poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
لا تتخذْ غيرَ الإلهِ وكيلاً | 6الكامل
| [
"لا تتخذْ غيرَ اللهِ وكيلاً",
"ولتتخذْ نحوَ اللهِ سبيلا",
"لا تنهَ عنْ أمرٍ وأنتَ تريدهُ",
"واعكفْ عليهِ بكرة ً وأصيلا",
"لا غرو انك نْ عملت بنصِّ ما",
"أخبرتكم أرشدتُ أقوم قيلا",
"لا تبتغي عنه فنك عينه",
"ولذاكَ أودعْ حكمهُ التنزيلا",
"لا تعصينَ أهلَ الحجابِ فنهمْ",
"قدْ أحكموا الجمالَ والتفصيلا",
"لاذوا بأحمى جابر وأعزه",
"وبذاكَ نالوا الفضلَ والتفضيلا",
"لاثوا العمائم فوقَ أرؤسِهم وما",
"ستروا بها قِرطاً ولا كليلا",
"لاكوا بألسنة ٍ حديثَ متيم",
"يشكو الغليلَ ويكثر التعليلا",
"لا بارك الرحمن فيهم نهم",
"قد بدَّلوا فُرقانه تبديلا",
"لا نصَّ أجلى من نصوص كتابه",
"قد رتلتْه رُسْله ترتيلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11674&r=&rc=548 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تتخذْ غيرَ اللهِ وكيلاً <|vsep|> ولتتخذْ نحوَ اللهِ سبيلا </|bsep|> <|bsep|> لا تنهَ عنْ أمرٍ وأنتَ تريدهُ <|vsep|> واعكفْ عليهِ بكرة ً وأصيلا </|bsep|> <|bsep|> لا غرو انك نْ عملت بنصِّ ما <|vsep|> أخبرتكم أرشدتُ أقوم قيلا </|bsep|> <|bsep|> لا تبتغي عنه فنك عينه <|vsep|> ولذاكَ أودعْ حكمهُ التنزيلا </|bsep|> <|bsep|> لا تعصينَ أهلَ الحجابِ فنهمْ <|vsep|> قدْ أحكموا الجمالَ والتفصيلا </|bsep|> <|bsep|> لاذوا بأحمى جابر وأعزه <|vsep|> وبذاكَ نالوا الفضلَ والتفضيلا </|bsep|> <|bsep|> لاثوا العمائم فوقَ أرؤسِهم وما <|vsep|> ستروا بها قِرطاً ولا كليلا </|bsep|> <|bsep|> لاكوا بألسنة ٍ حديثَ متيم <|vsep|> يشكو الغليلَ ويكثر التعليلا </|bsep|> <|bsep|> لا بارك الرحمن فيهم نهم <|vsep|> قد بدَّلوا فُرقانه تبديلا </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ الذي فرضَ القرآنَ يرجعكُمْ | 0البسيط
| [
"نَّ الذي فرضَ القرنَ يرجعكُمْ",
"لى معاد وفيه العيشُ والفرحُ",
"يأتي ليكَ بهِ منْ كلِّ ناحية ٍ",
"عوارفُ الخيرِ واللاء والمنح",
"وحارَ منها رجالٌ سادة ٌ صبروا",
"عن بابه الدهرَ ما زالوا وما برحوا",
"نَّ الذين بسهم الحبِّ قد قتلوا",
"وددتُ لوْ أنهمْ ماتوا وما جرحوا",
"لله قومٌ ذا ما أصلحوا فسدوا",
"وثم قوم ذا ما أفسدوا صلحوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11262&r=&rc=136 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الذي فرضَ القرنَ يرجعكُمْ <|vsep|> لى معاد وفيه العيشُ والفرحُ </|bsep|> <|bsep|> يأتي ليكَ بهِ منْ كلِّ ناحية ٍ <|vsep|> عوارفُ الخيرِ واللاء والمنح </|bsep|> <|bsep|> وحارَ منها رجالٌ سادة ٌ صبروا <|vsep|> عن بابه الدهرَ ما زالوا وما برحوا </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذين بسهم الحبِّ قد قتلوا <|vsep|> وددتُ لوْ أنهمْ ماتوا وما جرحوا </|bsep|> </|psep|> |
زمنٌ يمرّ بقوّتي وشبابي | 6الكامل
| [
"زمنٌ يمرّ بقوّتي وشبابي",
"قصداً ليلحقني بدارِ تبابِ",
"فيحلُّ تركيبي ويفسدُ صورتي",
"بالفعلِ تحت جنادل وتراب",
"فاعجبْ لبعدٍ فيهِ قربُ مسافة ٍ",
"قدْ حالَ ما بيني وبينَ صحابي",
"ني أقمتُ حبيسَ بيتٍ مُوحشٍ",
"في غاية ِ الشوقِ لى الأحبابِ",
"مستنظراً متهيئاً للقاءِ من",
"يؤتى ليَّ بهِ منَ الغيابِ",
"لكن على كرهٍ يكون مجيئهم",
"فهوَ همُ في رؤيتي بأيابِ",
"ني لأسمعهم ونْ خفتوا بما",
"نَطَقوا وما أسطيع ردَّ جوابِ",
"ويكون ما كتبتْ يداي وما به",
"نطقُ اللسانِ مقيداً بكتاب",
"حتى تجازى كلُّ نفسٍ سعيها",
"يومَ الوقوفِ عليه يومَ حسابِ",
"فيُجاز ذو الحسانُ حسناً والذي",
"هو سيءٌ يعفو وينظرُ ما بي",
"ظني به ظنٌ جميلٌ ما أنا",
"في الظنِّّ بالرحمنِ بالمرتابِ",
"ني رضيعٌ ما فطمتُ لجودِهِ",
"كيفَ الفطامُ وما وقفتُ ببابِ",
"الجودُ أمي والرضاعة مسكني",
"وجميع ما عندي من الوهاب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11200&r=&rc=74 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زمنٌ يمرّ بقوّتي وشبابي <|vsep|> قصداً ليلحقني بدارِ تبابِ </|bsep|> <|bsep|> فيحلُّ تركيبي ويفسدُ صورتي <|vsep|> بالفعلِ تحت جنادل وتراب </|bsep|> <|bsep|> فاعجبْ لبعدٍ فيهِ قربُ مسافة ٍ <|vsep|> قدْ حالَ ما بيني وبينَ صحابي </|bsep|> <|bsep|> ني أقمتُ حبيسَ بيتٍ مُوحشٍ <|vsep|> في غاية ِ الشوقِ لى الأحبابِ </|bsep|> <|bsep|> مستنظراً متهيئاً للقاءِ من <|vsep|> يؤتى ليَّ بهِ منَ الغيابِ </|bsep|> <|bsep|> لكن على كرهٍ يكون مجيئهم <|vsep|> فهوَ همُ في رؤيتي بأيابِ </|bsep|> <|bsep|> ني لأسمعهم ونْ خفتوا بما <|vsep|> نَطَقوا وما أسطيع ردَّ جوابِ </|bsep|> <|bsep|> ويكون ما كتبتْ يداي وما به <|vsep|> نطقُ اللسانِ مقيداً بكتاب </|bsep|> <|bsep|> حتى تجازى كلُّ نفسٍ سعيها <|vsep|> يومَ الوقوفِ عليه يومَ حسابِ </|bsep|> <|bsep|> فيُجاز ذو الحسانُ حسناً والذي <|vsep|> هو سيءٌ يعفو وينظرُ ما بي </|bsep|> <|bsep|> ظني به ظنٌ جميلٌ ما أنا <|vsep|> في الظنِّّ بالرحمنِ بالمرتابِ </|bsep|> <|bsep|> ني رضيعٌ ما فطمتُ لجودِهِ <|vsep|> كيفَ الفطامُ وما وقفتُ ببابِ </|bsep|> </|psep|> |
في شهوة ِ البطنِ سِرٌ ليس يعلمه | 0البسيط
| [
"في شهوة ِ البطنِ سِرٌ ليس يعلمه",
"لا الذي شاهد الرزّاق رَزاقا",
"لولا الغذاء ولولا سِرُّ حكمته",
"ما لاح فرعٌ ولا عاينتَ أعراقا",
"فكلْ حلالاً ذا كان المحلل موج",
"وداً بقلبكَ وهاباً وخلاقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11580&r=&rc=454 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في شهوة ِ البطنِ سِرٌ ليس يعلمه <|vsep|> لا الذي شاهد الرزّاق رَزاقا </|bsep|> <|bsep|> لولا الغذاء ولولا سِرُّ حكمته <|vsep|> ما لاح فرعٌ ولا عاينتَ أعراقا </|bsep|> </|psep|> |
ما لي وإياكَ غيرَ اللهِ من سندٍ | 0البسيط
| [
"ما لي وياكَ غيرَ اللهِ من سندٍ",
"وفاز من يتخذ ربَّ الورى سندا",
"هو المهيمن فوقَ العرشِ مسكنه",
"كما يليقُ به ديناً ومعتقدا",
"يأتي وينزلُ والألبابُ تطلبه",
"كما روينا على المعنى الذي قَصَدا",
"ومنْ يكونَ على ما قلتُ فيهِ فقدْ",
"وفى بما كلفَ النسانُ واقتصدا",
"ودعْ مقالة َ قومٍ قالَ عالمهمْ",
"بأنهُ باللهِ الواحدِ اتحدا",
"التحادُ مُحال لا يقولُ بهِ",
"لا جهولٌ بهِ عنْ عقلهِ شردا",
"وعن حقيقتِه وعن شريعته",
"فاعبدْ لهكَ لا تشركْ بهِ أحدا",
"وانهض لى واهب الأسرار تحظ به",
"ولتتخذْ عندُه قبلَ القدومِ يدا",
"عليه من دارك الدنيا ومن فكر",
"تظلُّ منْ أجلها في حيرة ٍ أبدا",
"وكن ماما ولا تسعى لمفسدة",
"بكل وجهٍ وكنْ في الحكمِ مجتهدا",
"ولا تغالطْ بتعليلٍ وأقيسة ٍ",
"وكنْ عن الرأي والتقليد مُنفردا",
"ني نصحتكَ والرحمنُ يشهدُ لي",
"كما أمرتُ وهذا كلهُ وردا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11304&r=&rc=178 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لي وياكَ غيرَ اللهِ من سندٍ <|vsep|> وفاز من يتخذ ربَّ الورى سندا </|bsep|> <|bsep|> هو المهيمن فوقَ العرشِ مسكنه <|vsep|> كما يليقُ به ديناً ومعتقدا </|bsep|> <|bsep|> يأتي وينزلُ والألبابُ تطلبه <|vsep|> كما روينا على المعنى الذي قَصَدا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يكونَ على ما قلتُ فيهِ فقدْ <|vsep|> وفى بما كلفَ النسانُ واقتصدا </|bsep|> <|bsep|> ودعْ مقالة َ قومٍ قالَ عالمهمْ <|vsep|> بأنهُ باللهِ الواحدِ اتحدا </|bsep|> <|bsep|> التحادُ مُحال لا يقولُ بهِ <|vsep|> لا جهولٌ بهِ عنْ عقلهِ شردا </|bsep|> <|bsep|> وعن حقيقتِه وعن شريعته <|vsep|> فاعبدْ لهكَ لا تشركْ بهِ أحدا </|bsep|> <|bsep|> وانهض لى واهب الأسرار تحظ به <|vsep|> ولتتخذْ عندُه قبلَ القدومِ يدا </|bsep|> <|bsep|> عليه من دارك الدنيا ومن فكر <|vsep|> تظلُّ منْ أجلها في حيرة ٍ أبدا </|bsep|> <|bsep|> وكن ماما ولا تسعى لمفسدة <|vsep|> بكل وجهٍ وكنْ في الحكمِ مجتهدا </|bsep|> <|bsep|> ولا تغالطْ بتعليلٍ وأقيسة ٍ <|vsep|> وكنْ عن الرأي والتقليد مُنفردا </|bsep|> </|psep|> |
ولما رأيتُ الأمر يعلو ويسفل | 5الطويل
| [
"ولما رأيتُ الأمر يعلو ويسفل",
"ويقضي به الحقُّ المبين ويفصلُ",
"تصرفهُ الأهواءُ أني توجهتَ",
"فيقضي به ريحُ جنوبٍ وشمأل",
"تنبهَ قلبي عندَ ذاكَ عناية ً",
"من الله جاءته وقد كان يعقل",
"فواللهِ لولا أنَّ في الصدقِ ثلمة ً",
"لما كان قلبُ العبدِ يسهو ويغفل",
"وقلتُ لقلبي ما دعاكَ لما أرى",
"فلم أدر لا أنها تتأوّل",
"بحثت عن أصل الأمرِ ما أصل كونه",
"فلاحَ لنا في ذلك البحثِ فيصل",
"فأعلم أنَّ الحكم للعلمِ تابعٌ",
"كما هو للمعلومِ والأمر يجهلُ",
"ولما رأيتُ الحقَّ فيما ذكرته",
"علمت بأن الأمر جبر مفصل",
"وأن له الخلقِ بالخلقِ يفصلُ",
"وبالخلقِ أيضاً بالمكاره يعدل",
"فمنْ لامَ غيرَ النفسِ قدْ جارَ واعتدى",
"ومن لامها فهو الشهيد المعدّل",
"ولما رأيتُ الحق للخلقِ تابعا",
"تساوى لديَّ الخوفُ والأمنُ فاعلموا",
"على كشفِ هذا واعملوا بمنارهِ",
"فن به تسمو الذواتُ وتكمل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11651&r=&rc=525 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولما رأيتُ الأمر يعلو ويسفل <|vsep|> ويقضي به الحقُّ المبين ويفصلُ </|bsep|> <|bsep|> تصرفهُ الأهواءُ أني توجهتَ <|vsep|> فيقضي به ريحُ جنوبٍ وشمأل </|bsep|> <|bsep|> تنبهَ قلبي عندَ ذاكَ عناية ً <|vsep|> من الله جاءته وقد كان يعقل </|bsep|> <|bsep|> فواللهِ لولا أنَّ في الصدقِ ثلمة ً <|vsep|> لما كان قلبُ العبدِ يسهو ويغفل </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ لقلبي ما دعاكَ لما أرى <|vsep|> فلم أدر لا أنها تتأوّل </|bsep|> <|bsep|> بحثت عن أصل الأمرِ ما أصل كونه <|vsep|> فلاحَ لنا في ذلك البحثِ فيصل </|bsep|> <|bsep|> فأعلم أنَّ الحكم للعلمِ تابعٌ <|vsep|> كما هو للمعلومِ والأمر يجهلُ </|bsep|> <|bsep|> ولما رأيتُ الحقَّ فيما ذكرته <|vsep|> علمت بأن الأمر جبر مفصل </|bsep|> <|bsep|> وأن له الخلقِ بالخلقِ يفصلُ <|vsep|> وبالخلقِ أيضاً بالمكاره يعدل </|bsep|> <|bsep|> فمنْ لامَ غيرَ النفسِ قدْ جارَ واعتدى <|vsep|> ومن لامها فهو الشهيد المعدّل </|bsep|> <|bsep|> ولما رأيتُ الحق للخلقِ تابعا <|vsep|> تساوى لديَّ الخوفُ والأمنُ فاعلموا </|bsep|> </|psep|> |
أجوعُ معَ الوجدانِ من أجلِ جائعٍ | 5الطويل
| [
"أجوعُ معَ الوجدانِ من أجلِ جائعٍ",
"مخافة أن أنساه والله سائلي",
"وأطلب قرضاً اقتداء بخالقي",
"وأرهنُ فيهِ للتأسي غلائلي",
"وأحفظ خلقَ اللهِ دوني فنني",
"على خلقِ الرحمنِ جمُّ الفضائلِ",
"وقالَ لنا منْ كانَ يعرفُ أصلنا",
"على ذا جرت أسلافكم في الأوائل",
"فأخوالنا خولانُ والعمُّ طيءٌ",
"بناة ٌ العلى في كلِّ عالٍ وسافلِ",
"يجودونَ نعاماً على كلِّ نائلٍ",
"وما الناسُ لا بينَ معطٍ ونائلِ",
"بحورٌ ذوو بأسٍ صَدورٌ أئمة",
"فلا ما درَّ فيهم ولا عيَّ باقلِ",
"يرون لمن يولونه يدَ نعمة ٍ",
"عليهمُ هم أهل الندى والوسائل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11713&r=&rc=583 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجوعُ معَ الوجدانِ من أجلِ جائعٍ <|vsep|> مخافة أن أنساه والله سائلي </|bsep|> <|bsep|> وأطلب قرضاً اقتداء بخالقي <|vsep|> وأرهنُ فيهِ للتأسي غلائلي </|bsep|> <|bsep|> وأحفظ خلقَ اللهِ دوني فنني <|vsep|> على خلقِ الرحمنِ جمُّ الفضائلِ </|bsep|> <|bsep|> وقالَ لنا منْ كانَ يعرفُ أصلنا <|vsep|> على ذا جرت أسلافكم في الأوائل </|bsep|> <|bsep|> فأخوالنا خولانُ والعمُّ طيءٌ <|vsep|> بناة ٌ العلى في كلِّ عالٍ وسافلِ </|bsep|> <|bsep|> يجودونَ نعاماً على كلِّ نائلٍ <|vsep|> وما الناسُ لا بينَ معطٍ ونائلِ </|bsep|> <|bsep|> بحورٌ ذوو بأسٍ صَدورٌ أئمة <|vsep|> فلا ما درَّ فيهم ولا عيَّ باقلِ </|bsep|> </|psep|> |
منْ يدرعِ يطلعْ صوناً على الحرمِ | 0البسيط
| [
"منْ يدرعِ يطلعْ صوناً على الحرمِ",
"وليسَ يدري بهِ لا أولوا الكرمِ",
"قوم تراهم ذا الرحمن فاجأهم",
"سكرى حيارى به في مجمعِ الهممِ",
"لا يعبدون سوى الرحمن ربهمُ",
"في صورة ِ النون لا بل صورة القلم",
"لذاكَ يجمله وقتاً فيبهمهُ",
"وثم يوضحه التفصيلُ في الأمم",
"ذا تسطره في اللوح تعرفه",
"أهل التلاوة من عُرْبٍ ومن عَجَمِ",
"لكلِّ صنفٍ منَ الأصنافِ دينهمُ",
"ولي أنا دينُ شَرعِ الله في القدم",
"ذا عملتُ به ربِّي يميزني",
"في أهلهِ أهلُ الذكرِ والحكمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11779&r=&rc=649 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منْ يدرعِ يطلعْ صوناً على الحرمِ <|vsep|> وليسَ يدري بهِ لا أولوا الكرمِ </|bsep|> <|bsep|> قوم تراهم ذا الرحمن فاجأهم <|vsep|> سكرى حيارى به في مجمعِ الهممِ </|bsep|> <|bsep|> لا يعبدون سوى الرحمن ربهمُ <|vsep|> في صورة ِ النون لا بل صورة القلم </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ يجمله وقتاً فيبهمهُ <|vsep|> وثم يوضحه التفصيلُ في الأمم </|bsep|> <|bsep|> ذا تسطره في اللوح تعرفه <|vsep|> أهل التلاوة من عُرْبٍ ومن عَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ صنفٍ منَ الأصنافِ دينهمُ <|vsep|> ولي أنا دينُ شَرعِ الله في القدم </|bsep|> </|psep|> |
الحمدُ للهِ جلَّ اللهُ منْ خالقٍ | 0البسيط
| [
"الحمدُ للهِ جلَّ اللهُ منْ خالقٍ",
"وهوَ العليمُ بنا الفاتِقُ الراتقْ",
"قدْ ضمَّ شملي بهِ ذْ كنتُ في عدمٍ",
"لا علمَ عندي بمخلوقٍ ولا خالقْ",
"حتى ذا برزتْ بالكونِ أعيننا",
"علمت بالكونِ قطعاً أنه الخالق",
"وأنهُ واحدٌ لا شريكَ لهُ",
"لا القبولُ فأنى فيهِ بالصادقْ",
"والله لو علموا ما قلته سجدوا",
"لكلِّ ذي نظرٍ في علمهِ فائقْ",
"سرابٌ مجلاه في نسان ناظرهم",
"ماء يموِّجه أنواره غارق",
"سرابُ أحبابه على اختلافهمُ",
"في الحب فيه شرابٌ صفوهُ رائق",
"شِربٌ ذا نادموه في مجالسهم",
"بما تلاهُ عليهمْ كلهم ناطقْ",
"لا ينظرون لى غير فيحجبهم",
"ويحذرون لديه فجأة الغاسق",
"وكلهم في جمالِ اللهِ حينَ بدا",
"للناظرين ليه الهائمُ العاشق",
"لو حققوا ما رأوه لم يروه سوى",
"لهمْ ولكنهمْ أعماهمُ الطارقْ",
"وكادهم فنفوا عنه نفوسهمُ",
"وهكذا جاءَهم في سورة ِ الطارقْ",
"نَّ الذي فلق الصباح قال لنا",
"بأنه للنوى والحبِّ بالفالق",
"أين الصباحُ وأين الحب فاعتبروا",
"فشمسُ علامه في شرقه شارق",
"نَّ الصباحُ من أجلِ العينِ أبرزهُ",
"والحبُّ للروحِ فانظر حالة َ الفارقْ",
"فالحبُّ أشرفُ منْ عينِ الصباحِ فكنْ",
"بما أتيتَ به لفهمك الواثق",
"لذاكَ قدمهُ على الصباحِ فنْ",
"تعدلْ بهِ فلقاً فلستَ بالصادقْ",
"نَّ الصباحَ قديمٌ للنوى وكذا",
"للحبِّ وهو لهذا الهائم الرامق",
"روحٌ تولدَ عن حبٍّ تولدَ عنْ",
"نورٍ تولدَ عنْ عناية ِ الرازقْ",
"الله يخلفه والله يخلفه",
"لذا هوَ الدهرُ من أسمائِهِ الفائق",
"نْ لم أكن سابقا في كلِّ ما نطقتْ",
"به التراجمُ كنت المقتفي اللاحق",
"ني لأقذفُ بالحقِّ المبينِ على",
"ما كانَ منْ باطلٍ ليمسي الزاهقْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11611&r=&rc=485 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ للهِ جلَّ اللهُ منْ خالقٍ <|vsep|> وهوَ العليمُ بنا الفاتِقُ الراتقْ </|bsep|> <|bsep|> قدْ ضمَّ شملي بهِ ذْ كنتُ في عدمٍ <|vsep|> لا علمَ عندي بمخلوقٍ ولا خالقْ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا برزتْ بالكونِ أعيننا <|vsep|> علمت بالكونِ قطعاً أنه الخالق </|bsep|> <|bsep|> وأنهُ واحدٌ لا شريكَ لهُ <|vsep|> لا القبولُ فأنى فيهِ بالصادقْ </|bsep|> <|bsep|> والله لو علموا ما قلته سجدوا <|vsep|> لكلِّ ذي نظرٍ في علمهِ فائقْ </|bsep|> <|bsep|> سرابٌ مجلاه في نسان ناظرهم <|vsep|> ماء يموِّجه أنواره غارق </|bsep|> <|bsep|> سرابُ أحبابه على اختلافهمُ <|vsep|> في الحب فيه شرابٌ صفوهُ رائق </|bsep|> <|bsep|> شِربٌ ذا نادموه في مجالسهم <|vsep|> بما تلاهُ عليهمْ كلهم ناطقْ </|bsep|> <|bsep|> لا ينظرون لى غير فيحجبهم <|vsep|> ويحذرون لديه فجأة الغاسق </|bsep|> <|bsep|> وكلهم في جمالِ اللهِ حينَ بدا <|vsep|> للناظرين ليه الهائمُ العاشق </|bsep|> <|bsep|> لو حققوا ما رأوه لم يروه سوى <|vsep|> لهمْ ولكنهمْ أعماهمُ الطارقْ </|bsep|> <|bsep|> وكادهم فنفوا عنه نفوسهمُ <|vsep|> وهكذا جاءَهم في سورة ِ الطارقْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذي فلق الصباح قال لنا <|vsep|> بأنه للنوى والحبِّ بالفالق </|bsep|> <|bsep|> أين الصباحُ وأين الحب فاعتبروا <|vsep|> فشمسُ علامه في شرقه شارق </|bsep|> <|bsep|> نَّ الصباحُ من أجلِ العينِ أبرزهُ <|vsep|> والحبُّ للروحِ فانظر حالة َ الفارقْ </|bsep|> <|bsep|> فالحبُّ أشرفُ منْ عينِ الصباحِ فكنْ <|vsep|> بما أتيتَ به لفهمك الواثق </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ قدمهُ على الصباحِ فنْ <|vsep|> تعدلْ بهِ فلقاً فلستَ بالصادقْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الصباحَ قديمٌ للنوى وكذا <|vsep|> للحبِّ وهو لهذا الهائم الرامق </|bsep|> <|bsep|> روحٌ تولدَ عن حبٍّ تولدَ عنْ <|vsep|> نورٍ تولدَ عنْ عناية ِ الرازقْ </|bsep|> <|bsep|> الله يخلفه والله يخلفه <|vsep|> لذا هوَ الدهرُ من أسمائِهِ الفائق </|bsep|> <|bsep|> نْ لم أكن سابقا في كلِّ ما نطقتْ <|vsep|> به التراجمُ كنت المقتفي اللاحق </|bsep|> </|psep|> |
يا حبذا المسجدُ من مسجدٍ | 4السريع
| [
"يا حبذا المسجدُ من مسجدٍ",
"وحبذا الروضة َ من مشهدِ",
"وحبذا طيبة من بلدة ٍ",
"فها ضريحُ المصطفى أحمدِ",
"صلى عليه الله من سيِّدٍ",
"لولاهُ لمْ نعلم ولمْ نهتدِ",
"قدْ قرنَ اللهُ بهش ذكرهُ",
"في كلِّ يومٍ فاعتبرْ ترشدِ",
"عشرٌ خفياتٌ وعشرٌ ذا",
"أُعلنَّ بالتأذينِ في المسجدِ",
"فهذه عشرون مقرونة ٌ",
"بأفضل الذكر لى الموعد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11311&r=&rc=185 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حبذا المسجدُ من مسجدٍ <|vsep|> وحبذا الروضة َ من مشهدِ </|bsep|> <|bsep|> وحبذا طيبة من بلدة ٍ <|vsep|> فها ضريحُ المصطفى أحمدِ </|bsep|> <|bsep|> صلى عليه الله من سيِّدٍ <|vsep|> لولاهُ لمْ نعلم ولمْ نهتدِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ قرنَ اللهُ بهش ذكرهُ <|vsep|> في كلِّ يومٍ فاعتبرْ ترشدِ </|bsep|> <|bsep|> عشرٌ خفياتٌ وعشرٌ ذا <|vsep|> أُعلنَّ بالتأذينِ في المسجدِ </|bsep|> </|psep|> |
وأحكامها خمسٌ تلوحُ لناظرٍ | 5الطويل
| [
"وأحكامها خمسٌ تلوحُ لناظرٍ",
"شديدٍ سديدِ البحثِ عن طرق السوا",
"فواحيها أنْ لا يراك ملاحظاً",
"لكونٍ من الأكوانِ مادمتُ تجتبى",
"ومندوبها أنْ لا يراك مُفارقاً",
"لوصفٍ لهيّ متى كنت تحتبى",
"ومكروهها أن تلحظ الكونَ زاجراً",
"فتنزل من أعلى السماء لى الهوا",
"ومحظورها أنْ تلحظ الغير عاشقاً",
"فتخرجُ من نعمى الجنان لى لظى",
"وأمّا مُباحاتُ الشريعة ِ فاستقم",
"على الغرض النصيِّ في عالمِ الهوى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11152&r=&rc=26 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأحكامها خمسٌ تلوحُ لناظرٍ <|vsep|> شديدٍ سديدِ البحثِ عن طرق السوا </|bsep|> <|bsep|> فواحيها أنْ لا يراك ملاحظاً <|vsep|> لكونٍ من الأكوانِ مادمتُ تجتبى </|bsep|> <|bsep|> ومندوبها أنْ لا يراك مُفارقاً <|vsep|> لوصفٍ لهيّ متى كنت تحتبى </|bsep|> <|bsep|> ومكروهها أن تلحظ الكونَ زاجراً <|vsep|> فتنزل من أعلى السماء لى الهوا </|bsep|> <|bsep|> ومحظورها أنْ تلحظ الغير عاشقاً <|vsep|> فتخرجُ من نعمى الجنان لى لظى </|bsep|> </|psep|> |
إذا تلوتَ كتابَ اللهِ أنتَ بهِ | 0البسيط
| [
"ذا تلوتَ كتابَ اللهِ أنتَ بهِ",
"تالٍ ولستَ لقولِ اللهِ بالتالي",
"القولُ أنزه أنْ يُتلى فيقدم من",
"يتلوهُ فانظرْ لى أعلامِ قبالي",
"يخلى ويملى الذي يتلى وليس له",
"بذا المقامِ فلا تخطرهُ بالبالِ",
"نْ كانَ أينَ أنا فقدْ يشبههُ",
"بما بذاتي منْ أعراضٍ وأحوالِ",
"وهوَ الصحيحُ الذي ما فيهِ مغلطة ٌ",
"بالماضِ والزمنِ التي وبالحالِ",
"لذا يسمى بدهرٍ لا انقضاءَ لهُ",
"يفنى وليس بفانٍ ذ هو الوالي",
"ني رسولٌ كريمٌ لا ينهنهني",
"حبُّ الرسالة فالوالي من أرسالي",
"ولستُ أعني بها ما الشرعُ محبره",
"فبابها مطلقٌ شرعاً عن أمثالي",
"القولُ طوع يميني ذ تصرِّفه",
"في كلِّ نثر وأشعارٍ وأمثال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11718&r=&rc=588 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا تلوتَ كتابَ اللهِ أنتَ بهِ <|vsep|> تالٍ ولستَ لقولِ اللهِ بالتالي </|bsep|> <|bsep|> القولُ أنزه أنْ يُتلى فيقدم من <|vsep|> يتلوهُ فانظرْ لى أعلامِ قبالي </|bsep|> <|bsep|> يخلى ويملى الذي يتلى وليس له <|vsep|> بذا المقامِ فلا تخطرهُ بالبالِ </|bsep|> <|bsep|> نْ كانَ أينَ أنا فقدْ يشبههُ <|vsep|> بما بذاتي منْ أعراضٍ وأحوالِ </|bsep|> <|bsep|> وهوَ الصحيحُ الذي ما فيهِ مغلطة ٌ <|vsep|> بالماضِ والزمنِ التي وبالحالِ </|bsep|> <|bsep|> لذا يسمى بدهرٍ لا انقضاءَ لهُ <|vsep|> يفنى وليس بفانٍ ذ هو الوالي </|bsep|> <|bsep|> ني رسولٌ كريمٌ لا ينهنهني <|vsep|> حبُّ الرسالة فالوالي من أرسالي </|bsep|> <|bsep|> ولستُ أعني بها ما الشرعُ محبره <|vsep|> فبابها مطلقٌ شرعاً عن أمثالي </|bsep|> </|psep|> |
العلمُ أشرفُ ما يقنى ويكتسبُ | 0البسيط
| [
"العلمُ أشرفُ ما يقنى ويكتسبُ",
"بصالحِ العملِ المرضيّ في خلقِ",
"والوهبُ في العلمِ أمرٌ لا يصحُّ لما",
"عندي له من الاستعداد والطرق",
"فنْ تردْ صفة ٌ عليا مقدسة ٌ",
"مثل التبشش للورّادِ والملَقِ",
"ولستُ أقصد للوارد ما زعموا",
"غيرَ الأسامي التي تأتي على نسق",
"كمثل أسمائه الحسنى التي علمت",
"تخلقاً طبقاً منها على طبق",
"أعوذُ منها بها بقولِ عالمها",
"كما تُعوَّذ في ناس وفي فلق",
"ومن جهالة من تردى جهالته",
"ومن دخيلٍ أتى يبغيك في الغسق",
"ذا رأيتَ ولياً يستريحُ لى",
"ذي لوعة دائم الأشواقِ والحرقِ",
"بادرْ ليهِ عسى تحظى برؤيتهِ",
"فنّ تحصيلها في النص والعنق",
"فنه من شهود الذات في دعة",
"ونه من حجابِ العين في قلق",
"تجري بخاطره في كل ونة",
"معَ الملائكة ِ العالينَ في طلقِ",
"جرتْ على السنة ِ البيضاءِ سيرتهُ",
"وليس يقطعه قواطع العلق",
"وكل ما جاء مما لا يسرُّ به",
"منَ اللهِ فمحمولٌ على الحدقِ",
"ولوْ يكونُ لهُ النسانُ في كبدٍ",
"والنفسُ في تلفٍ والحلقُ في شرقِ",
"فحاصل القولِ في الألوان نْ كثُرت",
"في أسود حالك وأبيض يققِ",
"ولا تخادعُ لهَ الخلقِ في أحدٍ",
"فنَّ تقليده المعلوم في العنق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11601&r=&rc=475 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> العلمُ أشرفُ ما يقنى ويكتسبُ <|vsep|> بصالحِ العملِ المرضيّ في خلقِ </|bsep|> <|bsep|> والوهبُ في العلمِ أمرٌ لا يصحُّ لما <|vsep|> عندي له من الاستعداد والطرق </|bsep|> <|bsep|> فنْ تردْ صفة ٌ عليا مقدسة ٌ <|vsep|> مثل التبشش للورّادِ والملَقِ </|bsep|> <|bsep|> ولستُ أقصد للوارد ما زعموا <|vsep|> غيرَ الأسامي التي تأتي على نسق </|bsep|> <|bsep|> كمثل أسمائه الحسنى التي علمت <|vsep|> تخلقاً طبقاً منها على طبق </|bsep|> <|bsep|> أعوذُ منها بها بقولِ عالمها <|vsep|> كما تُعوَّذ في ناس وفي فلق </|bsep|> <|bsep|> ومن جهالة من تردى جهالته <|vsep|> ومن دخيلٍ أتى يبغيك في الغسق </|bsep|> <|bsep|> ذا رأيتَ ولياً يستريحُ لى <|vsep|> ذي لوعة دائم الأشواقِ والحرقِ </|bsep|> <|bsep|> بادرْ ليهِ عسى تحظى برؤيتهِ <|vsep|> فنّ تحصيلها في النص والعنق </|bsep|> <|bsep|> فنه من شهود الذات في دعة <|vsep|> ونه من حجابِ العين في قلق </|bsep|> <|bsep|> تجري بخاطره في كل ونة <|vsep|> معَ الملائكة ِ العالينَ في طلقِ </|bsep|> <|bsep|> جرتْ على السنة ِ البيضاءِ سيرتهُ <|vsep|> وليس يقطعه قواطع العلق </|bsep|> <|bsep|> وكل ما جاء مما لا يسرُّ به <|vsep|> منَ اللهِ فمحمولٌ على الحدقِ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ يكونُ لهُ النسانُ في كبدٍ <|vsep|> والنفسُ في تلفٍ والحلقُ في شرقِ </|bsep|> <|bsep|> فحاصل القولِ في الألوان نْ كثُرت <|vsep|> في أسود حالك وأبيض يققِ </|bsep|> </|psep|> |
أحاطتْ بنا الأفكارُ من كلِّ جانبٍ | 5الطويل
| [
"أحاطتْ بنا الأفكارُ من كلِّ جانبٍ",
"فأصبحتْ قدْ سدتْ عليَّ مسالكي",
"عَبوساً لمن قد جاء في غيرِ ضاحكٍ",
"وهلْ وجهُ رضوانَ كسحنة ِ مالكِ",
"ولكنني لمَّا علمتُ بأنني",
"قدْ أصبحتُ مملوكاً لأكرمِ مالكِ",
"ينفسُ عني كلُّ كربٍ وجدْتهُ",
"فملكني حالي جميعَ الممالكِ",
"فلبيتُ جلالاً وشكراً لخالقي",
"وعظمتُ ربي في جميعِ المناسكِ",
"وقلتُ لنفسي لمْ يكثرِ الهنا",
"مناسكه لا لأجلِ التماسك",
"فن لم تجده ههنا ربما ترى",
"تجده هنا فاحذر حجابَ التباسك",
"لكل أناسٍ واحدٌ يقصدونه",
"وني على حكم الهوى من أناسك",
"نزلت على الحق انتساكاً لأنه",
"وجود الذي تبغيه عند انتساكك",
"ولا تختلسْ نَّ الوجودَ محرمٌ",
"عليكَ ذا لمْ تعتمدْ في اختلاسكِ",
"شمست فلم تظفر بما تبتغينه",
"لأجل الذي أعطاه عين شماسك",
"نفست فلم يقربك لا مكذب",
"كذوب وهذا أصله من نفاسك",
"فلا تقتبسْ ناراً منَ الزندانة ِ",
"حجابٌ عليهِ فهوَ نفسُ اقتباسكِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11625&r=&rc=499 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحاطتْ بنا الأفكارُ من كلِّ جانبٍ <|vsep|> فأصبحتْ قدْ سدتْ عليَّ مسالكي </|bsep|> <|bsep|> عَبوساً لمن قد جاء في غيرِ ضاحكٍ <|vsep|> وهلْ وجهُ رضوانَ كسحنة ِ مالكِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنني لمَّا علمتُ بأنني <|vsep|> قدْ أصبحتُ مملوكاً لأكرمِ مالكِ </|bsep|> <|bsep|> ينفسُ عني كلُّ كربٍ وجدْتهُ <|vsep|> فملكني حالي جميعَ الممالكِ </|bsep|> <|bsep|> فلبيتُ جلالاً وشكراً لخالقي <|vsep|> وعظمتُ ربي في جميعِ المناسكِ </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ لنفسي لمْ يكثرِ الهنا <|vsep|> مناسكه لا لأجلِ التماسك </|bsep|> <|bsep|> فن لم تجده ههنا ربما ترى <|vsep|> تجده هنا فاحذر حجابَ التباسك </|bsep|> <|bsep|> لكل أناسٍ واحدٌ يقصدونه <|vsep|> وني على حكم الهوى من أناسك </|bsep|> <|bsep|> نزلت على الحق انتساكاً لأنه <|vsep|> وجود الذي تبغيه عند انتساكك </|bsep|> <|bsep|> ولا تختلسْ نَّ الوجودَ محرمٌ <|vsep|> عليكَ ذا لمْ تعتمدْ في اختلاسكِ </|bsep|> <|bsep|> شمست فلم تظفر بما تبتغينه <|vsep|> لأجل الذي أعطاه عين شماسك </|bsep|> <|bsep|> نفست فلم يقربك لا مكذب <|vsep|> كذوب وهذا أصله من نفاسك </|bsep|> </|psep|> |
يا أيُّها الناسُ اتقوا رَبّكم | 4السريع
| [
"يا أيُّها الناسُ اتقوا رَبّكم",
"زلزلة ُ الساعة ِ شيءٌ عظيمْ",
"يحذرها الكافرُ في كفرِهِ",
"كمثلِ ما يحذرها المستقيمْ",
"ونني نْ قلت فيها بما",
"أعلمه كنت العليم الحكيم",
"ونْ سترناها ولمْ نبدها",
"لعينها كنت القسيم الكريم",
"الأمرُ موقوفٌ على شعرة ٍ",
"تزالُ عنْ عينِ الغريمِ العديمْ",
"فيظهرْ الأمرُ بأحكامهِ",
"ظهورَ منعوتٍ بنعتِ القسيمْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11788&r=&rc=658 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيُّها الناسُ اتقوا رَبّكم <|vsep|> زلزلة ُ الساعة ِ شيءٌ عظيمْ </|bsep|> <|bsep|> يحذرها الكافرُ في كفرِهِ <|vsep|> كمثلِ ما يحذرها المستقيمْ </|bsep|> <|bsep|> ونني نْ قلت فيها بما <|vsep|> أعلمه كنت العليم الحكيم </|bsep|> <|bsep|> ونْ سترناها ولمْ نبدها <|vsep|> لعينها كنت القسيم الكريم </|bsep|> <|bsep|> الأمرُ موقوفٌ على شعرة ٍ <|vsep|> تزالُ عنْ عينِ الغريمِ العديمْ </|bsep|> </|psep|> |
يا حاديَ العيس بسَلعٍ عَرّجِ، | 2الرجز
| [
"يا حاديَ العيس بسَلعٍ عَرّجِ",
"وقِفْ على البَانَة ِ بالمدَرَّجِ",
"ونادِهمْ مُستَعطِفاً مُستلطِفاً",
"يا سادتي هل عندكم منْ فرجِ",
"برامة ٍ بينَ النَّقا وحاجرٍ",
"جارية ٌ مَقصُورَة ٌ في هَوْدَجِ",
"يا حسنها منْ طفلة ٍ غُرَّنها",
"تضيءُ للطَّارقِ مثلَ السُّرجِ",
"لؤلؤة ٌ مكنونة ٌ في صدفٍ",
"من شَعَرٍ مثلِ سوادِ السَّبَجِ",
"لؤلؤة ٌ غوَّاصها الفِكرُ فما",
"تَنفَكّ في أغوَارِ تلكَ اللُّجَجِ",
"يحسَبُهَا ناظرُها ظَبْيَ نَقاً",
"منْ جِيدِها وحسنِ ذاكَ الغنجِ",
"كأنَّها شمسُ ضحى ً في حملٍ",
"قاطعَة ٌ أقصَى مَعالي الدَّرَجِ",
"نْ حسرتْ برقُعها أو سفرتْ",
"أزرتْ بأنوارِ الصَّباحِ الأبلجِ",
"ناديتها بينَ الحمى ورامة ٍ",
"مَنْ لِفَتًى حلّ بسَلعٍ يَرتجي",
"مَن لِفَتًى مُتَيَّهٍ في مَهْمَهٍ",
"مُوَلَّهٍ مُدَلَّهٍ العَقْلِ شَجِي",
"مَنْ لِفَتًى دَمعتُهُ مُغرِقَة ٌ",
"أسكَرَهُ خَمرٌ بذاكَ الفَلَجِ",
"مَن لِفَتًى زَفرَتُهُ مُحرِقَة ٌ",
"تَيّمَهُ جمالُ ذاكَ البَلَجِ",
"قد لَعِبَتْ أيدي الهوَى بقَلْبِهِ",
"فما عليهِ في الذى منْ حرجِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19305&r=&rc=847 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حاديَ العيس بسَلعٍ عَرّجِ <|vsep|> وقِفْ على البَانَة ِ بالمدَرَّجِ </|bsep|> <|bsep|> ونادِهمْ مُستَعطِفاً مُستلطِفاً <|vsep|> يا سادتي هل عندكم منْ فرجِ </|bsep|> <|bsep|> برامة ٍ بينَ النَّقا وحاجرٍ <|vsep|> جارية ٌ مَقصُورَة ٌ في هَوْدَجِ </|bsep|> <|bsep|> يا حسنها منْ طفلة ٍ غُرَّنها <|vsep|> تضيءُ للطَّارقِ مثلَ السُّرجِ </|bsep|> <|bsep|> لؤلؤة ٌ مكنونة ٌ في صدفٍ <|vsep|> من شَعَرٍ مثلِ سوادِ السَّبَجِ </|bsep|> <|bsep|> لؤلؤة ٌ غوَّاصها الفِكرُ فما <|vsep|> تَنفَكّ في أغوَارِ تلكَ اللُّجَجِ </|bsep|> <|bsep|> يحسَبُهَا ناظرُها ظَبْيَ نَقاً <|vsep|> منْ جِيدِها وحسنِ ذاكَ الغنجِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّها شمسُ ضحى ً في حملٍ <|vsep|> قاطعَة ٌ أقصَى مَعالي الدَّرَجِ </|bsep|> <|bsep|> نْ حسرتْ برقُعها أو سفرتْ <|vsep|> أزرتْ بأنوارِ الصَّباحِ الأبلجِ </|bsep|> <|bsep|> ناديتها بينَ الحمى ورامة ٍ <|vsep|> مَنْ لِفَتًى حلّ بسَلعٍ يَرتجي </|bsep|> <|bsep|> مَن لِفَتًى مُتَيَّهٍ في مَهْمَهٍ <|vsep|> مُوَلَّهٍ مُدَلَّهٍ العَقْلِ شَجِي </|bsep|> <|bsep|> مَنْ لِفَتًى دَمعتُهُ مُغرِقَة ٌ <|vsep|> أسكَرَهُ خَمرٌ بذاكَ الفَلَجِ </|bsep|> <|bsep|> مَن لِفَتًى زَفرَتُهُ مُحرِقَة ٌ <|vsep|> تَيّمَهُ جمالُ ذاكَ البَلَجِ </|bsep|> </|psep|> |
عجبت لمن دعا ولمن أجابا | 16الوافر
| [
"عجبت لمن دعا ولمن أجابا",
"وماعلمَ الدعاءَ ولا الجوابا",
"فلما أنْ تحققَ منْ دعاهُ",
"وحققَ ما دعاه بهِ أنابا",
"ولكن بالباية ِ عن قبولٍ",
"لدعوته فأخطأ ما أصابا",
"وأما العارفون به فقاموا",
"عن الكشفِ الذي يهدي الصوابا",
"وقرر شرعَه تقرير حبر",
"وأنزلهُ على شخصِ كتابا",
"وفازَ المؤمنون به ونالوا",
"من الله السعادة َ والثوابا",
"ونالَ المذنبونَ كثيرَ عفوٍ",
"وفي الدنيا فما أمنوا العقابا",
"قامة ُ حدهِ المشروعِ فيهمْ",
"يقامُ به وقدْ قبلَ المتابا",
"ولا ينجيهِ منه قبولُ توبٍ",
"ذا علم المامُ وقد أنابا",
"ويدنيه المام ويصطفيه",
