Datasets:

text
stringlengths
1
2.38k
en_topic
stringclasses
10 values
يشتد الخلاف بين الباحثين على الوزن النسبي لكل متغير من المتغيّرات الفرعية والرئيسة في تحديد قوة النزعة الانفصالية
Anthropology-and-Sociology
أ - المتغيّرات الجغرافية
Anthropology-and-Sociology
يتغير هذا الترتيب من حيث الأهمية بمتغير مستوى التعبير عن النزعة الانفصالية
Anthropology-and-Sociology
يمكن أن نلاحظ في الجدول (4-1) ما يلي: إن قوة كلٍّ من المتغير الجغرافي والمتغير السياسي تتناقص نسبيًّا كلما تصاعد مستوى الاحتجاج، بينما يتذبذب كلٌّ من المتغيرين الاجتماعي والاقتصادي
Anthropology-and-Sociology
ذلك يعني أن قياس النزعة الانفصالية يقوم على أساس أن هذه النزعة تكون في حدها الأقصى (100 في المئة تقريبًا) إذا كان مجموع نقاط الأقلية موضوع البحث هو 27 نقطة، وتعني النزعة أن جميع المتغيّرات الرئيسة متحققة في حدها الأقصى، بينما تُحسب النزعة الانفصالية على هذا الأساس:
Anthropology-and-Sociology
عند مقارنة المنطقة العربية ببقية أقاليم العالم، يتبيّن أنها تحتل مكانة متوسطة تقريبًا من حيث التنوع الإثني، إذ إن معدل عدد الأقليات للدولة العربية الواحدة هو 3
Anthropology-and-Sociology
من الطبيعي أن تتداخل تأثيرات الحروب الدولية في بعض الأحيان مع الحروب الداخلية على اختلاف أنماطها؛ إذ من غير الممكن فصل تأثيرات الصراع العربي - الصهيوني عن تداعياته الداخلية على الدول العربية (بدعم بعض الأقليات أو التأليب الدعائي
Anthropology-and-Sociology
ربما أكثر المشكلات التي يواجهها الباحث في دراسة الأقليات العربية، هي البيانات الخاصة بهذه الأقليات، إن من حيث العدد الكلي أو من حيث نسبها في المناطق التي تتوزع فيها، أو نسبة مشاركتها في المناصب أو مستويات الدخل، أو عدد المعتقلين منها في السجون، وغير ذلك من المؤشرات التي ذكرناها في عرض مؤشرات قياس النزعة الانفصالية
Anthropology-and-Sociology
على ذلك، تفيد المقارنة بين الدول العربية وغيرها في عملية القياس، إذ إن مقارنة عدد الأقليات وعدد الدول ونسبة الأغلبية التي تفوق 90 في المئة أو 50 في المئة أو النسب المتقابلة للأقليات في الدولة الواحدة وموازين القوى الناتجة من التفاوت في النسب، تساعد كلها في ضبط قواعد القياس من خلال تعزيز النتائج التي نصل إليها كلما تطابقت نتائج بحثنا في موضوع الأقليات العربية مع نتائج الأبحاث الأخرى في الدول الأخرى
Anthropology-and-Sociology
كان الهدف الأساس لبحثنا وضع نموذج لقياس النزعة الانفصالية للأقليات العربية نظرًا إلى عدم وجود أي دراسات - في ما نعلم - في هذا الاتجاه
Anthropology-and-Sociology
تحاول هذه الدراسة أن تجيب عن سؤال: كيف يمكن أن يتحقق الاندماج الاجتماعي في بلد واحد، مثل سورية أو لبنان أو العراق أو غيرها؟ فتناقش قابلية الاندماج لدى الأفراد والجماعات، وشروط إمكانه، والصعوبات والعقبات التي تعترضه، مبتعدة عن خطابين متطرفين: خطاب استاتيكي ينفي وجود أي مظهر من مظاهر الاندماج، مفترضًا أن المجتمع المعني هو مجرد تجاور أفراد وجماعات كتجاور حبات الرمل، وأنّ تفاصل الجماعات وتحاجزها واقع ثابت ودائم؛ وخطاب افتخاري لا يخفي زهوه بالعلاقات الروحية الدافئة التي لم تفسدها الأنانية الفردية والعلاقات المادية والصراعات الطبقية، خصوصًا في معرض السجال مع الآخر «الغربي»
Anthropology-and-Sociology
تبدو فكرة الاندماج الاجتماعي محبَّبة ومرغوبًا فيها شعوريًّا، ومتّفقًا عليها أيديولوجيًّا، وكذلك فكرة الوحدة الوطنية والوحدة القومية أو الإسلامية، وكلها ذات صلة بالدمج والتوحيد
Anthropology-and-Sociology
