poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
ألا إنهُ الفرقانُ عينُ وجودي
5الطويل
[ "ألا نهُ الفرقانُ عينُ وجودي", "ونْ كانَ قرناً فذاكَ شهودي", "زبورٌ وتوراة ٌ ونجيلُ مهتدٍ", "مسيحٌ وقرنٌ صريحٌ وجودي", "تعاليتَ أنت الله في كل صورة ٍ", "تجلتْ بلا سترٍ لعينِ مريدِ", "وقدْ شهدتْ عندي بذاكَ مسامعي", "من ألفاظِ معصوم بحبل وريدِ", "فما العالم المنعوتُ بالنقصِ كائنٌ", "ولكنه نقصٌ بغير مزيد", "فما نظرت عيني مليكاً مسوَّداً", "تجلى لمملوك بنعتِ مسود", "سواه ولكن فيه للقلبِ نظرة", "ذا هوَ حلاَّه بنعتٍ عبيدِ", "فأخبرت عن قرب بما أنا شاهد", "ونْ كنتُ فيما قلتهُ ببعيدِ", "فبعدي بهِ قربٌ ليهِ وقربنا", "هوَ البعدُ ذ كانَ الوجودُ شهيدي", "وما أنا معصوم ولست بعاصمٍ", "ذا طلعتْ شمسي بنجمِ سعودي", "ولو كنتُ معصوماً لما كنت عارفاً", "وني لعلاَّم به وبجودي", "كما جاءنا نصُّ الكتابِ مخبراً", "بغفرانِ ذنبِ المصطفى بقيودِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11336&r=&rc=210
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا نهُ الفرقانُ عينُ وجودي <|vsep|> ونْ كانَ قرناً فذاكَ شهودي </|bsep|> <|bsep|> زبورٌ وتوراة ٌ ونجيلُ مهتدٍ <|vsep|> مسيحٌ وقرنٌ صريحٌ وجودي </|bsep|> <|bsep|> تعاليتَ أنت الله في كل صورة ٍ <|vsep|> تجلتْ بلا سترٍ لعينِ مريدِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ شهدتْ عندي بذاكَ مسامعي <|vsep|> من ألفاظِ معصوم بحبل وريدِ </|bsep|> <|bsep|> فما العالم المنعوتُ بالنقصِ كائنٌ <|vsep|> ولكنه نقصٌ بغير مزيد </|bsep|> <|bsep|> فما نظرت عيني مليكاً مسوَّداً <|vsep|> تجلى لمملوك بنعتِ مسود </|bsep|> <|bsep|> سواه ولكن فيه للقلبِ نظرة <|vsep|> ذا هوَ حلاَّه بنعتٍ عبيدِ </|bsep|> <|bsep|> فأخبرت عن قرب بما أنا شاهد <|vsep|> ونْ كنتُ فيما قلتهُ ببعيدِ </|bsep|> <|bsep|> فبعدي بهِ قربٌ ليهِ وقربنا <|vsep|> هوَ البعدُ ذ كانَ الوجودُ شهيدي </|bsep|> <|bsep|> وما أنا معصوم ولست بعاصمٍ <|vsep|> ذا طلعتْ شمسي بنجمِ سعودي </|bsep|> <|bsep|> ولو كنتُ معصوماً لما كنت عارفاً <|vsep|> وني لعلاَّم به وبجودي </|bsep|> </|psep|>
كلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقَدَر
3الرمل
[ "كلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقَدَر", "هكذا المعلومْ", "والذي يقضي به حكمُ النظر", "سرهُ مكتومْ", "كلُّ منْ أشهدَه سرُّ القدرْ", "ربهُ يعلمُ", "نَّ بالحكم الذي فيه ظهر", "عينه يحكمُ", "عجباً فيمن له نعتُ البشر", "وهو لا يفهمُ", "والذي يشهدُه نورُ القمر", "فهو المرحومُ", "والذي عُيِّب عنه واستسرَّ", "ذلك المحرومُ", "شاهد النقل الذي حيرني", "وبهِ أحيا", "ودليلُ العقلِ قدْ صيرني", "مُنكِراً أشْيا", "فتراني عندما خيّرني", "أكره المحيا", "فأنا ما بين عقلٍ وخبر", "ظالمٌ مظلومْ", "فذا سُرِّحتُ من سجنِ الفكر", "قمتُ بالقيومْ", "بالتجلي في التدلي قلتُ بهْ", "فأبى عقلي", "والتجلي في التحلِّي منه به", "قالَ لي قلْ لي", "انت مني عينُ ظلِّي فانتبه", "ما الهوى منْ لي", "ن جرى الأمرُ على حكمِ البَصَر", "قلتُ بالمفهومْ", "أو جرى الأمر على حكم العِبَره", "ينتفي المرسومْ", "لو أنَّ ما بي من شؤون العبادِ", "وكلُّ ما يجري", "يكونُ بالسبعِ الطباقِ الشدادْ", "يسكّن عن دورِ", "نَّ الذي كان مسبيّ مراد", "لصاحبِ الأمر", "الصبر أولى بي من أجل الظفر", "ونه موهومُ", "فاشربْ رحيقاً عندَ وقتِ السحرْ", "مِزاجُه تسنيم", "بساحلِ البحر رأيتُ التي", "ما زلتُ ألغيها", "فقلتُ للنفسِ ترى قبلتي", "باللهِ أبغيها", "فأنشدتْ تخبر عن جملتي", "وذاك يطعيها", "ليتني رملٌ على شطِّ البحر", "يا ابني أو أطومْ", "وترى عيني مذ تطلعُ سِحر", "لبلادِ الرُّوم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11925&r=&rc=794
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقَدَر <|vsep|> هكذا المعلومْ </|bsep|> <|bsep|> والذي يقضي به حكمُ النظر <|vsep|> سرهُ مكتومْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ منْ أشهدَه سرُّ القدرْ <|vsep|> ربهُ يعلمُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ بالحكم الذي فيه ظهر <|vsep|> عينه يحكمُ </|bsep|> <|bsep|> عجباً فيمن له نعتُ البشر <|vsep|> وهو لا يفهمُ </|bsep|> <|bsep|> والذي يشهدُه نورُ القمر <|vsep|> فهو المرحومُ </|bsep|> <|bsep|> والذي عُيِّب عنه واستسرَّ <|vsep|> ذلك المحرومُ </|bsep|> <|bsep|> شاهد النقل الذي حيرني <|vsep|> وبهِ أحيا </|bsep|> <|bsep|> ودليلُ العقلِ قدْ صيرني <|vsep|> مُنكِراً أشْيا </|bsep|> <|bsep|> فتراني عندما خيّرني <|vsep|> أكره المحيا </|bsep|> <|bsep|> فأنا ما بين عقلٍ وخبر <|vsep|> ظالمٌ مظلومْ </|bsep|> <|bsep|> فذا سُرِّحتُ من سجنِ الفكر <|vsep|> قمتُ بالقيومْ </|bsep|> <|bsep|> بالتجلي في التدلي قلتُ بهْ <|vsep|> فأبى عقلي </|bsep|> <|bsep|> والتجلي في التحلِّي منه به <|vsep|> قالَ لي قلْ لي </|bsep|> <|bsep|> انت مني عينُ ظلِّي فانتبه <|vsep|> ما الهوى منْ لي </|bsep|> <|bsep|> ن جرى الأمرُ على حكمِ البَصَر <|vsep|> قلتُ بالمفهومْ </|bsep|> <|bsep|> أو جرى الأمر على حكم العِبَره <|vsep|> ينتفي المرسومْ </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ ما بي من شؤون العبادِ <|vsep|> وكلُّ ما يجري </|bsep|> <|bsep|> يكونُ بالسبعِ الطباقِ الشدادْ <|vsep|> يسكّن عن دورِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذي كان مسبيّ مراد <|vsep|> لصاحبِ الأمر </|bsep|> <|bsep|> الصبر أولى بي من أجل الظفر <|vsep|> ونه موهومُ </|bsep|> <|bsep|> فاشربْ رحيقاً عندَ وقتِ السحرْ <|vsep|> مِزاجُه تسنيم </|bsep|> <|bsep|> بساحلِ البحر رأيتُ التي <|vsep|> ما زلتُ ألغيها </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ للنفسِ ترى قبلتي <|vsep|> باللهِ أبغيها </|bsep|> <|bsep|> فأنشدتْ تخبر عن جملتي <|vsep|> وذاك يطعيها </|bsep|> <|bsep|> ليتني رملٌ على شطِّ البحر <|vsep|> يا ابني أو أطومْ </|bsep|> </|psep|>
ألا إنني أرجو عوارفَ فضلٍ منْ
5الطويل
[ "ألا نني أرجو عوارفَ فضلٍ منْ", "يكون له التحميد في اليُسر والعُسرِ", "فن كان عسر أطلقَ العبد حمده", "على كلِّ حالٍ منهُ في نفعٍ أو ضرِّ", "ون كان يسر قيد العبد حمدُه", "كما جاءَ في الأنعامِ والفضلِ في اليسرِ", "بذا جاءتِ الأخبارُ في حمدِ سيدٍ", "رسولٍ مامٍ مصطفى صادقٍ بَرّ", "معلمِ أسبابِ السعادة ِ كلها", "لكلِّ لبيبٍ عاقلٍ ماجدٍ حرّ", "أنا أسوة فيه كما قال ربنا", "تلوناه في الأحزاب في محكم الذكر", "وفي غيرها فاعلمْ بأنكَ مقتدٍ", "به متأسٍّ مؤمنٍ بالذي يجري", "نصحتكِ يا نفسي على كلِّ حالة", "فقومي له فيها على قدم الشكر", "فنَّ الذي يدعى عنِ الخلقِ في غنى", "ونحن على ما نحن من حالة ِ الفقر", "ولي منه في الأحوال صحوٌ وسَكرة ٌ", "ذا ما بدا لي في تجلٍّ وفي سترِ", "فأصبحوا ذا عمَّ التجلي وجودَهُ", "ون خصه بالذاتِ ني لفي سكر", "يخاطبني من كل ذاتِ عناية", "بما شاءه في كلِّ نظم وفي نثر", "فنثري الذي يدريه ما هو من نثري", "وشعري الذي أبديهِ ما هوَ من شعري", "هويته من كل شيء وجوده", "وصحت به الثار فانهض على أثري", "ترى الحق حقاً فاتبعه ولا تقل", "ذا ما رأيتَ الحقَّ ني في خسرِ", "فما الناسُ لا بينَ هادٍ ومهتدٍ", "فمنهم لى شامٍ ومنهم لى مصرِ", "وهذي شاراتٌ لمنْ كانَ عالماً", "بما قلته في السرِّ كانَ أوْ الجهرِ", "لهي لا تعدل بقلبي عن الذي", "شرَعتَ من اليمان بالنهي والأمر", "فما عندكمْ لا وجودٌ محققٌ", "وما عندنا لا التبرِّي من الكفر", "لقد قررَ اليمانُ عندي حقائقاً", "تنافي براهينَ النهيِ من ذوي الفكرِ", "فحزت به كشفاً فعادت معارفاً", "مطالعها في القلبِ كالأنجمِ الزهرِ", "فلا ريب عندي في الذي قد طعمته", "من العلم بالله المقرَّر في صدري", "حييت به علماً وعقداً وحالة", "هنا في حياتي ثم موتي وفي النشر", "لقيتُ بهٍ رباً كريماً بحضرة ٍ", "منزهة علياء ماطرة النثر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11431&r=&rc=305
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا نني أرجو عوارفَ فضلٍ منْ <|vsep|> يكون له التحميد في اليُسر والعُسرِ </|bsep|> <|bsep|> فن كان عسر أطلقَ العبد حمده <|vsep|> على كلِّ حالٍ منهُ في نفعٍ أو ضرِّ </|bsep|> <|bsep|> ون كان يسر قيد العبد حمدُه <|vsep|> كما جاءَ في الأنعامِ والفضلِ في اليسرِ </|bsep|> <|bsep|> بذا جاءتِ الأخبارُ في حمدِ سيدٍ <|vsep|> رسولٍ مامٍ مصطفى صادقٍ بَرّ </|bsep|> <|bsep|> معلمِ أسبابِ السعادة ِ كلها <|vsep|> لكلِّ لبيبٍ عاقلٍ ماجدٍ حرّ </|bsep|> <|bsep|> أنا أسوة فيه كما قال ربنا <|vsep|> تلوناه في الأحزاب في محكم الذكر </|bsep|> <|bsep|> وفي غيرها فاعلمْ بأنكَ مقتدٍ <|vsep|> به متأسٍّ مؤمنٍ بالذي يجري </|bsep|> <|bsep|> نصحتكِ يا نفسي على كلِّ حالة <|vsep|> فقومي له فيها على قدم الشكر </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الذي يدعى عنِ الخلقِ في غنى <|vsep|> ونحن على ما نحن من حالة ِ الفقر </|bsep|> <|bsep|> ولي منه في الأحوال صحوٌ وسَكرة ٌ <|vsep|> ذا ما بدا لي في تجلٍّ وفي سترِ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحوا ذا عمَّ التجلي وجودَهُ <|vsep|> ون خصه بالذاتِ ني لفي سكر </|bsep|> <|bsep|> يخاطبني من كل ذاتِ عناية <|vsep|> بما شاءه في كلِّ نظم وفي نثر </|bsep|> <|bsep|> فنثري الذي يدريه ما هو من نثري <|vsep|> وشعري الذي أبديهِ ما هوَ من شعري </|bsep|> <|bsep|> هويته من كل شيء وجوده <|vsep|> وصحت به الثار فانهض على أثري </|bsep|> <|bsep|> ترى الحق حقاً فاتبعه ولا تقل <|vsep|> ذا ما رأيتَ الحقَّ ني في خسرِ </|bsep|> <|bsep|> فما الناسُ لا بينَ هادٍ ومهتدٍ <|vsep|> فمنهم لى شامٍ ومنهم لى مصرِ </|bsep|> <|bsep|> وهذي شاراتٌ لمنْ كانَ عالماً <|vsep|> بما قلته في السرِّ كانَ أوْ الجهرِ </|bsep|> <|bsep|> لهي لا تعدل بقلبي عن الذي <|vsep|> شرَعتَ من اليمان بالنهي والأمر </|bsep|> <|bsep|> فما عندكمْ لا وجودٌ محققٌ <|vsep|> وما عندنا لا التبرِّي من الكفر </|bsep|> <|bsep|> لقد قررَ اليمانُ عندي حقائقاً <|vsep|> تنافي براهينَ النهيِ من ذوي الفكرِ </|bsep|> <|bsep|> فحزت به كشفاً فعادت معارفاً <|vsep|> مطالعها في القلبِ كالأنجمِ الزهرِ </|bsep|> <|bsep|> فلا ريب عندي في الذي قد طعمته <|vsep|> من العلم بالله المقرَّر في صدري </|bsep|> <|bsep|> حييت به علماً وعقداً وحالة <|vsep|> هنا في حياتي ثم موتي وفي النشر </|bsep|> </|psep|>
يلبي نداءَ الحقِّ منْ كانَ داعياً
5الطويل
[ "يلبي نداءَ الحقِّ منْ كانَ داعياً", "جزاء لما يدعو أجابَ المناديا", "يقول تذكر ما أتى في خطابه", "وما أودعَ اللهُ السنينَ الخواليا", "يرى حضرة ً لم تشهدِ العينُ مثلها", "يناديهِ أياماً بها ولياليا", "يؤمل أمراً لم يزل قائلاً به", "من الله لم يدعو له الله داعيا", "يحيى فيحيى من يشاءُ بنطقه", "لذاك تراه في المحاريب تاليا", "يمين له مدَّتْ لبيعة مالك", "هو العبد لا أنه كان واليا", "يوليهِ أمرَ الكونِ فهوَ خليفة ٌ", "وقليده التقليد نْ كنت واعيا", "ينزله في الأرض عبداً مسوَّداً", "سووساً عليماً بالأمورِ وراعيا", "يكسر أصنامَ النفوسِ بعزمه", "منَ الهمة ِ العيا خفياً وخافيا", "يناديهِ منْ ولاه أنتَ خليفتي", "على الكلِّ مهديَّ المقامِ وهاديا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11905&r=&rc=774
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يلبي نداءَ الحقِّ منْ كانَ داعياً <|vsep|> جزاء لما يدعو أجابَ المناديا </|bsep|> <|bsep|> يقول تذكر ما أتى في خطابه <|vsep|> وما أودعَ اللهُ السنينَ الخواليا </|bsep|> <|bsep|> يرى حضرة ً لم تشهدِ العينُ مثلها <|vsep|> يناديهِ أياماً بها ولياليا </|bsep|> <|bsep|> يؤمل أمراً لم يزل قائلاً به <|vsep|> من الله لم يدعو له الله داعيا </|bsep|> <|bsep|> يحيى فيحيى من يشاءُ بنطقه <|vsep|> لذاك تراه في المحاريب تاليا </|bsep|> <|bsep|> يمين له مدَّتْ لبيعة مالك <|vsep|> هو العبد لا أنه كان واليا </|bsep|> <|bsep|> يوليهِ أمرَ الكونِ فهوَ خليفة ٌ <|vsep|> وقليده التقليد نْ كنت واعيا </|bsep|> <|bsep|> ينزله في الأرض عبداً مسوَّداً <|vsep|> سووساً عليماً بالأمورِ وراعيا </|bsep|> <|bsep|> يكسر أصنامَ النفوسِ بعزمه <|vsep|> منَ الهمة ِ العيا خفياً وخافيا </|bsep|> </|psep|>
أنا عنقاءُ لوجودِ المشتركْ
3الرمل
[ "أنا عنقاءُ لوجودِ المشتركْ", "قدّستْ ذاتي عن حبسِ الشّرك", "أنا مثن والمثاني صفتي", "وأنا الثاني لسرّ مُشترك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11627&r=&rc=501
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا عنقاءُ لوجودِ المشتركْ <|vsep|> قدّستْ ذاتي عن حبسِ الشّرك </|bsep|> </|psep|>
حروفُ أوائلِ السورِ
16الوافر
[ "حروفُ أوائلِ السورِ", "يبينها تباينها", "نَ اخفاها تماثلها", "لتبديها مساكنها", "فمفردها مثناها", "ذا ما جاءَ ساكنها", "يثلثها لتربيعٍ", "لهيّ مساكنها", "ويحفظها لخمستها ال", "ذي منها يعاينها", "فيا عجباً لقد أبدت", "مازلنا أماكنها", "وباليمان يحجبها", "عنْ دراكي مصاونُها", "لها شطرٌ من الفلكِ ال", "ذي تبدي ضنائنها", "تولدها ذا نكحتْ", "بلا مَهرٍ كنائنُها", "فلوْ زداتْ على خمسٍ", "فمن عندي بنائنها", "لقد أعيت خبير القو", "مِ عجازاً معانيها", "وأينَ بيانُ معربها", "وعجمتها تراطُنُها", "لقد بانت لأعيان", "تحققها مواطنها", "صفتْ فينا مشاربها", "وعزَّ عليكَ سنها", "وما منعت من الزلفى", "لى ربي معاطنها", "تحلُّ بنا ملائكة", "ذا فرتْ شياطنها", "حروفٌ كلها علمٌ", "أتتك بها محاسنها", "ولا يدريه لا مَنْ", "يكونُ بهِ يحاسنها", "وما أبدتْ سوى شطرٍ", "وما أخفت ضنائنها", "فما أخفاهُ مضمرها", "لقدْ أبداهُ كائنها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11798&r=&rc=668
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حروفُ أوائلِ السورِ <|vsep|> يبينها تباينها </|bsep|> <|bsep|> نَ اخفاها تماثلها <|vsep|> لتبديها مساكنها </|bsep|> <|bsep|> فمفردها مثناها <|vsep|> ذا ما جاءَ ساكنها </|bsep|> <|bsep|> يثلثها لتربيعٍ <|vsep|> لهيّ مساكنها </|bsep|> <|bsep|> ويحفظها لخمستها ال <|vsep|> ذي منها يعاينها </|bsep|> <|bsep|> فيا عجباً لقد أبدت <|vsep|> مازلنا أماكنها </|bsep|> <|bsep|> وباليمان يحجبها <|vsep|> عنْ دراكي مصاونُها </|bsep|> <|bsep|> لها شطرٌ من الفلكِ ال <|vsep|> ذي تبدي ضنائنها </|bsep|> <|bsep|> تولدها ذا نكحتْ <|vsep|> بلا مَهرٍ كنائنُها </|bsep|> <|bsep|> فلوْ زداتْ على خمسٍ <|vsep|> فمن عندي بنائنها </|bsep|> <|bsep|> لقد أعيت خبير القو <|vsep|> مِ عجازاً معانيها </|bsep|> <|bsep|> وأينَ بيانُ معربها <|vsep|> وعجمتها تراطُنُها </|bsep|> <|bsep|> لقد بانت لأعيان <|vsep|> تحققها مواطنها </|bsep|> <|bsep|> صفتْ فينا مشاربها <|vsep|> وعزَّ عليكَ سنها </|bsep|> <|bsep|> وما منعت من الزلفى <|vsep|> لى ربي معاطنها </|bsep|> <|bsep|> تحلُّ بنا ملائكة <|vsep|> ذا فرتْ شياطنها </|bsep|> <|bsep|> حروفٌ كلها علمٌ <|vsep|> أتتك بها محاسنها </|bsep|> <|bsep|> ولا يدريه لا مَنْ <|vsep|> يكونُ بهِ يحاسنها </|bsep|> <|bsep|> وما أبدتْ سوى شطرٍ <|vsep|> وما أخفت ضنائنها </|bsep|> </|psep|>
والله ليس بمعلومٍ فليس لنا إنَّ التكاليفَ مجراها إلى أمد
0البسيط
[ "والله ليس بمعلومٍ فليس لنا نَّ التكاليفَ مجراها لى أمد", "والعلمُ بالله لا يجري لى الأمد", "في كلِّ حينٍ يزيد المرء معرفة ً", "بربهِ وبأحوالٍ لى الأبدِ", "فما يمرّ عليه اليومَ من نفسٍ", "لا ويأتي بعلمٍ لمْ يزل يردِ", "فذْ ولا بد من علمٍ فأحسنُه", "العلمُ باللهِ لا بالكونِ فاستزدِ", "كما أتاك به أمر المهيمن في", "طهَ وفي خبرٍ فاعمل بهِ تزدِ", "العلمُ باللهِ في علمي بأنفسنا", "ذا أحالَ عليهِ المصطفى وقدِ", "والله ليس بمعلومٍ فليس لنا", "علم بنا فاعتبر ما قلته تجد", "العجز غايتنا فيه فحاصله", "لا علمِ بي وبهِ يدورُ في خلدي", "فراقبِ اللهُ يا هذا على حذرٍ", "والعلمُ بالله عينُ العلمِ بالرصَد", "في سورة ِ الفجرِ قال الله يعلمنا", "بأنَّ ربَّك بالمرصاد فاعتمد", "عليه نَّ له علماً يجدِّده", "فنهُ لكثيرُ الخيرِ والرفدِ", "يعطي العطاءَ وما يعطيه عن كرمٍ", "لو كان ذا كرمٍ لكانَ علته", "لو كانّ ضا كرمٍ لكانَ علتهُ", "وليس ذا علة تهدي لى الرشَد", "لمّا انفردتُ مع الملعومِ في خلدي", "سألتُ من ذا فقالوا بيضة ُ البلدِ", "فقلت لما رأيت الأمر فيّ كما", "ذكرت بالحكم في الأدنى وفي البعد", "وقالَ لي خاطري ما أنتَ واحدُهُ", "الكلُّ مثلكَ فاسمعْ هدى منتقدِ", "ني حكمت له فيما نطقتُ به", "منَ المعارِفِ فيهِ حكمُ مجتهدِ", "فنْ أصبتُ قذاكَ الظنُّ بي وبهِ", "أو لم أصب فهو مني لا من الأحد", "ولم أقل ذاك عن سوءٍ يخالجني", "بل قلته أدبا مع سيِّدٍ صمد", "ظننتُ باللهِ خيراً ذْ حكمتُ بهِ", "منْ ظنَّ باللهِ سوءاً كانَ في حيدِ", "عن الصوابِ الذي ما زال يطلبه", "مني فنْ لمْ يكنْ أصبحتُ ذا فندِ", "أخذتُ عنْ واحدٍ جلَّتْ عوارفهُ", "هذي المعارفُ لمْ خذْ عنْ العددِ", "حصلتُ عنهُ علوماً في مشاهدة ٍ", "ما لا يحصلهُ النظارُ في مددِ", "بل لا تحصله النظار عن مدد", "أخرى الليالي ولا منْ قالَ بالسندِ", "العلمُ ذوقٌ ضروريٌّ لذائقهِ", "فاعمل عليه فما في الربعِ منِ أحدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11354&r=&rc=228
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والله ليس بمعلومٍ فليس لنا نَّ التكاليفَ مجراها لى أمد <|vsep|> والعلمُ بالله لا يجري لى الأمد </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ حينٍ يزيد المرء معرفة ً <|vsep|> بربهِ وبأحوالٍ لى الأبدِ </|bsep|> <|bsep|> فما يمرّ عليه اليومَ من نفسٍ <|vsep|> لا ويأتي بعلمٍ لمْ يزل يردِ </|bsep|> <|bsep|> فذْ ولا بد من علمٍ فأحسنُه <|vsep|> العلمُ باللهِ لا بالكونِ فاستزدِ </|bsep|> <|bsep|> كما أتاك به أمر المهيمن في <|vsep|> طهَ وفي خبرٍ فاعمل بهِ تزدِ </|bsep|> <|bsep|> العلمُ باللهِ في علمي بأنفسنا <|vsep|> ذا أحالَ عليهِ المصطفى وقدِ </|bsep|> <|bsep|> والله ليس بمعلومٍ فليس لنا <|vsep|> علم بنا فاعتبر ما قلته تجد </|bsep|> <|bsep|> العجز غايتنا فيه فحاصله <|vsep|> لا علمِ بي وبهِ يدورُ في خلدي </|bsep|> <|bsep|> فراقبِ اللهُ يا هذا على حذرٍ <|vsep|> والعلمُ بالله عينُ العلمِ بالرصَد </|bsep|> <|bsep|> في سورة ِ الفجرِ قال الله يعلمنا <|vsep|> بأنَّ ربَّك بالمرصاد فاعتمد </|bsep|> <|bsep|> عليه نَّ له علماً يجدِّده <|vsep|> فنهُ لكثيرُ الخيرِ والرفدِ </|bsep|> <|bsep|> يعطي العطاءَ وما يعطيه عن كرمٍ <|vsep|> لو كان ذا كرمٍ لكانَ علته </|bsep|> <|bsep|> لو كانّ ضا كرمٍ لكانَ علتهُ <|vsep|> وليس ذا علة تهدي لى الرشَد </|bsep|> <|bsep|> لمّا انفردتُ مع الملعومِ في خلدي <|vsep|> سألتُ من ذا فقالوا بيضة ُ البلدِ </|bsep|> <|bsep|> فقلت لما رأيت الأمر فيّ كما <|vsep|> ذكرت بالحكم في الأدنى وفي البعد </|bsep|> <|bsep|> وقالَ لي خاطري ما أنتَ واحدُهُ <|vsep|> الكلُّ مثلكَ فاسمعْ هدى منتقدِ </|bsep|> <|bsep|> ني حكمت له فيما نطقتُ به <|vsep|> منَ المعارِفِ فيهِ حكمُ مجتهدِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ أصبتُ قذاكَ الظنُّ بي وبهِ <|vsep|> أو لم أصب فهو مني لا من الأحد </|bsep|> <|bsep|> ولم أقل ذاك عن سوءٍ يخالجني <|vsep|> بل قلته أدبا مع سيِّدٍ صمد </|bsep|> <|bsep|> ظننتُ باللهِ خيراً ذْ حكمتُ بهِ <|vsep|> منْ ظنَّ باللهِ سوءاً كانَ في حيدِ </|bsep|> <|bsep|> عن الصوابِ الذي ما زال يطلبه <|vsep|> مني فنْ لمْ يكنْ أصبحتُ ذا فندِ </|bsep|> <|bsep|> أخذتُ عنْ واحدٍ جلَّتْ عوارفهُ <|vsep|> هذي المعارفُ لمْ خذْ عنْ العددِ </|bsep|> <|bsep|> حصلتُ عنهُ علوماً في مشاهدة ٍ <|vsep|> ما لا يحصلهُ النظارُ في مددِ </|bsep|> <|bsep|> بل لا تحصله النظار عن مدد <|vsep|> أخرى الليالي ولا منْ قالَ بالسندِ </|bsep|> </|psep|>
إني أفيق وفي أرضي لها فيق
0البسيط
[ "ني أفيق وفي أرضي لها فيق", "تبكي السماءُ لها لينفقَ السوقُ", "ونني ضابطٌ فيما يصرِّفني", "وليس فيما أتاني منه تعويقُ", "الحقُّ يعجبُ منْ حالي ومنْ قلقي", "معَ الأحبة ِ والأحوالُ تلفيقُ", "لم ينتشر خبر لي أنني رجلٌ", "أهوى الأمورَ ولي بحثٌ وتحقيقُ", "نَّ الموافقة َ الكبرى بدايتها", "عندَ الرجالِ عناياتُ وتوفيقُ", "ما ينفقُ الذهبُ المصنوعُ عندهمُ", "لا ذا جاءه سبكٌ وتعليق", "فنْ تسامحَ فيهِ بالحمى صنعٌ", "فنَّ ذلكَ تمويهٌ وتزويقُ", "وليس يعلم ما قلناه فيه سوى", "مجرِّبٌ فيه يمانٌ وتصديق", "الله يعلم أني فيه ذو عَمَهٍ", "ونني مؤمنٌ به وصدِّيق", "لا يعتريني هوى فيما علمت به", "وليسَ عندي تزيينٌ وتنميقُ", "الصدقُ حليتنا والحقُّ حُلتنا", "فمنْ يخالفُ حالي فهوَ زنديقُ", "والله لو عرفتْ نفسي بمن كلفتْ", "لمْ يلهها زجلٌ عنهُ وتصفيقُ", "لما علمت بأنّ الأمر ذو صورٍ", "فلو يخاطبني حَبرٌ وبِطريق", "لمْ أنكرِ نَّ الأمرَ فيه كما", "ذكرته فهو خلاَّق ومخلوق", "نَّ النياقَ تجاري نحوَ كعبتهِ", "ونها هممٌ يدعونَها النوقُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11577&r=&rc=451
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني أفيق وفي أرضي لها فيق <|vsep|> تبكي السماءُ لها لينفقَ السوقُ </|bsep|> <|bsep|> ونني ضابطٌ فيما يصرِّفني <|vsep|> وليس فيما أتاني منه تعويقُ </|bsep|> <|bsep|> الحقُّ يعجبُ منْ حالي ومنْ قلقي <|vsep|> معَ الأحبة ِ والأحوالُ تلفيقُ </|bsep|> <|bsep|> لم ينتشر خبر لي أنني رجلٌ <|vsep|> أهوى الأمورَ ولي بحثٌ وتحقيقُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الموافقة َ الكبرى بدايتها <|vsep|> عندَ الرجالِ عناياتُ وتوفيقُ </|bsep|> <|bsep|> ما ينفقُ الذهبُ المصنوعُ عندهمُ <|vsep|> لا ذا جاءه سبكٌ وتعليق </|bsep|> <|bsep|> فنْ تسامحَ فيهِ بالحمى صنعٌ <|vsep|> فنَّ ذلكَ تمويهٌ وتزويقُ </|bsep|> <|bsep|> وليس يعلم ما قلناه فيه سوى <|vsep|> مجرِّبٌ فيه يمانٌ وتصديق </|bsep|> <|bsep|> الله يعلم أني فيه ذو عَمَهٍ <|vsep|> ونني مؤمنٌ به وصدِّيق </|bsep|> <|bsep|> لا يعتريني هوى فيما علمت به <|vsep|> وليسَ عندي تزيينٌ وتنميقُ </|bsep|> <|bsep|> الصدقُ حليتنا والحقُّ حُلتنا <|vsep|> فمنْ يخالفُ حالي فهوَ زنديقُ </|bsep|> <|bsep|> والله لو عرفتْ نفسي بمن كلفتْ <|vsep|> لمْ يلهها زجلٌ عنهُ وتصفيقُ </|bsep|> <|bsep|> لما علمت بأنّ الأمر ذو صورٍ <|vsep|> فلو يخاطبني حَبرٌ وبِطريق </|bsep|> <|bsep|> لمْ أنكرِ نَّ الأمرَ فيه كما <|vsep|> ذكرته فهو خلاَّق ومخلوق </|bsep|> </|psep|>
حمدتُ إلهي والمحامد جَمّته حمدتُ إلهي والمحامد جَمّته
5الطويل
[ "حمدتُ لهي والمحامد جَمّته حمدتُ لهي والمحامد جَمّته", "على كلِّ حالِ اقتداءٍ بمنْ بلي", "لقدْ رمتُ تحميدَ المسرة ِ مثلما", "أتى عنه في الوحي الصريحِ المنزل", "فقامَ بحمدٍ جاءَ منْ عندِ منعمٍ", "كذا صحَّ عنهُ ثمَّ جاءَ بمفضلِ", "وحمدي حمد الضرِّ لم أر غيره", "وأعظمهُ في الدينِ فاصبرْ وأجملِ", "وصورتهُ حمدي على كلِّ صورة ٍ", "تكون من الله العظيمِ المفضل", "ولولا حديثٌ صحَّ عنْ خيِ مرسلٍ", "لقلت لحى دهراً لهي وموئلي", "ولكنْ تسمى باسمهِ فاحترمتهُ", "على كلِّ قبالٍ بدبارِ مقبلِ", "رَمَتني الرزايا منه حين تَوسلي", "ليهِ بهِ ذْ صادفَ الرميُ مقتلي", "فلوْ كانَ لي خبرٌ بريبِ صروفهِ", "لما كان مني ما بدا من توسلي", "توليتَ ذْ وليتَ قوماً أمورنا", "منَ السنة ِ المثلى وأكرمِ مرسلِ", "وحكمتهم فينا فعاثوا وأفسدوا", "فنْ ذكروا جاؤووا بعذرٍ معللِ", "وقالوا لنا صبراً على ما رأيتهمْ", "قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ", "حبيبي رسولُ اللهِ لم أنوِ غيره", "ومنزلنا الشرعُ الذي أمرنا ولي", "ألا ن سيل الجور في الأرض قد طما", "فيا زمن المهدي أسرع وأقبلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11720&r=&rc=590
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حمدتُ لهي والمحامد جَمّته حمدتُ لهي والمحامد جَمّته <|vsep|> على كلِّ حالِ اقتداءٍ بمنْ بلي </|bsep|> <|bsep|> لقدْ رمتُ تحميدَ المسرة ِ مثلما <|vsep|> أتى عنه في الوحي الصريحِ المنزل </|bsep|> <|bsep|> فقامَ بحمدٍ جاءَ منْ عندِ منعمٍ <|vsep|> كذا صحَّ عنهُ ثمَّ جاءَ بمفضلِ </|bsep|> <|bsep|> وحمدي حمد الضرِّ لم أر غيره <|vsep|> وأعظمهُ في الدينِ فاصبرْ وأجملِ </|bsep|> <|bsep|> وصورتهُ حمدي على كلِّ صورة ٍ <|vsep|> تكون من الله العظيمِ المفضل </|bsep|> <|bsep|> ولولا حديثٌ صحَّ عنْ خيِ مرسلٍ <|vsep|> لقلت لحى دهراً لهي وموئلي </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ تسمى باسمهِ فاحترمتهُ <|vsep|> على كلِّ قبالٍ بدبارِ مقبلِ </|bsep|> <|bsep|> رَمَتني الرزايا منه حين تَوسلي <|vsep|> ليهِ بهِ ذْ صادفَ الرميُ مقتلي </|bsep|> <|bsep|> فلوْ كانَ لي خبرٌ بريبِ صروفهِ <|vsep|> لما كان مني ما بدا من توسلي </|bsep|> <|bsep|> توليتَ ذْ وليتَ قوماً أمورنا <|vsep|> منَ السنة ِ المثلى وأكرمِ مرسلِ </|bsep|> <|bsep|> وحكمتهم فينا فعاثوا وأفسدوا <|vsep|> فنْ ذكروا جاؤووا بعذرٍ معللِ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا لنا صبراً على ما رأيتهمْ <|vsep|> قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ </|bsep|> <|bsep|> حبيبي رسولُ اللهِ لم أنوِ غيره <|vsep|> ومنزلنا الشرعُ الذي أمرنا ولي </|bsep|> </|psep|>
أرى الأنوارَ في شرحِ الصدورِ
16الوافر
[ "أرى الأنوارَ في شرحِ الصدورِ", "عياناً في الورودِ وفي الصدورِ", "وليس له امتنان فيه أني", "أرى أثرَ الأمورِ منَ الأمورِ", "فنَّ الحكمَ للمعلومِ عقلاً", "وكشفاً في الجنانِ وفي السعيرِ", "فحكمُ الشيءِ مقصورٌ عليه", "وما أدَّاه ذاك لى القصورِ", "ولكنَّ الأديبَ ذا رهُ", "يقولُ بذاكَ من خلفِ الستورِ", "ويدخلْ محرماً بلداً حراماً", "ويلبس للملابسِ ثوبَ زور", "فيأخذه العليم بما ذكرنا", "ويوصلهُ لى دهرِ الدهورِ", "لقد دلَّتْ شواهده عليه", "بما دارت عليه رَحى السرورِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11436&r=&rc=310
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى الأنوارَ في شرحِ الصدورِ <|vsep|> عياناً في الورودِ وفي الصدورِ </|bsep|> <|bsep|> وليس له امتنان فيه أني <|vsep|> أرى أثرَ الأمورِ منَ الأمورِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الحكمَ للمعلومِ عقلاً <|vsep|> وكشفاً في الجنانِ وفي السعيرِ </|bsep|> <|bsep|> فحكمُ الشيءِ مقصورٌ عليه <|vsep|> وما أدَّاه ذاك لى القصورِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ الأديبَ ذا رهُ <|vsep|> يقولُ بذاكَ من خلفِ الستورِ </|bsep|> <|bsep|> ويدخلْ محرماً بلداً حراماً <|vsep|> ويلبس للملابسِ ثوبَ زور </|bsep|> <|bsep|> فيأخذه العليم بما ذكرنا <|vsep|> ويوصلهُ لى دهرِ الدهورِ </|bsep|> </|psep|>
يا لائمي في مقالي
9المجتث
[ "يا لائمي في مقالي", "لا بدَّ فيهِ تلقى", "نْ كنت ثوباً عليه", "فانني منك أنقى", "أو كنتَ عبداً لديه", "فنني فيه أبقا", "أو كنته في يديه", "فنني منه أبقى", "قد حزتُ كلَّ مقامٍ", "للهِ ملكاً ورقا", "ونني في أموري", "ذا نظرت موقى", "فاحمدْ لهكَ تحمدْ", "خلقا وخلقا وخلقا", "وكنْ بهِ من لدنِه", "تحورُ علماً ورزقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11585&r=&rc=459
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا لائمي في مقالي <|vsep|> لا بدَّ فيهِ تلقى </|bsep|> <|bsep|> نْ كنت ثوباً عليه <|vsep|> فانني منك أنقى </|bsep|> <|bsep|> أو كنتَ عبداً لديه <|vsep|> فنني فيه أبقا </|bsep|> <|bsep|> أو كنته في يديه <|vsep|> فنني منه أبقى </|bsep|> <|bsep|> قد حزتُ كلَّ مقامٍ <|vsep|> للهِ ملكاً ورقا </|bsep|> <|bsep|> ونني في أموري <|vsep|> ذا نظرت موقى </|bsep|> <|bsep|> فاحمدْ لهكَ تحمدْ <|vsep|> خلقا وخلقا وخلقا </|bsep|> </|psep|>
إذا جاء بالإجمال نونٌ فإنه
5الطويل
[ "ذا جاء بالجمال نونٌ فنه", "يفصلهُ العلامُ بالقلمِ الأعلى", "فيلقيه في اللوحِ الحفيظِ مفصِّلاً", "حروفاً وأشكالاً وياتُهُ تتلى", "وما فصلَ الجمالَ منهُ بعملهِ", "وما كان لا كاتباً حين ما يتلى", "عليهِ الذي ألقاهُ فيهِ مسطرٌ", "لتبلى بهِ أكوانُهُ وهوَ لا يبلى", "هو العقل حقاً حين يعقل ذاته", "لهُ الكشفُ والتحقيقُ بالمشهدِ الأجلى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11672&r=&rc=546
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا جاء بالجمال نونٌ فنه <|vsep|> يفصلهُ العلامُ بالقلمِ الأعلى </|bsep|> <|bsep|> فيلقيه في اللوحِ الحفيظِ مفصِّلاً <|vsep|> حروفاً وأشكالاً وياتُهُ تتلى </|bsep|> <|bsep|> وما فصلَ الجمالَ منهُ بعملهِ <|vsep|> وما كان لا كاتباً حين ما يتلى </|bsep|> <|bsep|> عليهِ الذي ألقاهُ فيهِ مسطرٌ <|vsep|> لتبلى بهِ أكوانُهُ وهوَ لا يبلى </|bsep|> </|psep|>
إنّ لله عباداً كلما
3الرمل
[ "نّ لله عباداً كلما", "ذكروا اللهَ فنوا في ذكرِهِ", "ولى هذا فهم ما أمنوا", "حالَ ذكراهمْ بهِ من مكرِهِ", "يتبغونَ الفضلَ منهُ عندما", "شكروا المنعمَ حقَّ شكرِهِ", "زهدَ العارفُ منهمْ في الذي", "أثبتَ العقلُ له من فكرهِ", "منْ لهٍ قررَ الكشفَ لهُ", "نه المعبودُ حالُ نكره", "يظهر الحقُّ له في صحوه", "عين ما أثبته في سكره" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11457&r=&rc=331
