poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
فلفظٌ، وكُلّي بي لِسانٌ مُحَدِّثٌ،
5الطويل
[ "فلفظٌ وكُلّي بي لِسانٌ مُحَدِّثٌ", "ولحظٌ وكلِّي فيَّ عينٌ لعبرتي", "وسمعٌ وكلِّي بالنَّدى أسمعُ النِّدا", "وكُلّيَ في رَدّ الرّدى يَدُ قُوّة ِ", "معاني صفاتٍ ماورا اللَّبسِ أثبتتْ", "وأسماءُ ذاتٍ ماروى الحسُّ بثَّتِ", "فتَصْرِفُها مِنْ حافِظِ العَهْدِ أوّلاً", "بنفسٍ عليها بالولاءِ حفيظة ِ", "شوادي مُباهاة ٍ هوادي تَنَبّهٍ", "بوادي فُكاهاتٍ غوادي رَجِيّة ِ", "وتوقيفُها من مَوثِقِ العَهدِ خراً", "بنفسٍ على عزِّ الباءِ أبيَّة ِ", "جواهرُ أنباء زواهرُ وُصْلة ٍ", "طواهِرُ أبناء قواهرُ صَولَة ِ", "وتَعرِفُها من قاصدِ الحَزْمِ ظاهِراً", "سجيَّة ُ نفسٍ بالوجودِ سخيَّة ِ", "مثاني مناجاة ٍ معاني نباهة ً", "مَغاني مُحاجاة ٍ مَباني قضيّة ِ", "وتشريفها منْ صادقِ العزمِ باطناً", "نابَة ُ نَفْسٍ بالشُّهودِ رضيَّة ِ", "نجائبُ ياتٍ غرائبُ نزهة ٍ", "رغائبُ غاياتٍ كتائبُ نجدة ِ", "فلّلبس منها بالتَّعلُّقِ في مقا", "مِ السلامِ عنْ أحكامهِ الحكميَّة ِ", "عقائقُ حكامٍ دقائقُ حكمة ٍ", "حقائقُ حكامٍ رقائقُ بَسْطَة ِ", "وللحسِّ منها بالتّحقُّقِ في مقا", "مِ اليمانِ عنْ أعلامهِ العمليّة ِ", "صوامعُ أذكارٍ لوامعُ فكرة ٍ", "جَوامِعُ ثارٍ قَوامِعُ عِزّة ِ", "وللنَّفسِ منها بالتَّخلُّقِ في مقا", "مِ الاحسانِ عنْ أنبائهِ النبويَّة ِ", "لطائفُ أخْبارٍ وظائفُ مِنْحَة ٍ", "صحائِفُ أحْبارٍ خلائفُ حِسْبَة ِ", "ولِلْجَمْعِ مِن مَبدَا كأنّكَ وانتَهى ", "فن لَمْ تَكُنْ عن يَة ِ النّظرية ِ", "غيوثُ انفعالاتٍ بعوثُ تنزُّهٍ", "حدوثُ اتِّصالاتٍ ليوثُ كتيبة ِ", "فَمَرْجِعُها للحِسّ في عالِمِ الشَّها", "دة ِ المجتدى ماالنَّفسُ منِّي أحسَّتِ", "فُصُولُ عِباراتٍ وُصولُ تحيَّة ٍ", "حصولُ شاراتٍ أصولُ عطيَّة ِ", "ومَطْلِعُها في عالَمِ الغيبِ ما وجَدْ", "تُ منْ نعمٍ منِّي عليّ استجدَّتِ", "بشائرُ قرارٍ بصائرُ عبرة ٍ", "سرَائرُ ثارٍ ذخائِرُ دعوتي", "وموضعها في عالمِ الملكوتِ ما", "خُصِصْتُ منَ السْرا بهِ دونَ أُسْرَتي", "مدارِسُ تنزيلٍ مَحارِسُ غِبْطَة ٍ", "مَغارِسُ تأويلٍ فوارِسُ مِنْعَة ِ", "وموقعها في عالمِ الجبروتِ منْ", "مشارقِ فتحٍ للبصائر مبهتِ", "أرائِكُ تَوحيدٍ مَدارِكُ زُلْفَة ٍ", "مسالكُ تمجيدٍ ملائكُ نصرة ٍ", "ومنبعها بالفيضِ في كلِّ عالمٍ", "لفافة ِ نفسٍ بالفاقة ِ أثرتِ", "فوائِدُ لْهامٍ روائِدُ نِعمَة ٍ", "عوائدُ نعامٍ موائدُ نعمة ِ", "ويجْري بما تُعْطي الطّريقة ُ سائِري", "على نَهْجِ ما مِنّي الحَقيقَة ُ أعطَتِ", "ولما شعبتُ الصَّدعَ والتأمتْ فطو", "رُ شَمْلٍ بِفرْقِ الوَصْفِ غيرِ مُشَتّتِ", "ولم يَبقَ ما بيني وبينَ توَثقي", "بيناسِ وُدّي ما يُؤدّي لِوَحْشة ِ", "تحقّقتُ أنّا في الحقيقة ِ واحِدٌ", "وأثبَتَ صَحْوُ الجمعِ محوَالتّشتّتِ", "وكُلّي لِسانٌ ناظِرٌ مِسمَعٌ يدٌ", "لنُطقٍ ودراكٍ وَسَمعٍ وبَطشَة ِ", "فعَينيَ ناجَتْ واللّسانُ مُشاهِدٌ", "وينطقُ منِّي السَّمعُ واليدُ أصغتِ", "وسمعيَ عينُ تجتلي كلَّ ما بدا", "وعَينيَ سَمعٌ ن شدا القومُ تُنصِتِ", "ومنيَ عن أيدٍ لِساني يَدٌ كما", "يدي لي لسانٌ في خطابي وخطبتي", "كذاكَ يدي عينٌ ترى كلَّ ما بدا", "وعيني يَدٌ مَبسوطَة ٌ عِندَ بَسطَتي", "وسمعي لسانٌ في مخاطبتي كذا", "لسانيَ في صغائهِ سمعُ منصتِ", "وللشَّمِ أحكامُ اطّرادِ القياس في اتِّ", "حادِ صفاتي أوْ بعكسِ القضيَّة ِ", "وما فيّ عَضْوٌ خُصّ من دونِ غَيرِهِ", "بتَعيينِ وَصْفٍ مِثلَ عَينِ البَصيرَة ِ", "ومِني على أفرادِها كُلُّ ذَرّة ٍ", "جوامِعُ أفعالِ الجوارحِ أحصَتِ", "يُناجي ويُصغي عن شُهودِ مُصرِّفٍ", "بمجموعهِ في الحالِ عنْ يد قدرة ِ", "فأتلُو عُلومَ العالِمينَ بِلَفْظَة ٍ", "وأجلو على َّ العالمينَ بلحظة ِ", "وأسْمَعُ أصواتَ الدّعاة ِ وسائِرَ ال", "لُّغاتِ بوقتٍ دونَ مقدارِ لمحة ِ", "وأحضرُ ما قدْ عزَّ للبعدِ حملهُ", "ولمْ يرتددْ طرفي ليَّ بغمضة ِ", "وأنشَقُ أرواحَ الجِنانِ وعَرْفَ ما", "يُصافحُ أذيالَ الرّياحِ بنَسمَة ِ", "وأستَعرِضُ الفاقَ نحوي بخَطْرَة ٍ", "وأختَرِقُ السّبعَ الطّباقَ بخَطوَة ِ", "وأشباحُ منْ لمْ تبقَ فيهمْ بقيَّة ٌ", "لجمعيَ كالأرواحِ حفَّتْ فخفَّتِ", "فَمن قالَ أو مَن طال أو صالَ نما", "يمُتّ بمدادي لهُ برَقيقَة ِ", "وماسارَ فوقَ الماءِ أوْ طارَ في الهوا", "أو اقتحمَ النِّيرانَ لاَّ بهمّتي", "وعنِّي منْ أمددتهُ برقيقة ٍ", "تصرَّفَ عنْ مجموعهِ في دقيقة ِ", "وفي ساعة ٍ أوْ دونَ ذلكَ عنْ تلا", "بمجموعهِ جمعي تلا ألفَ ختمة ِ", "ومنِّي لوْ قامتْ بميتٍ لطيفة ٌ", "لَرُدّتْ ليهِ نفسُهُ وأعيدَتِ", "هيَ النَّفسُ نْ ألقتْ هواها تضاعفتْ", "قُواها وأعطَتْ فِعلَها كُلَّ ذرّة ِ", "وناهيكَ جَمعاً لابفَرْقِ مساحَتي", "مكانٍ مقيسٍ أوْزمانٍ موقتِ", "بذاكَ علا الطوفانُ نوحٌ وقدْ نجا", "به مَن نجا من قَومِهِ في السّفينَة ِ", "وغاضَ لهُ ما فاضَ عنهُ استِجادَة ً", "وجدّ لى الجُودي بها واستَقَرّتِ", "وسارتْ ومتنُ الرِّيحِ تحتَ بساطهِ", "سُلَيمانُ بالجَيْشَينِ فَوْقَ البسيطة َ", "وقَبلَ ارتِدادِ الطّرْفِ أُحضِرَ من سبا", "لهُ عرشُ بلقيسٍ بغيرِ مشقَّة ِ", "وأخمَد براهيمُ نارَ عدُوّهِ", "وعنْ ورهِ عادتْ لهُ روضَ جنّة ِ", "ولمَّا دعا الأطيارَ منْ كلِّ شاهقٍ", "وقد ذُبِحَتْ جاءَتْهُ غيرَعَصِيّة ِ", "ومنْ يدهِ موسى عصاهُ تلقَّفتْ", "منَ السِّحرِ أهوالاً على النَّفسِ شقَّتِ", "ومِن حَجَرٍ أجرى عيوناً بضَرْبَة ٍ", "بهادِ يماً سقَّتْ وللبحرِ شقَّتِ", "ويُوسُفُ ذ ألقى البَشيرُ قَميصَهُ", "على وجهِ يعقوبٍ ليهِ بأوبة ِ", "رهُ بعينٍ قبلَ مقدمهِ بكى", "عليهِ بها شوقاً ليهِ فكفَّتِ", "وفي لِ سْرائيلَ مائِدَة ٌ مِنَ ال", "سّماءِ لعيسَى أُنْزِلَتْ ثمّ مُدّتِ", "ومنْ أكمهٍ أبرا ومنْ وضحٍ عدا", "شفى وأعادَ الطِّينَ طيراً بنفخة ِ", "وسرُّ انفعالاتِ الظّواهرِ باطناً", "عنِ الذْنِ ماألْقَتْ بِأُذْنِكَ صيغَتي", "وجاءَ بِأسْرارِ الجميعِ مُفيضُها", "علينا لهمْ ختماً على حينِ فترة ِ", "وما مِنْهُم لاَّ وقدْ كانَ داعِياً", "بهِ قومهُ للحقِّ عنْ تبعيَّة ِ", "فعالمنا منهمْ نبيٌّ ومنْ دعا", "لى الحَقِّ مِنّا قامَ بالرُّسُليَّة ِ", "وعارفنا في وقتنا الأجدى َّ منْ", "أُولي العَزمِ مِنْهُم خِذٌ بالعَزيمَة ِ", "وما كانَ مِنْهمْ مُعجِزاً صارَ بعدَهُ", "كرامة َ صدِّيقٍ لهُ أوْ خليفة ِ", "بعترتهِ استغنتْ عنِ الرُّسلِ الورى", "وأصحابِهِ والتَّابِعينَ الأَئِمَّة ِ", "كراماتهمْ منْ بعضِ ما خصَّهمْ بهِ", "بما خصَّهُمْ مِن رْثِ كُلِّ فَضيلَة ِ", "فمنْ نصرة ِ الدِّينِ الحنيفيِّ بعدهُ", "قتالُ أبي بكرٍ للِ حنيفة", "وسارِيَة ٌ ألْجاهُ لِلْجَبَلِ النّدا", "ءُ منْ عمرٍ والدَّارُ غيرُ قريبة ِ", "ولمْ يشتغلْ عثمانُ عنْ وردهِ وقدْ", "أدارَ عليهِ القَوْمُ كأسَ المَنيَّة ِ", "وأوضَحَ بالتّأويلِ ما كانَ مُشْكِلاً", "عليَّ بِعِلمٍ نالَهُ بالوَصِيّة ِ", "وسائرُهُمْ مِثلُ النُّجومِ مَن اقتَدى", "بأيِّهمِ منهُ اهتدى بالنَّصيحة ِ", "وللأولياءِ المُؤمِنينَ بهِ ولَم", "يَرَوهُ اجتَنا قُرْبٍ لقُربِ الأخُوّة ِ", "وَقُرْبُهُمُ معنى ً لهُ كاشتِياقِهِ", "لهمْ صورة ً فاعجبْ لحضرة ِ غيبة ِ", "وأهلٌ تلقّى الرُّوحَ باسْمي دعَوا لى", "سَبيلي وحَجُّوا المُلْحِدينَ بِحُجّتي", "وكلهمُ عنْ سبقِ معنايَ دائرٌ", "بِدائِرَتي أو وارِدٌ مِن شرِيعَتي", "نّي ون كُنْتُ ابنَ دَمَ صُورَة ً", "فَلي فيهِ مَعنى ً شاهِدٌ باُبوّتي", "ونَفسي على حَجْرِالتّجَلّي بِرُشْدِها", "تجلَّتْ وفي حجرِ التَّجلِّي تربَّتِ", "وفي المَهْدِ حِزْبي الأنبياءُ وفي عنا", "صرلوحيَ المحفوظُ والفتحُ سورتي", "وقبلَ فصالي دونَ تكليفِ ظاهري", "خَتَمْتُ بِشرْعي المُوَضحي كلّ شِرْعَة ِ", "فهمْ والألى قالوا بقولهمِ على", "صراطيَ لمْ يعدُّوا مواطئَ مشيتي", "ولا تحسبنَّ الأمرَ عنِّي خارجاً", "فما سَادَ لاّ داخِلٌ في عُبُودَتي", "ولولايَ لم يُوجدْ وُجودٌ ولم يَكُنْ", "شُهُودٌ ولم تُعهَدْ عُهُودٌ بذِمّة ِ", "وَطَوْعُ مُرادي كُلّ نَفسٍ مُريدَة ِ", "ولا قائِلٌ لاّ بلَفظي مُحدِّثٌ", "ولا ناظِرٌ لاّ بناظِرِ مُقلَتي", "ولا منصتٌ لابسمعيَ سامعٌ", "ولا باطشٌ لاَّ بأزلي وشدَّتي", "ولا ناطِقٌ غَيري ولا ناظِرٌ ولا", "سميعٌ سِوائي مِن جميعِ الخليقَة ِ", "وفي عالم التَّركيبِ في كلِّ صورة ٍ", "ظهرتُ بمعنى ً عنهُ بالحسنِ زينتي", "وفي كلِّ معنى ً لمْ تبنهُ مظاهري", "تصوَّرتُ لا في صورة ِ هيكليَّة ِ", "وفيما تراهُ الرُّوحُ كَشْفَ فَراسة ِ", "خفيتُ عنِ المعنى المعنَّى بدقَّة ِ", "وفي رحموتِ القبضِ كليَ رغبة ٌ", "بها انبَسطتْ مالُ أهلِ بَسيطتي", "وفي رهبوتِ القبضِ كليَ هيبة ُ", "ففيما أجلتُ العينَ منِّي أجلتِ", "وفي الجَمعِ بالوَصفَينِ كُلّيَ قُرْبة ٌ", "فحيَّ على قربي خلالي الجميلة ِ", "وفي منتهى في لمْ أزلْ بي واجداً", "جلال شهودي عنْ كمالِ سجيَّتي", "وفي حيثُ لا في لم أزَلْ فيّ شاهِداً", "جَمالَ وُجودي لا بناظِرِ مُقلتي", "فنْ كنتِ منِّي فانحُ جمعي وامحُ فر", "قَ صدعي ولا تجنحْ لجنحِ الطبيعة ِ", "فدونَكَها ياتِ لهامِ حِكمَة ٍ", "لأوهامِ حَدسِ الحسّ عنكَ مزيلة ِ", "ومِنْ قائِلٍ بالنّسخِ والمَسخُ واقِع ٌ", "بهِ أبرأْ وكنْ عمَّا يراهُ بعزلة ِ", "ودعهُ ودعوى الفسخِ والرَّسخِ لائقٌ", "بهِ أبداً لوصحَّ في كلِّ دورة ِ", "وضَرْبي لكَ الأمثالَ مِنّيَ مِنّة ٌ", "عليكَ بشأني مرة ً بعدَ مرة ِ", "تأمّلْ مقاماتِ السَّرُوجِّي واعتَبِرْ", "بتَلوينِهِ تَحْمَدْ قَبولَ مَشورَتي", "وتَدرِ التباسَ النّفسِ بالحسّ باطناً", "بمظهرها في كلِّ شكلِ وصورة ِ", "وفي قولِهِ نْ مانَ فالحَقّ ضارِبٌ", "بهِ مثلاً والنفسُ غيرَ مجدَّة ِ", "فكُنْ فَطِناً وانظُرْ بحِسّكَ مُنصِفاً", "لنفسكَ في أفعالكَ الأثرية ِ", "وشاهدْ ذا استجليتَ نفسكَ ما ترى", "بغيرِ ِمراءِ في المرائي الصقيلة ِ", "أغَيرُكَ فيها لاحَ أمْ أنتَ ناظِرٌ", "ليكَ بها عندَ انعكاسِ الأشعة ِ", "وأصغِ لرجعِ الصوتِ عندَ انقطاعهِ", "ليكَ بأكنافِ القصور المشيدة ِ", "أَهَلْ كانَ منْ ناجاكَ ثمَّ سواكَ أمْ", "سَمِعتَ خِطاباً عن صَداكَ المُصَوّتِ", "وقُل ليَ مَن ألقى ليكَ عُلُومَهُ", "وقد رَكدتْ منكَ الحواسُ بغَفوَة ِ", "وما كنتَ تَدري قبل يومكَ ما جرَى", "بأمسِكَ أوما سوْفَ يجري بغُدوَة ِ", "فأصبحتَ ذا علمٍ بأخبارِ منْ مضى", "وأسرارِ منْ يأتي مدلاً بِخبرَة ِ", "أَتحسبُ ما جاراكَ في سنة ِ الكرى", "سِواكَ بأنواعِ العُلُومِ الجليلَة ِ", "وما هيَ لاّ النّفسُ عندَاشتِغالها", "بِعَاَلِمهَا عن مظهرِ البشرية ِ", "تجلَّت لها بالغيبِ في شكلِ عالمٍ", "هَدَاها لى فَهْم المعاني الغريبة ِ", "وقد طُبِعَتْ فيها العُلُومُ وأُعلِنَتْ", "بأسمائِها قدِماً بوَحْيِ الأُبوّة ِ", "وبالعلمِ مِنْ فوقِ السِّوى ما تنعَّمَتْ", "ولكنْ بما أملَتْ عَلَيها تَمَلّتِ", "ولو أنّها قبلَ المنامِ تَجرّدَتْ", "لشاهدتَها مثلي بعينٍ صحيحة ِ", "وتجريدُها العاديُّ أثبَتَ أوّلاً", "تجرُّدَها الثَّاني الَمعَادِي فأثبتِ", "ولا تكُ ِممَّن طيَّشَتْهُ دُرُوسُهُ", "بحَيثُ اسْتَقَلّتْ عَقْلَهُ واستقرّتِ", "فثمَّ وراءَ النقلِ علمٌ يدقُّ عنْ", "مَداركِ غاياتِ العُقُولِ السّليمَة ِ", "تلقَّيتهُ منّي وعَني أخْذتهُ", "ونفسيَ كانتْ من عطَائي مُمِدّتي", "ولاتكُ بالّلاهي عنْ اللهوِ جُملة ً", "فَهَزْلُ المَلاهي جِدُّ نَفْسٍ مُجدّة ِ", "ويّاكَ العراضَ عنْ كلِّ صورة ٍ", "مُموَّهة ٍ أو حالة ٍ مستحيلة ِ", "فطيفُ خيالِ الظّلِّ يُهدي ليكَ في", "كَرَى اللّهوِ ما عنهُ السَّتائِرُ شُقّتِ", "ترى َ صورة َ الأشياءِ تُجلي عليكَ ِمن", "وراءِ حجابِ الَّلبسِ في كلِّ خِلعة ِ", "تجمَّعتِ الأضدادُ فيها لِحكمة ٍ", "فأشكالهَا تبدُو على كلِّ هيئة ِ", "صوامتُ ُتبدي النطقَ وهيَ سواكنٌ", "تحرّكُ تُهدي النّورَ غيرَ ضَوِيَّة ِ", "وتَضْحَكُ عجاباً كَأجْذلِ فارِحٍ", "وتبكي انتِحاباً مثلَ ثَكلى حزينَة ِ", "وتندبُ ن أنّت على سلبِ ِنعمة ِ", "وتطرَبُ نْ غنَّتْ على طيب نغمة ِ", "يرى الطّيرَ في الأغصانِ يُطْرِبُ سَجعُها", "بِتَغريدِ ألحانٍ لديكَ شَجِيَّة ِ", "وتعجَبُ من أصواتِها بِلغَاتِها", "وقَدْ أعرَبَتْ عن ألْسُنٍ أعجَمِيَّة ِ", "وفي البرِّ تسرِي العيسُ تخْتَرِقُ الفلا", "وفي البحرِ تَجري الفُلكُ في وسطِ لُجّة ِ", "وتَنْظُرُ لِلجَيْشَينِ في البرِّ مَرّة ً", "وفي البحرِ أُخرى في جُموعٍ كثيرة ِ", "لِباسُهُمُ نَسْجُ الحَديدِ لِبأسِهِمْ", "وهُم في حمَى حدَّي ظُبى ً وأسنِة ِ", "فأجنادُ جيشِ البرِّ ما بينَ فارسٍ", "على فَرَسٍ أو راجِلٍ ربِّ رِجْلَة ِ", "وأكنادُ جيشِ البحرِ ما بينَ راكبٍ", "مَطَا مركبٍ أو صاعِدٍ مِثلَ صَعْدة ِ", "فمِن ضارِبٍ بالبيضِ فتكاً وطاعِنٍ", "بسُمرِ القَنا العَسَّالة ِ السَّمهريِّة ِ", "ومنْ مغرقٍ في النَّارِ رشقاً بأسهمٍ", "ومنْ محرقٍ بالماءِ زرقاً بشعلة ِ", "تَرَى ذا مُغيْراً باذِلاً نَفْسَهُ وذا", "يولّي كسيراً تحتَ ذلِّ الهزيمة ِ", "وتَشْهَدُ رَميَ المَنجَنيقِ ونَصْبَهُ", "لهدمِ الصَّياصي والحصونِ المنيعة ِ", "وتلحظُ أشباحاً تراءي بأنفسٍ", "مُجَرَّدَة ٍ في أرضِها مُستَجِنَّة ِ", "تُباينُ أنْسَ النسِ صُورَة ُ لَبسِها", "لِوحشِتِها والجِنُّ غيرُ أنيسَة ِ", "وتطرحُ في النّهرِ الشِّباكَ فتخرجُ ال", "سّماكَ يَدُ الصّيّادِ منها بِسُرْعة ِ", "ويحتالُ بالأشراكِ ناصبها على", "وُقوعِ خِماصِ الطّيرِ فيها بِحبّة ِ", "ويكسرُ سفنَ اليمِّ ضاري دوابهِ", "وتظفرُ سادُ الشَّرى بالفريسة ِ", "ويصطادُ بعضُ الطَّيرِ بعضاًمنَ الفضا", "ويقنصُ بعضُ الوحشِ بعضاً بقفرة ِ", "وتَلْمَحُ مِنها ما تَخطَّيتُ ذِكْرَهُ", "ولم أعتَمِد لاّ على خيرِ مُلْحَة ِ", "بدا لَكَ لا في مُدّة ٍ مُستَطيلَة ِ", "وكلَّ الَّذي شاهدتهُ فعلُ واحدٍ", "بِمُفْرَدِهِ لكِن بِحُجْبِ الأكِنّة ِ", "ذا ما أزال السِّترَ لمْ ترَ غيرهُ", "ولم يبقَ بالأشْكالِ أشكالُ رِيبَة ِ", "وحقَّقتُ عندَ الكشفِ أنَّ بنورهِ اهْ", "تَديْتَ لى أفْعالَهِ بالدُّجُنة ِ", "كذا كنتُ ما بيني وبيني مسبلاً", "حجابَ التباسِ النّفسِ في نورِ ظلمة ِ", "لأظهَرَ بالتّدريجِ للحِسّ مؤنِساً", "لها في ابتداعِ دُفعَة ً بَعدَ دُفعَة ِ", "قرنتُ بجدِّي لهوَ ذاكَ مقرّباً", "لفهمكَ غاياتِ المرامي البعيدة ِ", "وتجمعنا في المظهرينِ تشابهٌ", "وليستْ لحالي حالهُ بشبيهة ِ", "فأشكالهُ كانتْ مظاهرَ فعلهِ", "بسترٍ تلاشَتْ ذ تجَلّى ووَلّتِ", "وكانتْ لهُ بالفعلِ نفسي شبيهة ً", "وحِسّيَ كالشكالِ واللَّبْسُ سُترَتي", "فلمَّا رفعتُ السِّترَ عنِّي كرفعهِ", "بحيثُ بدتْ لي النَّفسُ منْ غيرِ حجة ِ", "وقد طَلَعَتْ شَمسُ الشُّهودِ فأشرَقَ ال", "وجودُ وحلَّتْ بي عقودُ أخيَّة ِ", "قَتَلتُ غُلامَ النَّفسِ بينَ قامتي ال", "جَدارَ لأحكامي وخَرْقِ سفينتي", "وعدتُ بامدادي على كلِّ عالمٍ", "حسبِ الأفعالِ في كلِّ مدَّة ِ", "ولوْ لااحتجابي بالصِّفاتِ لأحرقتْ", "مظاهَرُ ذاتي مِنْ سناءِ سجيّتي", "وألسنة ُ الأكوانِ نْ كنتُ واعياً", "شُهودٌ بتَوحيدي بحالٍ فصيحَة ِ", "وجاءَ حديثٌ في اتِّحاديَ ثابتٌ", "روايتُهُ في النّقلِ غيرُ ضعيفَة ِ", "يشيرُ بحبِّ الحقِّ بعدَ تقرَّبٍ", "ليهٍ بنفلٍ أوْ أداءِ فريضة ِ", "وموضِعُ تنبيهِ الشارَة ِ ظاهِرٌ", "بِكُنْتُ لهُ سَمعاً كنورِالظّهيرَة ِ", "تسبَّبتُ في التَّوحيدِ حتَّى وجدتهُ", "وواسِطَة ُ الأسبابِ حدى أدِلّتي", "ووحّدْتُ في الأسبابِ حتى فَقدتُها", "ورابطَة ُ التّوحِيدِ أجدى وسيلة ِ", "وجرّدتُ نفسي عنهما فتجَرّدتُ", "ولم تَكُ يوماً قَطّ غيرَ وحيدة ِ", "وغصتُ بحارَ الجمعِ بلْ خضتها على", "انفرادي فاستخرجتُ كلَّ يتيمة ِ", "لأسمعَ أفعالي بسمعِ بصيرة ٍ", "وأشهَدَ أقوالي بعينٍ سَميعة ِ", "فنْ ناحَ في الأيكِ الهزارُوغرَّدتْ", "جواباً لهُ الأطيارُ في كلّ دَوحَة ِ", "وأطربَ بالمزمارِ مصلحهُ على", "مناسَبَة ِ الأوتارِ من يَدِ قَيْنَة ِ", "وغنَّتْ منَ الأشعارِ مارقَّ فارتقتْ", "لسدرتها الأسرارُ في كلِّ شدوة ِ", "تنزّهتُ في ثارِ صنعي منزَّهاً", "عنِ الشّركِ بالأغيارِ جَمعيوأُلفتي", "في مجلسُ الأذكارِ سمعُ مطالعٍ", "ولي حانَة ُ الخمّارِ عَينُ طليعَة ِ", "وما عقدَ الزِّنَّارَ حكماً سوى يدى", "ونْ حُلّ بالقرارِ بي فهْيَ حَلّتِ", "ونْ نارَ بالتَّنزيلِ محرابُ مسجدٍ", "فما بارَ بالنجيلِ هيكلُ بيعة ِ", "ووأسفارُ تَوراة ِ الكَليمِ لِقَومِهِ", "يُناجي بها الأحْبارِ في كُلّ ليلَة ِ", "ون خَرَّ للأحجارِ في البُدّ عاكِفٌ", "فلا وجهُ للنكارِ بالعصبيَّة ِ", "فقدْ عبدَ الدِّينارَ معنى ً منزّهٌ", "عَنْ العارِ بالشراكِ بالوَثنية ِ", "وقدْ بلغَ النذارَ عنِّيَ منْ بغى", "وقامَتْ بيَ الأعذارُفي كلّ فِرقَة ِ", "وما زاغتِ الأبصارُ منْ كلِّ ملَّة ٍ", "وما راغتِ الأفكارَ في كلِّ نحلة ِ", "وما اختارَ مَن للشمسِ عن غِرّة ٍ صَبا", "وشرافها منْ نورِ سفارِ غرَّتي", "ونْ عبدَ النَّارَ المجوسُ وما انطفتْ", "كما جاءَ في الأخبارِ في ألفِ حجة ِ", "فما قصدوا غيري ونْ كانَ قصدهمْ", "سِوايَ ون لم يُظهروا عَقدَ نِيّة ِ", "رأوا ضوءَ نوري مرًّة ً فتوهَّمو", "هُ ناراً فصَلّوا في الهُدى بالأشعة ِ", "ولولا حجابُ الكونِ قلتُ ونَّما", "قِيامي بأحكامِ المظاهِرِ مُسْكِتي", "فلا عَبثٌ والخَلقُ لم يُخلقوا سُدًى ", "ون لم تكُن أفعالُهُمْ بالسّديدة ِ", "على سمة ِ الأسماءِ تجري أمورهمْ", "وحِكمة ُ وصفِ الذاتِ للحكمِ أجرَتِ", "يُصَرّفُهُمْ في القَبضَتَينِ ولا ولا", "فقَبضَة ُ تَنعيمٍ وقَبْضَة ُ شِقْوَة ٍ", "ألا هكذا فلتعرفِ النَّفسُ أوفلا", "ويُتلَ بها الفُرقانُ كُلَّ صَبيحَة ِ", "وعرفانها منْ نفسها وهيَ الَّتي", "على الحسِّ ما أمَّلتْ منِّي أملتِ", "ولوْ أنَّني وحَّدتُ ألحدتُ وانسلخْ", "تُ منْ ي جمعي مشركاً بيَ صنعتي", "ولستُ ملوماً أنْ أبثَّ مواهبي", "وأمنَحَ أتْبَاعي جَزيلَ عَطِيّتي", "ولي مِن مُفيض الجَمعِ عندَسلامِه", "عليَّ بأوْ أدنى شارة ُ نسبة ِ", "ومنْ نورهِ مشكاة ُ ذاتي أشرقتْ", "عليّ فنارَتْ بي عِشائي كَضَحَوتي", "فأشهدتني كوني هناكَ فكنتهُ", "وشاهدتهُ يَّايَ والنُّورُ بهجتي", "فَبي قُدّسَ الوادي وفيه خلعتُ خَلْ", "ع نعلي على النّادي وجدتُ بخلعتي", "ونَستُ أنواري فكُنتُ لها هُدًى ", "وناهيكَ من نَفسٍ علَيها مُضيئَة", "وأسّستُ أطواري فناجَيتُني بها", "وقضّيْتُ أوْطاري وذاتي كَليمَتي", "وبدريَ لمْ يأفلْ وشمسيَ لمْ تغبْ", "وبي تَهتَدي كُلّ الدّراري المُنيرَة ِ", "وأنجُمُ أفلاكي جرَتْ عن تَصَرّفي", "بمِلكي وأملاكي لمُلكيَ خَرّتِ", "وفي عالمِ التَّذكارِ للنّفسِ علمها الْ", "مُقَدَّمُ تَستَهديه منيَ فِتيَتي", "فحيَّ على جمعي القديمِ الَّذي بهِ", "وجَدْتُ كُهُولَ الحَيّ أطفالَ صِبيَة ِ", "ومن فضْلِ ما أسأرْتُ شُربُ مُعاصري", "ومَن كانَ قَبْلي فالفَضائلُ فَضْلَتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15398&r=&rc=4
ابن الفارض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فلفظٌ وكُلّي بي لِسانٌ مُحَدِّثٌ <|vsep|> ولحظٌ وكلِّي فيَّ عينٌ لعبرتي </|bsep|> <|bsep|> وسمعٌ وكلِّي بالنَّدى أسمعُ النِّدا <|vsep|> وكُلّيَ في رَدّ الرّدى يَدُ قُوّة ِ </|bsep|> <|bsep|> معاني صفاتٍ ماورا اللَّبسِ أثبتتْ <|vsep|> وأسماءُ ذاتٍ ماروى الحسُّ بثَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فتَصْرِفُها مِنْ حافِظِ العَهْدِ أوّلاً <|vsep|> بنفسٍ عليها بالولاءِ حفيظة ِ </|bsep|> <|bsep|> شوادي مُباهاة ٍ هوادي تَنَبّهٍ <|vsep|> بوادي فُكاهاتٍ غوادي رَجِيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتوقيفُها من مَوثِقِ العَهدِ خراً <|vsep|> بنفسٍ على عزِّ الباءِ أبيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> جواهرُ أنباء زواهرُ وُصْلة ٍ <|vsep|> طواهِرُ أبناء قواهرُ صَولَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتَعرِفُها من قاصدِ الحَزْمِ ظاهِراً <|vsep|> سجيَّة ُ نفسٍ بالوجودِ سخيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> مثاني مناجاة ٍ معاني نباهة ً <|vsep|> مَغاني مُحاجاة ٍ مَباني قضيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتشريفها منْ صادقِ العزمِ باطناً <|vsep|> نابَة ُ نَفْسٍ بالشُّهودِ رضيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> نجائبُ ياتٍ غرائبُ نزهة ٍ <|vsep|> رغائبُ غاياتٍ كتائبُ نجدة ِ </|bsep|> <|bsep|> فلّلبس منها بالتَّعلُّقِ في مقا <|vsep|> مِ السلامِ عنْ أحكامهِ الحكميَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> عقائقُ حكامٍ دقائقُ حكمة ٍ <|vsep|> حقائقُ حكامٍ رقائقُ بَسْطَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وللحسِّ منها بالتّحقُّقِ في مقا <|vsep|> مِ اليمانِ عنْ أعلامهِ العمليّة ِ </|bsep|> <|bsep|> صوامعُ أذكارٍ لوامعُ فكرة ٍ <|vsep|> جَوامِعُ ثارٍ قَوامِعُ عِزّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وللنَّفسِ منها بالتَّخلُّقِ في مقا <|vsep|> مِ الاحسانِ عنْ أنبائهِ النبويَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> لطائفُ أخْبارٍ وظائفُ مِنْحَة ٍ <|vsep|> صحائِفُ أحْبارٍ خلائفُ حِسْبَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولِلْجَمْعِ مِن مَبدَا كأنّكَ وانتَهى <|vsep|> فن لَمْ تَكُنْ عن يَة ِ النّظرية ِ </|bsep|> <|bsep|> غيوثُ انفعالاتٍ بعوثُ تنزُّهٍ <|vsep|> حدوثُ اتِّصالاتٍ ليوثُ كتيبة ِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَرْجِعُها للحِسّ في عالِمِ الشَّها <|vsep|> دة ِ المجتدى ماالنَّفسُ منِّي أحسَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فُصُولُ عِباراتٍ وُصولُ تحيَّة ٍ <|vsep|> حصولُ شاراتٍ أصولُ عطيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومَطْلِعُها في عالَمِ الغيبِ ما وجَدْ <|vsep|> تُ منْ نعمٍ منِّي عليّ استجدَّتِ </|bsep|> <|bsep|> بشائرُ قرارٍ بصائرُ عبرة ٍ <|vsep|> سرَائرُ ثارٍ ذخائِرُ دعوتي </|bsep|> <|bsep|> وموضعها في عالمِ الملكوتِ ما <|vsep|> خُصِصْتُ منَ السْرا بهِ دونَ أُسْرَتي </|bsep|> <|bsep|> مدارِسُ تنزيلٍ مَحارِسُ غِبْطَة ٍ <|vsep|> مَغارِسُ تأويلٍ فوارِسُ مِنْعَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وموقعها في عالمِ الجبروتِ منْ <|vsep|> مشارقِ فتحٍ للبصائر مبهتِ </|bsep|> <|bsep|> أرائِكُ تَوحيدٍ مَدارِكُ زُلْفَة ٍ <|vsep|> مسالكُ تمجيدٍ ملائكُ نصرة ٍ </|bsep|> <|bsep|> ومنبعها بالفيضِ في كلِّ عالمٍ <|vsep|> لفافة ِ نفسٍ بالفاقة ِ أثرتِ </|bsep|> <|bsep|> فوائِدُ لْهامٍ روائِدُ نِعمَة ٍ <|vsep|> عوائدُ نعامٍ موائدُ نعمة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويجْري بما تُعْطي الطّريقة ُ سائِري <|vsep|> على نَهْجِ ما مِنّي الحَقيقَة ُ أعطَتِ </|bsep|> <|bsep|> ولما شعبتُ الصَّدعَ والتأمتْ فطو <|vsep|> رُ شَمْلٍ بِفرْقِ الوَصْفِ غيرِ مُشَتّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يَبقَ ما بيني وبينَ توَثقي <|vsep|> بيناسِ وُدّي ما يُؤدّي لِوَحْشة ِ </|bsep|> <|bsep|> تحقّقتُ أنّا في الحقيقة ِ واحِدٌ <|vsep|> وأثبَتَ صَحْوُ الجمعِ محوَالتّشتّتِ </|bsep|> <|bsep|> وكُلّي لِسانٌ ناظِرٌ مِسمَعٌ يدٌ <|vsep|> لنُطقٍ ودراكٍ وَسَمعٍ وبَطشَة ِ </|bsep|> <|bsep|> فعَينيَ ناجَتْ واللّسانُ مُشاهِدٌ <|vsep|> وينطقُ منِّي السَّمعُ واليدُ أصغتِ </|bsep|> <|bsep|> وسمعيَ عينُ تجتلي كلَّ ما بدا <|vsep|> وعَينيَ سَمعٌ ن شدا القومُ تُنصِتِ </|bsep|> <|bsep|> ومنيَ عن أيدٍ لِساني يَدٌ كما <|vsep|> يدي لي لسانٌ في خطابي وخطبتي </|bsep|> <|bsep|> كذاكَ يدي عينٌ ترى كلَّ ما بدا <|vsep|> وعيني يَدٌ مَبسوطَة ٌ عِندَ بَسطَتي </|bsep|> <|bsep|> وسمعي لسانٌ في مخاطبتي كذا <|vsep|> لسانيَ في صغائهِ سمعُ منصتِ </|bsep|> <|bsep|> وللشَّمِ أحكامُ اطّرادِ القياس في اتِّ <|vsep|> حادِ صفاتي أوْ بعكسِ القضيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما فيّ عَضْوٌ خُصّ من دونِ غَيرِهِ <|vsep|> بتَعيينِ وَصْفٍ مِثلَ عَينِ البَصيرَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومِني على أفرادِها كُلُّ ذَرّة ٍ <|vsep|> جوامِعُ أفعالِ الجوارحِ أحصَتِ </|bsep|> <|bsep|> يُناجي ويُصغي عن شُهودِ مُصرِّفٍ <|vsep|> بمجموعهِ في الحالِ عنْ يد قدرة ِ </|bsep|> <|bsep|> فأتلُو عُلومَ العالِمينَ بِلَفْظَة ٍ <|vsep|> وأجلو على َّ العالمينَ بلحظة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأسْمَعُ أصواتَ الدّعاة ِ وسائِرَ ال <|vsep|> لُّغاتِ بوقتٍ دونَ مقدارِ لمحة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأحضرُ ما قدْ عزَّ للبعدِ حملهُ <|vsep|> ولمْ يرتددْ طرفي ليَّ بغمضة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأنشَقُ أرواحَ الجِنانِ وعَرْفَ ما <|vsep|> يُصافحُ أذيالَ الرّياحِ بنَسمَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأستَعرِضُ الفاقَ نحوي بخَطْرَة ٍ <|vsep|> وأختَرِقُ السّبعَ الطّباقَ بخَطوَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأشباحُ منْ لمْ تبقَ فيهمْ بقيَّة ٌ <|vsep|> لجمعيَ كالأرواحِ حفَّتْ فخفَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فَمن قالَ أو مَن طال أو صالَ نما <|vsep|> يمُتّ بمدادي لهُ برَقيقَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وماسارَ فوقَ الماءِ أوْ طارَ في الهوا <|vsep|> أو اقتحمَ النِّيرانَ لاَّ بهمّتي </|bsep|> <|bsep|> وعنِّي منْ أمددتهُ برقيقة ٍ <|vsep|> تصرَّفَ عنْ مجموعهِ في دقيقة ِ </|bsep|> <|bsep|> وفي ساعة ٍ أوْ دونَ ذلكَ عنْ تلا <|vsep|> بمجموعهِ جمعي تلا ألفَ ختمة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومنِّي لوْ قامتْ بميتٍ لطيفة ٌ <|vsep|> لَرُدّتْ ليهِ نفسُهُ وأعيدَتِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ النَّفسُ نْ ألقتْ هواها تضاعفتْ <|vsep|> قُواها وأعطَتْ فِعلَها كُلَّ ذرّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وناهيكَ جَمعاً لابفَرْقِ مساحَتي <|vsep|> مكانٍ مقيسٍ أوْزمانٍ موقتِ </|bsep|> <|bsep|> بذاكَ علا الطوفانُ نوحٌ وقدْ نجا <|vsep|> به مَن نجا من قَومِهِ في السّفينَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وغاضَ لهُ ما فاضَ عنهُ استِجادَة ً <|vsep|> وجدّ لى الجُودي بها واستَقَرّتِ </|bsep|> <|bsep|> وسارتْ ومتنُ الرِّيحِ تحتَ بساطهِ <|vsep|> سُلَيمانُ بالجَيْشَينِ فَوْقَ البسيطة َ </|bsep|> <|bsep|> وقَبلَ ارتِدادِ الطّرْفِ أُحضِرَ من سبا <|vsep|> لهُ عرشُ بلقيسٍ بغيرِ مشقَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأخمَد براهيمُ نارَ عدُوّهِ <|vsep|> وعنْ ورهِ عادتْ لهُ روضَ جنّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا دعا الأطيارَ منْ كلِّ شاهقٍ <|vsep|> وقد ذُبِحَتْ جاءَتْهُ غيرَعَصِيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يدهِ موسى عصاهُ تلقَّفتْ <|vsep|> منَ السِّحرِ أهوالاً على النَّفسِ شقَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ومِن حَجَرٍ أجرى عيوناً بضَرْبَة ٍ <|vsep|> بهادِ يماً سقَّتْ وللبحرِ شقَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ويُوسُفُ ذ ألقى البَشيرُ قَميصَهُ <|vsep|> على وجهِ يعقوبٍ ليهِ بأوبة ِ </|bsep|> <|bsep|> رهُ بعينٍ قبلَ مقدمهِ بكى <|vsep|> عليهِ بها شوقاً ليهِ فكفَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وفي لِ سْرائيلَ مائِدَة ٌ مِنَ ال <|vsep|> سّماءِ لعيسَى أُنْزِلَتْ ثمّ مُدّتِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ أكمهٍ أبرا ومنْ وضحٍ عدا <|vsep|> شفى وأعادَ الطِّينَ طيراً بنفخة ِ </|bsep|> <|bsep|> وسرُّ انفعالاتِ الظّواهرِ باطناً <|vsep|> عنِ الذْنِ ماألْقَتْ بِأُذْنِكَ صيغَتي </|bsep|> <|bsep|> وجاءَ بِأسْرارِ الجميعِ مُفيضُها <|vsep|> علينا لهمْ ختماً على حينِ فترة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما مِنْهُم لاَّ وقدْ كانَ داعِياً <|vsep|> بهِ قومهُ للحقِّ عنْ تبعيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فعالمنا منهمْ نبيٌّ ومنْ دعا <|vsep|> لى الحَقِّ مِنّا قامَ بالرُّسُليَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وعارفنا في وقتنا الأجدى َّ منْ <|vsep|> أُولي العَزمِ مِنْهُم خِذٌ بالعَزيمَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما كانَ مِنْهمْ مُعجِزاً صارَ بعدَهُ <|vsep|> كرامة َ صدِّيقٍ لهُ أوْ خليفة ِ </|bsep|> <|bsep|> بعترتهِ استغنتْ عنِ الرُّسلِ الورى <|vsep|> وأصحابِهِ والتَّابِعينَ الأَئِمَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> كراماتهمْ منْ بعضِ ما خصَّهمْ بهِ <|vsep|> بما خصَّهُمْ مِن رْثِ كُلِّ فَضيلَة ِ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ نصرة ِ الدِّينِ الحنيفيِّ بعدهُ <|vsep|> قتالُ أبي بكرٍ للِ حنيفة </|bsep|> <|bsep|> وسارِيَة ٌ ألْجاهُ لِلْجَبَلِ النّدا <|vsep|> ءُ منْ عمرٍ والدَّارُ غيرُ قريبة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يشتغلْ عثمانُ عنْ وردهِ وقدْ <|vsep|> أدارَ عليهِ القَوْمُ كأسَ المَنيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأوضَحَ بالتّأويلِ ما كانَ مُشْكِلاً <|vsep|> عليَّ بِعِلمٍ نالَهُ بالوَصِيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وسائرُهُمْ مِثلُ النُّجومِ مَن اقتَدى <|vsep|> بأيِّهمِ منهُ اهتدى بالنَّصيحة ِ </|bsep|> <|bsep|> وللأولياءِ المُؤمِنينَ بهِ ولَم <|vsep|> يَرَوهُ اجتَنا قُرْبٍ لقُربِ الأخُوّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وَقُرْبُهُمُ معنى ً لهُ كاشتِياقِهِ <|vsep|> لهمْ صورة ً فاعجبْ لحضرة ِ غيبة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأهلٌ تلقّى الرُّوحَ باسْمي دعَوا لى <|vsep|> سَبيلي وحَجُّوا المُلْحِدينَ بِحُجّتي </|bsep|> <|bsep|> وكلهمُ عنْ سبقِ معنايَ دائرٌ <|vsep|> بِدائِرَتي أو وارِدٌ مِن شرِيعَتي </|bsep|> <|bsep|> نّي ون كُنْتُ ابنَ دَمَ صُورَة ً <|vsep|> فَلي فيهِ مَعنى ً شاهِدٌ باُبوّتي </|bsep|> <|bsep|> ونَفسي على حَجْرِالتّجَلّي بِرُشْدِها <|vsep|> تجلَّتْ وفي حجرِ التَّجلِّي تربَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وفي المَهْدِ حِزْبي الأنبياءُ وفي عنا <|vsep|> صرلوحيَ المحفوظُ والفتحُ سورتي </|bsep|> <|bsep|> وقبلَ فصالي دونَ تكليفِ ظاهري <|vsep|> خَتَمْتُ بِشرْعي المُوَضحي كلّ شِرْعَة ِ </|bsep|> <|bsep|> فهمْ والألى قالوا بقولهمِ على <|vsep|> صراطيَ لمْ يعدُّوا مواطئَ مشيتي </|bsep|> <|bsep|> ولا تحسبنَّ الأمرَ عنِّي خارجاً <|vsep|> فما سَادَ لاّ داخِلٌ في عُبُودَتي </|bsep|> <|bsep|> ولولايَ لم يُوجدْ وُجودٌ ولم يَكُنْ <|vsep|> شُهُودٌ ولم تُعهَدْ عُهُودٌ بذِمّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وَطَوْعُ مُرادي كُلّ نَفسٍ مُريدَة ِ <|vsep|> ولا قائِلٌ لاّ بلَفظي مُحدِّثٌ </|bsep|> <|bsep|> ولا ناظِرٌ لاّ بناظِرِ مُقلَتي <|vsep|> ولا منصتٌ لابسمعيَ سامعٌ </|bsep|> <|bsep|> ولا باطشٌ لاَّ بأزلي وشدَّتي <|vsep|> ولا ناطِقٌ غَيري ولا ناظِرٌ ولا </|bsep|> <|bsep|> سميعٌ سِوائي مِن جميعِ الخليقَة ِ <|vsep|> وفي عالم التَّركيبِ في كلِّ صورة ٍ </|bsep|> <|bsep|> ظهرتُ بمعنى ً عنهُ بالحسنِ زينتي <|vsep|> وفي كلِّ معنى ً لمْ تبنهُ مظاهري </|bsep|> <|bsep|> تصوَّرتُ لا في صورة ِ هيكليَّة ِ <|vsep|> وفيما تراهُ الرُّوحُ كَشْفَ فَراسة ِ </|bsep|> <|bsep|> خفيتُ عنِ المعنى المعنَّى بدقَّة ِ <|vsep|> وفي رحموتِ القبضِ كليَ رغبة ٌ </|bsep|> <|bsep|> بها انبَسطتْ مالُ أهلِ بَسيطتي <|vsep|> وفي رهبوتِ القبضِ كليَ هيبة ُ </|bsep|> <|bsep|> ففيما أجلتُ العينَ منِّي أجلتِ <|vsep|> وفي الجَمعِ بالوَصفَينِ كُلّيَ قُرْبة ٌ </|bsep|> <|bsep|> فحيَّ على قربي خلالي الجميلة ِ <|vsep|> وفي منتهى في لمْ أزلْ بي واجداً </|bsep|> <|bsep|> جلال شهودي عنْ كمالِ سجيَّتي <|vsep|> وفي حيثُ لا في لم أزَلْ فيّ شاهِداً </|bsep|> <|bsep|> جَمالَ وُجودي لا بناظِرِ مُقلتي <|vsep|> فنْ كنتِ منِّي فانحُ جمعي وامحُ فر </|bsep|> <|bsep|> قَ صدعي ولا تجنحْ لجنحِ الطبيعة ِ <|vsep|> فدونَكَها ياتِ لهامِ حِكمَة ٍ </|bsep|> <|bsep|> لأوهامِ حَدسِ الحسّ عنكَ مزيلة ِ <|vsep|> ومِنْ قائِلٍ بالنّسخِ والمَسخُ واقِع ٌ </|bsep|> <|bsep|> بهِ أبرأْ وكنْ عمَّا يراهُ بعزلة ِ <|vsep|> ودعهُ ودعوى الفسخِ والرَّسخِ لائقٌ </|bsep|> <|bsep|> بهِ أبداً لوصحَّ في كلِّ دورة ِ <|vsep|> وضَرْبي لكَ الأمثالَ مِنّيَ مِنّة ٌ </|bsep|> <|bsep|> عليكَ بشأني مرة ً بعدَ مرة ِ <|vsep|> تأمّلْ مقاماتِ السَّرُوجِّي واعتَبِرْ </|bsep|> <|bsep|> بتَلوينِهِ تَحْمَدْ قَبولَ مَشورَتي <|vsep|> وتَدرِ التباسَ النّفسِ بالحسّ باطناً </|bsep|> <|bsep|> بمظهرها في كلِّ شكلِ وصورة ِ <|vsep|> وفي قولِهِ نْ مانَ فالحَقّ ضارِبٌ </|bsep|> <|bsep|> بهِ مثلاً والنفسُ غيرَ مجدَّة ِ <|vsep|> فكُنْ فَطِناً وانظُرْ بحِسّكَ مُنصِفاً </|bsep|> <|bsep|> لنفسكَ في أفعالكَ الأثرية ِ <|vsep|> وشاهدْ ذا استجليتَ نفسكَ ما ترى </|bsep|> <|bsep|> بغيرِ ِمراءِ في المرائي الصقيلة ِ <|vsep|> أغَيرُكَ فيها لاحَ أمْ أنتَ ناظِرٌ </|bsep|> <|bsep|> ليكَ بها عندَ انعكاسِ الأشعة ِ <|vsep|> وأصغِ لرجعِ الصوتِ عندَ انقطاعهِ </|bsep|> <|bsep|> ليكَ بأكنافِ القصور المشيدة ِ <|vsep|> أَهَلْ كانَ منْ ناجاكَ ثمَّ سواكَ أمْ </|bsep|> <|bsep|> سَمِعتَ خِطاباً عن صَداكَ المُصَوّتِ <|vsep|> وقُل ليَ مَن ألقى ليكَ عُلُومَهُ </|bsep|> <|bsep|> وقد رَكدتْ منكَ الحواسُ بغَفوَة ِ <|vsep|> وما كنتَ تَدري قبل يومكَ ما جرَى </|bsep|> <|bsep|> بأمسِكَ أوما سوْفَ يجري بغُدوَة ِ <|vsep|> فأصبحتَ ذا علمٍ بأخبارِ منْ مضى </|bsep|> <|bsep|> وأسرارِ منْ يأتي مدلاً بِخبرَة ِ <|vsep|> أَتحسبُ ما جاراكَ في سنة ِ الكرى </|bsep|> <|bsep|> سِواكَ بأنواعِ العُلُومِ الجليلَة ِ <|vsep|> وما هيَ لاّ النّفسُ عندَاشتِغالها </|bsep|> <|bsep|> بِعَاَلِمهَا عن مظهرِ البشرية ِ <|vsep|> تجلَّت لها بالغيبِ في شكلِ عالمٍ </|bsep|> <|bsep|> هَدَاها لى فَهْم المعاني الغريبة ِ <|vsep|> وقد طُبِعَتْ فيها العُلُومُ وأُعلِنَتْ </|bsep|> <|bsep|> بأسمائِها قدِماً بوَحْيِ الأُبوّة ِ <|vsep|> وبالعلمِ مِنْ فوقِ السِّوى ما تنعَّمَتْ </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ بما أملَتْ عَلَيها تَمَلّتِ <|vsep|> ولو أنّها قبلَ المنامِ تَجرّدَتْ </|bsep|> <|bsep|> لشاهدتَها مثلي بعينٍ صحيحة ِ <|vsep|> وتجريدُها العاديُّ أثبَتَ أوّلاً </|bsep|> <|bsep|> تجرُّدَها الثَّاني الَمعَادِي فأثبتِ <|vsep|> ولا تكُ ِممَّن طيَّشَتْهُ دُرُوسُهُ </|bsep|> <|bsep|> بحَيثُ اسْتَقَلّتْ عَقْلَهُ واستقرّتِ <|vsep|> فثمَّ وراءَ النقلِ علمٌ يدقُّ عنْ </|bsep|> <|bsep|> مَداركِ غاياتِ العُقُولِ السّليمَة ِ <|vsep|> تلقَّيتهُ منّي وعَني أخْذتهُ </|bsep|> <|bsep|> ونفسيَ كانتْ من عطَائي مُمِدّتي <|vsep|> ولاتكُ بالّلاهي عنْ اللهوِ جُملة ً </|bsep|> <|bsep|> فَهَزْلُ المَلاهي جِدُّ نَفْسٍ مُجدّة ِ <|vsep|> ويّاكَ العراضَ عنْ كلِّ صورة ٍ </|bsep|> <|bsep|> مُموَّهة ٍ أو حالة ٍ مستحيلة ِ <|vsep|> فطيفُ خيالِ الظّلِّ يُهدي ليكَ في </|bsep|> <|bsep|> كَرَى اللّهوِ ما عنهُ السَّتائِرُ شُقّتِ <|vsep|> ترى َ صورة َ الأشياءِ تُجلي عليكَ ِمن </|bsep|> <|bsep|> وراءِ حجابِ الَّلبسِ في كلِّ خِلعة ِ <|vsep|> تجمَّعتِ الأضدادُ فيها لِحكمة ٍ </|bsep|> <|bsep|> فأشكالهَا تبدُو على كلِّ هيئة ِ <|vsep|> صوامتُ ُتبدي النطقَ وهيَ سواكنٌ </|bsep|> <|bsep|> تحرّكُ تُهدي النّورَ غيرَ ضَوِيَّة ِ <|vsep|> وتَضْحَكُ عجاباً كَأجْذلِ فارِحٍ </|bsep|> <|bsep|> وتبكي انتِحاباً مثلَ ثَكلى حزينَة ِ <|vsep|> وتندبُ ن أنّت على سلبِ ِنعمة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتطرَبُ نْ غنَّتْ على طيب نغمة ِ <|vsep|> يرى الطّيرَ في الأغصانِ يُطْرِبُ سَجعُها </|bsep|> <|bsep|> بِتَغريدِ ألحانٍ لديكَ شَجِيَّة ِ <|vsep|> وتعجَبُ من أصواتِها بِلغَاتِها </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ أعرَبَتْ عن ألْسُنٍ أعجَمِيَّة ِ <|vsep|> وفي البرِّ تسرِي العيسُ تخْتَرِقُ الفلا </|bsep|> <|bsep|> وفي البحرِ تَجري الفُلكُ في وسطِ لُجّة ِ <|vsep|> وتَنْظُرُ لِلجَيْشَينِ في البرِّ مَرّة ً </|bsep|> <|bsep|> وفي البحرِ أُخرى في جُموعٍ كثيرة ِ <|vsep|> لِباسُهُمُ نَسْجُ الحَديدِ لِبأسِهِمْ </|bsep|> <|bsep|> وهُم في حمَى حدَّي ظُبى ً وأسنِة ِ <|vsep|> فأجنادُ جيشِ البرِّ ما بينَ فارسٍ </|bsep|> <|bsep|> على فَرَسٍ أو راجِلٍ ربِّ رِجْلَة ِ <|vsep|> وأكنادُ جيشِ البحرِ ما بينَ راكبٍ </|bsep|> <|bsep|> مَطَا مركبٍ أو صاعِدٍ مِثلَ صَعْدة ِ <|vsep|> فمِن ضارِبٍ بالبيضِ فتكاً وطاعِنٍ </|bsep|> <|bsep|> بسُمرِ القَنا العَسَّالة ِ السَّمهريِّة ِ <|vsep|> ومنْ مغرقٍ في النَّارِ رشقاً بأسهمٍ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ محرقٍ بالماءِ زرقاً بشعلة ِ <|vsep|> تَرَى ذا مُغيْراً باذِلاً نَفْسَهُ وذا </|bsep|> <|bsep|> يولّي كسيراً تحتَ ذلِّ الهزيمة ِ <|vsep|> وتَشْهَدُ رَميَ المَنجَنيقِ ونَصْبَهُ </|bsep|> <|bsep|> لهدمِ الصَّياصي والحصونِ المنيعة ِ <|vsep|> وتلحظُ أشباحاً تراءي بأنفسٍ </|bsep|> <|bsep|> مُجَرَّدَة ٍ في أرضِها مُستَجِنَّة ِ <|vsep|> تُباينُ أنْسَ النسِ صُورَة ُ لَبسِها </|bsep|> <|bsep|> لِوحشِتِها والجِنُّ غيرُ أنيسَة ِ <|vsep|> وتطرحُ في النّهرِ الشِّباكَ فتخرجُ ال </|bsep|> <|bsep|> سّماكَ يَدُ الصّيّادِ منها بِسُرْعة ِ <|vsep|> ويحتالُ بالأشراكِ ناصبها على </|bsep|> <|bsep|> وُقوعِ خِماصِ الطّيرِ فيها بِحبّة ِ <|vsep|> ويكسرُ سفنَ اليمِّ ضاري دوابهِ </|bsep|> <|bsep|> وتظفرُ سادُ الشَّرى بالفريسة ِ <|vsep|> ويصطادُ بعضُ الطَّيرِ بعضاًمنَ الفضا </|bsep|> <|bsep|> ويقنصُ بعضُ الوحشِ بعضاً بقفرة ِ <|vsep|> وتَلْمَحُ مِنها ما تَخطَّيتُ ذِكْرَهُ </|bsep|> <|bsep|> ولم أعتَمِد لاّ على خيرِ مُلْحَة ِ <|vsep|> بدا لَكَ لا في مُدّة ٍ مُستَطيلَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وكلَّ الَّذي شاهدتهُ فعلُ واحدٍ <|vsep|> بِمُفْرَدِهِ لكِن بِحُجْبِ الأكِنّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أزال السِّترَ لمْ ترَ غيرهُ <|vsep|> ولم يبقَ بالأشْكالِ أشكالُ رِيبَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وحقَّقتُ عندَ الكشفِ أنَّ بنورهِ اهْ <|vsep|> تَديْتَ لى أفْعالَهِ بالدُّجُنة ِ </|bsep|> <|bsep|> كذا كنتُ ما بيني وبيني مسبلاً <|vsep|> حجابَ التباسِ النّفسِ في نورِ ظلمة ِ </|bsep|> <|bsep|> لأظهَرَ بالتّدريجِ للحِسّ مؤنِساً <|vsep|> لها في ابتداعِ دُفعَة ً بَعدَ دُفعَة ِ </|bsep|> <|bsep|> قرنتُ بجدِّي لهوَ ذاكَ مقرّباً <|vsep|> لفهمكَ غاياتِ المرامي البعيدة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتجمعنا في المظهرينِ تشابهٌ <|vsep|> وليستْ لحالي حالهُ بشبيهة ِ </|bsep|> <|bsep|> فأشكالهُ كانتْ مظاهرَ فعلهِ <|vsep|> بسترٍ تلاشَتْ ذ تجَلّى ووَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> وكانتْ لهُ بالفعلِ نفسي شبيهة ً <|vsep|> وحِسّيَ كالشكالِ واللَّبْسُ سُترَتي </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا رفعتُ السِّترَ عنِّي كرفعهِ <|vsep|> بحيثُ بدتْ لي النَّفسُ منْ غيرِ حجة ِ </|bsep|> <|bsep|> وقد طَلَعَتْ شَمسُ الشُّهودِ فأشرَقَ ال <|vsep|> وجودُ وحلَّتْ بي عقودُ أخيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> قَتَلتُ غُلامَ النَّفسِ بينَ قامتي ال <|vsep|> جَدارَ لأحكامي وخَرْقِ سفينتي </|bsep|> <|bsep|> وعدتُ بامدادي على كلِّ عالمٍ <|vsep|> حسبِ الأفعالِ في كلِّ مدَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ لااحتجابي بالصِّفاتِ لأحرقتْ <|vsep|> مظاهَرُ ذاتي مِنْ سناءِ سجيّتي </|bsep|> <|bsep|> وألسنة ُ الأكوانِ نْ كنتُ واعياً <|vsep|> شُهودٌ بتَوحيدي بحالٍ فصيحَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وجاءَ حديثٌ في اتِّحاديَ ثابتٌ <|vsep|> روايتُهُ في النّقلِ غيرُ ضعيفَة ِ </|bsep|> <|bsep|> يشيرُ بحبِّ الحقِّ بعدَ تقرَّبٍ <|vsep|> ليهٍ بنفلٍ أوْ أداءِ فريضة ِ </|bsep|> <|bsep|> وموضِعُ تنبيهِ الشارَة ِ ظاهِرٌ <|vsep|> بِكُنْتُ لهُ سَمعاً كنورِالظّهيرَة ِ </|bsep|> <|bsep|> تسبَّبتُ في التَّوحيدِ حتَّى وجدتهُ <|vsep|> وواسِطَة ُ الأسبابِ حدى أدِلّتي </|bsep|> <|bsep|> ووحّدْتُ في الأسبابِ حتى فَقدتُها <|vsep|> ورابطَة ُ التّوحِيدِ أجدى وسيلة ِ </|bsep|> <|bsep|> وجرّدتُ نفسي عنهما فتجَرّدتُ <|vsep|> ولم تَكُ يوماً قَطّ غيرَ وحيدة ِ </|bsep|> <|bsep|> وغصتُ بحارَ الجمعِ بلْ خضتها على <|vsep|> انفرادي فاستخرجتُ كلَّ يتيمة ِ </|bsep|> <|bsep|> لأسمعَ أفعالي بسمعِ بصيرة ٍ <|vsep|> وأشهَدَ أقوالي بعينٍ سَميعة ِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ ناحَ في الأيكِ الهزارُوغرَّدتْ <|vsep|> جواباً لهُ الأطيارُ في كلّ دَوحَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأطربَ بالمزمارِ مصلحهُ على <|vsep|> مناسَبَة ِ الأوتارِ من يَدِ قَيْنَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وغنَّتْ منَ الأشعارِ مارقَّ فارتقتْ <|vsep|> لسدرتها الأسرارُ في كلِّ شدوة ِ </|bsep|> <|bsep|> تنزّهتُ في ثارِ صنعي منزَّهاً <|vsep|> عنِ الشّركِ بالأغيارِ جَمعيوأُلفتي </|bsep|> <|bsep|> في مجلسُ الأذكارِ سمعُ مطالعٍ <|vsep|> ولي حانَة ُ الخمّارِ عَينُ طليعَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما عقدَ الزِّنَّارَ حكماً سوى يدى <|vsep|> ونْ حُلّ بالقرارِ بي فهْيَ حَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ نارَ بالتَّنزيلِ محرابُ مسجدٍ <|vsep|> فما بارَ بالنجيلِ هيكلُ بيعة ِ </|bsep|> <|bsep|> ووأسفارُ تَوراة ِ الكَليمِ لِقَومِهِ <|vsep|> يُناجي بها الأحْبارِ في كُلّ ليلَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ون خَرَّ للأحجارِ في البُدّ عاكِفٌ <|vsep|> فلا وجهُ للنكارِ بالعصبيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فقدْ عبدَ الدِّينارَ معنى ً منزّهٌ <|vsep|> عَنْ العارِ بالشراكِ بالوَثنية ِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ بلغَ النذارَ عنِّيَ منْ بغى <|vsep|> وقامَتْ بيَ الأعذارُفي كلّ فِرقَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما زاغتِ الأبصارُ منْ كلِّ ملَّة ٍ <|vsep|> وما راغتِ الأفكارَ في كلِّ نحلة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما اختارَ مَن للشمسِ عن غِرّة ٍ صَبا <|vsep|> وشرافها منْ نورِ سفارِ غرَّتي </|bsep|> <|bsep|> ونْ عبدَ النَّارَ المجوسُ وما انطفتْ <|vsep|> كما جاءَ في الأخبارِ في ألفِ حجة ِ </|bsep|> <|bsep|> فما قصدوا غيري ونْ كانَ قصدهمْ <|vsep|> سِوايَ ون لم يُظهروا عَقدَ نِيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> رأوا ضوءَ نوري مرًّة ً فتوهَّمو <|vsep|> هُ ناراً فصَلّوا في الهُدى بالأشعة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولولا حجابُ الكونِ قلتُ ونَّما <|vsep|> قِيامي بأحكامِ المظاهِرِ مُسْكِتي </|bsep|> <|bsep|> فلا عَبثٌ والخَلقُ لم يُخلقوا سُدًى <|vsep|> ون لم تكُن أفعالُهُمْ بالسّديدة ِ </|bsep|> <|bsep|> على سمة ِ الأسماءِ تجري أمورهمْ <|vsep|> وحِكمة ُ وصفِ الذاتِ للحكمِ أجرَتِ </|bsep|> <|bsep|> يُصَرّفُهُمْ في القَبضَتَينِ ولا ولا <|vsep|> فقَبضَة ُ تَنعيمٍ وقَبْضَة ُ شِقْوَة ٍ </|bsep|> <|bsep|> ألا هكذا فلتعرفِ النَّفسُ أوفلا <|vsep|> ويُتلَ بها الفُرقانُ كُلَّ صَبيحَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وعرفانها منْ نفسها وهيَ الَّتي <|vsep|> على الحسِّ ما أمَّلتْ منِّي أملتِ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ أنَّني وحَّدتُ ألحدتُ وانسلخْ <|vsep|> تُ منْ ي جمعي مشركاً بيَ صنعتي </|bsep|> <|bsep|> ولستُ ملوماً أنْ أبثَّ مواهبي <|vsep|> وأمنَحَ أتْبَاعي جَزيلَ عَطِيّتي </|bsep|> <|bsep|> ولي مِن مُفيض الجَمعِ عندَسلامِه <|vsep|> عليَّ بأوْ أدنى شارة ُ نسبة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ نورهِ مشكاة ُ ذاتي أشرقتْ <|vsep|> عليّ فنارَتْ بي عِشائي كَضَحَوتي </|bsep|> <|bsep|> فأشهدتني كوني هناكَ فكنتهُ <|vsep|> وشاهدتهُ يَّايَ والنُّورُ بهجتي </|bsep|> <|bsep|> فَبي قُدّسَ الوادي وفيه خلعتُ خَلْ <|vsep|> ع نعلي على النّادي وجدتُ بخلعتي </|bsep|> <|bsep|> ونَستُ أنواري فكُنتُ لها هُدًى <|vsep|> وناهيكَ من نَفسٍ علَيها مُضيئَة </|bsep|> <|bsep|> وأسّستُ أطواري فناجَيتُني بها <|vsep|> وقضّيْتُ أوْطاري وذاتي كَليمَتي </|bsep|> <|bsep|> وبدريَ لمْ يأفلْ وشمسيَ لمْ تغبْ <|vsep|> وبي تَهتَدي كُلّ الدّراري المُنيرَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأنجُمُ أفلاكي جرَتْ عن تَصَرّفي <|vsep|> بمِلكي وأملاكي لمُلكيَ خَرّتِ </|bsep|> <|bsep|> وفي عالمِ التَّذكارِ للنّفسِ علمها الْ <|vsep|> مُقَدَّمُ تَستَهديه منيَ فِتيَتي </|bsep|> <|bsep|> فحيَّ على جمعي القديمِ الَّذي بهِ <|vsep|> وجَدْتُ كُهُولَ الحَيّ أطفالَ صِبيَة ِ </|bsep|> </|psep|>
شربنا على ذكرِ الحبيبِ مدامة ً
5الطويل
[ "شربنا على ذكرِ الحبيبِ مدامة ً", "سَكِرْنا بها من قبلِ أن يُخلق الكَرمُ", "لها البدرُ كأسٌ وهيَ شمسٌ يديرها", "هِلالٌ وكم يبدو ذا مُزِجَتْ نَجمُ", "ولولا شذاها ما اهتديتُ لحانها", "ولو لا سناها ما تصوَّرها الوهمُ", "ولم يُبْقِ مِنها الدَّهْرُ غيرَ حُشاشَة ٍ", "كأنَّ خَفاها في صُدورِ النُّهى كَتْمُ", "فنْ ذكرتْ في الحيِّ أصبحَ أهلهُ", "نشاوى ولا عارٌ عليهمْ ولا ثمُ", "ومنْ بينِ أحشاءِ الدِّنانِ تصاعدتْ", "ولم يَبْقَ مِنْها في الحَقيقَة ِ لاّ اسمُ", "ونْ خَطَرَتْ يَوماً على خاطِرِ امرِىء ٍ", "أقامَتْ بهِ الأفْراحُ وارتحلَ الهَمُ", "ولو نَظَرَ النُّدمانُ ختْمَ نائِها", "لأسكرهمْ منْ دونها ذلكَ الختمُ", "ولو نَضَحوا مِنها ثَرى قَبْرِ مَيتٍ", "لعادَتْ ليهِ الرُّوحُ وانْتَعَشَ الجسْمُر", "ولو طرحوا في فئِ حائطِ كرمها", "عليلاً وقدْ أشفى لفارقهُ السُّقمُ", "ولوْ قرَّبوا منْ حلها مقعداً مشى", "وتنطقُ منْ ذكري مذاقتها البكمُ", "ولوْ عبقتْ في الشَّرقِ أنفاسُ طيبها", "وفي الغربِ مزكومٌ لعادَ لهُ الشَّمُّ", "ولوْ خضبتْ منْ كأسها كفُّ لامسٍ", "لما ضلَّ في ليلٍ وفي يدهِ النَّجمُ", "ولوْ جليتْ سرَّاً على أكمهٍ غداً", "بصيراً ومنْ راو وقها تسمعُ الصُّمُّ", "ولو أنّ ركْباً يَمّمَوا تُرْبَ أرْضِها", "وفي الرَّكبِ ملسوعٌ لماضرَّهُ السمُّ", "ولوْ رسمَ الرَّقي حروفَ اسمها على", "جبينِ مصابٍ جنَّ أبرأهُ الرَّسمُ", "وفوقَ لِواء الجيشِ لو رُقِمَ اسمُها", "لأسكرَ منْ تحتَ الِّلوا ذلكَ الرَّقمُ", "تُهَذّبُ أخلاقَ النّدامى فيَهْتَدي", "بها لطريقِ العزمِ منْ لالهُ عزمُ", "ويَكْرُمُ مَنْ لم يَعرِفِ الجودَ كَفُّهُ", "ويَحلُمُ عِندَ الغيظِ مَن لا لَهُ حِلْمُ", "ولو نالَ فَدْمُ القَوْمِ لَثْمَ فِدامِها", "لَأكسَبَهُ مَعنى شَمائِلِها اللّثْمُ", "يقولونَ لي صفها فأنتَ بوصفها", "خَبيرٌ أجَلْ عِندي بأوصافِها عِلْمُ", "صفاءٌ ولا ماءٌ ولُطْفٌ ولاهَواً", "ونورٌ ولا نارٌ وروحٌ ولا جسمُ", "تقدَّمَ كلَّ الكائناتِ حديثها", "قديماً ولا شَكلٌ هناكَ ولا رَسْمُ", "وقامَتْ بِها الأشْياءُ ثَمّ لحِكْمَة ٍ", "بها احتجبتْ عنْ كلِّ منْ لالهُ فهمُ", "وهامتْ بها روحي بحيث تمازجا اتّ", "حاداً ولا جرمٌ تخلَّلهُ جرمُ", "وكَرْمٌ ولا خَمْرٌ ولي أُمُّها أُمُّ", "وكرمٌ ولا خمرٌ وفي أمِّها أمُّ", "ولُطْفُ الأواني في الحَقيقَة ِ تابِعٌ", "للطفِ المعاني والمعاني بها تنمو", "وقدْ وقَعَ التَّفريقُ والكُلُّ واحِدٌ", "فأرواحنا خمرٌ وأشباحنا كرمُ", "ولا قبلها قبلٌ ولا بعدَ بعدها", "وقبليَّة ُ الأبعادِ فهيَ لها حتمُ", "وعَصْرُ المَدى منْ قَبْلِهِ كان عصْرها", "وعهدُ أبينا بعدها ولها اليتمُ", "محاسِنُ تَهْدي المادِحينِ لِوَصْفِها", "فَيَحسُنُ فيها مِنهمُ النَّثرُ والنّظمُ", "ويَطرَبُ مَن لم يَدرِها عندَ ذِكرِها", "كمُشْتاقِ نُعْمٍ كلّما ذُكِرَتْ نُعْمُ", "وقالوا شربتَ الثمَ كلاَّ ونَّما", "شَرِبتُ التي في تَرْكِها عندي الثمُ", "هنيئاً لأهلِ الديرِ كمْ سكروا بها", "وما شربوا منها ولكنَّهمْ همُّوا", "وعنديَ منها نشوة ٌ قبلَ نشأتي", "معي أبداً تبقي ونْ بلى َ العظمُ", "عليكَ بها صرفاً ونْ شئتَ مزجها", "فعدلكَ عنْ ظلمِ الحبيبِ هوَ الظُّلمُ", "فدونَكَها في الحانِ واسْتَجلِها بهِ", "على نغمِ الألحانِ فهيَ بها غنمُ", "فما سَكَنَتْ والهَمّ يوماً بِمَوضِعٍ", "كذلِكَ لم يَسكُنْ معَ النّغْمِ الغَمُّ", "وفي سكرة ٍ منها ولو عمرَ ساعة ٍ", "تَرى الدَّهْرَ عَبداً طائِعاً ولَكَ الحُكْمُ", "فلا عيشَ في الدُّنيا لمنْ عاشَ صاحياً", "ومنْ لمْ يمتْ سكراً بها فاتهُ الحزمُ", "على نفسهِ فليبكِ منْ ضاعَ عمرهُ", "وليسَ لهُ فيها نصيبٌ ولا سهمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15405&r=&rc=11
