poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
يا صاحبي لا تَبْكِ رَبعاً قد خلا | 6الكامل
| [
"يا صاحبي لا تَبْكِ رَبعاً قد خلا",
"ودَعِ المنازِلَ تشْتكي طولَ البِلى",
"وَاشْكو لى حَدّ الحُسامِ فنه",
"أمْضَى ذا حقّ اللّقاءُ وأفْضلاَ",
"منْ أين تدري الدَّارُ انكَ عاشقٌ",
"أوْ عنْدها خبرٌ بأَنكَ مُبْتلى",
"والله ما يمْضي رسُولاً صادقاً",
"لاّ السّنانُ ذا الخليلُ تبدَّلا",
"ولقد عَرَكْتُ الدَّهرَ حتى نهُ",
"لو لمْ يذقْ مني المرارة َ ماحلا",
"وكذا سباعُ البرِّ لولا شرُّها",
"دارتْ بها في الغابِ غربانُ الفلاَ",
"فَتَحَمَّلا يا صاحبيَّ رسالتي",
"نْ كُنُتُما عنْ أرضِ عبْسٍ تَعْدِلا",
"قولا لقيسٍ والرَّبيعِ بأنني",
"خطُّ المشيبِ على شبابي ما علا",
"بل لو صدمتُ بهمَّتي جبلي حرى",
"قسماً وحقِّ أبي قبيسَ تزلزلا",
"لو لم تكُنْ يا قيسُ غرَّك جاهلٌ",
"ما سُقتَ نحو دِيار عنْترَ جَحْفلا",
"والله لو شاهدْتَهُ ورأيْتهُ",
"ما كان خرُهُ يلاقي الأَوَّلا",
"يا قيسُ أنت تَعُدُّ نفسكَ سيداً",
"وأبوك أعرفهُ أجلَّ وأفضلا",
"فأتبعْ مكارمهُ ولا تذري به",
"نْ كنت مَّمنْ عقلهُ قد أكملا",
"فاحذَرْ فزارَة قبل تَطْلُبُ ثأرَها",
"وتريكَ يوماً نارهُ لا تصطلا",
"فَدِما بني بدْرٍ عليكَ قديمة ٌ",
"وبنو فزارة َ قصْدُها أنْ تغفلا",
"والله ما خلَّيتُ في أوطانهم",
"لا النوائحَ صارخاتٍ في الفلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10744&r=&rc=98 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحبي لا تَبْكِ رَبعاً قد خلا <|vsep|> ودَعِ المنازِلَ تشْتكي طولَ البِلى </|bsep|> <|bsep|> وَاشْكو لى حَدّ الحُسامِ فنه <|vsep|> أمْضَى ذا حقّ اللّقاءُ وأفْضلاَ </|bsep|> <|bsep|> منْ أين تدري الدَّارُ انكَ عاشقٌ <|vsep|> أوْ عنْدها خبرٌ بأَنكَ مُبْتلى </|bsep|> <|bsep|> والله ما يمْضي رسُولاً صادقاً <|vsep|> لاّ السّنانُ ذا الخليلُ تبدَّلا </|bsep|> <|bsep|> ولقد عَرَكْتُ الدَّهرَ حتى نهُ <|vsep|> لو لمْ يذقْ مني المرارة َ ماحلا </|bsep|> <|bsep|> وكذا سباعُ البرِّ لولا شرُّها <|vsep|> دارتْ بها في الغابِ غربانُ الفلاَ </|bsep|> <|bsep|> فَتَحَمَّلا يا صاحبيَّ رسالتي <|vsep|> نْ كُنُتُما عنْ أرضِ عبْسٍ تَعْدِلا </|bsep|> <|bsep|> قولا لقيسٍ والرَّبيعِ بأنني <|vsep|> خطُّ المشيبِ على شبابي ما علا </|bsep|> <|bsep|> بل لو صدمتُ بهمَّتي جبلي حرى <|vsep|> قسماً وحقِّ أبي قبيسَ تزلزلا </|bsep|> <|bsep|> لو لم تكُنْ يا قيسُ غرَّك جاهلٌ <|vsep|> ما سُقتَ نحو دِيار عنْترَ جَحْفلا </|bsep|> <|bsep|> والله لو شاهدْتَهُ ورأيْتهُ <|vsep|> ما كان خرُهُ يلاقي الأَوَّلا </|bsep|> <|bsep|> يا قيسُ أنت تَعُدُّ نفسكَ سيداً <|vsep|> وأبوك أعرفهُ أجلَّ وأفضلا </|bsep|> <|bsep|> فأتبعْ مكارمهُ ولا تذري به <|vsep|> نْ كنت مَّمنْ عقلهُ قد أكملا </|bsep|> <|bsep|> فاحذَرْ فزارَة قبل تَطْلُبُ ثأرَها <|vsep|> وتريكَ يوماً نارهُ لا تصطلا </|bsep|> <|bsep|> فَدِما بني بدْرٍ عليكَ قديمة ٌ <|vsep|> وبنو فزارة َ قصْدُها أنْ تغفلا </|bsep|> </|psep|> |
قفا يا خليليَّ الغداة َ وسلما | 5الطويل
| [
"قفا يا خليليَّ الغداة َ وسلما",
"وعُوجا فن لم تَفْعلا اليوْم تَنْدما",
"على طللٍ لو أنهُ كان قبلهُ",
"تَكلَّمَ رَسْمٌ دارسٌ لَتَكَلَّما",
"أيا عزَّنا لا عزَّ في الناس مثله",
"على عهْدِ ذي القرْنين لن يتَهدَّما",
"ذا خطرتْ عبسٌ ورائي بالقنا",
"علَوْتُ بها بيتاً مِنَ المجدِ مُعْلما",
"تراهُمْ يَعدُّون العناجيجَ والقنا",
"طوال الهوادي فوقَ وردٍ وأدهما",
"ذا ما ابتدرنا النَّهب من بعد غارة ٍ",
"أثرنا غباراً بالسَّنابكِ أقتما",
"ألاّ ربَّ يومٍ قد أنخنا بدراهم",
"أقيمُ بهمْ سيفي ورُمحي المقومَّا",
"وما هزَّ قومٌ راية ً للقائنا",
"من النَّاسِ لاّ دراهمْ ملئتْ دما",
"ونَّا أبَدْنا جمَعَهُمْ برماحِنا",
"ونا ضَربْنا كَبْشَهُمْ فتحطَّما",
"بكلّ رقيق الشَّفرتينِ مهنَّدٍ",
"حُسامٍ ذا لاقى الضَّريبة َ صمَمَّا",
"يُفلِّقُ هامَ الدَّارعينَ ذُبابُهُ",
"ويَفْري مِنَ الأَبطالِ كفّاً ومِعصَما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10758&r=&rc=112 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفا يا خليليَّ الغداة َ وسلما <|vsep|> وعُوجا فن لم تَفْعلا اليوْم تَنْدما </|bsep|> <|bsep|> على طللٍ لو أنهُ كان قبلهُ <|vsep|> تَكلَّمَ رَسْمٌ دارسٌ لَتَكَلَّما </|bsep|> <|bsep|> أيا عزَّنا لا عزَّ في الناس مثله <|vsep|> على عهْدِ ذي القرْنين لن يتَهدَّما </|bsep|> <|bsep|> ذا خطرتْ عبسٌ ورائي بالقنا <|vsep|> علَوْتُ بها بيتاً مِنَ المجدِ مُعْلما </|bsep|> <|bsep|> تراهُمْ يَعدُّون العناجيجَ والقنا <|vsep|> طوال الهوادي فوقَ وردٍ وأدهما </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ابتدرنا النَّهب من بعد غارة ٍ <|vsep|> أثرنا غباراً بالسَّنابكِ أقتما </|bsep|> <|bsep|> ألاّ ربَّ يومٍ قد أنخنا بدراهم <|vsep|> أقيمُ بهمْ سيفي ورُمحي المقومَّا </|bsep|> <|bsep|> وما هزَّ قومٌ راية ً للقائنا <|vsep|> من النَّاسِ لاّ دراهمْ ملئتْ دما </|bsep|> <|bsep|> ونَّا أبَدْنا جمَعَهُمْ برماحِنا <|vsep|> ونا ضَربْنا كَبْشَهُمْ فتحطَّما </|bsep|> <|bsep|> بكلّ رقيق الشَّفرتينِ مهنَّدٍ <|vsep|> حُسامٍ ذا لاقى الضَّريبة َ صمَمَّا </|bsep|> </|psep|> |
أرضُ الشَّربَّة ِ تُرْبُها كالعنْبَرِ | 6الكامل
| [
"أرضُ الشَّربَّة ِ تُرْبُها كالعنْبَرِ",
"ونسيمها يسري بمسكٍ أذفر",
"وقبابها تحوي بدوراً طلعاً",
"من كلَّ فاتنة ٍ بطرفٍ أحور",
"يا عَبلَ حُبُكِ سالبٌ أَلْبابَنا",
"وعقولنا فتعطفي لا تهجري",
"يا عَبلَ لولاَ أَنْ أرَاكِ بناظري",
"ما كنتُ ألقي كلَّ صعبٍ منكر",
"يا عَبلَ كمْ منْ غمْرة ٍ باشَرْتها",
"بمثَقَّفٍ صلْبِ القَوائمِ أسْمرِ",
"فأَتَيْتها والشَّمْسُ في كَبدِ السَّما",
"والقومْ بينَ مقدمٍ ومؤخر",
"ضجوا فصحتُ عليهم فتجمعوا",
"وَدَنا ليَّ خميسُ ذَاكَ العسكرِ",
"فشككتُ هذا بالقنا وعلوتُ ذا",
"مَعَ ذاكَ بالذَّكَر الحسامِ الأَبتر",
"وقصدْتُ قائِدهمْ قطعْتُ وَريدهُ",
"وَقتلْتُ منْهُم كلَّ قَرْمٍ أكبَرْ",
"تركُوا اللَّبُوسَ مَع السلاح هَزيمة ً",
"يجرون في عرض الفلاة المقفر",
"ونشرتُ رايات المذلة فوقهم",
"وقسمت سلبهم لكلّ غضنفر",
"ورَجَعْتُ عَنْهُمْ لم يكنْ قصْدي سوى",
"ذكرٍ يدومُ لى أوان المحشر",
"منْ لم يَعشْ مُتَعزّزاً بسنانه",
"سَيمُوتُ مَوت الذُّلّ بين المعْشر",
"لا بدَّ للعمر النفيس من الفنا",
"فاصرف زمانك في الأَعزّ الأَفْخر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10697&r=&rc=51 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرضُ الشَّربَّة ِ تُرْبُها كالعنْبَرِ <|vsep|> ونسيمها يسري بمسكٍ أذفر </|bsep|> <|bsep|> وقبابها تحوي بدوراً طلعاً <|vsep|> من كلَّ فاتنة ٍ بطرفٍ أحور </|bsep|> <|bsep|> يا عَبلَ حُبُكِ سالبٌ أَلْبابَنا <|vsep|> وعقولنا فتعطفي لا تهجري </|bsep|> <|bsep|> يا عَبلَ لولاَ أَنْ أرَاكِ بناظري <|vsep|> ما كنتُ ألقي كلَّ صعبٍ منكر </|bsep|> <|bsep|> يا عَبلَ كمْ منْ غمْرة ٍ باشَرْتها <|vsep|> بمثَقَّفٍ صلْبِ القَوائمِ أسْمرِ </|bsep|> <|bsep|> فأَتَيْتها والشَّمْسُ في كَبدِ السَّما <|vsep|> والقومْ بينَ مقدمٍ ومؤخر </|bsep|> <|bsep|> ضجوا فصحتُ عليهم فتجمعوا <|vsep|> وَدَنا ليَّ خميسُ ذَاكَ العسكرِ </|bsep|> <|bsep|> فشككتُ هذا بالقنا وعلوتُ ذا <|vsep|> مَعَ ذاكَ بالذَّكَر الحسامِ الأَبتر </|bsep|> <|bsep|> وقصدْتُ قائِدهمْ قطعْتُ وَريدهُ <|vsep|> وَقتلْتُ منْهُم كلَّ قَرْمٍ أكبَرْ </|bsep|> <|bsep|> تركُوا اللَّبُوسَ مَع السلاح هَزيمة ً <|vsep|> يجرون في عرض الفلاة المقفر </|bsep|> <|bsep|> ونشرتُ رايات المذلة فوقهم <|vsep|> وقسمت سلبهم لكلّ غضنفر </|bsep|> <|bsep|> ورَجَعْتُ عَنْهُمْ لم يكنْ قصْدي سوى <|vsep|> ذكرٍ يدومُ لى أوان المحشر </|bsep|> <|bsep|> منْ لم يَعشْ مُتَعزّزاً بسنانه <|vsep|> سَيمُوتُ مَوت الذُّلّ بين المعْشر </|bsep|> </|psep|> |
مَا دُمْتُ مُرْتَقياً إلى العَلْيَاء | 6الكامل
| [
"ما زِلتُ مُرتَقِياً ِلى العَلياءِ",
"حَتّى بَلَغتُ ِلى ذُرى الجَوزاءِ",
"فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي",
"خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ",
"فلأغضبنَّ عواذلي وحواسدي",
"ولأَصْبِرَنَّ عَلى قِلًى وَجَوَاءِ",
"ولأَجهَدَنَّ عَلى اللِّقَاءِ لِكَيْ أَرَى",
"ما أرتجيهِ أو يحينَ قضائيِ",
"ولأَحْمِيَنَّ النَّفْسَ عَنْ شهَوَاتِهَا",
"حَتَّى أَرَى ذَا ذِمَّة ٍ وَوَفاءِ",
"منْ كانَ يجحدني فقدْ برحَ الخفا",
"ما كنتُ أكتمهُ عن الرُّقباءِ",
"ما ساءني لوني وسمُ زبيبة ٍ",
"نْ قَصَّرَتْ عَنْ هِمَّتي أعدَائي",
"فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً",
"ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10647&r=&rc=2 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما زِلتُ مُرتَقِياً ِلى العَلياءِ <|vsep|> حَتّى بَلَغتُ ِلى ذُرى الجَوزاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي <|vsep|> خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ </|bsep|> <|bsep|> فلأغضبنَّ عواذلي وحواسدي <|vsep|> ولأَصْبِرَنَّ عَلى قِلًى وَجَوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ولأَجهَدَنَّ عَلى اللِّقَاءِ لِكَيْ أَرَى <|vsep|> ما أرتجيهِ أو يحينَ قضائيِ </|bsep|> <|bsep|> ولأَحْمِيَنَّ النَّفْسَ عَنْ شهَوَاتِهَا <|vsep|> حَتَّى أَرَى ذَا ذِمَّة ٍ وَوَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> منْ كانَ يجحدني فقدْ برحَ الخفا <|vsep|> ما كنتُ أكتمهُ عن الرُّقباءِ </|bsep|> <|bsep|> ما ساءني لوني وسمُ زبيبة ٍ <|vsep|> نْ قَصَّرَتْ عَنْ هِمَّتي أعدَائي </|bsep|> </|psep|> |
يا دارُ أينَ ترَّحلَ السُّكانُ | 6الكامل
| [
"يا دارُ أينَ ترَّحلَ السُّكانُ",
"وغدتْ بهم من بعدنا الأظعانُ",
"بالأمسِ كان بكِ الظباءُ أوانساً",
"واليومَ في عرصاتكِ الغربان",
"يا رداَ عبلة َ أين خيَّمَ قومها",
"لمَّا سَرَتْ بهمُ المَطيُّ وبانُوا",
"ناحت خميلاتُ الأراك وقد بكى",
"من وحشة ٍ نزلت عليه البان",
"يا دارُ أرواحُ المنازلِ أهلها",
"فذا نأَوْا تَبكيهم الأبدانُ",
"يا صاحبي سَلْ ربْعَ عبْلَة َ واجتهدْ",
"نْ كانَ للرّبعِ المحيل لسان",
"يا عَبْلُ ما دَامَ الوصالُ ليالياً",
"حتى دهانا بعدهُ الهجران",
"ليت المنازلَ أخبرت مستخبراً",
"أين استقرَّ بأهلها الأوطان",
"يا طائراً قد باتَ يندبُ لفهُ",
"وينُوحُ وهْوَ مُولّهٌ حَيرانُ",
"لو كنتَ مثلي ما لبثتَ ملوَّناً",
"حَسناً ولا مالتْ بكَ الأَغصان",
"أين الخَليُّ القلْبِ ممَّنْ قلْبُهُ",
"من حرِّ نيرانِ الجوى ملن",
"عِرْني جَناحَكَ واسْتعِرْ دمْعي الذي",
"أفنى ولا يفنى له جريان",
"حتى أَطيرَ مُسائلاً عنْ عبْلة ٍ",
"نْ كان يُمكنُ مثليَ الطَّيرانُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10766&r=&rc=120 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دارُ أينَ ترَّحلَ السُّكانُ <|vsep|> وغدتْ بهم من بعدنا الأظعانُ </|bsep|> <|bsep|> بالأمسِ كان بكِ الظباءُ أوانساً <|vsep|> واليومَ في عرصاتكِ الغربان </|bsep|> <|bsep|> يا رداَ عبلة َ أين خيَّمَ قومها <|vsep|> لمَّا سَرَتْ بهمُ المَطيُّ وبانُوا </|bsep|> <|bsep|> ناحت خميلاتُ الأراك وقد بكى <|vsep|> من وحشة ٍ نزلت عليه البان </|bsep|> <|bsep|> يا دارُ أرواحُ المنازلِ أهلها <|vsep|> فذا نأَوْا تَبكيهم الأبدانُ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي سَلْ ربْعَ عبْلَة َ واجتهدْ <|vsep|> نْ كانَ للرّبعِ المحيل لسان </|bsep|> <|bsep|> يا عَبْلُ ما دَامَ الوصالُ ليالياً <|vsep|> حتى دهانا بعدهُ الهجران </|bsep|> <|bsep|> ليت المنازلَ أخبرت مستخبراً <|vsep|> أين استقرَّ بأهلها الأوطان </|bsep|> <|bsep|> يا طائراً قد باتَ يندبُ لفهُ <|vsep|> وينُوحُ وهْوَ مُولّهٌ حَيرانُ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتَ مثلي ما لبثتَ ملوَّناً <|vsep|> حَسناً ولا مالتْ بكَ الأَغصان </|bsep|> <|bsep|> أين الخَليُّ القلْبِ ممَّنْ قلْبُهُ <|vsep|> من حرِّ نيرانِ الجوى ملن </|bsep|> <|bsep|> عِرْني جَناحَكَ واسْتعِرْ دمْعي الذي <|vsep|> أفنى ولا يفنى له جريان </|bsep|> </|psep|> |
سَكَتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ | 16الوافر
| [
"سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ",
"وَظنُّوني لأَهلي قَدْ نسِيتُ",
"وكيفَ أنامُ عنْ ساداتِ قومٍ",
"أنا في فَضْلِ نِعْمتِهمْ رُبيت",
"ونْ دارْتْ بِهِمْ خَيْلُ الأَعادي",
"ونَادوني أجَبْتُ متى دُعِيتُ",
"بسيفٍ حدهُ يزجي المنايا",
"وَرُمحٍ صَدْرُهُ الحَتْفُ المُميتُ",
"خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً",
"وقد بليَ الحديدُ ومابليتُ",
"وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلا",
"ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ",
"وَني قَدْ شَربْتُ دَمَ الأَعادي",
"بأقحافِ الرُّؤوس وَما رَويتُ",
"فما للرمحِ في جسمي نصيبٌ",
"ولا للسيفِ في أعضاي َقوتُ",
"ولي بيتٌ علا فلكَ الثريَّا",
"تَخِرُّ لِعُظْمِ هَيْبَتِهِ البُيوتُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10662&r=&rc=16 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ <|vsep|> وَظنُّوني لأَهلي قَدْ نسِيتُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ أنامُ عنْ ساداتِ قومٍ <|vsep|> أنا في فَضْلِ نِعْمتِهمْ رُبيت </|bsep|> <|bsep|> ونْ دارْتْ بِهِمْ خَيْلُ الأَعادي <|vsep|> ونَادوني أجَبْتُ متى دُعِيتُ </|bsep|> <|bsep|> بسيفٍ حدهُ يزجي المنايا <|vsep|> وَرُمحٍ صَدْرُهُ الحَتْفُ المُميتُ </|bsep|> <|bsep|> خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً <|vsep|> وقد بليَ الحديدُ ومابليتُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلا <|vsep|> ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ </|bsep|> <|bsep|> وَني قَدْ شَربْتُ دَمَ الأَعادي <|vsep|> بأقحافِ الرُّؤوس وَما رَويتُ </|bsep|> <|bsep|> فما للرمحِ في جسمي نصيبٌ <|vsep|> ولا للسيفِ في أعضاي َقوتُ </|bsep|> </|psep|> |
ألاَ هلْ أتاها أنَّ يوم عراعر | 5الطويل
| [
"ألاَ هلْ أتاها أنَّ يوم عراعر",
"شفى سقماً لو كانتِ النفسُ تَشْتفى",
"فَجئْنا على عمْياءِ ما جَمَعُوا لنا",
"بأَرعنَ لاَ خلَّ ولا متكشفِ",
"تماروا بنا ذ يمدرون حياضهمْ",
"على ظهرِ مَقْصيٍّ من الأَمر مُحصَفِ",
"وما نذروا حتى غشينا بيوتهمْ",
"بغيبة ِ موتٍ مسبلِ الودقِ مزعفِ",
"فظِلْنا نكُرُّ المشْرَفيَّة َ فيهم",
"وَخُرْصانَ لدْنِ السَّمْهَريِّ المثقَّفِ",
"عُلالتُنا في كلِّ يوْمِ كَريهة ٍ",
"بأسيافنا والقرحُ لم يتقرفِ",
"أبينا فلا نعطي السواءُ عدونا",
"قياماً بأعْضادِ السَّراءِ المُعطَّف",
"بكلَ هتوفٍ عجسها رضوية ٍ",
"وَسَهْمٍ كَسيْر الحَمْيَريِّ المؤَنَّفِ",
"فنْ يَكُ عِزٌّ في قُضاعة َ ثابتٌ",
"فأنَّ لنا برحرحانَ وأسقفِ",
"كتَائب شهباً فوقَ كلَّ كتيبة ٍ",
"لواءٌ كظِلّ الطَّائر المتصرفِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10715&r=&rc=69 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ هلْ أتاها أنَّ يوم عراعر <|vsep|> شفى سقماً لو كانتِ النفسُ تَشْتفى </|bsep|> <|bsep|> فَجئْنا على عمْياءِ ما جَمَعُوا لنا <|vsep|> بأَرعنَ لاَ خلَّ ولا متكشفِ </|bsep|> <|bsep|> تماروا بنا ذ يمدرون حياضهمْ <|vsep|> على ظهرِ مَقْصيٍّ من الأَمر مُحصَفِ </|bsep|> <|bsep|> وما نذروا حتى غشينا بيوتهمْ <|vsep|> بغيبة ِ موتٍ مسبلِ الودقِ مزعفِ </|bsep|> <|bsep|> فظِلْنا نكُرُّ المشْرَفيَّة َ فيهم <|vsep|> وَخُرْصانَ لدْنِ السَّمْهَريِّ المثقَّفِ </|bsep|> <|bsep|> عُلالتُنا في كلِّ يوْمِ كَريهة ٍ <|vsep|> بأسيافنا والقرحُ لم يتقرفِ </|bsep|> <|bsep|> أبينا فلا نعطي السواءُ عدونا <|vsep|> قياماً بأعْضادِ السَّراءِ المُعطَّف </|bsep|> <|bsep|> بكلَ هتوفٍ عجسها رضوية ٍ <|vsep|> وَسَهْمٍ كَسيْر الحَمْيَريِّ المؤَنَّفِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ يَكُ عِزٌّ في قُضاعة َ ثابتٌ <|vsep|> فأنَّ لنا برحرحانَ وأسقفِ </|bsep|> </|psep|> |
يا عبلَ خلّي عنكِ قوْلَ المفْتري | 6الكامل
| [
"يا عبلَ خلّي عنكِ قوْلَ المفْتري",
"واصْغي لى قَوْلِ المحِبِّ المُخبِرِ",
"وَخُذي كلاماً صغْتُهُ من عَسجَدٍ",
"ومَعانياً رَصَّعْتُها بالجوْهر",
"كَم مَهْمَهٍ قفْرٍ بنفْسي خُضْتُهُ",
"ومفاوزِ جاوزتها بالأبجر",
"كم جحْفل مثْل الضباب هزمتهُ",
"بمهندٍ ماض ورمح أسمر",
"كم فارسٍ بينَ الصُّفوفِ أخذْتُهُ",
"والخيْلُ تعْثرُ بالقنا المتكسر",
"يا عَبلَ دُونك كلَّ حيٍّ فاسأَلي",
"نْ كان عنْدكِ شُبْهة ٌ في عَنْتر",
"يا عَبلَ هلْ بُلِّغتِ يوماً أنني",
"ولّيْتُ مُنْهزماً هَزيمة َ مُدبرِ",
"كم فارس غادَرْت يأْكلُ لحْمَهُ",
"ضَاري الذّائبِ وكاسِرات الأَنسُر",
"أفري الصدورَ بكلَّ طعن هائل",
"والسابغاتِ بكلَّ ضربٍ منكرِ",
"وذا ركبتُ ترى الجبالَ تضجُّ من",
"ركْضِ الخيولِ وكلَّ قُطْرٍ مُوعِرِ",
"وذا غزوتُ تَحومُ عِقبانُ الفَلا",
"حولي فَتُطْعِمُ كَبْدَ كلِّ غَضَنْفَرِ",
"ولكم خطفتُ مدرعاً من سرجهِ",
"في الحَرْب وهو بنَفْسهِ لم يَشْعُرِ",
"ولَكمْ وَرَدْتُ الموت أعْظَمَ مَوْرِدٍ",
"وصدرت عنهُ فكانَ أعظم مصدر",
"يا عبلَ لو عاينْتِ فِعلي في العِدَى",
"من كلِّ شِلوٍ بالتُّرابِ مُعفَّرِ",
"والخيْلُ في وسطِ المَضيق تبادَرَتْ",
"نَحْوي كمثلِ العارِضِ المتَفَجِّر",
"منْ كلِّ أدْهَم كالرِّياحِ ذا جرى",
"أو أشهبِ عالي المطا أوْ أشقر",
"فصرَخْتُ فيهمْ صرخة ً عَبْسية ً",
"كالرّعدِ تدوي في قلوبِ العَسْكر",
"وعطفتُ نحوهم وصلت عليهم",
"وَصَدَمْتُ مَوْكِبَهُم بصَدر الأبجر",
"وطرحْتُهُم فوقَ الصّعيد كأَنّهُم",
"أعجاز نخلٍ في حضيض المحجر",
"ودِماؤُهمْ فوْقَ الدُّروعِ تخضّبَتْ",
"منها فصارت كالعقيق الأحمر",
"ولربما عثر الجواد بفارس",
"ويخالُ أنَ جوادهُ لم يعثر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10698&r=&rc=52 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عبلَ خلّي عنكِ قوْلَ المفْتري <|vsep|> واصْغي لى قَوْلِ المحِبِّ المُخبِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَخُذي كلاماً صغْتُهُ من عَسجَدٍ <|vsep|> ومَعانياً رَصَّعْتُها بالجوْهر </|bsep|> <|bsep|> كَم مَهْمَهٍ قفْرٍ بنفْسي خُضْتُهُ <|vsep|> ومفاوزِ جاوزتها بالأبجر </|bsep|> <|bsep|> كم جحْفل مثْل الضباب هزمتهُ <|vsep|> بمهندٍ ماض ورمح أسمر </|bsep|> <|bsep|> كم فارسٍ بينَ الصُّفوفِ أخذْتُهُ <|vsep|> والخيْلُ تعْثرُ بالقنا المتكسر </|bsep|> <|bsep|> يا عَبلَ دُونك كلَّ حيٍّ فاسأَلي <|vsep|> نْ كان عنْدكِ شُبْهة ٌ في عَنْتر </|bsep|> <|bsep|> يا عَبلَ هلْ بُلِّغتِ يوماً أنني <|vsep|> ولّيْتُ مُنْهزماً هَزيمة َ مُدبرِ </|bsep|> <|bsep|> كم فارس غادَرْت يأْكلُ لحْمَهُ <|vsep|> ضَاري الذّائبِ وكاسِرات الأَنسُر </|bsep|> <|bsep|> أفري الصدورَ بكلَّ طعن هائل <|vsep|> والسابغاتِ بكلَّ ضربٍ منكرِ </|bsep|> <|bsep|> وذا ركبتُ ترى الجبالَ تضجُّ من <|vsep|> ركْضِ الخيولِ وكلَّ قُطْرٍ مُوعِرِ </|bsep|> <|bsep|> وذا غزوتُ تَحومُ عِقبانُ الفَلا <|vsep|> حولي فَتُطْعِمُ كَبْدَ كلِّ غَضَنْفَرِ </|bsep|> <|bsep|> ولكم خطفتُ مدرعاً من سرجهِ <|vsep|> في الحَرْب وهو بنَفْسهِ لم يَشْعُرِ </|bsep|> <|bsep|> ولَكمْ وَرَدْتُ الموت أعْظَمَ مَوْرِدٍ <|vsep|> وصدرت عنهُ فكانَ أعظم مصدر </|bsep|> <|bsep|> يا عبلَ لو عاينْتِ فِعلي في العِدَى <|vsep|> من كلِّ شِلوٍ بالتُّرابِ مُعفَّرِ </|bsep|> <|bsep|> والخيْلُ في وسطِ المَضيق تبادَرَتْ <|vsep|> نَحْوي كمثلِ العارِضِ المتَفَجِّر </|bsep|> <|bsep|> منْ كلِّ أدْهَم كالرِّياحِ ذا جرى <|vsep|> أو أشهبِ عالي المطا أوْ أشقر </|bsep|> <|bsep|> فصرَخْتُ فيهمْ صرخة ً عَبْسية ً <|vsep|> كالرّعدِ تدوي في قلوبِ العَسْكر </|bsep|> <|bsep|> وعطفتُ نحوهم وصلت عليهم <|vsep|> وَصَدَمْتُ مَوْكِبَهُم بصَدر الأبجر </|bsep|> <|bsep|> وطرحْتُهُم فوقَ الصّعيد كأَنّهُم <|vsep|> أعجاز نخلٍ في حضيض المحجر </|bsep|> <|bsep|> ودِماؤُهمْ فوْقَ الدُّروعِ تخضّبَتْ <|vsep|> منها فصارت كالعقيق الأحمر </|bsep|> </|psep|> |
إذا رشقت قلبي سهامٌ من الصَّدّ | 5الطويل
| [
"ذا رشقت قلبي سهامٌ من الصَّدّ",
"وبدلَ قربي حادثُ الدَّهر بالبعد",
"لبست لها درعاً من الصَّبر مانعاً",
"ولاقَيتُ جَيْشَ الشَّوْقِ مُنْفرداً وحدي",
"وبتُّ بطَيْفٍ منْكِ يا عبلَ قانِعاً",
"ولو باتَ يسرى في الظَّلام على خدّى",
"فبالله يا ريحَ الحجازِ تنفَّسي",
"على كَبدٍ حَرَّى تَذُوبُ من الوجْدِ",
"ويا بَرْقُ نْ عَرَّضت من جانبِ الحمى",
"فَحَيِّ بني عَبْسٍ على العلم السَّعْدي",
"وانْ خمدتْ نيرانُ عبلة موهناٌ",
"فكن أنتَ في اكنافها نيّرَ الوقد",
"وَخَلِّ النّدَى ينْهلُّ فوقَ خِيامِها",
"يُذَكِّرُها أني مُقيمٌ على العَهْدِ",
"عدِمْتُ اللّقا نْ كنتُ بعد فِراقها",
"رقدْتُ وما مَثَّلْتُ صورَتها عندي",
"ومَا شاقَ قَلبي في الدُّجَى غيرُ طائرٍ",
"ينوحُ على غصنٍ رطيب من الرَّند",
"به مثل ما بي فهو يخفى من الجوى",
"كمَثْل الذي أخفِي ويُبْدي الي أبدي",
"ألا قاتلَ اللهُ الهوى كم بسيفهِ",
"قتيلُ غرامٍ لا يُوَسّدُ في اللَّحْدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10682&r=&rc=36 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا رشقت قلبي سهامٌ من الصَّدّ <|vsep|> وبدلَ قربي حادثُ الدَّهر بالبعد </|bsep|> <|bsep|> لبست لها درعاً من الصَّبر مانعاً <|vsep|> ولاقَيتُ جَيْشَ الشَّوْقِ مُنْفرداً وحدي </|bsep|> <|bsep|> وبتُّ بطَيْفٍ منْكِ يا عبلَ قانِعاً <|vsep|> ولو باتَ يسرى في الظَّلام على خدّى </|bsep|> <|bsep|> فبالله يا ريحَ الحجازِ تنفَّسي <|vsep|> على كَبدٍ حَرَّى تَذُوبُ من الوجْدِ </|bsep|> <|bsep|> ويا بَرْقُ نْ عَرَّضت من جانبِ الحمى <|vsep|> فَحَيِّ بني عَبْسٍ على العلم السَّعْدي </|bsep|> <|bsep|> وانْ خمدتْ نيرانُ عبلة موهناٌ <|vsep|> فكن أنتَ في اكنافها نيّرَ الوقد </|bsep|> <|bsep|> وَخَلِّ النّدَى ينْهلُّ فوقَ خِيامِها <|vsep|> يُذَكِّرُها أني مُقيمٌ على العَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> عدِمْتُ اللّقا نْ كنتُ بعد فِراقها <|vsep|> رقدْتُ وما مَثَّلْتُ صورَتها عندي </|bsep|> <|bsep|> ومَا شاقَ قَلبي في الدُّجَى غيرُ طائرٍ <|vsep|> ينوحُ على غصنٍ رطيب من الرَّند </|bsep|> <|bsep|> به مثل ما بي فهو يخفى من الجوى <|vsep|> كمَثْل الذي أخفِي ويُبْدي الي أبدي </|bsep|> </|psep|> |
لقد قالت عبيلة إذ رأتني | 16الوافر
| [
"لقد قالت عبيلة ذ رأتني",
"ومفرق لمتي مثل الشعاع",
"ألا لله درك من شجاع",
"تذلُّ لهوله أسدُ البقاع",
"فقلْتُ لها سَلي الأَبْطال عنّي",
"ذا ما فَرَّ مُرْتاعُ القِراعِ",
"سليهم يخبروك بأن عزمي",
"أَقامَ برَبْع أعْداكِ النَّواعي",
"أَنا العبْدُ الذي سَعْدي وجَدّي",
"يفوق على السهى في الارتفاع",
"سموت لى عنانِ المجد حتى",
"عَلوْتُ وَلمْ أجدْ في الجوِّ ساع",
"وخر رام أن يسعى كسعيي",
"وجدّ بجده يبغي اتباعي",
"فقَصَّرَ عَنْ لحاقي في المعالي",
"وَقدْ أعيَتْ به أيْدي المساعي",
"ويَحْمِلُ عُدَّتي فرسٌ كريمٌ",
"أُقدّمهُ ذا كَثُرَ الدَّواعي",
"وفي كَفيّ صقيلُ المتن عَضْبٌ",
"يداوي الرأس من ألم الصداع",
"ورُمحي السَّمْهريُّ لهُ سِنانٌ",
"يَلوحُ كمثْل نارٍ في يفاع",
"وما مثلي جزوع في لظاها",
"ولست مقصراً ن جاء داع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10710&r=&rc=64 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد قالت عبيلة ذ رأتني <|vsep|> ومفرق لمتي مثل الشعاع </|bsep|> <|bsep|> ألا لله درك من شجاع <|vsep|> تذلُّ لهوله أسدُ البقاع </|bsep|> <|bsep|> فقلْتُ لها سَلي الأَبْطال عنّي <|vsep|> ذا ما فَرَّ مُرْتاعُ القِراعِ </|bsep|> <|bsep|> سليهم يخبروك بأن عزمي <|vsep|> أَقامَ برَبْع أعْداكِ النَّواعي </|bsep|> <|bsep|> أَنا العبْدُ الذي سَعْدي وجَدّي <|vsep|> يفوق على السهى في الارتفاع </|bsep|> <|bsep|> سموت لى عنانِ المجد حتى <|vsep|> عَلوْتُ وَلمْ أجدْ في الجوِّ ساع </|bsep|> <|bsep|> وخر رام أن يسعى كسعيي <|vsep|> وجدّ بجده يبغي اتباعي </|bsep|> <|bsep|> فقَصَّرَ عَنْ لحاقي في المعالي <|vsep|> وَقدْ أعيَتْ به أيْدي المساعي </|bsep|> <|bsep|> ويَحْمِلُ عُدَّتي فرسٌ كريمٌ <|vsep|> أُقدّمهُ ذا كَثُرَ الدَّواعي </|bsep|> <|bsep|> وفي كَفيّ صقيلُ المتن عَضْبٌ <|vsep|> يداوي الرأس من ألم الصداع </|bsep|> <|bsep|> ورُمحي السَّمْهريُّ لهُ سِنانٌ <|vsep|> يَلوحُ كمثْل نارٍ في يفاع </|bsep|> </|psep|> |
عقابُ الهجرِ أعقبَ لي الوصالاَ | 16الوافر
| [
"عقابُ الهجرِ أعقبَ لي الوصالاَ",
"وصِدْقُ الصَّبْرِ أظْهَرَ لي المحالا",
"ولولا حبُّ عبلة َ في فؤادي",
"مقيمٌ ما رعيتُ لهم جمالا",
"عتبتُ الدَّهر كيفَ يذلُّ مثلي",
"ولي عزمٌ أقدُّ به الجبالا",
"أَنا الرجلُ الذي خُبِّرْتِ عنه",
"وقد عاينْتَ مَعْ خبري الفِعالا",
"غداة َ أتتْ بنو طيِّ وكلبٍ",
"تهزُّ بكَفّها السُّمرَ الطّوالا",
"بجيشٍ كلما لاحظت فيه",
"حسبتُ الأرضَ قد ملئتْ رجالا",
"ودَاسوا أَرْضَنا بمُضَمَّراتٍ",
"فكان صَهيلُها قِيلاً وقالا",
"تولوا جفَّلاَ منَّا حيارى",
"وفاتوا الظغن منهم والرِّحالا",
"وما حملتْ ذَوُو الأَنسابِ ضَيْماً",
"ولا سمعتْ لداعيها مقالا",
"وما رَدَّ الأَعِنَّة َ غيرُ عبْدٍ",
"ونارُ الحربِ تشتعلُ اشتعالاً",
"بطعن ترعدُ الأبطالُ منهُ",
"لشدته فتجنبُ القتالا",
"صدمتُ الجَيْشَ حتى كَلَّ مُهري",
"وعدتُ فما وجدتُ لهم ظلالاَ",
"وراحتْ خيلهمْ من وجه سيفي",
"خِفافاً بعْد ما كانتْ ثقالا",
"تدوسُ على الفوارس وهْيَ تعدو",
"وقد أخذَتْ جماجمَهُمْ نعالا",
"وكمَ بطل تركتُ بها طريحاً",
"يحركُ بعد يمناهُ الشّمالا",
"وخلصتُ العذارى والغواني",
"وما أبقيتُ معْ أحدٍ عقالا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10743&r=&rc=97 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عقابُ الهجرِ أعقبَ لي الوصالاَ <|vsep|> وصِدْقُ الصَّبْرِ أظْهَرَ لي المحالا </|bsep|> <|bsep|> ولولا حبُّ عبلة َ في فؤادي <|vsep|> مقيمٌ ما رعيتُ لهم جمالا </|bsep|> <|bsep|> عتبتُ الدَّهر كيفَ يذلُّ مثلي <|vsep|> ولي عزمٌ أقدُّ به الجبالا </|bsep|> <|bsep|> أَنا الرجلُ الذي خُبِّرْتِ عنه <|vsep|> وقد عاينْتَ مَعْ خبري الفِعالا </|bsep|> <|bsep|> غداة َ أتتْ بنو طيِّ وكلبٍ <|vsep|> تهزُّ بكَفّها السُّمرَ الطّوالا </|bsep|> <|bsep|> بجيشٍ كلما لاحظت فيه <|vsep|> حسبتُ الأرضَ قد ملئتْ رجالا </|bsep|> <|bsep|> ودَاسوا أَرْضَنا بمُضَمَّراتٍ <|vsep|> فكان صَهيلُها قِيلاً وقالا </|bsep|> <|bsep|> تولوا جفَّلاَ منَّا حيارى <|vsep|> وفاتوا الظغن منهم والرِّحالا </|bsep|> <|bsep|> وما حملتْ ذَوُو الأَنسابِ ضَيْماً <|vsep|> ولا سمعتْ لداعيها مقالا </|bsep|> <|bsep|> وما رَدَّ الأَعِنَّة َ غيرُ عبْدٍ <|vsep|> ونارُ الحربِ تشتعلُ اشتعالاً </|bsep|> <|bsep|> بطعن ترعدُ الأبطالُ منهُ <|vsep|> لشدته فتجنبُ القتالا </|bsep|> <|bsep|> صدمتُ الجَيْشَ حتى كَلَّ مُهري <|vsep|> وعدتُ فما وجدتُ لهم ظلالاَ </|bsep|> <|bsep|> وراحتْ خيلهمْ من وجه سيفي <|vsep|> خِفافاً بعْد ما كانتْ ثقالا </|bsep|> <|bsep|> تدوسُ على الفوارس وهْيَ تعدو <|vsep|> وقد أخذَتْ جماجمَهُمْ نعالا </|bsep|> <|bsep|> وكمَ بطل تركتُ بها طريحاً <|vsep|> يحركُ بعد يمناهُ الشّمالا </|bsep|> </|psep|> |
ألا مَنْ مُبْلغٌ أهلَ الجُحُود | 16الوافر
| [
"ألا مَنْ مُبْلغٌ أهلَ الجُحُود",
"مَقالَ فتى ً وَفيٍّ بالعُهُود",
"سأخرجُ للبرازِ خلى َّ بالِ",
"بقَلبٍ قُدَّ منْ زُبَرِ الحديدِ",
"وأطعنُ بالقنا حتى يراني",
"عَدوي كالشرارة ِ من بعيد",
"ذا ما الحربُ دارتْ لي رَحاها",
"وطاب المَوْتُ للرَّجُلِ الشَّدِيد",
"تَرَى بيضاً تَشَعْشَعُ في لَظاها",
"قد التصقت بأعضادِ الزنود",
"فأقحمُها ولكن معْ رجالٍ",
"كأَنَّ قلوبها حَجَرُ الصَّعيد",
"وَخَيْلٍ عُوِّدتْ خَوْضَ المنايا",
"تُشَيِّبُ مَفْرِقَ الطفْلِ الوليدِ",
"سأَحمِلُ بالأُسودِ على أسودٍ",
"وأخْضِبُ ساعدي بدمِ الأُسود",
"بمَمْلكَة ٍ عليها تَاج عِزٍّ",
"وَقَوْمٍ من بني عَبْسٍ شُهود",
"فأَما القائلونَ هزبرُ قومٍ",
"فَذَاكَ الفَخرُ لا شَرَفُ الجدود",
"وأمَّا القائِلونَ قَتيلُ طَعْنٍ",
"فذلك مصرع البطل الجليد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10674&r=&rc=28 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا مَنْ مُبْلغٌ أهلَ الجُحُود <|vsep|> مَقالَ فتى ً وَفيٍّ بالعُهُود </|bsep|> <|bsep|> سأخرجُ للبرازِ خلى َّ بالِ <|vsep|> بقَلبٍ قُدَّ منْ زُبَرِ الحديدِ </|bsep|> <|bsep|> وأطعنُ بالقنا حتى يراني <|vsep|> عَدوي كالشرارة ِ من بعيد </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الحربُ دارتْ لي رَحاها <|vsep|> وطاب المَوْتُ للرَّجُلِ الشَّدِيد </|bsep|> <|bsep|> تَرَى بيضاً تَشَعْشَعُ في لَظاها <|vsep|> قد التصقت بأعضادِ الزنود </|bsep|> <|bsep|> فأقحمُها ولكن معْ رجالٍ <|vsep|> كأَنَّ قلوبها حَجَرُ الصَّعيد </|bsep|> <|bsep|> وَخَيْلٍ عُوِّدتْ خَوْضَ المنايا <|vsep|> تُشَيِّبُ مَفْرِقَ الطفْلِ الوليدِ </|bsep|> <|bsep|> سأَحمِلُ بالأُسودِ على أسودٍ <|vsep|> وأخْضِبُ ساعدي بدمِ الأُسود </|bsep|> <|bsep|> بمَمْلكَة ٍ عليها تَاج عِزٍّ <|vsep|> وَقَوْمٍ من بني عَبْسٍ شُهود </|bsep|> <|bsep|> فأَما القائلونَ هزبرُ قومٍ <|vsep|> فَذَاكَ الفَخرُ لا شَرَفُ الجدود </|bsep|> </|psep|> |
وكان لدى الهيجاء يحمي ذمارها | 5الطويل
| [
"وكان لدى الهيجاء يحمي ذمارها",
"ويطعنُ عند الكرَّ كلَّ طعان",
"به كنتُ أسطو حينما جدَّت العِدا",
"غداة اللقا نحوي بكل يماني",
"فقد هدَّ ركني فقده ومصابهُ",
"واخلَّى فؤادي دائمَ الخفقان",
"فوا أسفا كيف انثنى عن جواده",
"وماكان سيفي عندهُ وسناني",
"رماهُ بسهم الموتِ رامٍ مصمَّمٌ",
"فياليتهُ لما رماهُ رماني",
"فسوف ترى ن كنت بعدك باقياً",
"وأمكنني دهر وطول زمان",
"وأقسمُ حقاً لو بقيت لنظرة ٍ",
"لقرت بها عيناك حين تراني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10769&r=&rc=123 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكان لدى الهيجاء يحمي ذمارها <|vsep|> ويطعنُ عند الكرَّ كلَّ طعان </|bsep|> <|bsep|> به كنتُ أسطو حينما جدَّت العِدا <|vsep|> غداة اللقا نحوي بكل يماني </|bsep|> <|bsep|> فقد هدَّ ركني فقده ومصابهُ <|vsep|> واخلَّى فؤادي دائمَ الخفقان </|bsep|> <|bsep|> فوا أسفا كيف انثنى عن جواده <|vsep|> وماكان سيفي عندهُ وسناني </|bsep|> <|bsep|> رماهُ بسهم الموتِ رامٍ مصمَّمٌ <|vsep|> فياليتهُ لما رماهُ رماني </|bsep|> <|bsep|> فسوف ترى ن كنت بعدك باقياً <|vsep|> وأمكنني دهر وطول زمان </|bsep|> </|psep|> |
ألا يا غرابَ البين في الطَّيران | 5الطويل
| [
"ألا يا غرابَ البين في الطَّيران",
"أعرني جناحاً قد عدمتُ بناني",
"ترى هلْ علمتَ اليومَ مقتل مالكٍ",
"ومصرعهُ في ذلَّة ٍ وهوان",
"فانْ كانَ حَقَّا فالنُّجُومُ لفِقْدِهِ",
"تغيبُ ويهوي بعدهُ القمران",
"لقد كانَ يوماً أسودَ اللَّيل عابساً",
"يخافُ بلاهُ طارقُ الحدثان",
"فلّله عيناً من رأى مثلَ مالكِ",
"عقيرة َ قَوْمٍ نْ جرى فَرَسانِ",
"فليتهما لم يجر يا نصف غلوة ٍ",
"ولَيْتَهُمَا لم يُرْسَلا لِرِهَان",
"وَلَيْتَهُما ماتا جَميعاً ببلْدة ٍ",
"وأَخْطاهُما قَيْسٌ فلا يُريانِ",
"فقد جلبا حَيْناً وحرْباً عظيمة ً",
"تُبيدُ سُراة َ القَوْمِ من غَطَفانِ",
"وقد جلبا حيناً لمصرع مالكٍ",
"وكان كريماً ماجداً لِهجانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10768&r=&rc=122 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا غرابَ البين في الطَّيران <|vsep|> أعرني جناحاً قد عدمتُ بناني </|bsep|> <|bsep|> ترى هلْ علمتَ اليومَ مقتل مالكٍ <|vsep|> ومصرعهُ في ذلَّة ٍ وهوان </|bsep|> <|bsep|> فانْ كانَ حَقَّا فالنُّجُومُ لفِقْدِهِ <|vsep|> تغيبُ ويهوي بعدهُ القمران </|bsep|> <|bsep|> لقد كانَ يوماً أسودَ اللَّيل عابساً <|vsep|> يخافُ بلاهُ طارقُ الحدثان </|bsep|> <|bsep|> فلّله عيناً من رأى مثلَ مالكِ <|vsep|> عقيرة َ قَوْمٍ نْ جرى فَرَسانِ </|bsep|> <|bsep|> فليتهما لم يجر يا نصف غلوة ٍ <|vsep|> ولَيْتَهُمَا لم يُرْسَلا لِرِهَان </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْتَهُما ماتا جَميعاً ببلْدة ٍ <|vsep|> وأَخْطاهُما قَيْسٌ فلا يُريانِ </|bsep|> <|bsep|> فقد جلبا حَيْناً وحرْباً عظيمة ً <|vsep|> تُبيدُ سُراة َ القَوْمِ من غَطَفانِ </|bsep|> </|psep|> |
إذا لاقَيْتَ جمْعَ بني أبانٍ | 16الوافر
| [
"ذا لاقَيْتَ جمْعَ بني أبانٍ",
"فني لائمٌ للجعد لاح",
"كأنَّ مؤشر العضدين حجلاً",
"هَدُوجاً بين أَقلبة ٍ مِلاَح",
"تضَمَّنَ نعْمتي فغدا عليها",
"بُكُوراً أَوْ تَعَجَّلَ في الرَّواح",
"ألمْ تعلمْ لحاكَ الله أنيّ",
"أجَمُّ ذَا لَقيتُ ذوي الرِّماح",
"كسوتُ الجعدَ جعد بني أبانٍ",
"سِلاحيَ بعْد عُرْيٍ وافتِضاح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10666&r=&rc=20 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا لاقَيْتَ جمْعَ بني أبانٍ <|vsep|> فني لائمٌ للجعد لاح </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ مؤشر العضدين حجلاً <|vsep|> هَدُوجاً بين أَقلبة ٍ مِلاَح </|bsep|> <|bsep|> تضَمَّنَ نعْمتي فغدا عليها <|vsep|> بُكُوراً أَوْ تَعَجَّلَ في الرَّواح </|bsep|> <|bsep|> ألمْ تعلمْ لحاكَ الله أنيّ <|vsep|> أجَمُّ ذَا لَقيتُ ذوي الرِّماح </|bsep|> </|psep|> |