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّ لله عباداً كلما <|vsep|> ذكروا اللهَ فنوا في ذكرِهِ </|bsep|> <|bsep|> ولى هذا فهم ما أمنوا <|vsep|> حالَ ذكراهمْ بهِ من مكرِهِ </|bsep|> <|bsep|> يتبغونَ الفضلَ منهُ عندما <|vsep|> شكروا المنعمَ حقَّ شكرِهِ </|bsep|> <|bsep|> زهدَ العارفُ منهمْ في الذي <|vsep|> أثبتَ العقلُ له من فكرهِ </|bsep|> <|bsep|> منْ لهٍ قررَ الكشفَ لهُ <|vsep|> نه المعبودُ حالُ نكره </|bsep|> </|psep|>
إنَّ المقرَ من يستعبدْ الدولا
0البسيط
[ "نَّ المقرَ من يستعبدْ الدولا", "ليسَ المقرب من تزهو له الدولِ", "نَّ المقربَ منْ يعطيهِ مشهدُه", "ما كانَ من بخلَ فيها ومن مددِ", "وليسَ يدْركهُ فيما يريدُ بها", "مما يريدُ ذا ما شاءَ منْ مللِ", "عنْ ربهِ لا عنْ أسبابِ لهُ نصيتْ", "كناظري في مسيرِ الشمسِ أوْ زحلِ", "بما قدْ أودعَ فيها اللهُ من حكمٍ", "لكنها تنتهي فيه لى أجلِ", "والأمر لا يتناهى حكمه أبدا", "دنيا وخرة ً فكنْ على وجلِ", "فنّ في علمهِ ما ليسَ يعرفهُ", "وليسَ يدريهِ ذو فكرٍ وذو حيلِ", "واعمل عليه تُصِبْ دنيا وخرة", "ونما الفوزُ في العقبى مع العمل", "نَّ المفرطَ في أخراهُ في نكدٍ", "وصاحبُ الحزمِ في نعمى وفي جذل", "وكلُّ مَنْ يدركِ الأشياء عن نظرٍ", "فلستُ أخليه عن دخلٍ وعن ملل", "لمَّا تنزلَ نورُ اللهِ خالقنا", "لى الزجاجة ِ والمصباحِ في المثلِ", "نادى بنا ربنا من فوق أرقعة", "سبعٍ يعرفني بأنَّ ذلكَ لي", "لمَّا ابتغى رؤية ً منهُ الكليمُ وما", "زالَ الشهودُ لهُ عيناً ولمْ يزلِ", "أجابَهُ بشروطٍ ليسَ يعرفُها", "لا الذي عنْ وجودِ الحقِّ لمْ يزلِ", "ما خرَّ موسى لدكٍّ قام بالجبلِ", "بل خرَّ مما تجلَّى منه للجبل", "ولم تكن صعقته لا لتخبره", "بما بهِ اختصهُ الرحمنُ في الأزلِ", "نَّ الحياة التي في الحس ليس لها", "هذا المقامُ لما فيها من الخلل", "فنْ يمنَّ بنورِ العينِ تبصرهُ", "لذاك أصعقه ما كان من زلل", "ني نظرتُ بعيني وهي تشهدُ لي", "بروية ِ الجبلِ الراسي على الجبلِ", "موسى الذي ثبتتْ عندي أخوتُهُ", "من الذي قدْ كساه أفضلَ الحللِ", "بذاكَ أخبرنا عنهُ أئمتنا", "ولم أعرِّج على التمثيل والبدل", "وثمَّ أسرى بهِ جسماً ليبصرَ منْ", "ياتهِ عجباً وجاءَ عنْ عجلِ", "النصُّ جاءَ من البيتِ الحرامِ لى الأق", "صى وما زادَ فالأخبارُ تشهدُ لي", "فصحَّ أنَّ لهُ الأمرينِ قدْ جمعا", "لأنه أكرم الأشخاصِ والرسلِ", "والورثُ منهُ الذي لا شكَّ يلحقنا", "سراءُ روحٍ ولكنْ ليسَ عنْ كسلِ", "ني شغلت به النفس الضعيفة ذ", "أصحابُ جنتهِ الأعلونَ في شغلِ", "واللهُ كانَ معَ الأعلونَ في درجٍ", "ترقى بهم عن حضيضِ الطبعِ والسَّفَل", "الله أوجدنا جوداً ليشهدنا", "كمالَ صورته فينا على مهلِ", "فكان لي اذنا وكان لي بصرا", "وكانَ ما عندنا من القوى وسلِ", "عن الذي قلته أحبار امّتنا", "أئمة الدين والهادين للسبل", "يخبرّوك بأن الأمر فيه كما", "ذكرته لا بتحريفٍ ولا مثل", "ون رقيت لى عين الشهود ترى", "ما كنت قلدت فيه مذهب الأول", "والحمدُ للهِ حمداً لا نفادَ لهُ", "حمداً يجمع شملَ العلم والعمل", "فهو المرادُ لأهل العلمِ أجمعهم", "الجامع الشملَ بين الفعل والأمل", "بالذوقِ خصصنا بالشرب كرَّمنا", "بالريِّ قال لنا الكل من قبلي", "ومَن أحال وجود الريّ فهو فتى", "قدْ جاءَ الأمرُ في الأذواقِ من قبلِ", "بهِ يقولُ ابن طيفورٍ ونَّ لهُ", "وجها صحيحاً لمن يدريه بالمثل", "عينٌ صحيحٌ جلى ما بهِ رمدٌ", "فالله يعصمه من علة ِ السُّبل", "الكحلُ نْ كانَ محتاجاً لى المقلِ", "فالعينُ محتاجة ٌ للكحلِ والكحلِ", "ني أشرتُ لى علمٍ ومعرفة ٍ", "فيما أتيتُ وما يدريهِ من رجلِ", "غيري وغير مامٍ سيِّدٍ نَدْس", "لكننا في الذي قلنا على وجلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11722&r=&rc=592
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ المقرَ من يستعبدْ الدولا <|vsep|> ليسَ المقرب من تزهو له الدولِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ المقربَ منْ يعطيهِ مشهدُه <|vsep|> ما كانَ من بخلَ فيها ومن مددِ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ يدْركهُ فيما يريدُ بها <|vsep|> مما يريدُ ذا ما شاءَ منْ مللِ </|bsep|> <|bsep|> عنْ ربهِ لا عنْ أسبابِ لهُ نصيتْ <|vsep|> كناظري في مسيرِ الشمسِ أوْ زحلِ </|bsep|> <|bsep|> بما قدْ أودعَ فيها اللهُ من حكمٍ <|vsep|> لكنها تنتهي فيه لى أجلِ </|bsep|> <|bsep|> والأمر لا يتناهى حكمه أبدا <|vsep|> دنيا وخرة ً فكنْ على وجلِ </|bsep|> <|bsep|> فنّ في علمهِ ما ليسَ يعرفهُ <|vsep|> وليسَ يدريهِ ذو فكرٍ وذو حيلِ </|bsep|> <|bsep|> واعمل عليه تُصِبْ دنيا وخرة <|vsep|> ونما الفوزُ في العقبى مع العمل </|bsep|> <|bsep|> نَّ المفرطَ في أخراهُ في نكدٍ <|vsep|> وصاحبُ الحزمِ في نعمى وفي جذل </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ مَنْ يدركِ الأشياء عن نظرٍ <|vsep|> فلستُ أخليه عن دخلٍ وعن ملل </|bsep|> <|bsep|> لمَّا تنزلَ نورُ اللهِ خالقنا <|vsep|> لى الزجاجة ِ والمصباحِ في المثلِ </|bsep|> <|bsep|> نادى بنا ربنا من فوق أرقعة <|vsep|> سبعٍ يعرفني بأنَّ ذلكَ لي </|bsep|> <|bsep|> لمَّا ابتغى رؤية ً منهُ الكليمُ وما <|vsep|> زالَ الشهودُ لهُ عيناً ولمْ يزلِ </|bsep|> <|bsep|> أجابَهُ بشروطٍ ليسَ يعرفُها <|vsep|> لا الذي عنْ وجودِ الحقِّ لمْ يزلِ </|bsep|> <|bsep|> ما خرَّ موسى لدكٍّ قام بالجبلِ <|vsep|> بل خرَّ مما تجلَّى منه للجبل </|bsep|> <|bsep|> ولم تكن صعقته لا لتخبره <|vsep|> بما بهِ اختصهُ الرحمنُ في الأزلِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الحياة التي في الحس ليس لها <|vsep|> هذا المقامُ لما فيها من الخلل </|bsep|> <|bsep|> فنْ يمنَّ بنورِ العينِ تبصرهُ <|vsep|> لذاك أصعقه ما كان من زلل </|bsep|> <|bsep|> ني نظرتُ بعيني وهي تشهدُ لي <|vsep|> بروية ِ الجبلِ الراسي على الجبلِ </|bsep|> <|bsep|> موسى الذي ثبتتْ عندي أخوتُهُ <|vsep|> من الذي قدْ كساه أفضلَ الحللِ </|bsep|> <|bsep|> بذاكَ أخبرنا عنهُ أئمتنا <|vsep|> ولم أعرِّج على التمثيل والبدل </|bsep|> <|bsep|> وثمَّ أسرى بهِ جسماً ليبصرَ منْ <|vsep|> ياتهِ عجباً وجاءَ عنْ عجلِ </|bsep|> <|bsep|> النصُّ جاءَ من البيتِ الحرامِ لى الأق <|vsep|> صى وما زادَ فالأخبارُ تشهدُ لي </|bsep|> <|bsep|> فصحَّ أنَّ لهُ الأمرينِ قدْ جمعا <|vsep|> لأنه أكرم الأشخاصِ والرسلِ </|bsep|> <|bsep|> والورثُ منهُ الذي لا شكَّ يلحقنا <|vsep|> سراءُ روحٍ ولكنْ ليسَ عنْ كسلِ </|bsep|> <|bsep|> ني شغلت به النفس الضعيفة ذ <|vsep|> أصحابُ جنتهِ الأعلونَ في شغلِ </|bsep|> <|bsep|> واللهُ كانَ معَ الأعلونَ في درجٍ <|vsep|> ترقى بهم عن حضيضِ الطبعِ والسَّفَل </|bsep|> <|bsep|> الله أوجدنا جوداً ليشهدنا <|vsep|> كمالَ صورته فينا على مهلِ </|bsep|> <|bsep|> فكان لي اذنا وكان لي بصرا <|vsep|> وكانَ ما عندنا من القوى وسلِ </|bsep|> <|bsep|> عن الذي قلته أحبار امّتنا <|vsep|> أئمة الدين والهادين للسبل </|bsep|> <|bsep|> يخبرّوك بأن الأمر فيه كما <|vsep|> ذكرته لا بتحريفٍ ولا مثل </|bsep|> <|bsep|> ون رقيت لى عين الشهود ترى <|vsep|> ما كنت قلدت فيه مذهب الأول </|bsep|> <|bsep|> والحمدُ للهِ حمداً لا نفادَ لهُ <|vsep|> حمداً يجمع شملَ العلم والعمل </|bsep|> <|bsep|> فهو المرادُ لأهل العلمِ أجمعهم <|vsep|> الجامع الشملَ بين الفعل والأمل </|bsep|> <|bsep|> بالذوقِ خصصنا بالشرب كرَّمنا <|vsep|> بالريِّ قال لنا الكل من قبلي </|bsep|> <|bsep|> ومَن أحال وجود الريّ فهو فتى <|vsep|> قدْ جاءَ الأمرُ في الأذواقِ من قبلِ </|bsep|> <|bsep|> بهِ يقولُ ابن طيفورٍ ونَّ لهُ <|vsep|> وجها صحيحاً لمن يدريه بالمثل </|bsep|> <|bsep|> عينٌ صحيحٌ جلى ما بهِ رمدٌ <|vsep|> فالله يعصمه من علة ِ السُّبل </|bsep|> <|bsep|> الكحلُ نْ كانَ محتاجاً لى المقلِ <|vsep|> فالعينُ محتاجة ٌ للكحلِ والكحلِ </|bsep|> <|bsep|> ني أشرتُ لى علمٍ ومعرفة ٍ <|vsep|> فيما أتيتُ وما يدريهِ من رجلِ </|bsep|> </|psep|>
إنَّ الغمامَ مطارحُ الأنوارِ
6الكامل
[ "نَّ الغمامَ مطارحُ الأنوارِ", "ولذاكَ أضحى أقربَ الأستارِ", "منه تفجرتِ العلومُ على النهى", "وبهِ يكون الكشفُ للأبصارِ", "فيهِ البروقُ وليسَ يذهبُ ضوؤها", "أبصارَنا لتقدسَ الأبصار", "فيه الرعودُ وليسَ يذهبُ صوتُها", "أسماعَنا لتنزُّهِ الأسرارِ", "فيه الصواعقُ ليس يذهبُ رسمنا", "حراقها لعناية ِ الثار", "فيه الغيوم وليس يهلك سيلها", "أشجارنا لتحققِ اليثارِ", "ما بعدَه شيء سوى مطلوبِنا", "ربُّ الأنامِ معَ اسمِهِ الغفارِ", "فذا انجلى ذاك الغمام فذاته", "تبدو لى الأنوار في الأنوار", "والنورُ يدرج مثله في ضوئه", "كالشمسِ لا تُفني ضياءَ النار", "فترى البصائرُ والعيونُ جلاله", "وجماله في الشمسِ والأقمارِ", "فافهم شارتنا تفز بحقائق", "تخفى على العقلاءِ والنظارِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11417&r=&rc=291
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الغمامَ مطارحُ الأنوارِ <|vsep|> ولذاكَ أضحى أقربَ الأستارِ </|bsep|> <|bsep|> منه تفجرتِ العلومُ على النهى <|vsep|> وبهِ يكون الكشفُ للأبصارِ </|bsep|> <|bsep|> فيهِ البروقُ وليسَ يذهبُ ضوؤها <|vsep|> أبصارَنا لتقدسَ الأبصار </|bsep|> <|bsep|> فيه الرعودُ وليسَ يذهبُ صوتُها <|vsep|> أسماعَنا لتنزُّهِ الأسرارِ </|bsep|> <|bsep|> فيه الصواعقُ ليس يذهبُ رسمنا <|vsep|> حراقها لعناية ِ الثار </|bsep|> <|bsep|> فيه الغيوم وليس يهلك سيلها <|vsep|> أشجارنا لتحققِ اليثارِ </|bsep|> <|bsep|> ما بعدَه شيء سوى مطلوبِنا <|vsep|> ربُّ الأنامِ معَ اسمِهِ الغفارِ </|bsep|> <|bsep|> فذا انجلى ذاك الغمام فذاته <|vsep|> تبدو لى الأنوار في الأنوار </|bsep|> <|bsep|> والنورُ يدرج مثله في ضوئه <|vsep|> كالشمسِ لا تُفني ضياءَ النار </|bsep|> <|bsep|> فترى البصائرُ والعيونُ جلاله <|vsep|> وجماله في الشمسِ والأقمارِ </|bsep|> </|psep|>
شمِّر فإن صفاتِ القومِ تشميرٌ
0البسيط
[ "شمِّر فن صفاتِ القومِ تشميرٌ", "ولا لقولٍ على ما فيهِ تشطيرُ", "ولتأتِ بالكلِّ نّ الكلَّ مطلبُ منْ", "أوحى ليكَ بهِ فالأمرُ تشميرُ", "منْ يأتِ بالنصِّ والجمالِ يطلبهُ", "قدْ جاءَ بالنصِّ لكنْ فيه تقصيرُ", "ذا أتيتمُ بما يرضي نفوسكمُ", "دونَ اللهِ بهِ فأنتَ مغرورُ", "ما بين عدلٍ وفصلٍ حُكمُ خالقنا", "فينا وللفصلِ دون العدلِ تقدير", "كذا أتتنا نصوصُ العدلِ مخبرة", "منَ اللهِ بما فيهِ التباشيرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11389&r=&rc=263
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شمِّر فن صفاتِ القومِ تشميرٌ <|vsep|> ولا لقولٍ على ما فيهِ تشطيرُ </|bsep|> <|bsep|> ولتأتِ بالكلِّ نّ الكلَّ مطلبُ منْ <|vsep|> أوحى ليكَ بهِ فالأمرُ تشميرُ </|bsep|> <|bsep|> منْ يأتِ بالنصِّ والجمالِ يطلبهُ <|vsep|> قدْ جاءَ بالنصِّ لكنْ فيه تقصيرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أتيتمُ بما يرضي نفوسكمُ <|vsep|> دونَ اللهِ بهِ فأنتَ مغرورُ </|bsep|> <|bsep|> ما بين عدلٍ وفصلٍ حُكمُ خالقنا <|vsep|> فينا وللفصلِ دون العدلِ تقدير </|bsep|> </|psep|>
قل للذي اعتبر الوجودَ مِثالاً
6الكامل
[ "قل للذي اعتبر الوجودَ مِثالاً", "هل نال منه العارفون مَنالا", "لا والذي خضعَ الوجودُ لعزهِ", "ما زادهم لا عمى ً وضلالا", "فذا عجزتَ عن المنالِ علمتهَ", "بالعجزِ ليسَ بما اعتبرتْ مثالا", "قدْ حازَ منْ جعلَ المثالَ دليله", "للعلمِ باللهِ العظيمِ خبالا", "فيراه تاجاً في الرؤوس مكللاً", "ويراهُ في رجلِ الرجالِ نعالا", "ورأيته عند اللجينِ مخلصاً", "للناظرين وفي النضار ذُبالا", "لا تقطعنَّ بما ترى منْ صورة ٍ", "فالشمسُ وقتاً قد تكون هلالا", "ما سمى البدرُ المنير هلاله", "لا ذا كبرته هلالا", "حلاكَ تعظيمُ التشهدِ ذاتهُ", "من خلقِه سبحانه وتعالى", "وتحوزُ منهُ مكانة ً علوية ً", "بعلومها ومراتباً وكمالا", "دارتْ رحى الألبابِ في طلبِ الذي", "ما زالَ في أرحى العقولِ ثفالا", "فيرى مطيهمُ لذاك من الوجى", "تشكو عياءً عنده وكلالا", "في مهمه قطع السُّرى أنياطها", "قطعاً وزادهم العِيان مضلالا", "فذا ظفرتَ بهِ فلستَ بظافرٍ", "وتقولُ فيما تدعيهِ محالا", "منْ يدعي علمَ الصفاتِ فنهُ", "لا يعرفُ الدبار والقبالا", "من يدعي التصريفَ في أحكامِهِ", "قدْ ظنَّ ظناً أنَّ فيهِ محالا", "هيهاتَ كيفَ ومنْ يكيفُ ذاتهُ", "فهوَ الذي يعتالُ أينَ اغتالا", "لمَّا رأيتُ وجودهُ منْ خلقهِ", "نوراً وأنصبه الكيانُ ظِلالا", "أيقنتُ أنَّ الأمرَ فيهِ تحيرٌ", "عند اللبيبِ يهيج البَلبَالا", "ويقولُ أهلُ الكشفِ فيهِ بأنهُ", "تفصيلهُ لا يقبلُ الجمالا", "ولذاكَ أنزلهم وهم في ملكهِ", "دون الملوك أئمة أقيالا", "يدعونَ في لحنِ الشريعة ِ والهدى", "بالوراثينَ الكلَّ الأرسالا", "فهمُ بأرجاءِ الوجودِ مذانب", "وجعافرٌ قدْ أرسلوا رسالا", "ولوْ نهمْ في كلِّ علمٍ جامعٍ", "قد جرروا عجباً به أذيالا", "اللهُ كرمهمْ بعلمِ وجودِهِ", "وسقاهمُ كاسَ العلومِ زُلالا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11679&r=&rc=553
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل للذي اعتبر الوجودَ مِثالاً <|vsep|> هل نال منه العارفون مَنالا </|bsep|> <|bsep|> لا والذي خضعَ الوجودُ لعزهِ <|vsep|> ما زادهم لا عمى ً وضلالا </|bsep|> <|bsep|> فذا عجزتَ عن المنالِ علمتهَ <|vsep|> بالعجزِ ليسَ بما اعتبرتْ مثالا </|bsep|> <|bsep|> قدْ حازَ منْ جعلَ المثالَ دليله <|vsep|> للعلمِ باللهِ العظيمِ خبالا </|bsep|> <|bsep|> فيراه تاجاً في الرؤوس مكللاً <|vsep|> ويراهُ في رجلِ الرجالِ نعالا </|bsep|> <|bsep|> ورأيته عند اللجينِ مخلصاً <|vsep|> للناظرين وفي النضار ذُبالا </|bsep|> <|bsep|> لا تقطعنَّ بما ترى منْ صورة ٍ <|vsep|> فالشمسُ وقتاً قد تكون هلالا </|bsep|> <|bsep|> ما سمى البدرُ المنير هلاله <|vsep|> لا ذا كبرته هلالا </|bsep|> <|bsep|> حلاكَ تعظيمُ التشهدِ ذاتهُ <|vsep|> من خلقِه سبحانه وتعالى </|bsep|> <|bsep|> وتحوزُ منهُ مكانة ً علوية ً <|vsep|> بعلومها ومراتباً وكمالا </|bsep|> <|bsep|> دارتْ رحى الألبابِ في طلبِ الذي <|vsep|> ما زالَ في أرحى العقولِ ثفالا </|bsep|> <|bsep|> فيرى مطيهمُ لذاك من الوجى <|vsep|> تشكو عياءً عنده وكلالا </|bsep|> <|bsep|> في مهمه قطع السُّرى أنياطها <|vsep|> قطعاً وزادهم العِيان مضلالا </|bsep|> <|bsep|> فذا ظفرتَ بهِ فلستَ بظافرٍ <|vsep|> وتقولُ فيما تدعيهِ محالا </|bsep|> <|bsep|> منْ يدعي علمَ الصفاتِ فنهُ <|vsep|> لا يعرفُ الدبار والقبالا </|bsep|> <|bsep|> من يدعي التصريفَ في أحكامِهِ <|vsep|> قدْ ظنَّ ظناً أنَّ فيهِ محالا </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ كيفَ ومنْ يكيفُ ذاتهُ <|vsep|> فهوَ الذي يعتالُ أينَ اغتالا </|bsep|> <|bsep|> لمَّا رأيتُ وجودهُ منْ خلقهِ <|vsep|> نوراً وأنصبه الكيانُ ظِلالا </|bsep|> <|bsep|> أيقنتُ أنَّ الأمرَ فيهِ تحيرٌ <|vsep|> عند اللبيبِ يهيج البَلبَالا </|bsep|> <|bsep|> ويقولُ أهلُ الكشفِ فيهِ بأنهُ <|vsep|> تفصيلهُ لا يقبلُ الجمالا </|bsep|> <|bsep|> ولذاكَ أنزلهم وهم في ملكهِ <|vsep|> دون الملوك أئمة أقيالا </|bsep|> <|bsep|> يدعونَ في لحنِ الشريعة ِ والهدى <|vsep|> بالوراثينَ الكلَّ الأرسالا </|bsep|> <|bsep|> فهمُ بأرجاءِ الوجودِ مذانب <|vsep|> وجعافرٌ قدْ أرسلوا رسالا </|bsep|> <|bsep|> ولوْ نهمْ في كلِّ علمٍ جامعٍ <|vsep|> قد جرروا عجباً به أذيالا </|bsep|> </|psep|>
هيَ العلومُ التي أرستْ قواعدُها
0البسيط
[ "هيَ العلومُ التي أرستْ قواعدُها", "بالمشتريّ وبالمعهود من زُحَل", "وعينه دونه ذوقاً تشاهده", "ولوْ بغيتٍ فيبقى فيهِ بالمثلِ", "وعلمهُ دونَ هذا العينُ تعلمهُ", "بحدهِ وهوَ ن أزيلَ لمْ يزلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11704&r=&rc=574
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هيَ العلومُ التي أرستْ قواعدُها <|vsep|> بالمشتريّ وبالمعهود من زُحَل </|bsep|> <|bsep|> وعينه دونه ذوقاً تشاهده <|vsep|> ولوْ بغيتٍ فيبقى فيهِ بالمثلِ </|bsep|> </|psep|>
قد جرى في مثلنا مثلَ
10المديد
[ "قد جرى في مثلنا مثلَ", "علمٌ في رأسهِ نارُ", "بيننا وبين كن نسب", "فلنا في الكونِ ثارُ", "نَّهُ لمنْ تحققهِ", "نقصُ حظِّ فيهِ أضرارُ", "فردَدْناهُ لصاحبهِ", "ما أنا في الردِّ مختار", "نما الدنيا له ولنا", "في التي تليها أخبارُ", "نَّما يدري بصحة ذا", "من له في العلم مقدار", "والذي يلهو بعبرته", "ما له في القلب أبصار", "هذه الدنيا لهمْ تعبٌ", "ولنا عونٌ وأنصارُ", "للذي أرجوه من منح", "جلها أني لها جار", "هكذا قال الجليل لنا", "وأتى في ذاكَ أخبارُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11383&r=&rc=257
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_8|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد جرى في مثلنا مثلَ <|vsep|> علمٌ في رأسهِ نارُ </|bsep|> <|bsep|> بيننا وبين كن نسب <|vsep|> فلنا في الكونِ ثارُ </|bsep|> <|bsep|> نَّهُ لمنْ تحققهِ <|vsep|> نقصُ حظِّ فيهِ أضرارُ </|bsep|> <|bsep|> فردَدْناهُ لصاحبهِ <|vsep|> ما أنا في الردِّ مختار </|bsep|> <|bsep|> نما الدنيا له ولنا <|vsep|> في التي تليها أخبارُ </|bsep|> <|bsep|> نَّما يدري بصحة ذا <|vsep|> من له في العلم مقدار </|bsep|> <|bsep|> والذي يلهو بعبرته <|vsep|> ما له في القلب أبصار </|bsep|> <|bsep|> هذه الدنيا لهمْ تعبٌ <|vsep|> ولنا عونٌ وأنصارُ </|bsep|> <|bsep|> للذي أرجوه من منح <|vsep|> جلها أني لها جار </|bsep|> </|psep|>
هيَ لما لبستها سبحتْ
3الرمل
[ "هيَ لما لبستها سبحتْ", "حسبيَ اللهُ تعالى وكفى", "وأتتْ تلثمُ نعلي خدمة ً", "ولقد كان لنا فيه شفا", "ولقد عانقتُ منها غُصناً", "يخجلُ الغصنُ ذا ما انعطفا", "وارتشفنا ريقة ً مِسكية ً", "تخجل الشَّهدَ ذا ما ارتشفا", "ما أتينا محرماً نحذرهُ", "بل أتينا فيه ما الله عفا", "فانظروا المعنى الذي أرمزهُ", "في كلامي تجدوه في الوفا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11561&r=&rc=435
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هيَ لما لبستها سبحتْ <|vsep|> حسبيَ اللهُ تعالى وكفى </|bsep|> <|bsep|> وأتتْ تلثمُ نعلي خدمة ً <|vsep|> ولقد كان لنا فيه شفا </|bsep|> <|bsep|> ولقد عانقتُ منها غُصناً <|vsep|> يخجلُ الغصنُ ذا ما انعطفا </|bsep|> <|bsep|> وارتشفنا ريقة ً مِسكية ً <|vsep|> تخجل الشَّهدَ ذا ما ارتشفا </|bsep|> <|bsep|> ما أتينا محرماً نحذرهُ <|vsep|> بل أتينا فيه ما الله عفا </|bsep|> </|psep|>
قلبُ المحققِ مرآة ٌ فمنْ نظرا
0البسيط
[ "قلبُ المحققِ مرة ٌ فمنْ نظرا", "يرى الذي أوجدَ الأوراحَ والصورا", "ذا أزال صدى الأكوان واتّحدتْ", "صفاتهُ بصفاتِ الحقِّ فاعتبرا", "من شاهد الملأَ الأعلى فغايته", "النورُ وهوَ مقامُ القلبِ نْ شكرا", "ومنْ يشاهدْ صفاتِ الحقِّ فاعلة ً", "لكلِّ شيء يكنْ في الوقتِ مفتكرا", "ومنْ يشاهدْ مقامَ الذاتِ يحظَ بها", "في الوقت من سلب الأوصافِ مفتقرا", "فكلُّ قلبٍ تعالى عن أكنَّتِه", "لم يدرِ في الملأ الأعلى ولا ذكرا", "وكيف يدرك قلبٌ بات محتجباً", "عنِ الوجودِ فما صلَّى ولا اعتمرا", "ما يعرف العينَ لا العينُ فاستمعوا", "ما قلبُ عينٍ كقلبٍ قلدَ الخبرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11391&r=&rc=265
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبُ المحققِ مرة ٌ فمنْ نظرا <|vsep|> يرى الذي أوجدَ الأوراحَ والصورا </|bsep|> <|bsep|> ذا أزال صدى الأكوان واتّحدتْ <|vsep|> صفاتهُ بصفاتِ الحقِّ فاعتبرا </|bsep|> <|bsep|> من شاهد الملأَ الأعلى فغايته <|vsep|> النورُ وهوَ مقامُ القلبِ نْ شكرا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يشاهدْ صفاتِ الحقِّ فاعلة ً <|vsep|> لكلِّ شيء يكنْ في الوقتِ مفتكرا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يشاهدْ مقامَ الذاتِ يحظَ بها <|vsep|> في الوقت من سلب الأوصافِ مفتقرا </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ قلبٍ تعالى عن أكنَّتِه <|vsep|> لم يدرِ في الملأ الأعلى ولا ذكرا </|bsep|> <|bsep|> وكيف يدرك قلبٌ بات محتجباً <|vsep|> عنِ الوجودِ فما صلَّى ولا اعتمرا </|bsep|> </|psep|>
الحمدُ للهِ لا أشركُ به أحدا
0البسيط
[ "الحمدُ للهِ لا أشركُ به أحدا", "ذ لم يجد أحدٌ سواه ملتحدا", "لمْ يتخذْ كفؤاً منْ خلقهِ سنداً", "ولمْ يلدهُ أبٌ حقاً ولا ولدا", "جلَّ الله فما تحصى عوارفُهُ", "الواهب الأكرم المِحسان والصمدا", "الحقُّ مفتقرٌ ليهِ أنَّ لهُ", "نعت الغنى وبهذا كله انفردا", "والعبدُ مفتقر ليه متكل", "عليهِ مستندٌ لذاتهِ أبدا", "ن افتقاري ذاتٌ لي لى عدمٍ", "وليس يعرفه لا الذي وردا", "من عنده بالذي أعطاه من حكم", "بأنَّ معبوده منْ ذاتِهِ عبدا", "ونَّ أعمالنا عن أمره ظهرت", "ونَّ عابده جبرٍ ولا كرهٍ وما عبدا", "بلْ كان متصفا بالعجز معترفاً", "بأنه ربه حقّاً وما عَبَدا", "بلْ كان مفتخراً ليه مفتقراً", "لذاته وبهذا الأمر قد سعدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11299&r=&rc=173
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ للهِ لا أشركُ به أحدا <|vsep|> ذ لم يجد أحدٌ سواه ملتحدا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يتخذْ كفؤاً منْ خلقهِ سنداً <|vsep|> ولمْ يلدهُ أبٌ حقاً ولا ولدا </|bsep|> <|bsep|> جلَّ الله فما تحصى عوارفُهُ <|vsep|> الواهب الأكرم المِحسان والصمدا </|bsep|> <|bsep|> الحقُّ مفتقرٌ ليهِ أنَّ لهُ <|vsep|> نعت الغنى وبهذا كله انفردا </|bsep|> <|bsep|> والعبدُ مفتقر ليه متكل <|vsep|> عليهِ مستندٌ لذاتهِ أبدا </|bsep|> <|bsep|> ن افتقاري ذاتٌ لي لى عدمٍ <|vsep|> وليس يعرفه لا الذي وردا </|bsep|> <|bsep|> من عنده بالذي أعطاه من حكم <|vsep|> بأنَّ معبوده منْ ذاتِهِ عبدا </|bsep|> <|bsep|> ونَّ أعمالنا عن أمره ظهرت <|vsep|> ونَّ عابده جبرٍ ولا كرهٍ وما عبدا </|bsep|> <|bsep|> بلْ كان متصفا بالعجز معترفاً <|vsep|> بأنه ربه حقّاً وما عَبَدا </|bsep|> </|psep|>
ليَ الملكُ لا بلْ نحنُ للملكِ آلة ٌ
5الطويل
[ "ليَ الملكُ لا بلْ نحنُ للملكِ لة ٌ", "فنْ كنتَ ذا علمٍ بما قلتَ فاهتدي", "تخيل لي السلطان ان كنتُ حاكماً", "بصورة مهديّ وسنة مهتدي", "فنَّ بالاستحقاقِ قدْ نالَ ملكهُ", "ويغفلُ عمَّا في الرداءِ لمرتدِ", "وليسَ بالاستحقاقِ ما نالَ ية ً", "ليسألَ عنهُ في القيامة ِ في غدِ", "يقابل من يلقى بدرعٍ حصينة", "ويقتلُ أعداءً بكلِّ مهندِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11350&r=&rc=224
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليَ الملكُ لا بلْ نحنُ للملكِ لة ٌ <|vsep|> فنْ كنتَ ذا علمٍ بما قلتَ فاهتدي </|bsep|> <|bsep|> تخيل لي السلطان ان كنتُ حاكماً <|vsep|> بصورة مهديّ وسنة مهتدي </|bsep|> <|bsep|> فنَّ بالاستحقاقِ قدْ نالَ ملكهُ <|vsep|> ويغفلُ عمَّا في الرداءِ لمرتدِ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ بالاستحقاقِ ما نالَ ية ً <|vsep|> ليسألَ عنهُ في القيامة ِ في غدِ </|bsep|> </|psep|>
تظن ترى ناساً وما هم كما ترى
5الطويل
[ "تظن ترى ناساً وما هم كما ترى", "وما لهمُ غيرَ اليرابيعِ منْ مثلِ", "قلوبهمُ كالنافقاءِ لحكمة ٍ", "ونْ فارقوا اليربوعَ فالخلقِ والشكلِ", "لأن لهم وجهين في أصل خلقهم", "فوجهٌ لى فصلٍ ووجهٌ لى وصل", "وهذا مديحٌ منبيءٌ بحقيقة ٍ", "وما هو هجوٌ جَلَّ عن هجوهم مثلي", "وما أنا عمّا قدْ ذكرتُ بغائبٍ", "ولكنَّ ذا الأفضال يمتاز بالفضل", "وما قلت لا ما تحققت كونه", "فنَّ مثال الشخصِ يظهر بالظل", "وقد علم الأقوام أني بصورة ٍ", "حبيتُ بها جودَ اختصاصٍ على الكلِّ", "فيا نفسُ جودي بالسماحِ على فتى ً", "قدْ أنزلكمْ بالفقرِ منزلة َ الأصلِ", "فنْ لم يكنْ أهلاً فنكَ أهلهُ", "وما هو بالتيانِ لا من الأهل", "وما ثَم ذات تستحق لعينها", "وجودَ مديحٍ أو هجاءً بلا فعلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11702&r=&rc=572
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تظن ترى ناساً وما هم كما ترى <|vsep|> وما لهمُ غيرَ اليرابيعِ منْ مثلِ </|bsep|> <|bsep|> قلوبهمُ كالنافقاءِ لحكمة ٍ <|vsep|> ونْ فارقوا اليربوعَ فالخلقِ والشكلِ </|bsep|> <|bsep|> لأن لهم وجهين في أصل خلقهم <|vsep|> فوجهٌ لى فصلٍ ووجهٌ لى وصل </|bsep|> <|bsep|> وهذا مديحٌ منبيءٌ بحقيقة ٍ <|vsep|> وما هو هجوٌ جَلَّ عن هجوهم مثلي </|bsep|> <|bsep|> وما أنا عمّا قدْ ذكرتُ بغائبٍ <|vsep|> ولكنَّ ذا الأفضال يمتاز بالفضل </|bsep|> <|bsep|> وما قلت لا ما تحققت كونه <|vsep|> فنَّ مثال الشخصِ يظهر بالظل </|bsep|> <|bsep|> وقد علم الأقوام أني بصورة ٍ <|vsep|> حبيتُ بها جودَ اختصاصٍ على الكلِّ </|bsep|> <|bsep|> فيا نفسُ جودي بالسماحِ على فتى ً <|vsep|> قدْ أنزلكمْ بالفقرِ منزلة َ الأصلِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ لم يكنْ أهلاً فنكَ أهلهُ <|vsep|> وما هو بالتيانِ لا من الأهل </|bsep|> </|psep|>
ألا يا حَماماتِ الأراكَة ِ والبَانِ
5الطويل
[ "ألا يا حَماماتِ الأراكَة ِ والبَانِ", "ترَفّقْنَ لا تُضْعِفْنَ بالشجوِ أشجاني", "ترَفّقْنَ لا تُظهرنَ بالنّوح والبُكا", "خفيَّ صباباتي ومكنونَ أحزاني", "أُطارحُها عند الأصيلِ وبالضحى", "بحنَّة ِ مشتاقٍ وأنَّة ِ هيمانِ", "تَنَاوَحَتِ الأرواحُ في غَيضَة ِ الغَضا", "فمالتْ بأفنانٍ عليَّ فأفناني", "وجاءتْ منَ الشَّوقِ المبرَّحِ والجوى", "ومن طُرَفِ البَلْوَى ليّ بأفْنانِ", "فمَن لي بجمعٍ والمحصَّب مِن مِنًى", "ومَنْ لي بِذاتِ الأثْلِ مَنْ لِي بنَعْمان", "تطوفُ بقلبي ساعة ً بعدَ ساعة ٍ", "لوَجدٍ وتبريحٍ وتَلثُمُ أركاني", "كما طاف خيرُ الرُّسلِ بالكعبة ِ التي", "يقولُ دليلُ العقْلِ فيها بنُقصَانِ", "وقبّلَ أحجاراً بها وهو ناطقٌ", "وأينَ مَقامُ البيتِ من قدرِ نسانِ", "فكَم عَهِدَتْ أن لا تحولَ وأقسمتْ", "وليس لمخضوبٍ وفاءٌ بأيمانِ", "ومنْ أعجبِ الأشياءِ ظبى ُ مبرقعُ", "يشيرُ بعنَّابٍ ويومي بأجفانِ", "ومَرعاهُ ما بينَ التّرائِبِ والحَشَا", "ويا عَجَباً من روضة ٍ وَسَطَ نيرانِ", "لقدْ صارَ قلبي قابلاً كلَّ صورة ٍ", "فمَرْعًى لغِزْلاَنٍ وديرٌ لرُهْبانِ", "وبَيْتٌ لأوثانٍ وكعبة ُ طائفٍ", "وألواحُ توراة ٍ ومصحفُ قرنِ", "أدينُ بدينِ الحبِّ أنَّى توجَّهتْ", "رَكائِبُهُ فالحُبُّ ديني ويماني", "لنا أُسْوَة ٌ في بِشْرِ هندٍ وأُخْتِهَا", "وقيسٍ وليلى ثمَّ مي وغيلانِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19269&r=&rc=811
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا حَماماتِ الأراكَة ِ والبَانِ <|vsep|> ترَفّقْنَ لا تُضْعِفْنَ بالشجوِ أشجاني </|bsep|> <|bsep|> ترَفّقْنَ لا تُظهرنَ بالنّوح والبُكا <|vsep|> خفيَّ صباباتي ومكنونَ أحزاني </|bsep|> <|bsep|> أُطارحُها عند الأصيلِ وبالضحى <|vsep|> بحنَّة ِ مشتاقٍ وأنَّة ِ هيمانِ </|bsep|> <|bsep|> تَنَاوَحَتِ الأرواحُ في غَيضَة ِ الغَضا <|vsep|> فمالتْ بأفنانٍ عليَّ فأفناني </|bsep|> <|bsep|> وجاءتْ منَ الشَّوقِ المبرَّحِ والجوى <|vsep|> ومن طُرَفِ البَلْوَى ليّ بأفْنانِ </|bsep|> <|bsep|> فمَن لي بجمعٍ والمحصَّب مِن مِنًى <|vsep|> ومَنْ لي بِذاتِ الأثْلِ مَنْ لِي بنَعْمان </|bsep|> <|bsep|> تطوفُ بقلبي ساعة ً بعدَ ساعة ٍ <|vsep|> لوَجدٍ وتبريحٍ وتَلثُمُ أركاني </|bsep|> <|bsep|> كما طاف خيرُ الرُّسلِ بالكعبة ِ التي <|vsep|> يقولُ دليلُ العقْلِ فيها بنُقصَانِ </|bsep|> <|bsep|> وقبّلَ أحجاراً بها وهو ناطقٌ <|vsep|> وأينَ مَقامُ البيتِ من قدرِ نسانِ </|bsep|> <|bsep|> فكَم عَهِدَتْ أن لا تحولَ وأقسمتْ <|vsep|> وليس لمخضوبٍ وفاءٌ بأيمانِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ أعجبِ الأشياءِ ظبى ُ مبرقعُ <|vsep|> يشيرُ بعنَّابٍ ويومي بأجفانِ </|bsep|> <|bsep|> ومَرعاهُ ما بينَ التّرائِبِ والحَشَا <|vsep|> ويا عَجَباً من روضة ٍ وَسَطَ نيرانِ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ صارَ قلبي قابلاً كلَّ صورة ٍ <|vsep|> فمَرْعًى لغِزْلاَنٍ وديرٌ لرُهْبانِ </|bsep|> <|bsep|> وبَيْتٌ لأوثانٍ وكعبة ُ طائفٍ <|vsep|> وألواحُ توراة ٍ ومصحفُ قرنِ </|bsep|> <|bsep|> أدينُ بدينِ الحبِّ أنَّى توجَّهتْ <|vsep|> رَكائِبُهُ فالحُبُّ ديني ويماني </|bsep|> </|psep|>
الوحيُ بالشرعِ قدْ سدتْ مغالقُهُ
0البسيط
[ "الوحيُ بالشرعِ قدْ سدتْ مغالقُهُ", "وليسَ ينكرُ ذا لا الذي كفرا", "لمْ يبقَ منهُ سوى الشخصُ يدركهُ", "في نومه أو بكشفٍ هكذا ظهرا", "وليسَ يدركهُ منْ غيرِ صورتهِ", "لا هنا ولهذا حاز مَنْ عَبَرا", "علماً صحيحاً من الرحمنِ بشرهُ", "بهِ المهيمنُ في رؤياه نْ شكرا", "وفيهِ مزجٌ رقيقٌ ليسَ يعرفهُ", "لا الذي يعرف الياتِ والسورا", "فينزلُ الشيءَ في رؤياه منزلة ً", "بية فهي قرنٌ لمن نظرا", "في جمعها والذي تحويه منْ عبرٍ", "وحياً صحيحاً لنا بهِ القضاءُ جرى", "فاسلكْ طريقتنا نْ كنتَ ذا نظرٍ", "ولاتعرجْ بنا نْ كنتَ معتبرا", "قدْ يخطيءُ العابرُ الرؤيا يعبرها", "وقد يصيبُ كما رويته خبرا", "عن النبي رسولِ الله سيِّدِنا", "فيما تأوله الصديقُ لو عثرا", "أصابَ بعضاً وأخطى بعضَها وبذا", "أتى الحديثُ الذي رويتُهُ أثرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11404&r=&rc=278
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الوحيُ بالشرعِ قدْ سدتْ مغالقُهُ <|vsep|> وليسَ ينكرُ ذا لا الذي كفرا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يبقَ منهُ سوى الشخصُ يدركهُ <|vsep|> في نومه أو بكشفٍ هكذا ظهرا </|bsep|> <|bsep|> وليسَ يدركهُ منْ غيرِ صورتهِ <|vsep|> لا هنا ولهذا حاز مَنْ عَبَرا </|bsep|> <|bsep|> علماً صحيحاً من الرحمنِ بشرهُ <|vsep|> بهِ المهيمنُ في رؤياه نْ شكرا </|bsep|> <|bsep|> وفيهِ مزجٌ رقيقٌ ليسَ يعرفهُ <|vsep|> لا الذي يعرف الياتِ والسورا </|bsep|> <|bsep|> فينزلُ الشيءَ في رؤياه منزلة ً <|vsep|> بية فهي قرنٌ لمن نظرا </|bsep|> <|bsep|> في جمعها والذي تحويه منْ عبرٍ <|vsep|> وحياً صحيحاً لنا بهِ القضاءُ جرى </|bsep|> <|bsep|> فاسلكْ طريقتنا نْ كنتَ ذا نظرٍ <|vsep|> ولاتعرجْ بنا نْ كنتَ معتبرا </|bsep|> <|bsep|> قدْ يخطيءُ العابرُ الرؤيا يعبرها <|vsep|> وقد يصيبُ كما رويته خبرا </|bsep|> <|bsep|> عن النبي رسولِ الله سيِّدِنا <|vsep|> فيما تأوله الصديقُ لو عثرا </|bsep|> </|psep|>