لا يتحدد التخلّف أو التأخر بمقارنة المجتمع بالمجتمعات المتقدمة فحسب، كما هو شائع، بل بمقارنة عوامل التخلّف أو التأخر ومظاهره بعوامل النمو أو التقدم ومظاهره، في المجتمع نفسه، مهما كانت هذه المظاهر هشة وسطحية، ومهما كانت العوامل متفاوتة، وإلّا ظل الحديث عن التخلف والتأخر حديثًا عن مفاهيم مجردة، ومقارنة صورة ذهنية كالحة بصورة ذهنية أخرى مشرقة متوهجة لا ينتج منها، أي من المقارنة، سوى الإحباط واليأس
Anthropology-and-Sociology
إن علاقات القوة التي تكوّن أي مجتمع وتنتج سلطاته ومؤسساته المختلفة وتعاود إنتاجها، تتأبى على الحصر والتعيين، فضلًا عن أنها متغيّرة وموَّارة، وعمّا تتسم به من عشوائية واعتباط مردهما اختلاف الأفراد واختلاف مصالحهم وتوجهاتهم واستجاباتهم للبواعث الداخلية والخارجية
Anthropology-and-Sociology
كانت نقطة الانطلاق المضمرة في الصفحات السابقة هي تَمَوْضُع العمل البشري، أي عمل الرأس واليدين؛ أو عملية الإنتاج الاجتماعي بسفحيها: المادي والروحي، باعتبار أن هذه العملية هي عملية إنتاج «المجتمع» لنفسه، وإعادة إنتاجه مرة تلو مرة؛ ففي ضوء عمليات التموضع وصوره، يمكن تعيين ما هو جوهري في الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والأخلاقية، بما هي أشكال أو مظاهر للوجود الاجتماعي، أو الحياة النوعية للأفراد والجماعات، يعبّر كل منها عن بُعد من أبعاد الذات الإنسانية ووجه من وجوه الشخصية
Anthropology-and-Sociology
إن مقولات الإنتاج/التملك والتبادل والتداول، بالمعنى الذي ألمحنا إليه، لتلبية الحاجات والرغبات الإنسانية، لا لمجرد الاستهلاك، بالمعنى الرائج، تحيل من جميع الوجوه، على الطبيعة المركَّبة للفرد الإنساني
Anthropology-and-Sociology
لا شك في أن العصبية لا تزال من أبرز الظواهر في المجتمعات (العربية)، ولا يزال مفهوما العَصَبَة والعصبية الخلدونيان يتوفّران على قوة دلالية وإجرائية في تحليل البنى والعلاقات الاجتماعية، على نحو ما بسطهما وطوّرهما محمد عابد الجابري؛ فالعائلة الممتدة والعشيرة، المقترنة بعقيدة دينية، عصَبَة نسلية، بيولوجية، وقوة اجتماعية، تتحول إلى عصبية أو قوة «سياسية» قوامها القهر أو التلاعب أو التسلط، في حالتين: حالة النزاع بين العَصَبَات أو العُصَب، وحالة التطلع إلى السلطة، أي إلى السيطرة والتسلط، ولا بد في هذه الحالة من أن تجمع العصبة معها ما أمكن من العصبات الأخرى، فتكوّن معها عصبية موسَّعة أو مركَّبة، هي عصبية انتماء وولاء، تتجه إلى المطالبة والمدافعة، وتنتج أنماطًا فظة من التعصب والتطرف والعنف
Anthropology-and-Sociology
في ضوء ما تقدم، يمكن أن نحدد معنى الاندماج الاجتماعي بأنه سيرورة أو عملية نمو وتطوّر تاريخية، شاملة وتراكمية، ينتقل بها سكان البلد المعني من جماعات مغلقة ومتحاجزة تتعايش على مضض، يحكمها مبدأ التفاصل والتفاضل والامتياز والتنازع على الثروة والسلطة، وأفراد تابعين ومقهورين ومهدورين
Anthropology-and-Sociology
لم تقتفِ هذه المقاربة أي نموذج معطى، في تعريف الاندماج الاجتماعي واقتراح معايير قد تساعد في تلمّس مظاهره وممكناته، على الرغم من أهمية النماذج المعطاة والمكاسب المحرزة، بل آثرت الاسترشاد بخصائصها العامة، ممّا لا يجوز أن يهمله أي باحث، ولا سيما أن المجتمع المدني الحديث (المتدامج) والدولة السياسية الحديثة، أي الدولة الوطنية أو القومية (ولا فارق)، والمبادئ التي تأسسا عليها باتت منجزات ومحرزات إنسانية عامة، تعدت حدود منشئها
Anthropology-and-Sociology