ابن الفارض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شربنا على ذكرِ الحبيبِ مدامة ً <|vsep|> سَكِرْنا بها من قبلِ أن يُخلق الكَرمُ </|bsep|> <|bsep|> لها البدرُ كأسٌ وهيَ شمسٌ يديرها <|vsep|> هِلالٌ وكم يبدو ذا مُزِجَتْ نَجمُ </|bsep|> <|bsep|> ولولا شذاها ما اهتديتُ لحانها <|vsep|> ولو لا سناها ما تصوَّرها الوهمُ </|bsep|> <|bsep|> ولم يُبْقِ مِنها الدَّهْرُ غيرَ حُشاشَة ٍ <|vsep|> كأنَّ خَفاها في صُدورِ النُّهى كَتْمُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ ذكرتْ في الحيِّ أصبحَ أهلهُ <|vsep|> نشاوى ولا عارٌ عليهمْ ولا ثمُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ بينِ أحشاءِ الدِّنانِ تصاعدتْ <|vsep|> ولم يَبْقَ مِنْها في الحَقيقَة ِ لاّ اسمُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ خَطَرَتْ يَوماً على خاطِرِ امرِىء ٍ <|vsep|> أقامَتْ بهِ الأفْراحُ وارتحلَ الهَمُ </|bsep|> <|bsep|> ولو نَظَرَ النُّدمانُ ختْمَ نائِها <|vsep|> لأسكرهمْ منْ دونها ذلكَ الختمُ </|bsep|> <|bsep|> ولو نَضَحوا مِنها ثَرى قَبْرِ مَيتٍ <|vsep|> لعادَتْ ليهِ الرُّوحُ وانْتَعَشَ الجسْمُر </|bsep|> <|bsep|> ولو طرحوا في فئِ حائطِ كرمها <|vsep|> عليلاً وقدْ أشفى لفارقهُ السُّقمُ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ قرَّبوا منْ حلها مقعداً مشى <|vsep|> وتنطقُ منْ ذكري مذاقتها البكمُ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ عبقتْ في الشَّرقِ أنفاسُ طيبها <|vsep|> وفي الغربِ مزكومٌ لعادَ لهُ الشَّمُّ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ خضبتْ منْ كأسها كفُّ لامسٍ <|vsep|> لما ضلَّ في ليلٍ وفي يدهِ النَّجمُ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ جليتْ سرَّاً على أكمهٍ غداً <|vsep|> بصيراً ومنْ راو وقها تسمعُ الصُّمُّ </|bsep|> <|bsep|> ولو أنّ ركْباً يَمّمَوا تُرْبَ أرْضِها <|vsep|> وفي الرَّكبِ ملسوعٌ لماضرَّهُ السمُّ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ رسمَ الرَّقي حروفَ اسمها على <|vsep|> جبينِ مصابٍ جنَّ أبرأهُ الرَّسمُ </|bsep|> <|bsep|> وفوقَ لِواء الجيشِ لو رُقِمَ اسمُها <|vsep|> لأسكرَ منْ تحتَ الِّلوا ذلكَ الرَّقمُ </|bsep|> <|bsep|> تُهَذّبُ أخلاقَ النّدامى فيَهْتَدي <|vsep|> بها لطريقِ العزمِ منْ لالهُ عزمُ </|bsep|> <|bsep|> ويَكْرُمُ مَنْ لم يَعرِفِ الجودَ كَفُّهُ <|vsep|> ويَحلُمُ عِندَ الغيظِ مَن لا لَهُ حِلْمُ </|bsep|> <|bsep|> ولو نالَ فَدْمُ القَوْمِ لَثْمَ فِدامِها <|vsep|> لَأكسَبَهُ مَعنى شَمائِلِها اللّثْمُ </|bsep|> <|bsep|> يقولونَ لي صفها فأنتَ بوصفها <|vsep|> خَبيرٌ أجَلْ عِندي بأوصافِها عِلْمُ </|bsep|> <|bsep|> صفاءٌ ولا ماءٌ ولُطْفٌ ولاهَواً <|vsep|> ونورٌ ولا نارٌ وروحٌ ولا جسمُ </|bsep|> <|bsep|> تقدَّمَ كلَّ الكائناتِ حديثها <|vsep|> قديماً ولا شَكلٌ هناكَ ولا رَسْمُ </|bsep|> <|bsep|> وقامَتْ بِها الأشْياءُ ثَمّ لحِكْمَة ٍ <|vsep|> بها احتجبتْ عنْ كلِّ منْ لالهُ فهمُ </|bsep|> <|bsep|> وهامتْ بها روحي بحيث تمازجا اتّ <|vsep|> حاداً ولا جرمٌ تخلَّلهُ جرمُ </|bsep|> <|bsep|> وكَرْمٌ ولا خَمْرٌ ولي أُمُّها أُمُّ <|vsep|> وكرمٌ ولا خمرٌ وفي أمِّها أمُّ </|bsep|> <|bsep|> ولُطْفُ الأواني في الحَقيقَة ِ تابِعٌ <|vsep|> للطفِ المعاني والمعاني بها تنمو </|bsep|> <|bsep|> وقدْ وقَعَ التَّفريقُ والكُلُّ واحِدٌ <|vsep|> فأرواحنا خمرٌ وأشباحنا كرمُ </|bsep|> <|bsep|> ولا قبلها قبلٌ ولا بعدَ بعدها <|vsep|> وقبليَّة ُ الأبعادِ فهيَ لها حتمُ </|bsep|> <|bsep|> وعَصْرُ المَدى منْ قَبْلِهِ كان عصْرها <|vsep|> وعهدُ أبينا بعدها ولها اليتمُ </|bsep|> <|bsep|> محاسِنُ تَهْدي المادِحينِ لِوَصْفِها <|vsep|> فَيَحسُنُ فيها مِنهمُ النَّثرُ والنّظمُ </|bsep|> <|bsep|> ويَطرَبُ مَن لم يَدرِها عندَ ذِكرِها <|vsep|> كمُشْتاقِ نُعْمٍ كلّما ذُكِرَتْ نُعْمُ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا شربتَ الثمَ كلاَّ ونَّما <|vsep|> شَرِبتُ التي في تَرْكِها عندي الثمُ </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لأهلِ الديرِ كمْ سكروا بها <|vsep|> وما شربوا منها ولكنَّهمْ همُّوا </|bsep|> <|bsep|> وعنديَ منها نشوة ٌ قبلَ نشأتي <|vsep|> معي أبداً تبقي ونْ بلى َ العظمُ </|bsep|> <|bsep|> عليكَ بها صرفاً ونْ شئتَ مزجها <|vsep|> فعدلكَ عنْ ظلمِ الحبيبِ هوَ الظُّلمُ </|bsep|> <|bsep|> فدونَكَها في الحانِ واسْتَجلِها بهِ <|vsep|> على نغمِ الألحانِ فهيَ بها غنمُ </|bsep|> <|bsep|> فما سَكَنَتْ والهَمّ يوماً بِمَوضِعٍ <|vsep|> كذلِكَ لم يَسكُنْ معَ النّغْمِ الغَمُّ </|bsep|> <|bsep|> وفي سكرة ٍ منها ولو عمرَ ساعة ٍ <|vsep|> تَرى الدَّهْرَ عَبداً طائِعاً ولَكَ الحُكْمُ </|bsep|> <|bsep|> فلا عيشَ في الدُّنيا لمنْ عاشَ صاحياً <|vsep|> ومنْ لمْ يمتْ سكراً بها فاتهُ الحزمُ </|bsep|> </|psep|>
أرَجُ النّسيمِ سرَى مِنَ الزّوراء،
6الكامل
[ "أرَجُ النّسيمِ سرَى مِنَ الزّوراء", "سحراً فأحيا ميِّتَ الأحياءِ", "أهدى لَنا أرواحَ نَجْدِ عَرْفُهُ", "فالجوُّ منهُ مُعَنْبَرُ الأرجاءِ", "ورَوى أحاديثُ الأحِبّة ِ مُسنداً", "عنْ ذخرٍ بأذاخرٍ وسخاءِ", "فسكرتُ منْ ريَّاحواشي بردهِ", "وسَرَتْ حُمَيّا البُرءِ في أدوائي", "يا راكِبَ الوَجْناءِ بُلُغتَ المنى ", "عُجْ بالحِمى نْ جُزتَ بالجَرعاءِ", "متيمِّماً تلعاتِ وادي ضارجٍ", "مُتَيامِناً عَن قاعَة َ الوَعساءِ", "وذا وَصَلْتَ أُثَيْلَ سَلْعٍ فالنّقا", "فالرَّقمتينِ فلعلعٍِ فشظاءِ", "وكذا عنْ العلمينِ منْ شرقيِّهِ", "ملْ عادلاً للحلّة ِ الفيحاءِ", "واقرِ السَّلامَ عريبَ ذيَّاكَ الَّلوى", "مِن مُغرَمٍ دَنِفٍ كَئيبٍ ناءِ", "صبٍّ متى قفلَ الحجيجُ تصاعدتْ", "زفَراتُهٌ بتَنَفُّسِ الصّعَداءِ", "كَلَمَ السّهادُ جُفونَهُ فتَبادَرَتْ", "عَبراتُهُ مَمْزوجَة ً بِدِماءِ", "يا ساكني البَطحاء هل مِن عَودَة ٍ", "أحيا بها يا ساكني البطحاءِ", "نْ ينقضي صبري فليسَ بمنقضٍ", "وجدي القَديمُ بكُمْ ولابُرحائي", "ولَئِنْ جَفا الوَسميُّ ماحِلَ تُرْبِكُم", "فمدامعي تربي على الأنواءِ", "واحسْرَتي ضاعَ الزَّمانُ ولم أفُزْ", "منكمْ أهيلَ مودَّتي بلقاءِ", "ومتى يؤمِّلُ راحة ً منْ عمرهُ", "يومانِ يومُ قلى ً ويومُ تناءِ", "وحياتكمْ يا أهلَ مكَّة َ وهيَ لي", "قسمٌ لقدْ كلفتْ بكمْ أحشائي", "حبَّيكمُ في النَّاسِ أضحى مذهبي", "وهواكُمُ ديني وعَقْدُ وَلائي", "يا لائِمي في حُبّ مَنْ أجلِهِ", "قد جَدّ بي وَجدي وعَزّ عَزائي", "هَلاّ نَهاكَ نُهاكَ عن لَوْمِ امرِىء ٍ", "لمْ يلفَ غيرَ منعَّمٍ بشقاءِ", "لو تَدْرِ فيمَ عَذَلْتني لَعَذَرْتَني", "خفض عليكَ وخلِّني وبلائي", "فلنازلي سرحِ المربعِ فالشَّبي", "كة ِ فالثَّنيَّة ِ منْ شعابِ كداءِ", "ولحاضِري البَيتِ الحَرامِ وعامِري", "تِلكَ الخيامِ وزائري الحَثْماءِ", "ولِفِتيَة ِ الحَرَمِ المَريعِ وجِيرَة ِ ال", "حَيّ المَنيعِ تَلَفُّتي وعَنائي", "فهمُ همُ صدُّوا دنوا وصلوا جفوا", "غدروا وفَوا هجروا رثوا لضنائي", "وهُمُ عِياذي حيثُ لم تُغنِ الرُّقى ", "وهمْ ملاذي نْ غدتْ أعدائي", "وهُمُ بِقلْبي نْ تناءَتْ دارُهُمْ", "عنِّي وسخطي في الهوى ورضائي", "وعلى محلِّي بينَ ظهرانيهمِ", "بالأخشَبينِ أطوفُ حَولَ حِمائي", "وعلى اعتِناقي للرّفاقِ مُسَلِّماً", "عِنْدَ استِلامِ الرّكنِ باليماءِ", "وتذكُّري أجيادَ وردي في الضُّحى", "وتهجُّدي في الَّليلة ِ الَّليلاءِ", "وعلى مُقامي بالمَقامِ أقامَ في", "جِسمي السّقامُ ولاتَ حينَ شِفاءِ", "عَمْري ولو قُلِبَتْ بِطاحُ مَسيلِهِ", "قلباً لقلبي الرِّيُّ بالحصباءِ", "أسْعِد أُخَيَّ وغنّني بحَديثِ مَنْ", "حلَّ الأباطعَ نْ رعيتَ خائي", "وأَعِدْهُ عِنْدَ مَسامِعي فالرّوحُ ن", "بَعُدَ المَدى تَرتاحُ للأنْباءِ", "وذا أذى أَلمٍ ألَمَّ بِمُهجَتي", "فَشذا أُعَيشابِ الحِجازِ دَوائي", "أأزادُ عنْ عذبِ الورودِ بأرضهِ", "وأُحادُ عنْهُ وفي نَقاهُ بَقائي", "ورُبوعُهُ أربي أجَل ورَبيعُهُ", "طربي وصارفُ أزمة ِ اللّأواءِ", "وجِبالُهُ لَي مَرْبَعٌ ورِمالُهُ", "ليَ مرتعٌ وظلالهُ أفيائي", "وتُرابُهُ نَدّي الذّكيُّ وماؤهُ", "وردى الرَّويُّ وفي ثراهُ ثرائي", "وشعابهُ ليَ جنَّة ٌ وقبابهُ", "ليَ جنَّة ٌ وعلى صفاهُ صفائي", "حيَّا الحيا تلكَ المنازلَ والرُّبى", "وسقى الوليُّ مواطنَ اللاءِ", "وسقى المشاعرِ والمحصَّبِ منْ منى", "سَحّاً وجادَ مَواقِفَ الأنضاءِ", "ورَعى اللَهُ بها أصَيحابي الأُلى", "سامرتهمْ بجامعِ الأهواءِ", "ورَعى لَيالي الخَيْفِ ماكانتْ سِوى", "حُلُمٍ مَضى مَعَ يَقظَة ِ الغْفاءِ", "واهاً على ذاكَ الزَّمانِ وما حوى", "طيبُ المكانِ بغفلة ِ الرُّقباءِ", "أيّامَ أرْتَعُ في ميادينِ المُنى ", "جَذِلاً وأرْفُلُ في ذُيولِ حِباءِ", "ما أعجبَ الأيَّامَ توجبُ للفتى", "مِنَحاً وتَمْحَنُهُ بِسلبِ عَطاءِ", "يا هلَّ لماضي عيشنا منْ عودة ٍ", "يوماً وأسمحُ يعدهُ ببقائي", "هيهاتِ خابَ السّعيُ وانفصَمتْ عُرى", "حبلِ المنى وانحلَّ عقدُ رجائي", "وكفى غراماً أنْ أبيتَ متيَّماً", "شَوقي أماميَ والقضاءُ ورائي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15399&r=&rc=5
ابن الفارض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرَجُ النّسيمِ سرَى مِنَ الزّوراء <|vsep|> سحراً فأحيا ميِّتَ الأحياءِ </|bsep|> <|bsep|> أهدى لَنا أرواحَ نَجْدِ عَرْفُهُ <|vsep|> فالجوُّ منهُ مُعَنْبَرُ الأرجاءِ </|bsep|> <|bsep|> ورَوى أحاديثُ الأحِبّة ِ مُسنداً <|vsep|> عنْ ذخرٍ بأذاخرٍ وسخاءِ </|bsep|> <|bsep|> فسكرتُ منْ ريَّاحواشي بردهِ <|vsep|> وسَرَتْ حُمَيّا البُرءِ في أدوائي </|bsep|> <|bsep|> يا راكِبَ الوَجْناءِ بُلُغتَ المنى <|vsep|> عُجْ بالحِمى نْ جُزتَ بالجَرعاءِ </|bsep|> <|bsep|> متيمِّماً تلعاتِ وادي ضارجٍ <|vsep|> مُتَيامِناً عَن قاعَة َ الوَعساءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا وَصَلْتَ أُثَيْلَ سَلْعٍ فالنّقا <|vsep|> فالرَّقمتينِ فلعلعٍِ فشظاءِ </|bsep|> <|bsep|> وكذا عنْ العلمينِ منْ شرقيِّهِ <|vsep|> ملْ عادلاً للحلّة ِ الفيحاءِ </|bsep|> <|bsep|> واقرِ السَّلامَ عريبَ ذيَّاكَ الَّلوى <|vsep|> مِن مُغرَمٍ دَنِفٍ كَئيبٍ ناءِ </|bsep|> <|bsep|> صبٍّ متى قفلَ الحجيجُ تصاعدتْ <|vsep|> زفَراتُهٌ بتَنَفُّسِ الصّعَداءِ </|bsep|> <|bsep|> كَلَمَ السّهادُ جُفونَهُ فتَبادَرَتْ <|vsep|> عَبراتُهُ مَمْزوجَة ً بِدِماءِ </|bsep|> <|bsep|> يا ساكني البَطحاء هل مِن عَودَة ٍ <|vsep|> أحيا بها يا ساكني البطحاءِ </|bsep|> <|bsep|> نْ ينقضي صبري فليسَ بمنقضٍ <|vsep|> وجدي القَديمُ بكُمْ ولابُرحائي </|bsep|> <|bsep|> ولَئِنْ جَفا الوَسميُّ ماحِلَ تُرْبِكُم <|vsep|> فمدامعي تربي على الأنواءِ </|bsep|> <|bsep|> واحسْرَتي ضاعَ الزَّمانُ ولم أفُزْ <|vsep|> منكمْ أهيلَ مودَّتي بلقاءِ </|bsep|> <|bsep|> ومتى يؤمِّلُ راحة ً منْ عمرهُ <|vsep|> يومانِ يومُ قلى ً ويومُ تناءِ </|bsep|> <|bsep|> وحياتكمْ يا أهلَ مكَّة َ وهيَ لي <|vsep|> قسمٌ لقدْ كلفتْ بكمْ أحشائي </|bsep|> <|bsep|> حبَّيكمُ في النَّاسِ أضحى مذهبي <|vsep|> وهواكُمُ ديني وعَقْدُ وَلائي </|bsep|> <|bsep|> يا لائِمي في حُبّ مَنْ أجلِهِ <|vsep|> قد جَدّ بي وَجدي وعَزّ عَزائي </|bsep|> <|bsep|> هَلاّ نَهاكَ نُهاكَ عن لَوْمِ امرِىء ٍ <|vsep|> لمْ يلفَ غيرَ منعَّمٍ بشقاءِ </|bsep|> <|bsep|> لو تَدْرِ فيمَ عَذَلْتني لَعَذَرْتَني <|vsep|> خفض عليكَ وخلِّني وبلائي </|bsep|> <|bsep|> فلنازلي سرحِ المربعِ فالشَّبي <|vsep|> كة ِ فالثَّنيَّة ِ منْ شعابِ كداءِ </|bsep|> <|bsep|> ولحاضِري البَيتِ الحَرامِ وعامِري <|vsep|> تِلكَ الخيامِ وزائري الحَثْماءِ </|bsep|> <|bsep|> ولِفِتيَة ِ الحَرَمِ المَريعِ وجِيرَة ِ ال <|vsep|> حَيّ المَنيعِ تَلَفُّتي وعَنائي </|bsep|> <|bsep|> فهمُ همُ صدُّوا دنوا وصلوا جفوا <|vsep|> غدروا وفَوا هجروا رثوا لضنائي </|bsep|> <|bsep|> وهُمُ عِياذي حيثُ لم تُغنِ الرُّقى <|vsep|> وهمْ ملاذي نْ غدتْ أعدائي </|bsep|> <|bsep|> وهُمُ بِقلْبي نْ تناءَتْ دارُهُمْ <|vsep|> عنِّي وسخطي في الهوى ورضائي </|bsep|> <|bsep|> وعلى محلِّي بينَ ظهرانيهمِ <|vsep|> بالأخشَبينِ أطوفُ حَولَ حِمائي </|bsep|> <|bsep|> وعلى اعتِناقي للرّفاقِ مُسَلِّماً <|vsep|> عِنْدَ استِلامِ الرّكنِ باليماءِ </|bsep|> <|bsep|> وتذكُّري أجيادَ وردي في الضُّحى <|vsep|> وتهجُّدي في الَّليلة ِ الَّليلاءِ </|bsep|> <|bsep|> وعلى مُقامي بالمَقامِ أقامَ في <|vsep|> جِسمي السّقامُ ولاتَ حينَ شِفاءِ </|bsep|> <|bsep|> عَمْري ولو قُلِبَتْ بِطاحُ مَسيلِهِ <|vsep|> قلباً لقلبي الرِّيُّ بالحصباءِ </|bsep|> <|bsep|> أسْعِد أُخَيَّ وغنّني بحَديثِ مَنْ <|vsep|> حلَّ الأباطعَ نْ رعيتَ خائي </|bsep|> <|bsep|> وأَعِدْهُ عِنْدَ مَسامِعي فالرّوحُ ن <|vsep|> بَعُدَ المَدى تَرتاحُ للأنْباءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا أذى أَلمٍ ألَمَّ بِمُهجَتي <|vsep|> فَشذا أُعَيشابِ الحِجازِ دَوائي </|bsep|> <|bsep|> أأزادُ عنْ عذبِ الورودِ بأرضهِ <|vsep|> وأُحادُ عنْهُ وفي نَقاهُ بَقائي </|bsep|> <|bsep|> ورُبوعُهُ أربي أجَل ورَبيعُهُ <|vsep|> طربي وصارفُ أزمة ِ اللّأواءِ </|bsep|> <|bsep|> وجِبالُهُ لَي مَرْبَعٌ ورِمالُهُ <|vsep|> ليَ مرتعٌ وظلالهُ أفيائي </|bsep|> <|bsep|> وتُرابُهُ نَدّي الذّكيُّ وماؤهُ <|vsep|> وردى الرَّويُّ وفي ثراهُ ثرائي </|bsep|> <|bsep|> وشعابهُ ليَ جنَّة ٌ وقبابهُ <|vsep|> ليَ جنَّة ٌ وعلى صفاهُ صفائي </|bsep|> <|bsep|> حيَّا الحيا تلكَ المنازلَ والرُّبى <|vsep|> وسقى الوليُّ مواطنَ اللاءِ </|bsep|> <|bsep|> وسقى المشاعرِ والمحصَّبِ منْ منى <|vsep|> سَحّاً وجادَ مَواقِفَ الأنضاءِ </|bsep|> <|bsep|> ورَعى اللَهُ بها أصَيحابي الأُلى <|vsep|> سامرتهمْ بجامعِ الأهواءِ </|bsep|> <|bsep|> ورَعى لَيالي الخَيْفِ ماكانتْ سِوى <|vsep|> حُلُمٍ مَضى مَعَ يَقظَة ِ الغْفاءِ </|bsep|> <|bsep|> واهاً على ذاكَ الزَّمانِ وما حوى <|vsep|> طيبُ المكانِ بغفلة ِ الرُّقباءِ </|bsep|> <|bsep|> أيّامَ أرْتَعُ في ميادينِ المُنى <|vsep|> جَذِلاً وأرْفُلُ في ذُيولِ حِباءِ </|bsep|> <|bsep|> ما أعجبَ الأيَّامَ توجبُ للفتى <|vsep|> مِنَحاً وتَمْحَنُهُ بِسلبِ عَطاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا هلَّ لماضي عيشنا منْ عودة ٍ <|vsep|> يوماً وأسمحُ يعدهُ ببقائي </|bsep|> <|bsep|> هيهاتِ خابَ السّعيُ وانفصَمتْ عُرى <|vsep|> حبلِ المنى وانحلَّ عقدُ رجائي </|bsep|> </|psep|>
هلْ نارُ ليلى بَدت ليلاً بِذي سَلَمِ،
0البسيط
[ "هلْ نارُ ليلى بَدت ليلاً بِذي سَلَمِ", "أمْ بارقٌ لاحَ في الزَّوراءِ فالعلمِ", "أرواحَ نعمانَ هلاَّ نسمة ٌ سحراً", "وماءَ وجرة َ هلاَّ نهلة ٌ بفمِ", "يا سائقَ الظَّعنِ يطوي البيدَ معتسفاً", "طيَّ السّجِلّ بذاتِ الشّيحِ من ضَمِ", "عُجْ بالحِمى يا رَعاكَ اللَّهُ مُعتَمداً", "خميلة َ الضَّالِ ذاتَ الرَّندِ والخزمِ", "وقِفْ بِسِلْعٍ وسِلْ بالجزْعِهلْ مُطرَتْ", "بالرَّقمتينِ أثيلاتٌ بمنسجمِ", "ناشَدْتُكَ اللَّهَ نْ جُزْتَ العَقيقَ ضُحًى", "فاقْرَ السَّلامَ عليهِمْ غيرَ مُحْتَشِمِ", "وقُلْ تَرَكْتُ صَريعاً في دِيارِكُمُ", "حيّاً كميِّتٍ يعيرُ السُّقمَ للسُّقمِ", "فَمِنْ فُؤادي لَهيبٌ نابَ عنْ قَبَسٍ", "ومنْ جفوني دمعٌ فاضَ كالدِّيمِ", "وهذهِ سنَّة ُ العشَّاقِ ما علقوا", "بِشادِنٍ فَخَلا عُضْوٌ منَ الألَمِ", "يالائماً لا مني في حبِّهمْ سفهاً", "كُفَّ المَلامَ فلو أحبَبْتَ لمْ تَلُمِ", "وحُرْمَة ِ الوَصْلِ والوِدِّالعتيقِ وبال", "العهدِ الوثيقِ وما قدْ كانَ في القدمِ", "ما حلتُ عنهمْ بسلوانٍ ولابدلٍ", "ليسَ التَّبدُّلُ والسُّلوانُ منْ شيمي", "ردُّوا الرُّقادَ لجفني علَّ طيفكمُ", "بمضجعي زائرٌ في غفلة ِ الحلمِ", "هاً لأيّامنا بالخَيْفِ لَو بَقِيَتْ", "عشراً وواهاً عليها كيفَ لمْ تدمِ", "هيهاتَ واأسفي لو كانَ ينفعني", "أوْ كانَ يجدى على ما فات واندمي", "عني ليكمْ ظباءَ المنحنى كرماً", "عَهِدْتُ طَرْفيَ لم يَنْظُرْ لِغَيرِهِمِ", "طوعاً لقاضٍ أتى في حُكمِهِ عَجَباً", "أفتى بسفكِ دمي في الحلِّ والحرمِ", "أصَمَّ لم يَسمَعِ الشّكوَى وأبكمَ لم", "يُحرْجواباً وعنْ حالِ المشوقِ عَمِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15402&r=&rc=8
ابن الفارض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلْ نارُ ليلى بَدت ليلاً بِذي سَلَمِ <|vsep|> أمْ بارقٌ لاحَ في الزَّوراءِ فالعلمِ </|bsep|> <|bsep|> أرواحَ نعمانَ هلاَّ نسمة ٌ سحراً <|vsep|> وماءَ وجرة َ هلاَّ نهلة ٌ بفمِ </|bsep|> <|bsep|> يا سائقَ الظَّعنِ يطوي البيدَ معتسفاً <|vsep|> طيَّ السّجِلّ بذاتِ الشّيحِ من ضَمِ </|bsep|> <|bsep|> عُجْ بالحِمى يا رَعاكَ اللَّهُ مُعتَمداً <|vsep|> خميلة َ الضَّالِ ذاتَ الرَّندِ والخزمِ </|bsep|> <|bsep|> وقِفْ بِسِلْعٍ وسِلْ بالجزْعِهلْ مُطرَتْ <|vsep|> بالرَّقمتينِ أثيلاتٌ بمنسجمِ </|bsep|> <|bsep|> ناشَدْتُكَ اللَّهَ نْ جُزْتَ العَقيقَ ضُحًى <|vsep|> فاقْرَ السَّلامَ عليهِمْ غيرَ مُحْتَشِمِ </|bsep|> <|bsep|> وقُلْ تَرَكْتُ صَريعاً في دِيارِكُمُ <|vsep|> حيّاً كميِّتٍ يعيرُ السُّقمَ للسُّقمِ </|bsep|> <|bsep|> فَمِنْ فُؤادي لَهيبٌ نابَ عنْ قَبَسٍ <|vsep|> ومنْ جفوني دمعٌ فاضَ كالدِّيمِ </|bsep|> <|bsep|> وهذهِ سنَّة ُ العشَّاقِ ما علقوا <|vsep|> بِشادِنٍ فَخَلا عُضْوٌ منَ الألَمِ </|bsep|> <|bsep|> يالائماً لا مني في حبِّهمْ سفهاً <|vsep|> كُفَّ المَلامَ فلو أحبَبْتَ لمْ تَلُمِ </|bsep|> <|bsep|> وحُرْمَة ِ الوَصْلِ والوِدِّالعتيقِ وبال <|vsep|> العهدِ الوثيقِ وما قدْ كانَ في القدمِ </|bsep|> <|bsep|> ما حلتُ عنهمْ بسلوانٍ ولابدلٍ <|vsep|> ليسَ التَّبدُّلُ والسُّلوانُ منْ شيمي </|bsep|> <|bsep|> ردُّوا الرُّقادَ لجفني علَّ طيفكمُ <|vsep|> بمضجعي زائرٌ في غفلة ِ الحلمِ </|bsep|> <|bsep|> هاً لأيّامنا بالخَيْفِ لَو بَقِيَتْ <|vsep|> عشراً وواهاً عليها كيفَ لمْ تدمِ </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ واأسفي لو كانَ ينفعني <|vsep|> أوْ كانَ يجدى على ما فات واندمي </|bsep|> <|bsep|> عني ليكمْ ظباءَ المنحنى كرماً <|vsep|> عَهِدْتُ طَرْفيَ لم يَنْظُرْ لِغَيرِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> طوعاً لقاضٍ أتى في حُكمِهِ عَجَباً <|vsep|> أفتى بسفكِ دمي في الحلِّ والحرمِ </|bsep|> </|psep|>
إحفَظْ فُؤادَكَ، إن مَرَرْتَ بحاجِرِ،
6الكامل
[ "حفَظْ فُؤادَكَ ن مَرَرْتَ بحاجِرِ", "فظباؤهُ منها الظُّبي بمحاجرِ", "فالقَلْبُ فيهِ واجِبٌ مِن جائِزٍ", "نْ ينجُ كان مخاطراً بالخاطرِ", "وعلى الكَثَيبِ الفَردِ حَيٌّ دونَهُ الْ", "سادُ صَرْعى مِن عُيونِ جذِرِ", "أحببْ بأسمرَ صينَ فيهِ بأبيضٍ", "أجفانُهُ منّي مكانَ سرائري", "ومُمْنّعٍ مان لنا مِن وَصلِهِ", "لا توهُّمُ زورِ طيفٍ زائرِ", "للماءِ عدتُ ظمى كأصدى واردٍ", "مُنِعَ الفُراتَ وكُنتُ أروَى صادِرِ", "خيرَ الأُصَيحابِ الّذي هُوَ مِري", "بالغيّ فيهِ وعنْ رشادي زاجري", "لوْ قيلَ لي ماذا تحبُّ وما الَّذي", "تَهواهُ مِنهُ لَقُلْتٌما هُوَمِري", "ولقدْ أقولُ لِلائمي في حُبِّهِ", "لمّا رأهُ بُعيدَ وَصلي هاجِرِي", "عنِّي ليكَ فلي حشاً لمْ يثنها", "هجرُ الحديثِ ولا حديثُ الهاجرِ", "لكنْ وَجَدْتكَ مِن طريقٍ نافِعي", "وبلذعِ عذلي لوْ أطعتكَ ضائري", "أحسنتَ لي منْ حيثُ لا تدري ونْ", "كنتَ المسئَ فأنتَ أعدلُ جائرِ", "يدني الحبيبَ ونْ تناءتْ دارهُ", "طيفُ الملامِ لطرفِ سمعي السَّاهرِ", "فكأنّ عذْلَكَ عيسُ مَن أحبَبْتُهُ", "قَدِمَتْ عليَّ وكانَ سمعي ناظِري", "أتعبتَ نفسكَ واسترحتَ بذكرهِ", "حتّى حسِبْتُكَ في الصبابَة ِ عاذِريِ", "فاعجَبْ لِهاجٍ مادِحٍ عُذّالَهُ", "في حبِّهِ بلسانِ شاكٍ شاكرِ", "يا سائراً بالقلبِ غدراً كيفَ لمْ", "تُتْبِعَهُ ما غادَرْتَهُ مِن سائرِي", "بعضي يغارُ عليكَ منْ بعضي ويحْ", "سُدُ باطِني ذْ أنتَ فيهِ ظاهِري", "ويَودُّ طَرفي ن ُّذكِرْتَ بِمَجلِسٍ", "لوْ عادَ سمعاً مصغياً لمسامري", "متعوِّداً نجازهُ متوعِّداً", "أبَداً ويَمْطُلُني بِوَعدٍ نادِرِ", "ولبُعْدِهِ اسوَدّ الضّحى عندي كم ابْ", "يضَّتْ لقربٍ منهُ كان دياجري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15407&r=&rc=13
ابن الفارض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حفَظْ فُؤادَكَ ن مَرَرْتَ بحاجِرِ <|vsep|> فظباؤهُ منها الظُّبي بمحاجرِ </|bsep|> <|bsep|> فالقَلْبُ فيهِ واجِبٌ مِن جائِزٍ <|vsep|> نْ ينجُ كان مخاطراً بالخاطرِ </|bsep|> <|bsep|> وعلى الكَثَيبِ الفَردِ حَيٌّ دونَهُ الْ <|vsep|> سادُ صَرْعى مِن عُيونِ جذِرِ </|bsep|> <|bsep|> أحببْ بأسمرَ صينَ فيهِ بأبيضٍ <|vsep|> أجفانُهُ منّي مكانَ سرائري </|bsep|> <|bsep|> ومُمْنّعٍ مان لنا مِن وَصلِهِ <|vsep|> لا توهُّمُ زورِ طيفٍ زائرِ </|bsep|> <|bsep|> للماءِ عدتُ ظمى كأصدى واردٍ <|vsep|> مُنِعَ الفُراتَ وكُنتُ أروَى صادِرِ </|bsep|> <|bsep|> خيرَ الأُصَيحابِ الّذي هُوَ مِري <|vsep|> بالغيّ فيهِ وعنْ رشادي زاجري </|bsep|> <|bsep|> لوْ قيلَ لي ماذا تحبُّ وما الَّذي <|vsep|> تَهواهُ مِنهُ لَقُلْتٌما هُوَمِري </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ أقولُ لِلائمي في حُبِّهِ <|vsep|> لمّا رأهُ بُعيدَ وَصلي هاجِرِي </|bsep|> <|bsep|> عنِّي ليكَ فلي حشاً لمْ يثنها <|vsep|> هجرُ الحديثِ ولا حديثُ الهاجرِ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ وَجَدْتكَ مِن طريقٍ نافِعي <|vsep|> وبلذعِ عذلي لوْ أطعتكَ ضائري </|bsep|> <|bsep|> أحسنتَ لي منْ حيثُ لا تدري ونْ <|vsep|> كنتَ المسئَ فأنتَ أعدلُ جائرِ </|bsep|> <|bsep|> يدني الحبيبَ ونْ تناءتْ دارهُ <|vsep|> طيفُ الملامِ لطرفِ سمعي السَّاهرِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنّ عذْلَكَ عيسُ مَن أحبَبْتُهُ <|vsep|> قَدِمَتْ عليَّ وكانَ سمعي ناظِري </|bsep|> <|bsep|> أتعبتَ نفسكَ واسترحتَ بذكرهِ <|vsep|> حتّى حسِبْتُكَ في الصبابَة ِ عاذِريِ </|bsep|> <|bsep|> فاعجَبْ لِهاجٍ مادِحٍ عُذّالَهُ <|vsep|> في حبِّهِ بلسانِ شاكٍ شاكرِ </|bsep|> <|bsep|> يا سائراً بالقلبِ غدراً كيفَ لمْ <|vsep|> تُتْبِعَهُ ما غادَرْتَهُ مِن سائرِي </|bsep|> <|bsep|> بعضي يغارُ عليكَ منْ بعضي ويحْ <|vsep|> سُدُ باطِني ذْ أنتَ فيهِ ظاهِري </|bsep|> <|bsep|> ويَودُّ طَرفي ن ُّذكِرْتَ بِمَجلِسٍ <|vsep|> لوْ عادَ سمعاً مصغياً لمسامري </|bsep|> <|bsep|> متعوِّداً نجازهُ متوعِّداً <|vsep|> أبَداً ويَمْطُلُني بِوَعدٍ نادِرِ </|bsep|> </|psep|>
أوَميضُ بَرْقٍ، بالأُبَيرِقِ، لاحا،
6الكامل
[ "أوَميضُ بَرْقٍ بالأُبَيرِقِ لاحا", "أمْ في رُبَى نجدٍ أرى مِصباحَا", "أمْ تِلكَ ليلى العامرِيّة ُ أسْفَرَتْ", "ليلاً فصيرتِ المساءَ صباحاً", "ياراكبَ الوَجْناءِ وُقّيتَ الرّدى ", "نْ جُبتَ حَزْناً أو طوَيتَ بِطاحا", "وسَلَكتَ نَعمانَ الأراكِ فعُجْ لى", "وادٍ هُناكَ عَهِدْتُهُ فَيّاحا", "فبأيمنِ العلمينِ منْ شرقيِّهِ", "عَرّجْ وأُمَّ أرينَهُ الفَوّاحا", "وذا وَصَلتَ لى ثَنِيّاتِ اللّوَى ", "فانشدْ فؤاداً بالأبيطحِ طاحا", "واقرِ السَّلامَ أهيلهُ عنى وقلْ", "غادرتهُ لجناتكمْ ملتاحا", "يا ساكنِي نَجدٍ أما مِن رَحمَة ٍ", "لأسيرِ لفٍ لا يريدُ سراحاً", "هَلاّ بَعَثْتُمْ لِلمَشُوقِ تحيّة ً", "في طيّ صافيَة ِ الرّياحِ رَواحا", "يحيا بها منْ كانَ يحسبُ هجركمْ", "مزحاً ويعتقدُ المزاحَ مزاحا", "يا عاذلَ المشتاقِ جهلا بالَّذي", "يلقى مليّاً لا بلغتَ نجاحاً", "أتعبتَ نفسكَ في نصيحة ِ منْ يرى", "أنْ لا يرى القبالَ والفلاحا", "أقصِرْ عدِمتُكَ واطّرحْ من أثخنتْ", "أحشاءَهُ النُّجُلُ العُيونُ جِراحا", "كنتَ الصَّديقُ قبيلَ نصحكَ مغرماً", "أرأيتَ صبًّا يألفُ النُّصَّاحا", "نْ رمتَ صلاحي فنِّي لمْ أردْ", "لِفَسادِ قَلبي في الهَوَى صْلاحا", "ماذا يريدُ العاذلونَ بعذلِ منْ", "لَبِسَ الخَلاعَة َ واستراحَ وراحا", "يا أهلَ ودِّي هلْ لراحي وصلكمْ", "طَمَعٌ فَينعَمَ بالهُ استِرْواحا", "مذْ غبتمُ عنْ ناظري ليَ أنَّة ٌ", "ملأتْ نواحيَ أرضِ مصرَ نواحاً", "وذا ذَكَرْتُكُم أميلُ كأنّني", "مِن طِيبِ ذِكْرِكُمُ سُقيتُ الرّاحا", "وذا دُعيتُ لى تناسي عَهدِكُمْ", "ألفيتُ أحشائي بذاكَ شحاحاً", "سقياً لأيَّامٍ مضتْ معْ جيرة ٍ", "كانتْ ليالينا بهمْ أفراحا", "حيثُ الحمى وطني وسكَّانُ الغضا", "سَكَني وَوِردي الماءَ فيهِ مُباحا", "وأُهَيلُهُ أربي وظِلُّ نخيلِهِ", "طربي ورملة ُ وادييهِ مراحاً", "واهاً على ذاكَ الزَّمانِ وطيبهِ", "أيَّامَ كنتُ منَ الُّلغوبِ مراحاً", "قسماً بمكَّة َ والمقامِ ومنْ أتى الْ", "بيتَ الحرامَ ملبِّياً سيَّاحاً", "مارَ تَّحتْ ريحُ الصِّبا شيحَ الرُّبى", "لاّ وأهْدَتْ منكُمُ أرواحا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15400&r=&rc=6
ابن الفارض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أوَميضُ بَرْقٍ بالأُبَيرِقِ لاحا <|vsep|> أمْ في رُبَى نجدٍ أرى مِصباحَا </|bsep|> <|bsep|> أمْ تِلكَ ليلى العامرِيّة ُ أسْفَرَتْ <|vsep|> ليلاً فصيرتِ المساءَ صباحاً </|bsep|> <|bsep|> ياراكبَ الوَجْناءِ وُقّيتَ الرّدى <|vsep|> نْ جُبتَ حَزْناً أو طوَيتَ بِطاحا </|bsep|> <|bsep|> وسَلَكتَ نَعمانَ الأراكِ فعُجْ لى <|vsep|> وادٍ هُناكَ عَهِدْتُهُ فَيّاحا </|bsep|> <|bsep|> فبأيمنِ العلمينِ منْ شرقيِّهِ <|vsep|> عَرّجْ وأُمَّ أرينَهُ الفَوّاحا </|bsep|> <|bsep|> وذا وَصَلتَ لى ثَنِيّاتِ اللّوَى <|vsep|> فانشدْ فؤاداً بالأبيطحِ طاحا </|bsep|> <|bsep|> واقرِ السَّلامَ أهيلهُ عنى وقلْ <|vsep|> غادرتهُ لجناتكمْ ملتاحا </|bsep|> <|bsep|> يا ساكنِي نَجدٍ أما مِن رَحمَة ٍ <|vsep|> لأسيرِ لفٍ لا يريدُ سراحاً </|bsep|> <|bsep|> هَلاّ بَعَثْتُمْ لِلمَشُوقِ تحيّة ً <|vsep|> في طيّ صافيَة ِ الرّياحِ رَواحا </|bsep|> <|bsep|> يحيا بها منْ كانَ يحسبُ هجركمْ <|vsep|> مزحاً ويعتقدُ المزاحَ مزاحا </|bsep|> <|bsep|> يا عاذلَ المشتاقِ جهلا بالَّذي <|vsep|> يلقى مليّاً لا بلغتَ نجاحاً </|bsep|> <|bsep|> أتعبتَ نفسكَ في نصيحة ِ منْ يرى <|vsep|> أنْ لا يرى القبالَ والفلاحا </|bsep|> <|bsep|> أقصِرْ عدِمتُكَ واطّرحْ من أثخنتْ <|vsep|> أحشاءَهُ النُّجُلُ العُيونُ جِراحا </|bsep|> <|bsep|> كنتَ الصَّديقُ قبيلَ نصحكَ مغرماً <|vsep|> أرأيتَ صبًّا يألفُ النُّصَّاحا </|bsep|> <|bsep|> نْ رمتَ صلاحي فنِّي لمْ أردْ <|vsep|> لِفَسادِ قَلبي في الهَوَى صْلاحا </|bsep|> <|bsep|> ماذا يريدُ العاذلونَ بعذلِ منْ <|vsep|> لَبِسَ الخَلاعَة َ واستراحَ وراحا </|bsep|> <|bsep|> يا أهلَ ودِّي هلْ لراحي وصلكمْ <|vsep|> طَمَعٌ فَينعَمَ بالهُ استِرْواحا </|bsep|> <|bsep|> مذْ غبتمُ عنْ ناظري ليَ أنَّة ٌ <|vsep|> ملأتْ نواحيَ أرضِ مصرَ نواحاً </|bsep|> <|bsep|> وذا ذَكَرْتُكُم أميلُ كأنّني <|vsep|> مِن طِيبِ ذِكْرِكُمُ سُقيتُ الرّاحا </|bsep|> <|bsep|> وذا دُعيتُ لى تناسي عَهدِكُمْ <|vsep|> ألفيتُ أحشائي بذاكَ شحاحاً </|bsep|> <|bsep|> سقياً لأيَّامٍ مضتْ معْ جيرة ٍ <|vsep|> كانتْ ليالينا بهمْ أفراحا </|bsep|> <|bsep|> حيثُ الحمى وطني وسكَّانُ الغضا <|vsep|> سَكَني وَوِردي الماءَ فيهِ مُباحا </|bsep|> <|bsep|> وأُهَيلُهُ أربي وظِلُّ نخيلِهِ <|vsep|> طربي ورملة ُ وادييهِ مراحاً </|bsep|> <|bsep|> واهاً على ذاكَ الزَّمانِ وطيبهِ <|vsep|> أيَّامَ كنتُ منَ الُّلغوبِ مراحاً </|bsep|> <|bsep|> قسماً بمكَّة َ والمقامِ ومنْ أتى الْ <|vsep|> بيتَ الحرامَ ملبِّياً سيَّاحاً </|bsep|> </|psep|>
قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي،
6الكامل
[ "قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي", "روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ", "لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ ن كُنتُ الذي", "لم أقضِ فيهِ أسى ً ومِثلي مَن يَفي", "ما لي سِوى روحي وباذِلُ نفسِهِ", "في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ", "فَلَئنْ رَضيتَ بها فقد أسْعَفْتَني", "يا خيبة َ المسعى ذا لمْ تسعفِ", "يا مانِعي طيبَ المَنامِ ومانحي", "ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدي المتلفِ", "عَطفاً على رمَقي وما أبْقَيْتَ لي", "منْ جِسميَ المُضْنى وقلبي المُدنَفِ", "فالوَجْدُ باقٍ والوِصالُ مُماطِلي", "والصّبرُ فانٍ واللّقاءُ مُسَوّفي", "لم أخلُ من حَسدٍ عليكَ فلاتُضعْ", "سَهَري بتَشنيعِ الخَيالِ المُرْجِفِ", "واسألْ نُجومَ اللّيلِهل زارَ الكَرَى", "جَفني وكيفَ يزورُ مَن لم يَعرِفِ", "لا غَروَ نْ شَحّتْ بِغُمضِ جُفونها", "عيني وسحَّتْ بالدُّموعِ الدُّرَّفِ", "وبماجرى في موقفِ التَّوديعِ منْ", "ألمِ النّوى شاهَدتُ هَولَ المَوقِفِ", "ن لم يكُنْ وَصْلٌ لَدَيكَ فَعِدْ بهِ", "أملي وماطلْ نْ وعدتَ ولاتفي", "فالمطلُ منكَ لديَّ نْ عزَّ الوفا", "يحلو كوصلٍ منْ حبيبٍ مسعفِ", "أهفو لأنفاسِ النَّسيمِ تعلَّة ً", "ولوجهِ منْ نقلتْ شذاهُ تشوُّفي", "فلَعَلَ نارَ جَوانحي بهُبوبِها", "أنْ تَنطَفي وأوَدّ أن لا تنطَفي", "يا أهلَ ودِّي أنتمُ أملي ومنْ", "ناداكُمُ يا أهْلَ وُدّي قد كُفي", "عُودوا لَما كُنتمْ عليهِ منَ الوَفا", "كرماً فنِّي ذلكَ الخلُّ الوفي", "وحياتكمْ وحياتكمْ قسماً وفي", "عُمري بغيرِ حياتِكُمْ لم أحْلِفِ", "لوْ أنَّ روحي في يدي ووهبتها", "لمُبَشّري بِقَدومِكُمْ لم أنصفِ", "لا تحسبوني في الهوى متصنِّعاً", "كلفي بكمْ خلقٌ بغيرِ تكلُّفِ", "أخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً", "حتى لعَمري كِدتُ عني أختَفي", "وكَتَمْتُهُ عَنّي فلو أبدَيْتُهُ", "لَوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْفِ الخَفي", "ولقد أقولُ لِمن تَحَرّشَ بالهَوَى ", "عرَّضتَ نفسكَ للبلا فاستهدفِ", "أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ", "فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي", "قلْ للعذولِ أطلتَ لومي طامعاً", "أنَّ الملامَ عنِ الهوى مستوقفي", "دعْ عنكَ تعنيفي وذقْ طعمَ الهوى", "فذا عشقتَ فبعدَ ذلكَ عنِّفِ", "بَرَحَ الخَفاءَبحُبّ مَن لو في الدّجى", "سفرَ الِّلثامَ لقلتُ يا بدرُ اختفِ", "ون اكتفى غَيْري بِطيفِ خَيالِهِ", "فأنا الَّذي بوصالهِ لا أكتفي", "وَقْفاً عَلَيْهِ مَحَبّتي ولِمِحنَتي", "بأقَلّ مِنْ تَلَفي بِهِ لا أشْتَفي", "وهَواهُ وهوَ أليّتي وكَفَى بِهِ", "قَسَماً أكادُ أُجِلّهُ كالمُصْحَفِ", "لوْ قالَ تِيهاًقِفْ على جَمْرِ الغَضا", "لوقفتُ ممتثلاً ولمْ أتوقفِ", "أوْ كانَ مَنْ يَرْضَى بخدّي موطِئاً", "لوضعتهُ أرضاً ولمْ أستنكفِ", "لا تنكروا شغفي بما يرضى ونْ", "هوَ بالوصالِ عليَّ لمْ يتعطَّفِ", "غَلَبَ الهوى فأطَعتُ أمرَ صَبابَتي", "منْ حيثُ فيهِ عصيتُ نهيَ معنِّفي", "مني لَهُ ذُلّ الخَضوع ومنهُ لي", "عزُّ المنوعِ وقوَّة ُ المستضعفِ", "ألِفَ الصّدودَ ولي فؤادٌ لم يَزلْ", "مُذْ كُنْتُ غيرَ وِدادِهِ لم يألَفِ", "ياما أميلحَ كلَّ ما يرضى بهِ", "ورضابهُ ياما أحيلاهُ بفي", "لوْ أسمعوا يعقوبَ ذكرَ ملاحة ٍ", "في وجههِ نسيَ الجمالَ اليوسفي", "أوْ لوْ رهُ عائداً أيُّوبُ في", "سِنَة ِ الكَرَى قِدماً من البَلوَى شُفي", "كلُّ البدورِ ذا تجلَّى مقبلاً", " تَصبُو لَيهِ وكُلُّ قَدٍّ أهيَفِ", "نْ قُلْتُعِندي فيكَ كل صَبابة ٍ", "قالَالمَلاحة ُ لي وكُلُّ الحُسْنِ في", "كَمَلتْ مَحاسِنُهُ فلو أهدى السّنا", "للبدرِ عندَ تمامهِ لمْ يخسفِ", "وعلى تَفَنُّنِ واصِفيهِ بِحُسْنِهِ", "يَفْنى الزّمانُ وفيهِ ما لم يُوصَفِ", "ولقدْ صرفتُ لحبِّهِ كلِّي على", "يدِ حسنهِ فحمدتُ حسنَ تصرُّفي", "فالعينُ تهوى صورة َ الحسنِ الَّتي", "روحي بها تصبو لى معنى ً خفي", "أسْعِدْ أُخَيَّ وغنِّ لي بِحَديثِهِ", "وانثُرْ على سَمْعي حِلاهُ وشَنِّفِ", "لأرى بعينِ السّمعِ شاهِدَ حسْنِهِ", "معنى ً فأتحفني بذاكَ وشرِّفِ", "يا أختَ سعدٍ منْ حبيبي جئتني", "بِرسالَة ٍ أدّيْتِها بتَلَطّفِ", "فسمعتُ مالمْ تسمعي ونظرتُ ما", "لمْ تنظري وعرفتُ مالمْ تعرفي", "نْ زارَ يوماً ياحَشايَ تَقَطَّعي", "كَلَفاً بهِ أو سارَ يا عينُ اذرِفي", "ما للنّوى ذّنْبٌ ومَنْ أهوى مَعي", "نْ غابَ عنْ نسانِ عيني فهوَ في" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15408&r=&rc=14
ابن الفارض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي <|vsep|> روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ </|bsep|> <|bsep|> لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ ن كُنتُ الذي <|vsep|> لم أقضِ فيهِ أسى ً ومِثلي مَن يَفي </|bsep|> <|bsep|> ما لي سِوى روحي وباذِلُ نفسِهِ <|vsep|> في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَئنْ رَضيتَ بها فقد أسْعَفْتَني <|vsep|> يا خيبة َ المسعى ذا لمْ تسعفِ </|bsep|> <|bsep|> يا مانِعي طيبَ المَنامِ ومانحي <|vsep|> ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدي المتلفِ </|bsep|> <|bsep|> عَطفاً على رمَقي وما أبْقَيْتَ لي <|vsep|> منْ جِسميَ المُضْنى وقلبي المُدنَفِ </|bsep|> <|bsep|> فالوَجْدُ باقٍ والوِصالُ مُماطِلي <|vsep|> والصّبرُ فانٍ واللّقاءُ مُسَوّفي </|bsep|> <|bsep|> لم أخلُ من حَسدٍ عليكَ فلاتُضعْ <|vsep|> سَهَري بتَشنيعِ الخَيالِ المُرْجِفِ </|bsep|> <|bsep|> واسألْ نُجومَ اللّيلِهل زارَ الكَرَى <|vsep|> جَفني وكيفَ يزورُ مَن لم يَعرِفِ </|bsep|> <|bsep|> لا غَروَ نْ شَحّتْ بِغُمضِ جُفونها <|vsep|> عيني وسحَّتْ بالدُّموعِ الدُّرَّفِ </|bsep|> <|bsep|> وبماجرى في موقفِ التَّوديعِ منْ <|vsep|> ألمِ النّوى شاهَدتُ هَولَ المَوقِفِ </|bsep|> <|bsep|> ن لم يكُنْ وَصْلٌ لَدَيكَ فَعِدْ بهِ <|vsep|> أملي وماطلْ نْ وعدتَ ولاتفي </|bsep|> <|bsep|> فالمطلُ منكَ لديَّ نْ عزَّ الوفا <|vsep|> يحلو كوصلٍ منْ حبيبٍ مسعفِ </|bsep|> <|bsep|> أهفو لأنفاسِ النَّسيمِ تعلَّة ً <|vsep|> ولوجهِ منْ نقلتْ شذاهُ تشوُّفي </|bsep|> <|bsep|> فلَعَلَ نارَ جَوانحي بهُبوبِها <|vsep|> أنْ تَنطَفي وأوَدّ أن لا تنطَفي </|bsep|> <|bsep|> يا أهلَ ودِّي أنتمُ أملي ومنْ <|vsep|> ناداكُمُ يا أهْلَ وُدّي قد كُفي </|bsep|> <|bsep|> عُودوا لَما كُنتمْ عليهِ منَ الوَفا <|vsep|> كرماً فنِّي ذلكَ الخلُّ الوفي </|bsep|> <|bsep|> وحياتكمْ وحياتكمْ قسماً وفي <|vsep|> عُمري بغيرِ حياتِكُمْ لم أحْلِفِ </|bsep|> <|bsep|> لوْ أنَّ روحي في يدي ووهبتها <|vsep|> لمُبَشّري بِقَدومِكُمْ لم أنصفِ </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبوني في الهوى متصنِّعاً <|vsep|> كلفي بكمْ خلقٌ بغيرِ تكلُّفِ </|bsep|> <|bsep|> أخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً <|vsep|> حتى لعَمري كِدتُ عني أختَفي </|bsep|> <|bsep|> وكَتَمْتُهُ عَنّي فلو أبدَيْتُهُ <|vsep|> لَوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْفِ الخَفي </|bsep|> <|bsep|> ولقد أقولُ لِمن تَحَرّشَ بالهَوَى <|vsep|> عرَّضتَ نفسكَ للبلا فاستهدفِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ <|vsep|> فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي </|bsep|> <|bsep|> قلْ للعذولِ أطلتَ لومي طامعاً <|vsep|> أنَّ الملامَ عنِ الهوى مستوقفي </|bsep|> <|bsep|> دعْ عنكَ تعنيفي وذقْ طعمَ الهوى <|vsep|> فذا عشقتَ فبعدَ ذلكَ عنِّفِ </|bsep|> <|bsep|> بَرَحَ الخَفاءَبحُبّ مَن لو في الدّجى <|vsep|> سفرَ الِّلثامَ لقلتُ يا بدرُ اختفِ </|bsep|> <|bsep|> ون اكتفى غَيْري بِطيفِ خَيالِهِ <|vsep|> فأنا الَّذي بوصالهِ لا أكتفي </|bsep|> <|bsep|> وَقْفاً عَلَيْهِ مَحَبّتي ولِمِحنَتي <|vsep|> بأقَلّ مِنْ تَلَفي بِهِ لا أشْتَفي </|bsep|> <|bsep|> وهَواهُ وهوَ أليّتي وكَفَى بِهِ <|vsep|> قَسَماً أكادُ أُجِلّهُ كالمُصْحَفِ </|bsep|> <|bsep|> لوْ قالَ تِيهاًقِفْ على جَمْرِ الغَضا <|vsep|> لوقفتُ ممتثلاً ولمْ أتوقفِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ كانَ مَنْ يَرْضَى بخدّي موطِئاً <|vsep|> لوضعتهُ أرضاً ولمْ أستنكفِ </|bsep|> <|bsep|> لا تنكروا شغفي بما يرضى ونْ <|vsep|> هوَ بالوصالِ عليَّ لمْ يتعطَّفِ </|bsep|> <|bsep|> غَلَبَ الهوى فأطَعتُ أمرَ صَبابَتي <|vsep|> منْ حيثُ فيهِ عصيتُ نهيَ معنِّفي </|bsep|> <|bsep|> مني لَهُ ذُلّ الخَضوع ومنهُ لي <|vsep|> عزُّ المنوعِ وقوَّة ُ المستضعفِ </|bsep|> <|bsep|> ألِفَ الصّدودَ ولي فؤادٌ لم يَزلْ <|vsep|> مُذْ كُنْتُ غيرَ وِدادِهِ لم يألَفِ </|bsep|> <|bsep|> ياما أميلحَ كلَّ ما يرضى بهِ <|vsep|> ورضابهُ ياما أحيلاهُ بفي </|bsep|> <|bsep|> لوْ أسمعوا يعقوبَ ذكرَ ملاحة ٍ <|vsep|> في وجههِ نسيَ الجمالَ اليوسفي </|bsep|> <|bsep|> أوْ لوْ رهُ عائداً أيُّوبُ في <|vsep|> سِنَة ِ الكَرَى قِدماً من البَلوَى شُفي </|bsep|> <|bsep|> كلُّ البدورِ ذا تجلَّى مقبلاً <|vsep|> تَصبُو لَيهِ وكُلُّ قَدٍّ أهيَفِ </|bsep|> <|bsep|> نْ قُلْتُعِندي فيكَ كل صَبابة ٍ <|vsep|> قالَالمَلاحة ُ لي وكُلُّ الحُسْنِ في </|bsep|> <|bsep|> كَمَلتْ مَحاسِنُهُ فلو أهدى السّنا <|vsep|> للبدرِ عندَ تمامهِ لمْ يخسفِ </|bsep|> <|bsep|> وعلى تَفَنُّنِ واصِفيهِ بِحُسْنِهِ <|vsep|> يَفْنى الزّمانُ وفيهِ ما لم يُوصَفِ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ صرفتُ لحبِّهِ كلِّي على <|vsep|> يدِ حسنهِ فحمدتُ حسنَ تصرُّفي </|bsep|> <|bsep|> فالعينُ تهوى صورة َ الحسنِ الَّتي <|vsep|> روحي بها تصبو لى معنى ً خفي </|bsep|> <|bsep|> أسْعِدْ أُخَيَّ وغنِّ لي بِحَديثِهِ <|vsep|> وانثُرْ على سَمْعي حِلاهُ وشَنِّفِ </|bsep|> <|bsep|> لأرى بعينِ السّمعِ شاهِدَ حسْنِهِ <|vsep|> معنى ً فأتحفني بذاكَ وشرِّفِ </|bsep|> <|bsep|> يا أختَ سعدٍ منْ حبيبي جئتني <|vsep|> بِرسالَة ٍ أدّيْتِها بتَلَطّفِ </|bsep|> <|bsep|> فسمعتُ مالمْ تسمعي ونظرتُ ما <|vsep|> لمْ تنظري وعرفتُ مالمْ تعرفي </|bsep|> <|bsep|> نْ زارَ يوماً ياحَشايَ تَقَطَّعي <|vsep|> كَلَفاً بهِ أو سارَ يا عينُ اذرِفي </|bsep|> </|psep|>
رَهْناً لِدَاعيَةِ الحَنينْ !
6الكامل
[ "دانٍ أجلْ لكن بغير تداني ", " يا بدءَ قافيتي صَدَاها الحاني", "يا قصةً لو كان يُغني رجعُها ", "أشعلتُ هذا الكونَ بحرَ أغاني", "هل ذِيع سري ذْ تماهى والشّجَا", " صوتيأَثِبْ وَجْدي أَزَلَّ لساني", "واللهِ ما ا تَّقدتْ بعينٍ دمعةٌ ", "لاَّ تَلظًّتْ حرَّهَا أجفاني ", " رِفقاً وما قَرَّتْ بروحٍ غصّةٌ ", "لاَّ احتويتُ بمهجتي وَكياني", "رهناً لداعيةِ الحنينِ مشاعري ", "لي أَلفُ مفتقَدٍ بلا عنوانِ", "و أبو فراسٍ غِيلَ من دهرٍ فهل ", "لأبي فراسٍ يا حنينيَ ثَاني", "زينُ الشبابِ ولم يُمتَّع وَيحها", "دُنياً تضيقُ بسيّدِ الفِتيانِ", "ذاك الوفاء مُجسَّداً ومُحسَّداً", " ومقيّداً بسلاسلِ النّكرانِ", "لوْ أَنَّ لي لَكَفيتُه أَسْراً بلى ", "أَفديهِ لو كانَ الزَّمانُ زماني", "ذاك ال عصيُّ الدَّمع بدئي والصَّدى ", " مَنفايَ بلْ وطني ظِلالُ أَماني", "قَد نلتقي لِمَ لاَ أَلمْ يأنس بهِ ", "عُمري فَمِن أَلحانِهِ أَلحاني", "كم من يمانيٍّ عراقَةَ مَنسبٍ", "و أَبو فراسٍ فوق كلِّ يَمانِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86222&r=&rc=20
فاطمة محمد القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دانٍ أجلْ لكن بغير تداني <|vsep|> يا بدءَ قافيتي صَدَاها الحاني </|bsep|> <|bsep|> يا قصةً لو كان يُغني رجعُها <|vsep|> أشعلتُ هذا الكونَ بحرَ أغاني </|bsep|> <|bsep|> هل ذِيع سري ذْ تماهى والشّجَا <|vsep|> صوتيأَثِبْ وَجْدي أَزَلَّ لساني </|bsep|> <|bsep|> واللهِ ما ا تَّقدتْ بعينٍ دمعةٌ <|vsep|> لاَّ تَلظًّتْ حرَّهَا أجفاني </|bsep|> <|bsep|> رِفقاً وما قَرَّتْ بروحٍ غصّةٌ <|vsep|> لاَّ احتويتُ بمهجتي وَكياني </|bsep|> <|bsep|> رهناً لداعيةِ الحنينِ مشاعري <|vsep|> لي أَلفُ مفتقَدٍ بلا عنوانِ </|bsep|> <|bsep|> و أبو فراسٍ غِيلَ من دهرٍ فهل <|vsep|> لأبي فراسٍ يا حنينيَ ثَاني </|bsep|> <|bsep|> زينُ الشبابِ ولم يُمتَّع وَيحها <|vsep|> دُنياً تضيقُ بسيّدِ الفِتيانِ </|bsep|> <|bsep|> ذاك الوفاء مُجسَّداً ومُحسَّداً <|vsep|> ومقيّداً بسلاسلِ النّكرانِ </|bsep|> <|bsep|> لوْ أَنَّ لي لَكَفيتُه أَسْراً بلى <|vsep|> أَفديهِ لو كانَ الزَّمانُ زماني </|bsep|> <|bsep|> ذاك ال عصيُّ الدَّمع بدئي والصَّدى <|vsep|> مَنفايَ بلْ وطني ظِلالُ أَماني </|bsep|> <|bsep|> قَد نلتقي لِمَ لاَ أَلمْ يأنس بهِ <|vsep|> عُمري فَمِن أَلحانِهِ أَلحاني </|bsep|> </|psep|>
تَـــلاهِــــــي
16الوافر
[ "لهي كمْ ظَمِيٍّ في شِفاهي", "تَنَادمَ بين مُنتبهٍ وساهي", "أُلوِّحُ للورودِ أَهيمُ فيما ", "يُصابيها النَّدى حَدَّ التَّماهي", "أُطيِّبُ في ثناياها جِراحي", "أُهَدهِدُ غُربتي شَجني وهي", "فَيشتعلَ الشَّذى لحناً طروباً", "تَناغَم فيه حَقِّي واشتباهي", "ويُرسلَها أغانيَ حانياتٍ ", "لى أبدِ المتاهِ فلا تَنَاهي", "يَقَرُّ بها سوايَ ويهتنيها", "ولي منها شقاواتُ انتباهي", "على ظمأ تحومُ فَهل تَنَدَّى", "ذا سكَّنْتُها شَفَتي كَمَا هِيْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86230&r=&rc=28
فاطمة محمد القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لهي كمْ ظَمِيٍّ في شِفاهي <|vsep|> تَنَادمَ بين مُنتبهٍ وساهي </|bsep|> <|bsep|> أُلوِّحُ للورودِ أَهيمُ فيما <|vsep|> يُصابيها النَّدى حَدَّ التَّماهي </|bsep|> <|bsep|> أُطيِّبُ في ثناياها جِراحي <|vsep|> أُهَدهِدُ غُربتي شَجني وهي </|bsep|> <|bsep|> فَيشتعلَ الشَّذى لحناً طروباً <|vsep|> تَناغَم فيه حَقِّي واشتباهي </|bsep|> <|bsep|> ويُرسلَها أغانيَ حانياتٍ <|vsep|> لى أبدِ المتاهِ فلا تَنَاهي </|bsep|> <|bsep|> يَقَرُّ بها سوايَ ويهتنيها <|vsep|> ولي منها شقاواتُ انتباهي </|bsep|> </|psep|>
الكأسُ بِشْـرِي .. والعُـــداةُ سُقَاتي ..!!
6الكامل
[ "تٍ ونْ زعموكَ لستَ بتي", "حَيٌّ ونْ لم تُغن بَعْدُ حَياتي", "متوقّدٌ في كلّ ما حولي ومَنْ ", " حولي مُطِلٌّ مشرقٌ من ذاتي", "في نبضِ فجري في لذاذةِ قهوتي", " في خطوِ صُبحي في احتواءِ عَبَاتي", "في رقصِ روحي لالتقاءِ أحبَّتي ", " في مكتبي في السّاحِ في القاعات", "في طيبِ عَوْدي في رِضَا قيلولتي", " في شاي عصري في طريفِ نكاتي", "في أُنسِ قلبي بالغروبِ تَنعُّمي ", " بحلاوةِ التّسبيحِ في صَلواتي", " فيما تَمَاسيتُ القصيدَ شقاوةً ", " وَاتَى الهوى أمْ ثِيبَ غيرَ مُواتي", "في كلّ كونٍ كلّ حينٍ كنتُهُ", " سَكني انتشائي هَدْأتي وشتاتي", " متوهِّجٌ في كلّ ما حولي ومَن ", " حولي مُفيضٌ غامرٌ منْ ذاتي", "يا وَعدَ ميلادِ النَّدَى في خاطري ", "مَنْ قالَ نَّ اليأسَ بعضُ صِفاتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86215&r=&rc=13
فاطمة محمد القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تٍ ونْ زعموكَ لستَ بتي <|vsep|> حَيٌّ ونْ لم تُغن بَعْدُ حَياتي </|bsep|> <|bsep|> متوقّدٌ في كلّ ما حولي ومَنْ <|vsep|> حولي مُطِلٌّ مشرقٌ من ذاتي </|bsep|> <|bsep|> في نبضِ فجري في لذاذةِ قهوتي <|vsep|> في خطوِ صُبحي في احتواءِ عَبَاتي </|bsep|> <|bsep|> في رقصِ روحي لالتقاءِ أحبَّتي <|vsep|> في مكتبي في السّاحِ في القاعات </|bsep|> <|bsep|> في طيبِ عَوْدي في رِضَا قيلولتي <|vsep|> في شاي عصري في طريفِ نكاتي </|bsep|> <|bsep|> في أُنسِ قلبي بالغروبِ تَنعُّمي <|vsep|> بحلاوةِ التّسبيحِ في صَلواتي </|bsep|> <|bsep|> فيما تَمَاسيتُ القصيدَ شقاوةً <|vsep|> وَاتَى الهوى أمْ ثِيبَ غيرَ مُواتي </|bsep|> <|bsep|> في كلّ كونٍ كلّ حينٍ كنتُهُ <|vsep|> سَكني انتشائي هَدْأتي وشتاتي </|bsep|> <|bsep|> متوهِّجٌ في كلّ ما حولي ومَن <|vsep|> حولي مُفيضٌ غامرٌ منْ ذاتي </|bsep|> </|psep|>
فَكُونيْ ... عيدَهُ!
3الرمل
[ "لَوَّح العيدُ يقولون استهَلّْ", "طافراً بالوعدِ للفرح مَحَلّْ ", "مَدَّ كَفَّاً فاستجِيشي لهفةً", "وحشةَ الرُّوحِ استفيضي ذ هَطلْ", "سَرِّحي غفْواتِ طفلٍ ما انْتَهى", "شغباً قَطُّ ونْ قيلَ اكتهلْ", "جنِّحي خطوَ الصِّبا في رقصةٍ", "غِرّةِ الحُلْمِ بَلى حَدَّ الثَّملْ", "طَوِّحي باليأْسِ عَنّا غرِّبي", "بُؤسَهُ ولتُشرِقي مغنى أمَلْ", "جَادكِ العيدُ فكُوني عِيدَهُ", "لَحْنهُ تَغريدَهُ كُوني أَجلْ", "فالهنا أقصرُ عمراً من مَدى", "لَطمِنا في لوعةٍ كيفَ ارتَحَلْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86203&r=&rc=1
فاطمة محمد القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَوَّح العيدُ يقولون استهَلّْ <|vsep|> طافراً بالوعدِ للفرح مَحَلّْ </|bsep|> <|bsep|> مَدَّ كَفَّاً فاستجِيشي لهفةً <|vsep|> وحشةَ الرُّوحِ استفيضي ذ هَطلْ </|bsep|> <|bsep|> سَرِّحي غفْواتِ طفلٍ ما انْتَهى <|vsep|> شغباً قَطُّ ونْ قيلَ اكتهلْ </|bsep|> <|bsep|> جنِّحي خطوَ الصِّبا في رقصةٍ <|vsep|> غِرّةِ الحُلْمِ بَلى حَدَّ الثَّملْ </|bsep|> <|bsep|> طَوِّحي باليأْسِ عَنّا غرِّبي <|vsep|> بُؤسَهُ ولتُشرِقي مغنى أمَلْ </|bsep|> <|bsep|> جَادكِ العيدُ فكُوني عِيدَهُ <|vsep|> لَحْنهُ تَغريدَهُ كُوني أَجلْ </|bsep|> </|psep|>
هَدْهَـدهْ
16الوافر
[ "تُمنِّينا سرابٌ ما تُمنِّي", "تُغاوي لا تُبينُ ولا تُكنِّي", "لى وِردِ الظَّمَا ترعى خُطانا", "وتُصدِرُ والمرارةُ ما تُجنَِّي", "وتُقسمُ أنْ تُقيمَ على ارتيابٍ", "وأُقسمُ غيرَ حانثةٍ بأنّي ", " أُغنِّي لليقين الْ حَلَّ رُوحي", "لى أبدٍ ومنْ أزلٍ أُغنِّي ", "لِحُلْمي الطِّفليُشعل في دمائي", "حَنونَ اللحنِ في شَفتي وعَيني", "لكلِّ مُعذَّبٍ في الكونِ أضْنتْ", "خُطاه تَغَرُّباً تُقصي وتُدني", "لها هِيَ نْ تشأْ أحْتَمُّ شَدواً", "أُهدْهدُ بردَها في دِفء حُضنِي", "لَها مِنِّي عَلى ما كانَ منها", "صَفَاءُ سريرتي وجميلُ ظَنِّي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86232&r=&rc=30
فاطمة محمد القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُمنِّينا سرابٌ ما تُمنِّي <|vsep|> تُغاوي لا تُبينُ ولا تُكنِّي </|bsep|> <|bsep|> لى وِردِ الظَّمَا ترعى خُطانا <|vsep|> وتُصدِرُ والمرارةُ ما تُجنَِّي </|bsep|> <|bsep|> وتُقسمُ أنْ تُقيمَ على ارتيابٍ <|vsep|> وأُقسمُ غيرَ حانثةٍ بأنّي </|bsep|> <|bsep|> أُغنِّي لليقين الْ حَلَّ رُوحي <|vsep|> لى أبدٍ ومنْ أزلٍ أُغنِّي </|bsep|> <|bsep|> لِحُلْمي الطِّفليُشعل في دمائي <|vsep|> حَنونَ اللحنِ في شَفتي وعَيني </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ مُعذَّبٍ في الكونِ أضْنتْ <|vsep|> خُطاه تَغَرُّباً تُقصي وتُدني </|bsep|> <|bsep|> لها هِيَ نْ تشأْ أحْتَمُّ شَدواً <|vsep|> أُهدْهدُ بردَها في دِفء حُضنِي </|bsep|> </|psep|>
مَعَاليْ الدّكتورْ !!
