poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
الشِّعْرُ زَيْنُ الْمَرْءِ مَا لَمْ يَكُنْالشِّعْرُ زَيْنُ الْمَرْءِ مَا لَمْ يَكُنْ
4السريع
[ "الشِّعْرُ زَيْنُ الْمَرْءِ مَا لَمْ يَكُنْالشِّعْرُ زَيْنُ الْمَرْءِ مَا لَمْ يَكُنْ", "وسيلة ً للمدحِ وَ الذامِ", "قَدْ طَالمَا عَزَّ بِهِ مَعْشَرٌ", "وَرُبَّمَا أَزْرَى بِأَقْوَامِ", "فاجعلهُ فيما شئتَ منْ حكمة ِ", "أَوْ عِظَة ٍ أَوْ حَسَبٍ نَامِي", "وَاهْتِفْ بِهِ مِنْ قَبْلِ ِطْلاَقِهِ", "فَالسَّهْمُ مَنْسُوبٌ ِلَى الرَّامِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23844&r=&rc=106
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشِّعْرُ زَيْنُ الْمَرْءِ مَا لَمْ يَكُنْالشِّعْرُ زَيْنُ الْمَرْءِ مَا لَمْ يَكُنْ <|vsep|> وسيلة ً للمدحِ وَ الذامِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ طَالمَا عَزَّ بِهِ مَعْشَرٌ <|vsep|> وَرُبَّمَا أَزْرَى بِأَقْوَامِ </|bsep|> <|bsep|> فاجعلهُ فيما شئتَ منْ حكمة ِ <|vsep|> أَوْ عِظَة ٍ أَوْ حَسَبٍ نَامِي </|bsep|> </|psep|>
وَغْدٌ تَكَوَّنَ مِنْ لُؤْمٍ، ومِنْ دَنَسٍ
0البسيط
[ "وَغْدٌ تَكَوَّنَ مِنْ لُؤْمٍ ومِنْ دَنَسٍ", "فَمَا يَغارُ عَلَى عِرْضٍ ولا حَسَبِ", "يلتذ بالطعن فيه والهجاء كما", "يلتذ بالحكِّ والتظفير ذو الجَرَبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23783&r=&rc=45
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَغْدٌ تَكَوَّنَ مِنْ لُؤْمٍ ومِنْ دَنَسٍ <|vsep|> فَمَا يَغارُ عَلَى عِرْضٍ ولا حَسَبِ </|bsep|> </|psep|>
هنيئاً لريَّا ما تضمُّ الجوانحَ
5الطويل
[ "هنيئاً لريَّا ما تضمُّ الجوانحَ", "ون طوَّحت بى فى هواها الطوائِحُ", "فَتاة ٌ لَها فِي مَنْصِبِ الْحُسْنِ سُورَة ٌ", "تقصِّرُ عنها الغِيدُ وهى رواجحُ", "أحاطَ على مثلِ الكثيبِ زارها", "ودَارَتْ عَلَى مِثْلِ الْقَناة ِ الْوَشائِحُ", "ففى الغصنِ منها ن تثنَّت مشابِهٌ", "وفى البدرِ منها ن تجلَّت ملامحُ", "مَحاسِنُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ كَثِيرَة ٌ", "ولكنَّها ن وازنتها مقابحُ", "كأنَّ اهتزاز القرطِ فى صفحِ جيدها", "سنا كوكبٍ فى مطلعِ الفجرِ لائحُ", "لها ذُكْرَة ٌ عِنْدِي وَطَيْفٌ كِلاهُمَا", "بِتِمْثَالِها غادٍ عَليَّ ورائِحُ", "عَجِبْتُ لِعَيْنِي كَيْفَ تَظْمَأُ دُونَها", "ونسانها فى لجَّة ِ الماءِ سابحُ", "أَحِنُّ لَها شَوْقاً ودُونَ مَزارِهَا", "مسالِكُ يأويها الرَّدى ومنادحُ", "فيافٍ يضِلُّ النجمَ فى قُذُفاتها", "وتَظْلَعُ فيها النَّائِجَاتُ الْبَوَارِحُ", "وَلُجَّة ُ بَحْرٍ كُلَّما هَبَّ عاصِفٌ", "مِنَ الرِّيحِ دَوَّى مَوْجُهَا المُتَنَاطِحُ", "فقلبى تحتَ السَّرد كالنارِ لافحٌ", "ودَمْعِيَ فَوْقَ الْخَدِّ كالْمَاءِ سافِحُ", "ولَوْ كُنْتُ مَطْلُوقَ الْعِنانِ لمَا ثَنَتْ", "هواى َ الفيافى والبحارُالطَّوافحُ", "ولَكِنَّنِي في جَحْفَلٍ لَيْسَ دُونَهُ", "بَراحٌ لِذِي عُذْرٍ وَلاَ عَنْهُ بَارِحُ", "يكافحنى شوقى ذا اللَّيلُ جنَّنى", "وأغدو على جمعِ العدا فأكافحُ", "خصيمانِ هذا بالفؤادِ مخيِّمٌ", "وذلكَ عَنْ مَرْمَى الْقَذِيفَة ِ نازِحُ", "ومَا بيَ ما أَخْشاهُ مِنْ صَوْلَة ِ الْعِدَا", "لَوَ انَّ الْهَوَى يُولِي يَداً أَوْ يُسامِحُ", "فَيَا رَوْضَة َ الْمِقْيَاسِ حَيَّاكِ عارِضٌ", "مِنَ الْمُزْنِ خَفَّاقُ الْجَنَاحَيْنِ دَالِحُ", "ضَحُوكُ ثَنايَا الْبَرْقِ تَجْرِي عُيُونُهُ", "بودقٍ بهِ تحيا الرُبى والصحاصحُ", "تحوكُ بخيطِ المزنِ منهُ يدُ الصبا", "لَها حُلَّة ً تَخْتَالُ فِيهَا الأَبَاطِحُ", "منازلُ حلَّ الدهرُ فيها تمائمى", "وصافحنى فيها القنا والصفائِحُ", "ونَّ أحقَّ الأرضِ بالشكرِ منزلٌ", "يكونُ بهِ للمرءِ خلٌّ مناصِحُ", "فهل ترجعُ الأيامُ فيهِ بما مضَتْ", "ويَجْرِي بِوَصْلٍ مِنْ أُمَيْمَة َ سانِحُ", "لعمرى لقد طالَ النَّوى وتقاذفَتْ", "مَهامِهُ دُونَ الْمُلْتَقَى ومَطاوِحُ", "وأَصْبَحْتُ في أَرْضٍ يَحَارُ بها الْقَطا", "وترهَبُها الجِنَّانُ وهى سّوارِحُ", "بَعِيدَة ُ أَقْطَارِ الدَّيامِيمِ لَوْ عَدا", "سُلَيْكٌ بها شَأْواً قَضَى وَهْوَ رازِحُ", "تصيحُ بها الأصداءُ فى غسَقُ الدجى", "صِياحَ الثكالى هيَّجتها النوائحُ", "تَرَدَّتْ بِسَمُّورِ الْغَمَامِ جِبالُها", "وماجت بتيَّارِ السيولِ البطائحُ", "فأَنْجادُها لِلْكَاسِراتِ مَعَاقِلٌ", "وأغوارها للعاسلاتِ مسارحُ", "مهالكُ ينسى المرءُ فيها خليلهُ", "وَيَنْذُرُ عَنْ سَوْمِ الْعُلا مَن يُنافِحُ", "فَلاَ جَوَّ ِلاَّ سَمْهَرِيٌّ وقاضِبٌ", "ولا أرضَ لا شمرى ٌّ وسابحُ", "ترانا بها كالأُسدِ نرصدُ غارة ً", "يطيرُ بها فتقٌ منَ الصبحِ لامحُ", "مَدافِعُنَا نُصْبُ الْعِدَا ومُشاتُنَا", "قِيَامٌ تَلِيها الصَّافِناتُ الْقَوارِحُ", "ثلاثة ُ أصنافٍ تقيهنَّ ساقة ٌ", "صيالَ العدا ن صاحَ بالشَّرِّ صائحُ", "فَلَسْتَ تَرَى ِلاَّ كُماة ً بَوَاسِلاً", "وجُرْداً تَخْوضُ الْمَوْتَ وَهْيَ ضَوابِحُ", "نُغيرُ على الأبطالِ والصبحُ باسمٌ", "ونأوى ِ لى الأدغالِ واللَّيلُ جانحُ", "بَكَى صاحِبِي لَمَّا رَأَى الْحَرْبَ أَقْبَلَتْ", "بأبنائها واليومُ أغبرُ كالحُ", "ولَمْ يَكُ مَبْكَاهُ لِخَوْفٍ وِنَّمَا", "تَوَهَّمَ أَنِّي في الْكَرِيهَة ِ طَائِحُ", "فقال اتَّئد قبلَ الصيالِ ولاتكن", "لنَفسكَ حرباً نَّنى لكَ ناصحُ", "أَلَمْ تَرَ مَعْقُودَ الدُّخانِ كَأَنَّمَا", "عَلَى عَاتِقِ الْجَوْزاءِ مِنْهُ سَرائِحُ", "وقَدْ نَشَأَتْ لِلْحَرْبِ مُزْنَة ُ قَسْطَلٍ", "لَهَا مُسْتَهلٌّ بِالْمَنِيَّة ِ راشِحُ", "فلا رأى لاَّ أن تكونَ بنجوة ٍ", "فنكَ مقصودُ المكانة ِ واضحُ", "فقلتُ تعلَّم أنما هى خطَّة", "يَطُولُ بها مَجْدٌ وتُخْشَى فَضَائِحُ", "فَمَا كُلُّ ما تَرجُو مِنَ الأَمْرِ ناجعٌ", "ولا كُلُّ مَا تَخْشَى مِنَ الْخَطْبِ فَادِحُ", "فقدْ يهلكُ الرعديدُ فى عقرِ دارهِ", "ويَنْجُو مِنَ الحَتْفِ الْكَمِيُّ الْمُشَايِحُ", "وكلُّ امرئٍ يوماً ملاقٍ حِمامهُ", "ون عار فى أرسانهِ وهو جامحُ", "فما بارحٌ لاَّ معَ الخيرِ سانِحٌ", "ولا سَانِحٌ ِلاَّ مَعَ الشَّرِّ بارِحُ", "فَِنْ عِشْتُ صافَحْتُ الثُّرَيَّا وِنْ أَمُتْ", "فأنَّ كريماً منْ تضمُّ الصفائحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23815&r=&rc=77
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هنيئاً لريَّا ما تضمُّ الجوانحَ <|vsep|> ون طوَّحت بى فى هواها الطوائِحُ </|bsep|> <|bsep|> فَتاة ٌ لَها فِي مَنْصِبِ الْحُسْنِ سُورَة ٌ <|vsep|> تقصِّرُ عنها الغِيدُ وهى رواجحُ </|bsep|> <|bsep|> أحاطَ على مثلِ الكثيبِ زارها <|vsep|> ودَارَتْ عَلَى مِثْلِ الْقَناة ِ الْوَشائِحُ </|bsep|> <|bsep|> ففى الغصنِ منها ن تثنَّت مشابِهٌ <|vsep|> وفى البدرِ منها ن تجلَّت ملامحُ </|bsep|> <|bsep|> مَحاسِنُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ كَثِيرَة ٌ <|vsep|> ولكنَّها ن وازنتها مقابحُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ اهتزاز القرطِ فى صفحِ جيدها <|vsep|> سنا كوكبٍ فى مطلعِ الفجرِ لائحُ </|bsep|> <|bsep|> لها ذُكْرَة ٌ عِنْدِي وَطَيْفٌ كِلاهُمَا <|vsep|> بِتِمْثَالِها غادٍ عَليَّ ورائِحُ </|bsep|> <|bsep|> عَجِبْتُ لِعَيْنِي كَيْفَ تَظْمَأُ دُونَها <|vsep|> ونسانها فى لجَّة ِ الماءِ سابحُ </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ لَها شَوْقاً ودُونَ مَزارِهَا <|vsep|> مسالِكُ يأويها الرَّدى ومنادحُ </|bsep|> <|bsep|> فيافٍ يضِلُّ النجمَ فى قُذُفاتها <|vsep|> وتَظْلَعُ فيها النَّائِجَاتُ الْبَوَارِحُ </|bsep|> <|bsep|> وَلُجَّة ُ بَحْرٍ كُلَّما هَبَّ عاصِفٌ <|vsep|> مِنَ الرِّيحِ دَوَّى مَوْجُهَا المُتَنَاطِحُ </|bsep|> <|bsep|> فقلبى تحتَ السَّرد كالنارِ لافحٌ <|vsep|> ودَمْعِيَ فَوْقَ الْخَدِّ كالْمَاءِ سافِحُ </|bsep|> <|bsep|> ولَوْ كُنْتُ مَطْلُوقَ الْعِنانِ لمَا ثَنَتْ <|vsep|> هواى َ الفيافى والبحارُالطَّوافحُ </|bsep|> <|bsep|> ولَكِنَّنِي في جَحْفَلٍ لَيْسَ دُونَهُ <|vsep|> بَراحٌ لِذِي عُذْرٍ وَلاَ عَنْهُ بَارِحُ </|bsep|> <|bsep|> يكافحنى شوقى ذا اللَّيلُ جنَّنى <|vsep|> وأغدو على جمعِ العدا فأكافحُ </|bsep|> <|bsep|> خصيمانِ هذا بالفؤادِ مخيِّمٌ <|vsep|> وذلكَ عَنْ مَرْمَى الْقَذِيفَة ِ نازِحُ </|bsep|> <|bsep|> ومَا بيَ ما أَخْشاهُ مِنْ صَوْلَة ِ الْعِدَا <|vsep|> لَوَ انَّ الْهَوَى يُولِي يَداً أَوْ يُسامِحُ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا رَوْضَة َ الْمِقْيَاسِ حَيَّاكِ عارِضٌ <|vsep|> مِنَ الْمُزْنِ خَفَّاقُ الْجَنَاحَيْنِ دَالِحُ </|bsep|> <|bsep|> ضَحُوكُ ثَنايَا الْبَرْقِ تَجْرِي عُيُونُهُ <|vsep|> بودقٍ بهِ تحيا الرُبى والصحاصحُ </|bsep|> <|bsep|> تحوكُ بخيطِ المزنِ منهُ يدُ الصبا <|vsep|> لَها حُلَّة ً تَخْتَالُ فِيهَا الأَبَاطِحُ </|bsep|> <|bsep|> منازلُ حلَّ الدهرُ فيها تمائمى <|vsep|> وصافحنى فيها القنا والصفائِحُ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ أحقَّ الأرضِ بالشكرِ منزلٌ <|vsep|> يكونُ بهِ للمرءِ خلٌّ مناصِحُ </|bsep|> <|bsep|> فهل ترجعُ الأيامُ فيهِ بما مضَتْ <|vsep|> ويَجْرِي بِوَصْلٍ مِنْ أُمَيْمَة َ سانِحُ </|bsep|> <|bsep|> لعمرى لقد طالَ النَّوى وتقاذفَتْ <|vsep|> مَهامِهُ دُونَ الْمُلْتَقَى ومَطاوِحُ </|bsep|> <|bsep|> وأَصْبَحْتُ في أَرْضٍ يَحَارُ بها الْقَطا <|vsep|> وترهَبُها الجِنَّانُ وهى سّوارِحُ </|bsep|> <|bsep|> بَعِيدَة ُ أَقْطَارِ الدَّيامِيمِ لَوْ عَدا <|vsep|> سُلَيْكٌ بها شَأْواً قَضَى وَهْوَ رازِحُ </|bsep|> <|bsep|> تصيحُ بها الأصداءُ فى غسَقُ الدجى <|vsep|> صِياحَ الثكالى هيَّجتها النوائحُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَدَّتْ بِسَمُّورِ الْغَمَامِ جِبالُها <|vsep|> وماجت بتيَّارِ السيولِ البطائحُ </|bsep|> <|bsep|> فأَنْجادُها لِلْكَاسِراتِ مَعَاقِلٌ <|vsep|> وأغوارها للعاسلاتِ مسارحُ </|bsep|> <|bsep|> مهالكُ ينسى المرءُ فيها خليلهُ <|vsep|> وَيَنْذُرُ عَنْ سَوْمِ الْعُلا مَن يُنافِحُ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ جَوَّ ِلاَّ سَمْهَرِيٌّ وقاضِبٌ <|vsep|> ولا أرضَ لا شمرى ٌّ وسابحُ </|bsep|> <|bsep|> ترانا بها كالأُسدِ نرصدُ غارة ً <|vsep|> يطيرُ بها فتقٌ منَ الصبحِ لامحُ </|bsep|> <|bsep|> مَدافِعُنَا نُصْبُ الْعِدَا ومُشاتُنَا <|vsep|> قِيَامٌ تَلِيها الصَّافِناتُ الْقَوارِحُ </|bsep|> <|bsep|> ثلاثة ُ أصنافٍ تقيهنَّ ساقة ٌ <|vsep|> صيالَ العدا ن صاحَ بالشَّرِّ صائحُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَسْتَ تَرَى ِلاَّ كُماة ً بَوَاسِلاً <|vsep|> وجُرْداً تَخْوضُ الْمَوْتَ وَهْيَ ضَوابِحُ </|bsep|> <|bsep|> نُغيرُ على الأبطالِ والصبحُ باسمٌ <|vsep|> ونأوى ِ لى الأدغالِ واللَّيلُ جانحُ </|bsep|> <|bsep|> بَكَى صاحِبِي لَمَّا رَأَى الْحَرْبَ أَقْبَلَتْ <|vsep|> بأبنائها واليومُ أغبرُ كالحُ </|bsep|> <|bsep|> ولَمْ يَكُ مَبْكَاهُ لِخَوْفٍ وِنَّمَا <|vsep|> تَوَهَّمَ أَنِّي في الْكَرِيهَة ِ طَائِحُ </|bsep|> <|bsep|> فقال اتَّئد قبلَ الصيالِ ولاتكن <|vsep|> لنَفسكَ حرباً نَّنى لكَ ناصحُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَمْ تَرَ مَعْقُودَ الدُّخانِ كَأَنَّمَا <|vsep|> عَلَى عَاتِقِ الْجَوْزاءِ مِنْهُ سَرائِحُ </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ نَشَأَتْ لِلْحَرْبِ مُزْنَة ُ قَسْطَلٍ <|vsep|> لَهَا مُسْتَهلٌّ بِالْمَنِيَّة ِ راشِحُ </|bsep|> <|bsep|> فلا رأى لاَّ أن تكونَ بنجوة ٍ <|vsep|> فنكَ مقصودُ المكانة ِ واضحُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ تعلَّم أنما هى خطَّة <|vsep|> يَطُولُ بها مَجْدٌ وتُخْشَى فَضَائِحُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا كُلُّ ما تَرجُو مِنَ الأَمْرِ ناجعٌ <|vsep|> ولا كُلُّ مَا تَخْشَى مِنَ الْخَطْبِ فَادِحُ </|bsep|> <|bsep|> فقدْ يهلكُ الرعديدُ فى عقرِ دارهِ <|vsep|> ويَنْجُو مِنَ الحَتْفِ الْكَمِيُّ الْمُشَايِحُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ امرئٍ يوماً ملاقٍ حِمامهُ <|vsep|> ون عار فى أرسانهِ وهو جامحُ </|bsep|> <|bsep|> فما بارحٌ لاَّ معَ الخيرِ سانِحٌ <|vsep|> ولا سَانِحٌ ِلاَّ مَعَ الشَّرِّ بارِحُ </|bsep|> </|psep|>
يا ذُكْرَة ً! أَبْصَرْتُ فِي
6الكامل
[ "يا ذُكْرَة ً أَبْصَرْتُ فِي", "مِرْتِهَا صُورَ التَّمَنِّي", "خطرتْ عليَّ فنفرتْ", "طيرَ الكرى منْ وكرِ جفني", "علقتْ حبالة ُ خاطري", "مِنْهَا بِمَكْحُولٍ أَغَنِّ", "كَانَتْ مِثَالاً خَطَّهُ", "بِمَخِيلَتِي نَقَّاشُ ذِهْنِي", "هيَ لقية ٌ وهمية ٌ", "سمحتْ بها خطراتُ ظني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23932&r=&rc=194
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ذُكْرَة ً أَبْصَرْتُ فِي <|vsep|> مِرْتِهَا صُورَ التَّمَنِّي </|bsep|> <|bsep|> خطرتْ عليَّ فنفرتْ <|vsep|> طيرَ الكرى منْ وكرِ جفني </|bsep|> <|bsep|> علقتْ حبالة ُ خاطري <|vsep|> مِنْهَا بِمَكْحُولٍ أَغَنِّ </|bsep|> <|bsep|> كَانَتْ مِثَالاً خَطَّهُ <|vsep|> بِمَخِيلَتِي نَقَّاشُ ذِهْنِي </|bsep|> </|psep|>
إِذَا مَا كتَمْتُ الْحُبَّ كَانَ شَرَارَة ً
5الطويل
[ "ِذَا مَا كتَمْتُ الْحُبَّ كَانَ شَرَارَة ً", "وَ نْ بحتُ بالكتمانِ كانَ ملاما", "فَكَيْفَ احْتِيَالي بَيْنَ أَمْرَينِ أَشَكَلاَ", "عَلَيَّ فَصارَا شِقْوَة ً وَغَرَامَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23821&r=&rc=83
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِذَا مَا كتَمْتُ الْحُبَّ كَانَ شَرَارَة ً <|vsep|> وَ نْ بحتُ بالكتمانِ كانَ ملاما </|bsep|> </|psep|>
يا هاجري ظلماً بغيرِ خطيئة ٍ
6الكامل
[ "يا هاجري ظلماً بغيرِ خطيئة ٍ", "هلْ لي لى الصفحِ الجميلِ سبيلُ ", "ماذا يضركَ لوْ سمحتَ بنظرة ٍ", "تَحْيَا بِهَا نَفْسٌ عَلَيْكَ تَسِيلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23763&r=&rc=25
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا هاجري ظلماً بغيرِ خطيئة ٍ <|vsep|> هلْ لي لى الصفحِ الجميلِ سبيلُ </|bsep|> </|psep|>
وَاطُولَ شَوْقِي إِلَيْكَ يَا وَطَنُ!
13المنسرح
[ "وَاطُولَ شَوْقِي ِلَيْكَ يَا وَطَنُ", "وَِنْ عَرَتْنِي بِحُبِّكَ الْمِحَنُ", "أَنْتَ الْمُنَى وَالْحَدِيثُ ِنْ أَقْبَلَ الصْ", "صُبْحُ وَهَمِّي ِنْ رَنَّقَ الْوَسَنُ", "فَكَيْفَ أَنْسَاكَ بِالْمَغِيبِ وَلِي", "فِيكَ فُؤَادٌ بِالْحُبِّ مُرْتَهَنُ", "لَسْتُ أُبَالِي وَقَدْ سَلِمْتَ عَلَى الدْ", "دَهْرِ ِذَا مَا أَصَابَنِي الْحَزَنُ", "ليتَ بريدَ الحمامِ يخبرني", "عنْ أهلِ ودى فلي بهمْ شجنُ", "أَهُمْ عَلَى الْوُدِّ أَمْ أَطَافَ بِهِمْ", "واشٍ أراهمُ خلافَ ما يقنوا ", "فنْ نسوني فذكرتي لهمُ", "وَكَيْفَ يَنْسَى حَيَاتَهُ الْبَدَنُ", "بَيْنَ أُنَاسٍ ِذَا وَزَنْتَهُمُ", "بِالذَّرِّ عِنْدَ الْبَلاَءِ مَا وَزَنُوا", "لا في موداتهمْ ذا صدقوا", "ربحٌ وَ لاَ في فراقهمْ غبنُ", "منْ كلَّ فظًّ يلوكُ في فمهِ", "مضغة َ سوءٍ مزاجها عفنُ", "يَنْضَحُ شِدْقَاهُ بِالرُّؤَالِ كَمَا", "علَّ بنضحِ العتيرة ِ الوثنُ", "شُعْثٌ عُرَاة ٌ كَأَنَّهُمْ خَرَجُوا", "منْ نفقِ الأرضِ بعدَ ما دفنوا", "لا يحسنونَ المقالَ نْ نطقوا", "جهلاً ولا يفقهونَ نْ أذنوا", "أَرَى بِهِمْ وَحْشَة ً ِذَا حَضَرُوا", "وَ طيبَ أنسٍ ذا همُ ظعنوا", "وَكَيْفَ لِي بِالْمُقَامِ فِي بَلَدٍ", "ما لي بها صاحبٌ وَ لاَ سكنُ", "كلُّ خليلٍ لخلهِ وزرٌ", "وَ كلُّ دارٍ لأهلها أمنُ", "فهلْ لى عودة ٍ ألمُّ بها", "شملى وألقى محمداً سننُ ", "ذاكَ الصديقُ الذي وثقتُ بهِ", "فَهْوَ بِشُكْرِي وَمِدْحَتِي قَمِنُ", "عَاشَرْتُهُ حِقْبَة ً فَأَنْجَدَنِي", "منهُ الحجا وَ البيانُ وَ اللسنُ", "وَهْوَ ِلَى الْيَوْمِ بَعْدَ مَا عَلِقَتْ", "بِيَ الرَّزَايَا مُخَيِّلٌ هُتُنُ", "ينصرني حيثُ لا يكادُ حمٌ", "يمنحني ودهُ وَ لاَ ختنُ", "قدْ كانَ ظني يسيءُ بالناسِ لوْ", "لاهُ وفردٌ يحيا به الزمنُ", "فَهْوَ لَدَى الْمُعْضِلاَتِ مُسْتَنَدٌ", "وَ عندَ فقدِ الرجاءِ مؤتمنُ", "نَمَّتْ عَلَى فَضْلِهِ شَمَائِلُهُ", "وَنَفْحَة ُ الْوَرْدِ سِرُّهَا عَلَنُ", "لوْ كانَ يعلو السماءَ ذو شرفٍ", "لَكَانَ بِالنَّيِّرَاتِ يَقْتَرِنُ", "فليحى حراً ممتعاً بجمي", "لِ الذِّكْرِ فَالذِّكْرُ مَفْخَرٌ حَسَنُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23872&r=&rc=134
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَاطُولَ شَوْقِي ِلَيْكَ يَا وَطَنُ <|vsep|> وَِنْ عَرَتْنِي بِحُبِّكَ الْمِحَنُ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ الْمُنَى وَالْحَدِيثُ ِنْ أَقْبَلَ الصْ <|vsep|> صُبْحُ وَهَمِّي ِنْ رَنَّقَ الْوَسَنُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَيْفَ أَنْسَاكَ بِالْمَغِيبِ وَلِي <|vsep|> فِيكَ فُؤَادٌ بِالْحُبِّ مُرْتَهَنُ </|bsep|> <|bsep|> لَسْتُ أُبَالِي وَقَدْ سَلِمْتَ عَلَى الدْ <|vsep|> دَهْرِ ِذَا مَا أَصَابَنِي الْحَزَنُ </|bsep|> <|bsep|> ليتَ بريدَ الحمامِ يخبرني <|vsep|> عنْ أهلِ ودى فلي بهمْ شجنُ </|bsep|> <|bsep|> أَهُمْ عَلَى الْوُدِّ أَمْ أَطَافَ بِهِمْ <|vsep|> واشٍ أراهمُ خلافَ ما يقنوا </|bsep|> <|bsep|> فنْ نسوني فذكرتي لهمُ <|vsep|> وَكَيْفَ يَنْسَى حَيَاتَهُ الْبَدَنُ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ أُنَاسٍ ِذَا وَزَنْتَهُمُ <|vsep|> بِالذَّرِّ عِنْدَ الْبَلاَءِ مَا وَزَنُوا </|bsep|> <|bsep|> لا في موداتهمْ ذا صدقوا <|vsep|> ربحٌ وَ لاَ في فراقهمْ غبنُ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلَّ فظًّ يلوكُ في فمهِ <|vsep|> مضغة َ سوءٍ مزاجها عفنُ </|bsep|> <|bsep|> يَنْضَحُ شِدْقَاهُ بِالرُّؤَالِ كَمَا <|vsep|> علَّ بنضحِ العتيرة ِ الوثنُ </|bsep|> <|bsep|> شُعْثٌ عُرَاة ٌ كَأَنَّهُمْ خَرَجُوا <|vsep|> منْ نفقِ الأرضِ بعدَ ما دفنوا </|bsep|> <|bsep|> لا يحسنونَ المقالَ نْ نطقوا <|vsep|> جهلاً ولا يفقهونَ نْ أذنوا </|bsep|> <|bsep|> أَرَى بِهِمْ وَحْشَة ً ِذَا حَضَرُوا <|vsep|> وَ طيبَ أنسٍ ذا همُ ظعنوا </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ لِي بِالْمُقَامِ فِي بَلَدٍ <|vsep|> ما لي بها صاحبٌ وَ لاَ سكنُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ خليلٍ لخلهِ وزرٌ <|vsep|> وَ كلُّ دارٍ لأهلها أمنُ </|bsep|> <|bsep|> فهلْ لى عودة ٍ ألمُّ بها <|vsep|> شملى وألقى محمداً سننُ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الصديقُ الذي وثقتُ بهِ <|vsep|> فَهْوَ بِشُكْرِي وَمِدْحَتِي قَمِنُ </|bsep|> <|bsep|> عَاشَرْتُهُ حِقْبَة ً فَأَنْجَدَنِي <|vsep|> منهُ الحجا وَ البيانُ وَ اللسنُ </|bsep|> <|bsep|> وَهْوَ ِلَى الْيَوْمِ بَعْدَ مَا عَلِقَتْ <|vsep|> بِيَ الرَّزَايَا مُخَيِّلٌ هُتُنُ </|bsep|> <|bsep|> ينصرني حيثُ لا يكادُ حمٌ <|vsep|> يمنحني ودهُ وَ لاَ ختنُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ كانَ ظني يسيءُ بالناسِ لوْ <|vsep|> لاهُ وفردٌ يحيا به الزمنُ </|bsep|> <|bsep|> فَهْوَ لَدَى الْمُعْضِلاَتِ مُسْتَنَدٌ <|vsep|> وَ عندَ فقدِ الرجاءِ مؤتمنُ </|bsep|> <|bsep|> نَمَّتْ عَلَى فَضْلِهِ شَمَائِلُهُ <|vsep|> وَنَفْحَة ُ الْوَرْدِ سِرُّهَا عَلَنُ </|bsep|> <|bsep|> لوْ كانَ يعلو السماءَ ذو شرفٍ <|vsep|> لَكَانَ بِالنَّيِّرَاتِ يَقْتَرِنُ </|bsep|> </|psep|>
وِصَالُكَ لِي هَجْرٌ، وَهَجْرُكَ لِي وَصْلُ
5الطويل
[ "وِصَالُكَ لِي هَجْرٌ وَهَجْرُكَ لِي وَصْلُ", "فزدني صدوداً ما استطعتَ وَ لاَ تألُ", "ذا كان قربي منكَ بعداً عن المنى", "فَلاَ حُمَّتِ اللُّقْيَا وَلاَ اجْتَمَعَ الشَّمْلُ", "وَ كيفَ أودُّ القربَ منْ متلونٍ", "كَثِيرِ خَبَايَا الصَّدْرِ شِيمَتُهُ الْخَتْلُ", "فليتَ الذي بيني وَ بينكَ ينتهى", "لى حيثُ لا طلحٌ يرفُّ وَ لاَ أثلُ", "خَبُثْتَ فَلَوْ طُهِّرْتَ بِالْمَاءِ لاَكْتَسَى", "بكَ الماءُ خبثاً لا يحلُّ بهِ الغسلُ", "فَوَجْهُكَ مَنْحُوسٌ وَكَعْبُكَ سَافِلٌ", "وَقَلْبُكَ مَدْغُولٌ وَعَقْلُكَ مُخْتَلُّ", "بكَ اسودتِ الأيامُ بعدَ ضيائها", "وَأَصْبَحَ نَادِي الْفَضْلِ لَيْسَ بِهِ أَهْلُ", "فلوْ لمْ تكنْ في الدهرِ ما انقضَّ حادثٌ", "بِقَوْمٍ وَلاَ زَلَّتْ بِذِي أَمَلٍ نَعْلُ", "فَمَا نَكْبَة ٌ ِلاَّ وَأَنْتَ رَسُولُهَا", "وَ لاَ خيبة ٌ لاَّ وَ أنتَ لها أصلُ", "أَذُمُّ زَمَاناً أَنْتَ فيهِ وَبَلْدَة ً", "طلعتَ عليها نهُ زمنٌ وَغلُ", "ذمامكَ مخفورٌ وَ عهدكَ ضائعٌ", "وَرَأَيُكَ مَأْفُونٌ وَعَقْلُكَ مُخْتَلُّ", "مَخَازٍ لَوَ انَّ النَّجْمَ حُمِّلَ بَعْضَهَا", "لَعَاجَلَهُ مِنْ دُونِ ِشْرَاقِهِ أَفْل", "فسرْ غيرَ مأسوفٍ عليكَ فنما", "قُصَارَى ذَمِيمِ الْعَهْدِ أَنَّ يُقْطَعَ الْحَبْلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23769&r=&rc=31
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وِصَالُكَ لِي هَجْرٌ وَهَجْرُكَ لِي وَصْلُ <|vsep|> فزدني صدوداً ما استطعتَ وَ لاَ تألُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان قربي منكَ بعداً عن المنى <|vsep|> فَلاَ حُمَّتِ اللُّقْيَا وَلاَ اجْتَمَعَ الشَّمْلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ كيفَ أودُّ القربَ منْ متلونٍ <|vsep|> كَثِيرِ خَبَايَا الصَّدْرِ شِيمَتُهُ الْخَتْلُ </|bsep|> <|bsep|> فليتَ الذي بيني وَ بينكَ ينتهى <|vsep|> لى حيثُ لا طلحٌ يرفُّ وَ لاَ أثلُ </|bsep|> <|bsep|> خَبُثْتَ فَلَوْ طُهِّرْتَ بِالْمَاءِ لاَكْتَسَى <|vsep|> بكَ الماءُ خبثاً لا يحلُّ بهِ الغسلُ </|bsep|> <|bsep|> فَوَجْهُكَ مَنْحُوسٌ وَكَعْبُكَ سَافِلٌ <|vsep|> وَقَلْبُكَ مَدْغُولٌ وَعَقْلُكَ مُخْتَلُّ </|bsep|> <|bsep|> بكَ اسودتِ الأيامُ بعدَ ضيائها <|vsep|> وَأَصْبَحَ نَادِي الْفَضْلِ لَيْسَ بِهِ أَهْلُ </|bsep|> <|bsep|> فلوْ لمْ تكنْ في الدهرِ ما انقضَّ حادثٌ <|vsep|> بِقَوْمٍ وَلاَ زَلَّتْ بِذِي أَمَلٍ نَعْلُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا نَكْبَة ٌ ِلاَّ وَأَنْتَ رَسُولُهَا <|vsep|> وَ لاَ خيبة ٌ لاَّ وَ أنتَ لها أصلُ </|bsep|> <|bsep|> أَذُمُّ زَمَاناً أَنْتَ فيهِ وَبَلْدَة ً <|vsep|> طلعتَ عليها نهُ زمنٌ وَغلُ </|bsep|> <|bsep|> ذمامكَ مخفورٌ وَ عهدكَ ضائعٌ <|vsep|> وَرَأَيُكَ مَأْفُونٌ وَعَقْلُكَ مُخْتَلُّ </|bsep|> <|bsep|> مَخَازٍ لَوَ انَّ النَّجْمَ حُمِّلَ بَعْضَهَا <|vsep|> لَعَاجَلَهُ مِنْ دُونِ ِشْرَاقِهِ أَفْل </|bsep|> </|psep|>
كَمْ غادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِكَمْ
6الكامل
[ "كَمْ غادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ", "وَلَرُبَّ تَالٍ بَزَّ شَأْوَ مُقَدَّمِ", "فِي كُلِّ عَصْرٍ عبْقَرِيٌّ لاَ يَنِي", "يفرى الفرَّ بكلَّ قولِ محكمِ", "وَ كفاكَ بي رجلا ذا اعتقلَ النهى", "بِالصَّمْتِ أَوْ رَعَفَ السِّنَانُ بِعَنْدَمِ", "أَحْيَيْتُ أَنْفَاسَ الْقَرِيضِ بِمنْطِقِي", "وَ صرعتُ فرسان العجاجِ بلهذمي", "وَ فرغتُ ناصية َ العلا بفضائلٍ", "هُنَّ الْكَوَاكِبُ فِي النَّهَارِ الْمُظْلِمِ", "سَلْ مِصْرَ عَنِّي ِنْ جَهِلْتَ مَكَانَتِي", "تُخْبِرْكَ عَنْ شَرَفٍ وَعِزٍّ أَقْدَمِ", "بَلِهٌ نَشَأْتُ مَعَ النَّبَاتِ بِأَرْضِهَا", "وَلَثَمْتُ ثَغْرَ غَدِيرِهِ الْمُتَبَسِّمِ", "فنسيمها روحي ومعدنُ تربها", "جِسْمِي وَكَوْثَرُ نِيلِهَا مَحْيا دَمِي", "فذا نطقتُ فبالثناءِ على الذي", "أَوْلَتْهُ مِنْ فَضْلٍ عَلَيَّ وَأَنْعُمِ", "أَهْلِي بِها وأَحِبَّتِي وَكَفى بِهِمْ", "ِنْ كَانَتِ الأَبْنَاءُ خُورَ الأَعْظُمِ", "وَأَحَقُّ دَارٍ بِالْكَرَامَة ِ مَنْزِلٌ", "للقلبِ فيهِ علاقةق لمْ تصرمِ", "هِيَ جنَّة ُ الْحُسْنِ الَّتِي زَهَرَاتُهَا", "حورُ المها وهزارُ أيكتها فمي", "ما نْ خلعتُ بها سيورَ تمائمي", "حتى لبستُ بها حمائلَ مخذمي", "وَغَنِيتُ عَنْ قُلَّتِي بعَامِلِ أَسْمَرٍ", "وَسَلَوْتُ عَنْ مَهْدِي بِصَهْوَة ِ أَدْهَمِ", "وَ فجرتُ ينبوع البيانِ بمنطقٍ", "عذبٍ رويتُ بهِ غليلَ الحرمِ", "وَ لكمْ أثرتُ غيابة ً منْ قسطلٍ", "بمهندي وَ حللتُ عقدة َ مبرمِ", "أختالُ طوراً فوقَ ذروة ِ منبر", "و أكرُّ طوراً فوقَ نهدٍ شيظمِ", "حتى ربأتُ منَ المعالي هضبة ً", "شماءَ تزلقُ أخمص المتسنمِ", "نشأتْ بطبعي للقريضِ بدائعٌ", "لَيْسَتْ بِنِحْلَة ِ شَاعِرٍ مُتَقَدِّمِ", "يصبو بها الحكميُّ صبوة َ عاشقٍ", "وَ تخفُّ منْ طربٍ عريكة ُ مسلمِ ", "قَوَّمْتُهُ بَعْدَ اعْوِجَاجِ قَنَاتِهِ", "وَ الرمحُ ليسَ يروقُ غيرَ مقومِ", "فقرٌ يكادُ السحرُ يبلغُ بعضَ ما", "فِي طَيِّهَا لَوْ كَانَ غَيْرَ مُحَرَّمِ", "مُتَشَابِهُ الطَّرَفَينِ يُنبِىء ُ صَدْرُهُ", "عما تلاحقَ فهوَ بادي المعلمِ", "أحكمتُ منطقهُ بلهجة ِ مفلقٍ", "يَقِظِ الْبَدِيهَة ِ فِي الْقَرِيضِ مُحَكَّمِ", "يبتذُّ أهبة َ كلَّ فارسِ بهمة ٍ", "وَيَزُمُّ شِقْشِقَة َ الْفَتِيقِ الْمُقْرَمِ", "ذللتُ منهُ غوارباً لا تمتطى", "وَخَطمْتُ مِنْهُ مَوَارِناً لَمْ تُخْطَمِ", "شعرٌ جمعتُ بهِ ضروبَ محاسنٍ", "لَمْ تَجْتَمِعْ قبْلِي لِحَيٍّ مُلْهَمِ", "فذا نسبتُ فتنتُ كلَّ مقنعٍ", "وَِذَا نَأَمْتُ ذَعَرْتُ كُلَّ مُلَثَّمِ", "كَالرَّوْضِ تَسْمعُ مِنْهُ نَغْمة َ بُلْبُلٍ", "وَالْغِيلِ تَسْمَعُ مِنْهُ زَأْرَة َ ضَيْغَمِ", "أَدْرَكْتُ قَاصِية َ الْمَحَامِدِ وَالْعُلاَ", "وَ شأوتُ فيها كلَّ أصيدَ مسنمِ", "فأنا ابنُ نفسي نْ فخرتُ وَ نْ أكنْ", "لأغرَّمنْ سلفِ الأكارمِ أنتمى", "وَالْفَخْرُ بِالبَاءِ لَيْسَ بِنَافِعٍ", "ِنْ كَانَتْ الأَبْنَاءُ خُورَ الأَعْظُمِ", "هَذَا وَرُبَّتَ لَذَّة ٍ بَاشَرْتُهَا", "فِي ظِلِّ أَخْضَرَ بِالْعَرَارِ مُنَمْنَمِ", "طفقَ النسيمُ يحوكُ برودهِ", "بأناملٍ تمرى خيوطَ المرزمِ", "فَبِكُلِّ أُفْقٍ مُزْنَة ٌ فَيَّاضَة ٌ", "وَبِكُلِّ أَرْضٍ جَدْوَلٌ كَالأَرْقَمِ", "هَاتِيكَ تَجْرِي فِي السَّماءِ كَأَنَّهَا", "سُفُنٌ وَهَذَا فِي الْخَمَائِلِ يَرْتَمِي", "فالروضُ بينَ موشحٍ وَ مؤزرٍ", "وَ الزهرُ بينَ مدنرٍ وَ مدرهمِ", "طَلْقُ الْجَبِينِ تَبَسَّمَتْ أَزْهَارُهُ", "عنْ درَّ قطرٍ كالعقودِ منظمِ", "عبقُ الزارِ كأنما جرتِ الصبا", "فِيهِ بِجُؤْنَة ِ عَنْبَرٍ لَمْ تُخْتَمِ", "صبح الغمامُ غصونهُ فترنحتْ", "طَرَباً لِرَجْعِ الطَّائِرِ الْمُتَرَنِّمِ", "فنسيمهُ أرجٌ وطائرُ أيكهِ", "هَزِجٌ وَجَدْوَلُهُ بَرُودُ الْمَبْسِمِ", "يَسْتَوْقِفُ الأَلْبَابَ حُسْنُ رُوَائِهِ", "وَ يصيدُ عينَ الناظرِ المتوسمِ", "وَ المرءُ طوعُ يدِ الزمانِ يقودهُ", "قَوْدَ الْجَنِيبِ لِغَايَة ٍ لَمْ تُعْلَمِ", "فلكٌ يدورُ وَ أنجمٌ لا تأتلي", "تَبْدُو وَتَغْرُبُ فِي فَضَاءٍ أَقْتَمِ", "صُوَرٌ ِذَا نَادَيْتها لمْ تَسْتَجبْ", "أَوْ رُمْتَ مِنْهَا النُّطْقَ لَمْ تتكَلَّمِ", "فدعِ الخفيَّ وخذْ لنفسكَ حظها", "مِمَّا بَدَا لَكَ فَهْوَ أَهْنَأُ مَغْنَمِ", "لاَ يستطيعُ المرءُ يبلغَ ما نأى", "عَنْهُ وَلَوْ صَعِدَ السَّمَاءَ بِسُلَّمِ", "بينا يشقُّ بهِ الجواءَ ترفعا", "أهوى بهِ في كسرِ بيتٍ مظلمِ", "ِنَّ الْحَيَاة َ شَهِيَّة ٌ مَا لَمْ تَكُنْ", "غَرَضاً لِمْرَة ِ ظَالِمٍ لَمْ يَرْحَمِ", "لاَ أَرْتَضِي عَيْشَ الْجَبَانِ وَلا أَرَى", "فضلاً لذي حسبٍ ذا لمْ يقدمِ", "وَلرُبَّ مَلْحَمَة ٍ سَرَيْتُ قِنَاعَهَا", "عنْ وجهِ نصرٍ بالغبارِ ملثمِ", "لَوْ كَانَ لِلِنْسانِ عِلْمٌ بِالَّذِي", "فِي الْغَيْبِ لَمْ يَفْرَحْ وَلمْ يَتنَدمِ", "فدعِ الأمورَ لى مدبرِ شأنها", "وَارْغَبْ عَنِ الدُّنْيَا بنفْسِكَ تَسْلَمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23829&r=&rc=91
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَمْ غادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ <|vsep|> وَلَرُبَّ تَالٍ بَزَّ شَأْوَ مُقَدَّمِ </|bsep|> <|bsep|> فِي كُلِّ عَصْرٍ عبْقَرِيٌّ لاَ يَنِي <|vsep|> يفرى الفرَّ بكلَّ قولِ محكمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ كفاكَ بي رجلا ذا اعتقلَ النهى <|vsep|> بِالصَّمْتِ أَوْ رَعَفَ السِّنَانُ بِعَنْدَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَحْيَيْتُ أَنْفَاسَ الْقَرِيضِ بِمنْطِقِي <|vsep|> وَ صرعتُ فرسان العجاجِ بلهذمي </|bsep|> <|bsep|> وَ فرغتُ ناصية َ العلا بفضائلٍ <|vsep|> هُنَّ الْكَوَاكِبُ فِي النَّهَارِ الْمُظْلِمِ </|bsep|> <|bsep|> سَلْ مِصْرَ عَنِّي ِنْ جَهِلْتَ مَكَانَتِي <|vsep|> تُخْبِرْكَ عَنْ شَرَفٍ وَعِزٍّ أَقْدَمِ </|bsep|> <|bsep|> بَلِهٌ نَشَأْتُ مَعَ النَّبَاتِ بِأَرْضِهَا <|vsep|> وَلَثَمْتُ ثَغْرَ غَدِيرِهِ الْمُتَبَسِّمِ </|bsep|> <|bsep|> فنسيمها روحي ومعدنُ تربها <|vsep|> جِسْمِي وَكَوْثَرُ نِيلِهَا مَحْيا دَمِي </|bsep|> <|bsep|> فذا نطقتُ فبالثناءِ على الذي <|vsep|> أَوْلَتْهُ مِنْ فَضْلٍ عَلَيَّ وَأَنْعُمِ </|bsep|> <|bsep|> أَهْلِي بِها وأَحِبَّتِي وَكَفى بِهِمْ <|vsep|> ِنْ كَانَتِ الأَبْنَاءُ خُورَ الأَعْظُمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَحَقُّ دَارٍ بِالْكَرَامَة ِ مَنْزِلٌ <|vsep|> للقلبِ فيهِ علاقةق لمْ تصرمِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ جنَّة ُ الْحُسْنِ الَّتِي زَهَرَاتُهَا <|vsep|> حورُ المها وهزارُ أيكتها فمي </|bsep|> <|bsep|> ما نْ خلعتُ بها سيورَ تمائمي <|vsep|> حتى لبستُ بها حمائلَ مخذمي </|bsep|> <|bsep|> وَغَنِيتُ عَنْ قُلَّتِي بعَامِلِ أَسْمَرٍ <|vsep|> وَسَلَوْتُ عَنْ مَهْدِي بِصَهْوَة ِ أَدْهَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ فجرتُ ينبوع البيانِ بمنطقٍ <|vsep|> عذبٍ رويتُ بهِ غليلَ الحرمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لكمْ أثرتُ غيابة ً منْ قسطلٍ <|vsep|> بمهندي وَ حللتُ عقدة َ مبرمِ </|bsep|> <|bsep|> أختالُ طوراً فوقَ ذروة ِ منبر <|vsep|> و أكرُّ طوراً فوقَ نهدٍ شيظمِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ربأتُ منَ المعالي هضبة ً <|vsep|> شماءَ تزلقُ أخمص المتسنمِ </|bsep|> <|bsep|> نشأتْ بطبعي للقريضِ بدائعٌ <|vsep|> لَيْسَتْ بِنِحْلَة ِ شَاعِرٍ مُتَقَدِّمِ </|bsep|> <|bsep|> يصبو بها الحكميُّ صبوة َ عاشقٍ <|vsep|> وَ تخفُّ منْ طربٍ عريكة ُ مسلمِ </|bsep|> <|bsep|> قَوَّمْتُهُ بَعْدَ اعْوِجَاجِ قَنَاتِهِ <|vsep|> وَ الرمحُ ليسَ يروقُ غيرَ مقومِ </|bsep|> <|bsep|> فقرٌ يكادُ السحرُ يبلغُ بعضَ ما <|vsep|> فِي طَيِّهَا لَوْ كَانَ غَيْرَ مُحَرَّمِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَشَابِهُ الطَّرَفَينِ يُنبِىء ُ صَدْرُهُ <|vsep|> عما تلاحقَ فهوَ بادي المعلمِ </|bsep|> <|bsep|> أحكمتُ منطقهُ بلهجة ِ مفلقٍ <|vsep|> يَقِظِ الْبَدِيهَة ِ فِي الْقَرِيضِ مُحَكَّمِ </|bsep|> <|bsep|> يبتذُّ أهبة َ كلَّ فارسِ بهمة ٍ <|vsep|> وَيَزُمُّ شِقْشِقَة َ الْفَتِيقِ الْمُقْرَمِ </|bsep|> <|bsep|> ذللتُ منهُ غوارباً لا تمتطى <|vsep|> وَخَطمْتُ مِنْهُ مَوَارِناً لَمْ تُخْطَمِ </|bsep|> <|bsep|> شعرٌ جمعتُ بهِ ضروبَ محاسنٍ <|vsep|> لَمْ تَجْتَمِعْ قبْلِي لِحَيٍّ مُلْهَمِ </|bsep|> <|bsep|> فذا نسبتُ فتنتُ كلَّ مقنعٍ <|vsep|> وَِذَا نَأَمْتُ ذَعَرْتُ كُلَّ مُلَثَّمِ </|bsep|> <|bsep|> كَالرَّوْضِ تَسْمعُ مِنْهُ نَغْمة َ بُلْبُلٍ <|vsep|> وَالْغِيلِ تَسْمَعُ مِنْهُ زَأْرَة َ ضَيْغَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَدْرَكْتُ قَاصِية َ الْمَحَامِدِ وَالْعُلاَ <|vsep|> وَ شأوتُ فيها كلَّ أصيدَ مسنمِ </|bsep|> <|bsep|> فأنا ابنُ نفسي نْ فخرتُ وَ نْ أكنْ <|vsep|> لأغرَّمنْ سلفِ الأكارمِ أنتمى </|bsep|> <|bsep|> وَالْفَخْرُ بِالبَاءِ لَيْسَ بِنَافِعٍ <|vsep|> ِنْ كَانَتْ الأَبْنَاءُ خُورَ الأَعْظُمِ </|bsep|> <|bsep|> هَذَا وَرُبَّتَ لَذَّة ٍ بَاشَرْتُهَا <|vsep|> فِي ظِلِّ أَخْضَرَ بِالْعَرَارِ مُنَمْنَمِ </|bsep|> <|bsep|> طفقَ النسيمُ يحوكُ برودهِ <|vsep|> بأناملٍ تمرى خيوطَ المرزمِ </|bsep|> <|bsep|> فَبِكُلِّ أُفْقٍ مُزْنَة ٌ فَيَّاضَة ٌ <|vsep|> وَبِكُلِّ أَرْضٍ جَدْوَلٌ كَالأَرْقَمِ </|bsep|> <|bsep|> هَاتِيكَ تَجْرِي فِي السَّماءِ كَأَنَّهَا <|vsep|> سُفُنٌ وَهَذَا فِي الْخَمَائِلِ يَرْتَمِي </|bsep|> <|bsep|> فالروضُ بينَ موشحٍ وَ مؤزرٍ <|vsep|> وَ الزهرُ بينَ مدنرٍ وَ مدرهمِ </|bsep|> <|bsep|> طَلْقُ الْجَبِينِ تَبَسَّمَتْ أَزْهَارُهُ <|vsep|> عنْ درَّ قطرٍ كالعقودِ منظمِ </|bsep|> <|bsep|> عبقُ الزارِ كأنما جرتِ الصبا <|vsep|> فِيهِ بِجُؤْنَة ِ عَنْبَرٍ لَمْ تُخْتَمِ </|bsep|> <|bsep|> صبح الغمامُ غصونهُ فترنحتْ <|vsep|> طَرَباً لِرَجْعِ الطَّائِرِ الْمُتَرَنِّمِ </|bsep|> <|bsep|> فنسيمهُ أرجٌ وطائرُ أيكهِ <|vsep|> هَزِجٌ وَجَدْوَلُهُ بَرُودُ الْمَبْسِمِ </|bsep|> <|bsep|> يَسْتَوْقِفُ الأَلْبَابَ حُسْنُ رُوَائِهِ <|vsep|> وَ يصيدُ عينَ الناظرِ المتوسمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ المرءُ طوعُ يدِ الزمانِ يقودهُ <|vsep|> قَوْدَ الْجَنِيبِ لِغَايَة ٍ لَمْ تُعْلَمِ </|bsep|> <|bsep|> فلكٌ يدورُ وَ أنجمٌ لا تأتلي <|vsep|> تَبْدُو وَتَغْرُبُ فِي فَضَاءٍ أَقْتَمِ </|bsep|> <|bsep|> صُوَرٌ ِذَا نَادَيْتها لمْ تَسْتَجبْ <|vsep|> أَوْ رُمْتَ مِنْهَا النُّطْقَ لَمْ تتكَلَّمِ </|bsep|> <|bsep|> فدعِ الخفيَّ وخذْ لنفسكَ حظها <|vsep|> مِمَّا بَدَا لَكَ فَهْوَ أَهْنَأُ مَغْنَمِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يستطيعُ المرءُ يبلغَ ما نأى <|vsep|> عَنْهُ وَلَوْ صَعِدَ السَّمَاءَ بِسُلَّمِ </|bsep|> <|bsep|> بينا يشقُّ بهِ الجواءَ ترفعا <|vsep|> أهوى بهِ في كسرِ بيتٍ مظلمِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الْحَيَاة َ شَهِيَّة ٌ مَا لَمْ تَكُنْ <|vsep|> غَرَضاً لِمْرَة ِ ظَالِمٍ لَمْ يَرْحَمِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ أَرْتَضِي عَيْشَ الْجَبَانِ وَلا أَرَى <|vsep|> فضلاً لذي حسبٍ ذا لمْ يقدمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلرُبَّ مَلْحَمَة ٍ سَرَيْتُ قِنَاعَهَا <|vsep|> عنْ وجهِ نصرٍ بالغبارِ ملثمِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كَانَ لِلِنْسانِ عِلْمٌ بِالَّذِي <|vsep|> فِي الْغَيْبِ لَمْ يَفْرَحْ وَلمْ يَتنَدمِ </|bsep|> </|psep|>
أَنَا مَصْدَرُ الْكَلِمِ النَّوَادِي
6الكامل
[ "أَنَا مَصْدَرُ الْكَلِمِ النَّوَادِي", "بَيْنَ الْحَوَاضِرِ وَالْبَوَادِي", "أنا فارسٌ أنا شاعرٌ", "فى كلِّ ملحمَة ٍ ونادى", "فَِذَا رَكِبْتُ فَِنَّنِي", "زَيْدُ الْفَوارِسِ فِي الجِلادِ", "وذا نطَقتُ فنَّنى", "قُسُّ بْنُ سَاعِدَة َ الِيَادِي", "هَذَا وذَلِكَ دَيْدَنِي", "في كُلِّ مُعْضِلَة ٍ نَدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23877&r=&rc=139
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَنَا مَصْدَرُ الْكَلِمِ النَّوَادِي <|vsep|> بَيْنَ الْحَوَاضِرِ وَالْبَوَادِي </|bsep|> <|bsep|> أنا فارسٌ أنا شاعرٌ <|vsep|> فى كلِّ ملحمَة ٍ ونادى </|bsep|> <|bsep|> فَِذَا رَكِبْتُ فَِنَّنِي <|vsep|> زَيْدُ الْفَوارِسِ فِي الجِلادِ </|bsep|> <|bsep|> وذا نطَقتُ فنَّنى <|vsep|> قُسُّ بْنُ سَاعِدَة َ الِيَادِي </|bsep|> </|psep|>
أغُرَّة ٌ تحتَ طُرَّه
9المجتث
[ "أغُرَّة ٌ تحتَ طُرَّه", "أم نورُ فَجرٍ بِسُحرَه ", "وَذَاكَ فَرْعٌ وَنَهْدٌ", "أَمْ صَوْلَجَانٌ وَأُكْرَهْ", "سمراءُ تَهفو بِقدٍّ", "كالرُّمْحِ لِيناً وَسُمْرَهْ", "مرَّت على َّ تَهادى", "مِثْلَ الْمَهَاة ِ بِشَبْرَهْ", "فقلتُ يا نورَ عينِى ", "مَا لِي عَلَى الصَّبْرِ قُدْرَهْ", "فَنَقَّبَتْ وَجْنَتَيْهَا", "يَدُ الْحَيَاءِ بِحُمْرهْ", "وقالَت اسكُت ولاَّ", "تَصِيرُ فِي النَّاسِ شُهْرَهْ", "فَقُلْتُ هَلْ مِنْ وِصالٍ", "يَكُونُ لِلْحُبِّ أُجْرَهْ", "فاستَضحكَت ثُمَّ قالت", "على الخَديعة ِ بُكرَه " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23965&r=&rc=227
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أغُرَّة ٌ تحتَ طُرَّه <|vsep|> أم نورُ فَجرٍ بِسُحرَه </|bsep|> <|bsep|> وَذَاكَ فَرْعٌ وَنَهْدٌ <|vsep|> أَمْ صَوْلَجَانٌ وَأُكْرَهْ </|bsep|> <|bsep|> سمراءُ تَهفو بِقدٍّ <|vsep|> كالرُّمْحِ لِيناً وَسُمْرَهْ </|bsep|> <|bsep|> مرَّت على َّ تَهادى <|vsep|> مِثْلَ الْمَهَاة ِ بِشَبْرَهْ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ يا نورَ عينِى <|vsep|> مَا لِي عَلَى الصَّبْرِ قُدْرَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَنَقَّبَتْ وَجْنَتَيْهَا <|vsep|> يَدُ الْحَيَاءِ بِحُمْرهْ </|bsep|> <|bsep|> وقالَت اسكُت ولاَّ <|vsep|> تَصِيرُ فِي النَّاسِ شُهْرَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ هَلْ مِنْ وِصالٍ <|vsep|> يَكُونُ لِلْحُبِّ أُجْرَهْ </|bsep|> </|psep|>
وَذِي حَدَبٍ يَلْتَجُّ بِالسُّفْنِ كُلَّمَا
5الطويل
[ "وَذِي حَدَبٍ يَلْتَجُّ بِالسُّفْنِ كُلَّمَا", "زَفَتْهُ نَئُوجٌ فَهْوَ يَعْلُو وَيَسْفُلُ", "كأنَّ اطرادَ الموجِ فوقَ سراتهِ", "نعائمُ في عرض السماوة ِ جفلُ", "ِذَا شَاغَبَتْهُ الرِّيحُ جَاشَ عُبَابُهُ", "وَ ظلَّ أعالي موجهِ يتجفلُ", "يهيجُ فيرغو أوْ يعجُّ كأنما", "تَخَبَّطَهُ مِنْ أَوْلَقِ الضِّغْنِ أَزْفَلُ", "تَقَسَّمَهُ خُلْقَانِ لِينٌ وَشِدَّة ٌ", "بِعَصْفَة ِ رِيحٍ فَهْوَ دَاهٍ وَأَرْفَلُ", "علونا مطاهُ وَ هوَ ساجٍ فما انبرتْ", "لَهُ الرِّيحُ حَتَّى ظَلَّ يَهْفُو وَيَرْفُلُ", "كأنا على أرجوحة ٍ كلما ونتْ", "أحالَ عليها قائمٌ ليسَ يغفلُ", "فَطَوْراً لَنَا في غَمْرَة ِ اللُّجِّ مَسْبَحٌ", "وَطَوْراً لَنَا بَيْنَ السِّمَاكَيْنِ مَحْفِلُ", "فَلاَ هُوَ ِنْ رُعْنَاهُ بِالْجِدِّ يَرْعَوِي", "وَ لاَ نْ سألناهُ الهوادة َ يحفلُ", "عرونا فأبخلناهُ فضلَ حبائهِ", "وَ منْ عجبٍ مساكهُ وَ هوَ نوفلُ", "قَلِيلٌ عَلى عَهْدِ الِخَاءِ ثَبَاتُهُ", "فَأَسْفَلُهُ عَالٍ وَعَالِيهِ سَافِلُ", "ذا حركتهُ غضبة ٌ ماتَ حلمهُ", "وَظَلَّ عَلَى أَضْيَافِهِ يَتَأَفَّلُ", "شَدِيدُ الْحُمَيَّا يَرْهَبُ النَّاسُ بَطْشَهُ", "وَلَكِنَّهُ مِنْ نَفْخَة ِ الرِّيحِ يُجْفِلُ", "كَأَنَّ أَعَالِي الْمَوْجِ عِهْنٌ مُشَعَّثٌ", "بِهِ وَانْحِدَارَ السَّيْحِ شَعْرٌ مُفَلْفَلُ", "ذَكَرْنَا بِهِ مَا قَدْ مَضَى مِنْ ذُنُوبِنَا", "وَفِي النَّاسِ ِنْ لَمْ يَرْحَمِ اللَّهُ غُفَّلُ", "وَكَيْفَ تُرَانَا صَانِعِينَ وَكُلُّنَا", "بِقَارُورَة ٍ صَمَّاءَ وَالْبَابُ مُقْفَلُ", "فلا تبتئسْ نْ فاتَ حظٌّ فربما", "أضاءتْ مصابيحُ الدجى وَ هيَ أفل", "فَقَدْ يَبْرَأُ الدَّاءُ الْعُضَالُ وَيَنْجَلِي", "ضَبَابُ الرَّزَايَا وَالْمُسَافِرُ يَقْفِلُ", "وَكَيْفَ يَخَافُ الْمَرْءُ حَيْفاً وَرَبُّهُ", "بِأَحْسَنِ ما يَرْجُو مِنَ الرِّزْقِ يَكْفُلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23747&r=&rc=9
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَذِي حَدَبٍ يَلْتَجُّ بِالسُّفْنِ كُلَّمَا <|vsep|> زَفَتْهُ نَئُوجٌ فَهْوَ يَعْلُو وَيَسْفُلُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ اطرادَ الموجِ فوقَ سراتهِ <|vsep|> نعائمُ في عرض السماوة ِ جفلُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا شَاغَبَتْهُ الرِّيحُ جَاشَ عُبَابُهُ <|vsep|> وَ ظلَّ أعالي موجهِ يتجفلُ </|bsep|> <|bsep|> يهيجُ فيرغو أوْ يعجُّ كأنما <|vsep|> تَخَبَّطَهُ مِنْ أَوْلَقِ الضِّغْنِ أَزْفَلُ </|bsep|> <|bsep|> تَقَسَّمَهُ خُلْقَانِ لِينٌ وَشِدَّة ٌ <|vsep|> بِعَصْفَة ِ رِيحٍ فَهْوَ دَاهٍ وَأَرْفَلُ </|bsep|> <|bsep|> علونا مطاهُ وَ هوَ ساجٍ فما انبرتْ <|vsep|> لَهُ الرِّيحُ حَتَّى ظَلَّ يَهْفُو وَيَرْفُلُ </|bsep|> <|bsep|> كأنا على أرجوحة ٍ كلما ونتْ <|vsep|> أحالَ عليها قائمٌ ليسَ يغفلُ </|bsep|> <|bsep|> فَطَوْراً لَنَا في غَمْرَة ِ اللُّجِّ مَسْبَحٌ <|vsep|> وَطَوْراً لَنَا بَيْنَ السِّمَاكَيْنِ مَحْفِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ هُوَ ِنْ رُعْنَاهُ بِالْجِدِّ يَرْعَوِي <|vsep|> وَ لاَ نْ سألناهُ الهوادة َ يحفلُ </|bsep|> <|bsep|> عرونا فأبخلناهُ فضلَ حبائهِ <|vsep|> وَ منْ عجبٍ مساكهُ وَ هوَ نوفلُ </|bsep|> <|bsep|> قَلِيلٌ عَلى عَهْدِ الِخَاءِ ثَبَاتُهُ <|vsep|> فَأَسْفَلُهُ عَالٍ وَعَالِيهِ سَافِلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا حركتهُ غضبة ٌ ماتَ حلمهُ <|vsep|> وَظَلَّ عَلَى أَضْيَافِهِ يَتَأَفَّلُ </|bsep|> <|bsep|> شَدِيدُ الْحُمَيَّا يَرْهَبُ النَّاسُ بَطْشَهُ <|vsep|> وَلَكِنَّهُ مِنْ نَفْخَة ِ الرِّيحِ يُجْفِلُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ أَعَالِي الْمَوْجِ عِهْنٌ مُشَعَّثٌ <|vsep|> بِهِ وَانْحِدَارَ السَّيْحِ شَعْرٌ مُفَلْفَلُ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرْنَا بِهِ مَا قَدْ مَضَى مِنْ ذُنُوبِنَا <|vsep|> وَفِي النَّاسِ ِنْ لَمْ يَرْحَمِ اللَّهُ غُفَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ تُرَانَا صَانِعِينَ وَكُلُّنَا <|vsep|> بِقَارُورَة ٍ صَمَّاءَ وَالْبَابُ مُقْفَلُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تبتئسْ نْ فاتَ حظٌّ فربما <|vsep|> أضاءتْ مصابيحُ الدجى وَ هيَ أفل </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ يَبْرَأُ الدَّاءُ الْعُضَالُ وَيَنْجَلِي <|vsep|> ضَبَابُ الرَّزَايَا وَالْمُسَافِرُ يَقْفِلُ </|bsep|> </|psep|>
وَمَسْرَحٍ لِسِوَامِ الْعَيْنِ لَيْسَ لَهُ
0البسيط
[ "وَمَسْرَحٍ لِسِوَامِ الْعَيْنِ لَيْسَ لَهُ", "في عالمِ الظنَّ تقديرٌ وَ لاَ شبهُ", "بَاكَرْتُهُ سُحْرَة ً وَالشَّمْسُ نَاعِسَة ٌ", "فِي خِدْرِهَا وَحَمَامُ الأيْكِ مُنْتَبِهُ", "وَلِلْغَمَائِمِ بَيْنَ الأَفْقِ مُنْسَحَبٌ", "وَلِلنَّسَائِمِ نَحْوَ الرَّوْضِ مُتَّجَهُ", "وَالْجَوُّ فِي حُلَّة ٍ دَكْنَاءَ مَازَجَهَا", "خَيْطٌ مِنَ الْفَجْرِ يَبْدُو ثُمَّ يَشْتَبِهُ", "فالنورُ منقبضٌ وَ الظلُّ منبسطٌ", "وَالطَّيْرُ مُنْشَرِحٌ وَالْجَوُّ مُدَّلِهُ", "مناظرٌ لوْ رأى بهزادُ صورتها", "لاَعْتَادَهُ مِنْ تَمَادِي الْحَيْرَة ِ الْبَلَهُ", "كأنما الدوحُ قصرٌ وَ الحمامُ بهِ", "سِرْبٌ مِنَ الْغِيدِ بِالأَلْحَانِ تَبْتَدِهُ", "طوراً تغنى وَ أحياناً تنوحُ فما", "ذاكَ الغناءُ وَ هذا النوحُ وَ الولهُ ", "كأنما الأورقُ الغريدُ حينَ شدا", "في سُرْبَة ِ الِنْسِ مِنْهَا شَارِبٌ فَكِهُ", "شَارَفْتُ سَاحَتَهَا فِي فِتْيَة ٍ أَلِفُوا", "صِدْقَ الْوِدَادَ فَلَمْ تَعْرِضْ لَهُمْ شُبَهُ", "مُوقَّرُونَ كِرَامٌ لاَ يَخِفُّ بِهِمْ", "طيشٌ وَ لمْ يجرِ في أخلاقهمْ سفهُ", "مِنْ كُلِّ مَاضِي الشَّبَا وَالرَّوْعُ مُحْتَدِمٌ", "وَ مستنيرِ الحجا وَ الأمرُ مشتبهُ", "نْ حدثوا ملئوا الأسماعَ منْ أدبٍ", "هُمْ أَهْلُهُ وِذَا مَا أَنْصَتُوا فَقِهُوا", "شرابنا صفوُ ماءٍ لاَ يمازجهُ", "ِلاَّ حَدِيثٌ كَنُوَّارِ الرُّبَا نَزِهُ", "فَِنْ يَكُنْ فِي عَفَافِ النَّفْسِ مَحْمَدَة ٌ", "لَهَا فَفِي مِثْلِ هَذَا يَحسُنُ الشَّرَهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23938&r=&rc=200
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَمَسْرَحٍ لِسِوَامِ الْعَيْنِ لَيْسَ لَهُ <|vsep|> في عالمِ الظنَّ تقديرٌ وَ لاَ شبهُ </|bsep|> <|bsep|> بَاكَرْتُهُ سُحْرَة ً وَالشَّمْسُ نَاعِسَة ٌ <|vsep|> فِي خِدْرِهَا وَحَمَامُ الأيْكِ مُنْتَبِهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلْغَمَائِمِ بَيْنَ الأَفْقِ مُنْسَحَبٌ <|vsep|> وَلِلنَّسَائِمِ نَحْوَ الرَّوْضِ مُتَّجَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَالْجَوُّ فِي حُلَّة ٍ دَكْنَاءَ مَازَجَهَا <|vsep|> خَيْطٌ مِنَ الْفَجْرِ يَبْدُو ثُمَّ يَشْتَبِهُ </|bsep|> <|bsep|> فالنورُ منقبضٌ وَ الظلُّ منبسطٌ <|vsep|> وَالطَّيْرُ مُنْشَرِحٌ وَالْجَوُّ مُدَّلِهُ </|bsep|> <|bsep|> مناظرٌ لوْ رأى بهزادُ صورتها <|vsep|> لاَعْتَادَهُ مِنْ تَمَادِي الْحَيْرَة ِ الْبَلَهُ </|bsep|> <|bsep|> كأنما الدوحُ قصرٌ وَ الحمامُ بهِ <|vsep|> سِرْبٌ مِنَ الْغِيدِ بِالأَلْحَانِ تَبْتَدِهُ </|bsep|> <|bsep|> طوراً تغنى وَ أحياناً تنوحُ فما <|vsep|> ذاكَ الغناءُ وَ هذا النوحُ وَ الولهُ </|bsep|> <|bsep|> كأنما الأورقُ الغريدُ حينَ شدا <|vsep|> في سُرْبَة ِ الِنْسِ مِنْهَا شَارِبٌ فَكِهُ </|bsep|> <|bsep|> شَارَفْتُ سَاحَتَهَا فِي فِتْيَة ٍ أَلِفُوا <|vsep|> صِدْقَ الْوِدَادَ فَلَمْ تَعْرِضْ لَهُمْ شُبَهُ </|bsep|> <|bsep|> مُوقَّرُونَ كِرَامٌ لاَ يَخِفُّ بِهِمْ <|vsep|> طيشٌ وَ لمْ يجرِ في أخلاقهمْ سفهُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ مَاضِي الشَّبَا وَالرَّوْعُ مُحْتَدِمٌ <|vsep|> وَ مستنيرِ الحجا وَ الأمرُ مشتبهُ </|bsep|> <|bsep|> نْ حدثوا ملئوا الأسماعَ منْ أدبٍ <|vsep|> هُمْ أَهْلُهُ وِذَا مَا أَنْصَتُوا فَقِهُوا </|bsep|> <|bsep|> شرابنا صفوُ ماءٍ لاَ يمازجهُ <|vsep|> ِلاَّ حَدِيثٌ كَنُوَّارِ الرُّبَا نَزِهُ </|bsep|> </|psep|>
نمَّ الصَبا ، وانتبهَ الطائرُ
4السريع
[ "نمَّ الصَبا وانتبهَ الطائرُ", "وَاسْتَحَرَ الصَّاهِلُ وَالْهَادرُ", "وأَضْحَتِ الأَرْضُ لِفَيْضِ الْحَيَا", "مَصقولة ً يَلهو بِها الناظِر", "تَبْدُو بِها أَنْجُمُ زَهْرٍ لَهَا", "مَنَازِلٌ يجْهَلُهَا الْخَابِرُ", "كأنَّما ألبسها نَثرة ً", "مِنَ النُّجُومِ الْفَلَكُ الدَّائِرُ", "فقُمْ بِنا نَلهُ بِلَذَّاتِنا", "فَِنَّمَا الْعَيْشُ لَهُ خِرُ", "وَلاَ تَقُلْ نَنَظُرُ مَا في غَدٍ", "رُبَّ غدٍ ملهُ خاسِرُ", "فَِنَّمَا الْعَيْشُ وَلَذَّاتُهُ", "في سَاعَة ٍ أَنْتَ بِهَا سَادِرُ", "لا يَغنَمُ الَّلذَّة َ غَيرُ امرئٍ", "لَيْسَ لَهُ عَنْ لَهْوِهِ زَاجِرُ", "قَد خبرَ الدّهرُ فما غائبٌ", "يجْهَلُهُ مِنْهُ وَلاَ حَاضِرُ", "يَا سَاقِيَيَّ اعْتَوِرَا كَأْسَهَا", "فَلِي بِها عَنْ غَيْرِهَا عَاذِرُ", "حَمْرَاءُ تُلْقِي بِلَحَاظِ الْفَتَى", "صِبْغاً بِهِ يَعْتَرِفُ النَّاكِرُ", "تَفْعَلُ بِالشَّارِبِ أَضْعَافَ مَا", "جَرَّ على عُنقودِها العاصِرُ", "عَتَّقَهَا الدُّهْقانُ في دَيْرِهِ", "حِيناً ولم يَشعر بِها شاعِرُ", "شَجٍ بِها يَكْتُمُهَا نَفْسَهُ", "وهو ليرضاها غَداً صابِرُ", "حتَّى ذا تمَّت مواقيتُها", "وزالَ عَنها الزَّبدُ المائرُ", "جاءَتْ وَقَدْ شَاكَلَهَا كَأْسُهَا", "فاشتبهَ الباطِنُ والظَّاهِرُ", "بِمِثْلِها تُعْجِبُنِي صَبْوَتِي", "وَيَزْدَهِينِي اللَّيْلُ وَالسَّامِرُ", "فَمَا لِهَذِي النَّاسِ في غَفْلَة ٍ", "عمَّا ليهِ يَنتهى السَّائرُ ", "أَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ مَضَتْ قَبْلَهُمْ", "مِن أُممٍ ليسَ لها ذاكِرُ", "ِنْ لَمْ يَكُنْ في الأَمْرِ مِنْ حِكْمَة ٍ", "فَفِيمَ هذَا الشَّغَبُ الثَّائِرُ", "كلُّ امرئٍ أسلمهُ عَقلهُ", "فَمَا لَهُ مَنْ بَعْدِهِ نَاصِرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23970&r=&rc=232
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نمَّ الصَبا وانتبهَ الطائرُ <|vsep|> وَاسْتَحَرَ الصَّاهِلُ وَالْهَادرُ </|bsep|> <|bsep|> وأَضْحَتِ الأَرْضُ لِفَيْضِ الْحَيَا <|vsep|> مَصقولة ً يَلهو بِها الناظِر </|bsep|> <|bsep|> تَبْدُو بِها أَنْجُمُ زَهْرٍ لَهَا <|vsep|> مَنَازِلٌ يجْهَلُهَا الْخَابِرُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما ألبسها نَثرة ً <|vsep|> مِنَ النُّجُومِ الْفَلَكُ الدَّائِرُ </|bsep|> <|bsep|> فقُمْ بِنا نَلهُ بِلَذَّاتِنا <|vsep|> فَِنَّمَا الْعَيْشُ لَهُ خِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَقُلْ نَنَظُرُ مَا في غَدٍ <|vsep|> رُبَّ غدٍ ملهُ خاسِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّمَا الْعَيْشُ وَلَذَّاتُهُ <|vsep|> في سَاعَة ٍ أَنْتَ بِهَا سَادِرُ </|bsep|> <|bsep|> لا يَغنَمُ الَّلذَّة َ غَيرُ امرئٍ <|vsep|> لَيْسَ لَهُ عَنْ لَهْوِهِ زَاجِرُ </|bsep|> <|bsep|> قَد خبرَ الدّهرُ فما غائبٌ <|vsep|> يجْهَلُهُ مِنْهُ وَلاَ حَاضِرُ </|bsep|> <|bsep|> يَا سَاقِيَيَّ اعْتَوِرَا كَأْسَهَا <|vsep|> فَلِي بِها عَنْ غَيْرِهَا عَاذِرُ </|bsep|> <|bsep|> حَمْرَاءُ تُلْقِي بِلَحَاظِ الْفَتَى <|vsep|> صِبْغاً بِهِ يَعْتَرِفُ النَّاكِرُ </|bsep|> <|bsep|> تَفْعَلُ بِالشَّارِبِ أَضْعَافَ مَا <|vsep|> جَرَّ على عُنقودِها العاصِرُ </|bsep|> <|bsep|> عَتَّقَهَا الدُّهْقانُ في دَيْرِهِ <|vsep|> حِيناً ولم يَشعر بِها شاعِرُ </|bsep|> <|bsep|> شَجٍ بِها يَكْتُمُهَا نَفْسَهُ <|vsep|> وهو ليرضاها غَداً صابِرُ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ذا تمَّت مواقيتُها <|vsep|> وزالَ عَنها الزَّبدُ المائرُ </|bsep|> <|bsep|> جاءَتْ وَقَدْ شَاكَلَهَا كَأْسُهَا <|vsep|> فاشتبهَ الباطِنُ والظَّاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> بِمِثْلِها تُعْجِبُنِي صَبْوَتِي <|vsep|> وَيَزْدَهِينِي اللَّيْلُ وَالسَّامِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا لِهَذِي النَّاسِ في غَفْلَة ٍ <|vsep|> عمَّا ليهِ يَنتهى السَّائرُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ مَضَتْ قَبْلَهُمْ <|vsep|> مِن أُممٍ ليسَ لها ذاكِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ لَمْ يَكُنْ في الأَمْرِ مِنْ حِكْمَة ٍ <|vsep|> فَفِيمَ هذَا الشَّغَبُ الثَّائِرُ </|bsep|> </|psep|>
لكَ الحَمدُ ، إنَّ الخيرَ مِنكَ ، وإنَّنى
5الطويل
[ "لكَ الحَمدُ نَّ الخيرَ مِنكَ ونَّنى", "لِصُنعِكَ يا ربَّ السَمواتِ شاكِرُ", "فأنتَ الَّذى أوليتنى كُلَّ نِعمَة ٍ", "وَهَذَّبْتَنِي حَتَّى اصَطَفَتْنِي الْعَشَائِرُ", "فقرِّب لى الخيرَ الَّذى أنا راغِبٌ", "وبَاعِدْنِيَ الشَّرَّ الَّذِي أَنَا حَاذِرُ", "فليسَ لِمَن تُقصيهِ فى النَّاس نافِعٌ", "ولَيْسَ لِمَنْ تُدْنِيهِ في النَّاسِ ضائِرُ", "وَلاَ لاِمْرِىء ٍ أَلْهَمْتَهُ الرُّشْدَ خَاذِلٌ", "وَلاَ لامْرِى ٍء أَورَدْتَهُ الْغَيَّ نَاصِرُ", "فَِنْ أَدْرَكَتْ نَفْسِي الْمَرَامَ وَلَمْ أَقُمْ", "مقامَ ضليعٍ بِالَّذى أنتَ مرُ", "فلا لاحَ لِى فى ذُروة المجدِ كَوكَبٌ", "وَلاَ طَارَ لِي في قُنَّة ِ الْعِزِّ طائِرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23976&r=&rc=238
