poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
listlengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
انكسارات آخر الليل
0البسيط
[ "كخِر الليلِ كالأيْتَام كالمَوْتى", "كأيِّ نَجْمٍ بعيدٍ أدمَنَ الصَّمْتَا", "كظلِّ عاشِقَةٍ غنَّتْ نوافِذُها", "فمرَّ عاشِقُها لَمْ يَسْمعِ الصَّوْتا", "تمشي وخَلْفكَ أقوامٌ تفتِّشُ في", "صمتِ القُبُور لماذا لم تكن أنتا", "وأنتَ عُمْراً نشرتَ الجُرْفَ أُغْنيةً", "للعائدين وبايعتَ القُرى نَبْتَا", "فمن تعاتبُ خانتكَ السواحلُ لم", "تُخْبرْكَ فالنهرُ يُخْفي صمتَهُ تَحْتَا", "هذي المسافاتُ ماذا ظلَّ في يدها", "فكيف تنحتُ عُمْرَاً للرؤى نحتَا", "أكتبْ عن الغيم نَّ الغيمَ رحلَتَنَا", "أكتبْ عن الغيب والأمطار ما شِئْتَا", "أكتبْ عن الفرح المنسيِّ منتصرَاً", "على بقايا وجوهٍ تحفظُ المَقْتَا", "عن الشعوبِ التي ظلَّتْ تموتُ فدىً", "لرايةٍ لم تَهَبْ أحلامَها بَيْتَا", "عن موتِنَا حينما صاحتْ ملائكةٌ", "عن الدروب التي نَمْشي بها حتَّى", "ذا وصلنا لينا عائدين لنا", "ألقتْ علينا مسافاتُ اللظى موتا", "ذاك الطريق وهذا كلُّهم شَهِدُوا", "عن راحلٍ قال في وجه الأسى لَيْتَا", "لا وقتَ للموت في درب القرى غَزَلٌ", "فمن بعذاباتِ القُرَى أفْتَى", "تأخَّرَ الوقتُ ما غنَّيْتَ ضحَكَتَها", "مرُّوا جميعَاً جميعَاً أخَّرُوا الوَقْتَا", "وخِرُ الليلِ من يدري بدمعته", "وأنتَ تبقى وحيدَاً والأسى شتَّى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87730&r=&rc=8
سعد جرجيس سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كخِر الليلِ كالأيْتَام كالمَوْتى <|vsep|> كأيِّ نَجْمٍ بعيدٍ أدمَنَ الصَّمْتَا </|bsep|> <|bsep|> كظلِّ عاشِقَةٍ غنَّتْ نوافِذُها <|vsep|> فمرَّ عاشِقُها لَمْ يَسْمعِ الصَّوْتا </|bsep|> <|bsep|> تمشي وخَلْفكَ أقوامٌ تفتِّشُ في <|vsep|> صمتِ القُبُور لماذا لم تكن أنتا </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ عُمْراً نشرتَ الجُرْفَ أُغْنيةً <|vsep|> للعائدين وبايعتَ القُرى نَبْتَا </|bsep|> <|bsep|> فمن تعاتبُ خانتكَ السواحلُ لم <|vsep|> تُخْبرْكَ فالنهرُ يُخْفي صمتَهُ تَحْتَا </|bsep|> <|bsep|> هذي المسافاتُ ماذا ظلَّ في يدها <|vsep|> فكيف تنحتُ عُمْرَاً للرؤى نحتَا </|bsep|> <|bsep|> أكتبْ عن الغيم نَّ الغيمَ رحلَتَنَا <|vsep|> أكتبْ عن الغيب والأمطار ما شِئْتَا </|bsep|> <|bsep|> أكتبْ عن الفرح المنسيِّ منتصرَاً <|vsep|> على بقايا وجوهٍ تحفظُ المَقْتَا </|bsep|> <|bsep|> عن الشعوبِ التي ظلَّتْ تموتُ فدىً <|vsep|> لرايةٍ لم تَهَبْ أحلامَها بَيْتَا </|bsep|> <|bsep|> عن موتِنَا حينما صاحتْ ملائكةٌ <|vsep|> عن الدروب التي نَمْشي بها حتَّى </|bsep|> <|bsep|> ذا وصلنا لينا عائدين لنا <|vsep|> ألقتْ علينا مسافاتُ اللظى موتا </|bsep|> <|bsep|> ذاك الطريق وهذا كلُّهم شَهِدُوا <|vsep|> عن راحلٍ قال في وجه الأسى لَيْتَا </|bsep|> <|bsep|> لا وقتَ للموت في درب القرى غَزَلٌ <|vsep|> فمن بعذاباتِ القُرَى أفْتَى </|bsep|> <|bsep|> تأخَّرَ الوقتُ ما غنَّيْتَ ضحَكَتَها <|vsep|> مرُّوا جميعَاً جميعَاً أخَّرُوا الوَقْتَا </|bsep|> </|psep|>
لا شيء يحمله المدى
6الكامل
[ "وَغَداً سَتَسْأَلُنِي رِيَاحُ بِلادِيْ", "عَنْ غَيْمَةٍ كَانَتْ تُضِيءُ الوَادِيْ", "عَنْ زَهْرَةٍ ظَلَّ الرَّبِيْعُ يصوغُها", "تَاجَاً لِشَعْرِ حَبِيْبَتِي المُتَهَادِيْ", "وَغَدَاً سَتَلْمَسُنِي الرِّيَاحُ وَلَمْ يَزَلْ", "حُبِّيْ لأَرْضِيْ جَمْرَةً بِفُؤَادِيْ", "فمَتَىْ سَتَدْرِيْ أنَّ وَجْهِيْ مُوْثَقٌ", "بِأَصَابِعِيْ وَالنَّافِذاتُ تُنَادِيْ", "والضَّوْءُ يَشْرَبُهُ الظَّلامُ وَكُلَّمَا", "تَأْتِيْ الشُّمُوسُ يَلُفُّهَا بِسَوَادِ", "والشَّاطِئَانِ تَصَافَحَا وَالنَّهْرُ مَا", "وَصَلَتْ يَدَاهُ لى النَّخِيْلِ الصَّادِي", "وَالعُمْرُ أخضرُ قد توارى لونُهُ", "أَسَفَاً فَفِي الوَاحَاتِ جَيْشُ جَرَادِ", "أَمْشِي وَدَائِرَةُ العَذَابِ تُحِيْطُ بِي", "وَحْدِي وَهُمْ رَحَلُوا وَكُنْتُ الحَادِي", "لا شَيءَ يَحْمِلُهُ المَدَى وَأنَا هُنَا", "طَالَ انْتِظَارِي كَيْ تَعُوْدَ بِلادِي", "فِيْ غَابَةِ الجَبَلِ الحَزِيْنِ تَعَثَّرَتْ", "وَأَنا هُنَا وَحْدِي مَعَ الميعادِ", "لا تَسْتَعِيْدِي الذِّكْرَيَاتِ فَكُلُّنَا", "كُنَّا بِوَادٍ وانتظرتِ بِوَادِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87724&r=&rc=2
سعد جرجيس سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَغَداً سَتَسْأَلُنِي رِيَاحُ بِلادِيْ <|vsep|> عَنْ غَيْمَةٍ كَانَتْ تُضِيءُ الوَادِيْ </|bsep|> <|bsep|> عَنْ زَهْرَةٍ ظَلَّ الرَّبِيْعُ يصوغُها <|vsep|> تَاجَاً لِشَعْرِ حَبِيْبَتِي المُتَهَادِيْ </|bsep|> <|bsep|> وَغَدَاً سَتَلْمَسُنِي الرِّيَاحُ وَلَمْ يَزَلْ <|vsep|> حُبِّيْ لأَرْضِيْ جَمْرَةً بِفُؤَادِيْ </|bsep|> <|bsep|> فمَتَىْ سَتَدْرِيْ أنَّ وَجْهِيْ مُوْثَقٌ <|vsep|> بِأَصَابِعِيْ وَالنَّافِذاتُ تُنَادِيْ </|bsep|> <|bsep|> والضَّوْءُ يَشْرَبُهُ الظَّلامُ وَكُلَّمَا <|vsep|> تَأْتِيْ الشُّمُوسُ يَلُفُّهَا بِسَوَادِ </|bsep|> <|bsep|> والشَّاطِئَانِ تَصَافَحَا وَالنَّهْرُ مَا <|vsep|> وَصَلَتْ يَدَاهُ لى النَّخِيْلِ الصَّادِي </|bsep|> <|bsep|> وَالعُمْرُ أخضرُ قد توارى لونُهُ <|vsep|> أَسَفَاً فَفِي الوَاحَاتِ جَيْشُ جَرَادِ </|bsep|> <|bsep|> أَمْشِي وَدَائِرَةُ العَذَابِ تُحِيْطُ بِي <|vsep|> وَحْدِي وَهُمْ رَحَلُوا وَكُنْتُ الحَادِي </|bsep|> <|bsep|> لا شَيءَ يَحْمِلُهُ المَدَى وَأنَا هُنَا <|vsep|> طَالَ انْتِظَارِي كَيْ تَعُوْدَ بِلادِي </|bsep|> <|bsep|> فِيْ غَابَةِ الجَبَلِ الحَزِيْنِ تَعَثَّرَتْ <|vsep|> وَأَنا هُنَا وَحْدِي مَعَ الميعادِ </|bsep|> </|psep|>
افتتان الخرافات
8المتقارب
[ "على جبلٍ في الخريف يُساقطُ أوراقه", "وحدةً وصدى مرسلين", "على جبلٍ باردٍ وغريبٍ", "على جبلٍ ناكسٍ كجبين", "رأيتُ ملاعبة الجنّ للجنّ نهنهة البوم للبوم", "دفعَ السحاب الكسول لبعض السحاب العجول", "رأيتُ افتتان الخرافات تسبيحَة الريح للريح", "شُفتُ عناق الندى للندى", "ورأيتُ غراباً يهيل الترابَ على جثةٍ", "ورأيتُ يدي ولدي", "تحملان السماء رأيتُ دماً لا يكفّ عن النزف", "كنتُ على جبلٍ في الخريف", "وكان الوجود يهرّ حقيقته ويعرّي أمامي معانيه", "كان عواءُ الفراغ يطنُّ", "وكنت أحدّقُ في هلعٍ للغراب", "الغراب الحزين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87403&r=&rc=14
مهدي سلمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على جبلٍ في الخريف يُساقطُ أوراقه <|vsep|> وحدةً وصدى مرسلين </|bsep|> <|bsep|> على جبلٍ باردٍ وغريبٍ <|vsep|> على جبلٍ ناكسٍ كجبين </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ ملاعبة الجنّ للجنّ نهنهة البوم للبوم <|vsep|> دفعَ السحاب الكسول لبعض السحاب العجول </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ افتتان الخرافات تسبيحَة الريح للريح <|vsep|> شُفتُ عناق الندى للندى </|bsep|> <|bsep|> ورأيتُ غراباً يهيل الترابَ على جثةٍ <|vsep|> ورأيتُ يدي ولدي </|bsep|> <|bsep|> تحملان السماء رأيتُ دماً لا يكفّ عن النزف <|vsep|> كنتُ على جبلٍ في الخريف </|bsep|> <|bsep|> وكان الوجود يهرّ حقيقته ويعرّي أمامي معانيه <|vsep|> كان عواءُ الفراغ يطنُّ </|bsep|> </|psep|>
غرابان
8المتقارب
[ "لا أبحثُ النَ عني ولا عنكِ", "أعرفُ أن الذي بيننا ليسَ حباً", "ولكن قتيلٌ أمامَ غُرابَينِ لم يدريا كيفَ", "في طينِ خوفهما", "يدفنان سماءين من سوءة الوقتِ", "أعرفُ كم تُشفقينَ عليَّ وأعرفُ أني", "الغرابُ الذي سيعلمه الله كيفَ يواري محبته", "ثم يمضي طليقاً لى ندمٍ واسعٍ كالنحيبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87394&r=&rc=5
مهدي سلمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا أبحثُ النَ عني ولا عنكِ <|vsep|> أعرفُ أن الذي بيننا ليسَ حباً </|bsep|> <|bsep|> ولكن قتيلٌ أمامَ غُرابَينِ لم يدريا كيفَ <|vsep|> في طينِ خوفهما </|bsep|> <|bsep|> يدفنان سماءين من سوءة الوقتِ <|vsep|> أعرفُ كم تُشفقينَ عليَّ وأعرفُ أني </|bsep|> </|psep|>
الرصاصة
14النثر
[ "الرصاصةُ تصطك أسنانها وهي تشهق", "كيف أصيرُ الرسالةَ بين النقيضين", "كيف أقولُ لصدر القتيل بأنك لست الضحية", "بل أنت صندوق ساعي البريد الحزين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87397&r=&rc=8
مهدي سلمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الرصاصةُ تصطك أسنانها وهي تشهق <|vsep|> كيف أصيرُ الرسالةَ بين النقيضين </|bsep|> </|psep|>
جمر الشتات
8المتقارب
[ "سلاما غريبَ الدِّيار سلامَا", "لرؤياك صارَ اشتياقي غراما", "يئنُّ الحَنِيْنُ بِمَرِّ السِّنين", "ويزداد شوقي ليك احْتِداما", "وخلف الحدود بهذي القُيُودِ", "يدسُّ الفراقُ بجُرحِي الحساما", "ويا نبض روحي أنادي جروحي", "لام الرَّحيلُ العذابُ لاما ", "وأصرُخُ فِيْها صباحي مسائي", "لأُشْهدَ تلك البراري الغَرَامَا", "لتأتي الزَّنابقُ مِنْ كلِّ منفى", "شهودا علينا لتَروي الغَرَاما", "غريبان نحْنُ بهذي المَنافي", "يزيدُ الضَّياع رؤانا اضطراما", "وداعا فتاتي شَطَرنا الفُؤادَ", "فصارتْ دِمَائِي بِحارا غماما", "ودمعي استحالَ نخيلا رحيلا", "وداعاً وزاد الفؤادُ انْقساما", "زوارق حبِّي تَولَّتْ بَعيدا", "لجوف الفراقِ وعاماً فعَامَا", "تجيء المراكبُ ثرَ المَراكبِ", "لكنَّ حبي سلاما سلاما", "وتصْرخ روحي تغيم حياتي", "وتعصفُ فِيها جِراحٌ تنامى", "وحزني يعبِّئ روحي صهيلاً", "خيولا تثيرُ بِقَلْبِي القَتَاما", "وعمري ينادي بأصداء صَوتٍ", "تسلَّق جمر الشَّتَاتِ وهاما", "حبيباً بِلُجِّ المَنافي غريبا", "يُصارعُ مَوجاً وموتا زؤاماً", "ولابدَّ يوماً يعودُ المُهَاجِرُ", "لابدَّ نَحْيا عظاما كراما", "ويرجِعُ روضُ الفُؤادِ خصيبا", "يُضوِّعُ بينَ الأنامِ الخُزامى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72001&r=&rc=5
خضر محمد أبو جحجوح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلاما غريبَ الدِّيار سلامَا <|vsep|> لرؤياك صارَ اشتياقي غراما </|bsep|> <|bsep|> يئنُّ الحَنِيْنُ بِمَرِّ السِّنين <|vsep|> ويزداد شوقي ليك احْتِداما </|bsep|> <|bsep|> وخلف الحدود بهذي القُيُودِ <|vsep|> يدسُّ الفراقُ بجُرحِي الحساما </|bsep|> <|bsep|> ويا نبض روحي أنادي جروحي <|vsep|> لام الرَّحيلُ العذابُ لاما </|bsep|> <|bsep|> وأصرُخُ فِيْها صباحي مسائي <|vsep|> لأُشْهدَ تلك البراري الغَرَامَا </|bsep|> <|bsep|> لتأتي الزَّنابقُ مِنْ كلِّ منفى <|vsep|> شهودا علينا لتَروي الغَرَاما </|bsep|> <|bsep|> غريبان نحْنُ بهذي المَنافي <|vsep|> يزيدُ الضَّياع رؤانا اضطراما </|bsep|> <|bsep|> وداعا فتاتي شَطَرنا الفُؤادَ <|vsep|> فصارتْ دِمَائِي بِحارا غماما </|bsep|> <|bsep|> ودمعي استحالَ نخيلا رحيلا <|vsep|> وداعاً وزاد الفؤادُ انْقساما </|bsep|> <|bsep|> زوارق حبِّي تَولَّتْ بَعيدا <|vsep|> لجوف الفراقِ وعاماً فعَامَا </|bsep|> <|bsep|> تجيء المراكبُ ثرَ المَراكبِ <|vsep|> لكنَّ حبي سلاما سلاما </|bsep|> <|bsep|> وتصْرخ روحي تغيم حياتي <|vsep|> وتعصفُ فِيها جِراحٌ تنامى </|bsep|> <|bsep|> وحزني يعبِّئ روحي صهيلاً <|vsep|> خيولا تثيرُ بِقَلْبِي القَتَاما </|bsep|> <|bsep|> وعمري ينادي بأصداء صَوتٍ <|vsep|> تسلَّق جمر الشَّتَاتِ وهاما </|bsep|> <|bsep|> حبيباً بِلُجِّ المَنافي غريبا <|vsep|> يُصارعُ مَوجاً وموتا زؤاماً </|bsep|> <|bsep|> ولابدَّ يوماً يعودُ المُهَاجِرُ <|vsep|> لابدَّ نَحْيا عظاما كراما </|bsep|> </|psep|>
نَـــشــــيــــجٌ
8المتقارب
[ "سلاما عليكِ ذا ما استباحتْ", "أعاصيرُ نارٍ ورودَ السَّوافي", "ولمَّا الحمامُ السَّجين يغنِّي", "ويمزجُ بالشوق دمْعَ شِغَافِي", "وحين الزنابقُ ترنو بعيداً", "لأفقٍ يُموِّج دمَّ ضِفَافِي", "ويبكي كطفلٍ ترعرعَ بينَ", "الأزقَّة جوعانَ عريانَ حافٍ", "ويرتجفُ الخوفُ رعباً وقهراً", "وخيلُ التَّتارِ تجوبُ الفيافي", "وتعلن في الكون قتلَ الحياةِ", "وسملَ الضِّياءِ وزرعَ الجفافِ", "سلاماً لروحك روحي سلاما", "لجرحك ينزفُ فوق ارتجافي", "ووحشُ الفلاةِ الوديعُ يلوكُ", "قوادمَ قلبيَ بعدَ الخوافي", "ويشربُ دمِّي هنيئاً مريئاً", "بكأسِ عذابي يومَ زفافي", "تقدّسَ كاسمِكِ وجهيَ أُختي", "ودمُّك ينزفُ فوقَ عَفافي", "نشيجاً يعفِّر وجه الوجودِ", "وينفخُ في الصَّخرِ روحَ هتافِ", "سلاماً لروحكِ يا قدسُ لمّا", "يسيلُ على النَّطع لحمُ قطافي", "ليرويَ هذي الرّوابي الثكالى", "بُعيدَ سنينِ المواتِ العِجَافِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74589&r=&rc=17
خضر محمد أبو جحجوح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلاما عليكِ ذا ما استباحتْ <|vsep|> أعاصيرُ نارٍ ورودَ السَّوافي </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا الحمامُ السَّجين يغنِّي <|vsep|> ويمزجُ بالشوق دمْعَ شِغَافِي </|bsep|> <|bsep|> وحين الزنابقُ ترنو بعيداً <|vsep|> لأفقٍ يُموِّج دمَّ ضِفَافِي </|bsep|> <|bsep|> ويبكي كطفلٍ ترعرعَ بينَ <|vsep|> الأزقَّة جوعانَ عريانَ حافٍ </|bsep|> <|bsep|> ويرتجفُ الخوفُ رعباً وقهراً <|vsep|> وخيلُ التَّتارِ تجوبُ الفيافي </|bsep|> <|bsep|> وتعلن في الكون قتلَ الحياةِ <|vsep|> وسملَ الضِّياءِ وزرعَ الجفافِ </|bsep|> <|bsep|> سلاماً لروحك روحي سلاما <|vsep|> لجرحك ينزفُ فوق ارتجافي </|bsep|> <|bsep|> ووحشُ الفلاةِ الوديعُ يلوكُ <|vsep|> قوادمَ قلبيَ بعدَ الخوافي </|bsep|> <|bsep|> ويشربُ دمِّي هنيئاً مريئاً <|vsep|> بكأسِ عذابي يومَ زفافي </|bsep|> <|bsep|> تقدّسَ كاسمِكِ وجهيَ أُختي <|vsep|> ودمُّك ينزفُ فوقَ عَفافي </|bsep|> <|bsep|> نشيجاً يعفِّر وجه الوجودِ <|vsep|> وينفخُ في الصَّخرِ روحَ هتافِ </|bsep|> <|bsep|> سلاماً لروحكِ يا قدسُ لمّا <|vsep|> يسيلُ على النَّطع لحمُ قطافي </|bsep|> </|psep|>
شريان التحدي
6الكامل
[ "ذُروا بعيْنيَّ التُّرابَ فَنَّنِي", "من دمِّ قلبيأُب ْصرُ", "وأرى الحقائق كلَّها في عتمتي", "مثلَال نُّجوم تُنوِّرُ", "ولقد رأيت مصائبا ومكائدا", "منها الخيانةِ تقطرُ", "بيع الأراضي والسلام مع العدا", "والسُّمّ فينا ينخُر", "ولذا سأفجُر من دمائي طلقَتي", "ولى العُلا أتسوَّرُ", "يا أهلَنا هذي الحقائق كالبَيا", "رق في السَّماء تُزمجرُ", "شدوا على البارود شريان التَّح", "ذِّي وانفِروا لتحرروا", "ولتعلنوها للمهازلِ أنَّنا", "حِممٌ تَمورُ تُفَجِّرُ", "أنّا صمدنا ما انحنَينا لليهو", "د وصامدون نكبِّرُ", " الله أكبرُ من حناجرنا برا", "كينا تثُور تُدمِّرُ", "ولسوف نحفر بالخناجر دربنا", "صُعُدا لى أن يُدحروا", "نحن الحماسُ بمجدنا سطعت شمو", "سُ النَّصرِ دمّاً يُزهرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71999&r=&rc=3
خضر محمد أبو جحجوح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذُروا بعيْنيَّ التُّرابَ فَنَّنِي <|vsep|> من دمِّ قلبيأُب ْصرُ </|bsep|> <|bsep|> وأرى الحقائق كلَّها في عتمتي <|vsep|> مثلَال نُّجوم تُنوِّرُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد رأيت مصائبا ومكائدا <|vsep|> منها الخيانةِ تقطرُ </|bsep|> <|bsep|> بيع الأراضي والسلام مع العدا <|vsep|> والسُّمّ فينا ينخُر </|bsep|> <|bsep|> ولذا سأفجُر من دمائي طلقَتي <|vsep|> ولى العُلا أتسوَّرُ </|bsep|> <|bsep|> يا أهلَنا هذي الحقائق كالبَيا <|vsep|> رق في السَّماء تُزمجرُ </|bsep|> <|bsep|> شدوا على البارود شريان التَّح <|vsep|> ذِّي وانفِروا لتحرروا </|bsep|> <|bsep|> ولتعلنوها للمهازلِ أنَّنا <|vsep|> حِممٌ تَمورُ تُفَجِّرُ </|bsep|> <|bsep|> أنّا صمدنا ما انحنَينا لليهو <|vsep|> د وصامدون نكبِّرُ </|bsep|> <|bsep|> الله أكبرُ من حناجرنا برا <|vsep|> كينا تثُور تُدمِّرُ </|bsep|> <|bsep|> ولسوف نحفر بالخناجر دربنا <|vsep|> صُعُدا لى أن يُدحروا </|bsep|> </|psep|>
حوارية الأسر
7المتدارك
[ "لى أسرانا البواسل في سجون الظلم والجبروت باقة حب وقسم باء وعهدا على المضي في درب الحرية والكبرياءْ ", " أبتي الغالي", "بعد الشوق المروي بحبي", "وسلامٍ تزجيه الأنسام", "أهديك شغاف القلبِ", "وأقدِّم عُمري باقاتٍ من ودٍّ وحنينِ", "يا لهفة أيَّامي وسنيني", "ماذا فعلت بك جدرانُ الزِّنزانه", "وسياط الجلادين", "وأنا من بعدك في صبر أترقَّبُ صوتَ الزنَّانه", " سرقتْ جسدي منكم يا ولدي", "لات القمع الهمجية", "وجنازير التعذيب الوحشيه", "كي تكسر عزمي ويقيني", "وتفتتَ روحي", "وتزيد جروحي", "ببرودة جدران تعوي في نسغي كذئابْ", "وبنادق وحبال تتدلى خلف الأبواب", "كأفاعٍ تغرس في قلبي الأنياب ", "وكلابٍ بوليسيه", "لكني لا أرهب منهم أحدا", "وصمودي حطم أرتال جحافِلِهم", "فتلووا يبكون على زندي", "غرقوا في فيض بائي الممتدِّ", "على طول الأمد", "فأنا العصار الأبدي", "سأدمِّر سجني والسجانْ", "ماذا عنكم يا ولدي", " جدي يتلهفْ", "كي يلقاك ويسمع صوتك", "ويجسَّ يديكْ", "ويقبِّلَ خديكْ", "ويعانق فيك الوجد وأجمل أيامْ", "وشبابا ولَّى ما يئست فيه الأحلامْ", "ويحوقل مبتهلا كل صباح ومساء", "يدعو لكْ", "بالصِّحَّة والفرَجِ العاجلْ", "ويواصلُ لا يتعبُ أو ترهقه السنواتُ يواصل", "جدِّي المتفائلْ", "وسلامتك حبيبي", "ألقاك على خيرْ", "فالسجان النازيُّ يشير لكي أخرج", " ماذا عن أمك يا رامي", "وبناتي ريمُ ويه", "والأهلِ وكلِّ الجيران", "وتفرُّ الدمعة من عيني رامي", " ولدي الغالي المحبوب", "ماذا تخفي خلف الدمعه", " أمي انتقلت للدار الباقية على كفِّ الرحمة وهي تناجي طيفَك", "كانت توصينا بالصبرِ وتمنحنا القوة والدفء وما سئمت وصفَك", "يرحمك الله أيا أمي", "لمعت في عين الأسد بروق تحد ممزوجٍ بالحزن وبالهمِّ", "والوجه الغاضب يتوفز فيه الدَّمْ", "وتشابك دمع الشبل مع الأسدِ", " ه يا ولدي", "عهدا نقطعه", "ولتشهدْ كل الدنيا", "خرج الصوت زئيرا من حنجرتين", "سنزلزل أركان السِّجنِ ونسحقُ رأس الأفعى", "والنورُ سيملأ هذا الكونَ النورُ", "ويذوب على كفَّيهِ الدَّيْجُورُ", "وترفرف راياتُ الحق العلوية" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72003&r=&rc=7
خضر محمد أبو جحجوح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى أسرانا البواسل في سجون الظلم والجبروت باقة حب وقسم باء وعهدا على المضي في درب الحرية والكبرياءْ <|vsep|> أبتي الغالي </|bsep|> <|bsep|> بعد الشوق المروي بحبي <|vsep|> وسلامٍ تزجيه الأنسام </|bsep|> <|bsep|> أهديك شغاف القلبِ <|vsep|> وأقدِّم عُمري باقاتٍ من ودٍّ وحنينِ </|bsep|> <|bsep|> يا لهفة أيَّامي وسنيني <|vsep|> ماذا فعلت بك جدرانُ الزِّنزانه </|bsep|> <|bsep|> وسياط الجلادين <|vsep|> وأنا من بعدك في صبر أترقَّبُ صوتَ الزنَّانه </|bsep|> <|bsep|> سرقتْ جسدي منكم يا ولدي <|vsep|> لات القمع الهمجية </|bsep|> <|bsep|> وجنازير التعذيب الوحشيه <|vsep|> كي تكسر عزمي ويقيني </|bsep|> <|bsep|> وتفتتَ روحي <|vsep|> وتزيد جروحي </|bsep|> <|bsep|> ببرودة جدران تعوي في نسغي كذئابْ <|vsep|> وبنادق وحبال تتدلى خلف الأبواب </|bsep|> <|bsep|> كأفاعٍ تغرس في قلبي الأنياب <|vsep|> وكلابٍ بوليسيه </|bsep|> <|bsep|> لكني لا أرهب منهم أحدا <|vsep|> وصمودي حطم أرتال جحافِلِهم </|bsep|> <|bsep|> فتلووا يبكون على زندي <|vsep|> غرقوا في فيض بائي الممتدِّ </|bsep|> <|bsep|> على طول الأمد <|vsep|> فأنا العصار الأبدي </|bsep|> <|bsep|> سأدمِّر سجني والسجانْ <|vsep|> ماذا عنكم يا ولدي </|bsep|> <|bsep|> جدي يتلهفْ <|vsep|> كي يلقاك ويسمع صوتك </|bsep|> <|bsep|> ويجسَّ يديكْ <|vsep|> ويقبِّلَ خديكْ </|bsep|> <|bsep|> ويعانق فيك الوجد وأجمل أيامْ <|vsep|> وشبابا ولَّى ما يئست فيه الأحلامْ </|bsep|> <|bsep|> ويحوقل مبتهلا كل صباح ومساء <|vsep|> يدعو لكْ </|bsep|> <|bsep|> بالصِّحَّة والفرَجِ العاجلْ <|vsep|> ويواصلُ لا يتعبُ أو ترهقه السنواتُ يواصل </|bsep|> <|bsep|> جدِّي المتفائلْ <|vsep|> وسلامتك حبيبي </|bsep|> <|bsep|> ألقاك على خيرْ <|vsep|> فالسجان النازيُّ يشير لكي أخرج </|bsep|> <|bsep|> ماذا عن أمك يا رامي <|vsep|> وبناتي ريمُ ويه </|bsep|> <|bsep|> والأهلِ وكلِّ الجيران <|vsep|> وتفرُّ الدمعة من عيني رامي </|bsep|> <|bsep|> ولدي الغالي المحبوب <|vsep|> ماذا تخفي خلف الدمعه </|bsep|> <|bsep|> أمي انتقلت للدار الباقية على كفِّ الرحمة وهي تناجي طيفَك <|vsep|> كانت توصينا بالصبرِ وتمنحنا القوة والدفء وما سئمت وصفَك </|bsep|> <|bsep|> يرحمك الله أيا أمي <|vsep|> لمعت في عين الأسد بروق تحد ممزوجٍ بالحزن وبالهمِّ </|bsep|> <|bsep|> والوجه الغاضب يتوفز فيه الدَّمْ <|vsep|> وتشابك دمع الشبل مع الأسدِ </|bsep|> <|bsep|> ه يا ولدي <|vsep|> عهدا نقطعه </|bsep|> <|bsep|> ولتشهدْ كل الدنيا <|vsep|> خرج الصوت زئيرا من حنجرتين </|bsep|> <|bsep|> سنزلزل أركان السِّجنِ ونسحقُ رأس الأفعى <|vsep|> والنورُ سيملأ هذا الكونَ النورُ </|bsep|> </|psep|>
عشيرتي وجهازي
9المجتث
[ "مصيبتي مهمازي", "ودمعتي عكازي", "وصرختي في بلادي", "صارت رنين نشازِ", "والقلب يبكي اجتراحي", "بالناي لحنَ اعتزازِ", "وغربتي في فؤادي", "هويَّتي وجوازي", "تعانقت في ضميري", "حقيقتي مع مجازي", "حيث التفتُّ صلالٌ", "تسللت لابتزازي", "والوجد سرب جراحٍ", "يحثها مهمازي", "أنَّى عبرتُ دماءٌ", "موسومة بالمخازي", "قتلٌ وقتلٌ مُوازِ", "في ساحة الألغازِ", "والقلب ينزف قهرا", "في عالمٍ مُنحازِ", "في كُلِّ شبرٍ دمارٌ", "وخيمةٌ للتعازي", "والقدس تَبكي احتراقا", "من صَعقة النجاز", "يا حسرتي والأقصى", "مطوَّقٌ بالغازِ", "والغاصبون تنادوا", "يا أمتي فامتازي", "والجرحُ يجري سيولا", "ما بيْنَ ذِئبٍ وبازي", "والنَّار تَكوي قُلوبا", "يلُوكها الانتهازيْ", "والوحش بين الزَّوايا", "فِي مِقعد هزّازِ", "سيجارهُ كوبيٌّ", "وخمرهُ قوقازيْ", "أفكاره غارقاتُ", "في خندق الأعجازِ", "يطهو العيون حساء", "من شعبه للنازيْ", "والشَّاربون دمائي", "مع خمرة الأكوازِ", "سلُّوا نيوب المَنايا", "مسنونة لاجتزازي", "كيما تُرى الأسْدُ صرعى", "على مُدى الجزَّازِ", "وينتشى كلُّ ذئب", "في شاشة التلفازِ", "وتزدهِي في سمائي", "منارةٌ للغازي", "يا أخوتي لملمونا", "من مذبح الشكنازيْ", "فصورة الليث شاهت", "في روعة البروازِ", "توحّدوا لا تقولوا", "عشيرتي وجهازي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72008&r=&rc=12
خضر محمد أبو جحجوح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مصيبتي مهمازي <|vsep|> ودمعتي عكازي </|bsep|> <|bsep|> وصرختي في بلادي <|vsep|> صارت رنين نشازِ </|bsep|> <|bsep|> والقلب يبكي اجتراحي <|vsep|> بالناي لحنَ اعتزازِ </|bsep|> <|bsep|> وغربتي في فؤادي <|vsep|> هويَّتي وجوازي </|bsep|> <|bsep|> تعانقت في ضميري <|vsep|> حقيقتي مع مجازي </|bsep|> <|bsep|> حيث التفتُّ صلالٌ <|vsep|> تسللت لابتزازي </|bsep|> <|bsep|> والوجد سرب جراحٍ <|vsep|> يحثها مهمازي </|bsep|> <|bsep|> أنَّى عبرتُ دماءٌ <|vsep|> موسومة بالمخازي </|bsep|> <|bsep|> قتلٌ وقتلٌ مُوازِ <|vsep|> في ساحة الألغازِ </|bsep|> <|bsep|> والقلب ينزف قهرا <|vsep|> في عالمٍ مُنحازِ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ شبرٍ دمارٌ <|vsep|> وخيمةٌ للتعازي </|bsep|> <|bsep|> والقدس تَبكي احتراقا <|vsep|> من صَعقة النجاز </|bsep|> <|bsep|> يا حسرتي والأقصى <|vsep|> مطوَّقٌ بالغازِ </|bsep|> <|bsep|> والغاصبون تنادوا <|vsep|> يا أمتي فامتازي </|bsep|> <|bsep|> والجرحُ يجري سيولا <|vsep|> ما بيْنَ ذِئبٍ وبازي </|bsep|> <|bsep|> والنَّار تَكوي قُلوبا <|vsep|> يلُوكها الانتهازيْ </|bsep|> <|bsep|> والوحش بين الزَّوايا <|vsep|> فِي مِقعد هزّازِ </|bsep|> <|bsep|> سيجارهُ كوبيٌّ <|vsep|> وخمرهُ قوقازيْ </|bsep|> <|bsep|> أفكاره غارقاتُ <|vsep|> في خندق الأعجازِ </|bsep|> <|bsep|> يطهو العيون حساء <|vsep|> من شعبه للنازيْ </|bsep|> <|bsep|> والشَّاربون دمائي <|vsep|> مع خمرة الأكوازِ </|bsep|> <|bsep|> سلُّوا نيوب المَنايا <|vsep|> مسنونة لاجتزازي </|bsep|> <|bsep|> كيما تُرى الأسْدُ صرعى <|vsep|> على مُدى الجزَّازِ </|bsep|> <|bsep|> وينتشى كلُّ ذئب <|vsep|> في شاشة التلفازِ </|bsep|> <|bsep|> وتزدهِي في سمائي <|vsep|> منارةٌ للغازي </|bsep|> <|bsep|> يا أخوتي لملمونا <|vsep|> من مذبح الشكنازيْ </|bsep|> <|bsep|> فصورة الليث شاهت <|vsep|> في روعة البروازِ </|bsep|> </|psep|>
عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة ٌ
5الطويل
[ "عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة ٌ", "لى ضَوْءِ نَارٍ بين فَرْدَة َ والرَّحَى", "لى ضَوْءِ نَارِ يَشْتَوِي الْقَدَّ أهْلُهَا", "وَقَدْ يُكْرَمُ الأضْيَافُ والقِدُّ يُشْتَوى", "فَلَمَّا أتَوْنَا فاشْتَكَيْنَا لَيْهِمُ", "بَكَوْا وَكِلاَ الْحَيَّيْنِ مِمَّا بِهِ بَكَى", "بكى معوزٌ منْ أنْ يلامَ وطارقٌ", "يَشُدُّ مِنَ الْجُوعِ الزَارَ علَى الْحَشَا", "فَأَلْطَفْتُ عَيْنِي هَلْ أرَى مِنْ سَمِينَة ٍ", "وَوَطَّنْتُ نَفْسِي لِلْغَرَامَة ِ والْقِرَى", "فَأَبْصَرْتُها كَوْمَاءَ ذاتَ عَرِيكَة ٍ", "هجانًا منَ اللاّتي تمنّعنَ بالصّوى", "فَأَوْمَأْتُ يِمَاءً خَفِيّاً لِحَبْتَرٍ", "وللهِ عينا حبترٍ أيّما فتى", "وقلتُ له ألصقْ بأيبسِ ساقها", "فَنْ يَجْبُرِ الْعُرْقُوبُ لاَ يَرْقَِ النَّسَا", "فأعجبني منْ حبترٍ أنَّ حبترًا", "مضى غيرَ منكوبٍ ومنصلهُ انتضى", "كأنّي وقدْ أشبعتهمْ منْ سنامها", "جَلَوْتُ غِطَاءً عَنْ فُؤَادِيَ فانْجَلَى", "فَبِتْنَا وَبَاتَتْ قِدْرُنَا ذَاتَ هِزَّة ٍ", "لنا قبلَ ما فيها شواءٌ ومصطلى", "وأصبحَ راعينا بريمة ُ عندنا", "بِسِتِّينَ أنْقَتْهَا الأخِلَّة ُ والْخَلاَ", "فقلتُ لربِّ النّابِ خذها ثنيّة ً", "ونابٌ علينا مثل نابكَ في الحيا", "يشبُّ لركبٍ منهمُ منْ ورائهمْ", "فكُلُّهُمُ أمْسَى لى ضَوْئِهَا سَرَى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=20774&r=&rc=0
الراعي النميري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة ٌ <|vsep|> لى ضَوْءِ نَارٍ بين فَرْدَة َ والرَّحَى </|bsep|> <|bsep|> لى ضَوْءِ نَارِ يَشْتَوِي الْقَدَّ أهْلُهَا <|vsep|> وَقَدْ يُكْرَمُ الأضْيَافُ والقِدُّ يُشْتَوى </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا أتَوْنَا فاشْتَكَيْنَا لَيْهِمُ <|vsep|> بَكَوْا وَكِلاَ الْحَيَّيْنِ مِمَّا بِهِ بَكَى </|bsep|> <|bsep|> بكى معوزٌ منْ أنْ يلامَ وطارقٌ <|vsep|> يَشُدُّ مِنَ الْجُوعِ الزَارَ علَى الْحَشَا </|bsep|> <|bsep|> فَأَلْطَفْتُ عَيْنِي هَلْ أرَى مِنْ سَمِينَة ٍ <|vsep|> وَوَطَّنْتُ نَفْسِي لِلْغَرَامَة ِ والْقِرَى </|bsep|> <|bsep|> فَأَبْصَرْتُها كَوْمَاءَ ذاتَ عَرِيكَة ٍ <|vsep|> هجانًا منَ اللاّتي تمنّعنَ بالصّوى </|bsep|> <|bsep|> فَأَوْمَأْتُ يِمَاءً خَفِيّاً لِحَبْتَرٍ <|vsep|> وللهِ عينا حبترٍ أيّما فتى </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ له ألصقْ بأيبسِ ساقها <|vsep|> فَنْ يَجْبُرِ الْعُرْقُوبُ لاَ يَرْقَِ النَّسَا </|bsep|> <|bsep|> فأعجبني منْ حبترٍ أنَّ حبترًا <|vsep|> مضى غيرَ منكوبٍ ومنصلهُ انتضى </|bsep|> <|bsep|> كأنّي وقدْ أشبعتهمْ منْ سنامها <|vsep|> جَلَوْتُ غِطَاءً عَنْ فُؤَادِيَ فانْجَلَى </|bsep|> <|bsep|> فَبِتْنَا وَبَاتَتْ قِدْرُنَا ذَاتَ هِزَّة ٍ <|vsep|> لنا قبلَ ما فيها شواءٌ ومصطلى </|bsep|> <|bsep|> وأصبحَ راعينا بريمة ُ عندنا <|vsep|> بِسِتِّينَ أنْقَتْهَا الأخِلَّة ُ والْخَلاَ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لربِّ النّابِ خذها ثنيّة ً <|vsep|> ونابٌ علينا مثل نابكَ في الحيا </|bsep|> </|psep|>
مطرٌ مطر
7المتدارك
[ "غطيني يا مطراً ينثرُ في بغدادَ عذابي", "يطرقُ بابي ", "يتوارى في ظل غيابي ", "غَطِّينِي يا مَطَرُ السَّاعَةَ وامضي", "فالدَّمعُ الرَّاكِدُ في العَينين", "رَسَائِلُ عشقٍ ", "أَوْدَعَها العَارفُ مُنْذُ سَنين", "تَنْضُجُ في أيام الغربة", "وطناً ", "يتجلى في أوراق التين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84383&r=&rc=24
مالك الواسطي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غطيني يا مطراً ينثرُ في بغدادَ عذابي <|vsep|> يطرقُ بابي </|bsep|> <|bsep|> يتوارى في ظل غيابي <|vsep|> غَطِّينِي يا مَطَرُ السَّاعَةَ وامضي </|bsep|> <|bsep|> فالدَّمعُ الرَّاكِدُ في العَينين <|vsep|> رَسَائِلُ عشقٍ </|bsep|> <|bsep|> أَوْدَعَها العَارفُ مُنْذُ سَنين <|vsep|> تَنْضُجُ في أيام الغربة </|bsep|> </|psep|>
في الصَّالِحيَّةِ قَدْ قَالتْ لِيَّ الرِّيحُ
6الكامل
[ "لِيْ جُثَّةٌ فِي الماءِ تَجْثو جُثَّةٌ", "فَوْقَ البيُوتِ تَطِيرُ تَصْرَخُ تَنْثَنِي ", "عَبَثاً أَلِمُّ عَلى الجِدَارِ المُنْحَني ", "صَوتاً وَطَيفاً مِنْ بَقايا مَوْطِني", "لِيْ جُثَّةٌ فَوْقَ الرَّصِيفِ تَئِنُ مِنْ", "وَجَعٍ وَحَيفْ", "يَقْتالُها حُزْنُ الأَماكِنِ وِبْتِهَاجَاتُ الخَريفْ", "لِيْ جُثَّةٌ فِي الصَّالِحيَّةِ بَعْضُهَا سَفَرٌ وتَاريخٌ", "تَعَثَّرَ في ثَناياهُ القَدَرْ", "والرِّيحُ تَسْبِقُ حِيْرَتي المُتَفَرِّجه", "وَتَنامُ بَيْنَ جَوَارِحي حَيْرى ", "كأَجْنِحَةِ الفرَاشَةِ وهيَ تَفْتَرشُ المَطَرْ", "تَاريخُ مَنْ هَذا ", "تَقُولُ الرِّيحُ ", "وَهيَ تَلِمُّ أَشْلاءً تَفِيضُ", "بِعِطْرِ مَنْ عَشَقوا كَما الطُّرُقاتِ", "أَيَامَ السَّفَرْ", "مُتَغَرِّبٌ أَنْتَ ", "تَقُولُ الرِّيحُ لكِنِّي ", "أَراكَ بِحَشْرَجَاتِ صَبِيَّةٍ فَرَّتْ ", "بِحُزْنِ الرَّاحلينَ", "نَسَماتِ عِطْرِ اليَاسَمِينَ", "حَاكَتْ لَها الكَلِماتُ ثَوباً أَنْجُماً ", "ضَاءَتْ بِها لَيْلَ السِّنين", "تَاريخُ مَنْ هَذا ", "تَقُولُ الرِّيحُ يَبْتَسِمُ الهَوى حَيْنَاً ", "وَيَنْتَفِضُ الفُراتْ", "خَجِلاً لِنَخْلٍ فِيْ مَحَبَّتِهِ يَنامُ على سُبَاتْ", "لِيْ جُثَّةٌ هيَ دَفْتَري هيَ كُلُّ ما مَلَكَتْ يَدَاي", "أَمْحو التَّرَدُّدَ فِيْ ثَنَايَاها", "وأَكْتَشِفُ المَحَبَّةَ فِيْ خُطَاي", "هيَ رُقْعَةٌ مِنْ دَفْتَرِ الأَخْبارِ ", "نَجْمٌ عَالِقٌ كَالصُّبْحِ فِيْ وَجَعي يُرَدِّدُهُ صَدَاي", "تَارِيخُ مَنْ قَالتْ خُطاي", "حَوْلي ", "وَضَاقَ الأُفْقُ في حُلُمٍ مَكينْ", "حَتَى حَسِبْتُ بأَنَّ مَوْتِيَ حُجَّةٌ", "جَاءَتْ بِها رِيْحُ الشِّمالِ ضَرِيْبَةً", "كالحُبِّ فِيْ قَوْلٍ حَزِينْ", "جَسَدٌ مِنَ الورَقِ المُلونِ قَدْ تَنَاثَرَ", "فِي الطَّريقِ ِليْكِ يَسْعى خَائِفاً ", "وَيَدَاكِ تَرْتَجِفان وهيَ تَضُمُّ مُرْتَعِشاً ", "وَمَرعُوباً مِنَ الطَّلقاتِ", "لا يَدْري", "لَماذا ", "أَدْرَكَتْهُ عِنْدَ مُنْتَصَفِ الطَّريقِ رَصَاصَةٌ", "يَدْري لماذا أَدْرَكَتْهُ", "عِنْدَ مُنْتَصَفِ الطَّريقِ وفي خَفايا القَلبِ عِنْدَ المُنْعَطَفْ", "في كَيَّة كانتْ تَشُقُّ الِزْدحَامَ ", "تَنَاثَرَتْ كَلِمَاتُ صَاحِبَتي الَّتي جاءَتْ ِلَيْ", "عِطْرُ الصَّباحِ ثِيابُها", "وخَمائلُ الدُّنْيا تَزُفُّ أُنُوثَةَ الدُّنْيا ِلَيْ", "فِيْ كَيَّةٍ كانتْ تَشُقُّ الزْدِحامْ", "قَتَلوا المَحَبَّةَ والسَّلامْ", "لِيْ جُثًّةُ في المَاءِ تَجْثو جُثَّةٌ", "في الصَّالحِيّةِ قَدْ تَطِيرُ بِحُزْنِها يَوماً", "وَتَصْرَخُ ثَمَّ تَصْرَخُ في ضُحَاها المُنْثَني", "عَبَثاً تَقولُ الرِّيحُ ", "أَنْ تَبْقَى تُرَاقِبُ خُطْوَها", "عَبَثاً تَخَيطُ مِنَ الجَدار المُنْحَني", "ثَوباً وطَيفاً من بقايا مَوْطِني", " كَيَةُ نوع من سيارات نقل العامة في بغداد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84378&r=&rc=19
مالك الواسطي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِيْ جُثَّةٌ فِي الماءِ تَجْثو جُثَّةٌ <|vsep|> فَوْقَ البيُوتِ تَطِيرُ تَصْرَخُ تَنْثَنِي </|bsep|> <|bsep|> عَبَثاً أَلِمُّ عَلى الجِدَارِ المُنْحَني <|vsep|> صَوتاً وَطَيفاً مِنْ بَقايا مَوْطِني </|bsep|> <|bsep|> لِيْ جُثَّةٌ فَوْقَ الرَّصِيفِ تَئِنُ مِنْ <|vsep|> وَجَعٍ وَحَيفْ </|bsep|> <|bsep|> يَقْتالُها حُزْنُ الأَماكِنِ وِبْتِهَاجَاتُ الخَريفْ <|vsep|> لِيْ جُثَّةٌ فِي الصَّالِحيَّةِ بَعْضُهَا سَفَرٌ وتَاريخٌ </|bsep|> <|bsep|> تَعَثَّرَ في ثَناياهُ القَدَرْ <|vsep|> والرِّيحُ تَسْبِقُ حِيْرَتي المُتَفَرِّجه </|bsep|> <|bsep|> وَتَنامُ بَيْنَ جَوَارِحي حَيْرى <|vsep|> كأَجْنِحَةِ الفرَاشَةِ وهيَ تَفْتَرشُ المَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> تَاريخُ مَنْ هَذا <|vsep|> تَقُولُ الرِّيحُ </|bsep|> <|bsep|> وَهيَ تَلِمُّ أَشْلاءً تَفِيضُ <|vsep|> بِعِطْرِ مَنْ عَشَقوا كَما الطُّرُقاتِ </|bsep|> <|bsep|> أَيَامَ السَّفَرْ <|vsep|> مُتَغَرِّبٌ أَنْتَ </|bsep|> <|bsep|> تَقُولُ الرِّيحُ لكِنِّي <|vsep|> أَراكَ بِحَشْرَجَاتِ صَبِيَّةٍ فَرَّتْ </|bsep|> <|bsep|> بِحُزْنِ الرَّاحلينَ <|vsep|> نَسَماتِ عِطْرِ اليَاسَمِينَ </|bsep|> <|bsep|> حَاكَتْ لَها الكَلِماتُ ثَوباً أَنْجُماً <|vsep|> ضَاءَتْ بِها لَيْلَ السِّنين </|bsep|> <|bsep|> تَاريخُ مَنْ هَذا <|vsep|> تَقُولُ الرِّيحُ يَبْتَسِمُ الهَوى حَيْنَاً </|bsep|> <|bsep|> وَيَنْتَفِضُ الفُراتْ <|vsep|> خَجِلاً لِنَخْلٍ فِيْ مَحَبَّتِهِ يَنامُ على سُبَاتْ </|bsep|> <|bsep|> لِيْ جُثَّةٌ هيَ دَفْتَري هيَ كُلُّ ما مَلَكَتْ يَدَاي <|vsep|> أَمْحو التَّرَدُّدَ فِيْ ثَنَايَاها </|bsep|> <|bsep|> وأَكْتَشِفُ المَحَبَّةَ فِيْ خُطَاي <|vsep|> هيَ رُقْعَةٌ مِنْ دَفْتَرِ الأَخْبارِ </|bsep|> <|bsep|> نَجْمٌ عَالِقٌ كَالصُّبْحِ فِيْ وَجَعي يُرَدِّدُهُ صَدَاي <|vsep|> تَارِيخُ مَنْ قَالتْ خُطاي </|bsep|> <|bsep|> حَوْلي <|vsep|> وَضَاقَ الأُفْقُ في حُلُمٍ مَكينْ </|bsep|> <|bsep|> حَتَى حَسِبْتُ بأَنَّ مَوْتِيَ حُجَّةٌ <|vsep|> جَاءَتْ بِها رِيْحُ الشِّمالِ ضَرِيْبَةً </|bsep|> <|bsep|> كالحُبِّ فِيْ قَوْلٍ حَزِينْ <|vsep|> جَسَدٌ مِنَ الورَقِ المُلونِ قَدْ تَنَاثَرَ </|bsep|> <|bsep|> فِي الطَّريقِ ِليْكِ يَسْعى خَائِفاً <|vsep|> وَيَدَاكِ تَرْتَجِفان وهيَ تَضُمُّ مُرْتَعِشاً </|bsep|> <|bsep|> وَمَرعُوباً مِنَ الطَّلقاتِ <|vsep|> لا يَدْري </|bsep|> <|bsep|> لَماذا <|vsep|> أَدْرَكَتْهُ عِنْدَ مُنْتَصَفِ الطَّريقِ رَصَاصَةٌ </|bsep|> <|bsep|> يَدْري لماذا أَدْرَكَتْهُ <|vsep|> عِنْدَ مُنْتَصَفِ الطَّريقِ وفي خَفايا القَلبِ عِنْدَ المُنْعَطَفْ </|bsep|> <|bsep|> في كَيَّة كانتْ تَشُقُّ الِزْدحَامَ <|vsep|> تَنَاثَرَتْ كَلِمَاتُ صَاحِبَتي الَّتي جاءَتْ ِلَيْ </|bsep|> <|bsep|> عِطْرُ الصَّباحِ ثِيابُها <|vsep|> وخَمائلُ الدُّنْيا تَزُفُّ أُنُوثَةَ الدُّنْيا ِلَيْ </|bsep|> <|bsep|> فِيْ كَيَّةٍ كانتْ تَشُقُّ الزْدِحامْ <|vsep|> قَتَلوا المَحَبَّةَ والسَّلامْ </|bsep|> <|bsep|> لِيْ جُثًّةُ في المَاءِ تَجْثو جُثَّةٌ <|vsep|> في الصَّالحِيّةِ قَدْ تَطِيرُ بِحُزْنِها يَوماً </|bsep|> <|bsep|> وَتَصْرَخُ ثَمَّ تَصْرَخُ في ضُحَاها المُنْثَني <|vsep|> عَبَثاً تَقولُ الرِّيحُ </|bsep|> <|bsep|> أَنْ تَبْقَى تُرَاقِبُ خُطْوَها <|vsep|> عَبَثاً تَخَيطُ مِنَ الجَدار المُنْحَني </|bsep|> </|psep|>
* زينبُ
1الخفيف
[ "زينبُ", "زينبُ ", "وردةُ الياسمين ", "بيوتٌ يهجرها الضوءُ", "نهرٌ تفيء فيه الهوى والحنينْ", "زينبُ", "وجعٌ قد تسامى بهذا الزمانْ", "كلما قاربتُ فيه المسافاتِ فرَّ", "كلما هدهدتهُ المتاهاتُ خرَّ", "في غابةٍ قد نضيق بها كاليقينْ", "زينبُ", "وردةُ الياسمين ", "نهارٌ نخبئ فيه المحبةَ حزنا", "بيوتٌ تنام بين الأنا والأنين", "زينبُ وطنٌ للكبة", "زينبُ", "شوارعُ وجدٍ", "تعانقنا خفيةً كالغرابةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7267&r=&rc=8
مالك الواسطي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زينبُ <|vsep|> زينبُ </|bsep|> <|bsep|> وردةُ الياسمين <|vsep|> بيوتٌ يهجرها الضوءُ </|bsep|> <|bsep|> نهرٌ تفيء فيه الهوى والحنينْ <|vsep|> زينبُ </|bsep|> <|bsep|> وجعٌ قد تسامى بهذا الزمانْ <|vsep|> كلما قاربتُ فيه المسافاتِ فرَّ </|bsep|> <|bsep|> كلما هدهدتهُ المتاهاتُ خرَّ <|vsep|> في غابةٍ قد نضيق بها كاليقينْ </|bsep|> <|bsep|> زينبُ <|vsep|> وردةُ الياسمين </|bsep|> <|bsep|> نهارٌ نخبئ فيه المحبةَ حزنا <|vsep|> بيوتٌ تنام بين الأنا والأنين </|bsep|> <|bsep|> زينبُ وطنٌ للكبة <|vsep|> زينبُ </|bsep|> </|psep|>
مَنْ يَا تُرى يهواكَ ؟
6الكامل
[ "مَنْ يا تُرى ", "يهواكَ في البلد المخبئ عنوةً في الذاكره ", "مَطَرٌ على شُرُفاته", "يَنْسابُ عِطْراً يعتلي وجهَ الرصيفِ للحظةٍ ", "حيناً وحيناً يستظلُ بمقبره", "والراحلون كما الأماكن يلهجون قصيدةً", "كُتِبَتْ على طيفٍ تساقطَ في فناء الدارِ", "جاءَ بهِ الخريفْ", "والبيتُ ذاك البيتُ يومَ تركتَهُ", "ضاقتْ بهِ العبراتُ ارتجتْ جوانبُهُ ", "وفارقَ بابَهُ صوتٌ لضيفْ", "ودموعُ أمِكَ ", "قد روتْ شجرَ الحديقةِ ", "واكتوتْ حزناً ولاكتْ في غصاصتها الرغيفْ", "والليلُ هذا الليلُ ", "منذُ بدا النهارُ يغيبُ بينَ مصاطب المتسولين ", "يلمُّ أحزانَ العتابْ", "ويشدُّ من أزرِ الغيابْ", "ويسيرُ ما بين الأزقةِ ", "طارقاً باباً ببابْ", "يصغي لدقاتِ القلوبِ ", "الهائجاتِ كما السُحابْ", "يصغي لأصواتٍ", "تغيثُ ويستغيثُ بها الخطابْ", "والبيتُ منذُ تركتَهُ", "سكنتْ على حيطانهِ لغةُ الترابْ", "مَنْ يا تُرى ", "يأتيكَ يطرقُ بابَكَ الورديِّ في بلدٍ غريبْ ", "مَنْ يا تُرى ", "يأتيكَ بالقدر المفرقع دهنه بيضاً وتمراً", "عند ساعات المغيبْ ", "مَنْ يأتي باللبن المحبب والحبيبْ", "مَنْ يا تُرى ", "يهواكَ في البلد الذي قد جئت بين ظلاله ", "تشكو متاهات النصيبْ", "ولسانُ حالكَ لا يجيبْ", "فارقد هنا زمناً ومُتْ حجراً", "على شرفات بيتكَ ", "لا تفارقْ ", "فالريحُ دفتركَ القديمْ", "والبيتُ من زمنٍ يراكَ بحلمهِ ", "طيفاً يجيء به النسيمْ", "حجرٌ تكون على طلال البيت دهراً ", "لا تفارقْ ", "فالظلُّ يبقى قائماً ", "كفناً يظلُّ ولا يفارقْ", "فارقد هنا ", "حتى يجيء الصبحُ ملهوفاً يعانقْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84384&r=&rc=25
مالك الواسطي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ يا تُرى <|vsep|> يهواكَ في البلد المخبئ عنوةً في الذاكره </|bsep|> <|bsep|> مَطَرٌ على شُرُفاته <|vsep|> يَنْسابُ عِطْراً يعتلي وجهَ الرصيفِ للحظةٍ </|bsep|> <|bsep|> حيناً وحيناً يستظلُ بمقبره <|vsep|> والراحلون كما الأماكن يلهجون قصيدةً </|bsep|> <|bsep|> كُتِبَتْ على طيفٍ تساقطَ في فناء الدارِ <|vsep|> جاءَ بهِ الخريفْ </|bsep|> <|bsep|> والبيتُ ذاك البيتُ يومَ تركتَهُ <|vsep|> ضاقتْ بهِ العبراتُ ارتجتْ جوانبُهُ </|bsep|> <|bsep|> وفارقَ بابَهُ صوتٌ لضيفْ <|vsep|> ودموعُ أمِكَ </|bsep|> <|bsep|> قد روتْ شجرَ الحديقةِ <|vsep|> واكتوتْ حزناً ولاكتْ في غصاصتها الرغيفْ </|bsep|> <|bsep|> والليلُ هذا الليلُ <|vsep|> منذُ بدا النهارُ يغيبُ بينَ مصاطب المتسولين </|bsep|> <|bsep|> يلمُّ أحزانَ العتابْ <|vsep|> ويشدُّ من أزرِ الغيابْ </|bsep|> <|bsep|> ويسيرُ ما بين الأزقةِ <|vsep|> طارقاً باباً ببابْ </|bsep|> <|bsep|> يصغي لدقاتِ القلوبِ <|vsep|> الهائجاتِ كما السُحابْ </|bsep|> <|bsep|> يصغي لأصواتٍ <|vsep|> تغيثُ ويستغيثُ بها الخطابْ </|bsep|> <|bsep|> والبيتُ منذُ تركتَهُ <|vsep|> سكنتْ على حيطانهِ لغةُ الترابْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يا تُرى <|vsep|> يأتيكَ يطرقُ بابَكَ الورديِّ في بلدٍ غريبْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يا تُرى <|vsep|> يأتيكَ بالقدر المفرقع دهنه بيضاً وتمراً </|bsep|> <|bsep|> عند ساعات المغيبْ <|vsep|> مَنْ يأتي باللبن المحبب والحبيبْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يا تُرى <|vsep|> يهواكَ في البلد الذي قد جئت بين ظلاله </|bsep|> <|bsep|> تشكو متاهات النصيبْ <|vsep|> ولسانُ حالكَ لا يجيبْ </|bsep|> <|bsep|> فارقد هنا زمناً ومُتْ حجراً <|vsep|> على شرفات بيتكَ </|bsep|> <|bsep|> لا تفارقْ <|vsep|> فالريحُ دفتركَ القديمْ </|bsep|> <|bsep|> والبيتُ من زمنٍ يراكَ بحلمهِ <|vsep|> طيفاً يجيء به النسيمْ </|bsep|> <|bsep|> حجرٌ تكون على طلال البيت دهراً <|vsep|> لا تفارقْ </|bsep|> <|bsep|> فالظلُّ يبقى قائماً <|vsep|> كفناً يظلُّ ولا يفارقْ </|bsep|> </|psep|>
بيتٌ يهذي
14النثر
[ "بَيْتٌ يَهْذي ", "ريحٌ تهذي ", "وأنا أهذي في تابوتٍ ", "تتزاحمُ فيه الحكمةُ والأسماءْ", "والحزنُ العالقُ في تاريخ الطيفِ", "يهذي في سكنات الداءْ", "ودموعُ الصبيةِ في بغدادَ ", "شواطئُ عشقٍ يسكنها ليلُ الغرباءْ", "والريحُ المطمورة في أتربةِ الماءِ", "جرحٌ تتناثرُ فيه اللهجاتُ", "كتابٌ خبأ فيه الفقراءُ متاعبهم", "من دون حياء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84374&r=&rc=15
مالك الواسطي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَيْتٌ يَهْذي <|vsep|> ريحٌ تهذي </|bsep|> <|bsep|> وأنا أهذي في تابوتٍ <|vsep|> تتزاحمُ فيه الحكمةُ والأسماءْ </|bsep|> <|bsep|> والحزنُ العالقُ في تاريخ الطيفِ <|vsep|> يهذي في سكنات الداءْ </|bsep|> <|bsep|> ودموعُ الصبيةِ في بغدادَ <|vsep|> شواطئُ عشقٍ يسكنها ليلُ الغرباءْ </|bsep|> <|bsep|> والريحُ المطمورة في أتربةِ الماءِ <|vsep|> جرحٌ تتناثرُ فيه اللهجاتُ </|bsep|> </|psep|>
ليلة في شتاء بارد
6الكامل
[ "أمي على أمي تنوحْ", "وحكايتي قدرٌ ", "وأغنيةٌ ", "تباتُ على السطوحْ", "وثيابُ صاحبتي كعطر حديقتي ", "جثثٌ تنوحُ ولا تنوحْ", "والليلُ في وطني الجريحِ ", "صبابةٌ ", "ومتاهةٌ ", "تهتزُّ في وهج الجروحْ", "وأنا الممزقُ في لظى الكلماتِ ", "ألتمسُ الصباحَ أشمُ رائحةَ القرنفُلِ ", "وهي تجتاحُ المدينه", "وتعودُ كالأمسِ القريبِ يشدها", "ليلٌ لى قبرٍ سجينه", "وظلال أمي الناعسات كبيتها", "شالٌ ", "يلفُ به النهارُ متاعبي ", "ويخطُّ بين شحوبه ", "تاريخَ أغنيةٍ حزينه", "وظلالُ أمي الحالمات كصوتها", "تتزاحمُ الدنيا به ", "ويظلُ يسكنُ في شبابي", "يأتي بطعم الحندقوق ", "ونسمةُ الريحانِ تسبقَهُ ", "يدقُّ عليَّ بابي", "كالريحِ تقرأ لي كتابي", "أمي تشرُ على حبال البيتِ ", "أوجاعَ الضحى ", "وتعودُ ترفلُ في البكاء", "كالنجمِ وهو يفرُّ من نكدٍ ", "تناثرَ بين أروقةِ السماء", "تتأملُ الوقتَ المهاجر في العيون", "وعلى الصدى ", "بين المصاطب تحتمي ", "في الظلِّ في ثوبٍ ", "يطرزُ لونَهُ لغةُ الجنون", "أمي كهذا الصبح ", "أوراقٌ ", "جمعتُ بها المحبةَ عنوةً ", "في الريحِ في دمعٍ تطوفُ به العيون", "أمي على أمي تنوحْ", "وحكايتي ", "جثثٌ تنوحُ ولا تنوحْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84380&r=&rc=21
مالك الواسطي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمي على أمي تنوحْ <|vsep|> وحكايتي قدرٌ </|bsep|> <|bsep|> وأغنيةٌ <|vsep|> تباتُ على السطوحْ </|bsep|> <|bsep|> وثيابُ صاحبتي كعطر حديقتي <|vsep|> جثثٌ تنوحُ ولا تنوحْ </|bsep|> <|bsep|> والليلُ في وطني الجريحِ <|vsep|> صبابةٌ </|bsep|> <|bsep|> ومتاهةٌ <|vsep|> تهتزُّ في وهج الجروحْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا الممزقُ في لظى الكلماتِ <|vsep|> ألتمسُ الصباحَ أشمُ رائحةَ القرنفُلِ </|bsep|> <|bsep|> وهي تجتاحُ المدينه <|vsep|> وتعودُ كالأمسِ القريبِ يشدها </|bsep|> <|bsep|> ليلٌ لى قبرٍ سجينه <|vsep|> وظلال أمي الناعسات كبيتها </|bsep|> <|bsep|> شالٌ <|vsep|> يلفُ به النهارُ متاعبي </|bsep|> <|bsep|> ويخطُّ بين شحوبه <|vsep|> تاريخَ أغنيةٍ حزينه </|bsep|> <|bsep|> وظلالُ أمي الحالمات كصوتها <|vsep|> تتزاحمُ الدنيا به </|bsep|> <|bsep|> ويظلُ يسكنُ في شبابي <|vsep|> يأتي بطعم الحندقوق </|bsep|> <|bsep|> ونسمةُ الريحانِ تسبقَهُ <|vsep|> يدقُّ عليَّ بابي </|bsep|> <|bsep|> كالريحِ تقرأ لي كتابي <|vsep|> أمي تشرُ على حبال البيتِ </|bsep|> <|bsep|> أوجاعَ الضحى <|vsep|> وتعودُ ترفلُ في البكاء </|bsep|> <|bsep|> كالنجمِ وهو يفرُّ من نكدٍ <|vsep|> تناثرَ بين أروقةِ السماء </|bsep|> <|bsep|> تتأملُ الوقتَ المهاجر في العيون <|vsep|> وعلى الصدى </|bsep|> <|bsep|> بين المصاطب تحتمي <|vsep|> في الظلِّ في ثوبٍ </|bsep|> <|bsep|> يطرزُ لونَهُ لغةُ الجنون <|vsep|> أمي كهذا الصبح </|bsep|> <|bsep|> أوراقٌ <|vsep|> جمعتُ بها المحبةَ عنوةً </|bsep|> <|bsep|> في الريحِ في دمعٍ تطوفُ به العيون <|vsep|> أمي على أمي تنوحْ </|bsep|> </|psep|>
ما هاجتِ الذكرى شجونَ شبابي
6الكامل
[ "ما هاجتِ الذكرى شجونَ شبابي", "لا أمام شبابكَ المتصابي", "يا حاملاً همَّ الهوى وعذابه", "لا ذُقتَ همي في الهوى وعذابي", "لكَ عبرةٌ بي لو فقهت صبابتي", "ودرستَ في عهدِ الغرام كتابي", "هو شرُّ ما كتبَ الشبابُ وخيرُ ما", "يلقيه أستاذٌ على طلاب", "هو روعةُ الأهواءِ في سكراتها", "وقرارةُ الاهوالِ في الألباب", "هو معرِضُ الشيطانِ شيطان الهوى", "لغضاضةٍ ومضاضةٍ وتباب", "ألقيت فيه شواردي غصصاً على", "غصصٍ واوصاباً على أوصابِ", "زفراتُ صدرٍ لو بثثت بها لى", "فلك الدجى أطفأتُ كل شهاب", "ولو ان ليلى انشدت مجنونها", "شعري لثاب لى هدىً وصوابِ", "ولكان يُعرضُ عن هواها خائفاً", "أن يبتلى منه بمثل مصابي", "قد ذاقَ قيسٌ من هواه صبابةً", "وشربتُ اكواباً على أكوابِ", "من قاس ما لاقيتُ من وجدٍ بما", "لاقاه قاس جهنماً بثقابِ", "لا العقلُ يُعدَلُ بالجنونِ ولا ابنةُ", "السلطانِ تُعدَلُ بابنةِ الحطّاب", "والهولُ أرهبه ذا لاقيته", "وسراجُ ذهنكَ مشعلٌ لا خابِ", "وذِمارُ ليلى لم يكن كذِمارِ فا", "تنتي تحفُّ به أسودُ الغاب", "كانت ثريا بنتَ أكرم عِترةٍ", "موصولةَ الأنساب بالاحساب", "مقصورةً في خِدرها ولها أبٌ", "عالي المُقام معظَّمُ الألقابِ", "حسناءُ في شرخ الصبا وانا فتىً", "يتلَّقطُ الغفلاتِ بالأهداب", "فُتنت بشعري وافتتنتُ بحسنها", "فأتى الهوى عفواً بغير حساب", "ما كنتُ أحلمُ أن أرى وجهَ الثريا", "هابطاً متعفراً بترابي", "ما كنتُ احلم في الكرى ان نلتقي", "متساقيين رُضابها ورضابي", "حتى أتاني في الظلام رسولها", "فذهبتُ غيرَ مؤمّلٍ باياب", "ولقد تلاقينا ولم يكُ سامعٌ", "غيرَ الظلام خطابها وجوابي", "قالت وربك ان شعرك قد سبى", "قلبي وجاءَ به اليكَ السابي", "ِن كنتَ براً بالسبيّ جعلتَني", "وحدي عروس قريضك الصياب", "فأجبتها وهواكِ وهو أليتي", "وقفٌ عليكِ قريحتي وشبابي", "وتصرمت حججٌ ثلاثٌ والهوى", "ما بيننا متعاقدُ الأسبابِ", "لاقيت من اهواله ما يردِع الطا", "غي ويكسرُ شرَّةَ الوثابِ", "لو شاهد العبسيُّ بعض مواقفي", "لروى لعبلاهُ حديثَ عجاب", "ولهاب عنترةٌ مخاطر كنت اغش", "اها بقلبٍ ليس بالهباب", "ني بليت بفتيةٍ من قومها", "لا يلتقون الناس غيرَ غضاب", "كم صادفوني في السبيل وانذر", "وني بالمنون واغرقوا بسبايي", "كم ليلة تحت الغمامِ سهرتها", "وعيونهم حولي عيونُ ذئاب", "وكم اقفتوا أثري لى أبوابها", "فرجعتُ مرجوماً عن الأبواب", "ما كنت أظفر مرةً بوصالها", "لا ودسُّ الموتِ تحت ثيابي", "وتبيت واجدةً واعلم ما بها", "وابيتُ ملتاعاً وتعلم ما بي", "حججٌ ثلاثٌ ما قضيت دقيقةً", "منها خليَّ البالِ في محرابي", "قطعتها متهتكاً بقصائدي", "حتى خلعتُ على الهوى دابي", "ووضعت قدري واستبحت محرَّ", "ماتِ الدين من سُكرٍ ومن ألعاب", "ذا ما جناه عليَّ شعري ليتني", "لثَّمتُ وجهَ قريحتي بنقاب", "أما ثريا فاستقلَّ بامرها", "كهلٌ كثير المالِ والاعتابِ", "لم ترضه بعلاً لها لا واهلوها", "كماةُ خناجرٍ وحراب", "هي مهجتي غابت وطال غيابها", "عني فطالَ عن الحياة غيابِ", "أنا ذلك الميتُ الذي يعظ الش", "بابَ بشعره حياً على الأحقابِ", "وانا الذي ديوانه كأس اللظى", "قد تُوجت من جمره بحبابِ", "يا حاملين على الصبا مالكم", "هي عبءُ اوهامٍ على كذابِ", "لا شارعٌ منكم على ماءِ ولا", "كان الصبا في العمرِ غير سراب", "لذاته تلد المصائب للفتى", "ومتى ولدن مررنَ مرَّ سحاب", "كأسٌ تذوق الشهدَ منها طافياً", "أما قرارتُها فمرُّ الصاب", "من يقضِ في تعب الغرام شبابه", "شدَّ المشيبُ عليه بالاتعاب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71942&r=&rc=1
وديع عقل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما هاجتِ الذكرى شجونَ شبابي <|vsep|> لا أمام شبابكَ المتصابي </|bsep|> <|bsep|> يا حاملاً همَّ الهوى وعذابه <|vsep|> لا ذُقتَ همي في الهوى وعذابي </|bsep|> <|bsep|> لكَ عبرةٌ بي لو فقهت صبابتي <|vsep|> ودرستَ في عهدِ الغرام كتابي </|bsep|> <|bsep|> هو شرُّ ما كتبَ الشبابُ وخيرُ ما <|vsep|> يلقيه أستاذٌ على طلاب </|bsep|> <|bsep|> هو روعةُ الأهواءِ في سكراتها <|vsep|> وقرارةُ الاهوالِ في الألباب </|bsep|> <|bsep|> هو معرِضُ الشيطانِ شيطان الهوى <|vsep|> لغضاضةٍ ومضاضةٍ وتباب </|bsep|> <|bsep|> ألقيت فيه شواردي غصصاً على <|vsep|> غصصٍ واوصاباً على أوصابِ </|bsep|> <|bsep|> زفراتُ صدرٍ لو بثثت بها لى <|vsep|> فلك الدجى أطفأتُ كل شهاب </|bsep|> <|bsep|> ولو ان ليلى انشدت مجنونها <|vsep|> شعري لثاب لى هدىً وصوابِ </|bsep|> <|bsep|> ولكان يُعرضُ عن هواها خائفاً <|vsep|> أن يبتلى منه بمثل مصابي </|bsep|> <|bsep|> قد ذاقَ قيسٌ من هواه صبابةً <|vsep|> وشربتُ اكواباً على أكوابِ </|bsep|> <|bsep|> من قاس ما لاقيتُ من وجدٍ بما <|vsep|> لاقاه قاس جهنماً بثقابِ </|bsep|> <|bsep|> لا العقلُ يُعدَلُ بالجنونِ ولا ابنةُ <|vsep|> السلطانِ تُعدَلُ بابنةِ الحطّاب </|bsep|> <|bsep|> والهولُ أرهبه ذا لاقيته <|vsep|> وسراجُ ذهنكَ مشعلٌ لا خابِ </|bsep|> <|bsep|> وذِمارُ ليلى لم يكن كذِمارِ فا <|vsep|> تنتي تحفُّ به أسودُ الغاب </|bsep|> <|bsep|> كانت ثريا بنتَ أكرم عِترةٍ <|vsep|> موصولةَ الأنساب بالاحساب </|bsep|> <|bsep|> مقصورةً في خِدرها ولها أبٌ <|vsep|> عالي المُقام معظَّمُ الألقابِ </|bsep|> <|bsep|> حسناءُ في شرخ الصبا وانا فتىً <|vsep|> يتلَّقطُ الغفلاتِ بالأهداب </|bsep|> <|bsep|> فُتنت بشعري وافتتنتُ بحسنها <|vsep|> فأتى الهوى عفواً بغير حساب </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أحلمُ أن أرى وجهَ الثريا <|vsep|> هابطاً متعفراً بترابي </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ احلم في الكرى ان نلتقي <|vsep|> متساقيين رُضابها ورضابي </|bsep|> <|bsep|> حتى أتاني في الظلام رسولها <|vsep|> فذهبتُ غيرَ مؤمّلٍ باياب </|bsep|> <|bsep|> ولقد تلاقينا ولم يكُ سامعٌ <|vsep|> غيرَ الظلام خطابها وجوابي </|bsep|> <|bsep|> قالت وربك ان شعرك قد سبى <|vsep|> قلبي وجاءَ به اليكَ السابي </|bsep|> <|bsep|> ِن كنتَ براً بالسبيّ جعلتَني <|vsep|> وحدي عروس قريضك الصياب </|bsep|> <|bsep|> فأجبتها وهواكِ وهو أليتي <|vsep|> وقفٌ عليكِ قريحتي وشبابي </|bsep|> <|bsep|> وتصرمت حججٌ ثلاثٌ والهوى <|vsep|> ما بيننا متعاقدُ الأسبابِ </|bsep|> <|bsep|> لاقيت من اهواله ما يردِع الطا <|vsep|> غي ويكسرُ شرَّةَ الوثابِ </|bsep|> <|bsep|> لو شاهد العبسيُّ بعض مواقفي <|vsep|> لروى لعبلاهُ حديثَ عجاب </|bsep|> <|bsep|> ولهاب عنترةٌ مخاطر كنت اغش <|vsep|> اها بقلبٍ ليس بالهباب </|bsep|> <|bsep|> ني بليت بفتيةٍ من قومها <|vsep|> لا يلتقون الناس غيرَ غضاب </|bsep|> <|bsep|> كم صادفوني في السبيل وانذر <|vsep|> وني بالمنون واغرقوا بسبايي </|bsep|> <|bsep|> كم ليلة تحت الغمامِ سهرتها <|vsep|> وعيونهم حولي عيونُ ذئاب </|bsep|> <|bsep|> وكم اقفتوا أثري لى أبوابها <|vsep|> فرجعتُ مرجوماً عن الأبواب </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أظفر مرةً بوصالها <|vsep|> لا ودسُّ الموتِ تحت ثيابي </|bsep|> <|bsep|> وتبيت واجدةً واعلم ما بها <|vsep|> وابيتُ ملتاعاً وتعلم ما بي </|bsep|> <|bsep|> حججٌ ثلاثٌ ما قضيت دقيقةً <|vsep|> منها خليَّ البالِ في محرابي </|bsep|> <|bsep|> قطعتها متهتكاً بقصائدي <|vsep|> حتى خلعتُ على الهوى دابي </|bsep|> <|bsep|> ووضعت قدري واستبحت محرَّ <|vsep|> ماتِ الدين من سُكرٍ ومن ألعاب </|bsep|> <|bsep|> ذا ما جناه عليَّ شعري ليتني <|vsep|> لثَّمتُ وجهَ قريحتي بنقاب </|bsep|> <|bsep|> أما ثريا فاستقلَّ بامرها <|vsep|> كهلٌ كثير المالِ والاعتابِ </|bsep|> <|bsep|> لم ترضه بعلاً لها لا واهلوها <|vsep|> كماةُ خناجرٍ وحراب </|bsep|> <|bsep|> هي مهجتي غابت وطال غيابها <|vsep|> عني فطالَ عن الحياة غيابِ </|bsep|> <|bsep|> أنا ذلك الميتُ الذي يعظ الش <|vsep|> بابَ بشعره حياً على الأحقابِ </|bsep|> <|bsep|> وانا الذي ديوانه كأس اللظى <|vsep|> قد تُوجت من جمره بحبابِ </|bsep|> <|bsep|> يا حاملين على الصبا مالكم <|vsep|> هي عبءُ اوهامٍ على كذابِ </|bsep|> <|bsep|> لا شارعٌ منكم على ماءِ ولا <|vsep|> كان الصبا في العمرِ غير سراب </|bsep|> <|bsep|> لذاته تلد المصائب للفتى <|vsep|> ومتى ولدن مررنَ مرَّ سحاب </|bsep|> <|bsep|> كأسٌ تذوق الشهدَ منها طافياً <|vsep|> أما قرارتُها فمرُّ الصاب </|bsep|> </|psep|>
أُسائلُ لبنان عما بقي
8المتقارب
[ "أُسائلُ لبنان عما بقي", "له عند هذا الخيال الشقي", "قضيت له كل حقّ عليَّ", "قضاءَ رقيقٍ ولم بق", "ألم أبلِ ذهني عليه وقلبي", "ألم أبل ثوب الصبا الريق", "ألبنان ماذا يفيدك مني", "على مثل حالي ان نلتقي", "انا غير ذاك الهزار الخلي", "المغني على عودك المورق", "انا غير ذاك الصبيّ الملاقي", "بناتك في زهوه الشيق", "وما أنت أنت ولا نحن نحن", "كلانا افترقنا على مفرق", "وصرنا لى مأزقٍ واحدٍ", "ومتنا شهيدين في المأزقِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71989&r=&rc=47
وديع عقل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُسائلُ لبنان عما بقي <|vsep|> له عند هذا الخيال الشقي </|bsep|> <|bsep|> قضيت له كل حقّ عليَّ <|vsep|> قضاءَ رقيقٍ ولم بق </|bsep|> <|bsep|> ألم أبلِ ذهني عليه وقلبي <|vsep|> ألم أبل ثوب الصبا الريق </|bsep|> <|bsep|> ألبنان ماذا يفيدك مني <|vsep|> على مثل حالي ان نلتقي </|bsep|> <|bsep|> انا غير ذاك الهزار الخلي <|vsep|> المغني على عودك المورق </|bsep|> <|bsep|> انا غير ذاك الصبيّ الملاقي <|vsep|> بناتك في زهوه الشيق </|bsep|> <|bsep|> وما أنت أنت ولا نحن نحن <|vsep|> كلانا افترقنا على مفرق </|bsep|> </|psep|>
اِغفي على شِعري
14النثر
[ "اِغْفي عَلى شِعْري فَِنَّ قَصائِدي", "عَزَفَتْ عَلى أَهْدابِ عَيْنِكِ أَجْمَلَ النَّغَمِ", "وَتَصَنَّعِي النَّوْمَ الْحَرونَ", "وَقَلِّبي جَنْبَيْكِ بَيْنَ أَزاهِرِ الْكَلِمِ", "اِغْفي عَلى وَقْعِ الْحُروفِ", "وَراقِصي أَنْفاسَها", "وَتَصَيَّدي ما شِئْتِ مِنْ عَبَقي", "وَصَيْدِ فَمي", "أَنا ما ذَبَحْتُ حُشَاشَتِي", "وَنَزَفْتُ أَنْهارًا مِنَ الِرْهاقِ وَالأَلَمِ", "ِلاَّ لِيُورِقَ في مَنامِكِ مِنْ سُهادي", "أَرْوَعُ الْحُلُمِ", "اِغْفي عَلى شِعْرِي ِذًا", "عَسَلِيَّةَ الْعَيْنَيْنِ ", "ثُمَّ تَوَرَّدِي خَدًّا", "فَأَنْتِ تُعاقِرِينَ دَمِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73968&r=&rc=10
هلال الفارع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اِغْفي عَلى شِعْري فَِنَّ قَصائِدي <|vsep|> عَزَفَتْ عَلى أَهْدابِ عَيْنِكِ أَجْمَلَ النَّغَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَصَنَّعِي النَّوْمَ الْحَرونَ <|vsep|> وَقَلِّبي جَنْبَيْكِ بَيْنَ أَزاهِرِ الْكَلِمِ </|bsep|> <|bsep|> اِغْفي عَلى وَقْعِ الْحُروفِ <|vsep|> وَراقِصي أَنْفاسَها </|bsep|> <|bsep|> وَتَصَيَّدي ما شِئْتِ مِنْ عَبَقي <|vsep|> وَصَيْدِ فَمي </|bsep|> <|bsep|> أَنا ما ذَبَحْتُ حُشَاشَتِي <|vsep|> وَنَزَفْتُ أَنْهارًا مِنَ الِرْهاقِ وَالأَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِلاَّ لِيُورِقَ في مَنامِكِ مِنْ سُهادي <|vsep|> أَرْوَعُ الْحُلُمِ </|bsep|> <|bsep|> اِغْفي عَلى شِعْرِي ِذًا <|vsep|> عَسَلِيَّةَ الْعَيْنَيْنِ </|bsep|> </|psep|>
خُذْ ما تشاءُ ولا تُصالِحْ
8المتقارب
[ "لى أن أراكَ بعيدًا عن النَّفْيِ والسَّبْيِ", "أو خَلْفَ أُنْشوطَةِ المذْبَحَهْ", "ِلى أن أراكَ تَجيءُ على غَيمَةٍ لا تَرُشُّ دَمًا", "أو تُرَشْرِشُ حُزنًا وَتُقْنِعَني", "أَنَّ هذا النَّجيعَ دُموعُ الغُيومِ الثَّكالى", "تَفَلَّتَ مِنْ فائِضِ الأَجنِحَهْ", "لى أنْ نَرى بَعضَنا بَعْد عُمْرٍ طَويلٍ ", "وَمِنْ بَعدِ سَبْيَيْنِ حُرَّيْنِ", "في دَكَّةِ المشْرَحَهْ", "سَأَكتُبُ يا صاحِبي بادِئًا مِنْ هَديلِ الحمامْ", "ومُنْطَلِقًا في جُذورِ السُّقوطِ التي لم تَعُدْ مثلَ حُلْمي", "مُسافِرَةً في حنايا الظَّلامْ", "فَعُدَّ مَعي ِنْ يَكُنْ في أَصابِعِكِ العَشْرِ مُتَّسَعٌ", "أو أصابِعِكَ الأُخْرَياتْ", "وَعُدَّ كما شِئْتَ", "ما شِئْتَ مِنْ ظَمٍَ باتَ في حَلْقِ يافا", "وَماتَ لدى دَنِّ بَغْدادَ في غَفْلَةٍ مِنْ كُؤوسِ الفُراتْ", "وَفي نَهْنَهاتِ القُلوبِ على زَوْرَقِ الأَضْرِحَهْ", "فَكَمْ يا صديقي أَنا طَيِّبٌ في قصيدي ", "وكم أَنْتَ مُلْتَهِبٌ كالقَصائِدِ", "حينَ تَصُبُّ أَحاسيسَها في جِرابِ الصَّبايا", "لِتَنبُتَ أَشرِعَةً في الخُدودِ", "وَأَورِدَةً لِلصُّدودِ", "وَأُنْموذَجًا لِلهدايا", "وكَمْ يا صديقي أَنا طَيِّبٌ ", "لم أَزَلْ في انْتِظارِ الرِّياحِ لِتَحْمِلَني خارِجَ العُرْيِ", "أَوْ عَلَّها أَنْ تَهُبَّ عَليَّ", "لِتَدْفَعَ عَنِّي القليلَ مِنَ الخَوْفِ مِنْ خَطَِ الأَسْلِحَهْ", "سأَكتُبُ عَنّي وَعَنْكَ", "فلا تَبْتَئِسْ لو تَراني أُخالِفُكَ الحَرْفَ في المعْمَعَهْ", "ولا تَحْتَرِسْ مِنْ حُروفي", "لأَني سَأُرسِلُها دونما أَقنِعَهْ", "وَلا يَتَوَجَّسُ لا الذي هابَ أن يَتَهَجَّى", "على سَيْفِ قاتِلِهِ مَصْرَعَهْ", "فَدَعْ لي حُروفي", "كما ذاتَ يومٍ تَرَكتَ دمي غارِقًا في دِمائي", "على مَذبَحِ المَصلَحَهْ", "وَدَعْني أُتَأْتِئُ", "عَلِّي أُهَجِّي بَقايايَ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ", "ولا تَسْتَبِقْ قبلَ موتي مِنَ الدَّمْعِ", "لا تَسْتَرِقْ دونَ صوتي مِنَ السَّمْعِ ما تشتهي", "لا تَقِفْ دونَ سَيْفٍ يُصَلِّي على رَمْلِ خارِطَةٍ كالِحَهْ", "لقد قلتَ لي أَعْطِني بَعْضَ عَيْنَيْكَ", "أَو بعضَ صَبْرِكَ", "كي لا أَضِلَّ الطريقَ لى بيدَري", "قلتَ لي ذاتَ يومٍ تَحَمَّلْ معي", "أو تَلَطَّفْ ذا صِرْتَ يومًا على حافَةِ الدَّمْعِ منِّي", "فقُلْتُ امتَشِقْ مَدْمَعي", "لا تُصالِحْ ذا لم تَفُزْ بالدَّمِ المُسْتَباحِ لدى العَسْكَرِ", "قُلْتَ لي أنتَ غيري", "وَطَوَّعْتُ جُرْحي لِيَنْزِفَ ماءً بِلا نَرْجِسٍ في دروبي التي", "ضَيَّعَتْها بَساطِيرُ غيري", "وَقُمْتُ أَلُمُّ بَقايا عِظامي وأَحْزِمُها باقَةً باقَةً", "مِنْ رَدَاكَ الذي لَفَّني في المَنافي ونامْ", "وما كنتُ يومًا به نَرْجِسِيَّ المَواويلِ حينَ افْتَرَقْنا", "على بابِ مَوْتي المُرَصَّعِ بالنازِعاتْ", "وما كنتُ غَيْرَ الذي شِئْتَ أَنْتَ", "وما شاءَ لي عِشْقُ هذا المَواتْ", "وقد قيلَ لي كُنْ فَكُنْتُ", "ولم أَسْتَفِقْ مِنْ ذُهولي على مُفْرداتِ السلامْ", "وقد قيلَ لي كُنْ ِذا شِئْتَ شيْئًا مِنَ الحُلْمِ والْمُنْتَهى", "قُلْتُ لا سوفَ أَدنو قليلا مِنَ الوَهْمِ والمُشْتَهى", "عِنْدَ خَمْرِ اللُّغاتِ الجَديدَةِ في الذّاكِرَهْ", "ذا ما اسْتَقالَتْ عُروقي مِنَ النَّبْضِ في الذُّرْوَةِ السَّاحِرَهْ", "وَقُلْتُ سَأَدْنو لِلَثْمِ الحُروقِ التي", "شَبَّها الخَفْقُ في لَمْعَةِ الخاصِرَهْ", "هُناكَ دَفَنَّا الصُّراخَ معًا ثمَّ عُدْنا بِأَشلائِنا", "كَي نُزَيِّنَ مِنْها صُدورَ العَذارى عَلى شُرْفَةِ النَّاصِرَِهْ", "وقُلْتُ أَما نَ للسابِقينَ الخُيولَ اعتِلاءُ الخُيولْ", "بِلا رَجْفَةٍ أَو ذُهولْ ", "وما كانَ لي في يَدي مَهْرُ صَوْتي", "ولم أَعْتَنِقْ مِثْلما قُلتَ لي لَوْنَ موتي", "وما في يدي غيرُ شِبْرِيَّةٍ شَرَّشَتْ في الحِزامْ", "عليها يَدٌ لم تَكُنْ لي", "فقلْ لي", "لماذا تَنَصَّلْتَ مِني لدى المِقْصَلَهْ", "وكانَ علَيَّ ارتِداؤُكَ في زَفَّةِ القُنْبُلَهْ", "أَلا فاعْطِني النَ أنتَ الذي ماتَ في خاطِري", "منذُ أَنْ أُخْصِبَتْ فِكْرَةُ المَهْزَلَهْ", "أَلا فاعطِني فِكْرَتي قبلَ أَنْ تَسْتَقيلَ العُروقُ مِنَ الدَّفْقِ", "أَو تَسْتحيلَ الحُروقُ على الخَفْقِِ", "في غَفْلَةٍ مِنْ شُعوري", "وهاتِ الذي بيننا مِنْ بَقايا الوَرَمْ", "لعلِّي أَصُبُّ مِنَ القَلْبِ شَيْئًا يسيرًا على مُفرَداتِ العَدَمْ", "فنحنُ بِما في شِعابِ القَصائِدِ أَدرى", "ِذا حَشْرَجَتْ في الصُّدورِ", "فَكلُّ الذي صَبَّ في بَرْزَخِ الظَّهْرِ يكفي", "لوِ احْتَضَنَتْ خُطْوَتي أَو خُطاكَ ظِلالَ النَّدَمْ", "لقد كانَ يَكْفي نِدائي", "لو اسْتَمَعَتْ رِدَّتي عَنْ يَدي للنِّداءْ", "لقد كانَ يكفي الهواءْ", "لكي تستَحمَّ على خَدِّهِ قُبْلَتي", "كانَ يكفيكَ أَنْ تَبْذُرَ الليلَ واللوزَ في خُطوتي", "كانَ يَكفيكَ أَنْ تزرعَ الوردَ", "ِنْ لم يَكُنْ لي فَلَكْ", "فَمَنْ أَخَّرَكْ ", "فها أَنا من بعدِ خمسينَ ذَبْحًا وسبعٍ", "أَرى مَقْتَلَكْ", "وها أَنذا أَحْمِلُ النَ في رايَتي", "ما استقالَ مِنَ النَّزْعِ في رايَتِكْ", "كذا فاتْلُ لي بعضَ ما نَزَّ مِنْ يَتِكْ", "ودَعْني", "سَأَدْنو قليلا مِنَ الوَهمِ والمُشْتَهى", "فادْنُ منِّي قليلا وقلْ لي", "ذا ما رَأَيْتَ يدي وهي تَمْتَدُّ في غَفْلَةٍ", "كي تُواري يدي في يَدَيْكْ ", "ألا فادْنُ مِني وَقُلْلا عَلَيْكْ", "فقد كانَ قبلي امتِلاءٌ بِكُلِّ السُّؤال", "وقَبْلي وبَعْديَ كانَ احْتِراقُ المقي", "بِما فَرَّ مِنْ كَبَواتِ الجِيادْ", "وكانَ عَلَيَّ اقْتِرافُ الحِيادْ ", "أَما كانَتِ القَفْزَةُ الواقِفَهْ", "بها تَستريحُ على حَفْنَةٍ مِنْ دَمي", "كانتِ السَّقْطَةُ الرَّاعِفَهْ", "على حينَ نامَتْ بِبَغدادَ كُلُّ الخُيولِِ", "وَأَغْفى العَسَسْ", "وَمِنْ يَوْمِها قيلَ لي", "أَنْتَ مَنْ هَزَّ جِذْعَ الهَواءِ", "فلم يتساقَطْ علينا سِواكْ", "وقيلَ ادْخُلِ الوَهْمَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ معَ الدّاخِلين", "وما كانَ غيري وغيرُكَ فَوْقَ الصِّراطِ", "على غَفْلَةٍ مِنْ صُراخِ الْحَرَسْ", "وسِرْنا لى كُوَّةٍ في جِدارِ الْهَوَسْ", "فكيفَ سَتَطْرُدُني النَ يا صاحِبي", "مِنْكَ أَو تَسْتَقيلْ ", "وكيفَ ستَمضي بِدونِ اشْتِعالي أَمامَكَ", "مَنْ ذا يُشَيِّعُ بَعْدي جَنازَةَ هذا العويلْ ", "أَتَعْرِفُ اُغْنِيَّةًً لم يَكُنْ لَحْنُها مِنْ نَجيعي", "ولمْ تَمتَلِئْ مِنُ رُعافي الطَّويلْ ", "وَهَلْ كانَ فَصْلٌ مِنَ الأَرْضِ لم نَسْتَبِقْ فيهِ", "بينَ الذَّخيرَةِ والمُنحَنى المُسْتَحيلْ ", "وَما نِمْتُ", "كانَ عَلَيَّ اخْتِلاقُ المشاويرِ", "كيما أُبَرِّرَ هذا الأَرَقْ", "وكانَ عليَّ السباحَةُ في لُجَّةٍ مِنْ دَمٍ طَازَجٍ", "كي أُبدِّدَ هذا الغَرَقْ", "ألا فادْنُ مِني", "وَلو بَعْدَ خمسينَ نَفيًا وسبعٍ عِجافْ", "فها أَنَذا أَلْتَقيكَ على حافَةٍ مِنْ تَوازي الضِّفافْ", "ووَجهي لى قِبْلَةٍ مِنْ شُموخٍ عَتيقْ", "فكيفَ تُصافِحُ مَنْ أَوْغَلُوا في الْحَريقْ", "ولا شيءَ غيرَ الدُّموعِ", "على وَجْهِ خارِطَةٍ للطريقْ ", "فَخُذْ مِنْ دَمي ما تَشاءُ", "ولالا تُصالِحْ", "فَِنَّكَ ماضٍ ِلى لُجَّةٍ في مَضيقْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73979&r=&rc=21
