه ابن ماجه s من حديثه مرفوعا : لا طلاق قبل نكاح ، ولا عتق قبل ملك .	0
قلت : وقد عرفت صحة بعضها من كلام الترمذي ، والحاكم ، s والبيهقي وغيرهم ، ولا يقدح فيها بعض طرقها الضعيفة .	0
هذا الحديث غريب s من هذا الوجه .	0
قال : لا بأ s س ، تزوجها .	0
فقال لي : تزوجها فإنه لا طلاق إلا بعد ن s كاح ، فتزوجتها ، فولدت لي سعدا وسعيدا .	0
الحديث العشرون روي أنه صلى الله عليه وسل s م قال : الطلاق بالرجال ، والعدة بالنساء .	0
ورواه الحسن بن صالح ، عن أشعث ، عن الشعبي s عن عبد الله مثله ، لم يذكر بينهما أحدا .	0
قال : ويشبه أن يكون هذا s من أشعث ، والله أعلم .	0
هذا آخر ما ذكره ا s لدارقطني في علله .	0
وحال أشعث معروف ، ورواه البيهقي في سننه موقوفا على ابن مسعود واب s ن عباس ، وقال بعض من تبصر هذه المسألة : رواه عن ابن عباس مرفوعا .	0
قال محمد : قلت لهمام : ما يرويه أحد غيرك s عن سعيد ؟ ، قال : ما أشك فيه وما أمتري .	0
وفي سنن البيهقي عن علي : أنه قال : ا s لسنة بالنساء يعني : الطلاق ، والعدة .	0
ورواه الدارقطني في علله لكن بلفظ : ينكح العبد اثنتين ، s ويطلق اثنتين ، وعدة الأمة حيضتين ، فإن لم تحض فشهرين .	0
والماوردي أخرجه من حديث عطية عنه مرفوعا : s يطلق العبد تطليقتين ، وتعتد الأمة حيضتين .	0
ثم قال : وهذا أثبت من حديث عائشة s ، لأن في حديث مظاهر يعني : الذي .	0
في إسناد حديثه s ا من الالتواء .	0
قلت : عجيب منه ، فقد ضعفه أبو حاتم s ، وقال فيه يحيى بن معين : ليس بشيء .	0
مع أنه لا يعرف ، ووهم ابن الجوزي في تحقيقه فعزاه إلى ي s حيى بن سعيد ، فاجتنبه ، وقال فيه الرزاي : منكر الحديث .	0
فأما ابن حبان : فذكره في الثقات من أتباع التاب s عين ، روى عنه : ابن جريج والثوري وعاصم النبيل .	0
هذا الحديث رواه الشافعي ، وأبو دا s ود ، والترمذي وابن ماجه في سننهم .	0
شرح الكلمات: واذكر عبدنا أيوب : أي اذكر يا نبينا محمد ص s لى الله عليه وسلم عبدنا أيوب بن عيصو بن إسحق بن إبراهيم.	0
اركض برجلك : أي اضرب بر s جلك الأرض تنبع عين ماء.	0
ضغثا : أي حزمة s من حشيش يابس.	0
نعم العبد : أي أ s يوب عليه السلام.	0
إنه أواب : أي رجا s ع إلى الله تعالى.	0
الركض التحريك يقال ركب الدابة إذا حركها برجليه فركضت أي تحر s كت بسرعة وجملة اركض مقولة لقول محذوف أي قلنا له اركض برجلك.	0
أي ماء فيه شفاء ومغتسل اسم مفعول أي مغتسل به هو من باب الحذف s والإيصال مثل تمرون الديار ولا تعرجوا: فكلامكم إذا علي حرام.	0
الجملة تعليلية لما تقدم من إنعام الله تعالى على أيوب أي وهبه s الله ذلك الإنعام لصبره على ما ابتلاه به وكذا جملة إنه أواب.	0
أولي الأيدي : أي أصح s اب القوى في العبادة.	0
بخالصة : أي هي ذكر ال s دار الآخرة والعمل لها.	0
لحسن مآب : أي مرجع أي عندم s ا يرجعون إلى ربهم بالوفاة.	0
يدعون فيها بكل فاكهة: أي يطالبون فيها بفاكهة وذكر الفاكهة دون الطعام و s الشراب إيذانا بأن طعامهم وشرابهم لمجرد التلذذ لا للتغذية كما في الدنيا.	0
قاصرات الطرف : أي حابسات العيون s على الأزواج فلا ينظرون إلى غيرهم.	0
أتراب : أي أسنانهن متساو s ية وهي ثلاث وثلاثون سنة.	0
ماله من نفاد : أي s ليس له انقطاع أبدا.	0
وقوله إن هذا لرزقنا ما له من ن s فاد أي ليس له انقطاع ولا فناء.	0
جمع يد والمراد بها القوة لا الجارحة ن s حو والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون.	0
جائز أن يكون الأخيار جمع خير بإسكان الياء وجم s ع خير بتشديدها مكسورة نحو أموات جمع ميت وميت.	0
مفتحة منصوبة على الحال والأبوا s ب مرفوع بمفتحة لأنه نائب فاعل.	0
شاهده حديث كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور أ s لا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة حديث صحيح .	0
فضل التقوى وأهلها وبيان s ما اعد لهم يوم الحساب.	0
نعيم الآخرة لا ينفد كأهل s ها لا يموتون ولا يهرمون.	0
فضيلة الائتساء بالصالحين والاقتداء في الخير به s م وهم أولوا القوة في العبادة والبصيرة في الدين.	0
لشر مآب : أي s جهنم يصلونها.	0
فبئس المهاد : أي الفراش الذي مهدوه s لأنفسهم في الدنيا بالشرك والمعاصي.	0