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكَ الحَمدُ نَّ الخيرَ مِنكَ ونَّنى <|vsep|> لِصُنعِكَ يا ربَّ السَمواتِ شاكِرُ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ الَّذى أوليتنى كُلَّ نِعمَة ٍ <|vsep|> وَهَذَّبْتَنِي حَتَّى اصَطَفَتْنِي الْعَشَائِرُ </|bsep|> <|bsep|> فقرِّب لى الخيرَ الَّذى أنا راغِبٌ <|vsep|> وبَاعِدْنِيَ الشَّرَّ الَّذِي أَنَا حَاذِرُ </|bsep|> <|bsep|> فليسَ لِمَن تُقصيهِ فى النَّاس نافِعٌ <|vsep|> ولَيْسَ لِمَنْ تُدْنِيهِ في النَّاسِ ضائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ لاِمْرِىء ٍ أَلْهَمْتَهُ الرُّشْدَ خَاذِلٌ <|vsep|> وَلاَ لامْرِى ٍء أَورَدْتَهُ الْغَيَّ نَاصِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ أَدْرَكَتْ نَفْسِي الْمَرَامَ وَلَمْ أَقُمْ <|vsep|> مقامَ ضليعٍ بِالَّذى أنتَ مرُ </|bsep|> </|psep|>
لَبَّيْكَ يَا دَاعِيَ الأَشْواقِ مِنْ داعِي
0البسيط
[ "لَبَّيْكَ يَا دَاعِيَ الأَشْواقِ مِنْ داعِي", "أَسْمَعْتَ قَلْبِي وَِنْ أَخْطَأْتَ أَسْمَاعِي", "مُرنِى بِما شئتَ أبلُغْ كلَّ ما وَصَلتْ", "يَدِي ِلَيْهِ فَِنِّي سَامِعٌ وَاعِي", "فلا ورَبِّكَ ما أُصغِى لى عَذَلٍ", "وَلاَ أُبِيحُ حِمَى قَلْبِي لِخَدَّاعِ", "ِنِّي امْرُؤٌ لاَ يَرُدُّ الْعَذْلُ بَادِرَتِي", "وَلاَ تَفُلُّ شَبَاة ُ الْخَطْبِ ِزْمَاعِي", "أجرِى عَلى شِيمة ٍ فى الحُبِّ صادِقة ٍ", "لَيْسَتْ تَهُمُّ ِذَا رِيعَتْ بِِقْلاَعِ", "لِلْحُبِّ مِنْ مُهْجَتِي كَهْفٌ يَلُوذُ بِهِ", "مِن غَدرِ كلِّ امرئٍ بالشَرِّ وقَّاعِ", "بَذَلتُ فى الحبِّ نَفسى وهى غالية ٌ", "لِبَاخِلٍ بِصَفَاءِ الْوُدِّ مَنَّاعِ", "أَشْكُو ِلَيْهِ وَلاَ يُصْغِي لِمَعْذِرَتي", "مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ جَنَتْهُ النَّفْسُ أَوْ دَاعِي", "وَيْلاَهُ مِنْ حَاجَة ٍ فِي النَّفْسِ هَامَ بِهَا", "قَلْبي وَقَصَّرَ عَنْ ِدْرَاكِهَا بَاعِي", "أسعى لَها وهى َ مِنِّى غَيرُ دانِية ٍ", "وكيفَ يَبلغُ شأوَ الكوكبِ الساعِى ", "يا حبَّذا جُرعَة ٌ مِن ماءِ مَحنية ٍ", "وَضَجْعَة ٌ فَوْقَ بَرْدِ الرَّمْلِ بِالْقَاعِ", "وَنَسْمَة ٌ كَشَمِيمِ الْخُلْدِ قَدْ حَمَلَتْ", "رَيَّا الأَزَاهِيرِ مِنْ مِيثٍ وَأَجْرَاعِ", "يا هَل أرانِى بِذاكَ الحى ِّ مُجتَمِعاً", "بأهلِ وُدِّى من قومى وأشياعِى ", "وهَل أسوقُ جَوادِى لِلطرادِ لى", "صَيْدٍ الْجَذِرِ فِي خَضْرَاءَ مِمْرَاعِ", "مَنَازِلٌ كُنْتُ مِنْهَا فِي بُلَهْنِيَة ٍ", "مُمَتَّعاً بَيْنَ غِلْمَانِي وَأَتْبَاعِي", "ِذَا أَشَرْتُ لَهُمْ فِي حَاجَة ٍ بَدَرُوا", "قَضَاءَهَا قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ ِلْمَاعِي", "يَخْشَى الْبَلِيغُ لِسَانِي قَبْلَ بَادِرَتِي", "ويُرعَدُ الجيشُ باسمِى قَبلَ يقاعِى", "فَالْيَوْمَ أَصْبَحْتُ لاَ سَهْمِي بِذِي صَرَدٍ", "ِذَا رَمَيْتُ وَلاَ سَيْفِي بقَطَّاعِ", "أَبِيتُ فِي قُنَّة ٍ قَنْوَاءَ قَدْ بَلَغَتْ", "هامَ السِماكِ وفاتَتهُ بِأبواعِ", "يَستقبِلُ المُزنَ ليتيها بِوابِلهِ", "وتصدِم الرِيحُ جَنبيها بِزعزاعِ", "يَظَلُّ شِمْرَاخُهَا يَبْساً وَأَسْفَلُهَا", "مكلَّلاً بالنَدى يَرعى بهِ الراعِى", "ِذَا الْبُرُوقُ ازْمهَرَّتْ خِلْتَ ذِرْوَتَهَا", "شَهماً تدرَّعَ من تبرٍ بِأدراعِ", "تَكَادُ تَلْمِسُ مِنْهَا الشَّمْسَ دَانِيَة ً", "وَتَحْبِسُ الْبَدْرَ عَنْ سَيْرٍ وَقْلاَعِ", "أَظَلُّ فِيهَا غَرِيبَ الدَّارِ مُبْتَئِساً", "نابِى المضاجعِ من همٍّ وأوجاعِ", "لا فى سرنديبَ خِلٌّ أستعينُ بهِ", "عَلَى الْهُمُومِ ِذَا هَاجَتْ وَلاَ رَاعِي", "يَظنُّنى من يرانِى ضاحِكاً جَذِلاً", "أنِّى خَلى ُّ وهَمِّى بينَ أضلاعِى", "ولا ورِبِّكَ ما وَجدِى بِمُندرِسٍ", "على البِعادِ ولا صَبرِى بِمِطواعِ", "لَكنَّنِى مالِكٌ حَزمِى ومُنتَظِرٌ", "أَمْراً مِنَ اللَّهِ يَشْفِي برْحَ أَوْجَاعِي", "أَكُفُّ غَرْبَ دُمُوعِي وَهْيَ جَارِيَة ٌ", "خَوْفَ الرَّقِيبِ وَقَلْبِي جِدُّ مُلْتَاعِ", "فَِنْ يَكُنْ سَاءَنِي دَهْرِي وَغَادَرَنِي", "رَهْنَ الأَسَى بَيْنَ جَدْبٍ بَعْدَ ِمْرَاعِ", "فَنَّ فى مِصرَ خواناً يَسُرُّهمُ", "قُرْبِي وَيُعْجِبُهُمْ نَظْمِي وَِبْدَاعِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24029&r=&rc=291
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَبَّيْكَ يَا دَاعِيَ الأَشْواقِ مِنْ داعِي <|vsep|> أَسْمَعْتَ قَلْبِي وَِنْ أَخْطَأْتَ أَسْمَاعِي </|bsep|> <|bsep|> مُرنِى بِما شئتَ أبلُغْ كلَّ ما وَصَلتْ <|vsep|> يَدِي ِلَيْهِ فَِنِّي سَامِعٌ وَاعِي </|bsep|> <|bsep|> فلا ورَبِّكَ ما أُصغِى لى عَذَلٍ <|vsep|> وَلاَ أُبِيحُ حِمَى قَلْبِي لِخَدَّاعِ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي امْرُؤٌ لاَ يَرُدُّ الْعَذْلُ بَادِرَتِي <|vsep|> وَلاَ تَفُلُّ شَبَاة ُ الْخَطْبِ ِزْمَاعِي </|bsep|> <|bsep|> أجرِى عَلى شِيمة ٍ فى الحُبِّ صادِقة ٍ <|vsep|> لَيْسَتْ تَهُمُّ ِذَا رِيعَتْ بِِقْلاَعِ </|bsep|> <|bsep|> لِلْحُبِّ مِنْ مُهْجَتِي كَهْفٌ يَلُوذُ بِهِ <|vsep|> مِن غَدرِ كلِّ امرئٍ بالشَرِّ وقَّاعِ </|bsep|> <|bsep|> بَذَلتُ فى الحبِّ نَفسى وهى غالية ٌ <|vsep|> لِبَاخِلٍ بِصَفَاءِ الْوُدِّ مَنَّاعِ </|bsep|> <|bsep|> أَشْكُو ِلَيْهِ وَلاَ يُصْغِي لِمَعْذِرَتي <|vsep|> مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ جَنَتْهُ النَّفْسُ أَوْ دَاعِي </|bsep|> <|bsep|> وَيْلاَهُ مِنْ حَاجَة ٍ فِي النَّفْسِ هَامَ بِهَا <|vsep|> قَلْبي وَقَصَّرَ عَنْ ِدْرَاكِهَا بَاعِي </|bsep|> <|bsep|> أسعى لَها وهى َ مِنِّى غَيرُ دانِية ٍ <|vsep|> وكيفَ يَبلغُ شأوَ الكوكبِ الساعِى </|bsep|> <|bsep|> يا حبَّذا جُرعَة ٌ مِن ماءِ مَحنية ٍ <|vsep|> وَضَجْعَة ٌ فَوْقَ بَرْدِ الرَّمْلِ بِالْقَاعِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَسْمَة ٌ كَشَمِيمِ الْخُلْدِ قَدْ حَمَلَتْ <|vsep|> رَيَّا الأَزَاهِيرِ مِنْ مِيثٍ وَأَجْرَاعِ </|bsep|> <|bsep|> يا هَل أرانِى بِذاكَ الحى ِّ مُجتَمِعاً <|vsep|> بأهلِ وُدِّى من قومى وأشياعِى </|bsep|> <|bsep|> وهَل أسوقُ جَوادِى لِلطرادِ لى <|vsep|> صَيْدٍ الْجَذِرِ فِي خَضْرَاءَ مِمْرَاعِ </|bsep|> <|bsep|> مَنَازِلٌ كُنْتُ مِنْهَا فِي بُلَهْنِيَة ٍ <|vsep|> مُمَتَّعاً بَيْنَ غِلْمَانِي وَأَتْبَاعِي </|bsep|> <|bsep|> ِذَا أَشَرْتُ لَهُمْ فِي حَاجَة ٍ بَدَرُوا <|vsep|> قَضَاءَهَا قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ ِلْمَاعِي </|bsep|> <|bsep|> يَخْشَى الْبَلِيغُ لِسَانِي قَبْلَ بَادِرَتِي <|vsep|> ويُرعَدُ الجيشُ باسمِى قَبلَ يقاعِى </|bsep|> <|bsep|> فَالْيَوْمَ أَصْبَحْتُ لاَ سَهْمِي بِذِي صَرَدٍ <|vsep|> ِذَا رَمَيْتُ وَلاَ سَيْفِي بقَطَّاعِ </|bsep|> <|bsep|> أَبِيتُ فِي قُنَّة ٍ قَنْوَاءَ قَدْ بَلَغَتْ <|vsep|> هامَ السِماكِ وفاتَتهُ بِأبواعِ </|bsep|> <|bsep|> يَستقبِلُ المُزنَ ليتيها بِوابِلهِ <|vsep|> وتصدِم الرِيحُ جَنبيها بِزعزاعِ </|bsep|> <|bsep|> يَظَلُّ شِمْرَاخُهَا يَبْساً وَأَسْفَلُهَا <|vsep|> مكلَّلاً بالنَدى يَرعى بهِ الراعِى </|bsep|> <|bsep|> ِذَا الْبُرُوقُ ازْمهَرَّتْ خِلْتَ ذِرْوَتَهَا <|vsep|> شَهماً تدرَّعَ من تبرٍ بِأدراعِ </|bsep|> <|bsep|> تَكَادُ تَلْمِسُ مِنْهَا الشَّمْسَ دَانِيَة ً <|vsep|> وَتَحْبِسُ الْبَدْرَ عَنْ سَيْرٍ وَقْلاَعِ </|bsep|> <|bsep|> أَظَلُّ فِيهَا غَرِيبَ الدَّارِ مُبْتَئِساً <|vsep|> نابِى المضاجعِ من همٍّ وأوجاعِ </|bsep|> <|bsep|> لا فى سرنديبَ خِلٌّ أستعينُ بهِ <|vsep|> عَلَى الْهُمُومِ ِذَا هَاجَتْ وَلاَ رَاعِي </|bsep|> <|bsep|> يَظنُّنى من يرانِى ضاحِكاً جَذِلاً <|vsep|> أنِّى خَلى ُّ وهَمِّى بينَ أضلاعِى </|bsep|> <|bsep|> ولا ورِبِّكَ ما وَجدِى بِمُندرِسٍ <|vsep|> على البِعادِ ولا صَبرِى بِمِطواعِ </|bsep|> <|bsep|> لَكنَّنِى مالِكٌ حَزمِى ومُنتَظِرٌ <|vsep|> أَمْراً مِنَ اللَّهِ يَشْفِي برْحَ أَوْجَاعِي </|bsep|> <|bsep|> أَكُفُّ غَرْبَ دُمُوعِي وَهْيَ جَارِيَة ٌ <|vsep|> خَوْفَ الرَّقِيبِ وَقَلْبِي جِدُّ مُلْتَاعِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ يَكُنْ سَاءَنِي دَهْرِي وَغَادَرَنِي <|vsep|> رَهْنَ الأَسَى بَيْنَ جَدْبٍ بَعْدَ ِمْرَاعِ </|bsep|> </|psep|>
لِمُصْطَفَى صَادِقٍ فِي الشِّعْرِ مَنْزِلَة ٌ
0البسيط
[ "لِمُصْطَفَى صَادِقٍ فِي الشِّعْرِ مَنْزِلَة ٌ", "أمسى يعاديهِ فيها منْ يصافيهِ", "صَاغَ الْقَرِيضَ بِِتْقَانٍ فَلَوْ تُلِيَتْ", "صُدُورُهُ عُلِمَتْ مِنْهَا قَوَافِيهِ", "مهذبُ الطبعِ مأمونُ الضميرِ ذا", "بَلَوْتَهُ كَانَ بَادِيهِ كَخَافِيهِ", "حازَ الْكَمَالَ فَلَمْ يَحْتَجْ لِمَنْقَبَة ٍ", "فَلَسْتَ تنْعَتُهُ ِلاَّ بِمَا فِيهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23948&r=&rc=210
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِمُصْطَفَى صَادِقٍ فِي الشِّعْرِ مَنْزِلَة ٌ <|vsep|> أمسى يعاديهِ فيها منْ يصافيهِ </|bsep|> <|bsep|> صَاغَ الْقَرِيضَ بِِتْقَانٍ فَلَوْ تُلِيَتْ <|vsep|> صُدُورُهُ عُلِمَتْ مِنْهَا قَوَافِيهِ </|bsep|> <|bsep|> مهذبُ الطبعِ مأمونُ الضميرِ ذا <|vsep|> بَلَوْتَهُ كَانَ بَادِيهِ كَخَافِيهِ </|bsep|> </|psep|>
لو كانَ يدرى الفتى مكنونَ ما خبأتْ
0البسيط
[ "لو كانَ يدرى الفتى مكنونَ ما خبأتْ", "لهُ المقاديرُ لم يركنْ لى الحذَرِ", "وَلَوْ دَرَى أَنَّ ما يَلْقَاهُ مِنْ عَنَتٍ", "مِن خيبة ِ الرأى ِ لم يعتُبْ على القدَرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23941&r=&rc=203
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كانَ يدرى الفتى مكنونَ ما خبأتْ <|vsep|> لهُ المقاديرُ لم يركنْ لى الحذَرِ </|bsep|> </|psep|>
يُعَزَّى الْفَتَى فِي كُلِّ رُزْءٍ، وَلَيْتَهُ
5الطويل
[ "يُعَزَّى الْفَتَى فِي كُلِّ رُزْءٍ وَلَيْتَهُ", "يُعَزَّى عَلَى فَقْدِ الشَّبَابِ الْمُزَايِلِ", "فَكَمْ بَيْنَ مَفْقُودٍ يُعاشُ بِغَيْرِهِ", "وَخَرَ يُزْرِي بِالْهَوَى وَالْوَسائِلِ", "ذا المرءُ لمْ يبكِ الشبابَ فما الذي", "يَعَزُّ عَلَيْهِ وَهْوَ أَكْرَمُ رَاحِلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23767&r=&rc=29
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُعَزَّى الْفَتَى فِي كُلِّ رُزْءٍ وَلَيْتَهُ <|vsep|> يُعَزَّى عَلَى فَقْدِ الشَّبَابِ الْمُزَايِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ بَيْنَ مَفْقُودٍ يُعاشُ بِغَيْرِهِ <|vsep|> وَخَرَ يُزْرِي بِالْهَوَى وَالْوَسائِلِ </|bsep|> </|psep|>
أبعدَ ستينَّ لى حاجٌ فأطلبها ؟
0البسيط
[ "أبعدَ ستينَّ لى حاجٌ فأطلبها ", "هَيْهاتَ ما لامْرِىء ٍ بَعْدَ الصِّبَا حاجُ", "ِنَّ ابْنَ دَمَ في الدُّنْيَا عَلَى خَطَرٍ", "لا يَسْتَقِيمُ لَهُ قَصْدٌ ومِنْهاجُ", "كأنما هوَ فى فلكٍ تحيطُ بهِ", "مِنْ جانِبَيْهِ أَعاصِيرٌ وأَمْواجُ", "يهوى البقاءَ ومكروهُ الفناءِ بهِ", "ويستعِزُّ بأمنٍ فيهِ زعاجُ", "لا أَحْفِلُ الطَّيْرَ ِنْ غَنَّتْ وِنْ نَعَبَتْ", "سِيَّانِ عِنْدِي صَفَّارٌ وشَحَّاجُ", "يستعظمونَ منَ الحجَّاجِ صولّتهُ", "وكلُّ قومٍ بهِم للظُلمِ حجَّاجُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23813&r=&rc=75
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبعدَ ستينَّ لى حاجٌ فأطلبها <|vsep|> هَيْهاتَ ما لامْرِىء ٍ بَعْدَ الصِّبَا حاجُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ ابْنَ دَمَ في الدُّنْيَا عَلَى خَطَرٍ <|vsep|> لا يَسْتَقِيمُ لَهُ قَصْدٌ ومِنْهاجُ </|bsep|> <|bsep|> كأنما هوَ فى فلكٍ تحيطُ بهِ <|vsep|> مِنْ جانِبَيْهِ أَعاصِيرٌ وأَمْواجُ </|bsep|> <|bsep|> يهوى البقاءَ ومكروهُ الفناءِ بهِ <|vsep|> ويستعِزُّ بأمنٍ فيهِ زعاجُ </|bsep|> <|bsep|> لا أَحْفِلُ الطَّيْرَ ِنْ غَنَّتْ وِنْ نَعَبَتْ <|vsep|> سِيَّانِ عِنْدِي صَفَّارٌ وشَحَّاجُ </|bsep|> </|psep|>
خلعتُ في حبَّ غزلانِ الحمى رسني
0البسيط
[ "خلعتُ في حبَّ غزلانِ الحمى رسني", "وَبِعْتُ بِالسُّهْدِ فِي لَيْلِ الْهَوَى وَسَنِي", "وَ أعجبتني على ذمَّ العذولِ لها ", "صَبَابَة ٌ نَقَلَتْ سِرِّي ِلَى الْعَلَنِ", "فليبلغِ العذلُ مني ما أرادَ فقدْ", "أسلمتُ للشوقِ روحي وَ الضنى بدني", "تِلْكَ الْحَمَائِمُ لَوْ تَدْرِي بِمَا لَقِيَتْ", "أهلُ المحبة ِ لمْ تسجعْ على فننِ", "يا ربة َ الخدرِ قومي فانظري عجباً", "ِلَى غَرَائِبَ لَمْ تُقْدَرْ وَلَمْ تَكُنِ", "هَذِي يَدِي جَسَّهَا السِي وَخَامَرَهُ", "يَأْسٌ فَغَادَرَهَا صَرْعَى مِنَ الْوَهَنِ", "وَقَالَ لاَ تَكْتُمَنْ أَمْراً عَلَيَّ فَقَدْ", "عَلِمْتُ مَا بِكَ مِنْ بَادٍ وَمُكْتَمِنِ", "فَلَمْ أُجِبْ غَيْرَ أَنَّ الدَّمْعَ نَمَّ عَلَى", "وَجدي وَ دلتهُ أنفاسي على شجني", "عَطْفاً عَلَيَّ فَلَمْ أَطْلُبْ ِلَيْكِ سِوَى", "أنْ أمتعَ العينَ منْ تمثالكِ الحسنِ", "ما للعذولِ رأى وجدي فأحفظهُ", "حتى أتاكمْ بقولٍ منْ هنٍ وهنِ ", "لاَ تَقْبَلِي الْعَذْلَ فِي مِثْلِي فَكُلُّ فَتًى", "حرَّ الشمائلِ محسودَ على الفطنِ", "وَ الناسُ أعداءُ أهلِ الفضلِ مذْ خلقوا", "مِنْ عَهْدِ دَمَ سَبَّاقُونَ فِي الِحَنِ", "فَلاَ صَدِيقَ عَلَى وُدٍّ بِمُتَّفِقٍ", "وَ لاَ خليلَ على َ سرًّ بمؤتمنِ", "فَلَيْتَ لِي وَدَوَاعِي النَّفْسِ كَاذِبَة ٌ", "خِلاًّ يَكُونُ سُرُورَ الْعَيْنِ وَالأُذُنِ", "أصفيهِ وُدي وأمليهِ الهوى وأرى", "منهُ الصوابَ وَ أرجوهُ على الزمنِ", "هيهاتَ أطلبُ أمراً ليسَ يبلغهُ", "حَيٌّ وَلَوْ سَارَ مِنْ هِنْدٍ ِلَى يَمَنِ", "مَهْلاً أَخَا الجَهْلِ لاَ يُغْوِيكَ مَا نَظَرَتْ", "عَيْنَاكَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا مِنَ الْفِتَنِ", "هَذِي الْبَرِيَّة ُ فَانْظُرْ ِنْ وَجَدْتَ بِهَا", "غَيْرَ الَّذِي قُلْتُ فَاهْجُرْنِي وَلاَ تَرَنِي", "أَنَا الَّذِي عَرَفَ الأَيَّامَ وَانْكَشَفَتْ", "لَهُ سَرَائِرُهَا مِنْ كُلِّ مُخْتَزَنِ", "طفتُ البلادَ وَ جربتُ العبادَ فلمْ", "أَرْكَنْ لِخِلٍّ وَلَمْ أَجْنَحْ ِلَى سَكَنِ", "خُلِقْتُ حُرًّا فَلاَ قَدْرِي بِمُتَّضِعٍ", "عِنْدَ الْمُلُوكِ وَلاَ عِرْضِي بِمُمْتَهَنِ", "لا عيبَ فيَّ سوى أني عتبتُ على", "دَهْرِي فَقَدَّمَ مِنْ دُونِي وَأَخَّرَنِي", "وَ هذهِ شيمة ُ الدنيا وَ منْ عجبٍ", "أَنِّي أَرَى مِحْنَتِي فِيهَا وَتُعْجِبُنِي", "لَيْسَ السُّرُورُ الَّذِي يَأْتِي الزَّمَانُ بِهِ", "يفي بقدرِ الذي يمضي منَ الحزنِ", "فَاسْتَبْقِ نَفْسَكَ ِنْ كُنْتَ امْرَأً فَطِناً", "وَاقْنَعْ بِعَيْشِكَ فِي سِربَالِكَ الْخَشِنِ", "وَلاَ تَفُهْ بِحَدِيثِ النَّفْسِ ِنَّ بِهِ", "شَرَّ الْحَيَاة ِ وَسَعْيَ الْحَاسِدِ الأَفِنِ", "وَ لاَ تسلْ أحداً عوناً على أملٍ", "حَتَّى تَكُونَ أَسِيرَ الشُّكْرِ وَالْمِنَنِ", "خَيْرُ الْمَعِيشَة ِ مَا كَانَتْ مُذَلَّلَة ً", "هَوْناً وَثَوْبُكَ مَعْصُومٌ مِنَ الدَّرَنِ", "وَعَاشِرِ النَّاسَ بِالْحُسْنَى فَِنْ عَرَضَتْ", "ساءة ٌ فتغمدها على الظننِ", "فالصفحُ عنْ بعض ما يمنى الكريمُ بهِ", "فَضْلٌ يَطِيرُ بِهِ شُكْرٌ بِلاَ ثَمَنِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23874&r=&rc=136
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلعتُ في حبَّ غزلانِ الحمى رسني <|vsep|> وَبِعْتُ بِالسُّهْدِ فِي لَيْلِ الْهَوَى وَسَنِي </|bsep|> <|bsep|> وَ أعجبتني على ذمَّ العذولِ لها <|vsep|> صَبَابَة ٌ نَقَلَتْ سِرِّي ِلَى الْعَلَنِ </|bsep|> <|bsep|> فليبلغِ العذلُ مني ما أرادَ فقدْ <|vsep|> أسلمتُ للشوقِ روحي وَ الضنى بدني </|bsep|> <|bsep|> تِلْكَ الْحَمَائِمُ لَوْ تَدْرِي بِمَا لَقِيَتْ <|vsep|> أهلُ المحبة ِ لمْ تسجعْ على فننِ </|bsep|> <|bsep|> يا ربة َ الخدرِ قومي فانظري عجباً <|vsep|> ِلَى غَرَائِبَ لَمْ تُقْدَرْ وَلَمْ تَكُنِ </|bsep|> <|bsep|> هَذِي يَدِي جَسَّهَا السِي وَخَامَرَهُ <|vsep|> يَأْسٌ فَغَادَرَهَا صَرْعَى مِنَ الْوَهَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَالَ لاَ تَكْتُمَنْ أَمْراً عَلَيَّ فَقَدْ <|vsep|> عَلِمْتُ مَا بِكَ مِنْ بَادٍ وَمُكْتَمِنِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ أُجِبْ غَيْرَ أَنَّ الدَّمْعَ نَمَّ عَلَى <|vsep|> وَجدي وَ دلتهُ أنفاسي على شجني </|bsep|> <|bsep|> عَطْفاً عَلَيَّ فَلَمْ أَطْلُبْ ِلَيْكِ سِوَى <|vsep|> أنْ أمتعَ العينَ منْ تمثالكِ الحسنِ </|bsep|> <|bsep|> ما للعذولِ رأى وجدي فأحفظهُ <|vsep|> حتى أتاكمْ بقولٍ منْ هنٍ وهنِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَقْبَلِي الْعَذْلَ فِي مِثْلِي فَكُلُّ فَتًى <|vsep|> حرَّ الشمائلِ محسودَ على الفطنِ </|bsep|> <|bsep|> وَ الناسُ أعداءُ أهلِ الفضلِ مذْ خلقوا <|vsep|> مِنْ عَهْدِ دَمَ سَبَّاقُونَ فِي الِحَنِ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ صَدِيقَ عَلَى وُدٍّ بِمُتَّفِقٍ <|vsep|> وَ لاَ خليلَ على َ سرًّ بمؤتمنِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْتَ لِي وَدَوَاعِي النَّفْسِ كَاذِبَة ٌ <|vsep|> خِلاًّ يَكُونُ سُرُورَ الْعَيْنِ وَالأُذُنِ </|bsep|> <|bsep|> أصفيهِ وُدي وأمليهِ الهوى وأرى <|vsep|> منهُ الصوابَ وَ أرجوهُ على الزمنِ </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ أطلبُ أمراً ليسَ يبلغهُ <|vsep|> حَيٌّ وَلَوْ سَارَ مِنْ هِنْدٍ ِلَى يَمَنِ </|bsep|> <|bsep|> مَهْلاً أَخَا الجَهْلِ لاَ يُغْوِيكَ مَا نَظَرَتْ <|vsep|> عَيْنَاكَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا مِنَ الْفِتَنِ </|bsep|> <|bsep|> هَذِي الْبَرِيَّة ُ فَانْظُرْ ِنْ وَجَدْتَ بِهَا <|vsep|> غَيْرَ الَّذِي قُلْتُ فَاهْجُرْنِي وَلاَ تَرَنِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَا الَّذِي عَرَفَ الأَيَّامَ وَانْكَشَفَتْ <|vsep|> لَهُ سَرَائِرُهَا مِنْ كُلِّ مُخْتَزَنِ </|bsep|> <|bsep|> طفتُ البلادَ وَ جربتُ العبادَ فلمْ <|vsep|> أَرْكَنْ لِخِلٍّ وَلَمْ أَجْنَحْ ِلَى سَكَنِ </|bsep|> <|bsep|> خُلِقْتُ حُرًّا فَلاَ قَدْرِي بِمُتَّضِعٍ <|vsep|> عِنْدَ الْمُلُوكِ وَلاَ عِرْضِي بِمُمْتَهَنِ </|bsep|> <|bsep|> لا عيبَ فيَّ سوى أني عتبتُ على <|vsep|> دَهْرِي فَقَدَّمَ مِنْ دُونِي وَأَخَّرَنِي </|bsep|> <|bsep|> وَ هذهِ شيمة ُ الدنيا وَ منْ عجبٍ <|vsep|> أَنِّي أَرَى مِحْنَتِي فِيهَا وَتُعْجِبُنِي </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ السُّرُورُ الَّذِي يَأْتِي الزَّمَانُ بِهِ <|vsep|> يفي بقدرِ الذي يمضي منَ الحزنِ </|bsep|> <|bsep|> فَاسْتَبْقِ نَفْسَكَ ِنْ كُنْتَ امْرَأً فَطِناً <|vsep|> وَاقْنَعْ بِعَيْشِكَ فِي سِربَالِكَ الْخَشِنِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَفُهْ بِحَدِيثِ النَّفْسِ ِنَّ بِهِ <|vsep|> شَرَّ الْحَيَاة ِ وَسَعْيَ الْحَاسِدِ الأَفِنِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لاَ تسلْ أحداً عوناً على أملٍ <|vsep|> حَتَّى تَكُونَ أَسِيرَ الشُّكْرِ وَالْمِنَنِ </|bsep|> <|bsep|> خَيْرُ الْمَعِيشَة ِ مَا كَانَتْ مُذَلَّلَة ً <|vsep|> هَوْناً وَثَوْبُكَ مَعْصُومٌ مِنَ الدَّرَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَاشِرِ النَّاسَ بِالْحُسْنَى فَِنْ عَرَضَتْ <|vsep|> ساءة ٌ فتغمدها على الظننِ </|bsep|> </|psep|>
سَرَى الْبَرْقُ مِصْرِيّاً فَأَرَّقَنِي وَحْدِي
5الطويل
[ "سَرَى الْبَرْقُ مِصْرِيّاً فَأَرَّقَنِي وَحْدِي", "وأَذْكَرَني ما لَسْتُ أَنْسَاهُ من عَهْدِ", "فيا برقُ حدِّثنى وأنتَ مصدَّقٌ", "عَنِ اللِ وَالأَصْحَابِ مَا فَعَلُوا بَعْدِي", "وعن روضة ِ المقياس تجرى خلالها", "جَدَاولُ يُسْدِيها الْغَمَامُ بِمَا يُسْدِي", "ِذا صافَحَتْها الرِّيحُ رَهْواً تَجعَّدَت", "حبائكها مثلَ المقدَّرة السَّردِ", "وَِنْ ضَاحَكَتْهَا الشَّمْسُ رَفَّتْ كَأَنَّها", "مناضلُ سلَّت للضِّرابِ من الغمدِ", "نعمتُ بها دهراً وما كلُّ نعمة ٍ", "حبتكَ بها الأيامُ لاَّ لى الردِ", "فَوَا أَسَفَا ِذْ لَيْسَ يُجْدِي تَأَسُّفٌ", "عَلَى مَا طَوَاهُ الدَّهْرُ مِنْ عَيْشِنَا الرَّغْدِ", "ذ الدَّهرُ سمحٌ والَّليالى سميعة ٌ", "و لمياءُ لم تخلف بليَّانها وعدى", "فَتَاة ٌ تُرِيكَ الشَّمْسَ تَحْتَ خِمارِهَا", "ِذَا سَفَرَتْ والْغُصْنَ في مَعْقِدِ الْبَنْدِ", "مِنَ الْفَاتِنَاتِ الْغِيدِ لَوْ مَرَّ ظِلُّهَا", "على قانتٍ دبَّتْ بهِ سورة ُ الوجدِ", "فَتَاللَّهِ أَنْسَى عَهْدَهَا ما تَرَنَّمَتْ", "بناتُ الضُّحى بين الأراكة ِ والرند", "حَلَفْتُ بِمَا وَارَى الْخِمارُ مِنَ الْحَيَا", "وما ضمَّتِ الأَردانُ من حسبٍ عدِّ", "وبِاللُّؤْلُؤِ الْمَنْضُودِ بَيْنَ يَواقِتٍ", "هِيَ الشَّهْدُ ظَنًّا بَلْ أَلَذُّ مِنَ الشَّهْدِ", "يميناً لو استسقيتَ أرضاً بهِ الحيا", "لخاضَ بها الرُّعيانُ فى كلأٍ جعدِ", "لأَنْتِ وَأَيُّ النَّاسِ أَنْتِ حَبيبَة ٌ", "لى َّ ولو عذبتِ قلبى بالصَّدِّ", "ِلَيْكِ سَلَبْتُ الْعَيْنَ طِيبَ مَنَامِهَا", "وفيكِ رَعَيْتُ النَّجْمَ فِي أُفْقِهِ وَحْدِي", "وذلَّلتُ هذى النفسَ بعدِ بائها", "وَلَوْلاَكِ لَمْ تَسْمَحْ بِحَلٍّ ولا عَقْدِ", "فَحَتَّامَ تَجْزِينِي بِوُدِّيَ جَفْوَة ٍ", "أَمَا تَرْهَبِينَ اللَّه فِي حُرْمَة ِ الْمَجْدِ", "سلى عنى الَّليلَ الطَّويلَ فنَّهُ", "خَبِيرٌ بما أُخْفِيهِ شَوْقاً وَمَا أُبْدِي", "هل اكتحلت عيناى لاَّ بمدمعٍ", "ِذَا ذَكَرَتْكِ النَّفْسُ سَالَ عَلَى خَدِّي", "أُصَبِّرُ عَنْكِ النَّفْسَ وَهْيَ أَبِيَّة ٌ", "وهيهاتَ صبرُ الظامئاتِ عن الوردِ", "كأَنِّي أُلاَقِي مِنْ هَواكِ ابْنَ خِيسَة ٍ", "أَخَا فَتَكَاتٍ لا يُنَهْنَهُ بِالرَّدِّ", "تنكَّبَ ممساهُ وأخطأ صيدهُ", "فَأَقْعَى عَلَى غَيْظٍ مِنَ الْجُوعِ والْكَدِّ", "لَهُ نَعَرَاتٌ بِالْفَلاَة ِ كَأَنَّهَا", "على عدواءِ الدارِ جلجلة ُ الرَّعدِ", "يمزِّقُ أستار الظَّلامِ بأعينٍ", "تَطِيرُ شَراراً كَالسُّقاطِ مِنَ الزَّنْدِ", "كَأَنَّهُمَا مَاوِيَّتَانِ أُدِيرَتَا", "ِلَى الشَّمْسِ فَانْبَثَّا شُعَاعاً مِنَ الْوَقْدِ", "فهذا اَّلذى ألقاهُ منكِ على النوى", "فَرَاخِي وَثَاقِي يَابْنَة َ الْقَوْمِ أَوْ شُدِّي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23840&r=&rc=102
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَرَى الْبَرْقُ مِصْرِيّاً فَأَرَّقَنِي وَحْدِي <|vsep|> وأَذْكَرَني ما لَسْتُ أَنْسَاهُ من عَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> فيا برقُ حدِّثنى وأنتَ مصدَّقٌ <|vsep|> عَنِ اللِ وَالأَصْحَابِ مَا فَعَلُوا بَعْدِي </|bsep|> <|bsep|> وعن روضة ِ المقياس تجرى خلالها <|vsep|> جَدَاولُ يُسْدِيها الْغَمَامُ بِمَا يُسْدِي </|bsep|> <|bsep|> ِذا صافَحَتْها الرِّيحُ رَهْواً تَجعَّدَت <|vsep|> حبائكها مثلَ المقدَّرة السَّردِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ ضَاحَكَتْهَا الشَّمْسُ رَفَّتْ كَأَنَّها <|vsep|> مناضلُ سلَّت للضِّرابِ من الغمدِ </|bsep|> <|bsep|> نعمتُ بها دهراً وما كلُّ نعمة ٍ <|vsep|> حبتكَ بها الأيامُ لاَّ لى الردِ </|bsep|> <|bsep|> فَوَا أَسَفَا ِذْ لَيْسَ يُجْدِي تَأَسُّفٌ <|vsep|> عَلَى مَا طَوَاهُ الدَّهْرُ مِنْ عَيْشِنَا الرَّغْدِ </|bsep|> <|bsep|> ذ الدَّهرُ سمحٌ والَّليالى سميعة ٌ <|vsep|> و لمياءُ لم تخلف بليَّانها وعدى </|bsep|> <|bsep|> فَتَاة ٌ تُرِيكَ الشَّمْسَ تَحْتَ خِمارِهَا <|vsep|> ِذَا سَفَرَتْ والْغُصْنَ في مَعْقِدِ الْبَنْدِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الْفَاتِنَاتِ الْغِيدِ لَوْ مَرَّ ظِلُّهَا <|vsep|> على قانتٍ دبَّتْ بهِ سورة ُ الوجدِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَاللَّهِ أَنْسَى عَهْدَهَا ما تَرَنَّمَتْ <|vsep|> بناتُ الضُّحى بين الأراكة ِ والرند </|bsep|> <|bsep|> حَلَفْتُ بِمَا وَارَى الْخِمارُ مِنَ الْحَيَا <|vsep|> وما ضمَّتِ الأَردانُ من حسبٍ عدِّ </|bsep|> <|bsep|> وبِاللُّؤْلُؤِ الْمَنْضُودِ بَيْنَ يَواقِتٍ <|vsep|> هِيَ الشَّهْدُ ظَنًّا بَلْ أَلَذُّ مِنَ الشَّهْدِ </|bsep|> <|bsep|> يميناً لو استسقيتَ أرضاً بهِ الحيا <|vsep|> لخاضَ بها الرُّعيانُ فى كلأٍ جعدِ </|bsep|> <|bsep|> لأَنْتِ وَأَيُّ النَّاسِ أَنْتِ حَبيبَة ٌ <|vsep|> لى َّ ولو عذبتِ قلبى بالصَّدِّ </|bsep|> <|bsep|> ِلَيْكِ سَلَبْتُ الْعَيْنَ طِيبَ مَنَامِهَا <|vsep|> وفيكِ رَعَيْتُ النَّجْمَ فِي أُفْقِهِ وَحْدِي </|bsep|> <|bsep|> وذلَّلتُ هذى النفسَ بعدِ بائها <|vsep|> وَلَوْلاَكِ لَمْ تَسْمَحْ بِحَلٍّ ولا عَقْدِ </|bsep|> <|bsep|> فَحَتَّامَ تَجْزِينِي بِوُدِّيَ جَفْوَة ٍ <|vsep|> أَمَا تَرْهَبِينَ اللَّه فِي حُرْمَة ِ الْمَجْدِ </|bsep|> <|bsep|> سلى عنى الَّليلَ الطَّويلَ فنَّهُ <|vsep|> خَبِيرٌ بما أُخْفِيهِ شَوْقاً وَمَا أُبْدِي </|bsep|> <|bsep|> هل اكتحلت عيناى لاَّ بمدمعٍ <|vsep|> ِذَا ذَكَرَتْكِ النَّفْسُ سَالَ عَلَى خَدِّي </|bsep|> <|bsep|> أُصَبِّرُ عَنْكِ النَّفْسَ وَهْيَ أَبِيَّة ٌ <|vsep|> وهيهاتَ صبرُ الظامئاتِ عن الوردِ </|bsep|> <|bsep|> كأَنِّي أُلاَقِي مِنْ هَواكِ ابْنَ خِيسَة ٍ <|vsep|> أَخَا فَتَكَاتٍ لا يُنَهْنَهُ بِالرَّدِّ </|bsep|> <|bsep|> تنكَّبَ ممساهُ وأخطأ صيدهُ <|vsep|> فَأَقْعَى عَلَى غَيْظٍ مِنَ الْجُوعِ والْكَدِّ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ نَعَرَاتٌ بِالْفَلاَة ِ كَأَنَّهَا <|vsep|> على عدواءِ الدارِ جلجلة ُ الرَّعدِ </|bsep|> <|bsep|> يمزِّقُ أستار الظَّلامِ بأعينٍ <|vsep|> تَطِيرُ شَراراً كَالسُّقاطِ مِنَ الزَّنْدِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُمَا مَاوِيَّتَانِ أُدِيرَتَا <|vsep|> ِلَى الشَّمْسِ فَانْبَثَّا شُعَاعاً مِنَ الْوَقْدِ </|bsep|> </|psep|>
متى يَجدُ الإنسانُ خلاًّ موافِقاً
5الطويل
[ "متى يَجدُ النسانُ خلاًّ موافِقاً", "يخففُّ عنهُ كلفة َ المتحفِّظِ ", "فنِّى رأيتُ النَّاسَ بينَ مُخادعٍ", "لخوانهِ أو حاسدٍ متغيِّظِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24012&r=&rc=274
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ظ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متى يَجدُ النسانُ خلاًّ موافِقاً <|vsep|> يخففُّ عنهُ كلفة َ المتحفِّظِ </|bsep|> </|psep|>
من خالفَ الحَزمَ خانَتهُ مَعاذِرهُ
0البسيط
[ "من خالفَ الحَزمَ خانَتهُ مَعاذِرهُ", "ومن أطاعَ هَواهُ قلَّ ناصِرهُ", "ومَنْ تَرَبَّصَ بِالخْوَانِ بَادِرَة ً", "مِنَ الزَّمَانِ فَِنَّ اللَّه قَاهِرُهُ", "لا يَجملُ المرءُ فى ظَرفٍ وفى أدبٍ", "مَا لَمْ تَكُنْ فَوْقَ مَرْهُ سَرائِرُهُ", "وَمَا الصَّدِيقُ الَّذِي يُرْضِيكَ بَاطِنُهُ", "مِثْلَ الصَّدِيقِ الَّذِي يُرْضيِكَ ظَاهِرُهُ", "قَدْ لاَ يَفُوهُ الْفَتَى بِالأَمْرِ يُضْمِرُهُ", "وَبَيْنَ عَيْنَيْهِ مَا تُخْفِي ضَمَائِرُهُ", "أَسْتَوْدِعُ اللَّه عَصْراً قَدْ خَلَعْتُ بِهِ", "عُذْرَ الْهَوَى وَهْوَ غَضَّاتٌ مَكَاسِرُهُ", "لَمْ يَمْضِ مِنْ حُسْنِهِ مَا كُنْتُ أَعْهَدُهُ", "حَتَّى أَصَابَ سَوَادَ الْقَلْبِ نَاقِرُهُ", "كيفَ الوصولُ لى حالٍ نَعيشُ بها", "وَالدَّهْرُ مأْمُونَة ٌ فِينا بَوَادِرُهُ", "ذ لا صديقَ يسُرُّ السَمعَ غائبهُ", "وَلاَ رَفِيقَ يَرُوقُ الْعَيْنَ حَاضِرُهُ", "كُنَّا نَوَدُّ انْقِلاَباً نَسْتَرِيحُ بِهِ", "حتَّى ذا تمَّ ساءتنا مَصايِرهُ", "فَالْقَلْبُ مُضْطَرِبٌ فِيما يُحَاوِلُهُ", "وَالْعَقْلُ مُخْتَبَلٌ مِمَّا يُحَاذِرُهُ", "قد كانَ فى السَلفِ الماضينَ نافِعهُ", "فصارَ فى الخلفِ الباقينَ ضائرهُ", "ما أبعدَ الخيرَ فى الدنيا لِطالبهِ", "وأَقْرَبَ الشَّرَّ مِنْ نَفْسٍ تَحاذِرُهُ", "أَكُلَّمَا مَرَّ مِنْ دَهْرٍ أَوَائِلُهُ", "كَرَّتْ بِمِثْلِ أَوَالِيهِ أَوَاخِرُهُ", "ِنْ دَامَ هَذَا أَضَاعَ الرُّشْدَ كَافِلُهُ", "فيما أرى وأطاعَ الغى َّ زاجِرهُ", "تَنَكَّرَت مِصرُ بعدَ العُرفِ واضطربَت", "قواعدُ المُلكِ حَتَّى ريعَ طائرهُ", "فَأَهْمَلَ الأَرْضَ جَرَّا الظُّلْمِ حارِثُهَا", "واسترجعَ المالَ خوفَ العُدمِ تاجِرهُ", "وَاسْتَحْكَمَ الْهَوْلُ حَتَّى ما يَبيتُ فَتى ً", "في جَوْشَنِ اللَّيْلِ ِلاَّ وَهْوَ سَاهِرُهُ", "وَيْلُمِّهِ سَكَناً لَوْلاَ الدَّفِينُ بِهِ", "منَ المثرِ ما كنَّا نجاوزهُ", "أَرْضَى بِهِ غَيْرَ مَغْبُوطٍ بِنِعْمَتِهِ", "وفى سِواهُ المُنى لولا عَشائرهُ", "يا نَفْسُ لاَ تَجْزَعِي فَالْخَيْرُ مُنْتَظَرٌ", "وَصَاحِبُ الصَّبْرِ لاَ تَبْلَى مَرائِرُهُ", "لعلَّ بُلجة َ نورٍ يُستضاءُ بِها", "بعدَ الظَلامِ الَّذى عَمَّت دياجرهُ", "ِنِّي أَرَى أَنْفُساً ضَاقَتْ بِما حَمَلَتْ", "وَسَوَفَ يَشْهَرُ حَدَّ السَّيْفِ شَاهِرُهُ", "شَهرانِ أو بعضُ شَهرٍ ن هِى احتدَمت", "وفى الجديدينِ ما تُغنى فواقِرهُ", "فن أصبتُ فعن رأى ٍ مَلكتُ بهِ", "عِلمَ الغيوب ورأى ُ المرءِ ناظِرهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23977&r=&rc=239
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من خالفَ الحَزمَ خانَتهُ مَعاذِرهُ <|vsep|> ومن أطاعَ هَواهُ قلَّ ناصِرهُ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ تَرَبَّصَ بِالخْوَانِ بَادِرَة ً <|vsep|> مِنَ الزَّمَانِ فَِنَّ اللَّه قَاهِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> لا يَجملُ المرءُ فى ظَرفٍ وفى أدبٍ <|vsep|> مَا لَمْ تَكُنْ فَوْقَ مَرْهُ سَرائِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا الصَّدِيقُ الَّذِي يُرْضِيكَ بَاطِنُهُ <|vsep|> مِثْلَ الصَّدِيقِ الَّذِي يُرْضيِكَ ظَاهِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ لاَ يَفُوهُ الْفَتَى بِالأَمْرِ يُضْمِرُهُ <|vsep|> وَبَيْنَ عَيْنَيْهِ مَا تُخْفِي ضَمَائِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَسْتَوْدِعُ اللَّه عَصْراً قَدْ خَلَعْتُ بِهِ <|vsep|> عُذْرَ الْهَوَى وَهْوَ غَضَّاتٌ مَكَاسِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَمْضِ مِنْ حُسْنِهِ مَا كُنْتُ أَعْهَدُهُ <|vsep|> حَتَّى أَصَابَ سَوَادَ الْقَلْبِ نَاقِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ الوصولُ لى حالٍ نَعيشُ بها <|vsep|> وَالدَّهْرُ مأْمُونَة ٌ فِينا بَوَادِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> ذ لا صديقَ يسُرُّ السَمعَ غائبهُ <|vsep|> وَلاَ رَفِيقَ يَرُوقُ الْعَيْنَ حَاضِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> كُنَّا نَوَدُّ انْقِلاَباً نَسْتَرِيحُ بِهِ <|vsep|> حتَّى ذا تمَّ ساءتنا مَصايِرهُ </|bsep|> <|bsep|> فَالْقَلْبُ مُضْطَرِبٌ فِيما يُحَاوِلُهُ <|vsep|> وَالْعَقْلُ مُخْتَبَلٌ مِمَّا يُحَاذِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> قد كانَ فى السَلفِ الماضينَ نافِعهُ <|vsep|> فصارَ فى الخلفِ الباقينَ ضائرهُ </|bsep|> <|bsep|> ما أبعدَ الخيرَ فى الدنيا لِطالبهِ <|vsep|> وأَقْرَبَ الشَّرَّ مِنْ نَفْسٍ تَحاذِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَكُلَّمَا مَرَّ مِنْ دَهْرٍ أَوَائِلُهُ <|vsep|> كَرَّتْ بِمِثْلِ أَوَالِيهِ أَوَاخِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ دَامَ هَذَا أَضَاعَ الرُّشْدَ كَافِلُهُ <|vsep|> فيما أرى وأطاعَ الغى َّ زاجِرهُ </|bsep|> <|bsep|> تَنَكَّرَت مِصرُ بعدَ العُرفِ واضطربَت <|vsep|> قواعدُ المُلكِ حَتَّى ريعَ طائرهُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَهْمَلَ الأَرْضَ جَرَّا الظُّلْمِ حارِثُهَا <|vsep|> واسترجعَ المالَ خوفَ العُدمِ تاجِرهُ </|bsep|> <|bsep|> وَاسْتَحْكَمَ الْهَوْلُ حَتَّى ما يَبيتُ فَتى ً <|vsep|> في جَوْشَنِ اللَّيْلِ ِلاَّ وَهْوَ سَاهِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَيْلُمِّهِ سَكَناً لَوْلاَ الدَّفِينُ بِهِ <|vsep|> منَ المثرِ ما كنَّا نجاوزهُ </|bsep|> <|bsep|> أَرْضَى بِهِ غَيْرَ مَغْبُوطٍ بِنِعْمَتِهِ <|vsep|> وفى سِواهُ المُنى لولا عَشائرهُ </|bsep|> <|bsep|> يا نَفْسُ لاَ تَجْزَعِي فَالْخَيْرُ مُنْتَظَرٌ <|vsep|> وَصَاحِبُ الصَّبْرِ لاَ تَبْلَى مَرائِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ بُلجة َ نورٍ يُستضاءُ بِها <|vsep|> بعدَ الظَلامِ الَّذى عَمَّت دياجرهُ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي أَرَى أَنْفُساً ضَاقَتْ بِما حَمَلَتْ <|vsep|> وَسَوَفَ يَشْهَرُ حَدَّ السَّيْفِ شَاهِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> شَهرانِ أو بعضُ شَهرٍ ن هِى احتدَمت <|vsep|> وفى الجديدينِ ما تُغنى فواقِرهُ </|bsep|> </|psep|>
مَنْ لِي بِظَبْيَة ِ خِدْرٍ كُلَّمَا وَعَدَتْ
0البسيط
[ "مَنْ لِي بِظَبْيَة ِ خِدْرٍ كُلَّمَا وَعَدَتْ", "بِزورة ٍ أعقبَتْ لِلوعدِ خلافا", "تَحكى الغزالة َ ألحاظاً ذا نَظرَت", "والوردَ خَدًّا وغُصنَ البانِ أعطافا", "تاهَتْ بِنقطة ِ خالٍ فوقَ وَجنتِها", "زِيدَتْ بِهَا عَشَرَاتُ الْحُسْنِ أَضْعَافَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24032&r=&rc=294
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ لِي بِظَبْيَة ِ خِدْرٍ كُلَّمَا وَعَدَتْ <|vsep|> بِزورة ٍ أعقبَتْ لِلوعدِ خلافا </|bsep|> <|bsep|> تَحكى الغزالة َ ألحاظاً ذا نَظرَت <|vsep|> والوردَ خَدًّا وغُصنَ البانِ أعطافا </|bsep|> </|psep|>
لعَمرِى لقد أيقَظتُ من كانَ راقداً
5الطويل
[ "لعَمرِى لقد أيقَظتُ من كانَ راقداً", "وأنذَرتُ لكِن لم تَكن تنفعً النُّذر", "نَصَحتُ فكذَّبتم فلمَّا أتى الرَّدى", "عَمدتُم لتصديقى وقَد قُضِى َ الأمرُ", "فلم يبقَ فى أيديكًم غيرُ حَسرة ٍ", "وَلَمْ يَبْقَ عِنْدِي غَيْرُ مَا عَافَهُ الصَّدْرُ", "فَجاءَ الَّذِي كُنْتُمْ تَخَافُونَ شَرَّهُ", "وزالَ الَّذى لم يبقَ من بعدهِ شِعرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23951&r=&rc=213
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعَمرِى لقد أيقَظتُ من كانَ راقداً <|vsep|> وأنذَرتُ لكِن لم تَكن تنفعً النُّذر </|bsep|> <|bsep|> نَصَحتُ فكذَّبتم فلمَّا أتى الرَّدى <|vsep|> عَمدتُم لتصديقى وقَد قُضِى َ الأمرُ </|bsep|> <|bsep|> فلم يبقَ فى أيديكًم غيرُ حَسرة ٍ <|vsep|> وَلَمْ يَبْقَ عِنْدِي غَيْرُ مَا عَافَهُ الصَّدْرُ </|bsep|> </|psep|>
شفَّنى وجدى ، وأبلانِى السهَر
3الرمل
[ "شفَّنى وجدى وأبلانِى السهَر", "وَتَغَشَّتْنِي سَمَادِيرُ الْكَدَرْ", "فسوادُ الَّليلِ ما ن ينقضى", "وبياضُ الصبحِ ما ن ينتظَر", "لا أنيسٌ يَسمعُ الشَّكوى ولا", "خبَرٌ يأتى ولا طيفٌ يَمر", "بَيْنَ حِيطَانٍ وَبَابٍ مُوصَدٍ", "كلَّما حرّكهُ السَّجانُ صَرْ", "يتمشَّى دونَهُ حتَّى ذا", "لحِقَتهُ نبأة ٌ منِّى استَقَر", "كُلَّمَا دُرْتُ لأِقْضِي حَاجَة ً", "قالَت الظُلمة ُ مهلاً لا تَدُر", "أتقرَّى الشَئَ أبغيهِ فلا", "أجِدُ الشئَ ولا نفسى تقَر", "ظُلمة ٌ ما ن بِها من كوكبٍ", "غيرُ أنفاسٍ تَرامى بالشَرَرْ", "فَاصْبِرِي يَا نَفْسُ حَتَّى تَظْفَرِي", "نَّ حُسنَ الصبرِ مفتاحُ الظَفَر", "هِيَ أَنْفَاسٌ تَقَضَّى وَالْفَتَى", "حيثُما كانَ أسيرٌ للقدَرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23954&r=&rc=216
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شفَّنى وجدى وأبلانِى السهَر <|vsep|> وَتَغَشَّتْنِي سَمَادِيرُ الْكَدَرْ </|bsep|> <|bsep|> فسوادُ الَّليلِ ما ن ينقضى <|vsep|> وبياضُ الصبحِ ما ن ينتظَر </|bsep|> <|bsep|> لا أنيسٌ يَسمعُ الشَّكوى ولا <|vsep|> خبَرٌ يأتى ولا طيفٌ يَمر </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ حِيطَانٍ وَبَابٍ مُوصَدٍ <|vsep|> كلَّما حرّكهُ السَّجانُ صَرْ </|bsep|> <|bsep|> يتمشَّى دونَهُ حتَّى ذا <|vsep|> لحِقَتهُ نبأة ٌ منِّى استَقَر </|bsep|> <|bsep|> كُلَّمَا دُرْتُ لأِقْضِي حَاجَة ً <|vsep|> قالَت الظُلمة ُ مهلاً لا تَدُر </|bsep|> <|bsep|> أتقرَّى الشَئَ أبغيهِ فلا <|vsep|> أجِدُ الشئَ ولا نفسى تقَر </|bsep|> <|bsep|> ظُلمة ٌ ما ن بِها من كوكبٍ <|vsep|> غيرُ أنفاسٍ تَرامى بالشَرَرْ </|bsep|> <|bsep|> فَاصْبِرِي يَا نَفْسُ حَتَّى تَظْفَرِي <|vsep|> نَّ حُسنَ الصبرِ مفتاحُ الظَفَر </|bsep|> </|psep|>
أَخَذَ الْكَرَى بِمَعَاقِدِ الأَجْفَانِ
6الكامل
[ "أَخَذَ الْكَرَى بِمَعَاقِدِ الأَجْفَانِ", "وَهَفَا السُّرَى بِأَعِنَّة ِ الْفُرْسَانِ", "وَاللَّيْلُ مَنْثُورُ الذَّوَائِبِ ضَارِبٌ", "فَوْقَ الْمَتَالِعِ وَالرُّبَا بِجِرَانِ", "لاَ تَسْتَبِينُ الْعَيْنُ فِي ظَلْمَائِهِ", "لاَّ اشتعالَ أسنة ِ المرانِ", "نَسْرِي بِهِ مَا بَيْنَ لْجَّة ِ فِتْنَة ٍ", "تسمو غواربها على الطوفانِ", "في كلَّ مربأة ٍ وكلَّ ثنية ٍ", "تهدارُ سامرة ٍ وَ عزفُ قيانِ", "تسنُّ عادية ٌ وَ يصهلُ أجردٌ", "و تصيحُ أحراسٌ وَ يهتفُ عانى", "قومٌ أبى الشيطانُ لاَّ نزعهمْ", "فتسللوا منْ طاعة ِ السلطانِ", "مَلأَوا الْفَضَاءَ فَمَا يَبِينُ لِنَاظِرٍ", "غَيْرُ الْتِمَاعِ الْبِيضِ وَالْخُرْصَانِ", "فالبدرُ أكدرُ وَ السماءُ مريضة ٌ", "وَالْبَحْرُ أَشْكَلُ وَالرِّمَاحُ دَوَانِي", "وَالْخَيْلُ وَاقِفَة ٌ عَلَى أَرْسَانِهَا", "لِطِرَادِ يَوْمِ كَرِيهَة ٍ وَرِهَانِ", "وضعوا السلاحَ لى الصباحِ وَ أقبلوا", "يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسُنِ النِّيرانِ", "حتى ذا ما الصبحُ أسفرَ وَ ارتمتْ", "عينايَ بينَ رباً وبين محاني", "فذا الجبالُ أسنة ٌ وذا الوها", "دُ أعنة ٌ والماءُ أحمرُ قاني", "فتوجستْ فرطُ الركابِ", "لِتَهَابَ فَامْتَنَعَتْ عَلَى الأَرْسَانِ", "فزعتْ فرجعتِ الحنينَ وَ نما", "تحنانهاشجنٌ منَ الأشجانِ", "ذَكَرَتْ مَوَارِدَهَا بِمِصْرَ وَأَيْنَ مِنْ", "مَاءٍ بِمِصْرَ مَنَازِلُ الرُّومَانِ", "وَ النفسُ مولعة ٌ وَ نْ هيَ صادفتْ", "خَلَفاً بِأَوَّلِ صَاحِبٍ وَمَكَانِ", "فَسَقَى السَّمَاكَ مَحَلَّة ً وَمَقَامَة ً", "في مصرَ كلَّ روية ٍ مرنان", "حتى تعودَ الأرضُ بعدَ محولها", "شَتَّى النَّمَاءِ كَثِيرَة َ الأَلْوَانِ", "بَلَدٌ خَلَعْتُ بِهَا عِذَارَ شَبِيبَتِي", "وَطَرَحْتُ فِي يُمْنَى الْغَرَامِ عِنَانِي", "فَصَعِيدُهَا أَحْوَى النَّبَاتِ وَسَرْحُهَا", "ألمى طوعُ تقلبِ الأزمانِ", "حملَ اتلزمانُ عليَّ ما لمْ أجنهِ", "ِنَّ الأَمَاثِلَ عُرْضَة ُ الْحدثَانِ", "نقموا عليَّ وَ قدْ فتكتُ شجاعتي", "ِنَّ الشَّجَاعَة َ حِلْيَة ُ الْفِتْيَانِ", "فليهنِ الدهرُ الغيورُ برحلتي", "عَنْ مِصْرَ وَلْتَهْدَأْ صُرُوفُ زَمَانِي", "فَلَئِنْ رَجَعْتُ وَسَوْفَ أَرْجِعُ وَاثِقاً", "باللهِ أعلمتُ الزمانَ مكاني", "صَادَفْتُ بَعْضَ الْقَوْمِ حَتَّى خَانَنِي", "وَحَفِظْتُ مِنْهُ مَغِيبَهُ فَرَمَانِي", "زَعَمَ النَّصِيحَة َ بَعْدَ أَنْ بَلَغَتْ بِهِ ", "غِشًّا وَجَازَى الْحَقَّ بِالْبُهْتَانِ", "فليجر بعدُ كما أرادَ بنفسهِ", "ن الشقيَّ مطية ُ الشيطانِ", "وَ كذا اللئيمُ ذا أصابَ كرامة ً", "عَادَى الصَّدِيقَ وَمَالَ بِالِخْوَانِ", "كلُّ امرئٍ يجري على أعراقهِ", "والطَّبْعُ لَيْسَ يَحُولُ فِي الِنْسَانِ", "فعلامَ يلتمسُ العدوُّ مساءتي ", "منْ بعدِ ما عرفَ الخلائقُ شاني", "أَنَا لاَ أَذِلُّ وَِنَّمَا يَزَعُ الْفَتَى", "فقدُ الرجاءِ وقلة ُ الأعوانِ", "فَلْيَعْلَمَنَّ أَخُو الْجَهَالَة ِ قَصْرَهُ", "عَنِّي وَِنْ سَبَقَتْ بِهِ قَدَمَانِ", "فَلَرُبَّمَا رَجَحَ الْخَسِيسُ مِنَ الْحَصَى", "بِالدُّرِّ عِنْدَ تَمَاثُلِ الْمِيزَانِ", "شَرَفٌ خُصِصْتُ بِهِ وَأَخْطَأَ حَاسِدٌ", "مَسْعَاتَهُ فَهَذَى بِهِ وَقَلاَنِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23868&r=&rc=130
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَخَذَ الْكَرَى بِمَعَاقِدِ الأَجْفَانِ <|vsep|> وَهَفَا السُّرَى بِأَعِنَّة ِ الْفُرْسَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَّيْلُ مَنْثُورُ الذَّوَائِبِ ضَارِبٌ <|vsep|> فَوْقَ الْمَتَالِعِ وَالرُّبَا بِجِرَانِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَسْتَبِينُ الْعَيْنُ فِي ظَلْمَائِهِ <|vsep|> لاَّ اشتعالَ أسنة ِ المرانِ </|bsep|> <|bsep|> نَسْرِي بِهِ مَا بَيْنَ لْجَّة ِ فِتْنَة ٍ <|vsep|> تسمو غواربها على الطوفانِ </|bsep|> <|bsep|> في كلَّ مربأة ٍ وكلَّ ثنية ٍ <|vsep|> تهدارُ سامرة ٍ وَ عزفُ قيانِ </|bsep|> <|bsep|> تسنُّ عادية ٌ وَ يصهلُ أجردٌ <|vsep|> و تصيحُ أحراسٌ وَ يهتفُ عانى </|bsep|> <|bsep|> قومٌ أبى الشيطانُ لاَّ نزعهمْ <|vsep|> فتسللوا منْ طاعة ِ السلطانِ </|bsep|> <|bsep|> مَلأَوا الْفَضَاءَ فَمَا يَبِينُ لِنَاظِرٍ <|vsep|> غَيْرُ الْتِمَاعِ الْبِيضِ وَالْخُرْصَانِ </|bsep|> <|bsep|> فالبدرُ أكدرُ وَ السماءُ مريضة ٌ <|vsep|> وَالْبَحْرُ أَشْكَلُ وَالرِّمَاحُ دَوَانِي </|bsep|> <|bsep|> وَالْخَيْلُ وَاقِفَة ٌ عَلَى أَرْسَانِهَا <|vsep|> لِطِرَادِ يَوْمِ كَرِيهَة ٍ وَرِهَانِ </|bsep|> <|bsep|> وضعوا السلاحَ لى الصباحِ وَ أقبلوا <|vsep|> يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسُنِ النِّيرانِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما الصبحُ أسفرَ وَ ارتمتْ <|vsep|> عينايَ بينَ رباً وبين محاني </|bsep|> <|bsep|> فذا الجبالُ أسنة ٌ وذا الوها <|vsep|> دُ أعنة ٌ والماءُ أحمرُ قاني </|bsep|> <|bsep|> فتوجستْ فرطُ الركابِ <|vsep|> لِتَهَابَ فَامْتَنَعَتْ عَلَى الأَرْسَانِ </|bsep|> <|bsep|> فزعتْ فرجعتِ الحنينَ وَ نما <|vsep|> تحنانهاشجنٌ منَ الأشجانِ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرَتْ مَوَارِدَهَا بِمِصْرَ وَأَيْنَ مِنْ <|vsep|> مَاءٍ بِمِصْرَ مَنَازِلُ الرُّومَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَ النفسُ مولعة ٌ وَ نْ هيَ صادفتْ <|vsep|> خَلَفاً بِأَوَّلِ صَاحِبٍ وَمَكَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَسَقَى السَّمَاكَ مَحَلَّة ً وَمَقَامَة ً <|vsep|> في مصرَ كلَّ روية ٍ مرنان </|bsep|> <|bsep|> حتى تعودَ الأرضُ بعدَ محولها <|vsep|> شَتَّى النَّمَاءِ كَثِيرَة َ الأَلْوَانِ </|bsep|> <|bsep|> بَلَدٌ خَلَعْتُ بِهَا عِذَارَ شَبِيبَتِي <|vsep|> وَطَرَحْتُ فِي يُمْنَى الْغَرَامِ عِنَانِي </|bsep|> <|bsep|> فَصَعِيدُهَا أَحْوَى النَّبَاتِ وَسَرْحُهَا <|vsep|> ألمى طوعُ تقلبِ الأزمانِ </|bsep|> <|bsep|> حملَ اتلزمانُ عليَّ ما لمْ أجنهِ <|vsep|> ِنَّ الأَمَاثِلَ عُرْضَة ُ الْحدثَانِ </|bsep|> <|bsep|> نقموا عليَّ وَ قدْ فتكتُ شجاعتي <|vsep|> ِنَّ الشَّجَاعَة َ حِلْيَة ُ الْفِتْيَانِ </|bsep|> <|bsep|> فليهنِ الدهرُ الغيورُ برحلتي <|vsep|> عَنْ مِصْرَ وَلْتَهْدَأْ صُرُوفُ زَمَانِي </|bsep|> <|bsep|> فَلَئِنْ رَجَعْتُ وَسَوْفَ أَرْجِعُ وَاثِقاً <|vsep|> باللهِ أعلمتُ الزمانَ مكاني </|bsep|> <|bsep|> صَادَفْتُ بَعْضَ الْقَوْمِ حَتَّى خَانَنِي <|vsep|> وَحَفِظْتُ مِنْهُ مَغِيبَهُ فَرَمَانِي </|bsep|> <|bsep|> زَعَمَ النَّصِيحَة َ بَعْدَ أَنْ بَلَغَتْ بِهِ <|vsep|> غِشًّا وَجَازَى الْحَقَّ بِالْبُهْتَانِ </|bsep|> <|bsep|> فليجر بعدُ كما أرادَ بنفسهِ <|vsep|> ن الشقيَّ مطية ُ الشيطانِ </|bsep|> <|bsep|> وَ كذا اللئيمُ ذا أصابَ كرامة ً <|vsep|> عَادَى الصَّدِيقَ وَمَالَ بِالِخْوَانِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ امرئٍ يجري على أعراقهِ <|vsep|> والطَّبْعُ لَيْسَ يَحُولُ فِي الِنْسَانِ </|bsep|> <|bsep|> فعلامَ يلتمسُ العدوُّ مساءتي <|vsep|> منْ بعدِ ما عرفَ الخلائقُ شاني </|bsep|> <|bsep|> أَنَا لاَ أَذِلُّ وَِنَّمَا يَزَعُ الْفَتَى <|vsep|> فقدُ الرجاءِ وقلة ُ الأعوانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلْيَعْلَمَنَّ أَخُو الْجَهَالَة ِ قَصْرَهُ <|vsep|> عَنِّي وَِنْ سَبَقَتْ بِهِ قَدَمَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَرُبَّمَا رَجَحَ الْخَسِيسُ مِنَ الْحَصَى <|vsep|> بِالدُّرِّ عِنْدَ تَمَاثُلِ الْمِيزَانِ </|bsep|> </|psep|>
أَلاَ، حَيِّ بِالْمِقْيَاسِ رَيَّا الْمَعَالِمِ
5الطويل
[ "أَلاَ حَيِّ بِالْمِقْيَاسِ رَيَّا الْمَعَالِمِ", "وَقَلَّ لَهَا مِنَّا تَحِيَّة ُ قَادِمِ", "ملاعبُ رامٍ وَ مأوى حمائمٍ", "وَمَسْقَطُ أَنْدَاءٍ وَمَسْرَى نَسَائِمِ", "أحاطتْ بهِ للنيلِ منْ كلَّ جانب", "جَدَاوِلُ تُسْقِيهِ سُلاَفَ الْغَمَائِمِ", "تَدُورُ مَدَارَ الطَّوْقِ مِنْ حَيْثُ تَلْتَقي", "مَسِيراً وَتَنْسَلُّ انْسِلاَلَ الأَرَاقِمِ", "ذا ضاحكتها الشمسُ رفتْ متونها", "رَفِيفَ الثَّنَايَا خَلْفَ حُمْرِ الْمَبَاسِمِ", "وَِنْ سَلْسَلَتْها الرِّيحُ أَبْدَتْ سَبَائِكاً", "مُقَدَّرَة ً كَالْوَشْمِ فَوْقَ الْمَعَاصِمِ", "تجوس خلالَ الباسقاتِ وتنتهى", "لى ساعدٍ في غمرة ِ النيلِ ساجمِ", "تَرَى حَوْلَهَا الأَشْجَارَ وَلْهَى مُكِبَّة ً", "عَلَى الْمَاءِ فِعْلَ الصَّادِيَاتِ الْحَوَائِمِ", "و منبعثاتِ في الهواءِ كأنها", "بيارقُ لهوٍ ركزتْ في المواسمِ", "منَ اللاءِ قدْ لينَ يشربنَ أوْ تلى", "مَنَابِتُهَا غَوْرَ الْبِحَارِ الْخَضَارِمِ", "ِذَا لاَعَبَتْ أَعْرَافَهَا الرِّيحُ خِلْتَهَا", "فوارسَ تعصو بالسيوفِ الصوارمِ", "يَلُوحُ بِهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ كَأَنَّهُ", "فرائدُ ساوى بينها كفُّ ناظمِ", "ِذَا مَا أَتَى مِيقَاتُهَا وَتَضَرَّجَتْ", "حَسِبْتَ عَقِيقاً فِي صِحَافِ الْكَمَائِمِ", "مَسَارِحُ لَهْوٍ لَوْ رَأَى الشِّعْبُ حُسْنَهَا", "لعضَّ على ما فاتهُ بالأباهمِ", "ذَكَرْتُ بِهَا عصْراً تَوَلَّى وَلَذَّة ً", "تقضتْ وَ ما عهدُ الزمانِ بدائمِ", "وَمَا تَحْسُنُ الأَيَّامُ ِلاَّ بِأَهْلِهَا", "وَلاَ الدَّارُ ِلاَّ بِالصَّدِيقِ الْمُلاَئِمِ", "فيا نعمَ ما ولتْ بهِ دولة ُ الصبا", "وَ لمْ ترعهُ منْ عهدنا المتقادمِ", "ِذِ الْعَيْشُ أَفْنَانٌ وَنَحْنُ عِصَابَة ٌ", "ألو ترفٍ ما بينَ غادٍ وَ هائمِ", "نَسِيرُ عَلَى دِينِ الْوَفَاءِ وَلَمْ يَكُنْ", "سِوَى الْحُبِّ مِنْ قَاضٍ عَلَيْنَا وَحَاكِمِ", "ِذَا قَالَ مِنَّا قَائِلٌ قَامَ دُونَهُ", "شَهِيدٌ عَلَيْهِ صَادِقٌ غَيْرُ ثِمِ", "يحومُ عليهِ وَ المنايا مسفة ٌ", "وَ يدرأُ عنهُ في صدورِ اللهاذمِ", "ِذَا أَلْهَبَتْهُ غَضْبَة ٌ وَتَرَجَّحَتْ", "بهِ سورة ٌ أغرى الظبا بالجماجمِ", "فَقَدْ مَرَّ ذَاكَ الْعَصْرُ ِلاَّ لُبَانَة ً", "معلقة ً بينَ الحشا وَ الحيازمِ", "ِذَا ذَكَرَتْهَا النَّفْسُ يَوْماً تَرَاجَعَتْ", "عليها عقابيلُ الهمومِ القدائمِ", "وَ منزلة ٍ للأنسِ كنا نحلها", "وَنَرْعَى بِهَا اللَّذَّاتِ رَعْيَ السَّوَائِمِ", "عفتْ وَ كأنْ لمْ تغنَ بالأمسِ وَ التقتْ", "عَلَيْهَا أَعَاصِيرُ الرِّياحِ الْهَوَاجِمِ", "وَمَا خَيْرُ دُنْيَا لا بَقَاءَ لِعَهْدِهَا", "وَ ما طيبُ عيشٍ ربهُ غيرُ سالمِ", "عَلَى هَذِهِ تَمْضِي اللَّيَالِي وَيَنْقَضِي", "حديثُ المنى فيها كأحلامِ نائمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23777&r=&rc=39
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ حَيِّ بِالْمِقْيَاسِ رَيَّا الْمَعَالِمِ <|vsep|> وَقَلَّ لَهَا مِنَّا تَحِيَّة ُ قَادِمِ </|bsep|> <|bsep|> ملاعبُ رامٍ وَ مأوى حمائمٍ <|vsep|> وَمَسْقَطُ أَنْدَاءٍ وَمَسْرَى نَسَائِمِ </|bsep|> <|bsep|> أحاطتْ بهِ للنيلِ منْ كلَّ جانب <|vsep|> جَدَاوِلُ تُسْقِيهِ سُلاَفَ الْغَمَائِمِ </|bsep|> <|bsep|> تَدُورُ مَدَارَ الطَّوْقِ مِنْ حَيْثُ تَلْتَقي <|vsep|> مَسِيراً وَتَنْسَلُّ انْسِلاَلَ الأَرَاقِمِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ضاحكتها الشمسُ رفتْ متونها <|vsep|> رَفِيفَ الثَّنَايَا خَلْفَ حُمْرِ الْمَبَاسِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ سَلْسَلَتْها الرِّيحُ أَبْدَتْ سَبَائِكاً <|vsep|> مُقَدَّرَة ً كَالْوَشْمِ فَوْقَ الْمَعَاصِمِ </|bsep|> <|bsep|> تجوس خلالَ الباسقاتِ وتنتهى <|vsep|> لى ساعدٍ في غمرة ِ النيلِ ساجمِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى حَوْلَهَا الأَشْجَارَ وَلْهَى مُكِبَّة ً <|vsep|> عَلَى الْمَاءِ فِعْلَ الصَّادِيَاتِ الْحَوَائِمِ </|bsep|> <|bsep|> و منبعثاتِ في الهواءِ كأنها <|vsep|> بيارقُ لهوٍ ركزتْ في المواسمِ </|bsep|> <|bsep|> منَ اللاءِ قدْ لينَ يشربنَ أوْ تلى <|vsep|> مَنَابِتُهَا غَوْرَ الْبِحَارِ الْخَضَارِمِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا لاَعَبَتْ أَعْرَافَهَا الرِّيحُ خِلْتَهَا <|vsep|> فوارسَ تعصو بالسيوفِ الصوارمِ </|bsep|> <|bsep|> يَلُوحُ بِهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ كَأَنَّهُ <|vsep|> فرائدُ ساوى بينها كفُّ ناظمِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَا أَتَى مِيقَاتُهَا وَتَضَرَّجَتْ <|vsep|> حَسِبْتَ عَقِيقاً فِي صِحَافِ الْكَمَائِمِ </|bsep|> <|bsep|> مَسَارِحُ لَهْوٍ لَوْ رَأَى الشِّعْبُ حُسْنَهَا <|vsep|> لعضَّ على ما فاتهُ بالأباهمِ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرْتُ بِهَا عصْراً تَوَلَّى وَلَذَّة ً <|vsep|> تقضتْ وَ ما عهدُ الزمانِ بدائمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا تَحْسُنُ الأَيَّامُ ِلاَّ بِأَهْلِهَا <|vsep|> وَلاَ الدَّارُ ِلاَّ بِالصَّدِيقِ الْمُلاَئِمِ </|bsep|> <|bsep|> فيا نعمَ ما ولتْ بهِ دولة ُ الصبا <|vsep|> وَ لمْ ترعهُ منْ عهدنا المتقادمِ </|bsep|> <|bsep|> ِذِ الْعَيْشُ أَفْنَانٌ وَنَحْنُ عِصَابَة ٌ <|vsep|> ألو ترفٍ ما بينَ غادٍ وَ هائمِ </|bsep|> <|bsep|> نَسِيرُ عَلَى دِينِ الْوَفَاءِ وَلَمْ يَكُنْ <|vsep|> سِوَى الْحُبِّ مِنْ قَاضٍ عَلَيْنَا وَحَاكِمِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا قَالَ مِنَّا قَائِلٌ قَامَ دُونَهُ <|vsep|> شَهِيدٌ عَلَيْهِ صَادِقٌ غَيْرُ ثِمِ </|bsep|> <|bsep|> يحومُ عليهِ وَ المنايا مسفة ٌ <|vsep|> وَ يدرأُ عنهُ في صدورِ اللهاذمِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا أَلْهَبَتْهُ غَضْبَة ٌ وَتَرَجَّحَتْ <|vsep|> بهِ سورة ٌ أغرى الظبا بالجماجمِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ مَرَّ ذَاكَ الْعَصْرُ ِلاَّ لُبَانَة ً <|vsep|> معلقة ً بينَ الحشا وَ الحيازمِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا ذَكَرَتْهَا النَّفْسُ يَوْماً تَرَاجَعَتْ <|vsep|> عليها عقابيلُ الهمومِ القدائمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ منزلة ٍ للأنسِ كنا نحلها <|vsep|> وَنَرْعَى بِهَا اللَّذَّاتِ رَعْيَ السَّوَائِمِ </|bsep|> <|bsep|> عفتْ وَ كأنْ لمْ تغنَ بالأمسِ وَ التقتْ <|vsep|> عَلَيْهَا أَعَاصِيرُ الرِّياحِ الْهَوَاجِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا خَيْرُ دُنْيَا لا بَقَاءَ لِعَهْدِهَا <|vsep|> وَ ما طيبُ عيشٍ ربهُ غيرُ سالمِ </|bsep|> </|psep|>