هلال الفارع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى أن أراكَ بعيدًا عن النَّفْيِ والسَّبْيِ <|vsep|> أو خَلْفَ أُنْشوطَةِ المذْبَحَهْ </|bsep|> <|bsep|> ِلى أن أراكَ تَجيءُ على غَيمَةٍ لا تَرُشُّ دَمًا <|vsep|> أو تُرَشْرِشُ حُزنًا وَتُقْنِعَني </|bsep|> <|bsep|> أَنَّ هذا النَّجيعَ دُموعُ الغُيومِ الثَّكالى <|vsep|> تَفَلَّتَ مِنْ فائِضِ الأَجنِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> لى أنْ نَرى بَعضَنا بَعْد عُمْرٍ طَويلٍ <|vsep|> وَمِنْ بَعدِ سَبْيَيْنِ حُرَّيْنِ </|bsep|> <|bsep|> في دَكَّةِ المشْرَحَهْ <|vsep|> سَأَكتُبُ يا صاحِبي بادِئًا مِنْ هَديلِ الحمامْ </|bsep|> <|bsep|> ومُنْطَلِقًا في جُذورِ السُّقوطِ التي لم تَعُدْ مثلَ حُلْمي <|vsep|> مُسافِرَةً في حنايا الظَّلامْ </|bsep|> <|bsep|> فَعُدَّ مَعي ِنْ يَكُنْ في أَصابِعِكِ العَشْرِ مُتَّسَعٌ <|vsep|> أو أصابِعِكَ الأُخْرَياتْ </|bsep|> <|bsep|> وَعُدَّ كما شِئْتَ <|vsep|> ما شِئْتَ مِنْ ظَمٍَ باتَ في حَلْقِ يافا </|bsep|> <|bsep|> وَماتَ لدى دَنِّ بَغْدادَ في غَفْلَةٍ مِنْ كُؤوسِ الفُراتْ <|vsep|> وَفي نَهْنَهاتِ القُلوبِ على زَوْرَقِ الأَضْرِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ يا صديقي أَنا طَيِّبٌ في قصيدي <|vsep|> وكم أَنْتَ مُلْتَهِبٌ كالقَصائِدِ </|bsep|> <|bsep|> حينَ تَصُبُّ أَحاسيسَها في جِرابِ الصَّبايا <|vsep|> لِتَنبُتَ أَشرِعَةً في الخُدودِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَورِدَةً لِلصُّدودِ <|vsep|> وَأُنْموذَجًا لِلهدايا </|bsep|> <|bsep|> وكَمْ يا صديقي أَنا طَيِّبٌ <|vsep|> لم أَزَلْ في انْتِظارِ الرِّياحِ لِتَحْمِلَني خارِجَ العُرْيِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ عَلَّها أَنْ تَهُبَّ عَليَّ <|vsep|> لِتَدْفَعَ عَنِّي القليلَ مِنَ الخَوْفِ مِنْ خَطَِ الأَسْلِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> سأَكتُبُ عَنّي وَعَنْكَ <|vsep|> فلا تَبْتَئِسْ لو تَراني أُخالِفُكَ الحَرْفَ في المعْمَعَهْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَحْتَرِسْ مِنْ حُروفي <|vsep|> لأَني سَأُرسِلُها دونما أَقنِعَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَلا يَتَوَجَّسُ لا الذي هابَ أن يَتَهَجَّى <|vsep|> على سَيْفِ قاتِلِهِ مَصْرَعَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَدَعْ لي حُروفي <|vsep|> كما ذاتَ يومٍ تَرَكتَ دمي غارِقًا في دِمائي </|bsep|> <|bsep|> على مَذبَحِ المَصلَحَهْ <|vsep|> وَدَعْني أُتَأْتِئُ </|bsep|> <|bsep|> عَلِّي أُهَجِّي بَقايايَ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ <|vsep|> ولا تَسْتَبِقْ قبلَ موتي مِنَ الدَّمْعِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَسْتَرِقْ دونَ صوتي مِنَ السَّمْعِ ما تشتهي <|vsep|> لا تَقِفْ دونَ سَيْفٍ يُصَلِّي على رَمْلِ خارِطَةٍ كالِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> لقد قلتَ لي أَعْطِني بَعْضَ عَيْنَيْكَ <|vsep|> أَو بعضَ صَبْرِكَ </|bsep|> <|bsep|> كي لا أَضِلَّ الطريقَ لى بيدَري <|vsep|> قلتَ لي ذاتَ يومٍ تَحَمَّلْ معي </|bsep|> <|bsep|> أو تَلَطَّفْ ذا صِرْتَ يومًا على حافَةِ الدَّمْعِ منِّي <|vsep|> فقُلْتُ امتَشِقْ مَدْمَعي </|bsep|> <|bsep|> لا تُصالِحْ ذا لم تَفُزْ بالدَّمِ المُسْتَباحِ لدى العَسْكَرِ <|vsep|> قُلْتَ لي أنتَ غيري </|bsep|> <|bsep|> وَطَوَّعْتُ جُرْحي لِيَنْزِفَ ماءً بِلا نَرْجِسٍ في دروبي التي <|vsep|> ضَيَّعَتْها بَساطِيرُ غيري </|bsep|> <|bsep|> وَقُمْتُ أَلُمُّ بَقايا عِظامي وأَحْزِمُها باقَةً باقَةً <|vsep|> مِنْ رَدَاكَ الذي لَفَّني في المَنافي ونامْ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ يومًا به نَرْجِسِيَّ المَواويلِ حينَ افْتَرَقْنا <|vsep|> على بابِ مَوْتي المُرَصَّعِ بالنازِعاتْ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ غَيْرَ الذي شِئْتَ أَنْتَ <|vsep|> وما شاءَ لي عِشْقُ هذا المَواتْ </|bsep|> <|bsep|> وقد قيلَ لي كُنْ فَكُنْتُ <|vsep|> ولم أَسْتَفِقْ مِنْ ذُهولي على مُفْرداتِ السلامْ </|bsep|> <|bsep|> وقد قيلَ لي كُنْ ِذا شِئْتَ شيْئًا مِنَ الحُلْمِ والْمُنْتَهى <|vsep|> قُلْتُ لا سوفَ أَدنو قليلا مِنَ الوَهْمِ والمُشْتَهى </|bsep|> <|bsep|> عِنْدَ خَمْرِ اللُّغاتِ الجَديدَةِ في الذّاكِرَهْ <|vsep|> ذا ما اسْتَقالَتْ عُروقي مِنَ النَّبْضِ في الذُّرْوَةِ السَّاحِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلْتُ سَأَدْنو لِلَثْمِ الحُروقِ التي <|vsep|> شَبَّها الخَفْقُ في لَمْعَةِ الخاصِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> هُناكَ دَفَنَّا الصُّراخَ معًا ثمَّ عُدْنا بِأَشلائِنا <|vsep|> كَي نُزَيِّنَ مِنْها صُدورَ العَذارى عَلى شُرْفَةِ النَّاصِرَِهْ </|bsep|> <|bsep|> وقُلْتُ أَما نَ للسابِقينَ الخُيولَ اعتِلاءُ الخُيولْ <|vsep|> بِلا رَجْفَةٍ أَو ذُهولْ </|bsep|> <|bsep|> وما كانَ لي في يَدي مَهْرُ صَوْتي <|vsep|> ولم أَعْتَنِقْ مِثْلما قُلتَ لي لَوْنَ موتي </|bsep|> <|bsep|> وما في يدي غيرُ شِبْرِيَّةٍ شَرَّشَتْ في الحِزامْ <|vsep|> عليها يَدٌ لم تَكُنْ لي </|bsep|> <|bsep|> فقلْ لي <|vsep|> لماذا تَنَصَّلْتَ مِني لدى المِقْصَلَهْ </|bsep|> <|bsep|> وكانَ علَيَّ ارتِداؤُكَ في زَفَّةِ القُنْبُلَهْ <|vsep|> أَلا فاعْطِني النَ أنتَ الذي ماتَ في خاطِري </|bsep|> <|bsep|> منذُ أَنْ أُخْصِبَتْ فِكْرَةُ المَهْزَلَهْ <|vsep|> أَلا فاعطِني فِكْرَتي قبلَ أَنْ تَسْتَقيلَ العُروقُ مِنَ الدَّفْقِ </|bsep|> <|bsep|> أَو تَسْتحيلَ الحُروقُ على الخَفْقِِ <|vsep|> في غَفْلَةٍ مِنْ شُعوري </|bsep|> <|bsep|> وهاتِ الذي بيننا مِنْ بَقايا الوَرَمْ <|vsep|> لعلِّي أَصُبُّ مِنَ القَلْبِ شَيْئًا يسيرًا على مُفرَداتِ العَدَمْ </|bsep|> <|bsep|> فنحنُ بِما في شِعابِ القَصائِدِ أَدرى <|vsep|> ِذا حَشْرَجَتْ في الصُّدورِ </|bsep|> <|bsep|> فَكلُّ الذي صَبَّ في بَرْزَخِ الظَّهْرِ يكفي <|vsep|> لوِ احْتَضَنَتْ خُطْوَتي أَو خُطاكَ ظِلالَ النَّدَمْ </|bsep|> <|bsep|> لقد كانَ يَكْفي نِدائي <|vsep|> لو اسْتَمَعَتْ رِدَّتي عَنْ يَدي للنِّداءْ </|bsep|> <|bsep|> لقد كانَ يكفي الهواءْ <|vsep|> لكي تستَحمَّ على خَدِّهِ قُبْلَتي </|bsep|> <|bsep|> كانَ يكفيكَ أَنْ تَبْذُرَ الليلَ واللوزَ في خُطوتي <|vsep|> كانَ يَكفيكَ أَنْ تزرعَ الوردَ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ لم يَكُنْ لي فَلَكْ <|vsep|> فَمَنْ أَخَّرَكْ </|bsep|> <|bsep|> فها أَنا من بعدِ خمسينَ ذَبْحًا وسبعٍ <|vsep|> أَرى مَقْتَلَكْ </|bsep|> <|bsep|> وها أَنذا أَحْمِلُ النَ في رايَتي <|vsep|> ما استقالَ مِنَ النَّزْعِ في رايَتِكْ </|bsep|> <|bsep|> كذا فاتْلُ لي بعضَ ما نَزَّ مِنْ يَتِكْ <|vsep|> ودَعْني </|bsep|> <|bsep|> سَأَدْنو قليلا مِنَ الوَهمِ والمُشْتَهى <|vsep|> فادْنُ منِّي قليلا وقلْ لي </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رَأَيْتَ يدي وهي تَمْتَدُّ في غَفْلَةٍ <|vsep|> كي تُواري يدي في يَدَيْكْ </|bsep|> <|bsep|> ألا فادْنُ مِني وَقُلْلا عَلَيْكْ <|vsep|> فقد كانَ قبلي امتِلاءٌ بِكُلِّ السُّؤال </|bsep|> <|bsep|> وقَبْلي وبَعْديَ كانَ احْتِراقُ المقي <|vsep|> بِما فَرَّ مِنْ كَبَواتِ الجِيادْ </|bsep|> <|bsep|> وكانَ عَلَيَّ اقْتِرافُ الحِيادْ <|vsep|> أَما كانَتِ القَفْزَةُ الواقِفَهْ </|bsep|> <|bsep|> بها تَستريحُ على حَفْنَةٍ مِنْ دَمي <|vsep|> كانتِ السَّقْطَةُ الرَّاعِفَهْ </|bsep|> <|bsep|> على حينَ نامَتْ بِبَغدادَ كُلُّ الخُيولِِ <|vsep|> وَأَغْفى العَسَسْ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ يَوْمِها قيلَ لي <|vsep|> أَنْتَ مَنْ هَزَّ جِذْعَ الهَواءِ </|bsep|> <|bsep|> فلم يتساقَطْ علينا سِواكْ <|vsep|> وقيلَ ادْخُلِ الوَهْمَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ معَ الدّاخِلين </|bsep|> <|bsep|> وما كانَ غيري وغيرُكَ فَوْقَ الصِّراطِ <|vsep|> على غَفْلَةٍ مِنْ صُراخِ الْحَرَسْ </|bsep|> <|bsep|> وسِرْنا لى كُوَّةٍ في جِدارِ الْهَوَسْ <|vsep|> فكيفَ سَتَطْرُدُني النَ يا صاحِبي </|bsep|> <|bsep|> مِنْكَ أَو تَسْتَقيلْ <|vsep|> وكيفَ ستَمضي بِدونِ اشْتِعالي أَمامَكَ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ذا يُشَيِّعُ بَعْدي جَنازَةَ هذا العويلْ <|vsep|> أَتَعْرِفُ اُغْنِيَّةًً لم يَكُنْ لَحْنُها مِنْ نَجيعي </|bsep|> <|bsep|> ولمْ تَمتَلِئْ مِنُ رُعافي الطَّويلْ <|vsep|> وَهَلْ كانَ فَصْلٌ مِنَ الأَرْضِ لم نَسْتَبِقْ فيهِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ الذَّخيرَةِ والمُنحَنى المُسْتَحيلْ <|vsep|> وَما نِمْتُ </|bsep|> <|bsep|> كانَ عَلَيَّ اخْتِلاقُ المشاويرِ <|vsep|> كيما أُبَرِّرَ هذا الأَرَقْ </|bsep|> <|bsep|> وكانَ عليَّ السباحَةُ في لُجَّةٍ مِنْ دَمٍ طَازَجٍ <|vsep|> كي أُبدِّدَ هذا الغَرَقْ </|bsep|> <|bsep|> ألا فادْنُ مِني <|vsep|> وَلو بَعْدَ خمسينَ نَفيًا وسبعٍ عِجافْ </|bsep|> <|bsep|> فها أَنَذا أَلْتَقيكَ على حافَةٍ مِنْ تَوازي الضِّفافْ <|vsep|> ووَجهي لى قِبْلَةٍ مِنْ شُموخٍ عَتيقْ </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ تُصافِحُ مَنْ أَوْغَلُوا في الْحَريقْ <|vsep|> ولا شيءَ غيرَ الدُّموعِ </|bsep|> <|bsep|> على وَجْهِ خارِطَةٍ للطريقْ <|vsep|> فَخُذْ مِنْ دَمي ما تَشاءُ </|bsep|> </|psep|>
في لحظة الزلزال
2الرجز
[ "قالتْ وفي عُيونِها بَرَاءةُ الأطفالْ", "ماذا يَدورُ يا أبي مِن حَوْلِنا ماذا يُقالْ", "في أمرِ هذهِ الحِجارةِ التي تُضْفي على وُجودِنا الِجلالْ", "مِن بعدِ أنْ كانتْ لنا غِوايةً في هَيْئَةِ التِّمثالْ", "أجابَها ِنَّ الذي تَرَيْنَ يا صغيرتي ملحمةُ الأبطالْ", "تَحفِرُها بالصَّخْرِ في ذاكرةِ الأجيالْ", "سَواعِدُ الأشبالْ", "تَسَاءَلَتْ وفي سُؤالِها مَرارةُ السُّؤالْ", "أينَ السِّلاحُ والرِّجالْ", "فقالَ في ِجازةٍ لا تنتهي على شَواطئِ الْمُحَالْ", "وفي رِحَاب الاعتقالْ", "قالتْ فمنْ أَجَازَهمْ في لَحظةِ الزلزالْ", "أجابَ أولادُ الحلالْ ", "قالتْ ولكنْ يا أبي ", "أما ترى الأطفالَ يَدفعونَ مِنْ دِمائِهمْ ضَريبَةَ الذلالْ", "فقالَ في مَرارةٍ وفي ابْتِذالْ", "نْ كانَ هؤلاءِ يا صغيرتي يُرْمَوْنَ مرةً بِعمرهم بنارِ الاحتلالْ", "ففي عواصِمِ النضالْ", "نموتُ ألفَ مرةٍ في اليومِ", "رميًا بالنِّعَالْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73991&r=&rc=33
هلال الفارع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالتْ وفي عُيونِها بَرَاءةُ الأطفالْ <|vsep|> ماذا يَدورُ يا أبي مِن حَوْلِنا ماذا يُقالْ </|bsep|> <|bsep|> في أمرِ هذهِ الحِجارةِ التي تُضْفي على وُجودِنا الِجلالْ <|vsep|> مِن بعدِ أنْ كانتْ لنا غِوايةً في هَيْئَةِ التِّمثالْ </|bsep|> <|bsep|> أجابَها ِنَّ الذي تَرَيْنَ يا صغيرتي ملحمةُ الأبطالْ <|vsep|> تَحفِرُها بالصَّخْرِ في ذاكرةِ الأجيالْ </|bsep|> <|bsep|> سَواعِدُ الأشبالْ <|vsep|> تَسَاءَلَتْ وفي سُؤالِها مَرارةُ السُّؤالْ </|bsep|> <|bsep|> أينَ السِّلاحُ والرِّجالْ <|vsep|> فقالَ في ِجازةٍ لا تنتهي على شَواطئِ الْمُحَالْ </|bsep|> <|bsep|> وفي رِحَاب الاعتقالْ <|vsep|> قالتْ فمنْ أَجَازَهمْ في لَحظةِ الزلزالْ </|bsep|> <|bsep|> أجابَ أولادُ الحلالْ <|vsep|> قالتْ ولكنْ يا أبي </|bsep|> <|bsep|> أما ترى الأطفالَ يَدفعونَ مِنْ دِمائِهمْ ضَريبَةَ الذلالْ <|vsep|> فقالَ في مَرارةٍ وفي ابْتِذالْ </|bsep|> <|bsep|> نْ كانَ هؤلاءِ يا صغيرتي يُرْمَوْنَ مرةً بِعمرهم بنارِ الاحتلالْ <|vsep|> ففي عواصِمِ النضالْ </|bsep|> </|psep|>
حذاء وبلاط
2الرجز
[ "حذاء وبلاط ", " لى شهداء جنين أسطورة الشهادة", "أَبْكي عليْكِ يا جِنينْ", "يا طِفْلَةً مَشْدُوهَةً ", "تَبْحَثُ في أَنْقاضِنا عنْ حُلْمِها الْحَزينْ", "وعنْ حَقيبَةٍ ", "مليئَةٍ بِنَكْهَةِ الْحُقولِ والْحَنينْ", "تَبْحَثُ عَنْ حِذائِها الرَّخيصِ في بَلاطِنا الثَّمينْ", "وعنْ شَقيقَةٍ لها مَذْبوحَةٍ ", "كانتْ تُسَمَّى حارَةً لِلْياسَمينْ ", "أَبْكي دُموعًا تارَةً ", "وَتارَةً أَبْكي دَمًا على ثُغائِنا الْمُهِينْ", "وليسَ في الِمْكانِ يا شَهيدَتي ", "سِوى الْبُكاءِ والأَنينْ", "وَحَفْنَةٍ مِنَ الطَّحينْ", "جادَتْ بِها مَشْكورَةً ", "أَيْدي عَواصِمِ الرِّباطِ مِنْ خُوائِها السَّمينْ", "وليسَ غَيْرُ ما رَسَا مِنَ الأَسى", "على شِفاهِ الغاضِبينْ ", "أَبْكي عَلَيْكِ ِنَّما ", "لا بُدَّ أَنْ يَبْكوا جَميعُهُمْ", " كَما بَكَيْتُ يا جِنينْ", "لأَنني أَبْكي وفي يَدي ", "تَلُوبُ شَفْرَةُ السِّكِّينْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73981&r=&rc=23
هلال الفارع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حذاء وبلاط <|vsep|> لى شهداء جنين أسطورة الشهادة </|bsep|> <|bsep|> أَبْكي عليْكِ يا جِنينْ <|vsep|> يا طِفْلَةً مَشْدُوهَةً </|bsep|> <|bsep|> تَبْحَثُ في أَنْقاضِنا عنْ حُلْمِها الْحَزينْ <|vsep|> وعنْ حَقيبَةٍ </|bsep|> <|bsep|> مليئَةٍ بِنَكْهَةِ الْحُقولِ والْحَنينْ <|vsep|> تَبْحَثُ عَنْ حِذائِها الرَّخيصِ في بَلاطِنا الثَّمينْ </|bsep|> <|bsep|> وعنْ شَقيقَةٍ لها مَذْبوحَةٍ <|vsep|> كانتْ تُسَمَّى حارَةً لِلْياسَمينْ </|bsep|> <|bsep|> أَبْكي دُموعًا تارَةً <|vsep|> وَتارَةً أَبْكي دَمًا على ثُغائِنا الْمُهِينْ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ في الِمْكانِ يا شَهيدَتي <|vsep|> سِوى الْبُكاءِ والأَنينْ </|bsep|> <|bsep|> وَحَفْنَةٍ مِنَ الطَّحينْ <|vsep|> جادَتْ بِها مَشْكورَةً </|bsep|> <|bsep|> أَيْدي عَواصِمِ الرِّباطِ مِنْ خُوائِها السَّمينْ <|vsep|> وليسَ غَيْرُ ما رَسَا مِنَ الأَسى </|bsep|> <|bsep|> على شِفاهِ الغاضِبينْ <|vsep|> أَبْكي عَلَيْكِ ِنَّما </|bsep|> <|bsep|> لا بُدَّ أَنْ يَبْكوا جَميعُهُمْ <|vsep|> كَما بَكَيْتُ يا جِنينْ </|bsep|> </|psep|>
بنت عم
15الهزج
[ "وحق ابيك هل أنت", "التي في دارناكنت ِ", "كأنك زهرة النوار", "في سبك الندى لُحتِ", "تصبين السنين الخضر", "في أعمار من شئتِ", "ووحدي امضغ الصبّار", "أنّى رُحتِ أو جِئتِ", "كأني رعشة ٌالانّات ِ", "في ديباجة الصمتِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65429&r=&rc=17
محمود أمين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وحق ابيك هل أنت <|vsep|> التي في دارناكنت ِ </|bsep|> <|bsep|> كأنك زهرة النوار <|vsep|> في سبك الندى لُحتِ </|bsep|> <|bsep|> تصبين السنين الخضر <|vsep|> في أعمار من شئتِ </|bsep|> <|bsep|> ووحدي امضغ الصبّار <|vsep|> أنّى رُحتِ أو جِئتِ </|bsep|> </|psep|>
شهيد
2الرجز
[ "يجئ من قرنفل السماء", "وبين ميتتين", "يفك شفرة الدماء", "في معية الحسين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65444&r=&rc=32
محمود أمين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يجئ من قرنفل السماء <|vsep|> وبين ميتتين </|bsep|> </|psep|>
هو الوجد
14النثر
[ "هوالوجد", "يورق من غيمة", "فى الهزيع الأخير من القلب", "وينسلّ منها", "كسيفٍ بهي", "تحك عليه الدماء مناقيرها", "ثم تصعد مابين ليلين", "قرب زحام الأهلّة", "تفتح ي اليواقيت", "ترعى حفيداتها الذكريات", " حمر الحواصل ", "من زغب الريح", "ثم تتبع سرب الحنين المبارك", "حيث يحط على شجر الروح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64508&r=&rc=4
محمود أمين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هوالوجد <|vsep|> يورق من غيمة </|bsep|> <|bsep|> فى الهزيع الأخير من القلب <|vsep|> وينسلّ منها </|bsep|> <|bsep|> كسيفٍ بهي <|vsep|> تحك عليه الدماء مناقيرها </|bsep|> <|bsep|> ثم تصعد مابين ليلين <|vsep|> قرب زحام الأهلّة </|bsep|> <|bsep|> تفتح ي اليواقيت <|vsep|> ترعى حفيداتها الذكريات </|bsep|> <|bsep|> حمر الحواصل <|vsep|> من زغب الريح </|bsep|> </|psep|>
ألا يا هلا يا هلا بحبيبي
8المتقارب
[ "ألا يا هلا", "يا هلا بحبيبي", "حبيبي حبيبي", "وضمّتهُ ضمتهُ حتى البكاء", "فاستردّ صباه وقبَّلها شدّها", "والحنوُّ استرد صباه البعيدْ", "دزّيتلو مكتوبْ", "طوّلْ وما جاني يُومّا", "طوّلْ وما جاني", " أرى صبيةً مثل زغب القطا", "والفوانيسُ مطفأةٌ", "نكَ الضيفُ نحتفلْ", "كلُّهم أجهشوا بالبكاء وناحوا", "تَحسستُ قنبلتي", "وتخبأتُ جسدي", "وتضاءلتُ", "ن الفوانيس مطفأةٌ أيها القلبُ", "والغاضبون استراحوا", "ألا يا هلا يا هلا", "وضمّتهُ اللحظة الحاسمة", "كما امرأة نطرتْ حبَّها", "عند مفرق دربٍ ودربٍ", "كما انتظرتْ زوجة الشاعر الأخضرِ", "المتولِّه أنقرة", "سجينَ الزنازين صارتْ له بيتُهُ", "والسماء مواعيدُهُ", "وصفيرُ الرياح له قُبّرة", "كما كان طفل بمدريدَ عيناه كحليتانِ", "وقيل رماديتانِ", "اختلافُ الرؤى يشحذُ الجوهرة", "لماذا تجيء ليّ", "وقلبُكَ أُغرقَ الدمع", "من رؤية المجزرة", "ألا يا هلا يا هلا بحبيبي", "حبيبي حبيبي حبيبي", "وضمّتهُ ضمّتهُ", "لكنه صخرةٌ راكدة", "دزّيتلو مكتوبْ", "طوّلْ وما جاني يُومّا", "طوّلْ وما جاني", "وضمّتهُ ضمّتهُ", "لكنّه جاءها جثةً هامدة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85811&r=&rc=97
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا هلا <|vsep|> يا هلا بحبيبي </|bsep|> <|bsep|> حبيبي حبيبي <|vsep|> وضمّتهُ ضمتهُ حتى البكاء </|bsep|> <|bsep|> فاستردّ صباه وقبَّلها شدّها <|vsep|> والحنوُّ استرد صباه البعيدْ </|bsep|> <|bsep|> دزّيتلو مكتوبْ <|vsep|> طوّلْ وما جاني يُومّا </|bsep|> <|bsep|> طوّلْ وما جاني <|vsep|> أرى صبيةً مثل زغب القطا </|bsep|> <|bsep|> والفوانيسُ مطفأةٌ <|vsep|> نكَ الضيفُ نحتفلْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّهم أجهشوا بالبكاء وناحوا <|vsep|> تَحسستُ قنبلتي </|bsep|> <|bsep|> وتخبأتُ جسدي <|vsep|> وتضاءلتُ </|bsep|> <|bsep|> ن الفوانيس مطفأةٌ أيها القلبُ <|vsep|> والغاضبون استراحوا </|bsep|> <|bsep|> ألا يا هلا يا هلا <|vsep|> وضمّتهُ اللحظة الحاسمة </|bsep|> <|bsep|> كما امرأة نطرتْ حبَّها <|vsep|> عند مفرق دربٍ ودربٍ </|bsep|> <|bsep|> كما انتظرتْ زوجة الشاعر الأخضرِ <|vsep|> المتولِّه أنقرة </|bsep|> <|bsep|> سجينَ الزنازين صارتْ له بيتُهُ <|vsep|> والسماء مواعيدُهُ </|bsep|> <|bsep|> وصفيرُ الرياح له قُبّرة <|vsep|> كما كان طفل بمدريدَ عيناه كحليتانِ </|bsep|> <|bsep|> وقيل رماديتانِ <|vsep|> اختلافُ الرؤى يشحذُ الجوهرة </|bsep|> <|bsep|> لماذا تجيء ليّ <|vsep|> وقلبُكَ أُغرقَ الدمع </|bsep|> <|bsep|> من رؤية المجزرة <|vsep|> ألا يا هلا يا هلا بحبيبي </|bsep|> <|bsep|> حبيبي حبيبي حبيبي <|vsep|> وضمّتهُ ضمّتهُ </|bsep|> <|bsep|> لكنه صخرةٌ راكدة <|vsep|> دزّيتلو مكتوبْ </|bsep|> <|bsep|> طوّلْ وما جاني يُومّا <|vsep|> طوّلْ وما جاني </|bsep|> </|psep|>
كم تكون المسافة
8المتقارب
[ "تظلُّ القبائلُ تبكيكِ حتى الشروقْ", "وأنتِ على الرمل تَمْرُ الرحيقْ", "ومن أين البرد نأتي بأجنحةٍ للحمام المُهاجرِ", " رحلة الألف ميلْ", "وَمِنْ أين نأتي بثوب الكروم المطرّزِ", " هذه المدن الساكنةْ", "ومن أين نأتي بقشٍ لعرس البتولْ", "ومن أين الثلج نجلب عاصفةً ضدَّ هذا الذهولْ", "ألا تعرفين بأنّ الحريق يُذيب الحديدْ", "لقد قتلوكِ ونْ نشرتْ نعيك الصُحُفُ الميّتةْ", "ألا تعرفين ابتسامتها الباهتةْ", "سمعتُ القبائلَ يا بُلْبُلي تحتفي بحُطام الجفافْ", "رها الرذاذُ وشَمَّ جديلَتها َّ خافْ", "رفيفُ الفراشاتِ قاسَ المسافاتِ", "َّ رأى أنَّها سَتَطولْ", "فَراحَ يُوزّعُ أجزاءَ جُثمانِها الحقول", "كم سيبقى من القهر من حِصَّتي يا يسوعْ", "سوف أرسم فوق ذراعي سهاماً تذكّرني بالسهامْ", "صلبوا أهلها فوق نار الجذوعْ", "سوف أسأل هذي القبائل قبل الدخولْ", "كم تكون المسافة بين دمشق وباب الخليلْ", "كم تكون المسافة بين صراخ الوليد وبين اصفرار العُروقْ", "هِ يا طفلة القهر هذا زمانٌ فظيعْ", "يجرحُ الصمت يمتصُّ من دمنا خضرةَ النهرِ", "قبل الرجوعْ", "كم سيبقى من القهر من حصّتي يا يَسوعْ", "أيها الرعويُّ الذي يركب الن مهرته السهولْ", "تاجُ شوكٍ وسَعْفُ النخيلْ", "قُلْ لنا كيف نمشي ذا طاف هذا الحَرَسْ", "كيف تجلبُ مريام هذا المساء حليبَ الرضيع", "كيف يصمت هذا الجَرَسْ", "يا عروس البحار", "على كل شطِّ بكتْ طفلةٌ لرحيل النوارسِ", "صاح غريقْ", " نحن من نزرعُ الرمل لتنبت صحراؤهُمْ شجراً وبريقْ", "نحن من نركل الرمل لا عاش فينا النعامْ", "نحن يا طفلة الموت نطرح للعاشقين السلامْ", "نحن مَنْ نشرب الدمع قبل الطعام وبعد الطعام", "غير أنَّ لصوص الطريقْ", "سَحَبوا خنجراً الظلام وقصّوا شفاهكِ", "حين صار لنا مطر وبروقْ", "كي يكون لهمْ وحدهمْ ثمرٌ ورحيقْ", "ه يا وردةً الرمال تموتُ", "وتبكيكِ هذي القبيلة حتى الشروقْ", "كم تكون المسافةُ يا نجمةً من عقيقْ", "كم تكونُ المسافةُ بين الرحيل وبين القِصاص" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85781&r=&rc=67
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تظلُّ القبائلُ تبكيكِ حتى الشروقْ <|vsep|> وأنتِ على الرمل تَمْرُ الرحيقْ </|bsep|> <|bsep|> ومن أين البرد نأتي بأجنحةٍ للحمام المُهاجرِ <|vsep|> رحلة الألف ميلْ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ أين نأتي بثوب الكروم المطرّزِ <|vsep|> هذه المدن الساكنةْ </|bsep|> <|bsep|> ومن أين نأتي بقشٍ لعرس البتولْ <|vsep|> ومن أين الثلج نجلب عاصفةً ضدَّ هذا الذهولْ </|bsep|> <|bsep|> ألا تعرفين بأنّ الحريق يُذيب الحديدْ <|vsep|> لقد قتلوكِ ونْ نشرتْ نعيك الصُحُفُ الميّتةْ </|bsep|> <|bsep|> ألا تعرفين ابتسامتها الباهتةْ <|vsep|> سمعتُ القبائلَ يا بُلْبُلي تحتفي بحُطام الجفافْ </|bsep|> <|bsep|> رها الرذاذُ وشَمَّ جديلَتها َّ خافْ <|vsep|> رفيفُ الفراشاتِ قاسَ المسافاتِ </|bsep|> <|bsep|> َّ رأى أنَّها سَتَطولْ <|vsep|> فَراحَ يُوزّعُ أجزاءَ جُثمانِها الحقول </|bsep|> <|bsep|> كم سيبقى من القهر من حِصَّتي يا يسوعْ <|vsep|> سوف أرسم فوق ذراعي سهاماً تذكّرني بالسهامْ </|bsep|> <|bsep|> صلبوا أهلها فوق نار الجذوعْ <|vsep|> سوف أسأل هذي القبائل قبل الدخولْ </|bsep|> <|bsep|> كم تكون المسافة بين دمشق وباب الخليلْ <|vsep|> كم تكون المسافة بين صراخ الوليد وبين اصفرار العُروقْ </|bsep|> <|bsep|> هِ يا طفلة القهر هذا زمانٌ فظيعْ <|vsep|> يجرحُ الصمت يمتصُّ من دمنا خضرةَ النهرِ </|bsep|> <|bsep|> قبل الرجوعْ <|vsep|> كم سيبقى من القهر من حصّتي يا يَسوعْ </|bsep|> <|bsep|> أيها الرعويُّ الذي يركب الن مهرته السهولْ <|vsep|> تاجُ شوكٍ وسَعْفُ النخيلْ </|bsep|> <|bsep|> قُلْ لنا كيف نمشي ذا طاف هذا الحَرَسْ <|vsep|> كيف تجلبُ مريام هذا المساء حليبَ الرضيع </|bsep|> <|bsep|> كيف يصمت هذا الجَرَسْ <|vsep|> يا عروس البحار </|bsep|> <|bsep|> على كل شطِّ بكتْ طفلةٌ لرحيل النوارسِ <|vsep|> صاح غريقْ </|bsep|> <|bsep|> نحن من نزرعُ الرمل لتنبت صحراؤهُمْ شجراً وبريقْ <|vsep|> نحن من نركل الرمل لا عاش فينا النعامْ </|bsep|> <|bsep|> نحن يا طفلة الموت نطرح للعاشقين السلامْ <|vsep|> نحن مَنْ نشرب الدمع قبل الطعام وبعد الطعام </|bsep|> <|bsep|> غير أنَّ لصوص الطريقْ <|vsep|> سَحَبوا خنجراً الظلام وقصّوا شفاهكِ </|bsep|> <|bsep|> حين صار لنا مطر وبروقْ <|vsep|> كي يكون لهمْ وحدهمْ ثمرٌ ورحيقْ </|bsep|> <|bsep|> ه يا وردةً الرمال تموتُ <|vsep|> وتبكيكِ هذي القبيلة حتى الشروقْ </|bsep|> </|psep|>
إن كنت تصدّقني ... كان بهِ
14النثر
[ "ينطفئ الفانوسُ لأن الفارس فوق التلّةِ", "يشتاقُ التذكارْ", "ينطفئ الفانوسُ لأن امرأةً من لَهَبٍ تتقدمُ", "نحو شرايين امرأةٍ غجريَّةْ", "ينطفئ الفانوسُ", "لأن امرأةً أخرى", "تشتاق الرجل الثاني الغار", "ينطفئ الفانوسُ", "لأن قطيعاً من رعيان المدن الصفراءْ", "يتدافعُ صوبَ امرأةٍ بحرية", "ينطفئ الفانوسُ", "لأن الزيت الأزرق", " أُمّ المدن احترقَ", "انداح على تمثال الحرية", "ينطفئ الفانوسُ", "لأنك تأتين وتأتين وتبكينْ", "فلا يسمعك سوى همهمة الليل القاسي", " الوعر ولا يسمعك رفيفُ الحَنّونْ", "ينطفئ الفانوسُ لأن هجوماً أخوياً", " الليل المطعونْ", "يتأهب كي ينعف أحبابي البرّية", "ينطفئ الفانوسُ", "لكي تتعثر سيدةٌ فوق الدرج المأفونْ", "يسقطُ طفلٌ كان من الممكن بهجة ضوئي", "أن يصبح صلباً كالزيتونْ", "ينطفئ الزيتونُ", "لأن ظريف الطول", "تفتش الوديان المنقوشة قلبي", "عن قش تشعلهُ", "كي تلهب هذا الغضب الأحمر مرج شراييني", "ينطفئُ حنيني", "أَتنَثْوَرُ يا سفحي", " الوعد الموعودْ", "الريح الرملية الفجر تعودْ", "يشتعل الفانوسُ", "ذا هبّت ريحُ البحرِ اهتزَّ صنوبرها البحريّْ", " شاطئ صيدا", "بل قرب القلعةِ بالتحديد", "القلبُ يرفرف فوق سطوح القرميدْ", " الأبيضِ", "والأحمرِ", "والأسودِ", "والميّتِ", "والبحرُ حنونٌ يتموّجُ أوتاراً كالعودْ", "ينطفئ الفانوسُ", "ذا كان سراجُ الغولةِ", "يلمع الشوكِ", "على الصخرةِ", " مرجِ عُيونْ", "ذاك المرجُ الأخويُّ الحسّاسْ", "ن كنت تصدّقُني", "كانَ بهِ ", "هذا عُرْفٌ كان جرى الناسْ", "لكنْ ن كنتَ تكذّبني", "فاسألْ جوزيفْ", "أوْ فاسألْ حسناً أو شوقي أو لياسْ", "ينطفئ الفانوسُ", "ذا سقطت قُربَ عمود النور قذيفةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85798&r=&rc=84
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ينطفئ الفانوسُ لأن الفارس فوق التلّةِ <|vsep|> يشتاقُ التذكارْ </|bsep|> <|bsep|> ينطفئ الفانوسُ لأن امرأةً من لَهَبٍ تتقدمُ <|vsep|> نحو شرايين امرأةٍ غجريَّةْ </|bsep|> <|bsep|> ينطفئ الفانوسُ <|vsep|> لأن امرأةً أخرى </|bsep|> <|bsep|> تشتاق الرجل الثاني الغار <|vsep|> ينطفئ الفانوسُ </|bsep|> <|bsep|> لأن قطيعاً من رعيان المدن الصفراءْ <|vsep|> يتدافعُ صوبَ امرأةٍ بحرية </|bsep|> <|bsep|> ينطفئ الفانوسُ <|vsep|> لأن الزيت الأزرق </|bsep|> <|bsep|> أُمّ المدن احترقَ <|vsep|> انداح على تمثال الحرية </|bsep|> <|bsep|> ينطفئ الفانوسُ <|vsep|> لأنك تأتين وتأتين وتبكينْ </|bsep|> <|bsep|> فلا يسمعك سوى همهمة الليل القاسي <|vsep|> الوعر ولا يسمعك رفيفُ الحَنّونْ </|bsep|> <|bsep|> ينطفئ الفانوسُ لأن هجوماً أخوياً <|vsep|> الليل المطعونْ </|bsep|> <|bsep|> يتأهب كي ينعف أحبابي البرّية <|vsep|> ينطفئ الفانوسُ </|bsep|> <|bsep|> لكي تتعثر سيدةٌ فوق الدرج المأفونْ <|vsep|> يسقطُ طفلٌ كان من الممكن بهجة ضوئي </|bsep|> <|bsep|> أن يصبح صلباً كالزيتونْ <|vsep|> ينطفئ الزيتونُ </|bsep|> <|bsep|> لأن ظريف الطول <|vsep|> تفتش الوديان المنقوشة قلبي </|bsep|> <|bsep|> عن قش تشعلهُ <|vsep|> كي تلهب هذا الغضب الأحمر مرج شراييني </|bsep|> <|bsep|> ينطفئُ حنيني <|vsep|> أَتنَثْوَرُ يا سفحي </|bsep|> <|bsep|> الوعد الموعودْ <|vsep|> الريح الرملية الفجر تعودْ </|bsep|> <|bsep|> يشتعل الفانوسُ <|vsep|> ذا هبّت ريحُ البحرِ اهتزَّ صنوبرها البحريّْ </|bsep|> <|bsep|> شاطئ صيدا <|vsep|> بل قرب القلعةِ بالتحديد </|bsep|> <|bsep|> القلبُ يرفرف فوق سطوح القرميدْ <|vsep|> الأبيضِ </|bsep|> <|bsep|> والأحمرِ <|vsep|> والأسودِ </|bsep|> <|bsep|> والميّتِ <|vsep|> والبحرُ حنونٌ يتموّجُ أوتاراً كالعودْ </|bsep|> <|bsep|> ينطفئ الفانوسُ <|vsep|> ذا كان سراجُ الغولةِ </|bsep|> <|bsep|> يلمع الشوكِ <|vsep|> على الصخرةِ </|bsep|> <|bsep|> مرجِ عُيونْ <|vsep|> ذاك المرجُ الأخويُّ الحسّاسْ </|bsep|> <|bsep|> ن كنت تصدّقُني <|vsep|> كانَ بهِ </|bsep|> <|bsep|> هذا عُرْفٌ كان جرى الناسْ <|vsep|> لكنْ ن كنتَ تكذّبني </|bsep|> <|bsep|> فاسألْ جوزيفْ <|vsep|> أوْ فاسألْ حسناً أو شوقي أو لياسْ </|bsep|> </|psep|>
الأرضُ تندهنا
6الكامل
[ "كُنَّا نجرجر خطونا كانوا يجرُّون النساءْ", "الأرضُ تندهنا فلا نصغي ", "كنّا نموت على الجسور نغوص طين البحيرةْ", "كنّا نغنّي فرسخاً حتى تجفّ حلوقنا", "حتى يضيع كلامنا", "كنّا ذا اشتدَّ الهجير نَهُزُّ أكتاف الصخورْ", "كي يطفح البحر الذي يروي العطاش", "ليُولول الصمت المريرْ", "لاّ من اللام تقرع سما القدس العتيقة", "الأرضُ تندهنا فلا نصغي ", "لا تندهي فيروز", "نّ الليل هذي الفصول يطول يصبح كالردى", "لا تندهي فالذئب كل الدروب", "وأنا وأنت نصيح الدنيا سُدى", " لا تندهي ما حدا ", "خَفَرُ السواحل قد تنحّوا عن مواقعهمْ", "وأنتمْ تلهثون", "فلتحملوا أجسادكمْ ولتقطعوا النهر الحزين", "لكن حذار من الجنون", "فلقد حرقتم جسرَكُم وقطعتموهُ الرمال الصُفرِ", "بحثاً عن كفنْ", "الن أبصر شعرك المنثور تحجبه السجونْ", "وتُسائلينَ القفر عن دير الغصونْ", "جرحتْ خناجر البراري وجهه والخرونْ", "يتلجلجون يفتّشون", "عن ذلك الولد الذي دفنوه صمت الجهاتْ", "قطعوا يديه ومزّقوا أشعاره ورموه الأرض الموات", " تلعب الذكرى يهيجُ الزنبق البريُّ", "والنعمان يروي عن عشيّات الحمى", "ينفر الديك ذا شام دمي القفرِ", "يرتدّ عن الزهو غريباً مُرغما", "لتصيح الريح تلك الخرائبْ", "ويقيم الحزن فيها سُلَّما", "وهي تهذي للجنود القادمينْ", "عن زمان السلم والحرب وتستجدي الكتائب", "راجعاتٍ من بلاد الصين يحملن الغرائب", "كانت الريح صَبيَّة", " البراري الأُمويَّة", "عندما سار أمير الفتح للأرض البعيدة", "حاملاً سيفاً ورمحاً وعيوناً مَغربيَّةْ", "حاملاً قنبلة الوجد ورمَّان الصدور الساحلية", "مع هذا كنت حقاً أرتعدْ", "مثل ديك الجنّ مذعوراً من الذُعرِ", "على سطح البلد", " كنّا نجرجر خطونا كانوا يجرّون النساءْ", "الأرض تندههمْ كفرقعة الرصاص", "كنّا نعود مع الصباح المُرّ أطفالاً أصابهُمُ النعاس", "وتكسّرتْ نظراتهمْ حتى ذا", "ذكروكِ يا أرض الغِراسْ", "حتى ذا ذكروكِ حَنُّوا للقصاصْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85762&r=&rc=48
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُنَّا نجرجر خطونا كانوا يجرُّون النساءْ <|vsep|> الأرضُ تندهنا فلا نصغي </|bsep|> <|bsep|> كنّا نموت على الجسور نغوص طين البحيرةْ <|vsep|> كنّا نغنّي فرسخاً حتى تجفّ حلوقنا </|bsep|> <|bsep|> حتى يضيع كلامنا <|vsep|> كنّا ذا اشتدَّ الهجير نَهُزُّ أكتاف الصخورْ </|bsep|> <|bsep|> كي يطفح البحر الذي يروي العطاش <|vsep|> ليُولول الصمت المريرْ </|bsep|> <|bsep|> لاّ من اللام تقرع سما القدس العتيقة <|vsep|> الأرضُ تندهنا فلا نصغي </|bsep|> <|bsep|> لا تندهي فيروز <|vsep|> نّ الليل هذي الفصول يطول يصبح كالردى </|bsep|> <|bsep|> لا تندهي فالذئب كل الدروب <|vsep|> وأنا وأنت نصيح الدنيا سُدى </|bsep|> <|bsep|> لا تندهي ما حدا <|vsep|> خَفَرُ السواحل قد تنحّوا عن مواقعهمْ </|bsep|> <|bsep|> وأنتمْ تلهثون <|vsep|> فلتحملوا أجسادكمْ ولتقطعوا النهر الحزين </|bsep|> <|bsep|> لكن حذار من الجنون <|vsep|> فلقد حرقتم جسرَكُم وقطعتموهُ الرمال الصُفرِ </|bsep|> <|bsep|> بحثاً عن كفنْ <|vsep|> الن أبصر شعرك المنثور تحجبه السجونْ </|bsep|> <|bsep|> وتُسائلينَ القفر عن دير الغصونْ <|vsep|> جرحتْ خناجر البراري وجهه والخرونْ </|bsep|> <|bsep|> يتلجلجون يفتّشون <|vsep|> عن ذلك الولد الذي دفنوه صمت الجهاتْ </|bsep|> <|bsep|> قطعوا يديه ومزّقوا أشعاره ورموه الأرض الموات <|vsep|> تلعب الذكرى يهيجُ الزنبق البريُّ </|bsep|> <|bsep|> والنعمان يروي عن عشيّات الحمى <|vsep|> ينفر الديك ذا شام دمي القفرِ </|bsep|> <|bsep|> يرتدّ عن الزهو غريباً مُرغما <|vsep|> لتصيح الريح تلك الخرائبْ </|bsep|> <|bsep|> ويقيم الحزن فيها سُلَّما <|vsep|> وهي تهذي للجنود القادمينْ </|bsep|> <|bsep|> عن زمان السلم والحرب وتستجدي الكتائب <|vsep|> راجعاتٍ من بلاد الصين يحملن الغرائب </|bsep|> <|bsep|> كانت الريح صَبيَّة <|vsep|> البراري الأُمويَّة </|bsep|> <|bsep|> عندما سار أمير الفتح للأرض البعيدة <|vsep|> حاملاً سيفاً ورمحاً وعيوناً مَغربيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> حاملاً قنبلة الوجد ورمَّان الصدور الساحلية <|vsep|> مع هذا كنت حقاً أرتعدْ </|bsep|> <|bsep|> مثل ديك الجنّ مذعوراً من الذُعرِ <|vsep|> على سطح البلد </|bsep|> <|bsep|> كنّا نجرجر خطونا كانوا يجرّون النساءْ <|vsep|> الأرض تندههمْ كفرقعة الرصاص </|bsep|> <|bsep|> كنّا نعود مع الصباح المُرّ أطفالاً أصابهُمُ النعاس <|vsep|> وتكسّرتْ نظراتهمْ حتى ذا </|bsep|> </|psep|>
طريق البنات
1الخفيف
[ "احفروا هناكْ", "قرب دير الملاكْ", "حفرةً واملأوها نبيذاً وتمراً وقاتْ", "تحت دُرَّاقةٍ صوتها العروقْ", "وادفنوا جثّتي طريق البنات", "قبل شمس الشروقْ", "ستمرُّ الوحوشْ", "ستمرُّ النساء اللواتي لبسنَ الحِدادْ", "حاملاتٍ دمي زهور الصلاة", "احفروا هناكْ", "حفرةً البقيعْ", "ثمَّ غطُّوا ضلوعي لئلاَّ أموت من البرد تحت الصقيعْ", "ثمَّ لا ترفعوا ساعديّْ", "سَتَحِنُّ الجنادب يوماً عَلَيّْ", "الزنابقُ مختالةً سوف ترفع ثوب الخضوعْ", "الثعالبُ سوف تمرُّ هناكْ", "احفروا حفرةً للكلامْ", "واغسلوها بسيل الدموعْ", "فأنا ن صحوتُ أجوعْ", "مُدُنٌ كالشوارعِ لا تستطيع السكوتْ", "رغم هذا وذاك تموتْ", "مات فيَّ البكاءُ الأصيلُ المطيرْ", "عندما يتساوى الرقادْ", " رماد النذور الوثيرِ مع النوم فوق السريرْ", "احفروا هناكْ", "قرب دير الملاكْ", "حفرةً واملأوها نبيذاً وتمراً وقاتْ", "وادفنوا جثّتي طريق البناتْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85785&r=&rc=71
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> احفروا هناكْ <|vsep|> قرب دير الملاكْ </|bsep|> <|bsep|> حفرةً واملأوها نبيذاً وتمراً وقاتْ <|vsep|> تحت دُرَّاقةٍ صوتها العروقْ </|bsep|> <|bsep|> وادفنوا جثّتي طريق البنات <|vsep|> قبل شمس الشروقْ </|bsep|> <|bsep|> ستمرُّ الوحوشْ <|vsep|> ستمرُّ النساء اللواتي لبسنَ الحِدادْ </|bsep|> <|bsep|> حاملاتٍ دمي زهور الصلاة <|vsep|> احفروا هناكْ </|bsep|> <|bsep|> حفرةً البقيعْ <|vsep|> ثمَّ غطُّوا ضلوعي لئلاَّ أموت من البرد تحت الصقيعْ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ لا ترفعوا ساعديّْ <|vsep|> سَتَحِنُّ الجنادب يوماً عَلَيّْ </|bsep|> <|bsep|> الزنابقُ مختالةً سوف ترفع ثوب الخضوعْ <|vsep|> الثعالبُ سوف تمرُّ هناكْ </|bsep|> <|bsep|> احفروا حفرةً للكلامْ <|vsep|> واغسلوها بسيل الدموعْ </|bsep|> <|bsep|> فأنا ن صحوتُ أجوعْ <|vsep|> مُدُنٌ كالشوارعِ لا تستطيع السكوتْ </|bsep|> <|bsep|> رغم هذا وذاك تموتْ <|vsep|> مات فيَّ البكاءُ الأصيلُ المطيرْ </|bsep|> <|bsep|> عندما يتساوى الرقادْ <|vsep|> رماد النذور الوثيرِ مع النوم فوق السريرْ </|bsep|> <|bsep|> احفروا هناكْ <|vsep|> قرب دير الملاكْ </|bsep|> </|psep|>
توقيعات
14النثر
[ " كانت جرَّتُها بين يديها حين قلبتُ الجَرَّة", "صفراء كتفّاح بيضاء ومُحْمرَّة", "أشهد أنّي راودتُ البنت وكنتُ سفيها", "قلت مرّة", "وحياتكِ مرّة", "وأموتُ سفيها", "لكنْ رفضتْ بعنادٍ كأبيها", " أهدته حبيبتُهُ دَعْبوباً من خبز الطابونْ", "ظلَّ يخبئه العُبِّ شهوراً بلياليها", "ظل يغنّي حين تمرّ لقامتها السمحاء", "لضفائرها الملويّةِ كالأفعى", "ظلَّ يغنّي سرخسها وسواقيها", "حتى رفضته وصاحت مجنونْ", "صار رغيفُ الخبز الناشفِ الحفرةِ زيتوناً", "يُغريني أو يُغرْيها ", "ظلّ يزور الحفرة أياماً", "وشهوراً بلياليها", "يبكيه ويبكيها", " يتعفّر عنبُ القلب صباحاً بكبته كالعادةِ", "عند رحيل الغيمة مرجِ حنينْ", "يتغبّر ظُهراً شجر التين", "ومساءً تندلقُ العتمةُ فوق وسادةِ تشرينْ", "أسمع همهمةَ الرغباتْ", " عِليّينْ", "وصهيلَ سواقيها الحارات", "تطلبني للثأر وأنت صريع اللذَّاتْ", "أسمع دمدمةً تتوالى جولاتْ", " تموت السيّدة الفضيّة", "مثل قرنفلةٍ مَرْخيَّة", "تلقاها طحالبَ مرميّة", "تتلفّع بالصمت وبالزيتونْ", " أرجاء العِليَّةْ", " لكنْ قُلْ يا هذا", "بعد غبار دمويٍّ من طينْ", "كيف يكون القمر نقيّاً تشرينْ", " خَبّئْ أشعاركَ لليوم الفاترْ", "خَبّئْ بعض رصاصاتِكَ الوعر البدويْ", "خَبّئْ قرشك للأيام الصعبة", "خَبّئْ قلبك لامرأةٍ من زُوّان بلادكْ", "من قال بأنك تحصد دوماً زوّانْ", "أغلبُ نسوان بلادي قمحٌ فتّان", "اسألْ ن كنت تُشككني جدّي كنعانْ", "يروي أشعاراً من رمانٍ فوق سفينتهِ", " البحر الغادرْ", "خَبّئْ أفراحك للصوت التي", "من شادرِ عبد القادرْ", "خَبّئْ فحماتكَ لينايْر", " كنتُ خجولا أكرهُ قرقعةَ الأضواء", "قالوا يتلفَّعُ بالصمت وبالحَيْرةِ", "حين قهرتُ النجم الساطع أرجاء الحِيْرة", "قالوا يتشعبط جبلاً", "من أجل مواجهةٍ", "دون ذخيرة", "قال الراوي يا سادة هذي الأنحاء", "لولا الغيرة لولا الغيرة", "ما حبلتْ هذا الليل أميرة", " دَفَنَتْهُ اليومَ صباحاً", "وضعتْ شجرَ الغار على حجر القبرْ", "ظُهْراً", "كانت تتكحّلُ", "أو أقصى الحالات مع الفجرْ", "لعريسٍ واعَدَها قرب النهرْ", " سافر عكّاويٌّ من غرفة نومهْ", "فوق ظهور الخيل الشُرْفَةْ", "حَلَفَ بغربتهِ السوداء", "وبكى يا غرفة نومي", "ما أطولَ أيّام الشُرْفَةْ", "ما أبعد قلب الغرفة", " طَخَّ خليليٌّ جَسَدَ البحر الهالكْ", "بِرصاصات الغيرةْ", "هل تدري مَنْ غضبَ لذلكْ", "هل تدري", " طبعاً أهل الطيرةْ", " فجأةً فجأةً فجأةً ", "ظَهَرتْ طائراتُ العدوِّ بحضن الجبلْ", "فقال الخليلي خَجَلْ", "يا امرأةْ", "طائراتُ العدوّ ترانا", "فكُفّي عن الثرثرةْ", "خذي هيئة النبطاحْ", " فقالتْ أما تستحي يا رَجُلْ", " السماءُ التي لا تنحني", "الأرض التي لا تنكسر", "البحر الذي يُغويني", "هذا هو الفلسطيني", "هذا هو الفلسطيني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85726&r=&rc=12
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانت جرَّتُها بين يديها حين قلبتُ الجَرَّة <|vsep|> صفراء كتفّاح بيضاء ومُحْمرَّة </|bsep|> <|bsep|> أشهد أنّي راودتُ البنت وكنتُ سفيها <|vsep|> قلت مرّة </|bsep|> <|bsep|> وحياتكِ مرّة <|vsep|> وأموتُ سفيها </|bsep|> <|bsep|> لكنْ رفضتْ بعنادٍ كأبيها <|vsep|> أهدته حبيبتُهُ دَعْبوباً من خبز الطابونْ </|bsep|> <|bsep|> ظلَّ يخبئه العُبِّ شهوراً بلياليها <|vsep|> ظل يغنّي حين تمرّ لقامتها السمحاء </|bsep|> <|bsep|> لضفائرها الملويّةِ كالأفعى <|vsep|> ظلَّ يغنّي سرخسها وسواقيها </|bsep|> <|bsep|> حتى رفضته وصاحت مجنونْ <|vsep|> صار رغيفُ الخبز الناشفِ الحفرةِ زيتوناً </|bsep|> <|bsep|> يُغريني أو يُغرْيها <|vsep|> ظلّ يزور الحفرة أياماً </|bsep|> <|bsep|> وشهوراً بلياليها <|vsep|> يبكيه ويبكيها </|bsep|> <|bsep|> يتعفّر عنبُ القلب صباحاً بكبته كالعادةِ <|vsep|> عند رحيل الغيمة مرجِ حنينْ </|bsep|> <|bsep|> يتغبّر ظُهراً شجر التين <|vsep|> ومساءً تندلقُ العتمةُ فوق وسادةِ تشرينْ </|bsep|> <|bsep|> أسمع همهمةَ الرغباتْ <|vsep|> عِليّينْ </|bsep|> <|bsep|> وصهيلَ سواقيها الحارات <|vsep|> تطلبني للثأر وأنت صريع اللذَّاتْ </|bsep|> <|bsep|> أسمع دمدمةً تتوالى جولاتْ <|vsep|> تموت السيّدة الفضيّة </|bsep|> <|bsep|> مثل قرنفلةٍ مَرْخيَّة <|vsep|> تلقاها طحالبَ مرميّة </|bsep|> <|bsep|> تتلفّع بالصمت وبالزيتونْ <|vsep|> أرجاء العِليَّةْ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ قُلْ يا هذا <|vsep|> بعد غبار دمويٍّ من طينْ </|bsep|> <|bsep|> كيف يكون القمر نقيّاً تشرينْ <|vsep|> خَبّئْ أشعاركَ لليوم الفاترْ </|bsep|> <|bsep|> خَبّئْ بعض رصاصاتِكَ الوعر البدويْ <|vsep|> خَبّئْ قرشك للأيام الصعبة </|bsep|> <|bsep|> خَبّئْ قلبك لامرأةٍ من زُوّان بلادكْ <|vsep|> من قال بأنك تحصد دوماً زوّانْ </|bsep|> <|bsep|> أغلبُ نسوان بلادي قمحٌ فتّان <|vsep|> اسألْ ن كنت تُشككني جدّي كنعانْ </|bsep|> <|bsep|> يروي أشعاراً من رمانٍ فوق سفينتهِ <|vsep|> البحر الغادرْ </|bsep|> <|bsep|> خَبّئْ أفراحك للصوت التي <|vsep|> من شادرِ عبد القادرْ </|bsep|> <|bsep|> خَبّئْ فحماتكَ لينايْر <|vsep|> كنتُ خجولا أكرهُ قرقعةَ الأضواء </|bsep|> <|bsep|> قالوا يتلفَّعُ بالصمت وبالحَيْرةِ <|vsep|> حين قهرتُ النجم الساطع أرجاء الحِيْرة </|bsep|> <|bsep|> قالوا يتشعبط جبلاً <|vsep|> من أجل مواجهةٍ </|bsep|> <|bsep|> دون ذخيرة <|vsep|> قال الراوي يا سادة هذي الأنحاء </|bsep|> <|bsep|> لولا الغيرة لولا الغيرة <|vsep|> ما حبلتْ هذا الليل أميرة </|bsep|> <|bsep|> دَفَنَتْهُ اليومَ صباحاً <|vsep|> وضعتْ شجرَ الغار على حجر القبرْ </|bsep|> <|bsep|> ظُهْراً <|vsep|> كانت تتكحّلُ </|bsep|> <|bsep|> أو أقصى الحالات مع الفجرْ <|vsep|> لعريسٍ واعَدَها قرب النهرْ </|bsep|> <|bsep|> سافر عكّاويٌّ من غرفة نومهْ <|vsep|> فوق ظهور الخيل الشُرْفَةْ </|bsep|> <|bsep|> حَلَفَ بغربتهِ السوداء <|vsep|> وبكى يا غرفة نومي </|bsep|> <|bsep|> ما أطولَ أيّام الشُرْفَةْ <|vsep|> ما أبعد قلب الغرفة </|bsep|> <|bsep|> طَخَّ خليليٌّ جَسَدَ البحر الهالكْ <|vsep|> بِرصاصات الغيرةْ </|bsep|> <|bsep|> هل تدري مَنْ غضبَ لذلكْ <|vsep|> هل تدري </|bsep|> <|bsep|> طبعاً أهل الطيرةْ <|vsep|> فجأةً فجأةً فجأةً </|bsep|> <|bsep|> ظَهَرتْ طائراتُ العدوِّ بحضن الجبلْ <|vsep|> فقال الخليلي خَجَلْ </|bsep|> <|bsep|> يا امرأةْ <|vsep|> طائراتُ العدوّ ترانا </|bsep|> <|bsep|> فكُفّي عن الثرثرةْ <|vsep|> خذي هيئة النبطاحْ </|bsep|> <|bsep|> فقالتْ أما تستحي يا رَجُلْ <|vsep|> السماءُ التي لا تنحني </|bsep|> <|bsep|> الأرض التي لا تنكسر <|vsep|> البحر الذي يُغويني </|bsep|> </|psep|>
أغنيات كنعانية
3الرمل
[ " سنةً بعد سنة", "سنةً بعد سنهْ", "ستعيشينَ مع الحزنِ سنة", "وانتظارِ الحبّ أن يرجع من غربتهِ", "بعد سنة", "يذرع الحانات والمقهى الذي يعرفهُ", "باحثاً عن سوسنة", " عيون الخطب الجوفاء", " بحر الوعود السنة", "سنةً أخرى من الوهم تعيشين حكايا القرصنة", " حارس البستان", "مرّت الأيامُ والأشهر قولي والسنون", "أكلتك الغُمّةُ الصفراء يا طفلي الحزين", "صوتُ فيروز يصلّي ينتحبْ", " مخابي القمر الصيفي تبكي", "فضةً مطمورةً تحت العنبْ", "تشربُ الماء من البئر زلالاً", "وتطيْر", "لو أتاها حارسُ البستانِ يومٍ مطير", " هُنا", "تلفّعنا هنا بالشوك والعلّيقُ يُدمينا", "ولملمنا شوادِرَنا وكنا نرفع الأعلام يا بردى", "ونلتصقُ التصاق الجذر بالأوراق يا دجلةْ", "وقبّلنا ترابك أيها الوادي", "لقد مرّ الغزاةُ عليك أجيالاً وأجيالا", "وفرّوا أنت لا ترضى لنا بدلاً", "ونحنُ ونحْنُ يا بردى ويا دجلةْ", "هنا والثلج يلسعنا", "هنا والطير يملأُ مرجةَ التفّاحِ", "في الوادي وفي التلة", "هنا وربيعنا يكسو الربى الشمّاء", "هنا حتى لو اختنقتْ حناجرنا وبُحَّ الصوتُ", " الأصداءْ", "هنا حتى لو انتهت الفصول فصولُنا البيضاء", "والخضراء والسوداء والحمراء", " أُمُّ الغيث", "كفى ما عاد يسمع صوتكم صَخْرُ", "فماء الغيمة الكحلاء ضاع سُدى بِوادينا", "وأمُّ الغيثِ نامت سواقينا", "وداستْ زرعنا الغربي", "جواميسٌ عِجاف القلب ترعى روابينا", "وما ترعى سوى الأشواك والعُلّيقْ", "لأنَّكِ منامي ظُلّة أغفو ليها", "ن جَفَتْني الشمسُ وابتسمتْ ثناياكِ", "لقد كنا تركناكِ", "تَجوبينَ الصحاري خلف أجنحة السراب المُرّ", "ترتجفينْ", "وقوتكِ من صخور الأرض تقتلعينْ", "تلوبين القفاز يمامةً حطّت بقلبِ الصخرِ", "برّيةْ", "لأنَّكِ خلف نوق القوم قُمْرية", "لأنَّكِ براري الشام حورية", "ترود مغائر الأعرابْ", "وما طمرتْ رياح الثم غيرُ مواقع الأقدامْ", "فَهُرّي يا غيوم الليل ضوءاً أسود الموّال", "لقد تعبتْ حماماتي من الترحال", " يا بّني كنعانْ", "أعيدوا للشموع بهاءها الفتّانْ", "أعيدوا للطبول هديرها الرنَّانْ", "فأمّ الغيث نامت سواقينا", " ربيع تمّوز", "المطر يرشرش فوق الأوراق المهترئة", "والريح تدقُّ الأبواب الصدِئةْ", "المطر يرشرش والورق الأصفرْ", "يتناثر الرَدَهاتْ", "الأرض العطشى تشربُ وَلَهٍ قيظَ الريحْ", "تبلعه كحصان مجروح", "تشفطُهُ فَلْتذهبْ يا زمن القيظْ", "كرماد منثور النهر الأخضر وليخنقك الغيظْ", "كنتُ أشاهدها تحرق أغصاناً خضراء", "خرجت فقَّاعات الماءْ", "مُحدِثةً أناتٍ كطنين الذكرى", " أُذن النحل الأصفر حقل الوردْ", " يوم من أيام التفريخ", "حيث تهبّ الريح النيسانية", "جاءت تسعى فاصطادتْ أغنيةً بدوية", "خلعتْ أزهار الحنّون الأحمر", "طَلَت السفحَ دما", "من وركِ أدونيسَ المذبوح", "وسقتنا ندما", "أحببتُ الموت هنا", "حيث أموت وحيداً منفردا", "ابتعدي عني ابتعدي عن ذاكرتي", "أنت سُدى", "ما زلتُ أقارع هذا الخنزير البريْ", "وعلى رأسي ينهمر المطر الكنعانيْ", "من بطن سحابة", "من قلب الغابة", "تأتيني عشتار تلملمني ", "ومددتُ العُنُقَ من النافذة المكْسُوَّةِ بالقَطَراتْ", "وتنهّدتُ طويلاً", " روحكَ لَكْ ", "مِن وقع المطر التشريني", "يتساقط ثلجا الطرقاتْ", "وامرأةٌ الثلج يذرذر يا سيّدتي", "ساحرةٌ من قَصَبٍ الستينْ", "تلهثُ تطرق باب البيتْ", "تشهر وجهي السكينْ", "وتحذّرني من قرع طبول الحرب بتشرينْ ", " دار أهلي", " وأنتِ تعرفين أن قلبي عندكمْ", " قاع دار حارس الكرومْ", "وأنت تعرفين أنني أحب أخضر الشفاهْ", " سورها القديمْ", "وأشرب المياه", "من بئر مريام العتيق", "قولي لنا ما حالكمْ", "تعالت الأسوار", "والشمس ذابت مَهامهِ السراب", "الأرض مدارها توقفتْ", "الفلك الدَوّار", "لا تعجبي لا تعجبي", " خر الزمانْ", "قد ينطقُ الحديدُ والفخَّار", "وكيف حالُ الدار", "عامرةٌ بأهلها ", "لعلّها", "أم حلَّ جدرانها الدمار ", " وعود", "مَرْمَرتني هِ يا أمّي الوعودْ", "وصهيلُ الخطباءْ", "حطَمتني سنةً بعد سنةْ", "لن نصلّي تحت قاع المئذنة", "قَبْلَ أن تُقطع هذي الألسنة " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85733&r=&rc=19
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سنةً بعد سنة <|vsep|> سنةً بعد سنهْ </|bsep|> <|bsep|> ستعيشينَ مع الحزنِ سنة <|vsep|> وانتظارِ الحبّ أن يرجع من غربتهِ </|bsep|> <|bsep|> بعد سنة <|vsep|> يذرع الحانات والمقهى الذي يعرفهُ </|bsep|> <|bsep|> باحثاً عن سوسنة <|vsep|> عيون الخطب الجوفاء </|bsep|> <|bsep|> بحر الوعود السنة <|vsep|> سنةً أخرى من الوهم تعيشين حكايا القرصنة </|bsep|> <|bsep|> حارس البستان <|vsep|> مرّت الأيامُ والأشهر قولي والسنون </|bsep|> <|bsep|> أكلتك الغُمّةُ الصفراء يا طفلي الحزين <|vsep|> صوتُ فيروز يصلّي ينتحبْ </|bsep|> <|bsep|> مخابي القمر الصيفي تبكي <|vsep|> فضةً مطمورةً تحت العنبْ </|bsep|> <|bsep|> تشربُ الماء من البئر زلالاً <|vsep|> وتطيْر </|bsep|> <|bsep|> لو أتاها حارسُ البستانِ يومٍ مطير <|vsep|> هُنا </|bsep|> <|bsep|> تلفّعنا هنا بالشوك والعلّيقُ يُدمينا <|vsep|> ولملمنا شوادِرَنا وكنا نرفع الأعلام يا بردى </|bsep|> <|bsep|> ونلتصقُ التصاق الجذر بالأوراق يا دجلةْ <|vsep|> وقبّلنا ترابك أيها الوادي </|bsep|> <|bsep|> لقد مرّ الغزاةُ عليك أجيالاً وأجيالا <|vsep|> وفرّوا أنت لا ترضى لنا بدلاً </|bsep|> <|bsep|> ونحنُ ونحْنُ يا بردى ويا دجلةْ <|vsep|> هنا والثلج يلسعنا </|bsep|> <|bsep|> هنا والطير يملأُ مرجةَ التفّاحِ <|vsep|> في الوادي وفي التلة </|bsep|> <|bsep|> هنا وربيعنا يكسو الربى الشمّاء <|vsep|> هنا حتى لو اختنقتْ حناجرنا وبُحَّ الصوتُ </|bsep|> <|bsep|> الأصداءْ <|vsep|> هنا حتى لو انتهت الفصول فصولُنا البيضاء </|bsep|> <|bsep|> والخضراء والسوداء والحمراء <|vsep|> أُمُّ الغيث </|bsep|> <|bsep|> كفى ما عاد يسمع صوتكم صَخْرُ <|vsep|> فماء الغيمة الكحلاء ضاع سُدى بِوادينا </|bsep|> <|bsep|> وأمُّ الغيثِ نامت سواقينا <|vsep|> وداستْ زرعنا الغربي </|bsep|> <|bsep|> جواميسٌ عِجاف القلب ترعى روابينا <|vsep|> وما ترعى سوى الأشواك والعُلّيقْ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّكِ منامي ظُلّة أغفو ليها <|vsep|> ن جَفَتْني الشمسُ وابتسمتْ ثناياكِ </|bsep|> <|bsep|> لقد كنا تركناكِ <|vsep|> تَجوبينَ الصحاري خلف أجنحة السراب المُرّ </|bsep|> <|bsep|> ترتجفينْ <|vsep|> وقوتكِ من صخور الأرض تقتلعينْ </|bsep|> <|bsep|> تلوبين القفاز يمامةً حطّت بقلبِ الصخرِ <|vsep|> برّيةْ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّكِ خلف نوق القوم قُمْرية <|vsep|> لأنَّكِ براري الشام حورية </|bsep|> <|bsep|> ترود مغائر الأعرابْ <|vsep|> وما طمرتْ رياح الثم غيرُ مواقع الأقدامْ </|bsep|> <|bsep|> فَهُرّي يا غيوم الليل ضوءاً أسود الموّال <|vsep|> لقد تعبتْ حماماتي من الترحال </|bsep|> <|bsep|> يا بّني كنعانْ <|vsep|> أعيدوا للشموع بهاءها الفتّانْ </|bsep|> <|bsep|> أعيدوا للطبول هديرها الرنَّانْ <|vsep|> فأمّ الغيث نامت سواقينا </|bsep|> <|bsep|> ربيع تمّوز <|vsep|> المطر يرشرش فوق الأوراق المهترئة </|bsep|> <|bsep|> والريح تدقُّ الأبواب الصدِئةْ <|vsep|> المطر يرشرش والورق الأصفرْ </|bsep|> <|bsep|> يتناثر الرَدَهاتْ <|vsep|> الأرض العطشى تشربُ وَلَهٍ قيظَ الريحْ </|bsep|> <|bsep|> تبلعه كحصان مجروح <|vsep|> تشفطُهُ فَلْتذهبْ يا زمن القيظْ </|bsep|> <|bsep|> كرماد منثور النهر الأخضر وليخنقك الغيظْ <|vsep|> كنتُ أشاهدها تحرق أغصاناً خضراء </|bsep|> <|bsep|> خرجت فقَّاعات الماءْ <|vsep|> مُحدِثةً أناتٍ كطنين الذكرى </|bsep|> <|bsep|> أُذن النحل الأصفر حقل الوردْ <|vsep|> يوم من أيام التفريخ </|bsep|> <|bsep|> حيث تهبّ الريح النيسانية <|vsep|> جاءت تسعى فاصطادتْ أغنيةً بدوية </|bsep|> <|bsep|> خلعتْ أزهار الحنّون الأحمر <|vsep|> طَلَت السفحَ دما </|bsep|> <|bsep|> من وركِ أدونيسَ المذبوح <|vsep|> وسقتنا ندما </|bsep|> <|bsep|> أحببتُ الموت هنا <|vsep|> حيث أموت وحيداً منفردا </|bsep|> <|bsep|> ابتعدي عني ابتعدي عن ذاكرتي <|vsep|> أنت سُدى </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ أقارع هذا الخنزير البريْ <|vsep|> وعلى رأسي ينهمر المطر الكنعانيْ </|bsep|> <|bsep|> من بطن سحابة <|vsep|> من قلب الغابة </|bsep|> <|bsep|> تأتيني عشتار تلملمني <|vsep|> ومددتُ العُنُقَ من النافذة المكْسُوَّةِ بالقَطَراتْ </|bsep|> <|bsep|> وتنهّدتُ طويلاً <|vsep|> روحكَ لَكْ </|bsep|> <|bsep|> مِن وقع المطر التشريني <|vsep|> يتساقط ثلجا الطرقاتْ </|bsep|> <|bsep|> وامرأةٌ الثلج يذرذر يا سيّدتي <|vsep|> ساحرةٌ من قَصَبٍ الستينْ </|bsep|> <|bsep|> تلهثُ تطرق باب البيتْ <|vsep|> تشهر وجهي السكينْ </|bsep|> <|bsep|> وتحذّرني من قرع طبول الحرب بتشرينْ <|vsep|> دار أهلي </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ تعرفين أن قلبي عندكمْ <|vsep|> قاع دار حارس الكرومْ </|bsep|> <|bsep|> وأنت تعرفين أنني أحب أخضر الشفاهْ <|vsep|> سورها القديمْ </|bsep|> <|bsep|> وأشرب المياه <|vsep|> من بئر مريام العتيق </|bsep|> <|bsep|> قولي لنا ما حالكمْ <|vsep|> تعالت الأسوار </|bsep|> <|bsep|> والشمس ذابت مَهامهِ السراب <|vsep|> الأرض مدارها توقفتْ </|bsep|> <|bsep|> الفلك الدَوّار <|vsep|> لا تعجبي لا تعجبي </|bsep|> <|bsep|> خر الزمانْ <|vsep|> قد ينطقُ الحديدُ والفخَّار </|bsep|> <|bsep|> وكيف حالُ الدار <|vsep|> عامرةٌ بأهلها </|bsep|> <|bsep|> لعلّها <|vsep|> أم حلَّ جدرانها الدمار </|bsep|> <|bsep|> وعود <|vsep|> مَرْمَرتني هِ يا أمّي الوعودْ </|bsep|> <|bsep|> وصهيلُ الخطباءْ <|vsep|> حطَمتني سنةً بعد سنةْ </|bsep|> </|psep|>
لالاّ... فاطمة
7المتدارك
[ "هْ لالاّ", "هْ لالاّ", "هْ لالاّ", "خِلْحالُكِ مالَ وصلَّى", "عصفورٌ شافَكِ البيْدَرْ", "غافَلَكِ وراحَ يُصَفّرْ", "البُرنُسُ من وجعِ المرمرْ", "خَدّانِ من العنبِ الأحمرْ", "العُرْفُ على الفرسِ الحَمْرا", "يتمايلُ حتى يتجلّى", "هْ لالاّ", "هْ لالاّ", "هْ لالاّ", "خلخالُكِ مالَ وصلّى", " المُهْرُ يُشَمْشِمُ تفّاحةْ", "يرعى الوادي أوْ يشرَبْ", "النِسْوةُ ترقصُ الساحةْ", "النجمةُ غنّتْ بصبابةْ", "الراعي أحضرَ شُبّابَةْ", "أعداؤكِ صاحوا فلنَهرُبْ", "قد رَفْرَفَ سِرْبُ زْواوِشْ", "الوردُ تعرَّقَ واستغرَبْ", "عاصفةُ حمامٍ هبّتْ", "أمجادٌ تُتْلى في المغربْ", "قلبي فَرْفَحَ وأنا أرقُبْ", "فارسةَ جبالٍ كادتْ تَسْجُدْ", "كانت مثلَ قرُنفلةٍ من عَسْجَدْ", "ما لانتْ أبداً بل كانتْ", "عنقوداً صدرِ مُحنَّدْ", "بل كانت شمساً من ماسٍ تتدلّى", "هْ لالاّ هْ لالاّ هْ لالاّ", " كانت فاطمةُ الخضراءْ", "فوق حصانٍ من سحرِ براعتها وقوافيها", "وتقودُ الريحَ", "تقودُ الجيشَ", "تقودُ الثلجَ", "تقودُ نسورَ أعاليها", "تتربّصُ حتى نصبتْ فخّاً قربَ الماءْ", "كانوا من قشٍّ", "أشعلتُ النارَ الفضيّةَ", "فاحترقَ الأعداءْ", "وشكى النهرُ الغابة حتى مَلاّ", "القمرُ أهلاّ", "هْ لالاّ هْ لالاّ هْ لالاّ", "خلخالُكِ مالَ وصلّى", "غاصتْ طينِ الأرضِ", "ارتعشَ الحنّاءُ الأحمرُ", "فوقَ رسومِ أصابعها الأولى", "نَسِيَتْ مرجَ سنابلها", "ورأتْ عاشقها قيدٍ مَغْلولا", "وبكاها البحرُ ارتجفَتْ أغصانُ الغارْ", "لكنْ صارتْ", "عَلَماً", "قَسَماً", "صارت رمزاً", "صارت نجماً", "صارتْ جبلاً", "صارتْ سَهْلا", "هْ لالاّ هْ لالاّ هْ لالاّ", "خلخالُكِ مالَ وصلّى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86587&r=&rc=104
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هْ لالاّ <|vsep|> هْ لالاّ </|bsep|> <|bsep|> هْ لالاّ <|vsep|> خِلْحالُكِ مالَ وصلَّى </|bsep|> <|bsep|> عصفورٌ شافَكِ البيْدَرْ <|vsep|> غافَلَكِ وراحَ يُصَفّرْ </|bsep|> <|bsep|> البُرنُسُ من وجعِ المرمرْ <|vsep|> خَدّانِ من العنبِ الأحمرْ </|bsep|> <|bsep|> العُرْفُ على الفرسِ الحَمْرا <|vsep|> يتمايلُ حتى يتجلّى </|bsep|> <|bsep|> هْ لالاّ <|vsep|> هْ لالاّ </|bsep|> <|bsep|> هْ لالاّ <|vsep|> خلخالُكِ مالَ وصلّى </|bsep|> <|bsep|> المُهْرُ يُشَمْشِمُ تفّاحةْ <|vsep|> يرعى الوادي أوْ يشرَبْ </|bsep|> <|bsep|> النِسْوةُ ترقصُ الساحةْ <|vsep|> النجمةُ غنّتْ بصبابةْ </|bsep|> <|bsep|> الراعي أحضرَ شُبّابَةْ <|vsep|> أعداؤكِ صاحوا فلنَهرُبْ </|bsep|> <|bsep|> قد رَفْرَفَ سِرْبُ زْواوِشْ <|vsep|> الوردُ تعرَّقَ واستغرَبْ </|bsep|> <|bsep|> عاصفةُ حمامٍ هبّتْ <|vsep|> أمجادٌ تُتْلى في المغربْ </|bsep|> <|bsep|> قلبي فَرْفَحَ وأنا أرقُبْ <|vsep|> فارسةَ جبالٍ كادتْ تَسْجُدْ </|bsep|> <|bsep|> كانت مثلَ قرُنفلةٍ من عَسْجَدْ <|vsep|> ما لانتْ أبداً بل كانتْ </|bsep|> <|bsep|> عنقوداً صدرِ مُحنَّدْ <|vsep|> بل كانت شمساً من ماسٍ تتدلّى </|bsep|> <|bsep|> هْ لالاّ هْ لالاّ هْ لالاّ <|vsep|> كانت فاطمةُ الخضراءْ </|bsep|> <|bsep|> فوق حصانٍ من سحرِ براعتها وقوافيها <|vsep|> وتقودُ الريحَ </|bsep|> <|bsep|> تقودُ الجيشَ <|vsep|> تقودُ الثلجَ </|bsep|> <|bsep|> تقودُ نسورَ أعاليها <|vsep|> تتربّصُ حتى نصبتْ فخّاً قربَ الماءْ </|bsep|> <|bsep|> كانوا من قشٍّ <|vsep|> أشعلتُ النارَ الفضيّةَ </|bsep|> <|bsep|> فاحترقَ الأعداءْ <|vsep|> وشكى النهرُ الغابة حتى مَلاّ </|bsep|> <|bsep|> القمرُ أهلاّ <|vsep|> هْ لالاّ هْ لالاّ هْ لالاّ </|bsep|> <|bsep|> خلخالُكِ مالَ وصلّى <|vsep|> غاصتْ طينِ الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> ارتعشَ الحنّاءُ الأحمرُ <|vsep|> فوقَ رسومِ أصابعها الأولى </|bsep|> <|bsep|> نَسِيَتْ مرجَ سنابلها <|vsep|> ورأتْ عاشقها قيدٍ مَغْلولا </|bsep|> <|bsep|> وبكاها البحرُ ارتجفَتْ أغصانُ الغارْ <|vsep|> لكنْ صارتْ </|bsep|> <|bsep|> عَلَماً <|vsep|> قَسَماً </|bsep|> <|bsep|> صارت رمزاً <|vsep|> صارت نجماً </|bsep|> <|bsep|> صارتْ جبلاً <|vsep|> صارتْ سَهْلا </|bsep|> </|psep|>
هايكو – تانكا
2الرجز
[ "هايكو ", "يا باب ديرنا السميكْ", "الهاربون خلف صخرك السميكْ", "افتحْ لنا نافذةً الروح", "تانكا ", "أجاب شيخٌ يحمل الفانوس يديهْ", "يوزع الشَمْعاتْ", "على نِثارِ دمنا المَسْفوكْ", "وحين سلَّمنا عليهْ", "بكى واصفرَّ لونُهُ وماتْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85720&r=&rc=6