ألم تدر أني واحد وكثير
5الطويل
[ "ألم تدر أني واحد وكثير", "وني بما أدري به لبصير", "وني شكورٌ بالذي أنا أهله", "وأني كما قالَ اللهُ كفورُ", "ولكن لما عندي من العلم بالذي", "ذا أنا لمْ أذكرهُ قيلَ غيورُ", "تسترتُ عن دهري بدهري فلم يكن", "ليَ الدهرُ لا صاحبٌ ووزيرُ", "كذا جاءَ في القرنِ لياكَ نستعينُ", "ولمْ يأتِ لا والمقامُ حظيرُ", "روائحُ دعوى ً واشتراكٌ فكيفَ بي", "بتوحيدِ فعلٍ والسميعُ بصيرُ", "بما قاله والأمرُ فيهِ محققٌ", "كما قاله ونه لعسير" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11374&r=&rc=248
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألم تدر أني واحد وكثير <|vsep|> وني بما أدري به لبصير </|bsep|> <|bsep|> وني شكورٌ بالذي أنا أهله <|vsep|> وأني كما قالَ اللهُ كفورُ </|bsep|> <|bsep|> ولكن لما عندي من العلم بالذي <|vsep|> ذا أنا لمْ أذكرهُ قيلَ غيورُ </|bsep|> <|bsep|> تسترتُ عن دهري بدهري فلم يكن <|vsep|> ليَ الدهرُ لا صاحبٌ ووزيرُ </|bsep|> <|bsep|> كذا جاءَ في القرنِ لياكَ نستعينُ <|vsep|> ولمْ يأتِ لا والمقامُ حظيرُ </|bsep|> <|bsep|> روائحُ دعوى ً واشتراكٌ فكيفَ بي <|vsep|> بتوحيدِ فعلٍ والسميعُ بصيرُ </|bsep|> </|psep|>
إذا كانَ عينُ الحبِّ ما ينتجُ الحبُّ
5الطويل
[ "ذا كانَ عينُ الحبِّ ما ينتجُ الحبُّ", "فما ثمَّ من يهوى ولا من له حبُّ", "فن التباسَ الأمر في ذاك بين", "وقد ينتج البغضاءَ ماينتجُ الحبُّ", "ولكنه معنى لطيفٌ محققٌ", "يقومُ بسرِّ العبدِ يجهلهُ القلبُ", "لأنَّ له التقليب في كلِّ حالة", "به فتراه حيثُ يحمله الركبُ", "وذو الحب لم يبرحْ مع الحب ثابتاً", "على كل حالٍ يرتضيها له الحب", "فن كان في وصلٍ فذاكَ مراجهُ", "ون كان في هجرٍ فنارَ الهوى تخبو", "شكورٌ لما يهواه منه حبيبُه", "فليس له بعدٌ وليس له قرب", "ولكنه يهوى التقرُّبَ للذي", "أتته به المالُ ذ تُسدل الحُجُب", "فيهوى شهودَ العين في كل نظرة", "وما هو مستورٌ ويجهله الصَّب", "فلو ذاقهُ علماً به وعلامة ً", "له فيه لم يبرح له الأكلُ والشُّرب", "ولكنه بالجهلِ خابت ظنونُه", "فليس له فيما أفوه به شرب", "فيطلبه من خارجٍ وهو ذاته", "وينتظر التيان نْ جادتِ السُّحبُ", "فلا خارجٌ عني ولا فيّ داخل", "كذاتي من ذاتي كذا حكمُهُ فاصبو", "ليه فلا علمَ سوى ما ذكرتهُ", "ولكنَّ صغيرَ القومِ في بيتهِ يحبو", "فلو كان يمشي في الأورِ منفذاً", "لما كان يعميه عن دراكه الذَّنب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11179&r=&rc=53
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا كانَ عينُ الحبِّ ما ينتجُ الحبُّ <|vsep|> فما ثمَّ من يهوى ولا من له حبُّ </|bsep|> <|bsep|> فن التباسَ الأمر في ذاك بين <|vsep|> وقد ينتج البغضاءَ ماينتجُ الحبُّ </|bsep|> <|bsep|> ولكنه معنى لطيفٌ محققٌ <|vsep|> يقومُ بسرِّ العبدِ يجهلهُ القلبُ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ له التقليب في كلِّ حالة <|vsep|> به فتراه حيثُ يحمله الركبُ </|bsep|> <|bsep|> وذو الحب لم يبرحْ مع الحب ثابتاً <|vsep|> على كل حالٍ يرتضيها له الحب </|bsep|> <|bsep|> فن كان في وصلٍ فذاكَ مراجهُ <|vsep|> ون كان في هجرٍ فنارَ الهوى تخبو </|bsep|> <|bsep|> شكورٌ لما يهواه منه حبيبُه <|vsep|> فليس له بعدٌ وليس له قرب </|bsep|> <|bsep|> ولكنه يهوى التقرُّبَ للذي <|vsep|> أتته به المالُ ذ تُسدل الحُجُب </|bsep|> <|bsep|> فيهوى شهودَ العين في كل نظرة <|vsep|> وما هو مستورٌ ويجهله الصَّب </|bsep|> <|bsep|> فلو ذاقهُ علماً به وعلامة ً <|vsep|> له فيه لم يبرح له الأكلُ والشُّرب </|bsep|> <|bsep|> ولكنه بالجهلِ خابت ظنونُه <|vsep|> فليس له فيما أفوه به شرب </|bsep|> <|bsep|> فيطلبه من خارجٍ وهو ذاته <|vsep|> وينتظر التيان نْ جادتِ السُّحبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا خارجٌ عني ولا فيّ داخل <|vsep|> كذاتي من ذاتي كذا حكمُهُ فاصبو </|bsep|> <|bsep|> ليه فلا علمَ سوى ما ذكرتهُ <|vsep|> ولكنَّ صغيرَ القومِ في بيتهِ يحبو </|bsep|> </|psep|>
منْ وافقَ الحقَّ في حكمٍ وفي عملٍ
0البسيط
[ "منْ وافقَ الحقَّ في حكمٍ وفي عملٍ", "فنهُ عمرَ الفاروقَ في الزمنِ", "يا نائبَ الحقِّ نَّ الحقَّ أهلكم", "لمَّا أقامكَ في ذا المنصبِ الحسنِ", "فنْ عدلتَ وقاكَ اللهُ فتنتهُ", "ونْ عدلتَ ابتلاكَ اللهُ بالمحنِ", "قرينهُ الحالِ تعطى ما أردتَ بما", "ضربتهُ مثلاً للهمهمِ الفطنِ", "ني لسان صغار لي وعائلة", "وترجمانهمُ في السرِّ والعلن", "قدْ أصبحوا مالهمْ ثوبٌ يردّ بهِ", "بردُ الهواءِ ولا فلسٌ منَ الثمنِ", "وما التمست سوى مرسوم سيدهم", "فنْ منعتمْ فلا ثوبٌ سوى الكفنِ", "ونَّ ظني بكمْ في حقهمْ حسنٌ", "ولم يخب أحد في ظنه الحسن", "نْ أجدبَ الوقت فاستسقاء صاحبه", "يزيلهُ بانسكابِ الوابلِ الهتنِ", "فنهُ ربُّ حسانِ ومأثرة ٍ", "على المقلين باللاءِ والمنن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11850&r=&rc=719
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منْ وافقَ الحقَّ في حكمٍ وفي عملٍ <|vsep|> فنهُ عمرَ الفاروقَ في الزمنِ </|bsep|> <|bsep|> يا نائبَ الحقِّ نَّ الحقَّ أهلكم <|vsep|> لمَّا أقامكَ في ذا المنصبِ الحسنِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ عدلتَ وقاكَ اللهُ فتنتهُ <|vsep|> ونْ عدلتَ ابتلاكَ اللهُ بالمحنِ </|bsep|> <|bsep|> قرينهُ الحالِ تعطى ما أردتَ بما <|vsep|> ضربتهُ مثلاً للهمهمِ الفطنِ </|bsep|> <|bsep|> ني لسان صغار لي وعائلة <|vsep|> وترجمانهمُ في السرِّ والعلن </|bsep|> <|bsep|> قدْ أصبحوا مالهمْ ثوبٌ يردّ بهِ <|vsep|> بردُ الهواءِ ولا فلسٌ منَ الثمنِ </|bsep|> <|bsep|> وما التمست سوى مرسوم سيدهم <|vsep|> فنْ منعتمْ فلا ثوبٌ سوى الكفنِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ ظني بكمْ في حقهمْ حسنٌ <|vsep|> ولم يخب أحد في ظنه الحسن </|bsep|> <|bsep|> نْ أجدبَ الوقت فاستسقاء صاحبه <|vsep|> يزيلهُ بانسكابِ الوابلِ الهتنِ </|bsep|> </|psep|>
لما تأدبتَ بي يا منتهى ألمي
0البسيط
[ "لما تأدبتَ بي يا منتهى ألمي", "وأحسنَ الناسِ في المعنى وفي الصورِ", "وكانَ قدْ ملكتْ قلبي محاسنها", "خبراً محققهُ يربى على الخبرِ", "ألبستُها من سنى الأثوابِ ثوبَ تقى ً", "فخراً على جنسها منْ خرقة ِ الخضرِ", "وهيَ التأدبُ بالدابِ أجمعِها", "معَ التخلقِ بالياتِ والسورِ", "والعهدُ ما بيننا أنْ لا تبوحَ بها", "ولا تعرفُها شخصاً من البشرِ", "لكيْ تكونَ من الخلاصَ نشأتها", "فليسَ يلحقُها شيءٌ من الغيرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11422&r=&rc=296
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما تأدبتَ بي يا منتهى ألمي <|vsep|> وأحسنَ الناسِ في المعنى وفي الصورِ </|bsep|> <|bsep|> وكانَ قدْ ملكتْ قلبي محاسنها <|vsep|> خبراً محققهُ يربى على الخبرِ </|bsep|> <|bsep|> ألبستُها من سنى الأثوابِ ثوبَ تقى ً <|vsep|> فخراً على جنسها منْ خرقة ِ الخضرِ </|bsep|> <|bsep|> وهيَ التأدبُ بالدابِ أجمعِها <|vsep|> معَ التخلقِ بالياتِ والسورِ </|bsep|> <|bsep|> والعهدُ ما بيننا أنْ لا تبوحَ بها <|vsep|> ولا تعرفُها شخصاً من البشرِ </|bsep|> </|psep|>
ذنبي عظيمٌ وذنبي لا يزايلني
0البسيط
[ "ذنبي عظيمٌ وذنبي لا يزايلني", "وليس ذنبي سوى حبي لمولايا", "لولايَ ما كنتُ في سرٍّ أسرُّ بهِ", "عنِ الحبيبِ الذي يدرونَ لولايا", "هو النعيمُ لقلبي والعذابُ له", "ذا تجلى لنا بدارِ دنيايا", "وهو النعيمُ الذي لا صد يعقبه", "ذا بدا لي في موتي وأحيايا", "وفي الكثيبِ وفي عدنٍ وقدْ علمتْ", "نفسي بأنَّ كثيبَ الزورِ مثوايا", "ذا تحققتُ بالمعنى وكانَ لنا", "ملكاً نصرفهُ فالحقُّ معنايا", "به أكون عميداً خاضعاً وبه", "أكونُ صاحبَ تمليكٍ بعقبايا", "والله لو نظرتْ عيناي من أحد", "سواه ما برحتْ تبكيه عينايا", "نا لى الله بدءاً عند نشأتنا", "وفي البرازخ مشهوداً بأخرايا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11908&r=&rc=777
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذنبي عظيمٌ وذنبي لا يزايلني <|vsep|> وليس ذنبي سوى حبي لمولايا </|bsep|> <|bsep|> لولايَ ما كنتُ في سرٍّ أسرُّ بهِ <|vsep|> عنِ الحبيبِ الذي يدرونَ لولايا </|bsep|> <|bsep|> هو النعيمُ لقلبي والعذابُ له <|vsep|> ذا تجلى لنا بدارِ دنيايا </|bsep|> <|bsep|> وهو النعيمُ الذي لا صد يعقبه <|vsep|> ذا بدا لي في موتي وأحيايا </|bsep|> <|bsep|> وفي الكثيبِ وفي عدنٍ وقدْ علمتْ <|vsep|> نفسي بأنَّ كثيبَ الزورِ مثوايا </|bsep|> <|bsep|> ذا تحققتُ بالمعنى وكانَ لنا <|vsep|> ملكاً نصرفهُ فالحقُّ معنايا </|bsep|> <|bsep|> به أكون عميداً خاضعاً وبه <|vsep|> أكونُ صاحبَ تمليكٍ بعقبايا </|bsep|> <|bsep|> والله لو نظرتْ عيناي من أحد <|vsep|> سواه ما برحتْ تبكيه عينايا </|bsep|> </|psep|>
نحن سرُّ الأزليّ
3الرمل
[ "نحن سرُّ الأزليّ", "بالوجودِ الأبديّ", "ذ ورثنا خلقَ الظا", "هر فينا الهاشميّ", "واعتلينا واستوينا", "بالمقامِ القدسيّ", "ووهبنا ما وهبنا", "سرّ بدرِ الحبشيّ", "وبعثناه رسولاً", "للرئيس الندسيّ", "بكتاب رقمتْه", "كفُّ ذاتِ الحكميّ", "بعلومٍ وسمتها", "ل الوجودِ العمليّ", "ومطالعُ هلا", "حرضَ الناسَ على ني", "ونهايات التلقي", "بالمقام الخلقيّ", "ومشتْ أسماءُ ذاتي", "في وضيعٍ وعليّ", "فالذي من منهم", "لم يزلْ حياً بحيّ", "والذي أعرض منهم", "لمْ يفزْ منا بشي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11912&r=&rc=781
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نحن سرُّ الأزليّ <|vsep|> بالوجودِ الأبديّ </|bsep|> <|bsep|> ذ ورثنا خلقَ الظا <|vsep|> هر فينا الهاشميّ </|bsep|> <|bsep|> واعتلينا واستوينا <|vsep|> بالمقامِ القدسيّ </|bsep|> <|bsep|> ووهبنا ما وهبنا <|vsep|> سرّ بدرِ الحبشيّ </|bsep|> <|bsep|> وبعثناه رسولاً <|vsep|> للرئيس الندسيّ </|bsep|> <|bsep|> بكتاب رقمتْه <|vsep|> كفُّ ذاتِ الحكميّ </|bsep|> <|bsep|> بعلومٍ وسمتها <|vsep|> ل الوجودِ العمليّ </|bsep|> <|bsep|> ومطالعُ هلا <|vsep|> حرضَ الناسَ على ني </|bsep|> <|bsep|> ونهايات التلقي <|vsep|> بالمقام الخلقيّ </|bsep|> <|bsep|> ومشتْ أسماءُ ذاتي <|vsep|> في وضيعٍ وعليّ </|bsep|> <|bsep|> فالذي من منهم <|vsep|> لم يزلْ حياً بحيّ </|bsep|> </|psep|>
إنَّ الفتى منْ يراعي حقَّ خالقهِ
0البسيط
[ "نَّ الفتى منْ يراعي حقَّ خالقهِ", "وثمَّ حقُّ رسولِ اللهِ يثارا", "والعارفونَ يرونَ الحقَّ عينهمُ", "ولا يرونَ بعينِ الحقِّ أغيارا", "فهمْ يغارونَ أنْ يلقى بساحتهمْ", "خيانة ٌ منْ نفوٍ كنَّ أغوارا", "فهمُ مع اللهِ لا في حقِّ أنفسهم", "لذا أقاموا من التنزيه أسوارا", "تنزيهِ تشبيهٍ لا تنزيهٍ ليسَ كذا", "بما أتاهم من الرحمن أخبارا", "يحكون ما قاله عن نفسِه فذا", "حكوه كانوا له جنداً وأنصارا", "لا يعرفونَ سوى الرحمنِ منْ أحدٍ", "لم يألفوا فيه لا داراً ولا جارا", "لو أنهم وجدوا أمراً ينازعهم", "فيه لأدخلهم نزاعهم نارا", "ولمْ يكنْ مادحٌ منهم لهُ أبداً", "بكل فنٍّ من الأمداحِ مِكثارا", "همُ الأقلونَ نْ قلوا ونْ كثروا", "حلاهمُ الحقُّ أسراراً وأسرارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11399&r=&rc=273
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الفتى منْ يراعي حقَّ خالقهِ <|vsep|> وثمَّ حقُّ رسولِ اللهِ يثارا </|bsep|> <|bsep|> والعارفونَ يرونَ الحقَّ عينهمُ <|vsep|> ولا يرونَ بعينِ الحقِّ أغيارا </|bsep|> <|bsep|> فهمْ يغارونَ أنْ يلقى بساحتهمْ <|vsep|> خيانة ٌ منْ نفوٍ كنَّ أغوارا </|bsep|> <|bsep|> فهمُ مع اللهِ لا في حقِّ أنفسهم <|vsep|> لذا أقاموا من التنزيه أسوارا </|bsep|> <|bsep|> تنزيهِ تشبيهٍ لا تنزيهٍ ليسَ كذا <|vsep|> بما أتاهم من الرحمن أخبارا </|bsep|> <|bsep|> يحكون ما قاله عن نفسِه فذا <|vsep|> حكوه كانوا له جنداً وأنصارا </|bsep|> <|bsep|> لا يعرفونَ سوى الرحمنِ منْ أحدٍ <|vsep|> لم يألفوا فيه لا داراً ولا جارا </|bsep|> <|bsep|> لو أنهم وجدوا أمراً ينازعهم <|vsep|> فيه لأدخلهم نزاعهم نارا </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يكنْ مادحٌ منهم لهُ أبداً <|vsep|> بكل فنٍّ من الأمداحِ مِكثارا </|bsep|> </|psep|>
الحمدُ للهِ حمداً
9المجتث
[ "الحمدُ للهِ حمداً", "يربى على كل حمد", "بأنه يتعالى", "حالَ النزولِ لوعدِ", "نزولُ ربي علوٌّ", "منه لى كلِّ عبد", "ونما جاء عندي", "لمَّا تقدَّمَ عهدي", "وفيتُ للهِ عهداً", "لذاكَ وفي بعهدي", "حدُّ اللهِ تعالى", "مجداً على كلِّ حدِّ", "وكلُّ حدٍّ فمنهُ", "فلستُ في ذاك وحدي", "لما أتيت ليه", "سعيا لصدرٍ ووردِ", "أتى بضعفِ مجيئي", "ليه من غير حدّ", "سبحانه وتعالى", "عنْ كلِّ معنى ً مؤدي", "لى حدوثٍ وحدٍّ", "وذاك علمي وعقدي", "نَّ الحدودَ التي في", "كلامِهِ المتعدي", "بكلِّ نفعٍ لينا", "فنَّ ذلكَ عندي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11351&r=&rc=225
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ للهِ حمداً <|vsep|> يربى على كل حمد </|bsep|> <|bsep|> بأنه يتعالى <|vsep|> حالَ النزولِ لوعدِ </|bsep|> <|bsep|> نزولُ ربي علوٌّ <|vsep|> منه لى كلِّ عبد </|bsep|> <|bsep|> ونما جاء عندي <|vsep|> لمَّا تقدَّمَ عهدي </|bsep|> <|bsep|> وفيتُ للهِ عهداً <|vsep|> لذاكَ وفي بعهدي </|bsep|> <|bsep|> حدُّ اللهِ تعالى <|vsep|> مجداً على كلِّ حدِّ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ حدٍّ فمنهُ <|vsep|> فلستُ في ذاك وحدي </|bsep|> <|bsep|> لما أتيت ليه <|vsep|> سعيا لصدرٍ ووردِ </|bsep|> <|bsep|> أتى بضعفِ مجيئي <|vsep|> ليه من غير حدّ </|bsep|> <|bsep|> سبحانه وتعالى <|vsep|> عنْ كلِّ معنى ً مؤدي </|bsep|> <|bsep|> لى حدوثٍ وحدٍّ <|vsep|> وذاك علمي وعقدي </|bsep|> <|bsep|> نَّ الحدودَ التي في <|vsep|> كلامِهِ المتعدي </|bsep|> </|psep|>
ما لقومٍ إذا تفكررتُ فيهمْ
1الخفيف
[ "ما لقومٍ ذا تفكررتُ فيهمْ", "لا يكادونَ يفقهونَ حديثا", "هم بعينِ القديمِ في كلِّ حالٍ", "يطلبونَ الوجودَ منهُ حثيثا", "فيبثُّون علمَه لشخوصٍ", "ما لديهم علمٌ بذاك نثيثا", "قلتُ للعيسوي فيكَ انتباهق", "للذي قلته فقال كميثا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11249&r=&rc=123
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لقومٍ ذا تفكررتُ فيهمْ <|vsep|> لا يكادونَ يفقهونَ حديثا </|bsep|> <|bsep|> هم بعينِ القديمِ في كلِّ حالٍ <|vsep|> يطلبونَ الوجودَ منهُ حثيثا </|bsep|> <|bsep|> فيبثُّون علمَه لشخوصٍ <|vsep|> ما لديهم علمٌ بذاك نثيثا </|bsep|> </|psep|>
ومن يكون عبيداً في تقلبه الله يجعلني عبداً ويعصمني
0البسيط
[ "ومن يكون عبيداً في تقلبه الله يجعلني عبداً ويعصمني", "من السيادة ِ حالاً نها شومُ", "ما دمتُ في حالِ تكاليفٍ وفي حُجُبٍ", "والنور منكشفٌ والسرّ مكتومُ", "أقصى السيادة ني منه صورته", "ونني حاكمٌ والخلقُ محكوم", "وكونُ خلقاً هوَ المطلوبُ من خلقي", "والحق خالقه والأمر مفهوم", "ن قمت قام به أو كنت كنت له", "هذا المرادُ الذي في الشرع معلوم", "فالله يرزقني مما يليق به", "منَ المعارفِ مما فيهِ تقسيمُ", "قدْ قلتُ حقاً ولا أدري طريقتهُ", "وهوَ القؤولُ وني فيهِ موهومُ", "بالوهمِ كانَ لنا ما قلتُ كانَ لهُ", "فيهِ لناظرهِ أمرٌ وتحكيمُ", "الحكمُ حكمُ صلاتي لوْ تحققهُ", "بيني وبينَ اللهِ الحقُّ مقسومُ", "فمنْ يكونُ مليكاً في تصرفهِ", "فذلك الشخصُ بين الناسِ محروم", "أعمى جهولٌ ضعيفُ الرأي مختبطٌ", "وهوَ الظلومُ وفي التحقيقِ مظلومُ", "ومنْ يكونُ عبيداً في تقلبهِ", "فذلك الشخصُ مشكورٌ ومرحوم", "هذا المقام الذي أبغيه فزتُ به", "ونني غيهِ محفوظٌ ومعصومُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11745&r=&rc=615
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومن يكون عبيداً في تقلبه الله يجعلني عبداً ويعصمني <|vsep|> من السيادة ِ حالاً نها شومُ </|bsep|> <|bsep|> ما دمتُ في حالِ تكاليفٍ وفي حُجُبٍ <|vsep|> والنور منكشفٌ والسرّ مكتومُ </|bsep|> <|bsep|> أقصى السيادة ني منه صورته <|vsep|> ونني حاكمٌ والخلقُ محكوم </|bsep|> <|bsep|> وكونُ خلقاً هوَ المطلوبُ من خلقي <|vsep|> والحق خالقه والأمر مفهوم </|bsep|> <|bsep|> ن قمت قام به أو كنت كنت له <|vsep|> هذا المرادُ الذي في الشرع معلوم </|bsep|> <|bsep|> فالله يرزقني مما يليق به <|vsep|> منَ المعارفِ مما فيهِ تقسيمُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ قلتُ حقاً ولا أدري طريقتهُ <|vsep|> وهوَ القؤولُ وني فيهِ موهومُ </|bsep|> <|bsep|> بالوهمِ كانَ لنا ما قلتُ كانَ لهُ <|vsep|> فيهِ لناظرهِ أمرٌ وتحكيمُ </|bsep|> <|bsep|> الحكمُ حكمُ صلاتي لوْ تحققهُ <|vsep|> بيني وبينَ اللهِ الحقُّ مقسومُ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ يكونُ مليكاً في تصرفهِ <|vsep|> فذلك الشخصُ بين الناسِ محروم </|bsep|> <|bsep|> أعمى جهولٌ ضعيفُ الرأي مختبطٌ <|vsep|> وهوَ الظلومُ وفي التحقيقِ مظلومُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يكونُ عبيداً في تقلبهِ <|vsep|> فذلك الشخصُ مشكورٌ ومرحوم </|bsep|> </|psep|>
يساعد تعظيم الإزار ردائي
5الطويل
[ "يساعد تعظيم الزار ردائي", "بتكبيره فالقول قول مائي", "كنفسي ومالي من صفاتٍ تنزهتْ", "عن الكيفِ والتشبيه فهو مرائي", "يرى ناظري فيها الوجودَ بأسرِه", "وذلك عند الكشفِ كشفِ غطائي", "فقلتُ ومن قد جاد لي بعطائه", "فقال لي المطلوب ذاك عطائي", "فخفتُ على نفسي لسبحة َ وجهه", "فجاد على نفسي بأخصَرَ ماءِ", "من العلم ما يحيى به ما أماته", "يفكر جهلي ذ وفى لوفائي", "أنا عبده ما بين عالٍ وسافلٍ", "كما هو في أرض له وسماء", "فيوقفني ما بين نورٍ وظلمة ٍ", "بما كان عندي من سناً وسناءش", "ويشهدني حباً لنا وعناية ً", "بما أنا فيه من حياً وحياء", "فنوري كنور الزبرقان ذا بدا", "ملاء بما يعطيه نورُ ذُكاء", "فأصبحتَ في عيشٍ هنيءٍ وغبطة ٍ", "يقلبني فيه رخاءُ رخائي", "فيخدمني من كان ذ كنت في الثرى", "بجانب ذاتي خدمة ً لثرائي", "ألا ليت شعري هل أرى رسم دارِ من", "يرى ذا هوى فيه صريعُ هواء", "من أجل سلامٍ ساقه في هبوبه", "من الملِ الأعلى من النجباءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11147&r=&rc=21
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يساعد تعظيم الزار ردائي <|vsep|> بتكبيره فالقول قول مائي </|bsep|> <|bsep|> كنفسي ومالي من صفاتٍ تنزهتْ <|vsep|> عن الكيفِ والتشبيه فهو مرائي </|bsep|> <|bsep|> يرى ناظري فيها الوجودَ بأسرِه <|vsep|> وذلك عند الكشفِ كشفِ غطائي </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ ومن قد جاد لي بعطائه <|vsep|> فقال لي المطلوب ذاك عطائي </|bsep|> <|bsep|> فخفتُ على نفسي لسبحة َ وجهه <|vsep|> فجاد على نفسي بأخصَرَ ماءِ </|bsep|> <|bsep|> من العلم ما يحيى به ما أماته <|vsep|> يفكر جهلي ذ وفى لوفائي </|bsep|> <|bsep|> أنا عبده ما بين عالٍ وسافلٍ <|vsep|> كما هو في أرض له وسماء </|bsep|> <|bsep|> فيوقفني ما بين نورٍ وظلمة ٍ <|vsep|> بما كان عندي من سناً وسناءش </|bsep|> <|bsep|> ويشهدني حباً لنا وعناية ً <|vsep|> بما أنا فيه من حياً وحياء </|bsep|> <|bsep|> فنوري كنور الزبرقان ذا بدا <|vsep|> ملاء بما يعطيه نورُ ذُكاء </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتَ في عيشٍ هنيءٍ وغبطة ٍ <|vsep|> يقلبني فيه رخاءُ رخائي </|bsep|> <|bsep|> فيخدمني من كان ذ كنت في الثرى <|vsep|> بجانب ذاتي خدمة ً لثرائي </|bsep|> <|bsep|> ألا ليت شعري هل أرى رسم دارِ من <|vsep|> يرى ذا هوى فيه صريعُ هواء </|bsep|> </|psep|>
لها ولهذا لو تفكرت شيبتْ ألا إنَّ ربَّ الناسِ ربي وإنه
5الطويل
[ "لها ولهذا لو تفكرت شيبتْ ألا نَّ ربَّ الناسِ ربي ونه", "لذي النظر الفكريَّ ربُّ المشارقِ", "ثلاثة ُ أسماءٍ بحكامِ دورها", "نموتُ ونحيى ما أنا بالمفارقِ", "لها ولهذا لو تفكرت شيبتْ", "بأحكامها فينا وفيكم مفارقي", "فلولا الرحيمُ الربُّ ما كنتُ طامعاً", "ونْ كانَ فيهما حكمة ٌ بالتطابقِ", "وبالواسعِ الرحمن وسعتُ خاطري", "وقدْ كنتُ منها في عقودِ المضايقِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11592&r=&rc=466
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لها ولهذا لو تفكرت شيبتْ ألا نَّ ربَّ الناسِ ربي ونه <|vsep|> لذي النظر الفكريَّ ربُّ المشارقِ </|bsep|> <|bsep|> ثلاثة ُ أسماءٍ بحكامِ دورها <|vsep|> نموتُ ونحيى ما أنا بالمفارقِ </|bsep|> <|bsep|> لها ولهذا لو تفكرت شيبتْ <|vsep|> بأحكامها فينا وفيكم مفارقي </|bsep|> <|bsep|> فلولا الرحيمُ الربُّ ما كنتُ طامعاً <|vsep|> ونْ كانَ فيهما حكمة ٌ بالتطابقِ </|bsep|> </|psep|>
يا من يحيرني في ذاته أبداً
0البسيط
[ "يا من يحيرني في ذاته أبداً", "تنزيههُ والذي قدْ جاءَ في الشبهِ", "نْ قلتُ ليس كذا قالت شريعته", "صدِّق بتنزيهه العالي وبالشّبهِ", "للحالتين معاً الذاتُ قابلة ٌ", "فأنت لا أنت ذ يدعوك بالشّبه", "وقدْ رأى كلُّ ذي فكرٍ وذي بصرٍ", "الفرقَ بينَ وجودِ التبر والشبهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11884&r=&rc=753
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من يحيرني في ذاته أبداً <|vsep|> تنزيههُ والذي قدْ جاءَ في الشبهِ </|bsep|> <|bsep|> نْ قلتُ ليس كذا قالت شريعته <|vsep|> صدِّق بتنزيهه العالي وبالشّبهِ </|bsep|> <|bsep|> للحالتين معاً الذاتُ قابلة ٌ <|vsep|> فأنت لا أنت ذ يدعوك بالشّبه </|bsep|> </|psep|>
ثلاثة ُ أسماءَ تكوَّ نَ بينها
5الطويل
[ "ثلاثة ُ أسماءَ تكوَّ نَ بينها", "على ما تراه العينُ شكلُ مثلَّثْ", "ثوى في جِنانٍ راحلاً ومودِّعاً", "لأمرٍ منَ الغيبِ اللهيّ يحدثُ", "ثنيتُ عنانَ الفكر فيه فلم أصب", "لى أنْ أتاني الروحُ في الروعِ ينفثُ", "ثبت له حتى ذا ما انقضى الذي", "أتاني بهِ عيناً فقمتُ أحدِّثُ", "ثناءً على اللهِ الذي خصَّه بما", "جرى عندَ نسيانٍ فلمْ يكُ ينكثُ", "ثمال لأسماء لهية بدتْ", "بسلطانها فهو المام المحدِّث", "ثقلت بهذا الجسم عن نيلِ مطلبي", "مدى هذهِ الدنيا لى حينِ أبعثُ", "ثناني عليهِ فارحاً لا مجاهداً", "لذا أنا مسموعٌ ذا ما يحدث", "ثقيلٌ على الأسماعِ ما جئتها بهِ", "وفي الأرضِ والأفلاكِ والكلُّ محدثُ", "ثمانية ٌ حمالة ُ عرشِ ذاته", "أنا وصفاتي بل أنا العرش فابحثوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11247&r=&rc=121
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثة ُ أسماءَ تكوَّ نَ بينها <|vsep|> على ما تراه العينُ شكلُ مثلَّثْ </|bsep|> <|bsep|> ثوى في جِنانٍ راحلاً ومودِّعاً <|vsep|> لأمرٍ منَ الغيبِ اللهيّ يحدثُ </|bsep|> <|bsep|> ثنيتُ عنانَ الفكر فيه فلم أصب <|vsep|> لى أنْ أتاني الروحُ في الروعِ ينفثُ </|bsep|> <|bsep|> ثبت له حتى ذا ما انقضى الذي <|vsep|> أتاني بهِ عيناً فقمتُ أحدِّثُ </|bsep|> <|bsep|> ثناءً على اللهِ الذي خصَّه بما <|vsep|> جرى عندَ نسيانٍ فلمْ يكُ ينكثُ </|bsep|> <|bsep|> ثمال لأسماء لهية بدتْ <|vsep|> بسلطانها فهو المام المحدِّث </|bsep|> <|bsep|> ثقلت بهذا الجسم عن نيلِ مطلبي <|vsep|> مدى هذهِ الدنيا لى حينِ أبعثُ </|bsep|> <|bsep|> ثناني عليهِ فارحاً لا مجاهداً <|vsep|> لذا أنا مسموعٌ ذا ما يحدث </|bsep|> <|bsep|> ثقيلٌ على الأسماعِ ما جئتها بهِ <|vsep|> وفي الأرضِ والأفلاكِ والكلُّ محدثُ </|bsep|> </|psep|>
علا كلُّ سلطانٍ على كلِّ سوقة
5الطويل
[ "علا كلُّ سلطانٍ على كلِّ سوقة", "ذا سكن الأطوالَ وأسكن العرضا", "وما ذاك لا ههنا بتكلُّفٍ", "وينعدمُ التكليفُ نْ فارقَ الأرضا", "لى جنة ِ المأوى بنشأة حسِّه", "وما عندها ظل ونّ لها عرضا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11510&r=&rc=384
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علا كلُّ سلطانٍ على كلِّ سوقة <|vsep|> ذا سكن الأطوالَ وأسكن العرضا </|bsep|> <|bsep|> وما ذاك لا ههنا بتكلُّفٍ <|vsep|> وينعدمُ التكليفُ نْ فارقَ الأرضا </|bsep|> </|psep|>
ألا إنَّ أمرَ الله أمرُ رسولهِ
5الطويل
[ "ألا نَّ أمرَ الله أمرُ رسولهِ", "فنَّ رسولَ اللهِ عنهُ يترجمُ", "وما هوَ لا واحدٌ بعدَ واحدٍ", "يكونُ على شرعٍ بهِ اللهُ يحكمُ", "وذلكَ عينُ الحقِّ في كلِّ شرعة ٍ", "ومنهاجهُ والكلُّ منهُ ومنهمُ", "على حسبِ الوقتِ الذي يقتضي لهُ", "فيطلبهُ حالاً كما جاءَ عنهمُ", "فتختلفُ الياتُ والأمر واحدٌ", "فنَّ الله الحقَّ بالوقتِ أعلم", "وأعجبُ منْ هذا الكلامِ بنظرة ٍ", "فيفهمُ عني ما أقولُ وأفهمُ", "وما ثَمَّ لفظَ يدركُ السمعَ حرفُه", "وأدري بأني ناطقٌ ومكلِّم", "وما ثَم صوتٌ لا ولا ثم أحرف", "كما قال قبلي ناظمٌ متقدِّم", "تكلمُ منا في الوجوهِ عيوننا", "فنحنُ سكوتٌ والهوى يتكلمُ", "فألسنة ُ الأحوالِ أفصحُ ناطق", "لها يسمعُ القلبُ الذكيُّ ويفهم", "علومُ رسولِ اللهِ ضربٌ منزهٌ", "عنِ الحدِّ والتكييفِ والكلُّ معلمُ", "وكلُّ كلامٍ من حروفٍ تعينتْ", "مخارجُها يدريه عُرْبٌ وأعجمُ", "سَماعاً ولا يدري الذي جاءهم به", "ذا جهل للحن الذي هو مفهم", "ذا حكم المجلّي عليه بصورة", "فمستلزمُ أحكامها فهيَ تحكمُ", "فلا تفزعنَّ لا ليها فنها", "هي الحكم الأعلى المام المقدَّمُ", "ألا من هنا قدْ جاءَ في أيِّ صورة ٍ", "يشاءُ لهي ركَّب الخلقَ فاعلموا", "ذا قلتُ ذا حقٌّ فقل بحقيقة ٍ", "بصاحبه نَّ الحقائقَ تعصمُ", "بذا نطقتْ أرسالهُ عنْ شهودها", "وما منهمُ لا رسولٌ محكم", "وكيف يُرى حقٌّ بغيرِ حقيقة", "لها في وجودِ الحقِّ حكمٌ مترجمُ", "حقيقة ُ عينِ الحقِّ رؤية ُ ذاتهِ", "بها جوده يسدي ليَّ وينعمُ", "وما كونُ حقي غيرَ كونِ حقيقتي", "ولكنِّها الألفاظُ بالفرقِ توهمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11743&r=&rc=613
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا نَّ أمرَ الله أمرُ رسولهِ <|vsep|> فنَّ رسولَ اللهِ عنهُ يترجمُ </|bsep|> <|bsep|> وما هوَ لا واحدٌ بعدَ واحدٍ <|vsep|> يكونُ على شرعٍ بهِ اللهُ يحكمُ </|bsep|> <|bsep|> وذلكَ عينُ الحقِّ في كلِّ شرعة ٍ <|vsep|> ومنهاجهُ والكلُّ منهُ ومنهمُ </|bsep|> <|bsep|> على حسبِ الوقتِ الذي يقتضي لهُ <|vsep|> فيطلبهُ حالاً كما جاءَ عنهمُ </|bsep|> <|bsep|> فتختلفُ الياتُ والأمر واحدٌ <|vsep|> فنَّ الله الحقَّ بالوقتِ أعلم </|bsep|> <|bsep|> وأعجبُ منْ هذا الكلامِ بنظرة ٍ <|vsep|> فيفهمُ عني ما أقولُ وأفهمُ </|bsep|> <|bsep|> وما ثَمَّ لفظَ يدركُ السمعَ حرفُه <|vsep|> وأدري بأني ناطقٌ ومكلِّم </|bsep|> <|bsep|> وما ثَم صوتٌ لا ولا ثم أحرف <|vsep|> كما قال قبلي ناظمٌ متقدِّم </|bsep|> <|bsep|> تكلمُ منا في الوجوهِ عيوننا <|vsep|> فنحنُ سكوتٌ والهوى يتكلمُ </|bsep|> <|bsep|> فألسنة ُ الأحوالِ أفصحُ ناطق <|vsep|> لها يسمعُ القلبُ الذكيُّ ويفهم </|bsep|> <|bsep|> علومُ رسولِ اللهِ ضربٌ منزهٌ <|vsep|> عنِ الحدِّ والتكييفِ والكلُّ معلمُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ كلامٍ من حروفٍ تعينتْ <|vsep|> مخارجُها يدريه عُرْبٌ وأعجمُ </|bsep|> <|bsep|> سَماعاً ولا يدري الذي جاءهم به <|vsep|> ذا جهل للحن الذي هو مفهم </|bsep|> <|bsep|> ذا حكم المجلّي عليه بصورة <|vsep|> فمستلزمُ أحكامها فهيَ تحكمُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تفزعنَّ لا ليها فنها <|vsep|> هي الحكم الأعلى المام المقدَّمُ </|bsep|> <|bsep|> ألا من هنا قدْ جاءَ في أيِّ صورة ٍ <|vsep|> يشاءُ لهي ركَّب الخلقَ فاعلموا </|bsep|> <|bsep|> ذا قلتُ ذا حقٌّ فقل بحقيقة ٍ <|vsep|> بصاحبه نَّ الحقائقَ تعصمُ </|bsep|> <|bsep|> بذا نطقتْ أرسالهُ عنْ شهودها <|vsep|> وما منهمُ لا رسولٌ محكم </|bsep|> <|bsep|> وكيف يُرى حقٌّ بغيرِ حقيقة <|vsep|> لها في وجودِ الحقِّ حكمٌ مترجمُ </|bsep|> <|bsep|> حقيقة ُ عينِ الحقِّ رؤية ُ ذاتهِ <|vsep|> بها جوده يسدي ليَّ وينعمُ </|bsep|> </|psep|>
من يتخذ غيرَ الإله جلياً
6الكامل
[ "من يتخذ غيرَ الله جلياً", "أضحى عليه مُقدَّماً ورئيسا", "وبحكمة ٍ يجري فنْ بلغَ المدى", "أمسى لرباتِ الحجالِ حبيسا", "فذا انجلى ذاك الجليسُ لقلبه", "ظهر الخسيسُ معَ الجلاء نفيسا", "ودرى بأنّ الحقَّ فيه فلم يكن", "لسوى الله مع الشهودِ جليسا", "لما علمتُ به علمتُ حقيقتي", "فأبحتُ قلبي منْ أرادَ جلوسا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11481&r=&rc=355
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من يتخذ غيرَ الله جلياً <|vsep|> أضحى عليه مُقدَّماً ورئيسا </|bsep|> <|bsep|> وبحكمة ٍ يجري فنْ بلغَ المدى <|vsep|> أمسى لرباتِ الحجالِ حبيسا </|bsep|> <|bsep|> فذا انجلى ذاك الجليسُ لقلبه <|vsep|> ظهر الخسيسُ معَ الجلاء نفيسا </|bsep|> <|bsep|> ودرى بأنّ الحقَّ فيه فلم يكن <|vsep|> لسوى الله مع الشهودِ جليسا </|bsep|> </|psep|>
أقول لما أن بدا
2الرجز
[ "أقول لما أن بدا", "للعينِ ما أشهدَنا", "الحمد لله الذي", "بجودِه أوجدَنا", "من عينه فكان لي", "من ذاكَ رباً محسنا", "أثنى عليه مُفصحاً", "بهِ مسراً معلنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11817&r=&rc=687
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقول لما أن بدا <|vsep|> للعينِ ما أشهدَنا </|bsep|> <|bsep|> الحمد لله الذي <|vsep|> بجودِه أوجدَنا </|bsep|> <|bsep|> من عينه فكان لي <|vsep|> من ذاكَ رباً محسنا </|bsep|> </|psep|>
