poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
حَيَاتِي فِي الْهَوَى تَلَفُ | 16الوافر
| [
"حَيَاتِي فِي الْهَوَى تَلَفُ",
"وَأَمْرِي فيهِ مُخْتَلِفُ",
"أَبِيتُ اللَّيْلَ مُكْتَئِباً",
"وَقَلْبِي فِي الْحَشَا يَجِفُ",
"فَنَوْمِي كُلُّهُ سَهَرٌ",
"وعَيشِك كلُّهُ أسَفُ",
"وَمَا أُخْفِيهِ مِنْ وَجْدِي",
"وحُزنِى فوقَ ما أصِفُ",
"فَهَلْ مِنْ صَاحِبٍ يَرْثِي",
"لِما ألقَى فَينعَطِفُ ",
"أيقتلُنِى الهَوى ظُلماً",
"وَمَا فِي النَّاسُ لِي خَلَفُ",
"وهَبنِى فارسَ الهَيجا",
"ءِ أغشاها فتنكَشِفُ",
"أَلَيْسَ الْعِشْقُ سُلْطَاناً",
"لَهُ الأَكْوَانُ تَرْتَجِفُ",
"ِذَا كَانَ الْهَوَى خَصْمِي",
"فَقُلْ لِى كيفَ أنتصِفُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24036&r=&rc=298 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَيَاتِي فِي الْهَوَى تَلَفُ <|vsep|> وَأَمْرِي فيهِ مُخْتَلِفُ </|bsep|> <|bsep|> أَبِيتُ اللَّيْلَ مُكْتَئِباً <|vsep|> وَقَلْبِي فِي الْحَشَا يَجِفُ </|bsep|> <|bsep|> فَنَوْمِي كُلُّهُ سَهَرٌ <|vsep|> وعَيشِك كلُّهُ أسَفُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا أُخْفِيهِ مِنْ وَجْدِي <|vsep|> وحُزنِى فوقَ ما أصِفُ </|bsep|> <|bsep|> فَهَلْ مِنْ صَاحِبٍ يَرْثِي <|vsep|> لِما ألقَى فَينعَطِفُ </|bsep|> <|bsep|> أيقتلُنِى الهَوى ظُلماً <|vsep|> وَمَا فِي النَّاسُ لِي خَلَفُ </|bsep|> <|bsep|> وهَبنِى فارسَ الهَيجا <|vsep|> ءِ أغشاها فتنكَشِفُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَيْسَ الْعِشْقُ سُلْطَاناً <|vsep|> لَهُ الأَكْوَانُ تَرْتَجِفُ </|bsep|> </|psep|> |
أيها الشاعرُ المجيدُ ! تدبرْ | 1الخفيف
| [
"أيها الشاعرُ المجيدُ تدبرْ",
"وَ اجعلِ القولَ منكَ ذا تحكيمِ",
"لا تذمَّ اللئيمَ وَ وامدحْ كريماً",
"نَّ مدحَ الكريمِ ذمُّ اللئيمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23846&r=&rc=108 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الشاعرُ المجيدُ تدبرْ <|vsep|> وَ اجعلِ القولَ منكَ ذا تحكيمِ </|bsep|> </|psep|> |
أَمَلْتُ رَجَائي في غَدٍ، فَانْتَظَرْتُهُ | 5الطويل
| [
"أَمَلْتُ رَجَائي في غَدٍ فَانْتَظَرْتُهُ",
"فما جاءَ حتَّى طالَ حُزنى على أمسى",
"وقلَّبتُ أمرى فيكَ حتَّى ذا انقضَت",
"وَسَائِلُ مَا تِي بَكَيْتُ عَلَى نَفْسِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23995&r=&rc=257 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمَلْتُ رَجَائي في غَدٍ فَانْتَظَرْتُهُ <|vsep|> فما جاءَ حتَّى طالَ حُزنى على أمسى </|bsep|> </|psep|> |
لَقَدْ طَالَ عَهْدِي بِالشَّبَابِ، وَإِنَّهُ | 5الطويل
| [
"لَقَدْ طَالَ عَهْدِي بِالشَّبَابِ وَِنَّهُ",
"لأدعى لشوقِى أن يطولَ بهِ عهدى",
"تَبِيتُ عُيُونٌ بِالكَرَى مُطْمَئِنَّة ً",
"وعيناى فى برحٍ منً الدَّمعِ والسُّهدِ",
"فليتَ اَّلذى حازَ الشَّبيبة َ رَدَّها",
"وَلَيْتَ الَّذِي أَهْدَى لَنَا الشَّيْبَ لَمْ يُهْدِ",
"كَأَنِّي وَقَدْ جَاوَزْتُ سِتِّينَ حِجَّة ً",
"مسَحتُ بها عن ناظرى سِنة َ الفَهدِ",
"فَسُحْقاً لِدارٍ لاَ يَدُومُ نَعِيمُهَا",
"وتَبًّا لِخِلٍّ لا يَدُومُ عَلَى الْعَهْدِ",
"وكيفَ يلذُّ المرءُ بالعيشِ بعدَ ما",
"رَأَى أَنَّ سُمَّ الْمَوتِ فِي ذَلِكَ الشَّهْدِ",
"ذا لم يَكن بينَ الحياة ِ وضدِّها",
"سِوى مُهلة ٍ فاللَّحدُ أشبهُ بالمَهدِ",
"وَلِلْمَوْتِ أَسْبَابٌ يَنَالُ بِهَا الْفَتَى",
"فمن باتَ فى نجدٍ كمن باتَ فى وهدِ",
"وكلُّ امرئٍ فى النَّاسِ لاقٍ حِمامهُ",
"فَسِيَّانِ رَبُّ الْعَيْرِ والْفرَسِ النَّهْدِ",
"ولولا ارتياعُ النَّفسِ من صولة ِ الرَّدى",
"لَمَا عفَّ عَنْ طِيبِ النَّعِيمِ أَخُو زُهْدِ",
"فَدَعْ ما مَضَى واصْبِرْ عَلَى حِكْمَة ِ الْقَضَا",
"فليسَ ينالُ المرءُ ما فاتَ بالجهدِ",
"وَلاَ تَلْتَمِسْ مِنْ غَيْرِ موْلاَكَ هَادِياً",
"ِذَا اللَّهُ لَمْ يَهْدِ الْعِبَادَ فَمَنْ يَهْدِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23871&r=&rc=133 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَقَدْ طَالَ عَهْدِي بِالشَّبَابِ وَِنَّهُ <|vsep|> لأدعى لشوقِى أن يطولَ بهِ عهدى </|bsep|> <|bsep|> تَبِيتُ عُيُونٌ بِالكَرَى مُطْمَئِنَّة ً <|vsep|> وعيناى فى برحٍ منً الدَّمعِ والسُّهدِ </|bsep|> <|bsep|> فليتَ اَّلذى حازَ الشَّبيبة َ رَدَّها <|vsep|> وَلَيْتَ الَّذِي أَهْدَى لَنَا الشَّيْبَ لَمْ يُهْدِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنِّي وَقَدْ جَاوَزْتُ سِتِّينَ حِجَّة ً <|vsep|> مسَحتُ بها عن ناظرى سِنة َ الفَهدِ </|bsep|> <|bsep|> فَسُحْقاً لِدارٍ لاَ يَدُومُ نَعِيمُهَا <|vsep|> وتَبًّا لِخِلٍّ لا يَدُومُ عَلَى الْعَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يلذُّ المرءُ بالعيشِ بعدَ ما <|vsep|> رَأَى أَنَّ سُمَّ الْمَوتِ فِي ذَلِكَ الشَّهْدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يَكن بينَ الحياة ِ وضدِّها <|vsep|> سِوى مُهلة ٍ فاللَّحدُ أشبهُ بالمَهدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلْمَوْتِ أَسْبَابٌ يَنَالُ بِهَا الْفَتَى <|vsep|> فمن باتَ فى نجدٍ كمن باتَ فى وهدِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ امرئٍ فى النَّاسِ لاقٍ حِمامهُ <|vsep|> فَسِيَّانِ رَبُّ الْعَيْرِ والْفرَسِ النَّهْدِ </|bsep|> <|bsep|> ولولا ارتياعُ النَّفسِ من صولة ِ الرَّدى <|vsep|> لَمَا عفَّ عَنْ طِيبِ النَّعِيمِ أَخُو زُهْدِ </|bsep|> <|bsep|> فَدَعْ ما مَضَى واصْبِرْ عَلَى حِكْمَة ِ الْقَضَا <|vsep|> فليسَ ينالُ المرءُ ما فاتَ بالجهدِ </|bsep|> </|psep|> |
وَرَوْعاءِ الْمَسَامِعِ ما تَمَطّتْ | 16الوافر
| [
"وَرَوْعاءِ الْمَسَامِعِ ما تَمَطّتْ",
"بِحَمْلٍ بَيْنَ سَائِمة ٍ مَخَاضِ",
"خَرَجْتُ بِها عَلَى الْبَيْدَاءِ وَهْناً",
"خُرُوجَ اللَّيْثِ مِنْ سَدَفِ الْغِياضِ",
"تُقَلّبُ أَيْدياً مُتَسَابِقاتٍ",
"ِلى الْغَايات كَالّنْبِل الْمَواضى",
"مَدَدتُ زِماَمَها والصُبْحُ بَادٍ",
"فَمَا كَفْكَفْتُهَا وَاللَّيْلُ غَاضِي",
"فَمَا بَلَغَتْ مَغِيبَ الشّمس حَتّى",
"أَضَافَتْ تِياً مِنْهُ بِمَاضِي",
"أَحَالَ السّيْرُجرّتها رَمَاداً",
"فَراحَتْ وَهْيَ خَاوِيَة ُ الْوِفَاضِ",
"وَمَا كانتْ لِتسْأَمَ غيْرَ أَنى",
"رَمَيْتُ بِها اعْتِزامِي واعْتِراضِي",
"هَتَكْتُ بِها سُتُورَ اللَّيْلِ حَتَّى",
"خَرَجْتُ مِنَ السَّوادِ ِلَى الْبَياضِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24003&r=&rc=265 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَرَوْعاءِ الْمَسَامِعِ ما تَمَطّتْ <|vsep|> بِحَمْلٍ بَيْنَ سَائِمة ٍ مَخَاضِ </|bsep|> <|bsep|> خَرَجْتُ بِها عَلَى الْبَيْدَاءِ وَهْناً <|vsep|> خُرُوجَ اللَّيْثِ مِنْ سَدَفِ الْغِياضِ </|bsep|> <|bsep|> تُقَلّبُ أَيْدياً مُتَسَابِقاتٍ <|vsep|> ِلى الْغَايات كَالّنْبِل الْمَواضى </|bsep|> <|bsep|> مَدَدتُ زِماَمَها والصُبْحُ بَادٍ <|vsep|> فَمَا كَفْكَفْتُهَا وَاللَّيْلُ غَاضِي </|bsep|> <|bsep|> فَمَا بَلَغَتْ مَغِيبَ الشّمس حَتّى <|vsep|> أَضَافَتْ تِياً مِنْهُ بِمَاضِي </|bsep|> <|bsep|> أَحَالَ السّيْرُجرّتها رَمَاداً <|vsep|> فَراحَتْ وَهْيَ خَاوِيَة ُ الْوِفَاضِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كانتْ لِتسْأَمَ غيْرَ أَنى <|vsep|> رَمَيْتُ بِها اعْتِزامِي واعْتِراضِي </|bsep|> </|psep|> |
تَلاهَيْتُ إِلاَّ ما يُجِنُّ ضَمِيرُ | 5الطويل
| [
"تَلاهَيْتُ ِلاَّ ما يُجِنُّ ضَمِيرُ",
"وَدَارَيْتُ ِلاَّ مَا يَنِمُّ زَفِيرُ",
"وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ كِتْمَانَ أَمْرِهِ",
"وفى الصَّدرِ مِنهُ بارِحٌ وسَعيرُ ",
"فيا قاتلَ اللهُ الهوى ما أشدَّهُ",
"عَلى الْمَرْءِ ِذْ يَخْلُو بهِ فَيُغِيرُ",
"تَلينُ ليهِ النَّفسُ وَهى َ أبيَّة ٌ",
"وَيَجْزَعُ مِنْهُ الْقَلْب وَهْوَ صَبُورُ",
"نَبَذْتُ لَهُ رُمْحي وَأَغْمَدْتُ صَارِمِي",
"وَنَهْنَهْتُ مُهْرِي والْمُرادُ غَزِيرُ",
"وَأَصْبَحْتُ مَفْلُولَ الْمَخَالِبِ بَعْدَمَا",
"سَطوتُ وَلى فى الخافِقينِ زَئيرُ",
"فَيا لَسراة ِ القومِ دَعوة ُ عائذٍ",
"أَمَا مِنْ سَمِيعٍ فِيكُمُ فَيُجِيرُ",
"لَطَالَ عَليَّ اللَّيْلُ حَتَى مَلِلْتُهُ",
"وعَهدِى بهِ فيما عَلِمتُ قصيرُ",
"أَلا فَرَعَى اللَّهُ الصِّبَا مَا أَبَرَّهُ",
"وحيَّا شَباباً مَرَّ وَهوَ نَضيرُ",
"ِذِ الْعَيْشُ أَفْوَافٌ تَرِفُّ ظِلالُهُ",
"عَلينا وسَلسالُ الوَفاءِ نَميرُ",
"وَِذْ نَحْنُ فيما بَيْنَ ِخْوَانِ لَذَّة ٍ",
"عَلى شِيَمٍ مَا ِنْ بِهِنَّ نَكِيرُ",
"تَدُورُ عَلَيْنَا الْكَأْسُ بَيْنَ مَلاعِبٍ",
"بِها اللَّهْوُ خِدْنٌ وَالشَّبَابُ سَمِيرُ",
"فَأَلْحَاظُنَا بَيْنَ النُّفُوسِ رَسَائلٌ",
"وريحانُنا بينَ الكئوسِ سَفيرُ",
"عَقدنا جناحَى ليلِنا بنهارِنا",
"وطِرنا معَ اللذَّات حيثُ تَطيرُ",
"وقُلنا لِساقينا أدِرها فنَّما",
"بَقاءُ الفتى بَعدَ الشَبابِ يَسيرُ",
"فَطافَ بِها شَمسيَّة ً لَهبيَّة ً",
"لَهَا عِنْدَ أَلْبَابِ الرِّجالِ ثُئُورُ",
"ذا ما شَرِبناها أقمنا مَكاننا",
"وَظَلَّتْ بِنَا الأَرْضُ الْفَضَاءُ تَدُورُ",
"وَكَمْ لَيْلَة ٍ أَفْنَيْتُ عُمْرَ ظَلاَمِها",
"ِلى أَنْ بَدَا للِصُّبْحِ فيهِ قَتِيرُ",
"شَغَلْتُ بِها قَلْبِي وَمَتَّعْتُ نَاظِرِي",
"ونَعَّمتُ سَمعى والبَنانُ طَهورُ",
"صَنَعتُ بِها صُنعَ الكَريمِ بِأهلهِ",
"وجِيرتهِ والغادِرونَ كثيرُ",
"فَمَا رَاعَنَا ِلاَّ حَفِيفُ حَمَائِمٍ",
"لَها بينَ أطرافِ الغُصونِ هَديرُ",
"تُجَاوِبُ أَتْرَاباً لَهَا فِي خَمَائِلٍ",
"لَهُنَّ بِها بَعدَ الحَنينِ صَفيرُ",
"نَوَاعِمُ لا يَعْرِفْنَ بُؤْسَ مَعِيشَة ٍ",
"ولا دائراتِ الدَهرِ كَيفَ تَدورُ",
"تَوَسَّدُ هَامَاتٌ لَهُنَّ وَسَائِداً",
"مِنَ الرِّيشِ فِيهِ طَائِلٌ وَشَكِيرُ",
"كَأنَّ على أعطافِها مِن حَبيكِها",
"تَمائمَ لَم تُعقَد لَهُنَّ سُيورُ",
"خَوَارِجُ مِنْ أَيْكٍ دَواخِلُ غَيْرِهِ",
"زَهاهنَّ ظِلٌّ سَابِغٌ وغَديرُ",
"ذا غازَلَتها الشَمسُ رفَّت كأنَّما",
"على صَفحتيها سُندسٌ وَحريرُ",
"فلمَّا رَأيتُ الصُبحَ قَد رفَّ جِيدهُ",
"وَلَمْ يَبْقَ مِنْ نَسْجِ الظَلامِ سُتُورُ",
"خَرَجْتُ أَجُرُّ الذَّيْلَ تِيهاً وَِنَّمَا",
"يَتِيهُ الْفَتَى ِنْ عَفَّ وَهْوَ قَدِيرُ",
"وَلِي شِيمَة ٌ تَأْبَى الدَّنَايَا وَعَزْمَة ٌ",
"تَرُدُّ لُهامَ الجيشِ وَهوَ يَمورُ",
"ِذَا سِرْتُ فَالأَرْضُ الَّتِي نَحْنُ فَوْقَهَا",
"مَرادٌ لِمُهرِى والمَعاقِلُ دُورُ",
"فَلا عَجبٌ ن لَم يَصُرنى مَنزِلٌ",
"فَليسَ لِعِقبانِ الهَواءِ وُكورُ",
"هَمامَة ُ نَفسٍ ليسَ يَنقى رِكابَها",
"رَواحٌ عَلى طُولِ المَدى وبُكورُ",
"مُعَوَّدة ٌ ألاَّ تَكفَّ عِنانَها",
"عَنِ الجِدِّ لاَّ أن تَتِمَّ أُمورُ",
"لَها منْ وَراءِ الغَيبِ أُذنٌ سَميعَة ٌ",
"وعَينٌ تَرى ما لا يراهُ بَصيرُ",
"وَفيتُ بِما ظَنَّ الكِرامُ فِراسة ً",
"بِأَمْرِي وَمِثْلِي بِالْوَفَاءِ جَدِيرُ",
"وَأَصْبَحْتُ مَحْسُودَ الْجَلالِ كَأَنَّنِي",
"عَلى كُلِّ نَفسٍ فى الزَمانِ أَميرُ",
"ذا صُلتُ كَفَّ الدَهرُ مِن غُلَوَائهِ",
"وِن قُلتُ غَصَّت بِالقلوبِ صُدورُ",
"مَلَكْتُ مَقَالِيدَ الْكَلاَمِ وَحِكْمَة ً",
"لَهَا كَوْكَبٌ فَخْمُ الضِّيَاءِ مُنِيرُ",
"فَلَوْ كُنْتُ فِي عَصْرِ الْكَلامِ الَّذِي انْقَضَى",
"لَبَاءَ بِفَضْلِي جَرْوَلٌ وجَرِيرُ",
"وَلَو كُنتُ أَدرَكتُ النُواسِى َّ لم يَقُل",
"أَجَارَة َ بَيْتَيْنَا أَبُوكِ غَيُورُ",
"وَمَا ضَرَّنِي أَنِّي تَأَخَّرْتُ عَنْهُمُ",
"وفَضلِى َ بينَ العالمينَ شَهيرُ",
"فَيَا رُبَّما أَخْلَى مِنَ السَّبقِ أَوَّلٌ",
"وبَذ الجيادَ السَابِقاتِ أَخيرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23912&r=&rc=174 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَلاهَيْتُ ِلاَّ ما يُجِنُّ ضَمِيرُ <|vsep|> وَدَارَيْتُ ِلاَّ مَا يَنِمُّ زَفِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ كِتْمَانَ أَمْرِهِ <|vsep|> وفى الصَّدرِ مِنهُ بارِحٌ وسَعيرُ </|bsep|> <|bsep|> فيا قاتلَ اللهُ الهوى ما أشدَّهُ <|vsep|> عَلى الْمَرْءِ ِذْ يَخْلُو بهِ فَيُغِيرُ </|bsep|> <|bsep|> تَلينُ ليهِ النَّفسُ وَهى َ أبيَّة ٌ <|vsep|> وَيَجْزَعُ مِنْهُ الْقَلْب وَهْوَ صَبُورُ </|bsep|> <|bsep|> نَبَذْتُ لَهُ رُمْحي وَأَغْمَدْتُ صَارِمِي <|vsep|> وَنَهْنَهْتُ مُهْرِي والْمُرادُ غَزِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصْبَحْتُ مَفْلُولَ الْمَخَالِبِ بَعْدَمَا <|vsep|> سَطوتُ وَلى فى الخافِقينِ زَئيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا لَسراة ِ القومِ دَعوة ُ عائذٍ <|vsep|> أَمَا مِنْ سَمِيعٍ فِيكُمُ فَيُجِيرُ </|bsep|> <|bsep|> لَطَالَ عَليَّ اللَّيْلُ حَتَى مَلِلْتُهُ <|vsep|> وعَهدِى بهِ فيما عَلِمتُ قصيرُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا فَرَعَى اللَّهُ الصِّبَا مَا أَبَرَّهُ <|vsep|> وحيَّا شَباباً مَرَّ وَهوَ نَضيرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذِ الْعَيْشُ أَفْوَافٌ تَرِفُّ ظِلالُهُ <|vsep|> عَلينا وسَلسالُ الوَفاءِ نَميرُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذْ نَحْنُ فيما بَيْنَ ِخْوَانِ لَذَّة ٍ <|vsep|> عَلى شِيَمٍ مَا ِنْ بِهِنَّ نَكِيرُ </|bsep|> <|bsep|> تَدُورُ عَلَيْنَا الْكَأْسُ بَيْنَ مَلاعِبٍ <|vsep|> بِها اللَّهْوُ خِدْنٌ وَالشَّبَابُ سَمِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَلْحَاظُنَا بَيْنَ النُّفُوسِ رَسَائلٌ <|vsep|> وريحانُنا بينَ الكئوسِ سَفيرُ </|bsep|> <|bsep|> عَقدنا جناحَى ليلِنا بنهارِنا <|vsep|> وطِرنا معَ اللذَّات حيثُ تَطيرُ </|bsep|> <|bsep|> وقُلنا لِساقينا أدِرها فنَّما <|vsep|> بَقاءُ الفتى بَعدَ الشَبابِ يَسيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَطافَ بِها شَمسيَّة ً لَهبيَّة ً <|vsep|> لَهَا عِنْدَ أَلْبَابِ الرِّجالِ ثُئُورُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما شَرِبناها أقمنا مَكاننا <|vsep|> وَظَلَّتْ بِنَا الأَرْضُ الْفَضَاءُ تَدُورُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْ لَيْلَة ٍ أَفْنَيْتُ عُمْرَ ظَلاَمِها <|vsep|> ِلى أَنْ بَدَا للِصُّبْحِ فيهِ قَتِيرُ </|bsep|> <|bsep|> شَغَلْتُ بِها قَلْبِي وَمَتَّعْتُ نَاظِرِي <|vsep|> ونَعَّمتُ سَمعى والبَنانُ طَهورُ </|bsep|> <|bsep|> صَنَعتُ بِها صُنعَ الكَريمِ بِأهلهِ <|vsep|> وجِيرتهِ والغادِرونَ كثيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا رَاعَنَا ِلاَّ حَفِيفُ حَمَائِمٍ <|vsep|> لَها بينَ أطرافِ الغُصونِ هَديرُ </|bsep|> <|bsep|> تُجَاوِبُ أَتْرَاباً لَهَا فِي خَمَائِلٍ <|vsep|> لَهُنَّ بِها بَعدَ الحَنينِ صَفيرُ </|bsep|> <|bsep|> نَوَاعِمُ لا يَعْرِفْنَ بُؤْسَ مَعِيشَة ٍ <|vsep|> ولا دائراتِ الدَهرِ كَيفَ تَدورُ </|bsep|> <|bsep|> تَوَسَّدُ هَامَاتٌ لَهُنَّ وَسَائِداً <|vsep|> مِنَ الرِّيشِ فِيهِ طَائِلٌ وَشَكِيرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّ على أعطافِها مِن حَبيكِها <|vsep|> تَمائمَ لَم تُعقَد لَهُنَّ سُيورُ </|bsep|> <|bsep|> خَوَارِجُ مِنْ أَيْكٍ دَواخِلُ غَيْرِهِ <|vsep|> زَهاهنَّ ظِلٌّ سَابِغٌ وغَديرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا غازَلَتها الشَمسُ رفَّت كأنَّما <|vsep|> على صَفحتيها سُندسٌ وَحريرُ </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا رَأيتُ الصُبحَ قَد رفَّ جِيدهُ <|vsep|> وَلَمْ يَبْقَ مِنْ نَسْجِ الظَلامِ سُتُورُ </|bsep|> <|bsep|> خَرَجْتُ أَجُرُّ الذَّيْلَ تِيهاً وَِنَّمَا <|vsep|> يَتِيهُ الْفَتَى ِنْ عَفَّ وَهْوَ قَدِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِي شِيمَة ٌ تَأْبَى الدَّنَايَا وَعَزْمَة ٌ <|vsep|> تَرُدُّ لُهامَ الجيشِ وَهوَ يَمورُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا سِرْتُ فَالأَرْضُ الَّتِي نَحْنُ فَوْقَهَا <|vsep|> مَرادٌ لِمُهرِى والمَعاقِلُ دُورُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا عَجبٌ ن لَم يَصُرنى مَنزِلٌ <|vsep|> فَليسَ لِعِقبانِ الهَواءِ وُكورُ </|bsep|> <|bsep|> هَمامَة ُ نَفسٍ ليسَ يَنقى رِكابَها <|vsep|> رَواحٌ عَلى طُولِ المَدى وبُكورُ </|bsep|> <|bsep|> مُعَوَّدة ٌ ألاَّ تَكفَّ عِنانَها <|vsep|> عَنِ الجِدِّ لاَّ أن تَتِمَّ أُمورُ </|bsep|> <|bsep|> لَها منْ وَراءِ الغَيبِ أُذنٌ سَميعَة ٌ <|vsep|> وعَينٌ تَرى ما لا يراهُ بَصيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَفيتُ بِما ظَنَّ الكِرامُ فِراسة ً <|vsep|> بِأَمْرِي وَمِثْلِي بِالْوَفَاءِ جَدِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصْبَحْتُ مَحْسُودَ الْجَلالِ كَأَنَّنِي <|vsep|> عَلى كُلِّ نَفسٍ فى الزَمانِ أَميرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا صُلتُ كَفَّ الدَهرُ مِن غُلَوَائهِ <|vsep|> وِن قُلتُ غَصَّت بِالقلوبِ صُدورُ </|bsep|> <|bsep|> مَلَكْتُ مَقَالِيدَ الْكَلاَمِ وَحِكْمَة ً <|vsep|> لَهَا كَوْكَبٌ فَخْمُ الضِّيَاءِ مُنِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ كُنْتُ فِي عَصْرِ الْكَلامِ الَّذِي انْقَضَى <|vsep|> لَبَاءَ بِفَضْلِي جَرْوَلٌ وجَرِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو كُنتُ أَدرَكتُ النُواسِى َّ لم يَقُل <|vsep|> أَجَارَة َ بَيْتَيْنَا أَبُوكِ غَيُورُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا ضَرَّنِي أَنِّي تَأَخَّرْتُ عَنْهُمُ <|vsep|> وفَضلِى َ بينَ العالمينَ شَهيرُ </|bsep|> </|psep|> |
إِذا أَنت أَبغَضْتَ اْمراً فَاخْشَ ضَرّهُ | 5الطويل
| [
"ِذا أَنت أَبغَضْتَ اْمراً فَاخْشَ ضَرّهُ",
"فَأَنْتَ لَدَيْهِ مِثْلُ ذَاكَ بَغِيضُ",
"فَِنَّ قُلُوبَ النَّاسِ تَمْتَازُ فِطْرَة ً",
"فَمنْهَا لِبَعْضٍ لِفٌ وَنَقِيضُ",
"وَعَاشِرْ مِنَ الْخُلاَّنِ مَنْ كَانَ سَالِماً",
"فَلَيْسَ سَوَاءً سَالِمٌ وَمَرِيضُ",
"فَقَدْ لاَ يُفِيدُ الْقَوْلُ نُصْحاً وَحِكْمَة ً",
"ِذَا حَالَ مِنْ دُونِ الْقَريضِ جَرِيضُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24005&r=&rc=267 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِذا أَنت أَبغَضْتَ اْمراً فَاخْشَ ضَرّهُ <|vsep|> فَأَنْتَ لَدَيْهِ مِثْلُ ذَاكَ بَغِيضُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ قُلُوبَ النَّاسِ تَمْتَازُ فِطْرَة ً <|vsep|> فَمنْهَا لِبَعْضٍ لِفٌ وَنَقِيضُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَاشِرْ مِنَ الْخُلاَّنِ مَنْ كَانَ سَالِماً <|vsep|> فَلَيْسَ سَوَاءً سَالِمٌ وَمَرِيضُ </|bsep|> </|psep|> |
عَاتَبْتُهُ، لاَ لأَمْرٍ فِيهِ مَعْتَبَة ٌ | 0البسيط
| [
"عَاتَبْتُهُ لاَ لأَمْرٍ فِيهِ مَعْتَبَة ٌ",
"عَلَيْهِ لَكِنْ لأَرْعَى وَرْدَة َ الْخَجَلِ",
"فألبستْ ياسمينَ الخدَّ خجلتهُ",
"وررداً جنياً جناهُ رائدُ المقلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23765&r=&rc=27 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَاتَبْتُهُ لاَ لأَمْرٍ فِيهِ مَعْتَبَة ٌ <|vsep|> عَلَيْهِ لَكِنْ لأَرْعَى وَرْدَة َ الْخَجَلِ </|bsep|> </|psep|> |
إِذا سَتَرَ الْفَقْرُ امْرَأً ذَا نَبَاهَة ٍ | 5الطويل
| [
"ِذا سَتَرَ الْفَقْرُ امْرَأً ذَا نَبَاهَة ٍ",
"فَلاَ بُدَّ يَوْماً أَنْ يُشِيدَ بِهِ الْفَضْلُ",
"فنَّ لهيبَ النارِ مهما كفأتهُ",
"لى َ أسفلٍ قسراً فلا بدَّ أنْ يعلو"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23757&r=&rc=19 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِذا سَتَرَ الْفَقْرُ امْرَأً ذَا نَبَاهَة ٍ <|vsep|> فَلاَ بُدَّ يَوْماً أَنْ يُشِيدَ بِهِ الْفَضْلُ </|bsep|> </|psep|> |
لئن فرَّقت ما بيننا شقَّة النوى | 5الطويل
| [
"لئن فرَّقت ما بيننا شقَّة النوى",
"لعمرى وحالت دوننا نُوبُ الدَّهرِ",
"فَشَخْصُكَ في عَيْنِي وَذِكْرُكَ فِي فَمِي",
"وحُبُّكَ فى قلبى وسِرُّكَ فى صَدرِى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23956&r=&rc=218 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لئن فرَّقت ما بيننا شقَّة النوى <|vsep|> لعمرى وحالت دوننا نُوبُ الدَّهرِ </|bsep|> </|psep|> |
متى أنتَ عَن أحموقة ِ الغى ِّ نازِعُ | 5الطويل
| [
"متى أنتَ عَن أحموقة ِ الغى ِّ نازِعُ",
"وفى الشَّيبِ للنَّفسِ الأبيَّة ِ وازِعُ ",
"أَلاَ ِنَّ فِي تِسْعٍ وَعِشْرِينَ حِجَّة ً",
"لِكُلِّ أَخِي لَهْوٍ عَنِ اللَّهْوِ رَادِعُ",
"فحتامُ تصبيكَ الغوانى بِدلِّها",
"وتَهْفُ وبِلِيتَيْكَ الْحَمَامُ السَّوَاجِعُ",
"أما لكَ فى الماضينَ قبلكَ زاجرٌ",
"يَكفُّكَ عن هذا بلى أنتَ طامِعُ",
"وَهَلْ يَسْتَفِيقُ الْمَرْءُ مِنْ سَكْرَة ِ الصِّبَا",
"ذا لم تُهذِّب جانبيهِ الوقائعُ ",
"يَرَى الْمَرْءُ عُنْوَانَ الْمَنُونِ بِرَأْسِهِ",
"ويذهبُ يُلهى نفسَهُ ويصانِعُ",
"أَلا ِنَّمَا هَذِي اللَّيَالِي عَقَارِبٌ",
"تَدِبُّ وَهَذَا الدَّهْرُ ذِئْبٌ مُخَادِعُ",
"فلا تحسبنَّ الدَّهرَ لعبَة َ هازلٍ",
"فما هوَ لاَّ صرفهُ والفجائعُ",
"فَيَا رُبَّمَا بَاتَ الْفَتَى وَهْوَ مِنٌ",
"وأصبحَ قَد سُدَّت عليهِ المطالِعُ",
"ففيمَ اقتناءُ الدِّرعِ والسَّهمُ نافِذٌ ",
"وَفِيمَ ادِّخَارُ الْمَالِ وَالْعُمْرُ ضَائعُ",
"يَودُّ الفتى أن يَجمعَ الأرضَ كُلَّها",
"ليهِ ولمَّا يدرِ ما اللهُ صانِعُ",
"فَقَدْ يَسْتَحِيلُ الْمَالُ حَتْفاً لِرَبِّهِ",
"وَتَأْتِي عَلَى أَعْقَابِهِنَّ المَطَامِعُ",
"أَلا ِنَّمَا الأَيَّامُ تَجْرِي بِحُكْمِها",
"فَيُحْرَمُ ذُو كَدٍّ وَيُرْزَقُ وَادِعُ",
"فلا تقعدَن للدهر تنظر غِبَّهُ",
"على حَسرة ٍ فاللهُ مُعطٍ ومانعُ",
"فلو أنَّ ما يُعطى الفتى قدرُ نفسهِ",
"لما باتَ رِئبالُ الشَّرى وهوَ جائعُ",
"ودَع كًلَّ ذى عقلٍ يسيرُ بعقلهِ",
"يُنازِعُ من أهوائهِ ما ينازعُ",
"فما النَّاسُ لاَّ كالَّذى أنا عالمٌ",
"قَدِيماً وَعِلْمُ الْمَرْءِ بِالشَّيءِ نَافِعُ",
"ولستُ بِعلاَّمِ الغيوبِ ونَّما",
"أَرَى بِلِحَاظِ الرَّأْيِ مَا هُوَ وَاقِعُ",
"وَذَرْهُمْ يَخُوضُوا ِنَّمَا هِيَ فِتْنَة ٌ",
"لَهُمْ بَيْنَهَا عَمَّا قَلِيلٍ مَصَارِعُ",
"فَلَوْ عَلِمَ الِنْسَانُ مَا هُوَ كَائِنٌ",
"لما نامَ سُمَّارٌ ولا هبَّ هاجِعُ",
"وما هذِهِ الأجسامُ لاَّ هياكلٌ",
"مُصوَّرة ٌ فيها النُّفوسُ ودائعُ",
"فَأَيْنَ الْمُلُوكُ الأَقْدَمُونَ تَسَنَّمُوا",
"قِلاَل الْعُلاَ فَالأرْضُ مِنْهُمْ بَلاقِعُ",
"مَضَوْا وَأَقَامَ الدَّهْرُ وَانْتَابَ بَعْدَهُمْ",
"مُلُوكٌ وَبَادُوا وَاسْتَهَلَّتْ طَلاَئِعُ",
"أَرَى كُلَّ حَيٍّ ذَاهِباً بِيَدِ الرَّدى",
"فهل أحدٌ ممَّن ترحَّلَ راجِعُ ",
"أنادى بِأعلى الصوتِ أسأل عنهمُ",
"فهل أنتَ يا دهرَ الأعاجيبِ سامِعُ ",
"فن كنتَ لم تَسمع نِداءً ولم تُحرْ",
"جَوَاباً فَأَيُّ الشَّيْءِ أَنْتَ أُنَازِعُ",
"خيالٌ لَعمرى ليسَ يُجدى طِلابهُ",
"وَمَأْسَفَة ٌ تُدْمَى عَلَيْهَا الأَصَابعُ",
"فَمَنْ لِي وَرَوْعَاتُ الْمُنَى طَيْفُ حَالِمٍ",
"بِذِي خُلَّة ٍ تَزْكُو لَديْهِ الصَّنَائعُ",
"أشاطِرهُ ودِّى وأُفضى لِسمعهِ",
"بِسرِّى وأُمليهِ المُنى وهو رابِعُ",
"لَعلِّى ذا صادفتُ فى القولِ راحة ً",
"نَضَحْتُ غَلِيلاً مَا رَوَتْهُ الْمَشَارِعُ",
"لَعَمْرُ أَبِي وهْو الَّذِي لَوْ ذَكَرْتُهُ",
"لما اختالَ فخَّارٌ ولا احتالَ خادِعُ",
"لما نازَعتنى النَّفسُ فى غيرِ حَقِّها",
"وَلاَ ذَلَّلَتْنِي لِلرِّجَال الْمطَامِعُ",
"ومَا أَنَا وَالدُّنْيَا نَعِيمٌ وَلَذَّة ٌ",
"بِذِي تَرَفٍ تَحْنُو عَلَيْهِ الْمَضَاجِعُ",
"فلا السيفُ مَفلولٌ ولا الرَّأى ُ عازبٌ",
"وَلاَ الزَّنْدُ مَغْلُولٌ وَلاَ السَّاقُ ظَالِعُ",
"وَلَكِنَّنِي فِي مَعْشَرٍ لَمْ يَقُمْ بِهِمْ",
"كَرِيمٌ وَلَمْ يَرْكَبْ شَبَا السَّيْفِ خَالِعُ",
"لواعبُ بالأسماءِ يبتدِرونها",
"سَفاهاً وبالألقابِ فهى بضائعُ",
"وهلْ فِي التَّحَلِّي بِالْكُنَى مِنْ فَضِيلَة ٍ",
"ذا لم تزيَّن بِالفعالِ الطبائعُ ",
"أُعاشِرُهُمْ رَغْماً وَوُدِّي لَوَ انَّ لِي",
"بِهِمْ نَعَماً أَدْعُو بِهِ فَيُسَارعُ",
"فيا قومُ هبُّوا نَّما العُمرُ فرصة ً",
"وفى الدهرِ طُرقٌ جَمَّة ٌ ومنافِعُ",
"أَصَبْراً عَلَى مَسِّ الْهَوَانِ وَأَنْتُمُ",
"عديدُ الحصى نِّى لى اللهِ راجِعُ",
"وَكَيْفَ تَرَوْنَ الذُّلَّ دَارَ ِقَامَة ٍ",
"وذلكَ فضلُ اللهِ فى الأرضِ واسِعُ",
"أرى أرؤساً قَد أينعتْ لِحصادِها",
"فَأَيْنَ وَلاَ أَيْنَ السُّيُوفُ الْقَوَاطِعُ",
"فكونوا حصيداً خامدينَ أوِ افزعوا",
"ِلَى الْحَرْبِ حَتَّى يَدْفَعَ الضَّيْمَ دَافِعُ",
"أهبتُ فعادَ الصَوتُ لم يَقضِ حاجة ً",
"لى َّ ولبَّانى الصَدى وهوَ طائعُ",
"فَلَمْ أَدْرِ أَنَّ اللَّه صوَّرَ قَبْلَكُمْ",
"تماثيلَ لم يُخلَقْ لَهُنَّ مسامِعُ",
"فلا تَدعوا هَذى القلوبَ فنَّها",
"قواريرُ مَحنى ٌّ عليها الأضالِعُ",
"وَدُونَكُمُوهَا صَعْدَة ً مَنْطِقِيَّة ً",
"تَفُلُّ شَبَا الأَرْمَاحِ وَهْيَ شَوَارِعُ",
"تَسِيرُ بهَا الرُّكْبَانُ فِي كُلِّ مَنْزِلٍ",
"وتلتفُّ من شوقٍ ليها المجامعُ",
"فَمِنْهَا لِقَوْم أَوْشُحٌ وَقَلائِدٌ",
"ومنها لِقومٍ خرينَ جوامعُ",
"ألا نَّها تِلكَ الَّتى لو تنزَّلت",
"على جبلٍ أهوت بهِ فهو خاشِعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24015&r=&rc=277 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متى أنتَ عَن أحموقة ِ الغى ِّ نازِعُ <|vsep|> وفى الشَّيبِ للنَّفسِ الأبيَّة ِ وازِعُ </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ ِنَّ فِي تِسْعٍ وَعِشْرِينَ حِجَّة ً <|vsep|> لِكُلِّ أَخِي لَهْوٍ عَنِ اللَّهْوِ رَادِعُ </|bsep|> <|bsep|> فحتامُ تصبيكَ الغوانى بِدلِّها <|vsep|> وتَهْفُ وبِلِيتَيْكَ الْحَمَامُ السَّوَاجِعُ </|bsep|> <|bsep|> أما لكَ فى الماضينَ قبلكَ زاجرٌ <|vsep|> يَكفُّكَ عن هذا بلى أنتَ طامِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ يَسْتَفِيقُ الْمَرْءُ مِنْ سَكْرَة ِ الصِّبَا <|vsep|> ذا لم تُهذِّب جانبيهِ الوقائعُ </|bsep|> <|bsep|> يَرَى الْمَرْءُ عُنْوَانَ الْمَنُونِ بِرَأْسِهِ <|vsep|> ويذهبُ يُلهى نفسَهُ ويصانِعُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا ِنَّمَا هَذِي اللَّيَالِي عَقَارِبٌ <|vsep|> تَدِبُّ وَهَذَا الدَّهْرُ ذِئْبٌ مُخَادِعُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تحسبنَّ الدَّهرَ لعبَة َ هازلٍ <|vsep|> فما هوَ لاَّ صرفهُ والفجائعُ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا رُبَّمَا بَاتَ الْفَتَى وَهْوَ مِنٌ <|vsep|> وأصبحَ قَد سُدَّت عليهِ المطالِعُ </|bsep|> <|bsep|> ففيمَ اقتناءُ الدِّرعِ والسَّهمُ نافِذٌ <|vsep|> وَفِيمَ ادِّخَارُ الْمَالِ وَالْعُمْرُ ضَائعُ </|bsep|> <|bsep|> يَودُّ الفتى أن يَجمعَ الأرضَ كُلَّها <|vsep|> ليهِ ولمَّا يدرِ ما اللهُ صانِعُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ يَسْتَحِيلُ الْمَالُ حَتْفاً لِرَبِّهِ <|vsep|> وَتَأْتِي عَلَى أَعْقَابِهِنَّ المَطَامِعُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا ِنَّمَا الأَيَّامُ تَجْرِي بِحُكْمِها <|vsep|> فَيُحْرَمُ ذُو كَدٍّ وَيُرْزَقُ وَادِعُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تقعدَن للدهر تنظر غِبَّهُ <|vsep|> على حَسرة ٍ فاللهُ مُعطٍ ومانعُ </|bsep|> <|bsep|> فلو أنَّ ما يُعطى الفتى قدرُ نفسهِ <|vsep|> لما باتَ رِئبالُ الشَّرى وهوَ جائعُ </|bsep|> <|bsep|> ودَع كًلَّ ذى عقلٍ يسيرُ بعقلهِ <|vsep|> يُنازِعُ من أهوائهِ ما ينازعُ </|bsep|> <|bsep|> فما النَّاسُ لاَّ كالَّذى أنا عالمٌ <|vsep|> قَدِيماً وَعِلْمُ الْمَرْءِ بِالشَّيءِ نَافِعُ </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بِعلاَّمِ الغيوبِ ونَّما <|vsep|> أَرَى بِلِحَاظِ الرَّأْيِ مَا هُوَ وَاقِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَذَرْهُمْ يَخُوضُوا ِنَّمَا هِيَ فِتْنَة ٌ <|vsep|> لَهُمْ بَيْنَهَا عَمَّا قَلِيلٍ مَصَارِعُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ عَلِمَ الِنْسَانُ مَا هُوَ كَائِنٌ <|vsep|> لما نامَ سُمَّارٌ ولا هبَّ هاجِعُ </|bsep|> <|bsep|> وما هذِهِ الأجسامُ لاَّ هياكلٌ <|vsep|> مُصوَّرة ٌ فيها النُّفوسُ ودائعُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَيْنَ الْمُلُوكُ الأَقْدَمُونَ تَسَنَّمُوا <|vsep|> قِلاَل الْعُلاَ فَالأرْضُ مِنْهُمْ بَلاقِعُ </|bsep|> <|bsep|> مَضَوْا وَأَقَامَ الدَّهْرُ وَانْتَابَ بَعْدَهُمْ <|vsep|> مُلُوكٌ وَبَادُوا وَاسْتَهَلَّتْ طَلاَئِعُ </|bsep|> <|bsep|> أَرَى كُلَّ حَيٍّ ذَاهِباً بِيَدِ الرَّدى <|vsep|> فهل أحدٌ ممَّن ترحَّلَ راجِعُ </|bsep|> <|bsep|> أنادى بِأعلى الصوتِ أسأل عنهمُ <|vsep|> فهل أنتَ يا دهرَ الأعاجيبِ سامِعُ </|bsep|> <|bsep|> فن كنتَ لم تَسمع نِداءً ولم تُحرْ <|vsep|> جَوَاباً فَأَيُّ الشَّيْءِ أَنْتَ أُنَازِعُ </|bsep|> <|bsep|> خيالٌ لَعمرى ليسَ يُجدى طِلابهُ <|vsep|> وَمَأْسَفَة ٌ تُدْمَى عَلَيْهَا الأَصَابعُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ لِي وَرَوْعَاتُ الْمُنَى طَيْفُ حَالِمٍ <|vsep|> بِذِي خُلَّة ٍ تَزْكُو لَديْهِ الصَّنَائعُ </|bsep|> <|bsep|> أشاطِرهُ ودِّى وأُفضى لِسمعهِ <|vsep|> بِسرِّى وأُمليهِ المُنى وهو رابِعُ </|bsep|> <|bsep|> لَعلِّى ذا صادفتُ فى القولِ راحة ً <|vsep|> نَضَحْتُ غَلِيلاً مَا رَوَتْهُ الْمَشَارِعُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُ أَبِي وهْو الَّذِي لَوْ ذَكَرْتُهُ <|vsep|> لما اختالَ فخَّارٌ ولا احتالَ خادِعُ </|bsep|> <|bsep|> لما نازَعتنى النَّفسُ فى غيرِ حَقِّها <|vsep|> وَلاَ ذَلَّلَتْنِي لِلرِّجَال الْمطَامِعُ </|bsep|> <|bsep|> ومَا أَنَا وَالدُّنْيَا نَعِيمٌ وَلَذَّة ٌ <|vsep|> بِذِي تَرَفٍ تَحْنُو عَلَيْهِ الْمَضَاجِعُ </|bsep|> <|bsep|> فلا السيفُ مَفلولٌ ولا الرَّأى ُ عازبٌ <|vsep|> وَلاَ الزَّنْدُ مَغْلُولٌ وَلاَ السَّاقُ ظَالِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّنِي فِي مَعْشَرٍ لَمْ يَقُمْ بِهِمْ <|vsep|> كَرِيمٌ وَلَمْ يَرْكَبْ شَبَا السَّيْفِ خَالِعُ </|bsep|> <|bsep|> لواعبُ بالأسماءِ يبتدِرونها <|vsep|> سَفاهاً وبالألقابِ فهى بضائعُ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ فِي التَّحَلِّي بِالْكُنَى مِنْ فَضِيلَة ٍ <|vsep|> ذا لم تزيَّن بِالفعالِ الطبائعُ </|bsep|> <|bsep|> أُعاشِرُهُمْ رَغْماً وَوُدِّي لَوَ انَّ لِي <|vsep|> بِهِمْ نَعَماً أَدْعُو بِهِ فَيُسَارعُ </|bsep|> <|bsep|> فيا قومُ هبُّوا نَّما العُمرُ فرصة ً <|vsep|> وفى الدهرِ طُرقٌ جَمَّة ٌ ومنافِعُ </|bsep|> <|bsep|> أَصَبْراً عَلَى مَسِّ الْهَوَانِ وَأَنْتُمُ <|vsep|> عديدُ الحصى نِّى لى اللهِ راجِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ تَرَوْنَ الذُّلَّ دَارَ ِقَامَة ٍ <|vsep|> وذلكَ فضلُ اللهِ فى الأرضِ واسِعُ </|bsep|> <|bsep|> أرى أرؤساً قَد أينعتْ لِحصادِها <|vsep|> فَأَيْنَ وَلاَ أَيْنَ السُّيُوفُ الْقَوَاطِعُ </|bsep|> <|bsep|> فكونوا حصيداً خامدينَ أوِ افزعوا <|vsep|> ِلَى الْحَرْبِ حَتَّى يَدْفَعَ الضَّيْمَ دَافِعُ </|bsep|> <|bsep|> أهبتُ فعادَ الصَوتُ لم يَقضِ حاجة ً <|vsep|> لى َّ ولبَّانى الصَدى وهوَ طائعُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ أَدْرِ أَنَّ اللَّه صوَّرَ قَبْلَكُمْ <|vsep|> تماثيلَ لم يُخلَقْ لَهُنَّ مسامِعُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَدعوا هَذى القلوبَ فنَّها <|vsep|> قواريرُ مَحنى ٌّ عليها الأضالِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَدُونَكُمُوهَا صَعْدَة ً مَنْطِقِيَّة ً <|vsep|> تَفُلُّ شَبَا الأَرْمَاحِ وَهْيَ شَوَارِعُ </|bsep|> <|bsep|> تَسِيرُ بهَا الرُّكْبَانُ فِي كُلِّ مَنْزِلٍ <|vsep|> وتلتفُّ من شوقٍ ليها المجامعُ </|bsep|> <|bsep|> فَمِنْهَا لِقَوْم أَوْشُحٌ وَقَلائِدٌ <|vsep|> ومنها لِقومٍ خرينَ جوامعُ </|bsep|> </|psep|> |
رَأَيْتُ بِصَحْرَاءِ الْقَرافَة ِ نِسْوَة ً | 5الطويل
| [
"رَأَيْتُ بِصَحْرَاءِ الْقَرافَة ِ نِسْوَة ً",
"نوازِعَ لا يأوينَ حزناً لى بيتِ",
"يَنُحْنَ عَلى مَيْتٍ سَيَتْبَعْنَ ِثْرَهُ",
"وَمِنْ عَجَبٍ مَيْتٌ يَنُوحُ عَلى مَيْتِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23801&r=&rc=63 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَأَيْتُ بِصَحْرَاءِ الْقَرافَة ِ نِسْوَة ً <|vsep|> نوازِعَ لا يأوينَ حزناً لى بيتِ </|bsep|> </|psep|> |
لاَ تَخْشَ بُؤْساً مِنْ عَدُوٍّ ظَاهِرٍ | 6الكامل
| [
"لاَ تَخْشَ بُؤْساً مِنْ عَدُوٍّ ظَاهِرٍ",
"وَاخْشَ الْمَكِيدَة َ مِنْ عَدُوٍّ بَاطِن",
"كمْ بينَ شرًّ ظاهرٍ مستدركٍ",
"منهُ الخلاصُ وَ بينَ سرًّ باطنِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23890&r=&rc=152 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاَ تَخْشَ بُؤْساً مِنْ عَدُوٍّ ظَاهِرٍ <|vsep|> وَاخْشَ الْمَكِيدَة َ مِنْ عَدُوٍّ بَاطِن </|bsep|> </|psep|> |
رَمَتْ بِخُيُوطِ النُّورِ كَهْرَبَة ُ الْفَجْرِ | 5الطويل
| [
"رَمَتْ بِخُيُوطِ النُّورِ كَهْرَبَة ُ الْفَجْرِ",
"ونمَّت بأسرار النَّدى شفة ُ الزهرِ",
"وسارت بأنفاسِ الخمائلِ نسمَة ٌ",
"بليلة ُ مهوى الذيلِ عاطرة ُ النشرِ",
"فقم نغتنِم صفوَ البكورِ فنَّها",
"غداة ُ زهرُها باسِمُ الثغرِ",
"تَرَى بَيْنَ سَطْحِ الأَرْضِ والْجَوِّ نِسْبَة ً",
"تُشَاكِلُ مَا بَيْنَ السَّحائِب والْغُدْر",
"ففى الجوِّ هتَّان يسيلُ وفى الثرى",
"سيولٌ ترامى بينَ أودية ٍ غزرِ",
"غَمَامَانِ فَيَّاضَانِ هَذَا بِأُفْقِهِ",
"يَسِيرُ وهَذَا فِي طِبَاقِ الثَّرَى يَسْرِي",
"وقد ماجتِ الأغصانُ بينَ يدِ الصبا",
"كَمَا رَفْرَفَتْ طَيْرٌ بِأَجْنِحَة ٍ خُضْرِ",
"كَأَنَّ النَّدَى فَوْقَ الشَّقِيقِ مَدَامِعٌ",
"تَجولُ بخدٍّ أو جُمانٌ على تبر",
"ذا غازَلتها لمعَة ٌ ذهبيَّة ٌ",
"مِنَ الشَّمْسِ رَفَّتْ كالشَّرارِ عَلى الْجَمْرِ",
"ففى كلِّ مَرعى لحظة ٍ وَشى ُ ديمَة ٍ",
"وفى كلِّ مرمى خطوة ٍ أجرعٌ مثرى",
"مروجٌ جلاها الزهرُ حتَّى كأنَّها",
"سماءٌ تروقُ العينَ بالأنجمِ الزهرِ",
"كأنَّ صِحافَ النورِ والطلُّ جامدٌ",
"مَبَاسِمُ أَصْدَافٍ تَبَسَّمْنَ عَنْ دُرِّ",
"وقَد شاقنى والصُبحُ فى خدرِ أمِّهِ",
"حَنِينُ حَمَامَاتٍ تَجَاوَبْنَ فِي وَكْرِ",
"هَتَفْنَ فَأَطرَبْنَ الْقُلُوبَ كَأَنَّمَا",
"تعلَّمنَ ألحانَ الصَّبابة ِ من شعرى",
"وقامَ على الجدرانِ أَعرفُ لم يزَل",
"يبدِّدُ أحلامَ النِّيامِ ولا يدرى",
"تخايلَ فى موشيَّة ٍ عبقريَّة ٍ",
"مُهدَّلة ِ الأردانِ سابِغة ِ الأُزرِ",
"لَهُ كِبْرَة ٌ تَبْدُو عَلَيْهِ كَأَنَّهُ",
"مليكٌ عليهِ التَّاجُ ينظرُ عن شزر",
"فَسَارِعْ ِلى دَاعِي الصَّبُوحِ مَعَ النَّدَى",
"لنجمِ بأيدى الَّلهوِ باكورة َ العمرِ",
"فقد نسَمَت ريحُ الشَّمالِ فنبَّهت",
"عيونَ القمارى وهى فى سنة ِ الفجرِ",
"وَنَادَى الْمُنَادِي للصَّلاة ِ بِسُحْرَة ٍ",
"فَأَحْيَا الْوَرَى مِنْ بَعْدِ طَيٍّ لى نَشْرِ",
"فبادِر لميقاتِ الصَّلاة ِ ومِل بنا",
"لى القصفِ ما بينَ الجزيرة ِ والنَّهرِ",
"ذا ما قضينا واجِبَ الدِّين حقَّهُ",
"فَلَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْخَلاَعَة ِ مِنْ وِزْرِ",
"ألا ربَّ يومٍ كانَ تاريخَ صبوة ٍ",
"مضى غيرَ ثرٍ فى المخيلة ِ أو ذكرِ",
"عَصَيْتُ بِهِ سُلْطَانَ حِلْمِي وَقَادَنِي",
"ِلى اللَّهْوِ شَيْطَانُ الْخَلاعَة ِ والسُّكْرِ",
"لَدَى رَوْضَة ٍ رَيَّا الْغُصُون تَرَنَّحَتْ",
"مَعَاطِفُهَا رَقْصاً عَلى نَغْمَة ِ الْقُمْري",
"تَدُورُ عَلَيْنَا بِالْمُدَامَة ِ بَيْنَها",
"تماثيلُ لاَّ أنَّها بيننا تجرى",
"تَرَى كُلَّ مَيْلاءِ الْخِمارِ مِنَ الصِّبَا",
"هَضِيمَة ِ مَجْرَى الْبَنْدِ نَاهِدَة ِ الصَّدْرِ",
"ِذَا انْفَتَلَتْ فِي حَاجَة ٍ خِلْتَ جُؤْذُراً",
"أحسَّ بصيَّادٍ فأتلعَ من ذعرِ",
"لَوَى قَدَّهَا سُكْرُ الْخَلاَعَة ِ والصِّبَا",
"فمالت بشطرٍ واستقامت على شطرِ",
"وعلَّمها وحى ُ الدلالِ كهانة ً",
"فن نطقَت جاءت بشئٍ منَ السحرِ",
"أحسَّت بما فى نفسِها من ملاحة ٍ",
"فَتَاهَتْ عَلَيْنَا وَالْمَلاَحَة ُ قَدْ تُغْرِي",
"وَأَعْجَبَها وَجْدِي بِها فَتَكَبَّرَتْ",
"عَليَّ دَلالاً وَهْيَ تَصْدُرُ عَنْ أَمْرِي",
"فَتَاة ٌ يَجُولُ السِّحْرُ فِي لَحَظَاتِهَا",
"مَجَالَ الْمَنَايَا فِي الْمُهَنَّدَة ِ الْبُتْرِ",
"ذا نظَرَت أو أقبَلت أو تهلَّلت",
"فويلُ مهاة ِ الرملِ والغُصن والبَدرِ",
"فَمَا زِلْنَ يُغْرِينَ الطِّلاَ بِعُقُولِنا",
"لى أن سقطنا لليدينِ وللنَّحرِ",
"فَمِنْ واقِعٍ يَهْذِي وخَرَ ذاهِلٍ",
"لَهُ جَسَدٌ ما فِيهِ رُوحٌ سِوَى الْخَمْر",
"صَرِيعٌ يَظُنُّ الشُّهْبَ مِنْهُ قَرِيبَة ً",
"فيَسْدُو بِكَفَّيْهِ ِلى مَطْلَعِ النَّسْر",
"ذا ما دعوتَ المرءَ دارَ بلحظهِ",
"ِلَيْكَ وَغَشَّاهُ الذُّهُولُ عَنِ الْجَهْرِ",
"بعيدُ عنِ الداعِى ون كانَ حاضِراً",
"كَأَنَّ بِهِ بَعْضَ الْهَنَاتِ مِنَ الْوَقْرِ",
"تحكَّمتِ الصهباءِ فيهِم فغيَّرت",
"شمائلَ ما يأتى بهِ الجدُّ بالهذرِ",
"فَيَا سَامَحَ اللَّهُ الشَّبَابَ وَِنْ جَنَى",
"على َّ وحيَّا عهدَهُ سَبلُ القطرِ",
"ملَكتُ بهِ أمرى وجاريتُ صبوتى",
"وَأَصْبَحْتُ مَرْهُوبَ الْحَمِيَّة ِ وَالْكِبْرِ",
"ِذَا أَبْصَرُونِي فِي النَّدِيِّ تَحَاجَزُوا",
"عنِ القولِ واستغنوا عنِ العرفِ بالنكر",
"وقالوا فتى ً مالَت بهِ نشوة ُ الصبا",
"وليسَ على الفتيانِ فى الَّلهوِ من حجرِ",
"يخافونَ منِّى أن تثورَ حميَّتى",
"فيبغونَ عطفى بالخديعة ِ والمكرِ",
"أَلا لَيْتَ هَاتِيكَ اللَّيَالِي وَقَدْ مَضَتْ",
"تعودُ وذاكَ العيشُ يأتى على قدرِ",
"مواسِمُ لذَّاتٍ تقضَّت ولم يَزَل",
"لها أثرٌ يطوى الفؤادَ على أثرِ",
"ذا اعتورتها ذُكرة ُ النَّفسِ أبصَرَت",
"لها صُورة ً تختالُ فى صفحة ِ الفكرِ",
"فذلِكَ عصرٌ قد مَضى لسبيلهِ",
"وخلفنى أرعى الكواكِبَ فى عصرِ",
"لَعَمْرُكَ مَا في الدَّهْرِ أَطْيَبُ لَذَّة ً",
"مِنَ اللَّهْوِ فِي ظِلِّ الشَّبِيبَة ِ والْيُسْرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23907&r=&rc=169 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَمَتْ بِخُيُوطِ النُّورِ كَهْرَبَة ُ الْفَجْرِ <|vsep|> ونمَّت بأسرار النَّدى شفة ُ الزهرِ </|bsep|> <|bsep|> وسارت بأنفاسِ الخمائلِ نسمَة ٌ <|vsep|> بليلة ُ مهوى الذيلِ عاطرة ُ النشرِ </|bsep|> <|bsep|> فقم نغتنِم صفوَ البكورِ فنَّها <|vsep|> غداة ُ زهرُها باسِمُ الثغرِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى بَيْنَ سَطْحِ الأَرْضِ والْجَوِّ نِسْبَة ً <|vsep|> تُشَاكِلُ مَا بَيْنَ السَّحائِب والْغُدْر </|bsep|> <|bsep|> ففى الجوِّ هتَّان يسيلُ وفى الثرى <|vsep|> سيولٌ ترامى بينَ أودية ٍ غزرِ </|bsep|> <|bsep|> غَمَامَانِ فَيَّاضَانِ هَذَا بِأُفْقِهِ <|vsep|> يَسِيرُ وهَذَا فِي طِبَاقِ الثَّرَى يَسْرِي </|bsep|> <|bsep|> وقد ماجتِ الأغصانُ بينَ يدِ الصبا <|vsep|> كَمَا رَفْرَفَتْ طَيْرٌ بِأَجْنِحَة ٍ خُضْرِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ النَّدَى فَوْقَ الشَّقِيقِ مَدَامِعٌ <|vsep|> تَجولُ بخدٍّ أو جُمانٌ على تبر </|bsep|> <|bsep|> ذا غازَلتها لمعَة ٌ ذهبيَّة ٌ <|vsep|> مِنَ الشَّمْسِ رَفَّتْ كالشَّرارِ عَلى الْجَمْرِ </|bsep|> <|bsep|> ففى كلِّ مَرعى لحظة ٍ وَشى ُ ديمَة ٍ <|vsep|> وفى كلِّ مرمى خطوة ٍ أجرعٌ مثرى </|bsep|> <|bsep|> مروجٌ جلاها الزهرُ حتَّى كأنَّها <|vsep|> سماءٌ تروقُ العينَ بالأنجمِ الزهرِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ صِحافَ النورِ والطلُّ جامدٌ <|vsep|> مَبَاسِمُ أَصْدَافٍ تَبَسَّمْنَ عَنْ دُرِّ </|bsep|> <|bsep|> وقَد شاقنى والصُبحُ فى خدرِ أمِّهِ <|vsep|> حَنِينُ حَمَامَاتٍ تَجَاوَبْنَ فِي وَكْرِ </|bsep|> <|bsep|> هَتَفْنَ فَأَطرَبْنَ الْقُلُوبَ كَأَنَّمَا <|vsep|> تعلَّمنَ ألحانَ الصَّبابة ِ من شعرى </|bsep|> <|bsep|> وقامَ على الجدرانِ أَعرفُ لم يزَل <|vsep|> يبدِّدُ أحلامَ النِّيامِ ولا يدرى </|bsep|> <|bsep|> تخايلَ فى موشيَّة ٍ عبقريَّة ٍ <|vsep|> مُهدَّلة ِ الأردانِ سابِغة ِ الأُزرِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ كِبْرَة ٌ تَبْدُو عَلَيْهِ كَأَنَّهُ <|vsep|> مليكٌ عليهِ التَّاجُ ينظرُ عن شزر </|bsep|> <|bsep|> فَسَارِعْ ِلى دَاعِي الصَّبُوحِ مَعَ النَّدَى <|vsep|> لنجمِ بأيدى الَّلهوِ باكورة َ العمرِ </|bsep|> <|bsep|> فقد نسَمَت ريحُ الشَّمالِ فنبَّهت <|vsep|> عيونَ القمارى وهى فى سنة ِ الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَادَى الْمُنَادِي للصَّلاة ِ بِسُحْرَة ٍ <|vsep|> فَأَحْيَا الْوَرَى مِنْ بَعْدِ طَيٍّ لى نَشْرِ </|bsep|> <|bsep|> فبادِر لميقاتِ الصَّلاة ِ ومِل بنا <|vsep|> لى القصفِ ما بينَ الجزيرة ِ والنَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما قضينا واجِبَ الدِّين حقَّهُ <|vsep|> فَلَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْخَلاَعَة ِ مِنْ وِزْرِ </|bsep|> <|bsep|> ألا ربَّ يومٍ كانَ تاريخَ صبوة ٍ <|vsep|> مضى غيرَ ثرٍ فى المخيلة ِ أو ذكرِ </|bsep|> <|bsep|> عَصَيْتُ بِهِ سُلْطَانَ حِلْمِي وَقَادَنِي <|vsep|> ِلى اللَّهْوِ شَيْطَانُ الْخَلاعَة ِ والسُّكْرِ </|bsep|> <|bsep|> لَدَى رَوْضَة ٍ رَيَّا الْغُصُون تَرَنَّحَتْ <|vsep|> مَعَاطِفُهَا رَقْصاً عَلى نَغْمَة ِ الْقُمْري </|bsep|> <|bsep|> تَدُورُ عَلَيْنَا بِالْمُدَامَة ِ بَيْنَها <|vsep|> تماثيلُ لاَّ أنَّها بيننا تجرى </|bsep|> <|bsep|> تَرَى كُلَّ مَيْلاءِ الْخِمارِ مِنَ الصِّبَا <|vsep|> هَضِيمَة ِ مَجْرَى الْبَنْدِ نَاهِدَة ِ الصَّدْرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا انْفَتَلَتْ فِي حَاجَة ٍ خِلْتَ جُؤْذُراً <|vsep|> أحسَّ بصيَّادٍ فأتلعَ من ذعرِ </|bsep|> <|bsep|> لَوَى قَدَّهَا سُكْرُ الْخَلاَعَة ِ والصِّبَا <|vsep|> فمالت بشطرٍ واستقامت على شطرِ </|bsep|> <|bsep|> وعلَّمها وحى ُ الدلالِ كهانة ً <|vsep|> فن نطقَت جاءت بشئٍ منَ السحرِ </|bsep|> <|bsep|> أحسَّت بما فى نفسِها من ملاحة ٍ <|vsep|> فَتَاهَتْ عَلَيْنَا وَالْمَلاَحَة ُ قَدْ تُغْرِي </|bsep|> <|bsep|> وَأَعْجَبَها وَجْدِي بِها فَتَكَبَّرَتْ <|vsep|> عَليَّ دَلالاً وَهْيَ تَصْدُرُ عَنْ أَمْرِي </|bsep|> <|bsep|> فَتَاة ٌ يَجُولُ السِّحْرُ فِي لَحَظَاتِهَا <|vsep|> مَجَالَ الْمَنَايَا فِي الْمُهَنَّدَة ِ الْبُتْرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا نظَرَت أو أقبَلت أو تهلَّلت <|vsep|> فويلُ مهاة ِ الرملِ والغُصن والبَدرِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا زِلْنَ يُغْرِينَ الطِّلاَ بِعُقُولِنا <|vsep|> لى أن سقطنا لليدينِ وللنَّحرِ </|bsep|> <|bsep|> فَمِنْ واقِعٍ يَهْذِي وخَرَ ذاهِلٍ <|vsep|> لَهُ جَسَدٌ ما فِيهِ رُوحٌ سِوَى الْخَمْر </|bsep|> <|bsep|> صَرِيعٌ يَظُنُّ الشُّهْبَ مِنْهُ قَرِيبَة ً <|vsep|> فيَسْدُو بِكَفَّيْهِ ِلى مَطْلَعِ النَّسْر </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دعوتَ المرءَ دارَ بلحظهِ <|vsep|> ِلَيْكَ وَغَشَّاهُ الذُّهُولُ عَنِ الْجَهْرِ </|bsep|> <|bsep|> بعيدُ عنِ الداعِى ون كانَ حاضِراً <|vsep|> كَأَنَّ بِهِ بَعْضَ الْهَنَاتِ مِنَ الْوَقْرِ </|bsep|> <|bsep|> تحكَّمتِ الصهباءِ فيهِم فغيَّرت <|vsep|> شمائلَ ما يأتى بهِ الجدُّ بالهذرِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا سَامَحَ اللَّهُ الشَّبَابَ وَِنْ جَنَى <|vsep|> على َّ وحيَّا عهدَهُ سَبلُ القطرِ </|bsep|> <|bsep|> ملَكتُ بهِ أمرى وجاريتُ صبوتى <|vsep|> وَأَصْبَحْتُ مَرْهُوبَ الْحَمِيَّة ِ وَالْكِبْرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا أَبْصَرُونِي فِي النَّدِيِّ تَحَاجَزُوا <|vsep|> عنِ القولِ واستغنوا عنِ العرفِ بالنكر </|bsep|> <|bsep|> وقالوا فتى ً مالَت بهِ نشوة ُ الصبا <|vsep|> وليسَ على الفتيانِ فى الَّلهوِ من حجرِ </|bsep|> <|bsep|> يخافونَ منِّى أن تثورَ حميَّتى <|vsep|> فيبغونَ عطفى بالخديعة ِ والمكرِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا لَيْتَ هَاتِيكَ اللَّيَالِي وَقَدْ مَضَتْ <|vsep|> تعودُ وذاكَ العيشُ يأتى على قدرِ </|bsep|> <|bsep|> مواسِمُ لذَّاتٍ تقضَّت ولم يَزَل <|vsep|> لها أثرٌ يطوى الفؤادَ على أثرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا اعتورتها ذُكرة ُ النَّفسِ أبصَرَت <|vsep|> لها صُورة ً تختالُ فى صفحة ِ الفكرِ </|bsep|> <|bsep|> فذلِكَ عصرٌ قد مَضى لسبيلهِ <|vsep|> وخلفنى أرعى الكواكِبَ فى عصرِ </|bsep|> </|psep|> |
