poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
طَرِبتُ ، وعَادَتنى المَخيلة ُ والسُّكرُ
5الطويل
[ "طَرِبتُ وعَادَتنى المَخيلة ُ والسُّكرُ", "وَأَصْبَحْتُ لاَ يُلْوِي بِشِيمَتِي الزَّجْرُ", "كَأَنِّيَ مَخْمُورٌ سَرَتْ بِلِسَانِهِ", "مُعتَّقة ٌ مِمَّا يَضنُّ بِها التجرُ", "صَرِيعُ هَوى ً يُلْوي بِيَ الشَّوْقُ كُلَّمَا", "تَلأْلأَ بَرْقٌ أَوْ سَرَتْ دِيَمٌ غُزْرُ", "ِذَا مَال ميزَانُ النَّهارِ رَأَيْتُنِي", "على حَسراتٍ لا يُقاومها صَبرُ", "يَقولُ أناسٌ نَّهُ السِحرُ ضلَّة ً", "وَمَا هِيَ لاَّ نَظْرَة ٌ دُونَهَا السِّحْرُ", "فَكَيْفَ يَعِيبُ النَّاسُ أَمْرِي وَلَيْسَ لِي", "وَلاَ لاِمْرِىء ٍ في الحُبِّ نَهْيٌ وَلاَ أَمْرُ", "ولَو كانَ ممَّا يُستطاعُ دِفاعهُ", "لألوَت بهِ البيضُ المباتير والسُّمرُ", "وَلَكِنَّهُ الْحُبُّ الَّذِي لَوْ تَعَلَّقَتْ", "شرارتهُ بِالجمرِ لاحتَرقَ الجمرُ", "عَلَى أَنَّنِي كَاتَمْتُ صَدْرِيَ حُرْقَة ً", "مِنَ الْوجْدِ لاَ يَقْوَى عَلَى حَمْلِها صَدْرُ", "وَكَفْكَفْتُ دَمْعاً لَوْ أَسَلْتُ شُئُونَهُ", "عَلَى الأَرْضِ مَا شَكَّ امْرُؤٌ أَنَّهُ الْبَحْرُ", "حياءً وكِبراً أن يقالَ ترجَّحت", "بهِ صَبوة ٌ أو فلَّ من غَربهِ الهَجرُ", "ونِّى امرؤٌ لولا العوائقُ أذعَنت", "لِسلطانهِ البدو المُغيرَة ُ والحَضرُ", "مِنَ النَّفَرِ الْغُرِّ الَّذِين سُيُوفُهُمْ", "لَهَا في حَوَاشِي كُلِّ دَاجِيَة ٍ فَجْرُ", "ِذَا اسْتَلَّ مِنْهُمْ سَيِّدٌ غَرْبَ سَيْفِهِ", "تفزَّعتِ الأفلاكُ والتفَتَ الدَهرُ", "لَهُمْ عُمُدٌ مَرْفُوعة ٌ وَمَعاقِلٌ", "وألوِية ٌ حُمرٌ وأفنيَة ٌ خُضرُ", "وَنَارٌ لَهَا فِي كُلِّ شَرْقٍ ومَغْرِبٍ", "لِمُدَّرِعِ الظَّلْمَاءِ أَلْسِنَة ٌ حُمْرُ", "تَمُدُّ يَداً نَحْوَ السَّمَاءِ خَضِيبَة ً", "تصافحها الشِعرَى ويلثِمُها الغَفرُ", "وَخَيْلٌ يَعُمُّ الْخَافِقَيْنِ صَهِيلُهَا", "نزائعُ معقودٌ بِأعرافِها النَّصرُ", "مُعَوَّدة ٌ قَطعَ الفيافى كأنَّها", "خُداريَّة ٌ فتخاءُ ليسَ لَها وكرُ", "أقاموا زماناً ثمَّ بدَّدَ شملهُم", "ملولٌ منَ الأيَّامِ شيمتُهُ الغدرُ", "فلم يبقَ منهُم غيرُ ثارِ نِعمَة ٍ", "تضوعُ بِريَّاها الأحاديثُ والذكرُ", "وَقَدْ تَنْطِقُ الثَارُ وَهْيَ صَوَامِتٌ", "ويُثنى بريَّاهُ على الوابلِ الزَّهرُ", "لَعَمْرُكَ مَا حَيٌّ وَِنْ طَالَ سَيْرُهُ", "يُعدُّ طليقاً والمنونُ لهُ أسرُ", "وما هذهِ الأيامُ لاَّ منازلٌ", "يَحُلُّ بِها سَفْرٌ وَيَتْرُكُهَا سَفْرُ", "فلا تَحسبنَّ المرءَ فيها بِخالدٍ", "وَلَكِنَّهُ يَسْعَى وَغَايَتُهُ الْعُمْرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23916&r=&rc=178
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَرِبتُ وعَادَتنى المَخيلة ُ والسُّكرُ <|vsep|> وَأَصْبَحْتُ لاَ يُلْوِي بِشِيمَتِي الزَّجْرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنِّيَ مَخْمُورٌ سَرَتْ بِلِسَانِهِ <|vsep|> مُعتَّقة ٌ مِمَّا يَضنُّ بِها التجرُ </|bsep|> <|bsep|> صَرِيعُ هَوى ً يُلْوي بِيَ الشَّوْقُ كُلَّمَا <|vsep|> تَلأْلأَ بَرْقٌ أَوْ سَرَتْ دِيَمٌ غُزْرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَال ميزَانُ النَّهارِ رَأَيْتُنِي <|vsep|> على حَسراتٍ لا يُقاومها صَبرُ </|bsep|> <|bsep|> يَقولُ أناسٌ نَّهُ السِحرُ ضلَّة ً <|vsep|> وَمَا هِيَ لاَّ نَظْرَة ٌ دُونَهَا السِّحْرُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَيْفَ يَعِيبُ النَّاسُ أَمْرِي وَلَيْسَ لِي <|vsep|> وَلاَ لاِمْرِىء ٍ في الحُبِّ نَهْيٌ وَلاَ أَمْرُ </|bsep|> <|bsep|> ولَو كانَ ممَّا يُستطاعُ دِفاعهُ <|vsep|> لألوَت بهِ البيضُ المباتير والسُّمرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّهُ الْحُبُّ الَّذِي لَوْ تَعَلَّقَتْ <|vsep|> شرارتهُ بِالجمرِ لاحتَرقَ الجمرُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَنَّنِي كَاتَمْتُ صَدْرِيَ حُرْقَة ً <|vsep|> مِنَ الْوجْدِ لاَ يَقْوَى عَلَى حَمْلِها صَدْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَفْكَفْتُ دَمْعاً لَوْ أَسَلْتُ شُئُونَهُ <|vsep|> عَلَى الأَرْضِ مَا شَكَّ امْرُؤٌ أَنَّهُ الْبَحْرُ </|bsep|> <|bsep|> حياءً وكِبراً أن يقالَ ترجَّحت <|vsep|> بهِ صَبوة ٌ أو فلَّ من غَربهِ الهَجرُ </|bsep|> <|bsep|> ونِّى امرؤٌ لولا العوائقُ أذعَنت <|vsep|> لِسلطانهِ البدو المُغيرَة ُ والحَضرُ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ النَّفَرِ الْغُرِّ الَّذِين سُيُوفُهُمْ <|vsep|> لَهَا في حَوَاشِي كُلِّ دَاجِيَة ٍ فَجْرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا اسْتَلَّ مِنْهُمْ سَيِّدٌ غَرْبَ سَيْفِهِ <|vsep|> تفزَّعتِ الأفلاكُ والتفَتَ الدَهرُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُمْ عُمُدٌ مَرْفُوعة ٌ وَمَعاقِلٌ <|vsep|> وألوِية ٌ حُمرٌ وأفنيَة ٌ خُضرُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَارٌ لَهَا فِي كُلِّ شَرْقٍ ومَغْرِبٍ <|vsep|> لِمُدَّرِعِ الظَّلْمَاءِ أَلْسِنَة ٌ حُمْرُ </|bsep|> <|bsep|> تَمُدُّ يَداً نَحْوَ السَّمَاءِ خَضِيبَة ً <|vsep|> تصافحها الشِعرَى ويلثِمُها الغَفرُ </|bsep|> <|bsep|> وَخَيْلٌ يَعُمُّ الْخَافِقَيْنِ صَهِيلُهَا <|vsep|> نزائعُ معقودٌ بِأعرافِها النَّصرُ </|bsep|> <|bsep|> مُعَوَّدة ٌ قَطعَ الفيافى كأنَّها <|vsep|> خُداريَّة ٌ فتخاءُ ليسَ لَها وكرُ </|bsep|> <|bsep|> أقاموا زماناً ثمَّ بدَّدَ شملهُم <|vsep|> ملولٌ منَ الأيَّامِ شيمتُهُ الغدرُ </|bsep|> <|bsep|> فلم يبقَ منهُم غيرُ ثارِ نِعمَة ٍ <|vsep|> تضوعُ بِريَّاها الأحاديثُ والذكرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ تَنْطِقُ الثَارُ وَهْيَ صَوَامِتٌ <|vsep|> ويُثنى بريَّاهُ على الوابلِ الزَّهرُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُكَ مَا حَيٌّ وَِنْ طَالَ سَيْرُهُ <|vsep|> يُعدُّ طليقاً والمنونُ لهُ أسرُ </|bsep|> <|bsep|> وما هذهِ الأيامُ لاَّ منازلٌ <|vsep|> يَحُلُّ بِها سَفْرٌ وَيَتْرُكُهَا سَفْرُ </|bsep|> </|psep|>
قد عاقني الشكُّ في أمرٍ أضعتُ لهُ
0البسيط
[ "قد عاقني الشكُّ في أمرٍ أضعتُ لهُ", "عَزِيمَة َ الرَّأْيِ حَتَّى ضَاقَ كِتْمَانِي", "أَوْلَيْتَنِي مِنْكَ وُدّاً قَبْلَ مَعْرِفَة ٍ", "ثمَّ انثنيتَ بصدًّ قبلَ علانِ", "فسرني منكَ ما قدمتَ مبتدأً", "وَ ساءني منكَ ما أخرتَ في الثاني", "فَِنْ يَكُنْ سُوءُ رَأْيٍ أَوْ مَلاَلُ هَوى ً", "فَِنَّ كِلْتَيْهِمَا فِي الْقُبْحِ سِيَّانِ", "فاكشفْ لنا عنْ قناعِ الشكَّ نحى بهِ", "ما وصالاً وَ ما محض هجرانِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23892&r=&rc=154
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد عاقني الشكُّ في أمرٍ أضعتُ لهُ <|vsep|> عَزِيمَة َ الرَّأْيِ حَتَّى ضَاقَ كِتْمَانِي </|bsep|> <|bsep|> أَوْلَيْتَنِي مِنْكَ وُدّاً قَبْلَ مَعْرِفَة ٍ <|vsep|> ثمَّ انثنيتَ بصدًّ قبلَ علانِ </|bsep|> <|bsep|> فسرني منكَ ما قدمتَ مبتدأً <|vsep|> وَ ساءني منكَ ما أخرتَ في الثاني </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ يَكُنْ سُوءُ رَأْيٍ أَوْ مَلاَلُ هَوى ً <|vsep|> فَِنَّ كِلْتَيْهِمَا فِي الْقُبْحِ سِيَّانِ </|bsep|> </|psep|>
بادرِ الفرصة َ ، واحذر فوتَها
3الرمل
[ "بادرِ الفرصة َ واحذر فوتَها", "فَبُلُوغُ الْعِزِّ في نَيْلِ الْفُرَصْ", "واغْتَنِمْ عُمْرَكَ ِبَّانَ الصِّبَا", "فهو ن زادَ مع الشيبِ نقَص", "ِنَّمَا الدُّنْيَا خَيَالٌ عَارِضٌ", "قلَّما يبقى وأخبارٌ تُقصْ", "تارة ً تَدجو وطوراً تنجلِى", "عادة ُ الظِلِّ سجا ثمَّ قلص", "فَابْتَدِرْ مَسْعَاكَ وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْ", "بادرَ الصيدَ معَ الفجرِ قنصْ", "لَنْ يَنَالَ الْمَرْءُ بِالْعَجْزِ الْمُنَى", "نَّما الفوزُ لمنْ هَمَّ فنَصْ", "يَكدحُ العاقلُ فى مأمنهِ", "فذا ضاقَ بهِ الأمرُ شخَصْ", "ِنَّ ذَا الْحَاجَة ِ مَا لَمْ يَغْتَرِبْ", "عن حماهُ مثلُ طيرٍ فى قفصْ", "وليكن سَعيَكَ مجداً كلُّهُ", "نَّ مرعَى الشرِّ مكروهٌ أحص", "وَاتْرُكِ الْحِرْصَ تَعِشْ في رَاحَة ٍ", "قلَّما نالَ مُناهُ من حرَصْ", "قد يضرُّ الشئُ ترجو نَفعهُ", "رُبَّ ظَمْنَ بِصَفْوِ الْمَاءِ غَصْ", "ميِّزِ الأشياءَ تَعرفْ قدرها", "لَيْسَتِ الْغُرَّة ُ مِنْ جِنْسِ الْبَرَصْ", "واجتنب كُلَّ غبِّى ٍ مائقٍ", "فَهْوَ كَالْعَيْرِ ِذَا جَدَّ قَمَصْ", "ِنَّمَا الْجَاهِلُ في الْعَيْنِ قَذًى", "حيثُما كانَ وفى الصدرِ غصَصْ", "واحْذَرِ النَّمَّامَ تَأْمَنْ كَيْدَهُ", "فَهْوَ كَالْبُرْغُوثِ ِنْ دَبَّ قَرَصْ", "يَرْقُبُ الشَّرَّ فَِنْ لاَحَتْ لَهُ", "فُرْصَة ٌ تَصْلُحُ لِلْخَتْلِ فَرَصْ", "سَاكِنُ الأَطْرَافِ ِلاَّ أَنَّهُ", "ن رأى منشبَ أُظفورٍ رقَص", "وَاخْتَبِرْ مَنْ شِئْتَ تَعْرِفْهُ فَمَا", "يَعْرِفُ الأَخْلاَقَ ِلاَّ مَنْ فَحصْ", "هذه حكمة ُ كهلٍ خابرٍ", "فاقتنصها فهى َ نِعمَ المقتنصْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23999&r=&rc=261
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بادرِ الفرصة َ واحذر فوتَها <|vsep|> فَبُلُوغُ الْعِزِّ في نَيْلِ الْفُرَصْ </|bsep|> <|bsep|> واغْتَنِمْ عُمْرَكَ ِبَّانَ الصِّبَا <|vsep|> فهو ن زادَ مع الشيبِ نقَص </|bsep|> <|bsep|> ِنَّمَا الدُّنْيَا خَيَالٌ عَارِضٌ <|vsep|> قلَّما يبقى وأخبارٌ تُقصْ </|bsep|> <|bsep|> تارة ً تَدجو وطوراً تنجلِى <|vsep|> عادة ُ الظِلِّ سجا ثمَّ قلص </|bsep|> <|bsep|> فَابْتَدِرْ مَسْعَاكَ وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْ <|vsep|> بادرَ الصيدَ معَ الفجرِ قنصْ </|bsep|> <|bsep|> لَنْ يَنَالَ الْمَرْءُ بِالْعَجْزِ الْمُنَى <|vsep|> نَّما الفوزُ لمنْ هَمَّ فنَصْ </|bsep|> <|bsep|> يَكدحُ العاقلُ فى مأمنهِ <|vsep|> فذا ضاقَ بهِ الأمرُ شخَصْ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ ذَا الْحَاجَة ِ مَا لَمْ يَغْتَرِبْ <|vsep|> عن حماهُ مثلُ طيرٍ فى قفصْ </|bsep|> <|bsep|> وليكن سَعيَكَ مجداً كلُّهُ <|vsep|> نَّ مرعَى الشرِّ مكروهٌ أحص </|bsep|> <|bsep|> وَاتْرُكِ الْحِرْصَ تَعِشْ في رَاحَة ٍ <|vsep|> قلَّما نالَ مُناهُ من حرَصْ </|bsep|> <|bsep|> قد يضرُّ الشئُ ترجو نَفعهُ <|vsep|> رُبَّ ظَمْنَ بِصَفْوِ الْمَاءِ غَصْ </|bsep|> <|bsep|> ميِّزِ الأشياءَ تَعرفْ قدرها <|vsep|> لَيْسَتِ الْغُرَّة ُ مِنْ جِنْسِ الْبَرَصْ </|bsep|> <|bsep|> واجتنب كُلَّ غبِّى ٍ مائقٍ <|vsep|> فَهْوَ كَالْعَيْرِ ِذَا جَدَّ قَمَصْ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّمَا الْجَاهِلُ في الْعَيْنِ قَذًى <|vsep|> حيثُما كانَ وفى الصدرِ غصَصْ </|bsep|> <|bsep|> واحْذَرِ النَّمَّامَ تَأْمَنْ كَيْدَهُ <|vsep|> فَهْوَ كَالْبُرْغُوثِ ِنْ دَبَّ قَرَصْ </|bsep|> <|bsep|> يَرْقُبُ الشَّرَّ فَِنْ لاَحَتْ لَهُ <|vsep|> فُرْصَة ٌ تَصْلُحُ لِلْخَتْلِ فَرَصْ </|bsep|> <|bsep|> سَاكِنُ الأَطْرَافِ ِلاَّ أَنَّهُ <|vsep|> ن رأى منشبَ أُظفورٍ رقَص </|bsep|> <|bsep|> وَاخْتَبِرْ مَنْ شِئْتَ تَعْرِفْهُ فَمَا <|vsep|> يَعْرِفُ الأَخْلاَقَ ِلاَّ مَنْ فَحصْ </|bsep|> </|psep|>
عليلٌ ، أنتَ مسقمهُ
16الوافر
[ "عليلٌ أنتَ مسقمهُ", "فَمَا لكَ لاَ تُكلِّمُهُ", "سرى فيهِ الضنى حتى َّ", "بدتْ للعينِ أعظمهُ", "فَلاَ ِنْ بَاحَ تَعْذِرُهُ", "وَ لاَ نْ ناحَ ترحمهُ", "ِذَا كَانَ الْهَوَى ذَنْبِي", "فقلْ لي كيفَ أكتمهُ ", "وَدَمْعِي أَنْتَ مُرْسِلُهُ", "وَقَلْبِي أَنْتَ مُؤْلِمُهُ", "وَ لاَ وَ اللهِ مالي في ال", "هوى ذنبٌ فأعلمهُ", "فويلي منْ غريب الدل", "لِ أبلاني تحكمهُ", "تَرَدَّدَ فِي مَحَبَّتِهِ", "وَ لمْ يسمحْ بها فمهُ", "غزالٌ أحورُ العيني", "نِ لاَ يَسْلُو مُتَيَّمُهُ", "بَهِيمُ بِحُسْنِ صُورَتِهِ", "فُؤَادِي وَهْوَ يَظْلِمُهُ", "نسبتُ بهِ فبانَ على", "جَبِينِ الشِّعْرِ مِيسَمُهُ", "فما لي في الذي أملي", "هِ مِنْ فضْلٍ فَأَغْنَمُهُ", "وَ لكنْ حسنهُ يبدو", "لى عيني فترسمهُ", "وَيَنْثُرُ لَفْظَهُ دُرّاً", "على سمعي فأنظمهُ", "وَ لولاَ ذاكَ ما لاحتْ", "بِأُفْقِ الشِّعْرِ أَنْجُمُهُ", "فقلْ ما شئتَ في شعري", "وَ خيرُ القولِ أحكمهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23796&r=&rc=58
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عليلٌ أنتَ مسقمهُ <|vsep|> فَمَا لكَ لاَ تُكلِّمُهُ </|bsep|> <|bsep|> سرى فيهِ الضنى حتى َّ <|vsep|> بدتْ للعينِ أعظمهُ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ ِنْ بَاحَ تَعْذِرُهُ <|vsep|> وَ لاَ نْ ناحَ ترحمهُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا كَانَ الْهَوَى ذَنْبِي <|vsep|> فقلْ لي كيفَ أكتمهُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَمْعِي أَنْتَ مُرْسِلُهُ <|vsep|> وَقَلْبِي أَنْتَ مُؤْلِمُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لاَ وَ اللهِ مالي في ال <|vsep|> هوى ذنبٌ فأعلمهُ </|bsep|> <|bsep|> فويلي منْ غريب الدل <|vsep|> لِ أبلاني تحكمهُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَدَّدَ فِي مَحَبَّتِهِ <|vsep|> وَ لمْ يسمحْ بها فمهُ </|bsep|> <|bsep|> غزالٌ أحورُ العيني <|vsep|> نِ لاَ يَسْلُو مُتَيَّمُهُ </|bsep|> <|bsep|> بَهِيمُ بِحُسْنِ صُورَتِهِ <|vsep|> فُؤَادِي وَهْوَ يَظْلِمُهُ </|bsep|> <|bsep|> نسبتُ بهِ فبانَ على <|vsep|> جَبِينِ الشِّعْرِ مِيسَمُهُ </|bsep|> <|bsep|> فما لي في الذي أملي <|vsep|> هِ مِنْ فضْلٍ فَأَغْنَمُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لكنْ حسنهُ يبدو <|vsep|> لى عيني فترسمهُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَنْثُرُ لَفْظَهُ دُرّاً <|vsep|> على سمعي فأنظمهُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لولاَ ذاكَ ما لاحتْ <|vsep|> بِأُفْقِ الشِّعْرِ أَنْجُمُهُ </|bsep|> </|psep|>
أَهِلاَلٌ بَيْنَ هَالَهْ؟
3الرمل
[ "أَهِلاَلٌ بَيْنَ هَالَهْ", "أَمْ غَزَالٌ في غِلاَلَهْ", "صَادَ بِالَّلحظِ فُؤَادِي", "أَتَرى الْهُدْبَ حِبَالَهْ", "غرني ثمَّ تولى", "لَيْتَ شِعْرِي مَا بَدَا لَهْ", "أَنَا مِنْ شَوْقِي ِلَيْهِ", "واقعٌ بينَ ضلالهْ", "أيها الظالمُ هبْ لي", "مَرَّة ً مِنْكَ الْعَدَالَهْ", "وَارْعَ لِي حَقَّ وِدَادٍ", "فيكَ لمْ أقطعْ حبالهْ", "منطقٌ عذبٌ وَ معنى", "يبسمُ السحرُ خلالهْ", "كُلُّ بَيْتٍ كَنَسِيجِ الرْ", "رَوْضِ حُسْناً وَطَلاَلَهْ", "أنا في الشعرِ عريقٌ", "لمْ أرثهُ عنْ كلالهْ", "كَانَ ِبْرَاهِيمُ خَالِي", "فيهِ مشهورَ المقالهْ", "وَ سما جدي عليٌّ ", "يطلبُ النجمَ فنالهْ", "فَهْوَ لِي ِرْثٌ كَرِيمٌ", "سَوْفَ يَبْقَى في السُّلاَلَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23748&r=&rc=10
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَهِلاَلٌ بَيْنَ هَالَهْ <|vsep|> أَمْ غَزَالٌ في غِلاَلَهْ </|bsep|> <|bsep|> صَادَ بِالَّلحظِ فُؤَادِي <|vsep|> أَتَرى الْهُدْبَ حِبَالَهْ </|bsep|> <|bsep|> غرني ثمَّ تولى <|vsep|> لَيْتَ شِعْرِي مَا بَدَا لَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا مِنْ شَوْقِي ِلَيْهِ <|vsep|> واقعٌ بينَ ضلالهْ </|bsep|> <|bsep|> أيها الظالمُ هبْ لي <|vsep|> مَرَّة ً مِنْكَ الْعَدَالَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَارْعَ لِي حَقَّ وِدَادٍ <|vsep|> فيكَ لمْ أقطعْ حبالهْ </|bsep|> <|bsep|> منطقٌ عذبٌ وَ معنى <|vsep|> يبسمُ السحرُ خلالهْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ بَيْتٍ كَنَسِيجِ الرْ <|vsep|> رَوْضِ حُسْناً وَطَلاَلَهْ </|bsep|> <|bsep|> أنا في الشعرِ عريقٌ <|vsep|> لمْ أرثهُ عنْ كلالهْ </|bsep|> <|bsep|> كَانَ ِبْرَاهِيمُ خَالِي <|vsep|> فيهِ مشهورَ المقالهْ </|bsep|> <|bsep|> وَ سما جدي عليٌّ <|vsep|> يطلبُ النجمَ فنالهْ </|bsep|> </|psep|>
بَلينا وسِربالُ الزَّمانِ جديدُ
5الطويل
[ "بَلينا وسِربالُ الزَّمانِ جديدُ", "وَهَلْ لاِمْرِىء ٍ في الْعَالَمِينَ خُلُودُ", "قضى دمٌ فى الدَّهر وهوَ أبو الورى", "وكلُّ الَّذى من صلبهِ سيبيدُ", "فلا تبكى ميتاً حانَ يومُ رحيلهِ", "فَلِلْمَوْتِ مَا يَمْضِي الْفَتَى وَيَرُودُ", "وَلاَ تَلْتَمِسْ أَمْراً يَزِيدُكَ يَقْظَة ً", "فَلَيْسَ لِدْرَاكِ الْيَقِينِ مَزِيدُ", "دَعِ الْفَلَكَ الدَوَّارَ يَجْرِي وَلاَ تَسَلْ", "أفَوَّزَ كَهلٌ أم أهلَّ وليدُ ", "فما هَذِهِ الدُنيا ون جلَّ قَدرُها", "سِوى مهلة ٍ نأتى لها ونعودُ", "تَبوخُ بِها الأنفاسُ وهِى َ نسائمٌ", "وَتَعْفُو بِهَا الأَبْدَانُ وَهْيَ صَعِيدُ", "فيا ضارباً فى الأرضِ يرتادُ غاية ً", "رُوَيدَكَ نَّ الفوزَ مِنكَ بعيدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23901&r=&rc=163
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَلينا وسِربالُ الزَّمانِ جديدُ <|vsep|> وَهَلْ لاِمْرِىء ٍ في الْعَالَمِينَ خُلُودُ </|bsep|> <|bsep|> قضى دمٌ فى الدَّهر وهوَ أبو الورى <|vsep|> وكلُّ الَّذى من صلبهِ سيبيدُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تبكى ميتاً حانَ يومُ رحيلهِ <|vsep|> فَلِلْمَوْتِ مَا يَمْضِي الْفَتَى وَيَرُودُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَلْتَمِسْ أَمْراً يَزِيدُكَ يَقْظَة ً <|vsep|> فَلَيْسَ لِدْرَاكِ الْيَقِينِ مَزِيدُ </|bsep|> <|bsep|> دَعِ الْفَلَكَ الدَوَّارَ يَجْرِي وَلاَ تَسَلْ <|vsep|> أفَوَّزَ كَهلٌ أم أهلَّ وليدُ </|bsep|> <|bsep|> فما هَذِهِ الدُنيا ون جلَّ قَدرُها <|vsep|> سِوى مهلة ٍ نأتى لها ونعودُ </|bsep|> <|bsep|> تَبوخُ بِها الأنفاسُ وهِى َ نسائمٌ <|vsep|> وَتَعْفُو بِهَا الأَبْدَانُ وَهْيَ صَعِيدُ </|bsep|> </|psep|>
لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ
0البسيط
[ "لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ", "بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ", "نْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ", "أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ", "يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة ٍ", "وَ لاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ", "لا كالذي يدعى وداً وباطنهُ", "من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ", "يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً", "لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ", "وَ ذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملة ٍ", "فَاحْذَرْهُ وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23760&r=&rc=22
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ <|vsep|> بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ </|bsep|> <|bsep|> نْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ <|vsep|> أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ </|bsep|> <|bsep|> يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة ٍ <|vsep|> وَ لاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ </|bsep|> <|bsep|> لا كالذي يدعى وداً وباطنهُ <|vsep|> من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ </|bsep|> <|bsep|> يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً <|vsep|> لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ </|bsep|> </|psep|>
أَلاَ يا حَمَامَ الأَيْكِ إِلْفُكَ حَاضِرٌ
5الطويل
[ "أَلاَ يا حَمَامَ الأَيْكِ ِلْفُكَ حَاضِرٌ", "وغصنُكَ ميَّادٌ ففيمَ تَنوحُ ", "غَدَوْتَ سَلِيماً في نَعِيمٍ وَغِبْطَة ٍ", "وَلَكِنَّ قَلْبِي بِالغَرَامِ جَرِيحُ", "فن كُنتَ لى عوناً على الشَّوقِ فاستعِرْ", "لِعَيْنَيْكَ دَمْعاً فَالبُكَاءُ مُريحُ", "ولاَّ فدَعنى من هديلكَ وانصرِفْ", "فَلَيْسَ سَواءً بَاذِلٌ وشَحِيحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23824&r=&rc=86
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ يا حَمَامَ الأَيْكِ ِلْفُكَ حَاضِرٌ <|vsep|> وغصنُكَ ميَّادٌ ففيمَ تَنوحُ </|bsep|> <|bsep|> غَدَوْتَ سَلِيماً في نَعِيمٍ وَغِبْطَة ٍ <|vsep|> وَلَكِنَّ قَلْبِي بِالغَرَامِ جَرِيحُ </|bsep|> <|bsep|> فن كُنتَ لى عوناً على الشَّوقِ فاستعِرْ <|vsep|> لِعَيْنَيْكَ دَمْعاً فَالبُكَاءُ مُريحُ </|bsep|> </|psep|>
بَلَغْتِ مَدَاكِ مِنْ أَرَبٍ فَسِيحِي
16الوافر
[ "بَلَغْتِ مَدَاكِ مِنْ أَرَبٍ فَسِيحِي", "فأنتِ اليومَ فى جوٍ فسيحِ", "تركتِ الجسمَ فيما كانَ منه", "وغبتِ بلجَّة ٍ لونِ المسيحِ", "فعادت صورة ُ الجثمانِ عُطلاً", "لفقدكِ مثلَ دينارٍ مَسيحِ", "ولو يقوى لسار وكيف يقوى", "عَلَى هَوْلِ السُّرَى قَدَمُ الْكَسِيحِ", "سبحت بغمرة ٍ كالشمس نوراً", "وعام من الخجالة في مسيح", "فَلَيْتَكِ تَرْجِعِينَ لَنَا بصِدْقٍ", "يُبَاغِتُ كُلَّ خَتَّالٍ مَسِيحِ", "بربك هل وجدت كما وجدنا", "خلافاً بين أحمدَ والمسيحِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23830&r=&rc=92
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَلَغْتِ مَدَاكِ مِنْ أَرَبٍ فَسِيحِي <|vsep|> فأنتِ اليومَ فى جوٍ فسيحِ </|bsep|> <|bsep|> تركتِ الجسمَ فيما كانَ منه <|vsep|> وغبتِ بلجَّة ٍ لونِ المسيحِ </|bsep|> <|bsep|> فعادت صورة ُ الجثمانِ عُطلاً <|vsep|> لفقدكِ مثلَ دينارٍ مَسيحِ </|bsep|> <|bsep|> ولو يقوى لسار وكيف يقوى <|vsep|> عَلَى هَوْلِ السُّرَى قَدَمُ الْكَسِيحِ </|bsep|> <|bsep|> سبحت بغمرة ٍ كالشمس نوراً <|vsep|> وعام من الخجالة في مسيح </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْتَكِ تَرْجِعِينَ لَنَا بصِدْقٍ <|vsep|> يُبَاغِتُ كُلَّ خَتَّالٍ مَسِيحِ </|bsep|> </|psep|>
يأيُّها السَّرفُ المُدِلُّ بِنَفسهِ
6الكامل
[ "يأيُّها السَّرفُ المُدِلُّ بِنَفسهِ", "كَسَفِينَة ٍ في لُجِّ بَحْرٍ ماخِرهْ", "أتَظنُّ أنَّ الفَخرَ ثَوبٌ مُعلمٌ", "تَزهو بِلبستهِ وقِدرٌ باخِره ", "هيهات ظَنُّكَ فالعُلا أمنيَّة ٌ", "مِنْ دُونِ مَبْلَغِها بِحارٌ زَاخِرَهْ", "أتلَفتَ دُنياكَ الَّتى أوتِيتها", "وَلَسَوْفَ تَهْلِكُ حَسْرَة ً فِي الخِرَهْ", "تاللهِ لو راجعتَ نَفسكَ مرَّة ً", "لَوَجَدْتَهَا مِنْ سُوءِ فِعْلِكَ سَاخِرَهْ", "حَتَّامَ تَفْخَرُ بِالْجُدُودِ وَلَمْ تَنَلْ", "مَا أَحْرَزَتْ تِلْكَ الْجُدُودُ الْفَاخِرَهْ", "فاجعَل لِنَفسكَ مِن فِعالِكَ شاهِداً", "يُغْنِيكَ عَنْ ذِكْرِ الْعِظَامِ النَّاخِرَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23973&r=&rc=235
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يأيُّها السَّرفُ المُدِلُّ بِنَفسهِ <|vsep|> كَسَفِينَة ٍ في لُجِّ بَحْرٍ ماخِرهْ </|bsep|> <|bsep|> أتَظنُّ أنَّ الفَخرَ ثَوبٌ مُعلمٌ <|vsep|> تَزهو بِلبستهِ وقِدرٌ باخِره </|bsep|> <|bsep|> هيهات ظَنُّكَ فالعُلا أمنيَّة ٌ <|vsep|> مِنْ دُونِ مَبْلَغِها بِحارٌ زَاخِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> أتلَفتَ دُنياكَ الَّتى أوتِيتها <|vsep|> وَلَسَوْفَ تَهْلِكُ حَسْرَة ً فِي الخِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> تاللهِ لو راجعتَ نَفسكَ مرَّة ً <|vsep|> لَوَجَدْتَهَا مِنْ سُوءِ فِعْلِكَ سَاخِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّامَ تَفْخَرُ بِالْجُدُودِ وَلَمْ تَنَلْ <|vsep|> مَا أَحْرَزَتْ تِلْكَ الْجُدُودُ الْفَاخِرَهْ </|bsep|> </|psep|>
أنسيمٌ سرَى بنفحة ِ رَندِ ؟
1الخفيف
[ "أنسيمٌ سرَى بنفحة ِ رَندِ ", "أَم رسولٌ أدَّى تَحيَّة هِند ", "أطربتنى أنفاسُهُ فكَأنِّى", "مِلْتُ سُكْراً مِنْ جُرْعَة ٍ مِنْ بِرَنْدِي", "وَأَخُو الْوَجْدِ لا يَزَالُ طَرُوباً", "يتبَعُ الشَّوقَ بينَ سهلٍ وفندِ", "طَالَ شَوْقِي ِلى الدِّيَارِ وَلَكِنْ", "أينَ مِن مصرَ من أقامَ بكندى ", "حَبَّذَا النِّيلُ حِينَ يَجْرِي فَيُبْدِي", "رَوْنَقَ السَّيْفِ وَاهْتِزَازَ الْفِرِنْدِ", "تَتَثَنَّى الْغُصُونُ في حَافَتَيْهِ", "كَالعَذَارَى يَسْحَبْنَ وَشْيَ الْفِرِنْدِ", "قلَّدتها يدُ الغمامِ عقوداً", "هِيَ أَبْهَى مِنْ كُلِّ عِقْدٍ وَبَنْدِ", "كيفَ لاتهتِفُ الحَمامُ علَيهِ ", "وهِى َ تُسقى بهِ سُلافة َ قَندِ", "هوَ مرمى نَبلِى وملعبُ خيلى", "وحِمى أسرَتى ومَركزُ بَندِى", "كلَّما صوَّرتهُ نفسِى لِعينِى", "قدحَ الشَّوقُ فى الفؤادِ بِزَندِ", "لِي بِهِ صَاحِبٌ عَلَيَّ عَزِيزٌ", "مِثلُ ما عِندَهُ منَ الشَّوقِ عندى", "أَتَمَنَّاهُ غَيْرَ أَنَّ فُؤَادِي", "مِن سارِ النَّوى مُحاطٌ بِجندِ", "فَاهْدِ مِنِّي لَهُ تَحِيَّة َ صِدْقٍ", "وَتَلَطَّفْ بِحَالَتِي يَا أَفَنْدِي ", "أَنا واللهِ مُغرَمٌ بِهَواهُ", "حيثُما دُرتُ بينَ هِندٍ وسندِ", "ِنَّ شَوْقِي ِلَيْهِ أَسْرَعُ شَأْواً", "مِنْ سُلَيْكٍ وَالْوَصْلُ في بُطْءِ فِنْدِ", "أَسألُ الدَّهرَ نعمَة َ القربِ منهُ", "وَهْوَ كَرٌّ بِنِعْمَة ٍ لَيْسَ يُنْدِي", "لَو سِوَى الدَّهرِ رامَ غَبنِى لأَصحَر", "تُ مُشِيحاً بِالنَّصْلِ فَوْقَ سَمَنْدِ", "لستُ أقوى على الزَّمانِ ون كن", "تُ أَفُلُّ العِدا بِقوة ِ زندِى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23859&r=&rc=121
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنسيمٌ سرَى بنفحة ِ رَندِ <|vsep|> أَم رسولٌ أدَّى تَحيَّة هِند </|bsep|> <|bsep|> أطربتنى أنفاسُهُ فكَأنِّى <|vsep|> مِلْتُ سُكْراً مِنْ جُرْعَة ٍ مِنْ بِرَنْدِي </|bsep|> <|bsep|> وَأَخُو الْوَجْدِ لا يَزَالُ طَرُوباً <|vsep|> يتبَعُ الشَّوقَ بينَ سهلٍ وفندِ </|bsep|> <|bsep|> طَالَ شَوْقِي ِلى الدِّيَارِ وَلَكِنْ <|vsep|> أينَ مِن مصرَ من أقامَ بكندى </|bsep|> <|bsep|> حَبَّذَا النِّيلُ حِينَ يَجْرِي فَيُبْدِي <|vsep|> رَوْنَقَ السَّيْفِ وَاهْتِزَازَ الْفِرِنْدِ </|bsep|> <|bsep|> تَتَثَنَّى الْغُصُونُ في حَافَتَيْهِ <|vsep|> كَالعَذَارَى يَسْحَبْنَ وَشْيَ الْفِرِنْدِ </|bsep|> <|bsep|> قلَّدتها يدُ الغمامِ عقوداً <|vsep|> هِيَ أَبْهَى مِنْ كُلِّ عِقْدٍ وَبَنْدِ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ لاتهتِفُ الحَمامُ علَيهِ <|vsep|> وهِى َ تُسقى بهِ سُلافة َ قَندِ </|bsep|> <|bsep|> هوَ مرمى نَبلِى وملعبُ خيلى <|vsep|> وحِمى أسرَتى ومَركزُ بَندِى </|bsep|> <|bsep|> كلَّما صوَّرتهُ نفسِى لِعينِى <|vsep|> قدحَ الشَّوقُ فى الفؤادِ بِزَندِ </|bsep|> <|bsep|> لِي بِهِ صَاحِبٌ عَلَيَّ عَزِيزٌ <|vsep|> مِثلُ ما عِندَهُ منَ الشَّوقِ عندى </|bsep|> <|bsep|> أَتَمَنَّاهُ غَيْرَ أَنَّ فُؤَادِي <|vsep|> مِن سارِ النَّوى مُحاطٌ بِجندِ </|bsep|> <|bsep|> فَاهْدِ مِنِّي لَهُ تَحِيَّة َ صِدْقٍ <|vsep|> وَتَلَطَّفْ بِحَالَتِي يَا أَفَنْدِي </|bsep|> <|bsep|> أَنا واللهِ مُغرَمٌ بِهَواهُ <|vsep|> حيثُما دُرتُ بينَ هِندٍ وسندِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ شَوْقِي ِلَيْهِ أَسْرَعُ شَأْواً <|vsep|> مِنْ سُلَيْكٍ وَالْوَصْلُ في بُطْءِ فِنْدِ </|bsep|> <|bsep|> أَسألُ الدَّهرَ نعمَة َ القربِ منهُ <|vsep|> وَهْوَ كَرٌّ بِنِعْمَة ٍ لَيْسَ يُنْدِي </|bsep|> <|bsep|> لَو سِوَى الدَّهرِ رامَ غَبنِى لأَصحَر <|vsep|> تُ مُشِيحاً بِالنَّصْلِ فَوْقَ سَمَنْدِ </|bsep|> </|psep|>
أدِّى الرِسالة َ يا عصفورَة َ الوادِى
0البسيط
[ "أدِّى الرِسالة َ يا عصفورَة َ الوادِى", "وَبَاكِرِي الْحَيَّ مِنْ قَوْلِي بِِنْشَادِ", "ترقَّبى سِنة َ الحُرَّاسِ وانطَلقى", "بَيْنَ الْخَمَائِلِ مِنْ لُبْنَانَ وَارْتَادِي", "لعلَّ نغمة َ ودٍّ منكِ شائقة ً", "تَهُزُّ عِطْفَ شَكِيبٍ كَوْكَبِ النَّادِي", "هُو الهُمَامُ الَّذِي أَحْيَا بِمَنْطِقِهِ", "ثارَ قومٍ أجادوا النُّطقَ بالضَّادِ", "تَلْقَى بِهِ أَحْنَفَ الأَخْلاقِ مُنْتَدِياً", "وفى الكريهة ِ عمراً وابنَ شدَّادِ", "أَحى وداداً وحسبى أنَّهُ نسبٌ", "خالى الصَّحيفة ِ من غِلٍّ وأحقادِ", "أَفَادَنِي أَدَباً مِنْ مَنْطِقٍ شَهِدَتْ", "بِفَضْلِهِ الناسُ مِنْ قَارٍ وَمِنْ بَادِي", "عذبِ الشريعة لو أنَّ السحابَ همَى", "بِمِثْلِهِ لَمْ يَدَعْ في الأَرْضِ مِنْ صَادِي", "سَرَتْ بِقَلْبِيَ مِنْهُ نَشْوَة ٌ مَلَكَتْ", "بحسنها مسمعى عن نغمة ِ الشَّادى", "يَابْنَ الْكِرَامِ عَدَتْنِي عَنْكَ عَادِيَة ٌ", "كَادَتْ تَسُدُّ عَلَى عَيْنِي بِأَسْدَادِ", "فَاعْذِرْ أَخَاكَ فَلَولاَ مَا بِهِ لَجَرَى", "في حَلْبَة ِ الشُّكْرِ جَرْيَ السَّابِقِ الْعَادِي", "وَهَاكَهَا تُحْفَة ً مِنِّي وَِنْ صغُرَتْ", "فالدُّرُ وهو صغيرٌ حلى ُ أجيادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23873&r=&rc=135
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أدِّى الرِسالة َ يا عصفورَة َ الوادِى <|vsep|> وَبَاكِرِي الْحَيَّ مِنْ قَوْلِي بِِنْشَادِ </|bsep|> <|bsep|> ترقَّبى سِنة َ الحُرَّاسِ وانطَلقى <|vsep|> بَيْنَ الْخَمَائِلِ مِنْ لُبْنَانَ وَارْتَادِي </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ نغمة َ ودٍّ منكِ شائقة ً <|vsep|> تَهُزُّ عِطْفَ شَكِيبٍ كَوْكَبِ النَّادِي </|bsep|> <|bsep|> هُو الهُمَامُ الَّذِي أَحْيَا بِمَنْطِقِهِ <|vsep|> ثارَ قومٍ أجادوا النُّطقَ بالضَّادِ </|bsep|> <|bsep|> تَلْقَى بِهِ أَحْنَفَ الأَخْلاقِ مُنْتَدِياً <|vsep|> وفى الكريهة ِ عمراً وابنَ شدَّادِ </|bsep|> <|bsep|> أَحى وداداً وحسبى أنَّهُ نسبٌ <|vsep|> خالى الصَّحيفة ِ من غِلٍّ وأحقادِ </|bsep|> <|bsep|> أَفَادَنِي أَدَباً مِنْ مَنْطِقٍ شَهِدَتْ <|vsep|> بِفَضْلِهِ الناسُ مِنْ قَارٍ وَمِنْ بَادِي </|bsep|> <|bsep|> عذبِ الشريعة لو أنَّ السحابَ همَى <|vsep|> بِمِثْلِهِ لَمْ يَدَعْ في الأَرْضِ مِنْ صَادِي </|bsep|> <|bsep|> سَرَتْ بِقَلْبِيَ مِنْهُ نَشْوَة ٌ مَلَكَتْ <|vsep|> بحسنها مسمعى عن نغمة ِ الشَّادى </|bsep|> <|bsep|> يَابْنَ الْكِرَامِ عَدَتْنِي عَنْكَ عَادِيَة ٌ <|vsep|> كَادَتْ تَسُدُّ عَلَى عَيْنِي بِأَسْدَادِ </|bsep|> <|bsep|> فَاعْذِرْ أَخَاكَ فَلَولاَ مَا بِهِ لَجَرَى <|vsep|> في حَلْبَة ِ الشُّكْرِ جَرْيَ السَّابِقِ الْعَادِي </|bsep|> </|psep|>
عَرَفَ الْهَوَى في نَظْرَتِي فَنَهَانِي
6الكامل
[ "عَرَفَ الْهَوَى في نَظْرَتِي فَنَهَانِي", "خِلٌّ رَعَيْتُ وِدَادَهُ فَرَعَانِي", "أخفيتُ عنهُ سريرتي فوشى بها", "دَمْعٌ أَبَاحَ لَهُ حِمَى كَتْمَانِي", "فبأيَّ معذرة ٍ أكذبُ لوعة ً", "شَهِدَتْ بِهَا الْعَبَرَاتُ مِنْ أَجْفَانِي", "يَا صَاحِ لاَ أَبْصَرْتَ مَا صَنَعَ الْهَوَى", "بأخيكَ يومَ تفرقِ الأظعانِ", "يَوْمٌ فَقَدْتُ الْحِلْمَ فيهِ وَشَفَّنِي", "وَلَهٌ أَصَابَ جَوَانِحِي فَرَمَانِي", "فَعَلَيْكَ مِنْ قَلْبِي السَّلاَمُ فَِنَّهُ", "تبعَ الهوى فمضى بغيرِ عنانِ", "هيهاتَ يرجعُ بعدَ ما علقتْ بهِ", "لَحَظَاتُ ذَاكَ الشَّادِنِ الُفَتَّانِ", "وَ على الرحائلِ نسوة ٌ عربية ٌ", "يخدعنَ لبَّ الحازمِ اليقظانِ", "أغوينني فتبعتُ شيطانَ الهوى", "ِنَّ النِّسَاءَ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ", "ما كنتُ أعلمُ قبلَ بادرة ِ النوى", "أَنَّ الأُسُودَ فَرَائِسُ الْغِزْلاَنِ", "رحلوا فأية ُ عبرة ٍ مسفوحة ٍ", "وَ يدٍ تضمُّ حساً منَ الخفقانِ ", "وَلقدْ حننتُ لبارقٍ شخصتْ لهُ", "منا العيونُ بأبرقِ الحنانِ", "يستنُّ في عرض الغمامِ كأنهُ", "لَهَبٌ تَرَدَّدَ فِي سَمَاءِ دُخَانِ", "فانظرُ لعلكَ تستبينُ ركابهُ", "طَوْعَ الرِّيَاحِ يُصِيبُ أَيَّ مَكَانِ", "فَهُنَاكَ تَجْتَمِعُ الشُّعُوبُ وَتَلْتَقِي", "هدبُ الخدورِ على غصونِ البانِ", "فَاخْلَعَ عِذَارَكَ وَاغْتَنِمْ زَمَنَ الصِّبَا", "قَبْلَ الْمَشِيبِ فَكُلُّ شَيْءٍ فَانِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23921&r=&rc=183
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَرَفَ الْهَوَى في نَظْرَتِي فَنَهَانِي <|vsep|> خِلٌّ رَعَيْتُ وِدَادَهُ فَرَعَانِي </|bsep|> <|bsep|> أخفيتُ عنهُ سريرتي فوشى بها <|vsep|> دَمْعٌ أَبَاحَ لَهُ حِمَى كَتْمَانِي </|bsep|> <|bsep|> فبأيَّ معذرة ٍ أكذبُ لوعة ً <|vsep|> شَهِدَتْ بِهَا الْعَبَرَاتُ مِنْ أَجْفَانِي </|bsep|> <|bsep|> يَا صَاحِ لاَ أَبْصَرْتَ مَا صَنَعَ الْهَوَى <|vsep|> بأخيكَ يومَ تفرقِ الأظعانِ </|bsep|> <|bsep|> يَوْمٌ فَقَدْتُ الْحِلْمَ فيهِ وَشَفَّنِي <|vsep|> وَلَهٌ أَصَابَ جَوَانِحِي فَرَمَانِي </|bsep|> <|bsep|> فَعَلَيْكَ مِنْ قَلْبِي السَّلاَمُ فَِنَّهُ <|vsep|> تبعَ الهوى فمضى بغيرِ عنانِ </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ يرجعُ بعدَ ما علقتْ بهِ <|vsep|> لَحَظَاتُ ذَاكَ الشَّادِنِ الُفَتَّانِ </|bsep|> <|bsep|> وَ على الرحائلِ نسوة ٌ عربية ٌ <|vsep|> يخدعنَ لبَّ الحازمِ اليقظانِ </|bsep|> <|bsep|> أغوينني فتبعتُ شيطانَ الهوى <|vsep|> ِنَّ النِّسَاءَ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أعلمُ قبلَ بادرة ِ النوى <|vsep|> أَنَّ الأُسُودَ فَرَائِسُ الْغِزْلاَنِ </|bsep|> <|bsep|> رحلوا فأية ُ عبرة ٍ مسفوحة ٍ <|vsep|> وَ يدٍ تضمُّ حساً منَ الخفقانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلقدْ حننتُ لبارقٍ شخصتْ لهُ <|vsep|> منا العيونُ بأبرقِ الحنانِ </|bsep|> <|bsep|> يستنُّ في عرض الغمامِ كأنهُ <|vsep|> لَهَبٌ تَرَدَّدَ فِي سَمَاءِ دُخَانِ </|bsep|> <|bsep|> فانظرُ لعلكَ تستبينُ ركابهُ <|vsep|> طَوْعَ الرِّيَاحِ يُصِيبُ أَيَّ مَكَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَهُنَاكَ تَجْتَمِعُ الشُّعُوبُ وَتَلْتَقِي <|vsep|> هدبُ الخدورِ على غصونِ البانِ </|bsep|> </|psep|>
تَصَابَيْتُ بَعْدَ الْحِلْم، وَاعْتَادَنِي زَهْوِي
5الطويل
[ "تَصَابَيْتُ بَعْدَ الْحِلْم وَاعْتَادَنِي زَهْوِي", "وَأَبْدَلْتُ مَأْثُورَ النَّزَاهَة ِ بِاللَّهْوِ", "وَ ما كنتُ أخشى أنْ تعودَ غوايتي", "لى َّ وَ لكنْ نظرة ٌ حركتْ شجوى", "عَلَى أَنَّنِي غَالَبْتُ شَوْقِي فَعَزَّنِي", "وَ ناديتُ حلمي أنْ يعودَ فلمْ يلوِ", "وَ ماذا على منْ خامرَ الحبُّ قلبهُ", "ِذَا مَالَ مَعْهُ لِلْخَلاَعَة ِ وَالصَّبْوِ", "ذا المرءُ لمْ يعطِ الحياة َ نصيبها", "مِنَ اللَّهْوِ قَادَتْهُ الْهُمُومُ ِلَى الشَّكْو", "وَهَلْ في الصِّبَا وَاللَّهْوِ عَارٌ عَلَى الْفَتَى", "ِذَا الْعِرْضُ لَمْ يَدْنَسْ بِِثْمٍ وَلاَ بَعْوِ", "لَعَمْرُكَ مَا قَارَفْتُ في الْحُبِّ زَلَّة ً", "وَلاَ قَادَنِي مَعَهَا ِلَى سَوْءَة ٍ خَطْوِي", "وَلَكِنَّنِي أَهْوَى الْخَلاَعَة َ وَالصِّبَا", "وَ أتبعُ ثارَ الفضيلة ِ وَ السروِ", "سجية ُ نفسٍ أدركتْ ما تريدهُ", "مِنَ الدَّهْرِ فَاعْتَاضَتْ عَنِ السُّكْرِ بِالصَّحْوِ", "و ني منَ القومِ الذينَ ذا انتووا", "مهولاً منَ الأخطارِ باءوا على بأوِ", "أناسٌ ذا ما أجمعوا الأمرَ أصبحوا", "وَ ما همْ بمظارينَ للغيمِ وَ الصحوِ", "ِذَا غَضِبُوا رَدُّوا الأُمُورَ لأَصْلِهَا", "كَمَا بَدَأَتْ واسْتَفْتَحُوا الأَرْضَ بالْغَزْوِ", "وَ نْ حارتِ الأبصارُ في مدلهمة ٍ", "مِنَ الأَمْرِ جَاءُوا بِالِنَارَة ِ وَالضَّحْوِ", "شددتُ بهمْ أزري وَ أحكمتُ مرَّتي", "وَأَطْلَقْتُ مِنْ حَبْلِي وَأَبْعَدْتُ فِي شَأْوِي", "وَأَصْبَحْتُ مَرْهُوبَ اللِّسَانِ كَأَنَّنِي", "سعرتُ لظى بينَ الحضارة ِ والبدوِ", "فَيَا عَجَبَا لِلْقَوْمِ يَبْغُونَ خُطَّتِي", "وَ ما خطوهمْ خطوي وَ عدوهمْ عدوي", "يَرُومُونَ مَسْعَاتِي وَدُونَ مَنَالِهَا", "مَرَاقٍ تَظَلُّ الطَّيْرُ مِنْ بُعْدِهَا تَهْوِي", "فَِنْ تَكُ سِنِّي مَا تَطَاوَلَ بَاعُهَا", "فَِنِّي جَدِيرٌ بِالِصَابَة ِ فِي الأَتْوِ", "لَقُلْتُ وَقَالُوا فَاعْتَلَوْتُ وَخَفَّضُوا", "وَلَيْسَ أَخُو صِدْقٍ كَمَنْ جَاءَ بِاللَّغْوِ", "وَمَا ذَاكَ ِلاَّ أَنَّنِي بِتُّ سَاهِراً", "وَنَامُوا وَمَا عُقْبَى التَّيَقُّظِ كَالْعَفْوِ", "فَأَصْبَحْتُ مَشْبُوبَ الزَّئِيرِ وَأَصْبَحَتْ", "كَأَكْلُبِ حَيٍّ بَيْنَ دَارَاتِهِ تَلْوِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23957&r=&rc=219