القلبُ منزلُ من سواه واتخذه
0البسيط
[ "القلبُ منزلُ من سواه واتخذه", "بيتاً يكونُ بهِ جوداً وما نبذَهْ", "وكيفَ ينبذه والحق يسكنُه", "ذا قلوبٌ لأهلِ الزورِ منتبذَهْ", "نَّ القلوبَ التي بالعلمِ زينها", "هيَ القلوبُ التي للحقِّ متخذَهْ", "فكلُّ قلبٍ تعالى عن أكنته", "وقفله فهو قلبٌ للهوى اتخذه", "قد اصطفاه لما قلناه عامره", "وعنْ سواهُ منْ أحوالِ العمى انتبذهْ", "فلوْ رماه بسهمٍ منْ رمايتهِ", "رامَ العمى وأصابَ العينَ ما نقذَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11365&r=&rc=239
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> القلبُ منزلُ من سواه واتخذه <|vsep|> بيتاً يكونُ بهِ جوداً وما نبذَهْ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ ينبذه والحق يسكنُه <|vsep|> ذا قلوبٌ لأهلِ الزورِ منتبذَهْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ القلوبَ التي بالعلمِ زينها <|vsep|> هيَ القلوبُ التي للحقِّ متخذَهْ </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ قلبٍ تعالى عن أكنته <|vsep|> وقفله فهو قلبٌ للهوى اتخذه </|bsep|> <|bsep|> قد اصطفاه لما قلناه عامره <|vsep|> وعنْ سواهُ منْ أحوالِ العمى انتبذهْ </|bsep|> </|psep|>
الحمدُ للهِ حمداً لا يقاومُهُ
0البسيط
[ "الحمدُ للهِ حمداً لا يقاومُهُ", "تحميدُ حمدٍ ولا تحميدُ حمادِ", "لا حَمدَ يعلو كحمدِ الحمدِ فاحظ به", "نْ كنتَ تحمدُهُ قصدقهُ بادِ", "فهوَ الثناءُ الذي لا مينَ يصحبهُ", "ولا يجوزُ عليهِ خرقُ معتادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11333&r=&rc=207
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ للهِ حمداً لا يقاومُهُ <|vsep|> تحميدُ حمدٍ ولا تحميدُ حمادِ </|bsep|> <|bsep|> لا حَمدَ يعلو كحمدِ الحمدِ فاحظ به <|vsep|> نْ كنتَ تحمدُهُ قصدقهُ بادِ </|bsep|> </|psep|>
{و استفززْ من استطعتَ منهم بصوتِك وأجلبْ عليهم بخيلِكَ ورجلكَ وشاركْهم في الأ
5الطويل
[ "يريد قوله تعالى مراً و استفززْ من استطعتَ منهم بصوتِك وأجلبْ عليهم بخيلِكَ ورجلكَ وشاركْهم في الأموالِ والأولادِ وعدهمفيا ليتَ شعري هل يرى الناس ما أرى", "من العلم في القرن والنورِ والهدى", "لقد جمعَ الله الكريمُ بفضلِه", "ورحمتهِ بينَ الأوداءِ والعدى", "وما كلُّ قربٍ كائنٌ عن قرابة ٍ", "كمثلي ونَّ الحقَّ بالكاملِ ارتدى", "وكان كمالي فيه بالصورة التي", "خُصصت بها فانظره في باطن الردا", "وفي سورة ِ الشورى بانَ وجودِها", "بديّ لمن قد فاز فيها ذا ابتدا", "وأنزلنا في عالمِ الخلقِ قدوة ً", "أئمتها وأسوة ً لمن اقتدى", "فللهِ ما يبقي وللهِ ما مضى", "فلمْ يوجدِ الأشياءَ خلاقها سدى", "وني لعلاّم بما جئتكم به", "وما أنا ممنْ حارَ فيهِ وقلَّدا", "ونَّ لنا في كلِّ حالٍ مواقفاً", "ومقعدَ صدقٍ في الغيوبِ ومشهدا", "وني ممن أسلم الأمرَ فيكمُ", "ليهِ وممنْ بالمامة ِ قلَّدا", "أنا خاتمٌ للأولياء كما أتى", "بأنَّ ختام الأنبياءِ محمدا", "ختامَ خصوصٍ لا ختامَ ولا ية", "تعم فنّ الختمَ عيسى المؤيَّدا", "لقد منح الله العبيدَ قصيدة ً", "يقوم بها يومَ القيامة ِ مُنشدا", "على رأسِ مبعوثٍ لى خيرِ أمة ٍ", "لقد طاب أصلاها شمياً ومولدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11297&r=&rc=171
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يريد قوله تعالى مراً و استفززْ من استطعتَ منهم بصوتِك وأجلبْ عليهم بخيلِكَ ورجلكَ وشاركْهم في الأموالِ والأولادِ وعدهمفيا ليتَ شعري هل يرى الناس ما أرى <|vsep|> من العلم في القرن والنورِ والهدى </|bsep|> <|bsep|> لقد جمعَ الله الكريمُ بفضلِه <|vsep|> ورحمتهِ بينَ الأوداءِ والعدى </|bsep|> <|bsep|> وما كلُّ قربٍ كائنٌ عن قرابة ٍ <|vsep|> كمثلي ونَّ الحقَّ بالكاملِ ارتدى </|bsep|> <|bsep|> وكان كمالي فيه بالصورة التي <|vsep|> خُصصت بها فانظره في باطن الردا </|bsep|> <|bsep|> وفي سورة ِ الشورى بانَ وجودِها <|vsep|> بديّ لمن قد فاز فيها ذا ابتدا </|bsep|> <|bsep|> وأنزلنا في عالمِ الخلقِ قدوة ً <|vsep|> أئمتها وأسوة ً لمن اقتدى </|bsep|> <|bsep|> فللهِ ما يبقي وللهِ ما مضى <|vsep|> فلمْ يوجدِ الأشياءَ خلاقها سدى </|bsep|> <|bsep|> وني لعلاّم بما جئتكم به <|vsep|> وما أنا ممنْ حارَ فيهِ وقلَّدا </|bsep|> <|bsep|> ونَّ لنا في كلِّ حالٍ مواقفاً <|vsep|> ومقعدَ صدقٍ في الغيوبِ ومشهدا </|bsep|> <|bsep|> وني ممن أسلم الأمرَ فيكمُ <|vsep|> ليهِ وممنْ بالمامة ِ قلَّدا </|bsep|> <|bsep|> أنا خاتمٌ للأولياء كما أتى <|vsep|> بأنَّ ختام الأنبياءِ محمدا </|bsep|> <|bsep|> ختامَ خصوصٍ لا ختامَ ولا ية <|vsep|> تعم فنّ الختمَ عيسى المؤيَّدا </|bsep|> <|bsep|> لقد منح الله العبيدَ قصيدة ً <|vsep|> يقوم بها يومَ القيامة ِ مُنشدا </|bsep|> </|psep|>
إذا ما المرءِ غابَ عنَ الوجودِ
16الوافر
[ "ذا ما المرءِ غابَ عنَ الوجودِ", "بمتا تلقاهُ منْ غطِّ الشهودِ", "ذا نزلَ الأمينُ عليهِ يلقي", "ليه الوحي من عين المزيد", "فيفنيهِ الفناءُ عنِ الوجودِ", "وما يفنيهِ لا بالوجودِ", "ففيه به فناء العين منه", "ون يقصد يستر بالجحود", "رأيتُ أهلهُ طلعتْ بدوراً", "مكمَّلة ً بمنزلة ِ السعودِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11334&r=&rc=208
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما المرءِ غابَ عنَ الوجودِ <|vsep|> بمتا تلقاهُ منْ غطِّ الشهودِ </|bsep|> <|bsep|> ذا نزلَ الأمينُ عليهِ يلقي <|vsep|> ليه الوحي من عين المزيد </|bsep|> <|bsep|> فيفنيهِ الفناءُ عنِ الوجودِ <|vsep|> وما يفنيهِ لا بالوجودِ </|bsep|> <|bsep|> ففيه به فناء العين منه <|vsep|> ون يقصد يستر بالجحود </|bsep|> </|psep|>
وكفى بربِّ الوارداتِ شهوداقل للذي نظم الوجودَ عقوداً
6الكامل
[ "وكفى بربِّ الوارداتِ شهوداقل للذي نظم الوجودَ عقوداً", "هلا اتخذتَ عليكَ فيهِ شهودا", "عدلاً منَ الأكوانَ منْ ساداتهِ", "المصطفينَ معالماً وحدودا", "نَّ الذين يبايعونك نهم", "ليبايعونَ الحاضرَ المفقودا", "فذا مضى زمنٌ مضى لمرورهِ", "عقدٌ فجدَّدَ للمامِ عقودا", "اشهد عليه بها جوارح ذاته", "وكفى بربِّ الوارداتِ شهودا", "نَّ المامَ هوّ الذي شهدتْ لهُ", "صمُّ الجبالِ بكونِهِ معبودا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11290&r=&rc=164
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكفى بربِّ الوارداتِ شهوداقل للذي نظم الوجودَ عقوداً <|vsep|> هلا اتخذتَ عليكَ فيهِ شهودا </|bsep|> <|bsep|> عدلاً منَ الأكوانَ منْ ساداتهِ <|vsep|> المصطفينَ معالماً وحدودا </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذين يبايعونك نهم <|vsep|> ليبايعونَ الحاضرَ المفقودا </|bsep|> <|bsep|> فذا مضى زمنٌ مضى لمرورهِ <|vsep|> عقدٌ فجدَّدَ للمامِ عقودا </|bsep|> <|bsep|> اشهد عليه بها جوارح ذاته <|vsep|> وكفى بربِّ الوارداتِ شهودا </|bsep|> </|psep|>
بذي سلمٍ، والدَّيرُ منْ حاضرِ الحمى
5الطويل
[ "بذي سلمٍ والدَّيرُ منْ حاضرِ الحمى", "ظباءٌ تريكَ الشَّمس في صورة ِ الدُّمى", "فأرقبُ أفلاكاً وأخدمُ بيعة ً", "وأحرُسُ رَوْضاً بالرَّبِيعِ منمنَما", "فوقتاً أُسمّى راعيَ الظبي بالفلا", "ووقتاً أُسمى راهباً ومنجِّماً", "تثلَّثَ محبوبي وقدْ كانَ واحداً", "كما صيّرُوا الأقنامَ بالذّاتِ أُقْنُما", "فلا تنكرنَ يا صاحِ قولي غزالة ً", "تضيءُ لغزلانٍ يطفنَ على الدُّمى", "فللظَّبيِ أجياداً وللشَّمسِ أوجهاً", "وللدُّمية ِ البيضاءِ صدراً ومعصما", "كما قَد أعَرْنا للغُصُون مَلاَبساً", "وللرّوض أخلاقاً وللبَرْقِ مَبْسِما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19270&r=&rc=812
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بذي سلمٍ والدَّيرُ منْ حاضرِ الحمى <|vsep|> ظباءٌ تريكَ الشَّمس في صورة ِ الدُّمى </|bsep|> <|bsep|> فأرقبُ أفلاكاً وأخدمُ بيعة ً <|vsep|> وأحرُسُ رَوْضاً بالرَّبِيعِ منمنَما </|bsep|> <|bsep|> فوقتاً أُسمّى راعيَ الظبي بالفلا <|vsep|> ووقتاً أُسمى راهباً ومنجِّماً </|bsep|> <|bsep|> تثلَّثَ محبوبي وقدْ كانَ واحداً <|vsep|> كما صيّرُوا الأقنامَ بالذّاتِ أُقْنُما </|bsep|> <|bsep|> فلا تنكرنَ يا صاحِ قولي غزالة ً <|vsep|> تضيءُ لغزلانٍ يطفنَ على الدُّمى </|bsep|> <|bsep|> فللظَّبيِ أجياداً وللشَّمسِ أوجهاً <|vsep|> وللدُّمية ِ البيضاءِ صدراً ومعصما </|bsep|> </|psep|>
ويلتاح في جو السماءِ إذا انبرى
5الطويل
[ "ويلتاح في جو السماءِ ذا انبرى", "نسيمُ الصبا برقٌ يدلُّ على الفنا", "وفي رمضانٍ صيحة ٌ يهتدي بها", "قلوبُ رجالٍ عاينوا الأمر في العمى", "ذا لاح في كنز الفراتِ مغرّبٌ", "له الطائر الميمونُ والنصرُ في العِدى", "ويقدمُ ذو الشامات عسكرهُ الذي", "كمنطقة ِ الجوزاءِ لكن في الاستوا", "يسمى بيحيى الأزوأ ذو شنوءة ٍ", "فيحيا به الدينُ الحنيفيُّ والهدى", "ولا تلتفتْ ذ ذاك فخل جداله", "فن الكلابَ السودَ تولغن في الدما", "على كبشهمِ يلتاحُ نورُ هداية ٍ", "بمغربنا الأقصى ذا أشرقتْ ذُكا", "ومنتسبٍ يعزو لسفيانَ نفسه", "بذي سَلْم لِما تمرَّد أو طغى", "ويقدمُ نصر الله جيشُ ولاتِه", "لى بلدة ٍ بيضاءَ سامية ِ البنا", "فيفتح بالتكبير لا بقواضبَ", "تسلُّ على الأعداءِ في رونقِ الضحى", "فما تنقضي أيامُ خاءٍ وتائهاً", "مكملة ً لا ويسمعكَ الندا", "أتى الأعور الدجالُ بالدعوة ِ التي", "تنزلهُ دار الخسارة ِ والشقا", "فيمكثُ ميماً لا يفلُّ حسامه", "وتأتي طيورُ الحقِّ بالبِشرِ والزها", "وفي عام جيم الفاءِ تنزل روحهُ", "من الماية ِ الأخرى دمشقَ فينتضى", "هنالك سيفٌ للشريعة ِ صارمٌ", "بدعوة ِ مهديٍّ وسنة مصطفى", "فيقتلُ دجّالاً ويدحضُ باطلاً", "ويهلكِ أعداءً وينجو من اهتدى", "ويحصُرُ روحَ اللهِ في الأرضِ مدة ً", "وقلتُ لفتيانٍ كرامٍ ألا انزلوا", "بناه له عيسى بن أيوبَ رتبة ً", "حباه بها ربُّ السموات في العلى", "يخربه رأياً ويبقي رسومه", "ليعلمَ منه ما تهدم واعتنى", "فيهلكهم في الوقت ربُّ محمدٍ", "وتأتي طيورُ القدسِ ينسلن في الهوا", "فتلقى عباد الله في بحرِ سخطهِ", "ويأتي سماء ينزعُ النتنَ والدما", "فيمكثُ ميماً في السنين ونصفها", "على خيرِ حال في الغضاضة ِ والرخا", "ويمشي لى خيرِ الأنامِ مجاوراً", "لينكحه الأمَّ الكريمة َ في العُلى", "ومن بعدهِ تنشقُ أرضٌ بدخها", "ودابة ُ بلوى لم تزل تسمُ الورى", "ومن بعدِ ذا صعقٌ يكونُ ونفخة ٌ", "لبعثٍ فحقِّق ما يمرّ ويتقى", "فهذي أمور الكون لخصتُها لمن", "تيقن أنَّ الحادثاتِ من القضا", "وليس مرادي شرحَ وقع كوائن", "ولكنّ قصدي شرح أسرارها العلى", "فينزل للأسرار يبدي عيونها", "لى كل ذي فكرٍ سليمٍ وذي نهى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11168&r=&rc=42
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ويلتاح في جو السماءِ ذا انبرى <|vsep|> نسيمُ الصبا برقٌ يدلُّ على الفنا </|bsep|> <|bsep|> وفي رمضانٍ صيحة ٌ يهتدي بها <|vsep|> قلوبُ رجالٍ عاينوا الأمر في العمى </|bsep|> <|bsep|> ذا لاح في كنز الفراتِ مغرّبٌ <|vsep|> له الطائر الميمونُ والنصرُ في العِدى </|bsep|> <|bsep|> ويقدمُ ذو الشامات عسكرهُ الذي <|vsep|> كمنطقة ِ الجوزاءِ لكن في الاستوا </|bsep|> <|bsep|> يسمى بيحيى الأزوأ ذو شنوءة ٍ <|vsep|> فيحيا به الدينُ الحنيفيُّ والهدى </|bsep|> <|bsep|> ولا تلتفتْ ذ ذاك فخل جداله <|vsep|> فن الكلابَ السودَ تولغن في الدما </|bsep|> <|bsep|> على كبشهمِ يلتاحُ نورُ هداية ٍ <|vsep|> بمغربنا الأقصى ذا أشرقتْ ذُكا </|bsep|> <|bsep|> ومنتسبٍ يعزو لسفيانَ نفسه <|vsep|> بذي سَلْم لِما تمرَّد أو طغى </|bsep|> <|bsep|> ويقدمُ نصر الله جيشُ ولاتِه <|vsep|> لى بلدة ٍ بيضاءَ سامية ِ البنا </|bsep|> <|bsep|> فيفتح بالتكبير لا بقواضبَ <|vsep|> تسلُّ على الأعداءِ في رونقِ الضحى </|bsep|> <|bsep|> فما تنقضي أيامُ خاءٍ وتائهاً <|vsep|> مكملة ً لا ويسمعكَ الندا </|bsep|> <|bsep|> أتى الأعور الدجالُ بالدعوة ِ التي <|vsep|> تنزلهُ دار الخسارة ِ والشقا </|bsep|> <|bsep|> فيمكثُ ميماً لا يفلُّ حسامه <|vsep|> وتأتي طيورُ الحقِّ بالبِشرِ والزها </|bsep|> <|bsep|> وفي عام جيم الفاءِ تنزل روحهُ <|vsep|> من الماية ِ الأخرى دمشقَ فينتضى </|bsep|> <|bsep|> هنالك سيفٌ للشريعة ِ صارمٌ <|vsep|> بدعوة ِ مهديٍّ وسنة مصطفى </|bsep|> <|bsep|> فيقتلُ دجّالاً ويدحضُ باطلاً <|vsep|> ويهلكِ أعداءً وينجو من اهتدى </|bsep|> <|bsep|> ويحصُرُ روحَ اللهِ في الأرضِ مدة ً <|vsep|> وقلتُ لفتيانٍ كرامٍ ألا انزلوا </|bsep|> <|bsep|> بناه له عيسى بن أيوبَ رتبة ً <|vsep|> حباه بها ربُّ السموات في العلى </|bsep|> <|bsep|> يخربه رأياً ويبقي رسومه <|vsep|> ليعلمَ منه ما تهدم واعتنى </|bsep|> <|bsep|> فيهلكهم في الوقت ربُّ محمدٍ <|vsep|> وتأتي طيورُ القدسِ ينسلن في الهوا </|bsep|> <|bsep|> فتلقى عباد الله في بحرِ سخطهِ <|vsep|> ويأتي سماء ينزعُ النتنَ والدما </|bsep|> <|bsep|> فيمكثُ ميماً في السنين ونصفها <|vsep|> على خيرِ حال في الغضاضة ِ والرخا </|bsep|> <|bsep|> ويمشي لى خيرِ الأنامِ مجاوراً <|vsep|> لينكحه الأمَّ الكريمة َ في العُلى </|bsep|> <|bsep|> ومن بعدهِ تنشقُ أرضٌ بدخها <|vsep|> ودابة ُ بلوى لم تزل تسمُ الورى </|bsep|> <|bsep|> ومن بعدِ ذا صعقٌ يكونُ ونفخة ٌ <|vsep|> لبعثٍ فحقِّق ما يمرّ ويتقى </|bsep|> <|bsep|> فهذي أمور الكون لخصتُها لمن <|vsep|> تيقن أنَّ الحادثاتِ من القضا </|bsep|> <|bsep|> وليس مرادي شرحَ وقع كوائن <|vsep|> ولكنّ قصدي شرح أسرارها العلى </|bsep|> </|psep|>
شذَّ الذينَ تفردوا عنهمْ بمنْ
6الكامل
[ "شذَّ الذينَ تفردوا عنهمْ بمنْ", "قد قال فيهم نه هو عينهم", "أفناهمُ عنهم به في نعتهم", "فبدا لهمْ لمَّا دعاهمْ كونهمْ", "فتحققوا ن الأمورَ خلاّبة ٌ", "لمّا تقطعَ ذْ دعاهمْ بينهمْ", "وأتاهمُ عندَ الصلاة ِ بقولهمْ", "ياكَ نعبدُ بالعبادة ِ عونهمْ", "فتنبهوا وتثبتوا وتحققوا", "نَّ المرادَ من العبادة ِ بينهم", "وتشهدوا ذ شهدوا بشهادة", "قد بان منها في القيامة بونهم", "ومحقق المطلوب لما جاءهم", "في صدقهمْ عندَ التلاوة ِ بينهمْ", "نَّ الذين رأُوه منه عناية", "يهمْ تحققَ بالعناية ِ صونهمْ", "قد حكموه على نفوسهمُ عسى", "يقضي بهِ يومَ التقاضي دينهمْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11795&r=&rc=665
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شذَّ الذينَ تفردوا عنهمْ بمنْ <|vsep|> قد قال فيهم نه هو عينهم </|bsep|> <|bsep|> أفناهمُ عنهم به في نعتهم <|vsep|> فبدا لهمْ لمَّا دعاهمْ كونهمْ </|bsep|> <|bsep|> فتحققوا ن الأمورَ خلاّبة ٌ <|vsep|> لمّا تقطعَ ذْ دعاهمْ بينهمْ </|bsep|> <|bsep|> وأتاهمُ عندَ الصلاة ِ بقولهمْ <|vsep|> ياكَ نعبدُ بالعبادة ِ عونهمْ </|bsep|> <|bsep|> فتنبهوا وتثبتوا وتحققوا <|vsep|> نَّ المرادَ من العبادة ِ بينهم </|bsep|> <|bsep|> وتشهدوا ذ شهدوا بشهادة <|vsep|> قد بان منها في القيامة بونهم </|bsep|> <|bsep|> ومحقق المطلوب لما جاءهم <|vsep|> في صدقهمْ عندَ التلاوة ِ بينهمْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذين رأُوه منه عناية <|vsep|> يهمْ تحققَ بالعناية ِ صونهمْ </|bsep|> </|psep|>
إنَّ الزمانَ الذي سميتهُ بفنا
0البسيط
[ "نَّ الزمانَ الذي سميتهُ بفنا", "هوَ الزمانُ الذي سميتهُ بفنا", "هذا الزمانُ ذا فكرتَ فيهِ ترى", "في شانه عجباً لم يتخذ سكنا", "مع طولِ صحبته لكلِّ طائفة ٍ", "من الخلائقِ روحاً كان أو بدنا", "يذمهُ كلُّ شخصٍ ذْ يشاهدُه", "ونْ مضى كانَ ما قدْ ذمهُ حسنا", "ما أنصفَ الدهرَ خلقٌ من بريتهِ", "وهوَ الذي يورثُ الأفراحَ والحزنا", "فينظرونَ الذي قدْ أساءهم أبداً", "وينظرونَ وجودَ الخيرِ والمننا", "فيسترون الذي قد سرّ أكثره", "ويجهرونَ بما قدْ ساءهمْ علنا", "فداه خالقه بنفسه فلذا", "يقولُ ني أنا الدهرُ الذي امتحنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11812&r=&rc=682
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الزمانَ الذي سميتهُ بفنا <|vsep|> هوَ الزمانُ الذي سميتهُ بفنا </|bsep|> <|bsep|> هذا الزمانُ ذا فكرتَ فيهِ ترى <|vsep|> في شانه عجباً لم يتخذ سكنا </|bsep|> <|bsep|> مع طولِ صحبته لكلِّ طائفة ٍ <|vsep|> من الخلائقِ روحاً كان أو بدنا </|bsep|> <|bsep|> يذمهُ كلُّ شخصٍ ذْ يشاهدُه <|vsep|> ونْ مضى كانَ ما قدْ ذمهُ حسنا </|bsep|> <|bsep|> ما أنصفَ الدهرَ خلقٌ من بريتهِ <|vsep|> وهوَ الذي يورثُ الأفراحَ والحزنا </|bsep|> <|bsep|> فينظرونَ الذي قدْ أساءهم أبداً <|vsep|> وينظرونَ وجودَ الخيرِ والمننا </|bsep|> <|bsep|> فيسترون الذي قد سرّ أكثره <|vsep|> ويجهرونَ بما قدْ ساءهمْ علنا </|bsep|> </|psep|>
توقف فإن العلم ذاك الذي يجري
5الطويل
[ "توقف فن العلم ذاك الذي يجري", "وتعلمْ بأنَّ الحكمَ منا ولا تدري", "وما قلت لا ما تحققه به", "كذا قرّر الله المهيمن في صَدري", "أنا في عباد الله روح مقدّس", "كمثل الليالي روحها ليلة القدر", "تقدّست عن وتر بشفع لأنني", "غريبٌ بما عندي عن الشفعِ والوتر", "ولما أتاني الحقُّ ليلاً مبشّراً", "بأني ختام الأمر في غرَّة الشهر", "وقال لمنْ قدْ كانَ في الوقتِ حاضراً", "منَ الملِ الأعلى ومنْ عالمِ الأمرِ", "ألا فانظروا فيه فنّ علامتي", "على ختمهِ في موضعِ الضربِ في الظهرِ", "وأخفيتهُ عن أعينِ الخلقِ رحمة ً", "بهم للذي يعطى الجحود من الكفر", "عرضتُ عليهِ الملكَ عرضاً محققاً", "فقالَ ليَ الأمرُ المعظمُ في السترِ", "لأنكَ غيبٌ والسعيدُ من اقتدى", "بسيدِهِ في حالة ِ العسرِ واليسرِ", "فنحمدُ في السراءِ حمداً مخصصاً", "ونحمد حمداً سارياً حالة الضرّ", "ظهوركَ في الأخرى فثمَّ ظهورنا لذا", "جئتني في العربِ ذْ جئتَب بالشكرِ", "فنَّ وجود الشكرِ يبغي زيادة", "من الله في النعماء فانهض على اثري", "لو أنك يا مسكين تعرف سرَّه", "لكنت بما تدري به أوحد العصر", "غريباً وحيداً حائراً ومحيراً", "وكنتَ على علمٍ تصانُ عنِ الذكرِ", "خفيٌّ على الألبابِ منْ أجلِ فكرها", "ون كان أعلى في الوضوحِ من البدر", "أنا وارثٌ لا شكَّ علمَ محمدٍ", "وما الفخر لا في الجسومِ وكونها", "ولستُ بمعصومٍ ولكنَّ شهودَنا", "هو العصمة الغرَّاء في الأنجمِ الزهر", "ولستُ بمخلوقٍ لعصمة ِ خالقي", "منَ الناسِ فيما شاءَ منهُ على غمرِ", "علمت الذي قلنا ببلدة تونس", "بأمر لهي أتاني في الذكر", "أتاني بهِ في عامِ تسعينَ شربنا", "بمنزلِ تقديسٍ منَ الوهمِ والفكرِ", "ولمْ أدرِ أني خاتمٌ ومعينٌ", "لى أربعٍ منها بفاسٍ وفي بدرِ", "أقامَ لي الحقُّ المبينُ يمينهُ", "بركبتهِ والساقُ منْ حضرة ِ الأمرِ", "وبايعته عند اليمين بمكة", "وكانَ معي قومٌ وليسوا على ذكري", "وأَقسمَ بالحجرِ المعظمِ قدرهُ", "وفي ذلكَ اليلاء يمينٌ لذي حجرِ", "مولدة الأرواح ناهيك من فخر", "لقد جاء بالميراثِ في طيء نشري", "وأينَ بلالٌ منْ أبي طالبٍ لقدْ", "تشرفَ بالتقوى المحقرُ في القدرِ", "سألتكَ ربي أنْ تجودَ لعبدكمْ", "بأنْ يكُ مستوراً لى خرِ الدهرِ", "كمثل ابن جعدون وقد كان سيِّداً", "ماماً فلم يبرح من الله في ستر", "سألتكَ ربي عصمة َ السترِ نهُ", "على سنة الحناوي سنتنا تجري", "لقدْ عاينتْ عيني رجالاً تبرزوا", "خضامة ً علياً وما عندهمُ سري", "وأقسمتُ بالشمسِ المنيرة ِ والضحى", "وزمزم والأركانِ والبيتِ والحجر", "لئن كان عبدُ الله يملك أمره", "فما مثلهُ عبدُ السميع أو البرِّ", "فنَّ لكلِّ اسم تعيَّن ذكرُه", "سوى الذات مدلولاً له حكمة الظهر", "فمنْ يشتهي الياقوتَ منْ كسبِ كدِّهِ", "يقاسي الذي يلقاه من غمة البحر", "ون ذكروا روحي حننت لى مصر", "أتاني بهِ الفاروقُ عندَ أبي بكرِ", "فلم أستطع عني دفاعاً ولم أكن", "بما جاءني فيهِ مبشرهُ أدري", "بحجرته الغرّا بمسجد يثرب", "بحضرة ِ عبد الله ذي النائلِ الغمرِ", "وما زلت من وقتِ الغروبِ بمشهد", "فملت ليه في رجالٍ ذوي نهى", "ومصباحُ مشكاة ِ المشيئة ِ في يدي", "أنوّر بيت الله عن وارد الأمر", "لأسرحَ منهُ والصلاة ُ تلزني", "على ما أراه ما يزيد على العشر", "لباسي الذي قد كان في اللون أخضرا", "وني منْ ذاكَ اللباسِ لفي أمرِ", "غنيتُ بتصديقي رسالة َ أحمدٍ", "عنِ الكشفِ والذوقِ والمحققِ والخبرِ", "وهذا عزيز في الوجودِ مناله", "ولوْ لمْ يكنْ هذا لأصبحتُ في خسرِ", "ولي في كتاب الله من كل سورة", "نصيبٌ وجلُّ الخيرِ منْ سورة ِ العصرِ", "تواصوا بحقِّ اللهِ في كلِّ حالة ٍ", "كما أنهم أيضاً تواصوا على الصبر", "أحبُّ بقائي ها هنا لزيادة ٍ", "وأفزع يماناً لى سورة النصر", "ذا لم أكن موسى وعيسى ومثلهم", "فلست أبالي أنني جامع الأمر", "فني ختم الأولياء محمد", "ختامُ اختصاص في البداوة ِ والحضر", "شهدتُ له بالملك قبلَ وجودِنا", "شهودَ اختصاصٍ أعقلُ الن كونهُ", "ولم أك في حال الشهادة في ذعر", "لقدْ كنتُ مبسوطاً طليقاً مسرحاً", "ولم أك كالمحبوس في قبضة الأسر", "ظهرتُ لى ذاتي بذاتي فلمْ أجدْ", "سواي فقال الكل أنت ولا تدري", "فن أشركت نفسي فلم يك غيرها", "ونْ وحدتْ كانت على مركبٍ وعر", "ذا قلتُ بالتوحيد فاعلم طريقه", "فما ثمَّ توحيدٌ سوى واحدِ الكثرِ", "ولا بد أن تمتازَ فالوتر حاصلٌ", "ولكن في الايجاد لا بد من نزر", "لقد حارتِ الحيراتُ في كلِّ حائرٍ", "وحاصلُ هذا الأمرِ في القولِ بالنكرِ", "فنْ شهدتْ ألفاظنا بوجودِنا", "تقولُ المعاني نني منكَ في خسرِ", "ذا ذكروا جسمي حننتُ لشامِنا", "ونْ ذكروا روحي حننتُ من فخرِ", "ألا ن طيب الفرع من طيب أصله", "وكيفَ يطيبُ الفرعُ من خبثِ النجرِ", "يعزُّ علينا أنْ تردَّ سيوفنا", "مفللة ً من ضربِ هام ومن كسر", "صريراً من أقلامٍ سمعتُ أصمني", "وما علمتْ نفسي بصمٍّ منَ الصرِّ", "حياة فؤادي من علومِ طبيعتي", "كحياء ماء قد تفجر من صخر", "بلاداً مواتاً لا نبات بأرضها", "فأضحتْ لمحياها تبسمُ بالزهرِ", "تتيهُ بهَ عجباً وزهواً ونحوهُ", "حدائقَ أزهارٍ معطرة ِ النشرِ", "نراها مع الأرواح تثنى غصونها", "حنواً على العشاقِ دائمة َ البشرِ", "فيا حسنه علماً يقوم بذاتنا", "جمعنا بهِ بينَ الذراعِ معَ الشبرِ", "وما بينَ سعيِ الساعِ والباعِ والذي", "يهرول بالتقسيم فيه وبالشبر", "فيحظى بمجلاه وبالصورة التي", "لها سورة ٌ فوقَ الطبيعة ِ والفقرِ", "سريتُ ليهِ صحبة َ الروحِ قاصداً", "لى بيتهِ المعمورِ في رفرفِ الدرِّ", "فكن في عداد القوم واصحب خيارهم", "ولا تكُ في قومٍ أسافلة ٍ غمرِ", "ولا تتركنهم وانظر الحق فيهمُ", "ولا تتخذ نجماً دليلاً عليهمُ", "فسكناهمُ المعروفُ بالبلدِ القفرِ", "وعاشر ذا عاشرت قوماً تبرقعوا", "أشدّاء مأمونين من عالم القهر", "علومُ عبادِ اللهِ في كلِّ موقفٍ", "وغير عباد الله في موقف النشر", "ترى عابدَ الرحمنِ في كلِّ حالة ٍ", "تميل به الأرواح كالغصن النضر", "بقاء وجودي في الوجود منعماً", "بما أنعمَ اللهُ عليَّ منَ السحرِ", "يسوق لي الأرواح من كل جانب", "فما معجراتٌ بالخيالِ ولا السحرِ", "كما جاد لي بالحل من كل حرمة", "صبيحة َ يومِ الرميِ منْ ليلة ِ النحرِ", "ويممَ لي المطلوب من كل منسكٍ", "تجلى لنا فيه لى حالة النفر", "سباني وأبلاني بكلِّ مقرطقٍ", "وما نظمَ الرحمنُ منْ لولؤ الثعرِ", "نزين به كليل تاجٍ وساعد", "لقدْ أنشأَ اللهُ العلومَ لناظري", "على صورٍ شتى منَ البيضِ والسمرِ", "ترفلنَ في أثوابِ حسنٍ مهيمٍ", "منوّعة الألوان من حمر أو صفر", "وبيضٍ كريماتٍ عقائلَ خردٍ", "يجرّرن أذايلَ البها أيما جرّ", "لقد جمع الله الجمالَ لأحمد", "وغير رسول الله منه على الشطر", "فمنْ كانَ يدري ما أقولُ ويرتقي", "لى عرشِهِ العلويِّ من شاطئ النهرِ", "فذاك الذي حاز الكمال وجوده", "وزاد على الأملاك علماً بما يجري", "ذا جاء خير الله يصبح نادماً", "بما فرطِ المسكينُ في زمنِ البذرِ", "علومٌ أتتْ نصاً جلياً تقدَّستْ", "عن الظنِّ والتخمين والحدس والحزرِ", "تجيءُ وما ينفكُّ عنها مجيئها", "ولكنها تأتيكَ بالمدِّ والجزرِ", "ألا كلُّ خُلقٍ كان مني تخلقاً", "بخلقٍ لهيٍّ كريمٍ سوى النذر", "فيا شؤمهُ خلقاً فنَّ أداءَهُ", "كمثلِ أداء الفرض في القسر والجبر", "لقد طلعتْ يوماً عليَّ غمامة ٌ", "تكون لما فيها من الصون كالخدر", "فقلتُ تجلى في غمامِ علمتهُ", "أتاني بهِ الرحمنُ في محكمِ الذكرِ", "فجادت على أركان كوني بأربع", "علومٌ يقومُ الحبرُ منا بفضلها", "فما هي من زيد يمرّ على عمر", "تعالتْ فلا شخصٌ يفوزُ بنيلها", "ولا سيما نْ كان في ظلمة الحشر", "بها ميزَ الرحمنُ بينَ عبادِهِ", "غداة َ غدٍ في موقفِ البعثِ والنشرِ", "كما ميزَ الرحمنُ بينَ عبادِهِ", "ذا دفنوا في الأرضِ من ضغطة ِ القبرِ", "فضمٌ لتعذيبٍ وضمُ تعشق", "فلا بد منه فاعلموا ذاك من شعري", "قد اشتركا في الضم من كان ذا وفا", "لما كان في عهدٍ ومن كان ذا غدر", "يجيءُ بأعذارٍ ليقبلَ عذرهُ", "وليسَ لهُ يومَ القيامة ِ منْ عذرِ", "ويقبلُ منهُ صدقهُ في حديثهِ", "ولو جاء يومُ العرضِ بالعمل النزر", "لقد عمّ بالطبع العزيز قلوبنا", "فلا يدخلن القلبَ شيءٌ من النكر", "جهلت علوماً في حداثة سننا", "وما نلتَ هذا العلمِ لا على كبر", "وما خفتُ منْ شيءٍ أتاني بغتة ً", "كخوفي ذا خفنا منَ النظرِ الشزرِ", "جرينا به في حلبة الكشفِ والحجى", "على الصافناتِ الغر والسبق الضمر", "فلما أتينا الصورَ قالَ لنا فتى ً", "ألا نَّهُ الناقورُ فافزعْ لى النقرِ", "فلمتُ ليهِ في رجالٍ ذوي نهى ً", "بمحوٍ وثباتٍ من الصحوِ والسكرِ", "أهدى كما قال الجُنيد بحامل", "فقلت له أين القعود من البكر", "فأنزلني منه بأكرم منزل", "علوت به فوق السماكين والنّسرِ", "وفرقَ حالي بينَ هذا وهذهِ", "وأينَ زمانَ الرطبِ منْ زمنِ البسرِ", "ذا كانَ لي كنتُ الغنيَّ بكونِهِ", "وأصبحت ذا جاه وأمسيتُ ذا وفر", "دعاني لهي للحديثِ مسامراً", "ولي أذن صماءُ من كثرة الوقر", "وحملني ما لا أطيقُ احتمالهُ", "وأطّت ضلوعي من ملابسة الوقر", "وخفتُ على نفسي كما خافَ صالحٌ", "على قومه خوفَ المقيمين في الحجر", "ذا قلت يا الله لبى لدعوتي", "ولمْ يقصيني عنهُ الذي كانَ منْ وزري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11451&r=&rc=325
