poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
إنَّ الذي سمتْ بهِ الأرواحُ | 2الرجز
| [
"نَّ الذي سمتْ بهِ الأرواحُ",
"نافث في الأرواح",
"نْ متُّ منْ يكونُ لهُ بعدي",
"ذا الشوقُ باحْ",
"استغِفرُ اللهَ مِنْ ذنبي ومنْ سرَفي",
"عندَ الذي يجودُ بالأفراحِ",
"هل لها من أنس",
"وللحوادِثِ ساعاتٌ مُصَرَّفة ٌ",
"فيهنَّ للحينِ دْناءٌ وقصاءُ",
"كلٌّ ينقَّلُ فِي ضيقٍ وفِي سَعَة ٍ",
"نَّ الذي سَمَت به الأرواحُ",
"فلتقل من أجلي",
"يا صاح هلْ رأيتَ من ارتاح",
"واردات الأفراح",
"بنفخنا أنارتِ الأشباح",
"ن روح القدس",
"صلّ يا منى المتيم منْ راح",
"مقصوصَ الجناحْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11934&r=&rc=802 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الذي سمتْ بهِ الأرواحُ <|vsep|> نافث في الأرواح </|bsep|> <|bsep|> نْ متُّ منْ يكونُ لهُ بعدي <|vsep|> ذا الشوقُ باحْ </|bsep|> <|bsep|> استغِفرُ اللهَ مِنْ ذنبي ومنْ سرَفي <|vsep|> عندَ الذي يجودُ بالأفراحِ </|bsep|> <|bsep|> هل لها من أنس <|vsep|> وللحوادِثِ ساعاتٌ مُصَرَّفة ٌ </|bsep|> <|bsep|> فيهنَّ للحينِ دْناءٌ وقصاءُ <|vsep|> كلٌّ ينقَّلُ فِي ضيقٍ وفِي سَعَة ٍ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذي سَمَت به الأرواحُ <|vsep|> فلتقل من أجلي </|bsep|> <|bsep|> يا صاح هلْ رأيتَ من ارتاح <|vsep|> واردات الأفراح </|bsep|> <|bsep|> بنفخنا أنارتِ الأشباح <|vsep|> ن روح القدس </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ الحروفَ التي في الرقمِ تشهدُها | 0البسيط
| [
"نَّ الحروفَ التي في الرقمِ تشهدُها",
"لها معانٍ وأسرارٌ لمن نظرا",
"فأولُ الأمر في مرقومنا ألفٌ",
"واللفظ ينكره حرفاً على ما ترى",
"قالَ ابن حبانَ فيهِ في طريقتهِ",
"بأنه نصفُ حرفٍ هكذا ذكرا",
"ونصفهُ همزة ٌ في عينِ كاتبها",
"كذا رأيتُ لهُ نصاً وأينَ يرى",
"كمثلهِ في علومِ أصلِ مأذخذها",
"من جعفر وبهذا الفن قد شهرا",
"واللفظ ينكر ما قد قال في ألف",
"وما ابتغى جدلاً ولا ره مرا",
"ونَّهُ مذهبي نْ كنتَ تبتغي",
"لكنَّهُ ثبتها في الاعتبارِ قرا",
"فيهَ جميعُ الذي قدْ صادَ صائدُكمْ",
"من الحروفِ لمنْ أعلمتَهُ قدرا",
"فهمزة ٌ تقطعُ العشّاق نْ هُجرت",
"ونَّ في وصلِ من تهوى لها خبرا",
"والباءُ تعملُ في عقدِ النكاحِ ذا",
"خطت على صفة ٍ قد ألبست حبرا",
"والتاءُ تجمع شملاً بالحبيبِ ذا",
"محبوبه بانَ عنه أو نوى سفرا",
"والثاءُ تثبتُ أحوالَ الرقيب ذا",
"جاء الحبيبُ ليه بعد ما هجرا",
"والجيم تعملُ في أحوالِ منشئه",
