poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
بِكَفَّيِّ مِنْها لِلْبَغيضِ عُرَاضة ٌ وَمَرْقَبَة ٍ عَنْقَاءَ يَقْصُرُ دُونَها | 5الطويل
| [
"بِكَفَّيِّ مِنْها لِلْبَغيضِ عُرَاضة ٌ وَمَرْقَبَة ٍ عَنْقَاءَ يَقْصُرُ دُونَها",
"أخُو الضِّرْوَة ِ الرَّجْلُ الحَفِيُّ المُخَفّفُ",
"نَعبْتُ لى أدْنَى ذُرَاهَا وَقَدْ دَنَا",
"من اللَّيْلِ مُلْتَفُّ الحَدِيقَة ِ أسْدَفُ",
"فَِبِتُّ على حَدِّ الذِّراعينِ مُجْذِياً",
"كما يَتَطَوَّى الأرْقَمُ المُتَعَطِّفُ",
"وليس جَهَازِي غَيْرُ نَعْلين أَسْحَقَتْ",
"صُدُورُهُما مَخْصُورَة ً لا تُخَصَّفُ",
"وَضُنِّيَّة ٍ جُرْدٍ وِخْلاَقِ رَيْطَة ٍ",
"ذا أنْهَجَتْ مِنْ جانِبٍ لا تُكَفَّفُ",
"وأبْيَضُ مِنْ ماء الحَدِيدِ مُهَنَّدٌ",
"مُجِذُّ لأطْرافِ السَّوَاعِدِ مِقْطَفُ",
"وَحَمْرَاءُ مِنْ نَبْعٍ أبيٌّ ظهيرة ٌ",
"تُرِنُّ كرنانِ الشَّجِيَّ وَتَهْيِفُ",
"ذا لَ فيها النزْعُ تَأَبَى بِعَجْسِها",
"وَتَرْمِي بذَرْوَيْهَا بِهِنَّ فَتَقْذِفُ",
"كَأَنَّ حَفِيفَ النَّبْلِ مِنْ فوقِ عَجْسِها",
"عَوَازِبُ نَحل أخطأَ الغارَ مُطْنِفُ",
"نَأَتْ أُمُّ قَيْسِ المَرْبَعَيْنِ كِلَيْهِما",
"وَتَحْذَرُ أنْ يَنْأَى بها المُتَصَيَّفُ",
"وَّنكِ َلوْ تَدْرِينَ أنْ رُبَّ مَشْرَبٍ",
"مَخُوفٍ كداءِ البَطْنِ أوْ هُوَ أخْوَفُ",
"وَرَدْتُ بِمَأْثُورِ يَمَانٍ وَضَالََة ٍ",
"تَخَيَّرْتُها مِمّا أَرِيشُ وأرْصُفُ",
"أُرَكِّبُها في كُلِّ أحْمَرَ غاثرٍ",
"وَأَنْسِجُ لِلْولْدانِ ما هو مُقْرِفُ",
"وَتابعتُ فيهِ البريَ حتّى تركتُهُ",
"يرنُّ ذا أنقذتهُ وَيزفزفُ",
"بكفَّيَّ منْها للبغيضِ عراضة ٌ",
"ذا بعتُ خلاً ما له متعَّرفُ",
"ووادٍ بَعِيدِ العُمْقِ ضَنْكٍ جُمَاعُهُ",
"مَرَاصِدُ أَيْمٍ قانِتِ الرأسِ أخْوَفُ",
"وحوشٍ موًى زادِ الذِّئابِ مضلَّة ٍ",
"بواطنهُ للجنِّ والأسدِ مألفُ",
"تعسَّفتُ منهُ بعدَ ما سقطَ النَّدى",
"غَمَالِيلَ يَخْشى عَيْلَهَا المُتَعَسِّفُ",
"وبَ ذا أجرى الجبان وظنُّهُ",
"فلِي حيثُ يخشى أنْ يجاوزَ محشفُ",
"ونّ كمْرَأً قَدْ جارَ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ",
"عليَّ وأثْوَابِ الأقَيْصِرِ يَعْنُفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19688&r=&rc=13 | عمرو بن مالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِكَفَّيِّ مِنْها لِلْبَغيضِ عُرَاضة ٌ وَمَرْقَبَة ٍ عَنْقَاءَ يَقْصُرُ دُونَها <|vsep|> أخُو الضِّرْوَة ِ الرَّجْلُ الحَفِيُّ المُخَفّفُ </|bsep|> <|bsep|> نَعبْتُ لى أدْنَى ذُرَاهَا وَقَدْ دَنَا <|vsep|> من اللَّيْلِ مُلْتَفُّ الحَدِيقَة ِ أسْدَفُ </|bsep|> <|bsep|> فَِبِتُّ على حَدِّ الذِّراعينِ مُجْذِياً <|vsep|> كما يَتَطَوَّى الأرْقَمُ المُتَعَطِّفُ </|bsep|> <|bsep|> وليس جَهَازِي غَيْرُ نَعْلين أَسْحَقَتْ <|vsep|> صُدُورُهُما مَخْصُورَة ً لا تُخَصَّفُ </|bsep|> <|bsep|> وَضُنِّيَّة ٍ جُرْدٍ وِخْلاَقِ رَيْطَة ٍ <|vsep|> ذا أنْهَجَتْ مِنْ جانِبٍ لا تُكَفَّفُ </|bsep|> <|bsep|> وأبْيَضُ مِنْ ماء الحَدِيدِ مُهَنَّدٌ <|vsep|> مُجِذُّ لأطْرافِ السَّوَاعِدِ مِقْطَفُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَمْرَاءُ مِنْ نَبْعٍ أبيٌّ ظهيرة ٌ <|vsep|> تُرِنُّ كرنانِ الشَّجِيَّ وَتَهْيِفُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لَ فيها النزْعُ تَأَبَى بِعَجْسِها <|vsep|> وَتَرْمِي بذَرْوَيْهَا بِهِنَّ فَتَقْذِفُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ حَفِيفَ النَّبْلِ مِنْ فوقِ عَجْسِها <|vsep|> عَوَازِبُ نَحل أخطأَ الغارَ مُطْنِفُ </|bsep|> <|bsep|> نَأَتْ أُمُّ قَيْسِ المَرْبَعَيْنِ كِلَيْهِما <|vsep|> وَتَحْذَرُ أنْ يَنْأَى بها المُتَصَيَّفُ </|bsep|> <|bsep|> وَّنكِ َلوْ تَدْرِينَ أنْ رُبَّ مَشْرَبٍ <|vsep|> مَخُوفٍ كداءِ البَطْنِ أوْ هُوَ أخْوَفُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَدْتُ بِمَأْثُورِ يَمَانٍ وَضَالََة ٍ <|vsep|> تَخَيَّرْتُها مِمّا أَرِيشُ وأرْصُفُ </|bsep|> <|bsep|> أُرَكِّبُها في كُلِّ أحْمَرَ غاثرٍ <|vsep|> وَأَنْسِجُ لِلْولْدانِ ما هو مُقْرِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَتابعتُ فيهِ البريَ حتّى تركتُهُ <|vsep|> يرنُّ ذا أنقذتهُ وَيزفزفُ </|bsep|> <|bsep|> بكفَّيَّ منْها للبغيضِ عراضة ٌ <|vsep|> ذا بعتُ خلاً ما له متعَّرفُ </|bsep|> <|bsep|> ووادٍ بَعِيدِ العُمْقِ ضَنْكٍ جُمَاعُهُ <|vsep|> مَرَاصِدُ أَيْمٍ قانِتِ الرأسِ أخْوَفُ </|bsep|> <|bsep|> وحوشٍ موًى زادِ الذِّئابِ مضلَّة ٍ <|vsep|> بواطنهُ للجنِّ والأسدِ مألفُ </|bsep|> <|bsep|> تعسَّفتُ منهُ بعدَ ما سقطَ النَّدى <|vsep|> غَمَالِيلَ يَخْشى عَيْلَهَا المُتَعَسِّفُ </|bsep|> <|bsep|> وبَ ذا أجرى الجبان وظنُّهُ <|vsep|> فلِي حيثُ يخشى أنْ يجاوزَ محشفُ </|bsep|> </|psep|> |
إذا أصبحتُ بينَ جبالِ قوٍّ | 16الوافر
| [
"ذا أصبحتُ بينَ جبالِ قوٍّ",
"وبيضان القرى لم تحذريني",
"فمّا أن تودِّينا فنرعى",
"أمانتكمْ ومّا أنْ تخوني",
"سأخلي للظَّعينة ِ ما أرادتْ",
"ولستُ بحارسٍ لكِ كلَّ حينِ",
"ذا ما جئتِ ما أنهاكِ عنهُ",
"فلم أُنْكِرْ عَلَيْكِ فَطَلِّقِيني",
"فأنتِ البعلُ يومئذٍ فقومي",
"بِسَوْطِكِ لا أبا لَكِ فَكضْرِبِينِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19692&r=&rc=17 | عمرو بن مالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا أصبحتُ بينَ جبالِ قوٍّ <|vsep|> وبيضان القرى لم تحذريني </|bsep|> <|bsep|> فمّا أن تودِّينا فنرعى <|vsep|> أمانتكمْ ومّا أنْ تخوني </|bsep|> <|bsep|> سأخلي للظَّعينة ِ ما أرادتْ <|vsep|> ولستُ بحارسٍ لكِ كلَّ حينِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما جئتِ ما أنهاكِ عنهُ <|vsep|> فلم أُنْكِرْ عَلَيْكِ فَطَلِّقِيني </|bsep|> </|psep|> |
ألاَ هلْ أتى فتيانَ قومي جماعة ً | 5الطويل
| [
"ألاَ هلْ أتى فتيانَ قومي جماعة ً",
"بما لطمتْ كفُّ الفتاة ِ هجينها",
"ولو عَلمتْ تلك الفتاة مناسبي",
"ووالدها ظلَّت تقاصرُ دونها",
"أليس أبي خيرَ الأواس وغيرها",
"وأمِّي بنة َ الخيرينِ لو تعلمينها",
"ذا ما أرومُ الودَّ بيني وبينها",
"يؤمُّ بياضَ الوجه مني يمينها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19691&r=&rc=16 | عمرو بن مالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ هلْ أتى فتيانَ قومي جماعة ً <|vsep|> بما لطمتْ كفُّ الفتاة ِ هجينها </|bsep|> <|bsep|> ولو عَلمتْ تلك الفتاة مناسبي <|vsep|> ووالدها ظلَّت تقاصرُ دونها </|bsep|> <|bsep|> أليس أبي خيرَ الأواس وغيرها <|vsep|> وأمِّي بنة َ الخيرينِ لو تعلمينها </|bsep|> </|psep|> |
كأنْ قَدْ فلا يَغْرُرْكِ مِنِّي تَمَكُّثِي | 5الطويل
| [
"كأنْ قَدْ فلا يَغْرُرْكِ مِنِّي تَمَكُّثِي",
"سَلَكْتُ طَرِيقا بَيْنَ يَرْبَغَ فالسَّرْدِ",
"ونِّي زَعِيمُ أنْ ألُفَ عَجَاجَتِي",
"عَلَى ذِي كِسَاءٍ مِنْ سَلاَمَانَ أوْ بُرْدِ",
"وَأَْمْشِي لدى العَصْدَاءِ أبْغِي سَرَاتَهُمْ",
"وَأسْلُكَ خَلاَّ بَيْنَ أرْفَاغَ والسَّرْدِ",
"هُمُ عَرَفُوني نَاشِئا ذا مَخيلَة ٍ",
"أُمَشِّي خِلاَلَ الدَّارِ كالأسَدِ الوَرْدِ",
"كأنّي ذا لم أُمْسِ في دَارِ خالدٍ",
"بِتَيْمَاءَ لا أُهْدَى سَبِيلاً وَلاَ أَهدِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19680&r=&rc=5 | عمرو بن مالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأنْ قَدْ فلا يَغْرُرْكِ مِنِّي تَمَكُّثِي <|vsep|> سَلَكْتُ طَرِيقا بَيْنَ يَرْبَغَ فالسَّرْدِ </|bsep|> <|bsep|> ونِّي زَعِيمُ أنْ ألُفَ عَجَاجَتِي <|vsep|> عَلَى ذِي كِسَاءٍ مِنْ سَلاَمَانَ أوْ بُرْدِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَْمْشِي لدى العَصْدَاءِ أبْغِي سَرَاتَهُمْ <|vsep|> وَأسْلُكَ خَلاَّ بَيْنَ أرْفَاغَ والسَّرْدِ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ عَرَفُوني نَاشِئا ذا مَخيلَة ٍ <|vsep|> أُمَشِّي خِلاَلَ الدَّارِ كالأسَدِ الوَرْدِ </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ بالشَّعبِ الذي دونَ سلعٍ | 10المديد
| [
"نَّ بالشَّعبِ الذي دونَ سلعٍ",
"لقتيلاً دمهُ ما يطلُّ",
"خَلَّفَ العِبْءَ عَلَيَّ وَوَلَّى",
"أنا بالعبءِ لهُ مستقلُ",
"ووراءَ الثَّأرِ منِّيابنُ أختٍ",
"مَصِعٌ عُقْدَتُهُ ما تُحَلُّ",
"مُطْرِقٌ يَرْشَحُ مَوْتا كَما أَطْ",
"رَقَ أَفْعَى يَنْفُثُ السُّمَّ صِلُّ",
"خبرٌ ما نابنا مصمئلُّ",
"جلَّ حتَّى دقَّ فيهِ الأجلُّ",
"بزَّني الدّهرُ وكانَ غشوماً",
"بأبيٍّ جارهُ ما يذلُّ",
"شامسٌ في القرِّ حتَّى ذا ما",
"ذكتِ الشِّعرى فبردُ وطلُّ",
"يابسُ الجنبينِمنْ غيرِ بؤسٍ",
"وَنَدِيُّ الكَفَّيْنِ شَهْمٌ مُدِلُّ",
"ظاعِنٌ بالحَزْمِ حَتَّى ذا ما",
"حلَّ حلَّ الحزمُ حيثُ يحلُّ",
"غَيْثُ مُزْنٍ غَامِرٌ حَيْثُ يُجْدِي",
"وَذا يَسْطو فَلَيْثٌ أَبَلُّ",
"مُسْبِلٌ في الحَيِّ أَحْوَى رِفَلُّ",
"وذا يَغْزو فَسِمْعٌ أَزَلُّ",
"وَلَهُ طَعْمانِ أَرْيٌ وَشَرْيٌ",
"وكلا الطَّعمينِ قدْ ذاقَ كلٌّ",
"يركَبُ الهَوْلَ وَحِيدا ولا يَص",
"يصحبهُ لا اليمانيُّ الأفلُّ",
"وفُتُّوٍّ هَجَّروا ثُمَّ أَسْرُوا",
"لَيْلَهم حَتَّى ذا انْجَابَ حَلُّوا",
"كلُّ ماضٍ قدْ تردَّى بماضٍ",
"كسنا البرقِ ذا ما يسيلُّ",
"فاحتسوا أنفاسَ نومٍ فلمَّا",
"ثملوا رعتهمُ فاشمعلُّوا",
"فادَّرَكْنَا الثَّأْرَ مِنْهُمْ وَلَمّا",
"ينجُ مليِّينِ لاّ الأقلُّ",
"فَلَئِنْ فَلَّتْ هُذَيْلٌ شَبَاهُ",
"لبما كانَ هذيلاً يفلُّ",
"وبما أبركهمْ في مناخٍ",
"جَعْجَعٍ يَنْقَبُ فيهِ الأَظَلُّ",
"وبما صبَّحها في ذراها",
"منهُ بعدَ القتلِ نهبٌ وشلُ",
"صليتْ منِّي هذيلٌ بخرقٍ",
"لا يملُّ السَّرُّ حتَّى يملُّ",
"ينهلُ الصَّعدة َ حتَّى ذا ما",
"نهلتْ كانَ لها منهُ علُّ",
"تضحكُ الضَّبعُ لقتلى هذيلٍ",
"وترى الذِّئبَ لها يستهلُّ",
"وعتاقُ الطَّيرِ تهفو بطانا",
"تَتَخطّاهُمْ فَما تَسْتَقِلُّ",
"حَلَّتِ الخَمْرُ وكانَتْ حَراما",
"وبلأيٍ ما ألمَّتْ تحلُّ",
"فاسقنيها يا سوادَ بنَ عمرٍو",
"نَّ جِسْمِي بَعْدَ خالي لَخَلُّ",
"رائحٌ بالمَجْدِ غادٍ عَلَيْهِ",
"من ثيابِ الحمدِ ثوبٌ رفلُّ",
"أفتحُ الرَّاحة َ بالجودِ جوادً",
"عاشَ في جَدْوى يَدَيْهِ المُقِلُّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19694&r=&rc=19 | عمرو بن مالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_8|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ بالشَّعبِ الذي دونَ سلعٍ <|vsep|> لقتيلاً دمهُ ما يطلُّ </|bsep|> <|bsep|> خَلَّفَ العِبْءَ عَلَيَّ وَوَلَّى <|vsep|> أنا بالعبءِ لهُ مستقلُ </|bsep|> <|bsep|> ووراءَ الثَّأرِ منِّيابنُ أختٍ <|vsep|> مَصِعٌ عُقْدَتُهُ ما تُحَلُّ </|bsep|> <|bsep|> مُطْرِقٌ يَرْشَحُ مَوْتا كَما أَطْ <|vsep|> رَقَ أَفْعَى يَنْفُثُ السُّمَّ صِلُّ </|bsep|> <|bsep|> خبرٌ ما نابنا مصمئلُّ <|vsep|> جلَّ حتَّى دقَّ فيهِ الأجلُّ </|bsep|> <|bsep|> بزَّني الدّهرُ وكانَ غشوماً <|vsep|> بأبيٍّ جارهُ ما يذلُّ </|bsep|> <|bsep|> شامسٌ في القرِّ حتَّى ذا ما <|vsep|> ذكتِ الشِّعرى فبردُ وطلُّ </|bsep|> <|bsep|> يابسُ الجنبينِمنْ غيرِ بؤسٍ <|vsep|> وَنَدِيُّ الكَفَّيْنِ شَهْمٌ مُدِلُّ </|bsep|> <|bsep|> ظاعِنٌ بالحَزْمِ حَتَّى ذا ما <|vsep|> حلَّ حلَّ الحزمُ حيثُ يحلُّ </|bsep|> <|bsep|> غَيْثُ مُزْنٍ غَامِرٌ حَيْثُ يُجْدِي <|vsep|> وَذا يَسْطو فَلَيْثٌ أَبَلُّ </|bsep|> <|bsep|> مُسْبِلٌ في الحَيِّ أَحْوَى رِفَلُّ <|vsep|> وذا يَغْزو فَسِمْعٌ أَزَلُّ </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ طَعْمانِ أَرْيٌ وَشَرْيٌ <|vsep|> وكلا الطَّعمينِ قدْ ذاقَ كلٌّ </|bsep|> <|bsep|> يركَبُ الهَوْلَ وَحِيدا ولا يَص <|vsep|> يصحبهُ لا اليمانيُّ الأفلُّ </|bsep|> <|bsep|> وفُتُّوٍّ هَجَّروا ثُمَّ أَسْرُوا <|vsep|> لَيْلَهم حَتَّى ذا انْجَابَ حَلُّوا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ماضٍ قدْ تردَّى بماضٍ <|vsep|> كسنا البرقِ ذا ما يسيلُّ </|bsep|> <|bsep|> فاحتسوا أنفاسَ نومٍ فلمَّا <|vsep|> ثملوا رعتهمُ فاشمعلُّوا </|bsep|> <|bsep|> فادَّرَكْنَا الثَّأْرَ مِنْهُمْ وَلَمّا <|vsep|> ينجُ مليِّينِ لاّ الأقلُّ </|bsep|> <|bsep|> فَلَئِنْ فَلَّتْ هُذَيْلٌ شَبَاهُ <|vsep|> لبما كانَ هذيلاً يفلُّ </|bsep|> <|bsep|> وبما أبركهمْ في مناخٍ <|vsep|> جَعْجَعٍ يَنْقَبُ فيهِ الأَظَلُّ </|bsep|> <|bsep|> وبما صبَّحها في ذراها <|vsep|> منهُ بعدَ القتلِ نهبٌ وشلُ </|bsep|> <|bsep|> صليتْ منِّي هذيلٌ بخرقٍ <|vsep|> لا يملُّ السَّرُّ حتَّى يملُّ </|bsep|> <|bsep|> ينهلُ الصَّعدة َ حتَّى ذا ما <|vsep|> نهلتْ كانَ لها منهُ علُّ </|bsep|> <|bsep|> تضحكُ الضَّبعُ لقتلى هذيلٍ <|vsep|> وترى الذِّئبَ لها يستهلُّ </|bsep|> <|bsep|> وعتاقُ الطَّيرِ تهفو بطانا <|vsep|> تَتَخطّاهُمْ فَما تَسْتَقِلُّ </|bsep|> <|bsep|> حَلَّتِ الخَمْرُ وكانَتْ حَراما <|vsep|> وبلأيٍ ما ألمَّتْ تحلُّ </|bsep|> <|bsep|> فاسقنيها يا سوادَ بنَ عمرٍو <|vsep|> نَّ جِسْمِي بَعْدَ خالي لَخَلُّ </|bsep|> <|bsep|> رائحٌ بالمَجْدِ غادٍ عَلَيْهِ <|vsep|> من ثيابِ الحمدِ ثوبٌ رفلُّ </|bsep|> </|psep|> |
ليس لوالدة همُّها | 8المتقارب
| [
"ليس لوالدة همُّها",
"ولا قِيلُهَا لابْنِها دَعْدَعِ",
"تَطُوفُ وَتَحْذَرُ أحْوَالَهُ",
"وَغَيْرُكِ أمْلَكُ بالمَصْرَعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19687&r=&rc=12 | عمرو بن مالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليس لوالدة همُّها <|vsep|> ولا قِيلُهَا لابْنِها دَعْدَعِ </|bsep|> </|psep|> |
مصاب جل حتى فاض دمعي | 16الوافر
| [
"مصاب جل حتى فاض دمعي",
"دما وتفجرت أحشاى جمرا",
"مضى عيسى الخليفة بعدما قد",
"به الدنيا ازدهت شرفا وفخرا",
"وعم الناس بالافضال جودا",
"وفاق الناس اجلالا وقدرا",
"فيا من بالمروءة قد تحلى",
"ويا من بالمكارم كان بدرا",
"حباك الله ملكا فى شباب",
"به ابتسمت ثغور المجد بشرى",
"وحفتك العناية من اله",
"أقامك للورى كنفا وذخرا",
"فقمت بما حملت مقام حر",
"رأى فيك الورى شيخا أبرا",
"ملاذا للارامل واليتامى",
"وعونا للضعيف قرى وخيرا",
"وغوثا للذى قد جاء يرجو",
"بما قد شاء احسانا وبرا",
"أجرت اللاجئين بما استحقوا",
"فكان لك الجزا حمدا وشكرا",
"فأنت الغيث فى كرم وجود",
"وأنت الليث لا بل أنت أجرا",
"حياتك كلها للناس خير",
"وأمن شامل برا وبحرا",
"ألفتك الفة ملكت فؤادى",
"فكيف لك الجزا حمدا وشكرا",
"وكيف الصبر عنك وكل شيء",
"أراه مجددا لى عنك ذكرى",
"وكنت أرى الغنى اذ كنت حيا",
"وها أنذا أخاف اليوم فقرا",
"وما خوفى على نفسى ولكن",
"على قومى أخاف عنا عسرا",
"وفى حمد لنا خلف عظيم",
"وهل يرجى سوى حمد ويطرى",
"فيا حمد المكارم قد بناها",
"لنا سلف وأنت بذاك أدرى",
"فهلتبنى لنا شرفا ومجدا",
"وتعلى فوق ذاك البرج قصرا",
"وتجمع شملنا وتكون فينا",
"كعيسى مشفقا سرا وجهرا",
"وأنت سليلة لا شك تجرى",
"على ثاره في خير مجرى",
"أبوك أب لنا بر شفيق",
"وانك بعده بالبر أحرى",
"وانك والد من بعد عيسى",
"لل خليفة تحنو وتدرا",
"فكن كأبيك فى دين ودنيا",
"تفز بالحمد فى دنيا وأخرى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84192&r=&rc=0 | إبراهيم بن محمد الخليفة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مصاب جل حتى فاض دمعي <|vsep|> دما وتفجرت أحشاى جمرا </|bsep|> <|bsep|> مضى عيسى الخليفة بعدما قد <|vsep|> به الدنيا ازدهت شرفا وفخرا </|bsep|> <|bsep|> وعم الناس بالافضال جودا <|vsep|> وفاق الناس اجلالا وقدرا </|bsep|> <|bsep|> فيا من بالمروءة قد تحلى <|vsep|> ويا من بالمكارم كان بدرا </|bsep|> <|bsep|> حباك الله ملكا فى شباب <|vsep|> به ابتسمت ثغور المجد بشرى </|bsep|> <|bsep|> وحفتك العناية من اله <|vsep|> أقامك للورى كنفا وذخرا </|bsep|> <|bsep|> فقمت بما حملت مقام حر <|vsep|> رأى فيك الورى شيخا أبرا </|bsep|> <|bsep|> ملاذا للارامل واليتامى <|vsep|> وعونا للضعيف قرى وخيرا </|bsep|> <|bsep|> وغوثا للذى قد جاء يرجو <|vsep|> بما قد شاء احسانا وبرا </|bsep|> <|bsep|> أجرت اللاجئين بما استحقوا <|vsep|> فكان لك الجزا حمدا وشكرا </|bsep|> <|bsep|> فأنت الغيث فى كرم وجود <|vsep|> وأنت الليث لا بل أنت أجرا </|bsep|> <|bsep|> حياتك كلها للناس خير <|vsep|> وأمن شامل برا وبحرا </|bsep|> <|bsep|> ألفتك الفة ملكت فؤادى <|vsep|> فكيف لك الجزا حمدا وشكرا </|bsep|> <|bsep|> وكيف الصبر عنك وكل شيء <|vsep|> أراه مجددا لى عنك ذكرى </|bsep|> <|bsep|> وكنت أرى الغنى اذ كنت حيا <|vsep|> وها أنذا أخاف اليوم فقرا </|bsep|> <|bsep|> وما خوفى على نفسى ولكن <|vsep|> على قومى أخاف عنا عسرا </|bsep|> <|bsep|> وفى حمد لنا خلف عظيم <|vsep|> وهل يرجى سوى حمد ويطرى </|bsep|> <|bsep|> فيا حمد المكارم قد بناها <|vsep|> لنا سلف وأنت بذاك أدرى </|bsep|> <|bsep|> فهلتبنى لنا شرفا ومجدا <|vsep|> وتعلى فوق ذاك البرج قصرا </|bsep|> <|bsep|> وتجمع شملنا وتكون فينا <|vsep|> كعيسى مشفقا سرا وجهرا </|bsep|> <|bsep|> وأنت سليلة لا شك تجرى <|vsep|> على ثاره في خير مجرى </|bsep|> <|bsep|> أبوك أب لنا بر شفيق <|vsep|> وانك بعده بالبر أحرى </|bsep|> <|bsep|> وانك والد من بعد عيسى <|vsep|> لل خليفة تحنو وتدرا </|bsep|> </|psep|> |
هل أنت ممن للعواذل يسمع | 6الكامل
| [
"هل أنت ممن للعواذل يسمع",
"يا قلب أم أنت الأصم الأروع",
"ان العواذل عند أرباب الهوى",
"كنف الرذائل بل أخس وأوضع",
"أمن الحبيب جزعت اذ أبدى الجفا",
"لا تجز عن فللحبيب تمنع",
"ان يصغ يوما للوشاة بسمعه",
"فاصبر وصبرك للنوائب أنفع",
"فلعله لك ينتبه من هجعة",
"كم قد تنبه للوفا من يهجع",
"حكم الصبابة ان شأن صريعها",
"فى الحب يخشع للحبيب ويخضع",
"يامن خلعت عذار نسكى هائما",
"فى حبه وعصيت من لى يردع",
"هل أنت يوما للتواصل واصل",
"يا مهجتى فبكم لديكم أشفع",
"أنت الحبيب فليس قلبى طامعا",
"طول الحياة بغيركم يتولع",
"فلئن رميت من الزمان ببعدكم",
"وغدوت فى روض التنائى أرتع",
"فلكم عليّ صيانة العهد الذى",
"بدر الوفاء به منير يلمع",
"فوحقكم مذ غبت عنكم لم يزل",
"منى الفؤاد عليكم يتقطع",
"فالليل بالاشواق يمضى والاسى",
"وبياض يومى كله أتوجع",
"ملك الغرام حشاشتى فيكم فلا",
"عذل العذول ولا ملام ينجع",
"هتكت ستور تصبرى عنكم",
"ولى صبر عليكم شمله متجمع",
"انى لاعجب كيف بعد فراقكم",
"روحى بصحبة جسمها تتمتع",
"أم كيف من صرف دهر خاننى",
"فى قربكم أم كيف فيه أطمع",
"ان الزمان على الاحبة جائر",
"وعلى الكرام له مصال أفظع",
"أنشدت لما أن أردت هجاءه",
"بيتا به نطف الامام الأروع",
"قبحا لوجهك يا زمان فانه",
"وجه به من كل لؤم برقع",
"أطالب نفسى كل يوم وليلة",
"بصبر ونفسى للمحبين تنزع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84198&r=&rc=6 | إبراهيم بن محمد الخليفة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل أنت ممن للعواذل يسمع <|vsep|> يا قلب أم أنت الأصم الأروع </|bsep|> <|bsep|> ان العواذل عند أرباب الهوى <|vsep|> كنف الرذائل بل أخس وأوضع </|bsep|> <|bsep|> أمن الحبيب جزعت اذ أبدى الجفا <|vsep|> لا تجز عن فللحبيب تمنع </|bsep|> <|bsep|> ان يصغ يوما للوشاة بسمعه <|vsep|> فاصبر وصبرك للنوائب أنفع </|bsep|> <|bsep|> فلعله لك ينتبه من هجعة <|vsep|> كم قد تنبه للوفا من يهجع </|bsep|> <|bsep|> حكم الصبابة ان شأن صريعها <|vsep|> فى الحب يخشع للحبيب ويخضع </|bsep|> <|bsep|> يامن خلعت عذار نسكى هائما <|vsep|> فى حبه وعصيت من لى يردع </|bsep|> <|bsep|> هل أنت يوما للتواصل واصل <|vsep|> يا مهجتى فبكم لديكم أشفع </|bsep|> <|bsep|> أنت الحبيب فليس قلبى طامعا <|vsep|> طول الحياة بغيركم يتولع </|bsep|> <|bsep|> فلئن رميت من الزمان ببعدكم <|vsep|> وغدوت فى روض التنائى أرتع </|bsep|> <|bsep|> فلكم عليّ صيانة العهد الذى <|vsep|> بدر الوفاء به منير يلمع </|bsep|> <|bsep|> فوحقكم مذ غبت عنكم لم يزل <|vsep|> منى الفؤاد عليكم يتقطع </|bsep|> <|bsep|> فالليل بالاشواق يمضى والاسى <|vsep|> وبياض يومى كله أتوجع </|bsep|> <|bsep|> ملك الغرام حشاشتى فيكم فلا <|vsep|> عذل العذول ولا ملام ينجع </|bsep|> <|bsep|> هتكت ستور تصبرى عنكم <|vsep|> ولى صبر عليكم شمله متجمع </|bsep|> <|bsep|> انى لاعجب كيف بعد فراقكم <|vsep|> روحى بصحبة جسمها تتمتع </|bsep|> <|bsep|> أم كيف من صرف دهر خاننى <|vsep|> فى قربكم أم كيف فيه أطمع </|bsep|> <|bsep|> ان الزمان على الاحبة جائر <|vsep|> وعلى الكرام له مصال أفظع </|bsep|> <|bsep|> أنشدت لما أن أردت هجاءه <|vsep|> بيتا به نطف الامام الأروع </|bsep|> <|bsep|> قبحا لوجهك يا زمان فانه <|vsep|> وجه به من كل لؤم برقع </|bsep|> </|psep|> |
لك الخير إني لا أعيد ولا أبدى | 5الطويل
| [
"لك الخير ني لا أعيد ولا أبدى",
"لفرط اشتياقي واتقاد لظى وجدي",
"أجل أنني والله والله حافظ",
"عهودكم حتى أغيب في لحدي",
"أخلاي ذ شطت بى الدار عنكم",
"حليف الوفا محض الصداقة والود",
"ودادكم فرض علي محتم",
"أدين به ما عشت فى القرب والبعد",
"ألفتكم يا أهل مكة الفة",
"تفردت بين العاشقين بها وحدي",
"جزاؤكم الأوفى من الله عن فتى",
"بذلتم له محض الوداد على عمد",
"فلله أيامي لديكم وحبذا",
"اجتماعى بكم حول المقام على وعد",
"ذا الشمل شمل الانس لي متجمع",
"بكم وقضاء الله بالوصل مسعدي",
"وذ أنا مسرور براح لقائكم",
"وأحسوا كؤوسا من حديثكم الشهدي",
"لقد كنت في تلك الليالي بغبطة",
"بها شرفت ذاتي على رغم حسدي",
"ليال مضت لى فى حماكم منيرة",
"أروح اليكم تارة ثم أغتدي",
"فيا أخوى عبداللطيف وخدنه",
"خليفة من لى تعلمان بما عندي",
"توهمتما منى الجفا اذ فقدتما",
"مراسلتى لا والمروءة الود",
"لان كان ما قد قلتما يا أحبتى",
"ذن لا بلغت القصد من الفة المجد",
"ولا اقتعدت لى همة غارب العلى",
"ولا استلمت ركن المعالي بكم يدي",
"ولا استخلصت نفسي وداد أئمة",
"بهم يقتدى من كان في الكون مهتدي",
"اليهم تناهى الفضل في العلم والتقى",
"وحسبهم في الفضل ورث محمد",
"خليلي عني أبلغاهم تحية",
"تحية محنى الضلوع على وجد",
"ولا سيما بكري بكر زمانه",
"مام على الطلاق في الحل والعقد",
"وشيخى ابن عبدالله أحمد من به",
"تزين هذا العصر بعد",
"وخصا بألطاف التحية عابدا",
"فيا حبذا شيخى الحبيب وسيدي",
"على له فضل يضيق بشكره",
"نطاق اقتداري لو بذلت به جهدي",
"وقولا له ذاك التليميذ مل",
"اقالته مما جنته يد العبد",
"ولا تذهلا أن تبلغا لى تحية",
"الى شيخنا الخياط سيدى محمد",
"فشوقى اليهم شوق صب لحبه",
"وشوق صد من بعد عشر الى ورد",
"عسى الله يوما أن يعيد اجتماعنا",
"بأم القرى بعد النوى والتبدد",
"فانى وان أصبحت بين بنى أبى",
"وبين بنى عمى وفى أرض مولدي",
"فان فؤادى لا يزال لديكم",
"مقيما الى أن يطوى البعد مشهدي",
"وانى لحنان الى كل ذى نهى",
"وذى أدب والعلم أعظم مقصدي",
"عسى نفحة من نسمة مولوية",
"يكون بها بين الأحبة مقعدي",
"أميط بها عنى العلائق بعدما",
"تثقلت حتى صاح بى الثقل اقعدي",
"فأضحى ومر الفؤاد صقيلة",
"بأيدى الرضا عن كل حول مبعد",
"فشوقى اليهم شوق صب لحبه",
"وشوق صد من بعد عشر الى ورد",
"عسى الله يوما أن يعيد اجتماعنا",
"بأم القرى بعد النوى والتبدد",
"فانى وان أصبحت بين بنى أبى",
"وبين بنى عمى وفى أرض مولدي",
"فان فؤادى لا يزال لديكم",
"مقيما الى أن يطوى البعد مشهدي",
"وانى لحنان الى كل ذى نهى",
"وذى أدب والعلم أعظم مقصدي",
"عسى نفحة من نسمة مولوية",
"يكون بها بين الأحبة مقعدي",
"أميط بها عنى العلائق بعدما",
"تثقلت حتى صاح بى الثقل اقعدي",
"فأضحى ومر الفؤاد صقيلة",
"بأيدى الرضا عن كل حول مبعد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84214&r=&rc=22 | إبراهيم بن محمد الخليفة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك الخير ني لا أعيد ولا أبدى <|vsep|> لفرط اشتياقي واتقاد لظى وجدي </|bsep|> <|bsep|> أجل أنني والله والله حافظ <|vsep|> عهودكم حتى أغيب في لحدي </|bsep|> <|bsep|> أخلاي ذ شطت بى الدار عنكم <|vsep|> حليف الوفا محض الصداقة والود </|bsep|> <|bsep|> ودادكم فرض علي محتم <|vsep|> أدين به ما عشت فى القرب والبعد </|bsep|> <|bsep|> ألفتكم يا أهل مكة الفة <|vsep|> تفردت بين العاشقين بها وحدي </|bsep|> <|bsep|> جزاؤكم الأوفى من الله عن فتى <|vsep|> بذلتم له محض الوداد على عمد </|bsep|> <|bsep|> فلله أيامي لديكم وحبذا <|vsep|> اجتماعى بكم حول المقام على وعد </|bsep|> <|bsep|> ذا الشمل شمل الانس لي متجمع <|vsep|> بكم وقضاء الله بالوصل مسعدي </|bsep|> <|bsep|> وذ أنا مسرور براح لقائكم <|vsep|> وأحسوا كؤوسا من حديثكم الشهدي </|bsep|> <|bsep|> لقد كنت في تلك الليالي بغبطة <|vsep|> بها شرفت ذاتي على رغم حسدي </|bsep|> <|bsep|> ليال مضت لى فى حماكم منيرة <|vsep|> أروح اليكم تارة ثم أغتدي </|bsep|> <|bsep|> فيا أخوى عبداللطيف وخدنه <|vsep|> خليفة من لى تعلمان بما عندي </|bsep|> <|bsep|> توهمتما منى الجفا اذ فقدتما <|vsep|> مراسلتى لا والمروءة الود </|bsep|> <|bsep|> لان كان ما قد قلتما يا أحبتى <|vsep|> ذن لا بلغت القصد من الفة المجد </|bsep|> <|bsep|> ولا اقتعدت لى همة غارب العلى <|vsep|> ولا استلمت ركن المعالي بكم يدي </|bsep|> <|bsep|> ولا استخلصت نفسي وداد أئمة <|vsep|> بهم يقتدى من كان في الكون مهتدي </|bsep|> <|bsep|> اليهم تناهى الفضل في العلم والتقى <|vsep|> وحسبهم في الفضل ورث محمد </|bsep|> <|bsep|> خليلي عني أبلغاهم تحية <|vsep|> تحية محنى الضلوع على وجد </|bsep|> <|bsep|> ولا سيما بكري بكر زمانه <|vsep|> مام على الطلاق في الحل والعقد </|bsep|> <|bsep|> وشيخى ابن عبدالله أحمد من به <|vsep|> تزين هذا العصر بعد </|bsep|> <|bsep|> وخصا بألطاف التحية عابدا <|vsep|> فيا حبذا شيخى الحبيب وسيدي </|bsep|> <|bsep|> على له فضل يضيق بشكره <|vsep|> نطاق اقتداري لو بذلت به جهدي </|bsep|> <|bsep|> وقولا له ذاك التليميذ مل <|vsep|> اقالته مما جنته يد العبد </|bsep|> <|bsep|> ولا تذهلا أن تبلغا لى تحية <|vsep|> الى شيخنا الخياط سيدى محمد </|bsep|> <|bsep|> فشوقى اليهم شوق صب لحبه <|vsep|> وشوق صد من بعد عشر الى ورد </|bsep|> <|bsep|> عسى الله يوما أن يعيد اجتماعنا <|vsep|> بأم القرى بعد النوى والتبدد </|bsep|> <|bsep|> فانى وان أصبحت بين بنى أبى <|vsep|> وبين بنى عمى وفى أرض مولدي </|bsep|> <|bsep|> فان فؤادى لا يزال لديكم <|vsep|> مقيما الى أن يطوى البعد مشهدي </|bsep|> <|bsep|> وانى لحنان الى كل ذى نهى <|vsep|> وذى أدب والعلم أعظم مقصدي </|bsep|> <|bsep|> عسى نفحة من نسمة مولوية <|vsep|> يكون بها بين الأحبة مقعدي </|bsep|> <|bsep|> أميط بها عنى العلائق بعدما <|vsep|> تثقلت حتى صاح بى الثقل اقعدي </|bsep|> <|bsep|> فأضحى ومر الفؤاد صقيلة <|vsep|> بأيدى الرضا عن كل حول مبعد </|bsep|> <|bsep|> فشوقى اليهم شوق صب لحبه <|vsep|> وشوق صد من بعد عشر الى ورد </|bsep|> <|bsep|> عسى الله يوما أن يعيد اجتماعنا <|vsep|> بأم القرى بعد النوى والتبدد </|bsep|> <|bsep|> فانى وان أصبحت بين بنى أبى <|vsep|> وبين بنى عمى وفى أرض مولدي </|bsep|> <|bsep|> فان فؤادى لا يزال لديكم <|vsep|> مقيما الى أن يطوى البعد مشهدي </|bsep|> <|bsep|> وانى لحنان الى كل ذى نهى <|vsep|> وذى أدب والعلم أعظم مقصدي </|bsep|> <|bsep|> عسى نفحة من نسمة مولوية <|vsep|> يكون بها بين الأحبة مقعدي </|bsep|> <|bsep|> أميط بها عنى العلائق بعدما <|vsep|> تثقلت حتى صاح بى الثقل اقعدي </|bsep|> </|psep|> |
بقايا الزمن المرّ | 3الرمل
| [
"ذقْ جُنوني أو فَمُتْ في سَاحَتي",
"نّما الحُبُّ نزيفٌ و ألَم ْ",
"واكتبِ الشعرَ وطارِدْ صورتي",
"مِنْ مراياكَ التي لم تلتئِم ْ",
"واسرقِ الأضواءَ من أضوائنا",
"نورُنا بَحْرٌ و موجٌ يلتطِم ْ",
"أيّها المخلوقُ من ظلم الهوى",
"نني المخلوقُ من جُرْحٍ ودم ْ",
"راقصِ البلوى و عانقْ جمْرَها",
"واحترقْ كالشمس أو مثلَ الحِمَم ْ",
"حرفُك المهزومُ لنْ يهزِمني",
"فأنا المسْجُونُ في جَوْفِ النَغَم ْ",
"خَمْرَة ُالحْسَاس ِسائل ليلها",
"عنْ كؤوسي عن فضاءات السَقم ْ",
"واسأل ِالألحَان عن قافيتي",
"واسأل ِالأقمار عن ليلي الهرِم ْ",
"نّني والدهرُ وجْه واحد ٌ",
"لسنيِّ الكون أبلاه القِدم ْ",
"كفَّن الحُزْنُ حياتي بالأسى",
"فدمي قبرٌ و أشواقِي عَدَم ْ",
"منْكَرٌ في موطِني البالي نَما",
"ونكيرٌ غاصَ في عُمْقِ القلم ْ",
"وجهُكَ المرسومُ في شاشاتنا",
"جاءَ يسقينا الهَوى أم ينتقِم ْ",
"أعتابٌ خانَ صمتي صوتُه ",
"ذاك أم حقدٌ يغطيهِ الكلِم ْ",
"قلْ بمَا يرُضيكَ يَا شاعرَنا",
"فجدارُ الحزْنِ لمّا ينهدِم ْ",
"كلّ ما أذكرُهُ خاصرَة",
"ويَد حُبلَى و تقبيل وفم ْ",
"أنتَ ما أنتَ رياحٌ عاقر ٌ",
"أم بريقٌ فِي سماواتِ الظلم ْ",
"وجهُكَ الموبوءُ يا وجْهَ القذى",
"دسّهُ الليْلُ وأبداهُ الوَرَم ْ",
"سلْ دُموعي عنْ دُموع خلفَها",
"وسْطها نارٌ وريحٌ تحتدِم ْ",
"داستِ القلبَ همومٌ جمّة",
"وأعاصيرٌ وجوع ونِقم ْ",
"خِنجرُ الأشعارِ لَنْ يطعنني",
"فلقد حاصرْتُ نفسي بالوَهَم ْ",
"وتعافيتُ فلن يبصرَني",
"حرفُك المفجوعُ لا مبتسِم ْ",
"وتعاليتُ فلن تحضنَنِي",
"غيرُ فاقِ التعالي و القِمَم ْ",
"عانق ِاللام والثُمْ كفّها",
"واستعذ ْبالحبّ منّي يا قزَم ْ",
"واتبع ِالأحلامَ واعبدْ وهمَها",
"لستَ في دين الهوى لا صَنم ْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82864&r=&rc=35 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذقْ جُنوني أو فَمُتْ في سَاحَتي <|vsep|> نّما الحُبُّ نزيفٌ و ألَم ْ </|bsep|> <|bsep|> واكتبِ الشعرَ وطارِدْ صورتي <|vsep|> مِنْ مراياكَ التي لم تلتئِم ْ </|bsep|> <|bsep|> واسرقِ الأضواءَ من أضوائنا <|vsep|> نورُنا بَحْرٌ و موجٌ يلتطِم ْ </|bsep|> <|bsep|> أيّها المخلوقُ من ظلم الهوى <|vsep|> نني المخلوقُ من جُرْحٍ ودم ْ </|bsep|> <|bsep|> راقصِ البلوى و عانقْ جمْرَها <|vsep|> واحترقْ كالشمس أو مثلَ الحِمَم ْ </|bsep|> <|bsep|> حرفُك المهزومُ لنْ يهزِمني <|vsep|> فأنا المسْجُونُ في جَوْفِ النَغَم ْ </|bsep|> <|bsep|> خَمْرَة ُالحْسَاس ِسائل ليلها <|vsep|> عنْ كؤوسي عن فضاءات السَقم ْ </|bsep|> <|bsep|> واسأل ِالألحَان عن قافيتي <|vsep|> واسأل ِالأقمار عن ليلي الهرِم ْ </|bsep|> <|bsep|> نّني والدهرُ وجْه واحد ٌ <|vsep|> لسنيِّ الكون أبلاه القِدم ْ </|bsep|> <|bsep|> كفَّن الحُزْنُ حياتي بالأسى <|vsep|> فدمي قبرٌ و أشواقِي عَدَم ْ </|bsep|> <|bsep|> منْكَرٌ في موطِني البالي نَما <|vsep|> ونكيرٌ غاصَ في عُمْقِ القلم ْ </|bsep|> <|bsep|> وجهُكَ المرسومُ في شاشاتنا <|vsep|> جاءَ يسقينا الهَوى أم ينتقِم ْ </|bsep|> <|bsep|> أعتابٌ خانَ صمتي صوتُه <|vsep|> ذاك أم حقدٌ يغطيهِ الكلِم ْ </|bsep|> <|bsep|> قلْ بمَا يرُضيكَ يَا شاعرَنا <|vsep|> فجدارُ الحزْنِ لمّا ينهدِم ْ </|bsep|> <|bsep|> كلّ ما أذكرُهُ خاصرَة <|vsep|> ويَد حُبلَى و تقبيل وفم ْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ ما أنتَ رياحٌ عاقر ٌ <|vsep|> أم بريقٌ فِي سماواتِ الظلم ْ </|bsep|> <|bsep|> وجهُكَ الموبوءُ يا وجْهَ القذى <|vsep|> دسّهُ الليْلُ وأبداهُ الوَرَم ْ </|bsep|> <|bsep|> سلْ دُموعي عنْ دُموع خلفَها <|vsep|> وسْطها نارٌ وريحٌ تحتدِم ْ </|bsep|> <|bsep|> داستِ القلبَ همومٌ جمّة <|vsep|> وأعاصيرٌ وجوع ونِقم ْ </|bsep|> <|bsep|> خِنجرُ الأشعارِ لَنْ يطعنني <|vsep|> فلقد حاصرْتُ نفسي بالوَهَم ْ </|bsep|> <|bsep|> وتعافيتُ فلن يبصرَني <|vsep|> حرفُك المفجوعُ لا مبتسِم ْ </|bsep|> <|bsep|> وتعاليتُ فلن تحضنَنِي <|vsep|> غيرُ فاقِ التعالي و القِمَم ْ </|bsep|> <|bsep|> عانق ِاللام والثُمْ كفّها <|vsep|> واستعذ ْبالحبّ منّي يا قزَم ْ </|bsep|> </|psep|> |
نشوة | 3الرمل
| [
"نَشْوة فِي الرّوح مثل العَسَل ِ",
"نَصَبَتْ أفْخَاخَهَا للقُبَل ِ",
"أضْرَمَتْ قلبِي بنيرانِ الهَوَى",
"أطفَأتْهُ بمياه الزّلَََل ِ",
"جرّعتْهُ كلّ يوم قُبلة ً",
"حلوة ممزوجة ًبالعسل ِ",
"أشْرَبَتْهُ الحُبّ صَفْوًا طاهرًا",
"كحّلتْ أنظَارَه بالمُقَل ِ",
"بَعْثرتْني في متاهات الجَوَى",
"علّمَتْ قلبي فُنُون الغزل ِ",
"فرّقتْ سلطَانها في جَسَدِي",
"في حياتي في شبابي الثَمِل ِ",
"جرّدتْنِي من تواريخ الوَرَى",
"ذبّحَتْ قدّامَ عيني خَجَلِي",
"زَرَعَتْ فِي خاطِري أزهارَهَا",
"زيّنتْهُ ببدِيعِ الحلل ِ",
"لستُ أدري كيْف أبْلتْ شدّتِي",
"وأصَابتْهَا بِداءِ الشَلَل ِ",
"لستُ أدري كيف ألقَتْ في دمي",
"كلّ أنواعِ الأذى و العِلَل ِ",
"لستُ أدري كيف أحْيا منًا",
"بين ربّات العُيُون النُجُل ِ",
"باعَنِي الحب لَى ليل الأسَى",
"واشتَرانِي مِنْه صُبْحُ الأَمَل ِ",
"ها أنا بالرَغْمِ مِن ظُلْم النوى",
"صَبْوتِي داسَتْ جُهُودَ المَلَل ِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82840&r=&rc=11 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَشْوة فِي الرّوح مثل العَسَل ِ <|vsep|> نَصَبَتْ أفْخَاخَهَا للقُبَل ِ </|bsep|> <|bsep|> أضْرَمَتْ قلبِي بنيرانِ الهَوَى <|vsep|> أطفَأتْهُ بمياه الزّلَََل ِ </|bsep|> <|bsep|> جرّعتْهُ كلّ يوم قُبلة ً <|vsep|> حلوة ممزوجة ًبالعسل ِ </|bsep|> <|bsep|> أشْرَبَتْهُ الحُبّ صَفْوًا طاهرًا <|vsep|> كحّلتْ أنظَارَه بالمُقَل ِ </|bsep|> <|bsep|> بَعْثرتْني في متاهات الجَوَى <|vsep|> علّمَتْ قلبي فُنُون الغزل ِ </|bsep|> <|bsep|> فرّقتْ سلطَانها في جَسَدِي <|vsep|> في حياتي في شبابي الثَمِل ِ </|bsep|> <|bsep|> جرّدتْنِي من تواريخ الوَرَى <|vsep|> ذبّحَتْ قدّامَ عيني خَجَلِي </|bsep|> <|bsep|> زَرَعَتْ فِي خاطِري أزهارَهَا <|vsep|> زيّنتْهُ ببدِيعِ الحلل ِ </|bsep|> <|bsep|> لستُ أدري كيْف أبْلتْ شدّتِي <|vsep|> وأصَابتْهَا بِداءِ الشَلَل ِ </|bsep|> <|bsep|> لستُ أدري كيف ألقَتْ في دمي <|vsep|> كلّ أنواعِ الأذى و العِلَل ِ </|bsep|> <|bsep|> لستُ أدري كيف أحْيا منًا <|vsep|> بين ربّات العُيُون النُجُل ِ </|bsep|> <|bsep|> باعَنِي الحب لَى ليل الأسَى <|vsep|> واشتَرانِي مِنْه صُبْحُ الأَمَل ِ </|bsep|> </|psep|> |
يوميات مكلوم | 0البسيط
| [
"قلبي الذي عانقَ الحساسُ طيبتَهُ",
"يُمسي و يُصبحُ في أعماقِه الكمدُ",
"يُلقي عليه زماني كلّ مهلكة",
"ويستبيحُ حِماهُ الضيقُ و النكدُ",
"وتحتويهِ هُمُومٌ لا عدادَ لَهَا",
"يظلّ فيها مع الأحزان يتّحدُ",
"ويختفي في دجى أيّامِه فرحي",
"ويعتلي في سما أحزانِه الوَبَدُ",
"ويشربُ الحُزنَ صَفوًا مِنْ موارِدِه",
"ولم يَرِدْ نبعَهُ مِن قبلِه أحدُ",
"أوّاه كم خيّمَ الرهاقُ في كبدي",
"فصارَ قلبيَ في النيران يتّقِدُ",
"وكم تكاثرتِ الأتْعَابُ في خلدي",
"فكادَ يذ ْهَبُ عَيْشٌ كلّه رَغَدُ",
"وكم لبسْتُ ثيَابًا حَاكَها وجعي",
"بذكرياتِ فؤادٍ ما لها عددُ",
"يُعكّرُ الدهْرُ باللام أمزجِتِي",
"حتى كأنّيَ روحٌ ملَّها الجَسَدُ",
"قد أتعبتْنيَ في دنيا مغامرتي",
"أحقادُ قومٍ بنى أبراجَها الحسدُ",
"كم أرهقوني وزادوا اليوم في أرقي",
"وأحرقوني و في ثامِهم رقدوا",
"هبّتْ رياحُ الهوى في عُمْقِ قافيتي",
"فعشْتُ مضّطَرب الأجواء أرْتعد ُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82841&r=&rc=12 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبي الذي عانقَ الحساسُ طيبتَهُ <|vsep|> يُمسي و يُصبحُ في أعماقِه الكمدُ </|bsep|> <|bsep|> يُلقي عليه زماني كلّ مهلكة <|vsep|> ويستبيحُ حِماهُ الضيقُ و النكدُ </|bsep|> <|bsep|> وتحتويهِ هُمُومٌ لا عدادَ لَهَا <|vsep|> يظلّ فيها مع الأحزان يتّحدُ </|bsep|> <|bsep|> ويختفي في دجى أيّامِه فرحي <|vsep|> ويعتلي في سما أحزانِه الوَبَدُ </|bsep|> <|bsep|> ويشربُ الحُزنَ صَفوًا مِنْ موارِدِه <|vsep|> ولم يَرِدْ نبعَهُ مِن قبلِه أحدُ </|bsep|> <|bsep|> أوّاه كم خيّمَ الرهاقُ في كبدي <|vsep|> فصارَ قلبيَ في النيران يتّقِدُ </|bsep|> <|bsep|> وكم تكاثرتِ الأتْعَابُ في خلدي <|vsep|> فكادَ يذ ْهَبُ عَيْشٌ كلّه رَغَدُ </|bsep|> <|bsep|> وكم لبسْتُ ثيَابًا حَاكَها وجعي <|vsep|> بذكرياتِ فؤادٍ ما لها عددُ </|bsep|> <|bsep|> يُعكّرُ الدهْرُ باللام أمزجِتِي <|vsep|> حتى كأنّيَ روحٌ ملَّها الجَسَدُ </|bsep|> <|bsep|> قد أتعبتْنيَ في دنيا مغامرتي <|vsep|> أحقادُ قومٍ بنى أبراجَها الحسدُ </|bsep|> <|bsep|> كم أرهقوني وزادوا اليوم في أرقي <|vsep|> وأحرقوني و في ثامِهم رقدوا </|bsep|> </|psep|> |
قِبلة العشّاق | 6الكامل
| [
"صَمْت ٌتَعَالى فاكتوى الحرف ُ",
"والجُرْحُ أبْلَى جُرْحَهُ الوَصْف ُ",
"ويدي تُلوّح وسْط مظلمة ٍ",
"هلْ مِنْ يَدٍ حَوْلِي سَتلتفّ ُ",
"حَكَمَ الشتَاتُ فليْسَ يَجْمَعُنا",
"حُبٌّ و ليْسَ يُذيبنَا لهْف ُ",
"وتكَاثرَتْ لامُنَا ففَمُ ال",
"أيّام ِيشكو و الهَوى يَجْفو",
"وحديثنا جَمْرٌ و قنبلَة",
"فِي الليل ِعَانق نَارَها النجْف ُ",
"وحرائِقٌ بغدادُ تحملهَا",
"والنخلُ أ ُشعِلَ فوْقهُ السَعْفُ",
"ومواطنٌ نَامتْ على وجع ٍ",
"يَصْحُو فيُضرمُ ليلَه القصْف ُ",
"صُبْحٌ كئِيبٌ شَمسُه ذبُلتْ",
"والأفْقُ خَضّبَ وَجْهَهُ النزْف ُ",
"وحنيننَا غَابتْ شواطؤه",
"لا الموجُ يُرجعُها و لا الصَدْفُ",
"بغدادُ حُلْمٌ تَائِه خمَدتْ",
"أضغَاثهُ و اجتَاحَهَا الضَعْف ُ",
"وأبَادَهَا ليْلٌ أظَافِرُه",
"تمتدّ فِي دَمِهَا و تصْطفّ ُ",
"يَا قِبلة العشّاق ِيُؤلمني",
"عِشْقٌ يَمُوتُ وعَاشِق يَجْفو",
"وعَوَاطِفٌ كَانتْ ذا لمَحَتْ",
"وَجْهَ الحَبيبِ سماؤُها تصْفو",
"وبشاشة ترتَاحُ فِي لهب ٍ",
"نيرانُه هيهَات لا تغفو",
"ومحبّة نسجَ العِنَاقُ بهَا",
"وطنًا لِمَنْ عَشِقوا وَمَنْ وَفُّوا",
"أهْواكِ يَا بغدادُهَلْ زَمنِي",
"مَنْ أنزَلَ البلوى أم الخوْف ُ",
"أهْواكِ يَا بغدادُ ثارَ دَمِي",
"والجَمْرُ فِي عليائِه سقف ُ",
"أهْواكِ يَا بغداد مَنْ قتلوا",
"فِي ليلة الأفراح ِمَنْ زَفُّوا",
"هلْ أطفؤوا الأحْقادَهلْ رجعوا",
"للحق هلْ تابوا وهلْ عفُّوا",
"وَجْهُ المدينة مُرْعِبٌ رَسَمَتْ",
"قسَمَاتِهِ الأوْهَامُ و الزَّيْف ُ",
"وشوارِعُ الأشواق أحْزَنها",
"نِصْفٌ يُقاتِلُ ضِدّه نِصْف ُ",
"أهْلوكِ يَا بغدادُ هلْ عرفوا",
"أمْ خَانهُمْ فِي ذلِك العُرْف ُ",
"وفضَاؤُكِ المسودّ مُذ زمن ٍ",
"يَا ليته يُودي بِه الكشْف ُ",
"بغدادُ مَهْمَا كانَ مِنْ نكدٍ",
"فغرامُنَا مَا بيننا يَهفو"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82839&r=&rc=10 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَمْت ٌتَعَالى فاكتوى الحرف ُ <|vsep|> والجُرْحُ أبْلَى جُرْحَهُ الوَصْف ُ </|bsep|> <|bsep|> ويدي تُلوّح وسْط مظلمة ٍ <|vsep|> هلْ مِنْ يَدٍ حَوْلِي سَتلتفّ ُ </|bsep|> <|bsep|> حَكَمَ الشتَاتُ فليْسَ يَجْمَعُنا <|vsep|> حُبٌّ و ليْسَ يُذيبنَا لهْف ُ </|bsep|> <|bsep|> وتكَاثرَتْ لامُنَا ففَمُ ال <|vsep|> أيّام ِيشكو و الهَوى يَجْفو </|bsep|> <|bsep|> وحديثنا جَمْرٌ و قنبلَة <|vsep|> فِي الليل ِعَانق نَارَها النجْف ُ </|bsep|> <|bsep|> وحرائِقٌ بغدادُ تحملهَا <|vsep|> والنخلُ أ ُشعِلَ فوْقهُ السَعْفُ </|bsep|> <|bsep|> ومواطنٌ نَامتْ على وجع ٍ <|vsep|> يَصْحُو فيُضرمُ ليلَه القصْف ُ </|bsep|> <|bsep|> صُبْحٌ كئِيبٌ شَمسُه ذبُلتْ <|vsep|> والأفْقُ خَضّبَ وَجْهَهُ النزْف ُ </|bsep|> <|bsep|> وحنيننَا غَابتْ شواطؤه <|vsep|> لا الموجُ يُرجعُها و لا الصَدْفُ </|bsep|> <|bsep|> بغدادُ حُلْمٌ تَائِه خمَدتْ <|vsep|> أضغَاثهُ و اجتَاحَهَا الضَعْف ُ </|bsep|> <|bsep|> وأبَادَهَا ليْلٌ أظَافِرُه <|vsep|> تمتدّ فِي دَمِهَا و تصْطفّ ُ </|bsep|> <|bsep|> يَا قِبلة العشّاق ِيُؤلمني <|vsep|> عِشْقٌ يَمُوتُ وعَاشِق يَجْفو </|bsep|> <|bsep|> وعَوَاطِفٌ كَانتْ ذا لمَحَتْ <|vsep|> وَجْهَ الحَبيبِ سماؤُها تصْفو </|bsep|> <|bsep|> وبشاشة ترتَاحُ فِي لهب ٍ <|vsep|> نيرانُه هيهَات لا تغفو </|bsep|> <|bsep|> ومحبّة نسجَ العِنَاقُ بهَا <|vsep|> وطنًا لِمَنْ عَشِقوا وَمَنْ وَفُّوا </|bsep|> <|bsep|> أهْواكِ يَا بغدادُهَلْ زَمنِي <|vsep|> مَنْ أنزَلَ البلوى أم الخوْف ُ </|bsep|> <|bsep|> أهْواكِ يَا بغدادُ ثارَ دَمِي <|vsep|> والجَمْرُ فِي عليائِه سقف ُ </|bsep|> <|bsep|> أهْواكِ يَا بغداد مَنْ قتلوا <|vsep|> فِي ليلة الأفراح ِمَنْ زَفُّوا </|bsep|> <|bsep|> هلْ أطفؤوا الأحْقادَهلْ رجعوا <|vsep|> للحق هلْ تابوا وهلْ عفُّوا </|bsep|> <|bsep|> وَجْهُ المدينة مُرْعِبٌ رَسَمَتْ <|vsep|> قسَمَاتِهِ الأوْهَامُ و الزَّيْف ُ </|bsep|> <|bsep|> وشوارِعُ الأشواق أحْزَنها <|vsep|> نِصْفٌ يُقاتِلُ ضِدّه نِصْف ُ </|bsep|> <|bsep|> أهْلوكِ يَا بغدادُ هلْ عرفوا <|vsep|> أمْ خَانهُمْ فِي ذلِك العُرْف ُ </|bsep|> <|bsep|> وفضَاؤُكِ المسودّ مُذ زمن ٍ <|vsep|> يَا ليته يُودي بِه الكشْف ُ </|bsep|> </|psep|> |
الفارس المتجمّد | 0البسيط
| [
"ليلي من الدمع حاكتْ حزنَهُ المقلُ",
"والنَجْمُ و الشِعْرُ و الألوانُ و العللُ",
"هي المواجعُ تمشي فوق ناصيتي",
"وتُلبِسُ الجرحَ جُرْحًا ليْسَ يندَمِلُ",
"وتدفنُ الجمرَ في عينيّ يا أبتي",
"فأبصرُ الكون من عينيّ يشتعلُ",
"وتصلبُ القلبَ فِي كفّ العذابِ لكيْ",
"يقتاتَ مِنْ روحِهِ الرهاقُ و الشللُ",
"بين الضلوع هموم تستبيحُ دمي",
"فتلثُمُ النارَ فِي أعماقِهِ القبلُ",
"ليلي و ليلُك تحْتَ الرَمْل ملتحف",
"بالمجدِ و العزّ والأكوانُ تبتهلُ",
"ليلي و ليلُك و الأكفانُ سابِحة",
"وعنبرُ النصْرِ فِي الأكفانِ يرتحلُ",
"ليلي و ليلُك و الأوزانُ ذابلة",
"والصبحُ و الموتُ و الأحلامُ و الأمَلُ",
"قد أبحرَ الفارسُ المنقوشُ مِنْ ذهبٍ",
"فِي زورق ٍقد بَنَاهُ الدَمْعُ و الأجَلُ",
"يا موجة الموتِ هذا سيّدٌ علَمٌ",
"فدثّريه فني كدت أنفصلُ",
"هذي دموعي تنادي في انتفاضتها",
"ونبرة ُاله بالهات تتصلُ",
"الله أكبر تكفي لوعتي أبدا",
"الله أكبرُ و المحبوبُ ينتقلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82872&r=&rc=43 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليلي من الدمع حاكتْ حزنَهُ المقلُ <|vsep|> والنَجْمُ و الشِعْرُ و الألوانُ و العللُ </|bsep|> <|bsep|> هي المواجعُ تمشي فوق ناصيتي <|vsep|> وتُلبِسُ الجرحَ جُرْحًا ليْسَ يندَمِلُ </|bsep|> <|bsep|> وتدفنُ الجمرَ في عينيّ يا أبتي <|vsep|> فأبصرُ الكون من عينيّ يشتعلُ </|bsep|> <|bsep|> وتصلبُ القلبَ فِي كفّ العذابِ لكيْ <|vsep|> يقتاتَ مِنْ روحِهِ الرهاقُ و الشللُ </|bsep|> <|bsep|> بين الضلوع هموم تستبيحُ دمي <|vsep|> فتلثُمُ النارَ فِي أعماقِهِ القبلُ </|bsep|> <|bsep|> ليلي و ليلُك تحْتَ الرَمْل ملتحف <|vsep|> بالمجدِ و العزّ والأكوانُ تبتهلُ </|bsep|> <|bsep|> ليلي و ليلُك و الأكفانُ سابِحة <|vsep|> وعنبرُ النصْرِ فِي الأكفانِ يرتحلُ </|bsep|> <|bsep|> ليلي و ليلُك و الأوزانُ ذابلة <|vsep|> والصبحُ و الموتُ و الأحلامُ و الأمَلُ </|bsep|> <|bsep|> قد أبحرَ الفارسُ المنقوشُ مِنْ ذهبٍ <|vsep|> فِي زورق ٍقد بَنَاهُ الدَمْعُ و الأجَلُ </|bsep|> <|bsep|> يا موجة الموتِ هذا سيّدٌ علَمٌ <|vsep|> فدثّريه فني كدت أنفصلُ </|bsep|> <|bsep|> هذي دموعي تنادي في انتفاضتها <|vsep|> ونبرة ُاله بالهات تتصلُ </|bsep|> </|psep|> |
ذاكِرَة عاشقٍ عربيّ | 5الطويل
| [
"تَعَالَى كَطَيْفٍ في سماءِ الأسى يَهْفُو",
"وهلْ يُغلِقُ الأبْوابَ فِي جَوّهَا الطَيْفُ",
"تعلّقَ قبْل الموت عِنْد وفاتِنا",
"بحبْلٍ على جِيدِ العروبَة يلتفّ ُ",
"تمسّكتِ الأشواقُ في ليْل غُربتي",
"به حينََما خانُوا هواهُ وما وفُّوا",
"وقدْ كان كالحساسِ يحْيا مخضّبًا",
"هواجسُهُ هيْهاتَ أنهارُها تصْفُو",
"وها غابَتِ المالُ مِنْ كل مهجةٍ",
"وعادَا نخيلاً في دمي التمْرُ والسعف ُ",
"أمانيكِ يا بغدادُ يجتاحُها لظىً",
"يهيّجُ نارَ الحقدِ في عُمْقه القَصْف ُ",
"فما تذرِفُ العيْنان لاّ قصائِدًا",
"يُصوّرُوجْه الأرضِ في وجهها الوصْفُ",
"ففي الأرضِ أمْصَارٌ تقاتِلُ بعْضَها",
"وفي البَحْرِ أشلاءٌ على سَطْحِهِ تطْفو",
"وفي النفْسِ لامٌ تذبّحُ نِصْفَهَا",
"ويَرْفُضُ أن يقْتصَّ من نِصْفِهِ النِصْف ُ",
"أنا أنتِ يا بغدادُ قلبي حرائق ٌ",
"تُبيد غرامَ الخائنين وتصْطفّ ُ",
"أنا أنتِ يا بغداد أحملُ رايتي",
"وأحْمي هوى الأحْبَابِ هل مثلنا يجفو",
"تكاثرتِ الأوجاعُ فينا وقادَنا",
"جنونٌ تربّى بين أحضانِه الخوف ُ",
"أنينُ اليتامى يستغيثُ ويرتقي",
"لى الأفقِ الأعلى بأبوابِهِ يغفُو",
"يُناجي لاه الكون و الأفقُ ذابل ٌ",
"ووجْهُ الدّيَاجي في سماواته سقف ُ",
"ألا أيّها الجُرْحُ الذي ملأ المدى",
"قُتِلنا فلمْ نثأرْ لميْتٍ ولم نعفو",
"وكنّا ذا داسَ الهوانُ قلوبَنا",
"أرامل دهر يستبدّ به الضعف ُ",
"تُحاصرُنا الأرزاءُ من كل وجهةٍ",
"ويَجْهدُ في فناء أحلامنا الحتْف",
"أبادوكِ يا بغدادُ هل من تميمةٍ",
"تبدّدُ عصْرًا خير أسمائه الزّيْف ُ",
"رياح المسي عاصفٌ بعد عاصف ٍ",
"تناوبَ فينا في مدىً كلّه عَصْفُ",
"أرى ردّة في الجوّ تعلو و تختفي",
"فيا ليتَه يأتي لظْهَارِهَا الكشْف ُ",
"ويا لهْف نفسي هل يكون لنا عُلا ًً",
"وهل يُنبِت الأمجادَ في أرضِنا اللهْف ُ",
"تهدّمتِ الأقوالُ خارتْ قصائدي",
"تمزّقَ في هيْجائها اللفظُ و الحرف ُ",
"ألا أيّها الطيفُ الذي كان هاهنا",
"يُريقُ دماء الغاصبين ولا يعفو",
"ألا أيّها الطيفُ المقدّسُ ها أنا",
"أعَاتبُ قوما قادهم بعدك الخوف ُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82842&r=&rc=13 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَعَالَى كَطَيْفٍ في سماءِ الأسى يَهْفُو <|vsep|> وهلْ يُغلِقُ الأبْوابَ فِي جَوّهَا الطَيْفُ </|bsep|> <|bsep|> تعلّقَ قبْل الموت عِنْد وفاتِنا <|vsep|> بحبْلٍ على جِيدِ العروبَة يلتفّ ُ </|bsep|> <|bsep|> تمسّكتِ الأشواقُ في ليْل غُربتي <|vsep|> به حينََما خانُوا هواهُ وما وفُّوا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كان كالحساسِ يحْيا مخضّبًا <|vsep|> هواجسُهُ هيْهاتَ أنهارُها تصْفُو </|bsep|> <|bsep|> وها غابَتِ المالُ مِنْ كل مهجةٍ <|vsep|> وعادَا نخيلاً في دمي التمْرُ والسعف ُ </|bsep|> <|bsep|> أمانيكِ يا بغدادُ يجتاحُها لظىً <|vsep|> يهيّجُ نارَ الحقدِ في عُمْقه القَصْف ُ </|bsep|> <|bsep|> فما تذرِفُ العيْنان لاّ قصائِدًا <|vsep|> يُصوّرُوجْه الأرضِ في وجهها الوصْفُ </|bsep|> <|bsep|> ففي الأرضِ أمْصَارٌ تقاتِلُ بعْضَها <|vsep|> وفي البَحْرِ أشلاءٌ على سَطْحِهِ تطْفو </|bsep|> <|bsep|> وفي النفْسِ لامٌ تذبّحُ نِصْفَهَا <|vsep|> ويَرْفُضُ أن يقْتصَّ من نِصْفِهِ النِصْف ُ </|bsep|> <|bsep|> أنا أنتِ يا بغدادُ قلبي حرائق ٌ <|vsep|> تُبيد غرامَ الخائنين وتصْطفّ ُ </|bsep|> <|bsep|> أنا أنتِ يا بغداد أحملُ رايتي <|vsep|> وأحْمي هوى الأحْبَابِ هل مثلنا يجفو </|bsep|> <|bsep|> تكاثرتِ الأوجاعُ فينا وقادَنا <|vsep|> جنونٌ تربّى بين أحضانِه الخوف ُ </|bsep|> <|bsep|> أنينُ اليتامى يستغيثُ ويرتقي <|vsep|> لى الأفقِ الأعلى بأبوابِهِ يغفُو </|bsep|> <|bsep|> يُناجي لاه الكون و الأفقُ ذابل ٌ <|vsep|> ووجْهُ الدّيَاجي في سماواته سقف ُ </|bsep|> <|bsep|> ألا أيّها الجُرْحُ الذي ملأ المدى <|vsep|> قُتِلنا فلمْ نثأرْ لميْتٍ ولم نعفو </|bsep|> <|bsep|> وكنّا ذا داسَ الهوانُ قلوبَنا <|vsep|> أرامل دهر يستبدّ به الضعف ُ </|bsep|> <|bsep|> تُحاصرُنا الأرزاءُ من كل وجهةٍ <|vsep|> ويَجْهدُ في فناء أحلامنا الحتْف </|bsep|> <|bsep|> أبادوكِ يا بغدادُ هل من تميمةٍ <|vsep|> تبدّدُ عصْرًا خير أسمائه الزّيْف ُ </|bsep|> <|bsep|> رياح المسي عاصفٌ بعد عاصف ٍ <|vsep|> تناوبَ فينا في مدىً كلّه عَصْفُ </|bsep|> <|bsep|> أرى ردّة في الجوّ تعلو و تختفي <|vsep|> فيا ليتَه يأتي لظْهَارِهَا الكشْف ُ </|bsep|> <|bsep|> ويا لهْف نفسي هل يكون لنا عُلا ًً <|vsep|> وهل يُنبِت الأمجادَ في أرضِنا اللهْف ُ </|bsep|> <|bsep|> تهدّمتِ الأقوالُ خارتْ قصائدي <|vsep|> تمزّقَ في هيْجائها اللفظُ و الحرف ُ </|bsep|> <|bsep|> ألا أيّها الطيفُ الذي كان هاهنا <|vsep|> يُريقُ دماء الغاصبين ولا يعفو </|bsep|> </|psep|> |
نرجسيّة قلمْ | 6الكامل
| [
"عربيّة تحنُو على وطن ٍ",
"وتقاتِلُ الأكوانَ والزَمَنا",
"وتُجمّعُ الأفراح َفي مَضض ٍ",
"كيْ تنسجَ الأحْلامَ و المُدنا",
"تبكي على بْحارِ أمتِها",
"وتُحطِّمُ المِجْدافَ و السُفنا",
"هِيَ طفلة عَصَفَ الزمانُ بها",
"فتساقطتْ أوراقُها علنا",
"وتكاثرتْ فِي كفِّها محن ٌ",
"شرِبَتْ بِها مِنْ كفِّها محنا",
"قالتْ بِلا خوف ٍولا خجل ٍ",
"أنقذ حيائِي نَّه وَهَنا",
"الحرفُ حرفُك و الجمالُ جَمَا",
"لِي و الهوى كأسٌ أعِدّ لَنا",
"بعضي تناثرَ فِي الهواء ِسُدى",
"بعضِي تجمّعَ كالفُتَاتِ هنا",
"أرقدْ على جمري فنَّكَ لي",
"كالماءِ يُحيِي الأرضَ والبدنا",
"أرجوكَ لا تبخلْ علَى عطشي",
"نّي أقدّم ُحرقتِي ثمنا",
"هذي سمائِي اليومَ ناعسة",
"أُقتلْ بأقمارِ الجوى الوَسَنا",
"كم قد ذبحتُ صبابتي عَمَدًا",
"حتى أ ُشيّدَ مِنْ دمي وطنا",
"ني رسمتُ على الحياة فمًا",
"يهجُو العدا ويُطاردُ الشجنا",
"تمتدّ فِي هذا الفضاء يدي",
"كي تُوقِفَ الجرَّاح والحُقنا",
"أهواكَ أعصُرْ صبوتِي و أقِمْ",
"فِي مهجتي نتقَاسَمُ الفتنا",
"ونُطاردُ الأشواق َفِي دعة ٍ",
"ونفجّرُ الأنهارَ مِنْ دَمِنا",
"دعني أحبُكَ دونمَا عُقدٍ",
"كفِّي بكفّكَ و الهوى معنا",
"يا حُلوتي حاكَ التهوّر عمْ",
"ري بالأسى مِنْ حُرقتي كفنا",
"أخشى عليكِ مِنَ الجنون وَ مِنْ",
"سُلِّي و قولي للنساءِ أنَا",
"أهواكِ أخشى أن يفيضَ دمي",
"أن تقلِبَ الهاتُ زَوْرَقنا",
"قلبي يدُ الأمواج تلطمُهُ",
"والشعرُ فِي أعماقِه سكنا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82865&r=&rc=36 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عربيّة تحنُو على وطن ٍ <|vsep|> وتقاتِلُ الأكوانَ والزَمَنا </|bsep|> <|bsep|> وتُجمّعُ الأفراح َفي مَضض ٍ <|vsep|> كيْ تنسجَ الأحْلامَ و المُدنا </|bsep|> <|bsep|> تبكي على بْحارِ أمتِها <|vsep|> وتُحطِّمُ المِجْدافَ و السُفنا </|bsep|> <|bsep|> هِيَ طفلة عَصَفَ الزمانُ بها <|vsep|> فتساقطتْ أوراقُها علنا </|bsep|> <|bsep|> وتكاثرتْ فِي كفِّها محن ٌ <|vsep|> شرِبَتْ بِها مِنْ كفِّها محنا </|bsep|> <|bsep|> قالتْ بِلا خوف ٍولا خجل ٍ <|vsep|> أنقذ حيائِي نَّه وَهَنا </|bsep|> <|bsep|> الحرفُ حرفُك و الجمالُ جَمَا <|vsep|> لِي و الهوى كأسٌ أعِدّ لَنا </|bsep|> <|bsep|> بعضي تناثرَ فِي الهواء ِسُدى <|vsep|> بعضِي تجمّعَ كالفُتَاتِ هنا </|bsep|> <|bsep|> أرقدْ على جمري فنَّكَ لي <|vsep|> كالماءِ يُحيِي الأرضَ والبدنا </|bsep|> <|bsep|> أرجوكَ لا تبخلْ علَى عطشي <|vsep|> نّي أقدّم ُحرقتِي ثمنا </|bsep|> <|bsep|> هذي سمائِي اليومَ ناعسة <|vsep|> أُقتلْ بأقمارِ الجوى الوَسَنا </|bsep|> <|bsep|> كم قد ذبحتُ صبابتي عَمَدًا <|vsep|> حتى أ ُشيّدَ مِنْ دمي وطنا </|bsep|> <|bsep|> ني رسمتُ على الحياة فمًا <|vsep|> يهجُو العدا ويُطاردُ الشجنا </|bsep|> <|bsep|> تمتدّ فِي هذا الفضاء يدي <|vsep|> كي تُوقِفَ الجرَّاح والحُقنا </|bsep|> <|bsep|> أهواكَ أعصُرْ صبوتِي و أقِمْ <|vsep|> فِي مهجتي نتقَاسَمُ الفتنا </|bsep|> <|bsep|> ونُطاردُ الأشواق َفِي دعة ٍ <|vsep|> ونفجّرُ الأنهارَ مِنْ دَمِنا </|bsep|> <|bsep|> دعني أحبُكَ دونمَا عُقدٍ <|vsep|> كفِّي بكفّكَ و الهوى معنا </|bsep|> <|bsep|> يا حُلوتي حاكَ التهوّر عمْ <|vsep|> ري بالأسى مِنْ حُرقتي كفنا </|bsep|> <|bsep|> أخشى عليكِ مِنَ الجنون وَ مِنْ <|vsep|> سُلِّي و قولي للنساءِ أنَا </|bsep|> <|bsep|> أهواكِ أخشى أن يفيضَ دمي <|vsep|> أن تقلِبَ الهاتُ زَوْرَقنا </|bsep|> </|psep|> |
في رحاب الذات | 0البسيط
| [
"ليلُ المُعَانَاةِ مَا وَلّى و مَا ذهبَا",
"وصَائدُ الحسنِ منْ ظلمائِه هَرَبَا",
"والليلُ ينسجُ منْ أوجاعِه مُدُنًا",
"مجنونَة أ لْبستْ في ظلِّه حُجُبَا",
"نبْعُ المحبّةِ ما عادتْ عذ ُوبتُه",
"تُبرّدُ القلبَ ذاكَ النبْعُ قدْ نَضَبَا",
"ولمْ تعُدْ حُرْقَة العشَّاق مُحْرِقَة ٌ",
"فالدهْرُ علَّقَ في أجوائِها سُحُبَا",
"العشْقُ و الجُرْحُ و الأوْتارُ تعزِفني",
"لحْنا يُوَزّع في أعْمَاقيَ الصّخَبَا",
"والشِعْرُ يَرْفُضُ أنْ تقْتاتَ روعتُه",
"من نفْسِ مَنِ لمْ يذقْ في دهرِه لَهَبَا",
"عاركْتُ حرْفيَ حتَّى كِدْتُ أ َصْرَعُهُ",
"لكنْ فقدْتُ جنوني فالتَوَى و أبَى",
"أنا الغريقُ و كفّ الحُزْنِ تُغرِقني",
"والشِعرُ ينْحَتُ مِنْ لاميَ الأدَبَا",
"عَصَرْتُ خمْرة َحُزْني فانتشَى تَعَبِي",
"وذاقَ قلبيَ حُزْنِي فانْتشَى تَعَبَا",
"أنا الممزّقُ و الأحزانُ قاتِلتي",
"سكبتُ دمْعي فجاءَ الجمرُ منسَكِبَا",
"لا شيْءَ يترُكُ هذا الشِعْرَ متّقدًا",
"لا أنينُ الذي كمْ ظلّ ملتَهِبَا",
"فالخمْرُ مهْما غزَى الحانات مفتخِرًا",
"لاريْبَ يَحْمِلُ فِي طيَّاتِهِ عِنَبَا",
"بوْحُ المساحاتِ هلْ ضاقتْ مساحتُهُ",
"لكيْ يُخبّئ في أرواحِنا العَطَبَا",
"ولوعة ُالقلْبِ هلْ صارتْ موَانئها",
"تستقْبِلُ الحرْفَ مذلولاً و مغتَصَبا",
"ركبْتُ أمواجَ حُزْني و هْي هائِجة",
"فصادَرَ الصبرُ أمواجي و ما رَكَبَا",
"ني لأفتكُ بالأحْقَادِ وهْي دم ٌ",
"تبّتْ يدايَ ذا لمْ أنزل الغَضَبَا",
"قبّلْتُ رَمْلَ جِراحي وهْو قبّلني",
"فأحْرقَ الشوقُ في صَحْرائِهِ العَصَبَا",
"طارَدْتُ فَوْقَ سماءِ الوجْدِ أخيلة ً",
"وعِشْتُ كالجِنّ ملْعُونًا و مُغْتَرِبَا",
"وطَارَدَتْنِي سَمَاواتٌ و شَعْوذَةٌ",
"وتَمْتَمَات ولمْ تلمسْ يَدي شُهُبَا",
"أنا المحرّقُ في نيرانِكُمْ فدمي",
"يزيدُ عِطرا ذا مَا ظلّ مُلتَهِبَا",
"أنا المحصّنُ و البلْوى تُحصِّنُني",
"فكيفَ يُهزمُ قلبٌ لمْ يذقْ طَرَبَا",
"مازجْتُ جُرحِي بجُرحي فاستعادَ فمي",
"جُرْحًا يُنغِّم في أعماقيَ الكُرَبَا",
"هاجمْتُ نفسي بنفسي فاعْتلى أدبي",
"وزَوْرَقي راقصَ العْصار ما انقَلَبَا",
"أطعمْتُ للنّار أوزاري و زندَقتي",
"وأنت تعرفُ يا ربّ الهوى السَبَبَا",
"فكلّ ما كان مِنْ ذنبٍ و مِنْ خطأ ٍ",
"في صفحتي حاربتْهُ الروح فانْسَحَبَا",
"مدائنُ الحقدِ منْ أخْطائِكم نُسجتْ",
"يا من تعمّد تنصيبَ الهوانِ أبَا",
"أبكي على نسب الأجدادِ في زمن",
"دوما يُفرّخُ في صحْرائنا عَرَبَا",
"ني تبرَّأتُ منْ أصْلي ومن نسبي",
"خلُّوا حروفي وبِيعوا دونَها النَسَبَا",
"الشِعْرُ أرْفَعُ مِنْ أحْلامِكم رُتَبًا",
"فمن سيبلغُ مِنْ أحْلامِيَ الرُتَبَا",
"نِّي توضَّأتُ بالحساسِ فانْطلقتْ",
"رُوحي لى ملكوتِ العشقِ ريحُ صِبَا",
"وأ ُسدِلَ النُّورُ في مِحْرابِ قافيتي",
"فكنتُ مَنْ عَانقَ الألحانَ و انْجَذَبَا",
"أنا المقاتِل بالأشواقِ في زمن ٍ",
"يُعلّمُ الصبرَ أنْ ينأى و يغتَرِبَا",
"وسِرْتُ منِّي لَيّ اليوم قافلة ً",
"مِن الهُموم بهَا عُمْري الذي ذَهَبَا",
"فطاردْتني عُيُونُ النَهْبِ واعَجَبِي",