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هايكو <|vsep|> يا باب ديرنا السميكْ </|bsep|> <|bsep|> الهاربون خلف صخرك السميكْ <|vsep|> افتحْ لنا نافذةً الروح </|bsep|> <|bsep|> تانكا <|vsep|> أجاب شيخٌ يحمل الفانوس يديهْ </|bsep|> <|bsep|> يوزع الشَمْعاتْ <|vsep|> على نِثارِ دمنا المَسْفوكْ </|bsep|> </|psep|>
لــهُــمْ... ولــنــا
8المتقارب
[ "لهُمْ الروكُّ هُمْ دائماً في عَجَلْ", "ولنا الراي والميجنا في مساء القُبَلْ", "ولهمْ كهرباءٌ مُلَوَّنةٌ تشتعلْ", "ولنا القمرُ المكتملْ", "ولهمْ كلُّ هذي المدائح هذي الصفوفْ", "ولنا كلُّ هذا الخسوفْ", "الهواءُ لهمْ", "ولهمْ خبزُ هذي الكُرَةْ", "لهُمُ الوعلُ والأيلُ والقبَّرة", "ولنا حسرةُ الثرثرة", "النساءُ الجميلاتُ أيضاً لهمْ", "في الهوى والغِناجْ", "ولنا شدَّةُ الاحتجاجْ", "ولهمْ خمرةُ الديرِ بعد الغروبْ", "ولنا الجُلْجُلَةْ", "والتواريخ ن قَرَّروا", "سَتُزَور من أجلهمْ", "ولنا كثرةُ الأسئلة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86592&r=&rc=109
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لهُمْ الروكُّ هُمْ دائماً في عَجَلْ <|vsep|> ولنا الراي والميجنا في مساء القُبَلْ </|bsep|> <|bsep|> ولهمْ كهرباءٌ مُلَوَّنةٌ تشتعلْ <|vsep|> ولنا القمرُ المكتملْ </|bsep|> <|bsep|> ولهمْ كلُّ هذي المدائح هذي الصفوفْ <|vsep|> ولنا كلُّ هذا الخسوفْ </|bsep|> <|bsep|> الهواءُ لهمْ <|vsep|> ولهمْ خبزُ هذي الكُرَةْ </|bsep|> <|bsep|> لهُمُ الوعلُ والأيلُ والقبَّرة <|vsep|> ولنا حسرةُ الثرثرة </|bsep|> <|bsep|> النساءُ الجميلاتُ أيضاً لهمْ <|vsep|> في الهوى والغِناجْ </|bsep|> <|bsep|> ولنا شدَّةُ الاحتجاجْ <|vsep|> ولهمْ خمرةُ الديرِ بعد الغروبْ </|bsep|> <|bsep|> ولنا الجُلْجُلَةْ <|vsep|> والتواريخ ن قَرَّروا </|bsep|> </|psep|>
مقهى ريش
14النثر
[ "رشرشرت النجمةُ أمطاراً حمراءْ", "زهرةُ حنّون بريّةْ", "تُلهِبُ قلبَ السفحْ", "أغنية زرقاء", "رائعة كالجرحْ", "تتسلق ذيل الثوب الغجري", "وعلى الصدر فراشاتٌ وبنفسجةٌ ياقة قَبَّتها", "أما الخصر فقد وشّتْهُ بتوشيحِ حزامْ", "من أفضل أنواع طيور الشام", "الصنْدلُ مثلاً والأبنوس السودانيْ", "موزونٌ دبكتها لظريف الطولْ", "القبَّةُ أفياءٌ وعُروقٌ من عنبٍ مجدولٍ كالأفعى", "قابِلْني خلف الدرج الوردي", "عيناكِ من الفلفل تفترعان قلوب العشَّاقْ", "وغبارٌ تتركه فرس الخلفية حيث السهلْ", "العشّاق يتاماها والشجر الواقف حيَّاها", "الذئبُ الشاعر يرمقها يخنقه الغيظْ", "ظلت تَجحرني تفترس ضلوعي", "تمعسني بين يديها وتُفَتِتُني كالرمَّانْ", "تدهسني بصهيلٍ وهديلٍ فتَّانْ", "وأنا أرقبها كأسي الذبلان", "كقتيلٍ أرمقُ لوحةَ تشكيلٍ فوق جدار الحانة", "ترتدُّ الغجريةُ قلب طارٍ باردْ", "صامتةً عُريانةْ", "غادرتُ الحانةَ نحو الميدانْ", "حيث بطاقاتُ الألوانِ المتراميةِ الأطرافْ", "تتجلى فوق الأرصفة على عُرس الأغصانْ", "البائع فاجأني خُذْ هذي الوردة", "خُذها وانشُرْها الريح", "اربُطْها بأظافر زاجلةٍ تتقن فَكّ شارات المنفى", "قال الشاعرُ للشاعرْ", "سَئِمَ النادلُ منَّا والبائعُ والليلْ", "يأتيكِ يوم العيد مُسْتَبْشِرا", "يدق باب البيت من يا ترى", "ساعي البريد", "تسارعين الخطو مستعجلة", " بطاقةٌ يا حلوتي من طفلك البعيد", "زهورُ وادي النيل قد أخصبتْ", "وأقبل الحصيدْ", "وعدتُ قبل الفجر يا حلوتي", "ألملم الأحزانْ", "مكثت طول الليل غرفتي", "وأدمعتْ عينان ", "شَقْشَقَ فجرُ الشعراء على المقهى", "دخلتْ مولاتي شمس الثرثرة العرجاء", " تعلم أنَّا شعراء", "نعلم خافية الأعين قال الشاعرُ للشاعرْ", "غجريةُ حائطنا صارت تمشي", "اللوحةُ تمشي", "الوردةُ تمشي", "النخلةُ تمشي", "النادلُ يوسفُ يمشي", "فرسان الخلفيّةِ يمشونْ", "لكنْ أين الساعي", "كي يشهدَ", "كيف بطاقاتُ المنفى تمشي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85747&r=&rc=33
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رشرشرت النجمةُ أمطاراً حمراءْ <|vsep|> زهرةُ حنّون بريّةْ </|bsep|> <|bsep|> تُلهِبُ قلبَ السفحْ <|vsep|> أغنية زرقاء </|bsep|> <|bsep|> رائعة كالجرحْ <|vsep|> تتسلق ذيل الثوب الغجري </|bsep|> <|bsep|> وعلى الصدر فراشاتٌ وبنفسجةٌ ياقة قَبَّتها <|vsep|> أما الخصر فقد وشّتْهُ بتوشيحِ حزامْ </|bsep|> <|bsep|> من أفضل أنواع طيور الشام <|vsep|> الصنْدلُ مثلاً والأبنوس السودانيْ </|bsep|> <|bsep|> موزونٌ دبكتها لظريف الطولْ <|vsep|> القبَّةُ أفياءٌ وعُروقٌ من عنبٍ مجدولٍ كالأفعى </|bsep|> <|bsep|> قابِلْني خلف الدرج الوردي <|vsep|> عيناكِ من الفلفل تفترعان قلوب العشَّاقْ </|bsep|> <|bsep|> وغبارٌ تتركه فرس الخلفية حيث السهلْ <|vsep|> العشّاق يتاماها والشجر الواقف حيَّاها </|bsep|> <|bsep|> الذئبُ الشاعر يرمقها يخنقه الغيظْ <|vsep|> ظلت تَجحرني تفترس ضلوعي </|bsep|> <|bsep|> تمعسني بين يديها وتُفَتِتُني كالرمَّانْ <|vsep|> تدهسني بصهيلٍ وهديلٍ فتَّانْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا أرقبها كأسي الذبلان <|vsep|> كقتيلٍ أرمقُ لوحةَ تشكيلٍ فوق جدار الحانة </|bsep|> <|bsep|> ترتدُّ الغجريةُ قلب طارٍ باردْ <|vsep|> صامتةً عُريانةْ </|bsep|> <|bsep|> غادرتُ الحانةَ نحو الميدانْ <|vsep|> حيث بطاقاتُ الألوانِ المتراميةِ الأطرافْ </|bsep|> <|bsep|> تتجلى فوق الأرصفة على عُرس الأغصانْ <|vsep|> البائع فاجأني خُذْ هذي الوردة </|bsep|> <|bsep|> خُذها وانشُرْها الريح <|vsep|> اربُطْها بأظافر زاجلةٍ تتقن فَكّ شارات المنفى </|bsep|> <|bsep|> قال الشاعرُ للشاعرْ <|vsep|> سَئِمَ النادلُ منَّا والبائعُ والليلْ </|bsep|> <|bsep|> يأتيكِ يوم العيد مُسْتَبْشِرا <|vsep|> يدق باب البيت من يا ترى </|bsep|> <|bsep|> ساعي البريد <|vsep|> تسارعين الخطو مستعجلة </|bsep|> <|bsep|> بطاقةٌ يا حلوتي من طفلك البعيد <|vsep|> زهورُ وادي النيل قد أخصبتْ </|bsep|> <|bsep|> وأقبل الحصيدْ <|vsep|> وعدتُ قبل الفجر يا حلوتي </|bsep|> <|bsep|> ألملم الأحزانْ <|vsep|> مكثت طول الليل غرفتي </|bsep|> <|bsep|> وأدمعتْ عينان <|vsep|> شَقْشَقَ فجرُ الشعراء على المقهى </|bsep|> <|bsep|> دخلتْ مولاتي شمس الثرثرة العرجاء <|vsep|> تعلم أنَّا شعراء </|bsep|> <|bsep|> نعلم خافية الأعين قال الشاعرُ للشاعرْ <|vsep|> غجريةُ حائطنا صارت تمشي </|bsep|> <|bsep|> اللوحةُ تمشي <|vsep|> الوردةُ تمشي </|bsep|> <|bsep|> النخلةُ تمشي <|vsep|> النادلُ يوسفُ يمشي </|bsep|> <|bsep|> فرسان الخلفيّةِ يمشونْ <|vsep|> لكنْ أين الساعي </|bsep|> </|psep|>
وجهة نظر
14النثر
[ "قال لي", "عن زبد البحر", "بقايا الكلام", "وهو يومئ للنرجسة", "وموضع غمازة الخد", "أنظر لى مشية الفارسة", "قال لي أنه قارئ الشد", "أكتب عن الخنفساء", "تهرش أطرافك الواهية", "عن القز والنحل أكتب عن الساقية", "في مكاتبها الأبنوس تنم لكي تطعم المتعبين", "عن الطبل والزمر أكتب عن الحاشية", "تشعلق قلبي طيور الخيام", "أخي ترجموك لى كومة من عظام", "أكتب عن الخنفساء", "وهي تدخل في الليل فوق سريرك", "تهرش أطرافك الواهية", "قال لي وهو يومئ للراعية", "عن القز والنحل أكتب عن الساقية", " أراه لن تتعب الماشية", "في مكاتبها الأبنوس تنم لكي تطعم المتعبين", "قال وانظر لقبعة الجنرال الموشاة بالمادحين", "عن الطبل والزمر أكتب عن الحاشية", "قلت مهلا", "تشعلق قلبي طيور الخيام", "أخي أيها الثلج في طرقات النعاس", "أخي ترجموك لى كومة من عظام", "وأنا يانع مثل نعناع مريام صعب المرام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65987&r=&rc=0
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال لي <|vsep|> عن زبد البحر </|bsep|> <|bsep|> بقايا الكلام <|vsep|> وهو يومئ للنرجسة </|bsep|> <|bsep|> وموضع غمازة الخد <|vsep|> أنظر لى مشية الفارسة </|bsep|> <|bsep|> قال لي أنه قارئ الشد <|vsep|> أكتب عن الخنفساء </|bsep|> <|bsep|> تهرش أطرافك الواهية <|vsep|> عن القز والنحل أكتب عن الساقية </|bsep|> <|bsep|> في مكاتبها الأبنوس تنم لكي تطعم المتعبين <|vsep|> عن الطبل والزمر أكتب عن الحاشية </|bsep|> <|bsep|> تشعلق قلبي طيور الخيام <|vsep|> أخي ترجموك لى كومة من عظام </|bsep|> <|bsep|> أكتب عن الخنفساء <|vsep|> وهي تدخل في الليل فوق سريرك </|bsep|> <|bsep|> تهرش أطرافك الواهية <|vsep|> قال لي وهو يومئ للراعية </|bsep|> <|bsep|> عن القز والنحل أكتب عن الساقية <|vsep|> أراه لن تتعب الماشية </|bsep|> <|bsep|> في مكاتبها الأبنوس تنم لكي تطعم المتعبين <|vsep|> قال وانظر لقبعة الجنرال الموشاة بالمادحين </|bsep|> <|bsep|> عن الطبل والزمر أكتب عن الحاشية <|vsep|> قلت مهلا </|bsep|> <|bsep|> تشعلق قلبي طيور الخيام <|vsep|> أخي أيها الثلج في طرقات النعاس </|bsep|> </|psep|>
لسببٍ عاطفيٍّ إغريقي
2الرجز
[ "أسيرُ كالصباحِ فوق الشَطِّ", "أمسح الرذاذ عن جديلةٍ تنساب الهواءِ", "ألقطُ الحصى وأرجُمُ الحيتان أستغيثُ يا مفرّج الكروبْ", "حمامةٌ شاطئ السكندريّة اللعوبْ", "تلوبُ الفضاءِ حيثُ الطائر الطروبْ", "يقزقز الدقائق الطوال بانتظار موعد البلّورْ", "المطعمُ الصيفيُّ محطّة القلوبْ", "مُلَفَّعٌ بضحكةٍ من القماش الأزرق الشحوبْ", "البحرُ عاصفٌ والوحش الزُقاقْ", "الليلة استرحتُ لا صديق سواك يا مضيقْ", "البحر كان هائجاً أوشكتُ أن أقول نَّ شارع التانيسِ", "قد يفيضُ رغم بُعد وجهكِ الصَبوح رغم أنَّ قلبك الغريبْ", "يَرفُّ بالصلاة أوشكتُ أن أتوب", "الليلة استرحتُ مقاعد الغابات واستمعتُ للألوانْ", "رأيت سيفَ وانلي يرسم الخَريرَ الأغصانْ", "يُتابع الغناء مراسح العويلْ", "وعندها ذكرتُ صاحباً يجول مدينة الخليلْ", "ويشتهي غناءَهُ الطلاّبُ والبناتْ", "يقفزن الهواء فوق السورْ", "الليلةَ ابتكرتُ خطّاً رابعاً من الخطوط فوق الرملِ ", "تُشبهين أسطُراً من قلم الجليلْ", "المطربُ الحزينُ يستعيد ساعةً من الوصال فوق شطّ النيلْ", "فأومأتْ زهقانةً بطرف المنديلْ", "هل تحفظين هذه القصائد التي تموج بالتفصيل", "أحبُّها جميعها بدون أفعل التفضيلْ", "واشتعلت كنجمةٍ تذوبْ", " اختفتْ كأنّها جِنيّةُ الحقول", "صَبِيَّةٌ بحريَّةُ الأصولْ", "علّمتُها الغناء تمّوزْ", "قَشّرتُها كلوزةٍ بريّة الرموزْ", "وقال صاحبي ", "سكتُّ حين قال صاحبي أحببتَها يا صاحْ", "جرَّدتُ روحي من سارها أخبرته يَجوزْ", "يا صاحبي هذا ارتحال سيف الدولة الضِّليلْ", "ناديتُها أماندا بشعرها الطويلْ ", "البحر قال جملةً ترنُّ الأعماقْ", " الغربة الزرقاء قد تمتدّ ألفَ ميلْ", "أليس بحر هذه المدينة التي نعيش مرجانها", "يمتدُّ حتى ساحة الحنطورْ", "تزورها السفائن التي يعلكها التجوال والوهَنْ", "لقد تعبنا يا كفافي والزمن ", " صالح البرابرة", "فلننتظرْ البحر قد يمرُّ من هنا أشمُّ رملك الحنون ", "أحضن الأمواجْ", "نُسيمَةٌ من سحرك الوهَّاجْ", "نوارسُ الخليج والعُقْبانْ", "ونقنقتْ ضفادع السَبْخات بولاقْ", "هل تكتكتْ الفجر ساعةٌ عتيقةٌ ومثلنا مسافرهْ", "هل نحن السكندريّة اللعوبْ", "ننتظر البرابرهْ", "أم ننحني للريح كي لا تُطفئَ السراج", "صبيَّةٌ يقال يونانيّةُ الأصولْ", " صدرها قلادةٌ من عاجْ", " دارها زجاجةٌ من دمعة الخليلْ", "الشرفةُ النيليّة البيضاءْ", "زقزقةٌ تطلُّ ملامح القتيل", "يا دارها التي تُغازل الشراعْ", "كم حُمتُ حول سورها والحجل البريّْ", "كم رفرف الدوريُّ حديقة الأجراس", "كم صدَّني بابها تعنّتُ الحرّاس", "من قبل أن تطلَّ كالندى على مباسم الرُمَّانْ", "بثوبِ ياسمينها الطويلْ", "أماندا بشَعْرِها الطويلْ", "هل ينزف البحر دماً", "أمْ ينزف البحر صديدا", "أم أنه بكى حبيبَهُ الموعودا", "أم أنه ينتظرُ الرمالَ أن تبوحَ", "أو أن تقذف فوق رمله شهيدا", "أمْ يا ترى حبيبتي هدأة المساءْ", "تجيءُ كالضياء محطّة القطارْ", "يا أيها العظيم", "ندور الوديان ذوائب الأشجارْ", "تهرسنا الحيتان والعقبان والبرابرة", "يأتون من ورائنا يأتون من أمامنا نثيث الثلجِ", "يُقبلون من مدائن البضائع المُقَنْطَرَهْ", "معتمةٌ أحلامنا من يمنح الغريب ترحاله تأشيرة الدخولْ", "هل ينزف البحر دماً أم أنَّ قلبي مُتعَبٌ هذه الأعوامْ", "أمْ أنَّ عيني ربّما ترفُّ من تراكم الأيامْ", "أم أنَّ أمّي الخليل لا تنامْ", "البحر سوف يذكر الأسباب سوف يصفو", "تُقبل الموجات كالأحلامْ", "تفيض فوق ذلك الحزين يفرح الرَغامْ", "البحرُ هزّني البحر حزَّ وريدي", "البحر قد يفيض تدفن المدينةَ المياهُ تصفر الرياحْ", "وتركض الموجات كالدجاجْ", "ويغرق التِرامُ ذو الخطّين محطة المدينة الراجفة الأوداج", "كأنّها عاصفةٌ تلوب مشارف الخليلْ", "بثوبِ ياسمينها الطويلْ", "أسير كالصباحْ", "كأنني فراشة المصباحْ", "الفندق الرخيص يَنَمْ", "قد يعبرون اليومَ رُبّما ورُبّما غداً قد يهجم البرابرهْ", "وطقْطقتْ أوراقُهمْ الفندق الرخيصْ", "بل صاح سيِّد عجوزٌ باصِرَةْ", "فانفلقتْ طاولةُ الرخامْ", "واهتزَّ صوت النهر قصيدة البرابرة", "لن يحضر البرابرةْ", "لأنّهُمْ صُحُف الرقيبْ", "لأنّّهم الكأس والرغيف والمُحاضَرَةْ", "لأنّهُمْ البيتِ مقاطع النشيدْ", "لأنّهُمْ القدس والخليلِ أوْ الناصرةْ", "يقتلعون الوردَ أو يحاصرونَ ", "هذه المدائن المُحاصَرَةْ", "لأنَّ هذا الشافعيَّ الوريدْ", "لأنّهُمْ قد قتلوا المصلوبَ مغارة الحليبْ", "لأنّهُمْ كتب المدرسة الصفراءْ", "لأنهمْ الشاعر الكذّاب والبليدْ", "عبرتُ كالصباحِ مثقل الخُطى هربتُ نحو شمسها الزرقاءْ", "علمتُ أنَّ صورةً أخذتُها للسيّد العجوزْ", "قد مُزّقتْ شاطئ المعمورةِ المعمور بالنساءِ والنساءِ والنساءْ", " الفجر من شبّاك شقَّتي النيليّة البيضاءْ", "نظرتُ كان الصائدون يزحفونْ", "يا غربة الجليل ذْ يغطُّ النعاس والندى", "وحطَّ كفَّه على جبينِهِ وقال يا اللهْ", "لا تترك الغريب بين الدمع والجفونْ", "وكنتُ الطريق ساهماً أفتّشُ البيوتْ", "هل ضاع رقم شقّتي أمْ ب أخطأتُ العنوانْ", "وقال صاحبي الذي يبيع نرجس العيونْ", " يمينها عمارةٌ خضراء شمالها سيّدة شقراء", " جنوبها تسلَّل الضياءْ", "صبيّةٌ بحريَّةُ الأصولْ", " تُخبر الأطلال عن عاشقها النبيلْ", " أجد من صوتها سوى صدى الرنينْ", "الغربة الزرقاء قد تمتدّ ألفَ ميلْ", " شردتُ من نوافذ القطار الصحراء والسهولْ", "ضحكتُ قبل أن تقول كُفَّ عن تدجيلكَ الرقيقْ", "البحر كان فاتناً ولا سواك يا صديقْ", "لكنّما النسيانُ والبرابرةْ", "سيقتلان الحُبَّ يا مَناصرةْ", "يكتسحان الجذرَ والقِلاعْ", "تلك التي بنيتَها شاطئ العقيقْ", "ينكسرُ اليَراعْ", "ولن ترى أماندا", "بثوب ياسمينها الرقيقْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85766&r=&rc=52
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسيرُ كالصباحِ فوق الشَطِّ <|vsep|> أمسح الرذاذ عن جديلةٍ تنساب الهواءِ </|bsep|> <|bsep|> ألقطُ الحصى وأرجُمُ الحيتان أستغيثُ يا مفرّج الكروبْ <|vsep|> حمامةٌ شاطئ السكندريّة اللعوبْ </|bsep|> <|bsep|> تلوبُ الفضاءِ حيثُ الطائر الطروبْ <|vsep|> يقزقز الدقائق الطوال بانتظار موعد البلّورْ </|bsep|> <|bsep|> المطعمُ الصيفيُّ محطّة القلوبْ <|vsep|> مُلَفَّعٌ بضحكةٍ من القماش الأزرق الشحوبْ </|bsep|> <|bsep|> البحرُ عاصفٌ والوحش الزُقاقْ <|vsep|> الليلة استرحتُ لا صديق سواك يا مضيقْ </|bsep|> <|bsep|> البحر كان هائجاً أوشكتُ أن أقول نَّ شارع التانيسِ <|vsep|> قد يفيضُ رغم بُعد وجهكِ الصَبوح رغم أنَّ قلبك الغريبْ </|bsep|> <|bsep|> يَرفُّ بالصلاة أوشكتُ أن أتوب <|vsep|> الليلة استرحتُ مقاعد الغابات واستمعتُ للألوانْ </|bsep|> <|bsep|> رأيت سيفَ وانلي يرسم الخَريرَ الأغصانْ <|vsep|> يُتابع الغناء مراسح العويلْ </|bsep|> <|bsep|> وعندها ذكرتُ صاحباً يجول مدينة الخليلْ <|vsep|> ويشتهي غناءَهُ الطلاّبُ والبناتْ </|bsep|> <|bsep|> يقفزن الهواء فوق السورْ <|vsep|> الليلةَ ابتكرتُ خطّاً رابعاً من الخطوط فوق الرملِ </|bsep|> <|bsep|> تُشبهين أسطُراً من قلم الجليلْ <|vsep|> المطربُ الحزينُ يستعيد ساعةً من الوصال فوق شطّ النيلْ </|bsep|> <|bsep|> فأومأتْ زهقانةً بطرف المنديلْ <|vsep|> هل تحفظين هذه القصائد التي تموج بالتفصيل </|bsep|> <|bsep|> أحبُّها جميعها بدون أفعل التفضيلْ <|vsep|> واشتعلت كنجمةٍ تذوبْ </|bsep|> <|bsep|> اختفتْ كأنّها جِنيّةُ الحقول <|vsep|> صَبِيَّةٌ بحريَّةُ الأصولْ </|bsep|> <|bsep|> علّمتُها الغناء تمّوزْ <|vsep|> قَشّرتُها كلوزةٍ بريّة الرموزْ </|bsep|> <|bsep|> وقال صاحبي <|vsep|> سكتُّ حين قال صاحبي أحببتَها يا صاحْ </|bsep|> <|bsep|> جرَّدتُ روحي من سارها أخبرته يَجوزْ <|vsep|> يا صاحبي هذا ارتحال سيف الدولة الضِّليلْ </|bsep|> <|bsep|> ناديتُها أماندا بشعرها الطويلْ <|vsep|> البحر قال جملةً ترنُّ الأعماقْ </|bsep|> <|bsep|> الغربة الزرقاء قد تمتدّ ألفَ ميلْ <|vsep|> أليس بحر هذه المدينة التي نعيش مرجانها </|bsep|> <|bsep|> يمتدُّ حتى ساحة الحنطورْ <|vsep|> تزورها السفائن التي يعلكها التجوال والوهَنْ </|bsep|> <|bsep|> لقد تعبنا يا كفافي والزمن <|vsep|> صالح البرابرة </|bsep|> <|bsep|> فلننتظرْ البحر قد يمرُّ من هنا أشمُّ رملك الحنون <|vsep|> أحضن الأمواجْ </|bsep|> <|bsep|> نُسيمَةٌ من سحرك الوهَّاجْ <|vsep|> نوارسُ الخليج والعُقْبانْ </|bsep|> <|bsep|> ونقنقتْ ضفادع السَبْخات بولاقْ <|vsep|> هل تكتكتْ الفجر ساعةٌ عتيقةٌ ومثلنا مسافرهْ </|bsep|> <|bsep|> هل نحن السكندريّة اللعوبْ <|vsep|> ننتظر البرابرهْ </|bsep|> <|bsep|> أم ننحني للريح كي لا تُطفئَ السراج <|vsep|> صبيَّةٌ يقال يونانيّةُ الأصولْ </|bsep|> <|bsep|> صدرها قلادةٌ من عاجْ <|vsep|> دارها زجاجةٌ من دمعة الخليلْ </|bsep|> <|bsep|> الشرفةُ النيليّة البيضاءْ <|vsep|> زقزقةٌ تطلُّ ملامح القتيل </|bsep|> <|bsep|> يا دارها التي تُغازل الشراعْ <|vsep|> كم حُمتُ حول سورها والحجل البريّْ </|bsep|> <|bsep|> كم رفرف الدوريُّ حديقة الأجراس <|vsep|> كم صدَّني بابها تعنّتُ الحرّاس </|bsep|> <|bsep|> من قبل أن تطلَّ كالندى على مباسم الرُمَّانْ <|vsep|> بثوبِ ياسمينها الطويلْ </|bsep|> <|bsep|> أماندا بشَعْرِها الطويلْ <|vsep|> هل ينزف البحر دماً </|bsep|> <|bsep|> أمْ ينزف البحر صديدا <|vsep|> أم أنه بكى حبيبَهُ الموعودا </|bsep|> <|bsep|> أم أنه ينتظرُ الرمالَ أن تبوحَ <|vsep|> أو أن تقذف فوق رمله شهيدا </|bsep|> <|bsep|> أمْ يا ترى حبيبتي هدأة المساءْ <|vsep|> تجيءُ كالضياء محطّة القطارْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها العظيم <|vsep|> ندور الوديان ذوائب الأشجارْ </|bsep|> <|bsep|> تهرسنا الحيتان والعقبان والبرابرة <|vsep|> يأتون من ورائنا يأتون من أمامنا نثيث الثلجِ </|bsep|> <|bsep|> يُقبلون من مدائن البضائع المُقَنْطَرَهْ <|vsep|> معتمةٌ أحلامنا من يمنح الغريب ترحاله تأشيرة الدخولْ </|bsep|> <|bsep|> هل ينزف البحر دماً أم أنَّ قلبي مُتعَبٌ هذه الأعوامْ <|vsep|> أمْ أنَّ عيني ربّما ترفُّ من تراكم الأيامْ </|bsep|> <|bsep|> أم أنَّ أمّي الخليل لا تنامْ <|vsep|> البحر سوف يذكر الأسباب سوف يصفو </|bsep|> <|bsep|> تُقبل الموجات كالأحلامْ <|vsep|> تفيض فوق ذلك الحزين يفرح الرَغامْ </|bsep|> <|bsep|> البحرُ هزّني البحر حزَّ وريدي <|vsep|> البحر قد يفيض تدفن المدينةَ المياهُ تصفر الرياحْ </|bsep|> <|bsep|> وتركض الموجات كالدجاجْ <|vsep|> ويغرق التِرامُ ذو الخطّين محطة المدينة الراجفة الأوداج </|bsep|> <|bsep|> كأنّها عاصفةٌ تلوب مشارف الخليلْ <|vsep|> بثوبِ ياسمينها الطويلْ </|bsep|> <|bsep|> أسير كالصباحْ <|vsep|> كأنني فراشة المصباحْ </|bsep|> <|bsep|> الفندق الرخيص يَنَمْ <|vsep|> قد يعبرون اليومَ رُبّما ورُبّما غداً قد يهجم البرابرهْ </|bsep|> <|bsep|> وطقْطقتْ أوراقُهمْ الفندق الرخيصْ <|vsep|> بل صاح سيِّد عجوزٌ باصِرَةْ </|bsep|> <|bsep|> فانفلقتْ طاولةُ الرخامْ <|vsep|> واهتزَّ صوت النهر قصيدة البرابرة </|bsep|> <|bsep|> لن يحضر البرابرةْ <|vsep|> لأنّهُمْ صُحُف الرقيبْ </|bsep|> <|bsep|> لأنّّهم الكأس والرغيف والمُحاضَرَةْ <|vsep|> لأنّهُمْ البيتِ مقاطع النشيدْ </|bsep|> <|bsep|> لأنّهُمْ القدس والخليلِ أوْ الناصرةْ <|vsep|> يقتلعون الوردَ أو يحاصرونَ </|bsep|> <|bsep|> هذه المدائن المُحاصَرَةْ <|vsep|> لأنَّ هذا الشافعيَّ الوريدْ </|bsep|> <|bsep|> لأنّهُمْ قد قتلوا المصلوبَ مغارة الحليبْ <|vsep|> لأنّهُمْ كتب المدرسة الصفراءْ </|bsep|> <|bsep|> لأنهمْ الشاعر الكذّاب والبليدْ <|vsep|> عبرتُ كالصباحِ مثقل الخُطى هربتُ نحو شمسها الزرقاءْ </|bsep|> <|bsep|> علمتُ أنَّ صورةً أخذتُها للسيّد العجوزْ <|vsep|> قد مُزّقتْ شاطئ المعمورةِ المعمور بالنساءِ والنساءِ والنساءْ </|bsep|> <|bsep|> الفجر من شبّاك شقَّتي النيليّة البيضاءْ <|vsep|> نظرتُ كان الصائدون يزحفونْ </|bsep|> <|bsep|> يا غربة الجليل ذْ يغطُّ النعاس والندى <|vsep|> وحطَّ كفَّه على جبينِهِ وقال يا اللهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تترك الغريب بين الدمع والجفونْ <|vsep|> وكنتُ الطريق ساهماً أفتّشُ البيوتْ </|bsep|> <|bsep|> هل ضاع رقم شقّتي أمْ ب أخطأتُ العنوانْ <|vsep|> وقال صاحبي الذي يبيع نرجس العيونْ </|bsep|> <|bsep|> يمينها عمارةٌ خضراء شمالها سيّدة شقراء <|vsep|> جنوبها تسلَّل الضياءْ </|bsep|> <|bsep|> صبيّةٌ بحريَّةُ الأصولْ <|vsep|> تُخبر الأطلال عن عاشقها النبيلْ </|bsep|> <|bsep|> أجد من صوتها سوى صدى الرنينْ <|vsep|> الغربة الزرقاء قد تمتدّ ألفَ ميلْ </|bsep|> <|bsep|> شردتُ من نوافذ القطار الصحراء والسهولْ <|vsep|> ضحكتُ قبل أن تقول كُفَّ عن تدجيلكَ الرقيقْ </|bsep|> <|bsep|> البحر كان فاتناً ولا سواك يا صديقْ <|vsep|> لكنّما النسيانُ والبرابرةْ </|bsep|> <|bsep|> سيقتلان الحُبَّ يا مَناصرةْ <|vsep|> يكتسحان الجذرَ والقِلاعْ </|bsep|> <|bsep|> تلك التي بنيتَها شاطئ العقيقْ <|vsep|> ينكسرُ اليَراعْ </|bsep|> </|psep|>
الخروج من البحر الميّت
8المتقارب
[ "كعشب البراري أنا", "نديٌّ كتفاحة الغيم أسبحُ لُجَّةِ الكهرباءْ", "حنونٌ كوحشة طفلٍ رأى أمَّهُ الغائبة", "تشعلق ذيل ثوب الحزينةِ فانكمش الأرجوانْ", "على قبَّة الصدر واندلع الأقحوانْ", "على ساحل النهر شفتُ طيوراً تنام", "رأيت قطيعاً من الحور كدتُ أقولْ", "نساءُ أثينا اغتسلن على العين مثل العناقيدِ", "قرب غيوم الصباح", "ركضن طاولات المصيفِ", "اقتلعنَ الأسى من جبين الكلام", " يكن البحر منتبهاً لأغاني الحمام", "رأيتُ المدى زرقةً مثل فتنةٍ راعيةٍ", " سهول الشمَ", "تلاحق أغنامها الشاردات من الطخِّ", "بين الصخورْ", "فراشاتُ قلبي حصى الماء الليلِ", "بلّلهُنَّ الحبورْ", "رَماهُنَّ سيلٌ الرمل قبل الهجير", "توسَّدْنَ ساقيةً ثمَّ ناغشن سرب يمام", "توسَّدن بحَّةَ هذا المغنّي الجريح", "أراهُنَّ قرب نجيل المساء", "يُبايعن غزلانَ بريَّة الله ثمَّ جلسن هنا ", "على شاطئ البحر مثل زجاج الخليل", "كعُشب البراري أنا", "كوديانك المعشبات موشَّحةً بالدماءْ", "كوجهكِ لو كنتِ ناطورةً للكرومْ", "كعصفورةٍ السواقي تحومْ", "أراني أطاردُ رائحة القافية", "أراني كنقشٍ قديمْ", "أُغربل شمسي على التلِّ علَّ الغيومْ", "تُطاوعني مثل أرنبةٍ من بياضْ", "أسافر سفن الملح نحو الرمادْ", " طبقات الرخام", "أسافر قارب الرحم نحو السدودْ", "أُغطّي شجيرات هذا الرصيف الأنيقْ", "سأحلم يا لعنة اللّذة النائمة", "وأنت مُلَوَّحَةُ الخدّ سمراء عاريةُ الرأسِ", "مفتولةُ الشَعْر ِ", "تجرين تحت السماءْ", "كأنكِ سلطانةُ البحر جمرةُ هذا الفراقْ", "تبوسينَ أقدام هذا القتيلْ", "سمعتكِ قبل انحسار الغيوم وقبل جفاف العيونْ", "سمعتكِ قبل خروج الظباء من الوكر الفجرِ", " الصخر عند مسيل المياه", "يُراقبن من هامش الليلِ زلزالَ هذي المتون", "رحيلك", "لا لن يكونْ", "رحيلك كالبحر كالشمس مثل رحيل المطر", "تعودين عبر الشرايين قبل أفول القمر", "تعودين مثل الحمام بيتك الأخضر الأبديّْ", "وبين جزائر هذا الزمان الخؤونْ", "تقيمين عُرساً لأبنائك الطّيبينْ", "تقيمين عرساً لأبنائك السُمْر جاءوكِ", "من صخر هذي الجبال الصَبيَّة قبل هبوط السكونْ", "رحيلك لا لن يكونْ", "ولن يأكل البحر أطرافك الحجريَّة والمصطبةْ", "سأحلم يا لغةَ الأولين", "سأحلم يا أيّها الأكحل البدويُّ الصديقْ", "سأحلبُ نهد صنوبرةٍ رائعة", "سأشرب نبعاً بكاملهكي أُفيقْ", "من الغفوة المُرعبة", "فَبَيّضْ سَماركَ بامرأةٍ متعبهْ", "وجَهِّزْ لكنعانَ بيرقه بعد هذا الرقاد العتيقْ", "ليشعل ألوانه الأربعة", " اللون الأزرق لا", "لاّ ن كان الأزرق مفتوناً بالفتنة الأسواقْ", "اللون الأحمر لا", "لاّ ن كان الأحمر قرميداً أو حجراً", " طين الأعماقْ", "اللون الأسود لا", "لاّ ن كان حريقاً لفتات البركانْ", "لستُ الصَّدفَةَ حتى أصبغ وجهي بالألوان", "طينةُ وجهي من حجر الصوّان الأسود الوديانْ", "شلاّلاتُ شراييني مرجانْ", "الشعر النابت صدري", " صدغي الساعدْ", "فلقد أعلنت على رأس الشاهدْ", "ملعونٌ من يسمع قهقهة الجانْ", "هل تعرفني يا هذا", "ني من هذا الرمل الأصفر", "ني من هذا الطين الأحمر", " هذا البحر الميت أحيا كالدوريّ البدويِّ العطشانْ", "أشربُ كأسَ نبيذي من وجع الدالية الشقراءْ", "أعصرها أستنشق عطر الأجدادْ", "أتمزمز بالليمون مع الحجل المشويّْ", " غابة بلّوط تتراكض فيها غزلانٌ ووعولْ", "أرسم ألوان حبيبي المعلومْ", "قلبي من هذا البحر الولهانْ", " اللون الأزرق لا", "اللون الأحمر لا", "اللون الأخضر لا", "تلك مفاتيح الشِعْرِ المغمورْ", " قاع البحر الظمنْ", "سأعيد العاصفة النائمة على صمت مكاتبها", "ألقيها خطّ النار", "كيما تتحرر من أسر العارْ", "لن أصبغ وجهي بالألوان المختلطة", "حتى لا يدهمني طيرُ الوِرْوارْ", "وجهي من هذا البحر المخمور", "قلبي من هذا الزمن السكرانْ", "الأبيض لوني ن عُدت وحيداً كالنجمة", "أو عدت كبفت الموتى", "سأكون وحيداً شُرُفات مطارات المنفى", "سأعيد الألوان ربيع الألوانْ", "يا سينات الحلم ويا الوعد المقهور", " العالم يبدأ من شراقة قلبي", "بردى سوف يصبُّ قليلاً من دمه كأس اليرموكْ", "النهر المنشطر الروح يصبُّ قليلاً من مطر الصيفِ", "على بئر السبع العطشانْ", "البحر الميّت سوف يرشّ الملح على مائدة الشام", "القدسُ تصاهر بيروتْ", "بيروتُ توزع بسمات تسامحها كَرْكوكْ", "شجر الغوطة يرقص مُنْتَشِيًا عمّانْ", "تلك التفعيلةُ من قَصَبِ", "و صوتٌ رنّانْ", "طعمُ عصير الرمَّانْ", "أما فعلنْ فانظُرْ شعر فسائلها", "تتناسل ألواناً خلف الألوان", "مريمُ تنتشر قلائدَ من صَدَفٍ حول الأعناق", "ثمَّ توحّدُنا ألوان الروحْ", "مشروخٌ قلبي", "الضِلْعُ كسيرٌ", "الصمتُ ندوبٌ وجروحْ", " ولكنني ساطعٌ مثل عشب السطوحْ", "ون جعتُ لكنني لا أبوحْ", "سوى للجبال التي أشعلتْ نارها", "وللموج للرمل يا سيّدي يا تراب", "كعشب السطوح أنا", "ولكنني لا أبوح", " تقول البراري", " مطلع الفجر وهي تقولْ", "أتيتكِ لو تسمعين العويلْ", "عويلَ المدائنِ غارقةً صهيل الخيولْ", "أتيتك النوم طيفاً عزيزاً عليك", "ولو المنام أجيءْ", "أزور الأحبةَ الحلم كالحلم أقرع باب الذهولْ", "وقالت وقالت وقالتْ", " مطلع الفجر وهي تقولْ", "بكت عندها وحكت أنّها قد رأتْ أهلها الغائبينْ", " ترتشف شفطةً من حليب الأرقْ", "ينام وحيداً ويصحو وحيداً ويبكي وحيداً", "يقهقهه من فرط غربته ليشدَّ الجناحْ", "وتبكي الخرائب من صحوةٍ كالرقادْ", "أتيتك ليلةٍ مُرَّةٍ كاحتراق الفراقْ", "وكنت أقصّ عليك حكايا المدائن بعد الغَرَقْ", "وأحكي عن الشجر المحترقْ", "يعانق نرجسة النبع بعد العناقْ", "وعن قمر الشام كان مُحاقا", "فصار زُقاقاً فدربا وصار طريقا", "ولمّا بلوتُ الليالي رماني", " جزر الصمت فجراً", "وصرت زماناً لقيطا", "وقال أعود سحاباً وخمراً وخبزاً لكمْ الشروقْ", "أعود لكم عروق الصخور", " ذن صرتُ طفلاً عجوزاً يسابق حكمتك البكر", "فوق الحصانْ", "ذن صرتُ شمساً ترى قاع بحر الأمانْ", "ذنْ صرت فوق جبينكِ تاجْ", "كقطيع الغنمات البيض المذعورات من الذئب المذعورْ", "يتوالى الزَّبَدُ الأبيضُ موجاتٍ من صحْوٍ يعلو", "موجاتٍ تهبط أو تتوارى أو تنعسُ مثلَ", "يماماتٍ خلف الصخر الوهّاجْ", "كنّا نتسلّق أعمدة الضوء البحرية", "ونرشُّ الملح على الموتى نخلطه بسناج", "قيل لنا نَّ العاصفة الغربية", "ستجيء لتحرس أطراف البحر الشرقيْ", "لكنَّ المدن الغارقة الفضيّةْ", "شَقَحتْ نجماتِ الأهل بسكين", "الريح الشرقية غضبتْ", "قَلَبَتْ سفن الصيادينْ", "فوق الشطن الصخرية", "غضب الرملُ وفَنْخَرتِ الخيلُ وثار عجاجْ", "قالت أمي بعد خروج الموتى يا كرم الزيتونْ", "من هذي المدن الصامتة العزلاءْ", "قالت يأتون من الريح يجيئونْ", "لكنْ سأمطُّ شفاهي أيتها الأمواجْ", "بكينا طويلاً يبك أعداؤنا مرَّةً واحدةْ", "تقولون قد شرَّقوا غرَّبوا قَبَّلوا يا حمامْ", "وشمّوا رياح الشمال وكانت كغربتنا الباردة", "مواويل أُمّي على تلّةٍ موحشة", "تعاند قسوة ما حدث البارحة", "ذا دشَّروا تينهم الصباحِ يكون التسوُّلُ", "كالشاهدةْ", "وماتوا على صخرةٍ بين بُصرى وبيروت", "ماتوا على حجر مقمر عشقته النساءْ", "نجوم النوى تستغيث ورُمّانُها والخيامْ", "بكت حوله الدُجى فاتناتُ الكلامْ", "بكينا طويلاً يبكِ أعداؤنا مرَّةً واحدة", " لقد جئتكمْ دمي شهوةٌ للغناءْ", "لأعزف هذي التلالْ", "ولملمتُ قبل مجيئي ليكمْ", "خرائطَ للمدن الغارقاتْ", "حملتُ لكم من رمال الجزيرةِ قمحاً", "وكوفيةً وعقالْ", "حملت لكم من كتاب الأماني عِِظاتْ", "ومن جبل الشام هذا القرنفل والثلج والياسمين", "رأيت أب خليج الشمالِ يبيع الأسى للشمالْ", "يغني لغزلانك الشارداتِ قصائدَ عشقٍ حزينْ", "يطارد وعلاً من الملح خلف السدودْ", "ويقتلع المرمر البكر غابة من حديدْ", "وجدّي", "ذا كنتُمُ تذكرون الذي صاغ وهْج الحروفْ", "ووزّع العالمين اللغاتْ", " شاطئ النيل ذقتُ اسمرار خدود البناتْ", "فقلت ذا احمرَّ خدُّ البُنيّةِ هاجتْ جموعُ الرجال", "لقد قلت يا سيدي ما يقالْ", "وما لا يقالْ", " يبق لاّ نقوش الخرائب والمدن النائمات", "فماذا تقول", "وماذا أقول", "وماذا نقول", "أنا أعرف البئر يا سيّدي والغطاء", " ها أنذا قُدَّامك أهذي وأشير اللوح المحفوظْ", "العالمُ بين يديّ حظوظ", "وسأحكي عن وطن يأتيني منتصف النومْ", "يصرخ ب يا مولانا أين القومْ", "قلت له بالأمس ظعائنهمْ عادت من بحر الملحْ", "حاملةً عطر العذراء", "ناسيةً جسد العذراء", " لأنّكَ كنتَ كثير الكلام كثير السكوتْ", "ذن تركوني هنا مدائن هذا البياض الرماديّ", "أشكو موانئها أعشاشَ وقواقها بانتظار النعوشْ", "ذن صرت مثل التماثيل منقوشةً القبورْ", " لماذا ذاً حاصروني لماذا أدورْ", "وكيف ذا جوَّعوني أثور", " لأنك تهرب من قَدَر أعرجٍ لا يموتْ", "لأنَّ البلاء ذا عمَّ نامتْ عيونُ المدائنِ تحت المياه", "لأنك كنت كثيرَ الكلام كثير السكوتْ", " لذا ستظلّ هنا المقابر تحت البحار التي لا تعيش", "نعم وتموت هنا قبل يوم الخروج وقبل قدوم الجيوش", " ذن تركوني هنا مثل راعٍ وحيدْ", "يحوم ويسأل عن ظلّ أشجارك الباسقة", "يحوم ويسأل الظلّ طيراً عن النجمة الشاعرة", "يحوم ويسأل لا تسأل الكاهنة", "ذن تركوني أغازل شمس النهار", "هنا مثل عشب السطوح", "ولكنني لا أبوح", " حدّقْ صمت التطريزِ على الفريزْ", "الموجةُ سلسالٌ ذهبيٌّ تجري خلف الموجة", "فاتنةٌ من عنب تغزل مكبوتَ الأشواقِ الناريَّةْ", "خلف الجفنين المرسومين ذُنوبٌ وذنوبْ", "شُبَّاكٌ مفتوحٌ وجبالُ الملحِ تذوبُ تذوبْ", " أسمعُ طقطقةَ الأوهام على بالي وعواء امرأةٍ ", "جوف البحر عمودٌ من ملحٍ يغيب", "خرج الشاعر مجروحاً من قلب الموّال", "يا أهلَ الأرض أفيقوا من هذا النوم المُزْمنْ", "لكن الناس اندمجوا التطبيلْ", "حيث انتصر البركان الأرعنْ", "من خاصرة البحر الشرقيّ يكونُ الأردنْ", "ومن البحر الغربيِّ تكونْ فلسطينْ", "مع هذا يلتقيانْ", "يا هذا نْ نادانا", "جَدُّكَ أوْ جَدّي كنعانْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85752&r=&rc=38
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كعشب البراري أنا <|vsep|> نديٌّ كتفاحة الغيم أسبحُ لُجَّةِ الكهرباءْ </|bsep|> <|bsep|> حنونٌ كوحشة طفلٍ رأى أمَّهُ الغائبة <|vsep|> تشعلق ذيل ثوب الحزينةِ فانكمش الأرجوانْ </|bsep|> <|bsep|> على قبَّة الصدر واندلع الأقحوانْ <|vsep|> على ساحل النهر شفتُ طيوراً تنام </|bsep|> <|bsep|> رأيت قطيعاً من الحور كدتُ أقولْ <|vsep|> نساءُ أثينا اغتسلن على العين مثل العناقيدِ </|bsep|> <|bsep|> قرب غيوم الصباح <|vsep|> ركضن طاولات المصيفِ </|bsep|> <|bsep|> اقتلعنَ الأسى من جبين الكلام <|vsep|> يكن البحر منتبهاً لأغاني الحمام </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ المدى زرقةً مثل فتنةٍ راعيةٍ <|vsep|> سهول الشمَ </|bsep|> <|bsep|> تلاحق أغنامها الشاردات من الطخِّ <|vsep|> بين الصخورْ </|bsep|> <|bsep|> فراشاتُ قلبي حصى الماء الليلِ <|vsep|> بلّلهُنَّ الحبورْ </|bsep|> <|bsep|> رَماهُنَّ سيلٌ الرمل قبل الهجير <|vsep|> توسَّدْنَ ساقيةً ثمَّ ناغشن سرب يمام </|bsep|> <|bsep|> توسَّدن بحَّةَ هذا المغنّي الجريح <|vsep|> أراهُنَّ قرب نجيل المساء </|bsep|> <|bsep|> يُبايعن غزلانَ بريَّة الله ثمَّ جلسن هنا <|vsep|> على شاطئ البحر مثل زجاج الخليل </|bsep|> <|bsep|> كعُشب البراري أنا <|vsep|> كوديانك المعشبات موشَّحةً بالدماءْ </|bsep|> <|bsep|> كوجهكِ لو كنتِ ناطورةً للكرومْ <|vsep|> كعصفورةٍ السواقي تحومْ </|bsep|> <|bsep|> أراني أطاردُ رائحة القافية <|vsep|> أراني كنقشٍ قديمْ </|bsep|> <|bsep|> أُغربل شمسي على التلِّ علَّ الغيومْ <|vsep|> تُطاوعني مثل أرنبةٍ من بياضْ </|bsep|> <|bsep|> أسافر سفن الملح نحو الرمادْ <|vsep|> طبقات الرخام </|bsep|> <|bsep|> أسافر قارب الرحم نحو السدودْ <|vsep|> أُغطّي شجيرات هذا الرصيف الأنيقْ </|bsep|> <|bsep|> سأحلم يا لعنة اللّذة النائمة <|vsep|> وأنت مُلَوَّحَةُ الخدّ سمراء عاريةُ الرأسِ </|bsep|> <|bsep|> مفتولةُ الشَعْر ِ <|vsep|> تجرين تحت السماءْ </|bsep|> <|bsep|> كأنكِ سلطانةُ البحر جمرةُ هذا الفراقْ <|vsep|> تبوسينَ أقدام هذا القتيلْ </|bsep|> <|bsep|> سمعتكِ قبل انحسار الغيوم وقبل جفاف العيونْ <|vsep|> سمعتكِ قبل خروج الظباء من الوكر الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> الصخر عند مسيل المياه <|vsep|> يُراقبن من هامش الليلِ زلزالَ هذي المتون </|bsep|> <|bsep|> رحيلك <|vsep|> لا لن يكونْ </|bsep|> <|bsep|> رحيلك كالبحر كالشمس مثل رحيل المطر <|vsep|> تعودين عبر الشرايين قبل أفول القمر </|bsep|> <|bsep|> تعودين مثل الحمام بيتك الأخضر الأبديّْ <|vsep|> وبين جزائر هذا الزمان الخؤونْ </|bsep|> <|bsep|> تقيمين عُرساً لأبنائك الطّيبينْ <|vsep|> تقيمين عرساً لأبنائك السُمْر جاءوكِ </|bsep|> <|bsep|> من صخر هذي الجبال الصَبيَّة قبل هبوط السكونْ <|vsep|> رحيلك لا لن يكونْ </|bsep|> <|bsep|> ولن يأكل البحر أطرافك الحجريَّة والمصطبةْ <|vsep|> سأحلم يا لغةَ الأولين </|bsep|> <|bsep|> سأحلم يا أيّها الأكحل البدويُّ الصديقْ <|vsep|> سأحلبُ نهد صنوبرةٍ رائعة </|bsep|> <|bsep|> سأشرب نبعاً بكاملهكي أُفيقْ <|vsep|> من الغفوة المُرعبة </|bsep|> <|bsep|> فَبَيّضْ سَماركَ بامرأةٍ متعبهْ <|vsep|> وجَهِّزْ لكنعانَ بيرقه بعد هذا الرقاد العتيقْ </|bsep|> <|bsep|> ليشعل ألوانه الأربعة <|vsep|> اللون الأزرق لا </|bsep|> <|bsep|> لاّ ن كان الأزرق مفتوناً بالفتنة الأسواقْ <|vsep|> اللون الأحمر لا </|bsep|> <|bsep|> لاّ ن كان الأحمر قرميداً أو حجراً <|vsep|> طين الأعماقْ </|bsep|> <|bsep|> اللون الأسود لا <|vsep|> لاّ ن كان حريقاً لفتات البركانْ </|bsep|> <|bsep|> لستُ الصَّدفَةَ حتى أصبغ وجهي بالألوان <|vsep|> طينةُ وجهي من حجر الصوّان الأسود الوديانْ </|bsep|> <|bsep|> شلاّلاتُ شراييني مرجانْ <|vsep|> الشعر النابت صدري </|bsep|> <|bsep|> صدغي الساعدْ <|vsep|> فلقد أعلنت على رأس الشاهدْ </|bsep|> <|bsep|> ملعونٌ من يسمع قهقهة الجانْ <|vsep|> هل تعرفني يا هذا </|bsep|> <|bsep|> ني من هذا الرمل الأصفر <|vsep|> ني من هذا الطين الأحمر </|bsep|> <|bsep|> هذا البحر الميت أحيا كالدوريّ البدويِّ العطشانْ <|vsep|> أشربُ كأسَ نبيذي من وجع الدالية الشقراءْ </|bsep|> <|bsep|> أعصرها أستنشق عطر الأجدادْ <|vsep|> أتمزمز بالليمون مع الحجل المشويّْ </|bsep|> <|bsep|> غابة بلّوط تتراكض فيها غزلانٌ ووعولْ <|vsep|> أرسم ألوان حبيبي المعلومْ </|bsep|> <|bsep|> قلبي من هذا البحر الولهانْ <|vsep|> اللون الأزرق لا </|bsep|> <|bsep|> اللون الأحمر لا <|vsep|> اللون الأخضر لا </|bsep|> <|bsep|> تلك مفاتيح الشِعْرِ المغمورْ <|vsep|> قاع البحر الظمنْ </|bsep|> <|bsep|> سأعيد العاصفة النائمة على صمت مكاتبها <|vsep|> ألقيها خطّ النار </|bsep|> <|bsep|> كيما تتحرر من أسر العارْ <|vsep|> لن أصبغ وجهي بالألوان المختلطة </|bsep|> <|bsep|> حتى لا يدهمني طيرُ الوِرْوارْ <|vsep|> وجهي من هذا البحر المخمور </|bsep|> <|bsep|> قلبي من هذا الزمن السكرانْ <|vsep|> الأبيض لوني ن عُدت وحيداً كالنجمة </|bsep|> <|bsep|> أو عدت كبفت الموتى <|vsep|> سأكون وحيداً شُرُفات مطارات المنفى </|bsep|> <|bsep|> سأعيد الألوان ربيع الألوانْ <|vsep|> يا سينات الحلم ويا الوعد المقهور </|bsep|> <|bsep|> العالم يبدأ من شراقة قلبي <|vsep|> بردى سوف يصبُّ قليلاً من دمه كأس اليرموكْ </|bsep|> <|bsep|> النهر المنشطر الروح يصبُّ قليلاً من مطر الصيفِ <|vsep|> على بئر السبع العطشانْ </|bsep|> <|bsep|> البحر الميّت سوف يرشّ الملح على مائدة الشام <|vsep|> القدسُ تصاهر بيروتْ </|bsep|> <|bsep|> بيروتُ توزع بسمات تسامحها كَرْكوكْ <|vsep|> شجر الغوطة يرقص مُنْتَشِيًا عمّانْ </|bsep|> <|bsep|> تلك التفعيلةُ من قَصَبِ <|vsep|> و صوتٌ رنّانْ </|bsep|> <|bsep|> طعمُ عصير الرمَّانْ <|vsep|> أما فعلنْ فانظُرْ شعر فسائلها </|bsep|> <|bsep|> تتناسل ألواناً خلف الألوان <|vsep|> مريمُ تنتشر قلائدَ من صَدَفٍ حول الأعناق </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ توحّدُنا ألوان الروحْ <|vsep|> مشروخٌ قلبي </|bsep|> <|bsep|> الضِلْعُ كسيرٌ <|vsep|> الصمتُ ندوبٌ وجروحْ </|bsep|> <|bsep|> ولكنني ساطعٌ مثل عشب السطوحْ <|vsep|> ون جعتُ لكنني لا أبوحْ </|bsep|> <|bsep|> سوى للجبال التي أشعلتْ نارها <|vsep|> وللموج للرمل يا سيّدي يا تراب </|bsep|> <|bsep|> كعشب السطوح أنا <|vsep|> ولكنني لا أبوح </|bsep|> <|bsep|> تقول البراري <|vsep|> مطلع الفجر وهي تقولْ </|bsep|> <|bsep|> أتيتكِ لو تسمعين العويلْ <|vsep|> عويلَ المدائنِ غارقةً صهيل الخيولْ </|bsep|> <|bsep|> أتيتك النوم طيفاً عزيزاً عليك <|vsep|> ولو المنام أجيءْ </|bsep|> <|bsep|> أزور الأحبةَ الحلم كالحلم أقرع باب الذهولْ <|vsep|> وقالت وقالت وقالتْ </|bsep|> <|bsep|> مطلع الفجر وهي تقولْ <|vsep|> بكت عندها وحكت أنّها قد رأتْ أهلها الغائبينْ </|bsep|> <|bsep|> ترتشف شفطةً من حليب الأرقْ <|vsep|> ينام وحيداً ويصحو وحيداً ويبكي وحيداً </|bsep|> <|bsep|> يقهقهه من فرط غربته ليشدَّ الجناحْ <|vsep|> وتبكي الخرائب من صحوةٍ كالرقادْ </|bsep|> <|bsep|> أتيتك ليلةٍ مُرَّةٍ كاحتراق الفراقْ <|vsep|> وكنت أقصّ عليك حكايا المدائن بعد الغَرَقْ </|bsep|> <|bsep|> وأحكي عن الشجر المحترقْ <|vsep|> يعانق نرجسة النبع بعد العناقْ </|bsep|> <|bsep|> وعن قمر الشام كان مُحاقا <|vsep|> فصار زُقاقاً فدربا وصار طريقا </|bsep|> <|bsep|> ولمّا بلوتُ الليالي رماني <|vsep|> جزر الصمت فجراً </|bsep|> <|bsep|> وصرت زماناً لقيطا <|vsep|> وقال أعود سحاباً وخمراً وخبزاً لكمْ الشروقْ </|bsep|> <|bsep|> أعود لكم عروق الصخور <|vsep|> ذن صرتُ طفلاً عجوزاً يسابق حكمتك البكر </|bsep|> <|bsep|> فوق الحصانْ <|vsep|> ذن صرتُ شمساً ترى قاع بحر الأمانْ </|bsep|> <|bsep|> ذنْ صرت فوق جبينكِ تاجْ <|vsep|> كقطيع الغنمات البيض المذعورات من الذئب المذعورْ </|bsep|> <|bsep|> يتوالى الزَّبَدُ الأبيضُ موجاتٍ من صحْوٍ يعلو <|vsep|> موجاتٍ تهبط أو تتوارى أو تنعسُ مثلَ </|bsep|> <|bsep|> يماماتٍ خلف الصخر الوهّاجْ <|vsep|> كنّا نتسلّق أعمدة الضوء البحرية </|bsep|> <|bsep|> ونرشُّ الملح على الموتى نخلطه بسناج <|vsep|> قيل لنا نَّ العاصفة الغربية </|bsep|> <|bsep|> ستجيء لتحرس أطراف البحر الشرقيْ <|vsep|> لكنَّ المدن الغارقة الفضيّةْ </|bsep|> <|bsep|> شَقَحتْ نجماتِ الأهل بسكين <|vsep|> الريح الشرقية غضبتْ </|bsep|> <|bsep|> قَلَبَتْ سفن الصيادينْ <|vsep|> فوق الشطن الصخرية </|bsep|> <|bsep|> غضب الرملُ وفَنْخَرتِ الخيلُ وثار عجاجْ <|vsep|> قالت أمي بعد خروج الموتى يا كرم الزيتونْ </|bsep|> <|bsep|> من هذي المدن الصامتة العزلاءْ <|vsep|> قالت يأتون من الريح يجيئونْ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ سأمطُّ شفاهي أيتها الأمواجْ <|vsep|> بكينا طويلاً يبك أعداؤنا مرَّةً واحدةْ </|bsep|> <|bsep|> تقولون قد شرَّقوا غرَّبوا قَبَّلوا يا حمامْ <|vsep|> وشمّوا رياح الشمال وكانت كغربتنا الباردة </|bsep|> <|bsep|> مواويل أُمّي على تلّةٍ موحشة <|vsep|> تعاند قسوة ما حدث البارحة </|bsep|> <|bsep|> ذا دشَّروا تينهم الصباحِ يكون التسوُّلُ <|vsep|> كالشاهدةْ </|bsep|> <|bsep|> وماتوا على صخرةٍ بين بُصرى وبيروت <|vsep|> ماتوا على حجر مقمر عشقته النساءْ </|bsep|> <|bsep|> نجوم النوى تستغيث ورُمّانُها والخيامْ <|vsep|> بكت حوله الدُجى فاتناتُ الكلامْ </|bsep|> <|bsep|> بكينا طويلاً يبكِ أعداؤنا مرَّةً واحدة <|vsep|> لقد جئتكمْ دمي شهوةٌ للغناءْ </|bsep|> <|bsep|> لأعزف هذي التلالْ <|vsep|> ولملمتُ قبل مجيئي ليكمْ </|bsep|> <|bsep|> خرائطَ للمدن الغارقاتْ <|vsep|> حملتُ لكم من رمال الجزيرةِ قمحاً </|bsep|> <|bsep|> وكوفيةً وعقالْ <|vsep|> حملت لكم من كتاب الأماني عِِظاتْ </|bsep|> <|bsep|> ومن جبل الشام هذا القرنفل والثلج والياسمين <|vsep|> رأيت أب خليج الشمالِ يبيع الأسى للشمالْ </|bsep|> <|bsep|> يغني لغزلانك الشارداتِ قصائدَ عشقٍ حزينْ <|vsep|> يطارد وعلاً من الملح خلف السدودْ </|bsep|> <|bsep|> ويقتلع المرمر البكر غابة من حديدْ <|vsep|> وجدّي </|bsep|> <|bsep|> ذا كنتُمُ تذكرون الذي صاغ وهْج الحروفْ <|vsep|> ووزّع العالمين اللغاتْ </|bsep|> <|bsep|> شاطئ النيل ذقتُ اسمرار خدود البناتْ <|vsep|> فقلت ذا احمرَّ خدُّ البُنيّةِ هاجتْ جموعُ الرجال </|bsep|> <|bsep|> لقد قلت يا سيدي ما يقالْ <|vsep|> وما لا يقالْ </|bsep|> <|bsep|> يبق لاّ نقوش الخرائب والمدن النائمات <|vsep|> فماذا تقول </|bsep|> <|bsep|> وماذا أقول <|vsep|> وماذا نقول </|bsep|> <|bsep|> أنا أعرف البئر يا سيّدي والغطاء <|vsep|> ها أنذا قُدَّامك أهذي وأشير اللوح المحفوظْ </|bsep|> <|bsep|> العالمُ بين يديّ حظوظ <|vsep|> وسأحكي عن وطن يأتيني منتصف النومْ </|bsep|> <|bsep|> يصرخ ب يا مولانا أين القومْ <|vsep|> قلت له بالأمس ظعائنهمْ عادت من بحر الملحْ </|bsep|> <|bsep|> حاملةً عطر العذراء <|vsep|> ناسيةً جسد العذراء </|bsep|> <|bsep|> لأنّكَ كنتَ كثير الكلام كثير السكوتْ <|vsep|> ذن تركوني هنا مدائن هذا البياض الرماديّ </|bsep|> <|bsep|> أشكو موانئها أعشاشَ وقواقها بانتظار النعوشْ <|vsep|> ذن صرت مثل التماثيل منقوشةً القبورْ </|bsep|> <|bsep|> لماذا ذاً حاصروني لماذا أدورْ <|vsep|> وكيف ذا جوَّعوني أثور </|bsep|> <|bsep|> لأنك تهرب من قَدَر أعرجٍ لا يموتْ <|vsep|> لأنَّ البلاء ذا عمَّ نامتْ عيونُ المدائنِ تحت المياه </|bsep|> <|bsep|> لأنك كنت كثيرَ الكلام كثير السكوتْ <|vsep|> لذا ستظلّ هنا المقابر تحت البحار التي لا تعيش </|bsep|> <|bsep|> نعم وتموت هنا قبل يوم الخروج وقبل قدوم الجيوش <|vsep|> ذن تركوني هنا مثل راعٍ وحيدْ </|bsep|> <|bsep|> يحوم ويسأل عن ظلّ أشجارك الباسقة <|vsep|> يحوم ويسأل الظلّ طيراً عن النجمة الشاعرة </|bsep|> <|bsep|> يحوم ويسأل لا تسأل الكاهنة <|vsep|> ذن تركوني أغازل شمس النهار </|bsep|> <|bsep|> هنا مثل عشب السطوح <|vsep|> ولكنني لا أبوح </|bsep|> <|bsep|> حدّقْ صمت التطريزِ على الفريزْ <|vsep|> الموجةُ سلسالٌ ذهبيٌّ تجري خلف الموجة </|bsep|> <|bsep|> فاتنةٌ من عنب تغزل مكبوتَ الأشواقِ الناريَّةْ <|vsep|> خلف الجفنين المرسومين ذُنوبٌ وذنوبْ </|bsep|> <|bsep|> شُبَّاكٌ مفتوحٌ وجبالُ الملحِ تذوبُ تذوبْ <|vsep|> أسمعُ طقطقةَ الأوهام على بالي وعواء امرأةٍ </|bsep|> <|bsep|> جوف البحر عمودٌ من ملحٍ يغيب <|vsep|> خرج الشاعر مجروحاً من قلب الموّال </|bsep|> <|bsep|> يا أهلَ الأرض أفيقوا من هذا النوم المُزْمنْ <|vsep|> لكن الناس اندمجوا التطبيلْ </|bsep|> <|bsep|> حيث انتصر البركان الأرعنْ <|vsep|> من خاصرة البحر الشرقيّ يكونُ الأردنْ </|bsep|> <|bsep|> ومن البحر الغربيِّ تكونْ فلسطينْ <|vsep|> مع هذا يلتقيانْ </|bsep|> </|psep|>
هاجَمتني الضِباع
8المتقارب
[ "هاجمتني الضِباعُ مع الغسقِ النرجسيِّ", "تلمّستُ ناراً وجرَّدتُها من ثيابِ الكلامْ", "كلُّ أنحائها خاطبتني بصوتٍ رقيقٍ", "نعمْ لا تُلامْ", "فاعلنْ تتمدّدُ عُريانةً وفعولنْ تبادلني", "الغمغماتِ وسادتُها من رحيقِ المتونْ", "وبها أستعينْ", "ضدَّ هذا الخرابِ اللعينْ", " هاجمتني الضباع وشاهدتُ أرجوحةً", "قَبَساً وريدِ النباتْ", "كنتُ ذاهبةً المساءِ دارِ خالي", "و أستطع أن ألامسَ أسوارها الرائعة", "فاتجهتُ شمالاً التلّة الفارعة", "لاحقتني الضباعُ التلّةِ الفارعة", "تشممتُ رائحةً ما تبيّنتُها", " أجد شبهاً لتفاصيلها", "فهربتُ تينةٍ شقوقِ الصخورِ الحرامْ", "كان دافورها مثلَ كوزِ الذُرة", "فوجدتُ أمامي هنا مجزرة", " هاجمتني ضباعُ البراري وسدّت أمامي الطريقْ", "فاتجهت يساراً وَّ أجدْ ثغرةً", "دُرْتُ صوبَ اليمينْ", "خلعتُ المناديلَ السراويلَ", "قماُ خلعتُ الذي تَعْلَمينْ", " تراجعتُ للخلفِ", "حتى أرى نقطةً من يقينْ", "فوجدتُ اليمينْ", "ابنَ عمّ اليسارْ", "ووجدتُ اليسارْ", "ابنَ عمّ اليمينْ", " هاجمتني الضباعُ", "وراحتْ تحاصرني من جميعِ الجهاتْ", "رأيتُ أمامي مباشرةً مِشْنَقَةْ", "رأيتُ الخناجر وجهاً لوجهٍ", "وأحسستُ مخرزها العيونْ", "دُرتُ نحوَ الأشقّاء", " يستمعْ أحدْ", "وما شفْتُ لو دمعةً عيونِ البناتْ", "وْ يستمع أحدْ", " يطفحُ الذُلُّ الكائناتْ", "تمّحي من قبائلنا الرعويَّةِ", "حلو الشمائلِ أُذبحُ", "حتى البلاغةُ سوف تصيرُ من المعجزاتْ", "فأين ربيعُ الصفاتْ", " دُرتُ عشرينَ َّ اتجهتُ لناحيةٍ الأمامْ", "أمامكَ رومٌ وخلفكَ رومٌ و الجَنَباتْ", "فقرّرتُ أن أطلقَ النارَ", "نحو جميعِ الجهاتْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86593&r=&rc=110
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هاجمتني الضِباعُ مع الغسقِ النرجسيِّ <|vsep|> تلمّستُ ناراً وجرَّدتُها من ثيابِ الكلامْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ أنحائها خاطبتني بصوتٍ رقيقٍ <|vsep|> نعمْ لا تُلامْ </|bsep|> <|bsep|> فاعلنْ تتمدّدُ عُريانةً وفعولنْ تبادلني <|vsep|> الغمغماتِ وسادتُها من رحيقِ المتونْ </|bsep|> <|bsep|> وبها أستعينْ <|vsep|> ضدَّ هذا الخرابِ اللعينْ </|bsep|> <|bsep|> هاجمتني الضباع وشاهدتُ أرجوحةً <|vsep|> قَبَساً وريدِ النباتْ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ ذاهبةً المساءِ دارِ خالي <|vsep|> و أستطع أن ألامسَ أسوارها الرائعة </|bsep|> <|bsep|> فاتجهتُ شمالاً التلّة الفارعة <|vsep|> لاحقتني الضباعُ التلّةِ الفارعة </|bsep|> <|bsep|> تشممتُ رائحةً ما تبيّنتُها <|vsep|> أجد شبهاً لتفاصيلها </|bsep|> <|bsep|> فهربتُ تينةٍ شقوقِ الصخورِ الحرامْ <|vsep|> كان دافورها مثلَ كوزِ الذُرة </|bsep|> <|bsep|> فوجدتُ أمامي هنا مجزرة <|vsep|> هاجمتني ضباعُ البراري وسدّت أمامي الطريقْ </|bsep|> <|bsep|> فاتجهت يساراً وَّ أجدْ ثغرةً <|vsep|> دُرْتُ صوبَ اليمينْ </|bsep|> <|bsep|> خلعتُ المناديلَ السراويلَ <|vsep|> قماُ خلعتُ الذي تَعْلَمينْ </|bsep|> <|bsep|> تراجعتُ للخلفِ <|vsep|> حتى أرى نقطةً من يقينْ </|bsep|> <|bsep|> فوجدتُ اليمينْ <|vsep|> ابنَ عمّ اليسارْ </|bsep|> <|bsep|> ووجدتُ اليسارْ <|vsep|> ابنَ عمّ اليمينْ </|bsep|> <|bsep|> هاجمتني الضباعُ <|vsep|> وراحتْ تحاصرني من جميعِ الجهاتْ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ أمامي مباشرةً مِشْنَقَةْ <|vsep|> رأيتُ الخناجر وجهاً لوجهٍ </|bsep|> <|bsep|> وأحسستُ مخرزها العيونْ <|vsep|> دُرتُ نحوَ الأشقّاء </|bsep|> <|bsep|> يستمعْ أحدْ <|vsep|> وما شفْتُ لو دمعةً عيونِ البناتْ </|bsep|> <|bsep|> وْ يستمع أحدْ <|vsep|> يطفحُ الذُلُّ الكائناتْ </|bsep|> <|bsep|> تمّحي من قبائلنا الرعويَّةِ <|vsep|> حلو الشمائلِ أُذبحُ </|bsep|> <|bsep|> حتى البلاغةُ سوف تصيرُ من المعجزاتْ <|vsep|> فأين ربيعُ الصفاتْ </|bsep|> <|bsep|> دُرتُ عشرينَ َّ اتجهتُ لناحيةٍ الأمامْ <|vsep|> أمامكَ رومٌ وخلفكَ رومٌ و الجَنَباتْ </|bsep|> </|psep|>
أبو محجن الثقفي ... أثناء تجواله
8المتقارب
[ "يُعادُ أبو محجن الثَقَفيُّ سجنه كي يتوبْ", "يُسجَّلُ تاريخُ عصيانهِ الحقائب", "تُكتبُ عنه التقاريرُ", "يُمنع من شمّ عطر الورودْ", "نقرّر كيف اغتيال هويّتهِ صباحٍ الجَليدْ", "يُعاد كهفهِ بالقيودْ", "تُحاصرهُ الشائعاتُ ويُسأَلُ عند الحدودْ", " محروقةٌ سُفُني من كثرة العصيانْ", "مجبولةٌ مُدُني بالقشّ والزوّانْ", " ولكنَّهم حمَّلوه الشظايا التي عُلِّقتْ شرايينهِ كتباً", "صبغوها بلون الشقائق تحمل طعم الخلودْ", "أتيتُ ليكِ اقبليني وهذي عيوبي وهذي سلاسلهمْ الزنودْ", "أتيتكِ هذي كراريسهُمْ سأبول عليها وأرمي ب المياهِ", "وفي وطن المزرعةْ", "حِذائي ذا اشتدّتِ الريحُ", "يا سيِّدَ الخرينْ", "ذا هبَّت المعمعةْ", "سيوفٌ تُقعقعُ", "تخلع رأسكَ والجَعْجَعَةْ", "فنْ رُمْتَ بابَ التفاوضِ", "لن تتفاوضَ لاَّ معه", "أجوب البلاد أحاور أطلالها الصامتاتِ", "هُنا زمن صارخٌ كالأفاعي المرقّطة النافرةْ", "أجوب البلاد أسامر فيها مغاورها وحقولَ الذُرَةْ", "حبيبي الذي قطع الأرض يبحث عنّي أما", "للغريبين بقعةُ وهْمٍ يموتان فيها ألا مقبرة", "بلاد القذى والأذى والصديدْ", "حذائي سيرفعكُمْ عاليًا عاليًا", "يا عبيد العبيد", "تدحرجتُ من رمل وادي الغضا وطُردتُ من السفحِ", "صرتُ خليعاً أطارد أذناب شيخ القبيلةِ", "تجَّارها العائدينْ", "تدحرجتُ واحةٍ همتُ يوماً بغزلانها النافرات من الصائدينْ", "ذا جُعتُ كُلُ رأس سميري", "أو اشتقتُ للكاس أذبحُ صاحبَ حانتنا المُقْفِرَةْ", "أجوب البلاد أسامر فيها مغاورها وحقول الذُرَة", "محروقةٌ سُفُني لأنني بركانْ", "مجبولة مُدُني بالقهر والحرمان", " سمعتُ النساء يقلن أطلقيهِ", "ففي وجهه توبةٌ كصلاةِ الرسولْ", "رأيت وحوش البراري تصيحُ ذا تاب فلتُطْلقيهِ", "ففي صدرهِ عنبٌ من جبال الخليلْ", "أنا من أقام صروحاً من الشعر عن عنبٍ للمديحْ", "أنا من رأى قبل أن يفعل الخرونْ", "أعود الصباح الصبوحْ", "وليس لنا ٌ غير هذا الصفيح", "أنامُ على دِكَّةِ الفقر رأس هذا الفضاء الجميلْ", "أعاقر خمر الرفاق أنام مطلع الفجر", "أبكي بكاء الكهولْ", "أُعاتب هذا القتيل", "وأبقى هنا لاهثاً باحثاً عن سيوف العشيرةِ", " غبشِ الليلِ قرب ينابيع وادي الصدأْ", "تدفّقَ سيلُ الخطاب على منبر الشعراء فقالوا نَعَمْ", "كلاب العشيرة قالتْ لَعَمْ", "سمعتُ الرصاص على ورق الطاولةْ", "سمعتُ البلابل تشدو بلا وَتَرٍ أوْ نَغَمْ", "ففكّي وثاقي أَذُق الخمر فكّي وثاقي اقبليني", "رصاصُ العقارب فوق جبيني", "حِرابُ الأقاربِ مغروزةٌ عيوني", " وحين تقولين رملُ البلاد جبالُ البلاد مدائنُها", "زيّنتْ خصرها وأضاءت وجودي", "أعود لسجني أعاهدك الله فكّي قيودي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85786&r=&rc=72
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُعادُ أبو محجن الثَقَفيُّ سجنه كي يتوبْ <|vsep|> يُسجَّلُ تاريخُ عصيانهِ الحقائب </|bsep|> <|bsep|> تُكتبُ عنه التقاريرُ <|vsep|> يُمنع من شمّ عطر الورودْ </|bsep|> <|bsep|> نقرّر كيف اغتيال هويّتهِ صباحٍ الجَليدْ <|vsep|> يُعاد كهفهِ بالقيودْ </|bsep|> <|bsep|> تُحاصرهُ الشائعاتُ ويُسأَلُ عند الحدودْ <|vsep|> محروقةٌ سُفُني من كثرة العصيانْ </|bsep|> <|bsep|> مجبولةٌ مُدُني بالقشّ والزوّانْ <|vsep|> ولكنَّهم حمَّلوه الشظايا التي عُلِّقتْ شرايينهِ كتباً </|bsep|> <|bsep|> صبغوها بلون الشقائق تحمل طعم الخلودْ <|vsep|> أتيتُ ليكِ اقبليني وهذي عيوبي وهذي سلاسلهمْ الزنودْ </|bsep|> <|bsep|> أتيتكِ هذي كراريسهُمْ سأبول عليها وأرمي ب المياهِ <|vsep|> وفي وطن المزرعةْ </|bsep|> <|bsep|> حِذائي ذا اشتدّتِ الريحُ <|vsep|> يا سيِّدَ الخرينْ </|bsep|> <|bsep|> ذا هبَّت المعمعةْ <|vsep|> سيوفٌ تُقعقعُ </|bsep|> <|bsep|> تخلع رأسكَ والجَعْجَعَةْ <|vsep|> فنْ رُمْتَ بابَ التفاوضِ </|bsep|> <|bsep|> لن تتفاوضَ لاَّ معه <|vsep|> أجوب البلاد أحاور أطلالها الصامتاتِ </|bsep|> <|bsep|> هُنا زمن صارخٌ كالأفاعي المرقّطة النافرةْ <|vsep|> أجوب البلاد أسامر فيها مغاورها وحقولَ الذُرَةْ </|bsep|> <|bsep|> حبيبي الذي قطع الأرض يبحث عنّي أما <|vsep|> للغريبين بقعةُ وهْمٍ يموتان فيها ألا مقبرة </|bsep|> <|bsep|> بلاد القذى والأذى والصديدْ <|vsep|> حذائي سيرفعكُمْ عاليًا عاليًا </|bsep|> <|bsep|> يا عبيد العبيد <|vsep|> تدحرجتُ من رمل وادي الغضا وطُردتُ من السفحِ </|bsep|> <|bsep|> صرتُ خليعاً أطارد أذناب شيخ القبيلةِ <|vsep|> تجَّارها العائدينْ </|bsep|> <|bsep|> تدحرجتُ واحةٍ همتُ يوماً بغزلانها النافرات من الصائدينْ <|vsep|> ذا جُعتُ كُلُ رأس سميري </|bsep|> <|bsep|> أو اشتقتُ للكاس أذبحُ صاحبَ حانتنا المُقْفِرَةْ <|vsep|> أجوب البلاد أسامر فيها مغاورها وحقول الذُرَة </|bsep|> <|bsep|> محروقةٌ سُفُني لأنني بركانْ <|vsep|> مجبولة مُدُني بالقهر والحرمان </|bsep|> <|bsep|> سمعتُ النساء يقلن أطلقيهِ <|vsep|> ففي وجهه توبةٌ كصلاةِ الرسولْ </|bsep|> <|bsep|> رأيت وحوش البراري تصيحُ ذا تاب فلتُطْلقيهِ <|vsep|> ففي صدرهِ عنبٌ من جبال الخليلْ </|bsep|> <|bsep|> أنا من أقام صروحاً من الشعر عن عنبٍ للمديحْ <|vsep|> أنا من رأى قبل أن يفعل الخرونْ </|bsep|> <|bsep|> أعود الصباح الصبوحْ <|vsep|> وليس لنا ٌ غير هذا الصفيح </|bsep|> <|bsep|> أنامُ على دِكَّةِ الفقر رأس هذا الفضاء الجميلْ <|vsep|> أعاقر خمر الرفاق أنام مطلع الفجر </|bsep|> <|bsep|> أبكي بكاء الكهولْ <|vsep|> أُعاتب هذا القتيل </|bsep|> <|bsep|> وأبقى هنا لاهثاً باحثاً عن سيوف العشيرةِ <|vsep|> غبشِ الليلِ قرب ينابيع وادي الصدأْ </|bsep|> <|bsep|> تدفّقَ سيلُ الخطاب على منبر الشعراء فقالوا نَعَمْ <|vsep|> كلاب العشيرة قالتْ لَعَمْ </|bsep|> <|bsep|> سمعتُ الرصاص على ورق الطاولةْ <|vsep|> سمعتُ البلابل تشدو بلا وَتَرٍ أوْ نَغَمْ </|bsep|> <|bsep|> ففكّي وثاقي أَذُق الخمر فكّي وثاقي اقبليني <|vsep|> رصاصُ العقارب فوق جبيني </|bsep|> <|bsep|> حِرابُ الأقاربِ مغروزةٌ عيوني <|vsep|> وحين تقولين رملُ البلاد جبالُ البلاد مدائنُها </|bsep|> </|psep|>
امرؤ القيس يصل فجأة
14النثر
[ "أفتتح كلامي وأقولُ النَ النَ النْ", "الن كلامي يصبح كالخنجر", "كالطعنة كالسكّينْ", "الن ابتدأتْ كلماتي تتحول نحو البحرِ", "وتلتقطُ حصاةً من شاطئهِ الحجريِّ وترميها", " وجه المرتدّينْ", "فاعلمْ أنكَ منذ كذبت تعضُّ النابَ", "وتبكي الكثبان", "واعلم أنَّ الصدفَ الأحمر والصدفَ الأخضر", " الشطن", " يذرف دمعة حزنٍ من أجل ضحاياكَ", "المرميّة صيدونْ", "واعلمْ أنَّ الزيتونْ", "يكرهك كذلك تكرهك شُجيراتُ النبعِ", "وأوراقُ الزعتر والليمونْ", "وستأتيك الأيامُ ستأتيك الأيامُ", "ستأتيك الأيامْ", "أفتتح الن كلامي وأقول", " ليس وهْجكِ غير اصطباري", "صرختُ يستجبْ أحدْ", "ليس وهجك غير توهّج هذي المسافات", "حين صرختُ يستجبْ أحدْ", "كان عرسٌ بقانا الجليلِ", "ارتعاشُ النساء اللواتي التحفن السوادْ", "ليس وهجك غير صهيل خيول العدا", " البلاد", "كان عرس بقانا وكن يُحنّين كفّي", "صرختُ يستجب أحدْ", "كان عرس بقانا الجليلِ", "توسّلتُ منكِ النصيحةَ", " تمدّدتُ بين الجماهير واللغة الغامضةْ", "كلُّهمْ أكلوا نجمتي", "ثمَّ يشبعوا من لغات الصباح", "ليس بيني وبين سفائن صيدا خلافْ", "فنحن جميعاً جراحُ الجراحْ", "لقد جعلوا البحر مستودعاً للسلاحْ", "يريدون أن يلحقوا خمر قانا", "بتلك البطاحْ", "ليس بيني وبين سفائن صيدا خلافْ", " وريدهُمُ جَرَبٌ وشرايينهمْ", "دبّ فيها الجفاف", " غضبوا حين صارت لنا خضرةٌ وضفاف", "نزرع الرمل كي نتظلّل بالماء والخبز واللغة المقبلة", "نزرع الرمل كي لا تصير لنا الثورة المقصلة", "فليكن جرحُنا كالخوازيق للسادة المقبلين", "على فرس من رماد البلاغات والخطب السنة", "وليكن واضحاً نهم أجبروك على الطاولة", "أن تقول الذي لا تريدْ", "لا تكن ليّناً كالثريدْ", "وليكن واضحاً أن قلبك ينزف دمعاً", "وأنت تُمجّدُ عرشَ يزيدْ", "لا تكن ميتاً جامداً هامداً قابلاً كالقديد", "لا تكن خائفاً مثل أوراقها الذابلاتْ", "تلك أسوار مريام أبوابها السرمدية والشجراتْ", "نّهمْ قتلوا والدي وأنا شاردٌ حنايا اللغات", " سوف أفتحُ باب التطوّعِ للنهر", "والبحر والسهل والزيزفون", "َّ هذا الصنوبر والسرو والكرْمِ أفتح باب التطوّعِ", "للنار حتى يثورَ الحنينْ", "كان عرسٌ بقانا الجليل وفاطمةُ الن تكتبُ ", "أنَّ حُجْر المسجّى على الرمل يدفنوهْ", "كان عرسٌ بقانا الجليل وفاطمةُ الن", "تفتح باب التطوّعِ", "حنّاؤها وخلاخيلها والعطور", "وتُقسم ألاَّ تكون نؤومَ الضحى", "تقسم الن أن يفرح الشجر السمهريُّ", "وفاطمة الن قصَّتْ جدائلها", "أقسمتْ أن تكونْ", "نجمةً للصحاري وبوصلةَ التائهينْ", "يا رياح الجنوب استمري", "متى تبدأ العاصفة", "أختتم الن كلامي وأقول", " لستُ ممن ينادونكَ الن من خلف هذا الفراغْ", "هُزّهمْ بيساركَ لن تلق غير الخداع", "نهم ختلوك يريدون عظمك حتى النخاع", "مرةً يقع المتخمون من الكأسِ", "أو من بعوضة ماءٍ كريهٍ وقد يقع الطيبونَ", "ذا هز قُدَّامهمْ ماهرٌ بالعصا", "يحسبون العصا جبلاً ممعناً الأسى", "ينامون حين يرون الجليل استفاقَ", "وحين يرون الجليل استفاق", "تكونُ جبالُ الخليل مُدىً وحصى", "والنهور التي صوتها عذّب الغائبينَ", "أسىً الأسى", "هُزّهم هُزهم هُزهم", "من مشارف مكَّةَ حتى المدينة حتى البقاعْ", "هُزّهُمْ بيمينكَ لن تلق غير الخداعْ", "هُزّهُم بيساركَ لن تلق غير الخداعْ", "لقد ختلوكَ يريدون عَظْمكَ حتى النخاع", "هُزَّهُمْ هُزّهم هُزَّهُمْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85810&r=&rc=96