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَصَابَيْتُ بَعْدَ الْحِلْم وَاعْتَادَنِي زَهْوِي <|vsep|> وَأَبْدَلْتُ مَأْثُورَ النَّزَاهَة ِ بِاللَّهْوِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ما كنتُ أخشى أنْ تعودَ غوايتي <|vsep|> لى َّ وَ لكنْ نظرة ٌ حركتْ شجوى </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَنَّنِي غَالَبْتُ شَوْقِي فَعَزَّنِي <|vsep|> وَ ناديتُ حلمي أنْ يعودَ فلمْ يلوِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ماذا على منْ خامرَ الحبُّ قلبهُ <|vsep|> ِذَا مَالَ مَعْهُ لِلْخَلاَعَة ِ وَالصَّبْوِ </|bsep|> <|bsep|> ذا المرءُ لمْ يعطِ الحياة َ نصيبها <|vsep|> مِنَ اللَّهْوِ قَادَتْهُ الْهُمُومُ ِلَى الشَّكْو </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ في الصِّبَا وَاللَّهْوِ عَارٌ عَلَى الْفَتَى <|vsep|> ِذَا الْعِرْضُ لَمْ يَدْنَسْ بِِثْمٍ وَلاَ بَعْوِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُكَ مَا قَارَفْتُ في الْحُبِّ زَلَّة ً <|vsep|> وَلاَ قَادَنِي مَعَهَا ِلَى سَوْءَة ٍ خَطْوِي </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّنِي أَهْوَى الْخَلاَعَة َ وَالصِّبَا <|vsep|> وَ أتبعُ ثارَ الفضيلة ِ وَ السروِ </|bsep|> <|bsep|> سجية ُ نفسٍ أدركتْ ما تريدهُ <|vsep|> مِنَ الدَّهْرِ فَاعْتَاضَتْ عَنِ السُّكْرِ بِالصَّحْوِ </|bsep|> <|bsep|> و ني منَ القومِ الذينَ ذا انتووا <|vsep|> مهولاً منَ الأخطارِ باءوا على بأوِ </|bsep|> <|bsep|> أناسٌ ذا ما أجمعوا الأمرَ أصبحوا <|vsep|> وَ ما همْ بمظارينَ للغيمِ وَ الصحوِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا غَضِبُوا رَدُّوا الأُمُورَ لأَصْلِهَا <|vsep|> كَمَا بَدَأَتْ واسْتَفْتَحُوا الأَرْضَ بالْغَزْوِ </|bsep|> <|bsep|> وَ نْ حارتِ الأبصارُ في مدلهمة ٍ <|vsep|> مِنَ الأَمْرِ جَاءُوا بِالِنَارَة ِ وَالضَّحْوِ </|bsep|> <|bsep|> شددتُ بهمْ أزري وَ أحكمتُ مرَّتي <|vsep|> وَأَطْلَقْتُ مِنْ حَبْلِي وَأَبْعَدْتُ فِي شَأْوِي </|bsep|> <|bsep|> وَأَصْبَحْتُ مَرْهُوبَ اللِّسَانِ كَأَنَّنِي <|vsep|> سعرتُ لظى بينَ الحضارة ِ والبدوِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا عَجَبَا لِلْقَوْمِ يَبْغُونَ خُطَّتِي <|vsep|> وَ ما خطوهمْ خطوي وَ عدوهمْ عدوي </|bsep|> <|bsep|> يَرُومُونَ مَسْعَاتِي وَدُونَ مَنَالِهَا <|vsep|> مَرَاقٍ تَظَلُّ الطَّيْرُ مِنْ بُعْدِهَا تَهْوِي </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ تَكُ سِنِّي مَا تَطَاوَلَ بَاعُهَا <|vsep|> فَِنِّي جَدِيرٌ بِالِصَابَة ِ فِي الأَتْوِ </|bsep|> <|bsep|> لَقُلْتُ وَقَالُوا فَاعْتَلَوْتُ وَخَفَّضُوا <|vsep|> وَلَيْسَ أَخُو صِدْقٍ كَمَنْ جَاءَ بِاللَّغْوِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا ذَاكَ ِلاَّ أَنَّنِي بِتُّ سَاهِراً <|vsep|> وَنَامُوا وَمَا عُقْبَى التَّيَقُّظِ كَالْعَفْوِ </|bsep|> </|psep|>
يَا مَنْ إِلَيْهِ الْوُجُوهُ خَاشِعَة ٌ
13المنسرح
[ "يَا مَنْ ِلَيْهِ الْوُجُوهُ خَاشِعَة ٌ", "ومن عليهِ في الكونِ معتمدى", "مددتُ كفِّى ليكَ مُبتهلاً", "وَأَنْتَ حَسْبِي فَلاَ تَرُدَّ يَدِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23897&r=&rc=159
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا مَنْ ِلَيْهِ الْوُجُوهُ خَاشِعَة ٌ <|vsep|> ومن عليهِ في الكونِ معتمدى </|bsep|> </|psep|>
إِذَا أَتَاكَ خَلِيلٌ بَعْدَ مَنْدَمَة ٍ
0البسيط
[ "ِذَا أَتَاكَ خَلِيلٌ بَعْدَ مَنْدَمَة ٍ", "مِنْهُ عَلَى مَا مَضَى مِنْ زَلَّة ٍ فَهُنِ", "وَِنْ صَفَحْتَ فَلاَ تَعْرضْ بِمَعْتَبَة ٍ", "فَالْعَتْبُ يُفْسِدُ مَا قَدَّمْتَ مِنْ حَسَنِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23902&r=&rc=164
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِذَا أَتَاكَ خَلِيلٌ بَعْدَ مَنْدَمَة ٍ <|vsep|> مِنْهُ عَلَى مَا مَضَى مِنْ زَلَّة ٍ فَهُنِ </|bsep|> </|psep|>
سَبَقْتَ بِالْفَضْلِ؛ فَاسْمَعْ مَا وَحَاهُ فَمِي
0البسيط
[ "سَبَقْتَ بِالْفَضْلِ فَاسْمَعْ مَا وَحَاهُ فَمِي", "فأنتَ أولى بهذا الدرَّ منْ كلمي", "يَا رَائِدَ الْوُدِّ قَدْ صَادفْتَ مُنْتَجَعاً", "بَيْنَ الْجَوانِحِ فَانْزِلْهُ وَلاَ تَرِمِ", "أَوْلَيْتَنِي مِنْكَ فَضْلاً قَدْ مَلَكْتَ بِهِ", "قلبي فهاكَ يدي في الودَّ فاحتكمِ", "ِنَّ الْمَوَدَّة َ ِنْ صَحَّتْ غَدَتْ نَسَباً", "بينَ الأباعدِ تغنيهمْ عنِ الرحمِ", "فثقْ بذمة ِ عهدٍ فيكَ صادقة", "فَلَيْسَ كُلُّ خَلِيلٍ صَادِقَ الذِّمَمِ", "وَاعْذِرْ ِذَا لَمْ أَجِدْ فِي الْقَوْلِ مُتَّسَعاً", "فالمرءُ لا يبلغُ الأفلاكَ بالهممِ", "لاَ زِلْتَ تَرْفُلُ فِي أَثْوَابِ عَافِيَة ٍ", "موشية ِ بطرازِ الحمدِ وَ النعمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23833&r=&rc=95
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَبَقْتَ بِالْفَضْلِ فَاسْمَعْ مَا وَحَاهُ فَمِي <|vsep|> فأنتَ أولى بهذا الدرَّ منْ كلمي </|bsep|> <|bsep|> يَا رَائِدَ الْوُدِّ قَدْ صَادفْتَ مُنْتَجَعاً <|vsep|> بَيْنَ الْجَوانِحِ فَانْزِلْهُ وَلاَ تَرِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْلَيْتَنِي مِنْكَ فَضْلاً قَدْ مَلَكْتَ بِهِ <|vsep|> قلبي فهاكَ يدي في الودَّ فاحتكمِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الْمَوَدَّة َ ِنْ صَحَّتْ غَدَتْ نَسَباً <|vsep|> بينَ الأباعدِ تغنيهمْ عنِ الرحمِ </|bsep|> <|bsep|> فثقْ بذمة ِ عهدٍ فيكَ صادقة <|vsep|> فَلَيْسَ كُلُّ خَلِيلٍ صَادِقَ الذِّمَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَاعْذِرْ ِذَا لَمْ أَجِدْ فِي الْقَوْلِ مُتَّسَعاً <|vsep|> فالمرءُ لا يبلغُ الأفلاكَ بالهممِ </|bsep|> </|psep|>
أُصافى خَليلى ما صَفا لى ، فإن جَفا
5الطويل
[ "أُصافى خَليلى ما صَفا لى فن جَفا", "عَتَبتُ عليهِ غيرَ جافٍ ولا وَعرِ", "فن عادَ لى بالوُدِّ عُدتُ ون أبى", "صبَرْتُ لأَرْعَى ذِمَّة َ الْوُدِّ بِالصَّبْرِ", "فن زادَنى هَجراً ضَربتُ عن اسمهِ", "وَأَمْسَكْتُ عَنْ سُخْطِي عَلَيْهِ وعَنْ شُكْرِي", "وما تِلكَ منِّى نَبوة ٌ غيرَ أنَّنى", "أنزِّهُ نَفسى عَن مُلابسَة ِ الغَدرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23967&r=&rc=229
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُصافى خَليلى ما صَفا لى فن جَفا <|vsep|> عَتَبتُ عليهِ غيرَ جافٍ ولا وَعرِ </|bsep|> <|bsep|> فن عادَ لى بالوُدِّ عُدتُ ون أبى <|vsep|> صبَرْتُ لأَرْعَى ذِمَّة َ الْوُدِّ بِالصَّبْرِ </|bsep|> <|bsep|> فن زادَنى هَجراً ضَربتُ عن اسمهِ <|vsep|> وَأَمْسَكْتُ عَنْ سُخْطِي عَلَيْهِ وعَنْ شُكْرِي </|bsep|> </|psep|>
لاَ تَحْسَبِ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا عَلَى ثِقَة ٍ
0البسيط
[ "لاَ تَحْسَبِ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا عَلَى ثِقَة ٍ", "مِنْ أَمْرِهِمْ بَلْ عَلَى ظَنٍّ وَتَخْيِيلِ", "حُبُّ الْحَيَاة ِ وَبُغْضُ الْمَوْتِ أَوْرَثَهُمْ", "جُبْنَ الطِّبَاعِ وَتَصْدِيقَ الأَبَاطِيلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23754&r=&rc=16
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاَ تَحْسَبِ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا عَلَى ثِقَة ٍ <|vsep|> مِنْ أَمْرِهِمْ بَلْ عَلَى ظَنٍّ وَتَخْيِيلِ </|bsep|> </|psep|>
أحِمى الجزيرَة ِ مَطلعُ الشَّمسِ
6الكامل
[ "أحِمى الجزيرَة ِ مَطلعُ الشَّمسِ", "أم لاحَ ضَوءُ غزالة ِ النسِ ", "خَرَجَتْ ِلَى الْبُسْتَانِ لاهِيَة ً", "تَخْتَالُ بَيْنَ كَواعِبٍ خَمْسِ", "فَتبعتُ مسراها على عَجلٍ", "حتَّى ظَفِرتُ بنظرة ٍ خَلسِ", "فَسَتَرْنَهَا عَنِّي وَسِرْنَ بِها", "في رَوْضَة ٍ فَيْنَانَة ِ الْغَرْسِ", "فوقفتُ مَطويًّا على كمدٍ", "وَمَضَتْ عَلَى ثارِهَا نَفْسِي", "تِلْكَ الَّتِي لَوْلاَ هَوَايَ بِها", "ما بِتُّ مِن أملٍ على يَأسِ", "هَيْهَاتَ أَنْسَى حُسْنَ صُورَتِها", "وحَوادِثُ الأيَّامِ قد تنسى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23991&r=&rc=253
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحِمى الجزيرَة ِ مَطلعُ الشَّمسِ <|vsep|> أم لاحَ ضَوءُ غزالة ِ النسِ </|bsep|> <|bsep|> خَرَجَتْ ِلَى الْبُسْتَانِ لاهِيَة ً <|vsep|> تَخْتَالُ بَيْنَ كَواعِبٍ خَمْسِ </|bsep|> <|bsep|> فَتبعتُ مسراها على عَجلٍ <|vsep|> حتَّى ظَفِرتُ بنظرة ٍ خَلسِ </|bsep|> <|bsep|> فَسَتَرْنَهَا عَنِّي وَسِرْنَ بِها <|vsep|> في رَوْضَة ٍ فَيْنَانَة ِ الْغَرْسِ </|bsep|> <|bsep|> فوقفتُ مَطويًّا على كمدٍ <|vsep|> وَمَضَتْ عَلَى ثارِهَا نَفْسِي </|bsep|> <|bsep|> تِلْكَ الَّتِي لَوْلاَ هَوَايَ بِها <|vsep|> ما بِتُّ مِن أملٍ على يَأسِ </|bsep|> </|psep|>
أَلاَ تَصِفُ الْغَرَامَ لَنا
6الكامل
[ "قَالُوا أَلاَ تَصِفُ الْغَرَامَ لَنا", "حتى يحيطَ بنعتهِ الفهمُ ", "فَأَجَبْتُهُمْ هَيْهَاتَ أَنَعَتُ مَا", "يَعْتَلُّ دُونَ صِفاتِهِ الْوَهْمُ", "الْحُبُّ يَنْفُذُ بِالْفُؤَادِ كَمَا", "يمضي على غلوائهِ السهمُ", "يَعْنُو لِسَوْرَتِهِ الْمَلِيكُ وَلاَ", "يَقْوَى عَلَى صَدَمَاتِهِ الشَّهْمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23808&r=&rc=70
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَالُوا أَلاَ تَصِفُ الْغَرَامَ لَنا <|vsep|> حتى يحيطَ بنعتهِ الفهمُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَجَبْتُهُمْ هَيْهَاتَ أَنَعَتُ مَا <|vsep|> يَعْتَلُّ دُونَ صِفاتِهِ الْوَهْمُ </|bsep|> <|bsep|> الْحُبُّ يَنْفُذُ بِالْفُؤَادِ كَمَا <|vsep|> يمضي على غلوائهِ السهمُ </|bsep|> </|psep|>
كَرَمُ الطَّبْعِ شِيمَة ُ الأَمْجَادِ
1الخفيف
[ "كَرَمُ الطَّبْعِ شِيمَة ُ الأَمْجَادِ", "وَجَفَاءُ الأَخْلاقِ شَأْنُ الْجَمَادِ", "لَنْ يَسُودَ الْفَتَى ولَوْ مَلَكَ الْحِكْ", "مة َ ما لمْ يكُنْ منَ الأجوادِ", "ولعَمرى لرقَّة ِ الطَّبعِ أولى", "منْ عِنادٍ يجرُّ حربَ الفسادِ", "قَدْ يَنَالُ الْحَلِيمُ بِالرِّفْقِ مَا لَيْ", "سَ يَنالُ الْكَمِيُّ يوْمَ الْجِلادِ", "فاقْرُنِ الْحِلْمَ بِالسَّماحَة ِ تَبْلُغْ", "كُلَّ مَا رُمْتَ نَيْلَهُ مِنْ مُرادِ", "وَضَعِ الْبِرَّ حَيْثُ يَزْكُو لِتَجْنِي", "ثَمَرَ الشُّكْرِ مِنْ غِرَاسِ الأَيَادِي", "وَاحْذَرِ الناسَ ما اسْتَطَعْتَ فِنَّ النَّ", "اسَ أَحْلاَسُ خُدْعَة ٍ وتَعادِي", "رُبَّ خلٍّ تراهُ طلقَ المحيَّا", "وهو جَهُمُ الضميرِ بِالأحقادِ", "فتأمَّل مواقِعَ اللَّحظِ تعلَمْ", "ما طَوَتْهُ صَحَائِفُ الأَكْبَادِ", "ِنَّ في الْعَيْنِ وَهْوَ عُضْوٌ صَغِيرٌ", "لَدَلِيلاً عَلَى خَبَايَا الْفُؤَادِ", "وأُناسٍ صَحِبْتُ مِنْهُمْ ذِئَاباً", "تحتَ أَثوابِ ألفة ٍ وَوِدادِ", "يتمنُّونَ لى العِثارَ ويَلقَوْ", "نى بِوجهٍ ِلى المودَّة ِ صادِى", "سابقونى فقصَّروا عَنْ لَحاقِى", "ِنَّمَا السَّبْقُ مِنْ خِصالِ الْجَوَادِ", "أَنا ما بينَ نعمة ٍ وحسودٍ", "والْمَعَالِي كَثِيرَة ُ الحُسَّادِ", "فليموتوا بغيظِهِم فاحتمالُ ال", "غَيْظِ موْتٌ لَهُمْ بِلا مِيعَادِ", "كيفَ تبيضُّ منْ أناسٍ وجُوهٌ", "صَبَغَ اللُّؤْمُ عِرْضَهُمْ بِسَوَادِ", "أظهروا زُخرُفَ الخِداعِ وأخفوا", "ذَاتَ نفسٍ كالجمرِ تحتَ الرمادِ", "فَتَرى الْمَرْءَ مِنْهُمُ ضَاحِكَ السِّ", "نِّ وفى ثوبهِ دِماءُ العبادِ", "معشرٌ لا وليدُهُم طاهرُ المه", "دِ وَلاَ كَهْلُهُمْ عَفِيفُ الْوِسادِ", "تِلكَ ثارهُم تدُلُّ على ما", "كانَ منهُم من جفوة ٍ وتبادِى", "ليسَ من يطلبُ المعالى للفخ", "رِ كمَن يطلبُ العلا للزَّادِ", "وقليلاً ما يصلُحُ المرءُ للج", "دِّ ذا كانَ ساقِطَ الأجدادِ", "فاعتَصِم بالنُهى تفز بنعيمِ الدَّ", "هْرِ غَضًّا فالْعَقْلُ خَيْرُ عَتَادِ", "ِنَّ في الْحِكْمَة ِ الْبَلِيغَة ِ لِلرُّو", "حِ غِذاءً كَالطِّبِّ لِلأَجْسَادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23847&r=&rc=109
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَرَمُ الطَّبْعِ شِيمَة ُ الأَمْجَادِ <|vsep|> وَجَفَاءُ الأَخْلاقِ شَأْنُ الْجَمَادِ </|bsep|> <|bsep|> لَنْ يَسُودَ الْفَتَى ولَوْ مَلَكَ الْحِكْ <|vsep|> مة َ ما لمْ يكُنْ منَ الأجوادِ </|bsep|> <|bsep|> ولعَمرى لرقَّة ِ الطَّبعِ أولى <|vsep|> منْ عِنادٍ يجرُّ حربَ الفسادِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ يَنَالُ الْحَلِيمُ بِالرِّفْقِ مَا لَيْ <|vsep|> سَ يَنالُ الْكَمِيُّ يوْمَ الْجِلادِ </|bsep|> <|bsep|> فاقْرُنِ الْحِلْمَ بِالسَّماحَة ِ تَبْلُغْ <|vsep|> كُلَّ مَا رُمْتَ نَيْلَهُ مِنْ مُرادِ </|bsep|> <|bsep|> وَضَعِ الْبِرَّ حَيْثُ يَزْكُو لِتَجْنِي <|vsep|> ثَمَرَ الشُّكْرِ مِنْ غِرَاسِ الأَيَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَاحْذَرِ الناسَ ما اسْتَطَعْتَ فِنَّ النَّ <|vsep|> اسَ أَحْلاَسُ خُدْعَة ٍ وتَعادِي </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ خلٍّ تراهُ طلقَ المحيَّا <|vsep|> وهو جَهُمُ الضميرِ بِالأحقادِ </|bsep|> <|bsep|> فتأمَّل مواقِعَ اللَّحظِ تعلَمْ <|vsep|> ما طَوَتْهُ صَحَائِفُ الأَكْبَادِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ في الْعَيْنِ وَهْوَ عُضْوٌ صَغِيرٌ <|vsep|> لَدَلِيلاً عَلَى خَبَايَا الْفُؤَادِ </|bsep|> <|bsep|> وأُناسٍ صَحِبْتُ مِنْهُمْ ذِئَاباً <|vsep|> تحتَ أَثوابِ ألفة ٍ وَوِدادِ </|bsep|> <|bsep|> يتمنُّونَ لى العِثارَ ويَلقَوْ <|vsep|> نى بِوجهٍ ِلى المودَّة ِ صادِى </|bsep|> <|bsep|> سابقونى فقصَّروا عَنْ لَحاقِى <|vsep|> ِنَّمَا السَّبْقُ مِنْ خِصالِ الْجَوَادِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا ما بينَ نعمة ٍ وحسودٍ <|vsep|> والْمَعَالِي كَثِيرَة ُ الحُسَّادِ </|bsep|> <|bsep|> فليموتوا بغيظِهِم فاحتمالُ ال <|vsep|> غَيْظِ موْتٌ لَهُمْ بِلا مِيعَادِ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ تبيضُّ منْ أناسٍ وجُوهٌ <|vsep|> صَبَغَ اللُّؤْمُ عِرْضَهُمْ بِسَوَادِ </|bsep|> <|bsep|> أظهروا زُخرُفَ الخِداعِ وأخفوا <|vsep|> ذَاتَ نفسٍ كالجمرِ تحتَ الرمادِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَرى الْمَرْءَ مِنْهُمُ ضَاحِكَ السِّ <|vsep|> نِّ وفى ثوبهِ دِماءُ العبادِ </|bsep|> <|bsep|> معشرٌ لا وليدُهُم طاهرُ المه <|vsep|> دِ وَلاَ كَهْلُهُمْ عَفِيفُ الْوِسادِ </|bsep|> <|bsep|> تِلكَ ثارهُم تدُلُّ على ما <|vsep|> كانَ منهُم من جفوة ٍ وتبادِى </|bsep|> <|bsep|> ليسَ من يطلبُ المعالى للفخ <|vsep|> رِ كمَن يطلبُ العلا للزَّادِ </|bsep|> <|bsep|> وقليلاً ما يصلُحُ المرءُ للج <|vsep|> دِّ ذا كانَ ساقِطَ الأجدادِ </|bsep|> <|bsep|> فاعتَصِم بالنُهى تفز بنعيمِ الدَّ <|vsep|> هْرِ غَضًّا فالْعَقْلُ خَيْرُ عَتَادِ </|bsep|> </|psep|>
بكيتُ عليًّا إذ مضى لسبيلهِ
5الطويل
[ "بكيتُ عليًّا ذ مضى لسبيلهِ", "بِعَينٍ تَكَادُ الرُّوحُ فِي دَمْعِهَا تَجْرِي", "ونِّى لأدرى أنَّ حُزنى لا يفِى", "بِرُزْئِي وَلَكِنْ لاَ سَبِيلَ ِلَى الصَّبْرِ", "وَكَيْفَ أَذُودُ الْقَلْبَ عَنْ حَسَرَاتِهِ", "وأهوَنُ ما ألقاهُ يَصدعُ فى الصخرِ", "يلوموننى أنَّى تجاوزتُ فى البُكا", "وهَل لامرئٍ لم يبكِ فى الحزنِ من عًذرِ", "ذا المرءُ لم يفرَحْ ويَحزَن لنِعمة ٍ", "وَبُؤْسٍ فَلاَ يُرْجَى لِنَفْعٍ وَلاَ ضَرِّ", "وَمَا كُنْتُ لَوْلاَ قِسْمَة ُ اللَّهِ فِي الْوَرَى", "لأَصْبِرَ لَكِنَّا ِلَى غَايَة ٍ نَسْرِي", "لَقَدْ خَفَّفَ الْبَلْوَى وِنْ هِيَ أَشْرَفَتْ", "عَلَى النَّفْسِ ما أَرْجُوهُ مِنْ مَوْعِدِ الْحَشْر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23935&r=&rc=197
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكيتُ عليًّا ذ مضى لسبيلهِ <|vsep|> بِعَينٍ تَكَادُ الرُّوحُ فِي دَمْعِهَا تَجْرِي </|bsep|> <|bsep|> ونِّى لأدرى أنَّ حُزنى لا يفِى <|vsep|> بِرُزْئِي وَلَكِنْ لاَ سَبِيلَ ِلَى الصَّبْرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ أَذُودُ الْقَلْبَ عَنْ حَسَرَاتِهِ <|vsep|> وأهوَنُ ما ألقاهُ يَصدعُ فى الصخرِ </|bsep|> <|bsep|> يلوموننى أنَّى تجاوزتُ فى البُكا <|vsep|> وهَل لامرئٍ لم يبكِ فى الحزنِ من عًذرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا المرءُ لم يفرَحْ ويَحزَن لنِعمة ٍ <|vsep|> وَبُؤْسٍ فَلاَ يُرْجَى لِنَفْعٍ وَلاَ ضَرِّ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كُنْتُ لَوْلاَ قِسْمَة ُ اللَّهِ فِي الْوَرَى <|vsep|> لأَصْبِرَ لَكِنَّا ِلَى غَايَة ٍ نَسْرِي </|bsep|> </|psep|>
حَبَّذا الراحُ فى أوانِ البَهارِ
1الخفيف
[ "حَبَّذا الراحُ فى أوانِ البَهارِ", "وَاقْتِرانُ الْكُئُوسِ بِالنُّوَّارِ", "وَرَنِينُ الأَوْتَارِ في فَلَقِ الصُّبْ", "حِ وسَجعُ الطُيورِ فى الأوكارِ", "بَيْنَ جَوٍّ معَ الْغَمَائِمِ سَارٍ", "وَفَضَاءٍ مَعَ الْجَدَاوِلِ جَاري", "مَنْظَرٌ يَفْتِنُ الْعُقُولَ وَيَجْلُو", "صَفحاتِ القلوبِ والأبصارِ", "ِنَّ عَصْرَ الشَّبَابِ فِينَا مُعَارٌ", "وَاللَّيَالِي تَرُدُّ كُلَّ مُعَارِ", "فَاسْرَحَا وَامْرَحَا فَقَدْ ذَنَتْنَا", "نَسماتُ الصبا بِخلعِ العِذارِ", "واغنَما صَفوة َ الرَبيعِ بِداراً", "فالأمانى مَعقودة ٌ بالبدارِ", "هُوَ فصلٌ تَختالُ فيهِ غُصونُ ال", "رَّوْضِ في حِلْيَة ٍ مِنَ الأَزْهَارِ", "مَائِساتٍ مِثْلَ الْعَذَارَى عَلَيْهِنَّ", "نَّ ثِيابٌ دُرِّيَّة ُ الأزرارِ", "غَمزتها يدُ الصَّبا فَتلوَّت", "راقِصاتٍ على غِناءِ القَمارِى", "رَشَفَتْ خَمْرَة َ النَّدَى مِنْ كُئُوسِ ال", "زَّهْرِ حَتَّى تَمَايَلَتْ مِنْ خُمَارِ", "فانتبِه يا نديمُ واستَصبِحِ السَّا", "قِى بِكأسٍ تَفيضُ بالأنوارِ", "وَاسْقِيَانِي وَغَنِّيَانِي بِلَحْنٍ", "يَبعثُ النَّفسَ مِن سارِ الوقارِ", "فَلَقَدْ ذَنَ الشِّتَاءُ بِسَيْرٍ", "واسْتَهَلَّتْ طَلاَئِعُ النُّوبَهارِ", "وَاسْتَدَارَ النَّهَارُ حَتَّى تَساوَتْ", "كِفَّتاهُ بينَ الدُّجى والنَّهارِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23982&r=&rc=244
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَبَّذا الراحُ فى أوانِ البَهارِ <|vsep|> وَاقْتِرانُ الْكُئُوسِ بِالنُّوَّارِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَنِينُ الأَوْتَارِ في فَلَقِ الصُّبْ <|vsep|> حِ وسَجعُ الطُيورِ فى الأوكارِ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ جَوٍّ معَ الْغَمَائِمِ سَارٍ <|vsep|> وَفَضَاءٍ مَعَ الْجَدَاوِلِ جَاري </|bsep|> <|bsep|> مَنْظَرٌ يَفْتِنُ الْعُقُولَ وَيَجْلُو <|vsep|> صَفحاتِ القلوبِ والأبصارِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ عَصْرَ الشَّبَابِ فِينَا مُعَارٌ <|vsep|> وَاللَّيَالِي تَرُدُّ كُلَّ مُعَارِ </|bsep|> <|bsep|> فَاسْرَحَا وَامْرَحَا فَقَدْ ذَنَتْنَا <|vsep|> نَسماتُ الصبا بِخلعِ العِذارِ </|bsep|> <|bsep|> واغنَما صَفوة َ الرَبيعِ بِداراً <|vsep|> فالأمانى مَعقودة ٌ بالبدارِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ فصلٌ تَختالُ فيهِ غُصونُ ال <|vsep|> رَّوْضِ في حِلْيَة ٍ مِنَ الأَزْهَارِ </|bsep|> <|bsep|> مَائِساتٍ مِثْلَ الْعَذَارَى عَلَيْهِنَّ <|vsep|> نَّ ثِيابٌ دُرِّيَّة ُ الأزرارِ </|bsep|> <|bsep|> غَمزتها يدُ الصَّبا فَتلوَّت <|vsep|> راقِصاتٍ على غِناءِ القَمارِى </|bsep|> <|bsep|> رَشَفَتْ خَمْرَة َ النَّدَى مِنْ كُئُوسِ ال <|vsep|> زَّهْرِ حَتَّى تَمَايَلَتْ مِنْ خُمَارِ </|bsep|> <|bsep|> فانتبِه يا نديمُ واستَصبِحِ السَّا <|vsep|> قِى بِكأسٍ تَفيضُ بالأنوارِ </|bsep|> <|bsep|> وَاسْقِيَانِي وَغَنِّيَانِي بِلَحْنٍ <|vsep|> يَبعثُ النَّفسَ مِن سارِ الوقارِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَدْ ذَنَ الشِّتَاءُ بِسَيْرٍ <|vsep|> واسْتَهَلَّتْ طَلاَئِعُ النُّوبَهارِ </|bsep|> </|psep|>
لاَعَبَ السُّكْرُ قَدَّهُ؛ فَتَثَنَّى
1الخفيف
[ "لاَعَبَ السُّكْرُ قَدَّهُ فَتَثَنَّى", "وَدَعَاهُ فَرْطُ السُّرُورِ فَغَنَّى", "رشأ تعبدُ النواظرُ منهُ", "واحداً في الجمالِ ليسَ يثنى", "أَنْبَتَ الْحُسْنُ فَوْقَ خَدَّيْهِ وَرْداً", "ليس لاَّ بغمزة ِ اللحظِ يجنى", "لمْ يزلْ يرضعُ السلافة َ حتى", "غَابَ عَنَّا كَأَنَّهُ لَيْسَ مِنَّا", "فأنمناهُ فوقَ مهدٍ وثيرٍ", "برهة ً كيْ يفيقَ ثمَّ انصرفنا", "فلبثنا هنيهة ً ثمَّ لما", "خَفَّ مِنْ سُكْرِهِ وَأَقْبَلَ قُمْنَا", "وَأَدَرْنَا الْكُؤُوسَ حَتَّى تَوَلَّتْ", "أنجمُ الليلِ منْ أحادَ وَ مثنى", "يا لها ليلة ٌ أبحنا بها الله", "وَ ِلَى وَرْدَة ِ الْغَدَاة ِ وَتُبْنَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23886&r=&rc=148
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاَعَبَ السُّكْرُ قَدَّهُ فَتَثَنَّى <|vsep|> وَدَعَاهُ فَرْطُ السُّرُورِ فَغَنَّى </|bsep|> <|bsep|> رشأ تعبدُ النواظرُ منهُ <|vsep|> واحداً في الجمالِ ليسَ يثنى </|bsep|> <|bsep|> أَنْبَتَ الْحُسْنُ فَوْقَ خَدَّيْهِ وَرْداً <|vsep|> ليس لاَّ بغمزة ِ اللحظِ يجنى </|bsep|> <|bsep|> لمْ يزلْ يرضعُ السلافة َ حتى <|vsep|> غَابَ عَنَّا كَأَنَّهُ لَيْسَ مِنَّا </|bsep|> <|bsep|> فأنمناهُ فوقَ مهدٍ وثيرٍ <|vsep|> برهة ً كيْ يفيقَ ثمَّ انصرفنا </|bsep|> <|bsep|> فلبثنا هنيهة ً ثمَّ لما <|vsep|> خَفَّ مِنْ سُكْرِهِ وَأَقْبَلَ قُمْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَدَرْنَا الْكُؤُوسَ حَتَّى تَوَلَّتْ <|vsep|> أنجمُ الليلِ منْ أحادَ وَ مثنى </|bsep|> </|psep|>
هَل فى الخلاعة ِ والصِبا من باسِ
6الكامل
[ "هَل فى الخلاعة ِ والصِبا من باسِ", "بيْنَ الْخَلِيجِ وَروْضَة ِ الْمِقْيَاسِ", "أرضٌ كساها النيلُ مِن بداعهِ", "وَلِباسِهِ الْمَوْشِيِّ أَيَّ لِباسِ", "فَكَأَنَّمَا هَوَتِ الْمَجَرَّة ُ بَيْنَهَا", "فتشكلت فى جُملة ِ الأغراسِ", "يَتَلَهَّبُ النُّوَّارُ في أَطْرَافِها", "فَتَخَالُهُ قَبَساً مِنَ الأَقْبَاسِ", "لَوْلاَ مِسَاسُ الطَّلِّ أَحْرَقَ ضَوْؤُهُ", "ديلَ الخمائلِ رَطبِها والعاسى", "تَصْبُو الْعُيُونُ ِلَى سَنَاهُ فَتَرْتَمِي", "مَهوى الفراشة ِ لامِعُ النبراسِ ", "نَو شامَ بَهجتها وحُسنَ رُوائها", "فيما أظنُّ لحارَ عقلُ ياسِ", "مَلْهَى أَخِي طَرَبٍ وَمَلْعَبُ صَبْوَة ٍ", "وَثَرَى بُلَهْنِيَة ٍ وَدَارُ أُناسِ", "مَا كُنْتُ في عُمْرِي لأَغْدُوَ نَحْوهَا", "حَتى أَبِيتَ بِها صَرِيعَ الْكَاِس", "يا ساقى ّ تنَبّها فَلَقَدْ بَدَا", "فَلَقُ الصَّبَاحِ وَلاَتَ حِينَ نُعَاسِ", "طُوفَا عَلَيَّ بِها فَقَدْ نَمَّ الصَّبَا", "أَثْنَاءَ رَوْحَتِهِ بِسِرِّ السِ", "مِنْ خَمْرَة ٍ أَفْنَى الزَّمَانُ شَبَابَهَا", "فِى مُخْدَعٍ بِقَرَارَة الدّيمَاس", "حُبِسَتْ عَنِ الأَبْصَارِ حَتَّى ِنَّهَا", "لَمْ تَدْرِ غَيْرَ الدّيْرِ والشّماس", "يَنْزُو لِوَقْعِ الْمَاءِ دُرُّ حَبَابِها", "نَزْوَ المَعَابِلِ طِرنَ عَنْ أَقواس", "فَِذَا تَعَاوَرَهَا الْمِزَاجُ تَوَجَّسَتْ", "حَذَرَ الْمَهَانَة ِ أَيَّمَا ِيجاسِ", "تشْتفُّ من تحْتِ الحبَاب كَأنّها", "ياقُوتَة ٌ قَدْ رُصِّعَتْ بِالْمَاسِ", "مَا حُل بَينَ القَوم عَقْدُ وِكائها", "لِلشرْب ِلاَّ دبت بِعُطاسِ", "لاَ يَخْدَعَنَّكَ في الْمُدَامَة ِ جَاهِلٌ", "ِنَّ الْمُدَامَة َ نُهْزَة ُ الأَكْيَاسِ", "ِنَّ الْمُدَامَ أَسَاسُ كُلِّ طَرِيفَة ٍ", "فاجْعَلْ بِناءَ اللَّهْوِ فَوْقَ أَساسِ", "لاَ تجمَعُ الأَيامُ كيْفَ تَصَرَّفتْ", "فى القَلب بَينَ الخَمْرِ والوَسواس", "فَاسْتَوْثِقَا أَخَوَيَّ مِنْ شَأَنَيْكُمَا", "وَذَرَا الْمَطِيَّ تَمُورُ بِالِحْلاَسِ", "ِنَّ الْفَلاَة َ لَهَا رِجَالٌ غَيْرُنَا", "يبغونَ نيلَ اليُسرِ بالفلاسِ", "نَّ الغنى والفَقرَ فى هَذا الورى", "لمُقَدَّرٌ واللهُ ذو قِسطاسِ", "فَعلامَ يُبلى المرءُ جدَّة عُمرهِ", "مُتَقَلِّباً بَيْنَ الرَّجَا وَالْيَاسِ", "أَوَ لَيْسَ أَنَّ الْعَيْشَ لُبْسُ عَبَاءَة ٍ", "وَسِدَادُ مَسْغَبَة ٍ وَنَغْبَة ُ حَاسِي", "تاللهِ لو علِمَ الرِجالُ بِمكرِها", "عِلمى لباعوها بِغيرِ مِكاسِ", "هِيَ سَاعَة ٌ تَمْضِي وَتَأْتِي سَاعَة ٌ", "والدَّهْرُ ذُو غِيَرٍ بِهَذَا النَّاسِ", "فَخُذَا مِنَ الأَيَّامِ مَا سَمَحَتْ بِهِ", "لِلنَفْسِ قَبْلَ تَعَذُّرٍ وَشِماسِ", "وَِذَا أَرَابَكُمَا الزَّمَانُ بِوَحْشَة ٍ", "فاستمخِضاهُ اليُسرَ باليناسِ", "نَّ الروائمَ لا تدرُّ لَبونُها", "لاَّ بلينِ المسحِ والبساسِ", "فَلَرُبَّ صَعْبٍ عَادَ سَهْلاً بَعْدَمَا", "قُطِعَتْ عَلَيْهِ مَرَائِرُ الأَنْفَاسِ", "ما كُلُّ ما طلبَ الفتى هوَ مُدرَكٌ", "ِنَّ الأُمُورَ بِحِكْمَة ٍ وَقِياسِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23987&r=&rc=249
محمود سامي البارودي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَل فى الخلاعة ِ والصِبا من باسِ <|vsep|> بيْنَ الْخَلِيجِ وَروْضَة ِ الْمِقْيَاسِ </|bsep|> <|bsep|> أرضٌ كساها النيلُ مِن بداعهِ <|vsep|> وَلِباسِهِ الْمَوْشِيِّ أَيَّ لِباسِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَأَنَّمَا هَوَتِ الْمَجَرَّة ُ بَيْنَهَا <|vsep|> فتشكلت فى جُملة ِ الأغراسِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَلَهَّبُ النُّوَّارُ في أَطْرَافِها <|vsep|> فَتَخَالُهُ قَبَساً مِنَ الأَقْبَاسِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْلاَ مِسَاسُ الطَّلِّ أَحْرَقَ ضَوْؤُهُ <|vsep|> ديلَ الخمائلِ رَطبِها والعاسى </|bsep|> <|bsep|> تَصْبُو الْعُيُونُ ِلَى سَنَاهُ فَتَرْتَمِي <|vsep|> مَهوى الفراشة ِ لامِعُ النبراسِ </|bsep|> <|bsep|> نَو شامَ بَهجتها وحُسنَ رُوائها <|vsep|> فيما أظنُّ لحارَ عقلُ ياسِ </|bsep|> <|bsep|> مَلْهَى أَخِي طَرَبٍ وَمَلْعَبُ صَبْوَة ٍ <|vsep|> وَثَرَى بُلَهْنِيَة ٍ وَدَارُ أُناسِ </|bsep|> <|bsep|> مَا كُنْتُ في عُمْرِي لأَغْدُوَ نَحْوهَا <|vsep|> حَتى أَبِيتَ بِها صَرِيعَ الْكَاِس </|bsep|> <|bsep|> يا ساقى ّ تنَبّها فَلَقَدْ بَدَا <|vsep|> فَلَقُ الصَّبَاحِ وَلاَتَ حِينَ نُعَاسِ </|bsep|> <|bsep|> طُوفَا عَلَيَّ بِها فَقَدْ نَمَّ الصَّبَا <|vsep|> أَثْنَاءَ رَوْحَتِهِ بِسِرِّ السِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ خَمْرَة ٍ أَفْنَى الزَّمَانُ شَبَابَهَا <|vsep|> فِى مُخْدَعٍ بِقَرَارَة الدّيمَاس </|bsep|> <|bsep|> حُبِسَتْ عَنِ الأَبْصَارِ حَتَّى ِنَّهَا <|vsep|> لَمْ تَدْرِ غَيْرَ الدّيْرِ والشّماس </|bsep|> <|bsep|> يَنْزُو لِوَقْعِ الْمَاءِ دُرُّ حَبَابِها <|vsep|> نَزْوَ المَعَابِلِ طِرنَ عَنْ أَقواس </|bsep|> <|bsep|> فَِذَا تَعَاوَرَهَا الْمِزَاجُ تَوَجَّسَتْ <|vsep|> حَذَرَ الْمَهَانَة ِ أَيَّمَا ِيجاسِ </|bsep|> <|bsep|> تشْتفُّ من تحْتِ الحبَاب كَأنّها <|vsep|> ياقُوتَة ٌ قَدْ رُصِّعَتْ بِالْمَاسِ </|bsep|> <|bsep|> مَا حُل بَينَ القَوم عَقْدُ وِكائها <|vsep|> لِلشرْب ِلاَّ دبت بِعُطاسِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَخْدَعَنَّكَ في الْمُدَامَة ِ جَاهِلٌ <|vsep|> ِنَّ الْمُدَامَة َ نُهْزَة ُ الأَكْيَاسِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الْمُدَامَ أَسَاسُ كُلِّ طَرِيفَة ٍ <|vsep|> فاجْعَلْ بِناءَ اللَّهْوِ فَوْقَ أَساسِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تجمَعُ الأَيامُ كيْفَ تَصَرَّفتْ <|vsep|> فى القَلب بَينَ الخَمْرِ والوَسواس </|bsep|> <|bsep|> فَاسْتَوْثِقَا أَخَوَيَّ مِنْ شَأَنَيْكُمَا <|vsep|> وَذَرَا الْمَطِيَّ تَمُورُ بِالِحْلاَسِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الْفَلاَة َ لَهَا رِجَالٌ غَيْرُنَا <|vsep|> يبغونَ نيلَ اليُسرِ بالفلاسِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الغنى والفَقرَ فى هَذا الورى <|vsep|> لمُقَدَّرٌ واللهُ ذو قِسطاسِ </|bsep|> <|bsep|> فَعلامَ يُبلى المرءُ جدَّة عُمرهِ <|vsep|> مُتَقَلِّباً بَيْنَ الرَّجَا وَالْيَاسِ </|bsep|> <|bsep|> أَوَ لَيْسَ أَنَّ الْعَيْشَ لُبْسُ عَبَاءَة ٍ <|vsep|> وَسِدَادُ مَسْغَبَة ٍ وَنَغْبَة ُ حَاسِي </|bsep|> <|bsep|> تاللهِ لو علِمَ الرِجالُ بِمكرِها <|vsep|> عِلمى لباعوها بِغيرِ مِكاسِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ سَاعَة ٌ تَمْضِي وَتَأْتِي سَاعَة ٌ <|vsep|> والدَّهْرُ ذُو غِيَرٍ بِهَذَا النَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> فَخُذَا مِنَ الأَيَّامِ مَا سَمَحَتْ بِهِ <|vsep|> لِلنَفْسِ قَبْلَ تَعَذُّرٍ وَشِماسِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذَا أَرَابَكُمَا الزَّمَانُ بِوَحْشَة ٍ <|vsep|> فاستمخِضاهُ اليُسرَ باليناسِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الروائمَ لا تدرُّ لَبونُها <|vsep|> لاَّ بلينِ المسحِ والبساسِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَرُبَّ صَعْبٍ عَادَ سَهْلاً بَعْدَمَا <|vsep|> قُطِعَتْ عَلَيْهِ مَرَائِرُ الأَنْفَاسِ </|bsep|> </|psep|>
أقتلوني ياتقاتي
3الرمل
[ "أُقْتُلُوني يا ثقاتي", "نّ في قتْلي حياتي", "و مماتي في حياتي", "و حياتي في مماتي", "أنّ عندي محْو ذاتي", "من أجّل المكرمات", "و بقائي في صفاتي", "من قبيح السّيّئات", "سَئِمَتْ نفسي حياتي", "في الرسوم الباليات", "فاقتلوني واحرقوني", "بعظامي الفانيات", "ثم مرّوا برفاتي", "في القبور الدارسات", "تجدوا سرّ حبيبي", "في طوايا الباقيات", "نني شيخ كبير", "في علوّ الدارجات", "ثم نّي صرتُ طفلا", "في حجور المرضعات", "ساكناً في لحد قبر", "في أراضٍ سبَخات", "وَلدَتْ أُمّي أباها", "أنَّ ذا من عجباتي", "فبناتي بَعْدَ أنْ ك", "ن بناتي أخواتي", "ليس من فعل زمان", "لا و لا فعل الزنات", "فاجمعوا الأجزاء جمعاً", "من جسورٍ نيرات", "من هواء ثم نار", "ثم من ماء فرات", "فازْرعوا الكلّ بأرض ٍ", "تُرْبُها ترب موات", "وتعاهدها بسقي", "من كؤوس دائرات", "من جوار ٍساقيات", "و سواق ٍجاريات", "فذا أتممت سبعا", "أنبتَتْ خير نبات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6550&r=&rc=9
الحلاج
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُقْتُلُوني يا ثقاتي <|vsep|> نّ في قتْلي حياتي </|bsep|> <|bsep|> و مماتي في حياتي <|vsep|> و حياتي في مماتي </|bsep|> <|bsep|> أنّ عندي محْو ذاتي <|vsep|> من أجّل المكرمات </|bsep|> <|bsep|> و بقائي في صفاتي <|vsep|> من قبيح السّيّئات </|bsep|> <|bsep|> سَئِمَتْ نفسي حياتي <|vsep|> في الرسوم الباليات </|bsep|> <|bsep|> فاقتلوني واحرقوني <|vsep|> بعظامي الفانيات </|bsep|> <|bsep|> ثم مرّوا برفاتي <|vsep|> في القبور الدارسات </|bsep|> <|bsep|> تجدوا سرّ حبيبي <|vsep|> في طوايا الباقيات </|bsep|> <|bsep|> نني شيخ كبير <|vsep|> في علوّ الدارجات </|bsep|> <|bsep|> ثم نّي صرتُ طفلا <|vsep|> في حجور المرضعات </|bsep|> <|bsep|> ساكناً في لحد قبر <|vsep|> في أراضٍ سبَخات </|bsep|> <|bsep|> وَلدَتْ أُمّي أباها <|vsep|> أنَّ ذا من عجباتي </|bsep|> <|bsep|> فبناتي بَعْدَ أنْ ك <|vsep|> ن بناتي أخواتي </|bsep|> <|bsep|> ليس من فعل زمان <|vsep|> لا و لا فعل الزنات </|bsep|> <|bsep|> فاجمعوا الأجزاء جمعاً <|vsep|> من جسورٍ نيرات </|bsep|> <|bsep|> من هواء ثم نار <|vsep|> ثم من ماء فرات </|bsep|> <|bsep|> فازْرعوا الكلّ بأرض ٍ <|vsep|> تُرْبُها ترب موات </|bsep|> <|bsep|> وتعاهدها بسقي <|vsep|> من كؤوس دائرات </|bsep|> <|bsep|> من جوار ٍساقيات <|vsep|> و سواق ٍجاريات </|bsep|> </|psep|>
التلبية
0البسيط
[ "لبّيكَ لبّيكَ يا سرّي و نجوائي", "لبّيك لبّيك يا قصدي و معنائي", "أدعوك بلْ أنت تدعوني ليك فهلْ", "ناديتُ يّاك أم ناجيتَ يّائي", "يا عين عين وجودي يا مدى هممي", "يا منطقي و عباراتي و يمائي", "يا كلّ كلّي يا سمعي و يا بصري", "يا جملتي و تباعيضي و أجزائي", "يا كلّ كلّي و كلّ الكلّ ملتبس", "و كل كلّك ملبوس بمعنائي", "يا من به عُلقَتْ روحي فقد تلفت", "وجدا فصرتَ رهينا تحت أهوائي", "أبكي على شجني من فرقتي وطني", "طوعاً و يسعدني بالنوح أعدائي", "أدنو فيبعدني خوف فيقلقني", "شوق تمكّن في مكنون أحشائي", "فكيف أصنع في حبّ كَلِفْتُ به", "مولاي قد ملّ من سقمي أطبّائي", "قالوا تداوَ به منه فقلت لهم", "يا قوم هل يتداوى الداء بالدائي", "حبّي لمولاي أضناني و أسقمني", "فكيف أشكو لى مولاي مولائي", "اّني لأرمقه و القلب يعرفه", "فما يترجم عنه غير ايمائي", "يا ويحَ روحي من روحي فوا أسفي", "عليَّ منّي فنّي اصل بلوائي", "كانّني غَرق تبدو أنامله", "تَغوثُّاً و هو في بحر من الماء", "وليس يَعْلَم ما لاقيت من احدٍ", "لا الذي حلَّ منّي في سويدائي", "ذاك العليم بما لاقيت من دنفٍ", "و في مشيئِتِه موتي و حيائي", "يا غاية السؤل و المأمول يا سكني", "يا عيش روحي يا ديني و دنيائي", "قُلْ لي فَدَيْتُكَ يا سمعي و يا بصري", "لِمْ ذا اللجاجة في بُعدي و قصائي", "ِن كنتَ بالغيب عن عينيَّ مُحْتَجِباً", "فالقلب يرعاك في الأبعاد و النائي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6541&r=&rc=0
الحلاج
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبّيكَ لبّيكَ يا سرّي و نجوائي <|vsep|> لبّيك لبّيك يا قصدي و معنائي </|bsep|> <|bsep|> أدعوك بلْ أنت تدعوني ليك فهلْ <|vsep|> ناديتُ يّاك أم ناجيتَ يّائي </|bsep|> <|bsep|> يا عين عين وجودي يا مدى هممي <|vsep|> يا منطقي و عباراتي و يمائي </|bsep|> <|bsep|> يا كلّ كلّي يا سمعي و يا بصري <|vsep|> يا جملتي و تباعيضي و أجزائي </|bsep|> <|bsep|> يا كلّ كلّي و كلّ الكلّ ملتبس <|vsep|> و كل كلّك ملبوس بمعنائي </|bsep|> <|bsep|> يا من به عُلقَتْ روحي فقد تلفت <|vsep|> وجدا فصرتَ رهينا تحت أهوائي </|bsep|> <|bsep|> أبكي على شجني من فرقتي وطني <|vsep|> طوعاً و يسعدني بالنوح أعدائي </|bsep|> <|bsep|> أدنو فيبعدني خوف فيقلقني <|vsep|> شوق تمكّن في مكنون أحشائي </|bsep|> <|bsep|> فكيف أصنع في حبّ كَلِفْتُ به <|vsep|> مولاي قد ملّ من سقمي أطبّائي </|bsep|> <|bsep|> قالوا تداوَ به منه فقلت لهم <|vsep|> يا قوم هل يتداوى الداء بالدائي </|bsep|> <|bsep|> حبّي لمولاي أضناني و أسقمني <|vsep|> فكيف أشكو لى مولاي مولائي </|bsep|> <|bsep|> اّني لأرمقه و القلب يعرفه <|vsep|> فما يترجم عنه غير ايمائي </|bsep|> <|bsep|> يا ويحَ روحي من روحي فوا أسفي <|vsep|> عليَّ منّي فنّي اصل بلوائي </|bsep|> <|bsep|> كانّني غَرق تبدو أنامله <|vsep|> تَغوثُّاً و هو في بحر من الماء </|bsep|> <|bsep|> وليس يَعْلَم ما لاقيت من احدٍ <|vsep|> لا الذي حلَّ منّي في سويدائي </|bsep|> <|bsep|> ذاك العليم بما لاقيت من دنفٍ <|vsep|> و في مشيئِتِه موتي و حيائي </|bsep|> <|bsep|> يا غاية السؤل و المأمول يا سكني <|vsep|> يا عيش روحي يا ديني و دنيائي </|bsep|> <|bsep|> قُلْ لي فَدَيْتُكَ يا سمعي و يا بصري <|vsep|> لِمْ ذا اللجاجة في بُعدي و قصائي </|bsep|> </|psep|>