دعْ حبيبَ القلبِ يا سقمُ | 10المديد
| [
"دعْ حبيبَ القلبِ يا سقمُ",
"فبنفسي لا بهِ الألمُ",
"كَيْفَ حَلَّ السُّقْمُ فِي بَدَنٍ",
"خلقتْ منْ حسنهِ النعمُ ",
"يَا لَهَا مِنْ لَوْعَة ٍ شَعَبَتْ",
"ركنَ قلبي وَ هوَ ملتئمُ ",
"مَنَعُونِي عَنْ زِيَارَتِهِ",
"وَحِمَى قَلْبِي لَهُ حَرَمُ",
"حَكَمُوا أَنِّي بِهِ دَنِفٌ",
"أنا راضٍ بالذي حكموا",
"أولوا وجدي بهِ عبثاً",
"لَيْتَهُمْ قَالُوا بِمَا عَلِمُوا",
"أَتْهَمُونِي فِي مَوَدَّتِهِ",
"وَالْهَوَى مِنْ شَأْنِهِ التُّهَمُ",
"ربَّ قنعهمْ بفريتهمْ",
"وَ النتصفْ منهمْ بما زعموا",
"وَاشْفِ نَفْساً أَنْتَ بَارِئُهَا",
"فليكَ البرءُ وَ السقمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23788&r=&rc=50 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_8|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعْ حبيبَ القلبِ يا سقمُ <|vsep|> فبنفسي لا بهِ الألمُ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ حَلَّ السُّقْمُ فِي بَدَنٍ <|vsep|> خلقتْ منْ حسنهِ النعمُ </|bsep|> <|bsep|> يَا لَهَا مِنْ لَوْعَة ٍ شَعَبَتْ <|vsep|> ركنَ قلبي وَ هوَ ملتئمُ </|bsep|> <|bsep|> مَنَعُونِي عَنْ زِيَارَتِهِ <|vsep|> وَحِمَى قَلْبِي لَهُ حَرَمُ </|bsep|> <|bsep|> حَكَمُوا أَنِّي بِهِ دَنِفٌ <|vsep|> أنا راضٍ بالذي حكموا </|bsep|> <|bsep|> أولوا وجدي بهِ عبثاً <|vsep|> لَيْتَهُمْ قَالُوا بِمَا عَلِمُوا </|bsep|> <|bsep|> أَتْهَمُونِي فِي مَوَدَّتِهِ <|vsep|> وَالْهَوَى مِنْ شَأْنِهِ التُّهَمُ </|bsep|> <|bsep|> ربَّ قنعهمْ بفريتهمْ <|vsep|> وَ النتصفْ منهمْ بما زعموا </|bsep|> </|psep|> |
من طلبَ العزَّ بِلا آلة ٍ | 4السريع
| [
"من طلبَ العزَّ بِلا لة ٍ",
"أَدْرَكَهُ الذُّلُّ مَكانَ الظَّفَرْ",
"فَاصْبِرْ عَلَى الْمَكْرُوهِ تَظْفَرْ بِما",
"شِئْتَ فَقَدْ حَازَ الْمُنَى مَنْ صَبَرْ",
"وَقِفْ ِذَا مَا عرَضَتْ شُبْهَة ٌ",
"فاللَّبثُ خيرٌ مِن ركوبِ الغرَرْ",
"ولا تَقُولنَّ لشئٍ مضى",
"يَا لَيْتَهُ دَامَ وَخُذْ مَا حَضَرْ",
"ولاَ تُعَامِلْ صاحِباً بِالَّتِي",
"تَرْجِعُ عَنْهَا تَائِباً تَعْتَذِرْ",
"وَغُضَّ مِنْ طَرْفِكَ ِنْ خِفْتَهُ",
"فَحَاجِبُ الشَّهْوَة ِ غَضُّ الْبَصَرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23958&r=&rc=220 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من طلبَ العزَّ بِلا لة ٍ <|vsep|> أَدْرَكَهُ الذُّلُّ مَكانَ الظَّفَرْ </|bsep|> <|bsep|> فَاصْبِرْ عَلَى الْمَكْرُوهِ تَظْفَرْ بِما <|vsep|> شِئْتَ فَقَدْ حَازَ الْمُنَى مَنْ صَبَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَقِفْ ِذَا مَا عرَضَتْ شُبْهَة ٌ <|vsep|> فاللَّبثُ خيرٌ مِن ركوبِ الغرَرْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَقُولنَّ لشئٍ مضى <|vsep|> يَا لَيْتَهُ دَامَ وَخُذْ مَا حَضَرْ </|bsep|> <|bsep|> ولاَ تُعَامِلْ صاحِباً بِالَّتِي <|vsep|> تَرْجِعُ عَنْهَا تَائِباً تَعْتَذِرْ </|bsep|> </|psep|> |
لَهُ نَظْرَتَا جُودٍ، وَبَأْسٍ أَثَارَتَا | 5الطويل
| [
"لَهُ نَظْرَتَا جُودٍ وَبَأْسٍ أَثَارَتَا",
"غَمَامَيْنِ سَالاَ بِالْفَوَاضِلِ وَالدمِ",
"فكمْ أحيتِ الأولى لبانة َ معشرٍ",
"وَ كمْ أردتِ الأخرى حشاشة َ مجرمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23794&r=&rc=56 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَهُ نَظْرَتَا جُودٍ وَبَأْسٍ أَثَارَتَا <|vsep|> غَمَامَيْنِ سَالاَ بِالْفَوَاضِلِ وَالدمِ </|bsep|> </|psep|> |
سَكِرَتْ بِخَمْرِ حَدِيثِكِ الأَلْفَاظُ | 6الكامل
| [
"سَكِرَتْ بِخَمْرِ حَدِيثِكِ الأَلْفَاظُ",
"وَتَكَلَّمَتْ بِضَمِيرِكِ الأَلْحَاظُ",
"يَا دُمْيَة ً لَوْلا التَّقِيَّة ُ لاَسْتَوَتْ",
"في حُبِّهَا الْفُتَّاكُ والْوُعَّاظُ",
"مَا لِي مَنَحْتُكِ خُلَّتِي وَجَزَيْتِني",
"نَاراً لَهَا بَيْنَ الضُّلُوعِ شُوَاظُ",
"هَلاَّ مَنَنْتِ ِذ امْتَلَكْتِ فَطَالَمَا",
"منَّ الكريمُ وقلبهُ مُغتاظُ",
"فلقد هجرتُ ليكِ جلَّ عشيرتى",
"فَقُلُوبُهُمْ أَبَداً عَلَيَّ غِلاَظُ",
"وَنَفَيْتِ عَنْ عَيْنِي الْمَنَامَ فَمَالَهَا",
"غيرَ المدامعِ والسهادِ لماظُ",
"هدا وما اختضبت لِغيركِ أسهمٌ",
"بِدمى ولا احتكمت على َّ لحاظُ",
"فعلامَ تستمعينَ ما يأتى بهِ",
"عنِّى ليكِ الحاسِدُ الجوَّاظُ ",
"فَصِلِي مُحِبّاً مَا أَصَابَ خَطِيئَة ً",
"فِي دِينِ حُبِّكِ وَالْغَرَامُ حِفَاظُ",
"يَهْوَاكِ حَتَّى لاَ يَمِيلُ بِطَبْعِهِ",
"فِي حُبِّكِ الِيذَاءُ وَالِحْفَاظُ",
"نابً المضاجعِ لا تزورُ جفونَهُ",
"سِنَة ُ الْكَرَى وَأُولُو الْهَوَى أَيْقَاظُ",
"مُتحمِّلٌ ما لو تحمَّلَ بعضَهُ",
"أهلُ المحبَّة ِ والغرامِ لفاظُوا",
"فذا استهلَّ تربَّعوا فيما جَرى",
"من دمعهِ وذا تنفَّسَ قاظوا",
"هَذَا هُوَ الْحُبُّ الَّذِي ضَاقَتْ بِهِ",
"تِلْكَ الصُّدُورُ وَقَلَّتِ الْحُفَّاظُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24011&r=&rc=273 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ظ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَكِرَتْ بِخَمْرِ حَدِيثِكِ الأَلْفَاظُ <|vsep|> وَتَكَلَّمَتْ بِضَمِيرِكِ الأَلْحَاظُ </|bsep|> <|bsep|> يَا دُمْيَة ً لَوْلا التَّقِيَّة ُ لاَسْتَوَتْ <|vsep|> في حُبِّهَا الْفُتَّاكُ والْوُعَّاظُ </|bsep|> <|bsep|> مَا لِي مَنَحْتُكِ خُلَّتِي وَجَزَيْتِني <|vsep|> نَاراً لَهَا بَيْنَ الضُّلُوعِ شُوَاظُ </|bsep|> <|bsep|> هَلاَّ مَنَنْتِ ِذ امْتَلَكْتِ فَطَالَمَا <|vsep|> منَّ الكريمُ وقلبهُ مُغتاظُ </|bsep|> <|bsep|> فلقد هجرتُ ليكِ جلَّ عشيرتى <|vsep|> فَقُلُوبُهُمْ أَبَداً عَلَيَّ غِلاَظُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَفَيْتِ عَنْ عَيْنِي الْمَنَامَ فَمَالَهَا <|vsep|> غيرَ المدامعِ والسهادِ لماظُ </|bsep|> <|bsep|> هدا وما اختضبت لِغيركِ أسهمٌ <|vsep|> بِدمى ولا احتكمت على َّ لحاظُ </|bsep|> <|bsep|> فعلامَ تستمعينَ ما يأتى بهِ <|vsep|> عنِّى ليكِ الحاسِدُ الجوَّاظُ </|bsep|> <|bsep|> فَصِلِي مُحِبّاً مَا أَصَابَ خَطِيئَة ً <|vsep|> فِي دِينِ حُبِّكِ وَالْغَرَامُ حِفَاظُ </|bsep|> <|bsep|> يَهْوَاكِ حَتَّى لاَ يَمِيلُ بِطَبْعِهِ <|vsep|> فِي حُبِّكِ الِيذَاءُ وَالِحْفَاظُ </|bsep|> <|bsep|> نابً المضاجعِ لا تزورُ جفونَهُ <|vsep|> سِنَة ُ الْكَرَى وَأُولُو الْهَوَى أَيْقَاظُ </|bsep|> <|bsep|> مُتحمِّلٌ ما لو تحمَّلَ بعضَهُ <|vsep|> أهلُ المحبَّة ِ والغرامِ لفاظُوا </|bsep|> <|bsep|> فذا استهلَّ تربَّعوا فيما جَرى <|vsep|> من دمعهِ وذا تنفَّسَ قاظوا </|bsep|> </|psep|> |
مَتَى تَرِدِ الْهِيمُ الْخَوَامِسُ مَنْهَلاً | 5الطويل
| [
"مَتَى تَرِدِ الْهِيمُ الْخَوَامِسُ مَنْهَلاً",
"تَبُلُّ بِهِ الأَكْبَادَ وهْيَ عِطَاشُ",
"أرى الغيثَ عمَّ الأرضَ من كلِّ جانبٍ",
"ومَوْضِعُ رَحْلِي لَمْ يُصِبْهُ رَشَاشُ",
"فَهَلْ نَهْلَة ٌ مِنْ جَدْوَل النِّيلِ تَرْتَوِي",
"بِها كَبِدٌ ظَمنة ٌ ومُشاشُ ",
"وهلْ مِنْ مَقِيلٍ تَحْتَ أَفْنَانِ سِدْرَة ٍ",
"لَهَا مِنْ زَرَابِيِّ النَّبَاتِ فِراشُ",
"لَدى أيكة ٍ ريَّا الغصونِ كأنَّما",
"عَلَيْهَا مِنَ الزَّهْرِ الْجَنِيِّ رِياشُ",
"تَرَى الزَّهْرَ أَلْوَاناً يَطِيرُ مَعَ الصَّبَا",
"كما هاجَ بَّانَ الرَّبيعِ فراشُ",
"دِيَارٌ يَعِيشُ الْمَرْءُ فيهَا مُنَعَّماً",
"وأطيبُ أرضِ الله حيثُ يُعاشُ",
"فيا ربِّ رِشنى كى أعيشَ مُسدَّداً",
"فَقَدْ يَسْتَقِيمُ السَّهْمُ حِينَ يُرَاشُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23996&r=&rc=258 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَتَى تَرِدِ الْهِيمُ الْخَوَامِسُ مَنْهَلاً <|vsep|> تَبُلُّ بِهِ الأَكْبَادَ وهْيَ عِطَاشُ </|bsep|> <|bsep|> أرى الغيثَ عمَّ الأرضَ من كلِّ جانبٍ <|vsep|> ومَوْضِعُ رَحْلِي لَمْ يُصِبْهُ رَشَاشُ </|bsep|> <|bsep|> فَهَلْ نَهْلَة ٌ مِنْ جَدْوَل النِّيلِ تَرْتَوِي <|vsep|> بِها كَبِدٌ ظَمنة ٌ ومُشاشُ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ مِنْ مَقِيلٍ تَحْتَ أَفْنَانِ سِدْرَة ٍ <|vsep|> لَهَا مِنْ زَرَابِيِّ النَّبَاتِ فِراشُ </|bsep|> <|bsep|> لَدى أيكة ٍ ريَّا الغصونِ كأنَّما <|vsep|> عَلَيْهَا مِنَ الزَّهْرِ الْجَنِيِّ رِياشُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى الزَّهْرَ أَلْوَاناً يَطِيرُ مَعَ الصَّبَا <|vsep|> كما هاجَ بَّانَ الرَّبيعِ فراشُ </|bsep|> <|bsep|> دِيَارٌ يَعِيشُ الْمَرْءُ فيهَا مُنَعَّماً <|vsep|> وأطيبُ أرضِ الله حيثُ يُعاشُ </|bsep|> </|psep|> |
أيا مَلِكاَ همَت كفَّاهُ جوداً | 16الوافر
| [
"أيا مَلِكاَ همَت كفَّاهُ جوداً",
"عَلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ بَادٍ وَقَارِي",
"عراكَ النِيلُ من بلدٍ بعيدٍ",
"فألبسهُ الكرامة َ فهوَ عارى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23945&r=&rc=207 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا مَلِكاَ همَت كفَّاهُ جوداً <|vsep|> عَلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ بَادٍ وَقَارِي </|bsep|> </|psep|> |
عُودِي بِوَصْلٍ، أَوْ خُذِي مَا بَقِي | 4السريع
| [
"عُودِي بِوَصْلٍ أَوْ خُذِي مَا بَقِي",
"فَقَدْ تَدَاعَى الْقَلْبُ مِمَّا لَقِي",
"أَيُّ فُؤَادٍ بِكِ لَمْ يَعْلَقِ",
"وأَنْتِ صِنْوُ الْقَمَرِ الْمَشِرقِ ",
"عَلَّمْتِنِي الذُّلَّ وَكُنْتُ امْرأً",
"أَفْعَلُ مَا شِئْتُ وَلاَ أَتَّقِي",
"فَارْحَمْ فُؤَاداً أَنْتَ أَبْلَيْتَهُ",
"ومُقْلَهً لَوْلاَكَ لَمْ تَأْرقِ",
"لَمْ أَدْرِ حَتَّامَ أُقَاسِي الْجَوَى",
"يا وَيْحَ قَلْبِى مِنْكَ مَاذَا لَقى ",
"ِذَا تَذَكَّرْتُكَ فى خَلْوَة ٍ",
"هَوَتْ بِدَمْعى زَفْرَة ٌ تَرْتَقى",
"تَاللهِ ما أَنْصَفَ مَنْ لاَمَنى",
"فِيكَ وهَل لَوْم عَلى مُشْفِقِ ",
"وكَيْفَ لاَ أَعْشَقُ منْ حُسْنُهُ",
"يَدْعُو ِلى الصَبْوة ِ قَلْبَ النَقى ",
"لَكَ الْجَمَالُ التَّمُّ دُونَ الْوَرَى",
"ولَيْسَ لِلْبَدْرِ سِوى رَوْنَقِ",
"فَاعْطِفْ علَى قَلْبٍ بِهِ لَوْعَة ٌ",
"يَنْزُو لَهَا فِي الصَّدْرِ كَالزِّئْبَقِ",
"يَكَادُ يَرْفَضُّ هَوًى كُلَّمَا",
"لاَحَ لَهُ الْبَرْقُ مِنَ الأَبْرَقِ",
"حِمى بِهِ ما شِئْتِ مِنْ صَبْوَة ٍ",
"لَوْ كَانَ فِيهِ منْ يَفى أَو يَقى",
"حَاطَتْ بِهِ الْفُرْسانُ حُورَ الْمهَا",
"يَا مَنْ رَأَى الرَبْرَبَ فى الْفَيْلَقِ",
"مِنْ كُلِّ هَيْفَاءَ كَخُوطِ الْقَنَا",
"بِلَحظة ٍ كالَّلهذمِ الأزرقِ",
"تَخْطِرُ فِي الْفَيْنَانِ مِنْ فَرْعِهَا",
"فَهى ِ على التمثيلِ كالبيرقِ",
"أرنو ليها وهى َ فى شأنِها",
"كَنَظْرة ِ الْعَانِي ِلَى الْمُطْلَقِ",
"فَما تَرانِى صانِعاً وهِى لا",
"تَسْمَعُ مَا أَسْرُدُ مِنْ مَنْطِقِي",
"يا ربَّة َ القُرطَقِ هَل نَظرة ٌ",
"أحيا بِها ياربَّة َ القُرطَقِ ",
"ِنْ كَانَ يُرْضِيكِ ذَهَابُ الَّذِي",
"أبقيتِ مِنِّى فَخُذى ما بَقِى",
"لم تُبقِ مِنِّى صَدَماتُ الهوى",
"غَيْرَ صَدًى بَيْنَ حَشاً مُحْرَقِ",
"قَدْ كُنْتُ قَبْلَ الْحُبِّ ذَا تُدْرٍَ",
"أقتَحِمُ الهولَ ولَم أفرَقِ",
"فَالْيَوْمَ أَصْبَحْتُ عَدِيمَ الْقُوَى",
"يَسبِقُنى الذَرُّ ولَم ألحَقِ",
"والحبُّ مُلكٌ نافِذٌ حُكمُهُ",
"مِنْ مَغْرِبِ اْلأَرْضِ ِلَى الْمَشْرِقِ",
"فَلْيَقُلِ الْعَاذِلُ مَا شَاءَهُ",
"فَالْعِشْقُ دَأْبُ الشَّاعِرِ الْمُفْلِقِ",
"لَوْ لَمْ أَكُنْ ذا شِيمَة حُرَّة ٍ",
"لَمْ أَقْرِضِ الشِّعْرَ وَلَمْ أَعْشَقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24041&r=&rc=303 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عُودِي بِوَصْلٍ أَوْ خُذِي مَا بَقِي <|vsep|> فَقَدْ تَدَاعَى الْقَلْبُ مِمَّا لَقِي </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ فُؤَادٍ بِكِ لَمْ يَعْلَقِ <|vsep|> وأَنْتِ صِنْوُ الْقَمَرِ الْمَشِرقِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَّمْتِنِي الذُّلَّ وَكُنْتُ امْرأً <|vsep|> أَفْعَلُ مَا شِئْتُ وَلاَ أَتَّقِي </|bsep|> <|bsep|> فَارْحَمْ فُؤَاداً أَنْتَ أَبْلَيْتَهُ <|vsep|> ومُقْلَهً لَوْلاَكَ لَمْ تَأْرقِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أَدْرِ حَتَّامَ أُقَاسِي الْجَوَى <|vsep|> يا وَيْحَ قَلْبِى مِنْكَ مَاذَا لَقى </|bsep|> <|bsep|> ِذَا تَذَكَّرْتُكَ فى خَلْوَة ٍ <|vsep|> هَوَتْ بِدَمْعى زَفْرَة ٌ تَرْتَقى </|bsep|> <|bsep|> تَاللهِ ما أَنْصَفَ مَنْ لاَمَنى <|vsep|> فِيكَ وهَل لَوْم عَلى مُشْفِقِ </|bsep|> <|bsep|> وكَيْفَ لاَ أَعْشَقُ منْ حُسْنُهُ <|vsep|> يَدْعُو ِلى الصَبْوة ِ قَلْبَ النَقى </|bsep|> <|bsep|> لَكَ الْجَمَالُ التَّمُّ دُونَ الْوَرَى <|vsep|> ولَيْسَ لِلْبَدْرِ سِوى رَوْنَقِ </|bsep|> <|bsep|> فَاعْطِفْ علَى قَلْبٍ بِهِ لَوْعَة ٌ <|vsep|> يَنْزُو لَهَا فِي الصَّدْرِ كَالزِّئْبَقِ </|bsep|> <|bsep|> يَكَادُ يَرْفَضُّ هَوًى كُلَّمَا <|vsep|> لاَحَ لَهُ الْبَرْقُ مِنَ الأَبْرَقِ </|bsep|> <|bsep|> حِمى بِهِ ما شِئْتِ مِنْ صَبْوَة ٍ <|vsep|> لَوْ كَانَ فِيهِ منْ يَفى أَو يَقى </|bsep|> <|bsep|> حَاطَتْ بِهِ الْفُرْسانُ حُورَ الْمهَا <|vsep|> يَا مَنْ رَأَى الرَبْرَبَ فى الْفَيْلَقِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ هَيْفَاءَ كَخُوطِ الْقَنَا <|vsep|> بِلَحظة ٍ كالَّلهذمِ الأزرقِ </|bsep|> <|bsep|> تَخْطِرُ فِي الْفَيْنَانِ مِنْ فَرْعِهَا <|vsep|> فَهى ِ على التمثيلِ كالبيرقِ </|bsep|> <|bsep|> أرنو ليها وهى َ فى شأنِها <|vsep|> كَنَظْرة ِ الْعَانِي ِلَى الْمُطْلَقِ </|bsep|> <|bsep|> فَما تَرانِى صانِعاً وهِى لا <|vsep|> تَسْمَعُ مَا أَسْرُدُ مِنْ مَنْطِقِي </|bsep|> <|bsep|> يا ربَّة َ القُرطَقِ هَل نَظرة ٌ <|vsep|> أحيا بِها ياربَّة َ القُرطَقِ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ كَانَ يُرْضِيكِ ذَهَابُ الَّذِي <|vsep|> أبقيتِ مِنِّى فَخُذى ما بَقِى </|bsep|> <|bsep|> لم تُبقِ مِنِّى صَدَماتُ الهوى <|vsep|> غَيْرَ صَدًى بَيْنَ حَشاً مُحْرَقِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كُنْتُ قَبْلَ الْحُبِّ ذَا تُدْرٍَ <|vsep|> أقتَحِمُ الهولَ ولَم أفرَقِ </|bsep|> <|bsep|> فَالْيَوْمَ أَصْبَحْتُ عَدِيمَ الْقُوَى <|vsep|> يَسبِقُنى الذَرُّ ولَم ألحَقِ </|bsep|> <|bsep|> والحبُّ مُلكٌ نافِذٌ حُكمُهُ <|vsep|> مِنْ مَغْرِبِ اْلأَرْضِ ِلَى الْمَشْرِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَلْيَقُلِ الْعَاذِلُ مَا شَاءَهُ <|vsep|> فَالْعِشْقُ دَأْبُ الشَّاعِرِ الْمُفْلِقِ </|bsep|> </|psep|> |
ترحلَّ من وادى الأراكة ِ بالوجدِ | 5الطويل
| [
"ترحلَّ من وادى الأراكة ِ بالوجدِ",
"فَبَاتَ سقِيماً لا يُعِيدُ وَلاَ يُبْدِي",
"سقيماً تظَلُّ العائداتُ حوانياً",
"عليهِ بشفاقٍ ون كانَ لا يجدى",
"يَخَلْنَ بِهِ مَسّاً أَصَابَ فُؤادَهُ",
"وليسَ بهِ مسٌّ سوَى حرَقِ الوَجدِ",
"بِهِ عِلَّة ٌ ِنْ لَمْ تُصِبْهَا سَلاَمَة ٌ",
"مِنَ اللَّهِ كَادَتْ نَفْسَ حَامِلِهَا تُرْدِي",
"وَمِنْ عَجَبِ الأَيَّامِ أَنِّيَ مُولَعٌ",
"بِمَنْ لَيْسَ يَعْنِيهِ بُكَائِي وَلاَ سُهْدِي",
"أَبِيتُ عَلِيلاً في سَرَنْدِيبَ سَاهِراً",
"أُعَالِجُ مَا أَلْقَاهُ مِنْ لَوْعَتِي وَحْدِي",
"أدورُ بعينى لا أرَى وَجهَ صاحبٍ",
"يَرِيعُ لِصَوْتِي أَوْ يَرِقُّ لِمَا أُبْدِي",
"وممَّا شجانى بارِقٌ طارَ مَوهناً",
"كَمَا طَارَ مُنْبَثُّ الشَّرَارِ مِنَ الزَّنْدِ",
"يمزِّقُ أستارَ الدُّجُنَّة ِ ضَوءُ هُ",
"فَيَنْسِلُهَا ما بَيْنَ غَوْرٍ ِلى نَجْدِ",
"أَرِقتُ لهُ والشُّهبُ حيرَى كليلة ٌ",
"مِنَ السَّيْرِ وَالفَاقُ حَالِكَة ُ الْبُرْدِ",
"فبِتُّ كأنُّى بينَ أنيابِ حَيَّة ٍ",
"مِنَ الرُّقْطِ أَوْ فِي بُرْثُنَى ْ أَسَدٍ وَرْدِ",
"أقلِّبُ طرفى والنُّجومُ كأَنَّها",
"قَتيرٌ مِنَ الياقوتِ يلمعُ فى سَردِ",
"ولا صاحبٌ غيرُ الحسامِ منُوطَة ٌ",
"حمائلهُ منِّى على عاتقٍ صَلدِ",
"ذا حرَّكتهُ راحتى لِمُلمَّة ٍ",
"تَطَلَّعَ نَحْوِي يَشْرَئِبُّ مِنَ الْغِمْدِ",
"أَشَدُّ مَضَاءً مِنْ فُؤادِي عَلَى الْعِدَا",
"وَأَبْطَأُ فِي نَصْرِي عَلَى الشَّوْقِ مِنْ فِنْدِ",
"أَقولُ لهُ والجفنُ يَكسو نِجادهُ",
"دُمُوعاً كَمُرْفَضِّ الْجُمَانِ مِنَ الْعِقْدِ",
"لقد كنتَ لى عوناً على الدَّهرِ مَرة ً",
"فَمَا لِي أَرَاكَ الْيَوْمَ مُنْثَلِمَ الْحَدِّ",
"فقالَ ذا لَم تستطِع سَورَة َ الهوى",
"وَأَنْتَ جَلِيدُ الْقَوْمِ مَا أَنَا بالْجَلْدِ",
"وَهَلْ أَنَا ِلاَّ شِقَّة ٌ مِنْ حَدِيدَة ٍ",
"أَلَحَّ عَلَيْهَا الْقَيْنُ بِالطَّرْقِ وَالْحَدِّ",
"فَمَا كُنْتُ لَوْلاَ أَنَّنِي وَاهِنُ الْقُوَى",
"أُعلَّق فى خيطٍ وأحبسُ في جلدِ",
"فدونكَ غيرى فاستَعنهُ على الجوى",
"ودعنى منَ الشكوى فداءُ الهوى يعدى",
"خَليلَى َّ هذا الشوقُ لا شكَّ قاتلى",
"فمِيلا لى المقياسِ ن خفتما فقدى",
"ففِى ذَلكَ الوادى الَّذى أّنبتَ الهوى",
"شِفَائِيَ مِنْ سُقْمِي وَبُرْئِيَ مِنْ وَجْدِي",
"ملاعبُ لهوٍ طالما سِرتُ بينَها",
"على أثَرِ اللَّذاتِ فى عيشة ٍ رَغدِ",
"ِذَا ذَكَرَتْهَا النَّفْسُ سَالَتْ مِنَ الأَسَى",
"معَ الدَّمعِ حَتَّى لا تُنَهنَهُ بالرَدِّ",
"فَيَا مَنْزِلاً رَقْرَقْتُ ماءَ شَبيبَتِي",
"بِأَفْنَائِهِ بَيْنَ الأَرَاكَة ِ والرَّنْدِ",
"سرَت سحَراً فاستَقبلتكَ يدُ الصبا",
"بِأَنْفَاسِهَا وَانْشَقَّ فَجْرُكَ بِالْحَمْدِ",
"وزرَّ عليكَ الأُفقُ طوقَ غمامة ٍ",
"خضيبة ِ كفِّ البرقِ حنَّانة ِ الرعدِ",
"فلستُ بناسٍ ليلة ً سلفَت لَنا",
"بِوَادِيهِ والدُّنْيَا تَغُرُّ بِمَا تُسْدِي",
"ِذَا الْعَيْشُ رَيَّانُ الأَمَالِيدِ والْهَوَى",
"جَدِيدٌ وَِذْ لَمْيَاءُ صَافِيَة ُ الْوُدِّ",
"مُنَعَّمة ٌ لِلبدرِ ما فى قِناعها",
"وَلِلْغُصْنِ ما دَارَتْ بِهِ عُقْدَة ُ الْبَنْدِ",
"سَبَتنى بعينها وقالت لِتِربها",
"أَلاَ مَا لِهَذَا الْغِرِّ يَتْبَعُنِي قَصْدِي",
"وَلَمْ تَدْرِ ذَاتُ الْخَالِ وَالْحُبُّ فَاضِحٌ",
"بأنَّ الَذى أخفيهِ غيرَ الذى أُبدى",
"حَنَانَيْكِ ِنَّ الرَّأْيَ حَارَ دَلِيلُهُ",
"فَضَلَّ وعادَ الْهَزْلُ فِيكِ ِلَى الْجِدِّ",
"فَلاَ تَسْأَلِي مِنِّي الزِّيَادَة َ في الْهَوَى",
"رُويداً فهذا الوجدُ خرُ ما عندِى",
"وَهَا أَنَا مُنْقَادٌ كَمَا حَكَمَ الْهَوَى",
"لأَمركِ فاخشى حرمة َ اللهِ والمجدِ",
"فَلو قلت قُم فاصعَد لى رَأسِ شاهقٍ",
"وَأَلْقِ ِذَا أَشْرَفْتَ نَفْسَكَ لِلْوَهْدِ",
"لألقيتها طوعاً لَعلَّكِ بعدها",
"تَقُولِيْنَ حَيَّا اللَّهُ عَهْدَكَ مِنْ عَهْدِ",
"سجيَّة ُ نفسٍ لا تخونُ خليلَها",
"ولا تَركبُ الأهوالَ لاَّ على عمدِ",
"ونِّى لمقدامٌ على الهولِ والردى",
"بنَفسى وفى الأقدامِ بالنَفسِ ما يُردى",
"ونى لقوالٌ ذا التبسَ الهُدى",
"وجارَت حُلومُ القومِ عن سننِ القصدِ",
"فن صُلتُ فدَّانى الكمِى ُّ بنفسهِ",
"ون قلتُ لبَّانى الوليدُ منَ المهدِ",
"وَلِي كُلُّ مَلْسَاءِ الْمُتُونِ غَرِيبَة ٍ",
"ِذَا أُنْشِدَتْ أَفْضَتْ لِذِكْرِ بَنِي سَعْدِ",
"أَخَفُّ عَلَى الأَسْمَاعِ مِنْ نَغَمِ الْحُدَا",
"وأَلطفُ عندَ النَّفسِ مِن زمَنِ الوَردِ",
"مُخَدَّرَة ٌ تَمْحُو بِأَذْيَالِ حُسْنِهَا",
"أساطيرَ مَن قبلى وتُعجِزُ من بَعدى",
"كذلِكَ نِّى قائلٌ ثُمَّ فاعلٌ",
"فعالى وغيرى قَد يُنيرُ ولا يُسدى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23855&r=&rc=117 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ترحلَّ من وادى الأراكة ِ بالوجدِ <|vsep|> فَبَاتَ سقِيماً لا يُعِيدُ وَلاَ يُبْدِي </|bsep|> <|bsep|> سقيماً تظَلُّ العائداتُ حوانياً <|vsep|> عليهِ بشفاقٍ ون كانَ لا يجدى </|bsep|> <|bsep|> يَخَلْنَ بِهِ مَسّاً أَصَابَ فُؤادَهُ <|vsep|> وليسَ بهِ مسٌّ سوَى حرَقِ الوَجدِ </|bsep|> <|bsep|> بِهِ عِلَّة ٌ ِنْ لَمْ تُصِبْهَا سَلاَمَة ٌ <|vsep|> مِنَ اللَّهِ كَادَتْ نَفْسَ حَامِلِهَا تُرْدِي </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ عَجَبِ الأَيَّامِ أَنِّيَ مُولَعٌ <|vsep|> بِمَنْ لَيْسَ يَعْنِيهِ بُكَائِي وَلاَ سُهْدِي </|bsep|> <|bsep|> أَبِيتُ عَلِيلاً في سَرَنْدِيبَ سَاهِراً <|vsep|> أُعَالِجُ مَا أَلْقَاهُ مِنْ لَوْعَتِي وَحْدِي </|bsep|> <|bsep|> أدورُ بعينى لا أرَى وَجهَ صاحبٍ <|vsep|> يَرِيعُ لِصَوْتِي أَوْ يَرِقُّ لِمَا أُبْدِي </|bsep|> <|bsep|> وممَّا شجانى بارِقٌ طارَ مَوهناً <|vsep|> كَمَا طَارَ مُنْبَثُّ الشَّرَارِ مِنَ الزَّنْدِ </|bsep|> <|bsep|> يمزِّقُ أستارَ الدُّجُنَّة ِ ضَوءُ هُ <|vsep|> فَيَنْسِلُهَا ما بَيْنَ غَوْرٍ ِلى نَجْدِ </|bsep|> <|bsep|> أَرِقتُ لهُ والشُّهبُ حيرَى كليلة ٌ <|vsep|> مِنَ السَّيْرِ وَالفَاقُ حَالِكَة ُ الْبُرْدِ </|bsep|> <|bsep|> فبِتُّ كأنُّى بينَ أنيابِ حَيَّة ٍ <|vsep|> مِنَ الرُّقْطِ أَوْ فِي بُرْثُنَى ْ أَسَدٍ وَرْدِ </|bsep|> <|bsep|> أقلِّبُ طرفى والنُّجومُ كأَنَّها <|vsep|> قَتيرٌ مِنَ الياقوتِ يلمعُ فى سَردِ </|bsep|> <|bsep|> ولا صاحبٌ غيرُ الحسامِ منُوطَة ٌ <|vsep|> حمائلهُ منِّى على عاتقٍ صَلدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا حرَّكتهُ راحتى لِمُلمَّة ٍ <|vsep|> تَطَلَّعَ نَحْوِي يَشْرَئِبُّ مِنَ الْغِمْدِ </|bsep|> <|bsep|> أَشَدُّ مَضَاءً مِنْ فُؤادِي عَلَى الْعِدَا <|vsep|> وَأَبْطَأُ فِي نَصْرِي عَلَى الشَّوْقِ مِنْ فِنْدِ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لهُ والجفنُ يَكسو نِجادهُ <|vsep|> دُمُوعاً كَمُرْفَضِّ الْجُمَانِ مِنَ الْعِقْدِ </|bsep|> <|bsep|> لقد كنتَ لى عوناً على الدَّهرِ مَرة ً <|vsep|> فَمَا لِي أَرَاكَ الْيَوْمَ مُنْثَلِمَ الْحَدِّ </|bsep|> <|bsep|> فقالَ ذا لَم تستطِع سَورَة َ الهوى <|vsep|> وَأَنْتَ جَلِيدُ الْقَوْمِ مَا أَنَا بالْجَلْدِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ أَنَا ِلاَّ شِقَّة ٌ مِنْ حَدِيدَة ٍ <|vsep|> أَلَحَّ عَلَيْهَا الْقَيْنُ بِالطَّرْقِ وَالْحَدِّ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا كُنْتُ لَوْلاَ أَنَّنِي وَاهِنُ الْقُوَى <|vsep|> أُعلَّق فى خيطٍ وأحبسُ في جلدِ </|bsep|> <|bsep|> فدونكَ غيرى فاستَعنهُ على الجوى <|vsep|> ودعنى منَ الشكوى فداءُ الهوى يعدى </|bsep|> <|bsep|> خَليلَى َّ هذا الشوقُ لا شكَّ قاتلى <|vsep|> فمِيلا لى المقياسِ ن خفتما فقدى </|bsep|> <|bsep|> ففِى ذَلكَ الوادى الَّذى أّنبتَ الهوى <|vsep|> شِفَائِيَ مِنْ سُقْمِي وَبُرْئِيَ مِنْ وَجْدِي </|bsep|> <|bsep|> ملاعبُ لهوٍ طالما سِرتُ بينَها <|vsep|> على أثَرِ اللَّذاتِ فى عيشة ٍ رَغدِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا ذَكَرَتْهَا النَّفْسُ سَالَتْ مِنَ الأَسَى <|vsep|> معَ الدَّمعِ حَتَّى لا تُنَهنَهُ بالرَدِّ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا مَنْزِلاً رَقْرَقْتُ ماءَ شَبيبَتِي <|vsep|> بِأَفْنَائِهِ بَيْنَ الأَرَاكَة ِ والرَّنْدِ </|bsep|> <|bsep|> سرَت سحَراً فاستَقبلتكَ يدُ الصبا <|vsep|> بِأَنْفَاسِهَا وَانْشَقَّ فَجْرُكَ بِالْحَمْدِ </|bsep|> <|bsep|> وزرَّ عليكَ الأُفقُ طوقَ غمامة ٍ <|vsep|> خضيبة ِ كفِّ البرقِ حنَّانة ِ الرعدِ </|bsep|> <|bsep|> فلستُ بناسٍ ليلة ً سلفَت لَنا <|vsep|> بِوَادِيهِ والدُّنْيَا تَغُرُّ بِمَا تُسْدِي </|bsep|> <|bsep|> ِذَا الْعَيْشُ رَيَّانُ الأَمَالِيدِ والْهَوَى <|vsep|> جَدِيدٌ وَِذْ لَمْيَاءُ صَافِيَة ُ الْوُدِّ </|bsep|> <|bsep|> مُنَعَّمة ٌ لِلبدرِ ما فى قِناعها <|vsep|> وَلِلْغُصْنِ ما دَارَتْ بِهِ عُقْدَة ُ الْبَنْدِ </|bsep|> <|bsep|> سَبَتنى بعينها وقالت لِتِربها <|vsep|> أَلاَ مَا لِهَذَا الْغِرِّ يَتْبَعُنِي قَصْدِي </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ تَدْرِ ذَاتُ الْخَالِ وَالْحُبُّ فَاضِحٌ <|vsep|> بأنَّ الَذى أخفيهِ غيرَ الذى أُبدى </|bsep|> <|bsep|> حَنَانَيْكِ ِنَّ الرَّأْيَ حَارَ دَلِيلُهُ <|vsep|> فَضَلَّ وعادَ الْهَزْلُ فِيكِ ِلَى الْجِدِّ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تَسْأَلِي مِنِّي الزِّيَادَة َ في الْهَوَى <|vsep|> رُويداً فهذا الوجدُ خرُ ما عندِى </|bsep|> <|bsep|> وَهَا أَنَا مُنْقَادٌ كَمَا حَكَمَ الْهَوَى <|vsep|> لأَمركِ فاخشى حرمة َ اللهِ والمجدِ </|bsep|> <|bsep|> فَلو قلت قُم فاصعَد لى رَأسِ شاهقٍ <|vsep|> وَأَلْقِ ِذَا أَشْرَفْتَ نَفْسَكَ لِلْوَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> لألقيتها طوعاً لَعلَّكِ بعدها <|vsep|> تَقُولِيْنَ حَيَّا اللَّهُ عَهْدَكَ مِنْ عَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> سجيَّة ُ نفسٍ لا تخونُ خليلَها <|vsep|> ولا تَركبُ الأهوالَ لاَّ على عمدِ </|bsep|> <|bsep|> ونِّى لمقدامٌ على الهولِ والردى <|vsep|> بنَفسى وفى الأقدامِ بالنَفسِ ما يُردى </|bsep|> <|bsep|> ونى لقوالٌ ذا التبسَ الهُدى <|vsep|> وجارَت حُلومُ القومِ عن سننِ القصدِ </|bsep|> <|bsep|> فن صُلتُ فدَّانى الكمِى ُّ بنفسهِ <|vsep|> ون قلتُ لبَّانى الوليدُ منَ المهدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِي كُلُّ مَلْسَاءِ الْمُتُونِ غَرِيبَة ٍ <|vsep|> ِذَا أُنْشِدَتْ أَفْضَتْ لِذِكْرِ بَنِي سَعْدِ </|bsep|> <|bsep|> أَخَفُّ عَلَى الأَسْمَاعِ مِنْ نَغَمِ الْحُدَا <|vsep|> وأَلطفُ عندَ النَّفسِ مِن زمَنِ الوَردِ </|bsep|> <|bsep|> مُخَدَّرَة ٌ تَمْحُو بِأَذْيَالِ حُسْنِهَا <|vsep|> أساطيرَ مَن قبلى وتُعجِزُ من بَعدى </|bsep|> </|psep|> |
لا تعكفنَّ على المدامِ بعيرِ ما | 6الكامل
| [
"لا تعكفنَّ على المدامِ بعيرِ ما",
"صَوْتٍ يَهِيجُ بِلَحْنِهِ النَّدْمَانَا",
"نَّ الغناءَ سريرة ٌ في النفسِ قدْ",
"ضاقتْ بها فتفجرتْ ألحانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23906&r=&rc=168 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تعكفنَّ على المدامِ بعيرِ ما <|vsep|> صَوْتٍ يَهِيجُ بِلَحْنِهِ النَّدْمَانَا </|bsep|> </|psep|> |
قَلِيلٌ بِآدابِ الْمَوَدَّة ِ مَنْ يَفِي | 5الطويل
| [
"قَلِيلٌ بِدابِ الْمَوَدَّة ِ مَنْ يَفِي",
"فَمَنْ لِي بِخِلِّ أَصْطَفِيهِ وَأَكْتَفِي",
"بَلَوْتُ بَني الدُّنْيَا فَلَمْ أَرَ صَاحِباً",
"يَدُومُ عَلَى وُدٍّ بِغَيْرِ تَكَلُّفِ",
"فَهَلْ مِنْ فتى ً يَسْرُو عَنِ الْقَلْبِ هَمَّهُ",
"بِشِيمَة ِ مَطْبُوعٍ عَلَى الْمَجْدِ مُسْعِفِ",
"رَضِيتُ بِمَنْ لاَ تَشْتَهِي النَّفْسُ قُرْبَهُ",
"ومَنْ لمْ يَجِد مَندوحة ً يَتَكلَّفِ",
"ولو أنَّنى صادَفتُ خِلاًّ يَسرنِى",
"على عُدواءِ الدَارِ لَم أتَلهَّفِ",
"وَلَكِنَّنِي أَصْبَحْتُ فِي دَارِ غُرْبَة ٍ",
"مُقيماً لَدى قومٍ علَى البُدِّ عُكَّفِ",
"زَعَانِفُ هُدَّاجُونَ فِي عرَصَاتِهمْ",
"كَخيطِ نَعامٍ بينَ جَرداءَ صَفصَفِ",
"حُفَاة ٌ عُرَاة ٌ غَيْرَ أَخْلاقِ صُدْرَة ٍ",
"تَطِيرُ كَنَسْجِ الْعَنْكَبُوتِ الْمُسَدَّفِ",
"يَمُجُّونَ مِن أفواهِهِم رَشحَ مُضغة ٍ",
"كَنَضْحِ دَمٍ يَنْهَلُّ مِنْ أَنْفِ مُرْعَفِ",
"ِذَا رَاطَنُوا بَعْضاً سَمِعْتَ لِصَوْتِهِمْ",
"عَزِيفاً كَجِنٍّ فِي الْمَفَاوِزِ هُتَّفِ",
"فها أنا مِنهُم بينَ شَملٍ مُبدَّدٍ",
"وَمِنْ حَسَرَاتِي بَيْنَ شَمْلٍ مُؤَلَّفِ",
"أَحِنُّ ِلَى أَهْلِي وَأَذْكُرُ جِيرَتِي",
"وأشتاقُ خُلاَّنِى وأصبو لِمألفِى",
"فلا أنا أسلو عنْ هَواى َ فأنتهِى",
"وَلاَ أَنَا أَلْقَى مَنْ أُحِبُّ فَأَشْتَفِي",
"ونِّى على ما كانَ مِن سَرَفِ النَوى",
"لَبَاقٍ عَلَى وُدِّي لِمَنْ كُنْتُ أَصْطَفِي",
"سَجيَّة ُ نفسٍ لا تَميلُ معَ الهوى",
"وَذِمَّة ُ عَهْدٍ بَيْنَ سَيْفٍ وَمُصْحَفِ",
"وَمَا كُلُّ مَوْشِيِّ الْحَدِيثِ بِصَادِقٍ",
"وَلاَ كُلُّ مَنْسُوبٍ ِلَى الْوُدِّ بِالْوَفِي",
"تَشابَهتِ الأخلاقُ لاَّ بَقية ً",
"بِهَا يُعْرَف الْمَاضِي مِنَ الْمُتَخَلِّف",
"وما شَرفُ النسانِ لاَّ بِنَفسهِ",
"ون كانَ ذا مالٍ تليدُ ومُطرفِ",
"ولَو كانَ نَيلُ الفَضلِ سَهلاً لَزاحَمتْ",
"رِجالُ الخنا أهلَ العُلا والتَّعطُّفِ",
"فَِنْ أَخْلَفَتْ نَفْسٌ طَوِيَّة َ مَا وَأَتْ",
"فَلِي مِنْ عَلِيٍّ صَاحِبٌ غَيْرُ مُخْلِفِ",
"هُمامُ دعا باسمى فلبَّيتُ صَوتَهُ",
"بِيَا مَرْحَباهُ مِنْ فُؤَادِ مُكَلَّفِ",
"وَلَوْ صَاحَ بِي في غَارَة ٍ لَوَزَعْتُهَا",
"عَلى متنِ مَحبوكِ السَراة ِ بِمُرهَفِ",
"وَلَكِنَّنِي لَبَّيْتُ دَعْوَة َ نَظْمِهِ",
"بِأَسْمَرَ مَشْقُوقِ اللِّسَانِ مُحَرَّفِ",
"ذا حَرَكتهُ راحَتِى فَوقَ مُهرقٍ",
"بِذِكْرِ عُلاَهُ بذَّكُلَّ مُثَقَّفِ",
"هُو البَطلُ السبَّاقُ فى كلِّ غايَة ٍ",
"يَهَابُ رَدَاهَا الْمَرْءُ قَبْلَ التَّعَسُّفِ",
"ِذَا قَالَ لَمْ يَتْرُكْ بَيَاناً لِقَائِلٍ",
"ون سارَ لم يَترُك مَجالاً لِمُقتفِى",
"لَهُ قَلَمٌ لَوْ كَانَ لِلسَّيْفِ حَدُّهُ",
"لَفَلَّ حَبيكَ السَردِ فى كلِّ مَوقفِ",
"وشُعلَة ُ فِكرٍ لو بِمثلِ ضِيائها",
"أنارَ سِراجَ الأُفقِ ما كانَ يَنطَفى",
"فَسِيحُ مَجَالِ الْفِكْرِ ثَبْتٌ يَقِينُهُ",
"بَعيدُ مناطِ الهمِّ حرُّ التصرُّفِ",
"أديبٌ لَهُ فى جنّة ِ الشِعرِ دَوحَة ٌ",
"أَفَاءَتْ عَلَى الدُّنْيَا بِأَجْمَلِ زُخْرُفِ",
"ِذَا نَوَّرَتْ أَفْنَانُهَا غِبَّ دِيمَة ٍ",
"مِنَ الفِكرِ جاءتْ بالبديعِ المفوَّفِ",
"تَرَنَّمَ فِيهَا مِنْ ثَنَائي بُلْبُلٌ",
"بِلَحْنٍ لَهُ فِي السَّمْعِ نَبْرَة ُ مِعْزَفِ",
"حَفيتُ لَهُ بالودِّ مِنِّى وكيفَ لا",
"أُسَابِقُهُ فِي وُدِّهِ وَهْوَ بي حَفِي",
"تألَّفَ نَفسِى بَعدَ ما زالَ أنسُها",
"وَنَوَّهَ بِاسْمِي بَعْدَ مَا كَاد يَخْتَفِي",
"وحَرَّكَ أَسْلاَكَ التَّرَاسُلِ بَيْنَنَا",
"بِسيَّالِ وُدٍّ لَفظهُ لم يُحرَّفِ",
"وفى الناسِ معطوفٌ على الوُدِّ قَلبهُ",
"وَمِنْهُمْ سَقِيمُ الْعَهْدِ بَادِي التَّحَرُّفِ",
"تَوَسَّمْتُ فِيهِ الْخَيْرَ قَبْلَ لِقائِهِ",
"وَأَحْمَدْتُ مِنْهُ الْخُبْرَ بَعْدَ التَّعَرُّفِ",
"وَمَا حَركَاتُ النَّفْسِ ِلاَّ دِلاَلَة ٌ",
"عَلَى صِدْقِ مَا قَالُوا بهِ في التَّعَيُّفِ",
"فقد تَكذِبُ العَينُ الفَتى وهوَ غافِلٌ",
"ويَصدقُ ظَنُّ العاقلِ المتشَوِّفِ",
"وفيتُ بِوعدى فى الثناءِ ون يَكُن",
"مَقَالِي بِهَاتِيكَ الْفَضَائِلِ لاَ يَفِي",
"وَكَيْفَ وَِنْ أُوتِيتُ في النَّظْمِ قُدْرَة ً",
"أضُمُّ شتاتَ الكونِ فى بَعضِ أحرُفِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24030&r=&rc=292 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَلِيلٌ بِدابِ الْمَوَدَّة ِ مَنْ يَفِي <|vsep|> فَمَنْ لِي بِخِلِّ أَصْطَفِيهِ وَأَكْتَفِي </|bsep|> <|bsep|> بَلَوْتُ بَني الدُّنْيَا فَلَمْ أَرَ صَاحِباً <|vsep|> يَدُومُ عَلَى وُدٍّ بِغَيْرِ تَكَلُّفِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَلْ مِنْ فتى ً يَسْرُو عَنِ الْقَلْبِ هَمَّهُ <|vsep|> بِشِيمَة ِ مَطْبُوعٍ عَلَى الْمَجْدِ مُسْعِفِ </|bsep|> <|bsep|> رَضِيتُ بِمَنْ لاَ تَشْتَهِي النَّفْسُ قُرْبَهُ <|vsep|> ومَنْ لمْ يَجِد مَندوحة ً يَتَكلَّفِ </|bsep|> <|bsep|> ولو أنَّنى صادَفتُ خِلاًّ يَسرنِى <|vsep|> على عُدواءِ الدَارِ لَم أتَلهَّفِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّنِي أَصْبَحْتُ فِي دَارِ غُرْبَة ٍ <|vsep|> مُقيماً لَدى قومٍ علَى البُدِّ عُكَّفِ </|bsep|> <|bsep|> زَعَانِفُ هُدَّاجُونَ فِي عرَصَاتِهمْ <|vsep|> كَخيطِ نَعامٍ بينَ جَرداءَ صَفصَفِ </|bsep|> <|bsep|> حُفَاة ٌ عُرَاة ٌ غَيْرَ أَخْلاقِ صُدْرَة ٍ <|vsep|> تَطِيرُ كَنَسْجِ الْعَنْكَبُوتِ الْمُسَدَّفِ </|bsep|> <|bsep|> يَمُجُّونَ مِن أفواهِهِم رَشحَ مُضغة ٍ <|vsep|> كَنَضْحِ دَمٍ يَنْهَلُّ مِنْ أَنْفِ مُرْعَفِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا رَاطَنُوا بَعْضاً سَمِعْتَ لِصَوْتِهِمْ <|vsep|> عَزِيفاً كَجِنٍّ فِي الْمَفَاوِزِ هُتَّفِ </|bsep|> <|bsep|> فها أنا مِنهُم بينَ شَملٍ مُبدَّدٍ <|vsep|> وَمِنْ حَسَرَاتِي بَيْنَ شَمْلٍ مُؤَلَّفِ </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ ِلَى أَهْلِي وَأَذْكُرُ جِيرَتِي <|vsep|> وأشتاقُ خُلاَّنِى وأصبو لِمألفِى </|bsep|> <|bsep|> فلا أنا أسلو عنْ هَواى َ فأنتهِى <|vsep|> وَلاَ أَنَا أَلْقَى مَنْ أُحِبُّ فَأَشْتَفِي </|bsep|> <|bsep|> ونِّى على ما كانَ مِن سَرَفِ النَوى <|vsep|> لَبَاقٍ عَلَى وُدِّي لِمَنْ كُنْتُ أَصْطَفِي </|bsep|> <|bsep|> سَجيَّة ُ نفسٍ لا تَميلُ معَ الهوى <|vsep|> وَذِمَّة ُ عَهْدٍ بَيْنَ سَيْفٍ وَمُصْحَفِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كُلُّ مَوْشِيِّ الْحَدِيثِ بِصَادِقٍ <|vsep|> وَلاَ كُلُّ مَنْسُوبٍ ِلَى الْوُدِّ بِالْوَفِي </|bsep|> <|bsep|> تَشابَهتِ الأخلاقُ لاَّ بَقية ً <|vsep|> بِهَا يُعْرَف الْمَاضِي مِنَ الْمُتَخَلِّف </|bsep|> <|bsep|> وما شَرفُ النسانِ لاَّ بِنَفسهِ <|vsep|> ون كانَ ذا مالٍ تليدُ ومُطرفِ </|bsep|> <|bsep|> ولَو كانَ نَيلُ الفَضلِ سَهلاً لَزاحَمتْ <|vsep|> رِجالُ الخنا أهلَ العُلا والتَّعطُّفِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ أَخْلَفَتْ نَفْسٌ طَوِيَّة َ مَا وَأَتْ <|vsep|> فَلِي مِنْ عَلِيٍّ صَاحِبٌ غَيْرُ مُخْلِفِ </|bsep|> <|bsep|> هُمامُ دعا باسمى فلبَّيتُ صَوتَهُ <|vsep|> بِيَا مَرْحَباهُ مِنْ فُؤَادِ مُكَلَّفِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ صَاحَ بِي في غَارَة ٍ لَوَزَعْتُهَا <|vsep|> عَلى متنِ مَحبوكِ السَراة ِ بِمُرهَفِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّنِي لَبَّيْتُ دَعْوَة َ نَظْمِهِ <|vsep|> بِأَسْمَرَ مَشْقُوقِ اللِّسَانِ مُحَرَّفِ </|bsep|> <|bsep|> ذا حَرَكتهُ راحَتِى فَوقَ مُهرقٍ <|vsep|> بِذِكْرِ عُلاَهُ بذَّكُلَّ مُثَقَّفِ </|bsep|> <|bsep|> هُو البَطلُ السبَّاقُ فى كلِّ غايَة ٍ <|vsep|> يَهَابُ رَدَاهَا الْمَرْءُ قَبْلَ التَّعَسُّفِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا قَالَ لَمْ يَتْرُكْ بَيَاناً لِقَائِلٍ <|vsep|> ون سارَ لم يَترُك مَجالاً لِمُقتفِى </|bsep|> <|bsep|> لَهُ قَلَمٌ لَوْ كَانَ لِلسَّيْفِ حَدُّهُ <|vsep|> لَفَلَّ حَبيكَ السَردِ فى كلِّ مَوقفِ </|bsep|> <|bsep|> وشُعلَة ُ فِكرٍ لو بِمثلِ ضِيائها <|vsep|> أنارَ سِراجَ الأُفقِ ما كانَ يَنطَفى </|bsep|> <|bsep|> فَسِيحُ مَجَالِ الْفِكْرِ ثَبْتٌ يَقِينُهُ <|vsep|> بَعيدُ مناطِ الهمِّ حرُّ التصرُّفِ </|bsep|> <|bsep|> أديبٌ لَهُ فى جنّة ِ الشِعرِ دَوحَة ٌ <|vsep|> أَفَاءَتْ عَلَى الدُّنْيَا بِأَجْمَلِ زُخْرُفِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا نَوَّرَتْ أَفْنَانُهَا غِبَّ دِيمَة ٍ <|vsep|> مِنَ الفِكرِ جاءتْ بالبديعِ المفوَّفِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَنَّمَ فِيهَا مِنْ ثَنَائي بُلْبُلٌ <|vsep|> بِلَحْنٍ لَهُ فِي السَّمْعِ نَبْرَة ُ مِعْزَفِ </|bsep|> <|bsep|> حَفيتُ لَهُ بالودِّ مِنِّى وكيفَ لا <|vsep|> أُسَابِقُهُ فِي وُدِّهِ وَهْوَ بي حَفِي </|bsep|> <|bsep|> تألَّفَ نَفسِى بَعدَ ما زالَ أنسُها <|vsep|> وَنَوَّهَ بِاسْمِي بَعْدَ مَا كَاد يَخْتَفِي </|bsep|> <|bsep|> وحَرَّكَ أَسْلاَكَ التَّرَاسُلِ بَيْنَنَا <|vsep|> بِسيَّالِ وُدٍّ لَفظهُ لم يُحرَّفِ </|bsep|> <|bsep|> وفى الناسِ معطوفٌ على الوُدِّ قَلبهُ <|vsep|> وَمِنْهُمْ سَقِيمُ الْعَهْدِ بَادِي التَّحَرُّفِ </|bsep|> <|bsep|> تَوَسَّمْتُ فِيهِ الْخَيْرَ قَبْلَ لِقائِهِ <|vsep|> وَأَحْمَدْتُ مِنْهُ الْخُبْرَ بَعْدَ التَّعَرُّفِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا حَركَاتُ النَّفْسِ ِلاَّ دِلاَلَة ٌ <|vsep|> عَلَى صِدْقِ مَا قَالُوا بهِ في التَّعَيُّفِ </|bsep|> <|bsep|> فقد تَكذِبُ العَينُ الفَتى وهوَ غافِلٌ <|vsep|> ويَصدقُ ظَنُّ العاقلِ المتشَوِّفِ </|bsep|> <|bsep|> وفيتُ بِوعدى فى الثناءِ ون يَكُن <|vsep|> مَقَالِي بِهَاتِيكَ الْفَضَائِلِ لاَ يَفِي </|bsep|> </|psep|> |
لاَ شَيْءَ فِي الدَّهْرِ يُغْنِي عَنْ أَخِي ثِقَة ٍ | 0البسيط
| [
"لاَ شَيْءَ فِي الدَّهْرِ يُغْنِي عَنْ أَخِي ثِقَة ٍ",
"يكونُ فيهِ بلاغُ السَمعِ والبَصرِ",
"قضيتُ مِنْ كلِّ شئٍ رُمتهُ وَطَراً",
"لاَّ مُحادثَة َ الخوانِ فى السَّمرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23929&r=&rc=191 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاَ شَيْءَ فِي الدَّهْرِ يُغْنِي عَنْ أَخِي ثِقَة ٍ <|vsep|> يكونُ فيهِ بلاغُ السَمعِ والبَصرِ </|bsep|> </|psep|> |
أَضوءُ شَمسٍ فَرى سِربالَ دَيجورِ | 0البسيط
| [
"أَضوءُ شَمسٍ فَرى سِربالَ دَيجورِ",
"أَم نورُ عِيدٍ بِعقدِ التاجِ مَشهورِ",
"وَأَنْجُمٌ تِلْكَ أَمْ فُرْسَانُ عَادِيَة ٍ",
"تَخْتَالُ فِي مَوْكِبٍ كَالْبَحْرِ مَسْجور",
"مِنْ كُلِّ أَرْوَعَ يَجْلُو ظِلَّ عِثْيَرِهِ",
"بِصَارِمٍ كَلِسَانِ النَارِ مَسْعُورِ",
"لا يَرْهَبُونَ عَدُوّاً فِي مُغَاوَرَة ٍ",
"وَكَيْفَ يَرْهَبُ لَيْثٌ كَرَّ يَعْفُورِ",
"مُستَوفِزونَ لِوحى مِن لَدن مَلكٍ",
"بادِي الْوَقَارِ عَلى الأَعَدْاءِ مَنْصُورِ",
"في دَوْلَة ٍ بَلَغَتْ بِالْعَدْلِ مَنْزِلَة ً",
"عَلْيَاءَ كالشَّمْسِ فِي بُعْدٍ وَفِي نُورِ",
"طَلَعتَ فيها طُلوعَ البدرِ فازدَهَرت",
"أَقطارُها بِضِياءٍ مِنكَ منشورِ",
"فَلْيَفْخَرِ التَّاجُ ِذْ دَارَتْ مَعَاقِدُهُ",
"على جَبينٍ بِنورِ السَّعدِ مَغمورِ",
"كَأنَّما صَاغَ كَفُّ الأُفقِ أنجمَهُ",
"لِلبدرِ ما بينَ مَنظومٍ ومَنثورِ",
"فيالَها حَفلة ً لِلمَلكِ ما بَرِحَت",
"تَارِيخَ مَجْدٍ بِكَفِّ الدَّهْرِ مَسْطُورِ",
"ظَلَّت بها حدَقُ الأملاكِ شاخِصة ً",
"لَى مَهيبٍ بِفضلِ الحِلمِ مَشكورِ",
"فَكم أميرٍ بِحُسنِ الحظِّ مُبتَهِجٍ",
"وكَم وزيرٍ بِكأسِ البِشرِ مَخمورِ",
"فَالأَرْضُ فِي فَرَحٍ والدَّهْرُ فِي مَرَحٍ",
"والنَّاسُ مَا بَيْنَ تَهْلِيلٍ وَتَكْبِيرِ",
"فى كُلِّ مملكة ٍ تَيَّارُ كَهرَبة ٍ",
"يَسرى وفى كلُّ نادٍ صَوتَ تَبشيرِ",
"يَوْمٌ بِهِ طَنَّتِ الأَسْمَاعُ مِنْ طَرَبٍ",
"كَأنَّ فى كُلِّ أذنٍ سِلكَ طُنبورِ",
"وَكَيْفَ لا تَبْلُغُ الأَفْلاَكَ دَوْلَة ُ مَنْ",
"أَضْحَى بِهِ الْعَدْلُ حِلاًّ غَيْرَ مَحْظُورِ",
"هُوَ الْمَلِيكُ الَّذي لَوْلا مَثِرُهُ",
"ما كان في الدهر يسرٌ بعد معسورِ",
"فلَّ النَّوائِبَ فانصاحَت دَياجرُها",
"بِمُرهَفٍ مِن سيوفِ الرَّأى ِ مأثورِ",
"وَأَصْلَحَتْ عَنَتَ الأَيَّامِ حِكْمَتُهُ",
"من بعدِ ما كانَ صدعاً غَيرَ مَجبورِ",
"مُسَدَّدُ الرَّأى ِ مَوقوفُ الظُّنونِ على",
"رَعى ِ السِياسة ِ فى ثَبتٍ وتحويرِ",
"لا يُغمِدُ السَّيفَ لاَّ بَعدَ مَلحَمة ٍ",
"ولا يُعاقِبُ لاَّ بَعدَ تَحذيرِ",
"يَأيُّها المالِكُ المَيمونُ طائرهُ",
"أَبْشِرْ بِفَتْحٍ عَظيمِ الْقَدْرِ مَنْظُورِ",
"ِنَّ الْخُطُوبَ الَّتِي ذَلَّلْتَ جَانِبَهَا",
"بِحُسنِ رَأيكَ لَم تُقدَر لمقدورِ",
"بَلَغْتَ بِالشَّرْقِ مَا أَمَّلْتَ مِنْ وَطَرٍ",
"وَنِلْتَ بِالْغَرْبِ حَقّاً غَيْرَ مَنْكُورِ",
"فَمَنْ يُبَارِيكَ فِي فَضْلٍ وَمَكْرُمَة ٍ",
"ومَن يُدانيكَ فى حَزمٍ وتَدبيرِ ",
"لَولاكَ ما دامَ ظِلُّ السلمِ وانحسرَتْ",
"ضَبَابَة ُ الْحَرْبِ ِلاَّ بَعْدَ تَغْرِيرِ",
"ولا سَرى الأمنُ بَعدَ الخوفِ واعتَصمَت",
"بِجانبِ الصَّبرِ همَّاتُ المغاويرِ",
"فاسلَم لِمُلكٍ مَنيعِ السَّرحِ تَكلَؤهُ",
"بِعَيْنِ ذِي لِبَدٍ فِي الْغَابِ مَحْذُورِ",
"وَاقْبَلْ هَدِيَّة َ فَكْرٍ قَدْ تَكَنَّفَهَا",
"رَوعُ الخجالة ِ مِن عَجزٍ وتَقصيرِ",
"وَسَمْتُهَا بِكسْمِكَ الْعَالِي فَأَلْبَسَهَا",
"جِلْبَابَ فَخْرٍ طَوِيلِ الذَّيْلِ مَجْرُور",
"لَوْلاَ صِفَاتُكَ وَهْيَ الدُّرُّ مَا بَهرَتْ",
"أبياتُها الغرُّ من حُسنٍ وتَحبيرِ",
"شَمائلٌ زَيَّنت قَولى بِرونقِها",
"كَالسِّحْرِ يَفْتِنُ بَيْنَ الأَعْيُنِ الْحُورِ",
"شَفَّتْ زُجَاجة ُ فِكْرِي فَارْتَسَمْتُ بِها",
"عُلْيَاكَ مِنْ مَنْطِقِي في لَوْحِ تَصْوِيرِ",
"فَاسْعَدْ بِيَوْمٍ تَجَلَّى السَّعْدُ فِيهِ عَلَى",
"نَادِي عُلاَكَ بِتَعْظِيمٍ وَتَوْقِيرِ",
"وَدُمْ عَلَى الدَّهْرِ فِي مُلْكٍ تَعِيشُ بِهِ",
"مَرفَّهَ النَّفْسِ حَتَّى نَفْخَة ِ الصُّورِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23914&r=&rc=176 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَضوءُ شَمسٍ فَرى سِربالَ دَيجورِ <|vsep|> أَم نورُ عِيدٍ بِعقدِ التاجِ مَشهورِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْجُمٌ تِلْكَ أَمْ فُرْسَانُ عَادِيَة ٍ <|vsep|> تَخْتَالُ فِي مَوْكِبٍ كَالْبَحْرِ مَسْجور </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ أَرْوَعَ يَجْلُو ظِلَّ عِثْيَرِهِ <|vsep|> بِصَارِمٍ كَلِسَانِ النَارِ مَسْعُورِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَرْهَبُونَ عَدُوّاً فِي مُغَاوَرَة ٍ <|vsep|> وَكَيْفَ يَرْهَبُ لَيْثٌ كَرَّ يَعْفُورِ </|bsep|> <|bsep|> مُستَوفِزونَ لِوحى مِن لَدن مَلكٍ <|vsep|> بادِي الْوَقَارِ عَلى الأَعَدْاءِ مَنْصُورِ </|bsep|> <|bsep|> في دَوْلَة ٍ بَلَغَتْ بِالْعَدْلِ مَنْزِلَة ً <|vsep|> عَلْيَاءَ كالشَّمْسِ فِي بُعْدٍ وَفِي نُورِ </|bsep|> <|bsep|> طَلَعتَ فيها طُلوعَ البدرِ فازدَهَرت <|vsep|> أَقطارُها بِضِياءٍ مِنكَ منشورِ </|bsep|> <|bsep|> فَلْيَفْخَرِ التَّاجُ ِذْ دَارَتْ مَعَاقِدُهُ <|vsep|> على جَبينٍ بِنورِ السَّعدِ مَغمورِ </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّما صَاغَ كَفُّ الأُفقِ أنجمَهُ <|vsep|> لِلبدرِ ما بينَ مَنظومٍ ومَنثورِ </|bsep|> <|bsep|> فيالَها حَفلة ً لِلمَلكِ ما بَرِحَت <|vsep|> تَارِيخَ مَجْدٍ بِكَفِّ الدَّهْرِ مَسْطُورِ </|bsep|> <|bsep|> ظَلَّت بها حدَقُ الأملاكِ شاخِصة ً <|vsep|> لَى مَهيبٍ بِفضلِ الحِلمِ مَشكورِ </|bsep|> <|bsep|> فَكم أميرٍ بِحُسنِ الحظِّ مُبتَهِجٍ <|vsep|> وكَم وزيرٍ بِكأسِ البِشرِ مَخمورِ </|bsep|> <|bsep|> فَالأَرْضُ فِي فَرَحٍ والدَّهْرُ فِي مَرَحٍ <|vsep|> والنَّاسُ مَا بَيْنَ تَهْلِيلٍ وَتَكْبِيرِ </|bsep|> <|bsep|> فى كُلِّ مملكة ٍ تَيَّارُ كَهرَبة ٍ <|vsep|> يَسرى وفى كلُّ نادٍ صَوتَ تَبشيرِ </|bsep|> <|bsep|> يَوْمٌ بِهِ طَنَّتِ الأَسْمَاعُ مِنْ طَرَبٍ <|vsep|> كَأنَّ فى كُلِّ أذنٍ سِلكَ طُنبورِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ لا تَبْلُغُ الأَفْلاَكَ دَوْلَة ُ مَنْ <|vsep|> أَضْحَى بِهِ الْعَدْلُ حِلاًّ غَيْرَ مَحْظُورِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الْمَلِيكُ الَّذي لَوْلا مَثِرُهُ <|vsep|> ما كان في الدهر يسرٌ بعد معسورِ </|bsep|> <|bsep|> فلَّ النَّوائِبَ فانصاحَت دَياجرُها <|vsep|> بِمُرهَفٍ مِن سيوفِ الرَّأى ِ مأثورِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصْلَحَتْ عَنَتَ الأَيَّامِ حِكْمَتُهُ <|vsep|> من بعدِ ما كانَ صدعاً غَيرَ مَجبورِ </|bsep|> <|bsep|> مُسَدَّدُ الرَّأى ِ مَوقوفُ الظُّنونِ على <|vsep|> رَعى ِ السِياسة ِ فى ثَبتٍ وتحويرِ </|bsep|> <|bsep|> لا يُغمِدُ السَّيفَ لاَّ بَعدَ مَلحَمة ٍ <|vsep|> ولا يُعاقِبُ لاَّ بَعدَ تَحذيرِ </|bsep|> <|bsep|> يَأيُّها المالِكُ المَيمونُ طائرهُ <|vsep|> أَبْشِرْ بِفَتْحٍ عَظيمِ الْقَدْرِ مَنْظُورِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الْخُطُوبَ الَّتِي ذَلَّلْتَ جَانِبَهَا <|vsep|> بِحُسنِ رَأيكَ لَم تُقدَر لمقدورِ </|bsep|> <|bsep|> بَلَغْتَ بِالشَّرْقِ مَا أَمَّلْتَ مِنْ وَطَرٍ <|vsep|> وَنِلْتَ بِالْغَرْبِ حَقّاً غَيْرَ مَنْكُورِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ يُبَارِيكَ فِي فَضْلٍ وَمَكْرُمَة ٍ <|vsep|> ومَن يُدانيكَ فى حَزمٍ وتَدبيرِ </|bsep|> <|bsep|> لَولاكَ ما دامَ ظِلُّ السلمِ وانحسرَتْ <|vsep|> ضَبَابَة ُ الْحَرْبِ ِلاَّ بَعْدَ تَغْرِيرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا سَرى الأمنُ بَعدَ الخوفِ واعتَصمَت <|vsep|> بِجانبِ الصَّبرِ همَّاتُ المغاويرِ </|bsep|> <|bsep|> فاسلَم لِمُلكٍ مَنيعِ السَّرحِ تَكلَؤهُ <|vsep|> بِعَيْنِ ذِي لِبَدٍ فِي الْغَابِ مَحْذُورِ </|bsep|> <|bsep|> وَاقْبَلْ هَدِيَّة َ فَكْرٍ قَدْ تَكَنَّفَهَا <|vsep|> رَوعُ الخجالة ِ مِن عَجزٍ وتَقصيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَمْتُهَا بِكسْمِكَ الْعَالِي فَأَلْبَسَهَا <|vsep|> جِلْبَابَ فَخْرٍ طَوِيلِ الذَّيْلِ مَجْرُور </|bsep|> <|bsep|> لَوْلاَ صِفَاتُكَ وَهْيَ الدُّرُّ مَا بَهرَتْ <|vsep|> أبياتُها الغرُّ من حُسنٍ وتَحبيرِ </|bsep|> <|bsep|> شَمائلٌ زَيَّنت قَولى بِرونقِها <|vsep|> كَالسِّحْرِ يَفْتِنُ بَيْنَ الأَعْيُنِ الْحُورِ </|bsep|> <|bsep|> شَفَّتْ زُجَاجة ُ فِكْرِي فَارْتَسَمْتُ بِها <|vsep|> عُلْيَاكَ مِنْ مَنْطِقِي في لَوْحِ تَصْوِيرِ </|bsep|> <|bsep|> فَاسْعَدْ بِيَوْمٍ تَجَلَّى السَّعْدُ فِيهِ عَلَى <|vsep|> نَادِي عُلاَكَ بِتَعْظِيمٍ وَتَوْقِيرِ </|bsep|> </|psep|> |
يَا رَاحِلاً! غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِ | 0البسيط
| [
"يَا رَاحِلاً غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِ",
"وَ أصبحتْ أسهمُ الأشواقِ تصميني",
"ِنْ كَانَ يُرْضِيكَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ كَمَدٍ",
"فِي الْحُبِّ مُذْ غِبْتَ عَنِّي فَهْوَ يُرْضِينِي",
"لمْ ألقَ بعدكَ يوماً أستبينُ بهِ",
"وَجْهَ الْمَسَرَّة ِ ِلاَّ ظَلَّ يُبْكِيني",
"قَدْ كُنْتُ لاَ أَكْتَفِي بِالشَّمْلِ مُجْتَمِعاً",
"فاليومَ نظرة ُ عينٍ منكَ تكفيني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23898&r=&rc=160 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا رَاحِلاً غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِ <|vsep|> وَ أصبحتْ أسهمُ الأشواقِ تصميني </|bsep|> <|bsep|> ِنْ كَانَ يُرْضِيكَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ كَمَدٍ <|vsep|> فِي الْحُبِّ مُذْ غِبْتَ عَنِّي فَهْوَ يُرْضِينِي </|bsep|> <|bsep|> لمْ ألقَ بعدكَ يوماً أستبينُ بهِ <|vsep|> وَجْهَ الْمَسَرَّة ِ ِلاَّ ظَلَّ يُبْكِيني </|bsep|> </|psep|> |
دِينِي الْحَنِيفُ، وَرَبِّيَ اللَّهُ | 6الكامل
| [
"دِينِي الْحَنِيفُ وَرَبِّيَ اللَّهُ",
"وَ شهادتي أنْ ليسَ لاَّ هو",
"لاَ جَاهَ لِي ِلاَّ بِطَاعتِهِ",
"وَلَنِعْمَ عُقْبَى الطَّاعَة ِ الْجَاهُ",
"أَنَا خَاشِعٌ لِجَلاَلِ قُدْرَتِهِ",
"مُتَقَلِّبُ الْجَنْبَيْنِ أَوَّاهُ",
"فَأَضَالِعِي لِلْوَجْدِ نَارُ غَضًى",
"وَ محاجري بالدمعِ أمواهُ",
"زهتِ القلوبُ بنورِ حكمتهِ",
"وَتَعَطَّرَتْ بِالذِّكْرِ أَفْوَاهُ",
"أَنَا أُمَّة ٌ وَحْدِي عَلَى سَرَفٍ",
"فِي حُبِّهِ وَالنَّاسُ أَشْبَاهُ",
"ِنْ تَاهَ غَيْرِي بِالزَّمَانِ فَلِي",
"قلبٌ بذكرِ اللهِ تياهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23944&r=&rc=206 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دِينِي الْحَنِيفُ وَرَبِّيَ اللَّهُ <|vsep|> وَ شهادتي أنْ ليسَ لاَّ هو </|bsep|> <|bsep|> لاَ جَاهَ لِي ِلاَّ بِطَاعتِهِ <|vsep|> وَلَنِعْمَ عُقْبَى الطَّاعَة ِ الْجَاهُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا خَاشِعٌ لِجَلاَلِ قُدْرَتِهِ <|vsep|> مُتَقَلِّبُ الْجَنْبَيْنِ أَوَّاهُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَضَالِعِي لِلْوَجْدِ نَارُ غَضًى <|vsep|> وَ محاجري بالدمعِ أمواهُ </|bsep|> <|bsep|> زهتِ القلوبُ بنورِ حكمتهِ <|vsep|> وَتَعَطَّرَتْ بِالذِّكْرِ أَفْوَاهُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا أُمَّة ٌ وَحْدِي عَلَى سَرَفٍ <|vsep|> فِي حُبِّهِ وَالنَّاسُ أَشْبَاهُ </|bsep|> </|psep|> |
هَل مِن طبيبٍ لِداءِ الحُبِّ ، أوراقِى ؟ | 0البسيط
| [
"هَل مِن طبيبٍ لِداءِ الحُبِّ أوراقِى ",
"يَشفِى عَليلاً أخا حُزنٍ ويراقِ",
"قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي رَمَقاً",
"حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي",
"حُزنٌ بَرانِى وأشواقٌ رَعَت كَبِدِى",
"يا ويحَ نَفسِى مِن حُزنٍ وأشواقِ",
"أُكلِّفُ النَفسَ صَبراً وهى جازِعة ٌ",
"والصَّبْرُ فِي الْحُبِّ أَعْيَا كُلَّ مُشْتاقِ",
"لافى سَرنديبَ لِى خِلٌّ ألوذُ بِهِ",
"ولا أنيسٌ سِوَى هَمِّى وطراقِى",
"أبيتُ أرعَى نَجومَ الَّليلِ مُرتَفِقاً",
"فِي قُنَّة ٍ عَزَّ مَرْقَاهَا عَلَى الرَّاقِي",
"تَقَلَّدَت مِنْ جُمانِ الشُهبِ مِنطَقَة ً",
"مَعقودة ً بِوشاحٍ غَيرِ مِقلاقِ",
"كأنَّ نَجمَ الثُريَّا وهوَ مضطرِبٌ",
"دُونَ الْهِلاَلِ سِرَاجٌ لاَحَ فِي طَاقِ",
"ولا بَرِحتِ مِنَ الأوراقِ فى حُلَلٍ",
"مِن سُندُسٍ عَبقَرِى ِّ الوَشى ِ بَرَّاقِ",
"يا حَبَّذا نَسَمٌ مِنْ جَوِّها عَبِقٌ",
"يَسرِى عَلى جَدولٍ بِالماءِ دَفَّاقِ",
"بَل حَبَّذا دَوحَة ٌ تَدعو الهَديلَ بِها",
"عِندَ الصَّباحِ قَمارِى ٌّ بِأطواقِ",
"مَرعَى جِيادِى ومَأوى جِيرتِى وَحِمى",
"قَوْمِي وَمَنْبِتُ دَابِي وَأَعْرَاقِي",
"أصبو ليها عَلى بُعدٍ ويُعجِبُنِى",
"أنِّى أعيشُ بِها فى ثَوبِ ملاقِ",
"وكيفَ أنسى دِياراً قد تَركتُ بِها",
"أَهْلاً كِراماً لَهُمْ وُدِّي وَِشْفَاقِي",
"ذا تَذكَّرتُ أيَّاماً بِهِم سَلَفتْ",
"تَحَدَّرت بِغروبِ الدَّمعِ ماقِى",
"فَيا بريدَ الصَّبا بَلِّغ ذَوى رَحمِى",
"أنِّى مُقيمٌ على عَهدِى ومِيثاقِى",
"وَِنْ مَرَرْتَ عَلى الْمِقْيَاسِ فَاهْدِ لَهُ",
"مِنِّى تَحِيَّة َ نَفسٍ ذاتِ أعلاقِ",
"وأنتَ يا طائراً يَبكِى على فَننٍ",
"نَفْسِي فَدَاؤُكَ مِنْ سَاقٍ عَلَى سَاقِ",
"أذكرتني ما مضى والشملُ مجتمعٌ",
"بمصر زالحربُ لم تنهضْ على ساقِ",
"أَيَّامَ أَسْحَبُ أَذْيَالَ الصِّبَا مَرِحاً",
"فِي فِتْيَة ٍ لِطَرِيقِ الْخَيْرِ سُبَّاقِ",
"فيا لَها ذُكرة ً شَبَّ الغرامُ بِها",
"ناراً سَرَتْ بينَ أردَانِى وأطواقِى",
"عَصرٌ تَولَّى وأبقَى فى الفؤادِ هَوًى",
"يَكَادُ يَشْمَلُ أَحْشَائِي بِِحْرَاقِ",
"والمَرءُ طَوعُ اللَّيالِى فى تَصَرُّفِها",
"لاَ يَمْلِكُ الأَمْرَ مِنْ نُجْحٍ وَِخْفَاقِ",
"عَلَيَّ شَيْمُ الْغَوَادِي كُلَّمَا بَرَقَتْ",
"وما عَلى َّ ذا ضَنَّت بِرَقراقِ",
"فَلا يَعِبنِى حَسودٌ أن جَرى قَدَرٌ",
"فَلَيْسَ لِي غَيْرُ مَا يَقْضِيهِ خَلاَّقِي",
"أسلَمتُ نَفسِى لِمولًى لا يخيبُ لَهُ",
"راجٍ عَلى الدَهرِ والمولى هو الواقى",
"وهوَّن الخطبَ عندى أنَّني رجلٌ",
"لاَقٍ مِنَ الدَّهْرِ مَا كُلُّ امْرِىء ٍ لاَقِي",
"يا قَلبُ صَبراً جَميلاً نَّهُ قَدَرٌ",
"يَجرِى عَلى المَرءُ مِنْ أسرٍ وطلاقِ",
"لا بُدَّ لِلضيقِ بَعدَ اليأسِ من فَرَجٍ",
"وكُلُّ داجِية ٍ يَوماً لشراقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24045&r=&rc=307 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَل مِن طبيبٍ لِداءِ الحُبِّ أوراقِى <|vsep|> يَشفِى عَليلاً أخا حُزنٍ ويراقِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي رَمَقاً <|vsep|> حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي </|bsep|> <|bsep|> حُزنٌ بَرانِى وأشواقٌ رَعَت كَبِدِى <|vsep|> يا ويحَ نَفسِى مِن حُزنٍ وأشواقِ </|bsep|> <|bsep|> أُكلِّفُ النَفسَ صَبراً وهى جازِعة ٌ <|vsep|> والصَّبْرُ فِي الْحُبِّ أَعْيَا كُلَّ مُشْتاقِ </|bsep|> <|bsep|> لافى سَرنديبَ لِى خِلٌّ ألوذُ بِهِ <|vsep|> ولا أنيسٌ سِوَى هَمِّى وطراقِى </|bsep|> <|bsep|> أبيتُ أرعَى نَجومَ الَّليلِ مُرتَفِقاً <|vsep|> فِي قُنَّة ٍ عَزَّ مَرْقَاهَا عَلَى الرَّاقِي </|bsep|> <|bsep|> تَقَلَّدَت مِنْ جُمانِ الشُهبِ مِنطَقَة ً <|vsep|> مَعقودة ً بِوشاحٍ غَيرِ مِقلاقِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ نَجمَ الثُريَّا وهوَ مضطرِبٌ <|vsep|> دُونَ الْهِلاَلِ سِرَاجٌ لاَحَ فِي طَاقِ </|bsep|> <|bsep|> ولا بَرِحتِ مِنَ الأوراقِ فى حُلَلٍ <|vsep|> مِن سُندُسٍ عَبقَرِى ِّ الوَشى ِ بَرَّاقِ </|bsep|> <|bsep|> يا حَبَّذا نَسَمٌ مِنْ جَوِّها عَبِقٌ <|vsep|> يَسرِى عَلى جَدولٍ بِالماءِ دَفَّاقِ </|bsep|> <|bsep|> بَل حَبَّذا دَوحَة ٌ تَدعو الهَديلَ بِها <|vsep|> عِندَ الصَّباحِ قَمارِى ٌّ بِأطواقِ </|bsep|> <|bsep|> مَرعَى جِيادِى ومَأوى جِيرتِى وَحِمى <|vsep|> قَوْمِي وَمَنْبِتُ دَابِي وَأَعْرَاقِي </|bsep|> <|bsep|> أصبو ليها عَلى بُعدٍ ويُعجِبُنِى <|vsep|> أنِّى أعيشُ بِها فى ثَوبِ ملاقِ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ أنسى دِياراً قد تَركتُ بِها <|vsep|> أَهْلاً كِراماً لَهُمْ وُدِّي وَِشْفَاقِي </|bsep|> <|bsep|> ذا تَذكَّرتُ أيَّاماً بِهِم سَلَفتْ <|vsep|> تَحَدَّرت بِغروبِ الدَّمعِ ماقِى </|bsep|> <|bsep|> فَيا بريدَ الصَّبا بَلِّغ ذَوى رَحمِى <|vsep|> أنِّى مُقيمٌ على عَهدِى ومِيثاقِى </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ مَرَرْتَ عَلى الْمِقْيَاسِ فَاهْدِ لَهُ <|vsep|> مِنِّى تَحِيَّة َ نَفسٍ ذاتِ أعلاقِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ يا طائراً يَبكِى على فَننٍ <|vsep|> نَفْسِي فَدَاؤُكَ مِنْ سَاقٍ عَلَى سَاقِ </|bsep|> <|bsep|> أذكرتني ما مضى والشملُ مجتمعٌ <|vsep|> بمصر زالحربُ لم تنهضْ على ساقِ </|bsep|> <|bsep|> أَيَّامَ أَسْحَبُ أَذْيَالَ الصِّبَا مَرِحاً <|vsep|> فِي فِتْيَة ٍ لِطَرِيقِ الْخَيْرِ سُبَّاقِ </|bsep|> <|bsep|> فيا لَها ذُكرة ً شَبَّ الغرامُ بِها <|vsep|> ناراً سَرَتْ بينَ أردَانِى وأطواقِى </|bsep|> <|bsep|> عَصرٌ تَولَّى وأبقَى فى الفؤادِ هَوًى <|vsep|> يَكَادُ يَشْمَلُ أَحْشَائِي بِِحْرَاقِ </|bsep|> <|bsep|> والمَرءُ طَوعُ اللَّيالِى فى تَصَرُّفِها <|vsep|> لاَ يَمْلِكُ الأَمْرَ مِنْ نُجْحٍ وَِخْفَاقِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيَّ شَيْمُ الْغَوَادِي كُلَّمَا بَرَقَتْ <|vsep|> وما عَلى َّ ذا ضَنَّت بِرَقراقِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا يَعِبنِى حَسودٌ أن جَرى قَدَرٌ <|vsep|> فَلَيْسَ لِي غَيْرُ مَا يَقْضِيهِ خَلاَّقِي </|bsep|> <|bsep|> أسلَمتُ نَفسِى لِمولًى لا يخيبُ لَهُ <|vsep|> راجٍ عَلى الدَهرِ والمولى هو الواقى </|bsep|> <|bsep|> وهوَّن الخطبَ عندى أنَّني رجلٌ <|vsep|> لاَقٍ مِنَ الدَّهْرِ مَا كُلُّ امْرِىء ٍ لاَقِي </|bsep|> <|bsep|> يا قَلبُ صَبراً جَميلاً نَّهُ قَدَرٌ <|vsep|> يَجرِى عَلى المَرءُ مِنْ أسرٍ وطلاقِ </|bsep|> </|psep|> |
إِذَا افْتَقَرَ الْمَرْءُ اسْتَهَانَ بِفَضْلِهِ | 5الطويل
| [
"ِذَا افْتَقَرَ الْمَرْءُ اسْتَهَانَ بِفَضْلِهِ",
"ذَوُو قُرْبِهِ وَاسْتَهْجَنَتْهُ الأَبَاعِدُ",
"فن قالَ حقَّا كَذَّبوهُ ون أبَى",
"مُجاراتَهُم فى الغى ِّ قالوا مُعانِدُ",
"فحُجَّتهُ مَطلولة ٌ وهى حقَّة ٌ",
"وَمَنْطِقُهُ مُسْتَكْرَهٌ وَهْوَ قَاصِدُ",
"فحَافِظْ عَلَى ما نِلْتَ بِالسَّعْيِ مِنْ غِنًى",
"فَبِالْمَالِ لا بِالْفَضْلِ تَعْنُو الْمَقَاصِدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23887&r=&rc=149 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِذَا افْتَقَرَ الْمَرْءُ اسْتَهَانَ بِفَضْلِهِ <|vsep|> ذَوُو قُرْبِهِ وَاسْتَهْجَنَتْهُ الأَبَاعِدُ </|bsep|> <|bsep|> فن قالَ حقَّا كَذَّبوهُ ون أبَى <|vsep|> مُجاراتَهُم فى الغى ِّ قالوا مُعانِدُ </|bsep|> <|bsep|> فحُجَّتهُ مَطلولة ٌ وهى حقَّة ٌ <|vsep|> وَمَنْطِقُهُ مُسْتَكْرَهٌ وَهْوَ قَاصِدُ </|bsep|> </|psep|> |
خفضْ عليكَ ، وَ لاَ تجزعْ لنائبة ٍ | 0البسيط
| [
"خفضْ عليكَ وَ لاَ تجزعْ لنائبة ٍ",
"فَالدَّهْرُ يَعْتَرُّ بِالِنْسَانِ أَحْيَانَا",
"فَكُلُّ نَاءٍ قَرِيبٌ ِنْ صَبَرْتَ لَهُ",
"وَ كلُّ صعبٍ ذا قاومتهْ هانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23908&r=&rc=170 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خفضْ عليكَ وَ لاَ تجزعْ لنائبة ٍ <|vsep|> فَالدَّهْرُ يَعْتَرُّ بِالِنْسَانِ أَحْيَانَا </|bsep|> </|psep|> |
رُدِّي التَّحِيَّة َ يَا مَهَاة َ الأَجْرَعِ | 6الكامل
| [
"رُدِّي التَّحِيَّة َ يَا مَهَاة َ الأَجْرَعِ",
"وصِلِى بِحبلكِ حَبلَ مَنْ لَم يَقطَعِ",
"وتَرَفَّقى بِمُتيَّمٍ عَلِقَت بهِ",
"نارُ الصَبابة ِ فَهوَ ذا كِى الأضلُعِ",
"طَربِ الفؤادِ يَكادُ يَحمِلهُ الهَوى",
"شَوْقاً ِليْكِ مَعَ الْبُرُوقِ اللُّمَّعِ",
"لاَ يَسْتَنِيمُ ِلَى الْعَزاءِ وَلاَ يَرَى",
"حَقّاً لِصَبْوَتِهِ ِذَا لَمْ يَجْزَعِ",
"ضَمَّتْ جَوَانِحُهُ ِلَيْكِ رِسَالَة ٍ",
"عُنْوَانُهَا فِي الْخَدِّ حُمْرُ الأَدْمُعِ",
"فَمَتَى يَبُوحُ بِمَا أَجَنَّ ضَمِيرُهُ",
"ِنْ كُنْتِ عنْهُ بِنَجْوَة ٍ لَمْ تَسْمَعِي",
"أَصْبَحْتُ بَعْدَكِ في دَيَاجِرِ غُرْبَة ٍ",
"ما للصَّباحِ بِليلِها مِنْ مَطلَعِ",
"لا يَهتَدى فِيها لِرَحلِى َ طارِقٌ",
"ِلاَّ بِأَنَّة ِ قَلْبِيَ الْمُتَوَجِّعِ",
"أَرْعَى الْكَوَاكِبَ فِي السَّمَاءِ كَأَنَّ لِي",
"عِندَ النجومِ رَهينة ً لَم تُدفَعِ",
"زُهْرٌ تَأَلَّقُ بِالْفَضَاءِ كَأَنَّهَا",
"حببٌ تَرَدَّدَ فى غَديرٍ مُترَعِ",
"وَكَأَنَّهَا حَوْلَ الْمَجَرِّ حَمَائِمٌ",
"بِيضٌ عَكَفْنَ عَلَى جَوَانِبِ مَشْرَعِ",
"وتَرى الثُريَّا فى السَماءِ كأنَّها",
"حَلَقاتُ قُرطٍ بالجُمانِ مُرصَّعِ",
"بَيضاءُ ناصِعة ٌ كبَيضِ نَعامة ٍ",
"فِي جَوْفِ أُدْحِيٍّ بِأَرْضٍ بَلْقَعِ",
"وَكَأَنَّهَا أُكَرٌ تَوَقَّدَ نُورُهَا",
"بِالكهرباءة ِ فى سَماوة ِ مَصنعِ",
"وَاللَّيْلُ مَرْهُوبُ الْحَمِيَّة ِ قَائِمٌ",
"فى مَسحهِ كالراهبِ المُتلَفعِ",
"مُتَوَشِّحٌ بِالنَّيِّراتِ كَبَاسِلٍ",
"مِنْ نَسلِ حام ٍ باللُّجينِ مُدرَّعِ",
"حَسِبَ النُجومَ تَخلَّفتْ عن أمرهِ",
"فَوحى لَهُنَّ مِنَ الهِلالِ بِصبعِ",
"ما زِلتُ أرقبُ فَجرَهُ حتَّى انجلَى",
"عَنْ مِثْلِ شَادِخَة ِ الْكُمَيْتِ الأَتْلَعِ",
"وَتَرَنَّمَتْ فَوْقَ الأَرَاكِ حَمَامَة ٌ",
"تَصِفُ الْهَوَى بِلِسَانِ صَبٍّ مُولَعِ",
"تَدعو الهَديلَ وما رأتهُ وتِلكَ مِنْ",
"شِيمِ الحمائمِ بِدعَة ٌ لم تُسمَعِ",
"رَيَّا الْمَسَالِكِ حَيْثُ أَمَّتْ صَادَفَتْ",
"ما تَشتَهِى مِنْ مَجثَمٍ أو مَرتعِ",
"فذا عَلت سَكنت مَظَلَّة َ أيكَة ٍ",
"وَِذَا هَوَتْ وَرَدَتْ قَرَارَة َ مَنْبَعِ",
"أَمْلَتْ عَلَيَّ قَصِيدَة ً فَجَعَلْتُهَا",
"لِشَكِيبَ تُحْفَة َ صَادِقٍ لَمْ يَدَّعِ",
"هِى َ مِن أهازيجِ الحمامِ ونَّما",
"ضَمَّنْتُهَا مَدْحَ الْهُمَامِ الأَرْوَعِ",
"هُوَ ذَلِكَ الشَّهْمُ الَّذِي بَلَغَتْ بِهِ",
"مَسْعَاتُهُ أَمَدَ السِّمَاكِ الأَرْفَعِ",
"نِبْرَاسُ دَاجِيَة ٍ وَعُقْلَة ُ شَارِدٍ",
"وخطيبُ أندية ٍ وفارسُ مَجمَعِ",
"صَدقُ البيان أعضَّ جَرولَ باسمهِ",
"وَثَنَى جَريراً بِالْجَرِيرِ الأَطْوَعِ",
"لم يتَّخِذ بَدرَ المُقنَّعِ ية ً",
"بَلْ جاءَ خاطِرهُ بِية ِ يُوشَعِ",
"أحيا رَميمَ الشِعرِ بَعدَ هُمودِهِ",
"وَأَعَادَ لِلأَيَّامِ عَصْرَ الأَصْمَعِي",
"كَلِمٌ لَها فى السَمعِ أطرَبُ نَغمَة ٍ",
"وَبِحُجْرَة ِ الأَسْرَارِ أَحْسَنُ مَوْقِعِ",
"كَالزَّهْرِ خَامَرَهُ النَّدَى فَتَأَرَّجَتْ",
"أَنْفَاسُهُ بِالْعَنْبَرِ الْمُتَضَوِّعِ",
"يَعْنُو لَهَا الْخَصْمُ الأَلَدُّ ويغْتَذِي",
"بِلِبانِها ذِهْنُ الْخَطِيبِ الْمِصْقَعِ",
"هِى نُجعَة ُ الأدَبِ الَّتى مَن أمَّها",
"أَلْقَى مَرَاسِيَهُ بِوَادِ مُمْرِعِ",
"مَلكَتْ هَوى نَفسى وأحيَت خاطِرى",
"وَرَوَتْ صدَى قَلْبِي وَلَذَّتْ مِسْمَعِي",
"فاسلَم شكيبُ ولا برِحتَ بِنِعمة ٍ",
"تَحنو عليكَ بِأيكِها المًتفرِّعِ",
"فلأنتَ أجدَرُ بِالثناءِ لِمِنَّة ٍ",
"أَوْلَيْتَهَا والْبِرُّ أَفْضَلُ مَا رُعِي",
"أرهفتَ حَدِّى فَهوَ غيرُ مُفلَّلٍ",
"وَرَعَيْتَ عَهْدِي فَهْوَ غَيْرُ مُضَيَّعِ",
"وبثقتَ لِى مِنْ فَيضِ بَحرِكَ جَدولاً",
"غَمَرَ الْبِحَارَ بِسَيْلِهِ الْمُتَدَفِّعِ",
"عَذُبَت مَوارِدهُ فَلو ألقَتْ بهِ",
"هِيمُ السَحابِ دِلاءها لَم تُقلعِ",
"وزَهَت فَرائده ُ فَصارتْ غُرَّة ً",
"لِجَبِينِ كُلِّ مُتَوَّجٍ وَمُقَنَّعِ",
"هُوَ ذَلِكَ النَّظْمُ الَّذِي شَهِدَتْ لَهُ",
"أَهْلُ الْبَرَاعَة ِ بِالْمَقَالِ الْمُبْدَعِ",
"أَبْصَرْتُ مِنْهُ أَخَا ِيادٍ خَاطِباً",
"وسَمِعتُ عنترة َ الفوارسِ يَدَّعى",
"وحَلَمْتُ أَنِّي فِي خَمَائِلِ جَنَّة ٍ",
"وَمِنَ الْعَجَائِبِ حَالِمٌ لَمْ يَهْجَعِ",
"فَضلٌ رَفعتَ بهِ مَنارَ كرامة ٍ",
"صَرَفَ الْعُيُونَ عَنِ الْمَنَارِ لِتُبَّعِ",
"فَمتى أقومُ بِشُكرِ ما أوليتَنِى",
"والنَجمُ أقربُ غاية ً مِن مَنزِعِى",
"فَاعْذِرْ ِذَا قَصَرَ الثَّنَاءُ فَِنَّنِي",
"رُزتُ المَقالَ فَلَمْ أجِدْ مِن مَقنَعِ",
"لاَ زِلْتَ تَرْفُلُ فِي وِشَاءِ سَعَادَة ٍ",
"وحَبيرِ عافِية ٍ وعَيشٍ أمرَعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24027&r=&rc=289 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رُدِّي التَّحِيَّة َ يَا مَهَاة َ الأَجْرَعِ <|vsep|> وصِلِى بِحبلكِ حَبلَ مَنْ لَم يَقطَعِ </|bsep|> <|bsep|> وتَرَفَّقى بِمُتيَّمٍ عَلِقَت بهِ <|vsep|> نارُ الصَبابة ِ فَهوَ ذا كِى الأضلُعِ </|bsep|> <|bsep|> طَربِ الفؤادِ يَكادُ يَحمِلهُ الهَوى <|vsep|> شَوْقاً ِليْكِ مَعَ الْبُرُوقِ اللُّمَّعِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَسْتَنِيمُ ِلَى الْعَزاءِ وَلاَ يَرَى <|vsep|> حَقّاً لِصَبْوَتِهِ ِذَا لَمْ يَجْزَعِ </|bsep|> <|bsep|> ضَمَّتْ جَوَانِحُهُ ِلَيْكِ رِسَالَة ٍ <|vsep|> عُنْوَانُهَا فِي الْخَدِّ حُمْرُ الأَدْمُعِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَتَى يَبُوحُ بِمَا أَجَنَّ ضَمِيرُهُ <|vsep|> ِنْ كُنْتِ عنْهُ بِنَجْوَة ٍ لَمْ تَسْمَعِي </|bsep|> <|bsep|> أَصْبَحْتُ بَعْدَكِ في دَيَاجِرِ غُرْبَة ٍ <|vsep|> ما للصَّباحِ بِليلِها مِنْ مَطلَعِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَهتَدى فِيها لِرَحلِى َ طارِقٌ <|vsep|> ِلاَّ بِأَنَّة ِ قَلْبِيَ الْمُتَوَجِّعِ </|bsep|> <|bsep|> أَرْعَى الْكَوَاكِبَ فِي السَّمَاءِ كَأَنَّ لِي <|vsep|> عِندَ النجومِ رَهينة ً لَم تُدفَعِ </|bsep|> <|bsep|> زُهْرٌ تَأَلَّقُ بِالْفَضَاءِ كَأَنَّهَا <|vsep|> حببٌ تَرَدَّدَ فى غَديرٍ مُترَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّهَا حَوْلَ الْمَجَرِّ حَمَائِمٌ <|vsep|> بِيضٌ عَكَفْنَ عَلَى جَوَانِبِ مَشْرَعِ </|bsep|> <|bsep|> وتَرى الثُريَّا فى السَماءِ كأنَّها <|vsep|> حَلَقاتُ قُرطٍ بالجُمانِ مُرصَّعِ </|bsep|> <|bsep|> بَيضاءُ ناصِعة ٌ كبَيضِ نَعامة ٍ <|vsep|> فِي جَوْفِ أُدْحِيٍّ بِأَرْضٍ بَلْقَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّهَا أُكَرٌ تَوَقَّدَ نُورُهَا <|vsep|> بِالكهرباءة ِ فى سَماوة ِ مَصنعِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَّيْلُ مَرْهُوبُ الْحَمِيَّة ِ قَائِمٌ <|vsep|> فى مَسحهِ كالراهبِ المُتلَفعِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَوَشِّحٌ بِالنَّيِّراتِ كَبَاسِلٍ <|vsep|> مِنْ نَسلِ حام ٍ باللُّجينِ مُدرَّعِ </|bsep|> <|bsep|> حَسِبَ النُجومَ تَخلَّفتْ عن أمرهِ <|vsep|> فَوحى لَهُنَّ مِنَ الهِلالِ بِصبعِ </|bsep|> <|bsep|> ما زِلتُ أرقبُ فَجرَهُ حتَّى انجلَى <|vsep|> عَنْ مِثْلِ شَادِخَة ِ الْكُمَيْتِ الأَتْلَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرَنَّمَتْ فَوْقَ الأَرَاكِ حَمَامَة ٌ <|vsep|> تَصِفُ الْهَوَى بِلِسَانِ صَبٍّ مُولَعِ </|bsep|> <|bsep|> تَدعو الهَديلَ وما رأتهُ وتِلكَ مِنْ <|vsep|> شِيمِ الحمائمِ بِدعَة ٌ لم تُسمَعِ </|bsep|> <|bsep|> رَيَّا الْمَسَالِكِ حَيْثُ أَمَّتْ صَادَفَتْ <|vsep|> ما تَشتَهِى مِنْ مَجثَمٍ أو مَرتعِ </|bsep|> <|bsep|> فذا عَلت سَكنت مَظَلَّة َ أيكَة ٍ <|vsep|> وَِذَا هَوَتْ وَرَدَتْ قَرَارَة َ مَنْبَعِ </|bsep|> <|bsep|> أَمْلَتْ عَلَيَّ قَصِيدَة ً فَجَعَلْتُهَا <|vsep|> لِشَكِيبَ تُحْفَة َ صَادِقٍ لَمْ يَدَّعِ </|bsep|> <|bsep|> هِى َ مِن أهازيجِ الحمامِ ونَّما <|vsep|> ضَمَّنْتُهَا مَدْحَ الْهُمَامِ الأَرْوَعِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ ذَلِكَ الشَّهْمُ الَّذِي بَلَغَتْ بِهِ <|vsep|> مَسْعَاتُهُ أَمَدَ السِّمَاكِ الأَرْفَعِ </|bsep|> <|bsep|> نِبْرَاسُ دَاجِيَة ٍ وَعُقْلَة ُ شَارِدٍ <|vsep|> وخطيبُ أندية ٍ وفارسُ مَجمَعِ </|bsep|> <|bsep|> صَدقُ البيان أعضَّ جَرولَ باسمهِ <|vsep|> وَثَنَى جَريراً بِالْجَرِيرِ الأَطْوَعِ </|bsep|> <|bsep|> لم يتَّخِذ بَدرَ المُقنَّعِ ية ً <|vsep|> بَلْ جاءَ خاطِرهُ بِية ِ يُوشَعِ </|bsep|> <|bsep|> أحيا رَميمَ الشِعرِ بَعدَ هُمودِهِ <|vsep|> وَأَعَادَ لِلأَيَّامِ عَصْرَ الأَصْمَعِي </|bsep|> <|bsep|> كَلِمٌ لَها فى السَمعِ أطرَبُ نَغمَة ٍ <|vsep|> وَبِحُجْرَة ِ الأَسْرَارِ أَحْسَنُ مَوْقِعِ </|bsep|> <|bsep|> كَالزَّهْرِ خَامَرَهُ النَّدَى فَتَأَرَّجَتْ <|vsep|> أَنْفَاسُهُ بِالْعَنْبَرِ الْمُتَضَوِّعِ </|bsep|> <|bsep|> يَعْنُو لَهَا الْخَصْمُ الأَلَدُّ ويغْتَذِي <|vsep|> بِلِبانِها ذِهْنُ الْخَطِيبِ الْمِصْقَعِ </|bsep|> <|bsep|> هِى نُجعَة ُ الأدَبِ الَّتى مَن أمَّها <|vsep|> أَلْقَى مَرَاسِيَهُ بِوَادِ مُمْرِعِ </|bsep|> <|bsep|> مَلكَتْ هَوى نَفسى وأحيَت خاطِرى <|vsep|> وَرَوَتْ صدَى قَلْبِي وَلَذَّتْ مِسْمَعِي </|bsep|> <|bsep|> فاسلَم شكيبُ ولا برِحتَ بِنِعمة ٍ <|vsep|> تَحنو عليكَ بِأيكِها المًتفرِّعِ </|bsep|> <|bsep|> فلأنتَ أجدَرُ بِالثناءِ لِمِنَّة ٍ <|vsep|> أَوْلَيْتَهَا والْبِرُّ أَفْضَلُ مَا رُعِي </|bsep|> <|bsep|> أرهفتَ حَدِّى فَهوَ غيرُ مُفلَّلٍ <|vsep|> وَرَعَيْتَ عَهْدِي فَهْوَ غَيْرُ مُضَيَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وبثقتَ لِى مِنْ فَيضِ بَحرِكَ جَدولاً <|vsep|> غَمَرَ الْبِحَارَ بِسَيْلِهِ الْمُتَدَفِّعِ </|bsep|> <|bsep|> عَذُبَت مَوارِدهُ فَلو ألقَتْ بهِ <|vsep|> هِيمُ السَحابِ دِلاءها لَم تُقلعِ </|bsep|> <|bsep|> وزَهَت فَرائده ُ فَصارتْ غُرَّة ً <|vsep|> لِجَبِينِ كُلِّ مُتَوَّجٍ وَمُقَنَّعِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ ذَلِكَ النَّظْمُ الَّذِي شَهِدَتْ لَهُ <|vsep|> أَهْلُ الْبَرَاعَة ِ بِالْمَقَالِ الْمُبْدَعِ </|bsep|> <|bsep|> أَبْصَرْتُ مِنْهُ أَخَا ِيادٍ خَاطِباً <|vsep|> وسَمِعتُ عنترة َ الفوارسِ يَدَّعى </|bsep|> <|bsep|> وحَلَمْتُ أَنِّي فِي خَمَائِلِ جَنَّة ٍ <|vsep|> وَمِنَ الْعَجَائِبِ حَالِمٌ لَمْ يَهْجَعِ </|bsep|> <|bsep|> فَضلٌ رَفعتَ بهِ مَنارَ كرامة ٍ <|vsep|> صَرَفَ الْعُيُونَ عَنِ الْمَنَارِ لِتُبَّعِ </|bsep|> <|bsep|> فَمتى أقومُ بِشُكرِ ما أوليتَنِى <|vsep|> والنَجمُ أقربُ غاية ً مِن مَنزِعِى </|bsep|> <|bsep|> فَاعْذِرْ ِذَا قَصَرَ الثَّنَاءُ فَِنَّنِي <|vsep|> رُزتُ المَقالَ فَلَمْ أجِدْ مِن مَقنَعِ </|bsep|> </|psep|> |
والوعَة َ القلبِ من غزلانَ أخبية ٍ | 0البسيط
| [
"والوعَة َ القلبِ من غزلانَ أخبية ٍ",
"تَكَادُ تَسْكَرُ منْ أَحْدَاقِهَا الرَّاحُ",
"مِنْ كُلِّ مَائسَة ٍ كَالْغُصْنِ قَدْ جَمَعَتْ",
"بَدَائِعاً كُلُّهَا لِلْحُسْنِ أَوْضَاحُ",
"فالعينُ نرجِسَة ٌ والشَّعرُ سوسنَة ٌ",
"والنَّهْدُ رُمَّانَة ٌ والْخَدُّ تُفَّاحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23822&r=&rc=84 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والوعَة َ القلبِ من غزلانَ أخبية ٍ <|vsep|> تَكَادُ تَسْكَرُ منْ أَحْدَاقِهَا الرَّاحُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ مَائسَة ٍ كَالْغُصْنِ قَدْ جَمَعَتْ <|vsep|> بَدَائِعاً كُلُّهَا لِلْحُسْنِ أَوْضَاحُ </|bsep|> </|psep|> |
ردَّ الصبا بعدَ شيبِ اللمة ِ الغزلُ | 0البسيط
| [
"ردَّ الصبا بعدَ شيبِ اللمة ِ الغزلُ",
"وَراحَ بِالْجِدِّ مَا يَأْتِي بِهِ الْهَزَلُ",
"وَعَادَ مَا كَانَ مِنْ صَبْرٍ ِلَى جَزَعٍ",
"بَعْدَ الِباءِ وَأَيَّامُ الْفَتَى دُوَلُ",
"فَلْيَصْرِفِ اللَّوْمَ عَنِّي مَنْ بَرِمْتُ بِهِ",
"فليسَ للقلبِ في غيرِ الهوى شغلُ",
"وَ كيفَ أملكُ نفسي بعدَ ما ذهبتْ",
"يومَ الفراقِ شعاعاً ثرَ منْ رحلوا ",
"تَقَسَّمَتْنِي النَّوَى مِنْ بَعْدِهِمْ وَعَدَتْ",
"عنهمْ عوادٍ فلا كتبٌ وَ لاَ رسلُ",
"فالصبرُ منخذلٌ وَ الدمعُ منهملٌ",
"وَالْعَقْلُ مُخْتَبِلٌ وَالْقَلْبُ مُشْتَغِلُ",
"أرتاحُ نْ مرَّ منْ تلقائهمْ نسمٌ",
"تَسْرِي بِهِ فِي أَرِيجِ الْعَنْبَرِ الأُصُلُ",
"ساروا فما اتخذتْ عيني بهمْ بدلاً",
"ِلاَّ الْخَيَالَ وَحَسْبِي ذَلِكَ الْبَدَلُ",
"فَخَلِّ عَنْكَ مَلامِي يَا عَذُولُ فَقَدْ",
"سرتْ فؤادي على ضعفٍ بهِ العللُ",
"لاَ تَحْسَبَنَّ الْهَوَى سَهْلاً فَأَيْسَرُهُ",
"خَطْبٌ لَعَمْرُكَ لَوْ مَيَّزْتَهُ جَلَلُ",
"يَسْتَنْزِلُ الْمَلْكَ مِنْ أَعْلَى مَنَابِرِهِ",
"وَيَسْتَوِي عِنْدَهُ الرِّعْدِيدُ وَالْبَطَلُ",
"فكيفَ أدرأُ عنْ نفسي وَ قدْ علمتْ",
"أَنْ لَيْسَ لِي بِمُنَاوَاة ِ الْهَوَى قِبَلُ",
"فَلَوْ قَدَرْتُ عَلَى شَيْءٍ هَمَمْتُ بِهِ",
"فِي الْحُبِّ لَكِنْ قَضَاءٌ خَطَّهُ الأَزَلُ",
"وَ للمحبة ِ قبلي سنة ٌ سلفتْ",
"فِي الذَّاهِبِينَ وَلِي فِيمَنْ مَضَى مَثَلُ",
"فنْ تكنْ نازعتني النفسُ باطلها",
"وَأَطْلَعَتْنِي عَلَى أَسْرَارِهَا الْكِلَلُ",
"فَقَدْ أَسِيرُ أَمَامَ الْقَوْمِ ضَاحِيَة ً",
"وَالْجَوُّ بِالْبَاتِرَاتِ الْبِيضِ مُشْتَعِلُ",
"بِكُلِّ أَشْقَرَ قَدْ زَانَتْ قَوَائِمَهُ",
"حُجُولُهُ غَيْرَ يُمْنَى زَانَها الْعَطَلُ",
"كَأَنَّهُ خَاضَ نَهْرَ الصُّبْحِ فَانْتَبَذَتْ",
"يمناهُ وَ انبثَّ في أعطافهِ الطفلُ",
"زُرْقٌ حَوَافِرُهُ سُودٌ نَوَاظِرُهُ",
"خُضْرٌ جَحَافِلُهُ فِي خَلْقِهِ مَيَلُ",
"كأنَّ في حلقهِ ناقوس راهبة ٍ",
"باتتْ تحركهُ أوْ راعدٌ زجلُ",
"يَمُرُّ بِالْوَحْشِ صَرْعَى فِي مَكَامِنِهَا",
"فما تبينُ لهُ شدا فتنخذلُ",
"يرى الشارة في وحى فيفهمها",
"وَ يسمعُ الزجرَ منْ بعدٍ فيمتثلُ",
"لاَ يملكُ النظرة َ العجلاءَ صاحبها",
"حتى تمرَّ بعطفيهِ فتحتبلُ",
"نْ مرَّ بالقومِ حلوا عقدَ حبوتهمْ",
"وَ استشرفتْ نحوهُ الألبابُ وَ المقلُ",
"تَقُودُهُ بِنْتُ خَمْسٍ فَهْوَ يَتْبَعُهَا",
"وَ يستشيطُ ذا ها هي بهِ الرجلُ",
"أُمْضِي بِهِ الْهَوْلَ مِقْدَاماً وَيَصْحَبُنِي",
"ماضي الغرارِ ذا ما استفحلَ الوهلُ",
"يَمُرُّ بِالْهَامِ مَرَّ الْبَرْقِ فِي عَجَلٍ",
"وَقْتَ الضِّرَابِ وَلَمْ يَعْلَقْ بِهِ بَلَلُ",
"تَرَى الرِّجَالَ وُقُوفاً بَعْدَ فَتْكَتِهِ",
"بِهِمْ يُظَنُّونَ أَحْيَاءً وَقَدْ قُتِلُوا",
"كأنهُ شعلة ٌ في الكفَّ قائمة ٌ",
"تهفو بها الريحُ أحياناً وتعتدلُ",
"لولاَ الدماءُ التي يسقى بها نهلاً",
"لكادَ منْ شدة ِ اللألاءِ يشتعلُ",
"يَفُلُّ مَا بَقِيَتْ فِي الْكَفِّ قَبْضَتُهُ",
"كُلَّ الْحَدِيدِ وَلَمْ يَثْأَرْ بِهِ فَلَلُ",
"بَلْ رُبَّ سَارِيَة ٍ هَطْلاَءَ دَانِيَة ٍ",
"تَنْمُو السَّوَامُ بِهَا وَالنَّبْتُ يَكْتَهِلُ",
"كأنَّ ثارها في كلَّ ناحية ٍ",
"ريطٌ منشرة ٌ في الأرض أو حللُ",
"يَمَّمْتُهَا بِرِفَاقٍ ِنْ دَعَوْتُ بِهِمْ",
"لبوا سراعا وَ ن أنزلْ بهمْ نزلوا",
"قصداً لى الصيدِ لا نبغي بهِ بدلاً",
"وَ كلُّ نفسٍ لها في شأنها عملُ",
"حَتَّى ِذَا أَلْمَعَ الرُّوَّادُ مِنْ بَعَدٍ",
"وَ جاءَ فارطهمْ يعلو ويستفلُ",
"تغازتِ الخيلُ حتى كدنَ منْ مرحٍ",
"يذهبنَ في الأرضِ لولاَ اللجمُ وَ الشكلُ",
"فما مضتْ ساعة ٌ أوْ بعضُ ثانية ٍ",
"ِلاَّ وَلِلصَّيْدِ فِي سَاحَاتِنَا نُزُلُ",
"فكانَ يوماً قضينا فيهِ لذتنا",
"كما اشتهينا فلا غشٌّ وَ لاَ دغلُ",
"هذَا هُوَ الْعَيْشُ لاَ لَغْوُ الْحَدِيثِ وَلاَ",
"مَا يَسْتَغِيرُ بِهِ ذُو الِفْكَة ِ النَّمِلُ",
"نَّ النميمة َ وَ الأفواهُ تضرمها",
"نَارٌ مُحَرِّقَة ٌ لَيْسَتْ لَهَا شُعَلُ",
"فَاتْبَعْ هَوَاكَ وَدَعْ مَا يُسْتَرَابُ بِهِ",
"فأكثرُ الناسِ نْ جربتهمْ هملُ",
"وَاحْذَرْ عَدُوَّكَ تَسْلَمْ مِنْ خَدِيعَتِهِ",
"نَّ العداوة َ جرحٌ ليسَ يندملُ",
"وَ عالجِ السرَّ بالكتمانِ تحمدهُ",
"فَرُبَّمَا كَانَ فِي ِفْشَائِهِ الزَّلَلُ",
"وَلاَ تَكُنْ مُسْرِفاً غِرّاً وَلاَ بَخِلاً",
"فبئستِ الخلة ُ السرافُ وَ البخلُ",
"وَ لا يهمنكَ بعضُ الأمرِ تسأمهُ",
"لا يَنْتَهِي الشُّغْلُ حَتَّى يَنْتَهِي الأَجَلُ",
"وَاعْرِفْ مَوَاضِعَ مَا تَأْتِيهِ مِنْ عَمَلٍ",
"فَلَيْسَ فِي كُلِّ حِينٍ يَحْسُنُ الْعَمَلُ",
"فالريثُ يحمدُ في بعض الأمورِ كما",
"في بعض حالاتهِ يستحسنُ العجلُ",
"هَذَا هُوَ الأَدَبُ الْمَأْثُورُ فَارْضَ بِهِ",
"علماً لنفسكَ فالأخلاقُ تنتقلُ",
"منْ كلَّ بيتٍ ذا النشادُ سيرهُ",
"فليسَ يمنعهُ سهلٌ وَ لا جبلُ",
"لمْ تبنَ قافية ٌ فيهِ على َ خللٍ",
"كلا وَ لمْ تختلفْ في رصفها الجملُ",
"فلاَ سنادٌ ولا حشوٌ وَ لاَ قلقٌ",
"وَ لا سقوطٌ وَ لاَ سهوٌ وَ لا عللُ",
"تغايرتْ فيهِ أسماعٌ وَ أفئدة ٌ",
"فَكُلُّ نَادٍ عُكَاظٌ حِينَ يُرْتَجَلُ",
"لا تنكرُ الكاعبُ الحسناءُ منطقهُ",
"وَ لا يعادُ على قومٍ فيبتذلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23745&r=&rc=7 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ردَّ الصبا بعدَ شيبِ اللمة ِ الغزلُ <|vsep|> وَراحَ بِالْجِدِّ مَا يَأْتِي بِهِ الْهَزَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَادَ مَا كَانَ مِنْ صَبْرٍ ِلَى جَزَعٍ <|vsep|> بَعْدَ الِباءِ وَأَيَّامُ الْفَتَى دُوَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَلْيَصْرِفِ اللَّوْمَ عَنِّي مَنْ بَرِمْتُ بِهِ <|vsep|> فليسَ للقلبِ في غيرِ الهوى شغلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ كيفَ أملكُ نفسي بعدَ ما ذهبتْ <|vsep|> يومَ الفراقِ شعاعاً ثرَ منْ رحلوا </|bsep|> <|bsep|> تَقَسَّمَتْنِي النَّوَى مِنْ بَعْدِهِمْ وَعَدَتْ <|vsep|> عنهمْ عوادٍ فلا كتبٌ وَ لاَ رسلُ </|bsep|> <|bsep|> فالصبرُ منخذلٌ وَ الدمعُ منهملٌ <|vsep|> وَالْعَقْلُ مُخْتَبِلٌ وَالْقَلْبُ مُشْتَغِلُ </|bsep|> <|bsep|> أرتاحُ نْ مرَّ منْ تلقائهمْ نسمٌ <|vsep|> تَسْرِي بِهِ فِي أَرِيجِ الْعَنْبَرِ الأُصُلُ </|bsep|> <|bsep|> ساروا فما اتخذتْ عيني بهمْ بدلاً <|vsep|> ِلاَّ الْخَيَالَ وَحَسْبِي ذَلِكَ الْبَدَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَخَلِّ عَنْكَ مَلامِي يَا عَذُولُ فَقَدْ <|vsep|> سرتْ فؤادي على ضعفٍ بهِ العللُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَحْسَبَنَّ الْهَوَى سَهْلاً فَأَيْسَرُهُ <|vsep|> خَطْبٌ لَعَمْرُكَ لَوْ مَيَّزْتَهُ جَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> يَسْتَنْزِلُ الْمَلْكَ مِنْ أَعْلَى مَنَابِرِهِ <|vsep|> وَيَسْتَوِي عِنْدَهُ الرِّعْدِيدُ وَالْبَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ أدرأُ عنْ نفسي وَ قدْ علمتْ <|vsep|> أَنْ لَيْسَ لِي بِمُنَاوَاة ِ الْهَوَى قِبَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ قَدَرْتُ عَلَى شَيْءٍ هَمَمْتُ بِهِ <|vsep|> فِي الْحُبِّ لَكِنْ قَضَاءٌ خَطَّهُ الأَزَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ للمحبة ِ قبلي سنة ٌ سلفتْ <|vsep|> فِي الذَّاهِبِينَ وَلِي فِيمَنْ مَضَى مَثَلُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ تكنْ نازعتني النفسُ باطلها <|vsep|> وَأَطْلَعَتْنِي عَلَى أَسْرَارِهَا الْكِلَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ أَسِيرُ أَمَامَ الْقَوْمِ ضَاحِيَة ً <|vsep|> وَالْجَوُّ بِالْبَاتِرَاتِ الْبِيضِ مُشْتَعِلُ </|bsep|> <|bsep|> بِكُلِّ أَشْقَرَ قَدْ زَانَتْ قَوَائِمَهُ <|vsep|> حُجُولُهُ غَيْرَ يُمْنَى زَانَها الْعَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُ خَاضَ نَهْرَ الصُّبْحِ فَانْتَبَذَتْ <|vsep|> يمناهُ وَ انبثَّ في أعطافهِ الطفلُ </|bsep|> <|bsep|> زُرْقٌ حَوَافِرُهُ سُودٌ نَوَاظِرُهُ <|vsep|> خُضْرٌ جَحَافِلُهُ فِي خَلْقِهِ مَيَلُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ في حلقهِ ناقوس راهبة ٍ <|vsep|> باتتْ تحركهُ أوْ راعدٌ زجلُ </|bsep|> <|bsep|> يَمُرُّ بِالْوَحْشِ صَرْعَى فِي مَكَامِنِهَا <|vsep|> فما تبينُ لهُ شدا فتنخذلُ </|bsep|> <|bsep|> يرى الشارة في وحى فيفهمها <|vsep|> وَ يسمعُ الزجرَ منْ بعدٍ فيمتثلُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يملكُ النظرة َ العجلاءَ صاحبها <|vsep|> حتى تمرَّ بعطفيهِ فتحتبلُ </|bsep|> <|bsep|> نْ مرَّ بالقومِ حلوا عقدَ حبوتهمْ <|vsep|> وَ استشرفتْ نحوهُ الألبابُ وَ المقلُ </|bsep|> <|bsep|> تَقُودُهُ بِنْتُ خَمْسٍ فَهْوَ يَتْبَعُهَا <|vsep|> وَ يستشيطُ ذا ها هي بهِ الرجلُ </|bsep|> <|bsep|> أُمْضِي بِهِ الْهَوْلَ مِقْدَاماً وَيَصْحَبُنِي <|vsep|> ماضي الغرارِ ذا ما استفحلَ الوهلُ </|bsep|> <|bsep|> يَمُرُّ بِالْهَامِ مَرَّ الْبَرْقِ فِي عَجَلٍ <|vsep|> وَقْتَ الضِّرَابِ وَلَمْ يَعْلَقْ بِهِ بَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى الرِّجَالَ وُقُوفاً بَعْدَ فَتْكَتِهِ <|vsep|> بِهِمْ يُظَنُّونَ أَحْيَاءً وَقَدْ قُتِلُوا </|bsep|> <|bsep|> كأنهُ شعلة ٌ في الكفَّ قائمة ٌ <|vsep|> تهفو بها الريحُ أحياناً وتعتدلُ </|bsep|> <|bsep|> لولاَ الدماءُ التي يسقى بها نهلاً <|vsep|> لكادَ منْ شدة ِ اللألاءِ يشتعلُ </|bsep|> <|bsep|> يَفُلُّ مَا بَقِيَتْ فِي الْكَفِّ قَبْضَتُهُ <|vsep|> كُلَّ الْحَدِيدِ وَلَمْ يَثْأَرْ بِهِ فَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> بَلْ رُبَّ سَارِيَة ٍ هَطْلاَءَ دَانِيَة ٍ <|vsep|> تَنْمُو السَّوَامُ بِهَا وَالنَّبْتُ يَكْتَهِلُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ ثارها في كلَّ ناحية ٍ <|vsep|> ريطٌ منشرة ٌ في الأرض أو حللُ </|bsep|> <|bsep|> يَمَّمْتُهَا بِرِفَاقٍ ِنْ دَعَوْتُ بِهِمْ <|vsep|> لبوا سراعا وَ ن أنزلْ بهمْ نزلوا </|bsep|> <|bsep|> قصداً لى الصيدِ لا نبغي بهِ بدلاً <|vsep|> وَ كلُّ نفسٍ لها في شأنها عملُ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا أَلْمَعَ الرُّوَّادُ مِنْ بَعَدٍ <|vsep|> وَ جاءَ فارطهمْ يعلو ويستفلُ </|bsep|> <|bsep|> تغازتِ الخيلُ حتى كدنَ منْ مرحٍ <|vsep|> يذهبنَ في الأرضِ لولاَ اللجمُ وَ الشكلُ </|bsep|> <|bsep|> فما مضتْ ساعة ٌ أوْ بعضُ ثانية ٍ <|vsep|> ِلاَّ وَلِلصَّيْدِ فِي سَاحَاتِنَا نُزُلُ </|bsep|> <|bsep|> فكانَ يوماً قضينا فيهِ لذتنا <|vsep|> كما اشتهينا فلا غشٌّ وَ لاَ دغلُ </|bsep|> <|bsep|> هذَا هُوَ الْعَيْشُ لاَ لَغْوُ الْحَدِيثِ وَلاَ <|vsep|> مَا يَسْتَغِيرُ بِهِ ذُو الِفْكَة ِ النَّمِلُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ النميمة َ وَ الأفواهُ تضرمها <|vsep|> نَارٌ مُحَرِّقَة ٌ لَيْسَتْ لَهَا شُعَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَاتْبَعْ هَوَاكَ وَدَعْ مَا يُسْتَرَابُ بِهِ <|vsep|> فأكثرُ الناسِ نْ جربتهمْ هملُ </|bsep|> <|bsep|> وَاحْذَرْ عَدُوَّكَ تَسْلَمْ مِنْ خَدِيعَتِهِ <|vsep|> نَّ العداوة َ جرحٌ ليسَ يندملُ </|bsep|> <|bsep|> وَ عالجِ السرَّ بالكتمانِ تحمدهُ <|vsep|> فَرُبَّمَا كَانَ فِي ِفْشَائِهِ الزَّلَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَكُنْ مُسْرِفاً غِرّاً وَلاَ بَخِلاً <|vsep|> فبئستِ الخلة ُ السرافُ وَ البخلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لا يهمنكَ بعضُ الأمرِ تسأمهُ <|vsep|> لا يَنْتَهِي الشُّغْلُ حَتَّى يَنْتَهِي الأَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَاعْرِفْ مَوَاضِعَ مَا تَأْتِيهِ مِنْ عَمَلٍ <|vsep|> فَلَيْسَ فِي كُلِّ حِينٍ يَحْسُنُ الْعَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> فالريثُ يحمدُ في بعض الأمورِ كما <|vsep|> في بعض حالاتهِ يستحسنُ العجلُ </|bsep|> <|bsep|> هَذَا هُوَ الأَدَبُ الْمَأْثُورُ فَارْضَ بِهِ <|vsep|> علماً لنفسكَ فالأخلاقُ تنتقلُ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلَّ بيتٍ ذا النشادُ سيرهُ <|vsep|> فليسَ يمنعهُ سهلٌ وَ لا جبلُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تبنَ قافية ٌ فيهِ على َ خللٍ <|vsep|> كلا وَ لمْ تختلفْ في رصفها الجملُ </|bsep|> <|bsep|> فلاَ سنادٌ ولا حشوٌ وَ لاَ قلقٌ <|vsep|> وَ لا سقوطٌ وَ لاَ سهوٌ وَ لا عللُ </|bsep|> <|bsep|> تغايرتْ فيهِ أسماعٌ وَ أفئدة ٌ <|vsep|> فَكُلُّ نَادٍ عُكَاظٌ حِينَ يُرْتَجَلُ </|bsep|> </|psep|> |
وصاحبٍ لا كانَ مِن صاحبٍ | 4السريع
| [
"وصاحبٍ لا كانَ مِن صاحبٍ",
"أخلاقهُ كالمعدة ِ الفاسدَه",
"أَقْبَحُ مَا فِي النَّاسِ مِنْ خَصْلَة ٍ",
"أَحْسَنُ مَا فِي نَفْسِهِ الْجَامِدَهْ",
"لو أنَّهُ صُوِّرَ مِن طَبعهِ",
"كانَ لعمرِى عقرباً راصِدَه",
"يَصلحُ للصَّفعِ لِكَى لا يُرَى",
"في عَدَدِ الناسِ بِلاَ فَائِدَهْ",
"يغلبهُ الضَّعفُ ولَكنَّهُ",
"يهدِمُ فى قَعدتهِ المائدَه",
"يُراقبُ الصَّحنَ على غفلة ٍ",
"مِنْ أَهْلِهِ كَالْهِرَّة ِ الصَّائِدَهْ",
"كأنما أظفورهُ مِنجَلٌ",
"وَبَيْنَ فَكَّيْهِ رَحًى راعِدَهْ",
"كَأنَّما البطَّة ُ فى حلقهِ",
"نَعامة ٌ فى سبسَبٍ شارِدَه",
"تَسْمَعُ لِلْبَلْعِ نَقِيقاً كَمَا",
"نقَّت ضَفاى ِ ليلة ٍ راكِدَه",
"كأنَّما أنفاسهُ حَرجف",
"وبينَ جنبيهِ لظى ً واقدَه",
"وَيْلُمِّهِ ِذْ مَخَضَتْ هَلْ دَرَتْ",
"أنَّ الرَّدى فى بَطنِها العاقِدَه ",
"تَبًّا لَهَا شَنْعَاءَ جَاءَتْ بِهِ",
"مِنْ لَقْحَة ٍ في فَقْحَة ٍ كاسِدَهْ",
"لا رَحْمَة ُ اللَّهِ عَلَى وَالِدٍ",
"غَمَّ بِهِ الدُّنْيَا ولا وَالِدَهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23891&r=&rc=153 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وصاحبٍ لا كانَ مِن صاحبٍ <|vsep|> أخلاقهُ كالمعدة ِ الفاسدَه </|bsep|> <|bsep|> أَقْبَحُ مَا فِي النَّاسِ مِنْ خَصْلَة ٍ <|vsep|> أَحْسَنُ مَا فِي نَفْسِهِ الْجَامِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّهُ صُوِّرَ مِن طَبعهِ <|vsep|> كانَ لعمرِى عقرباً راصِدَه </|bsep|> <|bsep|> يَصلحُ للصَّفعِ لِكَى لا يُرَى <|vsep|> في عَدَدِ الناسِ بِلاَ فَائِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> يغلبهُ الضَّعفُ ولَكنَّهُ <|vsep|> يهدِمُ فى قَعدتهِ المائدَه </|bsep|> <|bsep|> يُراقبُ الصَّحنَ على غفلة ٍ <|vsep|> مِنْ أَهْلِهِ كَالْهِرَّة ِ الصَّائِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> كأنما أظفورهُ مِنجَلٌ <|vsep|> وَبَيْنَ فَكَّيْهِ رَحًى راعِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّما البطَّة ُ فى حلقهِ <|vsep|> نَعامة ٌ فى سبسَبٍ شارِدَه </|bsep|> <|bsep|> تَسْمَعُ لِلْبَلْعِ نَقِيقاً كَمَا <|vsep|> نقَّت ضَفاى ِ ليلة ٍ راكِدَه </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما أنفاسهُ حَرجف <|vsep|> وبينَ جنبيهِ لظى ً واقدَه </|bsep|> <|bsep|> وَيْلُمِّهِ ِذْ مَخَضَتْ هَلْ دَرَتْ <|vsep|> أنَّ الرَّدى فى بَطنِها العاقِدَه </|bsep|> <|bsep|> تَبًّا لَهَا شَنْعَاءَ جَاءَتْ بِهِ <|vsep|> مِنْ لَقْحَة ٍ في فَقْحَة ٍ كاسِدَهْ </|bsep|> </|psep|> |
كلُّ صعبٍ سوى المذلة ِ سهلُ | 1الخفيف
| [
"كلُّ صعبٍ سوى المذلة ِ سهلُ",
"وَ حياة ُ الكريمِ في الضيمِ قتلُ",
"ليس يقوى امرؤٌ على الذلَّ ما لمْ",
"يكُ فيهِ منْ صبغة ِ اللؤمِ دخلُ",
"نَّ مرَّ الحمامِ أعذبُ ورداً",
"منْ حياة ٍ فيها شقاءٌ وَ ذلُّ",
"أنا راضٍ بتركِ مالي وَ أهلي",
"فَالْعَفَافُ الثَّرَاءُ وَالنَّاسُ أَهْلُ",
"لاَ يلمني على َ الحفيظة ِ قومٌ",
"غرهمْ منظرُ الحياة ِ فضلوا",
"ألفوا الضيمَ خسية َ الموتِ وَ الضي",
"مُ لعمري فجٌ خسيسٌ وَ ثكلُ",
"كيفَ لاَ أنصرُ الرشادَ على الغى",
"يِ وَعَقْلِي مَعِي وَفِي النَّفْسِ فَضْلُ",
"نما المرءُ باللسانِ وَ بالقل",
"بِ فَِنْ خَابَ مِنْهُمَا فَهْوَ فَسْلُ",
"قَدْكِ يَا نَفْسُ فَالتَّصَبُّرُ ِلاَّ",
"في لقاءِ الحروبِ غبنٌ وَ جهلُ",
"فابعثيها شعواءَ يحكمُ فيها",
"مُنْصُلٌ صَارِمٌ وَرُمْحٌ مِتَلُّ",
"هُوَ ِمَّا الْحِمَامُ أَوْ عِيشَة ٌ خَضْ",
"رَاءُ فِيهَا لِمَنْ تَفَيَّأَ ظِلُّ",
"ِنَّ مُلْكاً فِيهِ فُلانٌ وَزِيراً",
"لَمُبَاحٌ لِلْخَائِنِينَ وَبِلُّ",
"أَهْوَجٌ أَحْمَقٌ شَتِيمٌ لَئِيمٌ",
"أَغْتَمٌ أَبْلَهٌ زَنِيمٌ عُتُلُّ",
"صَغُرَتْ رَأْسُهُ وَأَفْرَطَ فِي الطُّولِ",
"شواهُ وَ عنقهُ فهوَ صعلُ",
"أبرزتْ ثدرة ُ الطبيعة ِ منهُ",
"شَكْلَ لُؤْمٍ ِنْ كَانَ لِلُّؤمِ شَكْلُ",
"هَدَفٌ لِلْعُيُوبِ فِي كُلِّ عُضْوٍ",
"مِنْهُ سَهْمٌ لِلطَّاعِنِينَ وَنَصْلُ",
"نسلتهُ منَ استها أمُّ سوءٍ",
"ما لها غيرَ طائفِ الليلِ بعلُ",
"كنْ كما شئتَ يا فلانُ وَ ما شا",
"ءتْ رجالٌ فأنتَ للؤمِ أهلُ",
"ليسَ تغنى الألقابُ عنْ كرمِ الأص",
"لِ فمجدُ الفتى عفافٌ وَ عقلُ",
"أَنْتَ مِنْ عُنْصُرٍ لَو اتَّكَأَ الذَّرْ",
"رُ عليهِ لدهُ منهُ حملُ",
"نازعتكَ اليهودُ واختلفتْ في",
"كَ النَّصَارَى فَأَنْتَ لاَ شَكَّ بَغْلُ",
"نَّ بيتَ الوزانِ لمْ يزنوا شي",
"ئاً وَلَكِنَّ فِيهِمْ عَلَى ذَاكَ ثِقْلُ",
"كثروا عدة ً وَ لوْ أحصنَ البا",
"بَ أبوهمْ عنِ الزناة ِ لقلوا",
"لو عزونا كلَّ امريءٍ لأبيهِ",
"منْ فراخِ الوزانِ لمْ يبقَ نسلُ",
"كلُّ وغدٍ أهدى لى اللؤمِ منْ با",
"زٍ وَلَكِنْ مِنَ الْحِمَارِ أَضَلُّ",
"قَدْ تَغَذَّى بِاللُّؤْمِ ِذْ هُوَ طِفْلٌ",
"و تمادى في الغيَّ ذْ هوَ كهلُ",
"ليسَ فيهمْ منْ تحمدُ العينُ رؤيا",
"هُ وَ لاَ منهمُ لى النفسِ خلُّ",
"أَدْرَكُوا فِي الْعُيُوبِ أَبْعَدَ خَصْلٍ",
"كلُّ حيًّ لهُ بما شاءَ خصلُ",
"كيفَ لا تشملُ الدناءة ُ قوماً",
"نشئوا في الصغارِ حينَ استهلوا ",
"همْ لعمري أذلُّ منْ قدمِ النع",
"لِ نفوساً وَ النعلُ منهمْ أجلُّ",
"كنتُ لا أحسنُ الهجاءَ وَ لكنْ",
"علمتني صفاتهمْ كيفَ أتلو",
"كلُّ شيءٍ يفنى وَ لكنْ هجائي",