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفتتح كلامي وأقولُ النَ النَ النْ <|vsep|> الن كلامي يصبح كالخنجر </|bsep|> <|bsep|> كالطعنة كالسكّينْ <|vsep|> الن ابتدأتْ كلماتي تتحول نحو البحرِ </|bsep|> <|bsep|> وتلتقطُ حصاةً من شاطئهِ الحجريِّ وترميها <|vsep|> وجه المرتدّينْ </|bsep|> <|bsep|> فاعلمْ أنكَ منذ كذبت تعضُّ النابَ <|vsep|> وتبكي الكثبان </|bsep|> <|bsep|> واعلم أنَّ الصدفَ الأحمر والصدفَ الأخضر <|vsep|> الشطن </|bsep|> <|bsep|> يذرف دمعة حزنٍ من أجل ضحاياكَ <|vsep|> المرميّة صيدونْ </|bsep|> <|bsep|> واعلمْ أنَّ الزيتونْ <|vsep|> يكرهك كذلك تكرهك شُجيراتُ النبعِ </|bsep|> <|bsep|> وأوراقُ الزعتر والليمونْ <|vsep|> وستأتيك الأيامُ ستأتيك الأيامُ </|bsep|> <|bsep|> ستأتيك الأيامْ <|vsep|> أفتتح الن كلامي وأقول </|bsep|> <|bsep|> ليس وهْجكِ غير اصطباري <|vsep|> صرختُ يستجبْ أحدْ </|bsep|> <|bsep|> ليس وهجك غير توهّج هذي المسافات <|vsep|> حين صرختُ يستجبْ أحدْ </|bsep|> <|bsep|> كان عرسٌ بقانا الجليلِ <|vsep|> ارتعاشُ النساء اللواتي التحفن السوادْ </|bsep|> <|bsep|> ليس وهجك غير صهيل خيول العدا <|vsep|> البلاد </|bsep|> <|bsep|> كان عرس بقانا وكن يُحنّين كفّي <|vsep|> صرختُ يستجب أحدْ </|bsep|> <|bsep|> كان عرس بقانا الجليلِ <|vsep|> توسّلتُ منكِ النصيحةَ </|bsep|> <|bsep|> تمدّدتُ بين الجماهير واللغة الغامضةْ <|vsep|> كلُّهمْ أكلوا نجمتي </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ يشبعوا من لغات الصباح <|vsep|> ليس بيني وبين سفائن صيدا خلافْ </|bsep|> <|bsep|> فنحن جميعاً جراحُ الجراحْ <|vsep|> لقد جعلوا البحر مستودعاً للسلاحْ </|bsep|> <|bsep|> يريدون أن يلحقوا خمر قانا <|vsep|> بتلك البطاحْ </|bsep|> <|bsep|> ليس بيني وبين سفائن صيدا خلافْ <|vsep|> وريدهُمُ جَرَبٌ وشرايينهمْ </|bsep|> <|bsep|> دبّ فيها الجفاف <|vsep|> غضبوا حين صارت لنا خضرةٌ وضفاف </|bsep|> <|bsep|> نزرع الرمل كي نتظلّل بالماء والخبز واللغة المقبلة <|vsep|> نزرع الرمل كي لا تصير لنا الثورة المقصلة </|bsep|> <|bsep|> فليكن جرحُنا كالخوازيق للسادة المقبلين <|vsep|> على فرس من رماد البلاغات والخطب السنة </|bsep|> <|bsep|> وليكن واضحاً نهم أجبروك على الطاولة <|vsep|> أن تقول الذي لا تريدْ </|bsep|> <|bsep|> لا تكن ليّناً كالثريدْ <|vsep|> وليكن واضحاً أن قلبك ينزف دمعاً </|bsep|> <|bsep|> وأنت تُمجّدُ عرشَ يزيدْ <|vsep|> لا تكن ميتاً جامداً هامداً قابلاً كالقديد </|bsep|> <|bsep|> لا تكن خائفاً مثل أوراقها الذابلاتْ <|vsep|> تلك أسوار مريام أبوابها السرمدية والشجراتْ </|bsep|> <|bsep|> نّهمْ قتلوا والدي وأنا شاردٌ حنايا اللغات <|vsep|> سوف أفتحُ باب التطوّعِ للنهر </|bsep|> <|bsep|> والبحر والسهل والزيزفون <|vsep|> َّ هذا الصنوبر والسرو والكرْمِ أفتح باب التطوّعِ </|bsep|> <|bsep|> للنار حتى يثورَ الحنينْ <|vsep|> كان عرسٌ بقانا الجليل وفاطمةُ الن تكتبُ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ حُجْر المسجّى على الرمل يدفنوهْ <|vsep|> كان عرسٌ بقانا الجليل وفاطمةُ الن </|bsep|> <|bsep|> تفتح باب التطوّعِ <|vsep|> حنّاؤها وخلاخيلها والعطور </|bsep|> <|bsep|> وتُقسم ألاَّ تكون نؤومَ الضحى <|vsep|> تقسم الن أن يفرح الشجر السمهريُّ </|bsep|> <|bsep|> وفاطمة الن قصَّتْ جدائلها <|vsep|> أقسمتْ أن تكونْ </|bsep|> <|bsep|> نجمةً للصحاري وبوصلةَ التائهينْ <|vsep|> يا رياح الجنوب استمري </|bsep|> <|bsep|> متى تبدأ العاصفة <|vsep|> أختتم الن كلامي وأقول </|bsep|> <|bsep|> لستُ ممن ينادونكَ الن من خلف هذا الفراغْ <|vsep|> هُزّهمْ بيساركَ لن تلق غير الخداع </|bsep|> <|bsep|> نهم ختلوك يريدون عظمك حتى النخاع <|vsep|> مرةً يقع المتخمون من الكأسِ </|bsep|> <|bsep|> أو من بعوضة ماءٍ كريهٍ وقد يقع الطيبونَ <|vsep|> ذا هز قُدَّامهمْ ماهرٌ بالعصا </|bsep|> <|bsep|> يحسبون العصا جبلاً ممعناً الأسى <|vsep|> ينامون حين يرون الجليل استفاقَ </|bsep|> <|bsep|> وحين يرون الجليل استفاق <|vsep|> تكونُ جبالُ الخليل مُدىً وحصى </|bsep|> <|bsep|> والنهور التي صوتها عذّب الغائبينَ <|vsep|> أسىً الأسى </|bsep|> <|bsep|> هُزّهم هُزهم هُزهم <|vsep|> من مشارف مكَّةَ حتى المدينة حتى البقاعْ </|bsep|> <|bsep|> هُزّهُمْ بيمينكَ لن تلق غير الخداعْ <|vsep|> هُزّهُم بيساركَ لن تلق غير الخداعْ </|bsep|> </|psep|>
يذوب الثلج
3الرمل
[ "سيذوب الثلج يوماً وأراكْ", "مزهراً كالورد تجري تحت أقمار الدجى", "لتغنّي كالملاكْ", "سيذوب الظلم يوماً وأراك", "ممعناً الظلّ عينيك ثار دماءْ", "واقفاً كالشجر الملتفّ غار حِراءْ", "مُسْبلاً الحيّ ثوب الخُيَلاء", "أيها الوجه الذي أحمله منذ عشرين سنة", "صرت منذ اليوم وجهاً ساطعاً بين الوجوه", "والذي بركة الموت رماك", "والذي حين كَرَرْنا يا حبيبي ما حماكْ", "كلُّهمْ عاشوا على وهْج لظاكْ", "أيها الوجه الذي خُضْتُ به الموت وطُفْتُ الأزمنةْ", "سيذوب الثلج يوماً وأراك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85764&r=&rc=50
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سيذوب الثلج يوماً وأراكْ <|vsep|> مزهراً كالورد تجري تحت أقمار الدجى </|bsep|> <|bsep|> لتغنّي كالملاكْ <|vsep|> سيذوب الظلم يوماً وأراك </|bsep|> <|bsep|> ممعناً الظلّ عينيك ثار دماءْ <|vsep|> واقفاً كالشجر الملتفّ غار حِراءْ </|bsep|> <|bsep|> مُسْبلاً الحيّ ثوب الخُيَلاء <|vsep|> أيها الوجه الذي أحمله منذ عشرين سنة </|bsep|> <|bsep|> صرت منذ اليوم وجهاً ساطعاً بين الوجوه <|vsep|> والذي بركة الموت رماك </|bsep|> <|bsep|> والذي حين كَرَرْنا يا حبيبي ما حماكْ <|vsep|> كلُّهمْ عاشوا على وهْج لظاكْ </|bsep|> </|psep|>
توقيعات مرئيّة
7المتدارك
[ " سكاكين", " زمان الندى والسماح", "كنت أكثرهمْ السماح", "ولمّا وقعتُ حصانا جريحاً وحيداً شهيداً فريداً طريداً", "على صخرةٍ الظلام", "فجأةً طوَّقتني سكاكينهُمْ والسهامْ", "وصرتُ يتيماً على طاولات اللئام", "هل أميطُ اللثامْ", "عن أكاذيبهمْ هل أميطُ اللِثام ", "يا زمان الندى والسماح", " من يقرع الأجراس ", " الصف الأول أشجارٌ تطلبُ حصَّتها الشُهرةْ", " الصف الثاني أحجار", "ينقلها اللاعب بين حقول الألغام", " الصف الثالث تركض مُهرة", " الصف الرابع أشعارْ", "كُتبتْ عن عشقٍ من نار", "لكنْ لا يدفع أحدٌ مَهْرَهُ", " الصف الخامس تجارٌ من عصر الأنوار", "لكنْ القرن الخامس للهجرةْ", "يبكون على صمت الأقدار", "يشكون غياب القُدْرَهْ", "يا هذا هذا زمنٌ صرصار", "من جسدي هذي المدن الخضراء", "من عرقي هذا البار", "لكنَّ المندبةَ كبيرةْ", "والميتُ صَدِّقني فارْ", "الميّتُ هذا الخوف القابع الأغوارْ", "الميتُ ورقةُ توتٍ قنوات الأنهار", "كنا نخفيها", "أو تخفينا", "ونغطّي أسباب كبتنا بغموض الأسرار", "من يقرع أجراس الغيرة", "يا رنستو " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85735&r=&rc=21
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سكاكين <|vsep|> زمان الندى والسماح </|bsep|> <|bsep|> كنت أكثرهمْ السماح <|vsep|> ولمّا وقعتُ حصانا جريحاً وحيداً شهيداً فريداً طريداً </|bsep|> <|bsep|> على صخرةٍ الظلام <|vsep|> فجأةً طوَّقتني سكاكينهُمْ والسهامْ </|bsep|> <|bsep|> وصرتُ يتيماً على طاولات اللئام <|vsep|> هل أميطُ اللثامْ </|bsep|> <|bsep|> عن أكاذيبهمْ هل أميطُ اللِثام <|vsep|> يا زمان الندى والسماح </|bsep|> <|bsep|> من يقرع الأجراس <|vsep|> الصف الأول أشجارٌ تطلبُ حصَّتها الشُهرةْ </|bsep|> <|bsep|> الصف الثاني أحجار <|vsep|> ينقلها اللاعب بين حقول الألغام </|bsep|> <|bsep|> الصف الثالث تركض مُهرة <|vsep|> الصف الرابع أشعارْ </|bsep|> <|bsep|> كُتبتْ عن عشقٍ من نار <|vsep|> لكنْ لا يدفع أحدٌ مَهْرَهُ </|bsep|> <|bsep|> الصف الخامس تجارٌ من عصر الأنوار <|vsep|> لكنْ القرن الخامس للهجرةْ </|bsep|> <|bsep|> يبكون على صمت الأقدار <|vsep|> يشكون غياب القُدْرَهْ </|bsep|> <|bsep|> يا هذا هذا زمنٌ صرصار <|vsep|> من جسدي هذي المدن الخضراء </|bsep|> <|bsep|> من عرقي هذا البار <|vsep|> لكنَّ المندبةَ كبيرةْ </|bsep|> <|bsep|> والميتُ صَدِّقني فارْ <|vsep|> الميّتُ هذا الخوف القابع الأغوارْ </|bsep|> <|bsep|> الميتُ ورقةُ توتٍ قنوات الأنهار <|vsep|> كنا نخفيها </|bsep|> <|bsep|> أو تخفينا <|vsep|> ونغطّي أسباب كبتنا بغموض الأسرار </|bsep|> </|psep|>
مواصلات إلى جسد الأرض
8المتقارب
[ "تحدثت عن وطني وأنا أشرب الصمتَ من شفتيكِ", "عصير المودّة ثمَّ تقوقعتُ ردفكِ الأيمن المستباح", "تعلمتُ منك الفلاحة التربة البِكْرِ", "منكِ تعلمتُ كيف أغوص لبئر الوصولْ", "لأدفع زهو شبابي على شاطئيكِ", "رأيت الطحالب والسرخس الأخضرَ الثائر", "النافر الهائج من جرأتي الدخولْ", "رعيتُ شفاهك مثل حصان البراري", "عدوتُ على سفحكِ المتموّجِ مثل مياه الهطول", "وكانت جبالك تمشي وتصرخ مثل المصابيح", "لو حرّكتها الرياح", "نفرتِ تلفّعتِ بالصمتِ قُلتِ استرحتُ", "شهقتِ شهقتُ كأنّكِ عشتارُ قد أورثتني", "شقاءَ الحقولْ", "رأيت الجبال تموت رأيت السيولْ", "رأيت الطحالب تهمد متنا هَمَدْنا", "تصحّر قلبك نقشاً من الملح قرب الخليل", "قُبيل شروق الصباح", "تحدثتُ عن وطني وأنا رابضٌ عروقكِ", " ردفك الأيسر المُستباح", "سلاماً غازلات النسيجْ", "سلاماً راعيات الجمِال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85756&r=&rc=42
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تحدثت عن وطني وأنا أشرب الصمتَ من شفتيكِ <|vsep|> عصير المودّة ثمَّ تقوقعتُ ردفكِ الأيمن المستباح </|bsep|> <|bsep|> تعلمتُ منك الفلاحة التربة البِكْرِ <|vsep|> منكِ تعلمتُ كيف أغوص لبئر الوصولْ </|bsep|> <|bsep|> لأدفع زهو شبابي على شاطئيكِ <|vsep|> رأيت الطحالب والسرخس الأخضرَ الثائر </|bsep|> <|bsep|> النافر الهائج من جرأتي الدخولْ <|vsep|> رعيتُ شفاهك مثل حصان البراري </|bsep|> <|bsep|> عدوتُ على سفحكِ المتموّجِ مثل مياه الهطول <|vsep|> وكانت جبالك تمشي وتصرخ مثل المصابيح </|bsep|> <|bsep|> لو حرّكتها الرياح <|vsep|> نفرتِ تلفّعتِ بالصمتِ قُلتِ استرحتُ </|bsep|> <|bsep|> شهقتِ شهقتُ كأنّكِ عشتارُ قد أورثتني <|vsep|> شقاءَ الحقولْ </|bsep|> <|bsep|> رأيت الجبال تموت رأيت السيولْ <|vsep|> رأيت الطحالب تهمد متنا هَمَدْنا </|bsep|> <|bsep|> تصحّر قلبك نقشاً من الملح قرب الخليل <|vsep|> قُبيل شروق الصباح </|bsep|> <|bsep|> تحدثتُ عن وطني وأنا رابضٌ عروقكِ <|vsep|> ردفك الأيسر المُستباح </|bsep|> </|psep|>
جفرا أُمّي إنْ غابتْ أُمّي
14النثر
[ "الليلةَ جئنا لننامَ هنا سيّدتي", "يا أمَّ الأنهارِ ويا خالةَ هذا المرجِ الفضّيّ", "يا جدَّةَ قنديلِ الزيتون", "الليلةَ جئناكِ نغنّي", "للشعرِ المكتوبِ على أرصفةِ الشهداءِ المغمورين نغنّي", "للعمّالِ المطرودينَ نغنّي", "ولجفرا سنغنّي", " مَنْ يعرْف جفرا فليدفن رأْسَهْ", "من يعشق جفرا فليشنق نَفْسَهْ", "فليشرب كأْسَ السُمِّ الهاري", "يذوي يهوي ويموتْ", "جفرا جاءت لزيارةِ بيروتْ", "هل قتلوا جفرا عندَ الحاجزِ", "تحت شُجيرات التوتْ", "أمْ صلبوها التابوت", "أم أنَّ الوحشَ الطائرَ", "أطلق في الفجر قذيفتهُ", "نحو الوردةِ نحو مخدَّتها", "في الزمن المغلولْ", "جفرا أخبرني البلبلُ لمّا نقَّرَ حبّات الرمّانْ", "لمَّا وَتْوَتَ في أُذْنِ القمر الحاني في تشرينْ", "هاجت تحت الماءِ طيورُ المرجانْ", "شجرٌ قمريٌّ ذهبيٌّ يتدلّى من عاصفة الألوانْ", "جفرا عنبُ قلادتها ياقوتْ", " تتصاعدُ أُغنيتي عَبْر سُهوبٍ زرقاءْ", "تتشابهُ أيامُ المنفى كدتُ أقول", "تتشابهُ غاباتُ الذبحِ هنا وهناكْ", "تتصاعدُ أغنيتي زرقاءَ وحمراءْ", " الأخضرُ يولدُ من دمعِ الشهداءِ على الأحياءْ", "الواحةُ تولدُ من نزفِ الجرحى", "الفجرُ من الصبحِ", "ذا شَهَقَتْ حبّاتُ ندى الصبحِ المبحوحْ", "ترسلني جفرا للموتِ", "ومن أجلكِ يا جفرا", "تتصاعدُ أغنيتي الخضراءْ", " منديلُكِ جيبي تذكارْ", " أرفعْ صاريةً لاّ قلتُ فِدى جفرا", "ترتفعُ القاماتُ من الأضرحةِ وكدتُ أقولْ", "زَمَنٌ مُرٌّ جفرا كلُّ مناديلكِ قبلَ الفجرِ تجيءْ", " بيروتَ الموتُ صلاةٌ دائمةٌ", "القتلُ جريدتُهُمْ", "قهوتُهمْ", "القتلُ شرابُ لياليهمْ", "القتلُ ذا جفَّ الكأسُ مُغنّيهمْ", "وذا ذبحوا سَمَّوا باسمكِ يا بيروتْ", " سأعوذُ بِعُمّال التبغِ الجبليّ المنظومْ", "هل كانت بيروتُ عروساً", "هل كانت عادلةً ليستْ بيروتْ", "نْ هي لاّ وجعُ اللحمِ الملْمومْ", "حبَّاتُ قلادتهِ انفرطَتْ يومٍ مشؤومْ", " نْ هي لاّ همهمةُ الصيّادينَ", "ذا غضبَ البحرُ عليهمْ", "نْ هي لاّ جسدُ براهيمَ", "المُتناثرُ قربَ الفُرْنِ البلديّْ", "نْ هي لاّ أبناؤك يا جفرا", "يتعاطونَ حنيناً مسحوقاً زمنٍ ملغومْ", "نْ هي لاّ أسوارُكِ يا مريامْ", "نْ هي لاّ عنبُ الشامْ", "ما كانت بيروتُ وليستْ", "لكنْ تتوافدُ فيها الأضدادْ", "تجري خلفكَ قُطْعانُ الرومْ", "وأمامكَ بحرُ الرومْ", " للأشجار العاشقةِ أُغنّي", "للأرصفةِ الصلبةِ للحبِّ أغنّي", "للسيّدةِ الحاملةِ الأسرار رموزاً سلَّة تينْ", "تركضُ عبرَ الجسرِ الممنوعِ علينا", "تحملُ أشواقَ المنفيينْ", "لفلسطينَ أُغنّي", "لامراةٍ بقناعٍ في بابِ الأسباطِ أغنّي", "للولدِ الأنْدلسيِّ المقتولِ على النبعِ الريفيّ أغنّي", "لعصافيرِ الثلجِ تُزقزقُ في عتباتِ الدور", "للبنتِ المجدولةِ كالحور", "لشرائِطها البيضاء", "للفتنةِ في عاصفةِ الرقصِ الوحشيِّ أغنّي", "لفلسطينَ الخضراءَ أغنّي", " لرفاقٍ السجنِ أُغنّي", "لرفاقٍ القبرِ أُغنّي", "جفرا أُمّي نْ غابتْ أُمّي", "وضفائرُ جفرا", "قصّوها قربَ الحاجز", "كانت حينَ تزورُ الماءْ", "يعشقها الماءُ وتهتزُّ زهورُ النرجسِ حولَ الأثداءْ", "جفرا الوطنُ المَسْبيّْ", "الزهرةُ والطلْقةُ والعاصفةُ الحمراءْ", "جفرا نْ يعرفْ مَنْ يعرفْ", "غابةُ بلّوطٍ ورفيفُ حمامٍ وقصائدُ للفقراءْ", "جفرا من يعشق جفرا", "فليدفنْ هذا الرأسَ الأخضرَ الرَمْضاءْ", "أوْ تحتَ السورْ", "أرخيتُ سهامي", "قلتُ سمائي واسعةٌ والقاتلُ محصورْ", "منْ يخلع عينَ الغولِ الأصفرِ", "تبلعُهُ الصحراءْ", " جفرا عنبُ قلادتها ياقوتْ", "جفرا هل طارت جفرا لزيارةِ بيروت", "جفرا كانت خلفَ الشُبَّاكِ تنوحْ", "جفرا كانت تنشدُ أشعاراً وتبوحْ", "بالسرِّ المدفونْ المغمورْ", "جفرا أُمّي نْ غابتْ أُمّي", " شاطئ عكّا البيضاءِ الدورْ", "وأنا لعيونكِ يا جفرا سأغنّي", "لفلسطينَ الخضراء أُغنّي", "سأغنّي", "سأُغنّي", " كانتْ والن تعلّقُ فوقَ الصدر مناجلَ للزرعِ", "وفوقَ الثغر حماماتٍ بريّةْ", "النهدُ على النهدِ الزهرةُ تحكي للنحلةِ", "الماعزُ سمراء", "الوعلُ بلونِ البحر عيونكِ فيروزٌ يا جفرا", "وهناك بقايا الرومان السلسلةُ على شكلِ صليبٍ من نورْ", "هل عرفوا شجرَ قلادتها من خَشَبِ اليُسْرِ", "وهل عرفوا أسرارَ حنين النوقْ", "حقلٌ من قصبٍ كان حنيني", "للبئرِ وللدوريّ ذا غنّي لربيعٍ مشنوقْ", "قلبي مدفونٌ تحت شُجيرةِ برقوقْ", "قلبي شارعِ سَرْوٍ مصفوفٍ فوقَ عِراقيّةِ أُمّي", "قلبي المدرسةِ الغربيّةْ", "قلبي المدرسةِ الشرقيّة", "قلبي النادي الطللِ الأسمرِ", " حرْفِ نداءٍ السوقْ", "جفرا أذكرها تلحقُ بالباصِ القرويْ", "جفرا أذكرها طالبةً جامعةِ العشّاقْ", " مَنْ يشربْ قهوتهُ الفجر وينسى جفرا", "فَلْيدفنْ رأسَهْ", "مَنْ يأكلْ كِسْرتَهُ الساخنةَ البيضاءْ", "مَنْ يلتهمُ الأصدافَ البحريةَ المطعمِ", "ينهشُها كالذئبْ", "من يأوي لِفراشِ حبيبتهِ حتى ينسى الجَفْرا", "فليشنقْ نفَسَهْ", "جفرا ظلَّت تبكي الكرملِ", "ظلَّتْ تركضُ بيروتْ", "وأبو الليلِ الأخضرِ من أجلكِ يا جفرا", "يقذفُ من قهرٍ طلقته ويموتْ", "بيروت " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86585&r=&rc=102
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الليلةَ جئنا لننامَ هنا سيّدتي <|vsep|> يا أمَّ الأنهارِ ويا خالةَ هذا المرجِ الفضّيّ </|bsep|> <|bsep|> يا جدَّةَ قنديلِ الزيتون <|vsep|> الليلةَ جئناكِ نغنّي </|bsep|> <|bsep|> للشعرِ المكتوبِ على أرصفةِ الشهداءِ المغمورين نغنّي <|vsep|> للعمّالِ المطرودينَ نغنّي </|bsep|> <|bsep|> ولجفرا سنغنّي <|vsep|> مَنْ يعرْف جفرا فليدفن رأْسَهْ </|bsep|> <|bsep|> من يعشق جفرا فليشنق نَفْسَهْ <|vsep|> فليشرب كأْسَ السُمِّ الهاري </|bsep|> <|bsep|> يذوي يهوي ويموتْ <|vsep|> جفرا جاءت لزيارةِ بيروتْ </|bsep|> <|bsep|> هل قتلوا جفرا عندَ الحاجزِ <|vsep|> تحت شُجيرات التوتْ </|bsep|> <|bsep|> أمْ صلبوها التابوت <|vsep|> أم أنَّ الوحشَ الطائرَ </|bsep|> <|bsep|> أطلق في الفجر قذيفتهُ <|vsep|> نحو الوردةِ نحو مخدَّتها </|bsep|> <|bsep|> في الزمن المغلولْ <|vsep|> جفرا أخبرني البلبلُ لمّا نقَّرَ حبّات الرمّانْ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا وَتْوَتَ في أُذْنِ القمر الحاني في تشرينْ <|vsep|> هاجت تحت الماءِ طيورُ المرجانْ </|bsep|> <|bsep|> شجرٌ قمريٌّ ذهبيٌّ يتدلّى من عاصفة الألوانْ <|vsep|> جفرا عنبُ قلادتها ياقوتْ </|bsep|> <|bsep|> تتصاعدُ أُغنيتي عَبْر سُهوبٍ زرقاءْ <|vsep|> تتشابهُ أيامُ المنفى كدتُ أقول </|bsep|> <|bsep|> تتشابهُ غاباتُ الذبحِ هنا وهناكْ <|vsep|> تتصاعدُ أغنيتي زرقاءَ وحمراءْ </|bsep|> <|bsep|> الأخضرُ يولدُ من دمعِ الشهداءِ على الأحياءْ <|vsep|> الواحةُ تولدُ من نزفِ الجرحى </|bsep|> <|bsep|> الفجرُ من الصبحِ <|vsep|> ذا شَهَقَتْ حبّاتُ ندى الصبحِ المبحوحْ </|bsep|> <|bsep|> ترسلني جفرا للموتِ <|vsep|> ومن أجلكِ يا جفرا </|bsep|> <|bsep|> تتصاعدُ أغنيتي الخضراءْ <|vsep|> منديلُكِ جيبي تذكارْ </|bsep|> <|bsep|> أرفعْ صاريةً لاّ قلتُ فِدى جفرا <|vsep|> ترتفعُ القاماتُ من الأضرحةِ وكدتُ أقولْ </|bsep|> <|bsep|> زَمَنٌ مُرٌّ جفرا كلُّ مناديلكِ قبلَ الفجرِ تجيءْ <|vsep|> بيروتَ الموتُ صلاةٌ دائمةٌ </|bsep|> <|bsep|> القتلُ جريدتُهُمْ <|vsep|> قهوتُهمْ </|bsep|> <|bsep|> القتلُ شرابُ لياليهمْ <|vsep|> القتلُ ذا جفَّ الكأسُ مُغنّيهمْ </|bsep|> <|bsep|> وذا ذبحوا سَمَّوا باسمكِ يا بيروتْ <|vsep|> سأعوذُ بِعُمّال التبغِ الجبليّ المنظومْ </|bsep|> <|bsep|> هل كانت بيروتُ عروساً <|vsep|> هل كانت عادلةً ليستْ بيروتْ </|bsep|> <|bsep|> نْ هي لاّ وجعُ اللحمِ الملْمومْ <|vsep|> حبَّاتُ قلادتهِ انفرطَتْ يومٍ مشؤومْ </|bsep|> <|bsep|> نْ هي لاّ همهمةُ الصيّادينَ <|vsep|> ذا غضبَ البحرُ عليهمْ </|bsep|> <|bsep|> نْ هي لاّ جسدُ براهيمَ <|vsep|> المُتناثرُ قربَ الفُرْنِ البلديّْ </|bsep|> <|bsep|> نْ هي لاّ أبناؤك يا جفرا <|vsep|> يتعاطونَ حنيناً مسحوقاً زمنٍ ملغومْ </|bsep|> <|bsep|> نْ هي لاّ أسوارُكِ يا مريامْ <|vsep|> نْ هي لاّ عنبُ الشامْ </|bsep|> <|bsep|> ما كانت بيروتُ وليستْ <|vsep|> لكنْ تتوافدُ فيها الأضدادْ </|bsep|> <|bsep|> تجري خلفكَ قُطْعانُ الرومْ <|vsep|> وأمامكَ بحرُ الرومْ </|bsep|> <|bsep|> للأشجار العاشقةِ أُغنّي <|vsep|> للأرصفةِ الصلبةِ للحبِّ أغنّي </|bsep|> <|bsep|> للسيّدةِ الحاملةِ الأسرار رموزاً سلَّة تينْ <|vsep|> تركضُ عبرَ الجسرِ الممنوعِ علينا </|bsep|> <|bsep|> تحملُ أشواقَ المنفيينْ <|vsep|> لفلسطينَ أُغنّي </|bsep|> <|bsep|> لامراةٍ بقناعٍ في بابِ الأسباطِ أغنّي <|vsep|> للولدِ الأنْدلسيِّ المقتولِ على النبعِ الريفيّ أغنّي </|bsep|> <|bsep|> لعصافيرِ الثلجِ تُزقزقُ في عتباتِ الدور <|vsep|> للبنتِ المجدولةِ كالحور </|bsep|> <|bsep|> لشرائِطها البيضاء <|vsep|> للفتنةِ في عاصفةِ الرقصِ الوحشيِّ أغنّي </|bsep|> <|bsep|> لفلسطينَ الخضراءَ أغنّي <|vsep|> لرفاقٍ السجنِ أُغنّي </|bsep|> <|bsep|> لرفاقٍ القبرِ أُغنّي <|vsep|> جفرا أُمّي نْ غابتْ أُمّي </|bsep|> <|bsep|> وضفائرُ جفرا <|vsep|> قصّوها قربَ الحاجز </|bsep|> <|bsep|> كانت حينَ تزورُ الماءْ <|vsep|> يعشقها الماءُ وتهتزُّ زهورُ النرجسِ حولَ الأثداءْ </|bsep|> <|bsep|> جفرا الوطنُ المَسْبيّْ <|vsep|> الزهرةُ والطلْقةُ والعاصفةُ الحمراءْ </|bsep|> <|bsep|> جفرا نْ يعرفْ مَنْ يعرفْ <|vsep|> غابةُ بلّوطٍ ورفيفُ حمامٍ وقصائدُ للفقراءْ </|bsep|> <|bsep|> جفرا من يعشق جفرا <|vsep|> فليدفنْ هذا الرأسَ الأخضرَ الرَمْضاءْ </|bsep|> <|bsep|> أوْ تحتَ السورْ <|vsep|> أرخيتُ سهامي </|bsep|> <|bsep|> قلتُ سمائي واسعةٌ والقاتلُ محصورْ <|vsep|> منْ يخلع عينَ الغولِ الأصفرِ </|bsep|> <|bsep|> تبلعُهُ الصحراءْ <|vsep|> جفرا عنبُ قلادتها ياقوتْ </|bsep|> <|bsep|> جفرا هل طارت جفرا لزيارةِ بيروت <|vsep|> جفرا كانت خلفَ الشُبَّاكِ تنوحْ </|bsep|> <|bsep|> جفرا كانت تنشدُ أشعاراً وتبوحْ <|vsep|> بالسرِّ المدفونْ المغمورْ </|bsep|> <|bsep|> جفرا أُمّي نْ غابتْ أُمّي <|vsep|> شاطئ عكّا البيضاءِ الدورْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا لعيونكِ يا جفرا سأغنّي <|vsep|> لفلسطينَ الخضراء أُغنّي </|bsep|> <|bsep|> سأغنّي <|vsep|> سأُغنّي </|bsep|> <|bsep|> كانتْ والن تعلّقُ فوقَ الصدر مناجلَ للزرعِ <|vsep|> وفوقَ الثغر حماماتٍ بريّةْ </|bsep|> <|bsep|> النهدُ على النهدِ الزهرةُ تحكي للنحلةِ <|vsep|> الماعزُ سمراء </|bsep|> <|bsep|> الوعلُ بلونِ البحر عيونكِ فيروزٌ يا جفرا <|vsep|> وهناك بقايا الرومان السلسلةُ على شكلِ صليبٍ من نورْ </|bsep|> <|bsep|> هل عرفوا شجرَ قلادتها من خَشَبِ اليُسْرِ <|vsep|> وهل عرفوا أسرارَ حنين النوقْ </|bsep|> <|bsep|> حقلٌ من قصبٍ كان حنيني <|vsep|> للبئرِ وللدوريّ ذا غنّي لربيعٍ مشنوقْ </|bsep|> <|bsep|> قلبي مدفونٌ تحت شُجيرةِ برقوقْ <|vsep|> قلبي شارعِ سَرْوٍ مصفوفٍ فوقَ عِراقيّةِ أُمّي </|bsep|> <|bsep|> قلبي المدرسةِ الغربيّةْ <|vsep|> قلبي المدرسةِ الشرقيّة </|bsep|> <|bsep|> قلبي النادي الطللِ الأسمرِ <|vsep|> حرْفِ نداءٍ السوقْ </|bsep|> <|bsep|> جفرا أذكرها تلحقُ بالباصِ القرويْ <|vsep|> جفرا أذكرها طالبةً جامعةِ العشّاقْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يشربْ قهوتهُ الفجر وينسى جفرا <|vsep|> فَلْيدفنْ رأسَهْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يأكلْ كِسْرتَهُ الساخنةَ البيضاءْ <|vsep|> مَنْ يلتهمُ الأصدافَ البحريةَ المطعمِ </|bsep|> <|bsep|> ينهشُها كالذئبْ <|vsep|> من يأوي لِفراشِ حبيبتهِ حتى ينسى الجَفْرا </|bsep|> <|bsep|> فليشنقْ نفَسَهْ <|vsep|> جفرا ظلَّت تبكي الكرملِ </|bsep|> <|bsep|> ظلَّتْ تركضُ بيروتْ <|vsep|> وأبو الليلِ الأخضرِ من أجلكِ يا جفرا </|bsep|> </|psep|>
قولوا لمقبرة الشهداء ... ألا يكفيك
14النثر
[ "الليلةَ يبكي فأُواسيهِ غداً يأتونْ", "من وادي الأنباط قوافلهمْ تجري بمشيئةِ قلبي", "قال غداً يأتون من القلب المطعونْ", "خاصمني العلّيقُ البريّ الحامضُ خاصمني", " يُكتبْ قائمة العشّاقْ", "شاجرني الهُدهدُ قبل صهيل الأمواجْ", "سجّلتُ قوادمَهُ والريشَ الكحليَّ", "على ورق الكرم الغربيّْ", "ونسيتُ بياضَ الريشْ", "فاحتجَّ لدى السُلطات المعنيّة بالتفتيشْ", "وتوالتْ قائمةُ الشهداءِ المغمورين وما تابوا", "َّ مشينا الساحات المذعورةِ الأيام المقهورةْ", "خافوا من عينيها السوداوينْ", "خافوا من ثوب يتلالا كصهيل الماءْ", "هذا نُصبُ الجنديِّ المجهولْ", "علّق من جانبهِ شكل سؤال محمومْ", "هل يُصبح نُصباً للجندي المعلومْ", "لن يحدث هذا وطن الرومْ", "برلينُ الخضرا قَسَمتْ ضحكتها نصفينْ", "هاتيك البنت الألمانيّة كانت ترقب منعرجاتِ السوقْ", "هاتيك البنتُ الألمانيّةُ سحرٌ مَرموقْ", "هاتيك البنتُ الألمانيّة مدَّت كفَّيها للنهر وغنَّتْ للغابةْ", " فرسي يَتَنَقَّلُ فوق برازخ من قشٍّ محروقْ", "يا هذا الأسمرُ عَرِّجْ نحو مفاتيح الأقفالْ", "مُهْري حاصره البردُ صباحاً فاختبأ المهر الورديْ", " سلْع الروح وما بين الفرعينْ", "علّق من جانبهِ ما أحلى المدن السمراء", " أمّا بيروت المنقوشة مِشْماس السفحِ", "المرويّة بالقهر الدمويّْ", "كان يُطَقْطِقُ بالبُسطار على أرصفة الحبِّ الغدَّارْ", "ليُنسّقَ خبطته ظلّ نشيدٍ من نورْ", "هل أنت هنا وشربنا غنّينا لرحيق الأقداحْ", " كفّيه الكاميرا ترتعشُ كعصفورْ", "غنّينا أغنية جارحةً حارقةً يألفها محمودْ", " الن نقول لمقبرة الشهداء المختفية أحراش الدارْ", "يا مقبرة الشهداءِ المغمورينَ الجبّارين أَغيثيني", "أَ وَ لا تكفيكِ أكاليلُ الغار", "أَ وَ لا تكفيكِ مئاتُ قرابيني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85795&r=&rc=81
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الليلةَ يبكي فأُواسيهِ غداً يأتونْ <|vsep|> من وادي الأنباط قوافلهمْ تجري بمشيئةِ قلبي </|bsep|> <|bsep|> قال غداً يأتون من القلب المطعونْ <|vsep|> خاصمني العلّيقُ البريّ الحامضُ خاصمني </|bsep|> <|bsep|> يُكتبْ قائمة العشّاقْ <|vsep|> شاجرني الهُدهدُ قبل صهيل الأمواجْ </|bsep|> <|bsep|> سجّلتُ قوادمَهُ والريشَ الكحليَّ <|vsep|> على ورق الكرم الغربيّْ </|bsep|> <|bsep|> ونسيتُ بياضَ الريشْ <|vsep|> فاحتجَّ لدى السُلطات المعنيّة بالتفتيشْ </|bsep|> <|bsep|> وتوالتْ قائمةُ الشهداءِ المغمورين وما تابوا <|vsep|> َّ مشينا الساحات المذعورةِ الأيام المقهورةْ </|bsep|> <|bsep|> خافوا من عينيها السوداوينْ <|vsep|> خافوا من ثوب يتلالا كصهيل الماءْ </|bsep|> <|bsep|> هذا نُصبُ الجنديِّ المجهولْ <|vsep|> علّق من جانبهِ شكل سؤال محمومْ </|bsep|> <|bsep|> هل يُصبح نُصباً للجندي المعلومْ <|vsep|> لن يحدث هذا وطن الرومْ </|bsep|> <|bsep|> برلينُ الخضرا قَسَمتْ ضحكتها نصفينْ <|vsep|> هاتيك البنت الألمانيّة كانت ترقب منعرجاتِ السوقْ </|bsep|> <|bsep|> هاتيك البنتُ الألمانيّةُ سحرٌ مَرموقْ <|vsep|> هاتيك البنتُ الألمانيّة مدَّت كفَّيها للنهر وغنَّتْ للغابةْ </|bsep|> <|bsep|> فرسي يَتَنَقَّلُ فوق برازخ من قشٍّ محروقْ <|vsep|> يا هذا الأسمرُ عَرِّجْ نحو مفاتيح الأقفالْ </|bsep|> <|bsep|> مُهْري حاصره البردُ صباحاً فاختبأ المهر الورديْ <|vsep|> سلْع الروح وما بين الفرعينْ </|bsep|> <|bsep|> علّق من جانبهِ ما أحلى المدن السمراء <|vsep|> أمّا بيروت المنقوشة مِشْماس السفحِ </|bsep|> <|bsep|> المرويّة بالقهر الدمويّْ <|vsep|> كان يُطَقْطِقُ بالبُسطار على أرصفة الحبِّ الغدَّارْ </|bsep|> <|bsep|> ليُنسّقَ خبطته ظلّ نشيدٍ من نورْ <|vsep|> هل أنت هنا وشربنا غنّينا لرحيق الأقداحْ </|bsep|> <|bsep|> كفّيه الكاميرا ترتعشُ كعصفورْ <|vsep|> غنّينا أغنية جارحةً حارقةً يألفها محمودْ </|bsep|> <|bsep|> الن نقول لمقبرة الشهداء المختفية أحراش الدارْ <|vsep|> يا مقبرة الشهداءِ المغمورينَ الجبّارين أَغيثيني </|bsep|> </|psep|>
المقهى الرمادي
3الرمل
[ "عندما نأتيه نصطاد السويعات اصطيادا", "عندما نسعى ليهْ", "تهتف الأشواقُ في الأعماقِ تزداد عِنادا", "أيّها السارون منتصف اللّيل أعينكمْ", "ظمأٌ للدفء أحضان مقهى", "لتَعُبُّوا من صفاءِ الليل كأس الحزن مكروراً", "مُعادا", "افتحوا ساحاتكمْ جاء الرماديُّ الكئيبْ", "ليس مقهى صوت الصدى الشاطئينْ", "ليس صوتاً فارعاً يمتد نار ضلوعي", " المقهى الذي زاد ولوعي", "شربتْ ردهاته بحر دموعي", "ذلك المقهى الذي يقبع حضن الحُسينْ", "جئتهُ ليلةٍ غامضةِ الأسرارِ كي أدفِن أحزاني", "وكي أُلقي اليدينْ", "فوق شاي الركبتينْ", "جئته ليلةٍ واحدةٍ يا أصدقائي", "صَدِّقوني", "مرّتينْ ", "والمغنّي", "كان المقهى يُغنّي", "يا عزيز العين نّي", "لتراب الشام مشتاقٌ قلبي جروحْ", "من تُرى منكم يبيعُ النَ ", "كَبداً دون قروحْ", "كان المقهى يغنّي", "ذلك المقهى الذي يقبع حضن الحُسيْنْ", " ماذا ", "كانت السيّدة السمراء تجلسْ", " الزوايا ترسل الضحكة للأطفال ليلاً", " تهمسْ", "وحواليها ثلاثٌ من بنات العائلةْ", "تومئ النظرةَ بين الحين والحين ليْ", " تهمسْ", " تهمس", "ما الذي تهمسه السيدةُ السمراء عنّي", "هِ كم أشتاق أن يُجمعَ شملُ العائلة", "لأصلّي فيك يا مقهى صلاةً نافلة", "أنت تسقينا كؤوس الشاي خضراء", "وحمراء لون البنفسجْ", "أيُّها الزهر الحزينْ", "رغم هذا أنت تُبهجْ", "فاترك الأحزان يا أزرقُ دعها للسنينْ", "هِ لو تعرف حزن الخرين", "يا حزين", "كلّما يا جارتي هلَّ المساء", "تسألينْ", "أين يمضي الملك الضلِّيلُ كل مساء", "أنت لا تدرين أين", "أوّلَ الليلِ أَجُرُّ الخطو لا تدرين أين", "نحو مقهى أشرب الأحزان من جدرانه قرب الحُسينْ", " أدعو للحسينْ", "بالرضا عن رأسه والراحَتَيْنْ", " يمضي الملك الضلّيل للمقهى الرمادي القديمْ", "كللتْ حيطانَهُ خُضْرُ الطحالبْ", "ونسيجُ العنكبوتْ", "كلُّ ما فيه يموتْ", "ها هنا أدفن رأسي", " رمادٍ مِنْ حَطَبْ", " كؤوس الشاي حمراءَ وخضراءَ", " لون الخُطَبْ", "ها هنا أدفن يأسي", "وأقولُ اليومَ خَمْرٌ وغداً يا غُرباءْ", "اسكتوا يا غُرباء", "ارقصوا يا غرباء", "فورا الثأرِ مِنَّا خُطباءْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85730&r=&rc=16
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عندما نأتيه نصطاد السويعات اصطيادا <|vsep|> عندما نسعى ليهْ </|bsep|> <|bsep|> تهتف الأشواقُ في الأعماقِ تزداد عِنادا <|vsep|> أيّها السارون منتصف اللّيل أعينكمْ </|bsep|> <|bsep|> ظمأٌ للدفء أحضان مقهى <|vsep|> لتَعُبُّوا من صفاءِ الليل كأس الحزن مكروراً </|bsep|> <|bsep|> مُعادا <|vsep|> افتحوا ساحاتكمْ جاء الرماديُّ الكئيبْ </|bsep|> <|bsep|> ليس مقهى صوت الصدى الشاطئينْ <|vsep|> ليس صوتاً فارعاً يمتد نار ضلوعي </|bsep|> <|bsep|> المقهى الذي زاد ولوعي <|vsep|> شربتْ ردهاته بحر دموعي </|bsep|> <|bsep|> ذلك المقهى الذي يقبع حضن الحُسينْ <|vsep|> جئتهُ ليلةٍ غامضةِ الأسرارِ كي أدفِن أحزاني </|bsep|> <|bsep|> وكي أُلقي اليدينْ <|vsep|> فوق شاي الركبتينْ </|bsep|> <|bsep|> جئته ليلةٍ واحدةٍ يا أصدقائي <|vsep|> صَدِّقوني </|bsep|> <|bsep|> مرّتينْ <|vsep|> والمغنّي </|bsep|> <|bsep|> كان المقهى يُغنّي <|vsep|> يا عزيز العين نّي </|bsep|> <|bsep|> لتراب الشام مشتاقٌ قلبي جروحْ <|vsep|> من تُرى منكم يبيعُ النَ </|bsep|> <|bsep|> كَبداً دون قروحْ <|vsep|> كان المقهى يغنّي </|bsep|> <|bsep|> ذلك المقهى الذي يقبع حضن الحُسيْنْ <|vsep|> ماذا </|bsep|> <|bsep|> كانت السيّدة السمراء تجلسْ <|vsep|> الزوايا ترسل الضحكة للأطفال ليلاً </|bsep|> <|bsep|> تهمسْ <|vsep|> وحواليها ثلاثٌ من بنات العائلةْ </|bsep|> <|bsep|> تومئ النظرةَ بين الحين والحين ليْ <|vsep|> تهمسْ </|bsep|> <|bsep|> تهمس <|vsep|> ما الذي تهمسه السيدةُ السمراء عنّي </|bsep|> <|bsep|> هِ كم أشتاق أن يُجمعَ شملُ العائلة <|vsep|> لأصلّي فيك يا مقهى صلاةً نافلة </|bsep|> <|bsep|> أنت تسقينا كؤوس الشاي خضراء <|vsep|> وحمراء لون البنفسجْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الزهر الحزينْ <|vsep|> رغم هذا أنت تُبهجْ </|bsep|> <|bsep|> فاترك الأحزان يا أزرقُ دعها للسنينْ <|vsep|> هِ لو تعرف حزن الخرين </|bsep|> <|bsep|> يا حزين <|vsep|> كلّما يا جارتي هلَّ المساء </|bsep|> <|bsep|> تسألينْ <|vsep|> أين يمضي الملك الضلِّيلُ كل مساء </|bsep|> <|bsep|> أنت لا تدرين أين <|vsep|> أوّلَ الليلِ أَجُرُّ الخطو لا تدرين أين </|bsep|> <|bsep|> نحو مقهى أشرب الأحزان من جدرانه قرب الحُسينْ <|vsep|> أدعو للحسينْ </|bsep|> <|bsep|> بالرضا عن رأسه والراحَتَيْنْ <|vsep|> يمضي الملك الضلّيل للمقهى الرمادي القديمْ </|bsep|> <|bsep|> كللتْ حيطانَهُ خُضْرُ الطحالبْ <|vsep|> ونسيجُ العنكبوتْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ما فيه يموتْ <|vsep|> ها هنا أدفن رأسي </|bsep|> <|bsep|> رمادٍ مِنْ حَطَبْ <|vsep|> كؤوس الشاي حمراءَ وخضراءَ </|bsep|> <|bsep|> لون الخُطَبْ <|vsep|> ها هنا أدفن يأسي </|bsep|> <|bsep|> وأقولُ اليومَ خَمْرٌ وغداً يا غُرباءْ <|vsep|> اسكتوا يا غُرباء </|bsep|> </|psep|>
أعالي كنعانيا
14النثر
[ "نْ وجدتمْ عَظْمَةً مُعَفَّرةً بالتراب النديِّ", "فهي حتماً أنا", "أوْ وجدتم شجيرةً بريةً نامية بالصُدفة", "ليست أبداً صُدفة", "نْ صرخ الولد الكرمليُّ منعرجات الوادي", "يا أب يا أبي خوذة جنديٍّ قديم", "ليس قديماً يا ولدي صدّقني", "ذا مرَّت العاصفة", "لملمتْ شيئاً من طلع غباري", "فهي قد مرّت فعلاً", "رسمتْ ظلّها الجدار", "لو تفتّت حجر النُصب ذرّاتٍ ذرّات", "بيضاء وسوداء وحمراء وخضراء", "فهي ألوان قلبي", "ذا دهسوا قبورنا بالجرّافات", "صرنا حديقةً عامَّة", "حيث يلعب الأطفال جيداً قرب الرموز", "ذا باضت اليمامة على غصن يصل السماءْ", "نْ مسَّتْ قبري وطارتْ", "ألوانها ألوانه ارتفعي أيتها الألوان عالياً", "فوق أسلاك الكهرباءْ", "نْ رفرفتَ أيّها الحبيبُ أعالي كنعان", " أعالي كنعان", "ن وصلتَ جبال جَرْجَرَة", "ن هربتَ قبل الميلاد من الجفاف", "فأنتَ يمامة كنعان", "تبربرتْ أثينا", "وانزرعتْ سفوح الأطلسْ", " هُنَّ بنات عمّي غريقيّات", "اقتلعن أشجار الوحشة عند مساقط المياه", " هُنَّ بنات عمّي أمازيغيّات", "حملن التفاح أطباق السماوات السبع", " هنّ بنات عمي النوبيّات", "يتناثر النرجس أنحائهنَّ الدمويّة", " هنّ بنات عمي صحراويّات", "يرعبن الواحات والرمل والسيوف والأغاني", "للصحابيّ نعيم الداريّ ينشدن بين الكروم", "هذه الأرض لذريَّة السيّد الجليلْ", "َّ أصبحنَ عنباً أعالي الخليل", "يغتاظ البحر الميّت حين يراهُنَّ الأعالي", "مثل عناقيد البلّور الصافي مزرعة القلبْ", " هُنَّ بنات عمّي خليجياتْ", " قاع بحر اللؤلؤ يَصْطَدْنَ قلائد التعبْ", " هُنَّ بنات عمّي مؤابيّات", "كمقالع المرمر والرخامِ قاع الأردنّ الولهانْ", "ينشدن للخيول أغاني الثلوج", "أكان لابدّ أن ننتظر كلام الرواة قروناً", "لكي نعرف", "كنعانياتٌ كالأبنوس غابات الفلّين", "كنعانياتٌ كزبيب بنات الشام", "رعين نقاء المتوسط قلبه الأبيض", "خلعن شتلات الزيتون شرقي بيت لحم", "وزَّعنها على النوارس والحمام الزاجل", "قلن للريح يا ريحُ انثُريها على الفصول", "كنَّ يُفطرن اللبن والعسل والملبن الخليلي", "كنَّ يمشطن شعورهُنَّ بأمشاط عظم الغزال", " صحراء النَقَبْ", "يتسلّينَ بحبّات خشب اليُسرْ بيت لحم", "يرعين الجفاري سلسلة الجليل الأعلى", "ومغارةُ الكرملِ شاهدةٌ على ذلك", "غور أريحا جسدُ البحر الميّت والمخطوطاتْ", " كنعانيات تَموْزَغنَ هنَّ قبائليات الزيتون", "كأنّكِ تفاحةٌ مُشَرَّبَةٌ بالحمرة الكرمليَّة", "كأنك خليليَّةٌ يا دليلة الضوء", "أكتم صرختي دهشةً بئر القلب", "حين أُحدّق وجهكِ الصفِّ", "َّ أرعوي خجلاً", "أستاذٌ يعشق تلميذتَهُ الشقراء الزيتونة", "عيناها لهي أسكني قاع الزرقة قرنينْ", " أبدأُ من شتلات التبغ حقول بني نعيمْ", "كي أصل مع الفجر", " دخان الشجارات هارْلِمْ", "أبدأ من حارة القزّازين الخليل", "كي أصل قيثارات سنتياغو", "أبدأُ من سور الأزبكية الفسطاط", "كي أصل الحيّ اللاتيني مفترق الضوء", "أبدأُ من أسوار مريام الشمالية كنعانْ", "حتى أصل كريت وروما", "أبدأ من قرطاج العدل وهمهمة الفرسان", "حتى تستيقظ قلبي أثينا", "أبدأ من حجر مؤاب وعُهدةِ عمر", "ومواثيق حمورابي", "من فصل كتاب الكاهن الكنعاني", "من جوقة عصافير المسجد الأموي", "ومن زخرفةٍ حرقوها الأقصى", "حتى أصل الريح بالريح", " ن وجدتم سفناً تائهة تجوب القارّات", "فهي مراكب جدّي كنعان", "أبدأُ من شراييني وقميصي الزراعي المشجَّرْ", "كي أصل قلب العاْ", " لكنْ مَنْ منّا يعرف مسقط رأسه", "يا سان جون بيرسْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85780&r=&rc=66
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نْ وجدتمْ عَظْمَةً مُعَفَّرةً بالتراب النديِّ <|vsep|> فهي حتماً أنا </|bsep|> <|bsep|> أوْ وجدتم شجيرةً بريةً نامية بالصُدفة <|vsep|> ليست أبداً صُدفة </|bsep|> <|bsep|> نْ صرخ الولد الكرمليُّ منعرجات الوادي <|vsep|> يا أب يا أبي خوذة جنديٍّ قديم </|bsep|> <|bsep|> ليس قديماً يا ولدي صدّقني <|vsep|> ذا مرَّت العاصفة </|bsep|> <|bsep|> لملمتْ شيئاً من طلع غباري <|vsep|> فهي قد مرّت فعلاً </|bsep|> <|bsep|> رسمتْ ظلّها الجدار <|vsep|> لو تفتّت حجر النُصب ذرّاتٍ ذرّات </|bsep|> <|bsep|> بيضاء وسوداء وحمراء وخضراء <|vsep|> فهي ألوان قلبي </|bsep|> <|bsep|> ذا دهسوا قبورنا بالجرّافات <|vsep|> صرنا حديقةً عامَّة </|bsep|> <|bsep|> حيث يلعب الأطفال جيداً قرب الرموز <|vsep|> ذا باضت اليمامة على غصن يصل السماءْ </|bsep|> <|bsep|> نْ مسَّتْ قبري وطارتْ <|vsep|> ألوانها ألوانه ارتفعي أيتها الألوان عالياً </|bsep|> <|bsep|> فوق أسلاك الكهرباءْ <|vsep|> نْ رفرفتَ أيّها الحبيبُ أعالي كنعان </|bsep|> <|bsep|> أعالي كنعان <|vsep|> ن وصلتَ جبال جَرْجَرَة </|bsep|> <|bsep|> ن هربتَ قبل الميلاد من الجفاف <|vsep|> فأنتَ يمامة كنعان </|bsep|> <|bsep|> تبربرتْ أثينا <|vsep|> وانزرعتْ سفوح الأطلسْ </|bsep|> <|bsep|> هُنَّ بنات عمّي غريقيّات <|vsep|> اقتلعن أشجار الوحشة عند مساقط المياه </|bsep|> <|bsep|> هُنَّ بنات عمّي أمازيغيّات <|vsep|> حملن التفاح أطباق السماوات السبع </|bsep|> <|bsep|> هنّ بنات عمي النوبيّات <|vsep|> يتناثر النرجس أنحائهنَّ الدمويّة </|bsep|> <|bsep|> هنّ بنات عمي صحراويّات <|vsep|> يرعبن الواحات والرمل والسيوف والأغاني </|bsep|> <|bsep|> للصحابيّ نعيم الداريّ ينشدن بين الكروم <|vsep|> هذه الأرض لذريَّة السيّد الجليلْ </|bsep|> <|bsep|> َّ أصبحنَ عنباً أعالي الخليل <|vsep|> يغتاظ البحر الميّت حين يراهُنَّ الأعالي </|bsep|> <|bsep|> مثل عناقيد البلّور الصافي مزرعة القلبْ <|vsep|> هُنَّ بنات عمّي خليجياتْ </|bsep|> <|bsep|> قاع بحر اللؤلؤ يَصْطَدْنَ قلائد التعبْ <|vsep|> هُنَّ بنات عمّي مؤابيّات </|bsep|> <|bsep|> كمقالع المرمر والرخامِ قاع الأردنّ الولهانْ <|vsep|> ينشدن للخيول أغاني الثلوج </|bsep|> <|bsep|> أكان لابدّ أن ننتظر كلام الرواة قروناً <|vsep|> لكي نعرف </|bsep|> <|bsep|> كنعانياتٌ كالأبنوس غابات الفلّين <|vsep|> كنعانياتٌ كزبيب بنات الشام </|bsep|> <|bsep|> رعين نقاء المتوسط قلبه الأبيض <|vsep|> خلعن شتلات الزيتون شرقي بيت لحم </|bsep|> <|bsep|> وزَّعنها على النوارس والحمام الزاجل <|vsep|> قلن للريح يا ريحُ انثُريها على الفصول </|bsep|> <|bsep|> كنَّ يُفطرن اللبن والعسل والملبن الخليلي <|vsep|> كنَّ يمشطن شعورهُنَّ بأمشاط عظم الغزال </|bsep|> <|bsep|> صحراء النَقَبْ <|vsep|> يتسلّينَ بحبّات خشب اليُسرْ بيت لحم </|bsep|> <|bsep|> يرعين الجفاري سلسلة الجليل الأعلى <|vsep|> ومغارةُ الكرملِ شاهدةٌ على ذلك </|bsep|> <|bsep|> غور أريحا جسدُ البحر الميّت والمخطوطاتْ <|vsep|> كنعانيات تَموْزَغنَ هنَّ قبائليات الزيتون </|bsep|> <|bsep|> كأنّكِ تفاحةٌ مُشَرَّبَةٌ بالحمرة الكرمليَّة <|vsep|> كأنك خليليَّةٌ يا دليلة الضوء </|bsep|> <|bsep|> أكتم صرختي دهشةً بئر القلب <|vsep|> حين أُحدّق وجهكِ الصفِّ </|bsep|> <|bsep|> َّ أرعوي خجلاً <|vsep|> أستاذٌ يعشق تلميذتَهُ الشقراء الزيتونة </|bsep|> <|bsep|> عيناها لهي أسكني قاع الزرقة قرنينْ <|vsep|> أبدأُ من شتلات التبغ حقول بني نعيمْ </|bsep|> <|bsep|> كي أصل مع الفجر <|vsep|> دخان الشجارات هارْلِمْ </|bsep|> <|bsep|> أبدأ من حارة القزّازين الخليل <|vsep|> كي أصل قيثارات سنتياغو </|bsep|> <|bsep|> أبدأُ من سور الأزبكية الفسطاط <|vsep|> كي أصل الحيّ اللاتيني مفترق الضوء </|bsep|> <|bsep|> أبدأُ من أسوار مريام الشمالية كنعانْ <|vsep|> حتى أصل كريت وروما </|bsep|> <|bsep|> أبدأ من قرطاج العدل وهمهمة الفرسان <|vsep|> حتى تستيقظ قلبي أثينا </|bsep|> <|bsep|> أبدأ من حجر مؤاب وعُهدةِ عمر <|vsep|> ومواثيق حمورابي </|bsep|> <|bsep|> من فصل كتاب الكاهن الكنعاني <|vsep|> من جوقة عصافير المسجد الأموي </|bsep|> <|bsep|> ومن زخرفةٍ حرقوها الأقصى <|vsep|> حتى أصل الريح بالريح </|bsep|> <|bsep|> ن وجدتم سفناً تائهة تجوب القارّات <|vsep|> فهي مراكب جدّي كنعان </|bsep|> <|bsep|> أبدأُ من شراييني وقميصي الزراعي المشجَّرْ <|vsep|> كي أصل قلب العاْ </|bsep|> </|psep|>
يــريــدونــكــمْ
8المتقارب
[ "يصعبُ الابتسامْ", "في زمانٍ يُهان الحجرْ", "ويُكَرَّمُ فيه لصوصُ الكلام", "يصعبُ الابتسامْ", "يريدونكمْ حجراً كالصَنَمْ", "مفاعيلَ من وَرَقٍ تهتفون نعمْ", "وبلا حجرٍ أو قلمْ", "يريدونكمْ دونَ كنْعَنةٍ أو عَلَمْ", "يريدونكمْ ثورةً دونَ نارْ", "يريدونكمْ هكذا باختصار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86591&r=&rc=108
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يصعبُ الابتسامْ <|vsep|> في زمانٍ يُهان الحجرْ </|bsep|> <|bsep|> ويُكَرَّمُ فيه لصوصُ الكلام <|vsep|> يصعبُ الابتسامْ </|bsep|> <|bsep|> يريدونكمْ حجراً كالصَنَمْ <|vsep|> مفاعيلَ من وَرَقٍ تهتفون نعمْ </|bsep|> <|bsep|> وبلا حجرٍ أو قلمْ <|vsep|> يريدونكمْ دونَ كنْعَنةٍ أو عَلَمْ </|bsep|> </|psep|>
حــصــار قــرطــاج
8المتقارب
[ "شجرٌ من غرامْ", "أنزوي", "أتوحَّدُ", "أخشى مفاجأةَ الأصدقاء", "وضجيجَ الترامْ", "فَعلُنْ فاعلنْ وفَعولنْ وَفالْ", "جذرها واحدٌ في الخليل وقرطاج حتى الغصونْ", "موحدةٌ عندما تطرحُ المشكلة", "هكذا أبدأ المرحلة", "من مراكبِ كنعانَ في المتوسطِ تبحثُ", "عن مرفأٍ في التخومْ", "شجرٌ في الوعودْ", "شجرٌ في الكلامْ", "حين ردّوا السلامْ", "أطلقوا نارهمْ في جفونِ القصيدْ", "صار قلبي رُكاماً وراءَ الركامْ", "كوْمةً من حديدْ", "سيِّدي بوسعيدْ", "يا لهي وقلبكَ فوقَ الصخورِ العتيقةِ", "مرتجفاً كالغمامْ", "كدتُ أصرخ هذي الرعودْ", "ستفاجئهمْ دونَ كلِّ الأنامْ", "وعلى السفحِ", "حيث المقاهي رياضْ", "داكناً منزلي", "كان رغم البياض", "وعلى السفحِ مثل الخيولْ", "كنتِ مجنونةً والرفيقاتُ حولكِ مثل الحَرَسْ", "وفي الأُذْنِ قِرْطٌ جميلْ", "هِ قرطاجُ وجهكِ سمحٌ لذيذْ", "حورةٌ ضامرٌ وعراقيبُها كالفَرَسْ", "وسرخَسُها غارقٌ هادئ في المدى", "وسمرتُها ربّما من نبيذْ", "فخذها زبدةٌ ويداي الرغيفْ", "ومائي", "يُبلّلها بالندى", "العيونُ مسائيةٌ كالغجرْ", "تقدحان مطرْ", "شجرٌ من شَرَرْ", "وحشةٌ في ضجيجِ الصهيلْ", "قال هاني لبعلِ الذؤاباتِ في الفجرِ", "هل غربتي قد تطولْ", "ومتى يبدأ الصقرُ قرعَ الطبولْ", "رشفَ الكأسَ ثمَّ ارتجفْ", "حاصرته طيورُ الذهولْ", "فجأةً", "فجأةً أومضتْ في الخليلْ", "صار قلبي رخامْ", "كوْمةً من ضجرْ", "صار قلبي حجرْ", "أومض القلبُ ثانيةً في الخليلْ", "صار كفّي حَجَرْ", "شجرٌ من طيوفْ", "كدتُ أنسى مذابحَ أهلي", "على صخرةٍ", "وتَشَتتَنا وانكسارَ الوَتَرْ", "ورنين َالسيوف", "شجرٌ من غرامْ", "وهْجكِ البربريّ العنيفْ", "غابةٌ من حمامْ", "غابةٌ من مطرْ", "ومَساكِ يخيفْ", "أومضتْ أومضتْ في الخليلْ", "كان قلبي حَجَرْ", "صار كفّي حجرْ", " اذبحوا الخوفَ فينا", "يُشَرّشُ", "حتى يثور الذليلْ", "واركلوا جثةَ الخوفِ في حُفرةٍ", "وبلا أثَرٍ أو دليلْ", "خَرَسٌ وارفٌ كالنخيلْ", "من خليجِ المحيطْ", "من محيطِ الخليجْ", "بكاءٌ يزلزلُ أركانَ هذي البيوتْ", "نشيجٌ غميقْ", " نحاولُ مُلكاً وقد لا نموتْ", "نحاولُ حتى يشيبَ الوليدْ", "نحاول حتى يذوبَ الحديدْ", "سيِّدي بوسَعيدْ", "نحاولُ مُلكاً وقد لا نموتْ", "بثوبِ السُمومِ الذي أرسَلَتْهُ لنا الرومْ", "خلفكَ رومٌ حواليكَ رومٌ وفي الماءِ رومٌ", "وفي الشايِ رومْ", "في الصحافةِ رومٌ وفي كُتب الجامعاتْ", "في أسرَّةِ زوجاتنا في البُيوتْ", "نحاولُ مُلكاً وقد لا نموتْ", " يا امرأ القيْسِ", "مالي أراك حزيناً صموتْ", "البلاغةُ ذمَّتُها واسعةْ", "يا امرأ القيسِ", "نْ شئتَ قرطاج لا بُدَّ من شوكها", "ولا بُدَّ أن تتعفَّر قبلَ الوصولْ", "يشدُّ ذراعكَ رملٌ", "يناديكَ نيلْ", "يا امرأ القيسِ نَّ السَمَوْألَ تاجرُ أسلحةٍ", "واسمه صِمُوئيلْ", "والبلاغةُ سيفٌ عتيقٌ كسولْ", "دمها خَدَرٌ من كحولْ", "ودمي من جراحِ الخليل", "البلاغة ذمّتها واسعة", "حبرها طافحٌ في الجرائدِ مثلَ القُروحْ", "يصبحُ القردُ في حبرها ظَبْيَةً والحصانُ", "حمارْ", "وذاكَ يضيءُ يساراً يًسارْ", "فذا أقبلتْ غيمةٌ في النهارْ", "صاحَ هذا خراجي أنا والمسيحْ", "وفي خرِ الليلِ", "يمضي يميناً ولا يسألُ", "وخرُ يُسعده اللهُ صامَ طويلاً وأفطرَ كأسَ مديحْ", "كذا أسْهَلُ", "والبلاغة ذمّتها واسعة", " طافحٌ بالأناشيدِ والهمّ والهَمْهَماتْ", "وحيداً أناطحُ في عزلتي صخرةً فاسدة", "أرشُّ العواصفَ في بركةٍ راكدة", "فهل قلبُ غانيةٍ مثلَ قلبي الجريحْ", "وهل خازنُ المالِ في بيتكمْ", "مثل كفّي النظيفْ", "هِ قرطاجُ لم يبقَ منكِ سوى", "حجرٍ في المياه", "أشربُ السُمَّ مثلَ أميرَتِنا حين حاصَرَها", "البقونْ", "كشفتْ فَرْجها للثعالبِ قالتْ أنا حامضةْ", "وعاليةٌ كالقطوفْ", "لستُ صَدْراً لبعلٍ", "ولو دوَّدَتْ جثَّتي في السجونْ", "باعَ قرطاجَ بالتبنِ والمزبلة", "فاشترى الذلَّ فوقَ الجبينْ", "وهوى في النهايةِ في خشبِ المقصلةْ", "أنا مثلُ هاني الذي", "ما حنا البعلُ يوماً عليهْ", "وناطحَ روما وحيداً", "وماتَ وحيداً على حجرِ الجُلْجُلَة", "نني فوقَ صدركِ قرطاجُ وردتكِ المهملةْ", "فانثري في عظامي نداكِ الحنونْ", " لستُ أرغبُ في السُمِّ يا حجرَ الجُلجلةْ", "لي رسائلُ من عنبٍ لم تصلْ", "ولي حجرٌ مُهْملٌ في المتونْ", "ولي كومُ لحمٍ على جبلٍ في الخليلْ", "ولي كرملٌ في المنافي بكى حينَ قالوا", "له يا ولدْ", "أنت طفلٌ بلا دولةٍ أو نشيدْ", "ولا عاصمة", "قال لي كرملي", "جائعٌ جائعٌ أبتاه", "قلتُ نبعٌ سيجري على قدميكْ", "قال لي شوكةٌ في يديكْ", "قلتُ يوماً يفيضُ اللهْ", "بكأسٍ وخَضْرا ووجهٍ حَسَنْ", "في خليجِ القرودْ", " يا زمانَ الأسى والسُدودْ", "ما أنا من غُزَيَّةَ ن لهثتْ", "كالجواري وراءَ اليهودْ", "في الزمانِ الرديءْ", "كتبوا في الرقاعْ", "شمسُنا لا تضيءْ", "دمنا في البقاعْ", "لستَ منه بريءْ", "ليسَ منه بريء", " هل عرفتمْ لماذا ذا ما اعتراهُ القنوطْ", "ينسفُ القافلة", "وجدار حبيبي غداً يلاً للسقوطْ", "ذا نامَ عشاقهُ في خلايا الوعودْ", "هل عرفتمْ لماذا أنا راحلٌ في مدائنِ لوطْ", "هل مقامي على رملكمْ", "هل مقامي على تربةٍ من صديدْ", "هِ أفئدةٌ قاحلة", "من محبتنا ماحلة", "كمقامكَ كنعانُ بين اليهودْ", "كَذَبَ البائعُ الساحليُّ النَزِقْ", "كرملي من دمِ الأنبياءِ", "وكرملُهُ من ورقْ", "شاعرٌ شال لينين لانانَ بين يديهْ", "وراحَ يعدُّ النقودْ", "ويُحصي القيودَ على مِعْصَمَيْهْ", " رقادٌ مريحٌ على شكلِ بلوى", "وأسرى من الأسرِ للأسرِ", "غربتُهُمْ لافحة", "وفي بابِ قرطاجَ بحرٌ عميقْ", "وتزهو الطواويسُ يعلو ويَعلو النقيقْ", " الدجاجاتُ منثورةٌ فوقَ عوسجهمْ كالدقيقْ", "في زنازينها سارحة", "ولها الحقُ في الموتِ أو في الكلامْ", "ولها الحقُّ في أن تكونَ فدائيةً في المنامْ", "وما أشبهَ اليومَ بالبارحة", "نُباع ببازارِ روما العتيقْ", "جملةً كالرقيقْ", "طفحتْ في المدى الرائحة", "لهذا ولا بُدَّ من لطمةٍ جارحة", "على بابِ قرطاجَ حتى نفيقْ", "على بابِ قرطاجَ كان الضجرْ", "وكان الرذاذُ الخفيفْ", "رذاذٌ من الشرقِ يأتي ويملأُ نصفَ الحقولْ", "رذاذٌ من الغربِ يأتي ويملأُ نصفَ الحقولْ", "عليك سيلتقيانْ", "أذا اجتمعَ المَلَكانْ", "أذا اتَّفقَ الملكانْ", "ما الذي ستقولْ", "على بابِ قرطاجَ كانَ الضجرْ", "وفي بابِ قرطاجَ شِفْتُ كلابَ الأثَرْ", "رأيتُ خيولاً مضرّجةً بالذَهَبْ", "خيولكِ بيروت تلهو ببضعِ قروشْ", "ويسألني الصحفيُّ سؤالاً رقيقاً", "أكانت ببيروتَ هذي الكروشْ", "أَجبتُ وبهَّرتُ صوتي مضيفاً ليهِ", "دماً وحريقاً", "وبعضَ الرتوشْ", "بلى نهمْ يشربونَ الأسى في المسا", "ينامونَ في مهجعٍ وارفٍ كالنعوشْ", "وينتظرونَ اجتماعَ الشتاتْ", " لُدغنا ثلاثينَ قبلَ الرحيلْ", "لُدغنا ثلاثينَ في الفَجَواتْ", "لُدغنا ثلاثينَ في المعركةْ", "لماذا ذا هدأتْ نجمةُ الحربِ", "تُعطى الجوائزُ للهاربين", "يا امرأ القيسِ احذرْ قميصكَ", "قد سَمَّموهُ", "وحاذِرْ خيوطَ مؤامرةِ العنكبوتْ", "نّها في قميصكَ فانفِدْ بجلدكَ", "رُدَّ الهدايا لأصحابها لا تكنْ خائفاً", "لا تكن كوْمةً من سكوتْ", "لئلاّ تموتَ لئلاّ تموتَ لئلاّ نموتْ", "بيروت تونس " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86594&r=&rc=111
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شجرٌ من غرامْ <|vsep|> أنزوي </|bsep|> <|bsep|> أتوحَّدُ <|vsep|> أخشى مفاجأةَ الأصدقاء </|bsep|> <|bsep|> وضجيجَ الترامْ <|vsep|> فَعلُنْ فاعلنْ وفَعولنْ وَفالْ </|bsep|> <|bsep|> جذرها واحدٌ في الخليل وقرطاج حتى الغصونْ <|vsep|> موحدةٌ عندما تطرحُ المشكلة </|bsep|> <|bsep|> هكذا أبدأ المرحلة <|vsep|> من مراكبِ كنعانَ في المتوسطِ تبحثُ </|bsep|> <|bsep|> عن مرفأٍ في التخومْ <|vsep|> شجرٌ في الوعودْ </|bsep|> <|bsep|> شجرٌ في الكلامْ <|vsep|> حين ردّوا السلامْ </|bsep|> <|bsep|> أطلقوا نارهمْ في جفونِ القصيدْ <|vsep|> صار قلبي رُكاماً وراءَ الركامْ </|bsep|> <|bsep|> كوْمةً من حديدْ <|vsep|> سيِّدي بوسعيدْ </|bsep|> <|bsep|> يا لهي وقلبكَ فوقَ الصخورِ العتيقةِ <|vsep|> مرتجفاً كالغمامْ </|bsep|> <|bsep|> كدتُ أصرخ هذي الرعودْ <|vsep|> ستفاجئهمْ دونَ كلِّ الأنامْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى السفحِ <|vsep|> حيث المقاهي رياضْ </|bsep|> <|bsep|> داكناً منزلي <|vsep|> كان رغم البياض </|bsep|> <|bsep|> وعلى السفحِ مثل الخيولْ <|vsep|> كنتِ مجنونةً والرفيقاتُ حولكِ مثل الحَرَسْ </|bsep|> <|bsep|> وفي الأُذْنِ قِرْطٌ جميلْ <|vsep|> هِ قرطاجُ وجهكِ سمحٌ لذيذْ </|bsep|> <|bsep|> حورةٌ ضامرٌ وعراقيبُها كالفَرَسْ <|vsep|> وسرخَسُها غارقٌ هادئ في المدى </|bsep|> <|bsep|> وسمرتُها ربّما من نبيذْ <|vsep|> فخذها زبدةٌ ويداي الرغيفْ </|bsep|> <|bsep|> ومائي <|vsep|> يُبلّلها بالندى </|bsep|> <|bsep|> العيونُ مسائيةٌ كالغجرْ <|vsep|> تقدحان مطرْ </|bsep|> <|bsep|> شجرٌ من شَرَرْ <|vsep|> وحشةٌ في ضجيجِ الصهيلْ </|bsep|> <|bsep|> قال هاني لبعلِ الذؤاباتِ في الفجرِ <|vsep|> هل غربتي قد تطولْ </|bsep|> <|bsep|> ومتى يبدأ الصقرُ قرعَ الطبولْ <|vsep|> رشفَ الكأسَ ثمَّ ارتجفْ </|bsep|> <|bsep|> حاصرته طيورُ الذهولْ <|vsep|> فجأةً </|bsep|> <|bsep|> فجأةً أومضتْ في الخليلْ <|vsep|> صار قلبي رخامْ </|bsep|> <|bsep|> كوْمةً من ضجرْ <|vsep|> صار قلبي حجرْ </|bsep|> <|bsep|> أومض القلبُ ثانيةً في الخليلْ <|vsep|> صار كفّي حَجَرْ </|bsep|> <|bsep|> شجرٌ من طيوفْ <|vsep|> كدتُ أنسى مذابحَ أهلي </|bsep|> <|bsep|> على صخرةٍ <|vsep|> وتَشَتتَنا وانكسارَ الوَتَرْ </|bsep|> <|bsep|> ورنين َالسيوف <|vsep|> شجرٌ من غرامْ </|bsep|> <|bsep|> وهْجكِ البربريّ العنيفْ <|vsep|> غابةٌ من حمامْ </|bsep|> <|bsep|> غابةٌ من مطرْ <|vsep|> ومَساكِ يخيفْ </|bsep|> <|bsep|> أومضتْ أومضتْ في الخليلْ <|vsep|> كان قلبي حَجَرْ </|bsep|> <|bsep|> صار كفّي حجرْ <|vsep|> اذبحوا الخوفَ فينا </|bsep|> <|bsep|> يُشَرّشُ <|vsep|> حتى يثور الذليلْ </|bsep|> <|bsep|> واركلوا جثةَ الخوفِ في حُفرةٍ <|vsep|> وبلا أثَرٍ أو دليلْ </|bsep|> <|bsep|> خَرَسٌ وارفٌ كالنخيلْ <|vsep|> من خليجِ المحيطْ </|bsep|> <|bsep|> من محيطِ الخليجْ <|vsep|> بكاءٌ يزلزلُ أركانَ هذي البيوتْ </|bsep|> <|bsep|> نشيجٌ غميقْ <|vsep|> نحاولُ مُلكاً وقد لا نموتْ </|bsep|> <|bsep|> نحاولُ حتى يشيبَ الوليدْ <|vsep|> نحاول حتى يذوبَ الحديدْ </|bsep|> <|bsep|> سيِّدي بوسَعيدْ <|vsep|> نحاولُ مُلكاً وقد لا نموتْ </|bsep|> <|bsep|> بثوبِ السُمومِ الذي أرسَلَتْهُ لنا الرومْ <|vsep|> خلفكَ رومٌ حواليكَ رومٌ وفي الماءِ رومٌ </|bsep|> <|bsep|> وفي الشايِ رومْ <|vsep|> في الصحافةِ رومٌ وفي كُتب الجامعاتْ </|bsep|> <|bsep|> في أسرَّةِ زوجاتنا في البُيوتْ <|vsep|> نحاولُ مُلكاً وقد لا نموتْ </|bsep|> <|bsep|> يا امرأ القيْسِ <|vsep|> مالي أراك حزيناً صموتْ </|bsep|> <|bsep|> البلاغةُ ذمَّتُها واسعةْ <|vsep|> يا امرأ القيسِ </|bsep|> <|bsep|> نْ شئتَ قرطاج لا بُدَّ من شوكها <|vsep|> ولا بُدَّ أن تتعفَّر قبلَ الوصولْ </|bsep|> <|bsep|> يشدُّ ذراعكَ رملٌ <|vsep|> يناديكَ نيلْ </|bsep|> <|bsep|> يا امرأ القيسِ نَّ السَمَوْألَ تاجرُ أسلحةٍ <|vsep|> واسمه صِمُوئيلْ </|bsep|> <|bsep|> والبلاغةُ سيفٌ عتيقٌ كسولْ <|vsep|> دمها خَدَرٌ من كحولْ </|bsep|> <|bsep|> ودمي من جراحِ الخليل <|vsep|> البلاغة ذمّتها واسعة </|bsep|> <|bsep|> حبرها طافحٌ في الجرائدِ مثلَ القُروحْ <|vsep|> يصبحُ القردُ في حبرها ظَبْيَةً والحصانُ </|bsep|> <|bsep|> حمارْ <|vsep|> وذاكَ يضيءُ يساراً يًسارْ </|bsep|> <|bsep|> فذا أقبلتْ غيمةٌ في النهارْ <|vsep|> صاحَ هذا خراجي أنا والمسيحْ </|bsep|> <|bsep|> وفي خرِ الليلِ <|vsep|> يمضي يميناً ولا يسألُ </|bsep|> <|bsep|> وخرُ يُسعده اللهُ صامَ طويلاً وأفطرَ كأسَ مديحْ <|vsep|> كذا أسْهَلُ </|bsep|> <|bsep|> والبلاغة ذمّتها واسعة <|vsep|> طافحٌ بالأناشيدِ والهمّ والهَمْهَماتْ </|bsep|> <|bsep|> وحيداً أناطحُ في عزلتي صخرةً فاسدة <|vsep|> أرشُّ العواصفَ في بركةٍ راكدة </|bsep|> <|bsep|> فهل قلبُ غانيةٍ مثلَ قلبي الجريحْ <|vsep|> وهل خازنُ المالِ في بيتكمْ </|bsep|> <|bsep|> مثل كفّي النظيفْ <|vsep|> هِ قرطاجُ لم يبقَ منكِ سوى </|bsep|> <|bsep|> حجرٍ في المياه <|vsep|> أشربُ السُمَّ مثلَ أميرَتِنا حين حاصَرَها </|bsep|> <|bsep|> البقونْ <|vsep|> كشفتْ فَرْجها للثعالبِ قالتْ أنا حامضةْ </|bsep|> <|bsep|> وعاليةٌ كالقطوفْ <|vsep|> لستُ صَدْراً لبعلٍ </|bsep|> <|bsep|> ولو دوَّدَتْ جثَّتي في السجونْ <|vsep|> باعَ قرطاجَ بالتبنِ والمزبلة </|bsep|> <|bsep|> فاشترى الذلَّ فوقَ الجبينْ <|vsep|> وهوى في النهايةِ في خشبِ المقصلةْ </|bsep|> <|bsep|> أنا مثلُ هاني الذي <|vsep|> ما حنا البعلُ يوماً عليهْ </|bsep|> <|bsep|> وناطحَ روما وحيداً <|vsep|> وماتَ وحيداً على حجرِ الجُلْجُلَة </|bsep|> <|bsep|> نني فوقَ صدركِ قرطاجُ وردتكِ المهملةْ <|vsep|> فانثري في عظامي نداكِ الحنونْ </|bsep|> <|bsep|> لستُ أرغبُ في السُمِّ يا حجرَ الجُلجلةْ <|vsep|> لي رسائلُ من عنبٍ لم تصلْ </|bsep|> <|bsep|> ولي حجرٌ مُهْملٌ في المتونْ <|vsep|> ولي كومُ لحمٍ على جبلٍ في الخليلْ </|bsep|> <|bsep|> ولي كرملٌ في المنافي بكى حينَ قالوا <|vsep|> له يا ولدْ </|bsep|> <|bsep|> أنت طفلٌ بلا دولةٍ أو نشيدْ <|vsep|> ولا عاصمة </|bsep|> <|bsep|> قال لي كرملي <|vsep|> جائعٌ جائعٌ أبتاه </|bsep|> <|bsep|> قلتُ نبعٌ سيجري على قدميكْ <|vsep|> قال لي شوكةٌ في يديكْ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ يوماً يفيضُ اللهْ <|vsep|> بكأسٍ وخَضْرا ووجهٍ حَسَنْ </|bsep|> <|bsep|> في خليجِ القرودْ <|vsep|> يا زمانَ الأسى والسُدودْ </|bsep|> <|bsep|> ما أنا من غُزَيَّةَ ن لهثتْ <|vsep|> كالجواري وراءَ اليهودْ </|bsep|> <|bsep|> في الزمانِ الرديءْ <|vsep|> كتبوا في الرقاعْ </|bsep|> <|bsep|> شمسُنا لا تضيءْ <|vsep|> دمنا في البقاعْ </|bsep|> <|bsep|> لستَ منه بريءْ <|vsep|> ليسَ منه بريء </|bsep|> <|bsep|> هل عرفتمْ لماذا ذا ما اعتراهُ القنوطْ <|vsep|> ينسفُ القافلة </|bsep|> <|bsep|> وجدار حبيبي غداً يلاً للسقوطْ <|vsep|> ذا نامَ عشاقهُ في خلايا الوعودْ </|bsep|> <|bsep|> هل عرفتمْ لماذا أنا راحلٌ في مدائنِ لوطْ <|vsep|> هل مقامي على رملكمْ </|bsep|> <|bsep|> هل مقامي على تربةٍ من صديدْ <|vsep|> هِ أفئدةٌ قاحلة </|bsep|> <|bsep|> من محبتنا ماحلة <|vsep|> كمقامكَ كنعانُ بين اليهودْ </|bsep|> <|bsep|> كَذَبَ البائعُ الساحليُّ النَزِقْ <|vsep|> كرملي من دمِ الأنبياءِ </|bsep|> <|bsep|> وكرملُهُ من ورقْ <|vsep|> شاعرٌ شال لينين لانانَ بين يديهْ </|bsep|> <|bsep|> وراحَ يعدُّ النقودْ <|vsep|> ويُحصي القيودَ على مِعْصَمَيْهْ </|bsep|> <|bsep|> رقادٌ مريحٌ على شكلِ بلوى <|vsep|> وأسرى من الأسرِ للأسرِ </|bsep|> <|bsep|> غربتُهُمْ لافحة <|vsep|> وفي بابِ قرطاجَ بحرٌ عميقْ </|bsep|> <|bsep|> وتزهو الطواويسُ يعلو ويَعلو النقيقْ <|vsep|> الدجاجاتُ منثورةٌ فوقَ عوسجهمْ كالدقيقْ </|bsep|> <|bsep|> في زنازينها سارحة <|vsep|> ولها الحقُ في الموتِ أو في الكلامْ </|bsep|> <|bsep|> ولها الحقُّ في أن تكونَ فدائيةً في المنامْ <|vsep|> وما أشبهَ اليومَ بالبارحة </|bsep|> <|bsep|> نُباع ببازارِ روما العتيقْ <|vsep|> جملةً كالرقيقْ </|bsep|> <|bsep|> طفحتْ في المدى الرائحة <|vsep|> لهذا ولا بُدَّ من لطمةٍ جارحة </|bsep|> <|bsep|> على بابِ قرطاجَ حتى نفيقْ <|vsep|> على بابِ قرطاجَ كان الضجرْ </|bsep|> <|bsep|> وكان الرذاذُ الخفيفْ <|vsep|> رذاذٌ من الشرقِ يأتي ويملأُ نصفَ الحقولْ </|bsep|> <|bsep|> رذاذٌ من الغربِ يأتي ويملأُ نصفَ الحقولْ <|vsep|> عليك سيلتقيانْ </|bsep|> <|bsep|> أذا اجتمعَ المَلَكانْ <|vsep|> أذا اتَّفقَ الملكانْ </|bsep|> <|bsep|> ما الذي ستقولْ <|vsep|> على بابِ قرطاجَ كانَ الضجرْ </|bsep|> <|bsep|> وفي بابِ قرطاجَ شِفْتُ كلابَ الأثَرْ <|vsep|> رأيتُ خيولاً مضرّجةً بالذَهَبْ </|bsep|> <|bsep|> خيولكِ بيروت تلهو ببضعِ قروشْ <|vsep|> ويسألني الصحفيُّ سؤالاً رقيقاً </|bsep|> <|bsep|> أكانت ببيروتَ هذي الكروشْ <|vsep|> أَجبتُ وبهَّرتُ صوتي مضيفاً ليهِ </|bsep|> <|bsep|> دماً وحريقاً <|vsep|> وبعضَ الرتوشْ </|bsep|> <|bsep|> بلى نهمْ يشربونَ الأسى في المسا <|vsep|> ينامونَ في مهجعٍ وارفٍ كالنعوشْ </|bsep|> <|bsep|> وينتظرونَ اجتماعَ الشتاتْ <|vsep|> لُدغنا ثلاثينَ قبلَ الرحيلْ </|bsep|> <|bsep|> لُدغنا ثلاثينَ في الفَجَواتْ <|vsep|> لُدغنا ثلاثينَ في المعركةْ </|bsep|> <|bsep|> لماذا ذا هدأتْ نجمةُ الحربِ <|vsep|> تُعطى الجوائزُ للهاربين </|bsep|> <|bsep|> يا امرأ القيسِ احذرْ قميصكَ <|vsep|> قد سَمَّموهُ </|bsep|> <|bsep|> وحاذِرْ خيوطَ مؤامرةِ العنكبوتْ <|vsep|> نّها في قميصكَ فانفِدْ بجلدكَ </|bsep|> <|bsep|> رُدَّ الهدايا لأصحابها لا تكنْ خائفاً <|vsep|> لا تكن كوْمةً من سكوتْ </|bsep|> </|psep|>
فُروتا طائرٌ أخضر
15الهزج
[ "عيونكِ فيهما وَهَجٌ", "صريحُ اللون لا يخفى", "عيونكِ مَلْجَئي منفايْ", "وأعشق ذلك المنفى", "فُروتا طائرٌ أخضرْ", "لطيفُ الوجه والمَعْشَرْ", "فروتا طائر ملهوفْ", "ينقّب عن بذور الورد فوق السطح والجدران والمَرْمَرْ", "فروتا طائر نعسانْ", "يشقُّ السطر الدفتر", "ليشرب حبر دمعته على مَهَلٍ ولا يسكر", "فروتا طائر أخضرْ", "نبيذيٌّ رماديٌّ هوائيٌّ ذا ثرثرْ", "ينام على مشارفنا", "ويبكي حديقتنا", "ولا يظهر", "ونْ جاءت ليالي الصيف تذكرني", "فقد ولدتْ فروتا ليالي الصيف", "وعاشت ليالي الصيف", "على الشرفات بَصْبصَةٌ وتفردُ شعرَهْا الأسمرْ", "فروتا طفلة تنمو كما أنمو مع الأيام", "لنبني عشَّنا الأخضر", "وألقانا الزمان المرُّ بحرٍ بلا أطراف", "ورحنا نسأل العرَّاف", "عن الجزر الرمادية", "عن المرجان والياقوت والسفن الشراعية", "فتمتم عَزَّمَ قال ن الريح تدفعكمْ", " جبل الحديد الصلب والصوَّانْ", "على هاماته السمراء", "تغيب الشمسُ يهجم ليلُهُ الظمن", "يظلُّ منارةً تأوي ليها الريح الشطن", "سلاماً", "أيُّها الحارسْ", "سلاماً أيّها الفنّانْ", "سلاماً يا فروتا الورد والرمَّان", "أحبك مثل حارسةٍ من التفاح والبرقوق", "أحبك مثل مارقةٍ بقلب السوق", "أحبك مثل كوز التين بالأنداء", "رأيت البحر طحلبه ثعالبه", "وما يرويه رملُ الشطِّ للموجةْ", "رأيت الماء يغرق هوى الأسماء", "وكلبُ البحر يلهث خلف أسماكٍ صغيراتٍ", "يَحُمْنَ هناك الأرجاء", "يقول لهن عَكَّرتُنَّ صَفْوَ الماء", "رأيتُ بنات وى كروم الصيفْ", "رأيت الطفل مذبوحاً بحدِّ السيف", "رأيتُ بنات حارتنا", "يجرجرهنَّ سوطُ القاتل النخَّاسْ", "فروتا يا أعزَّ الناس", "زماني ميّت الحساس", "أنا المسفوح والسفّاحْ", "لحبك لسعةُ الخاطر", "أنا العطشان ترويني", "بحارُ الهند والصينِ", "وأنت فَراشتي ضوئي", "ذا ما أظلم المتراسْ", "وصار كبةً الكاسْ", "فروتا يا أعز الناس", "زماني ميّتُ الحساس", "عُيونكِ فيها وَهَجٌ", "صريحُ اللون لا يخفى", "عيونك ملجئي منفايْ", "وأعشقُ ذلك المنفى", "وأعشق ذلك المنفى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85741&r=&rc=27