"ويوليهِ العقوبة َ والعقابا",
"وما حكمُ القيامة فيه هذا",
"ونْ وفاه خالقهُ الحسابا",
"يراهُ الأشعريُّ بغيرِ حدٍّ",
"ويثبتُ منكرهُ لهُ الحجابا",
"ومنْ شهدَ الأمورَ بلا غطاءٍ",
"تراه وما تراه ذا يحابى",
"ويشهدُهُ العليمُ بكلِّ وجهٍ",
"ويعلمُ أنه نْ غابَ غابا",
"ولولا كونه ما كانَ كونٌ",
"وبالتيان أشهدنا السحابا",
"أتاك بها الحكمُ الفصلِ فينا",
"ويفتحُ ظلة ً فيهِ وبابا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11191&r=&rc=65 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجبت لمن دعا ولمن أجابا <|vsep|> وماعلمَ الدعاءَ ولا الجوابا </|bsep|> <|bsep|> فلما أنْ تحققَ منْ دعاهُ <|vsep|> وحققَ ما دعاه بهِ أنابا </|bsep|> <|bsep|> ولكن بالباية ِ عن قبولٍ <|vsep|> لدعوته فأخطأ ما أصابا </|bsep|> <|bsep|> وأما العارفون به فقاموا <|vsep|> عن الكشفِ الذي يهدي الصوابا </|bsep|> <|bsep|> وقرر شرعَه تقرير حبر <|vsep|> وأنزلهُ على شخصِ كتابا </|bsep|> <|bsep|> وفازَ المؤمنون به ونالوا <|vsep|> من الله السعادة َ والثوابا </|bsep|> <|bsep|> ونالَ المذنبونَ كثيرَ عفوٍ <|vsep|> وفي الدنيا فما أمنوا العقابا </|bsep|> <|bsep|> قامة ُ حدهِ المشروعِ فيهمْ <|vsep|> يقامُ به وقدْ قبلَ المتابا </|bsep|> <|bsep|> ولا ينجيهِ منه قبولُ توبٍ <|vsep|> ذا علم المامُ وقد أنابا </|bsep|> <|bsep|> ويدنيه المام ويصطفيه <|vsep|> ويوليهِ العقوبة َ والعقابا </|bsep|> <|bsep|> وما حكمُ القيامة فيه هذا <|vsep|> ونْ وفاه خالقهُ الحسابا </|bsep|> <|bsep|> يراهُ الأشعريُّ بغيرِ حدٍّ <|vsep|> ويثبتُ منكرهُ لهُ الحجابا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ شهدَ الأمورَ بلا غطاءٍ <|vsep|> تراه وما تراه ذا يحابى </|bsep|> <|bsep|> ويشهدُهُ العليمُ بكلِّ وجهٍ <|vsep|> ويعلمُ أنه نْ غابَ غابا </|bsep|> <|bsep|> ولولا كونه ما كانَ كونٌ <|vsep|> وبالتيان أشهدنا السحابا </|bsep|> </|psep|> |
وقد انتهت سور القرآن على ما أعطاه وارد الوقت من غير مزيد ولا حكم فكر ولا روية ولله الحمد.توالى عليّ | 5الطويل
| [
"وقد انتهت سور القرن على ما أعطاه وارد الوقت من غير مزيد ولا حكم فكر ولا روية ولله الحمدتوالى عليّ اليبس من كلِّ جانبِ",
"وأقلقني طولُ التفكُّرِ والسهرْ",
"وأزعجني داعي المنية ِ للبلى",
"وأذهلني عمَّا يُجلُّ ويحتقرْ",
"وقوى فؤادي حسنُ ظني بخالقي",
"وأضعفَ مني قوّة َ السمعِ والبصرْ",
"ون مُرادي حيل بيني وبينه",
"بردِّي كما يُتلى لى أرذلِ العمر",
"فنادى بروحي للبرازخِ والتوى",
"ينادي بجسمي للمقابرِ والحفَر",
"فهذا حبيسُ القبرِ في منزل البلى",
"وهذا حبيس الصورِ في برزخِ الصورْ",
"فلوْ لمْ أكنْ بالحقِّ كنتُ مقيداً",
"ولو لم أكن بالخلقِ كنتُ على خطر",
"فحقي يحلِّيني بما فيّ من قوى",
"وخلقي يحلِّيني بما يُوصَفُ البشر",
"فما أعذبَ الطعم الذي قد طعمته",
"منَ الظنِّ الجميلِ لمنْ نظرْ",
"وما أفظعَ الطعمَ الذي قد طعمته",
"من العلمِ بالله المريدِ وما أمرْ",
"كأني طعمتُ التمر في طيباته",
"وفي العلم ما ذقنا سوى مطعم العشر",
"فوفيتُ ما قدْ أوجبَ اللهُ فعلهُ",
"عليَّ بتصريفِ لاقضاءِ مع القدرْ",
"عناية َ مختارٍ عليمٍ منبأ",
"وجئتُ كما قد جاء موسى على قدر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11467&r=&rc=341 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقد انتهت سور القرن على ما أعطاه وارد الوقت من غير مزيد ولا حكم فكر ولا روية ولله الحمدتوالى عليّ اليبس من كلِّ جانبِ <|vsep|> وأقلقني طولُ التفكُّرِ والسهرْ </|bsep|> <|bsep|> وأزعجني داعي المنية ِ للبلى <|vsep|> وأذهلني عمَّا يُجلُّ ويحتقرْ </|bsep|> <|bsep|> وقوى فؤادي حسنُ ظني بخالقي <|vsep|> وأضعفَ مني قوّة َ السمعِ والبصرْ </|bsep|> <|bsep|> ون مُرادي حيل بيني وبينه <|vsep|> بردِّي كما يُتلى لى أرذلِ العمر </|bsep|> <|bsep|> فنادى بروحي للبرازخِ والتوى <|vsep|> ينادي بجسمي للمقابرِ والحفَر </|bsep|> <|bsep|> فهذا حبيسُ القبرِ في منزل البلى <|vsep|> وهذا حبيس الصورِ في برزخِ الصورْ </|bsep|> <|bsep|> فلوْ لمْ أكنْ بالحقِّ كنتُ مقيداً <|vsep|> ولو لم أكن بالخلقِ كنتُ على خطر </|bsep|> <|bsep|> فحقي يحلِّيني بما فيّ من قوى <|vsep|> وخلقي يحلِّيني بما يُوصَفُ البشر </|bsep|> <|bsep|> فما أعذبَ الطعم الذي قد طعمته <|vsep|> منَ الظنِّ الجميلِ لمنْ نظرْ </|bsep|> <|bsep|> وما أفظعَ الطعمَ الذي قد طعمته <|vsep|> من العلمِ بالله المريدِ وما أمرْ </|bsep|> <|bsep|> كأني طعمتُ التمر في طيباته <|vsep|> وفي العلم ما ذقنا سوى مطعم العشر </|bsep|> <|bsep|> فوفيتُ ما قدْ أوجبَ اللهُ فعلهُ <|vsep|> عليَّ بتصريفِ لاقضاءِ مع القدرْ </|bsep|> </|psep|> |
الله يعلمُ أني لستُ أذكره | 0البسيط
| [
"الله يعلمُ أني لستُ أذكره",
"لعلمِهِ باعتقادي أنَّهُ الذاكرْ",
"فليسَ يذكرهُ لا هويتهُ",
"والعبدُ يحجبها عن عينه ساترُ",
"وقد علمتُ بما في الدارِ من حرم",
"مستراتِ عنِ الدراكِ بالناظرْ",
"الدارُ دارُ نعيمْ لا اكتراثَ بها",
"فنْ أضيفَ ليها فهوَ بالنادرْ",
"لأنَّ ذلكَ نْ قالوه عنْ غرضٍ",
"من النفوسِ ذا ما لم يكن زاجرُ",
"أو كالذي قيل في عين الحسان ذا",
"أمرضننَ في نظرٍ يا ظرفها الفاترِ",
"تلهفي حيثُ لا أحظى بجنتها",
"عن التألم وهو المؤلم الحاضرُ",
"نّ التألمِ يعطي الشخصَ نشأتهُ",
"لا الدار فاعلم بأنَّ الحكم للخابر",
"لو كان للدار أخران لما وجدت",
"لذاتها أنفسٌ سرورها ظاهر",
"بما ينعمُ ذا بهِ يعذِّبُ ذا",
"أعني به السببَ المشهودَ لا الناظر",
"فن علمتَ الذي قلناه قلت به",
"ونْ جهلتَ فأنتَ التاجرُ الخاسرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11464&r=&rc=338 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله يعلمُ أني لستُ أذكره <|vsep|> لعلمِهِ باعتقادي أنَّهُ الذاكرْ </|bsep|> <|bsep|> فليسَ يذكرهُ لا هويتهُ <|vsep|> والعبدُ يحجبها عن عينه ساترُ </|bsep|> <|bsep|> وقد علمتُ بما في الدارِ من حرم <|vsep|> مستراتِ عنِ الدراكِ بالناظرْ </|bsep|> <|bsep|> الدارُ دارُ نعيمْ لا اكتراثَ بها <|vsep|> فنْ أضيفَ ليها فهوَ بالنادرْ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ ذلكَ نْ قالوه عنْ غرضٍ <|vsep|> من النفوسِ ذا ما لم يكن زاجرُ </|bsep|> <|bsep|> أو كالذي قيل في عين الحسان ذا <|vsep|> أمرضننَ في نظرٍ يا ظرفها الفاترِ </|bsep|> <|bsep|> تلهفي حيثُ لا أحظى بجنتها <|vsep|> عن التألم وهو المؤلم الحاضرُ </|bsep|> <|bsep|> نّ التألمِ يعطي الشخصَ نشأتهُ <|vsep|> لا الدار فاعلم بأنَّ الحكم للخابر </|bsep|> <|bsep|> لو كان للدار أخران لما وجدت <|vsep|> لذاتها أنفسٌ سرورها ظاهر </|bsep|> <|bsep|> بما ينعمُ ذا بهِ يعذِّبُ ذا <|vsep|> أعني به السببَ المشهودَ لا الناظر </|bsep|> </|psep|> |
يا لأهلَ يثربَ لا مقامَ لعارفٍ | 6الكامل
| [
"يا لأهلَ يثربَ لا مقامَ لعارفٍ",
"ورِثَ النبيَّ الهاشميَّ محمدا",
"عمَّ المقاماتِ الجسامِ عروجُه",
"وبذاكَ أضحى في القيامة ِ سيدا",
"صلَّى عليه الله من رحموته",
"ومن أجله الروحُ المطهر أسجدا",
"لأبيه دم والحقائقُ نوَّمٌ",
"عن قولنا وعن انشقاقٍ قد هدى",
"فجوامعُ الكلمِ التي أسماؤها",
"في دمَ هي للمقربِ أحمدا",
"جمعَ الناثَ لى الذكورِ كلامُه",
"بأخصِّ أوصافِ الثناءِ وقيدا",
"نَّ الأنوثة َ عارضٌ متحققٌ",
"مثل الذكورِ لا تكنْ مترددا",
"الحدُّ يجمعنا ذا أنصفتني",
"هنَّ الشقائقُ لا تجبْ من فندا",
"لا تحجبنَّ بالانفعالِ فنه",
"قدْ كانَ عيسى قبلها فتأبدا",
"قولي وعيسى لا يشكُّ بكونِهِ",
"روح الله مقدَّساً ومؤيدا",
"الله يعلمُ صدقَ ما قد قلته",
"والوسط الأفضل في المعتقد",
"مثلٌ أتاكَ ولا أسميهِ لما",
"قدْ جاءَ في نصِّ الشريعة ِ مسندا",
"أدباً معَ اللهِ العظيمِ جلالهُ",
"فالدهر للذاتِ النزيهة ِ كالرَّدا",
"الكافُ في التشبيه يعمل حكمها",
"وتكونُ زائدة ً ذا أمرٌ بدا",
"مثلّ الذي قدْ جاءَ ليسَ كمثلهِ",
"في سورة الشورى وخابَ من اعتدى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11293&r=&rc=167 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا لأهلَ يثربَ لا مقامَ لعارفٍ <|vsep|> ورِثَ النبيَّ الهاشميَّ محمدا </|bsep|> <|bsep|> عمَّ المقاماتِ الجسامِ عروجُه <|vsep|> وبذاكَ أضحى في القيامة ِ سيدا </|bsep|> <|bsep|> صلَّى عليه الله من رحموته <|vsep|> ومن أجله الروحُ المطهر أسجدا </|bsep|> <|bsep|> لأبيه دم والحقائقُ نوَّمٌ <|vsep|> عن قولنا وعن انشقاقٍ قد هدى </|bsep|> <|bsep|> فجوامعُ الكلمِ التي أسماؤها <|vsep|> في دمَ هي للمقربِ أحمدا </|bsep|> <|bsep|> جمعَ الناثَ لى الذكورِ كلامُه <|vsep|> بأخصِّ أوصافِ الثناءِ وقيدا </|bsep|> <|bsep|> نَّ الأنوثة َ عارضٌ متحققٌ <|vsep|> مثل الذكورِ لا تكنْ مترددا </|bsep|> <|bsep|> الحدُّ يجمعنا ذا أنصفتني <|vsep|> هنَّ الشقائقُ لا تجبْ من فندا </|bsep|> <|bsep|> لا تحجبنَّ بالانفعالِ فنه <|vsep|> قدْ كانَ عيسى قبلها فتأبدا </|bsep|> <|bsep|> قولي وعيسى لا يشكُّ بكونِهِ <|vsep|> روح الله مقدَّساً ومؤيدا </|bsep|> <|bsep|> الله يعلمُ صدقَ ما قد قلته <|vsep|> والوسط الأفضل في المعتقد </|bsep|> <|bsep|> مثلٌ أتاكَ ولا أسميهِ لما <|vsep|> قدْ جاءَ في نصِّ الشريعة ِ مسندا </|bsep|> <|bsep|> أدباً معَ اللهِ العظيمِ جلالهُ <|vsep|> فالدهر للذاتِ النزيهة ِ كالرَّدا </|bsep|> <|bsep|> الكافُ في التشبيه يعمل حكمها <|vsep|> وتكونُ زائدة ً ذا أمرٌ بدا </|bsep|> </|psep|> |
زملوني زملوني لا تقلْ | 3الرمل
| [
"زملوني زملوني لا تقلْ",
"نني الشهرُ الذي في شهرنازْ",
"زبرتُ شهرَ الذي قد زبرتْ",
"كفناً من كلِّ حقٍّ ومجاز",
"زينة ُ اللهِ التي أخرجَها",
"قد دعتْ زينة نفسي للبِرازِ",
"زجرتْها همة ُ علوية",
"في وجوبٍ ومحالٍ وجوازْ",
"زينتي يسمعُ ما أسردهُ",
"وليهِ كانَ منهُ النحيازْ",
"زينَ السوءَ كذا قالَ لنا",
"لمْ يقلْ زينة ً للمتيازْ",
"زينتْ أسماؤه حضرتهُ",
"فالذي يحفظه بالعلمِ فاز",
"زهرة ُ الروضِ شذاها عنبر",
"فالذي استنشقها فاز وحاز",
"زهرة ٌ في فُلكٍ سابحة ٍ",
"منْ يراها هامَ فيها ثمَّ جاز",
"زينبٌ ترفُ واللهِ الذي",
"قلته في كلِّ سَهلٍ وعَزاز"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11475&r=&rc=349 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زملوني زملوني لا تقلْ <|vsep|> نني الشهرُ الذي في شهرنازْ </|bsep|> <|bsep|> زبرتُ شهرَ الذي قد زبرتْ <|vsep|> كفناً من كلِّ حقٍّ ومجاز </|bsep|> <|bsep|> زينة ُ اللهِ التي أخرجَها <|vsep|> قد دعتْ زينة نفسي للبِرازِ </|bsep|> <|bsep|> زجرتْها همة ُ علوية <|vsep|> في وجوبٍ ومحالٍ وجوازْ </|bsep|> <|bsep|> زينتي يسمعُ ما أسردهُ <|vsep|> وليهِ كانَ منهُ النحيازْ </|bsep|> <|bsep|> زينَ السوءَ كذا قالَ لنا <|vsep|> لمْ يقلْ زينة ً للمتيازْ </|bsep|> <|bsep|> زينتْ أسماؤه حضرتهُ <|vsep|> فالذي يحفظه بالعلمِ فاز </|bsep|> <|bsep|> زهرة ُ الروضِ شذاها عنبر <|vsep|> فالذي استنشقها فاز وحاز </|bsep|> <|bsep|> زهرة ٌ في فُلكٍ سابحة ٍ <|vsep|> منْ يراها هامَ فيها ثمَّ جاز </|bsep|> </|psep|> |
الله أكبر ما بالدارِ من أحدٍ | 0البسيط
| [
"الله أكبر ما بالدارِ من أحدٍ",
"وما خَلَتْ وهي عندي عينُ مستندي",
"دارُ الوجودِ تسمى وهوَ مظهرها",
"وما الوجودُ سواها عندَها وقدِ",
"ما نْ ذكرتُكَ باسمٍ لستُ أعرِفهُ",
"لا ويوجدُ لي معناهُ في خلدي",
"وكانَ فيَّ ولمْ أشعرْ بموضعهِ",
"كموضعِ الروح لا يدري به جسدي",
"شواهدُ الحالِ في الاشياءِ تعلمني",
"بها فأصبح في معلومة ٍ جددِ",
"يمسي عليها رجالٌ ما لهمْ عدد ٌ",
"يغني الأمان الذي فيها عن العدد",
"هي السبيلُ ليها فهي غايتها",
"مثل الترادفِ في الأسماء بالعدد",
"علمتُ منها علوماً لم يكن أحدٌ",
"يدري بها غير أهلِ العلم بالرصدِ",
"لهمْ رقيتٌ عليهمْ منْ نفوسهمُ",
"لا يعلمونَ بهِ يهدي لى الرشدِ",
"ضخم الدسيعة ِ وهَّابٌ أخو كرمٍ",
"ربُّ الجزورِ وربُّ الوهبِ والرفدِ",
"ذا تحركهُ الأنواءُ تحسبهُ",
"كأنه البحر يرمي السيفَ بالزبد",
"ن كانَ ينصره من كان يخذله",
"فلا تناقضَ بينَ الفردِ والأحدِ",
"أنهى ليكم كتاباً فيه ذكركمُ",
"لتعقلوا عنه ما يلقى بلا سَنَد",
"منَ الأقاولِ منْ فقرٍ ومنْ بخلٍ",
"من أجل قرض ومساك عن المدد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11332&r=&rc=206 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله أكبر ما بالدارِ من أحدٍ <|vsep|> وما خَلَتْ وهي عندي عينُ مستندي </|bsep|> <|bsep|> دارُ الوجودِ تسمى وهوَ مظهرها <|vsep|> وما الوجودُ سواها عندَها وقدِ </|bsep|> <|bsep|> ما نْ ذكرتُكَ باسمٍ لستُ أعرِفهُ <|vsep|> لا ويوجدُ لي معناهُ في خلدي </|bsep|> <|bsep|> وكانَ فيَّ ولمْ أشعرْ بموضعهِ <|vsep|> كموضعِ الروح لا يدري به جسدي </|bsep|> <|bsep|> شواهدُ الحالِ في الاشياءِ تعلمني <|vsep|> بها فأصبح في معلومة ٍ جددِ </|bsep|> <|bsep|> يمسي عليها رجالٌ ما لهمْ عدد ٌ <|vsep|> يغني الأمان الذي فيها عن العدد </|bsep|> <|bsep|> هي السبيلُ ليها فهي غايتها <|vsep|> مثل الترادفِ في الأسماء بالعدد </|bsep|> <|bsep|> علمتُ منها علوماً لم يكن أحدٌ <|vsep|> يدري بها غير أهلِ العلم بالرصدِ </|bsep|> <|bsep|> لهمْ رقيتٌ عليهمْ منْ نفوسهمُ <|vsep|> لا يعلمونَ بهِ يهدي لى الرشدِ </|bsep|> <|bsep|> ضخم الدسيعة ِ وهَّابٌ أخو كرمٍ <|vsep|> ربُّ الجزورِ وربُّ الوهبِ والرفدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا تحركهُ الأنواءُ تحسبهُ <|vsep|> كأنه البحر يرمي السيفَ بالزبد </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ ينصره من كان يخذله <|vsep|> فلا تناقضَ بينَ الفردِ والأحدِ </|bsep|> <|bsep|> أنهى ليكم كتاباً فيه ذكركمُ <|vsep|> لتعقلوا عنه ما يلقى بلا سَنَد </|bsep|> </|psep|> |
إذا بدا علمُ الأحوالِ يسبقُ | 0البسيط
| [
"ذا بدا علمُ الأحوالِ يسبقُ",
"ليهِ والسحبُ بالأمطارِ تندفقُ",
"فما ترى عِلماً لا رأيتَ سَنا",
"ولا مضى طبقٌ لا أتى طبقُ",
"الأمرُ مشتركٌ في كلِّ معتركٍ",
"فما انقضتْ علقٌ لا بدتْ علقُ",
"ذا رأيتَ الذي في الغيبِ من عجبٍ",
"رأيتَ نورَ وجودِ الحقِّ ينفتقُ",
"عليك من خلف سترٍ أنت وافره",
"وعنده تبصر الأسرارَ تستبق",
"ليهِ وهيَ مع التيانِ فانية ٌ",
"عنها وعنه وهذا كيف ينفق",
"لذاكَ قلنا بأنَّ الأمرَ مشتركٌ",
"ما بيننا ولهذا عمنا القلق",
"فالكلُّ في قلقٍ لا يعرفونَ لما",
"لأنَّ بابَ وجود العلم منطبق",
"ضاعت مقاليدُه لذاتها فلذا",
"واللهُ قدْ رجحَ التقليدَ حينَ شقوا",
"بالفكر في نيلِ علمٍ لا يكون لهم",
"ولوْ يكونُ مفاتيحاً لما وثقوا",
"فسلم الأمر نّ الأمر مرجعه",
"لى عمى ً وليهِ الكلُّ قدْ خلقوا",
"حرنا وحاروا فخذْ علماً منحتكهُ",
"وكنْ ذريبته تحظى بكَ الفرقُ",
"ولا تخفْ نهم في كلِّ ونة",
"في شبهة حكمها لنفسها الفرق",
"تردهمْ لمحلِّ الفكرِ فهيَ لهمْ",
"تارٌ تحرقهمْ فالكلُّ محترقُ",
"هم المسمونَ نْ حققتَ معة ً",
"كنعتِ خالقهمْ فاصدقْ كما صدقوا",
"وكنْ بهم نائباً عنهمُ فلبهمُ",
"غضٌّ جديدٌ ولبسي دونهمْ خلقُ",
"ولا تسابقْ سوى الحرباء نَّ لها",
"حالَ الوجودِ ورياً مسكها عبقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11573&r=&rc=447 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا بدا علمُ الأحوالِ يسبقُ <|vsep|> ليهِ والسحبُ بالأمطارِ تندفقُ </|bsep|> <|bsep|> فما ترى عِلماً لا رأيتَ سَنا <|vsep|> ولا مضى طبقٌ لا أتى طبقُ </|bsep|> <|bsep|> الأمرُ مشتركٌ في كلِّ معتركٍ <|vsep|> فما انقضتْ علقٌ لا بدتْ علقُ </|bsep|> <|bsep|> ذا رأيتَ الذي في الغيبِ من عجبٍ <|vsep|> رأيتَ نورَ وجودِ الحقِّ ينفتقُ </|bsep|> <|bsep|> عليك من خلف سترٍ أنت وافره <|vsep|> وعنده تبصر الأسرارَ تستبق </|bsep|> <|bsep|> ليهِ وهيَ مع التيانِ فانية ٌ <|vsep|> عنها وعنه وهذا كيف ينفق </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ قلنا بأنَّ الأمرَ مشتركٌ <|vsep|> ما بيننا ولهذا عمنا القلق </|bsep|> <|bsep|> فالكلُّ في قلقٍ لا يعرفونَ لما <|vsep|> لأنَّ بابَ وجود العلم منطبق </|bsep|> <|bsep|> ضاعت مقاليدُه لذاتها فلذا <|vsep|> واللهُ قدْ رجحَ التقليدَ حينَ شقوا </|bsep|> <|bsep|> بالفكر في نيلِ علمٍ لا يكون لهم <|vsep|> ولوْ يكونُ مفاتيحاً لما وثقوا </|bsep|> <|bsep|> فسلم الأمر نّ الأمر مرجعه <|vsep|> لى عمى ً وليهِ الكلُّ قدْ خلقوا </|bsep|> <|bsep|> حرنا وحاروا فخذْ علماً منحتكهُ <|vsep|> وكنْ ذريبته تحظى بكَ الفرقُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تخفْ نهم في كلِّ ونة <|vsep|> في شبهة حكمها لنفسها الفرق </|bsep|> <|bsep|> تردهمْ لمحلِّ الفكرِ فهيَ لهمْ <|vsep|> تارٌ تحرقهمْ فالكلُّ محترقُ </|bsep|> <|bsep|> هم المسمونَ نْ حققتَ معة ً <|vsep|> كنعتِ خالقهمْ فاصدقْ كما صدقوا </|bsep|> <|bsep|> وكنْ بهم نائباً عنهمُ فلبهمُ <|vsep|> غضٌّ جديدٌ ولبسي دونهمْ خلقُ </|bsep|> </|psep|> |
يدل الجزؤ من مضمون كوني | 16الوافر
| [
"وقال أيضاًيدل الجزؤ من مضمون كوني",
"على ما دلَّ كلّي من وجودهْ",
"فيشهدني وأشهده بنفسي",
"فأفنى عن وجودي من شهودهْ",
"ولولا أن يقال صبا لأمر",
"لقلتُ صدورنا منْ عينِ جودهْ",
"يراهُ العارفُ الخريتُ ليلاً",
"بأجواز المفازة ِ عين بيذه",
"يراه النائمُ اليقظانُ كشفاً",
"كرؤية ذي التهجد في هجوده",
"يراه الحائرونَ بلا دليلٍ",
"كرؤية ذي المقاصد في قصوده",
"يراهُ ناظمُ المرجانِ فيهِ",
"من أسماءٍ لهُ سلكاً بجيدهْ",
"يراهُ ناظمُ الألفاظِ بيتاً",
"هوَ الروحُ المؤيدُ في قصيدهْ",
"يراه ناظم الأحجار عقدا",
"وذاك العقد من اسنى عقوده",
"قرأت بعقده أجيادَ دهرٍ",
"بهِ أخذَ الشهادة َ في عقودِهْ",
"له التسبيحُ والفرقان فيه",
"يميزه ركوعك مع سجودِه",
"وحاذرْ أنْ تمازجَ بين ربٍّ",
"وبين من اصطفاهم من عبيده",
"يراهُ مطلقاً من كانَ أعمى",
"كرؤية ذي البصيرة في قيوده",
"فذاك الفيلسوف بغير حدٍّ",
"وهذا الأشعريُّ على حدودِهْ",
"وكلهمُ رهينُ الحبسِ فيهِ",
"بجعلِ العقلِ ذلك من صيوده",
"على النصافِ منهُمْ شخيصٌ",
"طليقٌ ليسَ يرسفُ في قيودِهْ",
"وهمْ أجنادُه وظهورُ ملكٍ",
"مطاعٍ نَّما هوَ منْ جنودِهْ",
"بذا سعدوا وحازوا الأمنَ منهُ",
"ونْ تعبوا الملُ لى سعودِهْ",
"لذا سبقتْ لى الغايات رحمتيّ",
"وحازتْها بمنزلتي سعودِهْ",
"فحلتِ في الجنانِ وفي جحيمٍ",
"ون كانا لنا داري خلوده",
"فاخبئه ليستر في جحيمٍ",
"من اللام أنسى من جحوده",
"فلوْ لزموا الحقائقَ لمْ يكونوا",
"كمنكرٍ ما ره لذي ورودِهْ",
"تجلّى للبصائر من بعيد",
"تجليه كمن هو في وريده",
"وأطلعه على ما كان منه",
"من الشكر العميم على مزيده",
"تراه عند وصل العين منه",
"بذاكَ مثلَ فصلكَ في شرودِهْ",
"فلا تطلب منَ الرحمنِ عهداً",
"فيسألكَ المهيمنُ عن عهودِهْ",
"وسالمهُ تكنْ عبداً سؤوماً",
"وتظفرْ بالزيادة ِ في شهودِهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11345&r=&rc=219 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقال أيضاًيدل الجزؤ من مضمون كوني <|vsep|> على ما دلَّ كلّي من وجودهْ </|bsep|> <|bsep|> فيشهدني وأشهده بنفسي <|vsep|> فأفنى عن وجودي من شهودهْ </|bsep|> <|bsep|> ولولا أن يقال صبا لأمر <|vsep|> لقلتُ صدورنا منْ عينِ جودهْ </|bsep|> <|bsep|> يراهُ العارفُ الخريتُ ليلاً <|vsep|> بأجواز المفازة ِ عين بيذه </|bsep|> <|bsep|> يراه النائمُ اليقظانُ كشفاً <|vsep|> كرؤية ذي التهجد في هجوده </|bsep|> <|bsep|> يراه الحائرونَ بلا دليلٍ <|vsep|> كرؤية ذي المقاصد في قصوده </|bsep|> <|bsep|> يراهُ ناظمُ المرجانِ فيهِ <|vsep|> من أسماءٍ لهُ سلكاً بجيدهْ </|bsep|> <|bsep|> يراهُ ناظمُ الألفاظِ بيتاً <|vsep|> هوَ الروحُ المؤيدُ في قصيدهْ </|bsep|> <|bsep|> يراه ناظم الأحجار عقدا <|vsep|> وذاك العقد من اسنى عقوده </|bsep|> <|bsep|> قرأت بعقده أجيادَ دهرٍ <|vsep|> بهِ أخذَ الشهادة َ في عقودِهْ </|bsep|> <|bsep|> له التسبيحُ والفرقان فيه <|vsep|> يميزه ركوعك مع سجودِه </|bsep|> <|bsep|> وحاذرْ أنْ تمازجَ بين ربٍّ <|vsep|> وبين من اصطفاهم من عبيده </|bsep|> <|bsep|> يراهُ مطلقاً من كانَ أعمى <|vsep|> كرؤية ذي البصيرة في قيوده </|bsep|> <|bsep|> فذاك الفيلسوف بغير حدٍّ <|vsep|> وهذا الأشعريُّ على حدودِهْ </|bsep|> <|bsep|> وكلهمُ رهينُ الحبسِ فيهِ <|vsep|> بجعلِ العقلِ ذلك من صيوده </|bsep|> <|bsep|> على النصافِ منهُمْ شخيصٌ <|vsep|> طليقٌ ليسَ يرسفُ في قيودِهْ </|bsep|> <|bsep|> وهمْ أجنادُه وظهورُ ملكٍ <|vsep|> مطاعٍ نَّما هوَ منْ جنودِهْ </|bsep|> <|bsep|> بذا سعدوا وحازوا الأمنَ منهُ <|vsep|> ونْ تعبوا الملُ لى سعودِهْ </|bsep|> <|bsep|> لذا سبقتْ لى الغايات رحمتيّ <|vsep|> وحازتْها بمنزلتي سعودِهْ </|bsep|> <|bsep|> فحلتِ في الجنانِ وفي جحيمٍ <|vsep|> ون كانا لنا داري خلوده </|bsep|> <|bsep|> فاخبئه ليستر في جحيمٍ <|vsep|> من اللام أنسى من جحوده </|bsep|> <|bsep|> فلوْ لزموا الحقائقَ لمْ يكونوا <|vsep|> كمنكرٍ ما ره لذي ورودِهْ </|bsep|> <|bsep|> تجلّى للبصائر من بعيد <|vsep|> تجليه كمن هو في وريده </|bsep|> <|bsep|> وأطلعه على ما كان منه <|vsep|> من الشكر العميم على مزيده </|bsep|> <|bsep|> تراه عند وصل العين منه <|vsep|> بذاكَ مثلَ فصلكَ في شرودِهْ </|bsep|> <|bsep|> فلا تطلب منَ الرحمنِ عهداً <|vsep|> فيسألكَ المهيمنُ عن عهودِهْ </|bsep|> </|psep|> |
ويفضل عنها مثلها وزيادة إذا الأمر لم يمكن فكنه فإنه | 5الطويل
| [
"ويفضل عنها مثلها وزيادة ذا الأمر لم يمكن فكنه فنه",
"قصارى حديثي أنْ أكونَ كأنهُ",
"بذا جاءَ نصُّ الشرعِ في غيرِ موضعٍ",
"فمن لم يصدقني فيعلم أنهُ",
"عنِ الحقِّ مصروفٌ لى غيرِ وجههِ",
"وعن مشهد التحقيق ربي أكنه",
"وأعلمُ ما المعنى الذي قامَ واستوى",
"على عرشه العلويِّ حين اجنَّه",
"وما هوَ لا قربهُ ليسَ غيرهُ",
"ولو كان ذا بعد لأسمعَ أذنه",
"خطاباً بليغاً يخرقُ السمعَ صوتهُ",
"ويودعُ فيه من تكلم أذنه",
"وديعة َ حقٍّ لا وديعة َ حيلة ٍ",
"فيضحى لما قد فات يقرعُ منه",
"كما صنع الرامي الذي جاز سهمه",
"فريستهُ فاستلزمَ القلبُ حزنهُ",
"فوسع مكانَ الضيقِ منك تخلقا",
"فمن وسعَ الرحمن سهل حزنه",
"ولا شطرَ الأشياءِ لا بعنيها",
"فقد يقلبُ الفرار وقتاً مجنه",
"ذا كنتَ ذا خبرٍ لما أنتَ صانعٌ",
"له فعلمنا أنْ ستدرك حسنه",
"تأملْ ذا ما قربَ الشخصُ بيضة ٌ",
"هيَ الكلُّ منْ شخصٍ يقربُ بدنهُ",
"ويفضل عنها مثلها وزيادة",
"وهذا دليلٌ ن تحققت عينه",
"فخذ بالوجودِ الحقِّ ما دمت ههنا",
"ولا تبقَ شيئاً نْ تحققتَ عينهُ",
"فمنْ سنَّ خيراً حازَ منْ كلِّ معتدٍ",
"به خيره بالفعلِ ذ كان سنه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11823&r=&rc=692 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ويفضل عنها مثلها وزيادة ذا الأمر لم يمكن فكنه فنه <|vsep|> قصارى حديثي أنْ أكونَ كأنهُ </|bsep|> <|bsep|> بذا جاءَ نصُّ الشرعِ في غيرِ موضعٍ <|vsep|> فمن لم يصدقني فيعلم أنهُ </|bsep|> <|bsep|> عنِ الحقِّ مصروفٌ لى غيرِ وجههِ <|vsep|> وعن مشهد التحقيق ربي أكنه </|bsep|> <|bsep|> وأعلمُ ما المعنى الذي قامَ واستوى <|vsep|> على عرشه العلويِّ حين اجنَّه </|bsep|> <|bsep|> وما هوَ لا قربهُ ليسَ غيرهُ <|vsep|> ولو كان ذا بعد لأسمعَ أذنه </|bsep|> <|bsep|> خطاباً بليغاً يخرقُ السمعَ صوتهُ <|vsep|> ويودعُ فيه من تكلم أذنه </|bsep|> <|bsep|> وديعة َ حقٍّ لا وديعة َ حيلة ٍ <|vsep|> فيضحى لما قد فات يقرعُ منه </|bsep|> <|bsep|> كما صنع الرامي الذي جاز سهمه <|vsep|> فريستهُ فاستلزمَ القلبُ حزنهُ </|bsep|> <|bsep|> فوسع مكانَ الضيقِ منك تخلقا <|vsep|> فمن وسعَ الرحمن سهل حزنه </|bsep|> <|bsep|> ولا شطرَ الأشياءِ لا بعنيها <|vsep|> فقد يقلبُ الفرار وقتاً مجنه </|bsep|> <|bsep|> ذا كنتَ ذا خبرٍ لما أنتَ صانعٌ <|vsep|> له فعلمنا أنْ ستدرك حسنه </|bsep|> <|bsep|> تأملْ ذا ما قربَ الشخصُ بيضة ٌ <|vsep|> هيَ الكلُّ منْ شخصٍ يقربُ بدنهُ </|bsep|> <|bsep|> ويفضل عنها مثلها وزيادة <|vsep|> وهذا دليلٌ ن تحققت عينه </|bsep|> <|bsep|> فخذ بالوجودِ الحقِّ ما دمت ههنا <|vsep|> ولا تبقَ شيئاً نْ تحققتَ عينهُ </|bsep|> </|psep|> |
غزالٌ منَ الفردوسِ باتَ معانقي | 5الطويل
| [
"غزالٌ منَ الفردوسِ باتَ معانقي",
"فقبلني ودّاً فتم مرادي",
"له زينة ُ الأسماءِ أسماءِ خالقي",
"عليهِ من الأثوابِ ثوبُ حدادِ",
"من أجل الذي قد بات فيه مهيماً",
"ضَحوكاً للقياه صحيح وداد",
"تراه مع الأنفاس يتلو كتابه",
"بعبرة ِ محزونٍ حليفِ سهادِ",
"يقوم بأمرِ اللهِ ذا قالَ قمْ بهِ",
"بطاعة ِ مهديٍّ وسنة هادي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11327&r=&rc=201 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غزالٌ منَ الفردوسِ باتَ معانقي <|vsep|> فقبلني ودّاً فتم مرادي </|bsep|> <|bsep|> له زينة ُ الأسماءِ أسماءِ خالقي <|vsep|> عليهِ من الأثوابِ ثوبُ حدادِ </|bsep|> <|bsep|> من أجل الذي قد بات فيه مهيماً <|vsep|> ضَحوكاً للقياه صحيح وداد </|bsep|> <|bsep|> تراه مع الأنفاس يتلو كتابه <|vsep|> بعبرة ِ محزونٍ حليفِ سهادِ </|bsep|> </|psep|> |
قالَ ابنُ ثابتِ الذي فخرتْ بهِ | 6الكامل
| [
"قالَ ابنُ ثابتِ الذي فخرتْ بهِ",
"فقرُ الكلامِ ونشأة ُ الأشعارِ",
"فلذا جعلتُ رويَّهُ الراءَ التي",
"هي من حروفِ الردِّ والتكرارِ",
"فأقولُ مبتدئاً لطاعة أحمد",
"في مدح قومٍ سادة ٍ أخيار",
"ني امرؤٌ منْ جملة ِ الأنصارِ",
"فذا مدحتهمُ مدحتُ نجاري",
"لسيوفهمْ قامَ الهدى وعلتْ بهمْ",
"أنواره في رأس كلِّ منارِ",
"قاموا بنصرِ الهاشميَّ محمدٍ",
"المصطفى المختارِ منْ مختارِ",
"صحبوا النبيَّ بنية ٍ وعزائمِ",
"فازوا بهنَّ حميدة َ الثارِ",
"باعوا نفوسهمُ لنصرة ِ دينه",
"ولذاك ما صحبوه باليثار",
"لهمُ كنى المختارُ بالنفسِ الذي",
"يأتيه من يمن مع الأقدار",
"سعد سليل عبادة فخرتْ به",
"يومَ السقيفة ِ جملة ُ الأنصار",
"لله سادٌ لكلِّ كريهة ٍ",
"نزلتْ بدينِ اللهِ والأبرارِ",
"عزوا بدين الله في عزازهم",
"دين الهدى بالعسكر الجرّار",
"فيهم علا يومَ القيامة ِ مشهدي",
"وبهم يرى عند الورود فخاري",
"لوْ أنني صغتُ الكلامَ قلائداً",
"في مدحهم ما كنت بالمكثار",
"كرشَ النبيُّ وعيبة ٌ لرسولهِ",
"لحقتْ بهِ أعداؤُهُ بتبارِ",
"رهبانُ ليلٍ يقروونَ كلامهُ",
"سادُ غابٍ في الوغَى بنهار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11453&r=&rc=327 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالَ ابنُ ثابتِ الذي فخرتْ بهِ <|vsep|> فقرُ الكلامِ ونشأة ُ الأشعارِ </|bsep|> <|bsep|> فلذا جعلتُ رويَّهُ الراءَ التي <|vsep|> هي من حروفِ الردِّ والتكرارِ </|bsep|> <|bsep|> فأقولُ مبتدئاً لطاعة أحمد <|vsep|> في مدح قومٍ سادة ٍ أخيار </|bsep|> <|bsep|> ني امرؤٌ منْ جملة ِ الأنصارِ <|vsep|> فذا مدحتهمُ مدحتُ نجاري </|bsep|> <|bsep|> لسيوفهمْ قامَ الهدى وعلتْ بهمْ <|vsep|> أنواره في رأس كلِّ منارِ </|bsep|> <|bsep|> قاموا بنصرِ الهاشميَّ محمدٍ <|vsep|> المصطفى المختارِ منْ مختارِ </|bsep|> <|bsep|> صحبوا النبيَّ بنية ٍ وعزائمِ <|vsep|> فازوا بهنَّ حميدة َ الثارِ </|bsep|> <|bsep|> باعوا نفوسهمُ لنصرة ِ دينه <|vsep|> ولذاك ما صحبوه باليثار </|bsep|> <|bsep|> لهمُ كنى المختارُ بالنفسِ الذي <|vsep|> يأتيه من يمن مع الأقدار </|bsep|> <|bsep|> سعد سليل عبادة فخرتْ به <|vsep|> يومَ السقيفة ِ جملة ُ الأنصار </|bsep|> <|bsep|> لله سادٌ لكلِّ كريهة ٍ <|vsep|> نزلتْ بدينِ اللهِ والأبرارِ </|bsep|> <|bsep|> عزوا بدين الله في عزازهم <|vsep|> دين الهدى بالعسكر الجرّار </|bsep|> <|bsep|> فيهم علا يومَ القيامة ِ مشهدي <|vsep|> وبهم يرى عند الورود فخاري </|bsep|> <|bsep|> لوْ أنني صغتُ الكلامَ قلائداً <|vsep|> في مدحهم ما كنت بالمكثار </|bsep|> <|bsep|> كرشَ النبيُّ وعيبة ٌ لرسولهِ <|vsep|> لحقتْ بهِ أعداؤُهُ بتبارِ </|bsep|> </|psep|> |
لقدْ حارَ الذي سبرَ الوجودا | 16الوافر
| [
"لقدْ حارَ الذي سبرَ الوجودا",
"ليسلكَ فيهِ مسلكهُ البعيدا",
"فما وفى بذاك فحاد عنه",
"لى علمٍ يورثهُ السفودا",
"عنِ الكشفِ الأتمِّ فكانَ فيهِ",
"ذا أنصفته فرداً وحيدا",
"فلا تنوِ الصعيدَ ذا عدمتمْ",
"طهوراً للصلاة ِ تكنْ سعيدا",
"فنَّ اسمَ الصعيد يريك علوًّا",
"لهذا الحقِّ أودعكَ اللحودا",
"ويمم ترب من جعلت ذلولا",
"تحزْ خيراً تكونُ بهِ رشيدا",
"وتعطيك الأمانة مستواها",
"وتحذوكَ المشاهدَ والشهودا",
"وتحميكَ العناية ُ في حماها",
"وتكسي ثوبك الغضَّ الجديدا",
"وتأتيك العوارفُ مسرعاتٌ",
"على ترتيبها بيضاً وسُودا",
"فتأكلها بهِ لحماً طرياً",
"ذا ما المدعي أكلَ القديدا",
"ذا ما خضت في اليات تشقى",
"وتحرمُ أنْ تكونَ لها شهيدا",
"ذا جدَّ العليُّ اسمي اعتلاً",
"على العظماءِ أورثهمْ حدودا",
"سمعتُ له وقد أصغى ليه",
"لما قالوهُ بينهمُ فديدا",
"رأيتهمُ وقد خرُّوا ليه",
"وبينَ يديهِ من أدبٍ سجودا",
"ولنتُ لصونهِ المخزونَ لمَّا",
"ألانَ بهِ الجلامدَ والحديدا",
"وقدْ وافى على قومٍ قيامٌ",
"فصيَّرهُم بهمته قُعودا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11302&r=&rc=176 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقدْ حارَ الذي سبرَ الوجودا <|vsep|> ليسلكَ فيهِ مسلكهُ البعيدا </|bsep|> <|bsep|> فما وفى بذاك فحاد عنه <|vsep|> لى علمٍ يورثهُ السفودا </|bsep|> <|bsep|> عنِ الكشفِ الأتمِّ فكانَ فيهِ <|vsep|> ذا أنصفته فرداً وحيدا </|bsep|> <|bsep|> فلا تنوِ الصعيدَ ذا عدمتمْ <|vsep|> طهوراً للصلاة ِ تكنْ سعيدا </|bsep|> <|bsep|> فنَّ اسمَ الصعيد يريك علوًّا <|vsep|> لهذا الحقِّ أودعكَ اللحودا </|bsep|> <|bsep|> ويمم ترب من جعلت ذلولا <|vsep|> تحزْ خيراً تكونُ بهِ رشيدا </|bsep|> <|bsep|> وتعطيك الأمانة مستواها <|vsep|> وتحذوكَ المشاهدَ والشهودا </|bsep|> <|bsep|> وتحميكَ العناية ُ في حماها <|vsep|> وتكسي ثوبك الغضَّ الجديدا </|bsep|> <|bsep|> وتأتيك العوارفُ مسرعاتٌ <|vsep|> على ترتيبها بيضاً وسُودا </|bsep|> <|bsep|> فتأكلها بهِ لحماً طرياً <|vsep|> ذا ما المدعي أكلَ القديدا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما خضت في اليات تشقى <|vsep|> وتحرمُ أنْ تكونَ لها شهيدا </|bsep|> <|bsep|> ذا جدَّ العليُّ اسمي اعتلاً <|vsep|> على العظماءِ أورثهمْ حدودا </|bsep|> <|bsep|> سمعتُ له وقد أصغى ليه <|vsep|> لما قالوهُ بينهمُ فديدا </|bsep|> <|bsep|> رأيتهمُ وقد خرُّوا ليه <|vsep|> وبينَ يديهِ من أدبٍ سجودا </|bsep|> <|bsep|> ولنتُ لصونهِ المخزونَ لمَّا <|vsep|> ألانَ بهِ الجلامدَ والحديدا </|bsep|> </|psep|> |
تنزيهك الحق حدّ أنت تعلمه نعتُ المهيمنِ بالإطلاق تقييدُ | 0البسيط
| [
"تنزيهك الحق حدّ أنت تعلمه نعتُ المهيمنِ بالطلاق تقييدُ",
"وكلُّ ما قيل فيه فهو تحديدُ",
"ون سكتُ على عجزٍ أفوز به",
"فذلك العجزُ أيضاً فيه تقييد",
"فليسَ يخرجُ في ظني ومعرفتي",