أغرُّ أروعُ تلهينا وقائعُهُ
0البسيط
[ "أغرُّ أروعُ تلهينا وقائعُهُ", "في المالِ والقرن عن صفينَ والجملِ", "مُسترضعٌ بيُديِّ المجد مُفترشٌ", "حجرَ المكارم مفطومٌ عن البخلِ", "أمضى من السف لفظاً غيرَ لجلجةٍ", "تغشَاه ن مال مُضطرُّ لى العلَل", "وسائلي لي عن نُعماك قلت له", "تفصيلُها مستحيل فَارضَ بالُجملِ", "هذي صُبابة ما أَبقَت يدايَ وقد", "عرفتُ حرفهُما فانظر ولا تسل", "كلُّ الزمانِ ذا أفضَى تَصرفهُ", "ليك وقتَ نزولِ الشمس في الحملِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84812&r=&rc=64
أبو الحسن الجرجاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أغرُّ أروعُ تلهينا وقائعُهُ <|vsep|> في المالِ والقرن عن صفينَ والجملِ </|bsep|> <|bsep|> مُسترضعٌ بيُديِّ المجد مُفترشٌ <|vsep|> حجرَ المكارم مفطومٌ عن البخلِ </|bsep|> <|bsep|> أمضى من السف لفظاً غيرَ لجلجةٍ <|vsep|> تغشَاه ن مال مُضطرُّ لى العلَل </|bsep|> <|bsep|> وسائلي لي عن نُعماك قلت له <|vsep|> تفصيلُها مستحيل فَارضَ بالُجملِ </|bsep|> <|bsep|> هذي صُبابة ما أَبقَت يدايَ وقد <|vsep|> عرفتُ حرفهُما فانظر ولا تسل </|bsep|> </|psep|>
ليَهنَ ويسعد من به سعدَ الفضلُ
5الطويل
[ "ليَهنَ ويسعد من به سعدَ الفضلُ", "بدارٍ هي الدنيا وسائرهُا فضلُ", "بها خيَّم القدامُ والحزمُ والنُّهى", "وفيها استقر العلمُ والحلمُ والبذلُ", "تولَّى له تقديرها رحبُ صدره", "على قدرِه والشَّكلُ يُعجبه الشَّكلُ", "فجاءت على وفقِ الضَّمير كأنما", "تصورتِ المال فهي لها مثلُ", "بَنِيَّةُ مجدٍ تشهدُ الأرضُ أنها", "ستُطوى وما حاذي السماَء لها مثلُ", "تُكلِّف أحداقَ العيونِ تخاوُصاً", "ليها كأنَّ الناسَ كلَّهمُ قُبلث", "منارٌ لأبصارِ السراة وربُّها", "منالٌ لمال العُفَاةِ ذا ضلُّوا", "سحابٌ علا فَوقَ السَّحَاب مصاعدا", "وأحرِ بأن يَعلوَ وأنت له وبلُ", "وقد اسبلَ الخيريُّ كمَّي مفاخر", "بصحن به للملك يجتمعُ الشَّملُ", "كما طلع النَّسرُ المنيرُ مُصفِّقاً", "جَنَاحيه لولا أن مطلَعه غُفل", "بَنيتَ على هامِ العداةِ بَنيَّةً", "تمكنَ منها في قلوبهمُ الغلُّ", "ولو كنت ترضى هامهم شرفاً لها", "أتوك بها جُهدَ المقلِّ ولم يألُوا", "ولكن أراها لو هَمَمتَ برفعها", "أبى الله أن تَعلَوَ عليك فلم تعل", "تحُجُّ لها المالُ من كُلَّ وجهةٍ", "وينحَرُ في حافاتها البخلُ والمحلُ", "وما ضرَّها ألا تُقَابلُ دجلة", "وفي حافتيها يلتقي الفيضُ والهطلُ", "تَجَلَّى لأطراف العراقِ سُعودُها", "فَعَادَ ليها الملكُ والأمنُ والعدلُ", "كذا السَّعدُ قد القى عليها شعاعَه", "فليس لنَحسٍ في مطارِفها فِعلُ", "وقالوا تَعدَّى خلقَه في بنائها", "وكان وما غيرُ النوال به شُغلُ", "فقلتُ ذا لم يُلهه ذاك عن نَدىً", "فماذا على العَليَاءِ ن كَانَ لا يخلو", "ذا النَّصلُ لم يُذمَم نجاراً وشيمةً", "تأنَّقَ في غِمدٍ يُصانُ به النَّصلُ", "تملَّ على رغم الحواسد والعدا", "عُلاك وعش للجود ما قَبُحَ البُخلُ", "ليَهنِ الصاحبَ المسعودَ عيدٌ", "تولَّته السعادُة والقبولُ", "لهُ من مجدِهِ غُررٌ توالى", "عليه ومن مدائِحهِ حُجُولُ", "فلا زالت له الأعيادَ تَترى", "تتابعُ بينها العمرُ الطويلُ", "ولا بَرحَت به الأفلاكُ تجري", "على شمسينِ ما لهُما أفُولُ", "معاليه المنيرةُ في ذُرَاهَا", "وفي الأقطار نائِلُهُ الجزيل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84822&r=&rc=74
أبو الحسن الجرجاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليَهنَ ويسعد من به سعدَ الفضلُ <|vsep|> بدارٍ هي الدنيا وسائرهُا فضلُ </|bsep|> <|bsep|> بها خيَّم القدامُ والحزمُ والنُّهى <|vsep|> وفيها استقر العلمُ والحلمُ والبذلُ </|bsep|> <|bsep|> تولَّى له تقديرها رحبُ صدره <|vsep|> على قدرِه والشَّكلُ يُعجبه الشَّكلُ </|bsep|> <|bsep|> فجاءت على وفقِ الضَّمير كأنما <|vsep|> تصورتِ المال فهي لها مثلُ </|bsep|> <|bsep|> بَنِيَّةُ مجدٍ تشهدُ الأرضُ أنها <|vsep|> ستُطوى وما حاذي السماَء لها مثلُ </|bsep|> <|bsep|> تُكلِّف أحداقَ العيونِ تخاوُصاً <|vsep|> ليها كأنَّ الناسَ كلَّهمُ قُبلث </|bsep|> <|bsep|> منارٌ لأبصارِ السراة وربُّها <|vsep|> منالٌ لمال العُفَاةِ ذا ضلُّوا </|bsep|> <|bsep|> سحابٌ علا فَوقَ السَّحَاب مصاعدا <|vsep|> وأحرِ بأن يَعلوَ وأنت له وبلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد اسبلَ الخيريُّ كمَّي مفاخر <|vsep|> بصحن به للملك يجتمعُ الشَّملُ </|bsep|> <|bsep|> كما طلع النَّسرُ المنيرُ مُصفِّقاً <|vsep|> جَنَاحيه لولا أن مطلَعه غُفل </|bsep|> <|bsep|> بَنيتَ على هامِ العداةِ بَنيَّةً <|vsep|> تمكنَ منها في قلوبهمُ الغلُّ </|bsep|> <|bsep|> ولو كنت ترضى هامهم شرفاً لها <|vsep|> أتوك بها جُهدَ المقلِّ ولم يألُوا </|bsep|> <|bsep|> ولكن أراها لو هَمَمتَ برفعها <|vsep|> أبى الله أن تَعلَوَ عليك فلم تعل </|bsep|> <|bsep|> تحُجُّ لها المالُ من كُلَّ وجهةٍ <|vsep|> وينحَرُ في حافاتها البخلُ والمحلُ </|bsep|> <|bsep|> وما ضرَّها ألا تُقَابلُ دجلة <|vsep|> وفي حافتيها يلتقي الفيضُ والهطلُ </|bsep|> <|bsep|> تَجَلَّى لأطراف العراقِ سُعودُها <|vsep|> فَعَادَ ليها الملكُ والأمنُ والعدلُ </|bsep|> <|bsep|> كذا السَّعدُ قد القى عليها شعاعَه <|vsep|> فليس لنَحسٍ في مطارِفها فِعلُ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا تَعدَّى خلقَه في بنائها <|vsep|> وكان وما غيرُ النوال به شُغلُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ ذا لم يُلهه ذاك عن نَدىً <|vsep|> فماذا على العَليَاءِ ن كَانَ لا يخلو </|bsep|> <|bsep|> ذا النَّصلُ لم يُذمَم نجاراً وشيمةً <|vsep|> تأنَّقَ في غِمدٍ يُصانُ به النَّصلُ </|bsep|> <|bsep|> تملَّ على رغم الحواسد والعدا <|vsep|> عُلاك وعش للجود ما قَبُحَ البُخلُ </|bsep|> <|bsep|> ليَهنِ الصاحبَ المسعودَ عيدٌ <|vsep|> تولَّته السعادُة والقبولُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ من مجدِهِ غُررٌ توالى <|vsep|> عليه ومن مدائِحهِ حُجُولُ </|bsep|> <|bsep|> فلا زالت له الأعيادَ تَترى <|vsep|> تتابعُ بينها العمرُ الطويلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا بَرحَت به الأفلاكُ تجري <|vsep|> على شمسينِ ما لهُما أفُولُ </|bsep|> </|psep|>
من أين للعارِضِ السَّاري تلهُّبُه
0البسيط
[ "من أين للعارِضِ السَّاري تلهُّبُه", "وكيفَ طَبَّق وَجهَ الأَرضِ صَيِّبُه", "هل استعانَ جُفُوني فهيَ تُنجِدُهُ", "أم استعارَ فُؤادي فهو يُلهبُهُ", "بجانب الكرخ من بغدادَ لي سَكَنٌ", "لولا التَجَمُّلُ ما أَنفَكُّ أَندبُهُ", "وصاحبٍ ما صَحِبتُ الصَّبرَ مذ بَعُدت", "ديارُهُ وأرِاني لستُ أَصحبُهُ", "في كل يومٍ لعَيني ما يؤرِّقُها", "من ذِكرِه ولقلَبي ما يُعَذِّبُه", "ما زال يُبِعدُني عنه وأُتبِعُهُ", "ويستمرُّ على ظُلمي وأعتبُهُ", "حتى لَوَت لي النوى من طولِ جَفوِتهِ", "وَسَهَّلت لي سبيلاً كنت أَرهبُهُ", "وما البعادُ دَهَاني بل خَلائقُه", "ولا الفراقُ شَجاني بل تجنُّبهُ", "لو أن قلبي على ما فيه من جَزَعٍ", "يَومَ النَّوَى بيدي ما ضاق مهرَبُه", "ذاً لَجُدتُ به طوعاً بينهم", "كي لا أكون برغمي حين أَسلبهُ", "ما فائت بذَلَتهُ النَّفسُ طائعةً", "كما تُمانع عنه ثم تُغلبُه", "فتىً يَستَمدُّ البدرُ من فضلِ نورِه", "ويُقسمُ أن يَرنُو ليه كواكبُهُ", "فَحامت على هامِ العِداةِ سيوفُه", "سوحَّت على أيدي العُفاةِ سحائبُه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84759&r=&rc=11
أبو الحسن الجرجاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أين للعارِضِ السَّاري تلهُّبُه <|vsep|> وكيفَ طَبَّق وَجهَ الأَرضِ صَيِّبُه </|bsep|> <|bsep|> هل استعانَ جُفُوني فهيَ تُنجِدُهُ <|vsep|> أم استعارَ فُؤادي فهو يُلهبُهُ </|bsep|> <|bsep|> بجانب الكرخ من بغدادَ لي سَكَنٌ <|vsep|> لولا التَجَمُّلُ ما أَنفَكُّ أَندبُهُ </|bsep|> <|bsep|> وصاحبٍ ما صَحِبتُ الصَّبرَ مذ بَعُدت <|vsep|> ديارُهُ وأرِاني لستُ أَصحبُهُ </|bsep|> <|bsep|> في كل يومٍ لعَيني ما يؤرِّقُها <|vsep|> من ذِكرِه ولقلَبي ما يُعَذِّبُه </|bsep|> <|bsep|> ما زال يُبِعدُني عنه وأُتبِعُهُ <|vsep|> ويستمرُّ على ظُلمي وأعتبُهُ </|bsep|> <|bsep|> حتى لَوَت لي النوى من طولِ جَفوِتهِ <|vsep|> وَسَهَّلت لي سبيلاً كنت أَرهبُهُ </|bsep|> <|bsep|> وما البعادُ دَهَاني بل خَلائقُه <|vsep|> ولا الفراقُ شَجاني بل تجنُّبهُ </|bsep|> <|bsep|> لو أن قلبي على ما فيه من جَزَعٍ <|vsep|> يَومَ النَّوَى بيدي ما ضاق مهرَبُه </|bsep|> <|bsep|> ذاً لَجُدتُ به طوعاً بينهم <|vsep|> كي لا أكون برغمي حين أَسلبهُ </|bsep|> <|bsep|> ما فائت بذَلَتهُ النَّفسُ طائعةً <|vsep|> كما تُمانع عنه ثم تُغلبُه </|bsep|> <|bsep|> فتىً يَستَمدُّ البدرُ من فضلِ نورِه <|vsep|> ويُقسمُ أن يَرنُو ليه كواكبُهُ </|bsep|> </|psep|>
بك الدهر يَندَى ظلُّه وَيَطيبُ
5الطويل
[ "بك الدهر يَندَى ظلُّه وَيَطيبُ", "ويُقلعُ عما ساءنا وَيَتُوبُ", "ونَحمَدُ ثارَ الزمان وَرُبَّما", "ظللنا وَأَوقاتُ الزَّمان ذُنُوبُ", "أفي كلِّ يومٍ للمكارمِ روعةٌ", "لها في قلوبِ الَمكرُماتِ وَجيبُ", "تَقَسَّمتِ العلياءُ جسمَك كُلَّه", "فمن أين فيه للسَّقام نصيبُ", "ذا أَلمَت نَفسُ الوزيرِ تألَّمت", "لها أَنفسٌ تحيا بها وقلوب", "والله لاحظتُ وجهاً أُحبُّهُ", "حياتي وفي وجه الوزير شُحُوبُ", "وليس شُحُوباً ما أراه بوجههِ", "ولكنَّهُ في الَمكرُماتِ نُدُوبُ", "فلا تَجز عَن تلك السماءُ تَغَيَّمَت", "فَعَمَّا قليل تَبتَدِي فَتَصُوبُ", "وقد تَنجلي الشمس بعد استتارها", "وَينقُصُ ضَوءُ البدرِ ثم يَثوبُ", "تهلل وجهُ المجدِ وابتسم النَّدى", "وأصبح غُصنُ الفضلِ وهو رَطيبُ", "فلا زَالت الدُّنيا بملكك طلقَةً", "ولا زال فيها من ظلاِلك طيبُ", "ويا شمس لا تجري على غير مخلص", "بطاعته يدعو بها ويُجيبُ", "ويا دهر لا تهجم بمن لا تودَّه", "على ساعةٍ يصفو له ويطيبُ", "فنَّ دعائي مُستجابٌ لأنَّهُ", "سُلالةُ قلبي والقلوب ضُرُوبُ", "وشكرتُ ما أوليتني ونشرتُه", "في الناسِ فهو مُشَرِّقٌ ومُغَرِّبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84758&r=&rc=10
أبو الحسن الجرجاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بك الدهر يَندَى ظلُّه وَيَطيبُ <|vsep|> ويُقلعُ عما ساءنا وَيَتُوبُ </|bsep|> <|bsep|> ونَحمَدُ ثارَ الزمان وَرُبَّما <|vsep|> ظللنا وَأَوقاتُ الزَّمان ذُنُوبُ </|bsep|> <|bsep|> أفي كلِّ يومٍ للمكارمِ روعةٌ <|vsep|> لها في قلوبِ الَمكرُماتِ وَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> تَقَسَّمتِ العلياءُ جسمَك كُلَّه <|vsep|> فمن أين فيه للسَّقام نصيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أَلمَت نَفسُ الوزيرِ تألَّمت <|vsep|> لها أَنفسٌ تحيا بها وقلوب </|bsep|> <|bsep|> والله لاحظتُ وجهاً أُحبُّهُ <|vsep|> حياتي وفي وجه الوزير شُحُوبُ </|bsep|> <|bsep|> وليس شُحُوباً ما أراه بوجههِ <|vsep|> ولكنَّهُ في الَمكرُماتِ نُدُوبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَجز عَن تلك السماءُ تَغَيَّمَت <|vsep|> فَعَمَّا قليل تَبتَدِي فَتَصُوبُ </|bsep|> <|bsep|> وقد تَنجلي الشمس بعد استتارها <|vsep|> وَينقُصُ ضَوءُ البدرِ ثم يَثوبُ </|bsep|> <|bsep|> تهلل وجهُ المجدِ وابتسم النَّدى <|vsep|> وأصبح غُصنُ الفضلِ وهو رَطيبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا زَالت الدُّنيا بملكك طلقَةً <|vsep|> ولا زال فيها من ظلاِلك طيبُ </|bsep|> <|bsep|> ويا شمس لا تجري على غير مخلص <|vsep|> بطاعته يدعو بها ويُجيبُ </|bsep|> <|bsep|> ويا دهر لا تهجم بمن لا تودَّه <|vsep|> على ساعةٍ يصفو له ويطيبُ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ دعائي مُستجابٌ لأنَّهُ <|vsep|> سُلالةُ قلبي والقلوب ضُرُوبُ </|bsep|> </|psep|>
يا نسيم الجنوب بالله بلغ
1الخفيف
[ "يا نسيم الجنوب بالله بلغ", "ما يَقُولُ المتَيَّمُ المستَهامُ", "قل لأحبابه فداكُم فُؤادٌ", "ليس يَسلُو ومُقلةٌ لا تنامُ", "بِنتُم فالسَّهادُ عندي مُقيمٌ", "مذ نأيتُم والعَيشُ عِندي حِمَامُ", "فعلى الكَرخِ فالقطيعةِ فالش", "شَط فَبابِ الشَّعيرِ منِّي السَّلامُ", "يا ديارَ السُّرورِ لا زالَ يبكي", "بِكِ في مضحكِ الرِّياض غَمَامُ", "رُبَّ عَيشٍ صَحبتُه فيك غَضٌّ", "وجُفونُ الخُطوبِ عَنِّي نِيامُ", "في ليالٍ كأنهنَّ أمانٌ", "من زمانٍ كأنَّه أحلامُ", "وكأن الأوقاتَ فيها كُؤُوسٌ", "دائراتٌ وأنسُهنَّ مُدَامٌ", "زَمَنٌ مسُعدٌ ولفٌ وَصُولٌ", "ومُنىً تستلذُّها الأوهامُ", "كُلُّ أُنسٍ ولَذَّةٍ وسُرورٍ", "بَعد ما بِنتُم عليَّ حرام", "وَكَأَيِّن من مَعشَرٍ في أُنا", "سٍ أخوهم فوقهمُ وهم كِرامُ", "وَوَفاكَ وفد الشُّكرِ من كُلَّ وَجهَةٍ", "ثناءٌ يُسَدَّى أو مَديحٌ يُنظَّمُ", "يزفُّ لى الأسماع كلَّ خريدةٍ", "تكادُ ذا ما أُنشدَت تتبَسَّمُ", "أطافت بها الأفكارُ حتى تركنها", "يُقَالَ أأبياتٌ تَرَاها أو أنُجمُ", "كفى الدهر علماً أن", "شهادة أهل الدَّهرِ أنِّك منهُمُ", "نُباهي بك اللأفلاكَ مجداً ورتبةً", "فهنَّ بُروجٌ والمكارمُ أنجمُ", "أرى الشمسَ قد ذرَّت ضياءً كأَنَّما", "يَلوحُ عليها باسمك الفَردِ مَيسَمُ", "تكاَملَ فيه الخلقُ والخُلقُ وانتمى", "به الملكُ والبيتُ الأصيل المقدَّمُ", "وغايةُ شكري أن أكلِّفَ خاطري", "مُحَبَّرةً لا تُستطالُ فُتسأمُ", "ذا أُنشِدتَ لم يبقَ عضوٌ لفاضلٍ", "من الناسِ لا وَدَّ لو أَنَّه فَمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84831&r=&rc=83
أبو الحسن الجرجاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نسيم الجنوب بالله بلغ <|vsep|> ما يَقُولُ المتَيَّمُ المستَهامُ </|bsep|> <|bsep|> قل لأحبابه فداكُم فُؤادٌ <|vsep|> ليس يَسلُو ومُقلةٌ لا تنامُ </|bsep|> <|bsep|> بِنتُم فالسَّهادُ عندي مُقيمٌ <|vsep|> مذ نأيتُم والعَيشُ عِندي حِمَامُ </|bsep|> <|bsep|> فعلى الكَرخِ فالقطيعةِ فالش <|vsep|> شَط فَبابِ الشَّعيرِ منِّي السَّلامُ </|bsep|> <|bsep|> يا ديارَ السُّرورِ لا زالَ يبكي <|vsep|> بِكِ في مضحكِ الرِّياض غَمَامُ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ عَيشٍ صَحبتُه فيك غَضٌّ <|vsep|> وجُفونُ الخُطوبِ عَنِّي نِيامُ </|bsep|> <|bsep|> في ليالٍ كأنهنَّ أمانٌ <|vsep|> من زمانٍ كأنَّه أحلامُ </|bsep|> <|bsep|> وكأن الأوقاتَ فيها كُؤُوسٌ <|vsep|> دائراتٌ وأنسُهنَّ مُدَامٌ </|bsep|> <|bsep|> زَمَنٌ مسُعدٌ ولفٌ وَصُولٌ <|vsep|> ومُنىً تستلذُّها الأوهامُ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ أُنسٍ ولَذَّةٍ وسُرورٍ <|vsep|> بَعد ما بِنتُم عليَّ حرام </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَيِّن من مَعشَرٍ في أُنا <|vsep|> سٍ أخوهم فوقهمُ وهم كِرامُ </|bsep|> <|bsep|> وَوَفاكَ وفد الشُّكرِ من كُلَّ وَجهَةٍ <|vsep|> ثناءٌ يُسَدَّى أو مَديحٌ يُنظَّمُ </|bsep|> <|bsep|> يزفُّ لى الأسماع كلَّ خريدةٍ <|vsep|> تكادُ ذا ما أُنشدَت تتبَسَّمُ </|bsep|> <|bsep|> أطافت بها الأفكارُ حتى تركنها <|vsep|> يُقَالَ أأبياتٌ تَرَاها أو أنُجمُ </|bsep|> <|bsep|> كفى الدهر علماً أن <|vsep|> شهادة أهل الدَّهرِ أنِّك منهُمُ </|bsep|> <|bsep|> نُباهي بك اللأفلاكَ مجداً ورتبةً <|vsep|> فهنَّ بُروجٌ والمكارمُ أنجمُ </|bsep|> <|bsep|> أرى الشمسَ قد ذرَّت ضياءً كأَنَّما <|vsep|> يَلوحُ عليها باسمك الفَردِ مَيسَمُ </|bsep|> <|bsep|> تكاَملَ فيه الخلقُ والخُلقُ وانتمى <|vsep|> به الملكُ والبيتُ الأصيل المقدَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وغايةُ شكري أن أكلِّفَ خاطري <|vsep|> مُحَبَّرةً لا تُستطالُ فُتسأمُ </|bsep|> </|psep|>
إذا استشرفت عيانك جانب تَلعةٍ
5الطويل
[ "ذا استشرفت عيانك جانب تَلعةٍ", "جَلَت لك أُخرى من رُبَاها جوانبا", "يُضَاحِكُنا نَوَّارها فكأنَّما", "نُغَازل بين الرَّوض منها حَبَائبا", "تبَسَّم فيها الأُقحوَان فخِلتُهُ", "تلَقَّاكَ مرتاحاً ِليكَ مُدَاعِبا", "وَحَلَّ نقاب الوَردِ فاهتزَّ يَدَّعى", "بواديه في وَردِ الخدود مَنَاسبا", "أقولُ وما في الأرضِ غيرُ قرارةٍ", "تُصافحُ رَوضاً حَولها متقارباً", "أباتت يَدُ الأستاذِ بين رياضها", "تَدفَّقُ أم أهدَت ليها سَحَائبا", "أألبسَها أَخلاقَه الغُرَّ فاغتدَت", "كواكبها تَجلُو علينا كَوكَبا", "أَوشَّت حواشيها خَوَاطرُ فكرِهِ", "فأبدَت من الزهر الأَنيق غَرائبا", "أَهَزَّ الصَّبا قُضبَانَهَا كاهتزازه", "ذا لَمَست كفَّيه كَفَّك طالبا", "أَخالته يصبُو نحوها فتزيَّنَت", "تؤمِّل أن يختارَ منها مَلاعبا", "وما الشِّعرُ لا ما استَفَزَّ ممدَّحاً", "وأَطربَ مُشتَاقاً وأَرضى مُغاضبا", "أطاع فلم تُوجّد قوافيه نُفَّراً", "ولم تأتهِ الألفاظُ حَسرَى لَواغَبَا", "وفي الناس أَتبَاعُ القَوَافِي تراهُمُ", "يبثُّونَ في ثارهن الَمقَانبَا", "ذا لَحَظُوا حرفَ الرَّوي تَبَادَرُوا", "وقد تركوا الَمعنى مع اللفظ جَانِبا", "ون مُنِعُوا حُرَّ الكَلامِ تَطَرَّقوا", "حَوَاشيها فاجتَاحوا الضَّيعفَ الُمقَاربَا", "ولكنني أرمي بكلِّ بديعةٍ", "تَبتنَ بأَلباب الرجالِ لَوَاعِبَا", "تسير ولم تَرحل وتدنو وقد نَأَت", "وتكسب حُفَّاظَ الرِّجال المراتبا", "ترى النَّاس مَّا مُستَهَاماً بِذِكرِهَا", "وَلُوعاً ومَّا مُستَعيراً وغاصِباً", "أَذودُ لَئام الناسِ عنها وأتقي", "على حَسَبي ن لم أَصُنهَا الَمعَايبا", "وأعضُلُها حتى ذا جاء كُفؤُها", "سمحتُ بها مستشرفات كواعبا", "وَأَيُّ غيورٍ لا يجيبُ وقد رأى", "مكارمَك اللاتي أَتَينَ خواطِبا", "ألم تَرَ أنواَء الربيع كأنما", "نَشَرنَ على الفا وَشيَاً مُذهّبا", "فمن شجرٍ أظهرنَ فيه طَلاقَةً", "وكان عَبُوسا قبلَهُن مُقَطَّبا", "ومن روضَى قَضَّى الشتاء حِدَادهَا", "فَوشَّحنَ عطفَيهَا مُلاءً مُطَيَّبا", "سقاها سُلافُ الغيثِ رَيَّاً فأصبَحت", "تَمايَلُ سُكراً كلما هَبَّت الصبَّا", "كأنَّ سجَايا شيرزاد تَمدُّها", "فقد أمنت من أن تُحولَ وتَشحُبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84749&r=&rc=1
أبو الحسن الجرجاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا استشرفت عيانك جانب تَلعةٍ <|vsep|> جَلَت لك أُخرى من رُبَاها جوانبا </|bsep|> <|bsep|> يُضَاحِكُنا نَوَّارها فكأنَّما <|vsep|> نُغَازل بين الرَّوض منها حَبَائبا </|bsep|> <|bsep|> تبَسَّم فيها الأُقحوَان فخِلتُهُ <|vsep|> تلَقَّاكَ مرتاحاً ِليكَ مُدَاعِبا </|bsep|> <|bsep|> وَحَلَّ نقاب الوَردِ فاهتزَّ يَدَّعى <|vsep|> بواديه في وَردِ الخدود مَنَاسبا </|bsep|> <|bsep|> أقولُ وما في الأرضِ غيرُ قرارةٍ <|vsep|> تُصافحُ رَوضاً حَولها متقارباً </|bsep|> <|bsep|> أباتت يَدُ الأستاذِ بين رياضها <|vsep|> تَدفَّقُ أم أهدَت ليها سَحَائبا </|bsep|> <|bsep|> أألبسَها أَخلاقَه الغُرَّ فاغتدَت <|vsep|> كواكبها تَجلُو علينا كَوكَبا </|bsep|> <|bsep|> أَوشَّت حواشيها خَوَاطرُ فكرِهِ <|vsep|> فأبدَت من الزهر الأَنيق غَرائبا </|bsep|> <|bsep|> أَهَزَّ الصَّبا قُضبَانَهَا كاهتزازه <|vsep|> ذا لَمَست كفَّيه كَفَّك طالبا </|bsep|> <|bsep|> أَخالته يصبُو نحوها فتزيَّنَت <|vsep|> تؤمِّل أن يختارَ منها مَلاعبا </|bsep|> <|bsep|> وما الشِّعرُ لا ما استَفَزَّ ممدَّحاً <|vsep|> وأَطربَ مُشتَاقاً وأَرضى مُغاضبا </|bsep|> <|bsep|> أطاع فلم تُوجّد قوافيه نُفَّراً <|vsep|> ولم تأتهِ الألفاظُ حَسرَى لَواغَبَا </|bsep|> <|bsep|> وفي الناس أَتبَاعُ القَوَافِي تراهُمُ <|vsep|> يبثُّونَ في ثارهن الَمقَانبَا </|bsep|> <|bsep|> ذا لَحَظُوا حرفَ الرَّوي تَبَادَرُوا <|vsep|> وقد تركوا الَمعنى مع اللفظ جَانِبا </|bsep|> <|bsep|> ون مُنِعُوا حُرَّ الكَلامِ تَطَرَّقوا <|vsep|> حَوَاشيها فاجتَاحوا الضَّيعفَ الُمقَاربَا </|bsep|> <|bsep|> ولكنني أرمي بكلِّ بديعةٍ <|vsep|> تَبتنَ بأَلباب الرجالِ لَوَاعِبَا </|bsep|> <|bsep|> تسير ولم تَرحل وتدنو وقد نَأَت <|vsep|> وتكسب حُفَّاظَ الرِّجال المراتبا </|bsep|> <|bsep|> ترى النَّاس مَّا مُستَهَاماً بِذِكرِهَا <|vsep|> وَلُوعاً ومَّا مُستَعيراً وغاصِباً </|bsep|> <|bsep|> أَذودُ لَئام الناسِ عنها وأتقي <|vsep|> على حَسَبي ن لم أَصُنهَا الَمعَايبا </|bsep|> <|bsep|> وأعضُلُها حتى ذا جاء كُفؤُها <|vsep|> سمحتُ بها مستشرفات كواعبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَيُّ غيورٍ لا يجيبُ وقد رأى <|vsep|> مكارمَك اللاتي أَتَينَ خواطِبا </|bsep|> <|bsep|> ألم تَرَ أنواَء الربيع كأنما <|vsep|> نَشَرنَ على الفا وَشيَاً مُذهّبا </|bsep|> <|bsep|> فمن شجرٍ أظهرنَ فيه طَلاقَةً <|vsep|> وكان عَبُوسا قبلَهُن مُقَطَّبا </|bsep|> <|bsep|> ومن روضَى قَضَّى الشتاء حِدَادهَا <|vsep|> فَوشَّحنَ عطفَيهَا مُلاءً مُطَيَّبا </|bsep|> <|bsep|> سقاها سُلافُ الغيثِ رَيَّاً فأصبَحت <|vsep|> تَمايَلُ سُكراً كلما هَبَّت الصبَّا </|bsep|> </|psep|>
هدُّيكم خيرٌ أباً من أبيكم
5الطويل
[ "هدُّيكم خيرٌ أباً من أبيكم", "أعفُّ وأوفى بالجوار وأحمدُ", "وأطعنُ في الهيجا ذا الخيلُ صدَّها", "غداة الصَّباح السَّمْهَريُّ المُقَصَّدُ", "فَهلاَّ وفي الغَوْغاءِ عمْرو بن جابرٍ", "بذمَّتِهِ وابنُ اللَّقيطَة ِ عِصْيَدُ", "سيأتيكم عنيّ ون كنتُ نائياً", "دُخانُ العَلَنْدي دونَ بَيْتيَ مِذْوَدُ", "قصائِدُ منْ قِيلِ امرىء ٍ يَحْتَذِيكُمُ", "بني العشراءِ فارتدوا وتقلدوُا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10669&r=&rc=23
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هدُّيكم خيرٌ أباً من أبيكم <|vsep|> أعفُّ وأوفى بالجوار وأحمدُ </|bsep|> <|bsep|> وأطعنُ في الهيجا ذا الخيلُ صدَّها <|vsep|> غداة الصَّباح السَّمْهَريُّ المُقَصَّدُ </|bsep|> <|bsep|> فَهلاَّ وفي الغَوْغاءِ عمْرو بن جابرٍ <|vsep|> بذمَّتِهِ وابنُ اللَّقيطَة ِ عِصْيَدُ </|bsep|> <|bsep|> سيأتيكم عنيّ ون كنتُ نائياً <|vsep|> دُخانُ العَلَنْدي دونَ بَيْتيَ مِذْوَدُ </|bsep|> </|psep|>
أُعاتِبُ دَهراً لاَ يلِينُ لعاتبِ
5الطويل
[ "أُعاتِبُ دَهراً لاَ يلِينُ لعاتبِ", "وأطْلُبُ أَمْناً من صُرُوفِ النَّوائِبِ", "وتُوعِدُني الأَيَّامُ وعْداً تَغُرُّني", "وأعلمُ حقاً أنهُ وعدُ كاذبِ", "خَدَمْتُ أُناساً وَاتَّخَذْتُ أقارباً", "لِعَوْنِي وَلَكِنْ أصْبَحُوا كالعَقارِبِ", "يُنادُونني في السِّلم يا بْنَ زَبيبة ٍ", "وعندَ صدامِ الخيلِ يا ابنَ الأطايبِ", "ولولا الهوى ما ذلَّ مثلي لمثلهم", "ولا خَضعتْ أُسدُ الفَلا للثَّعالبِ", "ستذكرني قومي ذا الخيلُ أصبحتْ", "تجولُ بها الفرسانُ بينَ المضاربِ", "فنْ هُمْ نَسَوْني فالصَّوَارمُ والقَنا", "تذكرهمْ فعلي ووقعَ مضاربيِ", "فيَا لَيْتَ أَنَّ الدَّهْرَ يُدني أَحبَّتي", "ليَّ كما يدني ليَّ مصائبيِ", "ولَيْتَ خيالاً مِنكِ يا عبلَ طارقاً", "يرى فيضَ جفني بالدموعِ السواكبِ", "سأَصْبِرُ حَتَّى تَطَّرِحْني عَواذِلي", "وحتى يضجَّ الصبرُ بين جوانبيِ", "مقامكِ في جوِّ السماء مكانهُ", "وَباعِي قَصيرٌ عَنْ نوالِ الكَواكِبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10659&r=&rc=13
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُعاتِبُ دَهراً لاَ يلِينُ لعاتبِ <|vsep|> وأطْلُبُ أَمْناً من صُرُوفِ النَّوائِبِ </|bsep|> <|bsep|> وتُوعِدُني الأَيَّامُ وعْداً تَغُرُّني <|vsep|> وأعلمُ حقاً أنهُ وعدُ كاذبِ </|bsep|> <|bsep|> خَدَمْتُ أُناساً وَاتَّخَذْتُ أقارباً <|vsep|> لِعَوْنِي وَلَكِنْ أصْبَحُوا كالعَقارِبِ </|bsep|> <|bsep|> يُنادُونني في السِّلم يا بْنَ زَبيبة ٍ <|vsep|> وعندَ صدامِ الخيلِ يا ابنَ الأطايبِ </|bsep|> <|bsep|> ولولا الهوى ما ذلَّ مثلي لمثلهم <|vsep|> ولا خَضعتْ أُسدُ الفَلا للثَّعالبِ </|bsep|> <|bsep|> ستذكرني قومي ذا الخيلُ أصبحتْ <|vsep|> تجولُ بها الفرسانُ بينَ المضاربِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ هُمْ نَسَوْني فالصَّوَارمُ والقَنا <|vsep|> تذكرهمْ فعلي ووقعَ مضاربيِ </|bsep|> <|bsep|> فيَا لَيْتَ أَنَّ الدَّهْرَ يُدني أَحبَّتي <|vsep|> ليَّ كما يدني ليَّ مصائبيِ </|bsep|> <|bsep|> ولَيْتَ خيالاً مِنكِ يا عبلَ طارقاً <|vsep|> يرى فيضَ جفني بالدموعِ السواكبِ </|bsep|> <|bsep|> سأَصْبِرُ حَتَّى تَطَّرِحْني عَواذِلي <|vsep|> وحتى يضجَّ الصبرُ بين جوانبيِ </|bsep|> </|psep|>
ألاَ يا دار عبلة ََ بالطوى
16الوافر
[ "ألاَ يا دار عبلة ََ بالطوى", "كرجْعِ الوشْمِ في رُسْغِ الهَديّ", "كوحْي صحائفٍ منْ عَهْدِ كِسْرَى", "فأَهْداهُما لأَعْجمَ طمطِميِّ", "أمنْ زوِّ الحوادثِ يوْم تسمو", "بنو جرمٍ لحرب بني عدِي", "ذا اضطربوا سمعت الصوت فيهم", "خفياً غيرَ صوْتِ المَشْرَفيّ", "وغير نوافذٍ يخرجنَ منهمْ", "بطعن مثلَ أشطان الرَّكي", "وقد خذلتهم ثعلُ بنْ عمرو", "سلاَمانِيّهُمْ والجَرْوليّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10778&r=&rc=132
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ يا دار عبلة ََ بالطوى <|vsep|> كرجْعِ الوشْمِ في رُسْغِ الهَديّ </|bsep|> <|bsep|> كوحْي صحائفٍ منْ عَهْدِ كِسْرَى <|vsep|> فأَهْداهُما لأَعْجمَ طمطِميِّ </|bsep|> <|bsep|> أمنْ زوِّ الحوادثِ يوْم تسمو <|vsep|> بنو جرمٍ لحرب بني عدِي </|bsep|> <|bsep|> ذا اضطربوا سمعت الصوت فيهم <|vsep|> خفياً غيرَ صوْتِ المَشْرَفيّ </|bsep|> <|bsep|> وغير نوافذٍ يخرجنَ منهمْ <|vsep|> بطعن مثلَ أشطان الرَّكي </|bsep|> </|psep|>
كأَنَّ السرَايا بينَ قَوٍّ وقارة ٍ
5الطويل
[ "كأَنَّ السرَايا بينَ قَوٍّ وقارة ٍ", "عصائِبُ طَير ينْتَحينَ لِمشْرَبِ", "وقدْ كنْتُ أخشى أنْ أمُوتَ ولم تَقمْ", "قرائِبُ عمروٍ وسْطَ نَوْحٍ مُسلَّبِ", "شَفى النفس منَّي أودَنا منْ شفائِها", "ترَدَّيهم منْ حالقٍ متصوبِ", "تصيح الردينياتُ في حجباتهمْ", "صياحَ العَوالي في الثقافِ المثقبِ", "كتائبُ تزجى فوقَ كلَّ كتيبة ٍ", "لوَاءٌ كظلِّ الطَّائر المتقلِّبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10655&r=&rc=9
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأَنَّ السرَايا بينَ قَوٍّ وقارة ٍ <|vsep|> عصائِبُ طَير ينْتَحينَ لِمشْرَبِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كنْتُ أخشى أنْ أمُوتَ ولم تَقمْ <|vsep|> قرائِبُ عمروٍ وسْطَ نَوْحٍ مُسلَّبِ </|bsep|> <|bsep|> شَفى النفس منَّي أودَنا منْ شفائِها <|vsep|> ترَدَّيهم منْ حالقٍ متصوبِ </|bsep|> <|bsep|> تصيح الردينياتُ في حجباتهمْ <|vsep|> صياحَ العَوالي في الثقافِ المثقبِ </|bsep|> </|psep|>
يا أيها الملكُ الذي راحاتُهُ
6الكامل
[ "يا أيها الملكُ الذي راحاتُهُ", "قامَتْ مَقامَ الغيْثِ في أزمانِهِ", "يا قِبْلَة َ القُصَّادِ يا تاجَ العُلا", "يا بدْر هذا العصر في كيوانه", "يا مُخجِلاً نَوْءَ السَّماء بجُودهِ", "يا مُنْقذَ المحزونِ منْ أحزانه", "يا ساكِنينَ ديارَ عبْسٍ نني", "لاَقيْتُ منْ كِسرى ومنْ حْسانه", "ما ليْس يوصَفُ أو يُقَدَّرُ أوْ يَفي", "أوْصافَهُ أحدٌ بوَصْفِ لسانه", "ملكٌ حوى رتبَ المعالي كلّها", "بسموِّ مجدٍ حلَّ في يوانه", "مولى به شرفَ الزَّمانُ وأهلهُ", "والدَّهْرُ نالَ الفَخْرَ من تيجانه", "وذا سطا خافَ الأنامُ جميعهم", "منْ بأْسهِ واللّيثُ عنْد عِيانِه", "المظهرُ النصاف في أيَّامهِ", "بخصالهِ والعدلَ في بلدانهِ", "أمسيتُ في ربعٍ خصيبٍ عندهُ", "متنَزِّهاً فيه وفي بسْتانهِ", "ونظَرْتُ برْكَته تَفيضُ وماؤها", "يَحْكي مواهِبَه وجودَ بنانه", "في مَربَعٍ جمَعَ الرَّبيعَ بربْعهِ", "من كلِّ فنِّ لاحَ في أفنانه", "وطُيورُهُ منْ كلِّ نوْعٍ أَنْشَدَتْ", "جهراً بانَّ الدَّهرَ طوعُ عنانه", "ملكٌ ذا ما جالَ في يوم اللّقا", "وَقَفَ العدُّو مُحيَّراً في شانه", "والنَّصْرُ من جُلَسائِهِ دونَ الورى", "والسَّعد والقبالُ من أعوَانه", "فلأشكرنَّ صنيعه بينَ الملا", "وأُطاعِنُ الفُرْسانَ في مَيْدانِهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10762&r=&rc=116
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها الملكُ الذي راحاتُهُ <|vsep|> قامَتْ مَقامَ الغيْثِ في أزمانِهِ </|bsep|> <|bsep|> يا قِبْلَة َ القُصَّادِ يا تاجَ العُلا <|vsep|> يا بدْر هذا العصر في كيوانه </|bsep|> <|bsep|> يا مُخجِلاً نَوْءَ السَّماء بجُودهِ <|vsep|> يا مُنْقذَ المحزونِ منْ أحزانه </|bsep|> <|bsep|> يا ساكِنينَ ديارَ عبْسٍ نني <|vsep|> لاَقيْتُ منْ كِسرى ومنْ حْسانه </|bsep|> <|bsep|> ما ليْس يوصَفُ أو يُقَدَّرُ أوْ يَفي <|vsep|> أوْصافَهُ أحدٌ بوَصْفِ لسانه </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ حوى رتبَ المعالي كلّها <|vsep|> بسموِّ مجدٍ حلَّ في يوانه </|bsep|> <|bsep|> مولى به شرفَ الزَّمانُ وأهلهُ <|vsep|> والدَّهْرُ نالَ الفَخْرَ من تيجانه </|bsep|> <|bsep|> وذا سطا خافَ الأنامُ جميعهم <|vsep|> منْ بأْسهِ واللّيثُ عنْد عِيانِه </|bsep|> <|bsep|> المظهرُ النصاف في أيَّامهِ <|vsep|> بخصالهِ والعدلَ في بلدانهِ </|bsep|> <|bsep|> أمسيتُ في ربعٍ خصيبٍ عندهُ <|vsep|> متنَزِّهاً فيه وفي بسْتانهِ </|bsep|> <|bsep|> ونظَرْتُ برْكَته تَفيضُ وماؤها <|vsep|> يَحْكي مواهِبَه وجودَ بنانه </|bsep|> <|bsep|> في مَربَعٍ جمَعَ الرَّبيعَ بربْعهِ <|vsep|> من كلِّ فنِّ لاحَ في أفنانه </|bsep|> <|bsep|> وطُيورُهُ منْ كلِّ نوْعٍ أَنْشَدَتْ <|vsep|> جهراً بانَّ الدَّهرَ طوعُ عنانه </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ ذا ما جالَ في يوم اللّقا <|vsep|> وَقَفَ العدُّو مُحيَّراً في شانه </|bsep|> <|bsep|> والنَّصْرُ من جُلَسائِهِ دونَ الورى <|vsep|> والسَّعد والقبالُ من أعوَانه </|bsep|> </|psep|>
تُعَنِّفني زَبيبة ُ في الملاَمِ
16الوافر
[ "تُعَنِّفني زَبيبة ُ في الملاَمِ", "على القدام في يومِ الزّحام", "تخافُ عليَّ أن ألقى حمامي", "بطعن الرُّمح أو ضربِ الحسام", "مقالٌ ليسَ يَقْبَلُهُ كِرامٌ", "ولا يرضى به غيرُ اللّئام", "يخوضُ الشَّيْخُ في بَحْر المنايا", "ويرْجعُ سالماً والبَحْرُ طامِ", "ويأْتي الموْتُ طِفلاً في مُهودٍ", "ويلقى حتفهُ قبلَ الفطام", "فلا ترْضى بمنقَصَة ٍ وَذُلٍّ", "وتقنعْ بالقليل منَ الحطام", "فَعيْشُكَ تحْتَ ظلّ العزّ يوْماً", "ولا تحت المذلَّة ِ ألفَ عام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10752&r=&rc=106
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُعَنِّفني زَبيبة ُ في الملاَمِ <|vsep|> على القدام في يومِ الزّحام </|bsep|> <|bsep|> تخافُ عليَّ أن ألقى حمامي <|vsep|> بطعن الرُّمح أو ضربِ الحسام </|bsep|> <|bsep|> مقالٌ ليسَ يَقْبَلُهُ كِرامٌ <|vsep|> ولا يرضى به غيرُ اللّئام </|bsep|> <|bsep|> يخوضُ الشَّيْخُ في بَحْر المنايا <|vsep|> ويرْجعُ سالماً والبَحْرُ طامِ </|bsep|> <|bsep|> ويأْتي الموْتُ طِفلاً في مُهودٍ <|vsep|> ويلقى حتفهُ قبلَ الفطام </|bsep|> <|bsep|> فلا ترْضى بمنقَصَة ٍ وَذُلٍّ <|vsep|> وتقنعْ بالقليل منَ الحطام </|bsep|> </|psep|>
سلي يا عبلة َ الجبلينِ عنَّا
16الوافر
[ "سلي يا عبلة َ الجبلينِ عنَّا", "وما لاقتْ بنو الأعجام منَّا", "أَبَدْنَا جَمْعَهُمْ لما أَتوْنا", "تموجُ مواكبٌ نساً وجنا", "وراموا أكلنا من غير جوع", "فأشبعناهم ضرباً وطعنا", "ضربناهم ببيضٍ مرهفاتٍ", "تَقُدُّ جُسُومَهُمْ ظهْراً وَبَطْنا", "وفرقنا المواكبَ عن نساءٍ", "يزدْنَ على نساءِ الأَرْض حُسنا", "وكم منْ سيدٍ أضحى بسيفي", "خضيبَ الراحتين بغير حنا", "وكم بطلٍ تركتُ نساهُ تبكى", "يردّدنَ النُّواحَ عليه حزنا", "وحجَّارٌ رأى طعني فنادى", "تأَنى يا بنَ شدَّادِ تأَنى", "خلقتُ من الجبالِ أشدَّ قلباً", "وقد تفنى الجبالُ ولستُ أفنى", "أنا الحصنُ المشيدُ للِ عبسٍ", "ذا ما شادتِ الأبطالُ حصنا", "شبيهُ اللّيلِ لوني غيرَ أَنّي", "بفعلي منْ بياض الصُّبح أَسنى", "جوادي نسبتي وأبي وأمي", "حُسامي والسنانُ ذا انْتسبْنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10767&r=&rc=121
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلي يا عبلة َ الجبلينِ عنَّا <|vsep|> وما لاقتْ بنو الأعجام منَّا </|bsep|> <|bsep|> أَبَدْنَا جَمْعَهُمْ لما أَتوْنا <|vsep|> تموجُ مواكبٌ نساً وجنا </|bsep|> <|bsep|> وراموا أكلنا من غير جوع <|vsep|> فأشبعناهم ضرباً وطعنا </|bsep|> <|bsep|> ضربناهم ببيضٍ مرهفاتٍ <|vsep|> تَقُدُّ جُسُومَهُمْ ظهْراً وَبَطْنا </|bsep|> <|bsep|> وفرقنا المواكبَ عن نساءٍ <|vsep|> يزدْنَ على نساءِ الأَرْض حُسنا </|bsep|> <|bsep|> وكم منْ سيدٍ أضحى بسيفي <|vsep|> خضيبَ الراحتين بغير حنا </|bsep|> <|bsep|> وكم بطلٍ تركتُ نساهُ تبكى <|vsep|> يردّدنَ النُّواحَ عليه حزنا </|bsep|> <|bsep|> وحجَّارٌ رأى طعني فنادى <|vsep|> تأَنى يا بنَ شدَّادِ تأَنى </|bsep|> <|bsep|> خلقتُ من الجبالِ أشدَّ قلباً <|vsep|> وقد تفنى الجبالُ ولستُ أفنى </|bsep|> <|bsep|> أنا الحصنُ المشيدُ للِ عبسٍ <|vsep|> ذا ما شادتِ الأبطالُ حصنا </|bsep|> <|bsep|> شبيهُ اللّيلِ لوني غيرَ أَنّي <|vsep|> بفعلي منْ بياض الصُّبح أَسنى </|bsep|> </|psep|>
حسناتي عند الزَّمانِ ذنوبُ
1الخفيف
[ "حسناتي عند الزَّمانِ ذنوبُ", "وفعالي مذمة ٌ وعيوبُ", "ونصيبي منَ الحبيبِ بعادٌ", "وَلغيْري الدُّنوُّ منهُ نَصيبُ", "كلَّ يوْمٍ يَبْري السِّقامُ محباً", "منْ حَبيبٍ ومَا لسُقمي طبيبُ", "فكأنَّ الزمانَ يهوى حبيباً", "وكأَنِّي على الزَّمانِ رَقيبُ", "نَّ طَيْفَ الخيالِ يا عبْلَ يَشفي", "وَيداوي بهِ فؤادي الكئيبُ", "وهلاكي في الحبِّ أهوَنُ عندي", "منْ حياتي ذا جفاني الحبيبُ", "يا نسيم الحجازِ لولاكِ تطفي", "نارُ قلْبي أَذابَ جسْمي اللَّهيبُ", "لكَ منِّي ذا تَنفَّستُ حَرٌّ", "ولرَيَّاكَ منْ عُبيلة َ طيبُ", "ولقد ناحَ في الغُصونِ حمامٌ", "فشجَاني حنينُهُ والنَّحيبُ", "باتَ يشكُو فِراقَ لفٍ بَعيدٍ", "وَينادِي أَنا الوحيدُ الغريبُ", "ياحمامَ الغصونِ لو كنتَ مثلي", "عاشقاً لم يرُقكَ غُصْنٌ رَطيبُ", "فاتركِ الوجدَ والهوى لمحبٍ", "قلبُهُ قدْ أَذَابَهُ التَّعْذِيبُ", "كلُّ يومٍ لهُ عتابٌ معَ الدَّه", "رِ وأَمْرٌ يَحارُ فيهِ اللَّبيبُ", "وَبلايا ما تنقضي ورزايا", "مالها منْ نهاية ٍ وخطوبُ", "سائلي يا عبيلَ عني خبيراً", "وَشُجاعاً قَدْ شيَّبَتهُ الحُرُوبُ", "فسينبيكِ أنَّ في حدَّ سيفي", "ملكُ الموتِ حاضرٌ لا يغيبُ", "وسِناني بالدَّارعينَ خَبيرٌ", "فاسأليهِ عما تَكون القلوبُ", "كمْ شُجاعٍ دَنا ليَّ وَنادَى", "يا لَقَوْمي أَنا الشُّجاعُ المَهيبُ", "ما دَعاني لاَّ مَضى يَكْدِمُ الأَرْ", "ض وَقَدْ شُقَّتْ عَلَيْهِ الجُيُوبُ", "ولسمرِ القَنا ليَّ انتسابٌ", "وَجَوَادي ذَا دَعاني أُجيبُ", "يضحكُ السَّيفُ في يدي وَينادي", "ولهُ في بنانِ غيري نحيبُ", "وهوَ يَحْمي مَعِي على كلِّ قِرْنٍ", "مثلما للنسيبِ يحمي النسيبُ", "فدعوني منْ شربِ كأسِ مدامِ", "منْ جوارٍ لهنَّ ظرفٌ وطيبُ", "وَدَعُوني أَجُرُّ ذَيلَ فخَارٍ", "عِندَما تُخْجِلُ الجبانَ العُيُوبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10657&r=&rc=11