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيونكِ فيهما وَهَجٌ <|vsep|> صريحُ اللون لا يخفى </|bsep|> <|bsep|> عيونكِ مَلْجَئي منفايْ <|vsep|> وأعشق ذلك المنفى </|bsep|> <|bsep|> فُروتا طائرٌ أخضرْ <|vsep|> لطيفُ الوجه والمَعْشَرْ </|bsep|> <|bsep|> فروتا طائر ملهوفْ <|vsep|> ينقّب عن بذور الورد فوق السطح والجدران والمَرْمَرْ </|bsep|> <|bsep|> فروتا طائر نعسانْ <|vsep|> يشقُّ السطر الدفتر </|bsep|> <|bsep|> ليشرب حبر دمعته على مَهَلٍ ولا يسكر <|vsep|> فروتا طائر أخضرْ </|bsep|> <|bsep|> نبيذيٌّ رماديٌّ هوائيٌّ ذا ثرثرْ <|vsep|> ينام على مشارفنا </|bsep|> <|bsep|> ويبكي حديقتنا <|vsep|> ولا يظهر </|bsep|> <|bsep|> ونْ جاءت ليالي الصيف تذكرني <|vsep|> فقد ولدتْ فروتا ليالي الصيف </|bsep|> <|bsep|> وعاشت ليالي الصيف <|vsep|> على الشرفات بَصْبصَةٌ وتفردُ شعرَهْا الأسمرْ </|bsep|> <|bsep|> فروتا طفلة تنمو كما أنمو مع الأيام <|vsep|> لنبني عشَّنا الأخضر </|bsep|> <|bsep|> وألقانا الزمان المرُّ بحرٍ بلا أطراف <|vsep|> ورحنا نسأل العرَّاف </|bsep|> <|bsep|> عن الجزر الرمادية <|vsep|> عن المرجان والياقوت والسفن الشراعية </|bsep|> <|bsep|> فتمتم عَزَّمَ قال ن الريح تدفعكمْ <|vsep|> جبل الحديد الصلب والصوَّانْ </|bsep|> <|bsep|> على هاماته السمراء <|vsep|> تغيب الشمسُ يهجم ليلُهُ الظمن </|bsep|> <|bsep|> يظلُّ منارةً تأوي ليها الريح الشطن <|vsep|> سلاماً </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الحارسْ <|vsep|> سلاماً أيّها الفنّانْ </|bsep|> <|bsep|> سلاماً يا فروتا الورد والرمَّان <|vsep|> أحبك مثل حارسةٍ من التفاح والبرقوق </|bsep|> <|bsep|> أحبك مثل مارقةٍ بقلب السوق <|vsep|> أحبك مثل كوز التين بالأنداء </|bsep|> <|bsep|> رأيت البحر طحلبه ثعالبه <|vsep|> وما يرويه رملُ الشطِّ للموجةْ </|bsep|> <|bsep|> رأيت الماء يغرق هوى الأسماء <|vsep|> وكلبُ البحر يلهث خلف أسماكٍ صغيراتٍ </|bsep|> <|bsep|> يَحُمْنَ هناك الأرجاء <|vsep|> يقول لهن عَكَّرتُنَّ صَفْوَ الماء </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ بنات وى كروم الصيفْ <|vsep|> رأيت الطفل مذبوحاً بحدِّ السيف </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ بنات حارتنا <|vsep|> يجرجرهنَّ سوطُ القاتل النخَّاسْ </|bsep|> <|bsep|> فروتا يا أعزَّ الناس <|vsep|> زماني ميّت الحساس </|bsep|> <|bsep|> أنا المسفوح والسفّاحْ <|vsep|> لحبك لسعةُ الخاطر </|bsep|> <|bsep|> أنا العطشان ترويني <|vsep|> بحارُ الهند والصينِ </|bsep|> <|bsep|> وأنت فَراشتي ضوئي <|vsep|> ذا ما أظلم المتراسْ </|bsep|> <|bsep|> وصار كبةً الكاسْ <|vsep|> فروتا يا أعز الناس </|bsep|> <|bsep|> زماني ميّتُ الحساس <|vsep|> عُيونكِ فيها وَهَجٌ </|bsep|> <|bsep|> صريحُ اللون لا يخفى <|vsep|> عيونك ملجئي منفايْ </|bsep|> </|psep|>
راهب العزلة
8المتقارب
[ "راهبٌ عابرٌ الشوارعِ", "يقرأ حزن الطيور المقيمةِ", "حول شواهد أهلي", "بتلك الروابي", "راهبٌ يقرأ الأرضَ باللغة العربيةِ", "يقرأ هذي النقوش القديمةِ", "يقرأ حزن الجبال العتيقةِ", "حزن النوافذ حزن الخوابي", "راهبٌ جرّب النفيَ", "من منكُمُ جرّب النفي والصلبَ", "يومَ الأحدْ", "حاملينَ نياشينكمْ", "كلُّها كذبٌ يا طواويسَ هذا الزمان الرديءْ", "تبصقون على جثث الشهداءِ", "وترمون كلَّ بريءْ", "راهبٌ مُفْعَمٌ بالضياءِ", "تأخر عن بهجة الكرنفالِ", "فهل يكفر المؤمنُ الصَلْبُ", "لو جاء زمنٍ لا يضيءْ ", "هذه الدربُ تُفضي القتلِ", "سيّان أن تكتوي باللظى والصهيلْ", "ذا ما رفعتَ شعار الهوية قرب الخليلْ", "هذه الدربُ تفضي الوجع المزمن الهارب فينا", "المقيم بنا", "والدروبُ سواسيةٌ", "ونِ اختلفَ الشكلُ", "بين اليباب وبين هواكِ البليل", "هذه الدرب تفضي الحقدِ", "مرعبةٌ هذه الليلة المستجدّة فينا", "ولا فرق الجوهر المتمدد القلبِ", "كلُّ البلادِ أسىً واغترابٌ دموعٌ", "فراقْ", "والذي سيمدُّ اللسانَ لكلِّ الأماني الصغيرةِ", "طفلٌ كأني مزار عتيقٌ", "كأني ولدتُ وقد منعوني من الاشتياقْ", "المقابرُ ", "التشرد ", "التمزق ", "التباعد ", "وهذا الرحيل الطويل", "كلُّ شيء خذوهُ ببلطاتِكمْ َّ أصواتكمْ والذراعْ", "كل شيء خذوهْ", "رمادُ القبيلةِ ينطقُ", "يمتشقُ السيفَ طفلٌ بلون الورودِ", "يعانق َّ اقترابي", "من الغضب المستحيلْ", "كلُّ شيءٍ خذوهُ التواريخُ مِلْكُ الزمانِ", "المخبأ فينا ولا من متاعْ", "من ترى منكُمُ", "حارب الحقد قلبه مرةً واستعار الحنانَ", "من الناس والشجر الساحلي وموت الرفاقْ", "من صهيل رياح السفوحِ", "ومن رقصة اللوزِ", "من صخرة مرّ فيها البُراقْ", "هذه الدرب تفضي القتلِ", "من خانَ أُمّي", "يخونُ أب", " زمان الخنا", "هذه الدربُ تفضي القتلِ", "أُمّي حنانيكِ صوتٌ فريدٌ أنا", "عندما يهبط الليلُ الرملِ", " أراك تنادين الفجرِ", "مثل يمامة وادي العَسَسْ", "أقول الغناء لأمي", "وهذا التوجّع أمي", " دار أمي فَرَسْ", "تحمل الهمّ تصهل بيضاء شهباء قيلَ", "وقيل حماميةُ اللونِ", "نْ هجم القهرُ فجراً", "يرنُّ جَرَسْ", "للكنيسة صوتٌ حنونٌ", "لأمي ضفائر سوداء", "مثل ليالي الخليلْ", "أكتب الن من شارع يتمدّدُ", "بين التوابيت فوق أكفّ الزغاريد مبحوحة كالطبولْ", "والرمالِ التي ضاع فيها الدليل", " نلتقي الن هذا الصباح نديٌّ", "وأنتِ تأخرتِ عن ثلج هذا الصباحْ", "لماذا تأخرتِ هذا البياضُ", "يدحرجني مثل تفاحة طازجة", "وأنا واقف تحت مقصلة الانتظارْ", "وكم من رصيفٍ تلامس فيك", "أرى فيك مرّ الصباحاتِ", "يا فتنة العرب العاربة", "تولّهتِ", "هذي المنافي قبورٌ وهذا السوادْ", "وهذي الحجارة ليست لنا نَّها للرمادْ", " ني تناثرتُ عند المغيبِ", "وكانت مطاراتهمْ", "تفصل الشوقَ عن حُبّهِ الزقاقِ", "ونحن الجريحين من عهد عاد", " لا أكتم الشجر الأخضر المتناثر", " سفح جرزيم أن أنحني وأقولْ", "الرحيل من النيل حتى الفراتْ", "ومن بردى للخليلْ", "كالطريقِ الطويل من الجرح", "حتى التوهج ساحل المستحيل", " ني أقولُ", "ولن تعرفي أيَّ ظلٍ يلاحقني سأقولْ", "طاف بحر العَتَبْ", "راهبٌ من غَضَبْ", "ليس غير الرصاصْ", "لغة الاختصارْ", "وطني عقدُ ماسْ", "وطني من ذهبْ", "ليس غير القصاص", " ربيع العتب", "تعرفين الراهب المتشح بالسوادِ", "الحامل القناديل دير سانت كاترين", "المفعم بالضاءة الأرضيةِ", "نه يتجه القبو", "يلقي السلام على سيدةٍ تنزف شرايينها", " عندما يرحل الراهبُ المستضيءُ بزيت القناديلِ", "كان اشتراه من الشجر الأخضر المتناثرِ", " بيت لحم السماءْ", "عندما يرحل الراهب المتجدد فينا", " قلبه هاجس كالبراكين", " تعترف بلدةٌ المنافي بهِ", "قيل كان يُحبُّ أزيز الحَطَبْ", "عندما يرحل الراهب المستضيء بزيت القناديلِ", "نحو الطفولةِ", "أعني تِلالاً رها على البعدِ", "شرقيَّ حقل الرعاةْ", " شهر ذار المبلّل بالرذاذ", "يدحج الشنّار على عشب الوادي", "تكون الشمس بين غيوم وادي النار", "وتلمع السماء النوافيرُ", "مثل خوذة جندي عاد الأهل سالماً", "يكون تل الفرديس خاشعاً كراهبٍ", " رأسه دخانٌ قديم", "قيل للجن مهبطٌ فيه وقيل", "أب مرّ من هناك", " أيام القتل الأولى", "أيها التاريخ المتناثر مغائر الأعراب", "من أصابع قدمي حتى جلدة رأسي ", " راهبٌ عابرٌ الشوارع يقرأُ", "حزن الطيورْ", "راهبٌ من رمال النَقَبْ", "راهبٌ من قواقع صيدا وصور", "من جبالِ فلسطينَ لكنّهُ من حَلَبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85806&r=&rc=92
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> راهبٌ عابرٌ الشوارعِ <|vsep|> يقرأ حزن الطيور المقيمةِ </|bsep|> <|bsep|> حول شواهد أهلي <|vsep|> بتلك الروابي </|bsep|> <|bsep|> راهبٌ يقرأ الأرضَ باللغة العربيةِ <|vsep|> يقرأ هذي النقوش القديمةِ </|bsep|> <|bsep|> يقرأ حزن الجبال العتيقةِ <|vsep|> حزن النوافذ حزن الخوابي </|bsep|> <|bsep|> راهبٌ جرّب النفيَ <|vsep|> من منكُمُ جرّب النفي والصلبَ </|bsep|> <|bsep|> يومَ الأحدْ <|vsep|> حاملينَ نياشينكمْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّها كذبٌ يا طواويسَ هذا الزمان الرديءْ <|vsep|> تبصقون على جثث الشهداءِ </|bsep|> <|bsep|> وترمون كلَّ بريءْ <|vsep|> راهبٌ مُفْعَمٌ بالضياءِ </|bsep|> <|bsep|> تأخر عن بهجة الكرنفالِ <|vsep|> فهل يكفر المؤمنُ الصَلْبُ </|bsep|> <|bsep|> لو جاء زمنٍ لا يضيءْ <|vsep|> هذه الدربُ تُفضي القتلِ </|bsep|> <|bsep|> سيّان أن تكتوي باللظى والصهيلْ <|vsep|> ذا ما رفعتَ شعار الهوية قرب الخليلْ </|bsep|> <|bsep|> هذه الدربُ تفضي الوجع المزمن الهارب فينا <|vsep|> المقيم بنا </|bsep|> <|bsep|> والدروبُ سواسيةٌ <|vsep|> ونِ اختلفَ الشكلُ </|bsep|> <|bsep|> بين اليباب وبين هواكِ البليل <|vsep|> هذه الدرب تفضي الحقدِ </|bsep|> <|bsep|> مرعبةٌ هذه الليلة المستجدّة فينا <|vsep|> ولا فرق الجوهر المتمدد القلبِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ البلادِ أسىً واغترابٌ دموعٌ <|vsep|> فراقْ </|bsep|> <|bsep|> والذي سيمدُّ اللسانَ لكلِّ الأماني الصغيرةِ <|vsep|> طفلٌ كأني مزار عتيقٌ </|bsep|> <|bsep|> كأني ولدتُ وقد منعوني من الاشتياقْ <|vsep|> المقابرُ </|bsep|> <|bsep|> التشرد <|vsep|> التمزق </|bsep|> <|bsep|> التباعد <|vsep|> وهذا الرحيل الطويل </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شيء خذوهُ ببلطاتِكمْ َّ أصواتكمْ والذراعْ <|vsep|> كل شيء خذوهْ </|bsep|> <|bsep|> رمادُ القبيلةِ ينطقُ <|vsep|> يمتشقُ السيفَ طفلٌ بلون الورودِ </|bsep|> <|bsep|> يعانق َّ اقترابي <|vsep|> من الغضب المستحيلْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شيءٍ خذوهُ التواريخُ مِلْكُ الزمانِ <|vsep|> المخبأ فينا ولا من متاعْ </|bsep|> <|bsep|> من ترى منكُمُ <|vsep|> حارب الحقد قلبه مرةً واستعار الحنانَ </|bsep|> <|bsep|> من الناس والشجر الساحلي وموت الرفاقْ <|vsep|> من صهيل رياح السفوحِ </|bsep|> <|bsep|> ومن رقصة اللوزِ <|vsep|> من صخرة مرّ فيها البُراقْ </|bsep|> <|bsep|> هذه الدرب تفضي القتلِ <|vsep|> من خانَ أُمّي </|bsep|> <|bsep|> يخونُ أب <|vsep|> زمان الخنا </|bsep|> <|bsep|> هذه الدربُ تفضي القتلِ <|vsep|> أُمّي حنانيكِ صوتٌ فريدٌ أنا </|bsep|> <|bsep|> عندما يهبط الليلُ الرملِ <|vsep|> أراك تنادين الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> مثل يمامة وادي العَسَسْ <|vsep|> أقول الغناء لأمي </|bsep|> <|bsep|> وهذا التوجّع أمي <|vsep|> دار أمي فَرَسْ </|bsep|> <|bsep|> تحمل الهمّ تصهل بيضاء شهباء قيلَ <|vsep|> وقيل حماميةُ اللونِ </|bsep|> <|bsep|> نْ هجم القهرُ فجراً <|vsep|> يرنُّ جَرَسْ </|bsep|> <|bsep|> للكنيسة صوتٌ حنونٌ <|vsep|> لأمي ضفائر سوداء </|bsep|> <|bsep|> مثل ليالي الخليلْ <|vsep|> أكتب الن من شارع يتمدّدُ </|bsep|> <|bsep|> بين التوابيت فوق أكفّ الزغاريد مبحوحة كالطبولْ <|vsep|> والرمالِ التي ضاع فيها الدليل </|bsep|> <|bsep|> نلتقي الن هذا الصباح نديٌّ <|vsep|> وأنتِ تأخرتِ عن ثلج هذا الصباحْ </|bsep|> <|bsep|> لماذا تأخرتِ هذا البياضُ <|vsep|> يدحرجني مثل تفاحة طازجة </|bsep|> <|bsep|> وأنا واقف تحت مقصلة الانتظارْ <|vsep|> وكم من رصيفٍ تلامس فيك </|bsep|> <|bsep|> أرى فيك مرّ الصباحاتِ <|vsep|> يا فتنة العرب العاربة </|bsep|> <|bsep|> تولّهتِ <|vsep|> هذي المنافي قبورٌ وهذا السوادْ </|bsep|> <|bsep|> وهذي الحجارة ليست لنا نَّها للرمادْ <|vsep|> ني تناثرتُ عند المغيبِ </|bsep|> <|bsep|> وكانت مطاراتهمْ <|vsep|> تفصل الشوقَ عن حُبّهِ الزقاقِ </|bsep|> <|bsep|> ونحن الجريحين من عهد عاد <|vsep|> لا أكتم الشجر الأخضر المتناثر </|bsep|> <|bsep|> سفح جرزيم أن أنحني وأقولْ <|vsep|> الرحيل من النيل حتى الفراتْ </|bsep|> <|bsep|> ومن بردى للخليلْ <|vsep|> كالطريقِ الطويل من الجرح </|bsep|> <|bsep|> حتى التوهج ساحل المستحيل <|vsep|> ني أقولُ </|bsep|> <|bsep|> ولن تعرفي أيَّ ظلٍ يلاحقني سأقولْ <|vsep|> طاف بحر العَتَبْ </|bsep|> <|bsep|> راهبٌ من غَضَبْ <|vsep|> ليس غير الرصاصْ </|bsep|> <|bsep|> لغة الاختصارْ <|vsep|> وطني عقدُ ماسْ </|bsep|> <|bsep|> وطني من ذهبْ <|vsep|> ليس غير القصاص </|bsep|> <|bsep|> ربيع العتب <|vsep|> تعرفين الراهب المتشح بالسوادِ </|bsep|> <|bsep|> الحامل القناديل دير سانت كاترين <|vsep|> المفعم بالضاءة الأرضيةِ </|bsep|> <|bsep|> نه يتجه القبو <|vsep|> يلقي السلام على سيدةٍ تنزف شرايينها </|bsep|> <|bsep|> عندما يرحل الراهبُ المستضيءُ بزيت القناديلِ <|vsep|> كان اشتراه من الشجر الأخضر المتناثرِ </|bsep|> <|bsep|> بيت لحم السماءْ <|vsep|> عندما يرحل الراهب المتجدد فينا </|bsep|> <|bsep|> قلبه هاجس كالبراكين <|vsep|> تعترف بلدةٌ المنافي بهِ </|bsep|> <|bsep|> قيل كان يُحبُّ أزيز الحَطَبْ <|vsep|> عندما يرحل الراهب المستضيء بزيت القناديلِ </|bsep|> <|bsep|> نحو الطفولةِ <|vsep|> أعني تِلالاً رها على البعدِ </|bsep|> <|bsep|> شرقيَّ حقل الرعاةْ <|vsep|> شهر ذار المبلّل بالرذاذ </|bsep|> <|bsep|> يدحج الشنّار على عشب الوادي <|vsep|> تكون الشمس بين غيوم وادي النار </|bsep|> <|bsep|> وتلمع السماء النوافيرُ <|vsep|> مثل خوذة جندي عاد الأهل سالماً </|bsep|> <|bsep|> يكون تل الفرديس خاشعاً كراهبٍ <|vsep|> رأسه دخانٌ قديم </|bsep|> <|bsep|> قيل للجن مهبطٌ فيه وقيل <|vsep|> أب مرّ من هناك </|bsep|> <|bsep|> أيام القتل الأولى <|vsep|> أيها التاريخ المتناثر مغائر الأعراب </|bsep|> <|bsep|> من أصابع قدمي حتى جلدة رأسي <|vsep|> راهبٌ عابرٌ الشوارع يقرأُ </|bsep|> <|bsep|> حزن الطيورْ <|vsep|> راهبٌ من رمال النَقَبْ </|bsep|> </|psep|>
لي حارة في القاهرة
14النثر
[ " حارةٌ القاهرةْ", " خانٌ للطمأنينة مقهىً أخضرْ", " حين تمرُّ تفَّاحةُ الصباح", "يرتجفُ قلبي مثل طُعمِ صُنّارةٍ تتلولحُ في الهواء", "حين تمرّ تفّاحةُ الحنين", "تَشْعَطُنا بالنّار تكوي شرايين الحارات", "حين تمر تفاحة الشبق", "تتقصَّعُ مشيتها كالشعر الحُرّ", "تهزّ الأرداف كيقاع نثري", " لماذا ذن لا أقول رأساً", "دون كافاتِ التشبيه", "مسألة تُغريني", "حين أُناوِشُكِ فتتدلعين كالهرّة", "يا مهرةً غنوجاً يا رُمّانةً نديّة", " المشربيّات العثمانية", "لماذا تشوين قلبي حجلاً برّياً", " موقدك الثلاثي العتيق", "قرب نبع روماني الوادي", "دون رحمة دون نظرة دون مداعباتْ", "الماء يتدفّق ناصعاً سراويل الخلوة", "حيث الماء جذري والتراب يقيني", "العا فواصلُ نقاطٌ وعلامات", "فحولةُ الرغبات النهاية ترابْ", "لماذا لا أقول مباشرةً", "دون وسائط نقلٍ أو مواصلاتْ", "نكتوي بالتأمل أحياناً بالثلج وأحياناً بالنار", "فلماذا لا نعترف بهواء الاسترخاء", "حين تكون المسافة مُعقّدةً", "نتشابكُ فيها طيناً مثل امتزاج عناصرنا", "لماذا تكون نار التوتر علامةً سحريّة", "لماذا يرقص التفاح النثر أيضاً", " حارةٌ القاهرةْ", " خانٌ للطمأنينةِ مقهىً أخضرْ", "سأقول دون لفّ ولا دوران حول القلب", "أنتِ المسافةُ بين الأمكنة المغروسة الرأس", " الرأس يولدُ حنين الشارات", "أنتِ المسافة بين ظنوني وظنوني", "مسألةٌ تغريني", "حين تمرُّ نهود الساحرات على قشّ العرباتْ", "أنت دمي المهدور الثغور والمفترقات", "أقرأُ النحاسَ المنقوشَ", "أقرأ النارجيلاتِ أقرأ طريقَ الخليلْ", "لماذا لا أقول بصراحة أخوية", "ادخُلي ادخُلي يا تفّاحة الصباح", "كرذاذ قشر البرتقال أنحائي", "لملميني قطعةً قطعةً من الطمي", "لكي يمرَّ النيلُ الحبشيُّ النيلُ الأزرقُ", "النيل الأحمر مثل فتيات القرابين", "تحت القدمين فألعبُ بأطراف أصابعي", "يهرب هذا الماء كبيضةٍ خداج", " الليل جاءتْ حبيبتي التي كتاب النصوصِ", "واعدتْني خيمة بَنَفْسَجِيَّة", "وأنا أبحث عن سورة اله عن رائحةٍ ما", "عن عطر خليليّ لا يعرف أحدٌ منفاه", "يعتصرُ الراوي قيثارته الطرقات", "هبط علينا كالحرقةِ", " راح يغنّي", "عن برقِ خليليّ يلمع صخب الحاراتْ", "قرب رُواق الشامْ", " حارةٌ القاهرةْ", " خانٌ للطمأنينة مقهىً أخضرْ", "ها أنذا ", "أسقط مغشياً عليَّ نفق التشبيهِ", "تصرعني تفاحة كافِ الجبل النصوص", "جرارهم ترشح بماء الصيفِ", "قبعاتهم ترشحُ أرجواناً دمويًّا", "قُمصانُهم الكنعانية مجدولةٌ من سعف التلحميةِ", "هزّي قلوبهم مثل دِلْبِ الدالية ِ", "تسّاقطُ الأغاني والمواويلُ", "من خِلّْ يل الدلعونا جرار السكندرية", "من عَتابا بني نعيم مواويل الصعيدْ", " حارةٌ القاهرةْ", " خانٌ للطأنينة مقهىً أخضرْ", "أمسكُ الجمرةَ بملقطي", "أسندُها على عرش النارجيلة كعروسِ", "وأُقلّبها كما الأوجاعْ", "أخضُّها بين يديَّ كقِرْبةٍ بدويةٍ مثل هواجسي", "وأنا أمصمصُ حبّات التوت", "أرمي أليافَ الخوفِ عن كاهلي", "يتصاعد الدخان أفعىً تتمدد كالريحِ", " طمأنينة النيل النجاشيِّ", " شروش جذورها الريحاويةِ", "من ذيل ثوبها الطاووس", " قبة الصدر المطرز بالأغاني", " فاجأني السيّد دون تمهيدٍ أو توطئةٍ يا سيّدي", "هل تشرب شاياً أخضر أيها السيّد", " شارعِ محمد علي بعُطورهِ القديمةْ", "أوْ حارة المناصرةْ", "قلتُ له يا سيّدي الأصفرْ", "تورّطتُ في عشق ما قاله الألمانيُّ", "المدعوُّ برتولد بريشت", "عن الترحيل والصراع الطبقيِّ والخليلْ", "ومع هذا ورغم هذا يا سيّدي", " خانٌ للطمأنية والرحيلْ", " مقهىً أخضرْ", " حارةٌ القاهرةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85768&r=&rc=54
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حارةٌ القاهرةْ <|vsep|> خانٌ للطمأنينة مقهىً أخضرْ </|bsep|> <|bsep|> حين تمرُّ تفَّاحةُ الصباح <|vsep|> يرتجفُ قلبي مثل طُعمِ صُنّارةٍ تتلولحُ في الهواء </|bsep|> <|bsep|> حين تمرّ تفّاحةُ الحنين <|vsep|> تَشْعَطُنا بالنّار تكوي شرايين الحارات </|bsep|> <|bsep|> حين تمر تفاحة الشبق <|vsep|> تتقصَّعُ مشيتها كالشعر الحُرّ </|bsep|> <|bsep|> تهزّ الأرداف كيقاع نثري <|vsep|> لماذا ذن لا أقول رأساً </|bsep|> <|bsep|> دون كافاتِ التشبيه <|vsep|> مسألة تُغريني </|bsep|> <|bsep|> حين أُناوِشُكِ فتتدلعين كالهرّة <|vsep|> يا مهرةً غنوجاً يا رُمّانةً نديّة </|bsep|> <|bsep|> المشربيّات العثمانية <|vsep|> لماذا تشوين قلبي حجلاً برّياً </|bsep|> <|bsep|> موقدك الثلاثي العتيق <|vsep|> قرب نبع روماني الوادي </|bsep|> <|bsep|> دون رحمة دون نظرة دون مداعباتْ <|vsep|> الماء يتدفّق ناصعاً سراويل الخلوة </|bsep|> <|bsep|> حيث الماء جذري والتراب يقيني <|vsep|> العا فواصلُ نقاطٌ وعلامات </|bsep|> <|bsep|> فحولةُ الرغبات النهاية ترابْ <|vsep|> لماذا لا أقول مباشرةً </|bsep|> <|bsep|> دون وسائط نقلٍ أو مواصلاتْ <|vsep|> نكتوي بالتأمل أحياناً بالثلج وأحياناً بالنار </|bsep|> <|bsep|> فلماذا لا نعترف بهواء الاسترخاء <|vsep|> حين تكون المسافة مُعقّدةً </|bsep|> <|bsep|> نتشابكُ فيها طيناً مثل امتزاج عناصرنا <|vsep|> لماذا تكون نار التوتر علامةً سحريّة </|bsep|> <|bsep|> لماذا يرقص التفاح النثر أيضاً <|vsep|> حارةٌ القاهرةْ </|bsep|> <|bsep|> خانٌ للطمأنينةِ مقهىً أخضرْ <|vsep|> سأقول دون لفّ ولا دوران حول القلب </|bsep|> <|bsep|> أنتِ المسافةُ بين الأمكنة المغروسة الرأس <|vsep|> الرأس يولدُ حنين الشارات </|bsep|> <|bsep|> أنتِ المسافة بين ظنوني وظنوني <|vsep|> مسألةٌ تغريني </|bsep|> <|bsep|> حين تمرُّ نهود الساحرات على قشّ العرباتْ <|vsep|> أنت دمي المهدور الثغور والمفترقات </|bsep|> <|bsep|> أقرأُ النحاسَ المنقوشَ <|vsep|> أقرأ النارجيلاتِ أقرأ طريقَ الخليلْ </|bsep|> <|bsep|> لماذا لا أقول بصراحة أخوية <|vsep|> ادخُلي ادخُلي يا تفّاحة الصباح </|bsep|> <|bsep|> كرذاذ قشر البرتقال أنحائي <|vsep|> لملميني قطعةً قطعةً من الطمي </|bsep|> <|bsep|> لكي يمرَّ النيلُ الحبشيُّ النيلُ الأزرقُ <|vsep|> النيل الأحمر مثل فتيات القرابين </|bsep|> <|bsep|> تحت القدمين فألعبُ بأطراف أصابعي <|vsep|> يهرب هذا الماء كبيضةٍ خداج </|bsep|> <|bsep|> الليل جاءتْ حبيبتي التي كتاب النصوصِ <|vsep|> واعدتْني خيمة بَنَفْسَجِيَّة </|bsep|> <|bsep|> وأنا أبحث عن سورة اله عن رائحةٍ ما <|vsep|> عن عطر خليليّ لا يعرف أحدٌ منفاه </|bsep|> <|bsep|> يعتصرُ الراوي قيثارته الطرقات <|vsep|> هبط علينا كالحرقةِ </|bsep|> <|bsep|> راح يغنّي <|vsep|> عن برقِ خليليّ يلمع صخب الحاراتْ </|bsep|> <|bsep|> قرب رُواق الشامْ <|vsep|> حارةٌ القاهرةْ </|bsep|> <|bsep|> خانٌ للطمأنينة مقهىً أخضرْ <|vsep|> ها أنذا </|bsep|> <|bsep|> أسقط مغشياً عليَّ نفق التشبيهِ <|vsep|> تصرعني تفاحة كافِ الجبل النصوص </|bsep|> <|bsep|> جرارهم ترشح بماء الصيفِ <|vsep|> قبعاتهم ترشحُ أرجواناً دمويًّا </|bsep|> <|bsep|> قُمصانُهم الكنعانية مجدولةٌ من سعف التلحميةِ <|vsep|> هزّي قلوبهم مثل دِلْبِ الدالية ِ </|bsep|> <|bsep|> تسّاقطُ الأغاني والمواويلُ <|vsep|> من خِلّْ يل الدلعونا جرار السكندرية </|bsep|> <|bsep|> من عَتابا بني نعيم مواويل الصعيدْ <|vsep|> حارةٌ القاهرةْ </|bsep|> <|bsep|> خانٌ للطأنينة مقهىً أخضرْ <|vsep|> أمسكُ الجمرةَ بملقطي </|bsep|> <|bsep|> أسندُها على عرش النارجيلة كعروسِ <|vsep|> وأُقلّبها كما الأوجاعْ </|bsep|> <|bsep|> أخضُّها بين يديَّ كقِرْبةٍ بدويةٍ مثل هواجسي <|vsep|> وأنا أمصمصُ حبّات التوت </|bsep|> <|bsep|> أرمي أليافَ الخوفِ عن كاهلي <|vsep|> يتصاعد الدخان أفعىً تتمدد كالريحِ </|bsep|> <|bsep|> طمأنينة النيل النجاشيِّ <|vsep|> شروش جذورها الريحاويةِ </|bsep|> <|bsep|> من ذيل ثوبها الطاووس <|vsep|> قبة الصدر المطرز بالأغاني </|bsep|> <|bsep|> فاجأني السيّد دون تمهيدٍ أو توطئةٍ يا سيّدي <|vsep|> هل تشرب شاياً أخضر أيها السيّد </|bsep|> <|bsep|> شارعِ محمد علي بعُطورهِ القديمةْ <|vsep|> أوْ حارة المناصرةْ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ له يا سيّدي الأصفرْ <|vsep|> تورّطتُ في عشق ما قاله الألمانيُّ </|bsep|> <|bsep|> المدعوُّ برتولد بريشت <|vsep|> عن الترحيل والصراع الطبقيِّ والخليلْ </|bsep|> <|bsep|> ومع هذا ورغم هذا يا سيّدي <|vsep|> خانٌ للطمأنية والرحيلْ </|bsep|> </|psep|>
ناطوران
6الكامل
[ " ناطور قديم", "يأتيكَ ينتعلُ الأديمَ أديم أتربة الصخورْ", "يأتيك يحرس الشتاء تراب حقلكَ لا يثور", "اللوز يملأ سفحنا نوّارهُ الأبيضْ", "الناسُ أرض الشم", "طير الحمام", "ما حالهمْ ", "هل لا تزال تطير فوق قبابهمْ", "هل لا تزال تحط فوق ترابهم", "أم أنتَ قد أنكرتَنا كالخرين", "مرّوا وما ألقوا سلاماً أطلقوا للريح", "سيقانهمْ أوَّاه يا كبدي الجريح", "من يشتريك فأستريح ", "يأتيك والرمّان منتصب النهود", "وعلى سلالم دارنا رقَصَ اليهود", "كنا سندفن جدّتي الخانْ", "يا بائع الرمّانْ", "وَرْدُ الصبا غَنّى", "لا تقتربْ منّا", "أحبابنا مرّوا", " يسألوا عنا", "لكنّ ناطور الكروم يحوم الأفق البعيدْ", "المقبلات يقُلْنَ فرحٍ وعيدْ", "اليوم يأتي عازفاً وتراً وعودْ", " الذاعات تُحارب", "أيها المُهْرُ العنيد", "قل لنا ماذا تريد", "فسّر لنا هذي المصائبْ", "هل تخلّيت عن الحرب وروحُ الناس الأنف تُحاربْ", "أنت قد أشبعتنا حلو الكلام ", " الذاعات تحارب", "أنت قد أعليتها سدّا فسدّا", "أنت قد حوّلتها أطلال سُعدى", "قل لنا ماذا تريد ", "كلُّ شيء يديك الن يخجلْ", "رمحك المكسور والصوت النبيلْ", "وكلامُ الناسِ مرميٌّ الأرضِ", "وأفيالك تلقيه الموت", "وأفراسك تصهلْ", " ترمي خطبةً أخرى على صَدْرِ الموائدْ", "كأحاديث الجرائد", "عنكَ أنتَ المنقذ الأعظم هذا الزمان المُرِّ", "يا وجه الأفولْ", " ماذا ستقول ", "بعد أن نامتْ صُراخاتُ الطبول", "ثمَّ ماذا ستقول " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85736&r=&rc=22
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناطور قديم <|vsep|> يأتيكَ ينتعلُ الأديمَ أديم أتربة الصخورْ </|bsep|> <|bsep|> يأتيك يحرس الشتاء تراب حقلكَ لا يثور <|vsep|> اللوز يملأ سفحنا نوّارهُ الأبيضْ </|bsep|> <|bsep|> الناسُ أرض الشم <|vsep|> طير الحمام </|bsep|> <|bsep|> ما حالهمْ <|vsep|> هل لا تزال تطير فوق قبابهمْ </|bsep|> <|bsep|> هل لا تزال تحط فوق ترابهم <|vsep|> أم أنتَ قد أنكرتَنا كالخرين </|bsep|> <|bsep|> مرّوا وما ألقوا سلاماً أطلقوا للريح <|vsep|> سيقانهمْ أوَّاه يا كبدي الجريح </|bsep|> <|bsep|> من يشتريك فأستريح <|vsep|> يأتيك والرمّان منتصب النهود </|bsep|> <|bsep|> وعلى سلالم دارنا رقَصَ اليهود <|vsep|> كنا سندفن جدّتي الخانْ </|bsep|> <|bsep|> يا بائع الرمّانْ <|vsep|> وَرْدُ الصبا غَنّى </|bsep|> <|bsep|> لا تقتربْ منّا <|vsep|> أحبابنا مرّوا </|bsep|> <|bsep|> يسألوا عنا <|vsep|> لكنّ ناطور الكروم يحوم الأفق البعيدْ </|bsep|> <|bsep|> المقبلات يقُلْنَ فرحٍ وعيدْ <|vsep|> اليوم يأتي عازفاً وتراً وعودْ </|bsep|> <|bsep|> الذاعات تُحارب <|vsep|> أيها المُهْرُ العنيد </|bsep|> <|bsep|> قل لنا ماذا تريد <|vsep|> فسّر لنا هذي المصائبْ </|bsep|> <|bsep|> هل تخلّيت عن الحرب وروحُ الناس الأنف تُحاربْ <|vsep|> أنت قد أشبعتنا حلو الكلام </|bsep|> <|bsep|> الذاعات تحارب <|vsep|> أنت قد أعليتها سدّا فسدّا </|bsep|> <|bsep|> أنت قد حوّلتها أطلال سُعدى <|vsep|> قل لنا ماذا تريد </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شيء يديك الن يخجلْ <|vsep|> رمحك المكسور والصوت النبيلْ </|bsep|> <|bsep|> وكلامُ الناسِ مرميٌّ الأرضِ <|vsep|> وأفيالك تلقيه الموت </|bsep|> <|bsep|> وأفراسك تصهلْ <|vsep|> ترمي خطبةً أخرى على صَدْرِ الموائدْ </|bsep|> <|bsep|> كأحاديث الجرائد <|vsep|> عنكَ أنتَ المنقذ الأعظم هذا الزمان المُرِّ </|bsep|> <|bsep|> يا وجه الأفولْ <|vsep|> ماذا ستقول </|bsep|> </|psep|>
إذا تكسّرت سيوفهم
2الرجز
[ "يمشون سواحل المنى", "ثلاثةٌ رابعهمْ أنا", "وعبدهمْ أنا", "ومن بنى أهرامهمْ تحت سياط الشمس الظهيرة", "الحجر الصموت مقالع الرخامْ", "أعطيتهمْ", "أنا الذي أنتظر الجيوشْ", "أنا الذي أموت الصحراء كلَّ يومْ", "أنا الذي ذا تكسّرتْ سيوفهمْ", "يُلقى عليَّ اللومْ", "أعيش زمانهمْ ولا أعيشْ", "من أول التاريخ حتى اللحظة المريرة", "حين تطلُّ شمسنا للمرة الأولى", "من فتحة الكهف العتيقْ", "ثلاثةٌ ألقتهمُ الطريق", "رابعهم أنا", "أوّلهم يُعلّلْ الرفاق بالمنى", "خرهمْ يحلم بالزواج من وصيفة الأميرة", "ونحن من نموت البحار والسماء والجبلْ", "ومن نجوع تحت كل كوكبٍ على أملْ", "حتى فقدنا العزم صار نجمُنا زُحَلْ", "وبكت النساء مزّقت حبيبتي الضفيرة", "بدر الكروم مركبه يعود", " قلبه مرارةٌ كفّهِ أسرارْ", "المرجُ بانتظار عاشق عنيدْ", "والكرمل النديُّ انتظارْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85763&r=&rc=49
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يمشون سواحل المنى <|vsep|> ثلاثةٌ رابعهمْ أنا </|bsep|> <|bsep|> وعبدهمْ أنا <|vsep|> ومن بنى أهرامهمْ تحت سياط الشمس الظهيرة </|bsep|> <|bsep|> الحجر الصموت مقالع الرخامْ <|vsep|> أعطيتهمْ </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي أنتظر الجيوشْ <|vsep|> أنا الذي أموت الصحراء كلَّ يومْ </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي ذا تكسّرتْ سيوفهمْ <|vsep|> يُلقى عليَّ اللومْ </|bsep|> <|bsep|> أعيش زمانهمْ ولا أعيشْ <|vsep|> من أول التاريخ حتى اللحظة المريرة </|bsep|> <|bsep|> حين تطلُّ شمسنا للمرة الأولى <|vsep|> من فتحة الكهف العتيقْ </|bsep|> <|bsep|> ثلاثةٌ ألقتهمُ الطريق <|vsep|> رابعهم أنا </|bsep|> <|bsep|> أوّلهم يُعلّلْ الرفاق بالمنى <|vsep|> خرهمْ يحلم بالزواج من وصيفة الأميرة </|bsep|> <|bsep|> ونحن من نموت البحار والسماء والجبلْ <|vsep|> ومن نجوع تحت كل كوكبٍ على أملْ </|bsep|> <|bsep|> حتى فقدنا العزم صار نجمُنا زُحَلْ <|vsep|> وبكت النساء مزّقت حبيبتي الضفيرة </|bsep|> <|bsep|> بدر الكروم مركبه يعود <|vsep|> قلبه مرارةٌ كفّهِ أسرارْ </|bsep|> </|psep|>
ملاحظات قبل الرحيل
6الكامل
[ "رسائلٌ تجيئني مُخْتَصَرَهْ", "حروفها معدودةٌ كأنّها من ذهبٍ أو ماس", "أهكذا يعيش كل الناس ", "أم وحدنا نموت فوق النطْعِ تحت القاطرة", "رسائل ثلجية الحساس", "لكنني نسيت مغامرة", "أن تكتبي حرفاً به مرارة الشوقِ", "وصدق الذاكرة", "نسيت أن كل حرف الكتابة", "قد صَمَّمَتْهُ هيئةُ الصليب والرقابة", "بدايةٌ نهايةٌ مكرَّرة", "يا حزن قد ذوَّبْتني", "رميتَني للعتبات المُقْفِرة ", "هل أنت تشتاقين للنهر المقدس والعذابْ", "هل أنت تشتاقين للأرض الخراب", "أم رؤية الولد المعذّب قاطعاً صحراءَ تيهْ", "لا تسأليهْ", "قد ضاع وجع الليالي", "ربّما لن تسمعيهْ", "يا حلوتي", "كُلٌّ هنا قد جاء يبحث عن بنيهْ", "وأنا وأنتِ على الأسى نحيا ونُبحر السراب", "هل أنت تشتاقين أن تقفي على قدميكِ", "ثائرة المواجع تصرخينْ", "مات الرجال على الوسادة", "عَسُرَ المخاضُ وأنت الستّينْ", "من أين تأتيك الولادة ", "جاء الشتاء المرُّ جاء العيدْ", "ويجيء ما بعد الشتاء", "وتظلُّ عيناكِ المعذّبتان تنتظران عودَتهُ", "من البلد البعيدْ", "قد أثلجتْ شوكاً على ليل العبيد", "ما زاد من دمعي", "مرّوا مع الليل البهيم وأطفأوا شمعي", "وتلوب عَبْر السُحْبِ قهقهةُ الجنودْ", "ترتدُّ عيني سمعي", "شجراً من الزقومْ", "من منكُمُ سيصدُ جيشَ الروم ", "من منكمْ يحمي التُخوم ", "لا تقطعي النهر المقدَّس للأماني والوعود", "لا ترحلي", "لا ترحلي", "فوراء نهرك غصةٌ من علقمٍ أفقكِ المَسْدودْ", "ووراء حدِّكِ رُعْبُ قهقهةِ الجنود", "لا ترحلي", "موتي هناك كوردة بيضاء", "موتي هناك كنجمةٍ الماءْ", "وأنا أجيئكِ كالرعودْ", "أوْ جُثّةً تيكِ ", "كي تعلو زغاريدُ النساء " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85745&r=&rc=31
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رسائلٌ تجيئني مُخْتَصَرَهْ <|vsep|> حروفها معدودةٌ كأنّها من ذهبٍ أو ماس </|bsep|> <|bsep|> أهكذا يعيش كل الناس <|vsep|> أم وحدنا نموت فوق النطْعِ تحت القاطرة </|bsep|> <|bsep|> رسائل ثلجية الحساس <|vsep|> لكنني نسيت مغامرة </|bsep|> <|bsep|> أن تكتبي حرفاً به مرارة الشوقِ <|vsep|> وصدق الذاكرة </|bsep|> <|bsep|> نسيت أن كل حرف الكتابة <|vsep|> قد صَمَّمَتْهُ هيئةُ الصليب والرقابة </|bsep|> <|bsep|> بدايةٌ نهايةٌ مكرَّرة <|vsep|> يا حزن قد ذوَّبْتني </|bsep|> <|bsep|> رميتَني للعتبات المُقْفِرة <|vsep|> هل أنت تشتاقين للنهر المقدس والعذابْ </|bsep|> <|bsep|> هل أنت تشتاقين للأرض الخراب <|vsep|> أم رؤية الولد المعذّب قاطعاً صحراءَ تيهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تسأليهْ <|vsep|> قد ضاع وجع الليالي </|bsep|> <|bsep|> ربّما لن تسمعيهْ <|vsep|> يا حلوتي </|bsep|> <|bsep|> كُلٌّ هنا قد جاء يبحث عن بنيهْ <|vsep|> وأنا وأنتِ على الأسى نحيا ونُبحر السراب </|bsep|> <|bsep|> هل أنت تشتاقين أن تقفي على قدميكِ <|vsep|> ثائرة المواجع تصرخينْ </|bsep|> <|bsep|> مات الرجال على الوسادة <|vsep|> عَسُرَ المخاضُ وأنت الستّينْ </|bsep|> <|bsep|> من أين تأتيك الولادة <|vsep|> جاء الشتاء المرُّ جاء العيدْ </|bsep|> <|bsep|> ويجيء ما بعد الشتاء <|vsep|> وتظلُّ عيناكِ المعذّبتان تنتظران عودَتهُ </|bsep|> <|bsep|> من البلد البعيدْ <|vsep|> قد أثلجتْ شوكاً على ليل العبيد </|bsep|> <|bsep|> ما زاد من دمعي <|vsep|> مرّوا مع الليل البهيم وأطفأوا شمعي </|bsep|> <|bsep|> وتلوب عَبْر السُحْبِ قهقهةُ الجنودْ <|vsep|> ترتدُّ عيني سمعي </|bsep|> <|bsep|> شجراً من الزقومْ <|vsep|> من منكُمُ سيصدُ جيشَ الروم </|bsep|> <|bsep|> من منكمْ يحمي التُخوم <|vsep|> لا تقطعي النهر المقدَّس للأماني والوعود </|bsep|> <|bsep|> لا ترحلي <|vsep|> لا ترحلي </|bsep|> <|bsep|> فوراء نهرك غصةٌ من علقمٍ أفقكِ المَسْدودْ <|vsep|> ووراء حدِّكِ رُعْبُ قهقهةِ الجنود </|bsep|> <|bsep|> لا ترحلي <|vsep|> موتي هناك كوردة بيضاء </|bsep|> <|bsep|> موتي هناك كنجمةٍ الماءْ <|vsep|> وأنا أجيئكِ كالرعودْ </|bsep|> </|psep|>
غَزَلٌ إلى نخلة الملح
8المتقارب
[ "حَرامٌ عليكِ حرامٌ حرامْ", "أيا فتنةَ الصُبْحِ تسري ونحن قيامْ", "على الطرقات جموعٌ من الهائمينَ", "يقولون مرّت كنخلة بير السباعْ", "فقلت يا فتاتي", "تبارك هذا القَوامْ", "عيونكِ من سهرٍ لا تنامْ", "وزنّاركِ الشفقيّ حريرُ الشم", "على خصركِ السيفُ والنقشُ الصدرِ", "هذا حرام", "وتَشْوينَنا مثل بلّوطةٍ رماد الشتاء", "وتكويننا الجذورِ القلوبِ العظامْ", "هتفتُ مع الهاتفين حرامٌ عليكِ", "حرامٌ عليكِ حرامٌ حرامْ", "بياضُكِ ملحٌ من القاعِ بين السطور", "وطعمُ شفاهك مثل رحيق الختام", "وقيل لنا أنتِ من فتنة الأرجوانْ", "سأروي الحكاية من أول الساقِ", "من زبدة الرُكبتينْ", "ومن غضب القاع", "زلزالهُ قسَّم الدولتينْ", "أيا امرأةً جُبلتْ من عناصر أخطائنا الشائعة", "ومن حقل راعوثَ تلتقطُ القمحَ", "بعد مواسمنا الرائجة", "ألستِ البياضَ الذي أدهش الشعراء", "ألستِ الزراعة تلّةٍ قرب حقل الرعاةِ", "ألست النقاء", "وما زلتِ مالحةً مثل جبنةِ أغنامنا الطازجة", "سأروي الحكاية من سِدْرةِ المُبتدا", "أسجّلها فوق هذا الورقْ", "أراكِ عموداً من الملح الحلم قبل الغسقْ", "كما نخلة الملح لم تستطعْ أنْ تُقاومَ زلْزَلَةَ الراسياتْ", "دُخانٌ يِعمُّ القُرى تعاريجه جمرةُ من لهيب الشَفَقْ", "أراكِ مع الفجر أسطورةً خيال الغيوم", "كغيمة قطنٍ نداهُ يُعاشقُ ديرَ التلال", " تلحظي وِقْفتي حُدودٍ مبللّةٍ بالدموعْ", "أنادي بأعلى عذابي اصبروا", "صابروا فوق أخشابكم كيسوع", "وكنتِ دخانَ القُرى والصباحاتِ", "حين بناتُ المدارسِ بالأخضر الدمويّ", "المخطّط مثل مراييلهنّ تلوحُ خطوط الأُفُقْ", "نعم كنتِ يوماً كتفاحة الصباح", "نعم كنتِ زمن البحر طاهرةً عيون الملاحْ", "لماذا ذا غضب القاعُ صرتِ عموداً من الملحِ", " التلّةِ الموحشةِ", "يزورك أمثالنا خِفْيةً عن عيون العَسَسْ", "نشمُّك مثل الخطيئة نداعب أغصانكِ العالية", "كأنك مثل البلابل مسجونة قفصْ", "تُطلُّ على مُدُنٍ السحابْ", "كأنك ملعونةٌ خطوط الكتاب", "تعالوا", "تعالوا نعيد قراءة أشعارها", "قبل أن تغضب الأرضُ ثانيةً الربيعْ", "تعالوا نَفُكُّ رموز التفاتتها المدهشة", "وماذا ذا كانت امرأة فاتنة", "وماذا ذا التفتتْ صُدْفةً أو تعمَّدتِ اللتفاتْ", " كُحل زينتها وهو يغرق البحر عند المساء", " رغوة الذكريات", "وماذا ذا كان صاحبنا عاجزاً كالوعودْ", "يغار من الوردة الناشفة", " يستطع أن يُروِّضَ هذي الرعودْ", " يستطع أن يُدجّن مهرته الظلام", " يتّعظْ فادّعى أنه هاربٌ من خطايا ثمودْ", "سؤال بسيطٌ فأين الجواب", "ولكنّني قرب هذا المساء", "وقفتُ على تلّة الأسئلة", "لأنثر يا جارتا حفنةً من رمادكِ", "فوق تلال الغرام", "لعلّك تأتين لو مرةً المنام", "لعلك تأتين لو صُدْفةً المنام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85724&r=&rc=10
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَرامٌ عليكِ حرامٌ حرامْ <|vsep|> أيا فتنةَ الصُبْحِ تسري ونحن قيامْ </|bsep|> <|bsep|> على الطرقات جموعٌ من الهائمينَ <|vsep|> يقولون مرّت كنخلة بير السباعْ </|bsep|> <|bsep|> فقلت يا فتاتي <|vsep|> تبارك هذا القَوامْ </|bsep|> <|bsep|> عيونكِ من سهرٍ لا تنامْ <|vsep|> وزنّاركِ الشفقيّ حريرُ الشم </|bsep|> <|bsep|> على خصركِ السيفُ والنقشُ الصدرِ <|vsep|> هذا حرام </|bsep|> <|bsep|> وتَشْوينَنا مثل بلّوطةٍ رماد الشتاء <|vsep|> وتكويننا الجذورِ القلوبِ العظامْ </|bsep|> <|bsep|> هتفتُ مع الهاتفين حرامٌ عليكِ <|vsep|> حرامٌ عليكِ حرامٌ حرامْ </|bsep|> <|bsep|> بياضُكِ ملحٌ من القاعِ بين السطور <|vsep|> وطعمُ شفاهك مثل رحيق الختام </|bsep|> <|bsep|> وقيل لنا أنتِ من فتنة الأرجوانْ <|vsep|> سأروي الحكاية من أول الساقِ </|bsep|> <|bsep|> من زبدة الرُكبتينْ <|vsep|> ومن غضب القاع </|bsep|> <|bsep|> زلزالهُ قسَّم الدولتينْ <|vsep|> أيا امرأةً جُبلتْ من عناصر أخطائنا الشائعة </|bsep|> <|bsep|> ومن حقل راعوثَ تلتقطُ القمحَ <|vsep|> بعد مواسمنا الرائجة </|bsep|> <|bsep|> ألستِ البياضَ الذي أدهش الشعراء <|vsep|> ألستِ الزراعة تلّةٍ قرب حقل الرعاةِ </|bsep|> <|bsep|> ألست النقاء <|vsep|> وما زلتِ مالحةً مثل جبنةِ أغنامنا الطازجة </|bsep|> <|bsep|> سأروي الحكاية من سِدْرةِ المُبتدا <|vsep|> أسجّلها فوق هذا الورقْ </|bsep|> <|bsep|> أراكِ عموداً من الملح الحلم قبل الغسقْ <|vsep|> كما نخلة الملح لم تستطعْ أنْ تُقاومَ زلْزَلَةَ الراسياتْ </|bsep|> <|bsep|> دُخانٌ يِعمُّ القُرى تعاريجه جمرةُ من لهيب الشَفَقْ <|vsep|> أراكِ مع الفجر أسطورةً خيال الغيوم </|bsep|> <|bsep|> كغيمة قطنٍ نداهُ يُعاشقُ ديرَ التلال <|vsep|> تلحظي وِقْفتي حُدودٍ مبللّةٍ بالدموعْ </|bsep|> <|bsep|> أنادي بأعلى عذابي اصبروا <|vsep|> صابروا فوق أخشابكم كيسوع </|bsep|> <|bsep|> وكنتِ دخانَ القُرى والصباحاتِ <|vsep|> حين بناتُ المدارسِ بالأخضر الدمويّ </|bsep|> <|bsep|> المخطّط مثل مراييلهنّ تلوحُ خطوط الأُفُقْ <|vsep|> نعم كنتِ يوماً كتفاحة الصباح </|bsep|> <|bsep|> نعم كنتِ زمن البحر طاهرةً عيون الملاحْ <|vsep|> لماذا ذا غضب القاعُ صرتِ عموداً من الملحِ </|bsep|> <|bsep|> التلّةِ الموحشةِ <|vsep|> يزورك أمثالنا خِفْيةً عن عيون العَسَسْ </|bsep|> <|bsep|> نشمُّك مثل الخطيئة نداعب أغصانكِ العالية <|vsep|> كأنك مثل البلابل مسجونة قفصْ </|bsep|> <|bsep|> تُطلُّ على مُدُنٍ السحابْ <|vsep|> كأنك ملعونةٌ خطوط الكتاب </|bsep|> <|bsep|> تعالوا <|vsep|> تعالوا نعيد قراءة أشعارها </|bsep|> <|bsep|> قبل أن تغضب الأرضُ ثانيةً الربيعْ <|vsep|> تعالوا نَفُكُّ رموز التفاتتها المدهشة </|bsep|> <|bsep|> وماذا ذا كانت امرأة فاتنة <|vsep|> وماذا ذا التفتتْ صُدْفةً أو تعمَّدتِ اللتفاتْ </|bsep|> <|bsep|> كُحل زينتها وهو يغرق البحر عند المساء <|vsep|> رغوة الذكريات </|bsep|> <|bsep|> وماذا ذا كان صاحبنا عاجزاً كالوعودْ <|vsep|> يغار من الوردة الناشفة </|bsep|> <|bsep|> يستطع أن يُروِّضَ هذي الرعودْ <|vsep|> يستطع أن يُدجّن مهرته الظلام </|bsep|> <|bsep|> يتّعظْ فادّعى أنه هاربٌ من خطايا ثمودْ <|vsep|> سؤال بسيطٌ فأين الجواب </|bsep|> <|bsep|> ولكنّني قرب هذا المساء <|vsep|> وقفتُ على تلّة الأسئلة </|bsep|> <|bsep|> لأنثر يا جارتا حفنةً من رمادكِ <|vsep|> فوق تلال الغرام </|bsep|> </|psep|>
الأفعى
7المتدارك
[ "احذر خضراء الدِّمَنِ على مرّ الأزمانْ", "احذر غضب المجروح", "احذر كيد صديق يعرف شريان الروح", "احذر نسوان الخان", "ترِدُ الماء وتُصبحُ عطشانْ", "القلب لغيرك مفتوحْ", " البحر المالح لا ينجب عسلاً من كنعانْ", "العلقم لا يولد من قصب السُكَّرْ", "البغلةُ لا تُولد مُهْراً يرعى الهَضبَةْ", "القطةُ لا تنجب أفعى", "الأفعى لا تُخلي جُحْراً لاّ بالفأسْ", "الأفعى لا ترحل بالموسيقى", "الأفعى لا ترحلُ", "لاّ ن قُطع الرأسْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85728&r=&rc=14
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> احذر خضراء الدِّمَنِ على مرّ الأزمانْ <|vsep|> احذر غضب المجروح </|bsep|> <|bsep|> احذر كيد صديق يعرف شريان الروح <|vsep|> احذر نسوان الخان </|bsep|> <|bsep|> ترِدُ الماء وتُصبحُ عطشانْ <|vsep|> القلب لغيرك مفتوحْ </|bsep|> <|bsep|> البحر المالح لا ينجب عسلاً من كنعانْ <|vsep|> العلقم لا يولد من قصب السُكَّرْ </|bsep|> <|bsep|> البغلةُ لا تُولد مُهْراً يرعى الهَضبَةْ <|vsep|> القطةُ لا تنجب أفعى </|bsep|> <|bsep|> الأفعى لا تُخلي جُحْراً لاّ بالفأسْ <|vsep|> الأفعى لا ترحل بالموسيقى </|bsep|> </|psep|>
تُقبل التعازي ... في أيّ منفى
8المتقارب
[ "لماذا ذا الوجه منكَ انحنى", "نبيعُ الدموع لساقي الهُمومْ", "وما زلتَ دمنا الصوتَ والسهلَ والمُنحنى", "عَتابا خلعنا من الأرض أحرُفَها الغارقةْ", "سَلاسلَ مبنيَّةً من شهيق سواعدنا الكرومْ", "غيوماً تلاحقنا الغيومْ", "لماذا ذا الوجه منك تناثر كالعُمْر من قمّةٍ شاهقةْ", "لماذا ذا جار هذا الزمان علينا", "وصارت نوافذنا مغلقة", "نؤذّن المؤمنين", "وأوجهُنا الرمالِ وأدمُعنا كاللظى مُحرقةْ", "وذانُنا بانتظار الذي سيدُقُّ النوافذ عند المساءْ", "لقد عبروا يا أب", "ليعتقلوا غيرنا", "نؤذن جرَّة الخوف نرضع أطفالنا من نهود الجبالِ", "ونرتقب السفن المارقةْ", "تنادين بيروتُ تُعلنُ كنعان مات", "فنكتمُ أدمعنا العيونْ", "لأنَّ الشوارع قد ملأتْها العيونْ", "وبيروتُ تعلن كنعان مات فيا ً المنافي ابتدا", "لقد أشعلوا النار جسد الطفل ويلَ العِدا", "ذا ما رفضنا الرحيلْ", "حَبَسْنا الدموع وقلنا يجيء الزمان الجميلْ", "وتبقين يا أُمَّ سَعْدٍ", "وتبقين يا نجمةً الضبابْ", "تظلّين مغروزةً تراب النُجوعْ", "لكنعان تبكي طيور الندى", "لحصّادةٍ خلف منجلها البقيعْ", "تغنّي ذا ذابَ صوت الصدَى", " لقد نمتَ الشمس والشمسُ تحرق فرسان هذا الضبابْ", "وكنعانُ يا صُحبتي وردَ الموت قبل هطول السحاب", "لقد كان برقاً يثور فيُنجب رعداً فتبكي الغيومُ وتبكي السماءْ", "وما كان كنعانُ لاّ حنين المُحبِّ لأحبابه الفقراء", "وما كان لاّ صهيل خيول الجزيرة تشتاق للبحرِ", "والبحر صار بعيداً وأهلك كنعانُ قد عُرضوا للشراءْ", "فيا دارها خلف أسوار عكّا ذا ما نما العشب فوق السطوحْ", "ويا مطر الساحل المستغيث بنا لا تَقُل للأحبَّة هذا المُحبّ ينوحْ", "وما مات يوم الذي مات لكنّهم قتلوهُ هنا قبل عام ثقيلْ", "ويا ليتني ما صرختُ الخليلْ", "على بُعد مترين منّي ولكنها البعيد البعيد البعيدْ", "تزايد هجرُها من جديدْ", "أقول وقد كسروا عودك الأخضر المستقيمْ", "أقول وقد غرزوا عيونك قبراً جديداً وقبراً قديمْ", "تظلّين مثل اليمامة تبكين قبراً جديداً وقبراً قديمْ", "تظلّين يا أمَّنا والنِصالُ تكسَّرنَ فوق النِصالْ", "خيامَ السماء وبوصلةً ضباب سَدومْ", "تظلّين فوق الأعالي نجوماً ومِلحاً بعين الحسود اللئيمْ", "تظلين فوق الذي فوق يا قُرَّةَ العينِ", "يا أُمَّ هذي الجيوشْ", "نِ اشتقتِ يوماً لقبر حبيبكِ مُرّي به الصباحْ", "وصُبّي عليه من الدمع صُبّي من الدمع فوق الترابِ", "مُصابك فوق الذي نستطيعْ", "ستخرجُ عكّا السهل رافعةً كفَّها للسماءْ", "ألا من رأى وجه كنعان أيّ منفى نقيم العزاءْ", "نقيم العزاء على التلّ النهر جبلٍ من رجوعْ", "نقيم العزاء أمام سُرادق هذا البقيعْ", " أيّ منفى نقيم العزاء", "لماذا ذا الوجه منك انحنى", "نبيع الدموع لساقي السرابْ", "وما زلتَ دمنا السهل والصوت والمنحنى", "وما زلتَ ما زلتَ خفقةَ أجنحة الشعراء الغِضابْ", "وما زلتَ كنعانُ أرجوحةَ الميجنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85792&r=&rc=78
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لماذا ذا الوجه منكَ انحنى <|vsep|> نبيعُ الدموع لساقي الهُمومْ </|bsep|> <|bsep|> وما زلتَ دمنا الصوتَ والسهلَ والمُنحنى <|vsep|> عَتابا خلعنا من الأرض أحرُفَها الغارقةْ </|bsep|> <|bsep|> سَلاسلَ مبنيَّةً من شهيق سواعدنا الكرومْ <|vsep|> غيوماً تلاحقنا الغيومْ </|bsep|> <|bsep|> لماذا ذا الوجه منك تناثر كالعُمْر من قمّةٍ شاهقةْ <|vsep|> لماذا ذا جار هذا الزمان علينا </|bsep|> <|bsep|> وصارت نوافذنا مغلقة <|vsep|> نؤذّن المؤمنين </|bsep|> <|bsep|> وأوجهُنا الرمالِ وأدمُعنا كاللظى مُحرقةْ <|vsep|> وذانُنا بانتظار الذي سيدُقُّ النوافذ عند المساءْ </|bsep|> <|bsep|> لقد عبروا يا أب <|vsep|> ليعتقلوا غيرنا </|bsep|> <|bsep|> نؤذن جرَّة الخوف نرضع أطفالنا من نهود الجبالِ <|vsep|> ونرتقب السفن المارقةْ </|bsep|> <|bsep|> تنادين بيروتُ تُعلنُ كنعان مات <|vsep|> فنكتمُ أدمعنا العيونْ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ الشوارع قد ملأتْها العيونْ <|vsep|> وبيروتُ تعلن كنعان مات فيا ً المنافي ابتدا </|bsep|> <|bsep|> لقد أشعلوا النار جسد الطفل ويلَ العِدا <|vsep|> ذا ما رفضنا الرحيلْ </|bsep|> <|bsep|> حَبَسْنا الدموع وقلنا يجيء الزمان الجميلْ <|vsep|> وتبقين يا أُمَّ سَعْدٍ </|bsep|> <|bsep|> وتبقين يا نجمةً الضبابْ <|vsep|> تظلّين مغروزةً تراب النُجوعْ </|bsep|> <|bsep|> لكنعان تبكي طيور الندى <|vsep|> لحصّادةٍ خلف منجلها البقيعْ </|bsep|> <|bsep|> تغنّي ذا ذابَ صوت الصدَى <|vsep|> لقد نمتَ الشمس والشمسُ تحرق فرسان هذا الضبابْ </|bsep|> <|bsep|> وكنعانُ يا صُحبتي وردَ الموت قبل هطول السحاب <|vsep|> لقد كان برقاً يثور فيُنجب رعداً فتبكي الغيومُ وتبكي السماءْ </|bsep|> <|bsep|> وما كان كنعانُ لاّ حنين المُحبِّ لأحبابه الفقراء <|vsep|> وما كان لاّ صهيل خيول الجزيرة تشتاق للبحرِ </|bsep|> <|bsep|> والبحر صار بعيداً وأهلك كنعانُ قد عُرضوا للشراءْ <|vsep|> فيا دارها خلف أسوار عكّا ذا ما نما العشب فوق السطوحْ </|bsep|> <|bsep|> ويا مطر الساحل المستغيث بنا لا تَقُل للأحبَّة هذا المُحبّ ينوحْ <|vsep|> وما مات يوم الذي مات لكنّهم قتلوهُ هنا قبل عام ثقيلْ </|bsep|> <|bsep|> ويا ليتني ما صرختُ الخليلْ <|vsep|> على بُعد مترين منّي ولكنها البعيد البعيد البعيدْ </|bsep|> <|bsep|> تزايد هجرُها من جديدْ <|vsep|> أقول وقد كسروا عودك الأخضر المستقيمْ </|bsep|> <|bsep|> أقول وقد غرزوا عيونك قبراً جديداً وقبراً قديمْ <|vsep|> تظلّين مثل اليمامة تبكين قبراً جديداً وقبراً قديمْ </|bsep|> <|bsep|> تظلّين يا أمَّنا والنِصالُ تكسَّرنَ فوق النِصالْ <|vsep|> خيامَ السماء وبوصلةً ضباب سَدومْ </|bsep|> <|bsep|> تظلّين فوق الأعالي نجوماً ومِلحاً بعين الحسود اللئيمْ <|vsep|> تظلين فوق الذي فوق يا قُرَّةَ العينِ </|bsep|> <|bsep|> يا أُمَّ هذي الجيوشْ <|vsep|> نِ اشتقتِ يوماً لقبر حبيبكِ مُرّي به الصباحْ </|bsep|> <|bsep|> وصُبّي عليه من الدمع صُبّي من الدمع فوق الترابِ <|vsep|> مُصابك فوق الذي نستطيعْ </|bsep|> <|bsep|> ستخرجُ عكّا السهل رافعةً كفَّها للسماءْ <|vsep|> ألا من رأى وجه كنعان أيّ منفى نقيم العزاءْ </|bsep|> <|bsep|> نقيم العزاء على التلّ النهر جبلٍ من رجوعْ <|vsep|> نقيم العزاء أمام سُرادق هذا البقيعْ </|bsep|> <|bsep|> أيّ منفى نقيم العزاء <|vsep|> لماذا ذا الوجه منك انحنى </|bsep|> <|bsep|> نبيع الدموع لساقي السرابْ <|vsep|> وما زلتَ دمنا السهل والصوت والمنحنى </|bsep|> </|psep|>
قِفا ... نبكِ
6الكامل
[ "يا ساكناً سِقْطَ اللِّوى", "قد ضاع رَسْمُ المنزلِ", "بين الدَّخولِ فَحَوْمَلِ", "مقيمٌ هنا أشربُ الخمر حانةٍ", "قرب رأس المُجَيْمرِ كلَّ مساءْ", "هنا ينعَب البومُ سقْفها", "تستريحُ ثعالبُها من ثُمول الرخاء", "هنا حيث نأوي مع الليل", "لو يسمعُ الرملُ وقْعَ خُطى النُّدَماءْ", "نجومُ السماءِ تُراقبنا السماءْ", "ملأنا جدار الصحاري ضجيجاً لنادلةٍ", "وزَّعتْ بعض هاتها للسيوف التي صدئتْ قِباءْ", "ملأنا كؤوس الصفاءْ", "لنادلةٍ بعثرتْ رقْصَ أجزائها", " ارتعاش سكون الخلاءْ", "فكيف ستصمُتُ غزلانُ وَجْرَةَ", "ن سمعتْنا مع الكاس نهذي", "لنشوي على التلِّ أضلاعها وتلافيفها والصدورْ", "على التلِّ يعلو دخانُ النذورْ", "مقيمٌ هنا انتظارِك غابةٍ من سماء الغدير", "قليلٌ من العشبِ تأتي ليك مع الحَدْسِ غزلانُ وَجْرةْ", "وحتى تُدَقُّ المساميرُ النعشِ", "لا تزعجوا الشعراءْ", "دعوني على زقِّ خمر أنامُ وخلّوا يدي تحمل الكاسَ", "حتى تُطاولَ رأس المجرّةْ", "ولا تطلبوا الثأر يا ل حُجْرٍ فنّي", "قتيلُ العذارى وكأسٍ من الراحِ", " أدخل الحرب مَرَّةْ", "لو كان يسأل ما الدَّوا", "من خمرتي داويتُهُ", "يا ساكناً سِقْطَ اللِّوى", "قُربَ اليمامةِ بيتُهُ", "الخيرُ ينتظمُ البلاد بلاد كنعان السخيّةْ", "من بَعْدِ أعوامٍ عِجافْ", "عادتْ ليك مزارعُ التفّاح من فرحٍ صبيّةْ", "كانت على النبع الذي أحببتَهُ", "بعُصارةِ الحنّاءِ تصبغُ وجهَها تُسقى السُلافْ", "وتنام حتى تحرق الشمسُ الصباحيةْ", "خَدَّ البُنيَّةْ", "تبكي على خلٍّ مضى", "نسيتْهُ فاختطفتهُ منها النائحات", "يا حلوتي جسدٌ وفات", "فوق الأكفِّ النعوش العابرات", "فلتعبري نحو ابتهاجات الحياة", "يا ساكناً جبل الخليلْ", "جَهِّزْ سلاحكَ من عَلِ", "وامددْ ذراعكَ للجليلْ", "يشتاقُ قلبُ الكرملِ", "وبكيت فوق الجسر بين القدس فالوادي السحيقْ", "وصرختُ من يأسي ومن طول السفرْ", "لو مات فارسك المجيد ومات ناطور الشجر", "فادفِنْ عظامي يا حبيبي تحت كرمتنا على الجبل العتيقْ", "تتعتَّقُ الأيامُ والأعوامْ", "ويسحّ الشام المطر", "تنمو وتخضرُّ العظامْ", "فادفِنْ عظامي وانتظرْ", "يوماً من الوادي شُروقي", "نّي لأخشى الموت المنفى فَمَنْ", "يروي عُروقي", "لو كان مَشْدودَ الفؤاد لما انكسر", "لو كان يهذي للرياح", "لو كان رَفْرافَ الجناح", "لو كان كأسك فيه وعدٌ أوْ غيومْ", "واجِهْ رمالَ العاصفة", "يا أيها المطرودْ", "احذرْ غيومَ الخمر يا هذا", "وَمَسْعاكَ القديمْ", "أتاني أتاني أتاني", "وَحقِّ يغوثَ أتاني", "وخبأتِ عنّي طويلاً وما خبَّأ الأصدقاء", "أيا حُجْرُ واخَجَلي منك واخجلي", "حين جاء النبأْ", "قضيتُ الليالي", "أفرّق بين الصواب وبين الخطأْ", "ولا زادَ جَعْبتي", "غيرُ ما صنعتْهُ يدي الثمهْ", "وما أرسَلتْهُ مع الفجر فاطمة", "تقول انتصرْ لأبيكَ انتصرْ لأبيكْ", "سأشربُ حتّى ولو كانت الكأسُ مُرَّةْ", "فمن أجل غزلان وَجْرةْ", "غداً أدخل الحرب أوَّلَ مَرَّةْ", "رحلتَ وحمَّلتَني عبء هذا النبأ", "رحلتَ وحمَّلتني عبءَ هذا الفراقْ", "رَحَلْتَ وحمَّلتَني عبءَ أرضٍ تريدُ العناقْ", "رحلتَ وحمَّلتَني يا أب ما يُطاقْ", "وما لا يُطاقْ ", "الرومُ لا يأتونْ", "لاّ ذا ظلّوا", "كالرمل كالطاعونْ", " العشب قد حلّوا", "هل جاء مُحْتَلُّ", "كي يمنح الليمونْ", "لشاعرٍ مطعونْ", "أصحابه مَلّوا", "والروم لا يأتون", "لاّ ذا ظلّوا", "ضاع مُلكي", " ذُرى رأس المُجَيمِرْ", "ضاع مُلْكي وأنا بلاد الروم", "أهذي ثُمَّ أمشي أَتدعثَرْ", "مَنْ تُرى منكمْ يُغيثُ الملكَ الضِلِّيلَ", "يا صخر يَغوثْ", "أرسل الجَمْرَ لكوخ الندماء", "ضيَّعوني ومضوا دربهمْ", "يشربون الخمر هذا المساءْ", "قرب غَنْجات الِماءْ ", "ضاع مُلْكي", "أكلتني الغربةُ السوداء يا قَبْرَ عَسيبْ", "جارتي نَّا غريبان بوادي الغرباء", "نبعثُ الشعر ونحمي أنْقِرَةْ", "أيها الوادي الخصيبْ", "ربّما مرَّتْ على القبر هنا يوماً حمامة", "يا حماماتِ السهوب", "أَبلغي عنّي التحيةْ", "قبل موتي للحبيبْ", "دارهُ السمراءُ شرقيَّ اليمامة", "رغم موتي سأغنيك يوم القيامة", "مُشْرِعاً صوتي وسيفي", "ورصاصَ الفقراء الرائعينْ", " وجوه الطامعينْ", "يا أيُّها المهزومْ", "يا سيِّدَ الشِعْرِ", "قُلنا تخونُ الرومْ", " ثوبك المسمومْ", "وأنت لا تدري", "وربّما تدري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85718&r=&rc=4
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ساكناً سِقْطَ اللِّوى <|vsep|> قد ضاع رَسْمُ المنزلِ </|bsep|> <|bsep|> بين الدَّخولِ فَحَوْمَلِ <|vsep|> مقيمٌ هنا أشربُ الخمر حانةٍ </|bsep|> <|bsep|> قرب رأس المُجَيْمرِ كلَّ مساءْ <|vsep|> هنا ينعَب البومُ سقْفها </|bsep|> <|bsep|> تستريحُ ثعالبُها من ثُمول الرخاء <|vsep|> هنا حيث نأوي مع الليل </|bsep|> <|bsep|> لو يسمعُ الرملُ وقْعَ خُطى النُّدَماءْ <|vsep|> نجومُ السماءِ تُراقبنا السماءْ </|bsep|> <|bsep|> ملأنا جدار الصحاري ضجيجاً لنادلةٍ <|vsep|> وزَّعتْ بعض هاتها للسيوف التي صدئتْ قِباءْ </|bsep|> <|bsep|> ملأنا كؤوس الصفاءْ <|vsep|> لنادلةٍ بعثرتْ رقْصَ أجزائها </|bsep|> <|bsep|> ارتعاش سكون الخلاءْ <|vsep|> فكيف ستصمُتُ غزلانُ وَجْرَةَ </|bsep|> <|bsep|> ن سمعتْنا مع الكاس نهذي <|vsep|> لنشوي على التلِّ أضلاعها وتلافيفها والصدورْ </|bsep|> <|bsep|> على التلِّ يعلو دخانُ النذورْ <|vsep|> مقيمٌ هنا انتظارِك غابةٍ من سماء الغدير </|bsep|> <|bsep|> قليلٌ من العشبِ تأتي ليك مع الحَدْسِ غزلانُ وَجْرةْ <|vsep|> وحتى تُدَقُّ المساميرُ النعشِ </|bsep|> <|bsep|> لا تزعجوا الشعراءْ <|vsep|> دعوني على زقِّ خمر أنامُ وخلّوا يدي تحمل الكاسَ </|bsep|> <|bsep|> حتى تُطاولَ رأس المجرّةْ <|vsep|> ولا تطلبوا الثأر يا ل حُجْرٍ فنّي </|bsep|> <|bsep|> قتيلُ العذارى وكأسٍ من الراحِ <|vsep|> أدخل الحرب مَرَّةْ </|bsep|> <|bsep|> لو كان يسأل ما الدَّوا <|vsep|> من خمرتي داويتُهُ </|bsep|> <|bsep|> يا ساكناً سِقْطَ اللِّوى <|vsep|> قُربَ اليمامةِ بيتُهُ </|bsep|> <|bsep|> الخيرُ ينتظمُ البلاد بلاد كنعان السخيّةْ <|vsep|> من بَعْدِ أعوامٍ عِجافْ </|bsep|> <|bsep|> عادتْ ليك مزارعُ التفّاح من فرحٍ صبيّةْ <|vsep|> كانت على النبع الذي أحببتَهُ </|bsep|> <|bsep|> بعُصارةِ الحنّاءِ تصبغُ وجهَها تُسقى السُلافْ <|vsep|> وتنام حتى تحرق الشمسُ الصباحيةْ </|bsep|> <|bsep|> خَدَّ البُنيَّةْ <|vsep|> تبكي على خلٍّ مضى </|bsep|> <|bsep|> نسيتْهُ فاختطفتهُ منها النائحات <|vsep|> يا حلوتي جسدٌ وفات </|bsep|> <|bsep|> فوق الأكفِّ النعوش العابرات <|vsep|> فلتعبري نحو ابتهاجات الحياة </|bsep|> <|bsep|> يا ساكناً جبل الخليلْ <|vsep|> جَهِّزْ سلاحكَ من عَلِ </|bsep|> <|bsep|> وامددْ ذراعكَ للجليلْ <|vsep|> يشتاقُ قلبُ الكرملِ </|bsep|> <|bsep|> وبكيت فوق الجسر بين القدس فالوادي السحيقْ <|vsep|> وصرختُ من يأسي ومن طول السفرْ </|bsep|> <|bsep|> لو مات فارسك المجيد ومات ناطور الشجر <|vsep|> فادفِنْ عظامي يا حبيبي تحت كرمتنا على الجبل العتيقْ </|bsep|> <|bsep|> تتعتَّقُ الأيامُ والأعوامْ <|vsep|> ويسحّ الشام المطر </|bsep|> <|bsep|> تنمو وتخضرُّ العظامْ <|vsep|> فادفِنْ عظامي وانتظرْ </|bsep|> <|bsep|> يوماً من الوادي شُروقي <|vsep|> نّي لأخشى الموت المنفى فَمَنْ </|bsep|> <|bsep|> يروي عُروقي <|vsep|> لو كان مَشْدودَ الفؤاد لما انكسر </|bsep|> <|bsep|> لو كان يهذي للرياح <|vsep|> لو كان رَفْرافَ الجناح </|bsep|> <|bsep|> لو كان كأسك فيه وعدٌ أوْ غيومْ <|vsep|> واجِهْ رمالَ العاصفة </|bsep|> <|bsep|> يا أيها المطرودْ <|vsep|> احذرْ غيومَ الخمر يا هذا </|bsep|> <|bsep|> وَمَسْعاكَ القديمْ <|vsep|> أتاني أتاني أتاني </|bsep|> <|bsep|> وَحقِّ يغوثَ أتاني <|vsep|> وخبأتِ عنّي طويلاً وما خبَّأ الأصدقاء </|bsep|> <|bsep|> أيا حُجْرُ واخَجَلي منك واخجلي <|vsep|> حين جاء النبأْ </|bsep|> <|bsep|> قضيتُ الليالي <|vsep|> أفرّق بين الصواب وبين الخطأْ </|bsep|> <|bsep|> ولا زادَ جَعْبتي <|vsep|> غيرُ ما صنعتْهُ يدي الثمهْ </|bsep|> <|bsep|> وما أرسَلتْهُ مع الفجر فاطمة <|vsep|> تقول انتصرْ لأبيكَ انتصرْ لأبيكْ </|bsep|> <|bsep|> سأشربُ حتّى ولو كانت الكأسُ مُرَّةْ <|vsep|> فمن أجل غزلان وَجْرةْ </|bsep|> <|bsep|> غداً أدخل الحرب أوَّلَ مَرَّةْ <|vsep|> رحلتَ وحمَّلتَني عبء هذا النبأ </|bsep|> <|bsep|> رحلتَ وحمَّلتني عبءَ هذا الفراقْ <|vsep|> رَحَلْتَ وحمَّلتَني عبءَ أرضٍ تريدُ العناقْ </|bsep|> <|bsep|> رحلتَ وحمَّلتَني يا أب ما يُطاقْ <|vsep|> وما لا يُطاقْ </|bsep|> <|bsep|> الرومُ لا يأتونْ <|vsep|> لاّ ذا ظلّوا </|bsep|> <|bsep|> كالرمل كالطاعونْ <|vsep|> العشب قد حلّوا </|bsep|> <|bsep|> هل جاء مُحْتَلُّ <|vsep|> كي يمنح الليمونْ </|bsep|> <|bsep|> لشاعرٍ مطعونْ <|vsep|> أصحابه مَلّوا </|bsep|> <|bsep|> والروم لا يأتون <|vsep|> لاّ ذا ظلّوا </|bsep|> <|bsep|> ضاع مُلكي <|vsep|> ذُرى رأس المُجَيمِرْ </|bsep|> <|bsep|> ضاع مُلْكي وأنا بلاد الروم <|vsep|> أهذي ثُمَّ أمشي أَتدعثَرْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ تُرى منكمْ يُغيثُ الملكَ الضِلِّيلَ <|vsep|> يا صخر يَغوثْ </|bsep|> <|bsep|> أرسل الجَمْرَ لكوخ الندماء <|vsep|> ضيَّعوني ومضوا دربهمْ </|bsep|> <|bsep|> يشربون الخمر هذا المساءْ <|vsep|> قرب غَنْجات الِماءْ </|bsep|> <|bsep|> ضاع مُلْكي <|vsep|> أكلتني الغربةُ السوداء يا قَبْرَ عَسيبْ </|bsep|> <|bsep|> جارتي نَّا غريبان بوادي الغرباء <|vsep|> نبعثُ الشعر ونحمي أنْقِرَةْ </|bsep|> <|bsep|> أيها الوادي الخصيبْ <|vsep|> ربّما مرَّتْ على القبر هنا يوماً حمامة </|bsep|> <|bsep|> يا حماماتِ السهوب <|vsep|> أَبلغي عنّي التحيةْ </|bsep|> <|bsep|> قبل موتي للحبيبْ <|vsep|> دارهُ السمراءُ شرقيَّ اليمامة </|bsep|> <|bsep|> رغم موتي سأغنيك يوم القيامة <|vsep|> مُشْرِعاً صوتي وسيفي </|bsep|> <|bsep|> ورصاصَ الفقراء الرائعينْ <|vsep|> وجوه الطامعينْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها المهزومْ <|vsep|> يا سيِّدَ الشِعْرِ </|bsep|> <|bsep|> قُلنا تخونُ الرومْ <|vsep|> ثوبك المسمومْ </|bsep|> </|psep|>
زرقاء اليمامة
14النثر
[ "تتدلَّى أشجارُ التين على الحيطان الشرقيةْ", "نتلقى الدرس الثاني", "تحت الشمس الصاحية النيسانيَّةْ", "نكْبرُ نهجر ساحةَ شيخِ الحانوتْ", "نحلم بالشرنقة المنسوجة من أوراق التوتْ", "لكنْ يا جفرا الكنعانية", "قلتِ لنا نّ الأشجار تسيرُ على الطرقاتِ", "كجيشٍ مُحتشدٍ تحت الأمطارْ", "أقرأ أشجاري سطراً سطراً رغم التمويةْ", "لكنْ يا زرقاء العينين ويا نجمةَ عتمتنا الحمراءْ", "كنا نلهث صحراء التيهْ", "كيتامى منكسرين على مائدة الأعمامْ", " ما صدَّقكِ سوايْ", " تخبأتُ عُبّ داليةٍ شاهدتُ من فتحة ضيقةْ", "سكاكينهمْ والظلال", " شاهدتُ مجزرةً لُطّختْ بالرمالْ", "وشاهدتُ ما لا يقال", " كان الجيشُ السفّاحُ مع الفجرْ", "ينحر سكانَ القريةِ عيد النحرْ", "يُلقي تفّاح الأرحام بقاع البئرْ", "رفَّتْ عيني اليُسرى شبّتْ نارْ", "ورأيتك الصورةِ تحت التوتةِ قلعِ الدارْ", "لفُكِ مدَّ جناحيه توارى غابْ", "ينقش أشعار الحزن على تفّاحةْ", "يأتي العفن المزمن يا زرقاء", "يمحو من ذاكرتي صُوَرَ الأحباب", " اليوم التالي يا زرقاء", "قلعوا عين الزرقاء الفلاّحة", " اليوم التالي يا زرقاء", "خلعوا التينَ الأخضرَ مِنْ قلبِ الساحة", " اليوم التالي يا زرقاء", "ومرَّ الليلُ مرَّ الليلُ يا زرقاءُ", "كنَّا نرقبُ الأسحارْ", "نصوغ قصائدَ العنبِ المُعرّشِ روابينا", "ونكتبُ أصدق الأشعارْ", "ونزرع رفوف الدارْ", "فسيلاتٍ تَمُدُّ العُنْقَ", "تحضنُها سواقينا", "نَبُلُّ الريقَ يُطفي بعضُنا جوعَهْ", "ولكنّا", "ولكنّا", "نسينا أن عين الحلوة الزرقاء مخلوعة", "وأن الراية الأولى على الحيطان ممنوعة ", "وأن الراية الأخرى على الأسوار مرفوعة " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85721&r=&rc=7
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تتدلَّى أشجارُ التين على الحيطان الشرقيةْ <|vsep|> نتلقى الدرس الثاني </|bsep|> <|bsep|> تحت الشمس الصاحية النيسانيَّةْ <|vsep|> نكْبرُ نهجر ساحةَ شيخِ الحانوتْ </|bsep|> <|bsep|> نحلم بالشرنقة المنسوجة من أوراق التوتْ <|vsep|> لكنْ يا جفرا الكنعانية </|bsep|> <|bsep|> قلتِ لنا نّ الأشجار تسيرُ على الطرقاتِ <|vsep|> كجيشٍ مُحتشدٍ تحت الأمطارْ </|bsep|> <|bsep|> أقرأ أشجاري سطراً سطراً رغم التمويةْ <|vsep|> لكنْ يا زرقاء العينين ويا نجمةَ عتمتنا الحمراءْ </|bsep|> <|bsep|> كنا نلهث صحراء التيهْ <|vsep|> كيتامى منكسرين على مائدة الأعمامْ </|bsep|> <|bsep|> ما صدَّقكِ سوايْ <|vsep|> تخبأتُ عُبّ داليةٍ شاهدتُ من فتحة ضيقةْ </|bsep|> <|bsep|> سكاكينهمْ والظلال <|vsep|> شاهدتُ مجزرةً لُطّختْ بالرمالْ </|bsep|> <|bsep|> وشاهدتُ ما لا يقال <|vsep|> كان الجيشُ السفّاحُ مع الفجرْ </|bsep|> <|bsep|> ينحر سكانَ القريةِ عيد النحرْ <|vsep|> يُلقي تفّاح الأرحام بقاع البئرْ </|bsep|> <|bsep|> رفَّتْ عيني اليُسرى شبّتْ نارْ <|vsep|> ورأيتك الصورةِ تحت التوتةِ قلعِ الدارْ </|bsep|> <|bsep|> لفُكِ مدَّ جناحيه توارى غابْ <|vsep|> ينقش أشعار الحزن على تفّاحةْ </|bsep|> <|bsep|> يأتي العفن المزمن يا زرقاء <|vsep|> يمحو من ذاكرتي صُوَرَ الأحباب </|bsep|> <|bsep|> اليوم التالي يا زرقاء <|vsep|> قلعوا عين الزرقاء الفلاّحة </|bsep|> <|bsep|> اليوم التالي يا زرقاء <|vsep|> خلعوا التينَ الأخضرَ مِنْ قلبِ الساحة </|bsep|> <|bsep|> اليوم التالي يا زرقاء <|vsep|> ومرَّ الليلُ مرَّ الليلُ يا زرقاءُ </|bsep|> <|bsep|> كنَّا نرقبُ الأسحارْ <|vsep|> نصوغ قصائدَ العنبِ المُعرّشِ روابينا </|bsep|> <|bsep|> ونكتبُ أصدق الأشعارْ <|vsep|> ونزرع رفوف الدارْ </|bsep|> <|bsep|> فسيلاتٍ تَمُدُّ العُنْقَ <|vsep|> تحضنُها سواقينا </|bsep|> <|bsep|> نَبُلُّ الريقَ يُطفي بعضُنا جوعَهْ <|vsep|> ولكنّا </|bsep|> <|bsep|> ولكنّا <|vsep|> نسينا أن عين الحلوة الزرقاء مخلوعة </|bsep|> </|psep|>
فراشات متوحشة
14النثر