وَ ما مصرُ عمرَ الدهرِ إلاَّ غنيمة ٌ
5الطويل
[ "وَ ما مصرُ عمرَ الدهرِ لاَّ غنيمة ٌ", "لِمَنْ حَلَّ مَغْنَاهَا وَنَهْبٌ مُقَسَّمُ", "تَدَاوَلَهَا الْمُلاَّكُ مِنْ كُلِّ أُمَّة ٍ", "وَ نالَ بها حظاً فصيحٌ وَ أعجمُ", "فَمَا أَهْلُهَا ِلاَّ عَبِيدٌ لِمَنْ سَطَا", "وَلاَ رَيْعُهَا ِلاَّ لِمَنْ شَاءَ مَغْنَمُ", "عدادكَ في سلكِ البرية ِ خزية ٌ", "وَدَعْوَاكَ حَقَّ الْمُلْكِ أَدْهَى وَأَعْظَمُ", "لَقَدْ هَانَتِ الدُّنْيَا عَلَى النَّاسِ عِنْدَمَا", "رَأَوْكَ بهَا فِي مُلْكِ يُوسُفَ تَحْكُمُ", "فَِنْ تَكُ أَوْلَتْكَ الْمَقَادِيرُ حُكْمَهَا", "فَقَدْ حَازَهَا مِنْ قَبْلُ عَبْدٌ مُزَنَّمُ", "وَشَتَّانَ عَبْدٌ بِالْمَحَجَّة ِ نَاطِقٌ", "وَ حرٌّ ذا ناقشتهُ القولَ أغتمُ", "فهذا أذلَّ الملكَ وَ هوَ معززٌ", "وَ ذاكَ أعزَّ الملكَ وَ هوَ مهضمُ", "فمنْ شكَ في حكمِ القضاءِ فهذهِ", "جلية ُ ما شاءَ القضاءُ المحتمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23854&r=&rc=116
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَ ما مصرُ عمرَ الدهرِ لاَّ غنيمة ٌ <|vsep|> لِمَنْ حَلَّ مَغْنَاهَا وَنَهْبٌ مُقَسَّمُ </|bsep|> <|bsep|> تَدَاوَلَهَا الْمُلاَّكُ مِنْ كُلِّ أُمَّة ٍ <|vsep|> وَ نالَ بها حظاً فصيحٌ وَ أعجمُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا أَهْلُهَا ِلاَّ عَبِيدٌ لِمَنْ سَطَا <|vsep|> وَلاَ رَيْعُهَا ِلاَّ لِمَنْ شَاءَ مَغْنَمُ </|bsep|> <|bsep|> عدادكَ في سلكِ البرية ِ خزية ٌ <|vsep|> وَدَعْوَاكَ حَقَّ الْمُلْكِ أَدْهَى وَأَعْظَمُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ هَانَتِ الدُّنْيَا عَلَى النَّاسِ عِنْدَمَا <|vsep|> رَأَوْكَ بهَا فِي مُلْكِ يُوسُفَ تَحْكُمُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ تَكُ أَوْلَتْكَ الْمَقَادِيرُ حُكْمَهَا <|vsep|> فَقَدْ حَازَهَا مِنْ قَبْلُ عَبْدٌ مُزَنَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَتَّانَ عَبْدٌ بِالْمَحَجَّة ِ نَاطِقٌ <|vsep|> وَ حرٌّ ذا ناقشتهُ القولَ أغتمُ </|bsep|> <|bsep|> فهذا أذلَّ الملكَ وَ هوَ معززٌ <|vsep|> وَ ذاكَ أعزَّ الملكَ وَ هوَ مهضمُ </|bsep|> </|psep|>
أديرا كئوسَ الرَّاحِ ، قَد لمعَ الفَجرُ
5الطويل
[ "أديرا كئوسَ الرَّاحِ قَد لمعَ الفَجرُ", "وصاحَت بِنا الأطيارُ أن وجبَ السُّكرُ", "أما تريانِ اللَّيلَ كيفَ تسللَت", "كَوَاكِبُهُ لِلْغَرْبِ وَانْحَدَرَ النَّسْرُ", "فَقُومَا انْظُرَا ما يَصْنَعُ الصُّبْحُ بِالدُّجَى", "فنِّى أرى ما ليسَ يبلُغُهُ الذِّكرُ", "أرى أدهماً يتلوهُ أشهبُ طارِدٌ", "كِلا الْفَرَسَيْنِ اغْتَالَ شَأْوَهُمَا الْحُضْرُ", "وقَد حنَّتِ الأطيارُ فى وكُناتِها", "وقَامَ يُحيِّينا على سَاقهِ الزَهرُ", "وأصبَحتِ الغُدرانُ تَصقلُها الصَبا", "وَيَرْقُمُ مَتْنَيْهَا بِلُؤْلُئِهِ الْقَطْرُ", "تَرِفُّ كما رفَّت صحائفُ فِضَّة ٍ", "عَليهِنَّ مِن لألاءِ شمسِ الضُحى تِبرُ", "كَأَنَّ بَنَاتِ الْمَاءِ تَقْرَأُ مَتْنَهَا", "صَبَاحاً وَظِلُّ الغُصْنِ لاَحَ بِها سَطْرُ", "عَصَائِبُ حَوْلَ الْمَاءِ يَدْرِمْنَ هُتَّفاً", "بِلحنٍ له فى كُلِّ سامِعة ٍ أثرُ", "ذا صَرصَرَ البازى تلبَّدنَ بِالثرَى", "مِنَ الرُعبِ حتَّى لا يَبينُ لَها صَرُّ", "يُسَارِقْنَهُ حَتَّى ِذَا غَابَ ظِلُّهُ", "عَنِ الْمَاءِ عَادَ اللَّحْنُ وَانْتَشَرَ الْهَدْرُ", "تَرَاهُنَّ أَسْرَاباً عَلَى الْمَاءِ حُوَّماً", "يُقرِّبها ظِمءٌ ويُبعدُها ذعرُ", "تَروحُ وتغدو بينَ أفنانِ دوحَة ٍ", "سَقَاهَا مِنَ الْوَسْمِيِّ مُسْتَوْكَفٌ غَزْرُ", "لَهَا فِي نَوَاحِي الأُفْقِ لَفْتَة ُ أَصْيَدٍ", "يَلُوحُ عَلَى أَطْرافِ عِرْنِينِهِ الْكِبْرُ", "مَلاعِبُ لَهوٍ يَقصُرُ الطَرفُ دُونَها", "وَدُنْيَا نَعِيمٍ لا يُحِيطُ بِها الْفِكْرُ", "فيا صاحِبى نَجواى َ قوما لِشُربِها", "ففى مِثلِ هذا اليومِ طابَت لنا الخَمرُ", "وشَأنكُما فى الراحِ فالعيشُ والصِبا", "ِذَا الرَّاحُ لَمْ تَخْفِرْهُمَا فَسَدَ الْعُمْرُ", "خَبيئَة ُ قَوْم خَلَّفُوهَا لِغَيْرهمْ", "خلَت دونَها الأيَّامُ واختَلَفَ العَصرُ", "فجاءَت كَمِصباحِ السَماءِ مُنيرة ً", "ذا اتقدَت في الكأسِ سارَ بِها السَفرُ", "ون أنتما غنَّيتمانى فَلتَكُن", "أَنَاشِيدَ يَهْفُو دُونَ تَسْماعِها الصَّبْرُ", "أَنَاشِيدَ فِيها لِلْمَلِيحَة ِ وَالْهَوَى", "مَعاذيرُ أحوالٍ يَلينُ لَها الصَّخرُ", "لَعلَّ هواها أن يعودَ كما بَدا", "رَخِيَّ الْحَوَاشِي قَبْلَ أَنْ يَنْشَبَ الْهَجْرُ", "مِنَ الْبِيضِ مَيْسَانُ الْعَشِيَّاتِ غَادَة ٌ", "سَلِيمَة ُ مَا تَحْوِي الْمَعَاقِدُ وَالأُزْرُ", "ِذَا سَفَرَتْ وَالْبَدْرُ لَيْلَة َ تِمِّهِ", "ولاحا سَواءً قيلَ أيُّهُما البَدرُ ", "لها لَفتة ُ الخشفُ الأغنِّ ونَظرة ٌ", "تُقصِّرُ عن أمثالِها الفَتكَة ُ البِكرُ", "تَرُدُّ النُّفُوسَ السَّالِماتِ سَقِيمَة ً", "وَتَفْعَلُ مَا لاَ تَفْعَلُ الْبِيضُ وَالسُّمْرُ", "خَفضتُ لَها مِنِّى جناحَى مودَّة ٍ", "وَدِنْتُ لِعَيْنَيْهَا كَمَا حَكَمَ الدَّهْرُ", "عَلى أَنَّ مَا بَيْني وَبَيْنَ عَشِيرِهَا", "قَوارِعُ سوءٍ لا ينامُ لَها وِترُ", "فيا ربَّة َ الخَلخَالِ رفقاً بِمُهجَتى", "فَبِالْغَادَة ِ الْحَسْنَاءِ لاَ يَحْسُنُ الْغَدْرُ", "وَبُقْيَا عَلى قَلْبِي فَلَوْ لَمْ يَكُنْ بِهِ", "سِوَى حُبِّ عبدِ اللهِ كانَ لَهُ عُذرُ", "أخى وصَديقى وابنُ ُدِّى وصاحِبى", "وَمَوْضِعُ سِرِّي حِينَ يَعْتَلِجُ الصَّدْرُ", "هُوَ الصَّاحبُ الْمَشْكُورُ فِي الْوُدِّ سَعْيُهُ", "وَمَا خَيْرُ وُدٍّ لَيْسَ يَلْحَقُهُ شُكْرُ", "أمينٌ على غيبِ الصَّديقِ ذا ونَت", "عُهودُ أُناسٍ أو تطرَّقها فَترُ", "فَلا جَهْرُهُ سِرٌّ وَلاَ سِرُّ صَدْرِهِ", "ِذَا امْتَحَنَ الْوَاشِي ضَمائِرَهُ جَهْرُ", "يَدِبُّ على المَعنى الخَفِى ِّ بِفِكرة ٍ", "سواءٌ لديها السَهلُ فى ذاكَ والوَعرُ", "لَهُ الْبُلْجَة ُ الْغَرَّاءُ يَسْرِي شُعَاعُهَا", "ذا غامَ أفقُ الفَهمِ والتبسَ الأمرُ", "تَزاحمُ أفواجُ الكَلامِ بِصدرهِ", "فَلَوْ غَضَّ مِنْ صَوْتٍ لَكَانَ لَهَا هَدْرُ", "لَهُ قَلَمٌ لَوْلاَ غَزَارة ُ فِكْرِهِ", "لَجَفَّتْ لَدَيْهِ السُّحْبُ أَوْ نَفِدَ الْبَحْرُ", "ِذَا اخْتَمَرَتْ بِاللَّيْلِ قِمَّة ُ رَأْسِهِ", "تفجَّرَ من أطرافِ لِمَّتِها الفَجرُ", "ِلَيْكَ ابْنَ بَطْحَاءِ الْكَلامِ تَشَذَّرَتْ", "بِركبِ المعانى لا يُكفكِفُها الزَجرُ", "قلائصُ لا يَرعَينَ عازِبة َ الكلا", "وَلاَ يَسْتَبِقْنَ الْمَاءَ ِنْ فَاتَهَا الْعِشْرُ", "وَمَا هُوَ ِلاَّ الشِّعْرُ سَارَتْ عِيابُهُ", "وفى طَيِّها من طيبِ ما ضُمِّنَت نَشرُ", "فَأَلْقِ ِلَيْهِ السَّمْعَ يُنْبِئْكَ أَنَّهُ", "هُوَ الشِعرُ لا ما يدَّعى الملأُ الغَمرُ", "يَزيدُ على النشادِ حُسناً كأنَّنى", "نَفَثْتُ بِهِ سِحْراً وَلَيْسَ بِهِ سِحْرُ", "فَدُمْ لِلْعُلا وَالْعِلْمِ وَالْحِلْمِ والتُّقَى", "وَنَيْلِ الْمُنَى مَا أَوْرَقَ الْغُصُنُ النَّضْرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23920&r=&rc=182
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أديرا كئوسَ الرَّاحِ قَد لمعَ الفَجرُ <|vsep|> وصاحَت بِنا الأطيارُ أن وجبَ السُّكرُ </|bsep|> <|bsep|> أما تريانِ اللَّيلَ كيفَ تسللَت <|vsep|> كَوَاكِبُهُ لِلْغَرْبِ وَانْحَدَرَ النَّسْرُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُومَا انْظُرَا ما يَصْنَعُ الصُّبْحُ بِالدُّجَى <|vsep|> فنِّى أرى ما ليسَ يبلُغُهُ الذِّكرُ </|bsep|> <|bsep|> أرى أدهماً يتلوهُ أشهبُ طارِدٌ <|vsep|> كِلا الْفَرَسَيْنِ اغْتَالَ شَأْوَهُمَا الْحُضْرُ </|bsep|> <|bsep|> وقَد حنَّتِ الأطيارُ فى وكُناتِها <|vsep|> وقَامَ يُحيِّينا على سَاقهِ الزَهرُ </|bsep|> <|bsep|> وأصبَحتِ الغُدرانُ تَصقلُها الصَبا <|vsep|> وَيَرْقُمُ مَتْنَيْهَا بِلُؤْلُئِهِ الْقَطْرُ </|bsep|> <|bsep|> تَرِفُّ كما رفَّت صحائفُ فِضَّة ٍ <|vsep|> عَليهِنَّ مِن لألاءِ شمسِ الضُحى تِبرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ بَنَاتِ الْمَاءِ تَقْرَأُ مَتْنَهَا <|vsep|> صَبَاحاً وَظِلُّ الغُصْنِ لاَحَ بِها سَطْرُ </|bsep|> <|bsep|> عَصَائِبُ حَوْلَ الْمَاءِ يَدْرِمْنَ هُتَّفاً <|vsep|> بِلحنٍ له فى كُلِّ سامِعة ٍ أثرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا صَرصَرَ البازى تلبَّدنَ بِالثرَى <|vsep|> مِنَ الرُعبِ حتَّى لا يَبينُ لَها صَرُّ </|bsep|> <|bsep|> يُسَارِقْنَهُ حَتَّى ِذَا غَابَ ظِلُّهُ <|vsep|> عَنِ الْمَاءِ عَادَ اللَّحْنُ وَانْتَشَرَ الْهَدْرُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَاهُنَّ أَسْرَاباً عَلَى الْمَاءِ حُوَّماً <|vsep|> يُقرِّبها ظِمءٌ ويُبعدُها ذعرُ </|bsep|> <|bsep|> تَروحُ وتغدو بينَ أفنانِ دوحَة ٍ <|vsep|> سَقَاهَا مِنَ الْوَسْمِيِّ مُسْتَوْكَفٌ غَزْرُ </|bsep|> <|bsep|> لَهَا فِي نَوَاحِي الأُفْقِ لَفْتَة ُ أَصْيَدٍ <|vsep|> يَلُوحُ عَلَى أَطْرافِ عِرْنِينِهِ الْكِبْرُ </|bsep|> <|bsep|> مَلاعِبُ لَهوٍ يَقصُرُ الطَرفُ دُونَها <|vsep|> وَدُنْيَا نَعِيمٍ لا يُحِيطُ بِها الْفِكْرُ </|bsep|> <|bsep|> فيا صاحِبى نَجواى َ قوما لِشُربِها <|vsep|> ففى مِثلِ هذا اليومِ طابَت لنا الخَمرُ </|bsep|> <|bsep|> وشَأنكُما فى الراحِ فالعيشُ والصِبا <|vsep|> ِذَا الرَّاحُ لَمْ تَخْفِرْهُمَا فَسَدَ الْعُمْرُ </|bsep|> <|bsep|> خَبيئَة ُ قَوْم خَلَّفُوهَا لِغَيْرهمْ <|vsep|> خلَت دونَها الأيَّامُ واختَلَفَ العَصرُ </|bsep|> <|bsep|> فجاءَت كَمِصباحِ السَماءِ مُنيرة ً <|vsep|> ذا اتقدَت في الكأسِ سارَ بِها السَفرُ </|bsep|> <|bsep|> ون أنتما غنَّيتمانى فَلتَكُن <|vsep|> أَنَاشِيدَ يَهْفُو دُونَ تَسْماعِها الصَّبْرُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَاشِيدَ فِيها لِلْمَلِيحَة ِ وَالْهَوَى <|vsep|> مَعاذيرُ أحوالٍ يَلينُ لَها الصَّخرُ </|bsep|> <|bsep|> لَعلَّ هواها أن يعودَ كما بَدا <|vsep|> رَخِيَّ الْحَوَاشِي قَبْلَ أَنْ يَنْشَبَ الْهَجْرُ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الْبِيضِ مَيْسَانُ الْعَشِيَّاتِ غَادَة ٌ <|vsep|> سَلِيمَة ُ مَا تَحْوِي الْمَعَاقِدُ وَالأُزْرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا سَفَرَتْ وَالْبَدْرُ لَيْلَة َ تِمِّهِ <|vsep|> ولاحا سَواءً قيلَ أيُّهُما البَدرُ </|bsep|> <|bsep|> لها لَفتة ُ الخشفُ الأغنِّ ونَظرة ٌ <|vsep|> تُقصِّرُ عن أمثالِها الفَتكَة ُ البِكرُ </|bsep|> <|bsep|> تَرُدُّ النُّفُوسَ السَّالِماتِ سَقِيمَة ً <|vsep|> وَتَفْعَلُ مَا لاَ تَفْعَلُ الْبِيضُ وَالسُّمْرُ </|bsep|> <|bsep|> خَفضتُ لَها مِنِّى جناحَى مودَّة ٍ <|vsep|> وَدِنْتُ لِعَيْنَيْهَا كَمَا حَكَمَ الدَّهْرُ </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَنَّ مَا بَيْني وَبَيْنَ عَشِيرِهَا <|vsep|> قَوارِعُ سوءٍ لا ينامُ لَها وِترُ </|bsep|> <|bsep|> فيا ربَّة َ الخَلخَالِ رفقاً بِمُهجَتى <|vsep|> فَبِالْغَادَة ِ الْحَسْنَاءِ لاَ يَحْسُنُ الْغَدْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَبُقْيَا عَلى قَلْبِي فَلَوْ لَمْ يَكُنْ بِهِ <|vsep|> سِوَى حُبِّ عبدِ اللهِ كانَ لَهُ عُذرُ </|bsep|> <|bsep|> أخى وصَديقى وابنُ ُدِّى وصاحِبى <|vsep|> وَمَوْضِعُ سِرِّي حِينَ يَعْتَلِجُ الصَّدْرُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الصَّاحبُ الْمَشْكُورُ فِي الْوُدِّ سَعْيُهُ <|vsep|> وَمَا خَيْرُ وُدٍّ لَيْسَ يَلْحَقُهُ شُكْرُ </|bsep|> <|bsep|> أمينٌ على غيبِ الصَّديقِ ذا ونَت <|vsep|> عُهودُ أُناسٍ أو تطرَّقها فَترُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا جَهْرُهُ سِرٌّ وَلاَ سِرُّ صَدْرِهِ <|vsep|> ِذَا امْتَحَنَ الْوَاشِي ضَمائِرَهُ جَهْرُ </|bsep|> <|bsep|> يَدِبُّ على المَعنى الخَفِى ِّ بِفِكرة ٍ <|vsep|> سواءٌ لديها السَهلُ فى ذاكَ والوَعرُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ الْبُلْجَة ُ الْغَرَّاءُ يَسْرِي شُعَاعُهَا <|vsep|> ذا غامَ أفقُ الفَهمِ والتبسَ الأمرُ </|bsep|> <|bsep|> تَزاحمُ أفواجُ الكَلامِ بِصدرهِ <|vsep|> فَلَوْ غَضَّ مِنْ صَوْتٍ لَكَانَ لَهَا هَدْرُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ قَلَمٌ لَوْلاَ غَزَارة ُ فِكْرِهِ <|vsep|> لَجَفَّتْ لَدَيْهِ السُّحْبُ أَوْ نَفِدَ الْبَحْرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا اخْتَمَرَتْ بِاللَّيْلِ قِمَّة ُ رَأْسِهِ <|vsep|> تفجَّرَ من أطرافِ لِمَّتِها الفَجرُ </|bsep|> <|bsep|> ِلَيْكَ ابْنَ بَطْحَاءِ الْكَلامِ تَشَذَّرَتْ <|vsep|> بِركبِ المعانى لا يُكفكِفُها الزَجرُ </|bsep|> <|bsep|> قلائصُ لا يَرعَينَ عازِبة َ الكلا <|vsep|> وَلاَ يَسْتَبِقْنَ الْمَاءَ ِنْ فَاتَهَا الْعِشْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا هُوَ ِلاَّ الشِّعْرُ سَارَتْ عِيابُهُ <|vsep|> وفى طَيِّها من طيبِ ما ضُمِّنَت نَشرُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَلْقِ ِلَيْهِ السَّمْعَ يُنْبِئْكَ أَنَّهُ <|vsep|> هُوَ الشِعرُ لا ما يدَّعى الملأُ الغَمرُ </|bsep|> <|bsep|> يَزيدُ على النشادِ حُسناً كأنَّنى <|vsep|> نَفَثْتُ بِهِ سِحْراً وَلَيْسَ بِهِ سِحْرُ </|bsep|> </|psep|>
أدرِ الكأسَ يا نديمُ ، وهاتِ
1الخفيف
[ "أدرِ الكأسَ يا نديمُ وهاتِ", "واسْقِنِيها عَلَى جَبِينِ الْغَدَاة ِ", "شاقَ سمعى الغِناءُ فى رونقِ الفج", "رِ وسَجْعُ الطُّيُورِ في الْعَذَباتِ", "أَيُّ شَيْءٍ أَشْهَى ِلَى النَّفْسِ مِنْ كَأْ", "سٍ مُدارٍ على بساطِ بناتِ ", "هُوَ يَوْمٌ تَعَطَّرَتْ طَرَفاهُ", "بشمالٍ مسكيَّة ِ النفحاتِ", "باسمُ الزَّهرِ عاطرُ النَّشرِ هامى ال", "قَطْرِ وَانِي الصَّبَا عَلِيلُ الْمَهَاة ِ", "مَسْرَحٌ لِلْعُيُونِ يَمْتَدُّ فِيهِ", "نفسُ الريحِ بينَ ماضٍ وتِ", "فامْتَثِلْ دَعْوَة َ الصَّبُوحِ وبادِرْ", "فُرْصَة َ الدَّهْرِ قَبْلَ وَشْكِ الْفَواتِ", "وتَدَرَّجْ مَعِي ِلَى رَوْضَة ِ الْمَنْ", "يَلِ ذاتِ النَّخِيلِ والثَّمَراتِ", "فهى مرعى الهوى ومغنى التَّصابى", "ومَراحُ الْمُنَى ومَسْرَى الْحَياة ِ", "أَلفتها النفوسُ فهى َ ليها", "مِنْ أَلِيمِ الأَشْواقِ فِي حَسَراتِ", "تبعَثُ اللَّهوَ والسُّرورَ وتمحو", "مِنْ فُؤَادِ الْحَزِينِ كُلَّ شَكاة ِ", "بَيْنَ نَدْمانَ كَالكَواكِبِ حُسْناً", "ورعابيبَ كالدُّمى خَفِراتِ", "يتساقّونَ بالكئوسِ مُداماً", "هى كالشَّمسِ فى قميص ياة ِ", "فى أباريقَ كالطيورِ اشرأبَّت", "حَذَرَ الفَتْكِ مِنْ صِيَاحِ الْبُزَاة ِ", "حانياتٍ على الكئوسِ منَ الرأ", "فة ِ يُرضِعنَهنَّ كالأمهاتِ", "لا ترى العينُ بينهُمْ غيرَ صبٍّ", "بِسماعٍ أو هائمٍ بفتاة ِ", "ومغنٍّ ذا شدَا خِلتَ أنَّ ال", "أرضَ ظلَّت تدورُ بالفلواتِ", "مَلَكَ السَّمْعَ والْفُؤادَ بلَحْنٍ", "يفتِنُ الغيدَ داخِلَ الحجُراتِ", "يبعّثُ الصوتَ مرسلاً فذا ما", "غضَّ منهُ استدارَ بينَ اللَّهاة", "غردٍ يبطِلُ الحديثَ ويُنسى", "رَبَّة َ الْحُزْنِ لَوْعَة َ الذُّكُرَاتِ", "تِلْكَ واللَّهِ لَذَّة ُ الْعَيْشِ لا سَوْ", "مُ الأمانى فى عالمِ الخطراتِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23793&r=&rc=55
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أدرِ الكأسَ يا نديمُ وهاتِ <|vsep|> واسْقِنِيها عَلَى جَبِينِ الْغَدَاة ِ </|bsep|> <|bsep|> شاقَ سمعى الغِناءُ فى رونقِ الفج <|vsep|> رِ وسَجْعُ الطُّيُورِ في الْعَذَباتِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ شَيْءٍ أَشْهَى ِلَى النَّفْسِ مِنْ كَأْ <|vsep|> سٍ مُدارٍ على بساطِ بناتِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ يَوْمٌ تَعَطَّرَتْ طَرَفاهُ <|vsep|> بشمالٍ مسكيَّة ِ النفحاتِ </|bsep|> <|bsep|> باسمُ الزَّهرِ عاطرُ النَّشرِ هامى ال <|vsep|> قَطْرِ وَانِي الصَّبَا عَلِيلُ الْمَهَاة ِ </|bsep|> <|bsep|> مَسْرَحٌ لِلْعُيُونِ يَمْتَدُّ فِيهِ <|vsep|> نفسُ الريحِ بينَ ماضٍ وتِ </|bsep|> <|bsep|> فامْتَثِلْ دَعْوَة َ الصَّبُوحِ وبادِرْ <|vsep|> فُرْصَة َ الدَّهْرِ قَبْلَ وَشْكِ الْفَواتِ </|bsep|> <|bsep|> وتَدَرَّجْ مَعِي ِلَى رَوْضَة ِ الْمَنْ <|vsep|> يَلِ ذاتِ النَّخِيلِ والثَّمَراتِ </|bsep|> <|bsep|> فهى مرعى الهوى ومغنى التَّصابى <|vsep|> ومَراحُ الْمُنَى ومَسْرَى الْحَياة ِ </|bsep|> <|bsep|> أَلفتها النفوسُ فهى َ ليها <|vsep|> مِنْ أَلِيمِ الأَشْواقِ فِي حَسَراتِ </|bsep|> <|bsep|> تبعَثُ اللَّهوَ والسُّرورَ وتمحو <|vsep|> مِنْ فُؤَادِ الْحَزِينِ كُلَّ شَكاة ِ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ نَدْمانَ كَالكَواكِبِ حُسْناً <|vsep|> ورعابيبَ كالدُّمى خَفِراتِ </|bsep|> <|bsep|> يتساقّونَ بالكئوسِ مُداماً <|vsep|> هى كالشَّمسِ فى قميص ياة ِ </|bsep|> <|bsep|> فى أباريقَ كالطيورِ اشرأبَّت <|vsep|> حَذَرَ الفَتْكِ مِنْ صِيَاحِ الْبُزَاة ِ </|bsep|> <|bsep|> حانياتٍ على الكئوسِ منَ الرأ <|vsep|> فة ِ يُرضِعنَهنَّ كالأمهاتِ </|bsep|> <|bsep|> لا ترى العينُ بينهُمْ غيرَ صبٍّ <|vsep|> بِسماعٍ أو هائمٍ بفتاة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومغنٍّ ذا شدَا خِلتَ أنَّ ال <|vsep|> أرضَ ظلَّت تدورُ بالفلواتِ </|bsep|> <|bsep|> مَلَكَ السَّمْعَ والْفُؤادَ بلَحْنٍ <|vsep|> يفتِنُ الغيدَ داخِلَ الحجُراتِ </|bsep|> <|bsep|> يبعّثُ الصوتَ مرسلاً فذا ما <|vsep|> غضَّ منهُ استدارَ بينَ اللَّهاة </|bsep|> <|bsep|> غردٍ يبطِلُ الحديثَ ويُنسى <|vsep|> رَبَّة َ الْحُزْنِ لَوْعَة َ الذُّكُرَاتِ </|bsep|> </|psep|>
يَقولُ أناسٌ والعجائبُ جمَّة ٌ
5الطويل
[ "يَقولُ أناسٌ والعجائبُ جمَّة ٌ", "متى أصبحَ الوزَّانُ ربَّ مجالس ِ", "نَرى كُلَّ يَوْمٍ عُصْبَة ً في فِنائِهِ", "تُجاذِبهُ أطرافَ تِلكَ الوساوسِ", "فَقُلْتُ لَهُمْ لا تَعْجَبُوا لاجْتِماعِهِمْ", "لديهِ فنَّ الحُشَّ مأوى الخنافسِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23994&r=&rc=256
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَقولُ أناسٌ والعجائبُ جمَّة ٌ <|vsep|> متى أصبحَ الوزَّانُ ربَّ مجالس ِ </|bsep|> <|bsep|> نَرى كُلَّ يَوْمٍ عُصْبَة ً في فِنائِهِ <|vsep|> تُجاذِبهُ أطرافَ تِلكَ الوساوسِ </|bsep|> </|psep|>
سَلاَمَة ُ عِرْضِي فِي خِفَارَة ِ صَارِمِي
5الطويل
[ "سَلاَمَة ُ عِرْضِي فِي خِفَارَة ِ صَارِمِي", "وِنْ كَانَ مَالِي نُهْبَة ً لِلْمَكَارِمِ", "بَلَغْتُ عُلاً لاَ يَبْلُغُ النَّجْمُ شَأْوَهَا", "ذا هوَ لمْ ينهضْ لها بقوادمِ", "ذا المرءُ لمْ يطربْ لى اللهوِ وَ الصبا", "فما هوَ لاَّ منْ عدادِ البهائمِ", "فأية ُ أرض لم تجبها سوابقي", "وَ غمرة ُ بأسِ لمْ تخضها صوارمي", "وَمَا اللَّيْلُ ِلاَّ هَبْوَة ٌ مِنْ كَتَائِبِي", "وَ لاَ الشهبُ لاَّ لمعة ٌ منْ لهاذمي", "جنانٌ تحيدُ الأسدُ عنهُ وعزمة ٌ", "هيَ الموتُ بينَ المأزقِ المتلاحمِ", "وَلَكِنَّنِي أَمْسَيْتُ لِلْحُبِّ خَاضِعاً", "وَلِلْحُبِّ سُلْطَانٌ عَلَى كُلِّ حَاكِمِ", "وَبِي مِنْ صَمِيمِ الْعُرْبِ حَوْرَاءُ طَفْلَة ٌ", "نَحِيلَة ٌ مَجْرَى الْبَنْدِ رَيَّا الْمَعَاصِمِ", "لها نظرة ٌ لوْ خامرتْ قلبَ حازمٍ", "لأَصْبَحَ مَسْلُوبَ النُّهَى غَيْرَ حَازِمِ", "أَطَعْتُ الْهَوَى فِيهَا وَِنْ كَانَ ظَالِماً", "وَعَاصَيْتُ فِي حُبِّي لَهَا كُلَّ رَاحِمِ", "وَ منْ عجبٍ أنى أدينُ لحكمها", "وَأَكْبُرُ أَنْ أَنْقَادَ طَوْعَ الْخَزَائِمِ", "فقلبيَ حرٌّ لاَ يدينُ لصولة ٍ", "وَ عوديَ صلبٌ لاَ يلينُ لعاجمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23786&r=&rc=48
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَلاَمَة ُ عِرْضِي فِي خِفَارَة ِ صَارِمِي <|vsep|> وِنْ كَانَ مَالِي نُهْبَة ً لِلْمَكَارِمِ </|bsep|> <|bsep|> بَلَغْتُ عُلاً لاَ يَبْلُغُ النَّجْمُ شَأْوَهَا <|vsep|> ذا هوَ لمْ ينهضْ لها بقوادمِ </|bsep|> <|bsep|> ذا المرءُ لمْ يطربْ لى اللهوِ وَ الصبا <|vsep|> فما هوَ لاَّ منْ عدادِ البهائمِ </|bsep|> <|bsep|> فأية ُ أرض لم تجبها سوابقي <|vsep|> وَ غمرة ُ بأسِ لمْ تخضها صوارمي </|bsep|> <|bsep|> وَمَا اللَّيْلُ ِلاَّ هَبْوَة ٌ مِنْ كَتَائِبِي <|vsep|> وَ لاَ الشهبُ لاَّ لمعة ٌ منْ لهاذمي </|bsep|> <|bsep|> جنانٌ تحيدُ الأسدُ عنهُ وعزمة ٌ <|vsep|> هيَ الموتُ بينَ المأزقِ المتلاحمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّنِي أَمْسَيْتُ لِلْحُبِّ خَاضِعاً <|vsep|> وَلِلْحُبِّ سُلْطَانٌ عَلَى كُلِّ حَاكِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِي مِنْ صَمِيمِ الْعُرْبِ حَوْرَاءُ طَفْلَة ٌ <|vsep|> نَحِيلَة ٌ مَجْرَى الْبَنْدِ رَيَّا الْمَعَاصِمِ </|bsep|> <|bsep|> لها نظرة ٌ لوْ خامرتْ قلبَ حازمٍ <|vsep|> لأَصْبَحَ مَسْلُوبَ النُّهَى غَيْرَ حَازِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَطَعْتُ الْهَوَى فِيهَا وَِنْ كَانَ ظَالِماً <|vsep|> وَعَاصَيْتُ فِي حُبِّي لَهَا كُلَّ رَاحِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ منْ عجبٍ أنى أدينُ لحكمها <|vsep|> وَأَكْبُرُ أَنْ أَنْقَادَ طَوْعَ الْخَزَائِمِ </|bsep|> </|psep|>
ألائمتِى كُفِّى الملامَ عنِ الَّذى
5الطويل
[ "ألائمتِى كُفِّى الملامَ عنِ الَّذى", "أُحاوِلهُ من رحلة ٍ وسِفارِ", "فلولا سُرَى البّدرِ المُنيرِ لَعاقَهُ", "عنِ التِّمِّ لبثٌ فى مَغيبِ سِرارِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23985&r=&rc=247
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألائمتِى كُفِّى الملامَ عنِ الَّذى <|vsep|> أُحاوِلهُ من رحلة ٍ وسِفارِ </|bsep|> </|psep|>
إِلاَمَ يَهْفُو بِحِلْمِكَ الطَّرَبُ؟
13المنسرح
[ "ِلاَمَ يَهْفُو بِحِلْمِكَ الطَّرَبُ", "أبعد خمسين فى الصبا أربُ ", "هيهات ولى الشبابُ واقتربتْ", "سَاعَة ُ وِرْدٍ دَنَا بِها الْقَرَبُ", "فليس دون الحِمامِ مبتعدٌ", "ولَيْسَ نَحْوَ الْحَياة ِ مُقْتَرَبُ", "كلُّ امرئٍ سائرٌ لمنزلة ٍ", "لَيْسَ لَهُ عَنْ فِنائِها هَرَبُ", "وساكنٌ بينَ جيرة ٍ قذَفٍ", "لا نَسَبٌ بَيْنَهُمْ ولا قُرَبُ", "فِي قَفْرَة ٍ لِلصِّلالِ مُزْدَحَفٌ", "فِيها ولِلضّارِياتِ مُضْطَرَبُ", "وشاهدٌ موقفاً يُدانُ بهِ", "فَالوَيْلُ لِلظَّالِمِينَ والْحَرَبُ", "فاربأ يفاعاً أو اتَّخذ سرباً", "نْ كانَ يُغْنِي الْيَفَاعُ والسَّرَبُ", "لا الْبَازُ يَنْجُو مِنَ الْحِمامِ ولاَ", "يخلُصُ منهُ الحمامُ والخربُ", "مسلَّطٌ فى الورى َ فلا عجمٌ", "يَبْقَى عَلَى فَتْكِهِ وَلاَ عَرَبُ", "فَكَمْ قُصُورٍ خَلَتْ وَكَمْ أُمَمٍ", "بادت فغصَّت بجمعها التُّربُ", "فمنزلٌ عامرٌ بقاطنهِ", "ومنزلٌ بعدَ أهلهِ خرِبُ", "يغدو الفتى َ لاهياً بعيشتهِ", "وليسَ يدرى ما الصَّابُ والضرَبُ", "ويقتنى نبعة ً يصيدُ بها", "ونبعُ من حاربَ الرَّدى غربُ", "لا يَبْلُغُ الرِّبْحَ أَوْ يُفارِقَهُ", "كماتحٍ خانَ كفَّهُ الكربُ", "يا وارِداً لا يَمَلُّ مَوْرِدَهُ", "حذارِ من أن يصيبكَ الشَّربُ", "تَصْبُو ِلَى اللَّهْوِ غَيْرَ مُكْتَرِثٍ", "والَّلهوُ فيهِ البوارُ والتَّرَبُ", "وتتركُ البرَّ غيرَ محتسبٍ", "أجراً وبالبرِّ تُفتَحُ الأربُ", "دَعِ الحُمَيَّا فَلاِبْنِ حانَتِهَا", "من صدمَة ِ الكأسِ لهذمٌ ذرِبُ", "تَرَاهُ نُصْبَ الْعُيُونِ مُتَّكِئاً", "وعقلهُ فى الضلال مغتربُ", "فبئستِ الخمرُمن مخادعة ٍ", "لسلمها فى ِ القلوبِ محتربُ", "ِذا تَفَشَّتْ بِمُهْجَة ٍ قَتَلَتْ", "كما تفشِّى فى المبركِ الجرَبُ", "فتب لى الله قبلَ مندَمَة ٍ", "تَكْثُرُ فيها الْهُمُومُ والْكُرَبُ", "واعْتَدْ عَلَى الْخَيْرِ فَالْمُوَفَّقُ مَنْ", "هذَّبهُ الاعتيادُ والدَّربُ", "وجد بما قَدْ حوَتْ يداكَ فمَا", "ينفَعُ ثَمَّ اللُّجينُ والغرَبُ", "فَِنَّ لِلدَّهْرِ لَوْ فَطَنْتَ لَهُ", "قَوْساً مِنَ الْمَوْتِ سَهْمُهَا غَرَبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23791&r=&rc=53
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِلاَمَ يَهْفُو بِحِلْمِكَ الطَّرَبُ <|vsep|> أبعد خمسين فى الصبا أربُ </|bsep|> <|bsep|> هيهات ولى الشبابُ واقتربتْ <|vsep|> سَاعَة ُ وِرْدٍ دَنَا بِها الْقَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> فليس دون الحِمامِ مبتعدٌ <|vsep|> ولَيْسَ نَحْوَ الْحَياة ِ مُقْتَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ امرئٍ سائرٌ لمنزلة ٍ <|vsep|> لَيْسَ لَهُ عَنْ فِنائِها هَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> وساكنٌ بينَ جيرة ٍ قذَفٍ <|vsep|> لا نَسَبٌ بَيْنَهُمْ ولا قُرَبُ </|bsep|> <|bsep|> فِي قَفْرَة ٍ لِلصِّلالِ مُزْدَحَفٌ <|vsep|> فِيها ولِلضّارِياتِ مُضْطَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> وشاهدٌ موقفاً يُدانُ بهِ <|vsep|> فَالوَيْلُ لِلظَّالِمِينَ والْحَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> فاربأ يفاعاً أو اتَّخذ سرباً <|vsep|> نْ كانَ يُغْنِي الْيَفَاعُ والسَّرَبُ </|bsep|> <|bsep|> لا الْبَازُ يَنْجُو مِنَ الْحِمامِ ولاَ <|vsep|> يخلُصُ منهُ الحمامُ والخربُ </|bsep|> <|bsep|> مسلَّطٌ فى الورى َ فلا عجمٌ <|vsep|> يَبْقَى عَلَى فَتْكِهِ وَلاَ عَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ قُصُورٍ خَلَتْ وَكَمْ أُمَمٍ <|vsep|> بادت فغصَّت بجمعها التُّربُ </|bsep|> <|bsep|> فمنزلٌ عامرٌ بقاطنهِ <|vsep|> ومنزلٌ بعدَ أهلهِ خرِبُ </|bsep|> <|bsep|> يغدو الفتى َ لاهياً بعيشتهِ <|vsep|> وليسَ يدرى ما الصَّابُ والضرَبُ </|bsep|> <|bsep|> ويقتنى نبعة ً يصيدُ بها <|vsep|> ونبعُ من حاربَ الرَّدى غربُ </|bsep|> <|bsep|> لا يَبْلُغُ الرِّبْحَ أَوْ يُفارِقَهُ <|vsep|> كماتحٍ خانَ كفَّهُ الكربُ </|bsep|> <|bsep|> يا وارِداً لا يَمَلُّ مَوْرِدَهُ <|vsep|> حذارِ من أن يصيبكَ الشَّربُ </|bsep|> <|bsep|> تَصْبُو ِلَى اللَّهْوِ غَيْرَ مُكْتَرِثٍ <|vsep|> والَّلهوُ فيهِ البوارُ والتَّرَبُ </|bsep|> <|bsep|> وتتركُ البرَّ غيرَ محتسبٍ <|vsep|> أجراً وبالبرِّ تُفتَحُ الأربُ </|bsep|> <|bsep|> دَعِ الحُمَيَّا فَلاِبْنِ حانَتِهَا <|vsep|> من صدمَة ِ الكأسِ لهذمٌ ذرِبُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَاهُ نُصْبَ الْعُيُونِ مُتَّكِئاً <|vsep|> وعقلهُ فى الضلال مغتربُ </|bsep|> <|bsep|> فبئستِ الخمرُمن مخادعة ٍ <|vsep|> لسلمها فى ِ القلوبِ محتربُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا تَفَشَّتْ بِمُهْجَة ٍ قَتَلَتْ <|vsep|> كما تفشِّى فى المبركِ الجرَبُ </|bsep|> <|bsep|> فتب لى الله قبلَ مندَمَة ٍ <|vsep|> تَكْثُرُ فيها الْهُمُومُ والْكُرَبُ </|bsep|> <|bsep|> واعْتَدْ عَلَى الْخَيْرِ فَالْمُوَفَّقُ مَنْ <|vsep|> هذَّبهُ الاعتيادُ والدَّربُ </|bsep|> <|bsep|> وجد بما قَدْ حوَتْ يداكَ فمَا <|vsep|> ينفَعُ ثَمَّ اللُّجينُ والغرَبُ </|bsep|> </|psep|>
يا كوكبَ الصُّبحِ متى ينقضى
4السريع
[ "يا كوكبَ الصُّبحِ متى ينقضى", "عمرُ الدُّجى يا كوكبَ الصُبح", "قَدْ سَدَّ حِصْنُ اللَّيْلِ أَبْوَابَهُ", "فاتلُ عليهِ سورة َ الفتحِ", "ِنِّي أَرَى أَنْجُمَهُ قَدْ وَنَتْ", "فَمَا لَهَا أيد على السَبحِ", "وقد بَدَا ذُو ذَنّبٍ طالعا", "كَأَنَّهُ سُنْبُلَة ُ الْقَمْحِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23828&r=&rc=90
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا كوكبَ الصُّبحِ متى ينقضى <|vsep|> عمرُ الدُّجى يا كوكبَ الصُبح </|bsep|> <|bsep|> قَدْ سَدَّ حِصْنُ اللَّيْلِ أَبْوَابَهُ <|vsep|> فاتلُ عليهِ سورة َ الفتحِ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي أَرَى أَنْجُمَهُ قَدْ وَنَتْ <|vsep|> فَمَا لَهَا أيد على السَبحِ </|bsep|> </|psep|>
و فاتنة ِ الحديثِ ، لها نكاتٌ
16الوافر
[ "و فاتنة ِ الحديثِ لها نكاتٌ", "تحولُ بسحرها دونَ المرامِ", "شَكوْتُ لَهَا ضَنَى جَسَدِي فَقَالَتْ", "بطرفي ما بجسمكَ منْ سقامِ", "فَقُلْتُ عِدِي بِوَصْلٍ مِنكِ صَبّاً", "برَتْهُ يَدُ الصبَابَة ِ وَالْغَرامِ", "فَقَالَتْ سَوْفَ تَلْقَانِي قَرِيباً", "فقلتُ متى فقالتْ في المنامِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23798&r=&rc=60
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و فاتنة ِ الحديثِ لها نكاتٌ <|vsep|> تحولُ بسحرها دونَ المرامِ </|bsep|> <|bsep|> شَكوْتُ لَهَا ضَنَى جَسَدِي فَقَالَتْ <|vsep|> بطرفي ما بجسمكَ منْ سقامِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ عِدِي بِوَصْلٍ مِنكِ صَبّاً <|vsep|> برَتْهُ يَدُ الصبَابَة ِ وَالْغَرامِ </|bsep|> </|psep|>
سُكُوتِي إِذَا دَامَ الْحَدِيثُ كَلاَمُ
5الطويل
[ "سُكُوتِي ِذَا دَامَ الْحَدِيثُ كَلاَمُ", "وَ تقليبُ عيني في الوجوهِ ملامُ", "وَ صبري على الأيامِ لاَ منْ مذلة ٍ", "وَ لكنْ يدٌ مغلولة ٌ وَ حسامُ", "أُلاَمُ عَلَى أَنِّي صَبَرْتُ وَهَلْ فَتى ً", "عَلَى الصَّبْرِ ِنْ قَلَّ الْمُعِينُ يُلاَمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23837&r=&rc=99
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سُكُوتِي ِذَا دَامَ الْحَدِيثُ كَلاَمُ <|vsep|> وَ تقليبُ عيني في الوجوهِ ملامُ </|bsep|> <|bsep|> وَ صبري على الأيامِ لاَ منْ مذلة ٍ <|vsep|> وَ لكنْ يدٌ مغلولة ٌ وَ حسامُ </|bsep|> </|psep|>
هَلْ لِسَلامِ الْعَلِيلِ رَدُّ؟
0البسيط
[ "هَلْ لِسَلامِ الْعَلِيلِ رَدُّ", "أَمْ لِصَبَاحِ اللِّقَاءِ وَعْدُ", "أبيتُ أرعَى الدُّجى بعينٍ", "غِذَاؤُهَا مَدْمَعٌ وسُهْدُ", "لا صاحبٌ ن شَكوتُ حالى", "يَرثِى ولا سامِعٌ يَردُّ", "بينَ قنانٍ على ثَراها", "من سُتراتِ الغَمامِ بُردُ", "أَظَلُّ فيها أَنُوحُ فَرْداً", "وَكُلُّ نَائِي الدِّيَارِ فَرْدُ", "فَمَنْ لِقَلْبِي بِظَبْيِ وَادٍ", "بَيْنَ وَشِيجِ الرِّمَاحِ يَعْدُو", "صارَ بِحكمِ الهوى مَليكِى", "وَمَا لِحُكْمِ الْهَوَى مَرَدُّ", "يَا سَعْدُ قُلْ لِي فَأَنْتَ أَدْرَى", "متَى رِعانُ العقيقِ تبدو", "أشتاقُ نجداً وساكنيهِ", "وَأيْنَ مِنِّي الْغَدَاة َ نَجْدُ", "ذابَ فؤادى بِحُبِّ ليلى", "يَا لِفُؤَادٍ بَرَاهُ وَجْدُ", "فَكَيْفَ أُمْسِي بِغَيْرِ قَلْبٍ", "يا نُورَ عَيْنِي وَكَيْفَ أغْدُو", "لِكُلِّ شئ ون تمادَى", "حدٌّ وما للغرامِ حدُّ", "فَلَيْسَ قَبْلَ الْغَرَامِ قَبْلٌ", "وَلَيْسَ بَعْدَ الْغَرَامِ بَعْدُ", "فهَل لِنيلِ الوِصالِ يوماً", "بعدَ مديدِ الصُّدُودِ عهدُ ", "وهل أرنى رَفيقَ حادٍ", "بِمَدْحِ خَيْرِ الأَنَامِ يَحْدُو", "عَسى لَهى يفُكُّ أسرى", "فهوَ فعولٌ لما يودُّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23857&r=&rc=119
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَلْ لِسَلامِ الْعَلِيلِ رَدُّ <|vsep|> أَمْ لِصَبَاحِ اللِّقَاءِ وَعْدُ </|bsep|> <|bsep|> أبيتُ أرعَى الدُّجى بعينٍ <|vsep|> غِذَاؤُهَا مَدْمَعٌ وسُهْدُ </|bsep|> <|bsep|> لا صاحبٌ ن شَكوتُ حالى <|vsep|> يَرثِى ولا سامِعٌ يَردُّ </|bsep|> <|bsep|> بينَ قنانٍ على ثَراها <|vsep|> من سُتراتِ الغَمامِ بُردُ </|bsep|> <|bsep|> أَظَلُّ فيها أَنُوحُ فَرْداً <|vsep|> وَكُلُّ نَائِي الدِّيَارِ فَرْدُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ لِقَلْبِي بِظَبْيِ وَادٍ <|vsep|> بَيْنَ وَشِيجِ الرِّمَاحِ يَعْدُو </|bsep|> <|bsep|> صارَ بِحكمِ الهوى مَليكِى <|vsep|> وَمَا لِحُكْمِ الْهَوَى مَرَدُّ </|bsep|> <|bsep|> يَا سَعْدُ قُلْ لِي فَأَنْتَ أَدْرَى <|vsep|> متَى رِعانُ العقيقِ تبدو </|bsep|> <|bsep|> أشتاقُ نجداً وساكنيهِ <|vsep|> وَأيْنَ مِنِّي الْغَدَاة َ نَجْدُ </|bsep|> <|bsep|> ذابَ فؤادى بِحُبِّ ليلى <|vsep|> يَا لِفُؤَادٍ بَرَاهُ وَجْدُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَيْفَ أُمْسِي بِغَيْرِ قَلْبٍ <|vsep|> يا نُورَ عَيْنِي وَكَيْفَ أغْدُو </|bsep|> <|bsep|> لِكُلِّ شئ ون تمادَى <|vsep|> حدٌّ وما للغرامِ حدُّ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْسَ قَبْلَ الْغَرَامِ قَبْلٌ <|vsep|> وَلَيْسَ بَعْدَ الْغَرَامِ بَعْدُ </|bsep|> <|bsep|> فهَل لِنيلِ الوِصالِ يوماً <|vsep|> بعدَ مديدِ الصُّدُودِ عهدُ </|bsep|> <|bsep|> وهل أرنى رَفيقَ حادٍ <|vsep|> بِمَدْحِ خَيْرِ الأَنَامِ يَحْدُو </|bsep|> </|psep|>
لاعيشَ الاَّ للنفادِ
6الكامل
[ "لاعيشَ الاَّ للنفادِ", "فاحبب حياتكَ أو فعادِ", "وَابْخَلْ بِنَفْسِكَ أَوْ فَجُدْ", "كلُّ الأمورِ لى فسادِ", "أين الألى شقوا البحو", "رَ وَشَيَّدُوا ذَاتَ الْعِمَادِ", "مَلَكُوا التَهَائِمَ وَالنَجَا", "ئدَ والحواضرَ والبوادى", "بلْ أينَ أصحابُ الوفو", "دِ وأينَ أربابُ الجلادِ ", "الطاعمونَ الطاعنو", "نَ الْقَائِلُونَ بِكُلِّ نَادِي", "الْكَاشِفُونَ الضُّرَّ وَالْ", "عافونَ عن ذنبِ العبادِ", "بل أينَ صناعُ القري", "ض الجزلِ والكلمِ الفرادِ ", "كالشاعرِ الضليلِ أو", "قُسِّ بْنِ سَاعِدَة َ الِيَادِي", "لعبَ الزمانُ بجمعهمْ", "ورمى بهم فى كلِّ وادى", "فكأنهمْ لم يلبثوا", "لاَّ بَيَاضاً في سَوادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23899&r=&rc=161
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاعيشَ الاَّ للنفادِ <|vsep|> فاحبب حياتكَ أو فعادِ </|bsep|> <|bsep|> وَابْخَلْ بِنَفْسِكَ أَوْ فَجُدْ <|vsep|> كلُّ الأمورِ لى فسادِ </|bsep|> <|bsep|> أين الألى شقوا البحو <|vsep|> رَ وَشَيَّدُوا ذَاتَ الْعِمَادِ </|bsep|> <|bsep|> مَلَكُوا التَهَائِمَ وَالنَجَا <|vsep|> ئدَ والحواضرَ والبوادى </|bsep|> <|bsep|> بلْ أينَ أصحابُ الوفو <|vsep|> دِ وأينَ أربابُ الجلادِ </|bsep|> <|bsep|> الطاعمونَ الطاعنو <|vsep|> نَ الْقَائِلُونَ بِكُلِّ نَادِي </|bsep|> <|bsep|> الْكَاشِفُونَ الضُّرَّ وَالْ <|vsep|> عافونَ عن ذنبِ العبادِ </|bsep|> <|bsep|> بل أينَ صناعُ القري <|vsep|> ض الجزلِ والكلمِ الفرادِ </|bsep|> <|bsep|> كالشاعرِ الضليلِ أو <|vsep|> قُسِّ بْنِ سَاعِدَة َ الِيَادِي </|bsep|> <|bsep|> لعبَ الزمانُ بجمعهمْ <|vsep|> ورمى بهم فى كلِّ وادى </|bsep|> </|psep|>
أتاني أنَّ " عبدَ اللهِ " أصغى
16الوافر
[ "أتاني أنَّ عبدَ اللهِ أصغى", "ِلَى وَاشٍ فَغَيَّرَهُ عَلَيَّا", "وَمَا عَهْدِي بِهِ غِرّاً وَلَكِنْ", "تَوَلَّتْ أَمْرَ فِطْنَتِهِ الْحُمَيَّا", "فقلتُ لهُ تثبتْ تلقَ رشداً", "فَكَمْ مِنْ سُرْعَة ٍ وَهَبَتْكَ غَيَّا", "فَِنَّكَ لَوْ عَرْفتَ وِدَادَ قَلْبِي", "ليكَ لجئتَ معتذراً ليا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23961&r=&rc=223
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتاني أنَّ عبدَ اللهِ أصغى <|vsep|> ِلَى وَاشٍ فَغَيَّرَهُ عَلَيَّا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا عَهْدِي بِهِ غِرّاً وَلَكِنْ <|vsep|> تَوَلَّتْ أَمْرَ فِطْنَتِهِ الْحُمَيَّا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لهُ تثبتْ تلقَ رشداً <|vsep|> فَكَمْ مِنْ سُرْعَة ٍ وَهَبَتْكَ غَيَّا </|bsep|> </|psep|>
عَوِّد فؤادكَ أَن يَكونَ مجنَّة ً
6الكامل
[ "عَوِّد فؤادكَ أَن يَكونَ مجنَّة ً", "للسِرِّ فهوَ لَدى المحافلِ حَمدهُ", "السرُّ عَبدُكَ ما استطَعتَ حِفاظهُ", "فَِذَا أَفَضْتَ بِهِ فَِنَّكَ عَبْدُهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23889&r=&rc=151
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَوِّد فؤادكَ أَن يَكونَ مجنَّة ً <|vsep|> للسِرِّ فهوَ لَدى المحافلِ حَمدهُ </|bsep|> </|psep|>
خَلِّ الْمِرَاءَ لِفِتْيَة ِ الدَّرْسِ
6الكامل
[ "خَلِّ الْمِرَاءَ لِفِتْيَة ِ الدَّرْسِ", "واعكُفْ على صَفراءَ كالورسِ", "نورٌ توقَّدَ بينَ نية ٍ", "كَبَيَاضِ صُبْحٍ شَفَّ عَنْ شَمْسِ", "هِيَ جَوْهَرٌ كَالنَّفْسِ مَا بَرِحَتْ", "تُهدى السُرورَ لكُلِّ ذى نَفسِ", "قَد شاكلتها فَهى تألفها", "والجنسُ يألفُ صُحبة َ الجنسِ", "رَقَّتْ وَدَقَّتْ فِي قُرَارَتِها", "فَسَمتْ عنِ الدراكِ بالحِسِّ", "يَسْقِيكَهَا خَنِثٌ شَمائِلُهُ", "تَدعو لى الَتقبيلِ والَّلمسِ", "فاهنأ بعيشٍ ليسَ يوجَدُ فى", "غيرِ الكرَى أو عالمِ الحدسِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23989&r=&rc=251
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَلِّ الْمِرَاءَ لِفِتْيَة ِ الدَّرْسِ <|vsep|> واعكُفْ على صَفراءَ كالورسِ </|bsep|> <|bsep|> نورٌ توقَّدَ بينَ نية ٍ <|vsep|> كَبَيَاضِ صُبْحٍ شَفَّ عَنْ شَمْسِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ جَوْهَرٌ كَالنَّفْسِ مَا بَرِحَتْ <|vsep|> تُهدى السُرورَ لكُلِّ ذى نَفسِ </|bsep|> <|bsep|> قَد شاكلتها فَهى تألفها <|vsep|> والجنسُ يألفُ صُحبة َ الجنسِ </|bsep|> <|bsep|> رَقَّتْ وَدَقَّتْ فِي قُرَارَتِها <|vsep|> فَسَمتْ عنِ الدراكِ بالحِسِّ </|bsep|> <|bsep|> يَسْقِيكَهَا خَنِثٌ شَمائِلُهُ <|vsep|> تَدعو لى الَتقبيلِ والَّلمسِ </|bsep|> </|psep|>
أَلاَ، لاَ تَلُمْ صبّاً علَى طُولِ سُقْمِهِ
5الطويل
[ "أَلاَ لاَ تَلُمْ صبّاً علَى طُولِ سُقْمِهِ", "وَ دعهُ فليسَ الأمرُ فيهِ لحكمهِ", "فَلَيْسَ الْهَوَى مِمَّا يُرَدُّ بِحِيلَة ِ", "وَلَكِنَّهُ يَثْنِي الْفَتَى دُونَ عَزْمِهِ", "وَ ما يستوي جانٍ أتى الثمَ طائعاً", "وَ خرُ لمْ يقرفهُ لاَّ برغمهِ", "ذا ما أقرَّ المرءُ يوماً بذنبهِ", "فماذا الذي تغنى لجاجة ُ خصمهِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23804&r=&rc=66
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ لاَ تَلُمْ صبّاً علَى طُولِ سُقْمِهِ <|vsep|> وَ دعهُ فليسَ الأمرُ فيهِ لحكمهِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْسَ الْهَوَى مِمَّا يُرَدُّ بِحِيلَة ِ <|vsep|> وَلَكِنَّهُ يَثْنِي الْفَتَى دُونَ عَزْمِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ما يستوي جانٍ أتى الثمَ طائعاً <|vsep|> وَ خرُ لمْ يقرفهُ لاَّ برغمهِ </|bsep|> </|psep|>
تَغَرَّبْ إِذَا أَتْرَبْتَ، وَالْتَمِسِ الْغِنَى
5الطويل
[ "تَغَرَّبْ ِذَا أَتْرَبْتَ وَالْتَمِسِ الْغِنَى", "فَمَا الْعِزُّ ِلاَّ مِنْ وَرَاءِ التَّعَسُّفِ", "فَقَدْ يَعْدَمُ الِنْسَانُ فِي عُقْرِ دَارِهِ", "مُناهُ ويَلقَى حَظُّهُ فى التطوُّفِ", "فَكلُّ مكانٍ يَضمنُ الرِزقَ لِلفتَى", "ذا لَم يَكُن فِيهِ عَديمَ التَصَرُّفِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24039&r=&rc=301
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَغَرَّبْ ِذَا أَتْرَبْتَ وَالْتَمِسِ الْغِنَى <|vsep|> فَمَا الْعِزُّ ِلاَّ مِنْ وَرَاءِ التَّعَسُّفِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ يَعْدَمُ الِنْسَانُ فِي عُقْرِ دَارِهِ <|vsep|> مُناهُ ويَلقَى حَظُّهُ فى التطوُّفِ </|bsep|> </|psep|>
لِكلِّ حى ٍّ نَذيرٌ من طَبيعتهِ
0البسيط
[ "لِكلِّ حى ٍّ نَذيرٌ من طَبيعتهِ", "يوحِى ليهِ بِما تَعيا بهِ النُذُرُ", "يَرْجُو وَيَخْشَى أُمُوراً لَوْ تَدَبَّرَها", "لزالَ من قلبهِ التَّأميلُ والحذَرُ", "تَراهُ يَسْعَى لِجَمْعِ الْمَالِ مُعْتَقِداً", "أنَّ الْفَتَى مَنْ لَدَيْهِ السَّامُ وَالشَّذَرُ", "وكيفَ تنفِى ثِيابُ المرءِ من دنَسٍ", "وَقَلْبُ لاَبِسِها مِنْ غَدْرِهِ قَذِرُ", "يَا فَارِسَ الْخَيْلِ كَفْكِفْ عَنْ أَعِنَّتِها", "فَقَدْ شَكَتْ فِعْلَكَ الأَحْلاسُ وَالْعُذُرُ", "ن كنتَ تَبغى بِها ما لستَ تَبلغهُ", "مِنَ الْبَقَاءِ فَبِئْسَ الْبُطْلُ وَالْهَذَرُ", "ِنَّ الْحَيَاة َ وَِنْ طَالَتْ ِلَى أَمَدٍ", "والدَهرُ قُرحانُ لا يُبقِى ولا يَذَرُ", "لا يأمنُ الصَّامتُ المَعصومُ صَولتهُ", "ولاَ يَدُومُ عَلَيْهِ النَّاطِقُ الْبَذِرُ", "فَاضْرَعْ ِلَى اللَّهِ وَاسْتَوْهِبْهُ مَغْفِرَة ً", "تَمحو الذُّنوبَ فَجانى الذَّنبِ يَعتَذِرُ", "وَاعْجَلْ وَلاَ تَنْتَظِرْ تَوْباً غَدَاة َ غَدٍ", "فَلَيْسَ فِي كُلِّ حِينٍ تُقْبَلُ الْعِذَرُ", "هَيهاتَ لا يستوِى الشَّخصانِ فى عمَلٍ", "هذا صَحيحٌ وهذا فاسِدٌ مَذِرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23968&r=&rc=230
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِكلِّ حى ٍّ نَذيرٌ من طَبيعتهِ <|vsep|> يوحِى ليهِ بِما تَعيا بهِ النُذُرُ </|bsep|> <|bsep|> يَرْجُو وَيَخْشَى أُمُوراً لَوْ تَدَبَّرَها <|vsep|> لزالَ من قلبهِ التَّأميلُ والحذَرُ </|bsep|> <|bsep|> تَراهُ يَسْعَى لِجَمْعِ الْمَالِ مُعْتَقِداً <|vsep|> أنَّ الْفَتَى مَنْ لَدَيْهِ السَّامُ وَالشَّذَرُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ تنفِى ثِيابُ المرءِ من دنَسٍ <|vsep|> وَقَلْبُ لاَبِسِها مِنْ غَدْرِهِ قَذِرُ </|bsep|> <|bsep|> يَا فَارِسَ الْخَيْلِ كَفْكِفْ عَنْ أَعِنَّتِها <|vsep|> فَقَدْ شَكَتْ فِعْلَكَ الأَحْلاسُ وَالْعُذُرُ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ تَبغى بِها ما لستَ تَبلغهُ <|vsep|> مِنَ الْبَقَاءِ فَبِئْسَ الْبُطْلُ وَالْهَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الْحَيَاة َ وَِنْ طَالَتْ ِلَى أَمَدٍ <|vsep|> والدَهرُ قُرحانُ لا يُبقِى ولا يَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> لا يأمنُ الصَّامتُ المَعصومُ صَولتهُ <|vsep|> ولاَ يَدُومُ عَلَيْهِ النَّاطِقُ الْبَذِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَاضْرَعْ ِلَى اللَّهِ وَاسْتَوْهِبْهُ مَغْفِرَة ً <|vsep|> تَمحو الذُّنوبَ فَجانى الذَّنبِ يَعتَذِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَاعْجَلْ وَلاَ تَنْتَظِرْ تَوْباً غَدَاة َ غَدٍ <|vsep|> فَلَيْسَ فِي كُلِّ حِينٍ تُقْبَلُ الْعِذَرُ </|bsep|> </|psep|>
أَبَى الشَّوقِ إلاَّ أَن يَحِنَّ ضَميرُ
5الطويل
[ "أَبَى الشَّوقِ لاَّ أَن يَحِنَّ ضَميرُ", "وكُلُّ مَشوقٍ بالحَنينِ جَديرُ", "وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ كِتْمانَ لَوْعَة ٍ", "يَنِمُّ عَلَيْهَا مَدْمَعٌ وَزَفِيرُ", "خَضَعْتُ لأَحْكَامِ الْهَوَى وَلَطَالَمَا", "أَبَيْتُ فَلَمْ يَحْكُمْ عَليَّ أَمِيرُ", "أفُلُّ شباة َ اللَّيثِ وهوَ مُناجِزٌ", "وأرهبُ لَحظَ الرِئمِ وَهوَ غَريرُ", "وَيَجْزَعُ قَلْبي لِلصُّدُودِ وَِنَّنِي", "لَدى البأسِ ن طاشَ الكَمِى ُّ صَبورُ", "وَمَا كُلُّ مَنْ خَافَ الْعُيُونَ يَرَاعَة ٌ", "وَلا كُلُّ مَنْ خَاضَ الْحُتُوفَ جَسُورُ", "وَلكِن لأَحكامِ الهَوى جبَريَّة ٌ", "تَبوخُ لَها الأنفاسُ وَهى تَفورُ", "ونِّى على ما كانَ مِن سَرَفِ الهَوى", "لَذُو تُدْرٍَ في النَّائِباتِ مُغِيرُ", "يُرافِقُنى عِندَ الخُطوبِ ذا عَرَت", "جَوادٌ وسَيفٌ صارِمٌ وجَفيرُ", "وَيَصْحَبُنِي يَوْمَ الْخَلاَعَة ِ وَالصِّبَا", "نَديمٌ وكَأسٌ رَيَّة ٌ ومُديرُ", "فَطَوْراً لِفُرْسَانِ الصَّبَاحِ مُطَارِدٌ", "وَطَوْراً لِخْوَانِ الصَّفَاءِ سَمِيرُ", "وَيَا رُبَّ حَيٍّ قَدْ صَبَحْتُ بِغارَة ٍ", "تَكادُ لَها شُمُّ الجِبالِ تَمورُ", "وَلَيْلٍ جَمَعْتُ اللَّهْوَ فِيهِ بِغادَة ٍ", "لَها نَظرة ٌ تُسدِى الهَوى وتُنيرُ", "عَقَلْنَا بِهِ مَا نَدَّ مِنْ كُلِّ صَبْوَة ٍ", "وَطِرنا مَعَ اللّذَاتِ حَيثُ تَطيرُ", "وَقُلنا لِساقينا أَدِرهَا فنَّما", "بَقاءُ الفتى بَعدَ الشَبابِ يَسيرُ", "فَطافَ بِها شَمسيَّة ً ذَهبيَّة ً", "لَهَا عِنْدَ أَلْبَابِ الرِجالِ ثُئُورُ", "ذا ما شرِبناها أَقمنا مكانَنا", "وَظَلَّتْ بِنَا الأَرْضُ الْفَضَاءُ تَدُورُ", "ِلى أَنْ أَمَاطَ اللَّيْلُ ثِنْيَ لِثَامِهِ", "وكادَت أساريرُ الصَباحِ تُنيرُ", "ونَبَّهَنا وَقعُ النَدى فى خَميلة ٍ", "لَها مِن نُجومِ الأقحوانِ ثُغورُ", "تَناغَت بِها الأطيارُ حِينَ بَدا لَها", "مِنَ الْفَجْرِ خَيْطٌ كالْحُسامِ طَرِيرُ", "فَهُنَّ لى ضَوءِ الصَباحِ نَواظِرٌ", "وعَن سُدفَة ِ اللَّيل المجَنَّحِ زورُ", "خَوَارِجُ مِنْ أَيْكٍ دَوَاخِلُ غَيْرِهِ", "زَهاهُنَّ ظِلٌّ سابِغٌ وَغديرُ", "تَوَسَّدُ هَامَاتٌ لَهُنَّ وَسَائِداً", "مِن الرِّيشِ فيهِ طائِلٌ وَشَكِيرُ", "كَأنَّ عَلى أعطافِها مِن حَبيكها", "تمائمَ لَم تُعقَد لَهُنَّ سُيورُ", "ذا ضاحَكتها الشَّمسُ رَفَت كَأنَّما", "عَلى صَفحتيها سُندُسٌ وَحريرُ", "فَلمَّا رأيتُ اللَّيلَ وَلَّى وأقبَلَت", "طَلائِعُ مِنْ خَيْلِ الصَّبَاحِ تُغِيرُ", "ذَهَبْتُ أَجُرُّ الذَّيْلَ تِيهاً وِنَّمَا", "يَتِيهُ الْفَتَى ِنْ عَفَّ وَهْوَ قَدِيرُ", "وَلِي شِيمَة ٌ تَأْبَى الدَّنَايَا وَعَزْمَة ٌ", "تَفُلُّ شَباة َ الْخَطْبِ وَهْوَ عَسِيرُ", "مُعوَّدة ألاَّ تكُفَّ عِنانَها", "عَنِ الجِدِّ لاَّ أن تَتِمَّ أُمورُ", "لَها مِن وَراءِ الغَيبِ أذنٌ سَميعَة ٌ", "وعينٌ تَرى ما لا يراهُ بَصيرُ", "ونِّى امرؤٌ صَعبُ الشَّكيمَة ِ بالِغٌ", "بِنَفسى شَأواً ليسَ فِيهِ نَكيرُ", "وَفيتُ بِما ظَنَّ الكِرامُ فِراسَة ً", "بِأَمْرِي وَمِثْلِي بِالْوَفاءِ جَدِيرُ", "فما أنا عَمَّا يُكسِبُ العِزَّ ناكِبٌ", "وَلا عِنْدَ وَقْعِ الْمُحْفِظَاتِ حَسِيرُ", "ذا صُلتُ كَفَّ الدَّهرُ مِن غُلوائهِ", "ون قُلتُ غَصَّت بِالقلوبِ صُدورُ", "مَلَكْتُ مَقَالِيدَ الْكَلامِ وَحِكْمَة ً", "لَهَا كَوْكَبٌ فَخْمُ الضِّيَاءِ مُنِيرُ", "فَلَوْ كُنْتُ في عَصْرِ الْكَلامِ الَّذِي انْقَضَى", "لَبَاءَ بِفَضْلِي جَرْوَلٌ وجَرِيرُ", "ولَو كُنتُ أدركتُ النُّواسِى َّ لم يَقُل", "أَجَارَة َ بَيْتَيْنَا أَبُوكِ غَيُورُ", "وَمَا ضَرَّنِي أَنِّي تَأَخَّرْتُ عَنْهُمُ", "وَفَضلِى َ بينَ العالمينَ شَهيرُ", "فَيَا رُبَّمَا أَخْلَى مِنَ السَّبْقِ أَوَّلٌ", "وَبَدَّ الجِيادَ السابِقاتِ أَخيرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23910&r=&rc=172
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبَى الشَّوقِ لاَّ أَن يَحِنَّ ضَميرُ <|vsep|> وكُلُّ مَشوقٍ بالحَنينِ جَديرُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ كِتْمانَ لَوْعَة ٍ <|vsep|> يَنِمُّ عَلَيْهَا مَدْمَعٌ وَزَفِيرُ </|bsep|> <|bsep|> خَضَعْتُ لأَحْكَامِ الْهَوَى وَلَطَالَمَا <|vsep|> أَبَيْتُ فَلَمْ يَحْكُمْ عَليَّ أَمِيرُ </|bsep|> <|bsep|> أفُلُّ شباة َ اللَّيثِ وهوَ مُناجِزٌ <|vsep|> وأرهبُ لَحظَ الرِئمِ وَهوَ غَريرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَجْزَعُ قَلْبي لِلصُّدُودِ وَِنَّنِي <|vsep|> لَدى البأسِ ن طاشَ الكَمِى ُّ صَبورُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كُلُّ مَنْ خَافَ الْعُيُونَ يَرَاعَة ٌ <|vsep|> وَلا كُلُّ مَنْ خَاضَ الْحُتُوفَ جَسُورُ </|bsep|> <|bsep|> وَلكِن لأَحكامِ الهَوى جبَريَّة ٌ <|vsep|> تَبوخُ لَها الأنفاسُ وَهى تَفورُ </|bsep|> <|bsep|> ونِّى على ما كانَ مِن سَرَفِ الهَوى <|vsep|> لَذُو تُدْرٍَ في النَّائِباتِ مُغِيرُ </|bsep|> <|bsep|> يُرافِقُنى عِندَ الخُطوبِ ذا عَرَت <|vsep|> جَوادٌ وسَيفٌ صارِمٌ وجَفيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَصْحَبُنِي يَوْمَ الْخَلاَعَة ِ وَالصِّبَا <|vsep|> نَديمٌ وكَأسٌ رَيَّة ٌ ومُديرُ </|bsep|> <|bsep|> فَطَوْراً لِفُرْسَانِ الصَّبَاحِ مُطَارِدٌ <|vsep|> وَطَوْراً لِخْوَانِ الصَّفَاءِ سَمِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَا رُبَّ حَيٍّ قَدْ صَبَحْتُ بِغارَة ٍ <|vsep|> تَكادُ لَها شُمُّ الجِبالِ تَمورُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْلٍ جَمَعْتُ اللَّهْوَ فِيهِ بِغادَة ٍ <|vsep|> لَها نَظرة ٌ تُسدِى الهَوى وتُنيرُ </|bsep|> <|bsep|> عَقَلْنَا بِهِ مَا نَدَّ مِنْ كُلِّ صَبْوَة ٍ <|vsep|> وَطِرنا مَعَ اللّذَاتِ حَيثُ تَطيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلنا لِساقينا أَدِرهَا فنَّما <|vsep|> بَقاءُ الفتى بَعدَ الشَبابِ يَسيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَطافَ بِها شَمسيَّة ً ذَهبيَّة ً <|vsep|> لَهَا عِنْدَ أَلْبَابِ الرِجالِ ثُئُورُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما شرِبناها أَقمنا مكانَنا <|vsep|> وَظَلَّتْ بِنَا الأَرْضُ الْفَضَاءُ تَدُورُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى أَنْ أَمَاطَ اللَّيْلُ ثِنْيَ لِثَامِهِ <|vsep|> وكادَت أساريرُ الصَباحِ تُنيرُ </|bsep|> <|bsep|> ونَبَّهَنا وَقعُ النَدى فى خَميلة ٍ <|vsep|> لَها مِن نُجومِ الأقحوانِ ثُغورُ </|bsep|> <|bsep|> تَناغَت بِها الأطيارُ حِينَ بَدا لَها <|vsep|> مِنَ الْفَجْرِ خَيْطٌ كالْحُسامِ طَرِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَهُنَّ لى ضَوءِ الصَباحِ نَواظِرٌ <|vsep|> وعَن سُدفَة ِ اللَّيل المجَنَّحِ زورُ </|bsep|> <|bsep|> خَوَارِجُ مِنْ أَيْكٍ دَوَاخِلُ غَيْرِهِ <|vsep|> زَهاهُنَّ ظِلٌّ سابِغٌ وَغديرُ </|bsep|> <|bsep|> تَوَسَّدُ هَامَاتٌ لَهُنَّ وَسَائِداً <|vsep|> مِن الرِّيشِ فيهِ طائِلٌ وَشَكِيرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّ عَلى أعطافِها مِن حَبيكها <|vsep|> تمائمَ لَم تُعقَد لَهُنَّ سُيورُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ضاحَكتها الشَّمسُ رَفَت كَأنَّما <|vsep|> عَلى صَفحتيها سُندُسٌ وَحريرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلمَّا رأيتُ اللَّيلَ وَلَّى وأقبَلَت <|vsep|> طَلائِعُ مِنْ خَيْلِ الصَّبَاحِ تُغِيرُ </|bsep|> <|bsep|> ذَهَبْتُ أَجُرُّ الذَّيْلَ تِيهاً وِنَّمَا <|vsep|> يَتِيهُ الْفَتَى ِنْ عَفَّ وَهْوَ قَدِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِي شِيمَة ٌ تَأْبَى الدَّنَايَا وَعَزْمَة ٌ <|vsep|> تَفُلُّ شَباة َ الْخَطْبِ وَهْوَ عَسِيرُ </|bsep|> <|bsep|> مُعوَّدة ألاَّ تكُفَّ عِنانَها <|vsep|> عَنِ الجِدِّ لاَّ أن تَتِمَّ أُمورُ </|bsep|> <|bsep|> لَها مِن وَراءِ الغَيبِ أذنٌ سَميعَة ٌ <|vsep|> وعينٌ تَرى ما لا يراهُ بَصيرُ </|bsep|> <|bsep|> ونِّى امرؤٌ صَعبُ الشَّكيمَة ِ بالِغٌ <|vsep|> بِنَفسى شَأواً ليسَ فِيهِ نَكيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَفيتُ بِما ظَنَّ الكِرامُ فِراسَة ً <|vsep|> بِأَمْرِي وَمِثْلِي بِالْوَفاءِ جَدِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فما أنا عَمَّا يُكسِبُ العِزَّ ناكِبٌ <|vsep|> وَلا عِنْدَ وَقْعِ الْمُحْفِظَاتِ حَسِيرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا صُلتُ كَفَّ الدَّهرُ مِن غُلوائهِ <|vsep|> ون قُلتُ غَصَّت بِالقلوبِ صُدورُ </|bsep|> <|bsep|> مَلَكْتُ مَقَالِيدَ الْكَلامِ وَحِكْمَة ً <|vsep|> لَهَا كَوْكَبٌ فَخْمُ الضِّيَاءِ مُنِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ كُنْتُ في عَصْرِ الْكَلامِ الَّذِي انْقَضَى <|vsep|> لَبَاءَ بِفَضْلِي جَرْوَلٌ وجَرِيرُ </|bsep|> <|bsep|> ولَو كُنتُ أدركتُ النُّواسِى َّ لم يَقُل <|vsep|> أَجَارَة َ بَيْتَيْنَا أَبُوكِ غَيُورُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا ضَرَّنِي أَنِّي تَأَخَّرْتُ عَنْهُمُ <|vsep|> وَفَضلِى َ بينَ العالمينَ شَهيرُ </|bsep|> </|psep|>