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حسناتي عند الزَّمانِ ذنوبُ <|vsep|> وفعالي مذمة ٌ وعيوبُ </|bsep|> <|bsep|> ونصيبي منَ الحبيبِ بعادٌ <|vsep|> وَلغيْري الدُّنوُّ منهُ نَصيبُ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ يوْمٍ يَبْري السِّقامُ محباً <|vsep|> منْ حَبيبٍ ومَا لسُقمي طبيبُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ الزمانَ يهوى حبيباً <|vsep|> وكأَنِّي على الزَّمانِ رَقيبُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ طَيْفَ الخيالِ يا عبْلَ يَشفي <|vsep|> وَيداوي بهِ فؤادي الكئيبُ </|bsep|> <|bsep|> وهلاكي في الحبِّ أهوَنُ عندي <|vsep|> منْ حياتي ذا جفاني الحبيبُ </|bsep|> <|bsep|> يا نسيم الحجازِ لولاكِ تطفي <|vsep|> نارُ قلْبي أَذابَ جسْمي اللَّهيبُ </|bsep|> <|bsep|> لكَ منِّي ذا تَنفَّستُ حَرٌّ <|vsep|> ولرَيَّاكَ منْ عُبيلة َ طيبُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد ناحَ في الغُصونِ حمامٌ <|vsep|> فشجَاني حنينُهُ والنَّحيبُ </|bsep|> <|bsep|> باتَ يشكُو فِراقَ لفٍ بَعيدٍ <|vsep|> وَينادِي أَنا الوحيدُ الغريبُ </|bsep|> <|bsep|> ياحمامَ الغصونِ لو كنتَ مثلي <|vsep|> عاشقاً لم يرُقكَ غُصْنٌ رَطيبُ </|bsep|> <|bsep|> فاتركِ الوجدَ والهوى لمحبٍ <|vsep|> قلبُهُ قدْ أَذَابَهُ التَّعْذِيبُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ يومٍ لهُ عتابٌ معَ الدَّه <|vsep|> رِ وأَمْرٌ يَحارُ فيهِ اللَّبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَبلايا ما تنقضي ورزايا <|vsep|> مالها منْ نهاية ٍ وخطوبُ </|bsep|> <|bsep|> سائلي يا عبيلَ عني خبيراً <|vsep|> وَشُجاعاً قَدْ شيَّبَتهُ الحُرُوبُ </|bsep|> <|bsep|> فسينبيكِ أنَّ في حدَّ سيفي <|vsep|> ملكُ الموتِ حاضرٌ لا يغيبُ </|bsep|> <|bsep|> وسِناني بالدَّارعينَ خَبيرٌ <|vsep|> فاسأليهِ عما تَكون القلوبُ </|bsep|> <|bsep|> كمْ شُجاعٍ دَنا ليَّ وَنادَى <|vsep|> يا لَقَوْمي أَنا الشُّجاعُ المَهيبُ </|bsep|> <|bsep|> ما دَعاني لاَّ مَضى يَكْدِمُ الأَرْ <|vsep|> ض وَقَدْ شُقَّتْ عَلَيْهِ الجُيُوبُ </|bsep|> <|bsep|> ولسمرِ القَنا ليَّ انتسابٌ <|vsep|> وَجَوَادي ذَا دَعاني أُجيبُ </|bsep|> <|bsep|> يضحكُ السَّيفُ في يدي وَينادي <|vsep|> ولهُ في بنانِ غيري نحيبُ </|bsep|> <|bsep|> وهوَ يَحْمي مَعِي على كلِّ قِرْنٍ <|vsep|> مثلما للنسيبِ يحمي النسيبُ </|bsep|> <|bsep|> فدعوني منْ شربِ كأسِ مدامِ <|vsep|> منْ جوارٍ لهنَّ ظرفٌ وطيبُ </|bsep|> </|psep|>
لمن الشموسُ عزيزة َ الأحداج
6الكامل
[ "لمن الشموسُ عزيزة َ الأحداج", "يطلعنَ بينَ الوشيِ والديباجِ", "منْ كلّ فائقة ِ الجمال كدمية ٍ", "من لؤْلُؤٍ قدْ صُوِّرَتْ في عاج", "تمشي وَتُرفِلُ في الثِّيابِ كأَنَّها", "غصنٌ ترنحً في نقاً رجاجِ", "حفَّتْ بهن مَناصلٌ وذَوابلٌ", "ومشتْ بهنَّ ذواملٌ ونواجِ", "فيهن هيفاءُ القوام كأنها", "فُلكٌ مُشرَّعة ٌ على الأَمواج", "خطفَ الظلامُ كسارقٍ من شعرها", "فكأَنَّما قرَنَ الدُّجى بدَياجي", "ابصرتُ ثمَّ هويتُ ثمَّ كتمتُ ما", "أَلقى وَلمْ يَعْلَمْ بذَاكَ مُناجي", "فوَصلْتُ ثمَّ قَدَرْتُ ثمَّ عَفَفْتُ من", "شرَفٍ تناهى بي لى النضاج" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10664&r=&rc=18
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن الشموسُ عزيزة َ الأحداج <|vsep|> يطلعنَ بينَ الوشيِ والديباجِ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلّ فائقة ِ الجمال كدمية ٍ <|vsep|> من لؤْلُؤٍ قدْ صُوِّرَتْ في عاج </|bsep|> <|bsep|> تمشي وَتُرفِلُ في الثِّيابِ كأَنَّها <|vsep|> غصنٌ ترنحً في نقاً رجاجِ </|bsep|> <|bsep|> حفَّتْ بهن مَناصلٌ وذَوابلٌ <|vsep|> ومشتْ بهنَّ ذواملٌ ونواجِ </|bsep|> <|bsep|> فيهن هيفاءُ القوام كأنها <|vsep|> فُلكٌ مُشرَّعة ٌ على الأَمواج </|bsep|> <|bsep|> خطفَ الظلامُ كسارقٍ من شعرها <|vsep|> فكأَنَّما قرَنَ الدُّجى بدَياجي </|bsep|> <|bsep|> ابصرتُ ثمَّ هويتُ ثمَّ كتمتُ ما <|vsep|> أَلقى وَلمْ يَعْلَمْ بذَاكَ مُناجي </|bsep|> </|psep|>
لأَيِّ حَبيبٍ يَحْسُنُ الرَّأْيُ والوُدُّ
5الطويل
[ "لأَيِّ حَبيبٍ يَحْسُنُ الرَّأْيُ والوُدُّ", "وأكثرُ هذا الناسِ ليس لهم عهدُ", "أريدُ منَ الأَيَّامِ ما لا يَضُرُّها", "فهل دافعٌ عنيَّ نوائبها الجهد", "وما هذهِ الدنيا لَنا بمطيعة ٍ", "وليسَ لخلقٍ من مداراتها بدُ", "تَكونُ المَواليَ والعبيدُ لعاجزٍ", "ويخدم فيها نفسهُ البطلُ الفردُ", "وكل قريبٍ لي بعيدُ مودة ٍ", "وكلّ صديقٍ بين أضلعهِ حقدُ", "فللهَ قلبٌ لا يبلُّ عليلهُ", "وِصالٌ ولا يُلْهِيهِ من حَلّهِ عَقْدُ", "يكلّفني أن أطْلُبَ العِزِّ بالقنا", "وأيْنَ العُلا نْ لم يُسَاعِدنيَ الجدُّ", "أُحِبُّ كما يَهْواهُ رُمحي وَصارمي", "وَسابغة ٌ زغْفٌ وسابغة ٌ نَهْدُ", "فيالكَ منْ قلبٍ توقدَ في الحشا", "ويالكَ منْ دمعٍ غزيرٍ له مدُّ", "ونْ تظهرِ الأيامُ كلَّ عظيمة ٍ", "فلي بين أضلاعي لها أسدٌ وردُ", "ذا كان لا يمضي الحسامُ ينفسهِ", "فللضاربِ الماضي بقائمهِ حدُ", "وحَوْلي منْ دُونِ الأَنامِ عِصابة ٌ", "توددها يخفي وأضغانها تبدو", "يَسُرُّ الفتى دهْرٌ وقد كانَ ساءَهُ", "وتَخْدُمُهُ الأَيَّامُ وهو لها عَبْدُ", "ولا مالَ لاّ ما أَفادكَ نَيْلُهُ", "ثناءٌ ولا مالٌ لمنْ لاله مجدُ", "ولا عاشَ لا منْ يصاحبُ فتية ٌ", "غَطاريفَ لا يَعْنيهمُ النَّحْسُ والسَّعد", "ذا طلبوا لى الغزو شمروا", "ون نُدِبُوا يوْماً لى غَارَة ٍ جَدّوا", "ألاليت شعري هل تبلغني المنى", "وتلقى بي الأعداء سابحة ٌ تعدو", "جوادٌ اذا شقَّ المحافلَ صدرهُ", "يَرُوحُ لى ظُعْنِ القَبائلِ أو يغْدو", "خفيت على ثر الطريدة ِ في الفلا", "ذا هاجَتِ الرَّمْضاءُ واختَلَفَ الطَّرْدُ", "وَيَصْحُبني من لِ عَبْسٍ عِصابة ٌ", "لها شرفٌ بين القبائل يمتد", "بَهاليلُ مثلُ الأُسدِ في كلِّ مَوْطِنٍ", "كأنَّ دمَ الأعداءِ في فمهمْ شهدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10678&r=&rc=32
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأَيِّ حَبيبٍ يَحْسُنُ الرَّأْيُ والوُدُّ <|vsep|> وأكثرُ هذا الناسِ ليس لهم عهدُ </|bsep|> <|bsep|> أريدُ منَ الأَيَّامِ ما لا يَضُرُّها <|vsep|> فهل دافعٌ عنيَّ نوائبها الجهد </|bsep|> <|bsep|> وما هذهِ الدنيا لَنا بمطيعة ٍ <|vsep|> وليسَ لخلقٍ من مداراتها بدُ </|bsep|> <|bsep|> تَكونُ المَواليَ والعبيدُ لعاجزٍ <|vsep|> ويخدم فيها نفسهُ البطلُ الفردُ </|bsep|> <|bsep|> وكل قريبٍ لي بعيدُ مودة ٍ <|vsep|> وكلّ صديقٍ بين أضلعهِ حقدُ </|bsep|> <|bsep|> فللهَ قلبٌ لا يبلُّ عليلهُ <|vsep|> وِصالٌ ولا يُلْهِيهِ من حَلّهِ عَقْدُ </|bsep|> <|bsep|> يكلّفني أن أطْلُبَ العِزِّ بالقنا <|vsep|> وأيْنَ العُلا نْ لم يُسَاعِدنيَ الجدُّ </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّ كما يَهْواهُ رُمحي وَصارمي <|vsep|> وَسابغة ٌ زغْفٌ وسابغة ٌ نَهْدُ </|bsep|> <|bsep|> فيالكَ منْ قلبٍ توقدَ في الحشا <|vsep|> ويالكَ منْ دمعٍ غزيرٍ له مدُّ </|bsep|> <|bsep|> ونْ تظهرِ الأيامُ كلَّ عظيمة ٍ <|vsep|> فلي بين أضلاعي لها أسدٌ وردُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان لا يمضي الحسامُ ينفسهِ <|vsep|> فللضاربِ الماضي بقائمهِ حدُ </|bsep|> <|bsep|> وحَوْلي منْ دُونِ الأَنامِ عِصابة ٌ <|vsep|> توددها يخفي وأضغانها تبدو </|bsep|> <|bsep|> يَسُرُّ الفتى دهْرٌ وقد كانَ ساءَهُ <|vsep|> وتَخْدُمُهُ الأَيَّامُ وهو لها عَبْدُ </|bsep|> <|bsep|> ولا مالَ لاّ ما أَفادكَ نَيْلُهُ <|vsep|> ثناءٌ ولا مالٌ لمنْ لاله مجدُ </|bsep|> <|bsep|> ولا عاشَ لا منْ يصاحبُ فتية ٌ <|vsep|> غَطاريفَ لا يَعْنيهمُ النَّحْسُ والسَّعد </|bsep|> <|bsep|> ذا طلبوا لى الغزو شمروا <|vsep|> ون نُدِبُوا يوْماً لى غَارَة ٍ جَدّوا </|bsep|> <|bsep|> ألاليت شعري هل تبلغني المنى <|vsep|> وتلقى بي الأعداء سابحة ٌ تعدو </|bsep|> <|bsep|> جوادٌ اذا شقَّ المحافلَ صدرهُ <|vsep|> يَرُوحُ لى ظُعْنِ القَبائلِ أو يغْدو </|bsep|> <|bsep|> خفيت على ثر الطريدة ِ في الفلا <|vsep|> ذا هاجَتِ الرَّمْضاءُ واختَلَفَ الطَّرْدُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَصْحُبني من لِ عَبْسٍ عِصابة ٌ <|vsep|> لها شرفٌ بين القبائل يمتد </|bsep|> </|psep|>
هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم ( معلقة )
6الكامل
[ "هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم", "أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ", "يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي", "وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي", "فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّها", "فَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ", "وَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِ وَأَهلُنا", "بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ", "حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهدُهُ", "أَقوى وَأَقفَرَ بَعدَ أُمِّ الهَيثَمِ", "حَلَّت بِأَرضِ الزائِرينَ فَأَصبَحَت", "عَسِراً عَلَيَّ طِلابُكِ اِبنَةَ مَخرَمِ", "عُلِّقتُها عَرَضاً وَأَقتُلُ قَومَها", "زَعماً لَعَمرُ أَبيكَ لَيسَ بِمَزعَمِ", "وَلَقَد نَزَلتِ فَلا تَظُنّي غَيرَهُ", "مِنّي بِمَنزِلَةِ المُحَبِّ المُكرَمِ", "كَيفَ المَزارُ وَقَد تَرَبَّعَ أَهلُها", "بِعُنَيزَتَينِ وَأَهلُنا بِالغَيلَمِ", "ِن كُنتِ أَزمَعتِ الفِراقَ فَِنَّما", "زُمَّت رِكابُكُمُ بِلَيلٍ مُظلِمِ", "ما راعَني ِلّا حَمولَةُ أَهلِها", "وَسطَ الدِيارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمخِمِ", "فيها اِثنَتانِ وَأَربَعونَ حَلوبَةً", "سوداً كَخافِيَةِ الغُرابِ الأَسحَمِ", "ذ تستبيكَ بذي غروب واضح", "عذبٍ مقبلهُ لذيذُ المطعم", "وكأَنَّ فَارَة َ تاجرٍ بقسيمَة ٍ", "سبقتْ عوارضها اليكَ من الفمْ", "أوْ روْضَة ً أُنُفاً تضمَّنَ نبتَها", "غيْثٌ قليلُ الدِّمن ليسَ بمَعْلَمِ", "جادَت عَليهِ كُلُّ بِكرٍ حُرَّةٍ", "فَتَرَكنَ كُلَّ قَرارَةٍ كَالدِرهَمِ", "سَحّاً وتسْكاباً فَكلَّ عشيَّة ٍ", "يجري عليها الماءُ لم يتصرَّم", "وَخَلا الذُبابُ بِها فَلَيسَ بِبارِحٍ", "غَرِداً كَفِعلِ الشارِبِ المُتَرَنِّمِ", "هَزِجاً يَحُكُّ ذِراعَهُ بِذِراعِهِ", "قَدحَ المُكِبِّ عَلى الزِنادِ الأَجذَمِ", "تمسي وتصبحُ فوق ظهر حشية ٍ", "وأبيتُ فوق سرَاة ِ أدْهم مُلْجَم", "وحشيتي سرجٌ على عبل الشَّوى", "نَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبيلِ المحزِمِ", "هل تبلغنى دارها شدنية", "لُعِنتْ بمَحْرُوم الشَّرابِ مُصرَّم", "خَطّارَةٌ غِبَّ السُرى زَيّافَةٌ", "تَطِسُ الِكامَ بِوَخذِ خُفٍّ ميثَمِ", "وكأنما أقصُ الكام عشية ً", "بقريبِ بينِ المنْسِمين مُصلَّم", "تأوي له قلصُ النَّعام كما أوتْ", "حزقٌ يمانية ٌ لأعجمَ طمطمِ", "يتبعنَ قلة رأسهِ وكأنهُ", "حِدْجٌ على نعْش لهُنَّ مخيَّمِ", "صَعلٍ يَعودُ بِذي العُشَيرَةِ بَيضَهُ", "كَالعَبدِ ذي الفَروِ الطَويلِ الأَصلَمِ", "شَربتْ بماءِ الدُّحرُضينِ فأَصْبحتْ", "زوراءَ تنفرُ عن حياض الدَّيلم", "هِرٍّ جَنيبٍ كلّما عطفتْ لهُ", "غضبى اتقاها باليدين وبالفم", "بَرَكَت عَلى جَنبِ الرِداعِ كَأَنَّما", "بَرَكَت عَلى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ", "وَكأَنَّ رُبّاً أَو كُحَيلاً مُعقَداً", "حَشَّ الوَقودُ بِهِ جَوانِبَ قُمقُمِ", "ينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَة ٍ", "زيافة ٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِ", "نْ تغدفي دوني القناع فانني", "طبٌّ بأخذ الفارس المستلئم", "أثني عليَّ بما علِمْتِ فنني", "سمحٌ مخالقتي ذا لم أظلم", "وذا ظُلمْتُ فنَّ ظُلميَ باسلٌ", "مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم", "ولقد شربتُ من المدامة بعد ما", "رَكَدَ الهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِ", "بزُجاجة ٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّة ٍ", "قرنتْ بأزهر في الشمالِ مفدَّم", "فذا شربتُ فنني مُسْتَهْلِكٌ", "مالي وعرضي وافرٌ لم يُكلم", "وذا صَحَوْتُ فما أَقصِّرُ عنْ ندى ً", "وكما عَلمتِ شمائلي وَتَكَرُّمي", "وحليل غانية ٍ تركتُ مجدلاً", "تَمكو فريصتُهُ كشدْقِ الأَعْلَمِ", "سبقتْ يدايَ له بعاجل طعنة ٍ", "ورشاشِ نافذَة ٍ كلوْن العَنْدَمِ", "هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ", "ِن كُنتِ جاهِلَةً بِما لَم تَعلَمي", "ذ لا أزالُ على رحالة ِ سابح", "نهْدٍ تعاوَرُهُ الكُماة ُ مُكَلَّمِ", "طَوْراً يجَرَّدُ للطعانِ وتارة ً", "يأوي الى حصدِ القسيِّ عرمرمِ", "يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَة َ أنني", "أغشى الوغى وأعفُّ عند المغنم", "ومدَّججٍ كرِهَ الكُماة ُ نِزَالَهُ", "لا مُمْعنٍ هَرَباً ولا مُسْتَسلم", "جادتْ له كفي بعاجل طعنة ٍ", "بمثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوَّم", "فَشَكَكتُ بِالرُمحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ", "لَيسَ الكَريمُ عَلى القَنا بِمُحَرَّمِ", "فتركتهُ جزرَ السباع ينشنهُ", "يقضمنَ حسنَ بنانهِ والمعصم", "وَمِشَكِّ سابغة ٍ هَتكتُ فروجَها", "بالسيف عن حامي الحقيقة معلم", "زبدٍ يداهُ بالقداح ذا شتا", "هتَّاك غايات التجار ملوَّم", "لما رني قَدْ نَزَلْتُ أُرِيدُهُ", "أبدى نواجذهُ لغير تبسُّم", "عهدي به مَدَّ النّهار كأَنما", "خضبَ اللبان ورأسهُ بالعظلم", "فطعنتهُ بالرُّمح ثم علوتهُ", "بمهندٍ صافيِ الحديد مخذَم", "بَطَلٍ كَأَنَّ ثِيابَهُ في سَرحَةٍ", "يُحذى نِعالَ السِبتِ لَيسَ بِتَوأَمِ", "يَا شَاة َ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لَهُ", "حرمتْ عليَّ وليتها لم تحرُم", "فَبَعَثْتُ جاريتي فقلْتُ لها اذْهبي", "فَتجسَّسي أخبارَها ليَ واعلمي", "قالتْ رأيتُ منْ الأعادي غرَّة ً", "والشاة ُ مُمكِنة ٌ لمنْ هُو مُرْتَمِ", "وكأنما التفتتْ بجيدِ جداية ٍ", "رَشَاءٍ من الغِزْلانِ حُرٍّ أرثم", "نِبِّئتُ عَمرواً غَيرَ شاكِرِ نِعمَتي", "وَالكُفرُ مَخبَثَةٌ لَنَفسِ المُنعِمِ", "ولقد حفظتُ وصاة عمّي بالضحى", "ذ تقلصُ الشفتانِ عنْ وضح الفم", "في حومة ِ الحربِ التى لا تشتكي", "غَمَرَاتِها الأَبطالُ غيْرَ تَغَمْغُمِ", "ذْ يتقُون بي الأسَّنة لم أخمْ", "عنها ولكني تضايق مُقدَمي", "لما رأيتُ القومَ أقبلَ جمعهُم", "يتذَامرونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مذَمّم", "يدعون عنترَ والرِّماحُ كأنها", "أشطانُ بئرٍ في لبانِ الأدهم", "ما زلتُ أرميهمْ بثغرة ِ نحره", "ولِبانِهِ حتى تَسَرْبلَ بالدّم", "فازورّ من وقع القنا بلبانهِ", "وشكا ليّ بعَبْرة ٍ وَتَحَمْحُمِ", "لَو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكى", "وَلَكانَ لَو عَلِمَ الكَلامَ مُكَلِّمي", "ولقد شفى نفسي وأبرأ سُقمها", "قيلُ الفوارس ويكَ عنتر أقدم", "والخيلُ تقْتَحِمُ الخَبَارَ عوابساً", "ما بين شيْظمة ِ وخر شيْظم", "ذللٌ ركابي حيثُ شئتُ مشايعي", "لُبِّي وأجْفزُهُ بِأَمْرٍ مُبْرَمِ", "ولقد خشيتُ بأنْ اموتَ ولم تدرْ", "للحربِ دائرة ٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ", "الشَّاتِمِيْ عِرْضِي ولم أشْتِمْهُما", "والنَّاذِرَيْنِ ذا لم ألقهما دَمي", "ن يفعلاَ فلقد تركتُ أباهما", "جزرَ السباع وكلِّ نسرٍ قعشم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10745&r=&rc=99
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم <|vsep|> أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ </|bsep|> <|bsep|> يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي <|vsep|> وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي </|bsep|> <|bsep|> فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّها <|vsep|> فَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِ وَأَهلُنا <|vsep|> بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ </|bsep|> <|bsep|> حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهدُهُ <|vsep|> أَقوى وَأَقفَرَ بَعدَ أُمِّ الهَيثَمِ </|bsep|> <|bsep|> حَلَّت بِأَرضِ الزائِرينَ فَأَصبَحَت <|vsep|> عَسِراً عَلَيَّ طِلابُكِ اِبنَةَ مَخرَمِ </|bsep|> <|bsep|> عُلِّقتُها عَرَضاً وَأَقتُلُ قَومَها <|vsep|> زَعماً لَعَمرُ أَبيكَ لَيسَ بِمَزعَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد نَزَلتِ فَلا تَظُنّي غَيرَهُ <|vsep|> مِنّي بِمَنزِلَةِ المُحَبِّ المُكرَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ المَزارُ وَقَد تَرَبَّعَ أَهلُها <|vsep|> بِعُنَيزَتَينِ وَأَهلُنا بِالغَيلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِن كُنتِ أَزمَعتِ الفِراقَ فَِنَّما <|vsep|> زُمَّت رِكابُكُمُ بِلَيلٍ مُظلِمِ </|bsep|> <|bsep|> ما راعَني ِلّا حَمولَةُ أَهلِها <|vsep|> وَسطَ الدِيارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمخِمِ </|bsep|> <|bsep|> فيها اِثنَتانِ وَأَربَعونَ حَلوبَةً <|vsep|> سوداً كَخافِيَةِ الغُرابِ الأَسحَمِ </|bsep|> <|bsep|> ذ تستبيكَ بذي غروب واضح <|vsep|> عذبٍ مقبلهُ لذيذُ المطعم </|bsep|> <|bsep|> وكأَنَّ فَارَة َ تاجرٍ بقسيمَة ٍ <|vsep|> سبقتْ عوارضها اليكَ من الفمْ </|bsep|> <|bsep|> أوْ روْضَة ً أُنُفاً تضمَّنَ نبتَها <|vsep|> غيْثٌ قليلُ الدِّمن ليسَ بمَعْلَمِ </|bsep|> <|bsep|> جادَت عَليهِ كُلُّ بِكرٍ حُرَّةٍ <|vsep|> فَتَرَكنَ كُلَّ قَرارَةٍ كَالدِرهَمِ </|bsep|> <|bsep|> سَحّاً وتسْكاباً فَكلَّ عشيَّة ٍ <|vsep|> يجري عليها الماءُ لم يتصرَّم </|bsep|> <|bsep|> وَخَلا الذُبابُ بِها فَلَيسَ بِبارِحٍ <|vsep|> غَرِداً كَفِعلِ الشارِبِ المُتَرَنِّمِ </|bsep|> <|bsep|> هَزِجاً يَحُكُّ ذِراعَهُ بِذِراعِهِ <|vsep|> قَدحَ المُكِبِّ عَلى الزِنادِ الأَجذَمِ </|bsep|> <|bsep|> تمسي وتصبحُ فوق ظهر حشية ٍ <|vsep|> وأبيتُ فوق سرَاة ِ أدْهم مُلْجَم </|bsep|> <|bsep|> وحشيتي سرجٌ على عبل الشَّوى <|vsep|> نَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبيلِ المحزِمِ </|bsep|> <|bsep|> هل تبلغنى دارها شدنية <|vsep|> لُعِنتْ بمَحْرُوم الشَّرابِ مُصرَّم </|bsep|> <|bsep|> خَطّارَةٌ غِبَّ السُرى زَيّافَةٌ <|vsep|> تَطِسُ الِكامَ بِوَخذِ خُفٍّ ميثَمِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنما أقصُ الكام عشية ً <|vsep|> بقريبِ بينِ المنْسِمين مُصلَّم </|bsep|> <|bsep|> تأوي له قلصُ النَّعام كما أوتْ <|vsep|> حزقٌ يمانية ٌ لأعجمَ طمطمِ </|bsep|> <|bsep|> يتبعنَ قلة رأسهِ وكأنهُ <|vsep|> حِدْجٌ على نعْش لهُنَّ مخيَّمِ </|bsep|> <|bsep|> صَعلٍ يَعودُ بِذي العُشَيرَةِ بَيضَهُ <|vsep|> كَالعَبدِ ذي الفَروِ الطَويلِ الأَصلَمِ </|bsep|> <|bsep|> شَربتْ بماءِ الدُّحرُضينِ فأَصْبحتْ <|vsep|> زوراءَ تنفرُ عن حياض الدَّيلم </|bsep|> <|bsep|> هِرٍّ جَنيبٍ كلّما عطفتْ لهُ <|vsep|> غضبى اتقاها باليدين وبالفم </|bsep|> <|bsep|> بَرَكَت عَلى جَنبِ الرِداعِ كَأَنَّما <|vsep|> بَرَكَت عَلى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ </|bsep|> <|bsep|> وَكأَنَّ رُبّاً أَو كُحَيلاً مُعقَداً <|vsep|> حَشَّ الوَقودُ بِهِ جَوانِبَ قُمقُمِ </|bsep|> <|bsep|> ينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَة ٍ <|vsep|> زيافة ٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِ </|bsep|> <|bsep|> نْ تغدفي دوني القناع فانني <|vsep|> طبٌّ بأخذ الفارس المستلئم </|bsep|> <|bsep|> أثني عليَّ بما علِمْتِ فنني <|vsep|> سمحٌ مخالقتي ذا لم أظلم </|bsep|> <|bsep|> وذا ظُلمْتُ فنَّ ظُلميَ باسلٌ <|vsep|> مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم </|bsep|> <|bsep|> ولقد شربتُ من المدامة بعد ما <|vsep|> رَكَدَ الهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِ </|bsep|> <|bsep|> بزُجاجة ٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّة ٍ <|vsep|> قرنتْ بأزهر في الشمالِ مفدَّم </|bsep|> <|bsep|> فذا شربتُ فنني مُسْتَهْلِكٌ <|vsep|> مالي وعرضي وافرٌ لم يُكلم </|bsep|> <|bsep|> وذا صَحَوْتُ فما أَقصِّرُ عنْ ندى ً <|vsep|> وكما عَلمتِ شمائلي وَتَكَرُّمي </|bsep|> <|bsep|> وحليل غانية ٍ تركتُ مجدلاً <|vsep|> تَمكو فريصتُهُ كشدْقِ الأَعْلَمِ </|bsep|> <|bsep|> سبقتْ يدايَ له بعاجل طعنة ٍ <|vsep|> ورشاشِ نافذَة ٍ كلوْن العَنْدَمِ </|bsep|> <|bsep|> هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ <|vsep|> ِن كُنتِ جاهِلَةً بِما لَم تَعلَمي </|bsep|> <|bsep|> ذ لا أزالُ على رحالة ِ سابح <|vsep|> نهْدٍ تعاوَرُهُ الكُماة ُ مُكَلَّمِ </|bsep|> <|bsep|> طَوْراً يجَرَّدُ للطعانِ وتارة ً <|vsep|> يأوي الى حصدِ القسيِّ عرمرمِ </|bsep|> <|bsep|> يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَة َ أنني <|vsep|> أغشى الوغى وأعفُّ عند المغنم </|bsep|> <|bsep|> ومدَّججٍ كرِهَ الكُماة ُ نِزَالَهُ <|vsep|> لا مُمْعنٍ هَرَباً ولا مُسْتَسلم </|bsep|> <|bsep|> جادتْ له كفي بعاجل طعنة ٍ <|vsep|> بمثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوَّم </|bsep|> <|bsep|> فَشَكَكتُ بِالرُمحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ <|vsep|> لَيسَ الكَريمُ عَلى القَنا بِمُحَرَّمِ </|bsep|> <|bsep|> فتركتهُ جزرَ السباع ينشنهُ <|vsep|> يقضمنَ حسنَ بنانهِ والمعصم </|bsep|> <|bsep|> وَمِشَكِّ سابغة ٍ هَتكتُ فروجَها <|vsep|> بالسيف عن حامي الحقيقة معلم </|bsep|> <|bsep|> زبدٍ يداهُ بالقداح ذا شتا <|vsep|> هتَّاك غايات التجار ملوَّم </|bsep|> <|bsep|> لما رني قَدْ نَزَلْتُ أُرِيدُهُ <|vsep|> أبدى نواجذهُ لغير تبسُّم </|bsep|> <|bsep|> عهدي به مَدَّ النّهار كأَنما <|vsep|> خضبَ اللبان ورأسهُ بالعظلم </|bsep|> <|bsep|> فطعنتهُ بالرُّمح ثم علوتهُ <|vsep|> بمهندٍ صافيِ الحديد مخذَم </|bsep|> <|bsep|> بَطَلٍ كَأَنَّ ثِيابَهُ في سَرحَةٍ <|vsep|> يُحذى نِعالَ السِبتِ لَيسَ بِتَوأَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَا شَاة َ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لَهُ <|vsep|> حرمتْ عليَّ وليتها لم تحرُم </|bsep|> <|bsep|> فَبَعَثْتُ جاريتي فقلْتُ لها اذْهبي <|vsep|> فَتجسَّسي أخبارَها ليَ واعلمي </|bsep|> <|bsep|> قالتْ رأيتُ منْ الأعادي غرَّة ً <|vsep|> والشاة ُ مُمكِنة ٌ لمنْ هُو مُرْتَمِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنما التفتتْ بجيدِ جداية ٍ <|vsep|> رَشَاءٍ من الغِزْلانِ حُرٍّ أرثم </|bsep|> <|bsep|> نِبِّئتُ عَمرواً غَيرَ شاكِرِ نِعمَتي <|vsep|> وَالكُفرُ مَخبَثَةٌ لَنَفسِ المُنعِمِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد حفظتُ وصاة عمّي بالضحى <|vsep|> ذ تقلصُ الشفتانِ عنْ وضح الفم </|bsep|> <|bsep|> في حومة ِ الحربِ التى لا تشتكي <|vsep|> غَمَرَاتِها الأَبطالُ غيْرَ تَغَمْغُمِ </|bsep|> <|bsep|> ذْ يتقُون بي الأسَّنة لم أخمْ <|vsep|> عنها ولكني تضايق مُقدَمي </|bsep|> <|bsep|> لما رأيتُ القومَ أقبلَ جمعهُم <|vsep|> يتذَامرونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مذَمّم </|bsep|> <|bsep|> يدعون عنترَ والرِّماحُ كأنها <|vsep|> أشطانُ بئرٍ في لبانِ الأدهم </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ أرميهمْ بثغرة ِ نحره <|vsep|> ولِبانِهِ حتى تَسَرْبلَ بالدّم </|bsep|> <|bsep|> فازورّ من وقع القنا بلبانهِ <|vsep|> وشكا ليّ بعَبْرة ٍ وَتَحَمْحُمِ </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكى <|vsep|> وَلَكانَ لَو عَلِمَ الكَلامَ مُكَلِّمي </|bsep|> <|bsep|> ولقد شفى نفسي وأبرأ سُقمها <|vsep|> قيلُ الفوارس ويكَ عنتر أقدم </|bsep|> <|bsep|> والخيلُ تقْتَحِمُ الخَبَارَ عوابساً <|vsep|> ما بين شيْظمة ِ وخر شيْظم </|bsep|> <|bsep|> ذللٌ ركابي حيثُ شئتُ مشايعي <|vsep|> لُبِّي وأجْفزُهُ بِأَمْرٍ مُبْرَمِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد خشيتُ بأنْ اموتَ ولم تدرْ <|vsep|> للحربِ دائرة ٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ </|bsep|> <|bsep|> الشَّاتِمِيْ عِرْضِي ولم أشْتِمْهُما <|vsep|> والنَّاذِرَيْنِ ذا لم ألقهما دَمي </|bsep|> </|psep|>
لقينا يومَ صهباءٍ سريّه
16الوافر
[ "لقينا يومَ صهباءٍ سريّه", "حناظلة ً لهُم في الحرب نيَّهْ", "لَقيناهم بأَسيافٍ حِدادٍ", "وأسدٍ لا تفر منَ المنيهْ", "وكان زعيمُهُمْ ذْ ذاكَ لَيثاً", "هزبراً لا يبالي بالرزيهْ", "فخَلَّفناهُ وسْطَ القاع مُلْقى ً", "وها أنا طالب قتل البقيهْ", "ورحنا بالسيوفِ نسوق فيهم", "لى ربواتِ معضلة ٍ خفيهْ", "وكم منْ فارسٍ منْهمْ تَركْنا", "عليهِ مننْ صوارِمنا قضيَّهْ", "فوارسنا بنو عبسً ونا", "لُيوثُ الحربِ ما بيْن البريَّهْ", "نجيدُ الطعنَ بالسمر العوالي", "ونضرب بالسيوفِ المشرفيهْ", "وننعل خيلنا في كلَّ حربٍ", "من الساداتِ أقحافا دميهْ", "ويوْم البذْلِ نُعْطي ما مَلكنا", "من الأموالِ والنِّعمِ البَهيَّه", "ونحن العادلون ذا حكمنا", "ونحن المشفقون على الرَّعيهْ", "ونحن المنصفون ذا دعينا", "لى طعْن الرِّماح السَّمهريّه", "ونحن الغالبون ذا حملنا", "على الخيل الجيادِ الأعوجيهِ", "ونحن الموقدونِ لكل حربٍ", "ونصلاها بأفئدة ٍ جريهْ", "ملأنا الأرض خوفاً من سطانا", "وهابتنا الملوك الكسرويه", "سلُوا عنا دِيارَ الشَّام طَرّاً", "وفرسانَ الملوكِ القَيْصَريّه", "أنا العَبدُ الذي بدِيار عبْسٍ", "رَبيتُ بعزَّة ِ النَّفسِ الأَبيّه", "سلوا النُّعمانَ عنّي يوْم جاءَتْ", "فوارس عصبة النار الحميهْ", "أقمت بصارمي سوق المنايا", "ونلتُ بذابلي الرُّتَبَ العليَّه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10777&r=&rc=131
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقينا يومَ صهباءٍ سريّه <|vsep|> حناظلة ً لهُم في الحرب نيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> لَقيناهم بأَسيافٍ حِدادٍ <|vsep|> وأسدٍ لا تفر منَ المنيهْ </|bsep|> <|bsep|> وكان زعيمُهُمْ ذْ ذاكَ لَيثاً <|vsep|> هزبراً لا يبالي بالرزيهْ </|bsep|> <|bsep|> فخَلَّفناهُ وسْطَ القاع مُلْقى ً <|vsep|> وها أنا طالب قتل البقيهْ </|bsep|> <|bsep|> ورحنا بالسيوفِ نسوق فيهم <|vsep|> لى ربواتِ معضلة ٍ خفيهْ </|bsep|> <|bsep|> وكم منْ فارسٍ منْهمْ تَركْنا <|vsep|> عليهِ مننْ صوارِمنا قضيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> فوارسنا بنو عبسً ونا <|vsep|> لُيوثُ الحربِ ما بيْن البريَّهْ </|bsep|> <|bsep|> نجيدُ الطعنَ بالسمر العوالي <|vsep|> ونضرب بالسيوفِ المشرفيهْ </|bsep|> <|bsep|> وننعل خيلنا في كلَّ حربٍ <|vsep|> من الساداتِ أقحافا دميهْ </|bsep|> <|bsep|> ويوْم البذْلِ نُعْطي ما مَلكنا <|vsep|> من الأموالِ والنِّعمِ البَهيَّه </|bsep|> <|bsep|> ونحن العادلون ذا حكمنا <|vsep|> ونحن المشفقون على الرَّعيهْ </|bsep|> <|bsep|> ونحن المنصفون ذا دعينا <|vsep|> لى طعْن الرِّماح السَّمهريّه </|bsep|> <|bsep|> ونحن الغالبون ذا حملنا <|vsep|> على الخيل الجيادِ الأعوجيهِ </|bsep|> <|bsep|> ونحن الموقدونِ لكل حربٍ <|vsep|> ونصلاها بأفئدة ٍ جريهْ </|bsep|> <|bsep|> ملأنا الأرض خوفاً من سطانا <|vsep|> وهابتنا الملوك الكسرويه </|bsep|> <|bsep|> سلُوا عنا دِيارَ الشَّام طَرّاً <|vsep|> وفرسانَ الملوكِ القَيْصَريّه </|bsep|> <|bsep|> أنا العَبدُ الذي بدِيار عبْسٍ <|vsep|> رَبيتُ بعزَّة ِ النَّفسِ الأَبيّه </|bsep|> <|bsep|> سلوا النُّعمانَ عنّي يوْم جاءَتْ <|vsep|> فوارس عصبة النار الحميهْ </|bsep|> </|psep|>
أرضُ الشَّرَبَّة ِ شِعْبٌ ووادي
8المتقارب
[ "أرضُ الشَّرَبَّة ِ شِعْبٌ ووادي", "رَحَلْتُ وأهلْها في فُؤَادي", "يحلُّون فيهِ وفي ناظري", "ونْ أبْعدوا في مَحَلّ السَّواد", "ذَا خَفَقَ البرْقُ منْ حيِّهم", "أرقتُ وبتّ ُحليفَ السهاد", "وريحُ الخُزَامى يُذَكِّرُ أنْفي", "نَسيمع عَذَارَى وذَاتَ الأَيادي", "أيا عبلُ مني بطيفِ الخيالِ", "على المُستَهَامِ وطِيبِ الرُّقادِ", "عسى نَظْرَة ٌ مِنْكِ تحيا بها", "حُشاشَة ُ مَيْتِ الجفا والبِعادِ", "وحقَك لا زالَ ظهْر الجواد", "مقيلي وسيفي ودرعي وسادي", "لى أنْ أدوسَ بلادَ العراق", "وأَفني حواضِرَها والبَوادي", "ذا قامَ سوقٌ لبَيعِ النفوسِ", "ونادى وأعلنَ فيها المنادي", "وأقبلتِ الخيلُ تحتَ الغبار", "بوَقْعِ الرِّماحِ وضَرْبِ الحداد", "هنالكَ أصدمُ فرسانها", "فترْجع مخْذولة ً كالعِماد", "وأرجعُ والنوق موقورة ٌ", "تَسيرُ الهُوَيْنَا وَشَيْبُوبُ حادي", "وتَسْهَرُ لي أعينُ الحاسدينَ", "وترقدُ أعينُ أهل الوداد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10673&r=&rc=27
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرضُ الشَّرَبَّة ِ شِعْبٌ ووادي <|vsep|> رَحَلْتُ وأهلْها في فُؤَادي </|bsep|> <|bsep|> يحلُّون فيهِ وفي ناظري <|vsep|> ونْ أبْعدوا في مَحَلّ السَّواد </|bsep|> <|bsep|> ذَا خَفَقَ البرْقُ منْ حيِّهم <|vsep|> أرقتُ وبتّ ُحليفَ السهاد </|bsep|> <|bsep|> وريحُ الخُزَامى يُذَكِّرُ أنْفي <|vsep|> نَسيمع عَذَارَى وذَاتَ الأَيادي </|bsep|> <|bsep|> أيا عبلُ مني بطيفِ الخيالِ <|vsep|> على المُستَهَامِ وطِيبِ الرُّقادِ </|bsep|> <|bsep|> عسى نَظْرَة ٌ مِنْكِ تحيا بها <|vsep|> حُشاشَة ُ مَيْتِ الجفا والبِعادِ </|bsep|> <|bsep|> وحقَك لا زالَ ظهْر الجواد <|vsep|> مقيلي وسيفي ودرعي وسادي </|bsep|> <|bsep|> لى أنْ أدوسَ بلادَ العراق <|vsep|> وأَفني حواضِرَها والبَوادي </|bsep|> <|bsep|> ذا قامَ سوقٌ لبَيعِ النفوسِ <|vsep|> ونادى وأعلنَ فيها المنادي </|bsep|> <|bsep|> وأقبلتِ الخيلُ تحتَ الغبار <|vsep|> بوَقْعِ الرِّماحِ وضَرْبِ الحداد </|bsep|> <|bsep|> هنالكَ أصدمُ فرسانها <|vsep|> فترْجع مخْذولة ً كالعِماد </|bsep|> <|bsep|> وأرجعُ والنوق موقورة ٌ <|vsep|> تَسيرُ الهُوَيْنَا وَشَيْبُوبُ حادي </|bsep|> </|psep|>
عذابُكِ يا ابْنة َ السَّاداتِ سَهْلُ
16الوافر
[ "عذابُكِ يا ابْنة َ السَّاداتِ سَهْلُ", "وجور أبيك انصافٌ وعدل", "فَجوروا واطلُبوا قَتلي وظُلمي", "وتعذيبي فني لاّ أمل", "ولاَ أَلو وَلا أشفي الأَعادي", "فساداتي لهمْ فَخْرٌ وفضلُ", "أناسٌ أنزلونا في مكانٍ", "من العلْياءِ فوقَ النَّجم يعلو", "ذا جارُوا عَدَلنا في هَواهُمْ", "وانْ عزُّوا لعزتهم نذلُّ", "وكيف يكونُ لي عزمٌ وجسمي", "تَرَاهُ قد بَقِيَ منْهُ الأَقلُّ", "فيا طيرَ الأراكِ بحق ربّ", "براكَ عساكَ تعلمُ أينَ حلوا", "وتطلقُ عاشقاً من أسرِ قومٍ", "لهُ في حبهم أسرٌ وغل", "يُنادُوني وَخيلُ الموْت تجري", "محلُّك لا يُعادلهُ محلُّ", "وقد أمسوا يعيبوني بأمي", "وَلوني كلما عَقدوا وحَلُّوا", "لقد هانَتْ صروفُ الدَّهر عندِي", "وهانوا أهله عندي وقلوا", "ولي في كلّ معرَكَة ٍ حديثٌ", "ذا سمعت به الأبطالُ ذلوا", "غللتُ رقابهمْ وأسرتُ منهمْ", "وهمْ في عظم جمعهم استقلُّوا", "وأحصنت النساءَ بحدَّ سيفي", "وأعدائي لِعَظْمِ الخوفِ فُلُّوا", "أثيرُ عجاجها والخيلُ تجري", "ثقالا بالفوارس لاتملُّ", "وأرجعُ وهى قد ولت خفافاً", "محيَّرة ً من الشَّكوى تكلُّ", "وأرضى بالهانة ِ معَ أناسٍ", "أراعيهمْ ولو قتلي أحلُّوا", "وأصبرُ للحَبيبِ ونْ جَفاني", "وَلم أترُكْ هَواهُ وَلستُ أسلو", "عسى الأيام تنعم بقريبٍ", "وبَعْدَ الهَجْرِ مُرُّ العيشِ يَحلُو" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10734&r=&rc=88
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عذابُكِ يا ابْنة َ السَّاداتِ سَهْلُ <|vsep|> وجور أبيك انصافٌ وعدل </|bsep|> <|bsep|> فَجوروا واطلُبوا قَتلي وظُلمي <|vsep|> وتعذيبي فني لاّ أمل </|bsep|> <|bsep|> ولاَ أَلو وَلا أشفي الأَعادي <|vsep|> فساداتي لهمْ فَخْرٌ وفضلُ </|bsep|> <|bsep|> أناسٌ أنزلونا في مكانٍ <|vsep|> من العلْياءِ فوقَ النَّجم يعلو </|bsep|> <|bsep|> ذا جارُوا عَدَلنا في هَواهُمْ <|vsep|> وانْ عزُّوا لعزتهم نذلُّ </|bsep|> <|bsep|> وكيف يكونُ لي عزمٌ وجسمي <|vsep|> تَرَاهُ قد بَقِيَ منْهُ الأَقلُّ </|bsep|> <|bsep|> فيا طيرَ الأراكِ بحق ربّ <|vsep|> براكَ عساكَ تعلمُ أينَ حلوا </|bsep|> <|bsep|> وتطلقُ عاشقاً من أسرِ قومٍ <|vsep|> لهُ في حبهم أسرٌ وغل </|bsep|> <|bsep|> يُنادُوني وَخيلُ الموْت تجري <|vsep|> محلُّك لا يُعادلهُ محلُّ </|bsep|> <|bsep|> وقد أمسوا يعيبوني بأمي <|vsep|> وَلوني كلما عَقدوا وحَلُّوا </|bsep|> <|bsep|> لقد هانَتْ صروفُ الدَّهر عندِي <|vsep|> وهانوا أهله عندي وقلوا </|bsep|> <|bsep|> ولي في كلّ معرَكَة ٍ حديثٌ <|vsep|> ذا سمعت به الأبطالُ ذلوا </|bsep|> <|bsep|> غللتُ رقابهمْ وأسرتُ منهمْ <|vsep|> وهمْ في عظم جمعهم استقلُّوا </|bsep|> <|bsep|> وأحصنت النساءَ بحدَّ سيفي <|vsep|> وأعدائي لِعَظْمِ الخوفِ فُلُّوا </|bsep|> <|bsep|> أثيرُ عجاجها والخيلُ تجري <|vsep|> ثقالا بالفوارس لاتملُّ </|bsep|> <|bsep|> وأرجعُ وهى قد ولت خفافاً <|vsep|> محيَّرة ً من الشَّكوى تكلُّ </|bsep|> <|bsep|> وأرضى بالهانة ِ معَ أناسٍ <|vsep|> أراعيهمْ ولو قتلي أحلُّوا </|bsep|> <|bsep|> وأصبرُ للحَبيبِ ونْ جَفاني <|vsep|> وَلم أترُكْ هَواهُ وَلستُ أسلو </|bsep|> </|psep|>
دهتْني صروفُ الدّهر وانْتَشب الغَدْرُ
5الطويل
[ "دهتْني صروفُ الدّهر وانْتَشب الغَدْرُ", "ومنْ ذا الذي في الناس يصفو له الدهر", "وكم طرقتني نكبة ٌ بعد نكبة ٍ", "ففَرّجتُها عنِّي ومَا مسَّني ضرُّ", "ولولا سناني والحسامُ وهمتي", "لما ذكرتْ عبسٌ ولاَ نالها فخرُ", "بَنَيْتُ لهم بيْتاً رفيعاً منَ العلى", "تخرُّ له الجوْزاءُ والفرغ والغَفْرُ", "وها قد رَحَلْتُ اليَوْمَ عنهمْ وأمرُنا", "لى منْ له في خلقهِ النهى والأمر", "سيذْكُرني قَومي ذا الخيْلُ أقْبلت", "وفي الليلة ِ الظلماءِ يفتقدُ البدر", "يعيبون لوني بالسواد جهالة", "ولولا سواد الليل ما طلع الفجر", "وانْ كانَ لوني أسوداً فخصائلي", "بياضٌ ومن كَفيَّ يُستنزل القطْر", "محوتُ بذكري في الورى ذكر من مضى", "وسدتُ فلا زيدٌ يقالُ ولا عمرو" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10699&r=&rc=53