ذكرتُ صبابتي من بعدِ حينِ | 16الوافر
| [
"ذكرتُ صبابتي من بعدِ حينِ",
"فعَاد ليَ القديمُ من الجُنُونِ",
"وحَنَّ لى الحِجاز القلْبُ مني",
"فهاجَ غرامهُ بعد السكون",
"أتطلبُ عبلة ً مني رجالٌ",
"أقلُّ الناس علما باليقين",
"رويداً نَّ أفعالي خطوبٌ",
"تشيبُ لهوْلها رُوسُ القُرون",
"فكمْ ليلٍ ركبتُ به جواداً",
"وقد أصبحتُ في حصنٍ حصين",
"وناداني عِنانٌ في شِمالي",
"وعاتبني حسامٌ في يميني",
"أيأخذُ عبلة ً وغدٌ ذميمٌ",
"ويحظى بالغنى والمالِ دوني",
"فكم يشكو كريمُ منْ لئيم",
"وكم يَلْقى هِجانٌ من هَجين",
"وما وجد الأعادي فيَّ عيباً",
"فعابوني بلون في العيون",
"ومالي في الشَّدائد من مُعينِ",
"سِوى قَيْسِ الذي منها يقيني",
"كريمُ في النوائب أرتجيهِ",
"كما هُو للمعامع يصْطفيني",
"لقد أضحى متيناً حبلُ راجٍ",
"تمسكَ منهُ بالحبل المتين",
"من القَوم الكرام وهم شمُوسٌ",
"ولكن لا توارى بالدجون",
"ذا شَهدُوا هياجاً قلْت أُسْدٌ",
"منَ السمر الذوابل في عرين",
"أيا ملكاً حوى رتبَ المعالي",
"ليكَ قدِ التَجأْتُ فكُنْ مُعيني",
"حللْتَ من السعادة ِ في مكانٍ",
"رفيع القدر منقطع القرين",
"فمن عاداكَ في ذُلٍّ شديدٍ",
"ومنْ والاك في عزّ مبين"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10772&r=&rc=126 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكرتُ صبابتي من بعدِ حينِ <|vsep|> فعَاد ليَ القديمُ من الجُنُونِ </|bsep|> <|bsep|> وحَنَّ لى الحِجاز القلْبُ مني <|vsep|> فهاجَ غرامهُ بعد السكون </|bsep|> <|bsep|> أتطلبُ عبلة ً مني رجالٌ <|vsep|> أقلُّ الناس علما باليقين </|bsep|> <|bsep|> رويداً نَّ أفعالي خطوبٌ <|vsep|> تشيبُ لهوْلها رُوسُ القُرون </|bsep|> <|bsep|> فكمْ ليلٍ ركبتُ به جواداً <|vsep|> وقد أصبحتُ في حصنٍ حصين </|bsep|> <|bsep|> وناداني عِنانٌ في شِمالي <|vsep|> وعاتبني حسامٌ في يميني </|bsep|> <|bsep|> أيأخذُ عبلة ً وغدٌ ذميمٌ <|vsep|> ويحظى بالغنى والمالِ دوني </|bsep|> <|bsep|> فكم يشكو كريمُ منْ لئيم <|vsep|> وكم يَلْقى هِجانٌ من هَجين </|bsep|> <|bsep|> وما وجد الأعادي فيَّ عيباً <|vsep|> فعابوني بلون في العيون </|bsep|> <|bsep|> ومالي في الشَّدائد من مُعينِ <|vsep|> سِوى قَيْسِ الذي منها يقيني </|bsep|> <|bsep|> كريمُ في النوائب أرتجيهِ <|vsep|> كما هُو للمعامع يصْطفيني </|bsep|> <|bsep|> لقد أضحى متيناً حبلُ راجٍ <|vsep|> تمسكَ منهُ بالحبل المتين </|bsep|> <|bsep|> من القَوم الكرام وهم شمُوسٌ <|vsep|> ولكن لا توارى بالدجون </|bsep|> <|bsep|> ذا شَهدُوا هياجاً قلْت أُسْدٌ <|vsep|> منَ السمر الذوابل في عرين </|bsep|> <|bsep|> أيا ملكاً حوى رتبَ المعالي <|vsep|> ليكَ قدِ التَجأْتُ فكُنْ مُعيني </|bsep|> <|bsep|> حللْتَ من السعادة ِ في مكانٍ <|vsep|> رفيع القدر منقطع القرين </|bsep|> </|psep|> |
ذَنبي لِعبْلة َ ذنبٌ غير مغتفرِ ذَنبي لِعبْلة َ ذنبٌ غير مغتفرِ | 0البسيط
| [
"ذَنبي لِعبْلة َ ذنبٌ غير مغتفرِ",
"لمّا تَبلَّجَ صبُح الشَّيبِ في شعري",
"رَمتْ عُبيلة ُ قلْبي من لواحِظِها",
"بكلُ سهم غريق النزع في الحور",
"فاعجب لهنّ سهاماً غير طائشة ً",
"من الجفونِ بلا قوسٍ ولا وتر",
"كم قد حفِظْتُ ذمامَ القوم من ولَهٍ",
"يعتادني لبناتِ الدلَّ والخفر",
"مُهفْهفاتٍ يَغارُ الغُصنُ حين يَرَى",
"قدودَها بيْنَ مَيَّادٍ ومنْهصر",
"يا منْزلاً أدْمعي تجري عليهِ ذا",
"ضَنَّ السَّحابُ على الأَطْلال بالمطر",
"أرضُ الشَّربَّة ِ كم قضَّيت مُبتهجاً",
"فيها مع الغيدِ والأترابِ من وطر",
"أيامَ غصنُ شبابي في نعومتهِ",
"ألهوبما فيهِ من زهرٍ ومن أثر",
"في كلَّ يومٍ لنا من نشرها سحراً",
"ريحٌ شذاها كنشر الزهر في السحر",
"وكلُّ غصنٍ قويمٍ راق منْظرهُ",
"ما حظُّ عاشقها منه سوى النظر",
"أخشى عليها ولولا ذاكَ ماوقفتْ",
"ركائبي بينَ وِرْدِ العَزْمِ والصَّدَرِ",
"كلاً ولاَ كنتُ بعد القرب مقتنعاً",
"منها على طولِ بُعْدِ الدَّار بالخبر",
"همُ الأحبة ُ ون خانوا ون نقضوا",
"عهدي فماحلت عن وجدي ولا فكري",
"أشكو من الهجر في سرَّوفي علنٍ",
"شكْوَى تُؤَثرُ في صلْدِ منَ الحجر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10696&r=&rc=50 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَنبي لِعبْلة َ ذنبٌ غير مغتفرِ <|vsep|> لمّا تَبلَّجَ صبُح الشَّيبِ في شعري </|bsep|> <|bsep|> رَمتْ عُبيلة ُ قلْبي من لواحِظِها <|vsep|> بكلُ سهم غريق النزع في الحور </|bsep|> <|bsep|> فاعجب لهنّ سهاماً غير طائشة ً <|vsep|> من الجفونِ بلا قوسٍ ولا وتر </|bsep|> <|bsep|> كم قد حفِظْتُ ذمامَ القوم من ولَهٍ <|vsep|> يعتادني لبناتِ الدلَّ والخفر </|bsep|> <|bsep|> مُهفْهفاتٍ يَغارُ الغُصنُ حين يَرَى <|vsep|> قدودَها بيْنَ مَيَّادٍ ومنْهصر </|bsep|> <|bsep|> يا منْزلاً أدْمعي تجري عليهِ ذا <|vsep|> ضَنَّ السَّحابُ على الأَطْلال بالمطر </|bsep|> <|bsep|> أرضُ الشَّربَّة ِ كم قضَّيت مُبتهجاً <|vsep|> فيها مع الغيدِ والأترابِ من وطر </|bsep|> <|bsep|> أيامَ غصنُ شبابي في نعومتهِ <|vsep|> ألهوبما فيهِ من زهرٍ ومن أثر </|bsep|> <|bsep|> في كلَّ يومٍ لنا من نشرها سحراً <|vsep|> ريحٌ شذاها كنشر الزهر في السحر </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ غصنٍ قويمٍ راق منْظرهُ <|vsep|> ما حظُّ عاشقها منه سوى النظر </|bsep|> <|bsep|> أخشى عليها ولولا ذاكَ ماوقفتْ <|vsep|> ركائبي بينَ وِرْدِ العَزْمِ والصَّدَرِ </|bsep|> <|bsep|> كلاً ولاَ كنتُ بعد القرب مقتنعاً <|vsep|> منها على طولِ بُعْدِ الدَّار بالخبر </|bsep|> <|bsep|> همُ الأحبة ُ ون خانوا ون نقضوا <|vsep|> عهدي فماحلت عن وجدي ولا فكري </|bsep|> </|psep|> |
خذوا ما أسأرتْ منها قداحى | 16الوافر
| [
"خذوا ما أسأرتْ منها قداحى",
"ورفْدُ الضَّيفِ والأَنَسُ الجميع",
"فلو لاقيتني وعليَّ درعي",
"علمْت علامَ تُحْتملُ الدُّروعُ",
"تركتُ جبيلة َ بن أبي عديّ",
"يبلُّ ثيابهُ علقٌ نجيعُ",
"وخرَ منهمُ أجررتُ رمحي",
"وفي البجليِّ معبلة ٌ وقيعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10714&r=&rc=68 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذوا ما أسأرتْ منها قداحى <|vsep|> ورفْدُ الضَّيفِ والأَنَسُ الجميع </|bsep|> <|bsep|> فلو لاقيتني وعليَّ درعي <|vsep|> علمْت علامَ تُحْتملُ الدُّروعُ </|bsep|> <|bsep|> تركتُ جبيلة َ بن أبي عديّ <|vsep|> يبلُّ ثيابهُ علقٌ نجيعُ </|bsep|> </|psep|> |
لا تذكري مهري وما أطعمتهُ | 6الكامل
| [
"لا تذكري مهري وما أطعمتهُ",
"فيكونُ جلدكِ مثلَ جلدِ الأجربِ",
"نَّ الغَبُوقَ لهُ وأنْتِ مسوءَة ٌ",
"فتأَوَّهي ما شئْتِ ثمَّ تحَوَّبي",
"كذَبَ العَتيقُ وماءُ شنٍّ باردٍ",
"نْ كُنتِ سائِلَتي غبُوقاً فاذهبي",
"نَّ الرِّجالَ لهمْ ليْكِ وسيلَة ٌ",
"نْ يأْخذوكِ تكحَّلي وتخضَّبي",
"ويكُونُ مرْكبُكِ القَعُودَ ورَحْلهُ",
"وابنُ النَّعامَة ِ يَوْمَ ذلكَ مَرْكبي",
"ِنيَّ أحاذرُ أنْ تقولَ ظعينتي",
"هذَا غُبارٌ ساطعٌ فتَلَبَّب",
"وأنا امْرُؤٌ نْ يأْخذوني عَنوَة ً",
"أقرنْ لى شرَّالركابِ وأُجنبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10656&r=&rc=10 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تذكري مهري وما أطعمتهُ <|vsep|> فيكونُ جلدكِ مثلَ جلدِ الأجربِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الغَبُوقَ لهُ وأنْتِ مسوءَة ٌ <|vsep|> فتأَوَّهي ما شئْتِ ثمَّ تحَوَّبي </|bsep|> <|bsep|> كذَبَ العَتيقُ وماءُ شنٍّ باردٍ <|vsep|> نْ كُنتِ سائِلَتي غبُوقاً فاذهبي </|bsep|> <|bsep|> نَّ الرِّجالَ لهمْ ليْكِ وسيلَة ٌ <|vsep|> نْ يأْخذوكِ تكحَّلي وتخضَّبي </|bsep|> <|bsep|> ويكُونُ مرْكبُكِ القَعُودَ ورَحْلهُ <|vsep|> وابنُ النَّعامَة ِ يَوْمَ ذلكَ مَرْكبي </|bsep|> <|bsep|> ِنيَّ أحاذرُ أنْ تقولَ ظعينتي <|vsep|> هذَا غُبارٌ ساطعٌ فتَلَبَّب </|bsep|> </|psep|> |
نأَتكَ رقاش إلاّ عنْ لِمامِ | 16الوافر
| [
"نأَتكَ رقاش لاّ عنْ لِمامِ",
"وأمسى حبلها خلقَ الرِّمام",
"وما ذكري رقاش ذا استقرتْ",
"لدَى الطَّرفاءِ عند ابنَيْ شَمامِ",
"ومَسكِنُ أهلها منْ بَطْنِ جَزْعٍ",
"تبيضُ به مَصاييفُ الحمامِ",
"وقَفْتُ وصُحْبَتي بأُرَيْنَباتٍ",
"على اقتادِ عوجٍ كالسَّمام",
"فقلتُ تبيَّنوا ظغناً أراها",
"تحلُّ شُواحِطاً جُنْحَ الظَّلامِ",
"لقد مَنَّتكَ نفْسُكَ يومَ قَوٍّ",
"أحاديثَ الفؤَادِ المستَهامِ",
"وقدْ كذبَتْكَ نفْسَكَ فاكْذَبْنَهَا",
"لِما منَّتْكَ تغريراً قَطَامِ",
"ومُرْقِصة ٍ رَددتُ الخيل عنها",
"وقد همَّتْ بالقاءِ الزمام",
"فقُلتْ لها اقْصري منهُ وسيري",
"وقد عَلِقَ الرَّجائزُ بالخِدامِ",
"وخيْلٍ تحْملُ الأَبطالَ شُعثاً",
"غدَاة َ الرّوعِ أمثالَ السِّهَامِ",
"عناجيج تخبُّ على رحاها",
"تُثيرُ النَّقْعَ بالمَوْتِ الزُّؤام",
"لى خيلٍ مُسوَّمة ٍ عليها",
"حُماة ُ الرّوعِ في رَهجِ القتام",
"عليها كلُّ جبار عنيدٍ",
"لى شُرْبِ الدّماء تَراهُ ظامي",
"بأيديهم مهندة ٌ وسمرٌ",
"كأَنّ ظُباتِها شُعَلُ الضِّرام",
"فَجاؤوا عارضاً بَرْداً وجئْنا",
"حريقاً في غريفٍ ذِي ضِرام",
"وأُسكِتِ كلُّ صوْتٍ غيْرِ ضَرْبٍ",
"وعترسة ٍ ومرميِّ ورام",
"وزعتُ رعيلها بالرمحِ شذراً",
"على ربدٍ كسرحان الظلام",
"أكر عليهمُ مهري كليما",
"قلائده سبائبُ كالقرام",
"ذا شكتْ بنافذة ٍ يداهُ",
"تعرَّض موْقِفاً ضَنْكَ المُقام",
"كأنّ دفوفَ مرجع مرفقيهِ",
"تَوَارثَها منازيعُ السِّهام",
"تقدم وهو مضطمرٌ مضرٌّ",
"بقارحهِ على فأْس اللّجام",
"يقدّمُهُ فتًى من خيْرِ عَبْسٍ",
"أبوهُ وأمهُ من ل حام",
"عَجوزٌ من بني حامٍ بْنِ نُوح",
"كأنّ جبينها حجرُ المقام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10747&r=&rc=101 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نأَتكَ رقاش لاّ عنْ لِمامِ <|vsep|> وأمسى حبلها خلقَ الرِّمام </|bsep|> <|bsep|> وما ذكري رقاش ذا استقرتْ <|vsep|> لدَى الطَّرفاءِ عند ابنَيْ شَمامِ </|bsep|> <|bsep|> ومَسكِنُ أهلها منْ بَطْنِ جَزْعٍ <|vsep|> تبيضُ به مَصاييفُ الحمامِ </|bsep|> <|bsep|> وقَفْتُ وصُحْبَتي بأُرَيْنَباتٍ <|vsep|> على اقتادِ عوجٍ كالسَّمام </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ تبيَّنوا ظغناً أراها <|vsep|> تحلُّ شُواحِطاً جُنْحَ الظَّلامِ </|bsep|> <|bsep|> لقد مَنَّتكَ نفْسُكَ يومَ قَوٍّ <|vsep|> أحاديثَ الفؤَادِ المستَهامِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كذبَتْكَ نفْسَكَ فاكْذَبْنَهَا <|vsep|> لِما منَّتْكَ تغريراً قَطَامِ </|bsep|> <|bsep|> ومُرْقِصة ٍ رَددتُ الخيل عنها <|vsep|> وقد همَّتْ بالقاءِ الزمام </|bsep|> <|bsep|> فقُلتْ لها اقْصري منهُ وسيري <|vsep|> وقد عَلِقَ الرَّجائزُ بالخِدامِ </|bsep|> <|bsep|> وخيْلٍ تحْملُ الأَبطالَ شُعثاً <|vsep|> غدَاة َ الرّوعِ أمثالَ السِّهَامِ </|bsep|> <|bsep|> عناجيج تخبُّ على رحاها <|vsep|> تُثيرُ النَّقْعَ بالمَوْتِ الزُّؤام </|bsep|> <|bsep|> لى خيلٍ مُسوَّمة ٍ عليها <|vsep|> حُماة ُ الرّوعِ في رَهجِ القتام </|bsep|> <|bsep|> عليها كلُّ جبار عنيدٍ <|vsep|> لى شُرْبِ الدّماء تَراهُ ظامي </|bsep|> <|bsep|> بأيديهم مهندة ٌ وسمرٌ <|vsep|> كأَنّ ظُباتِها شُعَلُ الضِّرام </|bsep|> <|bsep|> فَجاؤوا عارضاً بَرْداً وجئْنا <|vsep|> حريقاً في غريفٍ ذِي ضِرام </|bsep|> <|bsep|> وأُسكِتِ كلُّ صوْتٍ غيْرِ ضَرْبٍ <|vsep|> وعترسة ٍ ومرميِّ ورام </|bsep|> <|bsep|> وزعتُ رعيلها بالرمحِ شذراً <|vsep|> على ربدٍ كسرحان الظلام </|bsep|> <|bsep|> أكر عليهمُ مهري كليما <|vsep|> قلائده سبائبُ كالقرام </|bsep|> <|bsep|> ذا شكتْ بنافذة ٍ يداهُ <|vsep|> تعرَّض موْقِفاً ضَنْكَ المُقام </|bsep|> <|bsep|> كأنّ دفوفَ مرجع مرفقيهِ <|vsep|> تَوَارثَها منازيعُ السِّهام </|bsep|> <|bsep|> تقدم وهو مضطمرٌ مضرٌّ <|vsep|> بقارحهِ على فأْس اللّجام </|bsep|> <|bsep|> يقدّمُهُ فتًى من خيْرِ عَبْسٍ <|vsep|> أبوهُ وأمهُ من ل حام </|bsep|> </|psep|> |
شَرَيْتُ القَنا منْ قبل أن يُشترى القَنَا | 5الطويل
| [
"شَرَيْتُ القَنا منْ قبل أن يُشترى القَنَا",
"ونلتُ المُنى منْ كلِّ أشْوسَ عابس",
"فما كلُّ مَن يَشري القَنا يَطْعنُ العِدى",
"وَلا كلُّ مَن يلقى الرِّجالَ بفَارسِ",
"خرَجتُ لى القَرْمِ الكمِّي مُبادراً",
"وقد هجستْ في القلب مني هواجسي",
"وقلتُ لمهري والقنا يقرعُ القنا",
"تنبَّه وكن مستيقظاً غير ناعس",
"فجاوبني مهري الكريمُ وقال لي",
"أنا منْ جيادِ الخيل كُنْ أنتَ فارسي",
"ولمَّا تجاذبْنا السُّيوفَ وأُفرِغَتْ",
"ثيابُ المَنايا كُنتُ أوَّل لابسِ",
"ورُمحي ذا ما اهتزَّ يَوْمَ كريهة ٍ",
"تَخرُّ لهُ كلُّ الأُسودِ القناعِسِ",
"وما هالَني يا عَبلَ فيكِ مهالِكٌ",
"ولا راعني هولُ الكميِّ الممارس",
"فَدُونَكَ يا عمرو بن وُدٍ ولاَ تَحُلْ",
"فرمحي ظمنٌ لدّم الأشاوس"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10705&r=&rc=59 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شَرَيْتُ القَنا منْ قبل أن يُشترى القَنَا <|vsep|> ونلتُ المُنى منْ كلِّ أشْوسَ عابس </|bsep|> <|bsep|> فما كلُّ مَن يَشري القَنا يَطْعنُ العِدى <|vsep|> وَلا كلُّ مَن يلقى الرِّجالَ بفَارسِ </|bsep|> <|bsep|> خرَجتُ لى القَرْمِ الكمِّي مُبادراً <|vsep|> وقد هجستْ في القلب مني هواجسي </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ لمهري والقنا يقرعُ القنا <|vsep|> تنبَّه وكن مستيقظاً غير ناعس </|bsep|> <|bsep|> فجاوبني مهري الكريمُ وقال لي <|vsep|> أنا منْ جيادِ الخيل كُنْ أنتَ فارسي </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا تجاذبْنا السُّيوفَ وأُفرِغَتْ <|vsep|> ثيابُ المَنايا كُنتُ أوَّل لابسِ </|bsep|> <|bsep|> ورُمحي ذا ما اهتزَّ يَوْمَ كريهة ٍ <|vsep|> تَخرُّ لهُ كلُّ الأُسودِ القناعِسِ </|bsep|> <|bsep|> وما هالَني يا عَبلَ فيكِ مهالِكٌ <|vsep|> ولا راعني هولُ الكميِّ الممارس </|bsep|> </|psep|> |
لِمَنْ طَللٌ بوَادِي الرَّمْلِ بالي | 16الوافر
| [
"لِمَنْ طَللٌ بوَادِي الرَّمْلِ بالي",
"مَحتْ ثارَهُ ريحُ الشمالِ",
"وقفتُ به ودمعي من جفوني",
"يَفيضُ على مَغانيهِ الخَوالي",
"أُسائِلُ عَنْ فَتاة ِ بني قُرادٍ",
"وعنْ أترابها ذاتِ الجمال",
"وكيفَ يجيبنى رسمُ محيلُ",
"بعيدُ لا يعنُّ على سؤالِ",
"اذا صاح الغرابُ به شجاني",
"وأجرى أدْمُعي مِثلَ الللي",
"وأخبرني بأَصْنافِ الرَّزايا",
"وبالهجرانِ منْ بعد الوصال",
"غُرابَ البيْنِ ما لكَ كلَّ يوْمٍ",
"تُعاندُني وقد أشغلْتَ بالي",
"كأَنِّي قد ذَبحتُ بحدِّ سيْفي",
"فراخَكَ أوْ قَنَصْتُكَ بالحبال",
"بحقِّ أبيكَ داوي جُرْحَ قلْبي",
"ورَوِّحْ نارَ سِرِّي بالمقال",
"وخبّرْ عنْ عُبيْلة َ أَيْنَ حلّت",
"وما فعلتْ بها أيدِي اللَّيالي",
"فقلبي هائمٌ في كلَّ أرض",
"يقبلُ ثر أخفافِ الجمال",
"وجسمي في جبال الرمل ملقى",
"خيالٌ يرتجي طيف الخيال",
"وفي الوادي على الأَغظان طيْرٌ",
"ينوحُ ونوحهُ في الجوَّ عال",
"فقلْتُ له وقد أبدى نحيبا",
"دعِ الشَّكْوى فحالُكَ غيرُ حالي",
"أنا دمعي يفيض وأنت باكٍ",
"بلاَ دَمْعٍ فذَاكَ بُكاءُ سالِ",
"لَحى الله الفِراقَ ولاَ رَعاهُ",
"فَكَمْ قدْ شَكَّ قلبي بالنّبال",
"أقاتلُ كلَّ جبارٍ عنيدٍ",
"ويقتلني الفراقُ بلا قتال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10733&r=&rc=87 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِمَنْ طَللٌ بوَادِي الرَّمْلِ بالي <|vsep|> مَحتْ ثارَهُ ريحُ الشمالِ </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ به ودمعي من جفوني <|vsep|> يَفيضُ على مَغانيهِ الخَوالي </|bsep|> <|bsep|> أُسائِلُ عَنْ فَتاة ِ بني قُرادٍ <|vsep|> وعنْ أترابها ذاتِ الجمال </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يجيبنى رسمُ محيلُ <|vsep|> بعيدُ لا يعنُّ على سؤالِ </|bsep|> <|bsep|> اذا صاح الغرابُ به شجاني <|vsep|> وأجرى أدْمُعي مِثلَ الللي </|bsep|> <|bsep|> وأخبرني بأَصْنافِ الرَّزايا <|vsep|> وبالهجرانِ منْ بعد الوصال </|bsep|> <|bsep|> غُرابَ البيْنِ ما لكَ كلَّ يوْمٍ <|vsep|> تُعاندُني وقد أشغلْتَ بالي </|bsep|> <|bsep|> كأَنِّي قد ذَبحتُ بحدِّ سيْفي <|vsep|> فراخَكَ أوْ قَنَصْتُكَ بالحبال </|bsep|> <|bsep|> بحقِّ أبيكَ داوي جُرْحَ قلْبي <|vsep|> ورَوِّحْ نارَ سِرِّي بالمقال </|bsep|> <|bsep|> وخبّرْ عنْ عُبيْلة َ أَيْنَ حلّت <|vsep|> وما فعلتْ بها أيدِي اللَّيالي </|bsep|> <|bsep|> فقلبي هائمٌ في كلَّ أرض <|vsep|> يقبلُ ثر أخفافِ الجمال </|bsep|> <|bsep|> وجسمي في جبال الرمل ملقى <|vsep|> خيالٌ يرتجي طيف الخيال </|bsep|> <|bsep|> وفي الوادي على الأَغظان طيْرٌ <|vsep|> ينوحُ ونوحهُ في الجوَّ عال </|bsep|> <|bsep|> فقلْتُ له وقد أبدى نحيبا <|vsep|> دعِ الشَّكْوى فحالُكَ غيرُ حالي </|bsep|> <|bsep|> أنا دمعي يفيض وأنت باكٍ <|vsep|> بلاَ دَمْعٍ فذَاكَ بُكاءُ سالِ </|bsep|> <|bsep|> لَحى الله الفِراقَ ولاَ رَعاهُ <|vsep|> فَكَمْ قدْ شَكَّ قلبي بالنّبال </|bsep|> </|psep|> |
بَرْدُ نَسيم الحجاز في السَّحَرِ | 13المنسرح
| [
"بَرْدُ نَسيم الحجاز في السَّحَرِ",
"ذا أتاني بريحهِ العطِرِ",
"ألذُ عندي مما حوتهُ يدي",
"من الللي والمال والبدَر",
"ومِلْكُ كِسْرَى لا أَشتَهيه ذا",
"ما غابَ وجهُ الحبيبِ عن النظر",
"سقى الخيامَ التي نُصبنَ على",
"شربَّة ِ الأُنسِ وابلُ المطر",
"منازلٌ تطلعُ البدورُ بها",
"مبرقعاتٍ بظلمة ِ الشَّعرِ",
"بيضٌ وسمرٌ تحمي مضاربها",
"أساد غابٍ بالبيضِ والسُّمر",
"صادتْ فُؤادي مِنهُنَّ جارية ٌ",
"مكْحولة ُ المقْلتين بالحور",
"تريك من ثغرها ذا ابتسمت",
"كاسَ مدامٍ قد حفّ بالدرّر",
"أعارت الظبي سحر مقلتها",
"وباتَ ليثُ الشَّرَى على حذَر",
"خودٌ رداحٌ هيفاءُ فاتنة ٌ",
"تُخجلُ بالحُسنِ بهجة َ القمر",
"يا عبلَ نارُ الغرام في كَبدي",
"ترمي فؤادي بأسهم الشرر",
"يا عبلَ لولا الخيالُ يطرقُني",
"قضيت ليلي بالنوح والسَّهر",
"يا عبلَ كَمْ فِتْنة ٍ بَليتُ بها",
"وخُضتُها بالمُهنَّدِ الذَّكر",
"والخيلُ سُودُ الوجوه كالحة ٌ",
"تخوض بحر الهلاكِ والخطر",
"أُدَافعُ الحادثاتِ فيكِ ولاَ",
"أطيق دفعَ القضاء والقدر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10700&r=&rc=54 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَرْدُ نَسيم الحجاز في السَّحَرِ <|vsep|> ذا أتاني بريحهِ العطِرِ </|bsep|> <|bsep|> ألذُ عندي مما حوتهُ يدي <|vsep|> من الللي والمال والبدَر </|bsep|> <|bsep|> ومِلْكُ كِسْرَى لا أَشتَهيه ذا <|vsep|> ما غابَ وجهُ الحبيبِ عن النظر </|bsep|> <|bsep|> سقى الخيامَ التي نُصبنَ على <|vsep|> شربَّة ِ الأُنسِ وابلُ المطر </|bsep|> <|bsep|> منازلٌ تطلعُ البدورُ بها <|vsep|> مبرقعاتٍ بظلمة ِ الشَّعرِ </|bsep|> <|bsep|> بيضٌ وسمرٌ تحمي مضاربها <|vsep|> أساد غابٍ بالبيضِ والسُّمر </|bsep|> <|bsep|> صادتْ فُؤادي مِنهُنَّ جارية ٌ <|vsep|> مكْحولة ُ المقْلتين بالحور </|bsep|> <|bsep|> تريك من ثغرها ذا ابتسمت <|vsep|> كاسَ مدامٍ قد حفّ بالدرّر </|bsep|> <|bsep|> أعارت الظبي سحر مقلتها <|vsep|> وباتَ ليثُ الشَّرَى على حذَر </|bsep|> <|bsep|> خودٌ رداحٌ هيفاءُ فاتنة ٌ <|vsep|> تُخجلُ بالحُسنِ بهجة َ القمر </|bsep|> <|bsep|> يا عبلَ نارُ الغرام في كَبدي <|vsep|> ترمي فؤادي بأسهم الشرر </|bsep|> <|bsep|> يا عبلَ لولا الخيالُ يطرقُني <|vsep|> قضيت ليلي بالنوح والسَّهر </|bsep|> <|bsep|> يا عبلَ كَمْ فِتْنة ٍ بَليتُ بها <|vsep|> وخُضتُها بالمُهنَّدِ الذَّكر </|bsep|> <|bsep|> والخيلُ سُودُ الوجوه كالحة ٌ <|vsep|> تخوض بحر الهلاكِ والخطر </|bsep|> </|psep|> |
لعلَّ ترى برق الحمى وعساكا | 5الطويل
| [
"لعلَّ ترى برق الحمى وعساكا",
"وتجنى أراكاتِ الغضا بجناكا",
"وما كُنتَ لولا حُبُّ عبلة َ حائلاً",
"بِدَلِّكَ أن تَسقي غَضى وأراكا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10726&r=&rc=80 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعلَّ ترى برق الحمى وعساكا <|vsep|> وتجنى أراكاتِ الغضا بجناكا </|bsep|> </|psep|> |
يا أَبا اليقْظانِ أَغْواكَ الطَّمعْ | 3الرمل
| [
"يا أَبا اليقْظانِ أَغْواكَ الطَّمعْ",
"سَوْفَ تلْقى فارساً لا يندَفِعْ",
"زرتني تطلبُ مني غفلة ً",
"زورة َ الذئبِ على الشاة ِ رتع",
"يا أَبا اليَقْظان كم صيْدٍ نجا",
"خالي البالِ وصيادٍ وقع",
"انْ تكنْ تشكو لأوجاع الهوى",
"فأنا أشفيكَ من هذا الوجع",
"بحسامٍ كلما جرَّدتهُ",
"في يميني كيفمَا مال قطع",
"وأنا الأَسْودُ والعبْدُ الذي",
"يقْصِدُ الخيلَ ذا النَّقعُ ارتَفَعْ",
"نسبتي سيفي ورُمحي وهما",
"يؤنساني كلما اشتدّ الفزعْ",
"يا بني شيبانَ عمّي ظالمٌ",
"وعليكمْ ظلمهُ اليومَ رجع",
"ساقَ بسطاماً الى مصرعه",
"عالِقاً منْهُ بأَذْيالِ الطَّمع",
"وأَنا أَقْصِدُهُ في أَرْضِكمْ",
"وأجازيهِ على ما قد صنع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10708&r=&rc=62 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أَبا اليقْظانِ أَغْواكَ الطَّمعْ <|vsep|> سَوْفَ تلْقى فارساً لا يندَفِعْ </|bsep|> <|bsep|> زرتني تطلبُ مني غفلة ً <|vsep|> زورة َ الذئبِ على الشاة ِ رتع </|bsep|> <|bsep|> يا أَبا اليَقْظان كم صيْدٍ نجا <|vsep|> خالي البالِ وصيادٍ وقع </|bsep|> <|bsep|> انْ تكنْ تشكو لأوجاع الهوى <|vsep|> فأنا أشفيكَ من هذا الوجع </|bsep|> <|bsep|> بحسامٍ كلما جرَّدتهُ <|vsep|> في يميني كيفمَا مال قطع </|bsep|> <|bsep|> وأنا الأَسْودُ والعبْدُ الذي <|vsep|> يقْصِدُ الخيلَ ذا النَّقعُ ارتَفَعْ </|bsep|> <|bsep|> نسبتي سيفي ورُمحي وهما <|vsep|> يؤنساني كلما اشتدّ الفزعْ </|bsep|> <|bsep|> يا بني شيبانَ عمّي ظالمٌ <|vsep|> وعليكمْ ظلمهُ اليومَ رجع </|bsep|> <|bsep|> ساقَ بسطاماً الى مصرعه <|vsep|> عالِقاً منْهُ بأَذْيالِ الطَّمع </|bsep|> </|psep|> |
أنا في الحربِ العوان | 3الرمل
| [
"أنا في الحربِ العوان",
"غيرُ مجهول المكان",
"أينما نادَى المنادي",
"في دُجى النَّقْع يرَاني",
"وحسامي مع قناتي",
"لفعالي شاهدان",
"أنني أطعنُ خصمي",
"وَهْو يَقْظانُ الجَنانِ",
"أسقِهِ كاسَ المنايا",
"وقِراها منهُ دَاني",
"أشعلُ النَّار ببأسي",
"وأطاها بجناني",
"نني ليثٌ عبُوسٌ",
"ليسَ لي في الخلْق ثاني",
"خلق الرِّمحُ لكفي",
"والحسامُ الهندواني",
"ومعي في المَهْدِ كانا",
"فوْق صدْري يُؤْنِساني",
"فذا ما الأَرضُ صارتْ",
"وردة َ مثل الدّهان",
"والدّما تجري عليها",
"لونها أحمرُ قاني",
"ورأيتُ الخيلَ تهوي",
"في نَوَاحي الصَّحْصحان",
"فاسْقياني لا بكأْسٍ",
"من دمٍ كالأرجوان",
"واسمعاني نغمة َ الأس",
"يافِ حتى تُطرباني",
"أطيبُ الأصواتِ عندي",
"حُسْنُ صوْت الهنْدواني",
"وصريرُ الرُّمحِ جهراً",
"في الوغى يومَ الطَّعان",
"وصِياحُ القوْمِ فيه",
"وهْو للأَبْطال داني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10760&r=&rc=114 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا في الحربِ العوان <|vsep|> غيرُ مجهول المكان </|bsep|> <|bsep|> أينما نادَى المنادي <|vsep|> في دُجى النَّقْع يرَاني </|bsep|> <|bsep|> وحسامي مع قناتي <|vsep|> لفعالي شاهدان </|bsep|> <|bsep|> أنني أطعنُ خصمي <|vsep|> وَهْو يَقْظانُ الجَنانِ </|bsep|> <|bsep|> أسقِهِ كاسَ المنايا <|vsep|> وقِراها منهُ دَاني </|bsep|> <|bsep|> أشعلُ النَّار ببأسي <|vsep|> وأطاها بجناني </|bsep|> <|bsep|> نني ليثٌ عبُوسٌ <|vsep|> ليسَ لي في الخلْق ثاني </|bsep|> <|bsep|> خلق الرِّمحُ لكفي <|vsep|> والحسامُ الهندواني </|bsep|> <|bsep|> ومعي في المَهْدِ كانا <|vsep|> فوْق صدْري يُؤْنِساني </|bsep|> <|bsep|> فذا ما الأَرضُ صارتْ <|vsep|> وردة َ مثل الدّهان </|bsep|> <|bsep|> والدّما تجري عليها <|vsep|> لونها أحمرُ قاني </|bsep|> <|bsep|> ورأيتُ الخيلَ تهوي <|vsep|> في نَوَاحي الصَّحْصحان </|bsep|> <|bsep|> فاسْقياني لا بكأْسٍ <|vsep|> من دمٍ كالأرجوان </|bsep|> <|bsep|> واسمعاني نغمة َ الأس <|vsep|> يافِ حتى تُطرباني </|bsep|> <|bsep|> أطيبُ الأصواتِ عندي <|vsep|> حُسْنُ صوْت الهنْدواني </|bsep|> <|bsep|> وصريرُ الرُّمحِ جهراً <|vsep|> في الوغى يومَ الطَّعان </|bsep|> </|psep|> |
دُموعٌ في الخدودِ لها مَسيلُ | 16الوافر
| [
"دُموعٌ في الخدودِ لها مَسيلُ",
"وعينٌ نَوْمُها أبداً قليلُ",
"وصبٌّ لا يقرُّ له قرارٌ",
"ولا يسْلو ولو طالَ الرَّحيلُ",
"فَكم أبكي ببْعادٍ وَبينٍ",
"وتشجيني المنازلُ والطلول",
"وكم أبكي على لْفٍ شجَاني",
"وما يُغني البكاء ولا العويل",
"تلاَقَيْنا فما أطْفى التَّلاقي",
"لهيباً لا ولا بَرَدَ الغَليلُ",
"طَلبتُ من الزمانِ صفاءَ عَيْشٍ",
"وَحَسْبُكَ قدْرُ ما يُعْطي البَخيلُ",
"وها أنا ميتٌ ن لم يعُني",
"عَلَى أسر الهوى الصَّبْرُ الجَميل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10730&r=&rc=84 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دُموعٌ في الخدودِ لها مَسيلُ <|vsep|> وعينٌ نَوْمُها أبداً قليلُ </|bsep|> <|bsep|> وصبٌّ لا يقرُّ له قرارٌ <|vsep|> ولا يسْلو ولو طالَ الرَّحيلُ </|bsep|> <|bsep|> فَكم أبكي ببْعادٍ وَبينٍ <|vsep|> وتشجيني المنازلُ والطلول </|bsep|> <|bsep|> وكم أبكي على لْفٍ شجَاني <|vsep|> وما يُغني البكاء ولا العويل </|bsep|> <|bsep|> تلاَقَيْنا فما أطْفى التَّلاقي <|vsep|> لهيباً لا ولا بَرَدَ الغَليلُ </|bsep|> <|bsep|> طَلبتُ من الزمانِ صفاءَ عَيْشٍ <|vsep|> وَحَسْبُكَ قدْرُ ما يُعْطي البَخيلُ </|bsep|> </|psep|> |
عجبتْ عبيلة ُ منْ فتى ً متبذل | 6الكامل
| [
"عجبتْ عبيلة ُ منْ فتى ً متبذل",
"عاري الأشاجع شاحِبٍ كالمُنْصُلِ",
"شَعْثِ المَفارِقِ مُنهجٍ سِرْبالُهُ",
"لم يدَّهنْ حولاً ولم يترجل",
"لايكتسى الاَّ الحديدَ ذا اكتسى",
"وكذلكَ كلُّ مغاور مستبسل",
"قد طالَ ما لبِسَ الحديدَ فنَّما",
"صدأ الحديدِ بجلدهِ لم يغسل",
"فتضاحَكتْ عَجباً وقالَتْ يا فتى",
"لا خير فيكَ كأنها لم تحفل",
"فعجبتُ منها حين زَلّتْ عينُها",
"عن ماجد طَلْقِ اليدَين شَمَرْدَلِ",
"لا تَصْرميني يا عُبيلُ وَرَاجعي",
"فيَّ البصيرة َ نظرة َ المتأمل",
"فلربَّ أملحَ منكِ دلاَّ فاعلمي",
"وأَقَرَّ في الدّنيا لعينِ المُجْتلي",
"وَصَلَتْ حبالي بالذي أنا أهلُهُ",
"من ودها وأنا رخيُّ المطول",
"يا عَبلُ كم من غمرة ٍ زُهاءَها",
"بالنَّفْسِ مَا كَادتْ لَعمرك تَنْجَلي",
"فِيها لَوامعُ لَوْ شهدت زْهاءَها",
"لسلوتِ بعد تخضبٍ وتكحل",
"ما تَرَيْني قد نَحَلْتُ وَمَنْ يكنْ",
"غَرَضاً لأَطْرافِ الأَسِنَّة ِ يَنْحَلِ",
"فلربَّ أبلجَ مثل بعلكِ بادنٍ",
"ضَخْمٍ على ظهر الجواد مُهيّل",
"غادرتهُ متعفراً أوصاله",
"والقومُ بين مجَرحٍ ومجدل",
"فيهم أخو ثقة ٍ يضاربُ نازلا",
"بالمشْرفيّ وفارسٌ لم يَنزِلِ",
"ورماحنا تكفُ النجيعَ صدورها",
"وسيوفنا تخلي الرقابَ فتختلي",
"والهامُ تنذرُ بالصعيد كأنما",
"تُلْقي السُّيوفُ بها رُؤوس الحنظل",
"ولقد لَقيتُ الموْتَ يوْمَ لَقيتُه",
"متَسرْبلاً والسَّيفُ لم يَتسرْبل",
"فرأيتنا ما بيننا من حاجزٍ",
"لاّ المجنُّ ونصلُ أبيض مقصل",
"ذكرً أشقُّ به الجماجم في الوغى",
"وأقولُ لا تقطعْ يمينُ الصيقل",
"ولرُبَّ مشعِلة ٍ وَزَعتُ رعالَها",
"بمقلصٍ نهدٍ المراكل هيكل",
"سلس المعذر لا حقٍ أقرابه",
"مُتقلّبٍ عَبَثاً بفأْس المِسْحَلِ",
"نَهْدِ القَطاة ِ كأَنها منْ صَخْرَة ٍ",
"مَلْساءَ يَغْشاها المسيلُ بمَحفَلِ",
"وكأَنَّ هادِيَهُ ذا اسْتَقْبَلْتَهُ",
"جذعٌ أذلَّ وكان غيرَ مذلل",
"وكأنَّ مخرج روحهِ في وجههِ",
"سَرَبَانِ كانا مَوْلَجينِ لجيأَل",
"وكأنَّ متنيهِ ذا جردتهُ",
"ونزعتَ عنهُ الجلَّ متنا أيلِ",
"ولهُ حوافرُ مُوثَقٌ ترْكيبُها",
"صمُّ النسور كأنها من جندل",
"ولهُ عَسِيبٌ ذُو سَبيبٍ سابغٍ",
"مثل الرداء على الغنيَّ المفضل",
"سلسُ العنانِ لى القتالِ فعينهُ",
"قبلاءُ شاخصة ٌ كعين الأحول",
"وكأنَّ مشيتهُ ذا نهنهتهُ",
"بالنّكْلِ مِشْية ُ شارِبٍ مُسْتَعجلِ",
"فعليهِ أَقْتَحِمُ الهِياجَ تقَحُّماً",
"فيها وأنقضُّ انقضاضَ الأجدلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10728&r=&rc=82 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجبتْ عبيلة ُ منْ فتى ً متبذل <|vsep|> عاري الأشاجع شاحِبٍ كالمُنْصُلِ </|bsep|> <|bsep|> شَعْثِ المَفارِقِ مُنهجٍ سِرْبالُهُ <|vsep|> لم يدَّهنْ حولاً ولم يترجل </|bsep|> <|bsep|> لايكتسى الاَّ الحديدَ ذا اكتسى <|vsep|> وكذلكَ كلُّ مغاور مستبسل </|bsep|> <|bsep|> قد طالَ ما لبِسَ الحديدَ فنَّما <|vsep|> صدأ الحديدِ بجلدهِ لم يغسل </|bsep|> <|bsep|> فتضاحَكتْ عَجباً وقالَتْ يا فتى <|vsep|> لا خير فيكَ كأنها لم تحفل </|bsep|> <|bsep|> فعجبتُ منها حين زَلّتْ عينُها <|vsep|> عن ماجد طَلْقِ اليدَين شَمَرْدَلِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَصْرميني يا عُبيلُ وَرَاجعي <|vsep|> فيَّ البصيرة َ نظرة َ المتأمل </|bsep|> <|bsep|> فلربَّ أملحَ منكِ دلاَّ فاعلمي <|vsep|> وأَقَرَّ في الدّنيا لعينِ المُجْتلي </|bsep|> <|bsep|> وَصَلَتْ حبالي بالذي أنا أهلُهُ <|vsep|> من ودها وأنا رخيُّ المطول </|bsep|> <|bsep|> يا عَبلُ كم من غمرة ٍ زُهاءَها <|vsep|> بالنَّفْسِ مَا كَادتْ لَعمرك تَنْجَلي </|bsep|> <|bsep|> فِيها لَوامعُ لَوْ شهدت زْهاءَها <|vsep|> لسلوتِ بعد تخضبٍ وتكحل </|bsep|> <|bsep|> ما تَرَيْني قد نَحَلْتُ وَمَنْ يكنْ <|vsep|> غَرَضاً لأَطْرافِ الأَسِنَّة ِ يَنْحَلِ </|bsep|> <|bsep|> فلربَّ أبلجَ مثل بعلكِ بادنٍ <|vsep|> ضَخْمٍ على ظهر الجواد مُهيّل </|bsep|> <|bsep|> غادرتهُ متعفراً أوصاله <|vsep|> والقومُ بين مجَرحٍ ومجدل </|bsep|> <|bsep|> فيهم أخو ثقة ٍ يضاربُ نازلا <|vsep|> بالمشْرفيّ وفارسٌ لم يَنزِلِ </|bsep|> <|bsep|> ورماحنا تكفُ النجيعَ صدورها <|vsep|> وسيوفنا تخلي الرقابَ فتختلي </|bsep|> <|bsep|> والهامُ تنذرُ بالصعيد كأنما <|vsep|> تُلْقي السُّيوفُ بها رُؤوس الحنظل </|bsep|> <|bsep|> ولقد لَقيتُ الموْتَ يوْمَ لَقيتُه <|vsep|> متَسرْبلاً والسَّيفُ لم يَتسرْبل </|bsep|> <|bsep|> فرأيتنا ما بيننا من حاجزٍ <|vsep|> لاّ المجنُّ ونصلُ أبيض مقصل </|bsep|> <|bsep|> ذكرً أشقُّ به الجماجم في الوغى <|vsep|> وأقولُ لا تقطعْ يمينُ الصيقل </|bsep|> <|bsep|> ولرُبَّ مشعِلة ٍ وَزَعتُ رعالَها <|vsep|> بمقلصٍ نهدٍ المراكل هيكل </|bsep|> <|bsep|> سلس المعذر لا حقٍ أقرابه <|vsep|> مُتقلّبٍ عَبَثاً بفأْس المِسْحَلِ </|bsep|> <|bsep|> نَهْدِ القَطاة ِ كأَنها منْ صَخْرَة ٍ <|vsep|> مَلْساءَ يَغْشاها المسيلُ بمَحفَلِ </|bsep|> <|bsep|> وكأَنَّ هادِيَهُ ذا اسْتَقْبَلْتَهُ <|vsep|> جذعٌ أذلَّ وكان غيرَ مذلل </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ مخرج روحهِ في وجههِ <|vsep|> سَرَبَانِ كانا مَوْلَجينِ لجيأَل </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ متنيهِ ذا جردتهُ <|vsep|> ونزعتَ عنهُ الجلَّ متنا أيلِ </|bsep|> <|bsep|> ولهُ حوافرُ مُوثَقٌ ترْكيبُها <|vsep|> صمُّ النسور كأنها من جندل </|bsep|> <|bsep|> ولهُ عَسِيبٌ ذُو سَبيبٍ سابغٍ <|vsep|> مثل الرداء على الغنيَّ المفضل </|bsep|> <|bsep|> سلسُ العنانِ لى القتالِ فعينهُ <|vsep|> قبلاءُ شاخصة ٌ كعين الأحول </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ مشيتهُ ذا نهنهتهُ <|vsep|> بالنّكْلِ مِشْية ُ شارِبٍ مُسْتَعجلِ </|bsep|> </|psep|> |
فخْرُ الرِّجالِ سلاسلٌ وَقيُودُ | 6الكامل
| [
"فخْرُ الرِّجالِ سلاسلٌ وَقيُودُ",
"وكذا النساءُ بخانقٌ وعقودُ",
"و اذا غبارالخيل مد رواقة",
"سُكْري بهِ لا ما جنى العُنْقودُ",
"يادهرُ لا تبق عليَّ فقد دنا",
"ما كنتُ أطلبُ قبلَ ذا وأريد",
"فالقتْلُ لي من بعد عبْلة َ راحَة ٌ",
"والعَيشُ بعد فِراقها منكُودُ",
"يا عبْلَ قدْ دنتِ المَنيّة ُ فاندُبي",
"ان كان جفنك بالدموع يجود",
"يا عبلَ نْ تَبكي عليَّ فقد بكى",
"صَرْفُ الزَّمانِ عليَّ وهُوَ حَسُودُ",
"يا عبلَ نْ سَفكوا دمي فَفَعائلي",
"في كل يومٍ ذكرهنّ جديد",
"لهفى عليك اذا بقيتى سبية",
"تَدْعينَ عنْترَ وهوَ عنكِ بعيدُ",
"ولقد لقيتُ الفُرْسَ يا ابْنَة َ مالكِ",
"وجيوشها قد ضاق عنها البيد",
"وتموجُ موجَ البحرِ لا أنَّها",
"لاقتْ أسوداً فوقهنَّ حديد",
"جاروا فَحَكَّمْنا الصَّوارمَ بيْننا",
"فقَضتْ وأَطرافُ الرماحِ شُهُود",
"يا عبلَ كم منْ جَحْفلٍ فرَّقْتُهُ",
"والجوُّ أسودُ والجبالُ تميدُ",
"فسطا عليَّ الدَّهرُ سطوة َ غادرٍ",