"هلْ أصبحَ الهمّ فِي أيّامِنا ذهَبَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82837&r=&rc=8 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليلُ المُعَانَاةِ مَا وَلّى و مَا ذهبَا <|vsep|> وصَائدُ الحسنِ منْ ظلمائِه هَرَبَا </|bsep|> <|bsep|> والليلُ ينسجُ منْ أوجاعِه مُدُنًا <|vsep|> مجنونَة أ لْبستْ في ظلِّه حُجُبَا </|bsep|> <|bsep|> نبْعُ المحبّةِ ما عادتْ عذ ُوبتُه <|vsep|> تُبرّدُ القلبَ ذاكَ النبْعُ قدْ نَضَبَا </|bsep|> <|bsep|> ولمْ تعُدْ حُرْقَة العشَّاق مُحْرِقَة ٌ <|vsep|> فالدهْرُ علَّقَ في أجوائِها سُحُبَا </|bsep|> <|bsep|> العشْقُ و الجُرْحُ و الأوْتارُ تعزِفني <|vsep|> لحْنا يُوَزّع في أعْمَاقيَ الصّخَبَا </|bsep|> <|bsep|> والشِعْرُ يَرْفُضُ أنْ تقْتاتَ روعتُه <|vsep|> من نفْسِ مَنِ لمْ يذقْ في دهرِه لَهَبَا </|bsep|> <|bsep|> عاركْتُ حرْفيَ حتَّى كِدْتُ أ َصْرَعُهُ <|vsep|> لكنْ فقدْتُ جنوني فالتَوَى و أبَى </|bsep|> <|bsep|> أنا الغريقُ و كفّ الحُزْنِ تُغرِقني <|vsep|> والشِعرُ ينْحَتُ مِنْ لاميَ الأدَبَا </|bsep|> <|bsep|> عَصَرْتُ خمْرة َحُزْني فانتشَى تَعَبِي <|vsep|> وذاقَ قلبيَ حُزْنِي فانْتشَى تَعَبَا </|bsep|> <|bsep|> أنا الممزّقُ و الأحزانُ قاتِلتي <|vsep|> سكبتُ دمْعي فجاءَ الجمرُ منسَكِبَا </|bsep|> <|bsep|> لا شيْءَ يترُكُ هذا الشِعْرَ متّقدًا <|vsep|> لا أنينُ الذي كمْ ظلّ ملتَهِبَا </|bsep|> <|bsep|> فالخمْرُ مهْما غزَى الحانات مفتخِرًا <|vsep|> لاريْبَ يَحْمِلُ فِي طيَّاتِهِ عِنَبَا </|bsep|> <|bsep|> بوْحُ المساحاتِ هلْ ضاقتْ مساحتُهُ <|vsep|> لكيْ يُخبّئ في أرواحِنا العَطَبَا </|bsep|> <|bsep|> ولوعة ُالقلْبِ هلْ صارتْ موَانئها <|vsep|> تستقْبِلُ الحرْفَ مذلولاً و مغتَصَبا </|bsep|> <|bsep|> ركبْتُ أمواجَ حُزْني و هْي هائِجة <|vsep|> فصادَرَ الصبرُ أمواجي و ما رَكَبَا </|bsep|> <|bsep|> ني لأفتكُ بالأحْقَادِ وهْي دم ٌ <|vsep|> تبّتْ يدايَ ذا لمْ أنزل الغَضَبَا </|bsep|> <|bsep|> قبّلْتُ رَمْلَ جِراحي وهْو قبّلني <|vsep|> فأحْرقَ الشوقُ في صَحْرائِهِ العَصَبَا </|bsep|> <|bsep|> طارَدْتُ فَوْقَ سماءِ الوجْدِ أخيلة ً <|vsep|> وعِشْتُ كالجِنّ ملْعُونًا و مُغْتَرِبَا </|bsep|> <|bsep|> وطَارَدَتْنِي سَمَاواتٌ و شَعْوذَةٌ <|vsep|> وتَمْتَمَات ولمْ تلمسْ يَدي شُهُبَا </|bsep|> <|bsep|> أنا المحرّقُ في نيرانِكُمْ فدمي <|vsep|> يزيدُ عِطرا ذا مَا ظلّ مُلتَهِبَا </|bsep|> <|bsep|> أنا المحصّنُ و البلْوى تُحصِّنُني <|vsep|> فكيفَ يُهزمُ قلبٌ لمْ يذقْ طَرَبَا </|bsep|> <|bsep|> مازجْتُ جُرحِي بجُرحي فاستعادَ فمي <|vsep|> جُرْحًا يُنغِّم في أعماقيَ الكُرَبَا </|bsep|> <|bsep|> هاجمْتُ نفسي بنفسي فاعْتلى أدبي <|vsep|> وزَوْرَقي راقصَ العْصار ما انقَلَبَا </|bsep|> <|bsep|> أطعمْتُ للنّار أوزاري و زندَقتي <|vsep|> وأنت تعرفُ يا ربّ الهوى السَبَبَا </|bsep|> <|bsep|> فكلّ ما كان مِنْ ذنبٍ و مِنْ خطأ ٍ <|vsep|> في صفحتي حاربتْهُ الروح فانْسَحَبَا </|bsep|> <|bsep|> مدائنُ الحقدِ منْ أخْطائِكم نُسجتْ <|vsep|> يا من تعمّد تنصيبَ الهوانِ أبَا </|bsep|> <|bsep|> أبكي على نسب الأجدادِ في زمن <|vsep|> دوما يُفرّخُ في صحْرائنا عَرَبَا </|bsep|> <|bsep|> ني تبرَّأتُ منْ أصْلي ومن نسبي <|vsep|> خلُّوا حروفي وبِيعوا دونَها النَسَبَا </|bsep|> <|bsep|> الشِعْرُ أرْفَعُ مِنْ أحْلامِكم رُتَبًا <|vsep|> فمن سيبلغُ مِنْ أحْلامِيَ الرُتَبَا </|bsep|> <|bsep|> نِّي توضَّأتُ بالحساسِ فانْطلقتْ <|vsep|> رُوحي لى ملكوتِ العشقِ ريحُ صِبَا </|bsep|> <|bsep|> وأ ُسدِلَ النُّورُ في مِحْرابِ قافيتي <|vsep|> فكنتُ مَنْ عَانقَ الألحانَ و انْجَذَبَا </|bsep|> <|bsep|> أنا المقاتِل بالأشواقِ في زمن ٍ <|vsep|> يُعلّمُ الصبرَ أنْ ينأى و يغتَرِبَا </|bsep|> <|bsep|> وسِرْتُ منِّي لَيّ اليوم قافلة ً <|vsep|> مِن الهُموم بهَا عُمْري الذي ذَهَبَا </|bsep|> </|psep|> |
الحرف وإمبراطورية العزف | 0البسيط
| [
"كالليل عانقَ حلمًا ليس ينسجم ُ",
"فطاردَ الوهمَ في أضغاثِه الكلمُ",
"وعاركَ الشوقَ حتى عادَ يُلبسُهُ",
"من المشاعر ثوبًا حاكهُ القلم ُ",
"تحوّلَ الحرفُ في فاقِه سُحُبًا",
"تخزِّنُ العشقَ والحبَّ الذي كتمُوا",
"وتُشرِبُ القلبَ من أمطار نشوتِهِ",
"خمرًا تعتّقُهُ في ظلِّه الشِيَم ُ",
"يا أنتَ يا عازفَ الألحان تمزُجني",
"بكَ القصائدُ حتى يُزهرَ النغم ُ",
"حملتَ وجهي َ من أوطان غربتِهِ",
"وبعتَ للسجن ِما يُفضي به السأم ُ",
"وكنتَ كالريح حرّا لا يُعانقه ُ",
"لاّ الذين استفاقوا حينما ظُلِموا",
"السُّكرُ في طبعِك المجنونِ أغنية",
"من العجائبِ حاكت لحنَها الهِِمَم ُ",
"والصبرُ يعصرُ في كفَّيك حمرتَه",
"لكي يخضّبَ عمرًا ليس يلتئِم ُ",
"كالجُرح ينزِفُ من عليَائِه ألمًا",
"حتى تذوقَ هواهُ حرقة ودم ُ",
"يا أنتَ يا عازفَ الألحان تُفرغِني",
"فيكَ الجرارُ التي يُسقى بها الألم ُ",
"ويت كلَّ غريبٍ فرّ من وطن ٍ",
"في كلِّ شبر بِه يحتلُّه صنم ُ",
"وكنتَ كالرفْضِ لا رفضٌ يهدّؤهُ",
"ولا خُنُوع الذي أودى به الهرم ُ",
"تريدُ بَعْثَ المعالي من مقابِرِها",
"لكي تُقاومَ دهرًا قادَه العدَم ُ",
"فأنتَ كالشمس تقوى نارُ شعلتها",
"لأنّ فيها تربّى الجمْرُ و الحِمَم ُ",
"وأنتَ كاللحْن مشتاق لى لغة ٍ",
"تُفجّر الصورة َالحُبْلى وتلتحِم ُ",
"غرائبُ السحر تبنيني وتهدمُني",
"حتى أشيّدَ صرحًا ليس ينهدم ُ",
"وأقتفي فِي ربَى عينيكَ قافية ً",
"تقلِّدُ القلبَ ما جادتْ به القيم ُ",
"أراك تنهلُ مِنْ عمري وتجعلني",
"كأسا تريقُ دِماهُ نشوة وفم ُ",
"أنا الممزَّقُ أهوائِي تبعثرُني",
"على امتداد جُنوني حين ألتطِم ُ",
"هواكَ يأكلُ من سرّي بلا سبب",
"فصرتُ كلُ من سرّي وألتهِم ُ",
"وليس يأكل من سرّي سوى نَغمِي",
"وجُملة في سماءِ العزفِ ترتسِم ُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81630&r=&rc=7 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كالليل عانقَ حلمًا ليس ينسجم ُ <|vsep|> فطاردَ الوهمَ في أضغاثِه الكلمُ </|bsep|> <|bsep|> وعاركَ الشوقَ حتى عادَ يُلبسُهُ <|vsep|> من المشاعر ثوبًا حاكهُ القلم ُ </|bsep|> <|bsep|> تحوّلَ الحرفُ في فاقِه سُحُبًا <|vsep|> تخزِّنُ العشقَ والحبَّ الذي كتمُوا </|bsep|> <|bsep|> وتُشرِبُ القلبَ من أمطار نشوتِهِ <|vsep|> خمرًا تعتّقُهُ في ظلِّه الشِيَم ُ </|bsep|> <|bsep|> يا أنتَ يا عازفَ الألحان تمزُجني <|vsep|> بكَ القصائدُ حتى يُزهرَ النغم ُ </|bsep|> <|bsep|> حملتَ وجهي َ من أوطان غربتِهِ <|vsep|> وبعتَ للسجن ِما يُفضي به السأم ُ </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ كالريح حرّا لا يُعانقه ُ <|vsep|> لاّ الذين استفاقوا حينما ظُلِموا </|bsep|> <|bsep|> السُّكرُ في طبعِك المجنونِ أغنية <|vsep|> من العجائبِ حاكت لحنَها الهِِمَم ُ </|bsep|> <|bsep|> والصبرُ يعصرُ في كفَّيك حمرتَه <|vsep|> لكي يخضّبَ عمرًا ليس يلتئِم ُ </|bsep|> <|bsep|> كالجُرح ينزِفُ من عليَائِه ألمًا <|vsep|> حتى تذوقَ هواهُ حرقة ودم ُ </|bsep|> <|bsep|> يا أنتَ يا عازفَ الألحان تُفرغِني <|vsep|> فيكَ الجرارُ التي يُسقى بها الألم ُ </|bsep|> <|bsep|> ويت كلَّ غريبٍ فرّ من وطن ٍ <|vsep|> في كلِّ شبر بِه يحتلُّه صنم ُ </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ كالرفْضِ لا رفضٌ يهدّؤهُ <|vsep|> ولا خُنُوع الذي أودى به الهرم ُ </|bsep|> <|bsep|> تريدُ بَعْثَ المعالي من مقابِرِها <|vsep|> لكي تُقاومَ دهرًا قادَه العدَم ُ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ كالشمس تقوى نارُ شعلتها <|vsep|> لأنّ فيها تربّى الجمْرُ و الحِمَم ُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ كاللحْن مشتاق لى لغة ٍ <|vsep|> تُفجّر الصورة َالحُبْلى وتلتحِم ُ </|bsep|> <|bsep|> غرائبُ السحر تبنيني وتهدمُني <|vsep|> حتى أشيّدَ صرحًا ليس ينهدم ُ </|bsep|> <|bsep|> وأقتفي فِي ربَى عينيكَ قافية ً <|vsep|> تقلِّدُ القلبَ ما جادتْ به القيم ُ </|bsep|> <|bsep|> أراك تنهلُ مِنْ عمري وتجعلني <|vsep|> كأسا تريقُ دِماهُ نشوة وفم ُ </|bsep|> <|bsep|> أنا الممزَّقُ أهوائِي تبعثرُني <|vsep|> على امتداد جُنوني حين ألتطِم ُ </|bsep|> <|bsep|> هواكَ يأكلُ من سرّي بلا سبب <|vsep|> فصرتُ كلُ من سرّي وألتهِم ُ </|bsep|> </|psep|> |
على جفنات الجمر | 5الطويل
| [
"بلامِنا الحبلى و سيْل ٍمِنَ الدمِ",
"نسير على جسْرِ الحَيَاة المهدّمِ",
"نشيّعُ ضوءَ الشمس في كلّ لحظة",
"ونرشُفُ دمْعَ الليل فِي كلِّ مأتمِ",
"ونرقبُ وسْط القبر تاريخنا الذي",
"على جَفَنَاتِ الجمر بالجمر يحتمي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82861&r=&rc=32 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلامِنا الحبلى و سيْل ٍمِنَ الدمِ <|vsep|> نسير على جسْرِ الحَيَاة المهدّمِ </|bsep|> <|bsep|> نشيّعُ ضوءَ الشمس في كلّ لحظة <|vsep|> ونرشُفُ دمْعَ الليل فِي كلِّ مأتمِ </|bsep|> </|psep|> |
مرارة الهزيمة | 6الكامل
| [
"المجدُ ذاق مواجع الذعان ِ",
"وبكى على هذا الزمان الفاني",
"يشكو لى الأفق ِالعبوس توجُّعًا",
"ومرارة ًحِيكتْ مِنَ الطغيان ِ",
"ويعانِقُ التاريخ يلثُمُ خدّهُ",
"حتى يودّعَ صحْوة الفرسان ِ",
"ويُبايِعُ الصمت المقيت تحسّرا",
"ليلوذ َيابْن العم بالنسيان ِ",
"ويخوضَ أغوارَ المعاركِ ساخِرا",
"ليُقابلَ المال بالعصيان ِ",
"ويقومَ للكفر الخؤون مؤيّدا",
"متمرّدا يطغى على اليمان ِ",
"هذا لأنَّ القومَ قدْ قتلوا الوفا",
"وتواطئوا لخيانة الأوطان ِ",
"وتعمّدُوا وأدَ الكرام وشيّعوا",
"أنذالَ عالمنا بكل تفاني",
"ما بالهم قرعوا نواقيس الخنا",
"كي ينشروا التزييفَ فِي الذان ِ",
"كي يلبسوا الأخلاق كل فضيحة",
"ويتوجوا الأخلاق َبالهجران ِ",
"ويمزّقوا حبلَ التواصل بالنوى",
"ليغوصَ هذا الهجر في خواني",
"ويحطموا روح التعاون بينهم",
"ليؤولَ حكمُ الناس ِللشيطان ِ",
"كم بددوا المال في وطني وكم",
"ألقوا على المظلوم ثوب الجاني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82867&r=&rc=38 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المجدُ ذاق مواجع الذعان ِ <|vsep|> وبكى على هذا الزمان الفاني </|bsep|> <|bsep|> يشكو لى الأفق ِالعبوس توجُّعًا <|vsep|> ومرارة ًحِيكتْ مِنَ الطغيان ِ </|bsep|> <|bsep|> ويعانِقُ التاريخ يلثُمُ خدّهُ <|vsep|> حتى يودّعَ صحْوة الفرسان ِ </|bsep|> <|bsep|> ويُبايِعُ الصمت المقيت تحسّرا <|vsep|> ليلوذ َيابْن العم بالنسيان ِ </|bsep|> <|bsep|> ويخوضَ أغوارَ المعاركِ ساخِرا <|vsep|> ليُقابلَ المال بالعصيان ِ </|bsep|> <|bsep|> ويقومَ للكفر الخؤون مؤيّدا <|vsep|> متمرّدا يطغى على اليمان ِ </|bsep|> <|bsep|> هذا لأنَّ القومَ قدْ قتلوا الوفا <|vsep|> وتواطئوا لخيانة الأوطان ِ </|bsep|> <|bsep|> وتعمّدُوا وأدَ الكرام وشيّعوا <|vsep|> أنذالَ عالمنا بكل تفاني </|bsep|> <|bsep|> ما بالهم قرعوا نواقيس الخنا <|vsep|> كي ينشروا التزييفَ فِي الذان ِ </|bsep|> <|bsep|> كي يلبسوا الأخلاق كل فضيحة <|vsep|> ويتوجوا الأخلاق َبالهجران ِ </|bsep|> <|bsep|> ويمزّقوا حبلَ التواصل بالنوى <|vsep|> ليغوصَ هذا الهجر في خواني </|bsep|> <|bsep|> ويحطموا روح التعاون بينهم <|vsep|> ليؤولَ حكمُ الناس ِللشيطان ِ </|bsep|> </|psep|> |
مصير آخر فارس عربيّ | 5الطويل
| [
"يُطاردُ وجها يقتفي يرشف الدما",
"يُراقبُ حُلمًا في يديهِ مهدّما",
"يُراجعُ أشتاتَ الزمان فلا يرى",
"سوى خافق ٍأرْضَ الصبابات أضرَمَا",
"ويلبسُ ما يَهواهُ جوّ رياحِهِ",
"ويحضنُ بدْرًا مستفيقا و أنجُما",
"هواهُ على دَرْبِ الملذات سائرٌ",
"يعانقُ ذنْبًا أو يرومُ جهنّما",
"ويسفِكُ في ليلِ المحبّة أدمعًا",
"ويأخذ مِنْ كلِّ الجراحاتِ مغنمَا",
"ويرقدُ في ليل المودّة مؤمنا",
"وينهض في صبح المعاناةِ مجرِما",
"تجمّع كالبلوى تشتّت كالنوى",
"تخضّب كالحساس زاد توهّما",
"أراه كما الأمطار وسْط سحابة",
"تسير فتسقي ذابلات و معدَما",
"تناسل في أعماقه كلُّ موجع ٍ",
"فحطّم شمْلا كان قبلا محطّما",
"ولمَ جرحًا جارِحًا فتحوّلت",
"يداه جراحًا فاستزادَ تألُّما",
"يُقاتلُ جيشَ الشوق في كل مرّة",
"ليغلبَ عشقا بربريّا ملثَّما",
"هُوَ الفارسُ المنسيّ في كلِّ مهجة",
"تعوّدَ تجميعَ الجيوش ليهجما",
"هو الألمُ المكبوتُ تحت عيوننا",
"يكلّمُ دهرا لا يريدُ التكلّما",
"هو اليعربيّ الحق يحمِلُ راية",
"يموتُ عزيزا أو يعيشُ مكرّما",
"أحاطتْ بنا اللام مِنْ كلِّ وجهة",
"وعلَّمنَا خوفُ الأعادي التكتُّما",
"وصِرْنَا عبيد الصمت شُلَّت شفاهُنا",
"مواجعُنا عميٌ تُناشدُ أبكما",
"ضعفنا فنالَ الموتُ منّا و قادنا",
"ضِعَافٌ أبادوا المجدَ فينا ذا احتمى",
"هوانَا صريعٌ و الغرامُ مقيّدٌ",
"وحساسُنَا ما عادَ فينا متيّما",
"فهذا حنينٌ في العراق ممزّقٌ",
"وهذا أنينٌ لو تصاعدَ أ ُعدما",
"ليالي الهوى ذابَتْ فليستْ صبابة",
"تضيءُ مِنَ الأقمارِما صارَمظلما",
"وليس نسيمُ الحبِّ يوما يزورُنا",
"وليستْ قلوب الناس تجمعُ ما ارتمى",
"وما عَادَ في الفاق نورٌ لمَنْ هوى",
"بلادا هواهَا صارَ يوما مهدّما",
"لقد كان للفرسان قلبٌ مخضّبٌ",
"يموتُ ليحيا فارسًا و منعّما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82875&r=&rc=46 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُطاردُ وجها يقتفي يرشف الدما <|vsep|> يُراقبُ حُلمًا في يديهِ مهدّما </|bsep|> <|bsep|> يُراجعُ أشتاتَ الزمان فلا يرى <|vsep|> سوى خافق ٍأرْضَ الصبابات أضرَمَا </|bsep|> <|bsep|> ويلبسُ ما يَهواهُ جوّ رياحِهِ <|vsep|> ويحضنُ بدْرًا مستفيقا و أنجُما </|bsep|> <|bsep|> هواهُ على دَرْبِ الملذات سائرٌ <|vsep|> يعانقُ ذنْبًا أو يرومُ جهنّما </|bsep|> <|bsep|> ويسفِكُ في ليلِ المحبّة أدمعًا <|vsep|> ويأخذ مِنْ كلِّ الجراحاتِ مغنمَا </|bsep|> <|bsep|> ويرقدُ في ليل المودّة مؤمنا <|vsep|> وينهض في صبح المعاناةِ مجرِما </|bsep|> <|bsep|> تجمّع كالبلوى تشتّت كالنوى <|vsep|> تخضّب كالحساس زاد توهّما </|bsep|> <|bsep|> أراه كما الأمطار وسْط سحابة <|vsep|> تسير فتسقي ذابلات و معدَما </|bsep|> <|bsep|> تناسل في أعماقه كلُّ موجع ٍ <|vsep|> فحطّم شمْلا كان قبلا محطّما </|bsep|> <|bsep|> ولمَ جرحًا جارِحًا فتحوّلت <|vsep|> يداه جراحًا فاستزادَ تألُّما </|bsep|> <|bsep|> يُقاتلُ جيشَ الشوق في كل مرّة <|vsep|> ليغلبَ عشقا بربريّا ملثَّما </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الفارسُ المنسيّ في كلِّ مهجة <|vsep|> تعوّدَ تجميعَ الجيوش ليهجما </|bsep|> <|bsep|> هو الألمُ المكبوتُ تحت عيوننا <|vsep|> يكلّمُ دهرا لا يريدُ التكلّما </|bsep|> <|bsep|> هو اليعربيّ الحق يحمِلُ راية <|vsep|> يموتُ عزيزا أو يعيشُ مكرّما </|bsep|> <|bsep|> أحاطتْ بنا اللام مِنْ كلِّ وجهة <|vsep|> وعلَّمنَا خوفُ الأعادي التكتُّما </|bsep|> <|bsep|> وصِرْنَا عبيد الصمت شُلَّت شفاهُنا <|vsep|> مواجعُنا عميٌ تُناشدُ أبكما </|bsep|> <|bsep|> ضعفنا فنالَ الموتُ منّا و قادنا <|vsep|> ضِعَافٌ أبادوا المجدَ فينا ذا احتمى </|bsep|> <|bsep|> هوانَا صريعٌ و الغرامُ مقيّدٌ <|vsep|> وحساسُنَا ما عادَ فينا متيّما </|bsep|> <|bsep|> فهذا حنينٌ في العراق ممزّقٌ <|vsep|> وهذا أنينٌ لو تصاعدَ أ ُعدما </|bsep|> <|bsep|> ليالي الهوى ذابَتْ فليستْ صبابة <|vsep|> تضيءُ مِنَ الأقمارِما صارَمظلما </|bsep|> <|bsep|> وليس نسيمُ الحبِّ يوما يزورُنا <|vsep|> وليستْ قلوب الناس تجمعُ ما ارتمى </|bsep|> <|bsep|> وما عَادَ في الفاق نورٌ لمَنْ هوى <|vsep|> بلادا هواهَا صارَ يوما مهدّما </|bsep|> </|psep|> |
يا قطة الحي | 0البسيط
| [
"أحْيَا هواكِ نسيمٌ هبّ في مُدُني",
"ونَكْهَة المِلحِ فِي بحري و في سُفني",
"وروعة الشاعرِ المنفيّ في ولعي",
"ووجهُكِ الفاتنُ المصفرّ بالعَفن ِ",
"ما أنتِ لا وباءٌ كنتُ أحْمِلُه",
"و اليومَ حانَ شفائي و انجلتْ مِحني",
"يا قطة الحي قد لوّثتِ أرْصِفتي",
"بذيلكِ الأسودِ المملوء بالفتن ِ",
"هل تذكرينَ حياة الذلّ في علب ٍ",
"أم تذكرينَ حياة العزّ في وطني",
"أم تحملينَ بذورَ الكره من زمن ٍ",
"يمتدّ من زمنِ البلوى لى زمني",
"أم تعبرينَ سنين الشوق سابحة ً",
"فوق البحار التي ترتاح في بدني",
"أم تنكحينَ جنوني كلّ ثانية ٍ",
"لترضِعِي كلماتي صافيَ اللبن ِ",
"يا قطة الحيّ أبوابي مغلّقة ٌ",
"وهذه زفراتُ الروح تُغلقني",
"فلستِ خر ذيلٍ سوف أقطعُه",
"ولستِ أوّل ذيلٍ جاء يشنُقني",
"ولستِ في صفحات القلب زِنبقة ً",
"وليس صوتكِ كالأصوات ِيُعجبني",
"أنا المسافرُ في الدنيا بلا سكن ٍ",
"أمزقُ القلبَ أبني في دمِي سكني",
"أغتالُ صبري و أمشي في جنازته",
"فينسج الشعرُ من لامه كفني",
"هذي الحياة فتيهي في شوارعها",
"ونظّفيها من الفئران و العفن ِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82849&r=&rc=20 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحْيَا هواكِ نسيمٌ هبّ في مُدُني <|vsep|> ونَكْهَة المِلحِ فِي بحري و في سُفني </|bsep|> <|bsep|> وروعة الشاعرِ المنفيّ في ولعي <|vsep|> ووجهُكِ الفاتنُ المصفرّ بالعَفن ِ </|bsep|> <|bsep|> ما أنتِ لا وباءٌ كنتُ أحْمِلُه <|vsep|> و اليومَ حانَ شفائي و انجلتْ مِحني </|bsep|> <|bsep|> يا قطة الحي قد لوّثتِ أرْصِفتي <|vsep|> بذيلكِ الأسودِ المملوء بالفتن ِ </|bsep|> <|bsep|> هل تذكرينَ حياة الذلّ في علب ٍ <|vsep|> أم تذكرينَ حياة العزّ في وطني </|bsep|> <|bsep|> أم تحملينَ بذورَ الكره من زمن ٍ <|vsep|> يمتدّ من زمنِ البلوى لى زمني </|bsep|> <|bsep|> أم تعبرينَ سنين الشوق سابحة ً <|vsep|> فوق البحار التي ترتاح في بدني </|bsep|> <|bsep|> أم تنكحينَ جنوني كلّ ثانية ٍ <|vsep|> لترضِعِي كلماتي صافيَ اللبن ِ </|bsep|> <|bsep|> يا قطة الحيّ أبوابي مغلّقة ٌ <|vsep|> وهذه زفراتُ الروح تُغلقني </|bsep|> <|bsep|> فلستِ خر ذيلٍ سوف أقطعُه <|vsep|> ولستِ أوّل ذيلٍ جاء يشنُقني </|bsep|> <|bsep|> ولستِ في صفحات القلب زِنبقة ً <|vsep|> وليس صوتكِ كالأصوات ِيُعجبني </|bsep|> <|bsep|> أنا المسافرُ في الدنيا بلا سكن ٍ <|vsep|> أمزقُ القلبَ أبني في دمِي سكني </|bsep|> <|bsep|> أغتالُ صبري و أمشي في جنازته <|vsep|> فينسج الشعرُ من لامه كفني </|bsep|> </|psep|> |
حياتي كذبة | 16الوافر
| [
"حياتي كذبة فوق الرمادِ",
"ونيران تجفّ على السواد ِ",
"وأحلام ممزّقة و ريحٌ",
"يغوص صهيلها وسط الفؤادِ",
"قتلتُ على ثرى روحي جنونا",
"فشيّعه الهوى دون العبادِ",
"سجين الحرف و الحساس قلبي",
"غريق في فضاءات المدادِ",
"جحيم صبوتي و أنا حريق",
"تمدّد فوق أوجاع البلادِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82859&r=&rc=30 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حياتي كذبة فوق الرمادِ <|vsep|> ونيران تجفّ على السواد ِ </|bsep|> <|bsep|> وأحلام ممزّقة و ريحٌ <|vsep|> يغوص صهيلها وسط الفؤادِ </|bsep|> <|bsep|> قتلتُ على ثرى روحي جنونا <|vsep|> فشيّعه الهوى دون العبادِ </|bsep|> <|bsep|> سجين الحرف و الحساس قلبي <|vsep|> غريق في فضاءات المدادِ </|bsep|> </|psep|> |
كلمات في المنفى | 0البسيط
| [
"مدّ اليديْنِ فهذي تزرعُ الجَزَعَا",
"وهذه تقطفُ اليمانَ و الورعا",
"فكان كالغيمة الحُبلى تُراقبني",
"أمشيأنامُ أبيعُ الجمرَ و الوجعَا",
"هناك في الواحةِ العطْشى تركتُ فمي",
"والماءُ يسبحُ في الفاقِ مرتفِعَا",
"كأسي جحيمٌ أراني في شوارعِه",
"أخون كل حبيب و الجفافُ سعَى",
"أطاردُ اليُتْمَ مِنْ رأسي لى قدمي",
"وأحملُ الشمسَ و العصيانَ و البدَعَا",
"وأعلنُ الكفْرَ بالأمطارِ أرسُمني",
"على العيونِ جفافا حُرقة ًجزعَا",
"يا ليلُ يا قبرُ يا شيطانُ ها أناْ ذا",
"أبني ضريحي أبيدُ النورَ و الشرعَا",
"أقاتلُ الوطنَ المنفيّ في كبدي",
"حتى يُمزّقني سيفُ الأذى قِطعَا",
"وتشربُ الغيمة ُالحُبلى كؤوسَ دمي",
"لكي تُجرّعني مِنْ نهدِها جُرعا",
"قد كنتُ أعرفُه ُوجهي ويعرفني",
"واليوم أبْحرَ عنّي خانني خدعا",
"أسيرُ فوق بِساط النار في وطني",
"وخاتم السوط في أحلامنا طُبعا",
"يا ردّة الحرفِ هذا الصمتُ يسكنني",
"أنساه أتركه خلفي نعودُ معا",
"وسْط الفقاقيع صوتي كان مرتفعًا",
"نحو السماء و ما غنّى و ما رجعا",
"يا قسوة الزمنِ السجّان في خلدي",
"صارتْ حروفي قرودًا طلقة بجعا",
"قد كنت أحسبُ أن الشعرَ يدفَعُني",
"وكان يحسَبُني في الحرْبِ منْدَفِعا",
"يا شعرُ قد خانت ِاللامُ موهبتي",
"وخانني ماردٌ في جوّنا سطعا",
"ما أخبثَ اليوم ما أحكيهِ يا وطني",
"وأحمقَ الشاعر المفشي لما جمعا",
"قالوا بأنّ عروش الجنّ أحملها",
"وأن جسر حياتي انشقّ و انصدعا",
"وأنّ في كلّ داءٍ من دِما قلمي",
"وأن جُوعي بيلام الورى شبعا",
"أسير فوق خيوط العمر في عجلٍ",
"والفقرُ قد نام في عينيّ و اضطجعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82851&r=&rc=22 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مدّ اليديْنِ فهذي تزرعُ الجَزَعَا <|vsep|> وهذه تقطفُ اليمانَ و الورعا </|bsep|> <|bsep|> فكان كالغيمة الحُبلى تُراقبني <|vsep|> أمشيأنامُ أبيعُ الجمرَ و الوجعَا </|bsep|> <|bsep|> هناك في الواحةِ العطْشى تركتُ فمي <|vsep|> والماءُ يسبحُ في الفاقِ مرتفِعَا </|bsep|> <|bsep|> كأسي جحيمٌ أراني في شوارعِه <|vsep|> أخون كل حبيب و الجفافُ سعَى </|bsep|> <|bsep|> أطاردُ اليُتْمَ مِنْ رأسي لى قدمي <|vsep|> وأحملُ الشمسَ و العصيانَ و البدَعَا </|bsep|> <|bsep|> وأعلنُ الكفْرَ بالأمطارِ أرسُمني <|vsep|> على العيونِ جفافا حُرقة ًجزعَا </|bsep|> <|bsep|> يا ليلُ يا قبرُ يا شيطانُ ها أناْ ذا <|vsep|> أبني ضريحي أبيدُ النورَ و الشرعَا </|bsep|> <|bsep|> أقاتلُ الوطنَ المنفيّ في كبدي <|vsep|> حتى يُمزّقني سيفُ الأذى قِطعَا </|bsep|> <|bsep|> وتشربُ الغيمة ُالحُبلى كؤوسَ دمي <|vsep|> لكي تُجرّعني مِنْ نهدِها جُرعا </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ أعرفُه ُوجهي ويعرفني <|vsep|> واليوم أبْحرَ عنّي خانني خدعا </|bsep|> <|bsep|> أسيرُ فوق بِساط النار في وطني <|vsep|> وخاتم السوط في أحلامنا طُبعا </|bsep|> <|bsep|> يا ردّة الحرفِ هذا الصمتُ يسكنني <|vsep|> أنساه أتركه خلفي نعودُ معا </|bsep|> <|bsep|> وسْط الفقاقيع صوتي كان مرتفعًا <|vsep|> نحو السماء و ما غنّى و ما رجعا </|bsep|> <|bsep|> يا قسوة الزمنِ السجّان في خلدي <|vsep|> صارتْ حروفي قرودًا طلقة بجعا </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أحسبُ أن الشعرَ يدفَعُني <|vsep|> وكان يحسَبُني في الحرْبِ منْدَفِعا </|bsep|> <|bsep|> يا شعرُ قد خانت ِاللامُ موهبتي <|vsep|> وخانني ماردٌ في جوّنا سطعا </|bsep|> <|bsep|> ما أخبثَ اليوم ما أحكيهِ يا وطني <|vsep|> وأحمقَ الشاعر المفشي لما جمعا </|bsep|> <|bsep|> قالوا بأنّ عروش الجنّ أحملها <|vsep|> وأن جسر حياتي انشقّ و انصدعا </|bsep|> <|bsep|> وأنّ في كلّ داءٍ من دِما قلمي <|vsep|> وأن جُوعي بيلام الورى شبعا </|bsep|> </|psep|> |
تبّا لك يا لغة الحانات | 7المتدارك
| [
"أحيانا أتركني خلفي",
"أحيانا أهربُ مِنْ نفسي",
"أحيانا أنفرُ من يُتمِي مِنْ عُقم حياتي",
"من مقصلة الكلماتْ",
"أحيانا أنفر منكِ ومن وهمي",
"من وجهي",
"من رائحتي حين أراها في المرة ْ",
"أحيانا أحتاجُ لى جُرحي",
"لأحدثه و يُحدثني",
"وأعذبه و يُعذبني",
"ونردّد أغنية الهاتْ",
"أحيانا تقبلني لغتي",
"أحيانا ترفضني لغتي",
"أحيانا أصبح سكيرا",
"وأبعثرُ كل كتاباتيقلبيأوراقيذاكرتي",
"تبّا لك يا لغة الحاناتْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82876&r=&rc=47 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحيانا أتركني خلفي <|vsep|> أحيانا أهربُ مِنْ نفسي </|bsep|> <|bsep|> أحيانا أنفرُ من يُتمِي مِنْ عُقم حياتي <|vsep|> من مقصلة الكلماتْ </|bsep|> <|bsep|> أحيانا أنفر منكِ ومن وهمي <|vsep|> من وجهي </|bsep|> <|bsep|> من رائحتي حين أراها في المرة ْ <|vsep|> أحيانا أحتاجُ لى جُرحي </|bsep|> <|bsep|> لأحدثه و يُحدثني <|vsep|> وأعذبه و يُعذبني </|bsep|> <|bsep|> ونردّد أغنية الهاتْ <|vsep|> أحيانا تقبلني لغتي </|bsep|> <|bsep|> أحيانا ترفضني لغتي <|vsep|> أحيانا أصبح سكيرا </|bsep|> </|psep|> |
عيد العروبة | 3الرمل
| [
"أعبُرُ المجهول لا أدري لى",
"أيّ شرق تبتغيه قدمي",
"كلّ شبر يا بلادي منكِ منفى",
"كيفَ أحيَا فِي فضاءِ العدم ِ",
"صارتِ القضبانُ في عينيّ جفنا",
"قسوة ُالسجان ِأبلتْ هرمي",
"شدّة ُالأعراب ِما يُصلحها",
"نّني أغرقْتُ أصلي بدمي",
"رعشة الحساس تغتالُ الفتى",
"وجيوشُ الشعرِ تجتاحُ فمي",
"وبحارُ الحزنِ في كفيّ تغلي",
"هيّجَتْ في القلب ِموجَ الظُلم ِ",
"أقبلَ العيدُ و في أثوابِه",
"ألْفُ جرح بسيُوفِ العجَم ِ",
"نشروا الطاعونَ في أوطاننا",
"شنقُونَا بحبال السقم ِ",
"أيّها الأعرابُ هل في قلبكُمْ",
"فطنة أم أنكُمْ كالبُهُم",
"ادفِنُوا بالدمْعِ قتلانا فقدْ",
"دفنُوا فيهم بذورَ الشيم ِ",
"رحِمَ الله امرءًا صانَ الوفا",
"وأبى لا صعودَ القمم ِ",
"ن أمريكَا لذئب جائعٌ",
"خبّأ الأنيابَ بينَ الغنم ِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82877&r=&rc=48 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعبُرُ المجهول لا أدري لى <|vsep|> أيّ شرق تبتغيه قدمي </|bsep|> <|bsep|> كلّ شبر يا بلادي منكِ منفى <|vsep|> كيفَ أحيَا فِي فضاءِ العدم ِ </|bsep|> <|bsep|> صارتِ القضبانُ في عينيّ جفنا <|vsep|> قسوة ُالسجان ِأبلتْ هرمي </|bsep|> <|bsep|> شدّة ُالأعراب ِما يُصلحها <|vsep|> نّني أغرقْتُ أصلي بدمي </|bsep|> <|bsep|> رعشة الحساس تغتالُ الفتى <|vsep|> وجيوشُ الشعرِ تجتاحُ فمي </|bsep|> <|bsep|> وبحارُ الحزنِ في كفيّ تغلي <|vsep|> هيّجَتْ في القلب ِموجَ الظُلم ِ </|bsep|> <|bsep|> أقبلَ العيدُ و في أثوابِه <|vsep|> ألْفُ جرح بسيُوفِ العجَم ِ </|bsep|> <|bsep|> نشروا الطاعونَ في أوطاننا <|vsep|> شنقُونَا بحبال السقم ِ </|bsep|> <|bsep|> أيّها الأعرابُ هل في قلبكُمْ <|vsep|> فطنة أم أنكُمْ كالبُهُم </|bsep|> <|bsep|> ادفِنُوا بالدمْعِ قتلانا فقدْ <|vsep|> دفنُوا فيهم بذورَ الشيم ِ </|bsep|> <|bsep|> رحِمَ الله امرءًا صانَ الوفا <|vsep|> وأبى لا صعودَ القمم ِ </|bsep|> </|psep|> |
من قال إن يدي | 6الكامل
| [
"من قال نّ يدي ستهربُ من يدي",
"أو نّ كابوس الهوى لم يُولد",
"أو نّ صمتي ليس يحملُ خنجرا",
"حتى يُمزّق كلّ قول أمْرَد",
"هذي شموعي كلها محروقة ٌ",
"في نارِها حتى تنوّرَ معبدي",
"كلّ الجنُون ذا رأيت مقيّدٌ",
"لاّ جنُون الشِعْر غير مقيّد",
"من قال نّ الحبَ يُسكتُ لوعتي",
"ويُبيدُ كل تهوّري و تمرّدي",
"ويعانقُ الهاتِ يسبرُ جرحَها",
"ويُريحُ قلبي مِنْ جراحاتِ الغدِ",
"تعب الغرامُ من اجتياح ِمدائني",
"ومدائني مِنْ أصْلهَا لمْ توجَدِ",
"تلك المرايَا مِنْ سرابِ قصائدي",
"حملتْ ملامحَ صبوتِي و تودّدِي",
"رَسَمَتْ على كلّ الجهاتِ خرافة ً",
"عنّي ترفرفُ ذ تروح و تغتدي",
"لكنّ عمري صرخة ٌعربية",
"حملتْ أنيني للفضاء ِالأبْعَدِ",
"تركتْ فؤادي دمعة ًمسفوكة ً",
"ما بين سيف ٍحاقد ٍومهنّدِ",
"هذي العروبة تشتكي أمجادُها",
"وتُريقُ دمعا حارقا لم يُخمَدِ",
"وتسيرُ في مدن الذئابِ وحيدة",
"وبنوا العروبة ِكالهُمام ِالمُقعَدِ",
"تبكي القصائدُ والمشاعرُ و الهوى",
"مِمَّا جرى فِي جوفِ ليل ِأسودِ",
"ماتَ الضياءُ وما رأينا أمّة",
"وأدتْ سراجَ ضيائها في المولدِ",
"يا أمة دانَ الزمان ُلأمرِها",
"ما بالُ أمركِ في أياد ٍتعتدي",
"جارَ الطغاةُ على الشعوبِ فعيشُها",
"جلْدٌ ونهرُ دمائِها لم يجمدِ",
"زرعُوا القنابلَ في ثرى أحلامِها",
"حتى تُفجّرَ كلَّ باب ٍموصدِ",
"ورَمَوا عليها وهمَهُمْ و ضلالَهُمْ",
"فذا الشعوبُ بكلِّ وغدٍ تقتدي",
"فرَغ َالعرينُ مِنَ الأسودِ فما ترى",
"لاّ قرودًا بالساءة تبتدي",
"ن العقولَ ذا تهاوى وعيُها",
"صارتْ مَعَ الفسادِ كفّ المفسدِ",
"وذا النفوسُ تكاثرتْ لامُها",
"صارتْ كريح ٍعاقر ٍلا تهتدي",
"نشر البلاءُ جنودَه في أرضنا",
"دهرا و سيفُ الغدر لمّا يُغمَدِ",
"يا قلبُ هذي لوعتي تنتابُني",
"جدّدْ معاني جرحِها و تجدّدِ",
"واقطفْ فنّ مواجعي قد أينعتْ",
"واشربْ كؤوسَ الحقدِ منها واحقِدِ",
"لا شيء فِي الدنيا لنا غير الأذى",
"غير الهوان ِملوّنا بالسؤدُدِ",
"يا أمتي كل القصائد في دمي",
"تبكي على المجد المجيد الأمجد",
"هذي الحروف أنينها يغتالني",
"والقلب يسبح في ظلام سرمدي",
"نّ العروبة وردة قدسيّة",
"فتّانة تركت شذاها في يدي",
"لثمت جراحي فاستجابت أضلعي",
"ألما و ناحتْ مهجة لم تسعد",
"وتكاثرتْ محنُ الحياة فبعضها",
"ولدَ الشقا و البعضُ لمّا يُولدِ",
"لبنانُ يغرقُ و العراق ممزّق",
"والقدسُ تلتحفُ الدمار َو ترتدي",
"يا أيّها الوطنُ المكفّن بالأسى",
"هل أنت تخشى من دنوّ الموعدِ",
"لا لن تروحَ سدى فقد حكم القضا",
"بالنصرِ فافترشِ الدنَا و تمدّد",
"نحن الكرام بنوا الكرام بنوا الأ ُلى",
"كانوا نجومَ الحق في زمنٍ رديْ",
"نشروا العدالة فاستفاقت أمّة",
"حملت لواء الدين دين محمد",
"أرض العروبة مَنْ تراه مِنَ الورى",
"قد قال ن ّيدي ستهرب من يدي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82866&r=&rc=37 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من قال نّ يدي ستهربُ من يدي <|vsep|> أو نّ كابوس الهوى لم يُولد </|bsep|> <|bsep|> أو نّ صمتي ليس يحملُ خنجرا <|vsep|> حتى يُمزّق كلّ قول أمْرَد </|bsep|> <|bsep|> هذي شموعي كلها محروقة ٌ <|vsep|> في نارِها حتى تنوّرَ معبدي </|bsep|> <|bsep|> كلّ الجنُون ذا رأيت مقيّدٌ <|vsep|> لاّ جنُون الشِعْر غير مقيّد </|bsep|> <|bsep|> من قال نّ الحبَ يُسكتُ لوعتي <|vsep|> ويُبيدُ كل تهوّري و تمرّدي </|bsep|> <|bsep|> ويعانقُ الهاتِ يسبرُ جرحَها <|vsep|> ويُريحُ قلبي مِنْ جراحاتِ الغدِ </|bsep|> <|bsep|> تعب الغرامُ من اجتياح ِمدائني <|vsep|> ومدائني مِنْ أصْلهَا لمْ توجَدِ </|bsep|> <|bsep|> تلك المرايَا مِنْ سرابِ قصائدي <|vsep|> حملتْ ملامحَ صبوتِي و تودّدِي </|bsep|> <|bsep|> رَسَمَتْ على كلّ الجهاتِ خرافة ً <|vsep|> عنّي ترفرفُ ذ تروح و تغتدي </|bsep|> <|bsep|> لكنّ عمري صرخة ٌعربية <|vsep|> حملتْ أنيني للفضاء ِالأبْعَدِ </|bsep|> <|bsep|> تركتْ فؤادي دمعة ًمسفوكة ً <|vsep|> ما بين سيف ٍحاقد ٍومهنّدِ </|bsep|> <|bsep|> هذي العروبة تشتكي أمجادُها <|vsep|> وتُريقُ دمعا حارقا لم يُخمَدِ </|bsep|> <|bsep|> وتسيرُ في مدن الذئابِ وحيدة <|vsep|> وبنوا العروبة ِكالهُمام ِالمُقعَدِ </|bsep|> <|bsep|> تبكي القصائدُ والمشاعرُ و الهوى <|vsep|> مِمَّا جرى فِي جوفِ ليل ِأسودِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الضياءُ وما رأينا أمّة <|vsep|> وأدتْ سراجَ ضيائها في المولدِ </|bsep|> <|bsep|> يا أمة دانَ الزمان ُلأمرِها <|vsep|> ما بالُ أمركِ في أياد ٍتعتدي </|bsep|> <|bsep|> جارَ الطغاةُ على الشعوبِ فعيشُها <|vsep|> جلْدٌ ونهرُ دمائِها لم يجمدِ </|bsep|> <|bsep|> زرعُوا القنابلَ في ثرى أحلامِها <|vsep|> حتى تُفجّرَ كلَّ باب ٍموصدِ </|bsep|> <|bsep|> ورَمَوا عليها وهمَهُمْ و ضلالَهُمْ <|vsep|> فذا الشعوبُ بكلِّ وغدٍ تقتدي </|bsep|> <|bsep|> فرَغ َالعرينُ مِنَ الأسودِ فما ترى <|vsep|> لاّ قرودًا بالساءة تبتدي </|bsep|> <|bsep|> ن العقولَ ذا تهاوى وعيُها <|vsep|> صارتْ مَعَ الفسادِ كفّ المفسدِ </|bsep|> <|bsep|> وذا النفوسُ تكاثرتْ لامُها <|vsep|> صارتْ كريح ٍعاقر ٍلا تهتدي </|bsep|> <|bsep|> نشر البلاءُ جنودَه في أرضنا <|vsep|> دهرا و سيفُ الغدر لمّا يُغمَدِ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ هذي لوعتي تنتابُني <|vsep|> جدّدْ معاني جرحِها و تجدّدِ </|bsep|> <|bsep|> واقطفْ فنّ مواجعي قد أينعتْ <|vsep|> واشربْ كؤوسَ الحقدِ منها واحقِدِ </|bsep|> <|bsep|> لا شيء فِي الدنيا لنا غير الأذى <|vsep|> غير الهوان ِملوّنا بالسؤدُدِ </|bsep|> <|bsep|> يا أمتي كل القصائد في دمي <|vsep|> تبكي على المجد المجيد الأمجد </|bsep|> <|bsep|> هذي الحروف أنينها يغتالني <|vsep|> والقلب يسبح في ظلام سرمدي </|bsep|> <|bsep|> نّ العروبة وردة قدسيّة <|vsep|> فتّانة تركت شذاها في يدي </|bsep|> <|bsep|> لثمت جراحي فاستجابت أضلعي <|vsep|> ألما و ناحتْ مهجة لم تسعد </|bsep|> <|bsep|> وتكاثرتْ محنُ الحياة فبعضها <|vsep|> ولدَ الشقا و البعضُ لمّا يُولدِ </|bsep|> <|bsep|> لبنانُ يغرقُ و العراق ممزّق <|vsep|> والقدسُ تلتحفُ الدمار َو ترتدي </|bsep|> <|bsep|> يا أيّها الوطنُ المكفّن بالأسى <|vsep|> هل أنت تخشى من دنوّ الموعدِ </|bsep|> <|bsep|> لا لن تروحَ سدى فقد حكم القضا <|vsep|> بالنصرِ فافترشِ الدنَا و تمدّد </|bsep|> <|bsep|> نحن الكرام بنوا الكرام بنوا الأ ُلى <|vsep|> كانوا نجومَ الحق في زمنٍ رديْ </|bsep|> <|bsep|> نشروا العدالة فاستفاقت أمّة <|vsep|> حملت لواء الدين دين محمد </|bsep|> </|psep|> |
الأعْيُنُ النُجُل | 0البسيط
| [
"تَبرّدِي بِمِيَاهِ القلْبِ و اغتسِلِي",
"وأخبِرِيني بما يندسّ ُ في المقل ِ",
"وأ َشربيني زُلالا يا معذبتي",
"وعلِّميني فُنونَ العِشْقِ و الغزل ِ",
"وأدخليني بلادَ السحر ملتحِفًا",
"بنور عينيكِ في الألحاظ و اكتحلي",
"وزلزِلي هضبات الحب في كبدي",
"فقد أصيبتْ بحار الروح بالشلل ِ",
"في بحر عينيكِ قد أطلقت مركبتي",
"نحوَ الجمال و لم ترجعْ و لم تصل ِ",
"أحبّ فيكِ كوابيسًا تُراودني",
"وتملأ القلب باللام و العلل ِ",
"أحبّ فيكِ ابتساماتٍ تُخبّرني",
"أنَّ الصبابَة كانت أوّلَ المِلل ِ",
"يا ربّة الحُسْن ما أخبارُ كِذبتنا",
"ألم تزلْ تُغرق اللذاتِ بالزلل ِ",
"فكمْ تركنا بِحارَ الحُبِّ مائجة",
"وكمْ سحقنا ورودَ الخوف والخجل ِ",
"وكمْ تركنا هوانا دون ألبسةٍ",
"وكم سللتِ سيوفَ الأعينِ النجل ِ",
"مجنونُ ليلى وما المجنون يا ملكي",
"قد كان يبلغُ ما أخفي من الشُعَل ِ",
"لا تسمعي لكلامِ الكاشِحينَ فمَا",
"أنا المكفنُ بالألغازِ و الحِيل ِ",
"هذي حَيَاتي بلا غيمٍ و لا سُحبٍ",
"فهل يُريحكِ ما شاهدتِ من قِبلي",
"تركتُ قلبي بلا ماءٍ و لا عسلٍ",
"حتى سَقيْتُكِ من مائي ومن عسلي",
"ورُحتُ أغسلُ بالأشواق ذاكرتي",
"لعل شعري يُريكِ الشوقَ في الجمل ِ",
"رأيتُ وجهكِ في الفاق ِيُلبسها",
"نورًا فصارتْ هباءً قمَّة الجَبل ِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81627&r=&rc=4 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَبرّدِي بِمِيَاهِ القلْبِ و اغتسِلِي <|vsep|> وأخبِرِيني بما يندسّ ُ في المقل ِ </|bsep|> <|bsep|> وأ َشربيني زُلالا يا معذبتي <|vsep|> وعلِّميني فُنونَ العِشْقِ و الغزل ِ </|bsep|> <|bsep|> وأدخليني بلادَ السحر ملتحِفًا <|vsep|> بنور عينيكِ في الألحاظ و اكتحلي </|bsep|> <|bsep|> وزلزِلي هضبات الحب في كبدي <|vsep|> فقد أصيبتْ بحار الروح بالشلل ِ </|bsep|> <|bsep|> في بحر عينيكِ قد أطلقت مركبتي <|vsep|> نحوَ الجمال و لم ترجعْ و لم تصل ِ </|bsep|> <|bsep|> أحبّ فيكِ كوابيسًا تُراودني <|vsep|> وتملأ القلب باللام و العلل ِ </|bsep|> <|bsep|> أحبّ فيكِ ابتساماتٍ تُخبّرني <|vsep|> أنَّ الصبابَة كانت أوّلَ المِلل ِ </|bsep|> <|bsep|> يا ربّة الحُسْن ما أخبارُ كِذبتنا <|vsep|> ألم تزلْ تُغرق اللذاتِ بالزلل ِ </|bsep|> <|bsep|> فكمْ تركنا بِحارَ الحُبِّ مائجة <|vsep|> وكمْ سحقنا ورودَ الخوف والخجل ِ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ تركنا هوانا دون ألبسةٍ <|vsep|> وكم سللتِ سيوفَ الأعينِ النجل ِ </|bsep|> <|bsep|> مجنونُ ليلى وما المجنون يا ملكي <|vsep|> قد كان يبلغُ ما أخفي من الشُعَل ِ </|bsep|> <|bsep|> لا تسمعي لكلامِ الكاشِحينَ فمَا <|vsep|> أنا المكفنُ بالألغازِ و الحِيل ِ </|bsep|> <|bsep|> هذي حَيَاتي بلا غيمٍ و لا سُحبٍ <|vsep|> فهل يُريحكِ ما شاهدتِ من قِبلي </|bsep|> <|bsep|> تركتُ قلبي بلا ماءٍ و لا عسلٍ <|vsep|> حتى سَقيْتُكِ من مائي ومن عسلي </|bsep|> <|bsep|> ورُحتُ أغسلُ بالأشواق ذاكرتي <|vsep|> لعل شعري يُريكِ الشوقَ في الجمل ِ </|bsep|> </|psep|> |
نقش قديم | 0البسيط
| [
"الليلُ صادرَ أقماري وما سَألا",
"و الحزنُ علَّق في فاقيَ العِللا",
"والحرفُ طاردَ أشواقي لى مدن ٍ",
"في كل ليلة حُبٍّ تلبسُ المَللا",
"سفائنُ العشق تاهتْ عنْ مرافئها",
"فرُحتُ أرْسِلُ مِنْ شطنها الأمَلا",
"لعلَّها ذاتَ يوم تستفيقُ على",
"أمواج قلبي وتُطفي داخلي الشُعَلا",
"تراكمتْ ذبَحَاتُ الدَهْرِ في كبدي",
"وشيّدتْ في رحابِ النفسِ معتقلا",
"وقاتلت كلَّ حساسٍ مواجعُهُ",
"تضيئ صمتَ الليالي كلَّما أفِلا",
"أليسَ في صَفَحَاتِ الكون غيْرَ دمي",
"يُشيّعُ الجُرْحَ والبَدْرَ الذي قُتِلا",
"أليسَ للنورِ في أرواحِكُم وطنٌ",
"يخبّئ الحُبّ فيه الشَوْقَ و القُبَلا",
"أليسَ للعاشق ِالولهان أقبية",
"يُمارسُ العشق فيها كلما ذبُلا",
"أليس للشاعرِ المسحورِ شعوذة",
"يقولُ للناس فيها الشعرَ و الغزلا",
"قد أيْنَعَتْ ثمرات الحُبِّ مُذ ْزَمَن",
"فهلْ يدٌ في حِمَاها تقطِفُ الأمَلا",
"تشعَّبَتْ سُبُلُ الرهاق فانطلقتْ",
"منها متاهاتُ عُمرٍ تفتحُ السُبُلا",
"وكلما نَامَتِ الأحقادُ أيقضَهَا",
"مِنْ حُلمِهَا المرّ حقدٌ يَنْشُرُ الخبَلا",
"مواجِعٌ فِي دَمِ النسانِ أشعَلها",
"كرهٌ تشابَكَ و الخزيُ الذي نَزَلا",
"ونِصْفُ وَهْم ٍأقامَ الناسُ في يدِه",
"وضاجعوا كذِب الأقزام ِفاكتمَلا",
"وراقصوا فِتَنَ الأيام فانفتحتْ",
"لهُمْ مدائنُ مَنْ قَدْ بجّلُوا هُبَلا",
"عجائبٌ تنتقي الأخيَارَ تملؤُهم",
"بالزَيْفِ ترضِعُهُمْ مِنْ نهدِهَا زَللا",
"تُفجّرُ المَجْدَ تُخفي وجْهَهُ بيدٍ",
"عنّا وترْسُمُ فِي أرواحِنا الخللا",
"هلْ غادرتْ سُحُبُ الأشواق ِمِنْ دَمِنا",
"هل هرّبتْ ذلكَ الغيْثَ الذي هَطلا",
"ما بَالُ كلِّ ورودِ الحُبِّ ذابلة",
"هل عجّلَ الكرْهُ فِي أوراقِها الأجَلا",
"ما بَالُ كلُّ رياح ٍكلُّ عاصفة",
"تحمّلُ الكذ ْب و الألغَازَ و الحِيَلا",
"زَمَاننَا مرتعُ اللام واحدة",
"أحلامُنا أحرقتْ محْصُولهَا اشتعَلا",
"وكل حُلْم جميل ٍريحُه عَطرٌ",
"في روحِنا فارق َالأنفاسَ وانتقلا",
"قدْ كانَ للحُبِّ في تاريخنا لغة ٌ",
"تردِّدُ الشعرَ والعشقَ الذي اتصَلا",
"واليوم صارَ هوانا دونمَا ثقة",
"ومُزّق الشملُ و البينُ المقيتُ عَلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82860&r=&rc=31 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الليلُ صادرَ أقماري وما سَألا <|vsep|> و الحزنُ علَّق في فاقيَ العِللا </|bsep|> <|bsep|> والحرفُ طاردَ أشواقي لى مدن ٍ <|vsep|> في كل ليلة حُبٍّ تلبسُ المَللا </|bsep|> <|bsep|> سفائنُ العشق تاهتْ عنْ مرافئها <|vsep|> فرُحتُ أرْسِلُ مِنْ شطنها الأمَلا </|bsep|> <|bsep|> لعلَّها ذاتَ يوم تستفيقُ على <|vsep|> أمواج قلبي وتُطفي داخلي الشُعَلا </|bsep|> <|bsep|> تراكمتْ ذبَحَاتُ الدَهْرِ في كبدي <|vsep|> وشيّدتْ في رحابِ النفسِ معتقلا </|bsep|> <|bsep|> وقاتلت كلَّ حساسٍ مواجعُهُ <|vsep|> تضيئ صمتَ الليالي كلَّما أفِلا </|bsep|> <|bsep|> أليسَ في صَفَحَاتِ الكون غيْرَ دمي <|vsep|> يُشيّعُ الجُرْحَ والبَدْرَ الذي قُتِلا </|bsep|> <|bsep|> أليسَ للنورِ في أرواحِكُم وطنٌ <|vsep|> يخبّئ الحُبّ فيه الشَوْقَ و القُبَلا </|bsep|> <|bsep|> أليسَ للعاشق ِالولهان أقبية <|vsep|> يُمارسُ العشق فيها كلما ذبُلا </|bsep|> <|bsep|> أليس للشاعرِ المسحورِ شعوذة <|vsep|> يقولُ للناس فيها الشعرَ و الغزلا </|bsep|> <|bsep|> قد أيْنَعَتْ ثمرات الحُبِّ مُذ ْزَمَن <|vsep|> فهلْ يدٌ في حِمَاها تقطِفُ الأمَلا </|bsep|> <|bsep|> تشعَّبَتْ سُبُلُ الرهاق فانطلقتْ <|vsep|> منها متاهاتُ عُمرٍ تفتحُ السُبُلا </|bsep|> <|bsep|> وكلما نَامَتِ الأحقادُ أيقضَهَا <|vsep|> مِنْ حُلمِهَا المرّ حقدٌ يَنْشُرُ الخبَلا </|bsep|> <|bsep|> مواجِعٌ فِي دَمِ النسانِ أشعَلها <|vsep|> كرهٌ تشابَكَ و الخزيُ الذي نَزَلا </|bsep|> <|bsep|> ونِصْفُ وَهْم ٍأقامَ الناسُ في يدِه <|vsep|> وضاجعوا كذِب الأقزام ِفاكتمَلا </|bsep|> <|bsep|> وراقصوا فِتَنَ الأيام فانفتحتْ <|vsep|> لهُمْ مدائنُ مَنْ قَدْ بجّلُوا هُبَلا </|bsep|> <|bsep|> عجائبٌ تنتقي الأخيَارَ تملؤُهم <|vsep|> بالزَيْفِ ترضِعُهُمْ مِنْ نهدِهَا زَللا </|bsep|> <|bsep|> تُفجّرُ المَجْدَ تُخفي وجْهَهُ بيدٍ <|vsep|> عنّا وترْسُمُ فِي أرواحِنا الخللا </|bsep|> <|bsep|> هلْ غادرتْ سُحُبُ الأشواق ِمِنْ دَمِنا <|vsep|> هل هرّبتْ ذلكَ الغيْثَ الذي هَطلا </|bsep|> <|bsep|> ما بَالُ كلِّ ورودِ الحُبِّ ذابلة <|vsep|> هل عجّلَ الكرْهُ فِي أوراقِها الأجَلا </|bsep|> <|bsep|> ما بَالُ كلُّ رياح ٍكلُّ عاصفة <|vsep|> تحمّلُ الكذ ْب و الألغَازَ و الحِيَلا </|bsep|> <|bsep|> زَمَاننَا مرتعُ اللام واحدة <|vsep|> أحلامُنا أحرقتْ محْصُولهَا اشتعَلا </|bsep|> <|bsep|> وكل حُلْم جميل ٍريحُه عَطرٌ <|vsep|> في روحِنا فارق َالأنفاسَ وانتقلا </|bsep|> <|bsep|> قدْ كانَ للحُبِّ في تاريخنا لغة ٌ <|vsep|> تردِّدُ الشعرَ والعشقَ الذي اتصَلا </|bsep|> </|psep|> |
إلى مغرورة | 5الطويل
| [
"لئنْ كنتِ في أرض الغرام وُريْدَة",
"فحَوْلك ِفِي أرض الغرام وُرُودُ",
"وكمْ كنتِ كالحساس ِطاهرة َالهوى",
"فيا ليتَ ذاكَ الطهرُ فيكِ يَعودُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82862&r=&rc=33 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لئنْ كنتِ في أرض الغرام وُريْدَة <|vsep|> فحَوْلك ِفِي أرض الغرام وُرُودُ </|bsep|> </|psep|> |
قمة العشق | 1الخفيف
| [
"يَا حَبِيبًا أرى على شَفتيْهِ",
"رَوْعَة الكوْنِ و ابتِسامَ الصباح ِ",
"يَا حبيبا يجوبُ بَحْر ضبابي",
"ويُغنّي في غِبْطَةٍ و ارتياح ِ",
"كلّما خانتِ الصبابة ُقلبي",
"يُشرِبُ النفسَ منْ عبيرِ الأقاحي",
"هذه رجّة المشاعر تَدْنُو",
"مِنْ جَمَالِ العيونِ باللحاح ِ",
"نني شاعرٌ ترامى هواه",
"فوق أهدابِ صُبْحِكَ الوضّاح ِ",
"ربّة الوجد تُرسل السهم نحوي",
"كي تُزكّي غرامَنا بالجراح ِ",
"والنّوى يزرعُ التعاسة حتى",
"نحصدَ اليُتم من جميع النواحي",
"هذه محنتي و هذا بلائي",
"يسرقُ النورَ من جيوبِ صباحي",
"قمّة العشق في اقتِنَاصِ حنين ٍ",
"دافئ من دواخلِ الأرواح ِ",
"أُعصر الخمْرَ يا حبيبي من الشو",
"ق و أبحرْ على يمين الراح ِ",
"نما الحبُّ مسكرٌ و حلالٌ",
"فاسقنِيهِ في أفخرِ الأقداح ِ",
"كأسُنا و الهوى و أنتَ و قلبي",
"نُدمنُ الحبَ في ضفافِ النجاح ِ",
"أغلق البابَ في فؤادي علينا",
"وتفرّدْ بسُلْطة المفتاح ِ",
"كلماتي أخبّئ السِرّ فيها",
"هذه ملّتي و ذي ألواحي",
"يا حبيبي هيّا نُذيع هوانا",
"ونُغنّي معزوفة الأفراح ِ",
"فذا هبّت الرياحُ علينا",
"فتلثّم بمهجتي و وشاحي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82848&r=&rc=19 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا حَبِيبًا أرى على شَفتيْهِ <|vsep|> رَوْعَة الكوْنِ و ابتِسامَ الصباح ِ </|bsep|> <|bsep|> يَا حبيبا يجوبُ بَحْر ضبابي <|vsep|> ويُغنّي في غِبْطَةٍ و ارتياح ِ </|bsep|> <|bsep|> كلّما خانتِ الصبابة ُقلبي <|vsep|> يُشرِبُ النفسَ منْ عبيرِ الأقاحي </|bsep|> <|bsep|> هذه رجّة المشاعر تَدْنُو <|vsep|> مِنْ جَمَالِ العيونِ باللحاح ِ </|bsep|> <|bsep|> نني شاعرٌ ترامى هواه <|vsep|> فوق أهدابِ صُبْحِكَ الوضّاح ِ </|bsep|> <|bsep|> ربّة الوجد تُرسل السهم نحوي <|vsep|> كي تُزكّي غرامَنا بالجراح ِ </|bsep|> <|bsep|> والنّوى يزرعُ التعاسة حتى <|vsep|> نحصدَ اليُتم من جميع النواحي </|bsep|> <|bsep|> هذه محنتي و هذا بلائي <|vsep|> يسرقُ النورَ من جيوبِ صباحي </|bsep|> <|bsep|> قمّة العشق في اقتِنَاصِ حنين ٍ <|vsep|> دافئ من دواخلِ الأرواح ِ </|bsep|> <|bsep|> أُعصر الخمْرَ يا حبيبي من الشو <|vsep|> ق و أبحرْ على يمين الراح ِ </|bsep|> <|bsep|> نما الحبُّ مسكرٌ و حلالٌ <|vsep|> فاسقنِيهِ في أفخرِ الأقداح ِ </|bsep|> <|bsep|> كأسُنا و الهوى و أنتَ و قلبي <|vsep|> نُدمنُ الحبَ في ضفافِ النجاح ِ </|bsep|> <|bsep|> أغلق البابَ في فؤادي علينا <|vsep|> وتفرّدْ بسُلْطة المفتاح ِ </|bsep|> <|bsep|> كلماتي أخبّئ السِرّ فيها <|vsep|> هذه ملّتي و ذي ألواحي </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي هيّا نُذيع هوانا <|vsep|> ونُغنّي معزوفة الأفراح ِ </|bsep|> </|psep|> |
لغة بمنطق الدماء | 3الرمل
| [
"أملي أن يغفر الله ذنوبي",
"فلقد عانقتُ في هذي البلادْ",
"في زمان السَهْو ِمليونَ فضيحه ْ",
"لم أكن أدري بأنّ العشق جرم ٌ",
"أو بأنَّ الغيمة َالحُبلى شحيحه ْ",
"نكسة ُالنسان ِفي أوطاننا",
"فجّرت جُدراننا",
"فهوى السقف على رأس الحضارة ْ",
"وارتمت في لحظة موقوتة ٍ",
"خلف تاريخ الخلافاتِ العقيمه ْ",
"خلف تاريخ الشتيمه ْ",
"نصف مليون ذبيحه ْ",
"نكسة النسان في أوطاننا",
"نكسة وا أسفي جدّ صحيحه ْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82855&r=&rc=26 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أملي أن يغفر الله ذنوبي <|vsep|> فلقد عانقتُ في هذي البلادْ </|bsep|> <|bsep|> في زمان السَهْو ِمليونَ فضيحه ْ <|vsep|> لم أكن أدري بأنّ العشق جرم ٌ </|bsep|> <|bsep|> أو بأنَّ الغيمة َالحُبلى شحيحه ْ <|vsep|> نكسة ُالنسان ِفي أوطاننا </|bsep|> <|bsep|> فجّرت جُدراننا <|vsep|> فهوى السقف على رأس الحضارة ْ </|bsep|> <|bsep|> وارتمت في لحظة موقوتة ٍ <|vsep|> خلف تاريخ الخلافاتِ العقيمه ْ </|bsep|> <|bsep|> خلف تاريخ الشتيمه ْ <|vsep|> نصف مليون ذبيحه ْ </|bsep|> </|psep|> |
قبليّة | 7المتدارك
| [
"نحنُ أهلُ البلادْ",
"خلف أوجاعنا الجامده ْ",
"نُبصر العالمين بنظّارة من رمادْ",
"نحن عين الردى الحاقده ْ",
"نرتوي من جراحات أيّامنا",
"من جفاف السماءْ",
"نرتوي من أسى أحرف بائده ْ",
"ليلنا مظلمٌ ",
"صبحنا مظلمٌ ",
"حُلْمنا جنة ",
"زيّنتْها المقادير بالأقحوانْ",
"جهّزتْها لجرّافة من جرادْ للنهايات للفتنة العائده"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82845&r=&rc=16 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نحنُ أهلُ البلادْ <|vsep|> خلف أوجاعنا الجامده ْ </|bsep|> <|bsep|> نُبصر العالمين بنظّارة من رمادْ <|vsep|> نحن عين الردى الحاقده ْ </|bsep|> <|bsep|> نرتوي من جراحات أيّامنا <|vsep|> من جفاف السماءْ </|bsep|> <|bsep|> نرتوي من أسى أحرف بائده ْ <|vsep|> ليلنا مظلمٌ </|bsep|> <|bsep|> صبحنا مظلمٌ <|vsep|> حُلْمنا جنة </|bsep|> </|psep|> |
حبيبي العراق | 16الوافر
| [
"حروفُ الشعرِ مِنْ كبدي تُساقُ",
"وجُرحِي نَامَ فِي يدِه العراقُ",
"حبيبي سوفَ تجمعُنا الليالي",
"وتجمعُنا الصبابَة ُو العنَاقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82869&r=&rc=40 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حروفُ الشعرِ مِنْ كبدي تُساقُ <|vsep|> وجُرحِي نَامَ فِي يدِه العراقُ </|bsep|> </|psep|> |
نزيف الحروف | 1الخفيف
| [
"أنْزَلَ الشِعْرُ بالنزيفِ حروفي",
"فتلظّتْ بجمرها الأوراق ُ",
"كلّ سَطْرٍ صراخُه يتعالى",
"جفّف الحبر فوقه الحتراق ُ",
"حُرْقَة الروح لم تزل في اكتئاب ٍ",
"تُلبسُ الروح حُرْقة ًلا تُطاق ُ",
"كفّن البينُ مهجتي بالمسي",
"فأقَامتْ جنازتي الأشواق ُ",
"وتوالتْ على فؤادي حُروب ٌ",
"أشعلَ اليَوم نَارَها الرهاق ُ",
"فَارق الحبّ عالمي مِنْ زمان ٍ",
"فحياتي تشتّتٌ وافتراق ُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82846&r=&rc=17 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنْزَلَ الشِعْرُ بالنزيفِ حروفي <|vsep|> فتلظّتْ بجمرها الأوراق ُ </|bsep|> <|bsep|> كلّ سَطْرٍ صراخُه يتعالى <|vsep|> جفّف الحبر فوقه الحتراق ُ </|bsep|> <|bsep|> حُرْقَة الروح لم تزل في اكتئاب ٍ <|vsep|> تُلبسُ الروح حُرْقة ًلا تُطاق ُ </|bsep|> <|bsep|> كفّن البينُ مهجتي بالمسي <|vsep|> فأقَامتْ جنازتي الأشواق ُ </|bsep|> <|bsep|> وتوالتْ على فؤادي حُروب ٌ <|vsep|> أشعلَ اليَوم نَارَها الرهاق ُ </|bsep|> </|psep|> |
برقيّة إلى رجل مهووس | 2الرجز
| [
"يا حلّة القصائدِ العقيمه ْ",
"يا كبوة الجياد ِ",
"ألم تريْ بأنني",
"ما عدتُ أركب الجيادْ",
"ما عدتُ ألبس العمامة القديمه ْ",
"ما عدتُ أعشق البوادي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82870&r=&rc=41 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حلّة القصائدِ العقيمه ْ <|vsep|> يا كبوة الجياد ِ </|bsep|> <|bsep|> ألم تريْ بأنني <|vsep|> ما عدتُ أركب الجيادْ </|bsep|> </|psep|> |
يا أنت | 0البسيط
| [
"ما أنتَ حينَ تُناديني و أستمعُ",
"أنتَ الجريحُ الذي يبكي و ينقطعُ",
"في باحة القلب لام مكدّسة",
"يا أنتَ لم يبق في الأنفاس متّسعُ",
"أقبلتَ من وجع دام ٍلى وجع ٍ",
"دام يُبعثرُ في أنحائه الوجعُ",
"ما أنتَ حين تراني في مقاتلةٍ",
"أنتَ العدوّ ُوأنتَ الحربُ و الفزعُ",
"هاجمتَ شعري وما استعذبْتَ قافيتي",
"وبعتَ أرضي و قد أودى بِكَ الطمعُ",
"وغُصتَ في داخلي هيّجتَ أمزجتي",
"وموجة ُالحُزن في الأعماق ترتفعُ",
"ما الحبُ ما الكرهُ ما الحساسُ يا كبدي",
"ما السرُما الجهر ما الأديانُ ما البدعُ",
"ما الكونهذي حياتي لست أفهمُها",
"ما الحرف هذي حروبُ الشعر تندلعُ",
"يا أيّها الكافِرُ المسكونُ في قلمي",
"ما زلتَ تملؤني خوفًا و تبتدعُ",
"مزَّقتني قِطعا مزقتَها قطعا",
"فرّقتني هل تراني سوف أجتمعُ",
"يا أنتَ من أنتَ أخبرني بلا خِدع ٍ",
"ني سئمتُ كلامًا كلّه خدعُ",
"تغتالني زفراتي كلّ ثانية ٍ",
"ويرتوي من نزيفي القاتل البشعُ",
"روحي على صفحات الدهر مبهمة ٌ",
"أجواؤُها كضباب ليس ينقشعُ",
"ما أنتَ أنت لهيبٌ أنت مجزرة",
"تظلّ فيها ورود الروح تُقتلعُ",
"هل أنت عمري الذي أفنيتُ أوّلَه",
"أم أنت خره ما زالَ ينْصَدِعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82856&r=&rc=27 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما أنتَ حينَ تُناديني و أستمعُ <|vsep|> أنتَ الجريحُ الذي يبكي و ينقطعُ </|bsep|> <|bsep|> في باحة القلب لام مكدّسة <|vsep|> يا أنتَ لم يبق في الأنفاس متّسعُ </|bsep|> <|bsep|> أقبلتَ من وجع دام ٍلى وجع ٍ <|vsep|> دام يُبعثرُ في أنحائه الوجعُ </|bsep|> <|bsep|> ما أنتَ حين تراني في مقاتلةٍ <|vsep|> أنتَ العدوّ ُوأنتَ الحربُ و الفزعُ </|bsep|> <|bsep|> هاجمتَ شعري وما استعذبْتَ قافيتي <|vsep|> وبعتَ أرضي و قد أودى بِكَ الطمعُ </|bsep|> <|bsep|> وغُصتَ في داخلي هيّجتَ أمزجتي <|vsep|> وموجة ُالحُزن في الأعماق ترتفعُ </|bsep|> <|bsep|> ما الحبُ ما الكرهُ ما الحساسُ يا كبدي <|vsep|> ما السرُما الجهر ما الأديانُ ما البدعُ </|bsep|> <|bsep|> ما الكونهذي حياتي لست أفهمُها <|vsep|> ما الحرف هذي حروبُ الشعر تندلعُ </|bsep|> <|bsep|> يا أيّها الكافِرُ المسكونُ في قلمي <|vsep|> ما زلتَ تملؤني خوفًا و تبتدعُ </|bsep|> <|bsep|> مزَّقتني قِطعا مزقتَها قطعا <|vsep|> فرّقتني هل تراني سوف أجتمعُ </|bsep|> <|bsep|> يا أنتَ من أنتَ أخبرني بلا خِدع ٍ <|vsep|> ني سئمتُ كلامًا كلّه خدعُ </|bsep|> <|bsep|> تغتالني زفراتي كلّ ثانية ٍ <|vsep|> ويرتوي من نزيفي القاتل البشعُ </|bsep|> <|bsep|> روحي على صفحات الدهر مبهمة ٌ <|vsep|> أجواؤُها كضباب ليس ينقشعُ </|bsep|> <|bsep|> ما أنتَ أنت لهيبٌ أنت مجزرة <|vsep|> تظلّ فيها ورود الروح تُقتلعُ </|bsep|> </|psep|> |
عالمي وكفُّ المنجنيق | 3الرمل
| [
"ن بعضَ الحزن ِفي حرفي غريقْ",
"يرتوي يمشي على صمت عميقْ",
"كان كالشمس ِيغني في احتراق ٍ",
"كان كالليل حكيم مستفيقْ",
"بعضُه يهوى معاداتي و بعضِي",
"يزْدَرِينِي يرتضِي ما لا أطيقْ",
"يرسمُ الجرحَ على جوعي شفاها",
"ترْشُفُ النار لتوليد الحريقْ",
"كان لي قلبٌ فلمّا غاب عنّي",
"بعتُ للدنيا أمارات العقوقْ",
"شاعرٌ أمشي على خيطٍ خفي ٍ",
"مدّه الشوقُ و أخفاهُ البريقْ",
"عالمي يقتاتُ منه كلّ حين ٍ",
"عالمُ الناس و كف المنجنيقْ",
"كنتُ أجري علَّني أنقذ ُبعضي",
"أكلونِي و رمونِي فِي الطريقْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82871&r=&rc=42 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن بعضَ الحزن ِفي حرفي غريقْ <|vsep|> يرتوي يمشي على صمت عميقْ </|bsep|> <|bsep|> كان كالشمس ِيغني في احتراق ٍ <|vsep|> كان كالليل حكيم مستفيقْ </|bsep|> <|bsep|> بعضُه يهوى معاداتي و بعضِي <|vsep|> يزْدَرِينِي يرتضِي ما لا أطيقْ </|bsep|> <|bsep|> يرسمُ الجرحَ على جوعي شفاها <|vsep|> ترْشُفُ النار لتوليد الحريقْ </|bsep|> <|bsep|> كان لي قلبٌ فلمّا غاب عنّي <|vsep|> بعتُ للدنيا أمارات العقوقْ </|bsep|> <|bsep|> شاعرٌ أمشي على خيطٍ خفي ٍ <|vsep|> مدّه الشوقُ و أخفاهُ البريقْ </|bsep|> <|bsep|> عالمي يقتاتُ منه كلّ حين ٍ <|vsep|> عالمُ الناس و كف المنجنيقْ </|bsep|> </|psep|> |
أمسكيني | 3الرمل
| [
"أمسكيني من يدي",
"فلقد مرّ زمان أسود ٌ",
"وأنا في جوْفِ ليلٍ أسود ِ",
"ولقد قضّيتُ أيّامي هنا",
"صورة من ذكريات المَقعَد ِ",
"ولقد قاتلتُ حبّا أعزلا",
"فذا بالحبّ يحتلّ يدي",
"أمسكيني",
"واسحبي مني حياة َالراهب ِ",
"واحضنيني ",
"فلعل الشوقَ يُطفي جمرة ًلم تُخمَد ِ",
"أو لعلّ العشقَ يجري في عروقيفي دمي",
"مثل شلاّلٍ من الأحزان يأتي",
"ويُؤدّي ركعة في معبدي",
"أو لعلّ النور يجتاح ظلامي",
"بعدما ذابت شموعي في يدي",
"أمسكيني",
"جرّديني من ثياب ٍليس يهواها جنوني",
"واتركيني عاريًا كالشاعر ِ",
"فلقد أحببتُ عُرْيي",
"كالفضاء الأبعد ِ",
"نني مازلتُ طفلا حالما",
"يقطفُ الأزهارَ في أحلامه",
"يُحرقُ الأشعار في أوراقهِ",
"ثم يمضي مسرعا",
"قبل انتهاء المشهد ِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82852&r=&rc=23 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمسكيني من يدي <|vsep|> فلقد مرّ زمان أسود ٌ </|bsep|> <|bsep|> وأنا في جوْفِ ليلٍ أسود ِ <|vsep|> ولقد قضّيتُ أيّامي هنا </|bsep|> <|bsep|> صورة من ذكريات المَقعَد ِ <|vsep|> ولقد قاتلتُ حبّا أعزلا </|bsep|> <|bsep|> فذا بالحبّ يحتلّ يدي <|vsep|> أمسكيني </|bsep|> <|bsep|> واسحبي مني حياة َالراهب ِ <|vsep|> واحضنيني </|bsep|> <|bsep|> فلعل الشوقَ يُطفي جمرة ًلم تُخمَد ِ <|vsep|> أو لعلّ العشقَ يجري في عروقيفي دمي </|bsep|> <|bsep|> مثل شلاّلٍ من الأحزان يأتي <|vsep|> ويُؤدّي ركعة في معبدي </|bsep|> <|bsep|> أو لعلّ النور يجتاح ظلامي <|vsep|> بعدما ذابت شموعي في يدي </|bsep|> <|bsep|> أمسكيني <|vsep|> جرّديني من ثياب ٍليس يهواها جنوني </|bsep|> <|bsep|> واتركيني عاريًا كالشاعر ِ <|vsep|> فلقد أحببتُ عُرْيي </|bsep|> <|bsep|> كالفضاء الأبعد ِ <|vsep|> نني مازلتُ طفلا حالما </|bsep|> <|bsep|> يقطفُ الأزهارَ في أحلامه <|vsep|> يُحرقُ الأشعار في أوراقهِ </|bsep|> </|psep|> |
معنى آخر للحب | 16الوافر
| [
"على بعض الحروفِ",
"حملتُ خوفي",
"وفي بعض الحروفِ",
"نما الوفاءُ",
"وفي نِصْفِ الحروفِ",
"شققتُ رمسي",
"وحاك منيّة العزّ القضاءُ",
"ونام الحُبُّ في عينيّ دهرا",
"وفي كل الحروفِ",
"له بقاءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82858&r=&rc=29 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على بعض الحروفِ <|vsep|> حملتُ خوفي </|bsep|> <|bsep|> وفي بعض الحروفِ <|vsep|> نما الوفاءُ </|bsep|> <|bsep|> وفي نِصْفِ الحروفِ <|vsep|> شققتُ رمسي </|bsep|> <|bsep|> وحاك منيّة العزّ القضاءُ <|vsep|> ونام الحُبُّ في عينيّ دهرا </|bsep|> </|psep|> |
على لسان الكره | 6الكامل
| [
"ملكَ المحبّة لا أريد ُعشيقا",
"تاهَ الفؤادُ وما وجدتُ طريقا",
"وحملتُ أشعاري على كفّ الهوى",
"ورسمْتُ في كلّ الجهاتِ بريقا",
"وسكبتُ ماءَ العشق حتى أورقتْ",
"في القلبِ أزهارٌ مُلئنَ رحيقا",
"وحسبْتُ أن يدَ الوجودِ كريمة",
"جعلتْ حنيني بالعذابِ رقيقا",
"ن كانَ قلبُ المرء مِنْ ورق وفي",
"كفَّيه من لهبِ الحياة حريقا",
"كيفَ النجاة ُو في يديهِ شعلة ٌ",
"تذرُ الفؤادَ محرَّقا تحريقا",
"ياردّة الحرفِ التِي تغتالني",
"ما عُدْتْ فِي بَحْرِ الغرام ِغريقا",
"قدَري بأنْ أمضِي بلا تأشيرة",
"وأظلَّ فِي زَمَن ِالقيودِ طليقا",