16الوافر
[ " وَمَدَّ يداً يُحيّي كيفَ حالي", " أنا في ال توبْ أَعْلَىفي العلالي", "يَفيضُ ب فطنة الطُّلابِ صُبحي", "ويَغرقُ في نباهتهم زَوالي", "وأُمسيقلتُ أُمسيكيف أُمسي ", " ورَجْعُ العبقريّةِ حَلَّ بالي", "يُصرُّونَ المعرّيجاهليٌّ ", "ويقترفون حَسّانٌضَلالي", "ويحتجُّونَ بَلْبلَهم جريرٌ", " لماذا هَدَّ عبلةَ بالعيالِ", "وفيما هامَ عنترُ ِثْرَ وضحا ", "وأَفسدَ مالكاً طولُ الدَّلالِ", "ومَنْ أَغرى ابن هذّالٍ بعبسٍ", "وقرّبَ ل ابن عجلانَ المَوَالي", "ومَنْمَنْأَشبعَ التاريخَ عَفْساً", "تلاميذي فمن لي ما احتيالي", "حَنوتُ قَسوتُ لا أَصداءَ لاّ ", "يقيني الحقّ من سوءِ الملِ", "أُدرِّسُ ما تَدرَّس غيرُ عقلي", "وشكليبِشرُ روحيواحتفالي", "وقد ضيَّعتُ حتى حِرتُ صدقاً", " يدي الْ حَيَّتْ يَميني أم شمالي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86220&r=&rc=18
فاطمة محمد القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَمَدَّ يداً يُحيّي كيفَ حالي <|vsep|> أنا في ال توبْ أَعْلَىفي العلالي </|bsep|> <|bsep|> يَفيضُ ب فطنة الطُّلابِ صُبحي <|vsep|> ويَغرقُ في نباهتهم زَوالي </|bsep|> <|bsep|> وأُمسيقلتُ أُمسيكيف أُمسي <|vsep|> ورَجْعُ العبقريّةِ حَلَّ بالي </|bsep|> <|bsep|> يُصرُّونَ المعرّيجاهليٌّ <|vsep|> ويقترفون حَسّانٌضَلالي </|bsep|> <|bsep|> ويحتجُّونَ بَلْبلَهم جريرٌ <|vsep|> لماذا هَدَّ عبلةَ بالعيالِ </|bsep|> <|bsep|> وفيما هامَ عنترُ ِثْرَ وضحا <|vsep|> وأَفسدَ مالكاً طولُ الدَّلالِ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ أَغرى ابن هذّالٍ بعبسٍ <|vsep|> وقرّبَ ل ابن عجلانَ المَوَالي </|bsep|> <|bsep|> ومَنْمَنْأَشبعَ التاريخَ عَفْساً <|vsep|> تلاميذي فمن لي ما احتيالي </|bsep|> <|bsep|> حَنوتُ قَسوتُ لا أَصداءَ لاّ <|vsep|> يقيني الحقّ من سوءِ الملِ </|bsep|> <|bsep|> أُدرِّسُ ما تَدرَّس غيرُ عقلي <|vsep|> وشكليبِشرُ روحيواحتفالي </|bsep|> </|psep|>
اشْتِبَاهْ !
16الوافر
[ "تُحبُّ فطيرةَ التُّفاحِ مثلي", "ومثلي لا تَعيشُ بدونِ قَهوهْ", "ومثلي هَمُّها النّجماتُ تَسري", " سُراها لا تكادُ تُراحُ غَفوهْ", "ويُغنيها مِن الشُعَرَا أميري", " عصيُّ الدّمعِ حَيَّا اللهُ شدْْوهْ", "ويُشجيها صَبَا الشجنِ الجنوبي", " تماماً مثلما أَدمنتُ شجْوهْ", " كِلانا تَهتنيهِ متى اسْتَهامتْ", " تَغَشَّى غَيمَهُ طَرباً ونَشوهْ", " كِلانَا يَستبيها ما تَذكَّى", " من الألحانِ صاغَ النّزفُ لَهوهْ", " تَتَبَّعُ في العراقِ الشام صَنْعَا", "أصيلَ العزفِ رَاقَصَ أوْ تَأَوّهْ", " عَتيقٌ ما نُحبُّ وما تَنَدَّى", " به أَحلامُنا وَلَهاً وصَبْوهْ", "كَحالي أَقسمتْ لا فرقَ تَحذو", "مساري ديدني كَتفاً وَخطوهْ", "وتَعجبُ كيفَ باتَ الشعرُ صَوتي", " نَدَى روحي هُداها ال مَا تَمَوَّهْ", " ولَم يحفلْ بها مَا حلَّ يوماً", " لَها لُغةً وما اسْتَحلَى دُنُوَّهْ", "ضحكتُ مرارةً وأَجبتُ ما للْ", " قَصيدِ أَعنَّةٌ تُستاقُ عَنْوهْ", "دَنََا لي ذْ تَنَهَّلهُ احتماماً ", "دَمي اسْتضراهُ واستهْمَى حُنوَّهْ", "طُقوسي اعتدتِها تَرفاً وقلبي", " تَعهَّدَ وَجْدَها أَلَماً وَشقوهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86226&r=&rc=24
فاطمة محمد القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُحبُّ فطيرةَ التُّفاحِ مثلي <|vsep|> ومثلي لا تَعيشُ بدونِ قَهوهْ </|bsep|> <|bsep|> ومثلي هَمُّها النّجماتُ تَسري <|vsep|> سُراها لا تكادُ تُراحُ غَفوهْ </|bsep|> <|bsep|> ويُغنيها مِن الشُعَرَا أميري <|vsep|> عصيُّ الدّمعِ حَيَّا اللهُ شدْْوهْ </|bsep|> <|bsep|> ويُشجيها صَبَا الشجنِ الجنوبي <|vsep|> تماماً مثلما أَدمنتُ شجْوهْ </|bsep|> <|bsep|> كِلانا تَهتنيهِ متى اسْتَهامتْ <|vsep|> تَغَشَّى غَيمَهُ طَرباً ونَشوهْ </|bsep|> <|bsep|> كِلانَا يَستبيها ما تَذكَّى <|vsep|> من الألحانِ صاغَ النّزفُ لَهوهْ </|bsep|> <|bsep|> تَتَبَّعُ في العراقِ الشام صَنْعَا <|vsep|> أصيلَ العزفِ رَاقَصَ أوْ تَأَوّهْ </|bsep|> <|bsep|> عَتيقٌ ما نُحبُّ وما تَنَدَّى <|vsep|> به أَحلامُنا وَلَهاً وصَبْوهْ </|bsep|> <|bsep|> كَحالي أَقسمتْ لا فرقَ تَحذو <|vsep|> مساري ديدني كَتفاً وَخطوهْ </|bsep|> <|bsep|> وتَعجبُ كيفَ باتَ الشعرُ صَوتي <|vsep|> نَدَى روحي هُداها ال مَا تَمَوَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ولَم يحفلْ بها مَا حلَّ يوماً <|vsep|> لَها لُغةً وما اسْتَحلَى دُنُوَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ضحكتُ مرارةً وأَجبتُ ما للْ <|vsep|> قَصيدِ أَعنَّةٌ تُستاقُ عَنْوهْ </|bsep|> <|bsep|> دَنََا لي ذْ تَنَهَّلهُ احتماماً <|vsep|> دَمي اسْتضراهُ واستهْمَى حُنوَّهْ </|bsep|> </|psep|>
رَجَاحَهْ ..!
3الرمل
[ "فِيمَ لاَ أ يِّسْ فكمْ في اليأْسِ راحهْ", "لا تَرَجَّى في سَنا الصُّبحِ صَباحَهْ", "أَمْسُنا يا شاعرَ التّاريخِ وَلَّى", "لاَ الأسى يُدنيولن تُغني النِّياحَهْ", "يَومُنا مُستلَبُ الرُّوح مَهِينٌ", "عِزُّهُ خَفْقُ المَخازي المستَباحَهْ", "قاتمٌ ميلادُهُذاوٍ أصيلاً", "باهتُ اللفْتاتِ ذْ يطوي جَنَاحَهْ", "والغدُ التي سيعدو لِسوانا", "بِشْرُهُ الغَانيويُغْنِينا شَاحَهْ", "أيّ صَمْتٍ مُستبدٍّ تَتَنَبَّا", "ذَاهِلاً مَنْ أفقَدَ الشَّادِي صُدَاحَهْ", "عُنفوانُ الحزن لاَ ما عادَ يُذكي", "جذْوةَ اللحنِونْ ضَرَّى جِراحَهْ", "لم نَعُد نَدري أمِنْ عجزٍ تَرَدَّى", "حِسُّناأم عاصفُ الصِّدقِ أطاحَهْ", "جَارِنِي أ يِّسْ وَ مَشّيها تَنَاحَهْ", "هذه الدُّنيافنَّ اليأْس رَاحَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86239&r=&rc=37
فاطمة محمد القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فِيمَ لاَ أ يِّسْ فكمْ في اليأْسِ راحهْ <|vsep|> لا تَرَجَّى في سَنا الصُّبحِ صَباحَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَمْسُنا يا شاعرَ التّاريخِ وَلَّى <|vsep|> لاَ الأسى يُدنيولن تُغني النِّياحَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَومُنا مُستلَبُ الرُّوح مَهِينٌ <|vsep|> عِزُّهُ خَفْقُ المَخازي المستَباحَهْ </|bsep|> <|bsep|> قاتمٌ ميلادُهُذاوٍ أصيلاً <|vsep|> باهتُ اللفْتاتِ ذْ يطوي جَنَاحَهْ </|bsep|> <|bsep|> والغدُ التي سيعدو لِسوانا <|vsep|> بِشْرُهُ الغَانيويُغْنِينا شَاحَهْ </|bsep|> <|bsep|> أيّ صَمْتٍ مُستبدٍّ تَتَنَبَّا <|vsep|> ذَاهِلاً مَنْ أفقَدَ الشَّادِي صُدَاحَهْ </|bsep|> <|bsep|> عُنفوانُ الحزن لاَ ما عادَ يُذكي <|vsep|> جذْوةَ اللحنِونْ ضَرَّى جِراحَهْ </|bsep|> <|bsep|> لم نَعُد نَدري أمِنْ عجزٍ تَرَدَّى <|vsep|> حِسُّناأم عاصفُ الصِّدقِ أطاحَهْ </|bsep|> </|psep|>
عَلَى الرَّوضِ السَّلامُ.. فَعِمْ مَتَاهَا!
16الوافر
[ " خَطَتْ فَرفعتَ طَرفاً سُقتَ هَا", " تَأَمَّلُ مُستثيباً أنْ تَرَاهَاَ", "تَجولُ الرُّوح ساهمةٌ يَدَاها", " تَراخَتْ لاَ يَداكَ ولاَ يَداهَا", "تُقلِّبُ في المكان العينَ جَازتْ", "خَيالَكَ لَمْ تُعِرْهُ بَلَى انْتِباهَا ", "تَسَمَّعهُ صَدَى وَجْدٍ خَبِيءٍ", " أَثيرٍ كَمْ سَقَتْهُ وارْتَواهَا", " ليهِ دَنَتْ وَفيهِ شدَتْ أساهَا", " لَى حينٍ وعنهُ طَوَتْ مَدَاهَا", " سأَلتَ عَلامَ عَدَّتْ فِيمَ رُدَّتْ", "لِعافي الرَّوضِ لَحْظاً مُقْلَتَاهَا لِكي تُلْقِي السَّلامَ عَليهِ صَدِّقْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86208&r=&rc=6
فاطمة محمد القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَطَتْ فَرفعتَ طَرفاً سُقتَ هَا <|vsep|> تَأَمَّلُ مُستثيباً أنْ تَرَاهَاَ </|bsep|> <|bsep|> تَجولُ الرُّوح ساهمةٌ يَدَاها <|vsep|> تَراخَتْ لاَ يَداكَ ولاَ يَداهَا </|bsep|> <|bsep|> تُقلِّبُ في المكان العينَ جَازتْ <|vsep|> خَيالَكَ لَمْ تُعِرْهُ بَلَى انْتِباهَا </|bsep|> <|bsep|> تَسَمَّعهُ صَدَى وَجْدٍ خَبِيءٍ <|vsep|> أَثيرٍ كَمْ سَقَتْهُ وارْتَواهَا </|bsep|> <|bsep|> ليهِ دَنَتْ وَفيهِ شدَتْ أساهَا <|vsep|> لَى حينٍ وعنهُ طَوَتْ مَدَاهَا </|bsep|> </|psep|>
يُحيطونَ.. لكنْ..!
5الطويل
[ "أَدِرْ كأسَ هذا اللحنِ بي لَهفةٌ تُصبي", " تَرنَّم معي ياليلُ جَنِّح معي كُنْ بي", "سَنَا نجمِكَ السَّاري رفيفَ النَدَى الهَنيّ", " تَلَهَّى به النَسماتُ في غيبكَ الرَّحبِ", " تَنَاجيكَ والسُّمارَ كُن بي أَجل بِهم", "يَقينَ الملاذ الْطَابَ من مُرِّهِ عَذبي", "أَغِثْ ليلُ سَاقِ الجُرحَ دَندنْ لطَالَما", " شربنا معاً كم صِحتَ بي لاهثاً صُبِّي", "أَنا تلكَ مَنْ لاَّكَ يعرف مَن أَنا", " ويعلمُ مَا صَحبي ونْ أَدَّعي صَحبي", "يُحيطونَ لكن بيننا أَلفَ مَهْمَهٍ", " تَوَحَّشَ لَم نَسْ ولاَ شِرْبهم شِربي", "مَريرٌ لهم صِدقي ومُستعذَبٌ دمي", " يلوكونَهُ غيظاً وقد جَازَهم صَعبي", " يُحيّونَ ياصوتَ الجنوبِ ونَّني", " لأُدركُ وَارَى الرُّمحَ مَنْ هَمُّهُ جَنبي", " تَصَيَّدَ فيما لَم أُناغِصْهُ لُقمةً", " ولاَ مطمحاً ياليلُ حَسبي ذُرىً حَسبي", " بأَنِّي ذا خُوصمتُ أَصْفَى سريرةً", "مِن الغيمةِ الرَّيَّا ونْ وَاصَلوا حَربي", " وأَنِّي ذا ضَجُّوا أُغنّي قَريرةً", " لِطيبِ الرِّضَا للخَيرِ للحُلمِ للحُبِّ", " وأَنِّي ذا استهميتُ رَجْعَكَ عَادتي الْ", " تَعوَّدتَها أَنِّي ون لم تُفِضْ أُنبي", " وأَنِّي على الحالينِ جَاوبتَ أَم خَبتْ", "أَغانيكَ لم تَحتمْ مَشبوبةُ القلبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86233&r=&rc=31
فاطمة محمد القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَدِرْ كأسَ هذا اللحنِ بي لَهفةٌ تُصبي <|vsep|> تَرنَّم معي ياليلُ جَنِّح معي كُنْ بي </|bsep|> <|bsep|> سَنَا نجمِكَ السَّاري رفيفَ النَدَى الهَنيّ <|vsep|> تَلَهَّى به النَسماتُ في غيبكَ الرَّحبِ </|bsep|> <|bsep|> تَنَاجيكَ والسُّمارَ كُن بي أَجل بِهم <|vsep|> يَقينَ الملاذ الْطَابَ من مُرِّهِ عَذبي </|bsep|> <|bsep|> أَغِثْ ليلُ سَاقِ الجُرحَ دَندنْ لطَالَما <|vsep|> شربنا معاً كم صِحتَ بي لاهثاً صُبِّي </|bsep|> <|bsep|> أَنا تلكَ مَنْ لاَّكَ يعرف مَن أَنا <|vsep|> ويعلمُ مَا صَحبي ونْ أَدَّعي صَحبي </|bsep|> <|bsep|> يُحيطونَ لكن بيننا أَلفَ مَهْمَهٍ <|vsep|> تَوَحَّشَ لَم نَسْ ولاَ شِرْبهم شِربي </|bsep|> <|bsep|> مَريرٌ لهم صِدقي ومُستعذَبٌ دمي <|vsep|> يلوكونَهُ غيظاً وقد جَازَهم صَعبي </|bsep|> <|bsep|> يُحيّونَ ياصوتَ الجنوبِ ونَّني <|vsep|> لأُدركُ وَارَى الرُّمحَ مَنْ هَمُّهُ جَنبي </|bsep|> <|bsep|> تَصَيَّدَ فيما لَم أُناغِصْهُ لُقمةً <|vsep|> ولاَ مطمحاً ياليلُ حَسبي ذُرىً حَسبي </|bsep|> <|bsep|> بأَنِّي ذا خُوصمتُ أَصْفَى سريرةً <|vsep|> مِن الغيمةِ الرَّيَّا ونْ وَاصَلوا حَربي </|bsep|> <|bsep|> وأَنِّي ذا ضَجُّوا أُغنّي قَريرةً <|vsep|> لِطيبِ الرِّضَا للخَيرِ للحُلمِ للحُبِّ </|bsep|> <|bsep|> وأَنِّي ذا استهميتُ رَجْعَكَ عَادتي الْ <|vsep|> تَعوَّدتَها أَنِّي ون لم تُفِضْ أُنبي </|bsep|> </|psep|>
النَّايُ الْـ.. حَكَى
3الرمل
[ "لاَمَ شِعري أَنْ سَهَا أَنْ ضَحِكا", "عَابَهُ أَن مرّةً ضَلَّ البُكَا", " هذهِ الأُمَّةُ مَنْ ينصُرها", " صَاحَ نْ حرفٌ تَرَاخَى واتَّكَا", " الدُّنَى ضَجَّتْ جِراحاً والهَنَا", " في ثنايا لحنكِ اللاهي زَكَا", "عاذِلي لي أَلفُ عُمرٍ وأَنَا", " مَحضِنُ السين دفءُ المشْتَكَى", " كلُّ عينٍ دمعتْ ساقيتُها", " في نشيدي من تَلَظِّيها ذَكا", " كلُّ قلبٍ هامَ وجْداً كنتُ في", " لحنهِ المستعذَبَ المستَدرَكَا", " كلُّ روحٍ غُرِّبتْ واللهِ مَا", " كنتُ لاَّ نَزْفَها النَّايَ الْحَكَى", " كنتُ مازلتُ سِواها مَرَّةً", "فَانْكَفَا تاريخُنا مُنتَهَكَا", "يَا أَخي نْ جرَّ أُنسي ذِلَّةً", " خَلِّنا وابتغْ لِعزٍّ مَسْلَكَا", "لكَ في غيري من الثُّوَّارِ مَا", " يَرفعُ الرأْسَ ذا خَارُوا لَكَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86225&r=&rc=23
فاطمة محمد القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاَمَ شِعري أَنْ سَهَا أَنْ ضَحِكا <|vsep|> عَابَهُ أَن مرّةً ضَلَّ البُكَا </|bsep|> <|bsep|> هذهِ الأُمَّةُ مَنْ ينصُرها <|vsep|> صَاحَ نْ حرفٌ تَرَاخَى واتَّكَا </|bsep|> <|bsep|> الدُّنَى ضَجَّتْ جِراحاً والهَنَا <|vsep|> في ثنايا لحنكِ اللاهي زَكَا </|bsep|> <|bsep|> عاذِلي لي أَلفُ عُمرٍ وأَنَا <|vsep|> مَحضِنُ السين دفءُ المشْتَكَى </|bsep|> <|bsep|> كلُّ عينٍ دمعتْ ساقيتُها <|vsep|> في نشيدي من تَلَظِّيها ذَكا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ قلبٍ هامَ وجْداً كنتُ في <|vsep|> لحنهِ المستعذَبَ المستَدرَكَا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ روحٍ غُرِّبتْ واللهِ مَا <|vsep|> كنتُ لاَّ نَزْفَها النَّايَ الْحَكَى </|bsep|> <|bsep|> كنتُ مازلتُ سِواها مَرَّةً <|vsep|> فَانْكَفَا تاريخُنا مُنتَهَكَا </|bsep|> <|bsep|> يَا أَخي نْ جرَّ أُنسي ذِلَّةً <|vsep|> خَلِّنا وابتغْ لِعزٍّ مَسْلَكَا </|bsep|> </|psep|>
هنيئاً للشَّمالِ .. هُناك عيدُ!!
16الوافر
[ "ليالٍ خمسْ ثُمَّ يحينُ عيدُ ", "لغيري نَّما عيدي بعيدُ", "أنا في نجدْ هل في نجدَ مغنىً ", "لقافيةٍ وهل يحْلو نشيدُ ", " لعيدٍ لا يُطلُّ بِبِشْرِ أُمّي ", "بِطيبِ أبي وهل يزهو وجودُ", "أبي أُمّاهُ يَبلى كلُّ حزنٍ ", "وحزنُ تَغرُّبي أبداً جديدُ", "سيأتي العيدُ أيَُّ يدٍ تُهنِّي ", "وأحضانٍ بدونكما تجودُ", "أُقلِّبُ في الرياضِ العينَ وَجْداً ", "تَتبَّعُ ما للهفتها حُدودُ", "وأستدني الوجوهَ أطوفُ علِّي ", "أَرى شبهاً أُعاودُ أَستزيدُ", " وأرجعُ عينَ فقْدٍ رُوحَ وجْدٍ ", "تَنازَعُها المرارةُ والشرودُ ", "أبي أُمّاهُ يَهجدُ كلُّ سارٍ ", "وما لشقيّ نجماتي هُجودُ", "أُراجع سيرتي هلْ كنتُ لاَّ ", "جَنَىً زكَّاهُ سعيُكما الحميدُ ", " حُنوُّكما وسُهدُكما الليالي ", "وصَبرُكما وبذلُكما الرَّغيدُ", "أنا طِيب ُ الحصادِ فليتَ شعري", "أكنتُ البَرَّ أم غَلبَ الجُحودُ", "أبي أُمّاهُ بينكما وبيني ", "تَطولُ مَهامِهٌ وتَحولُ بيدُ", "مَريرٌ أن ينوبَ عن احتفالي ", "بأُنسكما قَصيدي والبريدُ", "هَنيئاً للشمالِ وقد تفيَّا", "ظلالَكما لهُ العيدُ السّعيدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86213&r=&rc=11
فاطمة محمد القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليالٍ خمسْ ثُمَّ يحينُ عيدُ <|vsep|> لغيري نَّما عيدي بعيدُ </|bsep|> <|bsep|> أنا في نجدْ هل في نجدَ مغنىً <|vsep|> لقافيةٍ وهل يحْلو نشيدُ </|bsep|> <|bsep|> لعيدٍ لا يُطلُّ بِبِشْرِ أُمّي <|vsep|> بِطيبِ أبي وهل يزهو وجودُ </|bsep|> <|bsep|> أبي أُمّاهُ يَبلى كلُّ حزنٍ <|vsep|> وحزنُ تَغرُّبي أبداً جديدُ </|bsep|> <|bsep|> سيأتي العيدُ أيَُّ يدٍ تُهنِّي <|vsep|> وأحضانٍ بدونكما تجودُ </|bsep|> <|bsep|> أُقلِّبُ في الرياضِ العينَ وَجْداً <|vsep|> تَتبَّعُ ما للهفتها حُدودُ </|bsep|> <|bsep|> وأستدني الوجوهَ أطوفُ علِّي <|vsep|> أَرى شبهاً أُعاودُ أَستزيدُ </|bsep|> <|bsep|> وأرجعُ عينَ فقْدٍ رُوحَ وجْدٍ <|vsep|> تَنازَعُها المرارةُ والشرودُ </|bsep|> <|bsep|> أبي أُمّاهُ يَهجدُ كلُّ سارٍ <|vsep|> وما لشقيّ نجماتي هُجودُ </|bsep|> <|bsep|> أُراجع سيرتي هلْ كنتُ لاَّ <|vsep|> جَنَىً زكَّاهُ سعيُكما الحميدُ </|bsep|> <|bsep|> حُنوُّكما وسُهدُكما الليالي <|vsep|> وصَبرُكما وبذلُكما الرَّغيدُ </|bsep|> <|bsep|> أنا طِيب ُ الحصادِ فليتَ شعري <|vsep|> أكنتُ البَرَّ أم غَلبَ الجُحودُ </|bsep|> <|bsep|> أبي أُمّاهُ بينكما وبيني <|vsep|> تَطولُ مَهامِهٌ وتَحولُ بيدُ </|bsep|> <|bsep|> مَريرٌ أن ينوبَ عن احتفالي <|vsep|> بأُنسكما قَصيدي والبريدُ </|bsep|> </|psep|>
مَـدَامْ ...
14النثر
[ "زَعمتْ", "أنْ كُلَّما لمَّتْ تَناهي خَطْوِها ", "كَنَّتْ لى ظلٍّ ", "دَعا بالويلِ", "شبَّ الليلَ", "واسْتَحلى الخصامْ", "وذا ما ", "بسطت كفَّ الرِّضا", " مقهورةً ", "غَضَّتْتَرضَّتْ ", "شَامَ مزهوّاً ", "أقامَ الليلَ صوَّالاً ", "أَقامْ", "ومتى ما ", "سكنتْ بَعْدُ ", "دنَتْ رغماً ", "لوهمِ الدفءِ ", "في عينيهِ", "عَدَّاها", "انْتَحى وَقْداً", "لى قرِّ الظّلامْ", "واجْ ِترامَا", "طالما لحناً حنونَ الوجْدِ ", "محموماً سَرتْ", "في ليلهِ", "ليلى الحنينِ انكسرتْ", "ما اهتمَّ ", "لا ما احتمَّ لاّ ", "أنْ لوَى جَنْباً ", "وَنامْ", "أقسمتْ ليلى بأنْ كادتْ ", "و كادتْ ", "غيرَ أنَّ الضّربْ ", "في الميِّتْحَرامْ", "هل على ليلى أخانا قَيسْ ", "نْ هَجَّتْ مَلاَمْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86235&r=&rc=33
فاطمة محمد القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زَعمتْ <|vsep|> أنْ كُلَّما لمَّتْ تَناهي خَطْوِها </|bsep|> <|bsep|> كَنَّتْ لى ظلٍّ <|vsep|> دَعا بالويلِ </|bsep|> <|bsep|> شبَّ الليلَ <|vsep|> واسْتَحلى الخصامْ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما <|vsep|> بسطت كفَّ الرِّضا </|bsep|> <|bsep|> مقهورةً <|vsep|> غَضَّتْتَرضَّتْ </|bsep|> <|bsep|> شَامَ مزهوّاً <|vsep|> أقامَ الليلَ صوَّالاً </|bsep|> <|bsep|> أَقامْ <|vsep|> ومتى ما </|bsep|> <|bsep|> سكنتْ بَعْدُ <|vsep|> دنَتْ رغماً </|bsep|> <|bsep|> لوهمِ الدفءِ <|vsep|> في عينيهِ </|bsep|> <|bsep|> عَدَّاها <|vsep|> انْتَحى وَقْداً </|bsep|> <|bsep|> لى قرِّ الظّلامْ <|vsep|> واجْ ِترامَا </|bsep|> <|bsep|> طالما لحناً حنونَ الوجْدِ <|vsep|> محموماً سَرتْ </|bsep|> <|bsep|> في ليلهِ <|vsep|> ليلى الحنينِ انكسرتْ </|bsep|> <|bsep|> ما اهتمَّ <|vsep|> لا ما احتمَّ لاّ </|bsep|> <|bsep|> أنْ لوَى جَنْباً <|vsep|> وَنامْ </|bsep|> <|bsep|> أقسمتْ ليلى بأنْ كادتْ <|vsep|> و كادتْ </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أنَّ الضّربْ <|vsep|> في الميِّتْحَرامْ </|bsep|> </|psep|>
لَوْ لَمْ أَرَكْ ..!
14النثر
[ "مَنْ بَشَّركْ ", "أَنِّي استدرتُ ", "عَثَرتُ في أَسْرِ الشّرَكْ", "مَنْ خَدَّركْ", "أَنَّ النَّشَازَاتِ التي هَامَيتَ ", "مَسَّتْ خاطري ", "اسْتطرتْه أَن يُحيي الصَّدَى", "ِثْرَ الحِدَا ", " مَا أَشْعَركْ", "مَنْ غَرَّركْ", "أَنّي كَسَائرِهنَّ ", "يُغْريني اصطخابُ اللِ ", "عِزُّ المَالِ ", "جَهرُ الهَالةِ الْ وقَّدتَها ", " من وَهْمِ جاهٍ أَمَّرَكْ", "شِلْ عَسكرَكْ", " وارجعْ ", "فَمَا في السَّاحِ ", "مَغْنَى صولةٍ يُدني ", "ولاَ مرماكَ سَهلُ المعتَرَكْ ", "مَا أَعْثَركْ", "صِدقاً شقيَّ المنتهَى ", " مَا أَعثركْ", "يا سيِّدَ الأوهامِ لي ", "في عينِ قلبي مِنْ يقيني ", "ما يُوقِّيني ", " يُجلِّي زَيفَ ما تُخفي ", " يُعرّي جَوْهرك ", "لَو لمْ أرَكْ ", "ما ثُوّبتْ لغتي لى داني الدَّركْ", " ما سُقتُ عُشَّاق البنفسج هاهُنا", "كُرهاً لى صُبح القَذَى", " ما أحقركْ ", "ما أحقركْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86207&r=&rc=5
فاطمة محمد القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ بَشَّركْ <|vsep|> أَنِّي استدرتُ </|bsep|> <|bsep|> عَثَرتُ في أَسْرِ الشّرَكْ <|vsep|> مَنْ خَدَّركْ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّ النَّشَازَاتِ التي هَامَيتَ <|vsep|> مَسَّتْ خاطري </|bsep|> <|bsep|> اسْتطرتْه أَن يُحيي الصَّدَى <|vsep|> ِثْرَ الحِدَا </|bsep|> <|bsep|> مَا أَشْعَركْ <|vsep|> مَنْ غَرَّركْ </|bsep|> <|bsep|> أَنّي كَسَائرِهنَّ <|vsep|> يُغْريني اصطخابُ اللِ </|bsep|> <|bsep|> عِزُّ المَالِ <|vsep|> جَهرُ الهَالةِ الْ وقَّدتَها </|bsep|> <|bsep|> من وَهْمِ جاهٍ أَمَّرَكْ <|vsep|> شِلْ عَسكرَكْ </|bsep|> <|bsep|> وارجعْ <|vsep|> فَمَا في السَّاحِ </|bsep|> <|bsep|> مَغْنَى صولةٍ يُدني <|vsep|> ولاَ مرماكَ سَهلُ المعتَرَكْ </|bsep|> <|bsep|> مَا أَعْثَركْ <|vsep|> صِدقاً شقيَّ المنتهَى </|bsep|> <|bsep|> مَا أَعثركْ <|vsep|> يا سيِّدَ الأوهامِ لي </|bsep|> <|bsep|> في عينِ قلبي مِنْ يقيني <|vsep|> ما يُوقِّيني </|bsep|> <|bsep|> يُجلِّي زَيفَ ما تُخفي <|vsep|> يُعرّي جَوْهرك </|bsep|> <|bsep|> لَو لمْ أرَكْ <|vsep|> ما ثُوّبتْ لغتي لى داني الدَّركْ </|bsep|> <|bsep|> ما سُقتُ عُشَّاق البنفسج هاهُنا <|vsep|> كُرهاً لى صُبح القَذَى </|bsep|> </|psep|>
المسافة..
8المتقارب
[ "تسللتُ من خارطات الكبهْ", "لأبدأ في ناهديك السَّهَر", "رأيتك في كل حرفين غابه", "وما بين سطر وسطر حياه", "هو الوعد رغم الزنازن", "رغم المجوسي", "رغم ابن ملجم", "يبدأ من مقلتيك لى القلب درباً", "تمر عليها خيولُ الصحابه", "رأيتك ضعف السنين التي شردتني", "تطلّين من جبهة النسمة العابره", "ومن أغنيات المنافي", "ومن ضحكة الجمرة الثائره", "تطلين من عرس قانا الجليل", "لنمشي نفس الطريق الجليل", "ولو كان يفضي لى الجلجله", "هو الوعد لا الدؤليُّ يشكِّلنا", "لنشكل بالحب وجه الكتابه", "هو الوعد ليس ابنُ عاصم علَّمنا", "كيف نسمع شجو الحروف", "ذا نقطة لمعت", "تحت باء السحابه", "رأيتك والعيس تتبع حادي النجوم", "وهودجك الكوكب المنتشي", "في سمَات السماء", "وخدِّ الصحارى", "وهودجك المشترَى", "لازمته العيون وأقمارنا الساهرهْ", "فلا ترقبي موعداً لانكساري", "ولا تحسبي رِدَّة للورود التي", "فتَّحتها بروضي وفودُ الغرابهْ", "تطلين سيدتي", "والفصول الجديدةُ", "تأبى التأقلم في خاطري " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81998&r=&rc=1
عارف الخاجة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تسللتُ من خارطات الكبهْ <|vsep|> لأبدأ في ناهديك السَّهَر </|bsep|> <|bsep|> رأيتك في كل حرفين غابه <|vsep|> وما بين سطر وسطر حياه </|bsep|> <|bsep|> هو الوعد رغم الزنازن <|vsep|> رغم المجوسي </|bsep|> <|bsep|> رغم ابن ملجم <|vsep|> يبدأ من مقلتيك لى القلب درباً </|bsep|> <|bsep|> تمر عليها خيولُ الصحابه <|vsep|> رأيتك ضعف السنين التي شردتني </|bsep|> <|bsep|> تطلّين من جبهة النسمة العابره <|vsep|> ومن أغنيات المنافي </|bsep|> <|bsep|> ومن ضحكة الجمرة الثائره <|vsep|> تطلين من عرس قانا الجليل </|bsep|> <|bsep|> لنمشي نفس الطريق الجليل <|vsep|> ولو كان يفضي لى الجلجله </|bsep|> <|bsep|> هو الوعد لا الدؤليُّ يشكِّلنا <|vsep|> لنشكل بالحب وجه الكتابه </|bsep|> <|bsep|> هو الوعد ليس ابنُ عاصم علَّمنا <|vsep|> كيف نسمع شجو الحروف </|bsep|> <|bsep|> ذا نقطة لمعت <|vsep|> تحت باء السحابه </|bsep|> <|bsep|> رأيتك والعيس تتبع حادي النجوم <|vsep|> وهودجك الكوكب المنتشي </|bsep|> <|bsep|> في سمَات السماء <|vsep|> وخدِّ الصحارى </|bsep|> <|bsep|> وهودجك المشترَى <|vsep|> لازمته العيون وأقمارنا الساهرهْ </|bsep|> <|bsep|> فلا ترقبي موعداً لانكساري <|vsep|> ولا تحسبي رِدَّة للورود التي </|bsep|> <|bsep|> فتَّحتها بروضي وفودُ الغرابهْ <|vsep|> تطلين سيدتي </|bsep|> </|psep|>
سيرة ذاتية لظلّ عائم
14النثر
[ "التراب", "لا يدفئ أحدا ", "جاءوا به ليهدأ في ثياب تراب", "لكني أراه", "مرة يقفز على رفوف غيمة", "مرة يهبط على منجم نهر", "ومرة يشرب الشمس", "كي يختبئ", "تحت ثمالة ظله", "كيف يلامس منائر الهواء", "تحت سقوف انهيار", "ويوزع الحلوى", "على ثار أقدام مريرة", "الذين تركوه", "علّقوا ملامح بحّار", "يطلق الندم هبوبا", "لزورق ورقي", "والذين جاءوا به", "علّقوا فناره", "بين معاول الحفارين", "لكني أراه", "لكنه الن يزاوج بين قطرتين من النشيج", "في ناء قرنين", "سيفترقان غدا", "فلم يفترقا", "جاءوا", "وعادوا به حكاية للدفء", "يتناقلها الشتاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77809&r=&rc=15
حسين الهاشمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> التراب <|vsep|> لا يدفئ أحدا </|bsep|> <|bsep|> جاءوا به ليهدأ في ثياب تراب <|vsep|> لكني أراه </|bsep|> <|bsep|> مرة يقفز على رفوف غيمة <|vsep|> مرة يهبط على منجم نهر </|bsep|> <|bsep|> ومرة يشرب الشمس <|vsep|> كي يختبئ </|bsep|> <|bsep|> تحت ثمالة ظله <|vsep|> كيف يلامس منائر الهواء </|bsep|> <|bsep|> تحت سقوف انهيار <|vsep|> ويوزع الحلوى </|bsep|> <|bsep|> على ثار أقدام مريرة <|vsep|> الذين تركوه </|bsep|> <|bsep|> علّقوا ملامح بحّار <|vsep|> يطلق الندم هبوبا </|bsep|> <|bsep|> لزورق ورقي <|vsep|> والذين جاءوا به </|bsep|> <|bsep|> علّقوا فناره <|vsep|> بين معاول الحفارين </|bsep|> <|bsep|> لكني أراه <|vsep|> لكنه الن يزاوج بين قطرتين من النشيج </|bsep|> <|bsep|> في ناء قرنين <|vsep|> سيفترقان غدا </|bsep|> <|bsep|> فلم يفترقا <|vsep|> جاءوا </|bsep|> </|psep|>
ندم الحياة المر
6الكامل
[ "بردانةٌ حمصُ التي نامتْ", "بلا شعراءَ", "تبكي شَتْلَةُ القمحِ الصغيرةُ", "في جديلتها", "ويسقط طائرُ الأحزانِ ميتاً", "قربَ زهرتَها اليتيمةِ", "والأغاني ذابلهْ", "بردانةٌ", "والليلُ ذئبٌ جارحٌ في الريحِ", "يعوي في أعالي التلّ", "والأمطارُ توأمُهَا الجريحُ", "على جذوعِ النخلِ", "والصورُ القديمةُ فلهْ", "بردانةٌ حمصُ اليتيمةُ بالبكاءِ", "وقلبُهَا أرجوحةٌ لليلِ", "مرّ العاشقونَ ولم يَرَوْهَا", "عند نَبْعِ الصيفِ جالسةً", "تسرّحُ شعَرْها قبلَ الغيابِ", "ولم يَرَوا ذاك الهلالَ الطفلَ", "في الأهدابِ", "كي يتأمّلوهُ مشرّقاً", "مثلَ النبيِّ لى الصلاةْ", "لم يَسْمَعَوا", "طيرُ الحفيفِ الغضِّ", "يحرثُ في براري النهدِ", "بستاناً من الريحانِ", "والرمانَ", "قبلَ سقوطهِ فوقَ الخريفِ", "ليقطفوهُ", "وما رأوا في روحها", "تلكَ السحابةَ", "وهي تشردُ كالغزالةِ في الفلاةٌ", "حمصُ التي كانتْ على شَجَرِ الغروبِ", "حمامةَ العشاقِ", "تشرعُ في المدى عينينِ متعبتينِ", "لا قمرٌ ليؤنسَ حزنها", "في الليلِ", "لا نجمٌ يمزقُ ظلمةَ البستانِ", "أينَ النَ ديكُ الجنّ", "نسرُ العاشقينَ على", "تلالِ الأرزِ", " أغمدَ سيفَهُ المثلوم", "في غمد الِبكاءْ", "يا طائرَ السهرِ البعيدِ", "بلغتُ هذا الحزنَ", "لكن أينَ ديكُ الجنِّ", "بليلُ روحها المجروحُ", "يحفرُ في عراءِ الأرضِ", "حفرتَهُ الأخيرةَ", "ضارباً للموتِ ناقوسَ الحداءْ", "تلقيهُ أجراسٌ من الندمِ الحزينِ", "على ضريح حِدادهِ النائي", "ويطعنُ حزنه بالدمع صبّارُ الشتاءْ", "لا وردُ تية من الينبوع", "حاملة ليه الماءَ", "كيما يرقص المزمارُ", "في أضلاعهِ التعبى", "وتقفزَ كالربابةِ روحُهُ", "فوق الأغاني", "لا امرأةْ", "ليرشَّ زرقةَ صدرِها بالزهرِ والريحانِ", "يتركَ قلبَها للغيم", "لا امرأةٌ سوى ندمِ الكتابهْ", "ندمِ السكينةِ حين تلمسُهَا الكبهْ وردُ الصدى", "ندمُ الحياةِ المرُّ", "رجعُ خريرها في الروحِ", " طعنةُ خنجرٍ في خصرها البدويّ", "وردُ الهدهدُ الأبديّ", "في أحلامنا البيضاءِ", "سنبلة الدموعِ على شبابيكِ النساءْ", "وردُ السحاباتُ التي مرَّتْ", "بلا مَطَرٍ على أعمارنا في الصيفِ", "وردُ الصورةُ الثكلى لحمصَ الأرملهْ", "والنايُ قبل بكائهِ الموصولِ", "في العاصي", "وأشجارُ الحدادِ المُسْبَلَهْ", "والرغبةُ العمياءُ", "تحفرُ في جراحِ الروحِ مجراها", "ومزمارٌ على النسيانِ", "موالٌ لبدوٍ راحلينَ", "لى صحاري الليلِ", "وردُ الدمعةُ الصمَّاءُ تحتَ الهدبِ", "تصويتُ المزاميرِ التي تبكي", "على قمرِ الغيابْ", "كم أغنيهْ", "ستعيدُ روحي كي تراها", "كم غرابْ", "سيرافقُ الأحزانَ نحو ضريحها", "وردُ الصدى الباكي على جيتارةٍ", "خَلُصَتْ", "وسطرٌ من تراتيل السرابْ", "شجرٌ يصفّقُ في عراءِ الريحِ", "والقمحُ الذي ينمو على هدبِ الأناجيلِ", "المراثي حين يكبرُ عاشقٌ", "ليحبَّ عذراءَ الضبابْ", "هل حمصُ وردٌ ثانيهْ", "ولِدَتْ من العاصي", "لتعصمنا من النسيانِ", "أم أيّوبةٌ ربطتْ جديلتها على شجرِ الخريفْ", "هل حمصِ أمٌّ ثاكلهْ", "فَقَدْتْ حمامتها على دربِ الحفيفْ", "أم شَجْرَةٌ لقبور منسيينَ", "يرعاها حمامُ الموتِ", "والأشباحُ تهدلُ في أعاليها", "ويحرسُ حزنَها قمرٌ كفيفْ", "أم قريةٌ", "يرتادها العشّاقُ في أيلولَ", "كي يتأمّلوا معنى الحياة", "وينحتوا فيها تماثيلَ الفراقِ", "التائبهْ", "أم حانةٌ مهجورة عندَ المغيبِ", "تشيخُ خلفَ سياجها ناعورة الأيامِ", "موجعةَ العويلِ", "ويرفعُ الحطّابُ فأس حياتهِ", "الباكي", "ليقطعَ ظلَّهُ من جذعهِ", "ويخبَّ خلفَ العاصفهْ", "بردانةٌ حمصُ الصغيرةُ في السنينِ وخائفهْ", "ملقى على أكتافها الصفصافُ", "والحَوْرُ العتيقُ يظلُّها", "ويرقرقُ العاصي أغانيهِ الحزينةَ", "تحت ساقيها", "وألمحها هناكَ", "تميلُ فوقَ الماءِ كالعذراءِ", "تاركةً سنابلَ شَعْرها للموجِ", "ألمحها على طرفِ البحيرةِ كاليمامةِ", "باكيهْ", "حمصُ التي ولدتْ على صوتٍ", "يقولُ لها", "يحبكُ خرَ الأيامِ خيّالٌ", "تَلِدْهُ الشمسُ من رَحِمِ المياهِ", "الساكنهْ", "يمشي ليك كأنهُ", "بدرٌ بسبعِ حمائمٍ بيضاءَ", "يرفعُ خصركِ للريحِ", "كالقلمِ الجريءْ", "ويشقُّ غيباً كاملاً", "في الظلمةِ الثكلى", "ليشعلَ نجمةَ الأعراسِ", "فوقَ سريركِ العذريّ", "كالثلجِ البريءْ", "لكنّني ما زلتُ ألمحها", "وراءَ النهر", "جالسةً على سفحِ الغروبِ", "كأنها عذراءُ للنسيانِ", "أو أيقونةُ الماضي ", "تحدقُّ في غيابِ الشمسِ", "كالأمِّ الحزينةِ", "بانتظار زمانِ فارسها المغيّب", "أنْ يجيءْ ", "ما زلتُ ألمحها بمفردِ روحها", "في خر العاصي", "تعمِّرْ حزنَهَا للغيمِ", "راثيةً أغانيها على التفّاحِ", "ألمحها بمفردِ روحها", "ترعى النواعيرَ العتيقةَ", "بين أطلالِ الحدا", "لا تصرخي", "ما في حدَا", "لاّ الصدى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79370&r=&rc=48
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بردانةٌ حمصُ التي نامتْ <|vsep|> بلا شعراءَ </|bsep|> <|bsep|> تبكي شَتْلَةُ القمحِ الصغيرةُ <|vsep|> في جديلتها </|bsep|> <|bsep|> ويسقط طائرُ الأحزانِ ميتاً <|vsep|> قربَ زهرتَها اليتيمةِ </|bsep|> <|bsep|> والأغاني ذابلهْ <|vsep|> بردانةٌ </|bsep|> <|bsep|> والليلُ ذئبٌ جارحٌ في الريحِ <|vsep|> يعوي في أعالي التلّ </|bsep|> <|bsep|> والأمطارُ توأمُهَا الجريحُ <|vsep|> على جذوعِ النخلِ </|bsep|> <|bsep|> والصورُ القديمةُ فلهْ <|vsep|> بردانةٌ حمصُ اليتيمةُ بالبكاءِ </|bsep|> <|bsep|> وقلبُهَا أرجوحةٌ لليلِ <|vsep|> مرّ العاشقونَ ولم يَرَوْهَا </|bsep|> <|bsep|> عند نَبْعِ الصيفِ جالسةً <|vsep|> تسرّحُ شعَرْها قبلَ الغيابِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يَرَوا ذاك الهلالَ الطفلَ <|vsep|> في الأهدابِ </|bsep|> <|bsep|> كي يتأمّلوهُ مشرّقاً <|vsep|> مثلَ النبيِّ لى الصلاةْ </|bsep|> <|bsep|> لم يَسْمَعَوا <|vsep|> طيرُ الحفيفِ الغضِّ </|bsep|> <|bsep|> يحرثُ في براري النهدِ <|vsep|> بستاناً من الريحانِ </|bsep|> <|bsep|> والرمانَ <|vsep|> قبلَ سقوطهِ فوقَ الخريفِ </|bsep|> <|bsep|> ليقطفوهُ <|vsep|> وما رأوا في روحها </|bsep|> <|bsep|> تلكَ السحابةَ <|vsep|> وهي تشردُ كالغزالةِ في الفلاةٌ </|bsep|> <|bsep|> حمصُ التي كانتْ على شَجَرِ الغروبِ <|vsep|> حمامةَ العشاقِ </|bsep|> <|bsep|> تشرعُ في المدى عينينِ متعبتينِ <|vsep|> لا قمرٌ ليؤنسَ حزنها </|bsep|> <|bsep|> في الليلِ <|vsep|> لا نجمٌ يمزقُ ظلمةَ البستانِ </|bsep|> <|bsep|> أينَ النَ ديكُ الجنّ <|vsep|> نسرُ العاشقينَ على </|bsep|> <|bsep|> تلالِ الأرزِ <|vsep|> أغمدَ سيفَهُ المثلوم </|bsep|> <|bsep|> في غمد الِبكاءْ <|vsep|> يا طائرَ السهرِ البعيدِ </|bsep|> <|bsep|> بلغتُ هذا الحزنَ <|vsep|> لكن أينَ ديكُ الجنِّ </|bsep|> <|bsep|> بليلُ روحها المجروحُ <|vsep|> يحفرُ في عراءِ الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> حفرتَهُ الأخيرةَ <|vsep|> ضارباً للموتِ ناقوسَ الحداءْ </|bsep|> <|bsep|> تلقيهُ أجراسٌ من الندمِ الحزينِ <|vsep|> على ضريح حِدادهِ النائي </|bsep|> <|bsep|> ويطعنُ حزنه بالدمع صبّارُ الشتاءْ <|vsep|> لا وردُ تية من الينبوع </|bsep|> <|bsep|> حاملة ليه الماءَ <|vsep|> كيما يرقص المزمارُ </|bsep|> <|bsep|> في أضلاعهِ التعبى <|vsep|> وتقفزَ كالربابةِ روحُهُ </|bsep|> <|bsep|> فوق الأغاني <|vsep|> لا امرأةْ </|bsep|> <|bsep|> ليرشَّ زرقةَ صدرِها بالزهرِ والريحانِ <|vsep|> يتركَ قلبَها للغيم </|bsep|> <|bsep|> لا امرأةٌ سوى ندمِ الكتابهْ <|vsep|> ندمِ السكينةِ حين تلمسُهَا الكبهْ وردُ الصدى </|bsep|> <|bsep|> ندمُ الحياةِ المرُّ <|vsep|> رجعُ خريرها في الروحِ </|bsep|> <|bsep|> طعنةُ خنجرٍ في خصرها البدويّ <|vsep|> وردُ الهدهدُ الأبديّ </|bsep|> <|bsep|> في أحلامنا البيضاءِ <|vsep|> سنبلة الدموعِ على شبابيكِ النساءْ </|bsep|> <|bsep|> وردُ السحاباتُ التي مرَّتْ <|vsep|> بلا مَطَرٍ على أعمارنا في الصيفِ </|bsep|> <|bsep|> وردُ الصورةُ الثكلى لحمصَ الأرملهْ <|vsep|> والنايُ قبل بكائهِ الموصولِ </|bsep|> <|bsep|> في العاصي <|vsep|> وأشجارُ الحدادِ المُسْبَلَهْ </|bsep|> <|bsep|> والرغبةُ العمياءُ <|vsep|> تحفرُ في جراحِ الروحِ مجراها </|bsep|> <|bsep|> ومزمارٌ على النسيانِ <|vsep|> موالٌ لبدوٍ راحلينَ </|bsep|> <|bsep|> لى صحاري الليلِ <|vsep|> وردُ الدمعةُ الصمَّاءُ تحتَ الهدبِ </|bsep|> <|bsep|> تصويتُ المزاميرِ التي تبكي <|vsep|> على قمرِ الغيابْ </|bsep|> <|bsep|> كم أغنيهْ <|vsep|> ستعيدُ روحي كي تراها </|bsep|> <|bsep|> كم غرابْ <|vsep|> سيرافقُ الأحزانَ نحو ضريحها </|bsep|> <|bsep|> وردُ الصدى الباكي على جيتارةٍ <|vsep|> خَلُصَتْ </|bsep|> <|bsep|> وسطرٌ من تراتيل السرابْ <|vsep|> شجرٌ يصفّقُ في عراءِ الريحِ </|bsep|> <|bsep|> والقمحُ الذي ينمو على هدبِ الأناجيلِ <|vsep|> المراثي حين يكبرُ عاشقٌ </|bsep|> <|bsep|> ليحبَّ عذراءَ الضبابْ <|vsep|> هل حمصُ وردٌ ثانيهْ </|bsep|> <|bsep|> ولِدَتْ من العاصي <|vsep|> لتعصمنا من النسيانِ </|bsep|> <|bsep|> أم أيّوبةٌ ربطتْ جديلتها على شجرِ الخريفْ <|vsep|> هل حمصِ أمٌّ ثاكلهْ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْتْ حمامتها على دربِ الحفيفْ <|vsep|> أم شَجْرَةٌ لقبور منسيينَ </|bsep|> <|bsep|> يرعاها حمامُ الموتِ <|vsep|> والأشباحُ تهدلُ في أعاليها </|bsep|> <|bsep|> ويحرسُ حزنَها قمرٌ كفيفْ <|vsep|> أم قريةٌ </|bsep|> <|bsep|> يرتادها العشّاقُ في أيلولَ <|vsep|> كي يتأمّلوا معنى الحياة </|bsep|> <|bsep|> وينحتوا فيها تماثيلَ الفراقِ <|vsep|> التائبهْ </|bsep|> <|bsep|> أم حانةٌ مهجورة عندَ المغيبِ <|vsep|> تشيخُ خلفَ سياجها ناعورة الأيامِ </|bsep|> <|bsep|> موجعةَ العويلِ <|vsep|> ويرفعُ الحطّابُ فأس حياتهِ </|bsep|> <|bsep|> الباكي <|vsep|> ليقطعَ ظلَّهُ من جذعهِ </|bsep|> <|bsep|> ويخبَّ خلفَ العاصفهْ <|vsep|> بردانةٌ حمصُ الصغيرةُ في السنينِ وخائفهْ </|bsep|> <|bsep|> ملقى على أكتافها الصفصافُ <|vsep|> والحَوْرُ العتيقُ يظلُّها </|bsep|> <|bsep|> ويرقرقُ العاصي أغانيهِ الحزينةَ <|vsep|> تحت ساقيها </|bsep|> <|bsep|> وألمحها هناكَ <|vsep|> تميلُ فوقَ الماءِ كالعذراءِ </|bsep|> <|bsep|> تاركةً سنابلَ شَعْرها للموجِ <|vsep|> ألمحها على طرفِ البحيرةِ كاليمامةِ </|bsep|> <|bsep|> باكيهْ <|vsep|> حمصُ التي ولدتْ على صوتٍ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ لها <|vsep|> يحبكُ خرَ الأيامِ خيّالٌ </|bsep|> <|bsep|> تَلِدْهُ الشمسُ من رَحِمِ المياهِ <|vsep|> الساكنهْ </|bsep|> <|bsep|> يمشي ليك كأنهُ <|vsep|> بدرٌ بسبعِ حمائمٍ بيضاءَ </|bsep|> <|bsep|> يرفعُ خصركِ للريحِ <|vsep|> كالقلمِ الجريءْ </|bsep|> <|bsep|> ويشقُّ غيباً كاملاً <|vsep|> في الظلمةِ الثكلى </|bsep|> <|bsep|> ليشعلَ نجمةَ الأعراسِ <|vsep|> فوقَ سريركِ العذريّ </|bsep|> <|bsep|> كالثلجِ البريءْ <|vsep|> لكنّني ما زلتُ ألمحها </|bsep|> <|bsep|> وراءَ النهر <|vsep|> جالسةً على سفحِ الغروبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنها عذراءُ للنسيانِ <|vsep|> أو أيقونةُ الماضي </|bsep|> <|bsep|> تحدقُّ في غيابِ الشمسِ <|vsep|> كالأمِّ الحزينةِ </|bsep|> <|bsep|> بانتظار زمانِ فارسها المغيّب <|vsep|> أنْ يجيءْ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ ألمحها بمفردِ روحها <|vsep|> في خر العاصي </|bsep|> <|bsep|> تعمِّرْ حزنَهَا للغيمِ <|vsep|> راثيةً أغانيها على التفّاحِ </|bsep|> <|bsep|> ألمحها بمفردِ روحها <|vsep|> ترعى النواعيرَ العتيقةَ </|bsep|> <|bsep|> بين أطلالِ الحدا <|vsep|> لا تصرخي </|bsep|> </|psep|>
أيقونة الخسران حمال الحطب
6الكامل
[ "كَلَّ الكمانُ من الشجى حزناً", "فموَّتَ وانتحبْ", "وارتدَّ عمرُ الناي عن أُنسي", "وفي حزنٍ حجازيٍّ ذهبْ", "لمْ يُبقِ هذا الليلُ غيريَ ساهراً", "في ركنهِ النائي", "تسامرني المدامةُ والتعبْ", "تبَّتْ يدُ الأيامِ عن روحيْ", "لقد هرمتْ", "وملَّ العودُ أشجانَ الطربْ", "أينَ الأغاني من أغاريدِ الصبيّةِ", "كلّما لاحتْ بجرّتها على دربِ العنبْ", "لوكانَ هذا الحزنُ أيلولاً", "لكنتُ حفرتُ قبري تحتَ أشجارِ الخريفِ", "ونُحتُ مثلَ الريحِ يا أبتيْ", "على هشِّ القصبْ", "لكنه برءُ الدموعِ من الدموعِ", "ولمسةُ الودِّ الشفيفةُ في التعبْ", "كلُّ الذين بعمرنا", "قطعوا جذوعَ حياتهمْ ومضوا", "وفي بوابةِ البستانِ وحدي", "صرتُ حمَّالَ الحطبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79417&r=&rc=95
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَلَّ الكمانُ من الشجى حزناً <|vsep|> فموَّتَ وانتحبْ </|bsep|> <|bsep|> وارتدَّ عمرُ الناي عن أُنسي <|vsep|> وفي حزنٍ حجازيٍّ ذهبْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يُبقِ هذا الليلُ غيريَ ساهراً <|vsep|> في ركنهِ النائي </|bsep|> <|bsep|> تسامرني المدامةُ والتعبْ <|vsep|> تبَّتْ يدُ الأيامِ عن روحيْ </|bsep|> <|bsep|> لقد هرمتْ <|vsep|> وملَّ العودُ أشجانَ الطربْ </|bsep|> <|bsep|> أينَ الأغاني من أغاريدِ الصبيّةِ <|vsep|> كلّما لاحتْ بجرّتها على دربِ العنبْ </|bsep|> <|bsep|> لوكانَ هذا الحزنُ أيلولاً <|vsep|> لكنتُ حفرتُ قبري تحتَ أشجارِ الخريفِ </|bsep|> <|bsep|> ونُحتُ مثلَ الريحِ يا أبتيْ <|vsep|> على هشِّ القصبْ </|bsep|> <|bsep|> لكنه برءُ الدموعِ من الدموعِ <|vsep|> ولمسةُ الودِّ الشفيفةُ في التعبْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الذين بعمرنا <|vsep|> قطعوا جذوعَ حياتهمْ ومضوا </|bsep|> </|psep|>
بكائية
6الكامل
[ "يا طائرَ الصلواتِ", "نَّ الروحَ في شجنٍ وحزنٍ", "والحمامةُ في بكاءْ", "علّقتُ أحزانيْ على صفصافةٍ", "فاسّاقطتْ مثلَ الأغاريدِ الغريبةِ", "من عليها نعوةُ الغرباءْ", "من أجلِ أغنيةٍ بكى قلبي", "بكاءَ الريحِ", "لو أني خريفٌ عند مجرى النهرِ لو أني", "بكى قلبيْ بيقاعٍ حزينٍ", "أكثرُ الدمعاتِ نذرفها", "على ماءِ الفراتِ العذبِ", "نوّاحينَ في شجرِ الحداءْ", "يا رائحينَ لى الغيابِ", "خذوا لى أعراسكم روحي الرضيَّةَ", "واتركوها كالوزّةِ في ابتهالِ الفجرِ", "سارحةً بمزمارِ الغناءْ", "قلتُ اسقني يا طيرُ نشاداً", "على عذبِ الحفيفِ", "ورَوِّني حزناً", "لأملأ من دموعِ الفجرِ محبرةَ الدموعِ", "كأنني يا طيرُ فلاَّحٌ لحرثِ الريحِ", "في فصلِ الشتاءْ", "يا طيرُ مرَّ العمرُ مجروحاً", "ومبحوحٌ نواحُ النايِ في الأنحاءْ", "نحن الحزانى", "ثاكلو أولى غراسِ الحزنِ في البستانِ", "نمسحُ بالشذى شَعْرَ الصبيةِ", "كي تصيرَ أميرةَ الفقراءْ", "نحن الحزانى", "نوقدُ القنديلَ في كوخِ الغروبِ", "مسبحينَ الليلَ مبتهجينَ", "كي نتأمّلَ العذراءَ", "حانيةً على أمسيّةِ البسطاءْ", "لكأننا فقراءُ هذا الليلِ", "أو رهبانهُ الباكونَ", "تولدُ من مراثينا فراشاتٌ", "وتحرقُ نفسها بالنارِ", "يا عينُ اذرفي دمعاً فقد رحلوا", "ويا روحُ اكسفي حزناً", "فقد أفلوا", "وجودي يا ربابةُ بالحداءْ", "فالروحُ في شجنٍ وحزنٍ", "والحمامةُ في بكاءْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79426&r=&rc=104
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا طائرَ الصلواتِ <|vsep|> نَّ الروحَ في شجنٍ وحزنٍ </|bsep|> <|bsep|> والحمامةُ في بكاءْ <|vsep|> علّقتُ أحزانيْ على صفصافةٍ </|bsep|> <|bsep|> فاسّاقطتْ مثلَ الأغاريدِ الغريبةِ <|vsep|> من عليها نعوةُ الغرباءْ </|bsep|> <|bsep|> من أجلِ أغنيةٍ بكى قلبي <|vsep|> بكاءَ الريحِ </|bsep|> <|bsep|> لو أني خريفٌ عند مجرى النهرِ لو أني <|vsep|> بكى قلبيْ بيقاعٍ حزينٍ </|bsep|> <|bsep|> أكثرُ الدمعاتِ نذرفها <|vsep|> على ماءِ الفراتِ العذبِ </|bsep|> <|bsep|> نوّاحينَ في شجرِ الحداءْ <|vsep|> يا رائحينَ لى الغيابِ </|bsep|> <|bsep|> خذوا لى أعراسكم روحي الرضيَّةَ <|vsep|> واتركوها كالوزّةِ في ابتهالِ الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> سارحةً بمزمارِ الغناءْ <|vsep|> قلتُ اسقني يا طيرُ نشاداً </|bsep|> <|bsep|> على عذبِ الحفيفِ <|vsep|> ورَوِّني حزناً </|bsep|> <|bsep|> لأملأ من دموعِ الفجرِ محبرةَ الدموعِ <|vsep|> كأنني يا طيرُ فلاَّحٌ لحرثِ الريحِ </|bsep|> <|bsep|> في فصلِ الشتاءْ <|vsep|> يا طيرُ مرَّ العمرُ مجروحاً </|bsep|> <|bsep|> ومبحوحٌ نواحُ النايِ في الأنحاءْ <|vsep|> نحن الحزانى </|bsep|> <|bsep|> ثاكلو أولى غراسِ الحزنِ في البستانِ <|vsep|> نمسحُ بالشذى شَعْرَ الصبيةِ </|bsep|> <|bsep|> كي تصيرَ أميرةَ الفقراءْ <|vsep|> نحن الحزانى </|bsep|> <|bsep|> نوقدُ القنديلَ في كوخِ الغروبِ <|vsep|> مسبحينَ الليلَ مبتهجينَ </|bsep|> <|bsep|> كي نتأمّلَ العذراءَ <|vsep|> حانيةً على أمسيّةِ البسطاءْ </|bsep|> <|bsep|> لكأننا فقراءُ هذا الليلِ <|vsep|> أو رهبانهُ الباكونَ </|bsep|> <|bsep|> تولدُ من مراثينا فراشاتٌ <|vsep|> وتحرقُ نفسها بالنارِ </|bsep|> <|bsep|> يا عينُ اذرفي دمعاً فقد رحلوا <|vsep|> ويا روحُ اكسفي حزناً </|bsep|> <|bsep|> فقد أفلوا <|vsep|> وجودي يا ربابةُ بالحداءْ </|bsep|> </|psep|>
عازف ناي
7المتدارك
[ "للعاشقِ أغنيةٌ", "تنساها امرأةُ الصيفِ", "وتذهبُ في النسيانْ", "للعاشقِ أن يمحو الثلجَ بصبعهِ البيضاءِ", "ويغزلَ من شَعْرِ حبيبتهِ الغضِّ", "شرائطَ للأحزانْ", "للعاشقِ سبعُ رسائلَ بيضاءَ", "محاها الدمعُ", "وكأسُ نبيذٍ ينثالُ على منضدةِ الحزن", "وذكرى عاشقةٍ", "فارقها عندَ النبعةِ تغزلُ ثوبَ", "أنوثتها الباكي", "لتصيرَ عروسةَ حقلِ الرمانْ", "والعاشقُ يقطفُ أوّلَ حبَّاتِ الخوخ", "قبيلَ هبوبِ الريحِ", "وينسى في شَعْرِ حبيبتهِ الناعمِ", "أوراقَ الريحانْ", "للعاشقِ مهرةُ حزنٍ زرقاءَ", "يغازلها بزهور اللوز", "حمامُ الصيفِ العالي", "وصبايا يملأنَ جرار الحزنِ بدمعِ الليلِ", "ذا كحّلَ أعينهنَّ الحبُّ", "وينهلنَ دموعَ الفلِّ الأسيانْ", "للعاشقِ أن يتزوَّجَ ظلَّ امرأةٍ", "ويظلَّ يفتّشُ عنها", "ويخبَّ وراء سرابِ جدائلها", "المتروكةِ للريحِ", "وأن يتأمّلَ بعد غروبِ الشمسِ", "دموع حبيبتهِ", "ويُقبّلَ عينيها بالروحِ", "ويرفعها فوقَ حمامِ الدهشةِ", "ما أعذبَ هذا الحزنَ الهاشلَ", "من عينيكِ الباكيتينِ", "لى أشجارِ صبايْ", "للعاشقِ أن يصبحَ", "عازفَ نايْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79412&r=&rc=90
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للعاشقِ أغنيةٌ <|vsep|> تنساها امرأةُ الصيفِ </|bsep|> <|bsep|> وتذهبُ في النسيانْ <|vsep|> للعاشقِ أن يمحو الثلجَ بصبعهِ البيضاءِ </|bsep|> <|bsep|> ويغزلَ من شَعْرِ حبيبتهِ الغضِّ <|vsep|> شرائطَ للأحزانْ </|bsep|> <|bsep|> للعاشقِ سبعُ رسائلَ بيضاءَ <|vsep|> محاها الدمعُ </|bsep|> <|bsep|> وكأسُ نبيذٍ ينثالُ على منضدةِ الحزن <|vsep|> وذكرى عاشقةٍ </|bsep|> <|bsep|> فارقها عندَ النبعةِ تغزلُ ثوبَ <|vsep|> أنوثتها الباكي </|bsep|> <|bsep|> لتصيرَ عروسةَ حقلِ الرمانْ <|vsep|> والعاشقُ يقطفُ أوّلَ حبَّاتِ الخوخ </|bsep|> <|bsep|> قبيلَ هبوبِ الريحِ <|vsep|> وينسى في شَعْرِ حبيبتهِ الناعمِ </|bsep|> <|bsep|> أوراقَ الريحانْ <|vsep|> للعاشقِ مهرةُ حزنٍ زرقاءَ </|bsep|> <|bsep|> يغازلها بزهور اللوز <|vsep|> حمامُ الصيفِ العالي </|bsep|> <|bsep|> وصبايا يملأنَ جرار الحزنِ بدمعِ الليلِ <|vsep|> ذا كحّلَ أعينهنَّ الحبُّ </|bsep|> <|bsep|> وينهلنَ دموعَ الفلِّ الأسيانْ <|vsep|> للعاشقِ أن يتزوَّجَ ظلَّ امرأةٍ </|bsep|> <|bsep|> ويظلَّ يفتّشُ عنها <|vsep|> ويخبَّ وراء سرابِ جدائلها </|bsep|> <|bsep|> المتروكةِ للريحِ <|vsep|> وأن يتأمّلَ بعد غروبِ الشمسِ </|bsep|> <|bsep|> دموع حبيبتهِ <|vsep|> ويُقبّلَ عينيها بالروحِ </|bsep|> <|bsep|> ويرفعها فوقَ حمامِ الدهشةِ <|vsep|> ما أعذبَ هذا الحزنَ الهاشلَ </|bsep|> <|bsep|> من عينيكِ الباكيتينِ <|vsep|> لى أشجارِ صبايْ </|bsep|> </|psep|>
وحشة وبعض خريف
14النثر
[ "سَنَنْسَى ذنْ أنّنا عاشقانْ", "سَيذهبُ كلّ لى عَتْمَةِ الليّلِ", "كيما يضمدّ أحزانَهُ", "ويخيطَ عباءةَ أشْجَانِهِ", "بالحَنَانْ", "ستأوي ليكِ", "ذِئَابَ الخريفِ", "فتعوي على جَبَلِ الوَحْشَةِ المُرّ", "والريحُ سَوْفَ تَمُرّ على الحَوْر", "باردةَ الذكرياتِ", "ويذرفكِ النومُ مثلَ الدموعِ", "على الشَّمْعَدَانْ", "وتبدو المواعيدُ", "أَصْنَامَ باكيةَ في الغروبِ", "وتبدو النصوبَ", "خيولاً من الدَّمْعِ", "تَرعى هَشيْرَ القرنفلِ والزّعفرانْ ", "فلا وَرْدةِ لتَشُمّ عبيْرَ أنوثتها الروحُ", "لا غيمَة لتُنَادي على شعْرِها", "امرأةُ القَمْح", "وَهْوَ يَحطّ كَرَفّ الحمامِ", "على السّنْديانْ", "سوى دَمْعَةٍ ذَرَفَتْهَا الحماماتُ", "في ليلنا الساحليّ", "وأغنيةٍ أثكلتها الرياحُ", "وغيبَّها طائرُ الأقحوانْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79377&r=&rc=55
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَنَنْسَى ذنْ أنّنا عاشقانْ <|vsep|> سَيذهبُ كلّ لى عَتْمَةِ الليّلِ </|bsep|> <|bsep|> كيما يضمدّ أحزانَهُ <|vsep|> ويخيطَ عباءةَ أشْجَانِهِ </|bsep|> <|bsep|> بالحَنَانْ <|vsep|> ستأوي ليكِ </|bsep|> <|bsep|> ذِئَابَ الخريفِ <|vsep|> فتعوي على جَبَلِ الوَحْشَةِ المُرّ </|bsep|> <|bsep|> والريحُ سَوْفَ تَمُرّ على الحَوْر <|vsep|> باردةَ الذكرياتِ </|bsep|> <|bsep|> ويذرفكِ النومُ مثلَ الدموعِ <|vsep|> على الشَّمْعَدَانْ </|bsep|> <|bsep|> وتبدو المواعيدُ <|vsep|> أَصْنَامَ باكيةَ في الغروبِ </|bsep|> <|bsep|> وتبدو النصوبَ <|vsep|> خيولاً من الدَّمْعِ </|bsep|> <|bsep|> تَرعى هَشيْرَ القرنفلِ والزّعفرانْ <|vsep|> فلا وَرْدةِ لتَشُمّ عبيْرَ أنوثتها الروحُ </|bsep|> <|bsep|> لا غيمَة لتُنَادي على شعْرِها <|vsep|> امرأةُ القَمْح </|bsep|> <|bsep|> وَهْوَ يَحطّ كَرَفّ الحمامِ <|vsep|> على السّنْديانْ </|bsep|> <|bsep|> سوى دَمْعَةٍ ذَرَفَتْهَا الحماماتُ <|vsep|> في ليلنا الساحليّ </|bsep|> </|psep|>
رقصة الكروان
7المتدارك
[ "سامحتكَ بالقلبِ اليائسِ يازريابْ ", "الناياتُ ترفرفُ كالبجعاتِ على كونشيرتو العاشقِ", "والمطرُ العاطرُ يهطلُ أوتارا أوتارْ ", "والنهرُ يسيلُ زلالاً مع صوتِ الغيتارْ ", "فيمَ سكوتك", "والسكرُ مسيلُ دموع العينِ على الأكوابْ ", "فيم سكوتك يا زرياب ْ ", "المغربُ أسرابُ نجومٍ", "تتشعشعُ في بستانِ شموعْ", "وسلالٌ تتنزّلُ فوق سلالْ", "فالعاشقُ يبكي من فرطِ جمالِ الينبوعْ ", "والجسدُ الأبيضُ للمرأةِ ينبوعُ جمالْ ", "والخمرةُ ذاتُ الطعمِ الرائعِ", "تتقطّرُ صافيةً مثل كريّاتِ البلورْ", "فتجمّر في الكأسِ نقاط النورْ ", "والقمرُ الأروعُ فوق نواظرنا", "يتوالدُ", "في الليل هلالاً بعد هلالْ ", "هوذا الليلُ كثوبِ العرسِ", "يهرهرُ زهراً أخضرَ فوق خدود الدنيا", "والفجرُ يشقشقُ في المشرقِ أسراباً أسرابْ ", "وأريجُ الرمانِ يفوحُ على وجهِ فتاةٍ", "جهجهَ في شهوتها المشمشُ", "وارتعشَ الطلُّ", "فراحت ترقصُ كالغيمةِ فوقَ رؤوسِ الأشجارْ", "فيم سكوتك يا زريابْ ", "اعزفْ نغماً مزماريّاً يطربُ هذا القلبَ", "لترقصَ روحُ العاشقِ", "كالكروانِ على رجعِ زغاريدِ المزمارْ ", "خلّ ضفائرَ أنثاكَ ترفرفُ فوق جمالِ الكونِ", "شرائطَ أفراحٍ", "وزرازيراً وطيوراً بعد طيورْ ", "فالفتياتُ نوافيرٌ", "تتعاشقُ في رقصتها المائيّةِ", "والتفاحُ صدورْ ", "ماءٌ أبيضُ ماءٌ أزرقُ", "ماءٌ يشربُ ماءَ النورْ ", "وأغانينا في سكراتِ الأعراسِ", "نواعيرٌ", "تتوقّفُ ثم تدورْ ", "أسمعنا عزفكَ ", "موسيقاكَ ذراعٌ بيضاءُ تهزُّ سريرَ النائم", "في فردوس أغاني ", "وتلامسُ أقداحٍ تتصادى فوق صواني ", "وأغانيكَ نساءٌ تأخذني بين يديها الدافئتينِ", "وترضعني ماء النورْ ", "فعناقيدٌ تتدلى فوق فمينِ رضيعينِ", "ولوزٌ يتسلّقُ سورْ ", " عصفورٌ يتعذّبُ في مزمورْ ", "موسيقاكَ حبيباتُ المشمش", "تتساقطُ من غصنِ الصبحِ", "وحبّاتُ الخوخِ المجروحْ ", "وسحابةُ صيفٍ هيفاءُ", "تردُّ نسائمُها الروحْ ", "موسيقاكَ دموعٌ تنزفُ من قلبِ صديقٍ صُدّوقْ ", "فيمَ سكوتكَ والأقمارُ على بركِ الشهوةِ", "تلعبُ بين أيادينا", "لعبَ العاشقِ والمعشوقْ ", "فيم سكوتك يا زريابْ ", "حنجرةُ العاشقِ عصفورٌ في الشوقْ ", "حنجرةُ المرأةِ سكّرةٌ ذابت", "في ماءِ العنّابْ ", "فالأجراسُ تدقّ وزيزانُ الحبّ تغني في الورد", "وريشاتُ النورِ تلوّنُ بالأخضرِ والأزرق والأحمرِ", "بستانَ شروقْ ", "والأرواحُ حماماتٌ تتغازلُ نشوى", "في الأفقِ الخلاّبْ ", "سامحتُ سكوتكَ بالقلبِ اليائسِ يا زريابْ ", "ما شرّقَ بالحزنِ الأترابُ", "ولا غرّبَ بالشوقِ الأصحابْ ", "ماذا أخذَ الحبُّ من الأحبابِ", "وماذا خلّى للعشقِ الغيّابْ ", "لم نفتحْ بابَ القلبِ على القلب", "ولا باب الروح على الروح", "لنقطعَ دربَ العمر سكارى", "والبابُ على البابْ ", "لم نفتحْ غيرَ شبابيكِ الليل على الأغرابْ ", "لكنّي النَ مليءٌ بالصمتِ الربانيّ", "وحزنِ العودِ", "أضمُّ غناءَ البلبلِ في غيبوبةِ ساعاتِ اللوزِ", "وأغفو كالكأسِ على ماءِ السهر الظمنْ ", "يا ربَّ العودِ أنا النْ", "أسمعُ موسيقايَ المهموسةَ في نفسي", "تتسقسقُ بين نعاسِ الليلِ", "وغفاءةِ روحِ السكرانْ ", "فأرى قديسًا يبكي في جوفِ كمانْ ", "يازريابُ لقد راقَ الليلُ", "وشاعَ سكونٌ أزرقُ في الغسقِ السرانيّ", "وراحَ السكرُ يروقْ ", "صافٍ عزفكَ في غفاءةِ روحِ الشاعرِ صفوانْ ", "فأذبني ذوبانَ الغصّةِ في صعداءِ القلبِ", "وأسكرني بأغانيكَ", "لأسرحَ فوق جمالِ العالمِ فوقْ ", "أسكرني كي أتمايلَ كالنساكِ", "على تعزيمةِ موسيقاكَ", "فأجنحةُ البهجةِ ترقصُ دائرةً", "كفراشاتٍ حول سراجِ النومِ", "وقلبُ الشاعرِ يرقصُ كالمتصوّفِ", "فوقَ بساتينِ الكرزِ الممشوقْ ", "أقْدَسُ ساعاتِ الغبطةِ", "أن تتراءى في شراقةِ نورٍ", "رؤيا الخالقِ للمخلوقْ ", "أجملُ حالاتِ العزلةِ أن نسمعَ في الموسيقى", "أصواتَ أحبّتنا الغيّاب ْ ", "عزفْ نغماً مزمارياً يا زريابْ ", "فأنا مغمورٌ بجمالِ سماواتِ الصيفِ", "أناغمُ روحي مع روحِ الكونِ", "كأنّي قدّيسُ الدنيا العذراءِ ورائيها", "وابنُ الصغاءِ على شباك لياليها", "وحفيدُ مراثيها حين تدورُ الراحُ", "مراحاً بعد مراحْ ", "في الصبحِ يطهرُ رؤياي شروقُ الشمسِ", "وفي الليلِ أطهرُ قلبي بأهلاّتِ هلالِ الأفراحْ", "مجروحاً أتلامسُ مع صوتِ الناي", "وشفّافاً مع تعزيمةِ موسيقى", "أتلامسُ مع أنثاي ذا سكرَ الغيتارُ", "تلامسَ أقداحْ ", "نتلامسُ بالأعينِ في غيبوبةِ سكرٍ بيضاءَ", "فتسقيني العسلَ الأبيضَ من عينيها المسكرتينِ", "وأسقيها من عينيّ لقاحَ التفاحْ ", "ما أحلى أن نتلامسَ بالأرواحْ ", "أن نتهامسَ مثل كناريينِ على زهرة ِدوارِ الفجر", "كطاوسينِ عروسيّينِ", "يرفّانِ على طلالةِ شمسٍ بصباحْ ", "فالليلُ خياليٌّ ", "والحزنُ سماويٌّ والبجعاتُ النشوى", "تتطايرُ في جوّ السهرةِ كالأرواحْ ", "فلماذا أرهفُ سمعي في ساعاتِ الصمت ِ", "فلا أسمعُ موسيقاكَ", "ترخّمُ في الريحِ حفيفَ الأحبابْ ", "يا زريابَ الساكتَ في صدري", "ما بعدَ جراحِ الشاعرِ في العشق جراحْ ", "ما من سببٍ للعشقِ ولا أسبابْ ", "كانت نقراتُ العودِ الباكي", "تترقرقُ مثل حبيباتِ الأمطارِ على خشبِ البابْ", "فلماذا انقطعَ الصوتُ", "وصرنا كباراً", "نتأملُ من شباكِ الشيخوخةِ كالأغرابْ ", "نتأملُ والأعينُ تغرورقُ بالدمعِ", "خريفِ العمر الحافي", "و رحيلَ الأسرابْ ", "سامحتُ غناءكَ بالقلبِ اليائسِ يا زريابْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79649&r=&rc=110