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> توقف فن العلم ذاك الذي يجري <|vsep|> وتعلمْ بأنَّ الحكمَ منا ولا تدري </|bsep|> <|bsep|> وما قلت لا ما تحققه به <|vsep|> كذا قرّر الله المهيمن في صَدري </|bsep|> <|bsep|> أنا في عباد الله روح مقدّس <|vsep|> كمثل الليالي روحها ليلة القدر </|bsep|> <|bsep|> تقدّست عن وتر بشفع لأنني <|vsep|> غريبٌ بما عندي عن الشفعِ والوتر </|bsep|> <|bsep|> ولما أتاني الحقُّ ليلاً مبشّراً <|vsep|> بأني ختام الأمر في غرَّة الشهر </|bsep|> <|bsep|> وقال لمنْ قدْ كانَ في الوقتِ حاضراً <|vsep|> منَ الملِ الأعلى ومنْ عالمِ الأمرِ </|bsep|> <|bsep|> ألا فانظروا فيه فنّ علامتي <|vsep|> على ختمهِ في موضعِ الضربِ في الظهرِ </|bsep|> <|bsep|> وأخفيتهُ عن أعينِ الخلقِ رحمة ً <|vsep|> بهم للذي يعطى الجحود من الكفر </|bsep|> <|bsep|> عرضتُ عليهِ الملكَ عرضاً محققاً <|vsep|> فقالَ ليَ الأمرُ المعظمُ في السترِ </|bsep|> <|bsep|> لأنكَ غيبٌ والسعيدُ من اقتدى <|vsep|> بسيدِهِ في حالة ِ العسرِ واليسرِ </|bsep|> <|bsep|> فنحمدُ في السراءِ حمداً مخصصاً <|vsep|> ونحمد حمداً سارياً حالة الضرّ </|bsep|> <|bsep|> ظهوركَ في الأخرى فثمَّ ظهورنا لذا <|vsep|> جئتني في العربِ ذْ جئتَب بالشكرِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ وجود الشكرِ يبغي زيادة <|vsep|> من الله في النعماء فانهض على اثري </|bsep|> <|bsep|> لو أنك يا مسكين تعرف سرَّه <|vsep|> لكنت بما تدري به أوحد العصر </|bsep|> <|bsep|> غريباً وحيداً حائراً ومحيراً <|vsep|> وكنتَ على علمٍ تصانُ عنِ الذكرِ </|bsep|> <|bsep|> خفيٌّ على الألبابِ منْ أجلِ فكرها <|vsep|> ون كان أعلى في الوضوحِ من البدر </|bsep|> <|bsep|> أنا وارثٌ لا شكَّ علمَ محمدٍ <|vsep|> وما الفخر لا في الجسومِ وكونها </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بمعصومٍ ولكنَّ شهودَنا <|vsep|> هو العصمة الغرَّاء في الأنجمِ الزهر </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بمخلوقٍ لعصمة ِ خالقي <|vsep|> منَ الناسِ فيما شاءَ منهُ على غمرِ </|bsep|> <|bsep|> علمت الذي قلنا ببلدة تونس <|vsep|> بأمر لهي أتاني في الذكر </|bsep|> <|bsep|> أتاني بهِ في عامِ تسعينَ شربنا <|vsep|> بمنزلِ تقديسٍ منَ الوهمِ والفكرِ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أدرِ أني خاتمٌ ومعينٌ <|vsep|> لى أربعٍ منها بفاسٍ وفي بدرِ </|bsep|> <|bsep|> أقامَ لي الحقُّ المبينُ يمينهُ <|vsep|> بركبتهِ والساقُ منْ حضرة ِ الأمرِ </|bsep|> <|bsep|> وبايعته عند اليمين بمكة <|vsep|> وكانَ معي قومٌ وليسوا على ذكري </|bsep|> <|bsep|> وأَقسمَ بالحجرِ المعظمِ قدرهُ <|vsep|> وفي ذلكَ اليلاء يمينٌ لذي حجرِ </|bsep|> <|bsep|> مولدة الأرواح ناهيك من فخر <|vsep|> لقد جاء بالميراثِ في طيء نشري </|bsep|> <|bsep|> وأينَ بلالٌ منْ أبي طالبٍ لقدْ <|vsep|> تشرفَ بالتقوى المحقرُ في القدرِ </|bsep|> <|bsep|> سألتكَ ربي أنْ تجودَ لعبدكمْ <|vsep|> بأنْ يكُ مستوراً لى خرِ الدهرِ </|bsep|> <|bsep|> كمثل ابن جعدون وقد كان سيِّداً <|vsep|> ماماً فلم يبرح من الله في ستر </|bsep|> <|bsep|> سألتكَ ربي عصمة َ السترِ نهُ <|vsep|> على سنة الحناوي سنتنا تجري </|bsep|> <|bsep|> لقدْ عاينتْ عيني رجالاً تبرزوا <|vsep|> خضامة ً علياً وما عندهمُ سري </|bsep|> <|bsep|> وأقسمتُ بالشمسِ المنيرة ِ والضحى <|vsep|> وزمزم والأركانِ والبيتِ والحجر </|bsep|> <|bsep|> لئن كان عبدُ الله يملك أمره <|vsep|> فما مثلهُ عبدُ السميع أو البرِّ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ لكلِّ اسم تعيَّن ذكرُه <|vsep|> سوى الذات مدلولاً له حكمة الظهر </|bsep|> <|bsep|> فمنْ يشتهي الياقوتَ منْ كسبِ كدِّهِ <|vsep|> يقاسي الذي يلقاه من غمة البحر </|bsep|> <|bsep|> ون ذكروا روحي حننت لى مصر <|vsep|> أتاني بهِ الفاروقُ عندَ أبي بكرِ </|bsep|> <|bsep|> فلم أستطع عني دفاعاً ولم أكن <|vsep|> بما جاءني فيهِ مبشرهُ أدري </|bsep|> <|bsep|> بحجرته الغرّا بمسجد يثرب <|vsep|> بحضرة ِ عبد الله ذي النائلِ الغمرِ </|bsep|> <|bsep|> وما زلت من وقتِ الغروبِ بمشهد <|vsep|> فملت ليه في رجالٍ ذوي نهى </|bsep|> <|bsep|> ومصباحُ مشكاة ِ المشيئة ِ في يدي <|vsep|> أنوّر بيت الله عن وارد الأمر </|bsep|> <|bsep|> لأسرحَ منهُ والصلاة ُ تلزني <|vsep|> على ما أراه ما يزيد على العشر </|bsep|> <|bsep|> لباسي الذي قد كان في اللون أخضرا <|vsep|> وني منْ ذاكَ اللباسِ لفي أمرِ </|bsep|> <|bsep|> غنيتُ بتصديقي رسالة َ أحمدٍ <|vsep|> عنِ الكشفِ والذوقِ والمحققِ والخبرِ </|bsep|> <|bsep|> وهذا عزيز في الوجودِ مناله <|vsep|> ولوْ لمْ يكنْ هذا لأصبحتُ في خسرِ </|bsep|> <|bsep|> ولي في كتاب الله من كل سورة <|vsep|> نصيبٌ وجلُّ الخيرِ منْ سورة ِ العصرِ </|bsep|> <|bsep|> تواصوا بحقِّ اللهِ في كلِّ حالة ٍ <|vsep|> كما أنهم أيضاً تواصوا على الصبر </|bsep|> <|bsep|> أحبُّ بقائي ها هنا لزيادة ٍ <|vsep|> وأفزع يماناً لى سورة النصر </|bsep|> <|bsep|> ذا لم أكن موسى وعيسى ومثلهم <|vsep|> فلست أبالي أنني جامع الأمر </|bsep|> <|bsep|> فني ختم الأولياء محمد <|vsep|> ختامُ اختصاص في البداوة ِ والحضر </|bsep|> <|bsep|> شهدتُ له بالملك قبلَ وجودِنا <|vsep|> شهودَ اختصاصٍ أعقلُ الن كونهُ </|bsep|> <|bsep|> ولم أك في حال الشهادة في ذعر <|vsep|> لقدْ كنتُ مبسوطاً طليقاً مسرحاً </|bsep|> <|bsep|> ولم أك كالمحبوس في قبضة الأسر <|vsep|> ظهرتُ لى ذاتي بذاتي فلمْ أجدْ </|bsep|> <|bsep|> سواي فقال الكل أنت ولا تدري <|vsep|> فن أشركت نفسي فلم يك غيرها </|bsep|> <|bsep|> ونْ وحدتْ كانت على مركبٍ وعر <|vsep|> ذا قلتُ بالتوحيد فاعلم طريقه </|bsep|> <|bsep|> فما ثمَّ توحيدٌ سوى واحدِ الكثرِ <|vsep|> ولا بد أن تمتازَ فالوتر حاصلٌ </|bsep|> <|bsep|> ولكن في الايجاد لا بد من نزر <|vsep|> لقد حارتِ الحيراتُ في كلِّ حائرٍ </|bsep|> <|bsep|> وحاصلُ هذا الأمرِ في القولِ بالنكرِ <|vsep|> فنْ شهدتْ ألفاظنا بوجودِنا </|bsep|> <|bsep|> تقولُ المعاني نني منكَ في خسرِ <|vsep|> ذا ذكروا جسمي حننتُ لشامِنا </|bsep|> <|bsep|> ونْ ذكروا روحي حننتُ من فخرِ <|vsep|> ألا ن طيب الفرع من طيب أصله </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يطيبُ الفرعُ من خبثِ النجرِ <|vsep|> يعزُّ علينا أنْ تردَّ سيوفنا </|bsep|> <|bsep|> مفللة ً من ضربِ هام ومن كسر <|vsep|> صريراً من أقلامٍ سمعتُ أصمني </|bsep|> <|bsep|> وما علمتْ نفسي بصمٍّ منَ الصرِّ <|vsep|> حياة فؤادي من علومِ طبيعتي </|bsep|> <|bsep|> كحياء ماء قد تفجر من صخر <|vsep|> بلاداً مواتاً لا نبات بأرضها </|bsep|> <|bsep|> فأضحتْ لمحياها تبسمُ بالزهرِ <|vsep|> تتيهُ بهَ عجباً وزهواً ونحوهُ </|bsep|> <|bsep|> حدائقَ أزهارٍ معطرة ِ النشرِ <|vsep|> نراها مع الأرواح تثنى غصونها </|bsep|> <|bsep|> حنواً على العشاقِ دائمة َ البشرِ <|vsep|> فيا حسنه علماً يقوم بذاتنا </|bsep|> <|bsep|> جمعنا بهِ بينَ الذراعِ معَ الشبرِ <|vsep|> وما بينَ سعيِ الساعِ والباعِ والذي </|bsep|> <|bsep|> يهرول بالتقسيم فيه وبالشبر <|vsep|> فيحظى بمجلاه وبالصورة التي </|bsep|> <|bsep|> لها سورة ٌ فوقَ الطبيعة ِ والفقرِ <|vsep|> سريتُ ليهِ صحبة َ الروحِ قاصداً </|bsep|> <|bsep|> لى بيتهِ المعمورِ في رفرفِ الدرِّ <|vsep|> فكن في عداد القوم واصحب خيارهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تكُ في قومٍ أسافلة ٍ غمرِ <|vsep|> ولا تتركنهم وانظر الحق فيهمُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تتخذ نجماً دليلاً عليهمُ <|vsep|> فسكناهمُ المعروفُ بالبلدِ القفرِ </|bsep|> <|bsep|> وعاشر ذا عاشرت قوماً تبرقعوا <|vsep|> أشدّاء مأمونين من عالم القهر </|bsep|> <|bsep|> علومُ عبادِ اللهِ في كلِّ موقفٍ <|vsep|> وغير عباد الله في موقف النشر </|bsep|> <|bsep|> ترى عابدَ الرحمنِ في كلِّ حالة ٍ <|vsep|> تميل به الأرواح كالغصن النضر </|bsep|> <|bsep|> بقاء وجودي في الوجود منعماً <|vsep|> بما أنعمَ اللهُ عليَّ منَ السحرِ </|bsep|> <|bsep|> يسوق لي الأرواح من كل جانب <|vsep|> فما معجراتٌ بالخيالِ ولا السحرِ </|bsep|> <|bsep|> كما جاد لي بالحل من كل حرمة <|vsep|> صبيحة َ يومِ الرميِ منْ ليلة ِ النحرِ </|bsep|> <|bsep|> ويممَ لي المطلوب من كل منسكٍ <|vsep|> تجلى لنا فيه لى حالة النفر </|bsep|> <|bsep|> سباني وأبلاني بكلِّ مقرطقٍ <|vsep|> وما نظمَ الرحمنُ منْ لولؤ الثعرِ </|bsep|> <|bsep|> نزين به كليل تاجٍ وساعد <|vsep|> لقدْ أنشأَ اللهُ العلومَ لناظري </|bsep|> <|bsep|> على صورٍ شتى منَ البيضِ والسمرِ <|vsep|> ترفلنَ في أثوابِ حسنٍ مهيمٍ </|bsep|> <|bsep|> منوّعة الألوان من حمر أو صفر <|vsep|> وبيضٍ كريماتٍ عقائلَ خردٍ </|bsep|> <|bsep|> يجرّرن أذايلَ البها أيما جرّ <|vsep|> لقد جمع الله الجمالَ لأحمد </|bsep|> <|bsep|> وغير رسول الله منه على الشطر <|vsep|> فمنْ كانَ يدري ما أقولُ ويرتقي </|bsep|> <|bsep|> لى عرشِهِ العلويِّ من شاطئ النهرِ <|vsep|> فذاك الذي حاز الكمال وجوده </|bsep|> <|bsep|> وزاد على الأملاك علماً بما يجري <|vsep|> ذا جاء خير الله يصبح نادماً </|bsep|> <|bsep|> بما فرطِ المسكينُ في زمنِ البذرِ <|vsep|> علومٌ أتتْ نصاً جلياً تقدَّستْ </|bsep|> <|bsep|> عن الظنِّ والتخمين والحدس والحزرِ <|vsep|> تجيءُ وما ينفكُّ عنها مجيئها </|bsep|> <|bsep|> ولكنها تأتيكَ بالمدِّ والجزرِ <|vsep|> ألا كلُّ خُلقٍ كان مني تخلقاً </|bsep|> <|bsep|> بخلقٍ لهيٍّ كريمٍ سوى النذر <|vsep|> فيا شؤمهُ خلقاً فنَّ أداءَهُ </|bsep|> <|bsep|> كمثلِ أداء الفرض في القسر والجبر <|vsep|> لقد طلعتْ يوماً عليَّ غمامة ٌ </|bsep|> <|bsep|> تكون لما فيها من الصون كالخدر <|vsep|> فقلتُ تجلى في غمامِ علمتهُ </|bsep|> <|bsep|> أتاني بهِ الرحمنُ في محكمِ الذكرِ <|vsep|> فجادت على أركان كوني بأربع </|bsep|> <|bsep|> علومٌ يقومُ الحبرُ منا بفضلها <|vsep|> فما هي من زيد يمرّ على عمر </|bsep|> <|bsep|> تعالتْ فلا شخصٌ يفوزُ بنيلها <|vsep|> ولا سيما نْ كان في ظلمة الحشر </|bsep|> <|bsep|> بها ميزَ الرحمنُ بينَ عبادِهِ <|vsep|> غداة َ غدٍ في موقفِ البعثِ والنشرِ </|bsep|> <|bsep|> كما ميزَ الرحمنُ بينَ عبادِهِ <|vsep|> ذا دفنوا في الأرضِ من ضغطة ِ القبرِ </|bsep|> <|bsep|> فضمٌ لتعذيبٍ وضمُ تعشق <|vsep|> فلا بد منه فاعلموا ذاك من شعري </|bsep|> <|bsep|> قد اشتركا في الضم من كان ذا وفا <|vsep|> لما كان في عهدٍ ومن كان ذا غدر </|bsep|> <|bsep|> يجيءُ بأعذارٍ ليقبلَ عذرهُ <|vsep|> وليسَ لهُ يومَ القيامة ِ منْ عذرِ </|bsep|> <|bsep|> ويقبلُ منهُ صدقهُ في حديثهِ <|vsep|> ولو جاء يومُ العرضِ بالعمل النزر </|bsep|> <|bsep|> لقد عمّ بالطبع العزيز قلوبنا <|vsep|> فلا يدخلن القلبَ شيءٌ من النكر </|bsep|> <|bsep|> جهلت علوماً في حداثة سننا <|vsep|> وما نلتَ هذا العلمِ لا على كبر </|bsep|> <|bsep|> وما خفتُ منْ شيءٍ أتاني بغتة ً <|vsep|> كخوفي ذا خفنا منَ النظرِ الشزرِ </|bsep|> <|bsep|> جرينا به في حلبة الكشفِ والحجى <|vsep|> على الصافناتِ الغر والسبق الضمر </|bsep|> <|bsep|> فلما أتينا الصورَ قالَ لنا فتى ً <|vsep|> ألا نَّهُ الناقورُ فافزعْ لى النقرِ </|bsep|> <|bsep|> فلمتُ ليهِ في رجالٍ ذوي نهى ً <|vsep|> بمحوٍ وثباتٍ من الصحوِ والسكرِ </|bsep|> <|bsep|> أهدى كما قال الجُنيد بحامل <|vsep|> فقلت له أين القعود من البكر </|bsep|> <|bsep|> فأنزلني منه بأكرم منزل <|vsep|> علوت به فوق السماكين والنّسرِ </|bsep|> <|bsep|> وفرقَ حالي بينَ هذا وهذهِ <|vsep|> وأينَ زمانَ الرطبِ منْ زمنِ البسرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا كانَ لي كنتُ الغنيَّ بكونِهِ <|vsep|> وأصبحت ذا جاه وأمسيتُ ذا وفر </|bsep|> <|bsep|> دعاني لهي للحديثِ مسامراً <|vsep|> ولي أذن صماءُ من كثرة الوقر </|bsep|> <|bsep|> وحملني ما لا أطيقُ احتمالهُ <|vsep|> وأطّت ضلوعي من ملابسة الوقر </|bsep|> <|bsep|> وخفتُ على نفسي كما خافَ صالحٌ <|vsep|> على قومه خوفَ المقيمين في الحجر </|bsep|> </|psep|>
إنَّ الإلهَ الذي يرى وتدركهُ الأ
0البسيط
[ "نَّ اللهَ الذي يرى وتدركهُ الأ", "بصار ذاك له الاعتقاد فلا", "تدري سواهُ فنَّ اللهَ قرره", "على لسانِ الذي أبداه حين جلا", "أما اللهُ الذي لا عينَ تدركهُ", "ذاك الله الذي في خلقه جهلا", "فيصدقُ الأشعريُّ في مقالتِهِ", "ومن يقابله هذا لمن عقلا", "وليس يجهلُ خلقَ ربه أبداً", "وكيفَ يجهلُ منْ قدْ حبلهُ وصلا", "الله أوسع علماً أن يقيدَه", "عقدٌ لذلكَ لمْ يضربْ لهُ مثلا", "وكلُّ من يضربِ الأمثال فيه يصب", "لذا نهى وأتانا اتبعوا الرسلا", "فالعقد ما قاله لا ما نصوِّره", "وما نقيم له في قلبنا مثلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11677&r=&rc=551
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ اللهَ الذي يرى وتدركهُ الأ <|vsep|> بصار ذاك له الاعتقاد فلا </|bsep|> <|bsep|> تدري سواهُ فنَّ اللهَ قرره <|vsep|> على لسانِ الذي أبداه حين جلا </|bsep|> <|bsep|> أما اللهُ الذي لا عينَ تدركهُ <|vsep|> ذاك الله الذي في خلقه جهلا </|bsep|> <|bsep|> فيصدقُ الأشعريُّ في مقالتِهِ <|vsep|> ومن يقابله هذا لمن عقلا </|bsep|> <|bsep|> وليس يجهلُ خلقَ ربه أبداً <|vsep|> وكيفَ يجهلُ منْ قدْ حبلهُ وصلا </|bsep|> <|bsep|> الله أوسع علماً أن يقيدَه <|vsep|> عقدٌ لذلكَ لمْ يضربْ لهُ مثلا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ من يضربِ الأمثال فيه يصب <|vsep|> لذا نهى وأتانا اتبعوا الرسلا </|bsep|> </|psep|>
إني سألتكَ أسماءً وحصرتُها
0البسيط
[ "ني سألتكَ أسماءً وحصرتُها", "تسعٌ وتسعون لم تنقصْ ولم تزدِ", "بأنْ يكونَ لنا في كلِّ حادثة ٍ", "عينُ استناد وأنتم خير مستندي", "جاء الجوابُ لنا من فوق أرقعة", "سبعُ من الدُّخ قامَتْ لا على عمدِ", "يرونها وأنا عينُ العمادِ لها", "لذا تزول ذا زلنا من البلد", "فنَّها لي ولوا عبني ما بينتْ", "والحقُّ يبعد عن مراتب العدد", "لذا يكفرُ بالتثليثِ قائلهُ", "أينَ الثلاثُ من المنعوتِ بالأحدِ", "اللهُ أعظمُ أنْ يلقاهُ منْ أحدٍ", "في عينِ كثرته فاعمل به وقد", "ينجو ذا صاحبُ الأعدادِ يهلكُ في", "تعداده وهو الحيرانُ في كبد", "وكلُّ عينٍ من الأعدادِ تطلبُه", "ولا سبيل لى فوزٍ بِلا سندِ", "قل للذي رام أنْ يحظى بموجده", "هيهاتِ هيهاتِ لا تعدلْ عن الرشدِ", "فليسَ يحظى بهِ منْ ليسَ يشبههُ", "وليس يشبهه في العين من أحدِ", "ذا تجلَّى لكمْ في عينِ وحدتِهِ", "لنْ تدركوهُ لأنَّ الروحَ ذو جسدِ", "والعينُ ذو جسدٍ فأينَ وحدتُهُ", "فارجع وراك ولا تكرع ولا ترد", "نَّ المهيمنَ بالأسماءِ نعرفه", "والاسمُ يظهرهُ لصاحبِ الرصدِ", "لذاكَ قالَ لهم سموهمُ فذا", "سموهمُ بان من أسمائهم رَشَدي", "فواحد العينِ مجهولٌ بلا صفة ٍ", "فاعملِ عليهِ فنَّ الناسَ في حيدِ", "عن الذي رمتُ منه ن تحصله", "لوْ لمْ يكنْ فيهِ لا الوصفُ بالجسدِ", "لذاكَ يطلبهُ حتى يكونَ كهوَ", "ولا يكن فاقتصر عليك لا تزد", "لو أنَّ بليسَ علامٌ بخالقه", "كان الله له من أعظم العدد", "لو أنَّ دمَ لم يخذلْ طبيعته", "ما كان في الملأ الذريّ من لدد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11340&r=&rc=214
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني سألتكَ أسماءً وحصرتُها <|vsep|> تسعٌ وتسعون لم تنقصْ ولم تزدِ </|bsep|> <|bsep|> بأنْ يكونَ لنا في كلِّ حادثة ٍ <|vsep|> عينُ استناد وأنتم خير مستندي </|bsep|> <|bsep|> جاء الجوابُ لنا من فوق أرقعة <|vsep|> سبعُ من الدُّخ قامَتْ لا على عمدِ </|bsep|> <|bsep|> يرونها وأنا عينُ العمادِ لها <|vsep|> لذا تزول ذا زلنا من البلد </|bsep|> <|bsep|> فنَّها لي ولوا عبني ما بينتْ <|vsep|> والحقُّ يبعد عن مراتب العدد </|bsep|> <|bsep|> لذا يكفرُ بالتثليثِ قائلهُ <|vsep|> أينَ الثلاثُ من المنعوتِ بالأحدِ </|bsep|> <|bsep|> اللهُ أعظمُ أنْ يلقاهُ منْ أحدٍ <|vsep|> في عينِ كثرته فاعمل به وقد </|bsep|> <|bsep|> ينجو ذا صاحبُ الأعدادِ يهلكُ في <|vsep|> تعداده وهو الحيرانُ في كبد </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ عينٍ من الأعدادِ تطلبُه <|vsep|> ولا سبيل لى فوزٍ بِلا سندِ </|bsep|> <|bsep|> قل للذي رام أنْ يحظى بموجده <|vsep|> هيهاتِ هيهاتِ لا تعدلْ عن الرشدِ </|bsep|> <|bsep|> فليسَ يحظى بهِ منْ ليسَ يشبههُ <|vsep|> وليس يشبهه في العين من أحدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا تجلَّى لكمْ في عينِ وحدتِهِ <|vsep|> لنْ تدركوهُ لأنَّ الروحَ ذو جسدِ </|bsep|> <|bsep|> والعينُ ذو جسدٍ فأينَ وحدتُهُ <|vsep|> فارجع وراك ولا تكرع ولا ترد </|bsep|> <|bsep|> نَّ المهيمنَ بالأسماءِ نعرفه <|vsep|> والاسمُ يظهرهُ لصاحبِ الرصدِ </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ قالَ لهم سموهمُ فذا <|vsep|> سموهمُ بان من أسمائهم رَشَدي </|bsep|> <|bsep|> فواحد العينِ مجهولٌ بلا صفة ٍ <|vsep|> فاعملِ عليهِ فنَّ الناسَ في حيدِ </|bsep|> <|bsep|> عن الذي رمتُ منه ن تحصله <|vsep|> لوْ لمْ يكنْ فيهِ لا الوصفُ بالجسدِ </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ يطلبهُ حتى يكونَ كهوَ <|vsep|> ولا يكن فاقتصر عليك لا تزد </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ بليسَ علامٌ بخالقه <|vsep|> كان الله له من أعظم العدد </|bsep|> </|psep|>
ارتباطُ السقمِ بالعرضِ
10المديد
[ "ارتباطُ السقمِ بالعرضِ", "كارتباطِ الجسمِ بالعرضِ", "فذا نيلتُ فعافية ٌ", "وانتفى ما كانَ منْ مرضِ", "فانظروا فيما ذكرتُ لكم", "تسلموا من علة ِ الغرض", "فوجوبُ الزهدِ فيهِ لذي", "نظرٍ وجوبُ مفترضِ", "والذي تخفى مقاصدُه", "نه يصبر على مَضَض", "ويعزي نفسه في الذي", "فاتهُ بقولهِ لوْ قضي", "وتمجُّ النفسُ في حكمته", "فتراه دائمَ الحَرَض", "تارة ً يموتُ منْ شرقٍ", "تارة ً يموتُ من حرضِ", "وذا ما مات من غصص", "ربما يظنُّ فيه رضى", "والذي تفوته حكمي", "ما لها واللهِ منْ عوضِ", "هي كالمصباح نيَّرة", "مدَّه زيتٌ يكاد يُضي", "ما لهه مَيْلٌ لى جهة ٍ", "لوجودِ الاعتدال مضى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11519&r=&rc=393
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_8|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ارتباطُ السقمِ بالعرضِ <|vsep|> كارتباطِ الجسمِ بالعرضِ </|bsep|> <|bsep|> فذا نيلتُ فعافية ٌ <|vsep|> وانتفى ما كانَ منْ مرضِ </|bsep|> <|bsep|> فانظروا فيما ذكرتُ لكم <|vsep|> تسلموا من علة ِ الغرض </|bsep|> <|bsep|> فوجوبُ الزهدِ فيهِ لذي <|vsep|> نظرٍ وجوبُ مفترضِ </|bsep|> <|bsep|> والذي تخفى مقاصدُه <|vsep|> نه يصبر على مَضَض </|bsep|> <|bsep|> ويعزي نفسه في الذي <|vsep|> فاتهُ بقولهِ لوْ قضي </|bsep|> <|bsep|> وتمجُّ النفسُ في حكمته <|vsep|> فتراه دائمَ الحَرَض </|bsep|> <|bsep|> تارة ً يموتُ منْ شرقٍ <|vsep|> تارة ً يموتُ من حرضِ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما مات من غصص <|vsep|> ربما يظنُّ فيه رضى </|bsep|> <|bsep|> والذي تفوته حكمي <|vsep|> ما لها واللهِ منْ عوضِ </|bsep|> <|bsep|> هي كالمصباح نيَّرة <|vsep|> مدَّه زيتٌ يكاد يُضي </|bsep|> </|psep|>
إني نظرتُ إلى نفسي بعينِ رضى ً
4السريع
[ "ني نظرتُ لى نفسي بعينِ رضى ً", "فقهقهتُ عجباً مني لجهلي بها", "وأقبلتُ نحوَ عقلي كيْ تعاتبهُ", "أعاقلا نفسه يرضى بمذهبها", "كيفَ الرضى وهو ذو مكر وذو خدعٍ", "دليلنا ما بدا لي من تعجبها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11873&r=&rc=742
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني نظرتُ لى نفسي بعينِ رضى ً <|vsep|> فقهقهتُ عجباً مني لجهلي بها </|bsep|> <|bsep|> وأقبلتُ نحوَ عقلي كيْ تعاتبهُ <|vsep|> أعاقلا نفسه يرضى بمذهبها </|bsep|> </|psep|>
إذا كنتَ بالأمرِ الذي أنتَ عالمٌ
5الطويل
[ "ذا كنتَ بالأمرِ الذي أنتَ عالمٌ", "بهِ جاهلاً فاعلمْ بأنكَ عارفُ", "ذا أنتَ أعطيتَ العبارة َ عنهمُ", "بما هم عليه فاعلم أنك واصفُ", "فنَّ الذي قدْ ذقتهُ ليسَ ينحكي", "ولا يصرفُ النسان عن ذاك صارفُ", "وقلْ ربِّ زدني من علومٍ تقيدَتْ", "علومُ مذاقٍ أنهنَّ عوارفُ", "ذا نلتها كنتُ العليمُ بحقها", "ون كانت الأخرى فتلك المعارفُ", "فمعرفتي بالعينِ ما ثم غيرها", "وعلمي بحال واحد وهو عاطف", "عليها وذاك الأمر ما فيه مدخل", "ألا كلُّ ذي ذوقٍ هنالك واقف", "وما جهلَ الأقوامُ لا عبارتي", "وما أنا باللفظِ المركبِ كاشفُ", "وما ثم تصريحٌ لذاك عيوننا", "ذا ما عجزنا بالدموعِ ذوارف", "فنْ نحنُ عبرنا فنَّ كبيرنا", "لحنظلة التشبيه باللفظ ناقف", "تمعرَ منهُ الوجهُ والعجزُ قائمٌ", "بهِ ويراهُ اليثربي المكاشفُ", "ولو كان غير اليثربيّ لما درى", "وهلْ يجهلُ العلامَ لا المخالفُ", "نفى عنهم القرن فيه مقامهم", "وني بالله العظيمِ لحالف", "لقد سمعت أذناي ما لا أبثُّه", "وقد جافى الأمر الذي لا يخالف", "فقلتُ له سمعاً لهي وطاعة", "وقد كان لي فيما ذكرتُ مواقف", "وما كنتُ ذا فكرٍ ولا قائلاً به", "وقدْ بينتْ لي في الطريقِ المصارفُ", "وما صرفتنا عن تحققِ ذاتنا", "بما في طريقِ السالكينَ الصوارفُ", "وما ثم لا سالك ومسلك", "بذا قالتِ الأسلافُ منا السوالفُ", "مشينا على ثارهم عن بصيرة", "وتقليدِ يمانٍ فنحنُ الخوالفُ", "وما حيرتنا في الطريق مجاهل", "وما حكمت بالتيه فينا التنائف", "فنْ كنتَ ذا حسٍّ فنحنُ الكثائفُ", "ون كنت ذا علم فنحن اللطائف", "لقد جهلتْ ما قلته وأبنته", "من أهل الوجودِ الحقِّ منا طوائف", "لقدْ قالتِ الأعرابُ الحربُ خدعة ٌ", "وني خبيرٌ بالحروبِ مثاقفُ", "ألا فاعذروا من كان لي ذا جناية", "ويقديه مني تالدٌ ثم طارف", "ويشتد خوفي من شهودي لموجدي", "ولما رمت بي نحو ذاك المخاوف", "علمتُ بأني ذو نكسارٍ وذلة", "وأني مما يأمنُ القلبُ خائفُ", "وأصبحت لا أرجو أمانا ونني", "على بابِ كوني للشهادة ِ واقفث", "شهيدٌ لنفسي لا عليها لأنني", "عليم تهادى للعمى متجانف", "وني أناديني ذا ما دعوتني", "وقد هتفتْ بي في الخطوبِ الهواتفُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11558&r=&rc=432
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا كنتَ بالأمرِ الذي أنتَ عالمٌ <|vsep|> بهِ جاهلاً فاعلمْ بأنكَ عارفُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أنتَ أعطيتَ العبارة َ عنهمُ <|vsep|> بما هم عليه فاعلم أنك واصفُ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الذي قدْ ذقتهُ ليسَ ينحكي <|vsep|> ولا يصرفُ النسان عن ذاك صارفُ </|bsep|> <|bsep|> وقلْ ربِّ زدني من علومٍ تقيدَتْ <|vsep|> علومُ مذاقٍ أنهنَّ عوارفُ </|bsep|> <|bsep|> ذا نلتها كنتُ العليمُ بحقها <|vsep|> ون كانت الأخرى فتلك المعارفُ </|bsep|> <|bsep|> فمعرفتي بالعينِ ما ثم غيرها <|vsep|> وعلمي بحال واحد وهو عاطف </|bsep|> <|bsep|> عليها وذاك الأمر ما فيه مدخل <|vsep|> ألا كلُّ ذي ذوقٍ هنالك واقف </|bsep|> <|bsep|> وما جهلَ الأقوامُ لا عبارتي <|vsep|> وما أنا باللفظِ المركبِ كاشفُ </|bsep|> <|bsep|> وما ثم تصريحٌ لذاك عيوننا <|vsep|> ذا ما عجزنا بالدموعِ ذوارف </|bsep|> <|bsep|> فنْ نحنُ عبرنا فنَّ كبيرنا <|vsep|> لحنظلة التشبيه باللفظ ناقف </|bsep|> <|bsep|> تمعرَ منهُ الوجهُ والعجزُ قائمٌ <|vsep|> بهِ ويراهُ اليثربي المكاشفُ </|bsep|> <|bsep|> ولو كان غير اليثربيّ لما درى <|vsep|> وهلْ يجهلُ العلامَ لا المخالفُ </|bsep|> <|bsep|> نفى عنهم القرن فيه مقامهم <|vsep|> وني بالله العظيمِ لحالف </|bsep|> <|bsep|> لقد سمعت أذناي ما لا أبثُّه <|vsep|> وقد جافى الأمر الذي لا يخالف </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ له سمعاً لهي وطاعة <|vsep|> وقد كان لي فيما ذكرتُ مواقف </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ ذا فكرٍ ولا قائلاً به <|vsep|> وقدْ بينتْ لي في الطريقِ المصارفُ </|bsep|> <|bsep|> وما صرفتنا عن تحققِ ذاتنا <|vsep|> بما في طريقِ السالكينَ الصوارفُ </|bsep|> <|bsep|> وما ثم لا سالك ومسلك <|vsep|> بذا قالتِ الأسلافُ منا السوالفُ </|bsep|> <|bsep|> مشينا على ثارهم عن بصيرة <|vsep|> وتقليدِ يمانٍ فنحنُ الخوالفُ </|bsep|> <|bsep|> وما حيرتنا في الطريق مجاهل <|vsep|> وما حكمت بالتيه فينا التنائف </|bsep|> <|bsep|> فنْ كنتَ ذا حسٍّ فنحنُ الكثائفُ <|vsep|> ون كنت ذا علم فنحن اللطائف </|bsep|> <|bsep|> لقد جهلتْ ما قلته وأبنته <|vsep|> من أهل الوجودِ الحقِّ منا طوائف </|bsep|> <|bsep|> لقدْ قالتِ الأعرابُ الحربُ خدعة ٌ <|vsep|> وني خبيرٌ بالحروبِ مثاقفُ </|bsep|> <|bsep|> ألا فاعذروا من كان لي ذا جناية <|vsep|> ويقديه مني تالدٌ ثم طارف </|bsep|> <|bsep|> ويشتد خوفي من شهودي لموجدي <|vsep|> ولما رمت بي نحو ذاك المخاوف </|bsep|> <|bsep|> علمتُ بأني ذو نكسارٍ وذلة <|vsep|> وأني مما يأمنُ القلبُ خائفُ </|bsep|> <|bsep|> وأصبحت لا أرجو أمانا ونني <|vsep|> على بابِ كوني للشهادة ِ واقفث </|bsep|> <|bsep|> شهيدٌ لنفسي لا عليها لأنني <|vsep|> عليم تهادى للعمى متجانف </|bsep|> </|psep|>
الفرقُ بينَ القديمِ الذاتِ والحدثِ
0البسيط
[ "الفرقُ بينَ القديمِ الذاتِ والحدثِ", "يبينُ للمنكر المحجوبِ في الجدثِ", "فاصبر عليه ولا تحفلْ بصولَتِه", "ما دامَ في عالمِ التقييدِ بالخبثِ", "الدهرُ ينقله لو كان يعقلُه", "لي اسم شيخٍ من اسم الكهلِ والحَدَث", "هذي شبيبتهُ هذي كهولته", "هذا هوَ الهرمُ ما ينفكُّ عن حدثِ", "فما ترى طيباً يلذُّ مطعمه", "ألا ترى ضدَّه المنعوتَ بالخبثِ", "أينَ الحبائبُ من جمعِ الناثِ من الذُّ", "كران ذ جمعوا لحناً على خبث", "فليسَ ثمَّ سوى فرقٍ يبينهُ", "ما قلتهُ فاسترحْ فيهِ أو اكترثِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11250&r=&rc=124
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الفرقُ بينَ القديمِ الذاتِ والحدثِ <|vsep|> يبينُ للمنكر المحجوبِ في الجدثِ </|bsep|> <|bsep|> فاصبر عليه ولا تحفلْ بصولَتِه <|vsep|> ما دامَ في عالمِ التقييدِ بالخبثِ </|bsep|> <|bsep|> الدهرُ ينقله لو كان يعقلُه <|vsep|> لي اسم شيخٍ من اسم الكهلِ والحَدَث </|bsep|> <|bsep|> هذي شبيبتهُ هذي كهولته <|vsep|> هذا هوَ الهرمُ ما ينفكُّ عن حدثِ </|bsep|> <|bsep|> فما ترى طيباً يلذُّ مطعمه <|vsep|> ألا ترى ضدَّه المنعوتَ بالخبثِ </|bsep|> <|bsep|> أينَ الحبائبُ من جمعِ الناثِ من الذُّ <|vsep|> كران ذ جمعوا لحناً على خبث </|bsep|> </|psep|>
لما تعدى حفظهُ أعيانها
6الكامل
[ "لما تعدى حفظهُ أعيانها", "حفظاً لهياً لى الجيرانِ", "فبنيتُ سلامي عليها محكماً", "أركانه فيحل من بنياني", "اللهُ كرمنا بدولة ِ أحمدٍ", "كرماً يعم شرائعَ الحسانِ", "شهدتْ بذلك نيتي وطويتي", "ون امترى في ذلك الثَّقَلان", "لما سرى سرّ الوجودِ بجودِه", "في عالمِ الأرواحِ والأبدانِ", "شهدتْ حقائقه بأنَّ وجودَه", "قدْ عمنا في الحكمِ والأعيانِ", "لما التفت بناظري لم أطلع", "لا ليهِ فنهُ بعياني", "لو كان ثَم سواه كنت مُقسماً", "بينَ اللهِ وعالمِ الأكوانِ", "فانظرْ لما تحوي عليهِ قصيدتي", "منْ كلِّ علمٍ قامَ عنْ برهانِ", "لوْ أنَّ رسطاليس أو أفلاطنا", "في عصرنا لأقرَّ بالحرمانِ", "منْ عدلَ الميزانَ يعرفُ قولنا", "ويقرُّ بالنقصانِ والخسران", "لا تُخْسِرُوا الميزانَ نَّ عقولكم", "دونَ الذي أعنيهِ في الرجحانِ", "قرأ كتابَ اللهِ فاتحة َ الهدى", "فجميعُ ما يحويهِ في العنوانِ", "نَّ اللهَ الحقَّ أعلمُ كونها", "عين الصلاة ونها قسمان", "لما قرأتُ كتابهُ في خلوة ٍ", "معصومة من خاطرِ الشيطانِ", "عاينتُ فيه مَعالماً بدلائل", "لا يمتري في صدقها اثنانِ", "لو أنَّ عبدَ الفكرِ يشهدُ قوانا", "لم ينتطح في سرِّنا عَنزان", "لكنهم لما تعبد فكرُهم", "ألبابَهم بعدوا عن الفُرقان", "نْ تتق الله الذي يجعل لك", "الفرقانَ بينَ الحقِّ والبهتانِ", "لو وفقوا ما لفقوا أقوالَ من", "لعبوا بهم كتلاعبِ الوِلدان", "والكلُّ في التحقيقِ أمرٌ واحدٌ", "في أصله بالنص والبرهان", "نطقتْ بذلك ألسنٌ معلومة", "بصابة ِ التحقيق في التبيان", "لو أنهم شهدوا الذي أشهدته", "ما قام في ألبابهم حكمان", "لعبتْ بهم أهواؤهم فهمُ لها", "عند اللبيبِ كسائرِ الحيوان", "نَّ النجاة َ لمن يقلِّد ربّه", "فيما أتاهُ بهِ وهمْ صنفانِ", "صنفٌ يراهُ شهودُ عينِ دائماً", "أو في حجابٍ عنه وهو الثاني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11842&r=&rc=711
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما تعدى حفظهُ أعيانها <|vsep|> حفظاً لهياً لى الجيرانِ </|bsep|> <|bsep|> فبنيتُ سلامي عليها محكماً <|vsep|> أركانه فيحل من بنياني </|bsep|> <|bsep|> اللهُ كرمنا بدولة ِ أحمدٍ <|vsep|> كرماً يعم شرائعَ الحسانِ </|bsep|> <|bsep|> شهدتْ بذلك نيتي وطويتي <|vsep|> ون امترى في ذلك الثَّقَلان </|bsep|> <|bsep|> لما سرى سرّ الوجودِ بجودِه <|vsep|> في عالمِ الأرواحِ والأبدانِ </|bsep|> <|bsep|> شهدتْ حقائقه بأنَّ وجودَه <|vsep|> قدْ عمنا في الحكمِ والأعيانِ </|bsep|> <|bsep|> لما التفت بناظري لم أطلع <|vsep|> لا ليهِ فنهُ بعياني </|bsep|> <|bsep|> لو كان ثَم سواه كنت مُقسماً <|vsep|> بينَ اللهِ وعالمِ الأكوانِ </|bsep|> <|bsep|> فانظرْ لما تحوي عليهِ قصيدتي <|vsep|> منْ كلِّ علمٍ قامَ عنْ برهانِ </|bsep|> <|bsep|> لوْ أنَّ رسطاليس أو أفلاطنا <|vsep|> في عصرنا لأقرَّ بالحرمانِ </|bsep|> <|bsep|> منْ عدلَ الميزانَ يعرفُ قولنا <|vsep|> ويقرُّ بالنقصانِ والخسران </|bsep|> <|bsep|> لا تُخْسِرُوا الميزانَ نَّ عقولكم <|vsep|> دونَ الذي أعنيهِ في الرجحانِ </|bsep|> <|bsep|> قرأ كتابَ اللهِ فاتحة َ الهدى <|vsep|> فجميعُ ما يحويهِ في العنوانِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ اللهَ الحقَّ أعلمُ كونها <|vsep|> عين الصلاة ونها قسمان </|bsep|> <|bsep|> لما قرأتُ كتابهُ في خلوة ٍ <|vsep|> معصومة من خاطرِ الشيطانِ </|bsep|> <|bsep|> عاينتُ فيه مَعالماً بدلائل <|vsep|> لا يمتري في صدقها اثنانِ </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ عبدَ الفكرِ يشهدُ قوانا <|vsep|> لم ينتطح في سرِّنا عَنزان </|bsep|> <|bsep|> لكنهم لما تعبد فكرُهم <|vsep|> ألبابَهم بعدوا عن الفُرقان </|bsep|> <|bsep|> نْ تتق الله الذي يجعل لك <|vsep|> الفرقانَ بينَ الحقِّ والبهتانِ </|bsep|> <|bsep|> لو وفقوا ما لفقوا أقوالَ من <|vsep|> لعبوا بهم كتلاعبِ الوِلدان </|bsep|> <|bsep|> والكلُّ في التحقيقِ أمرٌ واحدٌ <|vsep|> في أصله بالنص والبرهان </|bsep|> <|bsep|> نطقتْ بذلك ألسنٌ معلومة <|vsep|> بصابة ِ التحقيق في التبيان </|bsep|> <|bsep|> لو أنهم شهدوا الذي أشهدته <|vsep|> ما قام في ألبابهم حكمان </|bsep|> <|bsep|> لعبتْ بهم أهواؤهم فهمُ لها <|vsep|> عند اللبيبِ كسائرِ الحيوان </|bsep|> <|bsep|> نَّ النجاة َ لمن يقلِّد ربّه <|vsep|> فيما أتاهُ بهِ وهمْ صنفانِ </|bsep|> </|psep|>
ألا إنَّ الوجودَ وجودُ ربي
16الوافر
[ "ألا نَّ الوجودَ وجودُ ربي", "وما يبدو منَ الأحكامِ حكمي", "فلا عينٌ تراهُ علا فاعلمْ", "كذا يقضي بهِ نظري وعلمي", "وعلمي بالذي يقضي صحيح", "ولكني أرجحُ فيهِ كتمي", "وكونُ الحقِّ عيناً عينُ حكمي", "فمنْ قبلَ اللهَ ولا سمي", "فذاتُ الحقِّ دراكات ذاتي", "وذاتي ظلهُ في حكمِ زعمي", "ألا تنظرُ لمدِّ الظلِّ منهُ", "بنورِ الشمس ابقاء لرسمي", "فلولا أنْ أكونَ كهو وجوداً", "بحذفِ الكافِ في مدي وضمي", "ليهِ بعدَ مدي وانبساطي", "يسيراً ذْ أساميهِ منْ اسمي", "ولما كانت الأسماء باسمي", "كذاكَ لهُ السماتُ منْ أصلِ وسمي", "فنعتي نعتهُ منْ كلِّ وجهٍ", "ولكني أغطيهِ لأعمي", "ولولا أنْ يقول به أناسٌ", "لقلتُ بهِ كما يعطيهِ فهمي", "ووهمي في العلومِ لهُ احتكامٌ", "وما وهمُ النفوسِ كمثلِ وهمي", "فنَّ الوهمَ عينُ وجودِ حقي", "كمثلِ قوايَ في قولِ المسمي", "له عندي مقامٌ ليس يدري", "وهمّ الخَلقِ فيه غير همي", "حكمتُ بهِ عليهِ وليسَ كوني", "بهِ حكمي بعدلٍ أو بظلمِ", "لقد كان الوجودُ بلا زمانٍ", "ولا أينَ ولا كيفَ وكمِّ", "ولا عرضٍ ولا وضعٍ بلحنٍ", "ولا فعلٌ ومنفعلٌ وجسم", "ولا نسبٍ يضافُ لى وجودي", "وبعد الكونِ حققهن أمي", "مقولاتٌ أتين على اتساق", "يترجمها لى الأفهام نظمي", "لهُ عشرٌ وللأكوانِ عشرٌ", "كذا زعموا وهذا ليسَ زعمي", "فن قلنا به جهلوا مقالي", "ونْ جهلوا يزيدُ عليَّ غمي", "مدحتُ المصطفى فمدحتُ نفسي", "ولي قسَمٌ وما جاوزت قسمي", "فأعمالي تردّ عليّ منه", "ولو أرمي فعيني منه أرمي", "فن عصم الله به وجودي", "فن أرمي فنصلٍ ليس يَصمي", "وهذي رحمة منهُ توالتْ", "لديَّ بها يعودُ عليَّ سهمي", "وظني لم يزل ظناً جميلاً", "فنَّ الظنَّ مني عين علمي", "لى معناي فانظر يا خليلي", "ولا تنظر بطرفكَ نحوَ جسمي", "فقفلي ما قفلتُ بهِ وجودي", "عن الدراك بي والختم ختمي", "فلا تفتحْ فخلفَ البابِ ريحٌ", "ذا هبَّت عليّ تهين عظمي", "تميزني الصلاة ويرتدي بي", "ذا صليتها بأبٍ وأمِّ", "ولوْ أنَّ الدليلَ يدلُّ حقاً", "عليه لكان يولده لتسمِّ", "ولم يولد فلم يدركه عقلٌ", "فنْ ظفروا بهِ فبحكمِ وهمِ", "ون حكموا عليه بمثل هذا", "فقد حكموا عليه بغير علم", "تعالى اللهُ عن قدمٍ بكوني", "كما قد جلَّ عن حدثٍ بكمّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11785&r=&rc=655