في ضوء ما تقدم، يمكن القول إن المجتمع في أي من البلدان العربية هو في طور إنتاج نفسه مجتمعًا مدنيًّا، وقطع خطوات مهمة في هذه الطريق، بدلالة نمو الأعمال الخاصة وتحديثها كليًّا أو جزئيًّا، على الرغم من العقبات والمعوّقات والانتكاسات المتعلقة بالوظائف العامة، أي وظائف الدولة التي لا بد من الوقوف عليها ونقدها والعمل على تذليلها
Anthropology-and-Sociology
تتطرّق هذه الدراسة إلى مقارنة عملية بناء الدولة المجالية في تونس والمغرب في الفترة الحديثة (القرن السابع عشر - القرن التاسع عشر)
Anthropology-and-Sociology
تتمّ البيعة في البلاد التونسية كما في المغرب الأقصى دائمًا في إطار طقوس تتكرر من مناسبة إلى أخرى، وتلتئم أيضًا في أماكن مخصوصة ذات قيمة رمزية مهمة بالنسبة إلى الفاعلين في الفترة المعنية بالدراسة
Anthropology-and-Sociology
عرفت البيعة في المغرب الأقصى شأنًا مهمًّا وقيمة سياسية كبيرة لا نجد لها مثيلًا في البلاد التونسية
Anthropology-and-Sociology
تكتمل مقوّمات البيعة في مدينتين محددتين في البلاد التونسية والمغرب الأقصى: مدينة تونس، وبالتحديد القصبة من ناحية، ومدينة فاس، ومقام مولاي إدريس فيها من ناحية أخرى
Anthropology-and-Sociology
يفرض عقد البيعة دائمًا، كتابيًّا أكان أم شفويًّا، وجود مساومة بين الأطراف السياسية تأخذ صورًا مختلفة بحسب كل تركيبة اجتماعية
Anthropology-and-Sociology
إن مؤسسة «أهل الحل والعقد» محورية وأساسية في كل عملية إعادة إنتاج الإجماع في إطار التركيبات الاجتماعية والسياسية في المغرب الكبير
Anthropology-and-Sociology
توجد في تركيبة اجتماعية وسياسية معيّنة علاقة متينة بين نظام تحييز المجال والتراتبية الاجتماعية
Anthropology-and-Sociology
يمكن القول إجمالًا إن التركيبتين المغربية والتونسية تمثّلان في الفترة الحديثة دولتين ذواتي مركزية مهمة نسبيًّا، مع وجود تراتبية في البلاد التونسية أكثر حدة ممّا هي في المغرب الأقصى؛ إذ نلمس في البلاد التونسية مستوى أول من التراتبية الاجتماعية تتعهده ترسانة من القواعد الأيديولوجية والتشريعية برعاية علماء المدن
Anthropology-and-Sociology
عندما نقارن هيكلة النظام الحضري في البلدين نجد أيضًا فوارق
Anthropology-and-Sociology
إن احتكار مدينة تونس جميع مصادر القرار السياسي والفقهي والاقتصادي في العهد العثماني جعلها تستقطب جل الفاعلين السياسيين؛ بحيث إن جلّ عائلات الأعيان التي برزت وسيطرت على النفوذ المحلي في المدن الداخلية وحيّزت المناطق التابعة لها، أصبحت تعمل على الاستقرار داخل العاصمة حتى تكون قريبة من موقع القرار والمركز السياسي بصورة عامة
Anthropology-and-Sociology
بيّنت هذه الدراسة كيف وظّف النفوذ المركزي في البلاد التونسية والمغرب الأقصى في الفترة التي سبقت الاستعمار طرائق مختلفة لجمع الولاء بممارسة البيعة
Anthropology-and-Sociology
ابن أبي الضياف، أبو العباس أحمد بن عمر بن أحمد بن نصر
Anthropology-and-Sociology
تبحث هذه الدراسة في أهم العوامل المؤثرة في الاندماج السياسي والاجتماعي لأقباط مصر بعد الثورة، محاولة تحليل أهم المستجدات التي أثّرت في «الملف القبطي»
Anthropology-and-Sociology
تعاني المفاهيم في العلوم الاجتماعية إشكالية التعريف والدلالة، ففي ما يتعلّق بمفهوم الاندماج، ينطوي لغويًّا واصطلاحيًّا على معنى عام يُقصد به عملية توفير الفرص على قدم المساواة لتوطيد الروابط الاجتماعية بالمشاركة في أوجه النشاط الاجتماعي (سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا) والمؤسسات العامة
Anthropology-and-Sociology