"شيءٌ عن القيدِ لا شركٌ وتوحيدُ",
"تنزيهكَ الحقَ حدٌّ أنتَ تعلمُهُ",
"ن النزيه بنفي الحدّ محدود",
"ن قلت ليس كذا أثبته بكذا",
"وذا لباسٌ نزيهٌ فيهِ تجريدُ",
"سلبُ التحيرِ عنهُ لا يشرفُهُ",
"وكيف يشرُف بالتنزيه معبودُ",
"لوْ لمْ يكنْ في كذا لزالَ عنهُ كذا",
"وزالَ عنهُ بهِ حمدٌ وتمجيدُ",
"أسماؤه تطلبُ الأكوانَ أجمعها",
"فنعتها بالغنى المعلومِ مفقودُ",
"لولا القبولُ الذي منا لما ظهرتْ",
"ثارها فلنا منْ ذلكَ الجودُ",
"نّ الوجودَ الذي أثبتهُ نسبٌ",
"فلا وجودَ فما في العينِ موجودُ",
"بذا المحالُ الذي ترمي بهِ فطرٌ",
"وكيفَ يقبلُهُ والكونُ مشهودُ",
"أثبت عينك عند النفي نافية",
"فمنْ نفيتَ وبابُ النفيِ مسدودُ",
"وكيفَ تنفي وجوداً أنتَ تثبتهُ",
"عقلاً وعيناً وحوض العقل مورود"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11279&r=&rc=153 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تنزيهك الحق حدّ أنت تعلمه نعتُ المهيمنِ بالطلاق تقييدُ <|vsep|> وكلُّ ما قيل فيه فهو تحديدُ </|bsep|> <|bsep|> ون سكتُ على عجزٍ أفوز به <|vsep|> فذلك العجزُ أيضاً فيه تقييد </|bsep|> <|bsep|> فليسَ يخرجُ في ظني ومعرفتي <|vsep|> شيءٌ عن القيدِ لا شركٌ وتوحيدُ </|bsep|> <|bsep|> تنزيهكَ الحقَ حدٌّ أنتَ تعلمُهُ <|vsep|> ن النزيه بنفي الحدّ محدود </|bsep|> <|bsep|> ن قلت ليس كذا أثبته بكذا <|vsep|> وذا لباسٌ نزيهٌ فيهِ تجريدُ </|bsep|> <|bsep|> سلبُ التحيرِ عنهُ لا يشرفُهُ <|vsep|> وكيف يشرُف بالتنزيه معبودُ </|bsep|> <|bsep|> لوْ لمْ يكنْ في كذا لزالَ عنهُ كذا <|vsep|> وزالَ عنهُ بهِ حمدٌ وتمجيدُ </|bsep|> <|bsep|> أسماؤه تطلبُ الأكوانَ أجمعها <|vsep|> فنعتها بالغنى المعلومِ مفقودُ </|bsep|> <|bsep|> لولا القبولُ الذي منا لما ظهرتْ <|vsep|> ثارها فلنا منْ ذلكَ الجودُ </|bsep|> <|bsep|> نّ الوجودَ الذي أثبتهُ نسبٌ <|vsep|> فلا وجودَ فما في العينِ موجودُ </|bsep|> <|bsep|> بذا المحالُ الذي ترمي بهِ فطرٌ <|vsep|> وكيفَ يقبلُهُ والكونُ مشهودُ </|bsep|> <|bsep|> أثبت عينك عند النفي نافية <|vsep|> فمنْ نفيتَ وبابُ النفيِ مسدودُ </|bsep|> </|psep|> |
فأنا السرُّ المسوى | 3الرمل
| [
"فأنا السرُّ المسوى",
"خلْقُه بلا بَنانِ",
"رتبَ الأمورَ فيهِ",
"خالقي لما بناني",
"فأنا صخرٌ ومني",
"تتفجرُ المعاني",
"وأنا معَ العوالي",
"مثلُ أفراسِ الرهانِ",
"وأنا الذي توارى",
"جسمه عن العيانِ",
"والذي أجبتُ ربّي",
"طائعاً لما دعاني",
"فالذي يرى وجودي",
"لتصاريفِ الزمانِ",
"كفؤادِ أمَّ موسى",
"فارغاً منَ المعاني",
"فهوَ الخليُّ حقاً",
"من حقائقِ البيان",
"فأنا أصلُ المعاني",
"وأنا أُسُّ الأغاني",
"وأنا سرُّ مام",
"فاضلٍ سامي المكانِ",
"علمهُ أكملُ علمٍ",
"شانُه أعظم شانِ",
"هامَ بي لما رني",
"في مقاصيرِ الجنانِ",
"لا أسميه فني",
"خائف حدَّ السِّنانِ",
"والذي يفهمُ قولي",
"هوَ صخرٌ بنُ سنانِ",
"أكرمُ الموجودِ كفاً",
"ثابتٌ عندَ الطعانِ",
"فأنا والأمُّ والجدّ",
"ة ُ والجدُّ المعاني",
"في وجودِنا منَ الجو",
"دِ معاً بلا زمانِ",
"مثلَ ما لاحَ لعينٍ",
"في الهوى برقٌ يماني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11830&r=&rc=699 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فأنا السرُّ المسوى <|vsep|> خلْقُه بلا بَنانِ </|bsep|> <|bsep|> رتبَ الأمورَ فيهِ <|vsep|> خالقي لما بناني </|bsep|> <|bsep|> فأنا صخرٌ ومني <|vsep|> تتفجرُ المعاني </|bsep|> <|bsep|> وأنا معَ العوالي <|vsep|> مثلُ أفراسِ الرهانِ </|bsep|> <|bsep|> وأنا الذي توارى <|vsep|> جسمه عن العيانِ </|bsep|> <|bsep|> والذي أجبتُ ربّي <|vsep|> طائعاً لما دعاني </|bsep|> <|bsep|> فالذي يرى وجودي <|vsep|> لتصاريفِ الزمانِ </|bsep|> <|bsep|> كفؤادِ أمَّ موسى <|vsep|> فارغاً منَ المعاني </|bsep|> <|bsep|> فهوَ الخليُّ حقاً <|vsep|> من حقائقِ البيان </|bsep|> <|bsep|> فأنا أصلُ المعاني <|vsep|> وأنا أُسُّ الأغاني </|bsep|> <|bsep|> وأنا سرُّ مام <|vsep|> فاضلٍ سامي المكانِ </|bsep|> <|bsep|> علمهُ أكملُ علمٍ <|vsep|> شانُه أعظم شانِ </|bsep|> <|bsep|> هامَ بي لما رني <|vsep|> في مقاصيرِ الجنانِ </|bsep|> <|bsep|> لا أسميه فني <|vsep|> خائف حدَّ السِّنانِ </|bsep|> <|bsep|> والذي يفهمُ قولي <|vsep|> هوَ صخرٌ بنُ سنانِ </|bsep|> <|bsep|> أكرمُ الموجودِ كفاً <|vsep|> ثابتٌ عندَ الطعانِ </|bsep|> <|bsep|> فأنا والأمُّ والجدّ <|vsep|> ة ُ والجدُّ المعاني </|bsep|> <|bsep|> في وجودِنا منَ الجو <|vsep|> دِ معاً بلا زمانِ </|bsep|> </|psep|> |
رعى اللهُ طيراً على بانة ٍ | 8المتقارب
| [
"رعى اللهُ طيراً على بانة ٍ",
"قدَ افصَحَ لي عن صَحيح الخبَرْ",
"بأنَّ الأحبَّة َ شدَّوا على",
"رواحلهمْ ثمَّ راحوا سحرْ",
"فسرتُ وفي القلبِ من أجلهمْ",
"جحيمٌ لبينهمْ تستعرْ",
"أُسابقُهمْ في ظلامِ الدّجى ",
"أنادي بهمْ ثمَّ أقفو الأثرْ",
"وما لي دليلٌ على ثرهمْ",
"سوى نَفسٍ منْ هواهمْ عطرْ",
"رَفعنَ السجافَ أضاءَ الدّجى ",
"فسارَ الركابُ لضَوْءِ القَمَرْ",
"فأرسلتُ دَمعي أمامَ الرّكابِ",
"فقالوا متى سالَ هذا النّهَرْ",
"ولم يستطيعوا عبوراً لهُ",
"فقلتُ دموعي جَرَيْنَ دُرَرْ",
"كأنَّ الرعودَ للمع البروق",
"وسيرِ الغمامِ لصوبِ المطرْ",
"وجيبُ القلوبِ لبرْقِ الثغورِ",
"وسَكْبُ الدّموعِ لرَكْبٍ نَفَرْ",
"فيا من يشبِهُ لينَ القدودِ",
"بلينِ القضيبِ الرَّطيبِ النَّضرْ",
"فلو عُكسَ الأمرُ مثلَ الّذي",
"فعلتَ لكانَ سليمُ النَّظرْ",
"فلينُ الغصونِ كلينِ القدودِ",
"وَوَرْدُ الرّياضِ كوَرْدِ الخَفَرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19298&r=&rc=840 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رعى اللهُ طيراً على بانة ٍ <|vsep|> قدَ افصَحَ لي عن صَحيح الخبَرْ </|bsep|> <|bsep|> بأنَّ الأحبَّة َ شدَّوا على <|vsep|> رواحلهمْ ثمَّ راحوا سحرْ </|bsep|> <|bsep|> فسرتُ وفي القلبِ من أجلهمْ <|vsep|> جحيمٌ لبينهمْ تستعرْ </|bsep|> <|bsep|> أُسابقُهمْ في ظلامِ الدّجى <|vsep|> أنادي بهمْ ثمَّ أقفو الأثرْ </|bsep|> <|bsep|> وما لي دليلٌ على ثرهمْ <|vsep|> سوى نَفسٍ منْ هواهمْ عطرْ </|bsep|> <|bsep|> رَفعنَ السجافَ أضاءَ الدّجى <|vsep|> فسارَ الركابُ لضَوْءِ القَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> فأرسلتُ دَمعي أمامَ الرّكابِ <|vsep|> فقالوا متى سالَ هذا النّهَرْ </|bsep|> <|bsep|> ولم يستطيعوا عبوراً لهُ <|vsep|> فقلتُ دموعي جَرَيْنَ دُرَرْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الرعودَ للمع البروق <|vsep|> وسيرِ الغمامِ لصوبِ المطرْ </|bsep|> <|bsep|> وجيبُ القلوبِ لبرْقِ الثغورِ <|vsep|> وسَكْبُ الدّموعِ لرَكْبٍ نَفَرْ </|bsep|> <|bsep|> فيا من يشبِهُ لينَ القدودِ <|vsep|> بلينِ القضيبِ الرَّطيبِ النَّضرْ </|bsep|> <|bsep|> فلو عُكسَ الأمرُ مثلَ الّذي <|vsep|> فعلتَ لكانَ سليمُ النَّظرْ </|bsep|> </|psep|> |
يا قمرَ الأسرارِ يا مُلبسي | 4السريع
| [
"يا قمرَ الأسرارِ يا مُلبسي",
"غِلالة ً من أخضرِ السندسِ",
"أصبحتَ معشوقاً ترى يابساً",
"لولا لهيبُ النارِ لم تيبسِ",
"جلستَ فيهِ زمناً عاجلاً",
"لذاك تُدعى صاحبَ المجلس",
"رأستَ فيهِ بعلومٍ بدتْ",
"فيك ولولا ذاك لم ترأس",
"فأنت تسري في ثمان وفي",
"عشرينَ حساساً على الكنسِ",
"على جوادٍ سابحٍ صِيغَ من",
"نحاسٍ قاصى صنعة َ المفلسِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11482&r=&rc=356 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قمرَ الأسرارِ يا مُلبسي <|vsep|> غِلالة ً من أخضرِ السندسِ </|bsep|> <|bsep|> أصبحتَ معشوقاً ترى يابساً <|vsep|> لولا لهيبُ النارِ لم تيبسِ </|bsep|> <|bsep|> جلستَ فيهِ زمناً عاجلاً <|vsep|> لذاك تُدعى صاحبَ المجلس </|bsep|> <|bsep|> رأستَ فيهِ بعلومٍ بدتْ <|vsep|> فيك ولولا ذاك لم ترأس </|bsep|> <|bsep|> فأنت تسري في ثمان وفي <|vsep|> عشرينَ حساساً على الكنسِ </|bsep|> </|psep|> |
حروفُ الهجا عشرتُها لتكون لي | 5الطويل
| [
"حروفُ الهجا عشرتُها لتكون لي",
"ذخيرة خيرٍ للسعادة ِ شاملَهْ",
"فضمنتها علماً وأنشأتُ صورة",
"مخلقة ً عندَ المحققِ كاملهْ",
"وصورتُها مثلَ الهيولى لأنَّها",
"لى صورة ِ الألفاظ بالذات قابله",
"فأظهرتُها للعينِ شمساً منيرة ً",
"على صِفة تفني الزوائدَ فاضله",
"تراها ذا خاطبتها بذواتها",
"تردُّ جوابي فهي قول وقائله",
"فأمنتها من كلِّ تحريفٍ لافظٍ",
"ومنتها من كلِّ مكرٍ وغائله",
"يترجم عما في الضمير وجودها",
"ذا أفردت أو ركبت هي باذله",
"بها وحياة ٌ العلمِ عشرتْ ذاتَها",
"هي الروح لا أنها فيه فاصله",
"تقسمه تقسيمَ خرٍ ممكن",
"خبير بما لي فهي للخيرِ واصله",
"تراها على النعيينِ مهما تكلمتْ",
"بها ألسنُ ما بين حالٍ وعاطله",
"ذا ما أبانت فهي أعدلُ شاهد",
"ونْ لم تبن كانت عن الحقِّ عادله"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11676&r=&rc=550 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حروفُ الهجا عشرتُها لتكون لي <|vsep|> ذخيرة خيرٍ للسعادة ِ شاملَهْ </|bsep|> <|bsep|> فضمنتها علماً وأنشأتُ صورة <|vsep|> مخلقة ً عندَ المحققِ كاملهْ </|bsep|> <|bsep|> وصورتُها مثلَ الهيولى لأنَّها <|vsep|> لى صورة ِ الألفاظ بالذات قابله </|bsep|> <|bsep|> فأظهرتُها للعينِ شمساً منيرة ً <|vsep|> على صِفة تفني الزوائدَ فاضله </|bsep|> <|bsep|> تراها ذا خاطبتها بذواتها <|vsep|> تردُّ جوابي فهي قول وقائله </|bsep|> <|bsep|> فأمنتها من كلِّ تحريفٍ لافظٍ <|vsep|> ومنتها من كلِّ مكرٍ وغائله </|bsep|> <|bsep|> يترجم عما في الضمير وجودها <|vsep|> ذا أفردت أو ركبت هي باذله </|bsep|> <|bsep|> بها وحياة ٌ العلمِ عشرتْ ذاتَها <|vsep|> هي الروح لا أنها فيه فاصله </|bsep|> <|bsep|> تقسمه تقسيمَ خرٍ ممكن <|vsep|> خبير بما لي فهي للخيرِ واصله </|bsep|> <|bsep|> تراها على النعيينِ مهما تكلمتْ <|vsep|> بها ألسنُ ما بين حالٍ وعاطله </|bsep|> </|psep|> |
أيُّ أمرٍ منَ الأمورِ يكونُ | 1الخفيف
| [
"أيُّ أمرٍ منَ الأمورِ يكونُ",
"فرضُ عينٍ وتشتهيه النفوسُ",
"كلّ أمر تمجه غير أمر",
"أدخلي جنة َ العلى يا عروسُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11476&r=&rc=350 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّ أمرٍ منَ الأمورِ يكونُ <|vsep|> فرضُ عينٍ وتشتهيه النفوسُ </|bsep|> </|psep|> |
في فؤادِ العارفينَ بصرْ | 10المديد
| [
"في فؤادِ العارفينَ بصرْ",
"ما له في المؤمنين خَبَرْ",
"حظُّهُ علمٌ ومعرفة ٌ",
"ليس يدري ما يقول حير",
"يعرف الأشيا مشاهدة",
"ما له في علمِ ذاك نظر",
"يثبت الأشياء الموجده",
"أدباً وما رأى منْ أثرْ",
"كالذي جاءتْ مسطرة ً",
"وهيَ سرٌّ في قضا وقدرْ",
"عالم بكلِّ ما نسبوا",
"فعله لله أو لبشر",
"شاهَدَ خلافَ ما شهدوا",
"عالم ن الله ستر",
"واقتدى فيه بموجده",
"وعفا عمَّا جرى وصبرْ",
"وادّعاه الحقُّ فيه كما",
"جاء في نص الهدى وغفر",
"فهوَ ذو علمٍ على حدة ٍ",
"قابل بما الوجود ظهر",
"ما نرى فيه منازعة",
"مثبتٌ ما قدْ بقيَ وغبرْ",
"أخرسٌ أعمى معلقة ٌ",
"يدُه فلا يزالُ بشر",
"نَّهُ في كونِهِ عدمٌ",
"مثلُ نورٍ قد بدا بقمر",
"فتقولُ العينُ ذاكَ لهُ",
"ويقولُ البدرُ لا وعبرْ",
"هكذا أمرُ الوجودِ فكنْ",
"لا تكن واسكت وقل بقدر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11465&r=&rc=339 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_8|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في فؤادِ العارفينَ بصرْ <|vsep|> ما له في المؤمنين خَبَرْ </|bsep|> <|bsep|> حظُّهُ علمٌ ومعرفة ٌ <|vsep|> ليس يدري ما يقول حير </|bsep|> <|bsep|> يعرف الأشيا مشاهدة <|vsep|> ما له في علمِ ذاك نظر </|bsep|> <|bsep|> يثبت الأشياء الموجده <|vsep|> أدباً وما رأى منْ أثرْ </|bsep|> <|bsep|> كالذي جاءتْ مسطرة ً <|vsep|> وهيَ سرٌّ في قضا وقدرْ </|bsep|> <|bsep|> عالم بكلِّ ما نسبوا <|vsep|> فعله لله أو لبشر </|bsep|> <|bsep|> شاهَدَ خلافَ ما شهدوا <|vsep|> عالم ن الله ستر </|bsep|> <|bsep|> واقتدى فيه بموجده <|vsep|> وعفا عمَّا جرى وصبرْ </|bsep|> <|bsep|> وادّعاه الحقُّ فيه كما <|vsep|> جاء في نص الهدى وغفر </|bsep|> <|bsep|> فهوَ ذو علمٍ على حدة ٍ <|vsep|> قابل بما الوجود ظهر </|bsep|> <|bsep|> ما نرى فيه منازعة <|vsep|> مثبتٌ ما قدْ بقيَ وغبرْ </|bsep|> <|bsep|> أخرسٌ أعمى معلقة ٌ <|vsep|> يدُه فلا يزالُ بشر </|bsep|> <|bsep|> نَّهُ في كونِهِ عدمٌ <|vsep|> مثلُ نورٍ قد بدا بقمر </|bsep|> <|bsep|> فتقولُ العينُ ذاكَ لهُ <|vsep|> ويقولُ البدرُ لا وعبرْ </|bsep|> </|psep|> |
لما رأيتُ وجودي ما رأيتُ عمى ً | 0البسيط
| [
"لما رأيتُ وجودي ما رأيتُ عمى ً",
"ولمْ أزلْ في عمى ً منه لى الأبدِ",
"ذا يحددني في كلِّ ونة",
"فلا أزالُ مع الأنفاسِ في كبدِ",
"كذا أتتنا به الياتُ ناطقة",
"بقافٍ وأنزلها في سورة البلد",
"من فوق سبعِ سمواتٍ منزلة ٍ",
"على حقيقة ِ ذي روحٍ وذي جسدِ",
"أتى بها تبلغ الأسماعَ دعوته",
"عن اذن منزلها ألواحد الصمد",
"فعندما سمعتْ أذني تلاوتَهُ",
"بالوهمِ في قبة ٍ قامتْ على عمدِ",
"مربعُ الشكلِ والأملاكُ تحرسهُ",
"من كلِّ ذي حسدٍ والكلُّ ذو حسدِ",
"من جنسهِ فجميعُ الخلقِ تحسدُهُ",
"من الملائكة ِ العالين بالسَّند",
"نَّ الذي تحتَ أرضَ الأرضِ منزلهُ",
"لمحرقون بنور النجم للرصد",
"لأنهُ نسخة ٌ من كلهمْ فلهُ",
"هذا السفوفُ فقلْ خيراً ولا تزدِ",
"لما رأيتُ لهُ حكماً على جسدي",
"علمت منه الذي ألقاه في خلدي",
"لولا تطابقُ ألفاظِ الكتابِ على",
"عين المعاني لكان الخلقُ في حَيَد",
"فليس عجازه لا نزاهته",
"عن الأباطل هذا سرُّه وقد",
"وما سواه فأقوال مزخرفة",
"ليستْ من الخلاقِ في شيءٍ فلا تعدِ",
"ن القرن لنور يُستضاء به",
"يهدي مع السنة المثلى لى الرشد",
"فخذ به صعداً نْ كنتَ في سفل",
"وخذْ بهِ سفلاً نْ كنتَ في صعدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11342&r=&rc=216 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما رأيتُ وجودي ما رأيتُ عمى ً <|vsep|> ولمْ أزلْ في عمى ً منه لى الأبدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا يحددني في كلِّ ونة <|vsep|> فلا أزالُ مع الأنفاسِ في كبدِ </|bsep|> <|bsep|> كذا أتتنا به الياتُ ناطقة <|vsep|> بقافٍ وأنزلها في سورة البلد </|bsep|> <|bsep|> من فوق سبعِ سمواتٍ منزلة ٍ <|vsep|> على حقيقة ِ ذي روحٍ وذي جسدِ </|bsep|> <|bsep|> أتى بها تبلغ الأسماعَ دعوته <|vsep|> عن اذن منزلها ألواحد الصمد </|bsep|> <|bsep|> فعندما سمعتْ أذني تلاوتَهُ <|vsep|> بالوهمِ في قبة ٍ قامتْ على عمدِ </|bsep|> <|bsep|> مربعُ الشكلِ والأملاكُ تحرسهُ <|vsep|> من كلِّ ذي حسدٍ والكلُّ ذو حسدِ </|bsep|> <|bsep|> من جنسهِ فجميعُ الخلقِ تحسدُهُ <|vsep|> من الملائكة ِ العالين بالسَّند </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذي تحتَ أرضَ الأرضِ منزلهُ <|vsep|> لمحرقون بنور النجم للرصد </|bsep|> <|bsep|> لأنهُ نسخة ٌ من كلهمْ فلهُ <|vsep|> هذا السفوفُ فقلْ خيراً ولا تزدِ </|bsep|> <|bsep|> لما رأيتُ لهُ حكماً على جسدي <|vsep|> علمت منه الذي ألقاه في خلدي </|bsep|> <|bsep|> لولا تطابقُ ألفاظِ الكتابِ على <|vsep|> عين المعاني لكان الخلقُ في حَيَد </|bsep|> <|bsep|> فليس عجازه لا نزاهته <|vsep|> عن الأباطل هذا سرُّه وقد </|bsep|> <|bsep|> وما سواه فأقوال مزخرفة <|vsep|> ليستْ من الخلاقِ في شيءٍ فلا تعدِ </|bsep|> <|bsep|> ن القرن لنور يُستضاء به <|vsep|> يهدي مع السنة المثلى لى الرشد </|bsep|> </|psep|> |
أنا في الأمرِ مثلكمْ | 1الخفيف
| [
"أنا في الأمرِ مثلكمْ",
"ترجمان على الولدْ",
"فليكن خيراً ملجٍ",
"نكمْ خيرُ مستندْ",
"ن خيرَ الأنام من",
"عجل الخيرَ نْ قصدْ",
"فنا منكمُ كما",
"أنتمُ بيضة ُ البلدْ",
"أنت عزٌّ لدينِ مَن",
"شرع الخير واجتهد",
"النبيُّ الذي بهم",
"تهِ حلتِ العقدْ",
"كيفَ تحصى مثرٌ",
"ما لها عندنا عددْ",
"فاحمدِ الله يا أخي",
"فالسعيد الذي حمد",
"فبهِ دهرهُ نجا",
"وبهِ اليومَ قدْ سعدْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11359&r=&rc=233 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا في الأمرِ مثلكمْ <|vsep|> ترجمان على الولدْ </|bsep|> <|bsep|> فليكن خيراً ملجٍ <|vsep|> نكمْ خيرُ مستندْ </|bsep|> <|bsep|> ن خيرَ الأنام من <|vsep|> عجل الخيرَ نْ قصدْ </|bsep|> <|bsep|> فنا منكمُ كما <|vsep|> أنتمُ بيضة ُ البلدْ </|bsep|> <|bsep|> أنت عزٌّ لدينِ مَن <|vsep|> شرع الخير واجتهد </|bsep|> <|bsep|> النبيُّ الذي بهم <|vsep|> تهِ حلتِ العقدْ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ تحصى مثرٌ <|vsep|> ما لها عندنا عددْ </|bsep|> <|bsep|> فاحمدِ الله يا أخي <|vsep|> فالسعيد الذي حمد </|bsep|> </|psep|> |
كلُّ بيتٍ محتَّم | 1الخفيف
| [
"كلُّ بيتٍ محتَّم",
"فيهِ سرٌّ مكتمُ",
"ليس يدري به سوى",
"منْ بهِ الكونُ يعظمُ",
"هوَ علمٌ عنتْ لهُ",
"أعرُبٌ ثم أعجم",
"كلُّ ملكٍ متوجٌ",
"يدري بالأمر يخدمُ",
"وبهِ اللهُ يفصلُ",
"وبهِ العدلُ يحكمُ",
"بقضاءٍ مُحقَق",
"ليسَ فيهِ توهمُ",
"كعبة ُ الله بيتُ منْ",
"جاءَ بالحقِّ يحرم",
"ويلبي الذي دعا",
"ه لها حين يقدم",
"وفؤادي حرامه",
"وهو بيتٌ محرَّم",
"اغلق البابَ دون من",
"جاءَه بالسدِّ محكمُ",
"وهو منْ خلفِ بابهِ",
"ناظرٌ ليس يعلم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11736&r=&rc=606 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلُّ بيتٍ محتَّم <|vsep|> فيهِ سرٌّ مكتمُ </|bsep|> <|bsep|> ليس يدري به سوى <|vsep|> منْ بهِ الكونُ يعظمُ </|bsep|> <|bsep|> هوَ علمٌ عنتْ لهُ <|vsep|> أعرُبٌ ثم أعجم </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ملكٍ متوجٌ <|vsep|> يدري بالأمر يخدمُ </|bsep|> <|bsep|> وبهِ اللهُ يفصلُ <|vsep|> وبهِ العدلُ يحكمُ </|bsep|> <|bsep|> بقضاءٍ مُحقَق <|vsep|> ليسَ فيهِ توهمُ </|bsep|> <|bsep|> كعبة ُ الله بيتُ منْ <|vsep|> جاءَ بالحقِّ يحرم </|bsep|> <|bsep|> ويلبي الذي دعا <|vsep|> ه لها حين يقدم </|bsep|> <|bsep|> وفؤادي حرامه <|vsep|> وهو بيتٌ محرَّم </|bsep|> <|bsep|> اغلق البابَ دون من <|vsep|> جاءَه بالسدِّ محكمُ </|bsep|> </|psep|> |
غنيٌّ عن الأكوانِ بالذاتِ والذي | 5الطويل
| [
"غنيٌّ عن الأكوانِ بالذاتِ والذي",
"له من سنى الأسماء ما ليس يبلغ",
"غوى منْ لهُ حكمُ الخلافة ِ في الورى",
"لذا جاء في القرنِ حقاً سنفرغ",
"غريقٌ ببحرٍ والنجاة ُ بعيدة ٌ",
"ولولا وجودي لمْ يرَ الحقَّ يدمغُ",
"غنيّ وني أكثر الذكر جاهداً",
"فقالَ أنا عنْ كلِّ ذاكَ مفرغُ",
"غنيتُ بهِ ذْ كانَ كوني وجودَهُ",
"ونشئي بهِ في قالبِ الطبعِ يفرغُ",
"غريبٌ تراه العينُ في أرضِ غُربة ٍ",
"من الأهل والمرجوّ منه سيبلغ",
"غوايتنا ما كانتْ لا لحكمة ٍ",
"هي الرشد عن أمرٍ أتاه المبلغ",
"غصصتُ يرتقي بلْ شرقتُ بمائهِ",
"ويا عجباً وهو الحياة ُ فبلغوا",
"غرارَ حسامِ الموتِ والحكمُ فيصلٌ",
"لسانٌ فصيحُ النطقِ ما هوَ الثغُ",
"غمام جوى تيان حقٍّ بمحشرٍ",
"وأرواحُ أملاكٍ فقولوا وسوغوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11548&r=&rc=422 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> غ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غنيٌّ عن الأكوانِ بالذاتِ والذي <|vsep|> له من سنى الأسماء ما ليس يبلغ </|bsep|> <|bsep|> غوى منْ لهُ حكمُ الخلافة ِ في الورى <|vsep|> لذا جاء في القرنِ حقاً سنفرغ </|bsep|> <|bsep|> غريقٌ ببحرٍ والنجاة ُ بعيدة ٌ <|vsep|> ولولا وجودي لمْ يرَ الحقَّ يدمغُ </|bsep|> <|bsep|> غنيّ وني أكثر الذكر جاهداً <|vsep|> فقالَ أنا عنْ كلِّ ذاكَ مفرغُ </|bsep|> <|bsep|> غنيتُ بهِ ذْ كانَ كوني وجودَهُ <|vsep|> ونشئي بهِ في قالبِ الطبعِ يفرغُ </|bsep|> <|bsep|> غريبٌ تراه العينُ في أرضِ غُربة ٍ <|vsep|> من الأهل والمرجوّ منه سيبلغ </|bsep|> <|bsep|> غوايتنا ما كانتْ لا لحكمة ٍ <|vsep|> هي الرشد عن أمرٍ أتاه المبلغ </|bsep|> <|bsep|> غصصتُ يرتقي بلْ شرقتُ بمائهِ <|vsep|> ويا عجباً وهو الحياة ُ فبلغوا </|bsep|> <|bsep|> غرارَ حسامِ الموتِ والحكمُ فيصلٌ <|vsep|> لسانٌ فصيحُ النطقِ ما هوَ الثغُ </|bsep|> </|psep|> |
لا ينيبُ الفؤادُ إلا إذا | 1الخفيف
| [
"لا ينيبُ الفؤادُ لا ذا",
"لم يشاهد بذكره ما سواه",
"فذا شاهد العجائب فيه",
"لم يكن ذا نابة في هواه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11855&r=&rc=724 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا ينيبُ الفؤادُ لا ذا <|vsep|> لم يشاهد بذكره ما سواه </|bsep|> </|psep|> |
أشهد في خالقي بجوده | 0البسيط
| [
"أشهد في خالقي بجوده",
"ما شاءِهُ من سنا وجودِهْ",
"واختارني للعلومِ قلباً",
"عناية ً بي على عبيدهِ",
"وقالَ لي لا تكنْ محلاً",
"لواردِ الكونِ في شهودهْ",
"فنما جنتي وناري",
"لكلِّ رسمٍ دارا خلودِهْ",
"فاذكرْ وجودي بعينِ جودي",
"يكن عطاء على حسودِه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11894&r=&rc=763 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشهد في خالقي بجوده <|vsep|> ما شاءِهُ من سنا وجودِهْ </|bsep|> <|bsep|> واختارني للعلومِ قلباً <|vsep|> عناية ً بي على عبيدهِ </|bsep|> <|bsep|> وقالَ لي لا تكنْ محلاً <|vsep|> لواردِ الكونِ في شهودهْ </|bsep|> <|bsep|> فنما جنتي وناري <|vsep|> لكلِّ رسمٍ دارا خلودِهْ </|bsep|> </|psep|> |
لمْ ينلْ منْ وجودِنا | 1الخفيف
| [
"لمْ ينلْ منْ وجودِنا",
"الذي أنتَ نلتهُ",
"غاية ُ الأمرِ أنْ يكو",
"ن الذي أنت كنته",
"فذا ما رأيته",
"مقبلاً قلتَ أنتَ هو",
"وذا ما رأيتَهُ",
"مدبراً قلتَ لستَ هو",
"نّ فيكمْ علامة ً",
"من تفته قد فته",
"ما لمجنون عامر",
"غيرُ ما قدْ سمعتَهُ",
"من هوى بنت عمه",
"وهي من قد علمته",
"لم يكن غير سيِّدي",
"في شخيصٍ نصبته",
"فبهِ قدْ أبنتهُ",
"وبه قد سترته",
"فذا ما جهلته",
"فاعلم أنْ قدْ علمتَهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11226&r=&rc=100 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمْ ينلْ منْ وجودِنا <|vsep|> الذي أنتَ نلتهُ </|bsep|> <|bsep|> غاية ُ الأمرِ أنْ يكو <|vsep|> ن الذي أنت كنته </|bsep|> <|bsep|> فذا ما رأيته <|vsep|> مقبلاً قلتَ أنتَ هو </|bsep|> <|bsep|> وذا ما رأيتَهُ <|vsep|> مدبراً قلتَ لستَ هو </|bsep|> <|bsep|> نّ فيكمْ علامة ً <|vsep|> من تفته قد فته </|bsep|> <|bsep|> ما لمجنون عامر <|vsep|> غيرُ ما قدْ سمعتَهُ </|bsep|> <|bsep|> من هوى بنت عمه <|vsep|> وهي من قد علمته </|bsep|> <|bsep|> لم يكن غير سيِّدي <|vsep|> في شخيصٍ نصبته </|bsep|> <|bsep|> فبهِ قدْ أبنتهُ <|vsep|> وبه قد سترته </|bsep|> </|psep|> |
قلبي بذكركَ مسرورٌ ومحزونُ | 0البسيط
| [
"قلبي بذكركَ مسرورٌ ومحزونُ",
"لمَّا تملكهُ لمحٌ وتلوينُ",
"فلوْ رقتْ في سماءِ الكشفِ همتهُ",
"لما تملكهُ وجدٌ وتكوينُ",
"لكنه حادَ عن قصدِ السبيلِ فلمْ",
"يظفَرْ به فهو بين الخلْقِ مِسكين",
"حتى دعته من الأشواق داعية ٌ",
"همتْ لها نحوَ قلبي سحبهُ الجونُ",
"وأبرقتْ في نواحي الجوِّ بارقة ٌ",
"أضحى بها وهو مغبوطٌ ومفتون",
"والسحبُ سارية ٌ والريح ذارية",
"والبرقُ مختطفٌ والماءُ مسنونُ",
"وأخرجتُ كلَّ ما تحويهِ من حبسٍ",
"أرضُ الجسومِ وفاح الهندُ والصين",
"فما ترى فوق أرضِ الجسمِ مرقبة",
"لا وفيها من النُّوّارِ تزيين",
"وكلما لاح في الأجسام من بدعٍ",
"وفي السرائر معلومٌ وموزونُ",
"والقلبُ يلتذُّ في تقليبِ مشهدهِ",
"بكلِّ وجهٍ من التزيينِ ضنينُ",
"والجسمُ فلكٌ ببحرِ الجودِ يزعجهُ",
"ريحٌ من الغربِ بالأسرارِ مشحونُ",
"وراكبُ الفلكِ ما دامتْ تسيرهُ",
"ريحُ الشريعة محفوظٌ وممنون",
"ألقى الرئيسُ لى التوحيدِ مقدمهُ",
"وفيهِ للمل العلوي تأمينُ",
"فلو تراه وريحُ الشوقِ تزعجُه",
"يجري وما فيه تحريكٌ وتسكينُ",
"ن العناصر في النسانِ مُودَعة",
"نارٌ ونورٌ وطينٌ فيه مَسْنونُ",
"فأودعِ الوصلَ ما بيني على كثبٍ",
"وبينَ ربي مفروضٌ ومسنونُ",
"فالسرُّ باللهِ منْ خلقي ومنْ خلقي",
"ذا تحققتَ موصولٌ وممنونُ",
"يقولُ ني قلبُ الحقِّ فاعتبروا",
"فنّ قلبَ كتابِ اللهِ ياسينُ",
"من بعدِ ما قد أتى من قبل نفحته",
"عليّ من دهره في نشأتي حين",
"لا يعرفُ الملكُ المعصومُ ما سببي",
"ولا اللعين الذي ينكيه تنيّن",
"لما تسترت عن صَلصال مملكتي",
"أخفانِ عن علمه في عينه الطين",
"فكانَ بحجبهُ عني وعنْ صفتي",
"غيمُ العمى وأنا في الغيب مخزونُ",
"فعندما قمتُ فيهِ صارَ مفتخراً",
"يمشي الهوينا وفي أعطافه لِينُ",
"لما سرى القلبُ للأعلى وجاز على",
"عدْنٍ وغازلنه حُوْرٌ بها عِينُ",
"غضِّ الجفونَ ولم يثنِ العنان لها",
"لما مضى عن هواه القرضُ والدَّينُ",
"فعندما قامَ فوقَ العرشِ بايعهُ",
"اللوحُ والقلمُ والعلاَّمُ والنُّونُ",
"فلو تراه وقد أخفى حقيقتَه",
"له فويقَ استواءٍ الحقّ تمكينُ",
"فن تجلى على كونٍ بحكمته",
"لهُ علا ظهرَ ذاكَ الكونِ تعيينُ",
"فلا يزالُ لمرحِ الملقياتِ بهِ",
"يقولُ للكائناتِ في الورى كونوا",
"فكلُّ قلبٍ سها عن سرِّ حكمته",
"في كلِّ كونٍ فذاكَ القلبُ مغبونُ",
"فاعلمْ بأنكَ لا تدري اللهَ ذا",
"مالمْ يكنْ فيكَ يرموكَ وصفينُ",
"فاعرف لهك من قبل الممات فن",
"تمت فأنت على التقليد مسجونُ",
"ون تجليت في شرقي مشهده",
"علماً تنزه فيكَ العالُ والدونُ",
"ولاح في كلِّ ما يخفى ويظهره",
"منَ التكاليفِ تقبيحٌ وتحسينُ",
"فافهم فديتُكَ سرَّ الله فيك ولا",
"تظهرْه فهو عن الأغيار مكنونُ",
"وغر عليه وصُنه ما حييتَ به",
"فالسرُّ ميتٌ بقلبِ الحرِّ مدفونُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11796&r=&rc=666 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبي بذكركَ مسرورٌ ومحزونُ <|vsep|> لمَّا تملكهُ لمحٌ وتلوينُ </|bsep|> <|bsep|> فلوْ رقتْ في سماءِ الكشفِ همتهُ <|vsep|> لما تملكهُ وجدٌ وتكوينُ </|bsep|> <|bsep|> لكنه حادَ عن قصدِ السبيلِ فلمْ <|vsep|> يظفَرْ به فهو بين الخلْقِ مِسكين </|bsep|> <|bsep|> حتى دعته من الأشواق داعية ٌ <|vsep|> همتْ لها نحوَ قلبي سحبهُ الجونُ </|bsep|> <|bsep|> وأبرقتْ في نواحي الجوِّ بارقة ٌ <|vsep|> أضحى بها وهو مغبوطٌ ومفتون </|bsep|> <|bsep|> والسحبُ سارية ٌ والريح ذارية <|vsep|> والبرقُ مختطفٌ والماءُ مسنونُ </|bsep|> <|bsep|> وأخرجتُ كلَّ ما تحويهِ من حبسٍ <|vsep|> أرضُ الجسومِ وفاح الهندُ والصين </|bsep|> <|bsep|> فما ترى فوق أرضِ الجسمِ مرقبة <|vsep|> لا وفيها من النُّوّارِ تزيين </|bsep|> <|bsep|> وكلما لاح في الأجسام من بدعٍ <|vsep|> وفي السرائر معلومٌ وموزونُ </|bsep|> <|bsep|> والقلبُ يلتذُّ في تقليبِ مشهدهِ <|vsep|> بكلِّ وجهٍ من التزيينِ ضنينُ </|bsep|> <|bsep|> والجسمُ فلكٌ ببحرِ الجودِ يزعجهُ <|vsep|> ريحٌ من الغربِ بالأسرارِ مشحونُ </|bsep|> <|bsep|> وراكبُ الفلكِ ما دامتْ تسيرهُ <|vsep|> ريحُ الشريعة محفوظٌ وممنون </|bsep|> <|bsep|> ألقى الرئيسُ لى التوحيدِ مقدمهُ <|vsep|> وفيهِ للمل العلوي تأمينُ </|bsep|> <|bsep|> فلو تراه وريحُ الشوقِ تزعجُه <|vsep|> يجري وما فيه تحريكٌ وتسكينُ </|bsep|> <|bsep|> ن العناصر في النسانِ مُودَعة <|vsep|> نارٌ ونورٌ وطينٌ فيه مَسْنونُ </|bsep|> <|bsep|> فأودعِ الوصلَ ما بيني على كثبٍ <|vsep|> وبينَ ربي مفروضٌ ومسنونُ </|bsep|> <|bsep|> فالسرُّ باللهِ منْ خلقي ومنْ خلقي <|vsep|> ذا تحققتَ موصولٌ وممنونُ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ ني قلبُ الحقِّ فاعتبروا <|vsep|> فنّ قلبَ كتابِ اللهِ ياسينُ </|bsep|> <|bsep|> من بعدِ ما قد أتى من قبل نفحته <|vsep|> عليّ من دهره في نشأتي حين </|bsep|> <|bsep|> لا يعرفُ الملكُ المعصومُ ما سببي <|vsep|> ولا اللعين الذي ينكيه تنيّن </|bsep|> <|bsep|> لما تسترت عن صَلصال مملكتي <|vsep|> أخفانِ عن علمه في عينه الطين </|bsep|> <|bsep|> فكانَ بحجبهُ عني وعنْ صفتي <|vsep|> غيمُ العمى وأنا في الغيب مخزونُ </|bsep|> <|bsep|> فعندما قمتُ فيهِ صارَ مفتخراً <|vsep|> يمشي الهوينا وفي أعطافه لِينُ </|bsep|> <|bsep|> لما سرى القلبُ للأعلى وجاز على <|vsep|> عدْنٍ وغازلنه حُوْرٌ بها عِينُ </|bsep|> <|bsep|> غضِّ الجفونَ ولم يثنِ العنان لها <|vsep|> لما مضى عن هواه القرضُ والدَّينُ </|bsep|> <|bsep|> فعندما قامَ فوقَ العرشِ بايعهُ <|vsep|> اللوحُ والقلمُ والعلاَّمُ والنُّونُ </|bsep|> <|bsep|> فلو تراه وقد أخفى حقيقتَه <|vsep|> له فويقَ استواءٍ الحقّ تمكينُ </|bsep|> <|bsep|> فن تجلى على كونٍ بحكمته <|vsep|> لهُ علا ظهرَ ذاكَ الكونِ تعيينُ </|bsep|> <|bsep|> فلا يزالُ لمرحِ الملقياتِ بهِ <|vsep|> يقولُ للكائناتِ في الورى كونوا </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ قلبٍ سها عن سرِّ حكمته <|vsep|> في كلِّ كونٍ فذاكَ القلبُ مغبونُ </|bsep|> <|bsep|> فاعلمْ بأنكَ لا تدري اللهَ ذا <|vsep|> مالمْ يكنْ فيكَ يرموكَ وصفينُ </|bsep|> <|bsep|> فاعرف لهك من قبل الممات فن <|vsep|> تمت فأنت على التقليد مسجونُ </|bsep|> <|bsep|> ون تجليت في شرقي مشهده <|vsep|> علماً تنزه فيكَ العالُ والدونُ </|bsep|> <|bsep|> ولاح في كلِّ ما يخفى ويظهره <|vsep|> منَ التكاليفِ تقبيحٌ وتحسينُ </|bsep|> <|bsep|> فافهم فديتُكَ سرَّ الله فيك ولا <|vsep|> تظهرْه فهو عن الأغيار مكنونُ </|bsep|> </|psep|> |
إذا كان ما للعقلِ تأتي به النمل | 5الطويل
| [
"وقال أيضاًذا كان ما للعقلِ تأتي به النمل",
"وما لعباد الله تأخذه النحلُ",
"فأين الذي قد قيل في الناس نهم",
"لهمْ شرقٌ يعنو لهُ المجدُ والفضلُ",
"وما هوَ لا بالعلومِ وعندهُمْ",
"من العلمِ ما قد قلته فاستوى الكل",
"فما لعبادِ اللهِ جورٌ محققٌ",
"ولكنه النسان شيمته العدلُ",
"فما ثمَّ لا الميلُ ما ثمَّ غيرهُ",
"ولوْ لمْ يكنْ ميلٌ لما كونَ الأصلُ",
"فروعا له في كلِّ شرقٍ ومغربٍ",
"وزالَ الذي قدْ قيلَ فيهِ هوَ الظلُّ",
"فن خصه الرحمن منه بصورة ٍ",
"لهية في الكون قيل هي المثل",
"ونْ كان مثلاً لا يكون مُماثلا",
"لهُ فلهُ المنعُ المحققُ والبذلُ",
"وتخدمه الأرواح للعلمِ سُجَّدا",
"وتأتي ليه من مهيمنه الرسل",
"وينجده التأييد معنى وصورة ً",
"ذا كان منعوتاً وتتضحُ السبل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11659&r=&rc=533 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقال أيضاًذا كان ما للعقلِ تأتي به النمل <|vsep|> وما لعباد الله تأخذه النحلُ </|bsep|> <|bsep|> فأين الذي قد قيل في الناس نهم <|vsep|> لهمْ شرقٌ يعنو لهُ المجدُ والفضلُ </|bsep|> <|bsep|> وما هوَ لا بالعلومِ وعندهُمْ <|vsep|> من العلمِ ما قد قلته فاستوى الكل </|bsep|> <|bsep|> فما لعبادِ اللهِ جورٌ محققٌ <|vsep|> ولكنه النسان شيمته العدلُ </|bsep|> <|bsep|> فما ثمَّ لا الميلُ ما ثمَّ غيرهُ <|vsep|> ولوْ لمْ يكنْ ميلٌ لما كونَ الأصلُ </|bsep|> <|bsep|> فروعا له في كلِّ شرقٍ ومغربٍ <|vsep|> وزالَ الذي قدْ قيلَ فيهِ هوَ الظلُّ </|bsep|> <|bsep|> فن خصه الرحمن منه بصورة ٍ <|vsep|> لهية في الكون قيل هي المثل </|bsep|> <|bsep|> ونْ كان مثلاً لا يكون مُماثلا <|vsep|> لهُ فلهُ المنعُ المحققُ والبذلُ </|bsep|> <|bsep|> وتخدمه الأرواح للعلمِ سُجَّدا <|vsep|> وتأتي ليه من مهيمنه الرسل </|bsep|> </|psep|> |