هذا فليذوه : أي العذاب ا s لمفهوم مما بعده فليذوقوه.	0
وغساق : أي قيح وصديد يسيل من s لحوم وفروج الزناة في النار.	0
هذا فوج مقتحم معكم: أي يقال لهم عن s د دخولهم النار هذا فوج مقتحم معكم.	0
لا مرحبا بهم : أي لا سعة عليهم s ولا راحة لهم إنهم صالوا النار.	0
قالوا : أي الأتباع للطاغين: بل أن s تم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا.	0
قالوا ربنا من قدم لنا هذا : أي الأتباع أي م s ن كان سببا في عذابنا هذا في جهنم فزده عذابا.	0
أتخذناهم سخريا : أي كن s ا نسخر منهم في الدنيا.	0
وكل ما ورد في المسألة المتقدمة من الاعتراض والانفصال s فهو بعينه متوجه هاهنا فعليك باعتباره ونقله إلى هاهنا.	0
المسألة الرابعة والعشرون اختلفوا في تصور ارتداد أمة محمد عليه السلام في عصر s من الأعصار نفيا وإثباتا ولا شك في تصور ذلك عقلا وإنما الخلاف في امتناعه سمعا.	0
المسألة السابعة والعشرون اختلفوا في تكفير جاحد الحكم المجمع عليه فأثبته بعض الف s قهاء وأنكره الباقون مع اتفاقهم على أن إنكار حكم الإجماع الظني غير موجب للتكفير.	0
الثاني أن كل أحد يعلم بالضرورة الموضع الذي يحسن فيه الخبر عن الموضع ا s لذي يحسن فيه الأمر ولولا أن هذه الحقائق متصورة لما كان كذلك وهو ضعيف.	0
فإن قيل: إذا كانت تلك النسبة الخاصة معلومة بالضرورة فلا معنى لكون ذلك s المعلوم خبرا سوى تلك النسبة الخاصة فهو عود إلى التحديد وترك لما قيل.	0
فإن قيل: الأعم لا بد وأن يكون مشتركا فيه بين الأمور الخاصة s التي تحته ولا معنى لاشتراكها فيه سوى كونه جزءا من معناها.	0
الرابع أن الباري تعالى له خ s بر ولا يتصور دخول الكذب فيه.	0
وأما الإشكال الرابع فقد قيل في جوابه مث s ل جواب الإشكال الذي قبله وقد عرف ما فيه.	0
وقال الجاحظ الخبر ينقسم ثلاثة أقسام: صادق وكاذب وما s ليس بصادق ولا كاذب وقد احتج على ذلك بالنص والمعقول.	0
وبالجملة فالنزاع في هذه المسألة لفظي حيث إن أحد الخصمين ي s طلق اسم الصدق والكذب على ما لا يطلقه الآخر إلا بشرط زائد.	0
القسمة الثانية إن الخبر ينقسم إلى ما يعلم صدقه s وإلى ما يعلم كذبه وإلى ما لا يعلم صدقه ولا كذبه.	0
قوله: فإذا هي يقطع دونها السراب: أي يحول بيني وبينها السراب، وا s لسراب هو: ما يرى نهارا في الفلاة كأنه ماء ، وهذا كناية عن بعدها.	0
قوله: فوالله لوددت أني كنت تركتها: و s في رواية لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم .	0
فإن كان المراد: خلق العالم المشاهد فيكون النبي صلى الله s عليه وسلم قد أجابهم؛ لأنه أخبرهم عن أول خلق هذا العالم.	0
وإن كان المراد بالأمر جنس المخلوقات، فإن النبي صلى الله علي s ه وسلم لم يجبهم في الحديث؛ ذلك أنه لم يذكر أول الخلق مطلقا.	0
والرسول صلى الله عليه وسلم منزه عن أن يجيب s هم عما لم يسألوه، ويترك إجابة ما سألوه عنه.	0
أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: كان الله ولم يكن شيء قبله، وك s ان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء ثم خلق السماوات والأرض .	0
فلم يذكر في الجمل الثلاث الأول ترتيبا، لكنه رتب الجملة الر s ابعة ب ثم التي تفيد الترتيب والتراخي على ما قبلها من الجمل.	0
وعمدتهم التي هي أعظم الحجج مبناها على امتناع حوادث لا أول لها، s وبها أثبتوا حدوث كل موصوف بصفة، وسموا ذلك إثباتا لحدوث الأجسام.	0
بخلاف الإنسان فإنه كان غير عالم s وغير قادر ثم صار عالما قادرا .	0
قلنا: لا نقول: إن الله لم يزل وقدرته، ولم يزل ونوره، s ولكن نقول: لم يزل بقدرته، ونوره، لا متى قدر ولا كيف.	0
فقالوا: لا تكونوا موحدين أبدا ح s تى تقولوا: قد كان الله ولا شيء.	0
فقلنا: نحن نقول: قد كان الله ولا شيء، ولكنا إذا قلنا: إن الل s ه لم يزل بصفاته كلها أليس إنما نصف إلها واحدا بجميع صفاته؟ .	0
ثم ضرب للجهمية مثلا بالنخلة لها جذع، وكرب، وليف، وسعف، وخوص، وجمار، واسمها اسم شي s ء واحد، سميت نخلة بجميع صفاتها، فكذلك الله وله المثل الأعلى بجميع صفاته إله واحد.	0
فما من وقت يقدر إلا والأزل قبل ذلك؛ لأن ال s أزل يعني عدم الأولية، فهو ليس شيئا محدودا .	0
وقال الله سبحانه : وهو الذي يبدأ ال s خلق ثم يعيده وهو أهون عليه الروم: .	0