"والدَّهرُ يَبخُلُ تارة ويجُودُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10681&r=&rc=35 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فخْرُ الرِّجالِ سلاسلٌ وَقيُودُ <|vsep|> وكذا النساءُ بخانقٌ وعقودُ </|bsep|> <|bsep|> و اذا غبارالخيل مد رواقة <|vsep|> سُكْري بهِ لا ما جنى العُنْقودُ </|bsep|> <|bsep|> يادهرُ لا تبق عليَّ فقد دنا <|vsep|> ما كنتُ أطلبُ قبلَ ذا وأريد </|bsep|> <|bsep|> فالقتْلُ لي من بعد عبْلة َ راحَة ٌ <|vsep|> والعَيشُ بعد فِراقها منكُودُ </|bsep|> <|bsep|> يا عبْلَ قدْ دنتِ المَنيّة ُ فاندُبي <|vsep|> ان كان جفنك بالدموع يجود </|bsep|> <|bsep|> يا عبلَ نْ تَبكي عليَّ فقد بكى <|vsep|> صَرْفُ الزَّمانِ عليَّ وهُوَ حَسُودُ </|bsep|> <|bsep|> يا عبلَ نْ سَفكوا دمي فَفَعائلي <|vsep|> في كل يومٍ ذكرهنّ جديد </|bsep|> <|bsep|> لهفى عليك اذا بقيتى سبية <|vsep|> تَدْعينَ عنْترَ وهوَ عنكِ بعيدُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد لقيتُ الفُرْسَ يا ابْنَة َ مالكِ <|vsep|> وجيوشها قد ضاق عنها البيد </|bsep|> <|bsep|> وتموجُ موجَ البحرِ لا أنَّها <|vsep|> لاقتْ أسوداً فوقهنَّ حديد </|bsep|> <|bsep|> جاروا فَحَكَّمْنا الصَّوارمَ بيْننا <|vsep|> فقَضتْ وأَطرافُ الرماحِ شُهُود </|bsep|> <|bsep|> يا عبلَ كم منْ جَحْفلٍ فرَّقْتُهُ <|vsep|> والجوُّ أسودُ والجبالُ تميدُ </|bsep|> </|psep|> |
جفُونُ العذَارى منْ خِلال البرَاقع | 5الطويل
| [
"جفُونُ العذَارى منْ خِلال البرَاقع",
"أحدُّ من البيضِ الرِّقاق القواطعِ",
"ذا جرَّدتْ ذلَّ الشُّجاعُ وأصبحتْ",
"محاجرهُ قرْحى بفَيض المدَامِعِ",
"سقى اللهُ عمِّي من يدِ الموتِ جرعة ً",
"وشلَّتْ يدَاهُ بعد قَطْعِ الأَصابعِ",
"كما قادَ مثْلي بالمحالِ لى الرَّدى",
"وعلّقَ مالي بذَيْل المطامع",
"لقد ودّعتني عبلة ٌ يوْم بَيْنها",
"وداعَ يقين أنني غير راجع",
"وناحتْ وقالت كيف تُصْبح بعدَنا",
"ذا غبتَ عنَّا في القفار الشواسع",
"وحقّكِ لاحاولتُ في الدهر سلوة ً",
"ولا غيّرتني عن هواكِ مطامعي",
"فكنْ واثقاً منّي بحسنِ مودّة ٍ",
"وعِشْ ناعماً في غبطة ٍ غير جازع",
"فقلْتُ لها يا عَبلُ ني مسافرٌ",
"ولو عَرَضَتْ دوني حُدُودُ القواطعِ",
"خلقنا لهذا الحبِّ من قبل يومنا",
"فما يدخُل التنفيذُ فيه مسامعي",
"أيا علم السّعدي هل أنا راجعٌ",
"وأنظرُ في قطريك زهرَ الأراجع",
"وتُبصِرُ عَيْني الرَّبوَتيْن وحاجراً",
"وسكانَ ذاكَ الجزْعِ بين المَراتع",
"وتجمعنا أرضُ الشربَّة واللوى",
"ونَرتَع في أكْنافِ تلكَ المرابع",
"فيا نسماتِ البانِ بالله خبِّري",
"عُبَيلَة َ عنْ رَحلي بأَيِّ المَواضِعِ",
"ويا بَرْقُ بلّغْها الغدَاة َ تحيَّتي",
"وحيِّ دياري في الحمى ومَضاجعي",
"أيا صادحاتِ الأيكِ ن متُّ فاندُبي",
"على تُرْبتي بين الطُّيور السَّواجع",
"ونُوحي على من مات ظلماً ولم ينلْ",
"سِوى البُعدِ عن أحْبابِهِ والفَجائع",
"ويا خَيْلُ فابكي فارساً كان يلْتقي",
"صدور المنايا في غبار المعامع",
"فأْمْسى بعيداً في غرامٍ وذِلَّة ٍ",
"وقيدٍ ثقيلٍ من قيودِ التوابع",
"ولَسْتُ بباكٍ نْ أتَتْني منيَّتي",
"ولكنَّني أهْفو فتَجري مدَامِعي",
"وليس بفَخْر وصْفُ بأْسي وشِدّتي",
"وقد شاع ذكري في جميع المجامع",
"بحقّ الهوَى لا تَعْذِلُونيَ واقْصِرُوا",
"عن اللّوْم نّ اللّوم ليسَ بنافع",
"وكيفَ أُطيقُ الصَّبْرَ عمَّنْ أحبُّه",
"وقد أضرمتْ نار الهوى في أضالعي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10707&r=&rc=61 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جفُونُ العذَارى منْ خِلال البرَاقع <|vsep|> أحدُّ من البيضِ الرِّقاق القواطعِ </|bsep|> <|bsep|> ذا جرَّدتْ ذلَّ الشُّجاعُ وأصبحتْ <|vsep|> محاجرهُ قرْحى بفَيض المدَامِعِ </|bsep|> <|bsep|> سقى اللهُ عمِّي من يدِ الموتِ جرعة ً <|vsep|> وشلَّتْ يدَاهُ بعد قَطْعِ الأَصابعِ </|bsep|> <|bsep|> كما قادَ مثْلي بالمحالِ لى الرَّدى <|vsep|> وعلّقَ مالي بذَيْل المطامع </|bsep|> <|bsep|> لقد ودّعتني عبلة ٌ يوْم بَيْنها <|vsep|> وداعَ يقين أنني غير راجع </|bsep|> <|bsep|> وناحتْ وقالت كيف تُصْبح بعدَنا <|vsep|> ذا غبتَ عنَّا في القفار الشواسع </|bsep|> <|bsep|> وحقّكِ لاحاولتُ في الدهر سلوة ً <|vsep|> ولا غيّرتني عن هواكِ مطامعي </|bsep|> <|bsep|> فكنْ واثقاً منّي بحسنِ مودّة ٍ <|vsep|> وعِشْ ناعماً في غبطة ٍ غير جازع </|bsep|> <|bsep|> فقلْتُ لها يا عَبلُ ني مسافرٌ <|vsep|> ولو عَرَضَتْ دوني حُدُودُ القواطعِ </|bsep|> <|bsep|> خلقنا لهذا الحبِّ من قبل يومنا <|vsep|> فما يدخُل التنفيذُ فيه مسامعي </|bsep|> <|bsep|> أيا علم السّعدي هل أنا راجعٌ <|vsep|> وأنظرُ في قطريك زهرَ الأراجع </|bsep|> <|bsep|> وتُبصِرُ عَيْني الرَّبوَتيْن وحاجراً <|vsep|> وسكانَ ذاكَ الجزْعِ بين المَراتع </|bsep|> <|bsep|> وتجمعنا أرضُ الشربَّة واللوى <|vsep|> ونَرتَع في أكْنافِ تلكَ المرابع </|bsep|> <|bsep|> فيا نسماتِ البانِ بالله خبِّري <|vsep|> عُبَيلَة َ عنْ رَحلي بأَيِّ المَواضِعِ </|bsep|> <|bsep|> ويا بَرْقُ بلّغْها الغدَاة َ تحيَّتي <|vsep|> وحيِّ دياري في الحمى ومَضاجعي </|bsep|> <|bsep|> أيا صادحاتِ الأيكِ ن متُّ فاندُبي <|vsep|> على تُرْبتي بين الطُّيور السَّواجع </|bsep|> <|bsep|> ونُوحي على من مات ظلماً ولم ينلْ <|vsep|> سِوى البُعدِ عن أحْبابِهِ والفَجائع </|bsep|> <|bsep|> ويا خَيْلُ فابكي فارساً كان يلْتقي <|vsep|> صدور المنايا في غبار المعامع </|bsep|> <|bsep|> فأْمْسى بعيداً في غرامٍ وذِلَّة ٍ <|vsep|> وقيدٍ ثقيلٍ من قيودِ التوابع </|bsep|> <|bsep|> ولَسْتُ بباكٍ نْ أتَتْني منيَّتي <|vsep|> ولكنَّني أهْفو فتَجري مدَامِعي </|bsep|> <|bsep|> وليس بفَخْر وصْفُ بأْسي وشِدّتي <|vsep|> وقد شاع ذكري في جميع المجامع </|bsep|> <|bsep|> بحقّ الهوَى لا تَعْذِلُونيَ واقْصِرُوا <|vsep|> عن اللّوْم نّ اللّوم ليسَ بنافع </|bsep|> </|psep|> |
بأسمَرَ من رماحِ الخَطّ لَدْنٍ أرى لي كلَّ يوْمٍ معْ زماني | 16الوافر
| [
"بأسمَرَ من رماحِ الخَطّ لَدْنٍ أرى لي كلَّ يوْمٍ معْ زماني",
"عتاباً في البعاد وفي التداني",
"يُريدُ مذلَّتي ويَدُور حوْلي",
"بجيش النائباتِ ذا رني",
"كأني قد كَبِرتُ وشابَ رأسي",
"وقلَّ تجلُّدي ووهى جَناني",
"ألا يا دهرُ يومي مثلُ أمسي",
"وأعظمُ هيبة ً لمن التقاني",
"ومكرُوبٍ كشَفْتُ الكَربَ عنه",
"بضربة ٍ فيصل لَّما دعاني",
"دعاني دعوة ً والخيلُ تجري",
"فما أدري أبا سمى أمْ كناني",
"فلم أُمْسِكْ بسمْعي ذْ دعاني",
"ولكنْ قد أبان لهُ لِساني",
"ففرَّقْتُ المواكِبَ عنْهُ قهْراً",
"بطعنٍ يسبقُ البرق اليماني",
"وما لبَّيته لا وسيفي",
"ورمحي في الوغى فَرَسا رِهانِ",
"وكان جابتي يَّاهُ أني",
"عطَفتُ عليه خَوَّارَ العِنان",
"بأسمَرَ من رماحِ الخَطّ لَدْنٍ",
"وأبيضَ صارِمٍ ذَكرٍ يَمانِ",
"وقرنٍ قد تركتُ لدى مكرَّ",
"عليه سبائباً كالأرجوان",
"تركتُ الطَّير عاكفة ً عليه",
"كما تُهَدى لى العُرْس الغواني",
"وتمنعهنَّ أنْ يأكلن منهُ",
"حياة ُ يدٍ ورِجْلٍ تركضان",
"وما أوهى مراسُ الحرب ركني",
"ولا وصلتْ ليَّ يدُ الزَّمان",
"وما دانيْتُ شخْصَ الموْتِ لاّ",
"كما يدنو الشجاعُ من الجبان",
"وقد عَلِمَتْ بنو عبْسٍ بأني",
"أهشُّ ذا دعيت لى الطّعان",
"وأنَّ الموت طوع يدي ذا ما",
"وصلتُ بنانَها بالهِندُواني",
"ونعم فوارسُ الهيجاءِ قومي",
"ذا علق الأَعنَّة ُ بالبنان",
"هم قتلوا لقيطاً وابن حجر",
"وأردوا حاجباً وابنَي أبانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10770&r=&rc=124 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بأسمَرَ من رماحِ الخَطّ لَدْنٍ أرى لي كلَّ يوْمٍ معْ زماني <|vsep|> عتاباً في البعاد وفي التداني </|bsep|> <|bsep|> يُريدُ مذلَّتي ويَدُور حوْلي <|vsep|> بجيش النائباتِ ذا رني </|bsep|> <|bsep|> كأني قد كَبِرتُ وشابَ رأسي <|vsep|> وقلَّ تجلُّدي ووهى جَناني </|bsep|> <|bsep|> ألا يا دهرُ يومي مثلُ أمسي <|vsep|> وأعظمُ هيبة ً لمن التقاني </|bsep|> <|bsep|> ومكرُوبٍ كشَفْتُ الكَربَ عنه <|vsep|> بضربة ٍ فيصل لَّما دعاني </|bsep|> <|bsep|> دعاني دعوة ً والخيلُ تجري <|vsep|> فما أدري أبا سمى أمْ كناني </|bsep|> <|bsep|> فلم أُمْسِكْ بسمْعي ذْ دعاني <|vsep|> ولكنْ قد أبان لهُ لِساني </|bsep|> <|bsep|> ففرَّقْتُ المواكِبَ عنْهُ قهْراً <|vsep|> بطعنٍ يسبقُ البرق اليماني </|bsep|> <|bsep|> وما لبَّيته لا وسيفي <|vsep|> ورمحي في الوغى فَرَسا رِهانِ </|bsep|> <|bsep|> وكان جابتي يَّاهُ أني <|vsep|> عطَفتُ عليه خَوَّارَ العِنان </|bsep|> <|bsep|> بأسمَرَ من رماحِ الخَطّ لَدْنٍ <|vsep|> وأبيضَ صارِمٍ ذَكرٍ يَمانِ </|bsep|> <|bsep|> وقرنٍ قد تركتُ لدى مكرَّ <|vsep|> عليه سبائباً كالأرجوان </|bsep|> <|bsep|> تركتُ الطَّير عاكفة ً عليه <|vsep|> كما تُهَدى لى العُرْس الغواني </|bsep|> <|bsep|> وتمنعهنَّ أنْ يأكلن منهُ <|vsep|> حياة ُ يدٍ ورِجْلٍ تركضان </|bsep|> <|bsep|> وما أوهى مراسُ الحرب ركني <|vsep|> ولا وصلتْ ليَّ يدُ الزَّمان </|bsep|> <|bsep|> وما دانيْتُ شخْصَ الموْتِ لاّ <|vsep|> كما يدنو الشجاعُ من الجبان </|bsep|> <|bsep|> وقد عَلِمَتْ بنو عبْسٍ بأني <|vsep|> أهشُّ ذا دعيت لى الطّعان </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ الموت طوع يدي ذا ما <|vsep|> وصلتُ بنانَها بالهِندُواني </|bsep|> <|bsep|> ونعم فوارسُ الهيجاءِ قومي <|vsep|> ذا علق الأَعنَّة ُ بالبنان </|bsep|> </|psep|> |
وتظلُّ عبْلة ُ في الخدور تجُرُّها | 6الكامل
| [
"وتظلُّ عبْلة ُ في الخدور تجُرُّها",
"وأظلُّ في حلق الحديدِ المبهم",
"يا عَبْلَ لو أبْصرْتِني لرَأيتني",
"في الحربِ أُقدِمُ كالهِزَبْر الضَّيْغَمِ",
"وصغارُها مثلُ الدَّبى وكبارُها",
"مثلُ الضَّفادِع في غدير مقْحَمِ",
"لما سمعتُ نداءَ مرَّة قد علا",
"وابنى ْ ربيعة َ في الغبار الأقتم",
"ومُحلَّمٌ يَسْعَوْنَ تحْتَ لوائِهِ",
"والموتُ تحتَ لواءِ لِ محلم",
"أيقنتُ أنْ سيكونُ عند لقائهمْ",
"ضرْبٌ يُطيرُ عن الفِراخِ الجُثّمَ",
"يدعونَ عنترَ والسيوفُ كأنها",
"لَمْعُ البَوارقِ في سِحابٍ مُظْلم",
"يدعونَ عنترَ والدروعُ كأنها",
"حَدقُ الضَّفادعِ في غديرٍ دَيْجَمِ",
"تسْعى حَلائِلنا لى جُثمانه",
"بجنى الأراكِ تفيئة ً والشبرُم",
"فأرى مغانمَ لو أشاء حويتها",
"فيصدُّني عنها كثيرُ تحشمي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10748&r=&rc=102 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتظلُّ عبْلة ُ في الخدور تجُرُّها <|vsep|> وأظلُّ في حلق الحديدِ المبهم </|bsep|> <|bsep|> يا عَبْلَ لو أبْصرْتِني لرَأيتني <|vsep|> في الحربِ أُقدِمُ كالهِزَبْر الضَّيْغَمِ </|bsep|> <|bsep|> وصغارُها مثلُ الدَّبى وكبارُها <|vsep|> مثلُ الضَّفادِع في غدير مقْحَمِ </|bsep|> <|bsep|> لما سمعتُ نداءَ مرَّة قد علا <|vsep|> وابنى ْ ربيعة َ في الغبار الأقتم </|bsep|> <|bsep|> ومُحلَّمٌ يَسْعَوْنَ تحْتَ لوائِهِ <|vsep|> والموتُ تحتَ لواءِ لِ محلم </|bsep|> <|bsep|> أيقنتُ أنْ سيكونُ عند لقائهمْ <|vsep|> ضرْبٌ يُطيرُ عن الفِراخِ الجُثّمَ </|bsep|> <|bsep|> يدعونَ عنترَ والسيوفُ كأنها <|vsep|> لَمْعُ البَوارقِ في سِحابٍ مُظْلم </|bsep|> <|bsep|> يدعونَ عنترَ والدروعُ كأنها <|vsep|> حَدقُ الضَّفادعِ في غديرٍ دَيْجَمِ </|bsep|> <|bsep|> تسْعى حَلائِلنا لى جُثمانه <|vsep|> بجنى الأراكِ تفيئة ً والشبرُم </|bsep|> </|psep|> |
وفوارسٍ لي قد علمتُهُم | 6الكامل
| [
"وفوارسٍ لي قد علمتُهُم",
"صُبُرٍ على التَّكرارِ والكلْمِ",
"يمشونَ والماذيُّ فوْقهُمُ",
"يتوَقّدُونَ توَقُّدَ الفَحْمِ",
"كم منْ فتى ً فيهم اخي ثقة ٍ",
"حُرٍّ أَغرَّ كَغُرَّة ِ الرِّئّمِ",
"ليْسُوا كأَقوامٍ عِلِمْتُهُمْ",
"سودِ الوجوه كمغذنِ البرم",
"كنا ذا نفر المطيُّ بنا",
"وبدَا لنا أحواضُ ذي الرّضم",
"نُعْدِي فنَطْعُنُ في أُنُوفِهِمْ",
"نختارُ بين القتلِ والغُنْمِ",
"نَّا كذلك يا سُهَيَّ ذا",
"غدرَ الحليفُ نمورُ بالخطم",
"وبكلّ مُرهَفَة ٍ لها نَفَذٌ",
"بين الضلوع كطرَّة الفدْم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10746&r=&rc=100 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وفوارسٍ لي قد علمتُهُم <|vsep|> صُبُرٍ على التَّكرارِ والكلْمِ </|bsep|> <|bsep|> يمشونَ والماذيُّ فوْقهُمُ <|vsep|> يتوَقّدُونَ توَقُّدَ الفَحْمِ </|bsep|> <|bsep|> كم منْ فتى ً فيهم اخي ثقة ٍ <|vsep|> حُرٍّ أَغرَّ كَغُرَّة ِ الرِّئّمِ </|bsep|> <|bsep|> ليْسُوا كأَقوامٍ عِلِمْتُهُمْ <|vsep|> سودِ الوجوه كمغذنِ البرم </|bsep|> <|bsep|> كنا ذا نفر المطيُّ بنا <|vsep|> وبدَا لنا أحواضُ ذي الرّضم </|bsep|> <|bsep|> نُعْدِي فنَطْعُنُ في أُنُوفِهِمْ <|vsep|> نختارُ بين القتلِ والغُنْمِ </|bsep|> <|bsep|> نَّا كذلك يا سُهَيَّ ذا <|vsep|> غدرَ الحليفُ نمورُ بالخطم </|bsep|> </|psep|> |
إذا كانَ دمْعي شاهدي كيفَ أجْحَدُ | 5الطويل
| [
"ذا كانَ دمْعي شاهدي كيفَ أجْحَدُ",
"ونارُ اشتياقي في الحشا تتوقَّد",
"وهيهاتَ يخفى ما اكنُّ من الهوى",
"وثوبُ سقامي كلَّ يومٍ يجدَّدُ",
"أقاتلُ أشواقي بصبري تجلداً",
"وقلبيَ في قيدِ الغرامِ مقيدَّ",
"لى الله أشكُو جَوْرَ قَوْمي وظُلْمَهُمْ",
"ذا لم أجِدْ خِلاً على البُعد يَعْضُدُ",
"خليليَّ أمسى حبُّ عبلة قاتلي",
"وبأْسِي شديدٌ والحُسامُ مُهَنَّدُ",
"حرامٌ عليّ النومُ يا ابنة َ مالكٍ",
"ومَنْ فَرْشُهُ جمْرُ الغَضا كيْف يَرْقُدُ",
"سأندبُ حتى يعلم الطيرُ أنني",
"حزينٌ ويرثي لي الحمامُ المغرِّدُ",
"وأَلثِمُ أرْضاً أنْتِ فيها مقيمَة ٌ",
"لَعَلَّ لَهيبي مِنْ ثرى الأَرضِ يَبْرُدُ",
"رَحَلْتِ وقلْبي يا ابْنَة َ العمِّ تائهٌ",
"على أثرِ الأظغانِ للرِّكب ينشدُ",
"لئنْ تشمتِ الأعداء يا بنتَ مالكٍ",
"فن ودادي مثلما كانَ يعهدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10687&r=&rc=41 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا كانَ دمْعي شاهدي كيفَ أجْحَدُ <|vsep|> ونارُ اشتياقي في الحشا تتوقَّد </|bsep|> <|bsep|> وهيهاتَ يخفى ما اكنُّ من الهوى <|vsep|> وثوبُ سقامي كلَّ يومٍ يجدَّدُ </|bsep|> <|bsep|> أقاتلُ أشواقي بصبري تجلداً <|vsep|> وقلبيَ في قيدِ الغرامِ مقيدَّ </|bsep|> <|bsep|> لى الله أشكُو جَوْرَ قَوْمي وظُلْمَهُمْ <|vsep|> ذا لم أجِدْ خِلاً على البُعد يَعْضُدُ </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ أمسى حبُّ عبلة قاتلي <|vsep|> وبأْسِي شديدٌ والحُسامُ مُهَنَّدُ </|bsep|> <|bsep|> حرامٌ عليّ النومُ يا ابنة َ مالكٍ <|vsep|> ومَنْ فَرْشُهُ جمْرُ الغَضا كيْف يَرْقُدُ </|bsep|> <|bsep|> سأندبُ حتى يعلم الطيرُ أنني <|vsep|> حزينٌ ويرثي لي الحمامُ المغرِّدُ </|bsep|> <|bsep|> وأَلثِمُ أرْضاً أنْتِ فيها مقيمَة ٌ <|vsep|> لَعَلَّ لَهيبي مِنْ ثرى الأَرضِ يَبْرُدُ </|bsep|> <|bsep|> رَحَلْتِ وقلْبي يا ابْنَة َ العمِّ تائهٌ <|vsep|> على أثرِ الأظغانِ للرِّكب ينشدُ </|bsep|> </|psep|> |
دع ما مَضى لكَ في الزَّمان الأَوَّل | 6الكامل
| [
"دع ما مَضى لكَ في الزَّمان الأَوَّل",
"وعلى الحقيقة نْ عزمت فعوِّل",
"نْ كنتَ أنتَ قطعتَ برَّا مقفراً",
"وسلكْتهُ تحتَ الدُّجى في جَحْفل",
"فأَنا سريتُ معَ الثُّريَّا مُفرداً",
"لا مؤنسٌ لي غيرَ جدّ المنصل",
"والبدرُ منْ فوق السحاب يسوقه",
"فيسير سيرَ الراكب المستعجل",
"والنَّسْرُ نحْو الغَربِ يرْمي نفسَه",
"فيكاد يعْثر بالسِّماكِ الأَعزل",
"والغُولُ بينَ يديَّ يخفى تارة",
"ويعودَ يَظْهَرُ مثْلَ ضَوْءِ المَشْعَلِ",
"بنواظر زرقٍ ووجهٍ أسودٍ",
"وأظافر يشبهنَ حدَّ المنجل",
"والجن تفرقُ حول غاباتِ الفلاَ",
"بهماهمٍ ودمادمٍ لمَ تغْفَلِ",
"وذا رأْتْ سيفي تضِجُّ مخافة ً",
"كضَجيجِ نُوقِ الحيِّ حَوْلَ المنزل",
"تلكَ الليالى لو يمرُّ حديثها",
"بوليدِ قومٍ شاب قبلَ المحمل",
"فاكففْ ودعْ عنكَ الطالة َ واقتصرْ",
"وذا اسْتَطعْتَ اليَوْمَ شيئاً فافْعل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10742&r=&rc=96 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دع ما مَضى لكَ في الزَّمان الأَوَّل <|vsep|> وعلى الحقيقة نْ عزمت فعوِّل </|bsep|> <|bsep|> نْ كنتَ أنتَ قطعتَ برَّا مقفراً <|vsep|> وسلكْتهُ تحتَ الدُّجى في جَحْفل </|bsep|> <|bsep|> فأَنا سريتُ معَ الثُّريَّا مُفرداً <|vsep|> لا مؤنسٌ لي غيرَ جدّ المنصل </|bsep|> <|bsep|> والبدرُ منْ فوق السحاب يسوقه <|vsep|> فيسير سيرَ الراكب المستعجل </|bsep|> <|bsep|> والنَّسْرُ نحْو الغَربِ يرْمي نفسَه <|vsep|> فيكاد يعْثر بالسِّماكِ الأَعزل </|bsep|> <|bsep|> والغُولُ بينَ يديَّ يخفى تارة <|vsep|> ويعودَ يَظْهَرُ مثْلَ ضَوْءِ المَشْعَلِ </|bsep|> <|bsep|> بنواظر زرقٍ ووجهٍ أسودٍ <|vsep|> وأظافر يشبهنَ حدَّ المنجل </|bsep|> <|bsep|> والجن تفرقُ حول غاباتِ الفلاَ <|vsep|> بهماهمٍ ودمادمٍ لمَ تغْفَلِ </|bsep|> <|bsep|> وذا رأْتْ سيفي تضِجُّ مخافة ً <|vsep|> كضَجيجِ نُوقِ الحيِّ حَوْلَ المنزل </|bsep|> <|bsep|> تلكَ الليالى لو يمرُّ حديثها <|vsep|> بوليدِ قومٍ شاب قبلَ المحمل </|bsep|> </|psep|> |
صباحُ الطَّعن في كَرّ وفرّ | 16الوافر
| [
"صباحُ الطَّعن في كَرّ وفرّ",
"ولاَ ساقٍ يَطوفُ بكأس خمرِ",
"أحَبُّ ليَّ من قَرْعِ المَلاهي",
"على كأسٍ وبريقٍ وزهْرِ",
"مدامى ما تبقى من خماري",
"بأَطرافِ القَنا والخَيلُ تَجْري",
"أَنا العبْدُ الّذي خُبِّرْتَ عَنْه",
"يلاقي في الكريهة ِ ألفَ حرِّ",
"خلقتُ من الحديد أشدَّ قلباً",
"فكيفَ أخافُ من بيضٍ وسمرِ",
"وأبطُشُ بالكَميِّ ولا أُبالي",
"وأعلو الى السِّماكِ بكلّ فخر",
"وَيُبصرُني الشُّجاعُ يَفِرُّ منّي",
"ويرعشُ ظهرهُ مني ويسَري",
"ظَنَنْتُم يا بني شَيْبانَ ظَنَّا",
"فأخلفَ ظنكم جلدي وصبري",
"سُلوا عني الرَّبيعَ وقد أتاني",
"بجُردِ الخيل منْ سادات بدر",
"أسرتُ سراتهُم ورجعتُ عنهم",
"وقد فرقتهم في كل قطرِ",
"وها أنا قدْ برزتُ اليومَ أشفي",
"فُؤادي منكم وغَليلَ صدْري",
"وخُذُ مالَ عَبلَة َ بالمواضي",
"وَيَعرفُ صاحبُ اليوانِ قدري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10701&r=&rc=55 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صباحُ الطَّعن في كَرّ وفرّ <|vsep|> ولاَ ساقٍ يَطوفُ بكأس خمرِ </|bsep|> <|bsep|> أحَبُّ ليَّ من قَرْعِ المَلاهي <|vsep|> على كأسٍ وبريقٍ وزهْرِ </|bsep|> <|bsep|> مدامى ما تبقى من خماري <|vsep|> بأَطرافِ القَنا والخَيلُ تَجْري </|bsep|> <|bsep|> أَنا العبْدُ الّذي خُبِّرْتَ عَنْه <|vsep|> يلاقي في الكريهة ِ ألفَ حرِّ </|bsep|> <|bsep|> خلقتُ من الحديد أشدَّ قلباً <|vsep|> فكيفَ أخافُ من بيضٍ وسمرِ </|bsep|> <|bsep|> وأبطُشُ بالكَميِّ ولا أُبالي <|vsep|> وأعلو الى السِّماكِ بكلّ فخر </|bsep|> <|bsep|> وَيُبصرُني الشُّجاعُ يَفِرُّ منّي <|vsep|> ويرعشُ ظهرهُ مني ويسَري </|bsep|> <|bsep|> ظَنَنْتُم يا بني شَيْبانَ ظَنَّا <|vsep|> فأخلفَ ظنكم جلدي وصبري </|bsep|> <|bsep|> سُلوا عني الرَّبيعَ وقد أتاني <|vsep|> بجُردِ الخيل منْ سادات بدر </|bsep|> <|bsep|> أسرتُ سراتهُم ورجعتُ عنهم <|vsep|> وقد فرقتهم في كل قطرِ </|bsep|> <|bsep|> وها أنا قدْ برزتُ اليومَ أشفي <|vsep|> فُؤادي منكم وغَليلَ صدْري </|bsep|> </|psep|> |
اذا ريح الصَّبا هبتْ أصيلاَ | 16الوافر
| [
"اذا ريح الصَّبا هبتْ أصيلاَ",
"شَفَتْ بهبوبها قلْباً عليلا",
"وجاءَتني تخبر أنَّ قومي",
"بمن أهْوَاهُ قد جَدُّوا الرَّحيلا",
"وما حَنُّوا على منْ خَلَّفوهُ",
"بوَادي الرَّمل مُنْطَرحاً جديلا",
"يَحنُّ صبابة ً ويَهيمُ وجداً",
"ليهمْ كُلَّما ساقُوا الحُمولا",
"ألا يا عبلَ نْ خانوا عهودي",
"وكان أبوكِ لا يرعى الجميلا",
"حَملْتُ الضَّيْمَ والهّجرَانَ جُهْدِي",
"على رَغمي وخالَفْتُ العَذُولا",
"عَرَكْتُ نَوائبَ الأَيامِ حتى",
"رأَيتُ كَثيرَها عِنْدي قليلا",
"وعاداني غرابُ البين حتى",
"كأَنّي قد قَتَلْتُ له قَتيلا",
"وقد غنّى على الأَغصانِ طيْرٌ",
"بصوْتِ حَنِينه يَشْفي الغليلاَ",
"بكى فأعرتهُ أجفانَ عيني",
"وناحَ فزادَ عْوالي عَويلاَ",
"فقُلْتُ له جَرحْتَ صَميم قَلْبي",
"وأبدى نوحك الداءَ الدَّخيلا",
"وما أبقيتَ في جفني دموعاً",
"ولاَ جسماً أعيشُ به نحيلاَ",
"ولاَ أبقى ليَ الهجرانُ صبراً",
"لكيْ ألقى َ المنازلَ والطلولا",
"أَلِفْتُ السُّقْمَ حتى صارَ جِسْمي",
"ذا فقدَ الضنى أمسى عليلا",
"ولو أنيّ كشفتُ الدرع عني",
"رأيتَ وراءَهُ رسْماً مُحيلا",
"وفي الرسمِ المحيلِ حسامُ نفسً",
"يُفلّلُ حَدُّهُ السَّيْفَ الصَّقيلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10732&r=&rc=86 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اذا ريح الصَّبا هبتْ أصيلاَ <|vsep|> شَفَتْ بهبوبها قلْباً عليلا </|bsep|> <|bsep|> وجاءَتني تخبر أنَّ قومي <|vsep|> بمن أهْوَاهُ قد جَدُّوا الرَّحيلا </|bsep|> <|bsep|> وما حَنُّوا على منْ خَلَّفوهُ <|vsep|> بوَادي الرَّمل مُنْطَرحاً جديلا </|bsep|> <|bsep|> يَحنُّ صبابة ً ويَهيمُ وجداً <|vsep|> ليهمْ كُلَّما ساقُوا الحُمولا </|bsep|> <|bsep|> ألا يا عبلَ نْ خانوا عهودي <|vsep|> وكان أبوكِ لا يرعى الجميلا </|bsep|> <|bsep|> حَملْتُ الضَّيْمَ والهّجرَانَ جُهْدِي <|vsep|> على رَغمي وخالَفْتُ العَذُولا </|bsep|> <|bsep|> عَرَكْتُ نَوائبَ الأَيامِ حتى <|vsep|> رأَيتُ كَثيرَها عِنْدي قليلا </|bsep|> <|bsep|> وعاداني غرابُ البين حتى <|vsep|> كأَنّي قد قَتَلْتُ له قَتيلا </|bsep|> <|bsep|> وقد غنّى على الأَغصانِ طيْرٌ <|vsep|> بصوْتِ حَنِينه يَشْفي الغليلاَ </|bsep|> <|bsep|> بكى فأعرتهُ أجفانَ عيني <|vsep|> وناحَ فزادَ عْوالي عَويلاَ </|bsep|> <|bsep|> فقُلْتُ له جَرحْتَ صَميم قَلْبي <|vsep|> وأبدى نوحك الداءَ الدَّخيلا </|bsep|> <|bsep|> وما أبقيتَ في جفني دموعاً <|vsep|> ولاَ جسماً أعيشُ به نحيلاَ </|bsep|> <|bsep|> ولاَ أبقى ليَ الهجرانُ صبراً <|vsep|> لكيْ ألقى َ المنازلَ والطلولا </|bsep|> <|bsep|> أَلِفْتُ السُّقْمَ حتى صارَ جِسْمي <|vsep|> ذا فقدَ الضنى أمسى عليلا </|bsep|> <|bsep|> ولو أنيّ كشفتُ الدرع عني <|vsep|> رأيتَ وراءَهُ رسْماً مُحيلا </|bsep|> </|psep|> |
إذا لم أُروِّ صارمي من دمِ العِدى | 5الطويل
| [
"ذا لم أُروِّ صارمي من دمِ العِدى",
"ويُصبحُ من فرِندِهِ الدَّمُ يَقطُرُ",
"فلا كحلتُ أجفانُ عيني بالكرَى",
"ولا جاءَني منْ طَيفِ عَبْلة َ مُخبرُ",
"ذا ما رني الغربُ ذلّ لهيبتي",
"وما زال باعُ الشرقٍ عني يقصرُ",
"أنا الموتُ لاّ أنني غيرُ صابرٍ",
"على أنفس الأبطالِ والموتُ يصبرُ",
"أنا الأسدُ الحامي حمى منْ يلوذُ بي",
"وفعلي لهُ وصفٌ لى الدهر يذكرُ",
"ذا ما لَقيتُ المَوْتَ عَمَّمْتُ رأْسَه",
"بسيف على شربِ الدما يتجوهرُ",
"سَوادي بياضٌ حينَ تبْدُو شَمائلي",
"وفعلي على الأنسابِ يزهو ويفخرُ",
"ألاَ فلْيعِش جاري عزيزاً وينْثني",
"عدوِّي ذليلاً نادماً يتحسرُ",
"هزَمتُ تميماً ثُم جنْدَلتُ كِبْشَهُمْ",
"وعدت وسيفي من دمِ القوم أحمرُ",
"بني عبْسَ سُودوا في القبائل وافْخَروا",
"بعبدٍ لهُ فوقَ السماكينِ منبرُ",
"ذا ما منادي الحيَّ نادى أجبتهُ",
"وخيْلُ المنايا بالجماجمِ تعثُرُ",
"سل المشرَفيَّ الهندوانيَّ في يدي",
"يخبِّرْكَ عنِّي أنني أنا عنْتَرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10693&r=&rc=47 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا لم أُروِّ صارمي من دمِ العِدى <|vsep|> ويُصبحُ من فرِندِهِ الدَّمُ يَقطُرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا كحلتُ أجفانُ عيني بالكرَى <|vsep|> ولا جاءَني منْ طَيفِ عَبْلة َ مُخبرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رني الغربُ ذلّ لهيبتي <|vsep|> وما زال باعُ الشرقٍ عني يقصرُ </|bsep|> <|bsep|> أنا الموتُ لاّ أنني غيرُ صابرٍ <|vsep|> على أنفس الأبطالِ والموتُ يصبرُ </|bsep|> <|bsep|> أنا الأسدُ الحامي حمى منْ يلوذُ بي <|vsep|> وفعلي لهُ وصفٌ لى الدهر يذكرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما لَقيتُ المَوْتَ عَمَّمْتُ رأْسَه <|vsep|> بسيف على شربِ الدما يتجوهرُ </|bsep|> <|bsep|> سَوادي بياضٌ حينَ تبْدُو شَمائلي <|vsep|> وفعلي على الأنسابِ يزهو ويفخرُ </|bsep|> <|bsep|> ألاَ فلْيعِش جاري عزيزاً وينْثني <|vsep|> عدوِّي ذليلاً نادماً يتحسرُ </|bsep|> <|bsep|> هزَمتُ تميماً ثُم جنْدَلتُ كِبْشَهُمْ <|vsep|> وعدت وسيفي من دمِ القوم أحمرُ </|bsep|> <|bsep|> بني عبْسَ سُودوا في القبائل وافْخَروا <|vsep|> بعبدٍ لهُ فوقَ السماكينِ منبرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما منادي الحيَّ نادى أجبتهُ <|vsep|> وخيْلُ المنايا بالجماجمِ تعثُرُ </|bsep|> </|psep|> |
صحا مِنْ بعْدِ سكرته فؤَادي | 16الوافر
| [
"صحا مِنْ بعْدِ سكرته فؤَادي",
"وعاود مقْلتي طِيبُ الرُّقاد",
"وأصبح من يعاندني ذليلا",
"كَثيرَ الهَمّ لا يَفْدِيهِ فادي",
"يرى في نومهِ فتكات سيفي",
"فَيَشْكُو ما يَرَاهُ لى الوِسادِ",
"ألا ياعبل قد عاينتِ فعلي",
"وبانَ لكِ الضلالُ من الرَّشاد",
"ونْ أبْصَرْتِ مِثْلِي فاهْجُريني",
"ولا يَلْحَقْكِ عارٌ مِنْ سَوادي",
"ولاَّ فاذكري طَعني وَضَربي",
"ذا ما لَجّ قَوْمُك في بِعادي",
"طَرَقْتُ ديار كِنْدَة َ وهي تدْوي",
"دويَّ الرعدِ منْ ركضِ الجياد",
"وبَدَّدْتُ الفَوارِسَ في رُباها",
"بطعنٍ مثلِ أفواه المزادِ",
"وَخَثْعَمُ قد صَبَحْناها صَباحاً",
"بُكُوراً قَبْلَ ما نادى المُنادي",
"غدوا لما رأوا من حد سيفي",
"نذير الموت في الأرواحِ حاد",
"وعُدْنا بالنّهابِ وبالسَّرايا",
"وبالأَسرَى تُكَبَّلُ بالصَّفاد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10675&r=&rc=29 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صحا مِنْ بعْدِ سكرته فؤَادي <|vsep|> وعاود مقْلتي طِيبُ الرُّقاد </|bsep|> <|bsep|> وأصبح من يعاندني ذليلا <|vsep|> كَثيرَ الهَمّ لا يَفْدِيهِ فادي </|bsep|> <|bsep|> يرى في نومهِ فتكات سيفي <|vsep|> فَيَشْكُو ما يَرَاهُ لى الوِسادِ </|bsep|> <|bsep|> ألا ياعبل قد عاينتِ فعلي <|vsep|> وبانَ لكِ الضلالُ من الرَّشاد </|bsep|> <|bsep|> ونْ أبْصَرْتِ مِثْلِي فاهْجُريني <|vsep|> ولا يَلْحَقْكِ عارٌ مِنْ سَوادي </|bsep|> <|bsep|> ولاَّ فاذكري طَعني وَضَربي <|vsep|> ذا ما لَجّ قَوْمُك في بِعادي </|bsep|> <|bsep|> طَرَقْتُ ديار كِنْدَة َ وهي تدْوي <|vsep|> دويَّ الرعدِ منْ ركضِ الجياد </|bsep|> <|bsep|> وبَدَّدْتُ الفَوارِسَ في رُباها <|vsep|> بطعنٍ مثلِ أفواه المزادِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَثْعَمُ قد صَبَحْناها صَباحاً <|vsep|> بُكُوراً قَبْلَ ما نادى المُنادي </|bsep|> <|bsep|> غدوا لما رأوا من حد سيفي <|vsep|> نذير الموت في الأرواحِ حاد </|bsep|> </|psep|> |
هاجَ الغرامُ فدُرْ بكاس مُدام | 6الكامل
| [
"هاجَ الغرامُ فدُرْ بكاس مُدام",
"حتى تغيبَ الشَّمْسُ تَحتَ ظلاَمِ",
"ودع العوذال يُطنِبوا في عذلهم",
"فأَنا صديق اللَّومِ واللّوَّامِ",
"يدّنو الحبيبُ ونْ تناءتْ دارهُ",
"عني بطيفٍ زارَ بالأحلام",
"فكأَنَّ مَنْ قَدْ غَابَ جاءَ مُواصلي",
"وكأَنَّني أُومي لهُ بسلاَم",
"ولقد لَقيتُ شدائداً وأوابداً",
"حتى ارتقيتُ لى أعزِّ مقام",
"وقهرتُ أبطالَ الوعى حتى غدوا",
"جَرحى وقَتْلى منْ ضِرابِ حُسامي",
"ما راعنى لاّ الفراق وجوره",
"فأَطَعْتُهْ والدهرُ طَوعُ زِمامي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10755&r=&rc=109 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هاجَ الغرامُ فدُرْ بكاس مُدام <|vsep|> حتى تغيبَ الشَّمْسُ تَحتَ ظلاَمِ </|bsep|> <|bsep|> ودع العوذال يُطنِبوا في عذلهم <|vsep|> فأَنا صديق اللَّومِ واللّوَّامِ </|bsep|> <|bsep|> يدّنو الحبيبُ ونْ تناءتْ دارهُ <|vsep|> عني بطيفٍ زارَ بالأحلام </|bsep|> <|bsep|> فكأَنَّ مَنْ قَدْ غَابَ جاءَ مُواصلي <|vsep|> وكأَنَّني أُومي لهُ بسلاَم </|bsep|> <|bsep|> ولقد لَقيتُ شدائداً وأوابداً <|vsep|> حتى ارتقيتُ لى أعزِّ مقام </|bsep|> <|bsep|> وقهرتُ أبطالَ الوعى حتى غدوا <|vsep|> جَرحى وقَتْلى منْ ضِرابِ حُسامي </|bsep|> </|psep|> |
لقد وجدنا زَبيداً غيرَ صابرة ٍ | 0البسيط
| [
"لقد وجدنا زَبيداً غيرَ صابرة ٍ",
"يوم التقينا وخيلُ الموتِ تستبقُ",
"ذ أدبروا فعلمنا في ظهورهم",
"ما تعمل النار في الحلفي فتحترقُ",
"وخالدٌ قد تركتُ الطيرَ عاكفة ً",
"على دماهُ وما في جسْمِهِ رَمَقُ",
"خُلِقتُ للحربِ أَحْميها ذا بردتْ",
"وأصطلي بلظاها حيثُ أحترق",
"وألْتقي الطَّعْنَ تَحتَ النَّقْعِ مُبتسماً",
"والخيلُ عابسة ٌ قد بلَّها العرقُ",
"لو سابقتني المنايا وهيَ طالبة ٌ",
"قبضَ النفوسِ أتاني قبلها السَّبق",
"ولي جوادٌ لدى الهيجاءِ ذو شغبٍ",
"يسابقُ الطَّيرَ حتى لَيْسَ يلْتَحقُ",
"ولي حسامٌ ذا ما سل في رهجٍ",
"يشق هامَ الأعادي حين يمتشقُ",
"أنا الهزبرُ ذا خيلُ العدا طلعتْ",
"يومَ الوَغَى ودِماءُ الشُّوسِ تنْدفقُ",
"ماعبستْ حومة الهيجاءِ وجه فتى ً",
"لاّ ووجهي ليها باسمٌ طلقُ",
"ما سابقَ الناسُ يوم الفضل مكرمة",
"لا بدرت ليها حيثُ تستبق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10720&r=&rc=74 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد وجدنا زَبيداً غيرَ صابرة ٍ <|vsep|> يوم التقينا وخيلُ الموتِ تستبقُ </|bsep|> <|bsep|> ذ أدبروا فعلمنا في ظهورهم <|vsep|> ما تعمل النار في الحلفي فتحترقُ </|bsep|> <|bsep|> وخالدٌ قد تركتُ الطيرَ عاكفة ً <|vsep|> على دماهُ وما في جسْمِهِ رَمَقُ </|bsep|> <|bsep|> خُلِقتُ للحربِ أَحْميها ذا بردتْ <|vsep|> وأصطلي بلظاها حيثُ أحترق </|bsep|> <|bsep|> وألْتقي الطَّعْنَ تَحتَ النَّقْعِ مُبتسماً <|vsep|> والخيلُ عابسة ٌ قد بلَّها العرقُ </|bsep|> <|bsep|> لو سابقتني المنايا وهيَ طالبة ٌ <|vsep|> قبضَ النفوسِ أتاني قبلها السَّبق </|bsep|> <|bsep|> ولي جوادٌ لدى الهيجاءِ ذو شغبٍ <|vsep|> يسابقُ الطَّيرَ حتى لَيْسَ يلْتَحقُ </|bsep|> <|bsep|> ولي حسامٌ ذا ما سل في رهجٍ <|vsep|> يشق هامَ الأعادي حين يمتشقُ </|bsep|> <|bsep|> أنا الهزبرُ ذا خيلُ العدا طلعتْ <|vsep|> يومَ الوَغَى ودِماءُ الشُّوسِ تنْدفقُ </|bsep|> <|bsep|> ماعبستْ حومة الهيجاءِ وجه فتى ً <|vsep|> لاّ ووجهي ليها باسمٌ طلقُ </|bsep|> </|psep|> |
رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ | 6الكامل
| [
"رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ",
"بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ",
"مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ",
"مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ",
"فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني",
"أخفيتهُ فأذاعهُ الخفاءُ",
"خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت",
"أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ",
"ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة ٌ",
"قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ",
"وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة َ تِمِّهِ",
"قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ",
"بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها",
"فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ",
"سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ",
"لجلالهِا أربابنا العظماءُ",
"يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ",
"عندي ذا وقعَ الياسُ رجاءُ",
"ن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فنَّني",
"في هَّمتي لصروفهِ أرزاءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10646&r=&rc=1 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ <|vsep|> بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ </|bsep|> <|bsep|> مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ <|vsep|> مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني <|vsep|> أخفيتهُ فأذاعهُ الخفاءُ </|bsep|> <|bsep|> خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت <|vsep|> أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة ٌ <|vsep|> قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة َ تِمِّهِ <|vsep|> قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ </|bsep|> <|bsep|> بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها <|vsep|> فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ <|vsep|> لجلالهِا أربابنا العظماءُ </|bsep|> <|bsep|> يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ <|vsep|> عندي ذا وقعَ الياسُ رجاءُ </|bsep|> </|psep|> |
تمشي النَّعامُ به خَلاَءً حوْلَهُ | 6الكامل
| [
"تمشي النَّعامُ به خَلاَءً حوْلَهُ",
"مشي النصارى حول بيتِ الهيكل",
"احذرْ محلَّ السوءِ لا تحللْ به",
"واذا نبا بكَ منزلٌ فتحول",
"تكْفي خَصاصة َ بيْتِنا أرْماحُنا",
"شالتْ نعامة ُ أينا لم يفعل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10729&r=&rc=83 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمشي النَّعامُ به خَلاَءً حوْلَهُ <|vsep|> مشي النصارى حول بيتِ الهيكل </|bsep|> <|bsep|> احذرْ محلَّ السوءِ لا تحللْ به <|vsep|> واذا نبا بكَ منزلٌ فتحول </|bsep|> </|psep|> |
يا عَبلُ أينَ من المَنيَّة ِ مَهْربي | 6الكامل
| [
"يا عَبلُ أينَ من المَنيَّة ِ مَهْربي",
"ن كانَ ربي في السَّماءِ قَضاها",
"وكتَيبة ٍ لبَّستُها بكَتيبة ٍ",
"شهْباءَ باسِلة ٍ يُخافُ ردَاها",
"خرساءَ ظاهرة ِ الأداة ِ كأنها",
"نارٌ يُشَبُّ وَقُودها بلَظاها",
"فيها الكماة ُ بنو الكماة ِ كأنهمْ",
"والخيلُ تعثرُ في الوَغى بقناها",
"شهبُ بأيدي القابسين ذا بدتْ",
"بأكفهمْ بهرَ الظَّلام سناها",
"صُبُرٌ أعدُّوا كلَّ أجْردَ سابحٍ",
"ونجيبة ٍ ذبلتْ وخفَّ حشاها",
"يعدون بالمستلئمين عوابساً",
"قُواداً تَشكَّى أينها ووَجاها",
"يحْمِلْنَ فِتْياناً مَداعِسَ بالقَنا",
"وقراً ذا ما الحربُ خفَّ لواها",
"مِنْ كلِّ أروعَ ماجدٍ ذي صَوْلة ٍ",