منْ ظنَّ أنَّ طريقَ أربابِ العلى | 6الكامل
| [
"منْ ظنَّ أنَّ طريقَ أربابِ العلى",
"قولٌ فجهلٌ حائلٌ وتعذَّرُ",
"نَّ السبيلَ لى اللهِ عناية ٌ",
"منهُ بمنْ قد شاءَه وتعزُّرُ",
"لا يرتضي لحقيقة ٍ وعزة ٍ",
"لا ذا ضمَّ السنابلَ بيدرُ",
"الحالُ يطلبهُ بشرطِ مقامهِ",
"فذا ادعاهُ فحالهُ لكَ يُشهرُ",
"يتخيلُ المسكينُ أنّ علومها",
"ما بينَ أوراقِ الكتابِ تسطرُ",
"هيهاتِ بل ما أودعوا في كتبهم",
"لا يسيراً منْ أمورٍ تعسرُ",
"لا يقرأ الأقوامُ غيرَ نفوسِهم",
"في حالهمْ معْ ربهم هلْ يحصرُ",
"فترى الدخيلَ يقيس فيه برأيه",
"ليقال هذا منهم فيكبر",
"وتناقضت أقواله ن لم يكن",
"عنْ حالهِ فيما تقدَّمَ يخبرُ",
"علمُ الطريقة ِ لا ينالُ براحة ٍ",
"ومقايس فاجهد لعلك تظفر",
"غرَّت علومُ القومِ عن دراك من",
"لا يعتريه صبابة ٌ وتحيُّر",
"وتنفَّسٌ مما يَجنُّ وأنة",
"وجوى يزيد وعَبرة لا تفتر",
"وتذللْ وتولهْ في غيبة ٍ",
"وتلذَّذٌ بمشاهد لا تظهر",
"وتقبضْ عندَ الشهودِ وغيرة ٍ",
"نْ قامَ شخصٌ بالشريعة ِ يسخرُ",
"وتخشعْ وتفجعْ وتشرعْ",
"بتشرعٍ للهِ لا يتيغيرُ",
"هذا مقامُ القومِ في أحوالهمْ",
"ليسوا كمن قال الشريعة ُ مزجر",
"ثم ادّعى أنّ الحقيقة خالفتْ",
"ما الشرعُ جاء به ولكن تستّر",
"تبّاً لها من قالة مِنْ جاحد",
"ويلٌ لهُ يومَ الجحيمِ يسعرُ",
"أوْ منْ يشاهدُ في المشاهد مطرقاً",
"ليقال هذا عابدٌ متفكِّر",
"هذا مرائي لا يلذُّ براحة ٍ",
"في نفسهِ لا سويعة َ يتطرُ",
"لكنه من ذاك أسعد حالة",
"ولهُ النعيمُ ذا الجهولُ يفطرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11371&r=&rc=245 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منْ ظنَّ أنَّ طريقَ أربابِ العلى <|vsep|> قولٌ فجهلٌ حائلٌ وتعذَّرُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ السبيلَ لى اللهِ عناية ٌ <|vsep|> منهُ بمنْ قد شاءَه وتعزُّرُ </|bsep|> <|bsep|> لا يرتضي لحقيقة ٍ وعزة ٍ <|vsep|> لا ذا ضمَّ السنابلَ بيدرُ </|bsep|> <|bsep|> الحالُ يطلبهُ بشرطِ مقامهِ <|vsep|> فذا ادعاهُ فحالهُ لكَ يُشهرُ </|bsep|> <|bsep|> يتخيلُ المسكينُ أنّ علومها <|vsep|> ما بينَ أوراقِ الكتابِ تسطرُ </|bsep|> <|bsep|> هيهاتِ بل ما أودعوا في كتبهم <|vsep|> لا يسيراً منْ أمورٍ تعسرُ </|bsep|> <|bsep|> لا يقرأ الأقوامُ غيرَ نفوسِهم <|vsep|> في حالهمْ معْ ربهم هلْ يحصرُ </|bsep|> <|bsep|> فترى الدخيلَ يقيس فيه برأيه <|vsep|> ليقال هذا منهم فيكبر </|bsep|> <|bsep|> وتناقضت أقواله ن لم يكن <|vsep|> عنْ حالهِ فيما تقدَّمَ يخبرُ </|bsep|> <|bsep|> علمُ الطريقة ِ لا ينالُ براحة ٍ <|vsep|> ومقايس فاجهد لعلك تظفر </|bsep|> <|bsep|> غرَّت علومُ القومِ عن دراك من <|vsep|> لا يعتريه صبابة ٌ وتحيُّر </|bsep|> <|bsep|> وتنفَّسٌ مما يَجنُّ وأنة <|vsep|> وجوى يزيد وعَبرة لا تفتر </|bsep|> <|bsep|> وتذللْ وتولهْ في غيبة ٍ <|vsep|> وتلذَّذٌ بمشاهد لا تظهر </|bsep|> <|bsep|> وتقبضْ عندَ الشهودِ وغيرة ٍ <|vsep|> نْ قامَ شخصٌ بالشريعة ِ يسخرُ </|bsep|> <|bsep|> وتخشعْ وتفجعْ وتشرعْ <|vsep|> بتشرعٍ للهِ لا يتيغيرُ </|bsep|> <|bsep|> هذا مقامُ القومِ في أحوالهمْ <|vsep|> ليسوا كمن قال الشريعة ُ مزجر </|bsep|> <|bsep|> ثم ادّعى أنّ الحقيقة خالفتْ <|vsep|> ما الشرعُ جاء به ولكن تستّر </|bsep|> <|bsep|> تبّاً لها من قالة مِنْ جاحد <|vsep|> ويلٌ لهُ يومَ الجحيمِ يسعرُ </|bsep|> <|bsep|> أوْ منْ يشاهدُ في المشاهد مطرقاً <|vsep|> ليقال هذا عابدٌ متفكِّر </|bsep|> <|bsep|> هذا مرائي لا يلذُّ براحة ٍ <|vsep|> في نفسهِ لا سويعة َ يتطرُ </|bsep|> </|psep|> |
سرُّ سرِّ الوجودِ فردٌ بعيدٌ | 1الخفيف
| [
"سرُّ سرِّ الوجودِ فردٌ بعيدٌ",
"عنْ نظيرٍ لهُ بدارِ أمانِ",
"هوَ علمٌ في أولِ الحالِ عارٌ",
"وكذا كان في الوجود الثاني",
"فانظر ذا في الكيان سرّ علاه",
"ثمَّ تنقيصهُ بي المثاني",
"يطلب الرشد والرشادُ سناه",
"وهوَ أصلٌ للكائناتِ الحسانِ",
"ونَّ هذا لهوَ العجابُ ممهدْ",
"عقلك القاضي لانقلابِ العيانِ",
"لو توالى أصلُ الوجودِ على ما",
"كان في الأصل ما التقى زوجان",
"ثمَّ لمَّا شاءَ الحكيمُ أموراً",
"أيدتها حقائقُ البرهانِ",
"أظهرَ الضدَّ والنظيرَ جميعاً",
"بالعلى والثرى فلاحَ ثنان",
"فأمدَّ العلوُّ للسّفلِ سِرّاً",
"وكذا السفلُ للعلوِّ الداني",
"حكمة ٌ شاءها الحكيمُ فأبدتْ",
"كل سرٍّ بواضحات البيانِ",
"فاشكر الله يا أخيّ على ما",
"أودعته حقيقة النسان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11828&r=&rc=697 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سرُّ سرِّ الوجودِ فردٌ بعيدٌ <|vsep|> عنْ نظيرٍ لهُ بدارِ أمانِ </|bsep|> <|bsep|> هوَ علمٌ في أولِ الحالِ عارٌ <|vsep|> وكذا كان في الوجود الثاني </|bsep|> <|bsep|> فانظر ذا في الكيان سرّ علاه <|vsep|> ثمَّ تنقيصهُ بي المثاني </|bsep|> <|bsep|> يطلب الرشد والرشادُ سناه <|vsep|> وهوَ أصلٌ للكائناتِ الحسانِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ هذا لهوَ العجابُ ممهدْ <|vsep|> عقلك القاضي لانقلابِ العيانِ </|bsep|> <|bsep|> لو توالى أصلُ الوجودِ على ما <|vsep|> كان في الأصل ما التقى زوجان </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ لمَّا شاءَ الحكيمُ أموراً <|vsep|> أيدتها حقائقُ البرهانِ </|bsep|> <|bsep|> أظهرَ الضدَّ والنظيرَ جميعاً <|vsep|> بالعلى والثرى فلاحَ ثنان </|bsep|> <|bsep|> فأمدَّ العلوُّ للسّفلِ سِرّاً <|vsep|> وكذا السفلُ للعلوِّ الداني </|bsep|> <|bsep|> حكمة ٌ شاءها الحكيمُ فأبدتْ <|vsep|> كل سرٍّ بواضحات البيانِ </|bsep|> </|psep|> |
انظرْ إليَّ ولا تنظر إلى حالي | 0البسيط
| [
"انظرْ ليَّ ولا تنظر لى حالي",
"واحذر من العذلِ لا تخطره بالبالِ",
"وافرغ لى طلبِ الفضلِ الذي صبنت",
"عنهُ ظنوني في ترتيبِ أحوالي",
"لو أنَّ لي سيِّداً فتَّ الأنام جداً",
"ولم أعرِّج على جاهٍ ولا مال",
"المالُ مالُ الذي مالَ الوجودُ بهِ",
"ليه من كرمٍ فلا تقل ما لي",
"بل قل ذا جاء من يبغي نزالكمُ",
"مالي من المالِ لا حظُّ مالي",
"وقد علمتُ بأنَّ الجودَ من خلقي",
"طبعاً جبلتُ عليهِ فيهِ قبالي",
"لا تفرحنَّ بشيءٍ لستَ مالكه",
"بلْ أنتَ مستخلفٌ فيه وكالوالي",
"مكانتي عندَ منْ أصبحتُ نائبه",
"في ملكهِ حاكماً بقدرِ أعمالي",
"فنْ عدلتَ فنّ العدلَ شيمتنا",
"لعلمنا أو تفضلنا فلا ما لي",
"الفضلُ فضلُ لهي ما لنا قدمٌ",
"فيه لفقري وما أدريه من حالي",
"فليسَ يفضلُ عني ما أجودُ بهِ",
"ولا يليق بنا قصد لأمثالي",
"فما لنا غيرُ منْ ترجى عوارفهُ",
"وهوَ الغنيُّ عنِ الحاجاتِ والعالي",
"لمَّا رأى من رأى حكمي ومملكتي",
"وما درى أنني العاطلُ الحالي",
"وقد رأى منْ أنا فيهمْ خليفتهُ",
"يقولُ تقرضني من عرض أموالي",
"وما رأى أنهُ قدْ دالَ في خلدي",
"أقرضن بالفعلِ لا بالعقد والحالِ",
"لذاكَ نطقهمُ فيهِ بأنَّ لهُ",
"فقراً لينا وما ربي منْ أشكالي",
"ألغيتُ فيهِ الذي عليَّ يلبسهُ",
"بأنْ تشخصُ لي أفعالَ أفعالي",
"لا أعرف اللغو في قولٍ أفوه به",
"نَّ السديدَ من الأقوالِ أقوالي",
"أَجلُّ وصفي أنَّ الله أهَّلني",
"لحلِّ ما عندَ أشكالي منْ أشكالي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11706&r=&rc=576 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> انظرْ ليَّ ولا تنظر لى حالي <|vsep|> واحذر من العذلِ لا تخطره بالبالِ </|bsep|> <|bsep|> وافرغ لى طلبِ الفضلِ الذي صبنت <|vsep|> عنهُ ظنوني في ترتيبِ أحوالي </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ لي سيِّداً فتَّ الأنام جداً <|vsep|> ولم أعرِّج على جاهٍ ولا مال </|bsep|> <|bsep|> المالُ مالُ الذي مالَ الوجودُ بهِ <|vsep|> ليه من كرمٍ فلا تقل ما لي </|bsep|> <|bsep|> بل قل ذا جاء من يبغي نزالكمُ <|vsep|> مالي من المالِ لا حظُّ مالي </|bsep|> <|bsep|> وقد علمتُ بأنَّ الجودَ من خلقي <|vsep|> طبعاً جبلتُ عليهِ فيهِ قبالي </|bsep|> <|bsep|> لا تفرحنَّ بشيءٍ لستَ مالكه <|vsep|> بلْ أنتَ مستخلفٌ فيه وكالوالي </|bsep|> <|bsep|> مكانتي عندَ منْ أصبحتُ نائبه <|vsep|> في ملكهِ حاكماً بقدرِ أعمالي </|bsep|> <|bsep|> فنْ عدلتَ فنّ العدلَ شيمتنا <|vsep|> لعلمنا أو تفضلنا فلا ما لي </|bsep|> <|bsep|> الفضلُ فضلُ لهي ما لنا قدمٌ <|vsep|> فيه لفقري وما أدريه من حالي </|bsep|> <|bsep|> فليسَ يفضلُ عني ما أجودُ بهِ <|vsep|> ولا يليق بنا قصد لأمثالي </|bsep|> <|bsep|> فما لنا غيرُ منْ ترجى عوارفهُ <|vsep|> وهوَ الغنيُّ عنِ الحاجاتِ والعالي </|bsep|> <|bsep|> لمَّا رأى من رأى حكمي ومملكتي <|vsep|> وما درى أنني العاطلُ الحالي </|bsep|> <|bsep|> وقد رأى منْ أنا فيهمْ خليفتهُ <|vsep|> يقولُ تقرضني من عرض أموالي </|bsep|> <|bsep|> وما رأى أنهُ قدْ دالَ في خلدي <|vsep|> أقرضن بالفعلِ لا بالعقد والحالِ </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ نطقهمُ فيهِ بأنَّ لهُ <|vsep|> فقراً لينا وما ربي منْ أشكالي </|bsep|> <|bsep|> ألغيتُ فيهِ الذي عليَّ يلبسهُ <|vsep|> بأنْ تشخصُ لي أفعالَ أفعالي </|bsep|> <|bsep|> لا أعرف اللغو في قولٍ أفوه به <|vsep|> نَّ السديدَ من الأقوالِ أقوالي </|bsep|> </|psep|> |
إني لأعلمَ أنَّ شيئاً ما هُنا | 6الكامل
| [
"ني لأعلمَ أنَّ شيئاً ما هُنا",
"ويقالُ لي ما أنتَ عنهُ بغائبِ",
"وتحقق الأمرين عبدٌ مؤمنٌ",
"بمغيبه عنا وقولُ الصاحبِ",
"فتراه في هذا وذاك مقلِّداً",
"والقولُ بالحكمينِ ضربة ُ لازبِ",
"كالنفي في الرمي الذي شهدوا له",
"ثبتاً من الرامي المام النائب",
"لا يمترونَ ولا يشكُّ بأنَّهُ",
"لم يرمِ لا الحق في يد حاجب",
"فالحكم في هذا وذاك كمثله",
"في قصة المغصوب مع يد غاصب",
"دورٌ غريبٌ ليسَ يعرف سرَّه",
"لا الذي يأتي بصورة ذاهب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11205&r=&rc=79 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني لأعلمَ أنَّ شيئاً ما هُنا <|vsep|> ويقالُ لي ما أنتَ عنهُ بغائبِ </|bsep|> <|bsep|> وتحقق الأمرين عبدٌ مؤمنٌ <|vsep|> بمغيبه عنا وقولُ الصاحبِ </|bsep|> <|bsep|> فتراه في هذا وذاك مقلِّداً <|vsep|> والقولُ بالحكمينِ ضربة ُ لازبِ </|bsep|> <|bsep|> كالنفي في الرمي الذي شهدوا له <|vsep|> ثبتاً من الرامي المام النائب </|bsep|> <|bsep|> لا يمترونَ ولا يشكُّ بأنَّهُ <|vsep|> لم يرمِ لا الحق في يد حاجب </|bsep|> <|bsep|> فالحكم في هذا وذاك كمثله <|vsep|> في قصة المغصوب مع يد غاصب </|bsep|> </|psep|> |
فمن شرفِ النبيِّ على الوجودِ | 16الوافر
| [
"فمن شرفِ النبيِّ على الوجودِ",
"ختامُ الأولياءِ من العقود",
"من البيت الرفيع وساكنيه",
"من الجنسِ المعظم في الوجودِ",
"وتبيينُ الحقائقِ في ذراها",
"وفضلُ الله فيه من الشهودِ",
"لو أنّ البيت يبقى دون ختمٍ",
"لجاءَ اللصُّ يفتكُ بالوليدِ",
"فحقِّق يا أخي نظراً لى من",
"حمى بيتَ الولاية ِ من بعيدِ",
"فلولا ما تكوَّنَ من أبينا",
"لما أمرتْ ملائكة ُ السجودِ",
"فذاك الأقدسيّ أمام نفسي",
"يُسمّى وهو حيٌّ بالشهيد",
"وحيدُ الوقتُ ليس له نظيرٌ",
"فريدُ الذاتِ من بيتِ فريدِ",
"لقدْ أبصرتهُ حتماً كريماً",
"بمشهدِه على رغمِ الحسودِ",
"كما أبصرت شمس البيتِ منه",
"مكانَ الحلقِ من حبلِ الوريد",
"لو أنّ النورَ يشرقُ من سناه",
"على الجسمِ المغيبِ في اللحود",
"لأصبح عالماً حيّاً كليماً",
"طليقَ الوجهِ يرفلُ في البرودِ",
"فمن فهم الشارة فليصنها",
"ولا سوفَ يحلقُ بالصعيدِ",
"فنورُ الحقِّ ليس به خفاءٌ",
"على الأفلاكِ من سَعْد السُّعودِ",
"رأيتُ الأمرَ ليسَ بهِ توانٍ",
"سواءٌ في هبوطٍ أو صعودِ",
"نطقتُ به وعنه وليس لا",
"ونّ الأمر فيه على المزيد",
"وكوني في الوجودِ بلا مكانٍ",
"دليلٌ أنني ثوبُ الشهيد",
"فما وسعَ الوجودُ جَلال ربِّي",
"ولكنْ كانَ في قلبِ العميدِ",
"أردتُ تكتماً لما تجارى",
"ليه النكر من بيضٍ وَسودِ",
"وهلْ يخشى الذئابَ عليهِ من قدْ",
"مشى في القفرِ من خفَر الأسُوْدِ",
"وخاطبتُ النفيسة َ من وجودي",
"على الكشفِ المحققِ والوجودِ",
"أبعدَ الكشفِ عنهُ لكلِّ عينٍ",
"جحدتْ وكيفُ ينفعني جحودي",
"فردّتْ في الجوابَ عليَّ صدقاً",
"تضرعَ للمهيمنِ والشهيدِ",
"وسَلْه الحفظَ ما دامَ التلقِّي",
"وسَلْه العيشَ للزَّمنِ السَّعيد",
"سألتكَ يا عليمَ السرِّ مني",
"عصا ما في المودَّة ِ بالودودِ",
"وأنْ تُبقي عليَّ رداءَ جسمي",
"بكعبتِكم لى يومِ الصُّعودِ",
"وأن تخفي مكاني في مكاني",
"كما أخفيت بأسَكَ في الحديدِ",
"وتستر ما بدا مني اضطراراً",
"كستركَ نورَ ذاتكَ في العبيدِ",
"وأنْ تبدي عليَّ شهودَ عجزي",
"بتوفيتي مواثيقَ العهودِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11309&r=&rc=183 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فمن شرفِ النبيِّ على الوجودِ <|vsep|> ختامُ الأولياءِ من العقود </|bsep|> <|bsep|> من البيت الرفيع وساكنيه <|vsep|> من الجنسِ المعظم في الوجودِ </|bsep|> <|bsep|> وتبيينُ الحقائقِ في ذراها <|vsep|> وفضلُ الله فيه من الشهودِ </|bsep|> <|bsep|> لو أنّ البيت يبقى دون ختمٍ <|vsep|> لجاءَ اللصُّ يفتكُ بالوليدِ </|bsep|> <|bsep|> فحقِّق يا أخي نظراً لى من <|vsep|> حمى بيتَ الولاية ِ من بعيدِ </|bsep|> <|bsep|> فلولا ما تكوَّنَ من أبينا <|vsep|> لما أمرتْ ملائكة ُ السجودِ </|bsep|> <|bsep|> فذاك الأقدسيّ أمام نفسي <|vsep|> يُسمّى وهو حيٌّ بالشهيد </|bsep|> <|bsep|> وحيدُ الوقتُ ليس له نظيرٌ <|vsep|> فريدُ الذاتِ من بيتِ فريدِ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ أبصرتهُ حتماً كريماً <|vsep|> بمشهدِه على رغمِ الحسودِ </|bsep|> <|bsep|> كما أبصرت شمس البيتِ منه <|vsep|> مكانَ الحلقِ من حبلِ الوريد </|bsep|> <|bsep|> لو أنّ النورَ يشرقُ من سناه <|vsep|> على الجسمِ المغيبِ في اللحود </|bsep|> <|bsep|> لأصبح عالماً حيّاً كليماً <|vsep|> طليقَ الوجهِ يرفلُ في البرودِ </|bsep|> <|bsep|> فمن فهم الشارة فليصنها <|vsep|> ولا سوفَ يحلقُ بالصعيدِ </|bsep|> <|bsep|> فنورُ الحقِّ ليس به خفاءٌ <|vsep|> على الأفلاكِ من سَعْد السُّعودِ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ الأمرَ ليسَ بهِ توانٍ <|vsep|> سواءٌ في هبوطٍ أو صعودِ </|bsep|> <|bsep|> نطقتُ به وعنه وليس لا <|vsep|> ونّ الأمر فيه على المزيد </|bsep|> <|bsep|> وكوني في الوجودِ بلا مكانٍ <|vsep|> دليلٌ أنني ثوبُ الشهيد </|bsep|> <|bsep|> فما وسعَ الوجودُ جَلال ربِّي <|vsep|> ولكنْ كانَ في قلبِ العميدِ </|bsep|> <|bsep|> أردتُ تكتماً لما تجارى <|vsep|> ليه النكر من بيضٍ وَسودِ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ يخشى الذئابَ عليهِ من قدْ <|vsep|> مشى في القفرِ من خفَر الأسُوْدِ </|bsep|> <|bsep|> وخاطبتُ النفيسة َ من وجودي <|vsep|> على الكشفِ المحققِ والوجودِ </|bsep|> <|bsep|> أبعدَ الكشفِ عنهُ لكلِّ عينٍ <|vsep|> جحدتْ وكيفُ ينفعني جحودي </|bsep|> <|bsep|> فردّتْ في الجوابَ عليَّ صدقاً <|vsep|> تضرعَ للمهيمنِ والشهيدِ </|bsep|> <|bsep|> وسَلْه الحفظَ ما دامَ التلقِّي <|vsep|> وسَلْه العيشَ للزَّمنِ السَّعيد </|bsep|> <|bsep|> سألتكَ يا عليمَ السرِّ مني <|vsep|> عصا ما في المودَّة ِ بالودودِ </|bsep|> <|bsep|> وأنْ تُبقي عليَّ رداءَ جسمي <|vsep|> بكعبتِكم لى يومِ الصُّعودِ </|bsep|> <|bsep|> وأن تخفي مكاني في مكاني <|vsep|> كما أخفيت بأسَكَ في الحديدِ </|bsep|> <|bsep|> وتستر ما بدا مني اضطراراً <|vsep|> كستركَ نورَ ذاتكَ في العبيدِ </|bsep|> </|psep|> |
نظرتُ إلى عينِ الوجودِ فلم أرى | 5الطويل
| [
"نظرتُ لى عينِ الوجودِ فلم أرى",
"قديماً ولكني رأيتُ حديثا",
"أظنّ الذي قد كان بيني وبينه",
"بياناً يسمى للحجابِ كلوثا",
"فشبهتُ نفسي في طلابِ حقيقتي",
"بليلٍ أتى يبغي النهارَ حثيثا",
"ليأخذ منه تارة فيردُّه",
"لى الغيبِ حتى لا يُرى مبثوثا",
"وهل يعدمُ العلاتِ لا قديمها",
"ولكنْ نراهُ في العيانِ حدوثا",
"فمدَّ بنا حبلاً من العلوِّ نازلاً",
"ولم يك في نعتِ الحبالِ رثيثا",
"له قوّة ٌ تغشى النعاسَ عيوننا",
"لها ألسنٌ فينا وكمْ وكميثا",
"ويعطى قليلاً من وجودي لأنني",
"قليلٌ ويعطينا الوجودَ أثيثا",
"أُضاحِكُ في يوم السرورِ كرائماً",
"وأقبلُ في اليومِ العبوسِ ليوثا",
"سمعنا حديثاً بالرصافة طيِّباً",
"وعند مسيئي لو سمع خبيثا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11248&r=&rc=122 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نظرتُ لى عينِ الوجودِ فلم أرى <|vsep|> قديماً ولكني رأيتُ حديثا </|bsep|> <|bsep|> أظنّ الذي قد كان بيني وبينه <|vsep|> بياناً يسمى للحجابِ كلوثا </|bsep|> <|bsep|> فشبهتُ نفسي في طلابِ حقيقتي <|vsep|> بليلٍ أتى يبغي النهارَ حثيثا </|bsep|> <|bsep|> ليأخذ منه تارة فيردُّه <|vsep|> لى الغيبِ حتى لا يُرى مبثوثا </|bsep|> <|bsep|> وهل يعدمُ العلاتِ لا قديمها <|vsep|> ولكنْ نراهُ في العيانِ حدوثا </|bsep|> <|bsep|> فمدَّ بنا حبلاً من العلوِّ نازلاً <|vsep|> ولم يك في نعتِ الحبالِ رثيثا </|bsep|> <|bsep|> له قوّة ٌ تغشى النعاسَ عيوننا <|vsep|> لها ألسنٌ فينا وكمْ وكميثا </|bsep|> <|bsep|> ويعطى قليلاً من وجودي لأنني <|vsep|> قليلٌ ويعطينا الوجودَ أثيثا </|bsep|> <|bsep|> أُضاحِكُ في يوم السرورِ كرائماً <|vsep|> وأقبلُ في اليومِ العبوسِ ليوثا </|bsep|> </|psep|> |
منْ صحبَ الحقَّ لا يبالي | 0البسيط
| [
"منْ صحبَ الحقَّ لا يبالي",
"من ذلهِ المنعِ والسؤالِ",
"منْ طعمَ الهجرَ في هواهُ",
"أذاقه لذة َ الوصالِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11684&r=&rc=558 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منْ صحبَ الحقَّ لا يبالي <|vsep|> من ذلهِ المنعِ والسؤالِ </|bsep|> </|psep|> |
أقول بأني واحد بوجودي | 5الطويل
| [
"أقول بأني واحد بوجودي",
"وني كثيرٌ في الوجودِ بجودِي",
"لنا ألسن بالجود والكرم الذي",
"ورثناهُ منْ بائنا وجدودي",
"تميَّزَ ربي عنْ وجودي بحدِّنا",
"وجد لهي نْ نظرتَ جدودي",
"ولا حدّ لله العظيم فنه",
"نزيه وتنزيه الله حدودي",
"وني في خلق جديد بصورتي",
"ولستُ بخلقٍ للحديثِ جديدِ",
"تفكرت في قولٍ جديد فلم أجد",
"سواه ونَّ الله غيرُ جديدِ",
"وأعلم أني في مزيد بجودِه",
"لأني شكورٌ لا بشكرٍ مزيدِ",
"ولولا امتثالُ الأمر ما قلت هكذا",
"فعينُ دعائي للوفا بعهودي",
"عقدتُ معَ اللهِ الكريمِ بأنَّهُ",
"هوَ الربُّ لي في غيبتي وشهودي",
"وما زال هذا حالتي وعقيدتي",
"فميزني فيمن وفى بعهودي",
"لساني كلامُ الحقِّ فالقولُ قولُهُ",
"أنوب به عن أمره وشهيدي",
"عليه كلام جاء من عنده بنا",
"أنا قائم في قومتي وسجودي",
"تنزَّهتُ منْ ربي وجوداً مكملاً",
"فقال وجود الكون عين وجودي",
"أقسم ما بين المراد حقيقته",
"لمنْ ليسَ يدريها وبينَ مريدِ",
"وما وقعَ التقسيمُ فيها ونه",
"لمعنى ً يراه الناظرونَ سديدِ",
"كما قسّم الله الصلاة َ بحكمة",
"لنا بينَ ساداتٍ وبينَ عبيدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11344&r=&rc=218 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقول بأني واحد بوجودي <|vsep|> وني كثيرٌ في الوجودِ بجودِي </|bsep|> <|bsep|> لنا ألسن بالجود والكرم الذي <|vsep|> ورثناهُ منْ بائنا وجدودي </|bsep|> <|bsep|> تميَّزَ ربي عنْ وجودي بحدِّنا <|vsep|> وجد لهي نْ نظرتَ جدودي </|bsep|> <|bsep|> ولا حدّ لله العظيم فنه <|vsep|> نزيه وتنزيه الله حدودي </|bsep|> <|bsep|> وني في خلق جديد بصورتي <|vsep|> ولستُ بخلقٍ للحديثِ جديدِ </|bsep|> <|bsep|> تفكرت في قولٍ جديد فلم أجد <|vsep|> سواه ونَّ الله غيرُ جديدِ </|bsep|> <|bsep|> وأعلم أني في مزيد بجودِه <|vsep|> لأني شكورٌ لا بشكرٍ مزيدِ </|bsep|> <|bsep|> ولولا امتثالُ الأمر ما قلت هكذا <|vsep|> فعينُ دعائي للوفا بعهودي </|bsep|> <|bsep|> عقدتُ معَ اللهِ الكريمِ بأنَّهُ <|vsep|> هوَ الربُّ لي في غيبتي وشهودي </|bsep|> <|bsep|> وما زال هذا حالتي وعقيدتي <|vsep|> فميزني فيمن وفى بعهودي </|bsep|> <|bsep|> لساني كلامُ الحقِّ فالقولُ قولُهُ <|vsep|> أنوب به عن أمره وشهيدي </|bsep|> <|bsep|> عليه كلام جاء من عنده بنا <|vsep|> أنا قائم في قومتي وسجودي </|bsep|> <|bsep|> تنزَّهتُ منْ ربي وجوداً مكملاً <|vsep|> فقال وجود الكون عين وجودي </|bsep|> <|bsep|> أقسم ما بين المراد حقيقته <|vsep|> لمنْ ليسَ يدريها وبينَ مريدِ </|bsep|> <|bsep|> وما وقعَ التقسيمُ فيها ونه <|vsep|> لمعنى ً يراه الناظرونَ سديدِ </|bsep|> </|psep|> |
إذا ما ذكرتَ اللهَ في غسق الدجى | 5الطويل
| [
"ذا ما ذكرتَ اللهَ في غسق الدجى",
"دُجى الجسمِ لو عند الصباحِ ذا بدا",
"صباحُ الذي يحيى به الجسم عندما",
"هوَ الروحُ لكنْ بالمزاجِ تبلدا",
"فلا يأخذُ الأشياءَ منْ غيرِ نفسهِ",
"ولكن بلاتٍ بها سرُّه اهتدى",
"فأمسى فقيراً بعد أن كان ذا غنى",
"وأصبحَ عبداً بعدَ أنْ كان سيدا",
"لقد خلته رُوحاً كريماً منزهاً",
"فأصبح ريحاً عنصرياً مُجسَّدا",
"وكانَ جليساً للخضارمة ِ العلى",
"بمقعدِ صدقٍ للنفوسِ مؤيدا",
"لقد كان فيهم ذا وقار وهيبة ٍ",
"فلما ارتدى الجسمَ الترابيَّ ألحدا",
"وأجرى له نهراً من الخمر سائغاً",
"فلمَّا تحسى شربة ً منهُ عربدا",
"وكان له فوق السموات مشهدٌ",
"فلمَّا رأى الأرضَ الأريضة أخلدا",
"وكان لما يلقاه بالذاتِ قائلاً",
"وكانَ ذا ما جاءَه الوحيُ أسجدا",
"وقدْ كانَ موصوفاً فأصبحَ واصفاً",
"كما كانّ ذا قصدٍ فأصبحَ مقصدا",
"كما كانَ فيما نالَ منهُ موحداً",
"فأصبح فيما نيل منه موحدا",
"وفي عالمِ البعدِ الذي قدْ رأيتهُ",
"رأيتُ لهُ في حضرة ِ القربِ مقعدا",
"ولما تجلّى مَن تجلى بنعتهم",
"رأيتهمُ خرّوا بكياً وسجّدا",
"وأصعقهمْ وحيٌ من اللهِ جاءهمْ",
"فلمَّا أفاقوا قلتُ ماذا فقال دا",
"أصابهمُ في حالِ نشأة ِ ذاتهم",
"ولن يصلحَ العطارُ ما الدهر أفسدا",
"فقلت وهل ميزتني في رعيلهم",
"فقالَ وهل عبدٌ يصيرُ مسودا",
"جعلتكمُ في أرضِ كوني خليفة ً",
"وأبلستُ منْ ناداكَ فيها وفندا",
"وأسجدتُ أملاكي وكانوا أئمة",
"لرتبتك العليا فأمسيت معبدا",
"نهيتك عن أمر فقاربته ولم",
"نجد لك عزماً ذ نرى منك ما بدا",
"وقمت لكم فيه بعذر مُبين",
"بوّئت داراً خالداً ومخلدا",
"كما قال من أغواكمُ غير عالم",
"بما قالهُ ذْ قالَ قولاً مسددا",
"وحار بخسران لى أصل خلقه",
"كنورِ سِراجٍ في ظلام توقَّدا",
"يضيء لبصارٍ ويحرقُ ذاته",
"عن أمر لهي أتاه فما اعتدى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11296&r=&rc=170 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما ذكرتَ اللهَ في غسق الدجى <|vsep|> دُجى الجسمِ لو عند الصباحِ ذا بدا </|bsep|> <|bsep|> صباحُ الذي يحيى به الجسم عندما <|vsep|> هوَ الروحُ لكنْ بالمزاجِ تبلدا </|bsep|> <|bsep|> فلا يأخذُ الأشياءَ منْ غيرِ نفسهِ <|vsep|> ولكن بلاتٍ بها سرُّه اهتدى </|bsep|> <|bsep|> فأمسى فقيراً بعد أن كان ذا غنى <|vsep|> وأصبحَ عبداً بعدَ أنْ كان سيدا </|bsep|> <|bsep|> لقد خلته رُوحاً كريماً منزهاً <|vsep|> فأصبح ريحاً عنصرياً مُجسَّدا </|bsep|> <|bsep|> وكانَ جليساً للخضارمة ِ العلى <|vsep|> بمقعدِ صدقٍ للنفوسِ مؤيدا </|bsep|> <|bsep|> لقد كان فيهم ذا وقار وهيبة ٍ <|vsep|> فلما ارتدى الجسمَ الترابيَّ ألحدا </|bsep|> <|bsep|> وأجرى له نهراً من الخمر سائغاً <|vsep|> فلمَّا تحسى شربة ً منهُ عربدا </|bsep|> <|bsep|> وكان له فوق السموات مشهدٌ <|vsep|> فلمَّا رأى الأرضَ الأريضة أخلدا </|bsep|> <|bsep|> وكان لما يلقاه بالذاتِ قائلاً <|vsep|> وكانَ ذا ما جاءَه الوحيُ أسجدا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كانَ موصوفاً فأصبحَ واصفاً <|vsep|> كما كانّ ذا قصدٍ فأصبحَ مقصدا </|bsep|> <|bsep|> كما كانَ فيما نالَ منهُ موحداً <|vsep|> فأصبح فيما نيل منه موحدا </|bsep|> <|bsep|> وفي عالمِ البعدِ الذي قدْ رأيتهُ <|vsep|> رأيتُ لهُ في حضرة ِ القربِ مقعدا </|bsep|> <|bsep|> ولما تجلّى مَن تجلى بنعتهم <|vsep|> رأيتهمُ خرّوا بكياً وسجّدا </|bsep|> <|bsep|> وأصعقهمْ وحيٌ من اللهِ جاءهمْ <|vsep|> فلمَّا أفاقوا قلتُ ماذا فقال دا </|bsep|> <|bsep|> أصابهمُ في حالِ نشأة ِ ذاتهم <|vsep|> ولن يصلحَ العطارُ ما الدهر أفسدا </|bsep|> <|bsep|> فقلت وهل ميزتني في رعيلهم <|vsep|> فقالَ وهل عبدٌ يصيرُ مسودا </|bsep|> <|bsep|> جعلتكمُ في أرضِ كوني خليفة ً <|vsep|> وأبلستُ منْ ناداكَ فيها وفندا </|bsep|> <|bsep|> وأسجدتُ أملاكي وكانوا أئمة <|vsep|> لرتبتك العليا فأمسيت معبدا </|bsep|> <|bsep|> نهيتك عن أمر فقاربته ولم <|vsep|> نجد لك عزماً ذ نرى منك ما بدا </|bsep|> <|bsep|> وقمت لكم فيه بعذر مُبين <|vsep|> بوّئت داراً خالداً ومخلدا </|bsep|> <|bsep|> كما قال من أغواكمُ غير عالم <|vsep|> بما قالهُ ذْ قالَ قولاً مسددا </|bsep|> <|bsep|> وحار بخسران لى أصل خلقه <|vsep|> كنورِ سِراجٍ في ظلام توقَّدا </|bsep|> </|psep|> |
لمّا رأيتُ منازلَ الجوزاء | 6الكامل
| [
"لمّا رأيتُ منازلَ الجوزاء",
"خفيتْ عليَّ حقائقُ الأنباءِ",
"وعلمتُ أنَّ اللهَ يحجُبُ عبدَه",
"عن ذاتِه لتحقق الأنساء",
"نّ الدّليلَ مقابلُ مدلولهِ",
"حكم التقابلِ بنفسه النشاء",
"انظر لى أسمائه الحسنى تجد",
"أعياننا من حضرة ِ الأسماء",
"فذا بدا بالوجه أظهرَ كوننا",
"بالنسخة ِ المشهودة ِ الغرَّاءِ",
"زلنا عنِ الأمثالِ لا بلْ ضربَها",
"للهِ ذْ كنا منَ الجهلاءِ",
"أين الذراعُ وهقعة ٌ وتحية ٌ",
"من فرضٍ قدرِ فوقهم متنائي",
"في أطلس ما فيه نجمٌ ثابتٌ",
"يبدو يشاهد نوره للرائي",
"ولهُ الرطوبة ُ والحرارة ُ ذْ له",
"طبعُ الحياة ِ وسرُّه في الماءِ",
"عصرُ الشبابِ لهُ وليسَ لكونِه",
"في الرتبة ِ العلياءِ برجُ هواءِ",
"والدالي والميزانُ أمثالٌ له",
"فالحكمُ مختلفٌ بغيرِ مِراء",
"حكمُ المنازلِ قدْ تخالفَ طبعهُ",
"كيفَ الشفاءُ وفيه عينُ الداءَ",
"حارَ المكاشفُ في الدجى خيالَه",
"مثل المفكر ذ هما بسواء",
"الأمرُ أعظمُ أنْ يحاطَ بكنههِ",
"ومعَ النزاهة ِ جاءَ بالأنواءِ",
"حِرنا وحارَ العقلُ في تحصيلهِ",
"ذ ليس منحصراً على استيفاء",
"لولا ثبوتُ المنعِ قلتُ بجودهِ",
"المنعُ يذهبُ رتبة َ الكرماءِ",
"لا تفرحنَّ بما ترى من شَاهدٍ",
"يبدو لعينكِ عندَ كشفِ غطاءِ",
"من شأنهِ المكرُ الذي قدْ قاله",
"في محكمِ الياتِ والأنباء",
"القصد في علمِ الأمور كما جَرَتْ",
"ما القصد في حَمَل ولا جَوزاءِ",
"نّ الطبيعة َ كالعروسِ ذ انجلتْ",
"والبعلُ من تدريه باليماء",
"عنها تولدتِ الجسومُ بأسرها",
"وتعاقبَ الصباحُ والمساء",
"فهي الأميمة للكثيفِ وروحُه",
"وهو لها للنشئِ كالأبناءِ",
"وهم الشقائقُ يُنسَبون ليهما",
"بالفعلِ لا بالتحامِ النائي",
"من دانَ بالحصاءِ دانَ بكلِّ ما",
"دلتْ عليه حقائقُ الحصاءِ",
"لا تلق ألواحاً تضمن رحمته",
"وادفع بهن شماتة الأعداء",
"واسلك بنا النهجَ القويمَ ملبياً",
"صوتَ المنادى عند كلِّ نداء",
"هو حاجب البابِ الذي خضعتْ له",
"غلبُ الرقابِ ومرُ الأمراء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11141&r=&rc=15 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمّا رأيتُ منازلَ الجوزاء <|vsep|> خفيتْ عليَّ حقائقُ الأنباءِ </|bsep|> <|bsep|> وعلمتُ أنَّ اللهَ يحجُبُ عبدَه <|vsep|> عن ذاتِه لتحقق الأنساء </|bsep|> <|bsep|> نّ الدّليلَ مقابلُ مدلولهِ <|vsep|> حكم التقابلِ بنفسه النشاء </|bsep|> <|bsep|> انظر لى أسمائه الحسنى تجد <|vsep|> أعياننا من حضرة ِ الأسماء </|bsep|> <|bsep|> فذا بدا بالوجه أظهرَ كوننا <|vsep|> بالنسخة ِ المشهودة ِ الغرَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> زلنا عنِ الأمثالِ لا بلْ ضربَها <|vsep|> للهِ ذْ كنا منَ الجهلاءِ </|bsep|> <|bsep|> أين الذراعُ وهقعة ٌ وتحية ٌ <|vsep|> من فرضٍ قدرِ فوقهم متنائي </|bsep|> <|bsep|> في أطلس ما فيه نجمٌ ثابتٌ <|vsep|> يبدو يشاهد نوره للرائي </|bsep|> <|bsep|> ولهُ الرطوبة ُ والحرارة ُ ذْ له <|vsep|> طبعُ الحياة ِ وسرُّه في الماءِ </|bsep|> <|bsep|> عصرُ الشبابِ لهُ وليسَ لكونِه <|vsep|> في الرتبة ِ العلياءِ برجُ هواءِ </|bsep|> <|bsep|> والدالي والميزانُ أمثالٌ له <|vsep|> فالحكمُ مختلفٌ بغيرِ مِراء </|bsep|> <|bsep|> حكمُ المنازلِ قدْ تخالفَ طبعهُ <|vsep|> كيفَ الشفاءُ وفيه عينُ الداءَ </|bsep|> <|bsep|> حارَ المكاشفُ في الدجى خيالَه <|vsep|> مثل المفكر ذ هما بسواء </|bsep|> <|bsep|> الأمرُ أعظمُ أنْ يحاطَ بكنههِ <|vsep|> ومعَ النزاهة ِ جاءَ بالأنواءِ </|bsep|> <|bsep|> حِرنا وحارَ العقلُ في تحصيلهِ <|vsep|> ذ ليس منحصراً على استيفاء </|bsep|> <|bsep|> لولا ثبوتُ المنعِ قلتُ بجودهِ <|vsep|> المنعُ يذهبُ رتبة َ الكرماءِ </|bsep|> <|bsep|> لا تفرحنَّ بما ترى من شَاهدٍ <|vsep|> يبدو لعينكِ عندَ كشفِ غطاءِ </|bsep|> <|bsep|> من شأنهِ المكرُ الذي قدْ قاله <|vsep|> في محكمِ الياتِ والأنباء </|bsep|> <|bsep|> القصد في علمِ الأمور كما جَرَتْ <|vsep|> ما القصد في حَمَل ولا جَوزاءِ </|bsep|> <|bsep|> نّ الطبيعة َ كالعروسِ ذ انجلتْ <|vsep|> والبعلُ من تدريه باليماء </|bsep|> <|bsep|> عنها تولدتِ الجسومُ بأسرها <|vsep|> وتعاقبَ الصباحُ والمساء </|bsep|> <|bsep|> فهي الأميمة للكثيفِ وروحُه <|vsep|> وهو لها للنشئِ كالأبناءِ </|bsep|> <|bsep|> وهم الشقائقُ يُنسَبون ليهما <|vsep|> بالفعلِ لا بالتحامِ النائي </|bsep|> <|bsep|> من دانَ بالحصاءِ دانَ بكلِّ ما <|vsep|> دلتْ عليه حقائقُ الحصاءِ </|bsep|> <|bsep|> لا تلق ألواحاً تضمن رحمته <|vsep|> وادفع بهن شماتة الأعداء </|bsep|> <|bsep|> واسلك بنا النهجَ القويمَ ملبياً <|vsep|> صوتَ المنادى عند كلِّ نداء </|bsep|> </|psep|> |
من قالتِ الأملاك فيه ماذا | 6الكامل
| [
"من قالتِ الأملاك فيه ماذا",
"الحكمُ فيهِ أنْ يكونَ ملاذا",
"لا بل يكون لمن تعوَّذ باسمه",
"من كلِّ ما تخشى النفوسُ معاذا",
"أقوى الورى واشدّهم في عقده",
"من صيَّر الأصنامَ فيه جُذاذا",
"لمْ يتخذْ غيرَ الله مهيمناً",
"ذ قيل أنت فقال لا بل هذا",
"منْ غرة ٍ قامتْ بهِ في ربهِ",
"فأتته سحاً انعمٍ ورَذاذا",
"فلذاكَ ولاهُ الأمانة َ ربُّهُ",
"وأقامه في خلقه أستاذا",
"يدعو لى السلامِ لا يلوي على",
"من قال فيمن قد دعاه ماذا",
"هجرَ الورى متفرداً معْ ربهِ",
"لمْ يتخذْ لا اللهِ عياذا",
"فأتوا زرافاتٍ ليه جابة",
"لمّا دعاهمْ ما أتوا أقذاذا",
"فتنزل الخيرُ الكثير عناية ٌ",