"مِحَنُ المحبّة لا تعوقُ مطامعي",
"والحبُ ليس يزيدُني تشويقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82874&r=&rc=45 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ملكَ المحبّة لا أريد ُعشيقا <|vsep|> تاهَ الفؤادُ وما وجدتُ طريقا </|bsep|> <|bsep|> وحملتُ أشعاري على كفّ الهوى <|vsep|> ورسمْتُ في كلّ الجهاتِ بريقا </|bsep|> <|bsep|> وسكبتُ ماءَ العشق حتى أورقتْ <|vsep|> في القلبِ أزهارٌ مُلئنَ رحيقا </|bsep|> <|bsep|> وحسبْتُ أن يدَ الوجودِ كريمة <|vsep|> جعلتْ حنيني بالعذابِ رقيقا </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ قلبُ المرء مِنْ ورق وفي <|vsep|> كفَّيه من لهبِ الحياة حريقا </|bsep|> <|bsep|> كيفَ النجاة ُو في يديهِ شعلة ٌ <|vsep|> تذرُ الفؤادَ محرَّقا تحريقا </|bsep|> <|bsep|> ياردّة الحرفِ التِي تغتالني <|vsep|> ما عُدْتْ فِي بَحْرِ الغرام ِغريقا </|bsep|> <|bsep|> قدَري بأنْ أمضِي بلا تأشيرة <|vsep|> وأظلَّ فِي زَمَن ِالقيودِ طليقا </|bsep|> </|psep|> |
ما بين دمعتها وقافيتي | 6الكامل
| [
"كأسٌ وبْرِيقٌ وغَانية ٌ",
"لثمَتْ جراحي فاستجابَ فمي",
"ما بين دمعتِها وقافيتي",
"مُدُنٌ تعانقَ وجهُها بدمي",
"أبصرتُ فِي أزيائِها حلمًا",
"يبْنِي ويَهْدِمُ داخلِي حُلمي",
"للعِطرِ فِي فاقِها لغة ٌ",
"أرقى مِنَ الأشعارِ و الكلِم ِ",
"كأسي تحوّلَ فِي يدي شفة ً",
"حمراءَ يمسحُ ريقُها ألمي",
"وجهي ذا لمستْ ملامحَه",
"يُمسي يمزّق ُهائِمًا ظلمِي",
"تاهتْ بداياتي فبوصَلتي",
"لم تسترحْ يومًا ولَمْ تَنَمِ",
"وجَعَلتُ نشوة َأحرُفِي قِممًا",
"مَنْ يبلغُ الأجواءَ فِي قممي",
"أنا خرُ العشاقِ أمزِجتي",
"تلدُ الهوى مِنْ حُرقََة ِالقلم ِ",
"يا غادة ًفي كفِّها رَقَدَتْ",
"جُمَلُ الكلام ِورقّة ُالنغَم ِ",
"خبّأتِ فِي الأنفَاس ِأسئلة",
"تجتاحُنِي تقتصّ مِنْ نَسَمِي",
"هل كان ليلكِ حين حاصَرَني",
"بالغيْمِ يطمَعُ فِي غيُومِ دمي",
"هذي سحاباتي محمّلة",
"بالعشقِ والحساسِ و الشيم ِ",
"ذوقي جنوني والبسي جسدي",
"وتحنّطي بالله في هرمي",
"جمّعتُ كلّي واستعدتُ يدي",
"وأعدْتُ من مُدُنِ الهوى قدمي",
"وفتحت نحوكِ ألفَ نافذة",
"هل تقبلينَ قبلت ُبالكرم ِ",
"هذي حروفِي كلها أملٌ",
"يسعى ليكِ وهذه نِعَمِي",
"فاستقبلينِي مثلَ عاصفةٍ",
"هوجاءَ أو كالريح ِوالديم ِ",
"أنا صوتكِ المذبوح فِي زمن",
"شابتْ ذوائبُه مِنَ النقم ِ",
"أنا وجهكِ الممتدّ من وطنٍ",
"أعمى لى بوّابة ِالظلم ِ",
"أنا عمركِ المصلوبِ في كبدي",
"أنا صرخة جاءتْ من العدم ِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82863&r=&rc=34 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأسٌ وبْرِيقٌ وغَانية ٌ <|vsep|> لثمَتْ جراحي فاستجابَ فمي </|bsep|> <|bsep|> ما بين دمعتِها وقافيتي <|vsep|> مُدُنٌ تعانقَ وجهُها بدمي </|bsep|> <|bsep|> أبصرتُ فِي أزيائِها حلمًا <|vsep|> يبْنِي ويَهْدِمُ داخلِي حُلمي </|bsep|> <|bsep|> للعِطرِ فِي فاقِها لغة ٌ <|vsep|> أرقى مِنَ الأشعارِ و الكلِم ِ </|bsep|> <|bsep|> كأسي تحوّلَ فِي يدي شفة ً <|vsep|> حمراءَ يمسحُ ريقُها ألمي </|bsep|> <|bsep|> وجهي ذا لمستْ ملامحَه <|vsep|> يُمسي يمزّق ُهائِمًا ظلمِي </|bsep|> <|bsep|> تاهتْ بداياتي فبوصَلتي <|vsep|> لم تسترحْ يومًا ولَمْ تَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> وجَعَلتُ نشوة َأحرُفِي قِممًا <|vsep|> مَنْ يبلغُ الأجواءَ فِي قممي </|bsep|> <|bsep|> أنا خرُ العشاقِ أمزِجتي <|vsep|> تلدُ الهوى مِنْ حُرقََة ِالقلم ِ </|bsep|> <|bsep|> يا غادة ًفي كفِّها رَقَدَتْ <|vsep|> جُمَلُ الكلام ِورقّة ُالنغَم ِ </|bsep|> <|bsep|> خبّأتِ فِي الأنفَاس ِأسئلة <|vsep|> تجتاحُنِي تقتصّ مِنْ نَسَمِي </|bsep|> <|bsep|> هل كان ليلكِ حين حاصَرَني <|vsep|> بالغيْمِ يطمَعُ فِي غيُومِ دمي </|bsep|> <|bsep|> هذي سحاباتي محمّلة <|vsep|> بالعشقِ والحساسِ و الشيم ِ </|bsep|> <|bsep|> ذوقي جنوني والبسي جسدي <|vsep|> وتحنّطي بالله في هرمي </|bsep|> <|bsep|> جمّعتُ كلّي واستعدتُ يدي <|vsep|> وأعدْتُ من مُدُنِ الهوى قدمي </|bsep|> <|bsep|> وفتحت نحوكِ ألفَ نافذة <|vsep|> هل تقبلينَ قبلت ُبالكرم ِ </|bsep|> <|bsep|> هذي حروفِي كلها أملٌ <|vsep|> يسعى ليكِ وهذه نِعَمِي </|bsep|> <|bsep|> فاستقبلينِي مثلَ عاصفةٍ <|vsep|> هوجاءَ أو كالريح ِوالديم ِ </|bsep|> <|bsep|> أنا صوتكِ المذبوح فِي زمن <|vsep|> شابتْ ذوائبُه مِنَ النقم ِ </|bsep|> <|bsep|> أنا وجهكِ الممتدّ من وطنٍ <|vsep|> أعمى لى بوّابة ِالظلم ِ </|bsep|> </|psep|> |
أنا و الشعر | 16الوافر
| [
"حويْتُ الشعرَ في صدري فقامت",
"ليَ الدنيا تغازلني جهارا",
"كأني في بلاد الله برقٌ",
"ذا ما لاحَ فِي جِهَة أنَارا",
"أقمتُ على الحروف ِصفاءَ نفسي",
"فعادَ الشعرُ يزدهرُ ازدِهَارا",
"وراقصتُ المشاعِرَ في جُنونٍ",
"لأسدِلَ عَنْ خفايَاها الستارا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82868&r=&rc=39 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حويْتُ الشعرَ في صدري فقامت <|vsep|> ليَ الدنيا تغازلني جهارا </|bsep|> <|bsep|> كأني في بلاد الله برقٌ <|vsep|> ذا ما لاحَ فِي جِهَة أنَارا </|bsep|> <|bsep|> أقمتُ على الحروف ِصفاءَ نفسي <|vsep|> فعادَ الشعرُ يزدهرُ ازدِهَارا </|bsep|> </|psep|> |
رسالة إلى امرأة غبيّة | 2الرجز
| [
"يا أنتِ يا مطويّة كالورقه ْ",
"أنتِ التي وجدتها مصلوبة ً",
"على جدار الزندقه ْ",
"أنت التي زرعتُ في أحلامها",
"عشرين ألف وردةٍستين ألف مشنقه ْ",
"يا حُلوتي",
"أنا الظلام القادمُ",
"أنا الخيالُ المستفيقُ الحالمُ",
"قصائدي مورّدة ْ",
"صبابتي مورّدة ْ",
"وغابتي كثيفة الكلام ِ",
"تشقّها الأنهارُ و المدامعُ",
"تموتُ في أدغالها الظنونُ و المطامعُ",
"يا حُلوتي",
"مدائني جميلة ٌ",
"جسورُها معلقة ْ",
"تملؤُها الحاناتُ و الجوامعُ",
"يعيش فيها عاشق ضريرٌ",
"يقوده الجنونُ",
"تنام في مقلتِه تسعون ألف محرقه ْ",
"يا حلوتي",
"لا تقربي مدائني",
"لا تحمليني زنبقه ْ",
"لأنني ",
"ذا غفلت لحظة ً",
"جعلتُ منك ألف ألف قطعة ممزّقه ْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82857&r=&rc=28 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أنتِ يا مطويّة كالورقه ْ <|vsep|> أنتِ التي وجدتها مصلوبة ً </|bsep|> <|bsep|> على جدار الزندقه ْ <|vsep|> أنت التي زرعتُ في أحلامها </|bsep|> <|bsep|> عشرين ألف وردةٍستين ألف مشنقه ْ <|vsep|> يا حُلوتي </|bsep|> <|bsep|> أنا الظلام القادمُ <|vsep|> أنا الخيالُ المستفيقُ الحالمُ </|bsep|> <|bsep|> قصائدي مورّدة ْ <|vsep|> صبابتي مورّدة ْ </|bsep|> <|bsep|> وغابتي كثيفة الكلام ِ <|vsep|> تشقّها الأنهارُ و المدامعُ </|bsep|> <|bsep|> تموتُ في أدغالها الظنونُ و المطامعُ <|vsep|> يا حُلوتي </|bsep|> <|bsep|> مدائني جميلة ٌ <|vsep|> جسورُها معلقة ْ </|bsep|> <|bsep|> تملؤُها الحاناتُ و الجوامعُ <|vsep|> يعيش فيها عاشق ضريرٌ </|bsep|> <|bsep|> يقوده الجنونُ <|vsep|> تنام في مقلتِه تسعون ألف محرقه ْ </|bsep|> <|bsep|> يا حلوتي <|vsep|> لا تقربي مدائني </|bsep|> <|bsep|> لا تحمليني زنبقه ْ <|vsep|> لأنني </|bsep|> </|psep|> |
عروس أنتِ | 16الوافر
| [
"أ ُعَانِقُهَا فيصْعقُنِي الأنين ُ",
"وأترُكُهَا فتُغرِقُهَا الظُنون ُ",
"وتَغرُبُ فِي صَبَابتِها هُمُومِي",
"ويُشرِقُ فِي مفاتنها الجُنون ُ",
"أفَارِقها فتتبعُني خُطاها",
"وأهجُرُهَا فيُرجعُني الحَنين ُ",
"وأهرُبُ خلفهَا زمَنًا طويلا ً",
"فتحملُها لى زمني القُرون ُ",
"وأبصرُ وجْهَهَا في كلّ حيّ ٍ",
"تلوّنُهُ على بصَري الجُفُون ُ",
"وأحْطِمُ في هواها كلّ قيد ٍ",
"فتَحْطِمُنِي بِعَيْنيْهَا السُّجون ُ",
"تُطوّقُني ظفائِرُها وتُلقي",
"حَبََائِلَها فتلْتَحِمُ الغصُون ُ",
"هي الأيَّامُ تحبِسُ فِي حِمَاها",
"تواريخِي فتلعقني السُنون ُ",
"مواجِعُها تُسَافرُ فِي عروقي",
"وبسمَتُهَا تقدّسُهَا الفُنون ُ",
"أراهَا تستفيقُ على تُرابي",
"فتُزْهِرُ وَرْدتي و الياسَمين ُ",
"وتَعْجَبُ مِنْ مَحَاسِنِهَا و تمْشي",
"معرْبِدة فيُغرِيهَا الحنين ُ",
"أ ُعَانِقُها فتنتشِرُ الشظايا",
"ويُولَدُ مِنْ تلاقينا البنون ُ",
"ويُخلَقُ نسلُنَا مِنْ كلّ حرْقٍ",
"وحرفٍ يستبدّ بِه الأنين ُ",
"بلادي فِتْنَتِي نِي جُنُونٌ",
"تسكّعَ في شوارِعِه الجُنون ُ",
"جزائِرُ نني طلّقت زيفًا",
"بكلّ محاسِنِ الدنيا يخون ُ",
"وجئتُك حامِلا كبدي وقلبي",
"عَلَى كفّيَّ فاختفتِ الشُجُون ُ",
"عروسٌ أنتِ تسبحُ في سمائي",
"وتعبُرُني فتحسُدُها العُيُون ُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82838&r=&rc=9 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أ ُعَانِقُهَا فيصْعقُنِي الأنين ُ <|vsep|> وأترُكُهَا فتُغرِقُهَا الظُنون ُ </|bsep|> <|bsep|> وتَغرُبُ فِي صَبَابتِها هُمُومِي <|vsep|> ويُشرِقُ فِي مفاتنها الجُنون ُ </|bsep|> <|bsep|> أفَارِقها فتتبعُني خُطاها <|vsep|> وأهجُرُهَا فيُرجعُني الحَنين ُ </|bsep|> <|bsep|> وأهرُبُ خلفهَا زمَنًا طويلا ً <|vsep|> فتحملُها لى زمني القُرون ُ </|bsep|> <|bsep|> وأبصرُ وجْهَهَا في كلّ حيّ ٍ <|vsep|> تلوّنُهُ على بصَري الجُفُون ُ </|bsep|> <|bsep|> وأحْطِمُ في هواها كلّ قيد ٍ <|vsep|> فتَحْطِمُنِي بِعَيْنيْهَا السُّجون ُ </|bsep|> <|bsep|> تُطوّقُني ظفائِرُها وتُلقي <|vsep|> حَبََائِلَها فتلْتَحِمُ الغصُون ُ </|bsep|> <|bsep|> هي الأيَّامُ تحبِسُ فِي حِمَاها <|vsep|> تواريخِي فتلعقني السُنون ُ </|bsep|> <|bsep|> مواجِعُها تُسَافرُ فِي عروقي <|vsep|> وبسمَتُهَا تقدّسُهَا الفُنون ُ </|bsep|> <|bsep|> أراهَا تستفيقُ على تُرابي <|vsep|> فتُزْهِرُ وَرْدتي و الياسَمين ُ </|bsep|> <|bsep|> وتَعْجَبُ مِنْ مَحَاسِنِهَا و تمْشي <|vsep|> معرْبِدة فيُغرِيهَا الحنين ُ </|bsep|> <|bsep|> أ ُعَانِقُها فتنتشِرُ الشظايا <|vsep|> ويُولَدُ مِنْ تلاقينا البنون ُ </|bsep|> <|bsep|> ويُخلَقُ نسلُنَا مِنْ كلّ حرْقٍ <|vsep|> وحرفٍ يستبدّ بِه الأنين ُ </|bsep|> <|bsep|> بلادي فِتْنَتِي نِي جُنُونٌ <|vsep|> تسكّعَ في شوارِعِه الجُنون ُ </|bsep|> <|bsep|> جزائِرُ نني طلّقت زيفًا <|vsep|> بكلّ محاسِنِ الدنيا يخون ُ </|bsep|> <|bsep|> وجئتُك حامِلا كبدي وقلبي <|vsep|> عَلَى كفّيَّ فاختفتِ الشُجُون ُ </|bsep|> </|psep|> |
دين الصبابة | 0البسيط
| [
"لي بينَ أهْل الهوى و الشعرِ أصْحَابُ",
"حَرْفٌ و حَرْقٌ و نيرانٌ و أتعابُ",
"ولي على صفحات الحُبِّ أودية",
"يسيل فيها جنوني حين أرتابُ",
"وضعتُ فوق سماء الوجْد ِقافية",
"تدقّ باب السما كي يُفتح البابُ",
"وعشتُ في الدهر في كفِّي مراهقتي",
"تثورُ حين تخُون العهد أعرابُ",
"يا قاتلي في الهوى هلاّ تُخبّرني",
"ما الحُبُّ أم أنُّه قتل و رهابُ",
"ألا ترى صبوتي تُقصي مواجعها",
"عنّي و حُسنُكَ في عينيّ ينسابُ",
"ألا ترى وجهَك المنفيّ في كبدي",
"يُعيد في داخلي أشباحَ مَنْ غابوا",
"رميْتَ سحرك بالألحاظ في خلدي",
"لكي تموتَ بوادي الصبِّ ألبابُ",
"تبيعني لك أشواقي بلا ثمن",
"لكن يُعثِّرني في الوصل ضرابُ",
"ماذا يقول فؤادٌ خانَهُ وجعي",
"تُلقى عليه مِنَ الأهوال أثوابُ",
"أنا الظلامُ و أنْتَ النورُ يا ملكي",
"فللمحبينَ أسماءٌ و ألقابُ",
"تعدّدتْ مِحَنُ العشّاق فاعتنقوا",
"دينَ الصبابة في الدنيا و ما تابوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82844&r=&rc=15 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي بينَ أهْل الهوى و الشعرِ أصْحَابُ <|vsep|> حَرْفٌ و حَرْقٌ و نيرانٌ و أتعابُ </|bsep|> <|bsep|> ولي على صفحات الحُبِّ أودية <|vsep|> يسيل فيها جنوني حين أرتابُ </|bsep|> <|bsep|> وضعتُ فوق سماء الوجْد ِقافية <|vsep|> تدقّ باب السما كي يُفتح البابُ </|bsep|> <|bsep|> وعشتُ في الدهر في كفِّي مراهقتي <|vsep|> تثورُ حين تخُون العهد أعرابُ </|bsep|> <|bsep|> يا قاتلي في الهوى هلاّ تُخبّرني <|vsep|> ما الحُبُّ أم أنُّه قتل و رهابُ </|bsep|> <|bsep|> ألا ترى صبوتي تُقصي مواجعها <|vsep|> عنّي و حُسنُكَ في عينيّ ينسابُ </|bsep|> <|bsep|> ألا ترى وجهَك المنفيّ في كبدي <|vsep|> يُعيد في داخلي أشباحَ مَنْ غابوا </|bsep|> <|bsep|> رميْتَ سحرك بالألحاظ في خلدي <|vsep|> لكي تموتَ بوادي الصبِّ ألبابُ </|bsep|> <|bsep|> تبيعني لك أشواقي بلا ثمن <|vsep|> لكن يُعثِّرني في الوصل ضرابُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يقول فؤادٌ خانَهُ وجعي <|vsep|> تُلقى عليه مِنَ الأهوال أثوابُ </|bsep|> <|bsep|> أنا الظلامُ و أنْتَ النورُ يا ملكي <|vsep|> فللمحبينَ أسماءٌ و ألقابُ </|bsep|> </|psep|> |
شجويّة | 6الكامل
| [
"جُرحي على صدر الشباب يُقاتلُ",
"الكلّ ينزف و الغرامُ القاتلُ",
"هذي ابتساماتُ الحبيب تخونني",
"لتموت في جفن الصباح بلابلُ",
"أ ُشرِبتُ كأسَ الهمِّ من نظراتِه",
"فذا المواجعُ في دمي تتناسلُ",
"يا صانعا بالدمع سيفَ قطيعة",
"مزّقتَ صمتي و الكلامُ سلاسلُ",
"وتركتَني وسَط الطريق تروعُنِي",
"مِحَنُ الحياة و يزدريني العاذِلُ",
"ياهادما برجَ السعادة فوقنا",
"يا غادرا وهجُ الهوى يتضاءلُ",
"أم هل نسيتَ جميع ما كتب الهوى",
"فوق العيون ودمعُها يتهاطلُ",
"وجميعَ ما فعلَ الجنونُ على فمي",
"ويدُ الجَمال مع الجَمَال ِتُناضلُ",
"وجميعَ ما لبسَ الغرامُ مشاعري",
"فَجَرَتْ بأشعارِ النسيبِ جداولُ",
"أغرقتَني في البحر بحر فجيعتي",
"وتركتني في عُمقه أتساءَلُ",
"ملحُ المحبّة هل يصونُ صبابتي",
"أم أنَّه بالقتل ِجاءَ يُحاولُ",
"قد كنتُ لمّا كان مني يرتوي",
"واليوم قد جفّ الفؤاد السائِلُ",
"قد كنت لمّا كان يثملُ من دمي",
"ويروح مخمورَ الجوى يتمايَلُ",
"ني أحبكَ قالها يا صاحبي",
"ن المحبّة َحجّة ٌو دلائلُ",
"شيم المحبّة أن تكون مع الهوى",
"ن المحبّة شيمة ٌو فضائلُ",
"ليل ُالفراق يلفنِي بردائِه",
"ومواهبي عن حبنا تتنازلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82853&r=&rc=24 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جُرحي على صدر الشباب يُقاتلُ <|vsep|> الكلّ ينزف و الغرامُ القاتلُ </|bsep|> <|bsep|> هذي ابتساماتُ الحبيب تخونني <|vsep|> لتموت في جفن الصباح بلابلُ </|bsep|> <|bsep|> أ ُشرِبتُ كأسَ الهمِّ من نظراتِه <|vsep|> فذا المواجعُ في دمي تتناسلُ </|bsep|> <|bsep|> يا صانعا بالدمع سيفَ قطيعة <|vsep|> مزّقتَ صمتي و الكلامُ سلاسلُ </|bsep|> <|bsep|> وتركتَني وسَط الطريق تروعُنِي <|vsep|> مِحَنُ الحياة و يزدريني العاذِلُ </|bsep|> <|bsep|> ياهادما برجَ السعادة فوقنا <|vsep|> يا غادرا وهجُ الهوى يتضاءلُ </|bsep|> <|bsep|> أم هل نسيتَ جميع ما كتب الهوى <|vsep|> فوق العيون ودمعُها يتهاطلُ </|bsep|> <|bsep|> وجميعَ ما فعلَ الجنونُ على فمي <|vsep|> ويدُ الجَمال مع الجَمَال ِتُناضلُ </|bsep|> <|bsep|> وجميعَ ما لبسَ الغرامُ مشاعري <|vsep|> فَجَرَتْ بأشعارِ النسيبِ جداولُ </|bsep|> <|bsep|> أغرقتَني في البحر بحر فجيعتي <|vsep|> وتركتني في عُمقه أتساءَلُ </|bsep|> <|bsep|> ملحُ المحبّة هل يصونُ صبابتي <|vsep|> أم أنَّه بالقتل ِجاءَ يُحاولُ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ لمّا كان مني يرتوي <|vsep|> واليوم قد جفّ الفؤاد السائِلُ </|bsep|> <|bsep|> قد كنت لمّا كان يثملُ من دمي <|vsep|> ويروح مخمورَ الجوى يتمايَلُ </|bsep|> <|bsep|> ني أحبكَ قالها يا صاحبي <|vsep|> ن المحبّة َحجّة ٌو دلائلُ </|bsep|> <|bsep|> شيم المحبّة أن تكون مع الهوى <|vsep|> ن المحبّة شيمة ٌو فضائلُ </|bsep|> </|psep|> |
أنا يا أنت | 16الوافر
| [
"تَلوّن داخِلِي زَمَنًا وغابَا",
"وألبَسَنِي جنونًا واضطِرابَا",
"وهاجَمَ أحْرُفًا حَمَلَتْ جراحي",
"مخضّبة ً فَحمّلهَا التِهَابَا",
"مرايَاهُ تراءَتْ فِي سمائي",
"لتعكِسَ عبْرَهَا مُدُنِي سَرَابَا",
"أطلّ عليّ مِنْ فوق المعانِي",
"ليفتحَ حُزْنَهَا وَسَطِي كِتابَا",
"فوَجْهِي حينَ يذكره خراب ٌ",
"يُبعثِرُ في نواحيه الخَرَابَا",
"أطلّ عَلَيّ من فوقي وألقى",
"عليّ هواجسَ الدنيا وغابا",
"كأنِّي مِنْ معانيهِ دُخَانٌ",
"يُطَارِدُهُ ليُخبرَنِي الجَوَابَا",
"أنا يا أنتَ أحلامي تلاشتْ",
"فقل لي أيّنا ذاق العذابَا",
"أنا يا أنتَ أكواخي لهيب ٌ",
"وكلّ مدائني صارتْ يَبابَا",
"بحَارُ الهَمِّ تَاهتْ في بحاري",
"وليلُ الحُزْن ألبسَهَا حِجَابَا",
"وأمواجُ الهوى رَكِبتْ جنُونِي",
"فذابَتْ فِي مسيهِ وذابا",
"تلبّدَتِ الجراحُ بكلّ أفق ٍ",
"وحَاكَتْ مِنْ جراحاتي سَحَابَا",
"وأمْطَرَتِ الهلاكَ بكلّ قلب ٍ",
"لتُنْبِتَ في براريه العقابَا",
"حروف الشِعْرِيسْكنُها صهيلٌ",
"من اللام يظطرِبُ اظطرَابَا",
"أنا يا أنتَ ما نفعُ القوافي",
"ذا ظلَّتْ تجرّعُنَا اكتئابَا",
"حَمَلتُ الشِعْرَ فانْخنقتْ عُروقي",
"وراحَ الدمْعُ ينسكبُ انسكَابَا",
"وضَاعَتْ في مسافاتي سنونٌ",
"تزيدُ الجَمْرَ مِن قلبي اقتِرَابَا",
"أنا يا أنتَ حاربَني ظلامي",
"وحوّلَ كلّ أشواقي ضَبَابَا",
"وطاردَ موْطنَ الأسرارِ عبري",
"وفتَّحَ صمتَه بَابًا فبَابَا",
"أنا يا أنتَ لا تنس العذابا",
"فحزنُك بَعْدُ مَا بلغ النِّصَابَا",
"ولا تُرْسِلْ فَمَ الأحْزَانِ نحْوي",
"ولا تعْصُرْ مُعَانَاتي شَرَابَا",
"ولا تخْلعْ ثِيابَكَ فِي سرِيري",
"ولا تنسِجْ حَمَاقَاتي ثِيَابَا",
"وحَاذِرْ أنْ تسكّعَ في بلادي",
"فكلُّ شوارعي وَلَدَتْ ذِئابَا",
"تقاتلتِ المواجعُ والمسي",
"فكان القلبُ من ركِبَ الصِعَابَا",
"وهاجَمَني جنُوني كلّ حينٍ",
"فكنتُ أردّه دوما مُصَابَا",
"وكان الحُبُّ في لغتي خروجا",
"يُحوّلُ كلَّ مألوفٍ عُجَابَا",
"وكان الشعرُوالحساسُ جمرا",
"لى الحراقِ ينتسبُ انتِسَابَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81626&r=&rc=3 | محمد الأمين سعيدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَلوّن داخِلِي زَمَنًا وغابَا <|vsep|> وألبَسَنِي جنونًا واضطِرابَا </|bsep|> <|bsep|> وهاجَمَ أحْرُفًا حَمَلَتْ جراحي <|vsep|> مخضّبة ً فَحمّلهَا التِهَابَا </|bsep|> <|bsep|> مرايَاهُ تراءَتْ فِي سمائي <|vsep|> لتعكِسَ عبْرَهَا مُدُنِي سَرَابَا </|bsep|> <|bsep|> أطلّ عليّ مِنْ فوق المعانِي <|vsep|> ليفتحَ حُزْنَهَا وَسَطِي كِتابَا </|bsep|> <|bsep|> فوَجْهِي حينَ يذكره خراب ٌ <|vsep|> يُبعثِرُ في نواحيه الخَرَابَا </|bsep|> <|bsep|> أطلّ عَلَيّ من فوقي وألقى <|vsep|> عليّ هواجسَ الدنيا وغابا </|bsep|> <|bsep|> كأنِّي مِنْ معانيهِ دُخَانٌ <|vsep|> يُطَارِدُهُ ليُخبرَنِي الجَوَابَا </|bsep|> <|bsep|> أنا يا أنتَ أحلامي تلاشتْ <|vsep|> فقل لي أيّنا ذاق العذابَا </|bsep|> <|bsep|> أنا يا أنتَ أكواخي لهيب ٌ <|vsep|> وكلّ مدائني صارتْ يَبابَا </|bsep|> <|bsep|> بحَارُ الهَمِّ تَاهتْ في بحاري <|vsep|> وليلُ الحُزْن ألبسَهَا حِجَابَا </|bsep|> <|bsep|> وأمواجُ الهوى رَكِبتْ جنُونِي <|vsep|> فذابَتْ فِي مسيهِ وذابا </|bsep|> <|bsep|> تلبّدَتِ الجراحُ بكلّ أفق ٍ <|vsep|> وحَاكَتْ مِنْ جراحاتي سَحَابَا </|bsep|> <|bsep|> وأمْطَرَتِ الهلاكَ بكلّ قلب ٍ <|vsep|> لتُنْبِتَ في براريه العقابَا </|bsep|> <|bsep|> حروف الشِعْرِيسْكنُها صهيلٌ <|vsep|> من اللام يظطرِبُ اظطرَابَا </|bsep|> <|bsep|> أنا يا أنتَ ما نفعُ القوافي <|vsep|> ذا ظلَّتْ تجرّعُنَا اكتئابَا </|bsep|> <|bsep|> حَمَلتُ الشِعْرَ فانْخنقتْ عُروقي <|vsep|> وراحَ الدمْعُ ينسكبُ انسكَابَا </|bsep|> <|bsep|> وضَاعَتْ في مسافاتي سنونٌ <|vsep|> تزيدُ الجَمْرَ مِن قلبي اقتِرَابَا </|bsep|> <|bsep|> أنا يا أنتَ حاربَني ظلامي <|vsep|> وحوّلَ كلّ أشواقي ضَبَابَا </|bsep|> <|bsep|> وطاردَ موْطنَ الأسرارِ عبري <|vsep|> وفتَّحَ صمتَه بَابًا فبَابَا </|bsep|> <|bsep|> أنا يا أنتَ لا تنس العذابا <|vsep|> فحزنُك بَعْدُ مَا بلغ النِّصَابَا </|bsep|> <|bsep|> ولا تُرْسِلْ فَمَ الأحْزَانِ نحْوي <|vsep|> ولا تعْصُرْ مُعَانَاتي شَرَابَا </|bsep|> <|bsep|> ولا تخْلعْ ثِيابَكَ فِي سرِيري <|vsep|> ولا تنسِجْ حَمَاقَاتي ثِيَابَا </|bsep|> <|bsep|> وحَاذِرْ أنْ تسكّعَ في بلادي <|vsep|> فكلُّ شوارعي وَلَدَتْ ذِئابَا </|bsep|> <|bsep|> تقاتلتِ المواجعُ والمسي <|vsep|> فكان القلبُ من ركِبَ الصِعَابَا </|bsep|> <|bsep|> وهاجَمَني جنُوني كلّ حينٍ <|vsep|> فكنتُ أردّه دوما مُصَابَا </|bsep|> <|bsep|> وكان الحُبُّ في لغتي خروجا <|vsep|> يُحوّلُ كلَّ مألوفٍ عُجَابَا </|bsep|> </|psep|> |
حَنِيْنٌ الى لِقَاءٍ | 5الطويل
| [
"نأَيْتُ بِنَفْسي عَنْ بِلادِيَ راضِياً",
"وَقَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ أُلاقي مُرادِيا",
"سعيْتُ لرزقٍ في بلادٍ كريمةٍ",
"ون كانَ سَعْياً يا خَليليَ غَاليا",
"فَكانَ طريقي مِنْ هَراسٍ يَنُوشُني",
"فَأَصْبِرُ مِنْ بَيْنٍ وأرْضَى بِما لِيا",
"فَقُلْتُ وقدْ هاج الفُؤاد لغربةٍ",
"نَدِمْتُ عَلى هجرٍ أسلّ رجائيا",
"تعاورَ قَلبي مِنْ بُعاديَ حِرقَةٌ",
"فحِرْتُ بِأمْري كَيْفَ أَسْلُو ما لِيا",
"وَهَلْ يَسْلُو صَبٌ طِيبَ عَيْشٍ أظلَّهُ",
"ولو كانَ في جَنَّاتِ عَدْنٍ مَقامِيا",
"هناكَ تواريخٌ حُروفٌ مُضِيئةٌ",
"هُناكَ دِيارٌ أَلْقى فيها سُعاديا",
"فأبٌ وأمٌّ حانِيانِ و زَوْجَةٌ",
"وأبْناءُ بِرٍ يَعْشَقونَ المَعاليا",
"فيا وطنًا أُسْقيْتُ فيكَ محَبةً",
"لقدْ كانَ عذْري أَنْ أُوافِيك وافِيا",
"فَلا تتْرَكَنِّي للهُمومِ تَنُوشُني",
"فَما لِعُقوقٍ قَدْ قطَعْتُ الفيافيا",
"لئِنْ يَدْعُني داعٍ أُلبِّ نِداءَهُ",
"فحَقُّ بِلادي أن أَهُبَّ مُلبِّيا",
"فما الهجرُ محمودًا بغيرِ ذريعَةٍ",
"ولا السلوُ مَمدوحًا ونْ كنْتَ نائيا",
"وللبِرِّ مقياسٌ يُقاسُ بِهِ الفَتى",
"ففي الخَطْبِ يأتيكَ الذي كانَ خافِيا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80673&r=&rc=37 | عادل البعيني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نأَيْتُ بِنَفْسي عَنْ بِلادِيَ راضِياً <|vsep|> وَقَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ أُلاقي مُرادِيا </|bsep|> <|bsep|> سعيْتُ لرزقٍ في بلادٍ كريمةٍ <|vsep|> ون كانَ سَعْياً يا خَليليَ غَاليا </|bsep|> <|bsep|> فَكانَ طريقي مِنْ هَراسٍ يَنُوشُني <|vsep|> فَأَصْبِرُ مِنْ بَيْنٍ وأرْضَى بِما لِيا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ وقدْ هاج الفُؤاد لغربةٍ <|vsep|> نَدِمْتُ عَلى هجرٍ أسلّ رجائيا </|bsep|> <|bsep|> تعاورَ قَلبي مِنْ بُعاديَ حِرقَةٌ <|vsep|> فحِرْتُ بِأمْري كَيْفَ أَسْلُو ما لِيا </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ يَسْلُو صَبٌ طِيبَ عَيْشٍ أظلَّهُ <|vsep|> ولو كانَ في جَنَّاتِ عَدْنٍ مَقامِيا </|bsep|> <|bsep|> هناكَ تواريخٌ حُروفٌ مُضِيئةٌ <|vsep|> هُناكَ دِيارٌ أَلْقى فيها سُعاديا </|bsep|> <|bsep|> فأبٌ وأمٌّ حانِيانِ و زَوْجَةٌ <|vsep|> وأبْناءُ بِرٍ يَعْشَقونَ المَعاليا </|bsep|> <|bsep|> فيا وطنًا أُسْقيْتُ فيكَ محَبةً <|vsep|> لقدْ كانَ عذْري أَنْ أُوافِيك وافِيا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تتْرَكَنِّي للهُمومِ تَنُوشُني <|vsep|> فَما لِعُقوقٍ قَدْ قطَعْتُ الفيافيا </|bsep|> <|bsep|> لئِنْ يَدْعُني داعٍ أُلبِّ نِداءَهُ <|vsep|> فحَقُّ بِلادي أن أَهُبَّ مُلبِّيا </|bsep|> <|bsep|> فما الهجرُ محمودًا بغيرِ ذريعَةٍ <|vsep|> ولا السلوُ مَمدوحًا ونْ كنْتَ نائيا </|bsep|> </|psep|> |
مبارك هذا النجاح | 6الكامل
| [
"مُؤَقٌ أُسِفَّتْ لحْظُها بالثْمِدِ",
"رمداءُ من رهَق ون لم ترَْمدِ",
"فَتدَلَّهت بالعِلم أ يَّ تَدلُّهٍ",
"حتَّى كأنَّ العِلمَ مِنْها بمَوْعِدِ",
"وَتوَاثَبَتْ أشبالهُ ترجُو عُلاً",
"بِعزيمَةٍ جبَّارةٍ وَ تَفَرُّدِ",
"كلٌ يَرومُ حَصيدَهُ بجدارةٍ",
"مِثْلَ الأُسُودِ الضّارياتِ الزرَّدِ",
"عقدَ الشَّبابُ على سُلوكِهِ عَزْمَهُم",
"وَكَذَا الصَّبايا رِدْنَ ذاكَ الْموْرِدِ",
"يُنْبوعُ عِلْمٍ قَدْ تَفَجَّرَ دافِقًا",
"نَهَلَتْ مَوَارِدَهُ شِفاهُ السُّهَّد",
"فَترى الصّبايا على الْحَصِيدِ مُكِبةً",
"أذوى بِها الْجُهدُ وِنْ لمْ تَقْصُدِ",
"قَدْ كَحَّلَتْ أَنْوارَها بِمْدادِها",
"ِذْ مَا يَرِدْنَ غَوْرَهَا قُلْنَ ازْدَدِ",
"حَتَّى غَدَوْنَ كَمِثلِ عُودٍ ناحِلٍ",
"لوْ حَطَّ طَيْرٌ فَوقهُ لَمْ يَصمُدِ",
"هذا السَّبيلُ وقدْ خَبِرْتُمْ وَعْرهُ",
"ِذْ ما مُنِحْتِمْ نورَ علمٍ سرْمدِي",
"العِلمُ لِلأوْطانِ نورٌ ساطعٌ",
"فتعلَّمُوا كي تَبْعَثُوا نورَ الغَدِ",
"مَن يرجو عِلْمًا رائِدًا في غَفْوَةٍ",
"فلقد هوى ذ ظنّه قَيْدَ اليدِ",
"قومُوا قِيَاما واسْتَنِيرُوا بِنُورِهِ",
"لولا الرَّجاءُ لَعِشْنا عَيْشَ الْمُقْعَدِ",
"ليسَ السعادةُ في امتلاكِنا عسجداً",
"نَّ السَّعادَةَ في اعْتِلاءِ الفَرقدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80679&r=&rc=43 | عادل البعيني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُؤَقٌ أُسِفَّتْ لحْظُها بالثْمِدِ <|vsep|> رمداءُ من رهَق ون لم ترَْمدِ </|bsep|> <|bsep|> فَتدَلَّهت بالعِلم أ يَّ تَدلُّهٍ <|vsep|> حتَّى كأنَّ العِلمَ مِنْها بمَوْعِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَتوَاثَبَتْ أشبالهُ ترجُو عُلاً <|vsep|> بِعزيمَةٍ جبَّارةٍ وَ تَفَرُّدِ </|bsep|> <|bsep|> كلٌ يَرومُ حَصيدَهُ بجدارةٍ <|vsep|> مِثْلَ الأُسُودِ الضّارياتِ الزرَّدِ </|bsep|> <|bsep|> عقدَ الشَّبابُ على سُلوكِهِ عَزْمَهُم <|vsep|> وَكَذَا الصَّبايا رِدْنَ ذاكَ الْموْرِدِ </|bsep|> <|bsep|> يُنْبوعُ عِلْمٍ قَدْ تَفَجَّرَ دافِقًا <|vsep|> نَهَلَتْ مَوَارِدَهُ شِفاهُ السُّهَّد </|bsep|> <|bsep|> فَترى الصّبايا على الْحَصِيدِ مُكِبةً <|vsep|> أذوى بِها الْجُهدُ وِنْ لمْ تَقْصُدِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كَحَّلَتْ أَنْوارَها بِمْدادِها <|vsep|> ِذْ مَا يَرِدْنَ غَوْرَهَا قُلْنَ ازْدَدِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى غَدَوْنَ كَمِثلِ عُودٍ ناحِلٍ <|vsep|> لوْ حَطَّ طَيْرٌ فَوقهُ لَمْ يَصمُدِ </|bsep|> <|bsep|> هذا السَّبيلُ وقدْ خَبِرْتُمْ وَعْرهُ <|vsep|> ِذْ ما مُنِحْتِمْ نورَ علمٍ سرْمدِي </|bsep|> <|bsep|> العِلمُ لِلأوْطانِ نورٌ ساطعٌ <|vsep|> فتعلَّمُوا كي تَبْعَثُوا نورَ الغَدِ </|bsep|> <|bsep|> مَن يرجو عِلْمًا رائِدًا في غَفْوَةٍ <|vsep|> فلقد هوى ذ ظنّه قَيْدَ اليدِ </|bsep|> <|bsep|> قومُوا قِيَاما واسْتَنِيرُوا بِنُورِهِ <|vsep|> لولا الرَّجاءُ لَعِشْنا عَيْشَ الْمُقْعَدِ </|bsep|> </|psep|> |
نشيد أُمِّي | 3الرمل
| [
"أُمِّي يا نبْعَ الحَنَانِ",
"أُمِّي يا صَدْرَ الأَمَانِ",
"أنْتِ يا أمُّ رَصيدِي",
"أنتِ شَوْقي وجَناني",
"يا مَلاذِي في اغْترابي",
"و رَجَائي فِي امْتِحانِ",
"أَلْقَى فيكِ نورَ عُمْري",
"أَنْسَى فيكِ ما أُعَاني",
"أَنْتِ عَزْمي في مُصَابِي",
"ِذَا ما الهَمُّ غَزانِي",
"اِمْسَحِي يا أمُّ دَمْعِي",
"بابْتِساماتِ الحنانِ",
"وأَضِيئِي لَيلَ حُزْني",
"وازْرَعي قَلْبي أَمَانِي",
"أَسْمِعِينيهِ دُعَاكِ",
"بارِكِي عَزْماً أَتاني",
"أَنْتِ سرٌ لِوُجُودِي",
"في رِضاكِ يَعْلُو شانِي",
"لَوْلا فَيْضٌ منْ دُعَاءٍ",
"جَرَّحَ الغَدْرُ زَمَاني",
"نْ نَظَمْتُ الشِّعْرَ فِيكِ",
"أَعْجَزَ الوَصفُ لِساني",
"أنْتِ أَسْمى منْ قَصِيدي",
"بَلْ وأَغْلَى منْ بَيَاني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80680&r=&rc=44 | عادل البعيني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُمِّي يا نبْعَ الحَنَانِ <|vsep|> أُمِّي يا صَدْرَ الأَمَانِ </|bsep|> <|bsep|> أنْتِ يا أمُّ رَصيدِي <|vsep|> أنتِ شَوْقي وجَناني </|bsep|> <|bsep|> يا مَلاذِي في اغْترابي <|vsep|> و رَجَائي فِي امْتِحانِ </|bsep|> <|bsep|> أَلْقَى فيكِ نورَ عُمْري <|vsep|> أَنْسَى فيكِ ما أُعَاني </|bsep|> <|bsep|> أَنْتِ عَزْمي في مُصَابِي <|vsep|> ِذَا ما الهَمُّ غَزانِي </|bsep|> <|bsep|> اِمْسَحِي يا أمُّ دَمْعِي <|vsep|> بابْتِساماتِ الحنانِ </|bsep|> <|bsep|> وأَضِيئِي لَيلَ حُزْني <|vsep|> وازْرَعي قَلْبي أَمَانِي </|bsep|> <|bsep|> أَسْمِعِينيهِ دُعَاكِ <|vsep|> بارِكِي عَزْماً أَتاني </|bsep|> <|bsep|> أَنْتِ سرٌ لِوُجُودِي <|vsep|> في رِضاكِ يَعْلُو شانِي </|bsep|> <|bsep|> لَوْلا فَيْضٌ منْ دُعَاءٍ <|vsep|> جَرَّحَ الغَدْرُ زَمَاني </|bsep|> <|bsep|> نْ نَظَمْتُ الشِّعْرَ فِيكِ <|vsep|> أَعْجَزَ الوَصفُ لِساني </|bsep|> </|psep|> |
سـفــر | 14النثر
| [
"حَزَمتُ أمتعتي",
" والطريق",
"ولم أسافر",
"حملَ الغيمُ سلامي",
"المطرَّز بالشوق",
"الى المقلبِ الخر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80835&r=&rc=21 | جوزف أبي ضاهر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَزَمتُ أمتعتي <|vsep|> والطريق </|bsep|> <|bsep|> ولم أسافر <|vsep|> حملَ الغيمُ سلامي </|bsep|> </|psep|> |
قـامــة | 14النثر
| [
"للنهرِ",
"قامةٌ فارعةٌ",
"لائقةٌ به",
"ولا مرَّةً تجرَّأَ",
"ووقفَ",
"على قدميه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80867&r=&rc=53 | جوزف أبي ضاهر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للنهرِ <|vsep|> قامةٌ فارعةٌ </|bsep|> <|bsep|> لائقةٌ به <|vsep|> ولا مرَّةً تجرَّأَ </|bsep|> </|psep|> |
شِـعر | 14النثر
| [
"مرّتْ أصابعي",
"على شفتيكِ",
"متلأتْ وهجاً",
"بَصَمتُ",
"فقرأ العطرُ ابتسامتكِ",
" وقال شِعراً"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80824&r=&rc=10 | جوزف أبي ضاهر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرّتْ أصابعي <|vsep|> على شفتيكِ </|bsep|> <|bsep|> متلأتْ وهجاً <|vsep|> بَصَمتُ </|bsep|> </|psep|> |
شــوق | 4السريع
| [
"أساومُ الريحَ",
"أهديها زناراً",
"منديلَ امرأةٍ غطَّتني بدفئها",
"شبَّابة قصبٍ",
"لتجلسَ معي",
"على حافةِ النهر",
"وتشربَ من كفَّي",
"شوقي للسفر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80836&r=&rc=22 | جوزف أبي ضاهر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أساومُ الريحَ <|vsep|> أهديها زناراً </|bsep|> <|bsep|> منديلَ امرأةٍ غطَّتني بدفئها <|vsep|> شبَّابة قصبٍ </|bsep|> <|bsep|> لتجلسَ معي <|vsep|> على حافةِ النهر </|bsep|> </|psep|> |
صوتكِ | 7المتدارك
| [
"أُمعنُ النظر",
"في صوتِكِ",
"ألمحُ لُهاثَ الورق",
"ينضحُ",
"بأعاجيب الكلام",
"الموشوم بكل أسماءِ الحبّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80826&r=&rc=12 | جوزف أبي ضاهر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُمعنُ النظر <|vsep|> في صوتِكِ </|bsep|> <|bsep|> ألمحُ لُهاثَ الورق <|vsep|> ينضحُ </|bsep|> </|psep|> |
نوافــذ | 14النثر
| [
"النوافذُ تَرَى مَن في الداخلِ",
"وكل ما في الداخلِ",
"وترى مَن في الخارجِ",
"وكل ما في الخارجِ",
" وتبقى",
"بين الداخلِ والخارج"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80870&r=&rc=56 | جوزف أبي ضاهر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النوافذُ تَرَى مَن في الداخلِ <|vsep|> وكل ما في الداخلِ </|bsep|> <|bsep|> وترى مَن في الخارجِ <|vsep|> وكل ما في الخارجِ </|bsep|> </|psep|> |
مشاعر | 3الرمل
| [
"فَتَحَتِ الباب",
"قبل أن تصل ليه",
"تأهبت لمدِّ يدها",
"مشاعرها أقوى منها",
"أسقَطَتها",
"ورقةً ترتجفُ",
"من محاورةٍ عاطفيةٍ",
"لم تحصل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80829&r=&rc=15 | جوزف أبي ضاهر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَتَحَتِ الباب <|vsep|> قبل أن تصل ليه </|bsep|> <|bsep|> تأهبت لمدِّ يدها <|vsep|> مشاعرها أقوى منها </|bsep|> <|bsep|> أسقَطَتها <|vsep|> ورقةً ترتجفُ </|bsep|> </|psep|> |
مسافات | 2الرجز
| [
"أشدُّكِ الى صدري",
"متنفساً لهاثكِ",
"والمسافاتُ بيننا",
"تتَّسعُ",
"تتَّسع",
" حتى حدودِ النسيان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80817&r=&rc=3 | جوزف أبي ضاهر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشدُّكِ الى صدري <|vsep|> متنفساً لهاثكِ </|bsep|> <|bsep|> والمسافاتُ بيننا <|vsep|> تتَّسعُ </|bsep|> </|psep|> |
رغيـف | 15الهزج
| [
"يَنزلُ القمرُ الى البحر",
"رغيفاً وسعَ الشهيَّة",
"يعفُّ البحَّارُ عن أكله",
"من دونِ سمك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80871&r=&rc=57 | جوزف أبي ضاهر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَنزلُ القمرُ الى البحر <|vsep|> رغيفاً وسعَ الشهيَّة </|bsep|> </|psep|> |
مشـهد | 7المتدارك
| [
"خلعَ الشبَّاكُ ستائرهُ",
"وترك جسَدهُ مكشوفاً",
"مرَّ نهارٌ",
"ومرَّ ليلٌ",
"لم يطبق شفتيه",
"ولم يتغيَّر المشهد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80859&r=&rc=45 | جوزف أبي ضاهر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلعَ الشبَّاكُ ستائرهُ <|vsep|> وترك جسَدهُ مكشوفاً </|bsep|> <|bsep|> مرَّ نهارٌ <|vsep|> ومرَّ ليلٌ </|bsep|> </|psep|> |
فقــراء | 14النثر
| [
"حفاةً",
"يمشون في الأرض",
"يلبسونَ ظِلَّهم",
"والصلاة",
"ويسكنون",
"رغيفَ خبز"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80869&r=&rc=55 | جوزف أبي ضاهر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حفاةً <|vsep|> يمشون في الأرض </|bsep|> <|bsep|> يلبسونَ ظِلَّهم <|vsep|> والصلاة </|bsep|> </|psep|> |
لعبـة | 2الرجز
| [
"تواطأ البحرُ مع الشاطىء",
"وتركا السريرَ الأزرق",
"لعبةً",
"بين يديّ الموج"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80858&r=&rc=44 | جوزف أبي ضاهر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تواطأ البحرُ مع الشاطىء <|vsep|> وتركا السريرَ الأزرق </|bsep|> </|psep|> |
عشـبة | 14النثر
| [
"بين الحائطِ والبابِ",
"نَبَتَتْ عشبةُ الدينار",
"فرِحنا بها",
"وقالت جدتي",
" نحتاجُ اليها دواءً",
"صارت من أهل البيت",
"ماتت جدتي",
"ماتت العشبة",
"ولم تترك لنا ديناراً واحداً",
"ثمنَ دواء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80860&r=&rc=46 | جوزف أبي ضاهر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين الحائطِ والبابِ <|vsep|> نَبَتَتْ عشبةُ الدينار </|bsep|> <|bsep|> فرِحنا بها <|vsep|> وقالت جدتي </|bsep|> <|bsep|> نحتاجُ اليها دواءً <|vsep|> صارت من أهل البيت </|bsep|> <|bsep|> ماتت جدتي <|vsep|> ماتت العشبة </|bsep|> </|psep|> |
شـاعـر | 4السريع
| [
"لا يعرف الوقوفَ في زمنٍ واحدٍ",
"فوقَ أرضٍ واحدةٍ",
"وتحت سماءٍ واحدة",
"جوَّالٌ مثلَ قمر",
"رحَّالٌ مثلَ مركب",
"ومنفلشٌ مثلَ شاطىء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80832&r=&rc=18 | جوزف أبي ضاهر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا يعرف الوقوفَ في زمنٍ واحدٍ <|vsep|> فوقَ أرضٍ واحدةٍ </|bsep|> <|bsep|> وتحت سماءٍ واحدة <|vsep|> جوَّالٌ مثلَ قمر </|bsep|> </|psep|> |
أجنحـة | 14النثر
| [
"سأل الصغير",
" للملائكةِ أجنحةٌ",
"وللعصافيرِ أجنحةٌ",
"فلماذا",
"تسكنُ الملائكةُ بيتَ السماء",
"وتسكنُ العصافيرُ صنوبرةَ بيتنا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80864&r=&rc=50 | جوزف أبي ضاهر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأل الصغير <|vsep|> للملائكةِ أجنحةٌ </|bsep|> <|bsep|> وللعصافيرِ أجنحةٌ <|vsep|> فلماذا </|bsep|> </|psep|> |
في السنة الرائعة و العشرين | 14النثر
| [
"في السنة الرائعة و العشرين",
"أزمةَ الشوق الأوسط ",
"قررتُ أن أحلَّها",
"ألا أعيدَ ليك قلبَك",
"ألا أخرجَك من ذاكرتي ",
"مهما كان النسيان",
"المحيطُ ",
"لا يعيدُ لينا غرقاه",
"و القبلةُ ",
"لا تعودُ لى شفاهٍ طبَعْتها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66276&r=&rc=10 | هيلدا إسماعيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في السنة الرائعة و العشرين <|vsep|> أزمةَ الشوق الأوسط </|bsep|> <|bsep|> قررتُ أن أحلَّها <|vsep|> ألا أعيدَ ليك قلبَك </|bsep|> <|bsep|> ألا أخرجَك من ذاكرتي <|vsep|> مهما كان النسيان </|bsep|> <|bsep|> المحيطُ <|vsep|> لا يعيدُ لينا غرقاه </|bsep|> </|psep|> |
نحن أكثر مما تتهموننا به | 14النثر
| [
"لستُ ساذجةً",
"أنا طفلةٌ نحَتَتْ التماثيلِ لعلاماتِ الاستفهام",
"هدَّدَتْ مهرجانات النظام ",
"وتربعَتْ فوق حطام حجرتها",
"مارسَتْ الصراخَ أياماً طويلة",
"لأن أحداً لم يَشرح لها",
"أن قانون انتهاء الصلاحية",
"هو سبب توقُّف دميتها فجأة ",
"عن الغناء",
"لستُ حزينةً",
"أنا لةُ حزنٍ ",
"تعملُ ليلَ نهار في معمل النسانية ",
"تنسج أثواباً من خيوط الوجع",
"ترصِّع الياقات المُنشّاة ",
"القفازات المخملية",
"تخيط أذيال الخيبة بورق الدانتيل",
"و تطرزُ البكاء َ ",
"على الأكمامِ والأفئدة",
"لستُ هشةً",
"أنا قطعةُ سفنجٍ ",
"أحكمت غلاقها أقواس الكتابة ",
"في محيط العواطف",
"غرقت منذ عشراتِ الأحلام",
"لأنها كانت تنظر من خلال مسامها",
"لى ألوان الزهر و الكلمات ",
"تتمنى أن تصبح فراشة ",
"لا يمسها الموت ضوءاً",
"ولكن حين تبادلها الموجُ مع الشاطئ ",
"تسلَّقت الرمال",
"التقطها أحدُ المارَّةِ ",
"اعتصرها بين أصابعه ",
"فتساقطت قطراتها أنوثة",
"لستُ كاذبةً",
"أنا بتلات زهرة ٍ حمراء",
"في حدائق ِالشعاراتِ و الدبلوماسية",
"تجمَّلتْ برائحة العطر ",
"ولون الدماء",
"لتجْذبَ العاشقين بسحرها",
"ثم تقنعهم ببراءةِ الساق ",
"والأوراق",
"من غدْر الأشواك",
"لستُ متوحشةً",
"أنا قطة ٌبريّة ",
"مقيدة ٌ بسلاسلِ السكون",
"تمارسُ مواءها المحموم ِ على سيدها",
"ترقص ُعلى أطرافِ مخالبها فوق جبينه",
"تتكاثر لترضي أمومتها",
"تبتلع صغيرها الهزيل ",
"لتحارب الموت جوعاً",
"وليعيش جيلٌ خر من دون قيود",
"لستُ متمردةً",
"أنا فوهةُ بركان خامد",
"كلما شعَرَت بالضجر ",
"أو بالوحدة والغليان",
"نثرت حممها على مدينة نائية",
"لتهدد أمن السكان",
"وتخبرهم ببساطة ",
"بأنها على قيد الانفجار",
"لستُ عاشقةً",
"أنا منذ عصر الجبروت ",
"يسكن بداخلي ماردٌ غاضب",
"ماردٌ أزرق ",
"أتعبه التكوُّم في عنق زجاجتي",
"ينتظر من يعثر عليه ",
"ويخرجه من الأعماق",
"ليتحول لعصار عشق ",
"يرتطم بالقارات",
"يوزع أعضاء الكرة الأرضية ",
"و يقتلع القلوب الاستوائية",
"ثم يصبح الخادم المطيع",
"الذي يحقق أمنيات سيَّدهِ ",
"ويرميها تحت قدميه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66269&r=&rc=3 | هيلدا إسماعيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لستُ ساذجةً <|vsep|> أنا طفلةٌ نحَتَتْ التماثيلِ لعلاماتِ الاستفهام </|bsep|> <|bsep|> هدَّدَتْ مهرجانات النظام <|vsep|> وتربعَتْ فوق حطام حجرتها </|bsep|> <|bsep|> مارسَتْ الصراخَ أياماً طويلة <|vsep|> لأن أحداً لم يَشرح لها </|bsep|> <|bsep|> أن قانون انتهاء الصلاحية <|vsep|> هو سبب توقُّف دميتها فجأة </|bsep|> <|bsep|> عن الغناء <|vsep|> لستُ حزينةً </|bsep|> <|bsep|> أنا لةُ حزنٍ <|vsep|> تعملُ ليلَ نهار في معمل النسانية </|bsep|> <|bsep|> تنسج أثواباً من خيوط الوجع <|vsep|> ترصِّع الياقات المُنشّاة </|bsep|> <|bsep|> القفازات المخملية <|vsep|> تخيط أذيال الخيبة بورق الدانتيل </|bsep|> <|bsep|> و تطرزُ البكاء َ <|vsep|> على الأكمامِ والأفئدة </|bsep|> <|bsep|> لستُ هشةً <|vsep|> أنا قطعةُ سفنجٍ </|bsep|> <|bsep|> أحكمت غلاقها أقواس الكتابة <|vsep|> في محيط العواطف </|bsep|> <|bsep|> غرقت منذ عشراتِ الأحلام <|vsep|> لأنها كانت تنظر من خلال مسامها </|bsep|> <|bsep|> لى ألوان الزهر و الكلمات <|vsep|> تتمنى أن تصبح فراشة </|bsep|> <|bsep|> لا يمسها الموت ضوءاً <|vsep|> ولكن حين تبادلها الموجُ مع الشاطئ </|bsep|> <|bsep|> تسلَّقت الرمال <|vsep|> التقطها أحدُ المارَّةِ </|bsep|> <|bsep|> اعتصرها بين أصابعه <|vsep|> فتساقطت قطراتها أنوثة </|bsep|> <|bsep|> لستُ كاذبةً <|vsep|> أنا بتلات زهرة ٍ حمراء </|bsep|> <|bsep|> في حدائق ِالشعاراتِ و الدبلوماسية <|vsep|> تجمَّلتْ برائحة العطر </|bsep|> <|bsep|> ولون الدماء <|vsep|> لتجْذبَ العاشقين بسحرها </|bsep|> <|bsep|> ثم تقنعهم ببراءةِ الساق <|vsep|> والأوراق </|bsep|> <|bsep|> من غدْر الأشواك <|vsep|> لستُ متوحشةً </|bsep|> <|bsep|> أنا قطة ٌبريّة <|vsep|> مقيدة ٌ بسلاسلِ السكون </|bsep|> <|bsep|> تمارسُ مواءها المحموم ِ على سيدها <|vsep|> ترقص ُعلى أطرافِ مخالبها فوق جبينه </|bsep|> <|bsep|> تتكاثر لترضي أمومتها <|vsep|> تبتلع صغيرها الهزيل </|bsep|> <|bsep|> لتحارب الموت جوعاً <|vsep|> وليعيش جيلٌ خر من دون قيود </|bsep|> <|bsep|> لستُ متمردةً <|vsep|> أنا فوهةُ بركان خامد </|bsep|> <|bsep|> كلما شعَرَت بالضجر <|vsep|> أو بالوحدة والغليان </|bsep|> <|bsep|> نثرت حممها على مدينة نائية <|vsep|> لتهدد أمن السكان </|bsep|> <|bsep|> وتخبرهم ببساطة <|vsep|> بأنها على قيد الانفجار </|bsep|> <|bsep|> لستُ عاشقةً <|vsep|> أنا منذ عصر الجبروت </|bsep|> <|bsep|> يسكن بداخلي ماردٌ غاضب <|vsep|> ماردٌ أزرق </|bsep|> <|bsep|> أتعبه التكوُّم في عنق زجاجتي <|vsep|> ينتظر من يعثر عليه </|bsep|> <|bsep|> ويخرجه من الأعماق <|vsep|> ليتحول لعصار عشق </|bsep|> <|bsep|> يرتطم بالقارات <|vsep|> يوزع أعضاء الكرة الأرضية </|bsep|> <|bsep|> و يقتلع القلوب الاستوائية <|vsep|> ثم يصبح الخادم المطيع </|bsep|> </|psep|> |
بعد منتصف ِالقلبِ.. | 6الكامل
| [
"ستُطفأ الأنوارُ",
"بطريقتي أقبِّلكَ",
"أغمضُ عينيَّ ",
"و أطبعُ وردةً حمراءَ على شفتيكَ",
"و ن أردتَ",
"حباتَ الشمس ِاِفترشْها معي",
"ولاَّ وحدَكْ ",
"ستتقطَّرُ برودة ً "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66273&r=&rc=7 | هيلدا إسماعيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ستُطفأ الأنوارُ <|vsep|> بطريقتي أقبِّلكَ </|bsep|> <|bsep|> أغمضُ عينيَّ <|vsep|> و أطبعُ وردةً حمراءَ على شفتيكَ </|bsep|> <|bsep|> و ن أردتَ <|vsep|> حباتَ الشمس ِاِفترشْها معي </|bsep|> </|psep|> |
العام الحادي ( شعر ) الهجري | 14النثر
| [
"الدنيا",
"كانت أقربَ للحدائقِ الشاسعة",
"أكثر اقترافاً للمقطوعاتِ النثرية",
"يومها لم تكن الأساطيرُ هاجسي الأول ",
"بل هاجس وحيد كانت",
"يسرُّ ليّ ",
"بأنني كما الشعراء ",
"سأكون شاهقةً "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66274&r=&rc=8 | هيلدا إسماعيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الدنيا <|vsep|> كانت أقربَ للحدائقِ الشاسعة </|bsep|> <|bsep|> أكثر اقترافاً للمقطوعاتِ النثرية <|vsep|> يومها لم تكن الأساطيرُ هاجسي الأول </|bsep|> <|bsep|> بل هاجس وحيد كانت <|vsep|> يسرُّ ليّ </|bsep|> </|psep|> |
أبداً ..و ليسَ لغِيرتي حَدٌ | 6الكامل
| [
"اِنفضَّ عن جسدي",
"فليس لغيرتي حدٌ ",
"وبي وَجعٌ حميمٌ غير أُغْنيةِ الوطن",
"ولى جبينكَ حين يَسْتَرِق النَّهارْ",
"ولى قصيدتكَ التي نامتْ على كَتِفي ",
"لى أسمائكَ الأُخرى وعنقودِ الشَّجن",
"وفوارسُ الأحزانِ تَمْتشِق البكاءَ ",
"على خيولٍ حُطِّمت عرباتها",
"أو عاثَ فيها الجوعُ حتى تُمْتَهنْ",
"وعلى بساطِ الدفءِ",
"عانقْ شمسَك الأولى ",
"ونادِ نوارس الأيّام شاخصةً",
"لى عطرِِ اللقاءِ المستجيبِ ",
"لى تجاعيد الزمنْ",
"هذا أريجُ النومِ يَسكُنني ",
"يُؤرِّق غِيرتي",
"أوَ هل ذا حنَّتْ عليكَ الشمس ليلاً ",
"لن تحِنْ ",
"أبداً وليس لغيرتي حدٌ",
"وذاكَ فؤادكَ الملكومُ يعزِفُ سيرةً ثَكْلى ",
"و يبْحرُ في حكاياتِ النجومْ",
"شفتاكَ مركبتانِ سابحتانِ",
"في رمق النِّساء ِ",
"و في تباريحِ الشراعِ ",
"وفوق أمواجٍِ تدوم",
"أ سواي َ تأتَفِكُ المُواءَ على يديكَ",
"وتَعْتَلي سفحَ النِّهاية كلَّ يومْ ",
"خلفَ هاتي ",
"وتَخْتَتمُ الذُّنوبْ",
"ولى حدودكَ للنُّواح الن يَهذي ",
"ثم يمسحُ من عيوني ",
"أَدمعَ الحُزنِ المُبجَّل بابتهالاتِ الدُّروبْ",
"ولشاعرِ الأزمانِ لو يدنو و يكتبُ فوق أَرْوِقتي ",
" على شفتيَّ تنكسِرُ القلوب ",
"أبداً و ليس لغيرتي حدٌ",
"أ تعلم أيٌّ سيفٍ في صميمِ البوح ",
"وكنتَ لي كَفناً وأضلعَ مَحْبَرة ْ",
"أو َتَدَّعيني روحَ كلَّ قصيدةٍ",
"وتذيبُ قلباً مُثخنَ الطَّعناتِ ",
"مُمتدَّاً كظلِّ المقبرةْ",
"أبداً وليس لغيرتي حدٌ",
"أنا أسرابُ خوفٍ قِطَّةٌ صَمَّاءُ",
"تُنزَعُ من قصاصاتِ النِّساءْ",
"لي فيكَ موَّال مِن النَّجْمِ القديمِ",
"أوَ ليس تعلمُ أيٌ كفٍ",
"في ثيابِ الحلمِ يُنقَشُ",
"بالقوافي و الدِّماء ",
"أبدًا وليس لغيرتي حدُّ",
"أظُنُّكَ كالسماءِ ",
"تنوحُ ذْ أبكي ",
"ولو أنسابُ تُوقِفُ في حروفيَ",
"دَوْرةَ المطرِ المُطرَّز بانهياراتِ الكلامْ",
"أبداً تُحوِّر أَنَّني أُنثى التماثيل ِ",
"بعضاً من حُطامْ",
"انفضَّ عن جسدي ",
"فليس لغيرتي حدٌ ",
"لأنزعَ رمحيَ المزروعَ في ثُقبِ الصُّدْورْ",
"و أديرُ صوت صديقةٍ",
"ستكون تابوت المجالسِ",
"في طُقوسِ الصَّمتِ في بَوحِ العُصورْ",
"غيري سَيَبْكيكَ احتضاراً",
"في موانئ فتنتيْ الغَرْقَى وهاتِ الشُّعورْ",
"بَلْ أُحِبُّكَ تَجرحُ الأوراقُ قلبَكَ",
"في حدودِ الشِّعْرِ أبياتاً",
"تحلُّ الرمز ملتحفاًً بأحجيةٍ",
"تداوي جرحيَ الغافي ",
"لتلتئمَ السُّطورْ",
"هذا ثقابُ العشقِ يُشعلني ",
"يُؤجِّجُ غِيرتي الأنثى فأسألها ",
" ذا ثارت عليكَ النارُ يوماً ",
"هلْ تثور ",
"بَلْ أُحِبُّكَ تَجرحُ الأوراقُ قلبَكَ",
"في حدودِ الشِّعْرِ أبياتاً",
"تحلُّ الرمز ملتحفاًً بأحجيةٍ",
"تداوي جرحيَ الغافي ",
"لتلتئمَ السُّطورْ",
"هذا ثقابُ العشقِ يُشعلني ",
"يُؤجِّجُ غِيرتي الأنثى فأسألها ",
" ذا ثارت عليكَ النارُ يوماً ",
"هلْ تثور "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66266&r=&rc=0 | هيلدا إسماعيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اِنفضَّ عن جسدي <|vsep|> فليس لغيرتي حدٌ </|bsep|> <|bsep|> وبي وَجعٌ حميمٌ غير أُغْنيةِ الوطن <|vsep|> ولى جبينكَ حين يَسْتَرِق النَّهارْ </|bsep|> <|bsep|> ولى قصيدتكَ التي نامتْ على كَتِفي <|vsep|> لى أسمائكَ الأُخرى وعنقودِ الشَّجن </|bsep|> <|bsep|> وفوارسُ الأحزانِ تَمْتشِق البكاءَ <|vsep|> على خيولٍ حُطِّمت عرباتها </|bsep|> <|bsep|> أو عاثَ فيها الجوعُ حتى تُمْتَهنْ <|vsep|> وعلى بساطِ الدفءِ </|bsep|> <|bsep|> عانقْ شمسَك الأولى <|vsep|> ونادِ نوارس الأيّام شاخصةً </|bsep|> <|bsep|> لى عطرِِ اللقاءِ المستجيبِ <|vsep|> لى تجاعيد الزمنْ </|bsep|> <|bsep|> هذا أريجُ النومِ يَسكُنني <|vsep|> يُؤرِّق غِيرتي </|bsep|> <|bsep|> أوَ هل ذا حنَّتْ عليكَ الشمس ليلاً <|vsep|> لن تحِنْ </|bsep|> <|bsep|> أبداً وليس لغيرتي حدٌ <|vsep|> وذاكَ فؤادكَ الملكومُ يعزِفُ سيرةً ثَكْلى </|bsep|> <|bsep|> و يبْحرُ في حكاياتِ النجومْ <|vsep|> شفتاكَ مركبتانِ سابحتانِ </|bsep|> <|bsep|> في رمق النِّساء ِ <|vsep|> و في تباريحِ الشراعِ </|bsep|> <|bsep|> وفوق أمواجٍِ تدوم <|vsep|> أ سواي َ تأتَفِكُ المُواءَ على يديكَ </|bsep|> <|bsep|> وتَعْتَلي سفحَ النِّهاية كلَّ يومْ <|vsep|> خلفَ هاتي </|bsep|> <|bsep|> وتَخْتَتمُ الذُّنوبْ <|vsep|> ولى حدودكَ للنُّواح الن يَهذي </|bsep|> <|bsep|> ثم يمسحُ من عيوني <|vsep|> أَدمعَ الحُزنِ المُبجَّل بابتهالاتِ الدُّروبْ </|bsep|> <|bsep|> ولشاعرِ الأزمانِ لو يدنو و يكتبُ فوق أَرْوِقتي <|vsep|> على شفتيَّ تنكسِرُ القلوب </|bsep|> <|bsep|> أبداً و ليس لغيرتي حدٌ <|vsep|> أ تعلم أيٌّ سيفٍ في صميمِ البوح </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ لي كَفناً وأضلعَ مَحْبَرة ْ <|vsep|> أو َتَدَّعيني روحَ كلَّ قصيدةٍ </|bsep|> <|bsep|> وتذيبُ قلباً مُثخنَ الطَّعناتِ <|vsep|> مُمتدَّاً كظلِّ المقبرةْ </|bsep|> <|bsep|> أبداً وليس لغيرتي حدٌ <|vsep|> أنا أسرابُ خوفٍ قِطَّةٌ صَمَّاءُ </|bsep|> <|bsep|> تُنزَعُ من قصاصاتِ النِّساءْ <|vsep|> لي فيكَ موَّال مِن النَّجْمِ القديمِ </|bsep|> <|bsep|> أوَ ليس تعلمُ أيٌ كفٍ <|vsep|> في ثيابِ الحلمِ يُنقَشُ </|bsep|> <|bsep|> بالقوافي و الدِّماء <|vsep|> أبدًا وليس لغيرتي حدُّ </|bsep|> <|bsep|> أظُنُّكَ كالسماءِ <|vsep|> تنوحُ ذْ أبكي </|bsep|> <|bsep|> ولو أنسابُ تُوقِفُ في حروفيَ <|vsep|> دَوْرةَ المطرِ المُطرَّز بانهياراتِ الكلامْ </|bsep|> <|bsep|> أبداً تُحوِّر أَنَّني أُنثى التماثيل ِ <|vsep|> بعضاً من حُطامْ </|bsep|> <|bsep|> انفضَّ عن جسدي <|vsep|> فليس لغيرتي حدٌ </|bsep|> <|bsep|> لأنزعَ رمحيَ المزروعَ في ثُقبِ الصُّدْورْ <|vsep|> و أديرُ صوت صديقةٍ </|bsep|> <|bsep|> ستكون تابوت المجالسِ <|vsep|> في طُقوسِ الصَّمتِ في بَوحِ العُصورْ </|bsep|> <|bsep|> غيري سَيَبْكيكَ احتضاراً <|vsep|> في موانئ فتنتيْ الغَرْقَى وهاتِ الشُّعورْ </|bsep|> <|bsep|> بَلْ أُحِبُّكَ تَجرحُ الأوراقُ قلبَكَ <|vsep|> في حدودِ الشِّعْرِ أبياتاً </|bsep|> <|bsep|> تحلُّ الرمز ملتحفاًً بأحجيةٍ <|vsep|> تداوي جرحيَ الغافي </|bsep|> <|bsep|> لتلتئمَ السُّطورْ <|vsep|> هذا ثقابُ العشقِ يُشعلني </|bsep|> <|bsep|> يُؤجِّجُ غِيرتي الأنثى فأسألها <|vsep|> ذا ثارت عليكَ النارُ يوماً </|bsep|> <|bsep|> هلْ تثور <|vsep|> بَلْ أُحِبُّكَ تَجرحُ الأوراقُ قلبَكَ </|bsep|> <|bsep|> في حدودِ الشِّعْرِ أبياتاً <|vsep|> تحلُّ الرمز ملتحفاًً بأحجيةٍ </|bsep|> <|bsep|> تداوي جرحيَ الغافي <|vsep|> لتلتئمَ السُّطورْ </|bsep|> <|bsep|> هذا ثقابُ العشقِ يُشعلني <|vsep|> يُؤجِّجُ غِيرتي الأنثى فأسألها </|bsep|> </|psep|> |
( ميــــلاد ) بين ( قوسين ) | 14النثر
| [
"هل سألنا أنفسنا من قبل ونحن نخطُّ خطاباً أو رسالة أياً كان نوعها لماذا نكتب بعض العبارات بين قوسين ",
"هل كل ما بين قوسين مسجوناً بينهما معتقلاً في عصر الحرية أو مدنياً في عصر القبلية هل كل ما بين قوسين هاماً قدسناه عاماً احترمناه أو عامياً خجلنا منه هل هو أسماء نحبها فاحتضناها نكرهها فعذبناها أو نخاف منها فشددنا وثاقها هل كل",
"بعد ميلاد الميلاد",
"انتصبتْ قامتي الجنينية",
"تكوّمتُ على صدْر أمي بدلاً من رحمها",
"أرضعتني جدتي الحنانَ زاداً",
"أجترُّ منه كلما تضوّرت جوعاً",
"كلما ابتلعتني الغربة ",
"وظل قلبي يرشف من دمها ",
"ويتدحرج على ساعديها",
"حتى تكثَّفت ملامحي ",
"اتَّسعتْ عيناي",
"واستطعتُ أن أركضَ بذراعين مفتوحتين",
"أرددُ بقلبٍ عال ٍ",
" أبداً جدتي سننزفُ الحكاياتِ معاً ",
"بعد ميلاد التمرُّد",
"تغيبتُ عن الصفوف المدرسية",
"أحرقتُ دفاتري الملونة",
"سكبتُ الماءَ الباردَ على حقيبتي",
"برَّيتُ الأحلام َ حتى أنهكتها ",
"ذابتْ ممحاتي من مسحِ الأخطاء",
"تكسَّرتْ أسنانُ مسطرتي من الاستقامة",
"التهمتُ الطباشيرَ البيضاء ",
"غمرتها في غضبي",
"مزقتُ مريولي المدرسي",
"حددتُ شفتي",
"أبرزتُ أنوثتي ",
"على السبورة الخضراء كتبتُ",
"بعْثِروا ضفائري لم أعد طفلة",
"بعد ميلاد الحب",
"قرعتَ بابَ قلبي بقوة",
"كمن يحمل خبراً سعيداً",
"كنتَ ساحراً ",
"شرساً مثل طائرٍ هَجَرَ أجنحتَه",
"ليطيرَ باتزاني",
"ملتصقاً بي مذعوراً من أن أضيع ",
"فيسقط",
"وتسقط معه مشارفُ الوصول",
"حاصَرَتني بصوتكَ وهاجسكَ",
"وخاتمكَ الذي طوَّقت به صبعي",
"نَبَشْتَ في جسدي كمخلب ٍجائع",
"تمَدَّدْت َعلى ساحتي ",
"أحلتني لى امرأة تموء عشقاً",
"و في كل لحظة تصرخ ",
" لازلت تسكنني ",
"بعد ميلاد الاعتراف",
"اعترفتَ لي ",
"أنك تشبهُ الضوء",
"تبعث نورك لتملأ المكان",
"تخترقُ السجاد ",
"الستائر والأثاث",
"تسيطرُ على الرؤية ",
"تختزلُ المسافات",
"و بأنكَ لا تمارسُ الخلاصَ",
"لأن من طبيعةِ الرجل الضوء الانتشار",
"والتسلل في فراغ الناث",
"ليصطدم بالجدار ",
"راسماً عليه اعترافك ",
" أنا لا أضيء لا في الأجسام المعتمة ",
"بعد ميلاد الانتظار",
"انتهى الاحتفال بعيد مولدي",
"انتهت سنة أخرى من عمري ",
"ابتدأت سنة جديدة",
"استيقظتُ فجراً على حمَّى أنفاسي ",
"على حمى عام ٍ",
"يبشرُ بالوحدة من جديد",
"انتزعتُ جسدي من الأريكة",
"خلعتُ جوربي الحريري ",
"مزَّقتُه بأظافري",
"علَّقتهُ على باب ذاكرتك",
"حلَلْتُ شعري من وثاقه ",
"نثرتهُ على صدر الوجع",
"ألقيتُ نظرةً على الهاتفِ الصامت",
"على البابِ المقفل منذ دهر",
"على مراسمِ الاحتفال الشاحبة",
"كلّ شيء كان خاوياً منك ومن الخرين",
"أطفأتُ الشموع المثقوبة",
"مسحتُ المرارةَ من على المرة",
"التقطتُ أحمرَ شفاه مهملاً",
"ببخار أصابعي كتبت",
" لقد كنتُ البارحة في أبهى عذاب",
"كنت بانتظارك ولكنك لم تأت ِ ",
"بعد ميلاد الصدق",
"وهبتكَ صدقي عارياً كثوبٍ بلون الماء",
"تناولتَه من يدي ",
"رسمْتَ عليه طريق احتضاري خطة نهايتي",
"شكلَ الخناجر و الطعنات الخلفية",
"و هناك فوق خزانتك في أحد أدراجك",
"تساقطتْ دمائي حبراً أحمر ",
"احتضرَ قلبي خوفاً",
"استخرجتَ لي شهادةَ وفاء ٍكان سببها ",
"سكتة صدق ٍ مفاجئة ",
"بعد ميلاد الموت",
"عندما أرحل",
"عندما تتبخر روحي وأرحل",
"عندما تنهال على قبري خر حفنة تراب",
"اقرأْ ورقتي هذه وأصدرْ حكمَك",
"فذا قررْتَ أن تمزقها بين أصابعك",
"سيتمزق صوتي",
"وستسمع صدى وجعي",
"وذا قررتَ أن تغمرَها بلهفة قلبك",
"سيشتعل القمر وستنبت أكاليل الياسمين",
"لتفترش مقبرتي وتحفر عليها",