"مَرسٍ ذا لحقَتْ خُصى ً بكُلاها",
"وصحابة ٍ شُمِّ الأُنوفِ بعَثْتُهمْ",
"ليلاً وقد مال الكرى بطلاها",
"وسريتُ في وعثِ الظَّلامِ أقودها",
"حتى رأيتُ الشمس زالَ ضحاها",
"ولقيتُ في قبل الهجيرِ كتيبة َ",
"فطعنتُ أوَّلَ فارسٍ أولاها",
"وضربتُ قرني كبشها فتجدَّلا",
"وحملتُ مهري وسطها فمضاها",
"حتى رأيتُ الخيلَ بعد سوادها",
"حمرَ الجلودِ خضبنَ منْ جرحاها",
"يعثُرنَ في نَقْع النجيع جَوافِلاً",
"ويطأنَ من حمْي الوَغى صَرْعاها",
"فرجعتُ محموداً برأسِ عظيمها",
"وتركتها جزَراً لمنْ ناواها",
"ما اسْتَمْتُ أُنثى نفسَها في موْطنٍ",
"حتى أُوَفّي مَهرها مَوْلاها",
"ولما رزأْتُ أخا حِفاظٍ سِلْعَة ً",
"لاّ له عندي بها مِثْلاها",
"وأَغُضُّ طرفي ما بدَتْ لي جارَتي",
"حتى يُواري جارتي مأْواها",
"ني امرؤٌ سَمْحُ الخليقة ِ ماجدٌ",
"لا أتبعُ النفسَ اللَّجوجَ هواها",
"ولئنْ سأَلْتَ بذاكَ عبلة َ خَبَّرَتْ",
"أن لا أريدُ من النساءِ سواها",
"وأُجيبُها مَّا دَعتْ لِعَظيمة ٍ",
"وأعينها وأكفُّ عَّما ساها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10773&r=&rc=127 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عَبلُ أينَ من المَنيَّة ِ مَهْربي <|vsep|> ن كانَ ربي في السَّماءِ قَضاها </|bsep|> <|bsep|> وكتَيبة ٍ لبَّستُها بكَتيبة ٍ <|vsep|> شهْباءَ باسِلة ٍ يُخافُ ردَاها </|bsep|> <|bsep|> خرساءَ ظاهرة ِ الأداة ِ كأنها <|vsep|> نارٌ يُشَبُّ وَقُودها بلَظاها </|bsep|> <|bsep|> فيها الكماة ُ بنو الكماة ِ كأنهمْ <|vsep|> والخيلُ تعثرُ في الوَغى بقناها </|bsep|> <|bsep|> شهبُ بأيدي القابسين ذا بدتْ <|vsep|> بأكفهمْ بهرَ الظَّلام سناها </|bsep|> <|bsep|> صُبُرٌ أعدُّوا كلَّ أجْردَ سابحٍ <|vsep|> ونجيبة ٍ ذبلتْ وخفَّ حشاها </|bsep|> <|bsep|> يعدون بالمستلئمين عوابساً <|vsep|> قُواداً تَشكَّى أينها ووَجاها </|bsep|> <|bsep|> يحْمِلْنَ فِتْياناً مَداعِسَ بالقَنا <|vsep|> وقراً ذا ما الحربُ خفَّ لواها </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كلِّ أروعَ ماجدٍ ذي صَوْلة ٍ <|vsep|> مَرسٍ ذا لحقَتْ خُصى ً بكُلاها </|bsep|> <|bsep|> وصحابة ٍ شُمِّ الأُنوفِ بعَثْتُهمْ <|vsep|> ليلاً وقد مال الكرى بطلاها </|bsep|> <|bsep|> وسريتُ في وعثِ الظَّلامِ أقودها <|vsep|> حتى رأيتُ الشمس زالَ ضحاها </|bsep|> <|bsep|> ولقيتُ في قبل الهجيرِ كتيبة َ <|vsep|> فطعنتُ أوَّلَ فارسٍ أولاها </|bsep|> <|bsep|> وضربتُ قرني كبشها فتجدَّلا <|vsep|> وحملتُ مهري وسطها فمضاها </|bsep|> <|bsep|> حتى رأيتُ الخيلَ بعد سوادها <|vsep|> حمرَ الجلودِ خضبنَ منْ جرحاها </|bsep|> <|bsep|> يعثُرنَ في نَقْع النجيع جَوافِلاً <|vsep|> ويطأنَ من حمْي الوَغى صَرْعاها </|bsep|> <|bsep|> فرجعتُ محموداً برأسِ عظيمها <|vsep|> وتركتها جزَراً لمنْ ناواها </|bsep|> <|bsep|> ما اسْتَمْتُ أُنثى نفسَها في موْطنٍ <|vsep|> حتى أُوَفّي مَهرها مَوْلاها </|bsep|> <|bsep|> ولما رزأْتُ أخا حِفاظٍ سِلْعَة ً <|vsep|> لاّ له عندي بها مِثْلاها </|bsep|> <|bsep|> وأَغُضُّ طرفي ما بدَتْ لي جارَتي <|vsep|> حتى يُواري جارتي مأْواها </|bsep|> <|bsep|> ني امرؤٌ سَمْحُ الخليقة ِ ماجدٌ <|vsep|> لا أتبعُ النفسَ اللَّجوجَ هواها </|bsep|> <|bsep|> ولئنْ سأَلْتَ بذاكَ عبلة َ خَبَّرَتْ <|vsep|> أن لا أريدُ من النساءِ سواها </|bsep|> </|psep|> |
سائلْ عميرة َ حيثُ حلت جمعها | 6الكامل
| [
"سائلْ عميرة َ حيثُ حلت جمعها",
"عند الحروبِ بأيَّ حيَّ تلحقُ",
"أبحيِّ قيس أمْ بعذرة َ بعدما",
"رفعَ اللواءُ لها وبئسَ الملحق",
"واسْأَلْ حذيفَة َ حينَ أرَّشَ بيْننا",
"حرباً ذوائبها بمَوْتٍ تَخْفق",
"فلتعلمنَّ ذا التقتْ فرساننا",
"بلوى النجيرة ِ أنَّ ظنكَ أحمقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10719&r=&rc=73 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سائلْ عميرة َ حيثُ حلت جمعها <|vsep|> عند الحروبِ بأيَّ حيَّ تلحقُ </|bsep|> <|bsep|> أبحيِّ قيس أمْ بعذرة َ بعدما <|vsep|> رفعَ اللواءُ لها وبئسَ الملحق </|bsep|> <|bsep|> واسْأَلْ حذيفَة َ حينَ أرَّشَ بيْننا <|vsep|> حرباً ذوائبها بمَوْتٍ تَخْفق </|bsep|> </|psep|> |
سلي يا ابنة َ العبسيِّ رمحي وصارمي | 5الطويل
| [
"سلي يا ابنة َ العبسيِّ رمحي وصارمي",
"وما فَعلاَ في يوم حَرْبِ الأَعاجمِ",
"سقيتهما والخيلُ تعثرُ بالقنا",
"دماءَ العدَا ممزوجة ًبالعلاقم",
"وفرَّقتُ جيشاً كانَ في جنباتهِ",
"دمادمُ رعد تحتَ برقِ الصَّوارم",
"على مُهرة ٍ منْسوبة ٍ عربيَّة ٍ",
"تطيرُ ذا اشتَدَّ الوغَى بالقَوائم",
"وتصهلُ خوفاً والرِّماحُ قواصدٌ",
"ليها وتنْسَلُّ انسلاَلَ الأَراقم",
"قَحمْتُ بها بحرَ المنايا فحَمحَمتْ",
"وقد غَرِقتْ في موْجِهِ المتلاطَم",
"وكم فارسٍ يا عَبلَ غادَرْتُ ثاوياً",
"يَعَضُّ على كَفَّيْهِ عضَّة َ نادِمِ",
"تقلّبهُ وحشُ الفلاَ وتنوشهُ",
"منَ الجوِّ أسْرابُ النُّسور القشاعِم",
"أحبُّ بني عبس ولو هدروا دَمي",
"وأُظهرُ أني ظالمٌ وابْن ظالم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10753&r=&rc=107 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلي يا ابنة َ العبسيِّ رمحي وصارمي <|vsep|> وما فَعلاَ في يوم حَرْبِ الأَعاجمِ </|bsep|> <|bsep|> سقيتهما والخيلُ تعثرُ بالقنا <|vsep|> دماءَ العدَا ممزوجة ًبالعلاقم </|bsep|> <|bsep|> وفرَّقتُ جيشاً كانَ في جنباتهِ <|vsep|> دمادمُ رعد تحتَ برقِ الصَّوارم </|bsep|> <|bsep|> على مُهرة ٍ منْسوبة ٍ عربيَّة ٍ <|vsep|> تطيرُ ذا اشتَدَّ الوغَى بالقَوائم </|bsep|> <|bsep|> وتصهلُ خوفاً والرِّماحُ قواصدٌ <|vsep|> ليها وتنْسَلُّ انسلاَلَ الأَراقم </|bsep|> <|bsep|> قَحمْتُ بها بحرَ المنايا فحَمحَمتْ <|vsep|> وقد غَرِقتْ في موْجِهِ المتلاطَم </|bsep|> <|bsep|> وكم فارسٍ يا عَبلَ غادَرْتُ ثاوياً <|vsep|> يَعَضُّ على كَفَّيْهِ عضَّة َ نادِمِ </|bsep|> <|bsep|> تقلّبهُ وحشُ الفلاَ وتنوشهُ <|vsep|> منَ الجوِّ أسْرابُ النُّسور القشاعِم </|bsep|> </|psep|> |
خُسِف البدْرُ حين كان تماماً | 1الخفيف
| [
"خُسِف البدْرُ حين كان تماماً",
"وخفى نُورُهُ فعاد ظلاَما",
"ودراري النُّجوم غارتْ وغابَتْ",
"وضياءُ الفاق صار قَتاما",
"حين قالوا زهيرُ ولى قتيلاً",
"خيَّم الحُزنُ عِنْدنا وأقاما",
"قد سقَاهُ الزَّمانُ كاسَ حِمام",
"وكَذاكَ الزمانُ يسْقي الحِماما",
"كانَ عوْني وعُدَّتي في الرَّزايا",
"كانَ درعي وذابلي والحساما",
"يا جفوني نْ لم تجودي بدمعٍ",
"لجَعلْتُ الكَرى عليكِ حرَاما",
"قَسماً بالذي أماتَ وأحْيا",
"وتَوَلى الأَرواحَ والأَجساما",
"لا رفعتُ الحسام في الحربِ حتى",
"أتركَ القومَ في الفيافي عظاما",
"يا بني عامرٍ ستلقون برقاً",
"من حسامي يجري الدّماءَ سجاما",
"وتَضجُّ النساءُ من خيفَة ِ السَّب",
"ي وتَبكي على الصّغار اليتامَى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10757&r=&rc=111 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خُسِف البدْرُ حين كان تماماً <|vsep|> وخفى نُورُهُ فعاد ظلاَما </|bsep|> <|bsep|> ودراري النُّجوم غارتْ وغابَتْ <|vsep|> وضياءُ الفاق صار قَتاما </|bsep|> <|bsep|> حين قالوا زهيرُ ولى قتيلاً <|vsep|> خيَّم الحُزنُ عِنْدنا وأقاما </|bsep|> <|bsep|> قد سقَاهُ الزَّمانُ كاسَ حِمام <|vsep|> وكَذاكَ الزمانُ يسْقي الحِماما </|bsep|> <|bsep|> كانَ عوْني وعُدَّتي في الرَّزايا <|vsep|> كانَ درعي وذابلي والحساما </|bsep|> <|bsep|> يا جفوني نْ لم تجودي بدمعٍ <|vsep|> لجَعلْتُ الكَرى عليكِ حرَاما </|bsep|> <|bsep|> قَسماً بالذي أماتَ وأحْيا <|vsep|> وتَوَلى الأَرواحَ والأَجساما </|bsep|> <|bsep|> لا رفعتُ الحسام في الحربِ حتى <|vsep|> أتركَ القومَ في الفيافي عظاما </|bsep|> <|bsep|> يا بني عامرٍ ستلقون برقاً <|vsep|> من حسامي يجري الدّماءَ سجاما </|bsep|> </|psep|> |
ظعنَ الذينَ فراقهم أتوقعُ | 6الكامل
| [
"ظعنَ الذينَ فراقهم أتوقعُ",
"وجرى بينهُمُ الغُرابُ الأَبْقعُ",
"خرقُ الجناح كأنَّ لحيي رأسه",
"جَلَمَانُ بالأَخْبار هَشٌّ مُولعُ",
"فَزَجرتهُ ألاَّ يُفرِّخَ عُشَّهُ",
"أبداً ويصبحَ واحداً يتفجعَ",
"كمدلة ٍ عجزاءَ تلحمُ ناهضاً",
"في الوكْر مَوْقِعُها الشَّظاءُ الأَرفعُ",
"نَّ الذينَ نعيْتَ لي بفِراقهمْ",
"قد أسْهرُوا لَيْلي التّمامَ فأَوْجعوا",
"ومغيرة ٍ شعواءَ ذاتِ أشلة ٍ",
"فيها الفوارسُ حاسرٌ ومقنعُ",
"فَزَجرْتُها عنْ نِسْوة ٍ منْ عامر",
"أفخاذهنَ كأنهنَّ الخروعُ",
"وعرفتُ أنَّ منيتي ن تأتني",
"لا يُنْجني منْها الفرارُ الأَسْرَعُ",
"فصبرتُ عارفة ً لذلكَ حرَّة ً",
"ترسو ذا نفسُ الجبانِ تطلع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10713&r=&rc=67 | عنترة بن شداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظعنَ الذينَ فراقهم أتوقعُ <|vsep|> وجرى بينهُمُ الغُرابُ الأَبْقعُ </|bsep|> <|bsep|> خرقُ الجناح كأنَّ لحيي رأسه <|vsep|> جَلَمَانُ بالأَخْبار هَشٌّ مُولعُ </|bsep|> <|bsep|> فَزَجرتهُ ألاَّ يُفرِّخَ عُشَّهُ <|vsep|> أبداً ويصبحَ واحداً يتفجعَ </|bsep|> <|bsep|> كمدلة ٍ عجزاءَ تلحمُ ناهضاً <|vsep|> في الوكْر مَوْقِعُها الشَّظاءُ الأَرفعُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذينَ نعيْتَ لي بفِراقهمْ <|vsep|> قد أسْهرُوا لَيْلي التّمامَ فأَوْجعوا </|bsep|> <|bsep|> ومغيرة ٍ شعواءَ ذاتِ أشلة ٍ <|vsep|> فيها الفوارسُ حاسرٌ ومقنعُ </|bsep|> <|bsep|> فَزَجرْتُها عنْ نِسْوة ٍ منْ عامر <|vsep|> أفخاذهنَ كأنهنَّ الخروعُ </|bsep|> <|bsep|> وعرفتُ أنَّ منيتي ن تأتني <|vsep|> لا يُنْجني منْها الفرارُ الأَسْرَعُ </|bsep|> </|psep|> |
كَفَى ارتحالاً مهجتي | 6الكامل
| [
"يا وجدُ صَهْ",
"للقلبِ خفقٌ وارفٌ",
"ومواسمٌ",
"باعت طيوفى للغدائرْ",
"يا وجدُ صَهْ",
"هذى أهازيج الَجوَى",
"للقلبِ أنهارٌ تُعَافِر",
"تنسابُ دوماً كالسيولِ",
"على شواطئِ صبوتى",
"تدحو تباريحَ المشاعرْ",
"فتضمُّنى",
"أسرابُ عشقى",
"أدمعى",
"وتمورُ كلُّ خرائطى",
"والليلُ حائرْ",
"وتَلفَتْ",
"زَخَّاتُ سهدى",
"واشتياقى للمَهَا",
"وكأننى وحدى المعذَّبُ بالسرائرْ",
"هل هذه فرضاً",
"ممالكُ أحرفى ",
"هل هذه فرضاً",
"سراديبُ ألسَّنا",
"أطيافُ ينبوعى المغامرْ ",
"يا لوعتى",
"هل كان عنترُ بالجنانِ",
"سيعتلى دوحَ الهيامِ",
"يراودُ الغيدَ التى تَسْقِى الظلالَ",
"قصائداً",
"ويقيمُ ترتيلَ الشعائرْ ",
"أم أنه",
"ران الصباحُ",
"يباغتُ الأزهارَ",
" عند الملُتقى ",
"فاخضوضرتْ فيه الصَّبا ",
"واشْتَاقَ زهوُك بِالضَّفَاِئرْ",
"لا دَوْقَتى",
"من يطفئِ الوجدانَ ",
"حتماً صابئُ ",
"من يسلُب الأشواقَ",
"حتماً صابئُ ",
"فأنا المَّتيمُ باللحونِ",
"أنا المغرَّدُ فى رحابِ خمائلى",
"تشتاقنى وجعُ المحابرْ",
"لو دقَّت الأنسامُ يوماً خولتى",
"لستُ المضِّيعَ بالنوى",
"أصداءَ شدوى",
"فى المعابرْ",
"أوَ تذكرين حبيبتى",
"نى أتيُتك والجنادلُ فى يدى",
"تنهالُ منها لهفتى",
"تجتثُّ موجاتِ الدوائرْ",
"يا لوعتى",
"هل كنتِ حقّاً فى البحارِ",
"سفائنى",
" ايزيسُ كنتِ فى دمى ",
"أسطورتى ",
"موالَ عشقٍ بالعشائرْ ",
"هل كنتِ حقاً للندى",
"حلماً تجاوزَ أرضَهُ ",
"هل كنتِ نجماً فى الفضاءِ مرصعاً",
"تنتاُبهُ سَمْتُ الجواهرْ",
"أم انَّ وجهَكِ",
"فى حنايا مقلتى يغشَى الرؤى ",
"يغتال كلَّ حدائقى ",
"كيلا يسافرْ ",
"فَكَفَى ارتحالاً مهجتى",
"قلبى المؤرَّقُ رابضُُ",
"بين النشيجِ ولهفةِ الأسفارِ",
"يشتاقُ الذخائرْ",
"فكفى ارتحالاً مُهجتى",
"كيف ارتضى نهرُ اللهيبِ",
" على الضلوعِ حواجزاً",
" والن ثائرْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69410&r=&rc=9 | عبد الناصر أحمد الجوهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا وجدُ صَهْ <|vsep|> للقلبِ خفقٌ وارفٌ </|bsep|> <|bsep|> ومواسمٌ <|vsep|> باعت طيوفى للغدائرْ </|bsep|> <|bsep|> يا وجدُ صَهْ <|vsep|> هذى أهازيج الَجوَى </|bsep|> <|bsep|> للقلبِ أنهارٌ تُعَافِر <|vsep|> تنسابُ دوماً كالسيولِ </|bsep|> <|bsep|> على شواطئِ صبوتى <|vsep|> تدحو تباريحَ المشاعرْ </|bsep|> <|bsep|> فتضمُّنى <|vsep|> أسرابُ عشقى </|bsep|> <|bsep|> أدمعى <|vsep|> وتمورُ كلُّ خرائطى </|bsep|> <|bsep|> والليلُ حائرْ <|vsep|> وتَلفَتْ </|bsep|> <|bsep|> زَخَّاتُ سهدى <|vsep|> واشتياقى للمَهَا </|bsep|> <|bsep|> وكأننى وحدى المعذَّبُ بالسرائرْ <|vsep|> هل هذه فرضاً </|bsep|> <|bsep|> ممالكُ أحرفى <|vsep|> هل هذه فرضاً </|bsep|> <|bsep|> سراديبُ ألسَّنا <|vsep|> أطيافُ ينبوعى المغامرْ </|bsep|> <|bsep|> يا لوعتى <|vsep|> هل كان عنترُ بالجنانِ </|bsep|> <|bsep|> سيعتلى دوحَ الهيامِ <|vsep|> يراودُ الغيدَ التى تَسْقِى الظلالَ </|bsep|> <|bsep|> قصائداً <|vsep|> ويقيمُ ترتيلَ الشعائرْ </|bsep|> <|bsep|> أم أنه <|vsep|> ران الصباحُ </|bsep|> <|bsep|> يباغتُ الأزهارَ <|vsep|> عند الملُتقى </|bsep|> <|bsep|> فاخضوضرتْ فيه الصَّبا <|vsep|> واشْتَاقَ زهوُك بِالضَّفَاِئرْ </|bsep|> <|bsep|> لا دَوْقَتى <|vsep|> من يطفئِ الوجدانَ </|bsep|> <|bsep|> حتماً صابئُ <|vsep|> من يسلُب الأشواقَ </|bsep|> <|bsep|> حتماً صابئُ <|vsep|> فأنا المَّتيمُ باللحونِ </|bsep|> <|bsep|> أنا المغرَّدُ فى رحابِ خمائلى <|vsep|> تشتاقنى وجعُ المحابرْ </|bsep|> <|bsep|> لو دقَّت الأنسامُ يوماً خولتى <|vsep|> لستُ المضِّيعَ بالنوى </|bsep|> <|bsep|> أصداءَ شدوى <|vsep|> فى المعابرْ </|bsep|> <|bsep|> أوَ تذكرين حبيبتى <|vsep|> نى أتيُتك والجنادلُ فى يدى </|bsep|> <|bsep|> تنهالُ منها لهفتى <|vsep|> تجتثُّ موجاتِ الدوائرْ </|bsep|> <|bsep|> يا لوعتى <|vsep|> هل كنتِ حقّاً فى البحارِ </|bsep|> <|bsep|> سفائنى <|vsep|> ايزيسُ كنتِ فى دمى </|bsep|> <|bsep|> أسطورتى <|vsep|> موالَ عشقٍ بالعشائرْ </|bsep|> <|bsep|> هل كنتِ حقاً للندى <|vsep|> حلماً تجاوزَ أرضَهُ </|bsep|> <|bsep|> هل كنتِ نجماً فى الفضاءِ مرصعاً <|vsep|> تنتاُبهُ سَمْتُ الجواهرْ </|bsep|> <|bsep|> أم انَّ وجهَكِ <|vsep|> فى حنايا مقلتى يغشَى الرؤى </|bsep|> <|bsep|> يغتال كلَّ حدائقى <|vsep|> كيلا يسافرْ </|bsep|> <|bsep|> فَكَفَى ارتحالاً مهجتى <|vsep|> قلبى المؤرَّقُ رابضُُ </|bsep|> <|bsep|> بين النشيجِ ولهفةِ الأسفارِ <|vsep|> يشتاقُ الذخائرْ </|bsep|> <|bsep|> فكفى ارتحالاً مُهجتى <|vsep|> كيف ارتضى نهرُ اللهيبِ </|bsep|> </|psep|> |
الكلابُ تنبحُ | 1الخفيف
| [
"قالوا عنِّى سارق أشعار ٍ",
"نتحل أراجيز الأخطلِ ",
"والن يقلّد ",
" صناجة العربْ ",
"أوصوا فى المنتدياتِ ",
"زبائنهمْ",
"أن تعقر خيل قصيدي ",
"كيلا تقوى على الهربْ",
"أوصوا كلَّ مريديهمْ",
"أن يعتزلوني",
"وكأني مجذومٌ",
"مسَّه الجربْ",
"موتوا بتفاعيل الخيبة ",
"لستُ بزرياب لأرتحل لى غرناطةَ ",
"لن أترك يوماً",
"ساحة الطربْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71521&r=&rc=21 | عبد الناصر أحمد الجوهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا عنِّى سارق أشعار ٍ <|vsep|> نتحل أراجيز الأخطلِ </|bsep|> <|bsep|> والن يقلّد <|vsep|> صناجة العربْ </|bsep|> <|bsep|> أوصوا فى المنتدياتِ <|vsep|> زبائنهمْ </|bsep|> <|bsep|> أن تعقر خيل قصيدي <|vsep|> كيلا تقوى على الهربْ </|bsep|> <|bsep|> أوصوا كلَّ مريديهمْ <|vsep|> أن يعتزلوني </|bsep|> <|bsep|> وكأني مجذومٌ <|vsep|> مسَّه الجربْ </|bsep|> <|bsep|> موتوا بتفاعيل الخيبة <|vsep|> لستُ بزرياب لأرتحل لى غرناطةَ </|bsep|> </|psep|> |
سامحنا يا الله | 7المتدارك
| [
"سامحنا يا الله",
"من باعوا أفراس الكوثر",
"باعونا للنخاسين ",
"على قارعة البصرةِ ",
"باعوا القدس بُرَّمتها لكتائب هولاكو ",
"لزبانية الشاه",
"ها قد ظهرت بالأسواق ",
"طواشىُّ بني الأصفَر ِ ",
"وخرج مسيلمةُ الكذَّابُ مُهيباً",
"من منفاه",
"و الدَّجالُ الأعورُ يخرجُ منا",
"ويحِّرفُ كلَّ رقاع الحريَّةِ ",
"وتخومَ الأوطانَ",
"يصادرُ ما ورّثْنَاه",
"سامحنا يا الله",
"لا نقدرُ أن نرفع صوتاً",
"أو نكتبَ حرفاً كنعانيَّاً من فيضِِ الصحراءِ ",
"تعلَّمناه",
"ما زلنا نتذمَّر من بل الصدقاتِ ",
"ولا نطلبُ من جند الوالى",
"أن يمنحنا مرْجاً",
"فى مرعاه",
"وتقاتلنا من أجل البيعةِ",
"صكُّ البيعةِ فى المعجمِ",
"ما معناه ",
"هل معناه ",
"أن يُقتلَ كَرْمُ فلسطينَ الأعزلُ ",
"بدراهم نفطى",
"وتضاجَعُ فوق طنافسنا كلَّ ماءٍ للعفةِ",
"فى أروقة الجاهِ وحاشية الجاه",
"منَ يمنع عَّنا نفطاً",
"ممتزجاً بعظام المجد ",
"وممتزجاً بضياء حررناه",
"يتكلَّسُ نفسُ صهيلِ ",
"الشامِ ",
"ونفسٌ الدّرع الكوفىِّ ",
"ونفسُ صُراخ الأمصارِ",
"ولكنْ أثر الصحو محوناه",
"ماذا لم نغرسه فى ذاكرة الفتح المسلوب وماذا بالله غرسناه ",
"لو صرخ العتقُ بوادينا",
"يطلبُ جرعةَ ماءٍ لوشينا للعسكر ",
"لأخذناه لى الجلاد",
"وسُقناه",
"من خان نحيب قبائلنا",
"من خان الفجَر ",
"وقُبةَ أقصانا",
"نفسُ الغدرِ يمزِّقنا",
"ينجبُ ",
"ملء الأرض طغاه",
"هذا زيتونى بمزادات الكاوبوىِّ",
"أسيراً",
"وحمامى من أجنجة النخوة",
"جرَّدناه",
"سامحنا يالله",
"صرنا ندفع كلَّ مكوس الجزية ",
"للقاصى والدانى",
"صرنا نتبرأ من ورْدِ الأنفال التوبة",
"ويهوذا فينا كرمناه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71531&r=&rc=31 | عبد الناصر أحمد الجوهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سامحنا يا الله <|vsep|> من باعوا أفراس الكوثر </|bsep|> <|bsep|> باعونا للنخاسين <|vsep|> على قارعة البصرةِ </|bsep|> <|bsep|> باعوا القدس بُرَّمتها لكتائب هولاكو <|vsep|> لزبانية الشاه </|bsep|> <|bsep|> ها قد ظهرت بالأسواق <|vsep|> طواشىُّ بني الأصفَر ِ </|bsep|> <|bsep|> وخرج مسيلمةُ الكذَّابُ مُهيباً <|vsep|> من منفاه </|bsep|> <|bsep|> و الدَّجالُ الأعورُ يخرجُ منا <|vsep|> ويحِّرفُ كلَّ رقاع الحريَّةِ </|bsep|> <|bsep|> وتخومَ الأوطانَ <|vsep|> يصادرُ ما ورّثْنَاه </|bsep|> <|bsep|> سامحنا يا الله <|vsep|> لا نقدرُ أن نرفع صوتاً </|bsep|> <|bsep|> أو نكتبَ حرفاً كنعانيَّاً من فيضِِ الصحراءِ <|vsep|> تعلَّمناه </|bsep|> <|bsep|> ما زلنا نتذمَّر من بل الصدقاتِ <|vsep|> ولا نطلبُ من جند الوالى </|bsep|> <|bsep|> أن يمنحنا مرْجاً <|vsep|> فى مرعاه </|bsep|> <|bsep|> وتقاتلنا من أجل البيعةِ <|vsep|> صكُّ البيعةِ فى المعجمِ </|bsep|> <|bsep|> ما معناه <|vsep|> هل معناه </|bsep|> <|bsep|> أن يُقتلَ كَرْمُ فلسطينَ الأعزلُ <|vsep|> بدراهم نفطى </|bsep|> <|bsep|> وتضاجَعُ فوق طنافسنا كلَّ ماءٍ للعفةِ <|vsep|> فى أروقة الجاهِ وحاشية الجاه </|bsep|> <|bsep|> منَ يمنع عَّنا نفطاً <|vsep|> ممتزجاً بعظام المجد </|bsep|> <|bsep|> وممتزجاً بضياء حررناه <|vsep|> يتكلَّسُ نفسُ صهيلِ </|bsep|> <|bsep|> الشامِ <|vsep|> ونفسٌ الدّرع الكوفىِّ </|bsep|> <|bsep|> ونفسُ صُراخ الأمصارِ <|vsep|> ولكنْ أثر الصحو محوناه </|bsep|> <|bsep|> ماذا لم نغرسه فى ذاكرة الفتح المسلوب وماذا بالله غرسناه <|vsep|> لو صرخ العتقُ بوادينا </|bsep|> <|bsep|> يطلبُ جرعةَ ماءٍ لوشينا للعسكر <|vsep|> لأخذناه لى الجلاد </|bsep|> <|bsep|> وسُقناه <|vsep|> من خان نحيب قبائلنا </|bsep|> <|bsep|> من خان الفجَر <|vsep|> وقُبةَ أقصانا </|bsep|> <|bsep|> نفسُ الغدرِ يمزِّقنا <|vsep|> ينجبُ </|bsep|> <|bsep|> ملء الأرض طغاه <|vsep|> هذا زيتونى بمزادات الكاوبوىِّ </|bsep|> <|bsep|> أسيراً <|vsep|> وحمامى من أجنجة النخوة </|bsep|> <|bsep|> جرَّدناه <|vsep|> سامحنا يالله </|bsep|> <|bsep|> صرنا ندفع كلَّ مكوس الجزية <|vsep|> للقاصى والدانى </|bsep|> </|psep|> |
أنا تسونامى !! | 7المتدارك
| [
"أنا يا نُثارَ تسونامى ",
"زلزلتُ مُحيطاتِ اللغةِ ",
"وفجَّرتُ حوانيت الأيامِ",
"أنا من يعرفنى قد يفزعْ ",
"لكنىِّ غيرَّتُ تخومَ العتقِ ",
"نقشتُ معلَّقتى",
"فوق صخور الأحلامِ",
"أنا من يعرفنى قد يفزعْ ",
"لكنِّى لى وجدٌ مثل العشَّاقِ",
"يراوده شغافُ اللهامِ",
"أنا لا أَحْمِلُ",
"غير وثيقة سفرٍ لتفاعيلى",
"وهوية عشقٍ",
"من أمصار القدامِ",
"أنا لا أتجنسُ",
"فى بلدان المهجر ",
"أنا لا أخشى مانفستو الاستسلامِِ",
"من سيؤجلُ موجةَ غضبى",
"من سيفِّتتُ أوزانى الصاهلة ",
"ومن سيكبلّ قافلتى وخيول اللامِِ ",
"أنا لستُ سأصرعُ لا رخَّ هزائمنا",
"ومسوخَ التغريب المستنسخِ ",
"وطواشىَّ الأوهامِ",
"فأنا العربىُّ الباقى فى هودج صحرائى",
"أترقبَّ فجرى",
"وشارة تحطيم الأصنامِ",
"فأنا مكتوبٌ فى صحفِ المجدِ ",
" تسونامى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71525&r=&rc=25 | عبد الناصر أحمد الجوهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا يا نُثارَ تسونامى <|vsep|> زلزلتُ مُحيطاتِ اللغةِ </|bsep|> <|bsep|> وفجَّرتُ حوانيت الأيامِ <|vsep|> أنا من يعرفنى قد يفزعْ </|bsep|> <|bsep|> لكنىِّ غيرَّتُ تخومَ العتقِ <|vsep|> نقشتُ معلَّقتى </|bsep|> <|bsep|> فوق صخور الأحلامِ <|vsep|> أنا من يعرفنى قد يفزعْ </|bsep|> <|bsep|> لكنِّى لى وجدٌ مثل العشَّاقِ <|vsep|> يراوده شغافُ اللهامِ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أَحْمِلُ <|vsep|> غير وثيقة سفرٍ لتفاعيلى </|bsep|> <|bsep|> وهوية عشقٍ <|vsep|> من أمصار القدامِ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أتجنسُ <|vsep|> فى بلدان المهجر </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أخشى مانفستو الاستسلامِِ <|vsep|> من سيؤجلُ موجةَ غضبى </|bsep|> <|bsep|> من سيفِّتتُ أوزانى الصاهلة <|vsep|> ومن سيكبلّ قافلتى وخيول اللامِِ </|bsep|> <|bsep|> أنا لستُ سأصرعُ لا رخَّ هزائمنا <|vsep|> ومسوخَ التغريب المستنسخِ </|bsep|> <|bsep|> وطواشىَّ الأوهامِ <|vsep|> فأنا العربىُّ الباقى فى هودج صحرائى </|bsep|> <|bsep|> أترقبَّ فجرى <|vsep|> وشارة تحطيم الأصنامِ </|bsep|> </|psep|> |
كرباجاً خلفكَ .. يا حوذىُّ | 7المتدارك
| [
"كرباجاً خلفكَ يا حوذىُّ",
"ولا صرتَ كطوطمنا",
"فى متحف حظر التجوالْ",
"نَّا فى المدن كفيناكَ",
"شارات مرور الجزية",
"حين تودِّع أخبية الأعيادْ",
"نَّا فى المفترق كفيناكَ",
"حواة الأمصار",
"وبصَّاصين الدَّرج",
"وطواشى الشهبندرْ",
"لا تتثاءب هذا الصبح كعادتكَ",
"لعلَّ حصانكَ ",
"أتعبه",
"جلوزُ بلديتنا المتربِّصُ",
"كي يعقر ما بقى لدينا من مُهج النصرْ",
"كرباجاً خلفكَ يا حوذىُّ",
"فما خبأه المحتسبُ ",
"لمملوكىٍّ أعتقه",
"لا يكفى أن يفتح خانة قهرٍ",
"فى دفتر أحوالْ",
"نعلم أنكَ لا تملكَ",
"لا خرقة ضحكاتٍ وادعةٍ",
"ماذا فى الجُبَّة ",
"مات الشُّطَّارُ على شرفة مهجتنا",
"بسيوف شواعرنا المدَّاحين",
"وذٌبحتْ أفياء الأقمار",
"أمام حواديتى الطيِّبة",
"وأمام مسلات القروىّ الحالمْ",
"وفراعين اليتم ستنقشُ لغتى",
"فى دلتا الغضب النائمْ",
"كرباجاً خلفكَ يا حوذىُّ",
"ولا حلَّت بديار ذويك",
"اللعنةُ ",
"نَّ كلاليبَ الخوف",
"تمزِّقُ أمشاجِ الأسحارْ",
"كرباجاً خلفك يا حوذىُّ",
"فرمانات الباب العالى",
"لا تعرفُ أعراس التعب الحبلى",
"ماذا فى الجُبَّة ",
"قد تنفد أتبان الحزن",
"وحصانكَ أعزل ",
"لن يصبر حين يمور القيظُ ",
"وأجولةُ العتق ممزًّقةٌ",
"ما يتناثرُ منها ",
"يأكله غرابُ البينْ",
"كرباجاً خلفك يا حوذىُّ",
"فأسفلت مرارتنا",
"يرمح مثل سنابك أفراس الفتح",
"ولكن الصاهل منها",
"مازال تكبِّله الأغلالْ",
"فتنابلةُ المحروسة",
"عادت تتلصَّصُ",
"من خلف العجلات الخشبية",
"يحرسها القوادون ْ",
"ن فواختنا الثكلى",
"لا تعرف كيف تخونْ",
"كرباجاً خلفك يا حوذىُّ",
"دماء رؤانا افترشتْ كل الأرصفة",
"القاهرَّيةْ",
"والاسطبلات المشبوهةُ",
"ما عادتْ تُغْلق",
"حين تمرُّ جنود الحاكمَّيةْ",
"كرباجاً خلفك يا حوذىُّ",
"أو تعرف جثة حلمي",
"من بين الأجداث",
"ذا داستْ عجلاتُ الغربة",
"فوق عباءتها سهواً",
"فمرابضنا لا تنتظرُ سوى",
"طير البهجة",
"وغداً سنعلِّقُ صفصافاً",
"فوق رتاج الأبوابْ",
"نسترجع حلقات اللمَّة",
"وأغاريد النسوة",
"ونكات الأحبابْ",
"ما فى الجُبَّة",
"غير ترانيم محبتنا",
"كرباجاً خلفك يا حوذىُّ",
"خلجاتك",
"لا تشبه لا خلجات الطمىّ الراقد",
"فى حضن سواقينا",
"كرباجاً خلفك يا حوذىُّ",
"تتعلَّق بالعربة",
"ما تركته عفاريت التوقيف العطشى",
"لعرق عمَّال السُّخرة",
"ارفعْ كرباجكِ يا حوذىُّ",
"ولا تخش سعالى النيل الهاجعة",
"كنت قديما تضرب",
"صبيان شوارعنا",
"الفارشة بظلِّ التوبَهْ",
"كنت قديما",
"تعرفنا فرداً فرداً",
"تلمحنا من حدس الغربةْ",
"كنت قديما",
"تترك ناصية الحنطور",
"على الغاربْ",
"ولتلهب أظهر فجرٍ تائه",
"هل تقدرُ أن تضرب",
"أشباح طوارئنا",
"أو عفريت الوطن الهاربْ",
"أرفع كرباجك يا حوذىُّ",
"ولا تخش مسوخ العتمة",
"حين السفر",
"لى الأمجادْ",
"وتذكَّرْ",
"حمحمة الأيام المُعشبة ",
"ذا جاء الأوغادْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71522&r=&rc=22 | عبد الناصر أحمد الجوهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كرباجاً خلفكَ يا حوذىُّ <|vsep|> ولا صرتَ كطوطمنا </|bsep|> <|bsep|> فى متحف حظر التجوالْ <|vsep|> نَّا فى المدن كفيناكَ </|bsep|> <|bsep|> شارات مرور الجزية <|vsep|> حين تودِّع أخبية الأعيادْ </|bsep|> <|bsep|> نَّا فى المفترق كفيناكَ <|vsep|> حواة الأمصار </|bsep|> <|bsep|> وبصَّاصين الدَّرج <|vsep|> وطواشى الشهبندرْ </|bsep|> <|bsep|> لا تتثاءب هذا الصبح كعادتكَ <|vsep|> لعلَّ حصانكَ </|bsep|> <|bsep|> أتعبه <|vsep|> جلوزُ بلديتنا المتربِّصُ </|bsep|> <|bsep|> كي يعقر ما بقى لدينا من مُهج النصرْ <|vsep|> كرباجاً خلفكَ يا حوذىُّ </|bsep|> <|bsep|> فما خبأه المحتسبُ <|vsep|> لمملوكىٍّ أعتقه </|bsep|> <|bsep|> لا يكفى أن يفتح خانة قهرٍ <|vsep|> فى دفتر أحوالْ </|bsep|> <|bsep|> نعلم أنكَ لا تملكَ <|vsep|> لا خرقة ضحكاتٍ وادعةٍ </|bsep|> <|bsep|> ماذا فى الجُبَّة <|vsep|> مات الشُّطَّارُ على شرفة مهجتنا </|bsep|> <|bsep|> بسيوف شواعرنا المدَّاحين <|vsep|> وذٌبحتْ أفياء الأقمار </|bsep|> <|bsep|> أمام حواديتى الطيِّبة <|vsep|> وأمام مسلات القروىّ الحالمْ </|bsep|> <|bsep|> وفراعين اليتم ستنقشُ لغتى <|vsep|> فى دلتا الغضب النائمْ </|bsep|> <|bsep|> كرباجاً خلفكَ يا حوذىُّ <|vsep|> ولا حلَّت بديار ذويك </|bsep|> <|bsep|> اللعنةُ <|vsep|> نَّ كلاليبَ الخوف </|bsep|> <|bsep|> تمزِّقُ أمشاجِ الأسحارْ <|vsep|> كرباجاً خلفك يا حوذىُّ </|bsep|> <|bsep|> فرمانات الباب العالى <|vsep|> لا تعرفُ أعراس التعب الحبلى </|bsep|> <|bsep|> ماذا فى الجُبَّة <|vsep|> قد تنفد أتبان الحزن </|bsep|> <|bsep|> وحصانكَ أعزل <|vsep|> لن يصبر حين يمور القيظُ </|bsep|> <|bsep|> وأجولةُ العتق ممزًّقةٌ <|vsep|> ما يتناثرُ منها </|bsep|> <|bsep|> يأكله غرابُ البينْ <|vsep|> كرباجاً خلفك يا حوذىُّ </|bsep|> <|bsep|> فأسفلت مرارتنا <|vsep|> يرمح مثل سنابك أفراس الفتح </|bsep|> <|bsep|> ولكن الصاهل منها <|vsep|> مازال تكبِّله الأغلالْ </|bsep|> <|bsep|> فتنابلةُ المحروسة <|vsep|> عادت تتلصَّصُ </|bsep|> <|bsep|> من خلف العجلات الخشبية <|vsep|> يحرسها القوادون ْ </|bsep|> <|bsep|> ن فواختنا الثكلى <|vsep|> لا تعرف كيف تخونْ </|bsep|> <|bsep|> كرباجاً خلفك يا حوذىُّ <|vsep|> دماء رؤانا افترشتْ كل الأرصفة </|bsep|> <|bsep|> القاهرَّيةْ <|vsep|> والاسطبلات المشبوهةُ </|bsep|> <|bsep|> ما عادتْ تُغْلق <|vsep|> حين تمرُّ جنود الحاكمَّيةْ </|bsep|> <|bsep|> كرباجاً خلفك يا حوذىُّ <|vsep|> أو تعرف جثة حلمي </|bsep|> <|bsep|> من بين الأجداث <|vsep|> ذا داستْ عجلاتُ الغربة </|bsep|> <|bsep|> فوق عباءتها سهواً <|vsep|> فمرابضنا لا تنتظرُ سوى </|bsep|> <|bsep|> طير البهجة <|vsep|> وغداً سنعلِّقُ صفصافاً </|bsep|> <|bsep|> فوق رتاج الأبوابْ <|vsep|> نسترجع حلقات اللمَّة </|bsep|> <|bsep|> وأغاريد النسوة <|vsep|> ونكات الأحبابْ </|bsep|> <|bsep|> ما فى الجُبَّة <|vsep|> غير ترانيم محبتنا </|bsep|> <|bsep|> كرباجاً خلفك يا حوذىُّ <|vsep|> خلجاتك </|bsep|> <|bsep|> لا تشبه لا خلجات الطمىّ الراقد <|vsep|> فى حضن سواقينا </|bsep|> <|bsep|> كرباجاً خلفك يا حوذىُّ <|vsep|> تتعلَّق بالعربة </|bsep|> <|bsep|> ما تركته عفاريت التوقيف العطشى <|vsep|> لعرق عمَّال السُّخرة </|bsep|> <|bsep|> ارفعْ كرباجكِ يا حوذىُّ <|vsep|> ولا تخش سعالى النيل الهاجعة </|bsep|> <|bsep|> كنت قديما تضرب <|vsep|> صبيان شوارعنا </|bsep|> <|bsep|> الفارشة بظلِّ التوبَهْ <|vsep|> كنت قديما </|bsep|> <|bsep|> تعرفنا فرداً فرداً <|vsep|> تلمحنا من حدس الغربةْ </|bsep|> <|bsep|> كنت قديما <|vsep|> تترك ناصية الحنطور </|bsep|> <|bsep|> على الغاربْ <|vsep|> ولتلهب أظهر فجرٍ تائه </|bsep|> <|bsep|> هل تقدرُ أن تضرب <|vsep|> أشباح طوارئنا </|bsep|> <|bsep|> أو عفريت الوطن الهاربْ <|vsep|> أرفع كرباجك يا حوذىُّ </|bsep|> <|bsep|> ولا تخش مسوخ العتمة <|vsep|> حين السفر </|bsep|> <|bsep|> لى الأمجادْ <|vsep|> وتذكَّرْ </|bsep|> </|psep|> |
ردِّى علىَّ .. حديقتى | 6الكامل
| [
"أنا لستُ ألمحُ غير أقمارى",
"ونوقى",
"فى البيادرْ",
"وقوافلى",
"لا تحملُ الدَّلَّ الجريحَ",
"لى رباكِ",
"ولا تخافُ من المساءاتِ المهيضةِ",
"أنْ تُغََادِرْ",
"نفسُ الأقاحى خاتلتْ",
"أفياءَ عشقى",
"والمواجدَ",
"والجوانحَ",
"والمشاعرْ",
"أمشاجنُا فى القيظِ رابطةٌ",
"تراقبُ عشقَنا",
"ترتابُ نخلاتَ الوداعِ",
"على المعابرْ",
"وحدائى المفقودُ يعنو",
"فى مواقيت الشَّجا",
"وارتدّ عن حُلْمِىْ المُحاصْر",
"رُدِّى علىَّ حديقتى ",
"نىِّ الأسيرُ بليلكِ المخبوءِ",
"فى غورِ المخاطرْ",
"ما كان يكفى أن أبيعَ",
"مواسمى",
"والعشبَ",
"والمزُنَ",
"والشوقَ",
"والشدوَ المهاجِرْ",
"سأطوفُ أمصار الغرامِ",
"بقصَّتى",
"أحكى عن التوبادِ والعشَّاقِ",
"يوماً والسَّبايا والحرائرْ",
"أنا ما ارتضيتُ بأن أساومَ",
"ظلَّكِ الموجوعَ",
"أو روضَ السَّرائِرْ",
"من أخبر الأسرابَ يوماً",
"أن تحلَّق فوق هاماتِ",
"البواخرْ",
"هذا شغافُ عنادلى",
"أنا ما عبرتُ اليمَّ",
"أو جسر الغدائرْ",
"نَّ الهُيامَ معاودٌ",
"لسهو لنا",
"يشتاقُ زخَّات القصائدِ",
"والهوادجَ",
"والحقائبَ",
"والمرايا والأساورْ",
"نَزَفَ الفؤادُ بجرحه",
"أو تغرسين بمهجتى نفس الأظافرْ",
"فتذكَّرى",
"لو جئتِ يوماً عند أطلالِ الجوى",
"أن تمنحيْ صَّبارَ سهدى",
"خلوةً",
"لو ضجَّ يوماً بالخواطرْ",
"أنا لستُ أول عاشقٍ",
"قتلتْه عيناكِ اللواتى",
"تصطلى",
"وسط الأزاهرْ",
"أنا أعزلٌ",
"أنا لستُ أركُضُ",
"خلف أفراس الحنين",
"ولن أحارب أو أقامرْ",
"ردِّى علىَّ حديقتى ",
"قبل انفلات الشجو",
"من غزلىْ المُسافرْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69405&r=&rc=4 | عبد الناصر أحمد الجوهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا لستُ ألمحُ غير أقمارى <|vsep|> ونوقى </|bsep|> <|bsep|> فى البيادرْ <|vsep|> وقوافلى </|bsep|> <|bsep|> لا تحملُ الدَّلَّ الجريحَ <|vsep|> لى رباكِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تخافُ من المساءاتِ المهيضةِ <|vsep|> أنْ تُغََادِرْ </|bsep|> <|bsep|> نفسُ الأقاحى خاتلتْ <|vsep|> أفياءَ عشقى </|bsep|> <|bsep|> والمواجدَ <|vsep|> والجوانحَ </|bsep|> <|bsep|> والمشاعرْ <|vsep|> أمشاجنُا فى القيظِ رابطةٌ </|bsep|> <|bsep|> تراقبُ عشقَنا <|vsep|> ترتابُ نخلاتَ الوداعِ </|bsep|> <|bsep|> على المعابرْ <|vsep|> وحدائى المفقودُ يعنو </|bsep|> <|bsep|> فى مواقيت الشَّجا <|vsep|> وارتدّ عن حُلْمِىْ المُحاصْر </|bsep|> <|bsep|> رُدِّى علىَّ حديقتى <|vsep|> نىِّ الأسيرُ بليلكِ المخبوءِ </|bsep|> <|bsep|> فى غورِ المخاطرْ <|vsep|> ما كان يكفى أن أبيعَ </|bsep|> <|bsep|> مواسمى <|vsep|> والعشبَ </|bsep|> <|bsep|> والمزُنَ <|vsep|> والشوقَ </|bsep|> <|bsep|> والشدوَ المهاجِرْ <|vsep|> سأطوفُ أمصار الغرامِ </|bsep|> <|bsep|> بقصَّتى <|vsep|> أحكى عن التوبادِ والعشَّاقِ </|bsep|> <|bsep|> يوماً والسَّبايا والحرائرْ <|vsep|> أنا ما ارتضيتُ بأن أساومَ </|bsep|> <|bsep|> ظلَّكِ الموجوعَ <|vsep|> أو روضَ السَّرائِرْ </|bsep|> <|bsep|> من أخبر الأسرابَ يوماً <|vsep|> أن تحلَّق فوق هاماتِ </|bsep|> <|bsep|> البواخرْ <|vsep|> هذا شغافُ عنادلى </|bsep|> <|bsep|> أنا ما عبرتُ اليمَّ <|vsep|> أو جسر الغدائرْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الهُيامَ معاودٌ <|vsep|> لسهو لنا </|bsep|> <|bsep|> يشتاقُ زخَّات القصائدِ <|vsep|> والهوادجَ </|bsep|> <|bsep|> والحقائبَ <|vsep|> والمرايا والأساورْ </|bsep|> <|bsep|> نَزَفَ الفؤادُ بجرحه <|vsep|> أو تغرسين بمهجتى نفس الأظافرْ </|bsep|> <|bsep|> فتذكَّرى <|vsep|> لو جئتِ يوماً عند أطلالِ الجوى </|bsep|> <|bsep|> أن تمنحيْ صَّبارَ سهدى <|vsep|> خلوةً </|bsep|> <|bsep|> لو ضجَّ يوماً بالخواطرْ <|vsep|> أنا لستُ أول عاشقٍ </|bsep|> <|bsep|> قتلتْه عيناكِ اللواتى <|vsep|> تصطلى </|bsep|> <|bsep|> وسط الأزاهرْ <|vsep|> أنا أعزلٌ </|bsep|> <|bsep|> أنا لستُ أركُضُ <|vsep|> خلف أفراس الحنين </|bsep|> <|bsep|> ولن أحارب أو أقامرْ <|vsep|> ردِّى علىَّ حديقتى </|bsep|> </|psep|> |
بقايا أشعارى الهاربـة | 7المتدارك
| [
"لى فى هذا الكوكب",
"ما ليس لسرب حمامٍٍ هزيلْ",
"لى قلبٌ",
"أتعبه قهرُ النوبات",