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سامحتكَ بالقلبِ اليائسِ يازريابْ <|vsep|> الناياتُ ترفرفُ كالبجعاتِ على كونشيرتو العاشقِ </|bsep|> <|bsep|> والمطرُ العاطرُ يهطلُ أوتارا أوتارْ <|vsep|> والنهرُ يسيلُ زلالاً مع صوتِ الغيتارْ </|bsep|> <|bsep|> فيمَ سكوتك <|vsep|> والسكرُ مسيلُ دموع العينِ على الأكوابْ </|bsep|> <|bsep|> فيم سكوتك يا زرياب ْ <|vsep|> المغربُ أسرابُ نجومٍ </|bsep|> <|bsep|> تتشعشعُ في بستانِ شموعْ <|vsep|> وسلالٌ تتنزّلُ فوق سلالْ </|bsep|> <|bsep|> فالعاشقُ يبكي من فرطِ جمالِ الينبوعْ <|vsep|> والجسدُ الأبيضُ للمرأةِ ينبوعُ جمالْ </|bsep|> <|bsep|> والخمرةُ ذاتُ الطعمِ الرائعِ <|vsep|> تتقطّرُ صافيةً مثل كريّاتِ البلورْ </|bsep|> <|bsep|> فتجمّر في الكأسِ نقاط النورْ <|vsep|> والقمرُ الأروعُ فوق نواظرنا </|bsep|> <|bsep|> يتوالدُ <|vsep|> في الليل هلالاً بعد هلالْ </|bsep|> <|bsep|> هوذا الليلُ كثوبِ العرسِ <|vsep|> يهرهرُ زهراً أخضرَ فوق خدود الدنيا </|bsep|> <|bsep|> والفجرُ يشقشقُ في المشرقِ أسراباً أسرابْ <|vsep|> وأريجُ الرمانِ يفوحُ على وجهِ فتاةٍ </|bsep|> <|bsep|> جهجهَ في شهوتها المشمشُ <|vsep|> وارتعشَ الطلُّ </|bsep|> <|bsep|> فراحت ترقصُ كالغيمةِ فوقَ رؤوسِ الأشجارْ <|vsep|> فيم سكوتك يا زريابْ </|bsep|> <|bsep|> اعزفْ نغماً مزماريّاً يطربُ هذا القلبَ <|vsep|> لترقصَ روحُ العاشقِ </|bsep|> <|bsep|> كالكروانِ على رجعِ زغاريدِ المزمارْ <|vsep|> خلّ ضفائرَ أنثاكَ ترفرفُ فوق جمالِ الكونِ </|bsep|> <|bsep|> شرائطَ أفراحٍ <|vsep|> وزرازيراً وطيوراً بعد طيورْ </|bsep|> <|bsep|> فالفتياتُ نوافيرٌ <|vsep|> تتعاشقُ في رقصتها المائيّةِ </|bsep|> <|bsep|> والتفاحُ صدورْ <|vsep|> ماءٌ أبيضُ ماءٌ أزرقُ </|bsep|> <|bsep|> ماءٌ يشربُ ماءَ النورْ <|vsep|> وأغانينا في سكراتِ الأعراسِ </|bsep|> <|bsep|> نواعيرٌ <|vsep|> تتوقّفُ ثم تدورْ </|bsep|> <|bsep|> أسمعنا عزفكَ <|vsep|> موسيقاكَ ذراعٌ بيضاءُ تهزُّ سريرَ النائم </|bsep|> <|bsep|> في فردوس أغاني <|vsep|> وتلامسُ أقداحٍ تتصادى فوق صواني </|bsep|> <|bsep|> وأغانيكَ نساءٌ تأخذني بين يديها الدافئتينِ <|vsep|> وترضعني ماء النورْ </|bsep|> <|bsep|> فعناقيدٌ تتدلى فوق فمينِ رضيعينِ <|vsep|> ولوزٌ يتسلّقُ سورْ </|bsep|> <|bsep|> عصفورٌ يتعذّبُ في مزمورْ <|vsep|> موسيقاكَ حبيباتُ المشمش </|bsep|> <|bsep|> تتساقطُ من غصنِ الصبحِ <|vsep|> وحبّاتُ الخوخِ المجروحْ </|bsep|> <|bsep|> وسحابةُ صيفٍ هيفاءُ <|vsep|> تردُّ نسائمُها الروحْ </|bsep|> <|bsep|> موسيقاكَ دموعٌ تنزفُ من قلبِ صديقٍ صُدّوقْ <|vsep|> فيمَ سكوتكَ والأقمارُ على بركِ الشهوةِ </|bsep|> <|bsep|> تلعبُ بين أيادينا <|vsep|> لعبَ العاشقِ والمعشوقْ </|bsep|> <|bsep|> فيم سكوتك يا زريابْ <|vsep|> حنجرةُ العاشقِ عصفورٌ في الشوقْ </|bsep|> <|bsep|> حنجرةُ المرأةِ سكّرةٌ ذابت <|vsep|> في ماءِ العنّابْ </|bsep|> <|bsep|> فالأجراسُ تدقّ وزيزانُ الحبّ تغني في الورد <|vsep|> وريشاتُ النورِ تلوّنُ بالأخضرِ والأزرق والأحمرِ </|bsep|> <|bsep|> بستانَ شروقْ <|vsep|> والأرواحُ حماماتٌ تتغازلُ نشوى </|bsep|> <|bsep|> في الأفقِ الخلاّبْ <|vsep|> سامحتُ سكوتكَ بالقلبِ اليائسِ يا زريابْ </|bsep|> <|bsep|> ما شرّقَ بالحزنِ الأترابُ <|vsep|> ولا غرّبَ بالشوقِ الأصحابْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أخذَ الحبُّ من الأحبابِ <|vsep|> وماذا خلّى للعشقِ الغيّابْ </|bsep|> <|bsep|> لم نفتحْ بابَ القلبِ على القلب <|vsep|> ولا باب الروح على الروح </|bsep|> <|bsep|> لنقطعَ دربَ العمر سكارى <|vsep|> والبابُ على البابْ </|bsep|> <|bsep|> لم نفتحْ غيرَ شبابيكِ الليل على الأغرابْ <|vsep|> لكنّي النَ مليءٌ بالصمتِ الربانيّ </|bsep|> <|bsep|> وحزنِ العودِ <|vsep|> أضمُّ غناءَ البلبلِ في غيبوبةِ ساعاتِ اللوزِ </|bsep|> <|bsep|> وأغفو كالكأسِ على ماءِ السهر الظمنْ <|vsep|> يا ربَّ العودِ أنا النْ </|bsep|> <|bsep|> أسمعُ موسيقايَ المهموسةَ في نفسي <|vsep|> تتسقسقُ بين نعاسِ الليلِ </|bsep|> <|bsep|> وغفاءةِ روحِ السكرانْ <|vsep|> فأرى قديسًا يبكي في جوفِ كمانْ </|bsep|> <|bsep|> يازريابُ لقد راقَ الليلُ <|vsep|> وشاعَ سكونٌ أزرقُ في الغسقِ السرانيّ </|bsep|> <|bsep|> وراحَ السكرُ يروقْ <|vsep|> صافٍ عزفكَ في غفاءةِ روحِ الشاعرِ صفوانْ </|bsep|> <|bsep|> فأذبني ذوبانَ الغصّةِ في صعداءِ القلبِ <|vsep|> وأسكرني بأغانيكَ </|bsep|> <|bsep|> لأسرحَ فوق جمالِ العالمِ فوقْ <|vsep|> أسكرني كي أتمايلَ كالنساكِ </|bsep|> <|bsep|> على تعزيمةِ موسيقاكَ <|vsep|> فأجنحةُ البهجةِ ترقصُ دائرةً </|bsep|> <|bsep|> كفراشاتٍ حول سراجِ النومِ <|vsep|> وقلبُ الشاعرِ يرقصُ كالمتصوّفِ </|bsep|> <|bsep|> فوقَ بساتينِ الكرزِ الممشوقْ <|vsep|> أقْدَسُ ساعاتِ الغبطةِ </|bsep|> <|bsep|> أن تتراءى في شراقةِ نورٍ <|vsep|> رؤيا الخالقِ للمخلوقْ </|bsep|> <|bsep|> أجملُ حالاتِ العزلةِ أن نسمعَ في الموسيقى <|vsep|> أصواتَ أحبّتنا الغيّاب ْ </|bsep|> <|bsep|> عزفْ نغماً مزمارياً يا زريابْ <|vsep|> فأنا مغمورٌ بجمالِ سماواتِ الصيفِ </|bsep|> <|bsep|> أناغمُ روحي مع روحِ الكونِ <|vsep|> كأنّي قدّيسُ الدنيا العذراءِ ورائيها </|bsep|> <|bsep|> وابنُ الصغاءِ على شباك لياليها <|vsep|> وحفيدُ مراثيها حين تدورُ الراحُ </|bsep|> <|bsep|> مراحاً بعد مراحْ <|vsep|> في الصبحِ يطهرُ رؤياي شروقُ الشمسِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الليلِ أطهرُ قلبي بأهلاّتِ هلالِ الأفراحْ <|vsep|> مجروحاً أتلامسُ مع صوتِ الناي </|bsep|> <|bsep|> وشفّافاً مع تعزيمةِ موسيقى <|vsep|> أتلامسُ مع أنثاي ذا سكرَ الغيتارُ </|bsep|> <|bsep|> تلامسَ أقداحْ <|vsep|> نتلامسُ بالأعينِ في غيبوبةِ سكرٍ بيضاءَ </|bsep|> <|bsep|> فتسقيني العسلَ الأبيضَ من عينيها المسكرتينِ <|vsep|> وأسقيها من عينيّ لقاحَ التفاحْ </|bsep|> <|bsep|> ما أحلى أن نتلامسَ بالأرواحْ <|vsep|> أن نتهامسَ مثل كناريينِ على زهرة ِدوارِ الفجر </|bsep|> <|bsep|> كطاوسينِ عروسيّينِ <|vsep|> يرفّانِ على طلالةِ شمسٍ بصباحْ </|bsep|> <|bsep|> فالليلُ خياليٌّ <|vsep|> والحزنُ سماويٌّ والبجعاتُ النشوى </|bsep|> <|bsep|> تتطايرُ في جوّ السهرةِ كالأرواحْ <|vsep|> فلماذا أرهفُ سمعي في ساعاتِ الصمت ِ </|bsep|> <|bsep|> فلا أسمعُ موسيقاكَ <|vsep|> ترخّمُ في الريحِ حفيفَ الأحبابْ </|bsep|> <|bsep|> يا زريابَ الساكتَ في صدري <|vsep|> ما بعدَ جراحِ الشاعرِ في العشق جراحْ </|bsep|> <|bsep|> ما من سببٍ للعشقِ ولا أسبابْ <|vsep|> كانت نقراتُ العودِ الباكي </|bsep|> <|bsep|> تترقرقُ مثل حبيباتِ الأمطارِ على خشبِ البابْ <|vsep|> فلماذا انقطعَ الصوتُ </|bsep|> <|bsep|> وصرنا كباراً <|vsep|> نتأملُ من شباكِ الشيخوخةِ كالأغرابْ </|bsep|> <|bsep|> نتأملُ والأعينُ تغرورقُ بالدمعِ <|vsep|> خريفِ العمر الحافي </|bsep|> </|psep|>
تغريبة الندم
6الكامل
[ "كالذئبِ أعدو خلفَ أطيافِ الغيابِ", "أطاردُ الأصداءَ من جبلٍ لى جبلٍ", "وأنحتُ في جذوعِ الحورِ خسرانيْ", "لكأنَ هذي البيدَ مرثاتي الطويلةُ", "والرياحُ محادلُ الأشجانِ عن جَلَدِيْ وصوَّانيْ", "متأبّدٌ في الريحِ", "أرعى رجعَهَا الموجوعَ", "في بريَّةٍ منهوبةِ الأمطارِ", "لا غيمٌ يسجِّيني على نهرٍ", "لأتبعَ مسقطَ الرمانِ", "لا قزحٌ يلوّحُ في أعالي الصحوِ", "قمصاني", "أغلقتُ خمسَ أصابعٍ في الليلِ", "ثم فتحتها", "فذا بشمسِ العمرِ غاربةً", "وأيلولِ الفراغِ مدويّاً", "والأرضُ تنأى عن مواعيدي وتنني", "أبداً أجرُّ ندامتي خلفي", "وأنهدُ في الفراقِ", "كجرحِ جيتارٍ عتيقٍ", "شقَّهُ في الصدرِ سكّينُ النغمْ", "أبداً يحالفني الألمْ", "وأنا أجيرُ طفولةَ العشاقِ", "من ثكلِ الزمانِ", "وأرفعُ الشهواتِ ضدَّ الموتِ", "والأشعارَ في وجهِ الهرمْ", "أبداً أعيدُ لى الخريفِ دموعَهُ الصفراءَ", "أسندُ شَجْرَةَ الحورِ العتيقةِ في الغروبِ", "مسلّماً روحيْ لأسرابِ الزغاريدِ الكليمةِ", "بالندمْ", "أنا قيسُ هذا الليل", "قدّيسْ الهلالِ وطفله الباكي", "وحزنُ قميصهِ المسفوحِ فوقَ الماءِ", "من دمعٍ ودمْ", "أبداً أقاتلُ وحشةَ العشاقِ", "بالتحديقِ في كأسٍ", "يزاوجُ زهرةَ الرمانِ بالأحزانِ", "في روحيْ", "ويلطمُ بالرنينِ العذبِ", "أقفيةَ العدمْ", "هل كانَ ذنبي أنني", "أحببتُ حتى الموت أن أبكي", "شقائي فوق صدرِ العامريةِ", "كي أحدَّ من الألمْ", "هل كانَ ذنبي أنني أغفيتُ أحزاني", "على نهدٍ كريم اللوزِ", "أبيض من ثريّاتِ الذهبْ", "فلمستُ في النهدينِ أزرارَ البنفسجِ", "وهي تزهرُ مثلَ حبّاتِ العنبْ", "فشعرتُ أنَّ الصبحَ يلعبُ بالحمائمِ", "في دروبِ الروحِ", "والغزلان تركضُ في براري الفجرِ", "كالشهواتِ", "والرعشاتُ تذروني كموّالٍ على بر القصبْ", "وسمعتُ صوتاً من أعالي الغيبِ", "ينهاني عن التفاحِ", "لاتمسسْ هديلَ الريحِ في خصرِ امرأهْ", "لكنني ألفيتُ نفسي شارداً في البيدِ", "أتبعُ صوتها النائي", "ويتبعني صدايْ", "كنواحِ مزمارٍ جريحٍ", "في عراءِ الأرضِ", "يزفرُ حزنَهَ وجعاً ونايْ", "أبداً يرجّعني صدايْ", "ويردّني نهرٌ لى قمرٍ", "يسافرُ في صبايْ", "فتهيمُ بيْ ليلايَ", "بنتُ الدمعِ والبجعِ الحزينِ على ضفافِ الصبحِ", "أجملُ صدفةٍ للموتِ", "أين عرفتِ هذا الطعنَ بالسكِّينِ", "ياامرأة الحنينِ المرِّ", "كانَ القمحُ يتركُ شعرَهَا عبرَ السنابلِ", "والأنوثةُ تصطفيها من دموعِ الوردِ", "أختُ الكحلِ وابنتهُ", "وشهرٌ من غناءْ", "شهرُ الحساسينِ السماويُّ", "الذي يرمي بزرقتهِ سحاباتِ المساءْ", "ونداءُ أجراسٍ لأعيادِ الأناجيلِ", "التي تنداحُ كالتسبيحِ في سَمْعِ الحداءْ", "وأنا عماءُ الغيمِ في أفقٍ من الصبواتِ", "أفردُ راحتيْ للحبِّ", "كالصقرِ الجريحِ", "كأنَّ هذا القفرَ مرتيْ على الأيامِ", "والفقدانَ توأمُ حسرتيْ", "عندَ الفراقْ", "أبداً يخالفني العراقْ", "في حبِّ ليلى", "هلْ حرامٌ أن أراها", "كالحمامةِ في ناءِ الصبحِ", "تغمسُ ريشةً زرقاءَ في حبرِ الأغاني", "ثم تدرجُ بالهديلْ", "بيضاءُ لوَّحها بسمرتهِ سحابُ الصيفِ", "فاشتعلتْ", "وباكرها الرحيقُ السلسبيلْ", "لكأنما قلبيْ لشدِّةِ حزنهِ", "راحتْ تطاردهُ الثعالبُ", "في اصفرارِ الدمعِ", "لا قمرٌ ليبكي أمَّهُ في الليلِ", "لا ضوءٌ يناديهِ تعالَ", "يدورُ هذا العمرُ في عجلٍ", "ويركضُ في عراءِ الطينِ ذئباً نابحاً", "ينعى أناجيلي وينعاني", "وأنا أردّدُ في الرياحِ ضراعتيْ", "كالشاعر الأعمى", "وأشردُ في فراغِ المغربِ القانيْ", "لكنني والليلُ يأفلُ بالغناءِ أنوحُ", "وردَ جمالِها المفقودَ", "والحزنَ الذي راءى انكساراتي", "وراءاني", "لكأنني فزاعةٌ للموتِ في حقلٍ من الغربانِ", "تخطئني نبالُ الشهوةِ السوداءُ", "يقتتلانِ", "في روحي الظلامُ مع النهار", "الشوكُ والأزهارُ", "لكني ألامسُ في شروقِ الشمسِ", "قطناً رائعَ الأهدابِ", "يغمرني بفضتهِ", "وألمحُ زهرةَ العبَّادِ", "طالعةً كسورةِ يوسفٍ في وجهِ", "لحادي ويماني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79389&r=&rc=67
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كالذئبِ أعدو خلفَ أطيافِ الغيابِ <|vsep|> أطاردُ الأصداءَ من جبلٍ لى جبلٍ </|bsep|> <|bsep|> وأنحتُ في جذوعِ الحورِ خسرانيْ <|vsep|> لكأنَ هذي البيدَ مرثاتي الطويلةُ </|bsep|> <|bsep|> والرياحُ محادلُ الأشجانِ عن جَلَدِيْ وصوَّانيْ <|vsep|> متأبّدٌ في الريحِ </|bsep|> <|bsep|> أرعى رجعَهَا الموجوعَ <|vsep|> في بريَّةٍ منهوبةِ الأمطارِ </|bsep|> <|bsep|> لا غيمٌ يسجِّيني على نهرٍ <|vsep|> لأتبعَ مسقطَ الرمانِ </|bsep|> <|bsep|> لا قزحٌ يلوّحُ في أعالي الصحوِ <|vsep|> قمصاني </|bsep|> <|bsep|> أغلقتُ خمسَ أصابعٍ في الليلِ <|vsep|> ثم فتحتها </|bsep|> <|bsep|> فذا بشمسِ العمرِ غاربةً <|vsep|> وأيلولِ الفراغِ مدويّاً </|bsep|> <|bsep|> والأرضُ تنأى عن مواعيدي وتنني <|vsep|> أبداً أجرُّ ندامتي خلفي </|bsep|> <|bsep|> وأنهدُ في الفراقِ <|vsep|> كجرحِ جيتارٍ عتيقٍ </|bsep|> <|bsep|> شقَّهُ في الصدرِ سكّينُ النغمْ <|vsep|> أبداً يحالفني الألمْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا أجيرُ طفولةَ العشاقِ <|vsep|> من ثكلِ الزمانِ </|bsep|> <|bsep|> وأرفعُ الشهواتِ ضدَّ الموتِ <|vsep|> والأشعارَ في وجهِ الهرمْ </|bsep|> <|bsep|> أبداً أعيدُ لى الخريفِ دموعَهُ الصفراءَ <|vsep|> أسندُ شَجْرَةَ الحورِ العتيقةِ في الغروبِ </|bsep|> <|bsep|> مسلّماً روحيْ لأسرابِ الزغاريدِ الكليمةِ <|vsep|> بالندمْ </|bsep|> <|bsep|> أنا قيسُ هذا الليل <|vsep|> قدّيسْ الهلالِ وطفله الباكي </|bsep|> <|bsep|> وحزنُ قميصهِ المسفوحِ فوقَ الماءِ <|vsep|> من دمعٍ ودمْ </|bsep|> <|bsep|> أبداً أقاتلُ وحشةَ العشاقِ <|vsep|> بالتحديقِ في كأسٍ </|bsep|> <|bsep|> يزاوجُ زهرةَ الرمانِ بالأحزانِ <|vsep|> في روحيْ </|bsep|> <|bsep|> ويلطمُ بالرنينِ العذبِ <|vsep|> أقفيةَ العدمْ </|bsep|> <|bsep|> هل كانَ ذنبي أنني <|vsep|> أحببتُ حتى الموت أن أبكي </|bsep|> <|bsep|> شقائي فوق صدرِ العامريةِ <|vsep|> كي أحدَّ من الألمْ </|bsep|> <|bsep|> هل كانَ ذنبي أنني أغفيتُ أحزاني <|vsep|> على نهدٍ كريم اللوزِ </|bsep|> <|bsep|> أبيض من ثريّاتِ الذهبْ <|vsep|> فلمستُ في النهدينِ أزرارَ البنفسجِ </|bsep|> <|bsep|> وهي تزهرُ مثلَ حبّاتِ العنبْ <|vsep|> فشعرتُ أنَّ الصبحَ يلعبُ بالحمائمِ </|bsep|> <|bsep|> في دروبِ الروحِ <|vsep|> والغزلان تركضُ في براري الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> كالشهواتِ <|vsep|> والرعشاتُ تذروني كموّالٍ على بر القصبْ </|bsep|> <|bsep|> وسمعتُ صوتاً من أعالي الغيبِ <|vsep|> ينهاني عن التفاحِ </|bsep|> <|bsep|> لاتمسسْ هديلَ الريحِ في خصرِ امرأهْ <|vsep|> لكنني ألفيتُ نفسي شارداً في البيدِ </|bsep|> <|bsep|> أتبعُ صوتها النائي <|vsep|> ويتبعني صدايْ </|bsep|> <|bsep|> كنواحِ مزمارٍ جريحٍ <|vsep|> في عراءِ الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> يزفرُ حزنَهَ وجعاً ونايْ <|vsep|> أبداً يرجّعني صدايْ </|bsep|> <|bsep|> ويردّني نهرٌ لى قمرٍ <|vsep|> يسافرُ في صبايْ </|bsep|> <|bsep|> فتهيمُ بيْ ليلايَ <|vsep|> بنتُ الدمعِ والبجعِ الحزينِ على ضفافِ الصبحِ </|bsep|> <|bsep|> أجملُ صدفةٍ للموتِ <|vsep|> أين عرفتِ هذا الطعنَ بالسكِّينِ </|bsep|> <|bsep|> ياامرأة الحنينِ المرِّ <|vsep|> كانَ القمحُ يتركُ شعرَهَا عبرَ السنابلِ </|bsep|> <|bsep|> والأنوثةُ تصطفيها من دموعِ الوردِ <|vsep|> أختُ الكحلِ وابنتهُ </|bsep|> <|bsep|> وشهرٌ من غناءْ <|vsep|> شهرُ الحساسينِ السماويُّ </|bsep|> <|bsep|> الذي يرمي بزرقتهِ سحاباتِ المساءْ <|vsep|> ونداءُ أجراسٍ لأعيادِ الأناجيلِ </|bsep|> <|bsep|> التي تنداحُ كالتسبيحِ في سَمْعِ الحداءْ <|vsep|> وأنا عماءُ الغيمِ في أفقٍ من الصبواتِ </|bsep|> <|bsep|> أفردُ راحتيْ للحبِّ <|vsep|> كالصقرِ الجريحِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ هذا القفرَ مرتيْ على الأيامِ <|vsep|> والفقدانَ توأمُ حسرتيْ </|bsep|> <|bsep|> عندَ الفراقْ <|vsep|> أبداً يخالفني العراقْ </|bsep|> <|bsep|> في حبِّ ليلى <|vsep|> هلْ حرامٌ أن أراها </|bsep|> <|bsep|> كالحمامةِ في ناءِ الصبحِ <|vsep|> تغمسُ ريشةً زرقاءَ في حبرِ الأغاني </|bsep|> <|bsep|> ثم تدرجُ بالهديلْ <|vsep|> بيضاءُ لوَّحها بسمرتهِ سحابُ الصيفِ </|bsep|> <|bsep|> فاشتعلتْ <|vsep|> وباكرها الرحيقُ السلسبيلْ </|bsep|> <|bsep|> لكأنما قلبيْ لشدِّةِ حزنهِ <|vsep|> راحتْ تطاردهُ الثعالبُ </|bsep|> <|bsep|> في اصفرارِ الدمعِ <|vsep|> لا قمرٌ ليبكي أمَّهُ في الليلِ </|bsep|> <|bsep|> لا ضوءٌ يناديهِ تعالَ <|vsep|> يدورُ هذا العمرُ في عجلٍ </|bsep|> <|bsep|> ويركضُ في عراءِ الطينِ ذئباً نابحاً <|vsep|> ينعى أناجيلي وينعاني </|bsep|> <|bsep|> وأنا أردّدُ في الرياحِ ضراعتيْ <|vsep|> كالشاعر الأعمى </|bsep|> <|bsep|> وأشردُ في فراغِ المغربِ القانيْ <|vsep|> لكنني والليلُ يأفلُ بالغناءِ أنوحُ </|bsep|> <|bsep|> وردَ جمالِها المفقودَ <|vsep|> والحزنَ الذي راءى انكساراتي </|bsep|> <|bsep|> وراءاني <|vsep|> لكأنني فزاعةٌ للموتِ في حقلٍ من الغربانِ </|bsep|> <|bsep|> تخطئني نبالُ الشهوةِ السوداءُ <|vsep|> يقتتلانِ </|bsep|> <|bsep|> في روحي الظلامُ مع النهار <|vsep|> الشوكُ والأزهارُ </|bsep|> <|bsep|> لكني ألامسُ في شروقِ الشمسِ <|vsep|> قطناً رائعَ الأهدابِ </|bsep|> <|bsep|> يغمرني بفضتهِ <|vsep|> وألمحُ زهرةَ العبَّادِ </|bsep|> </|psep|>
ما أحزنَ الفلاّح!
7المتدارك
[ "في الصبحِ الباكرِ", "كانت تشرقُ شمسُ القريةِ", "بيضاءَ كحزنِ الروح", "على حقلِ الليمونِ وأشجارِ التينْ", "والفلاّحُ يسيرُ على دربِ البستانِ", "بسلّتهِ", "يا ثمرَ العمرِ لقد حلَّ الصيفُ", "فأينَ حلاوةُ تفّاحكَ والعنبُ الشاميُّ", "ولكن لم يجدِ الفلاحُ سوى", "العنبِ الحامضِ والتفاحِ الفجِّ", "فأقعى في البستانِ حزينْ", "قالَ الذئبُ الجاثمُ خلفَ الحورِ", "تأخّرَ هذي السنة الصيفُ", "وقالتْ شجرةُ صفصافٍ هَرِمَهْ", "ما أحزنَ هذا الفلاح", "ومرَّ نهارُ الحقلِ طعينْ", "عادَ الفلاحُ بسلّتهِ الملأى بالأحزانِ", "وحطَّ على بابِ النومِ جريحاً مكدوداً تعباً", "فأطلّتْ من شباكِ الغرفةِ فلّتهُ الزهراءُ", "وراحتْ تذرفُ طولَ الليلِ", "زهورَ الحزنِ البيضاءِ", "على قدميهِ الباكيتينْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79427&r=&rc=105
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الصبحِ الباكرِ <|vsep|> كانت تشرقُ شمسُ القريةِ </|bsep|> <|bsep|> بيضاءَ كحزنِ الروح <|vsep|> على حقلِ الليمونِ وأشجارِ التينْ </|bsep|> <|bsep|> والفلاّحُ يسيرُ على دربِ البستانِ <|vsep|> بسلّتهِ </|bsep|> <|bsep|> يا ثمرَ العمرِ لقد حلَّ الصيفُ <|vsep|> فأينَ حلاوةُ تفّاحكَ والعنبُ الشاميُّ </|bsep|> <|bsep|> ولكن لم يجدِ الفلاحُ سوى <|vsep|> العنبِ الحامضِ والتفاحِ الفجِّ </|bsep|> <|bsep|> فأقعى في البستانِ حزينْ <|vsep|> قالَ الذئبُ الجاثمُ خلفَ الحورِ </|bsep|> <|bsep|> تأخّرَ هذي السنة الصيفُ <|vsep|> وقالتْ شجرةُ صفصافٍ هَرِمَهْ </|bsep|> <|bsep|> ما أحزنَ هذا الفلاح <|vsep|> ومرَّ نهارُ الحقلِ طعينْ </|bsep|> <|bsep|> عادَ الفلاحُ بسلّتهِ الملأى بالأحزانِ <|vsep|> وحطَّ على بابِ النومِ جريحاً مكدوداً تعباً </|bsep|> <|bsep|> فأطلّتْ من شباكِ الغرفةِ فلّتهُ الزهراءُ <|vsep|> وراحتْ تذرفُ طولَ الليلِ </|bsep|> </|psep|>
لماذا؟
8المتقارب
[ "لماذا أنا ضائعٌ وغريبٌ", "ومكتئبُ الروحِ", "توشكُ أن تتباكى على جانبيّ جموعُ المعزّينَ", "والنفسُ تسقطُ في شركِ اليائسينْ", "لماذا أنا قابعٌ في مدارِ التعاسةِ كالكهلِ", "أشعرُ أني تقدّمتُ في العمرِ", "حتى بلغتُ من اليأسِ أرذله كالعجوزِ", "وأني بلغتُ سوادَ السنينْ", "فأسلمتُ نفسي الحزينةَ لليلِ", " عونِ الغريبِ على الأرضِ", "ثم جلستُ أشيخُ وحيداً", "بقبو الوجودِ الحزينْ", "لماذا أنا تائهٌ", "تحت سقفِ السماءِ الحزينةِ", "أدشرُ كالريحِ", "أختِ شقائيَ في الأرضِ", "لا هرباً من خريفٍ تمرّستهُ بالدموع", "ولا أملاً بزنابقَ مائيّةٍ في الغروبِ", "أنوّمُ روحيَ تحت زنينِ زنابقها", "أو حمامهْ", "أطيّرها ساعةَ الحزنِ فوق بيوتِ الأحبّةِ", "لكنْ لأهربَ من شبحي الميتِ", "بين زنازين بؤسي السجينْ", "أرحّلُ في الأرضِ يأسي", "وروحيَ تسبحُ عمياءَ", "في ظلماتِ المساءِ", "تجمُّ الغيومُ الكليمةُ فوقي", "فأبكي لرائحةِ الغيمِ تحت السماواتِ", "أبكي مع الريحِ نفسي", "فتذهبُ أنفاسُ نفسي الشقيّةِ في شهوةِ", "الريحِ كالحسراتِ", "وتمحو رذاذَ الأنين", "لماذا أنا كلما شحّتِ الروحُ", "أشعرُ أني أواجه هذي الحياةَ بمفردِ روحي", "وأضربُ في بهمةِ الليلِ مستوحشاً", "حاملاً فوق ظهري شقائي", "وصرّةَ حزني القديمةَ", "لكنني لم أجدْ يوماً الموتَ", "طالبُ نفسي اليتيمة", "ما زلتُ أضربُ في الأرضِ عرضاً وطولاً", "ولا أجدُ الموتَ كيما أموت", "فيا موتُ لم تبقِ مني الحياةُ", "سوى الضجرِ المرّ والوحشة الباليهْ", "وحطامِ الملذّاتِ", "ني هرمتُ", "فلا أستطيعُ السقوطَ على صخرةِ الانتحارِ", "ولا أستطيعُ الصعودَ لى سدرة العاشقينْ", "فكيف ذنْ لا أكونُ حزين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79200&r=&rc=19
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لماذا أنا ضائعٌ وغريبٌ <|vsep|> ومكتئبُ الروحِ </|bsep|> <|bsep|> توشكُ أن تتباكى على جانبيّ جموعُ المعزّينَ <|vsep|> والنفسُ تسقطُ في شركِ اليائسينْ </|bsep|> <|bsep|> لماذا أنا قابعٌ في مدارِ التعاسةِ كالكهلِ <|vsep|> أشعرُ أني تقدّمتُ في العمرِ </|bsep|> <|bsep|> حتى بلغتُ من اليأسِ أرذله كالعجوزِ <|vsep|> وأني بلغتُ سوادَ السنينْ </|bsep|> <|bsep|> فأسلمتُ نفسي الحزينةَ لليلِ <|vsep|> عونِ الغريبِ على الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> ثم جلستُ أشيخُ وحيداً <|vsep|> بقبو الوجودِ الحزينْ </|bsep|> <|bsep|> لماذا أنا تائهٌ <|vsep|> تحت سقفِ السماءِ الحزينةِ </|bsep|> <|bsep|> أدشرُ كالريحِ <|vsep|> أختِ شقائيَ في الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> لا هرباً من خريفٍ تمرّستهُ بالدموع <|vsep|> ولا أملاً بزنابقَ مائيّةٍ في الغروبِ </|bsep|> <|bsep|> أنوّمُ روحيَ تحت زنينِ زنابقها <|vsep|> أو حمامهْ </|bsep|> <|bsep|> أطيّرها ساعةَ الحزنِ فوق بيوتِ الأحبّةِ <|vsep|> لكنْ لأهربَ من شبحي الميتِ </|bsep|> <|bsep|> بين زنازين بؤسي السجينْ <|vsep|> أرحّلُ في الأرضِ يأسي </|bsep|> <|bsep|> وروحيَ تسبحُ عمياءَ <|vsep|> في ظلماتِ المساءِ </|bsep|> <|bsep|> تجمُّ الغيومُ الكليمةُ فوقي <|vsep|> فأبكي لرائحةِ الغيمِ تحت السماواتِ </|bsep|> <|bsep|> أبكي مع الريحِ نفسي <|vsep|> فتذهبُ أنفاسُ نفسي الشقيّةِ في شهوةِ </|bsep|> <|bsep|> الريحِ كالحسراتِ <|vsep|> وتمحو رذاذَ الأنين </|bsep|> <|bsep|> لماذا أنا كلما شحّتِ الروحُ <|vsep|> أشعرُ أني أواجه هذي الحياةَ بمفردِ روحي </|bsep|> <|bsep|> وأضربُ في بهمةِ الليلِ مستوحشاً <|vsep|> حاملاً فوق ظهري شقائي </|bsep|> <|bsep|> وصرّةَ حزني القديمةَ <|vsep|> لكنني لم أجدْ يوماً الموتَ </|bsep|> <|bsep|> طالبُ نفسي اليتيمة <|vsep|> ما زلتُ أضربُ في الأرضِ عرضاً وطولاً </|bsep|> <|bsep|> ولا أجدُ الموتَ كيما أموت <|vsep|> فيا موتُ لم تبقِ مني الحياةُ </|bsep|> <|bsep|> سوى الضجرِ المرّ والوحشة الباليهْ <|vsep|> وحطامِ الملذّاتِ </|bsep|> <|bsep|> ني هرمتُ <|vsep|> فلا أستطيعُ السقوطَ على صخرةِ الانتحارِ </|bsep|> </|psep|>
على صخرة في الغروب
8المتقارب
[ "بقلبٍ حزينٍ", "ووجهٍ يشيرُ لى الدمعِ", "كانَ الكمانَ يُقطّعُ أجملَ ألحانهِ", "ويغني على صخرةٍ في المساءِ", "ويغزلُ أغنيةَ الحزنِ للراحلينْ", "وخلفَ سطوحِ المواويلِ", "كانت تصدّقُ عاشقةٌ حلمها وتنامُ", "فيهطلُ من ضلعها اللوزُ غضاً شفيفاً", "ويسَّاقطُ التوتُ من روحها", "فوقَ أضرحةِ العاشقينْ", "بقلبٍ حزينٍ ووجهٍ يشيرُ لى الدمعِ", "كانت تودّعُ تلميذةُ الصيفِ", "فصلَ المراجيحِ", "حينَ دعاها الكمانُ لى بيتهِ", "في الأغاني", "فراحتْ كفرخِ الحمامِ", "تجمِّعُ قطنَ السحابِ", "وتنسجُ محرمةَ الحزنِ للغائبينْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79429&r=&rc=107
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بقلبٍ حزينٍ <|vsep|> ووجهٍ يشيرُ لى الدمعِ </|bsep|> <|bsep|> كانَ الكمانَ يُقطّعُ أجملَ ألحانهِ <|vsep|> ويغني على صخرةٍ في المساءِ </|bsep|> <|bsep|> ويغزلُ أغنيةَ الحزنِ للراحلينْ <|vsep|> وخلفَ سطوحِ المواويلِ </|bsep|> <|bsep|> كانت تصدّقُ عاشقةٌ حلمها وتنامُ <|vsep|> فيهطلُ من ضلعها اللوزُ غضاً شفيفاً </|bsep|> <|bsep|> ويسَّاقطُ التوتُ من روحها <|vsep|> فوقَ أضرحةِ العاشقينْ </|bsep|> <|bsep|> بقلبٍ حزينٍ ووجهٍ يشيرُ لى الدمعِ <|vsep|> كانت تودّعُ تلميذةُ الصيفِ </|bsep|> <|bsep|> فصلَ المراجيحِ <|vsep|> حينَ دعاها الكمانُ لى بيتهِ </|bsep|> <|bsep|> في الأغاني <|vsep|> فراحتْ كفرخِ الحمامِ </|bsep|> </|psep|>
غربة الرجل الوحيد
7المتدارك
[ "يا عمِّي الشيخُ", "أنا من زمنٍ منفردُ الروحِ", "حزينْ", "منذ سنينٍ", "وأنا الطاعنُ في الأحزانِ", "أعاقرُ خمرَ الليلِ وحيداً", "وأرتّلُ قدّاسَ الوحشةِ", "منذ سنينْ", "زوِّجني ابنتكَ الملأى عاطفةً", "كي تحملَ ماءَ النبعِ حلالاً", "كدماءِ الوردِ لى بيتي", "وتمدَّ على حبلِ الصبحِ", "زغاريدَ أنوثتها البيضاءَ", "فيفرحُ ربَّانُ الباكينْ", "لا تسألْ عن كوخي", "خلفَ ضفافِ المغربِ كوخي", "حيثُ تنامُ الشمسُ كامرأةِ الفقراءِ", "ويطلعُ مكتملاً قمرُ الياسينْ", "أو ملكي", "شبّابةُ حزنٍ ظامئةٌ للريحِ", "وخنجرُ أسلافٍ معقوفِ النصلِ", "يحدّقُ في الغادينْ", "فأنا القرويُّ المنسيُّ وراءَ كرومِ التينْ", "جئتُ لأخطبَ ودَّ صبيتكَ البيضاءِ", "فهبها للعاشقِ يا مولايَ", "فهذي الليلةُ مقمرةٌ", "والروحُ تفيضُ حناناً وحنانْ", "هبها للعاشقِ", "كي يتأمّلَ أسرابَ حساسينِ الفجرِ", "بعينيها", "تتساقطُ فوقَ ضماداتِ الروحِ", "كأزهارِ الرمانْ", "هبها للعاشقِ يا مولاي", "فقد زقزقَ دوريُّ اللوزِ", "وفتّحَ سُ الحزنِ", "وفاحتْ رائحةُ الريحانْ", "يالابنتكَ الملأى عاطفةً", "سبعُ أنامل موسيقى", "سارحةٌ في حقلِ السوسنِ", "مثل صغارِ الغزلانْ", "ووزّةُ نشادٍ راجعةٌ عند المغربِ", "من شجرِ الأرزِ العالي", "نحو القمحِ", "لتغفو تحتَ جناحيها البيضاوينِ", "كلهةٍ من غفرانْ", "أبصرتُ سماواتِ الحزنِ بعينيها", "ومواويلَ الصيفِ بمغربنا الريفيِّ", "وأولَ ساعاتِ الأحزانْ", "يا عمِّي الشيخُ بحقِّ الوردِ", "وحقِّ شروقِ الشمس", "وحقِّ العنب الناضج في البستانْ", "زوِّجنيها تحت غناءِ نجومِ الليلِ السهرانةِ", "ولترأفْ بالروح كهولتكَ السمحةُ", "فالعاشقُ نشوانْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79422&r=&rc=100
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عمِّي الشيخُ <|vsep|> أنا من زمنٍ منفردُ الروحِ </|bsep|> <|bsep|> حزينْ <|vsep|> منذ سنينٍ </|bsep|> <|bsep|> وأنا الطاعنُ في الأحزانِ <|vsep|> أعاقرُ خمرَ الليلِ وحيداً </|bsep|> <|bsep|> وأرتّلُ قدّاسَ الوحشةِ <|vsep|> منذ سنينْ </|bsep|> <|bsep|> زوِّجني ابنتكَ الملأى عاطفةً <|vsep|> كي تحملَ ماءَ النبعِ حلالاً </|bsep|> <|bsep|> كدماءِ الوردِ لى بيتي <|vsep|> وتمدَّ على حبلِ الصبحِ </|bsep|> <|bsep|> زغاريدَ أنوثتها البيضاءَ <|vsep|> فيفرحُ ربَّانُ الباكينْ </|bsep|> <|bsep|> لا تسألْ عن كوخي <|vsep|> خلفَ ضفافِ المغربِ كوخي </|bsep|> <|bsep|> حيثُ تنامُ الشمسُ كامرأةِ الفقراءِ <|vsep|> ويطلعُ مكتملاً قمرُ الياسينْ </|bsep|> <|bsep|> أو ملكي <|vsep|> شبّابةُ حزنٍ ظامئةٌ للريحِ </|bsep|> <|bsep|> وخنجرُ أسلافٍ معقوفِ النصلِ <|vsep|> يحدّقُ في الغادينْ </|bsep|> <|bsep|> فأنا القرويُّ المنسيُّ وراءَ كرومِ التينْ <|vsep|> جئتُ لأخطبَ ودَّ صبيتكَ البيضاءِ </|bsep|> <|bsep|> فهبها للعاشقِ يا مولايَ <|vsep|> فهذي الليلةُ مقمرةٌ </|bsep|> <|bsep|> والروحُ تفيضُ حناناً وحنانْ <|vsep|> هبها للعاشقِ </|bsep|> <|bsep|> كي يتأمّلَ أسرابَ حساسينِ الفجرِ <|vsep|> بعينيها </|bsep|> <|bsep|> تتساقطُ فوقَ ضماداتِ الروحِ <|vsep|> كأزهارِ الرمانْ </|bsep|> <|bsep|> هبها للعاشقِ يا مولاي <|vsep|> فقد زقزقَ دوريُّ اللوزِ </|bsep|> <|bsep|> وفتّحَ سُ الحزنِ <|vsep|> وفاحتْ رائحةُ الريحانْ </|bsep|> <|bsep|> يالابنتكَ الملأى عاطفةً <|vsep|> سبعُ أنامل موسيقى </|bsep|> <|bsep|> سارحةٌ في حقلِ السوسنِ <|vsep|> مثل صغارِ الغزلانْ </|bsep|> <|bsep|> ووزّةُ نشادٍ راجعةٌ عند المغربِ <|vsep|> من شجرِ الأرزِ العالي </|bsep|> <|bsep|> نحو القمحِ <|vsep|> لتغفو تحتَ جناحيها البيضاوينِ </|bsep|> <|bsep|> كلهةٍ من غفرانْ <|vsep|> أبصرتُ سماواتِ الحزنِ بعينيها </|bsep|> <|bsep|> ومواويلَ الصيفِ بمغربنا الريفيِّ <|vsep|> وأولَ ساعاتِ الأحزانْ </|bsep|> <|bsep|> يا عمِّي الشيخُ بحقِّ الوردِ <|vsep|> وحقِّ شروقِ الشمس </|bsep|> <|bsep|> وحقِّ العنب الناضج في البستانْ <|vsep|> زوِّجنيها تحت غناءِ نجومِ الليلِ السهرانةِ </|bsep|> </|psep|>
المقهى
14النثر
[ "ذات مساء سراني", "جلسَ الشاعر ُوالراهب والسكّيرُ", "لى طاولةِ الحزن", "وراحوا يرتشفونَ لبابَ الخمرة ِ", "في زاوية الحانْ ", "جلسوا عُمياً عن ضوء الحزن المشدود", "كخيط بين عيون الناس", "وعن عمر ِالليل المحدودب ِكعجوز ٍ", "فوق ضهور الكهان ", "لم ينتبهوا", "للقمر ِالطالعِ من بغداد َ", "يفيضُ بحزنِ صوفيِ في دنياه ُ", "ولا لحداءِ الغصّة ِفي قلب ِامرأةٍ", "ترضعُ من شرفتها الغيم َالظمنْ ", "كان الأوّلُ ملتفّاً بقميص ِالدمع ِالشفّاف", "يصيخ ُالسمع َلى صوت ِامرأة", "يتهادى كمواويل ِالليل", "وثانيهم يتأمّلُ في الأفق ِالشرقيّ", "ملاكا نورانيّ الطلعةِ", "يكشفُ عن حزن ِالدنيا في عينيه", "وتحملهُ فوقَ قباب ِالغيم", "قرائينُ بياض ٍ وأناجيل ُحنانْ ", "فقط الثالثُ ظلّ يغوصُ بقاع ِالصمت", "وحيداً ", "يحسو الخمرَ", "وينصت ُللشاعرِ وهو يدبُّ على الأرض كأعمى", "ويحدّقُ في حزن ِالراهب ِكالسكران ْ", "قال الشاعر ُللراهب ِ", "منذ زمانٍ وأنا أرقدُ في تابوت ِالعزلةِ", "منتظراً أن تأتي امرأةٌ كملاك ِالموت", "لتقتلني ", "وتهزّ َعلى موتي النائم أجراسَ الهذيانْ ", "قال الراهب ُسبع ُليال ٍ", "وأنا أصغي لنحيب ِالمطر ِالأبيض في الليل", "ولم تأت ِالنشوة ُ", "كي أشربها كنبيذ ِالرمان ْ", "رفأَ الشاعرُ عينيه ِ ", "وهامَ الراهبُ في التيه ِ", "وسال َعلى وجه ِالسكيرِ بكاء ٌأبيض ُ", "وانطفأَ الحان ْ", "وانتشر َالليلُ أميراً", "فوق جميع العميانْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76108&r=&rc=2
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذات مساء سراني <|vsep|> جلسَ الشاعر ُوالراهب والسكّيرُ </|bsep|> <|bsep|> لى طاولةِ الحزن <|vsep|> وراحوا يرتشفونَ لبابَ الخمرة ِ </|bsep|> <|bsep|> في زاوية الحانْ <|vsep|> جلسوا عُمياً عن ضوء الحزن المشدود </|bsep|> <|bsep|> كخيط بين عيون الناس <|vsep|> وعن عمر ِالليل المحدودب ِكعجوز ٍ </|bsep|> <|bsep|> فوق ضهور الكهان <|vsep|> لم ينتبهوا </|bsep|> <|bsep|> للقمر ِالطالعِ من بغداد َ <|vsep|> يفيضُ بحزنِ صوفيِ في دنياه ُ </|bsep|> <|bsep|> ولا لحداءِ الغصّة ِفي قلب ِامرأةٍ <|vsep|> ترضعُ من شرفتها الغيم َالظمنْ </|bsep|> <|bsep|> كان الأوّلُ ملتفّاً بقميص ِالدمع ِالشفّاف <|vsep|> يصيخ ُالسمع َلى صوت ِامرأة </|bsep|> <|bsep|> يتهادى كمواويل ِالليل <|vsep|> وثانيهم يتأمّلُ في الأفق ِالشرقيّ </|bsep|> <|bsep|> ملاكا نورانيّ الطلعةِ <|vsep|> يكشفُ عن حزن ِالدنيا في عينيه </|bsep|> <|bsep|> وتحملهُ فوقَ قباب ِالغيم <|vsep|> قرائينُ بياض ٍ وأناجيل ُحنانْ </|bsep|> <|bsep|> فقط الثالثُ ظلّ يغوصُ بقاع ِالصمت <|vsep|> وحيداً </|bsep|> <|bsep|> يحسو الخمرَ <|vsep|> وينصت ُللشاعرِ وهو يدبُّ على الأرض كأعمى </|bsep|> <|bsep|> ويحدّقُ في حزن ِالراهب ِكالسكران ْ <|vsep|> قال الشاعر ُللراهب ِ </|bsep|> <|bsep|> منذ زمانٍ وأنا أرقدُ في تابوت ِالعزلةِ <|vsep|> منتظراً أن تأتي امرأةٌ كملاك ِالموت </|bsep|> <|bsep|> لتقتلني <|vsep|> وتهزّ َعلى موتي النائم أجراسَ الهذيانْ </|bsep|> <|bsep|> قال الراهب ُسبع ُليال ٍ <|vsep|> وأنا أصغي لنحيب ِالمطر ِالأبيض في الليل </|bsep|> <|bsep|> ولم تأت ِالنشوة ُ <|vsep|> كي أشربها كنبيذ ِالرمان ْ </|bsep|> <|bsep|> رفأَ الشاعرُ عينيه ِ <|vsep|> وهامَ الراهبُ في التيه ِ </|bsep|> <|bsep|> وسال َعلى وجه ِالسكيرِ بكاء ٌأبيض ُ <|vsep|> وانطفأَ الحان ْ </|bsep|> </|psep|>
آخر الأربعين
8المتقارب
[ "كما لو تركتَ عزيزاً يموتْ", "وبرّأتَ روحكَ من حزنها", "ومسحتَ بعشر أناملَ", "حائطَ حزنٍ صموتْ", "كما لو بكيتَ ولم يسمعِ الخلقُ", "من صوبِ داركَ صوتْ", "وسمّيتَ موتكْ", "وسمّاكَ موتْ", "لى أين تمضي", "ولم تبلغِ الريحُ بعدُ يتاماكَ", "لم يبلغِ الخمرُ منتصفَ الليلِ", "حتى يراكْ", "لى أين تمضي تجرّكَ مثل الغريبِ", "لى هوّةِ اليأسِ والانتحارِ يداكْ", "وتجلسُ كهلاً", "على بابِ بيتٍ قديمٍ", "تحدّقُ في خرِ العابرينْ", "وتنتظرُ الموتَ مثل الحصانِ الصبورِ", "يجيءُ الصباحُ ويمضي المساءُ", "ويقتربُ العمر من خر الأربعينْ", "كما لو تركتَ عزيزاً يموتْ", "مضتْ كلُّ تلك السنينْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79206&r=&rc=25
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كما لو تركتَ عزيزاً يموتْ <|vsep|> وبرّأتَ روحكَ من حزنها </|bsep|> <|bsep|> ومسحتَ بعشر أناملَ <|vsep|> حائطَ حزنٍ صموتْ </|bsep|> <|bsep|> كما لو بكيتَ ولم يسمعِ الخلقُ <|vsep|> من صوبِ داركَ صوتْ </|bsep|> <|bsep|> وسمّيتَ موتكْ <|vsep|> وسمّاكَ موتْ </|bsep|> <|bsep|> لى أين تمضي <|vsep|> ولم تبلغِ الريحُ بعدُ يتاماكَ </|bsep|> <|bsep|> لم يبلغِ الخمرُ منتصفَ الليلِ <|vsep|> حتى يراكْ </|bsep|> <|bsep|> لى أين تمضي تجرّكَ مثل الغريبِ <|vsep|> لى هوّةِ اليأسِ والانتحارِ يداكْ </|bsep|> <|bsep|> وتجلسُ كهلاً <|vsep|> على بابِ بيتٍ قديمٍ </|bsep|> <|bsep|> تحدّقُ في خرِ العابرينْ <|vsep|> وتنتظرُ الموتَ مثل الحصانِ الصبورِ </|bsep|> <|bsep|> يجيءُ الصباحُ ويمضي المساءُ <|vsep|> ويقتربُ العمر من خر الأربعينْ </|bsep|> </|psep|>
الوقوف على أطلال الوحشة
6الكامل
[ "نأتِ الديارُ", "فمن سيؤنسُ روحكَ المهجورَ", "من سيضمُّ حزنكَ يا غريبُ", "الأرضُ كلُّ الأرضِ", "تسمعُ شجوكَ العالي", "فمن يبكي عليكَ ذا نأيتَ", "ومن يكفكفُ دمعكَ المذروفَ منْ", "يا أيها الولدُ الكئيبُ", "فارقتَ دهركَ والأحبةُ قد نسوكَ", "وصرتَ وحدكَ في مغيب العمرِ", "ترفعُ راحتيكَ معانقاً أفقَ الحياةِ", "كأنكَ الرجلُ الصليبُ", "لا النفسُ طابتْ بعدهم سَكَنَاً", "ولا سودُ الليالي بعدما ابتعدوا تطيبُ", "تمشي كأنكَ خاسرٌ أبداً", "وقلبكَ ناسكُ الهجرانِ", "يا جبلاً تخدّدهُ الرياحُ", "وتصدعُ الأحزانُ هامته", "ويصرعُه المغيبُ", "وبكيتَ لمْ يُجدِ التأوّهُ حسرةً", "وصرختَ لم تجبِ القفارُ", "نأتِ الديارُ", "فيا وحيدَ الليلِ", "كيفَ تساهرُ الأيامَ", "لا صوتٌ يمرُّ بحزنهِ المغلوبِ في", "ديجوركَ العاتي ولا قمرٌ يُنارُ", "لو وردةٌ في الروحِ", "يا ذا الحزنِ", "لو بابٌ لى النسيانِ", "لو دربٌ تعرّجهُ الكنيسةُ والمزارُ", "لكنّ عمركَ راحلٌ في الريحِ", "لن تجدي الطفولةُ في سنابلها", "بهزِّ فؤادكَ البالي", "ولن يُجدي احضرارُ", "يا أنتَ يقتلكَ الفراقُ", "فَمِلْ برأسِكَ باكياً", "فوقَ التصاويرِ التي أحببتها قبلَ الرحيلِ", "أواهِ كمْ أوحشتهمْ", "كمْ صرتَ مبتعداً وصاروا", "يا للأباريقِ التي شفّتْ بروحكَ", "والخمورِ ذا شعرتَ بدفئها", "لكنها ليستْ تُدارُ", "نأتِ الديارُ", "وأقفرتْ بعدَ العشيةِ", "والحمامُ لهُ هديلُ", "ألأنهُ الزمنُ البخيلُ", "أمسيتَ وحدكَ في شمالِ الليلِ", "تبحثُ عن أليفٍ لم يغيّبهُ الرحيلُ", "يا ذارفَ الدمعاتِ هذي الروحُ عاريةٌ", "فزمّلها بطرفِ ردائك البالي", "وهُزَّ بشجوكَ العالي شجيراتِ النعاسِ", "فليلُ فرقتها طويلُ", "لا شيءَ يأتلفُ المكانَ سوى", "مرورِكَ في المغيبِ مُضيِّعاً", "والأرضُ منعاها العويلُ", "ألأنَ قلبكَ دامعٌ خلفَ الطلولِ", "بكتْ عيونُ الخيلِ في بغدادَ", "وانجرحَ الصهيلُ", "يا ويحَ حزنكَ يا بعيدَ الدارِ", "لا حورٌ لتبكي تحتهُ مُرَّ الحفيفِ", "ولا حمامات ليهتزَّ النخيلُ", "لا قلبُ أمّكَ ناحبٌ عند الغروبِ على فراقكَ", "لا صبيّةُ حبّكَ البيضاءُ داريةٌ بوجدكَ", "ولا نوافذُ أمسكَ المنسيِّ", "يُشرعها على البستانِ مِطلعَكَ الجميلُ", "طاعنتَ في الأحزانِ أياماً بلا عددٍ", "ووخَّطكَ المشيبُ", "فيومكَ زفٌ نحو الغروبِ", "ووجهكَ المكدودُ يعروهُ اصفرارُ", "ستجيئكَ النوقُ العشارُ", "وفوقها جثثُ الذين تحبهمْ بعد الأوانِ", "فلن تميّزَ ركبهمْ", "ستكونُ شمسك قد مضتْ", "وتكونُ قد خلتِ الديارُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79383&r=&rc=61
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نأتِ الديارُ <|vsep|> فمن سيؤنسُ روحكَ المهجورَ </|bsep|> <|bsep|> من سيضمُّ حزنكَ يا غريبُ <|vsep|> الأرضُ كلُّ الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> تسمعُ شجوكَ العالي <|vsep|> فمن يبكي عليكَ ذا نأيتَ </|bsep|> <|bsep|> ومن يكفكفُ دمعكَ المذروفَ منْ <|vsep|> يا أيها الولدُ الكئيبُ </|bsep|> <|bsep|> فارقتَ دهركَ والأحبةُ قد نسوكَ <|vsep|> وصرتَ وحدكَ في مغيب العمرِ </|bsep|> <|bsep|> ترفعُ راحتيكَ معانقاً أفقَ الحياةِ <|vsep|> كأنكَ الرجلُ الصليبُ </|bsep|> <|bsep|> لا النفسُ طابتْ بعدهم سَكَنَاً <|vsep|> ولا سودُ الليالي بعدما ابتعدوا تطيبُ </|bsep|> <|bsep|> تمشي كأنكَ خاسرٌ أبداً <|vsep|> وقلبكَ ناسكُ الهجرانِ </|bsep|> <|bsep|> يا جبلاً تخدّدهُ الرياحُ <|vsep|> وتصدعُ الأحزانُ هامته </|bsep|> <|bsep|> ويصرعُه المغيبُ <|vsep|> وبكيتَ لمْ يُجدِ التأوّهُ حسرةً </|bsep|> <|bsep|> وصرختَ لم تجبِ القفارُ <|vsep|> نأتِ الديارُ </|bsep|> <|bsep|> فيا وحيدَ الليلِ <|vsep|> كيفَ تساهرُ الأيامَ </|bsep|> <|bsep|> لا صوتٌ يمرُّ بحزنهِ المغلوبِ في <|vsep|> ديجوركَ العاتي ولا قمرٌ يُنارُ </|bsep|> <|bsep|> لو وردةٌ في الروحِ <|vsep|> يا ذا الحزنِ </|bsep|> <|bsep|> لو بابٌ لى النسيانِ <|vsep|> لو دربٌ تعرّجهُ الكنيسةُ والمزارُ </|bsep|> <|bsep|> لكنّ عمركَ راحلٌ في الريحِ <|vsep|> لن تجدي الطفولةُ في سنابلها </|bsep|> <|bsep|> بهزِّ فؤادكَ البالي <|vsep|> ولن يُجدي احضرارُ </|bsep|> <|bsep|> يا أنتَ يقتلكَ الفراقُ <|vsep|> فَمِلْ برأسِكَ باكياً </|bsep|> <|bsep|> فوقَ التصاويرِ التي أحببتها قبلَ الرحيلِ <|vsep|> أواهِ كمْ أوحشتهمْ </|bsep|> <|bsep|> كمْ صرتَ مبتعداً وصاروا <|vsep|> يا للأباريقِ التي شفّتْ بروحكَ </|bsep|> <|bsep|> والخمورِ ذا شعرتَ بدفئها <|vsep|> لكنها ليستْ تُدارُ </|bsep|> <|bsep|> نأتِ الديارُ <|vsep|> وأقفرتْ بعدَ العشيةِ </|bsep|> <|bsep|> والحمامُ لهُ هديلُ <|vsep|> ألأنهُ الزمنُ البخيلُ </|bsep|> <|bsep|> أمسيتَ وحدكَ في شمالِ الليلِ <|vsep|> تبحثُ عن أليفٍ لم يغيّبهُ الرحيلُ </|bsep|> <|bsep|> يا ذارفَ الدمعاتِ هذي الروحُ عاريةٌ <|vsep|> فزمّلها بطرفِ ردائك البالي </|bsep|> <|bsep|> وهُزَّ بشجوكَ العالي شجيراتِ النعاسِ <|vsep|> فليلُ فرقتها طويلُ </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ يأتلفُ المكانَ سوى <|vsep|> مرورِكَ في المغيبِ مُضيِّعاً </|bsep|> <|bsep|> والأرضُ منعاها العويلُ <|vsep|> ألأنَ قلبكَ دامعٌ خلفَ الطلولِ </|bsep|> <|bsep|> بكتْ عيونُ الخيلِ في بغدادَ <|vsep|> وانجرحَ الصهيلُ </|bsep|> <|bsep|> يا ويحَ حزنكَ يا بعيدَ الدارِ <|vsep|> لا حورٌ لتبكي تحتهُ مُرَّ الحفيفِ </|bsep|> <|bsep|> ولا حمامات ليهتزَّ النخيلُ <|vsep|> لا قلبُ أمّكَ ناحبٌ عند الغروبِ على فراقكَ </|bsep|> <|bsep|> لا صبيّةُ حبّكَ البيضاءُ داريةٌ بوجدكَ <|vsep|> ولا نوافذُ أمسكَ المنسيِّ </|bsep|> <|bsep|> يُشرعها على البستانِ مِطلعَكَ الجميلُ <|vsep|> طاعنتَ في الأحزانِ أياماً بلا عددٍ </|bsep|> <|bsep|> ووخَّطكَ المشيبُ <|vsep|> فيومكَ زفٌ نحو الغروبِ </|bsep|> <|bsep|> ووجهكَ المكدودُ يعروهُ اصفرارُ <|vsep|> ستجيئكَ النوقُ العشارُ </|bsep|> <|bsep|> وفوقها جثثُ الذين تحبهمْ بعد الأوانِ <|vsep|> فلن تميّزَ ركبهمْ </|bsep|> </|psep|>
غياب
8المتقارب
[ "وبعدَ غيابكَ", "مرَّ الحمامُ جريحاً على شجرِ الدارِ", "والذئبُ ولّى", "ويبَّسَ فلَّ المساءِ بحاكورةِ الحبِّ", "بعد غيابكْ", "وحطَّ الغمامُ على باحةِ البيتِ يشتو", "فناحتْ على الشرفةِ الريحُ بردانةً كالعصافيرِ", "لم تتعرَّفْ لى روحها في شقوقِ الجدارِ", "ولكنها انصرفتْ لتنزفَ كالناي", "خلفَ سحابكْ", "وجاءَ الفقيرُ ودقَّ على البابِ", "لم يستمع أحدٌ لتوجُّعِ حنطتهِ في الجرارِ", "ولم ينتبه قمرٌ لقناديل أحزانهِ فاستدارَ", "لى مطلعِ الفجرِ يرقبُ طيرَ الأناشيدِ", "وهو يحلّقُ مثلَ سيوفٍ من الحزنِ", "فوقَ ضِيَاعِكْ", "وجاءتْ فتاةٌ بعمرِ الرياحينِ", "جاءتْ بكلِّ حساسينها", "لتقولَ أحبُّكَ", "لكنها قبل أن تفتحَ البابَ", "دقَّتْ على الذكرياتِ", "لتوقظها من سباتِ المواعيدِ", "واسَّاقطتْ وبكلِّ تنانيرها الخضرِ", "فوقَ ضريحِ فراقكْ", "وغَيَّمَ أيلولُ في شَجْرةِ التينِ", "لم يبنِ عشَّاً على غيمةِ التوتِ", "كي يتزوَّجَ أنثى", "فينجب طفلاً بريئاً", "يلاعبُ بالوردِ شباكَ داركْ", "وبعدَ غيابكَ", "لبلابةُ الدارِ هرّتْ", "ومالتْ على الحزنِ", "صفصافةُ النهرِ", "لم تبقَ لا سماءٌ مبللةٌ بالدموعِ", "وذكرى", "مهدَّمةٌ فوقَ أطلالِ قبركْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79421&r=&rc=99
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وبعدَ غيابكَ <|vsep|> مرَّ الحمامُ جريحاً على شجرِ الدارِ </|bsep|> <|bsep|> والذئبُ ولّى <|vsep|> ويبَّسَ فلَّ المساءِ بحاكورةِ الحبِّ </|bsep|> <|bsep|> بعد غيابكْ <|vsep|> وحطَّ الغمامُ على باحةِ البيتِ يشتو </|bsep|> <|bsep|> فناحتْ على الشرفةِ الريحُ بردانةً كالعصافيرِ <|vsep|> لم تتعرَّفْ لى روحها في شقوقِ الجدارِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنها انصرفتْ لتنزفَ كالناي <|vsep|> خلفَ سحابكْ </|bsep|> <|bsep|> وجاءَ الفقيرُ ودقَّ على البابِ <|vsep|> لم يستمع أحدٌ لتوجُّعِ حنطتهِ في الجرارِ </|bsep|> <|bsep|> ولم ينتبه قمرٌ لقناديل أحزانهِ فاستدارَ <|vsep|> لى مطلعِ الفجرِ يرقبُ طيرَ الأناشيدِ </|bsep|> <|bsep|> وهو يحلّقُ مثلَ سيوفٍ من الحزنِ <|vsep|> فوقَ ضِيَاعِكْ </|bsep|> <|bsep|> وجاءتْ فتاةٌ بعمرِ الرياحينِ <|vsep|> جاءتْ بكلِّ حساسينها </|bsep|> <|bsep|> لتقولَ أحبُّكَ <|vsep|> لكنها قبل أن تفتحَ البابَ </|bsep|> <|bsep|> دقَّتْ على الذكرياتِ <|vsep|> لتوقظها من سباتِ المواعيدِ </|bsep|> <|bsep|> واسَّاقطتْ وبكلِّ تنانيرها الخضرِ <|vsep|> فوقَ ضريحِ فراقكْ </|bsep|> <|bsep|> وغَيَّمَ أيلولُ في شَجْرةِ التينِ <|vsep|> لم يبنِ عشَّاً على غيمةِ التوتِ </|bsep|> <|bsep|> كي يتزوَّجَ أنثى <|vsep|> فينجب طفلاً بريئاً </|bsep|> <|bsep|> يلاعبُ بالوردِ شباكَ داركْ <|vsep|> وبعدَ غيابكَ </|bsep|> <|bsep|> لبلابةُ الدارِ هرّتْ <|vsep|> ومالتْ على الحزنِ </|bsep|> <|bsep|> صفصافةُ النهرِ <|vsep|> لم تبقَ لا سماءٌ مبللةٌ بالدموعِ </|bsep|> </|psep|>
سماوات ليلى
8المتقارب
[ "لم يزلْ شارداً", "يتنادى مع الريحِ", "فوق أديمِ الصدى والرمالِ", "وينتظر القافلهْ", "تتشرّدُ في ناظريه جمالٌ", "يُحَدّبُهَا الأُفقُ خلفَ الصحارى", "ويمحو السرابُ مسافاتها المقبلهْ", "في الخيالْ", "لا غيومَ تخفّفُ من وطأةِ الشمسِ", "وهي تكسّرُ بلّورها المرّ فَوق القفارِ", "ولا طيف ليلى ذا هبطَ الليلُ", "يسقيهِ من معمدانِ الصبا", "خمرةً زائلهْ", "كالزلالْ", "مرّتِ الأرضُ من تحتهِ", "والزمانُ الذي تتباطأُ دقّاته شاخَ", "في ظلمةِ الأقبيهْ", "فلماذا يهدهدُ بين الفيافي", "مواويلَ مبحوحةَ الصوتِ", "وهو وحيدٌ", "ومن أينَ يأتيهِ رجعُ الصدى", "ليتيهَ كما الطفل ما بين وادي الجنون", "ووادي القرى", "هائماً بين ليلاه والليلِ", "كالنجمِ في ظلمةٍ صافيهْ", "أتكونُ الأُنوثةُ مأواهُ", "حتى يتيهَ على طرفِ الوجدِ أعمى", "ويجعلَ من سَكْرَةِ الناي", "تعويذةً لنداءينِ", "ينسحبانِ على وترِ المدِّ كالهِ", "ثم يذوبانِ فوق مياه التشهّي", "كما الهاء في القافيهْ", "أم صراخُ فَمَيْنِ على أحرفِ العلّةِ", "المستكنّةِ في النايِ", "أحلى الحروف التي شاءَهَا الحبُّ", "بين حبيبينِ", "وامتصّها النايُ من شهوةِ الأغنيه", "أم نداءانِ مختلفان الطبيعةُ والموتُ", "يلتقيانِ وراءَ تَحدّبِ مجرى الصدى", "مثلما يلتقي طائرانِ وحيدانِ", "يسترسلانِ على أيكةِ الحبِّ", "لحناً شجيَّ الكمانْ", "أيكونُ الهلالُ الذي صارَ بدراً", "ولاحَ من الشرق وجه أساهُ شبيهاً بها", "كي يطيلَ التأمّلَ في الليلِ", "أم تتراءى لعينيهِ أطيافُ بيضاءُ", "ساهمة في سماءِ الأُنوثةِ كالغيمِ", "حتى يظلَّ على حالهِ", "هائماً في أديمِ الزمانْ", "أتكونُ النجومُ البعيدةُ", "مرمى لعينينِ شاردتينِ بوجدِ الليالي", "فلا تغمضانِ ولا تصحوانْ", "لم تكن من بناتِ الطفولةِ أجملهنّ", "على موردِ الماءِ", "لكنْ بنفسجها الغضَّ", "حين يفيضُ بسكّرهِ العذبِ", "يسحر أُفئدةَ العاشقينْ", "كان قوسُ الغمامِ الملوّن", "ينشقُّ من صدرها كالزغاريدِ", "والشمسُ كانت تطاردها كالغزالةِ", "في سبخاتِ الشروقِ", "لتكشفَ عن شامةِ الفجرِ في نهدها", "المتكوِّرِ كالبيلسانةِ في الياسمين", "يترعرعُ مثل السنابلِ في الريحِ", "حزنُ ضفائرها السودِ", "أجملَ من طلعةِ الصبحِ", "فوق شواطئِ دجلةَ كانت", "وكانت ذا ظهرَ الحزنُ يغلبها النومُ", "كي لا تراه", "ون طلعَ البدرُ راحتْ مرايا الأُنوثةِ", "تركضُ خلف نحيبِ السفرجلِ", "مكشوفةَ الصدرِ", "كيما تخبّئَ جوهرةَ الخلقِ عن أعينِ الناظرينْ", "ألذلكَ هامَ على نفسهِ", "يتأملُ صورتها المستحمّةَ", "مثل البحيرةِ فوق أديمِ الغروبِ", "ويعرجُ كالذئبِ نحو الطلولِ", "التي أقفرتْ ليساكنها", "كلما اغرورقَ الليلُ بالوجدِ", "وانتصفتْ سهرةُ الساهرينْ", " لا يرى في فيافي السكينةِ", "غيرَ خيالٍ صبوحٍ", "تصوّرهُ شمعةُ الحزنِ", "فوق المضاربِ مثل هلالِ الحسينْ", "كلٌّ من هامَ وجداً بليلاه يوماً", "ستعصيهِ ليلى", "ليشتقّ من ضلعها امرأةً ثانيهْ", "ثم تعصيهِ", "حتى يتيهَ ويدركَ في خر العمر", "أن الأنوثةَ ليست سوى مغربٍ وشروقٍ", "يدورانِ حول صحاريه مثل العقاربِ", "حتى تشيخَ السنين", "وينتهيَ الدورانْ", "وتكونُ الحياةُ حياتهما هيَ منْ فُقدتْ", "بينما تترمّلُ كالحجرينِ على قبرهِ", "تينك المرأتان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74392&r=&rc=0