وإن كنا نحن لا نتحرى في مطعمنا كل هذا التحري، لكن هذا s رسول الله الذي ينفذ منهج الله كما جاءه، وعلى أكمل وجه.

0

أما قوله سبحانه: لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا.. المائدة: فكيف نقول: إنها أمة واحدة؟ قال s وا: لأن الدين يتكون من أصول وعقائد، وهذه واحدة لا تختلف باختلاف الأديان، وأخلاق وفروع.

0

وقوله: فاتقون المؤمنون: يعني: بطاعة الأمر، فما أحكمته فأح s كموه، وما جعلت لكم فيه اجتهادا فاقبلوا فيه اجتهاد الآخرين.

0

لكن، هل سمعنا قول الله وأطعنا؟ يقول s سبحانه: فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا.. .

0

/ فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون زبرا الم s ؤمنون: يعني: قطعا متفرقة، ومنه آتوني زبر الحديد.. الكهف: .

0

بما لديهم.. المؤمنون: بالرأي الذي يريدونه، s لا بالحكم الذي يرتضيه الحق سبحانه وتعالى.

0

من ذلك قولهم: إن الصلاة في مسجد به قبر أو ضريح باطلة، وأن ذلك شرك s في العبادة.. إلخ ولو أن الأمر كما يقولون فليهدموا القبر في المدينة.

0

والمعنى: ذرهم لي أنا أتولى عقابهم، وأفعل بهم ما أشاء، أو: s ذرهم يفعلون ما يشاءون ليستحقوا العقاب، وينزل بهم العذاب.

0

ومن ذلك أخذت كلمة المنافسة، وأصلها أن يغطس اثنان تحت الماء لي s ختبر كل منهما الآخر: أيهما يبقى فترة أطول تحت الماء ودون تنفس.

0

وقد تقتصر كما في قوله تعالى: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون s الروم: وكأن الله تعالى عبر بالغمرة ليدل على أن حينهم لن يطول.