"ولى حلمٌ قتيلْ",
"وبلادٌ أرّقها",
"خجلُ العتق الباسق",
"وظلّ الورد النبيلْ",
"لى رثٌ منسىٌّ",
"وبقايا أشعارٍ ٍهاربةٍ للوادي",
"خوفاً من وطنٍ بديلْ",
"لى شيبى",
"النازح من حظر التجوال",
"يخاف مصادرة الهديلْ",
"لى أفراخٌ",
"خلف الأسلاك الشائكة ",
"يداعبها المستحيلْ",
"يا بارود المارينز المشتعل",
"بأجرانى",
"كنْ برداً وسلاماً",
"قد أنَّ النخيلْ",
"هل تقدر أن تبتزّ",
"حُدائى",
"أو تمنع عن صحوى عشباً ونيلْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71520&r=&rc=20 | عبد الناصر أحمد الجوهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى فى هذا الكوكب <|vsep|> ما ليس لسرب حمامٍٍ هزيلْ </|bsep|> <|bsep|> لى قلبٌ <|vsep|> أتعبه قهرُ النوبات </|bsep|> <|bsep|> ولى حلمٌ قتيلْ <|vsep|> وبلادٌ أرّقها </|bsep|> <|bsep|> خجلُ العتق الباسق <|vsep|> وظلّ الورد النبيلْ </|bsep|> <|bsep|> لى رثٌ منسىٌّ <|vsep|> وبقايا أشعارٍ ٍهاربةٍ للوادي </|bsep|> <|bsep|> خوفاً من وطنٍ بديلْ <|vsep|> لى شيبى </|bsep|> <|bsep|> النازح من حظر التجوال <|vsep|> يخاف مصادرة الهديلْ </|bsep|> <|bsep|> لى أفراخٌ <|vsep|> خلف الأسلاك الشائكة </|bsep|> <|bsep|> يداعبها المستحيلْ <|vsep|> يا بارود المارينز المشتعل </|bsep|> <|bsep|> بأجرانى <|vsep|> كنْ برداً وسلاماً </|bsep|> <|bsep|> قد أنَّ النخيلْ <|vsep|> هل تقدر أن تبتزّ </|bsep|> </|psep|> |
الحنين لمُهج .. شوارعنا | 7المتدارك
| [
"سأصلِّى خلفكَ يا شيخَ الشوارعْ",
"ما المانعْ",
"قد صلىَّ خلفكَ ",
"عمَّالُ السُّخرة من قبلُ",
"وأفواج الفرما ",
"والنازلُ والطالعْ",
"سأصلِّى خلفكَ يا شيخَ الشوارعْ",
"كم صلَّى خلفكَ",
"فرسانٌ",
"ومغاويرٌ",
"وحرافيشٌ",
"وصفوف الأبطالِ",
"كم صلَّى خلفكَ ",
"كل مماليك الوالى",
"سأصلِّى خلفكَ يا شيخ الشوارعْ",
"لى ماليس لغيرى",
"لى صحبٌ",
"وتسابيحٌ",
"وجوامعْ",
"لى منعطفٌ",
"كنَّا نتوسَّدُ فيه الأحلاما",
"كنَّا نشطحُ خلف عصافير الطيبة ",
"نتقاسمُ أقماراً ",
"أعراساً ",
"أياماً",
"مرحى يا شيخ شوارعنا",
"كنت الشاطر حسنٍٍ ",
"فى كلِّ حواديتى",
"كنتَ الدمعة والأنساما",
"كنت أراجوز المجد ",
"تداعبنا",
"كنتَ تشاركنا البوظة ",
"والبهجة ",
"والأنغاما",
"كنت توزِّع أرغفةً أدعيةً",
"وصباحاً وغراماً",
"كنتَ ماما",
"لى ما ليسِِ لغيرى",
"لى عيرٌ من أجل مرابضها",
"كنَّا نتصارعْ",
"لى ذكرى",
"تحذو حذو براءتنا",
"حين نُغيَّبُ عن أرجوحتنا ",
"عن ركب حرافيش الشارعْ",
"لى ما ليس لغيرى",
"لى أن أعقدَ من طرف عباءتكَ",
"لواءً",
"وأحارب من أجلك ",
"مملكةً وشوارعْ",
"لى أن أدحرَ أىَّ خنافس متسلِّلةٍ لمصاطبنا",
"لى أن أتحدَّى جيش ضفادعْ",
"لى ماليس لغيرى",
"لى أن أحفر حفرة أوجاعٍ",
"لى أن أصبح عرَّاب البلى ",
"ولى أن أرميه لحلمى الضائعْ",
"لى ظلٌّ جائعْ",
"لى طلٌّ فى الحارات يراوغنا",
"لى شمسٌ تغزل ",
"لهاماً",
"وتجرِّد منا اللاما",
"لى أن أخطبَ ودَّ مداراتى",
"وأوشوش أجراماً",
"لى ماليس لغيرى",
"لى أن أخسر خجلى ",
"ضحكاتي لى أن أتنازل عن ",
"بعض مطامعْ",
"لى لهوى المتخضِّبُ بالغربة ",
"لى هذا الماضى الفارعْ",
"لى ماليس لغيرى",
"لى حين يجىء الليلُ ",
"يشبُّ القمرُ المُنهكُ ",
"فوق هواجسنا",
"يتركُ أغنيةً وودائعْ",
"لى أن أتسلَّل ",
"فوق النخلات السامقة ",
"وأخطف بلحاً منفيَّاً",
"ومدامعْ",
"لى أن أتسلَّل ",
"فى حقل الأعناب ",
"وأخدعُ ناطوراً",
"يتحصَّن فى أكشاك الليل الخانعْ",
"لى أن أقطف",
"زهر الرمان النائم من أفياء التخمة ",
"لى أن أتسللَ ",
"وسط حدائق ومزارعْ",
"لى أن أتسلَّق ",
"أعمدة النور ",
"ولى أن أوقظ مُهج كتابى",
"لى أن أُقْلقَ أخبيةً ",
"ومضاجعْ",
"لى ماليس لغيرى",
"لى أن اعشق ",
"دكان النقش الخشبىّْ",
"لى أن أعشق قبضات اليد ",
"حين تحطُّ على أزميل اللَّمة ",
"لتراوغ أعواد الزان ",
"برسمٍ وردىّْ",
"لى ماليس لغيرى",
"لى صكّ شقاوتنا",
"لى حدسٌ قروىّْ",
"لى أن تأخذنى قدماىْ ",
"لأخبِّئ صُررَ الأسحار ",
"بأقفاص السعف اليدوىّْ",
"لى أن أتلصَّصَ ",
"حين تمرُّ قوافل دلٍّ",
"لتسافر فىّْ",
"لى ماليس لغيرى",
"لى أن أركل حزنى شبراً شبراً",
"لى أن أدفع حجر مخاوفنا",
"فى وجه الغيلانْ",
"نرتدُّ لى خطِّ الوحشة ",
"ومربعنا كبَّله الحرمانْ",
"لى أن أعشق سعلاة البحر ",
"ولى أن أسبح فى ترع اليمانْ",
"لى ماليس لغيرى",
"لى أن ينشلنى المدَّاحُ الغارقُ",
"فى ملكوت الأكوانْ",
"لى أن أطلق أغنامي",
"تأكل من عشب الرحمة ",
"تشرب من أثراء القدرانْ",
"لى أن يخطفنى الماردُ ",
"من نومى",
"لى أن يخطفنى",
"سرب حمامى للأشجانْ",
"لى ماليس لغيرى",
"لى أن أعشق أفراساً عربيَّةْ",
"وصهيلاً",
"يرمحُ فوق تخوم الوطنيَّةْ",
"لى أن أعشق ناصية المقهى",
"حين تهرول ضوضاء مدينتنا",
"لشغاف الألحانْ",
"لى أشعارٌ",
"مازالت هاربةً",
"فوق أعالى الأسطح ",
"لى أفكارٌ تائهةٌ",
"فى وادي الجانْ",
"لى بيتٌ ظلّ يعافر ",
"رغم كلاليب النسيانْ",
"من يرقينا يا شيخ الحارات ",
"ويا شيخ الأجرانْ ",
"صرنا الن نصلِّى",
"خلف طواشيك فرادى",
"والخصيانْ",
"ما عادت تنفعُ أفخاخ الغُميضةِ ",
"أو ركل الكرة ",
"بساحات الغليانْ",
"ما عدنا فى الأصقاع ",
"نهزُّّ جذوع التوت القانى",
"ما عدنا نعشق رائحة الغيطانْ",
"زحف الشيبُ ",
"وأناخت أفئدةُ العمرِ ",
"أساريرَ الوجدان",
"من سيصيدُ بصنارة دلتاىَ ",
"قراميط اليتم ",
"وأسماك الأحزانْ ",
"شهدْ يا شيخى",
"لو متُّ بشعرى مغترباً ",
"عانقْ من أجلى كل الخلانْ",
"قد تاهت طائرتى الورقية ",
"لم ترجع حتى النْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71523&r=&rc=23 | عبد الناصر أحمد الجوهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأصلِّى خلفكَ يا شيخَ الشوارعْ <|vsep|> ما المانعْ </|bsep|> <|bsep|> قد صلىَّ خلفكَ <|vsep|> عمَّالُ السُّخرة من قبلُ </|bsep|> <|bsep|> وأفواج الفرما <|vsep|> والنازلُ والطالعْ </|bsep|> <|bsep|> سأصلِّى خلفكَ يا شيخَ الشوارعْ <|vsep|> كم صلَّى خلفكَ </|bsep|> <|bsep|> فرسانٌ <|vsep|> ومغاويرٌ </|bsep|> <|bsep|> وحرافيشٌ <|vsep|> وصفوف الأبطالِ </|bsep|> <|bsep|> كم صلَّى خلفكَ <|vsep|> كل مماليك الوالى </|bsep|> <|bsep|> سأصلِّى خلفكَ يا شيخ الشوارعْ <|vsep|> لى ماليس لغيرى </|bsep|> <|bsep|> لى صحبٌ <|vsep|> وتسابيحٌ </|bsep|> <|bsep|> وجوامعْ <|vsep|> لى منعطفٌ </|bsep|> <|bsep|> كنَّا نتوسَّدُ فيه الأحلاما <|vsep|> كنَّا نشطحُ خلف عصافير الطيبة </|bsep|> <|bsep|> نتقاسمُ أقماراً <|vsep|> أعراساً </|bsep|> <|bsep|> أياماً <|vsep|> مرحى يا شيخ شوارعنا </|bsep|> <|bsep|> كنت الشاطر حسنٍٍ <|vsep|> فى كلِّ حواديتى </|bsep|> <|bsep|> كنتَ الدمعة والأنساما <|vsep|> كنت أراجوز المجد </|bsep|> <|bsep|> تداعبنا <|vsep|> كنتَ تشاركنا البوظة </|bsep|> <|bsep|> والبهجة <|vsep|> والأنغاما </|bsep|> <|bsep|> كنت توزِّع أرغفةً أدعيةً <|vsep|> وصباحاً وغراماً </|bsep|> <|bsep|> كنتَ ماما <|vsep|> لى ما ليسِِ لغيرى </|bsep|> <|bsep|> لى عيرٌ من أجل مرابضها <|vsep|> كنَّا نتصارعْ </|bsep|> <|bsep|> لى ذكرى <|vsep|> تحذو حذو براءتنا </|bsep|> <|bsep|> حين نُغيَّبُ عن أرجوحتنا <|vsep|> عن ركب حرافيش الشارعْ </|bsep|> <|bsep|> لى ما ليس لغيرى <|vsep|> لى أن أعقدَ من طرف عباءتكَ </|bsep|> <|bsep|> لواءً <|vsep|> وأحارب من أجلك </|bsep|> <|bsep|> مملكةً وشوارعْ <|vsep|> لى أن أدحرَ أىَّ خنافس متسلِّلةٍ لمصاطبنا </|bsep|> <|bsep|> لى أن أتحدَّى جيش ضفادعْ <|vsep|> لى ماليس لغيرى </|bsep|> <|bsep|> لى أن أحفر حفرة أوجاعٍ <|vsep|> لى أن أصبح عرَّاب البلى </|bsep|> <|bsep|> ولى أن أرميه لحلمى الضائعْ <|vsep|> لى ظلٌّ جائعْ </|bsep|> <|bsep|> لى طلٌّ فى الحارات يراوغنا <|vsep|> لى شمسٌ تغزل </|bsep|> <|bsep|> لهاماً <|vsep|> وتجرِّد منا اللاما </|bsep|> <|bsep|> لى أن أخطبَ ودَّ مداراتى <|vsep|> وأوشوش أجراماً </|bsep|> <|bsep|> لى ماليس لغيرى <|vsep|> لى أن أخسر خجلى </|bsep|> <|bsep|> ضحكاتي لى أن أتنازل عن <|vsep|> بعض مطامعْ </|bsep|> <|bsep|> لى لهوى المتخضِّبُ بالغربة <|vsep|> لى هذا الماضى الفارعْ </|bsep|> <|bsep|> لى ماليس لغيرى <|vsep|> لى حين يجىء الليلُ </|bsep|> <|bsep|> يشبُّ القمرُ المُنهكُ <|vsep|> فوق هواجسنا </|bsep|> <|bsep|> يتركُ أغنيةً وودائعْ <|vsep|> لى أن أتسلَّل </|bsep|> <|bsep|> فوق النخلات السامقة <|vsep|> وأخطف بلحاً منفيَّاً </|bsep|> <|bsep|> ومدامعْ <|vsep|> لى أن أتسلَّل </|bsep|> <|bsep|> فى حقل الأعناب <|vsep|> وأخدعُ ناطوراً </|bsep|> <|bsep|> يتحصَّن فى أكشاك الليل الخانعْ <|vsep|> لى أن أقطف </|bsep|> <|bsep|> زهر الرمان النائم من أفياء التخمة <|vsep|> لى أن أتسللَ </|bsep|> <|bsep|> وسط حدائق ومزارعْ <|vsep|> لى أن أتسلَّق </|bsep|> <|bsep|> أعمدة النور <|vsep|> ولى أن أوقظ مُهج كتابى </|bsep|> <|bsep|> لى أن أُقْلقَ أخبيةً <|vsep|> ومضاجعْ </|bsep|> <|bsep|> لى ماليس لغيرى <|vsep|> لى أن اعشق </|bsep|> <|bsep|> دكان النقش الخشبىّْ <|vsep|> لى أن أعشق قبضات اليد </|bsep|> <|bsep|> حين تحطُّ على أزميل اللَّمة <|vsep|> لتراوغ أعواد الزان </|bsep|> <|bsep|> برسمٍ وردىّْ <|vsep|> لى ماليس لغيرى </|bsep|> <|bsep|> لى صكّ شقاوتنا <|vsep|> لى حدسٌ قروىّْ </|bsep|> <|bsep|> لى أن تأخذنى قدماىْ <|vsep|> لأخبِّئ صُررَ الأسحار </|bsep|> <|bsep|> بأقفاص السعف اليدوىّْ <|vsep|> لى أن أتلصَّصَ </|bsep|> <|bsep|> حين تمرُّ قوافل دلٍّ <|vsep|> لتسافر فىّْ </|bsep|> <|bsep|> لى ماليس لغيرى <|vsep|> لى أن أركل حزنى شبراً شبراً </|bsep|> <|bsep|> لى أن أدفع حجر مخاوفنا <|vsep|> فى وجه الغيلانْ </|bsep|> <|bsep|> نرتدُّ لى خطِّ الوحشة <|vsep|> ومربعنا كبَّله الحرمانْ </|bsep|> <|bsep|> لى أن أعشق سعلاة البحر <|vsep|> ولى أن أسبح فى ترع اليمانْ </|bsep|> <|bsep|> لى ماليس لغيرى <|vsep|> لى أن ينشلنى المدَّاحُ الغارقُ </|bsep|> <|bsep|> فى ملكوت الأكوانْ <|vsep|> لى أن أطلق أغنامي </|bsep|> <|bsep|> تأكل من عشب الرحمة <|vsep|> تشرب من أثراء القدرانْ </|bsep|> <|bsep|> لى أن يخطفنى الماردُ <|vsep|> من نومى </|bsep|> <|bsep|> لى أن يخطفنى <|vsep|> سرب حمامى للأشجانْ </|bsep|> <|bsep|> لى ماليس لغيرى <|vsep|> لى أن أعشق أفراساً عربيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> وصهيلاً <|vsep|> يرمحُ فوق تخوم الوطنيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> لى أن أعشق ناصية المقهى <|vsep|> حين تهرول ضوضاء مدينتنا </|bsep|> <|bsep|> لشغاف الألحانْ <|vsep|> لى أشعارٌ </|bsep|> <|bsep|> مازالت هاربةً <|vsep|> فوق أعالى الأسطح </|bsep|> <|bsep|> لى أفكارٌ تائهةٌ <|vsep|> فى وادي الجانْ </|bsep|> <|bsep|> لى بيتٌ ظلّ يعافر <|vsep|> رغم كلاليب النسيانْ </|bsep|> <|bsep|> من يرقينا يا شيخ الحارات <|vsep|> ويا شيخ الأجرانْ </|bsep|> <|bsep|> صرنا الن نصلِّى <|vsep|> خلف طواشيك فرادى </|bsep|> <|bsep|> والخصيانْ <|vsep|> ما عادت تنفعُ أفخاخ الغُميضةِ </|bsep|> <|bsep|> أو ركل الكرة <|vsep|> بساحات الغليانْ </|bsep|> <|bsep|> ما عدنا فى الأصقاع <|vsep|> نهزُّّ جذوع التوت القانى </|bsep|> <|bsep|> ما عدنا نعشق رائحة الغيطانْ <|vsep|> زحف الشيبُ </|bsep|> <|bsep|> وأناخت أفئدةُ العمرِ <|vsep|> أساريرَ الوجدان </|bsep|> <|bsep|> من سيصيدُ بصنارة دلتاىَ <|vsep|> قراميط اليتم </|bsep|> <|bsep|> وأسماك الأحزانْ <|vsep|> شهدْ يا شيخى </|bsep|> <|bsep|> لو متُّ بشعرى مغترباً <|vsep|> عانقْ من أجلى كل الخلانْ </|bsep|> </|psep|> |
فروسية الشعر | 6الكامل
| [
"للوردِ للصفصافِ للحرفِ المكابرِ",
"للضياءْ ",
"للعائدين من المنافي لى القبور حلماً",
"أو نذوراً للشقاءْ ",
"للأغنياتِ الأمنياتِ ",
"وما نسينا من تفاصيلِ النَدى على الزهور",
"من الزهور على الدروبِ",
"أو بوح الحروفِ نُسغاً",
"يقتفي وسَنَ النساءْ ",
"الشعرُ يأتي فارساً أو حارساً روحَ المدينةِ",
"من هوامشنا فراغ الأدعياءْ",
"الشعرُ صاحبُنا ذا عدنا فرادى من قوافينا منافينا ",
"وما فينا من الأسرار",
"ناهبنا وواهبناما نستحقُّ من البهاءْ",
"شتّان بين قصيدةٍ كُتبت على سعف النخيل",
"أو خد الحبيبة بالدم المسفوح",
"والدمع المكابر",
"و ما تخلّفه السحالي من بيوضٍ هشّة",
"حدّ الهراء ",
"يا حقّ كم أتعبْتَني فيما تحبُّ ولا أشاءْ",
"تركْتَني وحدي أدافعُ عن جبالٍ شاهقاتٍ",
"مُتعتي أنّي انتصرتُ على الجهاتِ",
"أهدتني ابتسامتَها",
"ثريّاتُ السَّماءْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84657&r=&rc=74 | يوسف الديك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للوردِ للصفصافِ للحرفِ المكابرِ <|vsep|> للضياءْ </|bsep|> <|bsep|> للعائدين من المنافي لى القبور حلماً <|vsep|> أو نذوراً للشقاءْ </|bsep|> <|bsep|> للأغنياتِ الأمنياتِ <|vsep|> وما نسينا من تفاصيلِ النَدى على الزهور </|bsep|> <|bsep|> من الزهور على الدروبِ <|vsep|> أو بوح الحروفِ نُسغاً </|bsep|> <|bsep|> يقتفي وسَنَ النساءْ <|vsep|> الشعرُ يأتي فارساً أو حارساً روحَ المدينةِ </|bsep|> <|bsep|> من هوامشنا فراغ الأدعياءْ <|vsep|> الشعرُ صاحبُنا ذا عدنا فرادى من قوافينا منافينا </|bsep|> <|bsep|> وما فينا من الأسرار <|vsep|> ناهبنا وواهبناما نستحقُّ من البهاءْ </|bsep|> <|bsep|> شتّان بين قصيدةٍ كُتبت على سعف النخيل <|vsep|> أو خد الحبيبة بالدم المسفوح </|bsep|> <|bsep|> والدمع المكابر <|vsep|> و ما تخلّفه السحالي من بيوضٍ هشّة </|bsep|> <|bsep|> حدّ الهراء <|vsep|> يا حقّ كم أتعبْتَني فيما تحبُّ ولا أشاءْ </|bsep|> <|bsep|> تركْتَني وحدي أدافعُ عن جبالٍ شاهقاتٍ <|vsep|> مُتعتي أنّي انتصرتُ على الجهاتِ </|bsep|> </|psep|> |
غربة | 14النثر
| [
"أمّي قالت لأخي الأصغرْ لا تتأخرْ ",
"خمسُ سنينٍ مرّت ",
"خمسُ حروبٍ شطََرَتْ نصفَ المتبّقي",
"من أحلام النصف المحظوظ من السكّانْ",
"لى نصفين",
"وأخي لم يطرق باب البيت",
"في كل مساءٍ",
"أرقب أمّي ",
"تخلعُ عينيها وتعلقها في الشرفة",
"تشعل هادئة قنديل الصمت ",
"تهذي ",
"أمريكا مرض العصر المزمن",
"غولٌ يتربص بشغاف القلب الاحباب",
"هرباً من حضن الأم الدافىء",
"حدّ اللسعة بل أكثر",
"ومن المغرم بالتأجيل",
"صاحب ديوان الخدمة ",
"يُروى",
"انّه اجّل ميعاد الطلق لزوجته",
"ست سنين ",
"درءاً للخطر بحجة ان القادم أخطر ",
"امي قالت لأخي الأصغر ",
"اكتب لي ",
"ما شكل الناس بأمريكا",
"وارسم في الشطر الأول ",
"لون عيون الجارةْ",
"وعمامة مختار الحارةْ ",
"واكتب يا ولدي لا تتأخر",
"كم كيلو قهرٍ ",
"تبلغ حصة أي غريب في امريكا",
"حين يحلّ الربع الخامس",
"من كوبونات السكّر "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69431&r=&rc=24 | يوسف الديك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمّي قالت لأخي الأصغرْ لا تتأخرْ <|vsep|> خمسُ سنينٍ مرّت </|bsep|> <|bsep|> خمسُ حروبٍ شطََرَتْ نصفَ المتبّقي <|vsep|> من أحلام النصف المحظوظ من السكّانْ </|bsep|> <|bsep|> لى نصفين <|vsep|> وأخي لم يطرق باب البيت </|bsep|> <|bsep|> في كل مساءٍ <|vsep|> أرقب أمّي </|bsep|> <|bsep|> تخلعُ عينيها وتعلقها في الشرفة <|vsep|> تشعل هادئة قنديل الصمت </|bsep|> <|bsep|> تهذي <|vsep|> أمريكا مرض العصر المزمن </|bsep|> <|bsep|> غولٌ يتربص بشغاف القلب الاحباب <|vsep|> هرباً من حضن الأم الدافىء </|bsep|> <|bsep|> حدّ اللسعة بل أكثر <|vsep|> ومن المغرم بالتأجيل </|bsep|> <|bsep|> صاحب ديوان الخدمة <|vsep|> يُروى </|bsep|> <|bsep|> انّه اجّل ميعاد الطلق لزوجته <|vsep|> ست سنين </|bsep|> <|bsep|> درءاً للخطر بحجة ان القادم أخطر <|vsep|> امي قالت لأخي الأصغر </|bsep|> <|bsep|> اكتب لي <|vsep|> ما شكل الناس بأمريكا </|bsep|> <|bsep|> وارسم في الشطر الأول <|vsep|> لون عيون الجارةْ </|bsep|> <|bsep|> وعمامة مختار الحارةْ <|vsep|> واكتب يا ولدي لا تتأخر </|bsep|> <|bsep|> كم كيلو قهرٍ <|vsep|> تبلغ حصة أي غريب في امريكا </|bsep|> </|psep|> |
يا بحرُ كيفَ قتلتَنا ..؟؟ | 6الكامل
| [
"بأيِّ قلبٍ تعبرينَ شوارعَ الصّمتِ المكابرِ في المساءْ",
"بأيِّ نبضٍ تقتليني خلسةً ",
"باسم الشقاوةِ والشقاءْ",
"بأيِّ حرفٍ يبدأ التأريخُ",
"بالوجع المرادف للصهيل وللبكاءْ ",
"النهر هذا النهر يُدرك حزنَنا",
"ويوائم النمطيّ فينابالغناءْ ",
"النهرُ يُدركُ أنّهُ وطنٌ يسّحُ",
"على شفاه المشربية دمعُنا",
"وطنٌ توضأ ذ تطهرّ بالدموع وقد تعطّر بالدماءْ",
"لا شيء يحملنا لى الماضي سوى أنّا هنا كنّا وُلدنا",
"ماؤنا وهواؤنا وسماؤنا",
"ولنا هنا",
"وهنا لنا ",
"نزف النشيد ملاحم الأبد المعاصر جرحُنا ",
"وملوحَة الأسماءْ ",
"يا بحرُ خذني موجةً في مائك العالي",
"ولا تكتب على ضلعي وصايا حفلة التأبين",
"واسمع صوتَ جُرحي ",
"كلّما أزِفَت على التنهيد أشرعةُ اللقاءْ ",
"عاد المسافر لم يجد بيتاً بحجم القبرِ",
"يأوي في الشتاء عظامَهُ",
"وحبيبةً كبرت مواسمها",
"لتحرس في الرؤى أحلامَهُ",
"وذا ينام تهدهد ضلعه الغافي",
"على درج النعاس وتحسب بالدقيقة دمعَها ومنامَهُ",
"هو لم يَعُدْ لاّ لأن البحر عاد مضرجاً بالحلم",
"صبّ رموشها وسناً يترجم في الهزيع غرامَهُ ",
"هو لم يَعُدْ لكنه في الحلم صادفها ",
"فقبّل نرجس الخدين مرتجفاً",
"ذ ارتشف الرحيق كأنها ردّت ليه مع الرحيق عظامَهُ",
"وطني سمعتك ضاحكاً في الليل ",
"لكن لم أصدّق ",
"كنت تبكي أيّها الوطن الجريح",
"على بنيه وعاشقيه ومورثيه القهر",
"حين تنكرّوا للبيلسانِ وزيّفوا أنسامَهُ ",
"لا تنسني يا بحر تلك عادتك القديمة",
"أنت تنسى جيداً أنّ المرافئ تنتظر أبناءَها",
"حيفا كذلك تنتظرْ ",
"ومياهك الزرقاء تنسى دائماً",
"أن المراكب حين مالت قاومت موجاً عليها ينكسرْ ",
"لكنّ تلك خطيئة الأمواج ",
"أشرعة محطمة ",
"أجساد بحّارين تطفو بعد أيامٍ",
"تجفّ على الشواطئ",
"لا تكفّ دموع أيتامٍ ",
"لنَنْساها وتَنسى ",
"كي تعيد خرافة التاريخ فينا",
"يا قصائدنا العصية في حروفك",
"حين نغرق يا قصائد كفّنينا",
"ليتَ للناجين أرضٌ ",
"كلّما عادوا ليها صاح أجملُهم خذينا",
"تَصْدُق الرؤيا ولكن كيف يُصَدّق الشهداءُ أنّا",
"أيّها البحر الذي ينسى ",
"وقد جئنا لنذكرهم وجدنا ظلّهم يمشي نسينا",
"أنت لا تدري ",
"وما يعنيك كي تدري زَهَقنا جملة بتسرّب الشعاع ",
"أم أفقنا ميتين على حرير فراشنا ",
"جئنا ذهبنا ما الذي يعنيك وأنت تنسى ",
"وحدنا متنا على وطنٍ بما نخفي من الذكرى ",
"أم على الذكرى بلا روحٍ كبرنا",
"أم على حلمٍ سيقتلنا بلا معنى كأشرعةٍ مكسّرةٍ بقينا ",
"هل تُسفرُ النايات عن لحنٍ خرافيّ النغم ",
"هل تُسفرُ الكلمات عن معنى",
"ذا قلنا لسيدنا نعم ",
"هل يُسفرُ الشهداءُ عن وطنٍ ",
"بلا حزنٍ ودمْ ",
"هل أمّنا الأرضُ اشترتنا من أبينا",
"كي تربّينا على جرح الندم ",
"هل جِلدنا ورقٌ ",
"ليكتب فوقه الزعماءُ كلَّ مذكراتهم بالسيف نْ غاب القَلَم ",
"يا بحرُ أنت قتلتنا ",
"وعليك أن ترث الجريمة كلّما غصّتْ بك الأمواجُ ",
"وانكفأ العَلَمْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76915&r=&rc=57 | يوسف الديك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بأيِّ قلبٍ تعبرينَ شوارعَ الصّمتِ المكابرِ في المساءْ <|vsep|> بأيِّ نبضٍ تقتليني خلسةً </|bsep|> <|bsep|> باسم الشقاوةِ والشقاءْ <|vsep|> بأيِّ حرفٍ يبدأ التأريخُ </|bsep|> <|bsep|> بالوجع المرادف للصهيل وللبكاءْ <|vsep|> النهر هذا النهر يُدرك حزنَنا </|bsep|> <|bsep|> ويوائم النمطيّ فينابالغناءْ <|vsep|> النهرُ يُدركُ أنّهُ وطنٌ يسّحُ </|bsep|> <|bsep|> على شفاه المشربية دمعُنا <|vsep|> وطنٌ توضأ ذ تطهرّ بالدموع وقد تعطّر بالدماءْ </|bsep|> <|bsep|> لا شيء يحملنا لى الماضي سوى أنّا هنا كنّا وُلدنا <|vsep|> ماؤنا وهواؤنا وسماؤنا </|bsep|> <|bsep|> ولنا هنا <|vsep|> وهنا لنا </|bsep|> <|bsep|> نزف النشيد ملاحم الأبد المعاصر جرحُنا <|vsep|> وملوحَة الأسماءْ </|bsep|> <|bsep|> يا بحرُ خذني موجةً في مائك العالي <|vsep|> ولا تكتب على ضلعي وصايا حفلة التأبين </|bsep|> <|bsep|> واسمع صوتَ جُرحي <|vsep|> كلّما أزِفَت على التنهيد أشرعةُ اللقاءْ </|bsep|> <|bsep|> عاد المسافر لم يجد بيتاً بحجم القبرِ <|vsep|> يأوي في الشتاء عظامَهُ </|bsep|> <|bsep|> وحبيبةً كبرت مواسمها <|vsep|> لتحرس في الرؤى أحلامَهُ </|bsep|> <|bsep|> وذا ينام تهدهد ضلعه الغافي <|vsep|> على درج النعاس وتحسب بالدقيقة دمعَها ومنامَهُ </|bsep|> <|bsep|> هو لم يَعُدْ لاّ لأن البحر عاد مضرجاً بالحلم <|vsep|> صبّ رموشها وسناً يترجم في الهزيع غرامَهُ </|bsep|> <|bsep|> هو لم يَعُدْ لكنه في الحلم صادفها <|vsep|> فقبّل نرجس الخدين مرتجفاً </|bsep|> <|bsep|> ذ ارتشف الرحيق كأنها ردّت ليه مع الرحيق عظامَهُ <|vsep|> وطني سمعتك ضاحكاً في الليل </|bsep|> <|bsep|> لكن لم أصدّق <|vsep|> كنت تبكي أيّها الوطن الجريح </|bsep|> <|bsep|> على بنيه وعاشقيه ومورثيه القهر <|vsep|> حين تنكرّوا للبيلسانِ وزيّفوا أنسامَهُ </|bsep|> <|bsep|> لا تنسني يا بحر تلك عادتك القديمة <|vsep|> أنت تنسى جيداً أنّ المرافئ تنتظر أبناءَها </|bsep|> <|bsep|> حيفا كذلك تنتظرْ <|vsep|> ومياهك الزرقاء تنسى دائماً </|bsep|> <|bsep|> أن المراكب حين مالت قاومت موجاً عليها ينكسرْ <|vsep|> لكنّ تلك خطيئة الأمواج </|bsep|> <|bsep|> أشرعة محطمة <|vsep|> أجساد بحّارين تطفو بعد أيامٍ </|bsep|> <|bsep|> تجفّ على الشواطئ <|vsep|> لا تكفّ دموع أيتامٍ </|bsep|> <|bsep|> لنَنْساها وتَنسى <|vsep|> كي تعيد خرافة التاريخ فينا </|bsep|> <|bsep|> يا قصائدنا العصية في حروفك <|vsep|> حين نغرق يا قصائد كفّنينا </|bsep|> <|bsep|> ليتَ للناجين أرضٌ <|vsep|> كلّما عادوا ليها صاح أجملُهم خذينا </|bsep|> <|bsep|> تَصْدُق الرؤيا ولكن كيف يُصَدّق الشهداءُ أنّا <|vsep|> أيّها البحر الذي ينسى </|bsep|> <|bsep|> وقد جئنا لنذكرهم وجدنا ظلّهم يمشي نسينا <|vsep|> أنت لا تدري </|bsep|> <|bsep|> وما يعنيك كي تدري زَهَقنا جملة بتسرّب الشعاع <|vsep|> أم أفقنا ميتين على حرير فراشنا </|bsep|> <|bsep|> جئنا ذهبنا ما الذي يعنيك وأنت تنسى <|vsep|> وحدنا متنا على وطنٍ بما نخفي من الذكرى </|bsep|> <|bsep|> أم على الذكرى بلا روحٍ كبرنا <|vsep|> أم على حلمٍ سيقتلنا بلا معنى كأشرعةٍ مكسّرةٍ بقينا </|bsep|> <|bsep|> هل تُسفرُ النايات عن لحنٍ خرافيّ النغم <|vsep|> هل تُسفرُ الكلمات عن معنى </|bsep|> <|bsep|> ذا قلنا لسيدنا نعم <|vsep|> هل يُسفرُ الشهداءُ عن وطنٍ </|bsep|> <|bsep|> بلا حزنٍ ودمْ <|vsep|> هل أمّنا الأرضُ اشترتنا من أبينا </|bsep|> <|bsep|> كي تربّينا على جرح الندم <|vsep|> هل جِلدنا ورقٌ </|bsep|> <|bsep|> ليكتب فوقه الزعماءُ كلَّ مذكراتهم بالسيف نْ غاب القَلَم <|vsep|> يا بحرُ أنت قتلتنا </|bsep|> </|psep|> |
بنتُ البحر | 14النثر
| [
"يا بنت البحر علي خارطة الملح",
"وأطلسنا المحروق",
"يا بنت الأمواج وهذا الصبح المسروق",
"كم يلزم من سنوات العمر",
"لنبلغ طهر الماء",
"كم يلزمنا من شعر",
"كي نغسل زيف الأسماء",
"او نتوضأ بالكلمات الحبلي بربيع الجنةِ",
"بين رموش الشهداء",
"يا بنت البحر سأبوحُ ولكني",
"أخشى ن بحت علي وطني",
"من الثوار المنتفعين بجوع الفقراء",
"ه يا بنت الملح",
"دعيني أبلل هذه الصفحة بالدمع",
"فليس لقهري من حل جذري",
"غير الموت علي شرفات البوح",
"فهذي الشرفات",
"فيها ضحكت وفيها بكيت",
"وفيها كتبت الشعر",
"وفيها سوف أموت غدا",
"كي يذكرني البحر وتذكرني ابنته",
"والشرفاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69418&r=&rc=11 | يوسف الديك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بنت البحر علي خارطة الملح <|vsep|> وأطلسنا المحروق </|bsep|> <|bsep|> يا بنت الأمواج وهذا الصبح المسروق <|vsep|> كم يلزم من سنوات العمر </|bsep|> <|bsep|> لنبلغ طهر الماء <|vsep|> كم يلزمنا من شعر </|bsep|> <|bsep|> كي نغسل زيف الأسماء <|vsep|> او نتوضأ بالكلمات الحبلي بربيع الجنةِ </|bsep|> <|bsep|> بين رموش الشهداء <|vsep|> يا بنت البحر سأبوحُ ولكني </|bsep|> <|bsep|> أخشى ن بحت علي وطني <|vsep|> من الثوار المنتفعين بجوع الفقراء </|bsep|> <|bsep|> ه يا بنت الملح <|vsep|> دعيني أبلل هذه الصفحة بالدمع </|bsep|> <|bsep|> فليس لقهري من حل جذري <|vsep|> غير الموت علي شرفات البوح </|bsep|> <|bsep|> فهذي الشرفات <|vsep|> فيها ضحكت وفيها بكيت </|bsep|> <|bsep|> وفيها كتبت الشعر <|vsep|> وفيها سوف أموت غدا </|bsep|> </|psep|> |
ذبيحُ الصَّمتْ | 8المتقارب
| [
"يا امرأةً بين جرحين استريحي",
"فن المسافة بيني وبينك أقرب من خطوة ",
"وأبعد من عالمين",
"وأغبط نفسي لأنك أنتِ",
"ثم أعاتب نفسي لأنّي غرقتُ بما قد نزفتُ",
"وما قد كشفت من السرّ ",
"بين رموشك و المقلتين",
"ه يا صرختي من جرح قلبي ",
"دمائي تغطي قميص عليٍّ ووجه المدينة",
"صدرَ الحُسين",
"وماذا سيفعل ديكٌ بسيطٌ وشاعر حلمٍ",
"سيغزو فراغَكِ ثم يعود بخفيّ حُنَيْنْ ",
"وأنت الكسيرة مثل جناح اليمامة ",
"لا تحرميني جنونك لا تتركيني وحيداً",
"ولا تسكنيني فندقاً للمرور السريعِ",
"كما يفعل الغرباء ذا أتعبتهم طريق السفر ",
"فصدري مدينة عشقٍ ",
"وأنتِ اختصار جميع النساء على الحالتين",
"غداً قد أفيق من الحلم وحدي ",
"فأرفع كفّيْ لأعلن أني أفقتُ وحيداً وصفر اليدين",
"غداً وقد لا يمرُّ عليكَ غدٌ خرٌ",
"ه يا ضلع يوسف",
"بين صحوٍ وحلمٍ",
"عليكَ احتمال المسافة تشفي جراح الحبيبة",
"ثم عليكَ كديكٍ ذبيحٍ",
"كما كنتَ دوماً تضحّي بصمتٍ",
"وتبكي بصمت ",
"وتخفى دموعَك عن مقلتيك ",
"تمضي وحيداً ",
"كرشفةِ ماءٍ بومضةِ عَيْنْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69448&r=&rc=39 | يوسف الديك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا امرأةً بين جرحين استريحي <|vsep|> فن المسافة بيني وبينك أقرب من خطوة </|bsep|> <|bsep|> وأبعد من عالمين <|vsep|> وأغبط نفسي لأنك أنتِ </|bsep|> <|bsep|> ثم أعاتب نفسي لأنّي غرقتُ بما قد نزفتُ <|vsep|> وما قد كشفت من السرّ </|bsep|> <|bsep|> بين رموشك و المقلتين <|vsep|> ه يا صرختي من جرح قلبي </|bsep|> <|bsep|> دمائي تغطي قميص عليٍّ ووجه المدينة <|vsep|> صدرَ الحُسين </|bsep|> <|bsep|> وماذا سيفعل ديكٌ بسيطٌ وشاعر حلمٍ <|vsep|> سيغزو فراغَكِ ثم يعود بخفيّ حُنَيْنْ </|bsep|> <|bsep|> وأنت الكسيرة مثل جناح اليمامة <|vsep|> لا تحرميني جنونك لا تتركيني وحيداً </|bsep|> <|bsep|> ولا تسكنيني فندقاً للمرور السريعِ <|vsep|> كما يفعل الغرباء ذا أتعبتهم طريق السفر </|bsep|> <|bsep|> فصدري مدينة عشقٍ <|vsep|> وأنتِ اختصار جميع النساء على الحالتين </|bsep|> <|bsep|> غداً قد أفيق من الحلم وحدي <|vsep|> فأرفع كفّيْ لأعلن أني أفقتُ وحيداً وصفر اليدين </|bsep|> <|bsep|> غداً وقد لا يمرُّ عليكَ غدٌ خرٌ <|vsep|> ه يا ضلع يوسف </|bsep|> <|bsep|> بين صحوٍ وحلمٍ <|vsep|> عليكَ احتمال المسافة تشفي جراح الحبيبة </|bsep|> <|bsep|> ثم عليكَ كديكٍ ذبيحٍ <|vsep|> كما كنتَ دوماً تضحّي بصمتٍ </|bsep|> <|bsep|> وتبكي بصمت <|vsep|> وتخفى دموعَك عن مقلتيك </|bsep|> </|psep|> |
عيدٌ، ويأسٌ ..واحتضارْ | 6الكامل
| [
" عشية عيد الفطر",
"شكراً لأني غاضبٌ من كلّ شيء في الوجود",
"منّي ومنك ومن خرافات المدينة ",
"وارتباكات الأصابع في الأكف",
"وفي التردّد والتمرّد والتقرّب والصدود",
"شكراً لأن الشعر لا يأتي ذا استراح الشاعر الصعلوك",
"وانفرجت أسارير التعاسة في الخدود",
"يا كلّ حرفٍ في فمي",
"يا كلّ قطرٍ في دمي",
"أرجوك أن تتألمي",
"وتلعني الأيام مثلي كلّما دقت بأضلاعي مساميرَ الحروف",
"وأحرقتني زهرةُ العيد الكئيب",
"وجرعتني علقماً في البلسمِ",
"يا طفلتي لا تكبري ",
"ياك من صمتي ومن صوتي",
"ومن خوفي عليكِ أن تستسلمي ",
"شكراً لهذا العيد لا يأتي سوى",
"بأحزان الغريب على الغريب",
"وألف شكرٍ لو يصل بُلساننا شفة الحبيب",
"شكرا لهذا النرجس الغافي على خديكِ ",
"يصحو ذا ناحت جراح العندليب",
"يا دهشتي وحشاشتي ",
"كبدي وما تركت في القلب نارك من لهيب",
"غيبي ذا ما شئت أو تمرّدي فانا هنا ",
"أبكي انتظارك كلما أزفت مواعيد السكون ",
"يسبقني النحيب ",
"أحتاج ",
"كم أحتاج أن أبكي لأنك ههُنا أو ههُناك",
"بوصلتي لصبحٍ لا يفكّر أن يواسي صرختي",
"مع كلّ صبحٍ لا أرى غير المغيب",
"وأنا الغريب ",
"وكل في ما في لوعتي عنّي غريب",
"سأموت يوماً ربّما أرتاح في قبري وحيداً ",
"وحدتي عطش الحبيب على الحبيب",
"لا تبكني لو متّ منتشياً ",
"ولكن مسدّي صمتي بلمسةٍ كفّك الحاني",
"من التراب تعطري شِعراً ",
"ومن حدود القبر لو تناديني أجيب",
"لله درّك كم أحبّك ميّتاً ",
"يا لهذا السحر في خديك",
"كيف أظلّ حياً حين يرشفه الغريب ",
"وأنا الذي لولاك ما اجترَحت أصابع دهشتي لو كِلمة ",
"وقصيدة تغفو على الشبّاك لكنّ النصيب ",
"لو مرّة يحتاج قلبي مبضع الجرّاح ",
"صحتُ ما بي من جراحٍ جاءني من مقلتيها",
"مقلتاها هي المداوي والطبيب",
" الأمر بالمعروف ",
"أن يغفو حبيبي فوق صدري لو هنيهتين ",
"لعل ما بي من عذاباتٍ وأوجاعٍ بخاصرتي",
"تكفّ و تستجيب "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69450&r=&rc=41 | يوسف الديك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عشية عيد الفطر <|vsep|> شكراً لأني غاضبٌ من كلّ شيء في الوجود </|bsep|> <|bsep|> منّي ومنك ومن خرافات المدينة <|vsep|> وارتباكات الأصابع في الأكف </|bsep|> <|bsep|> وفي التردّد والتمرّد والتقرّب والصدود <|vsep|> شكراً لأن الشعر لا يأتي ذا استراح الشاعر الصعلوك </|bsep|> <|bsep|> وانفرجت أسارير التعاسة في الخدود <|vsep|> يا كلّ حرفٍ في فمي </|bsep|> <|bsep|> يا كلّ قطرٍ في دمي <|vsep|> أرجوك أن تتألمي </|bsep|> <|bsep|> وتلعني الأيام مثلي كلّما دقت بأضلاعي مساميرَ الحروف <|vsep|> وأحرقتني زهرةُ العيد الكئيب </|bsep|> <|bsep|> وجرعتني علقماً في البلسمِ <|vsep|> يا طفلتي لا تكبري </|bsep|> <|bsep|> ياك من صمتي ومن صوتي <|vsep|> ومن خوفي عليكِ أن تستسلمي </|bsep|> <|bsep|> شكراً لهذا العيد لا يأتي سوى <|vsep|> بأحزان الغريب على الغريب </|bsep|> <|bsep|> وألف شكرٍ لو يصل بُلساننا شفة الحبيب <|vsep|> شكرا لهذا النرجس الغافي على خديكِ </|bsep|> <|bsep|> يصحو ذا ناحت جراح العندليب <|vsep|> يا دهشتي وحشاشتي </|bsep|> <|bsep|> كبدي وما تركت في القلب نارك من لهيب <|vsep|> غيبي ذا ما شئت أو تمرّدي فانا هنا </|bsep|> <|bsep|> أبكي انتظارك كلما أزفت مواعيد السكون <|vsep|> يسبقني النحيب </|bsep|> <|bsep|> أحتاج <|vsep|> كم أحتاج أن أبكي لأنك ههُنا أو ههُناك </|bsep|> <|bsep|> بوصلتي لصبحٍ لا يفكّر أن يواسي صرختي <|vsep|> مع كلّ صبحٍ لا أرى غير المغيب </|bsep|> <|bsep|> وأنا الغريب <|vsep|> وكل في ما في لوعتي عنّي غريب </|bsep|> <|bsep|> سأموت يوماً ربّما أرتاح في قبري وحيداً <|vsep|> وحدتي عطش الحبيب على الحبيب </|bsep|> <|bsep|> لا تبكني لو متّ منتشياً <|vsep|> ولكن مسدّي صمتي بلمسةٍ كفّك الحاني </|bsep|> <|bsep|> من التراب تعطري شِعراً <|vsep|> ومن حدود القبر لو تناديني أجيب </|bsep|> <|bsep|> لله درّك كم أحبّك ميّتاً <|vsep|> يا لهذا السحر في خديك </|bsep|> <|bsep|> كيف أظلّ حياً حين يرشفه الغريب <|vsep|> وأنا الذي لولاك ما اجترَحت أصابع دهشتي لو كِلمة </|bsep|> <|bsep|> وقصيدة تغفو على الشبّاك لكنّ النصيب <|vsep|> لو مرّة يحتاج قلبي مبضع الجرّاح </|bsep|> <|bsep|> صحتُ ما بي من جراحٍ جاءني من مقلتيها <|vsep|> مقلتاها هي المداوي والطبيب </|bsep|> <|bsep|> الأمر بالمعروف <|vsep|> أن يغفو حبيبي فوق صدري لو هنيهتين </|bsep|> </|psep|> |
حَنِينُ وَطَنْ | 6الكامل
| [
"دعني أطلّ على البلادِ من الأعاليْ",
"كي أرى زيتونها شهباً",
"وصغارها عنباً",
"ومن السفوحِ ",
"بين أصابع الصفصافِ ",
"قد أجدُ الجابةَ عن سؤالي",
"بحرُ حيفا ينتظرني ",
"كان يزورني في الحلمِ ",
"يترك موجةً على طرف السرير",
"ويمسح دمعتي ويبوسني",
"فيرتبك احتمالُكَ واحتمالي",
"خمسُ دقائقٍ أحتاج",
"كي أبكي على أمّي",
"وخمس دقائقٍ اخرى",
"لأسلّم الشهداء حصّتهم من القبلاتِ",
"وأنت تدري ",
"أن جنين تعرف عاشقيها كلّهم",
" وتعد شاي مسائها لنسائها بالميرمية",
"تحت شبّاكٍ تظّللهُ عناقيد الدوالي",
"عد يا صديقي طيباً",
"مثلما ولدتك امّك تحت عريشة الخرّوب",
"وأقرأ ما تيسّرَ من عروش البرتقالِ",
"كن عاشقاً قمرّاً ينزّ شقاوة",
"واحمل جراحك بالصلاة على النبيّ",
"نكهة الدرّاق تشبه نكهة الشفتين",
"فاختصر المدينة",
"أيها المعجون من طينٍ عجيب الاحتمالِ",
"لك انت وحدَكَ ان تكون كما تشاء",
"لك ان تعود مدجّجاً بالزعتر البلديّ",
"لقلبِ امّك في المساء ",
"ولك البنفسج والقرنفل وابتسامات النساء",
"وعليك ان ترث السماء من السماء",
"عليك ان تحيي جميع الأنبياء ",
"وتعيدهم لنعدّهم",
"هل وصلت رسائلكم ",
"وصلت رسائلنا ولكن ",
"جنّة في الأرض هذي الأرض يافا",
"الن ادركنا",
"لماذا استُشهدَ الشهداءْ",
" تنويه",
"دعني فعندي موعدين على العشاءْ",