" هنا ميلاد ترقد بسلام "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66268&r=&rc=2 | هيلدا إسماعيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل سألنا أنفسنا من قبل ونحن نخطُّ خطاباً أو رسالة أياً كان نوعها لماذا نكتب بعض العبارات بين قوسين <|vsep|> هل كل ما بين قوسين مسجوناً بينهما معتقلاً في عصر الحرية أو مدنياً في عصر القبلية هل كل ما بين قوسين هاماً قدسناه عاماً احترمناه أو عامياً خجلنا منه هل هو أسماء نحبها فاحتضناها نكرهها فعذبناها أو نخاف منها فشددنا وثاقها هل كل </|bsep|> <|bsep|> بعد ميلاد الميلاد <|vsep|> انتصبتْ قامتي الجنينية </|bsep|> <|bsep|> تكوّمتُ على صدْر أمي بدلاً من رحمها <|vsep|> أرضعتني جدتي الحنانَ زاداً </|bsep|> <|bsep|> أجترُّ منه كلما تضوّرت جوعاً <|vsep|> كلما ابتلعتني الغربة </|bsep|> <|bsep|> وظل قلبي يرشف من دمها <|vsep|> ويتدحرج على ساعديها </|bsep|> <|bsep|> حتى تكثَّفت ملامحي <|vsep|> اتَّسعتْ عيناي </|bsep|> <|bsep|> واستطعتُ أن أركضَ بذراعين مفتوحتين <|vsep|> أرددُ بقلبٍ عال ٍ </|bsep|> <|bsep|> أبداً جدتي سننزفُ الحكاياتِ معاً <|vsep|> بعد ميلاد التمرُّد </|bsep|> <|bsep|> تغيبتُ عن الصفوف المدرسية <|vsep|> أحرقتُ دفاتري الملونة </|bsep|> <|bsep|> سكبتُ الماءَ الباردَ على حقيبتي <|vsep|> برَّيتُ الأحلام َ حتى أنهكتها </|bsep|> <|bsep|> ذابتْ ممحاتي من مسحِ الأخطاء <|vsep|> تكسَّرتْ أسنانُ مسطرتي من الاستقامة </|bsep|> <|bsep|> التهمتُ الطباشيرَ البيضاء <|vsep|> غمرتها في غضبي </|bsep|> <|bsep|> مزقتُ مريولي المدرسي <|vsep|> حددتُ شفتي </|bsep|> <|bsep|> أبرزتُ أنوثتي <|vsep|> على السبورة الخضراء كتبتُ </|bsep|> <|bsep|> بعْثِروا ضفائري لم أعد طفلة <|vsep|> بعد ميلاد الحب </|bsep|> <|bsep|> قرعتَ بابَ قلبي بقوة <|vsep|> كمن يحمل خبراً سعيداً </|bsep|> <|bsep|> كنتَ ساحراً <|vsep|> شرساً مثل طائرٍ هَجَرَ أجنحتَه </|bsep|> <|bsep|> ليطيرَ باتزاني <|vsep|> ملتصقاً بي مذعوراً من أن أضيع </|bsep|> <|bsep|> فيسقط <|vsep|> وتسقط معه مشارفُ الوصول </|bsep|> <|bsep|> حاصَرَتني بصوتكَ وهاجسكَ <|vsep|> وخاتمكَ الذي طوَّقت به صبعي </|bsep|> <|bsep|> نَبَشْتَ في جسدي كمخلب ٍجائع <|vsep|> تمَدَّدْت َعلى ساحتي </|bsep|> <|bsep|> أحلتني لى امرأة تموء عشقاً <|vsep|> و في كل لحظة تصرخ </|bsep|> <|bsep|> لازلت تسكنني <|vsep|> بعد ميلاد الاعتراف </|bsep|> <|bsep|> اعترفتَ لي <|vsep|> أنك تشبهُ الضوء </|bsep|> <|bsep|> تبعث نورك لتملأ المكان <|vsep|> تخترقُ السجاد </|bsep|> <|bsep|> الستائر والأثاث <|vsep|> تسيطرُ على الرؤية </|bsep|> <|bsep|> تختزلُ المسافات <|vsep|> و بأنكَ لا تمارسُ الخلاصَ </|bsep|> <|bsep|> لأن من طبيعةِ الرجل الضوء الانتشار <|vsep|> والتسلل في فراغ الناث </|bsep|> <|bsep|> ليصطدم بالجدار <|vsep|> راسماً عليه اعترافك </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أضيء لا في الأجسام المعتمة <|vsep|> بعد ميلاد الانتظار </|bsep|> <|bsep|> انتهى الاحتفال بعيد مولدي <|vsep|> انتهت سنة أخرى من عمري </|bsep|> <|bsep|> ابتدأت سنة جديدة <|vsep|> استيقظتُ فجراً على حمَّى أنفاسي </|bsep|> <|bsep|> على حمى عام ٍ <|vsep|> يبشرُ بالوحدة من جديد </|bsep|> <|bsep|> انتزعتُ جسدي من الأريكة <|vsep|> خلعتُ جوربي الحريري </|bsep|> <|bsep|> مزَّقتُه بأظافري <|vsep|> علَّقتهُ على باب ذاكرتك </|bsep|> <|bsep|> حلَلْتُ شعري من وثاقه <|vsep|> نثرتهُ على صدر الوجع </|bsep|> <|bsep|> ألقيتُ نظرةً على الهاتفِ الصامت <|vsep|> على البابِ المقفل منذ دهر </|bsep|> <|bsep|> على مراسمِ الاحتفال الشاحبة <|vsep|> كلّ شيء كان خاوياً منك ومن الخرين </|bsep|> <|bsep|> أطفأتُ الشموع المثقوبة <|vsep|> مسحتُ المرارةَ من على المرة </|bsep|> <|bsep|> التقطتُ أحمرَ شفاه مهملاً <|vsep|> ببخار أصابعي كتبت </|bsep|> <|bsep|> لقد كنتُ البارحة في أبهى عذاب <|vsep|> كنت بانتظارك ولكنك لم تأت ِ </|bsep|> <|bsep|> بعد ميلاد الصدق <|vsep|> وهبتكَ صدقي عارياً كثوبٍ بلون الماء </|bsep|> <|bsep|> تناولتَه من يدي <|vsep|> رسمْتَ عليه طريق احتضاري خطة نهايتي </|bsep|> <|bsep|> شكلَ الخناجر و الطعنات الخلفية <|vsep|> و هناك فوق خزانتك في أحد أدراجك </|bsep|> <|bsep|> تساقطتْ دمائي حبراً أحمر <|vsep|> احتضرَ قلبي خوفاً </|bsep|> <|bsep|> استخرجتَ لي شهادةَ وفاء ٍكان سببها <|vsep|> سكتة صدق ٍ مفاجئة </|bsep|> <|bsep|> بعد ميلاد الموت <|vsep|> عندما أرحل </|bsep|> <|bsep|> عندما تتبخر روحي وأرحل <|vsep|> عندما تنهال على قبري خر حفنة تراب </|bsep|> <|bsep|> اقرأْ ورقتي هذه وأصدرْ حكمَك <|vsep|> فذا قررْتَ أن تمزقها بين أصابعك </|bsep|> <|bsep|> سيتمزق صوتي <|vsep|> وستسمع صدى وجعي </|bsep|> <|bsep|> وذا قررتَ أن تغمرَها بلهفة قلبك <|vsep|> سيشتعل القمر وستنبت أكاليل الياسمين </|bsep|> </|psep|> |
لمْ يعَدْ كافياً أن أحبَّكَ أكثر | 8المتقارب
| [
"لمْ يعَدْ كافياً أن أحبَّكَ أكثر",
"كان عليَّ بأن أبلُغَ البحرَ قبلَ دنوِّ الغروبْ ",
"كانَ عليَّ بأن أجْعَلَ القلبَ يختطُّ نحوكَ كلَّ الدروبْ",
"وكانَ عليكَ انتظاري ",
"كنتَ شمعةَ داري",
"ولوْعةَ بوحي ولونَ احتضاري",
"لمْ يعَدْ كافياً أن أحبَّكَ أكثرْ",
"كان عليَّ بأن أصْقُلَ الصمتَ فوقَ حطامِ المرايا",
"كان علي بأن أمنعَ الشمس تفتضُّ غصباً ليالي الخطايا",
"أصبحتُ كالقبرِ لولا شَواهدهُ لخطا الناسُ من فوقهِ سادرينْ",
"لم يكنْ ملجأً أن أحبَّكَ أكثرْ",
"كان لابدَّ أن أمْزُجَ الصبْر بالياسمينْ",
"وحين تسرّب سرِّي ",
"تمنَّعتُ أسرَفتُ أطلقتُ للجرحِ صوتاً شحيحاً",
"وحينَ دنا الجمعُ من سرِّه حائرينْ",
"تعثَّرتُ ",
"فوقَ ركامٍ من الوصْلِ أدَّى ",
"لى مسمعٍ من صدى العابرينْ",
"فمَا عادَ سِراً بأني سَأهواكَ أكثرْ",
"ذْ كانَ لا بدَّ أنْ أَْسْكُبَ الحبَّ في أعينِ العاشقينْ ",
"لمْ يعَدْ قاتلاً أن أحبَّكَ أكثرْ",
"فنحن انْكَسَرْنا قُبَيْلَ مماتِ القوافي",
"نحن امتدادٌ لتَمْتَمةِ الملحِ مرفأْ",
"نحن اقترابٌ ومنفى ",
"ونحن الشغافْ",
"سينتفض الأمس تحت كمانِ الجِراحْ",
"أسامرها الن أعْزِفُ دمعيْ على عودِ أضلاعيَ",
"الحائرات",
"أدوِّن سوفَ تدومُ ككلِّ القصائدِ",
"تحنو على كل حرفٍ وحرفٍ ",
"وتفتحُ أذْرُعُها للرياحْ",
"سوفَ تنامُ ولو مرَّة بين عينيَّ",
"تلثمني بحريرِ الشفاهِِ فأغفو على دفءِ تعويذتي",
"أخطُّ على مفرشي ",
"لم تكنْ شاعري ",
"لو أحبَّكَ أكثرْ من أن أحبَّكَ رقيا صباحْ",
"لمْ يعَدْ موجعاً أن أحبَّكَ أكثرْ",
"أنا و انتظاري المشاع",
"سننزفُ تحت الثرى",
"ضفتي شاعراً",
"أورقَ الحلمُ في عَهْدهِ ",
"و تفجَّر نبعُ القصائدِ كانت هي العشقُ ",
"أو هو أطلق عشقاً عليهاليحظى ارتواءً",
"بكأسِ النوى",
"تحدَّر نجمي",
"ليختصرَ الضوءَ ثمَّ يمَرِّرَهُ في يديَّ بريقاً",
"يحاصرُ أضلعَ نزْفي ",
"ويُوْدِعَ جنبيَّ قلباً تأوَّه بعدَ التئامِ النجومِبأرضٍ عقيمْ",
"ويكتبَ في صفحةِ البدءِ عمَّن ",
"وأن أضربَ البحْرَ لوناً ",
"وأنْ أقسِمَ الفرقَ بين سكونِ حروفٍ و ميمْ",
"لمْ يعد هاجسي أن أحبَّكَ أكثرْ",
"كلَّ ماكانَ ",
"كانَ جميلا ",
"ولم يعَدْ الن شيئاً جميلا",
"وصارَ لي الن أن أتغنَّى بقنديلِ ذكرى ",
"يداهمهُ الليلُ ",
"لم يلْقَ من نجمةٍ قد تكون بديلا",
"لما اشتدَّ هذا الحنينُ على عوده ",
"أو لما باتَ هذا البكاءُ خليلا",
"لمْ يعَدْ ممكناً أن أحبَّكَ أكثرْ",
"لمْ يعَدْ بين أوردتي مَفرقٌ للبلابل",
"ون لي الن أن أحزِمَ الشوقَ ",
"طيَّ حقيبةِ أمسٍ مَضَتْ باللقاءِ الحنونِ",
"كمَا لوْ تطيَّبتُ بالكسْرِ قافيةً ",
"كالرحيلِ المعطَّر",
"كمَا كلُّ حبٍ تضمَّخَ بالحبَّ حباً ",
"ولمْ يعدْ النَ في الوسعِ أكثرْ",
"لمْ يعَدْ ممكناً أن أحبَّكَ أكثرْ",
"لمْ يعَدْ بين أوردتي مَفرقٌ للبلابل",
"ون لي الن أن أحزِمَ الشوقَ ",
"طيَّ حقيبةِ أمسٍ مَضَتْ باللقاءِ الحنونِ",
"كمَا لوْ تطيَّبتُ بالكسْرِ قافيةً ",
"كالرحيلِ المعطَّر",
"كمَا كلُّ حبٍ تضمَّخَ بالحبَّ حباً ",
"ولمْ يعدْ النَ في الوسعِ أكثرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66267&r=&rc=1 | هيلدا إسماعيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمْ يعَدْ كافياً أن أحبَّكَ أكثر <|vsep|> كان عليَّ بأن أبلُغَ البحرَ قبلَ دنوِّ الغروبْ </|bsep|> <|bsep|> كانَ عليَّ بأن أجْعَلَ القلبَ يختطُّ نحوكَ كلَّ الدروبْ <|vsep|> وكانَ عليكَ انتظاري </|bsep|> <|bsep|> كنتَ شمعةَ داري <|vsep|> ولوْعةَ بوحي ولونَ احتضاري </|bsep|> <|bsep|> لمْ يعَدْ كافياً أن أحبَّكَ أكثرْ <|vsep|> كان عليَّ بأن أصْقُلَ الصمتَ فوقَ حطامِ المرايا </|bsep|> <|bsep|> كان علي بأن أمنعَ الشمس تفتضُّ غصباً ليالي الخطايا <|vsep|> أصبحتُ كالقبرِ لولا شَواهدهُ لخطا الناسُ من فوقهِ سادرينْ </|bsep|> <|bsep|> لم يكنْ ملجأً أن أحبَّكَ أكثرْ <|vsep|> كان لابدَّ أن أمْزُجَ الصبْر بالياسمينْ </|bsep|> <|bsep|> وحين تسرّب سرِّي <|vsep|> تمنَّعتُ أسرَفتُ أطلقتُ للجرحِ صوتاً شحيحاً </|bsep|> <|bsep|> وحينَ دنا الجمعُ من سرِّه حائرينْ <|vsep|> تعثَّرتُ </|bsep|> <|bsep|> فوقَ ركامٍ من الوصْلِ أدَّى <|vsep|> لى مسمعٍ من صدى العابرينْ </|bsep|> <|bsep|> فمَا عادَ سِراً بأني سَأهواكَ أكثرْ <|vsep|> ذْ كانَ لا بدَّ أنْ أَْسْكُبَ الحبَّ في أعينِ العاشقينْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يعَدْ قاتلاً أن أحبَّكَ أكثرْ <|vsep|> فنحن انْكَسَرْنا قُبَيْلَ مماتِ القوافي </|bsep|> <|bsep|> نحن امتدادٌ لتَمْتَمةِ الملحِ مرفأْ <|vsep|> نحن اقترابٌ ومنفى </|bsep|> <|bsep|> ونحن الشغافْ <|vsep|> سينتفض الأمس تحت كمانِ الجِراحْ </|bsep|> <|bsep|> أسامرها الن أعْزِفُ دمعيْ على عودِ أضلاعيَ <|vsep|> الحائرات </|bsep|> <|bsep|> أدوِّن سوفَ تدومُ ككلِّ القصائدِ <|vsep|> تحنو على كل حرفٍ وحرفٍ </|bsep|> <|bsep|> وتفتحُ أذْرُعُها للرياحْ <|vsep|> سوفَ تنامُ ولو مرَّة بين عينيَّ </|bsep|> <|bsep|> تلثمني بحريرِ الشفاهِِ فأغفو على دفءِ تعويذتي <|vsep|> أخطُّ على مفرشي </|bsep|> <|bsep|> لم تكنْ شاعري <|vsep|> لو أحبَّكَ أكثرْ من أن أحبَّكَ رقيا صباحْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يعَدْ موجعاً أن أحبَّكَ أكثرْ <|vsep|> أنا و انتظاري المشاع </|bsep|> <|bsep|> سننزفُ تحت الثرى <|vsep|> ضفتي شاعراً </|bsep|> <|bsep|> أورقَ الحلمُ في عَهْدهِ <|vsep|> و تفجَّر نبعُ القصائدِ كانت هي العشقُ </|bsep|> <|bsep|> أو هو أطلق عشقاً عليهاليحظى ارتواءً <|vsep|> بكأسِ النوى </|bsep|> <|bsep|> تحدَّر نجمي <|vsep|> ليختصرَ الضوءَ ثمَّ يمَرِّرَهُ في يديَّ بريقاً </|bsep|> <|bsep|> يحاصرُ أضلعَ نزْفي <|vsep|> ويُوْدِعَ جنبيَّ قلباً تأوَّه بعدَ التئامِ النجومِبأرضٍ عقيمْ </|bsep|> <|bsep|> ويكتبَ في صفحةِ البدءِ عمَّن <|vsep|> وأن أضربَ البحْرَ لوناً </|bsep|> <|bsep|> وأنْ أقسِمَ الفرقَ بين سكونِ حروفٍ و ميمْ <|vsep|> لمْ يعد هاجسي أن أحبَّكَ أكثرْ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ ماكانَ <|vsep|> كانَ جميلا </|bsep|> <|bsep|> ولم يعَدْ الن شيئاً جميلا <|vsep|> وصارَ لي الن أن أتغنَّى بقنديلِ ذكرى </|bsep|> <|bsep|> يداهمهُ الليلُ <|vsep|> لم يلْقَ من نجمةٍ قد تكون بديلا </|bsep|> <|bsep|> لما اشتدَّ هذا الحنينُ على عوده <|vsep|> أو لما باتَ هذا البكاءُ خليلا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يعَدْ ممكناً أن أحبَّكَ أكثرْ <|vsep|> لمْ يعَدْ بين أوردتي مَفرقٌ للبلابل </|bsep|> <|bsep|> ون لي الن أن أحزِمَ الشوقَ <|vsep|> طيَّ حقيبةِ أمسٍ مَضَتْ باللقاءِ الحنونِ </|bsep|> <|bsep|> كمَا لوْ تطيَّبتُ بالكسْرِ قافيةً <|vsep|> كالرحيلِ المعطَّر </|bsep|> <|bsep|> كمَا كلُّ حبٍ تضمَّخَ بالحبَّ حباً <|vsep|> ولمْ يعدْ النَ في الوسعِ أكثرْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يعَدْ ممكناً أن أحبَّكَ أكثرْ <|vsep|> لمْ يعَدْ بين أوردتي مَفرقٌ للبلابل </|bsep|> <|bsep|> ون لي الن أن أحزِمَ الشوقَ <|vsep|> طيَّ حقيبةِ أمسٍ مَضَتْ باللقاءِ الحنونِ </|bsep|> <|bsep|> كمَا لوْ تطيَّبتُ بالكسْرِ قافيةً <|vsep|> كالرحيلِ المعطَّر </|bsep|> </|psep|> |
ذات ليالٍ أسطورية | 14النثر
| [
"ذات ليلةذكرى",
"تذكرْتَني فجأة ",
"كنت أهرول ُفي دهاليزِ العتمة",
"سمعت ُ لهفة صوتكَ تناديني",
"تصدرُ أوامرَك َالشهيةَ باعتقالي",
"تمدِّد ُذراعيك َ أمامي لأرتميَ أتمدد",
"رفضتُ لهفتَك تمردتُ على ذاكرتك",
"بعثرتُ ذراعيك بعيدا ً",
"وتابعتُ الهرولة َمن جديد",
"ذات ليلة أرق",
"ارتديتُ فستانَ الحداد",
"رتبْتُ زينتي ",
"نثرْتُ شعري",
"أضفتُ شحوباً لى شحوبي",
"أفرغتُ زجاجةَ منوِّمة على الأرض",
"شربتُ عشرةَ أكواب ٍمن القهوة",
"وغليتُ مئةَ ورقة شاي ",
"عصرْتها داخلَ جوفي",
"خفْتُ أنْ يفاجئَني الحزنُ ",
"ولا أكونُ مستعدةً لاستقباله",
"أريدُ أن أبقى مستيقظةً ومتزنةً",
"حتى استقبلَ حزني كحبيب ٍ انتظرْتُ لقاءه ",
"واشتقتُ لأن أطارحَه الدموع",
"ذات ليلةِ تحوُّلٍ",
"كنتُ ميلاداً ",
"كنتُ حمامة فتحَتْ عينيها على أسرارِ الحياة",
"نهلَتْ من طقوسِ التربُّصِ المؤامرات",
"سئمتْ من الفرار من قنص الصيادين",
"وشِبَاكِ الأقفاص الصدئة",
"تعِبتْ من اتساخ ِريشها بأبخرة النميمة",
"ذهلَتْ من ضمائر البشر",
"فقررَتْ أن تغيّرَ ملامحها",
"أن تتخلَّى عن هديلها لونها الأبيض",
"أن تتسعَ عيناها حدَّ الدهشة",
"تلبَسُ فراءً لونه أسوداً ",
"تتحوَّلُ لى قطةٍ",
"تمشط الليل مواءً",
"ولا تلاحقها تهمةُ التفاؤلِ بالسلام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66271&r=&rc=5 | هيلدا إسماعيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذات ليلةذكرى <|vsep|> تذكرْتَني فجأة </|bsep|> <|bsep|> كنت أهرول ُفي دهاليزِ العتمة <|vsep|> سمعت ُ لهفة صوتكَ تناديني </|bsep|> <|bsep|> تصدرُ أوامرَك َالشهيةَ باعتقالي <|vsep|> تمدِّد ُذراعيك َ أمامي لأرتميَ أتمدد </|bsep|> <|bsep|> رفضتُ لهفتَك تمردتُ على ذاكرتك <|vsep|> بعثرتُ ذراعيك بعيدا ً </|bsep|> <|bsep|> وتابعتُ الهرولة َمن جديد <|vsep|> ذات ليلة أرق </|bsep|> <|bsep|> ارتديتُ فستانَ الحداد <|vsep|> رتبْتُ زينتي </|bsep|> <|bsep|> نثرْتُ شعري <|vsep|> أضفتُ شحوباً لى شحوبي </|bsep|> <|bsep|> أفرغتُ زجاجةَ منوِّمة على الأرض <|vsep|> شربتُ عشرةَ أكواب ٍمن القهوة </|bsep|> <|bsep|> وغليتُ مئةَ ورقة شاي <|vsep|> عصرْتها داخلَ جوفي </|bsep|> <|bsep|> خفْتُ أنْ يفاجئَني الحزنُ <|vsep|> ولا أكونُ مستعدةً لاستقباله </|bsep|> <|bsep|> أريدُ أن أبقى مستيقظةً ومتزنةً <|vsep|> حتى استقبلَ حزني كحبيب ٍ انتظرْتُ لقاءه </|bsep|> <|bsep|> واشتقتُ لأن أطارحَه الدموع <|vsep|> ذات ليلةِ تحوُّلٍ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ ميلاداً <|vsep|> كنتُ حمامة فتحَتْ عينيها على أسرارِ الحياة </|bsep|> <|bsep|> نهلَتْ من طقوسِ التربُّصِ المؤامرات <|vsep|> سئمتْ من الفرار من قنص الصيادين </|bsep|> <|bsep|> وشِبَاكِ الأقفاص الصدئة <|vsep|> تعِبتْ من اتساخ ِريشها بأبخرة النميمة </|bsep|> <|bsep|> ذهلَتْ من ضمائر البشر <|vsep|> فقررَتْ أن تغيّرَ ملامحها </|bsep|> <|bsep|> أن تتخلَّى عن هديلها لونها الأبيض <|vsep|> أن تتسعَ عيناها حدَّ الدهشة </|bsep|> <|bsep|> تلبَسُ فراءً لونه أسوداً <|vsep|> تتحوَّلُ لى قطةٍ </|bsep|> </|psep|> |
من مذكرات مسافر | 6الكامل
| [
"ماذا سأكتب عن شوارعك ِ المضاءة ِ من دماء ْ",
"ودموع شعبي الكادح المحزون",
"في ليل العراقْ ",
"ماذا سأكتب يامدينة ",
"فعلى ملامحِك ِ العجاف ِ تجوب أخيلة ُ الضغينة ْ",
"سأقول ٌ أنك ِ توقَدين ْ",
"مصباح غازك ِ من دم ِ الموتى وجوع الخرين ْ",
"مهلا وأنك ِ تشربين ْ",
"مائي وبترولي وأنك تبصقين ْ",
"لاف لاف الرجال ِ وتقتلين َ الطيبين ْ",
"بالأمس في رمل ِ السويس وفي روابي بورسعيد ْ",
"والن في عمّان حيث الموت ُ والدم ُ والحديد ْ",
"يا أيها الخلجان يا أفقا توشحه ُ السكينة ْ",
"يازهرة في البحر ِ هائمة ً على جرف ِ المدينة ْ",
"الن ألمح ُ ضوء نجمة ْ",
"عبرَت على الأفق البعيد كأنها خفقات نغمة ْ",
"والن أسمع ُ في ضفافك ِ صوت َ أغنية ٍ خفية ْ",
"تحبو على الأمواج ِ",
"قادمة ً من الريح ِ الرخيّة ْ",
"من أين من وطني البعيد ",
"أيا عراق أيا عراقْ",
"لو أن لي في الفجر ِ أغنية ً لجئتك َ بالعناق ْ",
"متلألئا مثل السهول ِ مصفقا كمياه دجلة ْ",
"مترنحا ً كظلال ِ نخلة ْ",
"من فورة الفرح ِ العميق ِمن الربيع ِ من انتصاري",
"وهبوب ِ أضواء النهار ِ",
"خضراء تغمر بالصفاء حديقتي",
"وسياج داري",
"لو أن لي أواااااه أجنحة ً لغنّيت الرحيل ْ",
"يحدوني الأمل الوليد ُ ليك َ ياوطن َ النخيل ْ",
"أواااه ياوطني البعيد ْ",
"أوااااه ُ ياوطني البعيد "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63187&r=&rc=0 | كاظم جواد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا سأكتب عن شوارعك ِ المضاءة ِ من دماء ْ <|vsep|> ودموع شعبي الكادح المحزون </|bsep|> <|bsep|> في ليل العراقْ <|vsep|> ماذا سأكتب يامدينة </|bsep|> <|bsep|> فعلى ملامحِك ِ العجاف ِ تجوب أخيلة ُ الضغينة ْ <|vsep|> سأقول ٌ أنك ِ توقَدين ْ </|bsep|> <|bsep|> مصباح غازك ِ من دم ِ الموتى وجوع الخرين ْ <|vsep|> مهلا وأنك ِ تشربين ْ </|bsep|> <|bsep|> مائي وبترولي وأنك تبصقين ْ <|vsep|> لاف لاف الرجال ِ وتقتلين َ الطيبين ْ </|bsep|> <|bsep|> بالأمس في رمل ِ السويس وفي روابي بورسعيد ْ <|vsep|> والن في عمّان حيث الموت ُ والدم ُ والحديد ْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الخلجان يا أفقا توشحه ُ السكينة ْ <|vsep|> يازهرة في البحر ِ هائمة ً على جرف ِ المدينة ْ </|bsep|> <|bsep|> الن ألمح ُ ضوء نجمة ْ <|vsep|> عبرَت على الأفق البعيد كأنها خفقات نغمة ْ </|bsep|> <|bsep|> والن أسمع ُ في ضفافك ِ صوت َ أغنية ٍ خفية ْ <|vsep|> تحبو على الأمواج ِ </|bsep|> <|bsep|> قادمة ً من الريح ِ الرخيّة ْ <|vsep|> من أين من وطني البعيد </|bsep|> <|bsep|> أيا عراق أيا عراقْ <|vsep|> لو أن لي في الفجر ِ أغنية ً لجئتك َ بالعناق ْ </|bsep|> <|bsep|> متلألئا مثل السهول ِ مصفقا كمياه دجلة ْ <|vsep|> مترنحا ً كظلال ِ نخلة ْ </|bsep|> <|bsep|> من فورة الفرح ِ العميق ِمن الربيع ِ من انتصاري <|vsep|> وهبوب ِ أضواء النهار ِ </|bsep|> <|bsep|> خضراء تغمر بالصفاء حديقتي <|vsep|> وسياج داري </|bsep|> <|bsep|> لو أن لي أواااااه أجنحة ً لغنّيت الرحيل ْ <|vsep|> يحدوني الأمل الوليد ُ ليك َ ياوطن َ النخيل ْ </|bsep|> </|psep|> |
إنّما مَوْضِعُ سِرّ المرءِ، إنْ | 3الرمل
| [
"نّما مَوْضِعُ سِرّ المرءِ نْ",
"باحَ بالسّرّ أخوهُ المنْتَصحْ",
"فذا بُحْتَ بِسِّر فلى",
"ناصحٍ يَسْتُرُهُ أو لا تَبُحْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26344&r=&rc=6 | معاوية بن أبي سفيان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّما مَوْضِعُ سِرّ المرءِ نْ <|vsep|> باحَ بالسّرّ أخوهُ المنْتَصحْ </|bsep|> </|psep|> |
حُرَيثُ، أَلَمْ تَعْلَمْ، وجَهْلُكَ ضَائِرُ | 5الطويل
| [
"حُرَيثُ أَلَمْ تَعْلَمْ وجَهْلُكَ ضَائِرُ",
"بِأَنّ عَلِيّاً للفوارسِ قَاهِرُ",
"وأنّ عَلِياً لم يُبارِزْهُ فارِسٌ",
"مِن الناسِ لاّ أقصدَتْهُ الأظافِرُ",
"أمرتُكَ أمْراً حازماً فعَصِيتَني",
"فَجَدُّك ذْ لم تَقْبَلِ النُّصْحَ عاثِرُ",
"ودلّاكَ عمرٌو والحوادِثُ جمّة ٌ",
"غروراً وما جرّتْ عليكَ المقادِرُ",
"وظَنّ حريْثٌ أنّ عمْراً نصيحُهُ",
"وقد يهلِكُ النسانَ مَنْ لا يحاذِرُ",
"أيركبُ عمرٌو رأسَهُ خوفَ سيفهِ",
"ويصْلِي حُريثاً نّه لفرافِرُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26353&r=&rc=15 | معاوية بن أبي سفيان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حُرَيثُ أَلَمْ تَعْلَمْ وجَهْلُكَ ضَائِرُ <|vsep|> بِأَنّ عَلِيّاً للفوارسِ قَاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنّ عَلِياً لم يُبارِزْهُ فارِسٌ <|vsep|> مِن الناسِ لاّ أقصدَتْهُ الأظافِرُ </|bsep|> <|bsep|> أمرتُكَ أمْراً حازماً فعَصِيتَني <|vsep|> فَجَدُّك ذْ لم تَقْبَلِ النُّصْحَ عاثِرُ </|bsep|> <|bsep|> ودلّاكَ عمرٌو والحوادِثُ جمّة ٌ <|vsep|> غروراً وما جرّتْ عليكَ المقادِرُ </|bsep|> <|bsep|> وظَنّ حريْثٌ أنّ عمْراً نصيحُهُ <|vsep|> وقد يهلِكُ النسانَ مَنْ لا يحاذِرُ </|bsep|> </|psep|> |
صحوة | 4السريع
| [
"أنقذني من قيد الرؤيا",
"أنقذني من صحو القسوة",
"أرشدني في جرس الصوت",
"ها ني أغمضت بقايا التو",
"فأغفت كل الثملة",
"في سكري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77357&r=&rc=2 | أحمد موفقي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنقذني من قيد الرؤيا <|vsep|> أنقذني من صحو القسوة </|bsep|> <|bsep|> أرشدني في جرس الصوت <|vsep|> ها ني أغمضت بقايا التو </|bsep|> </|psep|> |
أنا وأنت | 2الرجز
| [
"أمد من مداد الليل والشجى ",
"فراشة القصيدة ",
"وأفرش النجوم ",
"ووحدها منازل الصبابة ",
"تراشق النسيان ",
"أنا و أنت ",
"والبرواز والصورْ ",
"وكومة السجائر ما أطفأت هواجسي ",
"أوراقنا تطل في رثاء المكتب الكسير",
"رسائلي ينام في شتاتها الغبار",
"مركونة بالقرب من ذاكرة ",
"الأسى",
"تشتعل مواسم النارنج ",
"في سماقة التأوه ",
"وتوقظ الشموع كلها ",
"سحابة تضلل البهاء ",
"وأنت تمرحين ",
"كخيط هذا الشاطيء",
"الوديع ",
"حديثك في رفة الأمواج يفسح الرنين ",
"للأغاني",
"والربى ",
"أحبك بقدر دهشة الرمال ",
"وورق الشجرْ ",
"بقدر ما يستنزل المطرْ",
"والشمس والنجوم والقمرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77364&r=&rc=9 | أحمد موفقي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمد من مداد الليل والشجى <|vsep|> فراشة القصيدة </|bsep|> <|bsep|> وأفرش النجوم <|vsep|> ووحدها منازل الصبابة </|bsep|> <|bsep|> تراشق النسيان <|vsep|> أنا و أنت </|bsep|> <|bsep|> والبرواز والصورْ <|vsep|> وكومة السجائر ما أطفأت هواجسي </|bsep|> <|bsep|> أوراقنا تطل في رثاء المكتب الكسير <|vsep|> رسائلي ينام في شتاتها الغبار </|bsep|> <|bsep|> مركونة بالقرب من ذاكرة <|vsep|> الأسى </|bsep|> <|bsep|> تشتعل مواسم النارنج <|vsep|> في سماقة التأوه </|bsep|> <|bsep|> وتوقظ الشموع كلها <|vsep|> سحابة تضلل البهاء </|bsep|> <|bsep|> وأنت تمرحين <|vsep|> كخيط هذا الشاطيء </|bsep|> <|bsep|> الوديع <|vsep|> حديثك في رفة الأمواج يفسح الرنين </|bsep|> <|bsep|> للأغاني <|vsep|> والربى </|bsep|> <|bsep|> أحبك بقدر دهشة الرمال <|vsep|> وورق الشجرْ </|bsep|> </|psep|> |
نشيد الغيم و المرايا | 12المقتضب
| [
"هذا اللحاف جثا ",
"في لينه جسدي ",
"وجدد النبض ",
"مما فاض من نبضي ",
"وخط لي قدري ",
"أن أمشي مجاهله ",
"أنت المحطة من مشيّ",
"ومن ركضي ",
"ماكنت ادري ",
"بأنّ الموت مرتديا ",
"كتان وجهك ",
"يا أنشودة الأرض"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77359&r=&rc=4 | أحمد موفقي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_7|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا اللحاف جثا <|vsep|> في لينه جسدي </|bsep|> <|bsep|> وجدد النبض <|vsep|> مما فاض من نبضي </|bsep|> <|bsep|> وخط لي قدري <|vsep|> أن أمشي مجاهله </|bsep|> <|bsep|> أنت المحطة من مشيّ <|vsep|> ومن ركضي </|bsep|> <|bsep|> ماكنت ادري <|vsep|> بأنّ الموت مرتديا </|bsep|> </|psep|> |
معـابر | 14النثر
| [
"نخط السنابل من سمة ",
"في صباح الحقول ",
"نعلّق شهد الكتابة ",
"فوق الشواهد ",
"مستلة",
"في الفضاء ",
"نواقيس",
"فرحتنا ",
"للمشاتل ان تستعيد",
"البراري ",
"وللبرتقال",
"معابر اقماره ",
"وللماء",
"كل البراءة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77360&r=&rc=5 | أحمد موفقي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نخط السنابل من سمة <|vsep|> في صباح الحقول </|bsep|> <|bsep|> نعلّق شهد الكتابة <|vsep|> فوق الشواهد </|bsep|> <|bsep|> مستلة <|vsep|> في الفضاء </|bsep|> <|bsep|> نواقيس <|vsep|> فرحتنا </|bsep|> <|bsep|> للمشاتل ان تستعيد <|vsep|> البراري </|bsep|> <|bsep|> وللبرتقال <|vsep|> معابر اقماره </|bsep|> </|psep|> |
تـأملات | 14النثر
| [
"يفر لى ما تيسر من نسق ",
"لا يضيء ",
"ومتقدا بشراسته ",
"البيدق المتردد في لعبة لا يجددها ",
"سأسند حظي أخيرا",
"على رقعة لا يحدها معنى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77374&r=&rc=19 | أحمد موفقي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يفر لى ما تيسر من نسق <|vsep|> لا يضيء </|bsep|> <|bsep|> ومتقدا بشراسته <|vsep|> البيدق المتردد في لعبة لا يجددها </|bsep|> </|psep|> |
ذكرى | 5الطويل
| [
"أراني أغيض الورد أنزف عطره",
"لأذكر منك خفقة الحب والوصل",
"أحن لى حبر يخط رسائلي",
"فيوقظني من هدأة اللهو الطفل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77358&r=&rc=3 | أحمد موفقي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أراني أغيض الورد أنزف عطره <|vsep|> لأذكر منك خفقة الحب والوصل </|bsep|> </|psep|> |
فـراشـات | 14النثر
| [
"ينحتون دما من عبير التراب ",
"من عبير النداءات في القبو والسجن ",
"من دم الجرس اللؤلؤي",
"من أيقونات التصفح و الصفح ",
"ومن نقط اللمس ",
"في مخمل الفراشات ",
"من اكف الطفولة ",
"من مائنا ",
"في الحصى ",
"ومن وهج مدادنا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77367&r=&rc=12 | أحمد موفقي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ينحتون دما من عبير التراب <|vsep|> من عبير النداءات في القبو والسجن </|bsep|> <|bsep|> من دم الجرس اللؤلؤي <|vsep|> من أيقونات التصفح و الصفح </|bsep|> <|bsep|> ومن نقط اللمس <|vsep|> في مخمل الفراشات </|bsep|> <|bsep|> من اكف الطفولة <|vsep|> من مائنا </|bsep|> </|psep|> |
المجنون | 6الكامل
| [
"وميضٌ يغسلُ الشرفات",
"فليهبط غبار مدينة الموتى على الأسوار",
"أنت من التراب فعدْ ليه",
"وخذْ وصيتك الأخيرة",
"من صهيل الغيم في البستان",
"من بوح الحمامة فوق سطح الدار",
"كيف تكونني وأكونها الأزهار",
"من ملأ الناء بدمعه",
"هذي الغمامة أم أنا",
"فكأنني ملئ الحديقة في اشتعالات الخريف",
"وكأنها في خامتي الأولى العجينة والخميرة",
"والأرض سلتنا الصغيرة",
"كم نسينا على طرف الرصيفْ",
"أمضي وأحمل تبغ يومي والرغيفْ",
"قفْ يا غريب الدار حدقْ",
"زهرتي محنية فوق الأصيصْ",
"وتشمني بتويجها العالي",
"تقدم أيها الموت الرخيصْ",
"وانشرْ على الأحواض أجنحة الرحيلْ",
"والن دعني لحظة",
"فوق السياج شذاً أسيلْ",
"الأفق مباحٌ",
"والأرض مباحه",
"والمجنون كهيئة طيرٍ",
"مدّ جناحه",
"أين يطيرُ وأين يسيرْ",
"والفسحة غير متاحهْ",
"معصوب الروح أتى",
"وافترش الساحة",
"في المخلاة رغيفان وتفاحةْ",
"وقصيدة شعر",
"تنزف في الليل جراحه",
"ارتوت الصحراء فشب على عجلٍ",
"قصبُ الواحةْ",
"أأنا بوح الناي",
"أم حنجرة المجنون الصدّاحة",
"فكأن لي في الأرض متسعٌ",
"أعينني كي أقوم ذن وأدفن بذرتي",
"رعدٌ يحكُ رحيقها",
"تفاحة المجنون ضاحكة",
"لقد جُنت شوارعنا",
"ومن حملهم على هذا الدمار",
"ومن يرمم ما تبقى زهرة الحمقى",
"بكامل طيشها وبهائها",
"مطرٌ تدافع في عراء الروح",
"قلتُ ذن توقف أيها المجنون ليس لدي متسع",
"أحاول أن أرمم جرة الفخّار",
"بئري بعد أن وصلوا تسمم ماؤها",
"سرقوا من القطرات زمزمها الجليل",
"لا ماء من شهوات دفنا سوف ينبجسُ",
"لا بقية دمعة ضنت بها دهراً",
"لتذرفها على الشهداء في العرس الأخير",
"والنارُ فاتحة على القتلى",
"وخاتمه بلا شفتين تتلى",
"كلما اشتعلتْ بحقل الثلج سنبلة الشعير",
"أحبكُ دفنّا ",
"و دفنا الغزالةُ والناي",
" دفنا تحددُ لي ما أرى",
"فرأيتُ الذي لا يراه سواي",
"رأيتُ سيولاً",
"من الصور النازفة",
"في جداول رعشتها",
"ومرايا صباي",
"رأيت دمىً خائفة",
"أن تعود لخاماتها الأولية",
"في نهوند القرنفل والناي",
" دفنا قفي وانظري",
"من وميض دمي",
"من خرير الشذى في فمي",
"لن ترين سواك",
"ولن تلمحي سواي",
"لا عشب في الواد المقدس",
"لا أرى لا الحصى في الضفة الأخرى",
"ومن بلع الخرافة ثم صدّقها",
"وأين النهر ن وجد الخريرْ",
"هذي الخطى للذئب أعرفها",
"وأعرف أين ولّى",
"من عواء الجرحِ في برية الجسدِ النحيلْ",
"ماذا سيسقط من علٍ",
"ني أرى الأشياء واقفة",
"على قدمين من ورقٍ مجعدْ",
"والخريفُ مضى على عجلٍ",
"ليرجعَ عن تداعيها المجددْ",
"والشتاء تى على خبلٍ",
"ستغسل منْ وهذا البيت أسودْ",
"منْ سوف يسقطُ منْ",
"ن الطغاة فقطْ",
"أحلى وأجمل من سقطْ",
"بدل القذائف فوق غابات النخيلْ",
"أرى ما أشاء لمن ذهبوا",
"ومن جلسوا",
"في ممر الصنوبر تحت الترابْ",
"أرانا على أهبة العيش عشقاً",
"ونصعدُ من حجرٍ في السفوحْ",
"نعدُّ خيول المدينة قبل الذهاب",
"وبعد اليابْ",
"وماذا تبقّى من الروح",
"ماذا تبقّى",
"رؤوس تدلتْ عن السرجْ",
"والعمرُ زهرةُ ثلجْ",
"بحقل جروحْ",
"سترجع كل الجيادْ",
"لى مستقر الصهيلْ",
"ورف الحمامْ",
"لى مستهل الهديلْ",
"أرى نقطة الضوء",
"عالية في البعيدْ",
"سأربطها ثم أجذبها",
"بخيوط النشيدْ",
"أراها تحاولُ",
"والمستقر الوحيد",
"ترابُ البلادْ",
"ترابُ البلادْ",
"ترابُ البلادْ",
"من يحمل التابوت هل يصلون روما",
"من بلاد الزيت والزيتون أين يتممون صلاتهم",
"والشمس في الوادي المقدسْ",
"لم تصلْ قوسَ المغيبْ",
"فخذوا الصلاة",
"خذوا عواءَ ضلوعكم",
"وخذوا فحيحَ خشوعكم",
"ولربما يصل القتيلْ",
"أنتم بدأتم وانتهتْ فينا هزائمكم",
"فعودوا ن أردتم",
"مرة أخرى لى حرب الصليبْ",
"من ها هنا سترون دمع الأمهاتَ",
"وأسرَّة الزوجات وردَ العاشقات",
"وترسلون مع الجنازة",
"دمعة أخرى على الأحياء",
"ن وصلوا المدينة فوقَ قنطرة الهديلْ",
"سترون أولنا نهاراً مقبلاً",
"وترون خركم ركاماً مهملاً",
"عودوا ذا شئتم لمغفرة الكهانة",
"بعد أن تعلو ملامحكم جداراً ساقطاً",
"والأرض تخرجُ من قداستها",
"وتهبط تحت أرجلكم بلا أبنائها",
"وسيصعدون على سلالم موتكم",
"والميت يصعدُ هابطاً",
"والأرض تخرج من قميص فصولها",
"هذا الربيع بلا أبٍ",
"لا أم سوف تهشُ سندسه المريضَ",
"عن الحقولِ",
"ومن يعيدُ بهاءها العربي في الزمن البخيلْ",
"رأيتُ يداً",
"تنحتُ الحزن حتى اكتملْ",
"ما الذي يتساقط غير الغبار",
"عن الجسد المتهالكْ",
"أرى وطناً في الهزيع مضاءً",
"لمن وصلوا كيف لي أن أصلْ",
"وهذا الغبار يسدُ المسالكْ",
"لنا الحق في شمس هذا النهارْ",
"لنا أن نعلق غيمتنا",
"في ممر الندى",
"كي نفيض رذاذاً بكل مدى",
"ولها الحق أن تستدل علينا",
"زهور البراري",
"ورف الحجلْ",
"من يقرعُ الجرسَ المعلقَ في الأعالي",
"في هديل حمامةٍ",
"وعلى جناحِ غمامةٍ",
"من أيها المجنون ينحتُ رؤية فوقَ المكان",
"يعيدُ ترتيب الفصولْ",
"وينسقُ الفوضى بمصطبةِ الحقولْ",
"فاصدحْ بما ملكته فيك يدُ البصيرة",
"ني أرى ما لم يُرى",
"هذا مكاني لمْ أجدْ لاّ هنا حجراً",
"تحكَ به جناحيها فراشاتي الصغيرة",
"هذا مكانك والوقوف به صلاةْ",
"فارفع صلاتك كل ثانية",
"وفي كل اتجاه",
"ني أرى ما لم يُرى فوق البسيطة",
"ورأيت ثعلب وابن وى تحت دالية",
"يعدّون الخريطة",
"ضاقتْ على جسدي النحيلْ",
"لى أين تحملني",
"يا جناحي المهيضْ",
"سكنتُ الجهات جميعاً",
"فلم تحتملني ولم أحتملها",
"أنا الضدُ وهي النقيضْ",
"سأشعلُ قنديلُ روحيْ",
"لى أن تذوب الذبالة بين أصابعكم",
"فأعلنوا أيها الأصدقاء انطفائيْ",
"وقولي بأني مريضْ",
"مضاءٌ أنا بجنونيْ",
"ولي أن أنام على جمرة",
"كيْ تَمدَّ دمي بالوميضْ",
"ورأيت دفنا في حديقة جسمها",
"كانت تحاول جهدها",
"دفع الأنوثة عن طريق لصوصها",
"ورأيت حلمتها تنقط",
"من ثقوب قميصها",
"لا شيء أحمله لألتقط الرذاذ",
"جيوب بنطالي ممزقة",
"وداعاً للجمال",
"فلم أصل أرض الجزيرة",
"والقادمون من الشمال",
"دخلوا شراشف مهدها",
"سرقوا من النهدين رضعتي الأخيرة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66132&r=&rc=0 | مازن دويكات | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وميضٌ يغسلُ الشرفات <|vsep|> فليهبط غبار مدينة الموتى على الأسوار </|bsep|> <|bsep|> أنت من التراب فعدْ ليه <|vsep|> وخذْ وصيتك الأخيرة </|bsep|> <|bsep|> من صهيل الغيم في البستان <|vsep|> من بوح الحمامة فوق سطح الدار </|bsep|> <|bsep|> كيف تكونني وأكونها الأزهار <|vsep|> من ملأ الناء بدمعه </|bsep|> <|bsep|> هذي الغمامة أم أنا <|vsep|> فكأنني ملئ الحديقة في اشتعالات الخريف </|bsep|> <|bsep|> وكأنها في خامتي الأولى العجينة والخميرة <|vsep|> والأرض سلتنا الصغيرة </|bsep|> <|bsep|> كم نسينا على طرف الرصيفْ <|vsep|> أمضي وأحمل تبغ يومي والرغيفْ </|bsep|> <|bsep|> قفْ يا غريب الدار حدقْ <|vsep|> زهرتي محنية فوق الأصيصْ </|bsep|> <|bsep|> وتشمني بتويجها العالي <|vsep|> تقدم أيها الموت الرخيصْ </|bsep|> <|bsep|> وانشرْ على الأحواض أجنحة الرحيلْ <|vsep|> والن دعني لحظة </|bsep|> <|bsep|> فوق السياج شذاً أسيلْ <|vsep|> الأفق مباحٌ </|bsep|> <|bsep|> والأرض مباحه <|vsep|> والمجنون كهيئة طيرٍ </|bsep|> <|bsep|> مدّ جناحه <|vsep|> أين يطيرُ وأين يسيرْ </|bsep|> <|bsep|> والفسحة غير متاحهْ <|vsep|> معصوب الروح أتى </|bsep|> <|bsep|> وافترش الساحة <|vsep|> في المخلاة رغيفان وتفاحةْ </|bsep|> <|bsep|> وقصيدة شعر <|vsep|> تنزف في الليل جراحه </|bsep|> <|bsep|> ارتوت الصحراء فشب على عجلٍ <|vsep|> قصبُ الواحةْ </|bsep|> <|bsep|> أأنا بوح الناي <|vsep|> أم حنجرة المجنون الصدّاحة </|bsep|> <|bsep|> فكأن لي في الأرض متسعٌ <|vsep|> أعينني كي أقوم ذن وأدفن بذرتي </|bsep|> <|bsep|> رعدٌ يحكُ رحيقها <|vsep|> تفاحة المجنون ضاحكة </|bsep|> <|bsep|> لقد جُنت شوارعنا <|vsep|> ومن حملهم على هذا الدمار </|bsep|> <|bsep|> ومن يرمم ما تبقى زهرة الحمقى <|vsep|> بكامل طيشها وبهائها </|bsep|> <|bsep|> مطرٌ تدافع في عراء الروح <|vsep|> قلتُ ذن توقف أيها المجنون ليس لدي متسع </|bsep|> <|bsep|> أحاول أن أرمم جرة الفخّار <|vsep|> بئري بعد أن وصلوا تسمم ماؤها </|bsep|> <|bsep|> سرقوا من القطرات زمزمها الجليل <|vsep|> لا ماء من شهوات دفنا سوف ينبجسُ </|bsep|> <|bsep|> لا بقية دمعة ضنت بها دهراً <|vsep|> لتذرفها على الشهداء في العرس الأخير </|bsep|> <|bsep|> والنارُ فاتحة على القتلى <|vsep|> وخاتمه بلا شفتين تتلى </|bsep|> <|bsep|> كلما اشتعلتْ بحقل الثلج سنبلة الشعير <|vsep|> أحبكُ دفنّا </|bsep|> <|bsep|> و دفنا الغزالةُ والناي <|vsep|> دفنا تحددُ لي ما أرى </|bsep|> <|bsep|> فرأيتُ الذي لا يراه سواي <|vsep|> رأيتُ سيولاً </|bsep|> <|bsep|> من الصور النازفة <|vsep|> في جداول رعشتها </|bsep|> <|bsep|> ومرايا صباي <|vsep|> رأيت دمىً خائفة </|bsep|> <|bsep|> أن تعود لخاماتها الأولية <|vsep|> في نهوند القرنفل والناي </|bsep|> <|bsep|> دفنا قفي وانظري <|vsep|> من وميض دمي </|bsep|> <|bsep|> من خرير الشذى في فمي <|vsep|> لن ترين سواك </|bsep|> <|bsep|> ولن تلمحي سواي <|vsep|> لا عشب في الواد المقدس </|bsep|> <|bsep|> لا أرى لا الحصى في الضفة الأخرى <|vsep|> ومن بلع الخرافة ثم صدّقها </|bsep|> <|bsep|> وأين النهر ن وجد الخريرْ <|vsep|> هذي الخطى للذئب أعرفها </|bsep|> <|bsep|> وأعرف أين ولّى <|vsep|> من عواء الجرحِ في برية الجسدِ النحيلْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا سيسقط من علٍ <|vsep|> ني أرى الأشياء واقفة </|bsep|> <|bsep|> على قدمين من ورقٍ مجعدْ <|vsep|> والخريفُ مضى على عجلٍ </|bsep|> <|bsep|> ليرجعَ عن تداعيها المجددْ <|vsep|> والشتاء تى على خبلٍ </|bsep|> <|bsep|> ستغسل منْ وهذا البيت أسودْ <|vsep|> منْ سوف يسقطُ منْ </|bsep|> <|bsep|> ن الطغاة فقطْ <|vsep|> أحلى وأجمل من سقطْ </|bsep|> <|bsep|> بدل القذائف فوق غابات النخيلْ <|vsep|> أرى ما أشاء لمن ذهبوا </|bsep|> <|bsep|> ومن جلسوا <|vsep|> في ممر الصنوبر تحت الترابْ </|bsep|> <|bsep|> أرانا على أهبة العيش عشقاً <|vsep|> ونصعدُ من حجرٍ في السفوحْ </|bsep|> <|bsep|> نعدُّ خيول المدينة قبل الذهاب <|vsep|> وبعد اليابْ </|bsep|> <|bsep|> وماذا تبقّى من الروح <|vsep|> ماذا تبقّى </|bsep|> <|bsep|> رؤوس تدلتْ عن السرجْ <|vsep|> والعمرُ زهرةُ ثلجْ </|bsep|> <|bsep|> بحقل جروحْ <|vsep|> سترجع كل الجيادْ </|bsep|> <|bsep|> لى مستقر الصهيلْ <|vsep|> ورف الحمامْ </|bsep|> <|bsep|> لى مستهل الهديلْ <|vsep|> أرى نقطة الضوء </|bsep|> <|bsep|> عالية في البعيدْ <|vsep|> سأربطها ثم أجذبها </|bsep|> <|bsep|> بخيوط النشيدْ <|vsep|> أراها تحاولُ </|bsep|> <|bsep|> والمستقر الوحيد <|vsep|> ترابُ البلادْ </|bsep|> <|bsep|> ترابُ البلادْ <|vsep|> ترابُ البلادْ </|bsep|> <|bsep|> من يحمل التابوت هل يصلون روما <|vsep|> من بلاد الزيت والزيتون أين يتممون صلاتهم </|bsep|> <|bsep|> والشمس في الوادي المقدسْ <|vsep|> لم تصلْ قوسَ المغيبْ </|bsep|> <|bsep|> فخذوا الصلاة <|vsep|> خذوا عواءَ ضلوعكم </|bsep|> <|bsep|> وخذوا فحيحَ خشوعكم <|vsep|> ولربما يصل القتيلْ </|bsep|> <|bsep|> أنتم بدأتم وانتهتْ فينا هزائمكم <|vsep|> فعودوا ن أردتم </|bsep|> <|bsep|> مرة أخرى لى حرب الصليبْ <|vsep|> من ها هنا سترون دمع الأمهاتَ </|bsep|> <|bsep|> وأسرَّة الزوجات وردَ العاشقات <|vsep|> وترسلون مع الجنازة </|bsep|> <|bsep|> دمعة أخرى على الأحياء <|vsep|> ن وصلوا المدينة فوقَ قنطرة الهديلْ </|bsep|> <|bsep|> سترون أولنا نهاراً مقبلاً <|vsep|> وترون خركم ركاماً مهملاً </|bsep|> <|bsep|> عودوا ذا شئتم لمغفرة الكهانة <|vsep|> بعد أن تعلو ملامحكم جداراً ساقطاً </|bsep|> <|bsep|> والأرض تخرجُ من قداستها <|vsep|> وتهبط تحت أرجلكم بلا أبنائها </|bsep|> <|bsep|> وسيصعدون على سلالم موتكم <|vsep|> والميت يصعدُ هابطاً </|bsep|> <|bsep|> والأرض تخرج من قميص فصولها <|vsep|> هذا الربيع بلا أبٍ </|bsep|> <|bsep|> لا أم سوف تهشُ سندسه المريضَ <|vsep|> عن الحقولِ </|bsep|> <|bsep|> ومن يعيدُ بهاءها العربي في الزمن البخيلْ <|vsep|> رأيتُ يداً </|bsep|> <|bsep|> تنحتُ الحزن حتى اكتملْ <|vsep|> ما الذي يتساقط غير الغبار </|bsep|> <|bsep|> عن الجسد المتهالكْ <|vsep|> أرى وطناً في الهزيع مضاءً </|bsep|> <|bsep|> لمن وصلوا كيف لي أن أصلْ <|vsep|> وهذا الغبار يسدُ المسالكْ </|bsep|> <|bsep|> لنا الحق في شمس هذا النهارْ <|vsep|> لنا أن نعلق غيمتنا </|bsep|> <|bsep|> في ممر الندى <|vsep|> كي نفيض رذاذاً بكل مدى </|bsep|> <|bsep|> ولها الحق أن تستدل علينا <|vsep|> زهور البراري </|bsep|> <|bsep|> ورف الحجلْ <|vsep|> من يقرعُ الجرسَ المعلقَ في الأعالي </|bsep|> <|bsep|> في هديل حمامةٍ <|vsep|> وعلى جناحِ غمامةٍ </|bsep|> <|bsep|> من أيها المجنون ينحتُ رؤية فوقَ المكان <|vsep|> يعيدُ ترتيب الفصولْ </|bsep|> <|bsep|> وينسقُ الفوضى بمصطبةِ الحقولْ <|vsep|> فاصدحْ بما ملكته فيك يدُ البصيرة </|bsep|> <|bsep|> ني أرى ما لم يُرى <|vsep|> هذا مكاني لمْ أجدْ لاّ هنا حجراً </|bsep|> <|bsep|> تحكَ به جناحيها فراشاتي الصغيرة <|vsep|> هذا مكانك والوقوف به صلاةْ </|bsep|> <|bsep|> فارفع صلاتك كل ثانية <|vsep|> وفي كل اتجاه </|bsep|> <|bsep|> ني أرى ما لم يُرى فوق البسيطة <|vsep|> ورأيت ثعلب وابن وى تحت دالية </|bsep|> <|bsep|> يعدّون الخريطة <|vsep|> ضاقتْ على جسدي النحيلْ </|bsep|> <|bsep|> لى أين تحملني <|vsep|> يا جناحي المهيضْ </|bsep|> <|bsep|> سكنتُ الجهات جميعاً <|vsep|> فلم تحتملني ولم أحتملها </|bsep|> <|bsep|> أنا الضدُ وهي النقيضْ <|vsep|> سأشعلُ قنديلُ روحيْ </|bsep|> <|bsep|> لى أن تذوب الذبالة بين أصابعكم <|vsep|> فأعلنوا أيها الأصدقاء انطفائيْ </|bsep|> <|bsep|> وقولي بأني مريضْ <|vsep|> مضاءٌ أنا بجنونيْ </|bsep|> <|bsep|> ولي أن أنام على جمرة <|vsep|> كيْ تَمدَّ دمي بالوميضْ </|bsep|> <|bsep|> ورأيت دفنا في حديقة جسمها <|vsep|> كانت تحاول جهدها </|bsep|> <|bsep|> دفع الأنوثة عن طريق لصوصها <|vsep|> ورأيت حلمتها تنقط </|bsep|> <|bsep|> من ثقوب قميصها <|vsep|> لا شيء أحمله لألتقط الرذاذ </|bsep|> <|bsep|> جيوب بنطالي ممزقة <|vsep|> وداعاً للجمال </|bsep|> <|bsep|> فلم أصل أرض الجزيرة <|vsep|> والقادمون من الشمال </|bsep|> </|psep|> |
تشكيل | 7المتدارك
| [
"مرأةٌ ومدينة",
"أمان لطفل",
"مست روح الله جنينه",
"فأضاءت في الليل جبينه",
"هو ذا المولود على حجر الضوء",
"تعثر في الحبو",
"مد أصابعه الخمس",
"فكّك في درب اللام كمينه",
"جسد مطعونْ",
"ما زال ينز دماً بين رحى الطاعونْ",
"هذي الحنطة أمٌ",
"كانت ترفوا بالبرة شال العرسْ",
"سقطت برتُها في القبو",
"فأضاءت في الليل قباب القدسْ",
"كتم المصلوب أنينه",
"قام يحاول",
"من ثقب البرة دفع فلسطينه",
"فاءٌ لامٌ سين في الطرف الخر",
"بأن النصف أمام صيارفة الفلسْ",
"لا شيء تبقّى بين أصابعه الخمسْ",
"غيرُ الطينة",
"شكلها ثانية وطناً مكتملاً"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66142&r=&rc=4 | مازن دويكات | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرأةٌ ومدينة <|vsep|> أمان لطفل </|bsep|> <|bsep|> مست روح الله جنينه <|vsep|> فأضاءت في الليل جبينه </|bsep|> <|bsep|> هو ذا المولود على حجر الضوء <|vsep|> تعثر في الحبو </|bsep|> <|bsep|> مد أصابعه الخمس <|vsep|> فكّك في درب اللام كمينه </|bsep|> <|bsep|> جسد مطعونْ <|vsep|> ما زال ينز دماً بين رحى الطاعونْ </|bsep|> <|bsep|> هذي الحنطة أمٌ <|vsep|> كانت ترفوا بالبرة شال العرسْ </|bsep|> <|bsep|> سقطت برتُها في القبو <|vsep|> فأضاءت في الليل قباب القدسْ </|bsep|> <|bsep|> كتم المصلوب أنينه <|vsep|> قام يحاول </|bsep|> <|bsep|> من ثقب البرة دفع فلسطينه <|vsep|> فاءٌ لامٌ سين في الطرف الخر </|bsep|> <|bsep|> بأن النصف أمام صيارفة الفلسْ <|vsep|> لا شيء تبقّى بين أصابعه الخمسْ </|bsep|> </|psep|> |
ألا هَلْ أتَى بَحْريِّنا صُنعُ ربِّنا | 5الطويل
| [
"ألا هَلْ أتَى بَحْريِّنا صُنعُ ربِّنا",
"على نَأْيِهمْ واللهُ بالناسِ أرْوَدُ",
"فيُخبرَهُمْ أنَّ الصَّحيفَة َ مُزِّقَتْ",
"وأنْ كلُّ ما لم يَرْضَهُ اللهُ مُفْسَدُ",
"تَرَاوَحَها فكٌ وسِحرٌ مُجمَّعٌ",
"ولم يُلفَ سِحْرٌ خرَ الدَّهرِ يَصعدُ",
"تَداعَى لها مَن ليسَ فيها بِقَرْقَرٍ",
"فطائرُها في رأسها يَتَردَّدُ",
"وكانت كفاءً وقعة ٌ بأثيمة ٍ",
"لِقُطَعَ منها سَاعدٌ ومُقلَّدُ",
"ويظعَنُ أهلُ المكَّتَينِ فيهرُبوا",
"فرائصُهم من خَشْية ِ الشرِّ تُرعَدُ",
"ويُتْرَكَ حرَّاثٌ يقلِّبُ أمرَهُ",
"أَيُتْهِمُ فيها عندَ ذاكَ ويُنجِدُ",
"وتصعَدُ بينَ الأخْشَبينٍ كتيبة ٌ",
"لها حَدَجٌ سَهمٌ وقوسٌ ومِرْهَدُ",
"فمن يَنْشَ مِن حُضَّارِ مكَّة َ عزُّهُ",
"فعزَّتُنا في بطنِ مكَّة َ أتلَدُ",
"نَشأنا بها والناسُ فيها قلائلٌ",
"فلم نَنْفكِكْ نزدادُ خِيرا ونُحمدُ",
"ونُطعِمُ حتى يَتْرُكَ الناسُ فضلَهُم",
"ذا جُعِلتْ أيدي المُفِيضينَ تُرْعَدُ",
"جَزى اللهُ رهطا بالحَجونِ تَتَابَعوا",
"على مَلأ يهدي لحزمٍ ويُرشِدُ",
"قُعودا لدى حَطْمِ الحَجون كأنَّهُمْ",
"مَقاولة ٌ بل هُمْ أعزُّ وأمجَدُ",
"أعانَ عليها كلُّ صَقرٍ كأنَّه",
"ذا ما مشَى في رَفْرفِ الدِّرعِ أجْرَدُ",
"جريءٌ على جُلَّى الخُطوبِ كأنّه",
"شهابٌ بكفَّيْ قابسٍ يَتوَقَّدُ",
"منَ الأكرمينَ في لؤيِّ بنِ غالبٍ",
"ذا سِيمَ خَسْفاً وجهُهُ يَتَربَّدُ",
"طويلُ النِّجادِ خارجٌ نصفُ ساقِه",
"على وجههِ يُسقَى الغَمامُ ويُسعَدُ",
"عظيمُ الرَّمادِ سَيِّدٌ وابنُ سيدٍ",
"يَحضُّ على مَقْرَى الضُّيوفِ ويحشُدُ",
"ويَبْني لأبناءِ العَشيرة ِ صالحا",
"ذا نحنُ طُفنا في البلادِ ويُمْهِدُ",
"ألظَّ بهذا الصُّلح كلُّ مُبرَّأٍ",
"عظيمُ اللواءِ أَمْرُهُ ثَمَّ يُحمَدُ",
"قَضَوا ما قَضوا في ليلهِم ثم أصبحوا",
"على مَهَلٍ وسائرُ الناسِ رُقَّدُ",
"هُمو رَجَعوا سَهْلَ ابنَ بيضاءَ راضياً",
"وسُرَّ أبو بكرٍ بها ومحمَّدُ",
"متى شُرِكَ الأقوامُ في جِلِّ أمرنا",
"وكنّا قديماً قَبلَها نَتَوَدّدُ",
"وكنا قديماً لا نُقِرُّ ظُلامة ً",
"وندركُ ما شِئنا ولا نَتَشدَّدُ",
"فيا لَقُصيٍّ هَل لكُمْ في نفوسِكُمْ",
"وهَل لكُمو فيما يجيُ بهِ الغدُ",
"فنّي ويَّاكم كما قالَ قائل",
"لدَيْكَ البَيانُ لو تكلمتَ أسْوَدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17340&r=&rc=14 | أبو طالب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا هَلْ أتَى بَحْريِّنا صُنعُ ربِّنا <|vsep|> على نَأْيِهمْ واللهُ بالناسِ أرْوَدُ </|bsep|> <|bsep|> فيُخبرَهُمْ أنَّ الصَّحيفَة َ مُزِّقَتْ <|vsep|> وأنْ كلُّ ما لم يَرْضَهُ اللهُ مُفْسَدُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَاوَحَها فكٌ وسِحرٌ مُجمَّعٌ <|vsep|> ولم يُلفَ سِحْرٌ خرَ الدَّهرِ يَصعدُ </|bsep|> <|bsep|> تَداعَى لها مَن ليسَ فيها بِقَرْقَرٍ <|vsep|> فطائرُها في رأسها يَتَردَّدُ </|bsep|> <|bsep|> وكانت كفاءً وقعة ٌ بأثيمة ٍ <|vsep|> لِقُطَعَ منها سَاعدٌ ومُقلَّدُ </|bsep|> <|bsep|> ويظعَنُ أهلُ المكَّتَينِ فيهرُبوا <|vsep|> فرائصُهم من خَشْية ِ الشرِّ تُرعَدُ </|bsep|> <|bsep|> ويُتْرَكَ حرَّاثٌ يقلِّبُ أمرَهُ <|vsep|> أَيُتْهِمُ فيها عندَ ذاكَ ويُنجِدُ </|bsep|> <|bsep|> وتصعَدُ بينَ الأخْشَبينٍ كتيبة ٌ <|vsep|> لها حَدَجٌ سَهمٌ وقوسٌ ومِرْهَدُ </|bsep|> <|bsep|> فمن يَنْشَ مِن حُضَّارِ مكَّة َ عزُّهُ <|vsep|> فعزَّتُنا في بطنِ مكَّة َ أتلَدُ </|bsep|> <|bsep|> نَشأنا بها والناسُ فيها قلائلٌ <|vsep|> فلم نَنْفكِكْ نزدادُ خِيرا ونُحمدُ </|bsep|> <|bsep|> ونُطعِمُ حتى يَتْرُكَ الناسُ فضلَهُم <|vsep|> ذا جُعِلتْ أيدي المُفِيضينَ تُرْعَدُ </|bsep|> <|bsep|> جَزى اللهُ رهطا بالحَجونِ تَتَابَعوا <|vsep|> على مَلأ يهدي لحزمٍ ويُرشِدُ </|bsep|> <|bsep|> قُعودا لدى حَطْمِ الحَجون كأنَّهُمْ <|vsep|> مَقاولة ٌ بل هُمْ أعزُّ وأمجَدُ </|bsep|> <|bsep|> أعانَ عليها كلُّ صَقرٍ كأنَّه <|vsep|> ذا ما مشَى في رَفْرفِ الدِّرعِ أجْرَدُ </|bsep|> <|bsep|> جريءٌ على جُلَّى الخُطوبِ كأنّه <|vsep|> شهابٌ بكفَّيْ قابسٍ يَتوَقَّدُ </|bsep|> <|bsep|> منَ الأكرمينَ في لؤيِّ بنِ غالبٍ <|vsep|> ذا سِيمَ خَسْفاً وجهُهُ يَتَربَّدُ </|bsep|> <|bsep|> طويلُ النِّجادِ خارجٌ نصفُ ساقِه <|vsep|> على وجههِ يُسقَى الغَمامُ ويُسعَدُ </|bsep|> <|bsep|> عظيمُ الرَّمادِ سَيِّدٌ وابنُ سيدٍ <|vsep|> يَحضُّ على مَقْرَى الضُّيوفِ ويحشُدُ </|bsep|> <|bsep|> ويَبْني لأبناءِ العَشيرة ِ صالحا <|vsep|> ذا نحنُ طُفنا في البلادِ ويُمْهِدُ </|bsep|> <|bsep|> ألظَّ بهذا الصُّلح كلُّ مُبرَّأٍ <|vsep|> عظيمُ اللواءِ أَمْرُهُ ثَمَّ يُحمَدُ </|bsep|> <|bsep|> قَضَوا ما قَضوا في ليلهِم ثم أصبحوا <|vsep|> على مَهَلٍ وسائرُ الناسِ رُقَّدُ </|bsep|> <|bsep|> هُمو رَجَعوا سَهْلَ ابنَ بيضاءَ راضياً <|vsep|> وسُرَّ أبو بكرٍ بها ومحمَّدُ </|bsep|> <|bsep|> متى شُرِكَ الأقوامُ في جِلِّ أمرنا <|vsep|> وكنّا قديماً قَبلَها نَتَوَدّدُ </|bsep|> <|bsep|> وكنا قديماً لا نُقِرُّ ظُلامة ً <|vsep|> وندركُ ما شِئنا ولا نَتَشدَّدُ </|bsep|> <|bsep|> فيا لَقُصيٍّ هَل لكُمْ في نفوسِكُمْ <|vsep|> وهَل لكُمو فيما يجيُ بهِ الغدُ </|bsep|> </|psep|> |
تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ | 8المتقارب
| [
"تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ",
"ودَمعٍ كسَحٍّ السِّقاءِ السَّرِبْ",
"للعبِ قُصَيٍّ بأحلامِها",
"وهل يَرجِعُ الحلمُ بعدَ اللَّعِبْ",
"ونفيِ قُصَيٍّ بني هاشمٍ",
"كنفيِ الطُّهاة ِ لطافَ الخَشَبْ",
"وقولٍ لأحمدَ أنتَ امرؤٌ",
"خَلوفُ الحديثِ ضَعيفُ السَّبَبْ",
"ونْ كانَ أحمدُ قد جاءَهُمْ",
"بحقٍّ ولم يأتِهِمْ بالكذِبْ",
"على أنَّ خوانَنا وازَروا",
"بني هاشمٍ وبني المطَّلِبْ",
"هُما أخوانِ كعظمِ اليمينِ",
"أمراً علينا بعقدِ الكَرَبْ",
"فَيالَ قُصَيٍّ ألمْ تُخْبَروا",
"بما حلَّ مِن شؤونٍ في العربْ",
"فلا تُمْسكُنَّ بأَيديكُمو",
"بُعيدَ الأنوف بعجْبِ الذَّنَبْ",
"ورُمتُمْ بأحمدَ ما رمتمُو",
"على الأصراتِ وقربِ النسَبْ",
"لامَ لامَ تَلاقَيْتُمو",
"بأمرِ مُزاحٍ وحلمٍ عَزَبْ",
"زَعَمتُم بأنَّكمو جِيرة ٌ",
"وأَنَّكمو خوَة ٌ في النَّسَبْ",
"فكيفَ تُعادونَ أبناءَهُ",
"وأهلَ الدِّيانة ِ بيتَ الحَسَبْ ",
"فنَّا ومن حَجَّ مِن راكبٍ",
"وكعبة ِ مكَّة َ ذاتِ الحُجَبْ",
"تَنالون أحمدَ أو تَصْطلوا",
"ظُباة َ الرِّماحِ وحَدَّ القُضُبْ",
"وتَعْتَرفوا بينَ أبياتِكُمْ",
"صُدورَ العَوالي وخَيلاً عُصَبْ",
"ذِ الخيلُ تَمْزَعُ في جَرْيِها",
"بسَيرِ العَنيقِ وحثِّ الخَبَبْ",
"تَراهُنَّ مِن بينِ ضافي السَّبيبِ",
"قَصيرَ الحزامِ طويلَ اللَّبَبْ",
"وجَرْداءَ كالظَّبِي سَيموحَة ٍ",
"طَواها النَّقائعُ بعدَ الحَلَبْ",
"عَليها كرامُ بني هاشمٍ",
"هُمُ الأَنجَبون معَ المُنْتَخبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17326&r=&rc=0 | أبو طالب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ <|vsep|> ودَمعٍ كسَحٍّ السِّقاءِ السَّرِبْ </|bsep|> <|bsep|> للعبِ قُصَيٍّ بأحلامِها <|vsep|> وهل يَرجِعُ الحلمُ بعدَ اللَّعِبْ </|bsep|> <|bsep|> ونفيِ قُصَيٍّ بني هاشمٍ <|vsep|> كنفيِ الطُّهاة ِ لطافَ الخَشَبْ </|bsep|> <|bsep|> وقولٍ لأحمدَ أنتَ امرؤٌ <|vsep|> خَلوفُ الحديثِ ضَعيفُ السَّبَبْ </|bsep|> <|bsep|> ونْ كانَ أحمدُ قد جاءَهُمْ <|vsep|> بحقٍّ ولم يأتِهِمْ بالكذِبْ </|bsep|> <|bsep|> على أنَّ خوانَنا وازَروا <|vsep|> بني هاشمٍ وبني المطَّلِبْ </|bsep|> <|bsep|> هُما أخوانِ كعظمِ اليمينِ <|vsep|> أمراً علينا بعقدِ الكَرَبْ </|bsep|> <|bsep|> فَيالَ قُصَيٍّ ألمْ تُخْبَروا <|vsep|> بما حلَّ مِن شؤونٍ في العربْ </|bsep|> <|bsep|> فلا تُمْسكُنَّ بأَيديكُمو <|vsep|> بُعيدَ الأنوف بعجْبِ الذَّنَبْ </|bsep|> <|bsep|> ورُمتُمْ بأحمدَ ما رمتمُو <|vsep|> على الأصراتِ وقربِ النسَبْ </|bsep|> <|bsep|> لامَ لامَ تَلاقَيْتُمو <|vsep|> بأمرِ مُزاحٍ وحلمٍ عَزَبْ </|bsep|> <|bsep|> زَعَمتُم بأنَّكمو جِيرة ٌ <|vsep|> وأَنَّكمو خوَة ٌ في النَّسَبْ </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ تُعادونَ أبناءَهُ <|vsep|> وأهلَ الدِّيانة ِ بيتَ الحَسَبْ </|bsep|> <|bsep|> فنَّا ومن حَجَّ مِن راكبٍ <|vsep|> وكعبة ِ مكَّة َ ذاتِ الحُجَبْ </|bsep|> <|bsep|> تَنالون أحمدَ أو تَصْطلوا <|vsep|> ظُباة َ الرِّماحِ وحَدَّ القُضُبْ </|bsep|> <|bsep|> وتَعْتَرفوا بينَ أبياتِكُمْ <|vsep|> صُدورَ العَوالي وخَيلاً عُصَبْ </|bsep|> <|bsep|> ذِ الخيلُ تَمْزَعُ في جَرْيِها <|vsep|> بسَيرِ العَنيقِ وحثِّ الخَبَبْ </|bsep|> <|bsep|> تَراهُنَّ مِن بينِ ضافي السَّبيبِ <|vsep|> قَصيرَ الحزامِ طويلَ اللَّبَبْ </|bsep|> <|bsep|> وجَرْداءَ كالظَّبِي سَيموحَة ٍ <|vsep|> طَواها النَّقائعُ بعدَ الحَلَبْ </|bsep|> </|psep|> |
أَلا مَن لهمٍّ آخِرَ الليلِ مُنْصِبِ | 5الطويل
| [
"أَلا مَن لهمٍّ خِرَ الليلِ مُنْصِبِ",
"وشِعْبِ العصا من قومكِ المتَشَعِّبِ",
"وجَرْبى أراها من لؤيِّ بنِ غالبٍ",
"مَتى ما تُزاحِمُها الصَّحيحة ُ لجربِ",
"ذا قائمٌ في القومِ قامَ بِخُطَّة ٍ",
"أقاموا جميعاَ ثمَّ صاحوا وأَجْلَبوا",
"وما ذنبُ من يَدْعو لى الله وحدَهُ",
"ودينٍ قديمٍ أهلُه غيرُ خُيَّبِ",
"وما ظُلْمُ مَن يَدْعو لى البِرِّ والتُّقَى",
"ورأبُ الثأَي في يومِ لاحينَ مَشْعَبِ",
"وقد جُرِّبوا فيما مَضى غِبَّ أمرِهِمْ",
"وما عالمٌ أمرا كَمَنْ لم يُجَرِّبِ",
"وقد كانَ في أمرِ الصَّحيفة ِ عِبرَة ٌ",
"أتاكَ بِها مِن عائبٍ مُتَعَصِّبِ",
"مَحا اللهُ مِنها كُفْرَهُم وعُقُوقَهُمْ",
"وما نَقَموا مِن صادِق القَوْلِ مُنْجِبِ",
"على ساخطٍ مِنْ قَومِنا غيرِ مُعتَبِ",
"فأمسى ابنُ عبدِ اللهِ فينا مُصَدَّقاً",
"فلا تحسِبُونا خاذِلينَ محمَّداً",
"لِذي غُرْبة ٍ منَّا ولا مُتَقرِّبِ",
"سَتَمنَعُه منَّا يدٌ هاشِمِيَّة ٌ",
"مُركَّبُها في المجدِ خيرُ مركَّبِ",
"ويَنصُرُهُ الله الذي هوَ ربُّهُ",
"بأهلِ العُقَيْرِ أو بسكَّانِ يَثْربِ",
"فلا والذي يَخْدي لهُ كلَّ مُرْتَمٍ",
"طَليحٍ بجنَبيْ نخلة ٍ فالمُحَصَّبِ",
"يميناً صَدَقْنا اللهَ فيها ولم نكُنْ",
"لنحلِفَ بُطلاً بالعتيقِ المُحَجَّبِ",
"نُفارقُهُ حتى نُصرَّعَ حَوْلَهُ",
"وما بالُ تكذيبِ النبيِّ المُقَرَّبِ",
"فيا قَومَنا لا تَظْلمونا فنَّنا",
"متى ما نَخَفْ ظُلَمَ العَشيرة ِ نَغْضبِ",
"وكُفُّوا ليكُمْ من فُضولِ حلومِكُمْ",
"ولا تَذْهبوا من رأيِكم كلَّ مَذْهَبِ",
"ولا تبدؤونا بالظُّلامة ِ والأذى",
"فَنَجْزيكمُو ضِعْفاً معَ الأمِّ والأبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17335&r=&rc=9 | أبو طالب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلا مَن لهمٍّ خِرَ الليلِ مُنْصِبِ <|vsep|> وشِعْبِ العصا من قومكِ المتَشَعِّبِ </|bsep|> <|bsep|> وجَرْبى أراها من لؤيِّ بنِ غالبٍ <|vsep|> مَتى ما تُزاحِمُها الصَّحيحة ُ لجربِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قائمٌ في القومِ قامَ بِخُطَّة ٍ <|vsep|> أقاموا جميعاَ ثمَّ صاحوا وأَجْلَبوا </|bsep|> <|bsep|> وما ذنبُ من يَدْعو لى الله وحدَهُ <|vsep|> ودينٍ قديمٍ أهلُه غيرُ خُيَّبِ </|bsep|> <|bsep|> وما ظُلْمُ مَن يَدْعو لى البِرِّ والتُّقَى <|vsep|> ورأبُ الثأَي في يومِ لاحينَ مَشْعَبِ </|bsep|> <|bsep|> وقد جُرِّبوا فيما مَضى غِبَّ أمرِهِمْ <|vsep|> وما عالمٌ أمرا كَمَنْ لم يُجَرِّبِ </|bsep|> <|bsep|> وقد كانَ في أمرِ الصَّحيفة ِ عِبرَة ٌ <|vsep|> أتاكَ بِها مِن عائبٍ مُتَعَصِّبِ </|bsep|> <|bsep|> مَحا اللهُ مِنها كُفْرَهُم وعُقُوقَهُمْ <|vsep|> وما نَقَموا مِن صادِق القَوْلِ مُنْجِبِ </|bsep|> <|bsep|> على ساخطٍ مِنْ قَومِنا غيرِ مُعتَبِ <|vsep|> فأمسى ابنُ عبدِ اللهِ فينا مُصَدَّقاً </|bsep|> <|bsep|> فلا تحسِبُونا خاذِلينَ محمَّداً <|vsep|> لِذي غُرْبة ٍ منَّا ولا مُتَقرِّبِ </|bsep|> <|bsep|> سَتَمنَعُه منَّا يدٌ هاشِمِيَّة ٌ <|vsep|> مُركَّبُها في المجدِ خيرُ مركَّبِ </|bsep|> <|bsep|> ويَنصُرُهُ الله الذي هوَ ربُّهُ <|vsep|> بأهلِ العُقَيْرِ أو بسكَّانِ يَثْربِ </|bsep|> <|bsep|> فلا والذي يَخْدي لهُ كلَّ مُرْتَمٍ <|vsep|> طَليحٍ بجنَبيْ نخلة ٍ فالمُحَصَّبِ </|bsep|> <|bsep|> يميناً صَدَقْنا اللهَ فيها ولم نكُنْ <|vsep|> لنحلِفَ بُطلاً بالعتيقِ المُحَجَّبِ </|bsep|> <|bsep|> نُفارقُهُ حتى نُصرَّعَ حَوْلَهُ <|vsep|> وما بالُ تكذيبِ النبيِّ المُقَرَّبِ </|bsep|> <|bsep|> فيا قَومَنا لا تَظْلمونا فنَّنا <|vsep|> متى ما نَخَفْ ظُلَمَ العَشيرة ِ نَغْضبِ </|bsep|> <|bsep|> وكُفُّوا ليكُمْ من فُضولِ حلومِكُمْ <|vsep|> ولا تَذْهبوا من رأيِكم كلَّ مَذْهَبِ </|bsep|> </|psep|> |
ألا ليتَ شِعري كيفَ في النَّأْيِ جَعفرٌ | 5الطويل
| [
"ألا ليتَ شِعري كيفَ في النَّأْيِ جَعفرٌ",
"وعَمروٌ وأعداءُ النبيِّ الأقاربُ",
"فهل نالَ أفعالَ النَّجاشيِّ جعفرا",
"وأصحابَهُ أو عاقَ ذلك شاعِبُ",
"تَعلَّمْ أبيتَ اللَّعْنَ أنَّكَ ماجِدٌ",
"كريمٌ فلا يَشقى لديكَ المُجانبُ",
"تَعلَّمْ بأنَّ اللهَ زادَك بَسْطَة ً",
"وأفعالَ خيرٍ كلُّها بكَ لازِبُ",
"وأنَّكَ فَيضٌ ذو سِجالٍ غَزيرة ٍ",
"ينالُ الأَعادي نفعَها والأقارِبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17328&r=&rc=2 | أبو طالب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا ليتَ شِعري كيفَ في النَّأْيِ جَعفرٌ <|vsep|> وعَمروٌ وأعداءُ النبيِّ الأقاربُ </|bsep|> <|bsep|> فهل نالَ أفعالَ النَّجاشيِّ جعفرا <|vsep|> وأصحابَهُ أو عاقَ ذلك شاعِبُ </|bsep|> <|bsep|> تَعلَّمْ أبيتَ اللَّعْنَ أنَّكَ ماجِدٌ <|vsep|> كريمٌ فلا يَشقى لديكَ المُجانبُ </|bsep|> <|bsep|> تَعلَّمْ بأنَّ اللهَ زادَك بَسْطَة ً <|vsep|> وأفعالَ خيرٍ كلُّها بكَ لازِبُ </|bsep|> </|psep|> |
إعلَمْ أبا أرْوَى بأنَّكَ ماجدٌ | 6الكامل
| [
"علَمْ أبا أرْوَى بأنَّكَ ماجدٌ",
"مِن صُلْبِ شَيبَة َ فانْصُرَنَّ محمَّدا",
"للهِ دَرُّك نْ عرفْتَ مكانَهُ",
"في قومهِ ووَهَبْتَ منكَ لهُ يَدا",
"أمَّا عليٌّ فارْتَبَتْهُ أمُّهُ",
"ونَشا على مِقَة ٍ لهُ وتَزَيَّدا",
"شَرُفَ القِيامَة َ والمعادَ بِنَصرهِ",
"وبعاجلِ الدنيا يَحُوزُ السُّؤْدَدا",
"أكرِمْ بمن يُفْضى ليهِ بأمرِهِ",
"نَفْساً ذا عَدَّ النُّفوسَ ومَحْتِدا",
"وخلائقا شَرُفَتْ بمجدِ نِصابهِ",
"يَكْفيك منْهُ اليوْمَ ما تَرْجو غَدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17339&r=&rc=13 | أبو طالب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علَمْ أبا أرْوَى بأنَّكَ ماجدٌ <|vsep|> مِن صُلْبِ شَيبَة َ فانْصُرَنَّ محمَّدا </|bsep|> <|bsep|> للهِ دَرُّك نْ عرفْتَ مكانَهُ <|vsep|> في قومهِ ووَهَبْتَ منكَ لهُ يَدا </|bsep|> <|bsep|> أمَّا عليٌّ فارْتَبَتْهُ أمُّهُ <|vsep|> ونَشا على مِقَة ٍ لهُ وتَزَيَّدا </|bsep|> <|bsep|> شَرُفَ القِيامَة َ والمعادَ بِنَصرهِ <|vsep|> وبعاجلِ الدنيا يَحُوزُ السُّؤْدَدا </|bsep|> <|bsep|> أكرِمْ بمن يُفْضى ليهِ بأمرِهِ <|vsep|> نَفْساً ذا عَدَّ النُّفوسَ ومَحْتِدا </|bsep|> </|psep|> |
وما كنتُ أخشى أنْ يُرى الذُّلُّ فيكُمو | 5الطويل
| [
"وما كنتُ أخشى أنْ يُرى الذُّلُّ فيكُمو",
"بني عبدِ شمسٍ جيرَتي والأقارب",