"من ربِّهم بقلوبهم أفلاذا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11366&r=&rc=240 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من قالتِ الأملاك فيه ماذا <|vsep|> الحكمُ فيهِ أنْ يكونَ ملاذا </|bsep|> <|bsep|> لا بل يكون لمن تعوَّذ باسمه <|vsep|> من كلِّ ما تخشى النفوسُ معاذا </|bsep|> <|bsep|> أقوى الورى واشدّهم في عقده <|vsep|> من صيَّر الأصنامَ فيه جُذاذا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يتخذْ غيرَ الله مهيمناً <|vsep|> ذ قيل أنت فقال لا بل هذا </|bsep|> <|bsep|> منْ غرة ٍ قامتْ بهِ في ربهِ <|vsep|> فأتته سحاً انعمٍ ورَذاذا </|bsep|> <|bsep|> فلذاكَ ولاهُ الأمانة َ ربُّهُ <|vsep|> وأقامه في خلقه أستاذا </|bsep|> <|bsep|> يدعو لى السلامِ لا يلوي على <|vsep|> من قال فيمن قد دعاه ماذا </|bsep|> <|bsep|> هجرَ الورى متفرداً معْ ربهِ <|vsep|> لمْ يتخذْ لا اللهِ عياذا </|bsep|> <|bsep|> فأتوا زرافاتٍ ليه جابة <|vsep|> لمّا دعاهمْ ما أتوا أقذاذا </|bsep|> </|psep|> |
دع الظنَّ واعلم أنَّ للظن آفة | 5الطويل
| [
"دع الظنَّ واعلم أنَّ للظن فة",
"وقوفكَ حيثُ الظنُّ والظنُّ متهمْ",
"فشرِّدْ وساويسَ الظنونِ بلمحة ٍ",
"من الكوكبِ العلميّ نْ كنتَ تحترمْ",
"فلا ظنّ لا ما يقال بقطعه",
"ولا فنارٌ للجهالة تضطرم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11787&r=&rc=657 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دع الظنَّ واعلم أنَّ للظن فة <|vsep|> وقوفكَ حيثُ الظنُّ والظنُّ متهمْ </|bsep|> <|bsep|> فشرِّدْ وساويسَ الظنونِ بلمحة ٍ <|vsep|> من الكوكبِ العلميّ نْ كنتَ تحترمْ </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ الظنونَ على الوجودِ محالُ | 6الكامل
| [
"نَّ الظنونَ على الوجودِ محالُ",
"أهل التفكر هكذا قد قالوا",
"والكشفُ يقضي أنها لحياتها",
"فيها لها عند الشهود مجالُ",
"شهدتْ بذلكمُ الجوارحُ عندنا",
"في النورِ ذْ جاءتْ بها الأرسالُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11645&r=&rc=519 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الظنونَ على الوجودِ محالُ <|vsep|> أهل التفكر هكذا قد قالوا </|bsep|> <|bsep|> والكشفُ يقضي أنها لحياتها <|vsep|> فيها لها عند الشهود مجالُ </|bsep|> </|psep|> |
وَزَاحَمَني عندَ استِلامي أوانِسٌ | 5الطويل
| [
"وَزَاحَمَني عندَ استِلامي أوانِسٌ",
"اتينَ لى التِّطوافِ معتجراتِ",
"حسَرنَ عَن انوارِ الشُّموسِ وقلن لي",
"تَوَرَّعْ فَموتُ النفس في اللحظاتِ",
"وكم قد قَتلنا بالمُحصّبِ مِن مِنًى ",
"نفوساً أبيِّاتٍ لدى الجمراتِ",
"وفي سرحة ِ الوادي وأعلامِ رامة ٍ",
"وجمعٍ عندَ النَّفرِ من عرفاتِ",
"ألمْ ترَأنَّ الحُسنَ يسلبُ من لهُ",
"عَفافٌ فيُدْعى سالبَ الحَسَنَاتِ",
"فمَوْعِدُنا بعدَ الطّوافِ بزَمْزَمٍ",
"لدى القُبة ِ الوُسْطى لدى الصّخَرَاتِ",
"هُنالكَ مَنْ قدْ شفّهُ الوَجْدُ يَشْتفي",
"بما شاءَهُ من نِسْوَة ٍ عَطِرَاتِ",
"ذا خِفنَ أسدَلْنَ الشعورَ فهنّ من",
"غدائرها في الحفِّ الظُّلمات"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19266&r=&rc=808 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَزَاحَمَني عندَ استِلامي أوانِسٌ <|vsep|> اتينَ لى التِّطوافِ معتجراتِ </|bsep|> <|bsep|> حسَرنَ عَن انوارِ الشُّموسِ وقلن لي <|vsep|> تَوَرَّعْ فَموتُ النفس في اللحظاتِ </|bsep|> <|bsep|> وكم قد قَتلنا بالمُحصّبِ مِن مِنًى <|vsep|> نفوساً أبيِّاتٍ لدى الجمراتِ </|bsep|> <|bsep|> وفي سرحة ِ الوادي وأعلامِ رامة ٍ <|vsep|> وجمعٍ عندَ النَّفرِ من عرفاتِ </|bsep|> <|bsep|> ألمْ ترَأنَّ الحُسنَ يسلبُ من لهُ <|vsep|> عَفافٌ فيُدْعى سالبَ الحَسَنَاتِ </|bsep|> <|bsep|> فمَوْعِدُنا بعدَ الطّوافِ بزَمْزَمٍ <|vsep|> لدى القُبة ِ الوُسْطى لدى الصّخَرَاتِ </|bsep|> <|bsep|> هُنالكَ مَنْ قدْ شفّهُ الوَجْدُ يَشْتفي <|vsep|> بما شاءَهُ من نِسْوَة ٍ عَطِرَاتِ </|bsep|> </|psep|> |
يحكم كرَّ الليلِ والنهارِ | 2الرجز
| [
"يحكم كرَّ الليلِ والنهارِ",
"على شخوصٍ مزجة ِ الأطوارِ",
"مثلِ الترابِ اليابسِ الثريار",
"والمارِ والهواءِ ثمَّ النارِ",
"بالستحالاتِ وبالتكوينِ",
"وبتناهي مدة ِ الأعمارِ",
"وذاك بالأمرِ العزيزِ العالي",
"أمر الله الواحدِ القهَّارِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11419&r=&rc=293 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يحكم كرَّ الليلِ والنهارِ <|vsep|> على شخوصٍ مزجة ِ الأطوارِ </|bsep|> <|bsep|> مثلِ الترابِ اليابسِ الثريار <|vsep|> والمارِ والهواءِ ثمَّ النارِ </|bsep|> <|bsep|> بالستحالاتِ وبالتكوينِ <|vsep|> وبتناهي مدة ِ الأعمارِ </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ الحبيبَ هوَ الوجودُ المجملُ | 6الكامل
| [
"نَّ الحبيبَ هوَ الوجودُ المجملُ",
"وشخوصُ أعيانِ الكيانِ تفصلُ",
"ما منهمُ أحدٌ يحبُّ حبيبهُ",
"لا وللمحبوبِ عينٌ تعقلُ",
"في عينِ من هو ذاتنا وصفاتنا",
"ووجودنا وهو الحبيبُ الأكمل",
"وقف الهوى بي حيث كان وجودُه",
"في موقفٍ عنه الطواغيت تسفلُ",
"طرفُ الذي يهوى سماك رامح",
"وفؤادُ من يهوى سماك أعزل",
"ما ن يرى من عارف الله",
"بين المنازلِ في المجرّة منزل",
"لمقامِ منْ يرجى العلوَّ لذاتهِ",
"ومقام من يرجو المقام الأنزل",
"من كان لا يبني لذلك عندنا",
"هذا هوَ العلمُ الذي لا يجهلُ",
"والله لو ترك العباد نفوسهم",
"لرأيتهم وهم الرجالُ الكمل",
"نصر الله فريضته مكتوبة",
"فانصرْ فنكَ بعدَهُ لا تخذَلُ",
"نص الرسول على الذي قد قلته",
"وبذاكَ قدْ جاءَ الكتابُ المنزلُ",
"جاء الكتاب مصدِّقا لمقاله",
"وعليهِ أهلُ اللهِ فيهِ عولوا",
"ما منْ كتابٍ قدْ اضيفَ منزلٌ",
"للهِ لا والقرن الأفضلُ",
"والفضلُ فيه بأنه يجري على",
"ما ليس يحويه الكتابُ الأوّل",
"كرهَ النبي الفعلَ منْ عبدٍ أتى",
"بصحيفة ٍ فيها دُعاءٌ ينقلُ",
"منْ نصِّ توراة ٍ وقالَ لهُ اقتصرْ",
"فيما أتيتَ بهِ الغنى والموئلُ",
"عصمَ اللهُ كتابنا منْ كلِّ تح",
"ريفٍ وما عصمت فمالك يأفل",
"فاستغفر اللهَ العظيمَ لما أتى",
"واستغفر الله لهذا المرسل",
"فنجا من الأمر الذي قد ضرَّه",
"عما أتاهُ بهِ النبيُّ الأعدلُ",
"وكذاك ختم الأولياء كلامه",
"في الأولياءِ معظم متقبل",
"منْ ذاقَ طعمَ كلامِهِ لمْ يستربْ",
"في قولنا فهوَ الكلامُ الفيصلُ",
"منْ كانَ يعرفُ حالَه ومقامهُ",
"عن بابه وركابِه لا يعدل",
"من عظَّم الشرعُ المطهر قلبَه",
"تعظيمهُ فهوَ المامُ الجولُ",
"صفة ُ المهيمنِ ها هنا قامتْ بهِ",
"والناسُ فيها يشهدونَ العقلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11668&r=&rc=542 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الحبيبَ هوَ الوجودُ المجملُ <|vsep|> وشخوصُ أعيانِ الكيانِ تفصلُ </|bsep|> <|bsep|> ما منهمُ أحدٌ يحبُّ حبيبهُ <|vsep|> لا وللمحبوبِ عينٌ تعقلُ </|bsep|> <|bsep|> في عينِ من هو ذاتنا وصفاتنا <|vsep|> ووجودنا وهو الحبيبُ الأكمل </|bsep|> <|bsep|> وقف الهوى بي حيث كان وجودُه <|vsep|> في موقفٍ عنه الطواغيت تسفلُ </|bsep|> <|bsep|> طرفُ الذي يهوى سماك رامح <|vsep|> وفؤادُ من يهوى سماك أعزل </|bsep|> <|bsep|> ما ن يرى من عارف الله <|vsep|> بين المنازلِ في المجرّة منزل </|bsep|> <|bsep|> لمقامِ منْ يرجى العلوَّ لذاتهِ <|vsep|> ومقام من يرجو المقام الأنزل </|bsep|> <|bsep|> من كان لا يبني لذلك عندنا <|vsep|> هذا هوَ العلمُ الذي لا يجهلُ </|bsep|> <|bsep|> والله لو ترك العباد نفوسهم <|vsep|> لرأيتهم وهم الرجالُ الكمل </|bsep|> <|bsep|> نصر الله فريضته مكتوبة <|vsep|> فانصرْ فنكَ بعدَهُ لا تخذَلُ </|bsep|> <|bsep|> نص الرسول على الذي قد قلته <|vsep|> وبذاكَ قدْ جاءَ الكتابُ المنزلُ </|bsep|> <|bsep|> جاء الكتاب مصدِّقا لمقاله <|vsep|> وعليهِ أهلُ اللهِ فيهِ عولوا </|bsep|> <|bsep|> ما منْ كتابٍ قدْ اضيفَ منزلٌ <|vsep|> للهِ لا والقرن الأفضلُ </|bsep|> <|bsep|> والفضلُ فيه بأنه يجري على <|vsep|> ما ليس يحويه الكتابُ الأوّل </|bsep|> <|bsep|> كرهَ النبي الفعلَ منْ عبدٍ أتى <|vsep|> بصحيفة ٍ فيها دُعاءٌ ينقلُ </|bsep|> <|bsep|> منْ نصِّ توراة ٍ وقالَ لهُ اقتصرْ <|vsep|> فيما أتيتَ بهِ الغنى والموئلُ </|bsep|> <|bsep|> عصمَ اللهُ كتابنا منْ كلِّ تح <|vsep|> ريفٍ وما عصمت فمالك يأفل </|bsep|> <|bsep|> فاستغفر اللهَ العظيمَ لما أتى <|vsep|> واستغفر الله لهذا المرسل </|bsep|> <|bsep|> فنجا من الأمر الذي قد ضرَّه <|vsep|> عما أتاهُ بهِ النبيُّ الأعدلُ </|bsep|> <|bsep|> وكذاك ختم الأولياء كلامه <|vsep|> في الأولياءِ معظم متقبل </|bsep|> <|bsep|> منْ ذاقَ طعمَ كلامِهِ لمْ يستربْ <|vsep|> في قولنا فهوَ الكلامُ الفيصلُ </|bsep|> <|bsep|> منْ كانَ يعرفُ حالَه ومقامهُ <|vsep|> عن بابه وركابِه لا يعدل </|bsep|> <|bsep|> من عظَّم الشرعُ المطهر قلبَه <|vsep|> تعظيمهُ فهوَ المامُ الجولُ </|bsep|> </|psep|> |
ما رحَّلوا يومَ بانوا البزَّلَ العيسا | 0البسيط
| [
"ما رحَّلوا يومَ بانوا البزَّلَ العيسا",
"لاّ وقَدْ حَمَلوا فِيهَا الطّوَاوِيسَا",
"منْ كلِّ فاتكة ِ الألحاظِ مالكة ٍ",
"تخالها فوقَ عرشِ الدُّرِّ بلقيسا",
"ذا تمشَّتْ على صرحِ الزُّجاجِ ترى",
"شمساً على فلكِ في حجرِ أدريسا",
"تحيِّى ذا قتلتْ باللَّحظِ منطقها",
"كأنها عندما تحيَّى بهِ عيسى",
"توراتها لوحَ ساقيها سناً وأنا",
"أتلو وأدرسها كأنَّني موسى",
"أُسْقُفّة ٌ من بناتِ الرّومِ عاطِلة ٌ",
"ترى عليها منْ الأنوارِ ناموسا",
"وحشيِّة ٌ ما بها أُنسُ قدْ اتخذتْ",
"في بيتِ خلوتها للذكرِ ناووسا",
"قدْ اعجزتْ كلَّ علاَّمٍ بملَّتنا",
"وداوُديّاً وحِبراً تمّ قِسّيساً",
"ن أوْمأتْ تطلبُ النجيلَ تحسبُها",
"أقسة ٌ أو بطاريقاً شماميسا",
"ناديتُ ذ رَحّلَتْ للبَيْن ناقتَها",
"يا حاديَ العيسِ لا تحدو بها العِيسا",
"عبّيْتُ أجيادَ صَبري يَوْمَ بَينِهِمُ",
"على الطّريقِ كراديساً كراديسا",
"سألتُ ذ بلغتْ نفسي تراقيها",
"ذاكَ الجَمَالَ وذاكَ اللطْفَ تَنْفِيسا",
"فأسلَمَتْ ووقانَا الله شِرّتَها",
"وزحزَحَ المَلِكُ المنصورُ بليسا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19261&r=&rc=803 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما رحَّلوا يومَ بانوا البزَّلَ العيسا <|vsep|> لاّ وقَدْ حَمَلوا فِيهَا الطّوَاوِيسَا </|bsep|> <|bsep|> منْ كلِّ فاتكة ِ الألحاظِ مالكة ٍ <|vsep|> تخالها فوقَ عرشِ الدُّرِّ بلقيسا </|bsep|> <|bsep|> ذا تمشَّتْ على صرحِ الزُّجاجِ ترى <|vsep|> شمساً على فلكِ في حجرِ أدريسا </|bsep|> <|bsep|> تحيِّى ذا قتلتْ باللَّحظِ منطقها <|vsep|> كأنها عندما تحيَّى بهِ عيسى </|bsep|> <|bsep|> توراتها لوحَ ساقيها سناً وأنا <|vsep|> أتلو وأدرسها كأنَّني موسى </|bsep|> <|bsep|> أُسْقُفّة ٌ من بناتِ الرّومِ عاطِلة ٌ <|vsep|> ترى عليها منْ الأنوارِ ناموسا </|bsep|> <|bsep|> وحشيِّة ٌ ما بها أُنسُ قدْ اتخذتْ <|vsep|> في بيتِ خلوتها للذكرِ ناووسا </|bsep|> <|bsep|> قدْ اعجزتْ كلَّ علاَّمٍ بملَّتنا <|vsep|> وداوُديّاً وحِبراً تمّ قِسّيساً </|bsep|> <|bsep|> ن أوْمأتْ تطلبُ النجيلَ تحسبُها <|vsep|> أقسة ٌ أو بطاريقاً شماميسا </|bsep|> <|bsep|> ناديتُ ذ رَحّلَتْ للبَيْن ناقتَها <|vsep|> يا حاديَ العيسِ لا تحدو بها العِيسا </|bsep|> <|bsep|> عبّيْتُ أجيادَ صَبري يَوْمَ بَينِهِمُ <|vsep|> على الطّريقِ كراديساً كراديسا </|bsep|> <|bsep|> سألتُ ذ بلغتْ نفسي تراقيها <|vsep|> ذاكَ الجَمَالَ وذاكَ اللطْفَ تَنْفِيسا </|bsep|> </|psep|> |
شؤونك يا مولاي قد حيرت سِرّي | 5الطويل
| [
"وقال أيضاًشؤونك يا مولاي قد حيرت سِرّي",
"وقولكَ بالتفريعِ أذهلني عني",
"لأني لا أدري بماذا تجيبني",
"مع العلم أن الأصل فيما أتى مني",
"وواللهِ ما تجني عليَّ ونما",
"نفوسُ الورى منها على نفسها تجني",
"فلم أو فسلم فالأمور كما ترى",
"وما هو عن حَدسٍ وما هو عن ظنِّ",
"ولكنهُ علمٌ صحيحٌ محققٌ",
"أتين به الأرواح في ظلمة ِ الدَّجْن"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11837&r=&rc=706 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقال أيضاًشؤونك يا مولاي قد حيرت سِرّي <|vsep|> وقولكَ بالتفريعِ أذهلني عني </|bsep|> <|bsep|> لأني لا أدري بماذا تجيبني <|vsep|> مع العلم أن الأصل فيما أتى مني </|bsep|> <|bsep|> وواللهِ ما تجني عليَّ ونما <|vsep|> نفوسُ الورى منها على نفسها تجني </|bsep|> <|bsep|> فلم أو فسلم فالأمور كما ترى <|vsep|> وما هو عن حَدسٍ وما هو عن ظنِّ </|bsep|> </|psep|> |
حمداً الإلهِ يقدسُ الأرواحا | 6الكامل
| [
"حمداً اللهِ يقدسُ الأرواحا",
"باللامِ لا بالباءِ والأشباحا",
"حمد سرى نحو المهيمنِ سرُّه",
"ليشاهدَ الأقلامَ والألواحا",
"حياه عند نزوله في لا ولا",
"من شرَّفَ المشكاة َ والمصباحا",
"حتى يراقبَ نشأة ً ممزوجة ً",
"ويواصل المساءَ والصباحا",
"حرٌّ عن الأغيارِ عبدٌ للذي",
"جلى ليه وجهه الوضَّاحا",
"حاذر غوائلَ مكرهِ في بسطِهِ",
"لا تأمنِ الرزاقَ والفتَّاحا",
"حنتْ ليهِ ركائبٌ منْ شوقهِ",
"منحتهُ فتحَ البابِ والمفتاحا",
"حاميم يتلوها طواسمُ رمزِه",
"ليسخرَ الأفلاكَ والأرواحا",
"حاربتُ منْ أهواهُ فيه بأمرهِ",
"لأحصلَ الأكسابَ والأرباحا",
"حتى أوافي الضدَّ صحبة َ عاشقٍ",
"وأجانبَ العدَّالَ والمنصاحا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11263&r=&rc=137 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حمداً اللهِ يقدسُ الأرواحا <|vsep|> باللامِ لا بالباءِ والأشباحا </|bsep|> <|bsep|> حمد سرى نحو المهيمنِ سرُّه <|vsep|> ليشاهدَ الأقلامَ والألواحا </|bsep|> <|bsep|> حياه عند نزوله في لا ولا <|vsep|> من شرَّفَ المشكاة َ والمصباحا </|bsep|> <|bsep|> حتى يراقبَ نشأة ً ممزوجة ً <|vsep|> ويواصل المساءَ والصباحا </|bsep|> <|bsep|> حرٌّ عن الأغيارِ عبدٌ للذي <|vsep|> جلى ليه وجهه الوضَّاحا </|bsep|> <|bsep|> حاذر غوائلَ مكرهِ في بسطِهِ <|vsep|> لا تأمنِ الرزاقَ والفتَّاحا </|bsep|> <|bsep|> حنتْ ليهِ ركائبٌ منْ شوقهِ <|vsep|> منحتهُ فتحَ البابِ والمفتاحا </|bsep|> <|bsep|> حاميم يتلوها طواسمُ رمزِه <|vsep|> ليسخرَ الأفلاكَ والأرواحا </|bsep|> <|bsep|> حاربتُ منْ أهواهُ فيه بأمرهِ <|vsep|> لأحصلَ الأكسابَ والأرباحا </|bsep|> </|psep|> |
نَفسي الفِداءُ لِبِيضٍ خُرَّدٍ عُرُبٍ | 0البسيط
| [
"نَفسي الفِداءُ لِبِيضٍ خُرَّدٍ عُرُبٍ",
"لَعِبْنَ بي عند لَثمِ الرُّكنِ والحَجَرِ",
"ما تستدلُّ ذا ما تهتَ خلفهمُ",
"لاَّ بريحهمُ منْ طيبِ الأثرِ",
"ولا دجا بي ليلٌ ما بهِ قمرٌ",
"لاّ ذكَرتُهُمُ فسِرْتُ في القَمَرِ",
"ونّما حِينَ أُمْسِي في رِكَابِهِمُ",
"فاللّيلُ عنديَ مثلُ الشمس في البُكَرِ",
"غَازَلْتُ من غَزَلي منهنّ واحِدَة ً",
"حسناءٌ ليسَ لها أختٌ منَ البشرِ",
"نْ اسفرتْ عنْ محيَّاها أرتكَ سناً",
"مثلَ الغزالة ِ شراقاً بلا غبرِ",
"للشَّمسِ غرَّتها للَّيلِ طرَّتها",
"شمسٌ وليلٌ معاً من أعجبِ الصّوَرِ",
"فنحنُ باللَّيلِ في ضوءِ النَّهارِ بها",
"ونحنُ في الظّهرِ في ليلٍ من الشَّعَرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19296&r=&rc=838 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَفسي الفِداءُ لِبِيضٍ خُرَّدٍ عُرُبٍ <|vsep|> لَعِبْنَ بي عند لَثمِ الرُّكنِ والحَجَرِ </|bsep|> <|bsep|> ما تستدلُّ ذا ما تهتَ خلفهمُ <|vsep|> لاَّ بريحهمُ منْ طيبِ الأثرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا دجا بي ليلٌ ما بهِ قمرٌ <|vsep|> لاّ ذكَرتُهُمُ فسِرْتُ في القَمَرِ </|bsep|> <|bsep|> ونّما حِينَ أُمْسِي في رِكَابِهِمُ <|vsep|> فاللّيلُ عنديَ مثلُ الشمس في البُكَرِ </|bsep|> <|bsep|> غَازَلْتُ من غَزَلي منهنّ واحِدَة ً <|vsep|> حسناءٌ ليسَ لها أختٌ منَ البشرِ </|bsep|> <|bsep|> نْ اسفرتْ عنْ محيَّاها أرتكَ سناً <|vsep|> مثلَ الغزالة ِ شراقاً بلا غبرِ </|bsep|> <|bsep|> للشَّمسِ غرَّتها للَّيلِ طرَّتها <|vsep|> شمسٌ وليلٌ معاً من أعجبِ الصّوَرِ </|bsep|> </|psep|> |
إذا أخذَ الفرقانُ منْ كانَ يتقي | 5الطويل
| [
"ذا أخذَ الفرقانُ منْ كانَ يتقي",
"جزاءً لتقواه وعفواً وتكفيرا",
"فما بعدَ ذا من غاية يطلبونها",
"سوى قربه الأعلى وجوباً وتقريرا",
"ففي جنة ِ المأوى وُجوداً محققاً",
"وفي جنته المعنى جلالاً وتوقيرا",
"لأنّ اقترابَ الذاتِ قربَ مسافة",
"محالٌ عليها فالتزمْ ذاكَ تعزيرا",
"تباركتَ أنت الله في كلِّ صورة",
"كذا جاءَ في القرنِ كبرهُ تكبيرا",
"وأنتَ شرعتَ اللهَ أكبرَ من كذا",
"فحيرَ أهلَ الفكرِ قولكَ تحييرا",
"لذاك ترى أهل الحقائق شمَّروا",
"ذيولهم عن أخذهم فيه تشميرا",
"وأوّله أهلُ العقولِ بفكرهم",
"ولوْ سلموه مثلنا كانَ توفيرا",
"لقدْ أطلقَ اللهُ العليمُ مقالة ً",
"بزهراتِهِ فيها تدمرُهُ تدميرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11395&r=&rc=269 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا أخذَ الفرقانُ منْ كانَ يتقي <|vsep|> جزاءً لتقواه وعفواً وتكفيرا </|bsep|> <|bsep|> فما بعدَ ذا من غاية يطلبونها <|vsep|> سوى قربه الأعلى وجوباً وتقريرا </|bsep|> <|bsep|> ففي جنة ِ المأوى وُجوداً محققاً <|vsep|> وفي جنته المعنى جلالاً وتوقيرا </|bsep|> <|bsep|> لأنّ اقترابَ الذاتِ قربَ مسافة <|vsep|> محالٌ عليها فالتزمْ ذاكَ تعزيرا </|bsep|> <|bsep|> تباركتَ أنت الله في كلِّ صورة <|vsep|> كذا جاءَ في القرنِ كبرهُ تكبيرا </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ شرعتَ اللهَ أكبرَ من كذا <|vsep|> فحيرَ أهلَ الفكرِ قولكَ تحييرا </|bsep|> <|bsep|> لذاك ترى أهل الحقائق شمَّروا <|vsep|> ذيولهم عن أخذهم فيه تشميرا </|bsep|> <|bsep|> وأوّله أهلُ العقولِ بفكرهم <|vsep|> ولوْ سلموه مثلنا كانَ توفيرا </|bsep|> </|psep|> |
طلعتْ بينَ أذرعاتٍ وبصرى | 1الخفيف
| [
"طلعتْ بينَ أذرعاتٍ وبصرى",
"بِنْتُ عَشْرٍ وأربعٍ ليَ بَدرا",
"قد تعالَتْ على الزّمان جَلالاً",
"وتسامَتْ عليه فخْراً وكِبرَا",
"كلُّ بدرٍ ذا تناهى كمالاً",
"جاءهُ نقصهُ ليكملَ شهرا",
"غيرَ هذي فما لها حركاتٌ",
"في بروجٍ فما تشفِّعُ وترا",
"حُقّة ٌ أُودعتْ عَبيراً ونَشْرا",
"رَوْضَة ٌ أنبَتَتْ رَبيعاً وَزَهرا",
"انتهى الحسنُ فيكِ أقصى مداهُ",
"ما بوسعِ المكانِ مثلكِ أخرى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19297&r=&rc=839 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طلعتْ بينَ أذرعاتٍ وبصرى <|vsep|> بِنْتُ عَشْرٍ وأربعٍ ليَ بَدرا </|bsep|> <|bsep|> قد تعالَتْ على الزّمان جَلالاً <|vsep|> وتسامَتْ عليه فخْراً وكِبرَا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ بدرٍ ذا تناهى كمالاً <|vsep|> جاءهُ نقصهُ ليكملَ شهرا </|bsep|> <|bsep|> غيرَ هذي فما لها حركاتٌ <|vsep|> في بروجٍ فما تشفِّعُ وترا </|bsep|> <|bsep|> حُقّة ٌ أُودعتْ عَبيراً ونَشْرا <|vsep|> رَوْضَة ٌ أنبَتَتْ رَبيعاً وَزَهرا </|bsep|> </|psep|> |
ما رأينا من عنايته | 10المديد
| [
"ما رأينا من عنايته",
"يأخذ الأموالَ والولدا",
"غير ربٍّ لم يزل أبدا",
"بكمالِ الوصفِ منفردا",
"أبصرَ المغرورُ جنته",
"ثمَّ لمْ يدرِ الذي شهدا",
"قالَ ما أظنُّ في خلدي",
"أنْ تبيد هذه أبدّا",
"لمْ تكنْ كما تخيلهُ",
"أنها تبقى لهُ أمدا",
"وهيَ عندَ اللهِ باقية ٌ",
"للذي قد كان معتقدا",
"قأراهُ الظنُّ خيبتهُ",
"وأرى العلمَ الذي انتقدا",
"فأراهُ ما توعدهُ",
"وأراه ما به وعَدا",
"لمْ يزلْ في قدسٍ جنتهِ",
"طالع العلى منتقدا",
"حامداً لله خالقِه",
"حيثُ لم يتركُ له سندا",
"كلُّ من طابت سريرتُه",
"بالذي في سرِّه اتحدا",
"لم يجد من دون خالقه",
"أحداً يكونُ ملتحدا",
"نَّ لي مولى ً أسرُّ بهِ",
"ما يرى شيئاً يكون سدى",
"عينُ كونِ الشيء حكمتُه",
"ما لها حكمٌ عليهِ بدا",
"الذي ترجى عوارِفهُ",
"كان لي رُكنا ومستندا",
"عز لم يعرف وما عرفوا",
"غيرَ منْ أضلهمْ بهدى",
"فهو المعلوم عندهمُ",
"والذي لا يعلمن أبدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11300&r=&rc=174 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_8|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما رأينا من عنايته <|vsep|> يأخذ الأموالَ والولدا </|bsep|> <|bsep|> غير ربٍّ لم يزل أبدا <|vsep|> بكمالِ الوصفِ منفردا </|bsep|> <|bsep|> أبصرَ المغرورُ جنته <|vsep|> ثمَّ لمْ يدرِ الذي شهدا </|bsep|> <|bsep|> قالَ ما أظنُّ في خلدي <|vsep|> أنْ تبيد هذه أبدّا </|bsep|> <|bsep|> لمْ تكنْ كما تخيلهُ <|vsep|> أنها تبقى لهُ أمدا </|bsep|> <|bsep|> وهيَ عندَ اللهِ باقية ٌ <|vsep|> للذي قد كان معتقدا </|bsep|> <|bsep|> قأراهُ الظنُّ خيبتهُ <|vsep|> وأرى العلمَ الذي انتقدا </|bsep|> <|bsep|> فأراهُ ما توعدهُ <|vsep|> وأراه ما به وعَدا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يزلْ في قدسٍ جنتهِ <|vsep|> طالع العلى منتقدا </|bsep|> <|bsep|> حامداً لله خالقِه <|vsep|> حيثُ لم يتركُ له سندا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ من طابت سريرتُه <|vsep|> بالذي في سرِّه اتحدا </|bsep|> <|bsep|> لم يجد من دون خالقه <|vsep|> أحداً يكونُ ملتحدا </|bsep|> <|bsep|> نَّ لي مولى ً أسرُّ بهِ <|vsep|> ما يرى شيئاً يكون سدى </|bsep|> <|bsep|> عينُ كونِ الشيء حكمتُه <|vsep|> ما لها حكمٌ عليهِ بدا </|bsep|> <|bsep|> الذي ترجى عوارِفهُ <|vsep|> كان لي رُكنا ومستندا </|bsep|> <|bsep|> عز لم يعرف وما عرفوا <|vsep|> غيرَ منْ أضلهمْ بهدى </|bsep|> </|psep|> |
يا صاحبَ الأذن إنّ الأذن ناداكا | 0البسيط
| [
"يا صاحبَ الأذن نّ الأذن ناداكا",
"دَع الخطاب ذا الرحمن ناجاكا",
"فنْ وعيتَ الذي يلقيهِ منْ حكمٍ",
"عليكَ كانتْ لكَ الأسرارُ أفلاكا",
"ونْ تصاممتَ عن دراكِ ما نثرتْ",
"لديك كانت لك الأكوان أشراكا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11616&r=&rc=490 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحبَ الأذن نّ الأذن ناداكا <|vsep|> دَع الخطاب ذا الرحمن ناجاكا </|bsep|> <|bsep|> فنْ وعيتَ الذي يلقيهِ منْ حكمٍ <|vsep|> عليكَ كانتْ لكَ الأسرارُ أفلاكا </|bsep|> </|psep|> |
سبحان من صار لنا مطلباً | 4السريع
| [
"سبحان من صار لنا مطلباً",
"أطلبه شرقَ أمْ غربا",
"فباطني صيرهُ مشرقاً",
"وظاهري صيرهُ مغربا",
"وقالَ ليَ الكلّ أنا فاطلبوا",
"على الذي صيّره مطلبا",
"فاهتم قلبي للذي قال لي",
"فأنشأ الحقُّ لنا مركبا",
"ركبتُ فيهِ هرباً أبتغي",
"نجاتَنا فلم أجد مَهربا",
"أطلبهُ بالكشفِ منْ ذاتنا",
"وذاتنا أطلبها مطنبا",
"فكشفنا قوض بنيانهُ",
"والفكر في أنفسنا طنبا",
"أخبرني أحمدُ عنْ كشفهِ",
"في أولِ الحالِ زمانَ الصبى",
"بأنهُ أبصرَ في نومهِ",
"أملاكَ عيسى مثلَ رجلِ الدبى",
"يومَ خروجي طالباً مكة ً",
"ويثرباً ومسجداً في قبا",
"قالوا نزلنا رسلا حفظا",
"ختم النبي المصطفى المجتبى",
"محمدٍ فليقصدْ واقصدْهُ",
"فسيفه في صدقهِ ما نبا",
"وسهمه فيما رمى نافذ",
"وطرفه في شأوهِ ما كبا",
"قدْ عرضَ الحقَّ عليهِ الذي",
"في ملكهِ ولا ية ً فأبى",
"لا خمول الذكر حتى يرى",
"كأنه المختار في المحتبى",
"ونحن أنصار له ن بدا",
"يحاربُ الأقرب فالأقربا",
"كذلك الريحُ لهُ سخرتْ",
"ريحَ جنوبٍ بعدَ ريح الصبا",
"وراثة علوية نالها",
"منْ أحمدٍ خيرِ الورى منصبا",
"وهذه البشرى أتانا بها",
"مجربٌ في الصدقِ لن يكذبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11192&r=&rc=66 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سبحان من صار لنا مطلباً <|vsep|> أطلبه شرقَ أمْ غربا </|bsep|> <|bsep|> فباطني صيرهُ مشرقاً <|vsep|> وظاهري صيرهُ مغربا </|bsep|> <|bsep|> وقالَ ليَ الكلّ أنا فاطلبوا <|vsep|> على الذي صيّره مطلبا </|bsep|> <|bsep|> فاهتم قلبي للذي قال لي <|vsep|> فأنشأ الحقُّ لنا مركبا </|bsep|> <|bsep|> ركبتُ فيهِ هرباً أبتغي <|vsep|> نجاتَنا فلم أجد مَهربا </|bsep|> <|bsep|> أطلبهُ بالكشفِ منْ ذاتنا <|vsep|> وذاتنا أطلبها مطنبا </|bsep|> <|bsep|> فكشفنا قوض بنيانهُ <|vsep|> والفكر في أنفسنا طنبا </|bsep|> <|bsep|> أخبرني أحمدُ عنْ كشفهِ <|vsep|> في أولِ الحالِ زمانَ الصبى </|bsep|> <|bsep|> بأنهُ أبصرَ في نومهِ <|vsep|> أملاكَ عيسى مثلَ رجلِ الدبى </|bsep|> <|bsep|> يومَ خروجي طالباً مكة ً <|vsep|> ويثرباً ومسجداً في قبا </|bsep|> <|bsep|> قالوا نزلنا رسلا حفظا <|vsep|> ختم النبي المصطفى المجتبى </|bsep|> <|bsep|> محمدٍ فليقصدْ واقصدْهُ <|vsep|> فسيفه في صدقهِ ما نبا </|bsep|> <|bsep|> وسهمه فيما رمى نافذ <|vsep|> وطرفه في شأوهِ ما كبا </|bsep|> <|bsep|> قدْ عرضَ الحقَّ عليهِ الذي <|vsep|> في ملكهِ ولا ية ً فأبى </|bsep|> <|bsep|> لا خمول الذكر حتى يرى <|vsep|> كأنه المختار في المحتبى </|bsep|> <|bsep|> ونحن أنصار له ن بدا <|vsep|> يحاربُ الأقرب فالأقربا </|bsep|> <|bsep|> كذلك الريحُ لهُ سخرتْ <|vsep|> ريحَ جنوبٍ بعدَ ريح الصبا </|bsep|> <|bsep|> وراثة علوية نالها <|vsep|> منْ أحمدٍ خيرِ الورى منصبا </|bsep|> </|psep|> |
عِندَ الجِبَالِ من كثيبِ زَرُودِ | 6الكامل
| [
"عِندَ الجِبَالِ من كثيبِ زَرُودِ",
"صِيدٌ وأُسْدٌ من لِحَاظِ الغِيدِ",
"صَرْعَى وهم أبناءُ ملحمة ِ الوَغى ",
"أينَ الأسودُ منَ العيونِ السُّودِ",
"فتكَتْ بهِمْ لحَظَاتُهُنَّ وحَبّذا",
"تلكَّ الملاحظُ منْ بناتِ الصِّيدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19291&r=&rc=833 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عِندَ الجِبَالِ من كثيبِ زَرُودِ <|vsep|> صِيدٌ وأُسْدٌ من لِحَاظِ الغِيدِ </|bsep|> <|bsep|> صَرْعَى وهم أبناءُ ملحمة ِ الوَغى <|vsep|> أينَ الأسودُ منَ العيونِ السُّودِ </|bsep|> </|psep|> |
لولا شهودي ما عرفت وجودي | 6الكامل
| [
"لولا شهودي ما عرفت وجودي",
"فامنن عليّ به فأنتَ شهيدي",
"وعلامتي اني جهلت وجودَكم",
"منْ حيثُ ما هوَ هوَ بغيرِ مزيدِ",
"ودليلُ ما قدْ قلتهُ منْ جهلنا",
"منْ ذاتكمْ أني جهلتُ وجودي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11339&r=&rc=213 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لولا شهودي ما عرفت وجودي <|vsep|> فامنن عليّ به فأنتَ شهيدي </|bsep|> <|bsep|> وعلامتي اني جهلت وجودَكم <|vsep|> منْ حيثُ ما هوَ هوَ بغيرِ مزيدِ </|bsep|> </|psep|> |
ألبستُ أمَّ محمدٍ | 6الكامل
| [
"ألبستُ أمَّ محمدٍ",
"ثوبَ التصوف معلما",
"بشروطِها مستوثقاً",
"منها بذاكَ ومحكما",
"ما يقتضيهِ وسلمتْ",
"فمنحتُها مُستسلما",
"لله فيما قد فعلت",
"من اللباس ومنعما",
"لشفاعة ِ الصفتينِ ذْ",
"كان المهيمن أنعما",
"بهما على مملوكة ٍ",
"وهما اللتان هما هما",
"خلقٌ وعلمٌ جامعٌ",
"أخذ التصوُّفُ عنهما",
"فالحمدُ لله الذي",
"قدْ كانَ ذلكَ منهما",
"والملكُ لله العليِّ",
"لباسُ شخصٍ منهما",
"في خرقة ٍ فرحية ٍ",
"قَلمُ الله قد أُحكما",
"فيها رُقُومٌ نصُّها",
"الملك لله فما",
"عاينتُ رُقُماً مثله",
"في العالمينَ منمنما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11758&r=&rc=628 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألبستُ أمَّ محمدٍ <|vsep|> ثوبَ التصوف معلما </|bsep|> <|bsep|> بشروطِها مستوثقاً <|vsep|> منها بذاكَ ومحكما </|bsep|> <|bsep|> ما يقتضيهِ وسلمتْ <|vsep|> فمنحتُها مُستسلما </|bsep|> <|bsep|> لله فيما قد فعلت <|vsep|> من اللباس ومنعما </|bsep|> <|bsep|> لشفاعة ِ الصفتينِ ذْ <|vsep|> كان المهيمن أنعما </|bsep|> <|bsep|> بهما على مملوكة ٍ <|vsep|> وهما اللتان هما هما </|bsep|> <|bsep|> خلقٌ وعلمٌ جامعٌ <|vsep|> أخذ التصوُّفُ عنهما </|bsep|> <|bsep|> فالحمدُ لله الذي <|vsep|> قدْ كانَ ذلكَ منهما </|bsep|> <|bsep|> والملكُ لله العليِّ <|vsep|> لباسُ شخصٍ منهما </|bsep|> <|bsep|> في خرقة ٍ فرحية ٍ <|vsep|> قَلمُ الله قد أُحكما </|bsep|> <|bsep|> فيها رُقُومٌ نصُّها <|vsep|> الملك لله فما </|bsep|> </|psep|> |
إنما الماءُ من الماءِ روي | 3الرمل
| [
"نما الماءُ من الماءِ روي",
"والذي مذهبُه ذا ما روي",
"قدْ روتْ ناسخة ٌ عائشة ٌ",
"عند قومٍ جهلوا ما قد روي",
"نما زادتْ بما قد ذكرتْ",
"عينُ حكمٍ وهوَ برهانٌ قوي",
"غرضي والله يوماً أن أرى",
"الذي بي منْ جواه يرتوي",
"وذا أبصرته لم أره",
"وهوَ ذو شوقٍ عليهِ يحتوي",
"ما أنا في ظاهر الحرف به",
"بلْ أنا عينُ الوجودِ المعنوي",
"ما يرى ما قام بي من كَلَفٍ",
"غيرُ شخصٍ عربيّ نبوي",
"هوَ رمزٌ فارسيٌّ غامضٌ",
"وهوَ نصٌّ عندَ شخصٍ علويّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11901&r=&rc=770 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نما الماءُ من الماءِ روي <|vsep|> والذي مذهبُه ذا ما روي </|bsep|> <|bsep|> قدْ روتْ ناسخة ٌ عائشة ٌ <|vsep|> عند قومٍ جهلوا ما قد روي </|bsep|> <|bsep|> نما زادتْ بما قد ذكرتْ <|vsep|> عينُ حكمٍ وهوَ برهانٌ قوي </|bsep|> <|bsep|> غرضي والله يوماً أن أرى <|vsep|> الذي بي منْ جواه يرتوي </|bsep|> <|bsep|> وذا أبصرته لم أره <|vsep|> وهوَ ذو شوقٍ عليهِ يحتوي </|bsep|> <|bsep|> ما أنا في ظاهر الحرف به <|vsep|> بلْ أنا عينُ الوجودِ المعنوي </|bsep|> <|bsep|> ما يرى ما قام بي من كَلَفٍ <|vsep|> غيرُ شخصٍ عربيّ نبوي </|bsep|> </|psep|> |
العلمُ أولى ما ابتعْ | 2الرجز
| [
"العلمُ أولى ما ابتعْ",
"والعبدُ عبدُ ما اتبعْ",
"هذا هو الحقُّ بدا",
"فخذ بقولي أو فَدَعْ",
"من وسع الحق فما",
"يعجز عن شي يسع",
"ما أشرفَ العبد الذي",
"لكلِّ شيٍ قدْ وضعْ",
"من نازلٍ وصاعدٍ",
"وخافضٍ ومرتفع",
"ميزانُهُ في يدهِ",
"كالحقِّ يُعلي ويضع",
"نْ قالَ قولاً هائلاً",
"فما يقول من جَزع",
"لأنَّهُ يعلمُ أنَّ",
"القولَ بالحقِّ صَدَع",
"عبادَه فاعتبروا",
"في هولِ يومِ المطلع",
"ذا أتى العبدُ به",
"لى الجحيمِ فاطلعْ",
"لكي يرى صاحبَهُ",
"عنه الأمان قد نُزع",
"فقال تالله لقد",
"كِدت لتردينْ ومعْ",
"هذا فني شافعٌ",
"فيكَ نَّ اللهَ شفعْ",
"فالحمدُ لله الذي",
"خلصني مما وقع",
"فيهِ الجهول ذْ أتا",
"ه رادعٌ فما ارتدع",
"في سورة ِ الصفِّ أتتْ",
"يتهُ لوِ اطلعْ",
"على المعاني نلتُها",
"نيلَ الذي بها انتفعْ",
"في منزلِ الدنيا الذي",
"لكلِّ خيرٍ قد جَمَع",
"والشكر لله الذي",
"منَّ عليَّ ودفعْ",
"عني ما احذره",
"يومَ النشور والفَزَع",
"وجاءَ في توقيعهِ",
"هذا جزاءُ منْ تبعْ",
"بعقده وفعله",
"رسولَنا فيما شرعْ",
"وكلُّ ما جاء به",
"ليه من شرعٍ نزع",
"وما توانى ساعة ً",
"وما افترى وما ابتدع",
"فوجههُ النورُ ذا",
"ما النورُ في الحشرِ سطعْ",
"فالحمدُ لله الذي",
"يحمدُ أعطى أو منعْ",
"بذا أتانا وحيُه",
"فألسنُ الخلقِ تبع",
"بأنه قال على",
"لسانِهِ ما قدْ شرعْ",
"لهُ بما يقولهُ",
"على مُصلٍّ متبع",
"مامِ قومٍ مقتدٍ",
"ليسَ بشخصٍ مبتدعْ",
"وأيُّ مجدٍ مثلُ ذا",
"وأيُّ فخرٍ قدْ سمعْ",
"أصبح عبداً تائباً",
"عني ذا قال سمعْ",
"اللهُ واللهِ لمنْ",