دَعانِى إلى غَى ِّ الصِبا بَعدَ ما مَضى
5الطويل
[ "دَعانِى لى غَى ِّ الصِبا بَعدَ ما مَضى", "مَكانٌ كَفِردوسِ الجِنانِ أنيقُ", "فَسِيحُ مَجَالِ الْعَيْنِ أَمَّا غَدِيرُهُ", "فَطَامٍ وَأَمَّا غُصْنُهُ فَرَشِيقُ", "كَسَا أَرْضَهُ ثَوْباً مِنَ الظِّلِّ بَاسِقٌ", "مِنَ الأيكِ فِينانُ السَراة ِ وريقُ", "سَمَتْ صُعُداً أَفْنَانُهُ فَكَأَنَمَا", "لَهَا عِنْدَ ِحْدَى النَّيِّرَاتِ عَشِيقُ", "يَمَدُّ شُعاعُ الشمسِ فى حجراتِها", "سَلاَسِلَ مِنْ نُورٍ لَهُنَّ بَرِيقُ", "وَيَشْدُو بِهَا الْقُمْرِيُّ حَتَّى كَأَنَّهُ", "أَخُو صَبْوَة ٍ أَوْ دَبَّ فِيهِ رَحِيقُ", "تَمُرُّ طُيُورُ الْمَاءِ فِيها عَصَائِباً", "كَرَكبٍ عِجالٍ ضَمَّهُنَّ طَريقُ", "ِذَا أَبْصَرَتْ زُرْقَ الْمَوَارِدِ رَفْرَفَتْ", "عَليها فَطافٍ فَوقَها وغَريقُ", "غَدَوْنَا لَهُ وَالْفَجْرُ يَنْصَاحُ ضَوْؤُهُ", "فَيَنْمُو وَأَقْطَارُ الظَّلاَمِ تَضِيقُ", "وللطَّيرِ فى مَهدِ الأراكَة ِ رَنَّة ٌ", "ولِلطَّلِّ فى ثَغرِ الأقاحَة ِ ريقُ", "مَلاعِبُ زانَتها الرِفاقُ ولَم يَكُن", "لِيَحسُنَ لَهوٌ يَزِنهُ رَفيقُ", "ومَنزِلُ أنسٍ قَدْ عَقدنا بِجوِّهِ", "رَتائمَ لَهوٍ عَقدُهُنَّ وَثيقُ", "جَمعنا بهِ الأشتاتَ مِنْ كُلِّ لَذَّة ٍ", "وما كلُّ يَومٍ بِالسرورِ حَقيقُ", "وَغَنَّى لَنَا شَادٍ أَغَنُّ مُقَرْطَقٌ", "رَفِيقٌ بِجَسِّ الْمِلْهَيَاتِ لَبِيقُ", "ِذَا مَدَّ مِنْ صَوْتٍ وَرَجَّعَ أَقْبَلَتْ", "عَلينا وجوهُ العَيشِ وهوَ رَقيقُ", "فيا حُسنَهُ مِن مَنزِلٍ لَم يَطُف بهِ", "غَوِى ٌّ ولَم يَحلل حِماهُ لَصيقُ", "جَعَلْنَاهُ تَارِيخاً لأَيَّامِ صَبْوَة ٍ", "ِذَا ذُكِرَتْ مَسَّ الْقُلُوبَ حَرِيقُ", "أقمنا بهِ يوماً طَليقاً وليلَة ً", "دُجاها بِلألاءِ المُدامِ طَليقُ", "فَلمَّا اتَّعدنا لِلرواحِ تَروَّعَتْ", "قُلُوبُ النَّدَامَى وَالْمُحِبُّ شَفِيقُ", "فَلِلَّهِ قَلبٌ بِالفِراقِ مُروَّعٌ", "حَزينٌ وجَفنٌ بالدُموعِ شَريقُ", "وقالَ لِى َ الخُلاَّنُ صِف حُسنَ يومِنا", "فَأَنْتَ بِنَجْدِيِّ الْكَلاَمِ خَلِيقُ", "فَروَّيتُ شيئاً ثُمَّ جِئتُ بِمنطِقٍ", "ذَكِى ٍّ يَفوقُ المِسكَ وهوَ فَتيقُ", "وكيفَ يَغبُّ الفَولُ عَنِّى وفى فَمِى", "لِسانٌ كَغَربِ المَشرَفِى ِّ ذَليقُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24046&r=&rc=308
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَعانِى لى غَى ِّ الصِبا بَعدَ ما مَضى <|vsep|> مَكانٌ كَفِردوسِ الجِنانِ أنيقُ </|bsep|> <|bsep|> فَسِيحُ مَجَالِ الْعَيْنِ أَمَّا غَدِيرُهُ <|vsep|> فَطَامٍ وَأَمَّا غُصْنُهُ فَرَشِيقُ </|bsep|> <|bsep|> كَسَا أَرْضَهُ ثَوْباً مِنَ الظِّلِّ بَاسِقٌ <|vsep|> مِنَ الأيكِ فِينانُ السَراة ِ وريقُ </|bsep|> <|bsep|> سَمَتْ صُعُداً أَفْنَانُهُ فَكَأَنَمَا <|vsep|> لَهَا عِنْدَ ِحْدَى النَّيِّرَاتِ عَشِيقُ </|bsep|> <|bsep|> يَمَدُّ شُعاعُ الشمسِ فى حجراتِها <|vsep|> سَلاَسِلَ مِنْ نُورٍ لَهُنَّ بَرِيقُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَشْدُو بِهَا الْقُمْرِيُّ حَتَّى كَأَنَّهُ <|vsep|> أَخُو صَبْوَة ٍ أَوْ دَبَّ فِيهِ رَحِيقُ </|bsep|> <|bsep|> تَمُرُّ طُيُورُ الْمَاءِ فِيها عَصَائِباً <|vsep|> كَرَكبٍ عِجالٍ ضَمَّهُنَّ طَريقُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا أَبْصَرَتْ زُرْقَ الْمَوَارِدِ رَفْرَفَتْ <|vsep|> عَليها فَطافٍ فَوقَها وغَريقُ </|bsep|> <|bsep|> غَدَوْنَا لَهُ وَالْفَجْرُ يَنْصَاحُ ضَوْؤُهُ <|vsep|> فَيَنْمُو وَأَقْطَارُ الظَّلاَمِ تَضِيقُ </|bsep|> <|bsep|> وللطَّيرِ فى مَهدِ الأراكَة ِ رَنَّة ٌ <|vsep|> ولِلطَّلِّ فى ثَغرِ الأقاحَة ِ ريقُ </|bsep|> <|bsep|> مَلاعِبُ زانَتها الرِفاقُ ولَم يَكُن <|vsep|> لِيَحسُنَ لَهوٌ يَزِنهُ رَفيقُ </|bsep|> <|bsep|> ومَنزِلُ أنسٍ قَدْ عَقدنا بِجوِّهِ <|vsep|> رَتائمَ لَهوٍ عَقدُهُنَّ وَثيقُ </|bsep|> <|bsep|> جَمعنا بهِ الأشتاتَ مِنْ كُلِّ لَذَّة ٍ <|vsep|> وما كلُّ يَومٍ بِالسرورِ حَقيقُ </|bsep|> <|bsep|> وَغَنَّى لَنَا شَادٍ أَغَنُّ مُقَرْطَقٌ <|vsep|> رَفِيقٌ بِجَسِّ الْمِلْهَيَاتِ لَبِيقُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَدَّ مِنْ صَوْتٍ وَرَجَّعَ أَقْبَلَتْ <|vsep|> عَلينا وجوهُ العَيشِ وهوَ رَقيقُ </|bsep|> <|bsep|> فيا حُسنَهُ مِن مَنزِلٍ لَم يَطُف بهِ <|vsep|> غَوِى ٌّ ولَم يَحلل حِماهُ لَصيقُ </|bsep|> <|bsep|> جَعَلْنَاهُ تَارِيخاً لأَيَّامِ صَبْوَة ٍ <|vsep|> ِذَا ذُكِرَتْ مَسَّ الْقُلُوبَ حَرِيقُ </|bsep|> <|bsep|> أقمنا بهِ يوماً طَليقاً وليلَة ً <|vsep|> دُجاها بِلألاءِ المُدامِ طَليقُ </|bsep|> <|bsep|> فَلمَّا اتَّعدنا لِلرواحِ تَروَّعَتْ <|vsep|> قُلُوبُ النَّدَامَى وَالْمُحِبُّ شَفِيقُ </|bsep|> <|bsep|> فَلِلَّهِ قَلبٌ بِالفِراقِ مُروَّعٌ <|vsep|> حَزينٌ وجَفنٌ بالدُموعِ شَريقُ </|bsep|> <|bsep|> وقالَ لِى َ الخُلاَّنُ صِف حُسنَ يومِنا <|vsep|> فَأَنْتَ بِنَجْدِيِّ الْكَلاَمِ خَلِيقُ </|bsep|> <|bsep|> فَروَّيتُ شيئاً ثُمَّ جِئتُ بِمنطِقٍ <|vsep|> ذَكِى ٍّ يَفوقُ المِسكَ وهوَ فَتيقُ </|bsep|> </|psep|>
أليسَ منَ العدلِ أن تسمعا ؟
8المتقارب
[ "أليسَ منَ العدلِ أن تسمعا ", "فأشكُو ليكَ نَموماً سَعَى", "أَطَاعَ لَهُ الْمَاءُ حَتَّى اسْتَقَى", "وَأَمْكَنَهُ الرِّعْيُ حَتَّى رَعَى", "أتاكَ فأغشيتَهُ مَنزِلاً", "رَحِيباً وَأَرْعَيْتَهُ مِسْمَعَا", "فأبدَعَ ما شاءَ فى فِرية ٍ", "تَأَنَّقَ فِي صُنْعِهَا وَادَّعَى", "صَناعُ اللِّسانِ خَلوبُ البيا", "نِ يَخْلُقُ مِنْ ضِحْكِهِ أَدْمُعَا", "حَرِيصٌ عَلَى الشَّرِّ لاَ يَنْثَنِي", "عنِ القصدِ ما لمْ يَجدْ مَنزَعا", "يَسِيرُ مَعَ الرِّفْقِ حَتَّى ِذَا", "تَمكَّنَ مِنْ فُرصَة ٍ أَوضَعا", "وَمَا كَانَ لَوْلاَ خِلاَجُ الظُّنُونِ", "لِيَرْغَبَ فِي الْقَوْلِ أَوْ يَطْمَعَا", "ولا وحِفاظِكَ وهوَ اليمي", "نُ ما حُلتُ عَنْ عَهدِكُمْ ِصبَعا", "وَلَكِنَّهَا نَزَغَاتُ الْوُشَاة ِ", "أصابَتْ هوى ً فلوَتْ أخدعا", "وَلَيْسَ مَلاَمِي عَلَى مَنْ وَشَى", "ولكِنْ مَلامِى علَى مَنْ وَعى", "أَيَجْمُلُ بِالْعَهْدِ أَنْ يُسْتَبَاحَ", "لِواشٍ ولِلوُدِّ أنْ يُقطعا ", "فَشَتَّانَ مَا بَيْنَنَا فِي الْوِدَا", "دِ خِلٌّ أَضَاعَ وَخِلٌّ رَعَى", "ومن أشرَكَ النَّاسَ فى أمرِهِ", "دَعَتهُ الضَّرورَة ُ أن يُخدعا", "فَخُذها ليكَ عِتابيَّة ً", "تَرُدُّ عَصِيَّ الْمُنَى طَيِّعَا", "ولولا مَكانُكَ من مَهجتى", "لما قلتُ لابنِ عِثارٍ لَعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24021&r=&rc=283
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أليسَ منَ العدلِ أن تسمعا <|vsep|> فأشكُو ليكَ نَموماً سَعَى </|bsep|> <|bsep|> أَطَاعَ لَهُ الْمَاءُ حَتَّى اسْتَقَى <|vsep|> وَأَمْكَنَهُ الرِّعْيُ حَتَّى رَعَى </|bsep|> <|bsep|> أتاكَ فأغشيتَهُ مَنزِلاً <|vsep|> رَحِيباً وَأَرْعَيْتَهُ مِسْمَعَا </|bsep|> <|bsep|> فأبدَعَ ما شاءَ فى فِرية ٍ <|vsep|> تَأَنَّقَ فِي صُنْعِهَا وَادَّعَى </|bsep|> <|bsep|> صَناعُ اللِّسانِ خَلوبُ البيا <|vsep|> نِ يَخْلُقُ مِنْ ضِحْكِهِ أَدْمُعَا </|bsep|> <|bsep|> حَرِيصٌ عَلَى الشَّرِّ لاَ يَنْثَنِي <|vsep|> عنِ القصدِ ما لمْ يَجدْ مَنزَعا </|bsep|> <|bsep|> يَسِيرُ مَعَ الرِّفْقِ حَتَّى ِذَا <|vsep|> تَمكَّنَ مِنْ فُرصَة ٍ أَوضَعا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كَانَ لَوْلاَ خِلاَجُ الظُّنُونِ <|vsep|> لِيَرْغَبَ فِي الْقَوْلِ أَوْ يَطْمَعَا </|bsep|> <|bsep|> ولا وحِفاظِكَ وهوَ اليمي <|vsep|> نُ ما حُلتُ عَنْ عَهدِكُمْ ِصبَعا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّهَا نَزَغَاتُ الْوُشَاة ِ <|vsep|> أصابَتْ هوى ً فلوَتْ أخدعا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْسَ مَلاَمِي عَلَى مَنْ وَشَى <|vsep|> ولكِنْ مَلامِى علَى مَنْ وَعى </|bsep|> <|bsep|> أَيَجْمُلُ بِالْعَهْدِ أَنْ يُسْتَبَاحَ <|vsep|> لِواشٍ ولِلوُدِّ أنْ يُقطعا </|bsep|> <|bsep|> فَشَتَّانَ مَا بَيْنَنَا فِي الْوِدَا <|vsep|> دِ خِلٌّ أَضَاعَ وَخِلٌّ رَعَى </|bsep|> <|bsep|> ومن أشرَكَ النَّاسَ فى أمرِهِ <|vsep|> دَعَتهُ الضَّرورَة ُ أن يُخدعا </|bsep|> <|bsep|> فَخُذها ليكَ عِتابيَّة ً <|vsep|> تَرُدُّ عَصِيَّ الْمُنَى طَيِّعَا </|bsep|> </|psep|>
أعائدٌ بكِ - يا ريحانة ُ - الزمنُ ؟
0البسيط
[ "أعائدٌ بكِ يا ريحانة ُ الزمنُ ", "فيلتقي الجفنُ بعدا البينِ وَ الوسنُ", "أشتاقُ رجعة َ أيامي لكاظمة ٍ", "وَمَا بِيَ الدَّارُ لَوْلاَ الأَهْلُ وَالسَّكَنُ", "فهلْ تردُّ الليالي بعضَ ما سلبتْ ", "أمْ هلْ تعودُ لى أوطانها الظعنُ ", "أَهَنْتُ لِلْحُبِّ نفْسِي بَعْدَ عِزَّتِهَا", "وَأَيُّ ذِي عِزَّة ٍ لِلْحُبِّ لاَ يَهِنُ", "لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْهَوَى سِرٌّ لَمَا ظَهَرَتْ", "بِوَحْيِ قُدْرَتِهِ فِي الْعَالَمِ الْفِتَنُ", "فَكَيْفَ أَمْلِكُ نَفْسِي بَعْدَمَا عَلِقَتْ", "بِيَ الصِّبَابَة ُ حَتَّى شَفَّنِي الْوَهَنُ", "لولا جريرة ُ عيني ما سمحتُ بها", "للدمعِ تسفحهُ الأطلالُ وَ الدمنُ", "دَعَتْ ِلَى الْغَيِّ قَلْبِي فَاسْتَبَدَّ بِهِ", "شَوْقٌ تَوَلَّدَ مِنْهُ الْهَمُّ وَالشَّجَنُ", "وَ دونَ ما تبغيهِ النفسُ منْ أربٍ", "بَيْدَاءُ تَصْهَلُ فِي أَرْجَائِهَا الْحُصُنُ", "وَ في الأكلة ِ رامٌ تطيفُ", "أسدٌ براثنها الخطية ُ اللدنُ", "منْ كلَّ حوراءَ مثلِ الظبي لوْ نظرتْ", "لِعَابِدٍ لَشَجَاهُ اللَّهْوُ وَالدَّدَنُ", "في نشوة ِ الراحِ منْ ألحاظها أثرٌ", "وفِي الْجَذِرِ مِنْ أَلْفَاظِهَا غُنَنُ", "دَقَّتْ وَجَلَّتْ وَلاَنَتْ وَهْيَ قَاسِيَة ٌ", "كَذَاكَ حَدُّ الْمَوَاضِي لَيِّنٌ خَشِنُ", "طوتْ بهنَّ النوى عني بدورَ دجى", "لا يستبينُ لعيني بعدها سننُ", "أتبعتهمْ نظراتٍ كلما بلغتْ", "أخرى الحمولِ ثناها مدمعٌ هتنُ", "يَا رَاحِلِينَ وَفي أَحْدَاجِهِمْ قَمَرٌ", "يَكَادُ يَعْبُدُهُ مِنْ حُسْنِهِ الْوَثَنُ", "منوا عليَّ بوصلٍ أستعيدُ بهِ", "منْ مهجتي رمقاً يحيا به البدنُ", "أوْ فاسمحوا لي بوعدٍ نْ ونتْ صلة ٌ", "فَالْوَعْدُ مِنْكُمْ بِطِيبِ الْعَيْشِ مُقْتَرِنُ", "لمْ ألقَ منْ بعدكمْ يوماً أسرُّ بهِ", "كَأَنَّ كُلَّ سُرُورٍ بَعْدَكُمْ حَزَنُ", "يَا جِيرَة َ الْحَيِّ مَا لِي لاَ أَنَالُ بِكُمْ", "معونة ً وَ بكمْ في الناس يعتونُ ", "مَاذَا عَلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ أَهْلُ بَادِرَة ٍ", "ذا ترنمَ فيكمْ شاعرٌ فطنُ ", "أَفِي السَّوِيَّة ِ أَنْ يَبْكِي الْحَمَامُ وَلاَ", "يبكي على لفهِ ذو لوعة ٍ ضمنُ ", "يا حبذا مصرُ لوْ دامتْ مودتها", "وَ هلْ يدومُ لحيًّ في الورى سكنُ ", "تاللهِ ما فارقتها النفسُ عنْ مللٍ", "وَِنَّمَا هِيَ أَيَّامٌ لَهَا ِحَنُ", "فلا يسرَّ عداتي ما بليتُ بهِ", "فَسَوْفَ تَفْنَى وَيَبْقَى ذِكْرِيَ الْحَسَنُ", "ظَنُّوا ابْتِعادِيَ ِغْفَالاً لِمَنْقَبَتِي", "وَذَاكَ عِز لَهَا لَوْ أَنَّهُمْ فَطَنُوا", "فنْ أكنْ سرتُ عنْ أهلي وَ عنْ وطني", "فَالنَّاسُ أَهْلِي وَكُلُّ الأَرْضِ لِي وَطَنُ", "لاَ يَطْمِسُ الْجَهْلُ مَا أَثْقَبْتُ مِنْ شَرَفٍ", "وَ كيفَ يحجبُ نورَ الجونة ِ الدخنُ ", "قدْ يرفعُ العلمُ أقواماً وَ نْ تربوا", "وَيَخْفِضُ الْجَهْلُ أَقْوَاماً وَِنْ خَزَنُوا", "فَرُبَّ مَيْتٍ لَهُ مِنْ فَضْلِهِ نَسَمٌ", "وَ ربَّ حيًّ لهُ منْ جهلهِ كفنُ", "فلا تغرنكَ أشباهٌ تمرُّ بها", "هَيْهَاتَ مَا كُلُّ طِرْفٍ سابِقٌ أَرِنُ", "فلا ملامَ على ما كانَ منْ حدثٍ", "فكُلُّنَا بِيَدِ الأَقْدَارِ مُرْتَهَنُ", "لَوْ كَانَ لِلْمَرْءِ حُكْمٌ فِي تَصَرُّفِهِ", "لعاشَ حراً وَ لمْ تعلقْ بهِ المحنُ", "وَ أيُّ حيًّ وَ نْ طالتْ سلامتهُ ", "يَبْقَى وَأَيُّ عَزِيزٍ لَيْسَ يُمْتَهَنُ", "كلُّ امريءٍ غرضٌ للدهرِ يرشقهُ", "بأسهمٍ لا تقي أمثالها الجننُ", "فَلْيَشْغَبِ الدَّهْرُ أَوْ تَسْكُنْ نَوَافِرُهُ", "فَلَسْتُ مِنْهُ عَلَى مَا فَاتَ أَحْتَزِنُ", "غنيتُ عما يهينُ النفسَ منْ عرضٍ", "فما عليَّ لحيًّ في الورى مننُ", "لَكِنَّنِي بَيْنَ قَوْمٍ لاَ خلاَقَ لَهُمْ", "ِنْ عَاقَدُوا غَدَرُوا أَوْ عَاشَروا دَهَنُوا", "يخفونَ منْ حسدٍ ما في نفوسهمُ", "وَيُظْهِرُونَ خِدَاعاً غَيْرَ مَا بَطنوا", "يا للحماة ِ أما في الناسِ منْ رجلٍ", "وارى الضميرِ لهُ عقلٌ بهِ يزنُ ", "أكلَّ خلًّ أراهُ لا وفاءَ لهُ ", "وَ كلَّ قلبٍ عليَّ اليومَ مضطغنُ ", "تغيرَ الناسُ عما كنتُ أعهدهُ", "فاليومَ لاَ أدبٌ يغنى وَ لاَ فطنُ", "فالخيرُ منقبضٌ وَ الشرُّ منبسطٌ", "وَ الجهلُ منتشرٌ وَ العلمُ مندفنُ", "لَمْ تَلْقَ مِنْهُمْ سَلِيماً فِي مَوَدَّتِهِ", "كَأَنَّ كُلَّ امْرِىء ٍ فِي قَلْبِهِ دَخَنُ", "طَوَاهُمُ الْغِلُّ طَيَّ الْقِدِّ وَانْتَشَرَتْ", "بالغدرِ بينهمُ الأحقادُ وَ الدمنُ", "فَلاَ صَدِيقَ يُرَاعِي غَيْبَ صَاحِبِهِ", "وَلاَ رَفِيقَ عَلَى الأَسْرَارِ يُؤْتَمَنُ", "بَلَوْتُهُمْ فَسَئِمْتُ الْعَيْشَ وَانْصَرَفَتْ", "نفسي عنِ الناس حتى ليسَ لي شجنُ", "فَِنْ يَكُنْ فَاتَنِي مَا كُنْتُ أَمْلِكُهُ", "فَالْبُعْدُ عَنْهُمْ لِمَا أَتْلَفْتُهُ ثَمَنُ", "كَفَى بِحَرْبِ النَّوَى سَلماً نَجَوْتُ بِهِ", "وَ ربَّ مخشية ٍ في طيها أمن", "لعلَّ مزنة خيرٍ تستهلُّ على", "رَوْضِ الأَمَانِي فَيَحْيَا الأَصْلُ", "وَ كلُّ شيءٍ لهُ بدءٌ وَ عاقبة ٌ", "وَ كيفَ يبقى على حدثانهِ الزمنُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23866&r=&rc=128
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعائدٌ بكِ يا ريحانة ُ الزمنُ <|vsep|> فيلتقي الجفنُ بعدا البينِ وَ الوسنُ </|bsep|> <|bsep|> أشتاقُ رجعة َ أيامي لكاظمة ٍ <|vsep|> وَمَا بِيَ الدَّارُ لَوْلاَ الأَهْلُ وَالسَّكَنُ </|bsep|> <|bsep|> فهلْ تردُّ الليالي بعضَ ما سلبتْ <|vsep|> أمْ هلْ تعودُ لى أوطانها الظعنُ </|bsep|> <|bsep|> أَهَنْتُ لِلْحُبِّ نفْسِي بَعْدَ عِزَّتِهَا <|vsep|> وَأَيُّ ذِي عِزَّة ٍ لِلْحُبِّ لاَ يَهِنُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْهَوَى سِرٌّ لَمَا ظَهَرَتْ <|vsep|> بِوَحْيِ قُدْرَتِهِ فِي الْعَالَمِ الْفِتَنُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَيْفَ أَمْلِكُ نَفْسِي بَعْدَمَا عَلِقَتْ <|vsep|> بِيَ الصِّبَابَة ُ حَتَّى شَفَّنِي الْوَهَنُ </|bsep|> <|bsep|> لولا جريرة ُ عيني ما سمحتُ بها <|vsep|> للدمعِ تسفحهُ الأطلالُ وَ الدمنُ </|bsep|> <|bsep|> دَعَتْ ِلَى الْغَيِّ قَلْبِي فَاسْتَبَدَّ بِهِ <|vsep|> شَوْقٌ تَوَلَّدَ مِنْهُ الْهَمُّ وَالشَّجَنُ </|bsep|> <|bsep|> وَ دونَ ما تبغيهِ النفسُ منْ أربٍ <|vsep|> بَيْدَاءُ تَصْهَلُ فِي أَرْجَائِهَا الْحُصُنُ </|bsep|> <|bsep|> وَ في الأكلة ِ رامٌ تطيفُ <|vsep|> أسدٌ براثنها الخطية ُ اللدنُ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلَّ حوراءَ مثلِ الظبي لوْ نظرتْ <|vsep|> لِعَابِدٍ لَشَجَاهُ اللَّهْوُ وَالدَّدَنُ </|bsep|> <|bsep|> في نشوة ِ الراحِ منْ ألحاظها أثرٌ <|vsep|> وفِي الْجَذِرِ مِنْ أَلْفَاظِهَا غُنَنُ </|bsep|> <|bsep|> دَقَّتْ وَجَلَّتْ وَلاَنَتْ وَهْيَ قَاسِيَة ٌ <|vsep|> كَذَاكَ حَدُّ الْمَوَاضِي لَيِّنٌ خَشِنُ </|bsep|> <|bsep|> طوتْ بهنَّ النوى عني بدورَ دجى <|vsep|> لا يستبينُ لعيني بعدها سننُ </|bsep|> <|bsep|> أتبعتهمْ نظراتٍ كلما بلغتْ <|vsep|> أخرى الحمولِ ثناها مدمعٌ هتنُ </|bsep|> <|bsep|> يَا رَاحِلِينَ وَفي أَحْدَاجِهِمْ قَمَرٌ <|vsep|> يَكَادُ يَعْبُدُهُ مِنْ حُسْنِهِ الْوَثَنُ </|bsep|> <|bsep|> منوا عليَّ بوصلٍ أستعيدُ بهِ <|vsep|> منْ مهجتي رمقاً يحيا به البدنُ </|bsep|> <|bsep|> أوْ فاسمحوا لي بوعدٍ نْ ونتْ صلة ٌ <|vsep|> فَالْوَعْدُ مِنْكُمْ بِطِيبِ الْعَيْشِ مُقْتَرِنُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ ألقَ منْ بعدكمْ يوماً أسرُّ بهِ <|vsep|> كَأَنَّ كُلَّ سُرُورٍ بَعْدَكُمْ حَزَنُ </|bsep|> <|bsep|> يَا جِيرَة َ الْحَيِّ مَا لِي لاَ أَنَالُ بِكُمْ <|vsep|> معونة ً وَ بكمْ في الناس يعتونُ </|bsep|> <|bsep|> مَاذَا عَلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ أَهْلُ بَادِرَة ٍ <|vsep|> ذا ترنمَ فيكمْ شاعرٌ فطنُ </|bsep|> <|bsep|> أَفِي السَّوِيَّة ِ أَنْ يَبْكِي الْحَمَامُ وَلاَ <|vsep|> يبكي على لفهِ ذو لوعة ٍ ضمنُ </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا مصرُ لوْ دامتْ مودتها <|vsep|> وَ هلْ يدومُ لحيًّ في الورى سكنُ </|bsep|> <|bsep|> تاللهِ ما فارقتها النفسُ عنْ مللٍ <|vsep|> وَِنَّمَا هِيَ أَيَّامٌ لَهَا ِحَنُ </|bsep|> <|bsep|> فلا يسرَّ عداتي ما بليتُ بهِ <|vsep|> فَسَوْفَ تَفْنَى وَيَبْقَى ذِكْرِيَ الْحَسَنُ </|bsep|> <|bsep|> ظَنُّوا ابْتِعادِيَ ِغْفَالاً لِمَنْقَبَتِي <|vsep|> وَذَاكَ عِز لَهَا لَوْ أَنَّهُمْ فَطَنُوا </|bsep|> <|bsep|> فنْ أكنْ سرتُ عنْ أهلي وَ عنْ وطني <|vsep|> فَالنَّاسُ أَهْلِي وَكُلُّ الأَرْضِ لِي وَطَنُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَطْمِسُ الْجَهْلُ مَا أَثْقَبْتُ مِنْ شَرَفٍ <|vsep|> وَ كيفَ يحجبُ نورَ الجونة ِ الدخنُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ يرفعُ العلمُ أقواماً وَ نْ تربوا <|vsep|> وَيَخْفِضُ الْجَهْلُ أَقْوَاماً وَِنْ خَزَنُوا </|bsep|> <|bsep|> فَرُبَّ مَيْتٍ لَهُ مِنْ فَضْلِهِ نَسَمٌ <|vsep|> وَ ربَّ حيًّ لهُ منْ جهلهِ كفنُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تغرنكَ أشباهٌ تمرُّ بها <|vsep|> هَيْهَاتَ مَا كُلُّ طِرْفٍ سابِقٌ أَرِنُ </|bsep|> <|bsep|> فلا ملامَ على ما كانَ منْ حدثٍ <|vsep|> فكُلُّنَا بِيَدِ الأَقْدَارِ مُرْتَهَنُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كَانَ لِلْمَرْءِ حُكْمٌ فِي تَصَرُّفِهِ <|vsep|> لعاشَ حراً وَ لمْ تعلقْ بهِ المحنُ </|bsep|> <|bsep|> وَ أيُّ حيًّ وَ نْ طالتْ سلامتهُ <|vsep|> يَبْقَى وَأَيُّ عَزِيزٍ لَيْسَ يُمْتَهَنُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ امريءٍ غرضٌ للدهرِ يرشقهُ <|vsep|> بأسهمٍ لا تقي أمثالها الجننُ </|bsep|> <|bsep|> فَلْيَشْغَبِ الدَّهْرُ أَوْ تَسْكُنْ نَوَافِرُهُ <|vsep|> فَلَسْتُ مِنْهُ عَلَى مَا فَاتَ أَحْتَزِنُ </|bsep|> <|bsep|> غنيتُ عما يهينُ النفسَ منْ عرضٍ <|vsep|> فما عليَّ لحيًّ في الورى مننُ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّنِي بَيْنَ قَوْمٍ لاَ خلاَقَ لَهُمْ <|vsep|> ِنْ عَاقَدُوا غَدَرُوا أَوْ عَاشَروا دَهَنُوا </|bsep|> <|bsep|> يخفونَ منْ حسدٍ ما في نفوسهمُ <|vsep|> وَيُظْهِرُونَ خِدَاعاً غَيْرَ مَا بَطنوا </|bsep|> <|bsep|> يا للحماة ِ أما في الناسِ منْ رجلٍ <|vsep|> وارى الضميرِ لهُ عقلٌ بهِ يزنُ </|bsep|> <|bsep|> أكلَّ خلًّ أراهُ لا وفاءَ لهُ <|vsep|> وَ كلَّ قلبٍ عليَّ اليومَ مضطغنُ </|bsep|> <|bsep|> تغيرَ الناسُ عما كنتُ أعهدهُ <|vsep|> فاليومَ لاَ أدبٌ يغنى وَ لاَ فطنُ </|bsep|> <|bsep|> فالخيرُ منقبضٌ وَ الشرُّ منبسطٌ <|vsep|> وَ الجهلُ منتشرٌ وَ العلمُ مندفنُ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَلْقَ مِنْهُمْ سَلِيماً فِي مَوَدَّتِهِ <|vsep|> كَأَنَّ كُلَّ امْرِىء ٍ فِي قَلْبِهِ دَخَنُ </|bsep|> <|bsep|> طَوَاهُمُ الْغِلُّ طَيَّ الْقِدِّ وَانْتَشَرَتْ <|vsep|> بالغدرِ بينهمُ الأحقادُ وَ الدمنُ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ صَدِيقَ يُرَاعِي غَيْبَ صَاحِبِهِ <|vsep|> وَلاَ رَفِيقَ عَلَى الأَسْرَارِ يُؤْتَمَنُ </|bsep|> <|bsep|> بَلَوْتُهُمْ فَسَئِمْتُ الْعَيْشَ وَانْصَرَفَتْ <|vsep|> نفسي عنِ الناس حتى ليسَ لي شجنُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ يَكُنْ فَاتَنِي مَا كُنْتُ أَمْلِكُهُ <|vsep|> فَالْبُعْدُ عَنْهُمْ لِمَا أَتْلَفْتُهُ ثَمَنُ </|bsep|> <|bsep|> كَفَى بِحَرْبِ النَّوَى سَلماً نَجَوْتُ بِهِ <|vsep|> وَ ربَّ مخشية ٍ في طيها أمن </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ مزنة خيرٍ تستهلُّ على <|vsep|> رَوْضِ الأَمَانِي فَيَحْيَا الأَصْلُ </|bsep|> </|psep|>
وشامخٍ فى ذُرا شمَّاءَ باذخة ٍ
0البسيط
[ "وشامخٍ فى ذُرا شمَّاءَ باذخة ٍ", "لا يَعرفُ الصِّدقَ ن والى ون عادى", "يَعودُه الناسُ ن مرَّ النسيمُ بهِ", "ولا يَعودُ منَ الشفاقِ من عادا", "لا يهدَاُ الدَّهرَ من ظلمٍ يحاولهُ", "فن قضَى وطراً من غدرة ٍ عادا", "يَسْطُو بِهَذَا وَيَرْمِي ذَاكَ عنْ عُرُضِ", "كَطَارِدٍ يَقْتَفِي صَيْدَيْنِ ِذْ عَادَى", "أَبادهُ الدَّهرُ رغماً بينَ أسرتهِ", "كَمَا أَبَادَ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَادَا", "فَاعْرِفْ ِلهَكَ وَاحْذَرْ أَنْ تَبِيتَ عَلَى", "وزرٍ ولا تتَخِذ ظُلمَ الورى عادا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23893&r=&rc=155
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وشامخٍ فى ذُرا شمَّاءَ باذخة ٍ <|vsep|> لا يَعرفُ الصِّدقَ ن والى ون عادى </|bsep|> <|bsep|> يَعودُه الناسُ ن مرَّ النسيمُ بهِ <|vsep|> ولا يَعودُ منَ الشفاقِ من عادا </|bsep|> <|bsep|> لا يهدَاُ الدَّهرَ من ظلمٍ يحاولهُ <|vsep|> فن قضَى وطراً من غدرة ٍ عادا </|bsep|> <|bsep|> يَسْطُو بِهَذَا وَيَرْمِي ذَاكَ عنْ عُرُضِ <|vsep|> كَطَارِدٍ يَقْتَفِي صَيْدَيْنِ ِذْ عَادَى </|bsep|> <|bsep|> أَبادهُ الدَّهرُ رغماً بينَ أسرتهِ <|vsep|> كَمَا أَبَادَ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَادَا </|bsep|> </|psep|>
مَتَى يَشْتَفِي هَذَا الْفُؤَادُ الْمُفَجَّعُ
5الطويل
[ "مَتَى يَشْتَفِي هَذَا الْفُؤَادُ الْمُفَجَّعُ", "وفى كلِّ يومٍ راحلٌ ليسَ يَرجِعُ ", "نَمِيلُ مِنَ الدُّنْيَا ِلَى ظِلِّ مُزْنَة ٍ", "لَهَا بَارِقٌ فِيهِ الْمَنِيَّة ُ تَلْمَعُ", "وكيفَ يَطيبُ العيشُ والمرءُ قائمٌ", "على حذَرٍ مِنْ هَولِ ما يتَوقَّعُ ", "بِنَا كُلَّ يَوْمٍ لِلْحَوَادِثِ وَقْعَة ٌ", "تَسيلُ لَها مِنَّا نُفوسٌ وأدمعُ", "فَأَجْسَادُنَا فِي مَطْرَحِ الأَرْضِ هُمَّدٌ", "وأرواحُنا فى مَسرحِ الجَوِّ رُتَّعُ", "ومِنْ عَجَبٍ أنَّا نُساءُ ونَرتضِى", "ونُدرِكُ أسبابَ الفَناءِ ونَطمَعُ", "وَلَوْ عَلِمَ الِنْسَانُ عُقْبانَ أَمْرِهِ", "لَهانَ عليهِ ما يَسُرُّ ويَفجَعُ", "تَسِيرُ بِنَا الأَيَّامُ وَالْمَوْتُ مَوْعِدٌ", "وَتَدْفَعُنَا الأَرْحَامُ والأَرْضُ تَبْلَعُ", "عفاءٌ على الدُّنيا فما لِعِداتِها", "وَفَاءٌ وَلاَ في عَيْشِهَا مُتَمَتَّعُ", "أبَعدَ سميرِ الفضلِ أحمدَ فارسٍ ", "تَقِرُّ جُنُوبٌ أَوْ يُلائِمُ مَضْجعُ", "كَفى حَزناً أنَّ النَوى َ صَدَعَتْ بهِ", "فؤاداً مِنَ الحِدثانِ لا يَتَصدَّعُ", "وَمَا كُنْتُ مِجْزَاعاً وَلَكِنَّ ذَا الأَسَى", "ِذَا لَمْ يُسَاعِدْهُ التَّصبُّرُ يَجْزَعُ", "فَقدناهُ فِقدانَ الشَّرابِ على الظما", "فَفى كُلِّ قَلبٍ غُلَّة ٌ ليسَ تُنقَعُ", "وأى ُّ فُؤادٍ لمْ يَبِتْ لِمُصابهِ", "عَلَى لَوْعَة ٍ أَوْ مُقْلَة ٍ لَيْسَ تَدْمَعُ", "ذا لَم يَكنْ لِلدَمعِ فى الخَدِّ مَسربٌ", "رَوِيٌّ فَمَا لِلْحُزْنِ فِي الْقَلْبِ مَوْضِعُ", "مَضَى وَوَرِثْنَاهُ عُلُوماً غَزِيرَة ً", "تَظلُّ بِها هِيمُ الخَواطِرِ تَشرَعُ", "ذا تُليَتْ ياتُها فى مَقامة", "تَنافَسَ قَلبٌ فى هَواها ومِسمَعُ", "سَقى جَدَثاً فى أرضِ لُبنانَ عارِضٌ", "مِنَ الْمُزْنِ فَيَّاضُ الْجَدَاوِلِ مُتْرَعُ", "فَِنَّ بهِ لِلْمَكْرُمَاتِ حُشَاشَة ً", "طَوَاهَا الرَّدَى فَالْقَلْبُ حَرَّانُ مُوجَعُ", "فَِنْ يَكُنِ الشِّدْيَاقُ خَلَّى مَكَانَهُ", "فَِنَّ ابْنَهُ عَنْ حَوْزَة ِ الْمَجْدِ يَدْفَعُ", "وما ماتَ مَن أبقى عَلى الدَهرِ فاضِلاً", "يُؤَلِّفُ أَشْتَاتَ الْمَعَالِي وَيَجْمَعُ", "رَزينُ حَصاة ِ الحِلمِ لا يَستخِفهُ", "ِلَى اللَّهْوِ طَبْعٌ فَهْوَ بالْجِدِّ مُولَعُ", "تَلوحُ عَليهِ من أبيهِ شَمائلٌ", "تَدُلُّ عَلَى طِيبِ الْخِلاَلِ وَتَنْزِعُ", "فَصبراً جَميلاً يا سليمُ فنَّما", "يُسِيغُ الْفَتَى بِالصَّبْرِ مَا يَتَجَرَّعُ", "ذا المرءُ لَمْ يَصبِر على ما أصابهُ", "فماذا تُراهُ فى المُقَدَّرِ يَصنَعُ ", "وَمِثْلُكَ مَنْ رَازَ الأُمُورَ بِعَقْلِهِ", "وَأَدْرَكَ مِنْهَا مَا يَضُرُّ وَيَنْفَعُ", "فَلاَ تُعْطِيَنَّ الْحُزْنَ قَلْبَكَ وَاسْتَعِنْ", "عَليهِ بِصبرٍ فَهوَ فى الحُزنِ أنجَعُ", "وَهَاكَ عَلَى بُعْدِ الْمَزَارِ قَرِيبَة ً", "ِلَى النَّفْسِ يَدْعُوهَا الْوَفَاءُ فَتَتْبَعُ", "رَعَيْتُ بِهَا حَقَّ الْوِدَادِ عَلى النَّوَى", "ولِلحَقِّ فى حُكمِ البَصيرة ِ مَقطَعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24026&r=&rc=288
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَتَى يَشْتَفِي هَذَا الْفُؤَادُ الْمُفَجَّعُ <|vsep|> وفى كلِّ يومٍ راحلٌ ليسَ يَرجِعُ </|bsep|> <|bsep|> نَمِيلُ مِنَ الدُّنْيَا ِلَى ظِلِّ مُزْنَة ٍ <|vsep|> لَهَا بَارِقٌ فِيهِ الْمَنِيَّة ُ تَلْمَعُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يَطيبُ العيشُ والمرءُ قائمٌ <|vsep|> على حذَرٍ مِنْ هَولِ ما يتَوقَّعُ </|bsep|> <|bsep|> بِنَا كُلَّ يَوْمٍ لِلْحَوَادِثِ وَقْعَة ٌ <|vsep|> تَسيلُ لَها مِنَّا نُفوسٌ وأدمعُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَجْسَادُنَا فِي مَطْرَحِ الأَرْضِ هُمَّدٌ <|vsep|> وأرواحُنا فى مَسرحِ الجَوِّ رُتَّعُ </|bsep|> <|bsep|> ومِنْ عَجَبٍ أنَّا نُساءُ ونَرتضِى <|vsep|> ونُدرِكُ أسبابَ الفَناءِ ونَطمَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ عَلِمَ الِنْسَانُ عُقْبانَ أَمْرِهِ <|vsep|> لَهانَ عليهِ ما يَسُرُّ ويَفجَعُ </|bsep|> <|bsep|> تَسِيرُ بِنَا الأَيَّامُ وَالْمَوْتُ مَوْعِدٌ <|vsep|> وَتَدْفَعُنَا الأَرْحَامُ والأَرْضُ تَبْلَعُ </|bsep|> <|bsep|> عفاءٌ على الدُّنيا فما لِعِداتِها <|vsep|> وَفَاءٌ وَلاَ في عَيْشِهَا مُتَمَتَّعُ </|bsep|> <|bsep|> أبَعدَ سميرِ الفضلِ أحمدَ فارسٍ <|vsep|> تَقِرُّ جُنُوبٌ أَوْ يُلائِمُ مَضْجعُ </|bsep|> <|bsep|> كَفى حَزناً أنَّ النَوى َ صَدَعَتْ بهِ <|vsep|> فؤاداً مِنَ الحِدثانِ لا يَتَصدَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كُنْتُ مِجْزَاعاً وَلَكِنَّ ذَا الأَسَى <|vsep|> ِذَا لَمْ يُسَاعِدْهُ التَّصبُّرُ يَجْزَعُ </|bsep|> <|bsep|> فَقدناهُ فِقدانَ الشَّرابِ على الظما <|vsep|> فَفى كُلِّ قَلبٍ غُلَّة ٌ ليسَ تُنقَعُ </|bsep|> <|bsep|> وأى ُّ فُؤادٍ لمْ يَبِتْ لِمُصابهِ <|vsep|> عَلَى لَوْعَة ٍ أَوْ مُقْلَة ٍ لَيْسَ تَدْمَعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لَم يَكنْ لِلدَمعِ فى الخَدِّ مَسربٌ <|vsep|> رَوِيٌّ فَمَا لِلْحُزْنِ فِي الْقَلْبِ مَوْضِعُ </|bsep|> <|bsep|> مَضَى وَوَرِثْنَاهُ عُلُوماً غَزِيرَة ً <|vsep|> تَظلُّ بِها هِيمُ الخَواطِرِ تَشرَعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا تُليَتْ ياتُها فى مَقامة <|vsep|> تَنافَسَ قَلبٌ فى هَواها ومِسمَعُ </|bsep|> <|bsep|> سَقى جَدَثاً فى أرضِ لُبنانَ عارِضٌ <|vsep|> مِنَ الْمُزْنِ فَيَّاضُ الْجَدَاوِلِ مُتْرَعُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ بهِ لِلْمَكْرُمَاتِ حُشَاشَة ً <|vsep|> طَوَاهَا الرَّدَى فَالْقَلْبُ حَرَّانُ مُوجَعُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ يَكُنِ الشِّدْيَاقُ خَلَّى مَكَانَهُ <|vsep|> فَِنَّ ابْنَهُ عَنْ حَوْزَة ِ الْمَجْدِ يَدْفَعُ </|bsep|> <|bsep|> وما ماتَ مَن أبقى عَلى الدَهرِ فاضِلاً <|vsep|> يُؤَلِّفُ أَشْتَاتَ الْمَعَالِي وَيَجْمَعُ </|bsep|> <|bsep|> رَزينُ حَصاة ِ الحِلمِ لا يَستخِفهُ <|vsep|> ِلَى اللَّهْوِ طَبْعٌ فَهْوَ بالْجِدِّ مُولَعُ </|bsep|> <|bsep|> تَلوحُ عَليهِ من أبيهِ شَمائلٌ <|vsep|> تَدُلُّ عَلَى طِيبِ الْخِلاَلِ وَتَنْزِعُ </|bsep|> <|bsep|> فَصبراً جَميلاً يا سليمُ فنَّما <|vsep|> يُسِيغُ الْفَتَى بِالصَّبْرِ مَا يَتَجَرَّعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا المرءُ لَمْ يَصبِر على ما أصابهُ <|vsep|> فماذا تُراهُ فى المُقَدَّرِ يَصنَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِثْلُكَ مَنْ رَازَ الأُمُورَ بِعَقْلِهِ <|vsep|> وَأَدْرَكَ مِنْهَا مَا يَضُرُّ وَيَنْفَعُ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تُعْطِيَنَّ الْحُزْنَ قَلْبَكَ وَاسْتَعِنْ <|vsep|> عَليهِ بِصبرٍ فَهوَ فى الحُزنِ أنجَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَاكَ عَلَى بُعْدِ الْمَزَارِ قَرِيبَة ً <|vsep|> ِلَى النَّفْسِ يَدْعُوهَا الْوَفَاءُ فَتَتْبَعُ </|bsep|> </|psep|>
سَمَا الْمُلْكُ مُخْتَالاً بِمَا أَنْتَ فَاعِلٌ
5الطويل
[ "سَمَا الْمُلْكُ مُخْتَالاً بِمَا أَنْتَ فَاعِلٌ", "و عادتْ بكَ الأيامُ وهيَ أصائلُ", "ربأتَ منَ العلياءِ قنة َ سوددٍ", "يُقَصِّرُ عَنْهَا صَاغِراً مَنْ يُطَاوِلُ", "وَ أدركتَ في عصرِ الشبيبة ِ غاية ً", "منَ الفضلِ لمْ يبلْ مداها الأفاضلُ", "فَخَيْرُكَ مَأَمُولٌ وَفَضْلُكَ وَاسِعٌ", "وَظِلُّكَ مَمْدُودٌ وعَدْلُكَ شَامِلُ", "مساعٍ جلاها الرأيُ فهي كواكبٌ", "لها بينَ أفلاكِ القلوبِ منازلُ", "يقصرُ قابُ الفكرِ عنها وَ ينتهى", "أخو الجدَّ عنْ دراكها وَ هوَ ذاهلُ", "وَكَيْفَ يَنَالُ الْفَهْمُ مِنْهَا نَصِيبَهُ", "وَأَقْرَبُهَا لِلنَّيِّرَاتِ حَبَائِلُ", "ليكَ تناهى المجدُ حتى لوانهُ", "أرادَ مزيداً لمْ يجدْ ما يحاولُ", "فَمُرْ بِالَّذِي تَهْوَاهُ فَالسَّعْدُ قَائِمٌ", "بما تشتهي واللهُ بالنصرِ كافلُ", "فَقَدْ تَصْدُقُ المَالُ وَالْحَزْمُ رائِدٌ", "وَ تقتربُ الغاياتُ وَ النجدُّ عاملُ", "وَأَيُّ صَنِيعٍ بَعْدَ فَضْلِكَ يُرْتَجَى", "وَأَنْتَ مَلِيكٌ فِي الْبَرِيَّة ِ عَادِلُ", "يَعُمُّ الرِّضَا مَا قَامَ بِالْحَقِّ صَادِعٌ", "وَتَبْقَى الْعُلاَ مَا دَامَ لِلسَّيْفِ حَامِلُ", "فيا طالباً مسعاتهُ لينالها", "رويدكَ نَّ الحرصَ للنفسِ خاذلُ", "فَمَا كُلُّ مَنْ رَاضَ الْبَدِيهَة َ عَاقِلٌ", "وَلاَ كُلُّ مَنْ خَاضَ الْكَرِيهَة َ بَاسِلُ", "وَ لولا اختلافُ الناسِ في درجاتهمْ", "لعادلَ قسا في الفصاحة ِ باقلُ ", "هُوَ الْمَلِكُ الْمَكْفُولُ بِالنَّصْرِ جُنْدُهُ", "ِذَا احْمَرَّ بَأْسٌ أَوْ تَنَمَّرَ بَاطِلُ", "لهُ بدهاتٌ لا تغبُّ وعزمة ٌ", "مؤيدة ٌ تعنو ليها الجحافلُ", "فرأوهُ في المشكلاتِ كواكبٌ", "وَهِمَّاتُهُ فِي الْمُعْضِلاَتِ مَنَاصِلُ", "تَدُلُّ مَسَاعِيهِ عَلَى فَضْلِ نَفْسِهِ", "و للشمسِ منْ نورٍ عليها دلائلُ", "فَيَا مَلِكاً عَمَّتْ أَيَادِيهِ وَالْتَقَتْ", "بِهِ فِرَقُ المَالِ وَهْيَ جَوَافِلُ", "بكَ اخضرتِ المالُ بعدَ ذبولها", "وَ حقتْ وعودُ الظنَّ وَ هيَ مخايلُ", "بسطتَ يدً بالخيرِ فينا كريمة ً", "هيَ الغيثُ أوْ في الغيثِ منها شمائلُ", "وَ أيقظتَ ألبابَ الرجالِ فسارعوا", "لى الجدَّ حتى ليسَ في الناسِ خاملُ", "وَ ما مصرُ لاّ جنة ٌ بكَ أصبحتْ", "مُنَوِّرَة ً أَفْنَانُهَا وَالْخَمَائِلُ", "طلعتَ عليها طلعة َ البدرِ أشرقتْ", "بلألائهِ الفاقُ وَ الليلُ لائلُ", "وَأَجْرَيْتَ مَاءَ الْعَدْلِ فِيهَا فَأَصْبَحَتْ", "وَسَاحَاتُهَا لِلْوَارِدِينَ مَنَاهِلُ", "وَ لمْ يأتِ منْ أوطانهِ النيلُ سائحاً", "ِلَى مِصْرَ ِلاَّ وَهْوَ حَرَّانُ سَائِلُ", "فَيَأَيُّهَا الصَّادِي ِلَى الْعَدْلَ وَالنَّدَى", "هلمَّ فذا بحرٌ لهُ البحرُ ساحلُ", "مليكٌ أقرَّ الأمنَ وَ الخوفُ شاملٌ", "و أحيا رميمَ العدلِ وَ الجورُ قاتلُ", "فَسَلْهُ الرِّضَا وَانْزِلْ بِسَاحَة ِ مُلْكِهِ", "فثمَّ الأماني والعلا والفواضلُ", "رَعَى اللَّهُ يَوْماً قَرَّبَتْنِي سُعُودُهُ", "لى سدة ٍ تأوى ليها الأماثلُ", "لثمتُ بها كفا هيَ البحرُ في الندى", "تَفِيضُ سَمَاحاً وَالْبَنَانُ جَدَاوِلُ", "نَطَقْتُ بِفَضْلٍ مِنْكَ لَوْلاَهُ لَمْ يَدُرْ", "لِسَانِي وَلَمْ يَحْفِلْ بِقَوْلِيَ فَاضِلُ", "وَ لا أدعي أني بلغتُ بمدحتي", "عُلاَكَ وَلَكِنْ جُهْدُ مَا أَنَا قَائِلُ", "وَ كيفَ أوفى منطقَ الشكرِ حقهُ", "وَدُونَ ثَنَائِي مِنْ عُلاَكَ مَرَاحِلُ", "وَ حسبيَ عذراً أنكَ الشمسُ رفعة ً", "وَكَيْفَ يَنَالُ الْكَوْكَبَ الْمُتَنَاوِلُ", "لِتَهْنَ بِكَ الدُّنْيَا فَأَنْتَ جَمَالُهَا", "فلولاكَ أمسى جيدها وَ هوَ عاطلُ", "وَ دمْ للعلا ما ذرَّ بالأفقِ شارقٌ", "وَمَا حَنَّ مِنْ شَوْقٍ عَلَى الأَيْكِ هادِلُ", "وَ لاَ زالتِ الأيامُ تتلو مدائحي", "عليكَ ويمليها الضحى وَ الأصائلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23743&r=&rc=5
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَمَا الْمُلْكُ مُخْتَالاً بِمَا أَنْتَ فَاعِلٌ <|vsep|> و عادتْ بكَ الأيامُ وهيَ أصائلُ </|bsep|> <|bsep|> ربأتَ منَ العلياءِ قنة َ سوددٍ <|vsep|> يُقَصِّرُ عَنْهَا صَاغِراً مَنْ يُطَاوِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ أدركتَ في عصرِ الشبيبة ِ غاية ً <|vsep|> منَ الفضلِ لمْ يبلْ مداها الأفاضلُ </|bsep|> <|bsep|> فَخَيْرُكَ مَأَمُولٌ وَفَضْلُكَ وَاسِعٌ <|vsep|> وَظِلُّكَ مَمْدُودٌ وعَدْلُكَ شَامِلُ </|bsep|> <|bsep|> مساعٍ جلاها الرأيُ فهي كواكبٌ <|vsep|> لها بينَ أفلاكِ القلوبِ منازلُ </|bsep|> <|bsep|> يقصرُ قابُ الفكرِ عنها وَ ينتهى <|vsep|> أخو الجدَّ عنْ دراكها وَ هوَ ذاهلُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ يَنَالُ الْفَهْمُ مِنْهَا نَصِيبَهُ <|vsep|> وَأَقْرَبُهَا لِلنَّيِّرَاتِ حَبَائِلُ </|bsep|> <|bsep|> ليكَ تناهى المجدُ حتى لوانهُ <|vsep|> أرادَ مزيداً لمْ يجدْ ما يحاولُ </|bsep|> <|bsep|> فَمُرْ بِالَّذِي تَهْوَاهُ فَالسَّعْدُ قَائِمٌ <|vsep|> بما تشتهي واللهُ بالنصرِ كافلُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ تَصْدُقُ المَالُ وَالْحَزْمُ رائِدٌ <|vsep|> وَ تقتربُ الغاياتُ وَ النجدُّ عاملُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيُّ صَنِيعٍ بَعْدَ فَضْلِكَ يُرْتَجَى <|vsep|> وَأَنْتَ مَلِيكٌ فِي الْبَرِيَّة ِ عَادِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَعُمُّ الرِّضَا مَا قَامَ بِالْحَقِّ صَادِعٌ <|vsep|> وَتَبْقَى الْعُلاَ مَا دَامَ لِلسَّيْفِ حَامِلُ </|bsep|> <|bsep|> فيا طالباً مسعاتهُ لينالها <|vsep|> رويدكَ نَّ الحرصَ للنفسِ خاذلُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا كُلُّ مَنْ رَاضَ الْبَدِيهَة َ عَاقِلٌ <|vsep|> وَلاَ كُلُّ مَنْ خَاضَ الْكَرِيهَة َ بَاسِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لولا اختلافُ الناسِ في درجاتهمْ <|vsep|> لعادلَ قسا في الفصاحة ِ باقلُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الْمَلِكُ الْمَكْفُولُ بِالنَّصْرِ جُنْدُهُ <|vsep|> ِذَا احْمَرَّ بَأْسٌ أَوْ تَنَمَّرَ بَاطِلُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ بدهاتٌ لا تغبُّ وعزمة ٌ <|vsep|> مؤيدة ٌ تعنو ليها الجحافلُ </|bsep|> <|bsep|> فرأوهُ في المشكلاتِ كواكبٌ <|vsep|> وَهِمَّاتُهُ فِي الْمُعْضِلاَتِ مَنَاصِلُ </|bsep|> <|bsep|> تَدُلُّ مَسَاعِيهِ عَلَى فَضْلِ نَفْسِهِ <|vsep|> و للشمسِ منْ نورٍ عليها دلائلُ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا مَلِكاً عَمَّتْ أَيَادِيهِ وَالْتَقَتْ <|vsep|> بِهِ فِرَقُ المَالِ وَهْيَ جَوَافِلُ </|bsep|> <|bsep|> بكَ اخضرتِ المالُ بعدَ ذبولها <|vsep|> وَ حقتْ وعودُ الظنَّ وَ هيَ مخايلُ </|bsep|> <|bsep|> بسطتَ يدً بالخيرِ فينا كريمة ً <|vsep|> هيَ الغيثُ أوْ في الغيثِ منها شمائلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ أيقظتَ ألبابَ الرجالِ فسارعوا <|vsep|> لى الجدَّ حتى ليسَ في الناسِ خاملُ </|bsep|> <|bsep|> وَ ما مصرُ لاّ جنة ٌ بكَ أصبحتْ <|vsep|> مُنَوِّرَة ً أَفْنَانُهَا وَالْخَمَائِلُ </|bsep|> <|bsep|> طلعتَ عليها طلعة َ البدرِ أشرقتْ <|vsep|> بلألائهِ الفاقُ وَ الليلُ لائلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجْرَيْتَ مَاءَ الْعَدْلِ فِيهَا فَأَصْبَحَتْ <|vsep|> وَسَاحَاتُهَا لِلْوَارِدِينَ مَنَاهِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لمْ يأتِ منْ أوطانهِ النيلُ سائحاً <|vsep|> ِلَى مِصْرَ ِلاَّ وَهْوَ حَرَّانُ سَائِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَيَأَيُّهَا الصَّادِي ِلَى الْعَدْلَ وَالنَّدَى <|vsep|> هلمَّ فذا بحرٌ لهُ البحرُ ساحلُ </|bsep|> <|bsep|> مليكٌ أقرَّ الأمنَ وَ الخوفُ شاملٌ <|vsep|> و أحيا رميمَ العدلِ وَ الجورُ قاتلُ </|bsep|> <|bsep|> فَسَلْهُ الرِّضَا وَانْزِلْ بِسَاحَة ِ مُلْكِهِ <|vsep|> فثمَّ الأماني والعلا والفواضلُ </|bsep|> <|bsep|> رَعَى اللَّهُ يَوْماً قَرَّبَتْنِي سُعُودُهُ <|vsep|> لى سدة ٍ تأوى ليها الأماثلُ </|bsep|> <|bsep|> لثمتُ بها كفا هيَ البحرُ في الندى <|vsep|> تَفِيضُ سَمَاحاً وَالْبَنَانُ جَدَاوِلُ </|bsep|> <|bsep|> نَطَقْتُ بِفَضْلٍ مِنْكَ لَوْلاَهُ لَمْ يَدُرْ <|vsep|> لِسَانِي وَلَمْ يَحْفِلْ بِقَوْلِيَ فَاضِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لا أدعي أني بلغتُ بمدحتي <|vsep|> عُلاَكَ وَلَكِنْ جُهْدُ مَا أَنَا قَائِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ كيفَ أوفى منطقَ الشكرِ حقهُ <|vsep|> وَدُونَ ثَنَائِي مِنْ عُلاَكَ مَرَاحِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ حسبيَ عذراً أنكَ الشمسُ رفعة ً <|vsep|> وَكَيْفَ يَنَالُ الْكَوْكَبَ الْمُتَنَاوِلُ </|bsep|> <|bsep|> لِتَهْنَ بِكَ الدُّنْيَا فَأَنْتَ جَمَالُهَا <|vsep|> فلولاكَ أمسى جيدها وَ هوَ عاطلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ دمْ للعلا ما ذرَّ بالأفقِ شارقٌ <|vsep|> وَمَا حَنَّ مِنْ شَوْقٍ عَلَى الأَيْكِ هادِلُ </|bsep|> </|psep|>
كَفَى بِالضَّنَى عَنْ سَوْرَة ِ الْعَذْلِ نَاهِيَا
5الطويل
[ "كَفَى بِالضَّنَى عَنْ سَوْرَة ِ الْعَذْلِ نَاهِيَا", "فَأَهْوَنُ مَا أَلْقَاهُ يُرْضِي الأَعَادِيَا", "بَلَوْتُ الْهَوَى حَتَّى بَلِيتُ وَطَالَ بِي", "مَريرُ النَّوَى حَتَّى نَسِيتُ التَّلاَقِيَا", "وَمَا كُنْتُ ذَا غَيٍّ وَلَكِنْ ِذَا الْهَوَى", "أصابَ حليمَ القومِ أصبحَ غاويا", "ِلَى اللَّهِ أَشْكُو نَظْرَة ً مَا تَجَاوَزَتْ", "حمى العينِ حتى أوردتني المهاويا", "رَمَيْتُ بِهَا عَنْ غَيْرِ عَمْدٍ فَلَمْ تَعُدْ", "عَلَى النَّفْسِ ِلاَّ بِالَّذِي كَانَ قَاضِيَا", "هَجَرْتُ لَهَا أَهْلِي وَفَارَقْتُ جِيرَتِي", "وَغَاضَبْتُ فِي الْخُلاَّنِ مَنْ كَانَ رَاضِيَا", "وَأَصْبَحْتُ مَسْلُوبَ الْجَنَانِ كَأَنَّنِي", "شَرِبْتُ بِكَأْسٍ تَتْرُكُ الْعَقْلَ سَاهِيَا", "أدورُ وَ لاَ أدري ونْ كنتُ حازماً", "يَمِينِيَ أَدْنَى لِلْهُدَى مِنْ شِمَالِيَا", "صَرِيعُ هَوى ً لاَ أَذْكُرُ الْيَومَ بِاسْمِهِ", "وَ لاَ أعرفُ الأشخاصَ لاَّ تماديا", "فَيَا عَيْنُ لاَ زَالَتْ يَدُ السُّهْدِ تَمْتَرِي", "أساكيبَ دمعٍ منكِ تروى المقيا", "فأنتِ التي أوردتِ قلبي منَ الهوى", "مَوَارِدَ لَمْ تَتْرُكْ مِنَ الصَّبْرِ بَاقِيَا", "أَطَعْتُكِ فَاسْتَسْلَمْتُ بَعْدَ شَكِيمَة ٍ", "أَعَضَّتْ بِأَطْرَافِ الشَّكِيمِ الْمَذَاكِيَا", "فنْ أنا سالمتُ الهوى بعدَ هذهِ", "فلستُ ابنَ أمَّ المجدِ نْ عدتُ ثانيا", "يلومونَ أشواقي كأني ابتدعتها", "وَلوْ عَلِمُوا لاَمُوا الظِّبَاءَ الْجَوَارِيَا", "وَ ما لي ذنبٌ عندهمْ غيرَ أنني", "شَدَوْتُ فَعَلَّمْتُ الْحَمَامَ الأَغَانِيَا", "وَ هلْ يكتمُ المرءُ الهوى وَ هوَ شاعرٌ", "وَ يثني على َ أعقابهنَّ القوافيا ", "فيا نسماتِ الفجرِ ما لكِ كلما", "تَنَسَّمْتِ أَضْرَمْتِ الْهَوَى فِي فُؤَادِيَا", "وَ يا سجعاتِ الأيكِ رفقاً بمهجة ٍ", " ", "وَ يا لمحاتِ البرقِ باللهِ خبري", "أخلاى بالمقياسِ عني سلاميا", "وَيَا عَذَبَاتِ الْبَانِ ِنْ كُنْتَ ِنَّمَا", "تَمِيلُ مَعِي شَوْقاً فَلُقِّيتَ دَاوِيَا", "عوائدُ شوقٍ ألهبتْ لاعجَ الأسى", "وَردتْ أمانيَّ الضميرِ هوافيا", "لَعمْرُكَ مَا فَارَقْتُ رَبْعِيَ عَنْ قِلًى", "وَلاَ أَنَا وَدَّعْتُ الأَحِبَّة َ سَالِيَا", "وَ لكنْ عدتني عنْ بلادي وَ جيرتي", "عوادٍ أبتْ في البعدِ لاَّ تماديا", "زَمَانٌ تَوَلَّى غَيْرَ أَعْقَاب ذُكْرَة ٍ", "تسوقُ لى المرءِ الحليمِ التصابيا", "فَيَا رَوْضَة َ الْمِقْيَاسِ جَادَكِ سَلْسَلٌ", "منَ النيلِ يدعو للحنينِ السواقيا", "وَ لاَ برحتْ للفخرِ نسمة ٌ", "تَرُدُّ جَبِينَ النَّوْرِ أَزْهَرَ ضَاحِيَا", "بِلاَدٌ صَحِبْتُ الْعَيْشَ فِيهَا مُنَعَّماً", "وَأَجْرَيْتُ أَفْرَاسَ الْبَطَالَة ِ لاَهِيَا", "فكمْ لذة ٍ أدركتُ فيها وَ نعمة ٍ", "أصبتُ وَ دابٍ تركتُ ورائيا", "هِيَ الْوَطَنُ الْمَأْلُوفُ وَالنَّفْسُ صَبَّة ٌ", "بمنزلها الأدنى وَ نْ نائيا", "فَلاَ حَبَّذَا الدُّنْيَا ِذَا هِيَ أَدْبَرَتْ", "وَِنْ أَقْبَلَتْ يوْماً فَيَا حَبَّذَا هِيَا", "نَشَدْتُ الْمُنَى عَوْداً وَقدْ كُنْتُ بَدْأَة ً", "مطافِ أناسٍ ينشدونَ الأمانيا", "فَِنْ لَمْ أَنَلْ مِنْهَا نَصِيباً فَِنَّنِي", "أَرَى الْيَأْسَ عَنْ بَعْضِ الْمَطَالِبِ كَافِيَا", "وَ ماذا الذي تجدى على َّ فضائلي", "ِذَا كُنَّ فِي عَيْنِ الْعَدُوِّ مَسَاوِيَا", "فَلاَ اخْضَرَ سَاقُ الْبَقْلِ ِنْ بِتُّ طَاوِياً", "وَ لاَ انهلَّ ماءُ المزنِ نْ متُّ صاديا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23959&r=&rc=221
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَفَى بِالضَّنَى عَنْ سَوْرَة ِ الْعَذْلِ نَاهِيَا <|vsep|> فَأَهْوَنُ مَا أَلْقَاهُ يُرْضِي الأَعَادِيَا </|bsep|> <|bsep|> بَلَوْتُ الْهَوَى حَتَّى بَلِيتُ وَطَالَ بِي <|vsep|> مَريرُ النَّوَى حَتَّى نَسِيتُ التَّلاَقِيَا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كُنْتُ ذَا غَيٍّ وَلَكِنْ ِذَا الْهَوَى <|vsep|> أصابَ حليمَ القومِ أصبحَ غاويا </|bsep|> <|bsep|> ِلَى اللَّهِ أَشْكُو نَظْرَة ً مَا تَجَاوَزَتْ <|vsep|> حمى العينِ حتى أوردتني المهاويا </|bsep|> <|bsep|> رَمَيْتُ بِهَا عَنْ غَيْرِ عَمْدٍ فَلَمْ تَعُدْ <|vsep|> عَلَى النَّفْسِ ِلاَّ بِالَّذِي كَانَ قَاضِيَا </|bsep|> <|bsep|> هَجَرْتُ لَهَا أَهْلِي وَفَارَقْتُ جِيرَتِي <|vsep|> وَغَاضَبْتُ فِي الْخُلاَّنِ مَنْ كَانَ رَاضِيَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَصْبَحْتُ مَسْلُوبَ الْجَنَانِ كَأَنَّنِي <|vsep|> شَرِبْتُ بِكَأْسٍ تَتْرُكُ الْعَقْلَ سَاهِيَا </|bsep|> <|bsep|> أدورُ وَ لاَ أدري ونْ كنتُ حازماً <|vsep|> يَمِينِيَ أَدْنَى لِلْهُدَى مِنْ شِمَالِيَا </|bsep|> <|bsep|> صَرِيعُ هَوى ً لاَ أَذْكُرُ الْيَومَ بِاسْمِهِ <|vsep|> وَ لاَ أعرفُ الأشخاصَ لاَّ تماديا </|bsep|> <|bsep|> فَيَا عَيْنُ لاَ زَالَتْ يَدُ السُّهْدِ تَمْتَرِي <|vsep|> أساكيبَ دمعٍ منكِ تروى المقيا </|bsep|> <|bsep|> فأنتِ التي أوردتِ قلبي منَ الهوى <|vsep|> مَوَارِدَ لَمْ تَتْرُكْ مِنَ الصَّبْرِ بَاقِيَا </|bsep|> <|bsep|> أَطَعْتُكِ فَاسْتَسْلَمْتُ بَعْدَ شَكِيمَة ٍ <|vsep|> أَعَضَّتْ بِأَطْرَافِ الشَّكِيمِ الْمَذَاكِيَا </|bsep|> <|bsep|> فنْ أنا سالمتُ الهوى بعدَ هذهِ <|vsep|> فلستُ ابنَ أمَّ المجدِ نْ عدتُ ثانيا </|bsep|> <|bsep|> يلومونَ أشواقي كأني ابتدعتها <|vsep|> وَلوْ عَلِمُوا لاَمُوا الظِّبَاءَ الْجَوَارِيَا </|bsep|> <|bsep|> وَ ما لي ذنبٌ عندهمْ غيرَ أنني <|vsep|> شَدَوْتُ فَعَلَّمْتُ الْحَمَامَ الأَغَانِيَا </|bsep|> <|bsep|> وَ هلْ يكتمُ المرءُ الهوى وَ هوَ شاعرٌ <|vsep|> وَ يثني على َ أعقابهنَّ القوافيا </|bsep|> <|bsep|> فيا نسماتِ الفجرِ ما لكِ كلما <|vsep|> تَنَسَّمْتِ أَضْرَمْتِ الْهَوَى فِي فُؤَادِيَا </|bsep|> <|bsep|> وَ يا سجعاتِ الأيكِ رفقاً بمهجة ٍ <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وَ يا لمحاتِ البرقِ باللهِ خبري <|vsep|> أخلاى بالمقياسِ عني سلاميا </|bsep|> <|bsep|> وَيَا عَذَبَاتِ الْبَانِ ِنْ كُنْتَ ِنَّمَا <|vsep|> تَمِيلُ مَعِي شَوْقاً فَلُقِّيتَ دَاوِيَا </|bsep|> <|bsep|> عوائدُ شوقٍ ألهبتْ لاعجَ الأسى <|vsep|> وَردتْ أمانيَّ الضميرِ هوافيا </|bsep|> <|bsep|> لَعمْرُكَ مَا فَارَقْتُ رَبْعِيَ عَنْ قِلًى <|vsep|> وَلاَ أَنَا وَدَّعْتُ الأَحِبَّة َ سَالِيَا </|bsep|> <|bsep|> وَ لكنْ عدتني عنْ بلادي وَ جيرتي <|vsep|> عوادٍ أبتْ في البعدِ لاَّ تماديا </|bsep|> <|bsep|> زَمَانٌ تَوَلَّى غَيْرَ أَعْقَاب ذُكْرَة ٍ <|vsep|> تسوقُ لى المرءِ الحليمِ التصابيا </|bsep|> <|bsep|> فَيَا رَوْضَة َ الْمِقْيَاسِ جَادَكِ سَلْسَلٌ <|vsep|> منَ النيلِ يدعو للحنينِ السواقيا </|bsep|> <|bsep|> وَ لاَ برحتْ للفخرِ نسمة ٌ <|vsep|> تَرُدُّ جَبِينَ النَّوْرِ أَزْهَرَ ضَاحِيَا </|bsep|> <|bsep|> بِلاَدٌ صَحِبْتُ الْعَيْشَ فِيهَا مُنَعَّماً <|vsep|> وَأَجْرَيْتُ أَفْرَاسَ الْبَطَالَة ِ لاَهِيَا </|bsep|> <|bsep|> فكمْ لذة ٍ أدركتُ فيها وَ نعمة ٍ <|vsep|> أصبتُ وَ دابٍ تركتُ ورائيا </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الْوَطَنُ الْمَأْلُوفُ وَالنَّفْسُ صَبَّة ٌ <|vsep|> بمنزلها الأدنى وَ نْ نائيا </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ حَبَّذَا الدُّنْيَا ِذَا هِيَ أَدْبَرَتْ <|vsep|> وَِنْ أَقْبَلَتْ يوْماً فَيَا حَبَّذَا هِيَا </|bsep|> <|bsep|> نَشَدْتُ الْمُنَى عَوْداً وَقدْ كُنْتُ بَدْأَة ً <|vsep|> مطافِ أناسٍ ينشدونَ الأمانيا </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ لَمْ أَنَلْ مِنْهَا نَصِيباً فَِنَّنِي <|vsep|> أَرَى الْيَأْسَ عَنْ بَعْضِ الْمَطَالِبِ كَافِيَا </|bsep|> <|bsep|> وَ ماذا الذي تجدى على َّ فضائلي <|vsep|> ِذَا كُنَّ فِي عَيْنِ الْعَدُوِّ مَسَاوِيَا </|bsep|> </|psep|>
مَحَا الْبَيْنُ مَا أَبْقَتْ عُيُونُ الْمَهَا مِنِّي
5الطويل
[ "مَحَا الْبَيْنُ مَا أَبْقَتْ عُيُونُ الْمَهَا مِنِّي", "فشبتُ وَ لمْ أقضِ اللبانة َ منْ سنى", "عناءٌ وَ بأسٌ وَ اشتياقٌ وَ غربة ٌ", "ألاَ شدَّ ما ألقاهُ في الدهرِ منْ غبنِ", "فنْ أكُ فارقتُ الديارَ فلي بها", "فؤادٌ أضلتهُ عيونُ المها مني", "بَعَثْتُ بِهِ يَوْمَ النَّوَى ِثْرَ لَحْظَة ٍ", "فَأَوْقَعُهُ الْمِقْدَارُ فِي شَرَكِ الْحُسْنِ", "فَهَلْ مِنْ فَتى ً فِي الدَّهْرِ يجْمَعُ بَيْنَنَا", "فَلَيْسَ كِلاَنَا عَنْ أَخِيهِ بِمُسْتَغْنِ", "وَلَمَّا وَقَفْنَا لِلْوَدَاعِ وأَسْبَلَتْ", "مدامعنا فوقَ الترائبِ كالمزنِ", "أهبتُ بصبري أنْ يعودَ فعزني", "وَ ناديتُ حلمي أنْ يثوبَ فلمْ يغنِ", "وَ لمْ تمضِ لاَّ خطرة ٌ ثمَّ أقلعتْ", "بِنَا عَنْ شُطُوطِ الْحَيِّ أَجْنِحَة ُ السُّفْنِ", "فَكَمْ مُهْجَة ٍ مِنْ زَفْرَة ِ الْوَجْدِ فِي لَظى ً", "وَكَمْ مُقْلَة ٍ مِنْ غَزْرَة ِ الدَّمْعِ فِي دَجْنِ", "وَمَا كُنْتُ جَرَّبْتُ النَّوَى قَبْلَ هَذِهِ", "فَلَمَّا دَهَتْنِي كِدْتُ أَقْضِي مِنَ الْحُزْنِ", "وَلَكِنَّنِي رَاجَعْتُ حِلْمِي وَرَدَّنِي", "ِلَى الْحَزْمِ رَأْيٌ لا يَحُومُ عَلَى أَفْنِ", "وَلَوْلاَ بُنَيَّاتٌ وَشِيبٌ عَوَاطِلٌ", "لما قرعتْ نفسي على فائتٍ سنى", "فيا قلبُ صبراً نْ جزعتَ فربما", "جرتْ سنحاً طيرُ الحوادثِ باليمنِ", "فقدْ تورقُ الأغصانُ بعدَ ذبولها", "وَيَبْدُو ضِيَاءُ الْبَدْرِ فِي ظُلْمَة ِ الْوَهْنِ", "وَ أيُّ حسامٍ لمْ تصبهُ كهامة ٌ", "وَلَهْذَمُ رُمْحٍ لاَ يُفَلُّ مِنَ الطَّعْنِ", "وَمَنْ شَاغَبَ الأَيَّامَ لانَ مَرِيرُهُ", "وَ أسلمهُ طولُ المراس لى الوهنِ", "وَمَا الْمَرْءُ فِي دُنْيَاهُ ِلاَّ كَسَالِكٍ", "مناهجَ لا تخلو منَ السهلِ وَ الحزنِ", "فنْ تكنِ الدنيا تولتْ بخيرها", "فَأَهْوِنْ بِدُنْيَا لاَ تَدُومُ عَلى فَنِّ", "تحملتُ خوفَ المنَّ كلَّ رزيئة ٍ", "وَ حملُ رزايا الدهرِ أحلى منَ المنَّ", "وَعَاشَرْتُ أَخْدَاناً فَلَمَّا بَلَوْتُهُمْ", "تَمَنَّيْتُ أَنْ أَبْقَى وَحِيداً بِلاَ خِدْنِ", "ذا عرفَ المرءُ القلوبَ وَ ما انطوتْ", "عليهِ منَ البغضاءِ عاشَ على ضغنِ", "وَأَيُّ حَيَاة ٍ لاِمْرِىء ٍ بَيْنَ بَلْدَة ٍ", "وَتَسْمَعُ أُذْنِي مَا تَعَافُ مِنَ اللَّحْنِ", "وَكَيْفَ مُقَامِي بَيْنَ أَرْضٍ أَرَى بِهَا", "منَ الظلمِ ما أخنى على الدارِ وَ السكنِ", "فسمعُ أنينِ الجورِ قدْ شاكَ مسمعي", "و رؤية ُ وجهِ الغدرِ حلَّ عرا جفني", "وَ صعبٌ على ذي اللبَّ رئمانُ ذلة ٍ", "يَظَلُّ بِهَا فِي قَوْمِهِ وَاهِيَ الْمَتْنِ", "ذا المرءُ لمْ برمِ الهناة َ بمثلها", "تخطى ليهِ الخوفُ منْ جانبِ الأمن", "فَلاَ تَعْتَرِفْ بِالذُلِّ خِيفَة َ نِقْمَة ٍ", "فَعَيْشُ الْفَتَى في الذُّلِّ أَدْهَى مِنَ السِّجْنِ", "وَكُنْ رَجُلاً ِنْ سِيمَ خَسْفاً رَمَتْ بِهِ", "حَمِيَّتُهُ بَيْنَ الصَّوَارِمِ وَاللُّدْنِ", "فلا خيرَ في الدنيا ذا المرءُ لمْ يعشْ", "مهيباً تراهُ العينُ كالنارِ في دغن", "وَ لا ترهبِ الأخطارَ في طلبِ العلا", "فَمَنْ هَابَ شَوْكَ النَّحْلِ عَادَ وَلَمْ يَجْنِ", "وَ لولا معاناة ُ الشدائدِ ما بدتْ", "مزايا الورى بينَ الشجاعة ِ وَ الجبنِ", "فَِنْ لَمْ تَجِدْ فِي الْمُدْنِ مَا شِئْتَ مِنْ قِرى ً", "فَأَصْحِرْ فَِنَّ الْبِيدَ خَيْرٌ مِنَ الْمُدْنِ", "صَحَارٍ يَعِيشُ الْمَرْءُ فِيهَا بِسَيْفِهِ", "شَدِيدَ الْحُمَيَّا غَيْرَ مُغْضٍ عَلَى دَمْنِ", "وَ أيُّ حياة ٍ لامرئٍ بينَ بلدة ٍ", "يَطَلُّ بِهَا بَيْنَ الْعَوَاثِنِ وَالدَّخْنِ", "لعمري لكوخٌ منْ ثمامٍ", "أَحَبُّ ِلَى قَلْبِي مِنَ الْبَيْتِ ذِي الْكِنِّ", "و أطربُ منْ ديكٍ يصيحُ بكوة ٍ", "أراكية ٌ تدعو هديلاً على غصنِ", "وَ أحسنُ منْ دارٍ وَ خيمٍ هواؤها", "مَبِيتُكَ مِنْ بُحْبُوحَة ِ الْقَاعِ فِي صَحْنِ", "تَرَى كُلَّ شَيْءٍ نُصْبَ عَيْنَيْكَ مَاثِلاً", "كأنكَ منْ دنياكَ في جنتيْ عدنِ", "تدورُ جيادُ الخيلِ حولكَ شرباً", "تجاذبُ أطرافَ الأعنة ِ كالجنَّ", "ذا سمعتْ صوتَ الصريخِ تنصبتْ", "فتدركُ ما لا تبصرُ العينُ بالأذنِ", "فتلكَ لعمري عيشة ٌ بدورية ٌ", "موطأة ُ الأكنافِ راسخة ُ الركن", "وَمَا قُلْتُ ِلاَّ بَعْدَ عِلْمٍ أَجَدَّ لِي", "يقيناً نفى عني مراجعة َ الظنَّ", "فقدْ ذقتُ طعمَ الدهرِ حتى لفظتهُ", "وَعَاشَرْتُ حَتَّى قلْتُ لابْنِ أَبِي دَعْنِي", "وَلَوْلاَ أَخٌ أَحْمَدْتُ فِي الْوُدِّ عَهْدَهُ", "على حدثانِ الدهرِ ما كنتُ أستثني", "وَرُبَّ بَعِيدِ الدَّارِ يُصْفِيكَ وُدَّهُ", "وَمُقْتَرِبٍ يَجْنِي عَلَيْكَ وَلَمْ تَجْنِ", "وَ ما الودُّ في القربى وَ نْ هيَ أوجبتْ", "وَ لكنهُ في الطبعِ وَ الشكلِ وَ الوزنِ", "ذا لمْ يكنْ بينَ الوديدينِ خلة ٌ", "فلا أدبٌ يجدى وَ لاَ نسبٌ يدنى", "فَذَاكَ أَخٌ لَوْلاَهُ أَنْكَرْتُ كُلَّ مَا", "سَمِعْتُ بِهِ عَنْ أَحْنَفِ الْحِلْمِ أَوْ مَعْنِ", "فَِنْ لَمْ أُصَرِّحْ بِاسْمِهِ خَوْفَ حَاسِدٍ", "يَنُمُّ علَيْهِ فَهْوَ يَعْلَمُ مَنْ أَعْنِي", "على َ نَّ ذكراهُ وَ نْ كانَ نائياً ", "سَمِيرُ فُؤَادِي في الِقَامَة ِ وَالظَّعْنِ", "أَنُوحُ لِبُعْدِي عَنْهُ حُزْناً وَلَوْعَة ً", "كمانا من شوقٍ جميلٌ عاى َ بثنِ ", "فَمَنْ لِي بِه خِلاً كَرِيماً نِجَارُهُ", "فقدْ سئمتْ نفسي معاشرة َ الهجنِ", "تجاذبني نفسي ليهِ وَ دوننا", "أهاويلُ ملتجَّ الغواربِ مستنَّ", "لَعَلَّ يَدَ الأَيَّامِ تَسْخُو بِلُقْيَة ٍ", "أَرَاهُ بِهَا بَعْدَ الْكَزَازَة ِ وَالضَّنِّ", "وَِنِّي وَِنْ طَالَ الْمِطَالُ لَوَاثِقٌ", "بِرَحْمَة ِ رَبِّي فَهْوَ ذُو الطَّوْلِ وَالْمَنِّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23864&r=&rc=126