"جَميعا فلا زالتْ عليكم عظيمة ٌ",
"تَعُمُّ وتَدعو أهْلَها بالجَباجِبِ",
"أراكُم جَميعاً خاذِلين فذاهِبٌ",
"عنِ النَّصرِ منّا أو غَوٍ مُتَجانِبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17331&r=&rc=5 | أبو طالب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وما كنتُ أخشى أنْ يُرى الذُّلُّ فيكُمو <|vsep|> بني عبدِ شمسٍ جيرَتي والأقارب </|bsep|> <|bsep|> جَميعا فلا زالتْ عليكم عظيمة ٌ <|vsep|> تَعُمُّ وتَدعو أهْلَها بالجَباجِبِ </|bsep|> </|psep|> |
أَلا أَبلغا عنِّي على ذاتِ بَيْنِنا | 5الطويل
| [
"أَلا أَبلغا عنِّي على ذاتِ بَيْنِنا",
"لُؤَّيا وخُصَّا من لؤيٍّ بني كعبِ",
"ألم تَعْلموا أنّا وَجَدْنا محمداً",
"نبياًّ كموسى خُطَّ في أوّلِ الكُتْبِ",
"وأنّ عليه في العباد مَحَبَّة ً",
"ولا خيرَ مَمَّنْ خَصَّهُ الله بالحُبِّ",
"وأنَّ الذي أّلْصَقتموا من كتابِكُم",
"لكُمْ كائنٌ نَحْسا كراغية ِ السَّقْبِ",
"أَفِيقوا أفيقوا قبلَ أنْ يُحفرَ الثَّرى",
"ويُصبحَ مَن لم يَجْنِ ذنبا كذي الذَّنبِ",
"ولا تَتْبَعوا أمرَ الوُشاة وتَقْطعوا",
"أواصرَنا بعدَ المودَّة ِ والقُربِ",
"وتَسْتَجْلبوا حربا عَوانا وربَّما",
"أَمَرَّ على مَن ذاقَهُ جلَبُ الحرْبِ",
"فلسنا وربِّ البيتِ نُسلمُ أحمداً",
"لعزَّاءِ من عضِّ الزَّمانِ ولا كَرْبِ",
"ولمّا تَبِنْ منّا ومنكُمْ سَوالفٌ",
"وأيدٍ أُتِرَّتْ بالقُسَاسِّية الشُّهْبِ",
"بمُعْتَرَكٍ ضَنْكٍ تُرى كِسرُ القَنا",
"به والنسورُ الطُّخم يَعْكِفْنَ كالشَّرْبِ",
"كأنّ صُهالَ الخيلِ في حَجَراتهِ",
"ومَعْمعَة َ الأبطالِ مَعركة ٌ الحَرْبِ",
"أليسَ أبونا هاشمٌ شَدَّ أَزْرَهُ",
"وأوصى بَنيهِ بالطِّعانِ وبالضَّرْبِ",
"ولسنا نَمَلُّ الحرْبَ حتَّى تَمَلَّنا",
"ولا نَشْتكي ما قَدْ يَنُوبُ منَ النَّكْبِ",
"ولكنَّنا أهلُ الحفائظِ والنُّهى",
"ذا طارَ أرواحُ الكماة ِ منَ الرُّعْبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17336&r=&rc=10 | أبو طالب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلا أَبلغا عنِّي على ذاتِ بَيْنِنا <|vsep|> لُؤَّيا وخُصَّا من لؤيٍّ بني كعبِ </|bsep|> <|bsep|> ألم تَعْلموا أنّا وَجَدْنا محمداً <|vsep|> نبياًّ كموسى خُطَّ في أوّلِ الكُتْبِ </|bsep|> <|bsep|> وأنّ عليه في العباد مَحَبَّة ً <|vsep|> ولا خيرَ مَمَّنْ خَصَّهُ الله بالحُبِّ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ الذي أّلْصَقتموا من كتابِكُم <|vsep|> لكُمْ كائنٌ نَحْسا كراغية ِ السَّقْبِ </|bsep|> <|bsep|> أَفِيقوا أفيقوا قبلَ أنْ يُحفرَ الثَّرى <|vsep|> ويُصبحَ مَن لم يَجْنِ ذنبا كذي الذَّنبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَتْبَعوا أمرَ الوُشاة وتَقْطعوا <|vsep|> أواصرَنا بعدَ المودَّة ِ والقُربِ </|bsep|> <|bsep|> وتَسْتَجْلبوا حربا عَوانا وربَّما <|vsep|> أَمَرَّ على مَن ذاقَهُ جلَبُ الحرْبِ </|bsep|> <|bsep|> فلسنا وربِّ البيتِ نُسلمُ أحمداً <|vsep|> لعزَّاءِ من عضِّ الزَّمانِ ولا كَرْبِ </|bsep|> <|bsep|> ولمّا تَبِنْ منّا ومنكُمْ سَوالفٌ <|vsep|> وأيدٍ أُتِرَّتْ بالقُسَاسِّية الشُّهْبِ </|bsep|> <|bsep|> بمُعْتَرَكٍ ضَنْكٍ تُرى كِسرُ القَنا <|vsep|> به والنسورُ الطُّخم يَعْكِفْنَ كالشَّرْبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ صُهالَ الخيلِ في حَجَراتهِ <|vsep|> ومَعْمعَة َ الأبطالِ مَعركة ٌ الحَرْبِ </|bsep|> <|bsep|> أليسَ أبونا هاشمٌ شَدَّ أَزْرَهُ <|vsep|> وأوصى بَنيهِ بالطِّعانِ وبالضَّرْبِ </|bsep|> <|bsep|> ولسنا نَمَلُّ الحرْبَ حتَّى تَمَلَّنا <|vsep|> ولا نَشْتكي ما قَدْ يَنُوبُ منَ النَّكْبِ </|bsep|> </|psep|> |
هديل الغريب | 8المتقارب
| [
"يحنّ الغريب ",
"لى شرفة في أعالي السؤال ",
"لى هة لم ترق للصحارى",
"فعبّت صداها ",
"وأنشأت الصدّ من ضلعها",
"كأنثى تروم الياب ",
"لى شجر طلعه من خطايا",
"الترحل في اللمكان",
"سيأتي زمان له",
"من عتاب الدّوالي جراح",
"تغمّدها الليل بالبرتقال",
"سيأتي زمان تفرّ له أو به",
"الأمنيات ليكتمل البوح ",
"ينأى لى موجة لوّحت بالعويل",
"على شاطئ عمّدته الضّلال",
"وكان الغريب على شركه بالدّروب ",
"التي أقفرت من خطاه ",
"فكل الدّروب تؤدي ليه",
"ليزهر شراقها بالهديل ",
"له الن أن يعتلي قمرا أنثويّ",
"التوثب حتى يلملم ",
"ميتته الافتراضيّة المقبلة",
"له الن أن يتعرّى",
"من الحامض اللغويّ ويرمي ",
"بيماءة للجبال",
"فمن سغب القول قد يتلاشى ",
"يحلّ كمهديّ من أجهشوا بالسّؤال",
"وما في رؤاه وجبّته",
"غير تلك العظام التي",
"ملت الصّدر والجبّة المترعة",
"ويبقى يراود أحلامه عن قرى ",
"هتكت سرّ من يمّموها",
"وما تيّموها ",
"ويذكر أن الحبيبة ن جاءت اليوم",
"لن يتقيها ",
"بلى ربّما يصطفيها كزاد ",
"ا الجنون الأخير",
"سينحر شهوته عند شبّاكها",
"ثم يقري الشفاه بما ألفت ",
"من مفاتنها الجائرة",
"عساه ذا ما توحّد بالفاحم المتوسّط ",
"يرتدّ خضرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81138&r=&rc=0 | أمين دمق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يحنّ الغريب <|vsep|> لى شرفة في أعالي السؤال </|bsep|> <|bsep|> لى هة لم ترق للصحارى <|vsep|> فعبّت صداها </|bsep|> <|bsep|> وأنشأت الصدّ من ضلعها <|vsep|> كأنثى تروم الياب </|bsep|> <|bsep|> لى شجر طلعه من خطايا <|vsep|> الترحل في اللمكان </|bsep|> <|bsep|> سيأتي زمان له <|vsep|> من عتاب الدّوالي جراح </|bsep|> <|bsep|> تغمّدها الليل بالبرتقال <|vsep|> سيأتي زمان تفرّ له أو به </|bsep|> <|bsep|> الأمنيات ليكتمل البوح <|vsep|> ينأى لى موجة لوّحت بالعويل </|bsep|> <|bsep|> على شاطئ عمّدته الضّلال <|vsep|> وكان الغريب على شركه بالدّروب </|bsep|> <|bsep|> التي أقفرت من خطاه <|vsep|> فكل الدّروب تؤدي ليه </|bsep|> <|bsep|> ليزهر شراقها بالهديل <|vsep|> له الن أن يعتلي قمرا أنثويّ </|bsep|> <|bsep|> التوثب حتى يلملم <|vsep|> ميتته الافتراضيّة المقبلة </|bsep|> <|bsep|> له الن أن يتعرّى <|vsep|> من الحامض اللغويّ ويرمي </|bsep|> <|bsep|> بيماءة للجبال <|vsep|> فمن سغب القول قد يتلاشى </|bsep|> <|bsep|> يحلّ كمهديّ من أجهشوا بالسّؤال <|vsep|> وما في رؤاه وجبّته </|bsep|> <|bsep|> غير تلك العظام التي <|vsep|> ملت الصّدر والجبّة المترعة </|bsep|> <|bsep|> ويبقى يراود أحلامه عن قرى <|vsep|> هتكت سرّ من يمّموها </|bsep|> <|bsep|> وما تيّموها <|vsep|> ويذكر أن الحبيبة ن جاءت اليوم </|bsep|> <|bsep|> لن يتقيها <|vsep|> بلى ربّما يصطفيها كزاد </|bsep|> <|bsep|> ا الجنون الأخير <|vsep|> سينحر شهوته عند شبّاكها </|bsep|> <|bsep|> ثم يقري الشفاه بما ألفت <|vsep|> من مفاتنها الجائرة </|bsep|> </|psep|> |
هُوَ الحُبّ فاسلمْ بالحشا ما الهَوَى سَهْلُ | 5الطويل
| [
"هُوَ الحُبّ فاسلمْ بالحشا ما الهَوَى سَهْلُ",
"فَما اختارَهُ مُضْنًى بهِ ولهُ عَقْلُ",
"وعِشْ خالياً فالحبُّ راحتُهُ عناً",
"وأوّلُهُ سُقْمٌ وخِرُهُ قَتْلُ",
"ولكنْ لديَّ الموتُ فيه صبابة ً",
"حَياة ٌ لمَن أهوَى عليّ بها الفَضْلُ",
"نصحتُكَ علماً بالهوى والَّذي أرَى",
"مُخالفتي فاخترْ لنفسكَ ما يحلو",
"فنْ شِئتَ أنْ تحيا سَعيداً فَمُتْ بهِ",
"شَهيداً ولاّ فالغرامُ لَهُ أهْلُ",
"فَمَنْ لم يَمُتْ في حُبّهِ لم يَعِشْ بهِ",
"ودونَ اجتِناءَالنّحلِ ما جنتِ النّحلُ",
"تمسّكْ بأذيالِ الهوى واخلعْ الحيا",
"وخلِّ سبيلَ النَّاسكينَ ونْ جلُّوا",
"وقلْ لقتيلِ الحبِّ وفَّيتَ حقَّهُ",
"وللمدَّعي هيهاتَ مالكحلُ الكحلُ",
"تعرّضَ قومٌ للغرامِ وأعرضوا",
"بجانبهمْ عنْ صحّتي فيهِ واعتلُّوا",
"رَضُوا بالأماني وَابتُلوا بحُظوظِهِم",
"وخاضوا بحارَالحبّ دعوَى فما ابتلّوا",
"فَهُمْ في السّرى لم يَبْرَحوا من مكانهم",
"وما ظَعنوا في السّيرِعنه وقد كَلّوا",
"عن مَذهَبي لمّا استَحَبّوا العمى على ال",
"هُدى حَسَداً من عِندِ أنفُسِهم ضَلّوا",
"أحبَّة َ قلبي والمحبَّة ُ شافعي",
"لدَيكُمْ ذا شِئتُمْ بها اتّصَل الحبلُ",
"عسَى عَطفَة ٌ منكُمْ عَليّ بنَظرَة ٍ",
"فقدْ تعبتْ بيني وبينكمُ الرُّسلُ",
"أحبَّايَ أنتمْ أحسنَ الدَّهرُ أمْ أسا",
"فكونوا كما شئتمْ أنا ذلكَ الخلُّ",
"ذا كانَ حَظّي الهَجرَمنكم ولم يكن",
"بِعادٌ فذاكَ الهجرُ عندي هوَ الوَصْل",
"وما الصّدّ لاّ الوُدّ ما لم يكنْ قِلًى ",
"وأصعبُ شئٍ غيرَ عراضكمْ سهلُ",
"وتعذيبكمْ عذبٌ لديَّ وجوركمْ",
"عليَّ بما يقضي الهوى لكمُ عدلُ",
"وصبري صبرٌ عنكمْ وعليكمْ",
"أرى أبداً عندي مرارتهُ تحلو",
"أخذتمْ فؤادي وهوَ بعضي فما الَّذي",
"يَضَرّكُمُ لو كانَ عِندَكَمُ الكُلّ",
"نأيتمْ فغيرَ الدَّمعِ لمْ أرَ وافياً",
"سوى زفرة ٍ منْ حرِّ نارِ الجوى تغلو",
"فسهديَ حيٌّ في جفوني مخلَّدٌ",
"ونومي بها ميتٌ ودمعي لهُ غسلُ",
"هوى ً طلَّ ما بينَ الطُّلولِ دمي فمنْ",
"جُفوني جرى بالسّفحِ من سَفحِه وَبلُ",
"تبالَهَ قومي ذ رأوني مُتَيّماً",
"وقالوا يمنْ هذا الفتى مسَّهُ الخبلُ",
"وماذا عسى عنِّي يقالُ سوى غدا",
"بنعمٍ لهُ شغلٌ نعمْ لي لها شغلُ",
"وقالَ نِساءُ الحَيّعَنّا بذكرِ مَنْ",
"جفانا وبعدَ العزِّ لذَّ لهُ الذلُّ",
"ذا أنعَمَتْ نُعْمٌ عليّ بنَظرة ٍ",
"فلا أسعدتْ سعدي ولا أجملتْ جملُ",
"وقد صَدِئَتْ عَيني بُرؤية ِ غَيرِها",
"ولَثمُ جُفوني تُربَها للصَّدا يجلو",
"وقدْ علموا أنِّي قتيلُ لحاظها",
"فنَّ لها في كلِّ جارحة ٍ نصلُ",
"حَديثي قَديمٌ في هواها وما لَهُ",
"كماعلمتْ بعدٌ وليسَ لها قبلُ",
"وما ليَ مِثلٌ في غَرامي بها كمَا",
"فن حَدّثوا عَنها فكُلّي مَسامعٌ",
"حرامٌ شفاسقمي لديها رضيتُ ما",
"بهِ قسمتْ لي في الهوى ودمي حلُّ",
"فحالي ونْ ساءَتْفقد حَسُنَتْ بهِ",
"وما حطّ قدري في هواها به أعْلو",
"وعنوانُ ما فيها لقيتُ ومابهِ",
"شقيتُ وفي قولي اختصرتُ ولمْ أغلُ",
"خفيتُ ضنى ً حتَّى لقدْ ضلَّ عائدي",
"وكيفَ تَرى العُوّادُ مَن لا له ظِلّ",
"وما عثرَتْ عَينٌ على أثَري ولم",
"تدعْ لي رسماً في الهوى الأعينُ النُّجلُ",
"ولي همَّة ٌ تعلو ذا ما ذكرتها",
"وروحٌ بذِكراها ذا رَخُصَتْ تغلُو",
"جَرَى حُبُّها مَجَرى دمي في مَفاصلي",
"فأصبَحَ لي عن كلّ شُغلٍ بها شغلُ",
"فنافِس ببَذلِ النَّفسِ فيها أخا الهوَى ",
"فن قبلتها منكَ ياحبَّذا البذلُ",
"فمَن لم يجُدْ في حُبِّ نُعْمٍ بنفسِه",
"ولو جادَ بالدّنيا ليهِ انتهَى البُخلُ",
"ولولا مراعاة ُ الصِّيانة ِ غيرة ً",
"ولو كثروا أهل الصَّبابة ِ أو قلُّوا",
"لقُلتُ لِعُشّاقِ الملاحة ِأقبِلوا",
"ليها على رأيي وعن غيرِها ولّوا",
"ونْ ذكرتْ يوماً فخرُّوا لذكرها",
"سجوداً ونْ لاحتْ لى وجهها صلُّوا",
"وفي حبّها بِعتُ السّعادة َ بالشّقا",
"ضلالاً وعقلي عنْ هدايَ بهِ عقلُ",
"وقُلتُ لرُشْدي والتّنَسكِ والتّقَى ",
"تخَلَّوا وما بَيني وبَينَ الهوَى خَلّوا",
"وفرغتُ قلبي عنْ وجودي مخلصاً",
"لَعَلّيَ في شُغلي بها مَعَها أخلو",
"ومِن أجلِها أسعى لِمَنْ بَينَنا سَعى ",
"وأغدو ولا أعدو لمنْ دأبهُ العذلُ",
"فأرتاحُ للواشينَ بيني وبينها",
"لتَعْلَمَ ماألقَى وما عندَها جَهلُ",
"وأصبو لى العذّال حُبّاً لذكرِها",
"كأنّهُمُ مابينَنا في الهوى رُسلُ",
"فن حدثوا عنهافكلي مسامع",
"وكُلّيَ ن حَدّثتُهُمْ ألسُنٌ تَتلو",
"تَخالَفَتِ الأقوالُ فينا تبايُناً",
"برَجْمِ ظُنونٍ بَينَنا ما لها أصلُ",
"فشَنّعَ قومٌ بالوِصالِ ولم تَصِل",
"وأرجفَ بالسِّلوانِ قومٌ ولمْ أسلُ",
"فما صدَّقَ التَّشنيعُ عنها لشقوتي",
"وقد كذبَتْ عني الأراجيفُ والنّقْلُ",
"وكيفَ أرجّي وَصْلَ مَنْ لو تَصَوّرَتْ",
"حماها المنى وهماً لضاقتْ بها السُّبلُ",
"ون وَعدَتْ لم يَلحَقِ الفِعلُ قَوْلها ",
"ونْ أوعدتْ فالقولُ يسبقهُ الفعلُ",
"عِديني بِوَصلٍ وامطُلي بِنَجازِهِ",
"فعندي ذا صحَّ الهوى حسنَ المطلُ",
"وَحُرْمة ِ عَهْدٍ بينَنا عنه لم أحُلْ",
"وعَقدٍ بأيدٍ بينَنا ما له حَلُ",
"لأنتِ على غَيظِ النّوى ورِضَى الهَوَى ",
"لديَّ وقلبي ساعة ً منكِ ما يخلو",
"ترى مقلتي يوماً ترى منْ أحبُّهمْ",
"ويَعتِبُني دَهْري ويَجتمِعُ الشَّملُ",
"وما برحوا معنى ً أراهمْ معي فنْ",
"نأوا صورة ً في الذِّهنِ قامَ لهمْ شكلُ",
"فهمْ نصبَ عيني ظاهراً حيثما سروا",
"وهمْ في فؤادي باطناً أينما حلُّوا",
"لهمْ أبداًَ منِّي حنوٌّ ونْ جفوا",
"ولي أبداً ميلٌ لَيهِمْ ونْ مَلّوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15404&r=&rc=10 | ابن الفارض | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هُوَ الحُبّ فاسلمْ بالحشا ما الهَوَى سَهْلُ <|vsep|> فَما اختارَهُ مُضْنًى بهِ ولهُ عَقْلُ </|bsep|> <|bsep|> وعِشْ خالياً فالحبُّ راحتُهُ عناً <|vsep|> وأوّلُهُ سُقْمٌ وخِرُهُ قَتْلُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ لديَّ الموتُ فيه صبابة ً <|vsep|> حَياة ٌ لمَن أهوَى عليّ بها الفَضْلُ </|bsep|> <|bsep|> نصحتُكَ علماً بالهوى والَّذي أرَى <|vsep|> مُخالفتي فاخترْ لنفسكَ ما يحلو </|bsep|> <|bsep|> فنْ شِئتَ أنْ تحيا سَعيداً فَمُتْ بهِ <|vsep|> شَهيداً ولاّ فالغرامُ لَهُ أهْلُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ لم يَمُتْ في حُبّهِ لم يَعِشْ بهِ <|vsep|> ودونَ اجتِناءَالنّحلِ ما جنتِ النّحلُ </|bsep|> <|bsep|> تمسّكْ بأذيالِ الهوى واخلعْ الحيا <|vsep|> وخلِّ سبيلَ النَّاسكينَ ونْ جلُّوا </|bsep|> <|bsep|> وقلْ لقتيلِ الحبِّ وفَّيتَ حقَّهُ <|vsep|> وللمدَّعي هيهاتَ مالكحلُ الكحلُ </|bsep|> <|bsep|> تعرّضَ قومٌ للغرامِ وأعرضوا <|vsep|> بجانبهمْ عنْ صحّتي فيهِ واعتلُّوا </|bsep|> <|bsep|> رَضُوا بالأماني وَابتُلوا بحُظوظِهِم <|vsep|> وخاضوا بحارَالحبّ دعوَى فما ابتلّوا </|bsep|> <|bsep|> فَهُمْ في السّرى لم يَبْرَحوا من مكانهم <|vsep|> وما ظَعنوا في السّيرِعنه وقد كَلّوا </|bsep|> <|bsep|> عن مَذهَبي لمّا استَحَبّوا العمى على ال <|vsep|> هُدى حَسَداً من عِندِ أنفُسِهم ضَلّوا </|bsep|> <|bsep|> أحبَّة َ قلبي والمحبَّة ُ شافعي <|vsep|> لدَيكُمْ ذا شِئتُمْ بها اتّصَل الحبلُ </|bsep|> <|bsep|> عسَى عَطفَة ٌ منكُمْ عَليّ بنَظرَة ٍ <|vsep|> فقدْ تعبتْ بيني وبينكمُ الرُّسلُ </|bsep|> <|bsep|> أحبَّايَ أنتمْ أحسنَ الدَّهرُ أمْ أسا <|vsep|> فكونوا كما شئتمْ أنا ذلكَ الخلُّ </|bsep|> <|bsep|> ذا كانَ حَظّي الهَجرَمنكم ولم يكن <|vsep|> بِعادٌ فذاكَ الهجرُ عندي هوَ الوَصْل </|bsep|> <|bsep|> وما الصّدّ لاّ الوُدّ ما لم يكنْ قِلًى <|vsep|> وأصعبُ شئٍ غيرَ عراضكمْ سهلُ </|bsep|> <|bsep|> وتعذيبكمْ عذبٌ لديَّ وجوركمْ <|vsep|> عليَّ بما يقضي الهوى لكمُ عدلُ </|bsep|> <|bsep|> وصبري صبرٌ عنكمْ وعليكمْ <|vsep|> أرى أبداً عندي مرارتهُ تحلو </|bsep|> <|bsep|> أخذتمْ فؤادي وهوَ بعضي فما الَّذي <|vsep|> يَضَرّكُمُ لو كانَ عِندَكَمُ الكُلّ </|bsep|> <|bsep|> نأيتمْ فغيرَ الدَّمعِ لمْ أرَ وافياً <|vsep|> سوى زفرة ٍ منْ حرِّ نارِ الجوى تغلو </|bsep|> <|bsep|> فسهديَ حيٌّ في جفوني مخلَّدٌ <|vsep|> ونومي بها ميتٌ ودمعي لهُ غسلُ </|bsep|> <|bsep|> هوى ً طلَّ ما بينَ الطُّلولِ دمي فمنْ <|vsep|> جُفوني جرى بالسّفحِ من سَفحِه وَبلُ </|bsep|> <|bsep|> تبالَهَ قومي ذ رأوني مُتَيّماً <|vsep|> وقالوا يمنْ هذا الفتى مسَّهُ الخبلُ </|bsep|> <|bsep|> وماذا عسى عنِّي يقالُ سوى غدا <|vsep|> بنعمٍ لهُ شغلٌ نعمْ لي لها شغلُ </|bsep|> <|bsep|> وقالَ نِساءُ الحَيّعَنّا بذكرِ مَنْ <|vsep|> جفانا وبعدَ العزِّ لذَّ لهُ الذلُّ </|bsep|> <|bsep|> ذا أنعَمَتْ نُعْمٌ عليّ بنَظرة ٍ <|vsep|> فلا أسعدتْ سعدي ولا أجملتْ جملُ </|bsep|> <|bsep|> وقد صَدِئَتْ عَيني بُرؤية ِ غَيرِها <|vsep|> ولَثمُ جُفوني تُربَها للصَّدا يجلو </|bsep|> <|bsep|> وقدْ علموا أنِّي قتيلُ لحاظها <|vsep|> فنَّ لها في كلِّ جارحة ٍ نصلُ </|bsep|> <|bsep|> حَديثي قَديمٌ في هواها وما لَهُ <|vsep|> كماعلمتْ بعدٌ وليسَ لها قبلُ </|bsep|> <|bsep|> وما ليَ مِثلٌ في غَرامي بها كمَا <|vsep|> فن حَدّثوا عَنها فكُلّي مَسامعٌ </|bsep|> <|bsep|> حرامٌ شفاسقمي لديها رضيتُ ما <|vsep|> بهِ قسمتْ لي في الهوى ودمي حلُّ </|bsep|> <|bsep|> فحالي ونْ ساءَتْفقد حَسُنَتْ بهِ <|vsep|> وما حطّ قدري في هواها به أعْلو </|bsep|> <|bsep|> وعنوانُ ما فيها لقيتُ ومابهِ <|vsep|> شقيتُ وفي قولي اختصرتُ ولمْ أغلُ </|bsep|> <|bsep|> خفيتُ ضنى ً حتَّى لقدْ ضلَّ عائدي <|vsep|> وكيفَ تَرى العُوّادُ مَن لا له ظِلّ </|bsep|> <|bsep|> وما عثرَتْ عَينٌ على أثَري ولم <|vsep|> تدعْ لي رسماً في الهوى الأعينُ النُّجلُ </|bsep|> <|bsep|> ولي همَّة ٌ تعلو ذا ما ذكرتها <|vsep|> وروحٌ بذِكراها ذا رَخُصَتْ تغلُو </|bsep|> <|bsep|> جَرَى حُبُّها مَجَرى دمي في مَفاصلي <|vsep|> فأصبَحَ لي عن كلّ شُغلٍ بها شغلُ </|bsep|> <|bsep|> فنافِس ببَذلِ النَّفسِ فيها أخا الهوَى <|vsep|> فن قبلتها منكَ ياحبَّذا البذلُ </|bsep|> <|bsep|> فمَن لم يجُدْ في حُبِّ نُعْمٍ بنفسِه <|vsep|> ولو جادَ بالدّنيا ليهِ انتهَى البُخلُ </|bsep|> <|bsep|> ولولا مراعاة ُ الصِّيانة ِ غيرة ً <|vsep|> ولو كثروا أهل الصَّبابة ِ أو قلُّوا </|bsep|> <|bsep|> لقُلتُ لِعُشّاقِ الملاحة ِأقبِلوا <|vsep|> ليها على رأيي وعن غيرِها ولّوا </|bsep|> <|bsep|> ونْ ذكرتْ يوماً فخرُّوا لذكرها <|vsep|> سجوداً ونْ لاحتْ لى وجهها صلُّوا </|bsep|> <|bsep|> وفي حبّها بِعتُ السّعادة َ بالشّقا <|vsep|> ضلالاً وعقلي عنْ هدايَ بهِ عقلُ </|bsep|> <|bsep|> وقُلتُ لرُشْدي والتّنَسكِ والتّقَى <|vsep|> تخَلَّوا وما بَيني وبَينَ الهوَى خَلّوا </|bsep|> <|bsep|> وفرغتُ قلبي عنْ وجودي مخلصاً <|vsep|> لَعَلّيَ في شُغلي بها مَعَها أخلو </|bsep|> <|bsep|> ومِن أجلِها أسعى لِمَنْ بَينَنا سَعى <|vsep|> وأغدو ولا أعدو لمنْ دأبهُ العذلُ </|bsep|> <|bsep|> فأرتاحُ للواشينَ بيني وبينها <|vsep|> لتَعْلَمَ ماألقَى وما عندَها جَهلُ </|bsep|> <|bsep|> وأصبو لى العذّال حُبّاً لذكرِها <|vsep|> كأنّهُمُ مابينَنا في الهوى رُسلُ </|bsep|> <|bsep|> فن حدثوا عنهافكلي مسامع <|vsep|> وكُلّيَ ن حَدّثتُهُمْ ألسُنٌ تَتلو </|bsep|> <|bsep|> تَخالَفَتِ الأقوالُ فينا تبايُناً <|vsep|> برَجْمِ ظُنونٍ بَينَنا ما لها أصلُ </|bsep|> <|bsep|> فشَنّعَ قومٌ بالوِصالِ ولم تَصِل <|vsep|> وأرجفَ بالسِّلوانِ قومٌ ولمْ أسلُ </|bsep|> <|bsep|> فما صدَّقَ التَّشنيعُ عنها لشقوتي <|vsep|> وقد كذبَتْ عني الأراجيفُ والنّقْلُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ أرجّي وَصْلَ مَنْ لو تَصَوّرَتْ <|vsep|> حماها المنى وهماً لضاقتْ بها السُّبلُ </|bsep|> <|bsep|> ون وَعدَتْ لم يَلحَقِ الفِعلُ قَوْلها <|vsep|> ونْ أوعدتْ فالقولُ يسبقهُ الفعلُ </|bsep|> <|bsep|> عِديني بِوَصلٍ وامطُلي بِنَجازِهِ <|vsep|> فعندي ذا صحَّ الهوى حسنَ المطلُ </|bsep|> <|bsep|> وَحُرْمة ِ عَهْدٍ بينَنا عنه لم أحُلْ <|vsep|> وعَقدٍ بأيدٍ بينَنا ما له حَلُ </|bsep|> <|bsep|> لأنتِ على غَيظِ النّوى ورِضَى الهَوَى <|vsep|> لديَّ وقلبي ساعة ً منكِ ما يخلو </|bsep|> <|bsep|> ترى مقلتي يوماً ترى منْ أحبُّهمْ <|vsep|> ويَعتِبُني دَهْري ويَجتمِعُ الشَّملُ </|bsep|> <|bsep|> وما برحوا معنى ً أراهمْ معي فنْ <|vsep|> نأوا صورة ً في الذِّهنِ قامَ لهمْ شكلُ </|bsep|> <|bsep|> فهمْ نصبَ عيني ظاهراً حيثما سروا <|vsep|> وهمْ في فؤادي باطناً أينما حلُّوا </|bsep|> </|psep|> |
نَعَمْ، بالصَّبا، قلبي صبا لأحِبّتي؛ | 5الطويل
| [
"نَعَمْ بالصَّبا قلبي صبا لأحِبّتي",
"فيا حبّذا ذاكَ الشّذا حينَ هَبّتِ",
"سرتْ فأسرَّتْ للفؤادِ غديَّة ً",
"أحاديثَ جيرانِ العُذيبِ فسرّتِ",
"مُهَيْنِمَة ٌ بالرُّوْضِ لَدْنٌ رِداؤها",
"بها مَرَضٌ مِنْ شأنِهِ بُرْء عِلّتي",
"لَهَا بِأُعَيْشابِ الحِجَازِتَحَرّشٌ",
"بهِ لا بخمرٍ دونَ ضحى سكرتي",
"تذكِّرني العهدَ القديمَ لأنَّها",
"حديثة ُ عهدٍ منْ أهيلِ مودَّتي",
"أيا زاجِراً حُمرَ الأوارِكِ تارِكَ ال",
"مَوَاركِ من أكوارها كالأريكَة ِ",
"لكَ الخيرُ نْ أوضحتَ توضحَ مضحياً",
"وجُبْتَ فَيافي خَبْتِ رام وَجْرَة",
"ونكَّبتَ عنْ كثبِ العريض معارضاً",
"حزوناً لحزوي سائقاً لسويقة ِ",
"وباينْتَ باناتٍ كذا عن طُوَيْلعٍ",
"بسلعٍ فسلْ عنْ حلَّة فيهِ حلَّتِ",
"وعَرّجْ بِذيّاكَ الفريقِ مُبَلِّغاً",
"سلمتَ عريباً ثمَّ عنِّي تحيَّتي",
"فلي بينَ هاتيكَ الخيامِ ضنينة ٌ",
"علَّى بجمعي سمحة ٌ بتشتُّتي",
"محجَّبة ٌ بينَ الأسنِّة ِ والظُّبي",
"ليها انثَنَتْ ألبابُنا ذ تثَنّتِ",
"مُمَنَّعَة ٌ خَلْعُ العِذارِ نِقابُها",
"مسربلة ٌ بردينِ قلبي ومهجتي",
"تتيحُ المنايا ذْ تبيحُ ليَ المنى",
"وَذاكَ رَخيصٌ مُنْيَتي بِمنِيّتي",
"وَما غدَرَتْ في الحُبّ أنْ هَدَرَتْ دَمي",
"بشرعِ الهوى لكنْ وفتْ ذْ توفَّتِ",
"متى أوعدت أولتْ ونْ وعدت لوت",
"ون أقسَمَتْلا تُبرِئ السّقْمَ بَرّتِ",
"ونْ عَرَضَتْ أُطرِقْ حَيَاءً وَهَيبَة ً",
"ون أعرَضَتْ أُشفِقْ فلَم أتَلَفّتِ",
"ولو لمْ يَزُرْني طيْفُها نحوَ مَضْجَعي",
"قضيتُ ولمْ أسطعْ أراها بمقلتي",
"تخَيُّلَ زُورٍ كانَ زَورُ خَيالِها",
"لمشبههِ عنْ غيرِ رؤيا ورؤية ِ",
"بفرطِ غرامي ذكرَ قيسٍ بوجدهِ",
"وبَهجتُها لُبْنى أمَتُّ وَأمّتِ",
"فلمْ أرَ مثلي عاشقاً ذا صبابة ٍ",
"ولا مثلها معشوقة ً ذاتَ بهجة ِ",
"هيَ البدرُ أوصافاً وذاتي سماؤها",
"سَمَتْ بي ليها همّتي حينَ هَمّتِ",
"مَنازِلُها منّي الذّراعُ تَوَسُّداً",
"وقلبي وطرفي أوطنتْ أو تجلَّتِ",
"فما الودقُ لاَّ منْ تحلُّبِ مدمعي",
"وما البرْقُ لا مَن تَلَهّبِ زَفرَتي",
"وكُنْتُ أرَى أنّ التّعشّقَ مِنْحَة ٌ",
"لقلبي فما نْ كانَ لاَّ لمحنتي",
"منعَّمة ُ أحشايَ كانتْ قبيلَ ما",
"دعتها لتشقي بالغرامِ فلبَّتِ",
"فلا عادَ لي ذاك النَّعيمُ ولا أرى ",
"منَ العيشِ لاَّ أنْ أعيشَ بشقوتي",
"ألا في سبيلِ الحبِّ حالي وما عسى",
"بكمْ أنْ ألاقي لو دريتمْ أحبَّتي",
"أخذتمْ فؤداي وهوَ بعضي فما الَّذي",
"يَضُرّكُمُ أن تُتْبِعوهُ بِجُمْلَتي",
"وجَدتُ بكم وجْداً قُوى كلّ عاشِقٍ",
"لوِ احتملتْ منْ عبئهِ البعض كلَّتِ",
"برى أعظمي منْ أعظمِ الشَّوقِ ضعفُ ما",
"بِجَفْني لِنومي أوْ بِضُعْفي لِقُوّتي",
"وأنْحَلَني سُقْمٌ لَهُ بِجُفونِكُمْ",
"غرامُ التياعي بالفؤادِ وحرقتي",
"فَضُعْفي وسُقْميذا كَرَأي عواذلي",
"وذاكَ حديثُ النَّفسِ عنكُمْ برَجْعَتي",
"وهي جسدي مما وهي جلدي لذا",
"تَحَمُّلُهُ يَبْلى وتَبْقى بَلِيّتي",
"وعدتُ بمالمْ يبقِ منِّي موضعاً",
"لضرٍّ لغوَّادي حضوري كغيبتي",
"كأنِّي هلالُ الشَّكِّ لوْ لا تأوَّهي",
"خفيتُ فلمْ تهدَ العيونُ لرؤيتي",
"فجسمي وقلبي مستحيلٌ وواجبٌ",
"وخدِّي مندوبٌ لجائزِ عبرتي",
"وقالواجَرتْ حُمْراً دموعُكَ قلتُعن",
"أمورٍ جرتْ في كثرة ِ الشَّوقِ قلَّتِ",
"نحرَتُ لضيفِ الطيفِ في جَفْني الكَرى",
"قِرى ً فَجَرَى دَمْعي دماً فوْقَ وَجنَتي",
"فلا تنكروا نْ مسَّني ضرُّ بينكمْ",
"عليّ سُؤالي كَشْفَ ذاكَ وَرَحْمَتي",
"فصبري أراهُ تحتَ قدري عليكمُ",
"مطاقاً وعنكم فاعذروا فوقَ قدرتي",
"ولما توافينا عشاءً وضمَّنا",
"سَواءُ سَبيلَيْ ذي طَوى ً والثّنِيّة ِ",
"ومنَّتْ وما ضنَّتْ على َّ بوقفة ٍ",
"تُعادِلُ عِنْدي بالمُعَرَّفِ وَقْفتي",
"عتبتُ فلمْ تعتبْ كأنْ لمْ يكنْ لقاً",
"وما كانَ ل أن أُشَرْتُ وَأوْمَتِ",
"أيا كعبة َ الحسنِ الَّتي لجمالها",
"قلوبُ أُولي الألبابِ لَبّتْ وَحجّتِ",
"بريقَ الثَّنايا منكِ أهدى لناسنا",
"بريقِ الثَّنايا فهوَ خيرُ هديَّة ِ",
"وأوحى لعيني أنّ قلبي مجاورٌ",
"حِماكِ فتاقَتْ لِلجَمالِ وَ حَنّتِ",
"ولوْلاكِ ما استهدَيْتُ برْقاً ولا شجَتْ",
"فؤادي فأبكتْ ذشدتْ وُرْقُ أيكة ِ",
"فذاكَ هدى ً أهدى ليَّ وهذهِ",
"على العُودِ ذ غنّتْ عن العودِ أغنَتِ",
"أرومُ وقد طالَ المَدَى منْكِ نظْرة ً",
"وكمْ منْ دماءِ دونَ مرمايَ طلّتِ",
"وقد كنتُ أُدعى قبلَ حُبّيكِ باسِلاً",
"فعُدتُ به مُسْتَبْسِلاً بعدَ مَنعَتي",
"أقادُ أسيراً واصطباري مهاجري",
"وأنجِدُأنصاري أسًى بعدَ لَهْفَتي",
"أمالكِ عنْ صدٍّ أمالكِ عن صدٍّ",
"لِظَلْمِكِ ظُلماً منكِ ميلٌ لعطفة",
"فبَلُّ غَليلٍ مِنْ علِيلٍ على شفاً",
"يُبِلّ شِفاءً منه أعظَمُ مِنّة ِ",
"فلا تَحْسبي أني فَنيتُ من الضّنى ",
"بغيركِ بل فيكِ الصَّبابة ُ أبلتِ",
"جَمالُ مُحَيّاكِ المَصُونُ لِثامُهُ",
"عنِ اللّثْمِ فيه عُدتُ حيّاً كميّتِ",
"وجنَّبني حبِّيك وعلى معاشرى",
"وحَبّبَني ما عشتُ قطْعَ عَشِيرَتي",
"وأبْعَدَني عن أَرْبُعِي بُعْدُ أرْبَعٍ",
"شبابي وعقلي وارتياحي وصحَّتي",
"فلي بعدَ أوطاني سكونٌ لى الفلا",
"وبالوحشِ أنسي ذ منَ النس وحشتي",
"وزهَّدَ في وصلي الغوانيَ ذْ بدا",
"تيلُّجُ صبحِ الشَّيبِ في جنحِ لمَّتي",
"فرُحْنَ بحُزنٍ جازِعاتٍ بُعَيد ما",
"فرِحنَ بِحَزْنِ الجَزْعِ بي لشَبيبتي",
"جهِلْنَ كلُوّامي الهوى لاعلِمْنه",
"وخابوا ونِّي منهُ مكتهلٌ فتي",
"وفي قَطْعِيَ اللاّحي عليكِ ولاتَ حِي",
"نَ فيكِ لِجدالٍ كان وجهُكِ حُجّتي",
"فأصْبَحَ لي من بعدِ ما كان عاذِلاً",
"به عاذراً بلْ صارَ منْ أهلِ نجدتي",
"وحجِّي عمري هادياً ظلَّ مهدياً",
"ضلالَ ملامي مثلُ حجِّي وعمرتي",
"رأى رجباً سمعي الأبيَّ ولومي ال",
"محرَّمَ عنْ لؤمٍ وغشٍّ النَّصيحة ِ",
"وكمْ رامَ سلواني هواكِ ميمِّماً",
"سواكِ وأنِّي عنكِ تبديلُ نيَّتي",
"وقالَ تلافي ما بقي منكَ قلتُ ما",
"أرانيَ لاَّ للتلافِ تلفُّتي",
"بائي أبى لاّ خِلافيَ ناصِحاً",
"يحاولُ منِّي شيمة ً غيرَ شيمتي",
"يلذُّ لهُ عذلي عليكِ كأنَّما",
"يرى منَّه منِّي وسلواهُ سلوتي",
"ومعرضة ٍ عن سامرِ الجفنِ راهبِ ال",
"فؤادِ المعنَّى مسلمِ النَّفسِ صدَّتِ",
"تناءتْ فكانتْ لذَّة َ العيشِ وانقضتْ",
"بعمري فأيدي البينِ مدَّتْ لمدَّتي",
"وبانتْ فأمَّا حسنُ صبري فخانني",
"وأمّا جُفوني بالبكاءِ فوَفّتِ",
"فلمْ يرَ طرفي بعدها ما يسرني",
"فنَومي كصُبْحي حيثُ كانتْ مَسَرّتي",
"وقد سَخِنَت عَيْني عليها كأنّها",
"بها لمْ تكنْ يوماً منَ الدَّهرِ قرَّتِ",
"فنْسانُها مَيْتٌ وَدَمعِيَ غُسْلُهَ",
"وأكفانُهُ ما ابيَضّ حُزناً لِفُرقتي",
"فلِلعَينِ والأحشاء أولَ هل أتى ",
"تلا عائدي السي وثالثَ تبَّتِ",
"كأنَّا حلفنا للرَّقيبِ على الجفا",
"وأنْ لا وفا لكِن حَنَثْتُ وَبرّتِ",
"وكانتْ مواثيقُ الخاءِ أخيَّة ً",
"فلمَّا تفرَّقنا عقدتُ وحلَّتِ",
"وتَاللّهِ لمْ أختَرْمَذَمّة َ غَدرِهَا",
"وفاءً ونْ فاءتْ لى خَترِ ذِمّتي",
"سَقى بالصّفا الرَّبْعيُ رَبعاًبه الصّفا",
"وجادَ بأجيادٍ ثرى منهُ ثرْوتي",
"مُخَيَّمَ لَذاتي وسوقَ مَربي",
"وَقٍبلة َمالي وموطِنَ صبْوَتي",
"منازلَ أنسٍ كنَّ لمْ أنسَ ذكرها",
"بمنْ بعدها والقربُ ناري وجنَّتي",
"وَمنْ أجْلِها حالي بها وَأُجِلّها",
"عنِ المَنّ مالم تَخْفَ والسّقْمُ حُلّتي",
"غَرامي بِشَعْبٍ عامرٍ شِعْبَ عامرٍ",
"غريمي ونْ جاروا فهمْ خيرُ جيرتي",
"ومنْ بعدها ماسرَّ سرِّي لبعدها",
"وقد قطَعَتْ مِنهارجائي بِخَيْبَتي",
"وما جزعي بالجزعِ عنْ عبثٍ ولا",
"بَدا وَلَعاً فيها وُلُوعي بِلَوعَتي",
"على فائِتٍ من جَمعِ جَمعٍ تأسُّفي",
"وودٍّ على وادي مخسَّرٍ حسرتي",
"وَبَسطٍ طوى قَبضُ التنائي بِساطَهُ",
"لَنا بِطُوًى ولّى بأرْغَدِ عيِشَة ِ",
"أبيتُ بجَفْنٍ للسُّهادِ مُعانِقٍ",
"تصافحُ صدري راحتي طولَ ليلتي",
"وَذِكْرُ أُويَقاتي الّتي سَلَفَتْ بِها",
"سَمِيريَ لَو عادَت أُوَيقاتيَ الّتي",
"رعى اللهَ أياماً بظلٍّ جنابهَ",
"سرَقْتُ بها في غَفْلة ِ البيْنِ لَذّتي",
"وَما دارَ هَجرُ البُعْدِ عنها بِخاطِري",
"لديها بوصلِ القربِ في دار هجرتي",
"وقد كانَ عندي وصْلُها دوْنَ مَطلَبي",
"فعادَ بمنى ِّ الهجرِ في القربِ قربتي",
"وكم راحة ٍ لي أقبلتْ حينَ أقبلتْ",
"ومِن راحتي لمّا تَوَلّتْ تَوَلّتِ",
"كأنْ لمْ أكنْ منها قريباً ولمْ أزلْ",
"بَعيداً لأيٍّ ما له مِلْتُ ملّتِ",
"غرامي أقِم صبري انْصَرِم دمعي انسجِم",
"عدوّي احتكمْ دهري انتقمْ حاسدي اشمتِ",
"وياجلدي بعدَ النّقا لستَ مسعدي",
"ويا كبدي عزَّ الِّلقا فتفتتى",
"ولما أبتْ لاّ جماحاً ودارها ان",
"زاحاً وضنَّ الدَّهرُ منها بأوبة ِ",
"نيقَّنتُ أنْ لادارَ منْ بعدِ طيبة ٍ",
"تطيبُ وأنْ لا عزَّة ً بعدَ عزَّة ِ",
"سلامٌ على تِلكَ المعاهِدِ مِن فتى ً",
"على حفظِ عهدِ العامريَّة ِ مافتي",
"أعدْ عندَ سمعي شاديَ القومِ ذكرَ منْ",
"بهجرَ لها والوصلِ جادت وضنَّتِ",
"تُضَمّنُهُ ماقُلتُ والسّكْرُ مُعلنٌ",
"لسرِّى وما أخفتْ بصحوي سريرتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15396&r=&rc=2 | ابن الفارض | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَعَمْ بالصَّبا قلبي صبا لأحِبّتي <|vsep|> فيا حبّذا ذاكَ الشّذا حينَ هَبّتِ </|bsep|> <|bsep|> سرتْ فأسرَّتْ للفؤادِ غديَّة ً <|vsep|> أحاديثَ جيرانِ العُذيبِ فسرّتِ </|bsep|> <|bsep|> مُهَيْنِمَة ٌ بالرُّوْضِ لَدْنٌ رِداؤها <|vsep|> بها مَرَضٌ مِنْ شأنِهِ بُرْء عِلّتي </|bsep|> <|bsep|> لَهَا بِأُعَيْشابِ الحِجَازِتَحَرّشٌ <|vsep|> بهِ لا بخمرٍ دونَ ضحى سكرتي </|bsep|> <|bsep|> تذكِّرني العهدَ القديمَ لأنَّها <|vsep|> حديثة ُ عهدٍ منْ أهيلِ مودَّتي </|bsep|> <|bsep|> أيا زاجِراً حُمرَ الأوارِكِ تارِكَ ال <|vsep|> مَوَاركِ من أكوارها كالأريكَة ِ </|bsep|> <|bsep|> لكَ الخيرُ نْ أوضحتَ توضحَ مضحياً <|vsep|> وجُبْتَ فَيافي خَبْتِ رام وَجْرَة </|bsep|> <|bsep|> ونكَّبتَ عنْ كثبِ العريض معارضاً <|vsep|> حزوناً لحزوي سائقاً لسويقة ِ </|bsep|> <|bsep|> وباينْتَ باناتٍ كذا عن طُوَيْلعٍ <|vsep|> بسلعٍ فسلْ عنْ حلَّة فيهِ حلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وعَرّجْ بِذيّاكَ الفريقِ مُبَلِّغاً <|vsep|> سلمتَ عريباً ثمَّ عنِّي تحيَّتي </|bsep|> <|bsep|> فلي بينَ هاتيكَ الخيامِ ضنينة ٌ <|vsep|> علَّى بجمعي سمحة ٌ بتشتُّتي </|bsep|> <|bsep|> محجَّبة ٌ بينَ الأسنِّة ِ والظُّبي <|vsep|> ليها انثَنَتْ ألبابُنا ذ تثَنّتِ </|bsep|> <|bsep|> مُمَنَّعَة ٌ خَلْعُ العِذارِ نِقابُها <|vsep|> مسربلة ٌ بردينِ قلبي ومهجتي </|bsep|> <|bsep|> تتيحُ المنايا ذْ تبيحُ ليَ المنى <|vsep|> وَذاكَ رَخيصٌ مُنْيَتي بِمنِيّتي </|bsep|> <|bsep|> وَما غدَرَتْ في الحُبّ أنْ هَدَرَتْ دَمي <|vsep|> بشرعِ الهوى لكنْ وفتْ ذْ توفَّتِ </|bsep|> <|bsep|> متى أوعدت أولتْ ونْ وعدت لوت <|vsep|> ون أقسَمَتْلا تُبرِئ السّقْمَ بَرّتِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ عَرَضَتْ أُطرِقْ حَيَاءً وَهَيبَة ً <|vsep|> ون أعرَضَتْ أُشفِقْ فلَم أتَلَفّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولو لمْ يَزُرْني طيْفُها نحوَ مَضْجَعي <|vsep|> قضيتُ ولمْ أسطعْ أراها بمقلتي </|bsep|> <|bsep|> تخَيُّلَ زُورٍ كانَ زَورُ خَيالِها <|vsep|> لمشبههِ عنْ غيرِ رؤيا ورؤية ِ </|bsep|> <|bsep|> بفرطِ غرامي ذكرَ قيسٍ بوجدهِ <|vsep|> وبَهجتُها لُبْنى أمَتُّ وَأمّتِ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ أرَ مثلي عاشقاً ذا صبابة ٍ <|vsep|> ولا مثلها معشوقة ً ذاتَ بهجة ِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ البدرُ أوصافاً وذاتي سماؤها <|vsep|> سَمَتْ بي ليها همّتي حينَ هَمّتِ </|bsep|> <|bsep|> مَنازِلُها منّي الذّراعُ تَوَسُّداً <|vsep|> وقلبي وطرفي أوطنتْ أو تجلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فما الودقُ لاَّ منْ تحلُّبِ مدمعي <|vsep|> وما البرْقُ لا مَن تَلَهّبِ زَفرَتي </|bsep|> <|bsep|> وكُنْتُ أرَى أنّ التّعشّقَ مِنْحَة ٌ <|vsep|> لقلبي فما نْ كانَ لاَّ لمحنتي </|bsep|> <|bsep|> منعَّمة ُ أحشايَ كانتْ قبيلَ ما <|vsep|> دعتها لتشقي بالغرامِ فلبَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فلا عادَ لي ذاك النَّعيمُ ولا أرى <|vsep|> منَ العيشِ لاَّ أنْ أعيشَ بشقوتي </|bsep|> <|bsep|> ألا في سبيلِ الحبِّ حالي وما عسى <|vsep|> بكمْ أنْ ألاقي لو دريتمْ أحبَّتي </|bsep|> <|bsep|> أخذتمْ فؤداي وهوَ بعضي فما الَّذي <|vsep|> يَضُرّكُمُ أن تُتْبِعوهُ بِجُمْلَتي </|bsep|> <|bsep|> وجَدتُ بكم وجْداً قُوى كلّ عاشِقٍ <|vsep|> لوِ احتملتْ منْ عبئهِ البعض كلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> برى أعظمي منْ أعظمِ الشَّوقِ ضعفُ ما <|vsep|> بِجَفْني لِنومي أوْ بِضُعْفي لِقُوّتي </|bsep|> <|bsep|> وأنْحَلَني سُقْمٌ لَهُ بِجُفونِكُمْ <|vsep|> غرامُ التياعي بالفؤادِ وحرقتي </|bsep|> <|bsep|> فَضُعْفي وسُقْميذا كَرَأي عواذلي <|vsep|> وذاكَ حديثُ النَّفسِ عنكُمْ برَجْعَتي </|bsep|> <|bsep|> وهي جسدي مما وهي جلدي لذا <|vsep|> تَحَمُّلُهُ يَبْلى وتَبْقى بَلِيّتي </|bsep|> <|bsep|> وعدتُ بمالمْ يبقِ منِّي موضعاً <|vsep|> لضرٍّ لغوَّادي حضوري كغيبتي </|bsep|> <|bsep|> كأنِّي هلالُ الشَّكِّ لوْ لا تأوَّهي <|vsep|> خفيتُ فلمْ تهدَ العيونُ لرؤيتي </|bsep|> <|bsep|> فجسمي وقلبي مستحيلٌ وواجبٌ <|vsep|> وخدِّي مندوبٌ لجائزِ عبرتي </|bsep|> <|bsep|> وقالواجَرتْ حُمْراً دموعُكَ قلتُعن <|vsep|> أمورٍ جرتْ في كثرة ِ الشَّوقِ قلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> نحرَتُ لضيفِ الطيفِ في جَفْني الكَرى <|vsep|> قِرى ً فَجَرَى دَمْعي دماً فوْقَ وَجنَتي </|bsep|> <|bsep|> فلا تنكروا نْ مسَّني ضرُّ بينكمْ <|vsep|> عليّ سُؤالي كَشْفَ ذاكَ وَرَحْمَتي </|bsep|> <|bsep|> فصبري أراهُ تحتَ قدري عليكمُ <|vsep|> مطاقاً وعنكم فاعذروا فوقَ قدرتي </|bsep|> <|bsep|> ولما توافينا عشاءً وضمَّنا <|vsep|> سَواءُ سَبيلَيْ ذي طَوى ً والثّنِيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومنَّتْ وما ضنَّتْ على َّ بوقفة ٍ <|vsep|> تُعادِلُ عِنْدي بالمُعَرَّفِ وَقْفتي </|bsep|> <|bsep|> عتبتُ فلمْ تعتبْ كأنْ لمْ يكنْ لقاً <|vsep|> وما كانَ ل أن أُشَرْتُ وَأوْمَتِ </|bsep|> <|bsep|> أيا كعبة َ الحسنِ الَّتي لجمالها <|vsep|> قلوبُ أُولي الألبابِ لَبّتْ وَحجّتِ </|bsep|> <|bsep|> بريقَ الثَّنايا منكِ أهدى لناسنا <|vsep|> بريقِ الثَّنايا فهوَ خيرُ هديَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأوحى لعيني أنّ قلبي مجاورٌ <|vsep|> حِماكِ فتاقَتْ لِلجَمالِ وَ حَنّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولوْلاكِ ما استهدَيْتُ برْقاً ولا شجَتْ <|vsep|> فؤادي فأبكتْ ذشدتْ وُرْقُ أيكة ِ </|bsep|> <|bsep|> فذاكَ هدى ً أهدى ليَّ وهذهِ <|vsep|> على العُودِ ذ غنّتْ عن العودِ أغنَتِ </|bsep|> <|bsep|> أرومُ وقد طالَ المَدَى منْكِ نظْرة ً <|vsep|> وكمْ منْ دماءِ دونَ مرمايَ طلّتِ </|bsep|> <|bsep|> وقد كنتُ أُدعى قبلَ حُبّيكِ باسِلاً <|vsep|> فعُدتُ به مُسْتَبْسِلاً بعدَ مَنعَتي </|bsep|> <|bsep|> أقادُ أسيراً واصطباري مهاجري <|vsep|> وأنجِدُأنصاري أسًى بعدَ لَهْفَتي </|bsep|> <|bsep|> أمالكِ عنْ صدٍّ أمالكِ عن صدٍّ <|vsep|> لِظَلْمِكِ ظُلماً منكِ ميلٌ لعطفة </|bsep|> <|bsep|> فبَلُّ غَليلٍ مِنْ علِيلٍ على شفاً <|vsep|> يُبِلّ شِفاءً منه أعظَمُ مِنّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَحْسبي أني فَنيتُ من الضّنى <|vsep|> بغيركِ بل فيكِ الصَّبابة ُ أبلتِ </|bsep|> <|bsep|> جَمالُ مُحَيّاكِ المَصُونُ لِثامُهُ <|vsep|> عنِ اللّثْمِ فيه عُدتُ حيّاً كميّتِ </|bsep|> <|bsep|> وجنَّبني حبِّيك وعلى معاشرى <|vsep|> وحَبّبَني ما عشتُ قطْعَ عَشِيرَتي </|bsep|> <|bsep|> وأبْعَدَني عن أَرْبُعِي بُعْدُ أرْبَعٍ <|vsep|> شبابي وعقلي وارتياحي وصحَّتي </|bsep|> <|bsep|> فلي بعدَ أوطاني سكونٌ لى الفلا <|vsep|> وبالوحشِ أنسي ذ منَ النس وحشتي </|bsep|> <|bsep|> وزهَّدَ في وصلي الغوانيَ ذْ بدا <|vsep|> تيلُّجُ صبحِ الشَّيبِ في جنحِ لمَّتي </|bsep|> <|bsep|> فرُحْنَ بحُزنٍ جازِعاتٍ بُعَيد ما <|vsep|> فرِحنَ بِحَزْنِ الجَزْعِ بي لشَبيبتي </|bsep|> <|bsep|> جهِلْنَ كلُوّامي الهوى لاعلِمْنه <|vsep|> وخابوا ونِّي منهُ مكتهلٌ فتي </|bsep|> <|bsep|> وفي قَطْعِيَ اللاّحي عليكِ ولاتَ حِي <|vsep|> نَ فيكِ لِجدالٍ كان وجهُكِ حُجّتي </|bsep|> <|bsep|> فأصْبَحَ لي من بعدِ ما كان عاذِلاً <|vsep|> به عاذراً بلْ صارَ منْ أهلِ نجدتي </|bsep|> <|bsep|> وحجِّي عمري هادياً ظلَّ مهدياً <|vsep|> ضلالَ ملامي مثلُ حجِّي وعمرتي </|bsep|> <|bsep|> رأى رجباً سمعي الأبيَّ ولومي ال <|vsep|> محرَّمَ عنْ لؤمٍ وغشٍّ النَّصيحة ِ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ رامَ سلواني هواكِ ميمِّماً <|vsep|> سواكِ وأنِّي عنكِ تبديلُ نيَّتي </|bsep|> <|bsep|> وقالَ تلافي ما بقي منكَ قلتُ ما <|vsep|> أرانيَ لاَّ للتلافِ تلفُّتي </|bsep|> <|bsep|> بائي أبى لاّ خِلافيَ ناصِحاً <|vsep|> يحاولُ منِّي شيمة ً غيرَ شيمتي </|bsep|> <|bsep|> يلذُّ لهُ عذلي عليكِ كأنَّما <|vsep|> يرى منَّه منِّي وسلواهُ سلوتي </|bsep|> <|bsep|> ومعرضة ٍ عن سامرِ الجفنِ راهبِ ال <|vsep|> فؤادِ المعنَّى مسلمِ النَّفسِ صدَّتِ </|bsep|> <|bsep|> تناءتْ فكانتْ لذَّة َ العيشِ وانقضتْ <|vsep|> بعمري فأيدي البينِ مدَّتْ لمدَّتي </|bsep|> <|bsep|> وبانتْ فأمَّا حسنُ صبري فخانني <|vsep|> وأمّا جُفوني بالبكاءِ فوَفّتِ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ يرَ طرفي بعدها ما يسرني <|vsep|> فنَومي كصُبْحي حيثُ كانتْ مَسَرّتي </|bsep|> <|bsep|> وقد سَخِنَت عَيْني عليها كأنّها <|vsep|> بها لمْ تكنْ يوماً منَ الدَّهرِ قرَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فنْسانُها مَيْتٌ وَدَمعِيَ غُسْلُهَ <|vsep|> وأكفانُهُ ما ابيَضّ حُزناً لِفُرقتي </|bsep|> <|bsep|> فلِلعَينِ والأحشاء أولَ هل أتى <|vsep|> تلا عائدي السي وثالثَ تبَّتِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّا حلفنا للرَّقيبِ على الجفا <|vsep|> وأنْ لا وفا لكِن حَنَثْتُ وَبرّتِ </|bsep|> <|bsep|> وكانتْ مواثيقُ الخاءِ أخيَّة ً <|vsep|> فلمَّا تفرَّقنا عقدتُ وحلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وتَاللّهِ لمْ أختَرْمَذَمّة َ غَدرِهَا <|vsep|> وفاءً ونْ فاءتْ لى خَترِ ذِمّتي </|bsep|> <|bsep|> سَقى بالصّفا الرَّبْعيُ رَبعاًبه الصّفا <|vsep|> وجادَ بأجيادٍ ثرى منهُ ثرْوتي </|bsep|> <|bsep|> مُخَيَّمَ لَذاتي وسوقَ مَربي <|vsep|> وَقٍبلة َمالي وموطِنَ صبْوَتي </|bsep|> <|bsep|> منازلَ أنسٍ كنَّ لمْ أنسَ ذكرها <|vsep|> بمنْ بعدها والقربُ ناري وجنَّتي </|bsep|> <|bsep|> وَمنْ أجْلِها حالي بها وَأُجِلّها <|vsep|> عنِ المَنّ مالم تَخْفَ والسّقْمُ حُلّتي </|bsep|> <|bsep|> غَرامي بِشَعْبٍ عامرٍ شِعْبَ عامرٍ <|vsep|> غريمي ونْ جاروا فهمْ خيرُ جيرتي </|bsep|> <|bsep|> ومنْ بعدها ماسرَّ سرِّي لبعدها <|vsep|> وقد قطَعَتْ مِنهارجائي بِخَيْبَتي </|bsep|> <|bsep|> وما جزعي بالجزعِ عنْ عبثٍ ولا <|vsep|> بَدا وَلَعاً فيها وُلُوعي بِلَوعَتي </|bsep|> <|bsep|> على فائِتٍ من جَمعِ جَمعٍ تأسُّفي <|vsep|> وودٍّ على وادي مخسَّرٍ حسرتي </|bsep|> <|bsep|> وَبَسطٍ طوى قَبضُ التنائي بِساطَهُ <|vsep|> لَنا بِطُوًى ولّى بأرْغَدِ عيِشَة ِ </|bsep|> <|bsep|> أبيتُ بجَفْنٍ للسُّهادِ مُعانِقٍ <|vsep|> تصافحُ صدري راحتي طولَ ليلتي </|bsep|> <|bsep|> وَذِكْرُ أُويَقاتي الّتي سَلَفَتْ بِها <|vsep|> سَمِيريَ لَو عادَت أُوَيقاتيَ الّتي </|bsep|> <|bsep|> رعى اللهَ أياماً بظلٍّ جنابهَ <|vsep|> سرَقْتُ بها في غَفْلة ِ البيْنِ لَذّتي </|bsep|> <|bsep|> وَما دارَ هَجرُ البُعْدِ عنها بِخاطِري <|vsep|> لديها بوصلِ القربِ في دار هجرتي </|bsep|> <|bsep|> وقد كانَ عندي وصْلُها دوْنَ مَطلَبي <|vsep|> فعادَ بمنى ِّ الهجرِ في القربِ قربتي </|bsep|> <|bsep|> وكم راحة ٍ لي أقبلتْ حينَ أقبلتْ <|vsep|> ومِن راحتي لمّا تَوَلّتْ تَوَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> كأنْ لمْ أكنْ منها قريباً ولمْ أزلْ <|vsep|> بَعيداً لأيٍّ ما له مِلْتُ ملّتِ </|bsep|> <|bsep|> غرامي أقِم صبري انْصَرِم دمعي انسجِم <|vsep|> عدوّي احتكمْ دهري انتقمْ حاسدي اشمتِ </|bsep|> <|bsep|> وياجلدي بعدَ النّقا لستَ مسعدي <|vsep|> ويا كبدي عزَّ الِّلقا فتفتتى </|bsep|> <|bsep|> ولما أبتْ لاّ جماحاً ودارها ان <|vsep|> زاحاً وضنَّ الدَّهرُ منها بأوبة ِ </|bsep|> <|bsep|> نيقَّنتُ أنْ لادارَ منْ بعدِ طيبة ٍ <|vsep|> تطيبُ وأنْ لا عزَّة ً بعدَ عزَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ على تِلكَ المعاهِدِ مِن فتى ً <|vsep|> على حفظِ عهدِ العامريَّة ِ مافتي </|bsep|> <|bsep|> أعدْ عندَ سمعي شاديَ القومِ ذكرَ منْ <|vsep|> بهجرَ لها والوصلِ جادت وضنَّتِ </|bsep|> </|psep|> |
سقتني حميَّا الحبِّ راحة َ مقلتي | 5الطويل
| [
"سقتني حميَّا الحبِّ راحة َ مقلتي",
"وكأسي محيَّا منْ عنِ الحسن جلَّتِ",
"فأوهمْتُ صَحبي أنّ شُرْبَ شَرَابهِم",
"بهِ سرَّ سرِّي في انتشائي بنظرة ِ",
"وبالحدقِ استغنيتُ عنْ قدحي ومنْ",
"شمائلها لا منْ شموليَ نشوتي",
"ففي حانِ سكري حانَ شُكري لفتية ٍ",
"بهمْ تمَّ لي كتمُ الهوى مع شهرتي",
"ولمَّا انقضى صحوي تقاضيتُ وصلها",
"ولمْ يغْشَني في بسْطِها قبضُ خَشيتي",
"وأبْثَثْتُها ما بي ولم يكُ حاضِري",
"رقيبٌ لها حاظٍ بخلوة ِ جلوتي",
"وقُلْتُ وحالي بالصّبابَة ِ شاهدٌ",
"ووجدي بها ماحيَّ والفقدُ مثبتي",
"هَبي قبلَ يُفني الحُبُّ مِنّي بقِيّة ً",
"أراكَ بها لي نظرَة َ المتَلَفّتِ",
"ومِنّي على سَمعي بلَنْ ن منَعتِ أن",
"أراكِ فمنْ قبلي لغيريَ لذَّتِ",
"فعندي لسكري فاقة ُ لفاقة ٍ",
"لها كبدي لولا الهوى لمْ تفتّتِ",
"ولوْ أنَّ ما بي بالجبال وكانَ طو",
"رُسينا بها قبلَ التَّجلِّي لدكَّتِ",
"هوى عبرة ٌ نمَّتْ بهِ وجوى ً نمتْ",
"به حرقٌ أدواؤها بي أودتِ",
"فطوفانُ نوحٍ عندَ نَوْحي كأدْمَعي",
"ويقادُ نيرانِ الخليلِ كلوعتي",
"ولولا زفيري أغرقتني أدمعي",
"ولولا دموعي أحرقتني زفرتي",
"وحزني ما يعقوبُ بثَّ أقلَّهُ",
"وكُلُّ بِلى أيوبَ بعْضُ بَلِيّتي",
"وخرُ مالاقى الألى عشقوا لي الرَّ",
"رّدى بعْضُ ما لاقيتُ أوّلَ محْنَتي",
"وفي ساعة ٍ أو دونَ ذلكَ مَن تلا",
"للامِ أسقامٍ بجِسمي أضرّتِ",
"لأَذكَرَهُ كَرْبي أَذى عيشِ أزْمَة ٍ",
"بمُنْقَطِعي ركْبٍ ذا العيسُ زُمّتِ",
"وقدْ برَّحَ التَّبريحُ بي وأبادني",
"ومَدْحُ صِفاتي بي يُوَفّقُ مادِحي",
"فنادمتُ في سكري النحولَ مراقبي",
"بجملة ِ أسراري وتفصيلِ سيرتي",
"ظهرتُ لهُ وصفاً وذاتي بحيثُ لا",
"يراها لبلوى منْ جوى الحبِّ أبلتِ",
"فأبدتْ ولمْ ينطقْ لساني لسمعهِ",
"هواجِسُ نفسي سِرَّ ما عنهُ أخْفَتِ",
"وظَلّتْ لِفِكْري أُذْنُهُ خَلَداً بها",
"يَدُورُ بهِ عن رُؤْيَة ِ العينِ أغنَتِ",
"أحَبّنيَ اللاّحي وغارَ فلامَني",
"مُجيباًلَيها عن نابَة ِ مُخْبِتِ",
"كأنَّ الكرامَ الكاتبينَ تنزَّلوا",
"على قَلْبِهِ وحْياً بِما في صحيفَتي",
"وما كانَ يدري ما أجنُّ وماالَّذي",
"حَشايَ منَ السِّرّ المَصونِ أَكَنَّت",
"وكشفُ حجابِ الجسمِ أبرزَ سرَّ ما",
"بهِ كانَ مستوراً لهُ منْ سريرتي",
"فكنتُ بسرِّي عنهُ في خفية ٍ وقدْ",
"خفتهُ لوهنٍ منْ نحولي أنَّتي",
"لَقيلَ كنَى أو مسّهُ طَيْفُ جِنّة ِ",
"له والهوى يأتي بكلِّ غريبة ِ",
"وأفْرَطَ بي ضُرَّ تلاشَتْ لَمْسّهِ",
"أحاديثُ نَفسٍ بالمدامِعِ نُمّتِ",
"فَلو هَمّ مَكروهُ الرّدى بي لما دَرى",
"مكاني ومنْ خفاءِ حبِّكِ خفيتي",
"وما بينَ شوقٍ واشتياقٍ فنبتُ في",
"تَوَلٍّ بِحَظْرٍ أو تَجَلٍّ بِحَضْرة ِ",
"فلوْ لفنائي منْء فنائكِ ردَّ لي",
"فُؤاديَ لم يَرْغَبْ لى دارِ غُرْبَة ِ",
"وعنوان شاني ما أبثُّك بعضهُ",
"وما تَحْتَهُ ظْهارُهُ فوقَ قُدْرَتي",
"واُمْسِكُ عَجْزاً عن أُمورٍ كثيرة ٍ",
"بِنُطقيَ لن تُحصى ولو قُلتُ قَلّتِ",
"شفائي أشفى بل قَضى الوَجْدُ أن قَضى ",
"وبردُ غليلي واجدٌ حرَّ غلَّتي",
"وباليَ أبلى منْ ثيابِ تجلُّدي",
"بهِ الذاتُ في الأعدامِ نِيطَتْ بلَذة",
"فلوْ كشفَ العوَّادُ بي وتحقَّقوا",
"منَ اللوحِ مامسَّني الصَّبابة ُ أبقتِ",
"لما شاهدتْ منِّي بصائرهمْ سوى",
"فلا حَّي لاّ مِنْ حَياتي حَياتُهُ",
"ومنذُعفا رسمي وهِمْتُ وَهَمْتُ في",
"وجودي فلم تظفر بكوني فكرتي",
"وبعدُ فحالي فيكِ قامتْ بنفسها",
"وبيِّنتي في سبقِ روحي بنيَّتي",
"ولمْ أحكِ في حبَّيكِ حالي تبرُّماً",
"بها لاضطِرابٍ بل لتَنفِيسِ كُربَتي",
"ويَحسُنُ ظهارُ التّجلّدِ للعِدى ",
"ويقبحُ غيرُ العجزِ عندَ الأحبَّة ِ",
"ويَمنَعُني شكوَايَ حُسْنُ تَصبّري",
"ولو أشكُ للأعداء ما بي لأشكَت",
"وعُقبى اصطِباري في هَواكِ حمِيدَة ٌ",
"عليكِ ولكنْ عنكِ غيرُ حميدة ِ",
"وما حَلّ بي من مِحنَة ٍ فهومِنحَة ٌ",
"وقد سَلِمَتْ من حَلّ عَقدٍ عزيمتي",
"وكَلّ أذًى في الحبّ مِنكِ ذا بَدا",
"جعلتُ لهُ شكري مكانَ شكيَّتي",
"نَعَمْ وتَباريحُ الصّبابَة ِ نْ عَدَتْ",
"على َّ منَ النعماءِ في الحبِّ عدَّتِ",
"ومنكِ شقائي بلْ بلائي منة ٌ",
"وفيكِ لباسُ البؤسِ أسبَغُ نِعمَة ِ",
"أرانِيَ ما أولِيتُهُ خيرَ قِنْيَة ٍ",
"قديمُ وَلائي فيكِ من شرّ فِتْيَة ِ",
"فلاحٍ وواشٍذاك يُهدي لِعِزّة ٍ",
"ضلالاً وذابي ظلَّ يهذي لغرَّة ِ",
"أُخالِفُ ذا في لومِهِ عن تقًى كما",
"أخالِفُ ذا في لؤمِهِ عن تَقيّة",
"و ما ردّ وجهي عن سبيلِكِ هولُ ما",
"لقيتُ ولاضرّاءُ في ذاكَ مسّتِ",
"ولا حلمَ لي في حمل ما فيكِ نالني",
"يُؤدّي لحَمدي أولَمَدحِ موَدّتي",
"قضى حسنكِ الدَّاعي ليكِ احتمالَ ما",
"قصصتُ وأقصى بعدَ ما بعدَ قصَّى",
"وما هوَ لاَّ أنْ ظهرتِ لناظري",
"بأكملِ أوصافٍ على الحسنِ أربتِ",
"فحلَّيتِ لي البلوى فخلَّيتِ بينها",
"وبيني فكانتْ منكِ أجمل حلية ِ",
"ومَن يتَحَرّشْ بالجمالِ لى الرّدى ",
"رأى نفْسَه من أنفَس العيش رُدّتِ",
"ونفسٌ ترى في الحبِّ أنْ لا ترى عناً",
"ولا بالولا نفسٌ صفا العيش ودَّتِ",
"وأينَ الصّفا هيْهاتِ من عَيشِ عاشِقٍ",
"وجنَّة ُ عدنٍ بالمكارهِ حفَّتِ",
"ولي نفسُ حرٍّ لو بذلتِ لها على",
"تَسَلّيكِ ما فوْقَ المُنى ما تسلّتِ",
"ولو أُبْعِدَتْ بالصّدّ والهجْرِ والقِلى",
"وقَطْعِ الرّجا عن خُلّتي ما تَخَلّتِ",
"وعن مذهَبي في الحُبّ ماليَ مذهَبٌ",
"ونْ مِلْتُ يوماً عنهُ فارَقتُ ملّتي",
"ولوْ خطرتْ لي في سواكِ رادة ٌ",
"على خاطري سهواً قضيتُ بردَّتي",
"لكِ الحكمُ في أمري فما شئتِ فاصنعي",
"فلمْ تكُ لاّ فيكِ لا عنكِ رغبتي",
"ومُحْكَمِ عهدٍ لم يُخامِرْهُ بيننا",
"تَخَيّلُ نَسْخٍ وهوَ خيرُ أليّة",
"وأخذكِ ميثاقَ الولا حيثُ لمْ أبنْ",
"بمظهرِ لبسِ النَّفسِ في فئ طينتي",
"وسابِقِ عهدٍ لم يَحُلْ مُذْ عَهِدْتُهُ",
"ولاحِقِ عَقدٍ جَلّعن حَلّ فترَة",
"ومَطْلِعِ أنوارٍ بطلعتِكِ التّي",
"لبهجتها كلُّ البدورِ استسرَّتِ",
"ووصفِ كمالٍ فيكِ أحسنُ صورة ٍ",
"وأقوَمُها في الخَلقِ منهُ استمدّتِ",
"ونعتِ جلالٍ منكِ يعذبُ دونهُ",
"عذابي وتحلو عِندَهُ ليَ قتْلَتي",
"وسِرِّ جَمالٍ عنكِ كُلّ مَلاحَة ٍ",
"بهِ ظهرتْ في العالمينَ وتمَّتِ",
"وحُسْنٍ بهِ تُسبى النُّهَى دَلّني على",
"هوى ً حسنتْ فيهِ لعزِّك ذلَّتي",
"ومعنًى ورَاءَ الحُسنِ فيكِ شهِدتُهُ",
"بهِ دَقّ عن دراكِ عَينِ بَصيرَتي",
"لأنتِ مُنى قلبي وغايَة ُ بُغْيَتي",
"وأقصى مُرادي واختياري وخِيرَتي",
"خلعتُ عذاري واعتذاري لابسَ ال",
"خلاعة ِ مسروراً بخلعي وخلعتي",
"وخلعُ عذاري فيكِ فرضى ونْ أبى اق",
"ترابيَ قومي والخلاعة ُ سنَّتي",
"وليسوا بقومي مااسْتعابوا تَهتُّكي",
"فأبدوا قلى ً واستحسنوا فيكِ جفوتي",
"وأهليَ في دينِ الهوى أهلهُ وقدْ",
"رضُوا ليَ عاري واستطابوا فضيحتي",
"فمن شاء فليغضب سواك ولا أذى ً",
"ذا رضيتْ عنَّي كرامُ عشيرتي",
"ونْ فتنَ النِّساكِ بعض محاسن",
"لديكِ فكُلٌّ منكِ موْضِعُ فِتنَتي",
"وما احترتُ حتى اخترتُ حُبّيكِ مَذهباً",
"فوحيرتي نْ لمْ تكنْ فيكِ خيرتي",
"فقالتْ هوى غيري قصدتَ ودونهُ اقْ",
"تَصَدتَ عميّاً عن سواء مَحجّتي",
"وغرّكَ حتى قُلتَ ما قُلتَ لابِساً",
"بهِ شَينِ مَينٍ لبسُ نفسٍ تمنَّتِ",
"وفي أنفَسِ الأوطارِ أمْسَيْتَ طامعاً",
"بنفسٍ تعدَّت طَورَهَا فتعدّتِ",
"وكيفَ بحبى وهوَ أحسنُ خلة ٍ",
"تفوزُ بدعوى وهيَ أقبَح خلَّة ِ",
"وأينَ السُّهَى مِن أكْمَهٍ عن مُرادِهِ",
"سَها عَمَهاً لكنْ أمانيكَ غرّت",
"فقمتَ مقاماً حُطَّ قدرُكَ دونَهُ",
"على قدمٍ عن حظِّها ما تخطَّتِ",
"ورُمتَ مراماً دونَهُ كم تطاوَلت",
"بِأعناقِها قومٌ ليهِ فجذَّت",
"أتيتُ بيوتاً لم تُنَلْ من ظهورهَا",
"لَدَيّ فَدَعْني من سَرَابٍ بِقيعة",
"وبينَ يدِي نجواكَ قدَّمتَ زخرفاً",
"ترومُ بهِ عِزّاً مرامِيهِ عَزّتِ",
"وجئتَ بِوَجهٍ أبيضٍ غيرَ مُسقِطٍ",
"لجاهِكَ في داريكَ حاطِبَ صفوتي",
"ولو كنتَ بي من نقطة ِ الباءِ خفضة ً",
"رُفعتَ لى مالَمْ تنلهُ بحيلة ِ",
"بحيثُ ترى أن لا ترى ما عَدَدتهُ",
"وأنَّ الّذي أعددتَهُ غيرُ عُدَّة ِ",
"ونَهْجُ سبيلي واضِحٌ لمنِ اهتدَى ",
"ولكنَّها الأهواءُ عَمَّتْ فأعمَتِ",
"وقد نَ أن أبْدي هواكَ ومن به",
"ضَناكَ بما ينَفي ادّعاكَ محبّتي",
"حليفُ غرامٍ أنتَ لكنْ بنفسهِ",
"وبقاكَ وصفاً منكَ بعضُ أدلَّتي",
"فلمْ تهوَني مالمْ تكنْ فيَّ فانياً",
"ولمْ تَفْنَ ما لا تُجْتَلى فيكَ صورَتي",
"فدَعْ عنكَ دعوى الحبّ وادعُ لِغَيرِهِ",
"فؤادَكَ وادفَعْ عنكَ غَيّكَ بالتي",
"وجانبْ جَنابَ الوصلِ هيهاتَ لمْ يكنْ",
"وهاأنتَ حيٌّ ن تكُنْ صادقاً مُتِ",
"هوَ الحُبّ ن لم تَقضِ لم تَقضِ مأرَباً",
"منَ الحُبّ فاخترْذاك أو خَلّ خُلّتي",
"ودُونَكَ بحْراً خُضْتُهُ وقَفَ الأُلى",
"ليكِ ومَن لي أن تكونَ بقبضَتي",
"وما أنا بالشَّاني الوفاة َ على الهوَى",
"وشأني الوفَا تأتي سِواهُ سجيَّتي",
"وماذا عسى عنِّي يُقالُ سِوى قضَى",
"فُلانٌ هوًى مَن لي بِذا وهْو بُغيَتي",
"أجَلْ أجَلي أرضى انقِضاهُ صبَابَة ً",
"ولا وصْلَ ن صَحّتْ لحبّك نسبتي",
"ونْ لمْ أفُزْ حَقاً ليكِ بِنِسبَة ٍ",
"لعزَّتها حسبي افتخاراً بتهمة ِ",
"ودونَ اتّهامي نْ قَضَيْتُ أسًى فما",
"أسأتُ بنفسٍ بالشهادة ِ سُرَّتِ",
"ولي منكِ كافٍ ن هَدَرْتِ دمي ولم",
"أُعدَّ شهيداً علمُ داعي منيَّتي",
"ولم تَسْوَ روحي في وِصالِكِ بَذلَها",
"لدَى لِبَونٍ بينَ صونٍ وبذلة ِ",
"وني لى التّهديدِ بالموتِ راكنٌ",
"ومَن هولِهِ أركانُ غيري هُدَّت",
"ولم تعسِفي بالقتلِ نفسِي بل لها",
"بهِ تُسعفي ن أنتِ أتلفت مُهجتي",
"فنْ صحَّ هذا القالُ منكِ رفعتِني",
"وأعليتِ مقداري وأغليتِ قيمتي",
"وها أنا مستدعٍ قضاكِ وما بهِ",
"رضاكِ ولا أختارُ تأخيرَ مدَّتي",
"وعِيدُكِ لي وعدٌ ونجازُهُ مُنى",
"ولي بغيرِ البعدِ ن يُرمَ يثبتِ",
"وقد صِرتُ أرجو ما يُخافُ فأسعِدي",
"به روح ميت للحياة استعدت",
"وبي مَن بها نافسْتُ بالرّوحِ سالِكاً",
"سبيلَ الأُلى قَبلي أبَوا غيرَ شِرْعتي",
"بِكُلّ قَبِيلٍ كَم قَتِيلٍ بها قَضَى",
"أسى لم يفز يوماً ليها بنظرة ِ",
"وكمْ في الورى مثلي أماتتْ صبابة ً",
"ولوْ نَظَرَتْ عَطْفاً ليهِ لأحْيَتِ",
"ذا ماأحَلّتْ في هواها دَمي فَفي",
"ذُرى العِزّ والعَلْياءِ قَدري أحَلّتِ",
"لعمري ون أتلفتُ عمري بحبِّها",
"ربحتُ ون أبلت حَشاي أبلّتِ",
"ذللتُ لها في الحيِّ حتى وجدتُني",
"وأدنى منالٍ عندهمْ فوقَ همَّتي",
"وأخْمَلَني وَهناً خُضُوعي لهمْ فلَمْ",
"يَرَوني هَواناً بي مَحَلاًّ لخِدمتي",
"ومِنْ دَرَجاتِ العِزّ أمْسَيْتُ مُخلِداً",
"لى ردكاتِ الذُّلِّ من بعدِ نخوَتي",
"فلا بابَ لي يُغشى ولا جاهَ يُرتجى",
"ولاجَارَ لي يُحْمى لِفَقْدِ حَمِيّتي",
"كأنْ لمْ أكن فيهم خطيراً ولم أزلْ",
"لديهم حقيراً في رخاءِ وشدَّة ِ",
"فلو قيلَ من تهوى وصرَّحتُ باسمِها",
"لَقيلَ كنَى أوْ مسَّهُ طيفُ جِنَّةِ",
"ولوعَزّ فيها الذّلُّ ما لَذّ لي الهوى ",
"على حَسَبِ الأفعالِ في كُلّ مُدّتي",
"فَحالي بِها حالٍ بِعَقلِ مُدَلَّة ٍ",
"وصِحّة ِ مَجْهودٍ وعِزِّ مَذَلّة ِ",
"أسرَّت تمنِّى حبِّها النَّفسُ حيثُ لا",
"رقيبَ حجاً سرّاً لسرِّي وخصَّتِ",
"فأشفقتُ من سيرِ الحديثِ بسائري",
"فتعرِبُ عن سرى عبارَة عبرتِي",
"يُغالِطُ بَعضي عنهُ بعضي صِيانَة ً",
"ومَيني في خفائهِ صِدقُ لَهْجَتي",
"ولمَّا أبتْ ظهارهُ لجوانحِي",
"بَديهَة ُ فِكري صُنْتُهُ عن رويّتي",
"وبالغتُ في كتمانهِ فنسيتُهُ",
"وأُنسيتُ كَتمي ما ليهِ أسَرّتِ",
"فن أجنِ مِن غرْسِ المُنى ثَمَرَ العَنا",
"فِلَّلهِ نفسٌ في مُناها تمنَّتِ",
"وأحلى أماني الحُبّ للنفسِ ما قَضَت",
"عَنَاها بهِ منْ أذكَرَتْها وأنستِ",
"أقامَتْ لَها مِي عليّ مُراقِباً",
"خوَاطِرَ قلبي بالهوَى نْ ألَمّتِ",
"فن طرقتْ سرّاً من الوهمِ خاطري",
"بِلا حاظِرٍ أطرَقْتُ جلالَ هيبَة ِ",
"ويطرَفُ طرفي ن هممتُ بنظرة ِ",
"ون بُسِطتْ كفِّي لى البَسطِ كفَّتِ",
"ففي كلِّ عضوٍ في قدامُ رغبة ٍ",
"ومن هيبة ِ الاعظامِ حجامُ رهبة ِ",
"لِفِيّ وسَمعي فيّ ثارُ زِحْمَة ٍ",
"عليها بَدَتْ عِندي كيثارِ رحمة ِ",
"لساني نْ أبدَى ذا ماتلا اسمها",
"له وصفُه سمعي وما صمَّ يصمُتِ",
"وأذني ن أهدى لساني ذكرَها",
"لقلبي ولم يستعبدِ الصَّمتَ صُمّتِ",
"أغارُ عليها أن أهيمَ بِحُبّها",
"وأعرِفُ مِقداري فأُنكرُ غيرَتي",
"فتُختَلَسُ الرّوحُ ارتياحاً لها وما",
"أبرِّئُ نفسي من توهُّمِ مُنية ِ",
"يراها على بعدٍ عن العينِ مسمعي",
"بطيفِ ملامٍ زائرٍ حين يقطتي",
"فَيَغْبِطُ طَرفي مِسمَعي عندَذِكرها",
"وتَحْسِدُ ما أفنَتْهُ مِنّي بقيّتي",
"أممتُ أمامي في الحقيقة ِ فالورَى",
"ورائي وكانتْ حَيثُ وجّهتُ وجهتي",
"يراها أمامي في صلاتي ناظري",
"ويشهدُني قلبي أمامَ أئمَّتي",
"ولا غروَ ن صلَّى المامُ ليَّ نْ",
"ثوَتْ في فُؤادي وهي قِبلة ُ قبلتي",
"وكلُّ الجهاتِ السِّتِّ نحوي توجَّهت",
"بما تمَّ من نُسكٍ وحجٍّ وعمرة ِ",
"لها صلواتي بالمقامِ أُقيمها",
"وأشهَدُ فيها أنّها ليَ صَلّتِ",
"كِلانَا مُصَلٍّ واحِدٌ ساجِدٌ لى",
"حقيقَتِهِ بالجمعِ في كلّ سجدَة ِ",
"وما كان لي صَلّى سِواي ولم تكن",
"صلاتي لغيري في أدا كلِّ ركعة ِ",
"لى كم أُواخي السِّتْرَها قد هتَكتُهُ",
"وحلُّ أُواخي الحُجبِ في عقدِ بيعتي",
"مُُنِحْتُ ولاهاً يومَ لا يومَ قبلَ أنْ",
"بَدَتْ عند أخذِ العهْدِ في أوّليّتي",
"فِنلتُ ولاهاً لابسمعِ وناظرٍ",
"ولا باكتسابٍ واجتلابِ جبلَّة ِ",
"وهِمْتُ بها في عالمِ الأمرِ حيثُ لا",
"ظهورٌ وكانت نَشوتي قبلَ نشأتي",
"فأفنى الهوى ما لم يكُنْ ثَمّ باقياً",
"هُنا من صِفاتٍ بينَنا فأضمحلّتِ",
"فألفيتُ ما ألقَيتُ عنّيَ صادراً",
"ليَّ ومنِّي وارداً بمزيدَتي",
"وشاهدتُ نفسي بالصِّفاتِ الّتي بها",
"تحجَّبتِ عنِّي في شُهودي وحِجبَتي",
"وني التي أحبَبْتُها لامَحالة ً",
"وكانت لها نفسي عليَّ مُحيلَتي",
"فهامَتْ بها من حيثُ لم تدرِ وهيَ في",
"شُهودي بنفس الأمرِ غير جَهولَة ِ",
"وقدْ ن لي تفصيلُ ما قلتُ مُجملاً",
"وجمالُ ما فصَّلتُ بسطاً لبسطَتي",
"أفادَ اتخاذي حُبَّها لاتّحادنا",
"نوادرُ عن عادِ المحبِّينَ شذَّتِ",
"يَشي لي بَي الواشي ليها ولائمي",
"عليها بها يُبدي لديها نَصيحَتي",
"فأوسِعُهَا شكراً وماأسلفَتْ قِلَى ً",
"وتمَنحُنِي بِرّاً لصدقِ المحبَّة ِ",
"تقرَّبتُ بالنَّفسِ احتساباً لها ولمْ",
"أَكنْ راجِياً عنها ثواباً فأدنَتِ",
"وقدَّمتُ مالي في مليَ عاجلاً",
"وما نْ عساها أنْ تكونَ مُنِيلتَي",
"وخلَّفتُ خلفي رؤيتي ذاكَ مخلصاً",
"ولستُ براضٍ أن تكونَ مطيَّتي",
"ويمَّمنا بالفَقْرِ لكِنْ بوَصْفِهِ",
"غَنِيتُ فألقَيتُ افتِقاريِ وثَرْوَتي",
"فأثنيتَ لي لقاءُ فقري والغَنَى",
"فضيلة َ قصدي فاطَّرحتُ فضيلَتي",
"فلاحَ فلاحي في اطّراحي فأصبحتْ",
"ثوابي لا شيئاً سِواهَا مُثيبَتي",
"وظِلْتُ بها لا بي ليها أدُلّ من",
"بهِ ضلَّ عن سُبلِ الهدى وهي دلَّتِ",
"فَخَلِّ لها خُلّي مُرادَكَ مُعْطِياً",
"قِيادَك من نفسٍ بها مطمئنَّة ِ",
"وأمسِ خَليّاً من حُظوظِكَ واسمُ عن",
"حضيضِكَ واثبُتْ بعد ذلكَ تنبُتِ",
"وعُد من قريب واستجب واجتنب غداً",
"أشمِّر عن ساقِ اجتهادٍ بنهضة ِ",