"حمدُه كذا وقع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11545&r=&rc=419 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> العلمُ أولى ما ابتعْ <|vsep|> والعبدُ عبدُ ما اتبعْ </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الحقُّ بدا <|vsep|> فخذ بقولي أو فَدَعْ </|bsep|> <|bsep|> من وسع الحق فما <|vsep|> يعجز عن شي يسع </|bsep|> <|bsep|> ما أشرفَ العبد الذي <|vsep|> لكلِّ شيٍ قدْ وضعْ </|bsep|> <|bsep|> من نازلٍ وصاعدٍ <|vsep|> وخافضٍ ومرتفع </|bsep|> <|bsep|> ميزانُهُ في يدهِ <|vsep|> كالحقِّ يُعلي ويضع </|bsep|> <|bsep|> نْ قالَ قولاً هائلاً <|vsep|> فما يقول من جَزع </|bsep|> <|bsep|> لأنَّهُ يعلمُ أنَّ <|vsep|> القولَ بالحقِّ صَدَع </|bsep|> <|bsep|> عبادَه فاعتبروا <|vsep|> في هولِ يومِ المطلع </|bsep|> <|bsep|> ذا أتى العبدُ به <|vsep|> لى الجحيمِ فاطلعْ </|bsep|> <|bsep|> لكي يرى صاحبَهُ <|vsep|> عنه الأمان قد نُزع </|bsep|> <|bsep|> فقال تالله لقد <|vsep|> كِدت لتردينْ ومعْ </|bsep|> <|bsep|> هذا فني شافعٌ <|vsep|> فيكَ نَّ اللهَ شفعْ </|bsep|> <|bsep|> فالحمدُ لله الذي <|vsep|> خلصني مما وقع </|bsep|> <|bsep|> فيهِ الجهول ذْ أتا <|vsep|> ه رادعٌ فما ارتدع </|bsep|> <|bsep|> في سورة ِ الصفِّ أتتْ <|vsep|> يتهُ لوِ اطلعْ </|bsep|> <|bsep|> على المعاني نلتُها <|vsep|> نيلَ الذي بها انتفعْ </|bsep|> <|bsep|> في منزلِ الدنيا الذي <|vsep|> لكلِّ خيرٍ قد جَمَع </|bsep|> <|bsep|> والشكر لله الذي <|vsep|> منَّ عليَّ ودفعْ </|bsep|> <|bsep|> عني ما احذره <|vsep|> يومَ النشور والفَزَع </|bsep|> <|bsep|> وجاءَ في توقيعهِ <|vsep|> هذا جزاءُ منْ تبعْ </|bsep|> <|bsep|> بعقده وفعله <|vsep|> رسولَنا فيما شرعْ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ ما جاء به <|vsep|> ليه من شرعٍ نزع </|bsep|> <|bsep|> وما توانى ساعة ً <|vsep|> وما افترى وما ابتدع </|bsep|> <|bsep|> فوجههُ النورُ ذا <|vsep|> ما النورُ في الحشرِ سطعْ </|bsep|> <|bsep|> فالحمدُ لله الذي <|vsep|> يحمدُ أعطى أو منعْ </|bsep|> <|bsep|> بذا أتانا وحيُه <|vsep|> فألسنُ الخلقِ تبع </|bsep|> <|bsep|> بأنه قال على <|vsep|> لسانِهِ ما قدْ شرعْ </|bsep|> <|bsep|> لهُ بما يقولهُ <|vsep|> على مُصلٍّ متبع </|bsep|> <|bsep|> مامِ قومٍ مقتدٍ <|vsep|> ليسَ بشخصٍ مبتدعْ </|bsep|> <|bsep|> وأيُّ مجدٍ مثلُ ذا <|vsep|> وأيُّ فخرٍ قدْ سمعْ </|bsep|> <|bsep|> أصبح عبداً تائباً <|vsep|> عني ذا قال سمعْ </|bsep|> </|psep|> |
إذا كان من ترجونه تحذرونه | 5الطويل
| [
"ذا كان من ترجونه تحذرونه",
"فكيفَ لكمْ بالأمنِ والخوفُ حاصلُ",
"وكيف لكم بالخوفِ والأمن مانعٌ",
"فقلْ لي ما المعمولُ فالعبدُ قابلُ",
"ونَّ اعتدال الأمر ليس بواقع",
"ولا نافع فاعلم فما فيه طائل",
"فلا بدَّ من ترجيح أمر فنه",
"هو الغرض المطلوبُ فالأصل مائل",
"فلولا وجودُ الميلِ لمْ تكُ عيننا",
"ولا ينكرُ العالمينَ لا الأسافلُ",
"لقدْ قالَ لي شخصٌ أمينٌ بمكة َ",
"عن السيِّد المختارِ ما أنا قائل",
"سألتُ رسولَ اللهِ في الأمرِ قالَ لي",
"ألا نَّ قولي ما يقول الأوائل",
"وقلتُ لكمْ عني خذوهُ فنهُ",
"هو الحقُّ لا عنهم وهنَّ الفواضل",
"نفوسٌ كريماتٌ أتينَ بكلِّ ما",
"أتتكم به الأرسال والحقُّ فاصل",
"فمنْ شاءَ فيرحلْ ومنْ شاءَ فليقمْ",
"فني لى الله المهيمنِ راحلُ",
"فقلت له نامت جفونك نها",
"لبشرى فقل ما شئتَ نك فاضل",
"وبشرني أيضاً بأنَّ نصيبنا",
"من البيت رُكنُ قبلته الأفاضل",
"ولازمني حتى أتته بمكة",
"منيته فاغتمّ عالٍ وسافلُ",
"أتاني رسولٌ بالوراثة ِ فاضلٌ",
"بشبيلة الغرّاء في العلمِ كامل",
"فقالَ لنا علمُ الحروفِ دليلنا",
"على أنك الندبُ المامُ الحُلاحل",
"فلستَ ترى في الرُّقم حرفاً مسطراً",
"تعين الا وهو للكلِّ شامل",
"وفي كلِّ حرفٍ اختصاصٌ مبينٌ",
"يراهُ على التعيينِ منْ هوَ عاملُ",
"بما في حروفِ الرقمِ واللفظِ عالمٌ",
"يذبُّ بهِ عنْ نفسهِ ويناضلُ",
"عن أمرٍ لهيّ يكون مقدَّراً",
"بتقدير من ترجى لديه الوسائل",
"يحل به في كلِّ رحب ومارق",
"ذا هي حلَّت بالنفوسِ النوازل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11657&r=&rc=531 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا كان من ترجونه تحذرونه <|vsep|> فكيفَ لكمْ بالأمنِ والخوفُ حاصلُ </|bsep|> <|bsep|> وكيف لكم بالخوفِ والأمن مانعٌ <|vsep|> فقلْ لي ما المعمولُ فالعبدُ قابلُ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ اعتدال الأمر ليس بواقع <|vsep|> ولا نافع فاعلم فما فيه طائل </|bsep|> <|bsep|> فلا بدَّ من ترجيح أمر فنه <|vsep|> هو الغرض المطلوبُ فالأصل مائل </|bsep|> <|bsep|> فلولا وجودُ الميلِ لمْ تكُ عيننا <|vsep|> ولا ينكرُ العالمينَ لا الأسافلُ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ قالَ لي شخصٌ أمينٌ بمكة َ <|vsep|> عن السيِّد المختارِ ما أنا قائل </|bsep|> <|bsep|> سألتُ رسولَ اللهِ في الأمرِ قالَ لي <|vsep|> ألا نَّ قولي ما يقول الأوائل </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ لكمْ عني خذوهُ فنهُ <|vsep|> هو الحقُّ لا عنهم وهنَّ الفواضل </|bsep|> <|bsep|> نفوسٌ كريماتٌ أتينَ بكلِّ ما <|vsep|> أتتكم به الأرسال والحقُّ فاصل </|bsep|> <|bsep|> فمنْ شاءَ فيرحلْ ومنْ شاءَ فليقمْ <|vsep|> فني لى الله المهيمنِ راحلُ </|bsep|> <|bsep|> فقلت له نامت جفونك نها <|vsep|> لبشرى فقل ما شئتَ نك فاضل </|bsep|> <|bsep|> وبشرني أيضاً بأنَّ نصيبنا <|vsep|> من البيت رُكنُ قبلته الأفاضل </|bsep|> <|bsep|> ولازمني حتى أتته بمكة <|vsep|> منيته فاغتمّ عالٍ وسافلُ </|bsep|> <|bsep|> أتاني رسولٌ بالوراثة ِ فاضلٌ <|vsep|> بشبيلة الغرّاء في العلمِ كامل </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لنا علمُ الحروفِ دليلنا <|vsep|> على أنك الندبُ المامُ الحُلاحل </|bsep|> <|bsep|> فلستَ ترى في الرُّقم حرفاً مسطراً <|vsep|> تعين الا وهو للكلِّ شامل </|bsep|> <|bsep|> وفي كلِّ حرفٍ اختصاصٌ مبينٌ <|vsep|> يراهُ على التعيينِ منْ هوَ عاملُ </|bsep|> <|bsep|> بما في حروفِ الرقمِ واللفظِ عالمٌ <|vsep|> يذبُّ بهِ عنْ نفسهِ ويناضلُ </|bsep|> <|bsep|> عن أمرٍ لهيّ يكون مقدَّراً <|vsep|> بتقدير من ترجى لديه الوسائل </|bsep|> </|psep|> |
ألا يا ثرَى نَجدٍ تَبَارَكتَ من نَجدِ، | 5الطويل
| [
"ألا يا ثرَى نَجدٍ تَبَارَكتَ من نَجدِ",
"سقتكَ سحابِ المزنِ جوداً على جودِ",
"وحيَّاكَ منْ أحياكَ خمسينَ حجَّة ً",
"بعودٍ على بدءٍ وبدءٍ على عودِ",
"قطعتُ ليها كلَّ قفرٍ ومهمة ٍ",
"على النَّاقة ِ الكوماءِ والجملِ العودِ",
"لى أن تَرَاءَى البَرْقُ من جانبِ الحِمى",
"وقدْ زادني مسراهُ وجداً على وجدي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19293&r=&rc=835 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا ثرَى نَجدٍ تَبَارَكتَ من نَجدِ <|vsep|> سقتكَ سحابِ المزنِ جوداً على جودِ </|bsep|> <|bsep|> وحيَّاكَ منْ أحياكَ خمسينَ حجَّة ً <|vsep|> بعودٍ على بدءٍ وبدءٍ على عودِ </|bsep|> <|bsep|> قطعتُ ليها كلَّ قفرٍ ومهمة ٍ <|vsep|> على النَّاقة ِ الكوماءِ والجملِ العودِ </|bsep|> </|psep|> |
أنا العقابُ لي المقامُ الأرفعُ | 6الكامل
| [
"أنا العقابُ لي المقامُ الأرفعُ",
"والحسنُ والنورُ البهيُّ الأسطعُ",
"أمضي الأمورَ على مراتبِ حكمِها",
"في العدوة ِ الدنيا وعزي أمنعُ",
"أنا فيضة السامي ونورُ وجودِه",
"وأنا الذي أدعو الوجودَ فيخضعُ",
"وأنا الذي ما زلتُ قبضة َ موجدي",
"فالجودُ جودي والخلائقُ توضعُ",
"نحوي لتطلبَ ما لها من شُربها",
"منا فأعطي منْ أشاءُ وأمنعُ",
"أدنو فيبهرني جمالُ وجودِه",
"أنأى فيدعوني البهاءُ الأروعُ",
"فذا دنوتُ فحكمة ٌ مقبولة ٌ",
"لكنَّ لها قلبَ العلى يتصدَّعُ",
"وذا بعدتُ فمرة مقومة",
"والنورُ من أرجائِها يتشعشعُ",
"فأنا الأميرُ ذا بعدتُ فشقوتي",
"في مرتي وسعادتي ذ أنزِعُ",
"فأمرّ أوقاتي وأسعدها ذا",
"عاينتُ أعيان الأهلَّة ِ تطلع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11528&r=&rc=402 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا العقابُ لي المقامُ الأرفعُ <|vsep|> والحسنُ والنورُ البهيُّ الأسطعُ </|bsep|> <|bsep|> أمضي الأمورَ على مراتبِ حكمِها <|vsep|> في العدوة ِ الدنيا وعزي أمنعُ </|bsep|> <|bsep|> أنا فيضة السامي ونورُ وجودِه <|vsep|> وأنا الذي أدعو الوجودَ فيخضعُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا الذي ما زلتُ قبضة َ موجدي <|vsep|> فالجودُ جودي والخلائقُ توضعُ </|bsep|> <|bsep|> نحوي لتطلبَ ما لها من شُربها <|vsep|> منا فأعطي منْ أشاءُ وأمنعُ </|bsep|> <|bsep|> أدنو فيبهرني جمالُ وجودِه <|vsep|> أنأى فيدعوني البهاءُ الأروعُ </|bsep|> <|bsep|> فذا دنوتُ فحكمة ٌ مقبولة ٌ <|vsep|> لكنَّ لها قلبَ العلى يتصدَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وذا بعدتُ فمرة مقومة <|vsep|> والنورُ من أرجائِها يتشعشعُ </|bsep|> <|bsep|> فأنا الأميرُ ذا بعدتُ فشقوتي <|vsep|> في مرتي وسعادتي ذ أنزِعُ </|bsep|> </|psep|> |
إذا كنتَ تطلبُ ما تركبُ | 8المتقارب
| [
"ذا كنتَ تطلبُ ما تركبُ",
"وكان لكم كونه المذهبُ",
"وقمتَ به حين قامت بكم",
"صفاتٌ تُعار ولا تكسبُ",
"فمنه ليه يكون الذي",
"تسمونه الملجأ المهرب",
"أتاكمْ بجبريله منزلاً",
"بوحي على قلبكم يكتب",
"وما هو جبريل رساله",
"ولكنه مَثَلٌ يضرب",
"فلستُ نبياً ولا مرسلاً",
"وني له وارثٌ أحجبُ",
"ون جمعتْ بيننا حضرة ٌ",
"فني أنا الحاجبُ الأقربُ",
"لأني خديمٌ له تابعٌ",
"أوامره سيِّدٌ مُنجب",
"يقول لي الله من عرشه",
"وليّ أنا ذلك المطلب",
"ظهرتُ بصورة ِ أرسالِنا",
"ليكم وياكم أطلبُ",
"فأنت الوليُّ لنا المجتبى",
"لك الوهب والأخذ والمنصب",
"نصبتَ من أسمائنا سلماً",
"لكم فاعرجوا فيه لا ترهبوا",
"ولا ترغبوا عن وجودي ذا",
"وصلتم وفيه ألا فارغبوا",
"وكم قلتُ فيكم ولم تسمعوا",
"قواكم أنا فافرحوا واطربوا",
"ذا ما سعيتَ لأمرٍ أنا",
"لك الرِّجلُ في سعيها فاعجبوا",
"تعاليت عن ذا وعن ذا فما",
"أنا مثلكم فكلوا واشربوا",
"هنيئاً مريئاً ولكنْ بنا",
"فنحن لك المأكلُ المشربُ",
"فني القويُّ وعينُ القويِّ",
"وني المقوّى الذي يطلب",
"فجولوا بميدان أسمائنا",
"فميدان أسمائنا ملعب",
"أفسر قولي بما أشتهي",
"لتضمينه كل ما يرغب",
"فسبحانَ من كلنا عينه",
"ولسنا وليس وما نكذبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11185&r=&rc=59 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا كنتَ تطلبُ ما تركبُ <|vsep|> وكان لكم كونه المذهبُ </|bsep|> <|bsep|> وقمتَ به حين قامت بكم <|vsep|> صفاتٌ تُعار ولا تكسبُ </|bsep|> <|bsep|> فمنه ليه يكون الذي <|vsep|> تسمونه الملجأ المهرب </|bsep|> <|bsep|> أتاكمْ بجبريله منزلاً <|vsep|> بوحي على قلبكم يكتب </|bsep|> <|bsep|> وما هو جبريل رساله <|vsep|> ولكنه مَثَلٌ يضرب </|bsep|> <|bsep|> فلستُ نبياً ولا مرسلاً <|vsep|> وني له وارثٌ أحجبُ </|bsep|> <|bsep|> ون جمعتْ بيننا حضرة ٌ <|vsep|> فني أنا الحاجبُ الأقربُ </|bsep|> <|bsep|> لأني خديمٌ له تابعٌ <|vsep|> أوامره سيِّدٌ مُنجب </|bsep|> <|bsep|> يقول لي الله من عرشه <|vsep|> وليّ أنا ذلك المطلب </|bsep|> <|bsep|> ظهرتُ بصورة ِ أرسالِنا <|vsep|> ليكم وياكم أطلبُ </|bsep|> <|bsep|> فأنت الوليُّ لنا المجتبى <|vsep|> لك الوهب والأخذ والمنصب </|bsep|> <|bsep|> نصبتَ من أسمائنا سلماً <|vsep|> لكم فاعرجوا فيه لا ترهبوا </|bsep|> <|bsep|> ولا ترغبوا عن وجودي ذا <|vsep|> وصلتم وفيه ألا فارغبوا </|bsep|> <|bsep|> وكم قلتُ فيكم ولم تسمعوا <|vsep|> قواكم أنا فافرحوا واطربوا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما سعيتَ لأمرٍ أنا <|vsep|> لك الرِّجلُ في سعيها فاعجبوا </|bsep|> <|bsep|> تعاليت عن ذا وعن ذا فما <|vsep|> أنا مثلكم فكلوا واشربوا </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً مريئاً ولكنْ بنا <|vsep|> فنحن لك المأكلُ المشربُ </|bsep|> <|bsep|> فني القويُّ وعينُ القويِّ <|vsep|> وني المقوّى الذي يطلب </|bsep|> <|bsep|> فجولوا بميدان أسمائنا <|vsep|> فميدان أسمائنا ملعب </|bsep|> <|bsep|> أفسر قولي بما أشتهي <|vsep|> لتضمينه كل ما يرغب </|bsep|> </|psep|> |
علمت بما في الغيب من كل كائن | 5الطويل
| [
"علمت بما في الغيب من كل كائن",
"ومالا فما قلنا وما أدركَ السمعُ",
"على أنني ما كنتُ لا موحِّداً",
"بتوحيدِ فرقٍ ما يخالطهُ جمعُ",
"علا الحقُّ في الدراكِ عنْ كلِّ حادثٍ",
"وهلْ يدركُ التنزيهُ ما قيدّ الطبعُ",
"علاه بها عقلاً وليسَ بذاتِهِ",
"وليس لمخلوقٍ على حمله وسع",
"عبيد وفي التحقيق ربٌّ كصورة ٍ",
"وليسَ لهُ ضرٌّ وليسَ لهُ نفعُ",
"عظيمٌ على منْ أوْ جليلٌ منْ أجلِ منْ",
"تعالى فلا فطر لديه ولا صَدْع",
"عزيزٌ ذليلٌ بائسٌ وهو ذو غنى",
"ولكن عمن ذ هو السيبُ والمنع",
"عبدناه بالفقرِ الذي قام عندنا",
"ولوْ قامَ ضدَّ الفقرِ لمْ ندرِ ما الصنعُ",
"علينا من التقوى رقيتٌ مسلطٌ",
"نقيٌّ وقيّ فهو لي الوتر والشفع",
"علوتُ عن التنزيه معنى وما علا",
"عنِ الحكمِ والتشبيهِ فليدعُ منْ يدعو"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11530&r=&rc=404 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علمت بما في الغيب من كل كائن <|vsep|> ومالا فما قلنا وما أدركَ السمعُ </|bsep|> <|bsep|> على أنني ما كنتُ لا موحِّداً <|vsep|> بتوحيدِ فرقٍ ما يخالطهُ جمعُ </|bsep|> <|bsep|> علا الحقُّ في الدراكِ عنْ كلِّ حادثٍ <|vsep|> وهلْ يدركُ التنزيهُ ما قيدّ الطبعُ </|bsep|> <|bsep|> علاه بها عقلاً وليسَ بذاتِهِ <|vsep|> وليس لمخلوقٍ على حمله وسع </|bsep|> <|bsep|> عبيد وفي التحقيق ربٌّ كصورة ٍ <|vsep|> وليسَ لهُ ضرٌّ وليسَ لهُ نفعُ </|bsep|> <|bsep|> عظيمٌ على منْ أوْ جليلٌ منْ أجلِ منْ <|vsep|> تعالى فلا فطر لديه ولا صَدْع </|bsep|> <|bsep|> عزيزٌ ذليلٌ بائسٌ وهو ذو غنى <|vsep|> ولكن عمن ذ هو السيبُ والمنع </|bsep|> <|bsep|> عبدناه بالفقرِ الذي قام عندنا <|vsep|> ولوْ قامَ ضدَّ الفقرِ لمْ ندرِ ما الصنعُ </|bsep|> <|bsep|> علينا من التقوى رقيتٌ مسلطٌ <|vsep|> نقيٌّ وقيّ فهو لي الوتر والشفع </|bsep|> </|psep|> |
من يعبدِ الله إنَّ الله قد عُبدا من يعبدِ الله إنَّ الله قد عُبدا | 0البسيط
| [
"من يعبدِ الله نَّ الله قد عُبدا من يعبدِ الله نَّ الله قد عُبدا",
"ذاكَ الوحيدُ فلا تشركْ بهِ أحدا",
"كما أتاك بي الكهفِ خرها",
"وقدْ أضافَ ليه ذاكَ فاستندا",
"ذا الفعلُ كلفَ والأفعالُ أجمعها",
"للهِ ليسَ لكونِ فعلهِ أبدا",
"وقدْ أضيفَ ليهِ وهوَ فاعلهُ",
"لكي يميز من أقرَّ أو جحدا",
"نَّ الحقائقَ لمْ تتركْ لنا سبداً",
"بما أتينا به فيه ولا لبَدا",
"فكل فعل فن الله خالقه",
"وقدْ جعلتْ لهُ من دونهِ سندا",
"لكي يصيب فلا تحظى ضافته",
"ذا أضافَ ليهِ فعلُ ما شهدا",
"ولا يحاسبُ لا منْ عقيدتهِ",
"هذا الذي قلتهُ عدلاً كما وردا",
"لا الذي قالها في الله من أدبٍ",
"لا باعتقادٍ فيجزيه بما قصدا",
"وتلك مسألة ٌ حار الأنام لها",
"وليس يعرفها لا الذي شهدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11295&r=&rc=169 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من يعبدِ الله نَّ الله قد عُبدا من يعبدِ الله نَّ الله قد عُبدا <|vsep|> ذاكَ الوحيدُ فلا تشركْ بهِ أحدا </|bsep|> <|bsep|> كما أتاك بي الكهفِ خرها <|vsep|> وقدْ أضافَ ليه ذاكَ فاستندا </|bsep|> <|bsep|> ذا الفعلُ كلفَ والأفعالُ أجمعها <|vsep|> للهِ ليسَ لكونِ فعلهِ أبدا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أضيفَ ليهِ وهوَ فاعلهُ <|vsep|> لكي يميز من أقرَّ أو جحدا </|bsep|> <|bsep|> نَّ الحقائقَ لمْ تتركْ لنا سبداً <|vsep|> بما أتينا به فيه ولا لبَدا </|bsep|> <|bsep|> فكل فعل فن الله خالقه <|vsep|> وقدْ جعلتْ لهُ من دونهِ سندا </|bsep|> <|bsep|> لكي يصيب فلا تحظى ضافته <|vsep|> ذا أضافَ ليهِ فعلُ ما شهدا </|bsep|> <|bsep|> ولا يحاسبُ لا منْ عقيدتهِ <|vsep|> هذا الذي قلتهُ عدلاً كما وردا </|bsep|> <|bsep|> لا الذي قالها في الله من أدبٍ <|vsep|> لا باعتقادٍ فيجزيه بما قصدا </|bsep|> </|psep|> |
انظر إلى العرش على مائه | 4السريع
| [
"انظر لى العرش على مائه",
"سفينة ً تجري بأسمائهِ",
"واعجبْ لهُ من مركبٍ دائرٍ",
"قد أودعَ الخلقَ بأحشائِهِ",
"يسبَحُ في بحرٍ بلا ساحلٍ",
"في حندسِ الغيبَ وظلمائهِ",
"وموجه أحوالُ عشّاقه",
"وريحهُ أنفاسُ أنبائهِ",
"فلو تراه بالورى سائراً",
"من ألِفِ الخط لى يائه",
"ويرجع العود على بدئه",
"ولا نهايات لابدائه",
"يكوِّر الصبحَ على ليلِه",
"وصبحهُ يفنى بمسائهِ",
"فانظر لى الحكمة سيارة ً",
"في وسط الفلك وأرجائه",
"ومن أتى يرغب في شانه",
"يقعدُ في الدُّنيا بسيسائِهِ",
"حتى يرى في نفسه فلكَه",
"وصنعة الله بنشائه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11136&r=&rc=10 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> انظر لى العرش على مائه <|vsep|> سفينة ً تجري بأسمائهِ </|bsep|> <|bsep|> واعجبْ لهُ من مركبٍ دائرٍ <|vsep|> قد أودعَ الخلقَ بأحشائِهِ </|bsep|> <|bsep|> يسبَحُ في بحرٍ بلا ساحلٍ <|vsep|> في حندسِ الغيبَ وظلمائهِ </|bsep|> <|bsep|> وموجه أحوالُ عشّاقه <|vsep|> وريحهُ أنفاسُ أنبائهِ </|bsep|> <|bsep|> فلو تراه بالورى سائراً <|vsep|> من ألِفِ الخط لى يائه </|bsep|> <|bsep|> ويرجع العود على بدئه <|vsep|> ولا نهايات لابدائه </|bsep|> <|bsep|> يكوِّر الصبحَ على ليلِه <|vsep|> وصبحهُ يفنى بمسائهِ </|bsep|> <|bsep|> فانظر لى الحكمة سيارة ً <|vsep|> في وسط الفلك وأرجائه </|bsep|> <|bsep|> ومن أتى يرغب في شانه <|vsep|> يقعدُ في الدُّنيا بسيسائِهِ </|bsep|> </|psep|> |
رسالة في ليلة التنفيذ | 6الكامل
| [
"أبتاه ماذا قد يخطُّ بناني",
"والحبلُ والجلادُ ينتظراني",
"هذا الكتابُ ليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ",
"مَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ",
"لَمْ تَبْقَ لاَّ ليلةٌ أحْيا بِها",
"وأُحِسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني",
"سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ في",
"هذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني",
"الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ",
"والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني",
"وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي",
"في بِضْعِ ياتٍ مِنَ القُرنِ",
"والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ",
"دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني",
"قَدْ عِشْتُ أُومِنُ باللهِ ولم أَذُقْ",
"لاَّ أخيراً لذَّةَ اليمانِ",
"شكرا لهم أنا لا أريد طعامهم",
"فليرفعوه فلست بالجوعان",
"هذا الطعام المر ما صنعته لي",
"أمي و لا وضعوه فوق خوان",
"كلا و لم يشهده يا أبتي معي",
"أخوان جاءاه يستبقان",
"مدوا لي به يدا مصبوغة",
"بدمي و هذه غاية الحسان",
"والصَّمتُ يقطعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍ",
"عَبَثَتْ بِهِنَّ أَصابعُ السَّجَّانِ",
"ما بَيْنَ وِنةٍ تَمُرُّ وأختها",
"يرنو ليَّ بمقلتيْ شيطانِ",
"مِنْ كُوَّةٍ بِالبابِ يَرْقُبُ صَيْدَهُ",
"وَيَعُودُ في أَمْنٍ لى الدَّوَرَانِ",
"أَنا لا أُحِسُّ بِأيِّ حِقْدٍ نَحْوَهُ",
"ماذا جَنَى فَتَمَسُّه أَضْغاني",
"هُوَ طيِّبُ الأخلاقِ مثلُكَ يا أبي",
"لم يَبْدُ في ظَمَأٍ لى العُدوانِ",
"لكنَّهُ ِنْ نامَ عَنِّي لَحظةً",
"ذاقَ العَيالُ مَرارةَ الحِرْمانِ",
"فلَرُبَّما وهُوَ المُرَوِّعُ سحنةً",
"لو كانَ مِثْلي شاعراً لَرَثاني",
"أوْ عادَ مَنْ يدري لى أولادِهِ",
"يَوماً تَذكَّرَ صُورتي فَبكاني",
"وَعلى الجِدارِ الصُّلبِ نافذةٌ بها",
"معنى الحياةِ غليظةُ القُضْبانِ",
"قَدْ طالَما شارَفْتُها مُتَأَمِّلاً",
"في الثَّائرينَ على الأسى اليَقْظانِ",
"فَأَرَى وُجوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراً",
"ما في قُلوبِ النَّاسِ مِنْ غَلَيانِ",
"نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَِنْ هُمُو",
"كَتموا وكانَ المَوْتُ في ِعْلاني",
"وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذي",
"بِالثَّوْرَةِ الحَمْقاءِ قَدْ أَغْراني",
"أَوَ لَمْ يَكُنْ خَيْراً لِنفسي أَنْ أُرَى",
"مثلَ الجُموعِ أَسيرُ في ِذْعانِ",
"ما ضَرَّني لَوْ قَدْ سَكَتُّ وَكُلَّما",
"غَلَبَ الأسى بالَغْتُ في الكِتْمانِ",
"هذا دَمِي سَيَسِيلُ يَجْرِي مُطْفِئاً",
"ما ثارَ في جَنْبَيَّ مِنْ نِيرانِ",
"وَفؤاديَ المَوَّارُ في نَبَضاتِهِ",
"سَيَكُفُّ في غَدِهِ عَنِ الْخَفَقانِ",
"وَالظُّلْمُ باقٍ لَنْ يُحَطِّمَ قَيْدَهُ",
"مَوْتي وَلَنْ يُودِي بِهِ قُرْباني",
"وَيَسيرُ رَكْبُ الْبَغْيِ لَيْسَ يَضِيرُهُ",
"شاةٌ ِذا اْجْتُثَّتْ مِنَ القِطْعانِ",
"هذا حَديثُ النَّفْسِ حينَ تَشُفُّ عَنْ",
"بَشَرِيَّتي وَتَمُورُ بَعْدَ ثَوانِ",
"وتقُولُ لي نَّ الحَياةَ لِغايَةٍ",
"أَسْمَى مِنَ التَّصْفيقِ ِللطُّغْيانِ",
"أَنْفاسُكَ الحَرَّى وَِنْ هِيَ أُخمِدَتْ",
"سَتَظَلُّ تَعْمُرُ أُفْقَهُمْ بِدُخانِ",
"وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْ",
"قَسَماتُ صُبْحٍ يَتَّقِيهِ الْجاني",
"دَمْعُ السَّجينِ هُناكَ في أَغْلالِهِ",
"وَدَمُ الشَّهيدِ هُنَا سَيَلْتَقِيانِ",
"حَتَّى ِذا ما أُفْعِمَتْ بِهِما الرُّبا",
"لم يَبْقَ غَيْرُ تَمَرُّدِ الفَيَضانِ",
"ومَنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَا",
"بَعْدَ الْهُدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ",
"ِنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى",
"أَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ",
"وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُ",
"سَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِ",
"فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً",
"أقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ",
"أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتي",
"أَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ",
"أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنا",
"مُتمِراً أَمْ هَادِمَ الأَوْثانِ",
"كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعي",
"كَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في ِمْكاني",
"لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباً",
"غَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني",
"أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لا",
"ِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالنْسانِ",
"فَذا سَقَطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتي",
"يَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني",
"أَبَتاهُ ِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنى",
"وَأَضاءَ نُورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَكانِ",
"وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَيْنَ غُصُونِهِ",
"يَوْماً جَديداً مُشْرِقَ الأَلْوانِ",
"وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَرَّةً",
"تَجْري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِ",
"وَأتى يَدُقُّ كما تَعَوَّدَ بابَنا",
"سَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ",
"وَأَكُونُ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مُتَأَرْجِحَاً",
"في الْحَبْلِ مَشْدُوداً ِلى العِيدانِ",
"لِيَكُنْ عَزاؤكَ أَنَّ هَذا الْحَبْلَ ما",
"صَنَعَتْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَدانِ",
"نَسَجُوهُ في بَلَدٍ يَشُعُّ حَضَارَةً",
"وَتُضاءُ مِنْهُ مَشاعِلُ الْعِرفانِ",
"أَوْ هَكذا زَعَمُوا وَجِيءَ بِهِ لى",
"بَلَدي الْجَريحِ عَلَى يَدِ الأَعْوانِ",
"أَنا لا أُرِيدُكَ أَنْ تَعيشَ مُحَطَّماً",
"في زَحْمَةِ اللامِ وَالأَشْجانِ",
"ِنَّ ابْنَكَ المَصْفُودَ في أَغْلالِهِ",
"قَدْ سِيقَ نَحْوَ الْمَوْتِ غَيْرَ مُدانِ",
"فَاذْكُرْ حِكاياتٍ بِأَيَّامِ الصِّبا",
"قَدْ قُلْتَها لي عَنْ هَوى الأوْطانِ",
"وَذا سَمْعْتَ نَحِيبَ أُمِّيَ في الدُّجى",
"تَبْكي شَباباً ضاعَ في الرَّيْعانِ",
"وتُكَتِّمُ الحَسراتِ في أَعْماقِها",
"أَلَمَاً تُوارِيهِ عَنِ الجِيرانِ",
"فَاطْلُبْ ِليها الصَّفْحَ عَنِّي ِنَّني",
"لا أَبْتَغي مِنَها سِوى الغُفْرانِ",
"مازَالَ في سَمْعي رَنينُ حَديثِها",
"وَمقالِها في رَحْمَةٍ وَحنانِ",
"أَبُنَيَّ نِّي قد غَدَوْتُ عليلةً",
"لم يبقَ لي جَلَدٌ عَلى الأَحْزانِ",
"فَأَذِقْ فُؤادِيَ فَرْحَةً بِالْبَحْثِ عَنْ",
"بِنْتِ الحَلالِ وَدَعْكَ مِنْ عِصْياني",
"كانَتْ لها أُمْنِيَةً رَيَّانَةً",
"يا حُسْنَ مالٍ لَها وَأَماني",
"وَالنَ لا أَدْري بِأَيِّ جَوانِحٍ",
"سَتَبيتُ بَعْدي أَمْ بِأَيِّ جِنانِ",
"هذا الذي سَطَرْتُهُ لكَ يا أبي",
"بَعْضُ الذي يَجْري بِفِكْرٍ عانِ",
"لكنْ ذا انْتَصَرَ الضِّياءُ وَمُزِّقَتْ",
"بَيَدِ الْجُموعِ شَريعةُ القُرْصانِ",
"فَلَسَوْفَ يَذْكُرُني وَيُكْبِرُ هِمَّتي",
"مَنْ كانَ في بَلَدي حَليفَ هَوانِ",
"وَلى لِقاءٍ تَحْتَ ظِلِّ عَدالَةٍ",
"قُدْسِيَّةِ الأَحْكامِ والمِيزانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74370&r=&rc=3 | هاشم الرفاعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبتاه ماذا قد يخطُّ بناني <|vsep|> والحبلُ والجلادُ ينتظراني </|bsep|> <|bsep|> هذا الكتابُ ليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ <|vsep|> مَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَبْقَ لاَّ ليلةٌ أحْيا بِها <|vsep|> وأُحِسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني </|bsep|> <|bsep|> سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ في <|vsep|> هذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني </|bsep|> <|bsep|> الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ <|vsep|> والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني </|bsep|> <|bsep|> وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي <|vsep|> في بِضْعِ ياتٍ مِنَ القُرنِ </|bsep|> <|bsep|> والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ <|vsep|> دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني </|bsep|> <|bsep|> قَدْ عِشْتُ أُومِنُ باللهِ ولم أَذُقْ <|vsep|> لاَّ أخيراً لذَّةَ اليمانِ </|bsep|> <|bsep|> شكرا لهم أنا لا أريد طعامهم <|vsep|> فليرفعوه فلست بالجوعان </|bsep|> <|bsep|> هذا الطعام المر ما صنعته لي <|vsep|> أمي و لا وضعوه فوق خوان </|bsep|> <|bsep|> كلا و لم يشهده يا أبتي معي <|vsep|> أخوان جاءاه يستبقان </|bsep|> <|bsep|> مدوا لي به يدا مصبوغة <|vsep|> بدمي و هذه غاية الحسان </|bsep|> <|bsep|> والصَّمتُ يقطعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍ <|vsep|> عَبَثَتْ بِهِنَّ أَصابعُ السَّجَّانِ </|bsep|> <|bsep|> ما بَيْنَ وِنةٍ تَمُرُّ وأختها <|vsep|> يرنو ليَّ بمقلتيْ شيطانِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُوَّةٍ بِالبابِ يَرْقُبُ صَيْدَهُ <|vsep|> وَيَعُودُ في أَمْنٍ لى الدَّوَرَانِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا لا أُحِسُّ بِأيِّ حِقْدٍ نَحْوَهُ <|vsep|> ماذا جَنَى فَتَمَسُّه أَضْغاني </|bsep|> <|bsep|> هُوَ طيِّبُ الأخلاقِ مثلُكَ يا أبي <|vsep|> لم يَبْدُ في ظَمَأٍ لى العُدوانِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُ ِنْ نامَ عَنِّي لَحظةً <|vsep|> ذاقَ العَيالُ مَرارةَ الحِرْمانِ </|bsep|> <|bsep|> فلَرُبَّما وهُوَ المُرَوِّعُ سحنةً <|vsep|> لو كانَ مِثْلي شاعراً لَرَثاني </|bsep|> <|bsep|> أوْ عادَ مَنْ يدري لى أولادِهِ <|vsep|> يَوماً تَذكَّرَ صُورتي فَبكاني </|bsep|> <|bsep|> وَعلى الجِدارِ الصُّلبِ نافذةٌ بها <|vsep|> معنى الحياةِ غليظةُ القُضْبانِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ طالَما شارَفْتُها مُتَأَمِّلاً <|vsep|> في الثَّائرينَ على الأسى اليَقْظانِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَرَى وُجوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراً <|vsep|> ما في قُلوبِ النَّاسِ مِنْ غَلَيانِ </|bsep|> <|bsep|> نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَِنْ هُمُو <|vsep|> كَتموا وكانَ المَوْتُ في ِعْلاني </|bsep|> <|bsep|> وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذي <|vsep|> بِالثَّوْرَةِ الحَمْقاءِ قَدْ أَغْراني </|bsep|> <|bsep|> أَوَ لَمْ يَكُنْ خَيْراً لِنفسي أَنْ أُرَى <|vsep|> مثلَ الجُموعِ أَسيرُ في ِذْعانِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّني لَوْ قَدْ سَكَتُّ وَكُلَّما <|vsep|> غَلَبَ الأسى بالَغْتُ في الكِتْمانِ </|bsep|> <|bsep|> هذا دَمِي سَيَسِيلُ يَجْرِي مُطْفِئاً <|vsep|> ما ثارَ في جَنْبَيَّ مِنْ نِيرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَفؤاديَ المَوَّارُ في نَبَضاتِهِ <|vsep|> سَيَكُفُّ في غَدِهِ عَنِ الْخَفَقانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالظُّلْمُ باقٍ لَنْ يُحَطِّمَ قَيْدَهُ <|vsep|> مَوْتي وَلَنْ يُودِي بِهِ قُرْباني </|bsep|> <|bsep|> وَيَسيرُ رَكْبُ الْبَغْيِ لَيْسَ يَضِيرُهُ <|vsep|> شاةٌ ِذا اْجْتُثَّتْ مِنَ القِطْعانِ </|bsep|> <|bsep|> هذا حَديثُ النَّفْسِ حينَ تَشُفُّ عَنْ <|vsep|> بَشَرِيَّتي وَتَمُورُ بَعْدَ ثَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وتقُولُ لي نَّ الحَياةَ لِغايَةٍ <|vsep|> أَسْمَى مِنَ التَّصْفيقِ ِللطُّغْيانِ </|bsep|> <|bsep|> أَنْفاسُكَ الحَرَّى وَِنْ هِيَ أُخمِدَتْ <|vsep|> سَتَظَلُّ تَعْمُرُ أُفْقَهُمْ بِدُخانِ </|bsep|> <|bsep|> وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْ <|vsep|> قَسَماتُ صُبْحٍ يَتَّقِيهِ الْجاني </|bsep|> <|bsep|> دَمْعُ السَّجينِ هُناكَ في أَغْلالِهِ <|vsep|> وَدَمُ الشَّهيدِ هُنَا سَيَلْتَقِيانِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذا ما أُفْعِمَتْ بِهِما الرُّبا <|vsep|> لم يَبْقَ غَيْرُ تَمَرُّدِ الفَيَضانِ </|bsep|> <|bsep|> ومَنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَا <|vsep|> بَعْدَ الْهُدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى <|vsep|> أَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ </|bsep|> <|bsep|> وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُ <|vsep|> سَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً <|vsep|> أقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتي <|vsep|> أَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ </|bsep|> <|bsep|> أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنا <|vsep|> مُتمِراً أَمْ هَادِمَ الأَوْثانِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعي <|vsep|> كَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في ِمْكاني </|bsep|> <|bsep|> لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباً <|vsep|> غَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني </|bsep|> <|bsep|> أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لا <|vsep|> ِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالنْسانِ </|bsep|> <|bsep|> فَذا سَقَطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتي <|vsep|> يَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني </|bsep|> <|bsep|> أَبَتاهُ ِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنى <|vsep|> وَأَضاءَ نُورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَكانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَيْنَ غُصُونِهِ <|vsep|> يَوْماً جَديداً مُشْرِقَ الأَلْوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَرَّةً <|vsep|> تَجْري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأتى يَدُقُّ كما تَعَوَّدَ بابَنا <|vsep|> سَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَكُونُ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مُتَأَرْجِحَاً <|vsep|> في الْحَبْلِ مَشْدُوداً ِلى العِيدانِ </|bsep|> <|bsep|> لِيَكُنْ عَزاؤكَ أَنَّ هَذا الْحَبْلَ ما <|vsep|> صَنَعَتْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَدانِ </|bsep|> <|bsep|> نَسَجُوهُ في بَلَدٍ يَشُعُّ حَضَارَةً <|vsep|> وَتُضاءُ مِنْهُ مَشاعِلُ الْعِرفانِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ هَكذا زَعَمُوا وَجِيءَ بِهِ لى <|vsep|> بَلَدي الْجَريحِ عَلَى يَدِ الأَعْوانِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا لا أُرِيدُكَ أَنْ تَعيشَ مُحَطَّماً <|vsep|> في زَحْمَةِ اللامِ وَالأَشْجانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ ابْنَكَ المَصْفُودَ في أَغْلالِهِ <|vsep|> قَدْ سِيقَ نَحْوَ الْمَوْتِ غَيْرَ مُدانِ </|bsep|> <|bsep|> فَاذْكُرْ حِكاياتٍ بِأَيَّامِ الصِّبا <|vsep|> قَدْ قُلْتَها لي عَنْ هَوى الأوْطانِ </|bsep|> <|bsep|> وَذا سَمْعْتَ نَحِيبَ أُمِّيَ في الدُّجى <|vsep|> تَبْكي شَباباً ضاعَ في الرَّيْعانِ </|bsep|> <|bsep|> وتُكَتِّمُ الحَسراتِ في أَعْماقِها <|vsep|> أَلَمَاً تُوارِيهِ عَنِ الجِيرانِ </|bsep|> <|bsep|> فَاطْلُبْ ِليها الصَّفْحَ عَنِّي ِنَّني <|vsep|> لا أَبْتَغي مِنَها سِوى الغُفْرانِ </|bsep|> <|bsep|> مازَالَ في سَمْعي رَنينُ حَديثِها <|vsep|> وَمقالِها في رَحْمَةٍ وَحنانِ </|bsep|> <|bsep|> أَبُنَيَّ نِّي قد غَدَوْتُ عليلةً <|vsep|> لم يبقَ لي جَلَدٌ عَلى الأَحْزانِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَذِقْ فُؤادِيَ فَرْحَةً بِالْبَحْثِ عَنْ <|vsep|> بِنْتِ الحَلالِ وَدَعْكَ مِنْ عِصْياني </|bsep|> <|bsep|> كانَتْ لها أُمْنِيَةً رَيَّانَةً <|vsep|> يا حُسْنَ مالٍ لَها وَأَماني </|bsep|> <|bsep|> وَالنَ لا أَدْري بِأَيِّ جَوانِحٍ <|vsep|> سَتَبيتُ بَعْدي أَمْ بِأَيِّ جِنانِ </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي سَطَرْتُهُ لكَ يا أبي <|vsep|> بَعْضُ الذي يَجْري بِفِكْرٍ عانِ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ ذا انْتَصَرَ الضِّياءُ وَمُزِّقَتْ <|vsep|> بَيَدِ الْجُموعِ شَريعةُ القُرْصانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَسَوْفَ يَذْكُرُني وَيُكْبِرُ هِمَّتي <|vsep|> مَنْ كانَ في بَلَدي حَليفَ هَوانِ </|bsep|> </|psep|> |