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَحَا الْبَيْنُ مَا أَبْقَتْ عُيُونُ الْمَهَا مِنِّي <|vsep|> فشبتُ وَ لمْ أقضِ اللبانة َ منْ سنى </|bsep|> <|bsep|> عناءٌ وَ بأسٌ وَ اشتياقٌ وَ غربة ٌ <|vsep|> ألاَ شدَّ ما ألقاهُ في الدهرِ منْ غبنِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ أكُ فارقتُ الديارَ فلي بها <|vsep|> فؤادٌ أضلتهُ عيونُ المها مني </|bsep|> <|bsep|> بَعَثْتُ بِهِ يَوْمَ النَّوَى ِثْرَ لَحْظَة ٍ <|vsep|> فَأَوْقَعُهُ الْمِقْدَارُ فِي شَرَكِ الْحُسْنِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَلْ مِنْ فَتى ً فِي الدَّهْرِ يجْمَعُ بَيْنَنَا <|vsep|> فَلَيْسَ كِلاَنَا عَنْ أَخِيهِ بِمُسْتَغْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمَّا وَقَفْنَا لِلْوَدَاعِ وأَسْبَلَتْ <|vsep|> مدامعنا فوقَ الترائبِ كالمزنِ </|bsep|> <|bsep|> أهبتُ بصبري أنْ يعودَ فعزني <|vsep|> وَ ناديتُ حلمي أنْ يثوبَ فلمْ يغنِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لمْ تمضِ لاَّ خطرة ٌ ثمَّ أقلعتْ <|vsep|> بِنَا عَنْ شُطُوطِ الْحَيِّ أَجْنِحَة ُ السُّفْنِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ مُهْجَة ٍ مِنْ زَفْرَة ِ الْوَجْدِ فِي لَظى ً <|vsep|> وَكَمْ مُقْلَة ٍ مِنْ غَزْرَة ِ الدَّمْعِ فِي دَجْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كُنْتُ جَرَّبْتُ النَّوَى قَبْلَ هَذِهِ <|vsep|> فَلَمَّا دَهَتْنِي كِدْتُ أَقْضِي مِنَ الْحُزْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّنِي رَاجَعْتُ حِلْمِي وَرَدَّنِي <|vsep|> ِلَى الْحَزْمِ رَأْيٌ لا يَحُومُ عَلَى أَفْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْلاَ بُنَيَّاتٌ وَشِيبٌ عَوَاطِلٌ <|vsep|> لما قرعتْ نفسي على فائتٍ سنى </|bsep|> <|bsep|> فيا قلبُ صبراً نْ جزعتَ فربما <|vsep|> جرتْ سنحاً طيرُ الحوادثِ باليمنِ </|bsep|> <|bsep|> فقدْ تورقُ الأغصانُ بعدَ ذبولها <|vsep|> وَيَبْدُو ضِيَاءُ الْبَدْرِ فِي ظُلْمَة ِ الْوَهْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَ أيُّ حسامٍ لمْ تصبهُ كهامة ٌ <|vsep|> وَلَهْذَمُ رُمْحٍ لاَ يُفَلُّ مِنَ الطَّعْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ شَاغَبَ الأَيَّامَ لانَ مَرِيرُهُ <|vsep|> وَ أسلمهُ طولُ المراس لى الوهنِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا الْمَرْءُ فِي دُنْيَاهُ ِلاَّ كَسَالِكٍ <|vsep|> مناهجَ لا تخلو منَ السهلِ وَ الحزنِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ تكنِ الدنيا تولتْ بخيرها <|vsep|> فَأَهْوِنْ بِدُنْيَا لاَ تَدُومُ عَلى فَنِّ </|bsep|> <|bsep|> تحملتُ خوفَ المنَّ كلَّ رزيئة ٍ <|vsep|> وَ حملُ رزايا الدهرِ أحلى منَ المنَّ </|bsep|> <|bsep|> وَعَاشَرْتُ أَخْدَاناً فَلَمَّا بَلَوْتُهُمْ <|vsep|> تَمَنَّيْتُ أَنْ أَبْقَى وَحِيداً بِلاَ خِدْنِ </|bsep|> <|bsep|> ذا عرفَ المرءُ القلوبَ وَ ما انطوتْ <|vsep|> عليهِ منَ البغضاءِ عاشَ على ضغنِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيُّ حَيَاة ٍ لاِمْرِىء ٍ بَيْنَ بَلْدَة ٍ <|vsep|> وَتَسْمَعُ أُذْنِي مَا تَعَافُ مِنَ اللَّحْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ مُقَامِي بَيْنَ أَرْضٍ أَرَى بِهَا <|vsep|> منَ الظلمِ ما أخنى على الدارِ وَ السكنِ </|bsep|> <|bsep|> فسمعُ أنينِ الجورِ قدْ شاكَ مسمعي <|vsep|> و رؤية ُ وجهِ الغدرِ حلَّ عرا جفني </|bsep|> <|bsep|> وَ صعبٌ على ذي اللبَّ رئمانُ ذلة ٍ <|vsep|> يَظَلُّ بِهَا فِي قَوْمِهِ وَاهِيَ الْمَتْنِ </|bsep|> <|bsep|> ذا المرءُ لمْ برمِ الهناة َ بمثلها <|vsep|> تخطى ليهِ الخوفُ منْ جانبِ الأمن </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تَعْتَرِفْ بِالذُلِّ خِيفَة َ نِقْمَة ٍ <|vsep|> فَعَيْشُ الْفَتَى في الذُّلِّ أَدْهَى مِنَ السِّجْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنْ رَجُلاً ِنْ سِيمَ خَسْفاً رَمَتْ بِهِ <|vsep|> حَمِيَّتُهُ بَيْنَ الصَّوَارِمِ وَاللُّدْنِ </|bsep|> <|bsep|> فلا خيرَ في الدنيا ذا المرءُ لمْ يعشْ <|vsep|> مهيباً تراهُ العينُ كالنارِ في دغن </|bsep|> <|bsep|> وَ لا ترهبِ الأخطارَ في طلبِ العلا <|vsep|> فَمَنْ هَابَ شَوْكَ النَّحْلِ عَادَ وَلَمْ يَجْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لولا معاناة ُ الشدائدِ ما بدتْ <|vsep|> مزايا الورى بينَ الشجاعة ِ وَ الجبنِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ لَمْ تَجِدْ فِي الْمُدْنِ مَا شِئْتَ مِنْ قِرى ً <|vsep|> فَأَصْحِرْ فَِنَّ الْبِيدَ خَيْرٌ مِنَ الْمُدْنِ </|bsep|> <|bsep|> صَحَارٍ يَعِيشُ الْمَرْءُ فِيهَا بِسَيْفِهِ <|vsep|> شَدِيدَ الْحُمَيَّا غَيْرَ مُغْضٍ عَلَى دَمْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَ أيُّ حياة ٍ لامرئٍ بينَ بلدة ٍ <|vsep|> يَطَلُّ بِهَا بَيْنَ الْعَوَاثِنِ وَالدَّخْنِ </|bsep|> <|bsep|> لعمري لكوخٌ منْ ثمامٍ <|vsep|> أَحَبُّ ِلَى قَلْبِي مِنَ الْبَيْتِ ذِي الْكِنِّ </|bsep|> <|bsep|> و أطربُ منْ ديكٍ يصيحُ بكوة ٍ <|vsep|> أراكية ٌ تدعو هديلاً على غصنِ </|bsep|> <|bsep|> وَ أحسنُ منْ دارٍ وَ خيمٍ هواؤها <|vsep|> مَبِيتُكَ مِنْ بُحْبُوحَة ِ الْقَاعِ فِي صَحْنِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى كُلَّ شَيْءٍ نُصْبَ عَيْنَيْكَ مَاثِلاً <|vsep|> كأنكَ منْ دنياكَ في جنتيْ عدنِ </|bsep|> <|bsep|> تدورُ جيادُ الخيلِ حولكَ شرباً <|vsep|> تجاذبُ أطرافَ الأعنة ِ كالجنَّ </|bsep|> <|bsep|> ذا سمعتْ صوتَ الصريخِ تنصبتْ <|vsep|> فتدركُ ما لا تبصرُ العينُ بالأذنِ </|bsep|> <|bsep|> فتلكَ لعمري عيشة ٌ بدورية ٌ <|vsep|> موطأة ُ الأكنافِ راسخة ُ الركن </|bsep|> <|bsep|> وَمَا قُلْتُ ِلاَّ بَعْدَ عِلْمٍ أَجَدَّ لِي <|vsep|> يقيناً نفى عني مراجعة َ الظنَّ </|bsep|> <|bsep|> فقدْ ذقتُ طعمَ الدهرِ حتى لفظتهُ <|vsep|> وَعَاشَرْتُ حَتَّى قلْتُ لابْنِ أَبِي دَعْنِي </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْلاَ أَخٌ أَحْمَدْتُ فِي الْوُدِّ عَهْدَهُ <|vsep|> على حدثانِ الدهرِ ما كنتُ أستثني </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ بَعِيدِ الدَّارِ يُصْفِيكَ وُدَّهُ <|vsep|> وَمُقْتَرِبٍ يَجْنِي عَلَيْكَ وَلَمْ تَجْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ما الودُّ في القربى وَ نْ هيَ أوجبتْ <|vsep|> وَ لكنهُ في الطبعِ وَ الشكلِ وَ الوزنِ </|bsep|> <|bsep|> ذا لمْ يكنْ بينَ الوديدينِ خلة ٌ <|vsep|> فلا أدبٌ يجدى وَ لاَ نسبٌ يدنى </|bsep|> <|bsep|> فَذَاكَ أَخٌ لَوْلاَهُ أَنْكَرْتُ كُلَّ مَا <|vsep|> سَمِعْتُ بِهِ عَنْ أَحْنَفِ الْحِلْمِ أَوْ مَعْنِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ لَمْ أُصَرِّحْ بِاسْمِهِ خَوْفَ حَاسِدٍ <|vsep|> يَنُمُّ علَيْهِ فَهْوَ يَعْلَمُ مَنْ أَعْنِي </|bsep|> <|bsep|> على َ نَّ ذكراهُ وَ نْ كانَ نائياً <|vsep|> سَمِيرُ فُؤَادِي في الِقَامَة ِ وَالظَّعْنِ </|bsep|> <|bsep|> أَنُوحُ لِبُعْدِي عَنْهُ حُزْناً وَلَوْعَة ً <|vsep|> كمانا من شوقٍ جميلٌ عاى َ بثنِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ لِي بِه خِلاً كَرِيماً نِجَارُهُ <|vsep|> فقدْ سئمتْ نفسي معاشرة َ الهجنِ </|bsep|> <|bsep|> تجاذبني نفسي ليهِ وَ دوننا <|vsep|> أهاويلُ ملتجَّ الغواربِ مستنَّ </|bsep|> <|bsep|> لَعَلَّ يَدَ الأَيَّامِ تَسْخُو بِلُقْيَة ٍ <|vsep|> أَرَاهُ بِهَا بَعْدَ الْكَزَازَة ِ وَالضَّنِّ </|bsep|> </|psep|>
أَلاَ «يَا نَحْلَة ً» سَرَحَتْ فَحَازَتْ
16الوافر
[ "أَلاَ يَا نَحْلَة ً سَرَحَتْ فَحَازَتْ", "سلالة ما تولَّتهُ العهادُ", "تلقتها النِجادُ بما أسرَّت", "ضَمائِرُهَا وَحيَّتْهَا الْوِهادُ", "سَعَتْ جَهْداً فَنَالَتْ مَا تَمَنَّتْ", "كَذَاكَ الدَّهْرُ سَعْيٌ وَاجْتِهادُ", "فَلاَ عجَبٌ ِذَا جَاءَتْ بِخَيْرٍ", "فَلَوْلاَ النَّحْلُ مَا كَانَ الشِّهَادُ", "وكَيْفَ وَرَبُّهَا شَهْمٌ ذكِيٌّ", "لهُ فى كلِّ معضِلة ٍ جِهادُ ", "تَجافى النومَ فى طلبِ المعالى", "وَطَابَ لِعَيْنِهِ فِيهَا السُّهَادُ", "فأصبحَ ودُّهُ فى كلِّ قلبٍ", "نَزِيلاً وَالْقُلُوبُ لَهُ مِهَادُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23875&r=&rc=137
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ يَا نَحْلَة ً سَرَحَتْ فَحَازَتْ <|vsep|> سلالة ما تولَّتهُ العهادُ </|bsep|> <|bsep|> تلقتها النِجادُ بما أسرَّت <|vsep|> ضَمائِرُهَا وَحيَّتْهَا الْوِهادُ </|bsep|> <|bsep|> سَعَتْ جَهْداً فَنَالَتْ مَا تَمَنَّتْ <|vsep|> كَذَاكَ الدَّهْرُ سَعْيٌ وَاجْتِهادُ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ عجَبٌ ِذَا جَاءَتْ بِخَيْرٍ <|vsep|> فَلَوْلاَ النَّحْلُ مَا كَانَ الشِّهَادُ </|bsep|> <|bsep|> وكَيْفَ وَرَبُّهَا شَهْمٌ ذكِيٌّ <|vsep|> لهُ فى كلِّ معضِلة ٍ جِهادُ </|bsep|> <|bsep|> تَجافى النومَ فى طلبِ المعالى <|vsep|> وَطَابَ لِعَيْنِهِ فِيهَا السُّهَادُ </|bsep|> </|psep|>
وَمَلْمَسِ عِفَّة ٍ قَدْ نِلْتُ مِنْهُ
16الوافر
[ "وَمَلْمَسِ عِفَّة ٍ قَدْ نِلْتُ مِنْهُ", "بِأَيْدِي اللَّهْوِ مَا شَاءَ التَّمَنِّي", "ملكتُ بهِ عنانَ الشوقِ حتى", "قضيتُ لبانتي وأرحتُ ظني", "فَلاَ تَسْأَلْ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ", "وَلاَ تَسْأَلْ عَلَى مَا كَانَ مِنِّي", "فَلَوْلاَ أَنَّ جُنْدَ الصُّبْحِ وَافَتْ", "طَلاَئِعُهُ وَزَالَ اللَّيْلُ عَنِّي", "لدمتُ على معاقرة ِ الأماني", "وَلَكِنْ رُبَّمَا عَاوَدْتُ فَنِّي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23896&r=&rc=158
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَمَلْمَسِ عِفَّة ٍ قَدْ نِلْتُ مِنْهُ <|vsep|> بِأَيْدِي اللَّهْوِ مَا شَاءَ التَّمَنِّي </|bsep|> <|bsep|> ملكتُ بهِ عنانَ الشوقِ حتى <|vsep|> قضيتُ لبانتي وأرحتُ ظني </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تَسْأَلْ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ <|vsep|> وَلاَ تَسْأَلْ عَلَى مَا كَانَ مِنِّي </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْلاَ أَنَّ جُنْدَ الصُّبْحِ وَافَتْ <|vsep|> طَلاَئِعُهُ وَزَالَ اللَّيْلُ عَنِّي </|bsep|> </|psep|>
وذى نَخوة ٍ نازَعتهُ الكأسَ موهِناً
5الطويل
[ "وذى نَخوة ٍ نازَعتهُ الكأسَ موهِناً", "على غِرَّة ِ الأحراسِ والَّليلُ دامِسُ", "فَمَا زِلْتُ أَسْقِيهِ وَأَشْرَبُ مِثْلَهُ", "لى أن هفا سُكراً ونِّى لَجالسُ", "فبِتُّ أقيهِ السُوءَ ذ كانَ صاحِبى", "وَأَحْرُسُهُ ِنِّي لَدَى الْخَوْفِ حَارِسُ", "لَدى موطنٍ لا يَصحبُ المرءَ قلبهُ", "حِذاراً ولا تسرى ليهِ الهواجسُ", "عَدوٌّ وليلٌ مُظلِمٌ وصَواهِلٌ", "تَجاذَبُ فى أرسانِها وتَمارسُ", "فَلَمَّا اسْتَهَلَّ النُّورُ وَانْحَسَرَ الدُّجَى", "قَلِيلاً وَحَنَّتْ لِلصَّبَاحِ النَّوَاقِسُ", "دَنَوْتُ أُفَدِّيهِ وَأَغْمِزُ كَفَّهُ", "بِرِفْقٍ وَأَدْعُو بِاسْمِهِ وَهْوَ نَاعِسُ", "فجاوبنى والسُكرُ فى لَحظاتهِ", "يُسَائلُ مَاذَا تَبْتَغِي وَهْوَ عَابِسُ", "فَقُلْتُ أَفِقْ هَذَا هُوَ الصُّبْحُ مُقْبِلٌ", "عَلينا وهذى فى الذَهابِ الحنادِسُ", "وَنَاوَلْتُهُ كَأْساً فَمَدَّ بَنَانَهُ", "ِلَيْهَا عَلَى كُرْهٍ بِهِ وَهْوَ يِسُ", "فما ذاقَها حتى تَهلَّلَ ضاحِكاً", "وأقبلَ مَسروراً بِما هو نسُ", "ومِن شيمى بَذلً الودادِ لأهلِهِ", "كذلك نِّى فى الودادِ أنافسُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23988&r=&rc=250
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وذى نَخوة ٍ نازَعتهُ الكأسَ موهِناً <|vsep|> على غِرَّة ِ الأحراسِ والَّليلُ دامِسُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا زِلْتُ أَسْقِيهِ وَأَشْرَبُ مِثْلَهُ <|vsep|> لى أن هفا سُكراً ونِّى لَجالسُ </|bsep|> <|bsep|> فبِتُّ أقيهِ السُوءَ ذ كانَ صاحِبى <|vsep|> وَأَحْرُسُهُ ِنِّي لَدَى الْخَوْفِ حَارِسُ </|bsep|> <|bsep|> لَدى موطنٍ لا يَصحبُ المرءَ قلبهُ <|vsep|> حِذاراً ولا تسرى ليهِ الهواجسُ </|bsep|> <|bsep|> عَدوٌّ وليلٌ مُظلِمٌ وصَواهِلٌ <|vsep|> تَجاذَبُ فى أرسانِها وتَمارسُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا اسْتَهَلَّ النُّورُ وَانْحَسَرَ الدُّجَى <|vsep|> قَلِيلاً وَحَنَّتْ لِلصَّبَاحِ النَّوَاقِسُ </|bsep|> <|bsep|> دَنَوْتُ أُفَدِّيهِ وَأَغْمِزُ كَفَّهُ <|vsep|> بِرِفْقٍ وَأَدْعُو بِاسْمِهِ وَهْوَ نَاعِسُ </|bsep|> <|bsep|> فجاوبنى والسُكرُ فى لَحظاتهِ <|vsep|> يُسَائلُ مَاذَا تَبْتَغِي وَهْوَ عَابِسُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ أَفِقْ هَذَا هُوَ الصُّبْحُ مُقْبِلٌ <|vsep|> عَلينا وهذى فى الذَهابِ الحنادِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَاوَلْتُهُ كَأْساً فَمَدَّ بَنَانَهُ <|vsep|> ِلَيْهَا عَلَى كُرْهٍ بِهِ وَهْوَ يِسُ </|bsep|> <|bsep|> فما ذاقَها حتى تَهلَّلَ ضاحِكاً <|vsep|> وأقبلَ مَسروراً بِما هو نسُ </|bsep|> </|psep|>
يَا بَانَة ً! مَنْ لِي بِضمِّكْ؟
6الكامل
[ "يَا بَانَة ً مَنْ لِي بِضمِّكْ", "يا زهرة ً منْ لي بشمكْ ", "يا بنتَ سيدة ِ النسا", "ءِ ترفقي بحياة ِ أمكْ", "ما فيَّ منبتُ شعرة ٍ", "ِلاَّ بِهِ أَثَرٌ لِسَهْمِكْ", "كلاَّ وَ لاَ في مهجتي", "مِنْ طُولِ صَدِّكِ غَيْرُ هَمِّكْ", "أصبحتُ ممتنعَ الكرى", "لَمَّا جَفَانِي بَدْرُ تِمِّكْ", "نْ لمْ تجودي باللقا", "ءِ المحبَّ وَ لاَ بلثمكْ", "فتسامحي ليَ مرة ً", "حتَّى أَفُوزَ بِلَثْمِ كُمِّكْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23839&r=&rc=101
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا بَانَة ً مَنْ لِي بِضمِّكْ <|vsep|> يا زهرة ً منْ لي بشمكْ </|bsep|> <|bsep|> يا بنتَ سيدة ِ النسا <|vsep|> ءِ ترفقي بحياة ِ أمكْ </|bsep|> <|bsep|> ما فيَّ منبتُ شعرة ٍ <|vsep|> ِلاَّ بِهِ أَثَرٌ لِسَهْمِكْ </|bsep|> <|bsep|> كلاَّ وَ لاَ في مهجتي <|vsep|> مِنْ طُولِ صَدِّكِ غَيْرُ هَمِّكْ </|bsep|> <|bsep|> أصبحتُ ممتنعَ الكرى <|vsep|> لَمَّا جَفَانِي بَدْرُ تِمِّكْ </|bsep|> <|bsep|> نْ لمْ تجودي باللقا <|vsep|> ءِ المحبَّ وَ لاَ بلثمكْ </|bsep|> </|psep|>
طهرْ لسانكَ ما استطعتَ ، وَ لا تكنْ
6الكامل
[ "طهرْ لسانكَ ما استطعتَ وَ لا تكنْ", "خَبّاً يُقَرِّبُ لِلنُّفُوسِ ضَلاَلَهَا", "ِنَّ الْوَقِيعَة َ لاَ تَعُودُ بِخِزْيَة ٍ", "أوْ سبة ٍ لاَّ على منْ قالها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23759&r=&rc=21
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طهرْ لسانكَ ما استطعتَ وَ لا تكنْ <|vsep|> خَبّاً يُقَرِّبُ لِلنُّفُوسِ ضَلاَلَهَا </|bsep|> </|psep|>
أبنى ِ الكنانة َ أبشِروا بمحمَّدٍ
6الكامل
[ "أبنى ِ الكنانة َ أبشِروا بمحمَّدٍ", "وثِقوا براعٍ فى المكارم أوحدِ", "فَهُوَ الزَّعِيمُ لَكُمْ بِكُلِّ فَضيلة ٍ", "تَبْقَى مَثِرُهَا وَعَيْشٍ أَرْغَدِ", "مَلِكٌ نَمَتْهُ أَرُومَة ٌ عَلَوِيَّة ٌ", "ملكَت بسؤدُدِها عنانَ الفرقدِ", "يَقِظُ الْبَصِيرَة ِ لَوْ سَرَتْ في عَيْنِهِ", "سِنَة ُ الرُّقَادِ فَقَلْبُهُ لَمْ يَرْقُدِ", "بدهاتهُ قيدُ الصوابِ وعَزمهُ", "شرُكُ الفوارسِ فى العجاجُ الأربدِ", "فذا تنمَّرَ فهو زيدٌ فى الوغى", "وِذَا تَكَلَّمَ فَهْوَ قَيْسٌ في النَّدِي", "مُتَقَسَّمٌ مَا بَيْنَ حُنْكَة ِ أَشْيَبٍ", "صَدَقَتْ مَخِيلَتُهُ وَحِلْيَة ِ أَمْرَدِ", "لا يستريحُ لى الفراغِ ولا يرى", "عيشاً يلذُّ بهِ ذا لم يجهدِ", "فنهارهُ غيثُ اللَّهيفِ وليلهُ", "في طَاعَة ِ الرَّحْمنِ لَيْلُ الْعُبَّدِ", "لهجٌ بحبِّ الصالحاتِ فكلما", "بَلَغَ النِّهَايَة َ مِنْ صَنِيعٍ يَبْتَدِي", "خُلُقٌ تميَّزَ عن سواهُ بفضلهِ", "والْفَضْلُ في الأَخْلاقِ ِرْثُ الْمَحْتِدِ", "قليدٌ معضلة ٍ ومعقِلُ عائذٍ", "وسماءُ منتجعٍ وقبلة ُ مهتدِ", "حَسُنَتْ بِهِ الأَيَّامُ حَتَّى أَسْفَرَتْ", "عن وجهِ معشوقِ الشَّمائلِ أغيَد", "وَصَفَتْ مَوَارِدُ مِصْرَ حَتَّى أَصْبَحَتْ", "بعدَ الكدورة ِ شرعة ً للورَّدِ", "فَالْعَدْلُ يَرْعَاهَا بِرَأْفَة ِ وَالِدٍ", "والبأسُ يحميها بصولة ِ أصيَدِ", "بَلَغَتْ بِفَضْلِ مُحَمَّدٍ مَا أَمَّلَتْ", "مِنْ عِيشَة ٍ رَغَدٍ وَجَدٍّ أَسْعَدِ", "هُوَ ذَلِكَ الْمَلِكُ الذي أَوْصَافُهُ", "فى الشعر حلية ُ راجزٍ ومقصِّدِ", "فبنورهِ فى كلِّ جنحٍ نهتدى", "وبِهَدْيِهِ في كُلِّ خَطْبٍ نَفْتَدِي", "سنَّ المشورة َ وهى أكرمُ خطَّة ٍ", "يجرى عليها كل راعٍ مرشدِ", "هِيَ عِصْمَة ُ الدِّينِ التي أَوْحَى بهَا", "رَبُّ الْعِبَادِ ِلى النَّبِيِّ مُحَمَّدِ", "فَمَنِ اسْتَعَانَ بِهَا تَأَيَّدَ مُلْكُهُ", "ومن استهانَ بأمرها لم يرشُدِ", "أَمْرَانِ ما اجْتَمَعَا لِقَائِدِ أُمَّة ٍ", "لاَّ جنى بهما ثمارَ السؤددِ", "جَمْعٌ يَكُونُ الأَمْرُ فِيمَا بَيْنَهُمْ", "شورى وجندٌ للعدو بمرصدِ", "هيهاتَ يحيا الملكَ دونَ مشورة ٍ", "ويَعِزُّ رُكْنُ الْمَجْدِ مَا لَمْ يُعْمَدِ", "فالسَّيْفُ لا يَمْضِي بِدُونِ رَوِيَّة ٍ", "وَالرَّأْيُ لا يَمْضِي بغَيْرِ مُهَنَّدِ", "فاعكفْ على الشورى تجد فى طيِّها", "من بينات الحكمِ مالم يوجدِ", "لا غَرْوَ أَن أَبْصَرْتَ في صَفَحَاتِهَا", "صُوَرَ الْحَوَادِثِ فَهْيَ مِرْة ُ الْغَدِ", "فَالْعَقْلُ كَالْمِنْظَارِ يُبْصِرُ ما نَأَى", "عنه قريباً دونَ لمسٍ باليدِ", "وكفاكَ علمُكِ بالأمورِ وليسَ من", "سَلَكَ السَّبيلَ كَحَائِرٍ لَمْ يَهْتَدِ", "فلأنتَ أولَ من أفادَ بعدلهِ", "حُرِّيَّة َ الأَخْلاَقِ بَعْدَ تَعَبُّدِ", "أَطْلَقْتَ كُلَّ مُقَيَّدٍ وَحَلَلْتَ كُ", "لَّ مُعَقَّدٍ وَجَمَعْتَ كُلَّ مُبَدَّدِ", "وتمتَّعتْ بالعدلِ منكَ رعيَّة ٌ", "كانت فريسة َ كلِّ باغٍ معتدِ", "فاسلم لخير ولا ية ٍ عزَّت بها", "نفسُ النصيحِ وذلَّ كلُّ مفنَّدِ", "ضَرَحَتْ قَذَاة َ الْغَيِّ عَنْ جَفْنِ الْهُدَى", "وَسَرَتْ قِنَاعَ الْيَأْسِ عَنْ أَمَلٍ نَدِ", "ضَمَّتْ ِلَيْكَ زِمامَ كُلِّ مُثَلِّثٍ", "وَثَنَتْ ِلَيْكَ عِنَانَ كُلِّ مُوَحِّدِ", "وَتَأَلَّفَتْ بَعْدَ الْعَدَاوَة ِ أَنْفُسٌ", "سكنت بعدلكَ في نعيمٍ سرمدِ", "فحباكَ ربُّكَ بالجميلِ كرامة ً", "لِجَزِيلِ مَا أَوْلَيْتَ أُمَّة َ أَحْمَدِ", "وَتَهَنَّ بِالْمُلْكِ الَّذِي أَلْبَسْتَهُ", "شرفاً بمثلِ ردائهِ لم يرتدِ", "بَزَغَتْ بِهِ شَمْسُ الْهِدَايَة ِ بَعْدَ مَا", "أفلَت وأبصرَ كلُّ طرفٍ أرمدِ", "لم يبقَ من ذى خلة ٍ لاَّ اغتدى", "بجميلِ صنعِكَ مصدراً للوفَّدِ", "بَلَغَتْ بِكَ المَالُ أَبْعَدَ غَايَة ٍ", "قَصَرَتْ عَلى الِغْضَاءِ طَرْفَ الْحُسَّدِ", "فاسعد ودم واغنم وجُدْ وانعمْ وسُد", "وابْدَأْ وَعُدْ وَتَهَنَّ واسْلَمْ وازْدَدِ", "لا زالَ عدلكَ فى الأنامِ مخلداً", "فَالعَدْلُ في الأَيَّامِ خَيْرُ مُخَلَّدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23834&r=&rc=96
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبنى ِ الكنانة َ أبشِروا بمحمَّدٍ <|vsep|> وثِقوا براعٍ فى المكارم أوحدِ </|bsep|> <|bsep|> فَهُوَ الزَّعِيمُ لَكُمْ بِكُلِّ فَضيلة ٍ <|vsep|> تَبْقَى مَثِرُهَا وَعَيْشٍ أَرْغَدِ </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ نَمَتْهُ أَرُومَة ٌ عَلَوِيَّة ٌ <|vsep|> ملكَت بسؤدُدِها عنانَ الفرقدِ </|bsep|> <|bsep|> يَقِظُ الْبَصِيرَة ِ لَوْ سَرَتْ في عَيْنِهِ <|vsep|> سِنَة ُ الرُّقَادِ فَقَلْبُهُ لَمْ يَرْقُدِ </|bsep|> <|bsep|> بدهاتهُ قيدُ الصوابِ وعَزمهُ <|vsep|> شرُكُ الفوارسِ فى العجاجُ الأربدِ </|bsep|> <|bsep|> فذا تنمَّرَ فهو زيدٌ فى الوغى <|vsep|> وِذَا تَكَلَّمَ فَهْوَ قَيْسٌ في النَّدِي </|bsep|> <|bsep|> مُتَقَسَّمٌ مَا بَيْنَ حُنْكَة ِ أَشْيَبٍ <|vsep|> صَدَقَتْ مَخِيلَتُهُ وَحِلْيَة ِ أَمْرَدِ </|bsep|> <|bsep|> لا يستريحُ لى الفراغِ ولا يرى <|vsep|> عيشاً يلذُّ بهِ ذا لم يجهدِ </|bsep|> <|bsep|> فنهارهُ غيثُ اللَّهيفِ وليلهُ <|vsep|> في طَاعَة ِ الرَّحْمنِ لَيْلُ الْعُبَّدِ </|bsep|> <|bsep|> لهجٌ بحبِّ الصالحاتِ فكلما <|vsep|> بَلَغَ النِّهَايَة َ مِنْ صَنِيعٍ يَبْتَدِي </|bsep|> <|bsep|> خُلُقٌ تميَّزَ عن سواهُ بفضلهِ <|vsep|> والْفَضْلُ في الأَخْلاقِ ِرْثُ الْمَحْتِدِ </|bsep|> <|bsep|> قليدٌ معضلة ٍ ومعقِلُ عائذٍ <|vsep|> وسماءُ منتجعٍ وقبلة ُ مهتدِ </|bsep|> <|bsep|> حَسُنَتْ بِهِ الأَيَّامُ حَتَّى أَسْفَرَتْ <|vsep|> عن وجهِ معشوقِ الشَّمائلِ أغيَد </|bsep|> <|bsep|> وَصَفَتْ مَوَارِدُ مِصْرَ حَتَّى أَصْبَحَتْ <|vsep|> بعدَ الكدورة ِ شرعة ً للورَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فَالْعَدْلُ يَرْعَاهَا بِرَأْفَة ِ وَالِدٍ <|vsep|> والبأسُ يحميها بصولة ِ أصيَدِ </|bsep|> <|bsep|> بَلَغَتْ بِفَضْلِ مُحَمَّدٍ مَا أَمَّلَتْ <|vsep|> مِنْ عِيشَة ٍ رَغَدٍ وَجَدٍّ أَسْعَدِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ ذَلِكَ الْمَلِكُ الذي أَوْصَافُهُ <|vsep|> فى الشعر حلية ُ راجزٍ ومقصِّدِ </|bsep|> <|bsep|> فبنورهِ فى كلِّ جنحٍ نهتدى <|vsep|> وبِهَدْيِهِ في كُلِّ خَطْبٍ نَفْتَدِي </|bsep|> <|bsep|> سنَّ المشورة َ وهى أكرمُ خطَّة ٍ <|vsep|> يجرى عليها كل راعٍ مرشدِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ عِصْمَة ُ الدِّينِ التي أَوْحَى بهَا <|vsep|> رَبُّ الْعِبَادِ ِلى النَّبِيِّ مُحَمَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنِ اسْتَعَانَ بِهَا تَأَيَّدَ مُلْكُهُ <|vsep|> ومن استهانَ بأمرها لم يرشُدِ </|bsep|> <|bsep|> أَمْرَانِ ما اجْتَمَعَا لِقَائِدِ أُمَّة ٍ <|vsep|> لاَّ جنى بهما ثمارَ السؤددِ </|bsep|> <|bsep|> جَمْعٌ يَكُونُ الأَمْرُ فِيمَا بَيْنَهُمْ <|vsep|> شورى وجندٌ للعدو بمرصدِ </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ يحيا الملكَ دونَ مشورة ٍ <|vsep|> ويَعِزُّ رُكْنُ الْمَجْدِ مَا لَمْ يُعْمَدِ </|bsep|> <|bsep|> فالسَّيْفُ لا يَمْضِي بِدُونِ رَوِيَّة ٍ <|vsep|> وَالرَّأْيُ لا يَمْضِي بغَيْرِ مُهَنَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فاعكفْ على الشورى تجد فى طيِّها <|vsep|> من بينات الحكمِ مالم يوجدِ </|bsep|> <|bsep|> لا غَرْوَ أَن أَبْصَرْتَ في صَفَحَاتِهَا <|vsep|> صُوَرَ الْحَوَادِثِ فَهْيَ مِرْة ُ الْغَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَالْعَقْلُ كَالْمِنْظَارِ يُبْصِرُ ما نَأَى <|vsep|> عنه قريباً دونَ لمسٍ باليدِ </|bsep|> <|bsep|> وكفاكَ علمُكِ بالأمورِ وليسَ من <|vsep|> سَلَكَ السَّبيلَ كَحَائِرٍ لَمْ يَهْتَدِ </|bsep|> <|bsep|> فلأنتَ أولَ من أفادَ بعدلهِ <|vsep|> حُرِّيَّة َ الأَخْلاَقِ بَعْدَ تَعَبُّدِ </|bsep|> <|bsep|> أَطْلَقْتَ كُلَّ مُقَيَّدٍ وَحَلَلْتَ كُ <|vsep|> لَّ مُعَقَّدٍ وَجَمَعْتَ كُلَّ مُبَدَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وتمتَّعتْ بالعدلِ منكَ رعيَّة ٌ <|vsep|> كانت فريسة َ كلِّ باغٍ معتدِ </|bsep|> <|bsep|> فاسلم لخير ولا ية ٍ عزَّت بها <|vsep|> نفسُ النصيحِ وذلَّ كلُّ مفنَّدِ </|bsep|> <|bsep|> ضَرَحَتْ قَذَاة َ الْغَيِّ عَنْ جَفْنِ الْهُدَى <|vsep|> وَسَرَتْ قِنَاعَ الْيَأْسِ عَنْ أَمَلٍ نَدِ </|bsep|> <|bsep|> ضَمَّتْ ِلَيْكَ زِمامَ كُلِّ مُثَلِّثٍ <|vsep|> وَثَنَتْ ِلَيْكَ عِنَانَ كُلِّ مُوَحِّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَأَلَّفَتْ بَعْدَ الْعَدَاوَة ِ أَنْفُسٌ <|vsep|> سكنت بعدلكَ في نعيمٍ سرمدِ </|bsep|> <|bsep|> فحباكَ ربُّكَ بالجميلِ كرامة ً <|vsep|> لِجَزِيلِ مَا أَوْلَيْتَ أُمَّة َ أَحْمَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَهَنَّ بِالْمُلْكِ الَّذِي أَلْبَسْتَهُ <|vsep|> شرفاً بمثلِ ردائهِ لم يرتدِ </|bsep|> <|bsep|> بَزَغَتْ بِهِ شَمْسُ الْهِدَايَة ِ بَعْدَ مَا <|vsep|> أفلَت وأبصرَ كلُّ طرفٍ أرمدِ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ من ذى خلة ٍ لاَّ اغتدى <|vsep|> بجميلِ صنعِكَ مصدراً للوفَّدِ </|bsep|> <|bsep|> بَلَغَتْ بِكَ المَالُ أَبْعَدَ غَايَة ٍ <|vsep|> قَصَرَتْ عَلى الِغْضَاءِ طَرْفَ الْحُسَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فاسعد ودم واغنم وجُدْ وانعمْ وسُد <|vsep|> وابْدَأْ وَعُدْ وَتَهَنَّ واسْلَمْ وازْدَدِ </|bsep|> </|psep|>
في قائمِ السيفِ إنْ عزَّ الرضا حكمُ
0البسيط
[ "في قائمِ السيفِ نْ عزَّ الرضا حكمُ", "فَالْحُكْمُ لِلسَّيْفِ ِنْ لَمْ تَصْدَعِ الْكَلِمُ", "تأبى ليَ الضيمَ نفسٌ حرة ٌ وَ يدٌ", "أَطَاعَها الْمُرْهَفَانِ السَّيْفُ وَالْقَلَمُ", "وَ عزمة ٌ بعثتها همة ٌ شهرتْ", "بِهَا عَلَى الدَّهْرِ عَضْباً لَيْسَ يَنثَلِمُ", "وَ فتية ٌ كأسودِ الغابِ ليسَ لهمْ", "لاَّ الرماحُ ذا احمرَّ الوغى أجمُ", "كالبرقِ نْ عزموا وَ الرعدِ نْ صدموا", "وَالْغَيْثِ ِنْ رَحِمُوا وَالسَّيْلِ ِنْ هَجَمُوا", "ِنْ حَارَبُوا مَعْشَراً فِي جَحْفَلٍ غَلَبُوا", "أوْ خاصموا فءة ً في محفلِ خصموا", "لاَ يَرْهَبُونَ الْمَنَايَا أَنْ تُلِمَّ بِهِمْ", "كأنَّ لقى المنايا عندهمْ حرمُ", "مُرَفَّهُونَ حِسَانٌ فِي مَجَالِسِهِمْ", "وَفِي الْحُرُوبِ ِذَا لاقَيْتَهُمْ بُهَمُ", "مِنْ كُلِّ أَزْهَرَ كَالدِّينَارِ غُرَّتُهُ", "يجلو الكريهة َ منهُ كوكبٌ ضرمُ", "لاَ يَرْكَنُونَ ِلَى الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا", "ذا همُ شعروا بالذلَّ أو نقموا", "قدْ حببَ الموتَ كرهُ الضيمِ في نفرِ", "لولاهمُ لمْ تدمْ في العالمِ النعمُ", "مَاتُوا كِرَاماً وَأَبْقَوْا لِلْعُلا أَثَراً", "نَالتْ بِهِ شَرَفَ الْحُرِّيَّة ِ الأُمَمُ", "فَكَيْفَ يَرْضَى الْفَتَى بِالذُّلِّ يَحْمِلُهُ", "وَ الذلُّ تأنفهُ العبدانُ وَ الخدمُ ", "ِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْفَتَى فَضْلٌ وَمَحْمِيَة ٌ", "فَِنَّ وِجْدَانَهُ فِي أَهْلِهِ عَدَمُ", "فَالْحِلْمُ مَا لَمْ يَكُنْ عَنْ قُدْرَة ٍ خَوَرٌ", "وَالصَّبْرُ فِي غَيْرِ مَرْضَاة ِ الْعُلاَ نَدَمُ", "فارغبْ بنفسكَ عنْ حالٍ تضتامُ بها", "فَلَيْسَ بَعْدَ اطِّرَاحِ الذُّلِّ مَا يَصِمُ", "وَلاَ تخَفْ وِرْدَ مَوْتٍ أَنْتَ وَارِدُهُ", "منْ أخطأتهُ الرزايا غالهُ الهرمُ", "ِنَّ الْعُلاَ أَثَرٌ تَحْيَا بِذُكْرَتِهِ", "أسماءُ قومٍ طوى أحسابها القدمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23848&r=&rc=110
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في قائمِ السيفِ نْ عزَّ الرضا حكمُ <|vsep|> فَالْحُكْمُ لِلسَّيْفِ ِنْ لَمْ تَصْدَعِ الْكَلِمُ </|bsep|> <|bsep|> تأبى ليَ الضيمَ نفسٌ حرة ٌ وَ يدٌ <|vsep|> أَطَاعَها الْمُرْهَفَانِ السَّيْفُ وَالْقَلَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ عزمة ٌ بعثتها همة ٌ شهرتْ <|vsep|> بِهَا عَلَى الدَّهْرِ عَضْباً لَيْسَ يَنثَلِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ فتية ٌ كأسودِ الغابِ ليسَ لهمْ <|vsep|> لاَّ الرماحُ ذا احمرَّ الوغى أجمُ </|bsep|> <|bsep|> كالبرقِ نْ عزموا وَ الرعدِ نْ صدموا <|vsep|> وَالْغَيْثِ ِنْ رَحِمُوا وَالسَّيْلِ ِنْ هَجَمُوا </|bsep|> <|bsep|> ِنْ حَارَبُوا مَعْشَراً فِي جَحْفَلٍ غَلَبُوا <|vsep|> أوْ خاصموا فءة ً في محفلِ خصموا </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَرْهَبُونَ الْمَنَايَا أَنْ تُلِمَّ بِهِمْ <|vsep|> كأنَّ لقى المنايا عندهمْ حرمُ </|bsep|> <|bsep|> مُرَفَّهُونَ حِسَانٌ فِي مَجَالِسِهِمْ <|vsep|> وَفِي الْحُرُوبِ ِذَا لاقَيْتَهُمْ بُهَمُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ أَزْهَرَ كَالدِّينَارِ غُرَّتُهُ <|vsep|> يجلو الكريهة َ منهُ كوكبٌ ضرمُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَرْكَنُونَ ِلَى الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا <|vsep|> ذا همُ شعروا بالذلَّ أو نقموا </|bsep|> <|bsep|> قدْ حببَ الموتَ كرهُ الضيمِ في نفرِ <|vsep|> لولاهمُ لمْ تدمْ في العالمِ النعمُ </|bsep|> <|bsep|> مَاتُوا كِرَاماً وَأَبْقَوْا لِلْعُلا أَثَراً <|vsep|> نَالتْ بِهِ شَرَفَ الْحُرِّيَّة ِ الأُمَمُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَيْفَ يَرْضَى الْفَتَى بِالذُّلِّ يَحْمِلُهُ <|vsep|> وَ الذلُّ تأنفهُ العبدانُ وَ الخدمُ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْفَتَى فَضْلٌ وَمَحْمِيَة ٌ <|vsep|> فَِنَّ وِجْدَانَهُ فِي أَهْلِهِ عَدَمُ </|bsep|> <|bsep|> فَالْحِلْمُ مَا لَمْ يَكُنْ عَنْ قُدْرَة ٍ خَوَرٌ <|vsep|> وَالصَّبْرُ فِي غَيْرِ مَرْضَاة ِ الْعُلاَ نَدَمُ </|bsep|> <|bsep|> فارغبْ بنفسكَ عنْ حالٍ تضتامُ بها <|vsep|> فَلَيْسَ بَعْدَ اطِّرَاحِ الذُّلِّ مَا يَصِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تخَفْ وِرْدَ مَوْتٍ أَنْتَ وَارِدُهُ <|vsep|> منْ أخطأتهُ الرزايا غالهُ الهرمُ </|bsep|> </|psep|>
ردوا عليَّ الصبا منْ عصريَ الخالي
0البسيط
[ "ردوا عليَّ الصبا منْ عصريَ الخالي", "وَهَلْ يَعُودُ سَوَادُ اللِّمَة ِ الْبَالِي", "ماضٍ منَ العيش ما لاحتْ مخايلهُ", "في صفحة ِ الفكرْ لاَّ هاجَ بلبالي ", "سلتْ قلوبٌ فقرتْ في مضاجعها", "بَعْدَ الْحَنِينِ وَقَلْبِي لَيْسَ بِالسَّالِي", "لمْ يدرِ منْ باتَ مسروراً بلذتهِ", "أني بنارِ الأسى منْ هجرهِ صالي", "يا غاضبينَ علينا هلْ لى عدة ٍ", "بالوصلِ يومٌ أناغي فيهِ قبالي", "غِبْتُمْ فَأَظْلَمَ يَوْمِي بَعْدَ فُرْقَتِكُمْ", "وَ ساءَ صنعُ الليالي بعدَ جمالِ", "قَدْ كُنْتُ أَحْسِبُني مِنْكُمْ عَلى ثِقَة ٍ", "حتى منيتُ بما لمْ يجرِ في بالي", "لَمْ أَجْنِ فِي الْحُبِّ ذَنْباً أَسْتَحِقُّ بِهِ", "عتباً ولكنها تحريفُ أقوالِ", "وَ منْ أطاعَ رواة َ السوءِ نفرهُ", "عَنِ الصَّدِيقِ سَمَاعُ الْقِيلِ وَالْقَالِ", "أدهى المصائبِ غدرٌ قبلهُ ثقة ٌ", "وَأَقْبَحُ الظُّلْمِ صَدٌّ بَعْدَ ِقْبَالِ", "لا عيبَ فيَّ سوى حرية ٍ ملكتْ", "أعتني عنْ قبولِ الذلَّ بالمالِ", "تبعتُ خطة َ بائي فسرتُ بها", "عَلى وَتِيرَة ِ دَابٍ وَسَالِ", "فَمَا يَمُرُّ خَيَالُ الْغَدْرِ فِي خَلَدِي", "وَلاَ تَلُوحُ سِمَاتُ الشَّرِّ فِي خَالِي", "قلبي سليمٌ ونفسي حرة ٌ وَ يدي", "مأمونة ٌ وَ لساني غيرُ ختالِ", "لَكِنَّني فِي زَمَانٍ عِشْتُ مُغْتَرِباً", "في أهلهِ حينَ قلتْ فيهِ أمثالي", "بَلَوْتُ دَهْرِي فَمَا أَحْمَدْتُ سِيرتَهُ", "في سابقٍ من لياليهِ وَ لاَ تالي", "حَلَبْتُ شَطْرَيْهِ مِنْ يُسْرٍ وَمَعْسُرَة ٍ", "وَذُقْتُ طَعْمَيْهِ مِنْ خِصْبٍ وَِمْحَالِ", "فَمَا أَسِفْتُ لِبُؤْسٍ بَعْدَ مَقْدُرَة ٍ", "وَ لاَ فرحتُ بوفرٍ بعدَ قلالِ", "عَفَافَة ٌ نَزَّهَتْ نَفْسِي فَمَا عَلِقَتْ", "بلوثة ٍ منْ غبارِ الذمَّ أذيالي", "فاليومَ لا رسني طوعُ القيادِ ولاَ", "قَلْبِي ِلَى زَهْرَة ِ الدُّنْيَا بِمَيَّالِ", "لَمْ يَبْقَ لِي أَرَبٌ فِي الدَّهْرِ أَطْلُبُهُ", "لاَّ صحابة ُ حرًّ صادقِ الخالِ", "وَأَيْنَ أُدْرِكُ مَا أَبْغِيهِ مِنْ وَطَرٍ", "وَ الصدقُ في الدهرِ أعيا كلَّ محتالِ ", "لا في سرنديبَ لي لفٌ أجاذبهُ", "فضلَ الحديثِ وَ لاَ خلٌّ فيرعى لي", "أبيتُ منفرداً في رأس شاهقة ٍ", "مثلَ القطاميَّ فوقَ المربِ العالي", "ذا تلفتُّ لمْ أبصرْ سوى صورٍ", "فِي الذِّهْنِ يَرْسُمُها نَقَّاشُ مالِي", "تهفو بيَ الريحُ أحياناً ويلحفني", "بردُ الطلالِ ببردٍ منهُ أسمالِ", "فَفِي السَّمَاءِ غُيُومٌ ذَاتُ أَرْوِقَة ٍ", "وَ في الفضاءِ سيولٌ ذاتُ أوْ شالِ", "كَأَنَّ قَوْسَ الْغَمَامِ الْغُرِّ قَنْطَرَة ٌ", "معقودة ٌ فوقَ طامي الماءِ سيالِ", "ذا الشعاعُ تراءى خلفها نشرتْ", "بَدَائِعاً ذَاتَ أَلْوَانٍ وَأَشْكَالِ", "فَلَوْ تَرَانِي وَبُرْدِي بِالنَّدَى لَثِقٌ", "لخلتني فرخَ طيرٍ بينَ أدغالِ", "غَالَ الرَّدَى أَبَوَيْهِ فَهْوَ مُنْقَطِعٌ", "فِي جَوْفِ غَيْنَاءَ لاَ رَاعٍ وَلاَ وَالِي", "أزيغبَ الرأس لمْ يبدُ الشكيرُ بهِ", "وَ لمْ يصنْ نفسهُ منْ كيدِ مغتالِ", "كَأَنَّهُ كُرَة ٌ مَلْسَاءُ مِنْ أَدَمٍ", "خَفِيَّة ُ الدَّرْزِ قَدْ عُلَّتْ بِجِرْيالِ", "يظلُّ في نصبٍ حرانَ مرتقباً", "نَقْعَ الصَّدَى بَيْنَ أَسْحَارٍ وصَالِ", "يكادُ صوتُ البزاة ِ القمرِ يقذفه", "مِنْ وَكْرِهِ بَيْنَ هَابِي التُّرْبِ جَوَّالِ", "لا يستطيعُ انطلاقاً منْ غيابتهِ", "كأنما هوَ معقولٌ بعقالِ", "فذاكَ مثلي وَ لمْ أظلمْ وربتما", "فضلتهُ بجوى حزنٍ وعوالِ", "شَوْقٌ وَنَأْيٌ وَتَبْرِيحٌ وَمَعْتَبَة ٌ", "يا للحمية ِ منْ غذري وهمالي", "أصبحتُ لا أستطيعُ الثوبَ أسحبهُ", "وَقَدْ أَكُونُ وَضَافِي الدِرْعِ سِرْبَالِي", "وَ لاَ تكادُ يدي شبا قلمي", "وَكَانَ طَوْعَ بَنَانِي كُلُّ عَسَّالِ", "فَِنْ يَكُنْ جَفَّ عُودِي بَعْدَ نَضْرَتِهِ", "فَالدَّهْرُ مَصْدَرُ ِدْبَارٍ وَِقْبَالِ", "وَِنْ غَدَوْتُ كَرِيمَ الْعَمِّ وَالْخَالِ", "بصدقِ ما كانَ منْ وسمي وَ غفالي", "راجعتُ قهرسَ ثاري فما لمحتْ", "بصيرتي فيهِ ما يزري بأعمالي", "فَكَيْفَ يُنْكِرُ قَوْمِي فَضْلَ بَادِرَتِي", "وَقَدْ سَرَتْ حِكَمي فِيهِمْ وَأَمْثَالِي", "أنا ابن قولي وحسبي في الفخارِ بهِ", "وَ نْ غدوتُ كريمَ العممَّ وَ الخالِ", "وَلِي مِنَ الشِّعْرِ يَاتٌ مُفَصَّلَة ٌ", "تلوحُ في وجنة ِ الأيامِ كالخالِ", "ينسى لها الفاقدُ المحزونُ لوعتهُ", "و يهتدى بسناها كلُّ قوالِ", "فانظرْ لقولي تجدْ نفسي مصورة ً", "فِي صَفْحَتَيْهِ فَقَوْلِي خَطُّ تِمْثَالِي", "وَ لاَ تغرنكَ في الدنيا مشاكلة ٌ", "بينَ الأنامِ فليسَ النبعُ كالضالِ", "ِنَّ ابْنَ دَمَ لَوْلاَ عَقْلُهُ شَبَحٌ", "مُرَكَّبٌ مِنْ عِظَامٍ ذَاتِ أَوْصَالِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23742&r=&rc=4
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ردوا عليَّ الصبا منْ عصريَ الخالي <|vsep|> وَهَلْ يَعُودُ سَوَادُ اللِّمَة ِ الْبَالِي </|bsep|> <|bsep|> ماضٍ منَ العيش ما لاحتْ مخايلهُ <|vsep|> في صفحة ِ الفكرْ لاَّ هاجَ بلبالي </|bsep|> <|bsep|> سلتْ قلوبٌ فقرتْ في مضاجعها <|vsep|> بَعْدَ الْحَنِينِ وَقَلْبِي لَيْسَ بِالسَّالِي </|bsep|> <|bsep|> لمْ يدرِ منْ باتَ مسروراً بلذتهِ <|vsep|> أني بنارِ الأسى منْ هجرهِ صالي </|bsep|> <|bsep|> يا غاضبينَ علينا هلْ لى عدة ٍ <|vsep|> بالوصلِ يومٌ أناغي فيهِ قبالي </|bsep|> <|bsep|> غِبْتُمْ فَأَظْلَمَ يَوْمِي بَعْدَ فُرْقَتِكُمْ <|vsep|> وَ ساءَ صنعُ الليالي بعدَ جمالِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كُنْتُ أَحْسِبُني مِنْكُمْ عَلى ثِقَة ٍ <|vsep|> حتى منيتُ بما لمْ يجرِ في بالي </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أَجْنِ فِي الْحُبِّ ذَنْباً أَسْتَحِقُّ بِهِ <|vsep|> عتباً ولكنها تحريفُ أقوالِ </|bsep|> <|bsep|> وَ منْ أطاعَ رواة َ السوءِ نفرهُ <|vsep|> عَنِ الصَّدِيقِ سَمَاعُ الْقِيلِ وَالْقَالِ </|bsep|> <|bsep|> أدهى المصائبِ غدرٌ قبلهُ ثقة ٌ <|vsep|> وَأَقْبَحُ الظُّلْمِ صَدٌّ بَعْدَ ِقْبَالِ </|bsep|> <|bsep|> لا عيبَ فيَّ سوى حرية ٍ ملكتْ <|vsep|> أعتني عنْ قبولِ الذلَّ بالمالِ </|bsep|> <|bsep|> تبعتُ خطة َ بائي فسرتُ بها <|vsep|> عَلى وَتِيرَة ِ دَابٍ وَسَالِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا يَمُرُّ خَيَالُ الْغَدْرِ فِي خَلَدِي <|vsep|> وَلاَ تَلُوحُ سِمَاتُ الشَّرِّ فِي خَالِي </|bsep|> <|bsep|> قلبي سليمٌ ونفسي حرة ٌ وَ يدي <|vsep|> مأمونة ٌ وَ لساني غيرُ ختالِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّني فِي زَمَانٍ عِشْتُ مُغْتَرِباً <|vsep|> في أهلهِ حينَ قلتْ فيهِ أمثالي </|bsep|> <|bsep|> بَلَوْتُ دَهْرِي فَمَا أَحْمَدْتُ سِيرتَهُ <|vsep|> في سابقٍ من لياليهِ وَ لاَ تالي </|bsep|> <|bsep|> حَلَبْتُ شَطْرَيْهِ مِنْ يُسْرٍ وَمَعْسُرَة ٍ <|vsep|> وَذُقْتُ طَعْمَيْهِ مِنْ خِصْبٍ وَِمْحَالِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا أَسِفْتُ لِبُؤْسٍ بَعْدَ مَقْدُرَة ٍ <|vsep|> وَ لاَ فرحتُ بوفرٍ بعدَ قلالِ </|bsep|> <|bsep|> عَفَافَة ٌ نَزَّهَتْ نَفْسِي فَمَا عَلِقَتْ <|vsep|> بلوثة ٍ منْ غبارِ الذمَّ أذيالي </|bsep|> <|bsep|> فاليومَ لا رسني طوعُ القيادِ ولاَ <|vsep|> قَلْبِي ِلَى زَهْرَة ِ الدُّنْيَا بِمَيَّالِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَبْقَ لِي أَرَبٌ فِي الدَّهْرِ أَطْلُبُهُ <|vsep|> لاَّ صحابة ُ حرًّ صادقِ الخالِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيْنَ أُدْرِكُ مَا أَبْغِيهِ مِنْ وَطَرٍ <|vsep|> وَ الصدقُ في الدهرِ أعيا كلَّ محتالِ </|bsep|> <|bsep|> لا في سرنديبَ لي لفٌ أجاذبهُ <|vsep|> فضلَ الحديثِ وَ لاَ خلٌّ فيرعى لي </|bsep|> <|bsep|> أبيتُ منفرداً في رأس شاهقة ٍ <|vsep|> مثلَ القطاميَّ فوقَ المربِ العالي </|bsep|> <|bsep|> ذا تلفتُّ لمْ أبصرْ سوى صورٍ <|vsep|> فِي الذِّهْنِ يَرْسُمُها نَقَّاشُ مالِي </|bsep|> <|bsep|> تهفو بيَ الريحُ أحياناً ويلحفني <|vsep|> بردُ الطلالِ ببردٍ منهُ أسمالِ </|bsep|> <|bsep|> فَفِي السَّمَاءِ غُيُومٌ ذَاتُ أَرْوِقَة ٍ <|vsep|> وَ في الفضاءِ سيولٌ ذاتُ أوْ شالِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ قَوْسَ الْغَمَامِ الْغُرِّ قَنْطَرَة ٌ <|vsep|> معقودة ٌ فوقَ طامي الماءِ سيالِ </|bsep|> <|bsep|> ذا الشعاعُ تراءى خلفها نشرتْ <|vsep|> بَدَائِعاً ذَاتَ أَلْوَانٍ وَأَشْكَالِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ تَرَانِي وَبُرْدِي بِالنَّدَى لَثِقٌ <|vsep|> لخلتني فرخَ طيرٍ بينَ أدغالِ </|bsep|> <|bsep|> غَالَ الرَّدَى أَبَوَيْهِ فَهْوَ مُنْقَطِعٌ <|vsep|> فِي جَوْفِ غَيْنَاءَ لاَ رَاعٍ وَلاَ وَالِي </|bsep|> <|bsep|> أزيغبَ الرأس لمْ يبدُ الشكيرُ بهِ <|vsep|> وَ لمْ يصنْ نفسهُ منْ كيدِ مغتالِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُ كُرَة ٌ مَلْسَاءُ مِنْ أَدَمٍ <|vsep|> خَفِيَّة ُ الدَّرْزِ قَدْ عُلَّتْ بِجِرْيالِ </|bsep|> <|bsep|> يظلُّ في نصبٍ حرانَ مرتقباً <|vsep|> نَقْعَ الصَّدَى بَيْنَ أَسْحَارٍ وصَالِ </|bsep|> <|bsep|> يكادُ صوتُ البزاة ِ القمرِ يقذفه <|vsep|> مِنْ وَكْرِهِ بَيْنَ هَابِي التُّرْبِ جَوَّالِ </|bsep|> <|bsep|> لا يستطيعُ انطلاقاً منْ غيابتهِ <|vsep|> كأنما هوَ معقولٌ بعقالِ </|bsep|> <|bsep|> فذاكَ مثلي وَ لمْ أظلمْ وربتما <|vsep|> فضلتهُ بجوى حزنٍ وعوالِ </|bsep|> <|bsep|> شَوْقٌ وَنَأْيٌ وَتَبْرِيحٌ وَمَعْتَبَة ٌ <|vsep|> يا للحمية ِ منْ غذري وهمالي </|bsep|> <|bsep|> أصبحتُ لا أستطيعُ الثوبَ أسحبهُ <|vsep|> وَقَدْ أَكُونُ وَضَافِي الدِرْعِ سِرْبَالِي </|bsep|> <|bsep|> وَ لاَ تكادُ يدي شبا قلمي <|vsep|> وَكَانَ طَوْعَ بَنَانِي كُلُّ عَسَّالِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ يَكُنْ جَفَّ عُودِي بَعْدَ نَضْرَتِهِ <|vsep|> فَالدَّهْرُ مَصْدَرُ ِدْبَارٍ وَِقْبَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ غَدَوْتُ كَرِيمَ الْعَمِّ وَالْخَالِ <|vsep|> بصدقِ ما كانَ منْ وسمي وَ غفالي </|bsep|> <|bsep|> راجعتُ قهرسَ ثاري فما لمحتْ <|vsep|> بصيرتي فيهِ ما يزري بأعمالي </|bsep|> <|bsep|> فَكَيْفَ يُنْكِرُ قَوْمِي فَضْلَ بَادِرَتِي <|vsep|> وَقَدْ سَرَتْ حِكَمي فِيهِمْ وَأَمْثَالِي </|bsep|> <|bsep|> أنا ابن قولي وحسبي في الفخارِ بهِ <|vsep|> وَ نْ غدوتُ كريمَ العممَّ وَ الخالِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِي مِنَ الشِّعْرِ يَاتٌ مُفَصَّلَة ٌ <|vsep|> تلوحُ في وجنة ِ الأيامِ كالخالِ </|bsep|> <|bsep|> ينسى لها الفاقدُ المحزونُ لوعتهُ <|vsep|> و يهتدى بسناها كلُّ قوالِ </|bsep|> <|bsep|> فانظرْ لقولي تجدْ نفسي مصورة ً <|vsep|> فِي صَفْحَتَيْهِ فَقَوْلِي خَطُّ تِمْثَالِي </|bsep|> <|bsep|> وَ لاَ تغرنكَ في الدنيا مشاكلة ٌ <|vsep|> بينَ الأنامِ فليسَ النبعُ كالضالِ </|bsep|> </|psep|>
آهٍ من غربَة ٍ وفقد حبيبٍ
1الخفيف
[ "هٍ من غربَة ٍ وفقد حبيبٍ", "أَوْرَثَا مُهْجَتِي عَذاباً مَكِيثَا", "لا تسلنى عمَّا أقاسى فنِّى", "بينَ قومٍ لا يفقهونَ حديثا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23807&r=&rc=69
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هٍ من غربَة ٍ وفقد حبيبٍ <|vsep|> أَوْرَثَا مُهْجَتِي عَذاباً مَكِيثَا </|bsep|> </|psep|>
مَضَى اللَّهْوُ، إِلاَّ أَنْ يُخَبَّرَ سَائِلُ
5الطويل
[ "مَضَى اللَّهْوُ ِلاَّ أَنْ يُخَبَّرَ سَائِلُ", "وَوَلَّى الصِّبَا ِلاَّ بَوَاقٍ قَلاَئِلُ", "بواقٍ تماريها أفانينُ لوعة ٍ", "يورثها فكرٌ على النأي شاغلُ", "فللشوقِ منى عبرة ٌ مهراقة ٌ", "وَخَبْلٌ ِذَا نَامَ الْخَلِيُّونَ خَابِلُ", "أَلِفْتُ الضَّنَى ِلْفَ السُّهَادِ فَلَوْ سَرَى", "بِيَ الْبُرْءُ غَالَتْنِي لِذَاكَ الْغَوَائِلُ", "فللهِ هذا الشوقُ أيَّ جراحة ٍ", "أسالَ بنا حتى كأنا نقاتلُ", "رضينا بحكمِ الحبَّ فينا وَ ننا", "للدٌّ ذا التفتْ علينا الجحافلُ", "وَِنّا رِجَالٌ تَعْلَمُ الْحَرْبُ أَنَّنَا", "بنوها وَ يدري المجدُ ماذا نحاولُ", "ذا ما ابتنى الناسُ الحصونَ فمالنا", "سِوَى الْبِيضِ وَالسُّمْرِ اللِّدَانِ مَعَاقِلُ", "فما للهوى يقوى عليَّ بحكمهِ ", "أَلَمْ يَدْرِ أَنِّي الشَّمَّرِيُّ الْحُلاَحِلُ", "وَ ني لثبتُ الجأشِ مستحصدُ القوى", "ذا أخذتْ أيدي الكماة ِ الأفاكلُ", "ِذَا مَا اعْتَقَلْتُ الرُّمْحُ وَالرُّمْحُ صاحِبِي", "عَلَى الشَّرِّ قَالَ الْقِرْنُ ِنِّي هَازِلُ", "لَطَاعَنْتُ حَتَّى لَمْ أَجِدْ مِنْ مُطَاعِنٍ", "وَنَازَلْتُ حَتَّى لَمْ أَجِدْ مَنْ يُنَازِلُ", "وَشَاغَبْتُ هَذَا الدَّهْرَ مِنِّي بِعَزْمَة ٍ", "أَرَتْنِي سَبِيلَ الرُّشْدِ وَالْغَيُّ حَائِلُ", "ذا أنتَ أعطتكَ المقاديرُ حكمها", "فأضيعُ شيءٍ ما تقولُ العواذلُ", "وَمَا الْمَرْءُ ِلاَّ أَنْ يَعِيشَ مُحَسَّداً", "تَنَازَعُ فِيهِ النَّاجِذَيْنِ اْلأَنَامِلُ", "لَعَمْرُكَ مَا الأَخْلاَقُ ِلاَّ مَوَاهِبٌ", "مقسمة ٌ بينَ الورى وفواضلُ", "وَ ما الناسُ لاَّ كادحانِ فعالمٌ", "يسيرُ على قصدٍ وَ خرُ جاهلُ", "فذو العلمِ مأخوذٌ بأسبابِ علمهِ", "وَذُو الْجَهْلِ مَقْطُوعُ الْقَرِينَة ِ جَافِلُ", "فلا تطلبنْ في الناس مثقالَ ذرة ٍ", "مِنَ الْوُدِّ أُمُّ الْوُدِّ فِي النَّاسِ هابِلُ", "منَ العارِ أن يرضى الفتى غيرَ طبعهِ", "وَأَنْ يَصْحَبَ الِنْسَانُ مَنْ لاَ يُشَاكِلُ", "بَلَوْتُ ضُرُوبَ النَّاسِ طُرّاً فَلمْ يَكُنْ", "سوى المرصفى َّ الحبرِ في الناس كاملُ", "همامٌ أراني الدهرَ في طيَّ برده", "وَفَقَّهَنِي حَتَّى اتَّقَتْنِي الأَمَاثِلُ", "أخٌ حينَ لا يبقى أخٌ ومجاملٌ", "ذا قلَّ عندَ النائباتِ المجاملُ", "بعيدُ مجالِ الفكرِ لوْ خالَ خيلة ً", "أَرَاكَ بِظْهَرِ الْغَيْبِ مَا الدَّهْرُ فَاعِلُ", "طَرَحْتُ بَنِي الأَيَّامِ لَمَّا عَرَفْتُهُ", "وَ ما الناسُ عندَ البحثِ لاَّ مخايلُ", "فلوْ سامني ما يوردُ النفسَ حتفها", "لأَوْرَدْتُهَا وَالْحُبُّ لِلنَّفْسِ قَاتِلُ", "فَلاَ بَرِحَتْ منِّي ِلَيْهِ تَحِيَّة ٌ", "تناقلها عني الضحى والأصائلُ", "وَ لا زالَ غض العمرِ ممتنعَ الذرا", "مَرِيعَ الْفِنَا تُطْوَى ِلَيْهِ الْمَرَاحِلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23740&r=&rc=2
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَضَى اللَّهْوُ ِلاَّ أَنْ يُخَبَّرَ سَائِلُ <|vsep|> وَوَلَّى الصِّبَا ِلاَّ بَوَاقٍ قَلاَئِلُ </|bsep|> <|bsep|> بواقٍ تماريها أفانينُ لوعة ٍ <|vsep|> يورثها فكرٌ على النأي شاغلُ </|bsep|> <|bsep|> فللشوقِ منى عبرة ٌ مهراقة ٌ <|vsep|> وَخَبْلٌ ِذَا نَامَ الْخَلِيُّونَ خَابِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَلِفْتُ الضَّنَى ِلْفَ السُّهَادِ فَلَوْ سَرَى <|vsep|> بِيَ الْبُرْءُ غَالَتْنِي لِذَاكَ الْغَوَائِلُ </|bsep|> <|bsep|> فللهِ هذا الشوقُ أيَّ جراحة ٍ <|vsep|> أسالَ بنا حتى كأنا نقاتلُ </|bsep|> <|bsep|> رضينا بحكمِ الحبَّ فينا وَ ننا <|vsep|> للدٌّ ذا التفتْ علينا الجحافلُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّا رِجَالٌ تَعْلَمُ الْحَرْبُ أَنَّنَا <|vsep|> بنوها وَ يدري المجدُ ماذا نحاولُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ابتنى الناسُ الحصونَ فمالنا <|vsep|> سِوَى الْبِيضِ وَالسُّمْرِ اللِّدَانِ مَعَاقِلُ </|bsep|> <|bsep|> فما للهوى يقوى عليَّ بحكمهِ <|vsep|> أَلَمْ يَدْرِ أَنِّي الشَّمَّرِيُّ الْحُلاَحِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ ني لثبتُ الجأشِ مستحصدُ القوى <|vsep|> ذا أخذتْ أيدي الكماة ِ الأفاكلُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَا اعْتَقَلْتُ الرُّمْحُ وَالرُّمْحُ صاحِبِي <|vsep|> عَلَى الشَّرِّ قَالَ الْقِرْنُ ِنِّي هَازِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَطَاعَنْتُ حَتَّى لَمْ أَجِدْ مِنْ مُطَاعِنٍ <|vsep|> وَنَازَلْتُ حَتَّى لَمْ أَجِدْ مَنْ يُنَازِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَاغَبْتُ هَذَا الدَّهْرَ مِنِّي بِعَزْمَة ٍ <|vsep|> أَرَتْنِي سَبِيلَ الرُّشْدِ وَالْغَيُّ حَائِلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أنتَ أعطتكَ المقاديرُ حكمها <|vsep|> فأضيعُ شيءٍ ما تقولُ العواذلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا الْمَرْءُ ِلاَّ أَنْ يَعِيشَ مُحَسَّداً <|vsep|> تَنَازَعُ فِيهِ النَّاجِذَيْنِ اْلأَنَامِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُكَ مَا الأَخْلاَقُ ِلاَّ مَوَاهِبٌ <|vsep|> مقسمة ٌ بينَ الورى وفواضلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ ما الناسُ لاَّ كادحانِ فعالمٌ <|vsep|> يسيرُ على قصدٍ وَ خرُ جاهلُ </|bsep|> <|bsep|> فذو العلمِ مأخوذٌ بأسبابِ علمهِ <|vsep|> وَذُو الْجَهْلِ مَقْطُوعُ الْقَرِينَة ِ جَافِلُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تطلبنْ في الناس مثقالَ ذرة ٍ <|vsep|> مِنَ الْوُدِّ أُمُّ الْوُدِّ فِي النَّاسِ هابِلُ </|bsep|> <|bsep|> منَ العارِ أن يرضى الفتى غيرَ طبعهِ <|vsep|> وَأَنْ يَصْحَبَ الِنْسَانُ مَنْ لاَ يُشَاكِلُ </|bsep|> <|bsep|> بَلَوْتُ ضُرُوبَ النَّاسِ طُرّاً فَلمْ يَكُنْ <|vsep|> سوى المرصفى َّ الحبرِ في الناس كاملُ </|bsep|> <|bsep|> همامٌ أراني الدهرَ في طيَّ برده <|vsep|> وَفَقَّهَنِي حَتَّى اتَّقَتْنِي الأَمَاثِلُ </|bsep|> <|bsep|> أخٌ حينَ لا يبقى أخٌ ومجاملٌ <|vsep|> ذا قلَّ عندَ النائباتِ المجاملُ </|bsep|> <|bsep|> بعيدُ مجالِ الفكرِ لوْ خالَ خيلة ً <|vsep|> أَرَاكَ بِظْهَرِ الْغَيْبِ مَا الدَّهْرُ فَاعِلُ </|bsep|> <|bsep|> طَرَحْتُ بَنِي الأَيَّامِ لَمَّا عَرَفْتُهُ <|vsep|> وَ ما الناسُ عندَ البحثِ لاَّ مخايلُ </|bsep|> <|bsep|> فلوْ سامني ما يوردُ النفسَ حتفها <|vsep|> لأَوْرَدْتُهَا وَالْحُبُّ لِلنَّفْسِ قَاتِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ بَرِحَتْ منِّي ِلَيْهِ تَحِيَّة ٌ <|vsep|> تناقلها عني الضحى والأصائلُ </|bsep|> </|psep|>
ما لِقلبى من لوعة ٍ ليسَ يَهدا ؟
1الخفيف