"حبيبتي والأنبياء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69426&r=&rc=19 | يوسف الديك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعني أطلّ على البلادِ من الأعاليْ <|vsep|> كي أرى زيتونها شهباً </|bsep|> <|bsep|> وصغارها عنباً <|vsep|> ومن السفوحِ </|bsep|> <|bsep|> بين أصابع الصفصافِ <|vsep|> قد أجدُ الجابةَ عن سؤالي </|bsep|> <|bsep|> بحرُ حيفا ينتظرني <|vsep|> كان يزورني في الحلمِ </|bsep|> <|bsep|> يترك موجةً على طرف السرير <|vsep|> ويمسح دمعتي ويبوسني </|bsep|> <|bsep|> فيرتبك احتمالُكَ واحتمالي <|vsep|> خمسُ دقائقٍ أحتاج </|bsep|> <|bsep|> كي أبكي على أمّي <|vsep|> وخمس دقائقٍ اخرى </|bsep|> <|bsep|> لأسلّم الشهداء حصّتهم من القبلاتِ <|vsep|> وأنت تدري </|bsep|> <|bsep|> أن جنين تعرف عاشقيها كلّهم <|vsep|> وتعد شاي مسائها لنسائها بالميرمية </|bsep|> <|bsep|> تحت شبّاكٍ تظّللهُ عناقيد الدوالي <|vsep|> عد يا صديقي طيباً </|bsep|> <|bsep|> مثلما ولدتك امّك تحت عريشة الخرّوب <|vsep|> وأقرأ ما تيسّرَ من عروش البرتقالِ </|bsep|> <|bsep|> كن عاشقاً قمرّاً ينزّ شقاوة <|vsep|> واحمل جراحك بالصلاة على النبيّ </|bsep|> <|bsep|> نكهة الدرّاق تشبه نكهة الشفتين <|vsep|> فاختصر المدينة </|bsep|> <|bsep|> أيها المعجون من طينٍ عجيب الاحتمالِ <|vsep|> لك انت وحدَكَ ان تكون كما تشاء </|bsep|> <|bsep|> لك ان تعود مدجّجاً بالزعتر البلديّ <|vsep|> لقلبِ امّك في المساء </|bsep|> <|bsep|> ولك البنفسج والقرنفل وابتسامات النساء <|vsep|> وعليك ان ترث السماء من السماء </|bsep|> <|bsep|> عليك ان تحيي جميع الأنبياء <|vsep|> وتعيدهم لنعدّهم </|bsep|> <|bsep|> هل وصلت رسائلكم <|vsep|> وصلت رسائلنا ولكن </|bsep|> <|bsep|> جنّة في الأرض هذي الأرض يافا <|vsep|> الن ادركنا </|bsep|> <|bsep|> لماذا استُشهدَ الشهداءْ <|vsep|> تنويه </|bsep|> </|psep|> |
حزن | 7المتدارك
| [
"الأوراقُ دجاجٌ أبيضْ",
"الكلمات أفاعٍ",
"وأنا مع بالغ حزني",
"ديكْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69441&r=&rc=34 | يوسف الديك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأوراقُ دجاجٌ أبيضْ <|vsep|> الكلمات أفاعٍ </|bsep|> </|psep|> |
بعضُ الشوقِ يا عمّانْ | 14النثر
| [
"اشتقتُ لعمّانَ شتاءً",
"لجرس الكاز ورائحة المطر ",
"وهبة ريح تتهدّدُ قنديل الزيت",
"وتُرَقِّصُ خيط الضَوء الخافتْ",
"لصبايا يمزجن حبيبات المطر على الخدين",
"بدمعٍ صامتْ",
"لرجالٍ يفترشون الأرصفة المبتلّة",
"تصرخ سيدةٌ ",
"قوموا انفعلوا ",
"أيّ فراغٍ أنتم ",
"أيّة مهزلةٍ مرّت نسيتكم ",
"قولوا شيئاً أو فانفزروا ",
" لا يسمعُ حتى الله ",
"لساكت "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69429&r=&rc=22 | يوسف الديك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اشتقتُ لعمّانَ شتاءً <|vsep|> لجرس الكاز ورائحة المطر </|bsep|> <|bsep|> وهبة ريح تتهدّدُ قنديل الزيت <|vsep|> وتُرَقِّصُ خيط الضَوء الخافتْ </|bsep|> <|bsep|> لصبايا يمزجن حبيبات المطر على الخدين <|vsep|> بدمعٍ صامتْ </|bsep|> <|bsep|> لرجالٍ يفترشون الأرصفة المبتلّة <|vsep|> تصرخ سيدةٌ </|bsep|> <|bsep|> قوموا انفعلوا <|vsep|> أيّ فراغٍ أنتم </|bsep|> <|bsep|> أيّة مهزلةٍ مرّت نسيتكم <|vsep|> قولوا شيئاً أو فانفزروا </|bsep|> </|psep|> |
للمائسِ المدْهوش | 5الطويل
| [
"فراقٌ وقالتْ هَلْ يصِحُّ فِراقُ",
"ونَحنُ التِصاقٌ ظامئٌ وعِناقُ",
"لى غيرِ ألحانِ الوِدادِ دَفعْتَني",
"جَهومٌ وما صَمْتُ الجَهومِ اشتِياقُ",
" أساطيلُ جُرْحي ليسَ تَعْرِفُ شاطِئاً",
"وأهزاجُ حُزْني في النُواحِ عِتاقُ",
"على شَرَكِ الأيامِ هبَّتْ غَوائِلي",
"كأنَّ اغتِيالي في الدُّروبِ سِباقُ",
"تُحاصِرُني أشباحُ مَنْ قد قَتلتُهُمْ",
"نُفوسٌ تُغطِّيها الكُلومُ خِلاقُ",
"أعُبُّ مِنَ الأحتافِ صِرْفَ مَنيَّةٍ",
"حَزينٌ وما شُربُ الحَزينِ عُراقُ",
"وتَستَوقِدُ الأشباحُ قلبي لصِرِّها",
"وما كُلُّ مَنْ جاسوا الفؤادَ رِفاقُ",
"وأذوي ورَحْبُ النَّفْسِ يذوي وداخلي",
"مَلالٌ وجهاشٌ يَشي واحتِراقُ",
"لأسمالِ قلبي نَكهَةٌ لا أُطيقُها",
"وللكونِ طَعْمٌ مِثلُها وطِباقُ",
"فلا تُجْهِديني في سُؤالِ جَوائِحي",
"فبالقلبِ ثُقْبٌ لا يُرى أو يُطاقُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82953&r=&rc=3 | أمين الربيع | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فراقٌ وقالتْ هَلْ يصِحُّ فِراقُ <|vsep|> ونَحنُ التِصاقٌ ظامئٌ وعِناقُ </|bsep|> <|bsep|> لى غيرِ ألحانِ الوِدادِ دَفعْتَني <|vsep|> جَهومٌ وما صَمْتُ الجَهومِ اشتِياقُ </|bsep|> <|bsep|> أساطيلُ جُرْحي ليسَ تَعْرِفُ شاطِئاً <|vsep|> وأهزاجُ حُزْني في النُواحِ عِتاقُ </|bsep|> <|bsep|> على شَرَكِ الأيامِ هبَّتْ غَوائِلي <|vsep|> كأنَّ اغتِيالي في الدُّروبِ سِباقُ </|bsep|> <|bsep|> تُحاصِرُني أشباحُ مَنْ قد قَتلتُهُمْ <|vsep|> نُفوسٌ تُغطِّيها الكُلومُ خِلاقُ </|bsep|> <|bsep|> أعُبُّ مِنَ الأحتافِ صِرْفَ مَنيَّةٍ <|vsep|> حَزينٌ وما شُربُ الحَزينِ عُراقُ </|bsep|> <|bsep|> وتَستَوقِدُ الأشباحُ قلبي لصِرِّها <|vsep|> وما كُلُّ مَنْ جاسوا الفؤادَ رِفاقُ </|bsep|> <|bsep|> وأذوي ورَحْبُ النَّفْسِ يذوي وداخلي <|vsep|> مَلالٌ وجهاشٌ يَشي واحتِراقُ </|bsep|> <|bsep|> لأسمالِ قلبي نَكهَةٌ لا أُطيقُها <|vsep|> وللكونِ طَعْمٌ مِثلُها وطِباقُ </|bsep|> </|psep|> |
البؤرُ المتحركةُ | 6الكامل
| [
"أنا يا قَصيدةُ رَغمَ جُرحي باسِمٌ",
"لِلِقاكِ يحمِلُني ليكِ ذَهابي",
"أقبلتُ من وطَني ليكِ لتُقبِلي",
"وكَسرتُ أصفادي لكي تَنسابي",
"عُمقَ العُيونِ أذبتُ كي تستَوطني",
"فترجَّلي نَحوي ولا تَرتابي",
"كي تُنبِتي منّي حُضورَكِ نّني",
"من غيرِ ظلِّكِ أستَظلُّ خَرابي",
"أفياءُ صَدرِكِ يا قَصيدةُ موطِني",
"منكِ الرَّحيلُ ليكِ شَوقُ يابي",
"ولِذا عَرجتُ لى فضاءكِ دونَما",
"حَرَجٍ لعلّي أستَعيدُ رِحابي",
"قد صِرتِ لي أهلاً وداراً بعدما",
"عَقَرتْ بلادي صَبوَتي وشَبابي",
"ميراثُ حُزنكِ كُلُّ ما مَلَكت يَدي",
"يوماً فما أربى رَصيدَ حِسابي",
"منكِ انشَطَرتُ ليكِ كانت دَعوتي",
"عُمْري المساءُ وأنتِ ومضُ شِهابي",
"أمتَصُّ زَيتَكِ كي أُخدِّرَ جَوْعَتي",
"فتَجوعُ فيَّ مرارتي وعَذابي",
"وأغَوصُ فيكِ لكي تَصيري لُحمَتي",
"فتَثورُ فيكِ حميَّةً أنسابي",
"أرتَدُ نَحوَ جُذورِ تيهي ذاهِلاً",
"يرتاعُ نَبضي يُشرِقُ استِغرابي",
"أذوي أمورُ أشمُّ صوتي راكِباً",
"تَهذي عُروقي تنتَشي ألقابي",
"أنغطُّ أطفو ينحَني مُتقمَّصي",
"ينهَدُّ قَعري يُعشِبُ استرقابي",
"لا الحُزنُ يقتُلُني فترتاحُ الرؤى",
"لا القَتلُ يُشفي ظُلمتي وضَبابي",
"وطني المُهشَّمُ نازِفُ عُنوانُهُ",
"وأنا ببحرِ كبةٍ أعصابي",
"الحُزنُ بوصِلتي شِراعاتي الأسى",
"قلعي الضَّياعُ شواطئي أكوابي",
"يا موطِني المُلتاعُ مما حولَهُ",
"فيكَ اغتِرابي فيكَ هُ مُصابي",
"فيكَ اقتِرابي فيكَ هَجْرُ مَلامِحي",
"فيكَ المُنى فيكَ انكِسارُ صَوابي",
"أنتَ الضُّحى أنتَ الحنادِسُ كشَّرَتْ",
"أنيابَها أنتَ الرؤى بِشَرابي",
"لولا دُموعُكَ ما بَكيتُ تَصرُّماً",
"لكن بَكيتَ فأسبَلت أهدابي",
"كم بِتَّ تَظلِمُني وأُنصِفُ ظالِمي",
"كم رُحتَ تُقصيني وأفتحُ بابي",
"ما الذَّنبُ ذَنبُكَ أنتَ قنديلُ الهوى",
"غَسَقُ المشاعرِ قُبلةُ الأحبابِ",
"الذَّنبُ ذَنبُ الشَّاربينَ دِماءنا",
"ودِماكَ باسمِ تَقدُّمٍ خَلّابِ",
"الكليكَ المُطعمينَ لُحومَنا",
"باسمِ ازدِهارِكَ ألأمَ الأغرابِ",
"مِن أينَ تُبتَدَأُ الدَّفاتِرُ يا تُرى",
"والحُزنُ دَفقُ مَحابري وكِتابي",
"عاتبتُ نفسي أطرَقت مساكتي",
"رَفضَ انعِتاقي مالَ ظِلُّ عِتابي",
"أنتِ الحضارةُ يا قَصيدةُ فاسألي",
"عنّي تَكوني زاجِلي وجَوابي",
"لا تصْمُتي يبدو الكَلامُ مَتاهةً",
"يَغبى تهادي في الضَّياعِ تَغابي",
"أبدي جُموحَكِكرِّري شَغَفَ الصَّدى",
"قُودي صَهيلي رتِّبي عجابي",
"كفّايَ تُزعِجُني أُريدُكِ جانِحاً",
"لا يستَقِرُ تَقمَّصي أسبابي",
"رِفّي ازرعي شَفَقَ التَّجارِبِ موسِماً",
"للمُعطَياتِ تَبرعَمي بتُرابي",
"أصغي اعكِسي قَلقَ المرايا لوِّني",
"سينَ السُّؤالِ تموكَبي بِخِطابي",
"ثوري غباشيٌّ أنا أرقي المسالكُ",
"لا تُؤدّي أرهِبي رهابي",
"تبدينَ خائِفةً وأبدو حالِماً",
"ضُمّي المُحالَ تَكوي كقِبابي",
"فيكِ التَّردُّدُ فيَّ أضعافُ الَّذي",
"تَخشينَ لكنّي سَللتُ حِربي",
"تمضينَ رُغمَ تَعطُّفي لِمَ تَهرُبي",
"خَلفي لِماذا تُنكِري عرابي",
"تبدينَ مثلَ اللِ يَمحو بعضُهُ",
"بعضَاً ولكنّي تَبِعتُ سَرابي",
"قلقي المُعاودُ أنتِ من يهمي أنا",
"صُدغي لهيبُكِ وَقْعُهُ أحطابي",
"لن أرجِعَ الخُطُواتِ لا تتَبسَّمي",
"مَكراً كُليني وامسَحي أنيابي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82949&r=&rc=4 | أمين الربيع | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا يا قَصيدةُ رَغمَ جُرحي باسِمٌ <|vsep|> لِلِقاكِ يحمِلُني ليكِ ذَهابي </|bsep|> <|bsep|> أقبلتُ من وطَني ليكِ لتُقبِلي <|vsep|> وكَسرتُ أصفادي لكي تَنسابي </|bsep|> <|bsep|> عُمقَ العُيونِ أذبتُ كي تستَوطني <|vsep|> فترجَّلي نَحوي ولا تَرتابي </|bsep|> <|bsep|> كي تُنبِتي منّي حُضورَكِ نّني <|vsep|> من غيرِ ظلِّكِ أستَظلُّ خَرابي </|bsep|> <|bsep|> أفياءُ صَدرِكِ يا قَصيدةُ موطِني <|vsep|> منكِ الرَّحيلُ ليكِ شَوقُ يابي </|bsep|> <|bsep|> ولِذا عَرجتُ لى فضاءكِ دونَما <|vsep|> حَرَجٍ لعلّي أستَعيدُ رِحابي </|bsep|> <|bsep|> قد صِرتِ لي أهلاً وداراً بعدما <|vsep|> عَقَرتْ بلادي صَبوَتي وشَبابي </|bsep|> <|bsep|> ميراثُ حُزنكِ كُلُّ ما مَلَكت يَدي <|vsep|> يوماً فما أربى رَصيدَ حِسابي </|bsep|> <|bsep|> منكِ انشَطَرتُ ليكِ كانت دَعوتي <|vsep|> عُمْري المساءُ وأنتِ ومضُ شِهابي </|bsep|> <|bsep|> أمتَصُّ زَيتَكِ كي أُخدِّرَ جَوْعَتي <|vsep|> فتَجوعُ فيَّ مرارتي وعَذابي </|bsep|> <|bsep|> وأغَوصُ فيكِ لكي تَصيري لُحمَتي <|vsep|> فتَثورُ فيكِ حميَّةً أنسابي </|bsep|> <|bsep|> أرتَدُ نَحوَ جُذورِ تيهي ذاهِلاً <|vsep|> يرتاعُ نَبضي يُشرِقُ استِغرابي </|bsep|> <|bsep|> أذوي أمورُ أشمُّ صوتي راكِباً <|vsep|> تَهذي عُروقي تنتَشي ألقابي </|bsep|> <|bsep|> أنغطُّ أطفو ينحَني مُتقمَّصي <|vsep|> ينهَدُّ قَعري يُعشِبُ استرقابي </|bsep|> <|bsep|> لا الحُزنُ يقتُلُني فترتاحُ الرؤى <|vsep|> لا القَتلُ يُشفي ظُلمتي وضَبابي </|bsep|> <|bsep|> وطني المُهشَّمُ نازِفُ عُنوانُهُ <|vsep|> وأنا ببحرِ كبةٍ أعصابي </|bsep|> <|bsep|> الحُزنُ بوصِلتي شِراعاتي الأسى <|vsep|> قلعي الضَّياعُ شواطئي أكوابي </|bsep|> <|bsep|> يا موطِني المُلتاعُ مما حولَهُ <|vsep|> فيكَ اغتِرابي فيكَ هُ مُصابي </|bsep|> <|bsep|> فيكَ اقتِرابي فيكَ هَجْرُ مَلامِحي <|vsep|> فيكَ المُنى فيكَ انكِسارُ صَوابي </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الضُّحى أنتَ الحنادِسُ كشَّرَتْ <|vsep|> أنيابَها أنتَ الرؤى بِشَرابي </|bsep|> <|bsep|> لولا دُموعُكَ ما بَكيتُ تَصرُّماً <|vsep|> لكن بَكيتَ فأسبَلت أهدابي </|bsep|> <|bsep|> كم بِتَّ تَظلِمُني وأُنصِفُ ظالِمي <|vsep|> كم رُحتَ تُقصيني وأفتحُ بابي </|bsep|> <|bsep|> ما الذَّنبُ ذَنبُكَ أنتَ قنديلُ الهوى <|vsep|> غَسَقُ المشاعرِ قُبلةُ الأحبابِ </|bsep|> <|bsep|> الذَّنبُ ذَنبُ الشَّاربينَ دِماءنا <|vsep|> ودِماكَ باسمِ تَقدُّمٍ خَلّابِ </|bsep|> <|bsep|> الكليكَ المُطعمينَ لُحومَنا <|vsep|> باسمِ ازدِهارِكَ ألأمَ الأغرابِ </|bsep|> <|bsep|> مِن أينَ تُبتَدَأُ الدَّفاتِرُ يا تُرى <|vsep|> والحُزنُ دَفقُ مَحابري وكِتابي </|bsep|> <|bsep|> عاتبتُ نفسي أطرَقت مساكتي <|vsep|> رَفضَ انعِتاقي مالَ ظِلُّ عِتابي </|bsep|> <|bsep|> أنتِ الحضارةُ يا قَصيدةُ فاسألي <|vsep|> عنّي تَكوني زاجِلي وجَوابي </|bsep|> <|bsep|> لا تصْمُتي يبدو الكَلامُ مَتاهةً <|vsep|> يَغبى تهادي في الضَّياعِ تَغابي </|bsep|> <|bsep|> أبدي جُموحَكِكرِّري شَغَفَ الصَّدى <|vsep|> قُودي صَهيلي رتِّبي عجابي </|bsep|> <|bsep|> كفّايَ تُزعِجُني أُريدُكِ جانِحاً <|vsep|> لا يستَقِرُ تَقمَّصي أسبابي </|bsep|> <|bsep|> رِفّي ازرعي شَفَقَ التَّجارِبِ موسِماً <|vsep|> للمُعطَياتِ تَبرعَمي بتُرابي </|bsep|> <|bsep|> أصغي اعكِسي قَلقَ المرايا لوِّني <|vsep|> سينَ السُّؤالِ تموكَبي بِخِطابي </|bsep|> <|bsep|> ثوري غباشيٌّ أنا أرقي المسالكُ <|vsep|> لا تُؤدّي أرهِبي رهابي </|bsep|> <|bsep|> تبدينَ خائِفةً وأبدو حالِماً <|vsep|> ضُمّي المُحالَ تَكوي كقِبابي </|bsep|> <|bsep|> فيكِ التَّردُّدُ فيَّ أضعافُ الَّذي <|vsep|> تَخشينَ لكنّي سَللتُ حِربي </|bsep|> <|bsep|> تمضينَ رُغمَ تَعطُّفي لِمَ تَهرُبي <|vsep|> خَلفي لِماذا تُنكِري عرابي </|bsep|> <|bsep|> تبدينَ مثلَ اللِ يَمحو بعضُهُ <|vsep|> بعضَاً ولكنّي تَبِعتُ سَرابي </|bsep|> <|bsep|> قلقي المُعاودُ أنتِ من يهمي أنا <|vsep|> صُدغي لهيبُكِ وَقْعُهُ أحطابي </|bsep|> </|psep|> |
موضوع مؤجل | 7المتدارك
| [
"لم يتوقعْ مني الدربُ سكوتاً",
"مثل سكوتي هذا الليلْ",
"لم تتوقعْ حنجرتي أن أنزف صمتاً",
"لأدثّر جرحي",
"الممتدِ لى كفَّيْ",
"أرقٌ دائمْ",
"ينكأ أحلامي في الغبشِ النائمْ",
"ويغنّي فوقَ دماء الرؤيا",
"شيئاً لم أعْرِفْهُ بسابق أيامي",
"لم أعرف نغمةَ هذي",
"الأنشودةِ",
"أو نغمةَ هذا الصوتِ السِحْريِّ ",
"ونغمةَ صمتي",
"لمْ أعرفْ أني",
"صوتٌ مبهورٌ في كلِّ جراحي",
"ولهذا أجَّلتُ صياحي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87748&r=&rc=16 | خالد الحلّي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يتوقعْ مني الدربُ سكوتاً <|vsep|> مثل سكوتي هذا الليلْ </|bsep|> <|bsep|> لم تتوقعْ حنجرتي أن أنزف صمتاً <|vsep|> لأدثّر جرحي </|bsep|> <|bsep|> الممتدِ لى كفَّيْ <|vsep|> أرقٌ دائمْ </|bsep|> <|bsep|> ينكأ أحلامي في الغبشِ النائمْ <|vsep|> ويغنّي فوقَ دماء الرؤيا </|bsep|> <|bsep|> شيئاً لم أعْرِفْهُ بسابق أيامي <|vsep|> لم أعرف نغمةَ هذي </|bsep|> <|bsep|> الأنشودةِ <|vsep|> أو نغمةَ هذا الصوتِ السِحْريِّ </|bsep|> <|bsep|> ونغمةَ صمتي <|vsep|> لمْ أعرفْ أني </|bsep|> </|psep|> |
من المقاطع الأولى | 3الرمل
| [
"رغم أنّا قد مررنا بدروبٍ أَنْكَرَتْنا",
"ورأينا",
"في متاهِ اليأسِ والحرمانِ ما كنا رأينا",
"رغم أنّا قد مررنا",
"بليالٍ قاسياتٍ أرهقتنا",
"رغم أشياء كثيرهْ",
"رغم أنّ الحبّ قد ضاعَ ",
"وقد مرت عليه السنواتْ",
"باعدتُ ما بيننا حتى كأنّ الذكرياتْ",
"قد تلاشت في حكاياتٍ صغيرهْ",
"رغم ما أحملُ عن ماضيكِ",
"في القلب حكاياتٍ مثيرهْ",
"رغم أسرارٍ كبيرهْ",
"قبل أن أغمضَ عينيَّ",
"وأمضي في دروبٍ مغلقاتْ",
"نما أمنيتي",
"أَنْ ُأْبصِرَ الأحلامَ في عينيكِ ",
"أحلامي وأحلامَ الحياةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87758&r=&rc=26 | خالد الحلّي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رغم أنّا قد مررنا بدروبٍ أَنْكَرَتْنا <|vsep|> ورأينا </|bsep|> <|bsep|> في متاهِ اليأسِ والحرمانِ ما كنا رأينا <|vsep|> رغم أنّا قد مررنا </|bsep|> <|bsep|> بليالٍ قاسياتٍ أرهقتنا <|vsep|> رغم أشياء كثيرهْ </|bsep|> <|bsep|> رغم أنّ الحبّ قد ضاعَ <|vsep|> وقد مرت عليه السنواتْ </|bsep|> <|bsep|> باعدتُ ما بيننا حتى كأنّ الذكرياتْ <|vsep|> قد تلاشت في حكاياتٍ صغيرهْ </|bsep|> <|bsep|> رغم ما أحملُ عن ماضيكِ <|vsep|> في القلب حكاياتٍ مثيرهْ </|bsep|> <|bsep|> رغم أسرارٍ كبيرهْ <|vsep|> قبل أن أغمضَ عينيَّ </|bsep|> <|bsep|> وأمضي في دروبٍ مغلقاتْ <|vsep|> نما أمنيتي </|bsep|> </|psep|> |
طيران الضحك | 2الرجز
| [
"حنّطَ أوراقي الصدى",
"واغتال صمتَ الليلْ",
"وخانَ صوتي وارتدى",
"وجهي وغابَ في دخانِ غربتي",
"هاجرني وطارْ",
"رأيته يسيرُ في حدائقِ النهارْ",
"يقطفُ من عينيَّ وردةً",
"ومن دمي يماءةً",
"ومن فمي انتظارْ",
"راقبني ممداً في وحشتي",
"راقبني وسارْ",
"مرتدياً أرديتي",
"ملفعاً بموسمِ التعذيبِ عندَ الليلْ",
"قِهْقَهَ ثم طارْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87753&r=&rc=21 | خالد الحلّي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حنّطَ أوراقي الصدى <|vsep|> واغتال صمتَ الليلْ </|bsep|> <|bsep|> وخانَ صوتي وارتدى <|vsep|> وجهي وغابَ في دخانِ غربتي </|bsep|> <|bsep|> هاجرني وطارْ <|vsep|> رأيته يسيرُ في حدائقِ النهارْ </|bsep|> <|bsep|> يقطفُ من عينيَّ وردةً <|vsep|> ومن دمي يماءةً </|bsep|> <|bsep|> ومن فمي انتظارْ <|vsep|> راقبني ممداً في وحشتي </|bsep|> <|bsep|> راقبني وسارْ <|vsep|> مرتدياً أرديتي </|bsep|> </|psep|> |
أيقظني كنغر ..! | 14النثر
| [
"أيامٌ مبهمةٌ ",
"تتركني بين أناسٍ غابوا",
"وشخوصٍ لا أعرفهم",
"تسلمني لمتاهةِ أزمنةٍ تنكرني ",
"ومفازة أزمنةٍ أنكرها",
"أسألها تتملّصُ من أسئلتي",
"تتراكضُ هاربةً حيرى",
"تترك خطوي يتناهبه جمرٌ ورمادْ",
"أتخيّلُ وجهي يتشرد مغتربا بين شوارع بغدادْ",
"يُبصرُ بغدادَ تغادرُ بغدادْ",
"وأرى نفسي",
"بين ركامٍ من أيامٍ لا تعرفُ معناها",
"فأغادر خارطة وألوذ بأخرى",
"تنبع منها طرقاتٌ تأخذني لعوالمَ أجهل مسراها",
"أتسكع قرب ضفاف مياهٍ أجهلها",
"تتدافع نحوي أمواجٌ تتدفق منها نيرانْ",
"النيرانُ تطاردني",
"النيرانُ تطوقني",
"أتجمّدُ مشلولاً",
"أبصر نفسي لا تحملني قدمانْ",
"النيرانُ ",
"النيرانُ ",
"النيرانْ ",
"أيقظني كنغرُ",
"كان الكنغرُ يركضُ ",
"كانت نيرانٌ تركضُ خلفي ",
"وأنا أركضُ خلفَ الكنغرْ",
"ملبورن "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87780&r=&rc=48 | خالد الحلّي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيامٌ مبهمةٌ <|vsep|> تتركني بين أناسٍ غابوا </|bsep|> <|bsep|> وشخوصٍ لا أعرفهم <|vsep|> تسلمني لمتاهةِ أزمنةٍ تنكرني </|bsep|> <|bsep|> ومفازة أزمنةٍ أنكرها <|vsep|> أسألها تتملّصُ من أسئلتي </|bsep|> <|bsep|> تتراكضُ هاربةً حيرى <|vsep|> تترك خطوي يتناهبه جمرٌ ورمادْ </|bsep|> <|bsep|> أتخيّلُ وجهي يتشرد مغتربا بين شوارع بغدادْ <|vsep|> يُبصرُ بغدادَ تغادرُ بغدادْ </|bsep|> <|bsep|> وأرى نفسي <|vsep|> بين ركامٍ من أيامٍ لا تعرفُ معناها </|bsep|> <|bsep|> فأغادر خارطة وألوذ بأخرى <|vsep|> تنبع منها طرقاتٌ تأخذني لعوالمَ أجهل مسراها </|bsep|> <|bsep|> أتسكع قرب ضفاف مياهٍ أجهلها <|vsep|> تتدافع نحوي أمواجٌ تتدفق منها نيرانْ </|bsep|> <|bsep|> النيرانُ تطاردني <|vsep|> النيرانُ تطوقني </|bsep|> <|bsep|> أتجمّدُ مشلولاً <|vsep|> أبصر نفسي لا تحملني قدمانْ </|bsep|> <|bsep|> النيرانُ <|vsep|> النيرانُ </|bsep|> <|bsep|> النيرانْ <|vsep|> أيقظني كنغرُ </|bsep|> <|bsep|> كان الكنغرُ يركضُ <|vsep|> كانت نيرانٌ تركضُ خلفي </|bsep|> </|psep|> |
حمامة | 2الرجز
| [
"جفتْ مياهُ الصوتِ حين ارتعشتْ فوق الصدى النجومْ",
"فصار صوتي غيمة يلهو بها الهواءْ",
"وحينما أمطرت السماءْ",
"تساقط الصوتُ على حمامةٍ لوحدها تحومْ",
"بين الصدى والأفق والمدى",
"ترى السنين تختفي والصوت لا يجيء",
"ترى الذي ما لم يَكُنْ يُرى",
"أتعبها تحليقها",
"ضاقت بها الرياحْ",
"فاستنجدت ملهوفة ظمنة بالأرضْ",
"خرّت على الترابْ",
"لم يمنحوها قطرةً",
"لم يمنحوها بسمةً أو دمعةً",
"لكنّهم قصوا جناحيها",
"وأطفأوا النور بعينيها",
"ملبورن "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87772&r=&rc=40 | خالد الحلّي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جفتْ مياهُ الصوتِ حين ارتعشتْ فوق الصدى النجومْ <|vsep|> فصار صوتي غيمة يلهو بها الهواءْ </|bsep|> <|bsep|> وحينما أمطرت السماءْ <|vsep|> تساقط الصوتُ على حمامةٍ لوحدها تحومْ </|bsep|> <|bsep|> بين الصدى والأفق والمدى <|vsep|> ترى السنين تختفي والصوت لا يجيء </|bsep|> <|bsep|> ترى الذي ما لم يَكُنْ يُرى <|vsep|> أتعبها تحليقها </|bsep|> <|bsep|> ضاقت بها الرياحْ <|vsep|> فاستنجدت ملهوفة ظمنة بالأرضْ </|bsep|> <|bsep|> خرّت على الترابْ <|vsep|> لم يمنحوها قطرةً </|bsep|> <|bsep|> لم يمنحوها بسمةً أو دمعةً <|vsep|> لكنّهم قصوا جناحيها </|bsep|> </|psep|> |
رحيل مؤقت | 2الرجز
| [
"تشرَّدتْ في دميَ الأسئلةُ الكثارْ",
"تكاثرتْ في دميَ الأنهارْ",
"تَقاتَلَتْ عصورُكُمْ ",
"واستسلمتْ للنارْ",
"سألتُ وجهيَ الحزينَ ما يقولْ",
"رسمتُ صورتي في أسفلِ الجدارْ",
"حملتُ في كفَّي رعبَ الريحِ وارتحلتْ",
"أطيرُ في سمائِكُمْ",
"فراشةً متعبةً عصفورْ",
"يا جنةَ الرؤيا التي انتظرتْ",
"متى تهبُّ النارْ",
"قصيدةً حروفها أقمارْ",
"تمنحُ للأطفالِ جسرَ مجدِهِمْ ",
"وتحرقُ الأسرارْ",
"باركتُ للفضاء رحلتي",
"سمعتُ صوتَكُمْ يصرخُ بي ",
"تعالْ",
"غادرتِ الريحُ ",
"ومزقتْ كفَّي في السماءْ",
"سقطتُ فوقَ أرضِكُمْ حكايةً شوهاءْ",
"أحْمِلُ وجهي في دجى الساحاتْ",
"أبلغَ ما يُطْرَحُ من سؤالْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87759&r=&rc=27 | خالد الحلّي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تشرَّدتْ في دميَ الأسئلةُ الكثارْ <|vsep|> تكاثرتْ في دميَ الأنهارْ </|bsep|> <|bsep|> تَقاتَلَتْ عصورُكُمْ <|vsep|> واستسلمتْ للنارْ </|bsep|> <|bsep|> سألتُ وجهيَ الحزينَ ما يقولْ <|vsep|> رسمتُ صورتي في أسفلِ الجدارْ </|bsep|> <|bsep|> حملتُ في كفَّي رعبَ الريحِ وارتحلتْ <|vsep|> أطيرُ في سمائِكُمْ </|bsep|> <|bsep|> فراشةً متعبةً عصفورْ <|vsep|> يا جنةَ الرؤيا التي انتظرتْ </|bsep|> <|bsep|> متى تهبُّ النارْ <|vsep|> قصيدةً حروفها أقمارْ </|bsep|> <|bsep|> تمنحُ للأطفالِ جسرَ مجدِهِمْ <|vsep|> وتحرقُ الأسرارْ </|bsep|> <|bsep|> باركتُ للفضاء رحلتي <|vsep|> سمعتُ صوتَكُمْ يصرخُ بي </|bsep|> <|bsep|> تعالْ <|vsep|> غادرتِ الريحُ </|bsep|> <|bsep|> ومزقتْ كفَّي في السماءْ <|vsep|> سقطتُ فوقَ أرضِكُمْ حكايةً شوهاءْ </|bsep|> </|psep|> |
صباح الهم يا بلدي | 16الوافر
| [
"صباح الفقر يا بلدي",
"صباح الدمع و المنفى",
"صباح الجرح لو يحكي",
"سيغرق أرضنا نزفا",
"صباح الموت لا تسأل",
"متى أو أين أو كيفا ",
"طيور الموت مرسلة",
"و رأس العبد لا يخفى",
"ون الشمس لو تدري",
"لكفت ضوءها خوفا",
"من الحكام أن يجدوا",
"كفيفا يرفع الكفا",
"لى الرحمن يسأله",
"ليرسل جنده صفا",
"على الحكام قد وعدوا",
"وكل وعودهم سوفا",
"تعالى سيدي الوالي",
"ونحمده فقد أوفى",
"أذاب الخوف في دمنا",
"و أسكن روحنا سيفا",
"أحب الظلم يا بلدي ",
"أيهجره وقد ألفا ",
"صباح الهم يا بلدي",
"جراح أصبحت عرفا",
"يموت الحلم نقبره",
"و نزرع بعده خوفا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83381&r=&rc=0 | مصعب تقي الدين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صباح الفقر يا بلدي <|vsep|> صباح الدمع و المنفى </|bsep|> <|bsep|> صباح الجرح لو يحكي <|vsep|> سيغرق أرضنا نزفا </|bsep|> <|bsep|> صباح الموت لا تسأل <|vsep|> متى أو أين أو كيفا </|bsep|> <|bsep|> طيور الموت مرسلة <|vsep|> و رأس العبد لا يخفى </|bsep|> <|bsep|> ون الشمس لو تدري <|vsep|> لكفت ضوءها خوفا </|bsep|> <|bsep|> من الحكام أن يجدوا <|vsep|> كفيفا يرفع الكفا </|bsep|> <|bsep|> لى الرحمن يسأله <|vsep|> ليرسل جنده صفا </|bsep|> <|bsep|> على الحكام قد وعدوا <|vsep|> وكل وعودهم سوفا </|bsep|> <|bsep|> تعالى سيدي الوالي <|vsep|> ونحمده فقد أوفى </|bsep|> <|bsep|> أذاب الخوف في دمنا <|vsep|> و أسكن روحنا سيفا </|bsep|> <|bsep|> أحب الظلم يا بلدي <|vsep|> أيهجره وقد ألفا </|bsep|> <|bsep|> صباح الهم يا بلدي <|vsep|> جراح أصبحت عرفا </|bsep|> </|psep|> |
بكائية الليل الأخير | 0البسيط
| [
"بين السماء وبين الأرض مَدَّ يَدا",
"وقال للريح كوني مُديةً ومَدى",
"وحاصرَ الظِّلَ دون الظِّلِ مُنتبذاً",
"عَصاه وَهْناً بغور الليل وابتَعَدا",
"وقال قولة طفلٍ طالما صَدَقَتْ",
"كطائرٍ يزفر النايات والصُّعَداً ",
"هذي الخطوط على وجهي وفي بدني",
"هذي الندوب وفي حلقي جروح نِدا",
"يكفي اغتراباً بأني راحلٌ أَبَدا",
"رغم الحياة وأني في الحياة سُدى",
"وأنني أجتدي مما أرى أسفي",
"وليس ثمة في الأنحاء غير صدى",
"أليس في كل هذي الأرض مُتَّسَعٌ",
"أليس من حق أمسي أن أعيش غدا",
"يا قلب أين تركت الأمنيات وما",
"شكل الحياة لمن لم يبتكر بلدا",
"أدخِّنُ الشعر في هذي القصائد من",
"روحي وأنظر لكن لا أرى أحدا",
"وأرتدي وجعي الليلي مغتصباً",
"قناع ضحكتيَ المشؤوم مُرتعدا",
"أؤرِّخُ الحزن في عمري وأرسمه",
"على جبيني مشهوقاً ومتَّقِدا",
"وألمس الموت أنسى أنني بشرٌ",
"وأشرب الماء من عينيَّ منفردا",
"يا صبر أيوب والأبواب مُشرعةٌ",
"على الرياح تَحُتُّ الجِلْدَ والجَلَدَا",
"كضائعٍ في بلادٍ ما لها أَثَرٌ",
"كموغلٍ روحه في روحه قِدَدَا",
"يا حزن يعقوب والأبواب موصدةٌ",
"على الضرير يعبُّ الدمع والكَمَدَا",
"معلَّقٌ قلبه في الريح يتبعها",
"وينتهي الشوق في عينيه حيث بَدَا",
"من للطريق وحِمْلي الن يُثقلني",
"وابيضَّ في العين غيبٌ مُعتمٌ ورِدَا",
"تشرَّد الليل في جنبيَّ مندهشاً",
"من الظلام وظِلُّ الحيرة احتشدا",
"وكم تهاويت لكن دون فائدةٍ",
"من ذا يعاتب مشلولاً ذا قعدا",
"وما شكوت ولكن الشباب شكى",
"ولا تثاقلت ني لم أزل ولدا",
"غسلتُ روحي بروح الليل منغمساً",
"حتى تداخل فيَّ الليل واتَّحدا",
"وكان لي في دُجى الأيام صاحبةٌ",
"وكنت نَسُ ن مدت ليَّ يدا",
"أُنْسَ الطريق لظل العابرين بها",
"قبرٌ أنا وتراب العمر ما بَرَدَا",
"والن ماذا وسيف اللحظة انغمدا",
"وحارس الليل في ماء الصِّبا وَرَدَا",
"يمرُّ يومي ثقيل الخَطْوِ منهزماً",
"كعقرب الساعة المهزوم حيث بَدَا",
"مللتُ من كل هذا الوجه أحمله",
"بين الخرائب والأيام مستنِدا",
"وجهٌ هناك ووجهٌ خر وهنا",
"أنقاض وجهٍ تدلى يحمل الجسدا",
"هذا أنا كانعكاس الوهم محتملٌ",
"بعضي ضلالٌ وهذا البعض فيه هُدى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88067&r=&rc=2 | عمر الخالدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين السماء وبين الأرض مَدَّ يَدا <|vsep|> وقال للريح كوني مُديةً ومَدى </|bsep|> <|bsep|> وحاصرَ الظِّلَ دون الظِّلِ مُنتبذاً <|vsep|> عَصاه وَهْناً بغور الليل وابتَعَدا </|bsep|> <|bsep|> وقال قولة طفلٍ طالما صَدَقَتْ <|vsep|> كطائرٍ يزفر النايات والصُّعَداً </|bsep|> <|bsep|> هذي الخطوط على وجهي وفي بدني <|vsep|> هذي الندوب وفي حلقي جروح نِدا </|bsep|> <|bsep|> يكفي اغتراباً بأني راحلٌ أَبَدا <|vsep|> رغم الحياة وأني في الحياة سُدى </|bsep|> <|bsep|> وأنني أجتدي مما أرى أسفي <|vsep|> وليس ثمة في الأنحاء غير صدى </|bsep|> <|bsep|> أليس في كل هذي الأرض مُتَّسَعٌ <|vsep|> أليس من حق أمسي أن أعيش غدا </|bsep|> <|bsep|> يا قلب أين تركت الأمنيات وما <|vsep|> شكل الحياة لمن لم يبتكر بلدا </|bsep|> <|bsep|> أدخِّنُ الشعر في هذي القصائد من <|vsep|> روحي وأنظر لكن لا أرى أحدا </|bsep|> <|bsep|> وأرتدي وجعي الليلي مغتصباً <|vsep|> قناع ضحكتيَ المشؤوم مُرتعدا </|bsep|> <|bsep|> أؤرِّخُ الحزن في عمري وأرسمه <|vsep|> على جبيني مشهوقاً ومتَّقِدا </|bsep|> <|bsep|> وألمس الموت أنسى أنني بشرٌ <|vsep|> وأشرب الماء من عينيَّ منفردا </|bsep|> <|bsep|> يا صبر أيوب والأبواب مُشرعةٌ <|vsep|> على الرياح تَحُتُّ الجِلْدَ والجَلَدَا </|bsep|> <|bsep|> كضائعٍ في بلادٍ ما لها أَثَرٌ <|vsep|> كموغلٍ روحه في روحه قِدَدَا </|bsep|> <|bsep|> يا حزن يعقوب والأبواب موصدةٌ <|vsep|> على الضرير يعبُّ الدمع والكَمَدَا </|bsep|> <|bsep|> معلَّقٌ قلبه في الريح يتبعها <|vsep|> وينتهي الشوق في عينيه حيث بَدَا </|bsep|> <|bsep|> من للطريق وحِمْلي الن يُثقلني <|vsep|> وابيضَّ في العين غيبٌ مُعتمٌ ورِدَا </|bsep|> <|bsep|> تشرَّد الليل في جنبيَّ مندهشاً <|vsep|> من الظلام وظِلُّ الحيرة احتشدا </|bsep|> <|bsep|> وكم تهاويت لكن دون فائدةٍ <|vsep|> من ذا يعاتب مشلولاً ذا قعدا </|bsep|> <|bsep|> وما شكوت ولكن الشباب شكى <|vsep|> ولا تثاقلت ني لم أزل ولدا </|bsep|> <|bsep|> غسلتُ روحي بروح الليل منغمساً <|vsep|> حتى تداخل فيَّ الليل واتَّحدا </|bsep|> <|bsep|> وكان لي في دُجى الأيام صاحبةٌ <|vsep|> وكنت نَسُ ن مدت ليَّ يدا </|bsep|> <|bsep|> أُنْسَ الطريق لظل العابرين بها <|vsep|> قبرٌ أنا وتراب العمر ما بَرَدَا </|bsep|> <|bsep|> والن ماذا وسيف اللحظة انغمدا <|vsep|> وحارس الليل في ماء الصِّبا وَرَدَا </|bsep|> <|bsep|> يمرُّ يومي ثقيل الخَطْوِ منهزماً <|vsep|> كعقرب الساعة المهزوم حيث بَدَا </|bsep|> <|bsep|> مللتُ من كل هذا الوجه أحمله <|vsep|> بين الخرائب والأيام مستنِدا </|bsep|> <|bsep|> وجهٌ هناك ووجهٌ خر وهنا <|vsep|> أنقاض وجهٍ تدلى يحمل الجسدا </|bsep|> </|psep|> |
غزل أحمر | 6الكامل
| [
"درويشُ شعريَ دائرٌ في نفسه",
"وبنفسه من ورطة الألبابِ",
"متمايلٌ حد انكسار الروح في",
"طَلَلِ المُحبِّ وطلَّةِ الأحبابِ",
"مترنِّحٌ بين الحقيقة والمجاز",
"وغائبٌ في حضرةِ الغرابِ",
"من رقصة الشعر القديم لرقصة",
"الشعر الحديث لرقصةِ المُتصابي",
"يُغري المشاعرَ أن تقول قصيدة",
"والعقلَ يخلعُ خر الأثوابِ",
"بحرُ القصيدة ضيِّقٌ بقصيدتي",
"كالفأس ضاق بفكرة الأخشابِ",
"كفراشةٍ في مسرحٍ يمتد ما",
"بين الظِّلال وغابة الأعنابِ",
"والريح قيثارٌ يجود بروحه",
"والعُشب جمهورٌ لى الأعتابِ",
"لا شيء يكفي كي يكون قصيدةً",
"لا شيء غير الفأس والحطَّابِ",
"شيخُ الطريقةِ والطريق سواسيٌ",
"لا شيخ لا كاعبٌ لِكعابِ",
"في صحة الدرويش نَخْبُكِ حلوتي",
"فتمايلي في حضرةِ الأنخابِ",
"قَسَماً بنهديكِ اللذين تعلَّقا",
"في ناظريَّ بأوثق الأسبابِ",
"أحتال كي أبدو أمامكِ لاهياً",
"وأظل أضحك ضحكةَ الأغرابِ",
"وأنا ذا عَبَرَتْ ببالي لحظةً",
"قَسَماتُ وجهكِ كم يضيع صوابي",
"وحشيَّةَ العينين ني متعبٌ",
"وعلى ذراعكِ قد أحسُّ شبابي",
"فتمايلي وتحسَّسي وتلمَّسي",
"ما أقبح اللقيا بغير عذابِ",
"جمحَ الكلامُ وما استبدَّ بداخلي",
"ما غير لون شفاهكِ الخلَّابِ",
"متمرِّدٌ هذا المراوغ فاضحٌ",
"متهتِّكٌ يا ثوبها العنَّابي",
"من تحته ساقٌ يُفدِّي لونها",
"ما طال من ذقنٍ ومن أشنابِ",
"كالموت أنتِ كما الجحيم تسعَّرتْ",
"في دركك الأدنى يطيب عذابي",
"عرَّاف نهدكِ وهو صلبٌ قال لي",
"لن تبلغ التفاح دون حسابِ",
"يا من ذا التصق الهواء بثوبها",
"رَجَعَ المكذِّبُ عابدَ المحرابِ",
"كالبرق جسمكِ ذ تعرَّى فجأةً",
"بين السحاب ومرَّ بالأبوابِ",
"أنا لا أريد سوى احتضارٍ خَرٍ",
"يأتي لِوَقْعِ وتيرة العجابِ",
"أشتاقُ نهدكِ فوق وجهي",
"أرتمي من تحته كمهادنٍ رهابي",
"طوفان حسنكِ في جنوني ضاربٌ",
"ظمن يغسل شهوةَ الأعصابِ",
"تتمايلين على الزمان عظيمةً",
"وتهيِّئين الشمس نَقْشَ خِضابِ",
"قد تجهضين البحر في غماضةٍ",
"وتروِّضين الليل للنجابِ",
"ناقوسُ كعبكِ في سمائي عائثٌ",
"الله يكفي كعبها مما بي",
"وذا خطرتِ عليَّ في غسق الدجى",
"غرق الشعور ببحره المرتابِ",
"هذي النهود حضارة وثنيةٌ",
"والثوب عينُ تخلُّفِ الأعرابِ",
"والحلمتان كقامةٍ علمية",
"لا تنحني لمدارس الكُتَّابِ",
"والردف كالبحر المحيط وقوفه",
"مُتَعَجِّباً من فكرة الطنابِ",
"وأنا الذي ما ن لمستُ قصيدةً",
"لا لمحتُكِ في بحار غيابي",
"يا أيها الدرويش جئتكَ مُحرماً",
"من منسكٍ للشاعر السيابِ",
"فأدر كؤوس النهد في ثغرٍ ذوى",
"وافضح صمود الشاعر اللَّعابِ",
"وعدٌ عليَّ ذا التقينا ليلةً",
"قطَّعتُ من هول اللقاء ثيابي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88066&r=&rc=1 | عمر الخالدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> درويشُ شعريَ دائرٌ في نفسه <|vsep|> وبنفسه من ورطة الألبابِ </|bsep|> <|bsep|> متمايلٌ حد انكسار الروح في <|vsep|> طَلَلِ المُحبِّ وطلَّةِ الأحبابِ </|bsep|> <|bsep|> مترنِّحٌ بين الحقيقة والمجاز <|vsep|> وغائبٌ في حضرةِ الغرابِ </|bsep|> <|bsep|> من رقصة الشعر القديم لرقصة <|vsep|> الشعر الحديث لرقصةِ المُتصابي </|bsep|> <|bsep|> يُغري المشاعرَ أن تقول قصيدة <|vsep|> والعقلَ يخلعُ خر الأثوابِ </|bsep|> <|bsep|> بحرُ القصيدة ضيِّقٌ بقصيدتي <|vsep|> كالفأس ضاق بفكرة الأخشابِ </|bsep|> <|bsep|> كفراشةٍ في مسرحٍ يمتد ما <|vsep|> بين الظِّلال وغابة الأعنابِ </|bsep|> <|bsep|> والريح قيثارٌ يجود بروحه <|vsep|> والعُشب جمهورٌ لى الأعتابِ </|bsep|> <|bsep|> لا شيء يكفي كي يكون قصيدةً <|vsep|> لا شيء غير الفأس والحطَّابِ </|bsep|> <|bsep|> شيخُ الطريقةِ والطريق سواسيٌ <|vsep|> لا شيخ لا كاعبٌ لِكعابِ </|bsep|> <|bsep|> في صحة الدرويش نَخْبُكِ حلوتي <|vsep|> فتمايلي في حضرةِ الأنخابِ </|bsep|> <|bsep|> قَسَماً بنهديكِ اللذين تعلَّقا <|vsep|> في ناظريَّ بأوثق الأسبابِ </|bsep|> <|bsep|> أحتال كي أبدو أمامكِ لاهياً <|vsep|> وأظل أضحك ضحكةَ الأغرابِ </|bsep|> <|bsep|> وأنا ذا عَبَرَتْ ببالي لحظةً <|vsep|> قَسَماتُ وجهكِ كم يضيع صوابي </|bsep|> <|bsep|> وحشيَّةَ العينين ني متعبٌ <|vsep|> وعلى ذراعكِ قد أحسُّ شبابي </|bsep|> <|bsep|> فتمايلي وتحسَّسي وتلمَّسي <|vsep|> ما أقبح اللقيا بغير عذابِ </|bsep|> <|bsep|> جمحَ الكلامُ وما استبدَّ بداخلي <|vsep|> ما غير لون شفاهكِ الخلَّابِ </|bsep|> <|bsep|> متمرِّدٌ هذا المراوغ فاضحٌ <|vsep|> متهتِّكٌ يا ثوبها العنَّابي </|bsep|> <|bsep|> من تحته ساقٌ يُفدِّي لونها <|vsep|> ما طال من ذقنٍ ومن أشنابِ </|bsep|> <|bsep|> كالموت أنتِ كما الجحيم تسعَّرتْ <|vsep|> في دركك الأدنى يطيب عذابي </|bsep|> <|bsep|> عرَّاف نهدكِ وهو صلبٌ قال لي <|vsep|> لن تبلغ التفاح دون حسابِ </|bsep|> <|bsep|> يا من ذا التصق الهواء بثوبها <|vsep|> رَجَعَ المكذِّبُ عابدَ المحرابِ </|bsep|> <|bsep|> كالبرق جسمكِ ذ تعرَّى فجأةً <|vsep|> بين السحاب ومرَّ بالأبوابِ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أريد سوى احتضارٍ خَرٍ <|vsep|> يأتي لِوَقْعِ وتيرة العجابِ </|bsep|> <|bsep|> أشتاقُ نهدكِ فوق وجهي <|vsep|> أرتمي من تحته كمهادنٍ رهابي </|bsep|> <|bsep|> طوفان حسنكِ في جنوني ضاربٌ <|vsep|> ظمن يغسل شهوةَ الأعصابِ </|bsep|> <|bsep|> تتمايلين على الزمان عظيمةً <|vsep|> وتهيِّئين الشمس نَقْشَ خِضابِ </|bsep|> <|bsep|> قد تجهضين البحر في غماضةٍ <|vsep|> وتروِّضين الليل للنجابِ </|bsep|> <|bsep|> ناقوسُ كعبكِ في سمائي عائثٌ <|vsep|> الله يكفي كعبها مما بي </|bsep|> <|bsep|> وذا خطرتِ عليَّ في غسق الدجى <|vsep|> غرق الشعور ببحره المرتابِ </|bsep|> <|bsep|> هذي النهود حضارة وثنيةٌ <|vsep|> والثوب عينُ تخلُّفِ الأعرابِ </|bsep|> <|bsep|> والحلمتان كقامةٍ علمية <|vsep|> لا تنحني لمدارس الكُتَّابِ </|bsep|> <|bsep|> والردف كالبحر المحيط وقوفه <|vsep|> مُتَعَجِّباً من فكرة الطنابِ </|bsep|> <|bsep|> وأنا الذي ما ن لمستُ قصيدةً <|vsep|> لا لمحتُكِ في بحار غيابي </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الدرويش جئتكَ مُحرماً <|vsep|> من منسكٍ للشاعر السيابِ </|bsep|> <|bsep|> فأدر كؤوس النهد في ثغرٍ ذوى <|vsep|> وافضح صمود الشاعر اللَّعابِ </|bsep|> </|psep|> |