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا نَّ الوجودَ وجودُ ربي <|vsep|> وما يبدو منَ الأحكامِ حكمي </|bsep|> <|bsep|> فلا عينٌ تراهُ علا فاعلمْ <|vsep|> كذا يقضي بهِ نظري وعلمي </|bsep|> <|bsep|> وعلمي بالذي يقضي صحيح <|vsep|> ولكني أرجحُ فيهِ كتمي </|bsep|> <|bsep|> وكونُ الحقِّ عيناً عينُ حكمي <|vsep|> فمنْ قبلَ اللهَ ولا سمي </|bsep|> <|bsep|> فذاتُ الحقِّ دراكات ذاتي <|vsep|> وذاتي ظلهُ في حكمِ زعمي </|bsep|> <|bsep|> ألا تنظرُ لمدِّ الظلِّ منهُ <|vsep|> بنورِ الشمس ابقاء لرسمي </|bsep|> <|bsep|> فلولا أنْ أكونَ كهو وجوداً <|vsep|> بحذفِ الكافِ في مدي وضمي </|bsep|> <|bsep|> ليهِ بعدَ مدي وانبساطي <|vsep|> يسيراً ذْ أساميهِ منْ اسمي </|bsep|> <|bsep|> ولما كانت الأسماء باسمي <|vsep|> كذاكَ لهُ السماتُ منْ أصلِ وسمي </|bsep|> <|bsep|> فنعتي نعتهُ منْ كلِّ وجهٍ <|vsep|> ولكني أغطيهِ لأعمي </|bsep|> <|bsep|> ولولا أنْ يقول به أناسٌ <|vsep|> لقلتُ بهِ كما يعطيهِ فهمي </|bsep|> <|bsep|> ووهمي في العلومِ لهُ احتكامٌ <|vsep|> وما وهمُ النفوسِ كمثلِ وهمي </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الوهمَ عينُ وجودِ حقي <|vsep|> كمثلِ قوايَ في قولِ المسمي </|bsep|> <|bsep|> له عندي مقامٌ ليس يدري <|vsep|> وهمّ الخَلقِ فيه غير همي </|bsep|> <|bsep|> حكمتُ بهِ عليهِ وليسَ كوني <|vsep|> بهِ حكمي بعدلٍ أو بظلمِ </|bsep|> <|bsep|> لقد كان الوجودُ بلا زمانٍ <|vsep|> ولا أينَ ولا كيفَ وكمِّ </|bsep|> <|bsep|> ولا عرضٍ ولا وضعٍ بلحنٍ <|vsep|> ولا فعلٌ ومنفعلٌ وجسم </|bsep|> <|bsep|> ولا نسبٍ يضافُ لى وجودي <|vsep|> وبعد الكونِ حققهن أمي </|bsep|> <|bsep|> مقولاتٌ أتين على اتساق <|vsep|> يترجمها لى الأفهام نظمي </|bsep|> <|bsep|> لهُ عشرٌ وللأكوانِ عشرٌ <|vsep|> كذا زعموا وهذا ليسَ زعمي </|bsep|> <|bsep|> فن قلنا به جهلوا مقالي <|vsep|> ونْ جهلوا يزيدُ عليَّ غمي </|bsep|> <|bsep|> مدحتُ المصطفى فمدحتُ نفسي <|vsep|> ولي قسَمٌ وما جاوزت قسمي </|bsep|> <|bsep|> فأعمالي تردّ عليّ منه <|vsep|> ولو أرمي فعيني منه أرمي </|bsep|> <|bsep|> فن عصم الله به وجودي <|vsep|> فن أرمي فنصلٍ ليس يَصمي </|bsep|> <|bsep|> وهذي رحمة منهُ توالتْ <|vsep|> لديَّ بها يعودُ عليَّ سهمي </|bsep|> <|bsep|> وظني لم يزل ظناً جميلاً <|vsep|> فنَّ الظنَّ مني عين علمي </|bsep|> <|bsep|> لى معناي فانظر يا خليلي <|vsep|> ولا تنظر بطرفكَ نحوَ جسمي </|bsep|> <|bsep|> فقفلي ما قفلتُ بهِ وجودي <|vsep|> عن الدراك بي والختم ختمي </|bsep|> <|bsep|> فلا تفتحْ فخلفَ البابِ ريحٌ <|vsep|> ذا هبَّت عليّ تهين عظمي </|bsep|> <|bsep|> تميزني الصلاة ويرتدي بي <|vsep|> ذا صليتها بأبٍ وأمِّ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ أنَّ الدليلَ يدلُّ حقاً <|vsep|> عليه لكان يولده لتسمِّ </|bsep|> <|bsep|> ولم يولد فلم يدركه عقلٌ <|vsep|> فنْ ظفروا بهِ فبحكمِ وهمِ </|bsep|> <|bsep|> ون حكموا عليه بمثل هذا <|vsep|> فقد حكموا عليه بغير علم </|bsep|> </|psep|>
الحمدُ للهِ الذي أنعما
4السريع
[ "الحمدُ للهِ الذي أنعما", "بما ترى ولمْ يزلْ منعما", "فما ترى شيئاً من أفعاله", "ألا تراه متقناً محكما", "يضرب أخماساً بأسداسها", "لما يرى من فعله مبهما", "نْ يفردِ الوترُ له فعلهُ", "يقول عينُ الشفع بل منهما", "لنا قبولٌ ولنا قدرة ٌ", "لذاكَ قالَ الشفعُ بل منهما", "منْ نعمة ِ اللهِ على عبدِهِ", "أنْ جعلَ العلمَ لهُ مغنما", "وفجرَ النورَ بأرجائهِ", "وليلهُ منْ جسمهِ أعتما", "ما النورُ والظلمة ُ في حقهِ", "سترٌ له يحجبه كُلما", "أرادهُ بالجهلِ حسادهُ", "يصمه الستر فما أعصما", "ما استكبر المحروم في خلقه", "لو أنَّ بليس يرى دما", "لو أنه يكمل في خلقه", "لما أبى واستعظم الأعظما", "في الجرمِ والمعنى لهمْ واحدٌ", "بينهما الرحمن قد قسما", "أرواحهُ العالونَ تعنو لهُ", "لصورة ٍ أعطاهُ منْ أنعما", "بها عليه دون أملاكه", "حاز بها الأسماء لما سما", "فهو مع الله بأسمائه", "كما هو الله به أينما", "أنزلهُ الحقُّ لى عرشهِ", "وكانَ محكوماً لهُ بالعما", "أنزلهُ اللطافُ من عرشهِ", "لى الذي يقربنا منْ سما", "في ثلثِ الليل لنا رحمة", "بنا لكي يتلو أو يعلما", "اشهدني منه بأسمائه", "وجودُهُ والمحضرَ المعلما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11764&r=&rc=634
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ للهِ الذي أنعما <|vsep|> بما ترى ولمْ يزلْ منعما </|bsep|> <|bsep|> فما ترى شيئاً من أفعاله <|vsep|> ألا تراه متقناً محكما </|bsep|> <|bsep|> يضرب أخماساً بأسداسها <|vsep|> لما يرى من فعله مبهما </|bsep|> <|bsep|> نْ يفردِ الوترُ له فعلهُ <|vsep|> يقول عينُ الشفع بل منهما </|bsep|> <|bsep|> لنا قبولٌ ولنا قدرة ٌ <|vsep|> لذاكَ قالَ الشفعُ بل منهما </|bsep|> <|bsep|> منْ نعمة ِ اللهِ على عبدِهِ <|vsep|> أنْ جعلَ العلمَ لهُ مغنما </|bsep|> <|bsep|> وفجرَ النورَ بأرجائهِ <|vsep|> وليلهُ منْ جسمهِ أعتما </|bsep|> <|bsep|> ما النورُ والظلمة ُ في حقهِ <|vsep|> سترٌ له يحجبه كُلما </|bsep|> <|bsep|> أرادهُ بالجهلِ حسادهُ <|vsep|> يصمه الستر فما أعصما </|bsep|> <|bsep|> ما استكبر المحروم في خلقه <|vsep|> لو أنَّ بليس يرى دما </|bsep|> <|bsep|> لو أنه يكمل في خلقه <|vsep|> لما أبى واستعظم الأعظما </|bsep|> <|bsep|> في الجرمِ والمعنى لهمْ واحدٌ <|vsep|> بينهما الرحمن قد قسما </|bsep|> <|bsep|> أرواحهُ العالونَ تعنو لهُ <|vsep|> لصورة ٍ أعطاهُ منْ أنعما </|bsep|> <|bsep|> بها عليه دون أملاكه <|vsep|> حاز بها الأسماء لما سما </|bsep|> <|bsep|> فهو مع الله بأسمائه <|vsep|> كما هو الله به أينما </|bsep|> <|bsep|> أنزلهُ الحقُّ لى عرشهِ <|vsep|> وكانَ محكوماً لهُ بالعما </|bsep|> <|bsep|> أنزلهُ اللطافُ من عرشهِ <|vsep|> لى الذي يقربنا منْ سما </|bsep|> <|bsep|> في ثلثِ الليل لنا رحمة <|vsep|> بنا لكي يتلو أو يعلما </|bsep|> </|psep|>
علمي بربي عزيزٌ ليسَ يعرفهُ
0البسيط
[ "علمي بربي عزيزٌ ليسَ يعرفهُ", "لا الذي ذاقه من خلقه أحد", "وهم رجالٌ ذوو علمٍ ومعرفة ٍ", "لأنهمْ وجدوا عينَ الذي أجدُ", "مضى بكلِّ الذي في النفسِ منْ جلدٍ", "لم يبقَ لي سَبَد منه ولا لَبَدُ", "وليسَ علمي بشيءٍ غابَ عنْ بصري", "لأنني عينه والأمرُ متَّحدُ", "فلست أجهلني ولا أكيفه", "لو أنني عشتُ ما قدْ عاشَه لبدُ", "ما زال يطلبني من كنتُ أطلبه", "وليس يثبت من قولي هنا عدد", "لانها نسب والعين واحدة", "ما بيننا وبهذا العلم ينفرد", "ني رويتُ علوماً عن مهيمنها", "وما لنا غيرُ أسماء لها سَنَد", "هم الشيوخَ لنا نْ كنت تعرف ما", "ذكرته وهم السادات والعدد", "بهم يدافعهم وليس غيرهمُ", "هناك فاعلم بأنَّ الساكن البلد", "لولا تحكمهمْ لمْ ندرِ أنهمُ", "همُ وعينُ حجاب الناظرِ الجسدُ", "لذاك يحسدنا منْ ليسَ يعرفُنا", "وليس ثَم فلا عينٌ ولا حسد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11284&r=&rc=158
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علمي بربي عزيزٌ ليسَ يعرفهُ <|vsep|> لا الذي ذاقه من خلقه أحد </|bsep|> <|bsep|> وهم رجالٌ ذوو علمٍ ومعرفة ٍ <|vsep|> لأنهمْ وجدوا عينَ الذي أجدُ </|bsep|> <|bsep|> مضى بكلِّ الذي في النفسِ منْ جلدٍ <|vsep|> لم يبقَ لي سَبَد منه ولا لَبَدُ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ علمي بشيءٍ غابَ عنْ بصري <|vsep|> لأنني عينه والأمرُ متَّحدُ </|bsep|> <|bsep|> فلست أجهلني ولا أكيفه <|vsep|> لو أنني عشتُ ما قدْ عاشَه لبدُ </|bsep|> <|bsep|> ما زال يطلبني من كنتُ أطلبه <|vsep|> وليس يثبت من قولي هنا عدد </|bsep|> <|bsep|> لانها نسب والعين واحدة <|vsep|> ما بيننا وبهذا العلم ينفرد </|bsep|> <|bsep|> ني رويتُ علوماً عن مهيمنها <|vsep|> وما لنا غيرُ أسماء لها سَنَد </|bsep|> <|bsep|> هم الشيوخَ لنا نْ كنت تعرف ما <|vsep|> ذكرته وهم السادات والعدد </|bsep|> <|bsep|> بهم يدافعهم وليس غيرهمُ <|vsep|> هناك فاعلم بأنَّ الساكن البلد </|bsep|> <|bsep|> لولا تحكمهمْ لمْ ندرِ أنهمُ <|vsep|> همُ وعينُ حجاب الناظرِ الجسدُ </|bsep|> </|psep|>
إني بليتُ بأمرٍ لستُ أعرفه
0البسيط
[ "وقال أيضاًني بليتُ بأمرٍ لستُ أعرفه", "ولستُ أنكره والحكمُ لله", "جهلي به عين علمي والنعيم به", "مثل العذاب به كالمال والجاه", "ن قلت هو قال عين الكشف ليس بهو", "أو قلتُ ذا لمْ يوافقني سوى اللهِ", "فهذه حِكَم يدري بها حكم", "من أهملها مثل أهل الشرع في الباه", "فمن يوافقني فيها أوافقه", "ومنْ يوافقُ قلْ يا سيدي ما هي", "فيعتريه ذا ما قلت ذا خرس", "وهو الدليلُ عليه أنه ساهي", "فكلُّ منْ في وجودِ الحقِّ يعرفهُ", "لا الذي هوَ في مقصودِنا لاهي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11889&r=&rc=758
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقال أيضاًني بليتُ بأمرٍ لستُ أعرفه <|vsep|> ولستُ أنكره والحكمُ لله </|bsep|> <|bsep|> جهلي به عين علمي والنعيم به <|vsep|> مثل العذاب به كالمال والجاه </|bsep|> <|bsep|> ن قلت هو قال عين الكشف ليس بهو <|vsep|> أو قلتُ ذا لمْ يوافقني سوى اللهِ </|bsep|> <|bsep|> فهذه حِكَم يدري بها حكم <|vsep|> من أهملها مثل أهل الشرع في الباه </|bsep|> <|bsep|> فمن يوافقني فيها أوافقه <|vsep|> ومنْ يوافقُ قلْ يا سيدي ما هي </|bsep|> <|bsep|> فيعتريه ذا ما قلت ذا خرس <|vsep|> وهو الدليلُ عليه أنه ساهي </|bsep|> </|psep|>
أمرتَ فلمً أسمع دعوتُ فلمْ تجبْ
5الطويل
[ "أمرتَ فلمً أسمع دعوتُ فلمْ تجبْ", "ألا ليتَ شعري منْ هوَ الربُّ والعبدُ", "تسترت عني بي فقلت بأني", "ظهرتُ فلمْ تخفَ خفيتَ فلمْ أبدُ", "طلبتكمُ مني فلمْ أرَ غيركمْ", "فهل حكمُ القبلِ المحكمُ والبعدُ", "قعدتُ بكمْ عنكمْ لكوني كونكُم", "فلما قعدنا قمتَ أنت بنا تعدو", "ليكمْ عسى يبدو وجودي ليكمُ", "فألقيته في سمٍ يقال لهُ الفردُ", "فأسماؤك الحسنى يكثر كونها", "وجودي ولولا ذاكَ لمْ يكنِ البعدُ", "فمنْ يحصها حالاً يكونُ بجنة ٍ", "ومن يحصها عدّاً يكون له الحدّ", "لي البعدُ والتداني من اسمكمْ", "فبعدي لكم قربٌ وقربي بكمْ بعدُ", "ذا أنتَ أعطيتَ النعيمَ وجدتني", "شكوراً ون لم تعطني فلك الحمد", "مركبنا يبغيه برهانُ وجدكم", "وأفراده بالذاتِ يطلبها الحدّ", "فمنْ قامَ في الأفرادِ فالحدُّ جلٌ", "ومن قام في التركيب برهانه النقد", "فكم بين موضوع حماه محرَّم", "وكمْ بينَ محمولٍ يساعِدهُ الجدُّ", "ذا غطني ملقى الحديثِ بباطني", "ففي حلِّ تركيبي يكونُ له قصد", "فيفصم عني وهوَ للذاتِ قاهرٌ", "ذا بلغ المقصودُ من غطى الجهد", "أسايرُهُ حتى ذا ينقضيَ الذي", "أتاني بهِ ألوي على عقبي أعدُو", "يزملني منْ كان عندي حاضراً", "لما هدَّ مني ما تضمنَّه العهدُ", "ولستُ بما قدْ قلتهُ بمشرِّعٍ", "لقومي ولكني ورثتُ فلمْ أعدُ", "بما أنا مأمورٌ به أنا مرٌ", "وما لي مهما جاني منهما بدُّ", "لعبت بشطرنجِ العقولِ مدبراً", "ولي في الذي يبدو القبولُ أو الردّ", "وبالنردِ يلهو صاحبُ الشرعِ والحجى", "وقد عرفَ المطلوبَ من لهوِهِ النردُ", "وبينهما شطرنجُ نردٍ لمنْ يرى", "ويقضي عليه ما يقابله العقد", "تولّى على الأسرارِ سلطانُ ودِّه", "وأفلحَ شرٌّ كانَ سلطانَهُ الودُّ", "له حرمات في شهور تعينت", "فواحدهم فردٌ وباقيهمُ سرد", "ذا أنتَ شاهدتَ الوجودَ وجودُهُ", "بذلكَ ما يعطيهِ من قدحِهِ الزندُ", "ولكنه بالريح روحٌ بقائه", "يقال لهُ في عرفنا النفخُ والوقدُ", "فيفعلُ فعلَ النورِ والنارِ وسمُهُ", "كما لهما الطفاء والذم والحمد", "فخضَّ بفتحِ النونِ ذْ عمَّ نفعهُ", "ورحمتُهُ والضمُّ من شأنهِ السدُ", "فتطمع فيه الكاعبات لنفعه", "وترهبُ منهُ في أماكنها الأسدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11278&r=&rc=152
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمرتَ فلمً أسمع دعوتُ فلمْ تجبْ <|vsep|> ألا ليتَ شعري منْ هوَ الربُّ والعبدُ </|bsep|> <|bsep|> تسترت عني بي فقلت بأني <|vsep|> ظهرتُ فلمْ تخفَ خفيتَ فلمْ أبدُ </|bsep|> <|bsep|> طلبتكمُ مني فلمْ أرَ غيركمْ <|vsep|> فهل حكمُ القبلِ المحكمُ والبعدُ </|bsep|> <|bsep|> قعدتُ بكمْ عنكمْ لكوني كونكُم <|vsep|> فلما قعدنا قمتَ أنت بنا تعدو </|bsep|> <|bsep|> ليكمْ عسى يبدو وجودي ليكمُ <|vsep|> فألقيته في سمٍ يقال لهُ الفردُ </|bsep|> <|bsep|> فأسماؤك الحسنى يكثر كونها <|vsep|> وجودي ولولا ذاكَ لمْ يكنِ البعدُ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ يحصها حالاً يكونُ بجنة ٍ <|vsep|> ومن يحصها عدّاً يكون له الحدّ </|bsep|> <|bsep|> لي البعدُ والتداني من اسمكمْ <|vsep|> فبعدي لكم قربٌ وقربي بكمْ بعدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أنتَ أعطيتَ النعيمَ وجدتني <|vsep|> شكوراً ون لم تعطني فلك الحمد </|bsep|> <|bsep|> مركبنا يبغيه برهانُ وجدكم <|vsep|> وأفراده بالذاتِ يطلبها الحدّ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ قامَ في الأفرادِ فالحدُّ جلٌ <|vsep|> ومن قام في التركيب برهانه النقد </|bsep|> <|bsep|> فكم بين موضوع حماه محرَّم <|vsep|> وكمْ بينَ محمولٍ يساعِدهُ الجدُّ </|bsep|> <|bsep|> ذا غطني ملقى الحديثِ بباطني <|vsep|> ففي حلِّ تركيبي يكونُ له قصد </|bsep|> <|bsep|> فيفصم عني وهوَ للذاتِ قاهرٌ <|vsep|> ذا بلغ المقصودُ من غطى الجهد </|bsep|> <|bsep|> أسايرُهُ حتى ذا ينقضيَ الذي <|vsep|> أتاني بهِ ألوي على عقبي أعدُو </|bsep|> <|bsep|> يزملني منْ كان عندي حاضراً <|vsep|> لما هدَّ مني ما تضمنَّه العهدُ </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بما قدْ قلتهُ بمشرِّعٍ <|vsep|> لقومي ولكني ورثتُ فلمْ أعدُ </|bsep|> <|bsep|> بما أنا مأمورٌ به أنا مرٌ <|vsep|> وما لي مهما جاني منهما بدُّ </|bsep|> <|bsep|> لعبت بشطرنجِ العقولِ مدبراً <|vsep|> ولي في الذي يبدو القبولُ أو الردّ </|bsep|> <|bsep|> وبالنردِ يلهو صاحبُ الشرعِ والحجى <|vsep|> وقد عرفَ المطلوبَ من لهوِهِ النردُ </|bsep|> <|bsep|> وبينهما شطرنجُ نردٍ لمنْ يرى <|vsep|> ويقضي عليه ما يقابله العقد </|bsep|> <|bsep|> تولّى على الأسرارِ سلطانُ ودِّه <|vsep|> وأفلحَ شرٌّ كانَ سلطانَهُ الودُّ </|bsep|> <|bsep|> له حرمات في شهور تعينت <|vsep|> فواحدهم فردٌ وباقيهمُ سرد </|bsep|> <|bsep|> ذا أنتَ شاهدتَ الوجودَ وجودُهُ <|vsep|> بذلكَ ما يعطيهِ من قدحِهِ الزندُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنه بالريح روحٌ بقائه <|vsep|> يقال لهُ في عرفنا النفخُ والوقدُ </|bsep|> <|bsep|> فيفعلُ فعلَ النورِ والنارِ وسمُهُ <|vsep|> كما لهما الطفاء والذم والحمد </|bsep|> <|bsep|> فخضَّ بفتحِ النونِ ذْ عمَّ نفعهُ <|vsep|> ورحمتُهُ والضمُّ من شأنهِ السدُ </|bsep|> </|psep|>
المرجفانِ هما الإبريقُ والطاسُ
0البسيط
[ "المرجفانِ هما البريقُ والطاسُ", "والأحمرانِ كذاكَ اللحمُ والراحُ", "والشحمُ ثمَّ الشبابُ الأبيضانِ لى", "شهود هذين نفسُ القوم ترتاحُ", "والتمرُ والماءُ عندي الأسودانِ يُرى", "كأنَّه في ظلامِ الليلِ مصباحُ", "الجاه والذهبُ المسكوكُ نعتهما", "الأصفران ووجه التبر وَضَّاح", "ذا تجلى لك المطلوبُ فيه بدتْ", "لناظرِ القلبِ في الأشباح أرواح", "هي المعاني قدْ راحتْ وما برحتْ", "قد قيدتها عن التسريح أشباح", "لو أنها سألتْ عنهمْ جماعتهم", "لقال قائلهم راحوا وما راحوا", "في فقدِ ما قلتهُ اللامُ أجمعُها", "كما بوجدٍ نَّها للنفس أفراحِ", "ني نصحتكمُ لمَّا رحمتكُمُ", "وذا الوجودُ قليلٌ فيه نصَّاح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11260&r=&rc=134
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المرجفانِ هما البريقُ والطاسُ <|vsep|> والأحمرانِ كذاكَ اللحمُ والراحُ </|bsep|> <|bsep|> والشحمُ ثمَّ الشبابُ الأبيضانِ لى <|vsep|> شهود هذين نفسُ القوم ترتاحُ </|bsep|> <|bsep|> والتمرُ والماءُ عندي الأسودانِ يُرى <|vsep|> كأنَّه في ظلامِ الليلِ مصباحُ </|bsep|> <|bsep|> الجاه والذهبُ المسكوكُ نعتهما <|vsep|> الأصفران ووجه التبر وَضَّاح </|bsep|> <|bsep|> ذا تجلى لك المطلوبُ فيه بدتْ <|vsep|> لناظرِ القلبِ في الأشباح أرواح </|bsep|> <|bsep|> هي المعاني قدْ راحتْ وما برحتْ <|vsep|> قد قيدتها عن التسريح أشباح </|bsep|> <|bsep|> لو أنها سألتْ عنهمْ جماعتهم <|vsep|> لقال قائلهم راحوا وما راحوا </|bsep|> <|bsep|> في فقدِ ما قلتهُ اللامُ أجمعُها <|vsep|> كما بوجدٍ نَّها للنفس أفراحِ </|bsep|> </|psep|>
إليك أتيتُ يا مولاي قصداً
16الوافر
[ "ليك أتيتُ يا مولاي قصداً", "على شدنية ٍ سبتاً ووجدا", "وفيك تركت ما لا كنت فيه", "أصرِّفه وأحباباً وولدا", "تميزتِ الأمورُ ذا أبينتْ", "لذي عينينِ برهانا وحدّا", "ذا ما البعدُ لَ لى اقترابٍ", "فبُعد الحدِّ ما ينفك بُعدا", "نظمتُ قوافي الألفاظ لما", "أردت مديحكم عقداً فعقدا", "فقامتْ نشأة ٌ حسناً لعينٍ", "وزهراً في الرياضِ شذاً وملدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11298&r=&rc=172
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليك أتيتُ يا مولاي قصداً <|vsep|> على شدنية ٍ سبتاً ووجدا </|bsep|> <|bsep|> وفيك تركت ما لا كنت فيه <|vsep|> أصرِّفه وأحباباً وولدا </|bsep|> <|bsep|> تميزتِ الأمورُ ذا أبينتْ <|vsep|> لذي عينينِ برهانا وحدّا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما البعدُ لَ لى اقترابٍ <|vsep|> فبُعد الحدِّ ما ينفك بُعدا </|bsep|> <|bsep|> نظمتُ قوافي الألفاظ لما <|vsep|> أردت مديحكم عقداً فعقدا </|bsep|> </|psep|>
أنا المختارُ لا المختارُ إني
16الوافر
[ "أنا المختارُ لا المختارُ ني", "على علم من اتِّباع الرسولِ", "ورثتُ الهاشمي أخا قريشٍ", "بأوضحِ ما يكونُ من الدليلُ", "أبايعهُ على السلامِ كشفاً", "ويماناً لألحقَ بالرعيلِ", "أقوم به وعنه ليه حتى", "أبينه لأبناءِ السبيلِ", "سرى في النورِ حتى كانَ أدنى", "من القوسينِ في ظلِّ ظليلِ", "وشرّفَ بالكلامِ أخاه موسى", "على كتبٍ وذلكَ بالمسيلِ", "وأين العرشُ من وادٍ بقاعٍ", "كما أين الكليم من الخليلِ", "بهذا يعرفُ الحقُّ الذي لم", "يزلِ يهدي الخليلَ لى الخليلِ", "أقولُ لمن يدلُّ على وجودِ", "تحققهُ ببرهانِ الافولِ", "أصبتَ تلكَ حجتكم على منْ", "يحيدُ عنْ الصابة ِ بالنكولِ", "وقدْ قامَ الدليلُ بأنَّ شمسَ الس", "ما أسنى النجومِ بكلِّ قيل", "دليلُ الكشفِ في كونٍ مقيم", "وعندَ الفكرِ في رسمٍ محيلِ", "فهذا عابدٌ رباً بكشفٍ", "وهذا عابدٌ ولدَ العقول", "ولم يُولد فكيف الأمر قل لي", "وليسَ لهمْ سواهُ منْ دليلِ", "فسبحانَ العليمِ بكلِّ وجهٍ", "وسبحان العليِّ مع النزول", "فما للحقِّ نْ فكرتَ فيهِ", "مع النصافِ بحثاً منْ عديلِ", "لقدْ كفرَ الذينَ لهُ أقاموا", "عديلاً بالغَداة وبالأصيل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11693&r=&rc=567
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا المختارُ لا المختارُ ني <|vsep|> على علم من اتِّباع الرسولِ </|bsep|> <|bsep|> ورثتُ الهاشمي أخا قريشٍ <|vsep|> بأوضحِ ما يكونُ من الدليلُ </|bsep|> <|bsep|> أبايعهُ على السلامِ كشفاً <|vsep|> ويماناً لألحقَ بالرعيلِ </|bsep|> <|bsep|> أقوم به وعنه ليه حتى <|vsep|> أبينه لأبناءِ السبيلِ </|bsep|> <|bsep|> سرى في النورِ حتى كانَ أدنى <|vsep|> من القوسينِ في ظلِّ ظليلِ </|bsep|> <|bsep|> وشرّفَ بالكلامِ أخاه موسى <|vsep|> على كتبٍ وذلكَ بالمسيلِ </|bsep|> <|bsep|> وأين العرشُ من وادٍ بقاعٍ <|vsep|> كما أين الكليم من الخليلِ </|bsep|> <|bsep|> بهذا يعرفُ الحقُّ الذي لم <|vsep|> يزلِ يهدي الخليلَ لى الخليلِ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لمن يدلُّ على وجودِ <|vsep|> تحققهُ ببرهانِ الافولِ </|bsep|> <|bsep|> أصبتَ تلكَ حجتكم على منْ <|vsep|> يحيدُ عنْ الصابة ِ بالنكولِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ قامَ الدليلُ بأنَّ شمسَ الس <|vsep|> ما أسنى النجومِ بكلِّ قيل </|bsep|> <|bsep|> دليلُ الكشفِ في كونٍ مقيم <|vsep|> وعندَ الفكرِ في رسمٍ محيلِ </|bsep|> <|bsep|> فهذا عابدٌ رباً بكشفٍ <|vsep|> وهذا عابدٌ ولدَ العقول </|bsep|> <|bsep|> ولم يُولد فكيف الأمر قل لي <|vsep|> وليسَ لهمْ سواهُ منْ دليلِ </|bsep|> <|bsep|> فسبحانَ العليمِ بكلِّ وجهٍ <|vsep|> وسبحان العليِّ مع النزول </|bsep|> <|bsep|> فما للحقِّ نْ فكرتَ فيهِ <|vsep|> مع النصافِ بحثاً منْ عديلِ </|bsep|> </|psep|>
العبدُ سيِّدُه عليه ثناؤه
6الكامل
[ "العبدُ سيِّدُه عليه ثناؤه", "وثناؤه أيضا على أستاذِهْ", "أستاذُه الحقُّ المبينُ لأنه", "عينُ التجاءِ عبيدِه وملاذُهْ", "يأتيه منه عوارفُ معروفة ٌ", "ما بينَ هطالٍ وبينَ رذاذهْ", "متقلباً في كلِّ خيرٍ شاملٍ", "منَ اللهِ عليهِ في نقاذِهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11369&r=&rc=243
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> العبدُ سيِّدُه عليه ثناؤه <|vsep|> وثناؤه أيضا على أستاذِهْ </|bsep|> <|bsep|> أستاذُه الحقُّ المبينُ لأنه <|vsep|> عينُ التجاءِ عبيدِه وملاذُهْ </|bsep|> <|bsep|> يأتيه منه عوارفُ معروفة ٌ <|vsep|> ما بينَ هطالٍ وبينَ رذاذهْ </|bsep|> </|psep|>
فبيني إنْ نظرتُ وبين ربي تعالى جدُّ ربي عن وجودي
16الوافر
[ "فبيني نْ نظرتُ وبين ربي تعالى جدُّ ربي عن وجودي", "فأعجبْ ذْ دعاني للسجودِ", "فذلكَ لي فنَّ اللهَ أعلى", "وأعظمُ أنْ يضافَ لى العبيدِ", "لقد جاهدت أنْ ألقى رشيداً", "وما في القوم من شخصٍ رشيد", "فبني نْ نظرتُ وبينَ ربي", "كما بينَ الشهادة ِ والشهيدِ", "علا منْ قدْ علا والخلقُ حقٌّ", "وأينَ على السماءِ منَ الصعيدِ", "وقيدَهُ لنا الطلاقُ فيهِ", "ونقصه لنا طلبُ المزيدِ", "لأنَّ له الكمال بغير شكٍّ", "فيظهرُ في القريبِ وفي البعيدِ", "فنحنُ بهِ فأثبتني فقيراً", "ونحنُ لهُ فأينَ وجودُ جودي", "تنزهُ لي فلمْ أقدرْ عليهِ", "فلما أنْ تحصَّلَ في القيودِ", "ظفرتُ بهِ فلمْ أرَ غيرَ ذاتي", "فقلتُ أنا فقال أبى وجودي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11319&r=&rc=193
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فبيني نْ نظرتُ وبين ربي تعالى جدُّ ربي عن وجودي <|vsep|> فأعجبْ ذْ دعاني للسجودِ </|bsep|> <|bsep|> فذلكَ لي فنَّ اللهَ أعلى <|vsep|> وأعظمُ أنْ يضافَ لى العبيدِ </|bsep|> <|bsep|> لقد جاهدت أنْ ألقى رشيداً <|vsep|> وما في القوم من شخصٍ رشيد </|bsep|> <|bsep|> فبني نْ نظرتُ وبينَ ربي <|vsep|> كما بينَ الشهادة ِ والشهيدِ </|bsep|> <|bsep|> علا منْ قدْ علا والخلقُ حقٌّ <|vsep|> وأينَ على السماءِ منَ الصعيدِ </|bsep|> <|bsep|> وقيدَهُ لنا الطلاقُ فيهِ <|vsep|> ونقصه لنا طلبُ المزيدِ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ له الكمال بغير شكٍّ <|vsep|> فيظهرُ في القريبِ وفي البعيدِ </|bsep|> <|bsep|> فنحنُ بهِ فأثبتني فقيراً <|vsep|> ونحنُ لهُ فأينَ وجودُ جودي </|bsep|> <|bsep|> تنزهُ لي فلمْ أقدرْ عليهِ <|vsep|> فلما أنْ تحصَّلَ في القيودِ </|bsep|> </|psep|>
هيهات هيهات لا مالٌ ولا ولد
0البسيط
[ "هيهات هيهات لا مالٌ ولا ولد", "نعم ولا سَبَدٌ يبقى ولا لَبَدُ", "وليسَ ينفعني ذا وردتُ على", "ربِّ السمواتِ لا الواحدُ الصمدُ", "سبحانه وتعالى أن يكيفه", "عقلٌ وأن يمتري في كونه أحد", "هو المهيمن فوق العرش أعمده", "بنصبه ما له في فعله مرد", "المالُ عندي وحالُ الفقرِ يحجبني", "عنه فعينُ افتقاري ذلكَ السندُ", "لى غنيّ مليّ لا افتقارَ له", "لى الأمورِ التي ليه تستندُ", "ذا يحكمني فيما يملكني", "في الحال أحجره فكيف اعتمد", "عليه فيه وعندي الضعف يمنعني", "عن التصرُّف فيه هكذا أجد", "وقوّة الحال عين العلم أذهبها", "بالأصل صبراً ولا صبر ولا جلد", "لو كنتُ أصبر أو أقوى على جلد", "ما ضمني للذي قدْ عالني بلدُ", "وما أنا الغوثُ أحمي الخلقَ منهُ ولا", "أنا لهُ بدلٌ ولا أنا وتدُ", "لكنني خاتمٌ بالعلمِ منفردٌ", "للهِ مرتقبٌ بالسرِّ متحدُ", "لا يعتريني لما قد قلت عني أذى", "ولا ينهنهني عنْ بغيتي الأسدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11286&r=&rc=160
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هيهات هيهات لا مالٌ ولا ولد <|vsep|> نعم ولا سَبَدٌ يبقى ولا لَبَدُ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ ينفعني ذا وردتُ على <|vsep|> ربِّ السمواتِ لا الواحدُ الصمدُ </|bsep|> <|bsep|> سبحانه وتعالى أن يكيفه <|vsep|> عقلٌ وأن يمتري في كونه أحد </|bsep|> <|bsep|> هو المهيمن فوق العرش أعمده <|vsep|> بنصبه ما له في فعله مرد </|bsep|> <|bsep|> المالُ عندي وحالُ الفقرِ يحجبني <|vsep|> عنه فعينُ افتقاري ذلكَ السندُ </|bsep|> <|bsep|> لى غنيّ مليّ لا افتقارَ له <|vsep|> لى الأمورِ التي ليه تستندُ </|bsep|> <|bsep|> ذا يحكمني فيما يملكني <|vsep|> في الحال أحجره فكيف اعتمد </|bsep|> <|bsep|> عليه فيه وعندي الضعف يمنعني <|vsep|> عن التصرُّف فيه هكذا أجد </|bsep|> <|bsep|> وقوّة الحال عين العلم أذهبها <|vsep|> بالأصل صبراً ولا صبر ولا جلد </|bsep|> <|bsep|> لو كنتُ أصبر أو أقوى على جلد <|vsep|> ما ضمني للذي قدْ عالني بلدُ </|bsep|> <|bsep|> وما أنا الغوثُ أحمي الخلقَ منهُ ولا <|vsep|> أنا لهُ بدلٌ ولا أنا وتدُ </|bsep|> <|bsep|> لكنني خاتمٌ بالعلمِ منفردٌ <|vsep|> للهِ مرتقبٌ بالسرِّ متحدُ </|bsep|> </|psep|>
أحببتُ شخصاً جميعُ الناسِ تعرفُهُ
0البسيط
[ "أحببتُ شخصاً جميعُ الناسِ تعرفُهُ", "من كانَ في بدوه أو كان في حضرِهْ", "الشمسُ منْ نورِهِ فالقلبُ منزلهُ", "والمسكُ في ريحهِ والشهدُ منْ أثرهْ", "ذا أعاينهُ تسري الحياة ُ بهِ", "في خدهِ فيذوبُ القلبُ منْ خفرِهْ", "لمَّا بحثتُ عليهِ لا أراهُ سوى", "ما قام بالنفس منه فهو من أثره", "فما يهيمُ قلباً في الهوى أبداً", "لا تخيله لا غير من نظره", "فبالخيالِ نعيمُ الناسِ أجمعُهم", "كما بهِ الألمُ التي على قدرِهْ", "ذا علمت بهذا قد نعمت بما", "تشكو نواهُ ذا ما غابَ في سفرِهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11449&r=&rc=323
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحببتُ شخصاً جميعُ الناسِ تعرفُهُ <|vsep|> من كانَ في بدوه أو كان في حضرِهْ </|bsep|> <|bsep|> الشمسُ منْ نورِهِ فالقلبُ منزلهُ <|vsep|> والمسكُ في ريحهِ والشهدُ منْ أثرهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا أعاينهُ تسري الحياة ُ بهِ <|vsep|> في خدهِ فيذوبُ القلبُ منْ خفرِهْ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا بحثتُ عليهِ لا أراهُ سوى <|vsep|> ما قام بالنفس منه فهو من أثره </|bsep|> <|bsep|> فما يهيمُ قلباً في الهوى أبداً <|vsep|> لا تخيله لا غير من نظره </|bsep|> <|bsep|> فبالخيالِ نعيمُ الناسِ أجمعُهم <|vsep|> كما بهِ الألمُ التي على قدرِهْ </|bsep|> </|psep|>
إذا تجليتَ لي أثنى أهيمُ بها
0البسيط
[ "ذا تجليتَ لي أثنى أهيمُ بها", "ولو تجليتَ لي في أقبحِ الصورِ", "لعادَ قبحُ الذي جعلتُ مظهركمْ", "عندي وفي نظري من أحسن الصورِ", "تبارك الله في مجلاه نعرفه", "ولوْ جهلناهُ كنا منهُ في ضررِ", "هوَ المشاهدُ في ذاتٍ وفي صفة ٍ", "في عالمِ الأمرِ والأفلاكِ والبشرِ", "به أراه وأصغي عند دعوته", "لأنه عين سمع الأذن والبصر", "وعالمُ الرسمِ لا يدري مقالتنا", "ولوْ يقولُ بها لكانَ في غررِ", "وكلُّ صاحبٍ عقدٍ في الذي علمتْ", "ألبابنا نه فيه على خطر", "تراه يسبح في بحرٍ وليس له", "سيفٌ يوملهُ نْ كانَ ذا حذرِ", "فاثبت على ما يقولُ الشرعُ فيه ولا", "تعدلْ عنِ النظرِ العقليِّ والخبرِ", "ولتنفردْ بالذي أشهدتُهُ فذا", "مشيتَ في الناسِ لا تعدلْ عن الأثرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11441&r=&rc=315
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا تجليتَ لي أثنى أهيمُ بها <|vsep|> ولو تجليتَ لي في أقبحِ الصورِ </|bsep|> <|bsep|> لعادَ قبحُ الذي جعلتُ مظهركمْ <|vsep|> عندي وفي نظري من أحسن الصورِ </|bsep|> <|bsep|> تبارك الله في مجلاه نعرفه <|vsep|> ولوْ جهلناهُ كنا منهُ في ضررِ </|bsep|> <|bsep|> هوَ المشاهدُ في ذاتٍ وفي صفة ٍ <|vsep|> في عالمِ الأمرِ والأفلاكِ والبشرِ </|bsep|> <|bsep|> به أراه وأصغي عند دعوته <|vsep|> لأنه عين سمع الأذن والبصر </|bsep|> <|bsep|> وعالمُ الرسمِ لا يدري مقالتنا <|vsep|> ولوْ يقولُ بها لكانَ في غررِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ صاحبٍ عقدٍ في الذي علمتْ <|vsep|> ألبابنا نه فيه على خطر </|bsep|> <|bsep|> تراه يسبح في بحرٍ وليس له <|vsep|> سيفٌ يوملهُ نْ كانَ ذا حذرِ </|bsep|> <|bsep|> فاثبت على ما يقولُ الشرعُ فيه ولا <|vsep|> تعدلْ عنِ النظرِ العقليِّ والخبرِ </|bsep|> </|psep|>
إنّ التحرّك عن ضجر
6الكامل
[ "نّ التحرّك عن ضجر", "سخط على حكمِ القدرْ", "الساكنونَ لحكمِنا", "قومٌ أعزاءٌ صبرْ", "فهمُ لنا وأنا لهمْ", "وهم المرادُ من البَشَر", "لا تركُننَّ لغيرِنا", "واصبرْ تعشْ معً منْ صبرْ", "ني لكل مسلمٍ", "عرفَ الحقيقة َ فاعتبر", "في كلِّ ما يجري حليهِ", "منَ المكارِهِ والضررْ", "قل للذين تحرَّكوا", "من حكمنا أين المفر", "ما ثَمَّ لاّ حكمنا", "عند القامة والسفر", "فاربحْ قعودكَ تسترحْ", "فتكونَ من أهل الظفر", "فالله ليسَ بغائبٍ", "وهوَ الكفيلُ لمنْ نظرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11463&r=&rc=337
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّ التحرّك عن ضجر <|vsep|> سخط على حكمِ القدرْ </|bsep|> <|bsep|> الساكنونَ لحكمِنا <|vsep|> قومٌ أعزاءٌ صبرْ </|bsep|> <|bsep|> فهمُ لنا وأنا لهمْ <|vsep|> وهم المرادُ من البَشَر </|bsep|> <|bsep|> لا تركُننَّ لغيرِنا <|vsep|> واصبرْ تعشْ معً منْ صبرْ </|bsep|> <|bsep|> ني لكل مسلمٍ <|vsep|> عرفَ الحقيقة َ فاعتبر </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ ما يجري حليهِ <|vsep|> منَ المكارِهِ والضررْ </|bsep|> <|bsep|> قل للذين تحرَّكوا <|vsep|> من حكمنا أين المفر </|bsep|> <|bsep|> ما ثَمَّ لاّ حكمنا <|vsep|> عند القامة والسفر </|bsep|> <|bsep|> فاربحْ قعودكَ تسترحْ <|vsep|> فتكونَ من أهل الظفر </|bsep|> </|psep|>