0

من جري بن فهد الصميت إلى الأخ في الله والمحب فيه الشيخ المكرم s عبد الله بن عبد الرحمنأبا بطين ، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

0

بين لنا صفة الأم s ر من الله عليك .

0

وبعد ما ذكرت مما يطلبه الأعراب عند هذه المواضع ا s لتي يعظمونها، فما سوى الذبيحة أرجو أنه لا بأس به.

0

يمين الحرام وأما تحريم الإنسان أمته، أو الطعام، s والشراب، أو اللباس، ونحو ذلك، ففيه كفارة يمين.

0

أما تحريم الزوجة ففيه خلاف مشهور، وأقوال العلماء كثيرة: قيل طلاق ثلاث، وقيل s : طلقة بائنة، وقيل: يمين فيه كفارة، وقيل: ظهار فيه كفارة سورة التحريم آية: .

0

وصية الميت بالحج عنه من ماله بسم الله الرحمن الرحيم من عبد العزيز ب s ن عبد الله بن مفدا إلى الأخ الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن رحمه الله .

0

أخبرنا، وأيش نصنع بما s فضل عقب الحجة؟ والسلام.

0

أجابه الشيخ بما قدمن s ا أعلاه، والله أعلم.

0

ومقتضى هذا القول أيضا أن صاحبها يض s منها من انتفع بها، إذا كانت تالفة.

0

وعلى القول الثاني يأخذها صاحبها ممن هي في يده مجانا، إن s كان متهبا، وإن كان مشتريا أعطاه الثمن الذي اشتراها به.

0

فهذا الذي نراه، ونعتقده، s والله سبحانه وتعالى أعلم.

0

قلت : وطريق جويبر : أخرجها ابن s ماجه بلفظ : لا طلاق قبل النكاح .

0

قلت : وفى الباب أيضا عن المسور بن مخرمة ، رواه ابن ماجه s من حديثه مرفوعا : لا طلاق قبل نكاح ، ولا عتق قبل ملك .

0

قلت : وقد عرفت صحة بعضها من كلام الترمذي ، والحاكم ، s والبيهقي وغيرهم ، ولا يقدح فيها بعض طرقها الضعيفة .

0

هذا الحديث غريب s من هذا الوجه .

0

قال : لا بأ s س ، تزوجها .

0

فقال لي : تزوجها فإنه لا طلاق إلا بعد ن s كاح ، فتزوجتها ، فولدت لي سعدا وسعيدا .

0

الحديث العشرون روي أنه صلى الله عليه وسل s م قال : الطلاق بالرجال ، والعدة بالنساء .

0

ورواه الحسن بن صالح ، عن أشعث ، عن الشعبي s عن عبد الله مثله ، لم يذكر بينهما أحدا .

0

قال : ويشبه أن يكون هذا s من أشعث ، والله أعلم .

0

هذا آخر ما ذكره ا s لدارقطني في علله .

0

وحال أشعث معروف ، ورواه البيهقي في سننه موقوفا على ابن مسعود واب s ن عباس ، وقال بعض من تبصر هذه المسألة : رواه عن ابن عباس مرفوعا .

0

قال محمد : قلت لهمام : ما يرويه أحد غيرك s عن سعيد ؟ ، قال : ما أشك فيه وما أمتري .

0

وفي سنن البيهقي عن علي : أنه قال : ا s لسنة بالنساء يعني : الطلاق ، والعدة .

0

ورواه الدارقطني في علله لكن بلفظ : ينكح العبد اثنتين ، s ويطلق اثنتين ، وعدة الأمة حيضتين ، فإن لم تحض فشهرين .

0

والماوردي أخرجه من حديث عطية عنه مرفوعا : s يطلق العبد تطليقتين ، وتعتد الأمة حيضتين .

0

ثم قال : وهذا أثبت من حديث عائشة s ، لأن في حديث مظاهر يعني : الذي .

0

في إسناد حديثه s ا من الالتواء .

0

قلت : عجيب منه ، فقد ضعفه أبو حاتم s ، وقال فيه يحيى بن معين : ليس بشيء .

0

مع أنه لا يعرف ، ووهم ابن الجوزي في تحقيقه فعزاه إلى ي s حيى بن سعيد ، فاجتنبه ، وقال فيه الرزاي : منكر الحديث .

0

فأما ابن حبان : فذكره في الثقات من أتباع التاب s عين ، روى عنه : ابن جريج والثوري وعاصم النبيل .