[ "ما لِقلبى من لوعة ٍ ليسَ يَهدا ", "أو لم يكفِ أنَّهُ ذابَ وَجدا ", "وَسَمَتْنِي بِنَارِهَا الْغِيدُ حَتَّى", "تَركتنى فى عالَمِ الحُبِّ فَردا", "فَضُلُوعِي مِنْ قَدْحَة ِ الزَّنْدِ أَوْرَى", "ودُموعى مِن صَفحَة الغَيمِ أَندى", "مَا عَلَى الْبَرْقِ لَوْ تَحَمَّلَ عَنِّي", "بَعضَ ما خفَّ من سلامٍ فأدَّى ", "أيُّها الساهِرونَ حَولَ وسَادى", "لَسْتُ مِنْكُمْ أَوْ تَذْكُرُوا لِيَ نَجْدَا", "وَعُهُوداً لَمْ يَتْرُكِ الدَّهْرُ مِنْهَا", "لأَخى صَبوة ٍ ذِماماً وَعهدا", "ونسيماً ذا سَرى ضَوَّعَ ال", "فَاقَ مِسْكاً وَعَطَّرَ الْجَوَّ نَدَّا", "لا تخوضوا فى غيرهِ من حَديثٍ", "فهوَ حسبى وأى ُّ ماءٍ كصدَّا ", "هِيَ أُحْدُوثَة ٌ تُسَاقُ وَلَكِنْ", "رُبَّمَا اسْتَوْجَبَتْ ثَنَاءً وَحَمْدَا", "هِ من لوعة ٍ أطارت بقلبى", "شُعلة ً شفَّتِ الجوانِحَ وَقدَا", "كُلَّما قلتُ قد تناهى غرامى", "عَادَ مِنْهُ ما كَانَ أَصْمَى وَأَرْدَى", "يَا رَفِيْقِي ِذَا عَرَانِي خَطْبٌ", "ونصيرى ذا خَصيمٍ تَصَدَّى", "أَصْبَحَتْ حَاجَتِي ِلَيْكَ فَخُذْ لِي", "بِحُقُوقِي مِنْ ظَالِمٍ قَدْ تَعَدَّى", "وجدَ القلبَ خالياً فاحتواهُ", "وَرَأَى النَّفْسَ طَوْعَهُ فاستَبَدَّا", "وَكَذَاكَ السُّلْطَانُ ِنْ ظَنَّ بِالأُمَّ", "ة ِ عَجزاً سَطا عليهَا وشدَّا", "فَأَقِلْنِي مِنْ عَثْرَة ِ الْحُبِّ ِنْ أُو", "تيتَ حُكماً أو قُل لقلبى يهدَا", "فَمِنَ الْعَارِ غَضُّ طَرْفِكَ عَنِّي", "ِنَّ خَيْرَ الصِّحَابِ أَنْفَعُ وُدَّا", "وبنفسى حلوُ الشمائلِ مُرُّ ال", "هَجْرِ يُحيِي وَصْلاً وَيَقْتُلُ صَدَّا", "ذو قوامٍ أعدى منَ الرُمحِ ليناً", "وَلِحَاظٍ أَمْضَى مِنَ السَّيْفِ حَدَّا", "كانَ قلبى وديعة ً عِندَ عيني", "هِ فَلَى بِالسِّحْرِ أَلاَّ يُرَدَّا", "مَا عَلَى قَوْمِهِ وَِنْ كُنْتُ حُرًّا", "أَن دعتنى لهُ المحبَّة ُ عَبدا ", "غُصنُ بانٍ قَد أطلعَ الحُسنُ فيه", "بِيَدِ السِّحْرِ جُلَّناراً وَوَرْدَا", "مَا هِلاَلُ السَّماءِ مَا الظَّبْيُ ما الْوَرْ", "دُ جَنِيًّا ما الغُصْنُ ِذْ يَتَهَدَّى ", "هُوَ أَبْهَى وَجْهاً وَأَقْتَلُ أَلْحا", "ظاً وَأَنْدَى خَدًّا وَأَلْيَنُ قَدَّا", "فَدَعِ اللَّوْمَ يَا عَذُولُ فَِنِّي", "لَسْتُ أَبْغِي مِنَ الْعَوَاذِلِ رُشْدَا", "لا تخَلنى على غراتِكَ سهلاً", "أَنَا أَدْرَى بِلَوْعَتِي مِنْكَ جِدَّا", "لَستُ أقوى على الصُّدودِ ون كُن", "تُ على سورة الحوادثِ جَلدا", "ِنْ تَكُنْ رَحْمَة ٌ فَنَفْسِيَ أَوْلَى", "أو تَكن ضَلَّة ٌ فَربِّى أهدى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23869&r=&rc=131
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لِقلبى من لوعة ٍ ليسَ يَهدا <|vsep|> أو لم يكفِ أنَّهُ ذابَ وَجدا </|bsep|> <|bsep|> وَسَمَتْنِي بِنَارِهَا الْغِيدُ حَتَّى <|vsep|> تَركتنى فى عالَمِ الحُبِّ فَردا </|bsep|> <|bsep|> فَضُلُوعِي مِنْ قَدْحَة ِ الزَّنْدِ أَوْرَى <|vsep|> ودُموعى مِن صَفحَة الغَيمِ أَندى </|bsep|> <|bsep|> مَا عَلَى الْبَرْقِ لَوْ تَحَمَّلَ عَنِّي <|vsep|> بَعضَ ما خفَّ من سلامٍ فأدَّى </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الساهِرونَ حَولَ وسَادى <|vsep|> لَسْتُ مِنْكُمْ أَوْ تَذْكُرُوا لِيَ نَجْدَا </|bsep|> <|bsep|> وَعُهُوداً لَمْ يَتْرُكِ الدَّهْرُ مِنْهَا <|vsep|> لأَخى صَبوة ٍ ذِماماً وَعهدا </|bsep|> <|bsep|> ونسيماً ذا سَرى ضَوَّعَ ال <|vsep|> فَاقَ مِسْكاً وَعَطَّرَ الْجَوَّ نَدَّا </|bsep|> <|bsep|> لا تخوضوا فى غيرهِ من حَديثٍ <|vsep|> فهوَ حسبى وأى ُّ ماءٍ كصدَّا </|bsep|> <|bsep|> هِيَ أُحْدُوثَة ٌ تُسَاقُ وَلَكِنْ <|vsep|> رُبَّمَا اسْتَوْجَبَتْ ثَنَاءً وَحَمْدَا </|bsep|> <|bsep|> هِ من لوعة ٍ أطارت بقلبى <|vsep|> شُعلة ً شفَّتِ الجوانِحَ وَقدَا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما قلتُ قد تناهى غرامى <|vsep|> عَادَ مِنْهُ ما كَانَ أَصْمَى وَأَرْدَى </|bsep|> <|bsep|> يَا رَفِيْقِي ِذَا عَرَانِي خَطْبٌ <|vsep|> ونصيرى ذا خَصيمٍ تَصَدَّى </|bsep|> <|bsep|> أَصْبَحَتْ حَاجَتِي ِلَيْكَ فَخُذْ لِي <|vsep|> بِحُقُوقِي مِنْ ظَالِمٍ قَدْ تَعَدَّى </|bsep|> <|bsep|> وجدَ القلبَ خالياً فاحتواهُ <|vsep|> وَرَأَى النَّفْسَ طَوْعَهُ فاستَبَدَّا </|bsep|> <|bsep|> وَكَذَاكَ السُّلْطَانُ ِنْ ظَنَّ بِالأُمَّ <|vsep|> ة ِ عَجزاً سَطا عليهَا وشدَّا </|bsep|> <|bsep|> فَأَقِلْنِي مِنْ عَثْرَة ِ الْحُبِّ ِنْ أُو <|vsep|> تيتَ حُكماً أو قُل لقلبى يهدَا </|bsep|> <|bsep|> فَمِنَ الْعَارِ غَضُّ طَرْفِكَ عَنِّي <|vsep|> ِنَّ خَيْرَ الصِّحَابِ أَنْفَعُ وُدَّا </|bsep|> <|bsep|> وبنفسى حلوُ الشمائلِ مُرُّ ال <|vsep|> هَجْرِ يُحيِي وَصْلاً وَيَقْتُلُ صَدَّا </|bsep|> <|bsep|> ذو قوامٍ أعدى منَ الرُمحِ ليناً <|vsep|> وَلِحَاظٍ أَمْضَى مِنَ السَّيْفِ حَدَّا </|bsep|> <|bsep|> كانَ قلبى وديعة ً عِندَ عيني <|vsep|> هِ فَلَى بِالسِّحْرِ أَلاَّ يُرَدَّا </|bsep|> <|bsep|> مَا عَلَى قَوْمِهِ وَِنْ كُنْتُ حُرًّا <|vsep|> أَن دعتنى لهُ المحبَّة ُ عَبدا </|bsep|> <|bsep|> غُصنُ بانٍ قَد أطلعَ الحُسنُ فيه <|vsep|> بِيَدِ السِّحْرِ جُلَّناراً وَوَرْدَا </|bsep|> <|bsep|> مَا هِلاَلُ السَّماءِ مَا الظَّبْيُ ما الْوَرْ <|vsep|> دُ جَنِيًّا ما الغُصْنُ ِذْ يَتَهَدَّى </|bsep|> <|bsep|> هُوَ أَبْهَى وَجْهاً وَأَقْتَلُ أَلْحا <|vsep|> ظاً وَأَنْدَى خَدًّا وَأَلْيَنُ قَدَّا </|bsep|> <|bsep|> فَدَعِ اللَّوْمَ يَا عَذُولُ فَِنِّي <|vsep|> لَسْتُ أَبْغِي مِنَ الْعَوَاذِلِ رُشْدَا </|bsep|> <|bsep|> لا تخَلنى على غراتِكَ سهلاً <|vsep|> أَنَا أَدْرَى بِلَوْعَتِي مِنْكَ جِدَّا </|bsep|> <|bsep|> لَستُ أقوى على الصُّدودِ ون كُن <|vsep|> تُ على سورة الحوادثِ جَلدا </|bsep|> </|psep|>
كيفَ طَوتكَ المنُونُ يا ولدى ؟
13المنسرح
[ "كيفَ طَوتكَ المنُونُ يا ولدى ", "وكيفَ أودعتُكَ الثَّرى بيدى ", "وَاكَبِدِي يا عَلِيُّ بَعْدَكَ لَوْ", "كانَت تبلُّ الغليلَ واكبدى ", "فقدُكَ سلَّ العِظامَ مِنِّى ورَ", "دَّ الصَّبرَ عنِّى وفتَّ فى عضُدى", "كَم ليلة ٍ فيكَ لاصباحَ لها", "سَهِرْتُهَا بَاكِياً بِلاَ مَدَدِ", "دَمعٌ وسهد وأى ُّ ناظِرة ٍ", "تَبْقَى عَلَى الْمَدْمَعَيْنِ والسَّهَدِ", "لَهفى علَى لَمحة ِ النَّجابة ِ لَو", "دامَت لَى أن تَفُوزَ بالسَّددِ", "مَا كُنْتُ أَدْرِي ِذْ كُنْتُ أَخْشَى عَلَيْ", "كَ الْعَيْنَ أَنَّ الْحِمَامَ بِالرَّصَدِ", "فَاجَأَنِي الدَّهْرُ فِيكَ مِنْ حَيْثُ لا", "أَعْلَمُ خَتْلاً والدَّهْرُ كَالأَسَدِ", "لَوْلاَ اتِّقَاءُ الْحَيَاءِ لاعْتَضْتُ بِالْ", "حِلمِ هُياماً يحيقُ بالجلَدِ", "لكنْ أَبَت نفسى الكريمة ُ أن", "أَثْلِمَ حَدَّ الْعَزَاءِ بِالكَمَدِ", "فليَبكِ قلبِى عليك فالعينُ لا", "تَبْلُغُ بالدَّمْعِ رُتْبَة َ الْخَلَدِ", "ن يكُ أخنَى الردى علَيكَ فقَد", "أخنى أليمُ الضنَى على جسدِى", "عَلَيْكَ مِنِّي السَّلامُ تَوْدِيعَ لا", "قالٍ ولكن توديعَ مُضطهَدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23851&r=&rc=113
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيفَ طَوتكَ المنُونُ يا ولدى <|vsep|> وكيفَ أودعتُكَ الثَّرى بيدى </|bsep|> <|bsep|> وَاكَبِدِي يا عَلِيُّ بَعْدَكَ لَوْ <|vsep|> كانَت تبلُّ الغليلَ واكبدى </|bsep|> <|bsep|> فقدُكَ سلَّ العِظامَ مِنِّى ورَ <|vsep|> دَّ الصَّبرَ عنِّى وفتَّ فى عضُدى </|bsep|> <|bsep|> كَم ليلة ٍ فيكَ لاصباحَ لها <|vsep|> سَهِرْتُهَا بَاكِياً بِلاَ مَدَدِ </|bsep|> <|bsep|> دَمعٌ وسهد وأى ُّ ناظِرة ٍ <|vsep|> تَبْقَى عَلَى الْمَدْمَعَيْنِ والسَّهَدِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفى علَى لَمحة ِ النَّجابة ِ لَو <|vsep|> دامَت لَى أن تَفُوزَ بالسَّددِ </|bsep|> <|bsep|> مَا كُنْتُ أَدْرِي ِذْ كُنْتُ أَخْشَى عَلَيْ <|vsep|> كَ الْعَيْنَ أَنَّ الْحِمَامَ بِالرَّصَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَاجَأَنِي الدَّهْرُ فِيكَ مِنْ حَيْثُ لا <|vsep|> أَعْلَمُ خَتْلاً والدَّهْرُ كَالأَسَدِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْلاَ اتِّقَاءُ الْحَيَاءِ لاعْتَضْتُ بِالْ <|vsep|> حِلمِ هُياماً يحيقُ بالجلَدِ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ أَبَت نفسى الكريمة ُ أن <|vsep|> أَثْلِمَ حَدَّ الْعَزَاءِ بِالكَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> فليَبكِ قلبِى عليك فالعينُ لا <|vsep|> تَبْلُغُ بالدَّمْعِ رُتْبَة َ الْخَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> ن يكُ أخنَى الردى علَيكَ فقَد <|vsep|> أخنى أليمُ الضنَى على جسدِى </|bsep|> </|psep|>
أعدْ على َ السمعِ ذكرْ البانِ وَ العلمِ
0البسيط
[ "أعدْ على َ السمعِ ذكرْ البانِ وَ العلمِ", "وَاعْذِرْ شَبِيبَ دَمْعِي ِنْ جَرَتْ بِدَمِ", "ملاعبٌ للصبا أقوتْ وَ ما برحتْ", "ملاعباً للأسى وَ الأعينِ السجمُ", "كانتْ لنا سكناً حتى ذا قويتْ", "منا غدتْ سكناً للريحِ وَ الديمِ", "لَمْ أَتَخِذْ بَعدَهَا دَاراً أُقِيمُ بِهَا", "ِلاَّ تَذَكَّرْتُ أَيَّامِي بِذِي سَلَمِ", "وَ كيفَ أنسى دياراً قدْ نشأتُ بها", "في منبتِ العزَّ بينَ الأهلِ وَ الحشمِ", "يَا مَنْزِلاً لَمْ يَدَعْ وَشْكُ الْفِرَاقِ بِهِ", "ِلاَّ رُسُوماً كَوَحْيِ الْخَطِّ بِالْقَلَمِ", "أَيْنَ الَّذِينَ بِهِمْ كَانَتْ نَوَاظِرُنَا", "تَرْعَى الْمَحَاسِنَ مِنْ فَرْعٍ ِلَى قَدَمِ", "وَدَّعْتُ شَطْرَ حَيَاتِي يوْمَ فُرْقَتِهِمْ", "وَ صافحتني يدُ الأحزانِ وَ الهرمِ", "فَيَا أَخَا الْعَذْلِ لاَ تَعْجَلْ بِلائِمَة ٍ", "عَلَيَّ فَالْحُبُّ مَعْدُودٌ مِنَ الْقِسَمِ", "أسرفتَ في اللومِ حتى لوْ أصبتَ بهِ", "مَقَاطِعَ الْحَقِّ لَمْ تَسْلَمْ مِنَ التُّهَمِ", "فَارْحَمْ شَبَابَ فَتًى أَلْوَتْ بِنَضْرَتِهِ", "أَيْدِي الضَّنَى فَغَدَا لَحْماً عَلَى وَضَمِ", "تاللهِ ما غدرة ُ الخلانِ منْ أربى", "وَلاَ التَّلوُّنُ فِي الأَخْلاَقِ مِنْ شِيَمِي", "فَكيْفَ أُنْكِرُ وُدّاً قدْ أَخَذْتُ بِهِ", "عَلَى الْوَفاءِ عُهُوداً بَرَّة َ الْقَسَمِ", "ِنْ لَمْ يكُنْ لِلْفَتَى عقْلٌ يَصُونُ بِهِ", "علائقُ الودَّ ضاعتْ ذمة ُ الحرمِ", "وَأَيْنَ مَنْ تَمْلِكُ الأَحْرَارَ شِيمَتُهُ", "وَ الغدرُ في الناسِ داءق غيرُ منحسمِ ", "فانفضْ يديك منَ الدنيا فلستَ ترى", "خِلاًّ وَفِيّاً وَعَهْداً غَيْرَ مُنْصَرِم", "هَيْهَاتَ لَمْ يَبْقَ فِي الدُّنْيَا أَخُو ثِقَة ٍ", "يرعى المودة َ أوْ يلقى يدَ السلمِ", "فلا يغرنكَ منْ وجهٍ بشاشتهُ", "فَالنَّارُ كَامِنَة ٌ فِي نَاخِرِ السَّلَمِ", "تغيرَ الناسُ عما كنتُ أسمعهُ", "وَاسْتَحْكَمَ الْغَدْرُ فِي السَّادَاتِ وَالْحَشَمِ", "وَ ظلَّ أعدلُ منْ تلقاهُ منْ رجلٍ", "أَعْدَى عَلَى الْخَلْقِ مِنْ ذِئْبٍ عَلَى غَنَمِ", "مِنْ كُلِّ أَشْوَهَ فِي عِرْنِينِهِ فطَسٌ", "خالٍ منَ الفضلِ مملوءٍ منَ النهمِ", "سودُ الخلائقِ دلاجونَ ما طبعوا", "عَلَى الْمَحَارِمِ هَدَّاجُونَ فِي الظُّلَمِ", "لا يحسنونَ التقاضي في الحقوقِ وَ لاَ", "يُوفُونَ بِالْعَهْدِ ِلاَّ خِيفَة َ النِّقَمِ", "صُفْرُ الْوُجُوهِ مِنَ الأَحْقَادِ تَحْسَبُهُمْ", "وَ همْ أصحاءُ في درعٍ منَ السقمِ", "فلا ذمامة َ في قولٍ وَ لاَ عملٍ", "وَ لاَ أمانة َ في عهدٍ وَ لاَ قسمِ", "بَلَوْتُ مِنْهُمْ خِلاَلاً لَوْ وَسَمَتْ بِهَا", "وَجْهَ الغَزَالَة ِ لَمْ تُشْرِقْ عَلَى عَلَمِ", "لمْ أدرِ هلْ نبغتْ في الأرضِ نابغة ٌ", "أمْ هذهِ شيمة ُ الدنيا منَ القدمِ ", "لاَ يُدْرِكُ الْمَجْدَ ِلاَّ مَنْ ِذَا نَهَضَتْ", "بِهِ الْحَمِيَّة ُ لَمْ يَقْعُدْ عَلَى رَغَمِ", "لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِ", "فضلُ الرجالِ تساوى الناسِ في القيمِ", "فأيُّ غامضة ٍ لمْ تجلها فطني ", "وَأَيُّ بَاذِخَة ٍ لَمْ تَعْلُهَا قَدَمِي", "وَكَيْفَ لاَ تَسْبِقُ الْمَاضِينَ بَادِرَتِي", "وَ السمهرية ُ تخشى الفتكَ منْ قلمي ", "لكلَّ عصرٍ رجالٌ يذكرونَ بهِ", "وَالْفَضْلُ بِالنَّفْسِ لَيْسَ الْفَضْلُ بِالْقِدَمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23858&r=&rc=120
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعدْ على َ السمعِ ذكرْ البانِ وَ العلمِ <|vsep|> وَاعْذِرْ شَبِيبَ دَمْعِي ِنْ جَرَتْ بِدَمِ </|bsep|> <|bsep|> ملاعبٌ للصبا أقوتْ وَ ما برحتْ <|vsep|> ملاعباً للأسى وَ الأعينِ السجمُ </|bsep|> <|bsep|> كانتْ لنا سكناً حتى ذا قويتْ <|vsep|> منا غدتْ سكناً للريحِ وَ الديمِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أَتَخِذْ بَعدَهَا دَاراً أُقِيمُ بِهَا <|vsep|> ِلاَّ تَذَكَّرْتُ أَيَّامِي بِذِي سَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ كيفَ أنسى دياراً قدْ نشأتُ بها <|vsep|> في منبتِ العزَّ بينَ الأهلِ وَ الحشمِ </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْزِلاً لَمْ يَدَعْ وَشْكُ الْفِرَاقِ بِهِ <|vsep|> ِلاَّ رُسُوماً كَوَحْيِ الْخَطِّ بِالْقَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَيْنَ الَّذِينَ بِهِمْ كَانَتْ نَوَاظِرُنَا <|vsep|> تَرْعَى الْمَحَاسِنَ مِنْ فَرْعٍ ِلَى قَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَدَّعْتُ شَطْرَ حَيَاتِي يوْمَ فُرْقَتِهِمْ <|vsep|> وَ صافحتني يدُ الأحزانِ وَ الهرمِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا أَخَا الْعَذْلِ لاَ تَعْجَلْ بِلائِمَة ٍ <|vsep|> عَلَيَّ فَالْحُبُّ مَعْدُودٌ مِنَ الْقِسَمِ </|bsep|> <|bsep|> أسرفتَ في اللومِ حتى لوْ أصبتَ بهِ <|vsep|> مَقَاطِعَ الْحَقِّ لَمْ تَسْلَمْ مِنَ التُّهَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَارْحَمْ شَبَابَ فَتًى أَلْوَتْ بِنَضْرَتِهِ <|vsep|> أَيْدِي الضَّنَى فَغَدَا لَحْماً عَلَى وَضَمِ </|bsep|> <|bsep|> تاللهِ ما غدرة ُ الخلانِ منْ أربى <|vsep|> وَلاَ التَّلوُّنُ فِي الأَخْلاَقِ مِنْ شِيَمِي </|bsep|> <|bsep|> فَكيْفَ أُنْكِرُ وُدّاً قدْ أَخَذْتُ بِهِ <|vsep|> عَلَى الْوَفاءِ عُهُوداً بَرَّة َ الْقَسَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ لَمْ يكُنْ لِلْفَتَى عقْلٌ يَصُونُ بِهِ <|vsep|> علائقُ الودَّ ضاعتْ ذمة ُ الحرمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيْنَ مَنْ تَمْلِكُ الأَحْرَارَ شِيمَتُهُ <|vsep|> وَ الغدرُ في الناسِ داءق غيرُ منحسمِ </|bsep|> <|bsep|> فانفضْ يديك منَ الدنيا فلستَ ترى <|vsep|> خِلاًّ وَفِيّاً وَعَهْداً غَيْرَ مُنْصَرِم </|bsep|> <|bsep|> هَيْهَاتَ لَمْ يَبْقَ فِي الدُّنْيَا أَخُو ثِقَة ٍ <|vsep|> يرعى المودة َ أوْ يلقى يدَ السلمِ </|bsep|> <|bsep|> فلا يغرنكَ منْ وجهٍ بشاشتهُ <|vsep|> فَالنَّارُ كَامِنَة ٌ فِي نَاخِرِ السَّلَمِ </|bsep|> <|bsep|> تغيرَ الناسُ عما كنتُ أسمعهُ <|vsep|> وَاسْتَحْكَمَ الْغَدْرُ فِي السَّادَاتِ وَالْحَشَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ظلَّ أعدلُ منْ تلقاهُ منْ رجلٍ <|vsep|> أَعْدَى عَلَى الْخَلْقِ مِنْ ذِئْبٍ عَلَى غَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ أَشْوَهَ فِي عِرْنِينِهِ فطَسٌ <|vsep|> خالٍ منَ الفضلِ مملوءٍ منَ النهمِ </|bsep|> <|bsep|> سودُ الخلائقِ دلاجونَ ما طبعوا <|vsep|> عَلَى الْمَحَارِمِ هَدَّاجُونَ فِي الظُّلَمِ </|bsep|> <|bsep|> لا يحسنونَ التقاضي في الحقوقِ وَ لاَ <|vsep|> يُوفُونَ بِالْعَهْدِ ِلاَّ خِيفَة َ النِّقَمِ </|bsep|> <|bsep|> صُفْرُ الْوُجُوهِ مِنَ الأَحْقَادِ تَحْسَبُهُمْ <|vsep|> وَ همْ أصحاءُ في درعٍ منَ السقمِ </|bsep|> <|bsep|> فلا ذمامة َ في قولٍ وَ لاَ عملٍ <|vsep|> وَ لاَ أمانة َ في عهدٍ وَ لاَ قسمِ </|bsep|> <|bsep|> بَلَوْتُ مِنْهُمْ خِلاَلاً لَوْ وَسَمَتْ بِهَا <|vsep|> وَجْهَ الغَزَالَة ِ لَمْ تُشْرِقْ عَلَى عَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ أدرِ هلْ نبغتْ في الأرضِ نابغة ٌ <|vsep|> أمْ هذهِ شيمة ُ الدنيا منَ القدمِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يُدْرِكُ الْمَجْدَ ِلاَّ مَنْ ِذَا نَهَضَتْ <|vsep|> بِهِ الْحَمِيَّة ُ لَمْ يَقْعُدْ عَلَى رَغَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِ <|vsep|> فضلُ الرجالِ تساوى الناسِ في القيمِ </|bsep|> <|bsep|> فأيُّ غامضة ٍ لمْ تجلها فطني <|vsep|> وَأَيُّ بَاذِخَة ٍ لَمْ تَعْلُهَا قَدَمِي </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ لاَ تَسْبِقُ الْمَاضِينَ بَادِرَتِي <|vsep|> وَ السمهرية ُ تخشى الفتكَ منْ قلمي </|bsep|> </|psep|>
أشدتَ بذكرى بادئاً ومعقباً
5الطويل
[ "أشدتَ بذكرى بادئاً ومعقباً", "وَأَمْسَكْتُ لَمْ أَهْمِسْ وَلَمْ أَتَكَلَّمِ", "وَمَا ذَاكَ ضَنّاً بِالْوِدَادِ عَلَى امْرِىء ٍ", "حباني بهِ لكنْ تهيبُ مقدمي", "فَأَمَّا وَقَدْ حَق الْجَزَاءُ فَلَمْ أَكُنْ", "لأنطقَ لاَّ بالثناءِ المنمنمِ", "وَكَيْفَ أَذودُ الْفَضْلَ عَنْ مُسْتَقَرِّهِ", "وَ أنكرُ ضوءَ الشمسِ بعدَ توسمِ", "وَأَنْتَ الَّذِي نَوَّهْتَ بِاسْمِي وَرِشْتَنِي", "بِقَوْلٍ سَرَا عَنِّي قِنَاعَ التَّوَهُّمِ", "لَكَ السَّبْقُ دُونِي فِي الْفَضِيلَة ِ فَاشْتَمِل", "بِحُلَّتِهَا فَالْفَضْلُ لِلْمُتَقَدِّمِ", "وَدُونَكَهَا يَا بْنَ الْكِرَامِ حَبِيرَة ً", "مِنَ النَّظْمِ سَدَّاهَا بِمَدْحِ الْعُلاَ فَمِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23780&r=&rc=42
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشدتَ بذكرى بادئاً ومعقباً <|vsep|> وَأَمْسَكْتُ لَمْ أَهْمِسْ وَلَمْ أَتَكَلَّمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا ذَاكَ ضَنّاً بِالْوِدَادِ عَلَى امْرِىء ٍ <|vsep|> حباني بهِ لكنْ تهيبُ مقدمي </|bsep|> <|bsep|> فَأَمَّا وَقَدْ حَق الْجَزَاءُ فَلَمْ أَكُنْ <|vsep|> لأنطقَ لاَّ بالثناءِ المنمنمِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ أَذودُ الْفَضْلَ عَنْ مُسْتَقَرِّهِ <|vsep|> وَ أنكرُ ضوءَ الشمسِ بعدَ توسمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْتَ الَّذِي نَوَّهْتَ بِاسْمِي وَرِشْتَنِي <|vsep|> بِقَوْلٍ سَرَا عَنِّي قِنَاعَ التَّوَهُّمِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ السَّبْقُ دُونِي فِي الْفَضِيلَة ِ فَاشْتَمِل <|vsep|> بِحُلَّتِهَا فَالْفَضْلُ لِلْمُتَقَدِّمِ </|bsep|> </|psep|>
هيْهَاتَ، لَيْسَ لِحافِظٍ مِنْ مُشْبِهٍ
6الكامل
[ "هيْهَاتَ لَيْسَ لِحافِظٍ مِنْ مُشْبِهٍ", "فى القولِ غيرُ سَميِّهِ الشيرازى", "جَارَاهُ في حُسْنِ الْبيَانِ وَفَاتَهُ", "فى المَنطِقِ العَربى ِّ بالعجازِ", "لَبِقٌ بِتَصْرِيفِ الْكَلاَمِ يَسُوقُهُ", "ما شاءَ بينَ سُهولة ٍ وعَزازِ", "فَِذَا تَغَزَّلَ فَالنُّفُوسُ نَوَازِعٌ", "وذا تَحَمَّسَ فالقلوبُ نوازى", "كَالصَّارِمِ الْبَتَّارِ في ِفْرِنْدِهِ", "وصِقالهِ والمارنِ الهزهازِ", "حَاكَ الْقَرِيضَ بِلَهْجَة ٍ عَرَبِيَّة ِ", "أَغْنَتْ عَنِ الِسْهَابِ بِالِيجازِ", "ألفاظُها نمَّت على ما تَحتها", "وَصُدُورُهَا دَلَّتْ عَلَى الأَعْجَاز", "فذا تلاها قارئٌ لم يَشتَبِه", "فى القولِ بينَ حقيقة ٍ ومَجازِ", "عبَقت كأنفاسِ النَسيمِ تَعلَّقت", "بِالرَّوضِ غِبَّ الْعَارِضِ الْمُجْتَازِ", "قد كانَ جيدُ القَولِ عُطلاً قبلهُ", "فَحباهُ أحسنَ حِلية ٍ وطِرازِ", "مَلَكَتْ مَوَدَّتُهُ الْقُلُوبَ فَأَصْبَحَتْ", "تَلقاهُ بالتوقيرِ والعزازِ", "لاَ زَالَ يَبْلُغُ شَأْوَ كُلِّ فَضِيلَة ٍ", "بِمضاءِ صَمصامٍ وصولة ِ بازِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23986&r=&rc=248
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هيْهَاتَ لَيْسَ لِحافِظٍ مِنْ مُشْبِهٍ <|vsep|> فى القولِ غيرُ سَميِّهِ الشيرازى </|bsep|> <|bsep|> جَارَاهُ في حُسْنِ الْبيَانِ وَفَاتَهُ <|vsep|> فى المَنطِقِ العَربى ِّ بالعجازِ </|bsep|> <|bsep|> لَبِقٌ بِتَصْرِيفِ الْكَلاَمِ يَسُوقُهُ <|vsep|> ما شاءَ بينَ سُهولة ٍ وعَزازِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذَا تَغَزَّلَ فَالنُّفُوسُ نَوَازِعٌ <|vsep|> وذا تَحَمَّسَ فالقلوبُ نوازى </|bsep|> <|bsep|> كَالصَّارِمِ الْبَتَّارِ في ِفْرِنْدِهِ <|vsep|> وصِقالهِ والمارنِ الهزهازِ </|bsep|> <|bsep|> حَاكَ الْقَرِيضَ بِلَهْجَة ٍ عَرَبِيَّة ِ <|vsep|> أَغْنَتْ عَنِ الِسْهَابِ بِالِيجازِ </|bsep|> <|bsep|> ألفاظُها نمَّت على ما تَحتها <|vsep|> وَصُدُورُهَا دَلَّتْ عَلَى الأَعْجَاز </|bsep|> <|bsep|> فذا تلاها قارئٌ لم يَشتَبِه <|vsep|> فى القولِ بينَ حقيقة ٍ ومَجازِ </|bsep|> <|bsep|> عبَقت كأنفاسِ النَسيمِ تَعلَّقت <|vsep|> بِالرَّوضِ غِبَّ الْعَارِضِ الْمُجْتَازِ </|bsep|> <|bsep|> قد كانَ جيدُ القَولِ عُطلاً قبلهُ <|vsep|> فَحباهُ أحسنَ حِلية ٍ وطِرازِ </|bsep|> <|bsep|> مَلَكَتْ مَوَدَّتُهُ الْقُلُوبَ فَأَصْبَحَتْ <|vsep|> تَلقاهُ بالتوقيرِ والعزازِ </|bsep|> </|psep|>
بأيَّ غزالٍ في الخدورِ تهيمُ
5الطويل
[ "بأيَّ غزالٍ في الخدورِ تهيمُ", "وَ غزلانُ نجدٍ ما لهنَّ حميمُ ", "يَقُدْنَ زِمَامَ النَّفْسِ وَهْيَ أَبيَّة ُ", "وَ يخدعنَ لبَّ المرءِ وَ هوَ حكيمُ", "فِيَّاكَ أَنْ تَغْشَى الدِّيارَ مُخَاطِراً", "فدونَ حماها للأسودِ نئيمُ", "فوارسُ لاَ يعصونَ أمرَ حمية ٍ", "وَ لاَ يرهبونَ الخطبَ وَ هوَ عظيمُ", "يَصُونُونَ فِي حُجْبِ الأَكِلَّة ِ ظَبْيَة ً", "لها نسب بينَ الحسانِ صميمُ", "منَ الهيفِ أما نعتُ ما في زارها", "فرابٍ وأما خصرها فهضيمُ", "أَناة ٌ بَرَاهَا اللهُ فِي الْحُسْنِ ية ً", "يدينُ ليها جاهلٌ وَ حليمُ", "يميلُ بها سكرُ الشبابِ ذا مشتْ", "كمَا مَالَ بِالْغُصْنِ الرَّوِيِّ نَسِيمُ", "لَعَمْرُكَ ما أَدْرِي أَدُمْيَة ُ بِيعَة ٍ", "تَرَدَّدُ فِيهَا الْحُسْنُ أَمْ هِيَ رِيمُ", "يلومونني أنْ همتُ وجداً بحسنها", "وَأَيُّ امْرِىء ٍ بِالْحُسْنِ لَيْسَ يَهِيمُ", "وَهَلْ يَغْلِبُ الْمَرْءُ الْهَوَى وَهْوَ غَالِبٌ", "وَيُخْفِي شَكَاة َ الْقَلْبِ وَهُوَ كَلِيمُ", "فنْ أكُ محسوراً بها فلربما", "مَلَكْتُ عِنَانَ الْقَلْبِ وَهْوَ كَظِيمُ", "وَ كابدتُ فيها ما لوِ انقضَّ بعضهُ", "على جبلٍ لانهالَ منهُ قويمُ", "فيا ربة َ البيتِ المنيعِ جوارهُ", "أَمَا مِنْ مُسامٍ عِنْدَكُمْ فَأُسِيمُ", "بَخِلْتِ عَلَيْنَا بِالسَّلاَمِ ضَنَانَة ً", "وجدكِ مطروقُ الفناءِ كريمُ", "فَكَيْفَ تَلُومِينِي عَلَى مَا أَصَابَنِي", "مِنَ الْحُبِّ يا لَيْلَى وَأَنْتِ غَرِيمُ", "وَ قدْ عشتُ دهراً لا أدينُ لظالمٍ", "وَلَمْ يَحْتَكِمْ يَوْماً عَلَيَّ زَعِيمُ", "فأنتِ التي مرهتِ عينيَ بالبكا", "وَأَسْقَمْتِ هَذَا الْقَلْبَ وَهْوَ سَلِيمُ", "تَنَامِينَ عَنْ لَيْلِي وَعَيْنِي قَرِيحَة ٌ", "و تشجينَ قلبي وَ هوَ فيكِ مليمُ", "منحتكِ نفسي وَ هيَ نفسٌ عزيزة ٌ", "عَلَيَّ وَمَا لِي مِنْ هَوَاكِ قَسِيمُ", "فنْ يكُ جسمي عنْ فنائكِ راحلٌ", "فَِنَّ هَوَى قَلْبِي عَلَيْكِ مُقِيمُ", "شَكوْتُ ِلَى مَنْ لَيْسَ يَرْحَمُ بَاكِياً", "وَمَا كُلُّ مَنْ يُشْكَى ِلَيْهِ رَحِيمُ", "فحتامَ ألقى في الهوى ما يسوءني", "وَ أحملُ عبءَ الصبرِ وَ هوَ عظيمُ", "وَ ني لحرٌّ بينَ قومي وَ نما", "تعبدني حلوُ الدلالِ رخيمُ", "وَِنِّي وِنْ كُنْتُ الْمُسَالِمَ فِي الْهَوَى", "لَذُو تُدْرٍَ فِي النَّائِبَاتِ خَصِيمُ", "أفلُّ شباة َ الخصمِ وَ هوَ منازلٌ", "وَ أرهبُ كرَّ الطرفِ وَ هوَ سقيمُ", "ألاَ قاتلَ اللهُ الهوى ما ألذهُ ", "عَلَى أَنَّهُ مُرُّ الْمَذَاقِ أَلِيمُ", "طويتُ لهُ نفسي على ما يسوءها", "وَأَصْبَحْتُ لا يَلْوِي عَلَيَّ حَمِيمْ", "فَمَنْ لِي بِقَلْبٍ غَيْرِ هَذَا فَِنَّنِي", "بِهِ عِنْدَ رَوْعَاتِ الْفِرَاقِ عَلِيمُ", "كَأَنِّي أُدَارِي مِنْهُ بَيْنَ جَوَانِحِي", "لَظًى حَرُّهَا يَكْوِي الْحَشَا وَيَضِيمُ", "بَلَوْتُ لَهُ طَعْمَيْنِ أَمَّا مَذَاقُهُ", "فعذبٌ وأما سؤرهُ فوخيمُ", "وَ جربتُ خوانَ الصفاءِ فلمْ أجدْ", "صَدِيقاً لَهُ فِي الطَّيِّبَاتِ قَسِيمُ", "لَهُمْ نَزَوَاتٌ بَيْنَهُنَّ تَفَاوُتٌ", "وَعَنٌّ عَلَى طُولِ اللِّقَاءِ ذَمِيمُ", "بِمَنْ يَثِقُ الِنْسَانُ وَالْغَدْرُ شِيمَة ٌ", "لِكُلِّ ابْنِ أُنْثَى وَالْوَفَاءُ عَقِيمُ", "فَلاَ تَعْتَمِدْ ِلاَّ عَلَى اللَّهِ فِي الَّذِي", "تودُّ منَ الحاجاتِ فهوَ رحيمُ", "وَ لاَ تبتئس منْ محنة ٍ ساقها القضا", "ِلَيْكَ فَكَمْ بُؤْسٍ تَلاَهُ نَعِيمُ", "فقدْ تورقُ الأشجارُ بعدَ ذبولها", "وَيَخْضَرُّ سَاقُ النَّبْتِ وَهْوَ هَشِيمُ", "ذا ما أرادَ اللهُ تمامَ حاجة ِ", "أَتَتْكَ عَلَى وَشْكٍ وَأَنْتَ مُقِيمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23831&r=&rc=93
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بأيَّ غزالٍ في الخدورِ تهيمُ <|vsep|> وَ غزلانُ نجدٍ ما لهنَّ حميمُ </|bsep|> <|bsep|> يَقُدْنَ زِمَامَ النَّفْسِ وَهْيَ أَبيَّة ُ <|vsep|> وَ يخدعنَ لبَّ المرءِ وَ هوَ حكيمُ </|bsep|> <|bsep|> فِيَّاكَ أَنْ تَغْشَى الدِّيارَ مُخَاطِراً <|vsep|> فدونَ حماها للأسودِ نئيمُ </|bsep|> <|bsep|> فوارسُ لاَ يعصونَ أمرَ حمية ٍ <|vsep|> وَ لاَ يرهبونَ الخطبَ وَ هوَ عظيمُ </|bsep|> <|bsep|> يَصُونُونَ فِي حُجْبِ الأَكِلَّة ِ ظَبْيَة ً <|vsep|> لها نسب بينَ الحسانِ صميمُ </|bsep|> <|bsep|> منَ الهيفِ أما نعتُ ما في زارها <|vsep|> فرابٍ وأما خصرها فهضيمُ </|bsep|> <|bsep|> أَناة ٌ بَرَاهَا اللهُ فِي الْحُسْنِ ية ً <|vsep|> يدينُ ليها جاهلٌ وَ حليمُ </|bsep|> <|bsep|> يميلُ بها سكرُ الشبابِ ذا مشتْ <|vsep|> كمَا مَالَ بِالْغُصْنِ الرَّوِيِّ نَسِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُكَ ما أَدْرِي أَدُمْيَة ُ بِيعَة ٍ <|vsep|> تَرَدَّدُ فِيهَا الْحُسْنُ أَمْ هِيَ رِيمُ </|bsep|> <|bsep|> يلومونني أنْ همتُ وجداً بحسنها <|vsep|> وَأَيُّ امْرِىء ٍ بِالْحُسْنِ لَيْسَ يَهِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ يَغْلِبُ الْمَرْءُ الْهَوَى وَهْوَ غَالِبٌ <|vsep|> وَيُخْفِي شَكَاة َ الْقَلْبِ وَهُوَ كَلِيمُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ أكُ محسوراً بها فلربما <|vsep|> مَلَكْتُ عِنَانَ الْقَلْبِ وَهْوَ كَظِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ كابدتُ فيها ما لوِ انقضَّ بعضهُ <|vsep|> على جبلٍ لانهالَ منهُ قويمُ </|bsep|> <|bsep|> فيا ربة َ البيتِ المنيعِ جوارهُ <|vsep|> أَمَا مِنْ مُسامٍ عِنْدَكُمْ فَأُسِيمُ </|bsep|> <|bsep|> بَخِلْتِ عَلَيْنَا بِالسَّلاَمِ ضَنَانَة ً <|vsep|> وجدكِ مطروقُ الفناءِ كريمُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَيْفَ تَلُومِينِي عَلَى مَا أَصَابَنِي <|vsep|> مِنَ الْحُبِّ يا لَيْلَى وَأَنْتِ غَرِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ قدْ عشتُ دهراً لا أدينُ لظالمٍ <|vsep|> وَلَمْ يَحْتَكِمْ يَوْماً عَلَيَّ زَعِيمُ </|bsep|> <|bsep|> فأنتِ التي مرهتِ عينيَ بالبكا <|vsep|> وَأَسْقَمْتِ هَذَا الْقَلْبَ وَهْوَ سَلِيمُ </|bsep|> <|bsep|> تَنَامِينَ عَنْ لَيْلِي وَعَيْنِي قَرِيحَة ٌ <|vsep|> و تشجينَ قلبي وَ هوَ فيكِ مليمُ </|bsep|> <|bsep|> منحتكِ نفسي وَ هيَ نفسٌ عزيزة ٌ <|vsep|> عَلَيَّ وَمَا لِي مِنْ هَوَاكِ قَسِيمُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ يكُ جسمي عنْ فنائكِ راحلٌ <|vsep|> فَِنَّ هَوَى قَلْبِي عَلَيْكِ مُقِيمُ </|bsep|> <|bsep|> شَكوْتُ ِلَى مَنْ لَيْسَ يَرْحَمُ بَاكِياً <|vsep|> وَمَا كُلُّ مَنْ يُشْكَى ِلَيْهِ رَحِيمُ </|bsep|> <|bsep|> فحتامَ ألقى في الهوى ما يسوءني <|vsep|> وَ أحملُ عبءَ الصبرِ وَ هوَ عظيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ ني لحرٌّ بينَ قومي وَ نما <|vsep|> تعبدني حلوُ الدلالِ رخيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنِّي وِنْ كُنْتُ الْمُسَالِمَ فِي الْهَوَى <|vsep|> لَذُو تُدْرٍَ فِي النَّائِبَاتِ خَصِيمُ </|bsep|> <|bsep|> أفلُّ شباة َ الخصمِ وَ هوَ منازلٌ <|vsep|> وَ أرهبُ كرَّ الطرفِ وَ هوَ سقيمُ </|bsep|> <|bsep|> ألاَ قاتلَ اللهُ الهوى ما ألذهُ <|vsep|> عَلَى أَنَّهُ مُرُّ الْمَذَاقِ أَلِيمُ </|bsep|> <|bsep|> طويتُ لهُ نفسي على ما يسوءها <|vsep|> وَأَصْبَحْتُ لا يَلْوِي عَلَيَّ حَمِيمْ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ لِي بِقَلْبٍ غَيْرِ هَذَا فَِنَّنِي <|vsep|> بِهِ عِنْدَ رَوْعَاتِ الْفِرَاقِ عَلِيمُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنِّي أُدَارِي مِنْهُ بَيْنَ جَوَانِحِي <|vsep|> لَظًى حَرُّهَا يَكْوِي الْحَشَا وَيَضِيمُ </|bsep|> <|bsep|> بَلَوْتُ لَهُ طَعْمَيْنِ أَمَّا مَذَاقُهُ <|vsep|> فعذبٌ وأما سؤرهُ فوخيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ جربتُ خوانَ الصفاءِ فلمْ أجدْ <|vsep|> صَدِيقاً لَهُ فِي الطَّيِّبَاتِ قَسِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُمْ نَزَوَاتٌ بَيْنَهُنَّ تَفَاوُتٌ <|vsep|> وَعَنٌّ عَلَى طُولِ اللِّقَاءِ ذَمِيمُ </|bsep|> <|bsep|> بِمَنْ يَثِقُ الِنْسَانُ وَالْغَدْرُ شِيمَة ٌ <|vsep|> لِكُلِّ ابْنِ أُنْثَى وَالْوَفَاءُ عَقِيمُ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تَعْتَمِدْ ِلاَّ عَلَى اللَّهِ فِي الَّذِي <|vsep|> تودُّ منَ الحاجاتِ فهوَ رحيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لاَ تبتئس منْ محنة ٍ ساقها القضا <|vsep|> ِلَيْكَ فَكَمْ بُؤْسٍ تَلاَهُ نَعِيمُ </|bsep|> <|bsep|> فقدْ تورقُ الأشجارُ بعدَ ذبولها <|vsep|> وَيَخْضَرُّ سَاقُ النَّبْتِ وَهْوَ هَشِيمُ </|bsep|> </|psep|>
رضيتُ منَ الدنيا بما لا أودُّهُ
5الطويل
[ "رضيتُ منَ الدنيا بما لا أودُّهُ", "وَأَيُّ امْرِىء ٍ يَقْوَى عَلى الدَّهْر زَنْدُهُ", "أُحاوِلُ وَصْلاً والصُّدُودُ خَصِيمُهُ", "وَأَبْغِي وَفَاءً والطَّبِيعة ُ ضِدُّهُ", "حسبتُ الهوى سهلاً ولم أدرِ أنهُ", "أَخُو غَدَرَاتٍ يَتْبَعُ الْهَزْلَ جِدُّهُ", "تخفُّ له الأحلامُ وهى رزينة ٌ", "ويعنو له من كلِّ صعبٍ أشدهُ", "ومن عجبٍ أنَّ الفتى وهو عاقلٌ", "يطيعُ الهوى فيما ينافيه رشدَهُ", "يفرُّ منَ السلوانِ وهو يريحهُ", "ويأوى لى الأشجانِ وهى تكدُّهُ", "وما الحب لا حاكمٌ غيرُ عادلٍ", "ِذا رامَ أَمْراً لم يَجِدْ مَنْ يَصُدُّهُ", "لَهُ مِنْ لَفِيفِ الْغِيدِ جَيْشُ مَلاَحَة ٍ", "تغيرُ على مثوى الضمائرِ جندهُ", "ذوابله قاماتهُ وسيوفهُ", "لِحَاظُ الْعَذَارَى والْقَلاَئِدُ سَرْدُهُ", "ذا ماج بالهيفِ الحسانِ تأرجت", "مسالكهُ واشتقَّ فى الجو ندُّهُ", "فَأَيُّ فُؤادٍ لا تَذُوبُ حَصاتُهُ", "غراماً وطرفٍ ليسَ يقذيهِ سهدهُ ", "بَلَوْتُ الْهَوَى حَتَّى اعْتَرَفْتُ بِكُلِّ مَا", "جَهِلْتُ فَلا يَغْرُرْكَ فالصَّابُ شَهْدُهُ", "ظَلُومٌ لَهُ في كُلِّ حَيٍّ جَرِيرَة ٌ", "يضجُّ لها غورُ الفضاءِ ونجدهُ", "ِذَا احْتَلَّ قَلْباً مُطْمَئِنًّا تَحَرَّكَتْ", "وَسَاوِسُهُ في الصَّدْرِ واخْتَلَّ وَكْدُهُ", "فن كنتَ ذا لبٍّ فلا تقربنَّه", "فَغَيرُ بعيدٍ أَنْ يَصِيبَكَ حَدُّهُ", "وقد كنتُ أولى بالنَّصيحة ِ لو صغا", "فؤادى ولكن خالفَ الحزمَ قصدهُ", "ذا لم يكنْ للمرءِ عقلٌ يقودهُ", "فَيُوشِكُ أَنْ يَلْقَى حُسَاماً يَقُدُّهُ", "لعمرى لقدْ ولَّى الشبابُ وحلَّ بى", "منَ الشيبِ خطبٌ لا يطاقُ مردُّهُ", "فَأَيُّ نَعِيمٍ في الزَّمانِ أَرُومُهُ", "وأى ُّ خليلٍ للوفاءِ أعدُّهُ ", "وكيفَ ألومُ النَاسَ فى الغدرِ بعدما", "رأيتُ شبابى قدْ تغيَّرَعهده ", "وَأَبْعَدُ مَفْقُودٍ شَبَابٌ رَمَتْ بهِ", "صروفُ اللَّيالى عندَ من لا يردُّهُ", "فَمَنْ لِي بِخِلٍّ صَادِقٍ أَسْتَعِينُهُ", "على أملى أو ناصرٍ أستمدهُ ", "صحبتُ بنى الدنيا طويلاً فلم أجد", "خَليلاً فَهَلْ مِنْ صاحِبٍ أَسْتَجِدُّهُ", "فأكثرُ من لاقيتُ لم يصفُ قلبهُ", "وأصدقُ من واليتُ لم يغنِ ودُّهُ", "أطالبُ أيامى بما ليسَ عندَها", "وَمَنْ طَلَبَ الْمَعْدُومَ أَعْيَاهُ وُجْدُهُ", "فَمَا كُلُّ حَيٍّ يَنْصُرُ الْقَوْلَ فِعْلُهُ", "ولا كلُّ خلٍّ يصدقُ النَّفسَ وعدهُ", "وأصعبُ ما يلقى الفتى فى زمانهِ", "صَحابَة ُ مَنْ يَشْفِي مِنَ الدَّاءِ فَقْدُهُ", "وَللنُّجْحِ أَسْبَابٌ ِذَا لَمْ يَفُزْ بِهَا", "لَبِيبٌ مِنَ الْفِتْيَانِ لم يُورِ زَنْدُهُ", "ولكن ذا لم يسعدِ المرءَ جدُّهُ", "على سعيهِ لم يبلغِ السؤلَ جدُّهُ", "وما أنا بالمغلوبِ دونَ مرامهِ", "ولكنَّهُ قد يخذلُ المرءَ جهدهُ", "وما أبتُ بالحرمانِ لاَّ لأنَّنى", "أَوَدُّ مِنَ الأَيَّامِ ما لا تَوَدُّهُ", "فَِنْ يَكُ فَارَقْتُ الرِّضَا فَلَبَعْدَمَا", "صحبتُ زماناً يغضبُ الحرَّ عبدهُ", "أبى الدَّهرُ لاَّ أن يسودَ وضيعهُ", "وَيَمْلِكَ أَعْنَاقَ الْمَطَالِبِ وَغْدُهُ", "تداعت لدركِ الثَّأرِ فينا ثعالهُ", "ونَامَتْ عَلى طُولِ الْوَتِيرَة ِ أُسْدُهُ", "فَحَتَّامَ نَسْرِي في دَيَاجِيرِ مِحْنَة ٍ", "يَضِيقُ بِهَا عَنْ صُحْبَة ِ السَّيْفِ غِمْدُهُ", "ذا المرءُ لم يدفع يدَ الجور ن سطتْ", "عَلَيْهِ فَلا يَأسَفْ ِذا ضَاعَ مَجْدُهُ", "وَمَنْ ذَلَّ خَوْفَ الْمَوْتِ كانَتْ حَيَاتُهُ", "أَضَرَّ عَلَيْهِ مِنْ حِمامٍ يَؤُدُّهُ", "وَأَقْتَلُ دَاءٍ رُؤْيَة ُ الْعَيْنِ ظَالِماً", "يُسِيءُ وَيُتْلَى في المَحَافِلِ حَمْدُهُ", "علامَ يعيشُ المرءُ فى الدَّهرِ خاملاً ", "أيفرحُ فى الدُّنيا بيومٍ يعدُّهُ ", "يَرَى الضَّيْمَ يَغْشَاهُ فَيَلْتَذُّ وَقْعَهُ", "كَذِي جَرَبٍ يَلْتَذُّ بالْحَكِّ جِلْدُهُ", "ذا المرءُ لاقى السيلَ ثُمَّتَ لم يعجْ", "لى وزَرٍ يحميهِ أرداهُ مدُّهُ", "عفاءٌ على الدُّنيا ذا المرءُ لم يعشْ", "بِها بَطَلاً يَحْمِي الْحَقِيْقَة َ شَدُّهُ", "منَ العارِ أنْ يرضى الفتى بمذلَّة ٍ", "وفى السَّيفِ ما يكفى لأمرٍ يعدُّهُ", "ونُّى امرؤٌ لا أستكينُ لصولة ٍ", "ون شدَّ ساقى دونَ مسعاى َ قدُّهُ", "أَبَتْ ليَ حَمْلَ الضَّيْمِ نَفْسٌ أَبِيَّة ٌ", "وقلبٌ ذا سيمَ الأذى شبَّ وقدهُ", "نمانى لى العلياءِ فرعٌ تأثلت", "أَرُومَتُهُ فِي المَجْدِ وافْتَرَّ سَعْدُهُ", "وحَسْبُ الْفَتَى مَجْداً ِذَا طالَبَ الْعُلاَ", "بما كانَ أوصاهُ أبوهُ وجدُّهُ", "ِذَا وُلِدَ الْمَوْلُودُ مِنَّا فَدَرُّهُ", "دمُ الصَّيدِ والجردُ العناجيجُ مهدهُ", "فن عاشَ فالبيدُ الدَّياميمُ دارهُ", "وِنْ ماتَ فالطَّيْرُ الأَضَامِيمُ لَحْدُهُ", "أصدُّ عنِ المرمى القريبِ ترَفعَّاً", "وأَطْلُبُ أَمْراً يُعْجِزُ الطَّيْرَ بُعْدُهُ", "وَلا بُدَّ مِنْ يَوْمٍ تَلاعَبُ بِالْقَنَا", "أُسودُ الوغى فيهِ وتمرحُ جردهُ", "يمزِّقُ أستارَ النَّواظرِ برقهُ", "وَيَقْرَعُ أَصْدَافَ الْمَسَامِعِ رَعْدُهُ", "تُدَبِّرُ أَحْكَامَ الطِّعانِ كُهُولُهُ", "وتملكُ تصريفَ الأعنَّة ِ مُردهُ", "قُلُوبُ الرِّجالِ المُسْتَبِدَّة ِ أَكْلُهُ", "وَفَيْضُ الدِّماءِ الْمُسْتَهِلَّة ِ وِرْدُهُ", "أحملُ صدرَ النصلِ فيهِ سريرة ً", "تعدُّ لأمرٍ لا يحاولُ ردُّهُ", "فمَّا حياة ٌ مثلَ ما تشتهى العلا", "وما ردى ً يشفى منَ الداءِ وفدهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23836&r=&rc=98
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رضيتُ منَ الدنيا بما لا أودُّهُ <|vsep|> وَأَيُّ امْرِىء ٍ يَقْوَى عَلى الدَّهْر زَنْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> أُحاوِلُ وَصْلاً والصُّدُودُ خَصِيمُهُ <|vsep|> وَأَبْغِي وَفَاءً والطَّبِيعة ُ ضِدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> حسبتُ الهوى سهلاً ولم أدرِ أنهُ <|vsep|> أَخُو غَدَرَاتٍ يَتْبَعُ الْهَزْلَ جِدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> تخفُّ له الأحلامُ وهى رزينة ٌ <|vsep|> ويعنو له من كلِّ صعبٍ أشدهُ </|bsep|> <|bsep|> ومن عجبٍ أنَّ الفتى وهو عاقلٌ <|vsep|> يطيعُ الهوى فيما ينافيه رشدَهُ </|bsep|> <|bsep|> يفرُّ منَ السلوانِ وهو يريحهُ <|vsep|> ويأوى لى الأشجانِ وهى تكدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> وما الحب لا حاكمٌ غيرُ عادلٍ <|vsep|> ِذا رامَ أَمْراً لم يَجِدْ مَنْ يَصُدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ مِنْ لَفِيفِ الْغِيدِ جَيْشُ مَلاَحَة ٍ <|vsep|> تغيرُ على مثوى الضمائرِ جندهُ </|bsep|> <|bsep|> ذوابله قاماتهُ وسيوفهُ <|vsep|> لِحَاظُ الْعَذَارَى والْقَلاَئِدُ سَرْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ماج بالهيفِ الحسانِ تأرجت <|vsep|> مسالكهُ واشتقَّ فى الجو ندُّهُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَيُّ فُؤادٍ لا تَذُوبُ حَصاتُهُ <|vsep|> غراماً وطرفٍ ليسَ يقذيهِ سهدهُ </|bsep|> <|bsep|> بَلَوْتُ الْهَوَى حَتَّى اعْتَرَفْتُ بِكُلِّ مَا <|vsep|> جَهِلْتُ فَلا يَغْرُرْكَ فالصَّابُ شَهْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> ظَلُومٌ لَهُ في كُلِّ حَيٍّ جَرِيرَة ٌ <|vsep|> يضجُّ لها غورُ الفضاءِ ونجدهُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا احْتَلَّ قَلْباً مُطْمَئِنًّا تَحَرَّكَتْ <|vsep|> وَسَاوِسُهُ في الصَّدْرِ واخْتَلَّ وَكْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> فن كنتَ ذا لبٍّ فلا تقربنَّه <|vsep|> فَغَيرُ بعيدٍ أَنْ يَصِيبَكَ حَدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> وقد كنتُ أولى بالنَّصيحة ِ لو صغا <|vsep|> فؤادى ولكن خالفَ الحزمَ قصدهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يكنْ للمرءِ عقلٌ يقودهُ <|vsep|> فَيُوشِكُ أَنْ يَلْقَى حُسَاماً يَقُدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> لعمرى لقدْ ولَّى الشبابُ وحلَّ بى <|vsep|> منَ الشيبِ خطبٌ لا يطاقُ مردُّهُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَيُّ نَعِيمٍ في الزَّمانِ أَرُومُهُ <|vsep|> وأى ُّ خليلٍ للوفاءِ أعدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ ألومُ النَاسَ فى الغدرِ بعدما <|vsep|> رأيتُ شبابى قدْ تغيَّرَعهده </|bsep|> <|bsep|> وَأَبْعَدُ مَفْقُودٍ شَبَابٌ رَمَتْ بهِ <|vsep|> صروفُ اللَّيالى عندَ من لا يردُّهُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ لِي بِخِلٍّ صَادِقٍ أَسْتَعِينُهُ <|vsep|> على أملى أو ناصرٍ أستمدهُ </|bsep|> <|bsep|> صحبتُ بنى الدنيا طويلاً فلم أجد <|vsep|> خَليلاً فَهَلْ مِنْ صاحِبٍ أَسْتَجِدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> فأكثرُ من لاقيتُ لم يصفُ قلبهُ <|vsep|> وأصدقُ من واليتُ لم يغنِ ودُّهُ </|bsep|> <|bsep|> أطالبُ أيامى بما ليسَ عندَها <|vsep|> وَمَنْ طَلَبَ الْمَعْدُومَ أَعْيَاهُ وُجْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا كُلُّ حَيٍّ يَنْصُرُ الْقَوْلَ فِعْلُهُ <|vsep|> ولا كلُّ خلٍّ يصدقُ النَّفسَ وعدهُ </|bsep|> <|bsep|> وأصعبُ ما يلقى الفتى فى زمانهِ <|vsep|> صَحابَة ُ مَنْ يَشْفِي مِنَ الدَّاءِ فَقْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَللنُّجْحِ أَسْبَابٌ ِذَا لَمْ يَفُزْ بِهَا <|vsep|> لَبِيبٌ مِنَ الْفِتْيَانِ لم يُورِ زَنْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> ولكن ذا لم يسعدِ المرءَ جدُّهُ <|vsep|> على سعيهِ لم يبلغِ السؤلَ جدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> وما أنا بالمغلوبِ دونَ مرامهِ <|vsep|> ولكنَّهُ قد يخذلُ المرءَ جهدهُ </|bsep|> <|bsep|> وما أبتُ بالحرمانِ لاَّ لأنَّنى <|vsep|> أَوَدُّ مِنَ الأَيَّامِ ما لا تَوَدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ يَكُ فَارَقْتُ الرِّضَا فَلَبَعْدَمَا <|vsep|> صحبتُ زماناً يغضبُ الحرَّ عبدهُ </|bsep|> <|bsep|> أبى الدَّهرُ لاَّ أن يسودَ وضيعهُ <|vsep|> وَيَمْلِكَ أَعْنَاقَ الْمَطَالِبِ وَغْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> تداعت لدركِ الثَّأرِ فينا ثعالهُ <|vsep|> ونَامَتْ عَلى طُولِ الْوَتِيرَة ِ أُسْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَحَتَّامَ نَسْرِي في دَيَاجِيرِ مِحْنَة ٍ <|vsep|> يَضِيقُ بِهَا عَنْ صُحْبَة ِ السَّيْفِ غِمْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا المرءُ لم يدفع يدَ الجور ن سطتْ <|vsep|> عَلَيْهِ فَلا يَأسَفْ ِذا ضَاعَ مَجْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ ذَلَّ خَوْفَ الْمَوْتِ كانَتْ حَيَاتُهُ <|vsep|> أَضَرَّ عَلَيْهِ مِنْ حِمامٍ يَؤُدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَقْتَلُ دَاءٍ رُؤْيَة ُ الْعَيْنِ ظَالِماً <|vsep|> يُسِيءُ وَيُتْلَى في المَحَافِلِ حَمْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> علامَ يعيشُ المرءُ فى الدَّهرِ خاملاً <|vsep|> أيفرحُ فى الدُّنيا بيومٍ يعدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> يَرَى الضَّيْمَ يَغْشَاهُ فَيَلْتَذُّ وَقْعَهُ <|vsep|> كَذِي جَرَبٍ يَلْتَذُّ بالْحَكِّ جِلْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا المرءُ لاقى السيلَ ثُمَّتَ لم يعجْ <|vsep|> لى وزَرٍ يحميهِ أرداهُ مدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> عفاءٌ على الدُّنيا ذا المرءُ لم يعشْ <|vsep|> بِها بَطَلاً يَحْمِي الْحَقِيْقَة َ شَدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> منَ العارِ أنْ يرضى الفتى بمذلَّة ٍ <|vsep|> وفى السَّيفِ ما يكفى لأمرٍ يعدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> ونُّى امرؤٌ لا أستكينُ لصولة ٍ <|vsep|> ون شدَّ ساقى دونَ مسعاى َ قدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> أَبَتْ ليَ حَمْلَ الضَّيْمِ نَفْسٌ أَبِيَّة ٌ <|vsep|> وقلبٌ ذا سيمَ الأذى شبَّ وقدهُ </|bsep|> <|bsep|> نمانى لى العلياءِ فرعٌ تأثلت <|vsep|> أَرُومَتُهُ فِي المَجْدِ وافْتَرَّ سَعْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> وحَسْبُ الْفَتَى مَجْداً ِذَا طالَبَ الْعُلاَ <|vsep|> بما كانَ أوصاهُ أبوهُ وجدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا وُلِدَ الْمَوْلُودُ مِنَّا فَدَرُّهُ <|vsep|> دمُ الصَّيدِ والجردُ العناجيجُ مهدهُ </|bsep|> <|bsep|> فن عاشَ فالبيدُ الدَّياميمُ دارهُ <|vsep|> وِنْ ماتَ فالطَّيْرُ الأَضَامِيمُ لَحْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> أصدُّ عنِ المرمى القريبِ ترَفعَّاً <|vsep|> وأَطْلُبُ أَمْراً يُعْجِزُ الطَّيْرَ بُعْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا بُدَّ مِنْ يَوْمٍ تَلاعَبُ بِالْقَنَا <|vsep|> أُسودُ الوغى فيهِ وتمرحُ جردهُ </|bsep|> <|bsep|> يمزِّقُ أستارَ النَّواظرِ برقهُ <|vsep|> وَيَقْرَعُ أَصْدَافَ الْمَسَامِعِ رَعْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> تُدَبِّرُ أَحْكَامَ الطِّعانِ كُهُولُهُ <|vsep|> وتملكُ تصريفَ الأعنَّة ِ مُردهُ </|bsep|> <|bsep|> قُلُوبُ الرِّجالِ المُسْتَبِدَّة ِ أَكْلُهُ <|vsep|> وَفَيْضُ الدِّماءِ الْمُسْتَهِلَّة ِ وِرْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> أحملُ صدرَ النصلِ فيهِ سريرة ً <|vsep|> تعدُّ لأمرٍ لا يحاولُ ردُّهُ </|bsep|> </|psep|>
يا ويحَ نَفسِى مِن هَوى شادِنٍ
4السريع
[ "يا ويحَ نَفسِى مِن هَوى شادِنٍ", "غَازَلَ قَلْبِي لَحْظُهُ فَانْهَتَكْ", "ذى نَظرَة ٍ كالسِّحرِ لو صادفت", "غَمزتُها ليثَ وغى ً ما فَتَك", "فَكيفَ أحمِى مُهجَتِى بعدَ ما", "خامَرَها الوَجدُ فَطارَت بِتَك ", "فَلاَ يَلُمْنِي غَافِلٌ فَالْهَوَى", "سَيْفٌ ِذَا مَرَّ بِشَيءٍ بَتَكْ", "مَاذَا عَلَى مَنْ بَخِلَتْ نَفْسُهُ", "بالوَصلِ لَو قَبَّلتُ طَرفَ الأتَك " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24056&r=&rc=318
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ويحَ نَفسِى مِن هَوى شادِنٍ <|vsep|> غَازَلَ قَلْبِي لَحْظُهُ فَانْهَتَكْ </|bsep|> <|bsep|> ذى نَظرَة ٍ كالسِّحرِ لو صادفت <|vsep|> غَمزتُها ليثَ وغى ً ما فَتَك </|bsep|> <|bsep|> فَكيفَ أحمِى مُهجَتِى بعدَ ما <|vsep|> خامَرَها الوَجدُ فَطارَت بِتَك </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ يَلُمْنِي غَافِلٌ فَالْهَوَى <|vsep|> سَيْفٌ ِذَا مَرَّ بِشَيءٍ بَتَكْ </|bsep|> </|psep|>
رَبَّ الْفُتُوَّة ِ، لاَ تَسْبِقْ إِلَى عَذَلٍ
0البسيط
[ "رَبَّ الْفُتُوَّة ِ لاَ تَسْبِقْ ِلَى عَذَلٍ", "يَبِيتُ مِنْ مَسّهِ قَلبِى على مَضَضِ", "فَِنْ تكنْ هفوَة ٌ أَو زلّة ٌ عَرَضَتْ", "فَالسَّهْمُ يَصْدِفُ أَحْيَاناً عَن الْغَرَضِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24004&r=&rc=266
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَبَّ الْفُتُوَّة ِ لاَ تَسْبِقْ ِلَى عَذَلٍ <|vsep|> يَبِيتُ مِنْ مَسّهِ قَلبِى على مَضَضِ </|bsep|> </|psep|>
مَنْ لِعَيْنٍ إِنْسَانُهَا لاَ يَنَامُ
1الخفيف
[ "مَنْ لِعَيْنٍ ِنْسَانُهَا لاَ يَنَامُ", "وَ فؤادٍ قضى عليهِ الغرامُ", "أقطعُ الليلَ بينَ حزنٍ وَ دمعٍ", "وَسُهَادٍ وَالنَّاسُ عَنِّي نِيَامُ", "لا صديقٌ يرثي لما بتُّ ألقا", "هُ وَ لاَ مسعدٌ فأينَ الكرامُ ", "لمْ تدعْ لوعة ُ الصبابة ِ مني", "غيرَ نفس غذاؤها اللامُ", "رَقَّ طَبْعُ النَّسِيمِ رِفْقاً بِحَالِي", "وَبَكَى رَحْمَة ً عَلَيَّ الْحَمَامُ", "وَ بنفسي لوْ كنتُ أملكُ نفسي ", "قَمَرٌ نُورُهُ عَلَيَّ ظَلاَمُ", "تَسْتَطِيبُ الْقُلُوبُ فِيهِ الرَّزَايَا", "وَ تلذُّ الضنى بهِ الأجسامُ", "غَيَّرَتْهُ الْوُشَاة ُ فَازْوَرَّ عَنِّي", "وَ هوَ منى بنجوة لاَ ترامُ", "زعموني أتيتُ ذنباً وَ ما لي ", "يعلمُ اللهُ في هواهُ أثامُ", "سَوْفَ يَلْقَى كُلُّ امْرِىء ٍ مَا جَنَاهُ", "وَ لى اللهِ ترجعُ الأحكامُ", "يا نديميَّ علالاني فلنْ ته", "لِكَ نَفْسٌ قَدْ عَلَّلَتْهَا النِّدَامُ", "ربَّ قول يردُّ لهفة َ قلب", "وَ كلامٍ تجفُّ منهُ الكلامُ", "وَ منَ الماسِ منْ تراهُ سليماً", "وَ هوَ داءٌ تدوى بهِ الأفهامُ", "قدْ لعمري بلوتُ دهري فما أح", "مَدْتُ مِنْهُ مَا تَحْمَدُ الأَقْوَامُ", "صَلَفٌ لاَ يَبُلُّ غُلَّة َ صَادٍ", "وَ مراعٍ هشيمها لا يشامُ", "أطلبُ الصدثَ في الوداد", "يصدقُ الودُّ وَ العهودُ رمامُ ", "كلما قلتُ قدْ أصبتُ خليلاً", "فَانْظُرُوا كَيْفَ تُعْبَدُ الأَصْنَامُ", "فَتَفَرَّدْ تَعِشْ بِنَفْسِكَ حُرّاً", "ربَّ فردِ يخشاهُ جيشٌ لهامُ", "وَاحْذَرِ الضَّيْمَ أَنْ يَمَسَّكَ فَالضَّيْ", "مُ حِمَامٌ يَفِرُّ مِنْهُ الْحِمَامُ", "ضلَّ قومٌ توهموا الصبرَ حاماً", "وَ هوَ لاَّ لدى الكريهوِ ذامُ", "يَحْسَبُونَ الْحَيَاة َ في الذُّلِ عَيْشاً", "وَ هوَ موتٌ يعيشٌ فيهِ اللئامُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23860&r=&rc=122
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ لِعَيْنٍ ِنْسَانُهَا لاَ يَنَامُ <|vsep|> وَ فؤادٍ قضى عليهِ الغرامُ </|bsep|> <|bsep|> أقطعُ الليلَ بينَ حزنٍ وَ دمعٍ <|vsep|> وَسُهَادٍ وَالنَّاسُ عَنِّي نِيَامُ </|bsep|> <|bsep|> لا صديقٌ يرثي لما بتُّ ألقا <|vsep|> هُ وَ لاَ مسعدٌ فأينَ الكرامُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تدعْ لوعة ُ الصبابة ِ مني <|vsep|> غيرَ نفس غذاؤها اللامُ </|bsep|> <|bsep|> رَقَّ طَبْعُ النَّسِيمِ رِفْقاً بِحَالِي <|vsep|> وَبَكَى رَحْمَة ً عَلَيَّ الْحَمَامُ </|bsep|> <|bsep|> وَ بنفسي لوْ كنتُ أملكُ نفسي <|vsep|> قَمَرٌ نُورُهُ عَلَيَّ ظَلاَمُ </|bsep|> <|bsep|> تَسْتَطِيبُ الْقُلُوبُ فِيهِ الرَّزَايَا <|vsep|> وَ تلذُّ الضنى بهِ الأجسامُ </|bsep|> <|bsep|> غَيَّرَتْهُ الْوُشَاة ُ فَازْوَرَّ عَنِّي <|vsep|> وَ هوَ منى بنجوة لاَ ترامُ </|bsep|> <|bsep|> زعموني أتيتُ ذنباً وَ ما لي <|vsep|> يعلمُ اللهُ في هواهُ أثامُ </|bsep|> <|bsep|> سَوْفَ يَلْقَى كُلُّ امْرِىء ٍ مَا جَنَاهُ <|vsep|> وَ لى اللهِ ترجعُ الأحكامُ </|bsep|> <|bsep|> يا نديميَّ علالاني فلنْ ته <|vsep|> لِكَ نَفْسٌ قَدْ عَلَّلَتْهَا النِّدَامُ </|bsep|> <|bsep|> ربَّ قول يردُّ لهفة َ قلب <|vsep|> وَ كلامٍ تجفُّ منهُ الكلامُ </|bsep|> <|bsep|> وَ منَ الماسِ منْ تراهُ سليماً <|vsep|> وَ هوَ داءٌ تدوى بهِ الأفهامُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ لعمري بلوتُ دهري فما أح <|vsep|> مَدْتُ مِنْهُ مَا تَحْمَدُ الأَقْوَامُ </|bsep|> <|bsep|> صَلَفٌ لاَ يَبُلُّ غُلَّة َ صَادٍ <|vsep|> وَ مراعٍ هشيمها لا يشامُ </|bsep|> <|bsep|> أطلبُ الصدثَ في الوداد <|vsep|> يصدقُ الودُّ وَ العهودُ رمامُ </|bsep|> <|bsep|> كلما قلتُ قدْ أصبتُ خليلاً <|vsep|> فَانْظُرُوا كَيْفَ تُعْبَدُ الأَصْنَامُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَفَرَّدْ تَعِشْ بِنَفْسِكَ حُرّاً <|vsep|> ربَّ فردِ يخشاهُ جيشٌ لهامُ </|bsep|> <|bsep|> وَاحْذَرِ الضَّيْمَ أَنْ يَمَسَّكَ فَالضَّيْ <|vsep|> مُ حِمَامٌ يَفِرُّ مِنْهُ الْحِمَامُ </|bsep|> <|bsep|> ضلَّ قومٌ توهموا الصبرَ حاماً <|vsep|> وَ هوَ لاَّ لدى الكريهوِ ذامُ </|bsep|> </|psep|>
مَنْ قَلَّدَ الزَّهْرَ جُمَانَ النَّدَى
4السريع
[ "مَنْ قَلَّدَ الزَّهْرَ جُمَانَ النَّدَى", "وألهمَ القمرى َّ حتَّى شدا ", "وَزَيَّنَ الأَرْضَ بِأَلْواَنِهَا", "وصوَّرَ الأبيضَ والأسودا ", "سُبْحَانَ مَنْ أَبْدَعَ في مُلْكِهِ", "حَتَّى بَدَا مِنْ صُنْعِهِ مَا بَدَا", "تنَزَّهت عن صفة ٍ ذاتهُ", "وقامَ فى لاهوتهِ أوحدَا", "فَاسْجُدْ لَهُ وَاقْصِدْ حِمَاهُ تَجِدْ", "ربَّاً كريماً ومليكاً هدى", "فَقُمْ بِنَا يَا صَاحِ نَرْعَ النَّدَى", "ونسألِ الله عميمَ النَّدى", "أما ترى كيفَ استحارَ الدُّجى ", "وكيفَ ضَلَّ النَّجمُ حتَّى اهتَدى ", "وَلاَحَ خَيْطُ الْفَجْرِ فِي سُحْرَة ٍ", "كصارمٍ فى قسطلٍ جُرِّدا", "فالجوُّ قد باحَ بِمكنونهِ", "وَالأَرْضُ قَدْ أَنْجَزَتِ الْمَوْعِدَا", "غَمَامَة ٌ أَلْقَتْ بِأَفْلاَذِهَا", "وَجَدْوَلٌ مَدَّ ِلَيْنَا يَدَا", "فانهَض وسِر وانظُر ومِل وابتهِجْ", "وَامْرَحْ وَطِبْ واشْربْ لِتُرْوِي الصَّدَى", "ولا تسَل عَن خبَرٍ لم يَحِن", "ميقاتهُ وانظُر لى المُبتدا", "وَلاَ تَلُمْ خِلاًّ عَلَى هَفْوَة ٍ", "فقلَّما تَلقى فتى ً أَمجدا", "لو علِمَ النسانُ ما أضمرَت", "أَحْبَابُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ الْعِدَا", "فَدَعْ بَنِي الدُّنْيَا لأَهْوَائِهِمْ", "وَلاَ تُطِعْ مَنْ لاَمَ أَوْ فَنَّدَا", "ما لِي وَلِلنَّاسِ وَأَعْمَالِهِمْ", "كُلُّ امرئٍ رَهنُ حِسابٍ غَدا", "هَلْ هِيَ ِلاَّ مُدَّة ٌ تَنْقَضِي", "وكُلُّ نَفسٍ خُلِقَت للرَّدى", "فاستعمِل الرِفقَ تَعش راشداً", "واعْطِفْ عَلَى الأَدْنَى تَكُنْ سَيِّدَا", "واسعَ لما أنتَ لَهُ فالفتى", "ِنْ هَجَرَ الرَّاحَة َ حَازَ الْمَدَى", "ما خلقَ اللهُ الورَى باطلاً", "لِيَرْتَعُوا بَيْنَ الْبَوَادِي سُدَى", "فَاقبَل وصاتى واستمِع حِكمتى", "فَلَيْسَ مَنْ أَغْوَى كَمَنْ أَرْشَدَا", "ِنِّي وَِنْ كُنْتُ أَخَا صَبْوَة ٍ", "ومَسمَعٍ يُطربُنى من شدا", "فقَدْ أزُورُ اللَّيثَ فى غابِهِ", "وأهبِطُ الأرضَ عليها النَّدى", "وأَصْدَعُ الْخَصْمَ وَما خِلْتُنِي", "أصدعُ لاَّ البَطلَ الأصيدا", "بِلَهْذَمٍ لَيْسَتْ لَهُ صَعْدَة ٌ", "لَكِنَّهُ يَمْضِي ِذَا سُدِّدَا", "أَوْ صَارِمٍ يَفْرِي نِيَاطَ الْكُلَى", "وَلَمْ يزَلْ في جَفْنِهِ مُغْمَدَا", "ماضِى الغرارينِ ولَكِنَّهُ", "لا يعرِفُ الصَّيقلَ والمبَردا", "أَوْ مِشْقَصٍ ِنْ فَوَّقَتْ نَصْلَهُ", "لى امرئٍ غيرُ يدٍ أقصدا", "أَو طائرٍ فى وكرهِ جاثِمٍ", "يشوقُ ن هينَمَ أو غرَّدَا", "لم يعدُ كِنَّاً لم يزَلْ ساكِناً", "فيهِ وباباً دونهُ مؤصَدَا", "قَدْ لاَنَ ِلاَّ أَنَّهُ ِنْ قَسَا", "يومَ نِضالٍ صَدَعَ الجَلمدَا", "مُعتَقلٌ لكنَّه مُطلقٌ", "يَجولُ فى مَسكَنهِ سَرمَدا", "يَحْكُمُ بِالذَّوْقِ علَى ما يَرَى", "وَيَعْرِفُ الأَصْلَحَ وَالأَفْسَدَا", "لهُ صِحابٌ قد أحاطَت بهِ", "تنقُلُ عَنهُ نبَراتِ الصَدَى", "فَهْوَ بِهَا مُجْتَمِعٌ شَمْلُهُ", "ِنْ أَصْدَرَ الْقَوْلَ بِهَا أَوْرَدَا", "مُشتَبِهاتُ الرَصفِ فى جودة ٍ", "تَبَارَكَ اللَّهُ الَّذِي جَوَّدَا", "يبيتُ مِنها وَهوَ ذو مِرَّة ٍ", "في رَصَفٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ نُضِّدَا", "ذَاكَ لِسَانِي وَهْوَ حَسْبِي ِذَا", "ما أبرَقَ الحاسدُ أو أرعدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23867&r=&rc=129