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دهتْني صروفُ الدّهر وانْتَشب الغَدْرُ <|vsep|> ومنْ ذا الذي في الناس يصفو له الدهر </|bsep|> <|bsep|> وكم طرقتني نكبة ٌ بعد نكبة ٍ <|vsep|> ففَرّجتُها عنِّي ومَا مسَّني ضرُّ </|bsep|> <|bsep|> ولولا سناني والحسامُ وهمتي <|vsep|> لما ذكرتْ عبسٌ ولاَ نالها فخرُ </|bsep|> <|bsep|> بَنَيْتُ لهم بيْتاً رفيعاً منَ العلى <|vsep|> تخرُّ له الجوْزاءُ والفرغ والغَفْرُ </|bsep|> <|bsep|> وها قد رَحَلْتُ اليَوْمَ عنهمْ وأمرُنا <|vsep|> لى منْ له في خلقهِ النهى والأمر </|bsep|> <|bsep|> سيذْكُرني قَومي ذا الخيْلُ أقْبلت <|vsep|> وفي الليلة ِ الظلماءِ يفتقدُ البدر </|bsep|> <|bsep|> يعيبون لوني بالسواد جهالة <|vsep|> ولولا سواد الليل ما طلع الفجر </|bsep|> <|bsep|> وانْ كانَ لوني أسوداً فخصائلي <|vsep|> بياضٌ ومن كَفيَّ يُستنزل القطْر </|bsep|> </|psep|>
سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ
5الطويل
[ "سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ", "وأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُ", "صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّة ٍ", "وقلب الذي يهوى ْ العلى يتقلبُ", "لى كمْ أُداري من تريدُ مذلَّتي", "وأبذل جهدي في رضاها وتغضبُ", "عُبيلة ُ أيامُ الجمالِ قليلة ٌ", "لها دوْلة ٌ معلومة ٌ ثمَّ تذهبُ", "فلا تحْسبي أني على البُعدِ نادمٌ", "ولا القلبُ في نار الغرام معذَّبُ", "وقد قلتُ نِّي قد سلوتُ عَن الهوى", "ومَنْ كان مثلي لا يقولُ ويكْذبُ", "هَجرتك فامضي حيثُ شئتِ وجرِّبي", "من الناس غيري فاللبيب يجرِّبُ", "لقدْ ذلَّ منْ أمسى على رَبْعِ منْزلٍ", "ينوحُ على رسمِ الدَّيار ويندبُ", "وقدْ فاز منْ في الحرْب أصبح جائلا", "يُطاعن قِرناً والغبارُ مطنبُ", "نَدِيمي رعاكَ الله قُمْ غَنِّ لي على", "كؤوسِ المنايا مِن دمٍ حينَ أشرَبُ", "ولاَ تسقني كأْسَ المدامِ فنَّها", "يَضلُّ بها عقلُ الشُّجَاع وَيذهَبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10653&r=&rc=7
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ <|vsep|> وأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُ </|bsep|> <|bsep|> صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّة ٍ <|vsep|> وقلب الذي يهوى ْ العلى يتقلبُ </|bsep|> <|bsep|> لى كمْ أُداري من تريدُ مذلَّتي <|vsep|> وأبذل جهدي في رضاها وتغضبُ </|bsep|> <|bsep|> عُبيلة ُ أيامُ الجمالِ قليلة ٌ <|vsep|> لها دوْلة ٌ معلومة ٌ ثمَّ تذهبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تحْسبي أني على البُعدِ نادمٌ <|vsep|> ولا القلبُ في نار الغرام معذَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وقد قلتُ نِّي قد سلوتُ عَن الهوى <|vsep|> ومَنْ كان مثلي لا يقولُ ويكْذبُ </|bsep|> <|bsep|> هَجرتك فامضي حيثُ شئتِ وجرِّبي <|vsep|> من الناس غيري فاللبيب يجرِّبُ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ ذلَّ منْ أمسى على رَبْعِ منْزلٍ <|vsep|> ينوحُ على رسمِ الدَّيار ويندبُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ فاز منْ في الحرْب أصبح جائلا <|vsep|> يُطاعن قِرناً والغبارُ مطنبُ </|bsep|> <|bsep|> نَدِيمي رعاكَ الله قُمْ غَنِّ لي على <|vsep|> كؤوسِ المنايا مِن دمٍ حينَ أشرَبُ </|bsep|> </|psep|>
أُعادي صَرْفَ دَهْرٍ لا يُعادى
16الوافر
[ "أُعادي صَرْفَ دَهْرٍ لا يُعادى", "وأحتملُ القطيعة والبعادا", "وأظهرُ نُصْحَ قَوْمٍ ضَيَّعُوني", "ونْ خانَت قُلُوبُهُمُ الودَادا", "أعللُ بالمنى قلبا عليلا", "وبالصبر الجميلِ وان تمادى", "تُعيّرني العِدى بِسوادِ جلْدي", "وبيض خصائلي تمحو السَّوادا", "سلي يا عبلَ قومك عنْ فعالي", "ومَنْ حضَرَ الوقيعَة َ والطّرادا", "وردتُ الحربَ والأبطالُ حولي", "تَهُزُّ أكُفُّها السُّمْرَ الصّعادا", "وخُضْتُ بمهْجتي بحْرَ المَنايا", "ونارُ الحربِ تتقدُ اتقادا", "وعدتُّ مخضباً بدَم الأعادي", "وكَربُ الرَّكض قد خضَبَ الجودا", "وكمْ خلفتُ منْ بكرٍ رداحٍ", "بصَوْتِ نُواحِها تُشْجي الفُؤَادا", "وسَيفي مُرْهَفُ الحدَّينِ ماضٍ", "تَقُدُّ شِفارُهُ الصَّخْرَ الجَمادا", "ورُمحي ما طعنْتُ به طَعيناً", "فعادَ بعينيهِ نظرَ الرشادا", "ولولا صارمي وسنانُ رمحي", "لما رَفَعَتْ بنُو عَبْسٍ عمادا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10677&r=&rc=31
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُعادي صَرْفَ دَهْرٍ لا يُعادى <|vsep|> وأحتملُ القطيعة والبعادا </|bsep|> <|bsep|> وأظهرُ نُصْحَ قَوْمٍ ضَيَّعُوني <|vsep|> ونْ خانَت قُلُوبُهُمُ الودَادا </|bsep|> <|bsep|> أعللُ بالمنى قلبا عليلا <|vsep|> وبالصبر الجميلِ وان تمادى </|bsep|> <|bsep|> تُعيّرني العِدى بِسوادِ جلْدي <|vsep|> وبيض خصائلي تمحو السَّوادا </|bsep|> <|bsep|> سلي يا عبلَ قومك عنْ فعالي <|vsep|> ومَنْ حضَرَ الوقيعَة َ والطّرادا </|bsep|> <|bsep|> وردتُ الحربَ والأبطالُ حولي <|vsep|> تَهُزُّ أكُفُّها السُّمْرَ الصّعادا </|bsep|> <|bsep|> وخُضْتُ بمهْجتي بحْرَ المَنايا <|vsep|> ونارُ الحربِ تتقدُ اتقادا </|bsep|> <|bsep|> وعدتُّ مخضباً بدَم الأعادي <|vsep|> وكَربُ الرَّكض قد خضَبَ الجودا </|bsep|> <|bsep|> وكمْ خلفتُ منْ بكرٍ رداحٍ <|vsep|> بصَوْتِ نُواحِها تُشْجي الفُؤَادا </|bsep|> <|bsep|> وسَيفي مُرْهَفُ الحدَّينِ ماضٍ <|vsep|> تَقُدُّ شِفارُهُ الصَّخْرَ الجَمادا </|bsep|> <|bsep|> ورُمحي ما طعنْتُ به طَعيناً <|vsep|> فعادَ بعينيهِ نظرَ الرشادا </|bsep|> </|psep|>
أحوْلي تنفضُ استك مذرويها
16الوافر
[ "أحوْلي تنفضُ استك مذرويها", "لتقتلني فها أنا ذا عُمارا", "متي ما تَلْقني فَرْدَيْن تَرجُفْ", "رَوانفُ ألْيَتيْكَ وتسْتَطارا", "وسَيفي صارمٌ قَبضتْ عليهِ", "أشاجعُ لا ترى فيها انتشاراً", "وسَيْفِي كالعَقيقَة وهْو كمِعْي", "سلاحي لا أفَلَّ ولا فُطارا", "وكالورق الخفافِ وذاتُ غربِ", "تَرى فيها عَن الشِّرَع ازْوِرارا", "ومُطَّرِّدُ الكُعوبِ أحَصُّ صَدْقٌ", "تخَالُ سِنانُهُ باللَّيْل نارَا", "ستعلم أينا للموتِ أدنى", "ذا دانَيْتَ لي الأَسَلَ الحِرارا", "وللرُّعْيانِ في لُقُحٍ ثَمانٍ", "تُحادِثُهُنَّ صَرّاً أوْ غِرارا", "أقامَ على خسيستهنَّ حتى", "لقحنَ ونتجَ الأخرَ العشارَا", "وقظنَ على لصافَ وهنَّ غلب", "تَرنُّ متُونُها ليلاً ظُؤَارا", "ومنْجُوبٌ له مِنهنَّ صَرْعٌ", "يميلُ ذا عدلت به الشوَّارا", "أَقلُّ عليكَ ضَرّاً منْ قريحٍ", "ذا أصحابه دفروهُ سارَا", "وخيْلٍ قد زَحَفْتُ لها بخيْل", "عليها الأُسْدُ تهْتَصِرُ اهْتصارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10688&r=&rc=42
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحوْلي تنفضُ استك مذرويها <|vsep|> لتقتلني فها أنا ذا عُمارا </|bsep|> <|bsep|> متي ما تَلْقني فَرْدَيْن تَرجُفْ <|vsep|> رَوانفُ ألْيَتيْكَ وتسْتَطارا </|bsep|> <|bsep|> وسَيفي صارمٌ قَبضتْ عليهِ <|vsep|> أشاجعُ لا ترى فيها انتشاراً </|bsep|> <|bsep|> وسَيْفِي كالعَقيقَة وهْو كمِعْي <|vsep|> سلاحي لا أفَلَّ ولا فُطارا </|bsep|> <|bsep|> وكالورق الخفافِ وذاتُ غربِ <|vsep|> تَرى فيها عَن الشِّرَع ازْوِرارا </|bsep|> <|bsep|> ومُطَّرِّدُ الكُعوبِ أحَصُّ صَدْقٌ <|vsep|> تخَالُ سِنانُهُ باللَّيْل نارَا </|bsep|> <|bsep|> ستعلم أينا للموتِ أدنى <|vsep|> ذا دانَيْتَ لي الأَسَلَ الحِرارا </|bsep|> <|bsep|> وللرُّعْيانِ في لُقُحٍ ثَمانٍ <|vsep|> تُحادِثُهُنَّ صَرّاً أوْ غِرارا </|bsep|> <|bsep|> أقامَ على خسيستهنَّ حتى <|vsep|> لقحنَ ونتجَ الأخرَ العشارَا </|bsep|> <|bsep|> وقظنَ على لصافَ وهنَّ غلب <|vsep|> تَرنُّ متُونُها ليلاً ظُؤَارا </|bsep|> <|bsep|> ومنْجُوبٌ له مِنهنَّ صَرْعٌ <|vsep|> يميلُ ذا عدلت به الشوَّارا </|bsep|> <|bsep|> أَقلُّ عليكَ ضَرّاً منْ قريحٍ <|vsep|> ذا أصحابه دفروهُ سارَا </|bsep|> </|psep|>
إذا لعبَ الغرامُ بكلَّ حرَّ
16الوافر
[ "ذا لعبَ الغرامُ بكلَّ حرَّ", "حَمِدْتُ تجلُّدي وشَكَرْتُ صبري", "وفضلتُ البعادَ على التداني", "وأخفيت الهوى وكتمت سرِّي", "ولا أُبْقي لعذَّالي مجالاً", "ولا أشْفي العدُوَّ بهتْكِ سِتْري", "عرَكْتُ نَوائِبَ الأَيام حتى", "عرفتُ خيالها منْ حيثُ يسري", "وذلَّ الدَّهر لمَّا أن رني", "أُلاقي كلَّ نائبة ٍ بصدري", "وما عابَ الزَّمانُ عليّ لوْني", "ولا حَطّ السوادُ رفيع قَدري", "سموتُ لى العلا وعلوتُ حتى", "رأَيتُ النَّجمَ تَحتي وهو يجري", "وقَوماً خرين سَعَوا وعادُوا", "حيارى ما رأوا أثراً لأثري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10692&r=&rc=46
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا لعبَ الغرامُ بكلَّ حرَّ <|vsep|> حَمِدْتُ تجلُّدي وشَكَرْتُ صبري </|bsep|> <|bsep|> وفضلتُ البعادَ على التداني <|vsep|> وأخفيت الهوى وكتمت سرِّي </|bsep|> <|bsep|> ولا أُبْقي لعذَّالي مجالاً <|vsep|> ولا أشْفي العدُوَّ بهتْكِ سِتْري </|bsep|> <|bsep|> عرَكْتُ نَوائِبَ الأَيام حتى <|vsep|> عرفتُ خيالها منْ حيثُ يسري </|bsep|> <|bsep|> وذلَّ الدَّهر لمَّا أن رني <|vsep|> أُلاقي كلَّ نائبة ٍ بصدري </|bsep|> <|bsep|> وما عابَ الزَّمانُ عليّ لوْني <|vsep|> ولا حَطّ السوادُ رفيع قَدري </|bsep|> <|bsep|> سموتُ لى العلا وعلوتُ حتى <|vsep|> رأَيتُ النَّجمَ تَحتي وهو يجري </|bsep|> </|psep|>
أمسحلُ دونَ ضمكَ والعناق
16الوافر
[ "أمسحلُ دونَ ضمكَ والعناق", "طِعانٌ بالمثَقَّفَة ِ الدِّقاقِ", "وضربة َ فيصلٍ من كفِّ ليثٍ", "كريم الجَدِّ فاقَ على الرِّفاقِ", "ودونَ عُبيْلة ٍ ضَرْبُ المَواضي", "وطعنٌ منهُ تكتحلُ المقي", "أنا البطلُ الذي خبِّرت عنه", "وذِكري شاعَ في كلّ الأفاق", "ذا افتخرَ الجبانُ ببذلِ مالِ", "فَفَخْري بالمَضمَّرة العِتاقِ", "ون طَعَنَ الفَوارسُ صدْرَ خَصْمٍ", "فطعنى في النُّحور وفي التراقي", "ونّي قد سبقْتُ لكُلّ فَضلٍ", "فَهلْ من يَرْتقي مثلي المراقي", "ألاَ فاخبرْ لِكنْدَة َ ما تراهُ", "قريباً منْ قِتالٍ معْ مُحاق", "وأوصهمُ بما تخْتارُ مِنْهمْ", "فما لكَ رَجْعة ٌ بعد التلاقي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10722&r=&rc=76
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمسحلُ دونَ ضمكَ والعناق <|vsep|> طِعانٌ بالمثَقَّفَة ِ الدِّقاقِ </|bsep|> <|bsep|> وضربة َ فيصلٍ من كفِّ ليثٍ <|vsep|> كريم الجَدِّ فاقَ على الرِّفاقِ </|bsep|> <|bsep|> ودونَ عُبيْلة ٍ ضَرْبُ المَواضي <|vsep|> وطعنٌ منهُ تكتحلُ المقي </|bsep|> <|bsep|> أنا البطلُ الذي خبِّرت عنه <|vsep|> وذِكري شاعَ في كلّ الأفاق </|bsep|> <|bsep|> ذا افتخرَ الجبانُ ببذلِ مالِ <|vsep|> فَفَخْري بالمَضمَّرة العِتاقِ </|bsep|> <|bsep|> ون طَعَنَ الفَوارسُ صدْرَ خَصْمٍ <|vsep|> فطعنى في النُّحور وفي التراقي </|bsep|> <|bsep|> ونّي قد سبقْتُ لكُلّ فَضلٍ <|vsep|> فَهلْ من يَرْتقي مثلي المراقي </|bsep|> <|bsep|> ألاَ فاخبرْ لِكنْدَة َ ما تراهُ <|vsep|> قريباً منْ قِتالٍ معْ مُحاق </|bsep|> </|psep|>
تركتُ بني الهجيمْ لهمْ دوارٌ
16الوافر
[ "تركتُ بني الهجيمْ لهمْ دوارٌ", "ذا تمضي جماعتهمْ تعودُ", "تركتُ جريَّة َ العمريَّ فيهِ", "سَديدُ العيرِ مُعْتدلٌ شَديدُ", "فنْ يبْرَأْ فلم أنْفِثْ عليهِ", "ونْ يُفْقَدْ فَحُقَّ لهُ الفُقُود", "وهلْ يدري جرية ُ أنَّ نبلي", "يكونُ جفيرهُا البطلُ النجيدُ", "ذا وَقَعَ الرِّماحُ بمَنْكِبَيْه", "تولَّى قابعاً فيهِ صدودُ", "كأَنَّ رماحَهُم أشْطانُ بئْرٍ", "لها في كلَّ مدلجة ِ خدودُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10670&r=&rc=24
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تركتُ بني الهجيمْ لهمْ دوارٌ <|vsep|> ذا تمضي جماعتهمْ تعودُ </|bsep|> <|bsep|> تركتُ جريَّة َ العمريَّ فيهِ <|vsep|> سَديدُ العيرِ مُعْتدلٌ شَديدُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ يبْرَأْ فلم أنْفِثْ عليهِ <|vsep|> ونْ يُفْقَدْ فَحُقَّ لهُ الفُقُود </|bsep|> <|bsep|> وهلْ يدري جرية ُ أنَّ نبلي <|vsep|> يكونُ جفيرهُا البطلُ النجيدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا وَقَعَ الرِّماحُ بمَنْكِبَيْه <|vsep|> تولَّى قابعاً فيهِ صدودُ </|bsep|> </|psep|>
قفْ بالديار وصحْ إلى بيداها
6الكامل
[ "قفْ بالدّيار وصحْ لى بَيْداها", "فعسى الديار تجيبُ منْ ناداها", "دارٌ يفوحُ المِسْك من عَرَصاتِها", "والعودُ والندُّ الذكيُّ جناها", "دارٌ لعبلة َ شَطَّ عنْكَ مَزارُها", "ونأْتْ لعمْري ما أراكَ تراها", "ما بالُ عيْنِكَ لا تملُّ من البُكا", "رمدٌ بعينكَ أمْ جفاكَ كراها", "يا صاحبي قفْ بالمطايا ساعة ً", "في دَار عبْلة سائلاً مغْناها", "أم كيفَ تسأل دمنة ً عادية َ", "سفت الجنوبُ دمائها وثراها", "يا عبلَ قد هامَ الفُؤَادُ بذِكْركم", "وأرى ديوني ما يحلُّ قضاها", "يا عَبلَ نْ تبكي عليَّ بحُرْقَة ٍ", "فلطالما بكتِ الرجالُ نساها", "يا عَبْلَ ني في الكريهة ِ ضَيْغَمٌ", "شَرسٌ ذا ما الطَّعْنُ شقَّ جباها", "وَدَنَتْ كِباشٌ من كِباشٍ تصْطلي", "نارَ الكريهة ِ أوْ تخُوضُ لَظاها", "ودنا الشُّجاعُ من الشُّجاع وأُشْرعَتْ", "سمر الرماح على اختلافِ قناها", "فهناك أطعنُ في الوغى فرْسانها", "طَعْناً يَشقُّ قُلوبَها وكُلاها", "وسلي الفوارس يخبروكِ بهمتي", "ومواقفي في الحربِ حين أطاها", "وأزيدها من نار حربي شعلة ً", "وأثيرها حتى تدورَ رحاها", "وأكرُّ فيهم في لهيب شعاعها", "وأكون أوَّل وافدٍ يصلاها", "وأكون أول ضاربٍ بمهندٍ", "يفري الجماجمَ لا يريدُ سواها", "وأكون أولَّ فارسٍ يغشى الوغى", "فأقود أوَّل فارسِ يغْشاها", "والخيلُ تعْلم والفوارسُ أنني", "شيخ الحروب وكهلها وفتاها", "يا عبلَ كم منْ فارس خلَّيْتُهُ", "في وسْطِ رابية ٍ يَعُدُّ حصاها", "يا عبلُ كم من حرَّة ٍ خلَّيتُها", "تبكي وتنعي بعلها وأخاها", "يا عبلُ كم من مُهرة ٍ غادرتُها", "من بعد صاحبها تجرُّ خطاها", "يا عبلُ لو أني لقيتُ كتيبة ً", "سبعين ألفاً ما رهبت لقاها", "وأنا المنَّية وابن كلِّ منية ٍ", "وسواد جلدي ثوبها ورداها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10775&r=&rc=129
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفْ بالدّيار وصحْ لى بَيْداها <|vsep|> فعسى الديار تجيبُ منْ ناداها </|bsep|> <|bsep|> دارٌ يفوحُ المِسْك من عَرَصاتِها <|vsep|> والعودُ والندُّ الذكيُّ جناها </|bsep|> <|bsep|> دارٌ لعبلة َ شَطَّ عنْكَ مَزارُها <|vsep|> ونأْتْ لعمْري ما أراكَ تراها </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ عيْنِكَ لا تملُّ من البُكا <|vsep|> رمدٌ بعينكَ أمْ جفاكَ كراها </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي قفْ بالمطايا ساعة ً <|vsep|> في دَار عبْلة سائلاً مغْناها </|bsep|> <|bsep|> أم كيفَ تسأل دمنة ً عادية َ <|vsep|> سفت الجنوبُ دمائها وثراها </|bsep|> <|bsep|> يا عبلَ قد هامَ الفُؤَادُ بذِكْركم <|vsep|> وأرى ديوني ما يحلُّ قضاها </|bsep|> <|bsep|> يا عَبلَ نْ تبكي عليَّ بحُرْقَة ٍ <|vsep|> فلطالما بكتِ الرجالُ نساها </|bsep|> <|bsep|> يا عَبْلَ ني في الكريهة ِ ضَيْغَمٌ <|vsep|> شَرسٌ ذا ما الطَّعْنُ شقَّ جباها </|bsep|> <|bsep|> وَدَنَتْ كِباشٌ من كِباشٍ تصْطلي <|vsep|> نارَ الكريهة ِ أوْ تخُوضُ لَظاها </|bsep|> <|bsep|> ودنا الشُّجاعُ من الشُّجاع وأُشْرعَتْ <|vsep|> سمر الرماح على اختلافِ قناها </|bsep|> <|bsep|> فهناك أطعنُ في الوغى فرْسانها <|vsep|> طَعْناً يَشقُّ قُلوبَها وكُلاها </|bsep|> <|bsep|> وسلي الفوارس يخبروكِ بهمتي <|vsep|> ومواقفي في الحربِ حين أطاها </|bsep|> <|bsep|> وأزيدها من نار حربي شعلة ً <|vsep|> وأثيرها حتى تدورَ رحاها </|bsep|> <|bsep|> وأكرُّ فيهم في لهيب شعاعها <|vsep|> وأكون أوَّل وافدٍ يصلاها </|bsep|> <|bsep|> وأكون أول ضاربٍ بمهندٍ <|vsep|> يفري الجماجمَ لا يريدُ سواها </|bsep|> <|bsep|> وأكون أولَّ فارسٍ يغشى الوغى <|vsep|> فأقود أوَّل فارسِ يغْشاها </|bsep|> <|bsep|> والخيلُ تعْلم والفوارسُ أنني <|vsep|> شيخ الحروب وكهلها وفتاها </|bsep|> <|bsep|> يا عبلَ كم منْ فارس خلَّيْتُهُ <|vsep|> في وسْطِ رابية ٍ يَعُدُّ حصاها </|bsep|> <|bsep|> يا عبلُ كم من حرَّة ٍ خلَّيتُها <|vsep|> تبكي وتنعي بعلها وأخاها </|bsep|> <|bsep|> يا عبلُ كم من مُهرة ٍ غادرتُها <|vsep|> من بعد صاحبها تجرُّ خطاها </|bsep|> <|bsep|> يا عبلُ لو أني لقيتُ كتيبة ً <|vsep|> سبعين ألفاً ما رهبت لقاها </|bsep|> </|psep|>
أَحْرَقَتْني نارُ الجَوى والبعادِ
1الخفيف
[ "أَحْرَقَتْني نارُ الجَوى والبعادِ", "بَعد فَقْدِ الأَوْطانِ والأَولاد", "شابَ رأسي فصارَ أبيض لوناً", "بعد ما كان حالكاً بالسواد", "وتذكرتُ عبلة َ يومَ جاءت", "لوداعي والهمُّ والوجد باد", "وَهي تُذْري من خيفَة ِ البُعْدِ دمْعاً", "مُستهِلاًّ بلَوْعة ٍ وَسُهاد", "قلْتُ كِفِّي الدُّمُوعَ عنْكِ فقلبي", "ذاب حزناً ولوعتي في ازديادِ", "ويحَ هذا الزَّمانِ كيفَ رَماني", "بسهامٍ صابتْ صميمَ فؤادي", "غيرَ أني مثْلُ الحُسام ذا ما", "زادَ صقلاً جادّ يوم جلادِ", "حنكتني نوائبُ الدهر حتى", "أوقفتني على طريقِ الرشادِ", "ولقيتُ الأبطالَ في كل حربٍ", "وهزمتُ الرجال في كلِّ وادي", "وتركتُ الفرسانَ صرعى بطعنٍ", "منْ سِنانٍ يحْكي رُؤُوس المزاد", "وحسامٍ قد كنتُ من عهد شدَّا", "دٍ قديماً وكانَ منْ عهدِ عادِ", "وقهرتُ الملوكَ شرقاً وغرباً", "وأَبَدْتُ الأَقْرانَ يوْم الطِّراد", "قلَّ صبري على فراق غصوبٍ", "وهْو قد كان عُدَّتي واعتِمادي", "وكذا عروة ٌ وميسرة ٌ حا", "مي حمانَا عِند اصْطدام الجياد", "لأَفُكَّنّ أَسْرَهُمْ عن قريبٍ", "منْ أيادِي الأَعداءِ والحُسَّاد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10683&r=&rc=37
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَحْرَقَتْني نارُ الجَوى والبعادِ <|vsep|> بَعد فَقْدِ الأَوْطانِ والأَولاد </|bsep|> <|bsep|> شابَ رأسي فصارَ أبيض لوناً <|vsep|> بعد ما كان حالكاً بالسواد </|bsep|> <|bsep|> وتذكرتُ عبلة َ يومَ جاءت <|vsep|> لوداعي والهمُّ والوجد باد </|bsep|> <|bsep|> وَهي تُذْري من خيفَة ِ البُعْدِ دمْعاً <|vsep|> مُستهِلاًّ بلَوْعة ٍ وَسُهاد </|bsep|> <|bsep|> قلْتُ كِفِّي الدُّمُوعَ عنْكِ فقلبي <|vsep|> ذاب حزناً ولوعتي في ازديادِ </|bsep|> <|bsep|> ويحَ هذا الزَّمانِ كيفَ رَماني <|vsep|> بسهامٍ صابتْ صميمَ فؤادي </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أني مثْلُ الحُسام ذا ما <|vsep|> زادَ صقلاً جادّ يوم جلادِ </|bsep|> <|bsep|> حنكتني نوائبُ الدهر حتى <|vsep|> أوقفتني على طريقِ الرشادِ </|bsep|> <|bsep|> ولقيتُ الأبطالَ في كل حربٍ <|vsep|> وهزمتُ الرجال في كلِّ وادي </|bsep|> <|bsep|> وتركتُ الفرسانَ صرعى بطعنٍ <|vsep|> منْ سِنانٍ يحْكي رُؤُوس المزاد </|bsep|> <|bsep|> وحسامٍ قد كنتُ من عهد شدَّا <|vsep|> دٍ قديماً وكانَ منْ عهدِ عادِ </|bsep|> <|bsep|> وقهرتُ الملوكَ شرقاً وغرباً <|vsep|> وأَبَدْتُ الأَقْرانَ يوْم الطِّراد </|bsep|> <|bsep|> قلَّ صبري على فراق غصوبٍ <|vsep|> وهْو قد كان عُدَّتي واعتِمادي </|bsep|> <|bsep|> وكذا عروة ٌ وميسرة ٌ حا <|vsep|> مي حمانَا عِند اصْطدام الجياد </|bsep|> </|psep|>
إذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا
16الوافر
[ "ذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا", "ومَدَّ ليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا", "فلا تخشَ المنية َ وقتحمها", "ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً", "ولا تخترْ فراشاً من حريرٍ", "ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا", "وحَوْلَكَ نِسْوَة ٌ ينْدُبْنَ حزْناً", "ويهتكنَ البراقعَ واللقاعا", "يقولُ لكَ الطبيبُ دواك عندي", "ذا ما جسَّ كفكَ والذراعا", "ولو عرَفَ الطَّبيبُ دواءَ داء", "يَرُدّ المَوْتَ ما قَاسَى النّزَاعا", "وفي يوْم المَصانع قد تَركنا", "لنا بفعالنا خبراً مشاعاً", "أقمنا بالذوابل سُوق حربٍ", "وصيَّرنا النفوس لها متاعا", "حصاني كانَ دلاّل المنايا", "فخاض غُبارها وشَرى وباعا", "وسَيفي كان في الهيْجا طَبيباً", "يداوي رأسَ من يشكو الصداع", "أَنا العبْدُ الَّذي خُبّرْتَ عَنْهُ", "وقد عاينْتَني فدعِ السَّماعا", "ولو أرْسلْتُ رُمحي معْ جَبانٍ", "لكانَ بهيْبتي يلْقى السِّباعا", "ملأْتُ الأَرضْ خوْفاً منْ حُسامِي", "وخصمي لم يجدْ فيها اتساعا", "ذا الأَبْطالُ فَرَّت خوْفَ بأْسي", "ترى الأقطار باعاً أو ذراعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10712&r=&rc=66
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا <|vsep|> ومَدَّ ليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا </|bsep|> <|bsep|> فلا تخشَ المنية َ وقتحمها <|vsep|> ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً </|bsep|> <|bsep|> ولا تخترْ فراشاً من حريرٍ <|vsep|> ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا </|bsep|> <|bsep|> وحَوْلَكَ نِسْوَة ٌ ينْدُبْنَ حزْناً <|vsep|> ويهتكنَ البراقعَ واللقاعا </|bsep|> <|bsep|> يقولُ لكَ الطبيبُ دواك عندي <|vsep|> ذا ما جسَّ كفكَ والذراعا </|bsep|> <|bsep|> ولو عرَفَ الطَّبيبُ دواءَ داء <|vsep|> يَرُدّ المَوْتَ ما قَاسَى النّزَاعا </|bsep|> <|bsep|> وفي يوْم المَصانع قد تَركنا <|vsep|> لنا بفعالنا خبراً مشاعاً </|bsep|> <|bsep|> أقمنا بالذوابل سُوق حربٍ <|vsep|> وصيَّرنا النفوس لها متاعا </|bsep|> <|bsep|> حصاني كانَ دلاّل المنايا <|vsep|> فخاض غُبارها وشَرى وباعا </|bsep|> <|bsep|> وسَيفي كان في الهيْجا طَبيباً <|vsep|> يداوي رأسَ من يشكو الصداع </|bsep|> <|bsep|> أَنا العبْدُ الَّذي خُبّرْتَ عَنْهُ <|vsep|> وقد عاينْتَني فدعِ السَّماعا </|bsep|> <|bsep|> ولو أرْسلْتُ رُمحي معْ جَبانٍ <|vsep|> لكانَ بهيْبتي يلْقى السِّباعا </|bsep|> <|bsep|> ملأْتُ الأَرضْ خوْفاً منْ حُسامِي <|vsep|> وخصمي لم يجدْ فيها اتساعا </|bsep|> </|psep|>
ألاّ قاتل الله الطلولَ البواليا
5الطويل
[ "ألاّ قاتل الله الطلولَ البواليا", "وقاتل ذِكراكَ السنين الخَواليا", "وقولك للشيء الذي لا تنالهُ", "ذا ما حَلاَ في العين يا ليتَ ذا ليا", "ونحن منعنا بالفروق نساءَنا", "نطرفُ عنها مشعلات غواشيا", "حلَفنا لهمْ والخيلُ تَردي بنا معاً", "نزايلُهُمْ حتى يَهِّروا العواليا", "عواليَ زُرْقاً من رماحٍ رُدينَة ٍ", "هرير الكلاب يتقين الأفاعيا", "تَفاديتُم أَسْتاهَ نيبٍ تجَمَّعتْ", "على رِمَّة ٍ من ذي العِظام تفاديا", "ألم تعلموا أنَّ الأسنة أحرزتْ", "بقيتنا لو أن للدهر باقياً", "ونحْفظ عورَاتِ النِّساءِ ونتَّقي", "عليْهنَّ أنْ يلْقينَ يوْماً مخازيا", "أبينا أبينا أن تضبَّ لثاتكمْ", "على مرشِفاتٍ كالظّباء عوَاطيا", "وقلت لمن قد أحضرَ الموتَ نفسه", "ألاَ من لأَمر حازمٍ قد بدا ليا", "وقلت لهم ردوا المغيرة عن هوَى", "سوابقها وأقبلوها النواصيا", "ونا نقودُ الخيل تحكي رؤوسها", "رؤوس نساءٍ لا يجدن فواليا", "فما وَجدُونا بالفَرُوق أُشابة ً", "ولا كشفاً ولا دعُينا مواليا", "تعالوا لى ما تعلمون فنني أرى", "الدَّهْر لا يُنْجي من المَوتِ ناجيا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10779&r=&rc=133
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاّ قاتل الله الطلولَ البواليا <|vsep|> وقاتل ذِكراكَ السنين الخَواليا </|bsep|> <|bsep|> وقولك للشيء الذي لا تنالهُ <|vsep|> ذا ما حَلاَ في العين يا ليتَ ذا ليا </|bsep|> <|bsep|> ونحن منعنا بالفروق نساءَنا <|vsep|> نطرفُ عنها مشعلات غواشيا </|bsep|> <|bsep|> حلَفنا لهمْ والخيلُ تَردي بنا معاً <|vsep|> نزايلُهُمْ حتى يَهِّروا العواليا </|bsep|> <|bsep|> عواليَ زُرْقاً من رماحٍ رُدينَة ٍ <|vsep|> هرير الكلاب يتقين الأفاعيا </|bsep|> <|bsep|> تَفاديتُم أَسْتاهَ نيبٍ تجَمَّعتْ <|vsep|> على رِمَّة ٍ من ذي العِظام تفاديا </|bsep|> <|bsep|> ألم تعلموا أنَّ الأسنة أحرزتْ <|vsep|> بقيتنا لو أن للدهر باقياً </|bsep|> <|bsep|> ونحْفظ عورَاتِ النِّساءِ ونتَّقي <|vsep|> عليْهنَّ أنْ يلْقينَ يوْماً مخازيا </|bsep|> <|bsep|> أبينا أبينا أن تضبَّ لثاتكمْ <|vsep|> على مرشِفاتٍ كالظّباء عوَاطيا </|bsep|> <|bsep|> وقلت لمن قد أحضرَ الموتَ نفسه <|vsep|> ألاَ من لأَمر حازمٍ قد بدا ليا </|bsep|> <|bsep|> وقلت لهم ردوا المغيرة عن هوَى <|vsep|> سوابقها وأقبلوها النواصيا </|bsep|> <|bsep|> ونا نقودُ الخيل تحكي رؤوسها <|vsep|> رؤوس نساءٍ لا يجدن فواليا </|bsep|> <|bsep|> فما وَجدُونا بالفَرُوق أُشابة ً <|vsep|> ولا كشفاً ولا دعُينا مواليا </|bsep|> </|psep|>
حاربيني يا نائباتِ اللَّيالي
1الخفيف
[ "حاربيني يا نائباتِ اللَّيالي", "عنْ يميني وتارة ً عن شمالي", "واجْهَدي في عَداوَتي وعِنادي", "أنتِ والله لم تُلِمِّي ببالي", "نَّ لي همة ً أشدُّ من الصخ", "ر وأقْوى منْ راسياتِ الجبال", "وسِناناَ ذا تعسفتُ في الليْ", "لِ هداني وردَّني عن ضلالي", "وجواداً ما سارَ لاَّ سرَى البَرْ", "قُ وَرَاهُ من اقْتداحِ النّعال", "أدهمٌ يصدعُ الدجى بسوادٍ", "بين عينيه غرة ٌ كالهلال", "يفتديني بنفسه وأفدّي", "هِ بنَفْسي يوْم القِتال ومَالي", "وذا قامَ سوقُ حربِ العوالي", "وتلَّظى بالمرْهفاتِ الصقّال", "كنت دَلاَّلها وكان سناني", "تاجراً يشتري النفوس الغوالي", "يا سِباعَ الفَلاَ ذا اشْتعل الحر", "بُ اتبعيني من القفار الخوالي", "تبعيني ترى دماءَ الأعادي", "سائلاَتٍ بين الرُّبى والرِّمال", "ثم عودي منْ بعد ذا واشكريني", "واذكري ما رأيْتِهِ منْ فعالي", "وخُذي منْ جَماجمِ القوْمِ قوتاً", "لبنيكِ الصّغار والأشبال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10739&r=&rc=93
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حاربيني يا نائباتِ اللَّيالي <|vsep|> عنْ يميني وتارة ً عن شمالي </|bsep|> <|bsep|> واجْهَدي في عَداوَتي وعِنادي <|vsep|> أنتِ والله لم تُلِمِّي ببالي </|bsep|> <|bsep|> نَّ لي همة ً أشدُّ من الصخ <|vsep|> ر وأقْوى منْ راسياتِ الجبال </|bsep|> <|bsep|> وسِناناَ ذا تعسفتُ في الليْ <|vsep|> لِ هداني وردَّني عن ضلالي </|bsep|> <|bsep|> وجواداً ما سارَ لاَّ سرَى البَرْ <|vsep|> قُ وَرَاهُ من اقْتداحِ النّعال </|bsep|> <|bsep|> أدهمٌ يصدعُ الدجى بسوادٍ <|vsep|> بين عينيه غرة ٌ كالهلال </|bsep|> <|bsep|> يفتديني بنفسه وأفدّي <|vsep|> هِ بنَفْسي يوْم القِتال ومَالي </|bsep|> <|bsep|> وذا قامَ سوقُ حربِ العوالي <|vsep|> وتلَّظى بالمرْهفاتِ الصقّال </|bsep|> <|bsep|> كنت دَلاَّلها وكان سناني <|vsep|> تاجراً يشتري النفوس الغوالي </|bsep|> <|bsep|> يا سِباعَ الفَلاَ ذا اشْتعل الحر <|vsep|> بُ اتبعيني من القفار الخوالي </|bsep|> <|bsep|> تبعيني ترى دماءَ الأعادي <|vsep|> سائلاَتٍ بين الرُّبى والرِّمال </|bsep|> <|bsep|> ثم عودي منْ بعد ذا واشكريني <|vsep|> واذكري ما رأيْتِهِ منْ فعالي </|bsep|> </|psep|>
ترى علمتْ عبيلة ُ ما ألاقي
16الوافر
[ "ترى علمتْ عبيلة ُ ما ألاقي", "من الأَهوال في أرضِ العراقِ", "طغاني بالرَّيا والمكرعمّي", "وجارَ عليَّ في طلب الصداق", "فخضتُ بمهجتي بحر المنايا", "وسرتُ لى العراق بلاَ رفاق", "وسُقْتُ النُّوقَ والرُّعْيانَ وحدي", "وعُدْتُ أجدُّ منْ نار اشْتياقي", "وما أبعدتُ حتى ثار خلفي", "غبارُ سنابكِ الخيلِ العتاقِ", "وطبقَ كلّ ناحية ٍ غبارٌ", "وأشعلَ بالمهندة ِ الرفاق", "وضَجَّتْ تَحتهُ الفُرسانُ حتى", "حسبتُ الرعدَ محلولَ النطاق", "فعُدْتُ وقد عَلِمْتُ بأَنَّ عمّي", "طغاني بالمحال وبالنفاق", "وبادرت الفوارسُ وهي تجري", "بطعنٍ في النحور وفي التراقي", "وما قَصَّرتُ حتى كَلَّ مُهري", "وقَصَّرَ في السِّباق وفي اللّحاق", "وسُقْتُ النُّوقَ والرُّعْيانَ وحدي", "بسيفي مثل سوقي للنياق", "وفي باقي النهار ضعفت حتى", "أسرتُ وقد عيي عضدي وساقي", "وفاضَ عليَّ بحرٌ من رجالٍ", "بأَمواجٍ من السُّمْر الدّقاق", "وقادُوني لى ملكٍ كريمٍ", "رفيعٌ قدرهُ في العزَّ راقي", "قَدْ لاَقَيْتُ بينَ يديهِ ليثاً", "كريهَ المُلْتقى مُرَّ المذَاق", "بوجْهٍ مثْلِ ظهر التُّرس فيهِ", "لهيب النار يلمع فى المقى", "قطعت وريده بالسيف جذرا", "وعدتُّ اليهِ أححلُ في وثاقي", "عَساهُ يجودُ لي بمُرادِ عَمِيّ", "وينعمُ بالجمالِ وبالنياق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10721&r=&rc=75
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ترى علمتْ عبيلة ُ ما ألاقي <|vsep|> من الأَهوال في أرضِ العراقِ </|bsep|> <|bsep|> طغاني بالرَّيا والمكرعمّي <|vsep|> وجارَ عليَّ في طلب الصداق </|bsep|> <|bsep|> فخضتُ بمهجتي بحر المنايا <|vsep|> وسرتُ لى العراق بلاَ رفاق </|bsep|> <|bsep|> وسُقْتُ النُّوقَ والرُّعْيانَ وحدي <|vsep|> وعُدْتُ أجدُّ منْ نار اشْتياقي </|bsep|> <|bsep|> وما أبعدتُ حتى ثار خلفي <|vsep|> غبارُ سنابكِ الخيلِ العتاقِ </|bsep|> <|bsep|> وطبقَ كلّ ناحية ٍ غبارٌ <|vsep|> وأشعلَ بالمهندة ِ الرفاق </|bsep|> <|bsep|> وضَجَّتْ تَحتهُ الفُرسانُ حتى <|vsep|> حسبتُ الرعدَ محلولَ النطاق </|bsep|> <|bsep|> فعُدْتُ وقد عَلِمْتُ بأَنَّ عمّي <|vsep|> طغاني بالمحال وبالنفاق </|bsep|> <|bsep|> وبادرت الفوارسُ وهي تجري <|vsep|> بطعنٍ في النحور وفي التراقي </|bsep|> <|bsep|> وما قَصَّرتُ حتى كَلَّ مُهري <|vsep|> وقَصَّرَ في السِّباق وفي اللّحاق </|bsep|> <|bsep|> وسُقْتُ النُّوقَ والرُّعْيانَ وحدي <|vsep|> بسيفي مثل سوقي للنياق </|bsep|> <|bsep|> وفي باقي النهار ضعفت حتى <|vsep|> أسرتُ وقد عيي عضدي وساقي </|bsep|> <|bsep|> وفاضَ عليَّ بحرٌ من رجالٍ <|vsep|> بأَمواجٍ من السُّمْر الدّقاق </|bsep|> <|bsep|> وقادُوني لى ملكٍ كريمٍ <|vsep|> رفيعٌ قدرهُ في العزَّ راقي </|bsep|> <|bsep|> قَدْ لاَقَيْتُ بينَ يديهِ ليثاً <|vsep|> كريهَ المُلْتقى مُرَّ المذَاق </|bsep|> <|bsep|> بوجْهٍ مثْلِ ظهر التُّرس فيهِ <|vsep|> لهيب النار يلمع فى المقى </|bsep|> <|bsep|> قطعت وريده بالسيف جذرا <|vsep|> وعدتُّ اليهِ أححلُ في وثاقي </|bsep|> </|psep|>
وإنْ تك حَربكم أمْستْ عواناً
16الوافر
[ "ونْ تك حَربكم أمْستْ عواناً", "فأني لم أكن ممنْ جناها", "ولكنْ ولدُ سودة َ أرثوها", "وشبُّوا نارها لمنْ اصْطلاها", "فأني لستُ خاذِلكم ولكنْ", "سأسعى الن اذ بلغتْ ناها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10774&r=&rc=128
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ونْ تك حَربكم أمْستْ عواناً <|vsep|> فأني لم أكن ممنْ جناها </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ ولدُ سودة َ أرثوها <|vsep|> وشبُّوا نارها لمنْ اصْطلاها </|bsep|> </|psep|>
يا عَبلَ قَرّي بوادِي الرَّمل آمِنة ً
0البسيط
[ "يا عَبلَ قَرّي بوادِي الرَّمل مِنة ً", "من العداة ِ ون خوفتِ لا تخفي", "فدونَ بيتك أسدٌ في أناملها", "بيْضٌ تقُدُّ أَعالي البيض والحَجَفِ", "لله دَرُّ عَبْسٍ لقدْ بلَغوا", "كلَّ الفخارِ ونالوا غاية َ الشِّرفِ", "خافُوا من الحرْبِ لمّا أبصروا فرَسي", "تحتَ العجَاجة ِ يهْوي بي لى التلفِ", "ثمَّ اقْتفوا أثري منْ بعدِ ما علموا", "أنَّ المنية َ سهمٌ غير منصرفِ", "خضتُ الغبار ومهري أدهمٌ حلك", "فَعادَ مخْتضِباً بالدَّمّ والجِيَفِ", "ما زِلْتُ أُنْصِفُ خصْمي وهوَ يظْلمني", "حتى غدا منْ حسامي غيرَ منتصف", "ونْ يعيبوا سواداً قد كُسيتُ بهِ", "فالدرُّ يسترهُ ثوبٌ من الصّدف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10716&r=&rc=70
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عَبلَ قَرّي بوادِي الرَّمل مِنة ً <|vsep|> من العداة ِ ون خوفتِ لا تخفي </|bsep|> <|bsep|> فدونَ بيتك أسدٌ في أناملها <|vsep|> بيْضٌ تقُدُّ أَعالي البيض والحَجَفِ </|bsep|> <|bsep|> لله دَرُّ عَبْسٍ لقدْ بلَغوا <|vsep|> كلَّ الفخارِ ونالوا غاية َ الشِّرفِ </|bsep|> <|bsep|> خافُوا من الحرْبِ لمّا أبصروا فرَسي <|vsep|> تحتَ العجَاجة ِ يهْوي بي لى التلفِ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ اقْتفوا أثري منْ بعدِ ما علموا <|vsep|> أنَّ المنية َ سهمٌ غير منصرفِ </|bsep|> <|bsep|> خضتُ الغبار ومهري أدهمٌ حلك <|vsep|> فَعادَ مخْتضِباً بالدَّمّ والجِيَفِ </|bsep|> <|bsep|> ما زِلْتُ أُنْصِفُ خصْمي وهوَ يظْلمني <|vsep|> حتى غدا منْ حسامي غيرَ منتصف </|bsep|> </|psep|>
أَظُلماً ورمْحي ناصري وحُسامي
5الطويل
[ "أَظُلماً ورمْحي ناصري وحُسامي", "وذلاًّ وعزِّي قائِدٌ بزمامي", "ولي بأس مفتول الذِّراعينِ خادرٍ", "يدافع عنْ أشبالهِ ويحامي", "وني عزيزٌ الجار في كلِّ موطن", "وأُكرم نفْسي أنْ يهونَ مقامي", "هجرت البيوت المشرفاتِ وشاقني", "بريق المواضى تحت ظلّ قتام", "وقد خيَّروني كأْسَ خمْرٍ فلم أجد", "سوى لوعة ٍ في الحرب ذاتِ ضِرامِ", "سأرحل عنْكم لا أزور دياركم", "وأقصدها في كلِّ جنح ظلام", "وأطْلب أعدائي بكل سمَيذع", "وكل هزبرٍ في اللقاء همام", "مُنِعتُ الكَرى ن لم أَقدْها عوابساً", "عليها كرامٌ في سروج كرام", "تهزُّ رماحاً في يديْها كأَنَّما", "سقين من اللَّبات صرف مدام", "ذا أشْرَعوها للطعان حَسِبْتها", "كواكب تهديها بدور تمام", "وبيض سيوفٍ في ظلال عجاجة", "كقطر عوادٍ في سوادِ غَمام", "أَلاَ غنيّا لي بالصّهيل فنَّه", "سَماعي ورَقْراقُ الدماءِ نِدامي", "وحطَّا على الرَّمضاءِ رحلي فنها", "مقيلي وخفاقُ البنودِ خيامي", "ولا تذْكرا لي طيبَ عيْش فنما", "بلوغُ الأّماني صحَّتي وسقامي", "وفي الغزو ألقى أرغدَ العيش لذَّة ً", "وفي المجدِ لا في مشربٍ وطعام", "فماليَ أرضى الذُّلَّ حظّاً وصارمي", "جريءٌ على الأعناق غير كهام", "ولي فرسٌ يحْكي الرِّياح ذا جرى", "لأبعدِ شأو من بعيد مرام", "يجيبُ شاراتِ الضَّمير حساسة ً", "ويغنيكَ عن سوطٍ لهُ ولجام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10756&r=&rc=110
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَظُلماً ورمْحي ناصري وحُسامي <|vsep|> وذلاًّ وعزِّي قائِدٌ بزمامي </|bsep|> <|bsep|> ولي بأس مفتول الذِّراعينِ خادرٍ <|vsep|> يدافع عنْ أشبالهِ ويحامي </|bsep|> <|bsep|> وني عزيزٌ الجار في كلِّ موطن <|vsep|> وأُكرم نفْسي أنْ يهونَ مقامي </|bsep|> <|bsep|> هجرت البيوت المشرفاتِ وشاقني <|vsep|> بريق المواضى تحت ظلّ قتام </|bsep|> <|bsep|> وقد خيَّروني كأْسَ خمْرٍ فلم أجد <|vsep|> سوى لوعة ٍ في الحرب ذاتِ ضِرامِ </|bsep|> <|bsep|> سأرحل عنْكم لا أزور دياركم <|vsep|> وأقصدها في كلِّ جنح ظلام </|bsep|> <|bsep|> وأطْلب أعدائي بكل سمَيذع <|vsep|> وكل هزبرٍ في اللقاء همام </|bsep|> <|bsep|> مُنِعتُ الكَرى ن لم أَقدْها عوابساً <|vsep|> عليها كرامٌ في سروج كرام </|bsep|> <|bsep|> تهزُّ رماحاً في يديْها كأَنَّما <|vsep|> سقين من اللَّبات صرف مدام </|bsep|> <|bsep|> ذا أشْرَعوها للطعان حَسِبْتها <|vsep|> كواكب تهديها بدور تمام </|bsep|> <|bsep|> وبيض سيوفٍ في ظلال عجاجة <|vsep|> كقطر عوادٍ في سوادِ غَمام </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ غنيّا لي بالصّهيل فنَّه <|vsep|> سَماعي ورَقْراقُ الدماءِ نِدامي </|bsep|> <|bsep|> وحطَّا على الرَّمضاءِ رحلي فنها <|vsep|> مقيلي وخفاقُ البنودِ خيامي </|bsep|> <|bsep|> ولا تذْكرا لي طيبَ عيْش فنما <|vsep|> بلوغُ الأّماني صحَّتي وسقامي </|bsep|> <|bsep|> وفي الغزو ألقى أرغدَ العيش لذَّة ً <|vsep|> وفي المجدِ لا في مشربٍ وطعام </|bsep|> <|bsep|> فماليَ أرضى الذُّلَّ حظّاً وصارمي <|vsep|> جريءٌ على الأعناق غير كهام </|bsep|> <|bsep|> ولي فرسٌ يحْكي الرِّياح ذا جرى <|vsep|> لأبعدِ شأو من بعيد مرام </|bsep|> </|psep|>