• يتضمّن التركيز على الأقباط الأرثوذكس دون البروتستانت أو الكاثوليك، نوعًا من افتراض فحواه أن المواقف الكاثوليكية والبروتستانتية في كلٍّ من الجانب السياسي - الاجتماعي والاجتماعي مختلفة، وهذا غير صحيح؛ فالاختلاف العقيدي بين الطوائف الثلاث لم يؤثر في مواقفها السياسية والاجتماعية بالفروق نفسها على الجانب العبادي
Anthropology-and-Sociology
تتعدد المقولات والجدليات التي يطرحها مفهوم الاندماج الاجتماعي كمدخل لدراسة اندماج الأقباط في مصر سياسيًّا واجتماعيًّا بعد الثورة
Anthropology-and-Sociology
يصعب إثارة مفهوم الاندماج من دون التعرّض للعلاقة بين الدولة والمجتمع، ومدى قدرتها على معالجة الصراع بين القوى والجماعات المتنافسة داخل المجتمع، خصوصًا أن العلاقة بين الدولة والمجتمع هي أحد المفاتيح الرئيسة في فهم أوضاع أي نظام سياسي
Anthropology-and-Sociology
لا يوجد مجتمع يخلو من جماعة أو جماعات لا تعاني عدم الاندماج، ولا يوجد دمج لجماعة من دون استبعاد جماعة أخرى
Anthropology-and-Sociology
في إطار السياق العام، يجب تأكيد أن واحدًا من المحددات التي تؤثر في اندماج الأقباط هو طبيعة الإطار المجتمعي لهذه العلاقة؛ فنظام الحكم الضعيف والمأزوم يلجأ إلى استبعاد الجميع لإلهاء المواطنين في التنازع الداخلي أو الاحتشاد لطلب المطالب بعيدًا منه
Anthropology-and-Sociology
اتسمت فترة حكم مبارك بالشراسة والرخاوة وقمع التمثيل والمشاركة السياسية، ما خلق مجتمعًا سياسيًّا راكدًا، وحَوّل المواجهات والصراعات والصدامات إلى مجالات أخرى ثقافية واجتماعية
Anthropology-and-Sociology
يتناول هذا المبحث أهم العوامل المؤثرة في اندماج الأقباط بعد الثورة المصرية، وأبرز المعوّقات السياسية والمجتمعية التي حالت دون اندماجهم في الحياة السياسية والاجتماعية المصرية بعد الثورة، وهي كما يلي:
Anthropology-and-Sociology
يتطلب تحليل موقف كلٍّ من الكنيسة والأقباط تجاه ثورة يناير، أولًا الوقوف على موقف الكنيسة في الثمانية عشر يومًا الأولى من اندلاع الثورة، ثم التغيير الذي طرأ على موقفها بعد إطاحة رأس النظام السابق
Anthropology-and-Sociology
بعد نجاح ثورة يناير في إسقاط رأس النظام، صدر عن البابا شنوده الثالث بيان في صباح الثلاثاء 15 شباط/فبراير جاء فيه: «الكنيسة المصرية تحيي شباب مصر النزيه، شباب 25 يناير، الذي قاد مصر في ثورة قوية بيضاء
Anthropology-and-Sociology
تجاوزت الثورة المصرية في كانون الثاني/يناير 2011 شعار ثورة 1919، أي «الهلال مع الصليب»، إلى شعار «إرفع رأسك أنت مصري»، وهو ما تجلى منذ بداية الثورة، وطوال ثمانية عشر يومًا
Anthropology-and-Sociology
تشير المعطيات السابقة كلها إلى أن الأقباط استطاعوا كسر حاجز الخوف من النظام السابق، ومن التوجهات الرسمية للكنيسة القبطية التي طالما لجأت إلى الدعم وتأييد القائمين على الحكم
Anthropology-and-Sociology
انتهج النظام السابق سياسة التخويف من الإسلاميين، وصوّرهم بأنهم عدو له وللأقباط، ضمانًا لتأييد الكنيسة له، ما يعني تأييد جموع الأقباط في ظل اختزال موقفهم السياسي في موقف البابا
Anthropology-and-Sociology
ظل التمثيل القبطي تحت قبة البرلمان محكومًا، طوال أعوام، بمنحة رئيس الدولة‏،‏ فضلًا عن أن العملية الانتخابية في مصر كانت مقيّدة بالأطر العائلية والقبلية، ما أدّى إلى غياب الأقباط وإقصائهم عن مجلس الشعب
Anthropology-and-Sociology
في أوضاع مشابهة لتزامن تغير السلطتين الدينية والسياسية التي شهدتها مصر في السبعينيات، يطرح رحيل البابا شنوده الثالث الكثير من التساؤلات والمخاوف المتعلقة بمستقبل الكنيسة ووحدتها من الداخل، ومستقبل الأقباط في مصر
Anthropology-and-Sociology