"فِيكَ بَاقٍ مَا عَاقَبَ السَّيْفَ صَقْلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23768&r=&rc=30 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلُّ صعبٍ سوى المذلة ِ سهلُ <|vsep|> وَ حياة ُ الكريمِ في الضيمِ قتلُ </|bsep|> <|bsep|> ليس يقوى امرؤٌ على الذلَّ ما لمْ <|vsep|> يكُ فيهِ منْ صبغة ِ اللؤمِ دخلُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ مرَّ الحمامِ أعذبُ ورداً <|vsep|> منْ حياة ٍ فيها شقاءٌ وَ ذلُّ </|bsep|> <|bsep|> أنا راضٍ بتركِ مالي وَ أهلي <|vsep|> فَالْعَفَافُ الثَّرَاءُ وَالنَّاسُ أَهْلُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يلمني على َ الحفيظة ِ قومٌ <|vsep|> غرهمْ منظرُ الحياة ِ فضلوا </|bsep|> <|bsep|> ألفوا الضيمَ خسية َ الموتِ وَ الضي <|vsep|> مُ لعمري فجٌ خسيسٌ وَ ثكلُ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ لاَ أنصرُ الرشادَ على الغى <|vsep|> يِ وَعَقْلِي مَعِي وَفِي النَّفْسِ فَضْلُ </|bsep|> <|bsep|> نما المرءُ باللسانِ وَ بالقل <|vsep|> بِ فَِنْ خَابَ مِنْهُمَا فَهْوَ فَسْلُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْكِ يَا نَفْسُ فَالتَّصَبُّرُ ِلاَّ <|vsep|> في لقاءِ الحروبِ غبنٌ وَ جهلُ </|bsep|> <|bsep|> فابعثيها شعواءَ يحكمُ فيها <|vsep|> مُنْصُلٌ صَارِمٌ وَرُمْحٌ مِتَلُّ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ ِمَّا الْحِمَامُ أَوْ عِيشَة ٌ خَضْ <|vsep|> رَاءُ فِيهَا لِمَنْ تَفَيَّأَ ظِلُّ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ مُلْكاً فِيهِ فُلانٌ وَزِيراً <|vsep|> لَمُبَاحٌ لِلْخَائِنِينَ وَبِلُّ </|bsep|> <|bsep|> أَهْوَجٌ أَحْمَقٌ شَتِيمٌ لَئِيمٌ <|vsep|> أَغْتَمٌ أَبْلَهٌ زَنِيمٌ عُتُلُّ </|bsep|> <|bsep|> صَغُرَتْ رَأْسُهُ وَأَفْرَطَ فِي الطُّولِ <|vsep|> شواهُ وَ عنقهُ فهوَ صعلُ </|bsep|> <|bsep|> أبرزتْ ثدرة ُ الطبيعة ِ منهُ <|vsep|> شَكْلَ لُؤْمٍ ِنْ كَانَ لِلُّؤمِ شَكْلُ </|bsep|> <|bsep|> هَدَفٌ لِلْعُيُوبِ فِي كُلِّ عُضْوٍ <|vsep|> مِنْهُ سَهْمٌ لِلطَّاعِنِينَ وَنَصْلُ </|bsep|> <|bsep|> نسلتهُ منَ استها أمُّ سوءٍ <|vsep|> ما لها غيرَ طائفِ الليلِ بعلُ </|bsep|> <|bsep|> كنْ كما شئتَ يا فلانُ وَ ما شا <|vsep|> ءتْ رجالٌ فأنتَ للؤمِ أهلُ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ تغنى الألقابُ عنْ كرمِ الأص <|vsep|> لِ فمجدُ الفتى عفافٌ وَ عقلُ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ مِنْ عُنْصُرٍ لَو اتَّكَأَ الذَّرْ <|vsep|> رُ عليهِ لدهُ منهُ حملُ </|bsep|> <|bsep|> نازعتكَ اليهودُ واختلفتْ في <|vsep|> كَ النَّصَارَى فَأَنْتَ لاَ شَكَّ بَغْلُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ بيتَ الوزانِ لمْ يزنوا شي <|vsep|> ئاً وَلَكِنَّ فِيهِمْ عَلَى ذَاكَ ثِقْلُ </|bsep|> <|bsep|> كثروا عدة ً وَ لوْ أحصنَ البا <|vsep|> بَ أبوهمْ عنِ الزناة ِ لقلوا </|bsep|> <|bsep|> لو عزونا كلَّ امريءٍ لأبيهِ <|vsep|> منْ فراخِ الوزانِ لمْ يبقَ نسلُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ وغدٍ أهدى لى اللؤمِ منْ با <|vsep|> زٍ وَلَكِنْ مِنَ الْحِمَارِ أَضَلُّ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ تَغَذَّى بِاللُّؤْمِ ِذْ هُوَ طِفْلٌ <|vsep|> و تمادى في الغيَّ ذْ هوَ كهلُ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ فيهمْ منْ تحمدُ العينُ رؤيا <|vsep|> هُ وَ لاَ منهمُ لى النفسِ خلُّ </|bsep|> <|bsep|> أَدْرَكُوا فِي الْعُيُوبِ أَبْعَدَ خَصْلٍ <|vsep|> كلُّ حيًّ لهُ بما شاءَ خصلُ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ لا تشملُ الدناءة ُ قوماً <|vsep|> نشئوا في الصغارِ حينَ استهلوا </|bsep|> <|bsep|> همْ لعمري أذلُّ منْ قدمِ النع <|vsep|> لِ نفوساً وَ النعلُ منهمْ أجلُّ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ لا أحسنُ الهجاءَ وَ لكنْ <|vsep|> علمتني صفاتهمْ كيفَ أتلو </|bsep|> </|psep|> |
أينَ ليالينا بِوادى الغضَى ؟ | 4السريع
| [
"أينَ ليالينا بِوادى الغضَى ",
"ذَلكَ عَهْدٌ لَيْتَهُ مَا انْقَضَى",
"كُنْتُ بِهِ مِنْ عِيشَتِي رَاضِياً",
"حَتَّى ِذَا وَلَّى عَدِمْتُ الرِّضَا",
"أَيَّامُ لَهْوٍ وَصِباً كُلَّمَا",
"ذَكَرْتُهَا ضَاقَ عَلَيَّ الْفَضَا",
"فَهِ مِنْ دَهْرٍ بِأَحْكَامِهِ",
"جَارَ عَلَيْنَا وقضى ما قَضَى ",
"أَيَّ قِنَاعٍ مِنْ شَبَابٍ سَرَا",
"وأى َّ ثوبٍ من نعيمٍ نَضا ",
"قد بيَّض الأسودَ من لِمَّتى",
"يَا لَيْتَهُ سَوَّدَ ما بَيَّضَا",
"عَهْدٌ كَطَيْفٍ زَارَ حَتَّى ِذَا",
"أشرقَ صبحٌ من مشيبى مضى",
"ما كانَ لاَّ كنسيمٍ سرى",
"وعارضٍ غامَ وبرقٍ أضا",
"وَلَّى وَلَمْ يُعْقِبْ سِوَى حَسْرَة ٍ",
"بَيْنَ الْحَشَا كَالصَّارِمِ الْمُنْتَضَى",
"لَوْلا الْغَضَا وَهْوَ مَطافُ الْهَوَى",
"مَا شَبَّ في قَلْبِيَ جَمْرُ الْغَضَى",
"أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ بِهِ شَادِناً",
"عذَّبنى بالصدِّ بل أرمضا",
"مُعْتَدِلُ الْقَامَة ِ ذُو لَحْظَة ٍ",
"تَعَلَّمَ الْخَطِّيُّ مِنْهُ الْمَضَا",
"ظَبى ُ حِمى ً مذ غربتْ شمسهُ",
"عن ناظرى بالبينِ ما غمَّضا",
"قَدْ سَرَّنِي حينَ أَتَى مُقْبِلاً",
"وساءنى حينَ مَضى مُعرِضاً",
"حَمَّلَنِي مِنْ وَجْدِهِ لَوْعَة ً",
"لو نهضَ الدهرُ بها خفَّضا",
"قد أخذَ النومَ وما ردَّهُ",
"واستلبَ القلبَ وما عوَّضا",
"ما بالهُ ماطلَ فى وعدهِ ",
"أَلَمْ يَحِنْ لِلدَّيْنِ أَنْ يُقْتَضَى ",
"قَاضَيْتُهُ عِنْدَ مَلِيكِ الْهَوَى",
"فغلَّ حقِّى وأساءَ القضا",
"فَمَنْ لَهُ أَشْكُو وَقَدْ سَامَنِي",
"جَوراً وحقُّ الجورِ أن يُرفضا",
"تاللهِ لولا خَوفُ هِجرانهِ",
"مَا بَاتَ قَلْبِي عَانِياً مُحْرَضَا",
"فنَّ لى من عزمتى صاحِباً",
"يَمنعُنى فى الروعِ أن أدحضا",
"ولَستُ مِمَّنْ ن دجا حادِثٌ",
"ألقى زِمامَ الأمرِ أو فوَّضا",
"لكنَّنى ألقى الردى حاسِراً",
"وَأَصْدَعُ الْخَصْمَ ِذَا عَرَّضَا",
"أَسْتَحْقِبُ الشَّهْدَ لِمَنْ وَدَّنِي",
"وَأَنْفُثُ السُّمَّ لِمنْ أَبْغَضَا",
"جَرَّدتُ نفسِى لِطِلابِ العُلا",
"والسَّيْفُ لاَ يُرْهَبُ أَوْ يُنْتَضَى",
"وَلِي مِنَ الْقَوْلِ نَصِيرٌ ِذَا",
"دَعَوْتُهُ في حَاجَة ٍ أَوْفَضَا",
"سَلْ عَنِّيَ الْمَجْدَ وَلاَ تَحْتَشِمْ",
"فالمجدُ يدرى أى َّ سيفٍ نضا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24002&r=&rc=264 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أينَ ليالينا بِوادى الغضَى <|vsep|> ذَلكَ عَهْدٌ لَيْتَهُ مَا انْقَضَى </|bsep|> <|bsep|> كُنْتُ بِهِ مِنْ عِيشَتِي رَاضِياً <|vsep|> حَتَّى ِذَا وَلَّى عَدِمْتُ الرِّضَا </|bsep|> <|bsep|> أَيَّامُ لَهْوٍ وَصِباً كُلَّمَا <|vsep|> ذَكَرْتُهَا ضَاقَ عَلَيَّ الْفَضَا </|bsep|> <|bsep|> فَهِ مِنْ دَهْرٍ بِأَحْكَامِهِ <|vsep|> جَارَ عَلَيْنَا وقضى ما قَضَى </|bsep|> <|bsep|> أَيَّ قِنَاعٍ مِنْ شَبَابٍ سَرَا <|vsep|> وأى َّ ثوبٍ من نعيمٍ نَضا </|bsep|> <|bsep|> قد بيَّض الأسودَ من لِمَّتى <|vsep|> يَا لَيْتَهُ سَوَّدَ ما بَيَّضَا </|bsep|> <|bsep|> عَهْدٌ كَطَيْفٍ زَارَ حَتَّى ِذَا <|vsep|> أشرقَ صبحٌ من مشيبى مضى </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ لاَّ كنسيمٍ سرى <|vsep|> وعارضٍ غامَ وبرقٍ أضا </|bsep|> <|bsep|> وَلَّى وَلَمْ يُعْقِبْ سِوَى حَسْرَة ٍ <|vsep|> بَيْنَ الْحَشَا كَالصَّارِمِ الْمُنْتَضَى </|bsep|> <|bsep|> لَوْلا الْغَضَا وَهْوَ مَطافُ الْهَوَى <|vsep|> مَا شَبَّ في قَلْبِيَ جَمْرُ الْغَضَى </|bsep|> <|bsep|> أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ بِهِ شَادِناً <|vsep|> عذَّبنى بالصدِّ بل أرمضا </|bsep|> <|bsep|> مُعْتَدِلُ الْقَامَة ِ ذُو لَحْظَة ٍ <|vsep|> تَعَلَّمَ الْخَطِّيُّ مِنْهُ الْمَضَا </|bsep|> <|bsep|> ظَبى ُ حِمى ً مذ غربتْ شمسهُ <|vsep|> عن ناظرى بالبينِ ما غمَّضا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ سَرَّنِي حينَ أَتَى مُقْبِلاً <|vsep|> وساءنى حينَ مَضى مُعرِضاً </|bsep|> <|bsep|> حَمَّلَنِي مِنْ وَجْدِهِ لَوْعَة ً <|vsep|> لو نهضَ الدهرُ بها خفَّضا </|bsep|> <|bsep|> قد أخذَ النومَ وما ردَّهُ <|vsep|> واستلبَ القلبَ وما عوَّضا </|bsep|> <|bsep|> ما بالهُ ماطلَ فى وعدهِ <|vsep|> أَلَمْ يَحِنْ لِلدَّيْنِ أَنْ يُقْتَضَى </|bsep|> <|bsep|> قَاضَيْتُهُ عِنْدَ مَلِيكِ الْهَوَى <|vsep|> فغلَّ حقِّى وأساءَ القضا </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ لَهُ أَشْكُو وَقَدْ سَامَنِي <|vsep|> جَوراً وحقُّ الجورِ أن يُرفضا </|bsep|> <|bsep|> تاللهِ لولا خَوفُ هِجرانهِ <|vsep|> مَا بَاتَ قَلْبِي عَانِياً مُحْرَضَا </|bsep|> <|bsep|> فنَّ لى من عزمتى صاحِباً <|vsep|> يَمنعُنى فى الروعِ أن أدحضا </|bsep|> <|bsep|> ولَستُ مِمَّنْ ن دجا حادِثٌ <|vsep|> ألقى زِمامَ الأمرِ أو فوَّضا </|bsep|> <|bsep|> لكنَّنى ألقى الردى حاسِراً <|vsep|> وَأَصْدَعُ الْخَصْمَ ِذَا عَرَّضَا </|bsep|> <|bsep|> أَسْتَحْقِبُ الشَّهْدَ لِمَنْ وَدَّنِي <|vsep|> وَأَنْفُثُ السُّمَّ لِمنْ أَبْغَضَا </|bsep|> <|bsep|> جَرَّدتُ نفسِى لِطِلابِ العُلا <|vsep|> والسَّيْفُ لاَ يُرْهَبُ أَوْ يُنْتَضَى </|bsep|> <|bsep|> وَلِي مِنَ الْقَوْلِ نَصِيرٌ ِذَا <|vsep|> دَعَوْتُهُ في حَاجَة ٍ أَوْفَضَا </|bsep|> </|psep|> |
سمعَ الخلى ُّ تأّوُّهى فتَلفَّتا | 6الكامل
| [
"سمعَ الخلى ُّ تأّوُّهى فتَلفَّتا",
"وأصابهُ عجبٌ فقالَ منِ الفتى ",
"فَأَجَبْتُهُ ِنِّي امْرُؤٌ لَعِبَ الأَسَى",
"بِفُؤادِهِ يَوْمَ النَّوَى فَتَشَتَّتَا",
"انظُرْ لى َ تجِدْ خيالاً بالياً",
"تحتَ الثِّيابِ يكادُ ألاَّ ينعتا",
"قَدْ كانَ لِي قَلْبٌ أَصابَ سَوادَهُ",
"سهمٌ لطَرفٍ فاترٍ فَتفتَّتا",
"تبِعَ الهوى قلبى فهامَ وليتَهُ",
"قَبْلَ التَّوَغُّلِ في البَلاءِ تَثَبَّتَا",
"أَلْقَتْهُ فِي شَرَكِ الْمَحَبَّة ِ غَادَة ٌ",
"هَيْهَاتَ لَيْسَ بِصاحِبِي ِنْ أَفْلَتَا",
"كالوردِ خدَاً والبنفسجِ طرَّة ً",
"والْغُصْنِ قَدًّا والْغَزَالَة ِ مَلْفَتَا",
"نَظَرَتْ بِكَحْلاوَيْنِ أَوْدَعَتَا الْهَوَى",
"بِالقَلْبِ حَتَّى هَامَ ثُمَّ تَخَلَّتَا",
"تاللهِ لو علمَ العذولُ بما جنى",
"طرفى على ّ لساءه أن يشمتا",
"طَرْفٌ أَطَلْتُ عِنَانَهُ لِيُصِيبَ لِي",
"بَعْضَ الْمُنَى فَأَصابَنِي لَمَّا أَتَى",
"يا قَلْبُ حَسْبُكَ قَدْ أَفاقَ مَعَاشِرٌ",
"وأَراكَ تَدْأَبُ في الهَوَى فِلى مَتَى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23797&r=&rc=59 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سمعَ الخلى ُّ تأّوُّهى فتَلفَّتا <|vsep|> وأصابهُ عجبٌ فقالَ منِ الفتى </|bsep|> <|bsep|> فَأَجَبْتُهُ ِنِّي امْرُؤٌ لَعِبَ الأَسَى <|vsep|> بِفُؤادِهِ يَوْمَ النَّوَى فَتَشَتَّتَا </|bsep|> <|bsep|> انظُرْ لى َ تجِدْ خيالاً بالياً <|vsep|> تحتَ الثِّيابِ يكادُ ألاَّ ينعتا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كانَ لِي قَلْبٌ أَصابَ سَوادَهُ <|vsep|> سهمٌ لطَرفٍ فاترٍ فَتفتَّتا </|bsep|> <|bsep|> تبِعَ الهوى قلبى فهامَ وليتَهُ <|vsep|> قَبْلَ التَّوَغُّلِ في البَلاءِ تَثَبَّتَا </|bsep|> <|bsep|> أَلْقَتْهُ فِي شَرَكِ الْمَحَبَّة ِ غَادَة ٌ <|vsep|> هَيْهَاتَ لَيْسَ بِصاحِبِي ِنْ أَفْلَتَا </|bsep|> <|bsep|> كالوردِ خدَاً والبنفسجِ طرَّة ً <|vsep|> والْغُصْنِ قَدًّا والْغَزَالَة ِ مَلْفَتَا </|bsep|> <|bsep|> نَظَرَتْ بِكَحْلاوَيْنِ أَوْدَعَتَا الْهَوَى <|vsep|> بِالقَلْبِ حَتَّى هَامَ ثُمَّ تَخَلَّتَا </|bsep|> <|bsep|> تاللهِ لو علمَ العذولُ بما جنى <|vsep|> طرفى على ّ لساءه أن يشمتا </|bsep|> <|bsep|> طَرْفٌ أَطَلْتُ عِنَانَهُ لِيُصِيبَ لِي <|vsep|> بَعْضَ الْمُنَى فَأَصابَنِي لَمَّا أَتَى </|bsep|> </|psep|> |
ألا هتفَت بالأيكِ ساجِعة ُ القُمرِ | 5الطويل
| [
"ألا هتفَت بالأيكِ ساجِعة ُ القُمرِ",
"فَطُف بالحُميَّا فهى ريحانة ُ العُمرِ",
"ون أنتَ أترَعتَ الأباريقَ فلتَكن",
"سُلاَفاً وَِيَّاكَ الْفَضِيخَ مِنَ التَّمْرِ",
"فقاتلة ُ العُرجونِ للفاقدِ النَّدى",
"وصافية ُ العُنقودِ للماجدِ الغَمرِ",
"مُوَرَّدَة ٌ تَمْتَدُّ مِنْهَا أَشِعَّة ٌ",
"تَدورُ بِها فى ظلِّ ألوية ٍ حُمرِ",
"ذا شجَّها السَّاقونَ دارَ حبابُها",
"عَليها كما دارَ الشَّرارُ على الجَمرِ",
"ثَوتْ فى ضميرِ الدَّهرِ والجوُّ ظُلمَة ٌ",
"بِلا كوكب والأرضُ تَسبحُ فى غَمرِ",
"فجاءت ولولا عَرفُها وبريقُها",
"لَكَانَتْ خَفاً بَيْنَ الدَّسَاكِرِ كَالضَّمْرِ",
"تُزَفُّ بأَلْحَانِ الْمَثَانِي كُئُوسُهَا",
"كَمَا زُفَّتِ الْحَسْنَاءُ بِالطَّبْلِ وَالزَّمْرِ",
"كُمَيْتٌ جَرَتْ في حَلْبَة ِ الدَّهْرِ فَانْطَوَتْ",
"ثَميلَتُها والخيلُ تُحمَدُ بالضُّمرِ",
"فكَم بينَ صالٍ أدَرنا كئوسَها",
"وَبَيْنَ لَيَالٍ مِنْ كَوَاكِبِها نُمْرِ",
"ِذَا أَنْتَ قَامَرْتَ الزَّمَانَ عَلَى الْمُنَى",
"بِمَا دَارَ مِنْ أَقْداحِها فُزْتَ بِالْقَمْرِ",
"فخُذ فى أفانينِ الخلاعة ِ والصِّبا",
"ودَعنى مِن زَيدِ النُّحاة ِ ومِن عَمرِ",
"أولئكَ قَومٌ فى حُروبٍ تفاقمَتْ",
"ولكِن خَلَتْ مِن فَتكة ِ البيضِ والسُمرِ",
"فَمَا تَصْلُحُ الأَيَّامُ ِلاَّ ِذَا خَلَتْ",
"قُلُوبُ الْوَرَى فِيها مِنَ الْحِقْدِ وَالْغِمْرِ",
"وَلاَ تَتَعَرَّضْ لامْرِىء ٍ بمَسَاءَة ٍ",
"ولا تحتلِبْ ضَرعَ الشِقاقِ ولا تَمرِ",
"ولا تَحتَقِر ذا فاقة ٍ بينَ طِمرهِ",
"فَيَا رُبَّ فَضْلٍ يَبْهَرُ الْعَقْلَ في طِمْرِ",
"وكيفَ يعيشُ المرءُ فى الدّهرِ مناً",
"وَلِلْمَوْتِ فِينا وَثْبَة ُ اللَّيْثِ وَالنِّمْرِ",
"وَمَا أَحْسَبُ الأَيَّامَ تَصْفُو لِعاقِلٍ",
"ولَكِن صفاءَ العيشِ لِلجاهلِ الغًمرِ",
"سَعَيْتُ فَأَدْرَكْتُ الْمُنَى في طِلابِها",
"وكُلُّ امرئٍ فى الدَّهرِ يَسعى لى أمرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23969&r=&rc=231 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا هتفَت بالأيكِ ساجِعة ُ القُمرِ <|vsep|> فَطُف بالحُميَّا فهى ريحانة ُ العُمرِ </|bsep|> <|bsep|> ون أنتَ أترَعتَ الأباريقَ فلتَكن <|vsep|> سُلاَفاً وَِيَّاكَ الْفَضِيخَ مِنَ التَّمْرِ </|bsep|> <|bsep|> فقاتلة ُ العُرجونِ للفاقدِ النَّدى <|vsep|> وصافية ُ العُنقودِ للماجدِ الغَمرِ </|bsep|> <|bsep|> مُوَرَّدَة ٌ تَمْتَدُّ مِنْهَا أَشِعَّة ٌ <|vsep|> تَدورُ بِها فى ظلِّ ألوية ٍ حُمرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا شجَّها السَّاقونَ دارَ حبابُها <|vsep|> عَليها كما دارَ الشَّرارُ على الجَمرِ </|bsep|> <|bsep|> ثَوتْ فى ضميرِ الدَّهرِ والجوُّ ظُلمَة ٌ <|vsep|> بِلا كوكب والأرضُ تَسبحُ فى غَمرِ </|bsep|> <|bsep|> فجاءت ولولا عَرفُها وبريقُها <|vsep|> لَكَانَتْ خَفاً بَيْنَ الدَّسَاكِرِ كَالضَّمْرِ </|bsep|> <|bsep|> تُزَفُّ بأَلْحَانِ الْمَثَانِي كُئُوسُهَا <|vsep|> كَمَا زُفَّتِ الْحَسْنَاءُ بِالطَّبْلِ وَالزَّمْرِ </|bsep|> <|bsep|> كُمَيْتٌ جَرَتْ في حَلْبَة ِ الدَّهْرِ فَانْطَوَتْ <|vsep|> ثَميلَتُها والخيلُ تُحمَدُ بالضُّمرِ </|bsep|> <|bsep|> فكَم بينَ صالٍ أدَرنا كئوسَها <|vsep|> وَبَيْنَ لَيَالٍ مِنْ كَوَاكِبِها نُمْرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا أَنْتَ قَامَرْتَ الزَّمَانَ عَلَى الْمُنَى <|vsep|> بِمَا دَارَ مِنْ أَقْداحِها فُزْتَ بِالْقَمْرِ </|bsep|> <|bsep|> فخُذ فى أفانينِ الخلاعة ِ والصِّبا <|vsep|> ودَعنى مِن زَيدِ النُّحاة ِ ومِن عَمرِ </|bsep|> <|bsep|> أولئكَ قَومٌ فى حُروبٍ تفاقمَتْ <|vsep|> ولكِن خَلَتْ مِن فَتكة ِ البيضِ والسُمرِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا تَصْلُحُ الأَيَّامُ ِلاَّ ِذَا خَلَتْ <|vsep|> قُلُوبُ الْوَرَى فِيها مِنَ الْحِقْدِ وَالْغِمْرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَتَعَرَّضْ لامْرِىء ٍ بمَسَاءَة ٍ <|vsep|> ولا تحتلِبْ ضَرعَ الشِقاقِ ولا تَمرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَحتَقِر ذا فاقة ٍ بينَ طِمرهِ <|vsep|> فَيَا رُبَّ فَضْلٍ يَبْهَرُ الْعَقْلَ في طِمْرِ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يعيشُ المرءُ فى الدّهرِ مناً <|vsep|> وَلِلْمَوْتِ فِينا وَثْبَة ُ اللَّيْثِ وَالنِّمْرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا أَحْسَبُ الأَيَّامَ تَصْفُو لِعاقِلٍ <|vsep|> ولَكِن صفاءَ العيشِ لِلجاهلِ الغًمرِ </|bsep|> </|psep|> |
أبابلُ رَأى َ العينِ أم هذهِ مِصرُ | 5الطويل
| [
"أبابلُ رَأى َ العينِ أم هذهِ مِصرُ",
"فنِّى أرى فيها عيوناً هى َ السِحرُ",
"نَوَاعِس أَيْقَظْنَ الْهَوَى بِلَوَاحِظٍ",
"تَدِينُ لَهَا بِالْفَتْكَة ِ الْبِيضُ وَالسُّمْرُ",
"فليسَ لعقلٍ دونَ سُلطانِها حِمى ً",
"ولا لفؤادٍ دونَ غِشيانِها سِترُ",
"فَِنْ يَكُ مُوسى أَبْطَلَ السِّحْرَ مَرَّة ً",
"فذلِكَ عصرُ المعجِزاتِ وذا عصرُ",
"فَأَيُّ فُؤادٍ لاَ يَذُوبُ صَبَابَة ً",
"وَمُزْنَة ٍ عَيْنٍ لاَ يَصُوبُ لَهَا قَطْرُ",
"بِنفسى ون عَزَّت على َّ ربيبة ٌ",
"مِنَ العينِ فى أجفانِ مُقلتِها فَترُ",
"فَتَاة ٌ يَرِفُّ الْبَدْرُ تَحْتَ قِناعِها",
"وَيَخْطِرُ في أَبْرَادِهَا الْغُصُنُ النَّضْرُ",
"تُرِيكَ جُمانَ الْقَطْرِ في أُقْحُوَانَة ٍ",
"مُفَلَّجَة ِ الأَطْرَافِ قِيلَ لَهَا ثَغْرُ",
"تَدِينُ لِعَيْنَيْهَا سَوَاحِرُ بَابِلٍ",
"وتسكرُ من صَهباءِ ريقتها الخَمرُ",
"فيا ربَّة َ الخِدرِ الَّذى حالَ دونَهُ",
"ضَراغِمُ حربٍ غابَها الأَسَلُ السُمرُ",
"أَمَا مِنْ وِصَالٍ أَسْتَعِيدُ بِأُنْسِهِ",
"نَضَارَة َ عَيْشٍ كَانَ أَفْسَدَهُ الْهَجْرُ",
"رضيتُ منَ الدُّنيا بِحبِّكَ عالماً",
"بِأنَّ جُنُونِي في هَوَاكِ هُوَ الْفَخْرُ",
"فلا تَحسبى شوقى فُكاهة َ مازحٍ",
"فما هُوَ لاَّ الجمرُ أو دونهُ الجمرُ",
"هوى ً كضميرِ الزندِ لو أنَّ مَدمعى",
"تَأَخَّرَ عَنْ سُقْيَاهُ لاَحْتَرَقَ الصَّدْرُ",
"ِذَا مَا أَتَيْتُ الْحَيَّ فَارَتْ بِغَيْظِها",
"قُلُوبُ رِجَالٍ حَشْوُ ماقِها الْغَدْرُ",
"يَظُنُّونَ بِي شَرّاً وَلَسْتُ بِأَهْلِهِ",
"وظَنُّ الفتى مِن غيرِ بيِّنة ٍ وِزرُ",
"وماذا عليهِم ن ترنَّمَ شاعِرٌ",
"بِقَافِيَة ٍ لاَ عَيْبَ فِيها وَلاَ نُكْرُ",
"أفى الحقِّ أن تبكِى الحمائمُ شَجوها",
"ويُبلى فلا يبكِى على نَفسهِ حُرُّ ",
"وأى ُّ نَكيرٍ فى هوًى شبَّ وقدهُ",
"بِقَلْبِ أَخِي شَوْقٍ فَبَاحَ بِهِ الشِّعْرُ",
"فَلا يَبْتَدِرْنِي بِالْمَلاَمَة ِ عَاذِلٌ",
"فنَّ الهوى فيهِ لمُعتذرٍ عُذرُ",
"ذا لم يَكن لِلحُبِّ فضلٌ على النُّهى",
"لما ذَلَّ حَى ٌّ لَلهوى ولَهُ قَدرُ",
"وَكَيْفَ أَسُومُ الْقَلْبَ صَبْراً عَلَى الْهوى",
"وَلَمْ يَبْقَ لِي فِي الْحُبِّ قلْبٌ وَلا صَبْرُ",
"لِيهنَ الهوى أنِّى خضَعتُ لِحُكمهِ",
"وَِنْ كَانَ لِي فِي غَيْرِهِ النَّهْيُ والأَمْرُ",
"ونِّى امرؤٌ تأبى لى الضَّيمَ صولة ٌ",
"مَوَاقِعُهَا فِي كُلِّ مُعْتَرَكٍ حُمْرُ",
"أَبِيٌّ عَلَى الْحِدْثَانِ لاَ يَسْتَفِزُّنِي",
"عَظيمٌ ولا يأوى لى ساحتى ذعرُ",
"ذا صُلتُ صالَ الموتُ مِن وكراتهِ",
"ون قُلتُ أرخى مِن أعنَّتهِ الشِعرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23978&r=&rc=240 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبابلُ رَأى َ العينِ أم هذهِ مِصرُ <|vsep|> فنِّى أرى فيها عيوناً هى َ السِحرُ </|bsep|> <|bsep|> نَوَاعِس أَيْقَظْنَ الْهَوَى بِلَوَاحِظٍ <|vsep|> تَدِينُ لَهَا بِالْفَتْكَة ِ الْبِيضُ وَالسُّمْرُ </|bsep|> <|bsep|> فليسَ لعقلٍ دونَ سُلطانِها حِمى ً <|vsep|> ولا لفؤادٍ دونَ غِشيانِها سِترُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ يَكُ مُوسى أَبْطَلَ السِّحْرَ مَرَّة ً <|vsep|> فذلِكَ عصرُ المعجِزاتِ وذا عصرُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَيُّ فُؤادٍ لاَ يَذُوبُ صَبَابَة ً <|vsep|> وَمُزْنَة ٍ عَيْنٍ لاَ يَصُوبُ لَهَا قَطْرُ </|bsep|> <|bsep|> بِنفسى ون عَزَّت على َّ ربيبة ٌ <|vsep|> مِنَ العينِ فى أجفانِ مُقلتِها فَترُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَاة ٌ يَرِفُّ الْبَدْرُ تَحْتَ قِناعِها <|vsep|> وَيَخْطِرُ في أَبْرَادِهَا الْغُصُنُ النَّضْرُ </|bsep|> <|bsep|> تُرِيكَ جُمانَ الْقَطْرِ في أُقْحُوَانَة ٍ <|vsep|> مُفَلَّجَة ِ الأَطْرَافِ قِيلَ لَهَا ثَغْرُ </|bsep|> <|bsep|> تَدِينُ لِعَيْنَيْهَا سَوَاحِرُ بَابِلٍ <|vsep|> وتسكرُ من صَهباءِ ريقتها الخَمرُ </|bsep|> <|bsep|> فيا ربَّة َ الخِدرِ الَّذى حالَ دونَهُ <|vsep|> ضَراغِمُ حربٍ غابَها الأَسَلُ السُمرُ </|bsep|> <|bsep|> أَمَا مِنْ وِصَالٍ أَسْتَعِيدُ بِأُنْسِهِ <|vsep|> نَضَارَة َ عَيْشٍ كَانَ أَفْسَدَهُ الْهَجْرُ </|bsep|> <|bsep|> رضيتُ منَ الدُّنيا بِحبِّكَ عالماً <|vsep|> بِأنَّ جُنُونِي في هَوَاكِ هُوَ الْفَخْرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَحسبى شوقى فُكاهة َ مازحٍ <|vsep|> فما هُوَ لاَّ الجمرُ أو دونهُ الجمرُ </|bsep|> <|bsep|> هوى ً كضميرِ الزندِ لو أنَّ مَدمعى <|vsep|> تَأَخَّرَ عَنْ سُقْيَاهُ لاَحْتَرَقَ الصَّدْرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَا أَتَيْتُ الْحَيَّ فَارَتْ بِغَيْظِها <|vsep|> قُلُوبُ رِجَالٍ حَشْوُ ماقِها الْغَدْرُ </|bsep|> <|bsep|> يَظُنُّونَ بِي شَرّاً وَلَسْتُ بِأَهْلِهِ <|vsep|> وظَنُّ الفتى مِن غيرِ بيِّنة ٍ وِزرُ </|bsep|> <|bsep|> وماذا عليهِم ن ترنَّمَ شاعِرٌ <|vsep|> بِقَافِيَة ٍ لاَ عَيْبَ فِيها وَلاَ نُكْرُ </|bsep|> <|bsep|> أفى الحقِّ أن تبكِى الحمائمُ شَجوها <|vsep|> ويُبلى فلا يبكِى على نَفسهِ حُرُّ </|bsep|> <|bsep|> وأى ُّ نَكيرٍ فى هوًى شبَّ وقدهُ <|vsep|> بِقَلْبِ أَخِي شَوْقٍ فَبَاحَ بِهِ الشِّعْرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا يَبْتَدِرْنِي بِالْمَلاَمَة ِ عَاذِلٌ <|vsep|> فنَّ الهوى فيهِ لمُعتذرٍ عُذرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يَكن لِلحُبِّ فضلٌ على النُّهى <|vsep|> لما ذَلَّ حَى ٌّ لَلهوى ولَهُ قَدرُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ أَسُومُ الْقَلْبَ صَبْراً عَلَى الْهوى <|vsep|> وَلَمْ يَبْقَ لِي فِي الْحُبِّ قلْبٌ وَلا صَبْرُ </|bsep|> <|bsep|> لِيهنَ الهوى أنِّى خضَعتُ لِحُكمهِ <|vsep|> وَِنْ كَانَ لِي فِي غَيْرِهِ النَّهْيُ والأَمْرُ </|bsep|> <|bsep|> ونِّى امرؤٌ تأبى لى الضَّيمَ صولة ٌ <|vsep|> مَوَاقِعُهَا فِي كُلِّ مُعْتَرَكٍ حُمْرُ </|bsep|> <|bsep|> أَبِيٌّ عَلَى الْحِدْثَانِ لاَ يَسْتَفِزُّنِي <|vsep|> عَظيمٌ ولا يأوى لى ساحتى ذعرُ </|bsep|> </|psep|> |
يا صَارِمَ اللَّحْظِ مَنْ أَغْرَاكَ بِالمُهَجِ | 0البسيط
| [
"يا صَارِمَ اللَّحْظِ مَنْ أَغْرَاكَ بِالمُهَجِ",
"حَتَّى فَتَكْتَ بها ظُلْماً بلا حَرَجِ",
"ما زالَ يَخْدَعُ نَفْسِي وهْيَ لاهِيَة ٌ",
"حَتَّى أَصابَ سَوادَ الْقَلْبِ بِالدَّعَجِ",
"طَرفٌ لو انَّ الظُّبا كانت كلحظتِهِ",
"يومَ الكريهة ِ ما أبقت على وَدَج",
"أوحى لى القلبِ فانقادَت أزِّمتهُ",
"طَوْعاً ِلَيْهِ وخَلاَّنِي وَلَمْ يَعُجِ",
"فكيفَ لى بتلافيهِ وقَد علِقَتْ",
"بهِ حَبائلُ ذاكَ الشادنِ الغَنجِ",
"كادَتْ تُذِيبُ فُؤادِي نارُ لَوْعَتِهِ",
"لَوْ لَمْ أَكُنْ مِنْ مَسِيلِ الدَّمْعِ فِي لُجَجِ",
"لَوْلا الْفَوَاتِنُ مِنْ غِزْلانِ كاظِمَة ٍ",
"ما كانَ للحبِّ سُلطانٌ علَى المُهَجِ",
"فَهَل لى صِلَة ٍ مِنْ غادِرٍ عِدَة ٌ",
"تَشْفِي تَبارِيحَ قَلْبٍ بِالْفِراقِ شَجِ",
"أَبيتُ أرعى نُجومَ اللَّيلِ فى ظُلَمٍ",
"يَخْشَى الضَّلاَلَة َ فيها كُلُّ مُدَّلِجِ",
"كَأَنَّ أَنْجُمَهُ والْجَوُّ مُعْتَكِرٌ",
"غِيدٌ بِأَخبِيَة ٍ يَنْظُرْنَ مِنْ فُرَجِ",
"لَيْلٌ غَياهِبُهُ حَيْرَى وأَنْجُمُهُ",
"حَسْرَى وساعاتُهُ في الطُّولِ كالْحِجَجِ",
"كأنَّما الصبحُ خافَ اللَّيلَ حينَ رأى",
"ظَلْماءَهُ ذاتَ أَسْدادٍ فَلَمْ يَلِجِ",
"فَلَيْتَ مَنْ لامَنِي لانَتْ شَكِيمَتُهُ",
"فَكَفَّ عَنِّي فُضُولَ الْمَنْطِقِ السَّمِجِ",
"يظنُّ بى سفهاً أنِّى على سرفٍ",
"ولا يَكادُ يَرَى ما فيهِ مِنْ عِوَجِ",
"فاعْدِلْ عَنِ اللَّوْمِ ِنْ كُنْتَ امْرَأً فَطِناً",
"فاللَّوْمُ في الْحُبِّ مَعْدُودٌ مِنَ الْهَوَجِ",
"هيهاتَ يسلكُ لومَ العاذلينَ لى",
"قلبٍ بحبِّ رسولِ اللهِ ممتزجِ",
"هُوَ النَّبِيُّ الَّذي لَوْلاَ هِدَايَتُهُ",
"لَكانَ أَعْلَمُ مَنْ فِي الأَرْضِ كَالهَمَجِ",
"أنا الَّذى بتُّ من وجدى بروضتهِ",
"أَحِنُّ شَوْقاً كَطَيْرِ الْبَانَة ِ الْهَزِجِ",
"هاجَتْ بذِكْرَاهُ نَفْسِي فاكتَسَتْ وَلَهاً",
"وأى ُّ صبٍّ بذكرِ الشَّوقِ لمْ يهجِ ",
"فَمَا احْتِيَالِي ونَفْسِي غَيْرُ صابِرَة ٍ",
"على البعادِ وهمِّى غيرُ منفرجِ",
"لا أستطيعُ براحاً ن هممتُ ولا",
"أَقْوَى عَلَى دَفْعِ ما بالنَّفْسِ مِنْ حوَجِ",
"لَوْ كانَ لِلْمَرْءِ حُكْمٌ في تَنَقُّلِهِ",
"ما كان لاَّ لى مغناهُ منعرَجِى",
"فهل لى صلة ِ المالِ من سببٍ ",
"أم هل لى ضيقة ِ الأحزانِ من فرجِ ",
"يا ربِّ بالمصطفى هب لى ون عظُمَت",
"جَرائِمِي رحْمَة ً تُغْنِي عَنِ الحُجَجِ",
"ولا تكلنى لى نفسى فنَّ يدى",
"مغلولة ٌ وصباحى غيرُ منبلجِ",
"ما لي سِواكَ وأَنْتَ الْمُسْتعانُ ِذَا",
"ضَاقَ الزِّحامُ غَدَاة َ المَوْقِفِ الْحَرِجِ",
"لم يَبْقَ لِي أَمَلٌ ِلاَّ ِلَيْكَ فَلاَ",
"تَقْطَعْ رَجائي فَقَدْ أَشْفَقْتُ مِنْ حَرَجِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23811&r=&rc=73 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صَارِمَ اللَّحْظِ مَنْ أَغْرَاكَ بِالمُهَجِ <|vsep|> حَتَّى فَتَكْتَ بها ظُلْماً بلا حَرَجِ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يَخْدَعُ نَفْسِي وهْيَ لاهِيَة ٌ <|vsep|> حَتَّى أَصابَ سَوادَ الْقَلْبِ بِالدَّعَجِ </|bsep|> <|bsep|> طَرفٌ لو انَّ الظُّبا كانت كلحظتِهِ <|vsep|> يومَ الكريهة ِ ما أبقت على وَدَج </|bsep|> <|bsep|> أوحى لى القلبِ فانقادَت أزِّمتهُ <|vsep|> طَوْعاً ِلَيْهِ وخَلاَّنِي وَلَمْ يَعُجِ </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ لى بتلافيهِ وقَد علِقَتْ <|vsep|> بهِ حَبائلُ ذاكَ الشادنِ الغَنجِ </|bsep|> <|bsep|> كادَتْ تُذِيبُ فُؤادِي نارُ لَوْعَتِهِ <|vsep|> لَوْ لَمْ أَكُنْ مِنْ مَسِيلِ الدَّمْعِ فِي لُجَجِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْلا الْفَوَاتِنُ مِنْ غِزْلانِ كاظِمَة ٍ <|vsep|> ما كانَ للحبِّ سُلطانٌ علَى المُهَجِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَل لى صِلَة ٍ مِنْ غادِرٍ عِدَة ٌ <|vsep|> تَشْفِي تَبارِيحَ قَلْبٍ بِالْفِراقِ شَجِ </|bsep|> <|bsep|> أَبيتُ أرعى نُجومَ اللَّيلِ فى ظُلَمٍ <|vsep|> يَخْشَى الضَّلاَلَة َ فيها كُلُّ مُدَّلِجِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ أَنْجُمَهُ والْجَوُّ مُعْتَكِرٌ <|vsep|> غِيدٌ بِأَخبِيَة ٍ يَنْظُرْنَ مِنْ فُرَجِ </|bsep|> <|bsep|> لَيْلٌ غَياهِبُهُ حَيْرَى وأَنْجُمُهُ <|vsep|> حَسْرَى وساعاتُهُ في الطُّولِ كالْحِجَجِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما الصبحُ خافَ اللَّيلَ حينَ رأى <|vsep|> ظَلْماءَهُ ذاتَ أَسْدادٍ فَلَمْ يَلِجِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْتَ مَنْ لامَنِي لانَتْ شَكِيمَتُهُ <|vsep|> فَكَفَّ عَنِّي فُضُولَ الْمَنْطِقِ السَّمِجِ </|bsep|> <|bsep|> يظنُّ بى سفهاً أنِّى على سرفٍ <|vsep|> ولا يَكادُ يَرَى ما فيهِ مِنْ عِوَجِ </|bsep|> <|bsep|> فاعْدِلْ عَنِ اللَّوْمِ ِنْ كُنْتَ امْرَأً فَطِناً <|vsep|> فاللَّوْمُ في الْحُبِّ مَعْدُودٌ مِنَ الْهَوَجِ </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ يسلكُ لومَ العاذلينَ لى <|vsep|> قلبٍ بحبِّ رسولِ اللهِ ممتزجِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ النَّبِيُّ الَّذي لَوْلاَ هِدَايَتُهُ <|vsep|> لَكانَ أَعْلَمُ مَنْ فِي الأَرْضِ كَالهَمَجِ </|bsep|> <|bsep|> أنا الَّذى بتُّ من وجدى بروضتهِ <|vsep|> أَحِنُّ شَوْقاً كَطَيْرِ الْبَانَة ِ الْهَزِجِ </|bsep|> <|bsep|> هاجَتْ بذِكْرَاهُ نَفْسِي فاكتَسَتْ وَلَهاً <|vsep|> وأى ُّ صبٍّ بذكرِ الشَّوقِ لمْ يهجِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا احْتِيَالِي ونَفْسِي غَيْرُ صابِرَة ٍ <|vsep|> على البعادِ وهمِّى غيرُ منفرجِ </|bsep|> <|bsep|> لا أستطيعُ براحاً ن هممتُ ولا <|vsep|> أَقْوَى عَلَى دَفْعِ ما بالنَّفْسِ مِنْ حوَجِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كانَ لِلْمَرْءِ حُكْمٌ في تَنَقُّلِهِ <|vsep|> ما كان لاَّ لى مغناهُ منعرَجِى </|bsep|> <|bsep|> فهل لى صلة ِ المالِ من سببٍ <|vsep|> أم هل لى ضيقة ِ الأحزانِ من فرجِ </|bsep|> <|bsep|> يا ربِّ بالمصطفى هب لى ون عظُمَت <|vsep|> جَرائِمِي رحْمَة ً تُغْنِي عَنِ الحُجَجِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تكلنى لى نفسى فنَّ يدى <|vsep|> مغلولة ٌ وصباحى غيرُ منبلجِ </|bsep|> <|bsep|> ما لي سِواكَ وأَنْتَ الْمُسْتعانُ ِذَا <|vsep|> ضَاقَ الزِّحامُ غَدَاة َ المَوْقِفِ الْحَرِجِ </|bsep|> </|psep|> |
مضى " حسنٌ " في حلبة ِ الشعرِ سابقاً | 5الطويل
| [
"مضى حسنٌ في حلبة ِ الشعرِ سابقاً",
"وَأَدْرَكَ لمْ يُسْبَقْ ولمْ يَأْلُ مُسْلِمُ",
"وَ باراهما الطائيُّ فاعترفتْ لهُ",
"شهودُ المعاني بالتي هيَ أحكمُ",
"وَأَبْدَعَ فِي الْقَوْلِ الْوَلِيدُ فَشِعْرُهُ",
"عَلَى مَا تَرَاهُ الْعَيْنُ وَشْيٌ مُنَمْنَمُ",
"وَأَدْرَكَ فِي الأَمْثَالِ أَحْمَدُ غَايَة ً",
"تبذُّ الخطى ما بعدها متقدمُ",
"وَسِرْتُ عَلَى ثارِهِمْ وَلَرُبَّمَا",
"سَبَقْتُ ِلَى أَشْيَاءَ واللَّهُ أَعْلَمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23790&r=&rc=52 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مضى حسنٌ في حلبة ِ الشعرِ سابقاً <|vsep|> وَأَدْرَكَ لمْ يُسْبَقْ ولمْ يَأْلُ مُسْلِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ باراهما الطائيُّ فاعترفتْ لهُ <|vsep|> شهودُ المعاني بالتي هيَ أحكمُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبْدَعَ فِي الْقَوْلِ الْوَلِيدُ فَشِعْرُهُ <|vsep|> عَلَى مَا تَرَاهُ الْعَيْنُ وَشْيٌ مُنَمْنَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَدْرَكَ فِي الأَمْثَالِ أَحْمَدُ غَايَة ً <|vsep|> تبذُّ الخطى ما بعدها متقدمُ </|bsep|> </|psep|> |
لا فَارِسَ الْيَوْمَ يَحْمِي السَّرْحَ بِالوَادِي | 0البسيط
| [
"لا فَارِسَ الْيَوْمَ يَحْمِي السَّرْحَ بِالوَادِي",
"طَاحَ الرَّدَى بِشِهَابِ الْحَرْبِ والنَّادِي",
"ماتَ الَّذى تَرهبُ الأقرانَ صَولتَهُ",
"وَيَتَّقِي بَأْسَهُ الضِّرْغَامَة ُ الْعَادِي",
"هانَتْ لميتَتِهِ الدُنيا وزهَّدنا",
"فَرطُ الأسى بَعدَهُ فى الماءِ والزادِ",
"هَلْ لِلْمَكَارِمِ مَنْ يُحْيِي مَناسِكَهَا",
"أَمْ لِلضَّلاَلَة ِ بَعْدَ الْيَوْمِ مِنْ هَادِي",
"جَفَّ الندى وانقضى عُمرُ الجدا وسرى",
"حُكْمُ الرَّدَى بَيْنَ أَرْوَاحٍ وَأَجْسَادِ",
"فَلْتَمْرَحِ الْخَيْلُ لَهْواً في مَقَاوِدِهَا",
"ولتصد البيضُ مُلقاة ً بأغمادٍ",
"مَضَى وَخَلَّفَنِي في سِنِّ سَابِعَة ٍ",
"لا يَرْهَبُ الْخَصْمُ ِبْرَاقِي وِرْعَادِي",
"ذا تلفَّتُ لم ألمَح أخاثِقَة ٍ",
"يأوى لى َّ ولا يسعى لنجادِى",
"فالعينُ ليسَ لَها من دمعها وزَرٌ",
"والْقَلْبُ لَيْسَ لَهُ مِنْ حُزْنِهِ فَادِي",
"فن أكُن عِشتُ فَرداً بينَ صِرَتِى",
"فَهَا أَنَا الْيَوْمَ فَرْدٌ بَيْنَ أَنْدَادِي",
"بَلَغتُ من فَضلِ ربِّى ما غنيتُ بهِ",
"عَن كلِّ قارٍ مِنَ الأملاكِ أو بادِى",
"فما مدَدتُ يدى لاَّ لِمَنحِ يدٍ",
"ولا سعَت قدمِى لاَّ لسعادِ",
"تَبِعتُ نهجَ أبى فضلاً ومحميَة ً",
"حَتَّى بَرَعْتُ وَكَانَ الْفَضْلُ لِلْبَادِي",
"أبى ومَن كأبى فى الحى ِّ نَعلمهُ ",
"أَوْفَى وَأَكْرَمُ في وَعْدٍ وَِيعَادِ",
"مُهذَّبُ النَّفسِ غرَّاءٌ شمائلهُ",
"بعيدُ شأوِ العلا طلاَّعُ أنجادِ",
"قَدْ كَانَ لِي وَزَراً وِي ِلَيْهِ ِذَا",
"غَاضَ الْمَعِينُ وَجَفَّ الزَّرْعُ بِالْوَادِي",
"لا يستبِّدُ برأى ٍ قبلَ تبصِرة ٍ",
"ولا يَهمُّ بأمرٍ قبلِ عدادِ",
"تَراهُ ذا أهبة ٍ فى كلِّ نائبة ٍ",
"كَاللَّيْثِ مُرْتَقِباً صَيْداً بِمِرْصَادِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23853&r=&rc=115 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا فَارِسَ الْيَوْمَ يَحْمِي السَّرْحَ بِالوَادِي <|vsep|> طَاحَ الرَّدَى بِشِهَابِ الْحَرْبِ والنَّادِي </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الَّذى تَرهبُ الأقرانَ صَولتَهُ <|vsep|> وَيَتَّقِي بَأْسَهُ الضِّرْغَامَة ُ الْعَادِي </|bsep|> <|bsep|> هانَتْ لميتَتِهِ الدُنيا وزهَّدنا <|vsep|> فَرطُ الأسى بَعدَهُ فى الماءِ والزادِ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ لِلْمَكَارِمِ مَنْ يُحْيِي مَناسِكَهَا <|vsep|> أَمْ لِلضَّلاَلَة ِ بَعْدَ الْيَوْمِ مِنْ هَادِي </|bsep|> <|bsep|> جَفَّ الندى وانقضى عُمرُ الجدا وسرى <|vsep|> حُكْمُ الرَّدَى بَيْنَ أَرْوَاحٍ وَأَجْسَادِ </|bsep|> <|bsep|> فَلْتَمْرَحِ الْخَيْلُ لَهْواً في مَقَاوِدِهَا <|vsep|> ولتصد البيضُ مُلقاة ً بأغمادٍ </|bsep|> <|bsep|> مَضَى وَخَلَّفَنِي في سِنِّ سَابِعَة ٍ <|vsep|> لا يَرْهَبُ الْخَصْمُ ِبْرَاقِي وِرْعَادِي </|bsep|> <|bsep|> ذا تلفَّتُ لم ألمَح أخاثِقَة ٍ <|vsep|> يأوى لى َّ ولا يسعى لنجادِى </|bsep|> <|bsep|> فالعينُ ليسَ لَها من دمعها وزَرٌ <|vsep|> والْقَلْبُ لَيْسَ لَهُ مِنْ حُزْنِهِ فَادِي </|bsep|> <|bsep|> فن أكُن عِشتُ فَرداً بينَ صِرَتِى <|vsep|> فَهَا أَنَا الْيَوْمَ فَرْدٌ بَيْنَ أَنْدَادِي </|bsep|> <|bsep|> بَلَغتُ من فَضلِ ربِّى ما غنيتُ بهِ <|vsep|> عَن كلِّ قارٍ مِنَ الأملاكِ أو بادِى </|bsep|> <|bsep|> فما مدَدتُ يدى لاَّ لِمَنحِ يدٍ <|vsep|> ولا سعَت قدمِى لاَّ لسعادِ </|bsep|> <|bsep|> تَبِعتُ نهجَ أبى فضلاً ومحميَة ً <|vsep|> حَتَّى بَرَعْتُ وَكَانَ الْفَضْلُ لِلْبَادِي </|bsep|> <|bsep|> أبى ومَن كأبى فى الحى ِّ نَعلمهُ <|vsep|> أَوْفَى وَأَكْرَمُ في وَعْدٍ وَِيعَادِ </|bsep|> <|bsep|> مُهذَّبُ النَّفسِ غرَّاءٌ شمائلهُ <|vsep|> بعيدُ شأوِ العلا طلاَّعُ أنجادِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كَانَ لِي وَزَراً وِي ِلَيْهِ ِذَا <|vsep|> غَاضَ الْمَعِينُ وَجَفَّ الزَّرْعُ بِالْوَادِي </|bsep|> <|bsep|> لا يستبِّدُ برأى ٍ قبلَ تبصِرة ٍ <|vsep|> ولا يَهمُّ بأمرٍ قبلِ عدادِ </|bsep|> </|psep|> |
رَبِّ ، خُذ لِى مِنَ العُيونِ بِحَقِّى | 1الخفيف
| [
"رَبِّ خُذ لِى مِنَ العُيونِ بِحَقِّى",
"وَأَجِرْنِي مِنْ ظَالِمٍ لَيْسَ يُبْقِي",
"قَد تَوقَّيتُ ما استَطعتُ مِنَ الحُبِّ",
"بِ وَلَكِنْ ماذَا يَرُدُّ التَّوَقِّي",
"وتَرفَّقتُ بِالفؤادِ ولَكِن",
"غَلَبَتْ لَوْعَة ُ الصَّبَابَة ِ رِفْقِي",
"لا تَلُمنِى على الهَوى فَغُموضُ ال",
"حَقِّ عُذْرٌ يَرُدُّ كُلَّ مُحِقِّ",
"سَل دُموعِى فَهُنَّ يُنبِئنَ عَمَّا",
"في ضَمِيرِي وَيَعْتَرِفْنَ بِصِدْقِي",
"كَيفَ لِى بِالنَجاة ِ مِن شَرَكِ الحبِّ",
"بِ سَلِيماً وَالْحُبُّ مَالِكُ رِقِّي",
"قَد تَلقَّيتُ لَوعَتِى مِن عُيونٍ",
"عَلَّمَتْنِي دَرْسَ الْهَوَى بِالتَّلَقِّي",
"وَرَشَوْتُ الْهَوَى بِلُؤْلُؤِ دَمْعِي",
"وَالرُّشَا وُصْلَة ٌ لِنَيْلِ التَّرَقِّي",
"فَلَعَلِّي أَفُوزُ يَوْماً بِوَصْلٍ",
"أتَولَّى بهِ مارَة َ عِشقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24044&r=&rc=306 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَبِّ خُذ لِى مِنَ العُيونِ بِحَقِّى <|vsep|> وَأَجِرْنِي مِنْ ظَالِمٍ لَيْسَ يُبْقِي </|bsep|> <|bsep|> قَد تَوقَّيتُ ما استَطعتُ مِنَ الحُبِّ <|vsep|> بِ وَلَكِنْ ماذَا يَرُدُّ التَّوَقِّي </|bsep|> <|bsep|> وتَرفَّقتُ بِالفؤادِ ولَكِن <|vsep|> غَلَبَتْ لَوْعَة ُ الصَّبَابَة ِ رِفْقِي </|bsep|> <|bsep|> لا تَلُمنِى على الهَوى فَغُموضُ ال <|vsep|> حَقِّ عُذْرٌ يَرُدُّ كُلَّ مُحِقِّ </|bsep|> <|bsep|> سَل دُموعِى فَهُنَّ يُنبِئنَ عَمَّا <|vsep|> في ضَمِيرِي وَيَعْتَرِفْنَ بِصِدْقِي </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ لِى بِالنَجاة ِ مِن شَرَكِ الحبِّ <|vsep|> بِ سَلِيماً وَالْحُبُّ مَالِكُ رِقِّي </|bsep|> <|bsep|> قَد تَلقَّيتُ لَوعَتِى مِن عُيونٍ <|vsep|> عَلَّمَتْنِي دَرْسَ الْهَوَى بِالتَّلَقِّي </|bsep|> <|bsep|> وَرَشَوْتُ الْهَوَى بِلُؤْلُؤِ دَمْعِي <|vsep|> وَالرُّشَا وُصْلَة ٌ لِنَيْلِ التَّرَقِّي </|bsep|> </|psep|> |
كلُّ حى ٍّ سيموتُ | 3الرمل
| [
"كلُّ حى ٍّ سيموتُ",
"لَيْسَ في الدُّنيا ثُبُوتُ",
"حَرَكَاتٌ سَوْفَ تَفْنَى",
"ثُمَّ يَتْلُوها خُفُوتُ",
"وكَلامٌ لَيْسَ يَحْلُو",
"بَعْدَهُ ِلاَّ السُّكُوتُ",
"أيُّها السادِرُ قُلْ لى",
"أَيْنَ ذاكَ الجَبَرُوتُ",
"كُنتَ مطبوعاً على النُطْ",
"قِ فَمَا هَذَا الصُّمُوتُ",
"ليت شِعرى أَهُمودٌ",
"ما أراهُ أَم قنوتُ ",
"أَيْنَ أَمْلاكٌ لَهُمْ في",
"كُلِّ أُفْقٍ مَلَكُوتُ",
"زالَت التيجانُ عنهم",
"وخَلَتْ تلْكَ التُّخُوتُ",
"أَصْبَحَتْ أَوْطَانُهُمْ مِنْ",
"بَعْدِهِمْ وَهْيَ خُبُوتُ",
"لا سَمِيعٌ يَفْقَهُ الْقَوْ",
"لَ ولا حَيٌّ يَصُوتُ",
"عمرَت منهُم قبورٌ",
"وخلَت منهم بيوتٌ",
"لم تَذُدْ عَنْهُمْ نُحُوسَ الدَّ",
"هْرِ ِذْ حانَتْ بُخُوتُ",
"خَمَدَتْ تِلْكَ الْمَسَاعِي",
"وانْقَضَتْ تلكَ النُّعُوتُ",
"ِنَّما الدُّنْيا خَيَالٌ",
"باطِلٌ سَوْفَ يَفُوتُ",
"ليسَ للنسانِ فيها",
"غيرَ تقوى اللهِ قوتُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23803&r=&rc=65 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلُّ حى ٍّ سيموتُ <|vsep|> لَيْسَ في الدُّنيا ثُبُوتُ </|bsep|> <|bsep|> حَرَكَاتٌ سَوْفَ تَفْنَى <|vsep|> ثُمَّ يَتْلُوها خُفُوتُ </|bsep|> <|bsep|> وكَلامٌ لَيْسَ يَحْلُو <|vsep|> بَعْدَهُ ِلاَّ السُّكُوتُ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها السادِرُ قُلْ لى <|vsep|> أَيْنَ ذاكَ الجَبَرُوتُ </|bsep|> <|bsep|> كُنتَ مطبوعاً على النُطْ <|vsep|> قِ فَمَا هَذَا الصُّمُوتُ </|bsep|> <|bsep|> ليت شِعرى أَهُمودٌ <|vsep|> ما أراهُ أَم قنوتُ </|bsep|> <|bsep|> أَيْنَ أَمْلاكٌ لَهُمْ في <|vsep|> كُلِّ أُفْقٍ مَلَكُوتُ </|bsep|> <|bsep|> زالَت التيجانُ عنهم <|vsep|> وخَلَتْ تلْكَ التُّخُوتُ </|bsep|> <|bsep|> أَصْبَحَتْ أَوْطَانُهُمْ مِنْ <|vsep|> بَعْدِهِمْ وَهْيَ خُبُوتُ </|bsep|> <|bsep|> لا سَمِيعٌ يَفْقَهُ الْقَوْ <|vsep|> لَ ولا حَيٌّ يَصُوتُ </|bsep|> <|bsep|> عمرَت منهُم قبورٌ <|vsep|> وخلَت منهم بيوتٌ </|bsep|> <|bsep|> لم تَذُدْ عَنْهُمْ نُحُوسَ الدَّ <|vsep|> هْرِ ِذْ حانَتْ بُخُوتُ </|bsep|> <|bsep|> خَمَدَتْ تِلْكَ الْمَسَاعِي <|vsep|> وانْقَضَتْ تلكَ النُّعُوتُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما الدُّنْيا خَيَالٌ <|vsep|> باطِلٌ سَوْفَ يَفُوتُ </|bsep|> </|psep|> |
لَعَمْرُ أَبِيكَ مَا خَفَّتْ حَصَاتِي | 14النثر
| [
"لَعَمْرُ أَبِيكَ مَا خَفَّتْ حَصَاتِي",
"لِنازِلة ٍ ولا ارْتَعَدَ الْفَرِيصُ",
"وَمَا قَصَّرْتُ في طَلَبِ الْمَعَالي",
"وَلَكِنْ رُبَّمَا خَابَ الْحَرِيصُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24001&r=&rc=263 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَعَمْرُ أَبِيكَ مَا خَفَّتْ حَصَاتِي <|vsep|> لِنازِلة ٍ ولا ارْتَعَدَ الْفَرِيصُ </|bsep|> </|psep|> |
أترى الصبا خطرتْ بوادي المنحنة ؟ | 6الكامل
| [
"أترى الصبا خطرتْ بوادي المنحنة ",
"فجنتْ عبيرَ المسكِ منْ ذاكَ الجنى ",
"مَرَّتْ بِنَا طَفَلَ الَعَشِيِّ فَمَا دَرَى",
"أحدٌ بسرَّ ضميرها لاَّ أنا",
"و تحملتْ سرَّ الهوى فترددتْ",
"بِرَسَائِلِ الأَشْوَاقِ فِيمَا بَيْنَنَا",
"عبقتْ غلائلها بنشرِ عرارة ٍ",
"بَدَوِيَّة ٍ بِسِوَى الأَنَامِلِ تُجْتَنَى",
"تَحْمِي مَنَابِتَهَا قَسَاوِرُ غَارَة ٍ",
"يَجِدُونَ صَعْبَ الْمَوْتِ خَطْباً هَيِّنَا",
"منْ كلَّ مشتملٍ بشعلة ِ صارمٍ",
"أمضى منَ الأجلِ الوحيَّ ذَ ادنا",
"وَ بمسقطِ العلمينِ جؤذرُ كلة ٍ",
"يُصْمِي بِنَظْرَتِهِ الأُسُودَ ِذَا رَنَا",
"صنعَ الوشاة ُ لهُ حديثاً كاذباً",
"فقسا عليَّ وَ كانَ سهلاً لينا",
"مَاذَا عَلَيْهِ وَلاَ أُرِيدُ مَلاَمَة ً ",
"لَوْ جَادَ مَعْهَا بِالتَّحِيَّة ِ أَوْ كَنَى ",
"ني لأقنعُ منْ هواهُ بنظرة ٍ",
"تُرْوِي الْغَلِيلَ مِنَ الصَّدَى لَوْ أَمْكَنَا",
"أخنى عليَّ معَ الزمانِ وَ ليتهُ",
"لما أساءَ الدهرُ صنعاً أحسنا",
"وَرَأَى الْمَشِيبَ تَلَوَّنَتْ أَلْوَانُهُ",
"في عارضيَّ منَ الأسى فتلونا",
"وَالْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا رَهِينُ حَوَادِثٍ",
"تودى بجدتهِ وَ تلبسهُ الضنى",
"ليتَ المشيبَ تأخرت أيامهُ",
"حَتَّى أَفْوزَ مِنَ الشَّبِيبَة ِ بِالْمُنَى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23934&r=&rc=196 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أترى الصبا خطرتْ بوادي المنحنة <|vsep|> فجنتْ عبيرَ المسكِ منْ ذاكَ الجنى </|bsep|> <|bsep|> مَرَّتْ بِنَا طَفَلَ الَعَشِيِّ فَمَا دَرَى <|vsep|> أحدٌ بسرَّ ضميرها لاَّ أنا </|bsep|> <|bsep|> و تحملتْ سرَّ الهوى فترددتْ <|vsep|> بِرَسَائِلِ الأَشْوَاقِ فِيمَا بَيْنَنَا </|bsep|> <|bsep|> عبقتْ غلائلها بنشرِ عرارة ٍ <|vsep|> بَدَوِيَّة ٍ بِسِوَى الأَنَامِلِ تُجْتَنَى </|bsep|> <|bsep|> تَحْمِي مَنَابِتَهَا قَسَاوِرُ غَارَة ٍ <|vsep|> يَجِدُونَ صَعْبَ الْمَوْتِ خَطْباً هَيِّنَا </|bsep|> <|bsep|> منْ كلَّ مشتملٍ بشعلة ِ صارمٍ <|vsep|> أمضى منَ الأجلِ الوحيَّ ذَ ادنا </|bsep|> <|bsep|> وَ بمسقطِ العلمينِ جؤذرُ كلة ٍ <|vsep|> يُصْمِي بِنَظْرَتِهِ الأُسُودَ ِذَا رَنَا </|bsep|> <|bsep|> صنعَ الوشاة ُ لهُ حديثاً كاذباً <|vsep|> فقسا عليَّ وَ كانَ سهلاً لينا </|bsep|> <|bsep|> مَاذَا عَلَيْهِ وَلاَ أُرِيدُ مَلاَمَة ً <|vsep|> لَوْ جَادَ مَعْهَا بِالتَّحِيَّة ِ أَوْ كَنَى </|bsep|> <|bsep|> ني لأقنعُ منْ هواهُ بنظرة ٍ <|vsep|> تُرْوِي الْغَلِيلَ مِنَ الصَّدَى لَوْ أَمْكَنَا </|bsep|> <|bsep|> أخنى عليَّ معَ الزمانِ وَ ليتهُ <|vsep|> لما أساءَ الدهرُ صنعاً أحسنا </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَى الْمَشِيبَ تَلَوَّنَتْ أَلْوَانُهُ <|vsep|> في عارضيَّ منَ الأسى فتلونا </|bsep|> <|bsep|> وَالْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا رَهِينُ حَوَادِثٍ <|vsep|> تودى بجدتهِ وَ تلبسهُ الضنى </|bsep|> </|psep|> |
وَذِى نَعَرَاتٍ يَقْطَعُ الأَرْضَ سَارياً | 5الطويل
| [
"وَذِى نَعَرَاتٍ يَقْطَعُ الأَرْضَ سَارياً",
"عَلى غَيْرِ سَاقٍ وهو بِالأرضِ أَعْرَفُ",
"لَهُ فَوْقَ أَعْنَاقِ للرِياحِ سَبَائِبُ",
"مُحَبَّرَة ٌ مِنْهَا قَصِيرٌ وَمُسْدَفُ",
"كَأَنْ سُليْمَانَ بْن دَاوُدَ فَوْقَهُ",
"عَلَى عَرْشِهِ وَالْجِنُّ بِالْجِنِّ تَعْزِفُ",
"يَجدُّ بنا فى اَمْرِهِ وهوَ لاَعِبٌ",
"وَ يَضْحَكُ أَحْيَاناً وعَيْنَاهُ تذْرِفُ",
"تلَهّبُ فِيه النَارُ والمَاءُ سَافِحٌ",
"فلاَ الْمَاءُ يُطفِيها ولاَ النَارُ تضُعفُ",
"ِذا سَارَ عنْ أَرض غَدَتْ وهى جَنّة ٌ",
"وَِنْ حَلَّ أُخْرَى عَمَّهَا مِنْهُ زُخْرُفُ",
"يَكونُ حَيَاة ً لِلنفوس ورُبما",
"ضَبَتْ مِنْهُ نَارٌ أَوْ سَطَا مِنْهُ مُرْهَفُ",
"لَهُ زَفْرَة ٌ تَتْرَى وَعَيْنٌ سَخِيَّة ٌ",
"وَقَلْبٌ كَزَهْرَاءِ الْمَصَابِيحِ يَرْجُفُ",
"يَسِيرُ عَلى مَتنِ الْهواءِ وتارَة ً",
"يُخَضْخِضُ سَجْلاً فِي الْبِحَارِ فَيَغْرِفُ",
"أَضَرَّ بِأَعْنَاقِ النَّعَائِمِ حَمْلُهُ",
"فَأَلْقَتْ بِهِ عَنْ ظَهْرِهَا فَهْوَ يَرْسُفُ",
"لَهُ هَيْدَبٌ مِلءُ الفَضَاءِ كَأَنّهُ",
"مَنَاكِبُ أَطْوَادٍ عَلَى الأَرْضِ تَزْحَفُ",
"فَزِعنا ليهِ نَحسبُ الجونَ عَسكراً",