فؤادٌ لا يسلّيهِ المدامُ
16الوافر
[ "فؤادٌ لا يسلّيهِ المدامُ", "وجسمٌ لا يفارقهُ السَّقامُ", "وأجفانٌ تبيت مقرَّحاتٍ", "تسيل دماً ذا جنَّ الظَّلام", "وهاتفة ٌ شجتْ قلبي بصوتٍ", "يلذُّ بهِ الفؤَادُ المستَهامُ", "شُغِلْتُ بذكْرِ عَبلَة َ عنْ سوَاها", "وَقُلْتُ لِصاحبي هذَا المَرام", "وفي أرضِ الحِجازِ خِيامُ قَوْمٍ", "حلال الوصل عندهم حرام", "وبينَ قبابِ ذاكَ الحيِّ خَوْدٌ", "رداحٌ لا يماط لها لثام", "لها من تحت برْقُعِها عيونٌ", "صِحاحٌ حَشْو جَفْنيها سَقامُ", "وبينَ شِفافها مِسْكٌ عَبيرٌ", "وكافورٌ يمازجهُ مُدام", "فما للبدر نْ سفرتْ كمالٌ", "وما للغصنٍ نْ خطرتْ قوام", "يلذُّ غرَامُها والوجدُ عِندي", "ومنْ يعْشَقْ يلَذ له الغرامُ", "ألا يا عبلَ قد شَمِت الأعادي", "ببعادي وقد أَمِنو وناموا", "وقد لاقيتُ في سفري أُموراً", "تشيّبُ منْ له في المَهْدِ عامُ", "وبعد العُسْر قد لاقيْتُ يُسراً", "وملكاً لا يحيطُ به الكلامَ", "وسلْطاناً لهُ كلُّ البرَايا", "جنودٌ والزّمانُ لهُ غلام", "يفيضُ عطاؤه من راحَتيْهِ", "فما ندري أبَحْرٌ أم غمام", "وقد خلَعَتْ عليه الشَّمْسُ تاجاً", "فلا يغْشى مَعَالِمَهُ ظلاَمُ", "جَواهرهُ النُّجومُ وفيه بدرٌ", "أقلُّ صِفاتِ صورتِه التّمام", "بنو نعشٍ لمجلسه سريرٌ", "عليها والسَّماوات الخِيامُ", "ولولا خوفهُ في كلِّ قطر", "من الفاق ما قَرَّ الحُسامُ", "جميعُ النَّاس جسْمٌ وهْوَ رُوحٌ", "به تَحيا المَفاصِلُ والعِظامُ", "تُصَلِّي نحَوَهُ من كلِّ فَجٍّ", "ملُوكُ الأَرْض وهْو لها مامُ", "قدمْ يا سيَّد الثقلين وابقى", "مدى الأَيّام ما ناحَ الحمامُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10754&r=&rc=108
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فؤادٌ لا يسلّيهِ المدامُ <|vsep|> وجسمٌ لا يفارقهُ السَّقامُ </|bsep|> <|bsep|> وأجفانٌ تبيت مقرَّحاتٍ <|vsep|> تسيل دماً ذا جنَّ الظَّلام </|bsep|> <|bsep|> وهاتفة ٌ شجتْ قلبي بصوتٍ <|vsep|> يلذُّ بهِ الفؤَادُ المستَهامُ </|bsep|> <|bsep|> شُغِلْتُ بذكْرِ عَبلَة َ عنْ سوَاها <|vsep|> وَقُلْتُ لِصاحبي هذَا المَرام </|bsep|> <|bsep|> وفي أرضِ الحِجازِ خِيامُ قَوْمٍ <|vsep|> حلال الوصل عندهم حرام </|bsep|> <|bsep|> وبينَ قبابِ ذاكَ الحيِّ خَوْدٌ <|vsep|> رداحٌ لا يماط لها لثام </|bsep|> <|bsep|> لها من تحت برْقُعِها عيونٌ <|vsep|> صِحاحٌ حَشْو جَفْنيها سَقامُ </|bsep|> <|bsep|> وبينَ شِفافها مِسْكٌ عَبيرٌ <|vsep|> وكافورٌ يمازجهُ مُدام </|bsep|> <|bsep|> فما للبدر نْ سفرتْ كمالٌ <|vsep|> وما للغصنٍ نْ خطرتْ قوام </|bsep|> <|bsep|> يلذُّ غرَامُها والوجدُ عِندي <|vsep|> ومنْ يعْشَقْ يلَذ له الغرامُ </|bsep|> <|bsep|> ألا يا عبلَ قد شَمِت الأعادي <|vsep|> ببعادي وقد أَمِنو وناموا </|bsep|> <|bsep|> وقد لاقيتُ في سفري أُموراً <|vsep|> تشيّبُ منْ له في المَهْدِ عامُ </|bsep|> <|bsep|> وبعد العُسْر قد لاقيْتُ يُسراً <|vsep|> وملكاً لا يحيطُ به الكلامَ </|bsep|> <|bsep|> وسلْطاناً لهُ كلُّ البرَايا <|vsep|> جنودٌ والزّمانُ لهُ غلام </|bsep|> <|bsep|> يفيضُ عطاؤه من راحَتيْهِ <|vsep|> فما ندري أبَحْرٌ أم غمام </|bsep|> <|bsep|> وقد خلَعَتْ عليه الشَّمْسُ تاجاً <|vsep|> فلا يغْشى مَعَالِمَهُ ظلاَمُ </|bsep|> <|bsep|> جَواهرهُ النُّجومُ وفيه بدرٌ <|vsep|> أقلُّ صِفاتِ صورتِه التّمام </|bsep|> <|bsep|> بنو نعشٍ لمجلسه سريرٌ <|vsep|> عليها والسَّماوات الخِيامُ </|bsep|> <|bsep|> ولولا خوفهُ في كلِّ قطر <|vsep|> من الفاق ما قَرَّ الحُسامُ </|bsep|> <|bsep|> جميعُ النَّاس جسْمٌ وهْوَ رُوحٌ <|vsep|> به تَحيا المَفاصِلُ والعِظامُ </|bsep|> <|bsep|> تُصَلِّي نحَوَهُ من كلِّ فَجٍّ <|vsep|> ملُوكُ الأَرْض وهْو لها مامُ </|bsep|> </|psep|>
لا تَقْتضِ الدَّيْنَ إلاّ بالقَنا الذُّبُلِ
0البسيط
[ "لا تَقْتضِ الدَّيْنَ لاّ بالقَنا الذُّبُلِ", "ولاتحكمْ سوى الأسياف في القلل", "ولاَ تُجاورْ لئاماً ذَلَّ جارُهُمُ", "وخلِّهمْ في عِرَاصِ الدَّارِ وارْتَحلِ", "وَلاَ تَفِرَّ ذا ما خُضْتَ معركة ً", "فما يَزيدُ فِرارُ المرْءِ في الأَجل", "يا عبلَ أنتِ سَوادُ القلْبِ فاحْتكِمي", "في مُهْجَتي واعدِلي يا غايَة َ الأَملِ", "ون ترحلتِ منْ عبس فلاّ تقفي", "في دارِ ذُلٍّ ولا تُصْغي لى العَذَلِ", "لأَنَّ أرْضهُمُ منْ بعدِ رِحْلتِنا", "تبقى بلاَ فارس يُدْعَى ولا بَطَلِ", "سلي فزَارَة َ عنْ فِعْلي وقد نفَرتْ", "في جحفل حافل كالعارض الهطل", "تَهُزُّ سُمْرَ القَنَا حِقْداً عَليَّ وقد", "رأَتْ لَهيبَ حُسامي ساطعَ الشُّعَلِ", "يخبرْكِ بدرُ بنُ عمْروٍ أَنني بَطلٌ", "ألقى الجيوش بقلبٍ قدَّ منْ جبل", "قاتلتُ فرسانَهم حتى مضَوْا فرقاً", "والطعنُ في ثرهمْ أمضى منَ الأجل", "وعادَ بي فرَسي يمشي فتعثرهُ", "جماجمٌ نثرتْ بالبيض والأسل", "وقد أسرتُ سَراة َ القومِ مقتدراً", "وعدت من فرحي كالشَّارب الثَّمل", "يا بينُ رَوَّعْتَ قلبي بالفِراق وما", "أبكي لِفُرْقة ِ أصْحابٍ ولا طَلل", "بل منْ فراق التي في جفنها سقمٌ", "قد زادني عللاً منه على عللي", "أُمسي على وَجلٍ خَوْفَ الفِرَاقِ كما", "تمسي الأَعاديُّ من سيفي على وَجل", "منْ لي برد الصَبا واللَّهووالغَزل", "هيهاتَ ما فاتَ منْ أَيَّامِكَ الأَوَّل", "طوى الجَديدانِ ما قد كنْتُ أنْشُرُهُ", "وأنكرتني ذواتُ الأعينِ النجُل", "وما ثنى الدَّهْرُ عزْمي عنْ مُهاجمة ٍ", "وخَوْضِ مَعْمَعة ٍ في السَّهْل والجبل", "في الخيل والخافِقاتِ السُّودِ لي شُغُلٌ", "ليْس الصَّبابة ُ والصهباء من شُغُلي", "لقد ثناني النهى عنها وأدبي", "فلسْتُ أبكي على رسْمٍ ولا طَلل", "سلوا جوادي عني يوْمَ يحْملني", "هل فاتني بطلٌ أو حلتُ عن بطل", "وكم جُيوشٍ لقد فرَّقتُها فِرْقاً", "وعارضُ الحتفِ مثلُ العارضِ الهطل", "وموكبٍ خضتُ أعلاهُ وأسفله", "بالضَّرْبِ والطَّعنِ بينَ البيضِ والأَسل", "ماذا أُريدُ بقوْمٍ يَهْدِرُونَ دمي", "ألستُ أولاهمُ بالقولِ والعمل", "لا يشربُ الخمرلا منْ له ذممٌ", "ولا يبيت لهُ جارٌ على وَجل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10736&r=&rc=90
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَقْتضِ الدَّيْنَ لاّ بالقَنا الذُّبُلِ <|vsep|> ولاتحكمْ سوى الأسياف في القلل </|bsep|> <|bsep|> ولاَ تُجاورْ لئاماً ذَلَّ جارُهُمُ <|vsep|> وخلِّهمْ في عِرَاصِ الدَّارِ وارْتَحلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَفِرَّ ذا ما خُضْتَ معركة ً <|vsep|> فما يَزيدُ فِرارُ المرْءِ في الأَجل </|bsep|> <|bsep|> يا عبلَ أنتِ سَوادُ القلْبِ فاحْتكِمي <|vsep|> في مُهْجَتي واعدِلي يا غايَة َ الأَملِ </|bsep|> <|bsep|> ون ترحلتِ منْ عبس فلاّ تقفي <|vsep|> في دارِ ذُلٍّ ولا تُصْغي لى العَذَلِ </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّ أرْضهُمُ منْ بعدِ رِحْلتِنا <|vsep|> تبقى بلاَ فارس يُدْعَى ولا بَطَلِ </|bsep|> <|bsep|> سلي فزَارَة َ عنْ فِعْلي وقد نفَرتْ <|vsep|> في جحفل حافل كالعارض الهطل </|bsep|> <|bsep|> تَهُزُّ سُمْرَ القَنَا حِقْداً عَليَّ وقد <|vsep|> رأَتْ لَهيبَ حُسامي ساطعَ الشُّعَلِ </|bsep|> <|bsep|> يخبرْكِ بدرُ بنُ عمْروٍ أَنني بَطلٌ <|vsep|> ألقى الجيوش بقلبٍ قدَّ منْ جبل </|bsep|> <|bsep|> قاتلتُ فرسانَهم حتى مضَوْا فرقاً <|vsep|> والطعنُ في ثرهمْ أمضى منَ الأجل </|bsep|> <|bsep|> وعادَ بي فرَسي يمشي فتعثرهُ <|vsep|> جماجمٌ نثرتْ بالبيض والأسل </|bsep|> <|bsep|> وقد أسرتُ سَراة َ القومِ مقتدراً <|vsep|> وعدت من فرحي كالشَّارب الثَّمل </|bsep|> <|bsep|> يا بينُ رَوَّعْتَ قلبي بالفِراق وما <|vsep|> أبكي لِفُرْقة ِ أصْحابٍ ولا طَلل </|bsep|> <|bsep|> بل منْ فراق التي في جفنها سقمٌ <|vsep|> قد زادني عللاً منه على عللي </|bsep|> <|bsep|> أُمسي على وَجلٍ خَوْفَ الفِرَاقِ كما <|vsep|> تمسي الأَعاديُّ من سيفي على وَجل </|bsep|> <|bsep|> منْ لي برد الصَبا واللَّهووالغَزل <|vsep|> هيهاتَ ما فاتَ منْ أَيَّامِكَ الأَوَّل </|bsep|> <|bsep|> طوى الجَديدانِ ما قد كنْتُ أنْشُرُهُ <|vsep|> وأنكرتني ذواتُ الأعينِ النجُل </|bsep|> <|bsep|> وما ثنى الدَّهْرُ عزْمي عنْ مُهاجمة ٍ <|vsep|> وخَوْضِ مَعْمَعة ٍ في السَّهْل والجبل </|bsep|> <|bsep|> في الخيل والخافِقاتِ السُّودِ لي شُغُلٌ <|vsep|> ليْس الصَّبابة ُ والصهباء من شُغُلي </|bsep|> <|bsep|> لقد ثناني النهى عنها وأدبي <|vsep|> فلسْتُ أبكي على رسْمٍ ولا طَلل </|bsep|> <|bsep|> سلوا جوادي عني يوْمَ يحْملني <|vsep|> هل فاتني بطلٌ أو حلتُ عن بطل </|bsep|> <|bsep|> وكم جُيوشٍ لقد فرَّقتُها فِرْقاً <|vsep|> وعارضُ الحتفِ مثلُ العارضِ الهطل </|bsep|> <|bsep|> وموكبٍ خضتُ أعلاهُ وأسفله <|vsep|> بالضَّرْبِ والطَّعنِ بينَ البيضِ والأَسل </|bsep|> <|bsep|> ماذا أُريدُ بقوْمٍ يَهْدِرُونَ دمي <|vsep|> ألستُ أولاهمُ بالقولِ والعمل </|bsep|> </|psep|>
أمِنْ سُهيَّة َ دَمعُ العينِ تذْريفُ
0البسيط
[ "أمِنْ سُهيَّة َ دَمعُ العينِ تذْريفُ", "لو أنَّ ذا منك قبل اليوم معروفُ", "كأنها يومَ صدتْ ما تكلمني", "ظبيٌ بعسفانَ ساجي الطرفِ مطروف", "تجللتني ذْ أهوى العصا قبلي", "كأنها صنمٌ يعتادُ معكوفُ", "المالُ مالكم والعبدُ عبدكم", "فَهلْ عَذابُكَ عني اليومَ مَصْروفُ", "تنْسى بلاَئي ذا ما غارة ٌ لَقِحَتْ", "تْخرجُ منها الطوالاتُ السواعيفُ", "يخرجن منها وقد بلت رحائلها", "بالماء يركضها المردُ الغطاريف", "قد أطعن الطعنة النجلاءَ عن عرضٍ", "تَصْفرُّ كفُّ أَخيها وهو منزُوف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10717&r=&rc=71
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمِنْ سُهيَّة َ دَمعُ العينِ تذْريفُ <|vsep|> لو أنَّ ذا منك قبل اليوم معروفُ </|bsep|> <|bsep|> كأنها يومَ صدتْ ما تكلمني <|vsep|> ظبيٌ بعسفانَ ساجي الطرفِ مطروف </|bsep|> <|bsep|> تجللتني ذْ أهوى العصا قبلي <|vsep|> كأنها صنمٌ يعتادُ معكوفُ </|bsep|> <|bsep|> المالُ مالكم والعبدُ عبدكم <|vsep|> فَهلْ عَذابُكَ عني اليومَ مَصْروفُ </|bsep|> <|bsep|> تنْسى بلاَئي ذا ما غارة ٌ لَقِحَتْ <|vsep|> تْخرجُ منها الطوالاتُ السواعيفُ </|bsep|> <|bsep|> يخرجن منها وقد بلت رحائلها <|vsep|> بالماء يركضها المردُ الغطاريف </|bsep|> </|psep|>
ألا يا عبل ضيعتِ العُهودا
16الوافر
[ "ألا يا عبل ضيعتِ العُهودا", "وأمسَى حبكِ الماضي صُدُودا", "وما زالَ الشبابُ ولا اكتهلنا", "ولا أبْلى الزَّمانُ لنا جديدا", "وما زالتْ صوارمنا حداداً", "تَقُدُّ بها أنامِلُنا الحديدا", "سَلي عنَّا الفزاريّينَ لمَّا", "شَفَيْنَا مِنْ فَوَارسها الكُبُودا", "وخلينا نسائهمُ حيارى", "قُبَيْلَ الصُّبْحِ يَلْطِمْنَ الخُدُودا", "مَلأْنا سائِرَ الأَقطار خَوْفاً", "فأضحى العالمونَ لنا عبيدا", "وجاوزنا الثريا في علاها", "ولم نَتْرُك لقَاصِدَنا وَفُودا", "ذا بَلَغَ الفِطامَ لنا صبيٌّ", "تَخِرُّ لهُ أعاديَنا سُجُودا", "فمن يقصدْ بداهية ٍ الينا", "يرى منا جبابرة ً أسودا", "ويَوْمَ البَذْلِ نعْطي ما مَلَكْنا", "ونملا الأرضَ حسانا وجودا", "وننعلُ خيلنا في كلَّ حربٍ", "عِظاماً دامياتٍ أَوْ جلُودا", "فَهَلْ مَنْ يُبْلغ النُّعْمانَ عنَّا", "مَقالاً سَوْفَ يَبْلغهُ رشيدا", "ذا عادتْ بَنو الأَعْجام تَهوي", "وقد وَلَّتْ ونَكَّسَت البنُودا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10676&r=&rc=30
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا عبل ضيعتِ العُهودا <|vsep|> وأمسَى حبكِ الماضي صُدُودا </|bsep|> <|bsep|> وما زالَ الشبابُ ولا اكتهلنا <|vsep|> ولا أبْلى الزَّمانُ لنا جديدا </|bsep|> <|bsep|> وما زالتْ صوارمنا حداداً <|vsep|> تَقُدُّ بها أنامِلُنا الحديدا </|bsep|> <|bsep|> سَلي عنَّا الفزاريّينَ لمَّا <|vsep|> شَفَيْنَا مِنْ فَوَارسها الكُبُودا </|bsep|> <|bsep|> وخلينا نسائهمُ حيارى <|vsep|> قُبَيْلَ الصُّبْحِ يَلْطِمْنَ الخُدُودا </|bsep|> <|bsep|> مَلأْنا سائِرَ الأَقطار خَوْفاً <|vsep|> فأضحى العالمونَ لنا عبيدا </|bsep|> <|bsep|> وجاوزنا الثريا في علاها <|vsep|> ولم نَتْرُك لقَاصِدَنا وَفُودا </|bsep|> <|bsep|> ذا بَلَغَ الفِطامَ لنا صبيٌّ <|vsep|> تَخِرُّ لهُ أعاديَنا سُجُودا </|bsep|> <|bsep|> فمن يقصدْ بداهية ٍ الينا <|vsep|> يرى منا جبابرة ً أسودا </|bsep|> <|bsep|> ويَوْمَ البَذْلِ نعْطي ما مَلَكْنا <|vsep|> ونملا الأرضَ حسانا وجودا </|bsep|> <|bsep|> وننعلُ خيلنا في كلَّ حربٍ <|vsep|> عِظاماً دامياتٍ أَوْ جلُودا </|bsep|> <|bsep|> فَهَلْ مَنْ يُبْلغ النُّعْمانَ عنَّا <|vsep|> مَقالاً سَوْفَ يَبْلغهُ رشيدا </|bsep|> </|psep|>
إذَا اشتغَلَتْ أهلُ البطالة في الكاسِ
5الطويل
[ "ذَا اشتغَلَتْ أهلُ البطالة في الكاسِ", "أو اغتبقوها بين قسٍّ وشمَّاس", "جعلتُ منامي تحت ظلِّ عجاجة ٍ", "وكأْسَ مُدامي قِحْفَ جمْجَمَة ِ الرَّاس", "وصوتُ حسامي مطربي وبريقهُ", "اذا اسودَّ وجهُ الأفق بالنقع مقباسي", "ونْ دمدمتْ أسدُ الشرى وتلاحمتْ", "أفرِّقها والطعنُ يسبقُ انفاسي", "ومنْ قالَ ني أسْودٌ ليُعيبَني", "أُريهِ بفعْلي أنهُ أَكذَبُ النَّاسِ", "فسيري مَسيرَ الأَمْن يا بنتَ مالكٍ", "ولا تجْنحي بعد الرَّجاءِ لى الياس", "فَلوْ لاحَ لي شخْصُ الحمامِ لَقيتُهُ", "بقلْبٍ شدِيدِ البأْسِ كالجبل الرَّاسي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10704&r=&rc=58
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَا اشتغَلَتْ أهلُ البطالة في الكاسِ <|vsep|> أو اغتبقوها بين قسٍّ وشمَّاس </|bsep|> <|bsep|> جعلتُ منامي تحت ظلِّ عجاجة ٍ <|vsep|> وكأْسَ مُدامي قِحْفَ جمْجَمَة ِ الرَّاس </|bsep|> <|bsep|> وصوتُ حسامي مطربي وبريقهُ <|vsep|> اذا اسودَّ وجهُ الأفق بالنقع مقباسي </|bsep|> <|bsep|> ونْ دمدمتْ أسدُ الشرى وتلاحمتْ <|vsep|> أفرِّقها والطعنُ يسبقُ انفاسي </|bsep|> <|bsep|> ومنْ قالَ ني أسْودٌ ليُعيبَني <|vsep|> أُريهِ بفعْلي أنهُ أَكذَبُ النَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> فسيري مَسيرَ الأَمْن يا بنتَ مالكٍ <|vsep|> ولا تجْنحي بعد الرَّجاءِ لى الياس </|bsep|> </|psep|>
إذا قنعَ الفتى بذميمِ عيشِ
16الوافر
[ "ذا قنعَ الفتى بذميمِ عيشِ", "وَكانَ وَراءَ سَجْفٍ كالبَنات", "وَلمْ يَهْجُمْ على أُسْدِ المنَايا", "وَلمْ يَطْعَنْ صُدُورَ الصَّافِنات", "ولم يقرِ الضيوفَ ذا أتوهُ", "وَلَمْ يُرْوِ السُّيُوفَ منَ الكُماة ِ", "ولمْ يبلغْ بضربِ الهامِ مجداً", "ولمْ يكُ صابراً في النائباتِ", "فَقُلْ للنَّاعياتِ ذا بكَتهُ", "أَلا فاقْصِرْنَ نَدْبَ النَّادِباتِ", "ولا تندبنَ لاَّ ليثَ غابٍ", "شُجاعاً في الحُروبِ الثَّائِراتِ", "دَعوني في القتال أمُت عزيزاً", "فَموْتُ العِزِّ خَيرٌ من حَياتي", "لعمري ما الفخارُ بكسْب مالٍ", "ولا يُدْعى الغَنيُّ منَ السُّرَاة ِ", "ستذكُرني المعامعُ كلَّ وقتٍ", "على طُولِ الحياة ِ لى المَمات", "فذاكَ الذِّكْرُ يبْقى لَيْسَ يَفْنى", "مَدى الأَيَّام في ماضٍ وت", "وني اليومَ أَحمي عِرْضَ قومي", "وأَنْصُرُ لَ عَبْسَ على العُدَاة ِ", "وخذُ مَالنا منْهُمُ بحَرْبٍ", "تَخِرُّ لها مُتُونُ الرَّاسيَاتِ", "وأَتْرُكُ كلَّ نائِحَة ٍ تُنادي", "عليهم بالتفرقِ والشتاتِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10661&r=&rc=15
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا قنعَ الفتى بذميمِ عيشِ <|vsep|> وَكانَ وَراءَ سَجْفٍ كالبَنات </|bsep|> <|bsep|> وَلمْ يَهْجُمْ على أُسْدِ المنَايا <|vsep|> وَلمْ يَطْعَنْ صُدُورَ الصَّافِنات </|bsep|> <|bsep|> ولم يقرِ الضيوفَ ذا أتوهُ <|vsep|> وَلَمْ يُرْوِ السُّيُوفَ منَ الكُماة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يبلغْ بضربِ الهامِ مجداً <|vsep|> ولمْ يكُ صابراً في النائباتِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْ للنَّاعياتِ ذا بكَتهُ <|vsep|> أَلا فاقْصِرْنَ نَدْبَ النَّادِباتِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تندبنَ لاَّ ليثَ غابٍ <|vsep|> شُجاعاً في الحُروبِ الثَّائِراتِ </|bsep|> <|bsep|> دَعوني في القتال أمُت عزيزاً <|vsep|> فَموْتُ العِزِّ خَيرٌ من حَياتي </|bsep|> <|bsep|> لعمري ما الفخارُ بكسْب مالٍ <|vsep|> ولا يُدْعى الغَنيُّ منَ السُّرَاة ِ </|bsep|> <|bsep|> ستذكُرني المعامعُ كلَّ وقتٍ <|vsep|> على طُولِ الحياة ِ لى المَمات </|bsep|> <|bsep|> فذاكَ الذِّكْرُ يبْقى لَيْسَ يَفْنى <|vsep|> مَدى الأَيَّام في ماضٍ وت </|bsep|> <|bsep|> وني اليومَ أَحمي عِرْضَ قومي <|vsep|> وأَنْصُرُ لَ عَبْسَ على العُدَاة ِ </|bsep|> <|bsep|> وخذُ مَالنا منْهُمُ بحَرْبٍ <|vsep|> تَخِرُّ لها مُتُونُ الرَّاسيَاتِ </|bsep|> </|psep|>
عفتِ الديارَ وباقي الأطلال
6الكامل
[ "عفتِ الديارَ وباقي الأطلال", "ريحُ الصَّبا وتقلُّبُ الأَحْوَالِ", "وعفا مَغانِيَها فأَخْلقَ رسْمِها", "تردادُ وكفِ العارضِ الهطال", "فلئنْ صَرمْتِ الحبلَ يا ابنة َ مالكٍ", "وسمعتِ فيَّ مقالة العذال", "فَسلي لِكيْما تُخبَري بفعائلي", "عندَ الوغى ومواقفِ الأهوال", "والخيلُ تعثرُ بالقنا في جاحِمٍ", "تهفو به ويجلنَ كلَّ مجال", "وأنا المجربُ في المواقف كلها", "منْ لِ عبسٍ منصبي وفعالي", "منهمْ أبي شدادُ أكرمُ والدٍ", "والأُمُّ منْ حامٍ فهمْ أخْوالي", "وأنا المنية ُ حينَ تشتجرُ القنا", "والطعنُ مني سابقُ الجال", "ولربَّ قرنٍ قد تركتُ مجدلاً", "ولبانُهُ كَنَواضِح الجريال", "تنتابهُ طلسُ السباع مغادراً", "في قفرة ٍ متمزقَ الأوصال", "وَلرُبَّ خَيْلٍ قد وَزَعْتُ رَعيلها", "بأَقبَّ لا ضغنٍ ولاَ مِجْفال", "ومُسرْبلٍ حلقَ الحديدِ مُدَجَّجٍ", "كاللَّيْثِ بين عرينَة ِ الأَشْبال", "غادرتهُ للجنب غيرَ موسدٍ", "مُتثنّيَ الأَوْصالِ عند مجال", "ولربّ شربٍ قد صبحتُ مدامة ً", "ليْسوا بأَنكاس ولا أَوغال", "وكواعبٍ مثل الدمى أصبيتها", "ينْظُرْنَ في خَفر وحُسنِ دلاَلِ", "فَسلي لِكيْما تُخبَري بفعائلي", "وسلي الملوك وطيءِ الأجيال", "وسلي عشائر ضبة ٍ ذ أسلمتْ", "بكْرٌ حلائِلَها ورَهْطَ عِقَالِ", "وبني صباحٍ قدْ تركْنا منْهمُ", "جزراً بذاتِ الرمثِ فوق أثال", "زَيداً وسوداً والمُقطِّعَ أقْصدتْ", "أرْماحُنا ومُجاشعَ بْن هِلالَ", "رعناهم بالخيل تردي بالقنا", "وبكُلِّ أبيضَ صارِمٍ فَصَّال", "مَنْ مِثْلُ قوْمي حين يختلفُ القَنا", "وذا تزلُّ قوائمُ الأبطال", "والطَّعْنُ مني سابقُ الجال", "صَدْقِ اللِّقاءِ مُجرَّبِ الأَهوال", "عِنْدَ الوَغى وَمواقِفِ الأَهوال", "نفْسي وراحِلتي وسائرُ مالي", "قَوْمي صَمَامِ لمن أرادُوا ضيْمَهُمْ", "والقاهرون لكلَّ أغلبَ صال", "والمُطْعمُونَ وما عليْهمْ نِعْمة ٌ", "والأَكرَمون أباً ومحتدَ خال", "نحن الحصى عدداً ونحسبُ قومنا", "ورجالَنا في الحرْبِ غيرَ رجال", "منا المعينُ على الندى بفعالهِ", "والبذلِ في اللزباتِ بالأموال", "نَّا ذا حَمِسَ الوغى نُرْوي القنا", "ونعفُّ عند تقاسمِ الأنفال", "نأْتي الصَّريخَ على جيادٍ ضُمَّرِ", "خمصِ البطونِ كأنهنَّ سعالي", "من كلِّ شَوْهاءِ اليدَين طِمِرَّة ٍ", "ومقلصٍ عبل الشوى ذيال", "لا تأسينَّ على خليطٍ زايلوا", "بعد الأُلى قُتلوا بذِي أغْيال", "كانوا يشبونَ الحروبَ ذا خبتْ", "قدماً بكلَّ مهندٍ فصال", "وأنا المُجَرَّبُ في المَواقف كلِّها", "وسَمِعْتِ فيَّ مقالَة العُذَّال", "تَرْدادُ وكفِ العارضِ الهطَّال", "طَعْناً بكلّ مثقَّفٍ عَسَّال", "يُعْطي المِئينَ لى المِئينَ مرزّأً", "ناجٍ منَ الغمراتِ كالرئبال", "يعطى المئين لى المئين مرزءَا", "حَمّالِ مَفْظَعَة ٍ مِنَ الأَثْقال", "وذا الأُمورُ تحوّلتْ ألفَيْتَهُم", "عصمَ الهوالك ساعة َ الزلزال", "وهمُ الحماة ُ ذا النّساءُ تحسّرتْ", "يوْمَ الحفاظِ وكانَ يوْمُ نَزَال", "يقصون ذا الأنفِ الحمى َّ وفيهم", "حلمٌ وليسَ حرامهمْ بحلال", "المُطْعِمُونَ ذا السّنُونُ تَتَابَعتْ", "محلاً وضنّ سحابها بسجال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10735&r=&rc=89
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عفتِ الديارَ وباقي الأطلال <|vsep|> ريحُ الصَّبا وتقلُّبُ الأَحْوَالِ </|bsep|> <|bsep|> وعفا مَغانِيَها فأَخْلقَ رسْمِها <|vsep|> تردادُ وكفِ العارضِ الهطال </|bsep|> <|bsep|> فلئنْ صَرمْتِ الحبلَ يا ابنة َ مالكٍ <|vsep|> وسمعتِ فيَّ مقالة العذال </|bsep|> <|bsep|> فَسلي لِكيْما تُخبَري بفعائلي <|vsep|> عندَ الوغى ومواقفِ الأهوال </|bsep|> <|bsep|> والخيلُ تعثرُ بالقنا في جاحِمٍ <|vsep|> تهفو به ويجلنَ كلَّ مجال </|bsep|> <|bsep|> وأنا المجربُ في المواقف كلها <|vsep|> منْ لِ عبسٍ منصبي وفعالي </|bsep|> <|bsep|> منهمْ أبي شدادُ أكرمُ والدٍ <|vsep|> والأُمُّ منْ حامٍ فهمْ أخْوالي </|bsep|> <|bsep|> وأنا المنية ُ حينَ تشتجرُ القنا <|vsep|> والطعنُ مني سابقُ الجال </|bsep|> <|bsep|> ولربَّ قرنٍ قد تركتُ مجدلاً <|vsep|> ولبانُهُ كَنَواضِح الجريال </|bsep|> <|bsep|> تنتابهُ طلسُ السباع مغادراً <|vsep|> في قفرة ٍ متمزقَ الأوصال </|bsep|> <|bsep|> وَلرُبَّ خَيْلٍ قد وَزَعْتُ رَعيلها <|vsep|> بأَقبَّ لا ضغنٍ ولاَ مِجْفال </|bsep|> <|bsep|> ومُسرْبلٍ حلقَ الحديدِ مُدَجَّجٍ <|vsep|> كاللَّيْثِ بين عرينَة ِ الأَشْبال </|bsep|> <|bsep|> غادرتهُ للجنب غيرَ موسدٍ <|vsep|> مُتثنّيَ الأَوْصالِ عند مجال </|bsep|> <|bsep|> ولربّ شربٍ قد صبحتُ مدامة ً <|vsep|> ليْسوا بأَنكاس ولا أَوغال </|bsep|> <|bsep|> وكواعبٍ مثل الدمى أصبيتها <|vsep|> ينْظُرْنَ في خَفر وحُسنِ دلاَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَسلي لِكيْما تُخبَري بفعائلي <|vsep|> وسلي الملوك وطيءِ الأجيال </|bsep|> <|bsep|> وسلي عشائر ضبة ٍ ذ أسلمتْ <|vsep|> بكْرٌ حلائِلَها ورَهْطَ عِقَالِ </|bsep|> <|bsep|> وبني صباحٍ قدْ تركْنا منْهمُ <|vsep|> جزراً بذاتِ الرمثِ فوق أثال </|bsep|> <|bsep|> زَيداً وسوداً والمُقطِّعَ أقْصدتْ <|vsep|> أرْماحُنا ومُجاشعَ بْن هِلالَ </|bsep|> <|bsep|> رعناهم بالخيل تردي بالقنا <|vsep|> وبكُلِّ أبيضَ صارِمٍ فَصَّال </|bsep|> <|bsep|> مَنْ مِثْلُ قوْمي حين يختلفُ القَنا <|vsep|> وذا تزلُّ قوائمُ الأبطال </|bsep|> <|bsep|> والطَّعْنُ مني سابقُ الجال <|vsep|> صَدْقِ اللِّقاءِ مُجرَّبِ الأَهوال </|bsep|> <|bsep|> عِنْدَ الوَغى وَمواقِفِ الأَهوال <|vsep|> نفْسي وراحِلتي وسائرُ مالي </|bsep|> <|bsep|> قَوْمي صَمَامِ لمن أرادُوا ضيْمَهُمْ <|vsep|> والقاهرون لكلَّ أغلبَ صال </|bsep|> <|bsep|> والمُطْعمُونَ وما عليْهمْ نِعْمة ٌ <|vsep|> والأَكرَمون أباً ومحتدَ خال </|bsep|> <|bsep|> نحن الحصى عدداً ونحسبُ قومنا <|vsep|> ورجالَنا في الحرْبِ غيرَ رجال </|bsep|> <|bsep|> منا المعينُ على الندى بفعالهِ <|vsep|> والبذلِ في اللزباتِ بالأموال </|bsep|> <|bsep|> نَّا ذا حَمِسَ الوغى نُرْوي القنا <|vsep|> ونعفُّ عند تقاسمِ الأنفال </|bsep|> <|bsep|> نأْتي الصَّريخَ على جيادٍ ضُمَّرِ <|vsep|> خمصِ البطونِ كأنهنَّ سعالي </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ شَوْهاءِ اليدَين طِمِرَّة ٍ <|vsep|> ومقلصٍ عبل الشوى ذيال </|bsep|> <|bsep|> لا تأسينَّ على خليطٍ زايلوا <|vsep|> بعد الأُلى قُتلوا بذِي أغْيال </|bsep|> <|bsep|> كانوا يشبونَ الحروبَ ذا خبتْ <|vsep|> قدماً بكلَّ مهندٍ فصال </|bsep|> <|bsep|> وأنا المُجَرَّبُ في المَواقف كلِّها <|vsep|> وسَمِعْتِ فيَّ مقالَة العُذَّال </|bsep|> <|bsep|> تَرْدادُ وكفِ العارضِ الهطَّال <|vsep|> طَعْناً بكلّ مثقَّفٍ عَسَّال </|bsep|> <|bsep|> يُعْطي المِئينَ لى المِئينَ مرزّأً <|vsep|> ناجٍ منَ الغمراتِ كالرئبال </|bsep|> <|bsep|> يعطى المئين لى المئين مرزءَا <|vsep|> حَمّالِ مَفْظَعَة ٍ مِنَ الأَثْقال </|bsep|> <|bsep|> وذا الأُمورُ تحوّلتْ ألفَيْتَهُم <|vsep|> عصمَ الهوالك ساعة َ الزلزال </|bsep|> <|bsep|> وهمُ الحماة ُ ذا النّساءُ تحسّرتْ <|vsep|> يوْمَ الحفاظِ وكانَ يوْمُ نَزَال </|bsep|> <|bsep|> يقصون ذا الأنفِ الحمى َّ وفيهم <|vsep|> حلمٌ وليسَ حرامهمْ بحلال </|bsep|> </|psep|>
إذا كان أمرُ الله أمراً يُقَدّر
5الطويل
[ "ذا كان أمرُ الله أمراً يُقَدّر", "فكيفَ يفرُّ المرءُ منْه ويحذَرُ", "ومن ذا يردُّ الموتَ أو يدفعُ القضا", "وضرْبتُهُ محْتُومة ٌ ليس تعثرُ", "لَقد هانَ عِنْدي الدَّهْرُ لمَّا عرفْتُهُ", "وني بما تأْتي المُلمَّاتُ أخبَرُ", "وليس سباعُ البَرّ مثْلَ ضِباعِهِ", "ولاَ كلُّ مَنْ خاض العَجاجة َ عَنْتَرُ", "سلُوا صرْفَ هذَا الدَّهْر كمْ شَنَّ غارة ً", "ففرَّجْتُها والمَوْتُ فيها مشَمِّرُ", "بصارم عَزْمٍ لوْ ضرَبتُ بحَدِّهِ", "دُجى اللَّيل ولَّى وهو بالنَّجْم يَعثُر", "دعوني أجدُّ السَّعي في طلب العُلا", "فأُدْرِكَ سُؤْلي أو أمُوتَ فأُعذَرُ", "ولاَ تختشوا مما يقدرُ في غدٍ", "فما جاءَنا منْ عالم الغيبِ مخبرُ", "وكمْ منْ نَذِيرٍ قدْ أَتَانا محذِّراً", "فكانَ رسولاً في السُّرور يبَشّر", "قفي وانظري يا عبلَ فعلي وعايني", "طِعاني ذَا ثَارَ العَجاجُ المكدّر", "تري بطلاً يلقى الفوارسَ ضاحكاً", "ويرجَعُ عنْهمْ وهو أشعثُ أَغْبَرُ", "ولا ينثني حتى يخلى جماجماً", "تَمرُّ بنها ريحُ الجَنوبِ فتَصْفر", "وأجْسادَ قوْمٍ يَسكنُ الطَّيْرُ حَولَها", "لى أن يرى وحشَ الفلاة ِ فينفر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10694&r=&rc=48
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا كان أمرُ الله أمراً يُقَدّر <|vsep|> فكيفَ يفرُّ المرءُ منْه ويحذَرُ </|bsep|> <|bsep|> ومن ذا يردُّ الموتَ أو يدفعُ القضا <|vsep|> وضرْبتُهُ محْتُومة ٌ ليس تعثرُ </|bsep|> <|bsep|> لَقد هانَ عِنْدي الدَّهْرُ لمَّا عرفْتُهُ <|vsep|> وني بما تأْتي المُلمَّاتُ أخبَرُ </|bsep|> <|bsep|> وليس سباعُ البَرّ مثْلَ ضِباعِهِ <|vsep|> ولاَ كلُّ مَنْ خاض العَجاجة َ عَنْتَرُ </|bsep|> <|bsep|> سلُوا صرْفَ هذَا الدَّهْر كمْ شَنَّ غارة ً <|vsep|> ففرَّجْتُها والمَوْتُ فيها مشَمِّرُ </|bsep|> <|bsep|> بصارم عَزْمٍ لوْ ضرَبتُ بحَدِّهِ <|vsep|> دُجى اللَّيل ولَّى وهو بالنَّجْم يَعثُر </|bsep|> <|bsep|> دعوني أجدُّ السَّعي في طلب العُلا <|vsep|> فأُدْرِكَ سُؤْلي أو أمُوتَ فأُعذَرُ </|bsep|> <|bsep|> ولاَ تختشوا مما يقدرُ في غدٍ <|vsep|> فما جاءَنا منْ عالم الغيبِ مخبرُ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ منْ نَذِيرٍ قدْ أَتَانا محذِّراً <|vsep|> فكانَ رسولاً في السُّرور يبَشّر </|bsep|> <|bsep|> قفي وانظري يا عبلَ فعلي وعايني <|vsep|> طِعاني ذَا ثَارَ العَجاجُ المكدّر </|bsep|> <|bsep|> تري بطلاً يلقى الفوارسَ ضاحكاً <|vsep|> ويرجَعُ عنْهمْ وهو أشعثُ أَغْبَرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا ينثني حتى يخلى جماجماً <|vsep|> تَمرُّ بنها ريحُ الجَنوبِ فتَصْفر </|bsep|> </|psep|>
طربتُ وهاجني برق اليماني
16الوافر
[ "طربتُ وهاجني برق اليماني", "وذكرني المنازلَ والمغاني", "وأضرمَ في صميمِ القلبِ ناراً", "كضربي بالحُسامِ الهنْدُواني", "لَعَمْرُكَ ما رِمَاحُ بني بَغيضٍ", "تخونُ أكفهمْ يوم الطعان", "ولا أسيافُهُم في الحرب تَنبو", "ذا عرف الشجاعُ من الجبان", "ولكنْ يضربون الجيشَ ضرباً", "ويَقْبرُونَ النُّسورَ بلا جِفانِ", "ويقتحمون أهوال المنايا", "غداة َ الكرِّ في الحربِ العوان", "أعبلة ُ لو سألتِ الرمح عني", "أجابكِ وهو منطلق اللسان", "بأَني قد طَرَقتُ ديارَ تيمٍ", "بكلَّ غضنفرٍ ثبتِ الجنان", "وخُضتُ غُبارها والخيلُ تَهوي", "وسيفي والقَنا فَرسا رهانِ", "ون طَرِبَ الرِّجالُ بشُرْبِ خَمْرٍ", "وغيبَ رشدهم ْ خمرُ الدنان", "فَرُشْدي لا يُغيِّبُهُ مُدَامٌ", "ولا أُصْغي لِقَهْقَهة ِ القناني", "وبدرٌ قد تركناهُ طريحاً", "كأن عليهِ حلة أرجوان", "شككتُ فؤادهُ لما تولى", "بصدر مثقَّفٍ ماضي السنان", "فخَرَّ على صَعيدِ الأَرْض مُلْقى ً", "عفير الخدّ مخضوبَ البنان", "وعُدْنا والفَخارُ لنا لِباسٌ", "نسودُ بهِ على أهل الزَّمان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10771&r=&rc=125
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طربتُ وهاجني برق اليماني <|vsep|> وذكرني المنازلَ والمغاني </|bsep|> <|bsep|> وأضرمَ في صميمِ القلبِ ناراً <|vsep|> كضربي بالحُسامِ الهنْدُواني </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُكَ ما رِمَاحُ بني بَغيضٍ <|vsep|> تخونُ أكفهمْ يوم الطعان </|bsep|> <|bsep|> ولا أسيافُهُم في الحرب تَنبو <|vsep|> ذا عرف الشجاعُ من الجبان </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ يضربون الجيشَ ضرباً <|vsep|> ويَقْبرُونَ النُّسورَ بلا جِفانِ </|bsep|> <|bsep|> ويقتحمون أهوال المنايا <|vsep|> غداة َ الكرِّ في الحربِ العوان </|bsep|> <|bsep|> أعبلة ُ لو سألتِ الرمح عني <|vsep|> أجابكِ وهو منطلق اللسان </|bsep|> <|bsep|> بأَني قد طَرَقتُ ديارَ تيمٍ <|vsep|> بكلَّ غضنفرٍ ثبتِ الجنان </|bsep|> <|bsep|> وخُضتُ غُبارها والخيلُ تَهوي <|vsep|> وسيفي والقَنا فَرسا رهانِ </|bsep|> <|bsep|> ون طَرِبَ الرِّجالُ بشُرْبِ خَمْرٍ <|vsep|> وغيبَ رشدهم ْ خمرُ الدنان </|bsep|> <|bsep|> فَرُشْدي لا يُغيِّبُهُ مُدَامٌ <|vsep|> ولا أُصْغي لِقَهْقَهة ِ القناني </|bsep|> <|bsep|> وبدرٌ قد تركناهُ طريحاً <|vsep|> كأن عليهِ حلة أرجوان </|bsep|> <|bsep|> شككتُ فؤادهُ لما تولى <|vsep|> بصدر مثقَّفٍ ماضي السنان </|bsep|> <|bsep|> فخَرَّ على صَعيدِ الأَرْض مُلْقى ً <|vsep|> عفير الخدّ مخضوبَ البنان </|bsep|> </|psep|>
يُذبِّبُ وَردٌ على إثره
8المتقارب
[ "يُذبِّبُ وَردٌ على ثره", "وأمْكنَهُ وَقع مِرد خَشِبْ", "تتابعَ لا يبتغى غيرها", "بأَبيَضَ كالْقبَس الملْتَهبْ", "فمنْ يكُ في قتلهِ يمتري", "فن أبا نَوْفَلٍ قدْ شَجبْ", "وغادرْتُ نضْلة َ في معْرَكٍ", "يَجُرُّ الأَسِنَّة َ كالمُحْتَطِب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10654&r=&rc=8
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُذبِّبُ وَردٌ على ثره <|vsep|> وأمْكنَهُ وَقع مِرد خَشِبْ </|bsep|> <|bsep|> تتابعَ لا يبتغى غيرها <|vsep|> بأَبيَضَ كالْقبَس الملْتَهبْ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ يكُ في قتلهِ يمتري <|vsep|> فن أبا نَوْفَلٍ قدْ شَجبْ </|bsep|> </|psep|>
حكّمْ سيُوفَكَ في رقابِ العُذَّل
6الكامل
[ "حكّمْ سيُوفَكَ في رقابِ العُذَّل", "واذا نزلتْ بدار ذلَّ فارحل", "وذا بُليتَ بظالمٍ كُنْ ظالماً", "واذا لقيت ذوي الجهالة ِ فاجهل", "وذا الجبانُ نهاكَ يوْمَ كريهة ٍ", "خوفاً عليكَ من ازدحام الجحفل", "فاعْصِ مقالَتهُ ولا تَحْفلْ بها", "واقْدِمْ ذا حَقَّ اللِّقا في الأَوَّل", "واختَرْ لِنَفْسِكَ منْزلاً تعْلو به", "أَوْ مُتْ كريماً تَحْتَ ظلِّ القَسْطَل", "فالموتُ لا يُنْجيكَ منْ فاتِهِ", "حصنٌ ولو شيدتهُ بالجندل", "موتُ الفتى في عزهِ خيرٌ له", "منْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحل", "نْ كُنْتُ في عددِ العبيدِ فَهمَّتي", "فوق الثريا والسماكِ الأعزل", "أو أنكرتْ فرسانُ عبس نسبتي", "فسنان رمحي والحسام يقرُّ لي", "وبذابلي ومهندي نلتُ العلاَ", "لا بالقرابة ِ والعديدِ الأَجزل", "ورميتُ مهري في العجاجِ فخاضهُ", "والنَّارُ تقْدحُ منْ شفار الأَنْصُل", "خاضَ العجاجَ محجلاً حتى ذا", "شهدَ الوقيعة َ عاد غير محجل", "ولقد نكبت بني حريقة َ نكبة ً", "لما طعنتُ صميم قلب الأخيل", "وقتلْتُ فارسَهُمْ ربيعة َ عَنْوَة ً", "والهيْذُبانَ وجابرَ بْنَ مُهلهل", "وابنى ربيعة َ والحريسَ ومالكا", "والزّبْرِقانُ غدا طريحَ الجَنْدل", "وأَنا ابْنُ سوْداءِ الجبين كأَنَّها", "ضَبُعٌ تَرعْرَع في رُسومِ المنْزل", "الساق منها مثلُ ساق نعامة ٍ", "والشَّعرُ منها مثْلُ حَبِّ الفُلْفُل", "والثغر من تحتِ اللثام كأنه", "برْقٌ تلأْلأْ في الظّلامِ المُسدَلِ", "يا نازلين على الحِمَى ودِيارِهِ", "هَلاَّ رأيتُمْ في الدِّيار تَقَلْقُلي", "قد طال عزُّكُم وذُلِّي في الهوَى", "ومن العَجائبِ عزُّكم وتذَلُّلي", "لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ", "بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ", "ماءُ الحياة ِ بذلة ٍ كجهنم", "وجهنمُ بالعزَّ أطيبُ منزل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10737&r=&rc=91
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حكّمْ سيُوفَكَ في رقابِ العُذَّل <|vsep|> واذا نزلتْ بدار ذلَّ فارحل </|bsep|> <|bsep|> وذا بُليتَ بظالمٍ كُنْ ظالماً <|vsep|> واذا لقيت ذوي الجهالة ِ فاجهل </|bsep|> <|bsep|> وذا الجبانُ نهاكَ يوْمَ كريهة ٍ <|vsep|> خوفاً عليكَ من ازدحام الجحفل </|bsep|> <|bsep|> فاعْصِ مقالَتهُ ولا تَحْفلْ بها <|vsep|> واقْدِمْ ذا حَقَّ اللِّقا في الأَوَّل </|bsep|> <|bsep|> واختَرْ لِنَفْسِكَ منْزلاً تعْلو به <|vsep|> أَوْ مُتْ كريماً تَحْتَ ظلِّ القَسْطَل </|bsep|> <|bsep|> فالموتُ لا يُنْجيكَ منْ فاتِهِ <|vsep|> حصنٌ ولو شيدتهُ بالجندل </|bsep|> <|bsep|> موتُ الفتى في عزهِ خيرٌ له <|vsep|> منْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحل </|bsep|> <|bsep|> نْ كُنْتُ في عددِ العبيدِ فَهمَّتي <|vsep|> فوق الثريا والسماكِ الأعزل </|bsep|> <|bsep|> أو أنكرتْ فرسانُ عبس نسبتي <|vsep|> فسنان رمحي والحسام يقرُّ لي </|bsep|> <|bsep|> وبذابلي ومهندي نلتُ العلاَ <|vsep|> لا بالقرابة ِ والعديدِ الأَجزل </|bsep|> <|bsep|> ورميتُ مهري في العجاجِ فخاضهُ <|vsep|> والنَّارُ تقْدحُ منْ شفار الأَنْصُل </|bsep|> <|bsep|> خاضَ العجاجَ محجلاً حتى ذا <|vsep|> شهدَ الوقيعة َ عاد غير محجل </|bsep|> <|bsep|> ولقد نكبت بني حريقة َ نكبة ً <|vsep|> لما طعنتُ صميم قلب الأخيل </|bsep|> <|bsep|> وقتلْتُ فارسَهُمْ ربيعة َ عَنْوَة ً <|vsep|> والهيْذُبانَ وجابرَ بْنَ مُهلهل </|bsep|> <|bsep|> وابنى ربيعة َ والحريسَ ومالكا <|vsep|> والزّبْرِقانُ غدا طريحَ الجَنْدل </|bsep|> <|bsep|> وأَنا ابْنُ سوْداءِ الجبين كأَنَّها <|vsep|> ضَبُعٌ تَرعْرَع في رُسومِ المنْزل </|bsep|> <|bsep|> الساق منها مثلُ ساق نعامة ٍ <|vsep|> والشَّعرُ منها مثْلُ حَبِّ الفُلْفُل </|bsep|> <|bsep|> والثغر من تحتِ اللثام كأنه <|vsep|> برْقٌ تلأْلأْ في الظّلامِ المُسدَلِ </|bsep|> <|bsep|> يا نازلين على الحِمَى ودِيارِهِ <|vsep|> هَلاَّ رأيتُمْ في الدِّيار تَقَلْقُلي </|bsep|> <|bsep|> قد طال عزُّكُم وذُلِّي في الهوَى <|vsep|> ومن العَجائبِ عزُّكم وتذَلُّلي </|bsep|> <|bsep|> لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ <|vsep|> بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ </|bsep|> </|psep|>