ملكنا هذه الدنيا قرونا | 16الوافر
| [
"ملكنا هذه الدنيا قرونا",
"وأخضعها جدود خالدونا",
"وسطرنا صحائف من ضياء",
"فما نسى الزمان ولا نسينا",
"حملناها سيوفا لامعات",
"غداة الروع تأبى أن تلينا",
"ذا خرجت من الأغماد يوما",
"رأيت الهول والفتح المبينا",
"وكنا حين يرمينا أناس",
"نؤدبهم أباة قادرينا",
"وكنا حين يأخذنا ولي",
"بطغيان ندوس له الجبينا",
"تفيض قلوبنا بالهدي بأسا",
"فما نغضي عن الظلم الجفونا",
"وما فتئ الزمان يدور حت",
"ى مضى بالمجد قوم خرونا",
"وأصبح لا يرى في الركب قومي",
"وقد عاشوا أئمته سنينا",
"ولمني ولم كل حر",
"سؤال الدهر أين المسلمون ",
"ترى هل يرجع الماضي فني",
"أذوب لذلك الماضي حنينا",
"بنينا حقبة في الأرض ملكا",
"يدعمه شباب طامحونا",
"شباب ذللوا سبل المعالي",
"وما عرفوا سوى السلام دينا",
"تعهدهم فأنبتهم نباتا",
"كريما طاب في الدنيا غصونا",
"هم وردوا الحياض مباركات",
"فسالت عندهم ماء معينا",
"ذا شهدوا الوغى كانوا كماة",
"يدكون المعاقل والحصونا",
"ون جن المساء فلا تراهم",
"من الشفاق لا ساجدينا",
"شباب لم تحطمه الليال",
"ي ولم يسلم الى الخصم العرينا",
"ولم تشهدهم الأقداح يوما",
"وقد ملأوا نواديهم سجونا",
"وما عرفوا الأغاني مائعات",
"ولكن العلا صنعت لحونا",
"وقد دانوا بأعظمهم نضالا",
"وعلما لا بأجزلهم عيونا",
"فيتحدون أخلاقا عذابا",
"ويأتلفون مجتمعا رزينا",
"فما عرف الخلاعة في بنات",
"ولا عرف التخنث في بنينا",
"ولم يتبجحوا في كل أمر",
"خطير كي يقال مثقفونا",
"كذلك أخرج السلام قومي",
"شبابا مخلصا حرا أمينا",
"وعلمه الكرامة كيف تبنى",
"فيأبى أن يقيد أو يهونا",
"دعوني من ماني كاذبات",
"فلم أجد المنى لا ظنوناً",
"وهاتوا لي من اليمان نور",
"وقووا بين جنبي اليقينا",
"أمد يدي فأنتزع الرواسي",
"وأبني المجد مؤتلقاً مكينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74369&r=&rc=2 | هاشم الرفاعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ملكنا هذه الدنيا قرونا <|vsep|> وأخضعها جدود خالدونا </|bsep|> <|bsep|> وسطرنا صحائف من ضياء <|vsep|> فما نسى الزمان ولا نسينا </|bsep|> <|bsep|> حملناها سيوفا لامعات <|vsep|> غداة الروع تأبى أن تلينا </|bsep|> <|bsep|> ذا خرجت من الأغماد يوما <|vsep|> رأيت الهول والفتح المبينا </|bsep|> <|bsep|> وكنا حين يرمينا أناس <|vsep|> نؤدبهم أباة قادرينا </|bsep|> <|bsep|> وكنا حين يأخذنا ولي <|vsep|> بطغيان ندوس له الجبينا </|bsep|> <|bsep|> تفيض قلوبنا بالهدي بأسا <|vsep|> فما نغضي عن الظلم الجفونا </|bsep|> <|bsep|> وما فتئ الزمان يدور حت <|vsep|> ى مضى بالمجد قوم خرونا </|bsep|> <|bsep|> وأصبح لا يرى في الركب قومي <|vsep|> وقد عاشوا أئمته سنينا </|bsep|> <|bsep|> ولمني ولم كل حر <|vsep|> سؤال الدهر أين المسلمون </|bsep|> <|bsep|> ترى هل يرجع الماضي فني <|vsep|> أذوب لذلك الماضي حنينا </|bsep|> <|bsep|> بنينا حقبة في الأرض ملكا <|vsep|> يدعمه شباب طامحونا </|bsep|> <|bsep|> شباب ذللوا سبل المعالي <|vsep|> وما عرفوا سوى السلام دينا </|bsep|> <|bsep|> تعهدهم فأنبتهم نباتا <|vsep|> كريما طاب في الدنيا غصونا </|bsep|> <|bsep|> هم وردوا الحياض مباركات <|vsep|> فسالت عندهم ماء معينا </|bsep|> <|bsep|> ذا شهدوا الوغى كانوا كماة <|vsep|> يدكون المعاقل والحصونا </|bsep|> <|bsep|> ون جن المساء فلا تراهم <|vsep|> من الشفاق لا ساجدينا </|bsep|> <|bsep|> شباب لم تحطمه الليال <|vsep|> ي ولم يسلم الى الخصم العرينا </|bsep|> <|bsep|> ولم تشهدهم الأقداح يوما <|vsep|> وقد ملأوا نواديهم سجونا </|bsep|> <|bsep|> وما عرفوا الأغاني مائعات <|vsep|> ولكن العلا صنعت لحونا </|bsep|> <|bsep|> وقد دانوا بأعظمهم نضالا <|vsep|> وعلما لا بأجزلهم عيونا </|bsep|> <|bsep|> فيتحدون أخلاقا عذابا <|vsep|> ويأتلفون مجتمعا رزينا </|bsep|> <|bsep|> فما عرف الخلاعة في بنات <|vsep|> ولا عرف التخنث في بنينا </|bsep|> <|bsep|> ولم يتبجحوا في كل أمر <|vsep|> خطير كي يقال مثقفونا </|bsep|> <|bsep|> كذلك أخرج السلام قومي <|vsep|> شبابا مخلصا حرا أمينا </|bsep|> <|bsep|> وعلمه الكرامة كيف تبنى <|vsep|> فيأبى أن يقيد أو يهونا </|bsep|> <|bsep|> دعوني من ماني كاذبات <|vsep|> فلم أجد المنى لا ظنوناً </|bsep|> <|bsep|> وهاتوا لي من اليمان نور <|vsep|> وقووا بين جنبي اليقينا </|bsep|> </|psep|> |
الغريب | 14النثر
| [
"أمسك بالطمأنينة ونوَّمها في سرير الصغير",
"أمسك بالسعادة ونفخ في رقبتها",
"أمسك ببطر الأميرهْ",
"أمسكَ باليمان وعَلَّمه التواضعْ",
"وأغلق عليه القنينهْ",
"في غسق المدينهْ",
"على درجات السلم الحجريّ",
"مرسومة فوق نياط القلب الهاجعْ",
"لم يعرف في المنفى أندادا",
"تلقَّط بقاياه فحسب",
"ما أشدَّهْ",
"ما أبهج فجره المفطور فطرا",
"في لمعة النجمهْ",
"أمسك الفضائل ورقَّصها ترقيصة السائر في نومهْ",
"أمسك الهواجس وألبسها فستانا",
"أمسك بالظنونْ",
"أمسك بالفنون وزيَّن بها الحربْ",
"مَّحتْ ثار الشرق أمامه وعلامات الغربْ",
"أمحى الأمام أمامه",
"وهو يغطّي المساء بمعطفهِ",
"وهو يقلِّب العلة والسببْ",
"حنانيهْ",
"أمسك بالجرح وبعث به الى باريسْ",
"أمسك باللوعة ولوَّعَها",
"أمسك بالطاسة الخزفية وشرب منها",
"وطيَّب به أثواب الخوانْ",
"أمسك بالحظ المائلْ",
"الحنطة والرماد لديه سواءْ",
"والقول هراءٌ فاترْ",
"أمسك بالعِبَر وذكَّرَها ببهجات الحانهْ",
"أمسك بالظنونْ",
"وطيَّنَ بها قاعة المسجونْ",
"أمسك بالفنون وزيَّن بها الحربْ",
"حنانيهْ",
"مَّحتْ ثار الشرق أمامه وعلامات الغربْ",
"مَّحى الحصن الحصين أمامه",
"أمحى الأمام أمامه",
"ما أنظر وجهه المجلو بماء الذهبْ",
"وهو يغطّي المساء بمعطفهِ",
"وهو يتجول بين اللهفة والحيرهْ",
"وهو يقلِّب العلة والسببْ",
"التفاحة طازجةٌ بين يديهْ",
"حنانيهْ",
"أمسك بالعالم وعلَّمه الطيرانْ",
"أمسك بالجرح وبعث به الى باريسْ",
"أمسك بالرجس ومزَّق صورته الشمسيه",
"أمسك باللوعة ولوَّعَها",
"أمسك بعروس الشعر فألفاها دون عريسْ",
"أمسك بالطاسة الخزفية وشرب منها",
"أمسك بالهجران وشرب من نبعهِ",
"أمسك بالفرقد ووضعه تحت السندانْ",
"أمسك بمندل الخديعهْ",
"وطيَّب به أثواب الخوانْ",
"أمسك بالسرمدي وسيَّجَه بالزائلْ",
"أمسك بالحظ المائلْ",
"ووجهه نحو خط الستواءْ",
"الحنطة والرماد لديه سواءْ",
"الصمت يسمّم الهواءْ",
"والقول هراءٌ فاترْ",
"يُفْسِد عزلة الطائر في بحبوحة الغناءْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64180&r=&rc=1 | شاكر لعيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمسك بالطمأنينة ونوَّمها في سرير الصغير <|vsep|> أمسك بالسعادة ونفخ في رقبتها </|bsep|> <|bsep|> أمسك ببطر الأميرهْ <|vsep|> أمسكَ باليمان وعَلَّمه التواضعْ </|bsep|> <|bsep|> وأغلق عليه القنينهْ <|vsep|> في غسق المدينهْ </|bsep|> <|bsep|> على درجات السلم الحجريّ <|vsep|> مرسومة فوق نياط القلب الهاجعْ </|bsep|> <|bsep|> لم يعرف في المنفى أندادا <|vsep|> تلقَّط بقاياه فحسب </|bsep|> <|bsep|> ما أشدَّهْ <|vsep|> ما أبهج فجره المفطور فطرا </|bsep|> <|bsep|> في لمعة النجمهْ <|vsep|> أمسك الفضائل ورقَّصها ترقيصة السائر في نومهْ </|bsep|> <|bsep|> أمسك الهواجس وألبسها فستانا <|vsep|> أمسك بالظنونْ </|bsep|> <|bsep|> أمسك بالفنون وزيَّن بها الحربْ <|vsep|> مَّحتْ ثار الشرق أمامه وعلامات الغربْ </|bsep|> <|bsep|> أمحى الأمام أمامه <|vsep|> وهو يغطّي المساء بمعطفهِ </|bsep|> <|bsep|> وهو يقلِّب العلة والسببْ <|vsep|> حنانيهْ </|bsep|> <|bsep|> أمسك بالجرح وبعث به الى باريسْ <|vsep|> أمسك باللوعة ولوَّعَها </|bsep|> <|bsep|> أمسك بالطاسة الخزفية وشرب منها <|vsep|> وطيَّب به أثواب الخوانْ </|bsep|> <|bsep|> أمسك بالحظ المائلْ <|vsep|> الحنطة والرماد لديه سواءْ </|bsep|> <|bsep|> والقول هراءٌ فاترْ <|vsep|> أمسك بالعِبَر وذكَّرَها ببهجات الحانهْ </|bsep|> <|bsep|> أمسك بالظنونْ <|vsep|> وطيَّنَ بها قاعة المسجونْ </|bsep|> <|bsep|> أمسك بالفنون وزيَّن بها الحربْ <|vsep|> حنانيهْ </|bsep|> <|bsep|> مَّحتْ ثار الشرق أمامه وعلامات الغربْ <|vsep|> مَّحى الحصن الحصين أمامه </|bsep|> <|bsep|> أمحى الأمام أمامه <|vsep|> ما أنظر وجهه المجلو بماء الذهبْ </|bsep|> <|bsep|> وهو يغطّي المساء بمعطفهِ <|vsep|> وهو يتجول بين اللهفة والحيرهْ </|bsep|> <|bsep|> وهو يقلِّب العلة والسببْ <|vsep|> التفاحة طازجةٌ بين يديهْ </|bsep|> <|bsep|> حنانيهْ <|vsep|> أمسك بالعالم وعلَّمه الطيرانْ </|bsep|> <|bsep|> أمسك بالجرح وبعث به الى باريسْ <|vsep|> أمسك بالرجس ومزَّق صورته الشمسيه </|bsep|> <|bsep|> أمسك باللوعة ولوَّعَها <|vsep|> أمسك بعروس الشعر فألفاها دون عريسْ </|bsep|> <|bsep|> أمسك بالطاسة الخزفية وشرب منها <|vsep|> أمسك بالهجران وشرب من نبعهِ </|bsep|> <|bsep|> أمسك بالفرقد ووضعه تحت السندانْ <|vsep|> أمسك بمندل الخديعهْ </|bsep|> <|bsep|> وطيَّب به أثواب الخوانْ <|vsep|> أمسك بالسرمدي وسيَّجَه بالزائلْ </|bsep|> <|bsep|> أمسك بالحظ المائلْ <|vsep|> ووجهه نحو خط الستواءْ </|bsep|> <|bsep|> الحنطة والرماد لديه سواءْ <|vsep|> الصمت يسمّم الهواءْ </|bsep|> </|psep|> |
الناس | 14النثر
| [
"الناس تقول انقرض الناموسْ",
"الناس تؤول موتَ الناسْ",
"تقرأ كف المَيْتِ وروح المحبوسْ",
"الناسُ توسوس في قلب الجمرهْ",
"وتقلقل حِمل الشجرهْ",
"الناس غلاةٌ وغيارى",
"يمضون حيارى",
"من طاقات النورِ لى رائحة السوسْ",
"الناس سهارى",
"في ليل الطاعونْ",
"يمدون يداً للأبديِّ المطعونْ",
"الناس التوَّاهونَ جهارا",
"بين دروب الجعلان السودْ",
"الناس القديسون يُصلُّون على قبرٍ منفردٍ في الأرضْ",
"والبوَّالون على قبر في الأرض كذلكْ",
"الملاكون لروح الزئبق",
"والحمَّالون لروح السوقْ",
"الغول الثؤلول التوأم والثوم الأرضيون وعُبَّاد النور القرن الماحوز الناس البلبل والسجادة والقرميد الفتك السحر وغالية الهند القرحة والفرح السنوي ويوم الفيضان الناس الشماس وسكرة عربيد العرب النائم في حد السكين طويل الوجه الشامة في جسد المعبودة",
"يمدّد رجليه سعيداً كالهفوهْ",
"كهوامِ البيت بعيداً في الطرف المغرور من المنزلْ",
"كالحوَّةِ في شفة العازبْ",
"الناسُ الحيرانةُ في ليلِ القَدَر الأعمى",
"قرّاء البخت مِنَ أجل البخت العاثرِ والعانسْ",
"الناس المخلوعون مُذِ اليوم السادسْ",
"من ملكوت الربِّ",
"المبهورون بألوان الضبِّ",
"على ساق النبتهْ",
"الناس الحكمة والفلتهْ",
"هائمةً في سُكْرِ الفاجرْ",
"الناس الحاكم والشاعر والتاجرْ",
"يستجدون الأبديَّ الواقف في الريحْ",
"التاريخ سُدَى",
"والكائن رمية أحجارٍ في السهب العاري",
"التاريخ سُدى",
"التاريخ مدى",
"وكتاب مطعونٌ بالسكينْ",
"التاريخ سُدى",
"والأعشاب مُدَى في خاصرة العاشقْ",
"التاجر والشاعر والفاسقْ",
"مجتمعون على مائدة السرمديْ",
"من أجل هلال العربيْ",
"ورايات الكردي المارقْ",
"في الجبل العالي",
"الناسُ حظوظٌ عاثرة في الصيفْ",
"وخطوط مبهمةٌ في الرمل",
"الناسُ طيوفٌ مرمية فوق الحائطْ",
"الفَتَكَهْ",
"ذو الخِرْقة والصعلوكْ",
"المالك والمملوكْ",
"الدمعة تتلألأ في العين العارية الكبرى",
"والماء المتبقي في جوف البئرْ",
"سِلْمُ الخاسر والمتنبي في ذات القبرْ",
"الجاحظ والأحوص في ذات العَتَمَهْ",
"فاطمة وثريا الموطوءة بنعال المُغْل على ذات الهودجْ",
"النجم الثاقب والقمر الأهوجْ",
"يعتنقان بفسحة عدم الله",
"الله الله على الناسْ",
"الوردةُ والخناسْ",
"المأكولان سُدىً",
"منذُ متى عُرِّفتَ بأن الأعشاب سكاكينٌ في خاصرة العاشقْ",
"الله الله على الولد الغارقْ",
"في أمواج زُحَلْ",
"في القافية الطنانهْ",
"والرنّانهْ",
"والطنانهْ",
"والرنّانهْ",
"والطننّنانه",
"الرنّا",
"الطّنا",
"الرنُّ الطنُّ أننننننننن"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64183&r=&rc=4 | شاكر لعيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الناس تقول انقرض الناموسْ <|vsep|> الناس تؤول موتَ الناسْ </|bsep|> <|bsep|> تقرأ كف المَيْتِ وروح المحبوسْ <|vsep|> الناسُ توسوس في قلب الجمرهْ </|bsep|> <|bsep|> وتقلقل حِمل الشجرهْ <|vsep|> الناس غلاةٌ وغيارى </|bsep|> <|bsep|> يمضون حيارى <|vsep|> من طاقات النورِ لى رائحة السوسْ </|bsep|> <|bsep|> الناس سهارى <|vsep|> في ليل الطاعونْ </|bsep|> <|bsep|> يمدون يداً للأبديِّ المطعونْ <|vsep|> الناس التوَّاهونَ جهارا </|bsep|> <|bsep|> بين دروب الجعلان السودْ <|vsep|> الناس القديسون يُصلُّون على قبرٍ منفردٍ في الأرضْ </|bsep|> <|bsep|> والبوَّالون على قبر في الأرض كذلكْ <|vsep|> الملاكون لروح الزئبق </|bsep|> <|bsep|> والحمَّالون لروح السوقْ <|vsep|> الغول الثؤلول التوأم والثوم الأرضيون وعُبَّاد النور القرن الماحوز الناس البلبل والسجادة والقرميد الفتك السحر وغالية الهند القرحة والفرح السنوي ويوم الفيضان الناس الشماس وسكرة عربيد العرب النائم في حد السكين طويل الوجه الشامة في جسد المعبودة </|bsep|> <|bsep|> يمدّد رجليه سعيداً كالهفوهْ <|vsep|> كهوامِ البيت بعيداً في الطرف المغرور من المنزلْ </|bsep|> <|bsep|> كالحوَّةِ في شفة العازبْ <|vsep|> الناسُ الحيرانةُ في ليلِ القَدَر الأعمى </|bsep|> <|bsep|> قرّاء البخت مِنَ أجل البخت العاثرِ والعانسْ <|vsep|> الناس المخلوعون مُذِ اليوم السادسْ </|bsep|> <|bsep|> من ملكوت الربِّ <|vsep|> المبهورون بألوان الضبِّ </|bsep|> <|bsep|> على ساق النبتهْ <|vsep|> الناس الحكمة والفلتهْ </|bsep|> <|bsep|> هائمةً في سُكْرِ الفاجرْ <|vsep|> الناس الحاكم والشاعر والتاجرْ </|bsep|> <|bsep|> يستجدون الأبديَّ الواقف في الريحْ <|vsep|> التاريخ سُدَى </|bsep|> <|bsep|> والكائن رمية أحجارٍ في السهب العاري <|vsep|> التاريخ سُدى </|bsep|> <|bsep|> التاريخ مدى <|vsep|> وكتاب مطعونٌ بالسكينْ </|bsep|> <|bsep|> التاريخ سُدى <|vsep|> والأعشاب مُدَى في خاصرة العاشقْ </|bsep|> <|bsep|> التاجر والشاعر والفاسقْ <|vsep|> مجتمعون على مائدة السرمديْ </|bsep|> <|bsep|> من أجل هلال العربيْ <|vsep|> ورايات الكردي المارقْ </|bsep|> <|bsep|> في الجبل العالي <|vsep|> الناسُ حظوظٌ عاثرة في الصيفْ </|bsep|> <|bsep|> وخطوط مبهمةٌ في الرمل <|vsep|> الناسُ طيوفٌ مرمية فوق الحائطْ </|bsep|> <|bsep|> الفَتَكَهْ <|vsep|> ذو الخِرْقة والصعلوكْ </|bsep|> <|bsep|> المالك والمملوكْ <|vsep|> الدمعة تتلألأ في العين العارية الكبرى </|bsep|> <|bsep|> والماء المتبقي في جوف البئرْ <|vsep|> سِلْمُ الخاسر والمتنبي في ذات القبرْ </|bsep|> <|bsep|> الجاحظ والأحوص في ذات العَتَمَهْ <|vsep|> فاطمة وثريا الموطوءة بنعال المُغْل على ذات الهودجْ </|bsep|> <|bsep|> النجم الثاقب والقمر الأهوجْ <|vsep|> يعتنقان بفسحة عدم الله </|bsep|> <|bsep|> الله الله على الناسْ <|vsep|> الوردةُ والخناسْ </|bsep|> <|bsep|> المأكولان سُدىً <|vsep|> منذُ متى عُرِّفتَ بأن الأعشاب سكاكينٌ في خاصرة العاشقْ </|bsep|> <|bsep|> الله الله على الولد الغارقْ <|vsep|> في أمواج زُحَلْ </|bsep|> <|bsep|> في القافية الطنانهْ <|vsep|> والرنّانهْ </|bsep|> <|bsep|> والطنانهْ <|vsep|> والرنّانهْ </|bsep|> <|bsep|> والطننّنانه <|vsep|> الرنّا </|bsep|> </|psep|> |
وداعاً يا وحيد القرن | 14النثر
| [
"أغنية لى نهاية القرن العشرين",
"وداعاً أيها الحصان المعدني وأهلاً يا غزالة الأثير",
"لكم قطّعتَ أنفاسنا بقفزاتكَ المثيرة في الحلبة المئوية",
"لكم فَجَعَتْنا نظراتُ عينيكَ الساهمتين في الكواكب",
"لكم لمتْ رفساتكَ أكباد أمهاتنا أخواتنا ينظرن الى ذلك الشيء الخارج من بين قدميكَ الخلفيتين",
"باؤنا يتطلعون لى صهوتكَ المزركشة بالمصابيح",
"أيها الحصان الحصان الذي تعلم الطيران في درب التبّانة والذي يفجع تحليقه حمائم الكنائس",
"الجموح المنمسخ الى وحيد قرن هجم على دواجننا وكلابنا وغرف القصب التي ابتناها أجدادنا",
"أيها الأدرد وداعاً",
"وداعاً أيها البهلول الخارج مبلولاً في عواصف الكهرباء",
"في فوحانات الغازات السامة",
"في أنواء المغناطيس المتثائبة بين السلالم الضوئية",
"في المركبات الدائخة قرب النجوم",
"بين الذرات والزهور السامة",
"أيها المتقلب في قوارير المختبر الذي طالما اختبر أرواحنا",
"أيها الناهض من اندثار الغابات وانقراض الجوارح",
"أيها الأخضر النائم في رائحة الدولار",
"يا مَبْكى القرون على الحائط اليل للسقوط لكن الشاخص حتى اللحظة مبرقشاً بذرق الطيور ومحاولات اللبلاب",
"أيها الحبّاب العارج عرضاً الى شارع الداعرات العجائز",
"وداعاً يا مُذلّ الكواسر ومروّض الأفلاك وكاسر قلوب الشعوب",
"أيها التلميذ النجيب في مدرسة العاطلين عن العمل منتجي القيمة وفائضها",
"أيها العاض بظر مه في صعود الرايخ وفي سقوط القدس",
"أيها البطل الباكي قدام أغنيات الامريكان اللاتينيين الخاسرين ",
"والماشي في ترنُّحات ثمل الشيوعية",
"يا مُقٍّسم حبة الحنطة ومُغْرق البُن",
"يا حارق الغابة الستوائية والقاسم بالقسطاس حدود القارات",
"يا فلذة طفرت من أكباد الشهداء بين الحربين",
"يا مُبذّر قروش الأيتام",
"يا باذر الأمراض الجنسية في الحديقة السيوية",
"يا مخترع السياحة على بشرة النحاس",
"أيها المندهش من سماكة عمائم الشيعة",
"أيها المختفي في القمقم الذري",
"لا حدود لك",
"لقد اخترتَ الخروج عن حدود كُرَتِنا",
"لا تخوم لبسالتكَ ونذالتكَ كليهما",
"لعظمتكَ وسفالتكَ النائمتين في غرفة واحدة",
"شجرتك تتحجر وعصافيرها تتعرى من ريشها",
"لا حدود لعدالتكَ وظلمكَ المتزوجين منذ الأزل لكن المخرِّفين في نهاية العمر",
"عمركَأنت المشتعل بين الألوان والأشكال عسيرة الولادة",
"بين النغمات والرقصات المنفلتة من مداراتها",
"الأعظم أنت في الأغنية اليائسة",
"الجمال الأكبر المتكبر يوما بعد خر",
"أنت جناحا الفراشة التي تأبدت في الحديد",
"أنت الطارق الذي خضَّ أبواب العصور",
"صدرك مُعرَّى وظهرك مخرومٌ بالرصاص",
"يا مكتشف الزهرة البلاستيكية والأوزة الجصية",
"أيها النائم في كهوف اللاوعي",
"السابح في بحيرات الوعي البشري حيث لتحويم الهوام طنين عالٍ",
"ماذا سأقول أنا ابنك البار الفاني",
"وداعاً يا وحيد القرن"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64184&r=&rc=5 | شاكر لعيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أغنية لى نهاية القرن العشرين <|vsep|> وداعاً أيها الحصان المعدني وأهلاً يا غزالة الأثير </|bsep|> <|bsep|> لكم قطّعتَ أنفاسنا بقفزاتكَ المثيرة في الحلبة المئوية <|vsep|> لكم فَجَعَتْنا نظراتُ عينيكَ الساهمتين في الكواكب </|bsep|> <|bsep|> لكم لمتْ رفساتكَ أكباد أمهاتنا أخواتنا ينظرن الى ذلك الشيء الخارج من بين قدميكَ الخلفيتين <|vsep|> باؤنا يتطلعون لى صهوتكَ المزركشة بالمصابيح </|bsep|> <|bsep|> أيها الحصان الحصان الذي تعلم الطيران في درب التبّانة والذي يفجع تحليقه حمائم الكنائس <|vsep|> الجموح المنمسخ الى وحيد قرن هجم على دواجننا وكلابنا وغرف القصب التي ابتناها أجدادنا </|bsep|> <|bsep|> أيها الأدرد وداعاً <|vsep|> وداعاً أيها البهلول الخارج مبلولاً في عواصف الكهرباء </|bsep|> <|bsep|> في فوحانات الغازات السامة <|vsep|> في أنواء المغناطيس المتثائبة بين السلالم الضوئية </|bsep|> <|bsep|> في المركبات الدائخة قرب النجوم <|vsep|> بين الذرات والزهور السامة </|bsep|> <|bsep|> أيها المتقلب في قوارير المختبر الذي طالما اختبر أرواحنا <|vsep|> أيها الناهض من اندثار الغابات وانقراض الجوارح </|bsep|> <|bsep|> أيها الأخضر النائم في رائحة الدولار <|vsep|> يا مَبْكى القرون على الحائط اليل للسقوط لكن الشاخص حتى اللحظة مبرقشاً بذرق الطيور ومحاولات اللبلاب </|bsep|> <|bsep|> أيها الحبّاب العارج عرضاً الى شارع الداعرات العجائز <|vsep|> وداعاً يا مُذلّ الكواسر ومروّض الأفلاك وكاسر قلوب الشعوب </|bsep|> <|bsep|> أيها التلميذ النجيب في مدرسة العاطلين عن العمل منتجي القيمة وفائضها <|vsep|> أيها العاض بظر مه في صعود الرايخ وفي سقوط القدس </|bsep|> <|bsep|> أيها البطل الباكي قدام أغنيات الامريكان اللاتينيين الخاسرين <|vsep|> والماشي في ترنُّحات ثمل الشيوعية </|bsep|> <|bsep|> يا مُقٍّسم حبة الحنطة ومُغْرق البُن <|vsep|> يا حارق الغابة الستوائية والقاسم بالقسطاس حدود القارات </|bsep|> <|bsep|> يا فلذة طفرت من أكباد الشهداء بين الحربين <|vsep|> يا مُبذّر قروش الأيتام </|bsep|> <|bsep|> يا باذر الأمراض الجنسية في الحديقة السيوية <|vsep|> يا مخترع السياحة على بشرة النحاس </|bsep|> <|bsep|> أيها المندهش من سماكة عمائم الشيعة <|vsep|> أيها المختفي في القمقم الذري </|bsep|> <|bsep|> لا حدود لك <|vsep|> لقد اخترتَ الخروج عن حدود كُرَتِنا </|bsep|> <|bsep|> لا تخوم لبسالتكَ ونذالتكَ كليهما <|vsep|> لعظمتكَ وسفالتكَ النائمتين في غرفة واحدة </|bsep|> <|bsep|> شجرتك تتحجر وعصافيرها تتعرى من ريشها <|vsep|> لا حدود لعدالتكَ وظلمكَ المتزوجين منذ الأزل لكن المخرِّفين في نهاية العمر </|bsep|> <|bsep|> عمركَأنت المشتعل بين الألوان والأشكال عسيرة الولادة <|vsep|> بين النغمات والرقصات المنفلتة من مداراتها </|bsep|> <|bsep|> الأعظم أنت في الأغنية اليائسة <|vsep|> الجمال الأكبر المتكبر يوما بعد خر </|bsep|> <|bsep|> أنت جناحا الفراشة التي تأبدت في الحديد <|vsep|> أنت الطارق الذي خضَّ أبواب العصور </|bsep|> <|bsep|> صدرك مُعرَّى وظهرك مخرومٌ بالرصاص <|vsep|> يا مكتشف الزهرة البلاستيكية والأوزة الجصية </|bsep|> <|bsep|> أيها النائم في كهوف اللاوعي <|vsep|> السابح في بحيرات الوعي البشري حيث لتحويم الهوام طنين عالٍ </|bsep|> </|psep|> |
الحجر الصقيلي | 14النثر
| [
"حجرٌ يقول لى حجرٍ",
"حدثني عن ماضيكَ",
"ويحلم فجراً تحت وطأة الفجر الصقيلي",
"حجرٌ يهذي تحت ثقل الجذوع الملفوعة بالنار الأزلي",
"الماء كريمٌ يترجرج في اليد",
"والهواء النوّاح يتوغل في عروق الأميره",
"النائمة في الضفة الهاذية الأخيره",
"من العالم البحري",
"ضفائرها الطويلة المسواةْ",
"تطفو في غبطة المياه الوثيره",
"الموت والحياةْ",
"ينامان في حجرتها المضاءة بالتماعة الزيتونِ",
"الصحو والسباتْ",
"يتناوبان النظرْ",
"لى مهدها الرعويْ",
"المترنح مع قوارب النجاةْ",
"كم تسلقت العنزة السوداء سلمها الجبلي",
"كم تمايل الريحان ثملاً في خضرة عينيها",
"لكم سيظل العقل السعيد مهاجراً في ليلها",
"الدمعة تلمع في عين الغزالْ",
"الممكن والمحالْ",
"يتزاوجان في القفص المشرع على البحر",
"الحلو والمرْ",
"يأكلان في صحنها الخزفي",
"النبيل واللئيم",
"يتقاسمان شفتيها",
"يتقاسمان رمانتها المفطورهْ",
"البحر والمعمورهْ",
"يسوّيان سكِّينة الأبَدِ من جسدها",
"فوق مهدها وفوق لحدها",
"تضيء فوانيس الغريقْ",
"ترفرف أخطاء العرب",
"الفرحة والكربْ",
"يقبعان في حاجب السيدة الحزينه",
"القابعهْ",
"في كهفها البحري",
"حجرٌ يحدِّث حجراً عن ماضيه",
"الصياد والصقر يسهران على الحجر الكريم",
"الصياد يغرق في زرقة السماء",
"وعين الصقر تسيلْ",
"الكثير والقليلْ",
"يتقلبان على سريرها",
"الألم القوي يبكي أمام شاهدة الهواء العليلْ",
"الرجس والطهارهْ",
"ينقشان في قلبها ذات العبارهْ",
"الحذاقة والغرارهْ",
"ينبثقان في دمعتها الشمسية الفوّارهْ",
"ه أيها الزنجبيلْ",
"الفواح في ثيابها",
"هٍ يا أيها الفيل",
"المتبسم لانبعاث الأمير من الرماد والمارهْ",
"في ثوب الحدادْ",
"ه أيها الماضي",
"الذي يجرح قلب العشبة في الوادي",
"ه أيها الماضي الذي يعض على صبعه ندماً",
"الذي يأكل قلوب العاشقات الرومانيات الخارجات من الحمّام",
"أيها النهر الذي يشيخ مبكراً في منفاه الغريني",
"أيها الماضي",
"أيها الماضي",
"أيها الماضي",
"أيها الماضي",
"أيها الحجر الصقيلي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64182&r=&rc=3 | شاكر لعيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حجرٌ يقول لى حجرٍ <|vsep|> حدثني عن ماضيكَ </|bsep|> <|bsep|> ويحلم فجراً تحت وطأة الفجر الصقيلي <|vsep|> حجرٌ يهذي تحت ثقل الجذوع الملفوعة بالنار الأزلي </|bsep|> <|bsep|> الماء كريمٌ يترجرج في اليد <|vsep|> والهواء النوّاح يتوغل في عروق الأميره </|bsep|> <|bsep|> النائمة في الضفة الهاذية الأخيره <|vsep|> من العالم البحري </|bsep|> <|bsep|> ضفائرها الطويلة المسواةْ <|vsep|> تطفو في غبطة المياه الوثيره </|bsep|> <|bsep|> الموت والحياةْ <|vsep|> ينامان في حجرتها المضاءة بالتماعة الزيتونِ </|bsep|> <|bsep|> الصحو والسباتْ <|vsep|> يتناوبان النظرْ </|bsep|> <|bsep|> لى مهدها الرعويْ <|vsep|> المترنح مع قوارب النجاةْ </|bsep|> <|bsep|> كم تسلقت العنزة السوداء سلمها الجبلي <|vsep|> كم تمايل الريحان ثملاً في خضرة عينيها </|bsep|> <|bsep|> لكم سيظل العقل السعيد مهاجراً في ليلها <|vsep|> الدمعة تلمع في عين الغزالْ </|bsep|> <|bsep|> الممكن والمحالْ <|vsep|> يتزاوجان في القفص المشرع على البحر </|bsep|> <|bsep|> الحلو والمرْ <|vsep|> يأكلان في صحنها الخزفي </|bsep|> <|bsep|> النبيل واللئيم <|vsep|> يتقاسمان شفتيها </|bsep|> <|bsep|> يتقاسمان رمانتها المفطورهْ <|vsep|> البحر والمعمورهْ </|bsep|> <|bsep|> يسوّيان سكِّينة الأبَدِ من جسدها <|vsep|> فوق مهدها وفوق لحدها </|bsep|> <|bsep|> تضيء فوانيس الغريقْ <|vsep|> ترفرف أخطاء العرب </|bsep|> <|bsep|> الفرحة والكربْ <|vsep|> يقبعان في حاجب السيدة الحزينه </|bsep|> <|bsep|> القابعهْ <|vsep|> في كهفها البحري </|bsep|> <|bsep|> حجرٌ يحدِّث حجراً عن ماضيه <|vsep|> الصياد والصقر يسهران على الحجر الكريم </|bsep|> <|bsep|> الصياد يغرق في زرقة السماء <|vsep|> وعين الصقر تسيلْ </|bsep|> <|bsep|> الكثير والقليلْ <|vsep|> يتقلبان على سريرها </|bsep|> <|bsep|> الألم القوي يبكي أمام شاهدة الهواء العليلْ <|vsep|> الرجس والطهارهْ </|bsep|> <|bsep|> ينقشان في قلبها ذات العبارهْ <|vsep|> الحذاقة والغرارهْ </|bsep|> <|bsep|> ينبثقان في دمعتها الشمسية الفوّارهْ <|vsep|> ه أيها الزنجبيلْ </|bsep|> <|bsep|> الفواح في ثيابها <|vsep|> هٍ يا أيها الفيل </|bsep|> <|bsep|> المتبسم لانبعاث الأمير من الرماد والمارهْ <|vsep|> في ثوب الحدادْ </|bsep|> <|bsep|> ه أيها الماضي <|vsep|> الذي يجرح قلب العشبة في الوادي </|bsep|> <|bsep|> ه أيها الماضي الذي يعض على صبعه ندماً <|vsep|> الذي يأكل قلوب العاشقات الرومانيات الخارجات من الحمّام </|bsep|> <|bsep|> أيها النهر الذي يشيخ مبكراً في منفاه الغريني <|vsep|> أيها الماضي </|bsep|> <|bsep|> أيها الماضي <|vsep|> أيها الماضي </|bsep|> </|psep|> |
جوليانا | 14النثر
| [
"داعبتْ قطة",
"وسمتها ايطاليا",
"ثم دحرجت امامها الصوف",
"وسمته العالم",
"داعبت هرتها ذات العينين الشمسيين",
"وسمّتْ السجادة سهوب لومبارديا",
"ثم وضعت بين مخالبها فضائل الفيلسوفْ",
"خدها مقمر وعينيها ياقوتيتان",
"جوليانا الطالعة مبلولة في برنسها",
"تحت اصوات الدفوفْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64189&r=&rc=10 | شاكر لعيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> داعبتْ قطة <|vsep|> وسمتها ايطاليا </|bsep|> <|bsep|> ثم دحرجت امامها الصوف <|vsep|> وسمته العالم </|bsep|> <|bsep|> داعبت هرتها ذات العينين الشمسيين <|vsep|> وسمّتْ السجادة سهوب لومبارديا </|bsep|> <|bsep|> ثم وضعت بين مخالبها فضائل الفيلسوفْ <|vsep|> خدها مقمر وعينيها ياقوتيتان </|bsep|> </|psep|> |