تباينت ردات فعل الأقباط بعد فوز مرشح الإخوان المسلمين في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو 2012، فمنهم من رأى في ذلك نهاية الدولة المدنية الحديثة، ومنهم من رآه انتصارًا لأهداف الثورة، لكن ردات الفعل تلك أجمعت على ضرورة احترام نتيجة الانتخابات والتعامل مع محمد مرسي رئيسًا للدولة، له الاحترام كله، وأشار كثير منهم إلى أن الحكم عليه سيكون بممارساته بوصفه رئيسًا للجمهورية
Anthropology-and-Sociology
أولًا: إن الحديث عن اندماج الأقباط سياسيًّا واجتماعيًّا هو رهن السياق العام الذي تمر به الدولة والمجتمع في مصر
Anthropology-and-Sociology
بولانتزاس، نيكوس
Anthropology-and-Sociology
حجازي، أحمد مجدي
Anthropology-and-Sociology
خضر، أحمد ابراهيم
Anthropology-and-Sociology
ساهمت مجموعة من الحوادث والمناسبات العالمية، خصوصًا إعلان قمة كوبنهاغن بشأن التنمية الاجتماعية في عام 1995، وإعلان الألفية الثالثة في عام 2000، والأزمة الاقتصادية والمالية الكونية (2007 - 2008) وغيرها، في توجيه انتباه الأكاديميين وصنّاع السياسة نحو أهمية الاندماج الاجتماعي، وضرورة إدماجه في مبادرات التنمية المستدامة على الصُّعُد المحلية والإقليمية والعالمية، بوصفه آلية جديدة تضمن حماية حقوق الإنسان ومبادئ المساواة والإنصاف، وتعالج التفاوت المبني على التوزيع غير المتساوي للثروة ونقصان فرص الحراك الاجتماعي والآثار السلبية التي تنعكس على النمو والرفاه الاجتماعي للمجتمع ككل، والمتمثلة في تهميش واستبعاد الفقراء
Anthropology-and-Sociology
ربما كان من الملائم أن نحاول في البداية وضع صياغة تصورية للعلاقة بين الاندماج الاجتماعي والمواطَنة النشطة، بهدف الإجابة عن تساؤلات عديدة، منها: لماذا الاندماج الاجتماعي؟ وما الذي يدعونا إلى ربطه بالمواطَنة؟ وربما ساهمت الإجابة عن مثل هذه التساؤلات في تحديد مفاهيم الاندماج الاجتماعي والمواطَنة الاجتماعية من ناحية، وفي بلورة مجموعة قضايا وفروض توجه دراسة الاندماج الاجتماعي والمواطَنة الاجتماعية في مصر بعد ثورة 25 يناير وقبلها
Anthropology-and-Sociology
تأسيسًا على متابعة تحليلات لوك وماثيو وجانسن وديكرز وغيرهم، وما انطوت عليه من مفاهيم وقضايا، وما أثارته من تساؤلات تتعلق بالاندماج الاجتماعي والمواطَنة النشطة بشأن مصر بعد ثورة 25 يناير بوصفها نموذجًا، يمكننا إذًا أن نتقدم خطوة نحو صوغ هذا الموضوع تصوريًّا، وتحديدًا مشكلته ومحاولة بلورته في قضايا أو فروض عديدة يمثّل اختبارها في الواقع هدفًا أساسًا للبحث، هي أن أوضاع الاستبعاد الاجتماعي في مصر قبل ثورة 25 يناير انعكست على ظهور أزمة المواطَنة، وأن تحرير المجال العام بعد الثورة في مصر انعكس على بزوغ المواطَنة النشطة، وأن المواطَنة النشطة تساهم في تكوين مقوّمات الاندماج الاجتماعي في مصر بعد الثورة
Anthropology-and-Sociology
شهدت مصر في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تحوّلات اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية عديدة، تمثّلت الاجتماعية منها في حدوث تحوّلات في النسق الطبقي وشرذمته إلى فئة قليلة تحتل الشريحة العليا (رجال الأعمال) وفئة كبيرة تكوّن أغلبية سكان مصر من مختلف الشرائح الدنيا
Anthropology-and-Sociology
ربما كان من المفيد في تناول أوضاع الاستبعاد الاجتماعي في مصر قبل ثورة 25 يناير وضع تحليلات فيليبس «في شأن الاندماج الاجتماعي والاستبعاد الاجتماعي والتماسك الاجتماعي وتوترات عالم ما بعد الصناعة» في الخلفية، لما تنطوي عليه من استبصارات تثري هذه المعالجة، إذ سلطت هذه التحليلات الضوء على تعريف الاستبعاد الاجتماعي باعتباره عمليات ومخرجات، وميّزت بين أنواع مختلفة وأنماط للاستبعاد الاجتماعي، وكشفت عن أسباب الاستبعاد الاجتماعي ومستوياته