مدَّت إلي الحادثاتُ باعها
2الرجز
[ "مدَّت لي الحادثاتُ باعها", "وحارَبتْني فرأتْ ما راعَها", "يا حادِثاتِ الدَّهْرِ قرِّي واهْجعي", "فهِمَّتي قدْ كَشَفتْ قِناعَها", "ما دُسْتُ في أرْض العُداة ِ غُدْوة", "لاَّ سقى سيل الدِّما بقاعها", "ويل لشيبان اذا صبحتها", "وأرْسَلتْ بيضُ الظُّبى شُعاعَها", "وخاضَ رمحي في حَشاها وغَدا", "يشُكُّ معْ دُروعها أضْلاعَها", "وأصْبَحتْ نساؤها نَوادِباً", "على رجالٍ تشتكي نزاعها", "وحرُّ أنفاسي اذا ما قابلت", "يوم الفراق صخرة ً أماعها", "يا عَبْلَ كم تَنْعقُ غرْبانُ الفلا", "قد ملَّ قلبي في الدجى سماعها", "فارقت أطلالا وفيها عصبة", "قد قطعت من صحبتي أطماعها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10709&r=&rc=63
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مدَّت لي الحادثاتُ باعها <|vsep|> وحارَبتْني فرأتْ ما راعَها </|bsep|> <|bsep|> يا حادِثاتِ الدَّهْرِ قرِّي واهْجعي <|vsep|> فهِمَّتي قدْ كَشَفتْ قِناعَها </|bsep|> <|bsep|> ما دُسْتُ في أرْض العُداة ِ غُدْوة <|vsep|> لاَّ سقى سيل الدِّما بقاعها </|bsep|> <|bsep|> ويل لشيبان اذا صبحتها <|vsep|> وأرْسَلتْ بيضُ الظُّبى شُعاعَها </|bsep|> <|bsep|> وخاضَ رمحي في حَشاها وغَدا <|vsep|> يشُكُّ معْ دُروعها أضْلاعَها </|bsep|> <|bsep|> وأصْبَحتْ نساؤها نَوادِباً <|vsep|> على رجالٍ تشتكي نزاعها </|bsep|> <|bsep|> وحرُّ أنفاسي اذا ما قابلت <|vsep|> يوم الفراق صخرة ً أماعها </|bsep|> <|bsep|> يا عَبْلَ كم تَنْعقُ غرْبانُ الفلا <|vsep|> قد ملَّ قلبي في الدجى سماعها </|bsep|> </|psep|>
ومنْ يكُ سائلاً عني فإني
16الوافر
[ "ومنْ يكُ سائلاً عني فني", "وجروة َ لا ترودُ ولا تعارُ", "مُقرَّبة الشّتاءِ ولا تراها", "وراءِ الحيَّ يتبعها المهارُ", "لها بالصَّيف أصبرَة ٌ وجُلٌّ", "وستٌ منْ كرائمها غزارُ", "ألاَ أبلغْ بني العشراءِ عني", "علانية ً فقد ذهب السرارُ", "قتلْتُ سرَاتَكمْ وخَسلتُ مِنْكمْ", "خسيلاً مثلَ ما خُسل الوبار", "فَلم يكُ حقُّكمْ أنْ تشْتُمونا", "بني العشراءِ ذْ جدَّ الفخارُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10689&r=&rc=43
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومنْ يكُ سائلاً عني فني <|vsep|> وجروة َ لا ترودُ ولا تعارُ </|bsep|> <|bsep|> مُقرَّبة الشّتاءِ ولا تراها <|vsep|> وراءِ الحيَّ يتبعها المهارُ </|bsep|> <|bsep|> لها بالصَّيف أصبرَة ٌ وجُلٌّ <|vsep|> وستٌ منْ كرائمها غزارُ </|bsep|> <|bsep|> ألاَ أبلغْ بني العشراءِ عني <|vsep|> علانية ً فقد ذهب السرارُ </|bsep|> <|bsep|> قتلْتُ سرَاتَكمْ وخَسلتُ مِنْكمْ <|vsep|> خسيلاً مثلَ ما خُسل الوبار </|bsep|> </|psep|>
قف بالمنازل ان شجتك ربوعها
6الكامل
[ "قف بالمنازل ان شجتك ربوعها", "فلعل عينك يستهلُّ دموعها", "واسأَلْ عن الأَظْعانِ أينَ سَرتْ بها", "باؤها ومتَى يكونُ رجُوعُها", "دارٌ لعبلة َ شطَّ عنْك مزارُها", "ونأْتْ ففارَقَ مُقْلتيك هُجوعُها", "فسقَتْكِ يا أرضَ الشَّرِبَّة ِ مُزْنة ٌ", "منهلة ٌ يروى ثراك هجوعها", "وكَسا الرَّبيعُ رُباكِ في أزهاره", "حللاً ذا ما الأرضُ فاح ربيعها", "كم ليلة عانقتُ فيها غادة", "وَلمن صَحِبنا خيْلُها وَدرُوعُها", "شمسٌ ذا طلعت سجدتُ جلالة", "لجمالها وجلا الظلام طلوعها", "يا عَبلَ لاَ تَخْشَيْ عليَّ منَ العِدى", "يوْماً ذا اجْتَمَعت عليَّ جمُوعها", "نَّ المَنيَّة يا عُبيلة ُ دَوْحَة ٌ", "وأنا وَرُمحي أصلُها وفُروعها", "وغداً يمرُّ على الأعاجم من يدى", "كأسٌ أمرُّ منَ السُّموم نقيعها", "وأذيقها طعناً تذلُّ لوقعهِ", "ساداتُها وَيَشيبُ منْه رَضيعُها", "وذا جيوشُ الكسروى ِّ تبادرتْ", "نحْوي وأَبدَتْ ما تكُنُّ ضلُوعُها", "قاتَلتُها حَتّى تَمَلَّ وَيَشتَكي", "كُرَبَ الغُبارِ رَفيعُها وَوَضيعُها", "فيكون للأسد الضَّواري لحمها", "ولمنْ صحبنا جيلها ودروءها", "يا عبلَ لو أَنَّ المَنيَّة َ صُوِّرتْ", "لغدَا ليَّ سجودها وركوعها", "وَسَطَتْ بَسَيْفي في النُّفوسِ مُبيدَة ً", "من لا يجيبُ مقالها ويطيعها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10711&r=&rc=65
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قف بالمنازل ان شجتك ربوعها <|vsep|> فلعل عينك يستهلُّ دموعها </|bsep|> <|bsep|> واسأَلْ عن الأَظْعانِ أينَ سَرتْ بها <|vsep|> باؤها ومتَى يكونُ رجُوعُها </|bsep|> <|bsep|> دارٌ لعبلة َ شطَّ عنْك مزارُها <|vsep|> ونأْتْ ففارَقَ مُقْلتيك هُجوعُها </|bsep|> <|bsep|> فسقَتْكِ يا أرضَ الشَّرِبَّة ِ مُزْنة ٌ <|vsep|> منهلة ٌ يروى ثراك هجوعها </|bsep|> <|bsep|> وكَسا الرَّبيعُ رُباكِ في أزهاره <|vsep|> حللاً ذا ما الأرضُ فاح ربيعها </|bsep|> <|bsep|> كم ليلة عانقتُ فيها غادة <|vsep|> وَلمن صَحِبنا خيْلُها وَدرُوعُها </|bsep|> <|bsep|> شمسٌ ذا طلعت سجدتُ جلالة <|vsep|> لجمالها وجلا الظلام طلوعها </|bsep|> <|bsep|> يا عَبلَ لاَ تَخْشَيْ عليَّ منَ العِدى <|vsep|> يوْماً ذا اجْتَمَعت عليَّ جمُوعها </|bsep|> <|bsep|> نَّ المَنيَّة يا عُبيلة ُ دَوْحَة ٌ <|vsep|> وأنا وَرُمحي أصلُها وفُروعها </|bsep|> <|bsep|> وغداً يمرُّ على الأعاجم من يدى <|vsep|> كأسٌ أمرُّ منَ السُّموم نقيعها </|bsep|> <|bsep|> وأذيقها طعناً تذلُّ لوقعهِ <|vsep|> ساداتُها وَيَشيبُ منْه رَضيعُها </|bsep|> <|bsep|> وذا جيوشُ الكسروى ِّ تبادرتْ <|vsep|> نحْوي وأَبدَتْ ما تكُنُّ ضلُوعُها </|bsep|> <|bsep|> قاتَلتُها حَتّى تَمَلَّ وَيَشتَكي <|vsep|> كُرَبَ الغُبارِ رَفيعُها وَوَضيعُها </|bsep|> <|bsep|> فيكون للأسد الضَّواري لحمها <|vsep|> ولمنْ صحبنا جيلها ودروءها </|bsep|> <|bsep|> يا عبلَ لو أَنَّ المَنيَّة َ صُوِّرتْ <|vsep|> لغدَا ليَّ سجودها وركوعها </|bsep|> </|psep|>
ألا ياعبلُ قد زادَ التصابيْ
16الوافر
[ "ألا ياعبلُ قد زادَ التصابيْ", "ولجَّ اليومَ قومُكِ في عذابي", "وظلَّ هواكِ ينمو كلَّ يومٍ", "كما ينْمو مشيبي في شَبابي", "عتبتُ صروفَ دهري فيكِ حتى", "فَني وأَْبيكِ عُمْري في العِتابِ", "وَلاقيْتُ العِدى وحفِظتُ قوْماً", "أضاعُوني وَلمْ يَرْعَوا جَنابي", "سلي يا عبلُ عنَّا يومَ زرنا", "قبائل عامرٍ وبني كلابِ", "وكمْ من فارس خلّيتُ مُلقى", "خضيب الراحتينِ بلا خضابِ", "يحركُ رجلهُ رعباً وفيهِ", "سنانُ الرُّمح يلمعُ كالشَّهابِ", "قتلنا منهمُ مئتين حرَّا", "وألفاً في الشِّعابِ وفي الهضابِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10652&r=&rc=6
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا ياعبلُ قد زادَ التصابيْ <|vsep|> ولجَّ اليومَ قومُكِ في عذابي </|bsep|> <|bsep|> وظلَّ هواكِ ينمو كلَّ يومٍ <|vsep|> كما ينْمو مشيبي في شَبابي </|bsep|> <|bsep|> عتبتُ صروفَ دهري فيكِ حتى <|vsep|> فَني وأَْبيكِ عُمْري في العِتابِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاقيْتُ العِدى وحفِظتُ قوْماً <|vsep|> أضاعُوني وَلمْ يَرْعَوا جَنابي </|bsep|> <|bsep|> سلي يا عبلُ عنَّا يومَ زرنا <|vsep|> قبائل عامرٍ وبني كلابِ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ من فارس خلّيتُ مُلقى <|vsep|> خضيب الراحتينِ بلا خضابِ </|bsep|> <|bsep|> يحركُ رجلهُ رعباً وفيهِ <|vsep|> سنانُ الرُّمح يلمعُ كالشَّهابِ </|bsep|> </|psep|>
إذا الريحُ هبَّتْ منْ ربى العلم السعدي
5الطويل
[ "ذا الريحُ هبَّتْ منْ ربى العلم السعدي", "طفا بردها حرَّ الصبابة ِ والوجدِ", "وذكرني قوماً حفظتُ عهودهمْ", "فما عرفوا قدري ولا حفظوا عهدي", "ولولاَ فتاة ٌ في الخيامِ مُقيمَة ٌ", "لما اختَرْتُ قربَ الدَّار يوماً على البعدِ", "مُهفْهَفة ٌ والسِّحرُ من لَحظاتها", "ذا كلمتْ ميتاً يقوم منْ اللحدِ", "أشارتْ ليها الشمسُ عند غروبها", "تقُول ذا اسودَّ الدُّجى فاطْلعي بعدي", "وقال لها البدرُ المنيرُ ألا اسفري", "فنَّك مثْلي في الكَمال وفي السَّعْدِ", "فولتْ حياءً ثم أرختْ لثامها", "وقد نثرتْ من خدِّها رطبَ الورد", "وسلتْ حساماً من سواجي جفونها", "كسيْفِ أبيها القاطع المرهفِ الحدّ", "تُقاتلُ عيناها به وَهْوَ مُغمدٌ", "ومنْ عجبٍ أن يقطع السيفُ في الغمدِ", "مُرنِّحة ُ الأَعطاف مَهْضومة ُ الحَشا", "منعمة الأطرافِ مائسة القدِّ", "يبيتُ فتاتُ المسكِ تحتَ لثامها", "فيزدادُ منْ أنفاسها أرج الندّ", "ويطلعُ ضوء الصبح تحتَ جبينها", "فيغْشاهُ ليلٌ منْ دجى شَعرها الجَعد", "وبين ثناياها ذا ما تبسَّمتْ", "مديرُ مدامٍ يمزجُ الراحَ بالشَّهد", "شكا نَحْرُها منْ عِقدها متظلِّماً", "فَواحَربا منْ ذلكَ النَّحْر والعقْدِ", "فهل تسمح الأيامُ يا ابنة َ مالكٍ", "بوصلٍ يداوي القلبَ من ألم الصدِّ", "سأَحْلُم عنْ قومي ولو سَفكوا دمي", "وأجرعُ فيكِ الصَّبرَ دونَ الملا وحدي", "وحقّكِ أشجاني التباعدُ بعدكم", "فها أنتمُ أشجاكم البعدُ من بعدي", "حَذِرْتُ من البيْن المفرِّق بيْننا", "وقد كانَ ظنِّي لا أُفارقكمْ جَهدي", "فن عانيت عيني المطايا وركبها", "فرشتُ لدَى أخْفافها صَفحة َ الخدّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10685&r=&rc=39
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا الريحُ هبَّتْ منْ ربى العلم السعدي <|vsep|> طفا بردها حرَّ الصبابة ِ والوجدِ </|bsep|> <|bsep|> وذكرني قوماً حفظتُ عهودهمْ <|vsep|> فما عرفوا قدري ولا حفظوا عهدي </|bsep|> <|bsep|> ولولاَ فتاة ٌ في الخيامِ مُقيمَة ٌ <|vsep|> لما اختَرْتُ قربَ الدَّار يوماً على البعدِ </|bsep|> <|bsep|> مُهفْهَفة ٌ والسِّحرُ من لَحظاتها <|vsep|> ذا كلمتْ ميتاً يقوم منْ اللحدِ </|bsep|> <|bsep|> أشارتْ ليها الشمسُ عند غروبها <|vsep|> تقُول ذا اسودَّ الدُّجى فاطْلعي بعدي </|bsep|> <|bsep|> وقال لها البدرُ المنيرُ ألا اسفري <|vsep|> فنَّك مثْلي في الكَمال وفي السَّعْدِ </|bsep|> <|bsep|> فولتْ حياءً ثم أرختْ لثامها <|vsep|> وقد نثرتْ من خدِّها رطبَ الورد </|bsep|> <|bsep|> وسلتْ حساماً من سواجي جفونها <|vsep|> كسيْفِ أبيها القاطع المرهفِ الحدّ </|bsep|> <|bsep|> تُقاتلُ عيناها به وَهْوَ مُغمدٌ <|vsep|> ومنْ عجبٍ أن يقطع السيفُ في الغمدِ </|bsep|> <|bsep|> مُرنِّحة ُ الأَعطاف مَهْضومة ُ الحَشا <|vsep|> منعمة الأطرافِ مائسة القدِّ </|bsep|> <|bsep|> يبيتُ فتاتُ المسكِ تحتَ لثامها <|vsep|> فيزدادُ منْ أنفاسها أرج الندّ </|bsep|> <|bsep|> ويطلعُ ضوء الصبح تحتَ جبينها <|vsep|> فيغْشاهُ ليلٌ منْ دجى شَعرها الجَعد </|bsep|> <|bsep|> وبين ثناياها ذا ما تبسَّمتْ <|vsep|> مديرُ مدامٍ يمزجُ الراحَ بالشَّهد </|bsep|> <|bsep|> شكا نَحْرُها منْ عِقدها متظلِّماً <|vsep|> فَواحَربا منْ ذلكَ النَّحْر والعقْدِ </|bsep|> <|bsep|> فهل تسمح الأيامُ يا ابنة َ مالكٍ <|vsep|> بوصلٍ يداوي القلبَ من ألم الصدِّ </|bsep|> <|bsep|> سأَحْلُم عنْ قومي ولو سَفكوا دمي <|vsep|> وأجرعُ فيكِ الصَّبرَ دونَ الملا وحدي </|bsep|> <|bsep|> وحقّكِ أشجاني التباعدُ بعدكم <|vsep|> فها أنتمُ أشجاكم البعدُ من بعدي </|bsep|> <|bsep|> حَذِرْتُ من البيْن المفرِّق بيْننا <|vsep|> وقد كانَ ظنِّي لا أُفارقكمْ جَهدي </|bsep|> </|psep|>
وحقِّ هواكِ لا داوَيْتُ قلبي أتاني طَيْفُ عبْلة َ في المَنامِ
16الوافر
[ "وحقِّ هواكِ لا داوَيْتُ قلبي أتاني طَيْفُ عبْلة َ في المَنامِ", "فقبَّلني ثلاثاً في اللثامِ", "وودَّعني فأودعني لهيباً", "أستّرُهُ ويَشْعُلُ في عِظامي", "ولو أنني أخْلو بنفْسي", "وأطفي بالدُّموع جوى غرامي", "لَمتُّ أسى ً وكم أشْكو لأَني", "وأطْفي بالدُّموع جَوى غَرامي", "أيا ابنة َ مالكٍ كيفَ التَّسلّي", "وعهدُهواك من عهدِ الفِطام", "وكيفَ أرُومُ منْكِ القُرْبَ يوْماً", "وحولَ خباكِ سادُ الجام", "وحقِّ هواكِ لا داوَيْتُ قلبي", "بغيرِ الصبر يا بنتَ الكرام", "لى أنْ أرتقي درجَ المعالي", "بطعن الرُّمح أو ضربِ الحسام", "أنا العبدُ الذي خُبّرْتِ عنه", "رَعيْتُ جِمالَ قوْمي منْ فِطامي", "أروحُ من الصَّباح الى مغيبٍ", "وأرقُدُ بينَ أطْنابِ الخِيامِ", "أذِلُّ لعبْلة ٍ منْ فَرْطِ وجْدي", "وأجعلها من الدُّنيا اهتمامي", "وأمْتثِلُ الأَوامرَ منْ أَبيها", "وقد مَلكَ الهوى مني زمامي", "رضيتُ بحبّها طوْعاً وكُرْهاً", "فهلْ أحظى بها قبلَ الحمام", "ونْ عابتْ سوادي فهو فخري", "لأني فارسٌ من نسل حام", "ولي قلْبٌ أشَدُّ منَ الرّواسي", "وذكري مثلُ عرْفِ المسْكِ نام", "ومنْ عَجبي أَصيدُ الأُسْد قَهْراً", "وأَفتَرسُ الضَّواري كالهوَام", "وتقنصني ظبا السَّعدي وتسطو", "عليَّ مها الشَّرِبَّة ِ والخُزام", "لَعَمْرُ أبيكَ لا أَسْلو هَواها", "ولو طحنتْ محبَّتها عظامي", "عليْكِ أَيا عُبيْلة ُ كلَّ يوْمٍ", "سلامٌ في سلامِ في سلامِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10759&r=&rc=113
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وحقِّ هواكِ لا داوَيْتُ قلبي أتاني طَيْفُ عبْلة َ في المَنامِ <|vsep|> فقبَّلني ثلاثاً في اللثامِ </|bsep|> <|bsep|> وودَّعني فأودعني لهيباً <|vsep|> أستّرُهُ ويَشْعُلُ في عِظامي </|bsep|> <|bsep|> ولو أنني أخْلو بنفْسي <|vsep|> وأطفي بالدُّموع جوى غرامي </|bsep|> <|bsep|> لَمتُّ أسى ً وكم أشْكو لأَني <|vsep|> وأطْفي بالدُّموع جَوى غَرامي </|bsep|> <|bsep|> أيا ابنة َ مالكٍ كيفَ التَّسلّي <|vsep|> وعهدُهواك من عهدِ الفِطام </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ أرُومُ منْكِ القُرْبَ يوْماً <|vsep|> وحولَ خباكِ سادُ الجام </|bsep|> <|bsep|> وحقِّ هواكِ لا داوَيْتُ قلبي <|vsep|> بغيرِ الصبر يا بنتَ الكرام </|bsep|> <|bsep|> لى أنْ أرتقي درجَ المعالي <|vsep|> بطعن الرُّمح أو ضربِ الحسام </|bsep|> <|bsep|> أنا العبدُ الذي خُبّرْتِ عنه <|vsep|> رَعيْتُ جِمالَ قوْمي منْ فِطامي </|bsep|> <|bsep|> أروحُ من الصَّباح الى مغيبٍ <|vsep|> وأرقُدُ بينَ أطْنابِ الخِيامِ </|bsep|> <|bsep|> أذِلُّ لعبْلة ٍ منْ فَرْطِ وجْدي <|vsep|> وأجعلها من الدُّنيا اهتمامي </|bsep|> <|bsep|> وأمْتثِلُ الأَوامرَ منْ أَبيها <|vsep|> وقد مَلكَ الهوى مني زمامي </|bsep|> <|bsep|> رضيتُ بحبّها طوْعاً وكُرْهاً <|vsep|> فهلْ أحظى بها قبلَ الحمام </|bsep|> <|bsep|> ونْ عابتْ سوادي فهو فخري <|vsep|> لأني فارسٌ من نسل حام </|bsep|> <|bsep|> ولي قلْبٌ أشَدُّ منَ الرّواسي <|vsep|> وذكري مثلُ عرْفِ المسْكِ نام </|bsep|> <|bsep|> ومنْ عَجبي أَصيدُ الأُسْد قَهْراً <|vsep|> وأَفتَرسُ الضَّواري كالهوَام </|bsep|> <|bsep|> وتقنصني ظبا السَّعدي وتسطو <|vsep|> عليَّ مها الشَّرِبَّة ِ والخُزام </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُ أبيكَ لا أَسْلو هَواها <|vsep|> ولو طحنتْ محبَّتها عظامي </|bsep|> </|psep|>
إذا نحنُ حالفنا شفارَ البواتر
5الطويل
[ "ذا نحنُ حالفنا شفارَ البواتر", "وسُمْرَ القَنَا فَوْقَ الجيادِ الضَّوامر", "على حربِ قومٍ كان فينا كفاية ً", "ولو أنهُم مثْلُ البحار الزَّواجرِ", "وما الفخْر في جمع الجيوشِ ونما", "فخارُ الفتى تفريق جمعِ العساكر", "سلي يا ابنة َ الأعمام عني وقد أتت", "قبائلُ كلبٍ معْ غني وعامر", "تموج كموج البحر تحت غمامة ٍ", "قد انتسجت من وقع ضربِ الحوافر", "فولَّوا سِراعاً والقَنا في ظُهورهمْ", "تَشُكُّ الكُلى بين الحَشا والخَواصر", "وبالسَّيفِ قد خَلّفت في القفْر منهم", "عِظاماً ولحماً للنُّسور الكواسرِ", "وما راعَ قومي غيرُ قولي ابن ظالمٍ", "وكان خبيثاً قولهُ قول ماكر", "بغى وادّعى أنْ ليس في الأَرض مِثْلُهُ", "فَلما التَقينا بانَ فَخرُ المُفاخر", "أحبُّ بني عبس ولو هدروا دمى", "محبة َ عَبدٍ صادِقِ القولِ صابر", "وأدنو ذا ما أبعدوني وألتقى", "رِمَاحَ العِدى عنْهمْ وحَرّ الهواجر", "تولى زهيرٌ والمقانبُ حولهُ", "قتيلاً وأطراقُ الرماح الشواجر", "وكان أجلّ الناس قدراً وقد غدا", "أجلّ قتيل زارَ أهل المقابر", "فَوا أسفا كيْفَ اشْتفى قلْبُ خالِدٍ", "بتاج بني عبْس كرَام العشائر", "وكيف أنامُ الليل من دون ثاره", "وقَدْ كانَ ذُخري في الخُطوب الكَبائر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10695&r=&rc=49
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا نحنُ حالفنا شفارَ البواتر <|vsep|> وسُمْرَ القَنَا فَوْقَ الجيادِ الضَّوامر </|bsep|> <|bsep|> على حربِ قومٍ كان فينا كفاية ً <|vsep|> ولو أنهُم مثْلُ البحار الزَّواجرِ </|bsep|> <|bsep|> وما الفخْر في جمع الجيوشِ ونما <|vsep|> فخارُ الفتى تفريق جمعِ العساكر </|bsep|> <|bsep|> سلي يا ابنة َ الأعمام عني وقد أتت <|vsep|> قبائلُ كلبٍ معْ غني وعامر </|bsep|> <|bsep|> تموج كموج البحر تحت غمامة ٍ <|vsep|> قد انتسجت من وقع ضربِ الحوافر </|bsep|> <|bsep|> فولَّوا سِراعاً والقَنا في ظُهورهمْ <|vsep|> تَشُكُّ الكُلى بين الحَشا والخَواصر </|bsep|> <|bsep|> وبالسَّيفِ قد خَلّفت في القفْر منهم <|vsep|> عِظاماً ولحماً للنُّسور الكواسرِ </|bsep|> <|bsep|> وما راعَ قومي غيرُ قولي ابن ظالمٍ <|vsep|> وكان خبيثاً قولهُ قول ماكر </|bsep|> <|bsep|> بغى وادّعى أنْ ليس في الأَرض مِثْلُهُ <|vsep|> فَلما التَقينا بانَ فَخرُ المُفاخر </|bsep|> <|bsep|> أحبُّ بني عبس ولو هدروا دمى <|vsep|> محبة َ عَبدٍ صادِقِ القولِ صابر </|bsep|> <|bsep|> وأدنو ذا ما أبعدوني وألتقى <|vsep|> رِمَاحَ العِدى عنْهمْ وحَرّ الهواجر </|bsep|> <|bsep|> تولى زهيرٌ والمقانبُ حولهُ <|vsep|> قتيلاً وأطراقُ الرماح الشواجر </|bsep|> <|bsep|> وكان أجلّ الناس قدراً وقد غدا <|vsep|> أجلّ قتيل زارَ أهل المقابر </|bsep|> <|bsep|> فَوا أسفا كيْفَ اشْتفى قلْبُ خالِدٍ <|vsep|> بتاج بني عبْس كرَام العشائر </|bsep|> </|psep|>
بين العقيق وبينَ برْقَة ِ ثَهْمَد
6الكامل
[ "بين العقيق وبينَ برْقَة ِ ثَهْمَد", "طللٌ لعبلة َ مستهلُّ المعهدِ", "يا مسرحَ الرام في وادي الحمى", "هل فيكَ ذو شجنٍ يروحُ ويغتدي", "في أَيمَن العَلميْن دَرْسُ مَعالمٍ", "أوهى بها جلدي وبانَ تجلدِي", "منْ كلّ فاتنة ٍ تلفتْ جيدُها", "مرحاً كسالفة ِ الغزالِ الأغيد", "يا عبْلُ كمْ يُشْجَى فُؤَادي بالنَّوى", "ويرُعني صَوْتُ الغُرابِ الأَسودِ", "كيف السُّلوُّ وما سمعتُ حمائماً", "يَنْدُبْنَ لاّ كُنْتُ أوَّلَ منْشِدِ", "ولقدْ حبستُ الدَّمع لا بخلاً بهِ", "يوْم الوداعِ على رُسوم المَعهَدِ", "وسألتُ طير الدَّوح كم مثلي شجا", "بأنينهِ وحنينهِ المتردّد", "ناديتهُ ومدامعي منهلة ٌ", "أيْن الخليُّ منَ الشَّجيِّ المُكْمَدِ", "لو كنتَ مثلي ما لبثت ملوّناً", "وهتفتّ في غضن النقا المتأوّد", "رَفعوا القبابَ على وُجوهٍ أشْرَقَتْ", "فيها فغيّبت السهى في الفرقد", "واسْتوْقفُوا ماءَ العُيونِ بأعينٍ", "مَكحولة بالسِّحْر لا بالثمِدِ", "والشمسُ بين مضرَّجِ ومبلجٍ", "والغُصنُ بين موَشَّحٍ ومقلَّدِ", "يطلعنَ بين سوالفٍ ومعاطف", "وقلائد منْ لؤلوءٍ وزبرجدِ", "قالوا اللّقاء غداً بمنْعَرَج اللِّوى", "واطولَ شَوْقِ المستَهامِ لى غدِ", "وتخالُ أنفاسي ذا ردَّدتها", "بين الطلول محتْ نقوشَ المبْرد", "وتنوفة ٍ مجهولة ٍ قد خضتها", "بسنان رمحٍ نارهُ لمْ تخمدِ", "باكرتها في فتية ٍ عبسية ٍ", "منْ كلِّ أرْوعَ في الكريهة ِ أصيدِ", "وتَرى بها الرَّاياتِ تَخفُقُ والقنا", "وَتَرى العَجاجَ كمثْل بَحرٍ مُزْبدِ", "فهناك تنْظرُ لُ عَبْسٍ مَوْقفي", "والخيْلُ تَعثُر بالوشيج الأَمْلدِ", "وبوارقُ البيض الرقاقِ لوامعٌ", "في عارض مثلِ الغمام المرعدِ", "وذوابلُ السُّمر الدّقاق كأَنّها", "تحتَ القتام نُجومُ لَيْلٍ أسوَد", "وحوافرُ الخيل العتاق على الصفا", "مثْلُ الصواعق في قفار الفدْفدِ", "باشرْتُ موكبها وخضتُ غُبارَها", "أطفأتُ جَمرَ لهيبها المتوقِّدِ", "وكررتُ والأبطالُ بينَ تصادم", "وتهاجمٍ وتحزُّبٍ وتشدُّدِ", "وفَوارسُ الهيجاءِ بينَ ممانعٍ", "ومُدافعٍ ومخادعٍ ومُعربدِ", "والبيضُ تلمعُ والرِّماح عواسلٌ", "والقومُ بين مجدَّلٍ ومقيدِ", "ومُوسَّدٍ تَحْتَ التُّرابِ وغيرُهُ", "فوقَ الترابِ يئنُ غير موسَّدِ", "والجوُّ أقتمُ والنجومُ مضيئة ٌ", "والأفقُ مغبرُّ العنانِ الأربدِ", "أقحمتُ مهري تحتَ ظلّ عجاجة ٍ", "بسنان رمحٍ ذابلٍ ومهندِ", "رَغَّمتُ أنفَ الحاسِدينَ بسَطْوتي", "فغدوا لها منْ راكعين وسجَّدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10684&r=&rc=38
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين العقيق وبينَ برْقَة ِ ثَهْمَد <|vsep|> طللٌ لعبلة َ مستهلُّ المعهدِ </|bsep|> <|bsep|> يا مسرحَ الرام في وادي الحمى <|vsep|> هل فيكَ ذو شجنٍ يروحُ ويغتدي </|bsep|> <|bsep|> في أَيمَن العَلميْن دَرْسُ مَعالمٍ <|vsep|> أوهى بها جلدي وبانَ تجلدِي </|bsep|> <|bsep|> منْ كلّ فاتنة ٍ تلفتْ جيدُها <|vsep|> مرحاً كسالفة ِ الغزالِ الأغيد </|bsep|> <|bsep|> يا عبْلُ كمْ يُشْجَى فُؤَادي بالنَّوى <|vsep|> ويرُعني صَوْتُ الغُرابِ الأَسودِ </|bsep|> <|bsep|> كيف السُّلوُّ وما سمعتُ حمائماً <|vsep|> يَنْدُبْنَ لاّ كُنْتُ أوَّلَ منْشِدِ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ حبستُ الدَّمع لا بخلاً بهِ <|vsep|> يوْم الوداعِ على رُسوم المَعهَدِ </|bsep|> <|bsep|> وسألتُ طير الدَّوح كم مثلي شجا <|vsep|> بأنينهِ وحنينهِ المتردّد </|bsep|> <|bsep|> ناديتهُ ومدامعي منهلة ٌ <|vsep|> أيْن الخليُّ منَ الشَّجيِّ المُكْمَدِ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتَ مثلي ما لبثت ملوّناً <|vsep|> وهتفتّ في غضن النقا المتأوّد </|bsep|> <|bsep|> رَفعوا القبابَ على وُجوهٍ أشْرَقَتْ <|vsep|> فيها فغيّبت السهى في الفرقد </|bsep|> <|bsep|> واسْتوْقفُوا ماءَ العُيونِ بأعينٍ <|vsep|> مَكحولة بالسِّحْر لا بالثمِدِ </|bsep|> <|bsep|> والشمسُ بين مضرَّجِ ومبلجٍ <|vsep|> والغُصنُ بين موَشَّحٍ ومقلَّدِ </|bsep|> <|bsep|> يطلعنَ بين سوالفٍ ومعاطف <|vsep|> وقلائد منْ لؤلوءٍ وزبرجدِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا اللّقاء غداً بمنْعَرَج اللِّوى <|vsep|> واطولَ شَوْقِ المستَهامِ لى غدِ </|bsep|> <|bsep|> وتخالُ أنفاسي ذا ردَّدتها <|vsep|> بين الطلول محتْ نقوشَ المبْرد </|bsep|> <|bsep|> وتنوفة ٍ مجهولة ٍ قد خضتها <|vsep|> بسنان رمحٍ نارهُ لمْ تخمدِ </|bsep|> <|bsep|> باكرتها في فتية ٍ عبسية ٍ <|vsep|> منْ كلِّ أرْوعَ في الكريهة ِ أصيدِ </|bsep|> <|bsep|> وتَرى بها الرَّاياتِ تَخفُقُ والقنا <|vsep|> وَتَرى العَجاجَ كمثْل بَحرٍ مُزْبدِ </|bsep|> <|bsep|> فهناك تنْظرُ لُ عَبْسٍ مَوْقفي <|vsep|> والخيْلُ تَعثُر بالوشيج الأَمْلدِ </|bsep|> <|bsep|> وبوارقُ البيض الرقاقِ لوامعٌ <|vsep|> في عارض مثلِ الغمام المرعدِ </|bsep|> <|bsep|> وذوابلُ السُّمر الدّقاق كأَنّها <|vsep|> تحتَ القتام نُجومُ لَيْلٍ أسوَد </|bsep|> <|bsep|> وحوافرُ الخيل العتاق على الصفا <|vsep|> مثْلُ الصواعق في قفار الفدْفدِ </|bsep|> <|bsep|> باشرْتُ موكبها وخضتُ غُبارَها <|vsep|> أطفأتُ جَمرَ لهيبها المتوقِّدِ </|bsep|> <|bsep|> وكررتُ والأبطالُ بينَ تصادم <|vsep|> وتهاجمٍ وتحزُّبٍ وتشدُّدِ </|bsep|> <|bsep|> وفَوارسُ الهيجاءِ بينَ ممانعٍ <|vsep|> ومُدافعٍ ومخادعٍ ومُعربدِ </|bsep|> <|bsep|> والبيضُ تلمعُ والرِّماح عواسلٌ <|vsep|> والقومُ بين مجدَّلٍ ومقيدِ </|bsep|> <|bsep|> ومُوسَّدٍ تَحْتَ التُّرابِ وغيرُهُ <|vsep|> فوقَ الترابِ يئنُ غير موسَّدِ </|bsep|> <|bsep|> والجوُّ أقتمُ والنجومُ مضيئة ٌ <|vsep|> والأفقُ مغبرُّ العنانِ الأربدِ </|bsep|> <|bsep|> أقحمتُ مهري تحتَ ظلّ عجاجة ٍ <|vsep|> بسنان رمحٍ ذابلٍ ومهندِ </|bsep|> </|psep|>
سلي يا عبل عمراً عن فعالي
16الوافر
[ "سلي يا عبل عمراً عن فعالي", "بأعداكِ الألى طلبُوا قتالي", "سليه كيف كان لهمْ جوابي", "ذا ما قال ظنكِ في مقالي", "أتونا في الظلاَم على جيادٍ", "مضمّرة الخواصر كالسّعالي", "وفيهم كلُّ جبار عنيد", "شديدِ البأْسِ مَفْتُولِ السِّبال", "ولما أوقدوا نارَ المنايا", "بأَطْرافِ المثقَّفَة ِ العوالي", "طفاها أسودٌ منْ ل عبس", "بأَبْيضَ صارمٍ حَسَنِ الصِقّال", "ذا ما سلَّ سال دماً نجيعاً", "ويخرُقُ حدُّهُ صُمَّ الجبال", "وأسمَرَ كلّما رَفَعَتْهُ كَفِّي", "يلوحُ سِنَانُهُ مثْلَ الهلال", "تراهُ ذا تلوَّى في يميني", "تسابقهُ المنية في شمالي", "ضمنتُ لكَ الضمانَ ضمانَ صدقٍ", "وأتبعتُ المقالة بالفعال", "وفرَّقتُ الكتائبَ عند ضربٍ", "تخِرُّ لهُ صناديدُ الرِّجال", "وما ولَى شجاع الحربِ لاَ", "وبين يديه شخصٌ من مثالي", "ملأْتُ الأَرضَ خوْفاً من حُسامي", "فباتَ النَّاسُ في قيلٍ وقال", "ولو أَخْلَفْتُ وَعدي فيك قالتْ", "بنو الأنذال نيّ عنك سال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10740&r=&rc=94
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلي يا عبل عمراً عن فعالي <|vsep|> بأعداكِ الألى طلبُوا قتالي </|bsep|> <|bsep|> سليه كيف كان لهمْ جوابي <|vsep|> ذا ما قال ظنكِ في مقالي </|bsep|> <|bsep|> أتونا في الظلاَم على جيادٍ <|vsep|> مضمّرة الخواصر كالسّعالي </|bsep|> <|bsep|> وفيهم كلُّ جبار عنيد <|vsep|> شديدِ البأْسِ مَفْتُولِ السِّبال </|bsep|> <|bsep|> ولما أوقدوا نارَ المنايا <|vsep|> بأَطْرافِ المثقَّفَة ِ العوالي </|bsep|> <|bsep|> طفاها أسودٌ منْ ل عبس <|vsep|> بأَبْيضَ صارمٍ حَسَنِ الصِقّال </|bsep|> <|bsep|> ذا ما سلَّ سال دماً نجيعاً <|vsep|> ويخرُقُ حدُّهُ صُمَّ الجبال </|bsep|> <|bsep|> وأسمَرَ كلّما رَفَعَتْهُ كَفِّي <|vsep|> يلوحُ سِنَانُهُ مثْلَ الهلال </|bsep|> <|bsep|> تراهُ ذا تلوَّى في يميني <|vsep|> تسابقهُ المنية في شمالي </|bsep|> <|bsep|> ضمنتُ لكَ الضمانَ ضمانَ صدقٍ <|vsep|> وأتبعتُ المقالة بالفعال </|bsep|> <|bsep|> وفرَّقتُ الكتائبَ عند ضربٍ <|vsep|> تخِرُّ لهُ صناديدُ الرِّجال </|bsep|> <|bsep|> وما ولَى شجاع الحربِ لاَ <|vsep|> وبين يديه شخصٌ من مثالي </|bsep|> <|bsep|> ملأْتُ الأَرضَ خوْفاً من حُسامي <|vsep|> فباتَ النَّاسُ في قيلٍ وقال </|bsep|> </|psep|>
لمَنْ طَللٌ بالرْقَمتين شجاني لمَنْ طَللٌ بالرْقَمتين شجاني
5الطويل
[ "لمَنْ طَللٌ بالرْقَمتين شجاني لمَنْ طَللٌ بالرْقَمتين شجاني", "وعاثت به أيدي البلى فحكاني", "وقفتُ به والشَّوقُ يكتبُ أسطراً", "بأَقْلاَم دَمعي في رُسوم جَناني", "أُسائلُه عنْ عبلة ٍ فأَجابني", "غرابٌ به ما بي من الهيمان", "ينوحُ على لفٍ لهُ واذا شكا", "شكا بنَحيبٍ لا بنطْق لِسان", "وينْدبُ منْ فرْطِ الجوى فأجبتُه", "بحسرة ِ قلبٍ دائم الخفقان", "ألا يا غرابَ البين لو كنت صاحبي", "قطَعنا بلاَدَ الله بالدَّوران", "عسى أن نرى من نحو عبلة مخبراً", "بأيَّة ِ أرضٍ أو بأيِّ مكان", "وقد هتفتْ في جنح ليل حمامة ٌ", "مغردة ٌ تشكو صروف زمان", "فقلتُ لها لو كُنْتِ مثْلي حزينة ً", "بكيتِ بدمعٍ زائدِ الهملان", "وما كنْتِ دي دوْحٍ تَميسُ غصونهُ", "ولا خَضّبتْ رجلاكِ أحمَر قاني", "أيا عبلَ لو أنَّ الخيال يزورُني", "على كلِّ شهرٍ مرّة ً لكَفاني", "لئن غبتِ عن عيني ياا بنة مالكٍ", "فشخْصُكِ عنْدِي ظاهرٌ لعياني", "غداً تصبحُ الأَعداءُ بين بُيوتِكُم", "تعَضُّ من الأَحزان كلَّ بنانِ", "فلاَ تحْسَبُوا أن الجيوشَ تَرُدُّني", "ذا جُلْتُ في أكْنافِكُمْ بحصاني", "دعوا الموت يأتيني على أيِّ صورة ٍ", "أتى لأُريه موْقفي وطِعاني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10765&r=&rc=119
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمَنْ طَللٌ بالرْقَمتين شجاني لمَنْ طَللٌ بالرْقَمتين شجاني <|vsep|> وعاثت به أيدي البلى فحكاني </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ به والشَّوقُ يكتبُ أسطراً <|vsep|> بأَقْلاَم دَمعي في رُسوم جَناني </|bsep|> <|bsep|> أُسائلُه عنْ عبلة ٍ فأَجابني <|vsep|> غرابٌ به ما بي من الهيمان </|bsep|> <|bsep|> ينوحُ على لفٍ لهُ واذا شكا <|vsep|> شكا بنَحيبٍ لا بنطْق لِسان </|bsep|> <|bsep|> وينْدبُ منْ فرْطِ الجوى فأجبتُه <|vsep|> بحسرة ِ قلبٍ دائم الخفقان </|bsep|> <|bsep|> ألا يا غرابَ البين لو كنت صاحبي <|vsep|> قطَعنا بلاَدَ الله بالدَّوران </|bsep|> <|bsep|> عسى أن نرى من نحو عبلة مخبراً <|vsep|> بأيَّة ِ أرضٍ أو بأيِّ مكان </|bsep|> <|bsep|> وقد هتفتْ في جنح ليل حمامة ٌ <|vsep|> مغردة ٌ تشكو صروف زمان </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها لو كُنْتِ مثْلي حزينة ً <|vsep|> بكيتِ بدمعٍ زائدِ الهملان </|bsep|> <|bsep|> وما كنْتِ دي دوْحٍ تَميسُ غصونهُ <|vsep|> ولا خَضّبتْ رجلاكِ أحمَر قاني </|bsep|> <|bsep|> أيا عبلَ لو أنَّ الخيال يزورُني <|vsep|> على كلِّ شهرٍ مرّة ً لكَفاني </|bsep|> <|bsep|> لئن غبتِ عن عيني ياا بنة مالكٍ <|vsep|> فشخْصُكِ عنْدِي ظاهرٌ لعياني </|bsep|> <|bsep|> غداً تصبحُ الأَعداءُ بين بُيوتِكُم <|vsep|> تعَضُّ من الأَحزان كلَّ بنانِ </|bsep|> <|bsep|> فلاَ تحْسَبُوا أن الجيوشَ تَرُدُّني <|vsep|> ذا جُلْتُ في أكْنافِكُمْ بحصاني </|bsep|> </|psep|>
جازتْ ملماتُ الزَّمانِ حدودها
6الكامل
[ "جازتْ ملماتُ الزَّمانِ حدودها", "واسْتَفْرغَتْ أيَّامُها مجهُودَها", "وقضت علينا بالمنونِ فعوَّضتْ", "بالكرهِ منْ بيضِ الليالي سُودها", "بالله ما بالُ الأَحبَّة ِ أعْرضَتْ", "عنَّا ورامتْ بالفراقِ صُدودها", "رضيتُ مصاحبة َ البلى واستوطنتْ", "بَعْد البُيُوتِ قُبُورَها ولحُودها", "حرصتْ على طولِ البقاءِ ونما", "مبدي النفوس أبادها ليعيدَها", "عبثتْ بها الأيامُ حتى أوثقت", "أيدي البِلى تحْتَ التُّرابِ قيودها", "فكأنما تلكُ الجسومُ صوارمٌ", "نحت الحمامِ من اللحودِ غمودها", "نَسَجَتْ يَدُ الأَيّامِ منْ أكْفانَها", "حللاً وألقتْ بينهنّ عقودها", "وكسا الرّبيعُ رُبُوعَهَا أَنْوَارَهُ", "لما سقتها الغادياتُ عهودها", "وسرى بها نشرُ النسيم فعطرتْ", "نفحاتُ أرواحِ الشَّمالِ صَعيدَها", "هل عيشة ٌ طابَتْ لنا لاّ وقد", "أبْلى الزَّمانُ قديمَها وجديدَها", "أو مقلة ٌ ذاقت كراها ليلة ً", "لاّ وأعقبتِ الخطوبُ هُجُودَها", "أو بنية ٌ للمجدِ شيدَ أساسها", "لاّ وقد هَدَمَ القضاءُ وطيدَها", "شقّتْ على العَليا وفاة ُ كريمة ٍ", "شقّتْ عليها المكْرماتُ بُرُودها", "وعزيزَة ٍ مفْقودة ٍ قد هوَّنتْ", "مُهَجُ النّوافلِ بعدها مفقُودَها", "ماتتْ ووُسِّدَتِ الفَلاَة َ قتيلة ً", "يا لهْفَ نفسِي ذْ رأتْ توْسيدَها", "يا قيْسُ نّ صدُورَنا وَقَدتْ بها", "نارٌ بأَضْلُعنا تَشُبُّ وقودَها", "فانهضْ لأخذِ الثاّر غير مقصِّر", "حتى تُبيد من العداة ِ عديدها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10679&r=&rc=33
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جازتْ ملماتُ الزَّمانِ حدودها <|vsep|> واسْتَفْرغَتْ أيَّامُها مجهُودَها </|bsep|> <|bsep|> وقضت علينا بالمنونِ فعوَّضتْ <|vsep|> بالكرهِ منْ بيضِ الليالي سُودها </|bsep|> <|bsep|> بالله ما بالُ الأَحبَّة ِ أعْرضَتْ <|vsep|> عنَّا ورامتْ بالفراقِ صُدودها </|bsep|> <|bsep|> رضيتُ مصاحبة َ البلى واستوطنتْ <|vsep|> بَعْد البُيُوتِ قُبُورَها ولحُودها </|bsep|> <|bsep|> حرصتْ على طولِ البقاءِ ونما <|vsep|> مبدي النفوس أبادها ليعيدَها </|bsep|> <|bsep|> عبثتْ بها الأيامُ حتى أوثقت <|vsep|> أيدي البِلى تحْتَ التُّرابِ قيودها </|bsep|> <|bsep|> فكأنما تلكُ الجسومُ صوارمٌ <|vsep|> نحت الحمامِ من اللحودِ غمودها </|bsep|> <|bsep|> نَسَجَتْ يَدُ الأَيّامِ منْ أكْفانَها <|vsep|> حللاً وألقتْ بينهنّ عقودها </|bsep|> <|bsep|> وكسا الرّبيعُ رُبُوعَهَا أَنْوَارَهُ <|vsep|> لما سقتها الغادياتُ عهودها </|bsep|> <|bsep|> وسرى بها نشرُ النسيم فعطرتْ <|vsep|> نفحاتُ أرواحِ الشَّمالِ صَعيدَها </|bsep|> <|bsep|> هل عيشة ٌ طابَتْ لنا لاّ وقد <|vsep|> أبْلى الزَّمانُ قديمَها وجديدَها </|bsep|> <|bsep|> أو مقلة ٌ ذاقت كراها ليلة ً <|vsep|> لاّ وأعقبتِ الخطوبُ هُجُودَها </|bsep|> <|bsep|> أو بنية ٌ للمجدِ شيدَ أساسها <|vsep|> لاّ وقد هَدَمَ القضاءُ وطيدَها </|bsep|> <|bsep|> شقّتْ على العَليا وفاة ُ كريمة ٍ <|vsep|> شقّتْ عليها المكْرماتُ بُرُودها </|bsep|> <|bsep|> وعزيزَة ٍ مفْقودة ٍ قد هوَّنتْ <|vsep|> مُهَجُ النّوافلِ بعدها مفقُودَها </|bsep|> <|bsep|> ماتتْ ووُسِّدَتِ الفَلاَة َ قتيلة ً <|vsep|> يا لهْفَ نفسِي ذْ رأتْ توْسيدَها </|bsep|> <|bsep|> يا قيْسُ نّ صدُورَنا وَقَدتْ بها <|vsep|> نارٌ بأَضْلُعنا تَشُبُّ وقودَها </|bsep|> </|psep|>
دَعني أَجِدُّ إلى العَلْيَاءِ في الطَّلبِ
0البسيط
[ "دَعني أَجِدُّ لى العَلْيَاءِ في الطَّلبِ", "وأبلغُ الغاية َ القصوى منَ الرتبِ", "لعلَّ عبلة َ تضحى وهيَ راضية ٌ", "على سوادي وتمحوصورة َ الغضبِ", "ذا رَأتْ سائرَ الساداتِ سائرة ً", "تَزورُ شِعْري برُكْنِ البَيْتِ في رَجبِ", "يا عبْلَ قُومي انظُري فِعْلي وَلا تسَلي", "عني الحسودَ الذي ينبيكِ بالكذبِ", "ن أقبلتْ حدقُ الفرسانِ ترمقني", "وكلُّ مقدام حربٍ مالَ للهربِ", "فَما ترَكْتُ لهُمْ وجْهاً لِمُنْهَزمِ", "ولاّ طريقاً ينجيهم من العطبِ", "فبادري وانظري طعناً ذا نظرتْ", "عينُ الوليدِ ليه شابَ وهو صبيِ", "خُلِقْتُ للْحَرْبِ أحميها ذا بَردَتْ", "وأصطلي نارها في شدَّة اللهبِ", "بصَارِمٍ حَيثُما جرَّدْتُهُ سَجَدَتْ", "له جبابرة ُ الأعجامِ والعربِ", "وقدْ طَلَبْتُ منَ العَلْياءِ منزلة ً", "بصارمي لا بأُمِّي لا ولا بأَبي", "فمنْ أجابَ نجا ممَّا يحاذره", "ومَنْ أَبى طَعمَ الْحَربِ والحَرَبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10658&r=&rc=12
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَعني أَجِدُّ لى العَلْيَاءِ في الطَّلبِ <|vsep|> وأبلغُ الغاية َ القصوى منَ الرتبِ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ عبلة َ تضحى وهيَ راضية ٌ <|vsep|> على سوادي وتمحوصورة َ الغضبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رَأتْ سائرَ الساداتِ سائرة ً <|vsep|> تَزورُ شِعْري برُكْنِ البَيْتِ في رَجبِ </|bsep|> <|bsep|> يا عبْلَ قُومي انظُري فِعْلي وَلا تسَلي <|vsep|> عني الحسودَ الذي ينبيكِ بالكذبِ </|bsep|> <|bsep|> ن أقبلتْ حدقُ الفرسانِ ترمقني <|vsep|> وكلُّ مقدام حربٍ مالَ للهربِ </|bsep|> <|bsep|> فَما ترَكْتُ لهُمْ وجْهاً لِمُنْهَزمِ <|vsep|> ولاّ طريقاً ينجيهم من العطبِ </|bsep|> <|bsep|> فبادري وانظري طعناً ذا نظرتْ <|vsep|> عينُ الوليدِ ليه شابَ وهو صبيِ </|bsep|> <|bsep|> خُلِقْتُ للْحَرْبِ أحميها ذا بَردَتْ <|vsep|> وأصطلي نارها في شدَّة اللهبِ </|bsep|> <|bsep|> بصَارِمٍ حَيثُما جرَّدْتُهُ سَجَدَتْ <|vsep|> له جبابرة ُ الأعجامِ والعربِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ طَلَبْتُ منَ العَلْياءِ منزلة ً <|vsep|> بصارمي لا بأُمِّي لا ولا بأَبي </|bsep|> </|psep|>
وأطْرافُ القَنا الخَطّيِّ نَقْلي صَحا منْ سكْرهِ قلْبي وَفاقا
16الوافر