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يزلْ شارداً <|vsep|> يتنادى مع الريحِ </|bsep|> <|bsep|> فوق أديمِ الصدى والرمالِ <|vsep|> وينتظر القافلهْ </|bsep|> <|bsep|> تتشرّدُ في ناظريه جمالٌ <|vsep|> يُحَدّبُهَا الأُفقُ خلفَ الصحارى </|bsep|> <|bsep|> ويمحو السرابُ مسافاتها المقبلهْ <|vsep|> في الخيالْ </|bsep|> <|bsep|> لا غيومَ تخفّفُ من وطأةِ الشمسِ <|vsep|> وهي تكسّرُ بلّورها المرّ فَوق القفارِ </|bsep|> <|bsep|> ولا طيف ليلى ذا هبطَ الليلُ <|vsep|> يسقيهِ من معمدانِ الصبا </|bsep|> <|bsep|> خمرةً زائلهْ <|vsep|> كالزلالْ </|bsep|> <|bsep|> مرّتِ الأرضُ من تحتهِ <|vsep|> والزمانُ الذي تتباطأُ دقّاته شاخَ </|bsep|> <|bsep|> في ظلمةِ الأقبيهْ <|vsep|> فلماذا يهدهدُ بين الفيافي </|bsep|> <|bsep|> مواويلَ مبحوحةَ الصوتِ <|vsep|> وهو وحيدٌ </|bsep|> <|bsep|> ومن أينَ يأتيهِ رجعُ الصدى <|vsep|> ليتيهَ كما الطفل ما بين وادي الجنون </|bsep|> <|bsep|> ووادي القرى <|vsep|> هائماً بين ليلاه والليلِ </|bsep|> <|bsep|> كالنجمِ في ظلمةٍ صافيهْ <|vsep|> أتكونُ الأُنوثةُ مأواهُ </|bsep|> <|bsep|> حتى يتيهَ على طرفِ الوجدِ أعمى <|vsep|> ويجعلَ من سَكْرَةِ الناي </|bsep|> <|bsep|> تعويذةً لنداءينِ <|vsep|> ينسحبانِ على وترِ المدِّ كالهِ </|bsep|> <|bsep|> ثم يذوبانِ فوق مياه التشهّي <|vsep|> كما الهاء في القافيهْ </|bsep|> <|bsep|> أم صراخُ فَمَيْنِ على أحرفِ العلّةِ <|vsep|> المستكنّةِ في النايِ </|bsep|> <|bsep|> أحلى الحروف التي شاءَهَا الحبُّ <|vsep|> بين حبيبينِ </|bsep|> <|bsep|> وامتصّها النايُ من شهوةِ الأغنيه <|vsep|> أم نداءانِ مختلفان الطبيعةُ والموتُ </|bsep|> <|bsep|> يلتقيانِ وراءَ تَحدّبِ مجرى الصدى <|vsep|> مثلما يلتقي طائرانِ وحيدانِ </|bsep|> <|bsep|> يسترسلانِ على أيكةِ الحبِّ <|vsep|> لحناً شجيَّ الكمانْ </|bsep|> <|bsep|> أيكونُ الهلالُ الذي صارَ بدراً <|vsep|> ولاحَ من الشرق وجه أساهُ شبيهاً بها </|bsep|> <|bsep|> كي يطيلَ التأمّلَ في الليلِ <|vsep|> أم تتراءى لعينيهِ أطيافُ بيضاءُ </|bsep|> <|bsep|> ساهمة في سماءِ الأُنوثةِ كالغيمِ <|vsep|> حتى يظلَّ على حالهِ </|bsep|> <|bsep|> هائماً في أديمِ الزمانْ <|vsep|> أتكونُ النجومُ البعيدةُ </|bsep|> <|bsep|> مرمى لعينينِ شاردتينِ بوجدِ الليالي <|vsep|> فلا تغمضانِ ولا تصحوانْ </|bsep|> <|bsep|> لم تكن من بناتِ الطفولةِ أجملهنّ <|vsep|> على موردِ الماءِ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ بنفسجها الغضَّ <|vsep|> حين يفيضُ بسكّرهِ العذبِ </|bsep|> <|bsep|> يسحر أُفئدةَ العاشقينْ <|vsep|> كان قوسُ الغمامِ الملوّن </|bsep|> <|bsep|> ينشقُّ من صدرها كالزغاريدِ <|vsep|> والشمسُ كانت تطاردها كالغزالةِ </|bsep|> <|bsep|> في سبخاتِ الشروقِ <|vsep|> لتكشفَ عن شامةِ الفجرِ في نهدها </|bsep|> <|bsep|> المتكوِّرِ كالبيلسانةِ في الياسمين <|vsep|> يترعرعُ مثل السنابلِ في الريحِ </|bsep|> <|bsep|> حزنُ ضفائرها السودِ <|vsep|> أجملَ من طلعةِ الصبحِ </|bsep|> <|bsep|> فوق شواطئِ دجلةَ كانت <|vsep|> وكانت ذا ظهرَ الحزنُ يغلبها النومُ </|bsep|> <|bsep|> كي لا تراه <|vsep|> ون طلعَ البدرُ راحتْ مرايا الأُنوثةِ </|bsep|> <|bsep|> تركضُ خلف نحيبِ السفرجلِ <|vsep|> مكشوفةَ الصدرِ </|bsep|> <|bsep|> كيما تخبّئَ جوهرةَ الخلقِ عن أعينِ الناظرينْ <|vsep|> ألذلكَ هامَ على نفسهِ </|bsep|> <|bsep|> يتأملُ صورتها المستحمّةَ <|vsep|> مثل البحيرةِ فوق أديمِ الغروبِ </|bsep|> <|bsep|> ويعرجُ كالذئبِ نحو الطلولِ <|vsep|> التي أقفرتْ ليساكنها </|bsep|> <|bsep|> كلما اغرورقَ الليلُ بالوجدِ <|vsep|> وانتصفتْ سهرةُ الساهرينْ </|bsep|> <|bsep|> لا يرى في فيافي السكينةِ <|vsep|> غيرَ خيالٍ صبوحٍ </|bsep|> <|bsep|> تصوّرهُ شمعةُ الحزنِ <|vsep|> فوق المضاربِ مثل هلالِ الحسينْ </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ من هامَ وجداً بليلاه يوماً <|vsep|> ستعصيهِ ليلى </|bsep|> <|bsep|> ليشتقّ من ضلعها امرأةً ثانيهْ <|vsep|> ثم تعصيهِ </|bsep|> <|bsep|> حتى يتيهَ ويدركَ في خر العمر <|vsep|> أن الأنوثةَ ليست سوى مغربٍ وشروقٍ </|bsep|> <|bsep|> يدورانِ حول صحاريه مثل العقاربِ <|vsep|> حتى تشيخَ السنين </|bsep|> <|bsep|> وينتهيَ الدورانْ <|vsep|> وتكونُ الحياةُ حياتهما هيَ منْ فُقدتْ </|bsep|> </|psep|>
قلب العاشق يمطر
8المتقارب
[ "تمرّينَ يوماً ببابِ الحديقةِ", "مكسورةَ البالِ ثمَّ تعودينْ", "تمرّينَ مثل الحمامةِ دامعةَ", "الروحِ", "لا مقعداً تستريحينَ فيه قليلاً", "من الحزنِ", "لا عاشقاً ليجمِّعَ رائحةَ الوردِ", "بين يديهِ", "ليمسحَ عن خدّكِ الدمعَ", "بمحرمةِ الياسمين", "وأسألُ عنكِ دموعَ العصافيرِ", "أسألُ عن بُحّةِ النايِ", "وهو يغازلُ أهدابكِ السودَ", "والزجل الحر في دفءِ عينينِ", "من زعفرانٍ وتينْ", "فلا قلبَ يقطفُ تفاحةَ الحزنِ من", "شجرِ الدمعِ", "لا شمسَ تكسرُ صمتَ المرايا", "ولا طيرَ يذهبُ مثل الرسولِ", "لى العاشقينْ", "تمرّينَ يوماً بباب الحديقة لا تلحظينَ", "فؤاديَ فوقَ الحديقةِ يشتو دموعاً", "كغيمِ الخريفِ", "على العابرينْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79413&r=&rc=91
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمرّينَ يوماً ببابِ الحديقةِ <|vsep|> مكسورةَ البالِ ثمَّ تعودينْ </|bsep|> <|bsep|> تمرّينَ مثل الحمامةِ دامعةَ <|vsep|> الروحِ </|bsep|> <|bsep|> لا مقعداً تستريحينَ فيه قليلاً <|vsep|> من الحزنِ </|bsep|> <|bsep|> لا عاشقاً ليجمِّعَ رائحةَ الوردِ <|vsep|> بين يديهِ </|bsep|> <|bsep|> ليمسحَ عن خدّكِ الدمعَ <|vsep|> بمحرمةِ الياسمين </|bsep|> <|bsep|> وأسألُ عنكِ دموعَ العصافيرِ <|vsep|> أسألُ عن بُحّةِ النايِ </|bsep|> <|bsep|> وهو يغازلُ أهدابكِ السودَ <|vsep|> والزجل الحر في دفءِ عينينِ </|bsep|> <|bsep|> من زعفرانٍ وتينْ <|vsep|> فلا قلبَ يقطفُ تفاحةَ الحزنِ من </|bsep|> <|bsep|> شجرِ الدمعِ <|vsep|> لا شمسَ تكسرُ صمتَ المرايا </|bsep|> <|bsep|> ولا طيرَ يذهبُ مثل الرسولِ <|vsep|> لى العاشقينْ </|bsep|> <|bsep|> تمرّينَ يوماً بباب الحديقة لا تلحظينَ <|vsep|> فؤاديَ فوقَ الحديقةِ يشتو دموعاً </|bsep|> </|psep|>
وردة للذئب
6الكامل
[ "الانتحارُ الحرُّ بينَ ربابتينِ", "بكاءَ أغنيةٍ يلوّحُ عمرَهَا للقمحِ", "قلبٌ مقبلٌ من عتمةِ الدنيا", "ليضاجعَ الرمانْ", "موالُ ثاكلةٍ على الزيتون", "أخدودُ الحياةِ الكهلُ", "جنحُ حنانها المجروحِ", "قافيةُ المواويلِ التي راحت", "تلاطمها الرياحُ", "على جذوعِ السنديانْ هو صوتنا المبحوحُ خلفَ الريحِ", "مهباجُ الضياعِ المرُّ", "قدّيسُ الثلوجِ", "وذئبُهَا المتروكُ ثماً ضائعاً", "في وحشة الوديانْ", "يعوي ويرحلُ في قفارِ الأرضِ", "تتبعهُ ذئابُ الحزنِ من جبلٍ لى جبلٍ", "وينبحُ في ظلامِ الليل بالخسرانْ", "ظلٌ يرامحُ في سوادِ الليلِ أشباح العواءِ", "ويختفي كالحزنِ في جسدِ المراثي", "كلّما مرَّ الحداءُ على ضريحِ الأرضِ", "يأتي خلسةً", "ليضمَّ أرملةَ المواويلِ الجريحةَ", "بعد غيبتهِ الطويلةِ", "أو يخصِّلَ من جدائلِ شعرها السوداءِ", "سنبلةً", "لطفلتهِ التي شبّتْ على الأحزانْ", "وبكلّ أغنية ننادمُ صوتَهُ المجروحَ", "نلمحُ في المراثي ظلَّهُ المكسورَ", "محنيّاً على قبرِ الضياعِ", "ككتلةٍ منحوتةٍ للدمعِ والغفرانْ", "يا توأميْ ومسيحيَ المصلوب فوقَ", "بداوة الصبّارِ", "لا قلبٌ يدقُّ على وجيبكَ", "خلفَ هذا السور", "لا امرأةٌ تحوكُ", "على أنينكَ", "ضلعَهَا المكسورَ", "لا ريحٌ تكرّرُ روحها", "لا على جذعِ الحدا والانتظارْ", "لا شيءَ غيرُ الريحِ", "تشنقُ في البراري خصلةَ الحزنِ البريئةَ", "والشحوبُ المرُّ في وجهِ القفارْ", "وأصابعٌ مغمورةٌ بالرملِ", "ترفعُ وردةَ الندمِ الأخيرةَ", "بين أنقاضِ الشقاءْ", "لا شيءَ في هذا المكان سوى", "قصاصاتِ الخريفِ", "تهيمُ في أفقٍ حزينٍ", "ثم تهوي كالتوائمِ", "فوق قمصانِ العماءْ", "لا شيءَ في هذا السوادِ سوى صدى", "طاحونةٍ خرساءَ خلف الحرشِ", "توقظُ بالعويلِ مرارةَ الطيونِ في سفحِ من الهجرانْ", "وعقابُ أيامٍ", "يكرّرها غرابٌ جارحٌ عندَ الغيابِ", "مبدّداً بسوادهِ أميَّةَ الصوانْ", "فارفعْ عواءكَ في جهاتِ الأرضِ", "لن تبكي عليكَ غزالةٌ", "لتصيرَ أيّوباً على الأيامِ", "بل ستموتُ وحدكَ في شتاءٍ ماطرٍ ناءٍ", "كما فزاعة للحزنِ", "مصلوباً على بوابة البستانْ", "لكنني في وحدتي يرتابُ بي ظلّي", "فيرفعني لى أحجيّةِ الجدرانِ ظلاً خائفاً", "يبكي على قمرِ الأقاصي", "مثل ذئبٍ نابحٍ في وحشةِ الوديانْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79387&r=&rc=65
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الانتحارُ الحرُّ بينَ ربابتينِ <|vsep|> بكاءَ أغنيةٍ يلوّحُ عمرَهَا للقمحِ </|bsep|> <|bsep|> قلبٌ مقبلٌ من عتمةِ الدنيا <|vsep|> ليضاجعَ الرمانْ </|bsep|> <|bsep|> موالُ ثاكلةٍ على الزيتون <|vsep|> أخدودُ الحياةِ الكهلُ </|bsep|> <|bsep|> جنحُ حنانها المجروحِ <|vsep|> قافيةُ المواويلِ التي راحت </|bsep|> <|bsep|> تلاطمها الرياحُ <|vsep|> على جذوعِ السنديانْ هو صوتنا المبحوحُ خلفَ الريحِ </|bsep|> <|bsep|> مهباجُ الضياعِ المرُّ <|vsep|> قدّيسُ الثلوجِ </|bsep|> <|bsep|> وذئبُهَا المتروكُ ثماً ضائعاً <|vsep|> في وحشة الوديانْ </|bsep|> <|bsep|> يعوي ويرحلُ في قفارِ الأرضِ <|vsep|> تتبعهُ ذئابُ الحزنِ من جبلٍ لى جبلٍ </|bsep|> <|bsep|> وينبحُ في ظلامِ الليل بالخسرانْ <|vsep|> ظلٌ يرامحُ في سوادِ الليلِ أشباح العواءِ </|bsep|> <|bsep|> ويختفي كالحزنِ في جسدِ المراثي <|vsep|> كلّما مرَّ الحداءُ على ضريحِ الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> يأتي خلسةً <|vsep|> ليضمَّ أرملةَ المواويلِ الجريحةَ </|bsep|> <|bsep|> بعد غيبتهِ الطويلةِ <|vsep|> أو يخصِّلَ من جدائلِ شعرها السوداءِ </|bsep|> <|bsep|> سنبلةً <|vsep|> لطفلتهِ التي شبّتْ على الأحزانْ </|bsep|> <|bsep|> وبكلّ أغنية ننادمُ صوتَهُ المجروحَ <|vsep|> نلمحُ في المراثي ظلَّهُ المكسورَ </|bsep|> <|bsep|> محنيّاً على قبرِ الضياعِ <|vsep|> ككتلةٍ منحوتةٍ للدمعِ والغفرانْ </|bsep|> <|bsep|> يا توأميْ ومسيحيَ المصلوب فوقَ <|vsep|> بداوة الصبّارِ </|bsep|> <|bsep|> لا قلبٌ يدقُّ على وجيبكَ <|vsep|> خلفَ هذا السور </|bsep|> <|bsep|> لا امرأةٌ تحوكُ <|vsep|> على أنينكَ </|bsep|> <|bsep|> ضلعَهَا المكسورَ <|vsep|> لا ريحٌ تكرّرُ روحها </|bsep|> <|bsep|> لا على جذعِ الحدا والانتظارْ <|vsep|> لا شيءَ غيرُ الريحِ </|bsep|> <|bsep|> تشنقُ في البراري خصلةَ الحزنِ البريئةَ <|vsep|> والشحوبُ المرُّ في وجهِ القفارْ </|bsep|> <|bsep|> وأصابعٌ مغمورةٌ بالرملِ <|vsep|> ترفعُ وردةَ الندمِ الأخيرةَ </|bsep|> <|bsep|> بين أنقاضِ الشقاءْ <|vsep|> لا شيءَ في هذا المكان سوى </|bsep|> <|bsep|> قصاصاتِ الخريفِ <|vsep|> تهيمُ في أفقٍ حزينٍ </|bsep|> <|bsep|> ثم تهوي كالتوائمِ <|vsep|> فوق قمصانِ العماءْ </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ في هذا السوادِ سوى صدى <|vsep|> طاحونةٍ خرساءَ خلف الحرشِ </|bsep|> <|bsep|> توقظُ بالعويلِ مرارةَ الطيونِ في سفحِ من الهجرانْ <|vsep|> وعقابُ أيامٍ </|bsep|> <|bsep|> يكرّرها غرابٌ جارحٌ عندَ الغيابِ <|vsep|> مبدّداً بسوادهِ أميَّةَ الصوانْ </|bsep|> <|bsep|> فارفعْ عواءكَ في جهاتِ الأرضِ <|vsep|> لن تبكي عليكَ غزالةٌ </|bsep|> <|bsep|> لتصيرَ أيّوباً على الأيامِ <|vsep|> بل ستموتُ وحدكَ في شتاءٍ ماطرٍ ناءٍ </|bsep|> <|bsep|> كما فزاعة للحزنِ <|vsep|> مصلوباً على بوابة البستانْ </|bsep|> <|bsep|> لكنني في وحدتي يرتابُ بي ظلّي <|vsep|> فيرفعني لى أحجيّةِ الجدرانِ ظلاً خائفاً </|bsep|> </|psep|>
أشهد للريح بالحزن
8المتقارب
[ "بحزني المجرّدِ والألمِ المرِّ", "لا غير", "أفردُ كلتا ذراعيّ كي أتلقى بكاءَ النواعيرِ", "أو أتهاوى كأرملةٍ فوق قبر الضياعْ", "وأصرخُ أين الجهاتُ التي علّمتني", "هبوبَ الرياحِ", "وأين الغيومُ التي كنت صادفتها", "عند صفصافةِ البئرِ تبكي", "وكرمةُ عمري التي أرضعتني", "عناقيدُها الخمرَ", "قبل أوان الرضاعْ", "وأصرخُ في مغربِ الشمسِ", "كيف سأدفع شيخوخةَ الحزن عني", "وكيف سأردعُ هذا المشيبَ الحزينَ", "كأني ما كنت غير غرابٍ", "يضاجعُ أنثى الرياحِ", "ويسقطُ في لجّةِ اليأسِ", "ريحٌ معذّبة لا تكرّرُ غيرَ رثائي", "وأصرخُ في مغربِ الشمس", "ردّوا ليّ المواويلَ", "ردوا لى الكهلِ مريلة الثالث الابتدائي", "أنا عازفُ الناي", "يدفعني الناي أجري وراء انتظاري", "فتركضُ خلفي المواويلُ ناحبةَ الروحِ", "والريحُ تجري ورائي", "ويجري ورائي بكائي", "مللتُ انتظارَ المغيبِ", "وملّ الثواءُ ثوائي", "وزوّجني الحزنُ عاشقةً", "تحملُ الماءَ في حزنها وتنامْ", "أما نَ بعدُ الأوانُ", "لأقرعَ بوابةَ الروحِ", "محتفلاً بالمراثي", "التي شيّعت طفلةَ القرويّ", "لتغفو لى صفرةِ البيلسانْ", "كأنّ على العمرِ أن يتوقّفَ", "كي يتأمّلَ ما ضاعَ", "تلك الفتاةُ التي رعرعتها الرياحين", "وامتصّها حدقُ الليلِ", "كنا نعمّرُ في الليل أصنامنا", "لننامَ فلمْ ننتبهْ", "للنجومِ التي تتلألأُ كالدمعِ", "لم ننتبهْ للحمامةِ وهي تحلّقُ فوق سماءِ الأذانْ", "أما ن بعد الأوانْ", "لأرمي على زهرةٍ جسدي من بعيدٍ وأغفو", "على هذه الأرضِ", "لكنني خذٌ في الغيابِ", "الحمامُ الشهيّ على هوّةِ الروحِ", "يسقطُ منتحراً", "والأغاريدُ مشنوقةٌ فوق بوّابةِ اليأسِ", "هل أتهاوى على قبرِ حبّي الوحيد", "لأسمعَ رجعَ غنائي القديمِ", "يسوحُ على نغمةٍ في الكمانْ", "أما ن بعد الوانْ", "لتلتفتَ الروحُ نحو الفتاة التي", "ضيّعَ الليلُ أجراسها ثم أهدى ليها", "خلاخيلَ كي تتزيّنَ للموتِ", "قبل ثلاثينَ عاماً قضتْ", "عاشقانِ وحيدانِ", "تمشي فيمشي", "ويبكي فتبكي", "وينهمرُ القمحُ فوق الأرزِّ غزيراً", "ويحتضرُ الأقحوانْ", "وأشهدُ للريح بالحزنِ خرةَ الليلِ", "فالن أبكي وحيداً على ما مضى", "هذه الريحُ ثاكلةٌ", "والغيومُ محدّبةُ الحزنِ فوق الهضابِ", "وقلبي صغيرٌ على الناي", "يا طائرَ الليلِ خبّرْ شبابيكهم", "بالذي كانَ من عمرنا وانقضى", " وحيداً سأبكي", "كذئبٍ يعاركُ تلميذةَ القمح", "حزني قديمٌ كأغنيةٍ", "مرّ أيلولُ بيني وبين الصبايا", "فمِلنا على شتلةِ القطنِ", "قلنا لها ضمّدينا", "امسحي دمعنا", "كلما طعنَ الغيمُ أيامنا بالرحيلْ", " وحيداً سأبكي", "بقربِ الصخورِ التي سالَ دمعي عليها", "فأيقظها الملحُ", "يسألني الموجُ عنها فينتحرُ المدُّ", "يسألها المدّ عني فينتحرُ الموجُ", "بيني وبين الصبايا", "وينتحرُ العاشقانْ", "حزينٌ طريقُ العشيّةِ", "في خرِ الحزنِ تأتي الكبةُ", "تأتي الكماناتُ مبحوحةَ الصوتِ", "لا أحدٌ سوف يأتي", "ولا أحد سوف يذهبُ", "كلُّ الأحبةِ غابوا", "وضاعتْ ملامحهم في الترابْ", "أنا الن أكبرُ من هذه الأرضِ عمراً وأوهنُ", "شاختْ بقرب انتظاري الصخورُ القديمةُ", "شاخَ أبو الهولِ", "وهو يفسّرُ لغزَ الحياة", "وما زلتُ أحفرُ بئرَ الوجودِ ولا أجدُ الماءَ", " أكبرُ من هذهِ الأرضِ", "أحرسُ أبوابها كالغرابْ", "وأقرعُ طبلَ الزمانِ المجوّفِ", "في صالةٍ فارغهْ", "ولا من مجيبٍ ولا من مجابْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79213&r=&rc=32
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بحزني المجرّدِ والألمِ المرِّ <|vsep|> لا غير </|bsep|> <|bsep|> أفردُ كلتا ذراعيّ كي أتلقى بكاءَ النواعيرِ <|vsep|> أو أتهاوى كأرملةٍ فوق قبر الضياعْ </|bsep|> <|bsep|> وأصرخُ أين الجهاتُ التي علّمتني <|vsep|> هبوبَ الرياحِ </|bsep|> <|bsep|> وأين الغيومُ التي كنت صادفتها <|vsep|> عند صفصافةِ البئرِ تبكي </|bsep|> <|bsep|> وكرمةُ عمري التي أرضعتني <|vsep|> عناقيدُها الخمرَ </|bsep|> <|bsep|> قبل أوان الرضاعْ <|vsep|> وأصرخُ في مغربِ الشمسِ </|bsep|> <|bsep|> كيف سأدفع شيخوخةَ الحزن عني <|vsep|> وكيف سأردعُ هذا المشيبَ الحزينَ </|bsep|> <|bsep|> كأني ما كنت غير غرابٍ <|vsep|> يضاجعُ أنثى الرياحِ </|bsep|> <|bsep|> ويسقطُ في لجّةِ اليأسِ <|vsep|> ريحٌ معذّبة لا تكرّرُ غيرَ رثائي </|bsep|> <|bsep|> وأصرخُ في مغربِ الشمس <|vsep|> ردّوا ليّ المواويلَ </|bsep|> <|bsep|> ردوا لى الكهلِ مريلة الثالث الابتدائي <|vsep|> أنا عازفُ الناي </|bsep|> <|bsep|> يدفعني الناي أجري وراء انتظاري <|vsep|> فتركضُ خلفي المواويلُ ناحبةَ الروحِ </|bsep|> <|bsep|> والريحُ تجري ورائي <|vsep|> ويجري ورائي بكائي </|bsep|> <|bsep|> مللتُ انتظارَ المغيبِ <|vsep|> وملّ الثواءُ ثوائي </|bsep|> <|bsep|> وزوّجني الحزنُ عاشقةً <|vsep|> تحملُ الماءَ في حزنها وتنامْ </|bsep|> <|bsep|> أما نَ بعدُ الأوانُ <|vsep|> لأقرعَ بوابةَ الروحِ </|bsep|> <|bsep|> محتفلاً بالمراثي <|vsep|> التي شيّعت طفلةَ القرويّ </|bsep|> <|bsep|> لتغفو لى صفرةِ البيلسانْ <|vsep|> كأنّ على العمرِ أن يتوقّفَ </|bsep|> <|bsep|> كي يتأمّلَ ما ضاعَ <|vsep|> تلك الفتاةُ التي رعرعتها الرياحين </|bsep|> <|bsep|> وامتصّها حدقُ الليلِ <|vsep|> كنا نعمّرُ في الليل أصنامنا </|bsep|> <|bsep|> لننامَ فلمْ ننتبهْ <|vsep|> للنجومِ التي تتلألأُ كالدمعِ </|bsep|> <|bsep|> لم ننتبهْ للحمامةِ وهي تحلّقُ فوق سماءِ الأذانْ <|vsep|> أما ن بعد الأوانْ </|bsep|> <|bsep|> لأرمي على زهرةٍ جسدي من بعيدٍ وأغفو <|vsep|> على هذه الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> لكنني خذٌ في الغيابِ <|vsep|> الحمامُ الشهيّ على هوّةِ الروحِ </|bsep|> <|bsep|> يسقطُ منتحراً <|vsep|> والأغاريدُ مشنوقةٌ فوق بوّابةِ اليأسِ </|bsep|> <|bsep|> هل أتهاوى على قبرِ حبّي الوحيد <|vsep|> لأسمعَ رجعَ غنائي القديمِ </|bsep|> <|bsep|> يسوحُ على نغمةٍ في الكمانْ <|vsep|> أما ن بعد الوانْ </|bsep|> <|bsep|> لتلتفتَ الروحُ نحو الفتاة التي <|vsep|> ضيّعَ الليلُ أجراسها ثم أهدى ليها </|bsep|> <|bsep|> خلاخيلَ كي تتزيّنَ للموتِ <|vsep|> قبل ثلاثينَ عاماً قضتْ </|bsep|> <|bsep|> عاشقانِ وحيدانِ <|vsep|> تمشي فيمشي </|bsep|> <|bsep|> ويبكي فتبكي <|vsep|> وينهمرُ القمحُ فوق الأرزِّ غزيراً </|bsep|> <|bsep|> ويحتضرُ الأقحوانْ <|vsep|> وأشهدُ للريح بالحزنِ خرةَ الليلِ </|bsep|> <|bsep|> فالن أبكي وحيداً على ما مضى <|vsep|> هذه الريحُ ثاكلةٌ </|bsep|> <|bsep|> والغيومُ محدّبةُ الحزنِ فوق الهضابِ <|vsep|> وقلبي صغيرٌ على الناي </|bsep|> <|bsep|> يا طائرَ الليلِ خبّرْ شبابيكهم <|vsep|> بالذي كانَ من عمرنا وانقضى </|bsep|> <|bsep|> وحيداً سأبكي <|vsep|> كذئبٍ يعاركُ تلميذةَ القمح </|bsep|> <|bsep|> حزني قديمٌ كأغنيةٍ <|vsep|> مرّ أيلولُ بيني وبين الصبايا </|bsep|> <|bsep|> فمِلنا على شتلةِ القطنِ <|vsep|> قلنا لها ضمّدينا </|bsep|> <|bsep|> امسحي دمعنا <|vsep|> كلما طعنَ الغيمُ أيامنا بالرحيلْ </|bsep|> <|bsep|> وحيداً سأبكي <|vsep|> بقربِ الصخورِ التي سالَ دمعي عليها </|bsep|> <|bsep|> فأيقظها الملحُ <|vsep|> يسألني الموجُ عنها فينتحرُ المدُّ </|bsep|> <|bsep|> يسألها المدّ عني فينتحرُ الموجُ <|vsep|> بيني وبين الصبايا </|bsep|> <|bsep|> وينتحرُ العاشقانْ <|vsep|> حزينٌ طريقُ العشيّةِ </|bsep|> <|bsep|> في خرِ الحزنِ تأتي الكبةُ <|vsep|> تأتي الكماناتُ مبحوحةَ الصوتِ </|bsep|> <|bsep|> لا أحدٌ سوف يأتي <|vsep|> ولا أحد سوف يذهبُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الأحبةِ غابوا <|vsep|> وضاعتْ ملامحهم في الترابْ </|bsep|> <|bsep|> أنا الن أكبرُ من هذه الأرضِ عمراً وأوهنُ <|vsep|> شاختْ بقرب انتظاري الصخورُ القديمةُ </|bsep|> <|bsep|> شاخَ أبو الهولِ <|vsep|> وهو يفسّرُ لغزَ الحياة </|bsep|> <|bsep|> وما زلتُ أحفرُ بئرَ الوجودِ ولا أجدُ الماءَ <|vsep|> أكبرُ من هذهِ الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> أحرسُ أبوابها كالغرابْ <|vsep|> وأقرعُ طبلَ الزمانِ المجوّفِ </|bsep|> </|psep|>
هكذا أخبرتني اليمامة
8المتقارب
[ "أخبروهُ بأنّ هديلَ المريضةَ", "نامتْ أخيراً", "ونقَّلَها الاحتضارُ على راحتيهِ", "كتفاحةٍ من شقاءْ", "أخبروهُ بأنّ الطفولةَ", "راحتْ لتلعبَ في العيدِ فرحانةً", "ثم أرجحها الموتُ", "فوقَ براري الحداءْ", "بالأغاني التي حفظتها", "وكلّ الدموعِ التي ذرفتها", "على زهرةِ الفلّ", "وهي تودّع قبلَ الرحيلِ", "مراييلها المدرسيهْ", "أخبروهُ", "فما زالَ يحرثُ في الأرضِ فلاّحُ هذا الخريفِ", "ويبحثُ عن زهرةٍ للرثاءْ", "أخبروهُ", "فما زالَ حطّابُ أحزانها", "يقطعُ الريحَ", "يجتثّها من جذوعِ المراثي", "ليدفئَ أعمارنا في الشتاءْ", "كان يدركُ أنّ المواويلَ", "أطعنُ من خنجرٍ", "يغرسُ الحزنُ نصلته في وريدِ الهواءْ", "كانَ يدركُ أن الدموعَ", "أشقُّ على المرءِ من طعنةِ الظهرِ", "أجرحُ من جرعةِ الخمرِ في الروحِ", "قبلَ العذابِ", "فغيّمَ في الريحِ", "ثم تهاوى على جثّة بالبكاءْ", "كانَ يعلمُ أنّ الحمامةَ طارتْ مع الغيم", "نحو حقولِ الغيابِ", "فردّ لى جهةِ القلب يسراهُ", "ثم استدارَ لى مغربِ الشمسِ", "حيث تنوحُ المواويلُ فوق أعالي الألمْ", "حيث تبكي قصاصاتُ أرواحنا", "الأرجوانَ الحزينَ", "وتتبعُ شمسَ الندمْ", "لينادي على البحرِ", "يا أيها البحرُ", "يا مالئ الروحِ حزناً", "وغاسلَ أردانها بالدموعِ", "أما عدتَ تذكرُ تلك الصغيرةَ", "وهي تحبّر بالماءِ زرقتها في الصباحِ", "وتدرجُ مثل الطيورِ على الرملِ", "ما عدتَ تذكرُ تلكَ الشقائقَ", "في خدّها المتورّدِ", "وهي تفورُ احمراراً ودمْ", "خانها الوردْ", "واستلّها طائرُ الموتِ قبلَ الأوان", "وزهّرَ من دمعنا", "فوق تربتها البيلسانُ", "الحزينُ ندمْ", "كيف يمكنني أن أكفّنَ", "شلالَ شَعْرٍ", "وزوبعةً من حمامْ", "كيف يمكنني أن أحرّرَ زهرةَ قطنٍ", "يحاصرها بالسوادِ قطيعُ الغمامْ", "كيفَ أرثي فتاةَ الطفولةِ", "مطلعَ أغنية حملتها الرياحُ مع الغيمِ", "حتى أقاصي المواويل", "فاسترسلتْ بالغناءِ", "وصارتْ نداءَ الخريفِ الذي", "يوجعُ الروحَ كلّ خريفْ", "كيفَ أرثي هديلَ التي", "لا تزالُ كشجرةِ سروٍ", "تنادمُ شباكنا بالحفيفْ", "كيفَ ألمسُ شالاً من الثلجِ", "في شفقٍ ناشجٍ بالحليبِ", "وناياً يحلّقُ في أفقِ الدمعِ", "مثل الكنارِ الكفيفْ", "كيف أرثي هديلَ التي لا يداعبها النومُ", "لاَّ على مغزل الصوفِ", "وهي تحوكُ سوادَ الليالي الشفيفْ", "لم تمتْ", "هكذا أخبرتني اليمامةُ", "وهي تنوحُ على شجرِ اللوزِ", "أخبرني طائرُ الوردِ", "وهو يدوسُ على الثلجِ أوّلَ مرهْ", "هكذا أخبرتني رياحُ الخماسينِ", "وهي تقصّفُ راخيةَ الخيزرانِ العجوزِ", "على حائطِ المقبرهْ", "هكذا أخبرتني الأمومةُ", "وهي تهدهدُ مهدَ هديلَ القديمَ", "بأغنيةٍ مقفرهْ", "أخبرتني الطيورُ التي بلّها الدمعُ", "خرَ مرهْ", "قبِّلوها ذن", "قبلوها بنفسِ الشفاهِ التي قبلتها على المهدِ", "وهي تناغي على مطلعِ الصبح", "زهرةَ دمعٍ ولوزْ", "كفّنوها", "بنفس الثيابِ التي لبستها", "وراحتْ لى الحقلِ", "تركضُ مثلَ الزغاريدِ", "خلفَ طيور الوزّ", "كفنوها", "وتهرمُ زيتونةٌ فجأةً", "ثم تسقطُ أيقونةٌ بالبكاءِ", "ويبكي الحمامْ", "وهديلُ الحساسين قبل ولادتها المغربيّةِ", "من مدمع الصبحِ", "قبلَ ولادةِ أحزانها في الغمامْ", "وقصاصةُ حزنٍ", "تسيلُ على حسرةٍ تائههْ", "في الظلامْ", "وهديلُ غناءٌ أخيرٌ على مغربِ الشمسِ", "بنتٌ تطيرُ عكس الغيومِ جدائلها", "كي تنامْ", "وهديل ", "سأبكي", "وأنشرُ روحي كمحرمةٍ لدموعِ هلالِ الأماسيِّ", "حينَ يمرُّ على سطحنا", "قمراً بدويَّ الهيامْ", "سأكوّرُ حزنيْ ككأسِ النبيذِ", "وأدعوهُ مثلَ النبيّ", "بسبع شموعٍ", "لتدمعَ عيناهُ في كأس روحي الحرامْ", "فأنا النَ كهلٌ ضريرٌ", "وكلُّ الحياةِ ظلامْ", "وهديلُ", "سألتُ الهلالَ على العاصيَ المترامي", "فأخبرني أنّ بنتاً من اللوزِ", "كانتْ تجيءُ لى النهرِ كلّ مساءٍ", "وتجلسُ في الصمت ذاهلةً", "بانتظارِ لفيفِ الوزّ", "فما أن تحطّ على الماءِ تلك الكؤوسُ من اللازوردِ", "المذهّبِ", "حتى تغيبْ", "وسألتُ لفيفَ الوزّ فأخبرني", "أنها عمّرتْ بيتها في المغيبْ", "العاصي نهر العاصي الذي يمر بمدينة حمص" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79394&r=&rc=72
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخبروهُ بأنّ هديلَ المريضةَ <|vsep|> نامتْ أخيراً </|bsep|> <|bsep|> ونقَّلَها الاحتضارُ على راحتيهِ <|vsep|> كتفاحةٍ من شقاءْ </|bsep|> <|bsep|> أخبروهُ بأنّ الطفولةَ <|vsep|> راحتْ لتلعبَ في العيدِ فرحانةً </|bsep|> <|bsep|> ثم أرجحها الموتُ <|vsep|> فوقَ براري الحداءْ </|bsep|> <|bsep|> بالأغاني التي حفظتها <|vsep|> وكلّ الدموعِ التي ذرفتها </|bsep|> <|bsep|> على زهرةِ الفلّ <|vsep|> وهي تودّع قبلَ الرحيلِ </|bsep|> <|bsep|> مراييلها المدرسيهْ <|vsep|> أخبروهُ </|bsep|> <|bsep|> فما زالَ يحرثُ في الأرضِ فلاّحُ هذا الخريفِ <|vsep|> ويبحثُ عن زهرةٍ للرثاءْ </|bsep|> <|bsep|> أخبروهُ <|vsep|> فما زالَ حطّابُ أحزانها </|bsep|> <|bsep|> يقطعُ الريحَ <|vsep|> يجتثّها من جذوعِ المراثي </|bsep|> <|bsep|> ليدفئَ أعمارنا في الشتاءْ <|vsep|> كان يدركُ أنّ المواويلَ </|bsep|> <|bsep|> أطعنُ من خنجرٍ <|vsep|> يغرسُ الحزنُ نصلته في وريدِ الهواءْ </|bsep|> <|bsep|> كانَ يدركُ أن الدموعَ <|vsep|> أشقُّ على المرءِ من طعنةِ الظهرِ </|bsep|> <|bsep|> أجرحُ من جرعةِ الخمرِ في الروحِ <|vsep|> قبلَ العذابِ </|bsep|> <|bsep|> فغيّمَ في الريحِ <|vsep|> ثم تهاوى على جثّة بالبكاءْ </|bsep|> <|bsep|> كانَ يعلمُ أنّ الحمامةَ طارتْ مع الغيم <|vsep|> نحو حقولِ الغيابِ </|bsep|> <|bsep|> فردّ لى جهةِ القلب يسراهُ <|vsep|> ثم استدارَ لى مغربِ الشمسِ </|bsep|> <|bsep|> حيث تنوحُ المواويلُ فوق أعالي الألمْ <|vsep|> حيث تبكي قصاصاتُ أرواحنا </|bsep|> <|bsep|> الأرجوانَ الحزينَ <|vsep|> وتتبعُ شمسَ الندمْ </|bsep|> <|bsep|> لينادي على البحرِ <|vsep|> يا أيها البحرُ </|bsep|> <|bsep|> يا مالئ الروحِ حزناً <|vsep|> وغاسلَ أردانها بالدموعِ </|bsep|> <|bsep|> أما عدتَ تذكرُ تلك الصغيرةَ <|vsep|> وهي تحبّر بالماءِ زرقتها في الصباحِ </|bsep|> <|bsep|> وتدرجُ مثل الطيورِ على الرملِ <|vsep|> ما عدتَ تذكرُ تلكَ الشقائقَ </|bsep|> <|bsep|> في خدّها المتورّدِ <|vsep|> وهي تفورُ احمراراً ودمْ </|bsep|> <|bsep|> خانها الوردْ <|vsep|> واستلّها طائرُ الموتِ قبلَ الأوان </|bsep|> <|bsep|> وزهّرَ من دمعنا <|vsep|> فوق تربتها البيلسانُ </|bsep|> <|bsep|> الحزينُ ندمْ <|vsep|> كيف يمكنني أن أكفّنَ </|bsep|> <|bsep|> شلالَ شَعْرٍ <|vsep|> وزوبعةً من حمامْ </|bsep|> <|bsep|> كيف يمكنني أن أحرّرَ زهرةَ قطنٍ <|vsep|> يحاصرها بالسوادِ قطيعُ الغمامْ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ أرثي فتاةَ الطفولةِ <|vsep|> مطلعَ أغنية حملتها الرياحُ مع الغيمِ </|bsep|> <|bsep|> حتى أقاصي المواويل <|vsep|> فاسترسلتْ بالغناءِ </|bsep|> <|bsep|> وصارتْ نداءَ الخريفِ الذي <|vsep|> يوجعُ الروحَ كلّ خريفْ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ أرثي هديلَ التي <|vsep|> لا تزالُ كشجرةِ سروٍ </|bsep|> <|bsep|> تنادمُ شباكنا بالحفيفْ <|vsep|> كيفَ ألمسُ شالاً من الثلجِ </|bsep|> <|bsep|> في شفقٍ ناشجٍ بالحليبِ <|vsep|> وناياً يحلّقُ في أفقِ الدمعِ </|bsep|> <|bsep|> مثل الكنارِ الكفيفْ <|vsep|> كيف أرثي هديلَ التي لا يداعبها النومُ </|bsep|> <|bsep|> لاَّ على مغزل الصوفِ <|vsep|> وهي تحوكُ سوادَ الليالي الشفيفْ </|bsep|> <|bsep|> لم تمتْ <|vsep|> هكذا أخبرتني اليمامةُ </|bsep|> <|bsep|> وهي تنوحُ على شجرِ اللوزِ <|vsep|> أخبرني طائرُ الوردِ </|bsep|> <|bsep|> وهو يدوسُ على الثلجِ أوّلَ مرهْ <|vsep|> هكذا أخبرتني رياحُ الخماسينِ </|bsep|> <|bsep|> وهي تقصّفُ راخيةَ الخيزرانِ العجوزِ <|vsep|> على حائطِ المقبرهْ </|bsep|> <|bsep|> هكذا أخبرتني الأمومةُ <|vsep|> وهي تهدهدُ مهدَ هديلَ القديمَ </|bsep|> <|bsep|> بأغنيةٍ مقفرهْ <|vsep|> أخبرتني الطيورُ التي بلّها الدمعُ </|bsep|> <|bsep|> خرَ مرهْ <|vsep|> قبِّلوها ذن </|bsep|> <|bsep|> قبلوها بنفسِ الشفاهِ التي قبلتها على المهدِ <|vsep|> وهي تناغي على مطلعِ الصبح </|bsep|> <|bsep|> زهرةَ دمعٍ ولوزْ <|vsep|> كفّنوها </|bsep|> <|bsep|> بنفس الثيابِ التي لبستها <|vsep|> وراحتْ لى الحقلِ </|bsep|> <|bsep|> تركضُ مثلَ الزغاريدِ <|vsep|> خلفَ طيور الوزّ </|bsep|> <|bsep|> كفنوها <|vsep|> وتهرمُ زيتونةٌ فجأةً </|bsep|> <|bsep|> ثم تسقطُ أيقونةٌ بالبكاءِ <|vsep|> ويبكي الحمامْ </|bsep|> <|bsep|> وهديلُ الحساسين قبل ولادتها المغربيّةِ <|vsep|> من مدمع الصبحِ </|bsep|> <|bsep|> قبلَ ولادةِ أحزانها في الغمامْ <|vsep|> وقصاصةُ حزنٍ </|bsep|> <|bsep|> تسيلُ على حسرةٍ تائههْ <|vsep|> في الظلامْ </|bsep|> <|bsep|> وهديلُ غناءٌ أخيرٌ على مغربِ الشمسِ <|vsep|> بنتٌ تطيرُ عكس الغيومِ جدائلها </|bsep|> <|bsep|> كي تنامْ <|vsep|> وهديل </|bsep|> <|bsep|> سأبكي <|vsep|> وأنشرُ روحي كمحرمةٍ لدموعِ هلالِ الأماسيِّ </|bsep|> <|bsep|> حينَ يمرُّ على سطحنا <|vsep|> قمراً بدويَّ الهيامْ </|bsep|> <|bsep|> سأكوّرُ حزنيْ ككأسِ النبيذِ <|vsep|> وأدعوهُ مثلَ النبيّ </|bsep|> <|bsep|> بسبع شموعٍ <|vsep|> لتدمعَ عيناهُ في كأس روحي الحرامْ </|bsep|> <|bsep|> فأنا النَ كهلٌ ضريرٌ <|vsep|> وكلُّ الحياةِ ظلامْ </|bsep|> <|bsep|> وهديلُ <|vsep|> سألتُ الهلالَ على العاصيَ المترامي </|bsep|> <|bsep|> فأخبرني أنّ بنتاً من اللوزِ <|vsep|> كانتْ تجيءُ لى النهرِ كلّ مساءٍ </|bsep|> <|bsep|> وتجلسُ في الصمت ذاهلةً <|vsep|> بانتظارِ لفيفِ الوزّ </|bsep|> <|bsep|> فما أن تحطّ على الماءِ تلك الكؤوسُ من اللازوردِ <|vsep|> المذهّبِ </|bsep|> <|bsep|> حتى تغيبْ <|vsep|> وسألتُ لفيفَ الوزّ فأخبرني </|bsep|> </|psep|>
أيقونة لأجراس الحبر أرملة الينابيع
6الكامل
[ "فيروزُ راهبةٌ تطرّزُ في غيابِ الشمسِ", "قمصانَ الحنانْ", "فيروزُ رَشُّ الغيمِ بالنعناعِ", "تلويحُ النوارسِ", "وهي تسحبُ شالها الورديّ", "ناثرةً حبيباتِ الغروبِ الحمر", "في شفقٍ من الرمانْ", "فيروزُ أغنيةٌ لتنويمِ العصافيرِ الصغيرةِ", "في ضفائرِ طفلةٍ", "نسيتْ قبيلَ النومِ أن تستأذنَ المذياعَ", "كي تغفو", "فراحَ الخوخُ يسقطُ فوقَ سلتها الحزينةِ", "من دموعِ الريحِ", "لكنّ الثعالبَ كالبروقِ السودِ", "تضربُ في شمالِ الليلِ طبلَ السنديانْ", "فيروزُ أرملةُ الينابيعِ التي", "فكّتْ ضفائرها", "لتركضَ في دروب القمحِ", "نادبةً خريفَ الأرجوانْ", "تسبيحةٌ معجونةٌ بالدمعِ", "فوقَ محارمِ العشاقِ", "زقزقةُ الطيورِ على طلوعِ الفجرِ", "عاشقةٌ على الينبوعِ", "تغزلُ من حريرِ دموعها المذروفِ", "ثوبَ زفافها الباكي", "وعاشقةٌ تقصُّ جديلةَ الريحانْ", "ونهوضُ أغنيةٍ من النومِ", "الأناملُ وهي تنزفُ فوقَ أوتارِ الكمانْ", "وتثاؤبُ الموالِ فوقَ المهدِ", "ركضُ غزالةٍ في الفجرِ", "شجرةُ سمسمٍ في العيدِ", "لابسةً وشاحَ الأقحوانْ", "فيروزُ خمسُ أناملٍ بيضاءَ في شَعْرِ القصيدةِ", "غيمةٌ طارتْ لي الهندِ البعيدة", "من تلالِ الأرزِ", "كي تتزوّجَ الفقراءَ", "واسمُ صبيّةٍ منسيّةٍ في دفترِ العشاقِ", "تأخذهُ الغريبةُ", "كي تحوكَ حروفهَ الثكلى", "على سجّادةِ النسيانْ", "صارتْ مناديلاً لمن غابوا", "وأقماراً لمن عشقوا", "وأجراساً لمنْ ضلوا الطريقَ لى المكانْ", "لكأنها تلميذةٌ نسيتْ أنوثتها على المرةِ", "وانصرفتْ لتوزيعِ الرسائل", "في طريقِ العينِ مثلَ حمامةٍ", "فيحبّها ساعي البريدِ", "ويذهبان لى سهولِ البيلسانْ", "وهي الرسائلُ بين نافذتينِ", "مشرعتينِ خلفَ الليلِ", "شالاتٌ تلوّحُ من أعالي الصيفِ", "سنبلةٌ تربيها اليمامةُ", "كي تصيرَ أميرةَ الأحزانْ", "يا صوتها نايٌ", "ينقّرُ حنطة الروحِ الحزينةَ", "من ترابِ العمرِ", "مزمارٌ يحلّقُ في فضاءِ الحزنِ", "توبةُ دمعتيْ قمحٍ وخبزْ", "يا صوتها", "غصنُ الزغاريدِ الذي ينمو على الشباكِ", "كي تبقى الصبيةُ خلفه", "مخطوبةً لرحيل أسرابِ الوزّ", "ماذا أسمي الشهوةَ البيضاءَ في دمها", "وخفق يمامتين مع الغروبِ", "وزرقةً مائيّةً في روحها", "فيروزُ أيلولٌ يمطّرُ في نهارٍ مشمسٍ", "ودموعُ موسيقى", "يسرّحها حمامُ الحزنِ", "في حقلِ الأرزْ", "وحفيفُ أنسامٍ تهبُّ على", "خريفِ الروحِ", "كي يتمايلَ التفاحُ", "دربُ الذاهبينَ لى حصادِ القمحِ", "والجيتارُ مرفوعٌ لي أفق الغناءْ", "وهلالُ صومٍ راحلٍ", "يطوي مناديلَ الغيومِ البيضِ", "مشمشةٌ تعرّشُ فوق أكواخِ المحبينَ", "الأنوثةُ في تنهُّدِ روحها", "أيقونةُ الفقراءْ", "وهي الأمومةُ في زمانِ الحزنِ", "صوتُ الناي مبتعداً لي أقصى الليالي", "جثةُ العصفورِ تبكي فوقَ أشجار العذابْ", "فيروزُ رجعُ الحبِّ", "أجراسُ المواويلِ التي", "يمشي الغريبُ وراءها", "ليقولَ يا ليتَ الشبابْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79396&r=&rc=74
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فيروزُ راهبةٌ تطرّزُ في غيابِ الشمسِ <|vsep|> قمصانَ الحنانْ </|bsep|> <|bsep|> فيروزُ رَشُّ الغيمِ بالنعناعِ <|vsep|> تلويحُ النوارسِ </|bsep|> <|bsep|> وهي تسحبُ شالها الورديّ <|vsep|> ناثرةً حبيباتِ الغروبِ الحمر </|bsep|> <|bsep|> في شفقٍ من الرمانْ <|vsep|> فيروزُ أغنيةٌ لتنويمِ العصافيرِ الصغيرةِ </|bsep|> <|bsep|> في ضفائرِ طفلةٍ <|vsep|> نسيتْ قبيلَ النومِ أن تستأذنَ المذياعَ </|bsep|> <|bsep|> كي تغفو <|vsep|> فراحَ الخوخُ يسقطُ فوقَ سلتها الحزينةِ </|bsep|> <|bsep|> من دموعِ الريحِ <|vsep|> لكنّ الثعالبَ كالبروقِ السودِ </|bsep|> <|bsep|> تضربُ في شمالِ الليلِ طبلَ السنديانْ <|vsep|> فيروزُ أرملةُ الينابيعِ التي </|bsep|> <|bsep|> فكّتْ ضفائرها <|vsep|> لتركضَ في دروب القمحِ </|bsep|> <|bsep|> نادبةً خريفَ الأرجوانْ <|vsep|> تسبيحةٌ معجونةٌ بالدمعِ </|bsep|> <|bsep|> فوقَ محارمِ العشاقِ <|vsep|> زقزقةُ الطيورِ على طلوعِ الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> عاشقةٌ على الينبوعِ <|vsep|> تغزلُ من حريرِ دموعها المذروفِ </|bsep|> <|bsep|> ثوبَ زفافها الباكي <|vsep|> وعاشقةٌ تقصُّ جديلةَ الريحانْ </|bsep|> <|bsep|> ونهوضُ أغنيةٍ من النومِ <|vsep|> الأناملُ وهي تنزفُ فوقَ أوتارِ الكمانْ </|bsep|> <|bsep|> وتثاؤبُ الموالِ فوقَ المهدِ <|vsep|> ركضُ غزالةٍ في الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> شجرةُ سمسمٍ في العيدِ <|vsep|> لابسةً وشاحَ الأقحوانْ </|bsep|> <|bsep|> فيروزُ خمسُ أناملٍ بيضاءَ في شَعْرِ القصيدةِ <|vsep|> غيمةٌ طارتْ لي الهندِ البعيدة </|bsep|> <|bsep|> من تلالِ الأرزِ <|vsep|> كي تتزوّجَ الفقراءَ </|bsep|> <|bsep|> واسمُ صبيّةٍ منسيّةٍ في دفترِ العشاقِ <|vsep|> تأخذهُ الغريبةُ </|bsep|> <|bsep|> كي تحوكَ حروفهَ الثكلى <|vsep|> على سجّادةِ النسيانْ </|bsep|> <|bsep|> صارتْ مناديلاً لمن غابوا <|vsep|> وأقماراً لمن عشقوا </|bsep|> <|bsep|> وأجراساً لمنْ ضلوا الطريقَ لى المكانْ <|vsep|> لكأنها تلميذةٌ نسيتْ أنوثتها على المرةِ </|bsep|> <|bsep|> وانصرفتْ لتوزيعِ الرسائل <|vsep|> في طريقِ العينِ مثلَ حمامةٍ </|bsep|> <|bsep|> فيحبّها ساعي البريدِ <|vsep|> ويذهبان لى سهولِ البيلسانْ </|bsep|> <|bsep|> وهي الرسائلُ بين نافذتينِ <|vsep|> مشرعتينِ خلفَ الليلِ </|bsep|> <|bsep|> شالاتٌ تلوّحُ من أعالي الصيفِ <|vsep|> سنبلةٌ تربيها اليمامةُ </|bsep|> <|bsep|> كي تصيرَ أميرةَ الأحزانْ <|vsep|> يا صوتها نايٌ </|bsep|> <|bsep|> ينقّرُ حنطة الروحِ الحزينةَ <|vsep|> من ترابِ العمرِ </|bsep|> <|bsep|> مزمارٌ يحلّقُ في فضاءِ الحزنِ <|vsep|> توبةُ دمعتيْ قمحٍ وخبزْ </|bsep|> <|bsep|> يا صوتها <|vsep|> غصنُ الزغاريدِ الذي ينمو على الشباكِ </|bsep|> <|bsep|> كي تبقى الصبيةُ خلفه <|vsep|> مخطوبةً لرحيل أسرابِ الوزّ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أسمي الشهوةَ البيضاءَ في دمها <|vsep|> وخفق يمامتين مع الغروبِ </|bsep|> <|bsep|> وزرقةً مائيّةً في روحها <|vsep|> فيروزُ أيلولٌ يمطّرُ في نهارٍ مشمسٍ </|bsep|> <|bsep|> ودموعُ موسيقى <|vsep|> يسرّحها حمامُ الحزنِ </|bsep|> <|bsep|> في حقلِ الأرزْ <|vsep|> وحفيفُ أنسامٍ تهبُّ على </|bsep|> <|bsep|> خريفِ الروحِ <|vsep|> كي يتمايلَ التفاحُ </|bsep|> <|bsep|> دربُ الذاهبينَ لى حصادِ القمحِ <|vsep|> والجيتارُ مرفوعٌ لي أفق الغناءْ </|bsep|> <|bsep|> وهلالُ صومٍ راحلٍ <|vsep|> يطوي مناديلَ الغيومِ البيضِ </|bsep|> <|bsep|> مشمشةٌ تعرّشُ فوق أكواخِ المحبينَ <|vsep|> الأنوثةُ في تنهُّدِ روحها </|bsep|> <|bsep|> أيقونةُ الفقراءْ <|vsep|> وهي الأمومةُ في زمانِ الحزنِ </|bsep|> <|bsep|> صوتُ الناي مبتعداً لي أقصى الليالي <|vsep|> جثةُ العصفورِ تبكي فوقَ أشجار العذابْ </|bsep|> <|bsep|> فيروزُ رجعُ الحبِّ <|vsep|> أجراسُ المواويلِ التي </|bsep|> </|psep|>
فراق
6الكامل
[ "مَلَؤوا فؤاديَ بالبكاءِ وفارقونيْ", "مثلما تمضي السنينْ", "والليلْ لولا حزنهمْ", "لا نجم كي أمحو الذنوبَ", "ولا هلالَ لكي تتوبَ", "على أغانيهِ التماثيلُ الحزينةُ من خطيئتها", "فيحدبِ فوق صومعةِ الحنينْ", "تركوا النياحة للقصائدِ واستراحوا ", "والخريف يهزّ ريحَ المغربِ الباكي", "على شباكِ غربتهمْ", "كموالٍ حزينْ ", "لا زلتُ مثل حمامهمْ في الدارِ", "مثل طيورهمْ", "أرعى رسائلهم على الأبواب", "للذكرى ", "وأشتو كالغمامة فوقَ فلة حزنهمْ زهراً", "وفوق كتابهم", "كالغصنِ زيتوناً وتينْ ", "لا ريح لا كي ترجّعَ في جذوعِ الحورِ", "ما تركوا من الحسراتِ ", "لا صفصافة لا لتهدلَ كلما غابوا", "لأسرابِ العصافيرِ التي", "تركوا دواليها بلا عنبٍ", "وعادوا تائبينْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79378&r=&rc=56
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَلَؤوا فؤاديَ بالبكاءِ وفارقونيْ <|vsep|> مثلما تمضي السنينْ </|bsep|> <|bsep|> والليلْ لولا حزنهمْ <|vsep|> لا نجم كي أمحو الذنوبَ </|bsep|> <|bsep|> ولا هلالَ لكي تتوبَ <|vsep|> على أغانيهِ التماثيلُ الحزينةُ من خطيئتها </|bsep|> <|bsep|> فيحدبِ فوق صومعةِ الحنينْ <|vsep|> تركوا النياحة للقصائدِ واستراحوا </|bsep|> <|bsep|> والخريف يهزّ ريحَ المغربِ الباكي <|vsep|> على شباكِ غربتهمْ </|bsep|> <|bsep|> كموالٍ حزينْ <|vsep|> لا زلتُ مثل حمامهمْ في الدارِ </|bsep|> <|bsep|> مثل طيورهمْ <|vsep|> أرعى رسائلهم على الأبواب </|bsep|> <|bsep|> للذكرى <|vsep|> وأشتو كالغمامة فوقَ فلة حزنهمْ زهراً </|bsep|> <|bsep|> وفوق كتابهم <|vsep|> كالغصنِ زيتوناً وتينْ </|bsep|> <|bsep|> لا ريح لا كي ترجّعَ في جذوعِ الحورِ <|vsep|> ما تركوا من الحسراتِ </|bsep|> <|bsep|> لا صفصافة لا لتهدلَ كلما غابوا <|vsep|> لأسرابِ العصافيرِ التي </|bsep|> </|psep|>
رقعة للرثاء
8المتقارب
[ "ليسَ للحبّ سيفٌ أخيرٌ", "سوى ما يقطّعُ أوردةَ الروحِ", "في ذروةِ الهذيانِ", "ويجتثّ منها شفافية القطنِ", "ليسَ لهُ غيرَ لطمِ المواويلِ", "والدمعِ وهو يسيلُ من العينِ", "كالماسِ", "فوقَ ندامةِ ثلجٍ حزينٍ", "فكيفَ أدثرُ روحي من البردِ", "في أيّ ليلٍ أبادلُ حزنَ النجومِ بحزني", "وكيفَ ألاعبُ تلك العصافيرَ", "وهي تشقشقُ قمصانَ زرقتها", "دونَ قلبِ امرأه", "يتسقطُ وقعَ الخريفِ على الروحِ", "تحتَ سماءٍ مكفّنةٍ بالغيومِ", "كأنْ ما يجيءُ مع الليل ليس السوادَ", "بل الحبّ", "مختبئاً بنعاسِ المرايا", "يفيضُ بمعناهُ بين النوافذِ مثل الغريبِ", "وينأى", "كهدهدةٍ مرجأهْ", "ليسَ للحبّ سيفٌ أخيرٌ", "سألتُ الأغاني التي تتألّمُ في المهدِ", "والقمرَ المتكسّرَ في الليلِ", "لكنني لم أجدْ صخرةً", "لأريح عليها عنائي الطويلْ", "ولا أغنيهْ", "لتبلغَ روحي نايَ الهديلْ", "فأيّ امرأهْ", "تَحْدِل الحزنَ عن وجهيَ الطفلِ", "حين يغيبُ الهلالُ", "وأيّ غزالهْ", "تمسُّ على النبعِ قلبي", "مسّ السحابةِ بالسلسبيلْ", "كلُّ ما يتركُ الحبُّ في الروح", "محضُ غناءٍ محتهُ سنونُ الطفولةِ", "لكنْ وقبلَ التماع البروقِ على الغيمِ", "يشتعلُ الرأسُ شيباً", "ويفترقُ الناسُ كلّ لى حزنهِ", "وحدهُ الحبُّ يمشي لزاويةٍ في الجدارِ", "أُعدّتْ له مسبقاً", "في ظلالِ الأصيلْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79395&r=&rc=73
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليسَ للحبّ سيفٌ أخيرٌ <|vsep|> سوى ما يقطّعُ أوردةَ الروحِ </|bsep|> <|bsep|> في ذروةِ الهذيانِ <|vsep|> ويجتثّ منها شفافية القطنِ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ لهُ غيرَ لطمِ المواويلِ <|vsep|> والدمعِ وهو يسيلُ من العينِ </|bsep|> <|bsep|> كالماسِ <|vsep|> فوقَ ندامةِ ثلجٍ حزينٍ </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ أدثرُ روحي من البردِ <|vsep|> في أيّ ليلٍ أبادلُ حزنَ النجومِ بحزني </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ ألاعبُ تلك العصافيرَ <|vsep|> وهي تشقشقُ قمصانَ زرقتها </|bsep|> <|bsep|> دونَ قلبِ امرأه <|vsep|> يتسقطُ وقعَ الخريفِ على الروحِ </|bsep|> <|bsep|> تحتَ سماءٍ مكفّنةٍ بالغيومِ <|vsep|> كأنْ ما يجيءُ مع الليل ليس السوادَ </|bsep|> <|bsep|> بل الحبّ <|vsep|> مختبئاً بنعاسِ المرايا </|bsep|> <|bsep|> يفيضُ بمعناهُ بين النوافذِ مثل الغريبِ <|vsep|> وينأى </|bsep|> <|bsep|> كهدهدةٍ مرجأهْ <|vsep|> ليسَ للحبّ سيفٌ أخيرٌ </|bsep|> <|bsep|> سألتُ الأغاني التي تتألّمُ في المهدِ <|vsep|> والقمرَ المتكسّرَ في الليلِ </|bsep|> <|bsep|> لكنني لم أجدْ صخرةً <|vsep|> لأريح عليها عنائي الطويلْ </|bsep|> <|bsep|> ولا أغنيهْ <|vsep|> لتبلغَ روحي نايَ الهديلْ </|bsep|> <|bsep|> فأيّ امرأهْ <|vsep|> تَحْدِل الحزنَ عن وجهيَ الطفلِ </|bsep|> <|bsep|> حين يغيبُ الهلالُ <|vsep|> وأيّ غزالهْ </|bsep|> <|bsep|> تمسُّ على النبعِ قلبي <|vsep|> مسّ السحابةِ بالسلسبيلْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ما يتركُ الحبُّ في الروح <|vsep|> محضُ غناءٍ محتهُ سنونُ الطفولةِ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ وقبلَ التماع البروقِ على الغيمِ <|vsep|> يشتعلُ الرأسُ شيباً </|bsep|> <|bsep|> ويفترقُ الناسُ كلّ لى حزنهِ <|vsep|> وحدهُ الحبُّ يمشي لزاويةٍ في الجدارِ </|bsep|> </|psep|>
عجوز الانتظار
6الكامل
[ "يا عازفَ المزمارِ", "شرّدني وراءكَ في القفارِ", "فنني شارفتُ أن أبكي", "على بابِ المدينة كالغريبِ", "مفارقاً هذي الديارْ", "يا عازفَ المزمارِ شردّني", "لأخلعَ خرقةَ الأحزانِ عن روحي المهيضةِ", "نني أقفلتُ شباكي على نفسي الحزينةِ", "واقتعدتُ الليلَ", "منسيّاً على بابِ المزارْ", "فبكيتُ من يأسيْ قليلاً", "وانصرفتُ كجرّةِ الخمرِ العتيقِ", "لى عجوزِ الانتظارْ", "متنهدٌ قلبيْ", "وباكيةٌ دواةُ الحبرِ في روحي", "وأيامي غبارْ", "فأنا المشرّدُ تحتَ أمطارِ الشتاء", "تسوطني الريحُ الجريحةُ", "والغيومُ السودُ", "ترخي فوقَ أكتافي جدائلَ حزنها", "والقمحُ يدفعني بيقاعِ الحفيفِ", "لى صخورِ الانتحارْ", "يا طاعناً في السنّ فاطعني", "ويا صفصافُ فاشنقني على أغصان داليةٍ", "وكفّنْ يا خريفُ حياتي الثكلى", "بأوراقِ الدموعِ", "ورُدَّني للاصفرارْ", "فأنا الغريبُ بلا رسائلَ أو ديارْ", "يا ليتني أيقونة في الليلِ", "يملؤني المسيحُ بحزنهِ", "ويفيضُ في معناهُ بين جوانحي", "يا ليتني أرجوحة عندَ المغيبِ", "ينامُ عصفورٌ بها", "وعباءةٌ لتضمّ أحزانَ الغريبْ", "من أينَ يأتي الحزنُ يا أمّاهُ", "يأتي من نداءاتِ الهوى المهجورِ", "من زغرودةٍ", "من خصلةِ الشعرِ التي تلهو بها ريحٌ على", "شجرِ النحيبْ", "يا عازفَ المزمارِ شرّدْني", "أنا المولودُ من ذرفِ الدموعِ", "على الترابِ", "ومن أغاني المهدْ", "مرّت على وجهي يدُ الريحانِ دافئةً", "فنمتُ", "وكررّتْ حزني على الأيامِ", "أصواتُ الخريرْ", "يا سيدَ الأحزانِ مالحةٌ هي الأيامُ", "والأجراسُ مثخنة بأصداءِ الحداءِ", "فخلّني للخبزِ يبكيني", "وتحملني الأغاني", "مثل كسراتِ الجرارِ لي الفقيرْ", "لا طفلةً نسيتْ سريري", "خلفَ ذاك الغيم مهتزّاً", "ولا ريحاً مضتْ بغناءِ أميَ للجبالِ", "كأن هذا الغيمَ أيلولي المشرّدُ", "والنواعيرَ العتيقةَ", "فصلُ مرثاتي الأخيرْ", "يا سيدَ الأحزانِ أثكلني حبيبيْ", "الأرضُ موحشةٌ بدونِ يديهِ", "والأيامُ باكيةٌ كتمثالٍ ضريرْ", "دعني أحكُّ بقبرهِ النائي", "جدائلَ شعريَ السوداء", "واتركني جريحَ الروحِ", "نوّاحاً على وترِ الهجيرْ", "ليصيرَ معنى الليلِ والأحزانِ معنىً واحدا", "وتصيرَ مريمةُ المراثي", "قلبَ هذي الأرضِ ن غابوا", "ون صلبوا", "ون مالوا على كتبِ الطفولةِ تائبينْ", "كلُّ النواحةِ أنني كوخٌ حزينْ", "ترعاهُ أغنيةٌ مهجّرةٌ", "ويحرسهُ سياجُ الفلّ", "من حزن العصافيرِ الطعينةِ", "والحمامُ الغضُّ ينتظرُ الرسائلَ", "من غيابِ الراحلينْ", "مروا على كوخي وضاعوا", "سبعُ غيماتٍ بكتْ فوقي", "ومالتْ شجرةُ الأرزِ الكليمةِ للغروبِ", "وأجهشتْ بالدمعِ فوق الياسمينْ", "يا ليتنا ورقٌ", "لنسقطَ فوقَ أرضِ الدمعِ", "من غصنِ الحياةِ", "لكي نناديهم بأسماءِ الكهولةِ", "كلما مرّ الخريفُ على كهولتنا", "خذوا دمنا", "يا راحلينَ لى الجنوبْ", "مروا كغيمِ الصيفِ في صفصافنا العالي", "وصاروا كالنصوبْ", "مروا وراحوا وردةً في الريحِ", "يا شجرَ الذين نحبهم", "وقفوا وراءَ حدود حسرتنا", "كأصنامِ الغروبْ", "مزمار يا مزمارُ نوّحْ في ليالينا", "فلعلهمْ يأتونْ", "تشتاقهمْ نفسيْ فيؤلمها الضنى", "وتزورهمْ بالسرّ روحي", "عندما يبكونْ", "تركوا السوادَ لليلتي", "وتراجعوا نحو الفراقْ", "سأعولُ ما نبحتْ ذئابٌ في دميْ", "وأنوحُ ما ناحَ الحمامُ على العراقْ", "لو كنتَ يا مزمارُ توأمَ حنطتي بالدمعِ", "كنتُ بكيتُ مثلَ الغيمِ في شجر النخيلْ", "لو كنتَ رجعَ ندامتيْ في الحبِّ", "كنتُ زرعتُ في حقلِ الغروبِ قسيمتي", "لأصيرَ أيّوبَ الرحيلْ", "لو كانَ أنكَ ثاكلي", "لرفعتُ صوتيَ بالبكاءِ على الليالي", "واستعرتُ من الحمامِ الحرّ حنجرةَ الهديلْ", "وبكيتُ طولَ العمرِ من غابوا", "ومن أيامهم في الأرضِ أضرحةٌ", "وغربتهم ترابُ", "يا لابسي ندماً عباءاتِ الحدادِ على السوادِ", "ترفقّوا بالروحِ", "ولتصغي السماءُ لهتي", "ولدمعي المذروف", "فليصغي البكاءُ المستطابُ", "أنا نأمةُ الصوفيِّ في حزن اليمامةِ", "تُنكرُ الأحزانُ أرداني ويألفني الغيابُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79393&r=&rc=71
طالب همّاش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عازفَ المزمارِ <|vsep|> شرّدني وراءكَ في القفارِ </|bsep|> <|bsep|> فنني شارفتُ أن أبكي <|vsep|> على بابِ المدينة كالغريبِ </|bsep|> <|bsep|> مفارقاً هذي الديارْ <|vsep|> يا عازفَ المزمارِ شردّني </|bsep|> <|bsep|> لأخلعَ خرقةَ الأحزانِ عن روحي المهيضةِ <|vsep|> نني أقفلتُ شباكي على نفسي الحزينةِ </|bsep|> <|bsep|> واقتعدتُ الليلَ <|vsep|> منسيّاً على بابِ المزارْ </|bsep|> <|bsep|> فبكيتُ من يأسيْ قليلاً <|vsep|> وانصرفتُ كجرّةِ الخمرِ العتيقِ </|bsep|> <|bsep|> لى عجوزِ الانتظارْ <|vsep|> متنهدٌ قلبيْ </|bsep|> <|bsep|> وباكيةٌ دواةُ الحبرِ في روحي <|vsep|> وأيامي غبارْ </|bsep|> <|bsep|> فأنا المشرّدُ تحتَ أمطارِ الشتاء <|vsep|> تسوطني الريحُ الجريحةُ </|bsep|> <|bsep|> والغيومُ السودُ <|vsep|> ترخي فوقَ أكتافي جدائلَ حزنها </|bsep|> <|bsep|> والقمحُ يدفعني بيقاعِ الحفيفِ <|vsep|> لى صخورِ الانتحارْ </|bsep|> <|bsep|> يا طاعناً في السنّ فاطعني <|vsep|> ويا صفصافُ فاشنقني على أغصان داليةٍ </|bsep|> <|bsep|> وكفّنْ يا خريفُ حياتي الثكلى <|vsep|> بأوراقِ الدموعِ </|bsep|> <|bsep|> ورُدَّني للاصفرارْ <|vsep|> فأنا الغريبُ بلا رسائلَ أو ديارْ </|bsep|> <|bsep|> يا ليتني أيقونة في الليلِ <|vsep|> يملؤني المسيحُ بحزنهِ </|bsep|> <|bsep|> ويفيضُ في معناهُ بين جوانحي <|vsep|> يا ليتني أرجوحة عندَ المغيبِ </|bsep|> <|bsep|> ينامُ عصفورٌ بها <|vsep|> وعباءةٌ لتضمّ أحزانَ الغريبْ </|bsep|> <|bsep|> من أينَ يأتي الحزنُ يا أمّاهُ <|vsep|> يأتي من نداءاتِ الهوى المهجورِ </|bsep|> <|bsep|> من زغرودةٍ <|vsep|> من خصلةِ الشعرِ التي تلهو بها ريحٌ على </|bsep|> <|bsep|> شجرِ النحيبْ <|vsep|> يا عازفَ المزمارِ شرّدْني </|bsep|> <|bsep|> أنا المولودُ من ذرفِ الدموعِ <|vsep|> على الترابِ </|bsep|> <|bsep|> ومن أغاني المهدْ <|vsep|> مرّت على وجهي يدُ الريحانِ دافئةً </|bsep|> <|bsep|> فنمتُ <|vsep|> وكررّتْ حزني على الأيامِ </|bsep|> <|bsep|> أصواتُ الخريرْ <|vsep|> يا سيدَ الأحزانِ مالحةٌ هي الأيامُ </|bsep|> <|bsep|> والأجراسُ مثخنة بأصداءِ الحداءِ <|vsep|> فخلّني للخبزِ يبكيني </|bsep|> <|bsep|> وتحملني الأغاني <|vsep|> مثل كسراتِ الجرارِ لي الفقيرْ </|bsep|> <|bsep|> لا طفلةً نسيتْ سريري <|vsep|> خلفَ ذاك الغيم مهتزّاً </|bsep|> <|bsep|> ولا ريحاً مضتْ بغناءِ أميَ للجبالِ <|vsep|> كأن هذا الغيمَ أيلولي المشرّدُ </|bsep|> <|bsep|> والنواعيرَ العتيقةَ <|vsep|> فصلُ مرثاتي الأخيرْ </|bsep|> <|bsep|> يا سيدَ الأحزانِ أثكلني حبيبيْ <|vsep|> الأرضُ موحشةٌ بدونِ يديهِ </|bsep|> <|bsep|> والأيامُ باكيةٌ كتمثالٍ ضريرْ <|vsep|> دعني أحكُّ بقبرهِ النائي </|bsep|> <|bsep|> جدائلَ شعريَ السوداء <|vsep|> واتركني جريحَ الروحِ </|bsep|> <|bsep|> نوّاحاً على وترِ الهجيرْ <|vsep|> ليصيرَ معنى الليلِ والأحزانِ معنىً واحدا </|bsep|> <|bsep|> وتصيرَ مريمةُ المراثي <|vsep|> قلبَ هذي الأرضِ ن غابوا </|bsep|> <|bsep|> ون صلبوا <|vsep|> ون مالوا على كتبِ الطفولةِ تائبينْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ النواحةِ أنني كوخٌ حزينْ <|vsep|> ترعاهُ أغنيةٌ مهجّرةٌ </|bsep|> <|bsep|> ويحرسهُ سياجُ الفلّ <|vsep|> من حزن العصافيرِ الطعينةِ </|bsep|> <|bsep|> والحمامُ الغضُّ ينتظرُ الرسائلَ <|vsep|> من غيابِ الراحلينْ </|bsep|> <|bsep|> مروا على كوخي وضاعوا <|vsep|> سبعُ غيماتٍ بكتْ فوقي </|bsep|> <|bsep|> ومالتْ شجرةُ الأرزِ الكليمةِ للغروبِ <|vsep|> وأجهشتْ بالدمعِ فوق الياسمينْ </|bsep|> <|bsep|> يا ليتنا ورقٌ <|vsep|> لنسقطَ فوقَ أرضِ الدمعِ </|bsep|> <|bsep|> من غصنِ الحياةِ <|vsep|> لكي نناديهم بأسماءِ الكهولةِ </|bsep|> <|bsep|> كلما مرّ الخريفُ على كهولتنا <|vsep|> خذوا دمنا </|bsep|> <|bsep|> يا راحلينَ لى الجنوبْ <|vsep|> مروا كغيمِ الصيفِ في صفصافنا العالي </|bsep|> <|bsep|> وصاروا كالنصوبْ <|vsep|> مروا وراحوا وردةً في الريحِ </|bsep|> <|bsep|> يا شجرَ الذين نحبهم <|vsep|> وقفوا وراءَ حدود حسرتنا </|bsep|> <|bsep|> كأصنامِ الغروبْ <|vsep|> مزمار يا مزمارُ نوّحْ في ليالينا </|bsep|> <|bsep|> فلعلهمْ يأتونْ <|vsep|> تشتاقهمْ نفسيْ فيؤلمها الضنى </|bsep|> <|bsep|> وتزورهمْ بالسرّ روحي <|vsep|> عندما يبكونْ </|bsep|> <|bsep|> تركوا السوادَ لليلتي <|vsep|> وتراجعوا نحو الفراقْ </|bsep|> <|bsep|> سأعولُ ما نبحتْ ذئابٌ في دميْ <|vsep|> وأنوحُ ما ناحَ الحمامُ على العراقْ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتَ يا مزمارُ توأمَ حنطتي بالدمعِ <|vsep|> كنتُ بكيتُ مثلَ الغيمِ في شجر النخيلْ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتَ رجعَ ندامتيْ في الحبِّ <|vsep|> كنتُ زرعتُ في حقلِ الغروبِ قسيمتي </|bsep|> <|bsep|> لأصيرَ أيّوبَ الرحيلْ <|vsep|> لو كانَ أنكَ ثاكلي </|bsep|> <|bsep|> لرفعتُ صوتيَ بالبكاءِ على الليالي <|vsep|> واستعرتُ من الحمامِ الحرّ حنجرةَ الهديلْ </|bsep|> <|bsep|> وبكيتُ طولَ العمرِ من غابوا <|vsep|> ومن أيامهم في الأرضِ أضرحةٌ </|bsep|> <|bsep|> وغربتهم ترابُ <|vsep|> يا لابسي ندماً عباءاتِ الحدادِ على السوادِ </|bsep|> <|bsep|> ترفقّوا بالروحِ <|vsep|> ولتصغي السماءُ لهتي </|bsep|> <|bsep|> ولدمعي المذروف <|vsep|> فليصغي البكاءُ المستطابُ </|bsep|> </|psep|>