0

هذا الحديث رواه الشافعي ، وأبو دا s ود ، والترمذي وابن ماجه في سننهم .

0

شرح الكلمات: واذكر عبدنا أيوب : أي اذكر يا نبينا محمد ص s لى الله عليه وسلم عبدنا أيوب بن عيصو بن إسحق بن إبراهيم.

0

اركض برجلك : أي اضرب بر s جلك الأرض تنبع عين ماء.

0

ضغثا : أي حزمة s من حشيش يابس.

0

نعم العبد : أي أ s يوب عليه السلام.

0

إنه أواب : أي رجا s ع إلى الله تعالى.

0

الركض التحريك يقال ركب الدابة إذا حركها برجليه فركضت أي تحر s كت بسرعة وجملة اركض مقولة لقول محذوف أي قلنا له اركض برجلك.

0

أي ماء فيه شفاء ومغتسل اسم مفعول أي مغتسل به هو من باب الحذف s والإيصال مثل تمرون الديار ولا تعرجوا: فكلامكم إذا علي حرام.

0

الجملة تعليلية لما تقدم من إنعام الله تعالى على أيوب أي وهبه s الله ذلك الإنعام لصبره على ما ابتلاه به وكذا جملة إنه أواب.

0

أولي الأيدي : أي أصح s اب القوى في العبادة.

0

بخالصة : أي هي ذكر ال s دار الآخرة والعمل لها.

0

لحسن مآب : أي مرجع أي عندم s ا يرجعون إلى ربهم بالوفاة.

0

يدعون فيها بكل فاكهة: أي يطالبون فيها بفاكهة وذكر الفاكهة دون الطعام و s الشراب إيذانا بأن طعامهم وشرابهم لمجرد التلذذ لا للتغذية كما في الدنيا.

0

قاصرات الطرف : أي حابسات العيون s على الأزواج فلا ينظرون إلى غيرهم.

0

أتراب : أي أسنانهن متساو s ية وهي ثلاث وثلاثون سنة.

0

ماله من نفاد : أي s ليس له انقطاع أبدا.

0

وقوله إن هذا لرزقنا ما له من ن s فاد أي ليس له انقطاع ولا فناء.

0

جمع يد والمراد بها القوة لا الجارحة ن s حو والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون.

0

جائز أن يكون الأخيار جمع خير بإسكان الياء وجم s ع خير بتشديدها مكسورة نحو أموات جمع ميت وميت.

0

مفتحة منصوبة على الحال والأبوا s ب مرفوع بمفتحة لأنه نائب فاعل.

0

شاهده حديث كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور أ s لا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة حديث صحيح .

0

فضل التقوى وأهلها وبيان s ما اعد لهم يوم الحساب.

0

نعيم الآخرة لا ينفد كأهل s ها لا يموتون ولا يهرمون.

0

فضيلة الائتساء بالصالحين والاقتداء في الخير به s م وهم أولوا القوة في العبادة والبصيرة في الدين.

0

لشر مآب : أي s جهنم يصلونها.

0

فبئس المهاد : أي الفراش الذي مهدوه s لأنفسهم في الدنيا بالشرك والمعاصي.

0

هذا فليذوه : أي العذاب ا s لمفهوم مما بعده فليذوقوه.

0

وغساق : أي قيح وصديد يسيل من s لحوم وفروج الزناة في النار.

0

هذا فوج مقتحم معكم: أي يقال لهم عن s د دخولهم النار هذا فوج مقتحم معكم.

0

لا مرحبا بهم : أي لا سعة عليهم s ولا راحة لهم إنهم صالوا النار.

0

قالوا : أي الأتباع للطاغين: بل أن s تم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا.

0

قالوا ربنا من قدم لنا هذا : أي الأتباع أي م s ن كان سببا في عذابنا هذا في جهنم فزده عذابا.

0

أتخذناهم سخريا : أي كن s ا نسخر منهم في الدنيا.

0

وكل ما ورد في المسألة المتقدمة من الاعتراض والانفصال s فهو بعينه متوجه هاهنا فعليك باعتباره ونقله إلى هاهنا.

0

المسألة الرابعة والعشرون اختلفوا في تصور ارتداد أمة محمد عليه السلام في عصر s من الأعصار نفيا وإثباتا ولا شك في تصور ذلك عقلا وإنما الخلاف في امتناعه سمعا.