عربي على دراجة هوائية | 14النثر
| [
"وُلدتُ في قلب جُمَّيزة",
"ولدتُ في ممرات الحديقة الزرقاء",
"رأيت الأبجدية تتقافز في مشية الوعل",
"عزقتُ التراب وابتنيت داراً قرب تربة أجدادي",
"كنت البحة النائمة على العتبة الشمعية",
"شطحتْ كيزاني على أثواب الصيبات",
"عبدٌ أنا بقٌ أنا يتعلم نظام اليمامة",
"طاردتُ الصدى في خفقة السوط",
"قلعتُ حجارة المعبد لأبني حوضاً أرى فيه السماء",
"انني سنبلة تتمايل قرب فم الأفعى",
"انني الظبي أترنح سكران بثوبي المزركش بين جبال الكرد",
"خضرتْ لامي في اخضرارات الغضار الصيني",
"انني الثقلان",
"أنا العشبة الخنثى تتسلق شباك الجارهْ",
"سأدق طبولي يوم ختان الحضارهْ",
"هاه هاه هاه هاه",
"أنا الغربية المتكومة في حجرتها بانتظار الربيع",
"وأعليتُ من شأن الجروح الطفيفة على ساعد الجندي المستوحد في ظلمة المغارهْ",
"طَيَّبْتُ أثوابي لعرس صديقي",
"لا سكينة في قلب غرابي المهاجر بين ليلين",
"هاه هاه هاه هاه",
"غنيتُ العشبة التي كانت تغني الغصون",
"داعبتُ طيور السجن وواسيتُ المجنون",
"نني شاعر كزوتيكي",
"وطاردتُ غراب الجزيرة من سواد لسواد",
"ألمْ أقُلْ للكثير بأن يَقِلَّ",
"أنّى لي بهذا وذاك",
"قلتُ للشفة كوني ظلاً لجسدي",
"قلتُ للعين الجميلة كوني",
"أفلم أحيد عن السراط لكي أحدِّدهُ",
"ألم تتضح عورتي بعد لعيون العذارى",
"كم من ريح أفسدها لهاثُ فأسيَ الهابط الصاعد",
"أنا حشرة ما قبل التاريخ المحفورة على حجرٍ",
"ضجرٌ ينام على ضجرٍ",
"سخر المهرجون من خطواتي وتصويتي",
"أنا صديق الفلكيين حاسبي العدم في الحبة والقيراط",
"أنا عين الحَجَل",
"حبات الغيظ المتساقطة من جبهتي",
"أجفلتْ قهقهتي أعمدة سمرقند",
"أنا ورق الخريف المتبعثر تحت أقدام الرخويات",
"أنا رقصة الجند في ليلة حتلال العاصفه",
"فتشتُ عن الحقيقة الجارية في السواقي",
"لكن تدفق الفجر أكلني",
"لم يهجع الأخطبوط اللابط في قلبي",
"هاه هاه هاه هاه",
"أنا الكلمة الأخيرة التي قالها الياقوت",
"أنا أول خطوة في غربة المتنبي",
"أنا النوء الكربلائي محمر العينين",
"تحرَّزتُ بخلخال هاجر",
"أنا حكمة اللاشيء في غرفة الغريقي",
"هاه هاه هاه هاه",
"وعقلتُ الجَمَال في بنصري",
"أنني شاعرٌ مستفعلٌ في ظلامٍ فاعلٍ",
"سيقهقه هذه الشاعر",
"قلتُ للشفة كوني ظلاً لجسدي",
"لأكون فداك",
"قلتُ للعين الجميلة كوني",
"أفلمْ أختلق مرتي",
"أفلم أحيد عن السراط لكي أحدِّدهُ",
"أفلم أقل بانني سيِّد الرنة ومملوك النغمات",
"ألم تتضح عورتي بعد لعيون العذارى",
"كم من جرح خفقتْ حمامتي فوقه",
"كم من ريح أفسدها لهاثُ فأسيَ الهابط الصاعد",
"كم من قرارة يأس فاحتْ في قرارة كأسي",
"أنا حشرة ما قبل التاريخ المحفورة على حجرٍ",
"أنا شاعر خرَّبه التنقل في زخارف المعموره",
"ضجرٌ ينام على ضجرٍ",
"أنا أقطاعي الشعر",
"سخر المهرجون من خطواتي وتصويتي",
"لكم تأخرتْ العجلات باللحاق بقدمي",
"أنا صديق الفلكيين حاسبي العدم في الحبة والقيراط",
"أنا قرين الكوارث التي خصَّب عماها النبات",
"أنا عين الحَجَل",
"تزوجتُ فلاحة مصرية قبَّلتْ مرة في ظل نخلة",
"حبات الغيظ المتساقطة من جبهتي",
"أحببتُ الخسارات ونبذتُ الخمور",
"أجفلتْ قهقهتي أعمدة سمرقند",
"وحرَّكتْ أقراط النساجات الكبيرات العاقلات",
"أنا ورق الخريف المتبعثر تحت أقدام الرخويات",
"في شارع التأوهات العاليه",
"أنا رقصة الجند في ليلة حتلال العاصفه",
"بحثتُ عن معنى في حبات الرمانه",
"فتشتُ عن الحقيقة الجارية في السواقي",
"أكلتُ قلب الشجره",
"لكن تدفق الفجر أكلني",
"نمتُ رخي البال بين فكي أسود بابل",
"لم يهجع الأخطبوط اللابط في قلبي",
"ولم تنم الزنابق الدوارة حول أسطورتي",
"هاه هاه هاه هاه",
"أنا الستعارة التي ستعارها الثمل لكي لا يقول",
"أنا الكلمة الأخيرة التي قالها الياقوت",
"انا يوسف النائم في خيوط العنكبوت",
"أنا أول خطوة في غربة المتنبي",
"أنا دمعة موليير",
"أنا النوء الكربلائي محمر العينين",
"أنا كأس أبي نواس الرجراجة بالخناس",
"تحرَّزتُ بخلخال هاجر",
"لأنني النسمة التي تنعش الوسواس في قلب الفاجر",
"أنا حكمة اللاشيء في غرفة الغريقي",
"أنا رجل أستاطيقي",
"هاه هاه هاه هاه",
"أطلقتُ العقل لفوضاه",
"وعقلتُ الجَمَال في بنصري",
"فاعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن",
"أنني شاعرٌ مستفعلٌ في ظلامٍ فاعلٍ",
"هاه هاه هاه هاه",
"سيقهقه هذه الشاعر",
"من يقدر أن يعتقه من نجواه "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64179&r=&rc=0 | شاكر لعيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وُلدتُ في قلب جُمَّيزة <|vsep|> ولدتُ في ممرات الحديقة الزرقاء </|bsep|> <|bsep|> رأيت الأبجدية تتقافز في مشية الوعل <|vsep|> عزقتُ التراب وابتنيت داراً قرب تربة أجدادي </|bsep|> <|bsep|> كنت البحة النائمة على العتبة الشمعية <|vsep|> شطحتْ كيزاني على أثواب الصيبات </|bsep|> <|bsep|> عبدٌ أنا بقٌ أنا يتعلم نظام اليمامة <|vsep|> طاردتُ الصدى في خفقة السوط </|bsep|> <|bsep|> قلعتُ حجارة المعبد لأبني حوضاً أرى فيه السماء <|vsep|> انني سنبلة تتمايل قرب فم الأفعى </|bsep|> <|bsep|> انني الظبي أترنح سكران بثوبي المزركش بين جبال الكرد <|vsep|> خضرتْ لامي في اخضرارات الغضار الصيني </|bsep|> <|bsep|> انني الثقلان <|vsep|> أنا العشبة الخنثى تتسلق شباك الجارهْ </|bsep|> <|bsep|> سأدق طبولي يوم ختان الحضارهْ <|vsep|> هاه هاه هاه هاه </|bsep|> <|bsep|> أنا الغربية المتكومة في حجرتها بانتظار الربيع <|vsep|> وأعليتُ من شأن الجروح الطفيفة على ساعد الجندي المستوحد في ظلمة المغارهْ </|bsep|> <|bsep|> طَيَّبْتُ أثوابي لعرس صديقي <|vsep|> لا سكينة في قلب غرابي المهاجر بين ليلين </|bsep|> <|bsep|> هاه هاه هاه هاه <|vsep|> غنيتُ العشبة التي كانت تغني الغصون </|bsep|> <|bsep|> داعبتُ طيور السجن وواسيتُ المجنون <|vsep|> نني شاعر كزوتيكي </|bsep|> <|bsep|> وطاردتُ غراب الجزيرة من سواد لسواد <|vsep|> ألمْ أقُلْ للكثير بأن يَقِلَّ </|bsep|> <|bsep|> أنّى لي بهذا وذاك <|vsep|> قلتُ للشفة كوني ظلاً لجسدي </|bsep|> <|bsep|> قلتُ للعين الجميلة كوني <|vsep|> أفلم أحيد عن السراط لكي أحدِّدهُ </|bsep|> <|bsep|> ألم تتضح عورتي بعد لعيون العذارى <|vsep|> كم من ريح أفسدها لهاثُ فأسيَ الهابط الصاعد </|bsep|> <|bsep|> أنا حشرة ما قبل التاريخ المحفورة على حجرٍ <|vsep|> ضجرٌ ينام على ضجرٍ </|bsep|> <|bsep|> سخر المهرجون من خطواتي وتصويتي <|vsep|> أنا صديق الفلكيين حاسبي العدم في الحبة والقيراط </|bsep|> <|bsep|> أنا عين الحَجَل <|vsep|> حبات الغيظ المتساقطة من جبهتي </|bsep|> <|bsep|> أجفلتْ قهقهتي أعمدة سمرقند <|vsep|> أنا ورق الخريف المتبعثر تحت أقدام الرخويات </|bsep|> <|bsep|> أنا رقصة الجند في ليلة حتلال العاصفه <|vsep|> فتشتُ عن الحقيقة الجارية في السواقي </|bsep|> <|bsep|> لكن تدفق الفجر أكلني <|vsep|> لم يهجع الأخطبوط اللابط في قلبي </|bsep|> <|bsep|> هاه هاه هاه هاه <|vsep|> أنا الكلمة الأخيرة التي قالها الياقوت </|bsep|> <|bsep|> أنا أول خطوة في غربة المتنبي <|vsep|> أنا النوء الكربلائي محمر العينين </|bsep|> <|bsep|> تحرَّزتُ بخلخال هاجر <|vsep|> أنا حكمة اللاشيء في غرفة الغريقي </|bsep|> <|bsep|> هاه هاه هاه هاه <|vsep|> وعقلتُ الجَمَال في بنصري </|bsep|> <|bsep|> أنني شاعرٌ مستفعلٌ في ظلامٍ فاعلٍ <|vsep|> سيقهقه هذه الشاعر </|bsep|> <|bsep|> قلتُ للشفة كوني ظلاً لجسدي <|vsep|> لأكون فداك </|bsep|> <|bsep|> قلتُ للعين الجميلة كوني <|vsep|> أفلمْ أختلق مرتي </|bsep|> <|bsep|> أفلم أحيد عن السراط لكي أحدِّدهُ <|vsep|> أفلم أقل بانني سيِّد الرنة ومملوك النغمات </|bsep|> <|bsep|> ألم تتضح عورتي بعد لعيون العذارى <|vsep|> كم من جرح خفقتْ حمامتي فوقه </|bsep|> <|bsep|> كم من ريح أفسدها لهاثُ فأسيَ الهابط الصاعد <|vsep|> كم من قرارة يأس فاحتْ في قرارة كأسي </|bsep|> <|bsep|> أنا حشرة ما قبل التاريخ المحفورة على حجرٍ <|vsep|> أنا شاعر خرَّبه التنقل في زخارف المعموره </|bsep|> <|bsep|> ضجرٌ ينام على ضجرٍ <|vsep|> أنا أقطاعي الشعر </|bsep|> <|bsep|> سخر المهرجون من خطواتي وتصويتي <|vsep|> لكم تأخرتْ العجلات باللحاق بقدمي </|bsep|> <|bsep|> أنا صديق الفلكيين حاسبي العدم في الحبة والقيراط <|vsep|> أنا قرين الكوارث التي خصَّب عماها النبات </|bsep|> <|bsep|> أنا عين الحَجَل <|vsep|> تزوجتُ فلاحة مصرية قبَّلتْ مرة في ظل نخلة </|bsep|> <|bsep|> حبات الغيظ المتساقطة من جبهتي <|vsep|> أحببتُ الخسارات ونبذتُ الخمور </|bsep|> <|bsep|> أجفلتْ قهقهتي أعمدة سمرقند <|vsep|> وحرَّكتْ أقراط النساجات الكبيرات العاقلات </|bsep|> <|bsep|> أنا ورق الخريف المتبعثر تحت أقدام الرخويات <|vsep|> في شارع التأوهات العاليه </|bsep|> <|bsep|> أنا رقصة الجند في ليلة حتلال العاصفه <|vsep|> بحثتُ عن معنى في حبات الرمانه </|bsep|> <|bsep|> فتشتُ عن الحقيقة الجارية في السواقي <|vsep|> أكلتُ قلب الشجره </|bsep|> <|bsep|> لكن تدفق الفجر أكلني <|vsep|> نمتُ رخي البال بين فكي أسود بابل </|bsep|> <|bsep|> لم يهجع الأخطبوط اللابط في قلبي <|vsep|> ولم تنم الزنابق الدوارة حول أسطورتي </|bsep|> <|bsep|> هاه هاه هاه هاه <|vsep|> أنا الستعارة التي ستعارها الثمل لكي لا يقول </|bsep|> <|bsep|> أنا الكلمة الأخيرة التي قالها الياقوت <|vsep|> انا يوسف النائم في خيوط العنكبوت </|bsep|> <|bsep|> أنا أول خطوة في غربة المتنبي <|vsep|> أنا دمعة موليير </|bsep|> <|bsep|> أنا النوء الكربلائي محمر العينين <|vsep|> أنا كأس أبي نواس الرجراجة بالخناس </|bsep|> <|bsep|> تحرَّزتُ بخلخال هاجر <|vsep|> لأنني النسمة التي تنعش الوسواس في قلب الفاجر </|bsep|> <|bsep|> أنا حكمة اللاشيء في غرفة الغريقي <|vsep|> أنا رجل أستاطيقي </|bsep|> <|bsep|> هاه هاه هاه هاه <|vsep|> أطلقتُ العقل لفوضاه </|bsep|> <|bsep|> وعقلتُ الجَمَال في بنصري <|vsep|> فاعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن </|bsep|> <|bsep|> أنني شاعرٌ مستفعلٌ في ظلامٍ فاعلٍ <|vsep|> هاه هاه هاه هاه </|bsep|> </|psep|> |
ماتياس | 14النثر
| [
"سارق الحجارة من المعبد الأثني",
"لن يسرق النص",
"سارق النارْ",
"لن يسرق الأثمارْ",
"خصَّبتْ روحه الصاعقهْ",
"وأجهش وحده في ظلمة الغارْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64191&r=&rc=12 | شاكر لعيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سارق الحجارة من المعبد الأثني <|vsep|> لن يسرق النص </|bsep|> <|bsep|> سارق النارْ <|vsep|> لن يسرق الأثمارْ </|bsep|> </|psep|> |
الفم الأحمر المتشظي على المخدة البيضاءْ | 14النثر
| [
"الفم الأحمر المتشظي على المخدة البيضاءْ",
"ما زال يطلِّع الأسئلهْ",
"ما زال يدمدم بأغنية الهواءْ",
"ما لنا كلنا جوى",
"يقول ظلام الفناءْ",
"ما للعظاية لا تتمطى لا في رهبة الشتاءْ",
"ما للهياكل لا تقوم لا في صعود الأخيلهْ",
"وفي طلوع الأهلَّة أعلى من جبل الجلجلهْ",
"والبكاءْ",
"البكاء المرُّ يَطْلَعُ كما تطلع الأسئلهْ",
"من العين التي تسيلْ",
"في عتمة الرواقْ",
"الفم المحمرُّ ما زال يدندن للقرب وللفراقْ",
"والعين تدمع من أجل ظل الشجرة التي تميلْ",
"في لحظة الذراع المرتعشهْ",
"ساعة العناقْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64185&r=&rc=6 | شاكر لعيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الفم الأحمر المتشظي على المخدة البيضاءْ <|vsep|> ما زال يطلِّع الأسئلهْ </|bsep|> <|bsep|> ما زال يدمدم بأغنية الهواءْ <|vsep|> ما لنا كلنا جوى </|bsep|> <|bsep|> يقول ظلام الفناءْ <|vsep|> ما للعظاية لا تتمطى لا في رهبة الشتاءْ </|bsep|> <|bsep|> ما للهياكل لا تقوم لا في صعود الأخيلهْ <|vsep|> وفي طلوع الأهلَّة أعلى من جبل الجلجلهْ </|bsep|> <|bsep|> والبكاءْ <|vsep|> البكاء المرُّ يَطْلَعُ كما تطلع الأسئلهْ </|bsep|> <|bsep|> من العين التي تسيلْ <|vsep|> في عتمة الرواقْ </|bsep|> <|bsep|> الفم المحمرُّ ما زال يدندن للقرب وللفراقْ <|vsep|> والعين تدمع من أجل ظل الشجرة التي تميلْ </|bsep|> </|psep|> |
سيرجو | 14النثر
| [
"الفاجر ذو الحزام المطعم بالفصوصْ",
"يلتهم شمعة الكنيسة",
"في عيد الصقالبة الكبيرْ",
"الفاجر البولوني كل المرارهْ",
"في حرب الحدودْ",
"نتهى الى الغابة البنفسجيهْ",
"فالفى عزاءه في البتلة الوحيدهْ",
"الصابرة في نهاية الطرف المسدودْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64190&r=&rc=11 | شاكر لعيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الفاجر ذو الحزام المطعم بالفصوصْ <|vsep|> يلتهم شمعة الكنيسة </|bsep|> <|bsep|> في عيد الصقالبة الكبيرْ <|vsep|> الفاجر البولوني كل المرارهْ </|bsep|> <|bsep|> في حرب الحدودْ <|vsep|> نتهى الى الغابة البنفسجيهْ </|bsep|> </|psep|> |
لايدوم اغترابي | 2الرجز
| [
"لا يدوم اغترابي لا غناءٌ لنا يدوم",
"فانهضي في غيابي واتبعيني لى الكروم",
"حبيبتي زنبقةٌ صغيرة أما أنا فعوسجٌ حزين",
"طويلاً انتظرتها طويلاً جلستُ بين الليلِ والسنينْ",
"وعندما أدركني مسائي حبيبتي جاءت لى الضياعْ",
"ما بيننا منازلُ الشتاءِ يا أسفاً للعمرِ كيف ضاعْ",
"ما أُحيلى رجوعي متعباً أتبعُ المساءْ",
"والهوى في ضلوعي جُنَّ من فرحة اللقاءْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84653&r=&rc=0 | فايز خضور | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا يدوم اغترابي لا غناءٌ لنا يدوم <|vsep|> فانهضي في غيابي واتبعيني لى الكروم </|bsep|> <|bsep|> حبيبتي زنبقةٌ صغيرة أما أنا فعوسجٌ حزين <|vsep|> طويلاً انتظرتها طويلاً جلستُ بين الليلِ والسنينْ </|bsep|> <|bsep|> وعندما أدركني مسائي حبيبتي جاءت لى الضياعْ <|vsep|> ما بيننا منازلُ الشتاءِ يا أسفاً للعمرِ كيف ضاعْ </|bsep|> </|psep|> |
ألا هلْ أتى عنّا سعادَ ودونها | 5الطويل
| [
"ألا هلْ أتى عنّا سعادَ ودونها",
"مهامهُ بيدٌ تعتلي با لصَّعالكِ",
"بأنَّا صبحنا العوصَ في حرِّ دارهمْ",
"حِمامَ المَنايا بالسُّيوفِ البواتِكِ",
"قتلنا بعمرٍو منهمُ خيرَ فارسٍ",
"يزيدَ وسعداً وابنَ عوفٍ بمالكِ",
"ظَلَلْنا نُفَرِّي بالسُّيوفِ رُؤوسَهُمْ",
"ونَرْشُقُهُمْ بالنَّبْلِ بَيْنَ الدَّكَادِكِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19690&r=&rc=15 | عمرو بن مالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا هلْ أتى عنّا سعادَ ودونها <|vsep|> مهامهُ بيدٌ تعتلي با لصَّعالكِ </|bsep|> <|bsep|> بأنَّا صبحنا العوصَ في حرِّ دارهمْ <|vsep|> حِمامَ المَنايا بالسُّيوفِ البواتِكِ </|bsep|> <|bsep|> قتلنا بعمرٍو منهمُ خيرَ فارسٍ <|vsep|> يزيدَ وسعداً وابنَ عوفٍ بمالكِ </|bsep|> </|psep|> |
ألا أمُّ عَمْروٍ أجْمَعَتْ فکسْتَقَلَّتِ | 5الطويل
| [
"ألا أمُّ عَمْروٍ أجْمَعَتْ فكسْتَقَلَّتِ",
"وَمَا وَدَّعَتْ جِيرَانَها ذْ تَوَلَّتِ",
"وَقَدْ سَبَقَتْنَا أمُّ عَمْرٍو بأمْرِهَا",
"وَكانَتْ بأعْنَاقِ المَطِيِّ أَظَلَّتِ",
"بِعَيْنَيَّ ما أمْسَتْ فَبَاتَتْ فَأصْبَحَتْ",
"فَقَضَّتْ أمُورا فكسْتَقَلَّتْ فَوَلَّتِ",
"فَوَا كَبِدا على أُمَيْمَة َ بَعْدَما",
"طَمِعْتُ فَهَبْهَا نِعْمَة َ العَيْشِ زَلَّتِ",
"فَيَا جَارَتِي وأنْتِ غَيْرُ مُلِيمَة ٍ",
"ذا ذُكِرَتْ ولا بِذَاتِ تَقَلَّتِ",
" لَقَدْ أعْجَبَتْنِي لا سَقُوطاً قِنَاعُها",
"ذا مَشَتْ ولا بِذَاتِ تَلَفُّتِ",
"تَبيتُ بُعَيْدَ النَّوْمِ تُهْدِي غَبُوقَها",
"لِجَارتِها ذا الهَدِيَّة ُ قَلَّتِ",
"تَحُلُّ بِمَنْجاة ٍ مِنَ اللَّوْمِ بَيْتَها",
"ذا ما بُيُوتٌ بالمَذَمَّة ِ حُلَّتِ",
"كأنّ لها في الأرْضِ نِسْيا تَقُصُّهُ",
"على أمُهِّا ونْ تُكَلِّمْكَ تَبْلَتِ",
" أمَيْمَة ُ لا يُخزي نَثَاها حَلِيلَها",
"ذا ذُكِرَ النّسْوَانُ عَفَّتْ وَجَلَّتْ",
" ذَا هُوَ أمْسَى بَ قُرَّة َ عَيْنِهِ",
"مَبَ السَّعِيدِ لم يَسَلْ أينَ ظَلَّتِ",
" فَدَقَّتْوَجَلَّتْواسْبَكَرَّتْوأُكْمِلَتْ",
"فَلَوْ جُنَّ نْسَانٌ من الحُسْنِ جُنَّتِ",
"فَبِتْنَا كأنّ البَيْتَ حُجِّرَ فَوْقَنَا",
"بِرَيْحَانَة ٍ رِيحَتْ عِشَاءً وَطُلَّتِ",
" بِرَيْحَانَة ٍ مِنْ بَطْنِ حَلْيَة َ نَوَّرَتْ",
"لها أَرَجٌ ما حَوْلَهَا غَيْرُ مُسْنِتِ",
" وَبَاضِعَة ٍ حُمْرِ القِسِيِّ بَعَثْتُها",
"وَمَنْ يَغْزُ يَغْنَمْ مَرَّة ً وَيُشَمَّتِ",
"خَرَجْنَا مِنَ الوَادِي الذي بَيْنَ مِشْعَلٍ",
"وَبَيْنَ الجَبَا هَيْهَاتَ أنْشَأتُ سُرْبَتِي",
"أُمَشِّي على الأرْضِ التي لَنْ تَضُرَّنِي",
"لِأَنْكِيَ قَوْماً أو أُصَادِفَ حُمَّتِي",
"أُمَشِّي على أيْنِ الغُزَاة ِ وَبُعْدِها",
"يُقَرِّبُني مِنْها رَوَاحِي وَغُدْوَتي",
" وَأُمُّ عِيَالٍ قَدْ شَهِدْتُ تَقُوتُهُمْ",
"ذا أَطْعَمَتْهُمْ أَوْتَحَتْ وَأَقَلَّتِ",
" تَخَافُ عَلَيْنَا العَيْلَ نْ هي أكْثَرَتْ",
"وَنَحْنُ جِيَاعٌ أيَّ لٍ تَأَلَّتِ",
"مُصَعْلِكَة ٌ لا يَقْصُرُ السِّتْرُ دُونَها",
"ولا تُرْتَجَى للبَيْتِ نْ لمَْ تبَيِّتِ",
"لَهَا وَفْضَة ٌ فيها ثلاثونَ سَيْحَفا",
"ذا كنسَتْ أُولَى العَدِيِّ كقْشَعَرَّتِ",
"وَتَأْتِي العَدِيَّ بارِزا نِصْفُ سَاقِها",
"تَجُولُ كَعَيْرِ العَانَة المُتَفَلِّتِ",
" ذا فَزِعُوا طارَتْ بأبْيَضَ صَارِمٍ",
"وَرَامَتْ بما في جَفْرِها ثمَّ سَلَّتِ",
"حُسَامٌ كَلَوْنِ المِلْحِ صافٍ حَدِيدُهُ",
"جُرَازٍ كأقْطَاعِ الغدِيرِ المُنَعَّتِ",
" تَرَاهَا كأذْنَابِ الحَسِيلِ صَوَادِراً",
"وَقَدْ نَهِلَتْ مِنَ الدّمَاءِ وَعَلَّتِ",
" قَتَلْنَا قَتِيلاً مُحْرِماً بِمُلَبِّدٍ",
"جِمَارَ مِنى ً وَسْطَ الحَجِيج الُمصَوِّتِ",
" جَزَيْنَا سَلَامانَ بْنَ مُفْرِج قَرْضَها",
"بِمَا قَدَمَتْ أيْدِيهِمُ وأزَلَّتِ",
" وَهُنِّىء بي قَوْمٌ وما نْ هَنَأْتُهُمْ",
"وأصْبَحْتُ في قَوْمٍ وَلَيْسُوا بِمَنْبِتِي",
"فَنْ تُقْبِلوا تُقْبِلْ بِمَنْ نِيْلَ مِنْهُمُ",
"ونْ تُدْبِروا فَأُمُّ مَنْ نِيْلَ فُتَّتِ",
"شَفَيْنَا بِعَبْدِ اللِه بَعْضَ غَلِيلِنَا",
"وَعَوْفٍ لَدَى الَمعْدَى أَوَانَ اُسْتَهَلَّتِ",
"ذا ما أتَتْنِي مِيتَتِي لم أُبَالِهَا",
"ولم تُذْرِ خالاتي الدُّمُوعَ وَعَمَّتِي",
"ألاَ لا تَعُدْني نْ تَشَكِّيْتُ خُلَّتي",
"شَفَاني بأعلى ذي البُرَيْقَيْنِ عَدْوَتي",
" ونّي لَحُلْوٌ نْ أرِيدَتْ حَلَاوَتي",
"وَمُرُّ ذا نَفْسُ العَزُوفِ كسْتَمَرَّتِ",
" أبيٌّ لِمَا يَأْبَى سَرِيعٌ مَباَءَتي",
"لى كُلِّ نَفْسٍ تَنْتَحِي في مَسَرَّتي",
"وَلَوْ لَمْ أرِمْ في أهْلِ بَيْتي قاعِدا",
"أتَتْنِي ِذَنْ بَيْن العَمُودَيْنِ حُمَّتِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19677&r=&rc=2 | عمرو بن مالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا أمُّ عَمْروٍ أجْمَعَتْ فكسْتَقَلَّتِ <|vsep|> وَمَا وَدَّعَتْ جِيرَانَها ذْ تَوَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ سَبَقَتْنَا أمُّ عَمْرٍو بأمْرِهَا <|vsep|> وَكانَتْ بأعْنَاقِ المَطِيِّ أَظَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> بِعَيْنَيَّ ما أمْسَتْ فَبَاتَتْ فَأصْبَحَتْ <|vsep|> فَقَضَّتْ أمُورا فكسْتَقَلَّتْ فَوَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فَوَا كَبِدا على أُمَيْمَة َ بَعْدَما <|vsep|> طَمِعْتُ فَهَبْهَا نِعْمَة َ العَيْشِ زَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا جَارَتِي وأنْتِ غَيْرُ مُلِيمَة ٍ <|vsep|> ذا ذُكِرَتْ ولا بِذَاتِ تَقَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ أعْجَبَتْنِي لا سَقُوطاً قِنَاعُها <|vsep|> ذا مَشَتْ ولا بِذَاتِ تَلَفُّتِ </|bsep|> <|bsep|> تَبيتُ بُعَيْدَ النَّوْمِ تُهْدِي غَبُوقَها <|vsep|> لِجَارتِها ذا الهَدِيَّة ُ قَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> تَحُلُّ بِمَنْجاة ٍ مِنَ اللَّوْمِ بَيْتَها <|vsep|> ذا ما بُيُوتٌ بالمَذَمَّة ِ حُلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ لها في الأرْضِ نِسْيا تَقُصُّهُ <|vsep|> على أمُهِّا ونْ تُكَلِّمْكَ تَبْلَتِ </|bsep|> <|bsep|> أمَيْمَة ُ لا يُخزي نَثَاها حَلِيلَها <|vsep|> ذا ذُكِرَ النّسْوَانُ عَفَّتْ وَجَلَّتْ </|bsep|> <|bsep|> ذَا هُوَ أمْسَى بَ قُرَّة َ عَيْنِهِ <|vsep|> مَبَ السَّعِيدِ لم يَسَلْ أينَ ظَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فَدَقَّتْوَجَلَّتْواسْبَكَرَّتْوأُكْمِلَتْ <|vsep|> فَلَوْ جُنَّ نْسَانٌ من الحُسْنِ جُنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فَبِتْنَا كأنّ البَيْتَ حُجِّرَ فَوْقَنَا <|vsep|> بِرَيْحَانَة ٍ رِيحَتْ عِشَاءً وَطُلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> بِرَيْحَانَة ٍ مِنْ بَطْنِ حَلْيَة َ نَوَّرَتْ <|vsep|> لها أَرَجٌ ما حَوْلَهَا غَيْرُ مُسْنِتِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَاضِعَة ٍ حُمْرِ القِسِيِّ بَعَثْتُها <|vsep|> وَمَنْ يَغْزُ يَغْنَمْ مَرَّة ً وَيُشَمَّتِ </|bsep|> <|bsep|> خَرَجْنَا مِنَ الوَادِي الذي بَيْنَ مِشْعَلٍ <|vsep|> وَبَيْنَ الجَبَا هَيْهَاتَ أنْشَأتُ سُرْبَتِي </|bsep|> <|bsep|> أُمَشِّي على الأرْضِ التي لَنْ تَضُرَّنِي <|vsep|> لِأَنْكِيَ قَوْماً أو أُصَادِفَ حُمَّتِي </|bsep|> <|bsep|> أُمَشِّي على أيْنِ الغُزَاة ِ وَبُعْدِها <|vsep|> يُقَرِّبُني مِنْها رَوَاحِي وَغُدْوَتي </|bsep|> <|bsep|> وَأُمُّ عِيَالٍ قَدْ شَهِدْتُ تَقُوتُهُمْ <|vsep|> ذا أَطْعَمَتْهُمْ أَوْتَحَتْ وَأَقَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> تَخَافُ عَلَيْنَا العَيْلَ نْ هي أكْثَرَتْ <|vsep|> وَنَحْنُ جِيَاعٌ أيَّ لٍ تَأَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> مُصَعْلِكَة ٌ لا يَقْصُرُ السِّتْرُ دُونَها <|vsep|> ولا تُرْتَجَى للبَيْتِ نْ لمَْ تبَيِّتِ </|bsep|> <|bsep|> لَهَا وَفْضَة ٌ فيها ثلاثونَ سَيْحَفا <|vsep|> ذا كنسَتْ أُولَى العَدِيِّ كقْشَعَرَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَأْتِي العَدِيَّ بارِزا نِصْفُ سَاقِها <|vsep|> تَجُولُ كَعَيْرِ العَانَة المُتَفَلِّتِ </|bsep|> <|bsep|> ذا فَزِعُوا طارَتْ بأبْيَضَ صَارِمٍ <|vsep|> وَرَامَتْ بما في جَفْرِها ثمَّ سَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> حُسَامٌ كَلَوْنِ المِلْحِ صافٍ حَدِيدُهُ <|vsep|> جُرَازٍ كأقْطَاعِ الغدِيرِ المُنَعَّتِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَاهَا كأذْنَابِ الحَسِيلِ صَوَادِراً <|vsep|> وَقَدْ نَهِلَتْ مِنَ الدّمَاءِ وَعَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> قَتَلْنَا قَتِيلاً مُحْرِماً بِمُلَبِّدٍ <|vsep|> جِمَارَ مِنى ً وَسْطَ الحَجِيج الُمصَوِّتِ </|bsep|> <|bsep|> جَزَيْنَا سَلَامانَ بْنَ مُفْرِج قَرْضَها <|vsep|> بِمَا قَدَمَتْ أيْدِيهِمُ وأزَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُنِّىء بي قَوْمٌ وما نْ هَنَأْتُهُمْ <|vsep|> وأصْبَحْتُ في قَوْمٍ وَلَيْسُوا بِمَنْبِتِي </|bsep|> <|bsep|> فَنْ تُقْبِلوا تُقْبِلْ بِمَنْ نِيْلَ مِنْهُمُ <|vsep|> ونْ تُدْبِروا فَأُمُّ مَنْ نِيْلَ فُتَّتِ </|bsep|> <|bsep|> شَفَيْنَا بِعَبْدِ اللِه بَعْضَ غَلِيلِنَا <|vsep|> وَعَوْفٍ لَدَى الَمعْدَى أَوَانَ اُسْتَهَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أتَتْنِي مِيتَتِي لم أُبَالِهَا <|vsep|> ولم تُذْرِ خالاتي الدُّمُوعَ وَعَمَّتِي </|bsep|> <|bsep|> ألاَ لا تَعُدْني نْ تَشَكِّيْتُ خُلَّتي <|vsep|> شَفَاني بأعلى ذي البُرَيْقَيْنِ عَدْوَتي </|bsep|> <|bsep|> ونّي لَحُلْوٌ نْ أرِيدَتْ حَلَاوَتي <|vsep|> وَمُرُّ ذا نَفْسُ العَزُوفِ كسْتَمَرَّتِ </|bsep|> <|bsep|> أبيٌّ لِمَا يَأْبَى سَرِيعٌ مَباَءَتي <|vsep|> لى كُلِّ نَفْسٍ تَنْتَحِي في مَسَرَّتي </|bsep|> </|psep|> |
أضَعْتُمْ أبي إذْ قال شِقُّ وِسَادِهِ | 5الطويل
| [
"أضَعْتُمْ أبي ذْ قال شِقُّ وِسَادِهِ",
"على جَنَفٍ قَدْ ضَاعَ مَنْ لم يُوَسَّدِ",
"فنْ تَطْعَنُوا الشَّيْخَ الذي لم تُفَوِّقُوا",
"مَنِيَّتَهُ وَغِبْتُ ذْ لَمْ أُشَهَّدِ",
"فَطَعْنَة ُ خَلْسٍ مِنْكًمُ قَدْ تَرَكْتُها",
"تَمُجُّ على أقْطَارِها سُمَّ أسْوَدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19682&r=&rc=7 | عمرو بن مالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أضَعْتُمْ أبي ذْ قال شِقُّ وِسَادِهِ <|vsep|> على جَنَفٍ قَدْ ضَاعَ مَنْ لم يُوَسَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ تَطْعَنُوا الشَّيْخَ الذي لم تُفَوِّقُوا <|vsep|> مَنِيَّتَهُ وَغِبْتُ ذْ لَمْ أُشَهَّدِ </|bsep|> </|psep|> |
لا تَقْبُروني إنّ قَبْرِي مُحَرَّمٌ | 5الطويل
| [
"لا تَقْبُروني نّ قَبْرِي مُحَرَّمٌ",
"عَلَيْكُمْ وَلكِنْ أبْشِرِي أمَّ عامِرِ",
"ذا كحْتَمَلُوا رَأْسِي وفي الرأس أَكْثَرِي",
"وَغُودِر عِنْدَ المُلْتَقَى ثُمَّ سَائِرِي",
"هُنَالِكَ لاأرْجُو حَيَاة ً تَسُرُّني",
"سَجِيسَ اللَّيَالي مُبْسِلاً بالجَرَائِر",
"لقلْتُ لها قَدْ كان ذلك مرَّة ً",
"ولَسْتُ على ما قَدْ عهدتِ بقادِرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19684&r=&rc=9 | عمرو بن مالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَقْبُروني نّ قَبْرِي مُحَرَّمٌ <|vsep|> عَلَيْكُمْ وَلكِنْ أبْشِرِي أمَّ عامِرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا كحْتَمَلُوا رَأْسِي وفي الرأس أَكْثَرِي <|vsep|> وَغُودِر عِنْدَ المُلْتَقَى ثُمَّ سَائِرِي </|bsep|> <|bsep|> هُنَالِكَ لاأرْجُو حَيَاة ً تَسُرُّني <|vsep|> سَجِيسَ اللَّيَالي مُبْسِلاً بالجَرَائِر </|bsep|> </|psep|> |
يا صاحبيَّ هلِ الجذارُ مسلِّمي | 6الكامل
| [
"يا صاحبيَّ هلِ الجذارُ مسلِّمي",
"أوْ هلْ لحتفِ منيَّة ٍ منْ مصرفِ",
"نّي لأعلمُ أنّ حتفي في التي",
"أخْشَى لَدَى الشُّرْبِ القَلِيلِ المُنْزِفِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19689&r=&rc=14 | عمرو بن مالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحبيَّ هلِ الجذارُ مسلِّمي <|vsep|> أوْ هلْ لحتفِ منيَّة ٍ منْ مصرفِ </|bsep|> </|psep|> |
وَنَائِحَة ٍأَوْحَيْتُ في الصُّبْحِ سَمْعَها | 5الطويل
| [
"وَنَائِحَة ٍأَوْحَيْتُ في الصُّبْحِ سَمْعَها",
"فَرِيعَ فُؤَادِي وشْمَأَزَّ وَأَنْكَرَا",
"فَخَفَّضْتُ جَأْشِي ثُمَّ قُلْتُ حَمَامَة ٌ",
"دَعَتْ سَاقَ حُرٍّ في حَمَامٍ تَنَفَّرَا",
"وَمَقْرُونَة ٍ شِمَالُها بِيَمِينِهَا",
"أجنِّبُ بَزِّي مَاؤها قَدْ تَعَصَّرَا",
"وَنَعْلٍ كَأِشْلاَءِ السُّمَانَى تَرَكْتُها",
"على جَنْبِ مَوْرٍ كالنَّحِيزَة ِ أغْبَرَا",
"فنْ لا تَزُرْني حَتْفَتِي أوْ تُلاقِني",
"أُمَشِّ بِدَهْرٍ أو عِدَافٍ فَنَوَّرا",
"أُمَشِّي بأطرافِ الحَمَاطِ وَتَارَة ً",
"ينفِّضُ رِجْلِي بُسْبُطاً فَعَصَنْصَرَا",
"أُبَغِّي بَنِي صَعْبِ بْن مُرٍّ بلادَهُمْ",
"وسوفَ أُلاَقِيهِمْ نِ اللهُ أخَّرَا",
"وَيَوْماً بِذَاتِ الرسِّ أو بَطْنِ مِنْجَلٍ",
"هُنَالِكَ نَبْغِي القاصِيَ المتَغَوِّرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19683&r=&rc=8 | عمرو بن مالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَنَائِحَة ٍأَوْحَيْتُ في الصُّبْحِ سَمْعَها <|vsep|> فَرِيعَ فُؤَادِي وشْمَأَزَّ وَأَنْكَرَا </|bsep|> <|bsep|> فَخَفَّضْتُ جَأْشِي ثُمَّ قُلْتُ حَمَامَة ٌ <|vsep|> دَعَتْ سَاقَ حُرٍّ في حَمَامٍ تَنَفَّرَا </|bsep|> <|bsep|> وَمَقْرُونَة ٍ شِمَالُها بِيَمِينِهَا <|vsep|> أجنِّبُ بَزِّي مَاؤها قَدْ تَعَصَّرَا </|bsep|> <|bsep|> وَنَعْلٍ كَأِشْلاَءِ السُّمَانَى تَرَكْتُها <|vsep|> على جَنْبِ مَوْرٍ كالنَّحِيزَة ِ أغْبَرَا </|bsep|> <|bsep|> فنْ لا تَزُرْني حَتْفَتِي أوْ تُلاقِني <|vsep|> أُمَشِّ بِدَهْرٍ أو عِدَافٍ فَنَوَّرا </|bsep|> <|bsep|> أُمَشِّي بأطرافِ الحَمَاطِ وَتَارَة ً <|vsep|> ينفِّضُ رِجْلِي بُسْبُطاً فَعَصَنْصَرَا </|bsep|> <|bsep|> أُبَغِّي بَنِي صَعْبِ بْن مُرٍّ بلادَهُمْ <|vsep|> وسوفَ أُلاَقِيهِمْ نِ اللهُ أخَّرَا </|bsep|> </|psep|> |
دَعِيني وَقُولِي بَعْدُ ما شِئْتِ إِنَّني | 5الطويل
| [
"دَعِيني وَقُولِي بَعْدُ ما شِئْتِ ِنَّني",
"سَيُغْدَى بِنَعْشِي مَرَّة ً فَأُغَيَّبُ",
"خَرَجْنَا فَلَمْ نَعْهَدْ وَقَلَّتْ وَصَاتُنَا",
"ثَمَانِيَة ٌ ما بَعْدَها مُتَعَتَّبُ",
"سَراحِينُ فِتْيَانٌ كأنَّ وُجُوهَهُمْ",
"مَصَابِيحُ أوْ لَوْنٌ مِنَ المَاءِ مُذْهَبُ",
"نَمُرُّ بِرَهْوِ الماءِ صَفْحا وَقَدْ طَوَتْ",
"شَمَائِلُنَا والزَّادُ ظَنٌّ مُغَيَّبُ",
"ثلاثاً على الأقْدامِ حتَّى سَمَا بِنَا",
"على العَوْصِ شَعْشاعٌ مِنَ القَوْم مِحْرَبُ",
"فَثَاروا ِلَيْنَا في السَّوَادِ فَهَجْهَجُوا",
"وَصَوَّتَ فِينَا بالصَّباحِ المثوِّبُ",
"فَشَنَّ عَلَيْهِمْ هِزَّة َ السَّيْفِ ثَابِتٌ",
"وَصَمَّمَ فيهِمْ بالحُسَامِ المُسَيَّبِ",
"وَظَلْتُ بِفِتْيَانٍ معي أتَّقِيهِمُ",
"بِهِنَّ قليلاً سَاعَة ً ثمَّ خَيَّبُوا",
"وَقَدْ خَرَّ مِنْهُمْ رَاجِلَانِ وَفَارِسٌ",
"كَمِيٌّ صَرَعْنَاهُ وقَرْمٌ مُسَلَّبُ",
"يَشُنُّ لَيْهِ كُلُّ رِيعٍ وَقَلْعَة ٍ",
"ثمانِيَة ً والقَوْمُ رجْلٌ ومِقْنَبُ",
"فلمّا رنا قَوْمُنَا قِيلَ أفْلَحُوا",
"فَقُلْنَا كسْأَلُوا عَنْ قَائِلٍ لا يُكَذَّبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19675&r=&rc=0 | عمرو بن مالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَعِيني وَقُولِي بَعْدُ ما شِئْتِ ِنَّني <|vsep|> سَيُغْدَى بِنَعْشِي مَرَّة ً فَأُغَيَّبُ </|bsep|> <|bsep|> خَرَجْنَا فَلَمْ نَعْهَدْ وَقَلَّتْ وَصَاتُنَا <|vsep|> ثَمَانِيَة ٌ ما بَعْدَها مُتَعَتَّبُ </|bsep|> <|bsep|> سَراحِينُ فِتْيَانٌ كأنَّ وُجُوهَهُمْ <|vsep|> مَصَابِيحُ أوْ لَوْنٌ مِنَ المَاءِ مُذْهَبُ </|bsep|> <|bsep|> نَمُرُّ بِرَهْوِ الماءِ صَفْحا وَقَدْ طَوَتْ <|vsep|> شَمَائِلُنَا والزَّادُ ظَنٌّ مُغَيَّبُ </|bsep|> <|bsep|> ثلاثاً على الأقْدامِ حتَّى سَمَا بِنَا <|vsep|> على العَوْصِ شَعْشاعٌ مِنَ القَوْم مِحْرَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَثَاروا ِلَيْنَا في السَّوَادِ فَهَجْهَجُوا <|vsep|> وَصَوَّتَ فِينَا بالصَّباحِ المثوِّبُ </|bsep|> <|bsep|> فَشَنَّ عَلَيْهِمْ هِزَّة َ السَّيْفِ ثَابِتٌ <|vsep|> وَصَمَّمَ فيهِمْ بالحُسَامِ المُسَيَّبِ </|bsep|> <|bsep|> وَظَلْتُ بِفِتْيَانٍ معي أتَّقِيهِمُ <|vsep|> بِهِنَّ قليلاً سَاعَة ً ثمَّ خَيَّبُوا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ خَرَّ مِنْهُمْ رَاجِلَانِ وَفَارِسٌ <|vsep|> كَمِيٌّ صَرَعْنَاهُ وقَرْمٌ مُسَلَّبُ </|bsep|> <|bsep|> يَشُنُّ لَيْهِ كُلُّ رِيعٍ وَقَلْعَة ٍ <|vsep|> ثمانِيَة ً والقَوْمُ رجْلٌ ومِقْنَبُ </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No saved queries yet
Save your SQL queries to embed, download, and access them later. Queries will appear here once saved.