Anthropology-and-Sociology
إن لتراجع أوضاع الاستبعاد الاجتماعي انعكاساته على حقوق المواطَنة، إلى حد دفع بعدد من المهتمين بقضايا المواطَنة ومتتبعيها في مصر قبل 25 كانون الثاني/يناير إلى التعبير عن هذا الوضع الذي تميزت به المواطَنة في ذلك الوقت، من خلال مصطلحات أزمة المواطَنة والمواطَنة المنقوصة والمواطَنة غير المتوازنة
Anthropology-and-Sociology
يشمل المجال العام جميع ما يقام به طواعية وعن إرادة ومبادرات شعبية، وتجسده منظمات المجتمع المدني
Anthropology-and-Sociology
إذا كان تحرير المجال العام يُعَدّ شرطًا مسبقًا لمشاركة المواطنين، لأنهم يستطيعون أن يعبّروا فيه عن أصواتهم، وأن يتبادلوا الرأي ويتحاوروا ويتوصلوا إلى موقف مشترك في النقاش الرشيد، فإنه يوفر لهم وسيلة أساسية لتحقيق المواطَنة النشطة طبقًا لرأي هبرماس
Anthropology-and-Sociology
علّق إعلان الألفية الثالثة أهمية خصوصًا على الاندماج الاجتماعي وإعطائه الأولوية بين مجمل أهدافه، وداخل الكثير من مبادرات التنمية المستدامة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، واعتبر أن إيجاد مجتمع من أجل الجميع هو التزام أخلاقي لأنه يعبر عن الالتزام بحقوق الإنسان ومبادئ المساواة والإنصاف، ويعالج التفاوت العميق المبني على التوزيع غير المتساوي للثروة، ونقصان فرص الحراك الاجتماعي، والآثار السلبية التي تنعكس على النمو والإنتاجية والرفاه الاجتماعي في المجتمع ككل، ويخلق مجتمعًا أكثر استقرارًا وأمنًا وعدلًا كظرف جوهري للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة
Anthropology-and-Sociology
أ- بلغت المعاناة من الاستبعاد الاجتماعي في مصر قبل ثورة 25 يناير ذروتها، نتيجة تنامي عمليات الاستبعاد وتعدّد مخرجاته، إذ انتشرت مظاهر اللامساواة الاجتماعية والتفاوت، ووضحت مؤشرات تراجع العدالة الاجتماعية، خصوصًا صور اللامساواة في فرص الحياة أمام الفقراء، وتفاوت فرص التعليم
Anthropology-and-Sociology
إن وقوف المجتمع المصري على مفترق طرق، بحثًا عن وجهة يسير فيها نحو إعادة بناء المستقبل بعد ثورة 25 يناير، والتوصل إلى سبل مُلائمة لدعم أوضاع الاندماج الاجتماعي المبنية على حقوق المواطَنة وتعزيزها، باعتبارها من بين الدعائم المهمة في بناء هذا المجتمع الجديد، يدفعنا إلى توظيف ما تقدمه استراتيجية مجتمع الجودة في التصدي لهذا التحدي المجتمعي، واقتراح بعض الخيارات للمستقبل، وطرح عدد من البدائل الممكنة لتوسيع دائرة الرؤية أمام متخذي القرار وصانع السياسة، خصوصًا أن دعائم مجتمع الجودة، المتمثّلة في توفير الأمن الاجتماعي والاقتصادي، والتمكين الاجتماعي والتماسك الاجتماعي، تعكس مجموعة أخرى من الحقوق السياسية والاجتماعية المتمثّلة في تحرير المجال العام وبزوغ المواطَنة النشطة، وبعض مقوّمات الاندماج الاجتماعي التي كشفت عنها النتائج العامة
Anthropology-and-Sociology
أبو السعود، نفيسة سيد
Anthropology-and-Sociology
علي، حمدي
Anthropology-and-Sociology
الكردي، مها
Anthropology-and-Sociology
إبراهيم، أمل محمد عادل
Anthropology-and-Sociology
«تقرير التنمية البشرية في مصر لعام 2003
Anthropology-and-Sociology
تقرير التنمية البشرية في مصر لعام 2003
Anthropology-and-Sociology
ظهرت مسألة النظم/القوانين الانتخابية بوصفها مسألة خلافية (وحتّى صراعية) في الدول العربية التي تمرّ بعملية تحوُّل ديمقراطي؛ ففي مصر - على سبيل المثال - حمل النقاش بشأن القانون الانتخابي أبعادًا تتجاوز آثارها الانتخابية المجرّدة، إلى انعكاساتها على بناء هُوية المواطن السياسية، وتحقيق مستويات من الاندماج الاجتماعي والسياسي