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ قَلَّدَ الزَّهْرَ جُمَانَ النَّدَى <|vsep|> وألهمَ القمرى َّ حتَّى شدا </|bsep|> <|bsep|> وَزَيَّنَ الأَرْضَ بِأَلْواَنِهَا <|vsep|> وصوَّرَ الأبيضَ والأسودا </|bsep|> <|bsep|> سُبْحَانَ مَنْ أَبْدَعَ في مُلْكِهِ <|vsep|> حَتَّى بَدَا مِنْ صُنْعِهِ مَا بَدَا </|bsep|> <|bsep|> تنَزَّهت عن صفة ٍ ذاتهُ <|vsep|> وقامَ فى لاهوتهِ أوحدَا </|bsep|> <|bsep|> فَاسْجُدْ لَهُ وَاقْصِدْ حِمَاهُ تَجِدْ <|vsep|> ربَّاً كريماً ومليكاً هدى </|bsep|> <|bsep|> فَقُمْ بِنَا يَا صَاحِ نَرْعَ النَّدَى <|vsep|> ونسألِ الله عميمَ النَّدى </|bsep|> <|bsep|> أما ترى كيفَ استحارَ الدُّجى <|vsep|> وكيفَ ضَلَّ النَّجمُ حتَّى اهتَدى </|bsep|> <|bsep|> وَلاَحَ خَيْطُ الْفَجْرِ فِي سُحْرَة ٍ <|vsep|> كصارمٍ فى قسطلٍ جُرِّدا </|bsep|> <|bsep|> فالجوُّ قد باحَ بِمكنونهِ <|vsep|> وَالأَرْضُ قَدْ أَنْجَزَتِ الْمَوْعِدَا </|bsep|> <|bsep|> غَمَامَة ٌ أَلْقَتْ بِأَفْلاَذِهَا <|vsep|> وَجَدْوَلٌ مَدَّ ِلَيْنَا يَدَا </|bsep|> <|bsep|> فانهَض وسِر وانظُر ومِل وابتهِجْ <|vsep|> وَامْرَحْ وَطِبْ واشْربْ لِتُرْوِي الصَّدَى </|bsep|> <|bsep|> ولا تسَل عَن خبَرٍ لم يَحِن <|vsep|> ميقاتهُ وانظُر لى المُبتدا </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَلُمْ خِلاًّ عَلَى هَفْوَة ٍ <|vsep|> فقلَّما تَلقى فتى ً أَمجدا </|bsep|> <|bsep|> لو علِمَ النسانُ ما أضمرَت <|vsep|> أَحْبَابُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ الْعِدَا </|bsep|> <|bsep|> فَدَعْ بَنِي الدُّنْيَا لأَهْوَائِهِمْ <|vsep|> وَلاَ تُطِعْ مَنْ لاَمَ أَوْ فَنَّدَا </|bsep|> <|bsep|> ما لِي وَلِلنَّاسِ وَأَعْمَالِهِمْ <|vsep|> كُلُّ امرئٍ رَهنُ حِسابٍ غَدا </|bsep|> <|bsep|> هَلْ هِيَ ِلاَّ مُدَّة ٌ تَنْقَضِي <|vsep|> وكُلُّ نَفسٍ خُلِقَت للرَّدى </|bsep|> <|bsep|> فاستعمِل الرِفقَ تَعش راشداً <|vsep|> واعْطِفْ عَلَى الأَدْنَى تَكُنْ سَيِّدَا </|bsep|> <|bsep|> واسعَ لما أنتَ لَهُ فالفتى <|vsep|> ِنْ هَجَرَ الرَّاحَة َ حَازَ الْمَدَى </|bsep|> <|bsep|> ما خلقَ اللهُ الورَى باطلاً <|vsep|> لِيَرْتَعُوا بَيْنَ الْبَوَادِي سُدَى </|bsep|> <|bsep|> فَاقبَل وصاتى واستمِع حِكمتى <|vsep|> فَلَيْسَ مَنْ أَغْوَى كَمَنْ أَرْشَدَا </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي وَِنْ كُنْتُ أَخَا صَبْوَة ٍ <|vsep|> ومَسمَعٍ يُطربُنى من شدا </|bsep|> <|bsep|> فقَدْ أزُورُ اللَّيثَ فى غابِهِ <|vsep|> وأهبِطُ الأرضَ عليها النَّدى </|bsep|> <|bsep|> وأَصْدَعُ الْخَصْمَ وَما خِلْتُنِي <|vsep|> أصدعُ لاَّ البَطلَ الأصيدا </|bsep|> <|bsep|> بِلَهْذَمٍ لَيْسَتْ لَهُ صَعْدَة ٌ <|vsep|> لَكِنَّهُ يَمْضِي ِذَا سُدِّدَا </|bsep|> <|bsep|> أَوْ صَارِمٍ يَفْرِي نِيَاطَ الْكُلَى <|vsep|> وَلَمْ يزَلْ في جَفْنِهِ مُغْمَدَا </|bsep|> <|bsep|> ماضِى الغرارينِ ولَكِنَّهُ <|vsep|> لا يعرِفُ الصَّيقلَ والمبَردا </|bsep|> <|bsep|> أَوْ مِشْقَصٍ ِنْ فَوَّقَتْ نَصْلَهُ <|vsep|> لى امرئٍ غيرُ يدٍ أقصدا </|bsep|> <|bsep|> أَو طائرٍ فى وكرهِ جاثِمٍ <|vsep|> يشوقُ ن هينَمَ أو غرَّدَا </|bsep|> <|bsep|> لم يعدُ كِنَّاً لم يزَلْ ساكِناً <|vsep|> فيهِ وباباً دونهُ مؤصَدَا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ لاَنَ ِلاَّ أَنَّهُ ِنْ قَسَا <|vsep|> يومَ نِضالٍ صَدَعَ الجَلمدَا </|bsep|> <|bsep|> مُعتَقلٌ لكنَّه مُطلقٌ <|vsep|> يَجولُ فى مَسكَنهِ سَرمَدا </|bsep|> <|bsep|> يَحْكُمُ بِالذَّوْقِ علَى ما يَرَى <|vsep|> وَيَعْرِفُ الأَصْلَحَ وَالأَفْسَدَا </|bsep|> <|bsep|> لهُ صِحابٌ قد أحاطَت بهِ <|vsep|> تنقُلُ عَنهُ نبَراتِ الصَدَى </|bsep|> <|bsep|> فَهْوَ بِهَا مُجْتَمِعٌ شَمْلُهُ <|vsep|> ِنْ أَصْدَرَ الْقَوْلَ بِهَا أَوْرَدَا </|bsep|> <|bsep|> مُشتَبِهاتُ الرَصفِ فى جودة ٍ <|vsep|> تَبَارَكَ اللَّهُ الَّذِي جَوَّدَا </|bsep|> <|bsep|> يبيتُ مِنها وَهوَ ذو مِرَّة ٍ <|vsep|> في رَصَفٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ نُضِّدَا </|bsep|> </|psep|>
هل فى التَّصابى على امرئٍ فنَدُ ؟
13المنسرح
[ "هل فى التَّصابى على امرئٍ فنَدُ ", "أَمْ هَلْ يَعِيبُ الفَتَى الكَرِيْمَ دَدُ", "كلُّ مَسوقٌ لما أُريدَ بهِ", "فَفِيمَ هَذَا الْخِصامُ وَاللَّدَدُ", "وَأَيُّ لَوْمٍ عَلَى امْرِىء ٍ طَلَبَ الْ", "ما شَذَّ عَنْ طَبْعِ وَالِدٍ وَلَدُ", "وَلَوْ تَسَاوَى الرِّجَالُ فِي خُلُقٍ", "لَزالَ هَذا الخلافُ والحرَدُ", "والنَاسُ شَتَّى ون هُمُ اجتمعوا", "فى واحدٍ ليسَ قبلهُ أحدُ", "فَزَائِغٌ في الضَّلاَلِ مُنْهَمِكٌ", "وَنَاسِكٌ فِي الصَّلاَحِ مُجْتَهِدُ", "وأى ُّ لومٍ على امرئٍ طلبَ ال", "لهْوَ وَأَثْوَابُ عُمْرِهِ جُدُدُ", "لكلِّ عَصرٍ من كبرة ٍ وصباً", "شَوطٌ لهُ بعدَ مُهلة ٍ أمَدُ", "فاسعَ لما شئتَ غيرَ متئدٍ", "فَلَنْ يَحُوزَ الْكَمَالَ مُتَّئِدُ", "لَوْلاَ سُرَى البَدْرِ مَا اسْتنَارَ وَلاَ", "أَدْرَكَ شَأْوَ الخِطَارِ مُنْجَرِدُ", "ولا يهمَّنكَ لومُ ذى حسدٍ", "فشأنُ أهلُ العداوة ِ الحسَدُ", "لوْ حَذِرَ الْمَرْءُ كُلَّ لاَئِمَة ٍ", "لضاعَ منهُ الصَوابُ والرَشَدُ", "وَلَوْ أَصَخْنَا لِكُلِّ مُنْتَقِدٍ", "فَكُلُّ شَيءٍ في الدَّهْرِ مُنْتَقَدُ", "والهُ بما شئتَ قبلَ مندَمَة ٍ", "يكثُرُ فيها العناءُ والكمَدُ", "فَلَيْسَ بَعْدَ الشَبَابِ مُقْتَرَحٌ", "ولا وراءَ المشيب مفتقدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23881&r=&rc=143
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل فى التَّصابى على امرئٍ فنَدُ <|vsep|> أَمْ هَلْ يَعِيبُ الفَتَى الكَرِيْمَ دَدُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ مَسوقٌ لما أُريدَ بهِ <|vsep|> فَفِيمَ هَذَا الْخِصامُ وَاللَّدَدُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيُّ لَوْمٍ عَلَى امْرِىء ٍ طَلَبَ الْ <|vsep|> ما شَذَّ عَنْ طَبْعِ وَالِدٍ وَلَدُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ تَسَاوَى الرِّجَالُ فِي خُلُقٍ <|vsep|> لَزالَ هَذا الخلافُ والحرَدُ </|bsep|> <|bsep|> والنَاسُ شَتَّى ون هُمُ اجتمعوا <|vsep|> فى واحدٍ ليسَ قبلهُ أحدُ </|bsep|> <|bsep|> فَزَائِغٌ في الضَّلاَلِ مُنْهَمِكٌ <|vsep|> وَنَاسِكٌ فِي الصَّلاَحِ مُجْتَهِدُ </|bsep|> <|bsep|> وأى ُّ لومٍ على امرئٍ طلبَ ال <|vsep|> لهْوَ وَأَثْوَابُ عُمْرِهِ جُدُدُ </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ عَصرٍ من كبرة ٍ وصباً <|vsep|> شَوطٌ لهُ بعدَ مُهلة ٍ أمَدُ </|bsep|> <|bsep|> فاسعَ لما شئتَ غيرَ متئدٍ <|vsep|> فَلَنْ يَحُوزَ الْكَمَالَ مُتَّئِدُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْلاَ سُرَى البَدْرِ مَا اسْتنَارَ وَلاَ <|vsep|> أَدْرَكَ شَأْوَ الخِطَارِ مُنْجَرِدُ </|bsep|> <|bsep|> ولا يهمَّنكَ لومُ ذى حسدٍ <|vsep|> فشأنُ أهلُ العداوة ِ الحسَدُ </|bsep|> <|bsep|> لوْ حَذِرَ الْمَرْءُ كُلَّ لاَئِمَة ٍ <|vsep|> لضاعَ منهُ الصَوابُ والرَشَدُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ أَصَخْنَا لِكُلِّ مُنْتَقِدٍ <|vsep|> فَكُلُّ شَيءٍ في الدَّهْرِ مُنْتَقَدُ </|bsep|> <|bsep|> والهُ بما شئتَ قبلَ مندَمَة ٍ <|vsep|> يكثُرُ فيها العناءُ والكمَدُ </|bsep|> </|psep|>
أَيُّ قَلْبٍ عَلَى صُدُودِكَ يَبْقَى ؟
1الخفيف
[ "أَيُّ قَلْبٍ عَلَى صُدُودِكَ يَبْقَى ", "أو لم يكفِ أنًّنى ذُبتُ عِشقا ", "لَم تَدَع مِنِّى الصَبابَة ُ لاَّ", "شَبَحاً شَفَّهُ السَقامُ فَدقَّا", "ودُموعاً أسالَها الوَجدُ حَتَّى", "غَلَبَتْ أَدْمُعَ الْغَمَامة ِ سَبْقَا", "فَتَصدَّقْ بِنَظْرَة ٍ مِنْكَ تَشْفِي", "داءَ قَلْبٍ مِنَ الْغَرَامِ مُلَقَّى", "كانَ أبقى مِنهُ الغرامُ قَليلاً", "فَأذَابَ الصُّدُودُ مَا قَدْ تَبَقَّى", "لا تَسلنِى عَنْ بَعضِ ما أنا فيهِ", "مِن غَرامٍ فلستُ أملِكُ نُطقا", "سَلْ ِذَا شِئْتَ أَنْجُمَ اللَّيْلِ عَنِّي", "فَهى َ أدرَى بِكلِّ ما بِتُّ ألقَى", "نَفَسٌ لاَ يَبِينُ ضَعْفاً وَجِسْمٌ", "سارَ فيهِ الضَنى فأصبَحَ مُلقَى", "فَتَرفَّق بِمُهجة ٍ شَفَّها الوَج", "دُ فَذَابَتْ وَأَدْمُعٍ لَيْسَ تَرْقَا", "ِنْ يَكُنْ دَأْبُكَ الصُّدُودَ فَقَلْبِي", "عَنْكَ رَاضٍ وَِنْ غَدَا بِكَ يَشْقَى", "فَعليكَ السلامُ مِنِّى فَنِّى", "مُتُّ شَوْقاً وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24042&r=&rc=304
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيُّ قَلْبٍ عَلَى صُدُودِكَ يَبْقَى <|vsep|> أو لم يكفِ أنًّنى ذُبتُ عِشقا </|bsep|> <|bsep|> لَم تَدَع مِنِّى الصَبابَة ُ لاَّ <|vsep|> شَبَحاً شَفَّهُ السَقامُ فَدقَّا </|bsep|> <|bsep|> ودُموعاً أسالَها الوَجدُ حَتَّى <|vsep|> غَلَبَتْ أَدْمُعَ الْغَمَامة ِ سَبْقَا </|bsep|> <|bsep|> فَتَصدَّقْ بِنَظْرَة ٍ مِنْكَ تَشْفِي <|vsep|> داءَ قَلْبٍ مِنَ الْغَرَامِ مُلَقَّى </|bsep|> <|bsep|> كانَ أبقى مِنهُ الغرامُ قَليلاً <|vsep|> فَأذَابَ الصُّدُودُ مَا قَدْ تَبَقَّى </|bsep|> <|bsep|> لا تَسلنِى عَنْ بَعضِ ما أنا فيهِ <|vsep|> مِن غَرامٍ فلستُ أملِكُ نُطقا </|bsep|> <|bsep|> سَلْ ِذَا شِئْتَ أَنْجُمَ اللَّيْلِ عَنِّي <|vsep|> فَهى َ أدرَى بِكلِّ ما بِتُّ ألقَى </|bsep|> <|bsep|> نَفَسٌ لاَ يَبِينُ ضَعْفاً وَجِسْمٌ <|vsep|> سارَ فيهِ الضَنى فأصبَحَ مُلقَى </|bsep|> <|bsep|> فَتَرفَّق بِمُهجة ٍ شَفَّها الوَج <|vsep|> دُ فَذَابَتْ وَأَدْمُعٍ لَيْسَ تَرْقَا </|bsep|> <|bsep|> ِنْ يَكُنْ دَأْبُكَ الصُّدُودَ فَقَلْبِي <|vsep|> عَنْكَ رَاضٍ وَِنْ غَدَا بِكَ يَشْقَى </|bsep|> </|psep|>
لاَ تَرْكَنَنَّ إِلَى الزَّمَانِ؛ فَرُبَّمَا
6الكامل
[ "لاَ تَرْكَنَنَّ ِلَى الزَّمَانِ فَرُبَّمَا", "خدعتْ مخيلتهُ الفؤادَ الغافلا", "وَ اصبرْ على ما كانَ منهُ فكلما", "ذهبَ الغداة َ أتى العشية َ قافلا", "كفلَ الشقاءَ لمنْ أناخَ بربعهِ", "وَ كفى ابنَ دمَ بالمصائبِ كافلا", "يَمْشِي الضَّرَاءَ ِلَى النُّفُوسِ وَتَارَة ً", "يسعى لها بينَ الأسنة ِ رافلا", "لاَ يَرْهَبُ الضِّرْغَامَ بَيْنَ عَرِيِنِهِ", "بَأْسَاً وَلاَ يَدَعُ الظِّبَاءَ مَطَافِلاَ", "بينا ترى نجمَ السعادة ِ طالعا", "فوقَ الأهلة ِ ذْ تراهُ فلا", "فَِذَا سَأَلْتَ الدَّهْرَ مَعْرِفَة ً بِهِ", "فاسألْ لتعرفهُ النعامَ الجافلا", "فَالدَّهْرُ كَالدُّولاَبِ يَخْفِضُ عَالِياً", "مِنْ غَيْرِ مَا قَصْدٍ وَيَرْفَعُ سَافِلاَ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23752&r=&rc=14
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاَ تَرْكَنَنَّ ِلَى الزَّمَانِ فَرُبَّمَا <|vsep|> خدعتْ مخيلتهُ الفؤادَ الغافلا </|bsep|> <|bsep|> وَ اصبرْ على ما كانَ منهُ فكلما <|vsep|> ذهبَ الغداة َ أتى العشية َ قافلا </|bsep|> <|bsep|> كفلَ الشقاءَ لمنْ أناخَ بربعهِ <|vsep|> وَ كفى ابنَ دمَ بالمصائبِ كافلا </|bsep|> <|bsep|> يَمْشِي الضَّرَاءَ ِلَى النُّفُوسِ وَتَارَة ً <|vsep|> يسعى لها بينَ الأسنة ِ رافلا </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَرْهَبُ الضِّرْغَامَ بَيْنَ عَرِيِنِهِ <|vsep|> بَأْسَاً وَلاَ يَدَعُ الظِّبَاءَ مَطَافِلاَ </|bsep|> <|bsep|> بينا ترى نجمَ السعادة ِ طالعا <|vsep|> فوقَ الأهلة ِ ذْ تراهُ فلا </|bsep|> <|bsep|> فَِذَا سَأَلْتَ الدَّهْرَ مَعْرِفَة ً بِهِ <|vsep|> فاسألْ لتعرفهُ النعامَ الجافلا </|bsep|> </|psep|>
لَوَى جِيدَهُ وَانْصَرَفْ
8المتقارب
[ "لَوَى جِيدَهُ وَانْصَرَفْ", "فَما ضَرَّهُ لَوْ عَطَفْ", "غزالٌ لَهُ نَظرة ٌ", "أَعَانَتْ عَلَيَّ الْكَلَفْ", "تَبَسَّمَ عَنْ لُؤْلُؤٍ", "لَهُ مِنْ عَقِيقٍ صَدَفْ", "وَتَاهَ فَلَمْ يَلْتَفِتْ", "وشأنُ الجمالِ الصَلف", "جَرى الْبَنْدُ فِي خَصْرِهِ", "على حَركاتِ الهيَف", "وما ذَاكَ خَالٌ بَدَا", "ولكِنْ وِسَامُ التَّرَفْ", "رنِى بهِ مولَعاً", "فعاتبَنِى وانحرَفْ", "ولم يدرِ أنِّى بهِ", "عَلَى جمَراتِ التَّلَفْ", "فَقُلْتُ لَهُ سَيِّدِي", "ترفَّق بِصَبٍّ دَنِفْ", "فقالَ أخافُ العِدا", "فَقُلْتُ لَهُ لاَ تَخَفْ", "فنِّى عَفيفُ الهوى", "وَمَا كُلُّ صَبٍّ يَعِفْ", "وَأَنْشَدْتُهُ قِطْعة ً", "وشِعرِى حدى الطُّرَف", "فاصغِى لَها باسِماً", "وبانَ عليهِ الأسَفْ", "ونَمَّت بهِ خَجلة ٌ", "تَدُلُّ عَلَى مَا اقْتَرَفْ", "وقالَ أهذا الضنَى", "جَناهُ عليكَ الشَغَف ", "فقُلتُ نعمسيِّدى ", "وأبرحُ ممَّا أصِف", "فَصَدَّقَ لَكِنَّهُ", "تَجَاهَلَ لَمَّا عَرَفْ", "وقالَ أطَعتَ المُنى", "وَبَعْضُ الأَمَانِي سَرَفْ", "وَمَا كُلُّ ذِي حَاجَة ٍ", "يَفوزُ بِها ن عَكف", "فأشفقتُ من قولهِ", "وَلَكِنَّ رَبِّي لَطَفْ", "فلمَّا رأى أدمُعى", "تَوالَت وقَلبى رَجف", "تَبَسَّمَ لِي ضَاحكاً", "ومانَع ثمَّ انعطَف", "فأغرَمتهُ قُبلة ً", "عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24031&r=&rc=293
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَوَى جِيدَهُ وَانْصَرَفْ <|vsep|> فَما ضَرَّهُ لَوْ عَطَفْ </|bsep|> <|bsep|> غزالٌ لَهُ نَظرة ٌ <|vsep|> أَعَانَتْ عَلَيَّ الْكَلَفْ </|bsep|> <|bsep|> تَبَسَّمَ عَنْ لُؤْلُؤٍ <|vsep|> لَهُ مِنْ عَقِيقٍ صَدَفْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَاهَ فَلَمْ يَلْتَفِتْ <|vsep|> وشأنُ الجمالِ الصَلف </|bsep|> <|bsep|> جَرى الْبَنْدُ فِي خَصْرِهِ <|vsep|> على حَركاتِ الهيَف </|bsep|> <|bsep|> وما ذَاكَ خَالٌ بَدَا <|vsep|> ولكِنْ وِسَامُ التَّرَفْ </|bsep|> <|bsep|> رنِى بهِ مولَعاً <|vsep|> فعاتبَنِى وانحرَفْ </|bsep|> <|bsep|> ولم يدرِ أنِّى بهِ <|vsep|> عَلَى جمَراتِ التَّلَفْ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ لَهُ سَيِّدِي <|vsep|> ترفَّق بِصَبٍّ دَنِفْ </|bsep|> <|bsep|> فقالَ أخافُ العِدا <|vsep|> فَقُلْتُ لَهُ لاَ تَخَفْ </|bsep|> <|bsep|> فنِّى عَفيفُ الهوى <|vsep|> وَمَا كُلُّ صَبٍّ يَعِفْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْشَدْتُهُ قِطْعة ً <|vsep|> وشِعرِى حدى الطُّرَف </|bsep|> <|bsep|> فاصغِى لَها باسِماً <|vsep|> وبانَ عليهِ الأسَفْ </|bsep|> <|bsep|> ونَمَّت بهِ خَجلة ٌ <|vsep|> تَدُلُّ عَلَى مَا اقْتَرَفْ </|bsep|> <|bsep|> وقالَ أهذا الضنَى <|vsep|> جَناهُ عليكَ الشَغَف </|bsep|> <|bsep|> فقُلتُ نعمسيِّدى <|vsep|> وأبرحُ ممَّا أصِف </|bsep|> <|bsep|> فَصَدَّقَ لَكِنَّهُ <|vsep|> تَجَاهَلَ لَمَّا عَرَفْ </|bsep|> <|bsep|> وقالَ أطَعتَ المُنى <|vsep|> وَبَعْضُ الأَمَانِي سَرَفْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كُلُّ ذِي حَاجَة ٍ <|vsep|> يَفوزُ بِها ن عَكف </|bsep|> <|bsep|> فأشفقتُ من قولهِ <|vsep|> وَلَكِنَّ رَبِّي لَطَفْ </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا رأى أدمُعى <|vsep|> تَوالَت وقَلبى رَجف </|bsep|> <|bsep|> تَبَسَّمَ لِي ضَاحكاً <|vsep|> ومانَع ثمَّ انعطَف </|bsep|> </|psep|>
غادة ٌ كالمَهاة ِ تَهفو بِخصرٍ
1الخفيف
[ "غادة ٌ كالمَهاة ِ تَهفو بِخصرٍ", "تَحْتَ بَنْدٍ كَمِعْصَمٍ فِي سِوار", "تِلْكَ عَمْرِي هِيَ الْحَياة ُ فَلا تُؤْ", "ثِرْ عَلَيْهَا جَلاَئِلَ الأَوْطَارِ", "فَاقْسِمِ الْعُمْرَ بَيْنَ جِدٍّ وَهَزْلٍ", "ووقارٍ طَوراً وخَلعِ عِذارِ", "واسعَ تَيلُغ ما رُمتَهُ مِن نفيسٍ", "فالمَساعى مدارِجُ الأحرارِ", "قَدْ يَنَالُ الْفَتَى ِذَا كَانَ شَهْماً", "مُبتَغاهُ فى ضَحوة ٍ مِن نَهارِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23966&r=&rc=228
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غادة ٌ كالمَهاة ِ تَهفو بِخصرٍ <|vsep|> تَحْتَ بَنْدٍ كَمِعْصَمٍ فِي سِوار </|bsep|> <|bsep|> تِلْكَ عَمْرِي هِيَ الْحَياة ُ فَلا تُؤْ <|vsep|> ثِرْ عَلَيْهَا جَلاَئِلَ الأَوْطَارِ </|bsep|> <|bsep|> فَاقْسِمِ الْعُمْرَ بَيْنَ جِدٍّ وَهَزْلٍ <|vsep|> ووقارٍ طَوراً وخَلعِ عِذارِ </|bsep|> <|bsep|> واسعَ تَيلُغ ما رُمتَهُ مِن نفيسٍ <|vsep|> فالمَساعى مدارِجُ الأحرارِ </|bsep|> </|psep|>
ماذَا عَلى قُرَّة ِ العَيْنَيْنِ لَوْ صَفَحَتْ
0البسيط
[ "ماذَا عَلى قُرَّة ِ العَيْنَيْنِ لَوْ صَفَحَتْ", "وعَاوَدَتْ بِوِصالٍ بَعْدَ ما صَفَحَتْ", "بايَعْتُها الْقَلْبَ ِيجاباً بِما وَعَدَتْ", "فيالَها صفقة ً فى الحبِّ ما ربِحَت", "قد يزعمُ النَّاسَ أنَّ البخلَ مقطعة ٌ", "فما لقلبى ِ يهواها وماسَمحَتْ ", "خوطيَّة ُ القدِّ لو مرَّ الحمامُ بها", "لم يَشْتَبِهْ أَنَّها مِنْ أَيْكِهِ انْتَزَحَتْ", "خفَّت معاطفها لَكن روادفُها", "بِمِثْلِ ما حَمَّلَتْنِي في الهَوَى رَجَحَتْ", "وَيْلاهُ مِنْ لَحْظِها الْفَتَّاكِ ِنْ نَظَرَتْ", "وَهِ مِنْ قَدِّها الْعَسَّالِ ِنْ سَنَحَتْ", "يَمُوتُ قَلْبِي وَيَحْيَا حَيْرَة ً وهُدى ً", "في عالَمِ الْوَجْدِ ِنْ صَدَّتْ وِنْ جَنَحَتْ", "كَالْبَدْرِ ِنْ سَفَرَتْ والظَّبْيِ ِنْ نَظَرَتْ", "والْغُصْن ِنْ خَطَرَتْ والزَّهْرِ ِنْ نَفَحَتْ", "واخَجْلَة َ الْبَدْرِ ِنْ لاحَتْ أَسِرَّتُهَا", "وحيرة َ الرشِ الوسنانِ ن لمحَت", "لها رَوابِطُ لا تَنْفَكُّ خِذَة ً", "بعُروة ِ القلبِ ن جدَّت ون مزحَتْ", "يا سَرْحَة َ الأَمَلِ الْمَمْنُوعِ جَانِبُهُ", "ويا غَزَالَة َ وادِي الْحُسْنِ ِنْ سَرَحَتْ", "ترفَّقى بفؤادٍ أنتِ منيَته", "ومقلة ٍ لسوى مركِ ما طمحَتْ", "حاشاكِ أن تسمعى قولَ الوشاة ِ بنا", "فِنَّها رُبَّمَا غَشَّتْ ِذَا نَصَحَتْ", "أفسدتُ في حبَّكُم نفسى جوى ً وأسى ً", "والنفسُ فى الحبِّ مهما أُفسِدَت صلَحَتْ", "ما زِلتُ أسحرُها بالشعرِ تسمعهُ", "مِن ذاتِ فهمٍ تُجيدُ القولَ ن شرَحتْ", "حتَّى ذا علِمَت ما حلَّ بى ورأّت", "سُقْمِي وخَافَتْ عَلى نَفْسٍ بها افْتَضَحَتْ", "حنَّت رثَت عطفَت مالَت صبَت عزَمتْ", "همَّت سرَتْ وصلَتْ عادَت دنَتْ منَحَتْ", "فبتُّ فى وصلِها فى نعمَة ٍ عَظُمَت", "ما شِئْتُ أَوْ جَنَّة ٍ أَبْوَابُهَا فُتِحَتْ", "أنالُ من ثغرِها الدُّرِّى ِّ ما سألَتْ", "نَفْسِي وَمِنْ خَدِّهَا الْوَرْدِيِّ ما اقْتَرَحَتْ", "في رَوْضَة ٍ بَسَمَتْ أَزْهارُهَا ونَمَتْ", "أَفْنَانُهَا وَسَجَتْ أَظْلاَلُهَا وَضَحَتْ", "تَكَلَّلَتْ بِجُمَانِ الْقَطْرِ وَاتَّزَرَتْ", "بسُنْدُسِ النبتِ والريحانِ واتَشحَتْ", "ترنحَّ الغصنُ مِن أشواقهِ طرباً", "لمَّا رأى الطَّيرَ فى أوكارِها صدَحَتْ", "صَحَّ النَّسِيمُ بها وَهْوَ الْعَلِيلُ وَقَدْ", "مَالَتْ بِخَمْرِ النَّدَى أغْصَانُها وَصَحَتْ", "وَلَيْلَة ٍ سالَ في أَعْقَابِهَا شَفَقٌ", "كَأَنَّهَا بِحُسَامِ الْفَجْرِ قَدْ ذُبِحَتْ", "طَالَتْ وَقَصَّرَهَا لَهْوِي بِغَانِيَة ٍ", "ن أعرضَتْ قتَلَتْ أو أقبلَتْ فضَحَتْ", "هيفاء ُ ن نطقَت غنَّتْ ون خطَرَتْ", "رنَّتْ ون فوَّقَت ألحاظها جرَحَتْ", "دارت علينا بها الكاساتُ مُترعة ً", "بخمرة ٍ لو بدَت فى ظلمة ِ قدحتْ", "حَمْرَاءَ سَلْسَلَهَا الِبْرِيقُ في قَدَحٍ", "كَشُعْلَة ٍ لَفَحَتْ في ثَلْجَة ٍ نَصَحَتْ", "رُوحٌ ِذَا سَلَكَتْ في هَامِدٍ نَبَضَتْ", "عروقهُ أو دنتْ من صخرة ٍ رشحَتْ", "طارتْ بألبابنا سُكراً ولا عجَبٌ", "وهى الكُميتُ ذا فى حلبَة ٍ جمَحَتْ", "حتَّى بدا الفجرُ مِن أطرافِ ظلمتِها", "كغرة ٍ فى جوادٍ أدهمٍ وضحِتْ", "فيا لَها ليلة ً ما كانَ أَحسنَها", "لو أنها لبِثَت حَولاً وما برِحَتْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23817&r=&rc=79
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذَا عَلى قُرَّة ِ العَيْنَيْنِ لَوْ صَفَحَتْ <|vsep|> وعَاوَدَتْ بِوِصالٍ بَعْدَ ما صَفَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> بايَعْتُها الْقَلْبَ ِيجاباً بِما وَعَدَتْ <|vsep|> فيالَها صفقة ً فى الحبِّ ما ربِحَت </|bsep|> <|bsep|> قد يزعمُ النَّاسَ أنَّ البخلَ مقطعة ٌ <|vsep|> فما لقلبى ِ يهواها وماسَمحَتْ </|bsep|> <|bsep|> خوطيَّة ُ القدِّ لو مرَّ الحمامُ بها <|vsep|> لم يَشْتَبِهْ أَنَّها مِنْ أَيْكِهِ انْتَزَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> خفَّت معاطفها لَكن روادفُها <|vsep|> بِمِثْلِ ما حَمَّلَتْنِي في الهَوَى رَجَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> وَيْلاهُ مِنْ لَحْظِها الْفَتَّاكِ ِنْ نَظَرَتْ <|vsep|> وَهِ مِنْ قَدِّها الْعَسَّالِ ِنْ سَنَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> يَمُوتُ قَلْبِي وَيَحْيَا حَيْرَة ً وهُدى ً <|vsep|> في عالَمِ الْوَجْدِ ِنْ صَدَّتْ وِنْ جَنَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> كَالْبَدْرِ ِنْ سَفَرَتْ والظَّبْيِ ِنْ نَظَرَتْ <|vsep|> والْغُصْن ِنْ خَطَرَتْ والزَّهْرِ ِنْ نَفَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> واخَجْلَة َ الْبَدْرِ ِنْ لاحَتْ أَسِرَّتُهَا <|vsep|> وحيرة َ الرشِ الوسنانِ ن لمحَت </|bsep|> <|bsep|> لها رَوابِطُ لا تَنْفَكُّ خِذَة ً <|vsep|> بعُروة ِ القلبِ ن جدَّت ون مزحَتْ </|bsep|> <|bsep|> يا سَرْحَة َ الأَمَلِ الْمَمْنُوعِ جَانِبُهُ <|vsep|> ويا غَزَالَة َ وادِي الْحُسْنِ ِنْ سَرَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> ترفَّقى بفؤادٍ أنتِ منيَته <|vsep|> ومقلة ٍ لسوى مركِ ما طمحَتْ </|bsep|> <|bsep|> حاشاكِ أن تسمعى قولَ الوشاة ِ بنا <|vsep|> فِنَّها رُبَّمَا غَشَّتْ ِذَا نَصَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> أفسدتُ في حبَّكُم نفسى جوى ً وأسى ً <|vsep|> والنفسُ فى الحبِّ مهما أُفسِدَت صلَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> ما زِلتُ أسحرُها بالشعرِ تسمعهُ <|vsep|> مِن ذاتِ فهمٍ تُجيدُ القولَ ن شرَحتْ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ذا علِمَت ما حلَّ بى ورأّت <|vsep|> سُقْمِي وخَافَتْ عَلى نَفْسٍ بها افْتَضَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> حنَّت رثَت عطفَت مالَت صبَت عزَمتْ <|vsep|> همَّت سرَتْ وصلَتْ عادَت دنَتْ منَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> فبتُّ فى وصلِها فى نعمَة ٍ عَظُمَت <|vsep|> ما شِئْتُ أَوْ جَنَّة ٍ أَبْوَابُهَا فُتِحَتْ </|bsep|> <|bsep|> أنالُ من ثغرِها الدُّرِّى ِّ ما سألَتْ <|vsep|> نَفْسِي وَمِنْ خَدِّهَا الْوَرْدِيِّ ما اقْتَرَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> في رَوْضَة ٍ بَسَمَتْ أَزْهارُهَا ونَمَتْ <|vsep|> أَفْنَانُهَا وَسَجَتْ أَظْلاَلُهَا وَضَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> تَكَلَّلَتْ بِجُمَانِ الْقَطْرِ وَاتَّزَرَتْ <|vsep|> بسُنْدُسِ النبتِ والريحانِ واتَشحَتْ </|bsep|> <|bsep|> ترنحَّ الغصنُ مِن أشواقهِ طرباً <|vsep|> لمَّا رأى الطَّيرَ فى أوكارِها صدَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> صَحَّ النَّسِيمُ بها وَهْوَ الْعَلِيلُ وَقَدْ <|vsep|> مَالَتْ بِخَمْرِ النَّدَى أغْصَانُها وَصَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْلَة ٍ سالَ في أَعْقَابِهَا شَفَقٌ <|vsep|> كَأَنَّهَا بِحُسَامِ الْفَجْرِ قَدْ ذُبِحَتْ </|bsep|> <|bsep|> طَالَتْ وَقَصَّرَهَا لَهْوِي بِغَانِيَة ٍ <|vsep|> ن أعرضَتْ قتَلَتْ أو أقبلَتْ فضَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> هيفاء ُ ن نطقَت غنَّتْ ون خطَرَتْ <|vsep|> رنَّتْ ون فوَّقَت ألحاظها جرَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> دارت علينا بها الكاساتُ مُترعة ً <|vsep|> بخمرة ٍ لو بدَت فى ظلمة ِ قدحتْ </|bsep|> <|bsep|> حَمْرَاءَ سَلْسَلَهَا الِبْرِيقُ في قَدَحٍ <|vsep|> كَشُعْلَة ٍ لَفَحَتْ في ثَلْجَة ٍ نَصَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> رُوحٌ ِذَا سَلَكَتْ في هَامِدٍ نَبَضَتْ <|vsep|> عروقهُ أو دنتْ من صخرة ٍ رشحَتْ </|bsep|> <|bsep|> طارتْ بألبابنا سُكراً ولا عجَبٌ <|vsep|> وهى الكُميتُ ذا فى حلبَة ٍ جمَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى بدا الفجرُ مِن أطرافِ ظلمتِها <|vsep|> كغرة ٍ فى جوادٍ أدهمٍ وضحِتْ </|bsep|> </|psep|>
ومرتبعٍ لُذنا بهِ غبَّ سُحرة
5الطويل
[ "ومرتبعٍ لُذنا بهِ غبَّ سُحرة", "وللصُّبحِ أنفاسٌ تَزيدُ وتنقُصُ", "وقد مالَ للغربِ الهلالُ كأنَّهُ", "بِمِنْقَارِهِ عَنْ حَبَّة ِ النَّجْمِ يَفْحَصُ", "رَقِيقِ حَوَاشِي النَّبْتِ أَمَّا غُصُونُهُ", "فَريَّا وأمَّا زهرهُ فمنصَّصُ", "ِذَا عَبَتْ أَفْنَانَهُ الرِّيحُ خِلْتَهَا", "سَلاسِلَ تُلْوَى أَوْ غَدَائِرَ تُعْقَصُ", "كأنَّ صِحافَ الزَّهرِ والطَّلُّ ذائبٌ", "عُيُونٌ يَسِيلُ الدَّمْعُ مِنْهَا وَتَشْخَصُ", "يَكَادُ نَسِيمُ الْفَجْرِ ِنْ مرَّ سُحْرَة ً", "بساحَتهِ الشَّجراءِ لا يتخلَّصُ", "كأنَّ شُعاعَ الشَّمسِ والرِّيحُ رَهوة ٌ", "ذا رُدَّ فيهِ سارِقٌ يتربَّصُ", "يَمُدُّ يَداً دُونَ الثِّمارِ كَأَنَّمَا", "يُحاولُ مِنها غاية ً ثمَّ يَنكصُ", "عَطفنا ليهِ الخيلَ فلَّ مسيرة ٍ", "وللقومِ طَرفٌ من أذى السُهدِ أخوصُ", "فَمَا أَبْصَرَتْهُ الْخَيْلُ حَتَّى تَمَطَّرَتْ", "بِفُرسانِها واستتلَعت كيفَ تخلصُ", "مَدى لحظَة ٍ حتَّى أتتهُ وماؤهُ", "عَلَى زَهْرِهِ والظِّلُّ لاَ يَتَقَلَّصُ", "فَمدَّت بهِ الأعناقَ تَعطو وتختلى", "نِهاباً وتُغلى فى النباتِ وتُرخِصُ", "أقمنا بهِ شمسَ النهار وكُلُّنا", "عَلَى مَا بهِ مِنْ شِدَّة ِ الْعُجْبِ يَحْرِصُ", "فَلَمَّا اسْتَرَدَّ الشَّمْسَ جُنْحٌ مِنَ الدُّجَى", "وأعرضَ تيهورٌ منَ الَّليلِ أعوصُ", "دعونا بأسماءِ الجيادِ فأقبلت", "لَواعبَ فى أرسانِها تترقَّصُ", "وَقُمْنَا وَكُلٌّ بَعْدَ مَا كَانَ لاَهِياً", "بِأظلالهِ كُرهَ الرَّحيلِ مُنغَّصُ", "يَودُّ الفتى ألاَّ يزالَ بِنِعمة ٍ", "وليسَ لهُ من صولة ِ الدَهرِ مَخلَصُ", "فللَّهِ عينَا من رأى مِثلَ حُسنهِ", "وما أنا فيما قُلتهُ أتخرَّصُ", "ظَفِرتُ بهِ فى حَقبة ٍ فقنصتهُ", "على غِرَّة ِ الأيَّامِ واللَّهوُ يُقنَصُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23998&r=&rc=260
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومرتبعٍ لُذنا بهِ غبَّ سُحرة <|vsep|> وللصُّبحِ أنفاسٌ تَزيدُ وتنقُصُ </|bsep|> <|bsep|> وقد مالَ للغربِ الهلالُ كأنَّهُ <|vsep|> بِمِنْقَارِهِ عَنْ حَبَّة ِ النَّجْمِ يَفْحَصُ </|bsep|> <|bsep|> رَقِيقِ حَوَاشِي النَّبْتِ أَمَّا غُصُونُهُ <|vsep|> فَريَّا وأمَّا زهرهُ فمنصَّصُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا عَبَتْ أَفْنَانَهُ الرِّيحُ خِلْتَهَا <|vsep|> سَلاسِلَ تُلْوَى أَوْ غَدَائِرَ تُعْقَصُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ صِحافَ الزَّهرِ والطَّلُّ ذائبٌ <|vsep|> عُيُونٌ يَسِيلُ الدَّمْعُ مِنْهَا وَتَشْخَصُ </|bsep|> <|bsep|> يَكَادُ نَسِيمُ الْفَجْرِ ِنْ مرَّ سُحْرَة ً <|vsep|> بساحَتهِ الشَّجراءِ لا يتخلَّصُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ شُعاعَ الشَّمسِ والرِّيحُ رَهوة ٌ <|vsep|> ذا رُدَّ فيهِ سارِقٌ يتربَّصُ </|bsep|> <|bsep|> يَمُدُّ يَداً دُونَ الثِّمارِ كَأَنَّمَا <|vsep|> يُحاولُ مِنها غاية ً ثمَّ يَنكصُ </|bsep|> <|bsep|> عَطفنا ليهِ الخيلَ فلَّ مسيرة ٍ <|vsep|> وللقومِ طَرفٌ من أذى السُهدِ أخوصُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا أَبْصَرَتْهُ الْخَيْلُ حَتَّى تَمَطَّرَتْ <|vsep|> بِفُرسانِها واستتلَعت كيفَ تخلصُ </|bsep|> <|bsep|> مَدى لحظَة ٍ حتَّى أتتهُ وماؤهُ <|vsep|> عَلَى زَهْرِهِ والظِّلُّ لاَ يَتَقَلَّصُ </|bsep|> <|bsep|> فَمدَّت بهِ الأعناقَ تَعطو وتختلى <|vsep|> نِهاباً وتُغلى فى النباتِ وتُرخِصُ </|bsep|> <|bsep|> أقمنا بهِ شمسَ النهار وكُلُّنا <|vsep|> عَلَى مَا بهِ مِنْ شِدَّة ِ الْعُجْبِ يَحْرِصُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا اسْتَرَدَّ الشَّمْسَ جُنْحٌ مِنَ الدُّجَى <|vsep|> وأعرضَ تيهورٌ منَ الَّليلِ أعوصُ </|bsep|> <|bsep|> دعونا بأسماءِ الجيادِ فأقبلت <|vsep|> لَواعبَ فى أرسانِها تترقَّصُ </|bsep|> <|bsep|> وَقُمْنَا وَكُلٌّ بَعْدَ مَا كَانَ لاَهِياً <|vsep|> بِأظلالهِ كُرهَ الرَّحيلِ مُنغَّصُ </|bsep|> <|bsep|> يَودُّ الفتى ألاَّ يزالَ بِنِعمة ٍ <|vsep|> وليسَ لهُ من صولة ِ الدَهرِ مَخلَصُ </|bsep|> <|bsep|> فللَّهِ عينَا من رأى مِثلَ حُسنهِ <|vsep|> وما أنا فيما قُلتهُ أتخرَّصُ </|bsep|> </|psep|>
يا نديميَّ في " سرنديبَ " كفا
1الخفيف
[ "يا نديميَّ في سرنديبَ كفا", "عَنْ مَلاَمِي فَلَيْسَ يُغْنِي الْمَلاَمُ", "أَنَا فِي هَذِهِ الدِّيَارِ غَرِيبٌ", "وغَريبُ الدِّيَارِ لَيْسَ يُلاَمُ", "وَ اذكرا لي فسطاطَ مصرَ فني", "بِهَوَاهَا مُتَيَّمٌ مُسْتَهَامُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23862&r=&rc=124
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نديميَّ في سرنديبَ كفا <|vsep|> عَنْ مَلاَمِي فَلَيْسَ يُغْنِي الْمَلاَمُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا فِي هَذِهِ الدِّيَارِ غَرِيبٌ <|vsep|> وغَريبُ الدِّيَارِ لَيْسَ يُلاَمُ </|bsep|> </|psep|>
أَرَى كُلَّ شَيْءٍ عُرْضَة ً لِلتَّغَيُّرِ
5الطويل
[ "أَرَى كُلَّ شَيْءٍ عُرْضَة ً لِلتَّغَيُّرِ", "فَمَا بَالُنَا بعْدَ الْحَقِيقَة ِ نَمْتَرِي", "تَرسَّمْ فَضاءَ الأرضِ شَرقاً ومَغرِباً", "عَسَاكَ تَرَى ثارَ كِسْرى وَقَيْصَرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23984&r=&rc=246
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرَى كُلَّ شَيْءٍ عُرْضَة ً لِلتَّغَيُّرِ <|vsep|> فَمَا بَالُنَا بعْدَ الْحَقِيقَة ِ نَمْتَرِي </|bsep|> </|psep|>
ما لي بودك بعدَ اليومِ إلمامُ
0البسيط
[ "ما لي بودك بعدَ اليومِ لمامُ", "فاذهبْ فأنتَ لئيمُ العهدِ نمامُ", "قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُنِي أَدْرَكْتُ مَأْرُبَة ً", "مِنَ الْمُنَى فَِذَا ما خِلْتُ أَحْلاَمُ", "هَيْهَاتَ مِنِّي الرِّضَا مِنْ بَعْدِ تَجْرِبَة ٍ", "ِنَّ الْمَوَدَّة َ بَينَ النَّاسِ أَقْسَامُ", "فَاطْلُبْ لِنَفْسِكَ غَيْرِي ِنَّنِي رَجُلٌ", "يأبى لي الغدرَ أخوالٌ وأعمامُ", "كلُّ امرئٍ تابعٌ أعراقَ نبعتهِ", "وَ الخيرُ وَ الشرُّ أنسابٌ وَ أرحامُ", "فانظرْ لفعلِ الفتى تعرفْ مناسبهُ", "نَّ الفعالَ لأصلِ المرءِ علامُ", "و لاَ يغرنكَ وجهٌ راقَ منظرهُ", "فالنصلُ فيهِ المنايا وَ هوَ بسامُ", "ما كلُّ ذي منسرٍ فتخاءَ كاسرة ً", "كَلاَّ ولاَ كُلُّ ذِي نَابَيْنِ ضِرْغَامُ", "فَِنْ يَكُنْ غرَّنِي حِلْمِي فَلاَ عَجَبٌ", "نَّ الحسامَ لينبو وَ هوَ صمصامُ", "ظَنَنْتُ خَيْراً وَلَمْ أُدْرِكْ عَوَاقِبهُ", "فَكَان شرّاً وَبَعْضُ الظَّنِّ ثامُ", "فيا لها ضلة ً ما نْ أبهتُ لها", "حَتَّى تَرَدَّتْ بِها فِي الشَّرِّ أَقْدَامُ", "لَيْت أَكْذِبُ نَفْسِي بَعْدَهَا سفَهاً", "ِنَّ الْمُنَى عِنْدَ صِدْقِ النَّفْسِ أَوْهَامُ", "فيا بنَ تزدريهِ النفسُ منْ ضعة ٍ", "فما يحسُّ لهُ وجدٌ وَ عدامُ", "دَعِ الْفَخَارَ وَخُذْ فِيما خُلِقْتَ لَهُ", "منَ الصغارِ فنَّ الطبعَ لزامُ", "وَ اذكرْ مكانك منْ عباسَ حيثُ مضتْ", "عليكَ في الدارِ أعوامٌ وَ أعوامُ", "تَبِيتُ مُرْتَفِعاً فِي ظلِّ دَسْكَرة ٍ", "لكلَّ باغٍ بها وجدٌ وَ تهيامُ", "وَفَوْقَ ظَهْرِكَ لِلأَنْفَاسِ مُعْتَرَكٌ", "وفِي حَشَاكَ لِنَارِ الْفِسْقِ ِضْرامُ", "وَيْلُمِّهَا خَزْيَة ً طارَتْ بِشُنْعتِها", "صَحَائِفٌ وجَرَتْ بِالذَّمِّ أَقَلاَمُ", "فاخسأْ فما الكلبُ أدنى منكَ منزلة ً", "وَاخْسَأْ لِمِثْلِكَ ِعْزَازٌ وَِكْرَامُ", "هذا الذي تكرهُ الأبصارُ طلعتهُ", "فَحَظُّها مِنْهُ ِيذَاءٌ وَِيلاَمُ", "فِي وَجْهِهِ سِمَة ٌ لِلْغَدْرِ بيِّنَة ٌ", "و بينَ جنبيهِ أحقادٌ وَ أوغامُ", "لهُ على الشرَّ قدامٌ وَ ليسَ لهُ", "ِلاّ عَن الْخَيْرِ وَالْمعْرُوفِ ِحْجامُ", "كأنما أنفهُ منْ طولِ سجدتهِ", "في حانة ِ اللهوِ حرفٌ فيهِ دغامُ", "كَعقْرَبِ الْمَاءِ يَمْشِي مَشْيَة ً صدَداً", "فَخَلْفُهُ عِنْدَ جِدِّ الأَمْرِ ِقْدَامُ", "أبدى بعاتقهِ المنديلُ سيمتهُ", "وَحتَّ موْضِعهُ مِنْ كَفِّهِ الْجَامُ", "وَكَيْفَ يصْلُحُ أَمْرُ النَّاسِ فِي بَلَدٍ", "حُكَّامُهُ لِبناتِ اللَّهْوِ خُدَّامُ", "قَدْ يَمَّمَتْهُ الْمَخَازِي فَهْيَ نَازِلَة ٌ", "منهُ بحيثُ تلاقي اللؤمُ وَ الذامُ", "مَا ِنْ أَصَبْتُ لَهُ خُلْقاً فَأَحْمَدَهُ", "فَكُلُّ أَخْلاَقِهِ لِلنَّفْسِ لاَمُ", "فظٌّ غليظٌ مقيتٌ ساقطٌ وَ جمٌ", "وَغْدٌ لَئِيمٌ ثَقِيلُ الظِّلِّ حَجَّامُ", "جاءتْ بهِ عجزٌ ليستْ بطاهرة ٍ", "لها بمدرجة ِ الفحشاءِ أزلامُ", "مستيقظٌ للمخازي غيرَ أنَّ لهُ", "طَرْفاً عَنِ الْعِرْضِ وَالأَوْتَارِ نَوَّامُ", "أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ِلاَّ مِنْ عَدَاوتِهِ", "فَِنَّهَا لِجَلاَلِ اللَّهِ ِعْظامُ", "فاذهبْ كما ذهبَ الطاعونُ منْ بلدٍ", "تَقْفُوهُ بِاللَّعْنِ أَرْوَاحٌ وَأَجْسَامُ", "وَهَاكَ مَا أَنْتَ أَهْلٌ فِي الْهِجَاءِ لَهُ", "فالهجوُ فيكَ لنقضِ الحقَّ برامُ", "منْ كلَّ قافية ٍ في الأرضِ سائرة ٍ", "لها بعرضكَ نجادٌ وَ تهامُ", "شعرٌ لوجهِ المخازي منهُ سافية ٌ", "يحاصبٍ وَ لأنفِ الجهل رغامُ", "تَبْلَى الْعِظَامُ وَيَبْقَى ذِكْرُهُ أَبَداً", "في كلَّ عصرٍ لهُ سجعٌ وَ ترنامُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23823&r=&rc=85
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لي بودك بعدَ اليومِ لمامُ <|vsep|> فاذهبْ فأنتَ لئيمُ العهدِ نمامُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُنِي أَدْرَكْتُ مَأْرُبَة ً <|vsep|> مِنَ الْمُنَى فَِذَا ما خِلْتُ أَحْلاَمُ </|bsep|> <|bsep|> هَيْهَاتَ مِنِّي الرِّضَا مِنْ بَعْدِ تَجْرِبَة ٍ <|vsep|> ِنَّ الْمَوَدَّة َ بَينَ النَّاسِ أَقْسَامُ </|bsep|> <|bsep|> فَاطْلُبْ لِنَفْسِكَ غَيْرِي ِنَّنِي رَجُلٌ <|vsep|> يأبى لي الغدرَ أخوالٌ وأعمامُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ امرئٍ تابعٌ أعراقَ نبعتهِ <|vsep|> وَ الخيرُ وَ الشرُّ أنسابٌ وَ أرحامُ </|bsep|> <|bsep|> فانظرْ لفعلِ الفتى تعرفْ مناسبهُ <|vsep|> نَّ الفعالَ لأصلِ المرءِ علامُ </|bsep|> <|bsep|> و لاَ يغرنكَ وجهٌ راقَ منظرهُ <|vsep|> فالنصلُ فيهِ المنايا وَ هوَ بسامُ </|bsep|> <|bsep|> ما كلُّ ذي منسرٍ فتخاءَ كاسرة ً <|vsep|> كَلاَّ ولاَ كُلُّ ذِي نَابَيْنِ ضِرْغَامُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ يَكُنْ غرَّنِي حِلْمِي فَلاَ عَجَبٌ <|vsep|> نَّ الحسامَ لينبو وَ هوَ صمصامُ </|bsep|> <|bsep|> ظَنَنْتُ خَيْراً وَلَمْ أُدْرِكْ عَوَاقِبهُ <|vsep|> فَكَان شرّاً وَبَعْضُ الظَّنِّ ثامُ </|bsep|> <|bsep|> فيا لها ضلة ً ما نْ أبهتُ لها <|vsep|> حَتَّى تَرَدَّتْ بِها فِي الشَّرِّ أَقْدَامُ </|bsep|> <|bsep|> لَيْت أَكْذِبُ نَفْسِي بَعْدَهَا سفَهاً <|vsep|> ِنَّ الْمُنَى عِنْدَ صِدْقِ النَّفْسِ أَوْهَامُ </|bsep|> <|bsep|> فيا بنَ تزدريهِ النفسُ منْ ضعة ٍ <|vsep|> فما يحسُّ لهُ وجدٌ وَ عدامُ </|bsep|> <|bsep|> دَعِ الْفَخَارَ وَخُذْ فِيما خُلِقْتَ لَهُ <|vsep|> منَ الصغارِ فنَّ الطبعَ لزامُ </|bsep|> <|bsep|> وَ اذكرْ مكانك منْ عباسَ حيثُ مضتْ <|vsep|> عليكَ في الدارِ أعوامٌ وَ أعوامُ </|bsep|> <|bsep|> تَبِيتُ مُرْتَفِعاً فِي ظلِّ دَسْكَرة ٍ <|vsep|> لكلَّ باغٍ بها وجدٌ وَ تهيامُ </|bsep|> <|bsep|> وَفَوْقَ ظَهْرِكَ لِلأَنْفَاسِ مُعْتَرَكٌ <|vsep|> وفِي حَشَاكَ لِنَارِ الْفِسْقِ ِضْرامُ </|bsep|> <|bsep|> وَيْلُمِّهَا خَزْيَة ً طارَتْ بِشُنْعتِها <|vsep|> صَحَائِفٌ وجَرَتْ بِالذَّمِّ أَقَلاَمُ </|bsep|> <|bsep|> فاخسأْ فما الكلبُ أدنى منكَ منزلة ً <|vsep|> وَاخْسَأْ لِمِثْلِكَ ِعْزَازٌ وَِكْرَامُ </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي تكرهُ الأبصارُ طلعتهُ <|vsep|> فَحَظُّها مِنْهُ ِيذَاءٌ وَِيلاَمُ </|bsep|> <|bsep|> فِي وَجْهِهِ سِمَة ٌ لِلْغَدْرِ بيِّنَة ٌ <|vsep|> و بينَ جنبيهِ أحقادٌ وَ أوغامُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ على الشرَّ قدامٌ وَ ليسَ لهُ <|vsep|> ِلاّ عَن الْخَيْرِ وَالْمعْرُوفِ ِحْجامُ </|bsep|> <|bsep|> كأنما أنفهُ منْ طولِ سجدتهِ <|vsep|> في حانة ِ اللهوِ حرفٌ فيهِ دغامُ </|bsep|> <|bsep|> كَعقْرَبِ الْمَاءِ يَمْشِي مَشْيَة ً صدَداً <|vsep|> فَخَلْفُهُ عِنْدَ جِدِّ الأَمْرِ ِقْدَامُ </|bsep|> <|bsep|> أبدى بعاتقهِ المنديلُ سيمتهُ <|vsep|> وَحتَّ موْضِعهُ مِنْ كَفِّهِ الْجَامُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ يصْلُحُ أَمْرُ النَّاسِ فِي بَلَدٍ <|vsep|> حُكَّامُهُ لِبناتِ اللَّهْوِ خُدَّامُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ يَمَّمَتْهُ الْمَخَازِي فَهْيَ نَازِلَة ٌ <|vsep|> منهُ بحيثُ تلاقي اللؤمُ وَ الذامُ </|bsep|> <|bsep|> مَا ِنْ أَصَبْتُ لَهُ خُلْقاً فَأَحْمَدَهُ <|vsep|> فَكُلُّ أَخْلاَقِهِ لِلنَّفْسِ لاَمُ </|bsep|> <|bsep|> فظٌّ غليظٌ مقيتٌ ساقطٌ وَ جمٌ <|vsep|> وَغْدٌ لَئِيمٌ ثَقِيلُ الظِّلِّ حَجَّامُ </|bsep|> <|bsep|> جاءتْ بهِ عجزٌ ليستْ بطاهرة ٍ <|vsep|> لها بمدرجة ِ الفحشاءِ أزلامُ </|bsep|> <|bsep|> مستيقظٌ للمخازي غيرَ أنَّ لهُ <|vsep|> طَرْفاً عَنِ الْعِرْضِ وَالأَوْتَارِ نَوَّامُ </|bsep|> <|bsep|> أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ِلاَّ مِنْ عَدَاوتِهِ <|vsep|> فَِنَّهَا لِجَلاَلِ اللَّهِ ِعْظامُ </|bsep|> <|bsep|> فاذهبْ كما ذهبَ الطاعونُ منْ بلدٍ <|vsep|> تَقْفُوهُ بِاللَّعْنِ أَرْوَاحٌ وَأَجْسَامُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَاكَ مَا أَنْتَ أَهْلٌ فِي الْهِجَاءِ لَهُ <|vsep|> فالهجوُ فيكَ لنقضِ الحقَّ برامُ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلَّ قافية ٍ في الأرضِ سائرة ٍ <|vsep|> لها بعرضكَ نجادٌ وَ تهامُ </|bsep|> <|bsep|> شعرٌ لوجهِ المخازي منهُ سافية ٌ <|vsep|> يحاصبٍ وَ لأنفِ الجهل رغامُ </|bsep|> </|psep|>
وَ ذي وجهينِ ، تلقاهُ طليقاً
16الوافر
[ "وَ ذي وجهينِ تلقاهُ طليقاً", "مُحَيَّاهُ وَبَاطِنُهُ حَزِينُ", "يُعَاطِيكَ الْمُنَى بِلَحَاظِ رِيمٍ", "وَبَيْنَ ضُلُوعِهِ ضَبٌّ كَمِينُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23911&r=&rc=173
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَ ذي وجهينِ تلقاهُ طليقاً <|vsep|> مُحَيَّاهُ وَبَاطِنُهُ حَزِينُ </|bsep|> </|psep|>
أَيُّ شَيْءٍ يَبْقَى عَلَى الْحَدَثَانِ؟
1الخفيف
[ "أَيُّ شَيْءٍ يَبْقَى عَلَى الْحَدَثَانِ", "وَالْمَنَايَا خَصِيمَة ُ الْحَيَوَانِ", "قدْ بلونا كيدَ الزمانِ ولكنْ", "شغلتنا عنهُ ضروبُ الأماني", "فَلَكٌ لاَ يَزَالُ يَجْرِي عَلَى النَّا", "سِ بضدين من علاً وَ هوانِ", "فهوَ طوراً يكونُ كالوالدِ البرْ", "رِ وطوراً كالناقمِ الغضبانِ", "لَيْسَ يُبْقِي عَلَى وَلِيدٍ وَلاَ كَهْ", "لٍ وَلاَ سُوقَة ٍ وَلاَ سُلْطَانِ", "كَيْفَ يَرْجُو الِنْسَانُ فِيهِ خُلُوداً", "بعدَ ما قدْ مضى أبو النسانِ", "أينَ منْ كانَ قبلنا منذ داركتْ", "كُرَة ُ الأَرْضِ وَهْيَ ذَاتُ دُخَانِ", "أممٌ أخلدتْ لى الدهرِ حيناً", "ثمَّ ضاعتْ في لجة النسيانٍ", "حصدتها يدُ المونونِ فصارتْ", "خبراً في الوج بعدَ عيانٍ", "فترسمْ معالم الأرض واسألْ", "فسعى أن يجيبكَ الهرمان", "أثرٌ دلَّ صنعهُ أنَّ هرمي", "سَ بَنَاهُ مِنْ أَبْدَعِ الْبُنْيَانِ", "خَافَ ضَيْعَ الْعُلُومِ حِينَ أَتَتْهُ", "بيناتٌ دلتْ على الطوفانِ", "فبناهُ منَ الصخورِ اللواتي", "جَلَبَتْهَا الْقُيُونُ مِنْ أُسْوَانِ", "طبقاتٌ في جوفها حجراتٌ", "ضمنتْ كلَّ حكمة ٍ وَ بيانِ", "بقيتْ بعدَ صانعيها فكانتْ", "أثراً ناطقاً بغيرِ لسانِ", "سَوْفَ تَبْلَى مِنْ بَعْدِ حِينٍ وَيُمْحَى", "ذكرُ هرميسَ منْ سجلَّ الزمانِ", "نما هذهِ الحياة ُ غرورٌ", "تنقضي بالشقاءِ وَ الحرمانِ", "ليسَ فيها سوى خيالاتِ وَهمٍ", "تَمْتَرِيهَا قَرَائِحُ الأَذْهَانِ", "خَطَرَاتٌ قَدْ ضَمَّنُوهَا كَلاَماً", "فلسفياً لمْ يقترنْ بمعاني", "كلُّ حيًّ يظنُّ أمراً وَ لكنْ", "أينَ منهُ محجة ُ البرهانِ ", "قدْ عرفنا ما كانَ منا قريباً", "وَ جهلنا ما لا ترى العينانِ", "فَدَعِ الْقَوْلَ فِي التَّفَلْسُف وَاخْضَعْ", "لجلالِ المهيمنِ الديانِ", "أَنَا يَا دَهْرُ عَالِمٌ بِمَصِيرِي", "فيكَ لكنني جموحُ العنانِ", "قدْ تماديتُ في الغواية ِ حتى", "كَبَحَ الدَّهْرُ شِرَّتِي وَثَنَانِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23884&r=&rc=146
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيُّ شَيْءٍ يَبْقَى عَلَى الْحَدَثَانِ <|vsep|> وَالْمَنَايَا خَصِيمَة ُ الْحَيَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ بلونا كيدَ الزمانِ ولكنْ <|vsep|> شغلتنا عنهُ ضروبُ الأماني </|bsep|> <|bsep|> فَلَكٌ لاَ يَزَالُ يَجْرِي عَلَى النَّا <|vsep|> سِ بضدين من علاً وَ هوانِ </|bsep|> <|bsep|> فهوَ طوراً يكونُ كالوالدِ البرْ <|vsep|> رِ وطوراً كالناقمِ الغضبانِ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ يُبْقِي عَلَى وَلِيدٍ وَلاَ كَهْ <|vsep|> لٍ وَلاَ سُوقَة ٍ وَلاَ سُلْطَانِ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ يَرْجُو الِنْسَانُ فِيهِ خُلُوداً <|vsep|> بعدَ ما قدْ مضى أبو النسانِ </|bsep|> <|bsep|> أينَ منْ كانَ قبلنا منذ داركتْ <|vsep|> كُرَة ُ الأَرْضِ وَهْيَ ذَاتُ دُخَانِ </|bsep|> <|bsep|> أممٌ أخلدتْ لى الدهرِ حيناً <|vsep|> ثمَّ ضاعتْ في لجة النسيانٍ </|bsep|> <|bsep|> حصدتها يدُ المونونِ فصارتْ <|vsep|> خبراً في الوج بعدَ عيانٍ </|bsep|> <|bsep|> فترسمْ معالم الأرض واسألْ <|vsep|> فسعى أن يجيبكَ الهرمان </|bsep|> <|bsep|> أثرٌ دلَّ صنعهُ أنَّ هرمي <|vsep|> سَ بَنَاهُ مِنْ أَبْدَعِ الْبُنْيَانِ </|bsep|> <|bsep|> خَافَ ضَيْعَ الْعُلُومِ حِينَ أَتَتْهُ <|vsep|> بيناتٌ دلتْ على الطوفانِ </|bsep|> <|bsep|> فبناهُ منَ الصخورِ اللواتي <|vsep|> جَلَبَتْهَا الْقُيُونُ مِنْ أُسْوَانِ </|bsep|> <|bsep|> طبقاتٌ في جوفها حجراتٌ <|vsep|> ضمنتْ كلَّ حكمة ٍ وَ بيانِ </|bsep|> <|bsep|> بقيتْ بعدَ صانعيها فكانتْ <|vsep|> أثراً ناطقاً بغيرِ لسانِ </|bsep|> <|bsep|> سَوْفَ تَبْلَى مِنْ بَعْدِ حِينٍ وَيُمْحَى <|vsep|> ذكرُ هرميسَ منْ سجلَّ الزمانِ </|bsep|> <|bsep|> نما هذهِ الحياة ُ غرورٌ <|vsep|> تنقضي بالشقاءِ وَ الحرمانِ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ فيها سوى خيالاتِ وَهمٍ <|vsep|> تَمْتَرِيهَا قَرَائِحُ الأَذْهَانِ </|bsep|> <|bsep|> خَطَرَاتٌ قَدْ ضَمَّنُوهَا كَلاَماً <|vsep|> فلسفياً لمْ يقترنْ بمعاني </|bsep|> <|bsep|> كلُّ حيًّ يظنُّ أمراً وَ لكنْ <|vsep|> أينَ منهُ محجة ُ البرهانِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ عرفنا ما كانَ منا قريباً <|vsep|> وَ جهلنا ما لا ترى العينانِ </|bsep|> <|bsep|> فَدَعِ الْقَوْلَ فِي التَّفَلْسُف وَاخْضَعْ <|vsep|> لجلالِ المهيمنِ الديانِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا يَا دَهْرُ عَالِمٌ بِمَصِيرِي <|vsep|> فيكَ لكنني جموحُ العنانِ </|bsep|> </|psep|>
أَرى نَفحة ً دَلَّت على كَبِدى الوَجدا
5الطويل
[ "أَرى نَفحة ً دَلَّت على كَبِدى الوَجدا", "فمَن كانَ بالمقياسِ أقرَبكُم عَهدا ", "مَلاعبُ رامٍ ومجرَى جَداوِلٍ", "ومُلتفُّ أفنانٍ تَقى الحرَّ والبردَا", "ذا انبعَثتْ فيهِ النسائِمُ خِلتَها", "تُنيرُ على متنِ الغديرِ بهِ بردا", "كَأَنَّ الصَّبَا تُلْقِي عَلَيْهِ ِذَا جَرَتْ", "مَسَائِلَ في الأَرْقَامِ أَوْ تَلْعَبُ النَّرْدَا", "أَقَامَ الرَّبِيعُ الطَّلْقُ في حَجَرَاتِهَا", "وأسدى لها مِن نِعمة النيلِ ما أسدى", "فللَّهِ كَم مِن صَبوة ٍ كانَ لى بِها", "رَواحٌ لى حُسَّانَة ِ الجيدِ أَو مغدَى", "ذِ الدهرُ لم يُخفِر ذِماماً ولم يخُن", "نِظاماً ولم يحمِل على ذى هوى ً حِقدا", "تَدُورُ عَلَيْنَا بِالأَحَاظِي شُمُوسُهُ", "وَتُمْسِي علَيْنَا طَيْرُ أَنْجُمِهِ سَعْدَا", "وَيا رُبَّ لَيْلٍ لَفَّنَا بِرِدَائِهِ", "عِنَاقاً كَمَا لَفَّ الصَّبَا الْبَانَ والرَّنْدَا", "وَلَثْمٍ تَوَالَى ِثْرَ لَثْمٍ بِثَغْرِهَا", "كما شافهَ البازِى على ظمأ وردا", "فَتَاة ٌ كَأَنَّ اللَّه صَوَّرَ لَحْظَهَا", "لِيَهتِكَ أسرارَ القُلوبِ بهِ عَمدا", "لها عبثاتٌ عندَ كُلِّ تَحِيَّة ٍ", "تَسوقُ ليهَا عَن فرائسِها الأُسدا", "ِذَا انْفَتَلَتْ بِالْكَأْسِ خِلْتَ بَنَانَها", "تُدِيرُ عَلَيْنَا مِنْ جَنَى خَدِّهَا وَرْدَا", "وما أنسهُ لا أنسَ يوماً تسابقَت", "بهِ عبرتاها والنوى تصدَعُ الصَلدا", "فلَم أَرَ لحظاً كانَ أَقتلَ باكِياً", "وأمضى الظُبا فى الفتكِ ما سالَ فرندا", "حرامٌ على العينينِ ن لم تسِل دماً", "عَلَى بَيْنِهَا وَالْقَلْبِ ِنْ لَمْ يَذُبْ وَقْدَا", "فيا قلبُ ماأشجى ذا الدارُ باعدَت ", "وَيَا دَمْعُ مَا أَجْرَى وَيَا بَيْنُ مَا أَرْدَى ", "ويا صاحبى المذخورَ للسرِّ نَّنى", "ضَلَلتُ فهل من وثبة ٍ تُكسبُ الحمدَا ", "حَلَفْتُ بِمَا اسْتَوْلَى عَلَيْهِ نِقَابُهَا", "ويا لكَ حَلفاً ما أرَقَّ وماأندى ", "بألاَّ تَفئَ العينَ عن سُنَّة ِ البُكى", "وألا تريعَ النفسُ ن لم تمُت وجدا", "وكيفَ يفيقُ القلبُ من سورة ِ الهوى", "وَقَدْ مَدَّهُ سِحْرُ الْعُيُونِ بِمَا مَدَّا", "وَمَا كُنْتُ لَوْلاَ الْعَذْلُ أُبْدِي خَفِيَّة ً", "ولكن تَوالى القدحِ يسترعِفُ الزندا", "ومَنْ لِي بَأَنَّ الْقَلْبَ يَكْتُمُ وَجْدَهُ", "وَكَيْفَ تُسَامُ النَارُ أَنْ تَكْتُمَ النَّدَّا", "فلا وصلَ لاَّ ذُكرَة ٌ تَبعَثُ الأسى", "عَلَى النَّفْسِ حَتَّى لا تُطِيقَ لَهُ رَدَّا", "أَبِيتُ قَرِيحَ الْجَفْنِ لا أَعْرِفُ الْكَرَى", "طَوالَ اللَّيالى والجوانِحُ لا تهدا", "فَيَأَيُّهَا النُّوَّامُ والشَّوْقُ عَازِرٌ", "ألا أحدٌ يَشرِى بغفوتهِ السُهدا ", "لَقَدْ ذَلَّ مَنْ يَبْغِي مِنَ النَّاسِ نَاصِراً", "وقَد خابَ من يجنى منَ الأَرقَمِ الشَهدا", "فَِيَّاكَ أَنْ تُخْدَعَ بِشِيْمَة ِ صاحِبٍ", "فَمَنْ ظَنَّ خيْراً بِالزَّمَانِ فَقَدْ أَكْدَى", "فقد طالما جرَّبت خِلاًّ فما رعَى", "وَحِلْفاً فَمَا أَوْفَى وَعَوْناً فَمَا أَجْدَى", "وما النَّاسُ لا طالبٌ غيرُ واجدٍ", "لِما يَبْتَغِي أَوْ وَاجِدٌ أَخْطَأَ الْقَصْدَا", "فلا تحسبنَّ الناسَ أبناءَ شيمَة ٍ", "فَمَا كُلُّ مَمْدُودِ الْخُطَا بَطَلاً جَعْدَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23863&r=&rc=125
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرى نَفحة ً دَلَّت على كَبِدى الوَجدا <|vsep|> فمَن كانَ بالمقياسِ أقرَبكُم عَهدا </|bsep|> <|bsep|> مَلاعبُ رامٍ ومجرَى جَداوِلٍ <|vsep|> ومُلتفُّ أفنانٍ تَقى الحرَّ والبردَا </|bsep|> <|bsep|> ذا انبعَثتْ فيهِ النسائِمُ خِلتَها <|vsep|> تُنيرُ على متنِ الغديرِ بهِ بردا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الصَّبَا تُلْقِي عَلَيْهِ ِذَا جَرَتْ <|vsep|> مَسَائِلَ في الأَرْقَامِ أَوْ تَلْعَبُ النَّرْدَا </|bsep|> <|bsep|> أَقَامَ الرَّبِيعُ الطَّلْقُ في حَجَرَاتِهَا <|vsep|> وأسدى لها مِن نِعمة النيلِ ما أسدى </|bsep|> <|bsep|> فللَّهِ كَم مِن صَبوة ٍ كانَ لى بِها <|vsep|> رَواحٌ لى حُسَّانَة ِ الجيدِ أَو مغدَى </|bsep|> <|bsep|> ذِ الدهرُ لم يُخفِر ذِماماً ولم يخُن <|vsep|> نِظاماً ولم يحمِل على ذى هوى ً حِقدا </|bsep|> <|bsep|> تَدُورُ عَلَيْنَا بِالأَحَاظِي شُمُوسُهُ <|vsep|> وَتُمْسِي علَيْنَا طَيْرُ أَنْجُمِهِ سَعْدَا </|bsep|> <|bsep|> وَيا رُبَّ لَيْلٍ لَفَّنَا بِرِدَائِهِ <|vsep|> عِنَاقاً كَمَا لَفَّ الصَّبَا الْبَانَ والرَّنْدَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَثْمٍ تَوَالَى ِثْرَ لَثْمٍ بِثَغْرِهَا <|vsep|> كما شافهَ البازِى على ظمأ وردا </|bsep|> <|bsep|> فَتَاة ٌ كَأَنَّ اللَّه صَوَّرَ لَحْظَهَا <|vsep|> لِيَهتِكَ أسرارَ القُلوبِ بهِ عَمدا </|bsep|> <|bsep|> لها عبثاتٌ عندَ كُلِّ تَحِيَّة ٍ <|vsep|> تَسوقُ ليهَا عَن فرائسِها الأُسدا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا انْفَتَلَتْ بِالْكَأْسِ خِلْتَ بَنَانَها <|vsep|> تُدِيرُ عَلَيْنَا مِنْ جَنَى خَدِّهَا وَرْدَا </|bsep|> <|bsep|> وما أنسهُ لا أنسَ يوماً تسابقَت <|vsep|> بهِ عبرتاها والنوى تصدَعُ الصَلدا </|bsep|> <|bsep|> فلَم أَرَ لحظاً كانَ أَقتلَ باكِياً <|vsep|> وأمضى الظُبا فى الفتكِ ما سالَ فرندا </|bsep|> <|bsep|> حرامٌ على العينينِ ن لم تسِل دماً <|vsep|> عَلَى بَيْنِهَا وَالْقَلْبِ ِنْ لَمْ يَذُبْ وَقْدَا </|bsep|> <|bsep|> فيا قلبُ ماأشجى ذا الدارُ باعدَت <|vsep|> وَيَا دَمْعُ مَا أَجْرَى وَيَا بَيْنُ مَا أَرْدَى </|bsep|> <|bsep|> ويا صاحبى المذخورَ للسرِّ نَّنى <|vsep|> ضَلَلتُ فهل من وثبة ٍ تُكسبُ الحمدَا </|bsep|> <|bsep|> حَلَفْتُ بِمَا اسْتَوْلَى عَلَيْهِ نِقَابُهَا <|vsep|> ويا لكَ حَلفاً ما أرَقَّ وماأندى </|bsep|> <|bsep|> بألاَّ تَفئَ العينَ عن سُنَّة ِ البُكى <|vsep|> وألا تريعَ النفسُ ن لم تمُت وجدا </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يفيقُ القلبُ من سورة ِ الهوى <|vsep|> وَقَدْ مَدَّهُ سِحْرُ الْعُيُونِ بِمَا مَدَّا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كُنْتُ لَوْلاَ الْعَذْلُ أُبْدِي خَفِيَّة ً <|vsep|> ولكن تَوالى القدحِ يسترعِفُ الزندا </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ لِي بَأَنَّ الْقَلْبَ يَكْتُمُ وَجْدَهُ <|vsep|> وَكَيْفَ تُسَامُ النَارُ أَنْ تَكْتُمَ النَّدَّا </|bsep|> <|bsep|> فلا وصلَ لاَّ ذُكرَة ٌ تَبعَثُ الأسى <|vsep|> عَلَى النَّفْسِ حَتَّى لا تُطِيقَ لَهُ رَدَّا </|bsep|> <|bsep|> أَبِيتُ قَرِيحَ الْجَفْنِ لا أَعْرِفُ الْكَرَى <|vsep|> طَوالَ اللَّيالى والجوانِحُ لا تهدا </|bsep|> <|bsep|> فَيَأَيُّهَا النُّوَّامُ والشَّوْقُ عَازِرٌ <|vsep|> ألا أحدٌ يَشرِى بغفوتهِ السُهدا </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ ذَلَّ مَنْ يَبْغِي مِنَ النَّاسِ نَاصِراً <|vsep|> وقَد خابَ من يجنى منَ الأَرقَمِ الشَهدا </|bsep|> <|bsep|> فَِيَّاكَ أَنْ تُخْدَعَ بِشِيْمَة ِ صاحِبٍ <|vsep|> فَمَنْ ظَنَّ خيْراً بِالزَّمَانِ فَقَدْ أَكْدَى </|bsep|> <|bsep|> فقد طالما جرَّبت خِلاًّ فما رعَى <|vsep|> وَحِلْفاً فَمَا أَوْفَى وَعَوْناً فَمَا أَجْدَى </|bsep|> <|bsep|> وما النَّاسُ لا طالبٌ غيرُ واجدٍ <|vsep|> لِما يَبْتَغِي أَوْ وَاجِدٌ أَخْطَأَ الْقَصْدَا </|bsep|> </|psep|>