السرُّ مني
14النثر
[ "السرُّ مني", "كافي منْ أني", "رأيتُ ربي", "بالمنظرِ الأجلى", "دعوتُ صحبي", "للموردِ الأحلى", "ره قلبي", "في الصورة ِ المثلى", "فما ثني", "فقال خِدْني", "لى الكثيبِ", "دعتني أشواقي", "نحوَ الحبيبِ", "دعاءَ مشتاقِ", "فيا طبيبي", "هل لي منْ راقِ", "رأيتُ صوني", "يطلبهُ كوني", "وقال عيني", "نَّ بهِ عوني", "وليسَ بيني", "عنهُ سوى بيني", "فقالَ أينْ", "قلتُ ذا تثنى", "منْ لي بذاتي", "منْ لي بيلافي", "وفي مماتي", "حكم ليلافي", "فقلتُ تي", "قال بأوصافي", "ياكَ أعني", "بالذكرِ ذ أكني", "من كان مثلي", "يبلى ولا يُبلي", "فقاَ كلي ", "نكَ منْ أهلي", "قد قال قبلي", "من ليس من شكلي", "أخلفتِ ظني", "يا كعبة َ الحسنِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11924&r=&rc=793
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> السرُّ مني <|vsep|> كافي منْ أني </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ ربي <|vsep|> بالمنظرِ الأجلى </|bsep|> <|bsep|> دعوتُ صحبي <|vsep|> للموردِ الأحلى </|bsep|> <|bsep|> ره قلبي <|vsep|> في الصورة ِ المثلى </|bsep|> <|bsep|> فما ثني <|vsep|> فقال خِدْني </|bsep|> <|bsep|> لى الكثيبِ <|vsep|> دعتني أشواقي </|bsep|> <|bsep|> نحوَ الحبيبِ <|vsep|> دعاءَ مشتاقِ </|bsep|> <|bsep|> فيا طبيبي <|vsep|> هل لي منْ راقِ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ صوني <|vsep|> يطلبهُ كوني </|bsep|> <|bsep|> وقال عيني <|vsep|> نَّ بهِ عوني </|bsep|> <|bsep|> وليسَ بيني <|vsep|> عنهُ سوى بيني </|bsep|> <|bsep|> فقالَ أينْ <|vsep|> قلتُ ذا تثنى </|bsep|> <|bsep|> منْ لي بذاتي <|vsep|> منْ لي بيلافي </|bsep|> <|bsep|> وفي مماتي <|vsep|> حكم ليلافي </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ تي <|vsep|> قال بأوصافي </|bsep|> <|bsep|> ياكَ أعني <|vsep|> بالذكرِ ذ أكني </|bsep|> <|bsep|> من كان مثلي <|vsep|> يبلى ولا يُبلي </|bsep|> <|bsep|> فقاَ كلي <|vsep|> نكَ منْ أهلي </|bsep|> <|bsep|> قد قال قبلي <|vsep|> من ليس من شكلي </|bsep|> </|psep|>
الحمدُ للهِ الذي أفضلا
4السريع
[ "الحمدُ للهِ الذي أفضلا", "بما بهِ أنعمَ في خلقهِ", "فالجودُ والأفضالُ منهُ على", "عبادِه العاصين من خلقه", "يعلمهُ العالمُ من أوجهِ", "معرفة العارفِ من أفقه", "وكلُّ من يهبط في علمه", "بهِ يرى ذلكَ منْ حقهِ", "وجامعُ الكلِّ حضيضٌ به", "أدرجه الرحمن في حقِّه", "فكلُّ ما يجري منْ أحكامِهِ", "فنها تجري على وفقه", "قدْ جمعَ العالمَ في حشرهِ", "ليسألَ الصادقُ عنْ صدقهِ", "فنْ أعادوهُ عليهِ فهمْ", "ممنْ يرى الشراقَ منْ شرقهِ", "أو ادَّعوا فيه لأعيانهم", "والمدعي يصدقُ في نطقهِ", "وكلهم يصدقُ في حاله", "وكلهم يأكل من رزقِه", "ما حاز منهم أحدٌ كله", "بلْ كلهم منه على شقِّه", "الجنسُ في البدرِ وفي شمسهِ", "ونجمهُ والفصلُ في برقهِ", "ما يعرفُ الحقَّ سوى شارب", "يراهُ في الصفوِ وفي رتقهِ", "يعرفه العالم في حشرهم", "يومَ وقوفِ الناسِ من رفقهِ", "يتبدرُ الناسُ لى حوضهِ", "وبعضهم يرويه من ودْقه", "هذي علومٌ ن تناولتها", "كنتَ بها الواحدَ في خلقه", "فقلْ لمنْ يخلقُ أنفاسهُ", "الخلقُ قبلَ الخلقِ في خلقهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11602&r=&rc=476
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ للهِ الذي أفضلا <|vsep|> بما بهِ أنعمَ في خلقهِ </|bsep|> <|bsep|> فالجودُ والأفضالُ منهُ على <|vsep|> عبادِه العاصين من خلقه </|bsep|> <|bsep|> يعلمهُ العالمُ من أوجهِ <|vsep|> معرفة العارفِ من أفقه </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ من يهبط في علمه <|vsep|> بهِ يرى ذلكَ منْ حقهِ </|bsep|> <|bsep|> وجامعُ الكلِّ حضيضٌ به <|vsep|> أدرجه الرحمن في حقِّه </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ ما يجري منْ أحكامِهِ <|vsep|> فنها تجري على وفقه </|bsep|> <|bsep|> قدْ جمعَ العالمَ في حشرهِ <|vsep|> ليسألَ الصادقُ عنْ صدقهِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ أعادوهُ عليهِ فهمْ <|vsep|> ممنْ يرى الشراقَ منْ شرقهِ </|bsep|> <|bsep|> أو ادَّعوا فيه لأعيانهم <|vsep|> والمدعي يصدقُ في نطقهِ </|bsep|> <|bsep|> وكلهم يصدقُ في حاله <|vsep|> وكلهم يأكل من رزقِه </|bsep|> <|bsep|> ما حاز منهم أحدٌ كله <|vsep|> بلْ كلهم منه على شقِّه </|bsep|> <|bsep|> الجنسُ في البدرِ وفي شمسهِ <|vsep|> ونجمهُ والفصلُ في برقهِ </|bsep|> <|bsep|> ما يعرفُ الحقَّ سوى شارب <|vsep|> يراهُ في الصفوِ وفي رتقهِ </|bsep|> <|bsep|> يعرفه العالم في حشرهم <|vsep|> يومَ وقوفِ الناسِ من رفقهِ </|bsep|> <|bsep|> يتبدرُ الناسُ لى حوضهِ <|vsep|> وبعضهم يرويه من ودْقه </|bsep|> <|bsep|> هذي علومٌ ن تناولتها <|vsep|> كنتَ بها الواحدَ في خلقه </|bsep|> </|psep|>
ثوبُ التقى والهدى أليستَ فاطمة َ
0البسيط
[ "ثوبُ التقى والهدى أليستَ فاطمة َ", "وما أرى للباسِ الخيرِ من عوضِ", "ألبستها خرقة ً علياءَ جامعة ً", "تزيل عن قلبها ما فيهِ منْ مرضِ", "جمعتْ واللهِ في البأسِ ما لبستْ", "مني من الخير بين الذاتِ والعَرَض", "قد كان لي غرضٌ في أن تكون لنا", "بنتاً وربي فيها قد قضى غرضي", "فلتشكر الله لا أرجو سواه لها", "على الذي قدَّر الرحمن حينَ رضي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11516&r=&rc=390
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثوبُ التقى والهدى أليستَ فاطمة َ <|vsep|> وما أرى للباسِ الخيرِ من عوضِ </|bsep|> <|bsep|> ألبستها خرقة ً علياءَ جامعة ً <|vsep|> تزيل عن قلبها ما فيهِ منْ مرضِ </|bsep|> <|bsep|> جمعتْ واللهِ في البأسِ ما لبستْ <|vsep|> مني من الخير بين الذاتِ والعَرَض </|bsep|> <|bsep|> قد كان لي غرضٌ في أن تكون لنا <|vsep|> بنتاً وربي فيها قد قضى غرضي </|bsep|> </|psep|>
إن قلبي إلى الذي آب عنه
1الخفيف
[ "ن قلبي لى الذي ب عنه", "فهوَ فردٌ وما سواهُ مثنى", "كلُّ قلبٍ يراكَ يا منْ تعالى", "فحقيق عليه أن يتجنَّى", "فذا ما ونا ليك تعزى", "وذا ما دنوتَ منهُ تهنى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11807&r=&rc=677
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن قلبي لى الذي ب عنه <|vsep|> فهوَ فردٌ وما سواهُ مثنى </|bsep|> <|bsep|> كلُّ قلبٍ يراكَ يا منْ تعالى <|vsep|> فحقيق عليه أن يتجنَّى </|bsep|> </|psep|>
بنفسي الذي يلقى المحقَّ وما لقيَ
5الطويل
[ "بنفسي الذي يلقى المحقَّ وما لقيَ", "ولم يبق منه في الشهود وما بقى", "لو أنَّ الذي عندي يكون بخلقه", "من العلم بي لم يبقَ في الملك من بقى", "لقدْ نظرتْ عيني ليهِ ونهُ", "ليلقى الذي قد قيل لي نه لقى", "ألا ليتَ شعري هلْ أرى اليومَ من فتى ً", "صحيح الدعاوى بالصوابِ منطق", "رحيم رؤوفٌ عاطفٌ متعطِّف", "ولوعٍ بذكراهُ على الخلقِ مشفقِ", "بلفظٍ تراهُ في الحقيقة ِ معجزاً", "لزور الذي يأتي به الخصم مزهق", "يناضلُ عنْ أصلِ الوجودِ بنفسهِ", "يباري رياحَ الجودِ جوداً ويتقى", "حذارا عليه أنْ يحوزَ مقامه", "سواهُ بتأييدٍ وغيرة ِ مشفقِ", "لقد جهل الأقوام قولي ومقصدي", "ولمْ يدرِ ما قلناهُ غيرَ محققِ", "عساه يرى في جوّه من فريسة ٍ", "فليسَ يرى التقييدَ لا بمطلقِ", "لقدْ رامَ أمراً ليسَ في الكونِ عينهُ", "بنقضٍ وتقريبٍ كسيرِ المحقق", "ولما رأى أنْ لا وصول لما ابتغى", "وأنَّ الذي قدْ رامَ غيرُ محققِ", "أتى لفظ لا أحصى يجرُّ ذيوله", "بقوة ِ قهارٍ بعجزٍ مصدقِ", "لقدْ صارَ ذا علمٍ لما كانَ جاهلاً", "به وهو نفي العلم فانظر وحقّق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11606&r=&rc=480
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بنفسي الذي يلقى المحقَّ وما لقيَ <|vsep|> ولم يبق منه في الشهود وما بقى </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ الذي عندي يكون بخلقه <|vsep|> من العلم بي لم يبقَ في الملك من بقى </|bsep|> <|bsep|> لقدْ نظرتْ عيني ليهِ ونهُ <|vsep|> ليلقى الذي قد قيل لي نه لقى </|bsep|> <|bsep|> ألا ليتَ شعري هلْ أرى اليومَ من فتى ً <|vsep|> صحيح الدعاوى بالصوابِ منطق </|bsep|> <|bsep|> رحيم رؤوفٌ عاطفٌ متعطِّف <|vsep|> ولوعٍ بذكراهُ على الخلقِ مشفقِ </|bsep|> <|bsep|> بلفظٍ تراهُ في الحقيقة ِ معجزاً <|vsep|> لزور الذي يأتي به الخصم مزهق </|bsep|> <|bsep|> يناضلُ عنْ أصلِ الوجودِ بنفسهِ <|vsep|> يباري رياحَ الجودِ جوداً ويتقى </|bsep|> <|bsep|> حذارا عليه أنْ يحوزَ مقامه <|vsep|> سواهُ بتأييدٍ وغيرة ِ مشفقِ </|bsep|> <|bsep|> لقد جهل الأقوام قولي ومقصدي <|vsep|> ولمْ يدرِ ما قلناهُ غيرَ محققِ </|bsep|> <|bsep|> عساه يرى في جوّه من فريسة ٍ <|vsep|> فليسَ يرى التقييدَ لا بمطلقِ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ رامَ أمراً ليسَ في الكونِ عينهُ <|vsep|> بنقضٍ وتقريبٍ كسيرِ المحقق </|bsep|> <|bsep|> ولما رأى أنْ لا وصول لما ابتغى <|vsep|> وأنَّ الذي قدْ رامَ غيرُ محققِ </|bsep|> <|bsep|> أتى لفظ لا أحصى يجرُّ ذيوله <|vsep|> بقوة ِ قهارٍ بعجزٍ مصدقِ </|bsep|> </|psep|>
حروفُ المدِّ واللينِ
15الهزج
[ "حروفُ المدِّ واللينِ", "أتتْ في حال تسكينِ", "لتلويني وتمكني", "لتعريني وتكسوني", "ولي منها وجودٌ ما", "عليهِ اللهُ يحييني", "ويفنيني فيقصيني", "ويبقيني فيدنيني", "ون ضللتُ يهديني", "ون مرضتُ يشفيني", "ون جوعتُ أطعمني", "ون ظمئتُ يسقيني", "ون أقبلتُ يأتيني", "ون أعرضتُ يدعوني", "فأُوافي عالمَ النورِ", "وني في عالم الطِّين", "وأي للكاملِ البادي", "بحالِ العالِ والدونِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11831&r=&rc=700
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حروفُ المدِّ واللينِ <|vsep|> أتتْ في حال تسكينِ </|bsep|> <|bsep|> لتلويني وتمكني <|vsep|> لتعريني وتكسوني </|bsep|> <|bsep|> ولي منها وجودٌ ما <|vsep|> عليهِ اللهُ يحييني </|bsep|> <|bsep|> ويفنيني فيقصيني <|vsep|> ويبقيني فيدنيني </|bsep|> <|bsep|> ون ضللتُ يهديني <|vsep|> ون مرضتُ يشفيني </|bsep|> <|bsep|> ون جوعتُ أطعمني <|vsep|> ون ظمئتُ يسقيني </|bsep|> <|bsep|> ون أقبلتُ يأتيني <|vsep|> ون أعرضتُ يدعوني </|bsep|> <|bsep|> فأُوافي عالمَ النورِ <|vsep|> وني في عالم الطِّين </|bsep|> </|psep|>
ألفِ لامْ ميمْ وذلكَ ما أردنا
16الوافر
[ "ألفِ لامْ ميمْ وذلكَ ما أردنا", "منْ نزالِ الكتابِ على وجودِ", "ألفِ لام ميمْ بحيٍّ ليسَ يفنى", "لما يعطى الفناء من الجحودِ", "ألفِ لامْ ميمْ بصادٍ عند صادٍ", "لواردٌ علمهُ عندَ الشهودِ", "ألفِ لامْ را لسابقة ٍ أتثنا", "بصدقِ الوعدِ لا صدقِ الوعيدِ", "ألفِ لامْ را لقدْ عظمتَ أمراً", "يشيبُ لهولهِ رأسُ الوليدِ", "ألفِ لامْ را مبشرة ٌ تجلتْ", "طلبتُ وجودَه من غير حدٍّ", "ألفِ لامْ ميم ورا لوميضِ برقٍ", "يبشرني بقبالِ الرعودِ", "ألفِ لامْ را أنستُ بهِ خليلاً", "لى يومِ النشورِ من الصعيدِ", "ألفِ لامْ را بميزانٍ صدوقٍ", "فصلتُ بهِ المرادُ من المريدِ", "وكاف ها يا يربُعهن عين", "لى صاد تطأطأ للسجود", "وطاها ما رأيتُ له نظيراً", "ذا حضرَ المشاهدُ بالشهيدِ", "وطاسين ميم يضيقُ لها صدورٌ", "وروحُ الشِّعر في بيتِ القصيد", "وطاسين جاءَ مقتبساً لنارٍ", "وكلَّمه المهيمنُ بالوجود", "وطاسين ميم قتلتْ بهِ قتيلاً", "لينقله لى ضيقِ اللحود", "ألفِ لامْ ميمْ لأوهنَ بيتِ شخصٍ", "تولعَ بالذبابِ من الصيودِ", "ألفِ لامْ ميمْ غلبتُ الرومُ فيه", "ليغلبني بياتٍ المزيدِ", "ألفِ لامْ ميمْ ليحفظَ بي وصايا", "سرتْ في الكونِ من بيضٍ وسودِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11318&r=&rc=192
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألفِ لامْ ميمْ وذلكَ ما أردنا <|vsep|> منْ نزالِ الكتابِ على وجودِ </|bsep|> <|bsep|> ألفِ لام ميمْ بحيٍّ ليسَ يفنى <|vsep|> لما يعطى الفناء من الجحودِ </|bsep|> <|bsep|> ألفِ لامْ ميمْ بصادٍ عند صادٍ <|vsep|> لواردٌ علمهُ عندَ الشهودِ </|bsep|> <|bsep|> ألفِ لامْ را لسابقة ٍ أتثنا <|vsep|> بصدقِ الوعدِ لا صدقِ الوعيدِ </|bsep|> <|bsep|> ألفِ لامْ را لقدْ عظمتَ أمراً <|vsep|> يشيبُ لهولهِ رأسُ الوليدِ </|bsep|> <|bsep|> ألفِ لامْ را مبشرة ٌ تجلتْ <|vsep|> طلبتُ وجودَه من غير حدٍّ </|bsep|> <|bsep|> ألفِ لامْ ميم ورا لوميضِ برقٍ <|vsep|> يبشرني بقبالِ الرعودِ </|bsep|> <|bsep|> ألفِ لامْ را أنستُ بهِ خليلاً <|vsep|> لى يومِ النشورِ من الصعيدِ </|bsep|> <|bsep|> ألفِ لامْ را بميزانٍ صدوقٍ <|vsep|> فصلتُ بهِ المرادُ من المريدِ </|bsep|> <|bsep|> وكاف ها يا يربُعهن عين <|vsep|> لى صاد تطأطأ للسجود </|bsep|> <|bsep|> وطاها ما رأيتُ له نظيراً <|vsep|> ذا حضرَ المشاهدُ بالشهيدِ </|bsep|> <|bsep|> وطاسين ميم يضيقُ لها صدورٌ <|vsep|> وروحُ الشِّعر في بيتِ القصيد </|bsep|> <|bsep|> وطاسين جاءَ مقتبساً لنارٍ <|vsep|> وكلَّمه المهيمنُ بالوجود </|bsep|> <|bsep|> وطاسين ميم قتلتْ بهِ قتيلاً <|vsep|> لينقله لى ضيقِ اللحود </|bsep|> <|bsep|> ألفِ لامْ ميمْ لأوهنَ بيتِ شخصٍ <|vsep|> تولعَ بالذبابِ من الصيودِ </|bsep|> <|bsep|> ألفِ لامْ ميمْ غلبتُ الرومُ فيه <|vsep|> ليغلبني بياتٍ المزيدِ </|bsep|> </|psep|>
البرقُ يلمعُ والرعودُ تسبحُ
6الكامل
[ "البرقُ يلمعُ والرعودُ تسبحُ", "والغيثُ ينزل والمنازلُ تصبحُ", "مخضرة ٌ هاماتها وبقاعُها", "والزهرُ في روضاتِها يتفتحُ", "فترى جنانَ الخلد أنشاها لنا", "بصدورٍ أعلامٍ ذا هي تشرحُ", "وقطوفها تدنو فتطعمُ منْ لهُ", "ذوقٌ ا هيَ بالعبارة تفصحُ", "فالخلقُ منهُ ذا نظرتَ مهللٌ", "ومكبِّر ومعظِّمٌ ومُسَبِّح", "والكلُّ مثنٍ بالذي هوَ أهلهُ", "فالله يُعطي مَن يشاء ويمنحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11258&r=&rc=132
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> البرقُ يلمعُ والرعودُ تسبحُ <|vsep|> والغيثُ ينزل والمنازلُ تصبحُ </|bsep|> <|bsep|> مخضرة ٌ هاماتها وبقاعُها <|vsep|> والزهرُ في روضاتِها يتفتحُ </|bsep|> <|bsep|> فترى جنانَ الخلد أنشاها لنا <|vsep|> بصدورٍ أعلامٍ ذا هي تشرحُ </|bsep|> <|bsep|> وقطوفها تدنو فتطعمُ منْ لهُ <|vsep|> ذوقٌ ا هيَ بالعبارة تفصحُ </|bsep|> <|bsep|> فالخلقُ منهُ ذا نظرتَ مهللٌ <|vsep|> ومكبِّر ومعظِّمٌ ومُسَبِّح </|bsep|> </|psep|>
لمَّا بدا السرُّ في فؤادي
0البسيط
[ "لمَّا بدا السرُّ في فؤادي", "فني وجودي وغاب نجمي", "وحال قلبي بسرِّ ربي", "وغبتُ عنْ رسمٍ حسِّ جسمي", "وجئتُ منه به ليه", "في مركب من سِنيّ عزمي", "نشرتُ فيهِ قلاعَ فكري", "في لجة ٍ منْ خفيِّ علمي", "هبتْ عليهِ رياحُ شوقي", "فمرّ في البحر مَرَّ سهم", "فجزتُ بحرَ الدنوِّ حتى", "أبصرت جهراً من لا اسمي", "وقلتُ يا من ره قلبي", "أضربُ في حبكمْ بسهمِ", "فأنتَ أنسي ومهرجاني", "وغايتي في الهوى وغنمي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11766&r=&rc=636
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمَّا بدا السرُّ في فؤادي <|vsep|> فني وجودي وغاب نجمي </|bsep|> <|bsep|> وحال قلبي بسرِّ ربي <|vsep|> وغبتُ عنْ رسمٍ حسِّ جسمي </|bsep|> <|bsep|> وجئتُ منه به ليه <|vsep|> في مركب من سِنيّ عزمي </|bsep|> <|bsep|> نشرتُ فيهِ قلاعَ فكري <|vsep|> في لجة ٍ منْ خفيِّ علمي </|bsep|> <|bsep|> هبتْ عليهِ رياحُ شوقي <|vsep|> فمرّ في البحر مَرَّ سهم </|bsep|> <|bsep|> فجزتُ بحرَ الدنوِّ حتى <|vsep|> أبصرت جهراً من لا اسمي </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ يا من ره قلبي <|vsep|> أضربُ في حبكمْ بسهمِ </|bsep|> </|psep|>
إذا أجنب الإنسان عمَّ طهوره
5الطويل
[ "ذا أجنب النسان عمَّ طهوره", "كما عمه النعاظ قصداً على السوا", "ألمْ تر أنّ اللهَ نبّضهَ خلقهَ", "بخراجه بين الترائبِ والمطا", "فذاك الذي أجنى عليه طهوره", "ولو غاب بالذاتِ المرادة ِ ما جنى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11156&r=&rc=30
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا أجنب النسان عمَّ طهوره <|vsep|> كما عمه النعاظ قصداً على السوا </|bsep|> <|bsep|> ألمْ تر أنّ اللهَ نبّضهَ خلقهَ <|vsep|> بخراجه بين الترائبِ والمطا </|bsep|> </|psep|>
من قال في الله بتوحيده
4السريع
[ "من قال في الله بتوحيده", "قد قال ما قال به المشركُ", "ون يقل أكثر من واحد", "فهوَ الذي بربهِ يشركُ", "قدْ حار فيهِ أهلُ توحيدِهِ", "ثمَّ معَ الحيرة ِ لا يتركُ", "فاحفظ جميع القول فيه تكن", "في ذاكَ منْ غيكمْ أدركُ", "فنه يقبل أقوالكم", "في ذاتهِ ذْ كانَ لا يدركُ", "وخلقه الأشياءَ ما بيننا", "محققٌ يدري قيلَ هوَ المدركُ", "وكلُّ شيءٍ نحنُ فيهِ بهِ", "فذلك الشيءُ لنا مدرك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11615&r=&rc=489
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من قال في الله بتوحيده <|vsep|> قد قال ما قال به المشركُ </|bsep|> <|bsep|> ون يقل أكثر من واحد <|vsep|> فهوَ الذي بربهِ يشركُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ حار فيهِ أهلُ توحيدِهِ <|vsep|> ثمَّ معَ الحيرة ِ لا يتركُ </|bsep|> <|bsep|> فاحفظ جميع القول فيه تكن <|vsep|> في ذاكَ منْ غيكمْ أدركُ </|bsep|> <|bsep|> فنه يقبل أقوالكم <|vsep|> في ذاتهِ ذْ كانَ لا يدركُ </|bsep|> <|bsep|> وخلقه الأشياءَ ما بيننا <|vsep|> محققٌ يدري قيلَ هوَ المدركُ </|bsep|> </|psep|>
ممن تخلصت أو إلى مَن
0البسيط
[ "ممن تخلصت أو لى مَن", "تخلص يا طالبَ الخلاصِ", "نْ كنتَ بالعلمِ في مزيدٍ", "أنا من العلم في انتقاص", "نَّ لنا حكمة ً تعدَّتْ", "بذاتِها منزلَ القصاصِ", "نْ كانتِ الحالُ ما ذكرنا", "كيفَ لنا منهُ بالخلاصِ", "فنني طالبٌ أموراً", "أخرها حاكم المناصِ", "وقدْ علمنا كذا أموراً", "قدمَها حاكمُ المناصِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11507&r=&rc=381
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ممن تخلصت أو لى مَن <|vsep|> تخلص يا طالبَ الخلاصِ </|bsep|> <|bsep|> نْ كنتَ بالعلمِ في مزيدٍ <|vsep|> أنا من العلم في انتقاص </|bsep|> <|bsep|> نَّ لنا حكمة ً تعدَّتْ <|vsep|> بذاتِها منزلَ القصاصِ </|bsep|> <|bsep|> نْ كانتِ الحالُ ما ذكرنا <|vsep|> كيفَ لنا منهُ بالخلاصِ </|bsep|> <|bsep|> فنني طالبٌ أموراً <|vsep|> أخرها حاكم المناصِ </|bsep|> </|psep|>
يا أيها المشغوفُ بالذكر
4السريع
[ "يا أيها المشغوفُ بالذكر", "في حالة ِ الشفاعِ والوترِ", "لو كنتَ لي في عالمِ الخلقِ", "لكنتَ لي في عالمِ الأمرِ", "نْ ضاقَ ظرفُ الدهرِ عنْ عينكم", "فلمْ يضقْ عن عينكم صدري", "ما أوسع القلبَ ذ منت", "جوارحي بكلِّ ما يجري", "لم أدرِ أنَّ للقلب ظرف لكم", "لولا الذي أخبرني سري", "عندَ تجليهِ لنا طالباً", "في ليلة ٍ يعطى لى الفجرِ", "أنتَ الذي أخبرتني بالذي", "فهمت به في السِّرِّ والجهر", "على لسانِ السيدِ المصطفى", "الطيبِ الأسلافِ من فهرِ", "ما جئتكمْ بالأمرِ منْ خارجٍ", "بلْ جئتكمْ بالأمرِ منْ بحرِ", "تلتطمُ الأمواج فيه كما", "تأتي بهِ الأنفاسُ في الذكرِ", "فنْ ذكرتم فاذكروه بما", "تلاه في القرنِ ذي الذكر", "لا تذكروهُ بالذي تنظروا", "فالفرعُ يُعطى قوّة َ النجر", "ذكرته يوماً على غَفلة ٍ", "بغيرِ ما قلبٍ منَ الأمرِ", "فلم أجدْ عند مذاقِ الجنى", "طعمَ الذي أعلم بالخبر", "وجدته كالمنِّ في طعمه", "والفارقُ الواضحِ بالسكرِ", "بالصحو يأتي ذكره دائماً", "والقبضُ والبردُ معَ الوفرِ", "والذكرُ من عندي على ضدِّه", "يأتيك بالسكر وبالحرِّ", "فذكره ما بين أذكارنا", "بين الليالي ليلة َ القدرِ", "سبحانَ من صيَّرني عالماً", "من بعد ما قد كنتُ كالغمر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11428&r=&rc=302
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها المشغوفُ بالذكر <|vsep|> في حالة ِ الشفاعِ والوترِ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتَ لي في عالمِ الخلقِ <|vsep|> لكنتَ لي في عالمِ الأمرِ </|bsep|> <|bsep|> نْ ضاقَ ظرفُ الدهرِ عنْ عينكم <|vsep|> فلمْ يضقْ عن عينكم صدري </|bsep|> <|bsep|> ما أوسع القلبَ ذ منت <|vsep|> جوارحي بكلِّ ما يجري </|bsep|> <|bsep|> لم أدرِ أنَّ للقلب ظرف لكم <|vsep|> لولا الذي أخبرني سري </|bsep|> <|bsep|> عندَ تجليهِ لنا طالباً <|vsep|> في ليلة ٍ يعطى لى الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الذي أخبرتني بالذي <|vsep|> فهمت به في السِّرِّ والجهر </|bsep|> <|bsep|> على لسانِ السيدِ المصطفى <|vsep|> الطيبِ الأسلافِ من فهرِ </|bsep|> <|bsep|> ما جئتكمْ بالأمرِ منْ خارجٍ <|vsep|> بلْ جئتكمْ بالأمرِ منْ بحرِ </|bsep|> <|bsep|> تلتطمُ الأمواج فيه كما <|vsep|> تأتي بهِ الأنفاسُ في الذكرِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ ذكرتم فاذكروه بما <|vsep|> تلاه في القرنِ ذي الذكر </|bsep|> <|bsep|> لا تذكروهُ بالذي تنظروا <|vsep|> فالفرعُ يُعطى قوّة َ النجر </|bsep|> <|bsep|> ذكرته يوماً على غَفلة ٍ <|vsep|> بغيرِ ما قلبٍ منَ الأمرِ </|bsep|> <|bsep|> فلم أجدْ عند مذاقِ الجنى <|vsep|> طعمَ الذي أعلم بالخبر </|bsep|> <|bsep|> وجدته كالمنِّ في طعمه <|vsep|> والفارقُ الواضحِ بالسكرِ </|bsep|> <|bsep|> بالصحو يأتي ذكره دائماً <|vsep|> والقبضُ والبردُ معَ الوفرِ </|bsep|> <|bsep|> والذكرُ من عندي على ضدِّه <|vsep|> يأتيك بالسكر وبالحرِّ </|bsep|> <|bsep|> فذكره ما بين أذكارنا <|vsep|> بين الليالي ليلة َ القدرِ </|bsep|> </|psep|>
ألوهية ُ الخلقِ مجهولة ٌ
8المتقارب
[ "ألوهية ُ الخلقِ مجهولة ٌ", "وشاهدُها أبداً يعلمُ", "فن الكوائن عنها تكن", "وأفعالُها أبداً تحكمُ", "فظاهرها أبداً حاكمٌ", "وما خلفها أبداً يكتم", "ونَّ الذي هو أصلٌ لها", "بعاداته أبداً يقدم", "فأسماؤه ما لها سطوة", "بأسبابه والهوى مُعدم", "ذا أرسلَ الغيثُ انعامه", "وأعقبه فيهمُ الصيلمُ", "يصحُّ الذي يدعي أنَّهُ", "له عبيدِك لا يحرم", "فأين الدعاوى وسلطانها", "وأين الذي كنتَ بي تزعم", "أراكَ لما كنتَ شيدتهُ", "بناء عليا لكم تهدم", "فما أهملوا حين ما أمهلوا", "وجاء الرجوعُ ومن يندم", "فمنْ قامَ في غيهِ تابعاً", "هوى نفسِه ذلك المجرمُ", "ومن قام عن غيه طالباً", "هدى نفسهِ ذلكَ المسلمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11742&r=&rc=612
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألوهية ُ الخلقِ مجهولة ٌ <|vsep|> وشاهدُها أبداً يعلمُ </|bsep|> <|bsep|> فن الكوائن عنها تكن <|vsep|> وأفعالُها أبداً تحكمُ </|bsep|> <|bsep|> فظاهرها أبداً حاكمٌ <|vsep|> وما خلفها أبداً يكتم </|bsep|> <|bsep|> ونَّ الذي هو أصلٌ لها <|vsep|> بعاداته أبداً يقدم </|bsep|> <|bsep|> فأسماؤه ما لها سطوة <|vsep|> بأسبابه والهوى مُعدم </|bsep|> <|bsep|> ذا أرسلَ الغيثُ انعامه <|vsep|> وأعقبه فيهمُ الصيلمُ </|bsep|> <|bsep|> يصحُّ الذي يدعي أنَّهُ <|vsep|> له عبيدِك لا يحرم </|bsep|> <|bsep|> فأين الدعاوى وسلطانها <|vsep|> وأين الذي كنتَ بي تزعم </|bsep|> <|bsep|> أراكَ لما كنتَ شيدتهُ <|vsep|> بناء عليا لكم تهدم </|bsep|> <|bsep|> فما أهملوا حين ما أمهلوا <|vsep|> وجاء الرجوعُ ومن يندم </|bsep|> <|bsep|> فمنْ قامَ في غيهِ تابعاً <|vsep|> هوى نفسِه ذلك المجرمُ </|bsep|> </|psep|>
تعشقْتُ نفساً ما رأيت لها عيناً
5الطويل
[ "تعشقْتُ نفساً ما رأيت لها عيناً", "وما سمعتْ أذناي فيها من الخلقِ", "كلاماً يؤديني لى حسنِ عينها", "فعشقي لها بالاتفاقِ وبالوفقِ", "مناسبة تخفى على كلِّ ناظر", "ويعلمُها العلامُ بالرتقِ والفتقِ", "أشاهد منها كلَّ سرٍّ محجبٍ", "وما لي فيها غير ذلك من حَقِّ", "وليس حجابي غير كوني فلو مضى", "قعدت مع المحبوبِ في مقعد الصدق", "وهذا محال أن يكون ذهابه", "فما ثمَّ صفوٌ لا يخلطُ بالرفقِ", "تجلّى لنا بالأفْقِ بدراً مكملاً", "ونَّ فؤادي لا يجنُّ لى الأفقِ", "ونْ كان حقاً فالمجالي كثيرة", "وشرعي نهاني عنه في حلبة ِ السبْقِ", "لقد أوَّبَ الحقُّ العليمُ بلادنا", "نفوسَ عبادٍ حظها الوهم ذْ يلقي", "وسرَّحني في كلِّ وجه بوجهة", "ولمْ يتقيدْ لي بغربِ ولا شرقِ", "وفرقَ لي ما بينَ كوني وكونِهِ", "ونَّ وجودَ السعد في ذلك الفرق", "تعالى فلم تَعْلم حقيقة ُ ذاتِه", "سَغِلت فلم أجهل فحدِّي في نُطقي", "ولمْ أدرِ أنَّ الحدَّ يشملُ كونِهِ", "وكوني ذا كانتْ هويته خلقي", "كما جاءَ في الوحيِ المقررِ صدقهُ", "على ألسنِ الأرسالِ والقولُ للحقِّ", "بهِ يسمعُ العبدُ المطيعُ بهِ يرى", "بهِ يظهرُ الأفعالَ في الفتقِ والرتقِ", "لو أنَّ الذي قد لاح منه يلوح لي", "ولا شرع عندي ما جنحتُ لى الفِسْقِ", "وكنتُ بما قد لاح لي في بصيرة ٍ", "فقيدني بالشرعِ كشفاً وما يبقي", "خلافاً فنَّ الأمرَ فيهِ لواحدٍ", "ولا ينكرُ الحقَّ الذي جاءَ بالحقِّ", "لهي يحب الرفقَ في الأمر كله", "كذلك أهلُ اللهِ يأتونَ بالرفقِ", "لقد شاهدتْ عيني ثلاثَ أسرَّة", "وفي ثالثٍ منها ازورارٌ من العرقِ", "وأخرهُ عنْ صاحبهِ اعتراقُهُ", "وكلٌّ لهُ شربُ رويٍّ منَ الحقِّ", "موازينُ لا تخطيكَ فالوزنُ قائمٌ", "ولا سيما في عالم الحبِّ والعشق", "ظفرتُ بهِ حقاً جلياً مقدساً", "ولا حقَّ لا ما تضمنه حقي", "نطقتُ به عنه فكان منطقي", "وقد زاد في الشكالِ ما بي من النطقِ", "تقسم هذا الأمر بيني وبينه", "فها هو في شِقٍّ وها أنا في شِقِّ", "وصورة ُ هذا ما أقولُ لصاحبي", "أنا عبد قنٍّ وهو لي مالك الرِّق", "عبودية ٌ ذاتية ٌ لم أزل بها", "وما لي عنها من فكاك ولا عتق", "ذا رزق العبدُ التهي لنيلِ ما", "يكون من الرزاق من خالصِ الرزق", "وما رزق النسان أعلى من الذي", "يحصِّلثه بالعينِ في لمحة ِ البرقِ", "فذلكَ رزقُ الذاتِ ما هوَ غيرهُ", "وثاره فينا الذي كان في الوَدْق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11593&r=&rc=467
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعشقْتُ نفساً ما رأيت لها عيناً <|vsep|> وما سمعتْ أذناي فيها من الخلقِ </|bsep|> <|bsep|> كلاماً يؤديني لى حسنِ عينها <|vsep|> فعشقي لها بالاتفاقِ وبالوفقِ </|bsep|> <|bsep|> مناسبة تخفى على كلِّ ناظر <|vsep|> ويعلمُها العلامُ بالرتقِ والفتقِ </|bsep|> <|bsep|> أشاهد منها كلَّ سرٍّ محجبٍ <|vsep|> وما لي فيها غير ذلك من حَقِّ </|bsep|> <|bsep|> وليس حجابي غير كوني فلو مضى <|vsep|> قعدت مع المحبوبِ في مقعد الصدق </|bsep|> <|bsep|> وهذا محال أن يكون ذهابه <|vsep|> فما ثمَّ صفوٌ لا يخلطُ بالرفقِ </|bsep|> <|bsep|> تجلّى لنا بالأفْقِ بدراً مكملاً <|vsep|> ونَّ فؤادي لا يجنُّ لى الأفقِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ كان حقاً فالمجالي كثيرة <|vsep|> وشرعي نهاني عنه في حلبة ِ السبْقِ </|bsep|> <|bsep|> لقد أوَّبَ الحقُّ العليمُ بلادنا <|vsep|> نفوسَ عبادٍ حظها الوهم ذْ يلقي </|bsep|> <|bsep|> وسرَّحني في كلِّ وجه بوجهة <|vsep|> ولمْ يتقيدْ لي بغربِ ولا شرقِ </|bsep|> <|bsep|> وفرقَ لي ما بينَ كوني وكونِهِ <|vsep|> ونَّ وجودَ السعد في ذلك الفرق </|bsep|> <|bsep|> تعالى فلم تَعْلم حقيقة ُ ذاتِه <|vsep|> سَغِلت فلم أجهل فحدِّي في نُطقي </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أدرِ أنَّ الحدَّ يشملُ كونِهِ <|vsep|> وكوني ذا كانتْ هويته خلقي </|bsep|> <|bsep|> كما جاءَ في الوحيِ المقررِ صدقهُ <|vsep|> على ألسنِ الأرسالِ والقولُ للحقِّ </|bsep|> <|bsep|> بهِ يسمعُ العبدُ المطيعُ بهِ يرى <|vsep|> بهِ يظهرُ الأفعالَ في الفتقِ والرتقِ </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ الذي قد لاح منه يلوح لي <|vsep|> ولا شرع عندي ما جنحتُ لى الفِسْقِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ بما قد لاح لي في بصيرة ٍ <|vsep|> فقيدني بالشرعِ كشفاً وما يبقي </|bsep|> <|bsep|> خلافاً فنَّ الأمرَ فيهِ لواحدٍ <|vsep|> ولا ينكرُ الحقَّ الذي جاءَ بالحقِّ </|bsep|> <|bsep|> لهي يحب الرفقَ في الأمر كله <|vsep|> كذلك أهلُ اللهِ يأتونَ بالرفقِ </|bsep|> <|bsep|> لقد شاهدتْ عيني ثلاثَ أسرَّة <|vsep|> وفي ثالثٍ منها ازورارٌ من العرقِ </|bsep|> <|bsep|> وأخرهُ عنْ صاحبهِ اعتراقُهُ <|vsep|> وكلٌّ لهُ شربُ رويٍّ منَ الحقِّ </|bsep|> <|bsep|> موازينُ لا تخطيكَ فالوزنُ قائمٌ <|vsep|> ولا سيما في عالم الحبِّ والعشق </|bsep|> <|bsep|> ظفرتُ بهِ حقاً جلياً مقدساً <|vsep|> ولا حقَّ لا ما تضمنه حقي </|bsep|> <|bsep|> نطقتُ به عنه فكان منطقي <|vsep|> وقد زاد في الشكالِ ما بي من النطقِ </|bsep|> <|bsep|> تقسم هذا الأمر بيني وبينه <|vsep|> فها هو في شِقٍّ وها أنا في شِقِّ </|bsep|> <|bsep|> وصورة ُ هذا ما أقولُ لصاحبي <|vsep|> أنا عبد قنٍّ وهو لي مالك الرِّق </|bsep|> <|bsep|> عبودية ٌ ذاتية ٌ لم أزل بها <|vsep|> وما لي عنها من فكاك ولا عتق </|bsep|> <|bsep|> ذا رزق العبدُ التهي لنيلِ ما <|vsep|> يكون من الرزاق من خالصِ الرزق </|bsep|> <|bsep|> وما رزق النسان أعلى من الذي <|vsep|> يحصِّلثه بالعينِ في لمحة ِ البرقِ </|bsep|> </|psep|>
هيهاتَ هيهاتَ لما توعدونْ
4السريع