Anthropology-and-Sociology
حظيت النظُم الانتخابية (Electoral Systems) باهتمام بحثي كبير في النصف الثاني من القرن العشرين، وأخذ هذا الحقل المعرفي بالتطوّر مع الحاجة التي أظهرتها النظُم الانتخابية في عملية بناء النظام السياسي والديمقراطية، وبدأ يبرز كحقل نظري متبلّور في ثمانينيات القرن الماضي فحسب
Anthropology-and-Sociology
يعتمد نظام الانتخاب النسبي على مبدأ القوائم الحزبية
Anthropology-and-Sociology
بحسب النظام المناطقي/الفردي، تُقسّم الدولة إلى مناطق انتخابية، ويُنتخَب بموجبه عن كلّ منطقة انتخابية مرشّح واحد، يفوز بأكبر عدد من الأصوات بين المرشحين، لا بأغلبيتها، وذلك بحسب مبدأ «الفائز يحصل على كلّ شيء»
Anthropology-and-Sociology
تشير الأبحاث إلى صعود النظام الانتخابي النسبي، مقارَنةً بتراجع انتشار النظام المناطقي/الفردي
Anthropology-and-Sociology
مثلما ذكرنا في ما سبق، لم يحظَ حقل النظُم الانتخابية وانعكاساتها بدراسة معمّقة في العالم العربي؛ فأغلبية الدراسات والأبحاث عالجت، في الأساس، الجوانبَ الإجرائية للنظُم الانتخابية، ولم تهتمّ بما فيه الكفاية بانعكاساتها على الاندماج السياسي الاجتماعي
Anthropology-and-Sociology
حدّد الدستور المصري الإطار العام للنظام الانتخابي في الدولة، لكنّه لم يحدّد النظام بعينه (ليس من المفروض أن يحدّده، بل يحدّده قانون انتخابي)
Anthropology-and-Sociology
ذهبت مصر إلى انتخابات تشريعية في السنة الأولى للثورة، وتحت حكم المجلس العسكري المصري
Anthropology-and-Sociology
تعزّزت هذه النظرة بنتائج انتخابات الجولة الأولى للرئاسة المصرية التي نُظّمت بحسب النظام النسبي البسيط، إذ حصل مرشّح الإخوان المسلمين محمّد مرسي على 24 في المئة من الأصوات، وحصل مرشّح التيار الناصري حمدين صباحي على نحو 18 في المئة من الأصوات، ثمّ عبد المنعم أبو الفتوح الذي حصل على نسبة قريبة
Anthropology-and-Sociology
ناقش هذا البحث العلاقة بين النظُم الانتخابية والاندماج الاجتماعي والسياسي في الدول التي تمر بعملية تحوّل ديمقراطي
Anthropology-and-Sociology
كانت المواطَنة والهُوية المواطنية المسألة الغائبة في الخطاب العربي المعاصر بشأن الديمقراطية
Anthropology-and-Sociology
عمل النظام التسلّطي على إضعاف الحياة الحزبية والأحزاب السياسية، وأنتج عبر سياساته السلطوية ونظامه الانتخابي المناطقي نظامًا حزبيًّا أحاديًّا، فأحدث حالةً من التماهي بين الدولة والحزب
Anthropology-and-Sociology
على النظام السياسي العربي، في المرحلة ما بعد التسلّطية، ألّا يكتفي بالإجابة عن مسألة تعزيز التمثيل الاجتماعي والسياسي من خلال النظام الانتخابي، بل يجب أن يكون السؤال المركزي: ما هي نوعية التمثيل السياسي المطلوب في سبيل بناء النظام الديمقراطي (لا حجم التمثيل فحسب)؟ هل التمثيل المطلوب في المرحلة ما بعد التسلّطية وبناء النظام الديمقراطي هو التمثيل المناطقي، الطائفي، أم التمثيل السياسي؟ إن التمثيل السياسي هو المطلوب في الدول العربية في المرحلة ما بعد التسلّطية، ذلك أن النظام التسلّطي كان يراهن دائمًا على تعزيز أنواع أخرى من التمثيل (كالمناطق، والطوائف، والعشائر، والعائلات، وغيرها)؛ غير أنه ظلّ يطمس التمثيلَ السياسي في الواقع والوعي
Anthropology-and-Sociology
تُعدّ ظاهرة المستقلّين من الظواهر السياسية التي ينبغي تفكيكها؛ فالمستقلّ هو المستقلّ عن إطار حزبي، وهو يخوض الانتخابات معتمدًا على ماله، أو عشيرته، أو طائفته أو أبناء منطقته، ويحمل في النهاية أَجِنْدة معيّنة (حتى المصالح الشخصية هي أَجِنْدة)