مُعَاويَ لمْ أكَدْ آتيك تَهْوي
16الوافر
[ "مُعَاويَ لمْ أكَدْ تيك تَهْوي", "برَحْلِي رَادة ُ الأصلاب نابُ", "قريح الظهر يفرح أن يراها", "ذا وضعتة ليتها الغرابُ", "تَجُوبُ الأَرْضَ نَحْوك ما تَأنّى", "ذا ما الأكمُ قنّعها السَّرابُ", "وكنتَ المُرْتَجى وَبِكَ استغاثَتْ", "لتُنعِشَهاِذا بَخُلَ السَّحابُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16616&r=&rc=1
ليلى الأخيلية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُعَاويَ لمْ أكَدْ تيك تَهْوي <|vsep|> برَحْلِي رَادة ُ الأصلاب نابُ </|bsep|> <|bsep|> قريح الظهر يفرح أن يراها <|vsep|> ذا وضعتة ليتها الغرابُ </|bsep|> <|bsep|> تَجُوبُ الأَرْضَ نَحْوك ما تَأنّى <|vsep|> ذا ما الأكمُ قنّعها السَّرابُ </|bsep|> </|psep|>
نْحْنُ مَنَعنَا بَيْنَ أَسْفَلِ ناعِت
14النثر
[ "نْحْنُ مَنَعنَا بَيْنَ أَسْفَلِ ناعِت", "لى وارداتٍ بالخَمِيس العَرَمْرمِ", "بِحَيٍّ ذا قيلَ اظعَنُوا قد أَتَيْتُمُ", "أقاموا على هول الجنان الرجمِ", "تحمل أولاهم من الدار غدوة", "وتُمْسي بها أخْراهم لَمْ تَصْرمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16650&r=&rc=35
ليلى الأخيلية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نْحْنُ مَنَعنَا بَيْنَ أَسْفَلِ ناعِت <|vsep|> لى وارداتٍ بالخَمِيس العَرَمْرمِ </|bsep|> <|bsep|> بِحَيٍّ ذا قيلَ اظعَنُوا قد أَتَيْتُمُ <|vsep|> أقاموا على هول الجنان الرجمِ </|bsep|> </|psep|>
جَزَى اللُّه شَرّا قابِضاً بصنيعه
5الطويل
[ "جَزَى اللُّه شَرّا قابِضاً بصنيعه", "وكل امرىء يجزى بما كان ساعيا", "دعا قابضاً والمرهفات يردنه", "فقُبحْتَ مدعّوا ولبّيك داعيَا", "فَليْتَ عُبيدَ اللِّه كانَ مكانَه", "صَرِيعاولم أسمَعْ لتوبة َ ناعِيَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16658&r=&rc=43
ليلى الأخيلية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَزَى اللُّه شَرّا قابِضاً بصنيعه <|vsep|> وكل امرىء يجزى بما كان ساعيا </|bsep|> <|bsep|> دعا قابضاً والمرهفات يردنه <|vsep|> فقُبحْتَ مدعّوا ولبّيك داعيَا </|bsep|> </|psep|>
طربت وما هذا بساعة مطرب
5الطويل
[ "طربت وما هذا بساعة مطرب", "لى الَحيّ حَلّوا بين عَاذٍ فجُبْجُبِ", "قَدِيمافأمْسَتْ دارُهُم قد تلعبتْ", "بها خرقات الريح من كل ملعبِ", "وكَمْ قَدْ رَأى رائيهِم ورَأْيتُه", "بِها لِي مِنْ عمِّ كريم ومن أَبِ", "فوارس من ل النفاضة سادة", "ومن ل كَعْبِ سؤددٌ غيرُ مُعْقَبِ", "وحيِّ حريدٍ قد صبحْنا بغارة ِ", "فلم يمس بيت منهم تحت كوكبِ", "سننا عليهم كل جرداء شطبة", "لجوج تباري كل أجرد شرجبِ", "أجشُّ هزيمٌ في الخَبارِذا انتحى", "هَوادي عِطفَيْه العِنان مُقرّبِ", "لوحشِيها من جانبَي زَفيَانِها", "حفيف كخذروف الوليد المنقبِ", "ذا جاشَ بالماءِ الحَميمِ سِجالُها", "نَضَخْنَ به نَضْحَ البمزادِ المسرَّبِ", "فذر ذا ولكن تمنيت راكباً", "ذا قالَ قوْلاً صادِقاً لم يكذّبِ", "له ناقة عندي وساع وكورها", "كلا مرفقيها عن رحاها بمجذبِ", "ذا حركتها رحلة جنحت به", "جنوح القطاة تنتحي كل سبسبِ", "جنوح قطاة الورد في عصب القطا", "قَربْنَ مِياهَ النَّهْي منْ كلّ مَقرَبِ", "فغادين بالأجزاع فوق صوائق", "ومدفع ذات العين أعذب مشربِ", "فَظَلْنَ نَشَاوى بالعُيونِ كأَنَّها", "شَروبٌ بَدَتْ عنْ مرزُبان مُحجَبِ", "فنالَتْ قَلِيلاً شَافيا وتعجَّلَتْ", "لنادلها بين الشباك وتنضبِ", "تبيت بمَوماة ٍ وتصْبحُ ثَاويا", "بها في أفاحيص الغوي المعصبِ", "وضمت لى جوف جناحاً وجؤجؤاً", "وناطَتْ قَلِيلاً في سِقاءٍ مُجبَبِ", "ذا فترت ضرب الجناحين عاقبت", "عَلَى شُزنيها مَنْكبا بعد مَنكبِ", "فلما أحسا جرسها وتضورا", "وأوبتَها من ذلك المُتأوّبِ", "تدلّتْ لى حُص الرؤوسِ كأنَّها", "كرات غلام من كساء مرنبِ", "فلما انجلت عنْها الدُّجى َ وسقتْهما", "صبيب سقاء نيط لما يخربِ", "غدَت كنواة ِ القَسبِ عنْها واصبَحَتْ", "تراطنها دوية لم تعربِ", "ولي في المُنى أَلا يعرّجَ راكِبي", "ويحبس عنها كل شيء متربِ", "ويفرج بوّابٌ لها عَنْ مُناخها", "بقليدهِ بابَ الرتاج المُضبّبِ", "ذا ما أنيهت بابن مروان ناقتي", "فليسَ عليها لِلهَبانيقِ مَرْكَبي", "أدلت بقربي عنده وقضى لها", "قضاءً فلم ينقض ولم يتعقبِ", "فنك بعد الله أنت أميرها", "وقنعانها من كل خوف ومرعبِ", "فتقضى فلولا أنه كل ريبة", "وكل قليل من وعيدك مزهبي", "ذا ما ابتغى العادي الظلوم ظلامة", "لديَّ وما استجلبَت للمتجلبِ", "تُبادرُ أبناءَ الوَشاة ِ وتبتَغي", "لها طلبات الحق من كل مطلبِ", "ذا أدلجت حتى ترى الصبح واصلت", "أديم نهار الشمس مالم تغيبِ", "فلما رَأتْ دَارَ الأميرِ تحاوصَتْ", "وصوت المنادي بالأذان المثوبِ", "وترجيعَ أصواتِ الخُصوم يردُّها", "سقوفُ بيُوتٍ في طِمارٍ مُبوَّبِ", "يظل لأعلاها دوي كأنه", "تَرَنُّمُ قارِي بيتِ نحّال مُجَوَّبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16615&r=&rc=0
ليلى الأخيلية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طربت وما هذا بساعة مطرب <|vsep|> لى الَحيّ حَلّوا بين عَاذٍ فجُبْجُبِ </|bsep|> <|bsep|> قَدِيمافأمْسَتْ دارُهُم قد تلعبتْ <|vsep|> بها خرقات الريح من كل ملعبِ </|bsep|> <|bsep|> وكَمْ قَدْ رَأى رائيهِم ورَأْيتُه <|vsep|> بِها لِي مِنْ عمِّ كريم ومن أَبِ </|bsep|> <|bsep|> فوارس من ل النفاضة سادة <|vsep|> ومن ل كَعْبِ سؤددٌ غيرُ مُعْقَبِ </|bsep|> <|bsep|> وحيِّ حريدٍ قد صبحْنا بغارة ِ <|vsep|> فلم يمس بيت منهم تحت كوكبِ </|bsep|> <|bsep|> سننا عليهم كل جرداء شطبة <|vsep|> لجوج تباري كل أجرد شرجبِ </|bsep|> <|bsep|> أجشُّ هزيمٌ في الخَبارِذا انتحى <|vsep|> هَوادي عِطفَيْه العِنان مُقرّبِ </|bsep|> <|bsep|> لوحشِيها من جانبَي زَفيَانِها <|vsep|> حفيف كخذروف الوليد المنقبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا جاشَ بالماءِ الحَميمِ سِجالُها <|vsep|> نَضَخْنَ به نَضْحَ البمزادِ المسرَّبِ </|bsep|> <|bsep|> فذر ذا ولكن تمنيت راكباً <|vsep|> ذا قالَ قوْلاً صادِقاً لم يكذّبِ </|bsep|> <|bsep|> له ناقة عندي وساع وكورها <|vsep|> كلا مرفقيها عن رحاها بمجذبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا حركتها رحلة جنحت به <|vsep|> جنوح القطاة تنتحي كل سبسبِ </|bsep|> <|bsep|> جنوح قطاة الورد في عصب القطا <|vsep|> قَربْنَ مِياهَ النَّهْي منْ كلّ مَقرَبِ </|bsep|> <|bsep|> فغادين بالأجزاع فوق صوائق <|vsep|> ومدفع ذات العين أعذب مشربِ </|bsep|> <|bsep|> فَظَلْنَ نَشَاوى بالعُيونِ كأَنَّها <|vsep|> شَروبٌ بَدَتْ عنْ مرزُبان مُحجَبِ </|bsep|> <|bsep|> فنالَتْ قَلِيلاً شَافيا وتعجَّلَتْ <|vsep|> لنادلها بين الشباك وتنضبِ </|bsep|> <|bsep|> تبيت بمَوماة ٍ وتصْبحُ ثَاويا <|vsep|> بها في أفاحيص الغوي المعصبِ </|bsep|> <|bsep|> وضمت لى جوف جناحاً وجؤجؤاً <|vsep|> وناطَتْ قَلِيلاً في سِقاءٍ مُجبَبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا فترت ضرب الجناحين عاقبت <|vsep|> عَلَى شُزنيها مَنْكبا بعد مَنكبِ </|bsep|> <|bsep|> فلما أحسا جرسها وتضورا <|vsep|> وأوبتَها من ذلك المُتأوّبِ </|bsep|> <|bsep|> تدلّتْ لى حُص الرؤوسِ كأنَّها <|vsep|> كرات غلام من كساء مرنبِ </|bsep|> <|bsep|> فلما انجلت عنْها الدُّجى َ وسقتْهما <|vsep|> صبيب سقاء نيط لما يخربِ </|bsep|> <|bsep|> غدَت كنواة ِ القَسبِ عنْها واصبَحَتْ <|vsep|> تراطنها دوية لم تعربِ </|bsep|> <|bsep|> ولي في المُنى أَلا يعرّجَ راكِبي <|vsep|> ويحبس عنها كل شيء متربِ </|bsep|> <|bsep|> ويفرج بوّابٌ لها عَنْ مُناخها <|vsep|> بقليدهِ بابَ الرتاج المُضبّبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أنيهت بابن مروان ناقتي <|vsep|> فليسَ عليها لِلهَبانيقِ مَرْكَبي </|bsep|> <|bsep|> أدلت بقربي عنده وقضى لها <|vsep|> قضاءً فلم ينقض ولم يتعقبِ </|bsep|> <|bsep|> فنك بعد الله أنت أميرها <|vsep|> وقنعانها من كل خوف ومرعبِ </|bsep|> <|bsep|> فتقضى فلولا أنه كل ريبة <|vsep|> وكل قليل من وعيدك مزهبي </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ابتغى العادي الظلوم ظلامة <|vsep|> لديَّ وما استجلبَت للمتجلبِ </|bsep|> <|bsep|> تُبادرُ أبناءَ الوَشاة ِ وتبتَغي <|vsep|> لها طلبات الحق من كل مطلبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أدلجت حتى ترى الصبح واصلت <|vsep|> أديم نهار الشمس مالم تغيبِ </|bsep|> <|bsep|> فلما رَأتْ دَارَ الأميرِ تحاوصَتْ <|vsep|> وصوت المنادي بالأذان المثوبِ </|bsep|> <|bsep|> وترجيعَ أصواتِ الخُصوم يردُّها <|vsep|> سقوفُ بيُوتٍ في طِمارٍ مُبوَّبِ </|bsep|> </|psep|>
بداية ُ الحُبِّ حُلــُم
16الوافر
[ "تُرَفْرفُ رُوحُهَا وَتَطِيرُ لَمَّا", "يَفيضُ هديلُ قلبِهِ تُرَاهَا تُحِبُّهْ ", "تَصِيرُ سحابة ً وتهيمُ لَمَّا", "يطُولُ غِيَابُ ظلِّهِ تُرَاهَا تُحِبُّهْ ", "يذ وبُ حَنينُهَا ويثُورُ لمَّا", "يعُودُ لعُشِّ عشقِهِ تُرَاهَا تُحِبُّهْ ", "يقولُ أهْوَاكِِ فتصيرُ عِطْرًا", " يفُوحُ شَذاهُ هيَ تُحِبُّهْ هيَ تُحِبُّهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65340&r=&rc=28
ريتا عودة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُرَفْرفُ رُوحُهَا وَتَطِيرُ لَمَّا <|vsep|> يَفيضُ هديلُ قلبِهِ تُرَاهَا تُحِبُّهْ </|bsep|> <|bsep|> تَصِيرُ سحابة ً وتهيمُ لَمَّا <|vsep|> يطُولُ غِيَابُ ظلِّهِ تُرَاهَا تُحِبُّهْ </|bsep|> <|bsep|> يذ وبُ حَنينُهَا ويثُورُ لمَّا <|vsep|> يعُودُ لعُشِّ عشقِهِ تُرَاهَا تُحِبُّهْ </|bsep|> </|psep|>
وَجْهٌ لِلأمَل ِ وَآخـَر
14النثر
[ "هِيَ نِهَايَة", "فِي الثّانِيَةِ عَشْر لَيْلا", "حِينَ كَانَتْ كُلّ النّقَاط ِ فَوْقَ الحُرُوف ِ", "أتَى الوَجْهُ الذّي اعْتَادَتْ أنْ تَرَاهُ", "قَرّرَتْ أنْ تُحَدّقَ فِي مَخَالِبِهِ", "زَادَ النّزيِفُ زَادَ زَادَ", "وَفَرّ هُوَ بَاحِثًا عَنْ خَرَ يَسْكُنُهُ", "ظَلّتْ تُرَاقِبُهُ", "لَى أنْ أتَى الوَجْهُ الخَرُ لَهُ", "وَرَاحَ يُحَررّ", "كُلّ النّقَاط ِ عَنْ كُلّ الحُرُوف ِ", "فِيمَا يُقَاربُ الثّانِيَةَ عَشَر لَيْلا", "حِينَ رَأتْ أنْ تِلْكَ", "هِيَ بِدَايَة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65329&r=&rc=17
ريتا عودة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هِيَ نِهَايَة <|vsep|> فِي الثّانِيَةِ عَشْر لَيْلا </|bsep|> <|bsep|> حِينَ كَانَتْ كُلّ النّقَاط ِ فَوْقَ الحُرُوف ِ <|vsep|> أتَى الوَجْهُ الذّي اعْتَادَتْ أنْ تَرَاهُ </|bsep|> <|bsep|> قَرّرَتْ أنْ تُحَدّقَ فِي مَخَالِبِهِ <|vsep|> زَادَ النّزيِفُ زَادَ زَادَ </|bsep|> <|bsep|> وَفَرّ هُوَ بَاحِثًا عَنْ خَرَ يَسْكُنُهُ <|vsep|> ظَلّتْ تُرَاقِبُهُ </|bsep|> <|bsep|> لَى أنْ أتَى الوَجْهُ الخَرُ لَهُ <|vsep|> وَرَاحَ يُحَررّ </|bsep|> <|bsep|> كُلّ النّقَاط ِ عَنْ كُلّ الحُرُوف ِ <|vsep|> فِيمَا يُقَاربُ الثّانِيَةَ عَشَر لَيْلا </|bsep|> </|psep|>
أضَعُ اللَّوْنَ عَلَى اللَّوْنِ
14النثر
[ "أضَعُ اللَّوْنَ عَلَى اللَّوْنِ", "عَلَى اللّوْحَة", "أضَعُ الْخَطَّ عَلَى الْخَطِ", "أبْحَثُ لَهُ عَنْ هَيْئَة", "أرْسُمُهُ سَمَاءً", "مَاءً هَوَاءً", "يَمْتَزجُ الأحْمَرُ بالأزْرَقْ", "تَتَأوَهُ باقي الألوان", "عَبَثًا تَتَذَمَرّ ُتَتَلَوَى", "أتْرُكُهَا تَجِف ُّ", "وَأعود ُ", "أطِلُّ عَلَى عَالَمِهَا بِحُرْقَة", "فَتُطلُّ عَليّ", "بِعَلامَةِ تَعَجُبّ خَضْرَاءْ ", "وخَمْسُ عَلامَاتِ اسْتِفْهَام", "ٍ صَفْرَاء " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65333&r=&rc=21
ريتا عودة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أضَعُ اللَّوْنَ عَلَى اللَّوْنِ <|vsep|> عَلَى اللّوْحَة </|bsep|> <|bsep|> أضَعُ الْخَطَّ عَلَى الْخَطِ <|vsep|> أبْحَثُ لَهُ عَنْ هَيْئَة </|bsep|> <|bsep|> أرْسُمُهُ سَمَاءً <|vsep|> مَاءً هَوَاءً </|bsep|> <|bsep|> يَمْتَزجُ الأحْمَرُ بالأزْرَقْ <|vsep|> تَتَأوَهُ باقي الألوان </|bsep|> <|bsep|> عَبَثًا تَتَذَمَرّ ُتَتَلَوَى <|vsep|> أتْرُكُهَا تَجِف ُّ </|bsep|> <|bsep|> وَأعود ُ <|vsep|> أطِلُّ عَلَى عَالَمِهَا بِحُرْقَة </|bsep|> <|bsep|> فَتُطلُّ عَليّ <|vsep|> بِعَلامَةِ تَعَجُبّ خَضْرَاءْ </|bsep|> </|psep|>
مَنْ أنْتَ..؟
14النثر
[ "أيُّهَا الْوَجْهُ الْغَجَريُّ َ", "الصَّاعِدُ مِنْ ضَبَاب ِ الْحُلُمْ", "تَقْرَعُ بَابَ الأمَلْ", "تُبَاغِتُنِي", "وَأنَا أتَثَاءَبُ", "فَوْقَ وسَادَةِ الضَّجَرْ", "تَخْلَعُ حُزْنَكَ الْقَديم", "عَلَى أعْتَاب ِ انْتِظَاري", "وَتَنْتَظِرُ", "شُرُوقَ الْقَمَرْ", "تُرَاودُنِي عَنْ احْتِضَاري", "بِسَلام ٍ فَيْروزيٍّ", "واحْتِمَالاتِ قُبَلْ", "قُلْ لِي", "قَبْلَ أنْ تَعْشَقَ زَهْرَ اللَّيْمُون ِ", "قَلْ يَا تَوْأم حُلُمِي", "الْمُشْبَع ِ بِرَائِحَةِ الْبَحْرْ", "مَنْ أنْتَ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65324&r=&rc=12
ريتا عودة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّهَا الْوَجْهُ الْغَجَريُّ َ <|vsep|> الصَّاعِدُ مِنْ ضَبَاب ِ الْحُلُمْ </|bsep|> <|bsep|> تَقْرَعُ بَابَ الأمَلْ <|vsep|> تُبَاغِتُنِي </|bsep|> <|bsep|> وَأنَا أتَثَاءَبُ <|vsep|> فَوْقَ وسَادَةِ الضَّجَرْ </|bsep|> <|bsep|> تَخْلَعُ حُزْنَكَ الْقَديم <|vsep|> عَلَى أعْتَاب ِ انْتِظَاري </|bsep|> <|bsep|> وَتَنْتَظِرُ <|vsep|> شُرُوقَ الْقَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> تُرَاودُنِي عَنْ احْتِضَاري <|vsep|> بِسَلام ٍ فَيْروزيٍّ </|bsep|> <|bsep|> واحْتِمَالاتِ قُبَلْ <|vsep|> قُلْ لِي </|bsep|> <|bsep|> قَبْلَ أنْ تَعْشَقَ زَهْرَ اللَّيْمُون ِ <|vsep|> قَلْ يَا تَوْأم حُلُمِي </|bsep|> </|psep|>
(مَدْخَل)
14النثر
[ "أسيرُ", "حول أسوار اللغة", "ثلاث عشرة مرّة", "فتسقط أسوار الكلمة", "وأبتدئ رحلتي", "عبر فيض النّور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65313&r=&rc=4
ريتا عودة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> غ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسيرُ <|vsep|> حول أسوار اللغة </|bsep|> <|bsep|> ثلاث عشرة مرّة <|vsep|> فتسقط أسوار الكلمة </|bsep|> </|psep|>
أحبكَ.. والبقية تأتي
14النثر
[ "أحبّكَ", "يا بعضي وكلّي", "ونجم جبيني", "أوسع من كلّ مدى", "أبعد من كلّ اتجاه", "أنقى من كلّ اعتراف", "وأكثر حدّة من وابل شجن", "أحبّكَ", "وأدركُ أنّّي", "لا أستطيع الذهابَ ليكَ", "مع ذلك سأذهبُ", "فقلبك صراطي المستقيم", "الذّي عليه سأسير وأسير", "حتّى لو كانَ في ذلك", "حتفي وحتفك", "فأنا أحبّكَ حتّى أقاصي التعب", "وأتحدى بك كلّ مقاصل العتَب", "فقد أيقظت طائر حُبّ يتيم", "اشتدّ به وَهنُ الوَسَن", "أحبّكَ", "أرضًا خصبة لسنابل الحنين", "وأعدُكَ أن نلتقي", "كالتقاء جبل ب جبل", "ولتتغيّر بعدنا معالمُ الوطن", "فللحبّ بقيّة", "لا بُدَّ أن تأتي وستأتي", "مهما تمهَّلَ", "مخاضُ الزمن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65337&r=&rc=25
ريتا عودة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبّكَ <|vsep|> يا بعضي وكلّي </|bsep|> <|bsep|> ونجم جبيني <|vsep|> أوسع من كلّ مدى </|bsep|> <|bsep|> أبعد من كلّ اتجاه <|vsep|> أنقى من كلّ اعتراف </|bsep|> <|bsep|> وأكثر حدّة من وابل شجن <|vsep|> أحبّكَ </|bsep|> <|bsep|> وأدركُ أنّّي <|vsep|> لا أستطيع الذهابَ ليكَ </|bsep|> <|bsep|> مع ذلك سأذهبُ <|vsep|> فقلبك صراطي المستقيم </|bsep|> <|bsep|> الذّي عليه سأسير وأسير <|vsep|> حتّى لو كانَ في ذلك </|bsep|> <|bsep|> حتفي وحتفك <|vsep|> فأنا أحبّكَ حتّى أقاصي التعب </|bsep|> <|bsep|> وأتحدى بك كلّ مقاصل العتَب <|vsep|> فقد أيقظت طائر حُبّ يتيم </|bsep|> <|bsep|> اشتدّ به وَهنُ الوَسَن <|vsep|> أحبّكَ </|bsep|> <|bsep|> أرضًا خصبة لسنابل الحنين <|vsep|> وأعدُكَ أن نلتقي </|bsep|> <|bsep|> كالتقاء جبل ب جبل <|vsep|> ولتتغيّر بعدنا معالمُ الوطن </|bsep|> <|bsep|> فللحبّ بقيّة <|vsep|> لا بُدَّ أن تأتي وستأتي </|bsep|> </|psep|>
لقاء يتجدد
1الخفيف
[ "نلتقي صُدفة", "تتفجّرُ براكينُ شوقي", "تُشرقُ شمسي", "يُشرقُ قمري", "تُسافرُ مراكبُ فَرَحي", "تُسافِرُ قطاراتُ عطري", " أتمنى لو", "أخبِرُكَ أن", "لا رجُلَ على الأرض سواك", " أتمنى", "تقولُ وداعا", " وتترُكنِي رمادا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65317&r=&rc=7
ريتا عودة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نلتقي صُدفة <|vsep|> تتفجّرُ براكينُ شوقي </|bsep|> <|bsep|> تُشرقُ شمسي <|vsep|> يُشرقُ قمري </|bsep|> <|bsep|> تُسافرُ مراكبُ فَرَحي <|vsep|> تُسافِرُ قطاراتُ عطري </|bsep|> <|bsep|> أتمنى لو <|vsep|> أخبِرُكَ أن </|bsep|> <|bsep|> لا رجُلَ على الأرض سواك <|vsep|> أتمنى </|bsep|> </|psep|>
ناديت
8المتقارب
[ "ناديتُ ناديتُ", "لعلّكَ ترحم حُزني ولامي", "لعلّكَ تُدركُ أنّي", "وحدي قادرةٌ على", "منحِكَ كلّ الدفء كلّ الحنان", "ناديتُ ناديتُ", "لعلّكَ يوما تتوقفُ عن", "مُطاردة فراشاتِ الحقل", "لعلّكَ يوما تكُفّ عن الرّكض", "فوقَ الطرق", "لعلّكَ تُدركُ وحدَكَ أنّكَ", "لا تزالُ وسوفَ تظلّ", "في بحث مُتواصل عنّي", " ناديت", "لم تسمعني لا الرّيح", "لم يَسْكُنّي لا المطر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65311&r=&rc=2
ريتا عودة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناديتُ ناديتُ <|vsep|> لعلّكَ ترحم حُزني ولامي </|bsep|> <|bsep|> لعلّكَ تُدركُ أنّي <|vsep|> وحدي قادرةٌ على </|bsep|> <|bsep|> منحِكَ كلّ الدفء كلّ الحنان <|vsep|> ناديتُ ناديتُ </|bsep|> <|bsep|> لعلّكَ يوما تتوقفُ عن <|vsep|> مُطاردة فراشاتِ الحقل </|bsep|> <|bsep|> لعلّكَ يوما تكُفّ عن الرّكض <|vsep|> فوقَ الطرق </|bsep|> <|bsep|> لعلّكَ تُدركُ وحدَكَ أنّكَ <|vsep|> لا تزالُ وسوفَ تظلّ </|bsep|> <|bsep|> في بحث مُتواصل عنّي <|vsep|> ناديت </|bsep|> </|psep|>
حُضُور أكثر مِن عَادي
14النثر
[ "سَتيكَ كَمَا أشَاء", "مَتَى أشَاء كَيْفَمَا أشَاءُ", "قَدْ تيكَ فَجْرًا", "بَعدمَا يُغَادرُكَ حُلمُ أنْ تِي", "وَيَجِفّ هَذَيَانُكَ", "فِي انتظَار غُبَار خُطُواتِي", "فَتِي", "قَد تيكَ غُرُوبًا", "بَعْدَ أنْ تُعِيدَ الأمَلَ", "لِغِمْد المُحَال", "فتِيكَ صُورةً شِعْريَّة", "تَروي غُيُومَكَ بِالخَيَال", "وَقَد تِيكَ غُرُورًا", "والحَنَانُ في كَبدِ الحُلُم", "لأبُُوحَ بِحَنِيني", "لمَطْلَع هَذَيَانِكَ التي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65346&r=&rc=34
ريتا عودة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَتيكَ كَمَا أشَاء <|vsep|> مَتَى أشَاء كَيْفَمَا أشَاءُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ تيكَ فَجْرًا <|vsep|> بَعدمَا يُغَادرُكَ حُلمُ أنْ تِي </|bsep|> <|bsep|> وَيَجِفّ هَذَيَانُكَ <|vsep|> فِي انتظَار غُبَار خُطُواتِي </|bsep|> <|bsep|> فَتِي <|vsep|> قَد تيكَ غُرُوبًا </|bsep|> <|bsep|> بَعْدَ أنْ تُعِيدَ الأمَلَ <|vsep|> لِغِمْد المُحَال </|bsep|> <|bsep|> فتِيكَ صُورةً شِعْريَّة <|vsep|> تَروي غُيُومَكَ بِالخَيَال </|bsep|> <|bsep|> وَقَد تِيكَ غُرُورًا <|vsep|> والحَنَانُ في كَبدِ الحُلُم </|bsep|> </|psep|>
وأنا وحدي سأبكي
3الرمل
[ "عِندما تَنْسابُ عَبْرَ الكوْنِ", "أرواحُ الحزانى", "تغرقُ الأحْلامُ في عينِ القمرْ", "عندما يَنهَلّ قلْبٌ", "ذائبٌ حُزناَ ولوْعَةْ", "تنزوي النجماتُ", "يحتارُ الشجرْ", "وأنا وحْدي سأبكي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81523&r=&rc=67
زينب حبش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عِندما تَنْسابُ عَبْرَ الكوْنِ <|vsep|> أرواحُ الحزانى </|bsep|> <|bsep|> تغرقُ الأحْلامُ في عينِ القمرْ <|vsep|> عندما يَنهَلّ قلْبٌ </|bsep|> <|bsep|> ذائبٌ حُزناَ ولوْعَةْ <|vsep|> تنزوي النجماتُ </|bsep|> </|psep|>
نبيذ من المتوسط
14النثر
[ "لى سميح القاسم أيضا", " وقلت أترحل ", "قال بلى", "وكان بعينيه يحتضن الكرملا", "ويكمل أرحل أو أقتل", " ولكن لى أين ", " ليها الوحيدة في البيت أمي ", "وهذا المساء الذي يقبل", "ووجه التي في زمان الجراح عرفت ", "وسلّمتها للقلب ", "تسألني أين ثانية ", "للرياح وأغصانها ", "والطيور التي حلّقت فوق كلّ الموانىء ", "واشتعلت بالحنين ", " وما بعد ", " في القلب حيفا", "وني أصعد أحزانها بالغناء", "وأرسم خارطة وحدائق عنّاء أشيّد ", "دارا ", "وحانة", "تقدّم للمتعبين وللغرباء", "نبيذا من المتوسط ", "أملأ قبّعتي بالزهور النديّة ", "أنثر فوق جباه الحزانى زهوري", "أنادي على الراقصين ", "تعالوا ", "لقد بدا العزف ", "والقاعة الن جاهزة ", "البطاقات ", "لن تخسروا باهظا", "أيّها السادة المتعبون", "فكلّ الدروب تؤدي", "لى فندق في المنافي", "لى لقمة في الصحارى ", "مفعمة بالمرار", "لى خيمة أو قطار", "لى طعنة في القرار", "لى الموت ", "ن فاتكم حفلنا ", "أيها السادة المتعبون حذار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67266&r=&rc=78
محمد القيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى سميح القاسم أيضا <|vsep|> وقلت أترحل </|bsep|> <|bsep|> قال بلى <|vsep|> وكان بعينيه يحتضن الكرملا </|bsep|> <|bsep|> ويكمل أرحل أو أقتل <|vsep|> ولكن لى أين </|bsep|> <|bsep|> ليها الوحيدة في البيت أمي <|vsep|> وهذا المساء الذي يقبل </|bsep|> <|bsep|> ووجه التي في زمان الجراح عرفت <|vsep|> وسلّمتها للقلب </|bsep|> <|bsep|> تسألني أين ثانية <|vsep|> للرياح وأغصانها </|bsep|> <|bsep|> والطيور التي حلّقت فوق كلّ الموانىء <|vsep|> واشتعلت بالحنين </|bsep|> <|bsep|> وما بعد <|vsep|> في القلب حيفا </|bsep|> <|bsep|> وني أصعد أحزانها بالغناء <|vsep|> وأرسم خارطة وحدائق عنّاء أشيّد </|bsep|> <|bsep|> دارا <|vsep|> وحانة </|bsep|> <|bsep|> تقدّم للمتعبين وللغرباء <|vsep|> نبيذا من المتوسط </|bsep|> <|bsep|> أملأ قبّعتي بالزهور النديّة <|vsep|> أنثر فوق جباه الحزانى زهوري </|bsep|> <|bsep|> أنادي على الراقصين <|vsep|> تعالوا </|bsep|> <|bsep|> لقد بدا العزف <|vsep|> والقاعة الن جاهزة </|bsep|> <|bsep|> البطاقات <|vsep|> لن تخسروا باهظا </|bsep|> <|bsep|> أيّها السادة المتعبون <|vsep|> فكلّ الدروب تؤدي </|bsep|> <|bsep|> لى فندق في المنافي <|vsep|> لى لقمة في الصحارى </|bsep|> <|bsep|> مفعمة بالمرار <|vsep|> لى خيمة أو قطار </|bsep|> <|bsep|> لى طعنة في القرار <|vsep|> لى الموت </|bsep|> </|psep|>
الحصار
3الرمل
[ "ه يا وجهي المحنّى", "بتراب الوطن", "لم يزل يعصرك البعد ", "على أرض المنافي", "ويغطّيك بعشب الشجن ", "وأغانيك انتظار", "ورحيل من مدار لمدار", "بعدت عنك التي تهوى ", "وقد شطّ المزار", "بعدت وجهك ودار", "وحدك الن وقد مرّ القطار", "وحدك الن ومن حولك ", "يلهون بزهر الطاولة ", "وحدك الن وصمت البحر ", "ناء عن حصير العائلة", "والتي ترقب لم تأت ", "وفيروز تغنّي", "بوحها المقهور ", "عن جيل احتراف الحزن ", "والصمت وليل الانتظار", "فمتى نخرج من هذا الحصار ", "فمتى نخرج من هذا الحصار " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67240&r=&rc=52
محمد القيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ه يا وجهي المحنّى <|vsep|> بتراب الوطن </|bsep|> <|bsep|> لم يزل يعصرك البعد <|vsep|> على أرض المنافي </|bsep|> <|bsep|> ويغطّيك بعشب الشجن <|vsep|> وأغانيك انتظار </|bsep|> <|bsep|> ورحيل من مدار لمدار <|vsep|> بعدت عنك التي تهوى </|bsep|> <|bsep|> وقد شطّ المزار <|vsep|> بعدت وجهك ودار </|bsep|> <|bsep|> وحدك الن وقد مرّ القطار <|vsep|> وحدك الن ومن حولك </|bsep|> <|bsep|> يلهون بزهر الطاولة <|vsep|> وحدك الن وصمت البحر </|bsep|> <|bsep|> ناء عن حصير العائلة <|vsep|> والتي ترقب لم تأت </|bsep|> <|bsep|> وفيروز تغنّي <|vsep|> بوحها المقهور </|bsep|> <|bsep|> عن جيل احتراف الحزن <|vsep|> والصمت وليل الانتظار </|bsep|> </|psep|>
بضع كلمات للحديث عن فراس
6الكامل
[ "ينهلّ صوتك والأغاني مطفأة", "والعابرون تأخروا", "فالدرب ملغوم وخلف الباب موتك", "قالت لهم ريح البلاد ", "ألا احذروا", "فتعثّروا", "والصمت شارك في سيول الدّم", "أعرف أنّ تحت الظلّ كان الخرون ", "يدخّنون ", "ويرقبون ", "في نشرة الأخبار مع زوجاتهم موتي", "وهم يتسامرون", "ينهلّ صوتك والنساء لبسن أثواب الحداد", "وأنا خبرت من الزمان المرّ هذا أسوأه", "هلكت جمال قبيلتي", "لم يسأل الوالي ", "ومزّق جنده كتبي وأنت تسألين", "عن لون هذا الحزن في عينيّ عن", "شعري المشعّث عن مشاوير المساء", "والحارس الليليّ أيضا لا يكفّ عن السؤال", "صمت يرافقني", "شوارع ذلك البلد البعيد معي ", "وليس بهذه الطرقات من أحد", "وأنا أضمّ فراس ", " ه فراس يأكل قلبنا هذا البعاد", "ويعود لي حزني الجميل ", "وزهرة الحلم المهاجر والبكاء ", "وتعاتبين وأنت لا تدرين ما يفري القلب", "هذا شتاء خر قد فاجأه", "ينهلّ صوتك والأغاني مطفأة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67247&r=&rc=59
محمد القيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ينهلّ صوتك والأغاني مطفأة <|vsep|> والعابرون تأخروا </|bsep|> <|bsep|> فالدرب ملغوم وخلف الباب موتك <|vsep|> قالت لهم ريح البلاد </|bsep|> <|bsep|> ألا احذروا <|vsep|> فتعثّروا </|bsep|> <|bsep|> والصمت شارك في سيول الدّم <|vsep|> أعرف أنّ تحت الظلّ كان الخرون </|bsep|> <|bsep|> يدخّنون <|vsep|> ويرقبون </|bsep|> <|bsep|> في نشرة الأخبار مع زوجاتهم موتي <|vsep|> وهم يتسامرون </|bsep|> <|bsep|> ينهلّ صوتك والنساء لبسن أثواب الحداد <|vsep|> وأنا خبرت من الزمان المرّ هذا أسوأه </|bsep|> <|bsep|> هلكت جمال قبيلتي <|vsep|> لم يسأل الوالي </|bsep|> <|bsep|> ومزّق جنده كتبي وأنت تسألين <|vsep|> عن لون هذا الحزن في عينيّ عن </|bsep|> <|bsep|> شعري المشعّث عن مشاوير المساء <|vsep|> والحارس الليليّ أيضا لا يكفّ عن السؤال </|bsep|> <|bsep|> صمت يرافقني <|vsep|> شوارع ذلك البلد البعيد معي </|bsep|> <|bsep|> وليس بهذه الطرقات من أحد <|vsep|> وأنا أضمّ فراس </|bsep|> <|bsep|> ه فراس يأكل قلبنا هذا البعاد <|vsep|> ويعود لي حزني الجميل </|bsep|> <|bsep|> وزهرة الحلم المهاجر والبكاء <|vsep|> وتعاتبين وأنت لا تدرين ما يفري القلب </|bsep|> </|psep|>
أم صلاح
14النثر
[ "في مملكة التجوال تحاورت مع الأشياء ", "أبنت المكنون", "جسد الأرض اهتزَّ تجرَّد أوراقا", "وتقصَّف في منفاي غصون", "أما الزيتون", "فأسرَّ ليَّ بأسباب أخرى للموت الأفضل ", "فاض جدالا وشجون", "عن طفل", "يتلفَّت مذعورا في البريَّة ", "ممهورا بالخضرة والظلَّ المدفون", "يحمل في عينيه بروقا ووعودا بيضاء", "يفرد تحت علالي الغسق المتداعي", "أطراف عباءته الخضراء", "ويجوس معي الساحات طويلا", "يزرع صدري بالحنون", "فعديني بالأسرار الأرضيَّة يا أرصفة التجوال ", "عديني بالماء", "فأنا المطعون", "وعديني في مملكة التجوال بأعشاب ومزامير ", "فعندي من ظم الأيام ", "سواحل لا تبلغها الأبصار", "هموم تتسلل عبر خيوط قميص الأضلاع ", "وحيدا كالكرمل في منفاه ", "أفتش عن سنبلة تكبر في يتم طفولتها", "وأفتش عن جرح يتوهَّج تحت رماد الكانون ", "فلماذا لا تأتي النسبلة الوعد ", "النسبلة امرأة لا تأتي ", "وأميرة بيتي لا تأتي لا في خرة الليل", "سرابا أو حلما يغرق في غبش النوم", "أمدُّ يدي مبتهلا نحو جديلتها", "أستوعب هذا الهمال المتعمَّد في نقلتها", "يعبق جوُّ الغرفة ذ تستيقظ بالنعناع", "ينبثق غناء ما في وطن الأعماق ", "وتكتمل الأغنية", "والرغبة في الرقص", "رقص الأيام الجافة والساعات الحجريَّة", "وأميل فيسقط ما بين الوهمين ستار ", "يلمع قرطاها الفضيَّان بعيدا", "في ذاكرة الملتاع ", "في مملكة التجوال أراني أسترجع مفقوداتي", "وألملم كلماتي", "واحدة واحدة", "عن أسطح عمَّان وعن حيطان الوحدات", "أنحدر من القاع لى الدوّار الأول والثاني والثالث", "متّحدا بكشوفاتي", "أعزف شكل التي", "في أرغول فلسطين المتوزَّع تحت سقوف الغرف السفليه", "في مملكة التجوال رأيت هنا أمَّ صلاح", "تكنز طيَّ ملامحها الأثمار السريَّة", "فأم صلاح", "امرأة كانت في عرس الأمواج تغني للبحَّارة", "كانت تقرأ أسرار الريح الدوّاره", "أما الن الن الن", "فأم صلاح", "تعرف أنَّ لها قدمين مطوَّقتين", "لا تملك أن تتنقَّل من مصطبة البيت ", "لى رأس العين", "لكن تعرف أيضا أن لها قلبا", "لا يعترف بأسباب البين", "فذا جنَّ الليل", "هبطت تتجوَّل من كل الأنحاء", "لا أسأل من يعرف منكم أم صلاح", "من تتصبَّب أوجاعا وحطام سلاح", "من تتصبَّب أشجارا وجبالا ورياحين", "من تحلم بالتين", "فأم صلاح", "امرأة كانت في عرس الأمواج تغني للبحَّارة", "كانت تقرأ أسرار الريح الدوّاره", "وتعُّد شباك الصيد ", "تعدّ لأسماك بحيرتها أشهى الوجبات", "لكن يا أم صلاح فرى كبدي ", "في هذا الجو غبار الفوسفات", "الطقسّ رديء في مملكة التجوال", "رديء جدا يا أم صلاح", "فأعيني جسدي المسجى فوق حصى الاسفلت الرسميَّ", "وقيني", "من نشرات الأخبار ", "ومن نظرات السيَّاح", "يا أم صلاح", "يا سيّدة الأيام الصعبة ", "يا سيّدة الليلك والحزن الفوّاح", "يثقلني أن أتحوَّل فأرى", "أنّ الناس هنا غير الناس", "أنَّ أغانينا ذبلت", "أنَّ أمانينا رحلت", "أن ليلينا لا يسكنها اليناس " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67276&r=&rc=88
محمد القيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في مملكة التجوال تحاورت مع الأشياء <|vsep|> أبنت المكنون </|bsep|> <|bsep|> جسد الأرض اهتزَّ تجرَّد أوراقا <|vsep|> وتقصَّف في منفاي غصون </|bsep|> <|bsep|> أما الزيتون <|vsep|> فأسرَّ ليَّ بأسباب أخرى للموت الأفضل </|bsep|> <|bsep|> فاض جدالا وشجون <|vsep|> عن طفل </|bsep|> <|bsep|> يتلفَّت مذعورا في البريَّة <|vsep|> ممهورا بالخضرة والظلَّ المدفون </|bsep|> <|bsep|> يحمل في عينيه بروقا ووعودا بيضاء <|vsep|> يفرد تحت علالي الغسق المتداعي </|bsep|> <|bsep|> أطراف عباءته الخضراء <|vsep|> ويجوس معي الساحات طويلا </|bsep|> <|bsep|> يزرع صدري بالحنون <|vsep|> فعديني بالأسرار الأرضيَّة يا أرصفة التجوال </|bsep|> <|bsep|> عديني بالماء <|vsep|> فأنا المطعون </|bsep|> <|bsep|> وعديني في مملكة التجوال بأعشاب ومزامير <|vsep|> فعندي من ظم الأيام </|bsep|> <|bsep|> سواحل لا تبلغها الأبصار <|vsep|> هموم تتسلل عبر خيوط قميص الأضلاع </|bsep|> <|bsep|> وحيدا كالكرمل في منفاه <|vsep|> أفتش عن سنبلة تكبر في يتم طفولتها </|bsep|> <|bsep|> وأفتش عن جرح يتوهَّج تحت رماد الكانون <|vsep|> فلماذا لا تأتي النسبلة الوعد </|bsep|> <|bsep|> النسبلة امرأة لا تأتي <|vsep|> وأميرة بيتي لا تأتي لا في خرة الليل </|bsep|> <|bsep|> سرابا أو حلما يغرق في غبش النوم <|vsep|> أمدُّ يدي مبتهلا نحو جديلتها </|bsep|> <|bsep|> أستوعب هذا الهمال المتعمَّد في نقلتها <|vsep|> يعبق جوُّ الغرفة ذ تستيقظ بالنعناع </|bsep|> <|bsep|> ينبثق غناء ما في وطن الأعماق <|vsep|> وتكتمل الأغنية </|bsep|> <|bsep|> والرغبة في الرقص <|vsep|> رقص الأيام الجافة والساعات الحجريَّة </|bsep|> <|bsep|> وأميل فيسقط ما بين الوهمين ستار <|vsep|> يلمع قرطاها الفضيَّان بعيدا </|bsep|> <|bsep|> في ذاكرة الملتاع <|vsep|> في مملكة التجوال أراني أسترجع مفقوداتي </|bsep|> <|bsep|> وألملم كلماتي <|vsep|> واحدة واحدة </|bsep|> <|bsep|> عن أسطح عمَّان وعن حيطان الوحدات <|vsep|> أنحدر من القاع لى الدوّار الأول والثاني والثالث </|bsep|> <|bsep|> متّحدا بكشوفاتي <|vsep|> أعزف شكل التي </|bsep|> <|bsep|> في أرغول فلسطين المتوزَّع تحت سقوف الغرف السفليه <|vsep|> في مملكة التجوال رأيت هنا أمَّ صلاح </|bsep|> <|bsep|> تكنز طيَّ ملامحها الأثمار السريَّة <|vsep|> فأم صلاح </|bsep|> <|bsep|> امرأة كانت في عرس الأمواج تغني للبحَّارة <|vsep|> كانت تقرأ أسرار الريح الدوّاره </|bsep|> <|bsep|> أما الن الن الن <|vsep|> فأم صلاح </|bsep|> <|bsep|> تعرف أنَّ لها قدمين مطوَّقتين <|vsep|> لا تملك أن تتنقَّل من مصطبة البيت </|bsep|> <|bsep|> لى رأس العين <|vsep|> لكن تعرف أيضا أن لها قلبا </|bsep|> <|bsep|> لا يعترف بأسباب البين <|vsep|> فذا جنَّ الليل </|bsep|> <|bsep|> هبطت تتجوَّل من كل الأنحاء <|vsep|> لا أسأل من يعرف منكم أم صلاح </|bsep|> <|bsep|> من تتصبَّب أوجاعا وحطام سلاح <|vsep|> من تتصبَّب أشجارا وجبالا ورياحين </|bsep|> <|bsep|> من تحلم بالتين <|vsep|> فأم صلاح </|bsep|> <|bsep|> امرأة كانت في عرس الأمواج تغني للبحَّارة <|vsep|> كانت تقرأ أسرار الريح الدوّاره </|bsep|> <|bsep|> وتعُّد شباك الصيد <|vsep|> تعدّ لأسماك بحيرتها أشهى الوجبات </|bsep|> <|bsep|> لكن يا أم صلاح فرى كبدي <|vsep|> في هذا الجو غبار الفوسفات </|bsep|> <|bsep|> الطقسّ رديء في مملكة التجوال <|vsep|> رديء جدا يا أم صلاح </|bsep|> <|bsep|> فأعيني جسدي المسجى فوق حصى الاسفلت الرسميَّ <|vsep|> وقيني </|bsep|> <|bsep|> من نشرات الأخبار <|vsep|> ومن نظرات السيَّاح </|bsep|> <|bsep|> يا أم صلاح <|vsep|> يا سيّدة الأيام الصعبة </|bsep|> <|bsep|> يا سيّدة الليلك والحزن الفوّاح <|vsep|> يثقلني أن أتحوَّل فأرى </|bsep|> <|bsep|> أنّ الناس هنا غير الناس <|vsep|> أنَّ أغانينا ذبلت </|bsep|> </|psep|>
لرمادها ورماد الوطن
6الكامل
[ "عودي فقد ضيٌعتُ بعدكِ ذات", "ونسيتُ كيفَ أذوق َ طعم حياتي", "وعرفتُ كيفَ يتيه في غمر الضحى", "طرف لفقدك زائغ النظراتِ", "طفقت أزرع كل ُ صبحٍ مجدب", "بوريث مانظُرتِ من سنواتِ", "فذا بعمر كنت خصب مروجه", "حطب لأيام هجرت مواتِ", "ياوهج أشعاري وزهو خواطري", "وضماد أوجاعي وبرءَ شكاتي", "عودي كما قد كنت عش قصائدٍ", "تأوي ليك مهيضةَ الكلماتِ", "قد كنت تحتضنينها مذعورة", "وتدللين نفورها بأناةِ", "وتحاولين طموح رخو جناحها", "ألا يطير على مهب عاتِ", "طارت وأتعبها الرفيف فلم تجد", "وكراً كثغرك مترف البسماتِ", "هيا حضني زغباً تعوٌد ريشه", "ألاٌ يراكِ بطيئةَ اللمساتِ", "ياألف ليلةِشهرزاد حديثها", "أبدا بسمعي ماتع الحلقاتِ", "ظمئت لسكب الذكريات مسامعي", "وترقب ناءهن فهاتي", "وهفت عيوني للضحى متضرجا", "فوق الجبين الصلت والوجناتِ", "وتنصتت رئتاي تزعم أنها", "سمعت رفيف شذاك في النسماتِ", "لا كأس تطفي جانحي وفي فمي", "عطش لوجهك لافح الجمراتِ", "بردى يرف فأجتويه لأنني", "ضيٌعتُ في عينيك عذب فراتي", "وأعاف ظلالغوطتين لعلني", "أتفيأ الهفهفاتِ من سعفاتِ", "حلم أفر لى خلوب ظلاله", "من لدغ هذا الجمرفي يقظاتي", "وتعله العشاق ماهو منعش", "ميت الرجاء وليس ما هوَ تِ", "ياأنت ياوطناً حملت ربوعه", "في غربتي وجمعته بشتاتي", "عيناك منبع رافديه وملتقى", "فرعيك خضر مروجه النضراتِ", "وذا نطقت سمعت عذب لحونه", "خرير ساقيه وعزف رعاةِ", "وأكاد ن هومت أحضن قريتي", "لتعبى وقد غرقت بليل سباتِ", "فذا صحوت صحت مدارج صبيةٍ", "وثغا ء ماشيةٍ ولهو لِداتِ", "ورأيتني وأنا بجلق ما لئاً", "سوق الشيوخ علي ست جهاتي", "ماذا أأقرب منه حين وجدتني", "أنأى فتلصقني به نبواتي", "أم أنت ياوطناً تركت ربوعه", "نهباً لنار وغىً ونارِ تُراتِ", "أزمعت ألا تعكسيهِ بخاطري", "لاُ كما هو كالح القسماتِ", "وطني رماد جنائنٍ محروقةٍ", "وأنا وأنت هنا رماد حياةِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1615&r=&rc=5
مصطفى جمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عودي فقد ضيٌعتُ بعدكِ ذات <|vsep|> ونسيتُ كيفَ أذوق َ طعم حياتي </|bsep|> <|bsep|> وعرفتُ كيفَ يتيه في غمر الضحى <|vsep|> طرف لفقدك زائغ النظراتِ </|bsep|> <|bsep|> طفقت أزرع كل ُ صبحٍ مجدب <|vsep|> بوريث مانظُرتِ من سنواتِ </|bsep|> <|bsep|> فذا بعمر كنت خصب مروجه <|vsep|> حطب لأيام هجرت مواتِ </|bsep|> <|bsep|> ياوهج أشعاري وزهو خواطري <|vsep|> وضماد أوجاعي وبرءَ شكاتي </|bsep|> <|bsep|> عودي كما قد كنت عش قصائدٍ <|vsep|> تأوي ليك مهيضةَ الكلماتِ </|bsep|> <|bsep|> قد كنت تحتضنينها مذعورة <|vsep|> وتدللين نفورها بأناةِ </|bsep|> <|bsep|> وتحاولين طموح رخو جناحها <|vsep|> ألا يطير على مهب عاتِ </|bsep|> <|bsep|> طارت وأتعبها الرفيف فلم تجد <|vsep|> وكراً كثغرك مترف البسماتِ </|bsep|> <|bsep|> هيا حضني زغباً تعوٌد ريشه <|vsep|> ألاٌ يراكِ بطيئةَ اللمساتِ </|bsep|> <|bsep|> ياألف ليلةِشهرزاد حديثها <|vsep|> أبدا بسمعي ماتع الحلقاتِ </|bsep|> <|bsep|> ظمئت لسكب الذكريات مسامعي <|vsep|> وترقب ناءهن فهاتي </|bsep|> <|bsep|> وهفت عيوني للضحى متضرجا <|vsep|> فوق الجبين الصلت والوجناتِ </|bsep|> <|bsep|> وتنصتت رئتاي تزعم أنها <|vsep|> سمعت رفيف شذاك في النسماتِ </|bsep|> <|bsep|> لا كأس تطفي جانحي وفي فمي <|vsep|> عطش لوجهك لافح الجمراتِ </|bsep|> <|bsep|> بردى يرف فأجتويه لأنني <|vsep|> ضيٌعتُ في عينيك عذب فراتي </|bsep|> <|bsep|> وأعاف ظلالغوطتين لعلني <|vsep|> أتفيأ الهفهفاتِ من سعفاتِ </|bsep|> <|bsep|> حلم أفر لى خلوب ظلاله <|vsep|> من لدغ هذا الجمرفي يقظاتي </|bsep|> <|bsep|> وتعله العشاق ماهو منعش <|vsep|> ميت الرجاء وليس ما هوَ تِ </|bsep|> <|bsep|> ياأنت ياوطناً حملت ربوعه <|vsep|> في غربتي وجمعته بشتاتي </|bsep|> <|bsep|> عيناك منبع رافديه وملتقى <|vsep|> فرعيك خضر مروجه النضراتِ </|bsep|> <|bsep|> وذا نطقت سمعت عذب لحونه <|vsep|> خرير ساقيه وعزف رعاةِ </|bsep|> <|bsep|> وأكاد ن هومت أحضن قريتي <|vsep|> لتعبى وقد غرقت بليل سباتِ </|bsep|> <|bsep|> فذا صحوت صحت مدارج صبيةٍ <|vsep|> وثغا ء ماشيةٍ ولهو لِداتِ </|bsep|> <|bsep|> ورأيتني وأنا بجلق ما لئاً <|vsep|> سوق الشيوخ علي ست جهاتي </|bsep|> <|bsep|> ماذا أأقرب منه حين وجدتني <|vsep|> أنأى فتلصقني به نبواتي </|bsep|> <|bsep|> أم أنت ياوطناً تركت ربوعه <|vsep|> نهباً لنار وغىً ونارِ تُراتِ </|bsep|> <|bsep|> أزمعت ألا تعكسيهِ بخاطري <|vsep|> لاُ كما هو كالح القسماتِ </|bsep|> </|psep|>
في الشام
6الكامل
[ "في الشام في مثوى امية مرقدُ", "ينبيك كيف دم الشهادة يخلُدُ", "صرح من الايمان زهو اميةٍ", "وشموخ دولتها لديه يسجدُ", "رقدت به بنت الحسين فأوشكت", "حتى حجارة ركنه تتوقد", "كانت سبية دولة تبني على", "جثث الضحايا مجدها وتشيدُ", "حتى اذا دالت تساقط فوقها", "بأسُ الحديد وقام هذا المسجدُ", "هيّا استفيقي يا دمشق وأيقظي", "وغداً على وضرِ القمامة يرقدُ", "واريهِ كيف تربعت في عرشهِ", "تلك الدماء يضوء فيها المشهدُ", "من راح يعدل ميل بدر أمسهُ", "فُلت صوارمه ومال به الغدُ", "ستظل هند في جحيم ذحولها", "تجتر أكباد الهدى وتعربدُ", "ويظل مجدك يا رقية عبرةً", "للظالمين على الزمان يتجددُ", "يذكو به عطر الأذان ويزدهي", "بجلال مفرقة النبي محمد", "ويكاد من وهج التلاوة صخره", "يندى ومن وضح الهدى يتوردُ", "وعليه اسراب الملائك حوّمُ", "وهموم أفئدة الموالي حشدُ", "وبه يطوف فم الخلود مؤرخاً", "بالشام قبر رقية يتجددُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82502&r=&rc=9
مصطفى جمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الشام في مثوى امية مرقدُ <|vsep|> ينبيك كيف دم الشهادة يخلُدُ </|bsep|> <|bsep|> صرح من الايمان زهو اميةٍ <|vsep|> وشموخ دولتها لديه يسجدُ </|bsep|> <|bsep|> رقدت به بنت الحسين فأوشكت <|vsep|> حتى حجارة ركنه تتوقد </|bsep|> <|bsep|> كانت سبية دولة تبني على <|vsep|> جثث الضحايا مجدها وتشيدُ </|bsep|> <|bsep|> حتى اذا دالت تساقط فوقها <|vsep|> بأسُ الحديد وقام هذا المسجدُ </|bsep|> <|bsep|> هيّا استفيقي يا دمشق وأيقظي <|vsep|> وغداً على وضرِ القمامة يرقدُ </|bsep|> <|bsep|> واريهِ كيف تربعت في عرشهِ <|vsep|> تلك الدماء يضوء فيها المشهدُ </|bsep|> <|bsep|> من راح يعدل ميل بدر أمسهُ <|vsep|> فُلت صوارمه ومال به الغدُ </|bsep|> <|bsep|> ستظل هند في جحيم ذحولها <|vsep|> تجتر أكباد الهدى وتعربدُ </|bsep|> <|bsep|> ويظل مجدك يا رقية عبرةً <|vsep|> للظالمين على الزمان يتجددُ </|bsep|> <|bsep|> يذكو به عطر الأذان ويزدهي <|vsep|> بجلال مفرقة النبي محمد </|bsep|> <|bsep|> ويكاد من وهج التلاوة صخره <|vsep|> يندى ومن وضح الهدى يتوردُ </|bsep|> <|bsep|> وعليه اسراب الملائك حوّمُ <|vsep|> وهموم أفئدة الموالي حشدُ </|bsep|> </|psep|>
مهلا ضفاف الرافدين
6الكامل
[ "حاشاكَ أنْ يَرقى ليكَ رثاءُ", "وثمارُ غَرسِكَ هذه الزعماءُ", "مِن حاملي ثِقلِ العقيدةِ لم يَنوءْ", "مَتنٌ تُحِسُ بضعِفهِ الأعباءُ", "والناهضينَ بمثل ما حُمّلتَهُ", "في الحق لا بَرَمّ ولا عياءُ", "والسالكينَ طريقهَم حيثُ الثرى", "وَقدٌوحيث رمادُهُ أحشاءُ", "حتى ذا وَضحَ السبيلُ وأوشكتْ", "تَلدُ الصباحَ الليلة ُ العُشَراءُ", "فذا الظلامُ وقد سدَدتَ طريقَهُ", "تَسرى بِرعدة قلبِهِ الخُيَلاءُ", "قد كان يُلهِبُ سَمعَه أنّ الذي", "يَرميهِ بالجمر الفُم الوَضاءُ", "فأفاق يُسعِدهُ القضاءُ بأنّها", "خُطبٌ كعُمْرلِداتِها بَتراء", "حَسبُ الربيعِ وقد تجهَمَ نَوْرُهُ", "وبكتْ عليهِ الواحة ُ الخضراءُ", "أنّ الثرى يَبَساً يَعيشُ بطيفه", "أبداً وتَحمِل سِرَّه الرَمضاء", "مهلاً ضِفافَ الرافدين ففي غدٍ", "لا بدَّ أنْ تَتَنَقَّلَ الأفياءُ", "لا بدَّ أنْ يَضحى فَيُصحِرَ شاطئٌ", "كانتْ تطوفُ بظله النَعماءُ", "لا بدَّ تُطوى في السفين قِلاعهٌ", "عَبَرتْ ليه وغرَّها المِيناءُ", "ليرى الذين تَعلّقوا بشِراعها", "أنّ العواصفَ حولَه هوجاءُ", "أنّ العُبابَ ونْ تَطامَنَ موجُهُ", "سيثور ذ تَطْغى به الشَحناء", "سيرى القليلونَ الذين تكثّروا", "زَعماً بأن قليلهم أكفاء", "كيف استفاق لِيَستردَّ حُقوقهُ", "شعبٌ لديهالكثرة ُ الجُهلاء", "ماكان تأريخ ُ الشعوبِ ضَمانَة ً", "بِيدِ القليل لأ نهم نُجَباءُ", "ولأنَّ كثْرتَهم وأنْ طال المدى", "بسعير غَضْبَتِها قُوىّ عَزلاء", "فسلاحُ أقوى الجبهتين عقيدة", "تضرى بقوّةِ بأسها الضُعَفَاء", "ياشعبُ صَبركَ فالزعيمُ كما تَرى", "يُطوى لتُنشَرَ بعده زُعماء", "ويَطيحُ مِن لجبِ الخميس لِواؤُه", "ليلوحَ في رَهَج العَجَاج لواءُ", "ماكان صالحُ وَحْدَهُ في أمّةٍ", "لمَعَتْ بناصع أفقِها الصُلحَاء", "وذا افتقدناه شُموخاً صاعداً", "تَنحط ٌ دون سمائِهِ الأسماء", "فلأنه غالى بوَقدةِ رُوحِهِ", "حتى تساوى الصبحُ والمساء", "ولأنه اجتاز الحواجزَ مُفرداً", "وتعثرتْ مِن دونِها قُرَنَاء", "ولأنّ عَمّارَ استقل بِنفسِهِ", "و عصامَ لم تُنجبْ به الباء", "وكَفَاهُ أنّ الشمسَ يَغرُبُ ضَوؤها", "فتَخافُ وَقْدَ شُروقها الظلماء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1612&r=&rc=2
مصطفى جمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حاشاكَ أنْ يَرقى ليكَ رثاءُ <|vsep|> وثمارُ غَرسِكَ هذه الزعماءُ </|bsep|> <|bsep|> مِن حاملي ثِقلِ العقيدةِ لم يَنوءْ <|vsep|> مَتنٌ تُحِسُ بضعِفهِ الأعباءُ </|bsep|> <|bsep|> والناهضينَ بمثل ما حُمّلتَهُ <|vsep|> في الحق لا بَرَمّ ولا عياءُ </|bsep|> <|bsep|> والسالكينَ طريقهَم حيثُ الثرى <|vsep|> وَقدٌوحيث رمادُهُ أحشاءُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا وَضحَ السبيلُ وأوشكتْ <|vsep|> تَلدُ الصباحَ الليلة ُ العُشَراءُ </|bsep|> <|bsep|> فذا الظلامُ وقد سدَدتَ طريقَهُ <|vsep|> تَسرى بِرعدة قلبِهِ الخُيَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> قد كان يُلهِبُ سَمعَه أنّ الذي <|vsep|> يَرميهِ بالجمر الفُم الوَضاءُ </|bsep|> <|bsep|> فأفاق يُسعِدهُ القضاءُ بأنّها <|vsep|> خُطبٌ كعُمْرلِداتِها بَتراء </|bsep|> <|bsep|> حَسبُ الربيعِ وقد تجهَمَ نَوْرُهُ <|vsep|> وبكتْ عليهِ الواحة ُ الخضراءُ </|bsep|> <|bsep|> أنّ الثرى يَبَساً يَعيشُ بطيفه <|vsep|> أبداً وتَحمِل سِرَّه الرَمضاء </|bsep|> <|bsep|> مهلاً ضِفافَ الرافدين ففي غدٍ <|vsep|> لا بدَّ أنْ تَتَنَقَّلَ الأفياءُ </|bsep|> <|bsep|> لا بدَّ أنْ يَضحى فَيُصحِرَ شاطئٌ <|vsep|> كانتْ تطوفُ بظله النَعماءُ </|bsep|> <|bsep|> لا بدَّ تُطوى في السفين قِلاعهٌ <|vsep|> عَبَرتْ ليه وغرَّها المِيناءُ </|bsep|> <|bsep|> ليرى الذين تَعلّقوا بشِراعها <|vsep|> أنّ العواصفَ حولَه هوجاءُ </|bsep|> <|bsep|> أنّ العُبابَ ونْ تَطامَنَ موجُهُ <|vsep|> سيثور ذ تَطْغى به الشَحناء </|bsep|> <|bsep|> سيرى القليلونَ الذين تكثّروا <|vsep|> زَعماً بأن قليلهم أكفاء </|bsep|> <|bsep|> كيف استفاق لِيَستردَّ حُقوقهُ <|vsep|> شعبٌ لديهالكثرة ُ الجُهلاء </|bsep|> <|bsep|> ماكان تأريخ ُ الشعوبِ ضَمانَة ً <|vsep|> بِيدِ القليل لأ نهم نُجَباءُ </|bsep|> <|bsep|> ولأنَّ كثْرتَهم وأنْ طال المدى <|vsep|> بسعير غَضْبَتِها قُوىّ عَزلاء </|bsep|> <|bsep|> فسلاحُ أقوى الجبهتين عقيدة <|vsep|> تضرى بقوّةِ بأسها الضُعَفَاء </|bsep|> <|bsep|> ياشعبُ صَبركَ فالزعيمُ كما تَرى <|vsep|> يُطوى لتُنشَرَ بعده زُعماء </|bsep|> <|bsep|> ويَطيحُ مِن لجبِ الخميس لِواؤُه <|vsep|> ليلوحَ في رَهَج العَجَاج لواءُ </|bsep|> <|bsep|> ماكان صالحُ وَحْدَهُ في أمّةٍ <|vsep|> لمَعَتْ بناصع أفقِها الصُلحَاء </|bsep|> <|bsep|> وذا افتقدناه شُموخاً صاعداً <|vsep|> تَنحط ٌ دون سمائِهِ الأسماء </|bsep|> <|bsep|> فلأنه غالى بوَقدةِ رُوحِهِ <|vsep|> حتى تساوى الصبحُ والمساء </|bsep|> <|bsep|> ولأنه اجتاز الحواجزَ مُفرداً <|vsep|> وتعثرتْ مِن دونِها قُرَنَاء </|bsep|> <|bsep|> ولأنّ عَمّارَ استقل بِنفسِهِ <|vsep|> و عصامَ لم تُنجبْ به الباء </|bsep|> </|psep|>
بغداد في الليل
3الرمل
[ "حَدَّثي بَغدادُ عن ذِكرى هَوانا", "كُلما ضَمتْ شواطيكِ الحِسانا", "حَدثيهنَّ وقُولي نها", "ليلة ٌ حَمراءُ فاضَتْ أرجُوانا", "حَدثي فالحُبٌ أشهى ما يَرى", "أن تقولي ههنا كانتْ وكانا", "ههنا نجدٌ أفاقتْ من كرى", "ليلةٍ طالتْ على الحُبًّ زمانا", "أطبقتْ أجفانها في ساعة", "أطبقَ التُربُ على قيسٍ مُهانا", "وأفاقتْ بَعدَ ألفٍ فذا", "بالثرى يَعبَقُ حُباً وحَنانا", "وذا قيسُ وليلى نِبتَة", "تُثمِرُ الحبَّ الذي تَجني يَدانا", "حَدَّثي بغدادُ عن ليلِي ذا", "ضاقَ بالغيدِ النُوَاسيٌ مَكانا", "وذا ألهبَ أهلِيهِ الهوى", "فستحال السَمرُ الحُلوُ دُخانا", "وذا مَرتْ عليهم ساعةً", "يَعجَزُ الحبَّ بها عن أنْ يُصانا", "ويَحارُ الصَمْتُهل رنَّت به", "قُبلة ٌ هل غَدَرَ الحبُّ فخانا", "ليلة ٌ خيرٌ من الالفِ التي", "أغْفَلتْ عن شهرزادَ السيفَ نا", "لم يكُ المهديٌ من فِتيانها", "غَيرَ صَبَّ يترضى الخيْزُرانا", "و ابنُ هاني سَادرٌ في غِيدِها", "لم تكن بُغيتُهُ لا جِنانا", "كم بها من أذنٍ أسعَدها", "أنْ وَعَدتْ نجوى الحبيبين ِ بيانا", "وثغورٍ ذهَلتْ عن نفسِها", "وكراسيٌبلا قَصدٍ تدانى", "وفتاةٍ رَعشتْ من غيْرَةٍ", "شفتاها ذ تلاقتْ شَفتانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1610&r=&rc=0