"يَسيرُ فَشِمنا بِرقَهُ وهوَ يَخطَفُ",
"فَقُلْنَا سَحَابٌ يَا سَقَى اللَّه أَرْضَنَا",
"بِهِ وَرَوَانَا فَهْوَ بِالنّاسِ أَرْأَفُ",
"فما تمَّ أن سارَت بهِ الرِيحُ سَيرَة ً",
"لينا ووافى رائدُ الحَى َّ يَحلِفُ",
"فَقُمنا ليهِ واثِقينَ بِجودهِ",
"نَسِيرُ وَيَعْرُونَا السُّرُورُ فَنَهْتِفُ",
"دَنا فتناولنا خَياشِيمَ مُزنهِ",
"قُعُوداً فَظَلَّتْ وَهْيَ بِالْمَاءِ تَرْعُفُ",
"وطافَت بهِ الوِلدانُ يَخلِجنَ ماءَ هُ",
"بِأكوابِها والهِمُّ يَدنو فَيغرِفُ",
"فَلأياً بِلأى ٍ ما تولَّتْ حُداءهُ",
"مُزَمْجِرَة ٌ هَوْجَاءُ بِالْقَاعِ تَعْصِفُ",
"فَأْبْقَى لَنَا أَثْراً حَمِيداً وَنْعْمَة ً",
"لَهَا مَسْحَبٌ نَضْرٌ وَجَيْبٌ مُفَوَّفُ",
"كَذَلِكَ مَا كُنَّا لِنَكْفُرَ صُنْعَهُ",
"على أنَّ بَعضَ الناسِ بالشرِّ أكلَفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24034&r=&rc=296 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَذِى نَعَرَاتٍ يَقْطَعُ الأَرْضَ سَارياً <|vsep|> عَلى غَيْرِ سَاقٍ وهو بِالأرضِ أَعْرَفُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ فَوْقَ أَعْنَاقِ للرِياحِ سَبَائِبُ <|vsep|> مُحَبَّرَة ٌ مِنْهَا قَصِيرٌ وَمُسْدَفُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنْ سُليْمَانَ بْن دَاوُدَ فَوْقَهُ <|vsep|> عَلَى عَرْشِهِ وَالْجِنُّ بِالْجِنِّ تَعْزِفُ </|bsep|> <|bsep|> يَجدُّ بنا فى اَمْرِهِ وهوَ لاَعِبٌ <|vsep|> وَ يَضْحَكُ أَحْيَاناً وعَيْنَاهُ تذْرِفُ </|bsep|> <|bsep|> تلَهّبُ فِيه النَارُ والمَاءُ سَافِحٌ <|vsep|> فلاَ الْمَاءُ يُطفِيها ولاَ النَارُ تضُعفُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا سَارَ عنْ أَرض غَدَتْ وهى جَنّة ٌ <|vsep|> وَِنْ حَلَّ أُخْرَى عَمَّهَا مِنْهُ زُخْرُفُ </|bsep|> <|bsep|> يَكونُ حَيَاة ً لِلنفوس ورُبما <|vsep|> ضَبَتْ مِنْهُ نَارٌ أَوْ سَطَا مِنْهُ مُرْهَفُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ زَفْرَة ٌ تَتْرَى وَعَيْنٌ سَخِيَّة ٌ <|vsep|> وَقَلْبٌ كَزَهْرَاءِ الْمَصَابِيحِ يَرْجُفُ </|bsep|> <|bsep|> يَسِيرُ عَلى مَتنِ الْهواءِ وتارَة ً <|vsep|> يُخَضْخِضُ سَجْلاً فِي الْبِحَارِ فَيَغْرِفُ </|bsep|> <|bsep|> أَضَرَّ بِأَعْنَاقِ النَّعَائِمِ حَمْلُهُ <|vsep|> فَأَلْقَتْ بِهِ عَنْ ظَهْرِهَا فَهْوَ يَرْسُفُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ هَيْدَبٌ مِلءُ الفَضَاءِ كَأَنّهُ <|vsep|> مَنَاكِبُ أَطْوَادٍ عَلَى الأَرْضِ تَزْحَفُ </|bsep|> <|bsep|> فَزِعنا ليهِ نَحسبُ الجونَ عَسكراً <|vsep|> يَسيرُ فَشِمنا بِرقَهُ وهوَ يَخطَفُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْنَا سَحَابٌ يَا سَقَى اللَّه أَرْضَنَا <|vsep|> بِهِ وَرَوَانَا فَهْوَ بِالنّاسِ أَرْأَفُ </|bsep|> <|bsep|> فما تمَّ أن سارَت بهِ الرِيحُ سَيرَة ً <|vsep|> لينا ووافى رائدُ الحَى َّ يَحلِفُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُمنا ليهِ واثِقينَ بِجودهِ <|vsep|> نَسِيرُ وَيَعْرُونَا السُّرُورُ فَنَهْتِفُ </|bsep|> <|bsep|> دَنا فتناولنا خَياشِيمَ مُزنهِ <|vsep|> قُعُوداً فَظَلَّتْ وَهْيَ بِالْمَاءِ تَرْعُفُ </|bsep|> <|bsep|> وطافَت بهِ الوِلدانُ يَخلِجنَ ماءَ هُ <|vsep|> بِأكوابِها والهِمُّ يَدنو فَيغرِفُ </|bsep|> <|bsep|> فَلأياً بِلأى ٍ ما تولَّتْ حُداءهُ <|vsep|> مُزَمْجِرَة ٌ هَوْجَاءُ بِالْقَاعِ تَعْصِفُ </|bsep|> <|bsep|> فَأْبْقَى لَنَا أَثْراً حَمِيداً وَنْعْمَة ً <|vsep|> لَهَا مَسْحَبٌ نَضْرٌ وَجَيْبٌ مُفَوَّفُ </|bsep|> </|psep|> |
للشعرِ فى الدَّهرِ حكمٌ لا يغيِّرهُ | 0البسيط
| [
"للشعرِ فى الدَّهرِ حكمٌ لا يغيِّرهُ",
"مَا بِالْحَوَادِثِ مِنْ نَقْضٍ وَتَغْيِيرِ",
"يَسمو بقومٍ ويهوى خرونَ بهِ",
"كالدَّهرِ يجرى بميسورٍ ومَعسورِ",
"لهُ أوابدُ لا تنفكُّ سائرة ً",
"فى الأرضِ ما بينَ دلاجٍ وتَهجيرِ",
"مِن كلِّ عائرة ٍ تستنُّ فى طلقٍ",
"يغتالُ بالبهرِ أنفاسَ المحاضيرِ",
"تَجرى معَ الشَّمسِ فى تيَّارِ كهربة ٍ",
"على طارٍ مِنَ الأضواءِ مَسعورِ",
"تُطَارِدُ الْبَرْقَ ِنْ مَرَّتْ وَتَتْرُكُهُ",
"في جوْشَنٍ مِنْ حَبِيكِ الْمُزْنِ مَزْرُورِ",
"صَحائِفٌ لَمْ تَزَلْ تُتْلَى بِأَلْسِنَة ٍ",
"للدَّهرِ فى كلِّ نادٍ مِنهُ معمورِ",
"يُزْهَى بِها كُلُّ سَامٍ في أَرُومَتِهِ",
"وَيَتَّقِي الْبَأْسَ مِنْهَا كُلُّ مَغْمُورِ",
"فكم بِها رَسَخت أركانُ مملكة ٍ",
"وكم بِها خَمدتْ أنفاسُ مَغرورِ",
"وَالشِّعْرُ دِيوانُ أَخْلاَقٍ يَلُوحُ بِهِ",
"مَا خَطَّهُ الْفِكْرُ مِنْ بَحْثٍ وَتَنْقِيرِ",
"كَمْ شَادَ مَجْداً وَكَمْ أَوْدَى بِمَنْقَبَة ٍ",
"رفعاً وخفضاً بِمرجوٍّ ومَحذورِ",
"أبقى زُهيرٌ بهِ ما شادَهُ هَرِمٌ",
"مِنَ الْفَخَارِ حَدِيثاً جِدَّ مَأَثُورِ",
"وفلَّ جرولُ غَربَ الزبرِقانِ بهِ",
"فَبَاءَ مِنْهُ بِصَدْعِ غَيْرٍ مَجْبُورِ",
"أخزى جريرٌ بهِ حى َّ النُميرِ فما",
"عَادُوا بِغَيْرِ حدِيثٍ مِنْهُ مَشْهُورِ",
"لَوْلاَ أَبُ والطَّيِّبِ الْمَأْثُورُ مَنْطِقُهُ",
"ما سارَ فى الدَّهرِ يوماً ذِكرُ كافورِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23979&r=&rc=241 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للشعرِ فى الدَّهرِ حكمٌ لا يغيِّرهُ <|vsep|> مَا بِالْحَوَادِثِ مِنْ نَقْضٍ وَتَغْيِيرِ </|bsep|> <|bsep|> يَسمو بقومٍ ويهوى خرونَ بهِ <|vsep|> كالدَّهرِ يجرى بميسورٍ ومَعسورِ </|bsep|> <|bsep|> لهُ أوابدُ لا تنفكُّ سائرة ً <|vsep|> فى الأرضِ ما بينَ دلاجٍ وتَهجيرِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كلِّ عائرة ٍ تستنُّ فى طلقٍ <|vsep|> يغتالُ بالبهرِ أنفاسَ المحاضيرِ </|bsep|> <|bsep|> تَجرى معَ الشَّمسِ فى تيَّارِ كهربة ٍ <|vsep|> على طارٍ مِنَ الأضواءِ مَسعورِ </|bsep|> <|bsep|> تُطَارِدُ الْبَرْقَ ِنْ مَرَّتْ وَتَتْرُكُهُ <|vsep|> في جوْشَنٍ مِنْ حَبِيكِ الْمُزْنِ مَزْرُورِ </|bsep|> <|bsep|> صَحائِفٌ لَمْ تَزَلْ تُتْلَى بِأَلْسِنَة ٍ <|vsep|> للدَّهرِ فى كلِّ نادٍ مِنهُ معمورِ </|bsep|> <|bsep|> يُزْهَى بِها كُلُّ سَامٍ في أَرُومَتِهِ <|vsep|> وَيَتَّقِي الْبَأْسَ مِنْهَا كُلُّ مَغْمُورِ </|bsep|> <|bsep|> فكم بِها رَسَخت أركانُ مملكة ٍ <|vsep|> وكم بِها خَمدتْ أنفاسُ مَغرورِ </|bsep|> <|bsep|> وَالشِّعْرُ دِيوانُ أَخْلاَقٍ يَلُوحُ بِهِ <|vsep|> مَا خَطَّهُ الْفِكْرُ مِنْ بَحْثٍ وَتَنْقِيرِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ شَادَ مَجْداً وَكَمْ أَوْدَى بِمَنْقَبَة ٍ <|vsep|> رفعاً وخفضاً بِمرجوٍّ ومَحذورِ </|bsep|> <|bsep|> أبقى زُهيرٌ بهِ ما شادَهُ هَرِمٌ <|vsep|> مِنَ الْفَخَارِ حَدِيثاً جِدَّ مَأَثُورِ </|bsep|> <|bsep|> وفلَّ جرولُ غَربَ الزبرِقانِ بهِ <|vsep|> فَبَاءَ مِنْهُ بِصَدْعِ غَيْرٍ مَجْبُورِ </|bsep|> <|bsep|> أخزى جريرٌ بهِ حى َّ النُميرِ فما <|vsep|> عَادُوا بِغَيْرِ حدِيثٍ مِنْهُ مَشْهُورِ </|bsep|> </|psep|> |
فُؤادى والهوى قَدَحٌ وخَمرٌ | 16الوافر
| [
"فُؤادى والهوى قَدَحٌ وخَمرٌ",
"أما فى ذاكَ لى طَربٌ وسُكرُ ",
"يَلومونى على كَلفى بِليلَى",
"وليلى فى سماءِ الحُسنِ بَدرُ",
"لَهَا خَدٌّ بِهِ لِلْحُسْنِ وَرْدٌ",
"ولَحظٌ فيهِ للملكينِ سِحرُ",
"تَضنُّ علَى َّ بالتَّسليمِ تيهاً",
"وَهَلْ في سُنَّة ِ التَّسْلِيمِ وِزْرُ",
"يَلُوحُ جَبِينُهَا في طُرَّتَيْهَا",
"كَمَا أَوْفَى عَلَى الظَّلْمَاءِ فَجْرُ",
"وَتَبْسِمُ عَنْ جُمَانٍ في عَقِيقٍ",
"يُقالُ لَهُ بِحُكمِ الذوقِ ثَغرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23980&r=&rc=242 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فُؤادى والهوى قَدَحٌ وخَمرٌ <|vsep|> أما فى ذاكَ لى طَربٌ وسُكرُ </|bsep|> <|bsep|> يَلومونى على كَلفى بِليلَى <|vsep|> وليلى فى سماءِ الحُسنِ بَدرُ </|bsep|> <|bsep|> لَهَا خَدٌّ بِهِ لِلْحُسْنِ وَرْدٌ <|vsep|> ولَحظٌ فيهِ للملكينِ سِحرُ </|bsep|> <|bsep|> تَضنُّ علَى َّ بالتَّسليمِ تيهاً <|vsep|> وَهَلْ في سُنَّة ِ التَّسْلِيمِ وِزْرُ </|bsep|> <|bsep|> يَلُوحُ جَبِينُهَا في طُرَّتَيْهَا <|vsep|> كَمَا أَوْفَى عَلَى الظَّلْمَاءِ فَجْرُ </|bsep|> </|psep|> |
تَأَوَّبَ طَيْفٌ مِنْ «سَمِيرَة َ» زَائرُ | 5الطويل
| [
"تَأَوَّبَ طَيْفٌ مِنْ سَمِيرَة َ زَائرُ",
"وَمَا الطَّيْفُ لاَّ مَا تُرِيهِ الْخَوَاطِرُ",
"طَوَى سُدْفَة َ الظَّلْمَاءِ وَاللَّيْلُ ضَارِبٌ",
"بِأرواقهِ والنَجمُ بِالأفقِ حائرُ",
"فيا لكَ مِن طيفٍ ألمَّ ودونَهُ",
"مُحِيطٌ منَ الْبَحْرِ الْجَنُوبِيِّ زَاخِرُ",
"تَخطَّى لى َّ الأرضَ وَجداً وما لهُ",
"سِوَى نَزواتِ الشَوقِ حادٍ وزاجرُ",
"ألمَّ ولم يلبَث وسارَ وليتَهُ",
"أَقَامَ وَلَوْ طَالَتْ عَلَيَّ الدَّيَاجِرُ",
"تَحمَّلَ أهوالَ الظلامِ مُخاطِراً",
"وعَهدى بِمَن جادَت بهِ لا تُخاطِرُ",
"خُمَاسِيَّة ٌ لَمْ تَدْرِ مَا اللَّيْلُ والسُّرَى",
"ولم تَنحَسِر عَن صَفحتيها السَتائرُ",
"عَقِيلَة ُ أتْرَابٍ تَوَالَيْنَ حَولَهَا",
"كما دارَ بالبدرِ النُجومُ الزَواهِرُ",
"غَوَافِلُ لا يَعْرِفْنَ بُؤْسَ مَعِيشَة ٍ",
"وَلا هُنَّ بالْخَطْبِ الْمُلِمِّ شَوَاعِرُ",
"تَعوَّدنَ خَفضَ العيشِ فى ظِلِّ والدٍ",
"رَحِيمٍ وَبَيْتٍ شَيَّدَتْهُ الْعَنَاصِرُ",
"فَهُنَّ كَعُنْقُودِ الثُّرَيَّا تَأَلَّقَتْ",
"كَواكِبُهُ في الأُفْقِ فهْي سَوَافِرُ",
"تُمثِلُها الذكرى لعينى كأنَّنى",
"لَيْهَا علَى بُعْدٍ مِنَ الأَرض نَاظِرُ",
"فَطَوْراً خَالُ الظَّنَّ حَقّاً وَتَارَة ً",
"أهِيمُ فَتَغْشَى مُقْلَتَيَّ السَّمَادِرُ",
"فيا بُعدَ ما بينى وبينَ أحبَّتى ",
"ويا قُربَ ما التفَّت عليهِ الضَّمائر ",
"ولَوْلاَ أَمَانِي النَّفْسِ وَهْيَ حَياتُهَا",
"لما طارَ لى فوقَ البسيطة ِ طائرُ",
"فن تَكُنِ الأيامُ فرَّقنَ بيننا",
"فَكُلُّ امْرِىء ٍ يوْماً لَى اللَّهِ صَائرُ",
"هِي الدَّارُ ما الأَنْفَاسُ لاَّ نَهَائِبٌ",
"لديها وما الأجسامً لاَّ عقائرُ",
"ذا أحسَنتَ يوماً أساءت ضُحى غدٍ",
"فَِحْسَانُهَا سيْفٌ عَلَى النَّاسِ جَائِرُ",
"تربُّ الفتى حتَّى ذا تمَّ أمرهُ",
"دَهَتْهُ كَما رَبَّ الْبَهِيمَة َ جَازِرُ",
"لها تِرة ٌ فى كلِّ حى ّ وما لها",
"عَلَى طُول مَا تَجْني علَى الْخَلْق وَاتِرُ",
"كَثِيرة ُ أَلْوانِ الْوِدادِ ملِيَّة ٌ",
"بأَنْ يَتَوَقَّاها الْقَرينُ الْمُعَاشِرُ",
"فَمن نَظرَ الدُنيا بِحكمَة ِ ناقدٍ",
"دَرَى أنَّها بينَ الأنامِ تُقامِرُ",
"صَبَرتُ على كُرهٍ لِما قَد أصابَنى",
"ومَن لم يَجد مندوحة ً فهوَ صابِرُ",
"وما الحِلمُ عِندَ الخطبِ والمرءُ عاجِزٌ",
"بِمُسْتَحْسَنٍ كَالْحِلْمِ والْمَرْءُ قَادرُ",
"ولكِن ذا قلَّ النصيرُ وأعوزَت",
"دواعِى المُنى فالصَبرُ فيهِ المَعاذِرُ",
"فَلا يَشمتِ الأعداءُ بى فلرُبَّما",
"وصلْتُ لِما أَرْجُوهُ مِمَّا أُحَاذِرُ",
"فَقَدْ يَسْتَقِيمُ الأَمْرُ بَعْدَ اعْوِجاجِهِ",
"وتنهَضُ بالمرءِ الجدودُ العواثِرُ",
"ولى أملٌ فى اللهِ تحيا بهِ المُنى",
"ويُشرِقُ وَجهُ الظَنِّ والخَطبُ كاشِرُ",
"وَطِيدٌ يَزِلُّ الْكَيْدُ عَنْهُ وتَنْقَضِي",
"مُجَاهَدَة ُ الأَيَّامِ وَهْوَ مُثَابِرُ",
"ذا المرءُ لم يَركَن لى اللهِ فى الَّذى",
"يُحَاذِرُهُ مِنْ دَهْرِهِ فَهْوَ خَاسِرُ",
"ونْ هُوَ لَمْ يصْبِرْ على ما أصَابَهُ",
"فَلَيْسَ لَهُ فِي مَعْرِضِ الْحَقِّ نَاصِرُ",
"ومَن لم يّذق حُلوَ الزمانِ وَمرهُ",
"فما هوَ لاَّ طائشُ اللُّبِّ نافِرُ",
"وَلَوْلاَ تَكَالِيفُ السِّيادة ِ لَمْ يَخِبْ",
"جَبانٌ ولَم يَحو الفَضيلة َ ثائرُ",
"تقلُّ دواعِى النَفسِ وهِى َ ضعيفَة ٌ",
"وتَقوى همومُ القلبِ وهوَ مُغامِرُ",
"وكَيفَ يبينُ الفَضلُ والنَّقصُ فى الوَرى",
"ذا لَم تَكُن سَومَ الرِجالِ المَثِرُ ",
"وَما حملَ السَّيْفَ الْكَمِيُّ لِزِينَة ٍ",
"ولكن لأمرٍ أوجبتهُ المفاخرُ",
"ذا لَم يكُنْ لاَّ المعيشة َ مَطلبٌ",
"فكلُّ زهيدٍ يَمسكُ النَّفسَ جابِرُ",
"فَلَوْلاَ الْعُلاَ ما أَرْسَلَ السَّهْم نَازِعٌ",
"ولا شهرَ السيفَ اليمانى َّ شاهرُ",
"منَ العارِ أن يرضى الدنيَّة َ ماجدٌ",
"ويَقبلَ مَكذوبَ المُنى وهوَ صاغرُ",
"ذا كُنتَ تخشى كلَّ شئٍ منَ الردى",
"فَكُلُّ الَّذِي فِي الْكَوْنِ لِلنَّفْسِ ضائِرُ",
"فمِن صِحَّة ِ الِنْسَانِ ما فِيهِ سُقْمُهُ",
"ومن أمنهِ ما فاجأتهُ المَخاطِر",
"على َّ طِلابُ العزِّ من مُستقرِّهِ",
"ولا ذَنبَ لى ن عارَضتنى المقادِرُ",
"فَمَا كُلُّ مَحْلُولِ الْعَرِيكَة ِ خَائِبٌ",
"ولاَ كُلُّ مَحْبُوكِ التَّرِيكَة ِ ظَافِرُ",
"فماذا عَسى الأعداءُ أن يتقوَّلوا",
"على َّ وعِرضى ناصِحُ الجيبِ وافِرُ ",
"فَلي فِي مَرَادِ الْفَضْلِ خَيْرُ مَغَبَّة ٍ",
"ذَا شَانَ حَيّاً بالْخِيَانَة ِ ذَاكِرُ",
"مَلَكْتُ عُقَابَ الْمُلْكِ وَهْيَ كَسِيرَة ٌ",
"وغادرتُها فى وَكرِها وهى َ طائرُ",
"ولو رُمتُ ما رامَ امرؤٌ بِخيانة ٍ",
"لَصبَّحنِي قِسْطٌ مِنَ الْمال غَامِرُ",
"ولكِنْ أَبَتْ نَفْسِي الْكَرِيمَة ُ سَوْأَة ً",
"تُعابُ بِهَا والدَّهْرُ فِيهِ الْمعَايرُ",
"فلا تحسبنَّ المالَ ينفعُ ربَّهُ",
"ِذَا هُوَ لَمْ تَحْمَدْ قِرَاهُ الْعَشَائِرُ",
"فَقَدْ يَسْتَجِمُّ الْمَالُ وَالْمَجْدُ غَائِبٌ",
"وَقَدْ لاَ يَكُونُ الْمَالُ والْمَجْدُ حاضِرُ",
"ولَو أنَّ أسبابَ السِيادة ِ بالغنى",
"لكاثرَ ربَّ الفضلِ بالمالِ تاجرُ",
"فلا غَروَ أن حُزتُ المكارِمَ عارِياً",
"فَقَدْ يَشْهَدُ السَّيْفُ الْوَغَى وَهْوَ حاسِرُ",
"أنا المرءُ لا يثنيهِ عن دركِ العُلا",
"نَعِيمٌ ولاَ تَعْدُو عَلَيْهِ الْمفَاقِرُ",
"قَئُولٌ وَأَحْلاَمُ الرِّجالِ عَوَازِبٌ",
"صَئُولٌ وأَفْوَاهُ الْمَنَايَ فَوَاغِرُ",
"فَلاَ أَنا ِنْ أَدْنَانِيَ الْوَجْدُ بَاسِمٌ",
"وَلاَ أَنَا ِنْ أَقْصَانِيَ الْعُدْمُ بَاسِرُ",
"فَمَا الْفَقْر ِنْ لَمْ يَدْنَسِ الْعِرْضُ فَاضِحٌ",
"وَلاَ الْمَالُ ِنْ لَمْ يَشْرُفِ الْمَرْءُ ساتِرُ",
"ذا ما ذُبابُ السَّيفِ لم يكُ ماضِياً",
"فحيلتهُ وصمٌ لَدى الحربِ ظاهِرُ",
"فن كنتُ قد أصبحتُ فلَّ رَزيَّة ٍ",
"تقاسمها فى الأهلِ بادٍ وحاضِرُ",
"فكَم بطلٍ فَلَّ الزَّمانُ شباتَهُ",
"وكَمْ سَيِّدٍ دارتْ علَيْهِ الدَّوائِرُ",
"وأى ُّ حسامٍ لم تُصبهُ كلالَة ٌ ",
"وأى ُّ جوادٍ لم تَخنهُ الحوافِرُ ",
"فَسَوْفَ يَبِينُ الْحقُّ يَوْماً لِنَاظِرٍ",
"وتنزو بِعوراءِ الحُقودِ السَّرائرُ",
"وَمَا هِيَ ِلاَّ غَمْرَة ٌ ثُمَّ تَنْجلِي",
"غيابتُها واللهُ من شاءَ ناصِرُ",
"فَقَدْ حَاطَني في ظُلْمة ِ الْحَبْسِ بعْدَمَا",
"تَرَامَتْ بأَفْلاَذِ الْقُلُوبِ الْحَنَاجِرُ",
"فَمَهْلاً بَنِي الدُّنْيَا عَلَيْنَا فَِنَّنَا",
"ِلَى غَايَة ٍ تَنْفَتُّ فيهَا الْمَرائرُ",
"تطولُ بِها الأنفاسُ بُهراً وتلتوِى",
"على فَلكة ِ السَّاقينِ فيها المزِرُ",
"هُنالِكَ يَعْلُو الْحَقُّ وَالْحَقُّ واضِحٌ",
"ويَسفلُ كَعبُ الزُّورِ والزُّورُ عاثِرُ",
"وَعَمَّا قَلِيلٍ يَنْتَهِي الأَمْرُ كُلُّهُ",
"فَما أَوَّلٌ ِلاَّ وَيَتْلُوهُ خِرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23926&r=&rc=188 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَأَوَّبَ طَيْفٌ مِنْ سَمِيرَة َ زَائرُ <|vsep|> وَمَا الطَّيْفُ لاَّ مَا تُرِيهِ الْخَوَاطِرُ </|bsep|> <|bsep|> طَوَى سُدْفَة َ الظَّلْمَاءِ وَاللَّيْلُ ضَارِبٌ <|vsep|> بِأرواقهِ والنَجمُ بِالأفقِ حائرُ </|bsep|> <|bsep|> فيا لكَ مِن طيفٍ ألمَّ ودونَهُ <|vsep|> مُحِيطٌ منَ الْبَحْرِ الْجَنُوبِيِّ زَاخِرُ </|bsep|> <|bsep|> تَخطَّى لى َّ الأرضَ وَجداً وما لهُ <|vsep|> سِوَى نَزواتِ الشَوقِ حادٍ وزاجرُ </|bsep|> <|bsep|> ألمَّ ولم يلبَث وسارَ وليتَهُ <|vsep|> أَقَامَ وَلَوْ طَالَتْ عَلَيَّ الدَّيَاجِرُ </|bsep|> <|bsep|> تَحمَّلَ أهوالَ الظلامِ مُخاطِراً <|vsep|> وعَهدى بِمَن جادَت بهِ لا تُخاطِرُ </|bsep|> <|bsep|> خُمَاسِيَّة ٌ لَمْ تَدْرِ مَا اللَّيْلُ والسُّرَى <|vsep|> ولم تَنحَسِر عَن صَفحتيها السَتائرُ </|bsep|> <|bsep|> عَقِيلَة ُ أتْرَابٍ تَوَالَيْنَ حَولَهَا <|vsep|> كما دارَ بالبدرِ النُجومُ الزَواهِرُ </|bsep|> <|bsep|> غَوَافِلُ لا يَعْرِفْنَ بُؤْسَ مَعِيشَة ٍ <|vsep|> وَلا هُنَّ بالْخَطْبِ الْمُلِمِّ شَوَاعِرُ </|bsep|> <|bsep|> تَعوَّدنَ خَفضَ العيشِ فى ظِلِّ والدٍ <|vsep|> رَحِيمٍ وَبَيْتٍ شَيَّدَتْهُ الْعَنَاصِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَهُنَّ كَعُنْقُودِ الثُّرَيَّا تَأَلَّقَتْ <|vsep|> كَواكِبُهُ في الأُفْقِ فهْي سَوَافِرُ </|bsep|> <|bsep|> تُمثِلُها الذكرى لعينى كأنَّنى <|vsep|> لَيْهَا علَى بُعْدٍ مِنَ الأَرض نَاظِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَطَوْراً خَالُ الظَّنَّ حَقّاً وَتَارَة ً <|vsep|> أهِيمُ فَتَغْشَى مُقْلَتَيَّ السَّمَادِرُ </|bsep|> <|bsep|> فيا بُعدَ ما بينى وبينَ أحبَّتى <|vsep|> ويا قُربَ ما التفَّت عليهِ الضَّمائر </|bsep|> <|bsep|> ولَوْلاَ أَمَانِي النَّفْسِ وَهْيَ حَياتُهَا <|vsep|> لما طارَ لى فوقَ البسيطة ِ طائرُ </|bsep|> <|bsep|> فن تَكُنِ الأيامُ فرَّقنَ بيننا <|vsep|> فَكُلُّ امْرِىء ٍ يوْماً لَى اللَّهِ صَائرُ </|bsep|> <|bsep|> هِي الدَّارُ ما الأَنْفَاسُ لاَّ نَهَائِبٌ <|vsep|> لديها وما الأجسامً لاَّ عقائرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أحسَنتَ يوماً أساءت ضُحى غدٍ <|vsep|> فَِحْسَانُهَا سيْفٌ عَلَى النَّاسِ جَائِرُ </|bsep|> <|bsep|> تربُّ الفتى حتَّى ذا تمَّ أمرهُ <|vsep|> دَهَتْهُ كَما رَبَّ الْبَهِيمَة َ جَازِرُ </|bsep|> <|bsep|> لها تِرة ٌ فى كلِّ حى ّ وما لها <|vsep|> عَلَى طُول مَا تَجْني علَى الْخَلْق وَاتِرُ </|bsep|> <|bsep|> كَثِيرة ُ أَلْوانِ الْوِدادِ ملِيَّة ٌ <|vsep|> بأَنْ يَتَوَقَّاها الْقَرينُ الْمُعَاشِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَمن نَظرَ الدُنيا بِحكمَة ِ ناقدٍ <|vsep|> دَرَى أنَّها بينَ الأنامِ تُقامِرُ </|bsep|> <|bsep|> صَبَرتُ على كُرهٍ لِما قَد أصابَنى <|vsep|> ومَن لم يَجد مندوحة ً فهوَ صابِرُ </|bsep|> <|bsep|> وما الحِلمُ عِندَ الخطبِ والمرءُ عاجِزٌ <|vsep|> بِمُسْتَحْسَنٍ كَالْحِلْمِ والْمَرْءُ قَادرُ </|bsep|> <|bsep|> ولكِن ذا قلَّ النصيرُ وأعوزَت <|vsep|> دواعِى المُنى فالصَبرُ فيهِ المَعاذِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا يَشمتِ الأعداءُ بى فلرُبَّما <|vsep|> وصلْتُ لِما أَرْجُوهُ مِمَّا أُحَاذِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ يَسْتَقِيمُ الأَمْرُ بَعْدَ اعْوِجاجِهِ <|vsep|> وتنهَضُ بالمرءِ الجدودُ العواثِرُ </|bsep|> <|bsep|> ولى أملٌ فى اللهِ تحيا بهِ المُنى <|vsep|> ويُشرِقُ وَجهُ الظَنِّ والخَطبُ كاشِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَطِيدٌ يَزِلُّ الْكَيْدُ عَنْهُ وتَنْقَضِي <|vsep|> مُجَاهَدَة ُ الأَيَّامِ وَهْوَ مُثَابِرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا المرءُ لم يَركَن لى اللهِ فى الَّذى <|vsep|> يُحَاذِرُهُ مِنْ دَهْرِهِ فَهْوَ خَاسِرُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ هُوَ لَمْ يصْبِرْ على ما أصَابَهُ <|vsep|> فَلَيْسَ لَهُ فِي مَعْرِضِ الْحَقِّ نَاصِرُ </|bsep|> <|bsep|> ومَن لم يّذق حُلوَ الزمانِ وَمرهُ <|vsep|> فما هوَ لاَّ طائشُ اللُّبِّ نافِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْلاَ تَكَالِيفُ السِّيادة ِ لَمْ يَخِبْ <|vsep|> جَبانٌ ولَم يَحو الفَضيلة َ ثائرُ </|bsep|> <|bsep|> تقلُّ دواعِى النَفسِ وهِى َ ضعيفَة ٌ <|vsep|> وتَقوى همومُ القلبِ وهوَ مُغامِرُ </|bsep|> <|bsep|> وكَيفَ يبينُ الفَضلُ والنَّقصُ فى الوَرى <|vsep|> ذا لَم تَكُن سَومَ الرِجالِ المَثِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَما حملَ السَّيْفَ الْكَمِيُّ لِزِينَة ٍ <|vsep|> ولكن لأمرٍ أوجبتهُ المفاخرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لَم يكُنْ لاَّ المعيشة َ مَطلبٌ <|vsep|> فكلُّ زهيدٍ يَمسكُ النَّفسَ جابِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْلاَ الْعُلاَ ما أَرْسَلَ السَّهْم نَازِعٌ <|vsep|> ولا شهرَ السيفَ اليمانى َّ شاهرُ </|bsep|> <|bsep|> منَ العارِ أن يرضى الدنيَّة َ ماجدٌ <|vsep|> ويَقبلَ مَكذوبَ المُنى وهوَ صاغرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كُنتَ تخشى كلَّ شئٍ منَ الردى <|vsep|> فَكُلُّ الَّذِي فِي الْكَوْنِ لِلنَّفْسِ ضائِرُ </|bsep|> <|bsep|> فمِن صِحَّة ِ الِنْسَانِ ما فِيهِ سُقْمُهُ <|vsep|> ومن أمنهِ ما فاجأتهُ المَخاطِر </|bsep|> <|bsep|> على َّ طِلابُ العزِّ من مُستقرِّهِ <|vsep|> ولا ذَنبَ لى ن عارَضتنى المقادِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا كُلُّ مَحْلُولِ الْعَرِيكَة ِ خَائِبٌ <|vsep|> ولاَ كُلُّ مَحْبُوكِ التَّرِيكَة ِ ظَافِرُ </|bsep|> <|bsep|> فماذا عَسى الأعداءُ أن يتقوَّلوا <|vsep|> على َّ وعِرضى ناصِحُ الجيبِ وافِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلي فِي مَرَادِ الْفَضْلِ خَيْرُ مَغَبَّة ٍ <|vsep|> ذَا شَانَ حَيّاً بالْخِيَانَة ِ ذَاكِرُ </|bsep|> <|bsep|> مَلَكْتُ عُقَابَ الْمُلْكِ وَهْيَ كَسِيرَة ٌ <|vsep|> وغادرتُها فى وَكرِها وهى َ طائرُ </|bsep|> <|bsep|> ولو رُمتُ ما رامَ امرؤٌ بِخيانة ٍ <|vsep|> لَصبَّحنِي قِسْطٌ مِنَ الْمال غَامِرُ </|bsep|> <|bsep|> ولكِنْ أَبَتْ نَفْسِي الْكَرِيمَة ُ سَوْأَة ً <|vsep|> تُعابُ بِهَا والدَّهْرُ فِيهِ الْمعَايرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تحسبنَّ المالَ ينفعُ ربَّهُ <|vsep|> ِذَا هُوَ لَمْ تَحْمَدْ قِرَاهُ الْعَشَائِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ يَسْتَجِمُّ الْمَالُ وَالْمَجْدُ غَائِبٌ <|vsep|> وَقَدْ لاَ يَكُونُ الْمَالُ والْمَجْدُ حاضِرُ </|bsep|> <|bsep|> ولَو أنَّ أسبابَ السِيادة ِ بالغنى <|vsep|> لكاثرَ ربَّ الفضلِ بالمالِ تاجرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا غَروَ أن حُزتُ المكارِمَ عارِياً <|vsep|> فَقَدْ يَشْهَدُ السَّيْفُ الْوَغَى وَهْوَ حاسِرُ </|bsep|> <|bsep|> أنا المرءُ لا يثنيهِ عن دركِ العُلا <|vsep|> نَعِيمٌ ولاَ تَعْدُو عَلَيْهِ الْمفَاقِرُ </|bsep|> <|bsep|> قَئُولٌ وَأَحْلاَمُ الرِّجالِ عَوَازِبٌ <|vsep|> صَئُولٌ وأَفْوَاهُ الْمَنَايَ فَوَاغِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ أَنا ِنْ أَدْنَانِيَ الْوَجْدُ بَاسِمٌ <|vsep|> وَلاَ أَنَا ِنْ أَقْصَانِيَ الْعُدْمُ بَاسِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا الْفَقْر ِنْ لَمْ يَدْنَسِ الْعِرْضُ فَاضِحٌ <|vsep|> وَلاَ الْمَالُ ِنْ لَمْ يَشْرُفِ الْمَرْءُ ساتِرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ذُبابُ السَّيفِ لم يكُ ماضِياً <|vsep|> فحيلتهُ وصمٌ لَدى الحربِ ظاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> فن كنتُ قد أصبحتُ فلَّ رَزيَّة ٍ <|vsep|> تقاسمها فى الأهلِ بادٍ وحاضِرُ </|bsep|> <|bsep|> فكَم بطلٍ فَلَّ الزَّمانُ شباتَهُ <|vsep|> وكَمْ سَيِّدٍ دارتْ علَيْهِ الدَّوائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وأى ُّ حسامٍ لم تُصبهُ كلالَة ٌ <|vsep|> وأى ُّ جوادٍ لم تَخنهُ الحوافِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَسَوْفَ يَبِينُ الْحقُّ يَوْماً لِنَاظِرٍ <|vsep|> وتنزو بِعوراءِ الحُقودِ السَّرائرُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا هِيَ ِلاَّ غَمْرَة ٌ ثُمَّ تَنْجلِي <|vsep|> غيابتُها واللهُ من شاءَ ناصِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ حَاطَني في ظُلْمة ِ الْحَبْسِ بعْدَمَا <|vsep|> تَرَامَتْ بأَفْلاَذِ الْقُلُوبِ الْحَنَاجِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَهْلاً بَنِي الدُّنْيَا عَلَيْنَا فَِنَّنَا <|vsep|> ِلَى غَايَة ٍ تَنْفَتُّ فيهَا الْمَرائرُ </|bsep|> <|bsep|> تطولُ بِها الأنفاسُ بُهراً وتلتوِى <|vsep|> على فَلكة ِ السَّاقينِ فيها المزِرُ </|bsep|> <|bsep|> هُنالِكَ يَعْلُو الْحَقُّ وَالْحَقُّ واضِحٌ <|vsep|> ويَسفلُ كَعبُ الزُّورِ والزُّورُ عاثِرُ </|bsep|> </|psep|> |
ألا ، منْ معيني على صاحبٍ | 8المتقارب
| [
"ألا منْ معيني على صاحبٍ",
"جرعتُ بصحبتهِ العلقما ",
"يَسُوءُ الْخَلِيلَ وَيُؤْذِي الْجَلِي",
"سَ وَ يأنفُ نْ زلَّ أنْ يندما",
"يلومُ على غيرِ ذنبٍ جرى",
"وَ يغضبُ منْ قبلِ أنْ يفهما",
"فَِنْ قُلْتُ مَهْلاً لَوَى شِدْقَهُ",
"وَِنْ لَمْ أُجِبْ قَوْلَهُ بَرْطَمَا",
"لَهُ جَهَلاَتٌ تُمِيتُ الرِّضَا",
"وَحُمْقٌ يَكَادُ يُسِيلُ الدِّمَا",
"يكابرُ في الحقَّ نْ مضهُ",
"وَلاَ يَدَعُ الظَّنَّ أَوْ يَأْثَمَا",
"فَلاَ أَنَا مِنْهُ أَرَى رَاحَة ً",
"وَلاَ أَنَا عَنْهُ أَرَى مَنْسِمَا",
"تبدلَ أنسي بهِ وحشة ً",
"وَعَادَ نَهَارِي بِهِ مُظْلِمَا",
"فلا رحمَ اللهُ يوماً جرى",
"عَلَيَّ بِهِ طَائِراً أَشْأَمَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23827&r=&rc=89 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا منْ معيني على صاحبٍ <|vsep|> جرعتُ بصحبتهِ العلقما </|bsep|> <|bsep|> يَسُوءُ الْخَلِيلَ وَيُؤْذِي الْجَلِي <|vsep|> سَ وَ يأنفُ نْ زلَّ أنْ يندما </|bsep|> <|bsep|> يلومُ على غيرِ ذنبٍ جرى <|vsep|> وَ يغضبُ منْ قبلِ أنْ يفهما </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ قُلْتُ مَهْلاً لَوَى شِدْقَهُ <|vsep|> وَِنْ لَمْ أُجِبْ قَوْلَهُ بَرْطَمَا </|bsep|> <|bsep|> لَهُ جَهَلاَتٌ تُمِيتُ الرِّضَا <|vsep|> وَحُمْقٌ يَكَادُ يُسِيلُ الدِّمَا </|bsep|> <|bsep|> يكابرُ في الحقَّ نْ مضهُ <|vsep|> وَلاَ يَدَعُ الظَّنَّ أَوْ يَأْثَمَا </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ أَنَا مِنْهُ أَرَى رَاحَة ً <|vsep|> وَلاَ أَنَا عَنْهُ أَرَى مَنْسِمَا </|bsep|> <|bsep|> تبدلَ أنسي بهِ وحشة ً <|vsep|> وَعَادَ نَهَارِي بِهِ مُظْلِمَا </|bsep|> </|psep|> |
طربتْ ، وَ لولاَ الحلمُ أدركني الجهلُ | 5الطويل
| [
"طربتْ وَ لولاَ الحلمُ أدركني الجهلُ",
"وَعَاوَدَنِي مَا كَانَ مِنْ شِرَّتِي قَبْلُ",
"فَرُحْتُ كَأَنِّي خَامَرَتْنِي سَبِيئَة ٌ",
"منَ الراحِ منْ يعلقْ بها الدهرَ لا يسلو",
"سَلِيلَة ُ كَرْمٍ شَابَ فِي المَهْدِ رَأْسُهَا",
"وَ دبَّ لها نسلٌ وَ ما مسها بعلُ",
"ِذَا وَلَجَتْ بَيْتَ الضَّمِيرِ رَأَيْتَهَا",
"وراءَ بناتِ الصدرِ تسفلُ أو تعلو",
"كَأَنَّ لَهَا ضِغْناً عَلَى الْعَقْلِ كَامِناً",
"فَِنْ هِيَ حَلَّتْ مَنْزِلاً رَحَلَ الْعَقْلُ",
"تعبرُ عنْ سرَّ الضميرِ بألسنٍ",
"منَ السكرِ مقرونٍ بصحتها النقلُ",
"مُحَبَّبَة ٌ لِلنَّفْسِ وَهْيَ بَلاَؤُها",
"كَمَا حُبِّبَتْ فِي فَتْكِهَا الأَعْيُنُ النُجْلُ",
"يَكَادُ يَذُودُ اللَّيْثَ عَنْ مُسْتَقَرِّهِ",
"ِذَا ما تَحَسَّى كَأْسَهَا الْعَاجِزُ الْوَغْلُ",
"تَرَى لِخَوَابِيهَا أَزِيزاً كَأنَّهَا",
"خَلاَيَا تَغَنَّتْ فِي جَوَانِبِهَا النَّحْلُ",
"سَوَاكِنُ طَامٍ زَفَتْهَا مَعَ الضُّحَى",
"يدا عاسلٍ يشتارُ أوْ خابطٍ يفلو",
"دنا ثمَّ ألقى النارَ بينَ بيوتها",
"فطارتْ شعاعاً لا يقرُّ لها رحلُ",
"مروعة ٌ هيجتْ فضلتْ سبيلها",
"فَسَارَتْ عَلَى الدُّنْيَا كَمَا انْتَشَرَ الرِّجْلُ",
"فبتُّ أداري القلبَ بعضَ شجونهِ",
"وأَزْجُرُ نَفْسِي أَنْ يُلِمَّ بِهَا الْهَزْلُ",
"وَ ما كنتُ أدري وَ الشبابُ مطية ٌ",
"لى الجهلِ أنَّ العشقَ يعقبهُ الخبلُ",
"رمى اللهُ هاتيكَ العيونَ بما رمتْ",
"وَ حاسبها حسبانَ منْ حكمهُ العدلُ",
"فَقَدْ تَرَكْتَنِي سَاهِي الْعَقَلِ سَادِراً",
"لى الغيَّ لاَ عقدٌ لديَّ وَ لاَ حلٌّ",
"أَسِيرُ وَمَا أَدْرِي ِلى أَيْنَ يَنْتَهِي",
"بِيَ السَّيْرُ لكِنِّي تَلَقَّفُنِي السُّبْلُ",
"فَلاَ تَسْأَلَنِّي عَنْ هَوَايَ فَِنَّنِي",
"وَرَبِّكَ أَدْرِي كَيْفَ زَلَّتْ بِيَ النَّعْلُ",
"فَمَا هِيَ ِلاَّ أَنْ نَظَرْتُ فُجَاءَة ً",
"بحلوانَ حيثُ انهارَ وَ انعقدَ الرملُ",
"ِلَى نِسْوَة ٍ مِثْلِ الْجُمَانِ تَنَاسَقَتْ",
"فرائدهُ حسناً وَ ألفهُ الشملُ",
"منَ الماطلاتِ المرءَ ما قدْ وعدنهُ",
"كذاباً فلا عهدٌ لهنَّ وَ لاَ لٌّ",
"تكنفنَ تمثالاً منَ الحسنِ رائعاً",
"يُجَنُّ جُنُوناً عِنْدَ رُؤْيَتِهِ الْعَقْلُ",
"فكانَ الذي لولاهُ ما درتُ هائماً",
"أَرُودُ الْفَيَافِي لاَ صَدِيقٌ وَلاَ خِلُّ",
"فويلمها منْ نظرة ٍ مضرجية ٍ",
"رُمِيتُ بِهَا مِنْ حَيْثُ وَاجَهَنِي الأَثْلُ",
"رُمِيتُ بِهَا وَالْقَلْبُ خِلْوٌ مِنَ الْهَوَى",
"فَمَا بَرِحَتْ حَتَّى اسْتَقَلَّ بِهِ شُغْلُ",
"لقدْ علقتْ ما ليسَ للنفس دونها",
"غَنَاءٌ وَلاَ مِنْهَا لِذِي صَبْوَة ٍ وَصْلُ",
"فَتَاة ٌ يَحَارُ الطَّرْفُ في قَسَمَاتِهَا",
"لها منظرٌ منْ رائدِ العينِ لا يخلو",
"لَطِيفَة ُ مَجْرَى الرُّوحِ لَوْ أَنَّهَا مَشَتْ",
"عَلَى سَارِبَاتِ الذَّرِّ مَا دَهُ الْحِمْلُ",
"لها نظرة ٌ سكرى ذا أرسلتْ بها",
"لى كبدٍ فالويلُ منْ ذاكَ وَ الثكلُ",
"تُريقُ دِمَاءً حَرَّمَ اللهُ سَفْكَهَا",
"وَتَخْرُجُ مِنْهَا لاَ قِصَاصٌ ولا عَقْلُ",
"لنا كلَّ يومٍ في هواها مصارعٌ",
"يهيجُ الردى فيها وَ يلتهبُ القتلُ",
"مصارعُ شوقٍ ليس يجري بها دمٌ",
"وَ مرمى نفوسٍ لا يطيرُ بهِ نبلُ",
"هنيئاً لها نفسي على أنَّ دونها",
"فوارسَ لا خرسُ الصفاحِ وَ لاَ عزلُ",
"مِنَ الْقَوْمِ ضَرَّابِي الْعَرَاقِيبِ وَالطُّلَى",
"ِذَا اسْتَنَّتِ الْغَارَاتُ أَوْ فَغَرَ الْمَحْلُ",
"ِذَا نَامَتِ الأَضْغَانُ عَنْ وَتَرَاتِهَا",
"فَقَوْمِيَ قَوْمٌ لاَ يَنَامُ لَهُمْ ذَحْلُ",
"رجالٌ أولو بأسٍ شديدٍ ونجدة ٍ",
"فَقَوْلُهُمُ قَوْلٌ وَفِعْلُهُمُ فِعْلُ",
"ِذَا غَضِبُوا رَدُّوا ِلَى الأُفْقِ شَمْسَهُ",
"وَ سالَ بدفاعِ القنا الحزنُ والسهلُ",
"مساعيرُ حربٍ لا يخافونَ ذلة ً",
"ألا نَّ تهيابَ الحروبِ هوَ الذلُّ",
"ذا أطرقوا أبصرتَ بالقومِ خيفة َ",
"لطراقهمْ أوْ بينوا ركدَ الحفلُ",
"وَ نْ زلتِ الأقدامُ في دركِ غاية ٍ",
"تَحَارُ بِهَا الأَلْبَابُ كَانَ لَهَا الْخَصْلُ",
"أولئكَ قومي أيَّ قومٍ وعدة ٍ",
"فلا ربعهمْ محلٌ وَ لاَ ماؤهمْ ضحلُ",
"يَفِيضُونَ بِالْمَعْرُوفِ فَيْضاً فَلَيْسَ فِي",
"عطائهمُ وعدٌ وَ لاَ بعدهُ مطلُ",
"فزرهمْ تجدْ معروفهمْ دانيَ الجنى",
"عَلَيْكَ وَبابَ الْخَيْرِ لَيْسَ لَهُ قُفْلُ",
"تَرَى كُلَّ مَشْبُوبِ الْحَمِيَّة ِ لمْ يَسِرْ",
"ِلَى فِئَة ٍ ِلاَّ وَطَائِرُهُ يَعْلُو",
"بَعِيدُ الْهَوَى لاَ يَغْلِبُ الظَّنُّ رَأْيَهُ",
"وَ لاَ يتهادى بينَ تسراعهِ المهلُ",
"تصيحُ القنا مما يدقُّ صدورها",
"طِعَاناً وَيَشْكُو فِعْلَ سَاعِدِهِ النَّصْلُ",
"ِذَا صَالَ رَوَّى السَّيْفُ حَرَّ غَلِيلِهِ",
"وَِنْ قَالَ أَورَى زَنْدَهُ الْمَنْطِقُ الْفَصْلُ",
"لهُ بينَ مجرى القولِ ياتُ حكمة ٍ",
"يَدُورُ عَلَى دَابِهَا الْجِدُّ وَالْهَزْلُ",
"تلوحُ عليهِ منْ أبيهِ وجدهِ",
"مَخَايِلُ سَاوَى بَيْنَهَا الْفَرْعُ وَالأَصْلُ",
"فَأَشْيَبُنَا فِي مُلْتَقَى الْخَيْلِ أَمْرَدٌ",
"وَ أمردنا في كلَّ معضلة ٍ كهلُ",
"لَنَا الْفَصْلُ فِيمَا قَدْ مَضَى وَهْوَ قَائِمٌ",
"لَدَيْنَا وَفِيمَا بَعْدَ ذَاكَ لَنَا الْفَضْلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23739&r=&rc=1 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طربتْ وَ لولاَ الحلمُ أدركني الجهلُ <|vsep|> وَعَاوَدَنِي مَا كَانَ مِنْ شِرَّتِي قَبْلُ </|bsep|> <|bsep|> فَرُحْتُ كَأَنِّي خَامَرَتْنِي سَبِيئَة ٌ <|vsep|> منَ الراحِ منْ يعلقْ بها الدهرَ لا يسلو </|bsep|> <|bsep|> سَلِيلَة ُ كَرْمٍ شَابَ فِي المَهْدِ رَأْسُهَا <|vsep|> وَ دبَّ لها نسلٌ وَ ما مسها بعلُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا وَلَجَتْ بَيْتَ الضَّمِيرِ رَأَيْتَهَا <|vsep|> وراءَ بناتِ الصدرِ تسفلُ أو تعلو </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ لَهَا ضِغْناً عَلَى الْعَقْلِ كَامِناً <|vsep|> فَِنْ هِيَ حَلَّتْ مَنْزِلاً رَحَلَ الْعَقْلُ </|bsep|> <|bsep|> تعبرُ عنْ سرَّ الضميرِ بألسنٍ <|vsep|> منَ السكرِ مقرونٍ بصحتها النقلُ </|bsep|> <|bsep|> مُحَبَّبَة ٌ لِلنَّفْسِ وَهْيَ بَلاَؤُها <|vsep|> كَمَا حُبِّبَتْ فِي فَتْكِهَا الأَعْيُنُ النُجْلُ </|bsep|> <|bsep|> يَكَادُ يَذُودُ اللَّيْثَ عَنْ مُسْتَقَرِّهِ <|vsep|> ِذَا ما تَحَسَّى كَأْسَهَا الْعَاجِزُ الْوَغْلُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى لِخَوَابِيهَا أَزِيزاً كَأنَّهَا <|vsep|> خَلاَيَا تَغَنَّتْ فِي جَوَانِبِهَا النَّحْلُ </|bsep|> <|bsep|> سَوَاكِنُ طَامٍ زَفَتْهَا مَعَ الضُّحَى <|vsep|> يدا عاسلٍ يشتارُ أوْ خابطٍ يفلو </|bsep|> <|bsep|> دنا ثمَّ ألقى النارَ بينَ بيوتها <|vsep|> فطارتْ شعاعاً لا يقرُّ لها رحلُ </|bsep|> <|bsep|> مروعة ٌ هيجتْ فضلتْ سبيلها <|vsep|> فَسَارَتْ عَلَى الدُّنْيَا كَمَا انْتَشَرَ الرِّجْلُ </|bsep|> <|bsep|> فبتُّ أداري القلبَ بعضَ شجونهِ <|vsep|> وأَزْجُرُ نَفْسِي أَنْ يُلِمَّ بِهَا الْهَزْلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ ما كنتُ أدري وَ الشبابُ مطية ٌ <|vsep|> لى الجهلِ أنَّ العشقَ يعقبهُ الخبلُ </|bsep|> <|bsep|> رمى اللهُ هاتيكَ العيونَ بما رمتْ <|vsep|> وَ حاسبها حسبانَ منْ حكمهُ العدلُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ تَرَكْتَنِي سَاهِي الْعَقَلِ سَادِراً <|vsep|> لى الغيَّ لاَ عقدٌ لديَّ وَ لاَ حلٌّ </|bsep|> <|bsep|> أَسِيرُ وَمَا أَدْرِي ِلى أَيْنَ يَنْتَهِي <|vsep|> بِيَ السَّيْرُ لكِنِّي تَلَقَّفُنِي السُّبْلُ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تَسْأَلَنِّي عَنْ هَوَايَ فَِنَّنِي <|vsep|> وَرَبِّكَ أَدْرِي كَيْفَ زَلَّتْ بِيَ النَّعْلُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا هِيَ ِلاَّ أَنْ نَظَرْتُ فُجَاءَة ً <|vsep|> بحلوانَ حيثُ انهارَ وَ انعقدَ الرملُ </|bsep|> <|bsep|> ِلَى نِسْوَة ٍ مِثْلِ الْجُمَانِ تَنَاسَقَتْ <|vsep|> فرائدهُ حسناً وَ ألفهُ الشملُ </|bsep|> <|bsep|> منَ الماطلاتِ المرءَ ما قدْ وعدنهُ <|vsep|> كذاباً فلا عهدٌ لهنَّ وَ لاَ لٌّ </|bsep|> <|bsep|> تكنفنَ تمثالاً منَ الحسنِ رائعاً <|vsep|> يُجَنُّ جُنُوناً عِنْدَ رُؤْيَتِهِ الْعَقْلُ </|bsep|> <|bsep|> فكانَ الذي لولاهُ ما درتُ هائماً <|vsep|> أَرُودُ الْفَيَافِي لاَ صَدِيقٌ وَلاَ خِلُّ </|bsep|> <|bsep|> فويلمها منْ نظرة ٍ مضرجية ٍ <|vsep|> رُمِيتُ بِهَا مِنْ حَيْثُ وَاجَهَنِي الأَثْلُ </|bsep|> <|bsep|> رُمِيتُ بِهَا وَالْقَلْبُ خِلْوٌ مِنَ الْهَوَى <|vsep|> فَمَا بَرِحَتْ حَتَّى اسْتَقَلَّ بِهِ شُغْلُ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ علقتْ ما ليسَ للنفس دونها <|vsep|> غَنَاءٌ وَلاَ مِنْهَا لِذِي صَبْوَة ٍ وَصْلُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَاة ٌ يَحَارُ الطَّرْفُ في قَسَمَاتِهَا <|vsep|> لها منظرٌ منْ رائدِ العينِ لا يخلو </|bsep|> <|bsep|> لَطِيفَة ُ مَجْرَى الرُّوحِ لَوْ أَنَّهَا مَشَتْ <|vsep|> عَلَى سَارِبَاتِ الذَّرِّ مَا دَهُ الْحِمْلُ </|bsep|> <|bsep|> لها نظرة ٌ سكرى ذا أرسلتْ بها <|vsep|> لى كبدٍ فالويلُ منْ ذاكَ وَ الثكلُ </|bsep|> <|bsep|> تُريقُ دِمَاءً حَرَّمَ اللهُ سَفْكَهَا <|vsep|> وَتَخْرُجُ مِنْهَا لاَ قِصَاصٌ ولا عَقْلُ </|bsep|> <|bsep|> لنا كلَّ يومٍ في هواها مصارعٌ <|vsep|> يهيجُ الردى فيها وَ يلتهبُ القتلُ </|bsep|> <|bsep|> مصارعُ شوقٍ ليس يجري بها دمٌ <|vsep|> وَ مرمى نفوسٍ لا يطيرُ بهِ نبلُ </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لها نفسي على أنَّ دونها <|vsep|> فوارسَ لا خرسُ الصفاحِ وَ لاَ عزلُ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الْقَوْمِ ضَرَّابِي الْعَرَاقِيبِ وَالطُّلَى <|vsep|> ِذَا اسْتَنَّتِ الْغَارَاتُ أَوْ فَغَرَ الْمَحْلُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا نَامَتِ الأَضْغَانُ عَنْ وَتَرَاتِهَا <|vsep|> فَقَوْمِيَ قَوْمٌ لاَ يَنَامُ لَهُمْ ذَحْلُ </|bsep|> <|bsep|> رجالٌ أولو بأسٍ شديدٍ ونجدة ٍ <|vsep|> فَقَوْلُهُمُ قَوْلٌ وَفِعْلُهُمُ فِعْلُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا غَضِبُوا رَدُّوا ِلَى الأُفْقِ شَمْسَهُ <|vsep|> وَ سالَ بدفاعِ القنا الحزنُ والسهلُ </|bsep|> <|bsep|> مساعيرُ حربٍ لا يخافونَ ذلة ً <|vsep|> ألا نَّ تهيابَ الحروبِ هوَ الذلُّ </|bsep|> <|bsep|> ذا أطرقوا أبصرتَ بالقومِ خيفة َ <|vsep|> لطراقهمْ أوْ بينوا ركدَ الحفلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ نْ زلتِ الأقدامُ في دركِ غاية ٍ <|vsep|> تَحَارُ بِهَا الأَلْبَابُ كَانَ لَهَا الْخَصْلُ </|bsep|> <|bsep|> أولئكَ قومي أيَّ قومٍ وعدة ٍ <|vsep|> فلا ربعهمْ محلٌ وَ لاَ ماؤهمْ ضحلُ </|bsep|> <|bsep|> يَفِيضُونَ بِالْمَعْرُوفِ فَيْضاً فَلَيْسَ فِي <|vsep|> عطائهمُ وعدٌ وَ لاَ بعدهُ مطلُ </|bsep|> <|bsep|> فزرهمْ تجدْ معروفهمْ دانيَ الجنى <|vsep|> عَلَيْكَ وَبابَ الْخَيْرِ لَيْسَ لَهُ قُفْلُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى كُلَّ مَشْبُوبِ الْحَمِيَّة ِ لمْ يَسِرْ <|vsep|> ِلَى فِئَة ٍ ِلاَّ وَطَائِرُهُ يَعْلُو </|bsep|> <|bsep|> بَعِيدُ الْهَوَى لاَ يَغْلِبُ الظَّنُّ رَأْيَهُ <|vsep|> وَ لاَ يتهادى بينَ تسراعهِ المهلُ </|bsep|> <|bsep|> تصيحُ القنا مما يدقُّ صدورها <|vsep|> طِعَاناً وَيَشْكُو فِعْلَ سَاعِدِهِ النَّصْلُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا صَالَ رَوَّى السَّيْفُ حَرَّ غَلِيلِهِ <|vsep|> وَِنْ قَالَ أَورَى زَنْدَهُ الْمَنْطِقُ الْفَصْلُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ بينَ مجرى القولِ ياتُ حكمة ٍ <|vsep|> يَدُورُ عَلَى دَابِهَا الْجِدُّ وَالْهَزْلُ </|bsep|> <|bsep|> تلوحُ عليهِ منْ أبيهِ وجدهِ <|vsep|> مَخَايِلُ سَاوَى بَيْنَهَا الْفَرْعُ وَالأَصْلُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَشْيَبُنَا فِي مُلْتَقَى الْخَيْلِ أَمْرَدٌ <|vsep|> وَ أمردنا في كلَّ معضلة ٍ كهلُ </|bsep|> </|psep|> |
كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى لَيْسَ يَدْرِي | 16الوافر
| [
"كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى لَيْسَ يَدْرِي",
"لساني ما تضمنهُ جناني",
"وَ لي بينَ الجوانحِ منكِ سرٌّ",
"خفيٌّ لا يعيهِ الكاتبانِ",
"وَكَيْفَ يَخُطُّهُ الْمَلَكَانِ عَنِّي",
"وَلَمْ يَنْطِقْ بِغَامِضِهِ لِسَانِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23917&r=&rc=179 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى لَيْسَ يَدْرِي <|vsep|> لساني ما تضمنهُ جناني </|bsep|> <|bsep|> وَ لي بينَ الجوانحِ منكِ سرٌّ <|vsep|> خفيٌّ لا يعيهِ الكاتبانِ </|bsep|> </|psep|> |
تَغَنَّى الْحَمَامُ، وَنَمَّ الشَّذَا | 8المتقارب
| [
"تَغَنَّى الْحَمَامُ وَنَمَّ الشَّذَا",
"ولاحَ الصَّباحُ فيا حبَّذا ",
"وما زالَ يرضَعُ طفلُ النباتِ",
"ثُدِيَّ الْغَمَامَة ِ حَتَّى اغْتَذَى",
"فقُم نغتنمِ صفوَ أيامنا",
"وندفَعُ بالرَّاحِ عنَّا الأذى",
"فَمَا بَعْدَ عَصْرِ الصِّبَا لَذَّة ٌ",
"ولا مثلُ صفوِ الحميَّا غِذا",
"تَذُودُ عَنِ الْقَلْبِ أَحْزَانَهُ",
"وَتَنْفِي عَنِ الْعَيْنِ شَوْبَ الْقَذَى",
"وتجلو الظلامَ بلألائها",
"كأنَّ بأيدى السقاة ِ الجُذا",
"ِذَا مَا احْتَسَاهَا كَرِيمٌ هَدَى",
"ون عبَّ فيها لئيمٌ هذى",
"فَدَعْ مَا تَوَلَّى وَخُذْ مَا أَتَى",
"فَلَنْ يَصْلُحَ الْعَيْشُ ِلاَّ كَذَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23905&r=&rc=167 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَغَنَّى الْحَمَامُ وَنَمَّ الشَّذَا <|vsep|> ولاحَ الصَّباحُ فيا حبَّذا </|bsep|> <|bsep|> وما زالَ يرضَعُ طفلُ النباتِ <|vsep|> ثُدِيَّ الْغَمَامَة ِ حَتَّى اغْتَذَى </|bsep|> <|bsep|> فقُم نغتنمِ صفوَ أيامنا <|vsep|> وندفَعُ بالرَّاحِ عنَّا الأذى </|bsep|> <|bsep|> فَمَا بَعْدَ عَصْرِ الصِّبَا لَذَّة ٌ <|vsep|> ولا مثلُ صفوِ الحميَّا غِذا </|bsep|> <|bsep|> تَذُودُ عَنِ الْقَلْبِ أَحْزَانَهُ <|vsep|> وَتَنْفِي عَنِ الْعَيْنِ شَوْبَ الْقَذَى </|bsep|> <|bsep|> وتجلو الظلامَ بلألائها <|vsep|> كأنَّ بأيدى السقاة ِ الجُذا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَا احْتَسَاهَا كَرِيمٌ هَدَى <|vsep|> ون عبَّ فيها لئيمٌ هذى </|bsep|> </|psep|> |
إِذَا مَا الْمَرْءُ أَعْقَبَ، ثُمَّ أَوْدَى | 16الوافر
| [
"ِذَا مَا الْمَرْءُ أَعْقَبَ ثُمَّ أَوْدَى",
"تَعَادَلَ فَهْوَ مَوْجُودٌ وَفَانِي",
"وَ ما الدنيا سوى أخذٍ وردًّ",
"وَهَدْمٍ نَابَ عَنْه بِنَاءُ بَانِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23915&r=&rc=177 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِذَا مَا الْمَرْءُ أَعْقَبَ ثُمَّ أَوْدَى <|vsep|> تَعَادَلَ فَهْوَ مَوْجُودٌ وَفَانِي </|bsep|> </|psep|> |
وَنَبْأَة ٍ أَطْلَقَتْ عَيْنَيَّ مِنْ سِنَة ٍ | 0البسيط
| [
"وَنَبْأَة ٍ أَطْلَقَتْ عَيْنَيَّ مِنْ سِنَة ٍ",
"كَانتْ حِبَالَة َ طَيْفٍ زَارَنِي سَحَرَا",
"فَقُمْتُ أَسْأَلُ عَيْنِي رَجْعَ مَا سمِعتْ",
"أُذْنِي فَقَالَتْ لَعَلِّي أَبْلُغُ الْخَبَرا",
"ثُمَّ اشرأبَّت فأَلفَت طائراً حَذِراً",
"عَلَى قَضِيبٍ يُدِيرُ السَّمْعَ والْبَصَرَا",
"مُستوفِزاً يتنَزَّى فوقَ أيكَتهِ",
"تنَزَّى القلبَ طالَ العهدُ فادَّكرا",
"لاَ تَسْتَقِرُّ لَهُ سَاقٌ عَلَى قَدَمٍ",
"فكُلَّما هدأَت أنفاسهُ نَفرا",
"يَهفو بهِ الغصنُ أحياناً ويرفَعهُ",
"دَحْوَ الصَّوَالِجِ فِي الدَّيْمُومَة ِ الأُكَرَا",
"ما بالهُ وهوَ فى أمنٍ وعافية ٍ",
"لاَ يَبْعَثُ الطَّرْفَ ِلاَّ خَائِفاً حَذِرَا",
"ِذَا عَلاَ بَاتَ فِي خَضْرَاءَ نَاعِمَة ٍ",
"وَِنْ هوَى وَرَدَ الْغُدْرَانَ أَوْ نَقَرَا",
"يَا طيْرُ نَفَّرْتَ عَنِّي طَيْفَ غَانِيَة ٍ",
"قَدْ كَانَ أَهْدَى لِيَ السَّرَّاءَ حِينَ سَرَى",
"حَوْراءُ كَالرِّئْمِ أَلْحَاظاً ِذَا نَظَرَتْ",
"وصُورة ِ البدرِ شراقاً ذا سَفرا",
"زَالَتْ خَيَالَتُهَا عَنِّي وَأَعْقَبَهَا",
"شَوقٌ أحالَ على َّ الهَمَّ والسَّهرا",
"فَهل لى سنة ٍ ن أعوزَت صِلة ٌ",
"عَوْدٌ نَنَالُ بِهِ مِنْ طَيْفِهَا الْوَطَرَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23960&r=&rc=222 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَنَبْأَة ٍ أَطْلَقَتْ عَيْنَيَّ مِنْ سِنَة ٍ <|vsep|> كَانتْ حِبَالَة َ طَيْفٍ زَارَنِي سَحَرَا </|bsep|> <|bsep|> فَقُمْتُ أَسْأَلُ عَيْنِي رَجْعَ مَا سمِعتْ <|vsep|> أُذْنِي فَقَالَتْ لَعَلِّي أَبْلُغُ الْخَبَرا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اشرأبَّت فأَلفَت طائراً حَذِراً <|vsep|> عَلَى قَضِيبٍ يُدِيرُ السَّمْعَ والْبَصَرَا </|bsep|> <|bsep|> مُستوفِزاً يتنَزَّى فوقَ أيكَتهِ <|vsep|> تنَزَّى القلبَ طالَ العهدُ فادَّكرا </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَسْتَقِرُّ لَهُ سَاقٌ عَلَى قَدَمٍ <|vsep|> فكُلَّما هدأَت أنفاسهُ نَفرا </|bsep|> <|bsep|> يَهفو بهِ الغصنُ أحياناً ويرفَعهُ <|vsep|> دَحْوَ الصَّوَالِجِ فِي الدَّيْمُومَة ِ الأُكَرَا </|bsep|> <|bsep|> ما بالهُ وهوَ فى أمنٍ وعافية ٍ <|vsep|> لاَ يَبْعَثُ الطَّرْفَ ِلاَّ خَائِفاً حَذِرَا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا عَلاَ بَاتَ فِي خَضْرَاءَ نَاعِمَة ٍ <|vsep|> وَِنْ هوَى وَرَدَ الْغُدْرَانَ أَوْ نَقَرَا </|bsep|> <|bsep|> يَا طيْرُ نَفَّرْتَ عَنِّي طَيْفَ غَانِيَة ٍ <|vsep|> قَدْ كَانَ أَهْدَى لِيَ السَّرَّاءَ حِينَ سَرَى </|bsep|> <|bsep|> حَوْراءُ كَالرِّئْمِ أَلْحَاظاً ِذَا نَظَرَتْ <|vsep|> وصُورة ِ البدرِ شراقاً ذا سَفرا </|bsep|> <|bsep|> زَالَتْ خَيَالَتُهَا عَنِّي وَأَعْقَبَهَا <|vsep|> شَوقٌ أحالَ على َّ الهَمَّ والسَّهرا </|bsep|> </|psep|> |