Anthropology-and-Sociology
أمين، أحمد محمد
Anthropology-and-Sociology
زرنوقة، صلاح سالم
Anthropology-and-Sociology
نحاول في هذا البحث التعرف إلى الظاهرة الطائفية في مجريات الثورة السورية (15 آذار/مارس 2011 - صيف 2012)، لا بوصف الطائفية ملازمة لهذه الثورة، بل بوصفها عرضًا من أعراضها، وتُفهم في ضوء العوامل الاجتماعية - الاقتصادية - السياسية لا في ضوء العوامل الدينية في حد ذاتها، وإن استخدمت بعض القوى الطائفية العامل الديني لتعطي الصراع بُعدًا طائفيًا في صيغة «نحن وهم»
Anthropology-and-Sociology
تختلف الطائفة، بما هي تكوين اجتماعي ثقافي أنثروبولوجي تَكوّن تاريخيًا في الاجتماع السياسي، عن الطائفية بوصفها نوعًا من سياسات الهوية تنتج طوائف مسيّسة، وتطبيقها لغايات سياسية أو اقتصادية أو سلطوية
Anthropology-and-Sociology
سخّرت الدولة المملوكية في بلاد الشام ما يشبه الإقطاع العصبوي كأداة من أدوات حكمها في المناطق التي وجدت فيها تكوينات اجتماعية قائمة على عصبيات قبلية أو إثنية أو مذهبية
Anthropology-and-Sociology
لم تكن الجماعات الدينية والإثنية (الأرمنية أو المسيحية أو الكردية أو الشركسية أو التركمانية) متجانسة جغرافيًّا، بينما كان العلويون والدروز متمركزين في مناطقهم بسبب عزلتهم الجغرافية والثقافية عن المجتمعات المدينية
Anthropology-and-Sociology
لا تنشأ الهويات الحديثة من أواصر الدم والقرابة أو اللغة أو الثقافة بالضرورة، وإنّما قد تولد من حوادث جديدة كالحروب أو المجاعات أو الأزمات
Anthropology-and-Sociology
انطلقت الثورة السوريّة في 15 آذار/مارس 2011 في سياق اندلاع حركة الاحتجاجات والثورات العربية في تظاهرة من سوق الحميدية التاريخي إثر نقاشات مطوَّلة على صفحات «الفيسبوك» لشباب مدنيين يمثّلون مختلف الفئات الاجتماعية السوريّة
Anthropology-and-Sociology
استورد النظام السياسي في سورية مأجورين وجنّدهم لقمع التظاهرات، مستفيدًا من التجربة المصرية في الأعوام العشرة الأخيرة، التي تقوم على تجنيد أشخاص يفتعلون مشكلات مع المحتجين لإجبارهم على استخدام العنف، حتى تستطيع القوى الأمنية قمعهم بوسائل وحشية
Anthropology-and-Sociology
بدأ العنف الطائفي في حادثة ذات دلالة تختصر مجمل التطورات السياسية والاجتماعية للثورة السوريّة بعد مرور حوالى أربعة أشهر
Anthropology-and-Sociology
يُعدّ النظام السياسي في سورية، كأي نظام استبدادي في الوطن العربي، نظام مجموعة من المصالح الاقتصادية والأمنية والسياسية المتضافرة في ما بينها، ويرتكز عليها في آليات الضبط الاجتماعي - الاقتصادي - السياسي وبناء شبكات الزبونية وتوزيع الثروة والسلطة، ولو تقاطعت هذه المصالح مع توظيف عصبيات طائفية أو عشائرية في بناء تلك الشبكات، لذا لا يمكن اعتباره - مطلقًا - ممثلًا لطائفة معيّنة
Anthropology-and-Sociology
لا يعني حدوث أعمال عنف طائفي في اللاذقية أو ريف حماه أو أي منطقة أخرى في المستقبل أنّ النظام الاجتماعي العام هو حالة من العنف الطائفي المستديم، وإنّما ستكون كحوادث تنتهي بانتهاء الصراع السياسي الدائر في سورية، إذا لم تتغير التركيبة الاقتصادية تبعًا للتطورات السياسية الجارية فيها، ولم تحدث تدخلات استخباراتية ودولية، خصوصًا في مرحلة غياب السلطة السياسية أو العسكرية
Anthropology-and-Sociology
آلموند، جابريال وج
Anthropology-and-Sociology
ندوة الثورة العربية والديمقراطية: جذور النزعات الطائفية وسبل مكافحتها
Anthropology-and-Sociology
باروت، محمد جمال [وآخ
Anthropology-and-Sociology
«العنف الطائفي في عامين
Anthropology-and-Sociology