[ "وأطْرافُ القَنا الخَطّيِّ نَقْلي صَحا منْ سكْرهِ قلْبي وَفاقا", "وَزارَ النَّوْمُ أجْفاني استِرَاقا", "وأسعَدَني الزمانُ فصار سَعْدي", "يشقُّ الحجبَ والسْبع الطّباقا", "أنا العَبْدُ الذي يلْقى المَنايا", "غدَاة َ الرَّوعِ لاَ يخْشى المحاقا", "أكرُّ على الفوارس يوم حربٍ", "ولا أخشى المهنَّدة َ الرِّقاقا", "وتطربني سيوفُ الهند حتى", "أهيمَ لى مَضارِبِها اشْتياقا", "وني أعشقُ السمرَ العوالي", "وغيري يعشقُ البيضَ الرشاقا", "وكاساتُ الأَسنَّة ِ لي شرابٌ", "ألذُّ به اصطباحاً واغتباقا", "وأطْرافُ القَنا الخَطّيِّ نَقْلي", "وريحاني ذا المضمارُ ضاقا", "جزَى الله الجَوادَ اليوْمَ عنّي", "بما يجزي بهِ الخيل العتاقا", "شققتُ بصدره موجَ المنايا", "وخُضْتُ النَّقعَ لا أَخْشى اللِّحاقا", "ألاَ يا عبل لو أبصرتِ فعلي", "وخَيْلُ الموْتِ تَنْطَبِقُ انْطباقا", "سَلي سَيْفي وَرُمحي عنْ قِتالي", "هما في الحربِ كانا لي رفاقا", "سقيتهما دماً لو كانَ يسقى", "به جبلاَ تهامة َ ما أفاقا", "وكم منْ سيدٍ خلت ملقى", "يحرِّك في الدّما قدماً وساقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10723&r=&rc=77
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأطْرافُ القَنا الخَطّيِّ نَقْلي صَحا منْ سكْرهِ قلْبي وَفاقا <|vsep|> وَزارَ النَّوْمُ أجْفاني استِرَاقا </|bsep|> <|bsep|> وأسعَدَني الزمانُ فصار سَعْدي <|vsep|> يشقُّ الحجبَ والسْبع الطّباقا </|bsep|> <|bsep|> أنا العَبْدُ الذي يلْقى المَنايا <|vsep|> غدَاة َ الرَّوعِ لاَ يخْشى المحاقا </|bsep|> <|bsep|> أكرُّ على الفوارس يوم حربٍ <|vsep|> ولا أخشى المهنَّدة َ الرِّقاقا </|bsep|> <|bsep|> وتطربني سيوفُ الهند حتى <|vsep|> أهيمَ لى مَضارِبِها اشْتياقا </|bsep|> <|bsep|> وني أعشقُ السمرَ العوالي <|vsep|> وغيري يعشقُ البيضَ الرشاقا </|bsep|> <|bsep|> وكاساتُ الأَسنَّة ِ لي شرابٌ <|vsep|> ألذُّ به اصطباحاً واغتباقا </|bsep|> <|bsep|> وأطْرافُ القَنا الخَطّيِّ نَقْلي <|vsep|> وريحاني ذا المضمارُ ضاقا </|bsep|> <|bsep|> جزَى الله الجَوادَ اليوْمَ عنّي <|vsep|> بما يجزي بهِ الخيل العتاقا </|bsep|> <|bsep|> شققتُ بصدره موجَ المنايا <|vsep|> وخُضْتُ النَّقعَ لا أَخْشى اللِّحاقا </|bsep|> <|bsep|> ألاَ يا عبل لو أبصرتِ فعلي <|vsep|> وخَيْلُ الموْتِ تَنْطَبِقُ انْطباقا </|bsep|> <|bsep|> سَلي سَيْفي وَرُمحي عنْ قِتالي <|vsep|> هما في الحربِ كانا لي رفاقا </|bsep|> <|bsep|> سقيتهما دماً لو كانَ يسقى <|vsep|> به جبلاَ تهامة َ ما أفاقا </|bsep|> </|psep|>
أنا الهجين عنترهْ
2الرجز
[ "أنا الهجين عنترهْ", "كلُّ امريءٍ يحمي حرهْ", "أسودَهُ وأحمرَهْ", "والواردَاتِ مِشْفَرَه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10703&r=&rc=57
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا الهجين عنترهْ <|vsep|> كلُّ امريءٍ يحمي حرهْ </|bsep|> </|psep|>
إذا جحدَ الجميلَ بنو قرادٍ
16الوافر
[ "ذا جحدَ الجميلَ بنو قرادٍ", "وجازَى بالقَبيح بَنو زيادِ", "فَهُمْ ساداتُ عَبْسٍ أيْنَ حَلُّوا", "كما زعمُوا وفَرْسانُ البلادِ", "وَلا عَيْبٌ عليَّ ولا مَلامٌ", "ذا أصلحتُ حالي بالفسادِ", "فنَّ النارَ تضرمُ في جمادٍ", "ذا ما الصخرُ كرَّ على الزنادِ", "ويُرْجَى الوصْلُ بعدَ الهَجْر حيناً", "كما يرجى الدنوُّ منَ البعادِ", "حَلُمْتُ فما عَرَفتُمْ حقَّ حِلمي", "ولا ذكرَتْ عشيرَتكُمْ ودادي", "سأَجْهلُ بعدَ هذا الحلم حتى", "أُريقَ دَمَ الحواضِر والبَوادي", "ويشكوا السيفُ منْ كفي ملالاً", "ويسأمُ عاتقي حملَ النجادِ", "وقد شاهدتمُ في يومْ طيَّ", "فعالي بالمهندة ِ الحدادِ", "رَدَدتُ الخَيْلَ خاليَة ً حَيارَى", "وسُقْتُ جيادَها والسَّيفُ حادِي", "ولو أنّ السنانَ لهُ لسانُ", "حكَى كَمْ شكَّ دِرْعاً بالفُؤَاد", "وكم داع ِدعا في الحرب باسمي", "وناداني فَخُضتُ حَشا المنادي", "يردُ جوابهُ قولاً وفعلاً", "ببيضِ الهند والسُّمرِ الصعادِ", "فكن ياعمرو منه على حذارِ", "ولا تملأْ جفُونَكَ بالرُّقاد", "ولولا سيدٌ فينا مطاعٌ", "عظيم القدر مرتفعُ العمادِ", "أقمتُ الحقَّ في الهنديَّ رغماً", "وأظهَرْتُ الضَّلال منَ الرَّشاد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10672&r=&rc=26
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا جحدَ الجميلَ بنو قرادٍ <|vsep|> وجازَى بالقَبيح بَنو زيادِ </|bsep|> <|bsep|> فَهُمْ ساداتُ عَبْسٍ أيْنَ حَلُّوا <|vsep|> كما زعمُوا وفَرْسانُ البلادِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا عَيْبٌ عليَّ ولا مَلامٌ <|vsep|> ذا أصلحتُ حالي بالفسادِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ النارَ تضرمُ في جمادٍ <|vsep|> ذا ما الصخرُ كرَّ على الزنادِ </|bsep|> <|bsep|> ويُرْجَى الوصْلُ بعدَ الهَجْر حيناً <|vsep|> كما يرجى الدنوُّ منَ البعادِ </|bsep|> <|bsep|> حَلُمْتُ فما عَرَفتُمْ حقَّ حِلمي <|vsep|> ولا ذكرَتْ عشيرَتكُمْ ودادي </|bsep|> <|bsep|> سأَجْهلُ بعدَ هذا الحلم حتى <|vsep|> أُريقَ دَمَ الحواضِر والبَوادي </|bsep|> <|bsep|> ويشكوا السيفُ منْ كفي ملالاً <|vsep|> ويسأمُ عاتقي حملَ النجادِ </|bsep|> <|bsep|> وقد شاهدتمُ في يومْ طيَّ <|vsep|> فعالي بالمهندة ِ الحدادِ </|bsep|> <|bsep|> رَدَدتُ الخَيْلَ خاليَة ً حَيارَى <|vsep|> وسُقْتُ جيادَها والسَّيفُ حادِي </|bsep|> <|bsep|> ولو أنّ السنانَ لهُ لسانُ <|vsep|> حكَى كَمْ شكَّ دِرْعاً بالفُؤَاد </|bsep|> <|bsep|> وكم داع ِدعا في الحرب باسمي <|vsep|> وناداني فَخُضتُ حَشا المنادي </|bsep|> <|bsep|> يردُ جوابهُ قولاً وفعلاً <|vsep|> ببيضِ الهند والسُّمرِ الصعادِ </|bsep|> <|bsep|> فكن ياعمرو منه على حذارِ <|vsep|> ولا تملأْ جفُونَكَ بالرُّقاد </|bsep|> <|bsep|> ولولا سيدٌ فينا مطاعٌ <|vsep|> عظيم القدر مرتفعُ العمادِ </|bsep|> </|psep|>
زارَ الخيالُ خيالُ عَبلَة َ في الكَرى
6الكامل
[ "زارَ الخيالُ خيالُ عَبلَة َ في الكَرى", "لمتِّيم نشوانَ محلول العرى", "فنهضتُ أشكو ما لقيتُ لبعدها", "فتنفَّسَتْ مِسكاً يخالطُ عَنْبَرا", "فضَممتُها كيما أقبِّلَ ثغرَها", "والدَّمعُ منْ جَفنيَّ قد بلَّ الثرى", "وكشفتُ برقعها فأشرقَ وجهها", "حتى أعادَ اللَّيلَ صُبحاً مُسفِراً", "عربية ٌ يهتزُّ لين قوامها", "فيخالُه العشَّاقُ رُمحاً أسمرا", "محجوبة ٌ بصوارمٍ وذوابل", "سمرٌ ودونَ خبائها أسدُ الشرى", "يا عَبلَ نَّ هَواكِ قد جازَ المَدى", "وأنا المعنى فيكِ من دون الورى", "يا عَبلَ حبُّكِ في عِظامي مَعَ دَمي", "لمَّا جرت روحي بجسمي قدْ جرَى", "وَلقد عَلِقْتُ بذَيلِ مَنْ فَخُرتْ به", "عبسٌ وسيفُ أبيهِ أفنى حميرا", "يا شأْسُ جرْني منْ غرامٍ قاتلٍ", "أبداً أزيدُ به غراماً مسعرا", "يا ساشُ لولا أنْ سلطانَ الهوى", "ماضي العزيمة ِ ما تملكَ عنترا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10702&r=&rc=56
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زارَ الخيالُ خيالُ عَبلَة َ في الكَرى <|vsep|> لمتِّيم نشوانَ محلول العرى </|bsep|> <|bsep|> فنهضتُ أشكو ما لقيتُ لبعدها <|vsep|> فتنفَّسَتْ مِسكاً يخالطُ عَنْبَرا </|bsep|> <|bsep|> فضَممتُها كيما أقبِّلَ ثغرَها <|vsep|> والدَّمعُ منْ جَفنيَّ قد بلَّ الثرى </|bsep|> <|bsep|> وكشفتُ برقعها فأشرقَ وجهها <|vsep|> حتى أعادَ اللَّيلَ صُبحاً مُسفِراً </|bsep|> <|bsep|> عربية ٌ يهتزُّ لين قوامها <|vsep|> فيخالُه العشَّاقُ رُمحاً أسمرا </|bsep|> <|bsep|> محجوبة ٌ بصوارمٍ وذوابل <|vsep|> سمرٌ ودونَ خبائها أسدُ الشرى </|bsep|> <|bsep|> يا عَبلَ نَّ هَواكِ قد جازَ المَدى <|vsep|> وأنا المعنى فيكِ من دون الورى </|bsep|> <|bsep|> يا عَبلَ حبُّكِ في عِظامي مَعَ دَمي <|vsep|> لمَّا جرت روحي بجسمي قدْ جرَى </|bsep|> <|bsep|> وَلقد عَلِقْتُ بذَيلِ مَنْ فَخُرتْ به <|vsep|> عبسٌ وسيفُ أبيهِ أفنى حميرا </|bsep|> <|bsep|> يا شأْسُ جرْني منْ غرامٍ قاتلٍ <|vsep|> أبداً أزيدُ به غراماً مسعرا </|bsep|> </|psep|>
يا طائر البان قد هيَّجتَ أشجاني
0البسيط
[ "يا طائر البان قد هيَّجتَ أشجاني", "وزِدْتَني طرَباً يا طائرَ البانِ", "ن كنتَ تندب لفاً قد فجعتَ بهِ", "فقد شجاكَ الذي بِالبينِ أشجاني", "زدني من النَّوح واسعدني على حزني", "حتى تَرى عجباً من فَيْضِ أجفاني", "وقِفْ لتَنْظُرَ ما بي لا تَكنْ عَجِلاً", "واحذَرْ لِنَفْسِكَ من أَنْفاسِ نيراني", "وطرْ لعلك في ارض الحجازِ ترى", "رَكْباً على عَالِجٍ أوْ دون نَعْمان", "يسري بجارية ٍ تنهلُّ أدمعها", "شوقاً لى وطن ناءٍ وجيران", "ناشدتُكَ الله يا طيرَ الحمامِ ذا", "رأيتَ يوْماً حُمُولَ القوْمِ فانعاني", "وقلْ طريحاً تركناهُ وقد فنيت", "دُموعُهُ وهوَ يبكي بالدَّم القاني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10764&r=&rc=118
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا طائر البان قد هيَّجتَ أشجاني <|vsep|> وزِدْتَني طرَباً يا طائرَ البانِ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ تندب لفاً قد فجعتَ بهِ <|vsep|> فقد شجاكَ الذي بِالبينِ أشجاني </|bsep|> <|bsep|> زدني من النَّوح واسعدني على حزني <|vsep|> حتى تَرى عجباً من فَيْضِ أجفاني </|bsep|> <|bsep|> وقِفْ لتَنْظُرَ ما بي لا تَكنْ عَجِلاً <|vsep|> واحذَرْ لِنَفْسِكَ من أَنْفاسِ نيراني </|bsep|> <|bsep|> وطرْ لعلك في ارض الحجازِ ترى <|vsep|> رَكْباً على عَالِجٍ أوْ دون نَعْمان </|bsep|> <|bsep|> يسري بجارية ٍ تنهلُّ أدمعها <|vsep|> شوقاً لى وطن ناءٍ وجيران </|bsep|> <|bsep|> ناشدتُكَ الله يا طيرَ الحمامِ ذا <|vsep|> رأيتَ يوْماً حُمُولَ القوْمِ فانعاني </|bsep|> </|psep|>
أشاقكَ مِنْ عَبلَ الخَيالُ المُبَهَّجُ
5الطويل
[ "أشاقكَ مِنْ عَبلَ الخَيالُ المُبَهَّجُ", "فقلبكَ فيه لاعجٌ يتوهجُ", "فقَدْتَ التي بانَتْ فبتَّ مُعذَّبا", "وتلكَ احتواها عنكَ للبينِ هودجُ", "كأَنَّ فُؤَادي يوْمَ قُمتُ مُوَدِّعاً", "عُبَيْلَة مني هاربٌ يَتَمعَّج", "خَليلَيَّ ما أَنساكُمَا بَلْ فِدَاكُمَا", "أبي وَأَبُوها أَيْنَ أَيْنَ المعَرَّجُ", "ألمَّا بماء الدُّحرضين فكلما", "دِيارَ الَّتي في حُبِّها بتُّ أَلهَجُ", "دِيارٌ لذَت الخِدْرِ عَبْلة َ أصبحتْ", "بها الأربعُ الهوجُ العواصِف ترهجُ", "ألا هلْ ترى ن شطَّ عني مزارها", "وأزعجها عن أهلها النَ مزعجُ", "فهل تبلغني دارها شدنية ٌ", "هملعة ٌ بينَ القفارِ تهملجُ", "تُريكَ ذا وَلَّتْ سَناماً وكاهِلاً", "ونْ أَقْبَلَتْ صَدْراً لها يترَجْرج", "عُبيلة ُ هذا دُرُّ نظْمٍ نظمْتُهُ", "وأنتِ لهُ سلكٌ وحسنٌ ومنهجُ", "وَقَدْ سِرْتُ يا بنْتَ الكِرام مُبادِراً", "وتحتيَ مهريٌ من البل أهوجُ", "بأَرْضٍ ترَدَّى الماءُ في هَضَباتِها", "فأَصْبَحَ فِيهَا نَبْتُها يَتَوَهَّجُ", "وأَوْرَقَ فيها السُ والضَّالُ والغضا", "ونبقٌ ونسرينٌ ووردٌ وعوسجُ", "لئِنْ أَضْحتِ الأَطْلالُ مِنها خَوالياً", "كأَنْ لَمْ يَكُنْ فيها من العيش مِبْهجُ", "فيا طالما مازحتُ فيها عبيلة ً", "ومازحني فيها الغزالُ المغنجُ", "أغنُّ مليحُ الدلَّ أحورُ أَكحلٌ", "أزجُّ نقيٌ الخدَّ أبلجُ أدعجُ", "لهُ حاجِبٌ كالنُّونِ فوْقَ جُفُونِهِ", "وَثَغْرٌ كزَهرِ الأُقْحُوَانِ مُفَلَّجُ", "وردْفٌ له ثِقْلٌ وَقدٌّ مُهَفْهَفُ", "وخدٌّ به وَرْدٌ وساقٌ خَدَلَّجُ", "وبطنٌ كطيِّ السابرية ِ لينٌ", "أقبّ لطيفٌ ضامرُ الكشح أنعجُ", "لهوتُ بها والليلُ أرخى سدولهُ", "لى أَنْ بَدا ضَوْءُ الصَّباح المُبلَّجُ", "أراعي نجومَ الليلُ وهي كأنها", "قواريرُ فيها زئبق يترجرجُ", "وتحتي منها ساعدٌ فيه دملجٌ", "مُضِيءٌ وَفَوْقي خرٌ فيه دُمْلجُ", "وخوانُ صدق صادقينَ صحبتهمْ", "على غارة ً من مثلها الخيلُ تسرجُ", "تَطوفُ عَلَيْهمْ خَنْدَرِيسٌ مُدَامَة ٌ", "تَرَى حَبَباً مِنْ فَوْقِها حينَ تُمزَجُ", "ألا نَّها نِعْمَ الدَّواءُ لشاربٍ", "أَلا فاسْقِنِيها قَبْلما أَنْتَ تَخْرُج", "فنضحيْ سكارى والمدامُ مصفَّف", "يدار علينا والطعامُ المطبهجُ", "وما راعني يومَ الطعانِ دهاقهُ", "ليَ مثلٍ منْ بالزعفرانِ نضرِّجُ", "فأقبلَ منقضَّاعليَّ بحلقهِ", "يقرِّبُ أحياناً وحيناً يهملجُ", "فلمَّا دنا مِني قَطَعْتُ وَتِينَهُ", "بحدِّ حسامٍ صارمٍ يتفلجُ", "كأنَّ دماءَ الفرسِ حين تحادرتْ", "خلوقُ العذارى أو خباءُ مدبجُ", "فويلٌ لكسرى نْ حللتُ بأرضهِ", "وويلٌ لجيشِ الفرسِ حين أعجعجُ", "وأحملُ فيهمْ حملة ً عنترية ً", "أرُدُّ بها الأَبطالَ في القَفْر تُنبُجُ", "وأصدمُ كبش القوم ثمَّ أذيقهُ", "مرارَة َ كأْسِ الموتِ صبْراً يُمَجَّجُ", "وخُذُ ثأرَ النّدْبِ سيِّدِ قومِهِ", "وأضرُمها في الحربِ ناراً تؤجَّجُ", "وني لحمالٌ لكلِّ ملمة ٍ", "تَخِرُّ لها شُمُّ الجبالِ وَتُزْعَجُ", "وني لأحمي الجارَ منْ كلّ ذلة ٍ", "وأَفرَحُ بالضَّيفِ المُقيمِ وأَبهجُ", "وأحمي حمى قومي على طول مدَّتي", "الى أنْ يروني في اللفائفِ أدرجُ", "فدُونَكُمُ يا لَ عَبسٍ قصيدة ً", "يلوحُ لها ضوْءٌ منَ الصُّبْح أبلَجُ", "ألا نها خيرُ القصائدِ كلها", "يُفصَّل منها كلُّ ثوبٍ وينسجُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10663&r=&rc=17
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشاقكَ مِنْ عَبلَ الخَيالُ المُبَهَّجُ <|vsep|> فقلبكَ فيه لاعجٌ يتوهجُ </|bsep|> <|bsep|> فقَدْتَ التي بانَتْ فبتَّ مُعذَّبا <|vsep|> وتلكَ احتواها عنكَ للبينِ هودجُ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّ فُؤَادي يوْمَ قُمتُ مُوَدِّعاً <|vsep|> عُبَيْلَة مني هاربٌ يَتَمعَّج </|bsep|> <|bsep|> خَليلَيَّ ما أَنساكُمَا بَلْ فِدَاكُمَا <|vsep|> أبي وَأَبُوها أَيْنَ أَيْنَ المعَرَّجُ </|bsep|> <|bsep|> ألمَّا بماء الدُّحرضين فكلما <|vsep|> دِيارَ الَّتي في حُبِّها بتُّ أَلهَجُ </|bsep|> <|bsep|> دِيارٌ لذَت الخِدْرِ عَبْلة َ أصبحتْ <|vsep|> بها الأربعُ الهوجُ العواصِف ترهجُ </|bsep|> <|bsep|> ألا هلْ ترى ن شطَّ عني مزارها <|vsep|> وأزعجها عن أهلها النَ مزعجُ </|bsep|> <|bsep|> فهل تبلغني دارها شدنية ٌ <|vsep|> هملعة ٌ بينَ القفارِ تهملجُ </|bsep|> <|bsep|> تُريكَ ذا وَلَّتْ سَناماً وكاهِلاً <|vsep|> ونْ أَقْبَلَتْ صَدْراً لها يترَجْرج </|bsep|> <|bsep|> عُبيلة ُ هذا دُرُّ نظْمٍ نظمْتُهُ <|vsep|> وأنتِ لهُ سلكٌ وحسنٌ ومنهجُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ سِرْتُ يا بنْتَ الكِرام مُبادِراً <|vsep|> وتحتيَ مهريٌ من البل أهوجُ </|bsep|> <|bsep|> بأَرْضٍ ترَدَّى الماءُ في هَضَباتِها <|vsep|> فأَصْبَحَ فِيهَا نَبْتُها يَتَوَهَّجُ </|bsep|> <|bsep|> وأَوْرَقَ فيها السُ والضَّالُ والغضا <|vsep|> ونبقٌ ونسرينٌ ووردٌ وعوسجُ </|bsep|> <|bsep|> لئِنْ أَضْحتِ الأَطْلالُ مِنها خَوالياً <|vsep|> كأَنْ لَمْ يَكُنْ فيها من العيش مِبْهجُ </|bsep|> <|bsep|> فيا طالما مازحتُ فيها عبيلة ً <|vsep|> ومازحني فيها الغزالُ المغنجُ </|bsep|> <|bsep|> أغنُّ مليحُ الدلَّ أحورُ أَكحلٌ <|vsep|> أزجُّ نقيٌ الخدَّ أبلجُ أدعجُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ حاجِبٌ كالنُّونِ فوْقَ جُفُونِهِ <|vsep|> وَثَغْرٌ كزَهرِ الأُقْحُوَانِ مُفَلَّجُ </|bsep|> <|bsep|> وردْفٌ له ثِقْلٌ وَقدٌّ مُهَفْهَفُ <|vsep|> وخدٌّ به وَرْدٌ وساقٌ خَدَلَّجُ </|bsep|> <|bsep|> وبطنٌ كطيِّ السابرية ِ لينٌ <|vsep|> أقبّ لطيفٌ ضامرُ الكشح أنعجُ </|bsep|> <|bsep|> لهوتُ بها والليلُ أرخى سدولهُ <|vsep|> لى أَنْ بَدا ضَوْءُ الصَّباح المُبلَّجُ </|bsep|> <|bsep|> أراعي نجومَ الليلُ وهي كأنها <|vsep|> قواريرُ فيها زئبق يترجرجُ </|bsep|> <|bsep|> وتحتي منها ساعدٌ فيه دملجٌ <|vsep|> مُضِيءٌ وَفَوْقي خرٌ فيه دُمْلجُ </|bsep|> <|bsep|> وخوانُ صدق صادقينَ صحبتهمْ <|vsep|> على غارة ً من مثلها الخيلُ تسرجُ </|bsep|> <|bsep|> تَطوفُ عَلَيْهمْ خَنْدَرِيسٌ مُدَامَة ٌ <|vsep|> تَرَى حَبَباً مِنْ فَوْقِها حينَ تُمزَجُ </|bsep|> <|bsep|> ألا نَّها نِعْمَ الدَّواءُ لشاربٍ <|vsep|> أَلا فاسْقِنِيها قَبْلما أَنْتَ تَخْرُج </|bsep|> <|bsep|> فنضحيْ سكارى والمدامُ مصفَّف <|vsep|> يدار علينا والطعامُ المطبهجُ </|bsep|> <|bsep|> وما راعني يومَ الطعانِ دهاقهُ <|vsep|> ليَ مثلٍ منْ بالزعفرانِ نضرِّجُ </|bsep|> <|bsep|> فأقبلَ منقضَّاعليَّ بحلقهِ <|vsep|> يقرِّبُ أحياناً وحيناً يهملجُ </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا دنا مِني قَطَعْتُ وَتِينَهُ <|vsep|> بحدِّ حسامٍ صارمٍ يتفلجُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ دماءَ الفرسِ حين تحادرتْ <|vsep|> خلوقُ العذارى أو خباءُ مدبجُ </|bsep|> <|bsep|> فويلٌ لكسرى نْ حللتُ بأرضهِ <|vsep|> وويلٌ لجيشِ الفرسِ حين أعجعجُ </|bsep|> <|bsep|> وأحملُ فيهمْ حملة ً عنترية ً <|vsep|> أرُدُّ بها الأَبطالَ في القَفْر تُنبُجُ </|bsep|> <|bsep|> وأصدمُ كبش القوم ثمَّ أذيقهُ <|vsep|> مرارَة َ كأْسِ الموتِ صبْراً يُمَجَّجُ </|bsep|> <|bsep|> وخُذُ ثأرَ النّدْبِ سيِّدِ قومِهِ <|vsep|> وأضرُمها في الحربِ ناراً تؤجَّجُ </|bsep|> <|bsep|> وني لحمالٌ لكلِّ ملمة ٍ <|vsep|> تَخِرُّ لها شُمُّ الجبالِ وَتُزْعَجُ </|bsep|> <|bsep|> وني لأحمي الجارَ منْ كلّ ذلة ٍ <|vsep|> وأَفرَحُ بالضَّيفِ المُقيمِ وأَبهجُ </|bsep|> <|bsep|> وأحمي حمى قومي على طول مدَّتي <|vsep|> الى أنْ يروني في اللفائفِ أدرجُ </|bsep|> <|bsep|> فدُونَكُمُ يا لَ عَبسٍ قصيدة ً <|vsep|> يلوحُ لها ضوْءٌ منَ الصُّبْح أبلَجُ </|bsep|> </|psep|>
أطْوي فيافي الفلاَ واللَّيلُ معْتكِرُ
0البسيط
[ "أطْوي فيافي الفلاَ واللَّيلُ معْتكِرُ", "وأقطعُ البيدَ والرَّمضاءُ تَستعرُ", "ولا أرى مؤنِساً غيرَ الحسام ونْ", "قلَّ الأَعادِي غدَاة َ الرَّوع أَوْ كَثُروا", "فَحاذِري يا سباعَ البَّرِّ منْ رجلٍ", "ذا انتضى سيفهُ لا ينفعُ الحذرُ", "ورافِقيني تَريْ هاماً مفلَّقة ً", "والطيْرَ عاكِفة ً تُمسي وتَبْتكرُ", "ما خَالِدٌ بعدما قدْ سِرْتُ طَالبَهُ", "بخالدٍ لاَ ولاَ الجيداءُ تفتخرُ", "ولاَ ديارهُمُ بالأَهل نِسة ٌ", "يأوي الغرابُ بها والذئبُ والنمرُ", "يا عبلَ يُهْنِئْكِ ما يأْتيكِ منْ نِعَمٍ", "ذا رماني على أعدائكِ القدر", "يا مَنْ رَمتْ مهْجتي من نَبْل مُقلتِها", "بأسهمٍ قاتلاتٍ برؤُها عسرُ", "نعيمُ وصْلِكِ جنَّاتٌ مزَخْرفة ٌ", "ونارُ هجْركِ لا تُبقي ولا تَذَرُ", "سقتكِ يا علم السعديَّ غادية ٌ", "منَ السحابِ وروى ربعكِ المطرُ", "كم ليلة ٍ قد قطعنا فيكِ صالحة ٍ", "رغيدة ٍ صفوها ما شابهُ كدرُ", "مع فتية ٍ تتعاطى الكاس مترعة ً", "منْ خَمرة ٍ كلَهيبِ النَّار تَزْدهر", "تُدِيرُها منْ بناتِ العُربِ جارية ٌ", "رشيقة ُ القدِّ في أجفانها حور", "نْ عِشْتُ فهيَ التي ما عِشْتُ مالكتي", "ونْ أمتْ فالليالي شأنها العبر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10691&r=&rc=45
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطْوي فيافي الفلاَ واللَّيلُ معْتكِرُ <|vsep|> وأقطعُ البيدَ والرَّمضاءُ تَستعرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا أرى مؤنِساً غيرَ الحسام ونْ <|vsep|> قلَّ الأَعادِي غدَاة َ الرَّوع أَوْ كَثُروا </|bsep|> <|bsep|> فَحاذِري يا سباعَ البَّرِّ منْ رجلٍ <|vsep|> ذا انتضى سيفهُ لا ينفعُ الحذرُ </|bsep|> <|bsep|> ورافِقيني تَريْ هاماً مفلَّقة ً <|vsep|> والطيْرَ عاكِفة ً تُمسي وتَبْتكرُ </|bsep|> <|bsep|> ما خَالِدٌ بعدما قدْ سِرْتُ طَالبَهُ <|vsep|> بخالدٍ لاَ ولاَ الجيداءُ تفتخرُ </|bsep|> <|bsep|> ولاَ ديارهُمُ بالأَهل نِسة ٌ <|vsep|> يأوي الغرابُ بها والذئبُ والنمرُ </|bsep|> <|bsep|> يا عبلَ يُهْنِئْكِ ما يأْتيكِ منْ نِعَمٍ <|vsep|> ذا رماني على أعدائكِ القدر </|bsep|> <|bsep|> يا مَنْ رَمتْ مهْجتي من نَبْل مُقلتِها <|vsep|> بأسهمٍ قاتلاتٍ برؤُها عسرُ </|bsep|> <|bsep|> نعيمُ وصْلِكِ جنَّاتٌ مزَخْرفة ٌ <|vsep|> ونارُ هجْركِ لا تُبقي ولا تَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> سقتكِ يا علم السعديَّ غادية ٌ <|vsep|> منَ السحابِ وروى ربعكِ المطرُ </|bsep|> <|bsep|> كم ليلة ٍ قد قطعنا فيكِ صالحة ٍ <|vsep|> رغيدة ٍ صفوها ما شابهُ كدرُ </|bsep|> <|bsep|> مع فتية ٍ تتعاطى الكاس مترعة ً <|vsep|> منْ خَمرة ٍ كلَهيبِ النَّار تَزْدهر </|bsep|> <|bsep|> تُدِيرُها منْ بناتِ العُربِ جارية ٌ <|vsep|> رشيقة ُ القدِّ في أجفانها حور </|bsep|> </|psep|>
طال الثَّواءُ على رُسوم المنْزل
6الكامل
[ "طال الثَّواءُ على رُسوم المنْزل", "بين اللَّكيكِ وبين ذَاتِ الحَرْمل", "فوقفت في عرصاتها متحيراً", "أسلُ الديارَ كفعل من لم يذهلِ", "لَعِبَتْ بها الأَنْواءُ بعد أنيسها", "والرَّامساتُ وكل جونٍ مسبل", "أفَمِنْ بكاءِ حمامة ٍ في أيكة ٍ", "ذرفتْ دموعكَ فوق ظهر المحمل", "كالدرِّ أو فضض الجمانِ تقطعت", "منهُ عَقائِدُ سِلْكهِ لم يُوصل", "لما سمعتُ دعاءَ مرَّة ذ دعا", "ودُعاءَ عبْسٍ في الوَغى ومُحلِّلِ", "ناديتَ عبساً فاستجابوا بالقنا", "وبكلّ أبيضَ صارمٍ لم يَنْجَلِ", "حتى استباحوا لَ عوفٍ عنوة ً", "بالمَشْرَفيِّ وبالوشيج الذُّبَّل", "ني امرؤُ منْ خير عبسٍ منصباً", "شطري وأحمي سائري بالمنصل", "نْ يُلحَقُوا أكْرُرْ ونْ يُسْتلحَمُوا", "أشددْ ونْ يلفوا بضنكٍ أنزِل", "حين النزول يكونُ غاية َ مثلنا", "ويَفرُّ كلُّ مُضَلَّلٍ مُستَوْهِلِ", "ولقد أبيتُ على الطَّوى وأظلهُ", "حتى أنال به كريمَ المأكلِ", "وذا الكَتيبة ُ أحْجَمتْ وتلاحظَتْ", "ألفيتُ خيراً منْ معمَّ مخول", "والخيلُ تَعلمُ والفَوارسُ أنني", "فرَّقْتُ جمعهم بطعنة ِ فيصل", "ذ لاَ أبادرُ في المضيق فوارسي", "ولاَ أُوكلُّ بالرعيل الأوَّل", "ولقد غدوت أمامَ راية ِ غالبٍ", "يوْمَ الهياج وما غَدَوْتُ بأَعْزل", "بكَرتْ تخوفني الحتوفَ كأنني", "أَصْبحْتُ عن غَرض الحَتوفِ بِمَعْزِل", "فأَجَبْتُهَا نْ المَنيَّة مَنْهلٌ", "لا بدَّ أنْ أُسْقَى بكأْس المنْهل", "فاقني حياءك لا أبالكِ واعلمي", "أني امرؤ سأموتُ نُ لم أقتل", "نَّ المنيَّة لو تُمثَّلُ مُثِّلتْ", "مثلي ذا نزلوا بضنك المنزل", "والخيلُ ساهِمة ُ الوجُوهِ كأَنَّما", "تسقى فوارسها نقيع الحنظل", "وذا حملتُ على الكريهِة لم أقلْ", "بعد الكريهة ِ ليتني لم أفعل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10727&r=&rc=81
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طال الثَّواءُ على رُسوم المنْزل <|vsep|> بين اللَّكيكِ وبين ذَاتِ الحَرْمل </|bsep|> <|bsep|> فوقفت في عرصاتها متحيراً <|vsep|> أسلُ الديارَ كفعل من لم يذهلِ </|bsep|> <|bsep|> لَعِبَتْ بها الأَنْواءُ بعد أنيسها <|vsep|> والرَّامساتُ وكل جونٍ مسبل </|bsep|> <|bsep|> أفَمِنْ بكاءِ حمامة ٍ في أيكة ٍ <|vsep|> ذرفتْ دموعكَ فوق ظهر المحمل </|bsep|> <|bsep|> كالدرِّ أو فضض الجمانِ تقطعت <|vsep|> منهُ عَقائِدُ سِلْكهِ لم يُوصل </|bsep|> <|bsep|> لما سمعتُ دعاءَ مرَّة ذ دعا <|vsep|> ودُعاءَ عبْسٍ في الوَغى ومُحلِّلِ </|bsep|> <|bsep|> ناديتَ عبساً فاستجابوا بالقنا <|vsep|> وبكلّ أبيضَ صارمٍ لم يَنْجَلِ </|bsep|> <|bsep|> حتى استباحوا لَ عوفٍ عنوة ً <|vsep|> بالمَشْرَفيِّ وبالوشيج الذُّبَّل </|bsep|> <|bsep|> ني امرؤُ منْ خير عبسٍ منصباً <|vsep|> شطري وأحمي سائري بالمنصل </|bsep|> <|bsep|> نْ يُلحَقُوا أكْرُرْ ونْ يُسْتلحَمُوا <|vsep|> أشددْ ونْ يلفوا بضنكٍ أنزِل </|bsep|> <|bsep|> حين النزول يكونُ غاية َ مثلنا <|vsep|> ويَفرُّ كلُّ مُضَلَّلٍ مُستَوْهِلِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد أبيتُ على الطَّوى وأظلهُ <|vsep|> حتى أنال به كريمَ المأكلِ </|bsep|> <|bsep|> وذا الكَتيبة ُ أحْجَمتْ وتلاحظَتْ <|vsep|> ألفيتُ خيراً منْ معمَّ مخول </|bsep|> <|bsep|> والخيلُ تَعلمُ والفَوارسُ أنني <|vsep|> فرَّقْتُ جمعهم بطعنة ِ فيصل </|bsep|> <|bsep|> ذ لاَ أبادرُ في المضيق فوارسي <|vsep|> ولاَ أُوكلُّ بالرعيل الأوَّل </|bsep|> <|bsep|> ولقد غدوت أمامَ راية ِ غالبٍ <|vsep|> يوْمَ الهياج وما غَدَوْتُ بأَعْزل </|bsep|> <|bsep|> بكَرتْ تخوفني الحتوفَ كأنني <|vsep|> أَصْبحْتُ عن غَرض الحَتوفِ بِمَعْزِل </|bsep|> <|bsep|> فأَجَبْتُهَا نْ المَنيَّة مَنْهلٌ <|vsep|> لا بدَّ أنْ أُسْقَى بكأْس المنْهل </|bsep|> <|bsep|> فاقني حياءك لا أبالكِ واعلمي <|vsep|> أني امرؤ سأموتُ نُ لم أقتل </|bsep|> <|bsep|> نَّ المنيَّة لو تُمثَّلُ مُثِّلتْ <|vsep|> مثلي ذا نزلوا بضنك المنزل </|bsep|> <|bsep|> والخيلُ ساهِمة ُ الوجُوهِ كأَنَّما <|vsep|> تسقى فوارسها نقيع الحنظل </|bsep|> </|psep|>
طربتَ وهاجتكَ الظباءُ السوانح
5الطويل
[ "طربتَ وهاجتكَ الظباءُ السوانح", "غداة َ غدت منها سنيحٌ وبارح", "تغالتْ بي الأشواقُ حتى كأنما", "بزندينِ في جوفي منَ الوجدِ قادح", "وقد كنتَ تخفي حبّ سمراءَ حقبة ً", "فَبُحْ لانَ منها بالذي أَنْتَ بائحُ", "لعَمْري لقد أُعذِرْتُ لو تَعذِرينني", "وخشنت صدراً غيبهُ لك ناصحُ", "أعاذل كمْ من يوم حربٍ شهدتهُ", "له مَنْظرٌ بادي النَّواجذِ كالحُ", "فلم أرَ حياً صابروا مثل صبرنا", "ولا كافحوا مثلَ الذينَ نُكافحُ", "ذا شِئتُ لاقاني كَميُّ مُدَجَّجٌ", "على اعوجيّ بالطعانِ مسامحُ", "نُزاحِفُ زَحفاً أَو نلاقي كَتيبَة ً", "تُطاعِنُنا أَو يذَعرُ السَّرحَ صائحُ", "فَلمَّا التَقينا بالجِفار تصَعصَعوا", "وردَّت على أعقابهنَّ المسالح", "وسارتْ رجالٌ نحو أخرى عليهم الح", "ديدُ كما تمشي الجمالُ الدوالحُ", "ذا ما مَشوا في السَّابغاتِ حَسبتُهُمْ", "سيولاً وقد جاشتْ بهن الأباطحُ", "فأشرعَ راياتٌ وتحت ظلالها", "من القوْم أبْناءُ الحروبِ المراجحُ", "ودُرْنا كما دارَتْ على قطبها الرَّحى", "ودَارَتْ على هام الرِّجال الصَّفائحُ", "بهاجرة ٍ حتَّى تغَّيبَ نورها", "وأقبل ليلٌ يقبضُ الطَّرف سائحُ", "تداعى بنو عبسٍ بكلِّ مهنَّدٍ", "حُسامٍ يُزيلُ الهامَ والصَّفُّ جانحُ", "وكلُّ رُدَيْنيٍّ كأنَّ سِنانَهُ", "شهابٌ بدَا في ظُلمَة ِ اللَّيْل وَاضحُ", "فخلُّوا لنا عُوذَ النِّساءِ وَجبَّبُوا", "عباديدَ منهم مُستَقيمٌ وجَامحُ", "وكلَّ كعوبٍ خدلة السَّاق فخمة ٍ", "لها مَنْبتٌ في لِ ضَبَّة طامحُ", "تركنا ضراراً بين عانٍ مكبَّل", "وبين قَتيلٍ غاب عنهُ النَّوَائحُ", "وعمْراً وَحيَّاناً ترَكْنا بقَفْرَة ٍ", "تعودهما فيها الضّباعُ الكوالح", "يجرِّرْنَ هاماً فلَّقتها رِماحُنا", "تزيَّل منهنَّ اللحى والمسايح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10667&r=&rc=21
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طربتَ وهاجتكَ الظباءُ السوانح <|vsep|> غداة َ غدت منها سنيحٌ وبارح </|bsep|> <|bsep|> تغالتْ بي الأشواقُ حتى كأنما <|vsep|> بزندينِ في جوفي منَ الوجدِ قادح </|bsep|> <|bsep|> وقد كنتَ تخفي حبّ سمراءَ حقبة ً <|vsep|> فَبُحْ لانَ منها بالذي أَنْتَ بائحُ </|bsep|> <|bsep|> لعَمْري لقد أُعذِرْتُ لو تَعذِرينني <|vsep|> وخشنت صدراً غيبهُ لك ناصحُ </|bsep|> <|bsep|> أعاذل كمْ من يوم حربٍ شهدتهُ <|vsep|> له مَنْظرٌ بادي النَّواجذِ كالحُ </|bsep|> <|bsep|> فلم أرَ حياً صابروا مثل صبرنا <|vsep|> ولا كافحوا مثلَ الذينَ نُكافحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا شِئتُ لاقاني كَميُّ مُدَجَّجٌ <|vsep|> على اعوجيّ بالطعانِ مسامحُ </|bsep|> <|bsep|> نُزاحِفُ زَحفاً أَو نلاقي كَتيبَة ً <|vsep|> تُطاعِنُنا أَو يذَعرُ السَّرحَ صائحُ </|bsep|> <|bsep|> فَلمَّا التَقينا بالجِفار تصَعصَعوا <|vsep|> وردَّت على أعقابهنَّ المسالح </|bsep|> <|bsep|> وسارتْ رجالٌ نحو أخرى عليهم الح <|vsep|> ديدُ كما تمشي الجمالُ الدوالحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما مَشوا في السَّابغاتِ حَسبتُهُمْ <|vsep|> سيولاً وقد جاشتْ بهن الأباطحُ </|bsep|> <|bsep|> فأشرعَ راياتٌ وتحت ظلالها <|vsep|> من القوْم أبْناءُ الحروبِ المراجحُ </|bsep|> <|bsep|> ودُرْنا كما دارَتْ على قطبها الرَّحى <|vsep|> ودَارَتْ على هام الرِّجال الصَّفائحُ </|bsep|> <|bsep|> بهاجرة ٍ حتَّى تغَّيبَ نورها <|vsep|> وأقبل ليلٌ يقبضُ الطَّرف سائحُ </|bsep|> <|bsep|> تداعى بنو عبسٍ بكلِّ مهنَّدٍ <|vsep|> حُسامٍ يُزيلُ الهامَ والصَّفُّ جانحُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ رُدَيْنيٍّ كأنَّ سِنانَهُ <|vsep|> شهابٌ بدَا في ظُلمَة ِ اللَّيْل وَاضحُ </|bsep|> <|bsep|> فخلُّوا لنا عُوذَ النِّساءِ وَجبَّبُوا <|vsep|> عباديدَ منهم مُستَقيمٌ وجَامحُ </|bsep|> <|bsep|> وكلَّ كعوبٍ خدلة السَّاق فخمة ٍ <|vsep|> لها مَنْبتٌ في لِ ضَبَّة طامحُ </|bsep|> <|bsep|> تركنا ضراراً بين عانٍ مكبَّل <|vsep|> وبين قَتيلٍ غاب عنهُ النَّوَائحُ </|bsep|> <|bsep|> وعمْراً وَحيَّاناً ترَكْنا بقَفْرَة ٍ <|vsep|> تعودهما فيها الضّباعُ الكوالح </|bsep|> </|psep|>
قد أوعدوني بأرماحٍ معلبة ٍ
0البسيط
[ "قد أوعدوني بأرماحٍ معلبة ٍ", "سودٍ لقطنَ من الحومانِ أخلاقِ", "لم يَسْلبُوهَا ولم يُعطوا بها ثَمناً", "أيدِي النَّعامِ فلاَ أسْقاهُمُ السَّاقي", "عمْرو بْنُ أسْوَدَ فا زبَّاء قاربَة ٍ", "ماءَ الكلابِ عليها الطنءُ معناقِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10718&r=&rc=72
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد أوعدوني بأرماحٍ معلبة ٍ <|vsep|> سودٍ لقطنَ من الحومانِ أخلاقِ </|bsep|> <|bsep|> لم يَسْلبُوهَا ولم يُعطوا بها ثَمناً <|vsep|> أيدِي النَّعامِ فلاَ أسْقاهُمُ السَّاقي </|bsep|> </|psep|>
أُعاتبُ دَهراً لا يَلينُ لناصِح
5الطويل
[ "أُعاتبُ دَهراً لا يَلينُ لناصِح", "وأخفي الجوى في القلب والدَّمعُ فاضحى", "وَقَومي معَ الأَيَّام عَوْنٌ على دَمي", "وَقَدْ طلَبوني بالقَنا والصَّفائِحِ", "وقد أبعدوني عن حبيبٍ احبُّه", "فأصبحتُ في قفرٍ عن الانس نازح", "وقد هانَ عندي بذلُ نفسٍ عزيزة ٍ", "ولو فارقتني ما بكتها جوارحي", "وأَيسَرُ منْ كَفِّي ذَا ما مَددْتُها", "لَنَيْل عَطَاءٍ مَدُّ عُنْقي لذَابح", "فيا رَبُّ لا تجْعلْ حَياتي مَذَمَّة ً", "ولا مَوْتتي بين النِّساءِ النَّوائِحِ", "ولكن قَتيلاً يَدْرُجُ الطَّيرُ حوْلَهُ", "وتشربُ غربانُ الفلا من جوانحي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10665&r=&rc=19
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُعاتبُ دَهراً لا يَلينُ لناصِح <|vsep|> وأخفي الجوى في القلب والدَّمعُ فاضحى </|bsep|> <|bsep|> وَقَومي معَ الأَيَّام عَوْنٌ على دَمي <|vsep|> وَقَدْ طلَبوني بالقَنا والصَّفائِحِ </|bsep|> <|bsep|> وقد أبعدوني عن حبيبٍ احبُّه <|vsep|> فأصبحتُ في قفرٍ عن الانس نازح </|bsep|> <|bsep|> وقد هانَ عندي بذلُ نفسٍ عزيزة ٍ <|vsep|> ولو فارقتني ما بكتها جوارحي </|bsep|> <|bsep|> وأَيسَرُ منْ كَفِّي ذَا ما مَددْتُها <|vsep|> لَنَيْل عَطَاءٍ مَدُّ عُنْقي لذَابح </|bsep|> <|bsep|> فيا رَبُّ لا تجْعلْ حَياتي مَذَمَّة ً <|vsep|> ولا مَوْتتي بين النِّساءِ النَّوائِحِ </|bsep|> </|psep|>
ريحَ الحجاز بحقِّ منْ أنشاكِ
6الكامل
[ "ريحَ الحجاز بحقِّ منْ أنشاكِ", "رُدّي السلامَ وحيّي منْ حَيَّاكِ", "هبِّي عسى وجدي يخفُّ وتنطفي", "نيرانُ أشواقي ببَرْدِ هواكِ", "يا ريحُ لولا أنَّ فيك بَقيَّة ً", "مِنْ طيبِ عَبْلَة َ متُّ قبلَ لِقاكِ", "كيف السلوٌُّ وما سمعتُ حمائماً", "ينْدُبْنَ لاّ كنْتُ أوَّل باك", "بَعُدَ المزارُ فعَادَ طيفُ خيالها", "عنّي قِفَارَ مَهامِهِ الأَعْناكِ", "يا عَبلَ ما أَخْشى الحِمامَ ونما", "أخشى على عينيكِ وقت بكاك", "يا عبلَ لاَ يَحزُنْكِ بُعْدي وابشِرِي", "بسلاَمتي واستَبشري بفكاكي", "هَلاَّ سأَلتِ الخيلَ يا ابنة َ مالكٍ", "ن كان بعضُ عداك قد أغراك", "يُخبرْكِ من حَضَرَ الشمَ بأَنني", "أصفيتُ ودَّا من أرادَ هلاكي", "ذلَّ الألى احتالوا عليَّ وأصبحوا", "يتشفعون بسيفي الفتاك", "فعفَوتُ عن أموالهم وحريمهم", "وحميتُ رَبعَ القومِ مثل حِماك", "ولقد حملتُ على الأعاجم حملة ً", "ضَجَّتْ لها الأَمْلاكُ في الأَفلاك", "فَنَثَرْتُهُم لمَّا أَتُوني في الفَلاَ", "بسنان رمحٍ للدّما سفاك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10725&r=&rc=79
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ريحَ الحجاز بحقِّ منْ أنشاكِ <|vsep|> رُدّي السلامَ وحيّي منْ حَيَّاكِ </|bsep|> <|bsep|> هبِّي عسى وجدي يخفُّ وتنطفي <|vsep|> نيرانُ أشواقي ببَرْدِ هواكِ </|bsep|> <|bsep|> يا ريحُ لولا أنَّ فيك بَقيَّة ً <|vsep|> مِنْ طيبِ عَبْلَة َ متُّ قبلَ لِقاكِ </|bsep|> <|bsep|> كيف السلوٌُّ وما سمعتُ حمائماً <|vsep|> ينْدُبْنَ لاّ كنْتُ أوَّل باك </|bsep|> <|bsep|> بَعُدَ المزارُ فعَادَ طيفُ خيالها <|vsep|> عنّي قِفَارَ مَهامِهِ الأَعْناكِ </|bsep|> <|bsep|> يا عَبلَ ما أَخْشى الحِمامَ ونما <|vsep|> أخشى على عينيكِ وقت بكاك </|bsep|> <|bsep|> يا عبلَ لاَ يَحزُنْكِ بُعْدي وابشِرِي <|vsep|> بسلاَمتي واستَبشري بفكاكي </|bsep|> <|bsep|> هَلاَّ سأَلتِ الخيلَ يا ابنة َ مالكٍ <|vsep|> ن كان بعضُ عداك قد أغراك </|bsep|> <|bsep|> يُخبرْكِ من حَضَرَ الشمَ بأَنني <|vsep|> أصفيتُ ودَّا من أرادَ هلاكي </|bsep|> <|bsep|> ذلَّ الألى احتالوا عليَّ وأصبحوا <|vsep|> يتشفعون بسيفي الفتاك </|bsep|> <|bsep|> فعفَوتُ عن أموالهم وحريمهم <|vsep|> وحميتُ رَبعَ القومِ مثل حِماك </|bsep|> <|bsep|> ولقد حملتُ على الأعاجم حملة ً <|vsep|> ضَجَّتْ لها الأَمْلاكُ في الأَفلاك </|bsep|> </|psep|>
إذا خصمي تقاضاني بدينٍ
16الوافر
[ "ذا خصمي تقاضاني بدينٍ", "قَضيْتُ الدَّينَ بالرُّمح الرُّديني", "وحدُّ السَّيفِ يُرضينا جميعاً", "ويحكمُ بينكم عدلاً وبيني", "جَهلْتُم يا بني الأَنذَالِ قدري", "وقد عرفته أهلُ الخافقين", "وما هدمتْ يدُ الحِدْثانِ ركْني", "ولا امتَدَّتْ ليَّ بَنانُ حَيْني", "علَوْتُ بصارمي وسِنانِ رُمحي", "على أُفْق السُهى والفَرْقَدَين", "وغادرت المبارزَ وسطَ قفرٍ", "يُعَفِّرُ خدَّهُ والعارِضَيْنِ", "وكم منْ فارسٍ أَضْحى بسْيفي", "هشيمَ الرَّأس مخضوب اليدين", "يجومُ عليهِ عقبانُ المنايا", "وتحجلُ حولهُ غربانُ بينٍ", "وخرُ هاربٌ من هول شخصي", "وقد أجرى دموع المقلتين", "وسوْفَ أُبيدُ جمْعَكُمُ بِصَبْري", "ويطفا لاعجي وتقرُّ عينى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10763&r=&rc=117
عنترة بن شداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا خصمي تقاضاني بدينٍ <|vsep|> قَضيْتُ الدَّينَ بالرُّمح الرُّديني </|bsep|> <|bsep|> وحدُّ السَّيفِ يُرضينا جميعاً <|vsep|> ويحكمُ بينكم عدلاً وبيني </|bsep|> <|bsep|> جَهلْتُم يا بني الأَنذَالِ قدري <|vsep|> وقد عرفته أهلُ الخافقين </|bsep|> <|bsep|> وما هدمتْ يدُ الحِدْثانِ ركْني <|vsep|> ولا امتَدَّتْ ليَّ بَنانُ حَيْني </|bsep|> <|bsep|> علَوْتُ بصارمي وسِنانِ رُمحي <|vsep|> على أُفْق السُهى والفَرْقَدَين </|bsep|> <|bsep|> وغادرت المبارزَ وسطَ قفرٍ <|vsep|> يُعَفِّرُ خدَّهُ والعارِضَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> وكم منْ فارسٍ أَضْحى بسْيفي <|vsep|> هشيمَ الرَّأس مخضوب اليدين </|bsep|> <|bsep|> يجومُ عليهِ عقبانُ المنايا <|vsep|> وتحجلُ حولهُ غربانُ بينٍ </|bsep|> <|bsep|> وخرُ هاربٌ من هول شخصي <|vsep|> وقد أجرى دموع المقلتين </|bsep|> </|psep|>