[ "غَفَطْتُكِ تحت الكرمةِ", "كحَجلٍ مطمئنٍ تائهٍ الزرعْ", "أخذتُكِ بالصفير والتودُّد والأغاني", "خُطوةً خطوةً حتى استرخيتِ كأفعى", "قَرّصتُكِ بقلبي فارتعشتْ حبّات الحِصْرُمِ", "واحتجَّ الندى ورفرفتْ أقحواناتُ الفجر", "أيتها اللدنةُ يا غزالةً من نحاسِ مراراتي", "أطاردُ الفراشات كي أمتصَّ الألوان والغبار", "رحيقُك أغواني فالتهمتُهُ تصلّب الشرايين", "أخذتُكِ بهدوءٍ على الدرجات المعشوشبة", "فابتهجتْ غابةُ الرذاذ", "وراقبني القندولُ مثل الوشاة", "أما الأرانب البريَّة فرمقتني بنظرةٍ خبيثة", "أخذتكِ بالصهيل والسحرِ وعسلِ الكلامْ", "كان حصى البحر المبتلّ برغباتي", "يصطكُّ من البرد تحت أقدامنا النائمة", "أخذتكِ بالتعاويذ والأرقام والأماني", "حين أمسكتِ بحصاةٍ ملساء من المعاركْ", "فاضطربتْ مرجانةٌ بوشاحين", "ونجمةٌ بنهودٍ مشرئبة", "حين مددتُ يدي عُبّكِ الغامضِ", "نهرتني بالصياح أمام القبيلة", "يا لصَّ التفاحْ", "يا لصَّ الرمَّانْ", "رمّانُ صْديري فَتَّحْ", "مثل البركان", "فاحذرْ", "أخذتكِ كاليمام هدوء الغدير", "مثل تدرّج الموجات المسافرات العائداتْ", "يا فتنةً متنقلةً طلعْ الأشجار", "أخذتك كقرصانٍ ماهرٍ", "ظلَّ البحر شاهداً على ذبولنا", "النوارسُ ظلَّتْ تتبعنا بزعيق الأطفال", "أنت مُمدّدةٌ مثل أفعى تتشمّسُ قرب الرذاذْ", "الصيّادون تغامزوا علينا المدى الأزرقْ", "خامداً كنتُ كالصخرة البحرية السوداء صيدونْ", "عند تخوم كنعان صيدونْ", "كنعانيّاتُ قلبي", "مُتنهداً قال أب سِفْره العتيقْ", "حوريّاتٌ قاع البحر مُهرات المروجْ", " البساتين يتباهين بقُذلات الأقحوان", "مَلْويّاتُ الضفائرِ يتغامزنَ على النارنج", "يرقُبنَ دقّات اللوعة الصدور", "شميّاتُ الصهيل غوطة شراييني", "كلُّ ثغرٍ برتقالةٌ تضحك بأسنان الغزالات", "تحت الصنوبرات الجَدَّات يتقيَّلْنَ ظلال الثلج", "كنعانيّاتُ السماح والقرميد غابات الأعالي", "كنعانياتُ مؤاب يقرأن توهّج حجر الانتصارات", "شميات الكرمل وحشة الأسر", "كنعانيات حَرَمون المثلّجات كؤوس الرمّان", "كنعانيات عيبال والبحر الميّت ونبيذ الأديرة", "أيّها الموتُ الخنزير الوحشيُّ لماذا", "لماذا تخطفه مني قبل اللقاء", "كنّا نمتطي الحنين على ظهور البغال", "نقطع الخوف بالحُداء بسيوفنا اليمانية", "غابات مريام مبلولةٌ بدموع الوِرْوارْ", "نحرث الطمأنينة دون جوازات سفر", "نطلُّ من مادبا الرائية كالفلسطيّين القُدامى", "نلمح القباب والكروم ونار الأعالي", "شجراتُ البلّوط ممرّات مَمْرا زرعناها", "لماذا تسرق الشهد من أعمارنا القصيرة", "دمهُ حليبٌ أثداء النجمات من بنات نَعْش", "دمه قرنفل السفح غديرٌ الوادي", "دمه عسَّاسُ الحدائق العامة منذورٌ للزاوية", "دمه عُهدةٌ دمه قبَّعةٌ على رأس حارس الليالي", "قلتُ للريح يا ريحُ خبّئيني قليلاً", "قالت الريحُ نني دون دارْ", "قلتُ للريح يا ريحُ دثّريني قليلاً", "قالت الريحُ وَرْطةُ الوردِ أنه العلالي", "قال للشجيرات القديمات الحفْلِ وشِّحْنَني", "َّ يستطعْ أن يداري فضيحَتَهُ بالقدودْ", "كم تلكأتُ كيمامة عطشانةٍ تحت شبابيك البحر", "كم توهجتُ كراعيةٍ قتيلةٍ قبل أن يغتصبها القَصَبُ", "كم وقفتُ مُبتهجاً بحقدٍ دمويٍّ غريقي", "عند درجات المغاور تحت صليب النوم", "هؤلاء الشعراء الرعويّون أحبابي", "يتكئون على أسرّة التماثيل عراء الحدائقِ", "كلُّ شاعرٍ يعرف تاريخ طوبته المستطيلة", "يسكن فيها الضوء الأكحل المُحنّط بالصلابة", "بطيئةٌ مساماتي من شدّة الوقوف المفارقْ", "بطيء قلبي الراكض خلف حمامات السهوبْ", "كلُّ ثعلبٍ يمرُّ بالتواءِ مشماس الجبل صديقي", "كلُّ الفراشات البطيئة فوق طلعْ الزنبق عشيقاتي", "أتلذّذُ بارتكازاتها تحت خاصرتي", "أُمسمرها ّ تَنْشقُّ فلقتين من ناري", "ألطعُها بسيخِ انتقاماتي خلاء الضجيج", "ثمَّ مثل جوريةٍ حمراء أشمُّها برفقٍ أخويٍّ حنونْ", "ثمَّ أستعيدُ ملاعبي ملعباً ملعباً من شقائي", "شجرةً عتيقة تدلُّ التائهين كان أب", "حارس البحر الميّت الأزماتْ", "يُهندسُ المسافات ويقلّم فوضاها", " النهار حيث الخوف صفاء والنعيب مَوَدَّةْ", "يرسم رؤوس تفّاحات النساء", "النساء يا لهي كم أغوين أب", "عندما كان يقطع سهول حوران وجبال لبنان", "على فَرَسِه الحمامية اللون", "خلاخيلها من ذَهَبْ ولجامُها من فضة", "حمامةٌ حطّتْ على كتفه الرصاصي", "قُبَّرةٌ نستهُ طوال الطريق سهل البقاعْ", "جنادبُ القفر وقفتْ على جانبي الدربْ", "كلُّ حجرٍ أعطى شارة التحية حسب الفصولْ", "النساء البيضُ المغسولات بالضوء والزيتون", "النساءُ الملفوفات بأكمام البنفسج والعباءاتْ", "نساءُ الطين المُجفّف المرسومات القرميدْ", "النساء النائمات على الطاولات", "المنقوشات الأفاريز", "كلُّهن مَرَرنَ تحت خاصرة أب", "شبعتَ من اللهاثِ تشبع الأرضُ يا أب", "أراه جالساً على عرشه الصنوبري العرزالْ", "تاج الكرمة فوق رأسه وأثلام الحقول جبينهِ", "الدخان يغشاه مثل كتيبةٍ ضالّةٍ الضباب", "البحر الميّت يجثو عند قدميه يمسح صُبَّاطَهُ", "ذؤابات النساء كفّيه زجاجاتِ الأعالي", "النساء الوقوراتُ النساء القدّيسات", "النساء المليئات بالخضوع الجليل الصباحات", "البحر الميّتُ ساحرٌ جميلٌ يعشقهنَّ ويتحسَّر", "يغنّين رجولته المفقودة كي يستيقظ الرعد", "يغار البحر الميّت مثل سفرجلة صفراء", "هزيمتُهُ طالتْ فرثتْهُ نساءُ الينابيع", "كما يرثين ضحاياهُنَّ الصبا", "تحت قش البيدر", "كان يقابلهنَّ تحت زيتونة الوعر", "واحدةً واحدةً يلتهمهُنَّ كالجاصاتْ", "يتموَّهُ بالأعشاب كي تنهمر الطمأنينةُ", "يصطادهنَّ بكلام معسولٍ سرقَهُ من خلية النحلِ", "فنْ أبتْ حداهُنَّ أو تمنَّعتْ عايَرَها", " يا عاقرُ يا بنتَ البحر الميّتْ", "طعمُكِ ملحٌ واللذّةُ ميتةٌ مثل البركان الهامدْ", "أين الأثداءُ الراميّةُ أين القمرُ الصاعدْ", "أين جنونُ ضفائرك البيضْ", " يا قصبَ السُكَّر لا تتباهى رمحُك مكسورْ", "ما زالتْ نهداي تَنِزّانِ", "كنبع حليب مغرورْ", " قُمْريَّةُ هذا الجبل العالي", " يَمْسسْ أحدٌ هذا الغالي", "غير الزعتر والزنبق عند غدير الصفصافْ", " ن كنتَ شجاعاً فاعزفني بين أصابعكَ", "وفَصْفِصْني مثل حُبيْبات الرمَّانْ", "ألحقكَ الغار المهجور أو الشلاَّلْ", " حفرة أيّامي ناشفةٌ والبئر مُطيَّنةٌ", "بالشمع الأحمرْ", "أين المطر على الواحات وأين السَحْجاتْ", "ن كنتَ العاصفةَ الغاضبة النَوِّ كما تزعمْ", "فأنا البركانُ البكْرُ المرمرْ", "فتقدّمْ للجولةِ يا أخضرْ", " حينئذٍ يقتاد أب فراشاته تحت عوسجةٍ هرمة", "يَفْتَرِسُهُنَّ كذئب مذعورْ", "البحر الميّت يَطُقُّ من الغيظ", "وأنا أتفرج بين خرائب السَرْد الرائي", " ها أنتَ الن مبحرٌ ميّتٌ يا أب", "حملوك على أكتاف السنديان الوحشة", "وها أنذا أقطع المسافاتِ مواعيد اللغة", "أستحضرك أمامي", "وأعاتبُ الموت العَقورْ", "صباحُنا فُلٌّ وحَبُّ الملوكِ يا أب", "صباحُكَ خوخٌ وزبيبٌ وتوتْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85779&r=&rc=65
عزالدين المناصرة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غَفَطْتُكِ تحت الكرمةِ <|vsep|> كحَجلٍ مطمئنٍ تائهٍ الزرعْ </|bsep|> <|bsep|> أخذتُكِ بالصفير والتودُّد والأغاني <|vsep|> خُطوةً خطوةً حتى استرخيتِ كأفعى </|bsep|> <|bsep|> قَرّصتُكِ بقلبي فارتعشتْ حبّات الحِصْرُمِ <|vsep|> واحتجَّ الندى ورفرفتْ أقحواناتُ الفجر </|bsep|> <|bsep|> أيتها اللدنةُ يا غزالةً من نحاسِ مراراتي <|vsep|> أطاردُ الفراشات كي أمتصَّ الألوان والغبار </|bsep|> <|bsep|> رحيقُك أغواني فالتهمتُهُ تصلّب الشرايين <|vsep|> أخذتُكِ بهدوءٍ على الدرجات المعشوشبة </|bsep|> <|bsep|> فابتهجتْ غابةُ الرذاذ <|vsep|> وراقبني القندولُ مثل الوشاة </|bsep|> <|bsep|> أما الأرانب البريَّة فرمقتني بنظرةٍ خبيثة <|vsep|> أخذتكِ بالصهيل والسحرِ وعسلِ الكلامْ </|bsep|> <|bsep|> كان حصى البحر المبتلّ برغباتي <|vsep|> يصطكُّ من البرد تحت أقدامنا النائمة </|bsep|> <|bsep|> أخذتكِ بالتعاويذ والأرقام والأماني <|vsep|> حين أمسكتِ بحصاةٍ ملساء من المعاركْ </|bsep|> <|bsep|> فاضطربتْ مرجانةٌ بوشاحين <|vsep|> ونجمةٌ بنهودٍ مشرئبة </|bsep|> <|bsep|> حين مددتُ يدي عُبّكِ الغامضِ <|vsep|> نهرتني بالصياح أمام القبيلة </|bsep|> <|bsep|> يا لصَّ التفاحْ <|vsep|> يا لصَّ الرمَّانْ </|bsep|> <|bsep|> رمّانُ صْديري فَتَّحْ <|vsep|> مثل البركان </|bsep|> <|bsep|> فاحذرْ <|vsep|> أخذتكِ كاليمام هدوء الغدير </|bsep|> <|bsep|> مثل تدرّج الموجات المسافرات العائداتْ <|vsep|> يا فتنةً متنقلةً طلعْ الأشجار </|bsep|> <|bsep|> أخذتك كقرصانٍ ماهرٍ <|vsep|> ظلَّ البحر شاهداً على ذبولنا </|bsep|> <|bsep|> النوارسُ ظلَّتْ تتبعنا بزعيق الأطفال <|vsep|> أنت مُمدّدةٌ مثل أفعى تتشمّسُ قرب الرذاذْ </|bsep|> <|bsep|> الصيّادون تغامزوا علينا المدى الأزرقْ <|vsep|> خامداً كنتُ كالصخرة البحرية السوداء صيدونْ </|bsep|> <|bsep|> عند تخوم كنعان صيدونْ <|vsep|> كنعانيّاتُ قلبي </|bsep|> <|bsep|> مُتنهداً قال أب سِفْره العتيقْ <|vsep|> حوريّاتٌ قاع البحر مُهرات المروجْ </|bsep|> <|bsep|> البساتين يتباهين بقُذلات الأقحوان <|vsep|> مَلْويّاتُ الضفائرِ يتغامزنَ على النارنج </|bsep|> <|bsep|> يرقُبنَ دقّات اللوعة الصدور <|vsep|> شميّاتُ الصهيل غوطة شراييني </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ثغرٍ برتقالةٌ تضحك بأسنان الغزالات <|vsep|> تحت الصنوبرات الجَدَّات يتقيَّلْنَ ظلال الثلج </|bsep|> <|bsep|> كنعانيّاتُ السماح والقرميد غابات الأعالي <|vsep|> كنعانياتُ مؤاب يقرأن توهّج حجر الانتصارات </|bsep|> <|bsep|> شميات الكرمل وحشة الأسر <|vsep|> كنعانيات حَرَمون المثلّجات كؤوس الرمّان </|bsep|> <|bsep|> كنعانيات عيبال والبحر الميّت ونبيذ الأديرة <|vsep|> أيّها الموتُ الخنزير الوحشيُّ لماذا </|bsep|> <|bsep|> لماذا تخطفه مني قبل اللقاء <|vsep|> كنّا نمتطي الحنين على ظهور البغال </|bsep|> <|bsep|> نقطع الخوف بالحُداء بسيوفنا اليمانية <|vsep|> غابات مريام مبلولةٌ بدموع الوِرْوارْ </|bsep|> <|bsep|> نحرث الطمأنينة دون جوازات سفر <|vsep|> نطلُّ من مادبا الرائية كالفلسطيّين القُدامى </|bsep|> <|bsep|> نلمح القباب والكروم ونار الأعالي <|vsep|> شجراتُ البلّوط ممرّات مَمْرا زرعناها </|bsep|> <|bsep|> لماذا تسرق الشهد من أعمارنا القصيرة <|vsep|> دمهُ حليبٌ أثداء النجمات من بنات نَعْش </|bsep|> <|bsep|> دمه قرنفل السفح غديرٌ الوادي <|vsep|> دمه عسَّاسُ الحدائق العامة منذورٌ للزاوية </|bsep|> <|bsep|> دمه عُهدةٌ دمه قبَّعةٌ على رأس حارس الليالي <|vsep|> قلتُ للريح يا ريحُ خبّئيني قليلاً </|bsep|> <|bsep|> قالت الريحُ نني دون دارْ <|vsep|> قلتُ للريح يا ريحُ دثّريني قليلاً </|bsep|> <|bsep|> قالت الريحُ وَرْطةُ الوردِ أنه العلالي <|vsep|> قال للشجيرات القديمات الحفْلِ وشِّحْنَني </|bsep|> <|bsep|> َّ يستطعْ أن يداري فضيحَتَهُ بالقدودْ <|vsep|> كم تلكأتُ كيمامة عطشانةٍ تحت شبابيك البحر </|bsep|> <|bsep|> كم توهجتُ كراعيةٍ قتيلةٍ قبل أن يغتصبها القَصَبُ <|vsep|> كم وقفتُ مُبتهجاً بحقدٍ دمويٍّ غريقي </|bsep|> <|bsep|> عند درجات المغاور تحت صليب النوم <|vsep|> هؤلاء الشعراء الرعويّون أحبابي </|bsep|> <|bsep|> يتكئون على أسرّة التماثيل عراء الحدائقِ <|vsep|> كلُّ شاعرٍ يعرف تاريخ طوبته المستطيلة </|bsep|> <|bsep|> يسكن فيها الضوء الأكحل المُحنّط بالصلابة <|vsep|> بطيئةٌ مساماتي من شدّة الوقوف المفارقْ </|bsep|> <|bsep|> بطيء قلبي الراكض خلف حمامات السهوبْ <|vsep|> كلُّ ثعلبٍ يمرُّ بالتواءِ مشماس الجبل صديقي </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الفراشات البطيئة فوق طلعْ الزنبق عشيقاتي <|vsep|> أتلذّذُ بارتكازاتها تحت خاصرتي </|bsep|> <|bsep|> أُمسمرها ّ تَنْشقُّ فلقتين من ناري <|vsep|> ألطعُها بسيخِ انتقاماتي خلاء الضجيج </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ مثل جوريةٍ حمراء أشمُّها برفقٍ أخويٍّ حنونْ <|vsep|> ثمَّ أستعيدُ ملاعبي ملعباً ملعباً من شقائي </|bsep|> <|bsep|> شجرةً عتيقة تدلُّ التائهين كان أب <|vsep|> حارس البحر الميّت الأزماتْ </|bsep|> <|bsep|> يُهندسُ المسافات ويقلّم فوضاها <|vsep|> النهار حيث الخوف صفاء والنعيب مَوَدَّةْ </|bsep|> <|bsep|> يرسم رؤوس تفّاحات النساء <|vsep|> النساء يا لهي كم أغوين أب </|bsep|> <|bsep|> عندما كان يقطع سهول حوران وجبال لبنان <|vsep|> على فَرَسِه الحمامية اللون </|bsep|> <|bsep|> خلاخيلها من ذَهَبْ ولجامُها من فضة <|vsep|> حمامةٌ حطّتْ على كتفه الرصاصي </|bsep|> <|bsep|> قُبَّرةٌ نستهُ طوال الطريق سهل البقاعْ <|vsep|> جنادبُ القفر وقفتْ على جانبي الدربْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ حجرٍ أعطى شارة التحية حسب الفصولْ <|vsep|> النساء البيضُ المغسولات بالضوء والزيتون </|bsep|> <|bsep|> النساءُ الملفوفات بأكمام البنفسج والعباءاتْ <|vsep|> نساءُ الطين المُجفّف المرسومات القرميدْ </|bsep|> <|bsep|> النساء النائمات على الطاولات <|vsep|> المنقوشات الأفاريز </|bsep|> <|bsep|> كلُّهن مَرَرنَ تحت خاصرة أب <|vsep|> شبعتَ من اللهاثِ تشبع الأرضُ يا أب </|bsep|> <|bsep|> أراه جالساً على عرشه الصنوبري العرزالْ <|vsep|> تاج الكرمة فوق رأسه وأثلام الحقول جبينهِ </|bsep|> <|bsep|> الدخان يغشاه مثل كتيبةٍ ضالّةٍ الضباب <|vsep|> البحر الميّت يجثو عند قدميه يمسح صُبَّاطَهُ </|bsep|> <|bsep|> ذؤابات النساء كفّيه زجاجاتِ الأعالي <|vsep|> النساء الوقوراتُ النساء القدّيسات </|bsep|> <|bsep|> النساء المليئات بالخضوع الجليل الصباحات <|vsep|> البحر الميّتُ ساحرٌ جميلٌ يعشقهنَّ ويتحسَّر </|bsep|> <|bsep|> يغنّين رجولته المفقودة كي يستيقظ الرعد <|vsep|> يغار البحر الميّت مثل سفرجلة صفراء </|bsep|> <|bsep|> هزيمتُهُ طالتْ فرثتْهُ نساءُ الينابيع <|vsep|> كما يرثين ضحاياهُنَّ الصبا </|bsep|> <|bsep|> تحت قش البيدر <|vsep|> كان يقابلهنَّ تحت زيتونة الوعر </|bsep|> <|bsep|> واحدةً واحدةً يلتهمهُنَّ كالجاصاتْ <|vsep|> يتموَّهُ بالأعشاب كي تنهمر الطمأنينةُ </|bsep|> <|bsep|> يصطادهنَّ بكلام معسولٍ سرقَهُ من خلية النحلِ <|vsep|> فنْ أبتْ حداهُنَّ أو تمنَّعتْ عايَرَها </|bsep|> <|bsep|> يا عاقرُ يا بنتَ البحر الميّتْ <|vsep|> طعمُكِ ملحٌ واللذّةُ ميتةٌ مثل البركان الهامدْ </|bsep|> <|bsep|> أين الأثداءُ الراميّةُ أين القمرُ الصاعدْ <|vsep|> أين جنونُ ضفائرك البيضْ </|bsep|> <|bsep|> يا قصبَ السُكَّر لا تتباهى رمحُك مكسورْ <|vsep|> ما زالتْ نهداي تَنِزّانِ </|bsep|> <|bsep|> كنبع حليب مغرورْ <|vsep|> قُمْريَّةُ هذا الجبل العالي </|bsep|> <|bsep|> يَمْسسْ أحدٌ هذا الغالي <|vsep|> غير الزعتر والزنبق عند غدير الصفصافْ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ شجاعاً فاعزفني بين أصابعكَ <|vsep|> وفَصْفِصْني مثل حُبيْبات الرمَّانْ </|bsep|> <|bsep|> ألحقكَ الغار المهجور أو الشلاَّلْ <|vsep|> حفرة أيّامي ناشفةٌ والبئر مُطيَّنةٌ </|bsep|> <|bsep|> بالشمع الأحمرْ <|vsep|> أين المطر على الواحات وأين السَحْجاتْ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ العاصفةَ الغاضبة النَوِّ كما تزعمْ <|vsep|> فأنا البركانُ البكْرُ المرمرْ </|bsep|> <|bsep|> فتقدّمْ للجولةِ يا أخضرْ <|vsep|> حينئذٍ يقتاد أب فراشاته تحت عوسجةٍ هرمة </|bsep|> <|bsep|> يَفْتَرِسُهُنَّ كذئب مذعورْ <|vsep|> البحر الميّت يَطُقُّ من الغيظ </|bsep|> <|bsep|> وأنا أتفرج بين خرائب السَرْد الرائي <|vsep|> ها أنتَ الن مبحرٌ ميّتٌ يا أب </|bsep|> <|bsep|> حملوك على أكتاف السنديان الوحشة <|vsep|> وها أنذا أقطع المسافاتِ مواعيد اللغة </|bsep|> <|bsep|> أستحضرك أمامي <|vsep|> وأعاتبُ الموت العَقورْ </|bsep|> </|psep|>
مباغتات اللؤلؤ
7المتدارك
[ "ذا وجهُكِ", "أم صورةُ وَهمٍ تخدعُني ", "وأنا منذُ ولدتُ المخدوعْ", "أتلمّسُ غيمتَهُ", "اللؤلؤُ ينثالُ يباغتُني", "أيُّ أسيلٍ هذا ", "كطيورٍ ظمأى", "ينهمرُ الماءُ علينا", "مَنْ منّا الصحراءُ", "ومَنْ الينبوعْ ", "يتدفّقُ حولَ النبعِ", "شعاعٌ", "منكسرٌ بالضجةِ حولَكِ", "والناسُ جموعْ", "وبعيداً عنهم", "مختلفاً عنهم", "أكظمُ جرحي", " يا جرحي وأنا الموجوعْ", "أضمُّ الليلَ لى ليلي", "وأصيخُ سماعاً", "للمخبوءِ عميقاً", "في الصمتِ المسموعْ", "وكطيفٍ يتمشّى", "منتشياً", "في حُللِ الممنوعْ", "أبحرتُ", "لوجهكِ كانَ صليباً", "وكأنّيَ", " بين المصلوبينَ يسوعْ", "أتمرّدُ كالنيزكِ", "وأفيضُ لأغمرَكِ بالشمسِ", "فالصيفُ أنا ", "وفضاءٌ أنتِ", "والعشبُ", "وليالٍ حرّى", "وركامُ شموعْ", "حذارِ يا ", "أنتِ اللؤلؤُ باغتَني ", "يا تحتَ رمادِ النوحِ", "رمادٌ مفجوعْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78980&r=&rc=117
علي ناصر كنانة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا وجهُكِ <|vsep|> أم صورةُ وَهمٍ تخدعُني </|bsep|> <|bsep|> وأنا منذُ ولدتُ المخدوعْ <|vsep|> أتلمّسُ غيمتَهُ </|bsep|> <|bsep|> اللؤلؤُ ينثالُ يباغتُني <|vsep|> أيُّ أسيلٍ هذا </|bsep|> <|bsep|> كطيورٍ ظمأى <|vsep|> ينهمرُ الماءُ علينا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ منّا الصحراءُ <|vsep|> ومَنْ الينبوعْ </|bsep|> <|bsep|> يتدفّقُ حولَ النبعِ <|vsep|> شعاعٌ </|bsep|> <|bsep|> منكسرٌ بالضجةِ حولَكِ <|vsep|> والناسُ جموعْ </|bsep|> <|bsep|> وبعيداً عنهم <|vsep|> مختلفاً عنهم </|bsep|> <|bsep|> أكظمُ جرحي <|vsep|> يا جرحي وأنا الموجوعْ </|bsep|> <|bsep|> أضمُّ الليلَ لى ليلي <|vsep|> وأصيخُ سماعاً </|bsep|> <|bsep|> للمخبوءِ عميقاً <|vsep|> في الصمتِ المسموعْ </|bsep|> <|bsep|> وكطيفٍ يتمشّى <|vsep|> منتشياً </|bsep|> <|bsep|> في حُللِ الممنوعْ <|vsep|> أبحرتُ </|bsep|> <|bsep|> لوجهكِ كانَ صليباً <|vsep|> وكأنّيَ </|bsep|> <|bsep|> بين المصلوبينَ يسوعْ <|vsep|> أتمرّدُ كالنيزكِ </|bsep|> <|bsep|> وأفيضُ لأغمرَكِ بالشمسِ <|vsep|> فالصيفُ أنا </|bsep|> <|bsep|> وفضاءٌ أنتِ <|vsep|> والعشبُ </|bsep|> <|bsep|> وليالٍ حرّى <|vsep|> وركامُ شموعْ </|bsep|> <|bsep|> حذارِ يا <|vsep|> أنتِ اللؤلؤُ باغتَني </|bsep|> </|psep|>
الهجرات
14النثر
[ "ريح دم", "هذي باريس", "عرس وحشي لخصيٍّ وبغيِّه", "جسدان من الفتنةِ", "والروحان كذئبين يجران ضحيه", "حلم كان عشيق الرمل", "يعترف الن بحاجته للحكمة بالموت على حاشية الطرق الصحراويه", "كان يخاف السفلت الممتدة من جسر المقطع حتى باب مخيمه", "في حدى السفرات المرة طار طار السيارة فاحتمل الرملُ", "العسَّاف النعش وجاء ليه لكن دليلة حضنته وسحَّت دمها في", "دَنِّ كثيب الرمل", "أيصدق هذا شيخ بدوي", "يطرد خيله", "في عاصمة البرق", "في صحراء", "تُدعى باريس", "يحتفل بيوم مماته", "مكسور الرأس", "يلعق دمه كالذئب", "ويمشي محتفلاً كالطاووس", "يحمل في رأسه", "أفكارًا مدْماهْ", "عربي الوجه", "عربي القلب", "محفوف بالوحدة", "في عاصمة البرق", "في صحراء", "تدعى باريس", "الناسك مُعتقَلٌ", "في داخله", "والعاصف معتقل", "في داخله", "والشاعر يطلق طائرهُ في داخله", "كانت أولى طرقات النفي مدينة شوق", "فتلاءم بالشجر الشاميّ", "وصلى وتجلى في الطرقات الليليه", "تتبعه خطوات مريديه", "احتمل الجوع ووخز العسسِ", "وكان وحيدًا يحلم بفلسطين تجيء على ظهر الكلمات", "وكان وحيدًا يتلوى فوق الأرصفة الشاميه", "يسكنه الوهم وليل السكر وأشعار مريديه", "كان يطل من الليل على الليل وكانت أشواك الحكمة في فيه", "ورديء الخمرة يقطُر من لحيته وهو صغير جدّاً", "حتى ن فتاة نقبت في لحظات السكر جيوبه", "كان يظن الخمرة وطنًا مسروقًا ورصاص الخوة يشقيه", "كان وحيدًا حتى العظم يقاوم موته", "كان عنيدًا وكبيرًا في ذاته", "يعرف أن الأشجار تسير ليه", "وأن نباتات المعرفة الكبرى بدأت تورق في عينيه", "يحلف دومًا بفلسطينيته", "أن دماءه أنقى من ماء البِلَّوْر", "وأن الشعرَ وطروادة مختلفان", "كان غريرًا", "تأسره البسمه", "تكسره السحنات الجهمه", "ينفعل بأشكال تافهةٍ", "ويصر على أن الكون صغير أصغر من حبة خردل", "يعتقد بأن الأشياء لديه هي الأولى دومًا", "وهي نباتات الوطن المتحول", "لا يخشى لا ربه", "ويقول كثيرًا عن ت سيكون ورؤيا تتأول", "كان نبيّاً في بعض جوانبه والأخرى كانت لوعة تشريد", "ومساحات من جوع نتن ويد تتسول", "كان يعود لى غرفته كالذئب المجروح", "يلعق دمه ويغني للأشياء المخفيه", "وذا اشتدت في داخله الأوجاع ينوح " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82689&r=&rc=0
جميل أبو صبيح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ريح دم <|vsep|> هذي باريس </|bsep|> <|bsep|> عرس وحشي لخصيٍّ وبغيِّه <|vsep|> جسدان من الفتنةِ </|bsep|> <|bsep|> والروحان كذئبين يجران ضحيه <|vsep|> حلم كان عشيق الرمل </|bsep|> <|bsep|> يعترف الن بحاجته للحكمة بالموت على حاشية الطرق الصحراويه <|vsep|> كان يخاف السفلت الممتدة من جسر المقطع حتى باب مخيمه </|bsep|> <|bsep|> في حدى السفرات المرة طار طار السيارة فاحتمل الرملُ <|vsep|> العسَّاف النعش وجاء ليه لكن دليلة حضنته وسحَّت دمها في </|bsep|> <|bsep|> دَنِّ كثيب الرمل <|vsep|> أيصدق هذا شيخ بدوي </|bsep|> <|bsep|> يطرد خيله <|vsep|> في عاصمة البرق </|bsep|> <|bsep|> في صحراء <|vsep|> تُدعى باريس </|bsep|> <|bsep|> يحتفل بيوم مماته <|vsep|> مكسور الرأس </|bsep|> <|bsep|> يلعق دمه كالذئب <|vsep|> ويمشي محتفلاً كالطاووس </|bsep|> <|bsep|> يحمل في رأسه <|vsep|> أفكارًا مدْماهْ </|bsep|> <|bsep|> عربي الوجه <|vsep|> عربي القلب </|bsep|> <|bsep|> محفوف بالوحدة <|vsep|> في عاصمة البرق </|bsep|> <|bsep|> في صحراء <|vsep|> تدعى باريس </|bsep|> <|bsep|> الناسك مُعتقَلٌ <|vsep|> في داخله </|bsep|> <|bsep|> والعاصف معتقل <|vsep|> في داخله </|bsep|> <|bsep|> والشاعر يطلق طائرهُ في داخله <|vsep|> كانت أولى طرقات النفي مدينة شوق </|bsep|> <|bsep|> فتلاءم بالشجر الشاميّ <|vsep|> وصلى وتجلى في الطرقات الليليه </|bsep|> <|bsep|> تتبعه خطوات مريديه <|vsep|> احتمل الجوع ووخز العسسِ </|bsep|> <|bsep|> وكان وحيدًا يحلم بفلسطين تجيء على ظهر الكلمات <|vsep|> وكان وحيدًا يتلوى فوق الأرصفة الشاميه </|bsep|> <|bsep|> يسكنه الوهم وليل السكر وأشعار مريديه <|vsep|> كان يطل من الليل على الليل وكانت أشواك الحكمة في فيه </|bsep|> <|bsep|> ورديء الخمرة يقطُر من لحيته وهو صغير جدّاً <|vsep|> حتى ن فتاة نقبت في لحظات السكر جيوبه </|bsep|> <|bsep|> كان يظن الخمرة وطنًا مسروقًا ورصاص الخوة يشقيه <|vsep|> كان وحيدًا حتى العظم يقاوم موته </|bsep|> <|bsep|> كان عنيدًا وكبيرًا في ذاته <|vsep|> يعرف أن الأشجار تسير ليه </|bsep|> <|bsep|> وأن نباتات المعرفة الكبرى بدأت تورق في عينيه <|vsep|> يحلف دومًا بفلسطينيته </|bsep|> <|bsep|> أن دماءه أنقى من ماء البِلَّوْر <|vsep|> وأن الشعرَ وطروادة مختلفان </|bsep|> <|bsep|> كان غريرًا <|vsep|> تأسره البسمه </|bsep|> <|bsep|> تكسره السحنات الجهمه <|vsep|> ينفعل بأشكال تافهةٍ </|bsep|> <|bsep|> ويصر على أن الكون صغير أصغر من حبة خردل <|vsep|> يعتقد بأن الأشياء لديه هي الأولى دومًا </|bsep|> <|bsep|> وهي نباتات الوطن المتحول <|vsep|> لا يخشى لا ربه </|bsep|> <|bsep|> ويقول كثيرًا عن ت سيكون ورؤيا تتأول <|vsep|> كان نبيّاً في بعض جوانبه والأخرى كانت لوعة تشريد </|bsep|> <|bsep|> ومساحات من جوع نتن ويد تتسول <|vsep|> كان يعود لى غرفته كالذئب المجروح </|bsep|> </|psep|>
أسامري ضحكة كل راء
16الوافر
[ "أسَامَرِّيُّ ضُحْكَةَ كُلّ رَاءِ", "فَطِنْتَ وَكنْتَ أغْبَى الأغْبِيَاءِ", "صَغُرْتَ عنِ المَديحِ فقلتَ أُهجَى", "كأنّكَ ما صَغُرْتَ عنِ الهِجاءِ", "وَما فَكّرْتُ قَبلَكَ في مُحالٍ", "وَلا جَرّبْتُ سَيْفي في هَبَاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5438&r=&rc=9
المتنبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسَامَرِّيُّ ضُحْكَةَ كُلّ رَاءِ <|vsep|> فَطِنْتَ وَكنْتَ أغْبَى الأغْبِيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> صَغُرْتَ عنِ المَديحِ فقلتَ أُهجَى <|vsep|> كأنّكَ ما صَغُرْتَ عنِ الهِجاءِ </|bsep|> </|psep|>
لا يحزن الله الأمير فإنني
5الطويل
[ "لا يُحْزِنِ الله الأميرَ فنّني", "لخُذُ مِن حَالاتِهِ بِنَصِيبِ", "وَمَن سَرّ أهْلَ الأرْضِ ثمّ بكَى أسًى", "بكَى بعُيُونٍ سَرّهَا وَقُلُوبِ", "وَنّي وَنْ كانَ الدّفينُ حَبيبَهُ", "حَبيبٌ لى قَلْبي حَبيبُ حَبيبي", "وَقَدْ فارَقَ النّاسَ الأحِبّةُ قَبْلَنَا", "وَأعْيَا دَوَاءُ المَوْتِ كُلَّ طَبيبِ", "سُبِقْنَا لى الدّنْيَا فَلَوْ عاشَ أهْلُها", "مُنِعْنَا بهَا مِنْ جَيْئَةٍ وَذُهُوبِ", "تَمَلّكَهَا التي تَمَلُّكَ سَالِبٍ", "وَفارَقَهَا المَاضِي فِراقَ سَليبِ", "وَلا فَضْلَ فيها للشّجاعَةِ وَالنّدَى", "وَصَبْرِ الفَتى لَوْلا لِقاءُ شَعُوبِ", "وَأوْفَى حَيَاةِ الغَابِرِينَ لِصاحِبٍ", "حَياةُ امرِىءٍ خَانَتْهُ بَعدَ مَشيبِ", "لأبْقَى يَمَاكٌ في حَشَايَ صَبَابَةً", "لى كُلّ تُرْكيّ النّجارِ جَليبِ", "وَمَا كُلّ وَجْهٍ أبْيَضٍ بِمُبَارَكٍ", "وَلا كُلّ جَفْنٍ ضَيّقٍ بنَجِيبِ", "لَئِنْ ظَهَرَتْ فِينَا عَلَيْهِ كبَةٌ", "لقَدْ ظَهَرَتْ في حَدّ كُلّ قَضِيبِ", "وَفي كُلِّ قَوْسٍ كلَّ يَوْمِ تَنَاضُلٍ", "وَفي كلِّ طِرْفٍ كلَّ يَوْمِ رُكوبِ", "يَعِزّ عَلَيْهِ أنْ يُخِلّ بِعادَةٍ", "وَتَدْعُو لأمْرٍ وَهْوَ غَيرُ مُجيبِ", "وَكنتَ ذا أبْصَرْتَهُ لكَ قَائِماً", "نَظَرْتَ لى ذي لِبْدَتَينِ أديبِ", "فنْ يَكُنِ العِلْقَ النّفيسَ فَقَدْتَهُ", "فَمِنْ كَفّ مِتْلافٍ أغَرّ وَهُوبِ", "كَأنّ الرّدَى عادٍ عَلى كُلّ مَاجِدٍ", "ذا لمْ يُعَوِّذْ مَجْدَهُ بِعُيُوبِ", "وَلَوْلا أيادي الدّهْرِ في الجَمْعِ بَينَنا", "غَفَلْنَا فَلَمْ نَشْعُرْ لَهُ بذُنُوبِ", "وَلَلتّرْكُ للحْسَانِ خَيْرٌ لمُحْسِنٍ", "ذا جَعَلَ الحسانَ غَيرَ رَبيبِ", "وَنّ الذي أمْسَتْ نِزارُ عَبِيدَهُ", "غَنيٌّ عَنِ اسْتِعْبَادِهِ لِغَرِيبِ", "كَفَى بصَفَاءِ الوُدّ رِقّاً لمِثْلِهِ", "وَبالقُرْبِ مِنْهُ مَفْخَراً للَبيبِ", "فَعُوّضَ سَيْفُ الدّوْلَةِ الأجْرَ نّهُ", "أجَلُّ مُثَابٍ من أجَلّ مُثِيبِ", "فَتى الخَيلِ قَدْ بَلّ النّجيعُ نحورَها", "يُطاعِنُ في ضَنْكِ المَقامِ عَصِيبِ", "يَعَافُ خِيَامَ الرَّيْطِ في غَزَواتِهِ", "فَمَا خَيْمُهُ لاّ غُبَارُ حُرُوبِ", "عَلَيْنَا لَكَ السْعادُ نْ كانَ نَافِعاً", "بِشَقِّ قُلُوبٍ لا بِشَقّ جُيُوبِ", "فَرُبّ كَئيبٍ لَيسَ تَنْدَى جُفُونُهُ", "وَرُبّ نَدِيِّ الجَفْنِ غَيرُ كَئيبِ", "تَسَلَّ بفِكْرٍ في أبَيْكَ فنّمَا", "بكَيْتَ فكانَ الضّحكُ بعدَ قَريبِ", "ذا استَقبَلَتْ نَفسُ الكريمِ مُصابَها", "بخُبْثٍ ثَنَتْ فاسْتَدْبَرَتْهُ بطيبِ", "وَللواجِدِ المَكْرُوبِ مِن زَفَراتِهِ", "سُكُونُ عَزاءٍ أوْ سُكونُ لُغُوبِ", "وَكَمْ لَكَ جَدّاً لمْ تَرَ العَينُ وَجهَهُ", "فَلَمْ تَجْرِ في ثَارِهِ بغُرُوبِ", "فَدَتْكَ نُفُوسُ الحاسِدينَ فنّها", "مُعَذَّبَةٌ في حَضْرَةٍ ومَغِيبِ", "وَفي تَعَبٍ مَن يحسُدُ الشمسَ نورَها", "وَيَجْهَدُ أنْ يأتي لهَا بضَرِيبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5441&r=&rc=12
المتنبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا يُحْزِنِ الله الأميرَ فنّني <|vsep|> لخُذُ مِن حَالاتِهِ بِنَصِيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن سَرّ أهْلَ الأرْضِ ثمّ بكَى أسًى <|vsep|> بكَى بعُيُونٍ سَرّهَا وَقُلُوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَنّي وَنْ كانَ الدّفينُ حَبيبَهُ <|vsep|> حَبيبٌ لى قَلْبي حَبيبُ حَبيبي </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ فارَقَ النّاسَ الأحِبّةُ قَبْلَنَا <|vsep|> وَأعْيَا دَوَاءُ المَوْتِ كُلَّ طَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> سُبِقْنَا لى الدّنْيَا فَلَوْ عاشَ أهْلُها <|vsep|> مُنِعْنَا بهَا مِنْ جَيْئَةٍ وَذُهُوبِ </|bsep|> <|bsep|> تَمَلّكَهَا التي تَمَلُّكَ سَالِبٍ <|vsep|> وَفارَقَهَا المَاضِي فِراقَ سَليبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا فَضْلَ فيها للشّجاعَةِ وَالنّدَى <|vsep|> وَصَبْرِ الفَتى لَوْلا لِقاءُ شَعُوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأوْفَى حَيَاةِ الغَابِرِينَ لِصاحِبٍ <|vsep|> حَياةُ امرِىءٍ خَانَتْهُ بَعدَ مَشيبِ </|bsep|> <|bsep|> لأبْقَى يَمَاكٌ في حَشَايَ صَبَابَةً <|vsep|> لى كُلّ تُرْكيّ النّجارِ جَليبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كُلّ وَجْهٍ أبْيَضٍ بِمُبَارَكٍ <|vsep|> وَلا كُلّ جَفْنٍ ضَيّقٍ بنَجِيبِ </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ ظَهَرَتْ فِينَا عَلَيْهِ كبَةٌ <|vsep|> لقَدْ ظَهَرَتْ في حَدّ كُلّ قَضِيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي كُلِّ قَوْسٍ كلَّ يَوْمِ تَنَاضُلٍ <|vsep|> وَفي كلِّ طِرْفٍ كلَّ يَوْمِ رُكوبِ </|bsep|> <|bsep|> يَعِزّ عَلَيْهِ أنْ يُخِلّ بِعادَةٍ <|vsep|> وَتَدْعُو لأمْرٍ وَهْوَ غَيرُ مُجيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكنتَ ذا أبْصَرْتَهُ لكَ قَائِماً <|vsep|> نَظَرْتَ لى ذي لِبْدَتَينِ أديبِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ يَكُنِ العِلْقَ النّفيسَ فَقَدْتَهُ <|vsep|> فَمِنْ كَفّ مِتْلافٍ أغَرّ وَهُوبِ </|bsep|> <|bsep|> كَأنّ الرّدَى عادٍ عَلى كُلّ مَاجِدٍ <|vsep|> ذا لمْ يُعَوِّذْ مَجْدَهُ بِعُيُوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْلا أيادي الدّهْرِ في الجَمْعِ بَينَنا <|vsep|> غَفَلْنَا فَلَمْ نَشْعُرْ لَهُ بذُنُوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَلتّرْكُ للحْسَانِ خَيْرٌ لمُحْسِنٍ <|vsep|> ذا جَعَلَ الحسانَ غَيرَ رَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَنّ الذي أمْسَتْ نِزارُ عَبِيدَهُ <|vsep|> غَنيٌّ عَنِ اسْتِعْبَادِهِ لِغَرِيبِ </|bsep|> <|bsep|> كَفَى بصَفَاءِ الوُدّ رِقّاً لمِثْلِهِ <|vsep|> وَبالقُرْبِ مِنْهُ مَفْخَراً للَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> فَعُوّضَ سَيْفُ الدّوْلَةِ الأجْرَ نّهُ <|vsep|> أجَلُّ مُثَابٍ من أجَلّ مُثِيبِ </|bsep|> <|bsep|> فَتى الخَيلِ قَدْ بَلّ النّجيعُ نحورَها <|vsep|> يُطاعِنُ في ضَنْكِ المَقامِ عَصِيبِ </|bsep|> <|bsep|> يَعَافُ خِيَامَ الرَّيْطِ في غَزَواتِهِ <|vsep|> فَمَا خَيْمُهُ لاّ غُبَارُ حُرُوبِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيْنَا لَكَ السْعادُ نْ كانَ نَافِعاً <|vsep|> بِشَقِّ قُلُوبٍ لا بِشَقّ جُيُوبِ </|bsep|> <|bsep|> فَرُبّ كَئيبٍ لَيسَ تَنْدَى جُفُونُهُ <|vsep|> وَرُبّ نَدِيِّ الجَفْنِ غَيرُ كَئيبِ </|bsep|> <|bsep|> تَسَلَّ بفِكْرٍ في أبَيْكَ فنّمَا <|vsep|> بكَيْتَ فكانَ الضّحكُ بعدَ قَريبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا استَقبَلَتْ نَفسُ الكريمِ مُصابَها <|vsep|> بخُبْثٍ ثَنَتْ فاسْتَدْبَرَتْهُ بطيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَللواجِدِ المَكْرُوبِ مِن زَفَراتِهِ <|vsep|> سُكُونُ عَزاءٍ أوْ سُكونُ لُغُوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْ لَكَ جَدّاً لمْ تَرَ العَينُ وَجهَهُ <|vsep|> فَلَمْ تَجْرِ في ثَارِهِ بغُرُوبِ </|bsep|> <|bsep|> فَدَتْكَ نُفُوسُ الحاسِدينَ فنّها <|vsep|> مُعَذَّبَةٌ في حَضْرَةٍ ومَغِيبِ </|bsep|> </|psep|>
أتنكر يا ابن إسحق إخائي
16الوافر
[ "أتُنْكِرُ يا ابنَ سْحَقٍ خائي", "وتَحْسَبُ ماءَ غَيرِي من نائي", "أأنْطِقُ فيكَ هُجْراً بعدَ عِلْمي", "بأنّكَ خَيرُ مَن تَحْتَ السّماءِ", "وأكْرَهُ مِن ذُبابِ السّيفِ طَعْماً", "وأمْضَى في الأمورِ منَ القَضاءِ", "ومَا أرْبَتْ على العِشْرينَ سِنّي", "فكَيفَ مَلِلْتُ منْ طولِ البَقاءِ", "وما استَغرقتُ وَصْفَكَ في مَديحي", "فأنْقُصَ مِنْهُ شَيئاً بالهِجَاءِ", "وهَبْني قُلتُ هذا الصّبْحُ لَيْلٌ", "أيَعْمَى العالمُونَ عَنِ الضّياءِ", "تُطيعُ الحاسِدينَ وأنْتَ مَرْءٌ", "جُعِلْتُ فِداءَهُ وهُمُ فِدائي", "وهاجي نَفْسِهِ مَنْ لم يُمَيّزْ", "كَلامي مِنْ كَلامِهِمِ الهُراءِ", "ونّ مِنَ العَجائِبِ أنْ تَراني", "فَتَعْدِلَ بي أقَلّ مِنَ الهَبَاءِ", "وتُنْكِرَ مَوْتَهُمْ وأنا سُهَيْلٌ", "طَلَعْتُ بمَوْتِ أوْلادِ الزّناءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5431&r=&rc=2
المتنبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتُنْكِرُ يا ابنَ سْحَقٍ خائي <|vsep|> وتَحْسَبُ ماءَ غَيرِي من نائي </|bsep|> <|bsep|> أأنْطِقُ فيكَ هُجْراً بعدَ عِلْمي <|vsep|> بأنّكَ خَيرُ مَن تَحْتَ السّماءِ </|bsep|> <|bsep|> وأكْرَهُ مِن ذُبابِ السّيفِ طَعْماً <|vsep|> وأمْضَى في الأمورِ منَ القَضاءِ </|bsep|> <|bsep|> ومَا أرْبَتْ على العِشْرينَ سِنّي <|vsep|> فكَيفَ مَلِلْتُ منْ طولِ البَقاءِ </|bsep|> <|bsep|> وما استَغرقتُ وَصْفَكَ في مَديحي <|vsep|> فأنْقُصَ مِنْهُ شَيئاً بالهِجَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وهَبْني قُلتُ هذا الصّبْحُ لَيْلٌ <|vsep|> أيَعْمَى العالمُونَ عَنِ الضّياءِ </|bsep|> <|bsep|> تُطيعُ الحاسِدينَ وأنْتَ مَرْءٌ <|vsep|> جُعِلْتُ فِداءَهُ وهُمُ فِدائي </|bsep|> <|bsep|> وهاجي نَفْسِهِ مَنْ لم يُمَيّزْ <|vsep|> كَلامي مِنْ كَلامِهِمِ الهُراءِ </|bsep|> <|bsep|> ونّ مِنَ العَجائِبِ أنْ تَراني <|vsep|> فَتَعْدِلَ بي أقَلّ مِنَ الهَبَاءِ </|bsep|> </|psep|>
ألا كل ماشية الخيزلى
8المتقارب
[ "ألا كُلُّ مَاشِيَةِ الخَيْزَلَى", "فِدَى كلِّ ماشِيَةِ الهَيْذَبَى", "وَكُلِّ نَجَاةٍ بُجَاوِيَّةٍ", "خَنُوفٍ وَمَا بيَ حُسنُ المِشَى", "وَلَكِنّهُنّ حِبَالُ الحَيَاةِ", "وَكَيدُ العُداةِ وَمَيْطُ الأذَى", "ضرَبْتُ بهَا التّيهَ ضَرْبَ القِمَا", "رِ مّا لهَذا وَمّا لِذا", "ذا فَزِعَتْ قَدّمَتْهَا الجِيَادُ", "وَبِيضُ السّيُوفِ وَسُمْرُ القَنَا", "فَمَرّتْ بِنَخْلٍ وَفي رَكْبِهَا", "عَنِ العَالَمِينَ وَعَنْهُ غِنَى", "وَأمْسَتْ تُخَيّرُنَا بِالنّقا", "بِ وَادي المِيَاهِ وَوَادي القُرَى", "وَقُلْنَا لهَا أينَ أرْضُ العِراقِ", "فَقَالَتْ وَنحنُ بِتُرْبَانَ هَا", "وَهَبّتْ بِحِسْمَى هُبُوبَ الدَّبُو", "رِ مُستَقْبِلاتٍ مَهَبَّ الصَّبَا", "رَوَامي الكِفَافِ وَكِبْدِ الوِهَادِ", "وَجَارِ البُوَيْرَةِ وَادي الغَضَى", "وَجَابَتْ بُسَيْطَةَ جَوْبَ الرِّدَا", "ءِ بَينَ النّعَامِ وَبَينَ المَهَا", "لى عُقْدَةِ الجَوْفِ حتى شَفَتْ", "بمَاءِ الجُرَاوِيّ بَعضَ الصّدَى", "وَلاحَ لهَا صَوَرٌ وَالصّبَاحَ", "وَلاحَ الشَّغُورُ لهَا وَالضّحَى", "وَمَسّى الجُمَيْعيَّ دِئْدَاؤهَا", "وَغَادَى الأضَارِعَ ثمّ الدَّنَا", "فَيَا لَكَ لَيْلاً على أعْكُشٍ", "أحَمَّ البِلادِ خَفِيَّ الصُّوَى", "وَرَدْنَا الرُّهَيْمَةَ في جَوْزِهِ", "وَبَاقيهِ أكْثَرُ مِمّا مَضَى", "فَلَمّا أنَخْنَا رَكَزْنَا الرّمَا", "حَ بَين مَكارِمِنَا وَالعُلَى", "وَبِتْنَا نُقَبّلُ أسْيَافَنَا", "وَنَمْسَحُهَا من دِماءِ العِدَى", "لِتَعْلَمَ مِصْرُ وَمَنْ بالعِراقِ", "ومَنْ بالعَوَاصِمِ أنّي الفَتى", "وَأنّي وَفَيْتُ وَأنّي أبَيْتُ", "وَأنّي عَتَوْتُ على مَنْ عَتَا", "وَمَا كُلّ مَنْ قَالَ قَوْلاً وَفَى", "وَلا كُلُّ مَنْ سِيمَ خَسْفاً أبَى", "وَلا بُدَّ للقَلْبِ مِنْ لَةٍ", "وَرَأيٍ يُصَدِّعُ صُمَّ الصّفَا", "وَمَنْ يَكُ قَلْبٌ كَقَلْبي لَهُ", "يَشُقُّ لى العِزِّ قَلْبَ التَّوَى", "وَكُلُّ طَرِيقٍ أتَاهُ الفَتَى", "على قَدَرِ الرِّجْلِ فيه الخُطَى", "وَنَام الخُوَيْدِمُ عَنْ لَيْلِنَا", "وَقَدْ نامَ قَبْلُ عَمًى لا كَرَى", "وَكانَ عَلى قُرْبِنَا بَيْنَنَا", "مَهَامِهُ مِنْ جَهْلِهِ وَالعَمَى", "لَقَد كُنتُ أَحسِبُ قَبلَ الخَصِيِّ", "أَنَّ الرُؤوسَ مَقَرُّ النُهى", "فَلَمّا نَظَرتُ ِلى عَقلِهِ", "رَأَيتُ النُهى كُلَّها في الخُصى", "وَماذا بمِصْرَ مِنَ المُضْحِكاتِ", "وَلَكِنّهُ ضَحِكٌ كالبُكَا", "بهَا نَبَطيٌّ مِنَ أهْلِ السّوَادِ", "يُدَرِّسُ أنْسَابَ أهْلِ الفَلا", "وَأسْوَدُ مِشْفَرُهُ نِصْفُهُ", "يُقَالُ لَهُ أنْتَ بَدْرُ الدّجَى", "وَشِعْرٍ مَدَحتُ بهِ الكَرْكَدَنّ", "بَينَ القَرِيضِ وَبَينَ الرُّقَى", "فَمَا كانَ ذَلِكَ مَدْحاً لَهُ", "وَلَكِنّهُ كانَ هَجْوَ الوَرَى", "وَقَدْ ضَلّ قَوْمٌ بأصْنَامِهِمْ", "فأمّا بِزِقّ رِيَاحٍ فَلا", "وَتِلكَ صُموتٌ وَذا ناطِقٌ", "ِذا حَرَّكوهُ فَسا أَو هَذى", "وَمَنْ جَهِلَتْ نَفْسُهُ قَدْرَهُ", "رَأى غَيرُهُ مِنْهُ مَا لا يَرَى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5436&r=&rc=7
المتنبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا كُلُّ مَاشِيَةِ الخَيْزَلَى <|vsep|> فِدَى كلِّ ماشِيَةِ الهَيْذَبَى </|bsep|> <|bsep|> وَكُلِّ نَجَاةٍ بُجَاوِيَّةٍ <|vsep|> خَنُوفٍ وَمَا بيَ حُسنُ المِشَى </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنّهُنّ حِبَالُ الحَيَاةِ <|vsep|> وَكَيدُ العُداةِ وَمَيْطُ الأذَى </|bsep|> <|bsep|> ضرَبْتُ بهَا التّيهَ ضَرْبَ القِمَا <|vsep|> رِ مّا لهَذا وَمّا لِذا </|bsep|> <|bsep|> ذا فَزِعَتْ قَدّمَتْهَا الجِيَادُ <|vsep|> وَبِيضُ السّيُوفِ وَسُمْرُ القَنَا </|bsep|> <|bsep|> فَمَرّتْ بِنَخْلٍ وَفي رَكْبِهَا <|vsep|> عَنِ العَالَمِينَ وَعَنْهُ غِنَى </|bsep|> <|bsep|> وَأمْسَتْ تُخَيّرُنَا بِالنّقا <|vsep|> بِ وَادي المِيَاهِ وَوَادي القُرَى </|bsep|> <|bsep|> وَقُلْنَا لهَا أينَ أرْضُ العِراقِ <|vsep|> فَقَالَتْ وَنحنُ بِتُرْبَانَ هَا </|bsep|> <|bsep|> وَهَبّتْ بِحِسْمَى هُبُوبَ الدَّبُو <|vsep|> رِ مُستَقْبِلاتٍ مَهَبَّ الصَّبَا </|bsep|> <|bsep|> رَوَامي الكِفَافِ وَكِبْدِ الوِهَادِ <|vsep|> وَجَارِ البُوَيْرَةِ وَادي الغَضَى </|bsep|> <|bsep|> وَجَابَتْ بُسَيْطَةَ جَوْبَ الرِّدَا <|vsep|> ءِ بَينَ النّعَامِ وَبَينَ المَهَا </|bsep|> <|bsep|> لى عُقْدَةِ الجَوْفِ حتى شَفَتْ <|vsep|> بمَاءِ الجُرَاوِيّ بَعضَ الصّدَى </|bsep|> <|bsep|> وَلاحَ لهَا صَوَرٌ وَالصّبَاحَ <|vsep|> وَلاحَ الشَّغُورُ لهَا وَالضّحَى </|bsep|> <|bsep|> وَمَسّى الجُمَيْعيَّ دِئْدَاؤهَا <|vsep|> وَغَادَى الأضَارِعَ ثمّ الدَّنَا </|bsep|> <|bsep|> فَيَا لَكَ لَيْلاً على أعْكُشٍ <|vsep|> أحَمَّ البِلادِ خَفِيَّ الصُّوَى </|bsep|> <|bsep|> وَرَدْنَا الرُّهَيْمَةَ في جَوْزِهِ <|vsep|> وَبَاقيهِ أكْثَرُ مِمّا مَضَى </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا أنَخْنَا رَكَزْنَا الرّمَا <|vsep|> حَ بَين مَكارِمِنَا وَالعُلَى </|bsep|> <|bsep|> وَبِتْنَا نُقَبّلُ أسْيَافَنَا <|vsep|> وَنَمْسَحُهَا من دِماءِ العِدَى </|bsep|> <|bsep|> لِتَعْلَمَ مِصْرُ وَمَنْ بالعِراقِ <|vsep|> ومَنْ بالعَوَاصِمِ أنّي الفَتى </|bsep|> <|bsep|> وَأنّي وَفَيْتُ وَأنّي أبَيْتُ <|vsep|> وَأنّي عَتَوْتُ على مَنْ عَتَا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كُلّ مَنْ قَالَ قَوْلاً وَفَى <|vsep|> وَلا كُلُّ مَنْ سِيمَ خَسْفاً أبَى </|bsep|> <|bsep|> وَلا بُدَّ للقَلْبِ مِنْ لَةٍ <|vsep|> وَرَأيٍ يُصَدِّعُ صُمَّ الصّفَا </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ يَكُ قَلْبٌ كَقَلْبي لَهُ <|vsep|> يَشُقُّ لى العِزِّ قَلْبَ التَّوَى </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ طَرِيقٍ أتَاهُ الفَتَى <|vsep|> على قَدَرِ الرِّجْلِ فيه الخُطَى </|bsep|> <|bsep|> وَنَام الخُوَيْدِمُ عَنْ لَيْلِنَا <|vsep|> وَقَدْ نامَ قَبْلُ عَمًى لا كَرَى </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ عَلى قُرْبِنَا بَيْنَنَا <|vsep|> مَهَامِهُ مِنْ جَهْلِهِ وَالعَمَى </|bsep|> <|bsep|> لَقَد كُنتُ أَحسِبُ قَبلَ الخَصِيِّ <|vsep|> أَنَّ الرُؤوسَ مَقَرُّ النُهى </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا نَظَرتُ ِلى عَقلِهِ <|vsep|> رَأَيتُ النُهى كُلَّها في الخُصى </|bsep|> <|bsep|> وَماذا بمِصْرَ مِنَ المُضْحِكاتِ <|vsep|> وَلَكِنّهُ ضَحِكٌ كالبُكَا </|bsep|> <|bsep|> بهَا نَبَطيٌّ مِنَ أهْلِ السّوَادِ <|vsep|> يُدَرِّسُ أنْسَابَ أهْلِ الفَلا </|bsep|> <|bsep|> وَأسْوَدُ مِشْفَرُهُ نِصْفُهُ <|vsep|> يُقَالُ لَهُ أنْتَ بَدْرُ الدّجَى </|bsep|> <|bsep|> وَشِعْرٍ مَدَحتُ بهِ الكَرْكَدَنّ <|vsep|> بَينَ القَرِيضِ وَبَينَ الرُّقَى </|bsep|> <|bsep|> فَمَا كانَ ذَلِكَ مَدْحاً لَهُ <|vsep|> وَلَكِنّهُ كانَ هَجْوَ الوَرَى </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ ضَلّ قَوْمٌ بأصْنَامِهِمْ <|vsep|> فأمّا بِزِقّ رِيَاحٍ فَلا </|bsep|> <|bsep|> وَتِلكَ صُموتٌ وَذا ناطِقٌ <|vsep|> ِذا حَرَّكوهُ فَسا أَو هَذى </|bsep|> </|psep|>
فديناك من ربع وإن زدتنا كربا
5الطويل
[ "فَدَيْناكَ مِنْ رَبْعٍ وَنْ زِدْتَنَا كرْبا", "فنّكَ كنتَ الشرْقَ للشمسِ وَالغَرْبَا", "وَكَيفَ عَرَفْنا رَسْمَ مَنْ لم يدَعْ لَنا", "فُؤاداً لِعِرْفانِ الرّسومِ وَلا لُبّا", "نَزَلْنَا عَنِ الأكوارِ نَمشِي كَرامَةً", "لمَنْ بَانَ عَنهُ أنْ نُلِمّ بهِ رَكْبَا", "نَذُمُّ السّحابَ الغُرَّ في فِعْلِهَا بِهِ", "وَنُعرِضُ عَنها كُلّما طَلَعتْ عَتْبَا", "وَمن صَحِبَ الدّنيا طَوِيلاً تَقَلّبَتْ", "على عَيْنِهِ حتى يَرَى صِدْقَها كِذبَا", "وَكيفَ التذاذي بالأصائِلِ وَالضّحَى", "ذا لم يَعُدْ ذاكَ النّسيمُ الذي هَبّا", "ذكرْتُ بهِ وَصْلاً كأنْ لم أفُزْ بِهِ", "وَعَيْشاً كأنّي كنتُ أقْطَعُهُ وَثْبَا", "وَفَتّانَةَ العَيْنَينِ قَتّالَةَ الهَوَى", "ذا نَفَحَتْ شَيْخاً رَوَائِحُها شَبّا", "لهَا بَشَرُ الدُّرّ الذي قُلّدَتْ بِهِ", "وَلم أرَ بَدْراً قَبْلَهَا قُلّدَ الشُّهْبَا", "فَيَا شَوْقُ ما أبْقَى ويَا لي من النّوَى", "ويَا دَمْعُ ما أجْرَى ويَا قلبُ ما أصبَى", "لَقد لَعِبَ البَينُ المُشِتُّ بهَا وَبي", "وَزَوّدَني في السّيرِ ما زَوّدَ الضّبّا", "وَمَن تكُنِ الأُسْدُ الضّواري جُدودَه", "يكُنْ لَيلُهُ صُبْحاً وَمَطعمُهُ غصْبَا", "وَلَسْتُ أُبالي بَعدَ دراكيَ العُلَى", "أكانَ تُراثاً ما تَناوَلْتُ أمْ كَسْبَا", "فَرُبّ غُلامٍ عَلّمَ المَجْدَ نَفْسَهُ", "كتعليمِ سيفِ الدّوْلة الطّعنَ والضرْبَا", "ذا الدّوْلَةُ استكفَتْ بهِ في مُلِمّةٍ", "كفاها فكانَ السّيفَ والكَفّ والقَلْبَا", "تُهابُ سُيُوفُ الهِنْدِ وَهْيَ حَدائِدٌ", "فكَيْفَ ذا كانَتْ نِزارِيّةً عُرْبَا", "وَيُرْهَبُ نَابُ اللّيثِ وَاللّيْثُ وَحدَهُ", "فكَيْفَ ذا كانَ اللّيُوثُ لهُ صَحبَا", "وَيُخشَى عُبابُ البَحْرِ وَهْوَ مكانَهُ", "فكَيفَ بمَنْ يَغشَى البِلادَ ذا عَبّا", "عَلِيمٌ بأسرارِ الدّيَانَاتِ وَاللُّغَى", "لهُ خَطَرَاتٌ تَفضَحُ النّاسَ والكُتْبَا", "فَبُورِكْتَ مِنْ غَيْثٍ كأنّ جُلودَنَا", "به تُنْبِتُ الدّيباجَ وَالوَشْيَ وَالعَصْبَا", "وَمن وَاهِبٍ جَزْلاً وَمن زاجرٍ هَلا", "وَمن هاتِكٍ دِرْعاً وَمن ناثرٍ قُصْبَا", "هَنيئاً لأهْلِ الثّغْرِ رَأيُكَ فيهِمِ", "وَأنّكَ حزْبَ الله صرْتَ لهمْ حِزْبَا", "وَأنّكَ رُعْتَ الدّهْرَ فيهَا وَرَيبَهُ", "فنْ شَكّ فليُحدِثْ بساحتِها خَطْبَا", "فيَوْماً بخَيْلٍ تَطْرُدُ الرّومَ عنهُمُ", "وَيَوْماً بجُودٍ تطرُدُ الفقرَ وَالجَدْبَا", "سَراياكَ تَتْرَى والدُّمُسْتُقُ هارِبٌ", "وَأصْحابُهُ قَتْلَى وَأمْوالُهُ نُهْبَى", "أتَى مَرْعَشاً يَستَقرِبُ البُعدَ مُقبِلاً", "وَأدبَرَ ذ أقبَلْتَ يَستَبعِدُ القُرْبَا", "كَذا يَترُكُ الأعداءَ مَن يَكرَهُ القَنَا", "وَيَقْفُلُ مَنْ كانَتْ غَنيمَتُهُ رُعبَا", "وَهَلْ رَدّ عَنهُ باللُّقَانِ وُقُوفُهُ", "صُدُورَ العَوالي وَالمُطَهَّمَةَ القُبَّا", "مَضَى بَعدَما التَفّ الرّماحانِ ساعَةً", "كما يَتَلَقّى الهُدْبُ في الرّقدةِ الهُدبَا", "وَلَكِنّهُ وَلّى وَللطّعْنِ سَوْرَةٌ", "ذا ذَكَرَتْها نَفْسُهُ لَمسَ الجَنْبا", "وَخَلّى العَذارَى والبَطاريقَ والقُرَى", "وَشُعثَ النّصارَى والقَرابينَ وَالصُّلبَا", "أرَى كُلَّنَا يَبْغي الحَيَاةَ لنَفْسِهِ", "حَريصاً عَلَيها مُسْتَهاماً بها صَبّا", "فحُبُّ الجَبَانِ النّفْسَ أوْرَدَهُ البَقَا", "وَحُبُّ الشّجاعِ الحرْبَ أوْرَدهُ الحرْبَا", "وَيخْتَلِفُ الرّزْقانِ والفِعْلُ وَاحِدٌ", "لى أنْ تَرَى حسانَ هذا لِذا ذَنْبَا", "فأضْحَتْ كأنّ السّورَ من فوْقِ بدئِهِ", "لى الأرْضِ قد شَقَّ الكواكبَ والتُّربَا", "تَصُدّ الرّياحُ الهُوجُ عَنْهَا مَخافَةً", "وَتَفْزَعُ فيها الطّيرُ أن تَلقُطَ الحَبّا", "وَتَرْدي الجِيادُ الجُرْدُ فوْق جبالها", "وَقد نَدَفَ الصِّنّبرُ في طُرْقها العُطْبَا", "كَفَى عَجَباً أنْ يَعجَبَ النّاسُ أنّهُ", "بَنى مَرْعَشاً تَبّاً لرائِهِمْ تَبّا", "وَما الفَرْقُ ما بَينَ الأنامِ وَبَيْنَهُ", "ذا حَذِرَ المحذورَ وَاستصْعبَ الصّعبَا", "لأمْرٍ أعَدّتْهُ الخِلافَةُ للعِدَى", "وَسَمّتْهُ دونَ العالَمِ الصّارِمَ العَضْبَا", "وَلم تَفْتَرِقْ عَنْهُ الأسِنّةُ رَحْمَةً", "وَلم تَترُكِ الشّأمَ الأعادي لهُ حُبّا", "وَلَكِنْ نَفاها عَنْهُ غَيرَ كَريمَةٍ", "كَريمُ الثّنَا ما سُبّ قَطّ وَلا سَبّا", "وَجَيْشٌ يُثَنّي كُلّ طَوْدٍ كَأنّهُ", "خرِيقُ رِياحٍ وَاجَهَتْ غُصُناً رَطْبَا", "كأنّ نُجُومَ اللّيْلِ خافَتْ مُغَارَهُ", "فمَدّتْ عَلَيْها مِنْ عَجاجتِهِ حُجْبا", "فمن كانَ يُرْضِي اللّؤمَ والكفرَ مُلكُهُ", "فهذا الذي يُرْضِي المكارِمَ وَالرّبّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5442&r=&rc=13
المتنبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَدَيْناكَ مِنْ رَبْعٍ وَنْ زِدْتَنَا كرْبا <|vsep|> فنّكَ كنتَ الشرْقَ للشمسِ وَالغَرْبَا </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ عَرَفْنا رَسْمَ مَنْ لم يدَعْ لَنا <|vsep|> فُؤاداً لِعِرْفانِ الرّسومِ وَلا لُبّا </|bsep|> <|bsep|> نَزَلْنَا عَنِ الأكوارِ نَمشِي كَرامَةً <|vsep|> لمَنْ بَانَ عَنهُ أنْ نُلِمّ بهِ رَكْبَا </|bsep|> <|bsep|> نَذُمُّ السّحابَ الغُرَّ في فِعْلِهَا بِهِ <|vsep|> وَنُعرِضُ عَنها كُلّما طَلَعتْ عَتْبَا </|bsep|> <|bsep|> وَمن صَحِبَ الدّنيا طَوِيلاً تَقَلّبَتْ <|vsep|> على عَيْنِهِ حتى يَرَى صِدْقَها كِذبَا </|bsep|> <|bsep|> وَكيفَ التذاذي بالأصائِلِ وَالضّحَى <|vsep|> ذا لم يَعُدْ ذاكَ النّسيمُ الذي هَبّا </|bsep|> <|bsep|> ذكرْتُ بهِ وَصْلاً كأنْ لم أفُزْ بِهِ <|vsep|> وَعَيْشاً كأنّي كنتُ أقْطَعُهُ وَثْبَا </|bsep|> <|bsep|> وَفَتّانَةَ العَيْنَينِ قَتّالَةَ الهَوَى <|vsep|> ذا نَفَحَتْ شَيْخاً رَوَائِحُها شَبّا </|bsep|> <|bsep|> لهَا بَشَرُ الدُّرّ الذي قُلّدَتْ بِهِ <|vsep|> وَلم أرَ بَدْراً قَبْلَهَا قُلّدَ الشُّهْبَا </|bsep|> <|bsep|> فَيَا شَوْقُ ما أبْقَى ويَا لي من النّوَى <|vsep|> ويَا دَمْعُ ما أجْرَى ويَا قلبُ ما أصبَى </|bsep|> <|bsep|> لَقد لَعِبَ البَينُ المُشِتُّ بهَا وَبي <|vsep|> وَزَوّدَني في السّيرِ ما زَوّدَ الضّبّا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن تكُنِ الأُسْدُ الضّواري جُدودَه <|vsep|> يكُنْ لَيلُهُ صُبْحاً وَمَطعمُهُ غصْبَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَسْتُ أُبالي بَعدَ دراكيَ العُلَى <|vsep|> أكانَ تُراثاً ما تَناوَلْتُ أمْ كَسْبَا </|bsep|> <|bsep|> فَرُبّ غُلامٍ عَلّمَ المَجْدَ نَفْسَهُ <|vsep|> كتعليمِ سيفِ الدّوْلة الطّعنَ والضرْبَا </|bsep|> <|bsep|> ذا الدّوْلَةُ استكفَتْ بهِ في مُلِمّةٍ <|vsep|> كفاها فكانَ السّيفَ والكَفّ والقَلْبَا </|bsep|> <|bsep|> تُهابُ سُيُوفُ الهِنْدِ وَهْيَ حَدائِدٌ <|vsep|> فكَيْفَ ذا كانَتْ نِزارِيّةً عُرْبَا </|bsep|> <|bsep|> وَيُرْهَبُ نَابُ اللّيثِ وَاللّيْثُ وَحدَهُ <|vsep|> فكَيْفَ ذا كانَ اللّيُوثُ لهُ صَحبَا </|bsep|> <|bsep|> وَيُخشَى عُبابُ البَحْرِ وَهْوَ مكانَهُ <|vsep|> فكَيفَ بمَنْ يَغشَى البِلادَ ذا عَبّا </|bsep|> <|bsep|> عَلِيمٌ بأسرارِ الدّيَانَاتِ وَاللُّغَى <|vsep|> لهُ خَطَرَاتٌ تَفضَحُ النّاسَ والكُتْبَا </|bsep|> <|bsep|> فَبُورِكْتَ مِنْ غَيْثٍ كأنّ جُلودَنَا <|vsep|> به تُنْبِتُ الدّيباجَ وَالوَشْيَ وَالعَصْبَا </|bsep|> <|bsep|> وَمن وَاهِبٍ جَزْلاً وَمن زاجرٍ هَلا <|vsep|> وَمن هاتِكٍ دِرْعاً وَمن ناثرٍ قُصْبَا </|bsep|> <|bsep|> هَنيئاً لأهْلِ الثّغْرِ رَأيُكَ فيهِمِ <|vsep|> وَأنّكَ حزْبَ الله صرْتَ لهمْ حِزْبَا </|bsep|> <|bsep|> وَأنّكَ رُعْتَ الدّهْرَ فيهَا وَرَيبَهُ <|vsep|> فنْ شَكّ فليُحدِثْ بساحتِها خَطْبَا </|bsep|> <|bsep|> فيَوْماً بخَيْلٍ تَطْرُدُ الرّومَ عنهُمُ <|vsep|> وَيَوْماً بجُودٍ تطرُدُ الفقرَ وَالجَدْبَا </|bsep|> <|bsep|> سَراياكَ تَتْرَى والدُّمُسْتُقُ هارِبٌ <|vsep|> وَأصْحابُهُ قَتْلَى وَأمْوالُهُ نُهْبَى </|bsep|> <|bsep|> أتَى مَرْعَشاً يَستَقرِبُ البُعدَ مُقبِلاً <|vsep|> وَأدبَرَ ذ أقبَلْتَ يَستَبعِدُ القُرْبَا </|bsep|> <|bsep|> كَذا يَترُكُ الأعداءَ مَن يَكرَهُ القَنَا <|vsep|> وَيَقْفُلُ مَنْ كانَتْ غَنيمَتُهُ رُعبَا </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ رَدّ عَنهُ باللُّقَانِ وُقُوفُهُ <|vsep|> صُدُورَ العَوالي وَالمُطَهَّمَةَ القُبَّا </|bsep|> <|bsep|> مَضَى بَعدَما التَفّ الرّماحانِ ساعَةً <|vsep|> كما يَتَلَقّى الهُدْبُ في الرّقدةِ الهُدبَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنّهُ وَلّى وَللطّعْنِ سَوْرَةٌ <|vsep|> ذا ذَكَرَتْها نَفْسُهُ لَمسَ الجَنْبا </|bsep|> <|bsep|> وَخَلّى العَذارَى والبَطاريقَ والقُرَى <|vsep|> وَشُعثَ النّصارَى والقَرابينَ وَالصُّلبَا </|bsep|> <|bsep|> أرَى كُلَّنَا يَبْغي الحَيَاةَ لنَفْسِهِ <|vsep|> حَريصاً عَلَيها مُسْتَهاماً بها صَبّا </|bsep|> <|bsep|> فحُبُّ الجَبَانِ النّفْسَ أوْرَدَهُ البَقَا <|vsep|> وَحُبُّ الشّجاعِ الحرْبَ أوْرَدهُ الحرْبَا </|bsep|> <|bsep|> وَيخْتَلِفُ الرّزْقانِ والفِعْلُ وَاحِدٌ <|vsep|> لى أنْ تَرَى حسانَ هذا لِذا ذَنْبَا </|bsep|> <|bsep|> فأضْحَتْ كأنّ السّورَ من فوْقِ بدئِهِ <|vsep|> لى الأرْضِ قد شَقَّ الكواكبَ والتُّربَا </|bsep|> <|bsep|> تَصُدّ الرّياحُ الهُوجُ عَنْهَا مَخافَةً <|vsep|> وَتَفْزَعُ فيها الطّيرُ أن تَلقُطَ الحَبّا </|bsep|> <|bsep|> وَتَرْدي الجِيادُ الجُرْدُ فوْق جبالها <|vsep|> وَقد نَدَفَ الصِّنّبرُ في طُرْقها العُطْبَا </|bsep|> <|bsep|> كَفَى عَجَباً أنْ يَعجَبَ النّاسُ أنّهُ <|vsep|> بَنى مَرْعَشاً تَبّاً لرائِهِمْ تَبّا </|bsep|> <|bsep|> وَما الفَرْقُ ما بَينَ الأنامِ وَبَيْنَهُ <|vsep|> ذا حَذِرَ المحذورَ وَاستصْعبَ الصّعبَا </|bsep|> <|bsep|> لأمْرٍ أعَدّتْهُ الخِلافَةُ للعِدَى <|vsep|> وَسَمّتْهُ دونَ العالَمِ الصّارِمَ العَضْبَا </|bsep|> <|bsep|> وَلم تَفْتَرِقْ عَنْهُ الأسِنّةُ رَحْمَةً <|vsep|> وَلم تَترُكِ الشّأمَ الأعادي لهُ حُبّا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنْ نَفاها عَنْهُ غَيرَ كَريمَةٍ <|vsep|> كَريمُ الثّنَا ما سُبّ قَطّ وَلا سَبّا </|bsep|> <|bsep|> وَجَيْشٌ يُثَنّي كُلّ طَوْدٍ كَأنّهُ <|vsep|> خرِيقُ رِياحٍ وَاجَهَتْ غُصُناً رَطْبَا </|bsep|> <|bsep|> كأنّ نُجُومَ اللّيْلِ خافَتْ مُغَارَهُ <|vsep|> فمَدّتْ عَلَيْها مِنْ عَجاجتِهِ حُجْبا </|bsep|> </|psep|>
ألقَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ
6الكامل
[ "ألقَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ", "وَأحَقُّ مِنْكَ بجَفْنِهِ وبِمَائِهِ", "فَوَمَنْ أُحِبُّ لأعْصِيَنّكَ في الهوَى", "قَسَماً بِهِ وَبحُسْنِهِ وَبَهَائِهِ", "أأُحِبّهُ وَأُحِبّ فيهِ مَلامَةً", "نّ المَلامَةَ فيهِ من أعْدائِهِ", "عَجِبَ الوُشاةُ من اللُّحاةِ وَقوْلِهِمْ", "دَعْ ما نَراكَ ضَعُفْتَ عن خفائِهِ", "ما الخِلُّ لاّ مَنْ أوَدُّ بِقَلْبِهِ", "وَأرَى بطَرْفٍ لا يَرَى بسَوَائِهِ", "نّ المُعِينَ عَلى الصّبَابَةِ بالأسَى", "أوْلى برَحْمَةِ رَبّهَا وَخائِهِ", "مَهْلاً فنّ العَذْلَ مِنْ أسْقَامِهِ", "وَتَرَفُّقاً فالسّمْعُ مِنْ أعْضائِهِ", "وَهَبِ المَلامَةَ في اللّذاذَةِ كالكَرَى", "مَطْرُودَةً بسُهادِهِ وَبُكَائِهِ", "لا تَعْذُلِ المُشْتَاقَ في أشْواقِهِ", "حتى يَكونَ حَشاكَ في أحْشائِهِ", "نّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بدُمُوعِهِ", "مِثْلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بدِمائِهِ", "وَالعِشْقُ كالمَعشُوقِ يَعذُبُ قُرْبُهُ", "للمُبْتَلَى وَيَنَالُ مِنْ حَوْبَائِهِ", "لَوْ قُلْتَ للدّنِفِ الحَزينِ فَدَيْتُهُ", "مِمّا بِهِ لأغَرْتَهُ بِفِدائِه", "وُقِيَ الأميرُ هَوَى العُيُونِ فنّهُ", "مَا لا يَزُولُ ببَأسِهِ وسَخَائِهِ", "يَسْتَأسِرُ البَطَلَ الكَمِيَّ بنَظْرَةٍ", "وَيَحُولُ بَينَ فُؤادِهِ وَعَزائِهِ", "نّي دَعَوْتُكَ للنّوائِبِ دَعْوَةً", "لم يُدْعَ سامِعُهَا لى أكْفَائِهِ", "فأتَيْتَ مِنْ فَوْقِ الزّمانِ وَتَحْتِهِ", "مُتَصَلْصِلاً وَأمَامِهِ وَوَرائِهِ", "مَنْ للسّيُوفِ بأنْ يكونَ سَمِيَّهَا", "في أصْلِهِ وَفِرِنْدِهِ وَوَفَائِهِ", "طُبِعَ الحَديدُ فكانَ مِنْ أجْنَاسِهِ", "وَعَليٌّ المَطْبُوعُ مِنْ بَائِهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73599&r=&rc=1
المتنبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألقَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ <|vsep|> وَأحَقُّ مِنْكَ بجَفْنِهِ وبِمَائِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَوَمَنْ أُحِبُّ لأعْصِيَنّكَ في الهوَى <|vsep|> قَسَماً بِهِ وَبحُسْنِهِ وَبَهَائِهِ </|bsep|> <|bsep|> أأُحِبّهُ وَأُحِبّ فيهِ مَلامَةً <|vsep|> نّ المَلامَةَ فيهِ من أعْدائِهِ </|bsep|> <|bsep|> عَجِبَ الوُشاةُ من اللُّحاةِ وَقوْلِهِمْ <|vsep|> دَعْ ما نَراكَ ضَعُفْتَ عن خفائِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما الخِلُّ لاّ مَنْ أوَدُّ بِقَلْبِهِ <|vsep|> وَأرَى بطَرْفٍ لا يَرَى بسَوَائِهِ </|bsep|> <|bsep|> نّ المُعِينَ عَلى الصّبَابَةِ بالأسَى <|vsep|> أوْلى برَحْمَةِ رَبّهَا وَخائِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَهْلاً فنّ العَذْلَ مِنْ أسْقَامِهِ <|vsep|> وَتَرَفُّقاً فالسّمْعُ مِنْ أعْضائِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَبِ المَلامَةَ في اللّذاذَةِ كالكَرَى <|vsep|> مَطْرُودَةً بسُهادِهِ وَبُكَائِهِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَعْذُلِ المُشْتَاقَ في أشْواقِهِ <|vsep|> حتى يَكونَ حَشاكَ في أحْشائِهِ </|bsep|> <|bsep|> نّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بدُمُوعِهِ <|vsep|> مِثْلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بدِمائِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَالعِشْقُ كالمَعشُوقِ يَعذُبُ قُرْبُهُ <|vsep|> للمُبْتَلَى وَيَنَالُ مِنْ حَوْبَائِهِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ قُلْتَ للدّنِفِ الحَزينِ فَدَيْتُهُ <|vsep|> مِمّا بِهِ لأغَرْتَهُ بِفِدائِه </|bsep|> <|bsep|> وُقِيَ الأميرُ هَوَى العُيُونِ فنّهُ <|vsep|> مَا لا يَزُولُ ببَأسِهِ وسَخَائِهِ </|bsep|> <|bsep|> يَسْتَأسِرُ البَطَلَ الكَمِيَّ بنَظْرَةٍ <|vsep|> وَيَحُولُ بَينَ فُؤادِهِ وَعَزائِهِ </|bsep|> <|bsep|> نّي دَعَوْتُكَ للنّوائِبِ دَعْوَةً <|vsep|> لم يُدْعَ سامِعُهَا لى أكْفَائِهِ </|bsep|> <|bsep|> فأتَيْتَ مِنْ فَوْقِ الزّمانِ وَتَحْتِهِ <|vsep|> مُتَصَلْصِلاً وَأمَامِهِ وَوَرائِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ للسّيُوفِ بأنْ يكونَ سَمِيَّهَا <|vsep|> في أصْلِهِ وَفِرِنْدِهِ وَوَفَائِهِ </|bsep|> </|psep|>
فديناك أهدى الناس سهما إلى قلبي
5الطويل
[ "فدَيناكَ أهدى النّاسِ سَهماً لى قَلبي", "وَأقتَلَهُم للدّارِعِينَ بِلا حَربِ", "تَفَرّدَ في الأحكامِ في أهْلِهِ الهَوَى", "فأنتَ جميلُ الخُلْفِ مستحسَنُ الكِذْبِ", "وَنّي لمَمنُوعُ المَقاتِلِ في الوَغَى", "وَن كُنتُ مَبذولَ المَقاتِلِ في الحبّ", "وَمَن خُلِقَت عَيناكَ بَينَ جُفُونِهِ", "أصابَ الحدورَ السهلَ في المرتقى الصّعبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5440&r=&rc=11
المتنبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فدَيناكَ أهدى النّاسِ سَهماً لى قَلبي <|vsep|> وَأقتَلَهُم للدّارِعِينَ بِلا حَربِ </|bsep|> <|bsep|> تَفَرّدَ في الأحكامِ في أهْلِهِ الهَوَى <|vsep|> فأنتَ جميلُ الخُلْفِ مستحسَنُ الكِذْبِ </|bsep|> <|bsep|> وَنّي لمَمنُوعُ المَقاتِلِ في الوَغَى <|vsep|> وَن كُنتُ مَبذولَ المَقاتِلِ في الحبّ </|bsep|> </|psep|>
أمن ازديارك في الدجى الرقباء
6الكامل
[ "أمِنَ ازْدِيارَكِ في الدُّجى الرُّقَبَاءُ", "ذْ حَيثُ كنتِ مِنَ الظّلامِ ضِياءُ", "قَلَقُ المَليحَةِ وِهْيَ مِسْكٌ هَتكُها", "ومَسيرُها في اللّيلِ وهيَ ذُكاءُ", "أسَفي على أسَفي الذي دَلّهْتِني", "عَنْ عِلْمِهِ فَبِهِ عَليّ خَفَاءُ", "وَشَكِيّتي فَقْدُ السّقامِ لأنّهُ", "قَدْ كانَ لمّا كانَ لي أعضاءُ", "مَثّلْتِ عَيْنَكِ في حَشايَ جِراحَةً", "فتَشابَها كِلْتاهُما نَجْلاءُ", "نَفَذَتْ عَلَيّ السّابِرِيَّ ورُبّما", "تَنْدَقّ فيهِ الصَّعدَةُ السّمْراءُ", "أنا صَخْرَةُ الوادي ذا ما زُوحمَتْ", "وذا نَطَقْتُ فنّني الجَوْزاءُ", "وذا خَفِيتُ على الغَبيّ فَعَاذِرٌ", "أنْ لا تَراني مُقْلَةٌ عَمْيَاءُ", "شِيَمُ اللّيالي أنْ تُشكِّكَ ناقَتي", "صَدْري بها أفضَى أمِ البَيداءُ", "فَتَبيتُ تُسْئِدُ مُسْئِداً في نَيّها", "سْدَها في المَهْمَهِ النْضاءُ", "بَيْني وبَينَ أبي عليٍّ مِثْلُهُ", "شُمُّ الجِبالِ ومِثْلُهنّ رَجاءُ", "وعِقابُ لُبنانٍ وكيفَ بقَطْعِها", "وهُوَ الشّتاءُ وصَيفُهُنّ شِتاءُ", "لَبَسَ الثُّلُوجُ بها عَليّ مَسَالِكي", "فَكَأنّها بِبيَاضِها سَوْداءُ", "وكَذا الكَريمُ ذا أقامَ ببَلْدَةٍ", "سَالَ النُّضارُ بها وقامَ الماءُ", "جَمَدَ القِطارُ ولَوْ رَأتْهُ كمَا تَرَى", "بُهِتَتْ فَلَمْ تَتَبَجّسِ الأنْواءُ", "في خَطّهِ من كلّ قَلبٍ شَهْوَةٌ", "حتى كأنّ مِدادَهُ الأهْواءُ", "ولكُلّ عَيْنٍ قُرّةٌ في قُرْبِهِ", "حتى كأنّ مَغيبَهُ الأقْذاءُ", "مَنْ يَهتَدي في الفِعْلِ ما لا تَهْتَدي", "في القَوْلِ حتى يَفعَلَ الشّعراءُ", "في كلّ يَوْمٍ للقَوافي جَوْلَةٌ", "في قَلْبِهِ ولأُذْنِهِ صْغَاءُ", "وغارَةٌ في ما احْتَواهُ كأنّمَا", "في كُلّ بَيْتٍ فَيْلَقٌ شَهْبَاءُ", "مَنْ يَظلِمُ اللّؤماءَ في تَكليفِهِمْ", "أنْ يُصْبِحُوا وَهُمُ لَهُ أكْفاءُ", "ونَذيمُهُمْ وبهِمْ عَرَفْنَا فَضْلَهُ", "وبِضِدّها تَتَبَيّنُ الأشْياءُ", "مَنْ نَفْعُهُ في أنْ يُهاجَ وضَرُّهُ", "في تَرْكِهِ لَوْ تَفْطَنُ الأعداءُ", "فالسّلمُ يَكسِرُ من جَناحَيْ مالهِ", "بنَوالِهِ ما تَجْبُرُ الهَيْجاءُ", "يُعطي فتُعطَى من لُهَى يدِهِ اللُّهَى", "وتُرَى بِرُؤيَةِ رَأيِهِ الراءُ", "مُتَفَرّقُ الطّعْمَينِ مُجْتَمعُ القُوَى", "فكأنّهُ السّرّاءُ والضّرّاءُ", "وكأنّهُ ما لا تَشاءُ عُداتُهُ", "مُتَمَثّلاً لوُفُودِهِ ما شَاؤوا", "يا أيّهَا المُجدَى علَيْهِ رُوحُهُ", "ذْ لَيسَ يأتيهِ لها اسْتِجداءُ", "حْمَدْ عُفاتَكَ لا فُجِعْتَ بفَقدِهم", "فَلَتَرْكُ ما لم يأخُذوا عْطاءُ", "لا تَكْثُرُ الأمواتُ كَثرَةَ قِلّةٍ", "لاّ ذا شَقِيَتْ بكَ الأحْياءُ", "والقَلْبُ لا يَنْشَقّ عَمّا تَحْتَهُ", "حتى تَحِلّ بهِ لَكَ الشّحْناءُ", "لمْ تُسْمَ يا هَرُونُ لاّ بَعدَمَا اقْ", "تَرَعَتْ ونازَعتِ اسمَكَ الأسماءُ", "فغَدَوْتَ واسمُكَ فيكَ غيرُ مُشارِكٍ", "والنّاسُ في ما في يَدَيْكَ سَواءُ", "لَعَمَمْتَ حتى المُدْنُ منكَ مِلاءُ", "ولَفُتَّ حتى ذا الثّناءُ لَفَاءُ", "ولجُدْتَ حتى كِدْتَ تَبخَلُ حائِلاً", "للمُنْتَهَى ومنَ السّرورِ بُكاءُ", "أبْدَأتَ شَيئاً ليسَ يُعرَفُ بَدْؤهُ", "وأعَدْتَ حتى أُنْكِرَ البْداءُ", "فالفَخْرُ عَن تَقصِيرِهِ بكَ ناكِبٌ", "والمَجْدُ مِنْ أنْ يُسْتَزادَ بَراءُ", "فذا سُئِلْتَ فَلا لأنّكَ مُحوِجٌ", "وذا كُتِمتَ وشَتْ بكَ اللاءُ", "وذا مُدِحتَ فلا لتَكسِبَ رِفْعَةً", "للشّاكِرينَ على اللهِ ثَنَاءُ", "وذا مُطِرْتَ فَلا لأنّكَ مُجْدِبٌ", "يُسْقَى الخَصِيبُ ويُمْطَرُ الدّأمَاءُ", "لم تَحْكِ نائِلَكَ السّحابُ ونّما", "حُمّتْ بهِ فَصَبيبُها الرُّحَضاءُ", "لم تَلْقَ هَذا الوَجْهَ شَمسُ نَهارِنَا", "لاّ بوَجْهٍ لَيسَ فيهِ حَيَاءُ", "فَبِأيّما قَدَمٍ سَعَيْتَ لى العُلَى", "أُدُمُ الهِلالِ لأخمَصَيكَ حِذاءُ", "ولَكَ الزّمانُ مِنَ الزّمانِ وِقايَةٌ", "ولَكَ الحِمامُ مِنَ الحِمامِ فِداءُ", "لوْ لم تكنْ من ذا الوَرَى اللّذْ منك هُوْ", "عَقِمَتْ بمَوْلِدِ نَسْلِها حَوّاءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5432&r=&rc=3
المتنبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمِنَ ازْدِيارَكِ في الدُّجى الرُّقَبَاءُ <|vsep|> ذْ حَيثُ كنتِ مِنَ الظّلامِ ضِياءُ </|bsep|> <|bsep|> قَلَقُ المَليحَةِ وِهْيَ مِسْكٌ هَتكُها <|vsep|> ومَسيرُها في اللّيلِ وهيَ ذُكاءُ </|bsep|> <|bsep|> أسَفي على أسَفي الذي دَلّهْتِني <|vsep|> عَنْ عِلْمِهِ فَبِهِ عَليّ خَفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَكِيّتي فَقْدُ السّقامِ لأنّهُ <|vsep|> قَدْ كانَ لمّا كانَ لي أعضاءُ </|bsep|> <|bsep|> مَثّلْتِ عَيْنَكِ في حَشايَ جِراحَةً <|vsep|> فتَشابَها كِلْتاهُما نَجْلاءُ </|bsep|> <|bsep|> نَفَذَتْ عَلَيّ السّابِرِيَّ ورُبّما <|vsep|> تَنْدَقّ فيهِ الصَّعدَةُ السّمْراءُ </|bsep|> <|bsep|> أنا صَخْرَةُ الوادي ذا ما زُوحمَتْ <|vsep|> وذا نَطَقْتُ فنّني الجَوْزاءُ </|bsep|> <|bsep|> وذا خَفِيتُ على الغَبيّ فَعَاذِرٌ <|vsep|> أنْ لا تَراني مُقْلَةٌ عَمْيَاءُ </|bsep|> <|bsep|> شِيَمُ اللّيالي أنْ تُشكِّكَ ناقَتي <|vsep|> صَدْري بها أفضَى أمِ البَيداءُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَبيتُ تُسْئِدُ مُسْئِداً في نَيّها <|vsep|> سْدَها في المَهْمَهِ النْضاءُ </|bsep|> <|bsep|> بَيْني وبَينَ أبي عليٍّ مِثْلُهُ <|vsep|> شُمُّ الجِبالِ ومِثْلُهنّ رَجاءُ </|bsep|> <|bsep|> وعِقابُ لُبنانٍ وكيفَ بقَطْعِها <|vsep|> وهُوَ الشّتاءُ وصَيفُهُنّ شِتاءُ </|bsep|> <|bsep|> لَبَسَ الثُّلُوجُ بها عَليّ مَسَالِكي <|vsep|> فَكَأنّها بِبيَاضِها سَوْداءُ </|bsep|> <|bsep|> وكَذا الكَريمُ ذا أقامَ ببَلْدَةٍ <|vsep|> سَالَ النُّضارُ بها وقامَ الماءُ </|bsep|> <|bsep|> جَمَدَ القِطارُ ولَوْ رَأتْهُ كمَا تَرَى <|vsep|> بُهِتَتْ فَلَمْ تَتَبَجّسِ الأنْواءُ </|bsep|> <|bsep|> في خَطّهِ من كلّ قَلبٍ شَهْوَةٌ <|vsep|> حتى كأنّ مِدادَهُ الأهْواءُ </|bsep|> <|bsep|> ولكُلّ عَيْنٍ قُرّةٌ في قُرْبِهِ <|vsep|> حتى كأنّ مَغيبَهُ الأقْذاءُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يَهتَدي في الفِعْلِ ما لا تَهْتَدي <|vsep|> في القَوْلِ حتى يَفعَلَ الشّعراءُ </|bsep|> <|bsep|> في كلّ يَوْمٍ للقَوافي جَوْلَةٌ <|vsep|> في قَلْبِهِ ولأُذْنِهِ صْغَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وغارَةٌ في ما احْتَواهُ كأنّمَا <|vsep|> في كُلّ بَيْتٍ فَيْلَقٌ شَهْبَاءُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يَظلِمُ اللّؤماءَ في تَكليفِهِمْ <|vsep|> أنْ يُصْبِحُوا وَهُمُ لَهُ أكْفاءُ </|bsep|> <|bsep|> ونَذيمُهُمْ وبهِمْ عَرَفْنَا فَضْلَهُ <|vsep|> وبِضِدّها تَتَبَيّنُ الأشْياءُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ نَفْعُهُ في أنْ يُهاجَ وضَرُّهُ <|vsep|> في تَرْكِهِ لَوْ تَفْطَنُ الأعداءُ </|bsep|> <|bsep|> فالسّلمُ يَكسِرُ من جَناحَيْ مالهِ <|vsep|> بنَوالِهِ ما تَجْبُرُ الهَيْجاءُ </|bsep|> <|bsep|> يُعطي فتُعطَى من لُهَى يدِهِ اللُّهَى <|vsep|> وتُرَى بِرُؤيَةِ رَأيِهِ الراءُ </|bsep|> <|bsep|> مُتَفَرّقُ الطّعْمَينِ مُجْتَمعُ القُوَى <|vsep|> فكأنّهُ السّرّاءُ والضّرّاءُ </|bsep|> <|bsep|> وكأنّهُ ما لا تَشاءُ عُداتُهُ <|vsep|> مُتَمَثّلاً لوُفُودِهِ ما شَاؤوا </|bsep|> <|bsep|> يا أيّهَا المُجدَى علَيْهِ رُوحُهُ <|vsep|> ذْ لَيسَ يأتيهِ لها اسْتِجداءُ </|bsep|> <|bsep|> حْمَدْ عُفاتَكَ لا فُجِعْتَ بفَقدِهم <|vsep|> فَلَتَرْكُ ما لم يأخُذوا عْطاءُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَكْثُرُ الأمواتُ كَثرَةَ قِلّةٍ <|vsep|> لاّ ذا شَقِيَتْ بكَ الأحْياءُ </|bsep|> <|bsep|> والقَلْبُ لا يَنْشَقّ عَمّا تَحْتَهُ <|vsep|> حتى تَحِلّ بهِ لَكَ الشّحْناءُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تُسْمَ يا هَرُونُ لاّ بَعدَمَا اقْ <|vsep|> تَرَعَتْ ونازَعتِ اسمَكَ الأسماءُ </|bsep|> <|bsep|> فغَدَوْتَ واسمُكَ فيكَ غيرُ مُشارِكٍ <|vsep|> والنّاسُ في ما في يَدَيْكَ سَواءُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمَمْتَ حتى المُدْنُ منكَ مِلاءُ <|vsep|> ولَفُتَّ حتى ذا الثّناءُ لَفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ولجُدْتَ حتى كِدْتَ تَبخَلُ حائِلاً <|vsep|> للمُنْتَهَى ومنَ السّرورِ بُكاءُ </|bsep|> <|bsep|> أبْدَأتَ شَيئاً ليسَ يُعرَفُ بَدْؤهُ <|vsep|> وأعَدْتَ حتى أُنْكِرَ البْداءُ </|bsep|> <|bsep|> فالفَخْرُ عَن تَقصِيرِهِ بكَ ناكِبٌ <|vsep|> والمَجْدُ مِنْ أنْ يُسْتَزادَ بَراءُ </|bsep|> <|bsep|> فذا سُئِلْتَ فَلا لأنّكَ مُحوِجٌ <|vsep|> وذا كُتِمتَ وشَتْ بكَ اللاءُ </|bsep|> <|bsep|> وذا مُدِحتَ فلا لتَكسِبَ رِفْعَةً <|vsep|> للشّاكِرينَ على اللهِ ثَنَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وذا مُطِرْتَ فَلا لأنّكَ مُجْدِبٌ <|vsep|> يُسْقَى الخَصِيبُ ويُمْطَرُ الدّأمَاءُ </|bsep|> <|bsep|> لم تَحْكِ نائِلَكَ السّحابُ ونّما <|vsep|> حُمّتْ بهِ فَصَبيبُها الرُّحَضاءُ </|bsep|> <|bsep|> لم تَلْقَ هَذا الوَجْهَ شَمسُ نَهارِنَا <|vsep|> لاّ بوَجْهٍ لَيسَ فيهِ حَيَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَبِأيّما قَدَمٍ سَعَيْتَ لى العُلَى <|vsep|> أُدُمُ الهِلالِ لأخمَصَيكَ حِذاءُ </|bsep|> <|bsep|> ولَكَ الزّمانُ مِنَ الزّمانِ وِقايَةٌ <|vsep|> ولَكَ الحِمامُ مِنَ الحِمامِ فِداءُ </|bsep|> </|psep|>
إنما التهنئات للأكفاء
1الخفيف
[ "نّمَا التّهْنِئَاتُ لِلأكْفَاءِ", "ولمَنْ يَدَّني مِنَ البُعَدَاءِ", "وَأنَا مِنْكَ لا يُهَنّىءُ عُضْوٌ", "بالمَسَرّاتِ سائِرَ الأعْضَاءِ", "مُسْتَقِلٌّ لَكَ الدّيَارَ وَلَوْ كَا", "نَ نُجُوماً جُرُّ هَذا البِنَاءِ", "وَلَوَ انّ الذي يَخِرّ مِنَ الأمْ", "وَاهِ فيهَا مِنْ فِضّةٍ بَيضَاءِ", "أنْتَ أعلى مَحَلّةً أنْ تُهَنّا", "بمَكانٍ في الأرْضِ أوْ في السّماءِ", "وَلَكَ النّاسُ وَالبِلادُ وَمَا يَسْ", "رَحُ بَينَ الغَبراءِ وَالخَضرَاءِ", "وَبَساتينُكَ الجِيادُ وَمَا تَحْ", "مِلُ مِنْ سَمْهَرِيّةٍ سَمْرَاءِ", "نّمَا يَفْخَرُ الكَريمُ أبُو المِسْ", "كِ بِمَا يَبْتَني مِنَ العَلْياءِ", "وَبأيّامِهِ التي انسَلَخَتْ عَنْ", "هُ وَمَا دارُهُ سِوَى الهَيجاءِ", "وَبِمَا أثّرَتْ صَوَارِمُهُ البِي", "ضُ لَهُ في جَمَاجِمِ الأعْداءِ", "وَبمسْكٍ يُكْنى بهِ لَيسَ بالمِسْ", "كِ وَلَكِنّهُ أرِيجُ الثّنَاءِ", "لا بمَا يَبتَني الحَواضرُ في الرّي", "فِ وَمَا يَطّبي قُلُوبَ النّساءِ", "نَزَلَتْ ذْ نَزَلْتَهَا الدّارُ في أحْ", "سَنَ منها مِنَ السّنى وَالسّنَاءِ", "حَلّ في مَنْبِتِ الرّياحينِ مِنْهَا", "مَنْبِتُ المَكْرُماتِ وَاللاءِ", "تَفضَحُ الشّمسَ كلّما ذرّتِ الشم", "سُ بشَمْسٍ مُنيرَةٍ سَوْداءِ", "نّ في ثَوْبِكَ الذي المَجْدُ فيهِ", "لَضِيَاءً يُزْري بكُلّ ضِيَاءِ", "نّما الجِلدُ مَلبَسٌ وَابيضَاضُ ال", "نّفسِ خَيرٌ من ابيضَاضِ القَبَاءِ", "كَرَمٌ في شَجَاعَةٍ وَذَكَاءٌ", "في بَهَاءٍ وَقُدْرَةٌ في وَفَاءِ", "مَن لبِيضِ المُلُوكِ أن تُبدِلَ اللوْ", "نَ بلَوْنِ الأستاذِ وَالسّحْنَاءِ", "فَتَرَاهَا بَنُو الحُرُوبِ بأعْيَا", "نٍ تَرَاهُ بها غَداةَ اللّقَاءِ", "يا رَجاءَ العُيُونِ في كلّ أرْضٍ", "لم يكُنْ غيرَ أنْ أرَاكَ رَجَائي", "وَلَقَدْ أفْنَتِ المَفَاوِزُ خَيْلي", "قَبلَ أنْ نَلتَقي وَزَادي وَمَائي", "فَارْمِ بي ما أرَدْتَ مني فنّي", "أسَدُ القَلْبِ دَميُّ الرُّوَاءِ", "وَفُؤادي مِنَ المُلُوكِ وَن كا", "نَ لِساني يُرَى منَ الشّعراءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5434&r=&rc=5
المتنبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّمَا التّهْنِئَاتُ لِلأكْفَاءِ <|vsep|> ولمَنْ يَدَّني مِنَ البُعَدَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأنَا مِنْكَ لا يُهَنّىءُ عُضْوٌ <|vsep|> بالمَسَرّاتِ سائِرَ الأعْضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> مُسْتَقِلٌّ لَكَ الدّيَارَ وَلَوْ كَا <|vsep|> نَ نُجُوماً جُرُّ هَذا البِنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوَ انّ الذي يَخِرّ مِنَ الأمْ <|vsep|> وَاهِ فيهَا مِنْ فِضّةٍ بَيضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> أنْتَ أعلى مَحَلّةً أنْ تُهَنّا <|vsep|> بمَكانٍ في الأرْضِ أوْ في السّماءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكَ النّاسُ وَالبِلادُ وَمَا يَسْ <|vsep|> رَحُ بَينَ الغَبراءِ وَالخَضرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَساتينُكَ الجِيادُ وَمَا تَحْ <|vsep|> مِلُ مِنْ سَمْهَرِيّةٍ سَمْرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> نّمَا يَفْخَرُ الكَريمُ أبُو المِسْ <|vsep|> كِ بِمَا يَبْتَني مِنَ العَلْياءِ </|bsep|> <|bsep|> وَبأيّامِهِ التي انسَلَخَتْ عَنْ <|vsep|> هُ وَمَا دارُهُ سِوَى الهَيجاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِمَا أثّرَتْ صَوَارِمُهُ البِي <|vsep|> ضُ لَهُ في جَمَاجِمِ الأعْداءِ </|bsep|> <|bsep|> وَبمسْكٍ يُكْنى بهِ لَيسَ بالمِسْ <|vsep|> كِ وَلَكِنّهُ أرِيجُ الثّنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لا بمَا يَبتَني الحَواضرُ في الرّي <|vsep|> فِ وَمَا يَطّبي قُلُوبَ النّساءِ </|bsep|> <|bsep|> نَزَلَتْ ذْ نَزَلْتَهَا الدّارُ في أحْ <|vsep|> سَنَ منها مِنَ السّنى وَالسّنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> حَلّ في مَنْبِتِ الرّياحينِ مِنْهَا <|vsep|> مَنْبِتُ المَكْرُماتِ وَاللاءِ </|bsep|> <|bsep|> تَفضَحُ الشّمسَ كلّما ذرّتِ الشم <|vsep|> سُ بشَمْسٍ مُنيرَةٍ سَوْداءِ </|bsep|> <|bsep|> نّ في ثَوْبِكَ الذي المَجْدُ فيهِ <|vsep|> لَضِيَاءً يُزْري بكُلّ ضِيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> نّما الجِلدُ مَلبَسٌ وَابيضَاضُ ال <|vsep|> نّفسِ خَيرٌ من ابيضَاضِ القَبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> كَرَمٌ في شَجَاعَةٍ وَذَكَاءٌ <|vsep|> في بَهَاءٍ وَقُدْرَةٌ في وَفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> مَن لبِيضِ المُلُوكِ أن تُبدِلَ اللوْ <|vsep|> نَ بلَوْنِ الأستاذِ وَالسّحْنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَرَاهَا بَنُو الحُرُوبِ بأعْيَا <|vsep|> نٍ تَرَاهُ بها غَداةَ اللّقَاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا رَجاءَ العُيُونِ في كلّ أرْضٍ <|vsep|> لم يكُنْ غيرَ أنْ أرَاكَ رَجَائي </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ أفْنَتِ المَفَاوِزُ خَيْلي <|vsep|> قَبلَ أنْ نَلتَقي وَزَادي وَمَائي </|bsep|> <|bsep|> فَارْمِ بي ما أرَدْتَ مني فنّي <|vsep|> أسَدُ القَلْبِ دَميُّ الرُّوَاءِ </|bsep|> </|psep|>
الجسر
6الكامل
[ "مشيا على الأقدام", "أو زحفا على الأيدي نعود", "قالوا", "و كان الضخر يضمر", "و المساء يدا تقود ", "لم يعرفوا أن الطريق لى الطريق", "دم و مصيدة و بيد", "كل القوافل قبلهم غاصت", "و كان النهر يبصق ضفّتيه", "قطعا من اللحم المفتت", "في وجوه العائدين", "كانوا ثلاثة عائدون", "شيخ و ابنته وجندي قديم", "يقفون عند الجسر", "كان الجسر نعاسا و كان الليل قبّعة", "و بعد دقائق يصلون هل في البيت ماء", "و تحسس المفتاح ثم تلا من القرن يه ", "قال الشيخ منتعشا و كم من منزل في الأرض", "يألفه الفتي", "قالت و لكن المنازل يا أبي أطلال", "فأجاب تبنيها يدان ", "و لم يتم حديثه ذ صاح صوت في الطريق تعالوا", "و تلته طقطقة البنادق ", "لن يمرّ العائدون", "حرس الحدود مرابط", "يحمي الحدود من الحنين", "أمر بطلاق الرصاص على الذي يجتاز", "هذا الجسر هذا الجسر مقصلة الذي رفض", "التسول تحت ظل وكالة الغوث الجديدة", "و الموت بالمجان تحت الذل و الأمطار من", "يرفضه يقتل عند هذا الجس هذا الجسر", "مقصلة الذي ما زال يحلم بالوطن ", "الطلقة الأولى أزاحت عن جبين اللليل", "قبعة الظلام", "و الطلقة الأخرى", "أصابت قلب جندي قديم", "و الشيخ يأخذ كف ابنته و يتلو", "همسا من القرن سورة", "و بلهجة كالحلم قال", "عينا حبيبتي الصغيرة", "لي يا جود ووجهها القمحي لي", "لا تقتلوها و اقتلوني", "كانت مياه النهر أغزر فالذين", "رفضوا هناك الموت بالمجان أعطوا النهر لونا خرا", "و الجسر حين يصير تمثالا سيصبغ دون", "ريب بالظهيرة و الدماء و خضرة الموت", "المفاجيء", "و برغم أن القتل كالتدخين ", "لكنّ الجنود الطيبين", "الطالعين على فهارس دفتر ", "قذفته أمعاء السنين ", "لم يقتلوا الاثنين", "كان الشيخ يسقط في مياه النهر", "و البنت التي صارت يتيمه", "كانت ممزقة الثياب ", "وطار عطرك الياسمين", "عن صدرها العاري الذي", "ملأته رائحة الجريمة", "و الصمت خيم مرة أخرى ", "و عاد النهر يبصق ضفتيّه", "قطعا من اللحم المفتت", "في وجوه العائدين", "لم يعرفوا أن الطريق لى الطريق", "دم و مصيدة و لم يعرف أحد", "شيئا عن النهر الذي", "يمتص لحم النازحين", "و الجسر يكبر كل يوم كالطريق", "و هجرة الدم في مياه النهر تنحت من حصى", "الوادي تماثيلا لها لون النجوم و لسعة الذكرى", "و طعم الحب حين يصبر أكبر من عبادة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64839&r=&rc=110
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مشيا على الأقدام <|vsep|> أو زحفا على الأيدي نعود </|bsep|> <|bsep|> قالوا <|vsep|> و كان الضخر يضمر </|bsep|> <|bsep|> و المساء يدا تقود <|vsep|> لم يعرفوا أن الطريق لى الطريق </|bsep|> <|bsep|> دم و مصيدة و بيد <|vsep|> كل القوافل قبلهم غاصت </|bsep|> <|bsep|> و كان النهر يبصق ضفّتيه <|vsep|> قطعا من اللحم المفتت </|bsep|> <|bsep|> في وجوه العائدين <|vsep|> كانوا ثلاثة عائدون </|bsep|> <|bsep|> شيخ و ابنته وجندي قديم <|vsep|> يقفون عند الجسر </|bsep|> <|bsep|> كان الجسر نعاسا و كان الليل قبّعة <|vsep|> و بعد دقائق يصلون هل في البيت ماء </|bsep|> <|bsep|> و تحسس المفتاح ثم تلا من القرن يه <|vsep|> قال الشيخ منتعشا و كم من منزل في الأرض </|bsep|> <|bsep|> يألفه الفتي <|vsep|> قالت و لكن المنازل يا أبي أطلال </|bsep|> <|bsep|> فأجاب تبنيها يدان <|vsep|> و لم يتم حديثه ذ صاح صوت في الطريق تعالوا </|bsep|> <|bsep|> و تلته طقطقة البنادق <|vsep|> لن يمرّ العائدون </|bsep|> <|bsep|> حرس الحدود مرابط <|vsep|> يحمي الحدود من الحنين </|bsep|> <|bsep|> أمر بطلاق الرصاص على الذي يجتاز <|vsep|> هذا الجسر هذا الجسر مقصلة الذي رفض </|bsep|> <|bsep|> التسول تحت ظل وكالة الغوث الجديدة <|vsep|> و الموت بالمجان تحت الذل و الأمطار من </|bsep|> <|bsep|> يرفضه يقتل عند هذا الجس هذا الجسر <|vsep|> مقصلة الذي ما زال يحلم بالوطن </|bsep|> <|bsep|> الطلقة الأولى أزاحت عن جبين اللليل <|vsep|> قبعة الظلام </|bsep|> <|bsep|> و الطلقة الأخرى <|vsep|> أصابت قلب جندي قديم </|bsep|> <|bsep|> و الشيخ يأخذ كف ابنته و يتلو <|vsep|> همسا من القرن سورة </|bsep|> <|bsep|> و بلهجة كالحلم قال <|vsep|> عينا حبيبتي الصغيرة </|bsep|> <|bsep|> لي يا جود ووجهها القمحي لي <|vsep|> لا تقتلوها و اقتلوني </|bsep|> <|bsep|> كانت مياه النهر أغزر فالذين <|vsep|> رفضوا هناك الموت بالمجان أعطوا النهر لونا خرا </|bsep|> <|bsep|> و الجسر حين يصير تمثالا سيصبغ دون <|vsep|> ريب بالظهيرة و الدماء و خضرة الموت </|bsep|> <|bsep|> المفاجيء <|vsep|> و برغم أن القتل كالتدخين </|bsep|> <|bsep|> لكنّ الجنود الطيبين <|vsep|> الطالعين على فهارس دفتر </|bsep|> <|bsep|> قذفته أمعاء السنين <|vsep|> لم يقتلوا الاثنين </|bsep|> <|bsep|> كان الشيخ يسقط في مياه النهر <|vsep|> و البنت التي صارت يتيمه </|bsep|> <|bsep|> كانت ممزقة الثياب <|vsep|> وطار عطرك الياسمين </|bsep|> <|bsep|> عن صدرها العاري الذي <|vsep|> ملأته رائحة الجريمة </|bsep|> <|bsep|> و الصمت خيم مرة أخرى <|vsep|> و عاد النهر يبصق ضفتيّه </|bsep|> <|bsep|> قطعا من اللحم المفتت <|vsep|> في وجوه العائدين </|bsep|> <|bsep|> لم يعرفوا أن الطريق لى الطريق <|vsep|> دم و مصيدة و لم يعرف أحد </|bsep|> <|bsep|> شيئا عن النهر الذي <|vsep|> يمتص لحم النازحين </|bsep|> <|bsep|> و الجسر يكبر كل يوم كالطريق <|vsep|> و هجرة الدم في مياه النهر تنحت من حصى </|bsep|> </|psep|>
عاشق من فلسطين
16الوافر
[ "عيونك شوكة في القلب", "توجعني و أعبدها", "و أحميها من الريح", "و أغمدها وراء الليل و الأوجاع أغمدها", "فيشعل جرحها ضوء المصابيح", "و يجعل حاضري غدها", "أعزّ عليّ من روحي", "و أنسى بعد حين في لقاء العين بالعين", "بأنّا مرة كنّا وراء الباب ثنين", "كلامك كان أغنية", "و كنت أحاول النشاد", "و لكن الشقاء أحاط بالشفقة الربيعيّة", "كلامك كالسنونو طار من بيتي", "فهاجر باب منزلنا و عتبتنا الخريفيّة", "وراءك حيث شاء الشوق", "و انكسرت مرايانا", "فصار الحزن ألفين", "و لملمنا شظايا الصوت", "لم نتقن سوى مرثية الوطن", "سننزعها معا في صدر جيتار", "وفق سطوح نكبتنا سنعزفها", "لأقمار مشوهّة و أحجار", "و لكنيّ نسيت نسيت يا مجهولة الصوت", "رحيلك أصدأ الجيتار أم صمتي", "رأيتك أمس في الميناء", "مسافرة بلا أهل بلا زاد", "ركضت ليك كالأيتام", "أسأل حكمة الأجداد ", "لماذا تسحب البيّارة الخضراء", "لى سجن لى منفى لى ميناء", "و تبقى رغم رحلتها", "و رغم روائح الأملاح و الأشواق ", "تبقى دائما خضراء", "و أكتب في مفكرتي", "أحبّ البرتقال و أكره الميناء", "و أردف في مفكرتي ", "على الميناء", "وقفت و كانت الدنيا عيون الشتاء", "و قشرةالبرتقال لنا و خلفي كانت الصحراء ", "رأيتك في جبال الشوك", "راعية بلا أغنام", "مطاردة و في الأطلال", "و كنت حديقتي و أنا غريب الدّار", "أدقّ الباب يا قلبي", "على قلبي", "يقوم الباب و الشبّاك و السمنت و الأحجار ", "رأيتك في خوابي الماء و القمح", "محطّمة رأيتك في مقاهي الليل خادمة", "رأيتك في شعاع الدمع و الجرح", "و أنت الرئة الأخرى بصدري ", "أنت أنت الصوت في شفتي ", "و أنت الماء أنت النار", "رأيتك عند باب الكهف عند الدار", "معلّقة على حبل الغسيل ثياب أيتامك", "رأيتك في المواقد في الشوارع", "في الزرائب في دم الشمس", "رأيتك في أغاني اليتم و البؤس ", "رأيتك ملء ملح البحر و الرمل", "و كنت جميلة كالأرض كالأطفال كالفلّ", "و أقسم", "من رموش العين سوف أخيط منديلا", "و أنقش فوقه لعينيك", "و سما حين أسقيه فؤادا ذاب ترتيلا ", "يمدّ عرائش الأيك ", "سأكتب جملة أغلى من الشهداء و القبّل", "فلسطينية كانت و لم تزل", "فتحت الباب و الشباك في ليل الأعاصير", "على قمر تصلّب في ليالينا", "وقلت لليلتي دوري", "وراء الليل و السور", "فلي وعد مع الكلمات و النور", "و أنت حديقتي العذراء", "ما دامت أغانينا", "سيوفا حين نشرعها", "و أنت وفية كالقمح ", "ما دامت أغانينا", "سمادا حين نزرعها", "و أنت كنخلة في البال", "ما انكسرت لعاصفة و حطّاب", "وما جزّت ضفائرها", "وحوش البيد و الغاب", "و لكني أنا المنفيّ خلف السور و الباب", "خذني تحت عينيك", "خذيني أينما كنت", "خذيني كيفما كنت", "أردّ لي لون الوجه و البدن", "وضوء القلب و العين", "و ملح الخبز و اللحن", "و طعم الأرض و الوطن", "خذيني تحت عينيك", "خذيني لوحة زيتّية في كوخ حسرات", "خذيني ية من سفر مأساتي", "خذيني لعبة حجرا من البيت", "ليذكر جيلنا التي", "مساربه لى البيت", "فلسطينية العينين و الوشم", "فلسطينية السم", "فلسطينية الأحلام و الهم", "فلسطينية المنديل و القدمين و الجسم", "فلسطينية الكلمات و الصمت", "فلسطينية الصوت", "فلسطينية الميلاد و الموت", "حملتك في دفاتري القديمة", "نار أشعاري", "حملتك زاد أسفاري", "و باسمك صحت في الوديان", "خيول الروم أعرفها", "و ن يتبدل الميدان", "خذوا حذّرا", "من البرق الذي صكّته أغنيتي على الصوّان", "أنا زين الشباب و فارس الفرسان", "أنا و محطّم الأوثان", "حدود الشام أزرعها", "قصائد تطلق العقبان", "و باسمك صحت بالأعداء", "كلى لحمي ذا ما نمت يا ديدان", "فبيض النمل لا يلد النسور", "و بيضة الأفعى ", "يخبىء قشرها ثعبان", "خيول الروم أعرفها", "و أعرف قبلها أني", "أنا زين الشباب و فارس الفرسان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64762&r=&rc=33
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيونك شوكة في القلب <|vsep|> توجعني و أعبدها </|bsep|> <|bsep|> و أحميها من الريح <|vsep|> و أغمدها وراء الليل و الأوجاع أغمدها </|bsep|> <|bsep|> فيشعل جرحها ضوء المصابيح <|vsep|> و يجعل حاضري غدها </|bsep|> <|bsep|> أعزّ عليّ من روحي <|vsep|> و أنسى بعد حين في لقاء العين بالعين </|bsep|> <|bsep|> بأنّا مرة كنّا وراء الباب ثنين <|vsep|> كلامك كان أغنية </|bsep|> <|bsep|> و كنت أحاول النشاد <|vsep|> و لكن الشقاء أحاط بالشفقة الربيعيّة </|bsep|> <|bsep|> كلامك كالسنونو طار من بيتي <|vsep|> فهاجر باب منزلنا و عتبتنا الخريفيّة </|bsep|> <|bsep|> وراءك حيث شاء الشوق <|vsep|> و انكسرت مرايانا </|bsep|> <|bsep|> فصار الحزن ألفين <|vsep|> و لملمنا شظايا الصوت </|bsep|> <|bsep|> لم نتقن سوى مرثية الوطن <|vsep|> سننزعها معا في صدر جيتار </|bsep|> <|bsep|> وفق سطوح نكبتنا سنعزفها <|vsep|> لأقمار مشوهّة و أحجار </|bsep|> <|bsep|> و لكنيّ نسيت نسيت يا مجهولة الصوت <|vsep|> رحيلك أصدأ الجيتار أم صمتي </|bsep|> <|bsep|> رأيتك أمس في الميناء <|vsep|> مسافرة بلا أهل بلا زاد </|bsep|> <|bsep|> ركضت ليك كالأيتام <|vsep|> أسأل حكمة الأجداد </|bsep|> <|bsep|> لماذا تسحب البيّارة الخضراء <|vsep|> لى سجن لى منفى لى ميناء </|bsep|> <|bsep|> و تبقى رغم رحلتها <|vsep|> و رغم روائح الأملاح و الأشواق </|bsep|> <|bsep|> تبقى دائما خضراء <|vsep|> و أكتب في مفكرتي </|bsep|> <|bsep|> أحبّ البرتقال و أكره الميناء <|vsep|> و أردف في مفكرتي </|bsep|> <|bsep|> على الميناء <|vsep|> وقفت و كانت الدنيا عيون الشتاء </|bsep|> <|bsep|> و قشرةالبرتقال لنا و خلفي كانت الصحراء <|vsep|> رأيتك في جبال الشوك </|bsep|> <|bsep|> راعية بلا أغنام <|vsep|> مطاردة و في الأطلال </|bsep|> <|bsep|> و كنت حديقتي و أنا غريب الدّار <|vsep|> أدقّ الباب يا قلبي </|bsep|> <|bsep|> على قلبي <|vsep|> يقوم الباب و الشبّاك و السمنت و الأحجار </|bsep|> <|bsep|> رأيتك في خوابي الماء و القمح <|vsep|> محطّمة رأيتك في مقاهي الليل خادمة </|bsep|> <|bsep|> رأيتك في شعاع الدمع و الجرح <|vsep|> و أنت الرئة الأخرى بصدري </|bsep|> <|bsep|> أنت أنت الصوت في شفتي <|vsep|> و أنت الماء أنت النار </|bsep|> <|bsep|> رأيتك عند باب الكهف عند الدار <|vsep|> معلّقة على حبل الغسيل ثياب أيتامك </|bsep|> <|bsep|> رأيتك في المواقد في الشوارع <|vsep|> في الزرائب في دم الشمس </|bsep|> <|bsep|> رأيتك في أغاني اليتم و البؤس <|vsep|> رأيتك ملء ملح البحر و الرمل </|bsep|> <|bsep|> و كنت جميلة كالأرض كالأطفال كالفلّ <|vsep|> و أقسم </|bsep|> <|bsep|> من رموش العين سوف أخيط منديلا <|vsep|> و أنقش فوقه لعينيك </|bsep|> <|bsep|> و سما حين أسقيه فؤادا ذاب ترتيلا <|vsep|> يمدّ عرائش الأيك </|bsep|> <|bsep|> سأكتب جملة أغلى من الشهداء و القبّل <|vsep|> فلسطينية كانت و لم تزل </|bsep|> <|bsep|> فتحت الباب و الشباك في ليل الأعاصير <|vsep|> على قمر تصلّب في ليالينا </|bsep|> <|bsep|> وقلت لليلتي دوري <|vsep|> وراء الليل و السور </|bsep|> <|bsep|> فلي وعد مع الكلمات و النور <|vsep|> و أنت حديقتي العذراء </|bsep|> <|bsep|> ما دامت أغانينا <|vsep|> سيوفا حين نشرعها </|bsep|> <|bsep|> و أنت وفية كالقمح <|vsep|> ما دامت أغانينا </|bsep|> <|bsep|> سمادا حين نزرعها <|vsep|> و أنت كنخلة في البال </|bsep|> <|bsep|> ما انكسرت لعاصفة و حطّاب <|vsep|> وما جزّت ضفائرها </|bsep|> <|bsep|> وحوش البيد و الغاب <|vsep|> و لكني أنا المنفيّ خلف السور و الباب </|bsep|> <|bsep|> خذني تحت عينيك <|vsep|> خذيني أينما كنت </|bsep|> <|bsep|> خذيني كيفما كنت <|vsep|> أردّ لي لون الوجه و البدن </|bsep|> <|bsep|> وضوء القلب و العين <|vsep|> و ملح الخبز و اللحن </|bsep|> <|bsep|> و طعم الأرض و الوطن <|vsep|> خذيني تحت عينيك </|bsep|> <|bsep|> خذيني لوحة زيتّية في كوخ حسرات <|vsep|> خذيني ية من سفر مأساتي </|bsep|> <|bsep|> خذيني لعبة حجرا من البيت <|vsep|> ليذكر جيلنا التي </|bsep|> <|bsep|> مساربه لى البيت <|vsep|> فلسطينية العينين و الوشم </|bsep|> <|bsep|> فلسطينية السم <|vsep|> فلسطينية الأحلام و الهم </|bsep|> <|bsep|> فلسطينية المنديل و القدمين و الجسم <|vsep|> فلسطينية الكلمات و الصمت </|bsep|> <|bsep|> فلسطينية الصوت <|vsep|> فلسطينية الميلاد و الموت </|bsep|> <|bsep|> حملتك في دفاتري القديمة <|vsep|> نار أشعاري </|bsep|> <|bsep|> حملتك زاد أسفاري <|vsep|> و باسمك صحت في الوديان </|bsep|> <|bsep|> خيول الروم أعرفها <|vsep|> و ن يتبدل الميدان </|bsep|> <|bsep|> خذوا حذّرا <|vsep|> من البرق الذي صكّته أغنيتي على الصوّان </|bsep|> <|bsep|> أنا زين الشباب و فارس الفرسان <|vsep|> أنا و محطّم الأوثان </|bsep|> <|bsep|> حدود الشام أزرعها <|vsep|> قصائد تطلق العقبان </|bsep|> <|bsep|> و باسمك صحت بالأعداء <|vsep|> كلى لحمي ذا ما نمت يا ديدان </|bsep|> <|bsep|> فبيض النمل لا يلد النسور <|vsep|> و بيضة الأفعى </|bsep|> <|bsep|> يخبىء قشرها ثعبان <|vsep|> خيول الروم أعرفها </|bsep|> </|psep|>
كمقهى صغير هو الحبّ
8المتقارب
[ "كمقهى صغير على شارع الغرباء ", "هو الحبُّ يفتح أبوابه للجميع", "كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ", "ذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ", "وذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا", "أنا ههنا يا غربيةُ في الركن أجلس", "ما لون عينيكِ ما اسمكِ كيف", "أناديك حين تَمُرِّين بي وأنا جالس", "في انتظاركِ", "مقهى صغيرٌ هو الحبُّ أطلب كأسي", "نبيذٍ وأشرب نخبي ونخبك أحمل", "قبّعتين وشمسية نها تمطر الن", "تمطر أكثر من أي يوم ولا تدخلين", "أقول لنفسي أخيراً لعل التي كنت", "أنتظرُ انتظَرَتْني أو انتظَرتْ رجلاً", "خرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه عليَّ", "وكانت تقول أنا ههنا في انتظارك", "ما لون عينيكَ أي نبيذْ تحبُّ", "وما اسمكَ كيف أناديك حين", "تَمُر أمامي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69469&r=&rc=154
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كمقهى صغير على شارع الغرباء <|vsep|> هو الحبُّ يفتح أبوابه للجميع </|bsep|> <|bsep|> كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ <|vsep|> ذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ </|bsep|> <|bsep|> وذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا <|vsep|> أنا ههنا يا غربيةُ في الركن أجلس </|bsep|> <|bsep|> ما لون عينيكِ ما اسمكِ كيف <|vsep|> أناديك حين تَمُرِّين بي وأنا جالس </|bsep|> <|bsep|> في انتظاركِ <|vsep|> مقهى صغيرٌ هو الحبُّ أطلب كأسي </|bsep|> <|bsep|> نبيذٍ وأشرب نخبي ونخبك أحمل <|vsep|> قبّعتين وشمسية نها تمطر الن </|bsep|> <|bsep|> تمطر أكثر من أي يوم ولا تدخلين <|vsep|> أقول لنفسي أخيراً لعل التي كنت </|bsep|> <|bsep|> أنتظرُ انتظَرَتْني أو انتظَرتْ رجلاً <|vsep|> خرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه عليَّ </|bsep|> <|bsep|> وكانت تقول أنا ههنا في انتظارك <|vsep|> ما لون عينيكَ أي نبيذْ تحبُّ </|bsep|> </|psep|>
لوركا
3الرمل
[ "عفو زهر الدم يا لوركا و شمس في يديك", "و صليب يرتدي نار قصيدة", "أجمل الفرسان في الليل يحجون ليك", "بشهيد و شهيدة", "هكذا الشاعر زلزال و عصار مياه", "و رياح ن زأر", "يهمس الشارع للشارع قد مرت خطاه", "فتطاير يا حجر", "هكذا الشاعر موسيقى و ترتيل صلاه", "و نسيم ن همس", "يأخذ الحسناء في لين ليه", "و له الأقمار عش ن جلس", "لم تزل سبانيا أتعس أم", "أرخت الشعر على أكتافها", "و على أغصان زيتون المساء المدلهم", "علقت أسيافها", "عازف الجيتار في الليل يجوب الطرقات", "و يغني في الخفاء", "و بأشعارك يا لوركا يلم الصدقات", "من عيون البؤساء", "العيون السود في سبانيا تنظر شزرا", "و حديث الحب أبكم", "يحفر الشاعر في كفيه قبرا", "ن تكلم", "نسي النسيان أن يمشي على ضوء دمك", "فاكتست بالدم أزهار القمر", "أنبل الأسياف حرف من فمك", "عن أناشيد الغجر", "خر الأخبار من مدريد أن الجرح قال", "شبع الصابر صبرا", "أعدموا غوليان في الليل و زهر البرتقال", "لم يزل ينشر عطرا", "أجمل الأخبار من مدريد", "ما يأتي غدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64759&r=&rc=30
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عفو زهر الدم يا لوركا و شمس في يديك <|vsep|> و صليب يرتدي نار قصيدة </|bsep|> <|bsep|> أجمل الفرسان في الليل يحجون ليك <|vsep|> بشهيد و شهيدة </|bsep|> <|bsep|> هكذا الشاعر زلزال و عصار مياه <|vsep|> و رياح ن زأر </|bsep|> <|bsep|> يهمس الشارع للشارع قد مرت خطاه <|vsep|> فتطاير يا حجر </|bsep|> <|bsep|> هكذا الشاعر موسيقى و ترتيل صلاه <|vsep|> و نسيم ن همس </|bsep|> <|bsep|> يأخذ الحسناء في لين ليه <|vsep|> و له الأقمار عش ن جلس </|bsep|> <|bsep|> لم تزل سبانيا أتعس أم <|vsep|> أرخت الشعر على أكتافها </|bsep|> <|bsep|> و على أغصان زيتون المساء المدلهم <|vsep|> علقت أسيافها </|bsep|> <|bsep|> عازف الجيتار في الليل يجوب الطرقات <|vsep|> و يغني في الخفاء </|bsep|> <|bsep|> و بأشعارك يا لوركا يلم الصدقات <|vsep|> من عيون البؤساء </|bsep|> <|bsep|> العيون السود في سبانيا تنظر شزرا <|vsep|> و حديث الحب أبكم </|bsep|> <|bsep|> يحفر الشاعر في كفيه قبرا <|vsep|> ن تكلم </|bsep|> <|bsep|> نسي النسيان أن يمشي على ضوء دمك <|vsep|> فاكتست بالدم أزهار القمر </|bsep|> <|bsep|> أنبل الأسياف حرف من فمك <|vsep|> عن أناشيد الغجر </|bsep|> <|bsep|> خر الأخبار من مدريد أن الجرح قال <|vsep|> شبع الصابر صبرا </|bsep|> <|bsep|> أعدموا غوليان في الليل و زهر البرتقال <|vsep|> لم يزل ينشر عطرا </|bsep|> </|psep|>
كبر الأسير
6الكامل
[ "تتموّج الذكرى وبياراتُ أهلي", "خلف نافذة القطارْ", "وتغوص تحت الرمل والبارود دارْ", "كل النوافذ أُشرعت في ذات يوم", "للعيون السود واحترق النهار", "وَلَعاً بساحتك الصغيره", "وأنا كبرتُ كبرت", "حطّمتُ المرايا كلها", "ونفضتُ أجنحة الغبارْ", "عن جنة نبتت بصوره", "ورأيت وجهك في السنابل", "وهي تبحر في سماء الضوء", "في فرح الضفيره", "يا حبي الباقي على لحمي هلالاً في طار", "أترى لى كل الجبال وكل بيارات أهلي", "كيف صارت كلها صارت أسيره", "وأنا كبرت كبرتُ يا حبي القديم مع الجدار", "كبر الأسير وأنت توقدُ", "في ليالي التيه أغنيةً ونار", "وتموت وحدك دون دار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79593&r=&rc=164
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تتموّج الذكرى وبياراتُ أهلي <|vsep|> خلف نافذة القطارْ </|bsep|> <|bsep|> وتغوص تحت الرمل والبارود دارْ <|vsep|> كل النوافذ أُشرعت في ذات يوم </|bsep|> <|bsep|> للعيون السود واحترق النهار <|vsep|> وَلَعاً بساحتك الصغيره </|bsep|> <|bsep|> وأنا كبرتُ كبرت <|vsep|> حطّمتُ المرايا كلها </|bsep|> <|bsep|> ونفضتُ أجنحة الغبارْ <|vsep|> عن جنة نبتت بصوره </|bsep|> <|bsep|> ورأيت وجهك في السنابل <|vsep|> وهي تبحر في سماء الضوء </|bsep|> <|bsep|> في فرح الضفيره <|vsep|> يا حبي الباقي على لحمي هلالاً في طار </|bsep|> <|bsep|> أترى لى كل الجبال وكل بيارات أهلي <|vsep|> كيف صارت كلها صارت أسيره </|bsep|> <|bsep|> وأنا كبرت كبرتُ يا حبي القديم مع الجدار <|vsep|> كبر الأسير وأنت توقدُ </|bsep|> </|psep|>
برقية من السجن
0البسيط
[ "من خر السجن طارت كفّ أشعاري", "تشد أيديكم ريحا على نار", "أنا هنا ووراء السور أشجاري", "تطوّع الجبل المغرور أشجاري", "مذ جئت أدفع مهر الحرف ما ارتفعت", "غير النجوم على أسلاك أسواري", "أقول للمحكم الأصفاد حول يدي", "هذي أساور أشعاري و صراري", "في حجم مجدكم نعلي و قيد يدي", "في طول عمركم المجدول بالعار", "أقول للناس للأحباب نحن هنا", "أسرى محبتكم في الموكب الساري", "في اليوم أكبر عاما في هوى وطني", "فعانقوني عناق الريح للنار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64771&r=&rc=42
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من خر السجن طارت كفّ أشعاري <|vsep|> تشد أيديكم ريحا على نار </|bsep|> <|bsep|> أنا هنا ووراء السور أشجاري <|vsep|> تطوّع الجبل المغرور أشجاري </|bsep|> <|bsep|> مذ جئت أدفع مهر الحرف ما ارتفعت <|vsep|> غير النجوم على أسلاك أسواري </|bsep|> <|bsep|> أقول للمحكم الأصفاد حول يدي <|vsep|> هذي أساور أشعاري و صراري </|bsep|> <|bsep|> في حجم مجدكم نعلي و قيد يدي <|vsep|> في طول عمركم المجدول بالعار </|bsep|> <|bsep|> أقول للناس للأحباب نحن هنا <|vsep|> أسرى محبتكم في الموكب الساري </|bsep|> </|psep|>
إلى أمي
8المتقارب
[ "أحنّ لى خبز أمي", "و قهوة أمي", "و لمسة أمي", "و تكبر في الطفولة", "يوما على صدر يوم", "و أعشق عمري لأني", "ذا متّ", "أخجل من دمع أمي", "خذيني ذا عدت يوما", "وشاحا لهدبك", "و غطّي عظامي بعشب", "تعمّد من طهر كعبك", "و شدّي وثاقي", "بخصلة شعر", "بخيط يلوّح في ذيل ثوبك", "عساي أصير لها", "لها أصير", "ذا ما لمست قرارة قلبك", "ضعيني ذا ما رجعت", "وقودا بتنور نارك", "وحبل غسيل على سطح دارك", "لأني فقدت الوقوف", "بدون صلاة نهارك", "هرمت فردّي نجوم الطفولة", "حتى أشارك", "صغار العصافير", "درب الرجوع", "لعشّ انتظارك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64767&r=&rc=38
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحنّ لى خبز أمي <|vsep|> و قهوة أمي </|bsep|> <|bsep|> و لمسة أمي <|vsep|> و تكبر في الطفولة </|bsep|> <|bsep|> يوما على صدر يوم <|vsep|> و أعشق عمري لأني </|bsep|> <|bsep|> ذا متّ <|vsep|> أخجل من دمع أمي </|bsep|> <|bsep|> خذيني ذا عدت يوما <|vsep|> وشاحا لهدبك </|bsep|> <|bsep|> و غطّي عظامي بعشب <|vsep|> تعمّد من طهر كعبك </|bsep|> <|bsep|> و شدّي وثاقي <|vsep|> بخصلة شعر </|bsep|> <|bsep|> بخيط يلوّح في ذيل ثوبك <|vsep|> عساي أصير لها </|bsep|> <|bsep|> لها أصير <|vsep|> ذا ما لمست قرارة قلبك </|bsep|> <|bsep|> ضعيني ذا ما رجعت <|vsep|> وقودا بتنور نارك </|bsep|> <|bsep|> وحبل غسيل على سطح دارك <|vsep|> لأني فقدت الوقوف </|bsep|> <|bsep|> بدون صلاة نهارك <|vsep|> هرمت فردّي نجوم الطفولة </|bsep|> <|bsep|> حتى أشارك <|vsep|> صغار العصافير </|bsep|> </|psep|>
فكر بغيرك
8المتقارب
[ "وأنتَ تُعِدُّ فطورك فكِّر بغيركَ", "لا تَنْسَ قوتَ الحمام", "وأنتَ تخوضُ حروبكَ فكِّر بغيركَ", "لا تنس مَنْ يطلبون السلام", "وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء فكِّر بغيركَ", "مَنْ يرضَعُون الغمامٍ", "وأنتَ تعودُ لى البيت بيتكَ فكِّر بغيركَ", "لا تنس شعب الخيامْ", "وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ فكِّر بغيركَ", "ثمّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام", "وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات فكِّر بغيركَ", "مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام", "وأنت تفكر بالخرين البعيدين فكِّر بنفسك", "قُلْ ليتني شمعةُ في الظلام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69478&r=&rc=162
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأنتَ تُعِدُّ فطورك فكِّر بغيركَ <|vsep|> لا تَنْسَ قوتَ الحمام </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ تخوضُ حروبكَ فكِّر بغيركَ <|vsep|> لا تنس مَنْ يطلبون السلام </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء فكِّر بغيركَ <|vsep|> مَنْ يرضَعُون الغمامٍ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ تعودُ لى البيت بيتكَ فكِّر بغيركَ <|vsep|> لا تنس شعب الخيامْ </|bsep|> <|bsep|> وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ فكِّر بغيركَ <|vsep|> ثمّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام </|bsep|> <|bsep|> وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات فكِّر بغيركَ <|vsep|> مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام </|bsep|> </|psep|>
درس من كاما سوطرا
14النثر
[ "بكأس الشراب المرصَّع باللازوردِ", "انتظرها", "على بركة الماء حول المساء وزَهْر الكُولُونيا", "انتظرها", "بصبر الحصان المُعَدّ لمُنْحَدرات الجبالِ", "انتظرها", "بذَوْقِ الأمير الرفيع البديع", "انتظرها", "بسبعِ وسائدَ مَحْشُوَّةٍ بالسحابِ الخفيفِ", "انتظرها", "بنار البَخُور النسائيِّ ملءَ المكانِ", "انتظرها", "ولا تتعجَّلْ فن أقبلَتْ بعد موعدها", "فانتظرها", "ون أقبلتْ قبل موعدها", "فانتظرها", "ولا تُجْفِل الطيرَ فوق جدائلها", "وانتظرها", "لتجلس مرتاحةً كالحديقة في أَوْج زِينَتِها", "وانتظرها", "لكي تتنفَّسَ هذا الهواء الغريبَ على قلبها", "وانتظرها", "لترفع عن ساقها ثَوْبَها غيمةً غيمةً", "وانتظرها", "وقدَّمْ لها الماءَ قبل النبيذِ ولا تتطلَّع لى تَوْأَمَيْ حَجَلٍ نائمين على صدرها", "وانتظرها", "ومُسَّ على مَهَل يَدَها عندما تَضَعُ الكأسَ فوق الرخامِ", "كأنَّكَ تحملُ عنها الندى", "وانتظرها", "تحدَّثْ ليها كما يتحدَّثُ نايٌ لى وَتَرٍ خائفٍ في الكمانِ", "كأنكما شاهدانِ على ما يُعِدُّ غَدٌ لكما", "وانتظرها", "ولَمِّع لها لَيْلَها خاتماً خاتماً", "وانتظرها", "لى أَن يقولَ لَكَ الليلُ", "لم يَبْقَ غيركُما في الوجودِ", "فخُذْها بِرِفْقٍ لى موتكَ المُشْتَهى", "وانتظرها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69187&r=&rc=153
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكأس الشراب المرصَّع باللازوردِ <|vsep|> انتظرها </|bsep|> <|bsep|> على بركة الماء حول المساء وزَهْر الكُولُونيا <|vsep|> انتظرها </|bsep|> <|bsep|> بصبر الحصان المُعَدّ لمُنْحَدرات الجبالِ <|vsep|> انتظرها </|bsep|> <|bsep|> بذَوْقِ الأمير الرفيع البديع <|vsep|> انتظرها </|bsep|> <|bsep|> بسبعِ وسائدَ مَحْشُوَّةٍ بالسحابِ الخفيفِ <|vsep|> انتظرها </|bsep|> <|bsep|> بنار البَخُور النسائيِّ ملءَ المكانِ <|vsep|> انتظرها </|bsep|> <|bsep|> ولا تتعجَّلْ فن أقبلَتْ بعد موعدها <|vsep|> فانتظرها </|bsep|> <|bsep|> ون أقبلتْ قبل موعدها <|vsep|> فانتظرها </|bsep|> <|bsep|> ولا تُجْفِل الطيرَ فوق جدائلها <|vsep|> وانتظرها </|bsep|> <|bsep|> لتجلس مرتاحةً كالحديقة في أَوْج زِينَتِها <|vsep|> وانتظرها </|bsep|> <|bsep|> لكي تتنفَّسَ هذا الهواء الغريبَ على قلبها <|vsep|> وانتظرها </|bsep|> <|bsep|> لترفع عن ساقها ثَوْبَها غيمةً غيمةً <|vsep|> وانتظرها </|bsep|> <|bsep|> وقدَّمْ لها الماءَ قبل النبيذِ ولا تتطلَّع لى تَوْأَمَيْ حَجَلٍ نائمين على صدرها <|vsep|> وانتظرها </|bsep|> <|bsep|> ومُسَّ على مَهَل يَدَها عندما تَضَعُ الكأسَ فوق الرخامِ <|vsep|> كأنَّكَ تحملُ عنها الندى </|bsep|> <|bsep|> وانتظرها <|vsep|> تحدَّثْ ليها كما يتحدَّثُ نايٌ لى وَتَرٍ خائفٍ في الكمانِ </|bsep|> <|bsep|> كأنكما شاهدانِ على ما يُعِدُّ غَدٌ لكما <|vsep|> وانتظرها </|bsep|> <|bsep|> ولَمِّع لها لَيْلَها خاتماً خاتماً <|vsep|> وانتظرها </|bsep|> <|bsep|> لى أَن يقولَ لَكَ الليلُ <|vsep|> لم يَبْقَ غيركُما في الوجودِ </|bsep|> </|psep|>
عن الأمنيات
3الرمل
[ "لا تقل لي", "ليتني بائع خبر في الجزائر", "لأغني مع ثائر", "لا تقل لي", "ليتني راعي مواشٍ في اليمن", "لأغني لانتفاضات الزمن", "لا تقل لي", "ليتني عامل مقهى في هافانا", "لأغني لانتصارات الحزانى", "لا تقل لي", "ليتني أعمل في أسوان حمّالاً صغير", "لأغني للصخور", "يا صديقي لن يصب النيل في الفولغا", "ولا الكونغو ولا الأردن في نهر الفرات", "كل نهر وله نبع ومجرى وحياة", "يا صديقي أرضنا ليست بعاقر", "كل أرض ولها ميلادها", "كل فجر وله موعد ثائر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64750&r=&rc=21
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تقل لي <|vsep|> ليتني بائع خبر في الجزائر </|bsep|> <|bsep|> لأغني مع ثائر <|vsep|> لا تقل لي </|bsep|> <|bsep|> ليتني راعي مواشٍ في اليمن <|vsep|> لأغني لانتفاضات الزمن </|bsep|> <|bsep|> لا تقل لي <|vsep|> ليتني عامل مقهى في هافانا </|bsep|> <|bsep|> لأغني لانتصارات الحزانى <|vsep|> لا تقل لي </|bsep|> <|bsep|> ليتني أعمل في أسوان حمّالاً صغير <|vsep|> لأغني للصخور </|bsep|> <|bsep|> يا صديقي لن يصب النيل في الفولغا <|vsep|> ولا الكونغو ولا الأردن في نهر الفرات </|bsep|> <|bsep|> كل نهر وله نبع ومجرى وحياة <|vsep|> يا صديقي أرضنا ليست بعاقر </|bsep|> </|psep|>
أغنية إلى الريح الشمالية
6الكامل
[ "قبلّ مجففة على المنديل", "من دار بعيد", "ونوافذ في الريح", "تكتشف المدينة في القصيده", "كان الحديث سدى عن الماضي", "وكسرني الرحيل", "وتقاسمتني زرقة البحر البعيد", "وخضرة الأرض البعيده", "أماهوانتحرت بلا سبب", "عصافير الجليل", "يا أيّها القمر القريب من الطفولة والحدود", "لا تسرق الحلم الجميل", "من غرفة الطفل الوحيد", "ولا تسجل فوق أحذية الجنود", "سمي وتاريخي", "سألتك أيّها القمر الجميل", "هربت حقول القمح من تاريخها", "هرب النخيل", "كان الحديث سدى عن الماضي", "وكان الأصدقاء", "في مدخل البيت القديم يسجلون", "أسماء موتاهم", "وينتظرون بوليسا", "وطوق الياسمين", "قبلّ مجففة على المنديل", "من دار بعيده", "ونوافذ في الريح تكسر جبهتي", "قرب المساء", "كان البريد يعيد ذاكرتي من المنفى", "ويبعثني الشتاء", "غصنا على أشجار موتانا", "وكان الأصدقاء", "في السجن", "كانوا يشترون الضوء", "والأمل المهرّب", "والسجائر", "من كل سجّان وشاعر", "كانوا يبيعون العذاب لأي عصفور مهاجر", "ما دام خلف السور حقل من ذره", "وسنابل تنمو", "بلادي خلف نافذة القطار", "تفاحة مهجوره", "ويدان يا بستان كالدفلى", "كأسماء الشوارع", "كالحصار", "بالقيد أحلم", "كي أفسّر صرختي للعابرين", "بالقيد أحلم", "كي أرى حريّتي وأعدّ أعمار السنين", "بالقيد أحلم", "كيف يدخل وجه يافا في حقيبه", "بيني وبينك برهة في زي مشنقة", "ولم أشنق فعدت بلا جبين", "بيني وبين البرهة امتدّت عصور", "بالقيد أحلم", "كيف يدخل وجه يافا في حقيبه", "قبلّ مجفّفة على المنديل", "من دار بعيده ", "ونوافذ في الريح يا ريح الشمال", "ردّي لى الأحباب قبلتهم", "ولا تأتي لّى", "من يشتري صدر المسيح", "ويشتري جلد الغزال", "ومعسكرات الاعتقال", "ديكور أغنية عن الوطن المفتت في يديّ", "كان الحديث سدى عن الماضي", "وكان الأصدقاء", "يضعون تاريخ الولادة بين ألياف الشجر", "ودّعتهم", "فنسيت خاصرتي وحنجرتي وميعاد المطر", "وتركت حول زنودهم قيدي", "فصرت بدون زند واختصمت مع الشجر", "والأصدقاء هناك ينتظرون بوليسا", "وطوق الياسمين", "وأنا أحاول أن أكون", "ولا أكون" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64848&r=&rc=119
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قبلّ مجففة على المنديل <|vsep|> من دار بعيد </|bsep|> <|bsep|> ونوافذ في الريح <|vsep|> تكتشف المدينة في القصيده </|bsep|> <|bsep|> كان الحديث سدى عن الماضي <|vsep|> وكسرني الرحيل </|bsep|> <|bsep|> وتقاسمتني زرقة البحر البعيد <|vsep|> وخضرة الأرض البعيده </|bsep|> <|bsep|> أماهوانتحرت بلا سبب <|vsep|> عصافير الجليل </|bsep|> <|bsep|> يا أيّها القمر القريب من الطفولة والحدود <|vsep|> لا تسرق الحلم الجميل </|bsep|> <|bsep|> من غرفة الطفل الوحيد <|vsep|> ولا تسجل فوق أحذية الجنود </|bsep|> <|bsep|> سمي وتاريخي <|vsep|> سألتك أيّها القمر الجميل </|bsep|> <|bsep|> هربت حقول القمح من تاريخها <|vsep|> هرب النخيل </|bsep|> <|bsep|> كان الحديث سدى عن الماضي <|vsep|> وكان الأصدقاء </|bsep|> <|bsep|> في مدخل البيت القديم يسجلون <|vsep|> أسماء موتاهم </|bsep|> <|bsep|> وينتظرون بوليسا <|vsep|> وطوق الياسمين </|bsep|> <|bsep|> قبلّ مجففة على المنديل <|vsep|> من دار بعيده </|bsep|> <|bsep|> ونوافذ في الريح تكسر جبهتي <|vsep|> قرب المساء </|bsep|> <|bsep|> كان البريد يعيد ذاكرتي من المنفى <|vsep|> ويبعثني الشتاء </|bsep|> <|bsep|> غصنا على أشجار موتانا <|vsep|> وكان الأصدقاء </|bsep|> <|bsep|> في السجن <|vsep|> كانوا يشترون الضوء </|bsep|> <|bsep|> والأمل المهرّب <|vsep|> والسجائر </|bsep|> <|bsep|> من كل سجّان وشاعر <|vsep|> كانوا يبيعون العذاب لأي عصفور مهاجر </|bsep|> <|bsep|> ما دام خلف السور حقل من ذره <|vsep|> وسنابل تنمو </|bsep|> <|bsep|> بلادي خلف نافذة القطار <|vsep|> تفاحة مهجوره </|bsep|> <|bsep|> ويدان يا بستان كالدفلى <|vsep|> كأسماء الشوارع </|bsep|> <|bsep|> كالحصار <|vsep|> بالقيد أحلم </|bsep|> <|bsep|> كي أفسّر صرختي للعابرين <|vsep|> بالقيد أحلم </|bsep|> <|bsep|> كي أرى حريّتي وأعدّ أعمار السنين <|vsep|> بالقيد أحلم </|bsep|> <|bsep|> كيف يدخل وجه يافا في حقيبه <|vsep|> بيني وبينك برهة في زي مشنقة </|bsep|> <|bsep|> ولم أشنق فعدت بلا جبين <|vsep|> بيني وبين البرهة امتدّت عصور </|bsep|> <|bsep|> بالقيد أحلم <|vsep|> كيف يدخل وجه يافا في حقيبه </|bsep|> <|bsep|> قبلّ مجفّفة على المنديل <|vsep|> من دار بعيده </|bsep|> <|bsep|> ونوافذ في الريح يا ريح الشمال <|vsep|> ردّي لى الأحباب قبلتهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تأتي لّى <|vsep|> من يشتري صدر المسيح </|bsep|> <|bsep|> ويشتري جلد الغزال <|vsep|> ومعسكرات الاعتقال </|bsep|> <|bsep|> ديكور أغنية عن الوطن المفتت في يديّ <|vsep|> كان الحديث سدى عن الماضي </|bsep|> <|bsep|> وكان الأصدقاء <|vsep|> يضعون تاريخ الولادة بين ألياف الشجر </|bsep|> <|bsep|> ودّعتهم <|vsep|> فنسيت خاصرتي وحنجرتي وميعاد المطر </|bsep|> <|bsep|> وتركت حول زنودهم قيدي <|vsep|> فصرت بدون زند واختصمت مع الشجر </|bsep|> <|bsep|> والأصدقاء هناك ينتظرون بوليسا <|vsep|> وطوق الياسمين </|bsep|> </|psep|>
الصوت الضائع في الأصوات
3الرمل
[ "نعرف القصة من أولها", "و صلاح الدين في سوق الشعارات ", "و خالد", "بيع في النادي المسائّي", "بخلخال امرأة", "و الذي يعرف يشقى", "نحن أحجار التماثيل", "و أخشاب المقاعد", "و الشفاه المطفأه ", "أوقفي نبضك يا سيّدتي", "يصغر الميدان من طلعته", "أسكتوا ", "باسمنا يستوقف الشمس على حدّ الرماح", "صفّقوا", "صفّقوا", "ن تطفئوا تصفيقكم", "يرتطم المرّيخ بالأرض", "و لا يبقى أحد", "نحن لا نسمع شيئا", "قد سمعنا ألف عام", "و تنازلنا عن الأرصفة السمراء", "كي نغرق في هذا الزحام", "و نريد الن أن نرتاح", "من مهنتنا الأولى", "نريد الن أن تصغوا لنا", "فدعونا نتكلّم ", "نضع الليلة حدا للوصاية", "دمنا يرسم في خارطة الأرض الصريعة", "كا أسماء الذين اكتشفوا", "درب البداية", "كي يفرّوا من توابيت الفجيعة", "فدعونا نتكلم", "ودعوا حنجرة الأموات فينا", "تتكلّم " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64827&r=&rc=98
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نعرف القصة من أولها <|vsep|> و صلاح الدين في سوق الشعارات </|bsep|> <|bsep|> و خالد <|vsep|> بيع في النادي المسائّي </|bsep|> <|bsep|> بخلخال امرأة <|vsep|> و الذي يعرف يشقى </|bsep|> <|bsep|> نحن أحجار التماثيل <|vsep|> و أخشاب المقاعد </|bsep|> <|bsep|> و الشفاه المطفأه <|vsep|> أوقفي نبضك يا سيّدتي </|bsep|> <|bsep|> يصغر الميدان من طلعته <|vsep|> أسكتوا </|bsep|> <|bsep|> باسمنا يستوقف الشمس على حدّ الرماح <|vsep|> صفّقوا </|bsep|> <|bsep|> صفّقوا <|vsep|> ن تطفئوا تصفيقكم </|bsep|> <|bsep|> يرتطم المرّيخ بالأرض <|vsep|> و لا يبقى أحد </|bsep|> <|bsep|> نحن لا نسمع شيئا <|vsep|> قد سمعنا ألف عام </|bsep|> <|bsep|> و تنازلنا عن الأرصفة السمراء <|vsep|> كي نغرق في هذا الزحام </|bsep|> <|bsep|> و نريد الن أن نرتاح <|vsep|> من مهنتنا الأولى </|bsep|> <|bsep|> نريد الن أن تصغوا لنا <|vsep|> فدعونا نتكلّم </|bsep|> <|bsep|> نضع الليلة حدا للوصاية <|vsep|> دمنا يرسم في خارطة الأرض الصريعة </|bsep|> <|bsep|> كا أسماء الذين اكتشفوا <|vsep|> درب البداية </|bsep|> <|bsep|> كي يفرّوا من توابيت الفجيعة <|vsep|> فدعونا نتكلم </|bsep|> </|psep|>
لا أعرف الشخص الغريب
14النثر
[ "لا أعرف الشخصَ الغريبَ ولا مثرهُ", "رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش", "مثل الخرين مطأطئ الرأس احتراماً لم", "أجد سبباً لأسأل مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ", "وأين عاش وكيف مات فن أسباب", "الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة", "سألتُ نفسي هل يرانا أم يرى", "عَدَماً ويأسفُ للنهاية كنت أعلم أنه", "لن يفتح النَّعشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي", "يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة", " ما الحقيقة", "رُبَّما هُوَ مثلنا في هذه", "الساعات يطوي ظلَّهُ لكنَّهُ هُوَ وحده", "الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح", "ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر", "فاًحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت والموتى", "نيام هادئون وهادئون وهادئون ولم", "أَجد سبباً لأسأل من هو الشخص", "الغريب وما اسمه لا برق", "يلمع في اسمه والسائرون وراءه", "عشرون شخصاً ما عداي أنا سواي", "وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة", "ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ", "أو سارقٌ أو قاتلٌ لا فرق", "فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت لا يتكلمون", "وربما لا يحلمون ", "وقد تكون جنازةُ الشخصِ الغريب جنازتي", "لكنَّ أَمراً ما لهياً يُؤَجِّلُها", "لأسبابٍ عديدةْ", "من بينها خطأ كبير في القصيدة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69473&r=&rc=157
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا أعرف الشخصَ الغريبَ ولا مثرهُ <|vsep|> رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش </|bsep|> <|bsep|> مثل الخرين مطأطئ الرأس احتراماً لم <|vsep|> أجد سبباً لأسأل مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ </|bsep|> <|bsep|> وأين عاش وكيف مات فن أسباب <|vsep|> الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة </|bsep|> <|bsep|> سألتُ نفسي هل يرانا أم يرى <|vsep|> عَدَماً ويأسفُ للنهاية كنت أعلم أنه </|bsep|> <|bsep|> لن يفتح النَّعشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي <|vsep|> يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة </|bsep|> <|bsep|> ما الحقيقة <|vsep|> رُبَّما هُوَ مثلنا في هذه </|bsep|> <|bsep|> الساعات يطوي ظلَّهُ لكنَّهُ هُوَ وحده <|vsep|> الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح </|bsep|> <|bsep|> ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر <|vsep|> فاًحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت والموتى </|bsep|> <|bsep|> نيام هادئون وهادئون وهادئون ولم <|vsep|> أَجد سبباً لأسأل من هو الشخص </|bsep|> <|bsep|> الغريب وما اسمه لا برق <|vsep|> يلمع في اسمه والسائرون وراءه </|bsep|> <|bsep|> عشرون شخصاً ما عداي أنا سواي <|vsep|> وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة </|bsep|> <|bsep|> ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ <|vsep|> أو سارقٌ أو قاتلٌ لا فرق </|bsep|> <|bsep|> فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت لا يتكلمون <|vsep|> وربما لا يحلمون </|bsep|> <|bsep|> وقد تكون جنازةُ الشخصِ الغريب جنازتي <|vsep|> لكنَّ أَمراً ما لهياً يُؤَجِّلُها </|bsep|> </|psep|>
وعود من العاصفة
3الرمل
[ "و ليكن ", "لا بدّ لي أن أرفض الموت", "و أن أحرق دمع الأغنيات الراعفه", "و أعرّي شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة", "فذا كنت أغني للفرح", "خلف أجفان العيون الخائفة", "فلأنّ العاصفة", "وعدتني بنبيذ و بأنخاب جديده", "و بأقواس قزح", "و لأن العاصفة", "كنست صوت العصافير البليده", "و الغصون المستعارة", "عن جذوع الشجرات الواقفه", "و ليكن", "لا بدّ لي أن أتباهى بك يا جرح المدينة", "أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة", "يعبس الشارع في وجهي", "فتحميني من الظل و نظرات الضغينة", "سأغني للفرح", "خلف أجفان العيون الخائفة", "منذ هبت في بلادي العاصفة", "وعدتني بنبيذوبأقواس قزح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64796&r=&rc=67
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و ليكن <|vsep|> لا بدّ لي أن أرفض الموت </|bsep|> <|bsep|> و أن أحرق دمع الأغنيات الراعفه <|vsep|> و أعرّي شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة </|bsep|> <|bsep|> فذا كنت أغني للفرح <|vsep|> خلف أجفان العيون الخائفة </|bsep|> <|bsep|> فلأنّ العاصفة <|vsep|> وعدتني بنبيذ و بأنخاب جديده </|bsep|> <|bsep|> و بأقواس قزح <|vsep|> و لأن العاصفة </|bsep|> <|bsep|> كنست صوت العصافير البليده <|vsep|> و الغصون المستعارة </|bsep|> <|bsep|> عن جذوع الشجرات الواقفه <|vsep|> و ليكن </|bsep|> <|bsep|> لا بدّ لي أن أتباهى بك يا جرح المدينة <|vsep|> أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة </|bsep|> <|bsep|> يعبس الشارع في وجهي <|vsep|> فتحميني من الظل و نظرات الضغينة </|bsep|> <|bsep|> سأغني للفرح <|vsep|> خلف أجفان العيون الخائفة </|bsep|> </|psep|>
يوم أحد أزرق
3الرمل
[ "تجلس المرأة في أغنيتي", "تغزل الصوف ", "تصبّ الشاي ", "و الشبّاك مفتوح على الأيّام", "و البحر بعيد ", "ترتدي الأزرق في يوم الأحد ", "تتسلّى بالمجلات و عادات الشعوب ", "تقرأ الشعر الرومنتيكي ", "تستلقي على الكرسي ", "و الشبّاك مفتوح على الأيّام ", "و البحر بعيد ", "تسمع الصوت الذي لا تنتظر ", "تفتح الباب ", "ترى خطوة نسان يسافر ", "تغلق الباب ", "ترى صورته تسألها هل أنتحر ", "تنتقي موزارت ", "ترتاح مع الأرض السماويّة ", "و الشبّاك مفتوح على الأيّام", "و البحر بعيد ", "و التقينا ", "ووضعت البحر في صحن خزف ", "و اختفت أغنيتي", "أنت لا أغنيتي", "و القلب مفتوح على الأيّام ", "و البحر سعيد " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64734&r=&rc=5
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تجلس المرأة في أغنيتي <|vsep|> تغزل الصوف </|bsep|> <|bsep|> تصبّ الشاي <|vsep|> و الشبّاك مفتوح على الأيّام </|bsep|> <|bsep|> و البحر بعيد <|vsep|> ترتدي الأزرق في يوم الأحد </|bsep|> <|bsep|> تتسلّى بالمجلات و عادات الشعوب <|vsep|> تقرأ الشعر الرومنتيكي </|bsep|> <|bsep|> تستلقي على الكرسي <|vsep|> و الشبّاك مفتوح على الأيّام </|bsep|> <|bsep|> و البحر بعيد <|vsep|> تسمع الصوت الذي لا تنتظر </|bsep|> <|bsep|> تفتح الباب <|vsep|> ترى خطوة نسان يسافر </|bsep|> <|bsep|> تغلق الباب <|vsep|> ترى صورته تسألها هل أنتحر </|bsep|> <|bsep|> تنتقي موزارت <|vsep|> ترتاح مع الأرض السماويّة </|bsep|> <|bsep|> و الشبّاك مفتوح على الأيّام <|vsep|> و البحر بعيد </|bsep|> <|bsep|> و التقينا <|vsep|> ووضعت البحر في صحن خزف </|bsep|> <|bsep|> و اختفت أغنيتي <|vsep|> أنت لا أغنيتي </|bsep|> </|psep|>
حنين إلى الضوء
6الكامل
[ "ماذا يثير الناس لو سرنا على ضوء النهار", "و حملت عنك حقيبة اليد و المظلة", "و أخذت ثغرك عند زاوية الجدار", "و قطفت قبلة", "عيناك", "أحلم أن أرى عينيك يوما تنعسان", "فأرى هدوء البحر عند شروق شمس", "شفتاك", "أحلم أن أرى شفتيك حين تقبلان", "فأرى اشتعال الشمس في ميلاد عرس", "ماذا يغيظ الليل لو أوقدت عندي شمعتين", "و رأيت وجهك حين يغسله الشعاع", "و رأيت نهر العاج يحرسه رخام الزورقين", "فأعود طفلا للرضاع", "من بئر مأساتي أنادي مقلتيك", "كي تحملا خمر الضياء لى عروقي", "ماذا يثير الناس لو ألقيت رأسي في يديك", "و طويت خصرك في الطريق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64760&r=&rc=31
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا يثير الناس لو سرنا على ضوء النهار <|vsep|> و حملت عنك حقيبة اليد و المظلة </|bsep|> <|bsep|> و أخذت ثغرك عند زاوية الجدار <|vsep|> و قطفت قبلة </|bsep|> <|bsep|> عيناك <|vsep|> أحلم أن أرى عينيك يوما تنعسان </|bsep|> <|bsep|> فأرى هدوء البحر عند شروق شمس <|vsep|> شفتاك </|bsep|> <|bsep|> أحلم أن أرى شفتيك حين تقبلان <|vsep|> فأرى اشتعال الشمس في ميلاد عرس </|bsep|> <|bsep|> ماذا يغيظ الليل لو أوقدت عندي شمعتين <|vsep|> و رأيت وجهك حين يغسله الشعاع </|bsep|> <|bsep|> و رأيت نهر العاج يحرسه رخام الزورقين <|vsep|> فأعود طفلا للرضاع </|bsep|> <|bsep|> من بئر مأساتي أنادي مقلتيك <|vsep|> كي تحملا خمر الضياء لى عروقي </|bsep|> </|psep|>
كان موتي بطيئا
14النثر