[ "هيهاتَ هيهاتَ لما توعدونْ", "من قيل فيهم في لظى مبلسون", "حالَ له الخلق ما بينهم", "وبينهُ شرعاً فلا يرحمونْ", "نَّ على أبصارِهم غشوة ٌ", "من ظلمة الجهلِ فلا يبصرون", "قد علموا الأمر فأنساهمُ", "فلم يجيبوا وأبوا يسمعون", "فلتأتهمْ ساعتهمْ بغتة ً", "من عنده بكلِّ ما يكرهون", "تأخذهم منه على غفلة", "في حالِ تفريطٍ ولا يشعرونْ", "قدْ لعموا الأمرَ فأنساهمُ", "أنفسهم سكراً ولا يعلمون", "لا يُسأل الله عن أفعاله", "بهمْ كما جاءَ وهمْ يسألونْ", "قد قيل فيهم وقفوهم يروا", "هذا الذي كانوا بهِ يفتنونْ", "قدْ قصلَ اللهُ لهمْ مالهمْ", "وما عليهم في الذي يقرأون", "جاءتْ بهِ الأرسالُ منْ عندهِ", "مبشرينَ وبهِ منذرونْ", "قالَ لهمْ خيالهمْ حكمنا", "اللغوُ فيهِ فعسى تغلبونْ", "عاد عليهم حسرة لغوهم", "فيه فكانوا في الورى خاسرين", "فأعرضَ اللهُ وأرسالهُ", "لما تولوا عنهمُ معرضين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11853&r=&rc=722
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هيهاتَ هيهاتَ لما توعدونْ <|vsep|> من قيل فيهم في لظى مبلسون </|bsep|> <|bsep|> حالَ له الخلق ما بينهم <|vsep|> وبينهُ شرعاً فلا يرحمونْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ على أبصارِهم غشوة ٌ <|vsep|> من ظلمة الجهلِ فلا يبصرون </|bsep|> <|bsep|> قد علموا الأمر فأنساهمُ <|vsep|> فلم يجيبوا وأبوا يسمعون </|bsep|> <|bsep|> فلتأتهمْ ساعتهمْ بغتة ً <|vsep|> من عنده بكلِّ ما يكرهون </|bsep|> <|bsep|> تأخذهم منه على غفلة <|vsep|> في حالِ تفريطٍ ولا يشعرونْ </|bsep|> <|bsep|> قدْ لعموا الأمرَ فأنساهمُ <|vsep|> أنفسهم سكراً ولا يعلمون </|bsep|> <|bsep|> لا يُسأل الله عن أفعاله <|vsep|> بهمْ كما جاءَ وهمْ يسألونْ </|bsep|> <|bsep|> قد قيل فيهم وقفوهم يروا <|vsep|> هذا الذي كانوا بهِ يفتنونْ </|bsep|> <|bsep|> قدْ قصلَ اللهُ لهمْ مالهمْ <|vsep|> وما عليهم في الذي يقرأون </|bsep|> <|bsep|> جاءتْ بهِ الأرسالُ منْ عندهِ <|vsep|> مبشرينَ وبهِ منذرونْ </|bsep|> <|bsep|> قالَ لهمْ خيالهمْ حكمنا <|vsep|> اللغوُ فيهِ فعسى تغلبونْ </|bsep|> <|bsep|> عاد عليهم حسرة لغوهم <|vsep|> فيه فكانوا في الورى خاسرين </|bsep|> </|psep|>
ألبستُ منْ هوَ ذاتي خرقة َ الخضرِ
0البسيط
[ "ألبستُ منْ هوَ ذاتي خرقة َ الخضرِ", "ما بينَ زمزمَ والركنين والحجرِ", "على التزيُّن بالمرضيِّ من صفة ٍ", "محمودة ٍ بينَ أهلِ الشرعِ والنظرِ", "ولا تزال مع الأنفاسِ قائمة ً", "به لى منتهى الأوقاتِ والعُمرِ", "وما تحللها من سيءٍ فلنا", "عليه شرط صحيح جاء في الخبر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11421&r=&rc=295
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألبستُ منْ هوَ ذاتي خرقة َ الخضرِ <|vsep|> ما بينَ زمزمَ والركنين والحجرِ </|bsep|> <|bsep|> على التزيُّن بالمرضيِّ من صفة ٍ <|vsep|> محمودة ٍ بينَ أهلِ الشرعِ والنظرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تزال مع الأنفاسِ قائمة ً <|vsep|> به لى منتهى الأوقاتِ والعُمرِ </|bsep|> </|psep|>
ألا انعم صباحا أيها الوارد الذي
5الطويل
[ "ألا انعم صباحا أيها الوارد الذي", "أتانا فحيانا من الحضرة ِ الزلفى", "فقلت له أهلاً وسهلا ومرحبا", "بواردِ بشرى جاءَ من موردٍ أصفى", "فقال سلامٌ عندنا وتحية", "عليكم وتسليم من الغادة الهيفا", "من اللاءِ لمْ يحجبنَ لا بقية ً", "فقلت له القنوى فقال هي الذلفا", "لقد طلعت في العين بدراً مُكملا", "وفي جيدنا عقداً وفي ساعدي وقفا", "فقلت لها من أنت قالت جهلتني", "أنا نفسكَ الغرا تجلتْ لكمْ لطفا", "فأعرضتُ عنها كيْ أفوزَ بقربها", "وطأطأتُ رأسي ما رفعتُ لها طرفا", "وقد شغفتُ حباً بذاتي وما درتْ", "وقد مُلئت تيهاً وقد حُشيَتْ ظرفا", "وثارتْ جيادُ الريحِ جوداً وهمة ً", "وما سبقتْ ريحاً تهبُّ ولا طرفا", "وجاء الله الحقُّ للفصل والقضا", "على الكشفِ والأملاكُ صفاً لهُ سفا", "عنِ الحكمِ عنْ أعياننا وهوَ علمهُ", "وما غادروا مما علمتُ به حرفا", "لذلك كانت حجة الله تعتلي", "على الخصمِ شرعاً أو مشاهدة ً كشفا", "وهبَّ نسيمُ القربِ منْ جانبِ الحمى", "فأهدى لنا من نشرِ عنبرهِ عُرفا", "حبستُ على من كان مني كأنه", "فؤادي وأعضائي لشغلي به وقفا", "وما برحتْ أرسالهُ في وجودنا", "على حضرتي بما أرسلتْ عرفا", "وأرواحهُ تزجي سحائبَ علمهِ", "لى خلدي قصدا فيعصفها عَصفا", "يشف لها برق بنسانِ ناظري", "وميضُ سناه كاد يخطفه خطفا", "ويعقبهُ صوتُ الرعودِ مسبحاً", "ليزجرها رحمي فيقصفُها قصفا", "يخرجُ ودقُ الغيثِ من خللٍ بها", "فتصبحُ أرضُ اللهِ كالروضة ِ الأنفا", "شممتُ لها ريحاً بأعلامِ راية ٍ", "كريَّا حمياها ذا شربت صرفا", "ولما تدانتْ للقطافِ غصونُها", "تناولتُ منها كالنبيّ لهم قطفا", "ولما تذكرتُ الرسول وفعله", "على مثلِ هذا لمْ أزلْ أطلبُ الحلفا", "وراثة من أحيى به الله قلبَه", "ولو كنت كنتُ الوارثَ الخلف الخلفا", "ألا نني أرجو زوال غوايتي", "وأرجو من اللهِ الهداية َ والعطفا", "ذا ما بدا لي الوجهُ في عينِ حيرتي", "قررتُ بها عيناً وكنتُ بها الأحفى", "تبينُ علاماتٌ لها عندَ ذي حجى ً", "وأعلامها بين المقاماتِ لا تخفى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11564&r=&rc=438
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا انعم صباحا أيها الوارد الذي <|vsep|> أتانا فحيانا من الحضرة ِ الزلفى </|bsep|> <|bsep|> فقلت له أهلاً وسهلا ومرحبا <|vsep|> بواردِ بشرى جاءَ من موردٍ أصفى </|bsep|> <|bsep|> فقال سلامٌ عندنا وتحية <|vsep|> عليكم وتسليم من الغادة الهيفا </|bsep|> <|bsep|> من اللاءِ لمْ يحجبنَ لا بقية ً <|vsep|> فقلت له القنوى فقال هي الذلفا </|bsep|> <|bsep|> لقد طلعت في العين بدراً مُكملا <|vsep|> وفي جيدنا عقداً وفي ساعدي وقفا </|bsep|> <|bsep|> فقلت لها من أنت قالت جهلتني <|vsep|> أنا نفسكَ الغرا تجلتْ لكمْ لطفا </|bsep|> <|bsep|> فأعرضتُ عنها كيْ أفوزَ بقربها <|vsep|> وطأطأتُ رأسي ما رفعتُ لها طرفا </|bsep|> <|bsep|> وقد شغفتُ حباً بذاتي وما درتْ <|vsep|> وقد مُلئت تيهاً وقد حُشيَتْ ظرفا </|bsep|> <|bsep|> وثارتْ جيادُ الريحِ جوداً وهمة ً <|vsep|> وما سبقتْ ريحاً تهبُّ ولا طرفا </|bsep|> <|bsep|> وجاء الله الحقُّ للفصل والقضا <|vsep|> على الكشفِ والأملاكُ صفاً لهُ سفا </|bsep|> <|bsep|> عنِ الحكمِ عنْ أعياننا وهوَ علمهُ <|vsep|> وما غادروا مما علمتُ به حرفا </|bsep|> <|bsep|> لذلك كانت حجة الله تعتلي <|vsep|> على الخصمِ شرعاً أو مشاهدة ً كشفا </|bsep|> <|bsep|> وهبَّ نسيمُ القربِ منْ جانبِ الحمى <|vsep|> فأهدى لنا من نشرِ عنبرهِ عُرفا </|bsep|> <|bsep|> حبستُ على من كان مني كأنه <|vsep|> فؤادي وأعضائي لشغلي به وقفا </|bsep|> <|bsep|> وما برحتْ أرسالهُ في وجودنا <|vsep|> على حضرتي بما أرسلتْ عرفا </|bsep|> <|bsep|> وأرواحهُ تزجي سحائبَ علمهِ <|vsep|> لى خلدي قصدا فيعصفها عَصفا </|bsep|> <|bsep|> يشف لها برق بنسانِ ناظري <|vsep|> وميضُ سناه كاد يخطفه خطفا </|bsep|> <|bsep|> ويعقبهُ صوتُ الرعودِ مسبحاً <|vsep|> ليزجرها رحمي فيقصفُها قصفا </|bsep|> <|bsep|> يخرجُ ودقُ الغيثِ من خللٍ بها <|vsep|> فتصبحُ أرضُ اللهِ كالروضة ِ الأنفا </|bsep|> <|bsep|> شممتُ لها ريحاً بأعلامِ راية ٍ <|vsep|> كريَّا حمياها ذا شربت صرفا </|bsep|> <|bsep|> ولما تدانتْ للقطافِ غصونُها <|vsep|> تناولتُ منها كالنبيّ لهم قطفا </|bsep|> <|bsep|> ولما تذكرتُ الرسول وفعله <|vsep|> على مثلِ هذا لمْ أزلْ أطلبُ الحلفا </|bsep|> <|bsep|> وراثة من أحيى به الله قلبَه <|vsep|> ولو كنت كنتُ الوارثَ الخلف الخلفا </|bsep|> <|bsep|> ألا نني أرجو زوال غوايتي <|vsep|> وأرجو من اللهِ الهداية َ والعطفا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما بدا لي الوجهُ في عينِ حيرتي <|vsep|> قررتُ بها عيناً وكنتُ بها الأحفى </|bsep|> </|psep|>
ما ليلة ُ القدرِ إلا ذاتُ رائيها
0البسيط
[ "ما ليلة ُ القدرِ لا ذاتُ رائيها", "وهي الدليلُ على الخيرِ الذي فيها", "تحوي على كلِّ خير قيَّدته لنا", "بألفِ شهرٍ وذاك القدر يكفيها", "ولم يقيدْ بشيءٍ ما يزيدُ على", "ما قيدته لنا حتى يوفيها", "فليسَ يحصرُ غيرَ الذاتِ في عددٍ", "لأنه خير ربٍّ مودع فيها", "وخيره سرمديّ لا انقضاء له", "فالله يحرسُها والله يكفيها", "من كلِّ عينٍ تؤديها لى عطبٍ", "ولوْ قدْ سعينا في تلافيها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11868&r=&rc=737
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما ليلة ُ القدرِ لا ذاتُ رائيها <|vsep|> وهي الدليلُ على الخيرِ الذي فيها </|bsep|> <|bsep|> تحوي على كلِّ خير قيَّدته لنا <|vsep|> بألفِ شهرٍ وذاك القدر يكفيها </|bsep|> <|bsep|> ولم يقيدْ بشيءٍ ما يزيدُ على <|vsep|> ما قيدته لنا حتى يوفيها </|bsep|> <|bsep|> فليسَ يحصرُ غيرَ الذاتِ في عددٍ <|vsep|> لأنه خير ربٍّ مودع فيها </|bsep|> <|bsep|> وخيره سرمديّ لا انقضاء له <|vsep|> فالله يحرسُها والله يكفيها </|bsep|> </|psep|>
نحنُ حزبُ اللهِ من يلحقنا
3الرمل
[ "نحنُ حزبُ اللهِ من يلحقنا", "حدنا جدٌّ وجدٌّ هزلنا", "أشهد الأسرار من أحبابه", "من يشاء ولها أشهدنا", "فمتى أدرككمْ فينا عمى ً", "سائلوا عنا الذي يعرفنا", "ذاكُم الله عظيمٌ جدَّه", "يمنحُ الأسرارَ منْ شاءَ بنا", "ما أماكُنا رجالاً هتفتْ", "بهم الوُرقُ بدوحاتِ منهى", "فرمينا جمرة َ الكونِ بها", "فَرمَيْنا بمريشات الفنا", "وازْدَلفنا زُلفة َ الجمع فهل", "أسمع القوم مناجاة المنى", "يا عبادي هل رأيتم ما أرى", "يا عبادي هل بنا أنتم أنا", "خرسَ القومُ وقالوا ربنا", "أنت مولانا ونحن القرنا", "يا عباد الله سمعاً نني", "روحُ مولاكمْ أمينُ الأمنا", "أنا ماحي الكونِ من أسراركمْ", "أنا سرٌّ الكنز ما الكنز أنا", "أنا جبريلُ هذي حكمتي", "فاقرأوها تكشفوا ما كَمنا", "جئتُ بالتوحيدِ كي أرشدكم", "فاقتنوا أنفسكم منْ أجلنا", "وخذوا عني فيكم عجباً", "تجدوا السرَّ لديه علنا", "ميزوا الأحوالَ في أنفسكمْ", "لا تكونوا كدعيٍّ فتنا", "نَّ صحوَ العبد سكرانٌ بدا", "عالم الأمرِ له فافتتنا", "كما أنّ المحوَ دعوى نْ بدتْ", "في محياه علامات الوَنَا", "قل لى المثبتِ في أحوالهِ", "طبتَ بالحق فكنتَ المأمنا", "ليست الهيبة خوفاً نها", "أدبٌ يعربهُ العذبُ الجنى", "حالها الطرافُ منْ غير بكا", "ووجودُ الجهدِ من غير عِنا", "وحليفُ الأنسِ طلقٌ وجههُ", "نْ تدلَّى لحبيب وَدَنا", "يرشد الخَلْقَ ويبدي رسْمَه", "شاكراً واستمعوا نْ أذنا", "صاحبُ القبضِ غريبٌ مفردٌ", "ن رأى بسطاً عليه حزنا", "وخليلُ البسطِ يخفي غيرة ً", "ضرّ باديه ويبدي المننا", "لا تراه الدّهرَ لا ضاحكاً", "تبصر الحسْنَ به قد قرنا", "صاحبُ الهمة ِ في سرائهِ", "سائر قد ذبَّ عنه الوَسَنا", "صاحبُ التوحيدِ أعمى ً أخرسٌ", "لا أنا قالَ ولا أيضاً أنا", "يا عبيد النفسِ ما هذا العمى", "لم تزالوا تعبدون الوثنا", "سقتمُ الظاهرَ من أحوالكمُ", "ما لنا منكمْ سوى ما بطنا", "فاقتنوا للعلمِ من أعمالكم", "علمَ فتحٍ واشربوه لبنا", "واخرجوا بالموتِ عن أنفسكم", "تبصروا الحقَّ بكمْ مقترنا", "وانظروا ما لاحَ في غيركم", "تجدوه فيكم قد ضمنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11806&r=&rc=676
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نحنُ حزبُ اللهِ من يلحقنا <|vsep|> حدنا جدٌّ وجدٌّ هزلنا </|bsep|> <|bsep|> أشهد الأسرار من أحبابه <|vsep|> من يشاء ولها أشهدنا </|bsep|> <|bsep|> فمتى أدرككمْ فينا عمى ً <|vsep|> سائلوا عنا الذي يعرفنا </|bsep|> <|bsep|> ذاكُم الله عظيمٌ جدَّه <|vsep|> يمنحُ الأسرارَ منْ شاءَ بنا </|bsep|> <|bsep|> ما أماكُنا رجالاً هتفتْ <|vsep|> بهم الوُرقُ بدوحاتِ منهى </|bsep|> <|bsep|> فرمينا جمرة َ الكونِ بها <|vsep|> فَرمَيْنا بمريشات الفنا </|bsep|> <|bsep|> وازْدَلفنا زُلفة َ الجمع فهل <|vsep|> أسمع القوم مناجاة المنى </|bsep|> <|bsep|> يا عبادي هل رأيتم ما أرى <|vsep|> يا عبادي هل بنا أنتم أنا </|bsep|> <|bsep|> خرسَ القومُ وقالوا ربنا <|vsep|> أنت مولانا ونحن القرنا </|bsep|> <|bsep|> يا عباد الله سمعاً نني <|vsep|> روحُ مولاكمْ أمينُ الأمنا </|bsep|> <|bsep|> أنا ماحي الكونِ من أسراركمْ <|vsep|> أنا سرٌّ الكنز ما الكنز أنا </|bsep|> <|bsep|> أنا جبريلُ هذي حكمتي <|vsep|> فاقرأوها تكشفوا ما كَمنا </|bsep|> <|bsep|> جئتُ بالتوحيدِ كي أرشدكم <|vsep|> فاقتنوا أنفسكم منْ أجلنا </|bsep|> <|bsep|> وخذوا عني فيكم عجباً <|vsep|> تجدوا السرَّ لديه علنا </|bsep|> <|bsep|> ميزوا الأحوالَ في أنفسكمْ <|vsep|> لا تكونوا كدعيٍّ فتنا </|bsep|> <|bsep|> نَّ صحوَ العبد سكرانٌ بدا <|vsep|> عالم الأمرِ له فافتتنا </|bsep|> <|bsep|> كما أنّ المحوَ دعوى نْ بدتْ <|vsep|> في محياه علامات الوَنَا </|bsep|> <|bsep|> قل لى المثبتِ في أحوالهِ <|vsep|> طبتَ بالحق فكنتَ المأمنا </|bsep|> <|bsep|> ليست الهيبة خوفاً نها <|vsep|> أدبٌ يعربهُ العذبُ الجنى </|bsep|> <|bsep|> حالها الطرافُ منْ غير بكا <|vsep|> ووجودُ الجهدِ من غير عِنا </|bsep|> <|bsep|> وحليفُ الأنسِ طلقٌ وجههُ <|vsep|> نْ تدلَّى لحبيب وَدَنا </|bsep|> <|bsep|> يرشد الخَلْقَ ويبدي رسْمَه <|vsep|> شاكراً واستمعوا نْ أذنا </|bsep|> <|bsep|> صاحبُ القبضِ غريبٌ مفردٌ <|vsep|> ن رأى بسطاً عليه حزنا </|bsep|> <|bsep|> وخليلُ البسطِ يخفي غيرة ً <|vsep|> ضرّ باديه ويبدي المننا </|bsep|> <|bsep|> لا تراه الدّهرَ لا ضاحكاً <|vsep|> تبصر الحسْنَ به قد قرنا </|bsep|> <|bsep|> صاحبُ الهمة ِ في سرائهِ <|vsep|> سائر قد ذبَّ عنه الوَسَنا </|bsep|> <|bsep|> صاحبُ التوحيدِ أعمى ً أخرسٌ <|vsep|> لا أنا قالَ ولا أيضاً أنا </|bsep|> <|bsep|> يا عبيد النفسِ ما هذا العمى <|vsep|> لم تزالوا تعبدون الوثنا </|bsep|> <|bsep|> سقتمُ الظاهرَ من أحوالكمُ <|vsep|> ما لنا منكمْ سوى ما بطنا </|bsep|> <|bsep|> فاقتنوا للعلمِ من أعمالكم <|vsep|> علمَ فتحٍ واشربوه لبنا </|bsep|> <|bsep|> واخرجوا بالموتِ عن أنفسكم <|vsep|> تبصروا الحقَّ بكمْ مقترنا </|bsep|> </|psep|>
إذا خَفَقَ النجم السعيدُ بشرقه
5الطويل
[ "ذا خَفَقَ النجم السعيدُ بشرقه", "يقول لسانُ الحالِ منه بلا امترا", "تأملْ حجاباً كان قد حال بيننا", "له مكنة ٌ تسمو على ظاهرِ السوا", "خِزانة ُ أسرارِ الله وغيبُه", "ومنبعُ اسرارٍ تراءَتْ لذي حجى", "ركضنا جياد العزمِ في سَبسَبِ التقى", "وقد سترتْنا غيرة ُ فحمة الدُّجى", "وأُبنا بما يُرضي الصَّديقَ فلو ترى", "ركائبُنا للغب تنفخُ في البُرى", "غلوتُ على نجبٍ من السمرِ ضمرَّ", "رقيتُ بها حتى ظهرتْ لمستوى", "وعاينتُ من علمِ الغيوب عجائباً", "تصانُ عن التذكارِ في رأي من وعى", "فمِنْ صادحاتٍ فوق غُصنِ أراكة", "يهجن بلابيلَ الشجيِّ ذا دعا", "ومن نيراتٍ سابلاتٍ ذؤابُها", "أفيضوا علينا النور من قَرصَة ِ المهى", "ومن نقرِ أوتارٍ بأيدي كواعبٍ", "عذات الثنايا طاهراتٍ من الخَنا", "ومن نافثاتِ السِّحر في غسقِ الدجى", "عسى ولعلَّ الدهر يسطو بهم غدا", "وقد علموا قطعاً صابة َ نفثهِ", "لكلِّ فؤادٍ ذلَّ عن طرقِ الهدى", "دخلتُ قبورَ المؤمنينَ فلم أجد", "سوى الحُورِ والوِلدان في جنة ِ الرضى", "فقلتُ هنيئاً ثم جُزتُ ثمانيا", "من المنزلِ الأدنى لسدرة منتهى", "وقصَّ جناحُ الرَّيبِ من عين مُبصر", "وفضَّ ختامُ المسك في سُجة الضحى", "فيا ليت أن لا أبصر الدهر واحداً", "أُسِرُّ به لا انقلبت على زكا", "ولما لحظتُ العلم ينهضُ عُنوة", "على نجبِ الأوراقِ أيقنتُ بالبقا", "وقلتُ لفتيانِ كرامٍ انزلوا", "على المسجد الأقصى لى كعبة ِ الدما", "وقوموا على بابِ الحبيبِ وبلغوا", "رسالة َ مَنْ لو شاء كان ولا عنا", "فقاموا ونادوا بالحبيبِ وأهله", "سلامٌ على أهلِ المودَّة ِ والصفا", "سلامٌ عليكم منكم ن نظرتم", "بعين مسوّى بين من طاع أو طغى", "فقام رئيسُ القومِ يبتدرونهُ", "رجالٌ أتت أجسامهم تسكنُ العلى", "وقال عليكم مثلُ ما جئتم به", "فقام خبيرُ القومِ يمنحني القرى", "ألا فاسمعوا قولي دعُوا سِرَّ حكمتي", "وهذا دعائي فاستجيبوا لمن دعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11169&r=&rc=43
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا خَفَقَ النجم السعيدُ بشرقه <|vsep|> يقول لسانُ الحالِ منه بلا امترا </|bsep|> <|bsep|> تأملْ حجاباً كان قد حال بيننا <|vsep|> له مكنة ٌ تسمو على ظاهرِ السوا </|bsep|> <|bsep|> خِزانة ُ أسرارِ الله وغيبُه <|vsep|> ومنبعُ اسرارٍ تراءَتْ لذي حجى </|bsep|> <|bsep|> ركضنا جياد العزمِ في سَبسَبِ التقى <|vsep|> وقد سترتْنا غيرة ُ فحمة الدُّجى </|bsep|> <|bsep|> وأُبنا بما يُرضي الصَّديقَ فلو ترى <|vsep|> ركائبُنا للغب تنفخُ في البُرى </|bsep|> <|bsep|> غلوتُ على نجبٍ من السمرِ ضمرَّ <|vsep|> رقيتُ بها حتى ظهرتْ لمستوى </|bsep|> <|bsep|> وعاينتُ من علمِ الغيوب عجائباً <|vsep|> تصانُ عن التذكارِ في رأي من وعى </|bsep|> <|bsep|> فمِنْ صادحاتٍ فوق غُصنِ أراكة <|vsep|> يهجن بلابيلَ الشجيِّ ذا دعا </|bsep|> <|bsep|> ومن نيراتٍ سابلاتٍ ذؤابُها <|vsep|> أفيضوا علينا النور من قَرصَة ِ المهى </|bsep|> <|bsep|> ومن نقرِ أوتارٍ بأيدي كواعبٍ <|vsep|> عذات الثنايا طاهراتٍ من الخَنا </|bsep|> <|bsep|> ومن نافثاتِ السِّحر في غسقِ الدجى <|vsep|> عسى ولعلَّ الدهر يسطو بهم غدا </|bsep|> <|bsep|> وقد علموا قطعاً صابة َ نفثهِ <|vsep|> لكلِّ فؤادٍ ذلَّ عن طرقِ الهدى </|bsep|> <|bsep|> دخلتُ قبورَ المؤمنينَ فلم أجد <|vsep|> سوى الحُورِ والوِلدان في جنة ِ الرضى </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ هنيئاً ثم جُزتُ ثمانيا <|vsep|> من المنزلِ الأدنى لسدرة منتهى </|bsep|> <|bsep|> وقصَّ جناحُ الرَّيبِ من عين مُبصر <|vsep|> وفضَّ ختامُ المسك في سُجة الضحى </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت أن لا أبصر الدهر واحداً <|vsep|> أُسِرُّ به لا انقلبت على زكا </|bsep|> <|bsep|> ولما لحظتُ العلم ينهضُ عُنوة <|vsep|> على نجبِ الأوراقِ أيقنتُ بالبقا </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ لفتيانِ كرامٍ انزلوا <|vsep|> على المسجد الأقصى لى كعبة ِ الدما </|bsep|> <|bsep|> وقوموا على بابِ الحبيبِ وبلغوا <|vsep|> رسالة َ مَنْ لو شاء كان ولا عنا </|bsep|> <|bsep|> فقاموا ونادوا بالحبيبِ وأهله <|vsep|> سلامٌ على أهلِ المودَّة ِ والصفا </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ عليكم منكم ن نظرتم <|vsep|> بعين مسوّى بين من طاع أو طغى </|bsep|> <|bsep|> فقام رئيسُ القومِ يبتدرونهُ <|vsep|> رجالٌ أتت أجسامهم تسكنُ العلى </|bsep|> <|bsep|> وقال عليكم مثلُ ما جئتم به <|vsep|> فقام خبيرُ القومِ يمنحني القرى </|bsep|> </|psep|>
الحقُّ للرحمنِ في العرشِ
4السريع
[ "الحقُّ للرحمنِ في العرشِ", "وفي السمواتِ وفي الفرشِ", "وفي نزولِ الغيثِ في وابلٍ", "حمدته أيضاً وفي الرش", "حمداً كثيراً طيباً خالصاً", "يسلمُ في البحثِ منَ الهرشِ", "وكلُّ حمدٍ ليسَ فيهِ أنا", "يقبلهُ اللهُ بلا أرشِ", "يمتاز ختم الحقِّ عن ختمنا", "بما نرى فيه من النقش", "لوْ سلمتْ أغنامنا لمْ يكنْ", "يقضي سليمانُ منَ النفشِ", "فبطشه الأقوى على عزِّه", "ينزل في الشدّة عن بطشي", "لمزجهِ برحمتهِ لمْ تضقْ", "فهيَ لدى بطشي كالخدشِ", "ألفيته في وزن أعمالِه", "يربى على الأوزان بالنش", "أخلصت ودي لحبيبِ الهوى", "فليس في ودّي من غش", "وليس ذا عشك فلتدرجي", "وأينَ عشُّ السرِّ من عشي", "نبشتُ عنهُ عندَ أسمائِهِ", "حتى رأيتُ الأمرَ في النبشِ", "خادعني عندَ التجلي كما", "خادعَ براهيمَ بالكبشِ", "أظهره في صورة ِ ابنٍ لهُ", "فكاد يختلّ من الدَّهشِ", "وهكذا الأمرُ ذا لمْ يكنْ", "كالنصِّ في الأمر الذي يفشي", "ني وياه كليل أتى", "نهارُه للولدِ ذْ يغشي", "بالله يا نفسي كذا فافعلي", "ذا أتى يبغي السّوى غشي", "حتى يرى فعلكمو فعله", "كمثلِ موسى في عصا الهشِّ", "أجمل أمراً بعدَ تفصيله", "ليحصلَ المطلوبُ بالفتشِ", "أخبرَنا حكمة َ مساكِهِ", "كما روى قائمة العرش", "ن عصاه لم يزل حكمها", "لكي يرى الأعينَ مَنْ يعشي", "هيهاتِ هيهاتِ لما تبتغي", "وأينَ فرغانة ُ من الشّ", "لقيت شخصاً عند وداي القرى", "فقلتُ ذا محمد اللوشي", "ولم يكن فقلتُ مكرا بنا", "فلم أثق من بعد بالنوش", "نْ جاءكمُ نصٌ بضدِّ الذي", "ذكرته مع الهدى يمشي", "تمسكوا منهُ بأهدابِهِ", "وألقوا الذي ذكرت في الحش", "أنا ابنُ سامٍ لا ابنُ حامٍ فلي", "فضلٌ على الأغربة الحبشِ", "في صاحبِ الفيل لكم عبرة ٌ", "وهادمي الكعبة بالنكش", "للهِ سرٌّ لوْ بدا ما اهتدى", "بهِ رجالُ الأعينِ العمشِ", "والله ما أخفيته عنهم", "لا لما فيه من الفحش", "لله قومٌ لهم فطنة ٌ", "تراهم كالحمر الوحشي", "لهم نفورٌ ولهم وقفة ٌ", "تردُّهمْ عنْ بطشة ِ الطيشِ", "العرشُ فرشٌ للذي يستوي", "عليه وهو السقفُ للفرشِ", "فما أرى شيئاً بلا نسبة ٍ", "فنزِّهوا الرحمن ذا العرش" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11506&r=&rc=380
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحقُّ للرحمنِ في العرشِ <|vsep|> وفي السمواتِ وفي الفرشِ </|bsep|> <|bsep|> وفي نزولِ الغيثِ في وابلٍ <|vsep|> حمدته أيضاً وفي الرش </|bsep|> <|bsep|> حمداً كثيراً طيباً خالصاً <|vsep|> يسلمُ في البحثِ منَ الهرشِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ حمدٍ ليسَ فيهِ أنا <|vsep|> يقبلهُ اللهُ بلا أرشِ </|bsep|> <|bsep|> يمتاز ختم الحقِّ عن ختمنا <|vsep|> بما نرى فيه من النقش </|bsep|> <|bsep|> لوْ سلمتْ أغنامنا لمْ يكنْ <|vsep|> يقضي سليمانُ منَ النفشِ </|bsep|> <|bsep|> فبطشه الأقوى على عزِّه <|vsep|> ينزل في الشدّة عن بطشي </|bsep|> <|bsep|> لمزجهِ برحمتهِ لمْ تضقْ <|vsep|> فهيَ لدى بطشي كالخدشِ </|bsep|> <|bsep|> ألفيته في وزن أعمالِه <|vsep|> يربى على الأوزان بالنش </|bsep|> <|bsep|> أخلصت ودي لحبيبِ الهوى <|vsep|> فليس في ودّي من غش </|bsep|> <|bsep|> وليس ذا عشك فلتدرجي <|vsep|> وأينَ عشُّ السرِّ من عشي </|bsep|> <|bsep|> نبشتُ عنهُ عندَ أسمائِهِ <|vsep|> حتى رأيتُ الأمرَ في النبشِ </|bsep|> <|bsep|> خادعني عندَ التجلي كما <|vsep|> خادعَ براهيمَ بالكبشِ </|bsep|> <|bsep|> أظهره في صورة ِ ابنٍ لهُ <|vsep|> فكاد يختلّ من الدَّهشِ </|bsep|> <|bsep|> وهكذا الأمرُ ذا لمْ يكنْ <|vsep|> كالنصِّ في الأمر الذي يفشي </|bsep|> <|bsep|> ني وياه كليل أتى <|vsep|> نهارُه للولدِ ذْ يغشي </|bsep|> <|bsep|> بالله يا نفسي كذا فافعلي <|vsep|> ذا أتى يبغي السّوى غشي </|bsep|> <|bsep|> حتى يرى فعلكمو فعله <|vsep|> كمثلِ موسى في عصا الهشِّ </|bsep|> <|bsep|> أجمل أمراً بعدَ تفصيله <|vsep|> ليحصلَ المطلوبُ بالفتشِ </|bsep|> <|bsep|> أخبرَنا حكمة َ مساكِهِ <|vsep|> كما روى قائمة العرش </|bsep|> <|bsep|> ن عصاه لم يزل حكمها <|vsep|> لكي يرى الأعينَ مَنْ يعشي </|bsep|> <|bsep|> هيهاتِ هيهاتِ لما تبتغي <|vsep|> وأينَ فرغانة ُ من الشّ </|bsep|> <|bsep|> لقيت شخصاً عند وداي القرى <|vsep|> فقلتُ ذا محمد اللوشي </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن فقلتُ مكرا بنا <|vsep|> فلم أثق من بعد بالنوش </|bsep|> <|bsep|> نْ جاءكمُ نصٌ بضدِّ الذي <|vsep|> ذكرته مع الهدى يمشي </|bsep|> <|bsep|> تمسكوا منهُ بأهدابِهِ <|vsep|> وألقوا الذي ذكرت في الحش </|bsep|> <|bsep|> أنا ابنُ سامٍ لا ابنُ حامٍ فلي <|vsep|> فضلٌ على الأغربة الحبشِ </|bsep|> <|bsep|> في صاحبِ الفيل لكم عبرة ٌ <|vsep|> وهادمي الكعبة بالنكش </|bsep|> <|bsep|> للهِ سرٌّ لوْ بدا ما اهتدى <|vsep|> بهِ رجالُ الأعينِ العمشِ </|bsep|> <|bsep|> والله ما أخفيته عنهم <|vsep|> لا لما فيه من الفحش </|bsep|> <|bsep|> لله قومٌ لهم فطنة ٌ <|vsep|> تراهم كالحمر الوحشي </|bsep|> <|bsep|> لهم نفورٌ ولهم وقفة ٌ <|vsep|> تردُّهمْ عنْ بطشة ِ الطيشِ </|bsep|> <|bsep|> العرشُ فرشٌ للذي يستوي <|vsep|> عليه وهو السقفُ للفرشِ </|bsep|> </|psep|>
شكرتُ نعمة َ ربي حينَ أظهرَ لي
0البسيط
[ "شكرتُ نعمة َ ربي حينَ أظهرَ لي", "وجه القبول وجازاني بحسان", "لمَّا تكلمَ فيهِ لمْ يجيءْ أحدٌ", "بمثل ما قلته فيه ببهتانِ", "عند المخالفِ لا رسله ولنا", "عنِ الكتابِ وعنْ كشفٍ ويمانِ", "الله يعلمُ أنى ما ذكرتُ لكم", "لا الذي نصهُ عنهُ بقرِ", "فعم عقدَ جميع الخلق كلهمُ", "ما قاله وهو عقدي وهو برهاني", "لا الشريكَ الذي بالجهلِ أثبتهُ", "منْ كانَ مسكنهُ بدارِ نيرانِ", "ناداني الحق لما أن علمت به", "خير الموازين بالبرهان ميزاني", "فزنْ بهِ وهوَ قرني وما نطقتْ", "به التراجم عني فهو تبياني", "فزنْ بهِ لا تزنْ بالعقلِ نَّ لهُ", "في الوزنِ تطفيفاً أو نقصاً بخسران" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11846&r=&rc=715
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شكرتُ نعمة َ ربي حينَ أظهرَ لي <|vsep|> وجه القبول وجازاني بحسان </|bsep|> <|bsep|> لمَّا تكلمَ فيهِ لمْ يجيءْ أحدٌ <|vsep|> بمثل ما قلته فيه ببهتانِ </|bsep|> <|bsep|> عند المخالفِ لا رسله ولنا <|vsep|> عنِ الكتابِ وعنْ كشفٍ ويمانِ </|bsep|> <|bsep|> الله يعلمُ أنى ما ذكرتُ لكم <|vsep|> لا الذي نصهُ عنهُ بقرِ </|bsep|> <|bsep|> فعم عقدَ جميع الخلق كلهمُ <|vsep|> ما قاله وهو عقدي وهو برهاني </|bsep|> <|bsep|> لا الشريكَ الذي بالجهلِ أثبتهُ <|vsep|> منْ كانَ مسكنهُ بدارِ نيرانِ </|bsep|> <|bsep|> ناداني الحق لما أن علمت به <|vsep|> خير الموازين بالبرهان ميزاني </|bsep|> <|bsep|> فزنْ بهِ وهوَ قرني وما نطقتْ <|vsep|> به التراجم عني فهو تبياني </|bsep|> </|psep|>
تراءيتَ لي في كلِّ شيءٍ فكنتهُ
5الطويل
[ "تراءيتَ لي في كلِّ شيءٍ فكنتهُ", "ولو لم تكن عيني لما كنت مدرِكا", "فأينَ أنا والكلُّ مني أنتمُ", "ولو كنته ما حرتُ العلمُ أنكا", "لهي فن العبد عينُ حقيقتي", "فنحنُ بنا عقلاً وفي كشفنا بكا", "فنْ قلتَ ني لستكمْ كنتَ صادقاً", "ونْ قلتَ ني أنتمُ فأنا لكا", "لكَ الحكمُ فينا كيفَ شئتَ تأدباً", "لسرٍّ بدا لي كانَ للأمرِ أملكا", "أنا كلُّ شي نْ تأملتَ صورتي", "فني نسانٌ ونْ كنتُ مالكا", "تمثلَ جبريلُ لمريمَ صورة ً", "من النسِ لمْ يأتِ بمثلِ ولا بكا", "لنعلم أنّ الأمر عين الذي ترى", "وقد صار ما عاينته فيه مهلكا", "فن شئت سلطاناً ونْ شئتَ سوقة", "ونْ شئت ذا نُسُكٍ ون شئتَ منسكا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11621&r=&rc=495
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تراءيتَ لي في كلِّ شيءٍ فكنتهُ <|vsep|> ولو لم تكن عيني لما كنت مدرِكا </|bsep|> <|bsep|> فأينَ أنا والكلُّ مني أنتمُ <|vsep|> ولو كنته ما حرتُ العلمُ أنكا </|bsep|> <|bsep|> لهي فن العبد عينُ حقيقتي <|vsep|> فنحنُ بنا عقلاً وفي كشفنا بكا </|bsep|> <|bsep|> فنْ قلتَ ني لستكمْ كنتَ صادقاً <|vsep|> ونْ قلتَ ني أنتمُ فأنا لكا </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحكمُ فينا كيفَ شئتَ تأدباً <|vsep|> لسرٍّ بدا لي كانَ للأمرِ أملكا </|bsep|> <|bsep|> أنا كلُّ شي نْ تأملتَ صورتي <|vsep|> فني نسانٌ ونْ كنتُ مالكا </|bsep|> <|bsep|> تمثلَ جبريلُ لمريمَ صورة ً <|vsep|> من النسِ لمْ يأتِ بمثلِ ولا بكا </|bsep|> <|bsep|> لنعلم أنّ الأمر عين الذي ترى <|vsep|> وقد صار ما عاينته فيه مهلكا </|bsep|> </|psep|>
لما شهدت الذي سوى حقيقتهُ
0البسيط
[ "لما شهدت الذي سوى حقيقتهُ", "في ذاتِ أكملِ مخلوقٍ منَ البشرِ", "يخصه اسم وما الأسماء تحصره", "وليسَ شيئاً لهُ نعتٌ بمنحصرِ", "لأنه قائمٌ بكلِّ ما وصفتْ", "به الذواتُ من التنزيه والغير", "سبحانَ من أوجد الأشياء من عدمٍ", "ومنْ ثبوتِ وجودٍ غيرِ مختصرِ", "في عينه أو عيونِ الخلقِ يظهره", "أحكامُها بالذي فثيها منَ الصورِ", "وكلهُ خارجٌ عنْ عينِ صورتِهِ", "بما له في وجودِ العينِ من سور", "الحقُّ أوجدَه والكونُ عينهُ", "بما لديه من الياتِ والسور", "في كلِّ ية ِ تنزيهِ لهُ علمٌ", "بهِ يشبههُ منْ كانَ ذا نظرِ", "فالحكم يشفعه والعينُ توتره", "والعقلُ ينكر ما يتلوه من خبر", "جلّ اللهُ فما تحصى مشاهدهُ", "قدْ حارَ فيهِ وجودُ العقلِ والبصرِ", "لأنَّهُ يتعالى في نزاهتهِ", "عنِ العقولِ وعمَّا كانَ في الفطرِ", "لذا يقولُ رسولُ اللهِ نحنُ بهِ", "كما يكون له فانهض على قدر", "لو كان لي ما له لكنته وأنا", "نْ كنتهُ فأنا منهُ على خطرِ", "لكنْ أقولُ أنا نْ قلتهُ بأنا", "عينُ الوجودِ الذي في الحقِّ من سيرِ", "فالصورُ ليسَ لهُ والعينُ ليسَ لنا", "وباجتماعهما لي ينقضي وطري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11448&r=&rc=322
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما شهدت الذي سوى حقيقتهُ <|vsep|> في ذاتِ أكملِ مخلوقٍ منَ البشرِ </|bsep|> <|bsep|> يخصه اسم وما الأسماء تحصره <|vsep|> وليسَ شيئاً لهُ نعتٌ بمنحصرِ </|bsep|> <|bsep|> لأنه قائمٌ بكلِّ ما وصفتْ <|vsep|> به الذواتُ من التنزيه والغير </|bsep|> <|bsep|> سبحانَ من أوجد الأشياء من عدمٍ <|vsep|> ومنْ ثبوتِ وجودٍ غيرِ مختصرِ </|bsep|> <|bsep|> في عينه أو عيونِ الخلقِ يظهره <|vsep|> أحكامُها بالذي فثيها منَ الصورِ </|bsep|> <|bsep|> وكلهُ خارجٌ عنْ عينِ صورتِهِ <|vsep|> بما له في وجودِ العينِ من سور </|bsep|> <|bsep|> الحقُّ أوجدَه والكونُ عينهُ <|vsep|> بما لديه من الياتِ والسور </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ ية ِ تنزيهِ لهُ علمٌ <|vsep|> بهِ يشبههُ منْ كانَ ذا نظرِ </|bsep|> <|bsep|> فالحكم يشفعه والعينُ توتره <|vsep|> والعقلُ ينكر ما يتلوه من خبر </|bsep|> <|bsep|> جلّ اللهُ فما تحصى مشاهدهُ <|vsep|> قدْ حارَ فيهِ وجودُ العقلِ والبصرِ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّهُ يتعالى في نزاهتهِ <|vsep|> عنِ العقولِ وعمَّا كانَ في الفطرِ </|bsep|> <|bsep|> لذا يقولُ رسولُ اللهِ نحنُ بهِ <|vsep|> كما يكون له فانهض على قدر </|bsep|> <|bsep|> لو كان لي ما له لكنته وأنا <|vsep|> نْ كنتهُ فأنا منهُ على خطرِ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ أقولُ أنا نْ قلتهُ بأنا <|vsep|> عينُ الوجودِ الذي في الحقِّ من سيرِ </|bsep|> </|psep|>