"وكن صارِماً كالوقتِ فالمَقْتُ في عسى ",
"ويَّاك علاَّ فهيَ أخطرُ علَّة ِ",
"وفي عِلمِهِ عن حاضِريهِ مزِيَّة ٌ",
"نشاطاً ولا تُخلد لعجزٍ مفوِّتِ",
"وسِرزمناً وانهض كسيراً فَحَظّك ال",
"وما ظَفِرَتْ بالوُدّ روحٌ مُراحة ٌ",
"وَأقدِمْ وقَدّمْ ما قَعدتَ لهُ معَ ال",
"خوالِفِ وَاخرُجْ عن قيود التّلفّتِ",
"وجُذّ بسيفِ العزمِ سوفَ فن تجدْ",
"نفساً فالنَّفسُ ن جُدتَ جَدَّتِ",
"وأقبِلْ ليها وانحُها مُفلِساُ فقدْ",
"وصَيتَ لِنُصحي ن قبِلتَ نصحيتي",
"فلم يَدنُ منها موسِرٌ باجتِهادِهِ",
"وعنها بهِ لم ينأَ مؤثرُ عسرَة ِ",
"بذاكَ جرى شرطُ الهوى بين أهلهِ",
"وطائفة ٌ بالعَهْدِ أوفَتْ فوَفَّت",
"متى عصفَتْ ريحُ الولا فصفتْ أخا",
"غَناء ولو بالفَقرِ هَبّتْ لَرَبّت",
"وأغنى يمينٍ باليسارِ جزاؤها",
"مُدى القطعِ ما للوصلِ في الحبِّ مُدَّتِ",
"وأخلِص لها واخْلصْ بها عن رُعونة ِ اف",
"تقارِكَ من أعمالِ برٍّ تزكَّتِ",
"وعادِ دواعي القيلِ والقالِ وانجُ من",
"عوادي دعاوٍصدقُها قصدُ سُمعة ِ",
"فألسُنُ مَن يُدْعى بألسَنِ عارِفِ",
"وقد عُبِرَتْ كل العِباراتِ كَلّتِ",
"وما عنه لم تُفضَحِ فنّكَ أهلُهُ",
"وأنتَ غريبٌ عنه ن قلتَ فاصْمتِ",
"سَمِعْتَ سِواها وهيَ في الحُسْنِ أبْدَتِ",
"غدا عبْدَه من ظَنَّه خَيرَ مُسكِتِ",
"فكُنْ بصراً وانظر وسمعاً وعهْ وكنْ",
"لساناً وقُل فالجمعُ أهدَى طريقة ِ",
"ولاتتّبِعْ منْ سَوّلَتْ نفسُهُ لَهُ",
"فصارَتْ لهُ أمَّارة ً واستمرَّتِ",
"ودَعْ ما عداهَا واعدُ نفسكَ فهي منْ",
"عِدَاها وعذ منها بأحصَنِ جُنَّة ِ",
"فنَفْسيَ كانَتْ قبلُ لَوّامَة ً متى",
"أُطعّها عصَتْ أوْ أعصِ عنها مُطيعَتي",
"فأوردتُها ماالموتُ أيسرُ بعضِهِ",
"وأتْعَبْتُها كَيما تَكون مُريحتي",
"فعادتْ ومهما حُمّلَتْهُ تحَمّلَتْ",
"هُ مِنّي ونْ خَفَفْتُ عنهاتأذَّي",
"وكلفْتهُا لاْبلْ كَفلْتُ قيامها",
"بتكليفيها حتى كلْفتُ بِكْلفتي",
"وأذهبتُ في تهذيبها كلَّ لذَّة ٍ",
"ببعادِها عن عادِها فاطمأنّتِ",
"ولم يبقَ هولٌ دونهَا ما ركبتُهُ",
"وأشهَدُ نفسي فيهِ غيرَ زَكيّة ِ",
"وكلُّ مقامٍ عن سلوكٍ قطعتُهُ",
"عُبودِيّة ً حَقّقْتُها بعُبودة ِ",
"وصرتُ بِها صَبّاً فلمّا تركْتُ ما",
"أُريدُ أرادَتْني لها وأحبّتِ",
"فَصِرْتُ حبيباً بل مُحِبّاً لِنفْسِهِ",
"وليسَ كقَولٍ مَرّ نفسي حبيبتي",
"خَرَجْتُ بها عنّي ليها فلم أعُدْ",
"ليَّ ومثلي لا يقولُ برجعة ِ",
"وأفْرَدْتُ نفسي عن خُروجي تكرّماً",
"فلمْ أرضهَا من بعدِ ذاكَ لصحبَتي",
"وغَيّبْتُ عن فرادِ نفسي بحيثُ لا",
"يُزاحمُني بداءُ وصفٍ بحضرَتي",
"وهاأنا أُبدي في اتّحاديَ مَبدَئي",
"وأُنهي انتهائي في تواضُعِ رِفعَتي",
"جَلَتْ في تَجَلّيها الوُجودَ لِناظري",
"ففي كلِّ مرئيٍ أراها برؤية ِ",
"وأُشهِدْتُ غَيبي ذ بَدتْ فوجدتُني",
"هُنالكَ يّاها بجلوة ِ خلوتي",
"وطاحَ وُجودي في شُهودي وبِنْتُ عن",
"وُجودِ شُهودي ماحياً غيرَمُثبِتِ",
"وعانقتُ ما شاهدتُ في محوِ شاهدي",
"بمَشهدِهِ للصّحْوِ من بَعْد سَكرَتي",
"لِيجمَعَ شَملي كُلُّ جارِحة ٍ بها",
"وذاتي بذاتي ذ تحَلت تجلَّتِ",
"فَوصْفيَ ذ لم تُدْعَ باثنَينِ وَصْفُها",
"وهيئتُهَا ذ واحدٌ نحنُ هيئتي",
"فن دُعِيَتْ كنتُ المُجيبَ ون أكنْ",
"منادًى أجابت منْ دعاني ولبَّتِ",
"ون نَطَقَتْ كنْتُ المُناجي كذاك ن",
"قصَصتُ حديثاً نَّما هي قصَّتِ",
"فقدْ رُفعتْ تاءُ المخاطَبِ بيننا",
"وفي رفعِهَا عن فُرقة ِ الفرقِ رفعتي",
"فن لم يُجوِّزْ رؤية َ اثنين واحداً",
"حِجَاكَ ولم يثبت لبُعدِ تثبُّتُ",
"وأُعرِبُ عنها مُغرِباً حيثُ لاتَ حي",
"نَ لَبْسٍ بتَبْيانَيْ سَماعٍ ورؤيَة ِ",
"وأثْبِتُ بالبُرْهانِ قوليَ ضارباً",
"مثالَ محقٍّ والحقيقة ُ عُمدَتي",
"بمتبوعة ٍ يُنبيكَ في الصَّرعِ غيرُها",
"على فمِها في مسِّها حيثُ جُنَّتِ",
"ومن لُغَة ٍ تبدو بغيْرِ لِسانِها",
"عليهِ براهينُ الأدلَّة صحتِ",
"وقى العلمِ حقاً أن مبدي غريبِ ما",
"سمعتُ سواها وهي في الحسنِ أبدتِ",
"فلو واحِداً أمسَيتَ أصبحْتَ واجِداً",
"مُناَزلة ً ما قلتهُ عن حقيقة ِ",
"ولكنْ على الشِّركِ الخفيُّ عَكَفْتِ لو",
"عرفتَ بنفسِ عن هدى الحقِّ ضلَّتِ",
"وفي حُبّهِ مَن عزَّ توحيدُ حِبِّهِ",
"فبالشّركِ يَصلى مِنهُ نارَ قَطيعَة",
"وما شانَ هذا الشّأنَ مِنْكَ سِوى السَّوى",
"ودعْواهُ حقّاً عنكَ نْ تُمْحَ تثبُت",
"كذا كنتُ حيناً قبلَ أن يُكشَفَ الغِطَا",
"مِنَ اللَّبسِ لا أنفكُّ عن ثَنَوِيَّة",
"أروحُ بفقدٍ بالشهودِ مؤلِّفي",
"وأغدوا بوجدٍ بالوجودِ مشتِّتى",
"يُفرِّقني لي التزاماً بمحضَري",
"ويجمعُني سلى اصطلاماً بِغَيْبَتي",
"أخالُ حضيضي الصّحو والسُّكرَ معرَجي",
"ليها ومحوِي مُنتهى قابَ سِدرتي",
"فلمّا جلَوْتُ الغَينَ عنّي اجتَلَيْتُني",
"مفيقاً ومني العينُ بالعينِ قرَّتِ",
"ومِن فاقتي سُكراً غَنيتُ فاقة ً",
"لدى فَرقي الثَّاني فَجمعي كَوَحدَتي",
"فجاهِدْ تُشاهدْ فيكَ منكَ وراءَ ما",
"وصَفْتُ سُكوناً عن وُجودِ سَكينة ِ",
"فمِن بعدَ ما جاهدتُ شاهدتُ مشهدي",
"وهادي لي يّاي بل بيَ قدرتي",
"وبي موْقفي لابلْ ليّ تَوَجّهي",
"كذاكَ صَلاتي لي ومِنّيَ كَعْبتي",
"فلا تَكُ مفتوناً بِحُسْنِكَ مُعْجباً",
"بنفسِك موقوفاً على لبس غرَّة ِ",
"وفارِقْ ضَلالَ الفَرْقِ فالجمْعُ مُنتِجٌ",
"هُدى فِرْقَة ٍ بالاتّحادِ تَحَدّتِ",
"وصرِّحْ باطلاقِ الجمالِ ولا تقلْ",
"بِتَقْييدهِ مَيلاً لزُخْرُفِ زينَة",
"فكُلُّ مَليحٍ حُسنهُ مِنْ جمالها",
"مُعارٌ لهُ بل حُسنُ كلّ مَليحة ِ",
"بها قيسُ لبنى هامَ بلْ كلُّ عاشقٍ",
"كمجنونِ ليلى أو كُثيِّرِ عَزَّة ِ",
"فكُلٌّ صَبا منهُمْ لى وَصْفِ لَبْسِها",
"بصورة ِ حُسنِ لاحَ في حُسنِ صورة ِ",
"وما ذاكَ لاّ أنْ بدَتْ بِمظاهِرٍ",
"فظنُّوا سِواهَا وهيَ فيها تجلَّتِ",
"بدَتْ باحتِجابٍ واخْتَفَتْ بمظاهِرٍ",
"على صِبَغِ التّلوينِ في كُلِّ بَرزَة ِ",
"ففي النّشأة ِ الأولى تَرَاءَتْ لدَمٍ",
"بمظهرِ حوا قبلِ حُكمِ الأمومة ِ",
"فهامَ بها كَيما يكونَ بهِ أباً",
"ويَظْهَرَ بالزّوجينِ حُكْمُ البُنُوّة ِ",
"وكان ابتدا حُبِّ المظاهِرِ بعضَها",
"لِبعْضٍ ولا ضِدٌّ يُصَدّ بِبِغْضَة ِ",
"وما برحَتْ تبدو وتخفَى لِعلَّة ٍ",
"على حسبِ الأوقاتِ في كلِّ حقبة ِ",
"وتَظْهَرُ لِلْعُشّاقِ في كُلِّ مظْهَرٍ",
"مِنَ اللّبسِ في أشْكال حُسْنٍ بدِيعَة ِ",
"ففي مرَّة ٍ لُبنى وأُخرى بُثينة ً",
"ووِنَة ً تُدعَى بعزَّة َ عزَّتِ",
"ولسنَ سِوَاها لا ولا كُنَّ غيرهَا",
"وما نْ لها في حُسْنِها مِنْ شَريكَة ِ",
"كَذاكَ بِحُكْمِ التّحادِ بِحُسْنِها",
"كما لي بَدَتْ في غَيْرِها وَتَزَيّتِ",
"بدوتُ لها في كلِّ صبّ متيَّمٍ",
"بأيِّ بديعٍ حُسْنُهُ وبِأيّة ِ",
"وَلَيْسوا بِغَيري في الهوَى لتَقَدّمٍ",
"عليَّ لسبقٍ في اللَّيالي القديمة ِ",
"وما القَومُ غَيري في هَواها وِنّما",
"ظهرتُ لهم للَّبس في كلِّ هيئة ِ",
"ففي مرَّة ٍ قيساً وأخرى كُثيراً",
"وونة ً أندو جميلَ بُثينة ِ",
"تَجَلّيْتُ فيهِمْ ظاهِراً واحْتَجَبْتُ با",
"طِناً بهِمِ فاعْجَبْ لِكَشْف بِسُتْرة ِ",
"وهُنَّ وهم لا وهنَ وهمٍ مظاهرٌ",
"لنا بِتَجَلّينا بِحُبٍ ونَضْرَة ِ",
"فكُلُّ فتى حُبٍّ أنا هُوَ وهيَ حِب",
"بُّ كلِّ فتى والكلُّ أسماءُ لُبسة ِ",
"أسامٍ بهاكنتُ المسمَّى حقيقة ً",
"وكنتُ ليَ البادي بِنَفْسٍ تَخْفّتِ",
"ومازلتُ يَّاها ويَّايَ لم تزلْ",
"ولافرقَ بل ذاتي لذاتي أحبَّتِ",
"وليسَ معي في المُلكِ شيءٌ سِوايَ",
"معيَّة ُ لم تخطُرْ على ألمعيَّة ِ",
"وهذِي يدي لا أنّ نفسي تخوَّفتْ",
"سواي ولا غيري لخيري ترجت",
"ولا ذُلَّ خمالٍ لِذِكري تَوَقّعَتْ",
"ولا عِزّ قبالٍ لشكري توخّتِ",
"ولكن لصدِّ الضّدِّ عن طعنه على",
"عُلا أولياءِ المنجدينَ بنجدتي",
"رجعتُ لأعمالِ العبادة ِ عادة َ",
"وأعدَدْتُ أحوالَ الرادة ِ عُدّتي",
"وعُدتُ بنسكي بعد هتكي وعُدتُ منْ",
"خلاعة ِ بسطي لانقباضٍ بعفّة ِ",
"وصُمتُ نهاري رغبة ً في مثوبة ٍ",
"واَحْيَيْتُ ليلي رَهبْة ً مِن عُقوبَة",
"وعمّرْتُ أوقاتي بِوردٍ لِوارِدٍ",
"وصَمتٍ لسمتٍ واعتكافٍ لحرمة ِ",
"وبنتُ عَنِ الأوطانِ هجرانَ قاطعٍ",
"مُواصلة َ الخوانِ واخترت عُزلتي",
"ودققتُ فكري في الحلالِ تورُّعاً",
"وراعيتُ في صلاحِ قُوتيَ قُوّتي",
"وأنْفَقْتُ مِن يُسْرِ القَناعة ِ راضِياً",
"من العيشِ في الدُّنيا بأيسَرِ بُلغة ِ",
"وهَذّبْتُ نفسي بالرياضَة ِ ذاهِباً",
"لى كشفِ ما حُجبُ العوائدِ غطّتِ",
"وَجَرَّدتُ في التجريدِ عزمي تَزَهُداً",
"وثَرْتُ في نُسكي اسْتِجابَة َ دعوتي",
"متى حِلتُ عن قولي أناهِيَ أو أقُلْ",
"وحاشَا لمثلي أنَّها في حلّتِ",
"ولَسْتُ على غيبٍ أحيلُكِ لاولا",
"على مُستحيلٍ موجِبٍ سَلْبَ حيلَتي",
"وكيفَ وباسْمِ الحقّ ظلّ تحَقُّقي",
"تكونُ أراجيفُ الضّلالِ مُخيفَتي",
"وها دِحْيّة ٌ وافى الأمينَ نبيَّنا",
"بِصورَتهِ في بَدْءِ وحْيِ النّبوءة ِ",
"أجبريلُ قُل لي كانَ دحية َ ذ بدا",
"لِمُهدي الهُدى في هَيئة ٍ بَشَريّة",
"وفي علمِهِ من حاضريهِ مزيّة ٌ",
"بماهيّة ِ المرئيِّ من غيرِ مرية ِ",
"يرى مَلَكاً يُوحي ليهِ وغيرُهُ",
"يَرى رَجُلاً يُدْعى لَديهِ بِصُحْبَة",
"ولي مِن أتَم الرُّؤيتينِ شارَة ٌ",
"تُنزِّهُ عن رأى الحلولِ عقيدتي",
"وفي الذِّكرِ ذكرُ اللبس ليس بمنكرٍ",
"ولم أعْدُ عن حُكمَي كِتابٍ وِسُنَّة ِ",
"منحتُكَ علماً نْ تُرِدْ كشفَهُ فَردْ",
"سَبيليَ واشْرَعْ في اتِّباعِ شَريعَتي",
"فمتبَعُ صدِّى من شرابٍ نقيعهُ",
"لديّ فدعني من سراب بقيعةٍ",
"ودونك بحرًا خضته وقف الأُلى",
"بِساحِلِهِ صَوناً لِموْضِعِ حُرْمتي",
"ولاتَقْرَبوا مالَ اليتيمِ شَارَة ٌ",
"لكفِّ يدٍ صُدَّتْ له ذ تصدّتِ",
"ومانالَ شيئاً منهُ غيري سوى فتَى",
"على قدمي في القبضِ والبسطِ ما فتَى",
"فلا تَعشُ عن ثارِ سَيريَ واخشَ غَيْ",
"نَ يثارِغيري واغشَ عَينَ طريقتي",
"فؤادي وَلاها صاحِ صاحِي الفؤادِ في",
"ولاية ِ أمري داخلٌ تحتَ مرتي",
"ومُلكُ مَعالي العِشْقِ مُلكي وجنديَ ال",
"مَعاني وكلُّ العاشقينَ رعيَّتي",
"فتى الحبّ ها قد بِنتُ عنهُ بحُكمِ مَن",
"يراهُ حِجاباً فالهوَى دونَ رُتبتي",
"وجاوزتُ حدَّ العشقِ فالحبُّ كالقلى",
"وعني شأوِ معراجِ اتّحاديَ رحلتي",
"فطِبْ بالهَوَى نَفساً فقد سُدتَ أنفُسَ ال",
"عِبادِ مِنَ العُبّادِ في كُلّ أُمّة ِ",
"وغيري على الاغيارِ يُثني وللسّوى ",
"بظاهِرِ أعمالٍ ونفسٍ تزكتِ",
"وجُزْ مُثْقَلاً ولو خَفّ طَفّ موُكَّلاً",
"بمنقولِ أحكامٍ وَمَعْقولِ حِكْمة",
"وحُزبالولاميراثَ أرفعِ عارفٍ",
"غدا همُّهُ يثارَ تأثيرِ هِمَّة ِ",
"وتِهْ ساحباً بالسُّحبِ أذيالَ عاشِقٍ",
"بوصلٍ على أعلى المجرَّة ِ جُرَّتِ",
"وجُلْ في فُنونِ التّحادِ ولاتَحِدْ",
"لى فِئة ٍ في غيرِهِ العُمْرَ أفنَتِ",
"فواحِدُهُ الجَمُّ الغَفيرُ ومَنْ غَدا",
"هُ شِرذمة ٌ حُجَّتْ بأبلغِ حُجَّة ِ",
"قمتَّ بمعناهُ وعِشْ فيهِ أو فمُتْ",
"مُعَنّاهُ واتْبَعْ أمّة ً فيهِ أمّتِ",
"فأنتَ بهذا المَجدِ أجدَرُ من أحي اجْ",
"تِهادٍ مُجِدٍّ عن رجاءٍ وخِيفَة ِ",
"وغَيرُ عَجيبٍ هَزُّعِطفيكَ دونَهُ",
"بِأهنَا وأنهَى لذَّة ٍ ومسرَّة ِ",
"وأوصافُ مَنْ تُعزى ليهِ كمِ اصطَفَتْ",
"مِنَ النَّاسِ منْسيّاً وأسماهُ أسمَتِ",
"وأنتَ على ما أنتَ عنِّى نازحٌ",
"وليسَ الثُّريَّا للثَّرى بِقَرينَة ِ",
"بِها كعِباراتٍ لدَيكَ جَلِيّة ِ",
"ق طورِكَ حيثُ النَّفسُ لم تكُ ظُنَّتِ",
"وحَدُّكَ هذا عندَهُ قفْ فَعنهُ لوْ",
"تقدَّمتَ شيئاً لاخترقتِ بجذوة ِ",
"وَقَدري بحيثُ المرْءُ يُغْبَطُ دونهُ",
"سُمُوّاً ولكن فوق قدركَ غِبْطتي",
"وكلُّ الورى أبناءُ دمَ غيرَ حوْ",
"ي حُزْتُ صَحْوَ الجمعِ من بينِ خْوَتي",
"فسعي كليميُّ وقلبي منبَّأُ",
"بأحمد رؤيا مقلة أحمدية",
"وروحي للأرواح روح وكل ما",
"ترى حَسَناً في الكونِ من فيضِ طينتي",
"فذرْ لي ما قبلَ الظهورِ عرفتُهُ",
"خصوصاً وبي لم تدرِ في الذَّرِّ رُفقتي",
"ولا تُسمِني فيها مُريداً فمَنْ دُعي",
"مُراداً لها جَذباً فقيرٌ لعصمتي",
"وألغِ الكُنى عنِّي ولا تَلغُ ألكَناً",
"بها فهيَ من ثارِ صيغة ِ صنعَتي",
"وعنْ لَقَبي بالعارِفِ ارْجِعْ فنْ تَرَ ال",
"تَّنابُزَ بالألقابِ في الذِّكرِ تُمقَتِ",
"فأصْغَرُ أتباعي على عينِ قلْبهِ",
"عرَائِسُ أبكارِ المَعارِفِ زُفَّتِ",
"جنَى ثمرَ العرفانِ من فرعِ فِطنة ٍ",
"زكا بِاتّباعي وهُوَ مِنْ أصلِ فِطرَتي",
"فنْ سيلَ عن مَعنًى أتَى بغرائبٍ",
"عن الفهمِ جلَّتِ بلْ عنْ الوهمِ دقَّتِ",
"ولاتدعُني فيها بنَعتٍ مُقَرَّبٍ",
"أراهُ بِحُكمِ الجمعِ فَرْقَ جريرَة ِ",
"فوَصْليَ قَطعي واقترابي تَباعُدي",
"وودِّي صَدِّى وانتهائي بَدَاءتي",
"وفي مَنْ بها ورَّيتُ عنِّي ولمْ أُرِدْ",
"سوايَ خَلَعتُ اسمي ورَسمي وكُنيتي",
"فسِرْتُ لى ما دونَه وَقَفَ الأُلى ",
"وضلَّتْ عقولٌ بالعوائدِ ضلَّتِ",
"فلا وصفَ لي والوصفُ رسمٌ كذاكَ الاس",
"سم وَسمٌ فن تَكني فكَنّ أو انعَتِ",
"ومِن أنا يّاها لى حيثُ لا لى",
"عرَجتُ وعطّرْتُ الوُجودَ برَجعتي",
"وعنْ أنا يَّايَ لباطن حكمة ٍ",
"وظاهِرِ أحكام أُقيمَتْ لدَعوَتي",
"فغاية ُ مجذوبي ليها ومُنتهى",
"مُراديهِ ما أسلفتُهُ قبلي توبتي",
"ومنِّي أوجُ السابقينَ بزعمهِمْ",
"حَضيضُ ثرَى ثارِموضِعِ وَطْأتي",
"وخرُ ما بعدَ الاشارة ِ حيثُ لا",
"تَرَقّي ارتفاعٍ وضْعُ أوّلِ خَطوتي",
"فما عالِمٌ لاّ بفَضلِيَ عالِمٌ",
"و لا ناطِقٌ في الكَونِ لاّ بمِدْحَتي",
"ولاغَرْوَ أن سُدْتُ الأُلى سَبَقوا وقد",
"تمسَّكتُ من طهَ بأوثقِ عُروة ِ",
"عليها مَجازيٌّ سَلامي فنّما",
"حقيقتُهُ مِني ليّ تحيّتي",
"وأطيبُ ما فيها وجدتُ بِمبتدا",
"غرامي وقد أبدى بها كُلَّ نَذْرَة ِ",
"ظهوري وقدْ أخفيتُ حاليَ مُنشداً",
"بها طَرَباً والحالُ غيرُخَفيّة ِ",
"بَدَتْ فرأيتُ الحَزْمَ في نَقضِ توبتي",
"و قامَ بها عندَالنُّهى عُذْرُمحنَتي",
"فمنها أماني من ضنى جَسَدِي بها",
"أمانيُّ مالٍ سَخَتْ ثمَّ شحَّتِ",
"وفيها تَلافي الجِسْمِ بالسُّقمِ صِحّة ٌ",
"له وتلافُ الَّنفسِ نفسُ الفئوَّة ِ",
"ومَوتي بها وجْداً وحياة ٌ هَنيئة ٌ",
"ونْ لم أمُتْ في الحُبِّ عِشتُ بِغُصّة ِ",
"فيامُهجتي ذوبي جوى ً وصبابة ً",
"ويا لوعَتي كوني كذاكَ مُذيبتي",
"ويانارَ أحشائي أقيمي من الجوَى",
"حنايَا ضُلوعي فهيَ غيرُ قويمة ِ",
"ويا حُسنَ صبري في رِضى من أُحبُّها",
"تجمّلْ وكُنْ للدّهرِ بي غيرَ مُشمِتِ",
"ويا جَلَدي في جنبِ طاعة ِ حُبِّها",
"تحمَّل عَداَكَ الكَلُّ كُلَّ عظيمة ِ",
"ويا جسَدي المُضنَى تسَلَّ عن الشِّفَا",
"ويا كبِدي منْ لي بأنْ تتَفتَّتي",
"ويا سقَمي لا تُبْقِ لي رمقاً فقدْ",
"أبيتُ لبُقيْا العِزِّ ذُلّ البَقيّة ِ",
"ويا صحَّتي ما كانَ من صُحبتي انْقضى",
"ووصلُك في الأحشاءِ ميتاً كهجرَة ِ",
"ويا كلّ ماأبقى الضّنى منّيَ ارتحِلْ",
"فما لكَ مأوى ً في عظامٍ رَميمة ِ",
"ويا ما عسَى منّي أُناجي تَوَهّماً",
"بياءِ النَّدا أُونِستُ منكَ بوحشة ِ",
"وكلُّ الَّذي ترضاهُ والموتُ دونَهُ",
"بهِ أنا راضٍ والصّبابة ُ أرضَتِ",
"ونَفسِيَ لم تَجزَعْ بتلافِها أسى ً",
"ولو جَزِعَتْ كانت بغيري تأسَّتِ",
"وفي كُلِّ حيٍّ كلُّ حيٍّ كَميِّتٍ",
"بها عِنْدهُ قَتلُ الهَوى خيرُ مَوْتَة ِ",
"تجمَّعتِ الأهواءُ فيها فمَا ترى",
"بها غَيرَ صَبٍّ لا يرى غيرَصَبْوَة ِ",
"ذا سَفَرَتْ في يومِ عيدٍ تزاحمَتْ",
"على حُسنهِا أبصارُ كلِّ قبيلة ِ",
"فأرواحُهُم تصبُوا لِمعنى جمالِهَا",
"وأحداقُهُم من حُسنِها في حديقة ِ",
"وعنديَ عيدي كُلَّ يومٍ أرى بهِ",
"جَمالَ مُحَيّاها بعَينٍ قريرة ِ",
"وكلُّ اللَّيالي ليلة ُ القدرِ نْ دنَتْ",
"كما كُلُّ أيَّامِ اللِّقا يومُ جُمعة ِ",
"وسعي لها حجٌّ بهِ كُلُّ وَقفة ٍ",
"على بابها قدْ عادلَتْ كُلَّ وَقفة ِ",
"وأي بلادِ اللّهِ حَلّتْ بها فما",
"أراها وفي عيني حَلَتْ غيرَ مكّة ِ",
"وأيُّ مكانٍ ضمَّها حرمٌ كذا",
"أرى كلّ دارٍ أوْطَنَت دارَهِجْرَة ِ",
"وما سكَنَتْهُ فَهوَ بَيتٌ مُقَدَّسٌ",
"بقرَّة ِ عيني فيهِ أحشايَ قرَّتِ",
"ومَسجِدِي الأقصَى مساحِبُ بُرْدها",
"وطيبي ثَرى أرضٍ عليها تمَشّتِ",
"مواطنُ أفراحي ومربَى مربي",
"وأطوارُ أوطاري ومأمنُ خِيفتي",
"مَغانٍ بِها لم يَدخُلِ الدّهرُ بيننا",
"ولا كادَنا صرْفُ الزّمانِ بفُرقَة ِ",
"ولاسَعتِ الأيَّامُ في شَتِّ شملِنَا",
"ولا حكمت فينا اللَّيالي بِجفوة ِ",
"ولا صبَّحتنا النَّائباتُ بِنَبْوَة ٍ",
"ولا حَدَّثَتنا الحادِثاتُ بنَكبَة ِ",
"ولا شنَّعَ الواشي بصدٍّ وهجرة ٍ",
"ولا أرجَفَ اللَّلاحي ببيْنٍ وسلوَة ِ",
"ولا استيقظتْ عينُ الرَّقيبِ ولمْ تزلْ",
"عليَّ لهَا في الحبِّ عيني رقيبتي",
"ولا اختُصّ وَقتٌ دونَ وقتٍ بطَيبَة ٍ",
"بها كلُّ أوقاتي مواسِمُ لذَّة ِ",
"نهاري أصيلٌ كلُّهُ ن تنسَّمتْ",
"أوائيلُهُ مِنها برَدّ تحِيّتي",
"وليلي فيها كلهُ سحَرٌ ذا",
"سرَى لي منها فيهِ عرفُ نُسيمة ِ",
"ون طَرَقتْ لَيلاً فشَهرِيَ كُلّهُ",
"بها ليلة ُ القدرِ ابتهاجاً بزورة ِ",
"ون قَرُبَتْ داري فعاميَ كُلّهُ",
"ربيعُ اعتدالٍ في رِياضٍ أريضَة ِ",
"ونْ رَضيتْ عني فعُمريَ كُلُّهُ",
"زمانُ الصّبا طيباً وعصرُ الشبيبَة ِ",
"لئن جمعَتْ شملَ المحاسنِِِ صورة ً",
"شَهِدْتُ بها كُلّ المَعاني الدّقيقَة ِ",
"فقَدْ جَمَعَتْ أحشايَ كلَّ صَبابة ٍ",
"بها وجوى ً يُنبيكَ عن كلِّ صبوة ِ",
"ولِمْ لا أُباهي كُلّ مَن يدّعي الهوَى",
"بها وأُناهي في افتخاري بحُظوة ِ",
"وقد نِلْتُ منها فوْقَ ما كنتُ راجياً",
"وما لم أكنْ أمّلتُ من قُرْبِ قُربَتي",
"وأرغَمَ أنفَ البَينِ لُطْفَ اشتِمالِها",
"عليَّ بما يُربى على كلَّ مُنية ِ",
"بها مثلَما أمسَيتُ أصْبَحتُ مُغرَماً",
"وما أصبحتْ فيهِ من الحسنِ أمستِ",
"فلو ْمنحتْ كلّ الوَرى بعضَ حُسنها",
"خَلا يوسُفٍ ما فاتَهُمْ بِمَزِيّة ِ",
"صرَفتُ لها كُلّي على يدِ حُسنِها",
"فضاعفَ لي حسانُها كلَّ وصلَة ِ",
"يُشاهِدُ منّي حُسنَها كُلُّ ذَرّة ٍ",
"بها كلُّ طرفٍ جالَ في كلِّ طرفة ِ",
"ويثنى عليها فيَّ كلُّ لطيفة ٍ",
"بكُلّ لِسانٍ طالَ في كُلّ لَفظَة ِ",
"وأنشَقُ رَيّاها بِكُلّ دَقيقَة ٍ",
"بها كلُّ أنفٍ ناشقٍ كلَّ هبَّة ِ",
"ويسمعُ مني لفظها كلُّ بضعة ٍ",
"بها كلُّ سمعٍ سامعٍ متنصِّتِ",
"ويَلْثُمُ منّي كُلُّ جُزْءٍ لِثامَها",
"بكلِّ فمٍ في لَئمهِ كلُّ قبلة ِ",
"وسارَومَتنُ الرّيحِ تحتَ بِساطِه",
"بهِ كلُّ قلبٍ فيهِ كلُّ محبَّة ِ",
"وأغرَبُ ما فيها استَجَدتُ وجادَ لي",
"بهِ الفتحُ كشفاً مذهباً كلَّ ريبة ِ",
"شُهودي بعَينِ الجمعِ كلَّ مُخالِفٍ",
"وليَّ ائتلافٍ صدُّهُ كالمودَّة ِ",
"أحبّنيَ اللاحي وغار فلامني",
"وهامَ بها الواشي فجارَ برقبة ِ",
"فشكري لهذا حاصلٌ حيثُ برُّها",
"لِذا واصلٌ والكلُّ ثارُ نعمتي",
"وغيري على الأغبارِ يُثني وللسِّوى",
"سواي يثني منه عطفاً لِعطَفَتي",
"وشكري لي والبِرُّ منيَ واصلٌ",
"ليَّ ونفسي باتِّحادي استبدَّتِ",
"وثَم أمورٌ تم لي كشفُ سِترها",
"بصحوِ مفيقٍ عن سوايَ تغطَّتِ",
"وعنيَ بالتَّلويحِ يفهمُ ذائِقٌ",
"غَنِيٌّ عنِ التّصريحِ للمُتَعَنّتِ",
"بها لم يبُحْ من لم يُبح دمَهُ وفي ال",
"شارة ِ معنًى ما العبارة ُ حدَّتِ",
"ومَبدأُ بْداها اللّذانِ تَسَبّبَا",
"لي فُرقتي والجمعُ يأبى تشتُّتي",
"هُما مَعَنا في باطنِ الجَمعِ واحدٌ",
"وأرْبَعَة ٌ في ظاهرِالفَرْقِ عُدّتِ",
"ونّي ويّاها لَذاتٌ ومَن وَشى",
"بها وثنى عنها صِفاتٌ تبدَّتِ",
"فذا مُظهرٌ للرُّوحِ هادٍ لأفقِهَا",
"شهوداً بدا في صيغة ٍ معنويَّة ِ",
"وذا مظهرٌ للّنفسِ حادٍ لرفقِها",
"وُجوداً غدا في صيغَة ٍ صُوَرِيّة ِ",
"ومَن عَرَفَ الأشكالَ مِثْليَ لم يَشُبْ",
"هُ شركُ هدى ً في رفعِ شكالِ شبهة ِ",
"فَذاتيَ باللّذّاتِ خَصّتْ عَوالِمي",
"بمجموعها مدادَ جمعٍ وعمَّتِ",
"و جادتْ ولا استعدادَكَسبٍ بفيضِها",
"وقبلَ التّهَيّي للقبولِ استعدّتِ",
"فبالنّفسِ أشباحُ الوُجودِ تنَعّمَت",
"وبالرّوحِ أرواحُ الشّهُودِ تَهَنّتِ",
"وحالُ شُهوديبينَ ساعٍ لأفقِهِ",
"ولاح مراعٍ رفقهُ بالنَّصيحة ِ",
"شهيدٌ بحالي في السّماعِ لجاذِبي",
"قَضاءُ مَقَرّي أو مَمَرُّ قضيّتي",
"ويثبِتُ نفيَ اللتباسِ تطابقُ ال",
"مثالينِ بالخمسِ الحواسِ المبينة ِ",
"وبين يديْ مرماي دونَكَ سرَّ ما",
"تلقَّتهُ منها النَّفسُ سراً فألقَتِ",
"ذا لاحَ معنى الحُسنِ في أيّ صورَة ٍ",
"وناحَ مُعنّى الحُزنِ في أيّ سُورَة ِ",
"يُشاهِدُها فِكري بِطَرفِ تَخيّلي",
"ويسمعُها ذكرى بمسمَعِ فِطنتي",
"ويُحضرها للنَّفسِ وهمي تصوُّراً",
"فيحسَبُها في الحِسّ فَهمي نديمتي",
"فأعجبُ من سُكري بغيرِ مُدامة ِ",
"وأطربُ في سرِّي ومني طربتي",
"فيرقصُ قلبي وارتعاشُ مفاصلي",
"يصفِّقُ كالشَّادي وروحيَ قينتي",
"وما برحَتْ نفسي تقوَّتُ بالمُنى",
"وتمحو القوى بالضُّعف حتى تقوَّتِ",
"هناك وجدتُ الكائناتِ تحالفتْ",
"على أنَّها والعونُ مني مُعينتي",
"ليجعلَ شملي كلُّ جارحة ٍ بها",
"ويشملَ جمعي كلُّ منبتِ شعرة ِ",
"ويَخلْعَ فينا بيننا لُبسَ بيننا",
"على أنَّني لم أَلفِه غير ألفَة ِ",
"تنبَّهْ لنقلٍ الحسِّ للنَّفسِ راغباً",
"عن الدَّرسِ ما أبدت بوحي البديهة ِ",
"لِروحي يُهدى ذكرها الرَّوحَ كلَّما",
"سرَتْ سَحراً منها شمالٌ وهبَّتِ",
"ويَلتَذُّ نْ هاجَتهُ سَمعيَ بالضُحى ",
"على ورقٍ ورقٌ شدَت وتغنَّتِ",
"وينعمُ طرفي ن روتهُ عشيَّة ً",
"لنْسانِهِ عَنها بُروقٌ وأهْدَتِ",
"ويَمْنَحهُ ذَوقي ولمْسيَ أكْؤسَ ال",
"شَّرابِ ذا ليلاً عليَّ أُديرتِ",
"ويوحيهِ قلبي لِلْجَوانِحِ باطِناً",
"وتَظْفَرُ سادُ الثّرى بالفَريسة ِ",
"ويحضِرُني في الجمعِ من باسمها شدا",
"فأَشْهَدُها عِنْدَ السّماعِ بجُملتي",
"فَيَنحو سَماءَ النّفحِ روحي ومَظهَري ال",
"مُسَوى بها يحنو الأترابِ تُرْبَتي",
"فمنيَ مجذوبٌ ليها وجاذبٌ",
"ليهِ ونزعُ النزعِ في كلِّ جذبة ِ",
"وما ذاكَ لاّ أنّ نَفْسي تَذَكّرَتْ",
"حَقيقَتها مِن نَفْسِها حينَ أوحَتِ",
"فَحَنّتْ لِتَجريدِ الخِطابِ بِبرْزَخِ ال",
"ترابِ وكلٌّ خذٌ بأزمَّتي",
"ويُنبيكَ عن شأني الوليدُ ون نشَا",
"بليداً بلهامٍ كوحيٍ وفطنة ِ",
"ذا أنّ مَنْ شَدَّ القِماطِ وحنّ في",
"نشاطٍ لى تفريجِ فراطِ كربة ِ",
"يُناغَى فيلغي كلَّ كَلٍّ أصابَهُ",
"ويُصغي لمَنْ ناغاهُ كالمتنصِّتِ",
"ويُنسيهِ مُرَّ الخطبِ حلوُ خطابهِ",
"ويذكِرهُ نجوى عهودٍ قديمة ِ",
"ويُعْرِبُ عن حالِ السّماعِ بحالِهِ",
"فيُثْبِتُ لِلْرَّقصِ انْتِفاءَ النّقيصَة ِ",
"ذا هامَ شَوْقاً بالمُناغي وهمَّ أنْ",
"يطيرَ لى أوطانهِ الأوليَّة ِ",
"يَسَكَّنُ بالتَّحريكِ وهو بِمَهدِهِ",
"ذا مالَهُ أيدي مُرَبيّهِ هَزّتِ",
"وجدتُ بوجدٍ خذي عند ذكرِها",
"بتحبيرِ تالٍ أو بألحانِ صيِّتِ",
"كما يجدُ المكروبُ في نزعِ نفسهِ",
"ذا مالَهُ رُسُلُ المَنايا تَوَفَّتِ",
"فواجِدُ كَرْبٍ في سياقٍ لفُرْقَة ٍ",
"كمكروبِ وجدٍ لاشتياقٍ لرفقة ِ",
"فذا نفسُهُ رقَّتْ لى ما بدتْ بهِ",
"ورُوحي تَرَقّتْ للمبادي العَلية ِ",
"وبابُ تخطِّيَّ اتَّصالي بحيثُ لا",
"حجابَ وصالٍ عنهُ روحي ترقَّتِ",
"على أثَري مَن كانَ يُؤْثِرُ قَصْدَهُ",
"كمثليَ فليركَبْ لهُ صدقَ عزمَة ِ",
"وكم لُجَّة ٍ قد خُضتُ قبلَ ولوجهِ",
"فَقيرُ الغِنى ما بُلَّ مِنها بِنَغْبَة ِ",
"بمرة ِ قولي ن عزمتَ أريكهُ",
"فأصغِ لِما أُلقي بِسَمْعِ بَصيرَة ِ",
"لَفَظْتُ مِن الأقْوالِ لَفْظِيَ عِبْرَة ً",
"وحَظّي مِن الأفْعالِ في كلِّ فَعْلَة ِ",
"ولَحظي على الأعمالِ حُسنَ ثوابها",
"وحِفظيَ لِلأحوالِ مِن شَينِ رِيبَة ِ",
"ووَعْظي بِصِدقِ القَصْدِ لْقاءَ مُخلِصٍ",
"وَلَفْظي اعتِبارَ اللّفْظِ في كُلّ قِسمَة ِ",
"وقلبي بيتٌ فيه أسكنُ دونَُه",
"ظهورُ صفاتي عنهُ من حجُبيَّتي",
"ومنها يميني فيَّ ركنٌ مقبَّلٌ",
"ومِن قِبْلَتي لِلحُكمِ في فيّ قُبلَتي",
"وحَوْليَ بالمَعنى طَوافي حقيقَة ً",
"وسعيي لوجهي من صفائي لمروتي",
"وفي حَرَمٍ منْ باطِني أمْنُ ظاهِري",
"ومنْ حولهِ يُخشى تخطّف جيرتي",
"ونَفسي بِصَومي عن سِوايَ تَفَرُّداً",
"زكَت وبفضلِ الفيضِ عنيَ زكَّتِ",
"وشَفْعُ وُجُودي في شُهوديَ ظلَّ في اتّ",
"حاديَ وِتراً في تيقّظِ غفوتي",
"وسراءُ سرِّي عن خصوصِ حقيقة ٍ",
"ليَّ كَسيري في عُمُومِ الشَّريعة ِ",
"ولمْ ألهُ بالَّلاهوتِ عن حكمِ مظهري",
"ولمْ أنسَ بالنَّاسوتِ مظهرَ حكمتي",
"فعَنّي على النّفسِ العُقودُ تَحكَّمت",
"ومنّي على الحِسِّ الحُدُودُ أُقيمَتِ",
"وقد جاءني منّي رَسولٌ عليه ما",
"عنّتُّ عَزيزٌ بي حريصٌ لِرَأفَة ِ",
"فحكميَ من نفسي عليها قضيتهُ",
"ولمَّا تولَّتْ أمرها ما تولَّتِ",
"ومن عهد عهدي قبلَ عصرِ عناصري",
"لى دارِ بَعثٍ قَبلَ نذارِبَعثَة ِ",
"ليَّ رسولاً كنتُ مني مرسلا",
"وذاتي بياتي عليَّ استدلّتِ",
"ولما نقَلتُ النّفسَ من مُلكِ أرضِها",
"بحكمِ الشِّرا منها لى مُلكِ جَنّة ِ",
"وقد جاهدتْ واستُشهدتْ في سبيلها",
"وفازَتْ بِبُشرَى بيعِها حينَ أوفَتِ",
"سَمتْ بي لجَمعي عن خُلودِسمائِها",
"ولم أرْضَ خلادي لأرضِ خليفتي",
"ولافَلَكٌ لاّ ومن نورِ باطنِي",
"بهِ مَلكٌ يُهدى الهدى بِمشيئتي",
"ولا قُطرَ لاَّ حلَّ من فيضِ ظاهري",
"بهِ قطرة ٌ عنها السَّحائبُ سحَّتِ",
"ومن مطلّعي النُّورُ البسيطُ كلمعة ٍ",
"ومن مشرعي البحرُ المحيطُ كقطرة ِ",
"فكُلّي لكُلّي طالِبٌ مُتَوَجّهٌ",
"وبعضي لبعضي جاذبٌ بالأعنَّة ِ",
"ومَن كانَ فوقَ التّحتِ والفوْقُ تحته",
"لى وَجهِهِ الهادي عَنَتْ كلُّ وِجهَة ِ",
"فتحتُ الثّرى فوقُ الأثيرِ لرتقِ ما",
"فَتَقْتُ وفَتقُ الرّتقِ ظاهرُ سُنّتي",
"ولا شُبهَة ٌ والجَمعُ عينُ تَيَقّنٍ",
"ولا جهة ٌ والأينُ بينَ تشتتي",
"ولاعِدّة ٌ ووالعّدَ كالحدّ قاطِعٌ",
"ولا مدَّة ٌ والحدُّ شركُ موقِّتِ",
"ولانِدّ في الدّارَينِ يقضي بنَقْضِ ما",
"بنيتُ ويُمضي أمرُهُ حُكمَ مرَتي",
"ولاضِدّ في الكَونَينِ والخَلقُ ما ترى ",
"بهم للتَّساوي من تفاوتِ خِلفتي",
"ومني بدا لي ما عليّ لَبِسْتُهُ",
"وعنِّي البوادي بي ليَّ أُعيدتِ",
"وفيّ شَهِدتُ السّاجدينَ لمَظهري",
"فحَقّقتُ أني كُنتُ دمَ سَجدَتي",
"وعانيتُ روحانيَّة َ الأرضينَ في",
"مَلائِكِ عِليّيّنَ أكْفاء رُتْبَتي",
"ومِنْ أفقي الدّاني اجتدى رفقيَ الهدى",
"ومن فرقيَ الثَّاني بدا جَمْعُ وحدَتي",
"وفي صَعقِ دكَّ الحِسُّ خَرّتْ فاقَة ً",
"ليَ النَّفسُ قبلَ التَّوبة ِ الموسويَّة ِ",
"فلا أينَ بعدَ العَينِ والسّكْرُ منهُ قدْ",
"أفَقْتُ وعينُ الغينِ بالصَّحوِ أصحَتِ",
"وخرُ محوٍ جاءَ ختميَ بعدهُ",
"كأَوّلِ صَحْوٍ لارتسامٍ بِعِدّة ِ",
"وكيف دخولي تحتَ ملكي كأوليا",
"ءِ ملكي وأتباعي وحزبي وشيعتي",
"ومأخوذُ محوِ الطَّمسِ محقاً وزنتُهُ",
"بمحذوذِ صحوِ الحسِّ فرقاً بكفَّة ِ",
"فنقطَة ُ غينِ الغينِ عن صَحويَ انمحتْ",
"ويقظة ُ عينِ العينِ محويَ ألغتِ",
"وما فاقدٌ بالصَّحوِ في المحوِ واجدٌ",
"لتلوينهِ أهلاً لتمكينِ زلفة ِ",
"تساوَى النشاوى والصُّحاة ُ لنعتهم",
"برسمِ حضورٍ أو بوسمِ حظيرة ِ",
"وليسوا بقَوْمي مَن علَيهِمْ تعاقَبَتْ",
"صفاتُ التِباسٍ أو سِماتُ بقيّة ِ",
"ومنْ لمْ يرثْ عنِّي الكمالِ فناقصٌ",
"على عّقِبَيْهِ ناكِصٌ في العُقوبَة ِ",
"وما فيّ ما يُفضي للَبسِ بقيّة ٍ",
"ولا فئَ لي يقضي عليَّ بفيئة ِ",
"وماذا عسَى يلقَى جَنانٌ وما بهِ",
"يفوهُ لسانٌ بينَ وحيٍ وصيغة ِ",
"تَعانَقَتِ الأطرافُ عنديَ وانطوى",
"بِساطُ السِّوى عدلاً بحُكمِ السوِيّة ِ",
"وعادَ وُجودي في فَنا ثَنَوِيّة ِ ال",
"وُجودِ شُهوداً في بَقَا أحَديّة ِ",
"فما فَوْقَ طَوْرِ العَقلِ أوّلُ فَيضَة ٍ",
"كما تحتَ طورِ النَّقلِ خرُ قبضة ِ",
"لذلك عَن تفضيلِهِ وهوَ أهْلُهُ",
"نهانا على ذي النُّون خيرُ البريَّة ِ",
"أشَرْتُ بما تُعطي العِبارَة ُ والذّي",
"تغطَّى فقدْ أوضحتُهُ بلطيفة ِ",
"ولَيسَ ألَستُ الأمسِ غيراً لمنْ غدا",
"وجُنحي غدا صُبحي ويومي ليلتي",
"وسرُّ بلَى للّهِ مرة ُ كشفها",
"وثباتُ معنى الجمعِ نفيُ المعيَّة ِ",
"فلا ظُلمٌ تَغشَى ولاظُلمَ يُختَشَى ",
"ونعمة ُ نوري أطفأتْ نار نِقمتي",
"ولا وَقتَ لاّ حيثُ لاوقتَ حاسِبٌ",
"وجودَو وجودي من حسابِ الأهلَّة ِ",
"ومَسجونُ حَصْرِ العَصرِ لم يَرَ ما وَرا",
"ء سِجّينِهِ في الجَنّة ِ الأبدِيّة ِ",
"فبي دارَتِ الأفلاكُ فاعجَبْ لقُطبِها ال",
"مُحيطِ بها والقُطبُ مرْكَزُ نُقطَة ِ",
"ولا قطبَ قبلي عن ثلاثٍ خلفتهُ",
"وقُطبِيّة ُ الأوتادِعن بَدَلِيّة ِ",
"فلا تَعدُ خَطّي المُستقيمَ فنّ في ال",
"زَّوايا خبايا فانتهزْ خيرَ فرصة ِ",
"فعَنّي بّدا في الذّرّ فيّ الوَلا وَلي",
"لبانُ ثُدى ِّ الجمعِ منّي درَّتِ",
"وأعجبُ ما فيها شهدتُ فراعني",
"ومنْ نفثِ روحِ القدسِ في الرَّوعِ ورعتي",
"وقدْ أشهدتني حُسنها فشدهتُ عنْ",
"حجايَ ولمْ أُثبتْ حلايَ لدهشتي",
"ذَهلتُ بها عنِّي بحيثُ ظننتُني",
"سِوايَ ولم أقصِدْ سَواء مَظِنّتي",
"ودِّلني فيها ذهولي فلمْ أُفقْ",
"عَليّ ولم أقْفُ التِماسي بظِنّتي",
"فأصبحتُ فيها والها لاهياً بها",
"ومنْ ولَّهتْ شُغلاً بها عنهُ ألهَتِ",
"وعن شُغُلي عنَّي شُغِلْتُ فلو ْ بها",
"قضيتُ ردًى ما كنتُ أدري بُنقلتي",
"ومِن مُلَحِ الوَجِدِ المُدَلَّهِ في الهَوى ال",
"مُولَّهِ عَقلي سَبيُ سَلبٍ كَغَفْلَتي",
"أُسائلُها عنّي ذا ما لَقيتُها",
"ومِن حيثُ أهدَت لي هدايَ أضلَّتِ",
"وأَطْلُبُها منّي وعِنديَ لم تزل",
"عجبتُ لها بي كيفَ عني استجنَّتِ",
"وما زِلْتُ في نَفسي بها مُتَرَدِّداً",
"لِنَشْوَة ِ حِسّي والمَحاسِنُ خَمرَتي",
"أسافرُ عن علمِ اليقينِ لعينهِ",
"لى حقِّهِ حيثُ الحقيقة ُ وحلتي",
"وأنْشُدُني عنّي لأُرْشدني على",
"لساني لى مسترْشدي عندَ نشدتي",
"وأسألني رفعي الحجابَ بكشفي ال",
"نقابَ وبي كانَتْ ليَّ وسيلَتي",
"وأنظرُ في مرة ِ حسنيَ كي أرى",
"جَمالَ وُجودي في شُهوديَ طَلْعتي",
"فنْ فُهتُ باسمي أُصغِ نحوي تشوُّقاً",
"لى مُسْمِعي ذِكري بِنُطقي وأُنصِتِ",
"وألصقُ بالأحشاءِ كفِّي عسايَ أنْ",
"أُعانِقَها في وَضْعِها عِندَ ضَمّتي",
"وأهْفُو لأنفاسي لَعلّيَ واجِدي",
"بِها مُستَجيزاً أنّها بيَ مَرّتِ",
"لى أنْ بَدا منّي لِعَينيَ بارِقٌ",
"وبانَ سنَى فجرى وبانتْ دُجنَّتي",
"هناكَ لى ما أحجَمَ العقلُ دونَهُ",
"وَصَلْتُ وبي مِنّي اتّصالي ووُصْلتي",
"فأسفَرْتُ بِشرَاً ذ بَلَغْتُ ليّ عن",
"يقينِ يقيني شدَّ رحلٍ لسفرتي",
"وأرشدتُني ذْ كنتُ عنِّي ناشدي",
"ليَّ ونفسي بي عليَّ دليلتي",
"وأستارُ لَبْسِ الحِسّ لما كَشَفَتُها",
"وكانتْ لها أسرارُ حُكمي أرخَت",
"رفعتُ حجابَ النَّفسِ عنها بكشفيَ ال",
"نّقابَ فكانتْ عن سُؤالي مُجيبتي",
"وكنتُ جلِا مرة ِ ذاتي مِن صدا",
"صفاتي ومنِّي أحدقَتْ بأشعَّة ِ",
"وأشهَدْتُني يايّ ذ لا سِوايَ في",
"شُهوديَ موجودٌ فيَقضِي بِزَحمة ِ",
"وأسمعُني في ذكريَ اسميَ ذاكري",
"ونفسي بِنَفيِ الحسّ أصغَتْ وأسمَتِ",
"وعانقتُني لا بالتزامِ جوارحي ال",
"جوانِحَ لكِنّي اعتَنَقْتُ هُوْيّتي",
"وأوجَدْتني روحي وروحُ تَنَفّسي",
"بعطِّرُ أنفاسَ العبير المفتَّتِ",
"وعن شِرْكِ وَصْفِ الحسّ كُلّي مُنَزَّه",
"وفيَّ وقدْ وحدتُ ذاتيَ نُزهتي",
"ومدحُ صفاتي في يوفِّقُ مادحي",
"لحمدي ومدحي بالصِّفاتِ مذمّتي",
"فشاهدُ وصفي بي جليسي وشاهدي",
"بهِ لاحتجابي لن يحلَّ بحلَّتي",
"وبي ذكر أسمائي تيَقّظ رُؤيَة",
"وذِكرِي بها رُؤيا تَوَسُّنِ هجْعتي",
"كذاكَ بِفِعلي عارِفي بيَ جاهِلٌ",
"وعارفهُ بي عارفٌ بالحقيقة ِ",
"فخذْ علمَ أعلامِ الصِّفاتِ بظاهرِ ال",
"معالمِ من نفسٍ بذاكَ عليمة ِ",
"وفَهمُ أسامي الذَّاتِ عنها بباطنِ ال",
"عَوالم من روحٍ بذاكَ مُشيرَة ِ",
"ظهورُ صفاتي عن أسامي جوارحي",
"مَجازاً بها للحكمِ نفسي تسمَّتِ",
"رُقُومُ عُلُومٍ في سُتُورِ هياكِلٍ",
"على ماوراءَ الحسِّ في النَّفسِ ورَّتِ",
"وأسماءُ ذاتي عن صفاتِ جوانحي",
"جَوازاً لأسرارٍ بها الرّوحُ سُرّتِ",
"رموزُ كُنُوزٍ عن مَعاني شارَة ٍ",
"أتحسبُ مَن جاراكَ في سِنة ِ الكَرى ",
"وثارُها في العالمين بِعِلْمِها",
"وعنها بها الأكوانُ غيرُ غنيَّة ِ",
"وُجودُ اقتِنا ذِكْرٍ بأيْدِ تَحكّمٍ",
"شهودُ اجتنا شُكرٍ بأيدٍ عميمة ِ",
"مظاهِرُ لي فيها بَدَوْتُ ولم أكُنْ",
"عليّ بخافٍ قبلَ موطنِ بَرزتي",
"فلفظٌ وكُلّي بي لِسانٌ مُحَدِّثٌ",
"ولحظٌ وكلِّي فيَّ عينٌ لعبرتي",
"وسمعٌ وكلِّي بالنَّدى أسمعُ النِّدا",
"وكُلّيَ في رَدّ الرّدى يَدُ قُوّة ِ",
"معاني صفاتٍ ماورا اللَّبسِ أثبتتْ",
"وأسماءُ ذاتٍ ماروى الحسُّ بثَّتِ",
"فتَصْرِفُها مِنْ حافِظِ العَهْدِ أوّلاً",
"بنفسٍ عليها بالولاءِ حفيظة ِ",
"شوادي مُباهاة ٍ هوادي تَنَبّهٍ",
"بوادي فُكاهاتٍ غوادي رَجِيّة ِ",
"وتوقيفُها من مَوثِقِ العَهدِ خراً",
"بنفسٍ على عزِّ الباءِ أبيَّة ِ",
"جواهرُ أنباء زواهرُ وُصْلة ٍ",
"طواهِرُ أبناء قواهرُ صَولَة ِ",
"وتَعرِفُها من قاصدِ الحَزْمِ ظاهِراً",
"سجيَّة ُ نفسٍ بالوجودِ سخيَّة ِ",
"مثاني مناجاة ٍ معاني نباهة ً",
"مَغاني مُحاجاة ٍ مَباني قضيّة ِ",
"وتشريفها منْ صادقِ العزمِ باطناً",
"نابَة ُ نَفْسٍ بالشُّهودِ رضيَّة ِ",
"نجائبُ ياتٍ غرائبُ نزهة ٍ",
"رغائبُ غاياتٍ كتائبُ نجدة ِ",
"فلّلبس منها بالتَّعلُّقِ في مقا",
"مِ السلامِ عنْ أحكامهِ الحكميَّة ِ",
"عقائقُ حكامٍ دقائقُ حكمة ٍ",
"حقائقُ حكامٍ رقائقُ بَسْطَة ِ",
"وللحسِّ منها بالتّحقُّقِ في مقا",
"مِ اليمانِ عنْ أعلامهِ العمليّة ِ",
"صوامعُ أذكارٍ لوامعُ فكرة ٍ",
"جَوامِعُ ثارٍ قَوامِعُ عِزّة ِ",
"وللنَّفسِ منها بالتَّخلُّقِ في مقا",
"مِ الاحسانِ عنْ أنبائهِ النبويَّة ِ",
"لطائفُ أخْبارٍ وظائفُ مِنْحَة ٍ",
"صحائِفُ أحْبارٍ خلائفُ حِسْبَة ِ",
"ولِلْجَمْعِ مِن مَبدَا كأنّكَ وانتَهى ",
"فن لَمْ تَكُنْ عن يَة ِ النّظرية ِ",
"غيوثُ انفعالاتٍ بعوثُ تنزُّهٍ",
"حدوثُ اتِّصالاتٍ ليوثُ كتيبة ِ",
"فَمَرْجِعُها للحِسّ في عالِمِ الشَّها",
"دة ِ المجتدى ماالنَّفسُ منِّي أحسَّتِ",
"فُصُولُ عِباراتٍ وُصولُ تحيَّة ٍ",
"حصولُ شاراتٍ أصولُ عطيَّة ِ",
"ومَطْلِعُها في عالَمِ الغيبِ ما وجَدْ",
"تُ منْ نعمٍ منِّي عليّ استجدَّتِ",
"بشائرُ قرارٍ بصائرُ عبرة ٍ",
"سرَائرُ ثارٍ ذخائِرُ دعوتي",
"وموضعها في عالمِ الملكوتِ ما",
"خُصِصْتُ منَ السْرا بهِ دونَ أُسْرَتي",
"مدارِسُ تنزيلٍ مَحارِسُ غِبْطَة ٍ",
"مَغارِسُ تأويلٍ فوارِسُ مِنْعَة ِ",
"وموقعها في عالمِ الجبروتِ منْ",
"مشارقِ فتحٍ للبصائر مبهتِ",
"أرائِكُ تَوحيدٍ مَدارِكُ زُلْفَة ٍ",
"مسالكُ تمجيدٍ ملائكُ نصرة ٍ",
"ومنبعها بالفيضِ في كلِّ عالمٍ",
"لفافة ِ نفسٍ بالفاقة ِ أثرتِ",
"فوائِدُ لْهامٍ روائِدُ نِعمَة ٍ",
"عوائدُ نعامٍ موائدُ نعمة ِ",
"ويجْري بما تُعْطي الطّريقة ُ سائِري",
"على نَهْجِ ما مِنّي الحَقيقَة ُ أعطَتِ",
"ولما شعبتُ الصَّدعَ والتأمتْ فطو",
"رُ شَمْلٍ بِفرْقِ الوَصْفِ غيرِ مُشَتّتِ",
"ولم يَبقَ ما بيني وبينَ توَثقي",
"بيناسِ وُدّي ما يُؤدّي لِوَحْشة ِ",
"تحقّقتُ أنّا في الحقيقة ِ واحِدٌ",
"وأثبَتَ صَحْوُ الجمعِ محوَالتّشتّتِ",
"وكُلّي لِسانٌ ناظِرٌ مِسمَعٌ يدٌ",
"لنُطقٍ ودراكٍ وَسَمعٍ وبَطشَة ِ",
"فعَينيَ ناجَتْ واللّسانُ مُشاهِدٌ",
"وينطقُ منِّي السَّمعُ واليدُ أصغتِ",
"وسمعيَ عينُ تجتلي كلَّ ما بدا",
"وعَينيَ سَمعٌ ن شدا القومُ تُنصِتِ",
"ومنيَ عن أيدٍ لِساني يَدٌ كما",
"يدي لي لسانٌ في خطابي وخطبتي",
"كذاكَ يدي عينٌ ترى كلَّ ما بدا",
"وعيني يَدٌ مَبسوطَة ٌ عِندَ بَسطَتي",
"وسمعي لسانٌ في مخاطبتي كذا",
"لسانيَ في صغائهِ سمعُ منصتِ",
"وللشَّمِ أحكامُ اطّرادِ القياس في اتِّ",
"حادِ صفاتي أوْ بعكسِ القضيَّة ِ",
"وما فيّ عَضْوٌ خُصّ من دونِ غَيرِهِ",
"بتَعيينِ وَصْفٍ مِثلَ عَينِ البَصيرَة ِ",
"ومِني على أفرادِها كُلُّ ذَرّة ٍ",
"جوامِعُ أفعالِ الجوارحِ أحصَتِ",
"يُناجي ويُصغي عن شُهودِ مُصرِّفٍ",
"بمجموعهِ في الحالِ عنْ يد قدرة ِ",
"فأتلُو عُلومَ العالِمينَ بِلَفْظَة ٍ",
"وأجلو على َّ العالمينَ بلحظة ِ",
"وأسْمَعُ أصواتَ الدّعاة ِ وسائِرَ ال",
"لُّغاتِ بوقتٍ دونَ مقدارِ لمحة ِ",
"وأحضرُ ما قدْ عزَّ للبعدِ حملهُ",
"ولمْ يرتددْ طرفي ليَّ بغمضة ِ",
"وأنشَقُ أرواحَ الجِنانِ وعَرْفَ ما",
"يُصافحُ أذيالَ الرّياحِ بنَسمَة ِ",
"وأستَعرِضُ الفاقَ نحوي بخَطْرَة ٍ",
"وأختَرِقُ السّبعَ الطّباقَ بخَطوَة ِ",
"وأشباحُ منْ لمْ تبقَ فيهمْ بقيَّة ٌ",
"لجمعيَ كالأرواحِ حفَّتْ فخفَّتِ",
"فَمن قالَ أو مَن طال أو صالَ نما",
"يمُتّ بمدادي لهُ برَقيقَة ِ",
"وماسارَ فوقَ الماءِ أوْ طارَ في الهوا",
"أو اقتحمَ النِّيرانَ لاَّ بهمّتي",
"وعنِّي منْ أمددتهُ برقيقة ٍ",
"تصرَّفَ عنْ مجموعهِ في دقيقة ِ",
"وفي ساعة ٍ أوْ دونَ ذلكَ عنْ تلا",
"بمجموعهِ جمعي تلا ألفَ ختمة ِ",
"ومنِّي لوْ قامتْ بميتٍ لطيفة ٌ",
"لَرُدّتْ ليهِ نفسُهُ وأعيدَتِ",
"هيَ النَّفسُ نْ ألقتْ هواها تضاعفتْ",
"قُواها وأعطَتْ فِعلَها كُلَّ ذرّة ِ",
"وناهيكَ جَمعاً لابفَرْقِ مساحَتي",
"مكانٍ مقيسٍ أوْزمانٍ موقتِ",
"بذاكَ علا الطوفانُ نوحٌ وقدْ نجا",
"به مَن نجا من قَومِهِ في السّفينَة ِ",
"وغاضَ لهُ ما فاضَ عنهُ استِجادَة ً",
"وجدّ لى الجُودي بها واستَقَرّتِ",
"وسارتْ ومتنُ الرِّيحِ تحتَ بساطهِ",
"سُلَيمانُ بالجَيْشَينِ فَوْقَ البسيطة َ",
"وقَبلَ ارتِدادِ الطّرْفِ أُحضِرَ من سبا",
"لهُ عرشُ بلقيسٍ بغيرِ مشقَّة ِ",
"وأخمَد براهيمُ نارَ عدُوّهِ",
"وعنْ ورهِ عادتْ لهُ روضَ جنّة ِ",
"ولمَّا دعا الأطيارَ منْ كلِّ شاهقٍ",
"وقد ذُبِحَتْ جاءَتْهُ غيرَعَصِيّة ِ",
"ومنْ يدهِ موسى عصاهُ تلقَّفتْ",
"منَ السِّحرِ أهوالاً على النَّفسِ شقَّتِ",
"ومِن حَجَرٍ أجرى عيوناً بضَرْبَة ٍ",
"بهادِ يماً سقَّتْ وللبحرِ شقَّتِ",
"ويُوسُفُ ذ ألقى البَشيرُ قَميصَهُ",
"على وجهِ يعقوبٍ ليهِ بأوبة ِ",
"رهُ بعينٍ قبلَ مقدمهِ بكى",
"عليهِ بها شوقاً ليهِ فكفَّتِ",
"وفي لِ سْرائيلَ مائِدَة ٌ مِنَ ال",
"سّماءِ لعيسَى أُنْزِلَتْ ثمّ مُدّتِ",
"ومنْ أكمهٍ أبرا ومنْ وضحٍ عدا",
"شفى وأعادَ الطِّينَ طيراً بنفخة ِ",
"وسرُّ انفعالاتِ الظّواهرِ باطناً",
"عنِ الذْنِ ماألْقَتْ بِأُذْنِكَ صيغَتي",
"وجاءَ بِأسْرارِ الجميعِ مُفيضُها",
"علينا لهمْ ختماً على حينِ فترة ِ",
"وما مِنْهُم لاَّ وقدْ كانَ داعِياً",
"بهِ قومهُ للحقِّ عنْ تبعيَّة ِ",
"فعالمنا منهمْ نبيٌّ ومنْ دعا",
"لى الحَقِّ مِنّا قامَ بالرُّسُليَّة ِ",
"وعارفنا في وقتنا الأجدى َّ منْ",
"أُولي العَزمِ مِنْهُم خِذٌ بالعَزيمَة ِ",
"وما كانَ مِنْهمْ مُعجِزاً صارَ بعدَهُ",
"كرامة َ صدِّيقٍ لهُ أوْ خليفة ِ",
"بعترتهِ استغنتْ عنِ الرُّسلِ الورى",
"وأصحابِهِ والتَّابِعينَ الأَئِمَّة ِ",
"كراماتهمْ منْ بعضِ ما خصَّهمْ بهِ",
"بما خصَّهُمْ مِن رْثِ كُلِّ فَضيلَة ِ",
"فمنْ نصرة ِ الدِّينِ الحنيفيِّ بعدهُ",
"قتالُ أبي بكرٍ للِ حنيفة",
"وسارِيَة ٌ ألْجاهُ لِلْجَبَلِ النّدا",
"ءُ منْ عمرٍ والدَّارُ غيرُ قريبة ِ",
"ولمْ يشتغلْ عثمانُ عنْ وردهِ وقدْ",
"أدارَ عليهِ القَوْمُ كأسَ المَنيَّة ِ",
"وأوضَحَ بالتّأويلِ ما كانَ مُشْكِلاً",
"عليَّ بِعِلمٍ نالَهُ بالوَصِيّة ِ",
"وسائرُهُمْ مِثلُ النُّجومِ مَن اقتَدى",
"بأيِّهمِ منهُ اهتدى بالنَّصيحة ِ",
"وللأولياءِ المُؤمِنينَ بهِ ولَم",
"يَرَوهُ اجتَنا قُرْبٍ لقُربِ الأخُوّة ِ",
"وَقُرْبُهُمُ معنى ً لهُ كاشتِياقِهِ",
"لهمْ صورة ً فاعجبْ لحضرة ِ غيبة ِ",
"وأهلٌ تلقّى الرُّوحَ باسْمي دعَوا لى",
"سَبيلي وحَجُّوا المُلْحِدينَ بِحُجّتي",
"وكلهمُ عنْ سبقِ معنايَ دائرٌ",
"بِدائِرَتي أو وارِدٌ مِن شرِيعَتي",
"نّي ون كُنْتُ ابنَ دَمَ صُورَة ً",
"فَلي فيهِ مَعنى ً شاهِدٌ باُبوّتي",
"ونَفسي على حَجْرِالتّجَلّي بِرُشْدِها",
"تجلَّتْ وفي حجرِ التَّجلِّي تربَّتِ",
"وفي المَهْدِ حِزْبي الأنبياءُ وفي عنا",
"صرلوحيَ المحفوظُ والفتحُ سورتي",
"وقبلَ فصالي دونَ تكليفِ ظاهري",
"خَتَمْتُ بِشرْعي المُوَضحي كلّ شِرْعَة ِ",
"فهمْ والألى قالوا بقولهمِ على",
"صراطيَ لمْ يعدُّوا مواطئَ مشيتي",
"ولا تحسبنَّ الأمرَ عنِّي خارجاً",
"فما سَادَ لاّ داخِلٌ في عُبُودَتي",
"ولولايَ لم يُوجدْ وُجودٌ ولم يَكُنْ",
"شُهُودٌ ولم تُعهَدْ عُهُودٌ بذِمّة ِ",
"فلا حيَّ لا من حياتي حياتُهُ",
"وَطَوْعُ مُرادي كُلّ نَفسٍ مُريدَة ِ",
"ولا قائِلٌ لاّ بلَفظي مُحدِّثٌ",
"ولا ناظِرٌ لاّ بناظِرِ مُقلَتي",
"ولا منصتٌ لابسمعيَ سامعٌ",
"ولا باطشٌ لاَّ بأزلي وشدَّتي",
"ولا ناطِقٌ غَيري ولا ناظِرٌ ولا",
"سميعٌ سِوائي مِن جميعِ الخليقَة ِ",
"وفي عالم التَّركيبِ في كلِّ صورة ٍ",
"ظهرتُ بمعنى ً عنهُ بالحسنِ زينتي",
"وفي كلِّ معنى ً لمْ تبنهُ مظاهري",
"تصوَّرتُ لا في صورة ِ هيكليَّة ِ",
"وفيما تراهُ الرُّوحُ كَشْفَ فَراسة ِ",
"خفيتُ عنِ المعنى المعنَّى بدقَّة ِ",
"وفي رحموتِ القبضِ كليَ رغبة ٌ",
"بها انبَسطتْ مالُ أهلِ بَسيطتي",
"وفي رهبوتِ القبضِ كليَ هيبة ُ",
"ففيما أجلتُ العينَ منِّي أجلتِ",
"وفي الجَمعِ بالوَصفَينِ كُلّيَ قُرْبة ٌ",
"فحيَّ على قربي خلالي الجميلة ِ",
"وفي منتهى في لمْ أزلْ بي واجداً",
"جلال شهودي عنْ كمالِ سجيَّتي",
"وفي حيثُ لا في لم أزَلْ فيّ شاهِداً",
"جَمالَ وُجودي لا بناظِرِ مُقلتي",
"فنْ كنتِ منِّي فانحُ جمعي وامحُ فر",
"قَ صدعي ولا تجنحْ لجنحِ الطبيعة ِ",
"فدونَكَها ياتِ لهامِ حِكمَة ٍ",
"لأوهامِ حَدسِ الحسّ عنكَ مزيلة ِ",
"ومِنْ قائِلٍ بالنّسخِ والمَسخُ واقِع ٌ",
"بهِ أبرأْ وكنْ عمَّا يراهُ بعزلة ِ",
"ودعهُ ودعوى الفسخِ والرَّسخِ لائقٌ",
"بهِ أبداً لوصحَّ في كلِّ دورة ِ",
"وضَرْبي لكَ الأمثالَ مِنّيَ مِنّة ٌ",
"عليكَ بشأني مرة ً بعدَ مرة ِ",
"تأمّلْ مقاماتِ السَّرُوجِّي واعتَبِرْ",
"بتَلوينِهِ تَحْمَدْ قَبولَ مَشورَتي",
"وتَدرِ التباسَ النّفسِ بالحسّ باطناً",
"بمظهرها في كلِّ شكلِ وصورة ِ",
"وفي قولِهِ نْ مانَ فالحَقّ ضارِبٌ",
"بهِ مثلاً والنفسُ غيرَ مجدَّة ِ",
"فكُنْ فَطِناً وانظُرْ بحِسّكَ مُنصِفاً",
"لنفسكَ في أفعالكَ الأثرية ِ",
"وشاهدْ ذا استجليتَ نفسكَ ما ترى",
"بغيرِ ِمراءِ في المرائي الصقيلة ِ",
"أغَيرُكَ فيها لاحَ أمْ أنتَ ناظِرٌ",
"ليكَ بها عندَ انعكاسِ الأشعة ِ",
"وأصغِ لرجعِ الصوتِ عندَ انقطاعهِ",
"ليكَ بأكنافِ القصور المشيدة ِ",
"أَهَلْ كانَ منْ ناجاكَ ثمَّ سواكَ أمْ",
"سَمِعتَ خِطاباً عن صَداكَ المُصَوّتِ",
"وقُل ليَ مَن ألقى ليكَ عُلُومَهُ",
"وقد رَكدتْ منكَ الحواسُ بغَفوَة ِ",
"وما كنتَ تَدري قبل يومكَ ما جرَى",
"بأمسِكَ أوما سوْفَ يجري بغُدوَة ِ",
"فأصبحتَ ذا علمٍ بأخبارِ منْ مضى",
"وأسرارِ منْ يأتي مدلاً بِخبرَة ِ",
"أَتحسبُ ما جاراكَ في سنة ِ الكرى",
"سِواكَ بأنواعِ العُلُومِ الجليلَة ِ",
"وما هيَ لاّ النّفسُ عندَاشتِغالها",
"بِعَاَلِمهَا عن مظهرِ البشرية ِ",
"تجلَّت لها بالغيبِ في شكلِ عالمٍ",
"هَدَاها لى فَهْم المعاني الغريبة ِ",
"وقد طُبِعَتْ فيها العُلُومُ وأُعلِنَتْ",
"بأسمائِها قدِماً بوَحْيِ الأُبوّة ِ",
"وبالعلمِ مِنْ فوقِ السِّوى ما تنعَّمَتْ",
"ولكنْ بما أملَتْ عَلَيها تَمَلّتِ",
"ولو أنّها قبلَ المنامِ تَجرّدَتْ",
"لشاهدتَها مثلي بعينٍ صحيحة ِ",
"وتجريدُها العاديُّ أثبَتَ أوّلاً",
"تجرُّدَها الثَّاني الَمعَادِي فأثبتِ",
"ولا تكُ ِممَّن طيَّشَتْهُ دُرُوسُهُ",
"بحَيثُ اسْتَقَلّتْ عَقْلَهُ واستقرّتِ",
"فثمَّ وراءَ النقلِ علمٌ يدقُّ عنْ",
"مَداركِ غاياتِ العُقُولِ السّليمَة ِ",
"تلقَّيتهُ منّي وعَني أخْذتهُ",
"ونفسيَ كانتْ من عطَائي مُمِدّتي",
"ولاتكُ بالّلاهي عنْ اللهوِ جُملة ً",
"فَهَزْلُ المَلاهي جِدُّ نَفْسٍ مُجدّة ِ",
"ويّاكَ العراضَ عنْ كلِّ صورة ٍ",
"مُموَّهة ٍ أو حالة ٍ مستحيلة ِ",
"فطيفُ خيالِ الظّلِّ يُهدي ليكَ في",
"كَرَى اللّهوِ ما عنهُ السَّتائِرُ شُقّتِ",
"ترى َ صورة َ الأشياءِ تُجلي عليكَ ِمن",
"وراءِ حجابِ الَّلبسِ في كلِّ خِلعة ِ",
"تجمَّعتِ الأضدادُ فيها لِحكمة ٍ",
"فأشكالهَا تبدُو على كلِّ هيئة ِ",
"صوامتُ ُتبدي النطقَ وهيَ سواكنٌ",
"تحرّكُ تُهدي النّورَ غيرَ ضَوِيَّة ِ",
"وتَضْحَكُ عجاباً كَأجْذلِ فارِحٍ",
"وتبكي انتِحاباً مثلَ ثَكلى حزينَة ِ",
"وتندبُ ن أنّت على سلبِ ِنعمة ِ",
"وتطرَبُ نْ غنَّتْ على طيب نغمة ِ",
"يرى الطّيرَ في الأغصانِ يُطْرِبُ سَجعُها",
"بِتَغريدِ ألحانٍ لديكَ شَجِيَّة ِ",
"وتعجَبُ من أصواتِها بِلغَاتِها",
"وقَدْ أعرَبَتْ عن ألْسُنٍ أعجَمِيَّة ِ",
"وفي البرِّ تسرِي العيسُ تخْتَرِقُ الفلا",
"وفي البحرِ تَجري الفُلكُ في وسطِ لُجّة ِ",
"وتَنْظُرُ لِلجَيْشَينِ في البرِّ مَرّة ً",
"وفي البحرِ أُخرى في جُموعٍ كثيرة ِ",
"لِباسُهُمُ نَسْجُ الحَديدِ لِبأسِهِمْ",
"وهُم في حمَى حدَّي ظُبى ً وأسنِة ِ",
"فأجنادُ جيشِ البرِّ ما بينَ فارسٍ",
"على فَرَسٍ أو راجِلٍ ربِّ رِجْلَة ِ",
"وأكنادُ جيشِ البحرِ ما بينَ راكبٍ",
"مَطَا مركبٍ أو صاعِدٍ مِثلَ صَعْدة ِ",
"فمِن ضارِبٍ بالبيضِ فتكاً وطاعِنٍ",
"بسُمرِ القَنا العَسَّالة ِ السَّمهريِّة ِ",
"ومنْ مغرقٍ في النَّارِ رشقاً بأسهمٍ",
"ومنْ محرقٍ بالماءِ زرقاً بشعلة ِ",
"تَرَى ذا مُغيْراً باذِلاً نَفْسَهُ وذا",
"يولّي كسيراً تحتَ ذلِّ الهزيمة ِ",
"وتَشْهَدُ رَميَ المَنجَنيقِ ونَصْبَهُ",
"لهدمِ الصَّياصي والحصونِ المنيعة ِ",
"وتلحظُ أشباحاً تراءي بأنفسٍ",
"مُجَرَّدَة ٍ في أرضِها مُستَجِنَّة ِ",
"تُباينُ أنْسَ النسِ صُورَة ُ لَبسِها",
"لِوحشِتِها والجِنُّ غيرُ أنيسَة ِ",
"وتطرحُ في النّهرِ الشِّباكَ فتخرجُ ال",
"سّماكَ يَدُ الصّيّادِ منها بِسُرْعة ِ",
"ويحتالُ بالأشراكِ ناصبها على",
"وُقوعِ خِماصِ الطّيرِ فيها بِحبّة ِ",
"ويكسرُ سفنَ اليمِّ ضاري دوابهِ",
"وتظفرُ سادُ الشَّرى بالفريسة ِ",
"ويصطادُ بعضُ الطَّيرِ بعضاًمنَ الفضا",
"ويقنصُ بعضُ الوحشِ بعضاً بقفرة ِ",
"وتَلْمَحُ مِنها ما تَخطَّيتُ ذِكْرَهُ",
"ولم أعتَمِد لاّ على خيرِ مُلْحَة ِ",
"وفي الزّمنِ الفردِ اعتبرْ تلقَ كُلّ ما",
"بدا لَكَ لا في مُدّة ٍ مُستَطيلَة ِ",
"وكلَّ الَّذي شاهدتهُ فعلُ واحدٍ",
"بِمُفْرَدِهِ لكِن بِحُجْبِ الأكِنّة ِ",
"ذا ما أزال السِّترَ لمْ ترَ غيرهُ",
"ولم يبقَ بالأشْكالِ أشكالُ رِيبَة ِ",
"وحقَّقتُ عندَ الكشفِ أنَّ بنورهِ اهْ",
"تَديْتَ لى أفْعالَهِ بالدُّجُنة ِ",
"كذا كنتُ ما بيني وبيني مسبلاً",
"حجابَ التباسِ النّفسِ في نورِ ظلمة ِ",
"لأظهَرَ بالتّدريجِ للحِسّ مؤنِساً",
"لها في ابتداعِ دُفعَة ً بَعدَ دُفعَة ِ",
"قرنتُ بجدِّي لهوَ ذاكَ مقرّباً",
"لفهمكَ غاياتِ المرامي البعيدة ِ",
"وتجمعنا في المظهرينِ تشابهٌ",
"وليستْ لحالي حالهُ بشبيهة ِ",
"فأشكالهُ كانتْ مظاهرَ فعلهِ",
"بسترٍ تلاشَتْ ذ تجَلّى ووَلّتِ",
"وكانتْ لهُ بالفعلِ نفسي شبيهة ً",
"وحِسّيَ كالشكالِ واللَّبْسُ سُترَتي",
"فلمَّا رفعتُ السِّترَ عنِّي كرفعهِ",
"بحيثُ بدتْ لي النَّفسُ منْ غيرِ حجة ِ",
"وقد طَلَعَتْ شَمسُ الشُّهودِ فأشرَقَ ال",
"وجودُ وحلَّتْ بي عقودُ أخيَّة ِ",
"قَتَلتُ غُلامَ النَّفسِ بينَ قامتي ال",
"جَدارَ لأحكامي وخَرْقِ سفينتي",
"وعدتُ بامدادي على كلِّ عالمٍ",
"حسبِ الأفعالِ في كلِّ مدَّة ِ",
"ولوْ لااحتجابي بالصِّفاتِ لأحرقتْ",
"مظاهَرُ ذاتي مِنْ سناءِ سجيّتي",
"وألسنة ُ الأكوانِ نْ كنتُ واعياً",
"شُهودٌ بتَوحيدي بحالٍ فصيحَة ِ",
"وجاءَ حديثٌ في اتِّحاديَ ثابتٌ",
"روايتُهُ في النّقلِ غيرُ ضعيفَة ِ",
"يشيرُ بحبِّ الحقِّ بعدَ تقرَّبٍ",
"ليهٍ بنفلٍ أوْ أداءِ فريضة ِ",
"وموضِعُ تنبيهِ الشارَة ِ ظاهِرٌ",
"بِكُنْتُ لهُ سَمعاً كنورِالظّهيرَة ِ",
"تسبَّبتُ في التَّوحيدِ حتَّى وجدتهُ",
"وواسِطَة ُ الأسبابِ حدى أدِلّتي",
"ووحّدْتُ في الأسبابِ حتى فَقدتُها",
"ورابطَة ُ التّوحِيدِ أجدى وسيلة ِ",
"وجرّدتُ نفسي عنهما فتجَرّدتُ",
"ولم تَكُ يوماً قَطّ غيرَ وحيدة ِ",
"وغصتُ بحارَ الجمعِ بلْ خضتها على",
"انفرادي فاستخرجتُ كلَّ يتيمة ِ",
"لأسمعَ أفعالي بسمعِ بصيرة ٍ",
"وأشهَدَ أقوالي بعينٍ سَميعة ِ",
"فنْ ناحَ في الأيكِ الهزارُوغرَّدتْ",
"جواباً لهُ الأطيارُ في كلّ دَوحَة ِ",
"وأطربَ بالمزمارِ مصلحهُ على",
"مناسَبَة ِ الأوتارِ من يَدِ قَيْنَة ِ",
"وغنَّتْ منَ الأشعارِ مارقَّ فارتقتْ",
"لسدرتها الأسرارُ في كلِّ شدوة ِ",
"تنزّهتُ في ثارِ صنعي منزَّهاً",
"عنِ الشّركِ بالأغيارِ جَمعيوأُلفتي",
"في مجلسُ الأذكارِ سمعُ مطالعٍ",
"ولي حانَة ُ الخمّارِ عَينُ طليعَة ِ",
"وما عقدَ الزِّنَّارَ حكماً سوى يدى",
"ونْ حُلّ بالقرارِ بي فهْيَ حَلّتِ",
"ونْ نارَ بالتَّنزيلِ محرابُ مسجدٍ",
"فما بارَ بالنجيلِ هيكلُ بيعة ِ",
"ووأسفارُ تَوراة ِ الكَليمِ لِقَومِهِ",
"يُناجي بها الأحْبارِ في كُلّ ليلَة ِ",
"ون خَرَّ للأحجارِ في البُدّ عاكِفٌ",
"فلا وجهُ للنكارِ بالعصبيَّة ِ",
"فقدْ عبدَ الدِّينارَ معنى ً منزّهٌ",
"عَنْ العارِ بالشراكِ بالوَثنية ِ",
"وقدْ بلغَ النذارَ عنِّيَ منْ بغى",
"وقامَتْ بيَ الأعذارُفي كلّ فِرقَة ِ",
"وما زاغتِ الأبصارُ منْ كلِّ ملَّة ٍ",
"وما راغتِ الأفكارَ في كلِّ نحلة ِ",
"وما اختارَ مَن للشمسِ عن غِرّة ٍ صَبا",
"وشرافها منْ نورِ سفارِ غرَّتي",
"ونْ عبدَ النَّارَ المجوسُ وما انطفتْ",
"كما جاءَ في الأخبارِ في ألفِ حجة ِ",
"فما قصدوا غيري ونْ كانَ قصدهمْ",
"سِوايَ ون لم يُظهروا عَقدَ نِيّة ِ",
"رأوا ضوءَ نوري مرًّة ً فتوهَّمو",
"هُ ناراً فصَلّوا في الهُدى بالأشعة ِ",
"ولولا حجابُ الكونِ قلتُ ونَّما",
"قِيامي بأحكامِ المظاهِرِ مُسْكِتي",
"فلا عَبثٌ والخَلقُ لم يُخلقوا سُدًى ",
"ون لم تكُن أفعالُهُمْ بالسّديدة ِ",
"على سمة ِ الأسماءِ تجري أمورهمْ",
"وحِكمة ُ وصفِ الذاتِ للحكمِ أجرَتِ",
"يُصَرّفُهُمْ في القَبضَتَينِ ولا ولا",
"فقَبضَة ُ تَنعيمٍ وقَبْضَة ُ شِقْوَة ٍ",
"ألا هكذا فلتعرفِ النَّفسُ أوفلا",
"ويُتلَ بها الفُرقانُ كُلَّ صَبيحَة ِ",
"وعرفانها منْ نفسها وهيَ الَّتي",
"على الحسِّ ما أمَّلتْ منِّي أملتِ",
"ولوْ أنَّني وحَّدتُ ألحدتُ وانسلخْ",
"تُ منْ ي جمعي مشركاً بيَ صنعتي",
"ولستُ ملوماً أنْ أبثَّ مواهبي",
"وأمنَحَ أتْبَاعي جَزيلَ عَطِيّتي",
"ولي مِن مُفيض الجَمعِ عندَسلامِه",
"عليَّ بأوْ أدنى شارة ُ نسبة ِ",
"ومنْ نورهِ مشكاة ُ ذاتي أشرقتْ",
"عليّ فنارَتْ بي عِشائي كَضَحَوتي",
"فأشهدتني كوني هناكَ فكنتهُ",
"وشاهدتهُ يَّايَ والنُّورُ بهجتي",
"فَبي قُدّسَ الوادي وفيه خلعتُ خَلْ",
"ع نعلي على النّادي وجدتُ بخلعتي",
"ونَستُ أنواري فكُنتُ لها هُدًى ",
"وناهيكَ من نَفسٍ علَيها مُضيئَة",
"وأسّستُ أطواري فناجَيتُني بها",
"وقضّيْتُ أوْطاري وذاتي كَليمَتي",
"وبدريَ لمْ يأفلْ وشمسيَ لمْ تغبْ",
"وبي تَهتَدي كُلّ الدّراري المُنيرَة ِ",
"وأنجُمُ أفلاكي جرَتْ عن تَصَرّفي",
"بمِلكي وأملاكي لمُلكيَ خَرّتِ",
"وفي عالمِ التَّذكارِ للنّفسِ علمها الْ",
"مُقَدَّمُ تَستَهديه منيَ فِتيَتي",
"فحيَّ على جمعي القديمِ الَّذي بهِ",
"وجَدْتُ كُهُولَ الحَيّ أطفالَ صِبيَة ِ",
"ومن فضْلِ ما أسأرْتُ شُربُ مُعاصري",