عَصَيْتُ نَذِيرَ الْحِلْمِ فِي طَاعَة ِ الْجَهْلِ | 5الطويل
| [
"عَصَيْتُ نَذِيرَ الْحِلْمِ فِي طَاعَة ِ الْجَهْلِ",
"وَأَغْضَبْتُ فِي مَرْضَاة ِ حُبِّ الْمَهَا عَقْلِي",
"وَنَازَعْتُ أَرْسَانَ الْبَطَالَة َ وَالصِّبَا",
"ِلَى غَايَة ٍ لَمْ يَأْتِهَا أَحَدٌ قَبْلِي",
"فخذْ في حديثٍ غيرِ لومي فنني",
"بجبَّ الغواني عنْ ملامكَ في شغلِ",
"ذا كانَ سمعُ المرءِ عرضة َ ألسنٍ",
"فما هوَ لاَّ للخديعة ِ وَ الختلِ",
"رُوَيْدَكَ لاَ تَعْجَلْ بِلَوْمٍ عَلَى امْرِىء ٍ",
"أَصَابَ هَوَى نَفْسٍ فَفِي الدَّهْرِ مَا يُسْلِي",
"فليستْ بعارٍ صبوة ُ المرءِ ذي الحجا",
"ذا سلمتْ أخلاقهُ من أذى الخبلِ",
"وَِنِّي وَِنْ كُنْتُ ابْنَ كَأْسٍ وَلَذَّة ٍ",
"لَذُو تُدْرٍَ يَوْمَ الْكَرِيهَة ِ وَاْلأَزْلِ",
"وَقُورٌ وَأَحْلاَمُ الرِّجَالِ خَفِيفَة ٌ",
"صبورٌ وَ نارُ الحربِ مرجلها يغلي",
"ِذَا رَاعَتِ الظَّلْمَاءُ غَيْرِي فَِنَّمَا",
"هلالُ الدجى قوسي وأنجمهُ نبلي",
"أنا ابنُ الوغى والخيلِ والليلِ والظبا",
"وَسُمْرِ الْقَنَا وَالرَّأْيِ وَالْعَقْدِ والْحَلِّ",
"فَقُلْ لِلَّذِي ظَنَّ الْمَعَالي قَريبَة ً",
"رويداً فليسَ الجدُّ يدركُ بالهزلِ",
"فَمَا تَصْدُقُ المَالُ ِلاَّ لِفَاتِكٍ",
"ذا همَّ لمْ تعطفهُ قارعة ُ العذلِ",
"لَهُ بِالْفَلا شُغْلٌ عَنِ الْمُدْنِ وَالْقُرَى",
"و في رائداتِ الخيلِ شغلٌ عنِ الأهلِ",
"ذا ارتابَ أمراً ألهبتهُ حفيظة ٌ",
"تميتُ الرضا بالسخطِ والحلمَ بالجهلِ",
"فَلاَ تَعْتَرِفْ بِالذُّلِّ خَوْفَ مَنِيَّة ٍ",
"فَِنَّ احْتِمَالَ الذُّلِّ شَرٌّ مِنَ الْقَتْلِ",
"وَلاَ تَلْتَمِسْ نَيْلَ الْمُنَى مِنْ خَلِيقَة ٍ",
"فَتَجْنِي ثِمَارَ الْيَأْسِ مِنْ شَجَرِ الْبُخْلِ",
"فما الناسُ لاَّ حاسدٌ ذو مكيدة ٍ",
"وَ خرُ محنيُّ الضلوعِ على دخلِ",
"تِبَاعُ هَوًى يَمْشُونَ فِيهِ كَمَا مَشَى",
"و سماعُ لغوٍ يكتبونَ كما يملى",
"وَمَا أَنَا وَالأَيَّامُ شَتَّى صُرُوفُهَا",
"بِمُهْتَضِمٍ جَارِي وَلاَ خَاذِلٍ خِلِّي",
"أَسِيرُ عَلى نَهْجِ الْوَفَاءِ سَجِيَّة ً",
"و كلُّ امرئً في الناسِ يجري على الأصلِ",
"تَرَكْتُ ضَغِينَاتِ النُّفُوسِ لأَهْلِهَا",
"وَأَكْبَرْتُ نَفْسِي أَنْ أَبِيتَ عَلَى ذَحْلِ",
"كذلكَ دأبي منذُ أبصرتُ حجتي",
"وليداً وَ حبُّ الخيرِ منْ سمة ِ النبلِ",
"وَ ربَّ صديقٍ كشفَ الخبرُ نفسهُ",
"فعاينتُ منهُ الجورَ في صورة ِ العدلِ",
"وَهَبْتُ لَهُ مَا قَدْ جَنَى مِنْ سَاءَة ٍ",
"وَلَوْ شِئْتُ كَانَ السَّيْفُ أَدْنَى ِلَى الْفَصْلِ",
"وَ مستخبرٍ عني وما كانَ جاهلاً",
"بشأني وَ لكنْ عادة ُ البغضِ للفضلِ",
"أَتَى سَادِراً حَتَّى ِذا قَرَّ أَوَجَسَتْ",
"سويداؤهُ شراً فأغضى على ذلَّ",
"وَمَنْ حَدَّثَتْهُ النَّفْسُ بِالْغَيِّ بَعْدَ مَا",
"تَنَاهَى ِلَيْهِ الرُّشْدُ سَارَ عَلى بُطْلِ",
"وَِنِّي لأَسْتَحْيِي مِنَ الْمَجْدِ أَنْ أُرَى",
"صَرِيعَ مَرَامٍ لا يَفُوزُ بِهَا خَصْلِي",
"أقولُ وأتلو القولَ بالفعلِ كلما",
"أَرَدْتُ وَبِئْسَ الْقَوْلُ كَانَ بِلا فِعْلِ",
"أَرَى السَّهْلَ مَقْرُوناً بِصَعْبٍ وَلا أَرَى",
"بغيرِ اقتحامِ الصعبِ مدركَ السهلِ",
"و يومٍ كأنَّ النقعَ فيهِ غمامة ٌ",
"لها أثرٌ منْ سائلِ الطعنِ كالوبلِ",
"تَقَحَّمْتُهُ فَرْداً سِوَى النَّصْلِ وَحْدَهُ",
"وَحَسْبُ الْفَتَى أَنْ يَطْلُبَ النَّصْرَ بِالنَّصْلِ",
"لَوَيْتُ بِهِ كَفِّي وَأَطْلَقْتُ سَاعِدِي",
"وَقُلْتُ لِدَهْرِي وَيْكَ فَامْضِ عَلى رِسْلِ",
"فما يبعثُ الغاراتِ لاَّ مهندى",
"وَ لا يركبُ الأخطارَ لاَّ فتى ً مثلي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23741&r=&rc=3 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَصَيْتُ نَذِيرَ الْحِلْمِ فِي طَاعَة ِ الْجَهْلِ <|vsep|> وَأَغْضَبْتُ فِي مَرْضَاة ِ حُبِّ الْمَهَا عَقْلِي </|bsep|> <|bsep|> وَنَازَعْتُ أَرْسَانَ الْبَطَالَة َ وَالصِّبَا <|vsep|> ِلَى غَايَة ٍ لَمْ يَأْتِهَا أَحَدٌ قَبْلِي </|bsep|> <|bsep|> فخذْ في حديثٍ غيرِ لومي فنني <|vsep|> بجبَّ الغواني عنْ ملامكَ في شغلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا كانَ سمعُ المرءِ عرضة َ ألسنٍ <|vsep|> فما هوَ لاَّ للخديعة ِ وَ الختلِ </|bsep|> <|bsep|> رُوَيْدَكَ لاَ تَعْجَلْ بِلَوْمٍ عَلَى امْرِىء ٍ <|vsep|> أَصَابَ هَوَى نَفْسٍ فَفِي الدَّهْرِ مَا يُسْلِي </|bsep|> <|bsep|> فليستْ بعارٍ صبوة ُ المرءِ ذي الحجا <|vsep|> ذا سلمتْ أخلاقهُ من أذى الخبلِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنِّي وَِنْ كُنْتُ ابْنَ كَأْسٍ وَلَذَّة ٍ <|vsep|> لَذُو تُدْرٍَ يَوْمَ الْكَرِيهَة ِ وَاْلأَزْلِ </|bsep|> <|bsep|> وَقُورٌ وَأَحْلاَمُ الرِّجَالِ خَفِيفَة ٌ <|vsep|> صبورٌ وَ نارُ الحربِ مرجلها يغلي </|bsep|> <|bsep|> ِذَا رَاعَتِ الظَّلْمَاءُ غَيْرِي فَِنَّمَا <|vsep|> هلالُ الدجى قوسي وأنجمهُ نبلي </|bsep|> <|bsep|> أنا ابنُ الوغى والخيلِ والليلِ والظبا <|vsep|> وَسُمْرِ الْقَنَا وَالرَّأْيِ وَالْعَقْدِ والْحَلِّ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْ لِلَّذِي ظَنَّ الْمَعَالي قَريبَة ً <|vsep|> رويداً فليسَ الجدُّ يدركُ بالهزلِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا تَصْدُقُ المَالُ ِلاَّ لِفَاتِكٍ <|vsep|> ذا همَّ لمْ تعطفهُ قارعة ُ العذلِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ بِالْفَلا شُغْلٌ عَنِ الْمُدْنِ وَالْقُرَى <|vsep|> و في رائداتِ الخيلِ شغلٌ عنِ الأهلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ارتابَ أمراً ألهبتهُ حفيظة ٌ <|vsep|> تميتُ الرضا بالسخطِ والحلمَ بالجهلِ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تَعْتَرِفْ بِالذُّلِّ خَوْفَ مَنِيَّة ٍ <|vsep|> فَِنَّ احْتِمَالَ الذُّلِّ شَرٌّ مِنَ الْقَتْلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَلْتَمِسْ نَيْلَ الْمُنَى مِنْ خَلِيقَة ٍ <|vsep|> فَتَجْنِي ثِمَارَ الْيَأْسِ مِنْ شَجَرِ الْبُخْلِ </|bsep|> <|bsep|> فما الناسُ لاَّ حاسدٌ ذو مكيدة ٍ <|vsep|> وَ خرُ محنيُّ الضلوعِ على دخلِ </|bsep|> <|bsep|> تِبَاعُ هَوًى يَمْشُونَ فِيهِ كَمَا مَشَى <|vsep|> و سماعُ لغوٍ يكتبونَ كما يملى </|bsep|> <|bsep|> وَمَا أَنَا وَالأَيَّامُ شَتَّى صُرُوفُهَا <|vsep|> بِمُهْتَضِمٍ جَارِي وَلاَ خَاذِلٍ خِلِّي </|bsep|> <|bsep|> أَسِيرُ عَلى نَهْجِ الْوَفَاءِ سَجِيَّة ً <|vsep|> و كلُّ امرئً في الناسِ يجري على الأصلِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكْتُ ضَغِينَاتِ النُّفُوسِ لأَهْلِهَا <|vsep|> وَأَكْبَرْتُ نَفْسِي أَنْ أَبِيتَ عَلَى ذَحْلِ </|bsep|> <|bsep|> كذلكَ دأبي منذُ أبصرتُ حجتي <|vsep|> وليداً وَ حبُّ الخيرِ منْ سمة ِ النبلِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ربَّ صديقٍ كشفَ الخبرُ نفسهُ <|vsep|> فعاينتُ منهُ الجورَ في صورة ِ العدلِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَبْتُ لَهُ مَا قَدْ جَنَى مِنْ سَاءَة ٍ <|vsep|> وَلَوْ شِئْتُ كَانَ السَّيْفُ أَدْنَى ِلَى الْفَصْلِ </|bsep|> <|bsep|> وَ مستخبرٍ عني وما كانَ جاهلاً <|vsep|> بشأني وَ لكنْ عادة ُ البغضِ للفضلِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَى سَادِراً حَتَّى ِذا قَرَّ أَوَجَسَتْ <|vsep|> سويداؤهُ شراً فأغضى على ذلَّ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ حَدَّثَتْهُ النَّفْسُ بِالْغَيِّ بَعْدَ مَا <|vsep|> تَنَاهَى ِلَيْهِ الرُّشْدُ سَارَ عَلى بُطْلِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنِّي لأَسْتَحْيِي مِنَ الْمَجْدِ أَنْ أُرَى <|vsep|> صَرِيعَ مَرَامٍ لا يَفُوزُ بِهَا خَصْلِي </|bsep|> <|bsep|> أقولُ وأتلو القولَ بالفعلِ كلما <|vsep|> أَرَدْتُ وَبِئْسَ الْقَوْلُ كَانَ بِلا فِعْلِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَى السَّهْلَ مَقْرُوناً بِصَعْبٍ وَلا أَرَى <|vsep|> بغيرِ اقتحامِ الصعبِ مدركَ السهلِ </|bsep|> <|bsep|> و يومٍ كأنَّ النقعَ فيهِ غمامة ٌ <|vsep|> لها أثرٌ منْ سائلِ الطعنِ كالوبلِ </|bsep|> <|bsep|> تَقَحَّمْتُهُ فَرْداً سِوَى النَّصْلِ وَحْدَهُ <|vsep|> وَحَسْبُ الْفَتَى أَنْ يَطْلُبَ النَّصْرَ بِالنَّصْلِ </|bsep|> <|bsep|> لَوَيْتُ بِهِ كَفِّي وَأَطْلَقْتُ سَاعِدِي <|vsep|> وَقُلْتُ لِدَهْرِي وَيْكَ فَامْضِ عَلى رِسْلِ </|bsep|> </|psep|> |
كنْ كما شئتَ منْ رشادٍ وغى ًّ | 1الخفيف
| [
"كنْ كما شئتَ منْ رشادٍ وغى ًّ",
"كلُّ حيًّ بما جناهُ رهينُ",
"كُلُّنَا لِلْفَنَاءِ أَوْ تَصْعَقَ الأَرْ",
"ضُ وتأتي بعدَ الشئون شؤونُ",
"يستفزُّ الحليمَ رونفها البا",
"هِرُ حَتَّى يَخِفَّ وَهْوَ رَكِينُ",
"ذهبا غيرَ ذكرة ٍ سوفَ تفنى",
"بَعْدَ ضَنٍّ وَكُلُّ شَيْءٍ يَحِينُ",
"فاحتقبْ سيرة َ المحامدِ فالذك",
"رُ حَيَاة ٌ لِمَنْ طوَتْهُ الْمَنُونُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23930&r=&rc=192 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كنْ كما شئتَ منْ رشادٍ وغى ًّ <|vsep|> كلُّ حيًّ بما جناهُ رهينُ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّنَا لِلْفَنَاءِ أَوْ تَصْعَقَ الأَرْ <|vsep|> ضُ وتأتي بعدَ الشئون شؤونُ </|bsep|> <|bsep|> يستفزُّ الحليمَ رونفها البا <|vsep|> هِرُ حَتَّى يَخِفَّ وَهْوَ رَكِينُ </|bsep|> <|bsep|> ذهبا غيرَ ذكرة ٍ سوفَ تفنى <|vsep|> بَعْدَ ضَنٍّ وَكُلُّ شَيْءٍ يَحِينُ </|bsep|> </|psep|> |
بِكَ استقامَت مِصرُ حتَّى غَدَتْ | 4السريع
| [
"بِكَ استقامَت مِصرُ حتَّى غَدَتْ",
"يَحمَدُها الوارِدُ والصَادِرُ",
"وَكَيْفَ لاَ تُبْصِرُ قَصْدَ الْهُدَى",
"حُكُومَة ٌ أَنْتَ لَهَا ناظِرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23964&r=&rc=226 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِكَ استقامَت مِصرُ حتَّى غَدَتْ <|vsep|> يَحمَدُها الوارِدُ والصَادِرُ </|bsep|> </|psep|> |
يا لكَ منْ ذي أدبٍ ! أطلعتْ | 4السريع
| [
"يا لكَ منْ ذي أدبٍ أطلعتْ",
"فِكْرَتُهُ ثَاقِبَة َ الأَنْجُمِ",
"حَازَ مَدًى قَصَّرَ عَنْ شَأْوهِ",
"كُلُّ أَخِي سَابقَة ٍ مِرْجَمِ",
"فهوَ ذا قالَ علاَ أوْ جرى",
"بَرَّزَ أَوْ نَاضَلَ لَمْ يُحْجِمِ",
"ذو فكرة ٍ فاضتْ بما أودعتْ",
"مِنْ حِكْمَة ٍ كَالْعَارِضِ الْمُثْجِمِ",
"ذَاكَ فَتًى نَبْعَتُهُ لَمْ تَلِنْ",
"لِعَاجِمٍ مِنْ خَوَرِ الْمَعْجَمِ",
"ألفاظهُ تعزى لى يعرب ",
"وَفِكْرُهُ مُقْتَبَسٌ مِنْ جَمِ",
"لمْ ينظمِ الحوسيَّ عجباً بهِ",
"وَ لمْ يسمَّ الوردَ بالحوجمِ",
"لكنهُ رازَ الحجا فاكتفى",
"بواضحِ القولِ عنِ المعجمِ",
"دَانَ لَهُ بِالْفَضْلِ عَنْ خِبْرَة ٍ",
"كلُّ فصيحِ القولِ أوْ أعجمِ",
"دلَّ على معدنهِ فضلهُ",
"دلالة َ التبرِ على المنجمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23852&r=&rc=114 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا لكَ منْ ذي أدبٍ أطلعتْ <|vsep|> فِكْرَتُهُ ثَاقِبَة َ الأَنْجُمِ </|bsep|> <|bsep|> حَازَ مَدًى قَصَّرَ عَنْ شَأْوهِ <|vsep|> كُلُّ أَخِي سَابقَة ٍ مِرْجَمِ </|bsep|> <|bsep|> فهوَ ذا قالَ علاَ أوْ جرى <|vsep|> بَرَّزَ أَوْ نَاضَلَ لَمْ يُحْجِمِ </|bsep|> <|bsep|> ذو فكرة ٍ فاضتْ بما أودعتْ <|vsep|> مِنْ حِكْمَة ٍ كَالْعَارِضِ الْمُثْجِمِ </|bsep|> <|bsep|> ذَاكَ فَتًى نَبْعَتُهُ لَمْ تَلِنْ <|vsep|> لِعَاجِمٍ مِنْ خَوَرِ الْمَعْجَمِ </|bsep|> <|bsep|> ألفاظهُ تعزى لى يعرب <|vsep|> وَفِكْرُهُ مُقْتَبَسٌ مِنْ جَمِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ ينظمِ الحوسيَّ عجباً بهِ <|vsep|> وَ لمْ يسمَّ الوردَ بالحوجمِ </|bsep|> <|bsep|> لكنهُ رازَ الحجا فاكتفى <|vsep|> بواضحِ القولِ عنِ المعجمِ </|bsep|> <|bsep|> دَانَ لَهُ بِالْفَضْلِ عَنْ خِبْرَة ٍ <|vsep|> كلُّ فصيحِ القولِ أوْ أعجمِ </|bsep|> </|psep|> |
قَالَتْ أَرَاكَ عَلِيلَ الْجِسْمِ، قُلْتُ لَهَا | 0البسيط
| [
"قَالَتْ أَرَاكَ عَلِيلَ الْجِسْمِ قُلْتُ لَهَا",
"مَنْ شَفَّهُ الْحُبُّ أَبْلَى جِسْمَهُ السَّقَمُ",
"قَالَتْ فَهلْ مِنْ دَوَاءٍ يُسْتَطَبُّ بِهِ",
"قلتُ الوصالُ فراحتْ وَ هي تبتسمُ",
"فبتُّ في حيرة ٍ لاَ القلبُ مصطبرٌ",
"وَلا الوصولُ لى ما يشتهي أممُ",
"وَ منْ أطاعَ هواهُ غيرَ مكترثٍ",
"بما يكونُ فعقبي أمرهِ ندمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23802&r=&rc=64 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَالَتْ أَرَاكَ عَلِيلَ الْجِسْمِ قُلْتُ لَهَا <|vsep|> مَنْ شَفَّهُ الْحُبُّ أَبْلَى جِسْمَهُ السَّقَمُ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ فَهلْ مِنْ دَوَاءٍ يُسْتَطَبُّ بِهِ <|vsep|> قلتُ الوصالُ فراحتْ وَ هي تبتسمُ </|bsep|> <|bsep|> فبتُّ في حيرة ٍ لاَ القلبُ مصطبرٌ <|vsep|> وَلا الوصولُ لى ما يشتهي أممُ </|bsep|> </|psep|> |
خليليَّ ! ، ما في الدهرِ أطولُ حسرة ً | 5الطويل
| [
"خليليَّ ما في الدهرِ أطولُ حسرة ً",
"مِنَ الْمَرْءِ يَلْقَى فُرْصَة ً فَيَخِيمُ",
"وَِنَّ امرأً يَلْقَى فَوَاضِلَ نِعْمَة ٍ",
"بأرضٍ وينوي غيرها لمليمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23814&r=&rc=76 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليليَّ ما في الدهرِ أطولُ حسرة ً <|vsep|> مِنَ الْمَرْءِ يَلْقَى فُرْصَة ً فَيَخِيمُ </|bsep|> </|psep|> |
إِنَّ قَلْبِي وَهْوَ الأَبِيُّ دهَتْهُ | 1الخفيف
| [
"ِنَّ قَلْبِي وَهْوَ الأَبِيُّ دهَتْهُ",
"فُرْقَة ٌ صَيَّرَتْهُ نَهْباً مُشَاعا",
"لاتَرى غيرَ واقفٍ يَسفَحً الدَّمْ",
"عَ وَسَاهٍ لاَ يَسْتَطِيعُ زَمَاعَا",
"وُصْلَة ٌ قَرَّبَتْ بِعَاداً وَبَيْنٌ",
"مِنْ حَبِيبٍ أَجَدَّ فِيهِ اجْتِماعَا",
"كُنْتُ أَخْشَى الْوَدَاعَ حَتَّى ِذَا مَا",
"فَارَقُونِي أَمْسَيْتُ أَرْجُو الْوَدَاعَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24022&r=&rc=284 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِنَّ قَلْبِي وَهْوَ الأَبِيُّ دهَتْهُ <|vsep|> فُرْقَة ٌ صَيَّرَتْهُ نَهْباً مُشَاعا </|bsep|> <|bsep|> لاتَرى غيرَ واقفٍ يَسفَحً الدَّمْ <|vsep|> عَ وَسَاهٍ لاَ يَسْتَطِيعُ زَمَاعَا </|bsep|> <|bsep|> وُصْلَة ٌ قَرَّبَتْ بِعَاداً وَبَيْنٌ <|vsep|> مِنْ حَبِيبٍ أَجَدَّ فِيهِ اجْتِماعَا </|bsep|> </|psep|> |
أحببتُ منْ والى " علياً " رغبة ً | 6الكامل
| [
"أحببتُ منْ والى علياً رغبة ً",
"في فضلهِ وَ كرهتُ منْ عاداهُ",
"هُوَ ذَلِكَ الْحَبْرُ الَّذِي مَنْ أَمَّهُ",
"نالَ الرضا وَ أجيبَ منْ ناداهُ",
"وَ كفى بسبطيهِ ماما رحمة ٍ",
"نَالاَ مِنَ الرِّضْوَان مَا قَصَدَاهُ",
"قَدْ عَزَّ مَنْ وَالاهُ فِي الدُّنْيَا وَفِي",
"يَوْمِ الْحِسَابِ وَذَلَّ مَنْ بَادَاهُ",
"فَاقْصِدْ لَهُ وَاعْرِفْهُ وَاسْتَمْسِكْ بِهِ",
"تَلْقَ الْهُدَى وَكَفَى الْمُرِيدَ هُدَاهُ",
"وَ ذا عرتكَ ملموٌ فاهتفْ بهِ",
"تَسْمَعْ بِقَلْبِكَ حَيْثُ كُنْتَ صَدَاهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23940&r=&rc=202 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحببتُ منْ والى علياً رغبة ً <|vsep|> في فضلهِ وَ كرهتُ منْ عاداهُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ ذَلِكَ الْحَبْرُ الَّذِي مَنْ أَمَّهُ <|vsep|> نالَ الرضا وَ أجيبَ منْ ناداهُ </|bsep|> <|bsep|> وَ كفى بسبطيهِ ماما رحمة ٍ <|vsep|> نَالاَ مِنَ الرِّضْوَان مَا قَصَدَاهُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ عَزَّ مَنْ وَالاهُ فِي الدُّنْيَا وَفِي <|vsep|> يَوْمِ الْحِسَابِ وَذَلَّ مَنْ بَادَاهُ </|bsep|> <|bsep|> فَاقْصِدْ لَهُ وَاعْرِفْهُ وَاسْتَمْسِكْ بِهِ <|vsep|> تَلْقَ الْهُدَى وَكَفَى الْمُرِيدَ هُدَاهُ </|bsep|> </|psep|> |
عَيْنِي لِبُعْدِكَ أَصْبَحَتْ | 6الكامل
| [
"عَيْنِي لِبُعْدِكَ أَصْبَحَتْ",
"لاَ تَسْتَقِلُّ الْجَفْنَ ضُعْفَا",
"ِنْسَانُهَا فِي غَمْرَة ٍ",
"مِنْ أَدمُعِى يَبدُو ويَخفَى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24038&r=&rc=300 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَيْنِي لِبُعْدِكَ أَصْبَحَتْ <|vsep|> لاَ تَسْتَقِلُّ الْجَفْنَ ضُعْفَا </|bsep|> </|psep|> |
وليلة ٍ بيضاءِ الكأسِ لامعَة ٍ | 0البسيط
| [
"وليلة ٍ بيضاءِ الكأسِ لامعَة ٍ",
"أَدْرَكْتُ بِاللَّهْوِ فيها كُلَّ مُقْتَرَحِ",
"أَحْيَيْتُهَا بَعْدَ مَا نَامَ الْخَلِيُّ بِهَا",
"بغادة ٍ لو رأتها الشَّمسُ لمْ تَلُحِ",
"فَلَوْ تَأَمَّلْتَنِي وَالكَأْسُ دَائِرَة ٌ",
"لخلتَنى ملكاً يختالُ من مرحِ",
"وَكَيْفَ لا تَبْلُغُ الأَفْلاَكَ مَنْزِلَتِي",
"والبَدرُ فى مجلسى والشَّمسُ فى قدَحى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23820&r=&rc=82 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وليلة ٍ بيضاءِ الكأسِ لامعَة ٍ <|vsep|> أَدْرَكْتُ بِاللَّهْوِ فيها كُلَّ مُقْتَرَحِ </|bsep|> <|bsep|> أَحْيَيْتُهَا بَعْدَ مَا نَامَ الْخَلِيُّ بِهَا <|vsep|> بغادة ٍ لو رأتها الشَّمسُ لمْ تَلُحِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ تَأَمَّلْتَنِي وَالكَأْسُ دَائِرَة ٌ <|vsep|> لخلتَنى ملكاً يختالُ من مرحِ </|bsep|> </|psep|> |
ما الدهرُ إلاَّ ضوءُ شمس علا | 4السريع
| [
"ما الدهرُ لاَّ ضوءُ شمس علا",
"وَ كوكبٌ غامَ وَ نبتٌ بقلْ",
"وَ راحلٌ أعقبهُ نازلٌ",
"مَا قِيلَ قَدْ خَيَمَ حَتَّى اسْتَقَلْ",
"عَمَايَة ٌ يَخْبِطُ فِيهَا النُّهَى",
"عَجْزاً وَلاَ تُبْصِرُ فِيهَا الْمُقَلْ",
"فبادرِ النقلة َ وَ اعملْ لها",
"ما شئتَ فالدهرُ سريعُ النقلْ",
"وَاصْمُتْ عَنِ الشَّرِّ ِذَا لَمْ تُطِقْ",
"دَفْعاً وَِنْ صَادَفْتَ خَيْراً فَقُلْ",
"وَ سرْ ذا ما عرضتْ فرصة ٌ",
"فالبدرُ قدْ ينمو ذا ما انتقلْ",
"منْ طلبَ الأمرَ بأسبابهِ",
"ساعدهُ المقدورُ ما عقلْ",
"قَدْ يَجْبُنُ الأعْزَلُ وَهْوَ الْفَتَى",
"وَيَشْجُعُ النِّكْسُ ِذَا مَا اعْتَقَلْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23751&r=&rc=13 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما الدهرُ لاَّ ضوءُ شمس علا <|vsep|> وَ كوكبٌ غامَ وَ نبتٌ بقلْ </|bsep|> <|bsep|> وَ راحلٌ أعقبهُ نازلٌ <|vsep|> مَا قِيلَ قَدْ خَيَمَ حَتَّى اسْتَقَلْ </|bsep|> <|bsep|> عَمَايَة ٌ يَخْبِطُ فِيهَا النُّهَى <|vsep|> عَجْزاً وَلاَ تُبْصِرُ فِيهَا الْمُقَلْ </|bsep|> <|bsep|> فبادرِ النقلة َ وَ اعملْ لها <|vsep|> ما شئتَ فالدهرُ سريعُ النقلْ </|bsep|> <|bsep|> وَاصْمُتْ عَنِ الشَّرِّ ِذَا لَمْ تُطِقْ <|vsep|> دَفْعاً وَِنْ صَادَفْتَ خَيْراً فَقُلْ </|bsep|> <|bsep|> وَ سرْ ذا ما عرضتْ فرصة ٌ <|vsep|> فالبدرُ قدْ ينمو ذا ما انتقلْ </|bsep|> <|bsep|> منْ طلبَ الأمرَ بأسبابهِ <|vsep|> ساعدهُ المقدورُ ما عقلْ </|bsep|> </|psep|> |
ذهبَ الصبا ، وَ تولتِ الأيامُ | 6الكامل
| [
"ذهبَ الصبا وَ تولتِ الأيامُ",
"فعلى الصبا وَ على َ الزمانِ سلامُ",
"تَاللَّهِ أَنْسَى مَا حَيِيتُ عُهُودَهُ",
"ولِكُلِّ عَهْدٍ فِي الْكِرَامِ ذِمَامُ",
"ذْ نحنُ في عيشٍ ترفُّ ظلالهُ",
"وَلَنَا بِمُعْتَرَكِ الْهَوَى ثامُ",
"تَجْرِي عَلَيْنَا الْكَأْسُ بَيْنَ مَجَالِسٍ",
"فيها السلامُ تعانقُ وَ لزامُ",
"فِي فِتْيَة ٍ فَاضَ النَّعِيمُ عَلَيْهِمُ",
"وَ نماهمُ التبجيلُ وَ العظامُ",
"ذَهَبَتْ بِهِمْ شِيَمُ الْمُلُوكِ فَلَيْسَ فِي",
"تلعابهمْ هذرٌ وَ لاَ برامُ",
"لاَ يَنْطِقُونَ بِغَيْرِ دَابِ الْهَوَى",
"سُمُحُ النُّفُوسِ عَلَى الْبَلاءِ كِرَامُ",
"منْ كلَّ أبلجَ يستضاءُ بنورهِ",
"كالبدرِ حلى صفحتيهِ غمامُ",
"سهلُ الخليقة ِ لا يسوءُ جليسهُ",
"بَيْنَ الْمَقَامَة ِ وَاضِحٌ بَسَّامُ",
"متواضعٌ للقومِ تحسبُ أنهُ",
"مولى في الدارِ وَ هوَ همامُ",
"تَرْنُو الْعُيُونُ ِلَيْهِ فِي أَفْعَالِهِ",
"وَتَسِيرُ تَحْتَ لِوَائِهِ الأَقْوَام",
"فذا تكلمَّ فالرؤسُ خواضعٌ",
"وَِذَا تَنَاهَضَ فَالصُّفُوفُ قيَامُ",
"نلهو وَ نلعبُ بينَ خضرِ حدائقٍ",
"لَيْسَتْ بِغَيْرِ خُيُولِنَا تُسْتَامُ",
"حتى انتبهنا بعدَ ما ذهبَ الصبا",
"نَّ اللذاذة َ وَ الصبا أحلامُ",
"لاَ تَحْسَبَنَّ الْعَيْشَ دَامَ لِمُتْرَفٍ",
"هَيْهَاتَ لَيْسَ عَلَى الزَّمَانِ دَوَامُ",
"تأتي الشهورُ وَ تنتهي ساعاتها",
"لَمْعَ السَّرَابِ وَتَنْقَضِي الأَعْوَامُ",
"وَالنَّاسُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَارِدٌ",
"أَوْ صَادِرٌ تَجْرِي بِهِ الأَيَّامُ",
"لاَ طائرٌ ينجو وَ لاَ ذو مخلبٍ",
"يَبْقَى وَعَاقِبَة ُ الْحَيَاة ِ حِمَامُ",
"فَادْرَأْ هُمُومَ النَّفْسِ عَنْكَ ِذَا اعْتَرَتْ",
"بالكأسِ فهيَ على الهمومِ حسامُ",
"فالعيشُ ليسَ يدومُ في ألوانهِ",
"ِلاَّ ِذَا دَارَتْ عَلَيْهِ الْجَامُ",
"مِنْ خَمْرَة ٍ تَذَرُ الْكَبِيرَ ِذَا انْتَشَى",
"بعدَ اشتعالِ الشيبِ وَ هوَ غلامُ",
"لعبَ الزمانُ بها فغادرَ جسمها",
"شبحاً تهافتُ دونهُ الأوهامُ",
"حَمْرَاءُ دَارَ بِهَا الْحَبَابُ فَصَوَّرَتْ",
"فلكاً تحفُّ سماءهُ الأجرامُ",
"لا تَسْتَقِيمُ الْعَيْنُ فِي لَمَعَانِهَا",
"وَ تزولُّ عندَ لقائها الأقدامُ",
"تَعْشُو الرِّكَابُ فَِنْ تَبَلَّجَ كَأْسُهَا",
"سَارُوا وَِنْ زَالَ الضِّيَاءُ أَقَامُوا",
"حُبِسَتْ بِأَكْلَفَ لَمْ يَصِلْ لِفِنَائِهِ",
"نورٌ وَ لمْ يسرحْ عليهِ ظلامُ",
"حتى ذا اصطفقتْ وَ طارَ فدامها",
"وَثَبَتْ فَلَمْ تَثْبُتْ لَهَا الأَجْسَامُ",
"وَقَدَتْ حَمِيَّتُهَا فَلَوْلاَ مَزْجُهَا",
"بالماءِ بعدَ الماءِ شبَّ ضرامُ",
"تَسِمُ الْعُيُونَ بِنُورِهَا لَكِنَّهَا",
"بردٌ على شرابها وَ سلامُ",
"فاصقلْ بها صدأَ الهمومِ وَ لاَ تكنْ",
"غراً تطيشُ بلبهِ الالامُ",
"وَ اعلمْ بأنَّ المرءَ ليسَ بخالدِ",
"و الدهرُ فيهِ صحة ٌ وَ سقامُ",
"يهوى الفتى طولَ الحياة ِ ونها",
"دَاءٌ لَهُ لوْ يَسْتَبِينُ عُقَامُ",
"فاطمحْ بطرفكَ هلْ ترى منْ أمة ٍ",
"خَلَدَتْ وَهَلْ لابْنِ السَّبِيلِ مُقَامُ",
"هذي المدائنُ قد خلتْ منْ أهلها",
"بَعْدَ النِّظَامِ وَهَذِهِ الأَهْرَامُ",
"لا شيءَ يخلدُ غيرَ أنَّ خديعة ً",
"فِي الدَّهْرِ تَنْكُلُ دُونَهَا الأَحْلاَمُ",
"وَ لقدَ تبينتُ الأمورَ بغيرها",
"وَ أتى على َّ النقضُ والبرامُ",
"فذا السكونُ تحركٌ وَ ذا الخمو",
"دُ تلهبٌ وَ ذا السكوتُ كلامُ",
"وَ ذا الحياة ُ وَ لاَ حياة َ منية ٌ",
"تَحْيَا بِهَا الأَجْسَادُ وَهْيَ رِمَامُ",
"هذا يحلُّ وَ ذاكَ يرحلُ كارهاً",
"عنهُ فصلحٌ تارة ً وَ خصامُ",
"فالنورُ لوْ بينتَ أمركَ ظلمة ٌ",
"والْبَدْءُ لَوْ فَكَّرْتَ فِيهِ خِتَامُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23776&r=&rc=38 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذهبَ الصبا وَ تولتِ الأيامُ <|vsep|> فعلى الصبا وَ على َ الزمانِ سلامُ </|bsep|> <|bsep|> تَاللَّهِ أَنْسَى مَا حَيِيتُ عُهُودَهُ <|vsep|> ولِكُلِّ عَهْدٍ فِي الْكِرَامِ ذِمَامُ </|bsep|> <|bsep|> ذْ نحنُ في عيشٍ ترفُّ ظلالهُ <|vsep|> وَلَنَا بِمُعْتَرَكِ الْهَوَى ثامُ </|bsep|> <|bsep|> تَجْرِي عَلَيْنَا الْكَأْسُ بَيْنَ مَجَالِسٍ <|vsep|> فيها السلامُ تعانقُ وَ لزامُ </|bsep|> <|bsep|> فِي فِتْيَة ٍ فَاضَ النَّعِيمُ عَلَيْهِمُ <|vsep|> وَ نماهمُ التبجيلُ وَ العظامُ </|bsep|> <|bsep|> ذَهَبَتْ بِهِمْ شِيَمُ الْمُلُوكِ فَلَيْسَ فِي <|vsep|> تلعابهمْ هذرٌ وَ لاَ برامُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَنْطِقُونَ بِغَيْرِ دَابِ الْهَوَى <|vsep|> سُمُحُ النُّفُوسِ عَلَى الْبَلاءِ كِرَامُ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلَّ أبلجَ يستضاءُ بنورهِ <|vsep|> كالبدرِ حلى صفحتيهِ غمامُ </|bsep|> <|bsep|> سهلُ الخليقة ِ لا يسوءُ جليسهُ <|vsep|> بَيْنَ الْمَقَامَة ِ وَاضِحٌ بَسَّامُ </|bsep|> <|bsep|> متواضعٌ للقومِ تحسبُ أنهُ <|vsep|> مولى في الدارِ وَ هوَ همامُ </|bsep|> <|bsep|> تَرْنُو الْعُيُونُ ِلَيْهِ فِي أَفْعَالِهِ <|vsep|> وَتَسِيرُ تَحْتَ لِوَائِهِ الأَقْوَام </|bsep|> <|bsep|> فذا تكلمَّ فالرؤسُ خواضعٌ <|vsep|> وَِذَا تَنَاهَضَ فَالصُّفُوفُ قيَامُ </|bsep|> <|bsep|> نلهو وَ نلعبُ بينَ خضرِ حدائقٍ <|vsep|> لَيْسَتْ بِغَيْرِ خُيُولِنَا تُسْتَامُ </|bsep|> <|bsep|> حتى انتبهنا بعدَ ما ذهبَ الصبا <|vsep|> نَّ اللذاذة َ وَ الصبا أحلامُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَحْسَبَنَّ الْعَيْشَ دَامَ لِمُتْرَفٍ <|vsep|> هَيْهَاتَ لَيْسَ عَلَى الزَّمَانِ دَوَامُ </|bsep|> <|bsep|> تأتي الشهورُ وَ تنتهي ساعاتها <|vsep|> لَمْعَ السَّرَابِ وَتَنْقَضِي الأَعْوَامُ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَّاسُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَارِدٌ <|vsep|> أَوْ صَادِرٌ تَجْرِي بِهِ الأَيَّامُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ طائرٌ ينجو وَ لاَ ذو مخلبٍ <|vsep|> يَبْقَى وَعَاقِبَة ُ الْحَيَاة ِ حِمَامُ </|bsep|> <|bsep|> فَادْرَأْ هُمُومَ النَّفْسِ عَنْكَ ِذَا اعْتَرَتْ <|vsep|> بالكأسِ فهيَ على الهمومِ حسامُ </|bsep|> <|bsep|> فالعيشُ ليسَ يدومُ في ألوانهِ <|vsep|> ِلاَّ ِذَا دَارَتْ عَلَيْهِ الْجَامُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ خَمْرَة ٍ تَذَرُ الْكَبِيرَ ِذَا انْتَشَى <|vsep|> بعدَ اشتعالِ الشيبِ وَ هوَ غلامُ </|bsep|> <|bsep|> لعبَ الزمانُ بها فغادرَ جسمها <|vsep|> شبحاً تهافتُ دونهُ الأوهامُ </|bsep|> <|bsep|> حَمْرَاءُ دَارَ بِهَا الْحَبَابُ فَصَوَّرَتْ <|vsep|> فلكاً تحفُّ سماءهُ الأجرامُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَسْتَقِيمُ الْعَيْنُ فِي لَمَعَانِهَا <|vsep|> وَ تزولُّ عندَ لقائها الأقدامُ </|bsep|> <|bsep|> تَعْشُو الرِّكَابُ فَِنْ تَبَلَّجَ كَأْسُهَا <|vsep|> سَارُوا وَِنْ زَالَ الضِّيَاءُ أَقَامُوا </|bsep|> <|bsep|> حُبِسَتْ بِأَكْلَفَ لَمْ يَصِلْ لِفِنَائِهِ <|vsep|> نورٌ وَ لمْ يسرحْ عليهِ ظلامُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا اصطفقتْ وَ طارَ فدامها <|vsep|> وَثَبَتْ فَلَمْ تَثْبُتْ لَهَا الأَجْسَامُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدَتْ حَمِيَّتُهَا فَلَوْلاَ مَزْجُهَا <|vsep|> بالماءِ بعدَ الماءِ شبَّ ضرامُ </|bsep|> <|bsep|> تَسِمُ الْعُيُونَ بِنُورِهَا لَكِنَّهَا <|vsep|> بردٌ على شرابها وَ سلامُ </|bsep|> <|bsep|> فاصقلْ بها صدأَ الهمومِ وَ لاَ تكنْ <|vsep|> غراً تطيشُ بلبهِ الالامُ </|bsep|> <|bsep|> وَ اعلمْ بأنَّ المرءَ ليسَ بخالدِ <|vsep|> و الدهرُ فيهِ صحة ٌ وَ سقامُ </|bsep|> <|bsep|> يهوى الفتى طولَ الحياة ِ ونها <|vsep|> دَاءٌ لَهُ لوْ يَسْتَبِينُ عُقَامُ </|bsep|> <|bsep|> فاطمحْ بطرفكَ هلْ ترى منْ أمة ٍ <|vsep|> خَلَدَتْ وَهَلْ لابْنِ السَّبِيلِ مُقَامُ </|bsep|> <|bsep|> هذي المدائنُ قد خلتْ منْ أهلها <|vsep|> بَعْدَ النِّظَامِ وَهَذِهِ الأَهْرَامُ </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ يخلدُ غيرَ أنَّ خديعة ً <|vsep|> فِي الدَّهْرِ تَنْكُلُ دُونَهَا الأَحْلاَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لقدَ تبينتُ الأمورَ بغيرها <|vsep|> وَ أتى على َّ النقضُ والبرامُ </|bsep|> <|bsep|> فذا السكونُ تحركٌ وَ ذا الخمو <|vsep|> دُ تلهبٌ وَ ذا السكوتُ كلامُ </|bsep|> <|bsep|> وَ ذا الحياة ُ وَ لاَ حياة َ منية ٌ <|vsep|> تَحْيَا بِهَا الأَجْسَادُ وَهْيَ رِمَامُ </|bsep|> <|bsep|> هذا يحلُّ وَ ذاكَ يرحلُ كارهاً <|vsep|> عنهُ فصلحٌ تارة ً وَ خصامُ </|bsep|> </|psep|> |
يلومونَنى فى الجودِ ، والجودُ مُزنَة ٌ | 5الطويل
| [
"يلومونَنى فى الجودِ والجودُ مُزنَة ٌ",
"ذا هملَت فى موضِعٍ نبتَ الشُّكرُ",
"ذا المرءُ لم ينفِقْ مِنَ المالِ وُسعَ ما",
"دَعتهُ المَعالِى فالثَّراءُ هُوَ الفقرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23983&r=&rc=245 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يلومونَنى فى الجودِ والجودُ مُزنَة ٌ <|vsep|> ذا هملَت فى موضِعٍ نبتَ الشُّكرُ </|bsep|> </|psep|> |
فؤادٌ بأقمارِ الأكِلَّة ِ مولَعُ | 5الطويل
| [
"فؤادٌ بأقمارِ الأكِلَّة ِ مولَعُ",
"وَعَيْنٌ عَلَى ِثْرِ التَّفَرُّقِ تَدْمَعُ",
"وَشَوْقٌ كَنَصْلِ السَّيْفِ لَوْ شِمْتُ حَدَّهُ",
"على بطلٍ لانقدَّ مِنهُ المُقَنَّعُ",
"أحاولُ كِتمانَ الهوَى فتشى بهِ",
"غُروبٌ منَ العينِ القريحة ِ تهمعُ",
"وما الحبُّ لاَّ نفثة ٌ بابليَّة ٌ",
"يكادُ الصفا مِنْ مَسِّها يَتَصدَّعُ",
"خَليلى َّ هل بعدَ الصَبابة ِ سَلوة ٌ ",
"وهل لِشبابٍ فاتَ بالأمسِ مَرجِعُ ",
"أبيتُ أُمنِّى النفسَ طَوراً فَترعوِى",
"وَأَتْلُو عَلَيْهَا الْيَأْسَ طَوْراً فَتَجْزَعُ",
"وما ذِكرُ ريعانِ الصِبا غَيرُ حَسرة ٍ",
"تَذِلُّ لَها نَفسُ العزيزِ وتَخضعُ",
"فلا رَحِمَ اللهُ المشيبَ وعَصرهُ",
"ون كانَ فى أثنائهِ الحِلمُ أجمعُ",
"نَهارُ مشيبٍ ساءنِى وهوَ أبيضٌ",
"وَلَيْلُ شَبَابٍ سَرَّنِي وَهْوَ أَسْفَعُ",
"ِذَا شَابَ رَأْسُ الْمَرْءِ شَابَ فُؤَادُهُ",
"وَلَمْ يَبْقَ فِيهِ لِلْبَشَاشَة ِ مَوْضِعُ",
"وأى ُّ نَعيمٍ فى مَشيبٍ وراءهُ",
"هُمومٌ ذا مرَّتْ على القلبِ يَفزَعُ ",
"لِيَبْكِ الصِّبَا قَلْبِي وَطَرْفِي كِلاَهُمَا",
"وَقَلَّ لَهُ مِنِّي نَجِيعٌ وَأَدْمُعُ",
"زَمَانٌ تَوَلَّى غَيْرَ أَعْقَابِ ذُكْرَة ٍ",
"ذا خَطرتْ كادَتْ لها النَفسُ تُنزَعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24018&r=&rc=280 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فؤادٌ بأقمارِ الأكِلَّة ِ مولَعُ <|vsep|> وَعَيْنٌ عَلَى ِثْرِ التَّفَرُّقِ تَدْمَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَوْقٌ كَنَصْلِ السَّيْفِ لَوْ شِمْتُ حَدَّهُ <|vsep|> على بطلٍ لانقدَّ مِنهُ المُقَنَّعُ </|bsep|> <|bsep|> أحاولُ كِتمانَ الهوَى فتشى بهِ <|vsep|> غُروبٌ منَ العينِ القريحة ِ تهمعُ </|bsep|> <|bsep|> وما الحبُّ لاَّ نفثة ٌ بابليَّة ٌ <|vsep|> يكادُ الصفا مِنْ مَسِّها يَتَصدَّعُ </|bsep|> <|bsep|> خَليلى َّ هل بعدَ الصَبابة ِ سَلوة ٌ <|vsep|> وهل لِشبابٍ فاتَ بالأمسِ مَرجِعُ </|bsep|> <|bsep|> أبيتُ أُمنِّى النفسَ طَوراً فَترعوِى <|vsep|> وَأَتْلُو عَلَيْهَا الْيَأْسَ طَوْراً فَتَجْزَعُ </|bsep|> <|bsep|> وما ذِكرُ ريعانِ الصِبا غَيرُ حَسرة ٍ <|vsep|> تَذِلُّ لَها نَفسُ العزيزِ وتَخضعُ </|bsep|> <|bsep|> فلا رَحِمَ اللهُ المشيبَ وعَصرهُ <|vsep|> ون كانَ فى أثنائهِ الحِلمُ أجمعُ </|bsep|> <|bsep|> نَهارُ مشيبٍ ساءنِى وهوَ أبيضٌ <|vsep|> وَلَيْلُ شَبَابٍ سَرَّنِي وَهْوَ أَسْفَعُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا شَابَ رَأْسُ الْمَرْءِ شَابَ فُؤَادُهُ <|vsep|> وَلَمْ يَبْقَ فِيهِ لِلْبَشَاشَة ِ مَوْضِعُ </|bsep|> <|bsep|> وأى ُّ نَعيمٍ فى مَشيبٍ وراءهُ <|vsep|> هُمومٌ ذا مرَّتْ على القلبِ يَفزَعُ </|bsep|> <|bsep|> لِيَبْكِ الصِّبَا قَلْبِي وَطَرْفِي كِلاَهُمَا <|vsep|> وَقَلَّ لَهُ مِنِّي نَجِيعٌ وَأَدْمُعُ </|bsep|> </|psep|> |
أحببْ ، وَ أبغضْ ، وَ قلْ بحقًّ | 0البسيط
| [
"أحببْ وَ أبغضْ وَ قلْ بحقًّ",
"وَلاَ تُسَاهِلْ وَلاَ تُخَاشِنْ",
"فالحبُّ يعمى عنِ المساوى",
"وَالْبُغْضُ يُعْمِي عَنِ الْمَحَاسِنْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23904&r=&rc=166 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحببْ وَ أبغضْ وَ قلْ بحقًّ <|vsep|> وَلاَ تُسَاهِلْ وَلاَ تُخَاشِنْ </|bsep|> </|psep|> |
ظنَّ الظنونَ فباتَ غيرَ موسَّدِ | 6الكامل
| [
"ظنَّ الظنونَ فباتَ غيرَ موسَّدِ",
"حَيْرَانَ يَكْلأُ مُسْتَنِيرَ الْفَرْقَدِ",
"تُلْوِي بِهِ الذُّكُرَاتُ حَتَّى ِنَّهُ",
"لَيَظَلُّ مُلْقى ً بَيْنَ أَيْدِي الْعُوَّدِ",
"طَوْراً يَهُمُّ بِأَن يَزِلَّ بِنَفْسِهِ",
"سَرَفاً وتاراتٍ يَمِيلُ عَلَى الْيَدِ",
"فكأنَّما افترستْ بطائرِ حلمهِ",
"مشمولة ٌ أوساغَ سمَّ الأسودِ",
"قالوا غداً يومَ الرَّحيل ومن لهم",
"خوفَ التفرُقِ أن أعيشَ لى غدِ ",
"هى مهجة ٌ ذهبَ الهوى بشغافِها",
"مَعْمُودَة ٌ ِنْ لَمْ تَمُتْ فَكَأَنْ قَدِ",
"يأَهلَ ذا البيتِ الرفيعِ منارهُ",
"أدعوكم يا قومُ دعوة َ مقصَد",
"ِنِّي فَقَدْتُ الْيَوْمَ بَيْنَ بُيُوتِكُمْ",
"عَقْلِي فَرُدُّوهُ عَلَيَّ لأَهْتَدِي",
"أو فاستقيدونى ببعضِ قيانكم",
"حَتَّى ترُدَّ ِليَّ نَفْسِي أَوْ تَدِي",
"بَلْ يا أَخَا السَّيْفِ الطَّوِيلِ نِجَادُهُ",
"ن أنتَ لم تحمِ النَّزيلَ فأغمدِ",
"هَذِي لِحَاظُ الْغِيدِ بَيْنَ شِعَابِكُمْ",
"فَتَكَتْ بنَا خَلْساً بِغَيْرِ مُهَنَّدِ",
"مِنْ كُلِّ نَاعِمَة ِ الصِّبَا بَدَوِيَّة ٍ",
"رَيَّا الشَّبابِ سَلِيمَة ِ الْمُتَجَرَّدِ",
"هيفاءَ ن خطرَتْ سبَتْ وذا رنَتْ",
"سَلَبَتْ فُؤَادَ الْعَابِدِ الْمُتَشَدِّدِ",
"يخفضنَ من أبصارهنَّ تختُّلاً",
"لِلنَّفْسِ فِعْلَ الْقَانتَاتِ الْعُبَّدِ",
"فَِذَا أَصَبْنَ أَخَا الشَّبَابِ سَلَبْنَهُ",
"ورمَينَ مهجتهُ بطرفٍ أصيدِ",
"وذا لمحنَ أَخا المشيبِ قلينَهُ",
"وسترنَ ضاحية ِ المحاسنِ باليدِ",
"فَلَئِنْ غَدَوْتُ دَرِيئَة ً لعُيُونِهَا",
"فلقد أفلُّ زعارة َ المتمرد",
"ولقدْ شهدتُ الحربَ فى بَّانها",
"وَلَبِئْسَ رَاعِي الْحَيِّ ِنْ لَمْ أَشْهَدِ",
"تتقصَّفُ المرَّانَ فى حجَراتها",
"ويعودُ فيها السيفُ مثلَ الأَدرَد",
"عصَفت بها ريحُ الرَّدى فتدفَّقت",
"بِدَمِ الْفَوَارِسِ كَالأَتِيِّ الْمُزْبِدِ",
"ما زِلْتُ أَطْعَنُ بَيْنَها حَتَّى انْثَنَتْ",
"عَنْ مِثْلِ حَاشِيَة ِ الرِّدَاءِ الْمُجْسَدِ",
"ولقد هبطتُ الغيثَ يلمعُ نورهُ",
"فى كلِّ وضَّاحِ الأّسرَّة ِ أغيد",
"تجرى بهِ الرامُ بينَ مناهلٍ",
"طَابَتْ مَوَارِدُهَا وَظِلٍّ أَبْرَدِ",
"بمضمَّرٍ أرنٍ كأنَّ سراتهُ",
"بَعْدَ الْحَمِيمِ سَبِيكَة ٌ مِنْ عَسْجَدِ",
"خَلصَتْ لَهُ الْيُمْنَى وَعَمَّ ثلاثَة ً",
"منهُ البياضُ لى وظيفٍ أجردِ",
"فكأنما انتزعَ الأصيلَ رداءهُ",
"سَلَباً وَخَاضَ مِنَ الضُّحَى في مَوْرِدِ",
"زَجِلٌ يُرَدِّدُ فِي اللَّهَاة ِ صَهِيلَهُ",
"رَفْعاً كَزَمْزَمَة ِ الْحَبِيِّ الْمُرْعِدِ",
"متلفتاً عن جانبيهِ يهزهُ",
"مرحُ الصِّبا كالشاربِ المتغرِّدِ",
"فذا ثنيتَ لهُ العنانَ وجدتهُ",
"يَمْطُو كَسِيدِ الرَّدْهَة ِ الْمُتَوَرِّدِ",
"وذا أطعتَ لهُ العنانَ رأيتهُ",
"يَطْوِي الْمَهَامِهَ فَدْفَداً فِي فَدْفَدِ",
"يكفيكَ منهُ ذا أحسَّ بنبأة ٍ",
"شدٌّ كمعمعة ِ الأَباءِ الموقدِ",
"صلبُ السنابكِ لا يمرُ بجلمدٍ",
"فى الشَّدِّ لاَّ رضَّ فيهِ بجلمدِ",
"نِعْمَ الْعَتَادُ ِذَا الشِّفَاهُ تَقَلَّصَتْ",
"يومَ الكريهة ِ فى العجاجِ الأربدِ",
"ولقدْ شربتُ الخمرَ بينَ غطارفٍ",
"شُمِّ الْمَعَاطِسِ كَالْغُصُونِ الْمُيَّدِ",
"يَتَلاَعَبُونَ عَلَى الْكُئُوسِ ِذا جَرَتْ",
"لَعِباً يَرُوحُ الْجِدُّ فِيهِ وَيَغْتَدِي",
"لاَ يَنْطِقُونَ بِغَيْرِ ما أَمَرَ الْهَوَى",
"فكلامهُم كالروض مصقولٌ ندى",
"من كلِّ وضَّاحِ الجبينِ كأنَّهُ",
"قَمَرٌ تَوَسَّطَ جُنْحَ لَيْلٍ أَسْوَدِ",
"بَلْ رُبَّ غَانِيَة ٍ طَرَقْتُ خِبَاءَهَا",
"والنجمُ يطرفُ عن لواحظِ أرمدِ",
"قَالَتْ وَقَدْ نَظَرَتْ ِلَيَّ فَضَحْتَنِي",
"فَارْجِعْ لِشَأْنِكَ فَالرِّجالُ بِمَرْصَدِ",
"فمسحتها حتَّى اطمأنَّ فؤادها",
"وَنَفَيْتُ رَوْعَتَهَا بِرَأْيٍ مُحْصَدِ",
"وَخَرَجْتُ أَخْتَرِقُ الصُّفُوفَ مِنَ الْعِدَا",
"متلثِّماً والسيفُ يلمعُ فى يدى",
"فَلَنِعْمَ ذَاكَ الْعَيْشُ لَوْ لَمْ يَنْقَضِ",
"وَلَنِعْمَ هَذَا الْعَيْشُ ِنْ لَمْ يَنْفَدِ",
"يرجو الفتى فى الدهر طولَ حياتهِ",
"ونَعِيمِهِ والْمَرْءُ غَيْرُ مُخَلَّدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23838&r=&rc=100 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظنَّ الظنونَ فباتَ غيرَ موسَّدِ <|vsep|> حَيْرَانَ يَكْلأُ مُسْتَنِيرَ الْفَرْقَدِ </|bsep|> <|bsep|> تُلْوِي بِهِ الذُّكُرَاتُ حَتَّى ِنَّهُ <|vsep|> لَيَظَلُّ مُلْقى ً بَيْنَ أَيْدِي الْعُوَّدِ </|bsep|> <|bsep|> طَوْراً يَهُمُّ بِأَن يَزِلَّ بِنَفْسِهِ <|vsep|> سَرَفاً وتاراتٍ يَمِيلُ عَلَى الْيَدِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّما افترستْ بطائرِ حلمهِ <|vsep|> مشمولة ٌ أوساغَ سمَّ الأسودِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا غداً يومَ الرَّحيل ومن لهم <|vsep|> خوفَ التفرُقِ أن أعيشَ لى غدِ </|bsep|> <|bsep|> هى مهجة ٌ ذهبَ الهوى بشغافِها <|vsep|> مَعْمُودَة ٌ ِنْ لَمْ تَمُتْ فَكَأَنْ قَدِ </|bsep|> <|bsep|> يأَهلَ ذا البيتِ الرفيعِ منارهُ <|vsep|> أدعوكم يا قومُ دعوة َ مقصَد </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي فَقَدْتُ الْيَوْمَ بَيْنَ بُيُوتِكُمْ <|vsep|> عَقْلِي فَرُدُّوهُ عَلَيَّ لأَهْتَدِي </|bsep|> <|bsep|> أو فاستقيدونى ببعضِ قيانكم <|vsep|> حَتَّى ترُدَّ ِليَّ نَفْسِي أَوْ تَدِي </|bsep|> <|bsep|> بَلْ يا أَخَا السَّيْفِ الطَّوِيلِ نِجَادُهُ <|vsep|> ن أنتَ لم تحمِ النَّزيلَ فأغمدِ </|bsep|> <|bsep|> هَذِي لِحَاظُ الْغِيدِ بَيْنَ شِعَابِكُمْ <|vsep|> فَتَكَتْ بنَا خَلْساً بِغَيْرِ مُهَنَّدِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ نَاعِمَة ِ الصِّبَا بَدَوِيَّة ٍ <|vsep|> رَيَّا الشَّبابِ سَلِيمَة ِ الْمُتَجَرَّدِ </|bsep|> <|bsep|> هيفاءَ ن خطرَتْ سبَتْ وذا رنَتْ <|vsep|> سَلَبَتْ فُؤَادَ الْعَابِدِ الْمُتَشَدِّدِ </|bsep|> <|bsep|> يخفضنَ من أبصارهنَّ تختُّلاً <|vsep|> لِلنَّفْسِ فِعْلَ الْقَانتَاتِ الْعُبَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذَا أَصَبْنَ أَخَا الشَّبَابِ سَلَبْنَهُ <|vsep|> ورمَينَ مهجتهُ بطرفٍ أصيدِ </|bsep|> <|bsep|> وذا لمحنَ أَخا المشيبِ قلينَهُ <|vsep|> وسترنَ ضاحية ِ المحاسنِ باليدِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَئِنْ غَدَوْتُ دَرِيئَة ً لعُيُونِهَا <|vsep|> فلقد أفلُّ زعارة َ المتمرد </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ شهدتُ الحربَ فى بَّانها <|vsep|> وَلَبِئْسَ رَاعِي الْحَيِّ ِنْ لَمْ أَشْهَدِ </|bsep|> <|bsep|> تتقصَّفُ المرَّانَ فى حجَراتها <|vsep|> ويعودُ فيها السيفُ مثلَ الأَدرَد </|bsep|> <|bsep|> عصَفت بها ريحُ الرَّدى فتدفَّقت <|vsep|> بِدَمِ الْفَوَارِسِ كَالأَتِيِّ الْمُزْبِدِ </|bsep|> <|bsep|> ما زِلْتُ أَطْعَنُ بَيْنَها حَتَّى انْثَنَتْ <|vsep|> عَنْ مِثْلِ حَاشِيَة ِ الرِّدَاءِ الْمُجْسَدِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد هبطتُ الغيثَ يلمعُ نورهُ <|vsep|> فى كلِّ وضَّاحِ الأّسرَّة ِ أغيد </|bsep|> <|bsep|> تجرى بهِ الرامُ بينَ مناهلٍ <|vsep|> طَابَتْ مَوَارِدُهَا وَظِلٍّ أَبْرَدِ </|bsep|> <|bsep|> بمضمَّرٍ أرنٍ كأنَّ سراتهُ <|vsep|> بَعْدَ الْحَمِيمِ سَبِيكَة ٌ مِنْ عَسْجَدِ </|bsep|> <|bsep|> خَلصَتْ لَهُ الْيُمْنَى وَعَمَّ ثلاثَة ً <|vsep|> منهُ البياضُ لى وظيفٍ أجردِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنما انتزعَ الأصيلَ رداءهُ <|vsep|> سَلَباً وَخَاضَ مِنَ الضُّحَى في مَوْرِدِ </|bsep|> <|bsep|> زَجِلٌ يُرَدِّدُ فِي اللَّهَاة ِ صَهِيلَهُ <|vsep|> رَفْعاً كَزَمْزَمَة ِ الْحَبِيِّ الْمُرْعِدِ </|bsep|> <|bsep|> متلفتاً عن جانبيهِ يهزهُ <|vsep|> مرحُ الصِّبا كالشاربِ المتغرِّدِ </|bsep|> <|bsep|> فذا ثنيتَ لهُ العنانَ وجدتهُ <|vsep|> يَمْطُو كَسِيدِ الرَّدْهَة ِ الْمُتَوَرِّدِ </|bsep|> <|bsep|> وذا أطعتَ لهُ العنانَ رأيتهُ <|vsep|> يَطْوِي الْمَهَامِهَ فَدْفَداً فِي فَدْفَدِ </|bsep|> <|bsep|> يكفيكَ منهُ ذا أحسَّ بنبأة ٍ <|vsep|> شدٌّ كمعمعة ِ الأَباءِ الموقدِ </|bsep|> <|bsep|> صلبُ السنابكِ لا يمرُ بجلمدٍ <|vsep|> فى الشَّدِّ لاَّ رضَّ فيهِ بجلمدِ </|bsep|> <|bsep|> نِعْمَ الْعَتَادُ ِذَا الشِّفَاهُ تَقَلَّصَتْ <|vsep|> يومَ الكريهة ِ فى العجاجِ الأربدِ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ شربتُ الخمرَ بينَ غطارفٍ <|vsep|> شُمِّ الْمَعَاطِسِ كَالْغُصُونِ الْمُيَّدِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَلاَعَبُونَ عَلَى الْكُئُوسِ ِذا جَرَتْ <|vsep|> لَعِباً يَرُوحُ الْجِدُّ فِيهِ وَيَغْتَدِي </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَنْطِقُونَ بِغَيْرِ ما أَمَرَ الْهَوَى <|vsep|> فكلامهُم كالروض مصقولٌ ندى </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ وضَّاحِ الجبينِ كأنَّهُ <|vsep|> قَمَرٌ تَوَسَّطَ جُنْحَ لَيْلٍ أَسْوَدِ </|bsep|> <|bsep|> بَلْ رُبَّ غَانِيَة ٍ طَرَقْتُ خِبَاءَهَا <|vsep|> والنجمُ يطرفُ عن لواحظِ أرمدِ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ وَقَدْ نَظَرَتْ ِلَيَّ فَضَحْتَنِي <|vsep|> فَارْجِعْ لِشَأْنِكَ فَالرِّجالُ بِمَرْصَدِ </|bsep|> <|bsep|> فمسحتها حتَّى اطمأنَّ فؤادها <|vsep|> وَنَفَيْتُ رَوْعَتَهَا بِرَأْيٍ مُحْصَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَرَجْتُ أَخْتَرِقُ الصُّفُوفَ مِنَ الْعِدَا <|vsep|> متلثِّماً والسيفُ يلمعُ فى يدى </|bsep|> <|bsep|> فَلَنِعْمَ ذَاكَ الْعَيْشُ لَوْ لَمْ يَنْقَضِ <|vsep|> وَلَنِعْمَ هَذَا الْعَيْشُ ِنْ لَمْ يَنْفَدِ </|bsep|> </|psep|> |
أَدِرْهَا قَبْلَ تَغْرِيدِ الْحَمَامَهْ | 16الوافر
| [
"أَدِرْهَا قَبْلَ تَغْرِيدِ الْحَمَامَهْ",
"فما ينفى الهمومَ سوى المدامهْ",
"مُعَتَّقَة ً ِذَا سَلَكَتْ ضمِيراً",
"مَحَتْ عَنْهُ الْكَلاَلَة َ والسَّمهْ",
"أَلَمْ تَرَ كَيْفَ أَصْبَحَتِ الْغَوَادِي",
"لها في كلَّ ناحية ٍ علامهْ ",
"فَكَمْ في الأَرْضِ مِنْ مَجْرَى غَدِيرٍ",
"وَ كمْ في الجوَّ منْ مسرى غمامهْ",
"فبادرْ صفوة َ الأيامِ تغنمْ",
"لَذَاذَتَهَا وَلاَ تَخْشَ الْمَلاَمَهْ",
"وَ لاَ تحزنْ على شيءٍ تولى",
"فنَّ الحزنَ مقراضُ السلامهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23810&r=&rc=72 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَدِرْهَا قَبْلَ تَغْرِيدِ الْحَمَامَهْ <|vsep|> فما ينفى الهمومَ سوى المدامهْ </|bsep|> <|bsep|> مُعَتَّقَة ً ِذَا سَلَكَتْ ضمِيراً <|vsep|> مَحَتْ عَنْهُ الْكَلاَلَة َ والسَّمهْ </|bsep|> <|bsep|> أَلَمْ تَرَ كَيْفَ أَصْبَحَتِ الْغَوَادِي <|vsep|> لها في كلَّ ناحية ٍ علامهْ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ في الأَرْضِ مِنْ مَجْرَى غَدِيرٍ <|vsep|> وَ كمْ في الجوَّ منْ مسرى غمامهْ </|bsep|> <|bsep|> فبادرْ صفوة َ الأيامِ تغنمْ <|vsep|> لَذَاذَتَهَا وَلاَ تَخْشَ الْمَلاَمَهْ </|bsep|> </|psep|> |
أَلْهَتْكُمُ الدُّنْيَا عَنِ الآخِرَهْ | 4السريع
| [
"أَلْهَتْكُمُ الدُّنْيَا عَنِ الخِرَهْ",
"وهِى َ مِنَ الجَهلِ بِكُم ساخِره",
"وَغَرَّكُمْ مِنْهَا وَأَنْتُمْ بِكُمْ",
"جُوعٌ ِلَيْهَا قِدْرُهَا الْبَاخِرَهْ",
"يَمْشِي الْفَتَى تِيهاً وَفي ثَوْبِهِ",
"مِنْ مَعْطِفَيْهِ جِيفَة ٌ جَاخِرَهْ",
"كَأنَّهُ فى كِبرهِ سادِراً",
"سَفينَة ٌ فى لُجَّة ٍ ماخِرَه",
"كَم أنفسٍ عَزَّت بِسلطانِها",
"فِيما مَضَى وَهْي ِذَنْ داخِرَهْ",
"وعُصبة ٍ كانَت لأِموالِها",
"مَظِنَّة َ الْفَقْرِ بِها ذَاخِرَهْ",
"فَأَصْبحَتْ يَرْحَمُهَا مَنْ يَرَى",
"وَقَدْ غَنَتْ في نِعْمَة ٍ فَاخِرَهْ",
"فَلا جَوَادٌ صَاهِلٌ عَزَّهُمْ",