0

المسألة السابعة والعشرون اختلفوا في تكفير جاحد الحكم المجمع عليه فأثبته بعض الف s قهاء وأنكره الباقون مع اتفاقهم على أن إنكار حكم الإجماع الظني غير موجب للتكفير.

0

الثاني أن كل أحد يعلم بالضرورة الموضع الذي يحسن فيه الخبر عن الموضع ا s لذي يحسن فيه الأمر ولولا أن هذه الحقائق متصورة لما كان كذلك وهو ضعيف.

0

فإن قيل: إذا كانت تلك النسبة الخاصة معلومة بالضرورة فلا معنى لكون ذلك s المعلوم خبرا سوى تلك النسبة الخاصة فهو عود إلى التحديد وترك لما قيل.

0

فإن قيل: الأعم لا بد وأن يكون مشتركا فيه بين الأمور الخاصة s التي تحته ولا معنى لاشتراكها فيه سوى كونه جزءا من معناها.

0

الرابع أن الباري تعالى له خ s بر ولا يتصور دخول الكذب فيه.

0

وأما الإشكال الرابع فقد قيل في جوابه مث s ل جواب الإشكال الذي قبله وقد عرف ما فيه.

0

وقال الجاحظ الخبر ينقسم ثلاثة أقسام: صادق وكاذب وما s ليس بصادق ولا كاذب وقد احتج على ذلك بالنص والمعقول.

0

وبالجملة فالنزاع في هذه المسألة لفظي حيث إن أحد الخصمين ي s طلق اسم الصدق والكذب على ما لا يطلقه الآخر إلا بشرط زائد.

0

القسمة الثانية إن الخبر ينقسم إلى ما يعلم صدقه s وإلى ما يعلم كذبه وإلى ما لا يعلم صدقه ولا كذبه.

0

قوله: فإذا هي يقطع دونها السراب: أي يحول بيني وبينها السراب، وا s لسراب هو: ما يرى نهارا في الفلاة كأنه ماء ، وهذا كناية عن بعدها.

0

قوله: فوالله لوددت أني كنت تركتها: و s في رواية لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم .

0

فإن كان المراد: خلق العالم المشاهد فيكون النبي صلى الله s عليه وسلم قد أجابهم؛ لأنه أخبرهم عن أول خلق هذا العالم.

0

وإن كان المراد بالأمر جنس المخلوقات، فإن النبي صلى الله علي s ه وسلم لم يجبهم في الحديث؛ ذلك أنه لم يذكر أول الخلق مطلقا.

0

والرسول صلى الله عليه وسلم منزه عن أن يجيب s هم عما لم يسألوه، ويترك إجابة ما سألوه عنه.

0

أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: كان الله ولم يكن شيء قبله، وك s ان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء ثم خلق السماوات والأرض .

0

فلم يذكر في الجمل الثلاث الأول ترتيبا، لكنه رتب الجملة الر s ابعة ب ثم التي تفيد الترتيب والتراخي على ما قبلها من الجمل.

0

وعمدتهم التي هي أعظم الحجج مبناها على امتناع حوادث لا أول لها، s وبها أثبتوا حدوث كل موصوف بصفة، وسموا ذلك إثباتا لحدوث الأجسام.

0

بخلاف الإنسان فإنه كان غير عالم s وغير قادر ثم صار عالما قادرا .

0

قلنا: لا نقول: إن الله لم يزل وقدرته، ولم يزل ونوره، s ولكن نقول: لم يزل بقدرته، ونوره، لا متى قدر ولا كيف.

0

فقالوا: لا تكونوا موحدين أبدا ح s تى تقولوا: قد كان الله ولا شيء.

0

فقلنا: نحن نقول: قد كان الله ولا شيء، ولكنا إذا قلنا: إن الل s ه لم يزل بصفاته كلها أليس إنما نصف إلها واحدا بجميع صفاته؟ .

0

ثم ضرب للجهمية مثلا بالنخلة لها جذع، وكرب، وليف، وسعف، وخوص، وجمار، واسمها اسم شي s ء واحد، سميت نخلة بجميع صفاتها، فكذلك الله وله المثل الأعلى بجميع صفاته إله واحد.

0

فما من وقت يقدر إلا والأزل قبل ذلك؛ لأن ال s أزل يعني عدم الأولية، فهو ليس شيئا محدودا .

0

وقال الله سبحانه : وهو الذي يبدأ ال s خلق ثم يعيده وهو أهون عليه الروم: .

0