غزل غير عباسي لرجل غير فاضل | 8المتقارب
| [
"أطلَّتْ بثوب المَسَا المائلِ",
"تقول هلمَّ لى الداخلِ",
"مشيتُ وكلِّي هيامٌ بها",
"أجر ذنوبي على كاهلي",
"ولا يقطع الصمتَ من بيننا",
"سوى صمت أنفاسنا الهائلِ",
"أحسُّ بموتي وأمشي له",
"يسير أمامي بلا طائلِ",
"فأخطو ويخطو جنوني معي",
"فطوراً خليعاً وطوراً وَلِيْ",
"وحتى الطريق لنا حاسدٌ",
"يباعد خطوي وينحاز لِيْ",
"وحتى الجدار بهِ نشوةٌ",
"يغازل ظِلَّ انعكاس الحُلِيْ",
"وعمَّ الجوانب صمتٌ مهيبٌ",
"كصمت البحار على الساحلِ",
"ولا صوت لا ارتشافٌ ولثمٌ",
"من الراس للخصر للكاحلِ",
"فقل لي بربك كيف الخلاص",
"ونهدٌ عَلَيَّ ونهدٌ عَلِيْ ",
"وكفٌّ تعيث وكفٌّ تُشَدُّ",
"وشَعرٌ يثور وقلبٌ خَلِيْ",
"وروح تنازع فرط اشتهاءٍ",
"فردفٌ يطيش وردف يَلِيْ",
"وحلَّت قميصاً ومالت علي",
"فمال الرشاد على الباطلِ",
"هنالك تبدو حقيقة فضلي",
"وما كنت عمريَ بالفاضلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88069&r=&rc=4 | عمر الخالدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطلَّتْ بثوب المَسَا المائلِ <|vsep|> تقول هلمَّ لى الداخلِ </|bsep|> <|bsep|> مشيتُ وكلِّي هيامٌ بها <|vsep|> أجر ذنوبي على كاهلي </|bsep|> <|bsep|> ولا يقطع الصمتَ من بيننا <|vsep|> سوى صمت أنفاسنا الهائلِ </|bsep|> <|bsep|> أحسُّ بموتي وأمشي له <|vsep|> يسير أمامي بلا طائلِ </|bsep|> <|bsep|> فأخطو ويخطو جنوني معي <|vsep|> فطوراً خليعاً وطوراً وَلِيْ </|bsep|> <|bsep|> وحتى الطريق لنا حاسدٌ <|vsep|> يباعد خطوي وينحاز لِيْ </|bsep|> <|bsep|> وحتى الجدار بهِ نشوةٌ <|vsep|> يغازل ظِلَّ انعكاس الحُلِيْ </|bsep|> <|bsep|> وعمَّ الجوانب صمتٌ مهيبٌ <|vsep|> كصمت البحار على الساحلِ </|bsep|> <|bsep|> ولا صوت لا ارتشافٌ ولثمٌ <|vsep|> من الراس للخصر للكاحلِ </|bsep|> <|bsep|> فقل لي بربك كيف الخلاص <|vsep|> ونهدٌ عَلَيَّ ونهدٌ عَلِيْ </|bsep|> <|bsep|> وكفٌّ تعيث وكفٌّ تُشَدُّ <|vsep|> وشَعرٌ يثور وقلبٌ خَلِيْ </|bsep|> <|bsep|> وروح تنازع فرط اشتهاءٍ <|vsep|> فردفٌ يطيش وردف يَلِيْ </|bsep|> <|bsep|> وحلَّت قميصاً ومالت علي <|vsep|> فمال الرشاد على الباطلِ </|bsep|> </|psep|> |
الدرب الأخير | 5الطويل
| [
"طويلٌ هو الدرب الأخير لينتهي",
"وبعضي هنا سلمٌ وبعضيَ مُحْتَلُّ",
"وقوفاً على أطلال شعريَ نني",
"أرى كل أشباه القصائد تنحلُّ",
"أرى دهشة الأشياء حولي تشدُّني",
"وأفتح باباً للغياب وأنسلُّ",
"على رعشة الأوقات أمشي مُحاذِراً",
"ويتبع مشيي معشرٌ داخلي ضَلُّوا",
"يجوبون في غَيبي الغريب وفكرتي",
"وغيبي على ثغر القيامة يبتلُّ",
"ولستُ أرى في الناس مِثْلاً وطالما",
"رأيت بهم مثلي وليس لهم مثلُ",
"تَهلُّ لى روحي ملائكُ خِلسةً",
"وجنٌّ على أعتاب روحيَ ما هَلُّوا",
"خيوطٌ هي الأيام وقتيَ قوسها",
"وشيبات شَعْريْ ليت شِعْريْ هي النَّبْلُ",
"وهذي شظاياي المُهالة في دمي",
"وهذا أنا كالماء في صمته ضحلُ",
"بعيدٌ هو الدرب الأخير وقلَّما",
"يطلُّ به ليلٌ أخيرٌ ويخضلُّ",
"كأني ون عاثت بروحي قصائدي",
"خيالٌ له في كل فاتحة ظِلُّ",
"أصدُّ عن الماضي أهادن وحشتي",
"فيندلع الحزن البهيم وينهلُّ",
"لأن حكايات المحبة كذبةٌ",
"لأن خيانات الحبيب هي الأصلُ",
"سأستسلم الن النهاياتُ خدعةٌ",
"وكل حروف الشعر في أضلعي نصلُ",
"لتبكِ الرياح المتعبات بداخلي",
"فنيَ منها لا حبيبٌ ولا أهلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88074&r=&rc=9 | عمر الخالدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طويلٌ هو الدرب الأخير لينتهي <|vsep|> وبعضي هنا سلمٌ وبعضيَ مُحْتَلُّ </|bsep|> <|bsep|> وقوفاً على أطلال شعريَ نني <|vsep|> أرى كل أشباه القصائد تنحلُّ </|bsep|> <|bsep|> أرى دهشة الأشياء حولي تشدُّني <|vsep|> وأفتح باباً للغياب وأنسلُّ </|bsep|> <|bsep|> على رعشة الأوقات أمشي مُحاذِراً <|vsep|> ويتبع مشيي معشرٌ داخلي ضَلُّوا </|bsep|> <|bsep|> يجوبون في غَيبي الغريب وفكرتي <|vsep|> وغيبي على ثغر القيامة يبتلُّ </|bsep|> <|bsep|> ولستُ أرى في الناس مِثْلاً وطالما <|vsep|> رأيت بهم مثلي وليس لهم مثلُ </|bsep|> <|bsep|> تَهلُّ لى روحي ملائكُ خِلسةً <|vsep|> وجنٌّ على أعتاب روحيَ ما هَلُّوا </|bsep|> <|bsep|> خيوطٌ هي الأيام وقتيَ قوسها <|vsep|> وشيبات شَعْريْ ليت شِعْريْ هي النَّبْلُ </|bsep|> <|bsep|> وهذي شظاياي المُهالة في دمي <|vsep|> وهذا أنا كالماء في صمته ضحلُ </|bsep|> <|bsep|> بعيدٌ هو الدرب الأخير وقلَّما <|vsep|> يطلُّ به ليلٌ أخيرٌ ويخضلُّ </|bsep|> <|bsep|> كأني ون عاثت بروحي قصائدي <|vsep|> خيالٌ له في كل فاتحة ظِلُّ </|bsep|> <|bsep|> أصدُّ عن الماضي أهادن وحشتي <|vsep|> فيندلع الحزن البهيم وينهلُّ </|bsep|> <|bsep|> لأن حكايات المحبة كذبةٌ <|vsep|> لأن خيانات الحبيب هي الأصلُ </|bsep|> <|bsep|> سأستسلم الن النهاياتُ خدعةٌ <|vsep|> وكل حروف الشعر في أضلعي نصلُ </|bsep|> </|psep|> |
فوضى ثم لا شيء | 6الكامل
| [
"قلبٌ بأقصى الشرق",
"يشرب غُربتَهْ",
"يمشي بلا سبب",
"لِيُخطئ وجهتَهْ",
"يأتي عليه الشهر والشهران",
"منتظراً ولا يدري",
"جُزافاً جاء كي يمضي جُزافاً",
"أم ليكمل دورتَهْ",
"في خلوة الأشياء ",
"أصواتٌ مُرَوِّعةٌ تمُّرُ به",
"وأشباح وأشلاءٌ",
"تصافحه",
"ترافقه",
"تعانقه",
"وموتى يضحكون عليه",
"شِدْقٌ دونما وجهٍ",
"وبنتٌ دون نهدينٍ تضاجعه",
"وظِلٌّ بين رجليه يخاطبه",
"ويمسح حسرتَهْ",
"يمشي وحيداً في العماء",
"ومُستفَزَّاً واجماً",
"الناس تنظره سماءً",
"دونها أبدٌ",
"وبرغم ذلك ليس يدري",
"كيف يبدأ خطوتَهْ",
"طوباه أن يذر الحياة",
"مُهاجراً من روحه في روحه",
"عَبَثاً ",
"ليسكن فكرتَهْ",
"وتراه مُنصرفاً لأيَّةِ صبوةٍ",
"تُنسيه ليت ",
"وليت ليت تُعيده سهواً",
"يُلاحق جدَّتَهْ",
"هذا أبو جهلٍ",
"يحرِّض عقبة بن أبي معيطٍ",
"والجموع تراهما",
"يستفردان بجَدِّه المحنيِّ ظَهراً",
"وهْوَ لا يدري",
"أكان به سوى هَرَمٍ",
"أم كان منحنياً ليكمل سجدتَهْ",
"أترى ",
"وجاء حفيده من بعده",
"المتكبِّر ",
"المملوء من وجع الحياة",
"المستكنُّ لى الضياع",
"وما تحجَّر فيه من قلق التراب",
"وما تشظَّى من بقايا روحه",
"من كان يعشقه",
"ويرحم قلبه مما يلاقي",
"فليقبِّل خيبتَهْ",
"أتراه هذا ",
"كيف حلَّق عالياً بين اللغات",
"وراح ينفث ليله تَعَباً",
"ويُدخل وِجهةً في وِجهتين",
"وعالماً في عالمين",
"ويرجم الأحياء بالموتى",
"ليفتح وحشةً بين السنين",
"ولا تراه ذا ترى",
"لا زال منطوياً",
"يُراود سكتتَهْ",
"يبكي بلا سببٍ",
"ويذرع غُرفتَهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88065&r=&rc=0 | عمر الخالدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبٌ بأقصى الشرق <|vsep|> يشرب غُربتَهْ </|bsep|> <|bsep|> يمشي بلا سبب <|vsep|> لِيُخطئ وجهتَهْ </|bsep|> <|bsep|> يأتي عليه الشهر والشهران <|vsep|> منتظراً ولا يدري </|bsep|> <|bsep|> جُزافاً جاء كي يمضي جُزافاً <|vsep|> أم ليكمل دورتَهْ </|bsep|> <|bsep|> في خلوة الأشياء <|vsep|> أصواتٌ مُرَوِّعةٌ تمُّرُ به </|bsep|> <|bsep|> وأشباح وأشلاءٌ <|vsep|> تصافحه </|bsep|> <|bsep|> ترافقه <|vsep|> تعانقه </|bsep|> <|bsep|> وموتى يضحكون عليه <|vsep|> شِدْقٌ دونما وجهٍ </|bsep|> <|bsep|> وبنتٌ دون نهدينٍ تضاجعه <|vsep|> وظِلٌّ بين رجليه يخاطبه </|bsep|> <|bsep|> ويمسح حسرتَهْ <|vsep|> يمشي وحيداً في العماء </|bsep|> <|bsep|> ومُستفَزَّاً واجماً <|vsep|> الناس تنظره سماءً </|bsep|> <|bsep|> دونها أبدٌ <|vsep|> وبرغم ذلك ليس يدري </|bsep|> <|bsep|> كيف يبدأ خطوتَهْ <|vsep|> طوباه أن يذر الحياة </|bsep|> <|bsep|> مُهاجراً من روحه في روحه <|vsep|> عَبَثاً </|bsep|> <|bsep|> ليسكن فكرتَهْ <|vsep|> وتراه مُنصرفاً لأيَّةِ صبوةٍ </|bsep|> <|bsep|> تُنسيه ليت <|vsep|> وليت ليت تُعيده سهواً </|bsep|> <|bsep|> يُلاحق جدَّتَهْ <|vsep|> هذا أبو جهلٍ </|bsep|> <|bsep|> يحرِّض عقبة بن أبي معيطٍ <|vsep|> والجموع تراهما </|bsep|> <|bsep|> يستفردان بجَدِّه المحنيِّ ظَهراً <|vsep|> وهْوَ لا يدري </|bsep|> <|bsep|> أكان به سوى هَرَمٍ <|vsep|> أم كان منحنياً ليكمل سجدتَهْ </|bsep|> <|bsep|> أترى <|vsep|> وجاء حفيده من بعده </|bsep|> <|bsep|> المتكبِّر <|vsep|> المملوء من وجع الحياة </|bsep|> <|bsep|> المستكنُّ لى الضياع <|vsep|> وما تحجَّر فيه من قلق التراب </|bsep|> <|bsep|> وما تشظَّى من بقايا روحه <|vsep|> من كان يعشقه </|bsep|> <|bsep|> ويرحم قلبه مما يلاقي <|vsep|> فليقبِّل خيبتَهْ </|bsep|> <|bsep|> أتراه هذا <|vsep|> كيف حلَّق عالياً بين اللغات </|bsep|> <|bsep|> وراح ينفث ليله تَعَباً <|vsep|> ويُدخل وِجهةً في وِجهتين </|bsep|> <|bsep|> وعالماً في عالمين <|vsep|> ويرجم الأحياء بالموتى </|bsep|> <|bsep|> ليفتح وحشةً بين السنين <|vsep|> ولا تراه ذا ترى </|bsep|> <|bsep|> لا زال منطوياً <|vsep|> يُراود سكتتَهْ </|bsep|> </|psep|> |
مرثية الطفل العجوز | 0البسيط
| [
"حقاً كبرنا رأينا الحلم من يدنا",
"يفرُّ طوعاً ولا كَفٌّ تواسينا",
"انظر لنا هذه العشرين في دمنا",
"تذوي وما تركت في الروح عشرينا",
"حتى التحسُّر والذكرى ستتركنا",
"في ذمة الأرض والأيام تطوينا",
"لقد تجرَّع عهدٌ أنت صاحبه",
"دون البداية يا ابن الوهم غِسْلينا",
"وأَنْصُلُ الأمنيات السُّود تنزعها",
"على الرويَّةِ سكِّيناً فسكِّينا",
"عمَّا قريب نولِّي شطر ناحية",
"من العماء ونَهوي من سيدرينا",
"ن كان ثمة من ليلٍ سيذكرنا",
"أو لا فصوت بكاء الريح يكفينا",
"ماذا سيخسر تحت الأرض مسجونا",
"من كان يسكن فوق الأرض سِجِّينا",
"يا أيها الدافنون الحلم في أبدٍ",
"من الضياع يدُ الأموات أيدينا",
"لكننا وعروق الرمل في دمنا",
"يوماً سنبلغ أضغاث الثمانينا",
"الموت أول أشكال الحياة فما",
"في الأرض قبرٌ ولكن من سيحيينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88076&r=&rc=11 | عمر الخالدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حقاً كبرنا رأينا الحلم من يدنا <|vsep|> يفرُّ طوعاً ولا كَفٌّ تواسينا </|bsep|> <|bsep|> انظر لنا هذه العشرين في دمنا <|vsep|> تذوي وما تركت في الروح عشرينا </|bsep|> <|bsep|> حتى التحسُّر والذكرى ستتركنا <|vsep|> في ذمة الأرض والأيام تطوينا </|bsep|> <|bsep|> لقد تجرَّع عهدٌ أنت صاحبه <|vsep|> دون البداية يا ابن الوهم غِسْلينا </|bsep|> <|bsep|> وأَنْصُلُ الأمنيات السُّود تنزعها <|vsep|> على الرويَّةِ سكِّيناً فسكِّينا </|bsep|> <|bsep|> عمَّا قريب نولِّي شطر ناحية <|vsep|> من العماء ونَهوي من سيدرينا </|bsep|> <|bsep|> ن كان ثمة من ليلٍ سيذكرنا <|vsep|> أو لا فصوت بكاء الريح يكفينا </|bsep|> <|bsep|> ماذا سيخسر تحت الأرض مسجونا <|vsep|> من كان يسكن فوق الأرض سِجِّينا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الدافنون الحلم في أبدٍ <|vsep|> من الضياع يدُ الأموات أيدينا </|bsep|> <|bsep|> لكننا وعروق الرمل في دمنا <|vsep|> يوماً سنبلغ أضغاث الثمانينا </|bsep|> </|psep|> |
المهدية المنتظِرة | 6الكامل
| [
"بطلوع وجهكِ كل وجهٍ يُكسف",
"وتضيع أزمانٌ هناك وتخسفُ",
"ويصير قبح الكون معنىً سامياً",
"حتى تعود رماله تتفلسفُ",
"سحرٌ جرى فأفاق جرحٌ غائرٌ",
"عن وَجْنَةِ المعنى العريضة يكشفُ",
"لكأنَّ جسمك في الفخامةِ متحفٌ",
"وكأنَّ وجهكِ في الوضاءة مصحفُ",
"وكأن صدركِ صرح بلقيس المُمَرَّد",
"تحته وادي المنايا يُشْرِفُ",
"وبخصرك الوسنان نايٌ خالدٌ",
"في حانة العمر القديمة يعزفُ",
"وحكاية الساق الطويل خرافةٌ",
"مُهْرٌ تجول به الشموس وتهتفُ",
"وتجاذبت فيك الثياب كأنها",
"ثَمِلٌ على أنهار خمرٍ يغرفُ",
"ولمحتُ طيف الفجر عرَّى جسمه",
"يهوي على حضن الغياب ويذرفُ",
"وتمايلت كالغيم فيكِ متاهةٌ",
"لما تمايل بين غيمكِ معطفُ",
"تتفجَّر الأكوانُ لَوْنَ قصائدٍ",
"وأنا على جرف المطالع أنزفُ",
"أتكهَّن المعنى بعينكِ نشوةً",
"حتى أكاد لهوله أتصوَّفُ",
"وتعانقت أنقاض روحي بغتة",
"لما تراءت في شفاهكِ أحرفُ",
"وذا بها العشْر المعلَّقة الأُلَى",
"راحت لدى سِقْطِ اللِّوى تُتَخَطَّفُ",
"وذا الضمائر في حضورك تُعرفُ",
"وذا غيابكِ كلَّ وصفٍ يَصرفُ",
"وذا اتصالكِ ثورةٌ عربيةٌ كبرى",
"تموج لها العروش وترجفُ",
"ظُلْماً تظنين الرمال لطيفةً",
"يا أيها السيف اللطيف المرهفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88075&r=&rc=10 | عمر الخالدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بطلوع وجهكِ كل وجهٍ يُكسف <|vsep|> وتضيع أزمانٌ هناك وتخسفُ </|bsep|> <|bsep|> ويصير قبح الكون معنىً سامياً <|vsep|> حتى تعود رماله تتفلسفُ </|bsep|> <|bsep|> سحرٌ جرى فأفاق جرحٌ غائرٌ <|vsep|> عن وَجْنَةِ المعنى العريضة يكشفُ </|bsep|> <|bsep|> لكأنَّ جسمك في الفخامةِ متحفٌ <|vsep|> وكأنَّ وجهكِ في الوضاءة مصحفُ </|bsep|> <|bsep|> وكأن صدركِ صرح بلقيس المُمَرَّد <|vsep|> تحته وادي المنايا يُشْرِفُ </|bsep|> <|bsep|> وبخصرك الوسنان نايٌ خالدٌ <|vsep|> في حانة العمر القديمة يعزفُ </|bsep|> <|bsep|> وحكاية الساق الطويل خرافةٌ <|vsep|> مُهْرٌ تجول به الشموس وتهتفُ </|bsep|> <|bsep|> وتجاذبت فيك الثياب كأنها <|vsep|> ثَمِلٌ على أنهار خمرٍ يغرفُ </|bsep|> <|bsep|> ولمحتُ طيف الفجر عرَّى جسمه <|vsep|> يهوي على حضن الغياب ويذرفُ </|bsep|> <|bsep|> وتمايلت كالغيم فيكِ متاهةٌ <|vsep|> لما تمايل بين غيمكِ معطفُ </|bsep|> <|bsep|> تتفجَّر الأكوانُ لَوْنَ قصائدٍ <|vsep|> وأنا على جرف المطالع أنزفُ </|bsep|> <|bsep|> أتكهَّن المعنى بعينكِ نشوةً <|vsep|> حتى أكاد لهوله أتصوَّفُ </|bsep|> <|bsep|> وتعانقت أنقاض روحي بغتة <|vsep|> لما تراءت في شفاهكِ أحرفُ </|bsep|> <|bsep|> وذا بها العشْر المعلَّقة الأُلَى <|vsep|> راحت لدى سِقْطِ اللِّوى تُتَخَطَّفُ </|bsep|> <|bsep|> وذا الضمائر في حضورك تُعرفُ <|vsep|> وذا غيابكِ كلَّ وصفٍ يَصرفُ </|bsep|> <|bsep|> وذا اتصالكِ ثورةٌ عربيةٌ كبرى <|vsep|> تموج لها العروش وترجفُ </|bsep|> </|psep|> |
أزاحت ظلام الليل عن مطلع الفجر | 5الطويل
| [
"أزاحت ظلام الليل عن مطلع الفجر",
"وقامت تدير الشمس في كوكب درى",
"وهزت على دعص النقا غصن بانة",
"ترنح في أوراق سندسه الخضر",
"وحيت بكاسات الحميا وثغرها",
"فلم نخل من شكر لديها ومن سكر",
"ومالت بها خمر الصبا مثلما انثنت",
"نسيم الصبا بالاملد الناعم النضر",
"وقد لاعبت منها الشمول شمائلاً",
"كما لعبت ريح الشمائل بالزهر",
"منعمة لم يبد للشمس وجهها",
"ولم يدنها فقر لى شاسع قفر",
"من الترك لم تترك لصب محجة",
"لى الصبر أو نهجا لعذل لى العذر",
"وبيضاء سوداء اللحاظ غريرة",
"من الغيدر با الردف ظامئة الخصر",
"ممنعة لا تجتني ورد خدها",
"يد اللحظ الا بين شوك القنا السمر",
"من الروم مثل الريم جيدا ولفتة",
"ولحظا ومثل الغصن والشمس والبدر",
"سريت لها في جنح ليل أزورها",
"وللنجم في افاقه لحظ مزور",
"على ضوء مسنون الغرارين صارم",
"اذا سل في الظلماء أغنى عن الفجر",
"يروقك من مرا مجدول فضة",
"بصفحته موج الردى للعدا يجري",
"يصمم ان لاقى الضريبة حده",
"ولو صدم الصلد الاصم من الصخر",
"شددت به كفى ونبهت عزمة",
"أحدّ وأمضى منه في الخير والشر",
"فاكرم به من صاحب ذي حمية",
"وأبيض ميمون النقيبة ذي أزر",
"تواخيه من صنع الفرنج قصيرة",
"بعيدة مرمى الناردانية الأمر",
"يسابق رجع الطرف لمع شرارها",
"ويشبه لمح البرق في عدد القطر",
"تشب غداة الروع ناراً من الردى",
"وترمي بجمر في قلوب العدا حُمر",
"مجربة بالماء والنار في الوغى",
"وفي السلم طوع القصد مأمونة الغدر",
"فوافيت ذات الخدر والنوم في الدجى",
"على أعين الواشين منسدل الستر",
"فقامت وقد مال الكرى بقوامها",
"كما مال بالنشوان صرف من الخمر",
"وماست تزجى ردفها في مورد",
"من اللاذ قدوشته بالدر والتبر",
"وتمسح عن أجفانها النوم سُحرة",
"فيرفض عنها كل فن من السحر",
"وبتنا كما شاء الهوى في صيانة",
"وعفة ثوب لم يزرّ على ورر",
"تجاذبنا أيدي العفاف عن الخنا",
"اذا ما دعا داعي التصابي لى أمر",
"نداول من شكوى الصبابة والجوى",
"وذكر النوى ولقرب والوصل والهجر",
"أحاديث أشهى للنفوس من المنى",
"وعود الشباب الغض من سالف العمر",
"وألطف من مر النسيم ذا سرت",
"على الروض ريا الذيل عاطرة النشر",
"أحاديث في الأذواق يحلو مليحها",
"كأمداح اسمعيل في مسمعي مصر",
"عزيز بأمر اللَه قد عز أمره",
"وذلت لعالي قدره نوب الدهر",
"فسيح مجال الصيت سار سناؤه",
"مسير الصبا ما بين بحر لى بر",
"أنام الرعايا في ظلال أمانه",
"بيقظة عين القلب والطرف والفكر",
"وعاملهم بالعدل والفضل حكمه",
"بحكمة شهم بالسياسة ذي خُبر",
"فانصاف مظلوم ورغام ظالم",
"وغناء ذي فقر وجبر لذي كسر",
"وأوسعهم بذلا وفضلا ببعضه",
"تملكهم ما بين عبر لى حر",
"وكم نعمة غراء قلدهم بها",
"فطوّقهم طوق الحمامة بالشكر",
"أحاديث أشهى للنفوس من المنى",
"وعود الشباب الغض من سالف العمر",
"وألطف من مر النسيم ذا سرت",
"على الروض ريا الذيل عاطرة النشر",
"أحاديث في الأذواق يحلو مليحها",
"كأمداح اسمعيل في مسمعي مصر",
"عزيز بأمر اللَه قد عز أمره",
"وذلت لعالي قدره نوب الدهر",
"فسيح مجال الصيت سار سناؤه",
"مسير الصبا ما بين بحر لى بر",
"أنام الرعايا في ظلال أمانه",
"بيقظة عين القلب والطرف والفكر",
"وعاملهم بالعدل والفضل حكمه",
"بحكمة شهم بالسياسة ذي خُبر",
"فانصاف مظلوم ورغام ظالم",
"وغناء ذي فقر وجبر لذي كسر",
"وأوسعهم بذلا وفضلا ببعضه",
"تملكهم ما بين عبر لى حر",
"وكم نعمة غراء قلدهم بها",
"فطوّقهم طوق الحمامة بالشكر",
"تجول الأماني حوما حول بابه",
"كما حلقت طير صواد على نهر",
"فتغدو خماصا طاويات وتنثني",
"وهنّ بطان من نوال ومن بر",
"ربيع ندى روض المعالي به ازدهى",
"وأينع في أفنانه ثمر الفخر",
"أطلّ على مصر فأغنى بجوده",
"مغانيها عن منة السحب الغرّ",
"له رهبة في كل قلب ورغبة",
"ومازال شلن الدهر للنفع والضرّ",
"وحزم كما شاء السداد مؤيد",
"تريه خفا يا الغيب من دون ما ستر",
"ذا التبست أعقاب أمر على النهى",
"جلا سرها المكنون في صورة الجهر",
"فيا ابن الذين استوطنوا ذروة العلى",
"وحلوا محل البدر في شرف القدر",
"جزاك له العرش عن مصر مثل ما",
"جزاها بأيديك الحسان عن الصبر",
"جذبت بضبع الملك من بعدما هوى",
"وخرّ مكبا لليدين وللنحر",
"على حين أضحى للشباب مودّعاً",
"وأمسى بأهوال المشيب على ذُعر",
"فأصبح مخضلّ الشبيبة مشرقا",
"محياه طلق الوجه مبتسم الثغر",
"حميت حماه بالمدافع والظُّبا",
"وبالمال والتدبير والعسكر المجر",
"وأخجلت غرّ السحب نيلا فغيثها",
"دموع على تقصيرها في الندى تجرى",
"تجهم وجه السحب بشرى بجودها",
"وجودك من ياته رونق البشر",
"فقيصر عن دراك شأوك قاصر",
"وكسرى اسمه أضحى بعدلك في كسر",
"وقد حزت حق الملك في مصر عن أب",
"أبيّ وجدّ سيد ما جدحر",
"ومهدت مدّ اللَه عمرك ارثه",
"لأبنائك الطهر الجحاجحة الغرّ",
"وقبلك كم مدّت لما نلت شأوه",
"يد ثم ردّت غير ظافرة الظُّفر",
"وما كل من يسمو لأمر ببالغ",
"مداه ولا كل الجوارح كالنسر",
"نهضت بتوفيق العليّ ولم يزل",
"يعينك عون اللَه في حيثما تسري",
"فأدركت ما أعيا سواك بهمة",
"تريك محل اليسر من موضع العسر",
"وأوليت عهد الملك عهدة ماجد",
"أغرّ لبيب غير غرّ ولا غُمر",
"له عقل سنّ الأربعين وحزمه",
"ولم يتجاوز سنه سابع العشر",
"حرىّ بما توليه مضطلع بما",
"توليه رحب الباع متسع الصدر",
"محمد رأى جدّه مثل جده",
"وقدامه قدام بائه الطهر",
"فهنأك الرحمن ملكاً رعيته",
"وراعيته بالرأي والنائل الغَمر",
"ودام لك التوفيق خير موازر",
"وخيز وزير صائب النهى والأمر",
"وهنئت عود اشرف الملك عيده",
"بما شاء من بشرى وما رام من بشر",
"ولا زلت بحراً للمكارم زاخرا",
"معاليك في مدّ وشانيك في جزر",
"بذكرك يختال القريض وتنثني",
"قوافيه في كبر على سائر الشعر",
"تأرّجت الأرجاء منه كأنما",
"تنفس فيه المدح عن نفحة العطر",
"فدونكها مولاي حلة مدحة",
"مطرّزة الاعطاف بالحمد والشكر",
"صناعة عبد صادق في ولائه",
"يرى أن كفران الصنيع من الكفر",
"سهىت عليها داجي الليل ناظماً",
"دراريه فيها ولم أرض بالدر",
"ترقت حلاها عن سواك وراقها",
"علاك فلم تجنح لزيد ولا عمرو",
"مهذبة ماشين بالهذر لفظها",
"ولا شيب معناها بعيب ولا عذر",
"خدمت بها علياك مدحاً وانما",
"نظمت النجوم الزهر عقداً على البدر",
"فعش ما تثنى في الربى فرع بانة",
"وغنى على أفنانها ساجع القرى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71215&r=&rc=24 | عبد الله فكري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أزاحت ظلام الليل عن مطلع الفجر <|vsep|> وقامت تدير الشمس في كوكب درى </|bsep|> <|bsep|> وهزت على دعص النقا غصن بانة <|vsep|> ترنح في أوراق سندسه الخضر </|bsep|> <|bsep|> وحيت بكاسات الحميا وثغرها <|vsep|> فلم نخل من شكر لديها ومن سكر </|bsep|> <|bsep|> ومالت بها خمر الصبا مثلما انثنت <|vsep|> نسيم الصبا بالاملد الناعم النضر </|bsep|> <|bsep|> وقد لاعبت منها الشمول شمائلاً <|vsep|> كما لعبت ريح الشمائل بالزهر </|bsep|> <|bsep|> منعمة لم يبد للشمس وجهها <|vsep|> ولم يدنها فقر لى شاسع قفر </|bsep|> <|bsep|> من الترك لم تترك لصب محجة <|vsep|> لى الصبر أو نهجا لعذل لى العذر </|bsep|> <|bsep|> وبيضاء سوداء اللحاظ غريرة <|vsep|> من الغيدر با الردف ظامئة الخصر </|bsep|> <|bsep|> ممنعة لا تجتني ورد خدها <|vsep|> يد اللحظ الا بين شوك القنا السمر </|bsep|> <|bsep|> من الروم مثل الريم جيدا ولفتة <|vsep|> ولحظا ومثل الغصن والشمس والبدر </|bsep|> <|bsep|> سريت لها في جنح ليل أزورها <|vsep|> وللنجم في افاقه لحظ مزور </|bsep|> <|bsep|> على ضوء مسنون الغرارين صارم <|vsep|> اذا سل في الظلماء أغنى عن الفجر </|bsep|> <|bsep|> يروقك من مرا مجدول فضة <|vsep|> بصفحته موج الردى للعدا يجري </|bsep|> <|bsep|> يصمم ان لاقى الضريبة حده <|vsep|> ولو صدم الصلد الاصم من الصخر </|bsep|> <|bsep|> شددت به كفى ونبهت عزمة <|vsep|> أحدّ وأمضى منه في الخير والشر </|bsep|> <|bsep|> فاكرم به من صاحب ذي حمية <|vsep|> وأبيض ميمون النقيبة ذي أزر </|bsep|> <|bsep|> تواخيه من صنع الفرنج قصيرة <|vsep|> بعيدة مرمى الناردانية الأمر </|bsep|> <|bsep|> يسابق رجع الطرف لمع شرارها <|vsep|> ويشبه لمح البرق في عدد القطر </|bsep|> <|bsep|> تشب غداة الروع ناراً من الردى <|vsep|> وترمي بجمر في قلوب العدا حُمر </|bsep|> <|bsep|> مجربة بالماء والنار في الوغى <|vsep|> وفي السلم طوع القصد مأمونة الغدر </|bsep|> <|bsep|> فوافيت ذات الخدر والنوم في الدجى <|vsep|> على أعين الواشين منسدل الستر </|bsep|> <|bsep|> فقامت وقد مال الكرى بقوامها <|vsep|> كما مال بالنشوان صرف من الخمر </|bsep|> <|bsep|> وماست تزجى ردفها في مورد <|vsep|> من اللاذ قدوشته بالدر والتبر </|bsep|> <|bsep|> وتمسح عن أجفانها النوم سُحرة <|vsep|> فيرفض عنها كل فن من السحر </|bsep|> <|bsep|> وبتنا كما شاء الهوى في صيانة <|vsep|> وعفة ثوب لم يزرّ على ورر </|bsep|> <|bsep|> تجاذبنا أيدي العفاف عن الخنا <|vsep|> اذا ما دعا داعي التصابي لى أمر </|bsep|> <|bsep|> نداول من شكوى الصبابة والجوى <|vsep|> وذكر النوى ولقرب والوصل والهجر </|bsep|> <|bsep|> أحاديث أشهى للنفوس من المنى <|vsep|> وعود الشباب الغض من سالف العمر </|bsep|> <|bsep|> وألطف من مر النسيم ذا سرت <|vsep|> على الروض ريا الذيل عاطرة النشر </|bsep|> <|bsep|> أحاديث في الأذواق يحلو مليحها <|vsep|> كأمداح اسمعيل في مسمعي مصر </|bsep|> <|bsep|> عزيز بأمر اللَه قد عز أمره <|vsep|> وذلت لعالي قدره نوب الدهر </|bsep|> <|bsep|> فسيح مجال الصيت سار سناؤه <|vsep|> مسير الصبا ما بين بحر لى بر </|bsep|> <|bsep|> أنام الرعايا في ظلال أمانه <|vsep|> بيقظة عين القلب والطرف والفكر </|bsep|> <|bsep|> وعاملهم بالعدل والفضل حكمه <|vsep|> بحكمة شهم بالسياسة ذي خُبر </|bsep|> <|bsep|> فانصاف مظلوم ورغام ظالم <|vsep|> وغناء ذي فقر وجبر لذي كسر </|bsep|> <|bsep|> وأوسعهم بذلا وفضلا ببعضه <|vsep|> تملكهم ما بين عبر لى حر </|bsep|> <|bsep|> وكم نعمة غراء قلدهم بها <|vsep|> فطوّقهم طوق الحمامة بالشكر </|bsep|> <|bsep|> أحاديث أشهى للنفوس من المنى <|vsep|> وعود الشباب الغض من سالف العمر </|bsep|> <|bsep|> وألطف من مر النسيم ذا سرت <|vsep|> على الروض ريا الذيل عاطرة النشر </|bsep|> <|bsep|> أحاديث في الأذواق يحلو مليحها <|vsep|> كأمداح اسمعيل في مسمعي مصر </|bsep|> <|bsep|> عزيز بأمر اللَه قد عز أمره <|vsep|> وذلت لعالي قدره نوب الدهر </|bsep|> <|bsep|> فسيح مجال الصيت سار سناؤه <|vsep|> مسير الصبا ما بين بحر لى بر </|bsep|> <|bsep|> أنام الرعايا في ظلال أمانه <|vsep|> بيقظة عين القلب والطرف والفكر </|bsep|> <|bsep|> وعاملهم بالعدل والفضل حكمه <|vsep|> بحكمة شهم بالسياسة ذي خُبر </|bsep|> <|bsep|> فانصاف مظلوم ورغام ظالم <|vsep|> وغناء ذي فقر وجبر لذي كسر </|bsep|> <|bsep|> وأوسعهم بذلا وفضلا ببعضه <|vsep|> تملكهم ما بين عبر لى حر </|bsep|> <|bsep|> وكم نعمة غراء قلدهم بها <|vsep|> فطوّقهم طوق الحمامة بالشكر </|bsep|> <|bsep|> تجول الأماني حوما حول بابه <|vsep|> كما حلقت طير صواد على نهر </|bsep|> <|bsep|> فتغدو خماصا طاويات وتنثني <|vsep|> وهنّ بطان من نوال ومن بر </|bsep|> <|bsep|> ربيع ندى روض المعالي به ازدهى <|vsep|> وأينع في أفنانه ثمر الفخر </|bsep|> <|bsep|> أطلّ على مصر فأغنى بجوده <|vsep|> مغانيها عن منة السحب الغرّ </|bsep|> <|bsep|> له رهبة في كل قلب ورغبة <|vsep|> ومازال شلن الدهر للنفع والضرّ </|bsep|> <|bsep|> وحزم كما شاء السداد مؤيد <|vsep|> تريه خفا يا الغيب من دون ما ستر </|bsep|> <|bsep|> ذا التبست أعقاب أمر على النهى <|vsep|> جلا سرها المكنون في صورة الجهر </|bsep|> <|bsep|> فيا ابن الذين استوطنوا ذروة العلى <|vsep|> وحلوا محل البدر في شرف القدر </|bsep|> <|bsep|> جزاك له العرش عن مصر مثل ما <|vsep|> جزاها بأيديك الحسان عن الصبر </|bsep|> <|bsep|> جذبت بضبع الملك من بعدما هوى <|vsep|> وخرّ مكبا لليدين وللنحر </|bsep|> <|bsep|> على حين أضحى للشباب مودّعاً <|vsep|> وأمسى بأهوال المشيب على ذُعر </|bsep|> <|bsep|> فأصبح مخضلّ الشبيبة مشرقا <|vsep|> محياه طلق الوجه مبتسم الثغر </|bsep|> <|bsep|> حميت حماه بالمدافع والظُّبا <|vsep|> وبالمال والتدبير والعسكر المجر </|bsep|> <|bsep|> وأخجلت غرّ السحب نيلا فغيثها <|vsep|> دموع على تقصيرها في الندى تجرى </|bsep|> <|bsep|> تجهم وجه السحب بشرى بجودها <|vsep|> وجودك من ياته رونق البشر </|bsep|> <|bsep|> فقيصر عن دراك شأوك قاصر <|vsep|> وكسرى اسمه أضحى بعدلك في كسر </|bsep|> <|bsep|> وقد حزت حق الملك في مصر عن أب <|vsep|> أبيّ وجدّ سيد ما جدحر </|bsep|> <|bsep|> ومهدت مدّ اللَه عمرك ارثه <|vsep|> لأبنائك الطهر الجحاجحة الغرّ </|bsep|> <|bsep|> وقبلك كم مدّت لما نلت شأوه <|vsep|> يد ثم ردّت غير ظافرة الظُّفر </|bsep|> <|bsep|> وما كل من يسمو لأمر ببالغ <|vsep|> مداه ولا كل الجوارح كالنسر </|bsep|> <|bsep|> نهضت بتوفيق العليّ ولم يزل <|vsep|> يعينك عون اللَه في حيثما تسري </|bsep|> <|bsep|> فأدركت ما أعيا سواك بهمة <|vsep|> تريك محل اليسر من موضع العسر </|bsep|> <|bsep|> وأوليت عهد الملك عهدة ماجد <|vsep|> أغرّ لبيب غير غرّ ولا غُمر </|bsep|> <|bsep|> له عقل سنّ الأربعين وحزمه <|vsep|> ولم يتجاوز سنه سابع العشر </|bsep|> <|bsep|> حرىّ بما توليه مضطلع بما <|vsep|> توليه رحب الباع متسع الصدر </|bsep|> <|bsep|> محمد رأى جدّه مثل جده <|vsep|> وقدامه قدام بائه الطهر </|bsep|> <|bsep|> فهنأك الرحمن ملكاً رعيته <|vsep|> وراعيته بالرأي والنائل الغَمر </|bsep|> <|bsep|> ودام لك التوفيق خير موازر <|vsep|> وخيز وزير صائب النهى والأمر </|bsep|> <|bsep|> وهنئت عود اشرف الملك عيده <|vsep|> بما شاء من بشرى وما رام من بشر </|bsep|> <|bsep|> ولا زلت بحراً للمكارم زاخرا <|vsep|> معاليك في مدّ وشانيك في جزر </|bsep|> <|bsep|> بذكرك يختال القريض وتنثني <|vsep|> قوافيه في كبر على سائر الشعر </|bsep|> <|bsep|> تأرّجت الأرجاء منه كأنما <|vsep|> تنفس فيه المدح عن نفحة العطر </|bsep|> <|bsep|> فدونكها مولاي حلة مدحة <|vsep|> مطرّزة الاعطاف بالحمد والشكر </|bsep|> <|bsep|> صناعة عبد صادق في ولائه <|vsep|> يرى أن كفران الصنيع من الكفر </|bsep|> <|bsep|> سهىت عليها داجي الليل ناظماً <|vsep|> دراريه فيها ولم أرض بالدر </|bsep|> <|bsep|> ترقت حلاها عن سواك وراقها <|vsep|> علاك فلم تجنح لزيد ولا عمرو </|bsep|> <|bsep|> مهذبة ماشين بالهذر لفظها <|vsep|> ولا شيب معناها بعيب ولا عذر </|bsep|> <|bsep|> خدمت بها علياك مدحاً وانما <|vsep|> نظمت النجوم الزهر عقداً على البدر </|bsep|> </|psep|> |
شهقة البحر وصوت الانحدار | 14النثر
| [
"حين أجالس البحر",
"في وحدتي",
"ألمح صورا لطفولتي",
"الجميلة",
"ولمّا أعانق موجه",
"تأخذني الوحدة من",
"وجودي",
"لأستقصي من الزّمان",
"شظايا مدينة عاشقة",
"بيني وبين الخرين",
"دمعتان",
"أيّها المغتصبون لبسمتي",
"ن متّ يوما لى جواركم",
"أديروا نعشي بأكاليل",
"الزّهور",
"واستجلبوا الطّير الوديع",
"لأسمع التغاريد",
"الحزينة",
"ثمّ اكتبوا على قبري",
"بماء الخلود",
"حروف احتراقي ",
" وُلد ومات ولم يلق القصيدة "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69267&r=&rc=0 | محمّد كمال السخيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين أجالس البحر <|vsep|> في وحدتي </|bsep|> <|bsep|> ألمح صورا لطفولتي <|vsep|> الجميلة </|bsep|> <|bsep|> ولمّا أعانق موجه <|vsep|> تأخذني الوحدة من </|bsep|> <|bsep|> وجودي <|vsep|> لأستقصي من الزّمان </|bsep|> <|bsep|> شظايا مدينة عاشقة <|vsep|> بيني وبين الخرين </|bsep|> <|bsep|> دمعتان <|vsep|> أيّها المغتصبون لبسمتي </|bsep|> <|bsep|> ن متّ يوما لى جواركم <|vsep|> أديروا نعشي بأكاليل </|bsep|> <|bsep|> الزّهور <|vsep|> واستجلبوا الطّير الوديع </|bsep|> <|bsep|> لأسمع التغاريد <|vsep|> الحزينة </|bsep|> <|bsep|> ثمّ اكتبوا على قبري <|vsep|> بماء الخلود </|bsep|> </|psep|> |
لحـن الغيـاب ... | 8المتقارب
| [
"أَمِنْ صَمْت هاتنا في اللّيالي",
"تُناجي الذي قد هوى من أنيني",
"وُجودي كموتي وأنتَ السّليبُ",
"وقلبي تراه حفيفَ سكوني",
"فَخُذْ من حياتي أريجَ الخلود",
"وَبَعْثِرْ بِرِفق بقايا جنوني",
"كشمس أنا ترتوي من حريقي",
"وبدرٌ هواكَ يضيء عيوني",
"فلا الأمس قد بدّدته الدّموع",
"وأنتَ الهوى قد بكاه حنيني",
"فهلاّ سكبتَ الّذي قد مزجْنا",
"وأسقيتَني من يديكَ شجوني",
"فما لون أقدارنا ن تباكت",
"وأنتَ الوجود ون غِبْتَ عنّي",
"أنا طفلةٌ في رباكَ تطوف",
"وقلبي كَطَيْرٍ أَسِيرٍ يغنّي",
"أيا دمعةً مزّقت وجنتيّ",
"وألقت بأحلامنا في التّمنّي",
"فأنتَ اشتياقي وأنتَ احتراقي",
"وأنتَ انصهاري كروحي وفني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69278&r=&rc=11 | محمّد كمال السخيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمِنْ صَمْت هاتنا في اللّيالي <|vsep|> تُناجي الذي قد هوى من أنيني </|bsep|> <|bsep|> وُجودي كموتي وأنتَ السّليبُ <|vsep|> وقلبي تراه حفيفَ سكوني </|bsep|> <|bsep|> فَخُذْ من حياتي أريجَ الخلود <|vsep|> وَبَعْثِرْ بِرِفق بقايا جنوني </|bsep|> <|bsep|> كشمس أنا ترتوي من حريقي <|vsep|> وبدرٌ هواكَ يضيء عيوني </|bsep|> <|bsep|> فلا الأمس قد بدّدته الدّموع <|vsep|> وأنتَ الهوى قد بكاه حنيني </|bsep|> <|bsep|> فهلاّ سكبتَ الّذي قد مزجْنا <|vsep|> وأسقيتَني من يديكَ شجوني </|bsep|> <|bsep|> فما لون أقدارنا ن تباكت <|vsep|> وأنتَ الوجود ون غِبْتَ عنّي </|bsep|> <|bsep|> أنا طفلةٌ في رباكَ تطوف <|vsep|> وقلبي كَطَيْرٍ أَسِيرٍ يغنّي </|bsep|> <|bsep|> أيا دمعةً مزّقت وجنتيّ <|vsep|> وألقت بأحلامنا في التّمنّي </|bsep|> </|psep|> |
دمــوع ... | 0البسيط
| [
"سالت دموعي أسى من فرط أحزان",