"يَوْماً وَلاَ خَيْفَانَة ٌ شَاخِرَهْ",
"بَل عَمَّ دُنياهُم صُروفٌلَها",
"مِنَ الردَى أودِيَة ٌ زاخِره",
"يأيُّها النَّاسُ اتَّقوا رَبَّكم",
"وَاخْشَوْا عَذَابَ اللَّهِ والخِرهْ",
"أنتُم قعودٌ والردَى قائمٌ",
"يُسْقِيكُمُ بِالْكُوبِ وَالصَّاخِرَهْ",
"فانتبِهوا مِن غَفلاتِ الهوى",
"وَاعْتَبِرُوا بِالأَعْظُمِ النَّاخِرَهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23975&r=&rc=237 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلْهَتْكُمُ الدُّنْيَا عَنِ الخِرَهْ <|vsep|> وهِى َ مِنَ الجَهلِ بِكُم ساخِره </|bsep|> <|bsep|> وَغَرَّكُمْ مِنْهَا وَأَنْتُمْ بِكُمْ <|vsep|> جُوعٌ ِلَيْهَا قِدْرُهَا الْبَاخِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَمْشِي الْفَتَى تِيهاً وَفي ثَوْبِهِ <|vsep|> مِنْ مَعْطِفَيْهِ جِيفَة ٌ جَاخِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّهُ فى كِبرهِ سادِراً <|vsep|> سَفينَة ٌ فى لُجَّة ٍ ماخِرَه </|bsep|> <|bsep|> كَم أنفسٍ عَزَّت بِسلطانِها <|vsep|> فِيما مَضَى وَهْي ِذَنْ داخِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> وعُصبة ٍ كانَت لأِموالِها <|vsep|> مَظِنَّة َ الْفَقْرِ بِها ذَاخِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصْبحَتْ يَرْحَمُهَا مَنْ يَرَى <|vsep|> وَقَدْ غَنَتْ في نِعْمَة ٍ فَاخِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَلا جَوَادٌ صَاهِلٌ عَزَّهُمْ <|vsep|> يَوْماً وَلاَ خَيْفَانَة ٌ شَاخِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> بَل عَمَّ دُنياهُم صُروفٌلَها <|vsep|> مِنَ الردَى أودِيَة ٌ زاخِره </|bsep|> <|bsep|> يأيُّها النَّاسُ اتَّقوا رَبَّكم <|vsep|> وَاخْشَوْا عَذَابَ اللَّهِ والخِرهْ </|bsep|> <|bsep|> أنتُم قعودٌ والردَى قائمٌ <|vsep|> يُسْقِيكُمُ بِالْكُوبِ وَالصَّاخِرَهْ </|bsep|> </|psep|> |
لأَيِّ خَلِيلٍ فِي الزَّمَانِ أُرَافِقُ | 5الطويل
| [
"لأَيِّ خَلِيلٍ فِي الزَّمَانِ أُرَافِقُ",
"وأكثرُ من لاقيتُ خبٌّ مُنافِقٌ ",
"بَلَوْتُ بَنِي الدُّنْيَا فَلَمْ أَرَ صَادِقاً",
"فَأَيْنَ لَعَمْرِي الأَكْرَمُونَ الأَصَادِقُ",
"أُحاوِلُ أمراً قَصَّرت دونَهُ النُهى",
"وشابَت ولَم تَبلُغُ مَداهُ المَفارِقُ",
"وأعظَمُ ما تَرجوهُ ما لا تَنالُهُ",
"وأكثرُ مَنْ تَلقاهُ مَنْ لا يوافِقُ",
"وَمَا كُلُّ مَنْ حَدَّ الرَّوِيَّة َ حَازِمٌ",
"وَلاَ كُلُّ مَنْ رَامَ السَّوِيَّة َ فَارِقُ",
"أَضَعْتُ زَمَانِي بَيْنَ قَوْمٍ لَوَ انَّ لِي",
"بِهِم غَيرَهُم ما أرهَقَتنى البَوائقُ",
"فن أكُ مُلقَى الرَحلِ فيهِم فنَّنى",
"لَهُمْ بِالْخِلالِ الصَّالِحاتِ مُفَارِقُ",
"مَعَاشِرُ سادُوا بِالنِّفَاقِ وَمَا لَهُمْ",
"أُصُولٌ أَظَلَّتْهَا فُرُوعٌ بَوَاسِقُ",
"فَأَعْلَمُهُمْ عِنْدَ الْخُصُومَة ِ جاهِلٌ",
"وأَتْقَاهُمُ عِنْد الْعَفَافَة ِ فَاسِقُ",
"طَلاَقَة ُ وَجْهٍ تَحْتَهَا الْغَيْظُ كَاشِرٌ",
"وَنَغْمَة ُ وُدٍّ بيْنَهَا الْغَدْرُ نَاعِقُ",
"وأخلاقُ صِبيانٍ ذا ما بَلوتَهُم",
"عَلِمْتَ بِأَنَّ الْجَهْلَ فِي النَّاسِ نَافِقُ",
"تَعَلَّمتُ كَظمَ الغيظِ فيهِم ونَّهُ",
"لَحِلمٌ ولَكِن لِلحَفيظة ِ ماحِقُ",
"دَعونِى لى الجُلَّى فَقُمتُ مُبادِراً",
"ونِّى لى أمثالِ تِلكَ لَسابِقُ",
"فَلَمَّا اسْتَمَرَّ الْجِدُّ سَاقُوا حُمُولَهُمْ",
"لى حيثُ لو يَبلُغهُ حادٍ وسائقُ",
"فَلا رَحِمَ اللهُ امرأً باعَ دِينَهُ",
"بِدُنيا سِواهُ وهوَ لِلحقِّ رامِقُ",
"عَلَى أَنَّنِي حَذَّرْتُهُمْ غِبَّ أَمْرِهِمْ",
"وأنذرتهم لو كان يفقهُ مائقُ",
"وَقُلْتُ لَهُمْ كُفُّوا عَنِ الشَّرِّ تَغْنَمُوا",
"فَلِلشرِّ يومٌلامَحالة َماحِقُ",
"فَظَنُّوا بِقولِى غَيرَ ما فى يَقينهِ",
"عَلَى أَنَّنِي فِي كُلِّ مَا قُلْتُ صَادِقُ",
"فَهَلْ عَلِمُوا أَنِّي صَدَعْتُ بِحُجَّتِي",
"وَقَدْ ظَهَرَتْ بَعْدَ الْخَفَاءِ الْحَقَائِقُ",
"فتبَّا لَهُم مِن مَعشَرٍ ليسَ فيهمً",
"رَشِيدٌ وَلاَ مِنْهُمْ خَلِيلٌ مُصَادِقُ",
"ظَنَنْتُ بِهِمْ خَيْراً فَأُبْتُ بِحَسْرَة ٍ",
"لَها شجنٌ بينَ الجوانِحِ لاصِقُ",
"فياليتنِى راجَعتُ حِلمِى ولم أكن",
"زعيماً وعاقَتنِى لِذَاكَ العوائقُ",
"وَيَا لَيْتَنِي أَصْبَحْتُ فِي رَأْسِ شَاهِقٍ",
"ولم أرى ما لت ليهِ الوثائقُ",
"هُمُ عَرَّضُونِي لِلْقَنَا ثُمَّ أَعْرَضُوا",
"سِراعاً ولم يَطرُق منِ الشرِّ طارِقُ",
"وَقَدْ أَقْسَمُوا أَلاَّ يَزُولُوا فَمَا بَدَا",
"سنا الفجرِ لاَّ والنِساءُ طَوالِقُ",
"مَضَوْا غَيْرَ مَعْذُورِينَ لاَ النَّقْعُ سَاطِعٌ",
"وَلاَ الْبيضُ فِي أَيْدِي الْكُمَاة ِ دَوَالِقُ",
"وَلَكِنْ دَعَتْهُمْ نَبْأَة ٌ فَتَفَرَّقُوا",
"كَمَا انْقَضَّ فِي سِرْبٍ مِنَ الطَّيْرِ بَاشِقُ",
"فَكَمْ بِقٍ تَلْقَاهُ مِنْ غَيْرِ طَارِدٍ",
"وكَم واقِفٍ تَلقاهُ والعقلُ بِقُ",
"ِذَا أَبْصَرُوا شَخْصاً يَقُولُونَ جَحْفَلٌ",
"وَجُبْنُ الْفَتَى سَيْفٌ لِعَيْنَيْهِ بَارِقُ",
"أُسودٌ لَدى الأبياتِ بينَ نِسائهِمْ",
"وَلَكِنَّهُمْ عِنْدَ الْهِيَاجِ نَقَانِقُ",
"ذا المرءُ لم يَنهَض بِقائمِ سَيفهِ",
"فيا ليتَ شِعرِى كيفَ تُحمَى الحقائقُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24047&r=&rc=309 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأَيِّ خَلِيلٍ فِي الزَّمَانِ أُرَافِقُ <|vsep|> وأكثرُ من لاقيتُ خبٌّ مُنافِقٌ </|bsep|> <|bsep|> بَلَوْتُ بَنِي الدُّنْيَا فَلَمْ أَرَ صَادِقاً <|vsep|> فَأَيْنَ لَعَمْرِي الأَكْرَمُونَ الأَصَادِقُ </|bsep|> <|bsep|> أُحاوِلُ أمراً قَصَّرت دونَهُ النُهى <|vsep|> وشابَت ولَم تَبلُغُ مَداهُ المَفارِقُ </|bsep|> <|bsep|> وأعظَمُ ما تَرجوهُ ما لا تَنالُهُ <|vsep|> وأكثرُ مَنْ تَلقاهُ مَنْ لا يوافِقُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كُلُّ مَنْ حَدَّ الرَّوِيَّة َ حَازِمٌ <|vsep|> وَلاَ كُلُّ مَنْ رَامَ السَّوِيَّة َ فَارِقُ </|bsep|> <|bsep|> أَضَعْتُ زَمَانِي بَيْنَ قَوْمٍ لَوَ انَّ لِي <|vsep|> بِهِم غَيرَهُم ما أرهَقَتنى البَوائقُ </|bsep|> <|bsep|> فن أكُ مُلقَى الرَحلِ فيهِم فنَّنى <|vsep|> لَهُمْ بِالْخِلالِ الصَّالِحاتِ مُفَارِقُ </|bsep|> <|bsep|> مَعَاشِرُ سادُوا بِالنِّفَاقِ وَمَا لَهُمْ <|vsep|> أُصُولٌ أَظَلَّتْهَا فُرُوعٌ بَوَاسِقُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَعْلَمُهُمْ عِنْدَ الْخُصُومَة ِ جاهِلٌ <|vsep|> وأَتْقَاهُمُ عِنْد الْعَفَافَة ِ فَاسِقُ </|bsep|> <|bsep|> طَلاَقَة ُ وَجْهٍ تَحْتَهَا الْغَيْظُ كَاشِرٌ <|vsep|> وَنَغْمَة ُ وُدٍّ بيْنَهَا الْغَدْرُ نَاعِقُ </|bsep|> <|bsep|> وأخلاقُ صِبيانٍ ذا ما بَلوتَهُم <|vsep|> عَلِمْتَ بِأَنَّ الْجَهْلَ فِي النَّاسِ نَافِقُ </|bsep|> <|bsep|> تَعَلَّمتُ كَظمَ الغيظِ فيهِم ونَّهُ <|vsep|> لَحِلمٌ ولَكِن لِلحَفيظة ِ ماحِقُ </|bsep|> <|bsep|> دَعونِى لى الجُلَّى فَقُمتُ مُبادِراً <|vsep|> ونِّى لى أمثالِ تِلكَ لَسابِقُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا اسْتَمَرَّ الْجِدُّ سَاقُوا حُمُولَهُمْ <|vsep|> لى حيثُ لو يَبلُغهُ حادٍ وسائقُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا رَحِمَ اللهُ امرأً باعَ دِينَهُ <|vsep|> بِدُنيا سِواهُ وهوَ لِلحقِّ رامِقُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَنَّنِي حَذَّرْتُهُمْ غِبَّ أَمْرِهِمْ <|vsep|> وأنذرتهم لو كان يفقهُ مائقُ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلْتُ لَهُمْ كُفُّوا عَنِ الشَّرِّ تَغْنَمُوا <|vsep|> فَلِلشرِّ يومٌلامَحالة َماحِقُ </|bsep|> <|bsep|> فَظَنُّوا بِقولِى غَيرَ ما فى يَقينهِ <|vsep|> عَلَى أَنَّنِي فِي كُلِّ مَا قُلْتُ صَادِقُ </|bsep|> <|bsep|> فَهَلْ عَلِمُوا أَنِّي صَدَعْتُ بِحُجَّتِي <|vsep|> وَقَدْ ظَهَرَتْ بَعْدَ الْخَفَاءِ الْحَقَائِقُ </|bsep|> <|bsep|> فتبَّا لَهُم مِن مَعشَرٍ ليسَ فيهمً <|vsep|> رَشِيدٌ وَلاَ مِنْهُمْ خَلِيلٌ مُصَادِقُ </|bsep|> <|bsep|> ظَنَنْتُ بِهِمْ خَيْراً فَأُبْتُ بِحَسْرَة ٍ <|vsep|> لَها شجنٌ بينَ الجوانِحِ لاصِقُ </|bsep|> <|bsep|> فياليتنِى راجَعتُ حِلمِى ولم أكن <|vsep|> زعيماً وعاقَتنِى لِذَاكَ العوائقُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَا لَيْتَنِي أَصْبَحْتُ فِي رَأْسِ شَاهِقٍ <|vsep|> ولم أرى ما لت ليهِ الوثائقُ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ عَرَّضُونِي لِلْقَنَا ثُمَّ أَعْرَضُوا <|vsep|> سِراعاً ولم يَطرُق منِ الشرِّ طارِقُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ أَقْسَمُوا أَلاَّ يَزُولُوا فَمَا بَدَا <|vsep|> سنا الفجرِ لاَّ والنِساءُ طَوالِقُ </|bsep|> <|bsep|> مَضَوْا غَيْرَ مَعْذُورِينَ لاَ النَّقْعُ سَاطِعٌ <|vsep|> وَلاَ الْبيضُ فِي أَيْدِي الْكُمَاة ِ دَوَالِقُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنْ دَعَتْهُمْ نَبْأَة ٌ فَتَفَرَّقُوا <|vsep|> كَمَا انْقَضَّ فِي سِرْبٍ مِنَ الطَّيْرِ بَاشِقُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ بِقٍ تَلْقَاهُ مِنْ غَيْرِ طَارِدٍ <|vsep|> وكَم واقِفٍ تَلقاهُ والعقلُ بِقُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا أَبْصَرُوا شَخْصاً يَقُولُونَ جَحْفَلٌ <|vsep|> وَجُبْنُ الْفَتَى سَيْفٌ لِعَيْنَيْهِ بَارِقُ </|bsep|> <|bsep|> أُسودٌ لَدى الأبياتِ بينَ نِسائهِمْ <|vsep|> وَلَكِنَّهُمْ عِنْدَ الْهِيَاجِ نَقَانِقُ </|bsep|> </|psep|> |
بَلَوْتُ إِخاءَ النَّاسِ دَهْراً، فَلَمْ أَجِدْ | 5الطويل
| [
"بَلَوْتُ ِخاءَ النَّاسِ دَهْراً فَلَمْ أَجِدْ",
"أخا ثِقة ٍ يرعى مَغيبى كمحضَرى",
"فَِنْ أَتَغَيَّرْ عَنْ وِدَادٍ فَِنَّنِي",
"أَرَى كُلَّ شَيْءٍ عُرْضَة ً لِلتَّغَيُّرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23943&r=&rc=205 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَلَوْتُ ِخاءَ النَّاسِ دَهْراً فَلَمْ أَجِدْ <|vsep|> أخا ثِقة ٍ يرعى مَغيبى كمحضَرى </|bsep|> </|psep|> |
أسَلَّة ُ سيفٍ ، أم عَقيقة ُ بارِقِ | 5الطويل
| [
"أسَلَّة ُ سيفٍ أم عَقيقة ُ بارِقِ",
"أضاءت لَنا وهناً سَماوة َ بارِقِ ",
"لَوَى الرَّكْبُ أَعْنَاقاً ِلَيْهَا خَوَاضِعاً",
"بِزَفْرَة ِ مَحْزُونٍ وَنَظْرَة ِ وَامِقِ",
"وفى حَركاتِ البَرقِ لِلشوقِ يَة ٌ",
"تَدُلُّ عَلَى مَا جَنَّهُ كُلُّ عَاشِقِ",
"تَفُضُّ جُفوناً عَن دُموعٍ سوائلٍ",
"وَتَفْرِي صُدُوراً عَنْ قُلُوبِ خَوَافِقِ",
"وكيفَ يَعِى سِرَّ الهوى غَيرُ أهلِهِ",
"وَيَعْرِفُ مَعْنَى الشَّوْقِ مَنْ لَمْ يُفَارِقِ",
"لَعَمرُ الهوَى نِّى لَدُن شَفَّنِى النَوى",
"لَفِى وَلَهٍ من سورة ِ الوَجدِ ماحِقِ",
"كَفى بِمُقامِى فى سَرنديبَ غُربة ً",
"نَزَعْتُ بِهَا عَنِّي ثِيَابَ الْعَلاَئِقِ",
"وَمَنْ رَامَ نَيْلَ الْعِزِّ فَلْيَصْطَبِرْ عَلَى",
"لِقَاءِ الْمَنَايَا وَاقْتِحَامِ الْمَضَايِقِ",
"فن تَكُنِ الأيَّامُ رَنَّقنَ مَشربِى",
"وثَلَّمنَ حَدِّى بالخطوبِ الطوارقِ",
"فَمَا غَيَّرَتْنِي مِحْنَة ٌ عَنْ خَلِيقَتِي",
"ولا حوَّلتنِى خدعَة ٌ عَن طرائقِى",
"وَلَكِنَّنِي بَاقٍ علَى مَا يَسُرُّنِي",
"ويُغضِبُ أعدائى ويُرضِى أصادِقِى",
"فَحَسرة ُ بُعدِى عن حَبيبٍ مُصادِقٍ",
"كَفَرْحَة ِ بُعْدِي عَنْ عَدُوٍّ مُمَاذِقِ",
"فَتِلكَ بِهَذى والنَجاة ُ غَنيمَة ٌ",
"منَ الناسِ والدُنيا مَكيدة ُ حاذِقِ",
"ألا أيُها الزارِى عَلى َّ بِجَهلِهِ",
"ولَم يَدرِ أنِّى دُرَّة ٌ فى المفارِقِ",
"تَعزَّ عن العلياءِ باللُّؤمِ واعتزِلْ",
"فَِنَّ الْعُلاَ لَيْسَتْ بِلَغْوِ الْمَنَاطِقِ",
"فَما أنا مِمَّن تَقبَلُ الضَيمَ نَفسهُ",
"ويَرضَى بِما يَرضَى بهِ كلُّ مائقِ",
"ذا المرءُ لم يَنهَض لِما فيهِ مَجدُهُ",
"قَضَى وَهْوَ كَلٌّ فِي خُدُورِ الْعَواتِقِ",
"وأى ُّ حَياة ٍ لامرئٍ ن تنكَّرَت",
"لَهُ الْحَالُ لَمْ يَعْقِدْ سُيُورَ الْمَنَاطِقِ",
"فَما قُذُفاتُ العِزِّ لاَّ لِماجدٍ",
"ذا هَمَّ جَلَّى عَزمهُ كُلَّ غاسقِ",
"يَقولُ أُناسٌ نِّنى ثُرتُ خالِعاً",
"وَتِلْكَ هَنَاتٌ لَمْ تَكُنْ مِنْ خَلاَئِقِي",
"وَلَكِنَّنِي نَادَيْتُ بِالْعَدْلِ طَالِباً",
"رِضا اللهِ واستنهضتُ أهلَ الحقائقِ",
"أمرتُ بِمعروفٍ وأنكرتُ مُنكراً",
"وذلِكَ حُكْمٌ فِي رِقَابِ الْخَلاَئِقِ",
"فن كانَ عِصياناً قِيامِى فنَّنى",
"أَرَدْتُ بِعِصْيَانِي ِطَاعَة َ خَالِقي",
"وَهَلْ دَعْوَة ُ الشُّورَى علَيَّ غَضَاضَة ٌ",
"وَفِيهَا لِمَنْ يَبْغِي الْهُدَى كُلُّ فَارِقِ",
"بَلى نَّها فَرضٌ منَ اللهِ واجِبٌ",
"عَلَى كُلِّ حَيٍّ مِنْ مَسُوقٍ وَسَائِقِ",
"وكيفَ يَكونُ المرءُ حُرًّا مُهذَّباً",
"ويَرضَى بِما يأتِى بهِ كلُّ فاسقِ ",
"فن نافقَ الأقوامُ فى الدينِ غَدرة ً",
"فَنِّى بِحمدِ اللهِ غيرَ منافقِ",
"عَلَى أَنَّنِي لَمْ لُ نُصْحاً لِمَعْشَرٍ",
"أَبَى غَدْرُهُمْ أَنْ يَقْبَلُوا قَوْلَ صَادِقِ",
"رأوا أن يسُوسوا الناسَ قَهراً فأسرَعوا",
"ِلَى نَقْضِ مَا شَادَتْهُ أَيْدِي الْوَثائِقِ",
"فَلَمَّا اسْتَمَرَّ الظُّلْمُ قَامَتْ عِصَابَة ٌ",
"مِنَ الْجُنْدِ تَسْعَى تَحْتَ ظِلِّ الْخَوَافِقِ",
"وشايَعَهُم أهلُ البِلادِ فأقبَلوا",
"ِلَيْهِمْ سِراعاً بَيْنَ تٍ وَلاَحِقِ",
"يَرُومُونَ مِنْ مَوْلَى الْبِلاَدِ نَفَاذَ مَا",
"تألاَّهُ من وعدٍ لى الناسِ صادِقِ",
"فَهَذَا هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ فَلاَ تَسَلْ",
"سِوَايَ فَِنِّي عَالِمٌ بِالْحقَائِقِ",
"فَيَا مِصْرُ مَدَّ اللَّهُ ظِلَّكِ وَارْتَوَى",
"ثَرَاكِ بِسَلْسَالٍ مِنَ النِّيلِ دَافِقِ",
"ولا بَرِحَت تَمتارُ منكِ يدُ الصَبا",
"أريجاً يُداوِى عَرفهُ كلَّ ناشِقِ",
"فَأَنْتِ حِمَى قَوْمِي وَمَشْعَبُ أُسْرَتِي",
"ومَلعَبُ أترابِى ومَجرى سَوابِقِى",
"بِلاَدٌ بِهَا حَلَّ الشَّبَابُ تَمَائِمِي",
"وناطَ نِجادَ المشرِفى ِّ بِعاتِقِى",
"ِذَا صَاغَهَا بَهْزَارُ فِكْرِي تَصَوَّرَتْ",
"لِعَيْنِي فِي زِيٍّ مِنَ الْحُسْنِ رَائِقِ",
"تَرَكتُ بِها أهلاً كِراماً وجيرة ً",
"لَهُم جيرة ٌ تَعتادُنِى كُلَّ شارِقِ",
"هَجَرْتُ لَذِيذَ الْعَيْشِ بَعْدَ فِراقِهِمْ",
"وودَّعتُ ريعانَ الشبابِ الغُرانِقِ",
"فَهَل تَسمَح الأيَّامُ لِى بِلِقائهِم",
"وَيَسْعَدُ فِي الدُّنْيَا مَشُوقٌ بِشَائِقِ",
"لَعَمرِى لقد طالَ النَوى وتَقَطَّعَت",
"وسَائِلُ كَانَتْ قَبْلُ شَتَّى الْمَوَاثِقِ",
"فن تَكُن الأيَّامُ ساءت صُروفُها",
"فَنِّى بِفضلِ اللهِ أولُ واثقِ",
"فَقَدْ يَسْتَقِيمُ الأَمْرُ بَعْدَ اعْوِجَاجِهِ",
"وَيَرْجِعُ لِلأَوْطَانِ كُلُّ مُفَارِقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24054&r=&rc=316 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسَلَّة ُ سيفٍ أم عَقيقة ُ بارِقِ <|vsep|> أضاءت لَنا وهناً سَماوة َ بارِقِ </|bsep|> <|bsep|> لَوَى الرَّكْبُ أَعْنَاقاً ِلَيْهَا خَوَاضِعاً <|vsep|> بِزَفْرَة ِ مَحْزُونٍ وَنَظْرَة ِ وَامِقِ </|bsep|> <|bsep|> وفى حَركاتِ البَرقِ لِلشوقِ يَة ٌ <|vsep|> تَدُلُّ عَلَى مَا جَنَّهُ كُلُّ عَاشِقِ </|bsep|> <|bsep|> تَفُضُّ جُفوناً عَن دُموعٍ سوائلٍ <|vsep|> وَتَفْرِي صُدُوراً عَنْ قُلُوبِ خَوَافِقِ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يَعِى سِرَّ الهوى غَيرُ أهلِهِ <|vsep|> وَيَعْرِفُ مَعْنَى الشَّوْقِ مَنْ لَمْ يُفَارِقِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمرُ الهوَى نِّى لَدُن شَفَّنِى النَوى <|vsep|> لَفِى وَلَهٍ من سورة ِ الوَجدِ ماحِقِ </|bsep|> <|bsep|> كَفى بِمُقامِى فى سَرنديبَ غُربة ً <|vsep|> نَزَعْتُ بِهَا عَنِّي ثِيَابَ الْعَلاَئِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ رَامَ نَيْلَ الْعِزِّ فَلْيَصْطَبِرْ عَلَى <|vsep|> لِقَاءِ الْمَنَايَا وَاقْتِحَامِ الْمَضَايِقِ </|bsep|> <|bsep|> فن تَكُنِ الأيَّامُ رَنَّقنَ مَشربِى <|vsep|> وثَلَّمنَ حَدِّى بالخطوبِ الطوارقِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا غَيَّرَتْنِي مِحْنَة ٌ عَنْ خَلِيقَتِي <|vsep|> ولا حوَّلتنِى خدعَة ٌ عَن طرائقِى </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّنِي بَاقٍ علَى مَا يَسُرُّنِي <|vsep|> ويُغضِبُ أعدائى ويُرضِى أصادِقِى </|bsep|> <|bsep|> فَحَسرة ُ بُعدِى عن حَبيبٍ مُصادِقٍ <|vsep|> كَفَرْحَة ِ بُعْدِي عَنْ عَدُوٍّ مُمَاذِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَتِلكَ بِهَذى والنَجاة ُ غَنيمَة ٌ <|vsep|> منَ الناسِ والدُنيا مَكيدة ُ حاذِقِ </|bsep|> <|bsep|> ألا أيُها الزارِى عَلى َّ بِجَهلِهِ <|vsep|> ولَم يَدرِ أنِّى دُرَّة ٌ فى المفارِقِ </|bsep|> <|bsep|> تَعزَّ عن العلياءِ باللُّؤمِ واعتزِلْ <|vsep|> فَِنَّ الْعُلاَ لَيْسَتْ بِلَغْوِ الْمَنَاطِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَما أنا مِمَّن تَقبَلُ الضَيمَ نَفسهُ <|vsep|> ويَرضَى بِما يَرضَى بهِ كلُّ مائقِ </|bsep|> <|bsep|> ذا المرءُ لم يَنهَض لِما فيهِ مَجدُهُ <|vsep|> قَضَى وَهْوَ كَلٌّ فِي خُدُورِ الْعَواتِقِ </|bsep|> <|bsep|> وأى ُّ حَياة ٍ لامرئٍ ن تنكَّرَت <|vsep|> لَهُ الْحَالُ لَمْ يَعْقِدْ سُيُورَ الْمَنَاطِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَما قُذُفاتُ العِزِّ لاَّ لِماجدٍ <|vsep|> ذا هَمَّ جَلَّى عَزمهُ كُلَّ غاسقِ </|bsep|> <|bsep|> يَقولُ أُناسٌ نِّنى ثُرتُ خالِعاً <|vsep|> وَتِلْكَ هَنَاتٌ لَمْ تَكُنْ مِنْ خَلاَئِقِي </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّنِي نَادَيْتُ بِالْعَدْلِ طَالِباً <|vsep|> رِضا اللهِ واستنهضتُ أهلَ الحقائقِ </|bsep|> <|bsep|> أمرتُ بِمعروفٍ وأنكرتُ مُنكراً <|vsep|> وذلِكَ حُكْمٌ فِي رِقَابِ الْخَلاَئِقِ </|bsep|> <|bsep|> فن كانَ عِصياناً قِيامِى فنَّنى <|vsep|> أَرَدْتُ بِعِصْيَانِي ِطَاعَة َ خَالِقي </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ دَعْوَة ُ الشُّورَى علَيَّ غَضَاضَة ٌ <|vsep|> وَفِيهَا لِمَنْ يَبْغِي الْهُدَى كُلُّ فَارِقِ </|bsep|> <|bsep|> بَلى نَّها فَرضٌ منَ اللهِ واجِبٌ <|vsep|> عَلَى كُلِّ حَيٍّ مِنْ مَسُوقٍ وَسَائِقِ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يَكونُ المرءُ حُرًّا مُهذَّباً <|vsep|> ويَرضَى بِما يأتِى بهِ كلُّ فاسقِ </|bsep|> <|bsep|> فن نافقَ الأقوامُ فى الدينِ غَدرة ً <|vsep|> فَنِّى بِحمدِ اللهِ غيرَ منافقِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَنَّنِي لَمْ لُ نُصْحاً لِمَعْشَرٍ <|vsep|> أَبَى غَدْرُهُمْ أَنْ يَقْبَلُوا قَوْلَ صَادِقِ </|bsep|> <|bsep|> رأوا أن يسُوسوا الناسَ قَهراً فأسرَعوا <|vsep|> ِلَى نَقْضِ مَا شَادَتْهُ أَيْدِي الْوَثائِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا اسْتَمَرَّ الظُّلْمُ قَامَتْ عِصَابَة ٌ <|vsep|> مِنَ الْجُنْدِ تَسْعَى تَحْتَ ظِلِّ الْخَوَافِقِ </|bsep|> <|bsep|> وشايَعَهُم أهلُ البِلادِ فأقبَلوا <|vsep|> ِلَيْهِمْ سِراعاً بَيْنَ تٍ وَلاَحِقِ </|bsep|> <|bsep|> يَرُومُونَ مِنْ مَوْلَى الْبِلاَدِ نَفَاذَ مَا <|vsep|> تألاَّهُ من وعدٍ لى الناسِ صادِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَذَا هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ فَلاَ تَسَلْ <|vsep|> سِوَايَ فَِنِّي عَالِمٌ بِالْحقَائِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا مِصْرُ مَدَّ اللَّهُ ظِلَّكِ وَارْتَوَى <|vsep|> ثَرَاكِ بِسَلْسَالٍ مِنَ النِّيلِ دَافِقِ </|bsep|> <|bsep|> ولا بَرِحَت تَمتارُ منكِ يدُ الصَبا <|vsep|> أريجاً يُداوِى عَرفهُ كلَّ ناشِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنْتِ حِمَى قَوْمِي وَمَشْعَبُ أُسْرَتِي <|vsep|> ومَلعَبُ أترابِى ومَجرى سَوابِقِى </|bsep|> <|bsep|> بِلاَدٌ بِهَا حَلَّ الشَّبَابُ تَمَائِمِي <|vsep|> وناطَ نِجادَ المشرِفى ِّ بِعاتِقِى </|bsep|> <|bsep|> ِذَا صَاغَهَا بَهْزَارُ فِكْرِي تَصَوَّرَتْ <|vsep|> لِعَيْنِي فِي زِيٍّ مِنَ الْحُسْنِ رَائِقِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكتُ بِها أهلاً كِراماً وجيرة ً <|vsep|> لَهُم جيرة ٌ تَعتادُنِى كُلَّ شارِقِ </|bsep|> <|bsep|> هَجَرْتُ لَذِيذَ الْعَيْشِ بَعْدَ فِراقِهِمْ <|vsep|> وودَّعتُ ريعانَ الشبابِ الغُرانِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَل تَسمَح الأيَّامُ لِى بِلِقائهِم <|vsep|> وَيَسْعَدُ فِي الدُّنْيَا مَشُوقٌ بِشَائِقِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمرِى لقد طالَ النَوى وتَقَطَّعَت <|vsep|> وسَائِلُ كَانَتْ قَبْلُ شَتَّى الْمَوَاثِقِ </|bsep|> <|bsep|> فن تَكُن الأيَّامُ ساءت صُروفُها <|vsep|> فَنِّى بِفضلِ اللهِ أولُ واثقِ </|bsep|> </|psep|> |
ألا بأبى مَنْ حُسنهُ وحديثهُ | 14النثر
| [
"ألا بأبى مَنْ حُسنهُ وحديثهُ",
"ِذَا مَا الْتَقَيْنَا لَذَّة ُ الْعَيْنِ وَالسَّمْعِ",
"رَأَى مُقْلَتِي تَرْعَى رِيَاضَ جَمَالِهِ",
"فعاقَبها حَدَّينِ بالسُهدِ والدمعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24020&r=&rc=282 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا بأبى مَنْ حُسنهُ وحديثهُ <|vsep|> ِذَا مَا الْتَقَيْنَا لَذَّة ُ الْعَيْنِ وَالسَّمْعِ </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ لي صاحباً ، وَ لاَ بدَّ منهُ | 1الخفيف
| [
"نَّ لي صاحباً وَ لاَ بدَّ منهُ",
"قلَّ صبري بهِ وَ زادتْ شجوني",
"أحمقٌ لاَ يكادُ يفقهُ قولاً",
"منْ حديثٍ وَ الحمقُ نصفُ الجنون"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23900&r=&rc=162 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ لي صاحباً وَ لاَ بدَّ منهُ <|vsep|> قلَّ صبري بهِ وَ زادتْ شجوني </|bsep|> </|psep|> |
ذَنْبِي إِلَيْكَ غَرَامِي | 9المجتث
| [
"ذَنْبِي ِلَيْكَ غَرَامِي",
"فهلْ يحلُّ ملامي ",
"يَا ظالِمي فِي هوَاهُ",
"هَلاَّ رَعيْتَ ذِمَامِي",
"حَتَّامَ تُعْرِضُ عَنِّي",
"وَ لاَ تردُّ سلامي",
"عَطْفاً عَليَّ فَِنِّي",
"برى هواك عظامي",
"فَكَيْفَ تُنْكِرُ وَجْدِي",
"أَمَا رَأَيْتَ سَقَامِي",
"وَيْلاَهُ مِمَّا أُلاَقِي",
"مِنْ لَوْعَتِي وَهُيَامِي",
"رقَّ النسيمُ لحالي",
"وَ سالَ دمعُ الغمامِ",
"وَسَاعَدَتْنِي فَنَاحَتْ",
"عَلَيَّ وُرْقُ الْحَمامِ",
"فيا سميرَ فؤادي",
"في يقظتي وَ منامي",
"مَتَى يَفُوزُ بِوَصْلٍ",
"أَسِيرُ لَحْظِكَ سَامِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23800&r=&rc=62 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَنْبِي ِلَيْكَ غَرَامِي <|vsep|> فهلْ يحلُّ ملامي </|bsep|> <|bsep|> يَا ظالِمي فِي هوَاهُ <|vsep|> هَلاَّ رَعيْتَ ذِمَامِي </|bsep|> <|bsep|> حَتَّامَ تُعْرِضُ عَنِّي <|vsep|> وَ لاَ تردُّ سلامي </|bsep|> <|bsep|> عَطْفاً عَليَّ فَِنِّي <|vsep|> برى هواك عظامي </|bsep|> <|bsep|> فَكَيْفَ تُنْكِرُ وَجْدِي <|vsep|> أَمَا رَأَيْتَ سَقَامِي </|bsep|> <|bsep|> وَيْلاَهُ مِمَّا أُلاَقِي <|vsep|> مِنْ لَوْعَتِي وَهُيَامِي </|bsep|> <|bsep|> رقَّ النسيمُ لحالي <|vsep|> وَ سالَ دمعُ الغمامِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَاعَدَتْنِي فَنَاحَتْ <|vsep|> عَلَيَّ وُرْقُ الْحَمامِ </|bsep|> <|bsep|> فيا سميرَ فؤادي <|vsep|> في يقظتي وَ منامي </|bsep|> </|psep|> |
رُدِّي الْكَرَى لأَرَاكِ فِي أَحْلاَمِهِ | 6الكامل
| [
"رُدِّي الْكَرَى لأَرَاكِ فِي أَحْلاَمِهِ",
"ِنْ كَانَ وَعْدُكِ لاَ يَفِي بِذِمَامِهِ",
"أوْ فابعثي قلبي ليَّ فنهُ",
"جَارَى هَوَاكِ فَقَادَهُ بِزِمَامِهِ",
"قدْ كانَ خلفني لموعدِ ساعة ٍ",
"منْ يومهِ فقضى مسيرة َ عامهِ",
"لمْ أدرِ هلْ ثابتْ ليهِ أناتهُ",
"أَمْ لَمْ يَزَلْ فِي غَيِّهِ وَهُيَامِهِ",
"عَهْدِي بِهِ صَعْبَ الْقِيَادِ فَمَا لَهُ",
"أَلْقَى يَداً لِلسِّلْمِ بَعْدَ غَرَامِهِ",
"خَدَعَتْهُ سَاحِرَة ُ الْعُيُونِ بِنَظْرَة ٍ",
"منها فملكها عذارَ لجامهِ",
"يا هلْ يعودُ لى الجوانحِ بعدما",
"سَلَبَتْ فَتَاة ُ الْحَيِّ ثِنْيَ لِجَامِهِ",
"تاللهِ لوْ ملكتْ يدايَ جماحهُ",
"لَعَقَدْتُ قَائِمَ رَسْنِهِ بِخِدَامِهِ",
"يا لائمَ المشتاقِ في أطرابهِ",
"مَهْلاً ِليْكَ فَلَسْتَ مِنْ لُوَّامِهِ",
"أظننتَ لوعتهُ فكاهة َ مازحٍ",
"فطفقتَ تعذلهُ على تهيامهِ ",
"نْ كنتَ تنكرُ شجوهُ فانظرْ لى",
"أَنْفَاسِهِ وَدُمُوعِهِ وَسَقَامِهِ",
"صبٌّ برتهُ يدُ الضنى حتى اختفى",
"عَنْ أَعْيُنِ الْعُوَّادِ غَيْرَ كَلاَمِهِ",
"نَطَقَتْ مَدَامِعُهُ بِسِرِّ ضَمِيرِهِ",
"وَذَكَتْ جَوَانِحُهُ بِنَارِ غَرَامِهِ",
"طَوْراً يُخَامِرُهُ الذُّهُولُ وَتَارَة ً",
"يبكي بكاءَ الطفلِ عندَ فطامهِ",
"يصبو لى َ بانِ العقيقِ وَ رندهِ",
"وَعَرَارِهِ وَبَرِيرِهِ وَبَشَامِهِ",
"وادٍ سرى في جوهِ كنسيمهِ",
"وَبَكَى عَلَى أَغْصَانِهِ كحَمَامِهِ",
"أَرِجُ النَّبَاتِ كَأَنَّمَا غَمَرَ الثَّرَى",
"طيباً مرورُ الخضرِ بينَ كامهِ",
"مَالَتْ خَمَائِلُهُ بِخُضْرِ غُصُونِهِ",
"وَصَفتْ مَوَارِدُهُ بِزُرْقِ جِمَامِهِ",
"يا صاحبي نْ جئتَ ذياكَ الحمى",
"فَاحْذَرْ عُيُونَ الْعِينِ مِنْ رامِهِ",
"وَاسْأَلْ عَنِ الْبَدْرِ الَّذِي كَسَمِيِّهِ",
"فِي نُورِ غُرَّتِهِ وَبُعْدِ مَرَامِهِ",
"فَِنِ اشْتَبَهْتَ وَلَمْ تَجِدْ لَك هَادِياً",
"فَاسْمَعْ أَنِينَ الْقَلْبِ عِنْدَ خِيَامِهِ",
"فبذلكَ الوادي غزالة ُ كلة ٍ",
"تَرْوِي حَدِيثَ الْفَتْكِ عَنْ ضِرْغامِهِ",
"ضَاهَتْ بِقَامَتِها سرَاحَ قَنَاتِهِ",
"وَحَكَتْ بِلَحْظَتِهَا مَضَاءَ حُسَامِهِ",
"هيَ مثلهُ في الفتكِ أوْ هوَ مثلها",
"سِيَّانِ وَقْعُ لِحَاظِهَا وسِهَامِهِ",
"فَسَقَى الْحِمَى دَمْعِي ِذَا ضنَّ الْحيَا",
"بجمانِ درتهِ سلافة َ جامهِ",
"مَغْنًى رَعَيْتُ بِهِ الشَّبِيبَة َ غَضَّة ً",
"وَرَوَيْتُ قَلْبِي مِنْ سُلاَفِ غَمَامِهِ",
"فنسيمُ روحي منْ أثيرِ هوائهِ",
"وَقِوَامُ جِسْمِي مِنْ مِزَاجِ رَغَامِهِ",
"لاَ يَنْتَهي شَوْقِي ِلَيْهِ وَقَلَّمَا",
"يسلو حمامُ الأيكِ عنْ ترنامهِ",
"يا حبذا عصرُ الشبابِ وحبذا",
"رَوْضٌ جَنَيْتُ الْوَرْدَ مِنْ أَكْمَامِهِ",
"عصرٌ ذا رسمَ الخيالُ مثالهُ",
"فِي لَوْحِ فِكْرِي لاَحَ لِي بِتَمَامِهِ",
"ِنِّي لأَذْكُرُهُ وَأَعْلَمُ أنَّنِي",
"باقٍ على َ التبعاتِ منْ ثامهِ",
"مَا كَانَ أَحْسَنَ عَهْدَهُ لَوْ دَامَ لِي",
"مِنْهُ الْوِدَادُ وَكَيْفَ لِي بِدَوَامِهِ",
"وَ الدهرُ مصدرُ عبرة ٍ لوْ أننا",
"نَتْلُو سِجِلَّ الْغَدْرِ مِنْ ثامِهِ",
"عَمْرِي لَقدْ رَحَلَ الشَّبَابُ وَعَادَنِي",
"شَيْبٌ تَحَيَّفَ لِمَّتِي بِثَغَامِهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23856&r=&rc=118 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رُدِّي الْكَرَى لأَرَاكِ فِي أَحْلاَمِهِ <|vsep|> ِنْ كَانَ وَعْدُكِ لاَ يَفِي بِذِمَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ فابعثي قلبي ليَّ فنهُ <|vsep|> جَارَى هَوَاكِ فَقَادَهُ بِزِمَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ كانَ خلفني لموعدِ ساعة ٍ <|vsep|> منْ يومهِ فقضى مسيرة َ عامهِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ أدرِ هلْ ثابتْ ليهِ أناتهُ <|vsep|> أَمْ لَمْ يَزَلْ فِي غَيِّهِ وَهُيَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> عَهْدِي بِهِ صَعْبَ الْقِيَادِ فَمَا لَهُ <|vsep|> أَلْقَى يَداً لِلسِّلْمِ بَعْدَ غَرَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> خَدَعَتْهُ سَاحِرَة ُ الْعُيُونِ بِنَظْرَة ٍ <|vsep|> منها فملكها عذارَ لجامهِ </|bsep|> <|bsep|> يا هلْ يعودُ لى الجوانحِ بعدما <|vsep|> سَلَبَتْ فَتَاة ُ الْحَيِّ ثِنْيَ لِجَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> تاللهِ لوْ ملكتْ يدايَ جماحهُ <|vsep|> لَعَقَدْتُ قَائِمَ رَسْنِهِ بِخِدَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> يا لائمَ المشتاقِ في أطرابهِ <|vsep|> مَهْلاً ِليْكَ فَلَسْتَ مِنْ لُوَّامِهِ </|bsep|> <|bsep|> أظننتَ لوعتهُ فكاهة َ مازحٍ <|vsep|> فطفقتَ تعذلهُ على تهيامهِ </|bsep|> <|bsep|> نْ كنتَ تنكرُ شجوهُ فانظرْ لى <|vsep|> أَنْفَاسِهِ وَدُمُوعِهِ وَسَقَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> صبٌّ برتهُ يدُ الضنى حتى اختفى <|vsep|> عَنْ أَعْيُنِ الْعُوَّادِ غَيْرَ كَلاَمِهِ </|bsep|> <|bsep|> نَطَقَتْ مَدَامِعُهُ بِسِرِّ ضَمِيرِهِ <|vsep|> وَذَكَتْ جَوَانِحُهُ بِنَارِ غَرَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> طَوْراً يُخَامِرُهُ الذُّهُولُ وَتَارَة ً <|vsep|> يبكي بكاءَ الطفلِ عندَ فطامهِ </|bsep|> <|bsep|> يصبو لى َ بانِ العقيقِ وَ رندهِ <|vsep|> وَعَرَارِهِ وَبَرِيرِهِ وَبَشَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> وادٍ سرى في جوهِ كنسيمهِ <|vsep|> وَبَكَى عَلَى أَغْصَانِهِ كحَمَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَرِجُ النَّبَاتِ كَأَنَّمَا غَمَرَ الثَّرَى <|vsep|> طيباً مرورُ الخضرِ بينَ كامهِ </|bsep|> <|bsep|> مَالَتْ خَمَائِلُهُ بِخُضْرِ غُصُونِهِ <|vsep|> وَصَفتْ مَوَارِدُهُ بِزُرْقِ جِمَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي نْ جئتَ ذياكَ الحمى <|vsep|> فَاحْذَرْ عُيُونَ الْعِينِ مِنْ رامِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَاسْأَلْ عَنِ الْبَدْرِ الَّذِي كَسَمِيِّهِ <|vsep|> فِي نُورِ غُرَّتِهِ وَبُعْدِ مَرَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنِ اشْتَبَهْتَ وَلَمْ تَجِدْ لَك هَادِياً <|vsep|> فَاسْمَعْ أَنِينَ الْقَلْبِ عِنْدَ خِيَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> فبذلكَ الوادي غزالة ُ كلة ٍ <|vsep|> تَرْوِي حَدِيثَ الْفَتْكِ عَنْ ضِرْغامِهِ </|bsep|> <|bsep|> ضَاهَتْ بِقَامَتِها سرَاحَ قَنَاتِهِ <|vsep|> وَحَكَتْ بِلَحْظَتِهَا مَضَاءَ حُسَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ مثلهُ في الفتكِ أوْ هوَ مثلها <|vsep|> سِيَّانِ وَقْعُ لِحَاظِهَا وسِهَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَسَقَى الْحِمَى دَمْعِي ِذَا ضنَّ الْحيَا <|vsep|> بجمانِ درتهِ سلافة َ جامهِ </|bsep|> <|bsep|> مَغْنًى رَعَيْتُ بِهِ الشَّبِيبَة َ غَضَّة ً <|vsep|> وَرَوَيْتُ قَلْبِي مِنْ سُلاَفِ غَمَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> فنسيمُ روحي منْ أثيرِ هوائهِ <|vsep|> وَقِوَامُ جِسْمِي مِنْ مِزَاجِ رَغَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَنْتَهي شَوْقِي ِلَيْهِ وَقَلَّمَا <|vsep|> يسلو حمامُ الأيكِ عنْ ترنامهِ </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا عصرُ الشبابِ وحبذا <|vsep|> رَوْضٌ جَنَيْتُ الْوَرْدَ مِنْ أَكْمَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> عصرٌ ذا رسمَ الخيالُ مثالهُ <|vsep|> فِي لَوْحِ فِكْرِي لاَحَ لِي بِتَمَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي لأَذْكُرُهُ وَأَعْلَمُ أنَّنِي <|vsep|> باقٍ على َ التبعاتِ منْ ثامهِ </|bsep|> <|bsep|> مَا كَانَ أَحْسَنَ عَهْدَهُ لَوْ دَامَ لِي <|vsep|> مِنْهُ الْوِدَادُ وَكَيْفَ لِي بِدَوَامِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَ الدهرُ مصدرُ عبرة ٍ لوْ أننا <|vsep|> نَتْلُو سِجِلَّ الْغَدْرِ مِنْ ثامِهِ </|bsep|> </|psep|> |
يأيُها الظَّالمُ فى مُلكهِ | 4السريع
| [
"يأيُها الظَّالمُ فى مُلكهِ",
"أَغَرَّكَ الْمُلْكُ الَّذِي يَنْفَدُ",
"اصْنَعْ بِنَا ما شِئْتَ مِنْ قَسْوَة ٍ",
"فَاللَّهُ عَدْلٌ وَالتَّلاَقي غَدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23895&r=&rc=157 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يأيُها الظَّالمُ فى مُلكهِ <|vsep|> أَغَرَّكَ الْمُلْكُ الَّذِي يَنْفَدُ </|bsep|> </|psep|> |
زمزمى الكأسَ وهاتى | 3الرمل
| [
"زمزمى الكأسَ وهاتى",
"واسقنيها يا مهاتى",
"وامْزُجِيهَا بِرُضابٍ",
"مِنكِ معسولَ اللَّهاة ِ",
"ِنَّمَا الرَّاحُ مَدارُ الْ",
"أُنْسِ فِي كُلِّ الجِهاتِ",
"طالما عاصيتُ فيها",
"أَهلَ ودِّى ونهاتى",
"لا أبالى فى هَواها",
"بِسماعِ الترَّهاتِ",
"كيفَ أخشى قولَ داهٍ ",
"أنا مِنْ قومٍ دُهاة ِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23795&r=&rc=57 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زمزمى الكأسَ وهاتى <|vsep|> واسقنيها يا مهاتى </|bsep|> <|bsep|> وامْزُجِيهَا بِرُضابٍ <|vsep|> مِنكِ معسولَ اللَّهاة ِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّمَا الرَّاحُ مَدارُ الْ <|vsep|> أُنْسِ فِي كُلِّ الجِهاتِ </|bsep|> <|bsep|> طالما عاصيتُ فيها <|vsep|> أَهلَ ودِّى ونهاتى </|bsep|> <|bsep|> لا أبالى فى هَواها <|vsep|> بِسماعِ الترَّهاتِ </|bsep|> </|psep|> |
الْحُبُّ مَعْنى ً لاَ يُحِيطُ بِسِرِّهِ | 6الكامل
| [
"الْحُبُّ مَعْنى ً لاَ يُحِيطُ بِسِرِّهِ",
"وصفٌ وَ لاَ يجري عليهِ مثالُ",
"كَالْكَهْرَباءَة ِ دَرْكُهَا مُتَعَذِّرٌ",
"وَ نسيمها متحدرٌ سيالُ",
"وَ كذلكَ الأرواحُ يظهرُ فعلها",
"وَ يغيبُ عنا سرها الفعالُ",
"حكمٌ تملكها الغموضُ فلمْ يحطْ",
"برموزها في العالمينَ مقالُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23761&r=&rc=23 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الْحُبُّ مَعْنى ً لاَ يُحِيطُ بِسِرِّهِ <|vsep|> وصفٌ وَ لاَ يجري عليهِ مثالُ </|bsep|> <|bsep|> كَالْكَهْرَباءَة ِ دَرْكُهَا مُتَعَذِّرٌ <|vsep|> وَ نسيمها متحدرٌ سيالُ </|bsep|> <|bsep|> وَ كذلكَ الأرواحُ يظهرُ فعلها <|vsep|> وَ يغيبُ عنا سرها الفعالُ </|bsep|> </|psep|> |
خلَّ العتابَ ؛ فلوْ طلبتَ مهذباً | 6الكامل
| [
"خلَّ العتابَ فلوْ طلبتَ مهذباً",
"أعياكَ مطلبهُ بهذا العالمِ",
"نْ كانَ لي ذنبٌ ليكَ جرى بهِ",
"قَدَرٌ فَِنِّي مِنْ سُلاَلَة ِ دَم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23835&r=&rc=97 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلَّ العتابَ فلوْ طلبتَ مهذباً <|vsep|> أعياكَ مطلبهُ بهذا العالمِ </|bsep|> </|psep|> |
أَرَاكَ الْحِمَى ! شَوْقِي إِلَيْكَ شَدِيدُ | 5الطويل
| [
"أَرَاكَ الْحِمَى شَوْقِي ِلَيْكَ شَدِيدُ",
"وصبرى ونومى فى هواكَ شريدُ",
"مضى زمنٌ لم يأتنى عنكَ قادمٌ",
"ببشرى ولم يعطف على َّ بريدُ",
"وَحِيْدٌ مِنَ الْخُلاَّنِ في أَرْضِ غُرْبَة ٍ",
"أَلاَ كُلُّ مَنْ يَبْغِي الْوَفَاءَ وَحِيدُ",
"فهل لغريبٍ طوحتهُ يدُ النَّوى",
"رجوعٌ وهل للحائماتِ ورودُ ",
"وهل زمنٌ ولَّى وعيشٌ تقيضَت",
"غَضَارَتُهُ بَعْدَ الذَّهَابِ يَعُودُ",
"أُعَلِّلُ نَفْسِي بالْقَدِيمِ وَِنَّمَا",
"يَلَذُّ اقْتِبالُ الشَّيءِ وَهْوَ جَدِيدُ",
"وما ذكرِى َ الأيَّامَ لاَّ لأنَّها",
"ذِمامٌ لعرفانِ الصِّبا وعهودُ",
"فليسَ بمفقودٍ فتى ً ضمَّهُ الثَرى",
"ولكنَّ من غالَ البِعادُ فقيدُ",
"ألا أيُّها اليومُ الَّذى لم أكنْ لهُ",
"ذكوراً سِوى أَن قيلَ لى هوَ عيدُ",
"أَتَسْأَلُنَا لُبْسَ الْجَدِيدِ سَفَاهَة ً",
"وأثوابنا ما قَدْ علِمْتَ حديدُ ",
"فَحَظُّ أُناسٍ مِنْهُ كَأْسٌ وقَيْنَة ٌ",
"وحظُّ رجالٍ ذُكرَة ٌ ونشيدُ",
"لِيهنَ بهِ منْ باتَ جذْلانَ ناعماً",
"أَخَا نَشَوَاتٍ ما عَلَيْهِ حَقُودُ",
"ترى أَهلَهُ مستَبشرينَ بِقربِهِ",
"فَهُمْ حَوْلَهُ لا يَبْرَحُونَ شُهُودُ",
"ذا سارَ عنهُمْ سارَ وهو مكرَّمٌ",
"ون عادَ فيهِمْ عادَ وهوَ سعيدُ",
"يُخَاطِبُ كُلاًّ بِالَّذِي هُوَ أَهْلُهُ",
"فمُبدئُ شُكرٍ تارة ً ومعيدُ",
"فَمَنْ لِغَرِيبٍ سَرْنَسُوفُ مُقَامُهُ",
"رَمَتْ شَمْلَهُ الأَيَّامُ فَهْوَ لَهِيدُ",
"بِلاَدٌ بِهَا ما بِالجَحِيمِ وِنَّمَا",
"مكانَ اللَّظى ثلجٌ بها وجليدُ",
"تجمَّعتِ البُلغارُ والرُّومُ بينَها",
"وزَاحَمَهَا التَّاتَارُ فَهْيَ حُشُودُ",
"ِذا رَاطَنُوا بَعْضاً سَمِعْتَ لِصَوْتِهِمْ",
"هَديداً تكادُ الأَرضَ منهُ تميدُ",
"قِباحُ النَّوَاصِي والْوُجُوهِ كَأَنَّهُمْ",
"لِغَيْرِ أَبِي هَذَا الأَنَامِ جُنُودُ",
"سَواسِيَة ٌ لَيْسُوا بِنَسْلِ قَبيلَة ٍ",
"فَتُعرفَ باءٌ لهُم وجدودُ",
"لَهُم صُوَرٌ ليسَتْ وجُوهاً ونَّما",
"تُناطُ ليها أعيُنٌ وخُدودُ",
"يَخُورُونَ حَوْلِي كَالعُجُولِ وبَعْضُهُمْ",
"يُهَجِّنُ لحنَ القولِ حينَ يُجيدُ",
"أَدورُ بِعَينى لا أرى بينَهُمْ فتى ً",
"يَرودُ معِى فى القولِ حَيثُ أَرودُ",
"فَلاَ أَنَا مِنْهُمْ مُسْتَفِيدٌ غَريبَة ً",
"وَلاَ أَنَا فِيهمْ ما أَقَمْتُ مُفِيدُ",
"فَمَنْ لِي بِأَيَّامٍ مَضَتْ قَبْلَ هَذِهِ",
"بمِصْرَ وعيشى لو يدومُ حَميدُ",
"عسى اللهُ يَقضى قُربَة ً بعدَ غُربَة ٍ",
"فَيَفْرَحَ باللُّقْيَا أَبٌ وَوَلِيدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23843&r=&rc=105 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرَاكَ الْحِمَى شَوْقِي ِلَيْكَ شَدِيدُ <|vsep|> وصبرى ونومى فى هواكَ شريدُ </|bsep|> <|bsep|> مضى زمنٌ لم يأتنى عنكَ قادمٌ <|vsep|> ببشرى ولم يعطف على َّ بريدُ </|bsep|> <|bsep|> وَحِيْدٌ مِنَ الْخُلاَّنِ في أَرْضِ غُرْبَة ٍ <|vsep|> أَلاَ كُلُّ مَنْ يَبْغِي الْوَفَاءَ وَحِيدُ </|bsep|> <|bsep|> فهل لغريبٍ طوحتهُ يدُ النَّوى <|vsep|> رجوعٌ وهل للحائماتِ ورودُ </|bsep|> <|bsep|> وهل زمنٌ ولَّى وعيشٌ تقيضَت <|vsep|> غَضَارَتُهُ بَعْدَ الذَّهَابِ يَعُودُ </|bsep|> <|bsep|> أُعَلِّلُ نَفْسِي بالْقَدِيمِ وَِنَّمَا <|vsep|> يَلَذُّ اقْتِبالُ الشَّيءِ وَهْوَ جَدِيدُ </|bsep|> <|bsep|> وما ذكرِى َ الأيَّامَ لاَّ لأنَّها <|vsep|> ذِمامٌ لعرفانِ الصِّبا وعهودُ </|bsep|> <|bsep|> فليسَ بمفقودٍ فتى ً ضمَّهُ الثَرى <|vsep|> ولكنَّ من غالَ البِعادُ فقيدُ </|bsep|> <|bsep|> ألا أيُّها اليومُ الَّذى لم أكنْ لهُ <|vsep|> ذكوراً سِوى أَن قيلَ لى هوَ عيدُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَسْأَلُنَا لُبْسَ الْجَدِيدِ سَفَاهَة ً <|vsep|> وأثوابنا ما قَدْ علِمْتَ حديدُ </|bsep|> <|bsep|> فَحَظُّ أُناسٍ مِنْهُ كَأْسٌ وقَيْنَة ٌ <|vsep|> وحظُّ رجالٍ ذُكرَة ٌ ونشيدُ </|bsep|> <|bsep|> لِيهنَ بهِ منْ باتَ جذْلانَ ناعماً <|vsep|> أَخَا نَشَوَاتٍ ما عَلَيْهِ حَقُودُ </|bsep|> <|bsep|> ترى أَهلَهُ مستَبشرينَ بِقربِهِ <|vsep|> فَهُمْ حَوْلَهُ لا يَبْرَحُونَ شُهُودُ </|bsep|> <|bsep|> ذا سارَ عنهُمْ سارَ وهو مكرَّمٌ <|vsep|> ون عادَ فيهِمْ عادَ وهوَ سعيدُ </|bsep|> <|bsep|> يُخَاطِبُ كُلاًّ بِالَّذِي هُوَ أَهْلُهُ <|vsep|> فمُبدئُ شُكرٍ تارة ً ومعيدُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ لِغَرِيبٍ سَرْنَسُوفُ مُقَامُهُ <|vsep|> رَمَتْ شَمْلَهُ الأَيَّامُ فَهْوَ لَهِيدُ </|bsep|> <|bsep|> بِلاَدٌ بِهَا ما بِالجَحِيمِ وِنَّمَا <|vsep|> مكانَ اللَّظى ثلجٌ بها وجليدُ </|bsep|> <|bsep|> تجمَّعتِ البُلغارُ والرُّومُ بينَها <|vsep|> وزَاحَمَهَا التَّاتَارُ فَهْيَ حُشُودُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا رَاطَنُوا بَعْضاً سَمِعْتَ لِصَوْتِهِمْ <|vsep|> هَديداً تكادُ الأَرضَ منهُ تميدُ </|bsep|> <|bsep|> قِباحُ النَّوَاصِي والْوُجُوهِ كَأَنَّهُمْ <|vsep|> لِغَيْرِ أَبِي هَذَا الأَنَامِ جُنُودُ </|bsep|> <|bsep|> سَواسِيَة ٌ لَيْسُوا بِنَسْلِ قَبيلَة ٍ <|vsep|> فَتُعرفَ باءٌ لهُم وجدودُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُم صُوَرٌ ليسَتْ وجُوهاً ونَّما <|vsep|> تُناطُ ليها أعيُنٌ وخُدودُ </|bsep|> <|bsep|> يَخُورُونَ حَوْلِي كَالعُجُولِ وبَعْضُهُمْ <|vsep|> يُهَجِّنُ لحنَ القولِ حينَ يُجيدُ </|bsep|> <|bsep|> أَدورُ بِعَينى لا أرى بينَهُمْ فتى ً <|vsep|> يَرودُ معِى فى القولِ حَيثُ أَرودُ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ أَنَا مِنْهُمْ مُسْتَفِيدٌ غَريبَة ً <|vsep|> وَلاَ أَنَا فِيهمْ ما أَقَمْتُ مُفِيدُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ لِي بِأَيَّامٍ مَضَتْ قَبْلَ هَذِهِ <|vsep|> بمِصْرَ وعيشى لو يدومُ حَميدُ </|bsep|> </|psep|> |
سَل الجيزة َ الفيحاءَ عنْ هرَمَى ْ مِصرِ | 5الطويل
| [
"سَل الجيزة َ الفيحاءَ عنْ هرَمَى ْ مِصرِ",
"لَعَلَّكَ تَدْرِي غَيْبَ مَا لَمْ تَكُنْ تَدْرِي",
"بِنَاءَانِ رَدَّا صَوْلَة َ الدَّهْرِ عَنْهُمَا",
"ومن عجبٍ أن يَغلِبا صولة َ الدَّهرِ",
"أَقَامَا عَلَى رَغْمِ الْخُطُوبِ لِيَشْهَدَا",
"لبانيهِما بينَ البريَّة ِ بالفَخرِ",
"فكم أممٍ فى الدَّهرِ بادَت وأعصرٍ",
"خَلت وهُما أعجوبَة ُ العينِ والفكرِ",
"تَلوحُ لثارِ العُقولِ عَليهِما",
"أساطيرُ لاتَنفكُّ تتلى لى الحَشرِ",
"رُمُوزٌ لَو اسْتَطْلَعْتَ مَكْنُونَ سِرِّهَا",
"لأبصرتَ مجموعَ الخلائقِ فى سَطرِ",
"فما من بناءٍ كانَ أو هوَ كائنٌ",
"يُدَانِيهِمَا عِنْدَ التَأَمُّلِ وَالْخُبْرِ",
"يُقَصِّرُ حُسْناً عَنْهُمَا صَرْحُ بَابِلٍ",
"وَيَعْتَرِفُ الِيوَانُ بِالْعَجْزِ وَالْبَهْرِ",
"فلو أنَّ هاروتَ انتحَى مَرصديهِما",
"لألقى مَقاليدَ الكَهانة ِ والسِحرِ",
"كَأَنَّهُمَا ثَدْيَانِ فَاضَا بِدِرَّة ٍ",
"منَ النيلِ تروى غُلَّة َ الأرضِ ذ تجرِى",
"وبينَهما بَلْهيبُ فى زِى ِّ رابضٍ",
"أَكَبَّ عَلَى الْكَفَّيْنِ مِنْهُ ِلَى الصَّدْرِ",
"يُقَلِّبُ نَحْوَ الشَّرْقِ نَظْرَة َ وَامِقٍ",
"كَأَنَّ لَهُ شَوْقاً ِلَى مَطْلَعِ الْفَجْرِ",
"مَصانِعُ فيها للعلومِ غوامِضٌ",
"تَدُلُّ عَلَى أَنَّ ابْنَ دَمَ ذُو قَدْر",
"رسا أصلُها وامتدَّ فى الجَوِّ فَرعُها",
"فأصبَحَ وكراً للسِماكَينِ والنَسرِ",
"فقُمْ نَغترِف خَمرَ النُّهى مِن دِنانِها",
"ونَجنى بِأيدى الجدِّ رَيحانة َ العُمرِ",
"فَثمَّ علومٌ لم تفَتَّق كِمامُها",
"وثَمَّ رموزٌ وحيُها غامِضُ السِرِّ",
"أقمتُ بِها شَهرا فأدرَكتُ كُلَّ ما",
"تَمَنَّيْتُهُ مِنْ نِعْمَة ِ الدَّهْرِ فِي شَهْر",
"نَروحُ ونَغدو كُلَّ يومٍ لنَجتنى",
"أزاهيرَ علمٍ لاتجفُّ معَ الزَّهرِ",
"ذا ما فتحنا قفلَ رمزٍ بَدت لنا",
"مَعَارِيضُ لمْ تُفْتَحْ بِزِيجٍ وَلاَ جَبْرِ",
"فَكَمْ نُكَتٍ كَالسِّحْرِ فِي حَرَكَاتِهِ",
"تُريكَ مدبَّ الرُّوحِ فى مُهجَة ِ الذرِّ",
"سَكِرْنَا بِما أَهْدَتْ لَنَا مِنْ لُبابِها",
"فيا لكَ مِن سكرٍ أتيحَ بلا خَمرِ",
"وما ساءنى لاَّ صَنيعُ معاشرٍ",
"أَلَحُّوا عَلَيْهَا بِالْخِيَانَة ِ وَالْغَدْرِ",
"أبادوا بِها شَملَ العُلومِ وشَوَّهوا",
"مَحَاسِنَ كَانَتْ زِينَة َ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ",
"فَكم سَمَلوا عَيناً بِها تُبصَرُ العُلا",
"وَشَلُّوا يَداً كَانَتْ بِها رَايَة ُ النَّصْرِ",
"تمنَّوا لقاطَ الدُرِّ جَهلاً وما درَوا",
"بِأَنَّ حَصَاهَا لاَ يُقَوَّمُ بِالدُرِّ",
"وفَلُّوا لِجمعِ التِبرِ صُمَّ صُخورِها",
"وَأَيْسَرُ مَا فَلُّوهُ أَغْلَى مِنَ التِّبْرِ",
"وَلَكِنَّهُمْ خَابُوا فَلَمْ يَصِلُوا ِلى",
"مُناهُم ولاأبقوا علَيها منَ الخَترِ",
"فَتبًّا لَهُم مِن مَعشرٍ نَزَعَت بِهِم",
"لى الغى ِّ أخلاقٌ نَبتنَ على غِمرِ",
"ألا قبَّحَ اللهُ الجهالة نَّها",
"عَدوَّة ما شادَتهُ فِينا يدُ الفِكرِ",
"فلَو رَدَّتِ الأيَّامُ مُهجَة َ هُرمُسٍ ",
"لأعولَ من حزنٍ على نوَبِ الدَهرِ",
"فيا نَسَماتِ الفَجرِ أدَّى تَحيَّتى",
"ِلى ذَلِكَ الْبُرْجِ الْمُطلِّ عَلى النَّهْرِ",
"ويا لَمعاتِ البرق ن جُزتِ بالحِمى",
"فَصُوبِي عَلَيْهَا بِالنِّثَارِ مِنَ الْقَطْرِ",
"عَليها سَلامٍ من فؤادٍ متيَّمٍ",
"بِها لاَ بِرَبَّاتِ الْقَلائِدِ والشَّذْرِ",
"ولا بَرِحَت فى الدَّهرِ وَهى َ خوالِدٌ",