"ومَن كانَ قَبْلي فالفَضائلُ فَضْلَتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15397&r=&rc=3 | ابن الفارض | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سقتني حميَّا الحبِّ راحة َ مقلتي <|vsep|> وكأسي محيَّا منْ عنِ الحسن جلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فأوهمْتُ صَحبي أنّ شُرْبَ شَرَابهِم <|vsep|> بهِ سرَّ سرِّي في انتشائي بنظرة ِ </|bsep|> <|bsep|> وبالحدقِ استغنيتُ عنْ قدحي ومنْ <|vsep|> شمائلها لا منْ شموليَ نشوتي </|bsep|> <|bsep|> ففي حانِ سكري حانَ شُكري لفتية ٍ <|vsep|> بهمْ تمَّ لي كتمُ الهوى مع شهرتي </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا انقضى صحوي تقاضيتُ وصلها <|vsep|> ولمْ يغْشَني في بسْطِها قبضُ خَشيتي </|bsep|> <|bsep|> وأبْثَثْتُها ما بي ولم يكُ حاضِري <|vsep|> رقيبٌ لها حاظٍ بخلوة ِ جلوتي </|bsep|> <|bsep|> وقُلْتُ وحالي بالصّبابَة ِ شاهدٌ <|vsep|> ووجدي بها ماحيَّ والفقدُ مثبتي </|bsep|> <|bsep|> هَبي قبلَ يُفني الحُبُّ مِنّي بقِيّة ً <|vsep|> أراكَ بها لي نظرَة َ المتَلَفّتِ </|bsep|> <|bsep|> ومِنّي على سَمعي بلَنْ ن منَعتِ أن <|vsep|> أراكِ فمنْ قبلي لغيريَ لذَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فعندي لسكري فاقة ُ لفاقة ٍ <|vsep|> لها كبدي لولا الهوى لمْ تفتّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ أنَّ ما بي بالجبال وكانَ طو <|vsep|> رُسينا بها قبلَ التَّجلِّي لدكَّتِ </|bsep|> <|bsep|> هوى عبرة ٌ نمَّتْ بهِ وجوى ً نمتْ <|vsep|> به حرقٌ أدواؤها بي أودتِ </|bsep|> <|bsep|> فطوفانُ نوحٍ عندَ نَوْحي كأدْمَعي <|vsep|> ويقادُ نيرانِ الخليلِ كلوعتي </|bsep|> <|bsep|> ولولا زفيري أغرقتني أدمعي <|vsep|> ولولا دموعي أحرقتني زفرتي </|bsep|> <|bsep|> وحزني ما يعقوبُ بثَّ أقلَّهُ <|vsep|> وكُلُّ بِلى أيوبَ بعْضُ بَلِيّتي </|bsep|> <|bsep|> وخرُ مالاقى الألى عشقوا لي الرَّ <|vsep|> رّدى بعْضُ ما لاقيتُ أوّلَ محْنَتي </|bsep|> <|bsep|> وفي ساعة ٍ أو دونَ ذلكَ مَن تلا <|vsep|> للامِ أسقامٍ بجِسمي أضرّتِ </|bsep|> <|bsep|> لأَذكَرَهُ كَرْبي أَذى عيشِ أزْمَة ٍ <|vsep|> بمُنْقَطِعي ركْبٍ ذا العيسُ زُمّتِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ برَّحَ التَّبريحُ بي وأبادني <|vsep|> ومَدْحُ صِفاتي بي يُوَفّقُ مادِحي </|bsep|> <|bsep|> فنادمتُ في سكري النحولَ مراقبي <|vsep|> بجملة ِ أسراري وتفصيلِ سيرتي </|bsep|> <|bsep|> ظهرتُ لهُ وصفاً وذاتي بحيثُ لا <|vsep|> يراها لبلوى منْ جوى الحبِّ أبلتِ </|bsep|> <|bsep|> فأبدتْ ولمْ ينطقْ لساني لسمعهِ <|vsep|> هواجِسُ نفسي سِرَّ ما عنهُ أخْفَتِ </|bsep|> <|bsep|> وظَلّتْ لِفِكْري أُذْنُهُ خَلَداً بها <|vsep|> يَدُورُ بهِ عن رُؤْيَة ِ العينِ أغنَتِ </|bsep|> <|bsep|> أحَبّنيَ اللاّحي وغارَ فلامَني <|vsep|> مُجيباًلَيها عن نابَة ِ مُخْبِتِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الكرامَ الكاتبينَ تنزَّلوا <|vsep|> على قَلْبِهِ وحْياً بِما في صحيفَتي </|bsep|> <|bsep|> وما كانَ يدري ما أجنُّ وماالَّذي <|vsep|> حَشايَ منَ السِّرّ المَصونِ أَكَنَّت </|bsep|> <|bsep|> وكشفُ حجابِ الجسمِ أبرزَ سرَّ ما <|vsep|> بهِ كانَ مستوراً لهُ منْ سريرتي </|bsep|> <|bsep|> فكنتُ بسرِّي عنهُ في خفية ٍ وقدْ <|vsep|> خفتهُ لوهنٍ منْ نحولي أنَّتي </|bsep|> <|bsep|> لَقيلَ كنَى أو مسّهُ طَيْفُ جِنّة ِ <|vsep|> له والهوى يأتي بكلِّ غريبة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأفْرَطَ بي ضُرَّ تلاشَتْ لَمْسّهِ <|vsep|> أحاديثُ نَفسٍ بالمدامِعِ نُمّتِ </|bsep|> <|bsep|> فَلو هَمّ مَكروهُ الرّدى بي لما دَرى <|vsep|> مكاني ومنْ خفاءِ حبِّكِ خفيتي </|bsep|> <|bsep|> وما بينَ شوقٍ واشتياقٍ فنبتُ في <|vsep|> تَوَلٍّ بِحَظْرٍ أو تَجَلٍّ بِحَضْرة ِ </|bsep|> <|bsep|> فلوْ لفنائي منْء فنائكِ ردَّ لي <|vsep|> فُؤاديَ لم يَرْغَبْ لى دارِ غُرْبَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وعنوان شاني ما أبثُّك بعضهُ <|vsep|> وما تَحْتَهُ ظْهارُهُ فوقَ قُدْرَتي </|bsep|> <|bsep|> واُمْسِكُ عَجْزاً عن أُمورٍ كثيرة ٍ <|vsep|> بِنُطقيَ لن تُحصى ولو قُلتُ قَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> شفائي أشفى بل قَضى الوَجْدُ أن قَضى <|vsep|> وبردُ غليلي واجدٌ حرَّ غلَّتي </|bsep|> <|bsep|> وباليَ أبلى منْ ثيابِ تجلُّدي <|vsep|> بهِ الذاتُ في الأعدامِ نِيطَتْ بلَذة </|bsep|> <|bsep|> فلوْ كشفَ العوَّادُ بي وتحقَّقوا <|vsep|> منَ اللوحِ مامسَّني الصَّبابة ُ أبقتِ </|bsep|> <|bsep|> لما شاهدتْ منِّي بصائرهمْ سوى <|vsep|> فلا حَّي لاّ مِنْ حَياتي حَياتُهُ </|bsep|> <|bsep|> ومنذُعفا رسمي وهِمْتُ وَهَمْتُ في <|vsep|> وجودي فلم تظفر بكوني فكرتي </|bsep|> <|bsep|> وبعدُ فحالي فيكِ قامتْ بنفسها <|vsep|> وبيِّنتي في سبقِ روحي بنيَّتي </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أحكِ في حبَّيكِ حالي تبرُّماً <|vsep|> بها لاضطِرابٍ بل لتَنفِيسِ كُربَتي </|bsep|> <|bsep|> ويَحسُنُ ظهارُ التّجلّدِ للعِدى <|vsep|> ويقبحُ غيرُ العجزِ عندَ الأحبَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويَمنَعُني شكوَايَ حُسْنُ تَصبّري <|vsep|> ولو أشكُ للأعداء ما بي لأشكَت </|bsep|> <|bsep|> وعُقبى اصطِباري في هَواكِ حمِيدَة ٌ <|vsep|> عليكِ ولكنْ عنكِ غيرُ حميدة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما حَلّ بي من مِحنَة ٍ فهومِنحَة ٌ <|vsep|> وقد سَلِمَتْ من حَلّ عَقدٍ عزيمتي </|bsep|> <|bsep|> وكَلّ أذًى في الحبّ مِنكِ ذا بَدا <|vsep|> جعلتُ لهُ شكري مكانَ شكيَّتي </|bsep|> <|bsep|> نَعَمْ وتَباريحُ الصّبابَة ِ نْ عَدَتْ <|vsep|> على َّ منَ النعماءِ في الحبِّ عدَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ومنكِ شقائي بلْ بلائي منة ٌ <|vsep|> وفيكِ لباسُ البؤسِ أسبَغُ نِعمَة ِ </|bsep|> <|bsep|> أرانِيَ ما أولِيتُهُ خيرَ قِنْيَة ٍ <|vsep|> قديمُ وَلائي فيكِ من شرّ فِتْيَة ِ </|bsep|> <|bsep|> فلاحٍ وواشٍذاك يُهدي لِعِزّة ٍ <|vsep|> ضلالاً وذابي ظلَّ يهذي لغرَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> أُخالِفُ ذا في لومِهِ عن تقًى كما <|vsep|> أخالِفُ ذا في لؤمِهِ عن تَقيّة </|bsep|> <|bsep|> و ما ردّ وجهي عن سبيلِكِ هولُ ما <|vsep|> لقيتُ ولاضرّاءُ في ذاكَ مسّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولا حلمَ لي في حمل ما فيكِ نالني <|vsep|> يُؤدّي لحَمدي أولَمَدحِ موَدّتي </|bsep|> <|bsep|> قضى حسنكِ الدَّاعي ليكِ احتمالَ ما <|vsep|> قصصتُ وأقصى بعدَ ما بعدَ قصَّى </|bsep|> <|bsep|> وما هوَ لاَّ أنْ ظهرتِ لناظري <|vsep|> بأكملِ أوصافٍ على الحسنِ أربتِ </|bsep|> <|bsep|> فحلَّيتِ لي البلوى فخلَّيتِ بينها <|vsep|> وبيني فكانتْ منكِ أجمل حلية ِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن يتَحَرّشْ بالجمالِ لى الرّدى <|vsep|> رأى نفْسَه من أنفَس العيش رُدّتِ </|bsep|> <|bsep|> ونفسٌ ترى في الحبِّ أنْ لا ترى عناً <|vsep|> ولا بالولا نفسٌ صفا العيش ودَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وأينَ الصّفا هيْهاتِ من عَيشِ عاشِقٍ <|vsep|> وجنَّة ُ عدنٍ بالمكارهِ حفَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولي نفسُ حرٍّ لو بذلتِ لها على <|vsep|> تَسَلّيكِ ما فوْقَ المُنى ما تسلّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولو أُبْعِدَتْ بالصّدّ والهجْرِ والقِلى <|vsep|> وقَطْعِ الرّجا عن خُلّتي ما تَخَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> وعن مذهَبي في الحُبّ ماليَ مذهَبٌ <|vsep|> ونْ مِلْتُ يوماً عنهُ فارَقتُ ملّتي </|bsep|> <|bsep|> ولوْ خطرتْ لي في سواكِ رادة ٌ <|vsep|> على خاطري سهواً قضيتُ بردَّتي </|bsep|> <|bsep|> لكِ الحكمُ في أمري فما شئتِ فاصنعي <|vsep|> فلمْ تكُ لاّ فيكِ لا عنكِ رغبتي </|bsep|> <|bsep|> ومُحْكَمِ عهدٍ لم يُخامِرْهُ بيننا <|vsep|> تَخَيّلُ نَسْخٍ وهوَ خيرُ أليّة </|bsep|> <|bsep|> وأخذكِ ميثاقَ الولا حيثُ لمْ أبنْ <|vsep|> بمظهرِ لبسِ النَّفسِ في فئ طينتي </|bsep|> <|bsep|> وسابِقِ عهدٍ لم يَحُلْ مُذْ عَهِدْتُهُ <|vsep|> ولاحِقِ عَقدٍ جَلّعن حَلّ فترَة </|bsep|> <|bsep|> ومَطْلِعِ أنوارٍ بطلعتِكِ التّي <|vsep|> لبهجتها كلُّ البدورِ استسرَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ووصفِ كمالٍ فيكِ أحسنُ صورة ٍ <|vsep|> وأقوَمُها في الخَلقِ منهُ استمدّتِ </|bsep|> <|bsep|> ونعتِ جلالٍ منكِ يعذبُ دونهُ <|vsep|> عذابي وتحلو عِندَهُ ليَ قتْلَتي </|bsep|> <|bsep|> وسِرِّ جَمالٍ عنكِ كُلّ مَلاحَة ٍ <|vsep|> بهِ ظهرتْ في العالمينَ وتمَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وحُسْنٍ بهِ تُسبى النُّهَى دَلّني على <|vsep|> هوى ً حسنتْ فيهِ لعزِّك ذلَّتي </|bsep|> <|bsep|> ومعنًى ورَاءَ الحُسنِ فيكِ شهِدتُهُ <|vsep|> بهِ دَقّ عن دراكِ عَينِ بَصيرَتي </|bsep|> <|bsep|> لأنتِ مُنى قلبي وغايَة ُ بُغْيَتي <|vsep|> وأقصى مُرادي واختياري وخِيرَتي </|bsep|> <|bsep|> خلعتُ عذاري واعتذاري لابسَ ال <|vsep|> خلاعة ِ مسروراً بخلعي وخلعتي </|bsep|> <|bsep|> وخلعُ عذاري فيكِ فرضى ونْ أبى اق <|vsep|> ترابيَ قومي والخلاعة ُ سنَّتي </|bsep|> <|bsep|> وليسوا بقومي مااسْتعابوا تَهتُّكي <|vsep|> فأبدوا قلى ً واستحسنوا فيكِ جفوتي </|bsep|> <|bsep|> وأهليَ في دينِ الهوى أهلهُ وقدْ <|vsep|> رضُوا ليَ عاري واستطابوا فضيحتي </|bsep|> <|bsep|> فمن شاء فليغضب سواك ولا أذى ً <|vsep|> ذا رضيتْ عنَّي كرامُ عشيرتي </|bsep|> <|bsep|> ونْ فتنَ النِّساكِ بعض محاسن <|vsep|> لديكِ فكُلٌّ منكِ موْضِعُ فِتنَتي </|bsep|> <|bsep|> وما احترتُ حتى اخترتُ حُبّيكِ مَذهباً <|vsep|> فوحيرتي نْ لمْ تكنْ فيكِ خيرتي </|bsep|> <|bsep|> فقالتْ هوى غيري قصدتَ ودونهُ اقْ <|vsep|> تَصَدتَ عميّاً عن سواء مَحجّتي </|bsep|> <|bsep|> وغرّكَ حتى قُلتَ ما قُلتَ لابِساً <|vsep|> بهِ شَينِ مَينٍ لبسُ نفسٍ تمنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وفي أنفَسِ الأوطارِ أمْسَيْتَ طامعاً <|vsep|> بنفسٍ تعدَّت طَورَهَا فتعدّتِ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ بحبى وهوَ أحسنُ خلة ٍ <|vsep|> تفوزُ بدعوى وهيَ أقبَح خلَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأينَ السُّهَى مِن أكْمَهٍ عن مُرادِهِ <|vsep|> سَها عَمَهاً لكنْ أمانيكَ غرّت </|bsep|> <|bsep|> فقمتَ مقاماً حُطَّ قدرُكَ دونَهُ <|vsep|> على قدمٍ عن حظِّها ما تخطَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ورُمتَ مراماً دونَهُ كم تطاوَلت <|vsep|> بِأعناقِها قومٌ ليهِ فجذَّت </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ بيوتاً لم تُنَلْ من ظهورهَا <|vsep|> لَدَيّ فَدَعْني من سَرَابٍ بِقيعة </|bsep|> <|bsep|> وبينَ يدِي نجواكَ قدَّمتَ زخرفاً <|vsep|> ترومُ بهِ عِزّاً مرامِيهِ عَزّتِ </|bsep|> <|bsep|> وجئتَ بِوَجهٍ أبيضٍ غيرَ مُسقِطٍ <|vsep|> لجاهِكَ في داريكَ حاطِبَ صفوتي </|bsep|> <|bsep|> ولو كنتَ بي من نقطة ِ الباءِ خفضة ً <|vsep|> رُفعتَ لى مالَمْ تنلهُ بحيلة ِ </|bsep|> <|bsep|> بحيثُ ترى أن لا ترى ما عَدَدتهُ <|vsep|> وأنَّ الّذي أعددتَهُ غيرُ عُدَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ونَهْجُ سبيلي واضِحٌ لمنِ اهتدَى <|vsep|> ولكنَّها الأهواءُ عَمَّتْ فأعمَتِ </|bsep|> <|bsep|> وقد نَ أن أبْدي هواكَ ومن به <|vsep|> ضَناكَ بما ينَفي ادّعاكَ محبّتي </|bsep|> <|bsep|> حليفُ غرامٍ أنتَ لكنْ بنفسهِ <|vsep|> وبقاكَ وصفاً منكَ بعضُ أدلَّتي </|bsep|> <|bsep|> فلمْ تهوَني مالمْ تكنْ فيَّ فانياً <|vsep|> ولمْ تَفْنَ ما لا تُجْتَلى فيكَ صورَتي </|bsep|> <|bsep|> فدَعْ عنكَ دعوى الحبّ وادعُ لِغَيرِهِ <|vsep|> فؤادَكَ وادفَعْ عنكَ غَيّكَ بالتي </|bsep|> <|bsep|> وجانبْ جَنابَ الوصلِ هيهاتَ لمْ يكنْ <|vsep|> وهاأنتَ حيٌّ ن تكُنْ صادقاً مُتِ </|bsep|> <|bsep|> هوَ الحُبّ ن لم تَقضِ لم تَقضِ مأرَباً <|vsep|> منَ الحُبّ فاخترْذاك أو خَلّ خُلّتي </|bsep|> <|bsep|> ودُونَكَ بحْراً خُضْتُهُ وقَفَ الأُلى <|vsep|> ليكِ ومَن لي أن تكونَ بقبضَتي </|bsep|> <|bsep|> وما أنا بالشَّاني الوفاة َ على الهوَى <|vsep|> وشأني الوفَا تأتي سِواهُ سجيَّتي </|bsep|> <|bsep|> وماذا عسى عنِّي يُقالُ سِوى قضَى <|vsep|> فُلانٌ هوًى مَن لي بِذا وهْو بُغيَتي </|bsep|> <|bsep|> أجَلْ أجَلي أرضى انقِضاهُ صبَابَة ً <|vsep|> ولا وصْلَ ن صَحّتْ لحبّك نسبتي </|bsep|> <|bsep|> ونْ لمْ أفُزْ حَقاً ليكِ بِنِسبَة ٍ <|vsep|> لعزَّتها حسبي افتخاراً بتهمة ِ </|bsep|> <|bsep|> ودونَ اتّهامي نْ قَضَيْتُ أسًى فما <|vsep|> أسأتُ بنفسٍ بالشهادة ِ سُرَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولي منكِ كافٍ ن هَدَرْتِ دمي ولم <|vsep|> أُعدَّ شهيداً علمُ داعي منيَّتي </|bsep|> <|bsep|> ولم تَسْوَ روحي في وِصالِكِ بَذلَها <|vsep|> لدَى لِبَونٍ بينَ صونٍ وبذلة ِ </|bsep|> <|bsep|> وني لى التّهديدِ بالموتِ راكنٌ <|vsep|> ومَن هولِهِ أركانُ غيري هُدَّت </|bsep|> <|bsep|> ولم تعسِفي بالقتلِ نفسِي بل لها <|vsep|> بهِ تُسعفي ن أنتِ أتلفت مُهجتي </|bsep|> <|bsep|> فنْ صحَّ هذا القالُ منكِ رفعتِني <|vsep|> وأعليتِ مقداري وأغليتِ قيمتي </|bsep|> <|bsep|> وها أنا مستدعٍ قضاكِ وما بهِ <|vsep|> رضاكِ ولا أختارُ تأخيرَ مدَّتي </|bsep|> <|bsep|> وعِيدُكِ لي وعدٌ ونجازُهُ مُنى <|vsep|> ولي بغيرِ البعدِ ن يُرمَ يثبتِ </|bsep|> <|bsep|> وقد صِرتُ أرجو ما يُخافُ فأسعِدي <|vsep|> به روح ميت للحياة استعدت </|bsep|> <|bsep|> وبي مَن بها نافسْتُ بالرّوحِ سالِكاً <|vsep|> سبيلَ الأُلى قَبلي أبَوا غيرَ شِرْعتي </|bsep|> <|bsep|> بِكُلّ قَبِيلٍ كَم قَتِيلٍ بها قَضَى <|vsep|> أسى لم يفز يوماً ليها بنظرة ِ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ في الورى مثلي أماتتْ صبابة ً <|vsep|> ولوْ نَظَرَتْ عَطْفاً ليهِ لأحْيَتِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ماأحَلّتْ في هواها دَمي فَفي <|vsep|> ذُرى العِزّ والعَلْياءِ قَدري أحَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> لعمري ون أتلفتُ عمري بحبِّها <|vsep|> ربحتُ ون أبلت حَشاي أبلّتِ </|bsep|> <|bsep|> ذللتُ لها في الحيِّ حتى وجدتُني <|vsep|> وأدنى منالٍ عندهمْ فوقَ همَّتي </|bsep|> <|bsep|> وأخْمَلَني وَهناً خُضُوعي لهمْ فلَمْ <|vsep|> يَرَوني هَواناً بي مَحَلاًّ لخِدمتي </|bsep|> <|bsep|> ومِنْ دَرَجاتِ العِزّ أمْسَيْتُ مُخلِداً <|vsep|> لى ردكاتِ الذُّلِّ من بعدِ نخوَتي </|bsep|> <|bsep|> فلا بابَ لي يُغشى ولا جاهَ يُرتجى <|vsep|> ولاجَارَ لي يُحْمى لِفَقْدِ حَمِيّتي </|bsep|> <|bsep|> كأنْ لمْ أكن فيهم خطيراً ولم أزلْ <|vsep|> لديهم حقيراً في رخاءِ وشدَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فلو قيلَ من تهوى وصرَّحتُ باسمِها <|vsep|> لَقيلَ كنَى أوْ مسَّهُ طيفُ جِنَّةِ </|bsep|> <|bsep|> ولوعَزّ فيها الذّلُّ ما لَذّ لي الهوى <|vsep|> على حَسَبِ الأفعالِ في كُلّ مُدّتي </|bsep|> <|bsep|> فَحالي بِها حالٍ بِعَقلِ مُدَلَّة ٍ <|vsep|> وصِحّة ِ مَجْهودٍ وعِزِّ مَذَلّة ِ </|bsep|> <|bsep|> أسرَّت تمنِّى حبِّها النَّفسُ حيثُ لا <|vsep|> رقيبَ حجاً سرّاً لسرِّي وخصَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فأشفقتُ من سيرِ الحديثِ بسائري <|vsep|> فتعرِبُ عن سرى عبارَة عبرتِي </|bsep|> <|bsep|> يُغالِطُ بَعضي عنهُ بعضي صِيانَة ً <|vsep|> ومَيني في خفائهِ صِدقُ لَهْجَتي </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا أبتْ ظهارهُ لجوانحِي <|vsep|> بَديهَة ُ فِكري صُنْتُهُ عن رويّتي </|bsep|> <|bsep|> وبالغتُ في كتمانهِ فنسيتُهُ <|vsep|> وأُنسيتُ كَتمي ما ليهِ أسَرّتِ </|bsep|> <|bsep|> فن أجنِ مِن غرْسِ المُنى ثَمَرَ العَنا <|vsep|> فِلَّلهِ نفسٌ في مُناها تمنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وأحلى أماني الحُبّ للنفسِ ما قَضَت <|vsep|> عَنَاها بهِ منْ أذكَرَتْها وأنستِ </|bsep|> <|bsep|> أقامَتْ لَها مِي عليّ مُراقِباً <|vsep|> خوَاطِرَ قلبي بالهوَى نْ ألَمّتِ </|bsep|> <|bsep|> فن طرقتْ سرّاً من الوهمِ خاطري <|vsep|> بِلا حاظِرٍ أطرَقْتُ جلالَ هيبَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويطرَفُ طرفي ن هممتُ بنظرة ِ <|vsep|> ون بُسِطتْ كفِّي لى البَسطِ كفَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ففي كلِّ عضوٍ في قدامُ رغبة ٍ <|vsep|> ومن هيبة ِ الاعظامِ حجامُ رهبة ِ </|bsep|> <|bsep|> لِفِيّ وسَمعي فيّ ثارُ زِحْمَة ٍ <|vsep|> عليها بَدَتْ عِندي كيثارِ رحمة ِ </|bsep|> <|bsep|> لساني نْ أبدَى ذا ماتلا اسمها <|vsep|> له وصفُه سمعي وما صمَّ يصمُتِ </|bsep|> <|bsep|> وأذني ن أهدى لساني ذكرَها <|vsep|> لقلبي ولم يستعبدِ الصَّمتَ صُمّتِ </|bsep|> <|bsep|> أغارُ عليها أن أهيمَ بِحُبّها <|vsep|> وأعرِفُ مِقداري فأُنكرُ غيرَتي </|bsep|> <|bsep|> فتُختَلَسُ الرّوحُ ارتياحاً لها وما <|vsep|> أبرِّئُ نفسي من توهُّمِ مُنية ِ </|bsep|> <|bsep|> يراها على بعدٍ عن العينِ مسمعي <|vsep|> بطيفِ ملامٍ زائرٍ حين يقطتي </|bsep|> <|bsep|> فَيَغْبِطُ طَرفي مِسمَعي عندَذِكرها <|vsep|> وتَحْسِدُ ما أفنَتْهُ مِنّي بقيّتي </|bsep|> <|bsep|> أممتُ أمامي في الحقيقة ِ فالورَى <|vsep|> ورائي وكانتْ حَيثُ وجّهتُ وجهتي </|bsep|> <|bsep|> يراها أمامي في صلاتي ناظري <|vsep|> ويشهدُني قلبي أمامَ أئمَّتي </|bsep|> <|bsep|> ولا غروَ ن صلَّى المامُ ليَّ نْ <|vsep|> ثوَتْ في فُؤادي وهي قِبلة ُ قبلتي </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ الجهاتِ السِّتِّ نحوي توجَّهت <|vsep|> بما تمَّ من نُسكٍ وحجٍّ وعمرة ِ </|bsep|> <|bsep|> لها صلواتي بالمقامِ أُقيمها <|vsep|> وأشهَدُ فيها أنّها ليَ صَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> كِلانَا مُصَلٍّ واحِدٌ ساجِدٌ لى <|vsep|> حقيقَتِهِ بالجمعِ في كلّ سجدَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما كان لي صَلّى سِواي ولم تكن <|vsep|> صلاتي لغيري في أدا كلِّ ركعة ِ </|bsep|> <|bsep|> لى كم أُواخي السِّتْرَها قد هتَكتُهُ <|vsep|> وحلُّ أُواخي الحُجبِ في عقدِ بيعتي </|bsep|> <|bsep|> مُُنِحْتُ ولاهاً يومَ لا يومَ قبلَ أنْ <|vsep|> بَدَتْ عند أخذِ العهْدِ في أوّليّتي </|bsep|> <|bsep|> فِنلتُ ولاهاً لابسمعِ وناظرٍ <|vsep|> ولا باكتسابٍ واجتلابِ جبلَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وهِمْتُ بها في عالمِ الأمرِ حيثُ لا <|vsep|> ظهورٌ وكانت نَشوتي قبلَ نشأتي </|bsep|> <|bsep|> فأفنى الهوى ما لم يكُنْ ثَمّ باقياً <|vsep|> هُنا من صِفاتٍ بينَنا فأضمحلّتِ </|bsep|> <|bsep|> فألفيتُ ما ألقَيتُ عنّيَ صادراً <|vsep|> ليَّ ومنِّي وارداً بمزيدَتي </|bsep|> <|bsep|> وشاهدتُ نفسي بالصِّفاتِ الّتي بها <|vsep|> تحجَّبتِ عنِّي في شُهودي وحِجبَتي </|bsep|> <|bsep|> وني التي أحبَبْتُها لامَحالة ً <|vsep|> وكانت لها نفسي عليَّ مُحيلَتي </|bsep|> <|bsep|> فهامَتْ بها من حيثُ لم تدرِ وهيَ في <|vsep|> شُهودي بنفس الأمرِ غير جَهولَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ ن لي تفصيلُ ما قلتُ مُجملاً <|vsep|> وجمالُ ما فصَّلتُ بسطاً لبسطَتي </|bsep|> <|bsep|> أفادَ اتخاذي حُبَّها لاتّحادنا <|vsep|> نوادرُ عن عادِ المحبِّينَ شذَّتِ </|bsep|> <|bsep|> يَشي لي بَي الواشي ليها ولائمي <|vsep|> عليها بها يُبدي لديها نَصيحَتي </|bsep|> <|bsep|> فأوسِعُهَا شكراً وماأسلفَتْ قِلَى ً <|vsep|> وتمَنحُنِي بِرّاً لصدقِ المحبَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> تقرَّبتُ بالنَّفسِ احتساباً لها ولمْ <|vsep|> أَكنْ راجِياً عنها ثواباً فأدنَتِ </|bsep|> <|bsep|> وقدَّمتُ مالي في مليَ عاجلاً <|vsep|> وما نْ عساها أنْ تكونَ مُنِيلتَي </|bsep|> <|bsep|> وخلَّفتُ خلفي رؤيتي ذاكَ مخلصاً <|vsep|> ولستُ براضٍ أن تكونَ مطيَّتي </|bsep|> <|bsep|> ويمَّمنا بالفَقْرِ لكِنْ بوَصْفِهِ <|vsep|> غَنِيتُ فألقَيتُ افتِقاريِ وثَرْوَتي </|bsep|> <|bsep|> فأثنيتَ لي لقاءُ فقري والغَنَى <|vsep|> فضيلة َ قصدي فاطَّرحتُ فضيلَتي </|bsep|> <|bsep|> فلاحَ فلاحي في اطّراحي فأصبحتْ <|vsep|> ثوابي لا شيئاً سِواهَا مُثيبَتي </|bsep|> <|bsep|> وظِلْتُ بها لا بي ليها أدُلّ من <|vsep|> بهِ ضلَّ عن سُبلِ الهدى وهي دلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فَخَلِّ لها خُلّي مُرادَكَ مُعْطِياً <|vsep|> قِيادَك من نفسٍ بها مطمئنَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأمسِ خَليّاً من حُظوظِكَ واسمُ عن <|vsep|> حضيضِكَ واثبُتْ بعد ذلكَ تنبُتِ </|bsep|> <|bsep|> وعُد من قريب واستجب واجتنب غداً <|vsep|> أشمِّر عن ساقِ اجتهادٍ بنهضة ِ </|bsep|> <|bsep|> وكن صارِماً كالوقتِ فالمَقْتُ في عسى <|vsep|> ويَّاك علاَّ فهيَ أخطرُ علَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وفي عِلمِهِ عن حاضِريهِ مزِيَّة ٌ <|vsep|> نشاطاً ولا تُخلد لعجزٍ مفوِّتِ </|bsep|> <|bsep|> وسِرزمناً وانهض كسيراً فَحَظّك ال <|vsep|> وما ظَفِرَتْ بالوُدّ روحٌ مُراحة ٌ </|bsep|> <|bsep|> وَأقدِمْ وقَدّمْ ما قَعدتَ لهُ معَ ال <|vsep|> خوالِفِ وَاخرُجْ عن قيود التّلفّتِ </|bsep|> <|bsep|> وجُذّ بسيفِ العزمِ سوفَ فن تجدْ <|vsep|> نفساً فالنَّفسُ ن جُدتَ جَدَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وأقبِلْ ليها وانحُها مُفلِساُ فقدْ <|vsep|> وصَيتَ لِنُصحي ن قبِلتَ نصحيتي </|bsep|> <|bsep|> فلم يَدنُ منها موسِرٌ باجتِهادِهِ <|vsep|> وعنها بهِ لم ينأَ مؤثرُ عسرَة ِ </|bsep|> <|bsep|> بذاكَ جرى شرطُ الهوى بين أهلهِ <|vsep|> وطائفة ٌ بالعَهْدِ أوفَتْ فوَفَّت </|bsep|> <|bsep|> متى عصفَتْ ريحُ الولا فصفتْ أخا <|vsep|> غَناء ولو بالفَقرِ هَبّتْ لَرَبّت </|bsep|> <|bsep|> وأغنى يمينٍ باليسارِ جزاؤها <|vsep|> مُدى القطعِ ما للوصلِ في الحبِّ مُدَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وأخلِص لها واخْلصْ بها عن رُعونة ِ اف <|vsep|> تقارِكَ من أعمالِ برٍّ تزكَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وعادِ دواعي القيلِ والقالِ وانجُ من <|vsep|> عوادي دعاوٍصدقُها قصدُ سُمعة ِ </|bsep|> <|bsep|> فألسُنُ مَن يُدْعى بألسَنِ عارِفِ <|vsep|> وقد عُبِرَتْ كل العِباراتِ كَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> وما عنه لم تُفضَحِ فنّكَ أهلُهُ <|vsep|> وأنتَ غريبٌ عنه ن قلتَ فاصْمتِ </|bsep|> <|bsep|> سَمِعْتَ سِواها وهيَ في الحُسْنِ أبْدَتِ <|vsep|> غدا عبْدَه من ظَنَّه خَيرَ مُسكِتِ </|bsep|> <|bsep|> فكُنْ بصراً وانظر وسمعاً وعهْ وكنْ <|vsep|> لساناً وقُل فالجمعُ أهدَى طريقة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولاتتّبِعْ منْ سَوّلَتْ نفسُهُ لَهُ <|vsep|> فصارَتْ لهُ أمَّارة ً واستمرَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ودَعْ ما عداهَا واعدُ نفسكَ فهي منْ <|vsep|> عِدَاها وعذ منها بأحصَنِ جُنَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فنَفْسيَ كانَتْ قبلُ لَوّامَة ً متى <|vsep|> أُطعّها عصَتْ أوْ أعصِ عنها مُطيعَتي </|bsep|> <|bsep|> فأوردتُها ماالموتُ أيسرُ بعضِهِ <|vsep|> وأتْعَبْتُها كَيما تَكون مُريحتي </|bsep|> <|bsep|> فعادتْ ومهما حُمّلَتْهُ تحَمّلَتْ <|vsep|> هُ مِنّي ونْ خَفَفْتُ عنهاتأذَّي </|bsep|> <|bsep|> وكلفْتهُا لاْبلْ كَفلْتُ قيامها <|vsep|> بتكليفيها حتى كلْفتُ بِكْلفتي </|bsep|> <|bsep|> وأذهبتُ في تهذيبها كلَّ لذَّة ٍ <|vsep|> ببعادِها عن عادِها فاطمأنّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يبقَ هولٌ دونهَا ما ركبتُهُ <|vsep|> وأشهَدُ نفسي فيهِ غيرَ زَكيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ مقامٍ عن سلوكٍ قطعتُهُ <|vsep|> عُبودِيّة ً حَقّقْتُها بعُبودة ِ </|bsep|> <|bsep|> وصرتُ بِها صَبّاً فلمّا تركْتُ ما <|vsep|> أُريدُ أرادَتْني لها وأحبّتِ </|bsep|> <|bsep|> فَصِرْتُ حبيباً بل مُحِبّاً لِنفْسِهِ <|vsep|> وليسَ كقَولٍ مَرّ نفسي حبيبتي </|bsep|> <|bsep|> خَرَجْتُ بها عنّي ليها فلم أعُدْ <|vsep|> ليَّ ومثلي لا يقولُ برجعة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأفْرَدْتُ نفسي عن خُروجي تكرّماً <|vsep|> فلمْ أرضهَا من بعدِ ذاكَ لصحبَتي </|bsep|> <|bsep|> وغَيّبْتُ عن فرادِ نفسي بحيثُ لا <|vsep|> يُزاحمُني بداءُ وصفٍ بحضرَتي </|bsep|> <|bsep|> وهاأنا أُبدي في اتّحاديَ مَبدَئي <|vsep|> وأُنهي انتهائي في تواضُعِ رِفعَتي </|bsep|> <|bsep|> جَلَتْ في تَجَلّيها الوُجودَ لِناظري <|vsep|> ففي كلِّ مرئيٍ أراها برؤية ِ </|bsep|> <|bsep|> وأُشهِدْتُ غَيبي ذ بَدتْ فوجدتُني <|vsep|> هُنالكَ يّاها بجلوة ِ خلوتي </|bsep|> <|bsep|> وطاحَ وُجودي في شُهودي وبِنْتُ عن <|vsep|> وُجودِ شُهودي ماحياً غيرَمُثبِتِ </|bsep|> <|bsep|> وعانقتُ ما شاهدتُ في محوِ شاهدي <|vsep|> بمَشهدِهِ للصّحْوِ من بَعْد سَكرَتي </|bsep|> <|bsep|> لِيجمَعَ شَملي كُلُّ جارِحة ٍ بها <|vsep|> وذاتي بذاتي ذ تحَلت تجلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فَوصْفيَ ذ لم تُدْعَ باثنَينِ وَصْفُها <|vsep|> وهيئتُهَا ذ واحدٌ نحنُ هيئتي </|bsep|> <|bsep|> فن دُعِيَتْ كنتُ المُجيبَ ون أكنْ <|vsep|> منادًى أجابت منْ دعاني ولبَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ون نَطَقَتْ كنْتُ المُناجي كذاك ن <|vsep|> قصَصتُ حديثاً نَّما هي قصَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فقدْ رُفعتْ تاءُ المخاطَبِ بيننا <|vsep|> وفي رفعِهَا عن فُرقة ِ الفرقِ رفعتي </|bsep|> <|bsep|> فن لم يُجوِّزْ رؤية َ اثنين واحداً <|vsep|> حِجَاكَ ولم يثبت لبُعدِ تثبُّتُ </|bsep|> <|bsep|> وأُعرِبُ عنها مُغرِباً حيثُ لاتَ حي <|vsep|> نَ لَبْسٍ بتَبْيانَيْ سَماعٍ ورؤيَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأثْبِتُ بالبُرْهانِ قوليَ ضارباً <|vsep|> مثالَ محقٍّ والحقيقة ُ عُمدَتي </|bsep|> <|bsep|> بمتبوعة ٍ يُنبيكَ في الصَّرعِ غيرُها <|vsep|> على فمِها في مسِّها حيثُ جُنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ومن لُغَة ٍ تبدو بغيْرِ لِسانِها <|vsep|> عليهِ براهينُ الأدلَّة صحتِ </|bsep|> <|bsep|> وقى العلمِ حقاً أن مبدي غريبِ ما <|vsep|> سمعتُ سواها وهي في الحسنِ أبدتِ </|bsep|> <|bsep|> فلو واحِداً أمسَيتَ أصبحْتَ واجِداً <|vsep|> مُناَزلة ً ما قلتهُ عن حقيقة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ على الشِّركِ الخفيُّ عَكَفْتِ لو <|vsep|> عرفتَ بنفسِ عن هدى الحقِّ ضلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وفي حُبّهِ مَن عزَّ توحيدُ حِبِّهِ <|vsep|> فبالشّركِ يَصلى مِنهُ نارَ قَطيعَة </|bsep|> <|bsep|> وما شانَ هذا الشّأنَ مِنْكَ سِوى السَّوى <|vsep|> ودعْواهُ حقّاً عنكَ نْ تُمْحَ تثبُت </|bsep|> <|bsep|> كذا كنتُ حيناً قبلَ أن يُكشَفَ الغِطَا <|vsep|> مِنَ اللَّبسِ لا أنفكُّ عن ثَنَوِيَّة </|bsep|> <|bsep|> أروحُ بفقدٍ بالشهودِ مؤلِّفي <|vsep|> وأغدوا بوجدٍ بالوجودِ مشتِّتى </|bsep|> <|bsep|> يُفرِّقني لي التزاماً بمحضَري <|vsep|> ويجمعُني سلى اصطلاماً بِغَيْبَتي </|bsep|> <|bsep|> أخالُ حضيضي الصّحو والسُّكرَ معرَجي <|vsep|> ليها ومحوِي مُنتهى قابَ سِدرتي </|bsep|> <|bsep|> فلمّا جلَوْتُ الغَينَ عنّي اجتَلَيْتُني <|vsep|> مفيقاً ومني العينُ بالعينِ قرَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ومِن فاقتي سُكراً غَنيتُ فاقة ً <|vsep|> لدى فَرقي الثَّاني فَجمعي كَوَحدَتي </|bsep|> <|bsep|> فجاهِدْ تُشاهدْ فيكَ منكَ وراءَ ما <|vsep|> وصَفْتُ سُكوناً عن وُجودِ سَكينة ِ </|bsep|> <|bsep|> فمِن بعدَ ما جاهدتُ شاهدتُ مشهدي <|vsep|> وهادي لي يّاي بل بيَ قدرتي </|bsep|> <|bsep|> وبي موْقفي لابلْ ليّ تَوَجّهي <|vsep|> كذاكَ صَلاتي لي ومِنّيَ كَعْبتي </|bsep|> <|bsep|> فلا تَكُ مفتوناً بِحُسْنِكَ مُعْجباً <|vsep|> بنفسِك موقوفاً على لبس غرَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وفارِقْ ضَلالَ الفَرْقِ فالجمْعُ مُنتِجٌ <|vsep|> هُدى فِرْقَة ٍ بالاتّحادِ تَحَدّتِ </|bsep|> <|bsep|> وصرِّحْ باطلاقِ الجمالِ ولا تقلْ <|vsep|> بِتَقْييدهِ مَيلاً لزُخْرُفِ زينَة </|bsep|> <|bsep|> فكُلُّ مَليحٍ حُسنهُ مِنْ جمالها <|vsep|> مُعارٌ لهُ بل حُسنُ كلّ مَليحة ِ </|bsep|> <|bsep|> بها قيسُ لبنى هامَ بلْ كلُّ عاشقٍ <|vsep|> كمجنونِ ليلى أو كُثيِّرِ عَزَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فكُلٌّ صَبا منهُمْ لى وَصْفِ لَبْسِها <|vsep|> بصورة ِ حُسنِ لاحَ في حُسنِ صورة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما ذاكَ لاّ أنْ بدَتْ بِمظاهِرٍ <|vsep|> فظنُّوا سِواهَا وهيَ فيها تجلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> بدَتْ باحتِجابٍ واخْتَفَتْ بمظاهِرٍ <|vsep|> على صِبَغِ التّلوينِ في كُلِّ بَرزَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ففي النّشأة ِ الأولى تَرَاءَتْ لدَمٍ <|vsep|> بمظهرِ حوا قبلِ حُكمِ الأمومة ِ </|bsep|> <|bsep|> فهامَ بها كَيما يكونَ بهِ أباً <|vsep|> ويَظْهَرَ بالزّوجينِ حُكْمُ البُنُوّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وكان ابتدا حُبِّ المظاهِرِ بعضَها <|vsep|> لِبعْضٍ ولا ضِدٌّ يُصَدّ بِبِغْضَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما برحَتْ تبدو وتخفَى لِعلَّة ٍ <|vsep|> على حسبِ الأوقاتِ في كلِّ حقبة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتَظْهَرُ لِلْعُشّاقِ في كُلِّ مظْهَرٍ <|vsep|> مِنَ اللّبسِ في أشْكال حُسْنٍ بدِيعَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ففي مرَّة ٍ لُبنى وأُخرى بُثينة ً <|vsep|> ووِنَة ً تُدعَى بعزَّة َ عزَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولسنَ سِوَاها لا ولا كُنَّ غيرهَا <|vsep|> وما نْ لها في حُسْنِها مِنْ شَريكَة ِ </|bsep|> <|bsep|> كَذاكَ بِحُكْمِ التّحادِ بِحُسْنِها <|vsep|> كما لي بَدَتْ في غَيْرِها وَتَزَيّتِ </|bsep|> <|bsep|> بدوتُ لها في كلِّ صبّ متيَّمٍ <|vsep|> بأيِّ بديعٍ حُسْنُهُ وبِأيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْسوا بِغَيري في الهوَى لتَقَدّمٍ <|vsep|> عليَّ لسبقٍ في اللَّيالي القديمة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما القَومُ غَيري في هَواها وِنّما <|vsep|> ظهرتُ لهم للَّبس في كلِّ هيئة ِ </|bsep|> <|bsep|> ففي مرَّة ٍ قيساً وأخرى كُثيراً <|vsep|> وونة ً أندو جميلَ بُثينة ِ </|bsep|> <|bsep|> تَجَلّيْتُ فيهِمْ ظاهِراً واحْتَجَبْتُ با <|vsep|> طِناً بهِمِ فاعْجَبْ لِكَشْف بِسُتْرة ِ </|bsep|> <|bsep|> وهُنَّ وهم لا وهنَ وهمٍ مظاهرٌ <|vsep|> لنا بِتَجَلّينا بِحُبٍ ونَضْرَة ِ </|bsep|> <|bsep|> فكُلُّ فتى حُبٍّ أنا هُوَ وهيَ حِب <|vsep|> بُّ كلِّ فتى والكلُّ أسماءُ لُبسة ِ </|bsep|> <|bsep|> أسامٍ بهاكنتُ المسمَّى حقيقة ً <|vsep|> وكنتُ ليَ البادي بِنَفْسٍ تَخْفّتِ </|bsep|> <|bsep|> ومازلتُ يَّاها ويَّايَ لم تزلْ <|vsep|> ولافرقَ بل ذاتي لذاتي أحبَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ معي في المُلكِ شيءٌ سِوايَ <|vsep|> معيَّة ُ لم تخطُرْ على ألمعيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وهذِي يدي لا أنّ نفسي تخوَّفتْ <|vsep|> سواي ولا غيري لخيري ترجت </|bsep|> <|bsep|> ولا ذُلَّ خمالٍ لِذِكري تَوَقّعَتْ <|vsep|> ولا عِزّ قبالٍ لشكري توخّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولكن لصدِّ الضّدِّ عن طعنه على <|vsep|> عُلا أولياءِ المنجدينَ بنجدتي </|bsep|> <|bsep|> رجعتُ لأعمالِ العبادة ِ عادة َ <|vsep|> وأعدَدْتُ أحوالَ الرادة ِ عُدّتي </|bsep|> <|bsep|> وعُدتُ بنسكي بعد هتكي وعُدتُ منْ <|vsep|> خلاعة ِ بسطي لانقباضٍ بعفّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وصُمتُ نهاري رغبة ً في مثوبة ٍ <|vsep|> واَحْيَيْتُ ليلي رَهبْة ً مِن عُقوبَة </|bsep|> <|bsep|> وعمّرْتُ أوقاتي بِوردٍ لِوارِدٍ <|vsep|> وصَمتٍ لسمتٍ واعتكافٍ لحرمة ِ </|bsep|> <|bsep|> وبنتُ عَنِ الأوطانِ هجرانَ قاطعٍ <|vsep|> مُواصلة َ الخوانِ واخترت عُزلتي </|bsep|> <|bsep|> ودققتُ فكري في الحلالِ تورُّعاً <|vsep|> وراعيتُ في صلاحِ قُوتيَ قُوّتي </|bsep|> <|bsep|> وأنْفَقْتُ مِن يُسْرِ القَناعة ِ راضِياً <|vsep|> من العيشِ في الدُّنيا بأيسَرِ بُلغة ِ </|bsep|> <|bsep|> وهَذّبْتُ نفسي بالرياضَة ِ ذاهِباً <|vsep|> لى كشفِ ما حُجبُ العوائدِ غطّتِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَرَّدتُ في التجريدِ عزمي تَزَهُداً <|vsep|> وثَرْتُ في نُسكي اسْتِجابَة َ دعوتي </|bsep|> <|bsep|> متى حِلتُ عن قولي أناهِيَ أو أقُلْ <|vsep|> وحاشَا لمثلي أنَّها في حلّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولَسْتُ على غيبٍ أحيلُكِ لاولا <|vsep|> على مُستحيلٍ موجِبٍ سَلْبَ حيلَتي </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ وباسْمِ الحقّ ظلّ تحَقُّقي <|vsep|> تكونُ أراجيفُ الضّلالِ مُخيفَتي </|bsep|> <|bsep|> وها دِحْيّة ٌ وافى الأمينَ نبيَّنا <|vsep|> بِصورَتهِ في بَدْءِ وحْيِ النّبوءة ِ </|bsep|> <|bsep|> أجبريلُ قُل لي كانَ دحية َ ذ بدا <|vsep|> لِمُهدي الهُدى في هَيئة ٍ بَشَريّة </|bsep|> <|bsep|> وفي علمِهِ من حاضريهِ مزيّة ٌ <|vsep|> بماهيّة ِ المرئيِّ من غيرِ مرية ِ </|bsep|> <|bsep|> يرى مَلَكاً يُوحي ليهِ وغيرُهُ <|vsep|> يَرى رَجُلاً يُدْعى لَديهِ بِصُحْبَة </|bsep|> <|bsep|> ولي مِن أتَم الرُّؤيتينِ شارَة ٌ <|vsep|> تُنزِّهُ عن رأى الحلولِ عقيدتي </|bsep|> <|bsep|> وفي الذِّكرِ ذكرُ اللبس ليس بمنكرٍ <|vsep|> ولم أعْدُ عن حُكمَي كِتابٍ وِسُنَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> منحتُكَ علماً نْ تُرِدْ كشفَهُ فَردْ <|vsep|> سَبيليَ واشْرَعْ في اتِّباعِ شَريعَتي </|bsep|> <|bsep|> فمتبَعُ صدِّى من شرابٍ نقيعهُ <|vsep|> لديّ فدعني من سراب بقيعةٍ </|bsep|> <|bsep|> ودونك بحرًا خضته وقف الأُلى <|vsep|> بِساحِلِهِ صَوناً لِموْضِعِ حُرْمتي </|bsep|> <|bsep|> ولاتَقْرَبوا مالَ اليتيمِ شَارَة ٌ <|vsep|> لكفِّ يدٍ صُدَّتْ له ذ تصدّتِ </|bsep|> <|bsep|> ومانالَ شيئاً منهُ غيري سوى فتَى <|vsep|> على قدمي في القبضِ والبسطِ ما فتَى </|bsep|> <|bsep|> فلا تَعشُ عن ثارِ سَيريَ واخشَ غَيْ <|vsep|> نَ يثارِغيري واغشَ عَينَ طريقتي </|bsep|> <|bsep|> فؤادي وَلاها صاحِ صاحِي الفؤادِ في <|vsep|> ولاية ِ أمري داخلٌ تحتَ مرتي </|bsep|> <|bsep|> ومُلكُ مَعالي العِشْقِ مُلكي وجنديَ ال <|vsep|> مَعاني وكلُّ العاشقينَ رعيَّتي </|bsep|> <|bsep|> فتى الحبّ ها قد بِنتُ عنهُ بحُكمِ مَن <|vsep|> يراهُ حِجاباً فالهوَى دونَ رُتبتي </|bsep|> <|bsep|> وجاوزتُ حدَّ العشقِ فالحبُّ كالقلى <|vsep|> وعني شأوِ معراجِ اتّحاديَ رحلتي </|bsep|> <|bsep|> فطِبْ بالهَوَى نَفساً فقد سُدتَ أنفُسَ ال <|vsep|> عِبادِ مِنَ العُبّادِ في كُلّ أُمّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وغيري على الاغيارِ يُثني وللسّوى <|vsep|> بظاهِرِ أعمالٍ ونفسٍ تزكتِ </|bsep|> <|bsep|> وجُزْ مُثْقَلاً ولو خَفّ طَفّ موُكَّلاً <|vsep|> بمنقولِ أحكامٍ وَمَعْقولِ حِكْمة </|bsep|> <|bsep|> وحُزبالولاميراثَ أرفعِ عارفٍ <|vsep|> غدا همُّهُ يثارَ تأثيرِ هِمَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتِهْ ساحباً بالسُّحبِ أذيالَ عاشِقٍ <|vsep|> بوصلٍ على أعلى المجرَّة ِ جُرَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وجُلْ في فُنونِ التّحادِ ولاتَحِدْ <|vsep|> لى فِئة ٍ في غيرِهِ العُمْرَ أفنَتِ </|bsep|> <|bsep|> فواحِدُهُ الجَمُّ الغَفيرُ ومَنْ غَدا <|vsep|> هُ شِرذمة ٌ حُجَّتْ بأبلغِ حُجَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> قمتَّ بمعناهُ وعِشْ فيهِ أو فمُتْ <|vsep|> مُعَنّاهُ واتْبَعْ أمّة ً فيهِ أمّتِ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ بهذا المَجدِ أجدَرُ من أحي اجْ <|vsep|> تِهادٍ مُجِدٍّ عن رجاءٍ وخِيفَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وغَيرُ عَجيبٍ هَزُّعِطفيكَ دونَهُ <|vsep|> بِأهنَا وأنهَى لذَّة ٍ ومسرَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأوصافُ مَنْ تُعزى ليهِ كمِ اصطَفَتْ <|vsep|> مِنَ النَّاسِ منْسيّاً وأسماهُ أسمَتِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ على ما أنتَ عنِّى نازحٌ <|vsep|> وليسَ الثُّريَّا للثَّرى بِقَرينَة ِ </|bsep|> <|bsep|> بِها كعِباراتٍ لدَيكَ جَلِيّة ِ <|vsep|> ق طورِكَ حيثُ النَّفسُ لم تكُ ظُنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وحَدُّكَ هذا عندَهُ قفْ فَعنهُ لوْ <|vsep|> تقدَّمتَ شيئاً لاخترقتِ بجذوة ِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدري بحيثُ المرْءُ يُغْبَطُ دونهُ <|vsep|> سُمُوّاً ولكن فوق قدركَ غِبْطتي </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ الورى أبناءُ دمَ غيرَ حوْ <|vsep|> ي حُزْتُ صَحْوَ الجمعِ من بينِ خْوَتي </|bsep|> <|bsep|> فسعي كليميُّ وقلبي منبَّأُ <|vsep|> بأحمد رؤيا مقلة أحمدية </|bsep|> <|bsep|> وروحي للأرواح روح وكل ما <|vsep|> ترى حَسَناً في الكونِ من فيضِ طينتي </|bsep|> <|bsep|> فذرْ لي ما قبلَ الظهورِ عرفتُهُ <|vsep|> خصوصاً وبي لم تدرِ في الذَّرِّ رُفقتي </|bsep|> <|bsep|> ولا تُسمِني فيها مُريداً فمَنْ دُعي <|vsep|> مُراداً لها جَذباً فقيرٌ لعصمتي </|bsep|> <|bsep|> وألغِ الكُنى عنِّي ولا تَلغُ ألكَناً <|vsep|> بها فهيَ من ثارِ صيغة ِ صنعَتي </|bsep|> <|bsep|> وعنْ لَقَبي بالعارِفِ ارْجِعْ فنْ تَرَ ال <|vsep|> تَّنابُزَ بالألقابِ في الذِّكرِ تُمقَتِ </|bsep|> <|bsep|> فأصْغَرُ أتباعي على عينِ قلْبهِ <|vsep|> عرَائِسُ أبكارِ المَعارِفِ زُفَّتِ </|bsep|> <|bsep|> جنَى ثمرَ العرفانِ من فرعِ فِطنة ٍ <|vsep|> زكا بِاتّباعي وهُوَ مِنْ أصلِ فِطرَتي </|bsep|> <|bsep|> فنْ سيلَ عن مَعنًى أتَى بغرائبٍ <|vsep|> عن الفهمِ جلَّتِ بلْ عنْ الوهمِ دقَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولاتدعُني فيها بنَعتٍ مُقَرَّبٍ <|vsep|> أراهُ بِحُكمِ الجمعِ فَرْقَ جريرَة ِ </|bsep|> <|bsep|> فوَصْليَ قَطعي واقترابي تَباعُدي <|vsep|> وودِّي صَدِّى وانتهائي بَدَاءتي </|bsep|> <|bsep|> وفي مَنْ بها ورَّيتُ عنِّي ولمْ أُرِدْ <|vsep|> سوايَ خَلَعتُ اسمي ورَسمي وكُنيتي </|bsep|> <|bsep|> فسِرْتُ لى ما دونَه وَقَفَ الأُلى <|vsep|> وضلَّتْ عقولٌ بالعوائدِ ضلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فلا وصفَ لي والوصفُ رسمٌ كذاكَ الاس <|vsep|> سم وَسمٌ فن تَكني فكَنّ أو انعَتِ </|bsep|> <|bsep|> ومِن أنا يّاها لى حيثُ لا لى <|vsep|> عرَجتُ وعطّرْتُ الوُجودَ برَجعتي </|bsep|> <|bsep|> وعنْ أنا يَّايَ لباطن حكمة ٍ <|vsep|> وظاهِرِ أحكام أُقيمَتْ لدَعوَتي </|bsep|> <|bsep|> فغاية ُ مجذوبي ليها ومُنتهى <|vsep|> مُراديهِ ما أسلفتُهُ قبلي توبتي </|bsep|> <|bsep|> ومنِّي أوجُ السابقينَ بزعمهِمْ <|vsep|> حَضيضُ ثرَى ثارِموضِعِ وَطْأتي </|bsep|> <|bsep|> وخرُ ما بعدَ الاشارة ِ حيثُ لا <|vsep|> تَرَقّي ارتفاعٍ وضْعُ أوّلِ خَطوتي </|bsep|> <|bsep|> فما عالِمٌ لاّ بفَضلِيَ عالِمٌ <|vsep|> و لا ناطِقٌ في الكَونِ لاّ بمِدْحَتي </|bsep|> <|bsep|> ولاغَرْوَ أن سُدْتُ الأُلى سَبَقوا وقد <|vsep|> تمسَّكتُ من طهَ بأوثقِ عُروة ِ </|bsep|> <|bsep|> عليها مَجازيٌّ سَلامي فنّما <|vsep|> حقيقتُهُ مِني ليّ تحيّتي </|bsep|> <|bsep|> وأطيبُ ما فيها وجدتُ بِمبتدا <|vsep|> غرامي وقد أبدى بها كُلَّ نَذْرَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ظهوري وقدْ أخفيتُ حاليَ مُنشداً <|vsep|> بها طَرَباً والحالُ غيرُخَفيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> بَدَتْ فرأيتُ الحَزْمَ في نَقضِ توبتي <|vsep|> و قامَ بها عندَالنُّهى عُذْرُمحنَتي </|bsep|> <|bsep|> فمنها أماني من ضنى جَسَدِي بها <|vsep|> أمانيُّ مالٍ سَخَتْ ثمَّ شحَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وفيها تَلافي الجِسْمِ بالسُّقمِ صِحّة ٌ <|vsep|> له وتلافُ الَّنفسِ نفسُ الفئوَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومَوتي بها وجْداً وحياة ٌ هَنيئة ٌ <|vsep|> ونْ لم أمُتْ في الحُبِّ عِشتُ بِغُصّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فيامُهجتي ذوبي جوى ً وصبابة ً <|vsep|> ويا لوعَتي كوني كذاكَ مُذيبتي </|bsep|> <|bsep|> ويانارَ أحشائي أقيمي من الجوَى <|vsep|> حنايَا ضُلوعي فهيَ غيرُ قويمة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويا حُسنَ صبري في رِضى من أُحبُّها <|vsep|> تجمّلْ وكُنْ للدّهرِ بي غيرَ مُشمِتِ </|bsep|> <|bsep|> ويا جَلَدي في جنبِ طاعة ِ حُبِّها <|vsep|> تحمَّل عَداَكَ الكَلُّ كُلَّ عظيمة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويا جسَدي المُضنَى تسَلَّ عن الشِّفَا <|vsep|> ويا كبِدي منْ لي بأنْ تتَفتَّتي </|bsep|> <|bsep|> ويا سقَمي لا تُبْقِ لي رمقاً فقدْ <|vsep|> أبيتُ لبُقيْا العِزِّ ذُلّ البَقيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويا صحَّتي ما كانَ من صُحبتي انْقضى <|vsep|> ووصلُك في الأحشاءِ ميتاً كهجرَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويا كلّ ماأبقى الضّنى منّيَ ارتحِلْ <|vsep|> فما لكَ مأوى ً في عظامٍ رَميمة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويا ما عسَى منّي أُناجي تَوَهّماً <|vsep|> بياءِ النَّدا أُونِستُ منكَ بوحشة ِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ الَّذي ترضاهُ والموتُ دونَهُ <|vsep|> بهِ أنا راضٍ والصّبابة ُ أرضَتِ </|bsep|> <|bsep|> ونَفسِيَ لم تَجزَعْ بتلافِها أسى ً <|vsep|> ولو جَزِعَتْ كانت بغيري تأسَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وفي كُلِّ حيٍّ كلُّ حيٍّ كَميِّتٍ <|vsep|> بها عِنْدهُ قَتلُ الهَوى خيرُ مَوْتَة ِ </|bsep|> <|bsep|> تجمَّعتِ الأهواءُ فيها فمَا ترى <|vsep|> بها غَيرَ صَبٍّ لا يرى غيرَصَبْوَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ذا سَفَرَتْ في يومِ عيدٍ تزاحمَتْ <|vsep|> على حُسنهِا أبصارُ كلِّ قبيلة ِ </|bsep|> <|bsep|> فأرواحُهُم تصبُوا لِمعنى جمالِهَا <|vsep|> وأحداقُهُم من حُسنِها في حديقة ِ </|bsep|> <|bsep|> وعنديَ عيدي كُلَّ يومٍ أرى بهِ <|vsep|> جَمالَ مُحَيّاها بعَينٍ قريرة ِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ اللَّيالي ليلة ُ القدرِ نْ دنَتْ <|vsep|> كما كُلُّ أيَّامِ اللِّقا يومُ جُمعة ِ </|bsep|> <|bsep|> وسعي لها حجٌّ بهِ كُلُّ وَقفة ٍ <|vsep|> على بابها قدْ عادلَتْ كُلَّ وَقفة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأي بلادِ اللّهِ حَلّتْ بها فما <|vsep|> أراها وفي عيني حَلَتْ غيرَ مكّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأيُّ مكانٍ ضمَّها حرمٌ كذا <|vsep|> أرى كلّ دارٍ أوْطَنَت دارَهِجْرَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما سكَنَتْهُ فَهوَ بَيتٌ مُقَدَّسٌ <|vsep|> بقرَّة ِ عيني فيهِ أحشايَ قرَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ومَسجِدِي الأقصَى مساحِبُ بُرْدها <|vsep|> وطيبي ثَرى أرضٍ عليها تمَشّتِ </|bsep|> <|bsep|> مواطنُ أفراحي ومربَى مربي <|vsep|> وأطوارُ أوطاري ومأمنُ خِيفتي </|bsep|> <|bsep|> مَغانٍ بِها لم يَدخُلِ الدّهرُ بيننا <|vsep|> ولا كادَنا صرْفُ الزّمانِ بفُرقَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولاسَعتِ الأيَّامُ في شَتِّ شملِنَا <|vsep|> ولا حكمت فينا اللَّيالي بِجفوة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولا صبَّحتنا النَّائباتُ بِنَبْوَة ٍ <|vsep|> ولا حَدَّثَتنا الحادِثاتُ بنَكبَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولا شنَّعَ الواشي بصدٍّ وهجرة ٍ <|vsep|> ولا أرجَفَ اللَّلاحي ببيْنٍ وسلوَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولا استيقظتْ عينُ الرَّقيبِ ولمْ تزلْ <|vsep|> عليَّ لهَا في الحبِّ عيني رقيبتي </|bsep|> <|bsep|> ولا اختُصّ وَقتٌ دونَ وقتٍ بطَيبَة ٍ <|vsep|> بها كلُّ أوقاتي مواسِمُ لذَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> نهاري أصيلٌ كلُّهُ ن تنسَّمتْ <|vsep|> أوائيلُهُ مِنها برَدّ تحِيّتي </|bsep|> <|bsep|> وليلي فيها كلهُ سحَرٌ ذا <|vsep|> سرَى لي منها فيهِ عرفُ نُسيمة ِ </|bsep|> <|bsep|> ون طَرَقتْ لَيلاً فشَهرِيَ كُلّهُ <|vsep|> بها ليلة ُ القدرِ ابتهاجاً بزورة ِ </|bsep|> <|bsep|> ون قَرُبَتْ داري فعاميَ كُلّهُ <|vsep|> ربيعُ اعتدالٍ في رِياضٍ أريضَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ رَضيتْ عني فعُمريَ كُلُّهُ <|vsep|> زمانُ الصّبا طيباً وعصرُ الشبيبَة ِ </|bsep|> <|bsep|> لئن جمعَتْ شملَ المحاسنِِِ صورة ً <|vsep|> شَهِدْتُ بها كُلّ المَعاني الدّقيقَة ِ </|bsep|> <|bsep|> فقَدْ جَمَعَتْ أحشايَ كلَّ صَبابة ٍ <|vsep|> بها وجوى ً يُنبيكَ عن كلِّ صبوة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولِمْ لا أُباهي كُلّ مَن يدّعي الهوَى <|vsep|> بها وأُناهي في افتخاري بحُظوة ِ </|bsep|> <|bsep|> وقد نِلْتُ منها فوْقَ ما كنتُ راجياً <|vsep|> وما لم أكنْ أمّلتُ من قُرْبِ قُربَتي </|bsep|> <|bsep|> وأرغَمَ أنفَ البَينِ لُطْفَ اشتِمالِها <|vsep|> عليَّ بما يُربى على كلَّ مُنية ِ </|bsep|> <|bsep|> بها مثلَما أمسَيتُ أصْبَحتُ مُغرَماً <|vsep|> وما أصبحتْ فيهِ من الحسنِ أمستِ </|bsep|> <|bsep|> فلو ْمنحتْ كلّ الوَرى بعضَ حُسنها <|vsep|> خَلا يوسُفٍ ما فاتَهُمْ بِمَزِيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> صرَفتُ لها كُلّي على يدِ حُسنِها <|vsep|> فضاعفَ لي حسانُها كلَّ وصلَة ِ </|bsep|> <|bsep|> يُشاهِدُ منّي حُسنَها كُلُّ ذَرّة ٍ <|vsep|> بها كلُّ طرفٍ جالَ في كلِّ طرفة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويثنى عليها فيَّ كلُّ لطيفة ٍ <|vsep|> بكُلّ لِسانٍ طالَ في كُلّ لَفظَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأنشَقُ رَيّاها بِكُلّ دَقيقَة ٍ <|vsep|> بها كلُّ أنفٍ ناشقٍ كلَّ هبَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويسمعُ مني لفظها كلُّ بضعة ٍ <|vsep|> بها كلُّ سمعٍ سامعٍ متنصِّتِ </|bsep|> <|bsep|> ويَلْثُمُ منّي كُلُّ جُزْءٍ لِثامَها <|vsep|> بكلِّ فمٍ في لَئمهِ كلُّ قبلة ِ </|bsep|> <|bsep|> وسارَومَتنُ الرّيحِ تحتَ بِساطِه <|vsep|> بهِ كلُّ قلبٍ فيهِ كلُّ محبَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأغرَبُ ما فيها استَجَدتُ وجادَ لي <|vsep|> بهِ الفتحُ كشفاً مذهباً كلَّ ريبة ِ </|bsep|> <|bsep|> شُهودي بعَينِ الجمعِ كلَّ مُخالِفٍ <|vsep|> وليَّ ائتلافٍ صدُّهُ كالمودَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> أحبّنيَ اللاحي وغار فلامني <|vsep|> وهامَ بها الواشي فجارَ برقبة ِ </|bsep|> <|bsep|> فشكري لهذا حاصلٌ حيثُ برُّها <|vsep|> لِذا واصلٌ والكلُّ ثارُ نعمتي </|bsep|> <|bsep|> وغيري على الأغبارِ يُثني وللسِّوى <|vsep|> سواي يثني منه عطفاً لِعطَفَتي </|bsep|> <|bsep|> وشكري لي والبِرُّ منيَ واصلٌ <|vsep|> ليَّ ونفسي باتِّحادي استبدَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وثَم أمورٌ تم لي كشفُ سِترها <|vsep|> بصحوِ مفيقٍ عن سوايَ تغطَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وعنيَ بالتَّلويحِ يفهمُ ذائِقٌ <|vsep|> غَنِيٌّ عنِ التّصريحِ للمُتَعَنّتِ </|bsep|> <|bsep|> بها لم يبُحْ من لم يُبح دمَهُ وفي ال <|vsep|> شارة ِ معنًى ما العبارة ُ حدَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ومَبدأُ بْداها اللّذانِ تَسَبّبَا <|vsep|> لي فُرقتي والجمعُ يأبى تشتُّتي </|bsep|> <|bsep|> هُما مَعَنا في باطنِ الجَمعِ واحدٌ <|vsep|> وأرْبَعَة ٌ في ظاهرِالفَرْقِ عُدّتِ </|bsep|> <|bsep|> ونّي ويّاها لَذاتٌ ومَن وَشى <|vsep|> بها وثنى عنها صِفاتٌ تبدَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فذا مُظهرٌ للرُّوحِ هادٍ لأفقِهَا <|vsep|> شهوداً بدا في صيغة ٍ معنويَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وذا مظهرٌ للّنفسِ حادٍ لرفقِها <|vsep|> وُجوداً غدا في صيغَة ٍ صُوَرِيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن عَرَفَ الأشكالَ مِثْليَ لم يَشُبْ <|vsep|> هُ شركُ هدى ً في رفعِ شكالِ شبهة ِ </|bsep|> <|bsep|> فَذاتيَ باللّذّاتِ خَصّتْ عَوالِمي <|vsep|> بمجموعها مدادَ جمعٍ وعمَّتِ </|bsep|> <|bsep|> و جادتْ ولا استعدادَكَسبٍ بفيضِها <|vsep|> وقبلَ التّهَيّي للقبولِ استعدّتِ </|bsep|> <|bsep|> فبالنّفسِ أشباحُ الوُجودِ تنَعّمَت <|vsep|> وبالرّوحِ أرواحُ الشّهُودِ تَهَنّتِ </|bsep|> <|bsep|> وحالُ شُهوديبينَ ساعٍ لأفقِهِ <|vsep|> ولاح مراعٍ رفقهُ بالنَّصيحة ِ </|bsep|> <|bsep|> شهيدٌ بحالي في السّماعِ لجاذِبي <|vsep|> قَضاءُ مَقَرّي أو مَمَرُّ قضيّتي </|bsep|> <|bsep|> ويثبِتُ نفيَ اللتباسِ تطابقُ ال <|vsep|> مثالينِ بالخمسِ الحواسِ المبينة ِ </|bsep|> <|bsep|> وبين يديْ مرماي دونَكَ سرَّ ما <|vsep|> تلقَّتهُ منها النَّفسُ سراً فألقَتِ </|bsep|> <|bsep|> ذا لاحَ معنى الحُسنِ في أيّ صورَة ٍ <|vsep|> وناحَ مُعنّى الحُزنِ في أيّ سُورَة ِ </|bsep|> <|bsep|> يُشاهِدُها فِكري بِطَرفِ تَخيّلي <|vsep|> ويسمعُها ذكرى بمسمَعِ فِطنتي </|bsep|> <|bsep|> ويُحضرها للنَّفسِ وهمي تصوُّراً <|vsep|> فيحسَبُها في الحِسّ فَهمي نديمتي </|bsep|> <|bsep|> فأعجبُ من سُكري بغيرِ مُدامة ِ <|vsep|> وأطربُ في سرِّي ومني طربتي </|bsep|> <|bsep|> فيرقصُ قلبي وارتعاشُ مفاصلي <|vsep|> يصفِّقُ كالشَّادي وروحيَ قينتي </|bsep|> <|bsep|> وما برحَتْ نفسي تقوَّتُ بالمُنى <|vsep|> وتمحو القوى بالضُّعف حتى تقوَّتِ </|bsep|> <|bsep|> هناك وجدتُ الكائناتِ تحالفتْ <|vsep|> على أنَّها والعونُ مني مُعينتي </|bsep|> <|bsep|> ليجعلَ شملي كلُّ جارحة ٍ بها <|vsep|> ويشملَ جمعي كلُّ منبتِ شعرة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويَخلْعَ فينا بيننا لُبسَ بيننا <|vsep|> على أنَّني لم أَلفِه غير ألفَة ِ </|bsep|> <|bsep|> تنبَّهْ لنقلٍ الحسِّ للنَّفسِ راغباً <|vsep|> عن الدَّرسِ ما أبدت بوحي البديهة ِ </|bsep|> <|bsep|> لِروحي يُهدى ذكرها الرَّوحَ كلَّما <|vsep|> سرَتْ سَحراً منها شمالٌ وهبَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ويَلتَذُّ نْ هاجَتهُ سَمعيَ بالضُحى <|vsep|> على ورقٍ ورقٌ شدَت وتغنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وينعمُ طرفي ن روتهُ عشيَّة ً <|vsep|> لنْسانِهِ عَنها بُروقٌ وأهْدَتِ </|bsep|> <|bsep|> ويَمْنَحهُ ذَوقي ولمْسيَ أكْؤسَ ال <|vsep|> شَّرابِ ذا ليلاً عليَّ أُديرتِ </|bsep|> <|bsep|> ويوحيهِ قلبي لِلْجَوانِحِ باطِناً <|vsep|> وتَظْفَرُ سادُ الثّرى بالفَريسة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويحضِرُني في الجمعِ من باسمها شدا <|vsep|> فأَشْهَدُها عِنْدَ السّماعِ بجُملتي </|bsep|> <|bsep|> فَيَنحو سَماءَ النّفحِ روحي ومَظهَري ال <|vsep|> مُسَوى بها يحنو الأترابِ تُرْبَتي </|bsep|> <|bsep|> فمنيَ مجذوبٌ ليها وجاذبٌ <|vsep|> ليهِ ونزعُ النزعِ في كلِّ جذبة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما ذاكَ لاّ أنّ نَفْسي تَذَكّرَتْ <|vsep|> حَقيقَتها مِن نَفْسِها حينَ أوحَتِ </|bsep|> <|bsep|> فَحَنّتْ لِتَجريدِ الخِطابِ بِبرْزَخِ ال <|vsep|> ترابِ وكلٌّ خذٌ بأزمَّتي </|bsep|> <|bsep|> ويُنبيكَ عن شأني الوليدُ ون نشَا <|vsep|> بليداً بلهامٍ كوحيٍ وفطنة ِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أنّ مَنْ شَدَّ القِماطِ وحنّ في <|vsep|> نشاطٍ لى تفريجِ فراطِ كربة ِ </|bsep|> <|bsep|> يُناغَى فيلغي كلَّ كَلٍّ أصابَهُ <|vsep|> ويُصغي لمَنْ ناغاهُ كالمتنصِّتِ </|bsep|> <|bsep|> ويُنسيهِ مُرَّ الخطبِ حلوُ خطابهِ <|vsep|> ويذكِرهُ نجوى عهودٍ قديمة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويُعْرِبُ عن حالِ السّماعِ بحالِهِ <|vsep|> فيُثْبِتُ لِلْرَّقصِ انْتِفاءَ النّقيصَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ذا هامَ شَوْقاً بالمُناغي وهمَّ أنْ <|vsep|> يطيرَ لى أوطانهِ الأوليَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> يَسَكَّنُ بالتَّحريكِ وهو بِمَهدِهِ <|vsep|> ذا مالَهُ أيدي مُرَبيّهِ هَزّتِ </|bsep|> <|bsep|> وجدتُ بوجدٍ خذي عند ذكرِها <|vsep|> بتحبيرِ تالٍ أو بألحانِ صيِّتِ </|bsep|> <|bsep|> كما يجدُ المكروبُ في نزعِ نفسهِ <|vsep|> ذا مالَهُ رُسُلُ المَنايا تَوَفَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فواجِدُ كَرْبٍ في سياقٍ لفُرْقَة ٍ <|vsep|> كمكروبِ وجدٍ لاشتياقٍ لرفقة ِ </|bsep|> <|bsep|> فذا نفسُهُ رقَّتْ لى ما بدتْ بهِ <|vsep|> ورُوحي تَرَقّتْ للمبادي العَلية ِ </|bsep|> <|bsep|> وبابُ تخطِّيَّ اتَّصالي بحيثُ لا <|vsep|> حجابَ وصالٍ عنهُ روحي ترقَّتِ </|bsep|> <|bsep|> على أثَري مَن كانَ يُؤْثِرُ قَصْدَهُ <|vsep|> كمثليَ فليركَبْ لهُ صدقَ عزمَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وكم لُجَّة ٍ قد خُضتُ قبلَ ولوجهِ <|vsep|> فَقيرُ الغِنى ما بُلَّ مِنها بِنَغْبَة ِ </|bsep|> <|bsep|> بمرة ِ قولي ن عزمتَ أريكهُ <|vsep|> فأصغِ لِما أُلقي بِسَمْعِ بَصيرَة ِ </|bsep|> <|bsep|> لَفَظْتُ مِن الأقْوالِ لَفْظِيَ عِبْرَة ً <|vsep|> وحَظّي مِن الأفْعالِ في كلِّ فَعْلَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولَحظي على الأعمالِ حُسنَ ثوابها <|vsep|> وحِفظيَ لِلأحوالِ مِن شَينِ رِيبَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ووَعْظي بِصِدقِ القَصْدِ لْقاءَ مُخلِصٍ <|vsep|> وَلَفْظي اعتِبارَ اللّفْظِ في كُلّ قِسمَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وقلبي بيتٌ فيه أسكنُ دونَُه <|vsep|> ظهورُ صفاتي عنهُ من حجُبيَّتي </|bsep|> <|bsep|> ومنها يميني فيَّ ركنٌ مقبَّلٌ <|vsep|> ومِن قِبْلَتي لِلحُكمِ في فيّ قُبلَتي </|bsep|> <|bsep|> وحَوْليَ بالمَعنى طَوافي حقيقَة ً <|vsep|> وسعيي لوجهي من صفائي لمروتي </|bsep|> <|bsep|> وفي حَرَمٍ منْ باطِني أمْنُ ظاهِري <|vsep|> ومنْ حولهِ يُخشى تخطّف جيرتي </|bsep|> <|bsep|> ونَفسي بِصَومي عن سِوايَ تَفَرُّداً <|vsep|> زكَت وبفضلِ الفيضِ عنيَ زكَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وشَفْعُ وُجُودي في شُهوديَ ظلَّ في اتّ <|vsep|> حاديَ وِتراً في تيقّظِ غفوتي </|bsep|> <|bsep|> وسراءُ سرِّي عن خصوصِ حقيقة ٍ <|vsep|> ليَّ كَسيري في عُمُومِ الشَّريعة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ ألهُ بالَّلاهوتِ عن حكمِ مظهري <|vsep|> ولمْ أنسَ بالنَّاسوتِ مظهرَ حكمتي </|bsep|> <|bsep|> فعَنّي على النّفسِ العُقودُ تَحكَّمت <|vsep|> ومنّي على الحِسِّ الحُدُودُ أُقيمَتِ </|bsep|> <|bsep|> وقد جاءني منّي رَسولٌ عليه ما <|vsep|> عنّتُّ عَزيزٌ بي حريصٌ لِرَأفَة ِ </|bsep|> <|bsep|> فحكميَ من نفسي عليها قضيتهُ <|vsep|> ولمَّا تولَّتْ أمرها ما تولَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ومن عهد عهدي قبلَ عصرِ عناصري <|vsep|> لى دارِ بَعثٍ قَبلَ نذارِبَعثَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ليَّ رسولاً كنتُ مني مرسلا <|vsep|> وذاتي بياتي عليَّ استدلّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولما نقَلتُ النّفسَ من مُلكِ أرضِها <|vsep|> بحكمِ الشِّرا منها لى مُلكِ جَنّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وقد جاهدتْ واستُشهدتْ في سبيلها <|vsep|> وفازَتْ بِبُشرَى بيعِها حينَ أوفَتِ </|bsep|> <|bsep|> سَمتْ بي لجَمعي عن خُلودِسمائِها <|vsep|> ولم أرْضَ خلادي لأرضِ خليفتي </|bsep|> <|bsep|> ولافَلَكٌ لاّ ومن نورِ باطنِي <|vsep|> بهِ مَلكٌ يُهدى الهدى بِمشيئتي </|bsep|> <|bsep|> ولا قُطرَ لاَّ حلَّ من فيضِ ظاهري <|vsep|> بهِ قطرة ٌ عنها السَّحائبُ سحَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ومن مطلّعي النُّورُ البسيطُ كلمعة ٍ <|vsep|> ومن مشرعي البحرُ المحيطُ كقطرة ِ </|bsep|> <|bsep|> فكُلّي لكُلّي طالِبٌ مُتَوَجّهٌ <|vsep|> وبعضي لبعضي جاذبٌ بالأعنَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن كانَ فوقَ التّحتِ والفوْقُ تحته <|vsep|> لى وَجهِهِ الهادي عَنَتْ كلُّ وِجهَة ِ </|bsep|> <|bsep|> فتحتُ الثّرى فوقُ الأثيرِ لرتقِ ما <|vsep|> فَتَقْتُ وفَتقُ الرّتقِ ظاهرُ سُنّتي </|bsep|> <|bsep|> ولا شُبهَة ٌ والجَمعُ عينُ تَيَقّنٍ <|vsep|> ولا جهة ٌ والأينُ بينَ تشتتي </|bsep|> <|bsep|> ولاعِدّة ٌ ووالعّدَ كالحدّ قاطِعٌ <|vsep|> ولا مدَّة ٌ والحدُّ شركُ موقِّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولانِدّ في الدّارَينِ يقضي بنَقْضِ ما <|vsep|> بنيتُ ويُمضي أمرُهُ حُكمَ مرَتي </|bsep|> <|bsep|> ولاضِدّ في الكَونَينِ والخَلقُ ما ترى <|vsep|> بهم للتَّساوي من تفاوتِ خِلفتي </|bsep|> <|bsep|> ومني بدا لي ما عليّ لَبِسْتُهُ <|vsep|> وعنِّي البوادي بي ليَّ أُعيدتِ </|bsep|> <|bsep|> وفيّ شَهِدتُ السّاجدينَ لمَظهري <|vsep|> فحَقّقتُ أني كُنتُ دمَ سَجدَتي </|bsep|> <|bsep|> وعانيتُ روحانيَّة َ الأرضينَ في <|vsep|> مَلائِكِ عِليّيّنَ أكْفاء رُتْبَتي </|bsep|> <|bsep|> ومِنْ أفقي الدّاني اجتدى رفقيَ الهدى <|vsep|> ومن فرقيَ الثَّاني بدا جَمْعُ وحدَتي </|bsep|> <|bsep|> وفي صَعقِ دكَّ الحِسُّ خَرّتْ فاقَة ً <|vsep|> ليَ النَّفسُ قبلَ التَّوبة ِ الموسويَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فلا أينَ بعدَ العَينِ والسّكْرُ منهُ قدْ <|vsep|> أفَقْتُ وعينُ الغينِ بالصَّحوِ أصحَتِ </|bsep|> <|bsep|> وخرُ محوٍ جاءَ ختميَ بعدهُ <|vsep|> كأَوّلِ صَحْوٍ لارتسامٍ بِعِدّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وكيف دخولي تحتَ ملكي كأوليا <|vsep|> ءِ ملكي وأتباعي وحزبي وشيعتي </|bsep|> <|bsep|> ومأخوذُ محوِ الطَّمسِ محقاً وزنتُهُ <|vsep|> بمحذوذِ صحوِ الحسِّ فرقاً بكفَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فنقطَة ُ غينِ الغينِ عن صَحويَ انمحتْ <|vsep|> ويقظة ُ عينِ العينِ محويَ ألغتِ </|bsep|> <|bsep|> وما فاقدٌ بالصَّحوِ في المحوِ واجدٌ <|vsep|> لتلوينهِ أهلاً لتمكينِ زلفة ِ </|bsep|> <|bsep|> تساوَى النشاوى والصُّحاة ُ لنعتهم <|vsep|> برسمِ حضورٍ أو بوسمِ حظيرة ِ </|bsep|> <|bsep|> وليسوا بقَوْمي مَن علَيهِمْ تعاقَبَتْ <|vsep|> صفاتُ التِباسٍ أو سِماتُ بقيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ لمْ يرثْ عنِّي الكمالِ فناقصٌ <|vsep|> على عّقِبَيْهِ ناكِصٌ في العُقوبَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما فيّ ما يُفضي للَبسِ بقيّة ٍ <|vsep|> ولا فئَ لي يقضي عليَّ بفيئة ِ </|bsep|> <|bsep|> وماذا عسَى يلقَى جَنانٌ وما بهِ <|vsep|> يفوهُ لسانٌ بينَ وحيٍ وصيغة ِ </|bsep|> <|bsep|> تَعانَقَتِ الأطرافُ عنديَ وانطوى <|vsep|> بِساطُ السِّوى عدلاً بحُكمِ السوِيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وعادَ وُجودي في فَنا ثَنَوِيّة ِ ال <|vsep|> وُجودِ شُهوداً في بَقَا أحَديّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فما فَوْقَ طَوْرِ العَقلِ أوّلُ فَيضَة ٍ <|vsep|> كما تحتَ طورِ النَّقلِ خرُ قبضة ِ </|bsep|> <|bsep|> لذلك عَن تفضيلِهِ وهوَ أهْلُهُ <|vsep|> نهانا على ذي النُّون خيرُ البريَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> أشَرْتُ بما تُعطي العِبارَة ُ والذّي <|vsep|> تغطَّى فقدْ أوضحتُهُ بلطيفة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولَيسَ ألَستُ الأمسِ غيراً لمنْ غدا <|vsep|> وجُنحي غدا صُبحي ويومي ليلتي </|bsep|> <|bsep|> وسرُّ بلَى للّهِ مرة ُ كشفها <|vsep|> وثباتُ معنى الجمعِ نفيُ المعيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فلا ظُلمٌ تَغشَى ولاظُلمَ يُختَشَى <|vsep|> ونعمة ُ نوري أطفأتْ نار نِقمتي </|bsep|> <|bsep|> ولا وَقتَ لاّ حيثُ لاوقتَ حاسِبٌ <|vsep|> وجودَو وجودي من حسابِ الأهلَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومَسجونُ حَصْرِ العَصرِ لم يَرَ ما وَرا <|vsep|> ء سِجّينِهِ في الجَنّة ِ الأبدِيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فبي دارَتِ الأفلاكُ فاعجَبْ لقُطبِها ال <|vsep|> مُحيطِ بها والقُطبُ مرْكَزُ نُقطَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولا قطبَ قبلي عن ثلاثٍ خلفتهُ <|vsep|> وقُطبِيّة ُ الأوتادِعن بَدَلِيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَعدُ خَطّي المُستقيمَ فنّ في ال <|vsep|> زَّوايا خبايا فانتهزْ خيرَ فرصة ِ </|bsep|> <|bsep|> فعَنّي بّدا في الذّرّ فيّ الوَلا وَلي <|vsep|> لبانُ ثُدى ِّ الجمعِ منّي درَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وأعجبُ ما فيها شهدتُ فراعني <|vsep|> ومنْ نفثِ روحِ القدسِ في الرَّوعِ ورعتي </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أشهدتني حُسنها فشدهتُ عنْ <|vsep|> حجايَ ولمْ أُثبتْ حلايَ لدهشتي </|bsep|> <|bsep|> ذَهلتُ بها عنِّي بحيثُ ظننتُني <|vsep|> سِوايَ ولم أقصِدْ سَواء مَظِنّتي </|bsep|> <|bsep|> ودِّلني فيها ذهولي فلمْ أُفقْ <|vsep|> عَليّ ولم أقْفُ التِماسي بظِنّتي </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتُ فيها والها لاهياً بها <|vsep|> ومنْ ولَّهتْ شُغلاً بها عنهُ ألهَتِ </|bsep|> <|bsep|> وعن شُغُلي عنَّي شُغِلْتُ فلو ْ بها <|vsep|> قضيتُ ردًى ما كنتُ أدري بُنقلتي </|bsep|> <|bsep|> ومِن مُلَحِ الوَجِدِ المُدَلَّهِ في الهَوى ال <|vsep|> مُولَّهِ عَقلي سَبيُ سَلبٍ كَغَفْلَتي </|bsep|> <|bsep|> أُسائلُها عنّي ذا ما لَقيتُها <|vsep|> ومِن حيثُ أهدَت لي هدايَ أضلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وأَطْلُبُها منّي وعِنديَ لم تزل <|vsep|> عجبتُ لها بي كيفَ عني استجنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وما زِلْتُ في نَفسي بها مُتَرَدِّداً <|vsep|> لِنَشْوَة ِ حِسّي والمَحاسِنُ خَمرَتي </|bsep|> <|bsep|> أسافرُ عن علمِ اليقينِ لعينهِ <|vsep|> لى حقِّهِ حيثُ الحقيقة ُ وحلتي </|bsep|> <|bsep|> وأنْشُدُني عنّي لأُرْشدني على <|vsep|> لساني لى مسترْشدي عندَ نشدتي </|bsep|> <|bsep|> وأسألني رفعي الحجابَ بكشفي ال <|vsep|> نقابَ وبي كانَتْ ليَّ وسيلَتي </|bsep|> <|bsep|> وأنظرُ في مرة ِ حسنيَ كي أرى <|vsep|> جَمالَ وُجودي في شُهوديَ طَلْعتي </|bsep|> <|bsep|> فنْ فُهتُ باسمي أُصغِ نحوي تشوُّقاً <|vsep|> لى مُسْمِعي ذِكري بِنُطقي وأُنصِتِ </|bsep|> <|bsep|> وألصقُ بالأحشاءِ كفِّي عسايَ أنْ <|vsep|> أُعانِقَها في وَضْعِها عِندَ ضَمّتي </|bsep|> <|bsep|> وأهْفُو لأنفاسي لَعلّيَ واجِدي <|vsep|> بِها مُستَجيزاً أنّها بيَ مَرّتِ </|bsep|> <|bsep|> لى أنْ بَدا منّي لِعَينيَ بارِقٌ <|vsep|> وبانَ سنَى فجرى وبانتْ دُجنَّتي </|bsep|> <|bsep|> هناكَ لى ما أحجَمَ العقلُ دونَهُ <|vsep|> وَصَلْتُ وبي مِنّي اتّصالي ووُصْلتي </|bsep|> <|bsep|> فأسفَرْتُ بِشرَاً ذ بَلَغْتُ ليّ عن <|vsep|> يقينِ يقيني شدَّ رحلٍ لسفرتي </|bsep|> <|bsep|> وأرشدتُني ذْ كنتُ عنِّي ناشدي <|vsep|> ليَّ ونفسي بي عليَّ دليلتي </|bsep|> <|bsep|> وأستارُ لَبْسِ الحِسّ لما كَشَفَتُها <|vsep|> وكانتْ لها أسرارُ حُكمي أرخَت </|bsep|> <|bsep|> رفعتُ حجابَ النَّفسِ عنها بكشفيَ ال <|vsep|> نّقابَ فكانتْ عن سُؤالي مُجيبتي </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ جلِا مرة ِ ذاتي مِن صدا <|vsep|> صفاتي ومنِّي أحدقَتْ بأشعَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأشهَدْتُني يايّ ذ لا سِوايَ في <|vsep|> شُهوديَ موجودٌ فيَقضِي بِزَحمة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأسمعُني في ذكريَ اسميَ ذاكري <|vsep|> ونفسي بِنَفيِ الحسّ أصغَتْ وأسمَتِ </|bsep|> <|bsep|> وعانقتُني لا بالتزامِ جوارحي ال <|vsep|> جوانِحَ لكِنّي اعتَنَقْتُ هُوْيّتي </|bsep|> <|bsep|> وأوجَدْتني روحي وروحُ تَنَفّسي <|vsep|> بعطِّرُ أنفاسَ العبير المفتَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وعن شِرْكِ وَصْفِ الحسّ كُلّي مُنَزَّه <|vsep|> وفيَّ وقدْ وحدتُ ذاتيَ نُزهتي </|bsep|> <|bsep|> ومدحُ صفاتي في يوفِّقُ مادحي <|vsep|> لحمدي ومدحي بالصِّفاتِ مذمّتي </|bsep|> <|bsep|> فشاهدُ وصفي بي جليسي وشاهدي <|vsep|> بهِ لاحتجابي لن يحلَّ بحلَّتي </|bsep|> <|bsep|> وبي ذكر أسمائي تيَقّظ رُؤيَة <|vsep|> وذِكرِي بها رُؤيا تَوَسُّنِ هجْعتي </|bsep|> <|bsep|> كذاكَ بِفِعلي عارِفي بيَ جاهِلٌ <|vsep|> وعارفهُ بي عارفٌ بالحقيقة ِ </|bsep|> <|bsep|> فخذْ علمَ أعلامِ الصِّفاتِ بظاهرِ ال <|vsep|> معالمِ من نفسٍ بذاكَ عليمة ِ </|bsep|> <|bsep|> وفَهمُ أسامي الذَّاتِ عنها بباطنِ ال <|vsep|> عَوالم من روحٍ بذاكَ مُشيرَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ظهورُ صفاتي عن أسامي جوارحي <|vsep|> مَجازاً بها للحكمِ نفسي تسمَّتِ </|bsep|> <|bsep|> رُقُومُ عُلُومٍ في سُتُورِ هياكِلٍ <|vsep|> على ماوراءَ الحسِّ في النَّفسِ ورَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وأسماءُ ذاتي عن صفاتِ جوانحي <|vsep|> جَوازاً لأسرارٍ بها الرّوحُ سُرّتِ </|bsep|> <|bsep|> رموزُ كُنُوزٍ عن مَعاني شارَة ٍ <|vsep|> أتحسبُ مَن جاراكَ في سِنة ِ الكَرى </|bsep|> <|bsep|> وثارُها في العالمين بِعِلْمِها <|vsep|> وعنها بها الأكوانُ غيرُ غنيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وُجودُ اقتِنا ذِكْرٍ بأيْدِ تَحكّمٍ <|vsep|> شهودُ اجتنا شُكرٍ بأيدٍ عميمة ِ </|bsep|> <|bsep|> مظاهِرُ لي فيها بَدَوْتُ ولم أكُنْ <|vsep|> عليّ بخافٍ قبلَ موطنِ بَرزتي </|bsep|> <|bsep|> فلفظٌ وكُلّي بي لِسانٌ مُحَدِّثٌ <|vsep|> ولحظٌ وكلِّي فيَّ عينٌ لعبرتي </|bsep|> <|bsep|> وسمعٌ وكلِّي بالنَّدى أسمعُ النِّدا <|vsep|> وكُلّيَ في رَدّ الرّدى يَدُ قُوّة ِ </|bsep|> <|bsep|> معاني صفاتٍ ماورا اللَّبسِ أثبتتْ <|vsep|> وأسماءُ ذاتٍ ماروى الحسُّ بثَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فتَصْرِفُها مِنْ حافِظِ العَهْدِ أوّلاً <|vsep|> بنفسٍ عليها بالولاءِ حفيظة ِ </|bsep|> <|bsep|> شوادي مُباهاة ٍ هوادي تَنَبّهٍ <|vsep|> بوادي فُكاهاتٍ غوادي رَجِيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتوقيفُها من مَوثِقِ العَهدِ خراً <|vsep|> بنفسٍ على عزِّ الباءِ أبيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> جواهرُ أنباء زواهرُ وُصْلة ٍ <|vsep|> طواهِرُ أبناء قواهرُ صَولَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتَعرِفُها من قاصدِ الحَزْمِ ظاهِراً <|vsep|> سجيَّة ُ نفسٍ بالوجودِ سخيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> مثاني مناجاة ٍ معاني نباهة ً <|vsep|> مَغاني مُحاجاة ٍ مَباني قضيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتشريفها منْ صادقِ العزمِ باطناً <|vsep|> نابَة ُ نَفْسٍ بالشُّهودِ رضيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> نجائبُ ياتٍ غرائبُ نزهة ٍ <|vsep|> رغائبُ غاياتٍ كتائبُ نجدة ِ </|bsep|> <|bsep|> فلّلبس منها بالتَّعلُّقِ في مقا <|vsep|> مِ السلامِ عنْ أحكامهِ الحكميَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> عقائقُ حكامٍ دقائقُ حكمة ٍ <|vsep|> حقائقُ حكامٍ رقائقُ بَسْطَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وللحسِّ منها بالتّحقُّقِ في مقا <|vsep|> مِ اليمانِ عنْ أعلامهِ العمليّة ِ </|bsep|> <|bsep|> صوامعُ أذكارٍ لوامعُ فكرة ٍ <|vsep|> جَوامِعُ ثارٍ قَوامِعُ عِزّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وللنَّفسِ منها بالتَّخلُّقِ في مقا <|vsep|> مِ الاحسانِ عنْ أنبائهِ النبويَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> لطائفُ أخْبارٍ وظائفُ مِنْحَة ٍ <|vsep|> صحائِفُ أحْبارٍ خلائفُ حِسْبَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولِلْجَمْعِ مِن مَبدَا كأنّكَ وانتَهى <|vsep|> فن لَمْ تَكُنْ عن يَة ِ النّظرية ِ </|bsep|> <|bsep|> غيوثُ انفعالاتٍ بعوثُ تنزُّهٍ <|vsep|> حدوثُ اتِّصالاتٍ ليوثُ كتيبة ِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَرْجِعُها للحِسّ في عالِمِ الشَّها <|vsep|> دة ِ المجتدى ماالنَّفسُ منِّي أحسَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فُصُولُ عِباراتٍ وُصولُ تحيَّة ٍ <|vsep|> حصولُ شاراتٍ أصولُ عطيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومَطْلِعُها في عالَمِ الغيبِ ما وجَدْ <|vsep|> تُ منْ نعمٍ منِّي عليّ استجدَّتِ </|bsep|> <|bsep|> بشائرُ قرارٍ بصائرُ عبرة ٍ <|vsep|> سرَائرُ ثارٍ ذخائِرُ دعوتي </|bsep|> <|bsep|> وموضعها في عالمِ الملكوتِ ما <|vsep|> خُصِصْتُ منَ السْرا بهِ دونَ أُسْرَتي </|bsep|> <|bsep|> مدارِسُ تنزيلٍ مَحارِسُ غِبْطَة ٍ <|vsep|> مَغارِسُ تأويلٍ فوارِسُ مِنْعَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وموقعها في عالمِ الجبروتِ منْ <|vsep|> مشارقِ فتحٍ للبصائر مبهتِ </|bsep|> <|bsep|> أرائِكُ تَوحيدٍ مَدارِكُ زُلْفَة ٍ <|vsep|> مسالكُ تمجيدٍ ملائكُ نصرة ٍ </|bsep|> <|bsep|> ومنبعها بالفيضِ في كلِّ عالمٍ <|vsep|> لفافة ِ نفسٍ بالفاقة ِ أثرتِ </|bsep|> <|bsep|> فوائِدُ لْهامٍ روائِدُ نِعمَة ٍ <|vsep|> عوائدُ نعامٍ موائدُ نعمة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويجْري بما تُعْطي الطّريقة ُ سائِري <|vsep|> على نَهْجِ ما مِنّي الحَقيقَة ُ أعطَتِ </|bsep|> <|bsep|> ولما شعبتُ الصَّدعَ والتأمتْ فطو <|vsep|> رُ شَمْلٍ بِفرْقِ الوَصْفِ غيرِ مُشَتّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يَبقَ ما بيني وبينَ توَثقي <|vsep|> بيناسِ وُدّي ما يُؤدّي لِوَحْشة ِ </|bsep|> <|bsep|> تحقّقتُ أنّا في الحقيقة ِ واحِدٌ <|vsep|> وأثبَتَ صَحْوُ الجمعِ محوَالتّشتّتِ </|bsep|> <|bsep|> وكُلّي لِسانٌ ناظِرٌ مِسمَعٌ يدٌ <|vsep|> لنُطقٍ ودراكٍ وَسَمعٍ وبَطشَة ِ </|bsep|> <|bsep|> فعَينيَ ناجَتْ واللّسانُ مُشاهِدٌ <|vsep|> وينطقُ منِّي السَّمعُ واليدُ أصغتِ </|bsep|> <|bsep|> وسمعيَ عينُ تجتلي كلَّ ما بدا <|vsep|> وعَينيَ سَمعٌ ن شدا القومُ تُنصِتِ </|bsep|> <|bsep|> ومنيَ عن أيدٍ لِساني يَدٌ كما <|vsep|> يدي لي لسانٌ في خطابي وخطبتي </|bsep|> <|bsep|> كذاكَ يدي عينٌ ترى كلَّ ما بدا <|vsep|> وعيني يَدٌ مَبسوطَة ٌ عِندَ بَسطَتي </|bsep|> <|bsep|> وسمعي لسانٌ في مخاطبتي كذا <|vsep|> لسانيَ في صغائهِ سمعُ منصتِ </|bsep|> <|bsep|> وللشَّمِ أحكامُ اطّرادِ القياس في اتِّ <|vsep|> حادِ صفاتي أوْ بعكسِ القضيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما فيّ عَضْوٌ خُصّ من دونِ غَيرِهِ <|vsep|> بتَعيينِ وَصْفٍ مِثلَ عَينِ البَصيرَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومِني على أفرادِها كُلُّ ذَرّة ٍ <|vsep|> جوامِعُ أفعالِ الجوارحِ أحصَتِ </|bsep|> <|bsep|> يُناجي ويُصغي عن شُهودِ مُصرِّفٍ <|vsep|> بمجموعهِ في الحالِ عنْ يد قدرة ِ </|bsep|> <|bsep|> فأتلُو عُلومَ العالِمينَ بِلَفْظَة ٍ <|vsep|> وأجلو على َّ العالمينَ بلحظة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأسْمَعُ أصواتَ الدّعاة ِ وسائِرَ ال <|vsep|> لُّغاتِ بوقتٍ دونَ مقدارِ لمحة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأحضرُ ما قدْ عزَّ للبعدِ حملهُ <|vsep|> ولمْ يرتددْ طرفي ليَّ بغمضة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأنشَقُ أرواحَ الجِنانِ وعَرْفَ ما <|vsep|> يُصافحُ أذيالَ الرّياحِ بنَسمَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأستَعرِضُ الفاقَ نحوي بخَطْرَة ٍ <|vsep|> وأختَرِقُ السّبعَ الطّباقَ بخَطوَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأشباحُ منْ لمْ تبقَ فيهمْ بقيَّة ٌ <|vsep|> لجمعيَ كالأرواحِ حفَّتْ فخفَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فَمن قالَ أو مَن طال أو صالَ نما <|vsep|> يمُتّ بمدادي لهُ برَقيقَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وماسارَ فوقَ الماءِ أوْ طارَ في الهوا <|vsep|> أو اقتحمَ النِّيرانَ لاَّ بهمّتي </|bsep|> <|bsep|> وعنِّي منْ أمددتهُ برقيقة ٍ <|vsep|> تصرَّفَ عنْ مجموعهِ في دقيقة ِ </|bsep|> <|bsep|> وفي ساعة ٍ أوْ دونَ ذلكَ عنْ تلا <|vsep|> بمجموعهِ جمعي تلا ألفَ ختمة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومنِّي لوْ قامتْ بميتٍ لطيفة ٌ <|vsep|> لَرُدّتْ ليهِ نفسُهُ وأعيدَتِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ النَّفسُ نْ ألقتْ هواها تضاعفتْ <|vsep|> قُواها وأعطَتْ فِعلَها كُلَّ ذرّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وناهيكَ جَمعاً لابفَرْقِ مساحَتي <|vsep|> مكانٍ مقيسٍ أوْزمانٍ موقتِ </|bsep|> <|bsep|> بذاكَ علا الطوفانُ نوحٌ وقدْ نجا <|vsep|> به مَن نجا من قَومِهِ في السّفينَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وغاضَ لهُ ما فاضَ عنهُ استِجادَة ً <|vsep|> وجدّ لى الجُودي بها واستَقَرّتِ </|bsep|> <|bsep|> وسارتْ ومتنُ الرِّيحِ تحتَ بساطهِ <|vsep|> سُلَيمانُ بالجَيْشَينِ فَوْقَ البسيطة َ </|bsep|> <|bsep|> وقَبلَ ارتِدادِ الطّرْفِ أُحضِرَ من سبا <|vsep|> لهُ عرشُ بلقيسٍ بغيرِ مشقَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأخمَد براهيمُ نارَ عدُوّهِ <|vsep|> وعنْ ورهِ عادتْ لهُ روضَ جنّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا دعا الأطيارَ منْ كلِّ شاهقٍ <|vsep|> وقد ذُبِحَتْ جاءَتْهُ غيرَعَصِيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يدهِ موسى عصاهُ تلقَّفتْ <|vsep|> منَ السِّحرِ أهوالاً على النَّفسِ شقَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ومِن حَجَرٍ أجرى عيوناً بضَرْبَة ٍ <|vsep|> بهادِ يماً سقَّتْ وللبحرِ شقَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ويُوسُفُ ذ ألقى البَشيرُ قَميصَهُ <|vsep|> على وجهِ يعقوبٍ ليهِ بأوبة ِ </|bsep|> <|bsep|> رهُ بعينٍ قبلَ مقدمهِ بكى <|vsep|> عليهِ بها شوقاً ليهِ فكفَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وفي لِ سْرائيلَ مائِدَة ٌ مِنَ ال <|vsep|> سّماءِ لعيسَى أُنْزِلَتْ ثمّ مُدّتِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ أكمهٍ أبرا ومنْ وضحٍ عدا <|vsep|> شفى وأعادَ الطِّينَ طيراً بنفخة ِ </|bsep|> <|bsep|> وسرُّ انفعالاتِ الظّواهرِ باطناً <|vsep|> عنِ الذْنِ ماألْقَتْ بِأُذْنِكَ صيغَتي </|bsep|> <|bsep|> وجاءَ بِأسْرارِ الجميعِ مُفيضُها <|vsep|> علينا لهمْ ختماً على حينِ فترة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما مِنْهُم لاَّ وقدْ كانَ داعِياً <|vsep|> بهِ قومهُ للحقِّ عنْ تبعيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فعالمنا منهمْ نبيٌّ ومنْ دعا <|vsep|> لى الحَقِّ مِنّا قامَ بالرُّسُليَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وعارفنا في وقتنا الأجدى َّ منْ <|vsep|> أُولي العَزمِ مِنْهُم خِذٌ بالعَزيمَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما كانَ مِنْهمْ مُعجِزاً صارَ بعدَهُ <|vsep|> كرامة َ صدِّيقٍ لهُ أوْ خليفة ِ </|bsep|> <|bsep|> بعترتهِ استغنتْ عنِ الرُّسلِ الورى <|vsep|> وأصحابِهِ والتَّابِعينَ الأَئِمَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> كراماتهمْ منْ بعضِ ما خصَّهمْ بهِ <|vsep|> بما خصَّهُمْ مِن رْثِ كُلِّ فَضيلَة ِ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ نصرة ِ الدِّينِ الحنيفيِّ بعدهُ <|vsep|> قتالُ أبي بكرٍ للِ حنيفة </|bsep|> <|bsep|> وسارِيَة ٌ ألْجاهُ لِلْجَبَلِ النّدا <|vsep|> ءُ منْ عمرٍ والدَّارُ غيرُ قريبة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يشتغلْ عثمانُ عنْ وردهِ وقدْ <|vsep|> أدارَ عليهِ القَوْمُ كأسَ المَنيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأوضَحَ بالتّأويلِ ما كانَ مُشْكِلاً <|vsep|> عليَّ بِعِلمٍ نالَهُ بالوَصِيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وسائرُهُمْ مِثلُ النُّجومِ مَن اقتَدى <|vsep|> بأيِّهمِ منهُ اهتدى بالنَّصيحة ِ </|bsep|> <|bsep|> وللأولياءِ المُؤمِنينَ بهِ ولَم <|vsep|> يَرَوهُ اجتَنا قُرْبٍ لقُربِ الأخُوّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وَقُرْبُهُمُ معنى ً لهُ كاشتِياقِهِ <|vsep|> لهمْ صورة ً فاعجبْ لحضرة ِ غيبة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأهلٌ تلقّى الرُّوحَ باسْمي دعَوا لى <|vsep|> سَبيلي وحَجُّوا المُلْحِدينَ بِحُجّتي </|bsep|> <|bsep|> وكلهمُ عنْ سبقِ معنايَ دائرٌ <|vsep|> بِدائِرَتي أو وارِدٌ مِن شرِيعَتي </|bsep|> <|bsep|> نّي ون كُنْتُ ابنَ دَمَ صُورَة ً <|vsep|> فَلي فيهِ مَعنى ً شاهِدٌ باُبوّتي </|bsep|> <|bsep|> ونَفسي على حَجْرِالتّجَلّي بِرُشْدِها <|vsep|> تجلَّتْ وفي حجرِ التَّجلِّي تربَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وفي المَهْدِ حِزْبي الأنبياءُ وفي عنا <|vsep|> صرلوحيَ المحفوظُ والفتحُ سورتي </|bsep|> <|bsep|> وقبلَ فصالي دونَ تكليفِ ظاهري <|vsep|> خَتَمْتُ بِشرْعي المُوَضحي كلّ شِرْعَة ِ </|bsep|> <|bsep|> فهمْ والألى قالوا بقولهمِ على <|vsep|> صراطيَ لمْ يعدُّوا مواطئَ مشيتي </|bsep|> <|bsep|> ولا تحسبنَّ الأمرَ عنِّي خارجاً <|vsep|> فما سَادَ لاّ داخِلٌ في عُبُودَتي </|bsep|> <|bsep|> ولولايَ لم يُوجدْ وُجودٌ ولم يَكُنْ <|vsep|> شُهُودٌ ولم تُعهَدْ عُهُودٌ بذِمّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فلا حيَّ لا من حياتي حياتُهُ <|vsep|> وَطَوْعُ مُرادي كُلّ نَفسٍ مُريدَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولا قائِلٌ لاّ بلَفظي مُحدِّثٌ <|vsep|> ولا ناظِرٌ لاّ بناظِرِ مُقلَتي </|bsep|> <|bsep|> ولا منصتٌ لابسمعيَ سامعٌ <|vsep|> ولا باطشٌ لاَّ بأزلي وشدَّتي </|bsep|> <|bsep|> ولا ناطِقٌ غَيري ولا ناظِرٌ ولا <|vsep|> سميعٌ سِوائي مِن جميعِ الخليقَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وفي عالم التَّركيبِ في كلِّ صورة ٍ <|vsep|> ظهرتُ بمعنى ً عنهُ بالحسنِ زينتي </|bsep|> <|bsep|> وفي كلِّ معنى ً لمْ تبنهُ مظاهري <|vsep|> تصوَّرتُ لا في صورة ِ هيكليَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وفيما تراهُ الرُّوحُ كَشْفَ فَراسة ِ <|vsep|> خفيتُ عنِ المعنى المعنَّى بدقَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وفي رحموتِ القبضِ كليَ رغبة ٌ <|vsep|> بها انبَسطتْ مالُ أهلِ بَسيطتي </|bsep|> <|bsep|> وفي رهبوتِ القبضِ كليَ هيبة ُ <|vsep|> ففيما أجلتُ العينَ منِّي أجلتِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الجَمعِ بالوَصفَينِ كُلّيَ قُرْبة ٌ <|vsep|> فحيَّ على قربي خلالي الجميلة ِ </|bsep|> <|bsep|> وفي منتهى في لمْ أزلْ بي واجداً <|vsep|> جلال شهودي عنْ كمالِ سجيَّتي </|bsep|> <|bsep|> وفي حيثُ لا في لم أزَلْ فيّ شاهِداً <|vsep|> جَمالَ وُجودي لا بناظِرِ مُقلتي </|bsep|> <|bsep|> فنْ كنتِ منِّي فانحُ جمعي وامحُ فر <|vsep|> قَ صدعي ولا تجنحْ لجنحِ الطبيعة ِ </|bsep|> <|bsep|> فدونَكَها ياتِ لهامِ حِكمَة ٍ <|vsep|> لأوهامِ حَدسِ الحسّ عنكَ مزيلة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومِنْ قائِلٍ بالنّسخِ والمَسخُ واقِع ٌ <|vsep|> بهِ أبرأْ وكنْ عمَّا يراهُ بعزلة ِ </|bsep|> <|bsep|> ودعهُ ودعوى الفسخِ والرَّسخِ لائقٌ <|vsep|> بهِ أبداً لوصحَّ في كلِّ دورة ِ </|bsep|> <|bsep|> وضَرْبي لكَ الأمثالَ مِنّيَ مِنّة ٌ <|vsep|> عليكَ بشأني مرة ً بعدَ مرة ِ </|bsep|> <|bsep|> تأمّلْ مقاماتِ السَّرُوجِّي واعتَبِرْ <|vsep|> بتَلوينِهِ تَحْمَدْ قَبولَ مَشورَتي </|bsep|> <|bsep|> وتَدرِ التباسَ النّفسِ بالحسّ باطناً <|vsep|> بمظهرها في كلِّ شكلِ وصورة ِ </|bsep|> <|bsep|> وفي قولِهِ نْ مانَ فالحَقّ ضارِبٌ <|vsep|> بهِ مثلاً والنفسُ غيرَ مجدَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فكُنْ فَطِناً وانظُرْ بحِسّكَ مُنصِفاً <|vsep|> لنفسكَ في أفعالكَ الأثرية ِ </|bsep|> <|bsep|> وشاهدْ ذا استجليتَ نفسكَ ما ترى <|vsep|> بغيرِ ِمراءِ في المرائي الصقيلة ِ </|bsep|> <|bsep|> أغَيرُكَ فيها لاحَ أمْ أنتَ ناظِرٌ <|vsep|> ليكَ بها عندَ انعكاسِ الأشعة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأصغِ لرجعِ الصوتِ عندَ انقطاعهِ <|vsep|> ليكَ بأكنافِ القصور المشيدة ِ </|bsep|> <|bsep|> أَهَلْ كانَ منْ ناجاكَ ثمَّ سواكَ أمْ <|vsep|> سَمِعتَ خِطاباً عن صَداكَ المُصَوّتِ </|bsep|> <|bsep|> وقُل ليَ مَن ألقى ليكَ عُلُومَهُ <|vsep|> وقد رَكدتْ منكَ الحواسُ بغَفوَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتَ تَدري قبل يومكَ ما جرَى <|vsep|> بأمسِكَ أوما سوْفَ يجري بغُدوَة ِ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتَ ذا علمٍ بأخبارِ منْ مضى <|vsep|> وأسرارِ منْ يأتي مدلاً بِخبرَة ِ </|bsep|> <|bsep|> أَتحسبُ ما جاراكَ في سنة ِ الكرى <|vsep|> سِواكَ بأنواعِ العُلُومِ الجليلَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما هيَ لاّ النّفسُ عندَاشتِغالها <|vsep|> بِعَاَلِمهَا عن مظهرِ البشرية ِ </|bsep|> <|bsep|> تجلَّت لها بالغيبِ في شكلِ عالمٍ <|vsep|> هَدَاها لى فَهْم المعاني الغريبة ِ </|bsep|> <|bsep|> وقد طُبِعَتْ فيها العُلُومُ وأُعلِنَتْ <|vsep|> بأسمائِها قدِماً بوَحْيِ الأُبوّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وبالعلمِ مِنْ فوقِ السِّوى ما تنعَّمَتْ <|vsep|> ولكنْ بما أملَتْ عَلَيها تَمَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولو أنّها قبلَ المنامِ تَجرّدَتْ <|vsep|> لشاهدتَها مثلي بعينٍ صحيحة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتجريدُها العاديُّ أثبَتَ أوّلاً <|vsep|> تجرُّدَها الثَّاني الَمعَادِي فأثبتِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تكُ ِممَّن طيَّشَتْهُ دُرُوسُهُ <|vsep|> بحَيثُ اسْتَقَلّتْ عَقْلَهُ واستقرّتِ </|bsep|> <|bsep|> فثمَّ وراءَ النقلِ علمٌ يدقُّ عنْ <|vsep|> مَداركِ غاياتِ العُقُولِ السّليمَة ِ </|bsep|> <|bsep|> تلقَّيتهُ منّي وعَني أخْذتهُ <|vsep|> ونفسيَ كانتْ من عطَائي مُمِدّتي </|bsep|> <|bsep|> ولاتكُ بالّلاهي عنْ اللهوِ جُملة ً <|vsep|> فَهَزْلُ المَلاهي جِدُّ نَفْسٍ مُجدّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويّاكَ العراضَ عنْ كلِّ صورة ٍ <|vsep|> مُموَّهة ٍ أو حالة ٍ مستحيلة ِ </|bsep|> <|bsep|> فطيفُ خيالِ الظّلِّ يُهدي ليكَ في <|vsep|> كَرَى اللّهوِ ما عنهُ السَّتائِرُ شُقّتِ </|bsep|> <|bsep|> ترى َ صورة َ الأشياءِ تُجلي عليكَ ِمن <|vsep|> وراءِ حجابِ الَّلبسِ في كلِّ خِلعة ِ </|bsep|> <|bsep|> تجمَّعتِ الأضدادُ فيها لِحكمة ٍ <|vsep|> فأشكالهَا تبدُو على كلِّ هيئة ِ </|bsep|> <|bsep|> صوامتُ ُتبدي النطقَ وهيَ سواكنٌ <|vsep|> تحرّكُ تُهدي النّورَ غيرَ ضَوِيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتَضْحَكُ عجاباً كَأجْذلِ فارِحٍ <|vsep|> وتبكي انتِحاباً مثلَ ثَكلى حزينَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتندبُ ن أنّت على سلبِ ِنعمة ِ <|vsep|> وتطرَبُ نْ غنَّتْ على طيب نغمة ِ </|bsep|> <|bsep|> يرى الطّيرَ في الأغصانِ يُطْرِبُ سَجعُها <|vsep|> بِتَغريدِ ألحانٍ لديكَ شَجِيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتعجَبُ من أصواتِها بِلغَاتِها <|vsep|> وقَدْ أعرَبَتْ عن ألْسُنٍ أعجَمِيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وفي البرِّ تسرِي العيسُ تخْتَرِقُ الفلا <|vsep|> وفي البحرِ تَجري الفُلكُ في وسطِ لُجّة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتَنْظُرُ لِلجَيْشَينِ في البرِّ مَرّة ً <|vsep|> وفي البحرِ أُخرى في جُموعٍ كثيرة ِ </|bsep|> <|bsep|> لِباسُهُمُ نَسْجُ الحَديدِ لِبأسِهِمْ <|vsep|> وهُم في حمَى حدَّي ظُبى ً وأسنِة ِ </|bsep|> <|bsep|> فأجنادُ جيشِ البرِّ ما بينَ فارسٍ <|vsep|> على فَرَسٍ أو راجِلٍ ربِّ رِجْلَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأكنادُ جيشِ البحرِ ما بينَ راكبٍ <|vsep|> مَطَا مركبٍ أو صاعِدٍ مِثلَ صَعْدة ِ </|bsep|> <|bsep|> فمِن ضارِبٍ بالبيضِ فتكاً وطاعِنٍ <|vsep|> بسُمرِ القَنا العَسَّالة ِ السَّمهريِّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ مغرقٍ في النَّارِ رشقاً بأسهمٍ <|vsep|> ومنْ محرقٍ بالماءِ زرقاً بشعلة ِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى ذا مُغيْراً باذِلاً نَفْسَهُ وذا <|vsep|> يولّي كسيراً تحتَ ذلِّ الهزيمة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتَشْهَدُ رَميَ المَنجَنيقِ ونَصْبَهُ <|vsep|> لهدمِ الصَّياصي والحصونِ المنيعة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتلحظُ أشباحاً تراءي بأنفسٍ <|vsep|> مُجَرَّدَة ٍ في أرضِها مُستَجِنَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> تُباينُ أنْسَ النسِ صُورَة ُ لَبسِها <|vsep|> لِوحشِتِها والجِنُّ غيرُ أنيسَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتطرحُ في النّهرِ الشِّباكَ فتخرجُ ال <|vsep|> سّماكَ يَدُ الصّيّادِ منها بِسُرْعة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويحتالُ بالأشراكِ ناصبها على <|vsep|> وُقوعِ خِماصِ الطّيرِ فيها بِحبّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويكسرُ سفنَ اليمِّ ضاري دوابهِ <|vsep|> وتظفرُ سادُ الشَّرى بالفريسة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويصطادُ بعضُ الطَّيرِ بعضاًمنَ الفضا <|vsep|> ويقنصُ بعضُ الوحشِ بعضاً بقفرة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتَلْمَحُ مِنها ما تَخطَّيتُ ذِكْرَهُ <|vsep|> ولم أعتَمِد لاّ على خيرِ مُلْحَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الزّمنِ الفردِ اعتبرْ تلقَ كُلّ ما <|vsep|> بدا لَكَ لا في مُدّة ٍ مُستَطيلَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وكلَّ الَّذي شاهدتهُ فعلُ واحدٍ <|vsep|> بِمُفْرَدِهِ لكِن بِحُجْبِ الأكِنّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أزال السِّترَ لمْ ترَ غيرهُ <|vsep|> ولم يبقَ بالأشْكالِ أشكالُ رِيبَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وحقَّقتُ عندَ الكشفِ أنَّ بنورهِ اهْ <|vsep|> تَديْتَ لى أفْعالَهِ بالدُّجُنة ِ </|bsep|> <|bsep|> كذا كنتُ ما بيني وبيني مسبلاً <|vsep|> حجابَ التباسِ النّفسِ في نورِ ظلمة ِ </|bsep|> <|bsep|> لأظهَرَ بالتّدريجِ للحِسّ مؤنِساً <|vsep|> لها في ابتداعِ دُفعَة ً بَعدَ دُفعَة ِ </|bsep|> <|bsep|> قرنتُ بجدِّي لهوَ ذاكَ مقرّباً <|vsep|> لفهمكَ غاياتِ المرامي البعيدة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتجمعنا في المظهرينِ تشابهٌ <|vsep|> وليستْ لحالي حالهُ بشبيهة ِ </|bsep|> <|bsep|> فأشكالهُ كانتْ مظاهرَ فعلهِ <|vsep|> بسترٍ تلاشَتْ ذ تجَلّى ووَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> وكانتْ لهُ بالفعلِ نفسي شبيهة ً <|vsep|> وحِسّيَ كالشكالِ واللَّبْسُ سُترَتي </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا رفعتُ السِّترَ عنِّي كرفعهِ <|vsep|> بحيثُ بدتْ لي النَّفسُ منْ غيرِ حجة ِ </|bsep|> <|bsep|> وقد طَلَعَتْ شَمسُ الشُّهودِ فأشرَقَ ال <|vsep|> وجودُ وحلَّتْ بي عقودُ أخيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> قَتَلتُ غُلامَ النَّفسِ بينَ قامتي ال <|vsep|> جَدارَ لأحكامي وخَرْقِ سفينتي </|bsep|> <|bsep|> وعدتُ بامدادي على كلِّ عالمٍ <|vsep|> حسبِ الأفعالِ في كلِّ مدَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ لااحتجابي بالصِّفاتِ لأحرقتْ <|vsep|> مظاهَرُ ذاتي مِنْ سناءِ سجيّتي </|bsep|> <|bsep|> وألسنة ُ الأكوانِ نْ كنتُ واعياً <|vsep|> شُهودٌ بتَوحيدي بحالٍ فصيحَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وجاءَ حديثٌ في اتِّحاديَ ثابتٌ <|vsep|> روايتُهُ في النّقلِ غيرُ ضعيفَة ِ </|bsep|> <|bsep|> يشيرُ بحبِّ الحقِّ بعدَ تقرَّبٍ <|vsep|> ليهٍ بنفلٍ أوْ أداءِ فريضة ِ </|bsep|> <|bsep|> وموضِعُ تنبيهِ الشارَة ِ ظاهِرٌ <|vsep|> بِكُنْتُ لهُ سَمعاً كنورِالظّهيرَة ِ </|bsep|> <|bsep|> تسبَّبتُ في التَّوحيدِ حتَّى وجدتهُ <|vsep|> وواسِطَة ُ الأسبابِ حدى أدِلّتي </|bsep|> <|bsep|> ووحّدْتُ في الأسبابِ حتى فَقدتُها <|vsep|> ورابطَة ُ التّوحِيدِ أجدى وسيلة ِ </|bsep|> <|bsep|> وجرّدتُ نفسي عنهما فتجَرّدتُ <|vsep|> ولم تَكُ يوماً قَطّ غيرَ وحيدة ِ </|bsep|> <|bsep|> وغصتُ بحارَ الجمعِ بلْ خضتها على <|vsep|> انفرادي فاستخرجتُ كلَّ يتيمة ِ </|bsep|> <|bsep|> لأسمعَ أفعالي بسمعِ بصيرة ٍ <|vsep|> وأشهَدَ أقوالي بعينٍ سَميعة ِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ ناحَ في الأيكِ الهزارُوغرَّدتْ <|vsep|> جواباً لهُ الأطيارُ في كلّ دَوحَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأطربَ بالمزمارِ مصلحهُ على <|vsep|> مناسَبَة ِ الأوتارِ من يَدِ قَيْنَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وغنَّتْ منَ الأشعارِ مارقَّ فارتقتْ <|vsep|> لسدرتها الأسرارُ في كلِّ شدوة ِ </|bsep|> <|bsep|> تنزّهتُ في ثارِ صنعي منزَّهاً <|vsep|> عنِ الشّركِ بالأغيارِ جَمعيوأُلفتي </|bsep|> <|bsep|> في مجلسُ الأذكارِ سمعُ مطالعٍ <|vsep|> ولي حانَة ُ الخمّارِ عَينُ طليعَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما عقدَ الزِّنَّارَ حكماً سوى يدى <|vsep|> ونْ حُلّ بالقرارِ بي فهْيَ حَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ نارَ بالتَّنزيلِ محرابُ مسجدٍ <|vsep|> فما بارَ بالنجيلِ هيكلُ بيعة ِ </|bsep|> <|bsep|> ووأسفارُ تَوراة ِ الكَليمِ لِقَومِهِ <|vsep|> يُناجي بها الأحْبارِ في كُلّ ليلَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ون خَرَّ للأحجارِ في البُدّ عاكِفٌ <|vsep|> فلا وجهُ للنكارِ بالعصبيَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> فقدْ عبدَ الدِّينارَ معنى ً منزّهٌ <|vsep|> عَنْ العارِ بالشراكِ بالوَثنية ِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ بلغَ النذارَ عنِّيَ منْ بغى <|vsep|> وقامَتْ بيَ الأعذارُفي كلّ فِرقَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما زاغتِ الأبصارُ منْ كلِّ ملَّة ٍ <|vsep|> وما راغتِ الأفكارَ في كلِّ نحلة ِ </|bsep|> <|bsep|> وما اختارَ مَن للشمسِ عن غِرّة ٍ صَبا <|vsep|> وشرافها منْ نورِ سفارِ غرَّتي </|bsep|> <|bsep|> ونْ عبدَ النَّارَ المجوسُ وما انطفتْ <|vsep|> كما جاءَ في الأخبارِ في ألفِ حجة ِ </|bsep|> <|bsep|> فما قصدوا غيري ونْ كانَ قصدهمْ <|vsep|> سِوايَ ون لم يُظهروا عَقدَ نِيّة ِ </|bsep|> <|bsep|> رأوا ضوءَ نوري مرًّة ً فتوهَّمو <|vsep|> هُ ناراً فصَلّوا في الهُدى بالأشعة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولولا حجابُ الكونِ قلتُ ونَّما <|vsep|> قِيامي بأحكامِ المظاهِرِ مُسْكِتي </|bsep|> <|bsep|> فلا عَبثٌ والخَلقُ لم يُخلقوا سُدًى <|vsep|> ون لم تكُن أفعالُهُمْ بالسّديدة ِ </|bsep|> <|bsep|> على سمة ِ الأسماءِ تجري أمورهمْ <|vsep|> وحِكمة ُ وصفِ الذاتِ للحكمِ أجرَتِ </|bsep|> <|bsep|> يُصَرّفُهُمْ في القَبضَتَينِ ولا ولا <|vsep|> فقَبضَة ُ تَنعيمٍ وقَبْضَة ُ شِقْوَة ٍ </|bsep|> <|bsep|> ألا هكذا فلتعرفِ النَّفسُ أوفلا <|vsep|> ويُتلَ بها الفُرقانُ كُلَّ صَبيحَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وعرفانها منْ نفسها وهيَ الَّتي <|vsep|> على الحسِّ ما أمَّلتْ منِّي أملتِ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ أنَّني وحَّدتُ ألحدتُ وانسلخْ <|vsep|> تُ منْ ي جمعي مشركاً بيَ صنعتي </|bsep|> <|bsep|> ولستُ ملوماً أنْ أبثَّ مواهبي <|vsep|> وأمنَحَ أتْبَاعي جَزيلَ عَطِيّتي </|bsep|> <|bsep|> ولي مِن مُفيض الجَمعِ عندَسلامِه <|vsep|> عليَّ بأوْ أدنى شارة ُ نسبة ِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ نورهِ مشكاة ُ ذاتي أشرقتْ <|vsep|> عليّ فنارَتْ بي عِشائي كَضَحَوتي </|bsep|> <|bsep|> فأشهدتني كوني هناكَ فكنتهُ <|vsep|> وشاهدتهُ يَّايَ والنُّورُ بهجتي </|bsep|> <|bsep|> فَبي قُدّسَ الوادي وفيه خلعتُ خَلْ <|vsep|> ع نعلي على النّادي وجدتُ بخلعتي </|bsep|> <|bsep|> ونَستُ أنواري فكُنتُ لها هُدًى <|vsep|> وناهيكَ من نَفسٍ علَيها مُضيئَة </|bsep|> <|bsep|> وأسّستُ أطواري فناجَيتُني بها <|vsep|> وقضّيْتُ أوْطاري وذاتي كَليمَتي </|bsep|> <|bsep|> وبدريَ لمْ يأفلْ وشمسيَ لمْ تغبْ <|vsep|> وبي تَهتَدي كُلّ الدّراري المُنيرَة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأنجُمُ أفلاكي جرَتْ عن تَصَرّفي <|vsep|> بمِلكي وأملاكي لمُلكيَ خَرّتِ </|bsep|> <|bsep|> وفي عالمِ التَّذكارِ للنّفسِ علمها الْ <|vsep|> مُقَدَّمُ تَستَهديه منيَ فِتيَتي </|bsep|> <|bsep|> فحيَّ على جمعي القديمِ الَّذي بهِ <|vsep|> وجَدْتُ كُهُولَ الحَيّ أطفالَ صِبيَة ِ </|bsep|> </|psep|> |
ما بينَ مُعْتَرَكِ الأحداقِ والمُهَجِ، | 0البسيط
| [
"ما بينَ مُعْتَرَكِ الأحداقِ والمُهَجِ",
"أنا القَتيلُ بلا ثْمٍ ولا حَرَجِ",
"ودَّعْتُ قبلَ الهَوى رُوحي لما نَظَرَتْ",
"عيناي منْ حسنِ ذاكَ المنظرِ البهجِ",
"لِلّهِ أجفانُ عينٍ فيكَ ساهِرَة ٍ",
"شَوْقاً ليكَ وقَلْبٌ بالغَرامِ شَجِ",
"وأضْلُعٌ نَحِلَتْ كادتْ تُقَوِّمُها",
"مِنَ الجَوى كبِدي الحرّى مِنَ العَوَجِ",
"وأدمعٌ هملتْ لولا التَّنفسُ منْ",
"نارِ الهَوى لمْ أكَدِ أنجو منَ اللُّجَجِ",
"وحبَّذا فيكَ أسقامُ خَفيتُ بها",
"عنّي تَقومُ بها عِنْدَ الهَوى حُجَجي",
"أصبحتُ فيكَ كما أمسيتُ مكتئباً",
"ولَمْ أقُلْ جَزَعاًيا أزْمَة ُ انْفَرِجي",
"أهفو لى كلِّ قلبٍ بالغرامِ لهُ",
"شغلٌ وكلِّ لسانٍ بالهوى لهجِ",
"وكُلِّ سَمْعٍ عنِ اللاحي بهِ صَمَمٌ",
"وكلِّ جفنٍ لى الغفاءِ لمْ يعجِ",
"لا كانَ وجدٌ بهِ الماقُ جامدة ٌ",
"ولا غَرامٌ بهِ الأشْواقُ لمْ تَهِجِ",
"عذِّبْ بما شئتَ غيرَ البعدِ عنكَ تجدْ",
"أوفى مُحِبٍ بما يُرْضيكَ مُبْتَهِجِ",
"وخذْ بقيَّة َ ما أبقيتَ منْ رمقٍ",
"لا خيرَ في الحبِّ نْ أبقى على المهجِ",
"منْ لي باتلافِ روحي في هوى رشأ",
"حلوِ الشَّمائلِ بالأرواحِ ممتزجِ",
"منْ ماتَ فيهِ غراماً عاشَ مرتقياً",
"ما بينَ أهلِ الهوى في أرفعِ الدَّرجِ",
"محجَّبٌ لوْ سرى في مثلِ طرَّتهِ",
"أغنتهُ غرَّتهُ الغرَّا عنِ السُّرجِ",
"ونْ ضَلِلْتُ بليلٍ من ذوائِبِهِ",
"أهدى لِعيني الهدى صُبْحٌ منَ البَلَجِ",
"ونْ تنفَّسَ قالَ المسكُ معترفاً",
"لعار في طيبهِ منْ نشرهِ أرجى",
"أعوامُ قبالهِ كاليومِ في قصرٍ",
"ويومُ عراضهِ في الطّولِ كالحججِ",
"فنْ نأى سائراً يا مهجتي ارتحلي",
"ونْ دنا زائراً يا مقلتي ابتهجي",
"قُلْ للذي لامني فيهِ وعنّفَني",
"دعني وشأني وعدْ عنْ نصحكَ السَّمجِ",
"فاللّوْمُ لُؤمٌ ولم يُمدَحْ بهِ أحدٌ",
"وهل رأيتَ مُحِبّاً بالغرَامِ هُجي",
"يا ساكِنَ القَلبِ لاتَنظُرْ لى سكَني",
"وارْبَحْ فؤادَكَ واحذَرْ فتنة َ الدّعجِ",
"يا صاحبي وأنا البَرّ الرّؤوفُ وقد",
"بذلتُ نصحي بذاكَ الحيِّ لا تعجِ",
"فيهِ خلعتُ عذاري واطَّرحتُ بهِ",
"قَبولَ نُسكيَ والمَقبولَ من حِججي",
"وابيضّ وَجهُ غَرامي في مَحَبّتِهِ",
"واسودَّ وجهُ ملامي فيهِ بالحججِ",
"تَبارَكَ اللّهُما أحلَى شَمَائِلَهُ",
"فكمْ أماتتْ وأحيتْ فيهِ منْ مهجِ",
"يهوى لذكرِ اسمهِ منْ لجَّ في عذلي",
"سمعي ونْ كانَ عذلي فيهِ لمْ يلجِ",
"وأرْحَمُ البرقَ في مَسراهُ مُنتَسِباً",
"لِثَغْرِهِ وهَوَ مُستحْيٍ من الفَلَجِ",
"تراهُ نْ غابَ عنِّي كلُّ جارحة ٍ",
"في كلّ مَعنى ً لطيفٍ رائقٍ بهِجِ",
"في نغمة ِ العودِ والنَّايِ الرَّخيمِ ذا",
"تألَّقا بينَ ألحانٍ منَ الهزجِ",
"وفي مَسارِحِ غِزلانِ الخَمائِلِ في",
"بردِ الأصائلِ والصباحِ في البلجِ",
"وفي مَساقِطِ أنداءِ الغَمامِ على",
"بِساطِ نَوْرٍ من الأزهارِ مُنْتَسِجِ",
"وفي مَساحِبِ أذيالِ النّسيمِ ذا",
"أهْدى ليّ سُحيراً أطيبَ الأرَجِ",
"وفي الْتِثاميَ ثَغْرَ الكاسِ مُرْتَشِفاً",
"رِيقَ المُدامَة ِ في مُستَنْزَهٍ فَرِجِ",
"لم أدرِ ما غُربَة ُ الأوطانِ وهو معي",
"وخاطِري أينَ كَنّا غَيرُ مُنْزَعِجِ",
"فالدَّارُ داري وحبِّيَ حاضرٌ ومتى",
"بدا فمنعرجُ الجرعاءِ منعرجي",
"ليهنَ ركبٌ سروا ليلاً وأنتَ بهمْ",
"بسيرهمْ في صباحٍ منكَ منبلجِ",
"فليَصنعِ الرّكبُ ما شاؤوا بأنْفُسِهم",
"هُمْ أهلُ بدرٍ فلا يَخشونَ من حَرجِ",
"يَحقّ عِصياني اللاحي عليكَ وما",
"بأضْلُعي طاعة ً للوَجْدِ مِن وَهَجِ",
"أنظرْ لى كبدٍ ذابتْ عليكَ جوى ً",
"ومقلة ٍ منْ نجيع الدَّمعِ في لججِ",
"وارحمْ تعثرَ مالي ومرتجعي",
"لى خِداعِ تَمنّي الوَعْدِ بالفَرَجِ",
"واعطِفْ على ذُلّ أطماعي بهَلْ وعسَى ",
"وامننْ عليَّ بشرحِ الصَّدرِ منْ حرجِ",
"أهلاً بما لمْ أكنْ أهلاً لموقعهِ",
"قولِ المبشِّرِ بعدَ اليأًسِ بالفرجِ",
"لكَ البشارة ُ فاخلعْ ما عليكَ فقدْ",
"ذكرتَ ثمَّ على ما فيكَ منْ عوجِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15406&r=&rc=12 | ابن الفارض | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما بينَ مُعْتَرَكِ الأحداقِ والمُهَجِ <|vsep|> أنا القَتيلُ بلا ثْمٍ ولا حَرَجِ </|bsep|> <|bsep|> ودَّعْتُ قبلَ الهَوى رُوحي لما نَظَرَتْ <|vsep|> عيناي منْ حسنِ ذاكَ المنظرِ البهجِ </|bsep|> <|bsep|> لِلّهِ أجفانُ عينٍ فيكَ ساهِرَة ٍ <|vsep|> شَوْقاً ليكَ وقَلْبٌ بالغَرامِ شَجِ </|bsep|> <|bsep|> وأضْلُعٌ نَحِلَتْ كادتْ تُقَوِّمُها <|vsep|> مِنَ الجَوى كبِدي الحرّى مِنَ العَوَجِ </|bsep|> <|bsep|> وأدمعٌ هملتْ لولا التَّنفسُ منْ <|vsep|> نارِ الهَوى لمْ أكَدِ أنجو منَ اللُّجَجِ </|bsep|> <|bsep|> وحبَّذا فيكَ أسقامُ خَفيتُ بها <|vsep|> عنّي تَقومُ بها عِنْدَ الهَوى حُجَجي </|bsep|> <|bsep|> أصبحتُ فيكَ كما أمسيتُ مكتئباً <|vsep|> ولَمْ أقُلْ جَزَعاًيا أزْمَة ُ انْفَرِجي </|bsep|> <|bsep|> أهفو لى كلِّ قلبٍ بالغرامِ لهُ <|vsep|> شغلٌ وكلِّ لسانٍ بالهوى لهجِ </|bsep|> <|bsep|> وكُلِّ سَمْعٍ عنِ اللاحي بهِ صَمَمٌ <|vsep|> وكلِّ جفنٍ لى الغفاءِ لمْ يعجِ </|bsep|> <|bsep|> لا كانَ وجدٌ بهِ الماقُ جامدة ٌ <|vsep|> ولا غَرامٌ بهِ الأشْواقُ لمْ تَهِجِ </|bsep|> <|bsep|> عذِّبْ بما شئتَ غيرَ البعدِ عنكَ تجدْ <|vsep|> أوفى مُحِبٍ بما يُرْضيكَ مُبْتَهِجِ </|bsep|> <|bsep|> وخذْ بقيَّة َ ما أبقيتَ منْ رمقٍ <|vsep|> لا خيرَ في الحبِّ نْ أبقى على المهجِ </|bsep|> <|bsep|> منْ لي باتلافِ روحي في هوى رشأ <|vsep|> حلوِ الشَّمائلِ بالأرواحِ ممتزجِ </|bsep|> <|bsep|> منْ ماتَ فيهِ غراماً عاشَ مرتقياً <|vsep|> ما بينَ أهلِ الهوى في أرفعِ الدَّرجِ </|bsep|> <|bsep|> محجَّبٌ لوْ سرى في مثلِ طرَّتهِ <|vsep|> أغنتهُ غرَّتهُ الغرَّا عنِ السُّرجِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ ضَلِلْتُ بليلٍ من ذوائِبِهِ <|vsep|> أهدى لِعيني الهدى صُبْحٌ منَ البَلَجِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ تنفَّسَ قالَ المسكُ معترفاً <|vsep|> لعار في طيبهِ منْ نشرهِ أرجى </|bsep|> <|bsep|> أعوامُ قبالهِ كاليومِ في قصرٍ <|vsep|> ويومُ عراضهِ في الطّولِ كالحججِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ نأى سائراً يا مهجتي ارتحلي <|vsep|> ونْ دنا زائراً يا مقلتي ابتهجي </|bsep|> <|bsep|> قُلْ للذي لامني فيهِ وعنّفَني <|vsep|> دعني وشأني وعدْ عنْ نصحكَ السَّمجِ </|bsep|> <|bsep|> فاللّوْمُ لُؤمٌ ولم يُمدَحْ بهِ أحدٌ <|vsep|> وهل رأيتَ مُحِبّاً بالغرَامِ هُجي </|bsep|> <|bsep|> يا ساكِنَ القَلبِ لاتَنظُرْ لى سكَني <|vsep|> وارْبَحْ فؤادَكَ واحذَرْ فتنة َ الدّعجِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي وأنا البَرّ الرّؤوفُ وقد <|vsep|> بذلتُ نصحي بذاكَ الحيِّ لا تعجِ </|bsep|> <|bsep|> فيهِ خلعتُ عذاري واطَّرحتُ بهِ <|vsep|> قَبولَ نُسكيَ والمَقبولَ من حِججي </|bsep|> <|bsep|> وابيضّ وَجهُ غَرامي في مَحَبّتِهِ <|vsep|> واسودَّ وجهُ ملامي فيهِ بالحججِ </|bsep|> <|bsep|> تَبارَكَ اللّهُما أحلَى شَمَائِلَهُ <|vsep|> فكمْ أماتتْ وأحيتْ فيهِ منْ مهجِ </|bsep|> <|bsep|> يهوى لذكرِ اسمهِ منْ لجَّ في عذلي <|vsep|> سمعي ونْ كانَ عذلي فيهِ لمْ يلجِ </|bsep|> <|bsep|> وأرْحَمُ البرقَ في مَسراهُ مُنتَسِباً <|vsep|> لِثَغْرِهِ وهَوَ مُستحْيٍ من الفَلَجِ </|bsep|> <|bsep|> تراهُ نْ غابَ عنِّي كلُّ جارحة ٍ <|vsep|> في كلّ مَعنى ً لطيفٍ رائقٍ بهِجِ </|bsep|> <|bsep|> في نغمة ِ العودِ والنَّايِ الرَّخيمِ ذا <|vsep|> تألَّقا بينَ ألحانٍ منَ الهزجِ </|bsep|> <|bsep|> وفي مَسارِحِ غِزلانِ الخَمائِلِ في <|vsep|> بردِ الأصائلِ والصباحِ في البلجِ </|bsep|> <|bsep|> وفي مَساقِطِ أنداءِ الغَمامِ على <|vsep|> بِساطِ نَوْرٍ من الأزهارِ مُنْتَسِجِ </|bsep|> <|bsep|> وفي مَساحِبِ أذيالِ النّسيمِ ذا <|vsep|> أهْدى ليّ سُحيراً أطيبَ الأرَجِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الْتِثاميَ ثَغْرَ الكاسِ مُرْتَشِفاً <|vsep|> رِيقَ المُدامَة ِ في مُستَنْزَهٍ فَرِجِ </|bsep|> <|bsep|> لم أدرِ ما غُربَة ُ الأوطانِ وهو معي <|vsep|> وخاطِري أينَ كَنّا غَيرُ مُنْزَعِجِ </|bsep|> <|bsep|> فالدَّارُ داري وحبِّيَ حاضرٌ ومتى <|vsep|> بدا فمنعرجُ الجرعاءِ منعرجي </|bsep|> <|bsep|> ليهنَ ركبٌ سروا ليلاً وأنتَ بهمْ <|vsep|> بسيرهمْ في صباحٍ منكَ منبلجِ </|bsep|> <|bsep|> فليَصنعِ الرّكبُ ما شاؤوا بأنْفُسِهم <|vsep|> هُمْ أهلُ بدرٍ فلا يَخشونَ من حَرجِ </|bsep|> <|bsep|> يَحقّ عِصياني اللاحي عليكَ وما <|vsep|> بأضْلُعي طاعة ً للوَجْدِ مِن وَهَجِ </|bsep|> <|bsep|> أنظرْ لى كبدٍ ذابتْ عليكَ جوى ً <|vsep|> ومقلة ٍ منْ نجيع الدَّمعِ في لججِ </|bsep|> <|bsep|> وارحمْ تعثرَ مالي ومرتجعي <|vsep|> لى خِداعِ تَمنّي الوَعْدِ بالفَرَجِ </|bsep|> <|bsep|> واعطِفْ على ذُلّ أطماعي بهَلْ وعسَى <|vsep|> وامننْ عليَّ بشرحِ الصَّدرِ منْ حرجِ </|bsep|> <|bsep|> أهلاً بما لمْ أكنْ أهلاً لموقعهِ <|vsep|> قولِ المبشِّرِ بعدَ اليأًسِ بالفرجِ </|bsep|> </|psep|> |
ما بَينَ ضالِ المُنحَنى وظِلالِهِ، | 6الكامل
| [
"ما بَينَ ضالِ المُنحَنى وظِلالِهِ",
"ضلَّ المتيَّمُ واهتدى بضلالهِ",
"وبذلكَ الشِّعبِ اليَمانِي مُنية ٌ",
"لِلصّبِّ قد بَعُدَتْ على مالِهِ",
"يا صاحِبي هذا العقيقُ فقِفْ بهِ",
"متوالهاً نْ كنتَ لستَ بوالهِ",
"وانظرهُ عنِّي نَّ طرفي عاقني",
"رسالُ دَمعي فيهِ عن رسالِهِ",
"واسْألْ غزالَ كِناسِهِهل عندَهُ",
"علمٌ بقلبي في هواهُ وحالهِ",
"وأَظُنّهُ لم يَدْرِ ذُلَّ صَبابَتي",
"ذْ ظلَّ ملتهياً بعزِّ جمالهِ",
"تَفديهِ مُهجَتيَ الّتي تَلِفَتْ ولا",
"منٌّ عليهِ لأنَّها منْ مالهِ",
"أتُرَى درى أنّي أحِنّ لهَجْرِهِ",
"ذْ كُنْتُ مُشْتاقاً لهُ كوِصالِهِ",
"وأبيتُ سهراناً أمثِّلُ طيفهُ",
"للطّرْفِ كي ألْقى خيالَ خيالِهِ",
"لاذُقْتُ يوماً راحة ً مِن عاذلٍ",
"نْ كنتُ ملتُ لقيلهِ ولقالهِ",
"فوَحقِّ طيبِ رِضَى الحبيبِ ووصلهِ",
"ما ملَّ قلبي حبَّهُ لملالهِ",
"واهاً لى ماءِ العذيبِ وكيفَ لي",
"بحشايَ لوْ يطفى ببردِ زلالهِ",
"ولَقَدْ يَجِلّ عنِ اشتِياقي ماؤُه",
"شرفاً فواظمئي للامعِ لهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15401&r=&rc=7 | ابن الفارض | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما بَينَ ضالِ المُنحَنى وظِلالِهِ <|vsep|> ضلَّ المتيَّمُ واهتدى بضلالهِ </|bsep|> <|bsep|> وبذلكَ الشِّعبِ اليَمانِي مُنية ٌ <|vsep|> لِلصّبِّ قد بَعُدَتْ على مالِهِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِبي هذا العقيقُ فقِفْ بهِ <|vsep|> متوالهاً نْ كنتَ لستَ بوالهِ </|bsep|> <|bsep|> وانظرهُ عنِّي نَّ طرفي عاقني <|vsep|> رسالُ دَمعي فيهِ عن رسالِهِ </|bsep|> <|bsep|> واسْألْ غزالَ كِناسِهِهل عندَهُ <|vsep|> علمٌ بقلبي في هواهُ وحالهِ </|bsep|> <|bsep|> وأَظُنّهُ لم يَدْرِ ذُلَّ صَبابَتي <|vsep|> ذْ ظلَّ ملتهياً بعزِّ جمالهِ </|bsep|> <|bsep|> تَفديهِ مُهجَتيَ الّتي تَلِفَتْ ولا <|vsep|> منٌّ عليهِ لأنَّها منْ مالهِ </|bsep|> <|bsep|> أتُرَى درى أنّي أحِنّ لهَجْرِهِ <|vsep|> ذْ كُنْتُ مُشْتاقاً لهُ كوِصالِهِ </|bsep|> <|bsep|> وأبيتُ سهراناً أمثِّلُ طيفهُ <|vsep|> للطّرْفِ كي ألْقى خيالَ خيالِهِ </|bsep|> <|bsep|> لاذُقْتُ يوماً راحة ً مِن عاذلٍ <|vsep|> نْ كنتُ ملتُ لقيلهِ ولقالهِ </|bsep|> <|bsep|> فوَحقِّ طيبِ رِضَى الحبيبِ ووصلهِ <|vsep|> ما ملَّ قلبي حبَّهُ لملالهِ </|bsep|> <|bsep|> واهاً لى ماءِ العذيبِ وكيفَ لي <|vsep|> بحشايَ لوْ يطفى ببردِ زلالهِ </|bsep|> </|psep|> |
صدُّ حمى ظمئي لماكَ لماذا | 6الكامل
| [
"صدُّ حمى ظمئي لماكَ لماذا",
"وهَوَاكَ قَلبي صارَ مِنهُ جُذاذا",
"ن كان في تَلَفي رِضَاكَ صبَابَة ً",
"ولكَ البقاءُ وجدتُ فيهِ لذاذا",
"كبدي سلبت صحيحة ً فامننْ على",
"رمقي بها ممنونة ً أفلاذا",
"يارامياً يرمى بسهمِ لحاظهِ",
"عَنْ قَوْسِ حاجِبِهِ الحشَا ِنْفاذا",
"أنّى هجَرتَ لِهُجْرِ واشٍ بي كَمَن",
"في لَومِهِ لُؤمٌ حَكَاهُ فَهاذَى",
"وعلى َّ فيكَ منِ اعتدى في حجرهِ",
"فقد اغتدى في حجرهِ ملاذا",
"غيرَ السُّلوِّ تجدهُ عندي لائمي",
"عمَّنْ حوى حسنَ الورى استحواذا",
"ياما أميلحهُ رشاً فيهِ حلا",
"تبديلهُ جالي الحلي بذَّاذا",
"أضْحى بِحسانٍ وَحُسْنٍ مُعْطِياً",
"لِنَفائسٍ وَلأنْفُسٍ أخّاذا",
"سَيفاًتَسِلُّ على الفَؤادِ جُفونُهُ",
"وأرى الفتورَ لهُ بها شحَّاذا",
"فتكاً بنا يزدادُ منهُ مصوِّراً",
"قتْلي مساورَ في بني يزداذا",
"لاغَرْوَ أنْ تَخْذ العِذَار حَمائِلاً",
"ذْ ظلَّ فتاكاً بهِ وقَّاذا",
"وبطرفه سحرٌ لوْ ابصرَ فعلهُ",
"هاروتُ كانَ لهُ بهِ أستاذا",
"تَهذي بهذا البَدْرِ في جَوِّ السَّما",
"خلِّ افتراكَ فذاكَ خلِّي لأذا",
"عَنَتِ الغَزالَة ُ والغَزالُ لِوجْهِهِ",
"متلفِّتاً وبهِ عياذاً لاذا",
"أربتْ لطافتهُ على نشرِ الصِّبا",
"وَأبَتْ تَرَافَتُهُ التَّقَمّصَ لاذا",
"وشكتْ بضاضة ُ خدِّهِ منْ وردهِ",
"وحَكَتْ فَظاظَة ُ قَلْبِهِ الفولاذا",
"عمَّ اشتعالاً خالُ وجنتهِ أخا",
"شُغْلٍ به وجْداً أبَى استِنْقاذا",
"خَصِرُ اللّمى عذبُ المقَبَّلِ بُكْرَة ً",
"قبلَ السّواكِ المِسْكَ سادَ وشاذى",
"من فيهِ والألحاظِ سكرى بلْ أرى",
"في كلّ جارِحة ٍ به نَبّاذا",
"نَطَقَتْ مَناطقُ خَصرِهِ خَتْماً ذا",
"صَمْتُ الخوَاتِمِ للخناصِرِ ذى",
"رقّتْ وَدَقّ فناسَبَتْ منّي النّسي",
"بَ وذاكِ معناهُ استجادَ فحاذى",
"كالغُصْنِ قدّاً والصّباحِ صَباحَة ً",
"والَّليلِ فرعاً منهُ حاذا الحاذا",
"حبِّيهِ علمني التنسُّكَ ذْ حكى",
"متعفِّفاً فرقَ المعادِ معاذا",
"فَجَعَلْتُ خَلْعي للْعِذارِ لِثامَهُ",
"ذ كانَ مِن لثْمِ العِذارِ مُعاذا",
"وَلَنا بِخَيْفِ مِنًى عُرَيْبٌ دونَهُمْ",
"حَتْفُ المُنى عادى لِصَبٍّ عاذا",
"وبجزعِ ذيَّاكَ الحمى ظبيٌ حمى",
"بِظُبَى اللّواحِظِ ذ أحَاذَ خاذا",
"هي أدمعُ العشَّاقِ جاد وليُّها الْ",
"وادي ووالى جُودُها الألْواذا",
"كمْ منْ فقيرٍ ثمَّ لا منْ جعفرٍ",
"وافى الأجارعَ سائلاً شحَّاذا",
"من قبْلِ ما فَرَقَ الفَرِيقُ عَمارة ً",
"كنَّا ففرَّقنا النَّوى أفخاذا",
"أُفْرِدْتُ عنهُمْ بالشمِ بُعَيدَ ذا",
"كَ اللتِئامِ وَخَيّموا بغْداذا",
"جمَعَ الهُمومَ البُعدُ عِندي بعْدَ أنْ",
"كانتْ بقربي منهمُ أفذاذا",
"كالعَهدِ عندهمُ العهودُ على الصّفا",
"أنّى ولَستُ لها صفاً نَبّاذا",
"والصّبْرُ صَبْرٌعنهُمُ وَعَلَيْهِمِ",
"عندي أراهُ ذنْ أذى ً أزَّاذا",
"عزَّ العزاءُ وجدَّ وجدي بالألي",
"صرموا فكانوا بالصَّريم ملاذا",
"رِئمَ الفَلا عنّي ليكَ فمُقلَتي",
"كُحِلَتْ بهم لا تُغْضِها استِشْخاذا",
"قسماًَ بمنْ فيه أرى تعذيبهُ",
"عذباَ وفي استذلالهِ استلذاذا",
"مااستحسنتْ عيني سواهُ ونْ سبى",
"لكنْ سوايَ ولمْ أكنْ ملاِّذا",
"لمْ يَرْقُبِ الرُّقَبَاءُ لاّ في شجٍ",
"منْ حولهِ يتسلَّلونَ لواذا",
"قد كان قَبْلَ يُعَدّ من قَتْلى رَشاً",
"أسداً لسادِ الشَّرى بذَّاذا",
"أمْسَى بنارِجَوًى حَشَتْ أحشاءَهُ",
"منها يرى اليقادَ لا النقاذا",
"حَيْرَانُ لا تَلقَاهُ لاّ قلتَ مِن",
"كُلّ الجهاتِأرى بِهِ جَبّاذا",
"حَرّانُ مَحْنِيُّ الضّلوعِ على أسًى",
"غَلَبَ السَى فاستَأخذَ اسْتئخاذا",
"دَنِفٌ لَسيبُ حَشًى سليبُ حُشاشَة ٍ",
"شهدَ السُّهادُ بشفعهِ ممشاذا",
"سَقَمٌ ألمّ بِه فألّمَ ذ رأى ",
"بالجسم منْ غدادهِ غذاذا",
"أبدى حدادَ كبة ٍ لعزاهُ ذْ",
"ماتَ الصِّبا في فودهِ جذَّاذا",
"فَغَدا وقد سُرَّالعِدى بشبابِهِ",
"متقمِّصاً وبشيبهِ مشتاذا",
"حزنُ المضاجعِ لانفاذَ لبثِّهِ",
"حزناً بذاكَ قضى القضاءُ نفاذا",
"أبداًتَسُحُّ وما تَشِحُّ جُفونُهُ",
"لِجَفَا الأحِبّة ِ وَابلاً وَرَذاذا",
"مَنَحَ السُّفوحَ سُفوحَ مَدمَعِهِ وقد",
"بَخِلَ الغَمامُ به وجاد وِجاذا",
"قال العَوائِدُ عندما أبصَرْنَهُ",
"نْ كانَ منْ قتلَ الغرامُ فهذا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15395&r=&rc=1 | ابن الفارض | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صدُّ حمى ظمئي لماكَ لماذا <|vsep|> وهَوَاكَ قَلبي صارَ مِنهُ جُذاذا </|bsep|> <|bsep|> ن كان في تَلَفي رِضَاكَ صبَابَة ً <|vsep|> ولكَ البقاءُ وجدتُ فيهِ لذاذا </|bsep|> <|bsep|> كبدي سلبت صحيحة ً فامننْ على <|vsep|> رمقي بها ممنونة ً أفلاذا </|bsep|> <|bsep|> يارامياً يرمى بسهمِ لحاظهِ <|vsep|> عَنْ قَوْسِ حاجِبِهِ الحشَا ِنْفاذا </|bsep|> <|bsep|> أنّى هجَرتَ لِهُجْرِ واشٍ بي كَمَن <|vsep|> في لَومِهِ لُؤمٌ حَكَاهُ فَهاذَى </|bsep|> <|bsep|> وعلى َّ فيكَ منِ اعتدى في حجرهِ <|vsep|> فقد اغتدى في حجرهِ ملاذا </|bsep|> <|bsep|> غيرَ السُّلوِّ تجدهُ عندي لائمي <|vsep|> عمَّنْ حوى حسنَ الورى استحواذا </|bsep|> <|bsep|> ياما أميلحهُ رشاً فيهِ حلا <|vsep|> تبديلهُ جالي الحلي بذَّاذا </|bsep|> <|bsep|> أضْحى بِحسانٍ وَحُسْنٍ مُعْطِياً <|vsep|> لِنَفائسٍ وَلأنْفُسٍ أخّاذا </|bsep|> <|bsep|> سَيفاًتَسِلُّ على الفَؤادِ جُفونُهُ <|vsep|> وأرى الفتورَ لهُ بها شحَّاذا </|bsep|> <|bsep|> فتكاً بنا يزدادُ منهُ مصوِّراً <|vsep|> قتْلي مساورَ في بني يزداذا </|bsep|> <|bsep|> لاغَرْوَ أنْ تَخْذ العِذَار حَمائِلاً <|vsep|> ذْ ظلَّ فتاكاً بهِ وقَّاذا </|bsep|> <|bsep|> وبطرفه سحرٌ لوْ ابصرَ فعلهُ <|vsep|> هاروتُ كانَ لهُ بهِ أستاذا </|bsep|> <|bsep|> تَهذي بهذا البَدْرِ في جَوِّ السَّما <|vsep|> خلِّ افتراكَ فذاكَ خلِّي لأذا </|bsep|> <|bsep|> عَنَتِ الغَزالَة ُ والغَزالُ لِوجْهِهِ <|vsep|> متلفِّتاً وبهِ عياذاً لاذا </|bsep|> <|bsep|> أربتْ لطافتهُ على نشرِ الصِّبا <|vsep|> وَأبَتْ تَرَافَتُهُ التَّقَمّصَ لاذا </|bsep|> <|bsep|> وشكتْ بضاضة ُ خدِّهِ منْ وردهِ <|vsep|> وحَكَتْ فَظاظَة ُ قَلْبِهِ الفولاذا </|bsep|> <|bsep|> عمَّ اشتعالاً خالُ وجنتهِ أخا <|vsep|> شُغْلٍ به وجْداً أبَى استِنْقاذا </|bsep|> <|bsep|> خَصِرُ اللّمى عذبُ المقَبَّلِ بُكْرَة ً <|vsep|> قبلَ السّواكِ المِسْكَ سادَ وشاذى </|bsep|> <|bsep|> من فيهِ والألحاظِ سكرى بلْ أرى <|vsep|> في كلّ جارِحة ٍ به نَبّاذا </|bsep|> <|bsep|> نَطَقَتْ مَناطقُ خَصرِهِ خَتْماً ذا <|vsep|> صَمْتُ الخوَاتِمِ للخناصِرِ ذى </|bsep|> <|bsep|> رقّتْ وَدَقّ فناسَبَتْ منّي النّسي <|vsep|> بَ وذاكِ معناهُ استجادَ فحاذى </|bsep|> <|bsep|> كالغُصْنِ قدّاً والصّباحِ صَباحَة ً <|vsep|> والَّليلِ فرعاً منهُ حاذا الحاذا </|bsep|> <|bsep|> حبِّيهِ علمني التنسُّكَ ذْ حكى <|vsep|> متعفِّفاً فرقَ المعادِ معاذا </|bsep|> <|bsep|> فَجَعَلْتُ خَلْعي للْعِذارِ لِثامَهُ <|vsep|> ذ كانَ مِن لثْمِ العِذارِ مُعاذا </|bsep|> <|bsep|> وَلَنا بِخَيْفِ مِنًى عُرَيْبٌ دونَهُمْ <|vsep|> حَتْفُ المُنى عادى لِصَبٍّ عاذا </|bsep|> <|bsep|> وبجزعِ ذيَّاكَ الحمى ظبيٌ حمى <|vsep|> بِظُبَى اللّواحِظِ ذ أحَاذَ خاذا </|bsep|> <|bsep|> هي أدمعُ العشَّاقِ جاد وليُّها الْ <|vsep|> وادي ووالى جُودُها الألْواذا </|bsep|> <|bsep|> كمْ منْ فقيرٍ ثمَّ لا منْ جعفرٍ <|vsep|> وافى الأجارعَ سائلاً شحَّاذا </|bsep|> <|bsep|> من قبْلِ ما فَرَقَ الفَرِيقُ عَمارة ً <|vsep|> كنَّا ففرَّقنا النَّوى أفخاذا </|bsep|> <|bsep|> أُفْرِدْتُ عنهُمْ بالشمِ بُعَيدَ ذا <|vsep|> كَ اللتِئامِ وَخَيّموا بغْداذا </|bsep|> <|bsep|> جمَعَ الهُمومَ البُعدُ عِندي بعْدَ أنْ <|vsep|> كانتْ بقربي منهمُ أفذاذا </|bsep|> <|bsep|> كالعَهدِ عندهمُ العهودُ على الصّفا <|vsep|> أنّى ولَستُ لها صفاً نَبّاذا </|bsep|> <|bsep|> والصّبْرُ صَبْرٌعنهُمُ وَعَلَيْهِمِ <|vsep|> عندي أراهُ ذنْ أذى ً أزَّاذا </|bsep|> <|bsep|> عزَّ العزاءُ وجدَّ وجدي بالألي <|vsep|> صرموا فكانوا بالصَّريم ملاذا </|bsep|> <|bsep|> رِئمَ الفَلا عنّي ليكَ فمُقلَتي <|vsep|> كُحِلَتْ بهم لا تُغْضِها استِشْخاذا </|bsep|> <|bsep|> قسماًَ بمنْ فيه أرى تعذيبهُ <|vsep|> عذباَ وفي استذلالهِ استلذاذا </|bsep|> <|bsep|> مااستحسنتْ عيني سواهُ ونْ سبى <|vsep|> لكنْ سوايَ ولمْ أكنْ ملاِّذا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يَرْقُبِ الرُّقَبَاءُ لاّ في شجٍ <|vsep|> منْ حولهِ يتسلَّلونَ لواذا </|bsep|> <|bsep|> قد كان قَبْلَ يُعَدّ من قَتْلى رَشاً <|vsep|> أسداً لسادِ الشَّرى بذَّاذا </|bsep|> <|bsep|> أمْسَى بنارِجَوًى حَشَتْ أحشاءَهُ <|vsep|> منها يرى اليقادَ لا النقاذا </|bsep|> <|bsep|> حَيْرَانُ لا تَلقَاهُ لاّ قلتَ مِن <|vsep|> كُلّ الجهاتِأرى بِهِ جَبّاذا </|bsep|> <|bsep|> حَرّانُ مَحْنِيُّ الضّلوعِ على أسًى <|vsep|> غَلَبَ السَى فاستَأخذَ اسْتئخاذا </|bsep|> <|bsep|> دَنِفٌ لَسيبُ حَشًى سليبُ حُشاشَة ٍ <|vsep|> شهدَ السُّهادُ بشفعهِ ممشاذا </|bsep|> <|bsep|> سَقَمٌ ألمّ بِه فألّمَ ذ رأى <|vsep|> بالجسم منْ غدادهِ غذاذا </|bsep|> <|bsep|> أبدى حدادَ كبة ٍ لعزاهُ ذْ <|vsep|> ماتَ الصِّبا في فودهِ جذَّاذا </|bsep|> <|bsep|> فَغَدا وقد سُرَّالعِدى بشبابِهِ <|vsep|> متقمِّصاً وبشيبهِ مشتاذا </|bsep|> <|bsep|> حزنُ المضاجعِ لانفاذَ لبثِّهِ <|vsep|> حزناً بذاكَ قضى القضاءُ نفاذا </|bsep|> <|bsep|> أبداًتَسُحُّ وما تَشِحُّ جُفونُهُ <|vsep|> لِجَفَا الأحِبّة ِ وَابلاً وَرَذاذا </|bsep|> <|bsep|> مَنَحَ السُّفوحَ سُفوحَ مَدمَعِهِ وقد <|vsep|> بَخِلَ الغَمامُ به وجاد وِجاذا </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No saved queries yet
Save your SQL queries to embed, download, and access them later. Queries will appear here once saved.