"يوم انتهى العشق في ليل ليبكينا",
"أهديتكم عطر أزهار وفي قلبي",
"أنّات حبّي فأدمعتم مقينا",
"ياليل قُلْ لي لما زرع الجراح الّتي",
"تدمي ألا قد زرعناها بأيدينا",
"بين الفيافي نما سرّ يؤاخينا",
"نّ الهوى قد تباهى في أمانينا",
"نّي أواري جبيني عن ليالينا",
"حين استوىالبدر ينسيني تجافينا",
"ن تسألوا غيمة تعلو أحاسيسي",
"ناحت كما أدمعت عيني تناسينا",
"أبكي ودمعي ينابيع تواسيني",
"تحكي جمالا وأحلاما لماضينا",
"لست الذي صاغ شعرا خوف ملاق",
"فالشّعر دمع سما يروي مسينا",
"ذا كنت يوما هزارا انزوى يشدو",
"فلتسألوا البوم هل كانت تساوينا",
"ما الشّعر لاّ أناشيد لأحزان",
"تطفو على بحر أحلامي تواسينا",
"كم قلتُ نّي فَرَاش بات يستجدي",
"زهرا ليهديه أشواكا فتدمينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69281&r=&rc=14 | محمّد كمال السخيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سالت دموعي أسى من فرط أحزان <|vsep|> يوم انتهى العشق في ليل ليبكينا </|bsep|> <|bsep|> أهديتكم عطر أزهار وفي قلبي <|vsep|> أنّات حبّي فأدمعتم مقينا </|bsep|> <|bsep|> ياليل قُلْ لي لما زرع الجراح الّتي <|vsep|> تدمي ألا قد زرعناها بأيدينا </|bsep|> <|bsep|> بين الفيافي نما سرّ يؤاخينا <|vsep|> نّ الهوى قد تباهى في أمانينا </|bsep|> <|bsep|> نّي أواري جبيني عن ليالينا <|vsep|> حين استوىالبدر ينسيني تجافينا </|bsep|> <|bsep|> ن تسألوا غيمة تعلو أحاسيسي <|vsep|> ناحت كما أدمعت عيني تناسينا </|bsep|> <|bsep|> أبكي ودمعي ينابيع تواسيني <|vsep|> تحكي جمالا وأحلاما لماضينا </|bsep|> <|bsep|> لست الذي صاغ شعرا خوف ملاق <|vsep|> فالشّعر دمع سما يروي مسينا </|bsep|> <|bsep|> ذا كنت يوما هزارا انزوى يشدو <|vsep|> فلتسألوا البوم هل كانت تساوينا </|bsep|> <|bsep|> ما الشّعر لاّ أناشيد لأحزان <|vsep|> تطفو على بحر أحلامي تواسينا </|bsep|> </|psep|> |
أنـت الحيـاة ... | 0البسيط
| [
"حرّ أنا أنتقي وردا من الأمل",
"عطر من الزّهر فاح اليوم من وطني",
"حامت طيور الهوى خفّاقة تحضن",
"أحلى الأماني وتعلو في علا الزّمن",
"منكِ انبرى وجدنا يا تونس حالما",
"بين الثّنايا هفا طيف النّوى الفاتن",
"فيكِ استوى البدر رسما ساطعا للسّنا",
"والطّفل في حضن أمّ بسمة الشّجن",
"كم تدمع العين لمّا يعتلي وطني",
"أبراج مجد ويرنو كالمدى الحسن",
"من مائكِ العذب كم فاحت زهور الشّتا",
"والفجر يختال في أحلامه الفنن",
"أيا ربيعا بديعا عاشقا للنّدى",
"كم أعشق الورد حين يزهر السّوسن"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69280&r=&rc=13 | محمّد كمال السخيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حرّ أنا أنتقي وردا من الأمل <|vsep|> عطر من الزّهر فاح اليوم من وطني </|bsep|> <|bsep|> حامت طيور الهوى خفّاقة تحضن <|vsep|> أحلى الأماني وتعلو في علا الزّمن </|bsep|> <|bsep|> منكِ انبرى وجدنا يا تونس حالما <|vsep|> بين الثّنايا هفا طيف النّوى الفاتن </|bsep|> <|bsep|> فيكِ استوى البدر رسما ساطعا للسّنا <|vsep|> والطّفل في حضن أمّ بسمة الشّجن </|bsep|> <|bsep|> كم تدمع العين لمّا يعتلي وطني <|vsep|> أبراج مجد ويرنو كالمدى الحسن </|bsep|> <|bsep|> من مائكِ العذب كم فاحت زهور الشّتا <|vsep|> والفجر يختال في أحلامه الفنن </|bsep|> </|psep|> |
عطـر الصّبـاح ... | 8المتقارب
| [
"وأمسكت بالورد عند الصّباح",
"نديّا وقلبي يحاكي الرّبيع",
"زمانا فتيّا كعصف الرّياح",
"عشيق النّجوم بعيد الهجيع",
"وديعا كطفل يروم النّجاح",
"كما كنت دوما كروض بديع",
"طيور الهوى تحتمي بي شتاء",
"ذا ما اعتراها جمود الصّقيع",
"أيا زرقة في سمائي تطوف",
"متى تمطرين زلال الدّموع",
"أيا ظلمة في مداري تسود",
"متى تعشقين الفتى كالشّموع",
"أيا قلب مهلا هناك انتظاري",
"فنّي ملاك كطيف الرّجوع",
"ففي تونس الخلد لحن الحياة",
"وفيها نما الحبّ بين الضّلوع",
"وشراقة الشّمس عند البزوغ",
"تضيء الدّروب بذاك الشّعاع",
"فكوني عناقا كحلم الصّبايا",
"وَجُودي علينا بحسن الطّباع",
"فذا اللّيل قد غار منك مساء",
"وبات يلاغي نشيد الوداع",
"أيا موطنا صار فيه الوجود",
"وجودا جميلا ومنه النّجيع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69279&r=&rc=12 | محمّد كمال السخيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأمسكت بالورد عند الصّباح <|vsep|> نديّا وقلبي يحاكي الرّبيع </|bsep|> <|bsep|> زمانا فتيّا كعصف الرّياح <|vsep|> عشيق النّجوم بعيد الهجيع </|bsep|> <|bsep|> وديعا كطفل يروم النّجاح <|vsep|> كما كنت دوما كروض بديع </|bsep|> <|bsep|> طيور الهوى تحتمي بي شتاء <|vsep|> ذا ما اعتراها جمود الصّقيع </|bsep|> <|bsep|> أيا زرقة في سمائي تطوف <|vsep|> متى تمطرين زلال الدّموع </|bsep|> <|bsep|> أيا ظلمة في مداري تسود <|vsep|> متى تعشقين الفتى كالشّموع </|bsep|> <|bsep|> أيا قلب مهلا هناك انتظاري <|vsep|> فنّي ملاك كطيف الرّجوع </|bsep|> <|bsep|> ففي تونس الخلد لحن الحياة <|vsep|> وفيها نما الحبّ بين الضّلوع </|bsep|> <|bsep|> وشراقة الشّمس عند البزوغ <|vsep|> تضيء الدّروب بذاك الشّعاع </|bsep|> <|bsep|> فكوني عناقا كحلم الصّبايا <|vsep|> وَجُودي علينا بحسن الطّباع </|bsep|> <|bsep|> فذا اللّيل قد غار منك مساء <|vsep|> وبات يلاغي نشيد الوداع </|bsep|> </|psep|> |
بَديتْ بِذِكرِ الحبيبْ | 8المتقارب
| [
"بَديتْ بِذِكرِ الحبيبْ",
"وهِمْتُ وعيشي يطيبْ",
"وبحتُ بسرٍ عجيبْ",
"لمَّا دارَ الكاسْ",
"ما بيْنَ الجُلاَّسْ",
"أحْيَتْهُم الأنفاسْ",
"عنهُم زالَ الباسْ",
"سقاهُمْ بكاسِ الرِضى",
"عفا الله عما مضى",
"اشربْ يا نديمي وطِيبْ",
"وعِشْ في أمانِ الحبيبْ",
"قد فزتُ بسرٍ عجيبْ",
"قم خَلي الكاساتْ",
"واشْربْ بالطاساتْ",
"واغتنم لذَاتْ",
"في مقامْ ساداتْ",
"بُريق الحِمَّا قد أضا",
"عَفا اللهُ عما مَضى",
"يا ساقي ترفق بِنا",
"المولى غَفَرْ ذَنْبَنا",
"اسقِنا مُدامْ",
"وانعَمْ بالسَّلامْ",
"ونحن هيامْ",
"مَعْ ساداتٍ كرامْ",
"وَوَسِعْ علينا الفضا",
"عفا الله عما مضى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76781&r=&rc=18 | أبو الحسن الششتري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَديتْ بِذِكرِ الحبيبْ <|vsep|> وهِمْتُ وعيشي يطيبْ </|bsep|> <|bsep|> وبحتُ بسرٍ عجيبْ <|vsep|> لمَّا دارَ الكاسْ </|bsep|> <|bsep|> ما بيْنَ الجُلاَّسْ <|vsep|> أحْيَتْهُم الأنفاسْ </|bsep|> <|bsep|> عنهُم زالَ الباسْ <|vsep|> سقاهُمْ بكاسِ الرِضى </|bsep|> <|bsep|> عفا الله عما مضى <|vsep|> اشربْ يا نديمي وطِيبْ </|bsep|> <|bsep|> وعِشْ في أمانِ الحبيبْ <|vsep|> قد فزتُ بسرٍ عجيبْ </|bsep|> <|bsep|> قم خَلي الكاساتْ <|vsep|> واشْربْ بالطاساتْ </|bsep|> <|bsep|> واغتنم لذَاتْ <|vsep|> في مقامْ ساداتْ </|bsep|> <|bsep|> بُريق الحِمَّا قد أضا <|vsep|> عَفا اللهُ عما مَضى </|bsep|> <|bsep|> يا ساقي ترفق بِنا <|vsep|> المولى غَفَرْ ذَنْبَنا </|bsep|> <|bsep|> اسقِنا مُدامْ <|vsep|> وانعَمْ بالسَّلامْ </|bsep|> <|bsep|> ونحن هيامْ <|vsep|> مَعْ ساداتٍ كرامْ </|bsep|> </|psep|> |
زَارني حِبِّي وطابت أوقاتِي | 14النثر
| [
"زَارني حِبِّي وطابت أوقاتِي",
"وسمعْ لي الحبيبْ",
"وعَفا عن جميعْ زَلاَّتِي",
"عَلَى غيْظ الرقيبْ",
"زَارَنِي مُنْيتي وزال الباسْ",
"وسَمح بالوِصالْ",
"وحضَرْ حضْرتِي ودار الكاسْ",
"وبلغْتُ المالْ",
"وشَرِبنا وطابَتِ الأنفاس",
"مِن مُدامِ حَلالْ",
"مْلاَ كاسِي ففيهْ مزاتِي",
"نشربُوا يا لَبيب",
"وحَبيبي أنسي ومشْكاتي",
"مَعي حاضِرْ قريب",
"أي مدامه وأي خمره وأي خمَّار",
"وأي طربْ وأي غنا",
"في رِياضٍ تفتَّحت أزْهارْ",
"وأنارَت لنَا",
"والْطُيور في منابِرِ الأشجارْ",
"تختْطِبْ بيْننا",
"وزُجاجاتِي مَلاَ وطاساتِي",
"دُون عِنب دون زَبيب",
"يا نَدامى افْهمُوا شاراتي",
"نَّ وقتي عجِيبْ",
"رَقَّ ذا الخمرُ رَاق ذَا المشْروبْ",
"في مَحَلَّ سَعيدْ",
"دَعْني نشْرَب ونعْشَق المحْبُوب",
"كُلَّ يوْمٍ جَديدْ",
"السَّفيهُ الذي يَقُولْ ليِّ تُوب",
"نما أنا رَشيدْ",
"ونقُول للعَذولِ ذْ يأتِي",
"ِنّ وقتي عجِيبْ",
"عِلْمِي في ما مَضى وما يأتِي",
"مُمْرض هُو الطَّبيب",
"أنا في ذا الْهَوى ِمامْ عصري",
"ومحِب المجُونْ",
"وفي عِشْقِ الْمِلاح فنيتُ عُمْري",
"وفنَيْتُ الفُنونْ",
"في دُجى اللَّيْلِ زارنِي بدْري",
"لا تَراهُ الْعُيونْ",
"وأضَا مَنزلِي وساحاتِي",
"كادَ عقْلي يَغِيب",
"في سُكُونِي سَكَن وحرَكاتي",
"حاضِر لاَ يَغيب",
"أنا في مذْهَبي نهَب نفْسي",
"للَّذِي هِمْتُ فيه",
"وحضَرْ حضْرِتي حضَرْ أنْسي",
"وأضَا الوقْتُ بِيه",
"وتقُلْ لُو يا بَدْري يا شمسي",
"عنْدما نلْتقيه",
"زارَني حِبِّي وطابت أوقاتِي",
"وسمحْ لي الحبيب",
"مُذْ عفا عن جمِيع زَلاَّتي",
"على غيْظ الرَّقِيب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76767&r=&rc=4 | أبو الحسن الششتري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زَارني حِبِّي وطابت أوقاتِي <|vsep|> وسمعْ لي الحبيبْ </|bsep|> <|bsep|> وعَفا عن جميعْ زَلاَّتِي <|vsep|> عَلَى غيْظ الرقيبْ </|bsep|> <|bsep|> زَارَنِي مُنْيتي وزال الباسْ <|vsep|> وسَمح بالوِصالْ </|bsep|> <|bsep|> وحضَرْ حضْرتِي ودار الكاسْ <|vsep|> وبلغْتُ المالْ </|bsep|> <|bsep|> وشَرِبنا وطابَتِ الأنفاس <|vsep|> مِن مُدامِ حَلالْ </|bsep|> <|bsep|> مْلاَ كاسِي ففيهْ مزاتِي <|vsep|> نشربُوا يا لَبيب </|bsep|> <|bsep|> وحَبيبي أنسي ومشْكاتي <|vsep|> مَعي حاضِرْ قريب </|bsep|> <|bsep|> أي مدامه وأي خمره وأي خمَّار <|vsep|> وأي طربْ وأي غنا </|bsep|> <|bsep|> في رِياضٍ تفتَّحت أزْهارْ <|vsep|> وأنارَت لنَا </|bsep|> <|bsep|> والْطُيور في منابِرِ الأشجارْ <|vsep|> تختْطِبْ بيْننا </|bsep|> <|bsep|> وزُجاجاتِي مَلاَ وطاساتِي <|vsep|> دُون عِنب دون زَبيب </|bsep|> <|bsep|> يا نَدامى افْهمُوا شاراتي <|vsep|> نَّ وقتي عجِيبْ </|bsep|> <|bsep|> رَقَّ ذا الخمرُ رَاق ذَا المشْروبْ <|vsep|> في مَحَلَّ سَعيدْ </|bsep|> <|bsep|> دَعْني نشْرَب ونعْشَق المحْبُوب <|vsep|> كُلَّ يوْمٍ جَديدْ </|bsep|> <|bsep|> السَّفيهُ الذي يَقُولْ ليِّ تُوب <|vsep|> نما أنا رَشيدْ </|bsep|> <|bsep|> ونقُول للعَذولِ ذْ يأتِي <|vsep|> ِنّ وقتي عجِيبْ </|bsep|> <|bsep|> عِلْمِي في ما مَضى وما يأتِي <|vsep|> مُمْرض هُو الطَّبيب </|bsep|> <|bsep|> أنا في ذا الْهَوى ِمامْ عصري <|vsep|> ومحِب المجُونْ </|bsep|> <|bsep|> وفي عِشْقِ الْمِلاح فنيتُ عُمْري <|vsep|> وفنَيْتُ الفُنونْ </|bsep|> <|bsep|> في دُجى اللَّيْلِ زارنِي بدْري <|vsep|> لا تَراهُ الْعُيونْ </|bsep|> <|bsep|> وأضَا مَنزلِي وساحاتِي <|vsep|> كادَ عقْلي يَغِيب </|bsep|> <|bsep|> في سُكُونِي سَكَن وحرَكاتي <|vsep|> حاضِر لاَ يَغيب </|bsep|> <|bsep|> أنا في مذْهَبي نهَب نفْسي <|vsep|> للَّذِي هِمْتُ فيه </|bsep|> <|bsep|> وحضَرْ حضْرِتي حضَرْ أنْسي <|vsep|> وأضَا الوقْتُ بِيه </|bsep|> <|bsep|> وتقُلْ لُو يا بَدْري يا شمسي <|vsep|> عنْدما نلْتقيه </|bsep|> <|bsep|> زارَني حِبِّي وطابت أوقاتِي <|vsep|> وسمحْ لي الحبيب </|bsep|> </|psep|> |
طابَ شربُ المدامِ في الخَلوَاتْ | 1الخفيف
| [
"طابَ شربُ المدامِ في الخَلوَاتْ",
"أَسْقنيِ يانديمُ بالنياتْ",
"خمرةً تَركُهَا عَليناَ حَرامٌ",
"ليس فِيها ِثمٌ ولا شُبُهاتْ",
"عُتِّقت في الدِّنانِ من قَبل دم",
"أصلها طيبٌ من الطيباتْ",
"أفْتِنيِ أيُّها الفقيهُ وقلْ لِي",
"هل يجُوزُ شربها على عَرفَاتْ",
"أو يجوزُ الطَّوافُ والسَّعْيُ بها",
"وَيَلَبَّى ويُرْمى بالجمرَاتْ",
"أو يجوزُ القرنُ والذكرُ بها",
"أو يجوزُ التسْبيحُ في الصَّلوَاتْ",
"فأجاَبَ الْفِقيهُ ِنْ كانَ خمرَ",
"عنب فيه شيْ من المُسْكراتْ",
"شُربه عندنا حرامٌ يَقِيناً",
"زائدٌ فيهِ شيْ من الشبهاتْ",
"ه ياذَا الَفقيه لَوْ ذُقْتَ منها",
"وسمعتَ الألحْان في الخَلوَاتْ",
"لتركتَ الدُّنيا وما أنْتَ فِيه",
"وتَعشْ هَائما لِيَوْمِ المماتْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76786&r=&rc=23 | أبو الحسن الششتري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طابَ شربُ المدامِ في الخَلوَاتْ <|vsep|> أَسْقنيِ يانديمُ بالنياتْ </|bsep|> <|bsep|> خمرةً تَركُهَا عَليناَ حَرامٌ <|vsep|> ليس فِيها ِثمٌ ولا شُبُهاتْ </|bsep|> <|bsep|> عُتِّقت في الدِّنانِ من قَبل دم <|vsep|> أصلها طيبٌ من الطيباتْ </|bsep|> <|bsep|> أفْتِنيِ أيُّها الفقيهُ وقلْ لِي <|vsep|> هل يجُوزُ شربها على عَرفَاتْ </|bsep|> <|bsep|> أو يجوزُ الطَّوافُ والسَّعْيُ بها <|vsep|> وَيَلَبَّى ويُرْمى بالجمرَاتْ </|bsep|> <|bsep|> أو يجوزُ القرنُ والذكرُ بها <|vsep|> أو يجوزُ التسْبيحُ في الصَّلوَاتْ </|bsep|> <|bsep|> فأجاَبَ الْفِقيهُ ِنْ كانَ خمرَ <|vsep|> عنب فيه شيْ من المُسْكراتْ </|bsep|> <|bsep|> شُربه عندنا حرامٌ يَقِيناً <|vsep|> زائدٌ فيهِ شيْ من الشبهاتْ </|bsep|> <|bsep|> ه ياذَا الَفقيه لَوْ ذُقْتَ منها <|vsep|> وسمعتَ الألحْان في الخَلوَاتْ </|bsep|> </|psep|> |
زَارني من أُحب قبل الصباحِ | 1الخفيف
| [
"زَارني من أُحب قبل الصباحِ",
"فَحَلالي تهَتُّكي وافتِضاحِي",
"وسقاني وقال نم وتسلَّى",
"ما عَلى مَن أحَبَّنا من جُناحِ",
"فَأدِر كأس من أُحِبُّ وأهْوى",
"فَهوى من أُحِبُّ عَين صَلاحِ",
"لوْ سَقاهَا لميِّت عاد حَيًّا",
"فَهي روحي وَ راحة الأرْواحِ",
"لا تَلمني فَلست أصْغى لِعذلٍ",
"لاَ ولو قُطِّع الحشا بالصياَح",
"مَا أُحيلى حَديث ذِكر حَبيبي",
"بَين أهْل الصفَا وَأهل الفلاح",
"قد تجلى الحبِيب في جنح لَيْلِى",
"وَحَبانِي بوصله للصَّبَاح",
"طابَ وَقتي وقد خلعت عذَارِي",
"فَاسقِني بالكؤوسِ والأقداحِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76805&r=&rc=42 | أبو الحسن الششتري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زَارني من أُحب قبل الصباحِ <|vsep|> فَحَلالي تهَتُّكي وافتِضاحِي </|bsep|> <|bsep|> وسقاني وقال نم وتسلَّى <|vsep|> ما عَلى مَن أحَبَّنا من جُناحِ </|bsep|> <|bsep|> فَأدِر كأس من أُحِبُّ وأهْوى <|vsep|> فَهوى من أُحِبُّ عَين صَلاحِ </|bsep|> <|bsep|> لوْ سَقاهَا لميِّت عاد حَيًّا <|vsep|> فَهي روحي وَ راحة الأرْواحِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَلمني فَلست أصْغى لِعذلٍ <|vsep|> لاَ ولو قُطِّع الحشا بالصياَح </|bsep|> <|bsep|> مَا أُحيلى حَديث ذِكر حَبيبي <|vsep|> بَين أهْل الصفَا وَأهل الفلاح </|bsep|> <|bsep|> قد تجلى الحبِيب في جنح لَيْلِى <|vsep|> وَحَبانِي بوصله للصَّبَاح </|bsep|> </|psep|> |
مَحْبوبي قد تجَّلى | 2الرجز
| [
"مَحْبوبي قد تجَّلى",
"في قلبي لَمْ يغيبْ",
"وأنا بكاسي نمْلاَ",
"خمراً مُزِجْ بطيبْ",
"لقد سكنْ في داري",
"وصار لي نصيب",
"وأنا في مَنَارِي",
"الحاضِرِ الغاييب",
"قد صرتُ في مداري",
"اسْكرْ واهيم وطيب",
"ريتْ المعاني تَجْلى",
"والشكلُ قد حُجيب",
"وكاسي قد تملا",
"ودنِّي قد سُكيب",
"تجلتِ المعاني",
"وغابتِ الظِلاَل",
"وكُسر الأواني",
"ومُزِّقَ المِثالْ",
"وفيَّا قد تراني",
"في عَقِبِ الزوالْ",
"يا طالبي تخلى",
"عن قالب القليبْ",
"ترقى المقامَ الأعلى",
"والمنزلَ الرحيبْ",
"تدخْلِ لديرِ عالِي",
"في أرفع العلا",
"مجموعٌ من الغوالي",
"منظومٌ من الحلا",
"تُسقى من الزلالِ",
"كاسٌ لكَ اقبلا",
"تدخلْ لِحَيْ ليلى",
"وروضِها الخصيبْ",
"تبدو ِليكَ تُجلى",
"بحسنِها العجِيبْ",
"يا خِلي يا رفيقي",
"قَرِّبْ ترى عجبْ",
"للمحفَل الحقيقي",
"والدَّنِ والطربْ",
"واسلكْ على الطريق",
"تصلْ بلا تعب",
"وادنو بغيرِ مهلهْ",
"لحضرةِ الحبيبْ",
"تُخلع عليك حُلَّه",
"تنكى بها الرقِيبْ",
"ادنو مع الحبايبْ",
"للمنزل المُنيفْ",
"واصعدْ على مراتبْ",
"المجد واتّصيِفْ",
"ترَى منَ العجائبْ",
"ما لَمْ تَطِق تصيِف",
"ِن شِئْتَ أن تُوَلِّي",
"كلُّ الدُّعا مُجيبْ",
"وتَغْتَني وَتمْلاَ",
"من فنِّنا الغريبْ",
"تَرَى الوجودْ موجودْ",
"والواجِدْ اندثرْ",
"وما سِواكْ مفقودْ",
"ومَنْ بَدا ظهرْ",
"اعقِد لِوَاكْ وانفردْ",
"مع السِّويِ النَظرْ",
"فمن عَذَلْ يُوَلي",
"ومَن فَقَد يُصِيبْ",
"ومَن وصَلْ تَجَلِّى",
"ومَن بَعَدْ قَريبْ",
"تراكَ فيك ظاهرْ",
"وحرفُكْ انطماسْ",
"وتحتفي المظاهرْ",
"وتُحْجَبْ الحَوَاسْ",
"وما سوَاك داثرْ",
"فخذْ في الاحتراس",
"ِياك تبُوحْ أصلاً",
"بسرِّكَ المريبْ",
"فتُمتحنْ وتُبْلَى",
"وكنْ أمينْ لبيبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76782&r=&rc=19 | أبو الحسن الششتري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَحْبوبي قد تجَّلى <|vsep|> في قلبي لَمْ يغيبْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا بكاسي نمْلاَ <|vsep|> خمراً مُزِجْ بطيبْ </|bsep|> <|bsep|> لقد سكنْ في داري <|vsep|> وصار لي نصيب </|bsep|> <|bsep|> وأنا في مَنَارِي <|vsep|> الحاضِرِ الغاييب </|bsep|> <|bsep|> قد صرتُ في مداري <|vsep|> اسْكرْ واهيم وطيب </|bsep|> <|bsep|> ريتْ المعاني تَجْلى <|vsep|> والشكلُ قد حُجيب </|bsep|> <|bsep|> وكاسي قد تملا <|vsep|> ودنِّي قد سُكيب </|bsep|> <|bsep|> تجلتِ المعاني <|vsep|> وغابتِ الظِلاَل </|bsep|> <|bsep|> وكُسر الأواني <|vsep|> ومُزِّقَ المِثالْ </|bsep|> <|bsep|> وفيَّا قد تراني <|vsep|> في عَقِبِ الزوالْ </|bsep|> <|bsep|> يا طالبي تخلى <|vsep|> عن قالب القليبْ </|bsep|> <|bsep|> ترقى المقامَ الأعلى <|vsep|> والمنزلَ الرحيبْ </|bsep|> <|bsep|> تدخْلِ لديرِ عالِي <|vsep|> في أرفع العلا </|bsep|> <|bsep|> مجموعٌ من الغوالي <|vsep|> منظومٌ من الحلا </|bsep|> <|bsep|> تُسقى من الزلالِ <|vsep|> كاسٌ لكَ اقبلا </|bsep|> <|bsep|> تدخلْ لِحَيْ ليلى <|vsep|> وروضِها الخصيبْ </|bsep|> <|bsep|> تبدو ِليكَ تُجلى <|vsep|> بحسنِها العجِيبْ </|bsep|> <|bsep|> يا خِلي يا رفيقي <|vsep|> قَرِّبْ ترى عجبْ </|bsep|> <|bsep|> للمحفَل الحقيقي <|vsep|> والدَّنِ والطربْ </|bsep|> <|bsep|> واسلكْ على الطريق <|vsep|> تصلْ بلا تعب </|bsep|> <|bsep|> وادنو بغيرِ مهلهْ <|vsep|> لحضرةِ الحبيبْ </|bsep|> <|bsep|> تُخلع عليك حُلَّه <|vsep|> تنكى بها الرقِيبْ </|bsep|> <|bsep|> ادنو مع الحبايبْ <|vsep|> للمنزل المُنيفْ </|bsep|> <|bsep|> واصعدْ على مراتبْ <|vsep|> المجد واتّصيِفْ </|bsep|> <|bsep|> ترَى منَ العجائبْ <|vsep|> ما لَمْ تَطِق تصيِف </|bsep|> <|bsep|> ِن شِئْتَ أن تُوَلِّي <|vsep|> كلُّ الدُّعا مُجيبْ </|bsep|> <|bsep|> وتَغْتَني وَتمْلاَ <|vsep|> من فنِّنا الغريبْ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى الوجودْ موجودْ <|vsep|> والواجِدْ اندثرْ </|bsep|> <|bsep|> وما سِواكْ مفقودْ <|vsep|> ومَنْ بَدا ظهرْ </|bsep|> <|bsep|> اعقِد لِوَاكْ وانفردْ <|vsep|> مع السِّويِ النَظرْ </|bsep|> <|bsep|> فمن عَذَلْ يُوَلي <|vsep|> ومَن فَقَد يُصِيبْ </|bsep|> <|bsep|> ومَن وصَلْ تَجَلِّى <|vsep|> ومَن بَعَدْ قَريبْ </|bsep|> <|bsep|> تراكَ فيك ظاهرْ <|vsep|> وحرفُكْ انطماسْ </|bsep|> <|bsep|> وتحتفي المظاهرْ <|vsep|> وتُحْجَبْ الحَوَاسْ </|bsep|> <|bsep|> وما سوَاك داثرْ <|vsep|> فخذْ في الاحتراس </|bsep|> <|bsep|> ِياك تبُوحْ أصلاً <|vsep|> بسرِّكَ المريبْ </|bsep|> </|psep|> |
الهواء فيلسوفًا - دعه يسأل واستمع- | 14النثر
| [
"ماذا يقولُ الهواءُ",
"لو أغلقت الأبواب أو الشبابيكُ بوجهه",
"كيف يصبح لونُهُ عند الخجل",
"لو تجرأَ قليلاً لو صار شاعراً",
"كيف يتغزلُ الهواءُ الذي يفتحُ باباً ما أو يغلقهُ",
"بالهواء الذي يداعب نخلةً أقصى الحديقة",
"لو ن الهواءَ شاعرٌ",
"ماذا يقولُ لفتحةٍ أدنى تنورةِ الشاعرة",
"ماذا يقولُ لعباءةٍ أقصى المقبرة",
"أو لجنازة لُفت بغطاءٍ قديم",
"ماذا يقولُ الهواءُ المنتفض",
"لرايةٍ منكسرة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88006&r=&rc=8 | عباس ثائر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا يقولُ الهواءُ <|vsep|> لو أغلقت الأبواب أو الشبابيكُ بوجهه </|bsep|> <|bsep|> كيف يصبح لونُهُ عند الخجل <|vsep|> لو تجرأَ قليلاً لو صار شاعراً </|bsep|> <|bsep|> كيف يتغزلُ الهواءُ الذي يفتحُ باباً ما أو يغلقهُ <|vsep|> بالهواء الذي يداعب نخلةً أقصى الحديقة </|bsep|> <|bsep|> لو ن الهواءَ شاعرٌ <|vsep|> ماذا يقولُ لفتحةٍ أدنى تنورةِ الشاعرة </|bsep|> <|bsep|> ماذا يقولُ لعباءةٍ أقصى المقبرة <|vsep|> أو لجنازة لُفت بغطاءٍ قديم </|bsep|> </|psep|> |
الأطفال فلاسفة بأحجام صغار | 14النثر
| [
"أبطلَ مسيره توقّفَ صاحبي",
"أصواتُ الماضينَ والذين أينعوا",
"حتى قطفتهم القبور تحثه قفْ لا تصلْ",
"الوصولُ جلّ ما يشغل خطى رأسهِ",
"وقدميه الحائرتين",
"وقف وسط الدربِ منتصبًا",
"كما لو كان نهدًا مقشعّرًا",
"محتسبًا أن الانتهاء عند المنتصف",
"أسلم ذا ما كان خر الطريق مكسوة",
"بالتيه",
"حدّقَ في الأرض قال كنا صغارًا",
"وذا ما سقط أحدنا",
"كان للأرضِ فضل احتضانه أو صفعه",
"الأرض أمٌ في ساعة ما تبسط ذراعيها",
"لينام أبناؤها",
"حدقَ في الأرض كاد يثقبها قال",
"الطينُ المتبقي نسانٌ لم يدهش الله",
"في بيوتنا القديمة ثمٌ أن تسألَ",
"كيف يولد النسان ومن أين يجيء",
"وكنا لا نخشى أن نسأل",
"فالأطفال فلاسفة بأحجامٍ صغار",
"مرة لججنا في السؤالِ كيف يَنتج المرءُ",
"نسانًا خر",
"مذاك تؤلمنا نظراتُ أبي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88010&r=&rc=12 | عباس ثائر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبطلَ مسيره توقّفَ صاحبي <|vsep|> أصواتُ الماضينَ والذين أينعوا </|bsep|> <|bsep|> حتى قطفتهم القبور تحثه قفْ لا تصلْ <|vsep|> الوصولُ جلّ ما يشغل خطى رأسهِ </|bsep|> <|bsep|> وقدميه الحائرتين <|vsep|> وقف وسط الدربِ منتصبًا </|bsep|> <|bsep|> كما لو كان نهدًا مقشعّرًا <|vsep|> محتسبًا أن الانتهاء عند المنتصف </|bsep|> <|bsep|> أسلم ذا ما كان خر الطريق مكسوة <|vsep|> بالتيه </|bsep|> <|bsep|> حدّقَ في الأرض قال كنا صغارًا <|vsep|> وذا ما سقط أحدنا </|bsep|> <|bsep|> كان للأرضِ فضل احتضانه أو صفعه <|vsep|> الأرض أمٌ في ساعة ما تبسط ذراعيها </|bsep|> <|bsep|> لينام أبناؤها <|vsep|> حدقَ في الأرض كاد يثقبها قال </|bsep|> <|bsep|> الطينُ المتبقي نسانٌ لم يدهش الله <|vsep|> في بيوتنا القديمة ثمٌ أن تسألَ </|bsep|> <|bsep|> كيف يولد النسان ومن أين يجيء <|vsep|> وكنا لا نخشى أن نسأل </|bsep|> <|bsep|> فالأطفال فلاسفة بأحجامٍ صغار <|vsep|> مرة لججنا في السؤالِ كيف يَنتج المرءُ </|bsep|> </|psep|> |
ما لا يفقهه الموت أو يدركه الوجود | 4السريع
| [
"كنّا صغاراً",
"وأرادَ أحدُنا أن نسمّيَهُ فجراً",
"كان يحبُّ أن يكونَ فجراً",
"صاحَ رجلٌ لم يبلغْ من المعرفةِ شيئاً",
"اقتلوهُ واخنقُوا الصّبحَ في نفسِهْ",
"وصاحَ خرُ معتّقٌ في الوعظِ والوعيدِ",
"أطفئوا ما تبقّى من ضوئِهِ",
"أغلقوا شبّاكَ روحِهِ",
"لئلاّ يتسرّبَ ذلكَ الفجرُ",
"فيصيرَ ثقلاً يقصمُ ظهرَنا",
"كانَ يريدُ أن يُنعتَ فجراً",
"فالأنفاسُ نائمةٌ",
"ولا يؤخذُ من هوائِهِ لّا قليلٌ",
"أنا أعرفُهُ كان سكّةً لا تعرفُها الأقدامُ",
"أو تسحقُ أنفَها الخطواتُ",
"صغيرٌ وفي رأسِهِ شيءٌ",
"من حكمةِ الأرضِ",
"وشيءٌ من باءِ النّهرِ ذ لا ينظرُ خلفَهُ",
"أو يكترثُ لمنْ يرميهِ بحجرٍ",
"كانَ يقولُ ما الحكمةُ من أن يسيرَ النّهرُ قدوماً",
"ما الحكمةُ حين لا يعطشُ مثلَ الأرضِ",
"بينما يموتُ مثلَ النسانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88001&r=&rc=3 | عباس ثائر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كنّا صغاراً <|vsep|> وأرادَ أحدُنا أن نسمّيَهُ فجراً </|bsep|> <|bsep|> كان يحبُّ أن يكونَ فجراً <|vsep|> صاحَ رجلٌ لم يبلغْ من المعرفةِ شيئاً </|bsep|> <|bsep|> اقتلوهُ واخنقُوا الصّبحَ في نفسِهْ <|vsep|> وصاحَ خرُ معتّقٌ في الوعظِ والوعيدِ </|bsep|> <|bsep|> أطفئوا ما تبقّى من ضوئِهِ <|vsep|> أغلقوا شبّاكَ روحِهِ </|bsep|> <|bsep|> لئلاّ يتسرّبَ ذلكَ الفجرُ <|vsep|> فيصيرَ ثقلاً يقصمُ ظهرَنا </|bsep|> <|bsep|> كانَ يريدُ أن يُنعتَ فجراً <|vsep|> فالأنفاسُ نائمةٌ </|bsep|> <|bsep|> ولا يؤخذُ من هوائِهِ لّا قليلٌ <|vsep|> أنا أعرفُهُ كان سكّةً لا تعرفُها الأقدامُ </|bsep|> <|bsep|> أو تسحقُ أنفَها الخطواتُ <|vsep|> صغيرٌ وفي رأسِهِ شيءٌ </|bsep|> <|bsep|> من حكمةِ الأرضِ <|vsep|> وشيءٌ من باءِ النّهرِ ذ لا ينظرُ خلفَهُ </|bsep|> <|bsep|> أو يكترثُ لمنْ يرميهِ بحجرٍ <|vsep|> كانَ يقولُ ما الحكمةُ من أن يسيرَ النّهرُ قدوماً </|bsep|> </|psep|> |
خطوة أخرى عن الرحيل | 14النثر
| [
"هو الن لا يرى",
"حدّق في ذاته فأضاع النظر",
"الذين اتخذوه أسوة",
"كانوا مثله فقدوا أعينهم حين عادوا لأنفسهم",
"اتخذ الرحيل ذريعة للعيش",
"أخذ معه بسمة كان يراها كل صباح",
"على وجه أمه",
"ونهرًا قديمًا",
"ان يجري معه كلما شرب المدينة عطشٌ ما",
"وبقايا خبز ونعناع اخضرّ في حديقته",
"بات يبحث عن خضارٍ بعد ما",
"اصفرّ عمره وتساقطت سنواته",
"كان يمشي مثلنا لكنه لا يأتي",
"نه يرحل فقط"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88007&r=&rc=9 | عباس ثائر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو الن لا يرى <|vsep|> حدّق في ذاته فأضاع النظر </|bsep|> <|bsep|> الذين اتخذوه أسوة <|vsep|> كانوا مثله فقدوا أعينهم حين عادوا لأنفسهم </|bsep|> <|bsep|> اتخذ الرحيل ذريعة للعيش <|vsep|> أخذ معه بسمة كان يراها كل صباح </|bsep|> <|bsep|> على وجه أمه <|vsep|> ونهرًا قديمًا </|bsep|> <|bsep|> ان يجري معه كلما شرب المدينة عطشٌ ما <|vsep|> وبقايا خبز ونعناع اخضرّ في حديقته </|bsep|> <|bsep|> بات يبحث عن خضارٍ بعد ما <|vsep|> اصفرّ عمره وتساقطت سنواته </|bsep|> </|psep|> |
غودو على طاولة الاحتمالات | 14النثر
| [
"عاد خجولًا قتلته الفطنّة",
"زرادشت",
"يعرف ان غودو يفقه ن الانتظار",
"تمرين اليائسين على مشقة الأمل ",
"كان فظًا غليض القلب",
"فانفضضنا من حوله",
"مسكين ابن دم",
"قال حكيم وهو يبيع",
"حكمته",
"نتظرنا غودو و زردشت",
"نتظرنا من غابوا لحكمة",
"ومن غابوا لخوف",
"نتظرنا الوطن",
"الرف الذي علمنا الصبر",
"الرف الذي قصرّته الأيدي",
"وغضته العيون",
"ولم يأتِ",
"تُرى أيضيف الوهم عمرًا",
"للملين",
"أينصف المرء نفسه",
"كلما لاح ضوء قليل أو بعيد",
"عند النتظار تموت النبوءات",
"وتُصادر الأحداس",
"غودو لم يأتِ زرادشت لم يأتِ",
"ترُى ما الذي يريده النسان",
"من الانتظار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88014&r=&rc=16 | عباس ثائر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عاد خجولًا قتلته الفطنّة <|vsep|> زرادشت </|bsep|> <|bsep|> يعرف ان غودو يفقه ن الانتظار <|vsep|> تمرين اليائسين على مشقة الأمل </|bsep|> <|bsep|> كان فظًا غليض القلب <|vsep|> فانفضضنا من حوله </|bsep|> <|bsep|> مسكين ابن دم <|vsep|> قال حكيم وهو يبيع </|bsep|> <|bsep|> حكمته <|vsep|> نتظرنا غودو و زردشت </|bsep|> <|bsep|> نتظرنا من غابوا لحكمة <|vsep|> ومن غابوا لخوف </|bsep|> <|bsep|> نتظرنا الوطن <|vsep|> الرف الذي علمنا الصبر </|bsep|> <|bsep|> الرف الذي قصرّته الأيدي <|vsep|> وغضته العيون </|bsep|> <|bsep|> ولم يأتِ <|vsep|> تُرى أيضيف الوهم عمرًا </|bsep|> <|bsep|> للملين <|vsep|> أينصف المرء نفسه </|bsep|> <|bsep|> كلما لاح ضوء قليل أو بعيد <|vsep|> عند النتظار تموت النبوءات </|bsep|> <|bsep|> وتُصادر الأحداس <|vsep|> غودو لم يأتِ زرادشت لم يأتِ </|bsep|> </|psep|> |
نهار يمنح الظلّ شرعية الرحيل | 1الخفيف
| [
"خرُ ما يأخذه الظلُّ من النّهارات",
"شرعيّة الرّحيل",
"خرُ ما أضعتُه في رحلة اليغال في الأشياء ذاتي",
"فعدتُ بحذاءٍ ممزّق وجسدٍ قديم",
"موجعٌ أن تكون مثلَ مقبرة يؤرقّها السّؤال",
"لمن سيكون خرُ القبور",
"ذلك التنبُّؤُ لا ينفع المرءَ شيئاً",
"سوى أن يخفضَ جناحَ القلقِ",
"ويمحوَ حيرّة الانتظار",
"أو يفسدَ دهشةَ اللّقاء",
"ويضع نقطةً خر القبر",
"ليس للرّيحِ عذرٌ ذا ما تعهد الغصنُ",
"بسقاطِ ضرائب السُكنى على ظهره",
"ليس للوجوه عذر ذا ما مسحت",
"عنها فجيعة الغيابِ",
"تقولُ الحكيماتُ من الجدّات",
"في الحكمة يُعرفُ الرّجال",
"وتعرفُ من الضّحكاتِ مقاصد النّساء",
"بالنّساءِ تُزهر البيوت",
"وفي الباء تقوى قوائمها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88003&r=&rc=5 | عباس ثائر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خرُ ما يأخذه الظلُّ من النّهارات <|vsep|> شرعيّة الرّحيل </|bsep|> <|bsep|> خرُ ما أضعتُه في رحلة اليغال في الأشياء ذاتي <|vsep|> فعدتُ بحذاءٍ ممزّق وجسدٍ قديم </|bsep|> <|bsep|> موجعٌ أن تكون مثلَ مقبرة يؤرقّها السّؤال <|vsep|> لمن سيكون خرُ القبور </|bsep|> <|bsep|> ذلك التنبُّؤُ لا ينفع المرءَ شيئاً <|vsep|> سوى أن يخفضَ جناحَ القلقِ </|bsep|> <|bsep|> ويمحوَ حيرّة الانتظار <|vsep|> أو يفسدَ دهشةَ اللّقاء </|bsep|> <|bsep|> ويضع نقطةً خر القبر <|vsep|> ليس للرّيحِ عذرٌ ذا ما تعهد الغصنُ </|bsep|> <|bsep|> بسقاطِ ضرائب السُكنى على ظهره <|vsep|> ليس للوجوه عذر ذا ما مسحت </|bsep|> <|bsep|> عنها فجيعة الغيابِ <|vsep|> تقولُ الحكيماتُ من الجدّات </|bsep|> <|bsep|> في الحكمة يُعرفُ الرّجال <|vsep|> وتعرفُ من الضّحكاتِ مقاصد النّساء </|bsep|> </|psep|> |
العراق بسريره القديم | 14النثر
| [
"أذكر مرة",
"باعت والدتي كاروك أخي الشاعر",
"وخوفاً على رأسهِ",
"كان والدي يلعنُ قصائدَ أخي",
"قال لنا الطيرُ",
"الموادُ القديمةُ التي تُباع تُصير",
"أسلحةً",
"سكت الطيرُ",
"جاءنا جنديٌ ومعهُ أخي بتابوتٍ",
"لا يليق بشطرٍ من قصيدتهِ",
"انزوى الجنديُ بأبي",
"أجبرهُ على دفعِ ثمنِ",
"الرصاصات",
"أيقنا بعدها ضياعَ أخي وكاروكهِ",
"والثمنِ الذي قبضناهُ سلفًا",
"ومذاك تُسائلُ والدتي",
"لم القتل في بلادي كعين الله",
"لا تأخذُهُ سِنَةٌ ولا نوم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88005&r=&rc=7 | عباس ثائر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أذكر مرة <|vsep|> باعت والدتي كاروك أخي الشاعر </|bsep|> <|bsep|> وخوفاً على رأسهِ <|vsep|> كان والدي يلعنُ قصائدَ أخي </|bsep|> <|bsep|> قال لنا الطيرُ <|vsep|> الموادُ القديمةُ التي تُباع تُصير </|bsep|> <|bsep|> أسلحةً <|vsep|> سكت الطيرُ </|bsep|> <|bsep|> جاءنا جنديٌ ومعهُ أخي بتابوتٍ <|vsep|> لا يليق بشطرٍ من قصيدتهِ </|bsep|> <|bsep|> انزوى الجنديُ بأبي <|vsep|> أجبرهُ على دفعِ ثمنِ </|bsep|> <|bsep|> الرصاصات <|vsep|> أيقنا بعدها ضياعَ أخي وكاروكهِ </|bsep|> <|bsep|> والثمنِ الذي قبضناهُ سلفًا <|vsep|> ومذاك تُسائلُ والدتي </|bsep|> </|psep|> |
آدم على أرصفة الذاكرة | 1الخفيف
| [
"كنا نفهمُ الحياةَ أرجوحةً",
"تهزُّها الطّفولة بالضّحكاتِ",
"وكشعور مباغتٍ في النُعاس",
"قطعت الحكمةُ خيوطَها",
"يا لها من مرارةٍ",
"أن يستيقظَ المرءُ من أحلامِه",
"مالئاً يديْه بالفراغ",
"يا لها من مرارة",
"أن تكونَ نطفة في صلبِ رجلٍ",
"قتل أخاه ثمّ تكونُ",
"ليكون لك أبناءٌ يصبحون أباءً",
"وهكذا تصبح العائلةُ معملاً",
"لصنع القتلة",
"في الأمس هشّم قابيل",
"رأس أخيه فماتَ دمُ",
"كيف مات هل حُزناً",
"الباءُ يموتون بطرق",
"لا تشبهُ موت الخرين",
"حوّاءُ اكتفتْ بالجنون موطناً",
"فصار رثاً للنّسوة اللّاتِي استبقهنَّ",
"أبناؤهنَّ",
"أمّا الغراب فتنكّرَ لحكمته",
"فضحَ سوْأة أخينا",
"وعيَّرَ النسان بالذُّلّ",
"هابيلُ بلا قبر",
"قابيلُ يُعلّم أبناءَهُ",
"طرائق الموت والتّوبة",
"حوّاءُ بثوبٍ ممزّقٍ يطاردُها",
"الأطفالُ في الأزقّةِ",
"دمُ مرميٌّ على أرصفةِ الذّاكرةِ",
"قابيلُ هذا الضّلعُ لدمَ",
"أقتلتَ أباكَ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87998&r=&rc=0 | عباس ثائر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كنا نفهمُ الحياةَ أرجوحةً <|vsep|> تهزُّها الطّفولة بالضّحكاتِ </|bsep|> <|bsep|> وكشعور مباغتٍ في النُعاس <|vsep|> قطعت الحكمةُ خيوطَها </|bsep|> <|bsep|> يا لها من مرارةٍ <|vsep|> أن يستيقظَ المرءُ من أحلامِه </|bsep|> <|bsep|> مالئاً يديْه بالفراغ <|vsep|> يا لها من مرارة </|bsep|> <|bsep|> أن تكونَ نطفة في صلبِ رجلٍ <|vsep|> قتل أخاه ثمّ تكونُ </|bsep|> <|bsep|> ليكون لك أبناءٌ يصبحون أباءً <|vsep|> وهكذا تصبح العائلةُ معملاً </|bsep|> <|bsep|> لصنع القتلة <|vsep|> في الأمس هشّم قابيل </|bsep|> <|bsep|> رأس أخيه فماتَ دمُ <|vsep|> كيف مات هل حُزناً </|bsep|> <|bsep|> الباءُ يموتون بطرق <|vsep|> لا تشبهُ موت الخرين </|bsep|> <|bsep|> حوّاءُ اكتفتْ بالجنون موطناً <|vsep|> فصار رثاً للنّسوة اللّاتِي استبقهنَّ </|bsep|> <|bsep|> أبناؤهنَّ <|vsep|> أمّا الغراب فتنكّرَ لحكمته </|bsep|> <|bsep|> فضحَ سوْأة أخينا <|vsep|> وعيَّرَ النسان بالذُّلّ </|bsep|> <|bsep|> هابيلُ بلا قبر <|vsep|> قابيلُ يُعلّم أبناءَهُ </|bsep|> <|bsep|> طرائق الموت والتّوبة <|vsep|> حوّاءُ بثوبٍ ممزّقٍ يطاردُها </|bsep|> <|bsep|> الأطفالُ في الأزقّةِ <|vsep|> دمُ مرميٌّ على أرصفةِ الذّاكرةِ </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No saved queries yet
Save your SQL queries to embed, download, and access them later. Queries will appear here once saved.