"خُلودَ الدَّرارى والأَوابدِ مِن شِعرى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23918&r=&rc=180 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَل الجيزة َ الفيحاءَ عنْ هرَمَى ْ مِصرِ <|vsep|> لَعَلَّكَ تَدْرِي غَيْبَ مَا لَمْ تَكُنْ تَدْرِي </|bsep|> <|bsep|> بِنَاءَانِ رَدَّا صَوْلَة َ الدَّهْرِ عَنْهُمَا <|vsep|> ومن عجبٍ أن يَغلِبا صولة َ الدَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> أَقَامَا عَلَى رَغْمِ الْخُطُوبِ لِيَشْهَدَا <|vsep|> لبانيهِما بينَ البريَّة ِ بالفَخرِ </|bsep|> <|bsep|> فكم أممٍ فى الدَّهرِ بادَت وأعصرٍ <|vsep|> خَلت وهُما أعجوبَة ُ العينِ والفكرِ </|bsep|> <|bsep|> تَلوحُ لثارِ العُقولِ عَليهِما <|vsep|> أساطيرُ لاتَنفكُّ تتلى لى الحَشرِ </|bsep|> <|bsep|> رُمُوزٌ لَو اسْتَطْلَعْتَ مَكْنُونَ سِرِّهَا <|vsep|> لأبصرتَ مجموعَ الخلائقِ فى سَطرِ </|bsep|> <|bsep|> فما من بناءٍ كانَ أو هوَ كائنٌ <|vsep|> يُدَانِيهِمَا عِنْدَ التَأَمُّلِ وَالْخُبْرِ </|bsep|> <|bsep|> يُقَصِّرُ حُسْناً عَنْهُمَا صَرْحُ بَابِلٍ <|vsep|> وَيَعْتَرِفُ الِيوَانُ بِالْعَجْزِ وَالْبَهْرِ </|bsep|> <|bsep|> فلو أنَّ هاروتَ انتحَى مَرصديهِما <|vsep|> لألقى مَقاليدَ الكَهانة ِ والسِحرِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُمَا ثَدْيَانِ فَاضَا بِدِرَّة ٍ <|vsep|> منَ النيلِ تروى غُلَّة َ الأرضِ ذ تجرِى </|bsep|> <|bsep|> وبينَهما بَلْهيبُ فى زِى ِّ رابضٍ <|vsep|> أَكَبَّ عَلَى الْكَفَّيْنِ مِنْهُ ِلَى الصَّدْرِ </|bsep|> <|bsep|> يُقَلِّبُ نَحْوَ الشَّرْقِ نَظْرَة َ وَامِقٍ <|vsep|> كَأَنَّ لَهُ شَوْقاً ِلَى مَطْلَعِ الْفَجْرِ </|bsep|> <|bsep|> مَصانِعُ فيها للعلومِ غوامِضٌ <|vsep|> تَدُلُّ عَلَى أَنَّ ابْنَ دَمَ ذُو قَدْر </|bsep|> <|bsep|> رسا أصلُها وامتدَّ فى الجَوِّ فَرعُها <|vsep|> فأصبَحَ وكراً للسِماكَينِ والنَسرِ </|bsep|> <|bsep|> فقُمْ نَغترِف خَمرَ النُّهى مِن دِنانِها <|vsep|> ونَجنى بِأيدى الجدِّ رَيحانة َ العُمرِ </|bsep|> <|bsep|> فَثمَّ علومٌ لم تفَتَّق كِمامُها <|vsep|> وثَمَّ رموزٌ وحيُها غامِضُ السِرِّ </|bsep|> <|bsep|> أقمتُ بِها شَهرا فأدرَكتُ كُلَّ ما <|vsep|> تَمَنَّيْتُهُ مِنْ نِعْمَة ِ الدَّهْرِ فِي شَهْر </|bsep|> <|bsep|> نَروحُ ونَغدو كُلَّ يومٍ لنَجتنى <|vsep|> أزاهيرَ علمٍ لاتجفُّ معَ الزَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما فتحنا قفلَ رمزٍ بَدت لنا <|vsep|> مَعَارِيضُ لمْ تُفْتَحْ بِزِيجٍ وَلاَ جَبْرِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ نُكَتٍ كَالسِّحْرِ فِي حَرَكَاتِهِ <|vsep|> تُريكَ مدبَّ الرُّوحِ فى مُهجَة ِ الذرِّ </|bsep|> <|bsep|> سَكِرْنَا بِما أَهْدَتْ لَنَا مِنْ لُبابِها <|vsep|> فيا لكَ مِن سكرٍ أتيحَ بلا خَمرِ </|bsep|> <|bsep|> وما ساءنى لاَّ صَنيعُ معاشرٍ <|vsep|> أَلَحُّوا عَلَيْهَا بِالْخِيَانَة ِ وَالْغَدْرِ </|bsep|> <|bsep|> أبادوا بِها شَملَ العُلومِ وشَوَّهوا <|vsep|> مَحَاسِنَ كَانَتْ زِينَة َ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ </|bsep|> <|bsep|> فَكم سَمَلوا عَيناً بِها تُبصَرُ العُلا <|vsep|> وَشَلُّوا يَداً كَانَتْ بِها رَايَة ُ النَّصْرِ </|bsep|> <|bsep|> تمنَّوا لقاطَ الدُرِّ جَهلاً وما درَوا <|vsep|> بِأَنَّ حَصَاهَا لاَ يُقَوَّمُ بِالدُرِّ </|bsep|> <|bsep|> وفَلُّوا لِجمعِ التِبرِ صُمَّ صُخورِها <|vsep|> وَأَيْسَرُ مَا فَلُّوهُ أَغْلَى مِنَ التِّبْرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّهُمْ خَابُوا فَلَمْ يَصِلُوا ِلى <|vsep|> مُناهُم ولاأبقوا علَيها منَ الخَترِ </|bsep|> <|bsep|> فَتبًّا لَهُم مِن مَعشرٍ نَزَعَت بِهِم <|vsep|> لى الغى ِّ أخلاقٌ نَبتنَ على غِمرِ </|bsep|> <|bsep|> ألا قبَّحَ اللهُ الجهالة نَّها <|vsep|> عَدوَّة ما شادَتهُ فِينا يدُ الفِكرِ </|bsep|> <|bsep|> فلَو رَدَّتِ الأيَّامُ مُهجَة َ هُرمُسٍ <|vsep|> لأعولَ من حزنٍ على نوَبِ الدَهرِ </|bsep|> <|bsep|> فيا نَسَماتِ الفَجرِ أدَّى تَحيَّتى <|vsep|> ِلى ذَلِكَ الْبُرْجِ الْمُطلِّ عَلى النَّهْرِ </|bsep|> <|bsep|> ويا لَمعاتِ البرق ن جُزتِ بالحِمى <|vsep|> فَصُوبِي عَلَيْهَا بِالنِّثَارِ مِنَ الْقَطْرِ </|bsep|> <|bsep|> عَليها سَلامٍ من فؤادٍ متيَّمٍ <|vsep|> بِها لاَ بِرَبَّاتِ الْقَلائِدِ والشَّذْرِ </|bsep|> </|psep|> |
مَا أَطْيَبَ الْعَيْشَ لَوْلاَ أَنَّهُ فَانِي | 0البسيط
| [
"مَا أَطْيَبَ الْعَيْشَ لَوْلاَ أَنَّهُ فَانِي",
"تَبْلَى النُّفُوسُ وَلاَ يَبْلَى الْجَدِيدَانِ",
"قَدْ كُنْتُ فِي غِرَّة ٍ حَتَّى ِذَا انْقَشَعَتْ",
"أَبْقَتْ تَبَارِيحَ لاَ تَنْفَكُّ تَغْشَانِي",
"وَ شيبة ً كلسانِ الفجرِ ناطقة ً",
"بما طواهُ عنِ الفشاءِ كتماني",
"أضحتْ قذى لعيونِ الغانياتِ وَ قدْ",
"كَانَتْ حِبَالَة َ أَبْصَارٍ وَأَذْهَانِ",
"كأنني لمْ أقدْ شعواءَ جافلة ً",
"وَلَمْ أَبِتْ بَيْنَ دَارَاتٍ وَنُدْمَانِ",
"وَلَمْ أَقُمْ فِي مَقَامَاتٍ وَأَنْدِيَة ٍ",
"شَتَّى الْهَوَى غَيْرَ رِعْدِيدٍ وَلاَ وَانِي",
"فَالْيَوْمَ أَصْبَحْتُ لاَ سَيْفِي بمُنْصَلِتٍ",
"على َ العدوَّ وَ لاَ قوسى بمرنانِ",
"لاَ أَذْكُرُ اللَّهْوَ ِلاَّ أَنْ تُذَكِّرَنِي",
"ورقاءَ تدعو هديلاً بينَ أغصانِ",
"ِنَّ الثَّلاَثِينَ وَالْخَمْسَ الَّتِي عَرَضَتْ",
"ثَنَتْ قُوَايَ وَفَلَّتْ غَرْبَ أَشْجَانِي",
"وَ خلفتني على ما كانَ منْ طربٍ",
"بَادِي الأَسَافَة ِ فِي قَوْمِي وَجِيرَانِي",
"وَكَانَ يَحْزُنُنِي شَيْبِي فَصِرْتُ أَرَى",
"أنَّ الذي بعدهُ أولى يحزاني",
"وَهَوَّنَ الأَمْرَ عِنْدِي أَنَّ كُلَّ فَتَى",
"وَ نْ تملأ منْ ماءِ الصبا فاني",
"يَا نَفْسُ لاَ تَذْهَبِي يَأْسَاً بِمَا كَسَبَتْ",
"يداكِ فاللهُ ذو منًّ وَ غفراني",
"يَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ حَتَّى يَسْتَوِي كَرَماً",
"لديهِ ذو العملِِ المبررِ وَ الجاني",
"هوَ الذي جعلَ الأفلاكَ دائرة ً",
"وَ صورَ الخلقِ منْ نس وَ من جانِ",
"و قدرَ الشمسَ تجرى في منازلها",
"وَ النجمَ وَ القمرَ الساري بحسبان",
"وَأَرْسَلَ الْغَيْثَ أَرْسَالاً بِرَحْمَتِهِ",
"وَأَنْبَتَ الأَرْضَ مِنْ حَبٍّ وَرَيْحَانِ",
"شبحانهُ جلَّ عنْ وصفٍ يحيطُ بهِ",
"وَكَيْفَ يُدْرِكُ وَصْفَ الدَّائِمِ الْفَانِي",
"لقدْ تفردَ في لاهوتِ قدرتهِ",
"فما لها أبداً في ملكهِ ثاني",
"وٌنما نحنُ نظريه كما سبقت",
"بهٍ الرادة منْ وصفٍ وتبيانِ",
"كُلٌّ يَقُولُ عَلَى مِقْدَارِ فِطْنَتِه",
"وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالْقَاصِي وَبِالدَّانِي",
"تَبَارَكَ اللَّهُ عَمَّا قِيلَ وابْتُدِعَتْ",
"في ذاتهِ منْ أضاليلٍ وَ بهتانِ",
"قدْ لفقوها أساطيراً محبرة ً",
"بِحِكْمَة ٍ ذَاتِ أَشْكَالٍ وَأَلْوَانِ",
"كأنهمْ قدْ أصابوا طرفة ً عجباً",
"أوْ جاءهمْ نبأٌ صدقٌ ببرهانِ",
"وَلَوْ تَكَشَّفَ هَذَا الأَمْرُ لاَرْتَدَعَت",
"مَعَاشِرٌ خَلَطُوا كُفْراً بِِيمَانِ",
"يا ربَّ نكَ ذو منٍّ وَ مغفرة ٍ",
"فَاسْتُرْ بِعَفْوِكَ زَلاَّتِي وَعِصْيَانِي",
"وَ لاَ تكلني لى ما كانَ منْ عملى",
"فنهُ سببٌ يفضي لحرماني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23927&r=&rc=189 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَا أَطْيَبَ الْعَيْشَ لَوْلاَ أَنَّهُ فَانِي <|vsep|> تَبْلَى النُّفُوسُ وَلاَ يَبْلَى الْجَدِيدَانِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كُنْتُ فِي غِرَّة ٍ حَتَّى ِذَا انْقَشَعَتْ <|vsep|> أَبْقَتْ تَبَارِيحَ لاَ تَنْفَكُّ تَغْشَانِي </|bsep|> <|bsep|> وَ شيبة ً كلسانِ الفجرِ ناطقة ً <|vsep|> بما طواهُ عنِ الفشاءِ كتماني </|bsep|> <|bsep|> أضحتْ قذى لعيونِ الغانياتِ وَ قدْ <|vsep|> كَانَتْ حِبَالَة َ أَبْصَارٍ وَأَذْهَانِ </|bsep|> <|bsep|> كأنني لمْ أقدْ شعواءَ جافلة ً <|vsep|> وَلَمْ أَبِتْ بَيْنَ دَارَاتٍ وَنُدْمَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ أَقُمْ فِي مَقَامَاتٍ وَأَنْدِيَة ٍ <|vsep|> شَتَّى الْهَوَى غَيْرَ رِعْدِيدٍ وَلاَ وَانِي </|bsep|> <|bsep|> فَالْيَوْمَ أَصْبَحْتُ لاَ سَيْفِي بمُنْصَلِتٍ <|vsep|> على َ العدوَّ وَ لاَ قوسى بمرنانِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ أَذْكُرُ اللَّهْوَ ِلاَّ أَنْ تُذَكِّرَنِي <|vsep|> ورقاءَ تدعو هديلاً بينَ أغصانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الثَّلاَثِينَ وَالْخَمْسَ الَّتِي عَرَضَتْ <|vsep|> ثَنَتْ قُوَايَ وَفَلَّتْ غَرْبَ أَشْجَانِي </|bsep|> <|bsep|> وَ خلفتني على ما كانَ منْ طربٍ <|vsep|> بَادِي الأَسَافَة ِ فِي قَوْمِي وَجِيرَانِي </|bsep|> <|bsep|> وَكَانَ يَحْزُنُنِي شَيْبِي فَصِرْتُ أَرَى <|vsep|> أنَّ الذي بعدهُ أولى يحزاني </|bsep|> <|bsep|> وَهَوَّنَ الأَمْرَ عِنْدِي أَنَّ كُلَّ فَتَى <|vsep|> وَ نْ تملأ منْ ماءِ الصبا فاني </|bsep|> <|bsep|> يَا نَفْسُ لاَ تَذْهَبِي يَأْسَاً بِمَا كَسَبَتْ <|vsep|> يداكِ فاللهُ ذو منًّ وَ غفراني </|bsep|> <|bsep|> يَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ حَتَّى يَسْتَوِي كَرَماً <|vsep|> لديهِ ذو العملِِ المبررِ وَ الجاني </|bsep|> <|bsep|> هوَ الذي جعلَ الأفلاكَ دائرة ً <|vsep|> وَ صورَ الخلقِ منْ نس وَ من جانِ </|bsep|> <|bsep|> و قدرَ الشمسَ تجرى في منازلها <|vsep|> وَ النجمَ وَ القمرَ الساري بحسبان </|bsep|> <|bsep|> وَأَرْسَلَ الْغَيْثَ أَرْسَالاً بِرَحْمَتِهِ <|vsep|> وَأَنْبَتَ الأَرْضَ مِنْ حَبٍّ وَرَيْحَانِ </|bsep|> <|bsep|> شبحانهُ جلَّ عنْ وصفٍ يحيطُ بهِ <|vsep|> وَكَيْفَ يُدْرِكُ وَصْفَ الدَّائِمِ الْفَانِي </|bsep|> <|bsep|> لقدْ تفردَ في لاهوتِ قدرتهِ <|vsep|> فما لها أبداً في ملكهِ ثاني </|bsep|> <|bsep|> وٌنما نحنُ نظريه كما سبقت <|vsep|> بهٍ الرادة منْ وصفٍ وتبيانِ </|bsep|> <|bsep|> كُلٌّ يَقُولُ عَلَى مِقْدَارِ فِطْنَتِه <|vsep|> وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالْقَاصِي وَبِالدَّانِي </|bsep|> <|bsep|> تَبَارَكَ اللَّهُ عَمَّا قِيلَ وابْتُدِعَتْ <|vsep|> في ذاتهِ منْ أضاليلٍ وَ بهتانِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ لفقوها أساطيراً محبرة ً <|vsep|> بِحِكْمَة ٍ ذَاتِ أَشْكَالٍ وَأَلْوَانِ </|bsep|> <|bsep|> كأنهمْ قدْ أصابوا طرفة ً عجباً <|vsep|> أوْ جاءهمْ نبأٌ صدقٌ ببرهانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ تَكَشَّفَ هَذَا الأَمْرُ لاَرْتَدَعَت <|vsep|> مَعَاشِرٌ خَلَطُوا كُفْراً بِِيمَانِ </|bsep|> <|bsep|> يا ربَّ نكَ ذو منٍّ وَ مغفرة ٍ <|vsep|> فَاسْتُرْ بِعَفْوِكَ زَلاَّتِي وَعِصْيَانِي </|bsep|> </|psep|> |
أربَّة ُ العودِ ، أم قمريَّة ُ السَّحرِ | 0البسيط
| [
"أربَّة ُ العودِ أم قمريَّة ُ السَّحرِ",
"غَنَّتْ فَحَرَّكَتِ الأَشْجَانَ بِالْوتَرِ",
"حَوْرَاءُ لِلسِّحْرِ فِي أَلْحَاظِهَا أَثَرٌ",
"يُريكُ أنَّ الرُّقى ضَربٌ منَ الهذَر",
"لَوْ لَمْ تَكُنْ قَمراً فِي الْحُسْنِ مَا ظَهَرَتْ",
"لأعينِ النَّاسِ فى ليلٍ مِنَ الشَّعَر",
"أَمْلَتْ عَلَيَّ بِلَحْظَيْهَا حَدِيثَ هَوى ً",
"عرفتُ منهُ ضَميرَ العينِ بِالأثرِ",
"كأنَّما بينَ جفنيها ذا نظَرَت",
" هاروتُ يعبَثُ بالألبابِ والفِكرِ",
"لاَ غَرْوَ أَنْ هِمْتُ مِنْ وَجْدٍ بِصُورَتِهَا",
"فَالْحُسْنُ مَشْغَلَة ٌ لِلْعَقْلِ وَالْبَصَرِ",
"لا تَقنعُ العينُ منها كلَّما نظرتْ",
"وكيفَ يقتَنعُ المشتاقُ بالنَظرِ ",
"ناغيتُها بلسانِ الشَّوقِ فازدهَرت",
"لِلْحُسْنِ فِي وَجْنَتَيْهَا وَرْدَتَا خَفَرِ",
"وَازْوَرَّ حَاجبُهَا عَنْ نَظْرَة ٍ رَشَقَتْ",
"سَوَادَ قَلْبِي بِسَهْمٍ صِيغَ مِنْ حَوَرِ",
"فلم أزَل بِرُقى الأشعارِ أعطِفُها",
"وَرُقْيَة ُ الشِّعْرِ تُجْرِي الْماءَ فِي الْحَجَرِ",
"حتَّى ذا عَلِمت أنِّى بِها كَلِفٌ",
"وَأَنَّنِي مِنْ تَجَنِّيها علَى خَطَرِ",
"تَبَسَّمَتْ فَجَلَتْ لِلْعَيْنِ مِنْ فَمهَا",
"يَاقُوتَة ً أُودِعَتْ سَطْرَيْنِ مِنْ دُرَرِ",
"فَبِتُّ مِنْ وَصْلِها في جَنَّة ٍ يَنَعَتْ",
"أَفْنَانُهَا بِثِمَارِ الأُنْس والْحَبَر",
"أبَحتُ للعينِ فيها ما تَقَرُّ بهِ",
"وَذُدْتُ كَفَّ الصِّبَا عَنْ مَعْقِدِ الأُزُرِ",
"حتَّى اشْرَأَبَّتْ عُقَاب الْفَجْرِ وانْطَلَقَتْ",
"حمائمُ الشُهبِ من أُحبولة ِ السَحَرِ",
"فيا لَها ليلة ً كانت برونَقِها",
"تَارِيخَ لَهْوٍ لِمَا أَحْرَزْتُ مِنْ وَطَرِ",
"وَسَمْتُهَا بِضِياءِ الْكَأْسِ فَالْتَمَعتْ",
"وَزِينَة ُ الدُّهْمِ في الأَوْضَاحِ وَالْغُرَرِ",
"لو كانَ يسمحُ لى دهرى بِعودتِها",
"لَبِعْتُ فِيها لَذِيذَ النَّوْمِ بِالسَّهَرِ",
"ولَّتْ فلم يبقَ مِنها غيرُ فَذلَكة ٍ",
"تَلوحُ فى دَفترِ الأوهامِ والذُكَرِ",
"وأى ُّ باقٍ على الأيامِ نَطلبهُ",
"وَكُلُّ وَارِدَة ٍ يَوْماً ِلَى صَدَر",
"فَلاَ تَثِقْ بِوَفَاءِ الدَّهْرِ ِنَّ لَهُ",
"غَدراً يفوِّقُ بينَ العودِ والثمرِ",
"ولا تَغرَّنْكَ من وَجهٍ بشاشَتهُ",
"فَالسَّمُّ يُوجَدُ في نَضْرٍ مِنَ الشَّجَرِ",
"قد كِدتُ أُتهمُ ظنِّى فى فِراستهِ",
"مِنْ طُولِ مَا اشْتَبَهَتْ عَيْنَايَ فِي الصُّوَرِ",
"فَخُذ لِنفسكَ من دنياكَ ما سمحَتْ",
"بِهِ ِلَيْكَ وَكُنْ مِنْهَا عَلَى حَذَرِ",
"وسالمِ الدهرَ تسلَمْ من غوائلهِ",
"فَصاحِبُ الشَّرِّ لاَ يَنْجُو مِنَ الْكَدر",
"لاَ يَبْلُغُ الْمَرْءُ مَا يَهْواهُ مِنْ أَرَبٍ",
"لاَّ بِتَركِ الَّذى يخشاهُ مِن ضَرَرِ",
"فانعَمْ وطِب والهُ واطرَبْ واسعَ واعلُ وسُدْ",
"وَاشْرَبْ وغَنِّ وتِهْ وَالْعبْ وهِمْ وطِرِ",
"لاَ يَقْنَطُ الْمَرْءُ مِنْ غُفْرَانِ خَالِقِهِ",
"ما لم يَكُن كافِراً بالبعثِ والقَدَرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23928&r=&rc=190 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أربَّة ُ العودِ أم قمريَّة ُ السَّحرِ <|vsep|> غَنَّتْ فَحَرَّكَتِ الأَشْجَانَ بِالْوتَرِ </|bsep|> <|bsep|> حَوْرَاءُ لِلسِّحْرِ فِي أَلْحَاظِهَا أَثَرٌ <|vsep|> يُريكُ أنَّ الرُّقى ضَربٌ منَ الهذَر </|bsep|> <|bsep|> لَوْ لَمْ تَكُنْ قَمراً فِي الْحُسْنِ مَا ظَهَرَتْ <|vsep|> لأعينِ النَّاسِ فى ليلٍ مِنَ الشَّعَر </|bsep|> <|bsep|> أَمْلَتْ عَلَيَّ بِلَحْظَيْهَا حَدِيثَ هَوى ً <|vsep|> عرفتُ منهُ ضَميرَ العينِ بِالأثرِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما بينَ جفنيها ذا نظَرَت <|vsep|> هاروتُ يعبَثُ بالألبابِ والفِكرِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ غَرْوَ أَنْ هِمْتُ مِنْ وَجْدٍ بِصُورَتِهَا <|vsep|> فَالْحُسْنُ مَشْغَلَة ٌ لِلْعَقْلِ وَالْبَصَرِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَقنعُ العينُ منها كلَّما نظرتْ <|vsep|> وكيفَ يقتَنعُ المشتاقُ بالنَظرِ </|bsep|> <|bsep|> ناغيتُها بلسانِ الشَّوقِ فازدهَرت <|vsep|> لِلْحُسْنِ فِي وَجْنَتَيْهَا وَرْدَتَا خَفَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَازْوَرَّ حَاجبُهَا عَنْ نَظْرَة ٍ رَشَقَتْ <|vsep|> سَوَادَ قَلْبِي بِسَهْمٍ صِيغَ مِنْ حَوَرِ </|bsep|> <|bsep|> فلم أزَل بِرُقى الأشعارِ أعطِفُها <|vsep|> وَرُقْيَة ُ الشِّعْرِ تُجْرِي الْماءَ فِي الْحَجَرِ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ذا عَلِمت أنِّى بِها كَلِفٌ <|vsep|> وَأَنَّنِي مِنْ تَجَنِّيها علَى خَطَرِ </|bsep|> <|bsep|> تَبَسَّمَتْ فَجَلَتْ لِلْعَيْنِ مِنْ فَمهَا <|vsep|> يَاقُوتَة ً أُودِعَتْ سَطْرَيْنِ مِنْ دُرَرِ </|bsep|> <|bsep|> فَبِتُّ مِنْ وَصْلِها في جَنَّة ٍ يَنَعَتْ <|vsep|> أَفْنَانُهَا بِثِمَارِ الأُنْس والْحَبَر </|bsep|> <|bsep|> أبَحتُ للعينِ فيها ما تَقَرُّ بهِ <|vsep|> وَذُدْتُ كَفَّ الصِّبَا عَنْ مَعْقِدِ الأُزُرِ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى اشْرَأَبَّتْ عُقَاب الْفَجْرِ وانْطَلَقَتْ <|vsep|> حمائمُ الشُهبِ من أُحبولة ِ السَحَرِ </|bsep|> <|bsep|> فيا لَها ليلة ً كانت برونَقِها <|vsep|> تَارِيخَ لَهْوٍ لِمَا أَحْرَزْتُ مِنْ وَطَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَمْتُهَا بِضِياءِ الْكَأْسِ فَالْتَمَعتْ <|vsep|> وَزِينَة ُ الدُّهْمِ في الأَوْضَاحِ وَالْغُرَرِ </|bsep|> <|bsep|> لو كانَ يسمحُ لى دهرى بِعودتِها <|vsep|> لَبِعْتُ فِيها لَذِيذَ النَّوْمِ بِالسَّهَرِ </|bsep|> <|bsep|> ولَّتْ فلم يبقَ مِنها غيرُ فَذلَكة ٍ <|vsep|> تَلوحُ فى دَفترِ الأوهامِ والذُكَرِ </|bsep|> <|bsep|> وأى ُّ باقٍ على الأيامِ نَطلبهُ <|vsep|> وَكُلُّ وَارِدَة ٍ يَوْماً ِلَى صَدَر </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تَثِقْ بِوَفَاءِ الدَّهْرِ ِنَّ لَهُ <|vsep|> غَدراً يفوِّقُ بينَ العودِ والثمرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَغرَّنْكَ من وَجهٍ بشاشَتهُ <|vsep|> فَالسَّمُّ يُوجَدُ في نَضْرٍ مِنَ الشَّجَرِ </|bsep|> <|bsep|> قد كِدتُ أُتهمُ ظنِّى فى فِراستهِ <|vsep|> مِنْ طُولِ مَا اشْتَبَهَتْ عَيْنَايَ فِي الصُّوَرِ </|bsep|> <|bsep|> فَخُذ لِنفسكَ من دنياكَ ما سمحَتْ <|vsep|> بِهِ ِلَيْكَ وَكُنْ مِنْهَا عَلَى حَذَرِ </|bsep|> <|bsep|> وسالمِ الدهرَ تسلَمْ من غوائلهِ <|vsep|> فَصاحِبُ الشَّرِّ لاَ يَنْجُو مِنَ الْكَدر </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَبْلُغُ الْمَرْءُ مَا يَهْواهُ مِنْ أَرَبٍ <|vsep|> لاَّ بِتَركِ الَّذى يخشاهُ مِن ضَرَرِ </|bsep|> <|bsep|> فانعَمْ وطِب والهُ واطرَبْ واسعَ واعلُ وسُدْ <|vsep|> وَاشْرَبْ وغَنِّ وتِهْ وَالْعبْ وهِمْ وطِرِ </|bsep|> </|psep|> |
دَعِ الذُّلَّ في الدُّنْيَا لِمَنْ خَافَ حَتْفَهُ | 5الطويل
| [
"دَعِ الذُّلَّ في الدُّنْيَا لِمَنْ خَافَ حَتْفَهُ",
"فَلَلْمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ حيَاة ٍ عَلَى أَذَى",
"ولا تصطحِب لاَّ امرأً ن دَعوتَهُ",
"لَدَى جَمَرَاتِ الْحَرْبِ لَبَّاكَ وَاحْتَذَى",
"يسرُّكَ عندَ الأمنِ فضلاً وحكمة ً",
"ويرضيكَ يومَ الروعِ نبلاً مُقذَّذاً",
"فَيَا حَبَّذَا الْخِلُّ الصَّفِيُّ وَهَلْ أَرَى",
"نصيباً منَ الدنيا ذا قلتُ حبَّذا ",
"لعَمرى لقَد ناديتُ لو أنَّ سامِعاً",
"ونَوَّهْتُ بِالأَحْرَارِ لَوْ أَنَّ مُنْقِذَا",
"وَطَوَّفْتُ بِالفَاقِ حتَّى كَأَنَّنِي",
"أُحاولُ من هذى البسيطة ِ منفذا",
"فَمَا وَقَعَتْ عَيْنِي عَلَى غَيْرِ أَحْمَقٍ",
"غوِّى يَظنُّ المَجدَ فى الرى ِّ والغِذا",
"ذا ما رأيتُ الشَّئَ فى غيرِ أهلهِ",
"ولَم أستَطع رداً طرفتُ على قذى",
"فحتَّى متى يا دهرً أكتمُ لوعة ً",
"تُكَلِّفُ قَلْبِي كُلْفَة َ الرِّيحِ بِالشَّذَا",
"ألم يأن للأيامِ أن تبصِرَ الهدى",
"فَتَخفض مأفوناً وترفعَ جِهبِذا ",
"ذا لم يكُن بالدهرِ خَبلٌ لما غدا",
"يسيرُ بِنا فى ظُلمَة ِ الجَورِ هكذا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23903&r=&rc=165 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَعِ الذُّلَّ في الدُّنْيَا لِمَنْ خَافَ حَتْفَهُ <|vsep|> فَلَلْمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ حيَاة ٍ عَلَى أَذَى </|bsep|> <|bsep|> ولا تصطحِب لاَّ امرأً ن دَعوتَهُ <|vsep|> لَدَى جَمَرَاتِ الْحَرْبِ لَبَّاكَ وَاحْتَذَى </|bsep|> <|bsep|> يسرُّكَ عندَ الأمنِ فضلاً وحكمة ً <|vsep|> ويرضيكَ يومَ الروعِ نبلاً مُقذَّذاً </|bsep|> <|bsep|> فَيَا حَبَّذَا الْخِلُّ الصَّفِيُّ وَهَلْ أَرَى <|vsep|> نصيباً منَ الدنيا ذا قلتُ حبَّذا </|bsep|> <|bsep|> لعَمرى لقَد ناديتُ لو أنَّ سامِعاً <|vsep|> ونَوَّهْتُ بِالأَحْرَارِ لَوْ أَنَّ مُنْقِذَا </|bsep|> <|bsep|> وَطَوَّفْتُ بِالفَاقِ حتَّى كَأَنَّنِي <|vsep|> أُحاولُ من هذى البسيطة ِ منفذا </|bsep|> <|bsep|> فَمَا وَقَعَتْ عَيْنِي عَلَى غَيْرِ أَحْمَقٍ <|vsep|> غوِّى يَظنُّ المَجدَ فى الرى ِّ والغِذا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رأيتُ الشَّئَ فى غيرِ أهلهِ <|vsep|> ولَم أستَطع رداً طرفتُ على قذى </|bsep|> <|bsep|> فحتَّى متى يا دهرً أكتمُ لوعة ً <|vsep|> تُكَلِّفُ قَلْبِي كُلْفَة َ الرِّيحِ بِالشَّذَا </|bsep|> <|bsep|> ألم يأن للأيامِ أن تبصِرَ الهدى <|vsep|> فَتَخفض مأفوناً وترفعَ جِهبِذا </|bsep|> </|psep|> |
تولَّى الصِّبا عَنِّى ، فكيفَ أعيدهُ | 5الطويل
| [
"تولَّى الصِّبا عَنِّى فكيفَ أعيدهُ",
"وقَدْ سارَ فى وادى الفَناءِ بريدهُ ",
"أُحاولُ منهُ رجعة ً بعدَ ما مضى",
"وذَلِكَ رَأْيٌ غَابَ عَنِّي سَدِيدُهُ",
"فَمَا كُلُّ جَفْرٍ غاضَ يَرْتَدُّ نَبْعُهُ",
"ولا كلُّ ساقٍ جفَّ يخضَرُّ عودهُ",
"فن أكُ فارقتُ الشَّبابَ فقبلهُ",
"بكيتُ رضاعاً بانَ عنِّى حميدهُ",
"وأى ُّ شبابٍ لا يزولُ نعيمهُ ",
"وسِربالِ عيشٍ ليسَ يبلى جديدهُ ",
"فلا غروَ ن شابت منَ الحزنِ لِمَّتى",
"فنِّى فى دهرٍ يشيبُ وليدهُ",
"يهدِّمُ من أجسادنا ما يشيدهُ",
"وَيَنْقُصُ مِنْ أَنْفَاسِنَا مَا يَزِيدُهُ",
"أَرَى كُلَّ شَيْءٍ لا يَدُومُ فَمَا الَّذِي",
"ينالُ امرؤٌ من حبِّ ما لا يفيدهُ ",
"وَلَكِنَّ نَفْساً رُبَّمَا اهْتَاجَ شَوْقُهَا",
"فَحَنَّتْ وقَلْباً رُبَّمَا اعْتَادَ عِيدُهُ",
"فَوَا حَسْرَتَا كَمْ زَفْرَة ٍ ِثْرَ لَوْعَة ٍ",
"ِذَا عَصَفَتْ بِالقَلْبِ كادَتْ تُبِيدُهُ",
"أَحِنُّ ِلَى وادِي النَّقَا ويَسُرُّنِي",
"عَلَى بُعْدِهِ أَنْ تَسْتَهِلَّ سُعُودُهُ",
"وأصدقُهُ وِدَّى ون كنتُ عالماً",
"بأنَّ النقا لم يَدنُ منِّى بعيدهُ",
"معانُ هوى ً تجرى بدمعى وِهادهُ",
"وتُشرقُ من نيرانِ قلبى نُجودُهُ",
"تَضِنُّ بِِهْداءِ السَّلامِ ظِباؤُهُ",
"وتُكْرِمُ مَثْوَى الطَّارِقِينَ أُسُودُهُ",
"تساهمَ فيهِ البأسُ والحسنُ فاستوتْ",
"ضراغمهُ عندِ اللِّقاءِ وغِيدهُ",
"تلاقَت بهِ أسيافهُ ولِحاظه",
"ومالت بهِ أَرماحهُ وقُدودهُ",
"فَكَمْ مِنْ صَرِيعٍ لا تُدَاوَى جِرَاحُهُ",
"وكم مِن أسيرٍ لاتحلُّ قيودهُ",
"وفى الحى ِّ ظبى ٌ ن ترنَّمتُ باسمهِ",
"تَنَمَّرَ وَاشِيهِ وهَاجَ حَسُودُهُ",
"تَهيمُ بهِ أستارهُ وخدورهُ",
"وتَعْشَقُهُ أَقْرَاطُهُ وعُقُودُهُ",
"تَأَنَّقَ فِيه الحُسْنُ فامْتَدَّ فَرْعُهُ",
"ِلَى قَدَمَيْهِ واسْتَدارَتْ نُهُودُهُ",
"فَلِلْمِسْكِ رَيَّاهُ ولِلْبَانِ قَدُّهُ",
"ولِلْوَرْدِ خَدَّاهُ وللظَّبْيِ جِيدُهُ",
"فَِيَّاكَ أَنْ تَغْتَرَّ يَا صَاحِ بِالْهَوَى",
"فنَّ الرَّدى حِلفُ الهوى وعَقيدهُ",
"ومَا أَنَا مِمَّنْ يَرْهَبُ الْمَوْتَ ِنْ سَطَا",
"ذا لم تكُن نُجلَ العيونِ شهودُهُ",
"أفُلُّ أنابيبَ القنا ويفلنى",
"قَوَامٌ تَنَدَّتْ بالْعَبِيرِ بُرُودُهُ",
"فن أنا سالَمتُ الهوى َ فلَطالما",
"شهِدتُ الوغى َ والطَّعنُ يَذكو وَقودهُ",
"وتَحْتَ جَنَاحِ الدِّرْعِ مِنِّي ابْنُ فَتْكَة ٍ",
"مُعَودة ٌ ألاَّ تُحَطَّ لُبودهُ",
"ذا حرَّكتهُ هِمَّة ٌ نحوَ غاية ٍ",
"تَسَامَى ِلَيْهَا في رَعِيلٍ يَقُودُهُ",
"ومُعْتَرَكٍ لِلْخَيْلِ في جَنَبَاتِهِ",
"صَهِيْلٌ يَهُدُّ الرَّاسِيَاتِ وَئِيدُهُ",
"بعيدِ سماءِ النَّقعِ ينقضُّ نسرهُ",
"على جُثَثِ القتلى وينغلُّ سيده",
"تَرفُّ على هامِ الكماة ِ سُيوفهُ",
"وتَخفقُ بينَ الجحفَلينِ بنودهُ",
"ِذَا اشْتَجَرَتْ فِيهِ الرِّماحُ تَراجَعَتْ",
"سَوَافِرَ عَنْ نَصْرٍ يُضِيءُ عَمُودُهُ",
"تَقَحَّمْتُهُ والرُّمْحُ صَدْيَانُ يَنْتَحِي",
"نِطافَ الكُلى والموتُ يمضِى وَعيدهُ",
"فَمَا كُنْتُ ِلاَّ الْغَيْثَ طَارَتْ بُروقُهُ",
"وما كُنْتُ ِلاَّ الرَّعْدَ دَوَّى هَدِيدُهُ",
"أَنَا الرَّجُلُ الْمَشْفُوعُ بِالفِعْلِ قَوْلُهُ",
"ِذا ما عَقِيدُ الْقَوْمِ رَثَّتْ عُقُودُهُ",
"تعوَّدتُ صِدقَ القولِ حتَّى لو أنَّنى",
"تَكَلَّفْتُ قَوْلاً غَيْرَهُ لا أُجِيدُهُ",
"أُضاحِكُ وَجْهَ الْمَرْءِ يَغْشَاهُ بشْرُهُ",
"وأَعْلَمُ أَنَّ الْقَلْبَ تَغْلِي حُقُودُهُ",
"ومَنْ لمْ يدارِ النَّاسَ عاداهُ صحبهُ",
"وأَنْكرهُ منْ قومهِ مَنْ يسودُهُ",
"فَمَنْ لِي بِخِلٍّ أَسْتَعِينُ بِقُرْبِهِ",
"على أملٍ لم يبقَ لاَّ شريدهُ",
"أُحاولُ وِدّاً لا يُشان بِغدرة ٍ",
"ودُونَ الَّذِي أَرْجُوهُ مَا لاَ أُرِيدُهُ",
"سَمِعْتُ قَدِيماً بِالْوَفَاءِ فَلَيْتَنِي",
"عَلِمْتُ عَلَى الأَيَّامِ أَيْنَ وُجُودُهُ",
"فن أنا لمْ أملِكْ صَديقاً فنَّنى",
"لِنفسى صديقٌ لا تخيسُ عهودهُ",
"وَحَسْبُ الْفَتَى مِنْ رَأْيِهِ خَيْرُ صَاحِبٍ",
"يُوازِرُهُ في كُلِّ خَطْبٍ يَئُودُهُ",
"ذا لمْ يكُن للمرءِ مِنْ بدَهاتهِ",
"نَصيرٌ فأخلَق أَنْ تَخيبَ جدودهُ",
"ونِّى ون أصبَحتُ فرداً فنَّنى",
"بنَفسى ِ عشيرٌ ليسَ ينجو طريدهُ",
"وَلِي مِن بَدِيعِ الشِّعْرِ ما لَوْ تَلَوْتُهُ",
"على جبلٍ لانهالَ فى الدَوِّ رِيدهُ",
"ِذَا اشْتَدَّ أَوْرَى زَنْدَة َ الْحَرْبِ لَفْظُهُ",
"وَِنْ رَقَّ أَزْرَى بِالْعُقُودِ فَرِيدُهُ",
"يقطِّعُ أنفاسَ الرِّياحِ ذا سرى",
"ويسبقُ شأوَ النَّيِّرينِ قَصيدهُ",
"ِذَا ما تَلاهُ مُنْشِدٌ في مَقَامَة ٍ",
"كَفَى الْقَوْمَ تَرْجِيعَ الْغِناءِ نَشِيدُهُ",
"سيبقى بهِ ذكرى علَى الدَّهرِ خالداً",
"وذِكْرُ الفَتَى بَعْدَ الْمَمَاتِ خُلُودُهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23845&r=&rc=107 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تولَّى الصِّبا عَنِّى فكيفَ أعيدهُ <|vsep|> وقَدْ سارَ فى وادى الفَناءِ بريدهُ </|bsep|> <|bsep|> أُحاولُ منهُ رجعة ً بعدَ ما مضى <|vsep|> وذَلِكَ رَأْيٌ غَابَ عَنِّي سَدِيدُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا كُلُّ جَفْرٍ غاضَ يَرْتَدُّ نَبْعُهُ <|vsep|> ولا كلُّ ساقٍ جفَّ يخضَرُّ عودهُ </|bsep|> <|bsep|> فن أكُ فارقتُ الشَّبابَ فقبلهُ <|vsep|> بكيتُ رضاعاً بانَ عنِّى حميدهُ </|bsep|> <|bsep|> وأى ُّ شبابٍ لا يزولُ نعيمهُ <|vsep|> وسِربالِ عيشٍ ليسَ يبلى جديدهُ </|bsep|> <|bsep|> فلا غروَ ن شابت منَ الحزنِ لِمَّتى <|vsep|> فنِّى فى دهرٍ يشيبُ وليدهُ </|bsep|> <|bsep|> يهدِّمُ من أجسادنا ما يشيدهُ <|vsep|> وَيَنْقُصُ مِنْ أَنْفَاسِنَا مَا يَزِيدُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَرَى كُلَّ شَيْءٍ لا يَدُومُ فَمَا الَّذِي <|vsep|> ينالُ امرؤٌ من حبِّ ما لا يفيدهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّ نَفْساً رُبَّمَا اهْتَاجَ شَوْقُهَا <|vsep|> فَحَنَّتْ وقَلْباً رُبَّمَا اعْتَادَ عِيدُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَوَا حَسْرَتَا كَمْ زَفْرَة ٍ ِثْرَ لَوْعَة ٍ <|vsep|> ِذَا عَصَفَتْ بِالقَلْبِ كادَتْ تُبِيدُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ ِلَى وادِي النَّقَا ويَسُرُّنِي <|vsep|> عَلَى بُعْدِهِ أَنْ تَسْتَهِلَّ سُعُودُهُ </|bsep|> <|bsep|> وأصدقُهُ وِدَّى ون كنتُ عالماً <|vsep|> بأنَّ النقا لم يَدنُ منِّى بعيدهُ </|bsep|> <|bsep|> معانُ هوى ً تجرى بدمعى وِهادهُ <|vsep|> وتُشرقُ من نيرانِ قلبى نُجودُهُ </|bsep|> <|bsep|> تَضِنُّ بِِهْداءِ السَّلامِ ظِباؤُهُ <|vsep|> وتُكْرِمُ مَثْوَى الطَّارِقِينَ أُسُودُهُ </|bsep|> <|bsep|> تساهمَ فيهِ البأسُ والحسنُ فاستوتْ <|vsep|> ضراغمهُ عندِ اللِّقاءِ وغِيدهُ </|bsep|> <|bsep|> تلاقَت بهِ أسيافهُ ولِحاظه <|vsep|> ومالت بهِ أَرماحهُ وقُدودهُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ مِنْ صَرِيعٍ لا تُدَاوَى جِرَاحُهُ <|vsep|> وكم مِن أسيرٍ لاتحلُّ قيودهُ </|bsep|> <|bsep|> وفى الحى ِّ ظبى ٌ ن ترنَّمتُ باسمهِ <|vsep|> تَنَمَّرَ وَاشِيهِ وهَاجَ حَسُودُهُ </|bsep|> <|bsep|> تَهيمُ بهِ أستارهُ وخدورهُ <|vsep|> وتَعْشَقُهُ أَقْرَاطُهُ وعُقُودُهُ </|bsep|> <|bsep|> تَأَنَّقَ فِيه الحُسْنُ فامْتَدَّ فَرْعُهُ <|vsep|> ِلَى قَدَمَيْهِ واسْتَدارَتْ نُهُودُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَلِلْمِسْكِ رَيَّاهُ ولِلْبَانِ قَدُّهُ <|vsep|> ولِلْوَرْدِ خَدَّاهُ وللظَّبْيِ جِيدُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَِيَّاكَ أَنْ تَغْتَرَّ يَا صَاحِ بِالْهَوَى <|vsep|> فنَّ الرَّدى حِلفُ الهوى وعَقيدهُ </|bsep|> <|bsep|> ومَا أَنَا مِمَّنْ يَرْهَبُ الْمَوْتَ ِنْ سَطَا <|vsep|> ذا لم تكُن نُجلَ العيونِ شهودُهُ </|bsep|> <|bsep|> أفُلُّ أنابيبَ القنا ويفلنى <|vsep|> قَوَامٌ تَنَدَّتْ بالْعَبِيرِ بُرُودُهُ </|bsep|> <|bsep|> فن أنا سالَمتُ الهوى َ فلَطالما <|vsep|> شهِدتُ الوغى َ والطَّعنُ يَذكو وَقودهُ </|bsep|> <|bsep|> وتَحْتَ جَنَاحِ الدِّرْعِ مِنِّي ابْنُ فَتْكَة ٍ <|vsep|> مُعَودة ٌ ألاَّ تُحَطَّ لُبودهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا حرَّكتهُ هِمَّة ٌ نحوَ غاية ٍ <|vsep|> تَسَامَى ِلَيْهَا في رَعِيلٍ يَقُودُهُ </|bsep|> <|bsep|> ومُعْتَرَكٍ لِلْخَيْلِ في جَنَبَاتِهِ <|vsep|> صَهِيْلٌ يَهُدُّ الرَّاسِيَاتِ وَئِيدُهُ </|bsep|> <|bsep|> بعيدِ سماءِ النَّقعِ ينقضُّ نسرهُ <|vsep|> على جُثَثِ القتلى وينغلُّ سيده </|bsep|> <|bsep|> تَرفُّ على هامِ الكماة ِ سُيوفهُ <|vsep|> وتَخفقُ بينَ الجحفَلينِ بنودهُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا اشْتَجَرَتْ فِيهِ الرِّماحُ تَراجَعَتْ <|vsep|> سَوَافِرَ عَنْ نَصْرٍ يُضِيءُ عَمُودُهُ </|bsep|> <|bsep|> تَقَحَّمْتُهُ والرُّمْحُ صَدْيَانُ يَنْتَحِي <|vsep|> نِطافَ الكُلى والموتُ يمضِى وَعيدهُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا كُنْتُ ِلاَّ الْغَيْثَ طَارَتْ بُروقُهُ <|vsep|> وما كُنْتُ ِلاَّ الرَّعْدَ دَوَّى هَدِيدُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا الرَّجُلُ الْمَشْفُوعُ بِالفِعْلِ قَوْلُهُ <|vsep|> ِذا ما عَقِيدُ الْقَوْمِ رَثَّتْ عُقُودُهُ </|bsep|> <|bsep|> تعوَّدتُ صِدقَ القولِ حتَّى لو أنَّنى <|vsep|> تَكَلَّفْتُ قَوْلاً غَيْرَهُ لا أُجِيدُهُ </|bsep|> <|bsep|> أُضاحِكُ وَجْهَ الْمَرْءِ يَغْشَاهُ بشْرُهُ <|vsep|> وأَعْلَمُ أَنَّ الْقَلْبَ تَغْلِي حُقُودُهُ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ لمْ يدارِ النَّاسَ عاداهُ صحبهُ <|vsep|> وأَنْكرهُ منْ قومهِ مَنْ يسودُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ لِي بِخِلٍّ أَسْتَعِينُ بِقُرْبِهِ <|vsep|> على أملٍ لم يبقَ لاَّ شريدهُ </|bsep|> <|bsep|> أُحاولُ وِدّاً لا يُشان بِغدرة ٍ <|vsep|> ودُونَ الَّذِي أَرْجُوهُ مَا لاَ أُرِيدُهُ </|bsep|> <|bsep|> سَمِعْتُ قَدِيماً بِالْوَفَاءِ فَلَيْتَنِي <|vsep|> عَلِمْتُ عَلَى الأَيَّامِ أَيْنَ وُجُودُهُ </|bsep|> <|bsep|> فن أنا لمْ أملِكْ صَديقاً فنَّنى <|vsep|> لِنفسى صديقٌ لا تخيسُ عهودهُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَسْبُ الْفَتَى مِنْ رَأْيِهِ خَيْرُ صَاحِبٍ <|vsep|> يُوازِرُهُ في كُلِّ خَطْبٍ يَئُودُهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لمْ يكُن للمرءِ مِنْ بدَهاتهِ <|vsep|> نَصيرٌ فأخلَق أَنْ تَخيبَ جدودهُ </|bsep|> <|bsep|> ونِّى ون أصبَحتُ فرداً فنَّنى <|vsep|> بنَفسى ِ عشيرٌ ليسَ ينجو طريدهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِي مِن بَدِيعِ الشِّعْرِ ما لَوْ تَلَوْتُهُ <|vsep|> على جبلٍ لانهالَ فى الدَوِّ رِيدهُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا اشْتَدَّ أَوْرَى زَنْدَة َ الْحَرْبِ لَفْظُهُ <|vsep|> وَِنْ رَقَّ أَزْرَى بِالْعُقُودِ فَرِيدُهُ </|bsep|> <|bsep|> يقطِّعُ أنفاسَ الرِّياحِ ذا سرى <|vsep|> ويسبقُ شأوَ النَّيِّرينِ قَصيدهُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا ما تَلاهُ مُنْشِدٌ في مَقَامَة ٍ <|vsep|> كَفَى الْقَوْمَ تَرْجِيعَ الْغِناءِ نَشِيدُهُ </|bsep|> </|psep|> |
سلْ مالكَ الملكِ ؛ فهوَ الآمرُ الناهي | 0البسيط
| [
"سلْ مالكَ الملكِ فهوَ المرُ الناهي",
"وَلاَ تَخَفْ عَادِياً فَالْحُكْمُ لِلَّهِ",
"هوَ الذي ينعشُ المظلومَ نْ علقتْ",
"بِهِ الرَّزَايَا وَيَجْزِي كُلَّ تَيَّاهِ",
"فَاسْجُدْ لَهُ واقْتَرِبْ تَبْلِغْ بِطَاعَتِهِ",
"ما شئتَ في الدهرِ منْ عزًّ ومنْ جاهِ",
"يَا رَبُّ قَدْ طَالَ بِي شَوْقِي ِلَى وَطَنِي",
"فَاحْلُلْ وَثَاقِي وأَلْحِقْنِي بِأَشْبَاهِي",
"وَامْنُنْ عَلَيَّ بِفَضْلٍ مِنْكَ يَعْصِمُنِي",
"مِنْ كُلِّ سُوءٍ فَِنِّي عَاجِزٌ وَاهِي",
"هذا دعائي وَ حسبي أنتَ منْ حكمٍ",
"يَعْنُو لَهُ كُلُّ شَاهٍ أَوْ شَهِنْشَاهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23942&r=&rc=204 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلْ مالكَ الملكِ فهوَ المرُ الناهي <|vsep|> وَلاَ تَخَفْ عَادِياً فَالْحُكْمُ لِلَّهِ </|bsep|> <|bsep|> هوَ الذي ينعشُ المظلومَ نْ علقتْ <|vsep|> بِهِ الرَّزَايَا وَيَجْزِي كُلَّ تَيَّاهِ </|bsep|> <|bsep|> فَاسْجُدْ لَهُ واقْتَرِبْ تَبْلِغْ بِطَاعَتِهِ <|vsep|> ما شئتَ في الدهرِ منْ عزًّ ومنْ جاهِ </|bsep|> <|bsep|> يَا رَبُّ قَدْ طَالَ بِي شَوْقِي ِلَى وَطَنِي <|vsep|> فَاحْلُلْ وَثَاقِي وأَلْحِقْنِي بِأَشْبَاهِي </|bsep|> <|bsep|> وَامْنُنْ عَلَيَّ بِفَضْلٍ مِنْكَ يَعْصِمُنِي <|vsep|> مِنْ كُلِّ سُوءٍ فَِنِّي عَاجِزٌ وَاهِي </|bsep|> </|psep|> |
هُوَ ماقلتُ فاحذرَنها صباحا | 1الخفيف
| [
"هُوَ ماقلتُ فاحذرَنها صباحا",
"غارَة ً تَمْلأُ الْفَضَاءَ رِمَاحَا",
"تترُكُ الماءَ لا يسوغُ لظامٍ",
"وتَرُدُّ الدَّمَ الْحَرَامَ مُباحَا",
"لا ترى بينها سِوى َ عبقرى ٍّ",
"يَأْلَفُ الطَّعْنَ نَجْدَة ً وَارْتِيَاحَا",
"لَهِجٌ بالحروبِ لا يألفُ الخف",
"ضَ ولا يَصْحَبُ الْفَتاة َ الرَّدَاحَا",
"مِسْعَرٌ لِلْوَغَى أَخُو غَدَوَاتٍ",
"تَجْعَلُ الأَرْضَ مَأْتَماً وصِيَاحَا",
"لا يُرَى عَاتِباً عَلَى شِيَمِ الدَّهْ",
"رِ ولا عابثاً ولا مزَّاحا",
"يَفْعَلُ الْفَعْلَة َ التِي تَبْهَرُ النَّا",
"سَ وَتَرْنُو لَهَا الْعُيُونُ طِمَاحا",
"لا كَمَنْ يَسْأَلُ الْوُفُودَ عَنِ الأَنْ",
"باءِ عَجزاً ويرقُبُ الأَشباحا",
"فاعتبِر أيها المجاهرُ بالقو",
"ل ولا تبعثنْ عليكَ نواحا",
"ِنَّ في بُرْدَتَيَّ هَاتَيْنِ لَيْثاً",
"يَقِصُ الْقِرْنَ أَوْ يَفُلُّ السِّلاحَا",
"سدكاتٍ بالرمحِ منهُ بنانٌ",
"تَمْلأُ الأَرْضَ والسَّماءَ جرَاحَا",
"أنا من معشرٍ كرامٍ على الده",
"ر أفادوهُ عزَّة ً وصلاحا",
"فرعوا بالقنا قِنانَ المعالى",
"وأعَدُّوا لِبَابِهَا مِفْتَاحَا",
"عَمَرُوا الأَرْضَ مُدَّة ً ثُمَّ زَالُوا",
"مثلما زالتِ القرونُ اجتياحا",
"وأتتْ بعدَهُمْ على َّ ليالٍ",
"لاأرى فى سمائها مِصباحا",
"فَسَقَاهُمْ مُنَزِّلُ الغَيْثِ سَجْلاً",
"يَجْعَلُ النَّبْتَ لِلْعَراءِ وِشَاحَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23832&r=&rc=94 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هُوَ ماقلتُ فاحذرَنها صباحا <|vsep|> غارَة ً تَمْلأُ الْفَضَاءَ رِمَاحَا </|bsep|> <|bsep|> تترُكُ الماءَ لا يسوغُ لظامٍ <|vsep|> وتَرُدُّ الدَّمَ الْحَرَامَ مُباحَا </|bsep|> <|bsep|> لا ترى بينها سِوى َ عبقرى ٍّ <|vsep|> يَأْلَفُ الطَّعْنَ نَجْدَة ً وَارْتِيَاحَا </|bsep|> <|bsep|> لَهِجٌ بالحروبِ لا يألفُ الخف <|vsep|> ضَ ولا يَصْحَبُ الْفَتاة َ الرَّدَاحَا </|bsep|> <|bsep|> مِسْعَرٌ لِلْوَغَى أَخُو غَدَوَاتٍ <|vsep|> تَجْعَلُ الأَرْضَ مَأْتَماً وصِيَاحَا </|bsep|> <|bsep|> لا يُرَى عَاتِباً عَلَى شِيَمِ الدَّهْ <|vsep|> رِ ولا عابثاً ولا مزَّاحا </|bsep|> <|bsep|> يَفْعَلُ الْفَعْلَة َ التِي تَبْهَرُ النَّا <|vsep|> سَ وَتَرْنُو لَهَا الْعُيُونُ طِمَاحا </|bsep|> <|bsep|> لا كَمَنْ يَسْأَلُ الْوُفُودَ عَنِ الأَنْ <|vsep|> باءِ عَجزاً ويرقُبُ الأَشباحا </|bsep|> <|bsep|> فاعتبِر أيها المجاهرُ بالقو <|vsep|> ل ولا تبعثنْ عليكَ نواحا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ في بُرْدَتَيَّ هَاتَيْنِ لَيْثاً <|vsep|> يَقِصُ الْقِرْنَ أَوْ يَفُلُّ السِّلاحَا </|bsep|> <|bsep|> سدكاتٍ بالرمحِ منهُ بنانٌ <|vsep|> تَمْلأُ الأَرْضَ والسَّماءَ جرَاحَا </|bsep|> <|bsep|> أنا من معشرٍ كرامٍ على الده <|vsep|> ر أفادوهُ عزَّة ً وصلاحا </|bsep|> <|bsep|> فرعوا بالقنا قِنانَ المعالى <|vsep|> وأعَدُّوا لِبَابِهَا مِفْتَاحَا </|bsep|> <|bsep|> عَمَرُوا الأَرْضَ مُدَّة ً ثُمَّ زَالُوا <|vsep|> مثلما زالتِ القرونُ اجتياحا </|bsep|> <|bsep|> وأتتْ بعدَهُمْ على َّ ليالٍ <|vsep|> لاأرى فى سمائها مِصباحا </|bsep|> </|psep|> |
أمولاى ، دُم لِلملكِ رَبًّا تسوسُهُ | 5الطويل
| [
"أمولاى دُم لِلملكِ رَبًّا تسوسُهُ",
"بِحِكْمَة ِ مَطْبُوعٍ عَلَى الْحِلْمِ وَالْبَاسِ",
"ولا زالتِ الأعيادُ تَجرى سُعودها",
"عَلَيْكَ وَتَحْظَى مِنْ عُلاَكَ بِِينَاسِ",
"فلولاكَ ما فازَتْ يَدُ القُطرِ بالمُنى",
"ولا نشأتْ روحُ العَدالة ِ فى النَّاسِ",
"وَهذَا لِسَانُ الشُّكْرِ يَدْعُ ومُؤَرِّخاً",
"حَوَى الْعِيدُ أَنْوَاعَ الْفَخَارِ بعَبَّاسِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23993&r=&rc=255 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمولاى دُم لِلملكِ رَبًّا تسوسُهُ <|vsep|> بِحِكْمَة ِ مَطْبُوعٍ عَلَى الْحِلْمِ وَالْبَاسِ </|bsep|> <|bsep|> ولا زالتِ الأعيادُ تَجرى سُعودها <|vsep|> عَلَيْكَ وَتَحْظَى مِنْ عُلاَكَ بِِينَاسِ </|bsep|> <|bsep|> فلولاكَ ما فازَتْ يَدُ القُطرِ بالمُنى <|vsep|> ولا نشأتْ روحُ العَدالة ِ فى النَّاسِ </|bsep|> </|psep|> |
مَا أَطْوَلَ اللَّيْلَ عَلَى السَّاهِرِ! | 4السريع
| [
"مَا أَطْوَلَ اللَّيْلَ عَلَى السَّاهِرِ",
"أما لِهذا اللَّيلِ مِن خرِ ",
"يَا مُخْلِفَ الْوَعْدِ أَلاَ زَوْرَة ٌ",
"أَقْضِي بِها الْحَقَّ مِنَ الزَّائِرِ",
"تَرَكتَنى من غمراتِ الهوَى",
"فى لًجِّ بَحرٍ بِالرَّدَى زاخِرِ",
"أَسْمَعُ فِي قَلْبِي دَبِيبَ الْمُنَى",
"وألمحُ الشُّبهة َ فى خاطِرِى",
"فَتَارَة ً أَهْدَأُ مِنْ رَوْعَتِي",
"وَتَارَة ً أَفْزَعُ كَالطَّائِرِ",
"وبينَ هاتينِ شبا لَوعَة ٍ",
"لها بِقلبى فَتكة ُ الثَّائرِ",
"فهَل لى الوُصلة ِ من شافعٍ ",
"أم هَل على الصَّبوة ِ من ناصرِ ",
"يا قلبُ لا تَجزَع فنَّ المُنى",
"فى الصَّبرِ واللهُ معَ الصَّابرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23962&r=&rc=224 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَا أَطْوَلَ اللَّيْلَ عَلَى السَّاهِرِ <|vsep|> أما لِهذا اللَّيلِ مِن خرِ </|bsep|> <|bsep|> يَا مُخْلِفَ الْوَعْدِ أَلاَ زَوْرَة ٌ <|vsep|> أَقْضِي بِها الْحَقَّ مِنَ الزَّائِرِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكتَنى من غمراتِ الهوَى <|vsep|> فى لًجِّ بَحرٍ بِالرَّدَى زاخِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَسْمَعُ فِي قَلْبِي دَبِيبَ الْمُنَى <|vsep|> وألمحُ الشُّبهة َ فى خاطِرِى </|bsep|> <|bsep|> فَتَارَة ً أَهْدَأُ مِنْ رَوْعَتِي <|vsep|> وَتَارَة ً أَفْزَعُ كَالطَّائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وبينَ هاتينِ شبا لَوعَة ٍ <|vsep|> لها بِقلبى فَتكة ُ الثَّائرِ </|bsep|> <|bsep|> فهَل لى الوُصلة ِ من شافعٍ <|vsep|> أم هَل على الصَّبوة ِ من ناصرِ </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ " سرنديبَ " على حسنها | 4السريع
| [
"نَّ سرنديبَ على حسنها",
"يَسْكُنُهَا قَوْمٌ قِبَاحُ الْوُجُوهْ",
"منْ كلَّ فدمٍ لائكٍ مضعة ً",
"يمجها كالدمِ في الأرض فوهُ",
"تحسبهُ منْ نضحِ أشداقهِ",
"رَكِيَّة ً تَجْرِي دَماً أَوْ تَمُوهْ",
"لاَ يُشْبِهُ الْوَالِدُ مَوْلُودَهُ",
"منهمْ وَ لاَ المولودَ منهمْ أبوهْ",
"يغلظُ طبعٌ منهمُ فاقدٌ",
"مَزِيَّة َ الْعِلْمِ وَوَجْهٌ يَشُوهْ",
"منْ أينَ يدري الفضلَ معدومهُ",
"لا يعرفُ المعروفَ لاَّ ذووهْ",
"لاَ تَلْبَثُ الحِكْمَة ُ مَا بَيْنَهُمْ",
"وَ لاَ يريثُ الفضلُ حتى يتوهُ",
"تَظُنُّ بَعْضَ الْقَوْمِ عَلاَّمَة ً",
"وَ هوَ ذا ينطقُ هامٌ ينوهْ",
"لا تعرفُ المرءَ بأخلاقهِ",
"في غمرة ِ العالمِ حتى يفوهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23950&r=&rc=212 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ سرنديبَ على حسنها <|vsep|> يَسْكُنُهَا قَوْمٌ قِبَاحُ الْوُجُوهْ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلَّ فدمٍ لائكٍ مضعة ً <|vsep|> يمجها كالدمِ في الأرض فوهُ </|bsep|> <|bsep|> تحسبهُ منْ نضحِ أشداقهِ <|vsep|> رَكِيَّة ً تَجْرِي دَماً أَوْ تَمُوهْ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يُشْبِهُ الْوَالِدُ مَوْلُودَهُ <|vsep|> منهمْ وَ لاَ المولودَ منهمْ أبوهْ </|bsep|> <|bsep|> يغلظُ طبعٌ منهمُ فاقدٌ <|vsep|> مَزِيَّة َ الْعِلْمِ وَوَجْهٌ يَشُوهْ </|bsep|> <|bsep|> منْ أينَ يدري الفضلَ معدومهُ <|vsep|> لا يعرفُ المعروفَ لاَّ ذووهْ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَلْبَثُ الحِكْمَة ُ مَا بَيْنَهُمْ <|vsep|> وَ لاَ يريثُ الفضلُ حتى يتوهُ </|bsep|> <|bsep|> تَظُنُّ بَعْضَ الْقَوْمِ عَلاَّمَة ً <|vsep|> وَ هوَ ذا ينطقُ هامٌ ينوهْ </|bsep|> </|psep|> |
خَليلى َّ هَل طالَ الدُّجى ؟ أم تقيَّدَت | 5الطويل
| [
"خَليلى َّ هَل طالَ الدُّجى أم تقيَّدَت",
"كَوَاكِبُهُ أَمْ ضَلَّ عَنْ نَهْجِهِ الْغَدُ",
"أَبِيتُ حَزِيناً فِي سَرَنْدِيبَ سَاهِراً",
"طَوال اللَّيالى والخليُّونَ هُجَّدِ",
"أحاولُ مالا أستطيعُ طِلابَهُ",
"كَذا النَّفسُ تَهوى غيرَ ما تملِكُ اليَدُ",
"ذا خَطرتْ من نَحوِ حُلوانَ نسمَة ٌ",
"نَزَتْ بَيْنَ قَلْبِي شُعْلَة ٌ تَتَوَقَّدُ",
"وهَيهاتَ ما بعدَ الشبيبة ِ مَوسمٌ",
"يَطيبُ ولا بعدَ الجزيرة ِ مَعهدُ",
"شبابٌ وخوانٌ رزِئتُ وِدادهُم",
"وكلُّ امرئٍ فى الدهرِ يشقَى ويسعَدُ",
"وما كنتُ أخشى أَن أعيشَ بِغربة ٍ",
"يُعَلِّلُنِي فِيهَا خُوَيْدِمُ أَسْوَدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23861&r=&rc=123 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَليلى َّ هَل طالَ الدُّجى أم تقيَّدَت <|vsep|> كَوَاكِبُهُ أَمْ ضَلَّ عَنْ نَهْجِهِ الْغَدُ </|bsep|> <|bsep|> أَبِيتُ حَزِيناً فِي سَرَنْدِيبَ سَاهِراً <|vsep|> طَوال اللَّيالى والخليُّونَ هُجَّدِ </|bsep|> <|bsep|> أحاولُ مالا أستطيعُ طِلابَهُ <|vsep|> كَذا النَّفسُ تَهوى غيرَ ما تملِكُ اليَدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا خَطرتْ من نَحوِ حُلوانَ نسمَة ٌ <|vsep|> نَزَتْ بَيْنَ قَلْبِي شُعْلَة ٌ تَتَوَقَّدُ </|bsep|> <|bsep|> وهَيهاتَ ما بعدَ الشبيبة ِ مَوسمٌ <|vsep|> يَطيبُ ولا بعدَ الجزيرة ِ مَعهدُ </|bsep|> <|bsep|> شبابٌ وخوانٌ رزِئتُ وِدادهُم <|vsep|> وكلُّ امرئٍ فى الدهرِ يشقَى ويسعَدُ </|bsep|> </|psep|> |
دعِ المخافة َ ، وَ اعلمْ أنَّ صاحبها | 0البسيط
| [
"دعِ المخافة َ وَ اعلمْ أنَّ صاحبها",
"وَِنْ تَحَصَّنَ لاَ يَنْجُو مِنَ الْغِيَلِ",
"لَوْ كَانَ لِلْمَرْءِ عِلْمٌ يُسْتَدَلُّ بِهِ",
"عَلَى الْعَوَاقِبِ لَمْ يَرْكَنْ ِلَى الْحِيَلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23766&r=&rc=28 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعِ المخافة َ وَ اعلمْ أنَّ صاحبها <|vsep|> وَِنْ تَحَصَّنَ لاَ يَنْجُو مِنَ الْغِيَلِ </|bsep|> </|psep|> |
لَمْ أَصْطَبرْ بَعْدَكَ مِنْ سَلْوَة | 4السريع
| [
"لَمْ أَصْطَبرْ بَعْدَكَ مِنْ سَلْوَة",
"لَكِنْ تَصبَّرْتُ عَلَى جمْرِ",
"وشيمَة ُ العاقل فى رزئهِ",
"أن يَسْبِقَ السَّلوة َ بالصَّبْرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23937&r=&rc=199 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَمْ أَصْطَبرْ بَعْدَكَ مِنْ سَلْوَة <|vsep|> لَكِنْ تَصبَّرْتُ عَلَى جمْرِ </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No saved queries yet
Save your SQL queries to embed, download, and access them later. Queries will appear here once saved.