[ "باسمها أتراجع عن حلمها ووصلت أخيرا لى", "الحلم كان الخريف قريبا من العشب ضاع", "اسمها بيننا فالتقينا", "لم أسجل تفاصيل هذا اللقاء السريع أحاول شرح", "القصيدة كي أفهم الن ذاك اللقاء السريع", "هي الشيء أو ضدّه و انفجارات روحي", "هي الماء و النار كنا على البحر نمشي ", "هي الفرق بيني و بيني ", "و أنا حامل السم أو شاعر الحلم كان اللقاء سريعا ", "أنا الفرق بين الأصابع و الكفّ كان الربيع", "قصيرا أنا الفرق بين الغصون و بين الشجر", "كنت أحلمها و اسمها يتضاءل كانت تسمى", "خلايا دمي كنت أحلمها", "و التقينا أخيرا ", "أحاول شرح القصيدة كي أفهم الن ماذا حدث", "يحمل الحلم سيفا و يقتل شاعرة حين يبلغه ", "هكذا أخبرتني المدينة حين غفوت على ركبتيها", "لم أكن حاضرا", "لم أكن غائبا", "كنت بين الحضور و بين الغياب", "حجرا أو سحابة", "تشبهين الكبة", "قلت لها باختصار شديد", "تشبهين الكبة", "و لكنّ صدرك صار مظاهرة العائدين من الموت ", "ماكنت جنديّ هذا المكان", "و ثوري هذا الزمان", "لأحمل لافته أو عصا في الشوارع", "كان لقائي قصيرا", "و كان وداعي سريعا", "و كانت تصير لي امرأة عاطفية", "فالتحمت بها", "و حلمت بها", "و صارت تفاصيلها ورقا في الخريف", "فلملمها عسكري المرور", "ورتبها في ملف الحكومة", "و في المتحف الوطني", "تشبهين المدينة حين أكون غريبا", "قلت لها باختصار شديد", "تشبهين المدينة", "هل رك الجنود على حافة الأرض", "هل هربوا منك", "أم رجموك بقنبلة يدوية", "قالت المرأة العاطفيّة", "كلّ شيء يلامس جسمي", "يتحوّل", "أو يتشكل", "حتى الحجارة تغدو عصافير", "قلت لها باكيا", "و لماذا أنا", "أتشرد", "أو أتبدّد", "بين الرياح و بين الشعوب ", "فأجابت", "في الخريف تعود العصافير من حالة البحر", "هذا هو الوقت", "لا وقت", "و ابتدأت أغنية", "في الخريف تعود العصافير من حالة البحر", "هذا هو الوقت لا وقت للوقت", "هذا هو الوقت", "ماذا تكون البقية", "شبه دائرة أنت تكملها", "أذهب الن", "لا تذهب الن ن الرياح على خطأ دائما", "و المدينة أقرب", "المدينة أقرب أنت المدينة", "لست مدينة", "أنا امرأة عاطفية", "هكذا قلت قبل قليل", "و اكتشفت الدليل", "و أنت البقية", "ه كنت الضحيّة", "فكيف أكون الدليل", "و كنت أعانقها كنت أسألها نازفا", "أأنت بعيدة", "على بعد حلم من الن", "و الحلم يحمل سيفا و يقتل شاعره حين يبلغه", "كيف أكمل أغنيتي", "و التفاصيل ضاعت و ضاع الدليل", "انتهت صورتي", "فابتدىء من ضياعك", "أموت أحبّك", "ن ثلاثة أشياء لا تنتهي ", "أنت و الحبّ و الموت", "قبّلت خنجرك الحلو", "ثم احتميت بكفّيك", "أن تقتليني", "و أن توقفيني عن الموت", "هذا هو الحب", "نّي أحبك حين أموت", "و حين أحبّك", "أشعر أني أموت", "فكوني امرأه", "و كوني مدينة", "و لكن لماذا سقطت لماذا احترقت", "بلا سبب", "و لماذا ترهّلت في خيمة بدويّه", "لأنك كنت تمارس موتا بدون شهيّة", "و أضافت كأن القدر", "يتكسّر في صوتها", "هل رأيت المدينة تذهب", "أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة الله", "قافلة من سبايا", "هل رأيت المدينة تهرب", "أم كنت أنت الذي يحتمي بالزوايا", "المدينة لا تسقط الناس تسقط ", "ورويدا رويدا تفتت وجه المدينة", "لم نحوّل حصاها لى لغة", "لم نسيّج شوارعها", "لم ندافع عن الباب", "لم ينضج الموت فينا", "كانت الذكريات مقرا لحكام ثورتها السابقة", "و مرّ ثلاثون عاما", "و ألف خريف", "و خمس حروب", "و جئت المدينة منهزما من جديد", "كان سور المدينة يشبهني", "و قلت لها ", "سأحاول حبّك ", "لا أذكر الن شكل المدينة", "لا أذكر اسمي", "ينادونني حسب الطقس و الأمزجه", "لقد سقط اسمي بين تفاصيل تلك المدينة", "لملمه عسكري المرور", "و رتبه في ملف الحكومة", "تشبهين الهويّة حين أكون غريبا", "تشبهين الهويّة ", "ليس قلبي قرنفلة", "ليس جسمي حقلا", "ما تكونين ", "هل أنت أحلى النساء و أحلى المدن ", "للذي يتناسل فوق السفن", "و أضافت ", "بين شوك الجبال و بين أماسي الهزائم", "كان مخاضي عسيرا", "و هل عذبوك لأجلي", "عذّبوك لأجلي", "هل عرفت الندم", "النساء المدن", "قادرات على الحبّ هل أنت قادر ", "أحاول حبّك", "لكنّ كل السلاسل", "تلتف حول ذراعيّ حين أحاول ", "هل تخونينني ", "حين تأتي لّي", "هل تموتين قبلي", "سألتك موتي", "أيجديك موتي", "أصير طليقا", "لأن نوافذ حبّي عبودّية", "و المقابر ليست تثير اهتمام أحد", "و حين تموتين", "أكمل موتي", "بين حلمي و بين اسمه", "كان موتي بطيئا بطيئا", "أموت أحبّك", "نّ ثلاثة أشياء لا تنتهي", "أنت و الحبّ و الموت", "أن تقتليني", "و أن توقفيني عن الموت ", "هذا هو الحبّ", "و انتهت رحلتي فابتدأت", "و هذا هو الوقت ألأّ يكون لشكلك وقت", "لم تكوني مدينه", "الشوارع كانت قبل", "و كان الحوار نزيفا", "و كان الجبل", "عسكريا و كان الصنوبر خنجر", "و لا امرأة كنت", "كانت ذراعاك نهرين من حثث و سنابل", "و كان جبينك بيدر", "و عيناك نار القبائل", "و كنت أنا من مواليد عام الخروج", "و نسل السلاسل", "يحلم الحلم سيفا و يقتل شاعره حين يبلغه ", "هكذا أخبرتني المدينة حين غفوت على ركبتيها", "لم أكن غائبا", "لم أكن حاضرا", "كنت مختفيا بالقصيده", "ذا انفجرت من دمائي قصيده", "تصير المدينة وردا", "كنت أمتشق الحلم من ضلعها", "و أحارب نفسي", "كنت أعلن يأسي", "على صدرها فتصير امرأة", "كنت أعلن حبي", "على صدرها فتصير مدينة", "كنت أعلن أن رحيلي قريب", "و أنّ الرياح و أنّ الشعوب", "تتعاطى جراحي حبوبا لمنع الحروب", "بين حلمي و بين اسمه", "كان موتي بطيئا", "باسمها أتراجع عن حلمها ووصلت", "و كان الخريف قريبا من العشب ", "ضاع اسمها بيننا فالتقينا", "لم أسجّل تفاصيل هذا اللقاء السريع", "أحاول شرح القصيدة", "لأغلق دائرة الجرح و الزنبقه", "و أفتح جسر العلاقة بين الولادة و المشنقه", "أحاول شرح القصيدة", "لأفهم ذاك اللقاء السريع", "أحاول", "أحاول أحاول" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64859&r=&rc=130
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> باسمها أتراجع عن حلمها ووصلت أخيرا لى <|vsep|> الحلم كان الخريف قريبا من العشب ضاع </|bsep|> <|bsep|> اسمها بيننا فالتقينا <|vsep|> لم أسجل تفاصيل هذا اللقاء السريع أحاول شرح </|bsep|> <|bsep|> القصيدة كي أفهم الن ذاك اللقاء السريع <|vsep|> هي الشيء أو ضدّه و انفجارات روحي </|bsep|> <|bsep|> هي الماء و النار كنا على البحر نمشي <|vsep|> هي الفرق بيني و بيني </|bsep|> <|bsep|> و أنا حامل السم أو شاعر الحلم كان اللقاء سريعا <|vsep|> أنا الفرق بين الأصابع و الكفّ كان الربيع </|bsep|> <|bsep|> قصيرا أنا الفرق بين الغصون و بين الشجر <|vsep|> كنت أحلمها و اسمها يتضاءل كانت تسمى </|bsep|> <|bsep|> خلايا دمي كنت أحلمها <|vsep|> و التقينا أخيرا </|bsep|> <|bsep|> أحاول شرح القصيدة كي أفهم الن ماذا حدث <|vsep|> يحمل الحلم سيفا و يقتل شاعرة حين يبلغه </|bsep|> <|bsep|> هكذا أخبرتني المدينة حين غفوت على ركبتيها <|vsep|> لم أكن حاضرا </|bsep|> <|bsep|> لم أكن غائبا <|vsep|> كنت بين الحضور و بين الغياب </|bsep|> <|bsep|> حجرا أو سحابة <|vsep|> تشبهين الكبة </|bsep|> <|bsep|> قلت لها باختصار شديد <|vsep|> تشبهين الكبة </|bsep|> <|bsep|> و لكنّ صدرك صار مظاهرة العائدين من الموت <|vsep|> ماكنت جنديّ هذا المكان </|bsep|> <|bsep|> و ثوري هذا الزمان <|vsep|> لأحمل لافته أو عصا في الشوارع </|bsep|> <|bsep|> كان لقائي قصيرا <|vsep|> و كان وداعي سريعا </|bsep|> <|bsep|> و كانت تصير لي امرأة عاطفية <|vsep|> فالتحمت بها </|bsep|> <|bsep|> و حلمت بها <|vsep|> و صارت تفاصيلها ورقا في الخريف </|bsep|> <|bsep|> فلملمها عسكري المرور <|vsep|> ورتبها في ملف الحكومة </|bsep|> <|bsep|> و في المتحف الوطني <|vsep|> تشبهين المدينة حين أكون غريبا </|bsep|> <|bsep|> قلت لها باختصار شديد <|vsep|> تشبهين المدينة </|bsep|> <|bsep|> هل رك الجنود على حافة الأرض <|vsep|> هل هربوا منك </|bsep|> <|bsep|> أم رجموك بقنبلة يدوية <|vsep|> قالت المرأة العاطفيّة </|bsep|> <|bsep|> كلّ شيء يلامس جسمي <|vsep|> يتحوّل </|bsep|> <|bsep|> أو يتشكل <|vsep|> حتى الحجارة تغدو عصافير </|bsep|> <|bsep|> قلت لها باكيا <|vsep|> و لماذا أنا </|bsep|> <|bsep|> أتشرد <|vsep|> أو أتبدّد </|bsep|> <|bsep|> بين الرياح و بين الشعوب <|vsep|> فأجابت </|bsep|> <|bsep|> في الخريف تعود العصافير من حالة البحر <|vsep|> هذا هو الوقت </|bsep|> <|bsep|> لا وقت <|vsep|> و ابتدأت أغنية </|bsep|> <|bsep|> في الخريف تعود العصافير من حالة البحر <|vsep|> هذا هو الوقت لا وقت للوقت </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الوقت <|vsep|> ماذا تكون البقية </|bsep|> <|bsep|> شبه دائرة أنت تكملها <|vsep|> أذهب الن </|bsep|> <|bsep|> لا تذهب الن ن الرياح على خطأ دائما <|vsep|> و المدينة أقرب </|bsep|> <|bsep|> المدينة أقرب أنت المدينة <|vsep|> لست مدينة </|bsep|> <|bsep|> أنا امرأة عاطفية <|vsep|> هكذا قلت قبل قليل </|bsep|> <|bsep|> و اكتشفت الدليل <|vsep|> و أنت البقية </|bsep|> <|bsep|> ه كنت الضحيّة <|vsep|> فكيف أكون الدليل </|bsep|> <|bsep|> و كنت أعانقها كنت أسألها نازفا <|vsep|> أأنت بعيدة </|bsep|> <|bsep|> على بعد حلم من الن <|vsep|> و الحلم يحمل سيفا و يقتل شاعره حين يبلغه </|bsep|> <|bsep|> كيف أكمل أغنيتي <|vsep|> و التفاصيل ضاعت و ضاع الدليل </|bsep|> <|bsep|> انتهت صورتي <|vsep|> فابتدىء من ضياعك </|bsep|> <|bsep|> أموت أحبّك <|vsep|> ن ثلاثة أشياء لا تنتهي </|bsep|> <|bsep|> أنت و الحبّ و الموت <|vsep|> قبّلت خنجرك الحلو </|bsep|> <|bsep|> ثم احتميت بكفّيك <|vsep|> أن تقتليني </|bsep|> <|bsep|> و أن توقفيني عن الموت <|vsep|> هذا هو الحب </|bsep|> <|bsep|> نّي أحبك حين أموت <|vsep|> و حين أحبّك </|bsep|> <|bsep|> أشعر أني أموت <|vsep|> فكوني امرأه </|bsep|> <|bsep|> و كوني مدينة <|vsep|> و لكن لماذا سقطت لماذا احترقت </|bsep|> <|bsep|> بلا سبب <|vsep|> و لماذا ترهّلت في خيمة بدويّه </|bsep|> <|bsep|> لأنك كنت تمارس موتا بدون شهيّة <|vsep|> و أضافت كأن القدر </|bsep|> <|bsep|> يتكسّر في صوتها <|vsep|> هل رأيت المدينة تذهب </|bsep|> <|bsep|> أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة الله <|vsep|> قافلة من سبايا </|bsep|> <|bsep|> هل رأيت المدينة تهرب <|vsep|> أم كنت أنت الذي يحتمي بالزوايا </|bsep|> <|bsep|> المدينة لا تسقط الناس تسقط <|vsep|> ورويدا رويدا تفتت وجه المدينة </|bsep|> <|bsep|> لم نحوّل حصاها لى لغة <|vsep|> لم نسيّج شوارعها </|bsep|> <|bsep|> لم ندافع عن الباب <|vsep|> لم ينضج الموت فينا </|bsep|> <|bsep|> كانت الذكريات مقرا لحكام ثورتها السابقة <|vsep|> و مرّ ثلاثون عاما </|bsep|> <|bsep|> و ألف خريف <|vsep|> و خمس حروب </|bsep|> <|bsep|> و جئت المدينة منهزما من جديد <|vsep|> كان سور المدينة يشبهني </|bsep|> <|bsep|> و قلت لها <|vsep|> سأحاول حبّك </|bsep|> <|bsep|> لا أذكر الن شكل المدينة <|vsep|> لا أذكر اسمي </|bsep|> <|bsep|> ينادونني حسب الطقس و الأمزجه <|vsep|> لقد سقط اسمي بين تفاصيل تلك المدينة </|bsep|> <|bsep|> لملمه عسكري المرور <|vsep|> و رتبه في ملف الحكومة </|bsep|> <|bsep|> تشبهين الهويّة حين أكون غريبا <|vsep|> تشبهين الهويّة </|bsep|> <|bsep|> ليس قلبي قرنفلة <|vsep|> ليس جسمي حقلا </|bsep|> <|bsep|> ما تكونين <|vsep|> هل أنت أحلى النساء و أحلى المدن </|bsep|> <|bsep|> للذي يتناسل فوق السفن <|vsep|> و أضافت </|bsep|> <|bsep|> بين شوك الجبال و بين أماسي الهزائم <|vsep|> كان مخاضي عسيرا </|bsep|> <|bsep|> و هل عذبوك لأجلي <|vsep|> عذّبوك لأجلي </|bsep|> <|bsep|> هل عرفت الندم <|vsep|> النساء المدن </|bsep|> <|bsep|> قادرات على الحبّ هل أنت قادر <|vsep|> أحاول حبّك </|bsep|> <|bsep|> لكنّ كل السلاسل <|vsep|> تلتف حول ذراعيّ حين أحاول </|bsep|> <|bsep|> هل تخونينني <|vsep|> حين تأتي لّي </|bsep|> <|bsep|> هل تموتين قبلي <|vsep|> سألتك موتي </|bsep|> <|bsep|> أيجديك موتي <|vsep|> أصير طليقا </|bsep|> <|bsep|> لأن نوافذ حبّي عبودّية <|vsep|> و المقابر ليست تثير اهتمام أحد </|bsep|> <|bsep|> و حين تموتين <|vsep|> أكمل موتي </|bsep|> <|bsep|> بين حلمي و بين اسمه <|vsep|> كان موتي بطيئا بطيئا </|bsep|> <|bsep|> أموت أحبّك <|vsep|> نّ ثلاثة أشياء لا تنتهي </|bsep|> <|bsep|> أنت و الحبّ و الموت <|vsep|> أن تقتليني </|bsep|> <|bsep|> و أن توقفيني عن الموت <|vsep|> هذا هو الحبّ </|bsep|> <|bsep|> و انتهت رحلتي فابتدأت <|vsep|> و هذا هو الوقت ألأّ يكون لشكلك وقت </|bsep|> <|bsep|> لم تكوني مدينه <|vsep|> الشوارع كانت قبل </|bsep|> <|bsep|> و كان الحوار نزيفا <|vsep|> و كان الجبل </|bsep|> <|bsep|> عسكريا و كان الصنوبر خنجر <|vsep|> و لا امرأة كنت </|bsep|> <|bsep|> كانت ذراعاك نهرين من حثث و سنابل <|vsep|> و كان جبينك بيدر </|bsep|> <|bsep|> و عيناك نار القبائل <|vsep|> و كنت أنا من مواليد عام الخروج </|bsep|> <|bsep|> و نسل السلاسل <|vsep|> يحلم الحلم سيفا و يقتل شاعره حين يبلغه </|bsep|> <|bsep|> هكذا أخبرتني المدينة حين غفوت على ركبتيها <|vsep|> لم أكن غائبا </|bsep|> <|bsep|> لم أكن حاضرا <|vsep|> كنت مختفيا بالقصيده </|bsep|> <|bsep|> ذا انفجرت من دمائي قصيده <|vsep|> تصير المدينة وردا </|bsep|> <|bsep|> كنت أمتشق الحلم من ضلعها <|vsep|> و أحارب نفسي </|bsep|> <|bsep|> كنت أعلن يأسي <|vsep|> على صدرها فتصير امرأة </|bsep|> <|bsep|> كنت أعلن حبي <|vsep|> على صدرها فتصير مدينة </|bsep|> <|bsep|> كنت أعلن أن رحيلي قريب <|vsep|> و أنّ الرياح و أنّ الشعوب </|bsep|> <|bsep|> تتعاطى جراحي حبوبا لمنع الحروب <|vsep|> بين حلمي و بين اسمه </|bsep|> <|bsep|> كان موتي بطيئا <|vsep|> باسمها أتراجع عن حلمها ووصلت </|bsep|> <|bsep|> و كان الخريف قريبا من العشب <|vsep|> ضاع اسمها بيننا فالتقينا </|bsep|> <|bsep|> لم أسجّل تفاصيل هذا اللقاء السريع <|vsep|> أحاول شرح القصيدة </|bsep|> <|bsep|> لأغلق دائرة الجرح و الزنبقه <|vsep|> و أفتح جسر العلاقة بين الولادة و المشنقه </|bsep|> <|bsep|> أحاول شرح القصيدة <|vsep|> لأفهم ذاك اللقاء السريع </|bsep|> </|psep|>
وتحمل عبء الفراشة
14النثر
[ "ستقول لا وتمزّق الألفاظ والنهر البطيء ستلعن", "الزمن الرديء وتخفي في الظلّ لا للمسرح", "اللغويّ لا لحدود هذا الحلم لا للمستحيل", "تأتي لى مدن وتذهب سوف تعطي الظلّ أسماء", "القرى وتحذّر الفقراء من لغة الصدى والأنبياء ", "وسوف تذهب سوف تذهب والقصيدة", "خلف هذا البحر والماضي ستشرح هاجسا فيجيء", "حرّاس الفراغ العاجزون الساقطون من البلاغة", "والطبول", "لنشيدك انكسرت سماء الماء حطّاب وعاشقة ", "وينفتح الصباح على المكان تواصل الكلمات", "نسيانا تزوّج ألف مذبحة يجيء الموت أبيض ", "تهطل الأمطار يتضح المسدّس والقتيل ", "سيجيئك الشهداء من جدران لفظتك الأخيرة يجلسون", "عليك تاجا من دم ويتابعون زراعة التفاح", "خارج ذكرياتك سوف تتعب سوف تتعب", "سوف تطردهم فلا يمضون تشتمهم فلا يمضون", "يحتلّون هذا الوقت تهرب من سعادتهم لى وقت", "يسير على الشوارع والفصول", "ويجيئك الفقراء لا خبز لديك ولا دعاء ينقذ القمح", "المهدّد بالجفاف تقول شيئا ما عن الغضب الذي", "زفّ السنابل للسيوف تقول شيئا ما عن النهر", "المخبّأ في عباءات النساء القادمات من الخريف ", "فيضحكون ويذهبون ويتركون الباب مفتوحا", "لأسئلة الحقول ", "لنشيدك اتسعت عيون العاشقات نعم تسمّي خصلة", "القمح البلاد وزرقة البحر البلاد نعم تسمّي", "الأرض سيّدة من النسيان ثم تنام وحدك بين", "رائحة الظلال وقلبك المفقود في الدرب الطويل ", "ستقول طالبة وما نفع القصيدة شاعر يستخرج", "الأزهار والبارود من حرفين والعمال مسحوقون", "تحت الزهر والبارود في حربين ما نفع القصيدة", "في الظهيرة الظلال تقول شيئا ما وتخطىء سوف", "يقترب النخيل من اجتهادي ثم يكسرك النخيل ", "لنشيدك انتشرت مساحات البياض وحنكة الجلاّد ", "تأتي دائما كالانتحار فيطلبون الحزن أقمشة ", "وتأتي دائما كالانفجار فيطلبون الورد خارطة ستأتي", "حين تذهب ثم تأتي حين تذهب ثم يبتعد", "الوصول ", "ستكون نسرا من لهيب والبلاد فضاءك الكحليّ ", "تسأل هل أسأت ليك يا شعبي وتنكسر", "السفوح على جناح النسر يحترق الجناح على بخار", "الأرض تصعد ثم تهبط ثم تصعد ثم تدخل", "في السيول", "وتمرّ من كل البدايات احتفالا هل أسأت ليك", "يا زمني تغنّي الأخضر الممتدّ بين يدين", "يابستين تدخل وردة وتصبح ما هذا الزحام ", "ترى دما فتصبح من قتل الدليل ", "وتموت وحدك سوف تتركك البحار على شواطئها", "وحيدا كالحصى ستفرّ منك المكتبات السيّدات ", "الأغنيات شوارع المدن القطارات المطارات", "البلاد تفرّ من يدك التي خلقت بلادا للهديل ", "وتموت وحدك سوف تهجرك البراكين التي كانت", "تطيع صهيلك الدامي وتهجرك اندفاعات الدم", "الجنسيّ والفرح الذي يرميك للأسماك يهجرك", "التساؤل والتعامل بين أغنية وسجّان ويهجرك", "الصهيل ", "وسيدفنون العطر بعدك يمنحون الورد قيدك ", "يحكمون على الندى المهجور بالعدام بعدك", "يشعلون النار في الكلمات بعدك يسرقون الماء من", "أعشاب جلدك يطردونك من مناديل الجليل ", "وتقول لا للمسرح اللغويّ", "لا لحدود هذا الحلم", "لا للمستحيل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64873&r=&rc=144
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ستقول لا وتمزّق الألفاظ والنهر البطيء ستلعن <|vsep|> الزمن الرديء وتخفي في الظلّ لا للمسرح </|bsep|> <|bsep|> اللغويّ لا لحدود هذا الحلم لا للمستحيل <|vsep|> تأتي لى مدن وتذهب سوف تعطي الظلّ أسماء </|bsep|> <|bsep|> القرى وتحذّر الفقراء من لغة الصدى والأنبياء <|vsep|> وسوف تذهب سوف تذهب والقصيدة </|bsep|> <|bsep|> خلف هذا البحر والماضي ستشرح هاجسا فيجيء <|vsep|> حرّاس الفراغ العاجزون الساقطون من البلاغة </|bsep|> <|bsep|> والطبول <|vsep|> لنشيدك انكسرت سماء الماء حطّاب وعاشقة </|bsep|> <|bsep|> وينفتح الصباح على المكان تواصل الكلمات <|vsep|> نسيانا تزوّج ألف مذبحة يجيء الموت أبيض </|bsep|> <|bsep|> تهطل الأمطار يتضح المسدّس والقتيل <|vsep|> سيجيئك الشهداء من جدران لفظتك الأخيرة يجلسون </|bsep|> <|bsep|> عليك تاجا من دم ويتابعون زراعة التفاح <|vsep|> خارج ذكرياتك سوف تتعب سوف تتعب </|bsep|> <|bsep|> سوف تطردهم فلا يمضون تشتمهم فلا يمضون <|vsep|> يحتلّون هذا الوقت تهرب من سعادتهم لى وقت </|bsep|> <|bsep|> يسير على الشوارع والفصول <|vsep|> ويجيئك الفقراء لا خبز لديك ولا دعاء ينقذ القمح </|bsep|> <|bsep|> المهدّد بالجفاف تقول شيئا ما عن الغضب الذي <|vsep|> زفّ السنابل للسيوف تقول شيئا ما عن النهر </|bsep|> <|bsep|> المخبّأ في عباءات النساء القادمات من الخريف <|vsep|> فيضحكون ويذهبون ويتركون الباب مفتوحا </|bsep|> <|bsep|> لأسئلة الحقول <|vsep|> لنشيدك اتسعت عيون العاشقات نعم تسمّي خصلة </|bsep|> <|bsep|> القمح البلاد وزرقة البحر البلاد نعم تسمّي <|vsep|> الأرض سيّدة من النسيان ثم تنام وحدك بين </|bsep|> <|bsep|> رائحة الظلال وقلبك المفقود في الدرب الطويل <|vsep|> ستقول طالبة وما نفع القصيدة شاعر يستخرج </|bsep|> <|bsep|> الأزهار والبارود من حرفين والعمال مسحوقون <|vsep|> تحت الزهر والبارود في حربين ما نفع القصيدة </|bsep|> <|bsep|> في الظهيرة الظلال تقول شيئا ما وتخطىء سوف <|vsep|> يقترب النخيل من اجتهادي ثم يكسرك النخيل </|bsep|> <|bsep|> لنشيدك انتشرت مساحات البياض وحنكة الجلاّد <|vsep|> تأتي دائما كالانتحار فيطلبون الحزن أقمشة </|bsep|> <|bsep|> وتأتي دائما كالانفجار فيطلبون الورد خارطة ستأتي <|vsep|> حين تذهب ثم تأتي حين تذهب ثم يبتعد </|bsep|> <|bsep|> الوصول <|vsep|> ستكون نسرا من لهيب والبلاد فضاءك الكحليّ </|bsep|> <|bsep|> تسأل هل أسأت ليك يا شعبي وتنكسر <|vsep|> السفوح على جناح النسر يحترق الجناح على بخار </|bsep|> <|bsep|> الأرض تصعد ثم تهبط ثم تصعد ثم تدخل <|vsep|> في السيول </|bsep|> <|bsep|> وتمرّ من كل البدايات احتفالا هل أسأت ليك <|vsep|> يا زمني تغنّي الأخضر الممتدّ بين يدين </|bsep|> <|bsep|> يابستين تدخل وردة وتصبح ما هذا الزحام <|vsep|> ترى دما فتصبح من قتل الدليل </|bsep|> <|bsep|> وتموت وحدك سوف تتركك البحار على شواطئها <|vsep|> وحيدا كالحصى ستفرّ منك المكتبات السيّدات </|bsep|> <|bsep|> الأغنيات شوارع المدن القطارات المطارات <|vsep|> البلاد تفرّ من يدك التي خلقت بلادا للهديل </|bsep|> <|bsep|> وتموت وحدك سوف تهجرك البراكين التي كانت <|vsep|> تطيع صهيلك الدامي وتهجرك اندفاعات الدم </|bsep|> <|bsep|> الجنسيّ والفرح الذي يرميك للأسماك يهجرك <|vsep|> التساؤل والتعامل بين أغنية وسجّان ويهجرك </|bsep|> <|bsep|> الصهيل <|vsep|> وسيدفنون العطر بعدك يمنحون الورد قيدك </|bsep|> <|bsep|> يحكمون على الندى المهجور بالعدام بعدك <|vsep|> يشعلون النار في الكلمات بعدك يسرقون الماء من </|bsep|> <|bsep|> أعشاب جلدك يطردونك من مناديل الجليل <|vsep|> وتقول لا للمسرح اللغويّ </|bsep|> </|psep|>
الموت مجانا
14النثر
[ "كان الخريف يمرّ في لحمي جنازة برتقال", "قمرا نحاسيا تفتته الحجارة و الرمال", "و تساقط الأطفال في قلبي على مهج الرجال", "كل الوجوم نصيب عيني كل شيء لا يقال", "و من الدم المسفوك أذرعة تناديني تعال", "فلترفعي جيدا لى شمس تحنّت بالدماء", "لا تدفني موتاك خليهم كأعمدة الضياء", "خلي دمي المسفوك لافتة الطغاة لى المساء", "خليه ندا للجبال الخضر في صدر الفضاء", "لا تسألي الشعراء أن يرثوا زغاليل الخميله", "شرف الطفولة أنها", "خطر على أمن القبيلة", "ني أباركهم بمجد يرضع الدم و الرذيلة", "و أهنِّئ الجلاد منتصرا على عين كحيلة", "كي يستعير كساءه الشتوي من شعر الجديلة", "مرحى لفاتح قرية مرحى لسفاح الطفوله ", "يا كفر قاسم ن أنصاب القبور يد تشدّ", "و تشد للأعماق أغراسي و أغراس اليتامى ذ تمد", "باقون يا يدك النبيلة علمينا كيف نشدو", "باقون مثل الضوء و الكلمات لا يلويهما ألم و قيد", "يا كفر قاس", "ن أنصاب القبور يد تشد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64801&r=&rc=72
محمود درويش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان الخريف يمرّ في لحمي جنازة برتقال <|vsep|> قمرا نحاسيا تفتته الحجارة و الرمال </|bsep|> <|bsep|> و تساقط الأطفال في قلبي على مهج الرجال <|vsep|> كل الوجوم نصيب عيني كل شيء لا يقال </|bsep|> <|bsep|> و من الدم المسفوك أذرعة تناديني تعال <|vsep|> فلترفعي جيدا لى شمس تحنّت بالدماء </|bsep|> <|bsep|> لا تدفني موتاك خليهم كأعمدة الضياء <|vsep|> خلي دمي المسفوك لافتة الطغاة لى المساء </|bsep|> <|bsep|> خليه ندا للجبال الخضر في صدر الفضاء <|vsep|> لا تسألي الشعراء أن يرثوا زغاليل الخميله </|bsep|> <|bsep|> شرف الطفولة أنها <|vsep|> خطر على أمن القبيلة </|bsep|> <|bsep|> ني أباركهم بمجد يرضع الدم و الرذيلة <|vsep|> و أهنِّئ الجلاد منتصرا على عين كحيلة </|bsep|> <|bsep|> كي يستعير كساءه الشتوي من شعر الجديلة <|vsep|> مرحى لفاتح قرية مرحى لسفاح الطفوله </|bsep|> <|bsep|> يا كفر قاسم ن أنصاب القبور يد تشدّ <|vsep|> و تشد للأعماق أغراسي و أغراس اليتامى ذ تمد </|bsep|> <|bsep|> باقون يا يدك النبيلة علمينا كيف نشدو <|vsep|> باقون مثل الضوء و الكلمات لا يلويهما ألم و قيد </|bsep|> </|psep|>
جداريات سحرية
14النثر
[ " مجيئ", "حين تأتي الحبيبة", "يغمرني فرح عامر", "تصبح الأرض غير التي كنت أعرفها", "قبل مقدمها ", "لكأن المساء", "يغير جلدته حين تأتي النساء ", " رتياب", "صدق فؤادك أيها المرتاب", "فلأجل عرسك صفت الأنخاب", "صدق فؤادك فالأغاني كلها", "من أجله والرقص والألعاب", "صدق و لا تعتب على نبضاته", "فلكل قلب في الهوى أسباب", " سؤال", "مالذي تريده امرأه", "من شاعر", "أضاع عمره ", "أضاع حلمه وأخطأه ", "مالذي تريده", "من شاعر", "كل ما أضاؤوا في يديه قبسا", "قام ليه فجأة و أطفأه ", "مالذي تريده", "لقد أضاعت عمرها ببابه", "لكنه وكلما أبصرها", "أصابه تلعثم وتأتأه", " رؤيا", "كأني وحيد زماني", "كأني احتويت الوجود برمته", "واحتواني", "كأن خطاي على الأرض سيدة", "وطريقي مرصعة بالمعاني", "ذا مر بي عاشق", "استظل بظلي", "ذا امرأة أبصرتي", "استكانت لي", "كأني تقدمت في العشق", "تقدمت في العشق", "حتى غدا ذرة في كياني ", "ويلتي ", "كيف أفصح", "كيف أحدث عما أعاني ", " ما بعد الممكن", "لم تعد تكفي ذراعاي امرأه", "لم يعد يكفي عذاباتي وطن", "لم يعد يكفي لأحلامي الزمن", "مالذي يكفي ذا", "حين لا تكفي لهذا التيه والبحار لاف السفن", "حين لا تكفي غواياتي وأشواقي أنا كل المدن", "مالذي يكفي ذا", "مالذي يكفي سوى", "حجر يسند رأسي وكفن ", " مكاشفة", "رائع أن يحتويك الناس بالحب", "وأن تصبح حلم الفتيات", "رائع يا أيها الرائع", "أن يأتي ليك الشعر من كل الجهات", "رائع يا سيدي الشاعر", "أن تبني وتبني مدنا من كلمات", "ثم تدعو الناس أن يأووا ليها", "حين لا ملجأ يأويهم وحين الأزمات " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63482&r=&rc=1
عبدالكريم قذيفة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مجيئ <|vsep|> حين تأتي الحبيبة </|bsep|> <|bsep|> يغمرني فرح عامر <|vsep|> تصبح الأرض غير التي كنت أعرفها </|bsep|> <|bsep|> قبل مقدمها <|vsep|> لكأن المساء </|bsep|> <|bsep|> يغير جلدته حين تأتي النساء <|vsep|> رتياب </|bsep|> <|bsep|> صدق فؤادك أيها المرتاب <|vsep|> فلأجل عرسك صفت الأنخاب </|bsep|> <|bsep|> صدق فؤادك فالأغاني كلها <|vsep|> من أجله والرقص والألعاب </|bsep|> <|bsep|> صدق و لا تعتب على نبضاته <|vsep|> فلكل قلب في الهوى أسباب </|bsep|> <|bsep|> سؤال <|vsep|> مالذي تريده امرأه </|bsep|> <|bsep|> من شاعر <|vsep|> أضاع عمره </|bsep|> <|bsep|> أضاع حلمه وأخطأه <|vsep|> مالذي تريده </|bsep|> <|bsep|> من شاعر <|vsep|> كل ما أضاؤوا في يديه قبسا </|bsep|> <|bsep|> قام ليه فجأة و أطفأه <|vsep|> مالذي تريده </|bsep|> <|bsep|> لقد أضاعت عمرها ببابه <|vsep|> لكنه وكلما أبصرها </|bsep|> <|bsep|> أصابه تلعثم وتأتأه <|vsep|> رؤيا </|bsep|> <|bsep|> كأني وحيد زماني <|vsep|> كأني احتويت الوجود برمته </|bsep|> <|bsep|> واحتواني <|vsep|> كأن خطاي على الأرض سيدة </|bsep|> <|bsep|> وطريقي مرصعة بالمعاني <|vsep|> ذا مر بي عاشق </|bsep|> <|bsep|> استظل بظلي <|vsep|> ذا امرأة أبصرتي </|bsep|> <|bsep|> استكانت لي <|vsep|> كأني تقدمت في العشق </|bsep|> <|bsep|> تقدمت في العشق <|vsep|> حتى غدا ذرة في كياني </|bsep|> <|bsep|> ويلتي <|vsep|> كيف أفصح </|bsep|> <|bsep|> كيف أحدث عما أعاني <|vsep|> ما بعد الممكن </|bsep|> <|bsep|> لم تعد تكفي ذراعاي امرأه <|vsep|> لم يعد يكفي عذاباتي وطن </|bsep|> <|bsep|> لم يعد يكفي لأحلامي الزمن <|vsep|> مالذي يكفي ذا </|bsep|> <|bsep|> حين لا تكفي لهذا التيه والبحار لاف السفن <|vsep|> حين لا تكفي غواياتي وأشواقي أنا كل المدن </|bsep|> <|bsep|> مالذي يكفي ذا <|vsep|> مالذي يكفي سوى </|bsep|> <|bsep|> حجر يسند رأسي وكفن <|vsep|> مكاشفة </|bsep|> <|bsep|> رائع أن يحتويك الناس بالحب <|vsep|> وأن تصبح حلم الفتيات </|bsep|> <|bsep|> رائع يا أيها الرائع <|vsep|> أن يأتي ليك الشعر من كل الجهات </|bsep|> <|bsep|> رائع يا سيدي الشاعر <|vsep|> أن تبني وتبني مدنا من كلمات </|bsep|> </|psep|>
اليتيمة
6الكامل
[ "هَل بِالطُلولِ لِسائِل رَدُّ", "أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ", "أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها", "فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ جُردُ", "مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى", "عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ", "وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ", "وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ", "تَلقى شَمِيَةٌ يَمانِيَةً", "لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ", "فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها", "نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ", "يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌ", "واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ", "فَوَقَفت أسألها وَلَيسَ بِها", "ِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُ", "وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأت", "حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ", "فتناثرت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى", "خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُ", "أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد", "راحَ العَسيف بِملئِها يَعدو", "لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت", "ِلّا بحرِّ تلَهُّفي دَعدُ", "بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم", "الحُسنِ فهو لِجِلدِها جِلدُ", "وَيَزينُ فَودَيها ِذا حَسَرَت", "ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ", "فَالوَجهُ مثل الصُبحِ مبيضٌ", "والشعر مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ", "ضِدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُنا", "وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ", "وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها", "شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّ", "وَكَأَنَّها وَسنى ِذا نَظَرَت", "أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُ", "بِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌ", "وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ", "وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ", "وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ", "وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى", "رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ", "والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ", "تعطو ذا ما طالها المَردُ", "وَكَأَنَّما سُقِيَت تَرائِبُها", "وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ ِذ تَبدو", "وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ", "فَعمٌ زهتهُ مَرافِقٌ دُردُ", "وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ", "عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ العَقدُ", "وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما", "مِن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ", "وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما طُوِيَت", "بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ", "وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ", "فَِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقَدُّ", "وَالتَفَّ فَخذاها وَفَوقَهُما", "كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّ", "فَنهوضُها مَثنىً ِذا نَهَضت", "مِن ثِقلَهِ وَقُعودها فَردُ", "وَالساقِ خَرعَبَةٌ مُنَعَّمَةٌ", "عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ", "وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ", "حَجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ", "وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا", "واُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ", "ِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا", "يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ", "قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم زَمَناً", "فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ", "لِلَّهِ أشواقي ِذا نَزَحَت", "دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو", "ِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني", "أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ", "وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ لَنا", "وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ", "وَِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم", "يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ عَمدُ", "تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على", "ما لا نُحِبُّ فَهكَذا الوَجدُ", "أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما", "رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ", "فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو صَدَأٍ", "وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُ", "هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ حِليَتُهُ", "يَومَ الجِلادِ ِذا نَبا الحَدُّ", "وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني رَجُلٌ", "في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو", "بَردٌ عَلى الأَدنى وَمَرحَمَةٌ", "وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلدُ", "مَنَعَ المَطامِعَ أن تُثَلِّمَني", "أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً صَلدُ", "فَأَظلُّ حُرّاً مِن مَذّلَّتِها", "وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها عَبدُ", "لَيتُ أَمدَحُ مقرفاً أبَداً", "يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرفدُ", "هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ", "خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ", "وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون هُمُ", "فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ الجَدُّ", "ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُ", "بِذَميم فِعلي ِنَّني وَغدُ", "أَجمِل ِذا طالبتَ في طَلَبٍ", "فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا الجَدُّ", "وذا صَبَرتَ لجهد نازلةٍ", "فكأنّه ما مَسَّكَ الجَهدُ", "وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ سَغَبٌ", "وَهناً ِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ", "أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً", "وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُ", "فَتَصَرَّمَ المَشتي وَمَنزِلُهُ", "رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ رَغدُ", "ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ نِعَمٌ", "أَسدَيتُها وَرِدائِيَ الحَمدُ", "لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ فَرَجٌ", "ِن لِم يَكُن فَليَحسُن الرَدُّ", "يا لَيتَ شِعري بَعدَ ذَلِكُمُ", "ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ لَحدُ", "أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ ردى", "أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى بُدُّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65148&r=&rc=0
دوقلة المنبجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَل بِالطُلولِ لِسائِل رَدُّ <|vsep|> أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ </|bsep|> <|bsep|> أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها <|vsep|> فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ جُردُ </|bsep|> <|bsep|> مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى <|vsep|> عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ </|bsep|> <|bsep|> وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ <|vsep|> وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ </|bsep|> <|bsep|> تَلقى شَمِيَةٌ يَمانِيَةً <|vsep|> لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها <|vsep|> نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ </|bsep|> <|bsep|> يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌ <|vsep|> واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ </|bsep|> <|bsep|> فَوَقَفت أسألها وَلَيسَ بِها <|vsep|> ِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأت <|vsep|> حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ </|bsep|> <|bsep|> فتناثرت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى <|vsep|> خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُ </|bsep|> <|bsep|> أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد <|vsep|> راحَ العَسيف بِملئِها يَعدو </|bsep|> <|bsep|> لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت <|vsep|> ِلّا بحرِّ تلَهُّفي دَعدُ </|bsep|> <|bsep|> بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم <|vsep|> الحُسنِ فهو لِجِلدِها جِلدُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَزينُ فَودَيها ِذا حَسَرَت <|vsep|> ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ </|bsep|> <|bsep|> فَالوَجهُ مثل الصُبحِ مبيضٌ <|vsep|> والشعر مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ </|bsep|> <|bsep|> ضِدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُنا <|vsep|> وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ </|bsep|> <|bsep|> وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها <|vsep|> شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّها وَسنى ِذا نَظَرَت <|vsep|> أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُ </|bsep|> <|bsep|> بِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌ <|vsep|> وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ </|bsep|> <|bsep|> وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ <|vsep|> وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ </|bsep|> <|bsep|> وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى <|vsep|> رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ </|bsep|> <|bsep|> والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ <|vsep|> تعطو ذا ما طالها المَردُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّما سُقِيَت تَرائِبُها <|vsep|> وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ ِذ تَبدو </|bsep|> <|bsep|> وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ <|vsep|> فَعمٌ زهتهُ مَرافِقٌ دُردُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ <|vsep|> عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ العَقدُ </|bsep|> <|bsep|> وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما <|vsep|> مِن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما طُوِيَت <|vsep|> بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ </|bsep|> <|bsep|> وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ <|vsep|> فَِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقَدُّ </|bsep|> <|bsep|> وَالتَفَّ فَخذاها وَفَوقَهُما <|vsep|> كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّ </|bsep|> <|bsep|> فَنهوضُها مَثنىً ِذا نَهَضت <|vsep|> مِن ثِقلَهِ وَقُعودها فَردُ </|bsep|> <|bsep|> وَالساقِ خَرعَبَةٌ مُنَعَّمَةٌ <|vsep|> عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ </|bsep|> <|bsep|> وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ <|vsep|> حَجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ </|bsep|> <|bsep|> وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا <|vsep|> واُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ </|bsep|> <|bsep|> ِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا <|vsep|> يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم زَمَناً <|vsep|> فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ أشواقي ِذا نَزَحَت <|vsep|> دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو </|bsep|> <|bsep|> ِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني <|vsep|> أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ </|bsep|> <|bsep|> وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ لَنا <|vsep|> وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم <|vsep|> يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ عَمدُ </|bsep|> <|bsep|> تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على <|vsep|> ما لا نُحِبُّ فَهكَذا الوَجدُ </|bsep|> <|bsep|> أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما <|vsep|> رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ </|bsep|> <|bsep|> فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو صَدَأٍ <|vsep|> وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُ </|bsep|> <|bsep|> هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ حِليَتُهُ <|vsep|> يَومَ الجِلادِ ِذا نَبا الحَدُّ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني رَجُلٌ <|vsep|> في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو </|bsep|> <|bsep|> بَردٌ عَلى الأَدنى وَمَرحَمَةٌ <|vsep|> وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلدُ </|bsep|> <|bsep|> مَنَعَ المَطامِعَ أن تُثَلِّمَني <|vsep|> أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً صَلدُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَظلُّ حُرّاً مِن مَذّلَّتِها <|vsep|> وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها عَبدُ </|bsep|> <|bsep|> لَيتُ أَمدَحُ مقرفاً أبَداً <|vsep|> يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرفدُ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ <|vsep|> خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ </|bsep|> <|bsep|> وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون هُمُ <|vsep|> فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ الجَدُّ </|bsep|> <|bsep|> ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُ <|vsep|> بِذَميم فِعلي ِنَّني وَغدُ </|bsep|> <|bsep|> أَجمِل ِذا طالبتَ في طَلَبٍ <|vsep|> فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا الجَدُّ </|bsep|> <|bsep|> وذا صَبَرتَ لجهد نازلةٍ <|vsep|> فكأنّه ما مَسَّكَ الجَهدُ </|bsep|> <|bsep|> وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ سَغَبٌ <|vsep|> وَهناً ِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ </|bsep|> <|bsep|> أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً <|vsep|> وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَصَرَّمَ المَشتي وَمَنزِلُهُ <|vsep|> رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ رَغدُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ نِعَمٌ <|vsep|> أَسدَيتُها وَرِدائِيَ الحَمدُ </|bsep|> <|bsep|> لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ فَرَجٌ <|vsep|> ِن لِم يَكُن فَليَحسُن الرَدُّ </|bsep|> <|bsep|> يا لَيتَ شِعري بَعدَ ذَلِكُمُ <|vsep|> ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ لَحدُ </|bsep|> </|psep|>
غريب
5الطويل
[ "غَريبٌ بأرض النّيلِ مَزَّقَهُ الهَوى", "أما عاد في قلب الكنانة من غدِ", "غريبٌ و أشباحُ المَنايا تَلوكُني", "و نير الليالي فوق قلبٍ مُسَهَّدِ", "أُطَبِّبُ أَدْواءَ الأَنامِ وَ دَمْعَتي", "على الخد تكويني و قد عَزَّ مُنْجِدِي", "فلا باكيًا أمسيت أَنْدبُ غُرْبَتي", "و لا شاكيًا حالي و مُرَّ تَجَلُّدي", "و لا ضائقًا مِنْوالَ عُمْرٍ قَضَيْتُهُ", "بعيدًا بذا المنفى و عن حلم مولدي", "غَنِيٌّ عن الدنيا و تلك مَعَزَّتي", "و ما هِيَ عَنّي بالغنيِّ المُزَهَّدِ", "غَنِيٌّ و كل الناس حَوْلي مَواقدٌ", "على المال من عانٍ فقيرٍ و سَيِّدِ", "ذا الليلُ يَسْقيني السُّهادَ فَما الضُّحى", "يُريح فؤادي من عذابٍ مخّلَّدِ", "و ما الصُّبْحُ مِمّا أَرْتَجيهِ مَخافَةً", "و ما الخطب يُضْني أي مُهْرٍ مُعَوَّدِ", "و لكنَّني ساءَلْتُ دَهُرِِيَ", "ساعةً أداوي بها ما أتلف المُّرُّ للغَدِ", "رسمتكِ حلمي و الْتَمَسْتُكِ غايتي", "و حَطَّمْتُ ما دون ابتغائك من يدِ", "فَبِتُّ و قد سُلّيت عن كُلِّ مِحْنَةٍ", "و أصبحت قد نُسّيت كُلَّ تَشَرُّدِ", "تَراني الدُّنا بالبشْرِ أَرْسمُ صَفْحَتي", "و بالحكم أرنو نحو عِزٍّ و سؤددِ", "و ما كُلَّ بَسّامٍ سَما الفرح أُفْقُهُ", "و ما كل وَقّاد من الحكم يهتدي", "و ما كل باكٍ من رُبى الغم ناهلٌ", "فما الدمعُ غير البرءِ للجرحِ و الغدِ", "هو الحزن قهرُ الدمعِ ن لاح طيفه", "و حجام هٍ من فؤادٍ مُوَقَّدِ", "و أَنَّة قلبٍ حَطَّمَ اليَأْسُ كَوْنَهُ", "و بسمة جرحٍ صامِدٍ مُتَجَلِّدِ", "أضاحك دمعي تلك قلة حيلتي", "و أبرئ جُرْحي بالحُسامِ المُهَنَّدِ", "و أشكو فؤادًا ناءَ بالشعر و الهَوى", "و أضحى كَطَوْدٍ عاجِزِ القَلْبِ و اليدِ", "ذا الليل أسرى بي ليك رَدَدْتُهُ", "و جَرَّعْتُ قَلْبي كَأْسَ وَجْدٍ مُسَهّدِ", "أنا كبرياء ليس تُدْرِكُهُ الوَرى", "أنا روح نسانٍ قتيلٍ مُشَرَّدِ", "و عِزَّةُ نَفْسٍٍ أَسْتَبيحُ لأجْلِها", "دمائي فني صَرْحُ عِزٍّ مُوَطَّدِ", "عزيزٌ فؤادي ليس يخفضُ عَرْشُهُ", "عُقاب الجَوى لكنْ برِقَّة سّيِّدِ", "تضيق الدنا في مقلتَيَّ و لم يكنْ", "سوى جُرْحِكِ المَعْجونِ بالهَوْلِ مَوْعِدي", "رأيت احتضارًا أن أكابر عيشها", "و أكبرَ جُرْمٍ أن أَقولَ لَها قَدي", "و أن أُسْلِمَ الغَدْرَ العَتيقَ جُذورَها", "ليجهض شعبًا ذاب شَوْقًا لى الغَدِ", "فلا تتركيني و السُّيوفُ تحفني", "و أشْواكُ من تَدْرينَ غَيْبي وَ مَشْهَدي", "و لا تتركيني فالسِّباعُ تَرَصَّدَتْ", "و قد سَقَطَتْ قيثارَةُ الشِّعُرِ من يَدي", "فكيف ذا نَسْتُ قُرْبَكِ رَدَّنيه", "واني و ن أُقْصيتُ لم أَتَرَدَّدِ", "و كيف ذا وهْجُ الحَنين يَقودُني", "لعينيك أهوي تارِكًا كُلَّ مَقْصدِ", "هو الحُبُّ يا غَيْثَ الفُؤادِ و لَوْعَةٌ", "فريعانُ عمري أَنْتِ و الحُبُّ مَعْبَدي", "طبيب و لي أرضٌ تَفَتَّقَ جُرْحُها", "و قد عَجزَتْ عن برْءِ لامِها يَدي", "طبيبٌ و لا يُجْدي دَوائي أَحِبَّتي", "فكيف بِعَيْشٍ للطَّبيب المُقَعَّدِ", "سَئِمْتُ زَماني و الحَياةَ بِأَسْرِها", "و بِتُّ أُنادي المَوْتَ ن كانَ مُنْجِدي", "يلومونَ دمْعي ذ بَكَيْتُكَ يا هَوى", "أما عَلِموا أنَّ الدُّموعَ مُهَنَّدي", "أَما عَلموا أنَّ العَزيمَةَ دُمِّرَتْ", "و في الدمعِ قيثاري و سيْفي و مِذْوَدي", "سَأَبْكيكِ يا شَمْسَ الكِنانَةِ ضائِعًا", "فن متُّ فانْسيني و ِلاّ تَجَلْمَدي", "و ن متُّ لا تَبْكِ الوَفاءَ بِمُقْلَتي", "فقد عِشْتُهُ العُمْرَ الأَليمَ بِلا غَدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75658&r=&rc=12
مروة دياب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غَريبٌ بأرض النّيلِ مَزَّقَهُ الهَوى <|vsep|> أما عاد في قلب الكنانة من غدِ </|bsep|> <|bsep|> غريبٌ و أشباحُ المَنايا تَلوكُني <|vsep|> و نير الليالي فوق قلبٍ مُسَهَّدِ </|bsep|> <|bsep|> أُطَبِّبُ أَدْواءَ الأَنامِ وَ دَمْعَتي <|vsep|> على الخد تكويني و قد عَزَّ مُنْجِدِي </|bsep|> <|bsep|> فلا باكيًا أمسيت أَنْدبُ غُرْبَتي <|vsep|> و لا شاكيًا حالي و مُرَّ تَجَلُّدي </|bsep|> <|bsep|> و لا ضائقًا مِنْوالَ عُمْرٍ قَضَيْتُهُ <|vsep|> بعيدًا بذا المنفى و عن حلم مولدي </|bsep|> <|bsep|> غَنِيٌّ عن الدنيا و تلك مَعَزَّتي <|vsep|> و ما هِيَ عَنّي بالغنيِّ المُزَهَّدِ </|bsep|> <|bsep|> غَنِيٌّ و كل الناس حَوْلي مَواقدٌ <|vsep|> على المال من عانٍ فقيرٍ و سَيِّدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا الليلُ يَسْقيني السُّهادَ فَما الضُّحى <|vsep|> يُريح فؤادي من عذابٍ مخّلَّدِ </|bsep|> <|bsep|> و ما الصُّبْحُ مِمّا أَرْتَجيهِ مَخافَةً <|vsep|> و ما الخطب يُضْني أي مُهْرٍ مُعَوَّدِ </|bsep|> <|bsep|> و لكنَّني ساءَلْتُ دَهُرِِيَ <|vsep|> ساعةً أداوي بها ما أتلف المُّرُّ للغَدِ </|bsep|> <|bsep|> رسمتكِ حلمي و الْتَمَسْتُكِ غايتي <|vsep|> و حَطَّمْتُ ما دون ابتغائك من يدِ </|bsep|> <|bsep|> فَبِتُّ و قد سُلّيت عن كُلِّ مِحْنَةٍ <|vsep|> و أصبحت قد نُسّيت كُلَّ تَشَرُّدِ </|bsep|> <|bsep|> تَراني الدُّنا بالبشْرِ أَرْسمُ صَفْحَتي <|vsep|> و بالحكم أرنو نحو عِزٍّ و سؤددِ </|bsep|> <|bsep|> و ما كُلَّ بَسّامٍ سَما الفرح أُفْقُهُ <|vsep|> و ما كل وَقّاد من الحكم يهتدي </|bsep|> <|bsep|> و ما كل باكٍ من رُبى الغم ناهلٌ <|vsep|> فما الدمعُ غير البرءِ للجرحِ و الغدِ </|bsep|> <|bsep|> هو الحزن قهرُ الدمعِ ن لاح طيفه <|vsep|> و حجام هٍ من فؤادٍ مُوَقَّدِ </|bsep|> <|bsep|> و أَنَّة قلبٍ حَطَّمَ اليَأْسُ كَوْنَهُ <|vsep|> و بسمة جرحٍ صامِدٍ مُتَجَلِّدِ </|bsep|> <|bsep|> أضاحك دمعي تلك قلة حيلتي <|vsep|> و أبرئ جُرْحي بالحُسامِ المُهَنَّدِ </|bsep|> <|bsep|> و أشكو فؤادًا ناءَ بالشعر و الهَوى <|vsep|> و أضحى كَطَوْدٍ عاجِزِ القَلْبِ و اليدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا الليل أسرى بي ليك رَدَدْتُهُ <|vsep|> و جَرَّعْتُ قَلْبي كَأْسَ وَجْدٍ مُسَهّدِ </|bsep|> <|bsep|> أنا كبرياء ليس تُدْرِكُهُ الوَرى <|vsep|> أنا روح نسانٍ قتيلٍ مُشَرَّدِ </|bsep|> <|bsep|> و عِزَّةُ نَفْسٍٍ أَسْتَبيحُ لأجْلِها <|vsep|> دمائي فني صَرْحُ عِزٍّ مُوَطَّدِ </|bsep|> <|bsep|> عزيزٌ فؤادي ليس يخفضُ عَرْشُهُ <|vsep|> عُقاب الجَوى لكنْ برِقَّة سّيِّدِ </|bsep|> <|bsep|> تضيق الدنا في مقلتَيَّ و لم يكنْ <|vsep|> سوى جُرْحِكِ المَعْجونِ بالهَوْلِ مَوْعِدي </|bsep|> <|bsep|> رأيت احتضارًا أن أكابر عيشها <|vsep|> و أكبرَ جُرْمٍ أن أَقولَ لَها قَدي </|bsep|> <|bsep|> و أن أُسْلِمَ الغَدْرَ العَتيقَ جُذورَها <|vsep|> ليجهض شعبًا ذاب شَوْقًا لى الغَدِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تتركيني و السُّيوفُ تحفني <|vsep|> و أشْواكُ من تَدْرينَ غَيْبي وَ مَشْهَدي </|bsep|> <|bsep|> و لا تتركيني فالسِّباعُ تَرَصَّدَتْ <|vsep|> و قد سَقَطَتْ قيثارَةُ الشِّعُرِ من يَدي </|bsep|> <|bsep|> فكيف ذا نَسْتُ قُرْبَكِ رَدَّنيه <|vsep|> واني و ن أُقْصيتُ لم أَتَرَدَّدِ </|bsep|> <|bsep|> و كيف ذا وهْجُ الحَنين يَقودُني <|vsep|> لعينيك أهوي تارِكًا كُلَّ مَقْصدِ </|bsep|> <|bsep|> هو الحُبُّ يا غَيْثَ الفُؤادِ و لَوْعَةٌ <|vsep|> فريعانُ عمري أَنْتِ و الحُبُّ مَعْبَدي </|bsep|> <|bsep|> طبيب و لي أرضٌ تَفَتَّقَ جُرْحُها <|vsep|> و قد عَجزَتْ عن برْءِ لامِها يَدي </|bsep|> <|bsep|> طبيبٌ و لا يُجْدي دَوائي أَحِبَّتي <|vsep|> فكيف بِعَيْشٍ للطَّبيب المُقَعَّدِ </|bsep|> <|bsep|> سَئِمْتُ زَماني و الحَياةَ بِأَسْرِها <|vsep|> و بِتُّ أُنادي المَوْتَ ن كانَ مُنْجِدي </|bsep|> <|bsep|> يلومونَ دمْعي ذ بَكَيْتُكَ يا هَوى <|vsep|> أما عَلِموا أنَّ الدُّموعَ مُهَنَّدي </|bsep|> <|bsep|> أَما عَلموا أنَّ العَزيمَةَ دُمِّرَتْ <|vsep|> و في الدمعِ قيثاري و سيْفي و مِذْوَدي </|bsep|> <|bsep|> سَأَبْكيكِ يا شَمْسَ الكِنانَةِ ضائِعًا <|vsep|> فن متُّ فانْسيني و ِلاّ تَجَلْمَدي </|bsep|> </|psep|>
أنت الطريق..
0البسيط
[ "يا فارسَ الوطن المَسْلوب مَعْذِرَةً", "حان الوَداع و عاد الدَّمْعُ يعْتَذِرُ", "قد لا تَخُطُّ يَدي شَيْئًا أَكُفُّ بهِ", "عنكم زُؤامَ الرَّدى ن شاءَه القَدَرُ", "رأيت ثغرَكَ وَضّاءً يغالِبُهُ", "وَهْجُ الحنينِ و برْقُ العُمْرِ ينحَدِرُ", "و حولك النّاس لا تدري لأيِّ أَبٍ", "تشكو و قد أضْرَمَتْ ألْبابَها الصُّوَرُ", "رأيت وجهَك و الأسقام تَلُفَعُهُ", "و الجسم راقَ على جَنْباته العُمُرُ", "و العينُ ذابِلَةٌ و الشَّوْقُ يحمِلُها", "و الجَفْنُ راعِشَةٌ في شفْرِهِ العِبَرُ", "ماذا دهاكَ يطير القلب يَلْثُمُها", "قبلَ الرَّحيل و أضْنى عينَه النَّظَرُ", "و جال بين روابيها يعانقُها", "و اشْتَد َ يذرُفُ أشواقًا و يَعْتَصِرُ", "ماذا دهاك لماذا جئت تنظرها", "لمّا طواكَ على ديوانه السَّفَرُ", "ألن تعودأَتَقْوى أن تُفارِقَها", "رقْراقَةً في جراح العُرْبِ تُحْتَضَرُ", "ألن تعودو عين القدس راعفةٌ", "و كيف ترحلُ من للقدسِ ينتَصِرُ", "ألن تعود صلاة العيد جامِعَةٌ", "في صخرة القدس ذاكَ الجمعُ ينتَظِرُ", "كَذَّبْت حساسًا بالبَيْنِ راوَدَني", "حتّى تَيَقَّنَ منه السَّمْعُ و البَصَرُ", "حتى رأيتك دمعًا في العيون بها", "تنعاك أفئِدَةٌ تُكْوى و تعتصرُ", "قد كنت بحرًا تعالت فيه أشْرِعَتي", "وكنت صبري ذا ما ضاقَ بي الصَّبَرُ", "و كنتَ لي ثورَةً و الحَقُّ يوقِدُها", "فأنت عزمي و أنت النّارُ و الشَّرَرُ", "قُمْ و انْزَعِ اليَأْسَ من عينَيَّ و ارْمِ بِهِ", "عنّي فنَّ شِراع الحُلْمِ ينكَسِرُ", "قم و ارْدَعِ الظُّلْمَ أن يطغى بعُصْبَتِهِ", "جَحافِلُ البَغْيِ لا تُبْقي و لا تَذَرُ", "فمجلِسُ الأمن ِ أشْباحٌ تعاوِرُنا", "و مجمعُ العُرْبِ أبْواقٌ لما قَدَروا", "قم و انْهَ عنّا جُموعُ الكونِ قد نَشَبَتْ", "أظْفارَها و ارْعَوى عن نصرنا البَشَرُ", "ماذا أقول خيولُ الكفرِ ثائِرَةٌ", "و عادَتِ الرّوم و الأحْزابُ و التَّتَرُ", "و الحربُ تزأرُ في الأقصى تُضَعْضِعُهُ", "و حوله البغيُ و الرهابُ يَنفجِرُ", "عُدْ و انْهَ عنّا فنَّ المسلمين غُثا", "و خيْبَرٌ ما بَقى من مجْدِها أَثَرُ", "و الكون يزحَفُ و الهَوْجاءُ تتبَعُهُ", "والعُرْبُ رانَ على أسيافها العَكَرُ", "جَحافِلٌ أقبَلَتْ و الكفرُ وَحَّدَها", "فَمَن بِرَبِّكَ يا سْلامُ ينتَصِرُ", "فالخَيْلُ واللَّيْلُ والبَيْداءُ قافِيَةٌ", "والسَّيْفُ و الرُّمْحُ في أشعارهم صُوَرُ", "يا فارِسَ العُرْبِ ما نامت رجولتُنا", "يومًا و لا فَتَرَ اليمانُ و الشَّرَرُ", "لكِنَّها شُرِيَتْ و الذُّلُّ أثْمَنَها", "من بعدما افتَرَشَتْ ألحادَها الضَّمَرُ", "يا فارس العُرْبِ أخبِرْني بأيِّ رُؤىً", "تمضي سفينَتُنا والموج ُ يَسْتَعِرُ", "و كيف أعزف أحزاني و أغنيتي", "و قد تَكَسَّرَ بعدي العودُ و الوَتَرُ", "يا فارس الوطن المسلوب طِبْتَ لَنا", "و عاد رَمْسُكَ يَحْدوهُ الصَّبا العَطِرُ", "أنت الطَّريقُ سَتبقى في دمي أَملاً", "و في الفُؤادِ رَحيلاً هَدَّه السَّفَرُ", "أنتَ الطريق لى الأقصى سنقطَعُها", "ن طالت الأرض و الأزمان و العُمُرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75657&r=&rc=11
مروة دياب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا فارسَ الوطن المَسْلوب مَعْذِرَةً <|vsep|> حان الوَداع و عاد الدَّمْعُ يعْتَذِرُ </|bsep|> <|bsep|> قد لا تَخُطُّ يَدي شَيْئًا أَكُفُّ بهِ <|vsep|> عنكم زُؤامَ الرَّدى ن شاءَه القَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> رأيت ثغرَكَ وَضّاءً يغالِبُهُ <|vsep|> وَهْجُ الحنينِ و برْقُ العُمْرِ ينحَدِرُ </|bsep|> <|bsep|> و حولك النّاس لا تدري لأيِّ أَبٍ <|vsep|> تشكو و قد أضْرَمَتْ ألْبابَها الصُّوَرُ </|bsep|> <|bsep|> رأيت وجهَك و الأسقام تَلُفَعُهُ <|vsep|> و الجسم راقَ على جَنْباته العُمُرُ </|bsep|> <|bsep|> و العينُ ذابِلَةٌ و الشَّوْقُ يحمِلُها <|vsep|> و الجَفْنُ راعِشَةٌ في شفْرِهِ العِبَرُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا دهاكَ يطير القلب يَلْثُمُها <|vsep|> قبلَ الرَّحيل و أضْنى عينَه النَّظَرُ </|bsep|> <|bsep|> و جال بين روابيها يعانقُها <|vsep|> و اشْتَد َ يذرُفُ أشواقًا و يَعْتَصِرُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا دهاك لماذا جئت تنظرها <|vsep|> لمّا طواكَ على ديوانه السَّفَرُ </|bsep|> <|bsep|> ألن تعودأَتَقْوى أن تُفارِقَها <|vsep|> رقْراقَةً في جراح العُرْبِ تُحْتَضَرُ </|bsep|> <|bsep|> ألن تعودو عين القدس راعفةٌ <|vsep|> و كيف ترحلُ من للقدسِ ينتَصِرُ </|bsep|> <|bsep|> ألن تعود صلاة العيد جامِعَةٌ <|vsep|> في صخرة القدس ذاكَ الجمعُ ينتَظِرُ </|bsep|> <|bsep|> كَذَّبْت حساسًا بالبَيْنِ راوَدَني <|vsep|> حتّى تَيَقَّنَ منه السَّمْعُ و البَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> حتى رأيتك دمعًا في العيون بها <|vsep|> تنعاك أفئِدَةٌ تُكْوى و تعتصرُ </|bsep|> <|bsep|> قد كنت بحرًا تعالت فيه أشْرِعَتي <|vsep|> وكنت صبري ذا ما ضاقَ بي الصَّبَرُ </|bsep|> <|bsep|> و كنتَ لي ثورَةً و الحَقُّ يوقِدُها <|vsep|> فأنت عزمي و أنت النّارُ و الشَّرَرُ </|bsep|> <|bsep|> قُمْ و انْزَعِ اليَأْسَ من عينَيَّ و ارْمِ بِهِ <|vsep|> عنّي فنَّ شِراع الحُلْمِ ينكَسِرُ </|bsep|> <|bsep|> قم و ارْدَعِ الظُّلْمَ أن يطغى بعُصْبَتِهِ <|vsep|> جَحافِلُ البَغْيِ لا تُبْقي و لا تَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> فمجلِسُ الأمن ِ أشْباحٌ تعاوِرُنا <|vsep|> و مجمعُ العُرْبِ أبْواقٌ لما قَدَروا </|bsep|> <|bsep|> قم و انْهَ عنّا جُموعُ الكونِ قد نَشَبَتْ <|vsep|> أظْفارَها و ارْعَوى عن نصرنا البَشَرُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول خيولُ الكفرِ ثائِرَةٌ <|vsep|> و عادَتِ الرّوم و الأحْزابُ و التَّتَرُ </|bsep|> <|bsep|> و الحربُ تزأرُ في الأقصى تُضَعْضِعُهُ <|vsep|> و حوله البغيُ و الرهابُ يَنفجِرُ </|bsep|> <|bsep|> عُدْ و انْهَ عنّا فنَّ المسلمين غُثا <|vsep|> و خيْبَرٌ ما بَقى من مجْدِها أَثَرُ </|bsep|> <|bsep|> و الكون يزحَفُ و الهَوْجاءُ تتبَعُهُ <|vsep|> والعُرْبُ رانَ على أسيافها العَكَرُ </|bsep|> <|bsep|> جَحافِلٌ أقبَلَتْ و الكفرُ وَحَّدَها <|vsep|> فَمَن بِرَبِّكَ يا سْلامُ ينتَصِرُ </|bsep|> <|bsep|> فالخَيْلُ واللَّيْلُ والبَيْداءُ قافِيَةٌ <|vsep|> والسَّيْفُ و الرُّمْحُ في أشعارهم صُوَرُ </|bsep|> <|bsep|> يا فارِسَ العُرْبِ ما نامت رجولتُنا <|vsep|> يومًا و لا فَتَرَ اليمانُ و الشَّرَرُ </|bsep|> <|bsep|> لكِنَّها شُرِيَتْ و الذُّلُّ أثْمَنَها <|vsep|> من بعدما افتَرَشَتْ ألحادَها الضَّمَرُ </|bsep|> <|bsep|> يا فارس العُرْبِ أخبِرْني بأيِّ رُؤىً <|vsep|> تمضي سفينَتُنا والموج ُ يَسْتَعِرُ </|bsep|> <|bsep|> و كيف أعزف أحزاني و أغنيتي <|vsep|> و قد تَكَسَّرَ بعدي العودُ و الوَتَرُ </|bsep|> <|bsep|> يا فارس الوطن المسلوب طِبْتَ لَنا <|vsep|> و عاد رَمْسُكَ يَحْدوهُ الصَّبا العَطِرُ </|bsep|> <|bsep|> أنت الطَّريقُ سَتبقى في دمي أَملاً <|vsep|> و في الفُؤادِ رَحيلاً هَدَّه السَّفَرُ </|bsep|> </|psep|>
لمن سأجمع أزهاري؟
0البسيط
[ "وَدَّعْت فرحِيَ و استقبلت أحزاني", "و بِتُّ ألجم أشواقي و وجداني", "و رحت أسعى بدربٍ ما أَلِفْتُ بِه ِ", "غير الأنين خليلاً طاق أحزاني", "نِ ابتسمتُ فذاك الدمع أضحكني", "حتى أَدُلَّ على صبري بكتماني", "و ن ضحكت أمام الناس في دعة", "فتلك رعشة دمعٍ بين نيراني", "لمن سأجمع أزهاري و قد رحلت", "عن مُهْجتي و رمت فكري و ألحاني", "لو كان في الدمع للأجْراحِ ملتئمٌ", "أو يبرئ القلب لاستمطرت أجفاني", "أو كان للقلب خلاًّ كي يُبَلِّغَها", "شوقي لبُحْتُ بما يحويه وجداني", "لكنني و الأسى يرتاح في شفتي", "أحيا غريبًا أقاسي مُرَّ حرماني", "فهل سيرسو بشطِّ الحِبِّ مركبنا", "أم تاه في أبحرٍ من غير شُطْنِ", "لم يبقَ لي اليومَ لا دفءُ مقلتها", "و لم تعد دمعةٌ في الكون تنساني", "و قد وجدت أنين الحزن وحَّدنا", "بعد الفراق و ما أشجاكِ أشجاني", "فكل عامٍ و عين الله يا لغتي", "ترعاك في وحشة المنفى و ترعاني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75666&r=&rc=20
مروة دياب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَدَّعْت فرحِيَ و استقبلت أحزاني <|vsep|> و بِتُّ ألجم أشواقي و وجداني </|bsep|> <|bsep|> و رحت أسعى بدربٍ ما أَلِفْتُ بِه ِ <|vsep|> غير الأنين خليلاً طاق أحزاني </|bsep|> <|bsep|> نِ ابتسمتُ فذاك الدمع أضحكني <|vsep|> حتى أَدُلَّ على صبري بكتماني </|bsep|> <|bsep|> و ن ضحكت أمام الناس في دعة <|vsep|> فتلك رعشة دمعٍ بين نيراني </|bsep|> <|bsep|> لمن سأجمع أزهاري و قد رحلت <|vsep|> عن مُهْجتي و رمت فكري و ألحاني </|bsep|> <|bsep|> لو كان في الدمع للأجْراحِ ملتئمٌ <|vsep|> أو يبرئ القلب لاستمطرت أجفاني </|bsep|> <|bsep|> أو كان للقلب خلاًّ كي يُبَلِّغَها <|vsep|> شوقي لبُحْتُ بما يحويه وجداني </|bsep|> <|bsep|> لكنني و الأسى يرتاح في شفتي <|vsep|> أحيا غريبًا أقاسي مُرَّ حرماني </|bsep|> <|bsep|> فهل سيرسو بشطِّ الحِبِّ مركبنا <|vsep|> أم تاه في أبحرٍ من غير شُطْنِ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ لي اليومَ لا دفءُ مقلتها <|vsep|> و لم تعد دمعةٌ في الكون تنساني </|bsep|> <|bsep|> و قد وجدت أنين الحزن وحَّدنا <|vsep|> بعد الفراق و ما أشجاكِ أشجاني </|bsep|> </|psep|>
بينما نحن باِلْبَلاَكِثِ بِالْقَا
1الخفيف
[ "بينما نحن باِلْبَلاَكِثِ بِالْقَا", "عِ سِرَاعاً وَالْعِيسُ تَهْوي هُوِيَّا", "خطرت خطرة على القلب من ذك", "راك وهناً فما استطعت مضيا", "قُلْتُ لَبَّيْكِ ذْ دَعَانِي لَكِ الشَّوْ", "قُ ولِلْحَادِيَيْن كُرَّا المَطيَّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14181&r=&rc=115
قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بينما نحن باِلْبَلاَكِثِ بِالْقَا <|vsep|> عِ سِرَاعاً وَالْعِيسُ تَهْوي هُوِيَّا </|bsep|> <|bsep|> خطرت خطرة على القلب من ذك <|vsep|> راك وهناً فما استطعت مضيا </|bsep|> </|psep|>