مصطفى جمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَدَّثي بَغدادُ عن ذِكرى هَوانا <|vsep|> كُلما ضَمتْ شواطيكِ الحِسانا </|bsep|> <|bsep|> حَدثيهنَّ وقُولي نها <|vsep|> ليلة ٌ حَمراءُ فاضَتْ أرجُوانا </|bsep|> <|bsep|> حَدثي فالحُبٌ أشهى ما يَرى <|vsep|> أن تقولي ههنا كانتْ وكانا </|bsep|> <|bsep|> ههنا نجدٌ أفاقتْ من كرى <|vsep|> ليلةٍ طالتْ على الحُبًّ زمانا </|bsep|> <|bsep|> أطبقتْ أجفانها في ساعة <|vsep|> أطبقَ التُربُ على قيسٍ مُهانا </|bsep|> <|bsep|> وأفاقتْ بَعدَ ألفٍ فذا <|vsep|> بالثرى يَعبَقُ حُباً وحَنانا </|bsep|> <|bsep|> وذا قيسُ وليلى نِبتَة <|vsep|> تُثمِرُ الحبَّ الذي تَجني يَدانا </|bsep|> <|bsep|> حَدَّثي بغدادُ عن ليلِي ذا <|vsep|> ضاقَ بالغيدِ النُوَاسيٌ مَكانا </|bsep|> <|bsep|> وذا ألهبَ أهلِيهِ الهوى <|vsep|> فستحال السَمرُ الحُلوُ دُخانا </|bsep|> <|bsep|> وذا مَرتْ عليهم ساعةً <|vsep|> يَعجَزُ الحبَّ بها عن أنْ يُصانا </|bsep|> <|bsep|> ويَحارُ الصَمْتُهل رنَّت به <|vsep|> قُبلة ٌ هل غَدَرَ الحبُّ فخانا </|bsep|> <|bsep|> ليلة ٌ خيرٌ من الالفِ التي <|vsep|> أغْفَلتْ عن شهرزادَ السيفَ نا </|bsep|> <|bsep|> لم يكُ المهديٌ من فِتيانها <|vsep|> غَيرَ صَبَّ يترضى الخيْزُرانا </|bsep|> <|bsep|> و ابنُ هاني سَادرٌ في غِيدِها <|vsep|> لم تكن بُغيتُهُ لا جِنانا </|bsep|> <|bsep|> كم بها من أذنٍ أسعَدها <|vsep|> أنْ وَعَدتْ نجوى الحبيبين ِ بيانا </|bsep|> <|bsep|> وثغورٍ ذهَلتْ عن نفسِها <|vsep|> وكراسيٌبلا قَصدٍ تدانى </|bsep|> </|psep|>
يقظان
1الخفيف
[ "نبئوني يامَنْ برفحاءِ بانوا", "كيف يَغفو بليلها اليَقظانُ", "كيف هزت عواصف الرمل مهدا", "ضجرت من بٌكائِهِ الأوطانُ", "ضاق فيه حضن الفراتين ذرعا", "فتلقته هذه الكثبانُ", "فرشت جمرها له مهج البيد", "وجادت بشوكها السعدانُ", "وتولته بالرضاعة أثداء", "السواقي وهدهدته الرعانُ", "ثم غطاه من لضى القيظ لفح", "أريحي يغار منه الحنانُ", "فاستنامت في نجد كالذئب حدى", "مقلتيه وفي العراق الجنانُ", "وهنيئا لحاضنيالقائد الرمز", "وما يحضنون هذا الرهانُ", "نام أطفاله لديه وغصت", "ببقايا اطفالنا الوديانُ", "غير أنا على الصحارى وما هنٌا", "وهم في ذرى القصور وهانو", "ياوليد الصحراء لاتعرف الصحراء", "عودا يلويه رخوا بنانُ", "كن كما أرتجيك عود قناة", "يتمنى لو يعتليه سنانُ", "ن يوما ولدت فيه ليوم", "نسيت نفسها به الازمانُ", "ضاع تاريخه القريب وشبت", "في حنايا خموده النيرانُ", "فتناسى المدل بالرعب أن ال", "نار في كف جاحميه دخانُ", "وبأنالحزب الذي كان جيشا", "يرعب الناس هوله ألعبانُ", "والزعيم الذي حشرنا حمورا", "بي بتمثاله العظيم جبانُ", "وبان الشعب الذي كان يوما", "مرتع الشك كله يمانُ", "ثار زحفا يحطم الخوف حتى", "لم يعد فيه للقيود مكانُ", "كربلا ته تناست ماسيها", "وغطى عاشورها شعبانُ", "وانتماته لأيام بدر", "لم يبدد أحسابها نيسانُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1616&r=&rc=6
مصطفى جمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نبئوني يامَنْ برفحاءِ بانوا <|vsep|> كيف يَغفو بليلها اليَقظانُ </|bsep|> <|bsep|> كيف هزت عواصف الرمل مهدا <|vsep|> ضجرت من بٌكائِهِ الأوطانُ </|bsep|> <|bsep|> ضاق فيه حضن الفراتين ذرعا <|vsep|> فتلقته هذه الكثبانُ </|bsep|> <|bsep|> فرشت جمرها له مهج البيد <|vsep|> وجادت بشوكها السعدانُ </|bsep|> <|bsep|> وتولته بالرضاعة أثداء <|vsep|> السواقي وهدهدته الرعانُ </|bsep|> <|bsep|> ثم غطاه من لضى القيظ لفح <|vsep|> أريحي يغار منه الحنانُ </|bsep|> <|bsep|> فاستنامت في نجد كالذئب حدى <|vsep|> مقلتيه وفي العراق الجنانُ </|bsep|> <|bsep|> وهنيئا لحاضنيالقائد الرمز <|vsep|> وما يحضنون هذا الرهانُ </|bsep|> <|bsep|> نام أطفاله لديه وغصت <|vsep|> ببقايا اطفالنا الوديانُ </|bsep|> <|bsep|> غير أنا على الصحارى وما هنٌا <|vsep|> وهم في ذرى القصور وهانو </|bsep|> <|bsep|> ياوليد الصحراء لاتعرف الصحراء <|vsep|> عودا يلويه رخوا بنانُ </|bsep|> <|bsep|> كن كما أرتجيك عود قناة <|vsep|> يتمنى لو يعتليه سنانُ </|bsep|> <|bsep|> ن يوما ولدت فيه ليوم <|vsep|> نسيت نفسها به الازمانُ </|bsep|> <|bsep|> ضاع تاريخه القريب وشبت <|vsep|> في حنايا خموده النيرانُ </|bsep|> <|bsep|> فتناسى المدل بالرعب أن ال <|vsep|> نار في كف جاحميه دخانُ </|bsep|> <|bsep|> وبأنالحزب الذي كان جيشا <|vsep|> يرعب الناس هوله ألعبانُ </|bsep|> <|bsep|> والزعيم الذي حشرنا حمورا <|vsep|> بي بتمثاله العظيم جبانُ </|bsep|> <|bsep|> وبان الشعب الذي كان يوما <|vsep|> مرتع الشك كله يمانُ </|bsep|> <|bsep|> ثار زحفا يحطم الخوف حتى <|vsep|> لم يعد فيه للقيود مكانُ </|bsep|> <|bsep|> كربلا ته تناست ماسيها <|vsep|> وغطى عاشورها شعبانُ </|bsep|> </|psep|>
رددي ياحناجر
1الخفيف
[ "رددي ياحناجر البيد تغريدي", "فقد غص بالجلال نشيدي", "لا طواك التاريخ يايوم بدر", "فلقد كنت لو وعى يوم عيدِ", "همسات النبي للنفر البيض", "على غيرهم هدير الرعودِ", "وصلاة الصحاب تتلى حواليه", "على سمعهم صليل الحديدِ", "أرايت اليمان يرتجل الرعب", "ليقوى به هزال الجنودِ", "هذه ساحة الوغى فتأمل", "كيف تعنو القنا لزهو الجريدِ", "كيف تطوى لراية الحمد في كف", "عليً مزوقات البنودِ ", "أين زهو الوجوه من عبد شمسٍ", "طويت في الثرى رقاق الخدودِ", "واستلان المدل بالمرتقى الصعب", "لراع من هؤلاء العبيدِ", "أين منا أيام بدر فقد عا", "دتْ قريش لكن بزهو جديدِ", "يارسول اليمان قد طفح الكأ", "س وضاقت بما تسر الضلوعِ", "قد أضعنا يماننا وهو لو نعلم", "أقسى في يومنا مانضيع", "نترجى أيام بدر وهيها", "ت لماض من الزمان رجوع", "قد لبستم ذل القيود ولكن", "أسفر الصبح وهي منك دروع", "وحملتم جدب الحاة لتهتز", "رمال الصحراء وهي ربيع", "غير أنا نحطم القيد احيا", "ناً لأن القيد الجديد بديع", "ونحيل الصحراء أيكاً من السحر", "ولكن ثمارهن الجوع", "ثم ماذا مأساتنا أن نرى البعض", "لواه عن الجهاد الخضوع", "وتناسى أنا ركبنا متون ال", "هول والدهر في الركاب تبيع", "عرش روما وتخت جمشيد مرعا", "نا وأسراب جيشهن قطيع", "يادعاة اليسار لو حكم العقل", "لكنتم في الجبهتين عبيدا", "لست أرضى للحر في القيد أن يسأل", "هل كان فضة أم حديدا ", "رقة الثوب في المشوهة البلهاء", "لم تعطها الجمال الفريدا", "قد نشأنا عبيد قوم أشدا", "ء نواياهم تكشفن سودا", "أفنحيا لكي نعيش عبيداً", "لنوايا ضربن عنا سدودا ", "حاربوا الرق والتعاسة والكفر", "وكونوا لمن أردتم جنودا", "نحن قوم قد علمتنا الليالي", "أن نرى أول الخداع الوعودا", "فعلمنا أن الأجاج الذي نشرب", "خير مَِن السراب ورودا", "ورأينا أن الصلابه في العدة", " لا بد أن تفل العديدا", "فاقهروا ما استطعتم الرق لكن", "حاذروا أن يكون رقاً جديدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1617&r=&rc=7
مصطفى جمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رددي ياحناجر البيد تغريدي <|vsep|> فقد غص بالجلال نشيدي </|bsep|> <|bsep|> لا طواك التاريخ يايوم بدر <|vsep|> فلقد كنت لو وعى يوم عيدِ </|bsep|> <|bsep|> همسات النبي للنفر البيض <|vsep|> على غيرهم هدير الرعودِ </|bsep|> <|bsep|> وصلاة الصحاب تتلى حواليه <|vsep|> على سمعهم صليل الحديدِ </|bsep|> <|bsep|> أرايت اليمان يرتجل الرعب <|vsep|> ليقوى به هزال الجنودِ </|bsep|> <|bsep|> هذه ساحة الوغى فتأمل <|vsep|> كيف تعنو القنا لزهو الجريدِ </|bsep|> <|bsep|> كيف تطوى لراية الحمد في كف <|vsep|> عليً مزوقات البنودِ </|bsep|> <|bsep|> أين زهو الوجوه من عبد شمسٍ <|vsep|> طويت في الثرى رقاق الخدودِ </|bsep|> <|bsep|> واستلان المدل بالمرتقى الصعب <|vsep|> لراع من هؤلاء العبيدِ </|bsep|> <|bsep|> أين منا أيام بدر فقد عا <|vsep|> دتْ قريش لكن بزهو جديدِ </|bsep|> <|bsep|> يارسول اليمان قد طفح الكأ <|vsep|> س وضاقت بما تسر الضلوعِ </|bsep|> <|bsep|> قد أضعنا يماننا وهو لو نعلم <|vsep|> أقسى في يومنا مانضيع </|bsep|> <|bsep|> نترجى أيام بدر وهيها <|vsep|> ت لماض من الزمان رجوع </|bsep|> <|bsep|> قد لبستم ذل القيود ولكن <|vsep|> أسفر الصبح وهي منك دروع </|bsep|> <|bsep|> وحملتم جدب الحاة لتهتز <|vsep|> رمال الصحراء وهي ربيع </|bsep|> <|bsep|> غير أنا نحطم القيد احيا <|vsep|> ناً لأن القيد الجديد بديع </|bsep|> <|bsep|> ونحيل الصحراء أيكاً من السحر <|vsep|> ولكن ثمارهن الجوع </|bsep|> <|bsep|> ثم ماذا مأساتنا أن نرى البعض <|vsep|> لواه عن الجهاد الخضوع </|bsep|> <|bsep|> وتناسى أنا ركبنا متون ال <|vsep|> هول والدهر في الركاب تبيع </|bsep|> <|bsep|> عرش روما وتخت جمشيد مرعا <|vsep|> نا وأسراب جيشهن قطيع </|bsep|> <|bsep|> يادعاة اليسار لو حكم العقل <|vsep|> لكنتم في الجبهتين عبيدا </|bsep|> <|bsep|> لست أرضى للحر في القيد أن يسأل <|vsep|> هل كان فضة أم حديدا </|bsep|> <|bsep|> رقة الثوب في المشوهة البلهاء <|vsep|> لم تعطها الجمال الفريدا </|bsep|> <|bsep|> قد نشأنا عبيد قوم أشدا <|vsep|> ء نواياهم تكشفن سودا </|bsep|> <|bsep|> أفنحيا لكي نعيش عبيداً <|vsep|> لنوايا ضربن عنا سدودا </|bsep|> <|bsep|> حاربوا الرق والتعاسة والكفر <|vsep|> وكونوا لمن أردتم جنودا </|bsep|> <|bsep|> نحن قوم قد علمتنا الليالي <|vsep|> أن نرى أول الخداع الوعودا </|bsep|> <|bsep|> فعلمنا أن الأجاج الذي نشرب <|vsep|> خير مَِن السراب ورودا </|bsep|> <|bsep|> ورأينا أن الصلابه في العدة <|vsep|> لا بد أن تفل العديدا </|bsep|> </|psep|>
الشمس الجريحة
5الطويل
[ "ذَكَرْتُكِ والأفقُ الخضيبُ تهالكتْ", "على صدرهِ الشمسُ الجريحة ُ ترجُفُ", "تُعفرُ خَدّاً في الثرى من تَذَلٌلٍ", "وتمسحُ خداً بالدم ِ الحُرَّ يَنزفُ", "يَصولُ عليها هاجمُ الليل ِ أصفراً", "ويَرجعُ عنها وهو نشوانُ أسْدَف", "كأنّ خُفوقَ السُحبِ فوق جبينِهِ", "مُلونةً أعلامُ نضرٍ تُرفرف", "وتَحسِبُ في ذَوْبِ الأصيلِ هِلالهُ", "بَقيَّةَ سيفٍ من دم الشمسِ يَرعَفُ", "ذكرتُكِ والشمسُ الجريحة ُ أسلمتْ", "على الأفقِ رُوحاً للضحى تَتَلهٌفُ", "وذْ هَيّاتْ للنوم ِ أجفانَ قَريَتي", "تباشِيرُ أحلام ٍ مِن الفجر ألطَفُ", "فتغفو على حُلم ٍِ يُدرُّ ضُروعَها", "وتصحو على حُلم ٍ به الزرعُ يُقطف", "وتطبقُ جَفنَيها على حُلم شاعر ٍ", "يَكادُ يُذيبُ الجمرَ ساعة َ يَذرف", "لكَ اللهُ ياقلبي ألليل ِ خرٌ", "وللشمس تبكي جُرحها مَنْ يُكفكِف", "وللعين ِ مَنْ يَطوي اللظى عن جُفونها", "وللحُلم ِ الطاغي بها مَنْ يُخففُ", "لقد ضاق َ بالليل ِ انقباضاً ووحشة ً", "على وُسعهِ صَدرُ الفضا المُتلهف", "نَسِيتْكِ حاشا كيف أنسى ليالياً", "لى مثلها قلبُ الضحى يَتشوف", "وخِفةَ طَبْع ٍ لا أبيع ُ صَريحَها", "بما في الورى مِن خِسةٍ تتَعفَّف", "فكم نَزَوانٍ أشتهيةِ لأنٌه", "مِن الحِلممَصنوعاً لدى البعضأشرفُ", "وكم مَسرح غنىّ عليهمُمثل", "وبين يديه للخديعةِ مُصْحَفُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1611&r=&rc=1
مصطفى جمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَكَرْتُكِ والأفقُ الخضيبُ تهالكتْ <|vsep|> على صدرهِ الشمسُ الجريحة ُ ترجُفُ </|bsep|> <|bsep|> تُعفرُ خَدّاً في الثرى من تَذَلٌلٍ <|vsep|> وتمسحُ خداً بالدم ِ الحُرَّ يَنزفُ </|bsep|> <|bsep|> يَصولُ عليها هاجمُ الليل ِ أصفراً <|vsep|> ويَرجعُ عنها وهو نشوانُ أسْدَف </|bsep|> <|bsep|> كأنّ خُفوقَ السُحبِ فوق جبينِهِ <|vsep|> مُلونةً أعلامُ نضرٍ تُرفرف </|bsep|> <|bsep|> وتَحسِبُ في ذَوْبِ الأصيلِ هِلالهُ <|vsep|> بَقيَّةَ سيفٍ من دم الشمسِ يَرعَفُ </|bsep|> <|bsep|> ذكرتُكِ والشمسُ الجريحة ُ أسلمتْ <|vsep|> على الأفقِ رُوحاً للضحى تَتَلهٌفُ </|bsep|> <|bsep|> وذْ هَيّاتْ للنوم ِ أجفانَ قَريَتي <|vsep|> تباشِيرُ أحلام ٍ مِن الفجر ألطَفُ </|bsep|> <|bsep|> فتغفو على حُلم ٍِ يُدرُّ ضُروعَها <|vsep|> وتصحو على حُلم ٍ به الزرعُ يُقطف </|bsep|> <|bsep|> وتطبقُ جَفنَيها على حُلم شاعر ٍ <|vsep|> يَكادُ يُذيبُ الجمرَ ساعة َ يَذرف </|bsep|> <|bsep|> لكَ اللهُ ياقلبي ألليل ِ خرٌ <|vsep|> وللشمس تبكي جُرحها مَنْ يُكفكِف </|bsep|> <|bsep|> وللعين ِ مَنْ يَطوي اللظى عن جُفونها <|vsep|> وللحُلم ِ الطاغي بها مَنْ يُخففُ </|bsep|> <|bsep|> لقد ضاق َ بالليل ِ انقباضاً ووحشة ً <|vsep|> على وُسعهِ صَدرُ الفضا المُتلهف </|bsep|> <|bsep|> نَسِيتْكِ حاشا كيف أنسى ليالياً <|vsep|> لى مثلها قلبُ الضحى يَتشوف </|bsep|> <|bsep|> وخِفةَ طَبْع ٍ لا أبيع ُ صَريحَها <|vsep|> بما في الورى مِن خِسةٍ تتَعفَّف </|bsep|> <|bsep|> فكم نَزَوانٍ أشتهيةِ لأنٌه <|vsep|> مِن الحِلممَصنوعاً لدى البعضأشرفُ </|bsep|> </|psep|>
ليالي الفرات
6الكامل
[ "ياليل أين أحبتي ورفاقي ", "خلت الكؤوس فأين ولى الساقي", "أحبابنا عودوا فثمة سامر", "نشوان من خمر السنى المِهراق", "فالليلة القمراء أكؤس فضةٍ", "سكبت بهن عصارة الشراق", "والانجم الزهراء سامر فتيةٍ", "ميل الرؤوس رخية الأعناق", "شربوا كؤوسهم ومذ طاش الحجى", "سكبوا على الدنيا السلاف الباقي", "والبدر لو تدرون فهو عاشق", "سلبت قواه نواعس الأحداق", "سالت مدامعه فقيل أشعة", "وذوى فقيل تأهب لِمُحاقِ", "و النهر جن فلم تفده رقية", "و طغى فأسقط في يمين الراقي", "يجري ومذ هفت الغصون للثمه", "أجرى مدامعه على الماقِ", "ولقد يهيج الصب فرط سروره", "فتجود أدمعه بيوم تَلاقِ", "يا ليل والنهر استفاض نميره", "عذبا ففاضت بالأجاج مقي", "وطغت على ذيه صور الغنى", "فطغت بقلبي صورة الملاقِ", "النهر يفخر أن سيحيي عذبه", "ميت القفار ومجدب الفاقِ", "وذا تهللتالشامٌ لفيضه", "نبع الرُواءُ بوجهِ كلٌ عِراقي", "فلسوف يُنِعشُ أنفسا ً ملتاعة", "ويُقيمُ رأسا جدَ بالطراقِ", "وينيرُ حِالِكَةَ البيوتِ أذا دجا", "ليل القنوط وهامد الأسواقِ", "أما أنا فبأي فخر وأرتجي", "أن سوف يحيي ميت الأخلاقِ", "وهل القوافي غير بائر سلعةٍ", "كسدت بسوق غير ذات نِفاقِ", "لو كان يهدي التائهين سبيلها", "لهدى الرضى به أبا سحاقِ", "ياليل نامَ الفجر عنك فليتها", "سِنَة الحمام وليت عمرك باقِ", "ماالفجر ماالصبحُ المنور نما", "فجري روائعُ نهركَ الرِقراقِ", "بزغت نجومك من مرايا مائهِ", "كالغيد تبدو من خلال رواقِ", "وسمعت من أمواجه وخريرهِ", "لغة العتاب ولهجة الأشواقِ", "وأذا رأيت الموج عانق بعضه", "قلت استقام الحظ للعشاقِ", "حتى ذا سجت الرياح وأطلعت", "فيه بقايا الموج بيض تراقي", "وَبَدَتْ على الأفلاكِ ثارُ السرى", "فغفت كواكبها من الرهاقِ", "وارتعت من حذر الصباح وفتكه", "لما سمعت خطاه في الفاقِ", "أيقنت أنك ياحبيب مفارقي", "فهجرت نخلا كن فيك رفاقي", "وطويت من وحي الضفاف صحائفا", "كنٌ الكؤوس وكنتَ انت الساقي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1613&r=&rc=3
مصطفى جمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياليل أين أحبتي ورفاقي <|vsep|> خلت الكؤوس فأين ولى الساقي </|bsep|> <|bsep|> أحبابنا عودوا فثمة سامر <|vsep|> نشوان من خمر السنى المِهراق </|bsep|> <|bsep|> فالليلة القمراء أكؤس فضةٍ <|vsep|> سكبت بهن عصارة الشراق </|bsep|> <|bsep|> والانجم الزهراء سامر فتيةٍ <|vsep|> ميل الرؤوس رخية الأعناق </|bsep|> <|bsep|> شربوا كؤوسهم ومذ طاش الحجى <|vsep|> سكبوا على الدنيا السلاف الباقي </|bsep|> <|bsep|> والبدر لو تدرون فهو عاشق <|vsep|> سلبت قواه نواعس الأحداق </|bsep|> <|bsep|> سالت مدامعه فقيل أشعة <|vsep|> وذوى فقيل تأهب لِمُحاقِ </|bsep|> <|bsep|> و النهر جن فلم تفده رقية <|vsep|> و طغى فأسقط في يمين الراقي </|bsep|> <|bsep|> يجري ومذ هفت الغصون للثمه <|vsep|> أجرى مدامعه على الماقِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد يهيج الصب فرط سروره <|vsep|> فتجود أدمعه بيوم تَلاقِ </|bsep|> <|bsep|> يا ليل والنهر استفاض نميره <|vsep|> عذبا ففاضت بالأجاج مقي </|bsep|> <|bsep|> وطغت على ذيه صور الغنى <|vsep|> فطغت بقلبي صورة الملاقِ </|bsep|> <|bsep|> النهر يفخر أن سيحيي عذبه <|vsep|> ميت القفار ومجدب الفاقِ </|bsep|> <|bsep|> وذا تهللتالشامٌ لفيضه <|vsep|> نبع الرُواءُ بوجهِ كلٌ عِراقي </|bsep|> <|bsep|> فلسوف يُنِعشُ أنفسا ً ملتاعة <|vsep|> ويُقيمُ رأسا جدَ بالطراقِ </|bsep|> <|bsep|> وينيرُ حِالِكَةَ البيوتِ أذا دجا <|vsep|> ليل القنوط وهامد الأسواقِ </|bsep|> <|bsep|> أما أنا فبأي فخر وأرتجي <|vsep|> أن سوف يحيي ميت الأخلاقِ </|bsep|> <|bsep|> وهل القوافي غير بائر سلعةٍ <|vsep|> كسدت بسوق غير ذات نِفاقِ </|bsep|> <|bsep|> لو كان يهدي التائهين سبيلها <|vsep|> لهدى الرضى به أبا سحاقِ </|bsep|> <|bsep|> ياليل نامَ الفجر عنك فليتها <|vsep|> سِنَة الحمام وليت عمرك باقِ </|bsep|> <|bsep|> ماالفجر ماالصبحُ المنور نما <|vsep|> فجري روائعُ نهركَ الرِقراقِ </|bsep|> <|bsep|> بزغت نجومك من مرايا مائهِ <|vsep|> كالغيد تبدو من خلال رواقِ </|bsep|> <|bsep|> وسمعت من أمواجه وخريرهِ <|vsep|> لغة العتاب ولهجة الأشواقِ </|bsep|> <|bsep|> وأذا رأيت الموج عانق بعضه <|vsep|> قلت استقام الحظ للعشاقِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا سجت الرياح وأطلعت <|vsep|> فيه بقايا الموج بيض تراقي </|bsep|> <|bsep|> وَبَدَتْ على الأفلاكِ ثارُ السرى <|vsep|> فغفت كواكبها من الرهاقِ </|bsep|> <|bsep|> وارتعت من حذر الصباح وفتكه <|vsep|> لما سمعت خطاه في الفاقِ </|bsep|> <|bsep|> أيقنت أنك ياحبيب مفارقي <|vsep|> فهجرت نخلا كن فيك رفاقي </|bsep|> </|psep|>
بغـداد
0البسيط
[ "كتبتُ حُسنَكِ يا بغدادُ مُرتجِلا", "والشّعرُ أصدقُهُ ما كانَ مُرتجَلا", "نِّي حببتُكِ والأيامُ تشهدُ لي", "حُبَّ الغريبِ وبعضُ الحبِّ قد قتلا", "ما بالُ أحيائِكِ الحَيْرَى تسائلُني", "عمّا أرومُ وكنتِ الحُلْمَ والأملا ", "وكنتِ غايتيَ المُثلَىْ وقافيتي", "وسِرَّ شعري وكنتِ القلبَ مُشتعِلا", "وكنتِ حساسيَ المخفيَّ في ألمٍ", "وكنتِ عاصفتي قلبي وما حَمَلا", "مَجرىْ دمي كنتِأشلائي التي نُثرتْ", "فوقَ الطُّغاةِ وجُرْحاً ليسَ مُندمِلا", "بغداد", "تموز " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87340&r=&rc=13
حسن محمد سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كتبتُ حُسنَكِ يا بغدادُ مُرتجِلا <|vsep|> والشّعرُ أصدقُهُ ما كانَ مُرتجَلا </|bsep|> <|bsep|> نِّي حببتُكِ والأيامُ تشهدُ لي <|vsep|> حُبَّ الغريبِ وبعضُ الحبِّ قد قتلا </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ أحيائِكِ الحَيْرَى تسائلُني <|vsep|> عمّا أرومُ وكنتِ الحُلْمَ والأملا </|bsep|> <|bsep|> وكنتِ غايتيَ المُثلَىْ وقافيتي <|vsep|> وسِرَّ شعري وكنتِ القلبَ مُشتعِلا </|bsep|> <|bsep|> وكنتِ حساسيَ المخفيَّ في ألمٍ <|vsep|> وكنتِ عاصفتي قلبي وما حَمَلا </|bsep|> <|bsep|> مَجرىْ دمي كنتِأشلائي التي نُثرتْ <|vsep|> فوقَ الطُّغاةِ وجُرْحاً ليسَ مُندمِلا </|bsep|> </|psep|>
الحلم على ساحل المتوسط
14النثر
[ "ليل القاهرةِ دروبٌ باردةٌ", "خاليةٌ من خطوات الناس سوى خطوى", "وسماءٌ مظلمةٌ", "وبقايا سحبٍ ترحلُ نحو الغرب شريدةْ", "كان الوعد مُطِلاًّ في الفاقِ", "وكانت أشجارُ الصَّفصَافِ تُبعثِرُ أورَاقاً", "والريحُ تُرَتِّلُ لَحناً من أحزانٍ", "وشوارعُ قاهرتى لا تسأمُ ترديدَهْ", "كنت وحيداً ", "أمضى خلف طيوف الحلم الغائب", "كانت أقمارُ الشَّجنِ الوَضَّاءَ وحيدهْ ", "وخديجةُ تمشى الن على ساحل وهران", "تُسِرُّ لأمواج المتوسط عن فارسها الغائب منذ سنين", "حتى يركض بجوانحها الوجد", "فتتمرد تنهيدةْ ", "وحدي أخترت السلوى و الأحزان", "وخديجةُ منذ بزوغ الحلم اختارت أن يكتمل", "لى أن يلقى نهار عيدهْ ", "هى غائبةٌ عَنِّى النَ", "بوجهٍ صاغ الفجرُ ملامحَهُ", "وعيونٌ يركض فيها الصحو", "وشفاهٌ تمطر هذا الكون أناشيداً", "فتخر النايات شهيدة", "وأنا أتجول في ملكوت الوحدة ", "أحلم بالفردوس الضائع", "أسأل كم سنة ستمر لكى نتلاقى", "كم يتبقى كى تتلامس هذى الأيدى", "أو كى ترحل من عينيك لى عينىَّ قصيدة ", "أفقٌ يمتدُ بحجمِ الحُزنِ أمام خطاى", "وفضاءٌ ممتلئٌ بترانيم الوجد السابح فى الأفلاك", "وتراتيلِ العِشقِ الزاخرِ", "وأناشيده ", "كيف يكون العالم", "حين يمر العمر العاشق", "دون نداءِ عذبِ يسطع", "أو تغريدةْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67062&r=&rc=31
حمزة قناوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليل القاهرةِ دروبٌ باردةٌ <|vsep|> خاليةٌ من خطوات الناس سوى خطوى </|bsep|> <|bsep|> وسماءٌ مظلمةٌ <|vsep|> وبقايا سحبٍ ترحلُ نحو الغرب شريدةْ </|bsep|> <|bsep|> كان الوعد مُطِلاًّ في الفاقِ <|vsep|> وكانت أشجارُ الصَّفصَافِ تُبعثِرُ أورَاقاً </|bsep|> <|bsep|> والريحُ تُرَتِّلُ لَحناً من أحزانٍ <|vsep|> وشوارعُ قاهرتى لا تسأمُ ترديدَهْ </|bsep|> <|bsep|> كنت وحيداً <|vsep|> أمضى خلف طيوف الحلم الغائب </|bsep|> <|bsep|> كانت أقمارُ الشَّجنِ الوَضَّاءَ وحيدهْ <|vsep|> وخديجةُ تمشى الن على ساحل وهران </|bsep|> <|bsep|> تُسِرُّ لأمواج المتوسط عن فارسها الغائب منذ سنين <|vsep|> حتى يركض بجوانحها الوجد </|bsep|> <|bsep|> فتتمرد تنهيدةْ <|vsep|> وحدي أخترت السلوى و الأحزان </|bsep|> <|bsep|> وخديجةُ منذ بزوغ الحلم اختارت أن يكتمل <|vsep|> لى أن يلقى نهار عيدهْ </|bsep|> <|bsep|> هى غائبةٌ عَنِّى النَ <|vsep|> بوجهٍ صاغ الفجرُ ملامحَهُ </|bsep|> <|bsep|> وعيونٌ يركض فيها الصحو <|vsep|> وشفاهٌ تمطر هذا الكون أناشيداً </|bsep|> <|bsep|> فتخر النايات شهيدة <|vsep|> وأنا أتجول في ملكوت الوحدة </|bsep|> <|bsep|> أحلم بالفردوس الضائع <|vsep|> أسأل كم سنة ستمر لكى نتلاقى </|bsep|> <|bsep|> كم يتبقى كى تتلامس هذى الأيدى <|vsep|> أو كى ترحل من عينيك لى عينىَّ قصيدة </|bsep|> <|bsep|> أفقٌ يمتدُ بحجمِ الحُزنِ أمام خطاى <|vsep|> وفضاءٌ ممتلئٌ بترانيم الوجد السابح فى الأفلاك </|bsep|> <|bsep|> وتراتيلِ العِشقِ الزاخرِ <|vsep|> وأناشيده </|bsep|> <|bsep|> كيف يكون العالم <|vsep|> حين يمر العمر العاشق </|bsep|> </|psep|>
الغريب
6الكامل
[ " الغريب ", " هذا هو اسمُكَ يا غريبُ فما اتجاهُكَ ", "ألقت الريحُ السؤالَ وغادرت نحو الغيابِ", "ولم يعُد خلفَ المدى لا المدى", "تعب الحقائب شدَّني", "لأريحَ عن كتفي حمولتها على الجسرِ القريب", "وضعتُ لامي عليهِ ووحشتي", "وأرحتُ نفسي من سؤالِ العابرين ومن متاهاتِ الخرائِطِ", "تاركاً وجهي لماءِ النهر يركضُ", "حيثما يبغي الخريرُ أو الصدى", "هذا هو اسمي رُبَّما ", "لكنني أتأملُّ الأشياءَ والأسماءَ", "تسرقُ وحشتي مني الهويَّةَ", "حين تأخذني وجوهُ العابرينَ لى شتاءات المنافي", "شارداً ومُشرَّدا ", " لا وقتَ للحُزنِ المُضيَّع يا غريبْ ", "رمت ليَ الصفصافةُ الكلمات حتى أستعيد الوقتَ من تيهِ الشرود", "وأستعيدَ من ارتياح الحُلم وجهي المُجهَدا ", " ما وجهتي ", "مرَّت بيَ الشقراءُ باسمةً مُرنِّحةً جهاتيَ كُلَّها", "ومضت كزوبعةِ الحريرِ فحاصرَت جسدي انتحاباتُ الندى ", "هذي دروبٌ للغيابِ", "وتلكَ أحلامٌ تُبعثِرُها امتداداتُ القطارات المضيئة للشمال", "فيترُكُ في مقاعِدها المسافرُ قلبَهُ مستشهِدا ", "لملمتُ حزنَ حقائبي", "ومضيتُ فوقَ الجسرِ قلبي وردةٌ في الريحِ", "والماضونَ حوليَ ينبشونَ ملامحي بزجاجِ أعينهم", "لأعبُرَ في شِباكِ السائرينَ مُراوِداً ومُرَاوَدا", "ما الوقتُ حينَ تُلملِمُ الغاياتُ وجهتها ", "وما الغاياتُ ن شحبت وجوه الأهلِ في الذكرى", "فصارت في مدى النسيانِ منديلاً يُلوِّحُ للغياب", "ونغمةٌ تبكي ذا ارتعش الكمان", "وموعداً في المستحيلِ بغى الغدا ", "دربٌ ولا دربٌ هنالكَ للغريبِ يشدُّهُ", "ومدينةٌ ماجت على أسوارِها الأحزانُ من عهدٍ أثينيٍّ", "تطاردُ في أساه تشرُّدا", "والكائناتُ جميعها أسرابُ أطيافٍ تلفُّ طريقَهُ", "والوقتُ أجراسٌ تُحلِّقُ في المدى", "وتُبدَّدا", "باريس " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69446&r=&rc=36
حمزة قناوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الغريب <|vsep|> هذا هو اسمُكَ يا غريبُ فما اتجاهُكَ </|bsep|> <|bsep|> ألقت الريحُ السؤالَ وغادرت نحو الغيابِ <|vsep|> ولم يعُد خلفَ المدى لا المدى </|bsep|> <|bsep|> تعب الحقائب شدَّني <|vsep|> لأريحَ عن كتفي حمولتها على الجسرِ القريب </|bsep|> <|bsep|> وضعتُ لامي عليهِ ووحشتي <|vsep|> وأرحتُ نفسي من سؤالِ العابرين ومن متاهاتِ الخرائِطِ </|bsep|> <|bsep|> تاركاً وجهي لماءِ النهر يركضُ <|vsep|> حيثما يبغي الخريرُ أو الصدى </|bsep|> <|bsep|> هذا هو اسمي رُبَّما <|vsep|> لكنني أتأملُّ الأشياءَ والأسماءَ </|bsep|> <|bsep|> تسرقُ وحشتي مني الهويَّةَ <|vsep|> حين تأخذني وجوهُ العابرينَ لى شتاءات المنافي </|bsep|> <|bsep|> شارداً ومُشرَّدا <|vsep|> لا وقتَ للحُزنِ المُضيَّع يا غريبْ </|bsep|> <|bsep|> رمت ليَ الصفصافةُ الكلمات حتى أستعيد الوقتَ من تيهِ الشرود <|vsep|> وأستعيدَ من ارتياح الحُلم وجهي المُجهَدا </|bsep|> <|bsep|> ما وجهتي <|vsep|> مرَّت بيَ الشقراءُ باسمةً مُرنِّحةً جهاتيَ كُلَّها </|bsep|> <|bsep|> ومضت كزوبعةِ الحريرِ فحاصرَت جسدي انتحاباتُ الندى <|vsep|> هذي دروبٌ للغيابِ </|bsep|> <|bsep|> وتلكَ أحلامٌ تُبعثِرُها امتداداتُ القطارات المضيئة للشمال <|vsep|> فيترُكُ في مقاعِدها المسافرُ قلبَهُ مستشهِدا </|bsep|> <|bsep|> لملمتُ حزنَ حقائبي <|vsep|> ومضيتُ فوقَ الجسرِ قلبي وردةٌ في الريحِ </|bsep|> <|bsep|> والماضونَ حوليَ ينبشونَ ملامحي بزجاجِ أعينهم <|vsep|> لأعبُرَ في شِباكِ السائرينَ مُراوِداً ومُرَاوَدا </|bsep|> <|bsep|> ما الوقتُ حينَ تُلملِمُ الغاياتُ وجهتها <|vsep|> وما الغاياتُ ن شحبت وجوه الأهلِ في الذكرى </|bsep|> <|bsep|> فصارت في مدى النسيانِ منديلاً يُلوِّحُ للغياب <|vsep|> ونغمةٌ تبكي ذا ارتعش الكمان </|bsep|> <|bsep|> وموعداً في المستحيلِ بغى الغدا <|vsep|> دربٌ ولا دربٌ هنالكَ للغريبِ يشدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> ومدينةٌ ماجت على أسوارِها الأحزانُ من عهدٍ أثينيٍّ <|vsep|> تطاردُ في أساه تشرُّدا </|bsep|> <|bsep|> والكائناتُ جميعها أسرابُ أطيافٍ تلفُّ طريقَهُ <|vsep|> والوقتُ أجراسٌ تُحلِّقُ في المدى </|bsep|> </|psep|>
أكذوبة أنت
6الكامل
[ "ِنْ ما مَرَرْتِ عَلىَّ لا تَتَمَهّلى", "فالعاشِقُ المَجْنونُ ماتَ بِداخِلى", "نى برئتُ مِنَ القصائِدَ بَعْدَما", "أَحْرَقْتُ فى الأوهامِ نِصْفَ أَنامِلى", "لا لَسْتِ شَيئاً أَنْتِ حتى انْتَهى", "حُزناً عَلَيهِ ِذا حَزِنْتُ لِمأْمَلِ", "وهْم تَراءى لى هوىً فَتَبِعْتُهُ", "صَدقْتُ نَفْسى وارْتَحَلْتُ لِمَقْتَلى", "يا مَنْ نَسَتْ فى وهْمِ زَهْوٍ أَنها", "كانَتْ صنيعَةَ نَزْوَتى وَتَمَلْمُلى", "ِنى خَلَقْتُكِ مِنْ رَمادِ خَواطِرى", "وَنَفَثْتُ روحَكِ مِنْ عَميقِ تَخَيلى", "حَتى اسْتَوَيْتِ بِعَرْشِ حُسْنِكِ فاسْتَوى", "فيكِ الغرورُ بِكِبِرياءِ الجاهلِ", "ما أَنْتِ مَاذا كُنْتِ دونَ مَشيئَتى", "يا لعنة جَمَحَتْ ولَمْ تَتَعَقلِ", "أُنْسيتِ نَفْسَكِ غَركِ الألقُ الذى", "لَف المفاتِنَ فى بَهاكِ الرافِلِ", "وَنَسيتِ حينَ جَحَدْتِ فَضلَ أَصابِعى", "هى شكَلَتْكِ فأَنْتِ بَعْضُ تَفَضلى", "فَدعى التكبُرَ واذْكُرى ما كُنْتِهِ", "لَولا جنونى وانْطِفاء تَعَقلى", "يا لعبة عَرَضَتْ مفاتِنَها عَلى", "وَلَهِ العيونِ بِحُسْنِها المُتَسوِلِ", "لا تَتْبَعى وَهْماً يَرومُ مَذَلتى", "أَنا فى السماءِ وَأَنْتِ دونَ أَسافِلى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67061&r=&rc=30
حمزة قناوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِنْ ما مَرَرْتِ عَلىَّ لا تَتَمَهّلى <|vsep|> فالعاشِقُ المَجْنونُ ماتَ بِداخِلى </|bsep|> <|bsep|> نى برئتُ مِنَ القصائِدَ بَعْدَما <|vsep|> أَحْرَقْتُ فى الأوهامِ نِصْفَ أَنامِلى </|bsep|> <|bsep|> لا لَسْتِ شَيئاً أَنْتِ حتى انْتَهى <|vsep|> حُزناً عَلَيهِ ِذا حَزِنْتُ لِمأْمَلِ </|bsep|> <|bsep|> وهْم تَراءى لى هوىً فَتَبِعْتُهُ <|vsep|> صَدقْتُ نَفْسى وارْتَحَلْتُ لِمَقْتَلى </|bsep|> <|bsep|> يا مَنْ نَسَتْ فى وهْمِ زَهْوٍ أَنها <|vsep|> كانَتْ صنيعَةَ نَزْوَتى وَتَمَلْمُلى </|bsep|> <|bsep|> ِنى خَلَقْتُكِ مِنْ رَمادِ خَواطِرى <|vsep|> وَنَفَثْتُ روحَكِ مِنْ عَميقِ تَخَيلى </|bsep|> <|bsep|> حَتى اسْتَوَيْتِ بِعَرْشِ حُسْنِكِ فاسْتَوى <|vsep|> فيكِ الغرورُ بِكِبِرياءِ الجاهلِ </|bsep|> <|bsep|> ما أَنْتِ مَاذا كُنْتِ دونَ مَشيئَتى <|vsep|> يا لعنة جَمَحَتْ ولَمْ تَتَعَقلِ </|bsep|> <|bsep|> أُنْسيتِ نَفْسَكِ غَركِ الألقُ الذى <|vsep|> لَف المفاتِنَ فى بَهاكِ الرافِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَسيتِ حينَ جَحَدْتِ فَضلَ أَصابِعى <|vsep|> هى شكَلَتْكِ فأَنْتِ بَعْضُ تَفَضلى </|bsep|> <|bsep|> فَدعى التكبُرَ واذْكُرى ما كُنْتِهِ <|vsep|> لَولا جنونى وانْطِفاء تَعَقلى </|bsep|> <|bsep|> يا لعبة عَرَضَتْ مفاتِنَها عَلى <|vsep|> وَلَهِ العيونِ بِحُسْنِها المُتَسوِلِ </|bsep|> </|psep|>
الصرخةُ والسَّيف
2الرجز
[ "يا سيِّدي حاكم البلاد", "عامانِ أطلُبُ المُثولَ في رَحاب مجلِسك", "فيُلقِني الحُرَّاس خارجَ الأسوار", "عامانِ أُوصِلُ المَساءَ بالنهار", "أدورُ حولَ قصرَكَ المُراقَب المَهيب", "لعلَّ ثَغرَةً بعيدةً تنتهي ليكَ أو طريق", "وها أنا أتيتُ في تغافُل الحُرَّاس", "لألتقيكَ والفؤادُ يمتلي بعلقم السنين", "وقد نصَبتَ مجلِسك", "لجوقةِ السُمَّار والمُنَافِِقِين", "جهلتَ ما يدورُ بالبِلاد من أَسَى", "والظُلمُ طاولَ الرَّقاب ", "أسمَل الحياةَ في العُيون", "الناسُ يا مولاي جائِعون", "وموسمُ الحصاد جاءَ مُجدِباً كَكُلِّ عام", "وجامعو الضرائب القُسَاة يسلبونهم ", " جميعَ ما تطاله أيديهم الغِلاظ", "ويرتشونَ مِن ذوي الضِياع والقُصور ", " لا يُسائِلونهم عن الضريبة التي تحقُّ للبِلاد", "والجُند يعلمون ", "يقاسمونهم غنيمةَ الحَرام", "والوُلاةُ ظالمون", "يدرونَ ما يحلُّ بالبِلاد والعباد", "فالفقرُ طاولَ الجميعَ ", " والبَلاءُ والكساد", "ويرفعونَ كُلَّ ليلةٍ رسالةً ليك", " تنتهي بأنَّ مُلكَكَ العظيمَ في أمان", "والأمورُ في البلاد", "تسيرُ وِفقَ ما يُرامُ", "والنَّاسُ هانِئون", "يُسَبِّحونَ كُلّ ليلةٍ بحمدِ حكمِك الأمين", "والسلام ", "مولاي لو دريت فالولاة ", "قد أسدلوا عن الرعية التعيسة الستائر السوداء", "وأوقفوا الحُجَّابَ يمنعونَ كُلَّ من له شِكايةٌ عن الدُّخول", "وأغرقوا ليلاتِهم", "بالخَمرِ والقيانِ والطَرَب", "وأرسلوا في الناس من يُذِلّهم", " بالسوطِ ن علا صراخُهُم", "وطاولَ الغَضَب", "حناجِرَ الضعاف والمُشَرَّدين ", "وأنتَ تكتفي بحُكمِ مُلْكَكَ العريضَ من هُنا", "من قصرِكَ المُشيَّد القِِبابَ والأركان", "لم تَمشِ في الأسواق أو تُفاجيء البيوت كي ترى الأحزان", "والفقرَ والبطالةَ العقيمَ والوباءَ والمَرَض", "تعيشُ بين النَّاس كالهواء", "والسَّيفُ وَحْدَهُ مُحَكَّمٌ على الرِّقاب", "القَهرُ يا مولايَ خلفَ كُلّ باب", "يُهيئ النفوسَ لو دريتَ لانتفاضة الغضب", "القهرُ والعذاب", "ولم يَعُد أمامَكَ الكثيرْ", "مَّا تُعيدُ للبِلاد عدلها السليب", "وتُنصِفُ الضِعافَ والمُشَرَّدين", "أو فانتظِر ", "أن يجنح الأسى بهم ويُفلِتُ الجُنون", "وتُدرِكُ المأساةَ حينَ يُطبِقُ المَصير" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67043&r=&rc=13
حمزة قناوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سيِّدي حاكم البلاد <|vsep|> عامانِ أطلُبُ المُثولَ في رَحاب مجلِسك </|bsep|> <|bsep|> فيُلقِني الحُرَّاس خارجَ الأسوار <|vsep|> عامانِ أُوصِلُ المَساءَ بالنهار </|bsep|> <|bsep|> أدورُ حولَ قصرَكَ المُراقَب المَهيب <|vsep|> لعلَّ ثَغرَةً بعيدةً تنتهي ليكَ أو طريق </|bsep|> <|bsep|> وها أنا أتيتُ في تغافُل الحُرَّاس <|vsep|> لألتقيكَ والفؤادُ يمتلي بعلقم السنين </|bsep|> <|bsep|> وقد نصَبتَ مجلِسك <|vsep|> لجوقةِ السُمَّار والمُنَافِِقِين </|bsep|> <|bsep|> جهلتَ ما يدورُ بالبِلاد من أَسَى <|vsep|> والظُلمُ طاولَ الرَّقاب </|bsep|> <|bsep|> أسمَل الحياةَ في العُيون <|vsep|> الناسُ يا مولاي جائِعون </|bsep|> <|bsep|> وموسمُ الحصاد جاءَ مُجدِباً كَكُلِّ عام <|vsep|> وجامعو الضرائب القُسَاة يسلبونهم </|bsep|> <|bsep|> جميعَ ما تطاله أيديهم الغِلاظ <|vsep|> ويرتشونَ مِن ذوي الضِياع والقُصور </|bsep|> <|bsep|> لا يُسائِلونهم عن الضريبة التي تحقُّ للبِلاد <|vsep|> والجُند يعلمون </|bsep|> <|bsep|> يقاسمونهم غنيمةَ الحَرام <|vsep|> والوُلاةُ ظالمون </|bsep|> <|bsep|> يدرونَ ما يحلُّ بالبِلاد والعباد <|vsep|> فالفقرُ طاولَ الجميعَ </|bsep|> <|bsep|> والبَلاءُ والكساد <|vsep|> ويرفعونَ كُلَّ ليلةٍ رسالةً ليك </|bsep|> <|bsep|> تنتهي بأنَّ مُلكَكَ العظيمَ في أمان <|vsep|> والأمورُ في البلاد </|bsep|> <|bsep|> تسيرُ وِفقَ ما يُرامُ <|vsep|> والنَّاسُ هانِئون </|bsep|> <|bsep|> يُسَبِّحونَ كُلّ ليلةٍ بحمدِ حكمِك الأمين <|vsep|> والسلام </|bsep|> <|bsep|> مولاي لو دريت فالولاة <|vsep|> قد أسدلوا عن الرعية التعيسة الستائر السوداء </|bsep|> <|bsep|> وأوقفوا الحُجَّابَ يمنعونَ كُلَّ من له شِكايةٌ عن الدُّخول <|vsep|> وأغرقوا ليلاتِهم </|bsep|> <|bsep|> بالخَمرِ والقيانِ والطَرَب <|vsep|> وأرسلوا في الناس من يُذِلّهم </|bsep|> <|bsep|> بالسوطِ ن علا صراخُهُم <|vsep|> وطاولَ الغَضَب </|bsep|> <|bsep|> حناجِرَ الضعاف والمُشَرَّدين <|vsep|> وأنتَ تكتفي بحُكمِ مُلْكَكَ العريضَ من هُنا </|bsep|> <|bsep|> من قصرِكَ المُشيَّد القِِبابَ والأركان <|vsep|> لم تَمشِ في الأسواق أو تُفاجيء البيوت كي ترى الأحزان </|bsep|> <|bsep|> والفقرَ والبطالةَ العقيمَ والوباءَ والمَرَض <|vsep|> تعيشُ بين النَّاس كالهواء </|bsep|> <|bsep|> والسَّيفُ وَحْدَهُ مُحَكَّمٌ على الرِّقاب <|vsep|> القَهرُ يا مولايَ خلفَ كُلّ باب </|bsep|> <|bsep|> يُهيئ النفوسَ لو دريتَ لانتفاضة الغضب <|vsep|> القهرُ والعذاب </|bsep|> <|bsep|> ولم يَعُد أمامَكَ الكثيرْ <|vsep|> مَّا تُعيدُ للبِلاد عدلها السليب </|bsep|> <|bsep|> وتُنصِفُ الضِعافَ والمُشَرَّدين <|vsep|> أو فانتظِر </|bsep|> </|psep|>
أغنية لليل
2الرجز
[ "الليلُ حط يا صديقتى على شوارع المدينةْ", "وأنتِ منذ ساعتين قد تركتنى وعدت", "تركتنى بمفردى أسيرْ", "سحبتِ كفك الدفوقة الحنان من يدى", "ليشهر الرحيل سيفه على لقائِنا القصيرْ", "وكم وددت لو ظللتِ جانبى", "لأننى أخاف ذلك السواد حينما يجىء", "كأنه انعكاس روحى التى ترى الحياة هكذا سواد", "ثقيلةٌ أقدام هذا الليل يا صديقتى على الفؤاد", "والنور والزحام والضجيج مهرجان", "ورعشة النيون عندما تضيء", "وواجهات البيع والشراء زُيِّنَت", "بكل ما يذر فى العيون الانبهار", "لو تعلمين أنني ", " أضيع يا صديقتى فى ليل هذه المدينة السعار", "ولا أحد", "يحاول الوقوف لحظةً", "لكى يطل فى عيون حزنى التى بلا قرار", "الدرب يا صديقتى اختناق", "وناس تختفى وراء ناس", "وبينهم", "حزنى يداس هاهنا كظِلِّىَ المُدَاس", "الكل لاهثٌ كأنه سباق", "يُحَرِّكُ الزحامَ فى مداره سعارُ الاقتناء ", "لكننى حلمت لو وجدت فى حديقةٍ بجانب الطريق زهرتين ", "أضىء ليل شعرك الجميل حينما أضعهما بمفرقه", "وها أنا أمضيت ليلى الحزين فى المسير ما وجدت زهرةً", "تضوعت بالعطر والحياة فى موات ذلك الجحيم", "يتيمةٌ مشاعرى فى عمق هذا الليل مثلما أنا يتيم", "وأنت يا صديقتى بعيدةٌ كأنك النهار", "وربما لو كنتِ جانبى", "لأنبتت بذور روحى الفَرَحْ ", "وغادرت جوانحى نوارس الأحزان", "وربما لو راحت العيون فى العيون والتقت يدان", "غاب استعار البيع والشراء", "وأُطفِيءَ النيونُ والعلان", "واستيقظت مدينتى من ليلها الثقيل", "لتعلن النهارَ صحوةُ النسان " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67060&r=&rc=29
حمزة قناوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الليلُ حط يا صديقتى على شوارع المدينةْ <|vsep|> وأنتِ منذ ساعتين قد تركتنى وعدت </|bsep|> <|bsep|> تركتنى بمفردى أسيرْ <|vsep|> سحبتِ كفك الدفوقة الحنان من يدى </|bsep|> <|bsep|> ليشهر الرحيل سيفه على لقائِنا القصيرْ <|vsep|> وكم وددت لو ظللتِ جانبى </|bsep|> <|bsep|> لأننى أخاف ذلك السواد حينما يجىء <|vsep|> كأنه انعكاس روحى التى ترى الحياة هكذا سواد </|bsep|> <|bsep|> ثقيلةٌ أقدام هذا الليل يا صديقتى على الفؤاد <|vsep|> والنور والزحام والضجيج مهرجان </|bsep|> <|bsep|> ورعشة النيون عندما تضيء <|vsep|> وواجهات البيع والشراء زُيِّنَت </|bsep|> <|bsep|> بكل ما يذر فى العيون الانبهار <|vsep|> لو تعلمين أنني </|bsep|> <|bsep|> أضيع يا صديقتى فى ليل هذه المدينة السعار <|vsep|> ولا أحد </|bsep|> <|bsep|> يحاول الوقوف لحظةً <|vsep|> لكى يطل فى عيون حزنى التى بلا قرار </|bsep|> <|bsep|> الدرب يا صديقتى اختناق <|vsep|> وناس تختفى وراء ناس </|bsep|> <|bsep|> وبينهم <|vsep|> حزنى يداس هاهنا كظِلِّىَ المُدَاس </|bsep|> <|bsep|> الكل لاهثٌ كأنه سباق <|vsep|> يُحَرِّكُ الزحامَ فى مداره سعارُ الاقتناء </|bsep|> <|bsep|> لكننى حلمت لو وجدت فى حديقةٍ بجانب الطريق زهرتين <|vsep|> أضىء ليل شعرك الجميل حينما أضعهما بمفرقه </|bsep|> <|bsep|> وها أنا أمضيت ليلى الحزين فى المسير ما وجدت زهرةً <|vsep|> تضوعت بالعطر والحياة فى موات ذلك الجحيم </|bsep|> <|bsep|> يتيمةٌ مشاعرى فى عمق هذا الليل مثلما أنا يتيم <|vsep|> وأنت يا صديقتى بعيدةٌ كأنك النهار </|bsep|> <|bsep|> وربما لو كنتِ جانبى <|vsep|> لأنبتت بذور روحى الفَرَحْ </|bsep|> <|bsep|> وغادرت جوانحى نوارس الأحزان <|vsep|> وربما لو راحت العيون فى العيون والتقت يدان </|bsep|> <|bsep|> غاب استعار البيع والشراء <|vsep|> وأُطفِيءَ النيونُ والعلان </|bsep|> </|psep|>
أكذوبة السعادة المُغادِرَه
2الرجز
[ "تراكض السحاب فى السَّماء", "لترتمى ملاءةٌ من الظلال ", " على الجداول التى تدفَقَت", "تنسابُ فى خريرها نعومة النغم", "وراحت الأشجارُ تنثنى مع الرِّياح", "تَبوحُ للحمائم المُرفرفه", "عن سر فرحة الوجود بِكْ", "عن الطبيعة التى تضوَّأت لمقدِمكِ", "وكُنتُ أنتظِرْ", "أُطِلُّ فى المَدى", "يزورُنى الذبول فى اندفاعة الزمنْ", "يُخيفُنى توقُعُ الغياب", "يخيفُنى احتجاب طلعتِكْ", "لكنَّ نجمةً تلألأت", "وغيمةً من المدى البعيدِ أقبَلت", "مُحاطةٌ بهالةٍ من الأملْ", "مضت تزف للحياة سرها السعيدْ", "تقولُ قد أتَتْ", "تراقصَت بعينى الأضواء والظلال", "وأنتِ تُشرقين فى بهاءِكِ الذى اكتملْ", "تُبَدلين عالماً من الأسى بداخلى", "بخرٍ من الفَرَح", "ها أنتِ تضحكين لى", "فتسطع المباهج المُخَبَّأةْ", "فى مُقلتين طاف فيهما الوَهَجْ", "ها أنتِ تلمسيننى", "فينتهى تيتُّمى لى الأبدْ", "عرفت كيف يُصبح الوجود لحظَةً", "ألوذ بالأمان فى رحابها بمُقلتيكِ ", "أحتمى بعالمك", "وأنتِ تَبدأين فى حديثكِ الذى", "يجىء للحياة من مشارف النجوم", "ويطلق الأمان داخلى", "منابعاً تفجّرت من الأملْ", "ظننتُ أننا يلفنا الخلود", "ظننت أن يمرَّ من وراءِنا الزَمنْ", "لكنما حديثكِ القصير ينتهى", "وأنتِ تمنحيننى يدَك", "وتتركيننى مع الرّياح", "يلف عالمى الظلام", "وهذه النجوم تختفى وراء خطوتك", "تَبدّدت عوالم الفَرَح", "ولم أعُد سوى بحزنى المَريرْ", "يشى لسكتى بخيبَةِ اللقاءْ", "يقيم داخلى متم الأسى", "وينشر الصقيع فى سمائها العويل", "وها هى السعادة القصيرة الأمَدْ", "مُراقة الدماء خلف لحظة الرحيل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67050&r=&rc=19
حمزة قناوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تراكض السحاب فى السَّماء <|vsep|> لترتمى ملاءةٌ من الظلال </|bsep|> <|bsep|> على الجداول التى تدفَقَت <|vsep|> تنسابُ فى خريرها نعومة النغم </|bsep|> <|bsep|> وراحت الأشجارُ تنثنى مع الرِّياح <|vsep|> تَبوحُ للحمائم المُرفرفه </|bsep|> <|bsep|> عن سر فرحة الوجود بِكْ <|vsep|> عن الطبيعة التى تضوَّأت لمقدِمكِ </|bsep|> <|bsep|> وكُنتُ أنتظِرْ <|vsep|> أُطِلُّ فى المَدى </|bsep|> <|bsep|> يزورُنى الذبول فى اندفاعة الزمنْ <|vsep|> يُخيفُنى توقُعُ الغياب </|bsep|> <|bsep|> يخيفُنى احتجاب طلعتِكْ <|vsep|> لكنَّ نجمةً تلألأت </|bsep|> <|bsep|> وغيمةً من المدى البعيدِ أقبَلت <|vsep|> مُحاطةٌ بهالةٍ من الأملْ </|bsep|> <|bsep|> مضت تزف للحياة سرها السعيدْ <|vsep|> تقولُ قد أتَتْ </|bsep|> <|bsep|> تراقصَت بعينى الأضواء والظلال <|vsep|> وأنتِ تُشرقين فى بهاءِكِ الذى اكتملْ </|bsep|> <|bsep|> تُبَدلين عالماً من الأسى بداخلى <|vsep|> بخرٍ من الفَرَح </|bsep|> <|bsep|> ها أنتِ تضحكين لى <|vsep|> فتسطع المباهج المُخَبَّأةْ </|bsep|> <|bsep|> فى مُقلتين طاف فيهما الوَهَجْ <|vsep|> ها أنتِ تلمسيننى </|bsep|> <|bsep|> فينتهى تيتُّمى لى الأبدْ <|vsep|> عرفت كيف يُصبح الوجود لحظَةً </|bsep|> <|bsep|> ألوذ بالأمان فى رحابها بمُقلتيكِ <|vsep|> أحتمى بعالمك </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ تَبدأين فى حديثكِ الذى <|vsep|> يجىء للحياة من مشارف النجوم </|bsep|> <|bsep|> ويطلق الأمان داخلى <|vsep|> منابعاً تفجّرت من الأملْ </|bsep|> <|bsep|> ظننتُ أننا يلفنا الخلود <|vsep|> ظننت أن يمرَّ من وراءِنا الزَمنْ </|bsep|> <|bsep|> لكنما حديثكِ القصير ينتهى <|vsep|> وأنتِ تمنحيننى يدَك </|bsep|> <|bsep|> وتتركيننى مع الرّياح <|vsep|> يلف عالمى الظلام </|bsep|> <|bsep|> وهذه النجوم تختفى وراء خطوتك <|vsep|> تَبدّدت عوالم الفَرَح </|bsep|> <|bsep|> ولم أعُد سوى بحزنى المَريرْ <|vsep|> يشى لسكتى بخيبَةِ اللقاءْ </|bsep|> <|bsep|> يقيم داخلى متم الأسى <|vsep|> وينشر الصقيع فى سمائها العويل </|bsep|> </|psep|>
حُلمُ الفَتى
6الكامل
[ "مضَت الفتاةُ كأنَّها حُلمٌ", "فوقَ الطريقِ يزُفُّها المَطَرُ", "لم تُلقِ بالاً لِلَّذينَ تَسَمَّروا وَلعاً بفتنتِها ", " أو من بها عَبروا", "مَرَّت بنا كَنُجَيمَةٍ خَطَرَت", "فوقَ السحاب تُبعثِرُ الأحلامَ من مِنديلِها", "فتُرَنَّحُ الفِكَرُ", "ليتَ الفتاة درَت بأنَّ لها بينَ العيونِ فتى", "صبُّ الجوانِحِ مُضنىً", "باتَ ينتظِرُ", "ألقى بِهِ مطرُ الطَّريقِ لدربِها", "فلَعلَّها ترنو لَهُ", "فلَعَلَّها ترنو ليهِ بِنَظرَةٍ بينَ الزِّحامِ", "يُحيطُها الحَذَرُ ", "بِنتٌ تسيرُ برَكبِ الغَيمِ هادِئةً", "وفتىً يؤجِّجُهُ شوقٌ ويَستَعِرُ ", "هل يَستَجيبُ لهُ أَمَلٌ بعينيها ن نحوهُ نظَرت", "فَرنا لهُ قَمَرُ ", "مَرَّت بِهِ فأماتَهُ وَلهٌ يشتاقُهَا", "وأفاقَهُ عِطرُ ", "لو قَد رَنَت نَحوَ اليَسار لِلَحْظَةٍ", "لو لاحَظَت ", "لو يعطِفُ القَدَرُ ", "ليتَ الفتاةَ رَأَت مَسَّ الجُنون بِهِ", "عصف الهيامِ بقلبٍ كادَ يَنفَطِرُ", "حين اختَفَت في دربِها", "لم تَنتَبِه لفتى سيجنُّ من لهفٍ عليها", "حينَ تَستَتِرُ", "ويلُ الفتى", "ليتَ الفَتَى حَجَرُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67046&r=&rc=16
حمزة قناوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مضَت الفتاةُ كأنَّها حُلمٌ <|vsep|> فوقَ الطريقِ يزُفُّها المَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> لم تُلقِ بالاً لِلَّذينَ تَسَمَّروا وَلعاً بفتنتِها <|vsep|> أو من بها عَبروا </|bsep|> <|bsep|> مَرَّت بنا كَنُجَيمَةٍ خَطَرَت <|vsep|> فوقَ السحاب تُبعثِرُ الأحلامَ من مِنديلِها </|bsep|> <|bsep|> فتُرَنَّحُ الفِكَرُ <|vsep|> ليتَ الفتاة درَت بأنَّ لها بينَ العيونِ فتى </|bsep|> <|bsep|> صبُّ الجوانِحِ مُضنىً <|vsep|> باتَ ينتظِرُ </|bsep|> <|bsep|> ألقى بِهِ مطرُ الطَّريقِ لدربِها <|vsep|> فلَعلَّها ترنو لَهُ </|bsep|> <|bsep|> فلَعَلَّها ترنو ليهِ بِنَظرَةٍ بينَ الزِّحامِ <|vsep|> يُحيطُها الحَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> بِنتٌ تسيرُ برَكبِ الغَيمِ هادِئةً <|vsep|> وفتىً يؤجِّجُهُ شوقٌ ويَستَعِرُ </|bsep|> <|bsep|> هل يَستَجيبُ لهُ أَمَلٌ بعينيها ن نحوهُ نظَرت <|vsep|> فَرنا لهُ قَمَرُ </|bsep|> <|bsep|> مَرَّت بِهِ فأماتَهُ وَلهٌ يشتاقُهَا <|vsep|> وأفاقَهُ عِطرُ </|bsep|> <|bsep|> لو قَد رَنَت نَحوَ اليَسار لِلَحْظَةٍ <|vsep|> لو لاحَظَت </|bsep|> <|bsep|> لو يعطِفُ القَدَرُ <|vsep|> ليتَ الفتاةَ رَأَت مَسَّ الجُنون بِهِ </|bsep|> <|bsep|> عصف الهيامِ بقلبٍ كادَ يَنفَطِرُ <|vsep|> حين اختَفَت في دربِها </|bsep|> <|bsep|> لم تَنتَبِه لفتى سيجنُّ من لهفٍ عليها <|vsep|> حينَ تَستَتِرُ </|bsep|> </|psep|>
حصار
6الكامل
[ "كونٌ من الأحلام يبزُغُ فى خيالىِ", "ن أشرَقت عَينَاكِ فى دربى تُلَوَّحُ فى ابتهالِ", "تمحو الظلامَ عن الطريق فتنثرْ فيهِ الللى", "شمسانِ راحَ ضياهُما", "يمحو كبات الصَقيع وما تُخَلِّفُهُ الليالى", "فيُطلُّ فَرْحٌ ثم يَخبو خلف أحزان السؤالِ", "هل يستطيع العشقُ أن يَصبر لِمَا", "قد نَامَ من زمنٍ على قِمَم المُحالِ", "هل تبعثينَ الفجرَ فى الحُلمِ الذى", "راحت تُغادرُهُ الأشعَّةُ فى مدى شمسِ الزوالِ", "أم ترحلينَ وتترُكينَ الحُلمَ تنهشُهُ الأكاسِرُ فى الأعالى", "حُزنٌ يُسافِرُ فى دمى عبثاً وأنتِ على المَدى", "شَمسٌ نَأَت عن أن تُنال فأجَّجَت فىَّ اشتعالىِ", "وهوى يُحاصَرُنى فأهُربَ نحوَهُ", "حتَّى يلوَّحَ الانعتاقُ بأُفق عينيكِ المُحلِّقُ", "بى لى حُلم اكتمالىِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67052&r=&rc=21
حمزة قناوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كونٌ من الأحلام يبزُغُ فى خيالىِ <|vsep|> ن أشرَقت عَينَاكِ فى دربى تُلَوَّحُ فى ابتهالِ </|bsep|> <|bsep|> تمحو الظلامَ عن الطريق فتنثرْ فيهِ الللى <|vsep|> شمسانِ راحَ ضياهُما </|bsep|> <|bsep|> يمحو كبات الصَقيع وما تُخَلِّفُهُ الليالى <|vsep|> فيُطلُّ فَرْحٌ ثم يَخبو خلف أحزان السؤالِ </|bsep|> <|bsep|> هل يستطيع العشقُ أن يَصبر لِمَا <|vsep|> قد نَامَ من زمنٍ على قِمَم المُحالِ </|bsep|> <|bsep|> هل تبعثينَ الفجرَ فى الحُلمِ الذى <|vsep|> راحت تُغادرُهُ الأشعَّةُ فى مدى شمسِ الزوالِ </|bsep|> <|bsep|> أم ترحلينَ وتترُكينَ الحُلمَ تنهشُهُ الأكاسِرُ فى الأعالى <|vsep|> حُزنٌ يُسافِرُ فى دمى عبثاً وأنتِ على المَدى </|bsep|> <|bsep|> شَمسٌ نَأَت عن أن تُنال فأجَّجَت فىَّ اشتعالىِ <|vsep|> وهوى يُحاصَرُنى فأهُربَ نحوَهُ </|bsep|> </|psep|>
لُعبَة الحَقيقة المُقَنَّعَة
2الرجز
[ "عَيْنَاكِ تَغرِقانِ في العِتابْ", "تُحاصرانني بالاتهام ثم تُفلِتانِ للمدى", "وتُطفِئانِ في عيوني البريقَ", "تُلقيانني لى مَتَاهَةِ العَذابْ", "وأنتِ تسألينني وقد علا شِفاهَكِ الغَضَب", "عن موعِدٍ تَهيَّأت لنا النُّجومُ كي يضُمَّنا", "ولم أجِئهُ حين ضَمَّني الغيابْ", "بَحَثتُ في ارتِبَاكِ موقِفي عن الجابةِ المُنَمَّقةْ", "عنِ العبارةِ التي تشي ولا تقول", "فما استطاعت المُراوَغَةْ", "أن تَنْصُرَ الكَذِبْ", "وظَلَّ طائرُ الأسى والارتيابْ", "يجوبُ أُفْقَ مُقلَتَيْكِ دامِعاً ", " يُرَجِّي الجوابْ", "حبيبتي ويالتعس ما لديَّ من جواب", "فقد نسيتُ موعدي الذي يضُمُّني معك", "بموكِبِ الرياحِ والأنسام والسُّحُب", "لأنني أمسيتُ جائِعَا ", "فلتّعذُري", "فالشوقُ ينطفيء", "ذا استبدَّ بالبشَر ", " الجوعُ ثُمَّ راح يخنِقُ المشاعرُ التي تنامُ في قلُوبِهِم", "على خمائلِ الحَريرِ والنَّغَمْ", "فلا يُفَكِّرونَ في سواه", "وهذه الحياةْ", "تُضَيِّقُ الخناقَ دائِماً على الذينَ يطلبونَ لُقمَةً", "بقدرِ ما بِها من السِّعةْ", "حبيبتي", "فلتغفِري نسيان موعِدِك", "ولتعذُري ارتِباكةَ الحديثِ خلفَ لُعْبَة الحقيقةِ المُقَنَّعَهْ", "فالجوعُ ", "كان موعِدي معه " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67033&r=&rc=3
حمزة قناوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَيْنَاكِ تَغرِقانِ في العِتابْ <|vsep|> تُحاصرانني بالاتهام ثم تُفلِتانِ للمدى </|bsep|> <|bsep|> وتُطفِئانِ في عيوني البريقَ <|vsep|> تُلقيانني لى مَتَاهَةِ العَذابْ </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ تسألينني وقد علا شِفاهَكِ الغَضَب <|vsep|> عن موعِدٍ تَهيَّأت لنا النُّجومُ كي يضُمَّنا </|bsep|> <|bsep|> ولم أجِئهُ حين ضَمَّني الغيابْ <|vsep|> بَحَثتُ في ارتِبَاكِ موقِفي عن الجابةِ المُنَمَّقةْ </|bsep|> <|bsep|> عنِ العبارةِ التي تشي ولا تقول <|vsep|> فما استطاعت المُراوَغَةْ </|bsep|> <|bsep|> أن تَنْصُرَ الكَذِبْ <|vsep|> وظَلَّ طائرُ الأسى والارتيابْ </|bsep|> <|bsep|> يجوبُ أُفْقَ مُقلَتَيْكِ دامِعاً <|vsep|> يُرَجِّي الجوابْ </|bsep|> <|bsep|> حبيبتي ويالتعس ما لديَّ من جواب <|vsep|> فقد نسيتُ موعدي الذي يضُمُّني معك </|bsep|> <|bsep|> بموكِبِ الرياحِ والأنسام والسُّحُب <|vsep|> لأنني أمسيتُ جائِعَا </|bsep|> <|bsep|> فلتّعذُري <|vsep|> فالشوقُ ينطفيء </|bsep|> <|bsep|> ذا استبدَّ بالبشَر <|vsep|> الجوعُ ثُمَّ راح يخنِقُ المشاعرُ التي تنامُ في قلُوبِهِم </|bsep|> <|bsep|> على خمائلِ الحَريرِ والنَّغَمْ <|vsep|> فلا يُفَكِّرونَ في سواه </|bsep|> <|bsep|> وهذه الحياةْ <|vsep|> تُضَيِّقُ الخناقَ دائِماً على الذينَ يطلبونَ لُقمَةً </|bsep|> <|bsep|> بقدرِ ما بِها من السِّعةْ <|vsep|> حبيبتي </|bsep|> <|bsep|> فلتغفِري نسيان موعِدِك <|vsep|> ولتعذُري ارتِباكةَ الحديثِ خلفَ لُعْبَة الحقيقةِ المُقَنَّعَهْ </|bsep|> </|psep|>
الموتُ في بلاطِ شهريار
2الرجز
[ "تذكّري وأنتِ ترقُصينَ في عرائِهِ المَهيبَ أن تُلَملِمي الدِّثارْ", "أن تُخَفِّفي من رعشةِ الغواءَ حينَ تَلمَحينَهُ", "يُمَزِّقُ الرِّداءَ عَنْكِ في سُعارْ", "فرُبَّما اختَفَت من مُقلَتَيهِ رَفَّةُ الرِّضَا", "وراحَ شهريار ", " يجوسُ بالعيون في حدائق الجسدْ", "مُهَدِّداً تَدَفُّقَ الحياة في ارتعاشةِ الثِّمارْ", "تمَهَّلي وأنتِ تَلهَثينَ خلفَ رَقصكِ الذبيح ", " نَجمةً سجينةَ المدارْ", "فلا ابتسامكِ الشقيّ يُوْقِفُ الأَسَى", "أو فَرْحَكِ الكَذوبُ قد يَرُدُّ عارْ", "ورَقصُكِ الذليل لن يدوم للأبدْ", "لكنَّهُ يُشَدُّ لانطِفاء اللحظةِ المُلَوَّنهْ", "وحين يبدأُ النُّعاسُ والمَلل", "طريقَهُ لى عيونِ شهريارْ", "وأنتِ تَستَجدين كُلَّ نَغْمَةٍ لكي تطول", " كل رعشةٍ بجسمكِ المهان", "علَّهُ يُثارْ ", "ماذا لو انَّ ما أُمِّلتِ لم يكُن ", "لو أَشهَرَ المَصيرُ سَيْفَهُ عليكِ من ظلامِ اللحظةِ المُخَبَّأهْ", "وأَحكَمَت أنامِلُ الخديعة الحصار ", " لو مَلَّ رَقْصَكِ السَخيَّ ", " لو أَشارْ", "لكي يُهيّئوا الفِراشَ في توهُّج الجسد", "ويُسلِموكِ بعدَها", "للسيف كيف يُغيبَ في عيونكِ النهار " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67034&r=&rc=4