ومنادمٍ غرِدِ الحديثِ ، كَانَّما
6الكامل
[ "ومنادمٍ غرِدِ الحديثِ كَانَّما", "ألفاظُهُ فى السَّمعِ نغمَة ُ عودِ", "تُغْنِي الِشَارَة ُ مِنْهُ عَنْ تَصْرِيحِهِ", "وتدلُّ لفظَتهُ على المقصودِ", "سَحرَ العقولَ بيانهُ فكأنَّهُ", "يسقِى الجليسَ سُلافة َ العُنقودِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23879&r=&rc=141
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومنادمٍ غرِدِ الحديثِ كَانَّما <|vsep|> ألفاظُهُ فى السَّمعِ نغمَة ُ عودِ </|bsep|> <|bsep|> تُغْنِي الِشَارَة ُ مِنْهُ عَنْ تَصْرِيحِهِ <|vsep|> وتدلُّ لفظَتهُ على المقصودِ </|bsep|> </|psep|>
بقوة ِ العلمِ تقوى شوكة ُ الأممِ
0البسيط
[ "بقوة ِ العلمِ تقوى شوكة ُ الأممِ", "فَالْحُكْمُ في الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ ِلَى الْقَلَمِ", "كمْ بينَ ما تلفظُ الأسيافُ منْ علقٍ", "وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ", "لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ", "بِقَطْرَة ٍ مِنْ مِدَادٍ لاَ بِسَفْكِ دَمِ", "فاعكفْ على َ العلمِ تبلغْ شأوَ منزلة ٍ", "في الفضلِ محفوفة ٍ بالعزَّ وَ الكرمِ", "فليسَ يجنى ثمارَ الفوزِ يانعة ً", "منْ جنة ِ العلمِ لاَّ صادقُ الهممِ", "لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِ", "سَبْقُ الرِّجَالِ تَسَاوَى النَّاسُ في الْقِيَمِ", "وَلِلْفَتَى مُهْلَة ٌ فِي الدَّهْرِ ِنْ ذَهَبَتْ", "أَوْقَاتُهَا عَبَثاً لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَمِ", "لَوْلاَ مُدَاوَلَة ُ الأَفْكَارِ مَا ظَهَرَتْ", "خَزَائِنُ الأَرْضِ بَيْنَ السَّهْلِ وَالْعَلَمِ", "كمْ أمة ٍ درستْ أشباحها وَ سرتْ", "أرواحها بيننا في عالمِ الكلمِ", "فَانْظُرْ ِلَى الْهَرَمَيْنِ الْمَاثِلَيْنِ تَجِدْ", "غَرَائِباً لاَ تَرَاهَا النَّفْسُ فِي الْحُلُمِ", "صرحانِ ما دارتِ الأفلاكُ منذُ جرتْ", "على نظيرهما في الشكلِ والعظمِ", "تَضَمَّنَا حِكَماً بَادَتْ مَصَادِرُهَا", "لَكِنَّهَا بَقِيَتْ نَقْشاً عَلَى رَضَمِ", "قومٌ طوتهمْ يدُ الأيامِ فاتقرضوا", "وَ ذكرهمُ لمْ يزلْ حياً على القدمِ", "فكمْ بها صور كادتْ تخاطبنا", "جهراً بغيرِ لسانٍ ناطقٍ وَ فمِ", "تَتْلُو لِهِرْمِسَ يَاتٍ تَدُلُّ عَلَى", "فَضْلٍ عَمِيمٍ وَمَجْدٍ بَاذِخِ الْقَدَمِ", "ياتُ فخرٍ تجلى نورها فغدتْ", "مَذْكُورَة ً بِلِسَانِ الْعُرْبِ وَالْعَجَمِ", "وَ لاحَ بينهما بلهيبُ متجهاً", "للشرقِ يلحظ مجرى النيلِ من أممِ", "كَأَنَّهُ رَابِضٌ لِلْوَثْبِ مُنْتَظِرٌ", "فريسة ً فهوَ يرعاها وَ لمْ ينمِ", "رمزٌ يدلُّ على أنَّ العلومَ ذا", "عَمَّتْ بِمِصْرَ نَزَتْ مِنْ وَهْدَة ِ الْعَدَمِ", "فَاسْتَيْقِظُوا يَا بَني الأَوْطَانِ وانْتَصِبُوا", "للعلمِ فهوَ مدارُ العدلِ في الأممِ", "وَلاَ تَظُنُّوا نَمَاءَ الْمَالِ وَانْتَسِبُوا", "فَالْعِلْمُ أَفْضَلُ مَا يَحْوِيهِ ذُو نَسَمِ", "فَرُبَّ ذِي ثَرْوَة ٍ بِالْجَهْلِ مُحْتَقَرٍ", "وَ ربَّ ذي خلة ٍ بالعلمِ محترمِ", "شيدوا المدارسَ فهي الغرسُ نْ بسقتْ", "أَفْنَانُهُ أَثْمَرَتْ غَضّاً مِنَ النِّعَمِ", "مَغْنَى عُلُومٍ تَرَى الأَبْنَاءَ عَاكِفَة ً", "عَلَى الدُّرُوسِ بِهِ كَالطَّيْرِ في الْحَرَمِ", "مِنْ كُلِّ كَهْلِ الْحِجَا في سِنِّ عَاشِرَة ٍ", "يَكَادُ مَنْطِقُهُ يَنْهَلُّ بِالْحِكَمِ", "كأنها فلكٌ لاحتْ بهِ شهبٌ", "تُغْنِي بِرَوْنَقِهَا عَنْ أَنَجُمِ الظُّلَمِ", "يَجْنُونَ مِنْ كُلِّ عِلْمٍ زَهْرَة ً عَبِقَتْ", "بنفحة ٍ تبعثُ الأرواحَ في الرممِ", "فَكَمْ تَرَى بَيْنَهُمْ مِنْ شَاعِرٍ لَسِنٍ", "أَوْ كَاتِبٍ فَطِنٍ أَوْ حَاسِبٍ فَهِمِ", "وَ نابغٍ نالَ منْ علمِ الحقوقِ بها", "مَزِيَّة ً أَلْبَسَتْهُ خِلْعَة َ الْحَكَمِ", "وَلُجِّ هَنْدَسَة ٍ تَجْرِي بِحِكْمَتِهِ", "جَدَاوِلُ الْمَاءِ في هَالٍ مِنَ الأَكُمِ", "بَلْ كَمْ خَطِيبٍ شَفَى نَفْساً بِمَوْعِظَة ٍ", "وَ كمْ طبيبٍ شفى جسماً منَ السقمِ", "مُؤَدَّبُونَ بدَابِ الْمُلُوكِ فَلاَ", "تَلْقَى بِهِمْ غَيْرَ عَالِي الْقَدْرِ مُحْتَشِمِ", "قَوْمٌ بِهِمْ تَصْلُحُ الدُّنْيَا ِذَا فَسَدَتْ", "وَيَفْرُقُ الْعَدْلُ بَيْنَ الذِّئْبِ وَالْغَنَمِ", "وَ كيفَ يثبتُ ركنُ العدلِ في بلدٍ", "لَمْ يَنْتَصِبْ بَيْنَهَا لِلْعِلْمِ مِنْ عَلَمِ", "ما صورَ اللهُ للأبدانِ أفئدة ً", "ِلاَّ لِيَرْفَعَ أَهْلَ الْجِدِّ وَالْفَهَمِ", "وَأَسْعَدُ النَّاسِ مَنْ أَفْضَى ِلَى أَمَدٍ", "في الفضلِ وَ امتازَ بالعالي منَ الشيمِ", "لَوْلاَ الْفَضِيلَة ُ لَمْ يَخْلُدْ لِذِي أَدَبٍ", "ذِكْرٌ عَلَى الدَّهْرِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَدَمِ", "فلينظرِ المرءُ فيما قدمتْ يده", "قَبْلَ الْمَعَادِ فَِنَّ الْعُمْرَ لَمْ يَدُمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23773&r=&rc=35
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بقوة ِ العلمِ تقوى شوكة ُ الأممِ <|vsep|> فَالْحُكْمُ في الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ ِلَى الْقَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ بينَ ما تلفظُ الأسيافُ منْ علقٍ <|vsep|> وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ <|vsep|> بِقَطْرَة ٍ مِنْ مِدَادٍ لاَ بِسَفْكِ دَمِ </|bsep|> <|bsep|> فاعكفْ على َ العلمِ تبلغْ شأوَ منزلة ٍ <|vsep|> في الفضلِ محفوفة ٍ بالعزَّ وَ الكرمِ </|bsep|> <|bsep|> فليسَ يجنى ثمارَ الفوزِ يانعة ً <|vsep|> منْ جنة ِ العلمِ لاَّ صادقُ الهممِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِ <|vsep|> سَبْقُ الرِّجَالِ تَسَاوَى النَّاسُ في الْقِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلْفَتَى مُهْلَة ٌ فِي الدَّهْرِ ِنْ ذَهَبَتْ <|vsep|> أَوْقَاتُهَا عَبَثاً لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْلاَ مُدَاوَلَة ُ الأَفْكَارِ مَا ظَهَرَتْ <|vsep|> خَزَائِنُ الأَرْضِ بَيْنَ السَّهْلِ وَالْعَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ أمة ٍ درستْ أشباحها وَ سرتْ <|vsep|> أرواحها بيننا في عالمِ الكلمِ </|bsep|> <|bsep|> فَانْظُرْ ِلَى الْهَرَمَيْنِ الْمَاثِلَيْنِ تَجِدْ <|vsep|> غَرَائِباً لاَ تَرَاهَا النَّفْسُ فِي الْحُلُمِ </|bsep|> <|bsep|> صرحانِ ما دارتِ الأفلاكُ منذُ جرتْ <|vsep|> على نظيرهما في الشكلِ والعظمِ </|bsep|> <|bsep|> تَضَمَّنَا حِكَماً بَادَتْ مَصَادِرُهَا <|vsep|> لَكِنَّهَا بَقِيَتْ نَقْشاً عَلَى رَضَمِ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ طوتهمْ يدُ الأيامِ فاتقرضوا <|vsep|> وَ ذكرهمُ لمْ يزلْ حياً على القدمِ </|bsep|> <|bsep|> فكمْ بها صور كادتْ تخاطبنا <|vsep|> جهراً بغيرِ لسانٍ ناطقٍ وَ فمِ </|bsep|> <|bsep|> تَتْلُو لِهِرْمِسَ يَاتٍ تَدُلُّ عَلَى <|vsep|> فَضْلٍ عَمِيمٍ وَمَجْدٍ بَاذِخِ الْقَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> ياتُ فخرٍ تجلى نورها فغدتْ <|vsep|> مَذْكُورَة ً بِلِسَانِ الْعُرْبِ وَالْعَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لاحَ بينهما بلهيبُ متجهاً <|vsep|> للشرقِ يلحظ مجرى النيلِ من أممِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُ رَابِضٌ لِلْوَثْبِ مُنْتَظِرٌ <|vsep|> فريسة ً فهوَ يرعاها وَ لمْ ينمِ </|bsep|> <|bsep|> رمزٌ يدلُّ على أنَّ العلومَ ذا <|vsep|> عَمَّتْ بِمِصْرَ نَزَتْ مِنْ وَهْدَة ِ الْعَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَاسْتَيْقِظُوا يَا بَني الأَوْطَانِ وانْتَصِبُوا <|vsep|> للعلمِ فهوَ مدارُ العدلِ في الأممِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَظُنُّوا نَمَاءَ الْمَالِ وَانْتَسِبُوا <|vsep|> فَالْعِلْمُ أَفْضَلُ مَا يَحْوِيهِ ذُو نَسَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَرُبَّ ذِي ثَرْوَة ٍ بِالْجَهْلِ مُحْتَقَرٍ <|vsep|> وَ ربَّ ذي خلة ٍ بالعلمِ محترمِ </|bsep|> <|bsep|> شيدوا المدارسَ فهي الغرسُ نْ بسقتْ <|vsep|> أَفْنَانُهُ أَثْمَرَتْ غَضّاً مِنَ النِّعَمِ </|bsep|> <|bsep|> مَغْنَى عُلُومٍ تَرَى الأَبْنَاءَ عَاكِفَة ً <|vsep|> عَلَى الدُّرُوسِ بِهِ كَالطَّيْرِ في الْحَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ كَهْلِ الْحِجَا في سِنِّ عَاشِرَة ٍ <|vsep|> يَكَادُ مَنْطِقُهُ يَنْهَلُّ بِالْحِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> كأنها فلكٌ لاحتْ بهِ شهبٌ <|vsep|> تُغْنِي بِرَوْنَقِهَا عَنْ أَنَجُمِ الظُّلَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَجْنُونَ مِنْ كُلِّ عِلْمٍ زَهْرَة ً عَبِقَتْ <|vsep|> بنفحة ٍ تبعثُ الأرواحَ في الرممِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ تَرَى بَيْنَهُمْ مِنْ شَاعِرٍ لَسِنٍ <|vsep|> أَوْ كَاتِبٍ فَطِنٍ أَوْ حَاسِبٍ فَهِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ نابغٍ نالَ منْ علمِ الحقوقِ بها <|vsep|> مَزِيَّة ً أَلْبَسَتْهُ خِلْعَة َ الْحَكَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلُجِّ هَنْدَسَة ٍ تَجْرِي بِحِكْمَتِهِ <|vsep|> جَدَاوِلُ الْمَاءِ في هَالٍ مِنَ الأَكُمِ </|bsep|> <|bsep|> بَلْ كَمْ خَطِيبٍ شَفَى نَفْساً بِمَوْعِظَة ٍ <|vsep|> وَ كمْ طبيبٍ شفى جسماً منَ السقمِ </|bsep|> <|bsep|> مُؤَدَّبُونَ بدَابِ الْمُلُوكِ فَلاَ <|vsep|> تَلْقَى بِهِمْ غَيْرَ عَالِي الْقَدْرِ مُحْتَشِمِ </|bsep|> <|bsep|> قَوْمٌ بِهِمْ تَصْلُحُ الدُّنْيَا ِذَا فَسَدَتْ <|vsep|> وَيَفْرُقُ الْعَدْلُ بَيْنَ الذِّئْبِ وَالْغَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ كيفَ يثبتُ ركنُ العدلِ في بلدٍ <|vsep|> لَمْ يَنْتَصِبْ بَيْنَهَا لِلْعِلْمِ مِنْ عَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ما صورَ اللهُ للأبدانِ أفئدة ً <|vsep|> ِلاَّ لِيَرْفَعَ أَهْلَ الْجِدِّ وَالْفَهَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسْعَدُ النَّاسِ مَنْ أَفْضَى ِلَى أَمَدٍ <|vsep|> في الفضلِ وَ امتازَ بالعالي منَ الشيمِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْلاَ الْفَضِيلَة ُ لَمْ يَخْلُدْ لِذِي أَدَبٍ <|vsep|> ذِكْرٌ عَلَى الدَّهْرِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَدَمِ </|bsep|> </|psep|>
أيدَ المنُونِ قدَحتِ أى َّ زِنادِ
6الكامل
[ "أيدَ المنُونِ قدَحتِ أى َّ زِنادِ", "وأطرتِ أى َّ شعلة ٍ بفؤادى", "أوهَنتِ عزمى وهو حَملة ُ فيلقٍ", "وحَطَمتِ عودى وهو رُمحُ طِرادِ", "لم أدرِ هَلْ خَطبٌ ألمَّ بِساحتى", "فَأَنَاخَ أَمْ سَهْمٌ أَصابَ سَوَادِي", "أَقْذَى الْعُيُونَ فَأَسْبَلَتْ بِمَدَامِعٍ", "تجرى على الخدَّينِ كالفِرصادِ", "ما كُنْتُ أَحْسَبُنِي أُراعُ لِحَادِثٍ", "حتَّى مُنيتُ بهِ فأَوهَنَ دى", "أَبلتنى الحسراتُ حتَّى لم يكد", "جِسْمِي يَلُوحُ لأَعْيُنِ الْعُوَّادِ", "أَسْتَنْجِدُ الزَّفَراتِ وَهْيَ لَوافِحٌ", "وَأُسَفِّهُ الْعَبَرَاتِ وَهْيَ بَوَادِي", "لا لوعتى تدعُ الفؤادَ ولا يدى", "تقوَى على ردِّ الحبيبِ الغادى", "يا دَهْرُ فِيمَ فَجَعْتَنِي بِحَلِيْلَة ٍ", "كانَتْ خَلاصَة َ عُدَّتِي وَعَتَادِي", "ِنْ كُنْتَ لَمْ تَرْحَمْ ضَنَايَ لِبُعْدِها", "أفلا رحِمتَ منَ الأسى أولادى ", "أَفْرَدْتَهُنَّ فَلَمْ يَنَمْنَ تَوَجُّعاً", "قرحَى العيونِ رواجِفَ الأكباد", "أَلْقَيْنَ دُرَّ عُقُودِهِنَّ وَصُغْنَ مِنْ", "دُرِّ الدُّموعِ قلائدَ الأجيادِ", "يبكينَ من ولهٍ فراقَ حَفيَّة ٍ", "كانتْ لَهنَّ كثيرة َ السعادِ", "فَخُدُودُهُنَّ مِنَ الدُّمُوعِ نَدِيَّة ٌ", "وقًلوبُهنَّ منَ الهمومِ صوادى", "أسليلة َ القمرينِ أى ُّ فجيعة ٍ", "حَلَّتْ لِفَقْدِكَ بَيْنَ هَذَا النَّادِي", "أعزز على َّ بأن أراكِ رهينة ً", "في جَوْفِ أَغْبَرَ قاتِمِ الأَسْدَادِ", "أَوْ أَنْ تَبِينِي عَنْ قَرَارَةِ مَنْزِلٍ", "كُنْتِ الضِيَاءَ لَهُ بِكُلِّ سَوَادِ", "لَوْ كَانَ هَذَا الدَّهْرُ يَقْبَلُ فِدْيَةً", "بِالنَّفْسِ عَنْكِ لَكُنْتُ أَوَّلَ فَادِي", "أَوْ كَانَ يَرْهَبُ صَوْلَةً مِنْ فَاتِكٍ", "لَفَعَلْتُ فِعْلَ الْحَارِثِ بْنِ عُبَادِ", "لَكِنَّهَا الأَقْدَارُ لَيْسَ بِنَاجِعٍ", "فِيها سِوَى التَّسْلِيمِ وَالِخْلادِ", "فَبِأَيِّ مَقْدِرَةٍ أَرُدُّ يَدَ الأَسَى", "عَنِّي وَقَدْ مَلَكَتْ عِنَانَ رَشَادِي", "أَفَأَسْتَعِينُ الصَّبْرَ وَهْوَ قَسَاوَةٌ", "أَمْ أَصْحَبُ السُّلْوَانَ وَهْوَ تَعَادِي", "جَزَعُ الْفَتَى سِمَةُ الْوَفَاءِ وصَبْرُهُ", "غَدْرٌ يَدُلُّ بِهِ عَلَى الأَحْقَادِ", "وَمِنَ الْبَلِيَّةِ أَنْ يُسَامَ أَخُو الأَسَى", "رَعْيَ التَّجَلُّدِ وَهْوَ غَيْرُ جَمَادِ", "هَيْهَاتَ بَعْدَكِ أَنْ تَقَرَّ جَوَانِحِي", "أَسَفاً لِبُعْدِكِ أَوْ يَلِينَ مِهَادِي", "وَلَهِي عَلَيكِ مُصاحِبٌ لِمَسِيرَتِي", "وَالدَّمْعُ فِيكِ مُلازِمٌ لِوِسَادِي", "فَِذَا انْتَبَهْتُ فَأَنْتِ أَوَّلُ ذُكْرَتِي", "وَِذَا أَوَيْتُ فَأَنْتِ خِرُ زَادِي", "أَمْسَيْتُ بَعْدَكِ عِبْرَةً لِذَوِي الأَسَى", "فِي يَوْمِ كُلِّ مُصِيبَةٍ وَحِدَادِ", "مُتَخَشِّعَاً أَمْشِي الضَّرَّاءَ كَأَنَّنِي", "أَخْشَى الْفُجَاءَةَ مِنْ صِيَالِ أَعَادِي", "مَا بَيْنَ حُزْنٍ بَاطنٍ أَكَلَ الْحَشَا", "بِلَهِيبِ سَوْرَتِهِ وَسُقْمٍ بَادِي", "وَرَدَ الْبَرِيدُ بِغَيْرِ ما أَمَّلْتُهُ", "تَعِسَ الْبَرِيدُ وشَاهَ وَجْهُ الْحَادِي", "فَسَقَطْتُ مَغْشِيَّاً عَلَيَّ كَأَنَّمَا", "نَهَشَتْ صَمِيمَ الْقَلْبِ حَيَّةُ وَادِي", "وَيْلُمِّهِ رُزءَاً أَطَارَ نَعِيُّهُ", "بِالْقَلْبِ شُعْلَةَ مَارِجٍ وَقَّادِ", "قَدْ أَظْلَمَتْ مِنْهُ الْعُيُونُ كَأَنَّما", "كَحَل الْبُكَاءُ جُفُونَها بِقَتَادِ", "عَظُمَتْ مُصِيبَتُهُ عَلَيَّ بِقَدْرِ مَا", "عَظُمَتْ لَدَيَّ شَمَاتَةُ الْحُسَّادِ", "لامُوا عَلَى جَزَعِي وَلَمَّا يَعْلَمُوا", "أَنَّ الْمَلامَةَ لا تَرُدُّ قِيَادِي", "فَلَئِنْ لَبِيدُ قَضَى بِحَوْلٍ كَامِلٍ", "فِي الْحُزْنِ فَهْوَ قَضَاءُ غَيْرِ جَوَادِ", "لَبِسَ الزَّمَانَ عَلَى اخْتِلافِ صُرُوفِهِ", "دُوَلاً وَفَلَّ عَرَائِكَ البَادِ", "كَمْ بَيْنَ عَادِيٍّ تَمَلَّى عُمْرَهُ", "حِقَباً وَبَيْنَ حَدِيثَةِ الْمِيلادِ", "هَذَا قَضَى وَطَرَ الْحَيَاةِ وتِلْكَ لَمْ", "تَبْلُغْ شَبِيبَةَ عُمْرِهَا الْمُعْتَادِ", "فَعَلامَ أَتْبَعُ مَا يَقُولُ وَحُكْمُهُ", "لا يَسْتَوِي لِتَبَايُنِ الأَضْدَادِ", "سِرْ يَا نَسِيمُ فَبَلِّغِ الْقَبْرَ الَّذِي", "بِحِمَى الِمَامِ تَحِيَّتِي ووِدَادِي", "أَخْبِرْهُ أَنِّي بَعْدَهُ في مَعْشَرٍ", "يَسْتَجْلِبُونَ صَلاحَهُمْ بِفَسَادِي", "طُبِعُوا على حَسَدٍ فَأَنْتَ تَرَاهُمُ", "مَرْضَى الْقُلُوبِ أَصِحَّةَ الأَجْسَادِ", "وَلَوَ انَّهُمْ عَلِمُوا خَبِيئَةَ ما طَوَى", "لَهُمُ الرَّدَى لَمْ يَقْدَحُوا بِزِنادِ", "كُلُّ امْرِئٍ يَوْماً مُلاقٍ رَبَّهُ", "والنَّاسُ فِي الدُّنْيَا عَلى مِيعَادِ", "وَكَفَى بِعَادِيَةِ الْحَوَادِثِ مُنْذِراً", "لِلْغَافِلِينَ لَوِ اكْتَفُوا بِعَوَادِي", "فَلْيَنْظُرِ الِنْسَانُ نَظْرَةَ عَاقِلٍ", "لِمَصَارِعِ الباءِ وَالأَجْدَادِ", "عَصَفَ الزَمَانُ بِهِمْ فَبَدَّدَ شَمْلَهُمْ", "فِي الأَرْضِ بَيْنَ تَهَائِمٍ وَنِجَادِ", "دَهْرٌ كَأَنَّا مِنْ جَرَائِرِ سِلْمِهِ", "فِي حَرِّ يَوْمِ كَرِيهَةٍ وجِلادِ", "أَفْنَى الْجَبَابِرَ مِنْ مَقَاوِلِ حِمْيَرٍ", "وأُولِي الزَّعَامَةِ مِنْ ثَمُودَ وَعَادِ", "وَرَمَى قُضَاعَةَ فَاسْتَبَاحَ دِيارَهَا", "بِالسُّخْطِ مِنْ سابُورَ ذِي الأَجْنَادِ", "وَأَصَابَ عَنْ عُرْضٍ ِيادَ فَأَصْبَحَتْ", "مَنْكُوسَةَ الأَعْلامِ فِي سِنْدَادِ", "فَسَلِ الْمَدَائِنَ فَهْيَ مَنْجَمُ عِبْرَةٍ", "عَمَّا رَأَتْ مِنْ حَاضِرٍ أَوْ بَادِي", "كَرَّتْ عَلَيْهَا الْحَادِثَاتُ فَلَمْ تَدَعْ", "ِلَّا بَقَايَا أَرْسُمٍ وَعِمَادِ", "وَاعْكُفْ عَلَى الْهَرَمَيْنِ واسْأَلْ عَنْهُمَا", "بَلْهِيبَ فَهْوَ خَطِيبُ ذَاكَ الْوَادِي", "تُنْبِئْكَ أَلْسِنَةُ الصُّمُوتِ بِمَا جَرَى", "في الدَّهْرِ مِنْ عَدَمٍ ومِنْ ِيْجَادِ", "أُمَمٌ خَلَتْ فَاسْتَعْجَمَتْ أَخْبَارُها", "حَتَّى غَدَتْ مَجْهُولَةَ الِسْنَادِ", "فَعَلامَ يَخْشَى الْمَرْءُ صَرْعَةَ يَوْمِهِ", "أَوَلَيْسَ أَنَّ حَيَاتَهُ لِنَفَادِ", "تَعَسَ امْرُؤٌ نَسِيَ الْمَعَادَ وَمَا دَرَى", "أَنَّ الْمَنُونَ ِلَيْهِ بِالْمِرْصَادِ", "فَاسْتَهْدِ يَا مَحْمُودُ رَبَّكَ وَالْتَمِسْ", "مِنْهُ الْمَعُونَةَ فَهْوَ نِعْمَ الْهَادِي", "وَاسْأَلْهُ مَغْفِرَةً لِمَنْ حَلَّ الثَّرَى", "بِالأَمْسِ فَهْوَ مُجِيبُ كُل مُنَادِي", "هِيَ مُهْجَةٌ وَدَّعْتُ يَوْمَ زِيَالِهَا", "نَفْسِي وَعِشْتُ بِحَسْرَةٍ وَبِعَادِ", "تَاللهِ ما جَفَّتْ دُمُوعي بَعْدَمَا", "ذَهَبَ الرَّدَى بِكِ يَا بْنَةَ الأَمْجَادِ", "لا تَحْسَبِينِي مِلْتُ عَنْكِ مَعَ الْهَوَى", "هَيْهَاتَ مَا تَرْكُ الْوَفاءِ بِعَادِي", "قَدْ كِدْتُ أَقْضِي حَسْرَةً لَوْ لَمْ أَكُنْ", "مُتَوَقِّعَاً لُقْيَاكِ يَوْمَ مَعَادِي", "فَعَلَيْكِ مِنْ قَلْبِي التَّحِيَّةُ كُلَّمَا", "نَاحَتْ مُطَوَّقَةٌ عَلَى الأَعْوَادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23849&r=&rc=111
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيدَ المنُونِ قدَحتِ أى َّ زِنادِ <|vsep|> وأطرتِ أى َّ شعلة ٍ بفؤادى </|bsep|> <|bsep|> أوهَنتِ عزمى وهو حَملة ُ فيلقٍ <|vsep|> وحَطَمتِ عودى وهو رُمحُ طِرادِ </|bsep|> <|bsep|> لم أدرِ هَلْ خَطبٌ ألمَّ بِساحتى <|vsep|> فَأَنَاخَ أَمْ سَهْمٌ أَصابَ سَوَادِي </|bsep|> <|bsep|> أَقْذَى الْعُيُونَ فَأَسْبَلَتْ بِمَدَامِعٍ <|vsep|> تجرى على الخدَّينِ كالفِرصادِ </|bsep|> <|bsep|> ما كُنْتُ أَحْسَبُنِي أُراعُ لِحَادِثٍ <|vsep|> حتَّى مُنيتُ بهِ فأَوهَنَ دى </|bsep|> <|bsep|> أَبلتنى الحسراتُ حتَّى لم يكد <|vsep|> جِسْمِي يَلُوحُ لأَعْيُنِ الْعُوَّادِ </|bsep|> <|bsep|> أَسْتَنْجِدُ الزَّفَراتِ وَهْيَ لَوافِحٌ <|vsep|> وَأُسَفِّهُ الْعَبَرَاتِ وَهْيَ بَوَادِي </|bsep|> <|bsep|> لا لوعتى تدعُ الفؤادَ ولا يدى <|vsep|> تقوَى على ردِّ الحبيبِ الغادى </|bsep|> <|bsep|> يا دَهْرُ فِيمَ فَجَعْتَنِي بِحَلِيْلَة ٍ <|vsep|> كانَتْ خَلاصَة َ عُدَّتِي وَعَتَادِي </|bsep|> <|bsep|> ِنْ كُنْتَ لَمْ تَرْحَمْ ضَنَايَ لِبُعْدِها <|vsep|> أفلا رحِمتَ منَ الأسى أولادى </|bsep|> <|bsep|> أَفْرَدْتَهُنَّ فَلَمْ يَنَمْنَ تَوَجُّعاً <|vsep|> قرحَى العيونِ رواجِفَ الأكباد </|bsep|> <|bsep|> أَلْقَيْنَ دُرَّ عُقُودِهِنَّ وَصُغْنَ مِنْ <|vsep|> دُرِّ الدُّموعِ قلائدَ الأجيادِ </|bsep|> <|bsep|> يبكينَ من ولهٍ فراقَ حَفيَّة ٍ <|vsep|> كانتْ لَهنَّ كثيرة َ السعادِ </|bsep|> <|bsep|> فَخُدُودُهُنَّ مِنَ الدُّمُوعِ نَدِيَّة ٌ <|vsep|> وقًلوبُهنَّ منَ الهمومِ صوادى </|bsep|> <|bsep|> أسليلة َ القمرينِ أى ُّ فجيعة ٍ <|vsep|> حَلَّتْ لِفَقْدِكَ بَيْنَ هَذَا النَّادِي </|bsep|> <|bsep|> أعزز على َّ بأن أراكِ رهينة ً <|vsep|> في جَوْفِ أَغْبَرَ قاتِمِ الأَسْدَادِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ أَنْ تَبِينِي عَنْ قَرَارَةِ مَنْزِلٍ <|vsep|> كُنْتِ الضِيَاءَ لَهُ بِكُلِّ سَوَادِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كَانَ هَذَا الدَّهْرُ يَقْبَلُ فِدْيَةً <|vsep|> بِالنَّفْسِ عَنْكِ لَكُنْتُ أَوَّلَ فَادِي </|bsep|> <|bsep|> أَوْ كَانَ يَرْهَبُ صَوْلَةً مِنْ فَاتِكٍ <|vsep|> لَفَعَلْتُ فِعْلَ الْحَارِثِ بْنِ عُبَادِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّهَا الأَقْدَارُ لَيْسَ بِنَاجِعٍ <|vsep|> فِيها سِوَى التَّسْلِيمِ وَالِخْلادِ </|bsep|> <|bsep|> فَبِأَيِّ مَقْدِرَةٍ أَرُدُّ يَدَ الأَسَى <|vsep|> عَنِّي وَقَدْ مَلَكَتْ عِنَانَ رَشَادِي </|bsep|> <|bsep|> أَفَأَسْتَعِينُ الصَّبْرَ وَهْوَ قَسَاوَةٌ <|vsep|> أَمْ أَصْحَبُ السُّلْوَانَ وَهْوَ تَعَادِي </|bsep|> <|bsep|> جَزَعُ الْفَتَى سِمَةُ الْوَفَاءِ وصَبْرُهُ <|vsep|> غَدْرٌ يَدُلُّ بِهِ عَلَى الأَحْقَادِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنَ الْبَلِيَّةِ أَنْ يُسَامَ أَخُو الأَسَى <|vsep|> رَعْيَ التَّجَلُّدِ وَهْوَ غَيْرُ جَمَادِ </|bsep|> <|bsep|> هَيْهَاتَ بَعْدَكِ أَنْ تَقَرَّ جَوَانِحِي <|vsep|> أَسَفاً لِبُعْدِكِ أَوْ يَلِينَ مِهَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَلَهِي عَلَيكِ مُصاحِبٌ لِمَسِيرَتِي <|vsep|> وَالدَّمْعُ فِيكِ مُلازِمٌ لِوِسَادِي </|bsep|> <|bsep|> فَِذَا انْتَبَهْتُ فَأَنْتِ أَوَّلُ ذُكْرَتِي <|vsep|> وَِذَا أَوَيْتُ فَأَنْتِ خِرُ زَادِي </|bsep|> <|bsep|> أَمْسَيْتُ بَعْدَكِ عِبْرَةً لِذَوِي الأَسَى <|vsep|> فِي يَوْمِ كُلِّ مُصِيبَةٍ وَحِدَادِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَخَشِّعَاً أَمْشِي الضَّرَّاءَ كَأَنَّنِي <|vsep|> أَخْشَى الْفُجَاءَةَ مِنْ صِيَالِ أَعَادِي </|bsep|> <|bsep|> مَا بَيْنَ حُزْنٍ بَاطنٍ أَكَلَ الْحَشَا <|vsep|> بِلَهِيبِ سَوْرَتِهِ وَسُقْمٍ بَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَرَدَ الْبَرِيدُ بِغَيْرِ ما أَمَّلْتُهُ <|vsep|> تَعِسَ الْبَرِيدُ وشَاهَ وَجْهُ الْحَادِي </|bsep|> <|bsep|> فَسَقَطْتُ مَغْشِيَّاً عَلَيَّ كَأَنَّمَا <|vsep|> نَهَشَتْ صَمِيمَ الْقَلْبِ حَيَّةُ وَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَيْلُمِّهِ رُزءَاً أَطَارَ نَعِيُّهُ <|vsep|> بِالْقَلْبِ شُعْلَةَ مَارِجٍ وَقَّادِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ أَظْلَمَتْ مِنْهُ الْعُيُونُ كَأَنَّما <|vsep|> كَحَل الْبُكَاءُ جُفُونَها بِقَتَادِ </|bsep|> <|bsep|> عَظُمَتْ مُصِيبَتُهُ عَلَيَّ بِقَدْرِ مَا <|vsep|> عَظُمَتْ لَدَيَّ شَمَاتَةُ الْحُسَّادِ </|bsep|> <|bsep|> لامُوا عَلَى جَزَعِي وَلَمَّا يَعْلَمُوا <|vsep|> أَنَّ الْمَلامَةَ لا تَرُدُّ قِيَادِي </|bsep|> <|bsep|> فَلَئِنْ لَبِيدُ قَضَى بِحَوْلٍ كَامِلٍ <|vsep|> فِي الْحُزْنِ فَهْوَ قَضَاءُ غَيْرِ جَوَادِ </|bsep|> <|bsep|> لَبِسَ الزَّمَانَ عَلَى اخْتِلافِ صُرُوفِهِ <|vsep|> دُوَلاً وَفَلَّ عَرَائِكَ البَادِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ بَيْنَ عَادِيٍّ تَمَلَّى عُمْرَهُ <|vsep|> حِقَباً وَبَيْنَ حَدِيثَةِ الْمِيلادِ </|bsep|> <|bsep|> هَذَا قَضَى وَطَرَ الْحَيَاةِ وتِلْكَ لَمْ <|vsep|> تَبْلُغْ شَبِيبَةَ عُمْرِهَا الْمُعْتَادِ </|bsep|> <|bsep|> فَعَلامَ أَتْبَعُ مَا يَقُولُ وَحُكْمُهُ <|vsep|> لا يَسْتَوِي لِتَبَايُنِ الأَضْدَادِ </|bsep|> <|bsep|> سِرْ يَا نَسِيمُ فَبَلِّغِ الْقَبْرَ الَّذِي <|vsep|> بِحِمَى الِمَامِ تَحِيَّتِي ووِدَادِي </|bsep|> <|bsep|> أَخْبِرْهُ أَنِّي بَعْدَهُ في مَعْشَرٍ <|vsep|> يَسْتَجْلِبُونَ صَلاحَهُمْ بِفَسَادِي </|bsep|> <|bsep|> طُبِعُوا على حَسَدٍ فَأَنْتَ تَرَاهُمُ <|vsep|> مَرْضَى الْقُلُوبِ أَصِحَّةَ الأَجْسَادِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوَ انَّهُمْ عَلِمُوا خَبِيئَةَ ما طَوَى <|vsep|> لَهُمُ الرَّدَى لَمْ يَقْدَحُوا بِزِنادِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ امْرِئٍ يَوْماً مُلاقٍ رَبَّهُ <|vsep|> والنَّاسُ فِي الدُّنْيَا عَلى مِيعَادِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَفَى بِعَادِيَةِ الْحَوَادِثِ مُنْذِراً <|vsep|> لِلْغَافِلِينَ لَوِ اكْتَفُوا بِعَوَادِي </|bsep|> <|bsep|> فَلْيَنْظُرِ الِنْسَانُ نَظْرَةَ عَاقِلٍ <|vsep|> لِمَصَارِعِ الباءِ وَالأَجْدَادِ </|bsep|> <|bsep|> عَصَفَ الزَمَانُ بِهِمْ فَبَدَّدَ شَمْلَهُمْ <|vsep|> فِي الأَرْضِ بَيْنَ تَهَائِمٍ وَنِجَادِ </|bsep|> <|bsep|> دَهْرٌ كَأَنَّا مِنْ جَرَائِرِ سِلْمِهِ <|vsep|> فِي حَرِّ يَوْمِ كَرِيهَةٍ وجِلادِ </|bsep|> <|bsep|> أَفْنَى الْجَبَابِرَ مِنْ مَقَاوِلِ حِمْيَرٍ <|vsep|> وأُولِي الزَّعَامَةِ مِنْ ثَمُودَ وَعَادِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَمَى قُضَاعَةَ فَاسْتَبَاحَ دِيارَهَا <|vsep|> بِالسُّخْطِ مِنْ سابُورَ ذِي الأَجْنَادِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصَابَ عَنْ عُرْضٍ ِيادَ فَأَصْبَحَتْ <|vsep|> مَنْكُوسَةَ الأَعْلامِ فِي سِنْدَادِ </|bsep|> <|bsep|> فَسَلِ الْمَدَائِنَ فَهْيَ مَنْجَمُ عِبْرَةٍ <|vsep|> عَمَّا رَأَتْ مِنْ حَاضِرٍ أَوْ بَادِي </|bsep|> <|bsep|> كَرَّتْ عَلَيْهَا الْحَادِثَاتُ فَلَمْ تَدَعْ <|vsep|> ِلَّا بَقَايَا أَرْسُمٍ وَعِمَادِ </|bsep|> <|bsep|> وَاعْكُفْ عَلَى الْهَرَمَيْنِ واسْأَلْ عَنْهُمَا <|vsep|> بَلْهِيبَ فَهْوَ خَطِيبُ ذَاكَ الْوَادِي </|bsep|> <|bsep|> تُنْبِئْكَ أَلْسِنَةُ الصُّمُوتِ بِمَا جَرَى <|vsep|> في الدَّهْرِ مِنْ عَدَمٍ ومِنْ ِيْجَادِ </|bsep|> <|bsep|> أُمَمٌ خَلَتْ فَاسْتَعْجَمَتْ أَخْبَارُها <|vsep|> حَتَّى غَدَتْ مَجْهُولَةَ الِسْنَادِ </|bsep|> <|bsep|> فَعَلامَ يَخْشَى الْمَرْءُ صَرْعَةَ يَوْمِهِ <|vsep|> أَوَلَيْسَ أَنَّ حَيَاتَهُ لِنَفَادِ </|bsep|> <|bsep|> تَعَسَ امْرُؤٌ نَسِيَ الْمَعَادَ وَمَا دَرَى <|vsep|> أَنَّ الْمَنُونَ ِلَيْهِ بِالْمِرْصَادِ </|bsep|> <|bsep|> فَاسْتَهْدِ يَا مَحْمُودُ رَبَّكَ وَالْتَمِسْ <|vsep|> مِنْهُ الْمَعُونَةَ فَهْوَ نِعْمَ الْهَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَاسْأَلْهُ مَغْفِرَةً لِمَنْ حَلَّ الثَّرَى <|vsep|> بِالأَمْسِ فَهْوَ مُجِيبُ كُل مُنَادِي </|bsep|> <|bsep|> هِيَ مُهْجَةٌ وَدَّعْتُ يَوْمَ زِيَالِهَا <|vsep|> نَفْسِي وَعِشْتُ بِحَسْرَةٍ وَبِعَادِ </|bsep|> <|bsep|> تَاللهِ ما جَفَّتْ دُمُوعي بَعْدَمَا <|vsep|> ذَهَبَ الرَّدَى بِكِ يَا بْنَةَ الأَمْجَادِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحْسَبِينِي مِلْتُ عَنْكِ مَعَ الْهَوَى <|vsep|> هَيْهَاتَ مَا تَرْكُ الْوَفاءِ بِعَادِي </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كِدْتُ أَقْضِي حَسْرَةً لَوْ لَمْ أَكُنْ <|vsep|> مُتَوَقِّعَاً لُقْيَاكِ يَوْمَ مَعَادِي </|bsep|> </|psep|>
يا ربَّ ليلٍ بِتُّ أسقى بهِ
4السريع
[ "يا ربَّ ليلٍ بِتُّ أسقى بهِ", "مَشمولة ً صَفراءَ كالورسِ", "كأنَّها فى كأسِها شُعلَة ٌ", "مَقبوسَة ٌ من كوكبِ الشَّمسِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23990&r=&rc=252
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ربَّ ليلٍ بِتُّ أسقى بهِ <|vsep|> مَشمولة ً صَفراءَ كالورسِ </|bsep|> </|psep|>
يَا بْنَ الَّذِي رَهَنَ الْخَمَّارَ سُبْحَتَهُ
0البسيط
[ "يَا بْنَ الَّذِي رَهَنَ الْخَمَّارَ سُبْحَتَهُ", "يومَ العروبة ِ فى عَدِّ القواريرِ", "مَا زَالَ يَشْرَبُ خَمْراً غَيْرَ مُدَّكِرٍ", "ثماً ويأكلُ سُحتاً غيرَ مَنحورِ", "حَتَّى ِذَا نَالَ مِنْهُ السُّكْرُ قَامَ ِلَى", "فيَّاضة ِ القَرءِ لم تُعهد بتَطهيرِ", "فَكُنْتَ نُطفَة َ سُوءٍ قَدْ تَعَجَّلَهَا", "داعى الغواية ِ من خمرٍ وخِنزيرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23972&r=&rc=234
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا بْنَ الَّذِي رَهَنَ الْخَمَّارَ سُبْحَتَهُ <|vsep|> يومَ العروبة ِ فى عَدِّ القواريرِ </|bsep|> <|bsep|> مَا زَالَ يَشْرَبُ خَمْراً غَيْرَ مُدَّكِرٍ <|vsep|> ثماً ويأكلُ سُحتاً غيرَ مَنحورِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا نَالَ مِنْهُ السُّكْرُ قَامَ ِلَى <|vsep|> فيَّاضة ِ القَرءِ لم تُعهد بتَطهيرِ </|bsep|> </|psep|>
هو البينُ حتَّى لاسلامٌ ولا ردُّ
5الطويل
[ "هو البينُ حتَّى لاسلامٌ ولا ردُّ", "ولا نظرة ٌ يقضى بها حقَّهُ الوجدُ", "لقد نعبَ الوابور بالبينِ بينهم", "فساروا ولازمُّوا جمالاً ولا شدُّوا", "سَرَى بِهِمُ سَيْرَ الْغَمَامِ كَأَنَّمَا", "لهُ في تنائى كلِّ ذى خلَّة ٍ قصدِ", "فلا عينَ لاَّ وهى عينٌ منَ البكى", "وَلاَ خَدَّ ِلاَّ لِلدُّمُوعِ بِهِ خَدُّ", "فَيَا سَعْدُ حَدِّثْنِي بِأَخْبَارِ مَنْ مَضَى", "فَأَنْتَ خَبِيرٌ بِالأَحَادِيثِ يَا سَعْدُ", "لعلَّ حديثَ الشوقِ يطفئُ لوعة ً", "مِنَ الْوَجْدِ أَوْ يَقْضِي بِصَاحِبهِ الْفَقْدُ", "هُوَ النَّارُ في الأَحْشَاءِ لَكِنْ لِوَقْعِها", "على كبدى ممَّا ألذُّ بهِ بردُ", "لعمرُ المغانى وهى عندِى عزيزة ٌ", "بِسَاكِنِهَا مَا شَاقَنِي بَعْدَهَا عَهْدُ", "لَكَانَتْ وَفِيهَا مَا تَرَى عَيْنُ نَاظِرٍ", "وَأَمْسَتْ وَمَا فِيهَا لِغَيْرِ الأَسَى وَفْدُ", "خلاءٌ منَ الأُلاَّفِ لاَّعصابة ً", "حداهم لى عرفانها أملٌ فردُ", "دعتهم ليها نفحة ٌ عنبريَّة ٌ", "وبالنَّفحة ِ الحسناءِ قد يُعرَفُ الوردُ", "وَقَفْنَا فَسَلَّمْنَا فَرَدَّتْ بِأَلْسُنٍ", "صوامتَ لاَّ أنَّها أَلسنٌ لُدُّ", "فمن مقلة ٍ عبرى ومن لفحِ زفرة ٍ", "لها شررٌ بينَ الحشا ما لهُ زندُ", "فيا قلبُ صبراً ن ألمَّ بكَ النَّوى", "فَكُلُّ فِراقٍ أَوْ تَلاقٍ لَهُ حَدُّ", "فَقَدْ يُشْعَبُ الِلْفَانِ أَدْنَاهُمَا الْهَوَى", "ويَلْتَئِمُ الضِّدَّانِ أَقْصَاهُمَا الْحِقْدُ", "عَلَى هَذِهِ تَجْرِي اللَّيَالِي بِحُكْمِهَا", "فَوِنَة ً قُرْبٌ وَوِنَة ً بُعْدُ", "وما كُنْتُ لَوْلاَ الْحُبُّ أَخْضَعُ لِلَّتِي", "تسئُ ولكنَّ الفتى للهوى عبدُ", "فَعُودِيَ صُلْبٌ لاَ يَلِينُ لغَامِزٍ", "وقَلْبِيَ سَيْفٌ لاَ يُفَلُّ لَهُ حَدُّ", "ِباءٌ كَمَا شَاءَ الْفَخَارُ وَصَبْوَة ٌ", "يذِلُّ لها فى خيسهِ الأسدُ الوردُ", "وَِنَّا أُنَاسٌ لَيْسَ فِينَا مَعَابَة ٌ", "سِوَى أَنَّ وادِينَا بِحُكْمِ الْهَوَى نَجْدُ", "نلينُون كنَّا أشدَّاءَللهوى", "وَنَغْضَبُ في شَرْوَى نَقِيرٍ فَنَشْتَدُّ", "وحسبكَ منَّا شيمة ٌ عربيَّة ٌ", "هِيَ الخَمْرُ مَا لَمْ يَأْتِ مِنْ دُونِها حَرْدُ", "وبى ظمأٌ لم يبلغِ الماءُ رِيَّهُ", "وفى النَّفسِ أمرٌ ليسَ يدركهُ الجهدُ", "أَوَدُّ وما وُدُّ امْرِىء ٍ نافِعاً لَهُ", "ون كانَ ذا عقلٍ ذا لم يكن جدُّ", "وَمَا بِيَ مِنْ فَقْرٍ لِدُنْيَا وِنَّمَا", "طِلاَبُ الْعُلاَ مَجْدٌ وِنْ كَانَ لِي مَجْدُ", "وَكَمْ مِنْ يَدٍ للَّهِ عِنْدِي ونِعْمَة ٍ", "يَعَضُّ عَلَيْهَا كَفَّهُ الْحَاسِدُ الْوَغْدُ", "أنا المرءُ لا يطغيهِ عزٌّ لثروة ٌ", "أَصَابَ وَلاَ يُلْوِي بِأَخْلاقِهِ الْكَدُّ", "أصدُّ عنِ الموفورِ يدركهُ الخنا", "وأقنعُ بالميسورِ يعقبهُ الحمدُ", "وَمَنْ كَانَ ذَا نَفسٍ كَنَفْسِي تَصَدَّعَتْ", "لعزَّتهِ الدنيا وذلَّت لهُ الأُسدُ", "ومن شيمى حبُّ الوفاءِ سجيَّة ً", "وما خَيْرُ قَلْبٍ لاَ يَدُومُ لَهُ عَهْدُ", "ولكنَّ خواناً بمصرَ ورفقة ً", "نسونا فلا عهدٌ لديهم ولا وعدُ", "أَحِنُّ لَهُمْ شَوْقاً عَلَى أَنَّ دُونَنَا", "مهامهَ تعيا دونَ أقربها الربدُ", "فَيا ساكِنِي الْفُسْطَاطِ ما بالُ كُتْبِنَا", "ثوت عندكم شهراً وليسَ لها ردُّ ", "أفى الحقِّ أنَّا ذاكرونَ لعهدكم", "وأَنْتُمْ عَلَيْنَا لَيْسَ يَعْطِفُكُمْ وُدُّ", "فلا ضَيْرَ ِنَّ اللَّه يُعْقِبُ عَوْدَة ً", "يَهُونُ لَهَا بَعْدَ الْمُوَاصَلَة ِ الصَّدُّ", "جَزَى اللَّهُ خَيْراً مَنْ جَزانِي بِمِثْلِهِ", "عَلَى شُقَّة ٍ غَزْرُ الْحَيَاة ِ بها ثَمْدُ", "أَبِيْتُ لذِكْرَاكُمْ بها مُتَمَلْمِلاً", "كَأَنِّي سَلِيمٌ أَوْ مَشَتْ نَحْوَهُ الْوِرْدُ", "فلا تحسبونى غافلاً عن ودادكم", "رويداً فما فى مهجتى حجرٌ صلدُ", "هُوَ الْحُبُّ لا يَثْنِيهِ نَأْيٌ ورُبَّمَا", "تَأَرَّجَ مِنْ مَسِّ الضِّرامِ لَهُ النَّدُّ", "نَأَتْ بِيَ عَنْكُمْ غُرْبَة ٌ وتَجَهَّمَتْ", "بِوَجْهِيَ أَيَّامٌ خَلائِقُهَا نُكْدُ", "أدورُ بعينى لا أرى غيرَ أُمَّة ٍ", "مِنَ الرُّوسِ بِالْبَلْقَانِ يُخْطِئُهَا الْعَدُّ", "جواثٍ على هام الجبالِ لغارة ٍ", "يطير بها ضوءُ الصَّباحِ ذا يبدو", "ذا نحنُ سرنا صرَّحَ الشَّرُّ باسمهِ", "وَصَاحَ الْقَنَا بالْمَوْتِ واسْتَقْتَلَ الجندُ", "فَأَنْتَ تَرَى بيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَبَّة ً", "يُحَدِّثُ فيها نَفْسَهُ الْبَطَلُ الْجَعْدُ", "عَلَى الأَرْضِ مِنْها بالدِّماءِ جَدَاوِلٌ", "وَفَوْقَ سَرَاة ِ النَّجْمِ مِنْ نَقْعِهَا لِبْدُ", "ِذَا اشْتَبَكُوا أَوْ راجَعُوا الزَّحْفَ خِلْتَهُمْ", "بُحُوراً تَوَالَى بَيْنَها الْجَزْرُ والْمَدُّ", "نشلُّهمُ شلَّ العطاشِ ونت بها", "مُرَاغَمَة ُ السُّقْيَا وَمَاطَلَهَا الْوِرْدُ", "فَهُمْ بَيْنَ مَقْتُولٍ طَرِيحٍ وهَارِبٍ", "طليح ٍ ومأسورٍ يجاذبهُ القدُّ", "نروحُ لى الشُّورى ذا أقبلَ الدُّجى", "ونَغْدُو عَلَيْهِمْ بالْمَنَايَا ِذَا نَغْدُو", "ونقعٍ كلجِّ البحرِ خضتُ غمارهُ", "ولا مَعْقِلٌ ِلاَّ الْمَنَاصِلُ والْجُرْدُ", "صَبَرْتُ لَهُ والْمَوْتُ يَحْمَرُّ تَارَة ً", "وَيَنْغَلُّ طَوْراً في الْعَجَاجِ فَيَسْوَدُّ", "فَمَا كُنْتُ ِلاَّ اللَّيْثَ أَنْهَضَهُ الطَّوَى", "ومَا كُنْتُ ِلاَّ السَّيْفَ فَارَقَهُ الْغِمْدُ", "صَئُولٌ ولِلأَبْطَالِ هَمْسٌ مِنَ الْوَنَى", "ضروبٌ وقلبُ القرنِ فى صدرهِ يعدو", "فما مُهْجَة ٌ ِلاَّ وَرُمْحِي ضَمِيرُهَا", "ولا لَبَّة ٌ ِلاَّ وسَيْفِي لَهَا عِقْدُ", "وَمَا كُلُّ ساعٍ بَالِغٌ سُؤْلَ نَفْسِهِ", "ولا كلُّ طلاَّبٍ يصاحبهُ الرشدُ", "ِذَا الْقَلْبُ لَمْ يَنْصُرْكِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ", "فَمَا السَّيْفُ ِلاَّ لَة ٌ حَمْلُهَا ِدُّ", "ذا كانَ عقبى كلِّ شئٍ ون زكا", "فناء فمكروهُ الفناءِ هو الخلدُ", "وتخليدُ ذكرِ المرءِ بعدَ وفاتهِ", "حَيَاة ٌ لَهُ لا مَوْتَ يَلْحَقُها بَعْدُ", "فَفِيمَ يَخَافُ الْمَرْءُ سَوْرَة َ يَوْمِهِ", "وفى غدهِ ما ليسَ من وقعهِ بدُّ", "لِيَضْنَ بِيَ الْحُسَّادُ غَيْظاً فَِنَّنِي", "لنافهم رغمٌ وأكبادهِم وقدُ", "أَنَا القَائِلُ الْمَحْمُودُ مِنْ غَيْرِ سُبَّة ٍ", "ومن شيمة الفضلِ العداوة ُ والضدُّ", "فَقَدْ يَحْسُدُ الْمَرْءُ ابْنَهُ وَهْوَ نَفْسُهُ", "وربَّ سوارٍ ضاقَ عن حملهِ العضدُ", "فلا زلتُ محسوداً على المجدِ والعلا", "فليسَ بمحسودٍ فتى ً ولهُ ندُّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23842&r=&rc=104
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو البينُ حتَّى لاسلامٌ ولا ردُّ <|vsep|> ولا نظرة ٌ يقضى بها حقَّهُ الوجدُ </|bsep|> <|bsep|> لقد نعبَ الوابور بالبينِ بينهم <|vsep|> فساروا ولازمُّوا جمالاً ولا شدُّوا </|bsep|> <|bsep|> سَرَى بِهِمُ سَيْرَ الْغَمَامِ كَأَنَّمَا <|vsep|> لهُ في تنائى كلِّ ذى خلَّة ٍ قصدِ </|bsep|> <|bsep|> فلا عينَ لاَّ وهى عينٌ منَ البكى <|vsep|> وَلاَ خَدَّ ِلاَّ لِلدُّمُوعِ بِهِ خَدُّ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا سَعْدُ حَدِّثْنِي بِأَخْبَارِ مَنْ مَضَى <|vsep|> فَأَنْتَ خَبِيرٌ بِالأَحَادِيثِ يَا سَعْدُ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ حديثَ الشوقِ يطفئُ لوعة ً <|vsep|> مِنَ الْوَجْدِ أَوْ يَقْضِي بِصَاحِبهِ الْفَقْدُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ النَّارُ في الأَحْشَاءِ لَكِنْ لِوَقْعِها <|vsep|> على كبدى ممَّا ألذُّ بهِ بردُ </|bsep|> <|bsep|> لعمرُ المغانى وهى عندِى عزيزة ٌ <|vsep|> بِسَاكِنِهَا مَا شَاقَنِي بَعْدَهَا عَهْدُ </|bsep|> <|bsep|> لَكَانَتْ وَفِيهَا مَا تَرَى عَيْنُ نَاظِرٍ <|vsep|> وَأَمْسَتْ وَمَا فِيهَا لِغَيْرِ الأَسَى وَفْدُ </|bsep|> <|bsep|> خلاءٌ منَ الأُلاَّفِ لاَّعصابة ً <|vsep|> حداهم لى عرفانها أملٌ فردُ </|bsep|> <|bsep|> دعتهم ليها نفحة ٌ عنبريَّة ٌ <|vsep|> وبالنَّفحة ِ الحسناءِ قد يُعرَفُ الوردُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفْنَا فَسَلَّمْنَا فَرَدَّتْ بِأَلْسُنٍ <|vsep|> صوامتَ لاَّ أنَّها أَلسنٌ لُدُّ </|bsep|> <|bsep|> فمن مقلة ٍ عبرى ومن لفحِ زفرة ٍ <|vsep|> لها شررٌ بينَ الحشا ما لهُ زندُ </|bsep|> <|bsep|> فيا قلبُ صبراً ن ألمَّ بكَ النَّوى <|vsep|> فَكُلُّ فِراقٍ أَوْ تَلاقٍ لَهُ حَدُّ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ يُشْعَبُ الِلْفَانِ أَدْنَاهُمَا الْهَوَى <|vsep|> ويَلْتَئِمُ الضِّدَّانِ أَقْصَاهُمَا الْحِقْدُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى هَذِهِ تَجْرِي اللَّيَالِي بِحُكْمِهَا <|vsep|> فَوِنَة ً قُرْبٌ وَوِنَة ً بُعْدُ </|bsep|> <|bsep|> وما كُنْتُ لَوْلاَ الْحُبُّ أَخْضَعُ لِلَّتِي <|vsep|> تسئُ ولكنَّ الفتى للهوى عبدُ </|bsep|> <|bsep|> فَعُودِيَ صُلْبٌ لاَ يَلِينُ لغَامِزٍ <|vsep|> وقَلْبِيَ سَيْفٌ لاَ يُفَلُّ لَهُ حَدُّ </|bsep|> <|bsep|> ِباءٌ كَمَا شَاءَ الْفَخَارُ وَصَبْوَة ٌ <|vsep|> يذِلُّ لها فى خيسهِ الأسدُ الوردُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّا أُنَاسٌ لَيْسَ فِينَا مَعَابَة ٌ <|vsep|> سِوَى أَنَّ وادِينَا بِحُكْمِ الْهَوَى نَجْدُ </|bsep|> <|bsep|> نلينُون كنَّا أشدَّاءَللهوى <|vsep|> وَنَغْضَبُ في شَرْوَى نَقِيرٍ فَنَشْتَدُّ </|bsep|> <|bsep|> وحسبكَ منَّا شيمة ٌ عربيَّة ٌ <|vsep|> هِيَ الخَمْرُ مَا لَمْ يَأْتِ مِنْ دُونِها حَرْدُ </|bsep|> <|bsep|> وبى ظمأٌ لم يبلغِ الماءُ رِيَّهُ <|vsep|> وفى النَّفسِ أمرٌ ليسَ يدركهُ الجهدُ </|bsep|> <|bsep|> أَوَدُّ وما وُدُّ امْرِىء ٍ نافِعاً لَهُ <|vsep|> ون كانَ ذا عقلٍ ذا لم يكن جدُّ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا بِيَ مِنْ فَقْرٍ لِدُنْيَا وِنَّمَا <|vsep|> طِلاَبُ الْعُلاَ مَجْدٌ وِنْ كَانَ لِي مَجْدُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْ مِنْ يَدٍ للَّهِ عِنْدِي ونِعْمَة ٍ <|vsep|> يَعَضُّ عَلَيْهَا كَفَّهُ الْحَاسِدُ الْوَغْدُ </|bsep|> <|bsep|> أنا المرءُ لا يطغيهِ عزٌّ لثروة ٌ <|vsep|> أَصَابَ وَلاَ يُلْوِي بِأَخْلاقِهِ الْكَدُّ </|bsep|> <|bsep|> أصدُّ عنِ الموفورِ يدركهُ الخنا <|vsep|> وأقنعُ بالميسورِ يعقبهُ الحمدُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ كَانَ ذَا نَفسٍ كَنَفْسِي تَصَدَّعَتْ <|vsep|> لعزَّتهِ الدنيا وذلَّت لهُ الأُسدُ </|bsep|> <|bsep|> ومن شيمى حبُّ الوفاءِ سجيَّة ً <|vsep|> وما خَيْرُ قَلْبٍ لاَ يَدُومُ لَهُ عَهْدُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ خواناً بمصرَ ورفقة ً <|vsep|> نسونا فلا عهدٌ لديهم ولا وعدُ </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ لَهُمْ شَوْقاً عَلَى أَنَّ دُونَنَا <|vsep|> مهامهَ تعيا دونَ أقربها الربدُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا ساكِنِي الْفُسْطَاطِ ما بالُ كُتْبِنَا <|vsep|> ثوت عندكم شهراً وليسَ لها ردُّ </|bsep|> <|bsep|> أفى الحقِّ أنَّا ذاكرونَ لعهدكم <|vsep|> وأَنْتُمْ عَلَيْنَا لَيْسَ يَعْطِفُكُمْ وُدُّ </|bsep|> <|bsep|> فلا ضَيْرَ ِنَّ اللَّه يُعْقِبُ عَوْدَة ً <|vsep|> يَهُونُ لَهَا بَعْدَ الْمُوَاصَلَة ِ الصَّدُّ </|bsep|> <|bsep|> جَزَى اللَّهُ خَيْراً مَنْ جَزانِي بِمِثْلِهِ <|vsep|> عَلَى شُقَّة ٍ غَزْرُ الْحَيَاة ِ بها ثَمْدُ </|bsep|> <|bsep|> أَبِيْتُ لذِكْرَاكُمْ بها مُتَمَلْمِلاً <|vsep|> كَأَنِّي سَلِيمٌ أَوْ مَشَتْ نَحْوَهُ الْوِرْدُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تحسبونى غافلاً عن ودادكم <|vsep|> رويداً فما فى مهجتى حجرٌ صلدُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الْحُبُّ لا يَثْنِيهِ نَأْيٌ ورُبَّمَا <|vsep|> تَأَرَّجَ مِنْ مَسِّ الضِّرامِ لَهُ النَّدُّ </|bsep|> <|bsep|> نَأَتْ بِيَ عَنْكُمْ غُرْبَة ٌ وتَجَهَّمَتْ <|vsep|> بِوَجْهِيَ أَيَّامٌ خَلائِقُهَا نُكْدُ </|bsep|> <|bsep|> أدورُ بعينى لا أرى غيرَ أُمَّة ٍ <|vsep|> مِنَ الرُّوسِ بِالْبَلْقَانِ يُخْطِئُهَا الْعَدُّ </|bsep|> <|bsep|> جواثٍ على هام الجبالِ لغارة ٍ <|vsep|> يطير بها ضوءُ الصَّباحِ ذا يبدو </|bsep|> <|bsep|> ذا نحنُ سرنا صرَّحَ الشَّرُّ باسمهِ <|vsep|> وَصَاحَ الْقَنَا بالْمَوْتِ واسْتَقْتَلَ الجندُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنْتَ تَرَى بيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَبَّة ً <|vsep|> يُحَدِّثُ فيها نَفْسَهُ الْبَطَلُ الْجَعْدُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى الأَرْضِ مِنْها بالدِّماءِ جَدَاوِلٌ <|vsep|> وَفَوْقَ سَرَاة ِ النَّجْمِ مِنْ نَقْعِهَا لِبْدُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا اشْتَبَكُوا أَوْ راجَعُوا الزَّحْفَ خِلْتَهُمْ <|vsep|> بُحُوراً تَوَالَى بَيْنَها الْجَزْرُ والْمَدُّ </|bsep|> <|bsep|> نشلُّهمُ شلَّ العطاشِ ونت بها <|vsep|> مُرَاغَمَة ُ السُّقْيَا وَمَاطَلَهَا الْوِرْدُ </|bsep|> <|bsep|> فَهُمْ بَيْنَ مَقْتُولٍ طَرِيحٍ وهَارِبٍ <|vsep|> طليح ٍ ومأسورٍ يجاذبهُ القدُّ </|bsep|> <|bsep|> نروحُ لى الشُّورى ذا أقبلَ الدُّجى <|vsep|> ونَغْدُو عَلَيْهِمْ بالْمَنَايَا ِذَا نَغْدُو </|bsep|> <|bsep|> ونقعٍ كلجِّ البحرِ خضتُ غمارهُ <|vsep|> ولا مَعْقِلٌ ِلاَّ الْمَنَاصِلُ والْجُرْدُ </|bsep|> <|bsep|> صَبَرْتُ لَهُ والْمَوْتُ يَحْمَرُّ تَارَة ً <|vsep|> وَيَنْغَلُّ طَوْراً في الْعَجَاجِ فَيَسْوَدُّ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا كُنْتُ ِلاَّ اللَّيْثَ أَنْهَضَهُ الطَّوَى <|vsep|> ومَا كُنْتُ ِلاَّ السَّيْفَ فَارَقَهُ الْغِمْدُ </|bsep|> <|bsep|> صَئُولٌ ولِلأَبْطَالِ هَمْسٌ مِنَ الْوَنَى <|vsep|> ضروبٌ وقلبُ القرنِ فى صدرهِ يعدو </|bsep|> <|bsep|> فما مُهْجَة ٌ ِلاَّ وَرُمْحِي ضَمِيرُهَا <|vsep|> ولا لَبَّة ٌ ِلاَّ وسَيْفِي لَهَا عِقْدُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كُلُّ ساعٍ بَالِغٌ سُؤْلَ نَفْسِهِ <|vsep|> ولا كلُّ طلاَّبٍ يصاحبهُ الرشدُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا الْقَلْبُ لَمْ يَنْصُرْكِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ <|vsep|> فَمَا السَّيْفُ ِلاَّ لَة ٌ حَمْلُهَا ِدُّ </|bsep|> <|bsep|> ذا كانَ عقبى كلِّ شئٍ ون زكا <|vsep|> فناء فمكروهُ الفناءِ هو الخلدُ </|bsep|> <|bsep|> وتخليدُ ذكرِ المرءِ بعدَ وفاتهِ <|vsep|> حَيَاة ٌ لَهُ لا مَوْتَ يَلْحَقُها بَعْدُ </|bsep|> <|bsep|> فَفِيمَ يَخَافُ الْمَرْءُ سَوْرَة َ يَوْمِهِ <|vsep|> وفى غدهِ ما ليسَ من وقعهِ بدُّ </|bsep|> <|bsep|> لِيَضْنَ بِيَ الْحُسَّادُ غَيْظاً فَِنَّنِي <|vsep|> لنافهم رغمٌ وأكبادهِم وقدُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا القَائِلُ الْمَحْمُودُ مِنْ غَيْرِ سُبَّة ٍ <|vsep|> ومن شيمة الفضلِ العداوة ُ والضدُّ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ يَحْسُدُ الْمَرْءُ ابْنَهُ وَهْوَ نَفْسُهُ <|vsep|> وربَّ سوارٍ ضاقَ عن حملهِ العضدُ </|bsep|> </|psep|>
رَجَعَ الْخِدِيو لِمِصْرِهِ
6الكامل
[ "رَجَعَ الْخِدِيو لِمِصْرِهِ", "وأتت طلائعُ نَصرهِ", "وَتَهَلَّلَتْ بقُدُومِهِ", "فرحاً أسرَّة ُ عَصرهِ", "فلتَبتهِج أوطانهُ", "بِحلولهِ فى قَصرهِ", "وليَشتَهر تاريخهُ", "رَجَعَ الْخِديو لِمِصْرِهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23963&r=&rc=225
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَجَعَ الْخِدِيو لِمِصْرِهِ <|vsep|> وأتت طلائعُ نَصرهِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَهَلَّلَتْ بقُدُومِهِ <|vsep|> فرحاً أسرَّة ُ عَصرهِ </|bsep|> <|bsep|> فلتَبتهِج أوطانهُ <|vsep|> بِحلولهِ فى قَصرهِ </|bsep|> </|psep|>
يُسَائِلُنِي عَمَّا كَتَمْتُ مِنَ الْهَوَى
5الطويل
[ "يُسَائِلُنِي عَمَّا كَتَمْتُ مِنَ الْهَوَى", "صدِيقِي وَفِي بَعْضِ الِجَابَة ِ ما يُزْرِي", "فَِنْ لَمْ أَقُلْ حَقّاً كَذَبْتُ عَلَى الْهَوَى", "ون قُلتُ نِّى عاشقُ بُحتُ بالسِرِّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23947&r=&rc=209
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُسَائِلُنِي عَمَّا كَتَمْتُ مِنَ الْهَوَى <|vsep|> صدِيقِي وَفِي بَعْضِ الِجَابَة ِ ما يُزْرِي </|bsep|> </|psep|>
أتُرى الحمامَ ينوحُ من طربٍ معى
6الكامل
[ "أتُرى الحمامَ ينوحُ من طربٍ معى", "وَنَدَى الْغَمَامَة ِ يَسْتَهِلُّ لِمَدْمَعِي", "مَا لِلنَّسِيمِ بَلِيلَة ٍ أَذْيَالُهُ", "أَتُرَاهُ مَرَّ عَلَى جَدَاوِلِ أَدْمُعِي", "بل ما لِهذا البرقِ مُلتهِبَ الحشا ", "أَسَمَتْ ِلَيْهِ شَرَارَة ٌ مِنْ أَضْلُعِي", "لم أدرِ هل شعرَ الزمانُ بِلوعتى", "فرثى لَها أم هاجتِ الدُنيا مَعى ", "فالغيثُ يَهمى رِقَّة ً لِصبابتى", "وَالطَّيْرُ تَبْكِي رَحْمَة ً لِتَوَجُّعِي", "خَطَرَاتُ شَوْقٍ أَلْهَبَتْ بَجَوَانِحِي", "نَاراً يَدِبُّ أَزِيزُهَا فِي مِسْمَعِي", "وَجَوًى كَأَطْرَافِ الأَسِنَّة ِ لَمْ يَدَعْ", "لِلصَّبْرِ بَيْنَ مَقِيلِهِ مِنْ مَفْزَعِ", "يأهلَ ذا النادى أليسَ بكم فتى ً", "يَرثى لويلاتِ المشوقِ المولعِ ", "أَبْكِي فَيَرْحَمُنِي الْجَمَادُ وَلاَ أَرَى", "خِلاًّ يَرِقُّ ِلَى شَكَاتِي أَوْ يَعِي", "فذا دَعوتَ بِصاحبٍ لم يَلتفِتْ", "وذا لجأتَ لى أخٍ لم ينفَعِ", "وَمِنَ الْعَجَائِبِ أَنَّنِي أَشْكُوُ الْهَوَى", "والذنبُ لى فى كُلِّ ما أنا مُدَّعِى", "قَدْ طَالَمَا يَا قَلْبُ قُلْتُ لَكَ احْتَرِسْ", "أَرَأَيْتَ كَيْفَ يَخِيبُ مَنْ لَمْ يَسْمَعِ", "أوقعتَ نَفسكَ فى حبائلِ خُدعة ٍ", "لاَ تُسْتَقَالُ فَخُذْ لِنَفْسِكَ أَوْ دَعِ", "يا ظبية المقياس هذا مَدمعى", "فرِدِى وهذا روضُ قلبى فارتعى", "ن كانَ لا يرضيكِ لاَّ شِقوتى", "فلقد بلغتِ مُناكِ مِنها فاقنَعى", "أنا منكِ بينَ صبابة ٍ لاتنقضِى", "أيَّامها وغواية ٍ لم تُقلعِ", "فثِقى بِما تمليهِ ألسنة َ الهوى", "وَهْيَ الدُّمُوعُ فَحَقُّهَا لَمْ يُدْفَعِ", "لاتحسبى قولى خديعة َ ماكرٍ", "ِنَّ الْوَفِيَّ بعَهْدِهِ لَمْ يَخْدَعِ", "ِنِّي لأَقْنَعُ مِنْ هَوَاكِ بنَظْرَة ٍ", "وَأَعُدُّهَا صِلَة ً ِذَا لَمْ تَمْنَعِي", "هَذِي مُنَايَ وَحَبَّذَا لَوْ نلْتُهَا", "عَنْ طِيبِ نَفْسٍ فَهْيَ أَكْبَرُ مُقْنِعِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24016&r=&rc=278
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتُرى الحمامَ ينوحُ من طربٍ معى <|vsep|> وَنَدَى الْغَمَامَة ِ يَسْتَهِلُّ لِمَدْمَعِي </|bsep|> <|bsep|> مَا لِلنَّسِيمِ بَلِيلَة ٍ أَذْيَالُهُ <|vsep|> أَتُرَاهُ مَرَّ عَلَى جَدَاوِلِ أَدْمُعِي </|bsep|> <|bsep|> بل ما لِهذا البرقِ مُلتهِبَ الحشا <|vsep|> أَسَمَتْ ِلَيْهِ شَرَارَة ٌ مِنْ أَضْلُعِي </|bsep|> <|bsep|> لم أدرِ هل شعرَ الزمانُ بِلوعتى <|vsep|> فرثى لَها أم هاجتِ الدُنيا مَعى </|bsep|> <|bsep|> فالغيثُ يَهمى رِقَّة ً لِصبابتى <|vsep|> وَالطَّيْرُ تَبْكِي رَحْمَة ً لِتَوَجُّعِي </|bsep|> <|bsep|> خَطَرَاتُ شَوْقٍ أَلْهَبَتْ بَجَوَانِحِي <|vsep|> نَاراً يَدِبُّ أَزِيزُهَا فِي مِسْمَعِي </|bsep|> <|bsep|> وَجَوًى كَأَطْرَافِ الأَسِنَّة ِ لَمْ يَدَعْ <|vsep|> لِلصَّبْرِ بَيْنَ مَقِيلِهِ مِنْ مَفْزَعِ </|bsep|> <|bsep|> يأهلَ ذا النادى أليسَ بكم فتى ً <|vsep|> يَرثى لويلاتِ المشوقِ المولعِ </|bsep|> <|bsep|> أَبْكِي فَيَرْحَمُنِي الْجَمَادُ وَلاَ أَرَى <|vsep|> خِلاًّ يَرِقُّ ِلَى شَكَاتِي أَوْ يَعِي </|bsep|> <|bsep|> فذا دَعوتَ بِصاحبٍ لم يَلتفِتْ <|vsep|> وذا لجأتَ لى أخٍ لم ينفَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنَ الْعَجَائِبِ أَنَّنِي أَشْكُوُ الْهَوَى <|vsep|> والذنبُ لى فى كُلِّ ما أنا مُدَّعِى </|bsep|> <|bsep|> قَدْ طَالَمَا يَا قَلْبُ قُلْتُ لَكَ احْتَرِسْ <|vsep|> أَرَأَيْتَ كَيْفَ يَخِيبُ مَنْ لَمْ يَسْمَعِ </|bsep|> <|bsep|> أوقعتَ نَفسكَ فى حبائلِ خُدعة ٍ <|vsep|> لاَ تُسْتَقَالُ فَخُذْ لِنَفْسِكَ أَوْ دَعِ </|bsep|> <|bsep|> يا ظبية المقياس هذا مَدمعى <|vsep|> فرِدِى وهذا روضُ قلبى فارتعى </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ لا يرضيكِ لاَّ شِقوتى <|vsep|> فلقد بلغتِ مُناكِ مِنها فاقنَعى </|bsep|> <|bsep|> أنا منكِ بينَ صبابة ٍ لاتنقضِى <|vsep|> أيَّامها وغواية ٍ لم تُقلعِ </|bsep|> <|bsep|> فثِقى بِما تمليهِ ألسنة َ الهوى <|vsep|> وَهْيَ الدُّمُوعُ فَحَقُّهَا لَمْ يُدْفَعِ </|bsep|> <|bsep|> لاتحسبى قولى خديعة َ ماكرٍ <|vsep|> ِنَّ الْوَفِيَّ بعَهْدِهِ لَمْ يَخْدَعِ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي لأَقْنَعُ مِنْ هَوَاكِ بنَظْرَة ٍ <|vsep|> وَأَعُدُّهَا صِلَة ً ِذَا لَمْ تَمْنَعِي </|bsep|> </|psep|>
لَعَمْرُكَ مَا يُدْعَى الفَتَى بَيْنَ قَوْمِهِ
5الطويل
[ "لَعَمْرُكَ مَا يُدْعَى الفَتَى بَيْنَ قَوْمِهِ", "بذي كرمٍ حتى يكونَ كريما", "وَلَنْ يَلْبَثَ الْمَرْءُ الضَّنِينُ بِمَالِهِ", "ِذَا خَافَ غُرْماً أَنْ يُعَدَّ لَئِيمَا", "فَلَيْسَ الْفَتَى مَنْ حَازَ مَالاً وَِنَّمَا", "فَتَى الْقَوْمِ مَنْ أَغْنَتْ يَدَاهُ عَدِيمَا", "فمزْ بينَ ما تختارُ في الفعلِ وَ التمسْ", "لنفسكَ حظاً كيْ تكون عظيما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23792&r=&rc=54
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَعَمْرُكَ مَا يُدْعَى الفَتَى بَيْنَ قَوْمِهِ <|vsep|> بذي كرمٍ حتى يكونَ كريما </|bsep|> <|bsep|> وَلَنْ يَلْبَثَ الْمَرْءُ الضَّنِينُ بِمَالِهِ <|vsep|> ِذَا خَافَ غُرْماً أَنْ يُعَدَّ لَئِيمَا </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْسَ الْفَتَى مَنْ حَازَ مَالاً وَِنَّمَا <|vsep|> فَتَى الْقَوْمِ مَنْ أَغْنَتْ يَدَاهُ عَدِيمَا </|bsep|> </|psep|>