حمزة قناوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تذكّري وأنتِ ترقُصينَ في عرائِهِ المَهيبَ أن تُلَملِمي الدِّثارْ <|vsep|> أن تُخَفِّفي من رعشةِ الغواءَ حينَ تَلمَحينَهُ </|bsep|> <|bsep|> يُمَزِّقُ الرِّداءَ عَنْكِ في سُعارْ <|vsep|> فرُبَّما اختَفَت من مُقلَتَيهِ رَفَّةُ الرِّضَا </|bsep|> <|bsep|> وراحَ شهريار <|vsep|> يجوسُ بالعيون في حدائق الجسدْ </|bsep|> <|bsep|> مُهَدِّداً تَدَفُّقَ الحياة في ارتعاشةِ الثِّمارْ <|vsep|> تمَهَّلي وأنتِ تَلهَثينَ خلفَ رَقصكِ الذبيح </|bsep|> <|bsep|> نَجمةً سجينةَ المدارْ <|vsep|> فلا ابتسامكِ الشقيّ يُوْقِفُ الأَسَى </|bsep|> <|bsep|> أو فَرْحَكِ الكَذوبُ قد يَرُدُّ عارْ <|vsep|> ورَقصُكِ الذليل لن يدوم للأبدْ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُ يُشَدُّ لانطِفاء اللحظةِ المُلَوَّنهْ <|vsep|> وحين يبدأُ النُّعاسُ والمَلل </|bsep|> <|bsep|> طريقَهُ لى عيونِ شهريارْ <|vsep|> وأنتِ تَستَجدين كُلَّ نَغْمَةٍ لكي تطول </|bsep|> <|bsep|> كل رعشةٍ بجسمكِ المهان <|vsep|> علَّهُ يُثارْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا لو انَّ ما أُمِّلتِ لم يكُن <|vsep|> لو أَشهَرَ المَصيرُ سَيْفَهُ عليكِ من ظلامِ اللحظةِ المُخَبَّأهْ </|bsep|> <|bsep|> وأَحكَمَت أنامِلُ الخديعة الحصار <|vsep|> لو مَلَّ رَقْصَكِ السَخيَّ </|bsep|> <|bsep|> لو أَشارْ <|vsep|> لكي يُهيّئوا الفِراشَ في توهُّج الجسد </|bsep|> </|psep|>
أُنشودةُ الفَرَح
2الرجز
[ "تَراقَصَ العَبيرُ في الورود", "وداعَبَت أنامِلُ النَسيم أفرُعَ الشَّجَر", "وأقبَلَت أشِعَّةُ الصباح تسكُبُ الحياةَ في العيون", "وراح جدولٌ صغيرْ", "هُناكَ ينثني", "يُضاحِكُ الظِلالَ والصُّخورَ في صفاء", "وفي المدى تراكَضَ السحابُ مُفسِحاً لزرقةِ السماء", "لكي تُطِلَّ فوقَ هذه الرُبى التي تزيَّنَت", "بالنورِ والنَّضارِ في انتظارِ مقدِمِك", "وخطوكِ الذي يشيعُ في رحابِها الحياةْ", "وكنتُ كالطبيعةِ الصموت أنتظِر", "أُطِلُّ في المَدَى", "ويدفقُ الحنينُ في دَمي مُسائِلاً", "غيابَكِ الكتومَ عن أوانِ أوبَتِك", "أجابني النَّسيمُ عابِراً مدايَ ", " حامِلاً رفيفَ عِطركِ البهيج", "أجابني الأريج", "وقد مَضى يُسِرُّ للوجود عنكِ ضاحِكاً", "لتنتشي الغيومُ والتِلالُ والمُرُوج", "وأنتِ تُقبِلينَ من مدى غيابِكِ البعيد", "قد تَلألأت عيونُكِ المُغَنْيهْ", "بالضوءِ والضَحِك", "تراقصَ الجُنُون", "من عالمينِ أزرقينِ تَحتَ جَبهَتِك", "من نَجمَتَينِ تُشْعَلانِ في العيون", "لمستِنِي", "فأورَقَ الأَمَانُ زَهْرَهُ الخَبيءَ في دمي", "بسمتِ لي", "لينتهي تيَتُّمي", "وتعزِفُ الحياةُ داخِلي أُنشودةَ الفَرَح", "وأنتِ تنثُرينَ من حديثِكِ الرقيق في طريقي النُّجوم", "شعرتُ أنني أتيتُ هذه الحياةَ كي أراكِ", " أو أعودُ مِثلما أتيتُ ", "مُتعَساً تنوشُني الهُمُوم", "شعرتُ أننا حُلمان راحِلانِ في مدى بهيج", "لحنانِ أُطلِقَا فَجَاوَزا الغيوم", "راحا يُرجِّيان دورةَ الزمن", "ألاَّ تَمُرَّ", "كي يُسَرْمَدَ اللقاء", "ويُسدِلُ الغيابُ سرَّهُ الكتوم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67041&r=&rc=11
حمزة قناوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَراقَصَ العَبيرُ في الورود <|vsep|> وداعَبَت أنامِلُ النَسيم أفرُعَ الشَّجَر </|bsep|> <|bsep|> وأقبَلَت أشِعَّةُ الصباح تسكُبُ الحياةَ في العيون <|vsep|> وراح جدولٌ صغيرْ </|bsep|> <|bsep|> هُناكَ ينثني <|vsep|> يُضاحِكُ الظِلالَ والصُّخورَ في صفاء </|bsep|> <|bsep|> وفي المدى تراكَضَ السحابُ مُفسِحاً لزرقةِ السماء <|vsep|> لكي تُطِلَّ فوقَ هذه الرُبى التي تزيَّنَت </|bsep|> <|bsep|> بالنورِ والنَّضارِ في انتظارِ مقدِمِك <|vsep|> وخطوكِ الذي يشيعُ في رحابِها الحياةْ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ كالطبيعةِ الصموت أنتظِر <|vsep|> أُطِلُّ في المَدَى </|bsep|> <|bsep|> ويدفقُ الحنينُ في دَمي مُسائِلاً <|vsep|> غيابَكِ الكتومَ عن أوانِ أوبَتِك </|bsep|> <|bsep|> أجابني النَّسيمُ عابِراً مدايَ <|vsep|> حامِلاً رفيفَ عِطركِ البهيج </|bsep|> <|bsep|> أجابني الأريج <|vsep|> وقد مَضى يُسِرُّ للوجود عنكِ ضاحِكاً </|bsep|> <|bsep|> لتنتشي الغيومُ والتِلالُ والمُرُوج <|vsep|> وأنتِ تُقبِلينَ من مدى غيابِكِ البعيد </|bsep|> <|bsep|> قد تَلألأت عيونُكِ المُغَنْيهْ <|vsep|> بالضوءِ والضَحِك </|bsep|> <|bsep|> تراقصَ الجُنُون <|vsep|> من عالمينِ أزرقينِ تَحتَ جَبهَتِك </|bsep|> <|bsep|> من نَجمَتَينِ تُشْعَلانِ في العيون <|vsep|> لمستِنِي </|bsep|> <|bsep|> فأورَقَ الأَمَانُ زَهْرَهُ الخَبيءَ في دمي <|vsep|> بسمتِ لي </|bsep|> <|bsep|> لينتهي تيَتُّمي <|vsep|> وتعزِفُ الحياةُ داخِلي أُنشودةَ الفَرَح </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ تنثُرينَ من حديثِكِ الرقيق في طريقي النُّجوم <|vsep|> شعرتُ أنني أتيتُ هذه الحياةَ كي أراكِ </|bsep|> <|bsep|> أو أعودُ مِثلما أتيتُ <|vsep|> مُتعَساً تنوشُني الهُمُوم </|bsep|> <|bsep|> شعرتُ أننا حُلمان راحِلانِ في مدى بهيج <|vsep|> لحنانِ أُطلِقَا فَجَاوَزا الغيوم </|bsep|> <|bsep|> راحا يُرجِّيان دورةَ الزمن <|vsep|> ألاَّ تَمُرَّ </|bsep|> </|psep|>
مُحاوَرَة
14النثر
[ "كانت عيناها تتَجوَّلُ في أعماقي", "عبرَ زِحام القاعة والمائدة الخاوية الأطباقْ", "ترقبُ وجهي في جلستيَ المُنطويةِ", "تنبشُ بالأحداقْ ", " في طَيَّاتِ الرُّوحِ", "عساها تكشفُّ سِرَّاً يبرقُ في عينيَّ", "وتُخفيهِ الأعماقْ", "كنتُ أُراوِغُ مِخلبَ عينيها", "حتَّى جاءت", "مَرَّت عبرَ الحَشد كموسيقى تنقِلُها الرِّيحُ ليَّ", "مَضت تسألُني", " لا أعرِفُكَ فَمَن أنتَ ومِن أينَ أتيت ", " يا سيِّدتي طيفٌ عابِرْ", "جِئتُ على مَتنِ السُّحُبِ العابرة فضاءاتِ الأيام", "حتَّى أهرُبَ من وحشةِ روحي بعض الوقت", " لا تتلاعب بالكَلِمات", "أراكَ تُحِبُّ امرأةً وتحاولَ أن تُخفي هذا العِشقَ الن ", " يا سيِّدتي لم تعشِقني من زمنٍ لا الأحزان", "ولم يتَجوَّل في أعطافِ القلبِ شُعاعيْ حُبٍّ منذُ زمان ", " أنتَ تُراوِغ ", "عيناكَ الشَّارِدتانِ تشي بالعِشق", "بامرَأةٍ يتراقَصُ طيفُ مفاتِنِها خَلْفَ شُرودِكَ", "وتُضيءُ بِلَمسِِ أَنَامِلِهَا أَعْمَاقَ الرُّوْح ", " سيِّدتي ني ", " أنتَ تُضَلِّلُني ", " ني أشرُدُ خلف الذَِكرى حين تُباغِتُ قلبي بِنِصالِ مرارتِها", "ذكرى الأيام الخرساء تمُرُّ على جِسرِ العُمرِ بِعرباتٍ سوداء ", " فتسقطُ تحتَ العجلاتِ الأقدام", "ذِكرى العشق الأول", "تتفتَّحُ أوراقُ القلبِ الخضراءَ لِمَرْهُ", "لى أن تَذبُلَ ", "حين يُحّلِّقُ مُرْتَحِلاً لِنداءِ ظلام", "ذِكرى خُضر الأيِّام", "نثَرَتهَا الرِّيحُ وداسَتْهَا الأقدام", " ني لا أفهم ", "كيفَ تُشَدُّ لهذا التيهِ وأنتَ وقفتَ أمام ممالكَ حُسني ", "ألا يُبهِرُكَ جمالي ", "ألا أُلهِمُكَ ", " مالي واللهام ", "يا سيدتي لا يَعْرِفُ كيفَ يُحَلِّقُ بسمواتِ العشق", " من ائتَلَفَ اللام", "فدعيني في ملكوتِ شرودي", "طيفاً يرحلُ خلفَ غيومِ الذِّكرى حين تُلَوحُ", "وعودي للأضواء ", " تُرَاقَصُ بين كئوس المدعوين على صَخبِ الأنغام ", "يا سيِّدتي", "لا يشغلُني العِشقُ الحالِمُ واللهام", "يشغلُني أن أجِدَ خَلاصاً", "يعتقني من أَسْرِ العُمرِ", "لأُفلِتَ من مُرِّ الأيَّام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67032&r=&rc=2
حمزة قناوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانت عيناها تتَجوَّلُ في أعماقي <|vsep|> عبرَ زِحام القاعة والمائدة الخاوية الأطباقْ </|bsep|> <|bsep|> ترقبُ وجهي في جلستيَ المُنطويةِ <|vsep|> تنبشُ بالأحداقْ </|bsep|> <|bsep|> في طَيَّاتِ الرُّوحِ <|vsep|> عساها تكشفُّ سِرَّاً يبرقُ في عينيَّ </|bsep|> <|bsep|> وتُخفيهِ الأعماقْ <|vsep|> كنتُ أُراوِغُ مِخلبَ عينيها </|bsep|> <|bsep|> حتَّى جاءت <|vsep|> مَرَّت عبرَ الحَشد كموسيقى تنقِلُها الرِّيحُ ليَّ </|bsep|> <|bsep|> مَضت تسألُني <|vsep|> لا أعرِفُكَ فَمَن أنتَ ومِن أينَ أتيت </|bsep|> <|bsep|> يا سيِّدتي طيفٌ عابِرْ <|vsep|> جِئتُ على مَتنِ السُّحُبِ العابرة فضاءاتِ الأيام </|bsep|> <|bsep|> حتَّى أهرُبَ من وحشةِ روحي بعض الوقت <|vsep|> لا تتلاعب بالكَلِمات </|bsep|> <|bsep|> أراكَ تُحِبُّ امرأةً وتحاولَ أن تُخفي هذا العِشقَ الن <|vsep|> يا سيِّدتي لم تعشِقني من زمنٍ لا الأحزان </|bsep|> <|bsep|> ولم يتَجوَّل في أعطافِ القلبِ شُعاعيْ حُبٍّ منذُ زمان <|vsep|> أنتَ تُراوِغ </|bsep|> <|bsep|> عيناكَ الشَّارِدتانِ تشي بالعِشق <|vsep|> بامرَأةٍ يتراقَصُ طيفُ مفاتِنِها خَلْفَ شُرودِكَ </|bsep|> <|bsep|> وتُضيءُ بِلَمسِِ أَنَامِلِهَا أَعْمَاقَ الرُّوْح <|vsep|> سيِّدتي ني </|bsep|> <|bsep|> أنتَ تُضَلِّلُني <|vsep|> ني أشرُدُ خلف الذَِكرى حين تُباغِتُ قلبي بِنِصالِ مرارتِها </|bsep|> <|bsep|> ذكرى الأيام الخرساء تمُرُّ على جِسرِ العُمرِ بِعرباتٍ سوداء <|vsep|> فتسقطُ تحتَ العجلاتِ الأقدام </|bsep|> <|bsep|> ذِكرى العشق الأول <|vsep|> تتفتَّحُ أوراقُ القلبِ الخضراءَ لِمَرْهُ </|bsep|> <|bsep|> لى أن تَذبُلَ <|vsep|> حين يُحّلِّقُ مُرْتَحِلاً لِنداءِ ظلام </|bsep|> <|bsep|> ذِكرى خُضر الأيِّام <|vsep|> نثَرَتهَا الرِّيحُ وداسَتْهَا الأقدام </|bsep|> <|bsep|> ني لا أفهم <|vsep|> كيفَ تُشَدُّ لهذا التيهِ وأنتَ وقفتَ أمام ممالكَ حُسني </|bsep|> <|bsep|> ألا يُبهِرُكَ جمالي <|vsep|> ألا أُلهِمُكَ </|bsep|> <|bsep|> مالي واللهام <|vsep|> يا سيدتي لا يَعْرِفُ كيفَ يُحَلِّقُ بسمواتِ العشق </|bsep|> <|bsep|> من ائتَلَفَ اللام <|vsep|> فدعيني في ملكوتِ شرودي </|bsep|> <|bsep|> طيفاً يرحلُ خلفَ غيومِ الذِّكرى حين تُلَوحُ <|vsep|> وعودي للأضواء </|bsep|> <|bsep|> تُرَاقَصُ بين كئوس المدعوين على صَخبِ الأنغام <|vsep|> يا سيِّدتي </|bsep|> <|bsep|> لا يشغلُني العِشقُ الحالِمُ واللهام <|vsep|> يشغلُني أن أجِدَ خَلاصاً </|bsep|> </|psep|>
لحظة اللقاء
1الخفيف
[ "ها هو العشق يفجؤنا في التقاء المُقَل", "عندما رفَّ ذا النور مرتعشًا بيننا", "ثم غابت أشعته فى مدى من أمل", "ها هو البحر يقبلُ في مقلتيك", "ينادى شراع الفؤاد الذى", "من زمان بعيد يحاول أن يرتَحِل", "أى وعدٍ تحاول عيناك أن تمنح القلب", "فى الزمن المكتهل ", "أى عشق يسافر للروح فجراً", "يزيح ستار الظلام الذى", "فوق شرفاتها ينسدل ", "و الأمانى التى أينعت في الفؤاد ذوت بعدما حوصرت بالذبول", "الذى راح ينفث فيها العلل", "و الشروق المسافر فى القلب من أول العمر", "يومئ للحلم و الأمنيات", "خبا فى البدايات ", "غادرها قبل أن يكتمل", "غير أن الذى يشرق الن فى مقلتيك", "هو العشق", "برقٌ يباغتنى فى وميض العيون التى تبتهل ", "كى تجدد في الروح وهجَ جُنونٍ قديم", "وعاصفة من عناد", "تُجَمَّعُ في أفق القلب", "حتى تُطِل", "لماذا ذن كل هذا الوجل ", "وأنا واقف أتملى فراديس عينيك", "أبحر في لحظة الحلم", "أخشى أنطفاء توهجها العذب", "فى لحظة تقتبل ", "كان حزنٌ يسافر بى عنك لحظتها", "فى ظلامٍ تبدَّدَ حين رمت مقلتاك على ساحل القلب", "بدرًا أهلْ ", "نه العشقُ يأخذنا فى ارتقاء مداراتِهِ", "أنتِ كامِلةٌ", "وأنا أكتمل", "وكأن الزمانَ البهيج يعاود شراقَهُ النَ فيكِ", "الزمان الذى لاح للقلب يوماً على البعد", "لكنه لم يصل " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67053&r=&rc=22
حمزة قناوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها هو العشق يفجؤنا في التقاء المُقَل <|vsep|> عندما رفَّ ذا النور مرتعشًا بيننا </|bsep|> <|bsep|> ثم غابت أشعته فى مدى من أمل <|vsep|> ها هو البحر يقبلُ في مقلتيك </|bsep|> <|bsep|> ينادى شراع الفؤاد الذى <|vsep|> من زمان بعيد يحاول أن يرتَحِل </|bsep|> <|bsep|> أى وعدٍ تحاول عيناك أن تمنح القلب <|vsep|> فى الزمن المكتهل </|bsep|> <|bsep|> أى عشق يسافر للروح فجراً <|vsep|> يزيح ستار الظلام الذى </|bsep|> <|bsep|> فوق شرفاتها ينسدل <|vsep|> و الأمانى التى أينعت في الفؤاد ذوت بعدما حوصرت بالذبول </|bsep|> <|bsep|> الذى راح ينفث فيها العلل <|vsep|> و الشروق المسافر فى القلب من أول العمر </|bsep|> <|bsep|> يومئ للحلم و الأمنيات <|vsep|> خبا فى البدايات </|bsep|> <|bsep|> غادرها قبل أن يكتمل <|vsep|> غير أن الذى يشرق الن فى مقلتيك </|bsep|> <|bsep|> هو العشق <|vsep|> برقٌ يباغتنى فى وميض العيون التى تبتهل </|bsep|> <|bsep|> كى تجدد في الروح وهجَ جُنونٍ قديم <|vsep|> وعاصفة من عناد </|bsep|> <|bsep|> تُجَمَّعُ في أفق القلب <|vsep|> حتى تُطِل </|bsep|> <|bsep|> لماذا ذن كل هذا الوجل <|vsep|> وأنا واقف أتملى فراديس عينيك </|bsep|> <|bsep|> أبحر في لحظة الحلم <|vsep|> أخشى أنطفاء توهجها العذب </|bsep|> <|bsep|> فى لحظة تقتبل <|vsep|> كان حزنٌ يسافر بى عنك لحظتها </|bsep|> <|bsep|> فى ظلامٍ تبدَّدَ حين رمت مقلتاك على ساحل القلب <|vsep|> بدرًا أهلْ </|bsep|> <|bsep|> نه العشقُ يأخذنا فى ارتقاء مداراتِهِ <|vsep|> أنتِ كامِلةٌ </|bsep|> <|bsep|> وأنا أكتمل <|vsep|> وكأن الزمانَ البهيج يعاود شراقَهُ النَ فيكِ </|bsep|> </|psep|>
الرائي
6الكامل
[ "ماذا تجئُ بهِ ليكَ الريحُ", "لغْط ٌ بمئذنةِ الرؤى وفحيحُ", "ماذا يؤرق غمغمات تمردٍ", "منذ ابتُليت بها وأنت ذبيحُ", "منذ اتقدْتَ بما تقولُ سحابة ٌ", "أمطارها فوق الجهات صفيحُ", "منذ ازدهار ممالحٍ موبوءةٍ", "وضغائنٍ في اللاجهات تقيحُ", "منذ اقترفتَ مع الفصول مواسما", "فيها على الصلصال تعلو الروح ُ", "مذ ألقمتكَ الأرضُ ثديَ ولائها", "ورؤاك في الوجع العميق تسوح ُ", "مذ ابتكرتَ لنا مفاتيح المدى", "ومكائد الكهان عنك تشيح", "فغمستها في أخضرٍٍ وبأحمرٍ", "غَمَسَتْكَ حتى أشكلَ التوضيح ُ ", "ماذا يرتل في رمادك جنة ً", "أيَّ انبعاث في الخراب يصيح ُ", "أهو الدم المسفوك في محرابه ِ", "أم وجهنا المشروخ ُ حين يطيح ُ", "كم في المقاحط من غرابٍ صاخب ٍ", "زلفى لنُصب ٍ بالهراء يبوح ُ", "متسلقا جثث الضحايا يرتقي", "أمجاده والقبح فيه مليحُ ", "صدق جموحك كل شئ كاذب ٌ", "لا جموح يقتفيه جُموحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81538&r=&rc=0
محمد طالب الأسدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا تجئُ بهِ ليكَ الريحُ <|vsep|> لغْط ٌ بمئذنةِ الرؤى وفحيحُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يؤرق غمغمات تمردٍ <|vsep|> منذ ابتُليت بها وأنت ذبيحُ </|bsep|> <|bsep|> منذ اتقدْتَ بما تقولُ سحابة ٌ <|vsep|> أمطارها فوق الجهات صفيحُ </|bsep|> <|bsep|> منذ ازدهار ممالحٍ موبوءةٍ <|vsep|> وضغائنٍ في اللاجهات تقيحُ </|bsep|> <|bsep|> منذ اقترفتَ مع الفصول مواسما <|vsep|> فيها على الصلصال تعلو الروح ُ </|bsep|> <|bsep|> مذ ألقمتكَ الأرضُ ثديَ ولائها <|vsep|> ورؤاك في الوجع العميق تسوح ُ </|bsep|> <|bsep|> مذ ابتكرتَ لنا مفاتيح المدى <|vsep|> ومكائد الكهان عنك تشيح </|bsep|> <|bsep|> فغمستها في أخضرٍٍ وبأحمرٍ <|vsep|> غَمَسَتْكَ حتى أشكلَ التوضيح ُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يرتل في رمادك جنة ً <|vsep|> أيَّ انبعاث في الخراب يصيح ُ </|bsep|> <|bsep|> أهو الدم المسفوك في محرابه ِ <|vsep|> أم وجهنا المشروخ ُ حين يطيح ُ </|bsep|> <|bsep|> كم في المقاحط من غرابٍ صاخب ٍ <|vsep|> زلفى لنُصب ٍ بالهراء يبوح ُ </|bsep|> <|bsep|> متسلقا جثث الضحايا يرتقي <|vsep|> أمجاده والقبح فيه مليحُ </|bsep|> </|psep|>
لي ما أقول
8المتقارب
[ "رغم انّ الكلام الذي قلْتُه", "كان أدهى", "وصمْتي الذي صنْته", "كان أشهى", "يظلّ لديّ الفضولُ", "ولي ماأقولُ", "ون بقي الن منّي قليل قليلُ", "بمكان قلبي الأماني", "ولو عشّش الحزن في داخلي", "والذهولُ", "ومازال لي ما أقولُ", "ومازلت مرتفعا فوقهم", "في سمائي", "ولايدّعيني النزولُ", "بصاقي يخالونه أوّل الغيْث جهلا", "وينهمر السيْل لما أسيلُ", "وما زال لي ما أقولُ", "انا ن بسطْت جناحي", "فأطبقت الشمس أجفانها ", "قيل هذا كسوف مهولُ", "فيستنفرون الحواسيب", "يستنفرون الردار", "ولكنّ لاتهم أرهقتْها الشكولُ", "وما زال لي ما أقولُ", "ومازال لي الأمر والنهْي في المفردات", "أهمّ بهنّ", "فيركعْن طوْعا أمامي", "وتأتي بأبعدهنّ الفصولُ", "ومازال لي ما أقولُ", "ومازلْت متّهما بالجميلات", "أفتضّهنّ على ورق شبقيّ ويعشقْنني", "ويقطّعْن أيْديهنّ ذا ما أجولُ", "ومازال لي في الغرام الأصولُ", "أنا لم تُخفْني البدايات يوْما", "ولا أشتهي فتنة لا تزولُ", "وما همّني حجر في طريقي", "وما هالني في المسافات طولُ", "ومازال لي ما أقولُ", "ون روّضوا خيْلكم بالقيود", "ون خنّثوها بأسحارهم", "فخيولي أنا", "لايروّضها ساحر أو حكيمٌ", "ولاينتهي من حشاها الصهيلُ", "ووقْع سنابكها يشْتهيه الوصولُ", "ون حمْحمتْ ذات فجر", "تُدقّ الطبولُ", "ومازال لي في الهوىما أقولُ", "أنا المتمرّد", "في كلّ حرْب أصولُ", "أهدّدهم في سكوتي", "ولمّا أقولُ", "ولي قلم نوويّ المداد", "يدمّرهم ذْ يخطّفعولُن فعولُ", "ومازال لي في الهوى ما أقولُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79070&r=&rc=11
عبدالوهاب المنصوري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رغم انّ الكلام الذي قلْتُه <|vsep|> كان أدهى </|bsep|> <|bsep|> وصمْتي الذي صنْته <|vsep|> كان أشهى </|bsep|> <|bsep|> يظلّ لديّ الفضولُ <|vsep|> ولي ماأقولُ </|bsep|> <|bsep|> ون بقي الن منّي قليل قليلُ <|vsep|> بمكان قلبي الأماني </|bsep|> <|bsep|> ولو عشّش الحزن في داخلي <|vsep|> والذهولُ </|bsep|> <|bsep|> ومازال لي ما أقولُ <|vsep|> ومازلت مرتفعا فوقهم </|bsep|> <|bsep|> في سمائي <|vsep|> ولايدّعيني النزولُ </|bsep|> <|bsep|> بصاقي يخالونه أوّل الغيْث جهلا <|vsep|> وينهمر السيْل لما أسيلُ </|bsep|> <|bsep|> وما زال لي ما أقولُ <|vsep|> انا ن بسطْت جناحي </|bsep|> <|bsep|> فأطبقت الشمس أجفانها <|vsep|> قيل هذا كسوف مهولُ </|bsep|> <|bsep|> فيستنفرون الحواسيب <|vsep|> يستنفرون الردار </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ لاتهم أرهقتْها الشكولُ <|vsep|> وما زال لي ما أقولُ </|bsep|> <|bsep|> ومازال لي الأمر والنهْي في المفردات <|vsep|> أهمّ بهنّ </|bsep|> <|bsep|> فيركعْن طوْعا أمامي <|vsep|> وتأتي بأبعدهنّ الفصولُ </|bsep|> <|bsep|> ومازال لي ما أقولُ <|vsep|> ومازلْت متّهما بالجميلات </|bsep|> <|bsep|> أفتضّهنّ على ورق شبقيّ ويعشقْنني <|vsep|> ويقطّعْن أيْديهنّ ذا ما أجولُ </|bsep|> <|bsep|> ومازال لي في الغرام الأصولُ <|vsep|> أنا لم تُخفْني البدايات يوْما </|bsep|> <|bsep|> ولا أشتهي فتنة لا تزولُ <|vsep|> وما همّني حجر في طريقي </|bsep|> <|bsep|> وما هالني في المسافات طولُ <|vsep|> ومازال لي ما أقولُ </|bsep|> <|bsep|> ون روّضوا خيْلكم بالقيود <|vsep|> ون خنّثوها بأسحارهم </|bsep|> <|bsep|> فخيولي أنا <|vsep|> لايروّضها ساحر أو حكيمٌ </|bsep|> <|bsep|> ولاينتهي من حشاها الصهيلُ <|vsep|> ووقْع سنابكها يشْتهيه الوصولُ </|bsep|> <|bsep|> ون حمْحمتْ ذات فجر <|vsep|> تُدقّ الطبولُ </|bsep|> <|bsep|> ومازال لي في الهوىما أقولُ <|vsep|> أنا المتمرّد </|bsep|> <|bsep|> في كلّ حرْب أصولُ <|vsep|> أهدّدهم في سكوتي </|bsep|> <|bsep|> ولمّا أقولُ <|vsep|> ولي قلم نوويّ المداد </|bsep|> </|psep|>
اعتراف
1الخفيف
[ "انت علّمتني وما كنت أدري", "كيف يحيا الهوى وتصحو القلوبُ", "وفرشْت الزمان وردا وعشقا", "فذ العمر روضة وطيوب", "أنت أنت الهوى وانت سبيلي", "ليس تعنيوقد سكرْت الدروب", "أنت في الأرض موطني وبلادي", "لاشمال يهمّني لا جنوب", "أنت أمّي ووالدي وصديقي", "وحنيني الذي ليه أؤوب", "يا حياتي ومنتهى كل معنى", "كيف لي أن أقول والقوْل طوب", "أكبر القوْل لايقول اشتياقي", "فكلامي ولو حرصت كذوب", "عجزتْ قدرة البيان فعشقي", "فوْق كل البيان معنى عجيبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79013&r=&rc=1
عبدالوهاب المنصوري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> انت علّمتني وما كنت أدري <|vsep|> كيف يحيا الهوى وتصحو القلوبُ </|bsep|> <|bsep|> وفرشْت الزمان وردا وعشقا <|vsep|> فذ العمر روضة وطيوب </|bsep|> <|bsep|> أنت أنت الهوى وانت سبيلي <|vsep|> ليس تعنيوقد سكرْت الدروب </|bsep|> <|bsep|> أنت في الأرض موطني وبلادي <|vsep|> لاشمال يهمّني لا جنوب </|bsep|> <|bsep|> أنت أمّي ووالدي وصديقي <|vsep|> وحنيني الذي ليه أؤوب </|bsep|> <|bsep|> يا حياتي ومنتهى كل معنى <|vsep|> كيف لي أن أقول والقوْل طوب </|bsep|> <|bsep|> أكبر القوْل لايقول اشتياقي <|vsep|> فكلامي ولو حرصت كذوب </|bsep|> </|psep|>
أسئلة الحنين
0البسيط
[ "يجدّ بي الشوْق أحيانا ويغلبني", "ما أظلم الوجد والأشواق ن غلبوا", "يا حادي الشوْق عرّج بي على بلدي", "ووالديّ فلي أمّ هنا وأبُ", "أبي حبيبي لذاك الحضن قد ظمئتْ", "روحي فخذْنيفقلبي يا أبي خربُ", "لقد عققْت طقوس العشق في بلدي", "هل يذكر الماء وجهي الن والقرب", "ما حال خيْمتنابالحًبّ دافئة", "كانت بأعلى الذّرى في القلب تنتصب", "أبي نسيتُ حقول القمح مائجة", "ونوْرجي وحصانيفالهوى خبب", "انا الغريب ولي أهل ولي وطن", "وذا نديمي وذي كأسي وذا العنب", "انا الحزين ولي خمر ولي سكن", "فالحزن نار وقلبي في اللظى حطب", "ياربّ حتّى متى ياربّ أغترب", "لى متى يالهي في المدى أثب", "مابال أسئلتي لا تنتهي أبدا", "مالي أزيد بتعادا حين أقترب", "فغرْبة الأنبياء بعض غربتنا", "ياجثّتي طال بي التجوال والتعبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79014&r=&rc=2
عبدالوهاب المنصوري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يجدّ بي الشوْق أحيانا ويغلبني <|vsep|> ما أظلم الوجد والأشواق ن غلبوا </|bsep|> <|bsep|> يا حادي الشوْق عرّج بي على بلدي <|vsep|> ووالديّ فلي أمّ هنا وأبُ </|bsep|> <|bsep|> أبي حبيبي لذاك الحضن قد ظمئتْ <|vsep|> روحي فخذْنيفقلبي يا أبي خربُ </|bsep|> <|bsep|> لقد عققْت طقوس العشق في بلدي <|vsep|> هل يذكر الماء وجهي الن والقرب </|bsep|> <|bsep|> ما حال خيْمتنابالحًبّ دافئة <|vsep|> كانت بأعلى الذّرى في القلب تنتصب </|bsep|> <|bsep|> أبي نسيتُ حقول القمح مائجة <|vsep|> ونوْرجي وحصانيفالهوى خبب </|bsep|> <|bsep|> انا الغريب ولي أهل ولي وطن <|vsep|> وذا نديمي وذي كأسي وذا العنب </|bsep|> <|bsep|> انا الحزين ولي خمر ولي سكن <|vsep|> فالحزن نار وقلبي في اللظى حطب </|bsep|> <|bsep|> ياربّ حتّى متى ياربّ أغترب <|vsep|> لى متى يالهي في المدى أثب </|bsep|> <|bsep|> مابال أسئلتي لا تنتهي أبدا <|vsep|> مالي أزيد بتعادا حين أقترب </|bsep|> </|psep|>
أنثى الأسرار
16الوافر
[ "أهيمُ بهاأهيمُ بها أهيُم", "هوى من غير نفحتها سقيمُ", "وعشْق دون همْستها عقيمُ", "هواها غير كلّ هوى", "جنون وتهْيام عظيمُ", "انا في حبّها أبدا معنّىُ", "وبي وجْد يسافر بي مقيمُ", "فيصْعد بي ويصْعد بي ويعْلو", "ويصْعد بي ويصْعد", "ثم يعْلو", "ويْعلو بي الى قمم تعالت", "ويصْعد فوْق ما يدري عليمُ", "وعند المنتهى أدعو بساطي", "فيأتيني", "ويأتي اذا ناديْتُ", "بالخمْر النديمُ", "يناولني ويشرب من تخومي", "قديم الخمْر في جسدي", "قديم الجمْر في جسدي", "قديمُ", "يناولني فأشرب منه كأسا", "بها حببٌ", "به عُجن النعيمُ", "نديمي غادة فاضت جمالا", "وأسكتُلا أشبّهلا أقول", "فكلّ القوْلان وُصفتْ", "ذميمُ", "وكلّ المدْح لوْ مُدحتْ", "لئيمُ", "هي الأسماء قبل الكوْن كانت", "هي الأسرار قدّرها الحكيمُ", "مُعتّمةٌ مُطلْسمةٌ", "عصيٌّ تهجّيها", "معانيها سديمُ", "نحسّ بها ونسمعها ولكن", "تمرّ كما", "كما مرّ النسيمُ", "اذا ابتسمتْيحلّ بنا ربيعٌ", "وان غامت", "مجرّتنا تغيمُ", "عطور الزهر والطيب العجيبُ", "تنفُّسها المُبعْثر و السليمُ", "اذا نطقتْ ", "يسيل الكوْن عشقا", "بما قد موْسق الصوت الرخيمُ", "وتقْتُلني اذا طعنتْ بطرف", "وتُحْييني اذا همستْ بعطف", "وشهْقتها اذا شهقتْ", "جحيمُ", "وتحكمني بلا قيْد وانّي", "أهيم بها", "أهيم بها أهيمُ", "أغار على جدائلها", "فمشْط يُغارمني", "وأكْرهه بعنْف", "وخاتمُها المُذهّبُ لي", "غريمُ", "اذا رضيتْ", "أسمّيها ملاكي", "ويكْفيني لدى التلميح ميمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79069&r=&rc=10
عبدالوهاب المنصوري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهيمُ بهاأهيمُ بها أهيُم <|vsep|> هوى من غير نفحتها سقيمُ </|bsep|> <|bsep|> وعشْق دون همْستها عقيمُ <|vsep|> هواها غير كلّ هوى </|bsep|> <|bsep|> جنون وتهْيام عظيمُ <|vsep|> انا في حبّها أبدا معنّىُ </|bsep|> <|bsep|> وبي وجْد يسافر بي مقيمُ <|vsep|> فيصْعد بي ويصْعد بي ويعْلو </|bsep|> <|bsep|> ويصْعد بي ويصْعد <|vsep|> ثم يعْلو </|bsep|> <|bsep|> ويْعلو بي الى قمم تعالت <|vsep|> ويصْعد فوْق ما يدري عليمُ </|bsep|> <|bsep|> وعند المنتهى أدعو بساطي <|vsep|> فيأتيني </|bsep|> <|bsep|> ويأتي اذا ناديْتُ <|vsep|> بالخمْر النديمُ </|bsep|> <|bsep|> يناولني ويشرب من تخومي <|vsep|> قديم الخمْر في جسدي </|bsep|> <|bsep|> قديم الجمْر في جسدي <|vsep|> قديمُ </|bsep|> <|bsep|> يناولني فأشرب منه كأسا <|vsep|> بها حببٌ </|bsep|> <|bsep|> به عُجن النعيمُ <|vsep|> نديمي غادة فاضت جمالا </|bsep|> <|bsep|> وأسكتُلا أشبّهلا أقول <|vsep|> فكلّ القوْلان وُصفتْ </|bsep|> <|bsep|> ذميمُ <|vsep|> وكلّ المدْح لوْ مُدحتْ </|bsep|> <|bsep|> لئيمُ <|vsep|> هي الأسماء قبل الكوْن كانت </|bsep|> <|bsep|> هي الأسرار قدّرها الحكيمُ <|vsep|> مُعتّمةٌ مُطلْسمةٌ </|bsep|> <|bsep|> عصيٌّ تهجّيها <|vsep|> معانيها سديمُ </|bsep|> <|bsep|> نحسّ بها ونسمعها ولكن <|vsep|> تمرّ كما </|bsep|> <|bsep|> كما مرّ النسيمُ <|vsep|> اذا ابتسمتْيحلّ بنا ربيعٌ </|bsep|> <|bsep|> وان غامت <|vsep|> مجرّتنا تغيمُ </|bsep|> <|bsep|> عطور الزهر والطيب العجيبُ <|vsep|> تنفُّسها المُبعْثر و السليمُ </|bsep|> <|bsep|> اذا نطقتْ <|vsep|> يسيل الكوْن عشقا </|bsep|> <|bsep|> بما قد موْسق الصوت الرخيمُ <|vsep|> وتقْتُلني اذا طعنتْ بطرف </|bsep|> <|bsep|> وتُحْييني اذا همستْ بعطف <|vsep|> وشهْقتها اذا شهقتْ </|bsep|> <|bsep|> جحيمُ <|vsep|> وتحكمني بلا قيْد وانّي </|bsep|> <|bsep|> أهيم بها <|vsep|> أهيم بها أهيمُ </|bsep|> <|bsep|> أغار على جدائلها <|vsep|> فمشْط يُغارمني </|bsep|> <|bsep|> وأكْرهه بعنْف <|vsep|> وخاتمُها المُذهّبُ لي </|bsep|> <|bsep|> غريمُ <|vsep|> اذا رضيتْ </|bsep|> </|psep|>
العائدون
14النثر
[ "العائدون", "جميعهم ناموا", "بأحضان الأحبّة", "وانتهت أحزانهم", "وانا ضللت", "طريق عينيك", "فقد أزرى به", "ذاك الخريف", "سانام مملوء بأشواقي", "على هذا الرصيف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79021&r=&rc=9
عبدالوهاب المنصوري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> العائدون <|vsep|> جميعهم ناموا </|bsep|> <|bsep|> بأحضان الأحبّة <|vsep|> وانتهت أحزانهم </|bsep|> <|bsep|> وانا ضللت <|vsep|> طريق عينيك </|bsep|> <|bsep|> فقد أزرى به <|vsep|> ذاك الخريف </|bsep|> </|psep|>
صوتٌ من الليل
0البسيط
[ "يا أيُّها الليلُ خبِّئنِي أنا امرأَةٌ ", "أخافُ منْ ذلكَ التِي من الجبلِ", "وحيدةٌ أنا والظَّلماءُ موحِشَةٌ", "فهلْ سيعلمُ أَهلُ اللَّيلِ ما وجَلِي", "حلَّ الظلامُ وأهلُ الحَرْبِ ما تَرَكوا", "دَرْباً لى الحُبِّ أو شيئَاً من القُبَلِ", "يُقاتلون وكانَ الفجرُ في شُغُلٍ", "عنهُم وماتُوا وظلَّ الفجرُ في شُغُلِ", "وما بكتْ غابةُ الصَّفصافِ أو دمَعَتْ", "سَحَابةٌ وطُيورُ الفجرِ لمْ تصلِ", "لكننَّي تَلمَسُ الظلماءُ أغطيتِي", "فأَذكُرُ العمرَ في أيَّامِهِ الأُوَلِ", "الحربُ من دُوَلٍ تسعى ِلى دُوَلٍ", "تَعلُو بها دُوَلٌ تهوِي على دُوَلِ", "لكنَّ حربِي أَنا وحدِي وأَغطيتِي", "كرِهتُها أَدفعُ الأَشياءَ في ملَلِ", "يمُرُّ وجهِي على المرةِ ترفُضُهُ", "فلمْ يعُدْ يحمِلُ الأَلوانَ في خجَلِ", "ولمْ يعُد في ثيابِ الليل من لغةٍ", "هُمْ غادَرُوا فِذا الأَلوانُ كالظُّللِ", "كأنَّني ناقةٌ ضجَّ الحنينُ بها", "وجئتُ أبحثُ في الظلماءِ عن جملي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87726&r=&rc=4
سعد جرجيس سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيُّها الليلُ خبِّئنِي أنا امرأَةٌ <|vsep|> أخافُ منْ ذلكَ التِي من الجبلِ </|bsep|> <|bsep|> وحيدةٌ أنا والظَّلماءُ موحِشَةٌ <|vsep|> فهلْ سيعلمُ أَهلُ اللَّيلِ ما وجَلِي </|bsep|> <|bsep|> حلَّ الظلامُ وأهلُ الحَرْبِ ما تَرَكوا <|vsep|> دَرْباً لى الحُبِّ أو شيئَاً من القُبَلِ </|bsep|> <|bsep|> يُقاتلون وكانَ الفجرُ في شُغُلٍ <|vsep|> عنهُم وماتُوا وظلَّ الفجرُ في شُغُلِ </|bsep|> <|bsep|> وما بكتْ غابةُ الصَّفصافِ أو دمَعَتْ <|vsep|> سَحَابةٌ وطُيورُ الفجرِ لمْ تصلِ </|bsep|> <|bsep|> لكننَّي تَلمَسُ الظلماءُ أغطيتِي <|vsep|> فأَذكُرُ العمرَ في أيَّامِهِ الأُوَلِ </|bsep|> <|bsep|> الحربُ من دُوَلٍ تسعى ِلى دُوَلٍ <|vsep|> تَعلُو بها دُوَلٌ تهوِي على دُوَلِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ حربِي أَنا وحدِي وأَغطيتِي <|vsep|> كرِهتُها أَدفعُ الأَشياءَ في ملَلِ </|bsep|> <|bsep|> يمُرُّ وجهِي على المرةِ ترفُضُهُ <|vsep|> فلمْ يعُدْ يحمِلُ الأَلوانَ في خجَلِ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يعُد في ثيابِ الليل من لغةٍ <|vsep|> هُمْ غادَرُوا فِذا الأَلوانُ كالظُّللِ </|bsep|> </|psep|>
وتسألُ الدار
0البسيط
[ "وَكانَ ما كانَ لا صَوْتٌ يقولُ هَلا", "للعَائدين ولا للرَّاحلين كَفَى", "لمَّا مشينَا مَشَيْنَا نحْوَ مَغْرِبِنَا", "ومشرقُ الدار يَبْكِي وحدَهُ أسَفَا", "لا تسألوا الدَّارَ خَلُّوْهَا لِدَمْعَتِها", "حيطانُها سَقْفُها الكلُّ قد رَجَفَا", "وكانَ ما كانَ أهلُ الدارِ قد رَحَلوا", "فكلُّ نافذَةٍ تستنطِقُ الغُرَفَا", "وكلُّ بابٍ لى الأحْزانِ منفتِحٌ", "وألفُ صمتٍ كئيبٍ ههنا وَقَفَا", "يا دارُ والصيفُ قد ألْقَى حدائِقَهُ", "كيف الحديقةُ ماذا أهْدَتِ الشُّرَفَا", "كيف النجومُ نجومَ الصيفِ هَلْ تعبتْ", "مِن الرَّحيلِ وهل وجهُ السَّماءِ صَفَا", "وكيفَ أشجارُنا كيفَ الضياءُ بها", "ومَنْ سَقَى العِنَبَ الظَّمْنَ مَنْ قَطَفَا", "كيف الطيورُ وهل تأوي لمَنْزِلنا", "كَيْفَ الظِّلالُ وَمَنْ تَحْتَ الظِّلالِ غَفَا", "الن منتُ والأشجارُ قد يَبِستْ", "ألَّا مكانَ بهذي الأرضِ للضُّعَفَا", "ولا ديارَ لمن ظلَّتْ ديارُهُمُ", "بعيدةً ودُخَانٌ نحوَهَا عَصَفَا", "ماذا يظلُّ وقد عادَتْ مراكبُهُمْ", "يا طائِرَ الدَّارِ هم قد أحْرَقُوا السَّعَفَا", "لقدْ خَسِرْنَا خَسِرْنَا صوتَ نخلَتِنَا", "وكانَ صوتُ المُنُى من صُبْحِهَا هَتَفَا", "يا طائرَ الدَّارِ عُدْ للدارِ ثانِيَةً", "واقرأْ مدامِعَها هلْ خبَّأتْ شَغَفَا", "وقلْ لها نَّهم لا دفءَ يَجْمعُهُم", "ولا ظِلالَ ضَلالٌ والسَّلامُ جَفَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87722&r=&rc=0
سعد جرجيس سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَكانَ ما كانَ لا صَوْتٌ يقولُ هَلا <|vsep|> للعَائدين ولا للرَّاحلين كَفَى </|bsep|> <|bsep|> لمَّا مشينَا مَشَيْنَا نحْوَ مَغْرِبِنَا <|vsep|> ومشرقُ الدار يَبْكِي وحدَهُ أسَفَا </|bsep|> <|bsep|> لا تسألوا الدَّارَ خَلُّوْهَا لِدَمْعَتِها <|vsep|> حيطانُها سَقْفُها الكلُّ قد رَجَفَا </|bsep|> <|bsep|> وكانَ ما كانَ أهلُ الدارِ قد رَحَلوا <|vsep|> فكلُّ نافذَةٍ تستنطِقُ الغُرَفَا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ بابٍ لى الأحْزانِ منفتِحٌ <|vsep|> وألفُ صمتٍ كئيبٍ ههنا وَقَفَا </|bsep|> <|bsep|> يا دارُ والصيفُ قد ألْقَى حدائِقَهُ <|vsep|> كيف الحديقةُ ماذا أهْدَتِ الشُّرَفَا </|bsep|> <|bsep|> كيف النجومُ نجومَ الصيفِ هَلْ تعبتْ <|vsep|> مِن الرَّحيلِ وهل وجهُ السَّماءِ صَفَا </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ أشجارُنا كيفَ الضياءُ بها <|vsep|> ومَنْ سَقَى العِنَبَ الظَّمْنَ مَنْ قَطَفَا </|bsep|> <|bsep|> كيف الطيورُ وهل تأوي لمَنْزِلنا <|vsep|> كَيْفَ الظِّلالُ وَمَنْ تَحْتَ الظِّلالِ غَفَا </|bsep|> <|bsep|> الن منتُ والأشجارُ قد يَبِستْ <|vsep|> ألَّا مكانَ بهذي الأرضِ للضُّعَفَا </|bsep|> <|bsep|> ولا ديارَ لمن ظلَّتْ ديارُهُمُ <|vsep|> بعيدةً ودُخَانٌ نحوَهَا عَصَفَا </|bsep|> <|bsep|> ماذا يظلُّ وقد عادَتْ مراكبُهُمْ <|vsep|> يا طائِرَ الدَّارِ هم قد أحْرَقُوا السَّعَفَا </|bsep|> <|bsep|> لقدْ خَسِرْنَا خَسِرْنَا صوتَ نخلَتِنَا <|vsep|> وكانَ صوتُ المُنُى من صُبْحِهَا هَتَفَا </|bsep|> <|bsep|> يا طائرَ الدَّارِ عُدْ للدارِ ثانِيَةً <|vsep|> واقرأْ مدامِعَها هلْ خبَّأتْ شَغَفَا </|bsep|> </|psep|>
ذاكرة الوطن القديم
6الكامل
[ "سأمُرُّ بالوطنِ القَديمِ لِكَي أَرَى", "أهلي وأغنيةَ السَّواحِلِ للقُرَى", "لأَرَى نِساءَ الريفِ ثانيةً فَقَدْ", "أخْفتْ دروبُ الصمتِ عنِّي المَنْظرَا", "لأرى انتظارَ حبيبتي الأُولى وَهَلْ", "مَا زالَ دربُ الحبِّ يُمْطِرُ سُكّرا", "أدْري وتَدْرِينَ الحَمائِمَ كُلَّهَا", "تَدري وأنَّ النَّهْرَ من زمَنٍ دَرَى", "أنَّ المنافي لنْ تَكُونَ صَدِيْقةً", "حتَّى ون حَجَرُ المنافي أزْهَرَا", "الأرضُ والنسانُ كَانَا مَوْطِنَاً", "يا أرضُ قَدْ تَرَكَ الدِّيَارَ مُهَجَّرَا", "فَلِذَا يَقُولُ النهرُ شِعْرَاً ظَامِئَاً", "والصيفُ ظَلَّ الصَّيفُ عُشْبَاً أصْفَرا", "لا شيءَ يَعبرُ فِي الفَراغِ سوى يَدٍ", "تَمْحُو بذاكرتي زَمَانَاً أخْضَرَا", "بَيْنِي وَبَيْنَ العَائِدينَ لِدَارِنا", "كفٌّ تُصَافِحُنَا وتُخْفِي خِنْجَرَا", "سَأَمُرُّ بالوَطَنِ القَديمِ بِنَخْلَةٍ", "ظَلَّتْ تَشُدُّ الأرضُ عِزَّاً بالذُّرَى", "يا أهْليَ الغُرَبَاء نَّ طَرِيْقَنا", "صَوْبَ النَّخِيْلِ ذَا المَكَانُ تَحَجَّرَا", "أنَا عائِدٌ فالأرضُ طَعْمُ طُفُولَةٍ", "هُو جدوَلُ الذِّكْرَى بِصَدْري قَدْ جَرَى", "أشتاقُ للطِّفْلِ الذِي كَلِمَاتُهُ", "دَارٌ ودُورٌ ثُمَّ يَطْوِي الدَّفْتَرَا", "أنَا كُنْتُ طِفْلَ الصَّيْفِ صَوْتَ طُيُورِهِ", "أنَا لَمْ أزَلْ يا صَيْفُ طِفْلاً أسْمَرَا", "أنَا كُنْتُ ذاكِرَةً لِكُلِّ زُرُوعِهِ", "أبَدَاً فَلَسْتُ أَجِيءُ وَجْهَاً خَرَا", "سيُعاتِبُ الوطنُ القديمُ ذا رأَى", "في صدريَ الصَّحْراءَ تَشْرَبُ أنْهُرَا", "ويقولُ لي نَهْرُ الحِكَايةِ من هُنَا", "يَمْضِي لى المَلَكُوتِ تَسْبِيْحُ الثَّرَى", "يَمْضي وفي الجُرْفَيْنِ شَعْبٌ مُبْصِرٌ", "هل يُفْزِعُ الغُرَبَاءُ شَعْبَاً مُبْصِرَا", "مطرٌ مِن الذِّكرى وَشَعْبٌ جَائِعٌ", "وحدائقٌ يَبِسَتْ وَضَيْمٌ أَمْطَرَا", "أحتاجُ صَوْتَ العَائِدِينَ لِدَارِهِمْ", "حتَّى أَمُرَّ على الأمَاسِي مُقْمِرَا", "حتَّى أُعِيْدَ لى البِحَارِ نُجُومَها", "حتَّى أَشُدَّ لِكُلِّ جُرْحٍ مِئْزَرَا", "حتَّى أرَى أُمِّي وأَهْلِي مِثْلَمَا", "كانُوا يَلُمُّوْنَ الأَمانِي بَيْدَرَا", "أهْلِي وأهْلِي عَائِدونَ مِنَ اللَّظى", "بَعْدَ الغِيَاب سَتَحْمَدُ الأرْضُ السُّرَى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87728&r=&rc=6
سعد جرجيس سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأمُرُّ بالوطنِ القَديمِ لِكَي أَرَى <|vsep|> أهلي وأغنيةَ السَّواحِلِ للقُرَى </|bsep|> <|bsep|> لأَرَى نِساءَ الريفِ ثانيةً فَقَدْ <|vsep|> أخْفتْ دروبُ الصمتِ عنِّي المَنْظرَا </|bsep|> <|bsep|> لأرى انتظارَ حبيبتي الأُولى وَهَلْ <|vsep|> مَا زالَ دربُ الحبِّ يُمْطِرُ سُكّرا </|bsep|> <|bsep|> أدْري وتَدْرِينَ الحَمائِمَ كُلَّهَا <|vsep|> تَدري وأنَّ النَّهْرَ من زمَنٍ دَرَى </|bsep|> <|bsep|> أنَّ المنافي لنْ تَكُونَ صَدِيْقةً <|vsep|> حتَّى ون حَجَرُ المنافي أزْهَرَا </|bsep|> <|bsep|> الأرضُ والنسانُ كَانَا مَوْطِنَاً <|vsep|> يا أرضُ قَدْ تَرَكَ الدِّيَارَ مُهَجَّرَا </|bsep|> <|bsep|> فَلِذَا يَقُولُ النهرُ شِعْرَاً ظَامِئَاً <|vsep|> والصيفُ ظَلَّ الصَّيفُ عُشْبَاً أصْفَرا </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ يَعبرُ فِي الفَراغِ سوى يَدٍ <|vsep|> تَمْحُو بذاكرتي زَمَانَاً أخْضَرَا </|bsep|> <|bsep|> بَيْنِي وَبَيْنَ العَائِدينَ لِدَارِنا <|vsep|> كفٌّ تُصَافِحُنَا وتُخْفِي خِنْجَرَا </|bsep|> <|bsep|> سَأَمُرُّ بالوَطَنِ القَديمِ بِنَخْلَةٍ <|vsep|> ظَلَّتْ تَشُدُّ الأرضُ عِزَّاً بالذُّرَى </|bsep|> <|bsep|> يا أهْليَ الغُرَبَاء نَّ طَرِيْقَنا <|vsep|> صَوْبَ النَّخِيْلِ ذَا المَكَانُ تَحَجَّرَا </|bsep|> <|bsep|> أنَا عائِدٌ فالأرضُ طَعْمُ طُفُولَةٍ <|vsep|> هُو جدوَلُ الذِّكْرَى بِصَدْري قَدْ جَرَى </|bsep|> <|bsep|> أشتاقُ للطِّفْلِ الذِي كَلِمَاتُهُ <|vsep|> دَارٌ ودُورٌ ثُمَّ يَطْوِي الدَّفْتَرَا </|bsep|> <|bsep|> أنَا كُنْتُ طِفْلَ الصَّيْفِ صَوْتَ طُيُورِهِ <|vsep|> أنَا لَمْ أزَلْ يا صَيْفُ طِفْلاً أسْمَرَا </|bsep|> <|bsep|> أنَا كُنْتُ ذاكِرَةً لِكُلِّ زُرُوعِهِ <|vsep|> أبَدَاً فَلَسْتُ أَجِيءُ وَجْهَاً خَرَا </|bsep|> <|bsep|> سيُعاتِبُ الوطنُ القديمُ ذا رأَى <|vsep|> في صدريَ الصَّحْراءَ تَشْرَبُ أنْهُرَا </|bsep|> <|bsep|> ويقولُ لي نَهْرُ الحِكَايةِ من هُنَا <|vsep|> يَمْضِي لى المَلَكُوتِ تَسْبِيْحُ الثَّرَى </|bsep|> <|bsep|> يَمْضي وفي الجُرْفَيْنِ شَعْبٌ مُبْصِرٌ <|vsep|> هل يُفْزِعُ الغُرَبَاءُ شَعْبَاً مُبْصِرَا </|bsep|> <|bsep|> مطرٌ مِن الذِّكرى وَشَعْبٌ جَائِعٌ <|vsep|> وحدائقٌ يَبِسَتْ وَضَيْمٌ أَمْطَرَا </|bsep|> <|bsep|> أحتاجُ صَوْتَ العَائِدِينَ لِدَارِهِمْ <|vsep|> حتَّى أَمُرَّ على الأمَاسِي مُقْمِرَا </|bsep|> <|bsep|> حتَّى أُعِيْدَ لى البِحَارِ نُجُومَها <|vsep|> حتَّى أَشُدَّ لِكُلِّ جُرْحٍ مِئْزَرَا </|bsep|> <|bsep|> حتَّى أرَى أُمِّي وأَهْلِي مِثْلَمَا <|vsep|> كانُوا يَلُمُّوْنَ الأَمانِي بَيْدَرَا </|bsep|> </|psep|>
سيرةُ الذي رأى فجرَ الرمالِ
8المتقارب
[ "ومرَّ على صَدْرِ مُغْتربِ", "سلامُ النخيلِ معَ المَغْربِ", "ومدَّ لدربِ الرجوعِ ظلالاً", "ونادى غُيُومَ الزَّمانِ اذهبي", "لى فجْرِ بغدادَ ما زال فيهِ", "سلامٌ قديمٌ وفجرُ نبي", "هُوَ البَحْرُ أدركتُ أسرارهُ", "بأصواتِ غَرْقى تُسافِرُ بِي", "عبرتُ وفي شجر الروحِ دمعٌ", "وفي البحرِ طفلٌ بلا مَرْكَبِ", "أنا ما نسيتُ هديلَ الزمان", "ولا عبقَاً من زروع أبي", "أصافحُ رملَ البلاد فتسعى", "ليَّ قصائِدُ لم تُكْتَبِ", "أقولُ لمن يعبرون البحار", "مغولا لى فجرنا الأطيب", "تقومُ قيامةُ هذي الرمال", "ذا داس أحلامَها أجنبي", "لي الأرضُ لي معجمٌ من حنينٍ", "وحربٍفسجِّلْ أنَا عَرَبِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87727&r=&rc=5
سعد جرجيس سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومرَّ على صَدْرِ مُغْتربِ <|vsep|> سلامُ النخيلِ معَ المَغْربِ </|bsep|> <|bsep|> ومدَّ لدربِ الرجوعِ ظلالاً <|vsep|> ونادى غُيُومَ الزَّمانِ اذهبي </|bsep|> <|bsep|> لى فجْرِ بغدادَ ما زال فيهِ <|vsep|> سلامٌ قديمٌ وفجرُ نبي </|bsep|> <|bsep|> هُوَ البَحْرُ أدركتُ أسرارهُ <|vsep|> بأصواتِ غَرْقى تُسافِرُ بِي </|bsep|> <|bsep|> عبرتُ وفي شجر الروحِ دمعٌ <|vsep|> وفي البحرِ طفلٌ بلا مَرْكَبِ </|bsep|> <|bsep|> أنا ما نسيتُ هديلَ الزمان <|vsep|> ولا عبقَاً من زروع أبي </|bsep|> <|bsep|> أصافحُ رملَ البلاد فتسعى <|vsep|> ليَّ قصائِدُ لم تُكْتَبِ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لمن يعبرون البحار <|vsep|> مغولا لى فجرنا الأطيب </|bsep|> <|bsep|> تقومُ قيامةُ هذي الرمال <|vsep|> ذا داس أحلامَها أجنبي </|bsep|> </|psep|>
إني أحبكَ أكثر
9المجتث
[ "أنَا هُنَا فَتَذَكَّرْ", "ِذْ جِئْتَنِي تَتعَثَّرْ", "أغْرَيْتَنِي بِبِحارٍ", "أَمْوَاجُهَا تَتَكَسَّرْ", "وقلتَ لي لا تَخَافِي", "فَالبَحْرُ مِنْكِ سَيَخْدَرْ", "وقلتَ لا تَتْرُكِينِي", "فَقَارِبُ الحُلْمِ أبْحَرْ", "أخذتَنِي وَمَشَيْنَا", "فَصَارَ دَرْبِيَ أخْضَرْ", "وَجْهِي يَدِي كُلُّ شَيءٍ", "لِلْحُبِّ غنَّى وأزْهَرْ", "فَالليلُ يَركُضُ نَحْوِي", "لَكِنَّ حُبَّكَ أسْفَرْ", "لا لَمْ تَكُنْ ذِكْرَيَاتٍ", "بَلْ كَانَ عُمْرَا تَبَعْثَرْ", "مُشْتَاقَةٌ لِرِيَاحٍ", "تَلْهُو بِنَا حَيْثُ نَسْهَرْ", "وَلِلنَدَى لِلأَمَاسِي", "لِغَيْمَةٍ تَتَبَخْتَرْ", "مُشْتَاقَةٌ لِفَضَاءٍ", "مِنْ فَرْحَتِي كَانَ أَصْغَرْ", "مَاذَا هُنَا غَيْرُ شَوْقٍ", "وَدَمْعَةٌ لا تُصَوَّرْ", "فَالصَمْتُ يَمْلأُ صَدْرِي", "وَمِنْ سُكُونِيَ أحْذَرْ", "تَرَكْتَنِي بِطَرِيْقٍ", "مَا زَالَ لَمْ يَتَغَيَّرْ", "لَكنْ مَشَيْتُ لِوَحْدِي", "فَالعُشْبُ مِنِّيَ يَسْخَرْ", "بَيْنِي وَبَيْنَكَ بَحْرٌ", "فَامْدُدْ ذِرَاعَكَ مَعْبَرْ", "أَنَا هُنا فتَذَكَّرْ", "قَدْ كَانَ وَجْهِي مُدَوَّرْ", "وَكَانَ عُمْرِي رَبِيْعَاً", "وَكَانَ شَعْرِيَ أشْقَرْ", "مَهْمَا ابْتَعَدْتَ كثيراً", "نِّي أُحبُّكَ أكْثَرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87729&r=&rc=7
سعد جرجيس سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنَا هُنَا فَتَذَكَّرْ <|vsep|> ِذْ جِئْتَنِي تَتعَثَّرْ </|bsep|> <|bsep|> أغْرَيْتَنِي بِبِحارٍ <|vsep|> أَمْوَاجُهَا تَتَكَسَّرْ </|bsep|> <|bsep|> وقلتَ لي لا تَخَافِي <|vsep|> فَالبَحْرُ مِنْكِ سَيَخْدَرْ </|bsep|> <|bsep|> وقلتَ لا تَتْرُكِينِي <|vsep|> فَقَارِبُ الحُلْمِ أبْحَرْ </|bsep|> <|bsep|> أخذتَنِي وَمَشَيْنَا <|vsep|> فَصَارَ دَرْبِيَ أخْضَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَجْهِي يَدِي كُلُّ شَيءٍ <|vsep|> لِلْحُبِّ غنَّى وأزْهَرْ </|bsep|> <|bsep|> فَالليلُ يَركُضُ نَحْوِي <|vsep|> لَكِنَّ حُبَّكَ أسْفَرْ </|bsep|> <|bsep|> لا لَمْ تَكُنْ ذِكْرَيَاتٍ <|vsep|> بَلْ كَانَ عُمْرَا تَبَعْثَرْ </|bsep|> <|bsep|> مُشْتَاقَةٌ لِرِيَاحٍ <|vsep|> تَلْهُو بِنَا حَيْثُ نَسْهَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلنَدَى لِلأَمَاسِي <|vsep|> لِغَيْمَةٍ تَتَبَخْتَرْ </|bsep|> <|bsep|> مُشْتَاقَةٌ لِفَضَاءٍ <|vsep|> مِنْ فَرْحَتِي كَانَ أَصْغَرْ </|bsep|> <|bsep|> مَاذَا هُنَا غَيْرُ شَوْقٍ <|vsep|> وَدَمْعَةٌ لا تُصَوَّرْ </|bsep|> <|bsep|> فَالصَمْتُ يَمْلأُ صَدْرِي <|vsep|> وَمِنْ سُكُونِيَ أحْذَرْ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكْتَنِي بِطَرِيْقٍ <|vsep|> مَا زَالَ لَمْ يَتَغَيَّرْ </|bsep|> <|bsep|> لَكنْ مَشَيْتُ لِوَحْدِي <|vsep|> فَالعُشْبُ مِنِّيَ يَسْخَرْ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنِي وَبَيْنَكَ بَحْرٌ <|vsep|> فَامْدُدْ ذِرَاعَكَ مَعْبَرْ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا هُنا فتَذَكَّرْ <|vsep|> قَدْ كَانَ وَجْهِي مُدَوَّرْ </|bsep|> <|bsep|> وَكَانَ عُمْرِي رَبِيْعَاً <|vsep|> وَكَانَ شَعْرِيَ أشْقَرْ </|bsep|> </|psep|>
كفي ولونُ الجدائل
1الخفيف
[ "بين كفِّي أنا ولونِ الجدَائِلْ", "ألفُ صَوْتٍ يقولُ لي لا تُحاوِلْ", "وأنا العاشِقُ الذي من زَمَانٍ", "مِنْ زمانٍ نحْوَ الحبيبةِ راحلْ", "النهارُ البعيدُ ظلَّ نَهَارَاً", "يرسُمُ الشمسَ في عُيُونِ الجَداوِلْ", "والمسافاتُ بينَ ظِلٍّ وظِلٍّ", "عن خُطانا ذاك الضياءَ تُسائِلْ", "وحدَها وحدَها ووحدِي انتظارٌ", "والضُّحَى عادَ والربيعُ الزَّائِلْ", "وأنا لمْ أزَلْ أرَاها بِقَلْبِي", "نسمةَ الصُّبْحِ وانحناءَ السَّنَابِلْ", "وصراعَ الفَرَاشِ والزَّهْرِ صُبحَاً", "وكلامَ الضُّحى لطيْرِ السَّوَاحِلْ", "مثلَها أمنَحُ الظلامَ شُجُونِي", "وهيَ مِثْلي صمْتٌ يزورُ الأَصَائِلْ", "ألفُ صَوْتٍ يقولُ لي لا تُحاوِلْ", "الدُّجَى كلُّه وأهلُ القَبَائِلْ", "يكرهون الحَيَاةَ وهي حياةٌ", "والرُّؤَى والنَّدَى ودفءَ المَنَازِلْ", "لم يقولُوا لِحُلْوَةٍ لا تَغِيْبي", "لا ولَمْ يسمعوا حَدِيْثَ الجَدائِلْ", "لم يُحبُّوا كي يغفِروا لحبيبٍ", "لم يَنَامُوا عَلَى دُمُوعِ الرَّسَائِلْ", "نني راجِعٌ برَغْمِ القَبَائِلْ", "فَعَلى الدَّرْبِ عاشقونَ أوائِلْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87725&r=&rc=3
سعد جرجيس سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين كفِّي أنا ولونِ الجدَائِلْ <|vsep|> ألفُ صَوْتٍ يقولُ لي لا تُحاوِلْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا العاشِقُ الذي من زَمَانٍ <|vsep|> مِنْ زمانٍ نحْوَ الحبيبةِ راحلْ </|bsep|> <|bsep|> النهارُ البعيدُ ظلَّ نَهَارَاً <|vsep|> يرسُمُ الشمسَ في عُيُونِ الجَداوِلْ </|bsep|> <|bsep|> والمسافاتُ بينَ ظِلٍّ وظِلٍّ <|vsep|> عن خُطانا ذاك الضياءَ تُسائِلْ </|bsep|> <|bsep|> وحدَها وحدَها ووحدِي انتظارٌ <|vsep|> والضُّحَى عادَ والربيعُ الزَّائِلْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا لمْ أزَلْ أرَاها بِقَلْبِي <|vsep|> نسمةَ الصُّبْحِ وانحناءَ السَّنَابِلْ </|bsep|> <|bsep|> وصراعَ الفَرَاشِ والزَّهْرِ صُبحَاً <|vsep|> وكلامَ الضُّحى لطيْرِ السَّوَاحِلْ </|bsep|> <|bsep|> مثلَها أمنَحُ الظلامَ شُجُونِي <|vsep|> وهيَ مِثْلي صمْتٌ يزورُ الأَصَائِلْ </|bsep|> <|bsep|> ألفُ صَوْتٍ يقولُ لي لا تُحاوِلْ <|vsep|> الدُّجَى كلُّه وأهلُ القَبَائِلْ </|bsep|> <|bsep|> يكرهون الحَيَاةَ وهي حياةٌ <|vsep|> والرُّؤَى والنَّدَى ودفءَ المَنَازِلْ </|bsep|> <|bsep|> لم يقولُوا لِحُلْوَةٍ لا تَغِيْبي <|vsep|> لا ولَمْ يسمعوا حَدِيْثَ الجَدائِلْ </|bsep|> <|bsep|> لم يُحبُّوا كي يغفِروا لحبيبٍ <|vsep|> لم يَنَامُوا عَلَى دُمُوعِ الرَّسَائِلْ </|bsep|> </|psep|>
لن يجمع الميناءُ وجهينا
6الكامل
[ "وقوافلُ الشهداءِ مرَّتْ من هنا", "مرَّتْ ووجهُ حبيبتي", "ما زال يبسِمُ للمطرْ", "همْ يعرفونَ حبيبتِي", "مرُّوا عليها حامِلين قصائدي", "سألوا أَصابعَها الجميلةَ عن يدِي", "حملُوا لعينيها سلاماً", "من صباحاتِ الحياةِ ومِن نداءاتِ الشجرْ", "أنا ههُنا", " تحتَ النخيلِ دفنتُ وجهَ حبيبتي", "ودفنتُ عينيها", "وخاتَمَ عرسِنا", "وحبيبتي", "ما زالَ صوت نُعاسِها", "لحناً يجيءُ منَ السواحلِ والقمرْ", "مَنْ علَّمَ الشهداءَ أنْ يُهدوا مواجعَهم لنا", "ويُسافرونَ", "يسافرونَ بغيرِ أصواتِ الأراملِ", "دونَ أَحزانِ اليتامَى", "لا يملُّونَ السفرْ", "لن يجمعَ الميناءُ وجهينا", "ولن نبكي على غيمٍ عبرْ", "القبرُ خِرُ خطوةٍ بطريقنا", "والقبرُ أَولُ خطوةٍ", "لكِ يا شهيدةُ", "أخبريني ما أرادَ رصاصُهم", "ألأنَّكِ امرأةٌ يخاطبُها الندى", "وهُمُ حجَرْ", "هيَ أَنتِ عائدةٌ مع الفجرِ الرطيبِ", "فحدِّثيني ما أَرادَ رصاصُهم", "من قلبكِ المسكونِ بالحبِّ المُطهَّرِ", "والضُّحى", "أنا ليس لي", "في الدربِ غيرُ أَصابعي", "ويداكِ غائبتانِ", "والقبرُ القريبُ يشُدُّني", "لكنَّ هذا العمرَ دونَ نوارسٍ", "منذ ارتحلتِ", "وساحلُ الميناءِ يسكُنهُ الضجرْ", "الشرقاط" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87723&r=&rc=1
سعد جرجيس سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقوافلُ الشهداءِ مرَّتْ من هنا <|vsep|> مرَّتْ ووجهُ حبيبتي </|bsep|> <|bsep|> ما زال يبسِمُ للمطرْ <|vsep|> همْ يعرفونَ حبيبتِي </|bsep|> <|bsep|> مرُّوا عليها حامِلين قصائدي <|vsep|> سألوا أَصابعَها الجميلةَ عن يدِي </|bsep|> <|bsep|> حملُوا لعينيها سلاماً <|vsep|> من صباحاتِ الحياةِ ومِن نداءاتِ الشجرْ </|bsep|> <|bsep|> أنا ههُنا <|vsep|> تحتَ النخيلِ دفنتُ وجهَ حبيبتي </|bsep|> <|bsep|> ودفنتُ عينيها <|vsep|> وخاتَمَ عرسِنا </|bsep|> <|bsep|> وحبيبتي <|vsep|> ما زالَ صوت نُعاسِها </|bsep|> <|bsep|> لحناً يجيءُ منَ السواحلِ والقمرْ <|vsep|> مَنْ علَّمَ الشهداءَ أنْ يُهدوا مواجعَهم لنا </|bsep|> <|bsep|> ويُسافرونَ <|vsep|> يسافرونَ بغيرِ أصواتِ الأراملِ </|bsep|> <|bsep|> دونَ أَحزانِ اليتامَى <|vsep|> لا يملُّونَ السفرْ </|bsep|> <|bsep|> لن يجمعَ الميناءُ وجهينا <|vsep|> ولن نبكي على غيمٍ عبرْ </|bsep|> <|bsep|> القبرُ خِرُ خطوةٍ بطريقنا <|vsep|> والقبرُ أَولُ خطوةٍ </|bsep|> <|bsep|> لكِ يا شهيدةُ <|vsep|> أخبريني ما أرادَ رصاصُهم </|bsep|> <|bsep|> ألأنَّكِ امرأةٌ يخاطبُها الندى <|vsep|> وهُمُ حجَرْ </|bsep|> <|bsep|> هيَ أَنتِ عائدةٌ مع الفجرِ الرطيبِ <|vsep|> فحدِّثيني ما أَرادَ رصاصُهم </|bsep|> <|bsep|> من قلبكِ المسكونِ بالحبِّ المُطهَّرِ <|vsep|> والضُّحى </|bsep|> <|bsep|> أنا ليس لي <|vsep|> في الدربِ غيرُ أَصابعي </|bsep|> <|bsep|> ويداكِ غائبتانِ <|vsep|> والقبرُ القريبُ يشُدُّني </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ هذا العمرَ دونَ نوارسٍ <|vsep|> منذ ارتحلتِ </|bsep|> </|psep|>