"حتماً فتفرده ذا القضاءُ جرى",
"والحاءُ تطلب بالتنزيهِ كاتبها",
"يوماً ذا صار تشبيه به وطرا",
"جاءت ليك بأعيانِ الورى زمرا",
"حتى يقضي منها الكاتبُ الوطرا",
"والدالُ في كلِّ ما ينويهِ فاعلة ٌ",
"لهُ المضاءُ وجلَّ الأمرُ أو صغرا",
"والذالُ في حضرة ِ الزلفى لهُ قدمٌ",
"فكلما رامَ تقديماً يرى لورا",
"والراءُ توصلهُ وقتاً وتفرحهُ",
"بكل ما يبتغي فزاحم القدرا",
"ونَّ لاماً ذا ما جاورت ألفاً",
"كذا رأيناهُ في أعمالنا ظهرا",
"والطاء تطلبُ تنفيذ الأمور له",
"فانظر ترى عجباً نْ كنتَ معتبرا",
"والظاء تعطى حصول العبد في رتب",
"تعنو الوجوه له والشمسُ والقمرا",
"والكاف فيه لمهمومٍ ذا كتبت",
"تفريجُ كربٍ لهُ في كلِّ ما أمرا",
"واللامُ درعٌ له فيه يحصنه",
"من كلِّ سوءٍ ومكروهٌ من الأمرا",
"والميم يروى به من كان ذا عطشٍ",
"من العلومِ بهذا القدر قد فخرا",
"والنون تجري مع الأفلاك صورتُه",
"لنيلِ صورة أنثى تَشتهي ذكرا",
"والصادُ نورٌ قويٌّ في تشعشعهِ",
"بما له منه في أحواله السرا",
"والضادُ كالصادِ لا أنَّ منزله",
"أدنى فتلحقه برتبة الوزرا",
"والعينُ كالجيمِ لا أنَّ صورتهُ",
"في الفعل أقوى ظهوراً هكذا اعتبرا",
"والغين كالعينِ لا أنْ يقومَ بهِ",
"عينُ السحاب الذي لا يحمل المطرا",
"والفاءُ كالباءِ في التصريفِ وهيَ بهِ",
"أتمُّ فعلاً فقدْ جلتْ عنِ النظرا",
"والقافُ تعملُ في الضدينِ نْ كتبتْ",
"غرباً وشرقاً فكن للحالِ مدَّكرا",
"والسين تعصمُ من سوء تخيُّله",
"نفسُ الضعيفِ ذا شخصٌ بذاكَ زرى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11406&r=&rc=280 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الحروفَ التي في الرقمِ تشهدُها <|vsep|> لها معانٍ وأسرارٌ لمن نظرا </|bsep|> <|bsep|> فأولُ الأمر في مرقومنا ألفٌ <|vsep|> واللفظ ينكره حرفاً على ما ترى </|bsep|> <|bsep|> قالَ ابن حبانَ فيهِ في طريقتهِ <|vsep|> بأنه نصفُ حرفٍ هكذا ذكرا </|bsep|> <|bsep|> ونصفهُ همزة ٌ في عينِ كاتبها <|vsep|> كذا رأيتُ لهُ نصاً وأينَ يرى </|bsep|> <|bsep|> كمثلهِ في علومِ أصلِ مأذخذها <|vsep|> من جعفر وبهذا الفن قد شهرا </|bsep|> <|bsep|> واللفظ ينكر ما قد قال في ألف <|vsep|> وما ابتغى جدلاً ولا ره مرا </|bsep|> <|bsep|> ونَّهُ مذهبي نْ كنتَ تبتغي <|vsep|> لكنَّهُ ثبتها في الاعتبارِ قرا </|bsep|> <|bsep|> فيهَ جميعُ الذي قدْ صادَ صائدُكمْ <|vsep|> من الحروفِ لمنْ أعلمتَهُ قدرا </|bsep|> <|bsep|> فهمزة ٌ تقطعُ العشّاق نْ هُجرت <|vsep|> ونَّ في وصلِ من تهوى لها خبرا </|bsep|> <|bsep|> والباءُ تعملُ في عقدِ النكاحِ ذا <|vsep|> خطت على صفة ٍ قد ألبست حبرا </|bsep|> <|bsep|> والتاءُ تجمع شملاً بالحبيبِ ذا <|vsep|> محبوبه بانَ عنه أو نوى سفرا </|bsep|> <|bsep|> والثاءُ تثبتُ أحوالَ الرقيب ذا <|vsep|> جاء الحبيبُ ليه بعد ما هجرا </|bsep|> <|bsep|> والجيم تعملُ في أحوالِ منشئه <|vsep|> حتماً فتفرده ذا القضاءُ جرى </|bsep|> <|bsep|> والحاءُ تطلب بالتنزيهِ كاتبها <|vsep|> يوماً ذا صار تشبيه به وطرا </|bsep|> <|bsep|> جاءت ليك بأعيانِ الورى زمرا <|vsep|> حتى يقضي منها الكاتبُ الوطرا </|bsep|> <|bsep|> والدالُ في كلِّ ما ينويهِ فاعلة ٌ <|vsep|> لهُ المضاءُ وجلَّ الأمرُ أو صغرا </|bsep|> <|bsep|> والذالُ في حضرة ِ الزلفى لهُ قدمٌ <|vsep|> فكلما رامَ تقديماً يرى لورا </|bsep|> <|bsep|> والراءُ توصلهُ وقتاً وتفرحهُ <|vsep|> بكل ما يبتغي فزاحم القدرا </|bsep|> <|bsep|> ونَّ لاماً ذا ما جاورت ألفاً <|vsep|> كذا رأيناهُ في أعمالنا ظهرا </|bsep|> <|bsep|> والطاء تطلبُ تنفيذ الأمور له <|vsep|> فانظر ترى عجباً نْ كنتَ معتبرا </|bsep|> <|bsep|> والظاء تعطى حصول العبد في رتب <|vsep|> تعنو الوجوه له والشمسُ والقمرا </|bsep|> <|bsep|> والكاف فيه لمهمومٍ ذا كتبت <|vsep|> تفريجُ كربٍ لهُ في كلِّ ما أمرا </|bsep|> <|bsep|> واللامُ درعٌ له فيه يحصنه <|vsep|> من كلِّ سوءٍ ومكروهٌ من الأمرا </|bsep|> <|bsep|> والميم يروى به من كان ذا عطشٍ <|vsep|> من العلومِ بهذا القدر قد فخرا </|bsep|> <|bsep|> والنون تجري مع الأفلاك صورتُه <|vsep|> لنيلِ صورة أنثى تَشتهي ذكرا </|bsep|> <|bsep|> والصادُ نورٌ قويٌّ في تشعشعهِ <|vsep|> بما له منه في أحواله السرا </|bsep|> <|bsep|> والضادُ كالصادِ لا أنَّ منزله <|vsep|> أدنى فتلحقه برتبة الوزرا </|bsep|> <|bsep|> والعينُ كالجيمِ لا أنَّ صورتهُ <|vsep|> في الفعل أقوى ظهوراً هكذا اعتبرا </|bsep|> <|bsep|> والغين كالعينِ لا أنْ يقومَ بهِ <|vsep|> عينُ السحاب الذي لا يحمل المطرا </|bsep|> <|bsep|> والفاءُ كالباءِ في التصريفِ وهيَ بهِ <|vsep|> أتمُّ فعلاً فقدْ جلتْ عنِ النظرا </|bsep|> <|bsep|> والقافُ تعملُ في الضدينِ نْ كتبتْ <|vsep|> غرباً وشرقاً فكن للحالِ مدَّكرا </|bsep|> </|psep|> |
طَلَعَ البَدرُ في دُجى الشعَرِ، | 1الخفيف
| [
"طَلَعَ البَدرُ في دُجى الشعَرِ",
"وسقى الوردُ نرجسَ الحوَرِ",
"غادة ٌ تاهتِ الحسانُ بها",
"وزها نُورها على القمرِ",
"هي أسنى منَ المهاة ِ سناً",
"صُورة ٌ لا تُقاسُ بالصّوَرِ",
"فَلَكَ النّورِ دونَ أخمَصِهَا",
"تاجها خارجٌ عنِ الأكرِ",
"ن سَرَت في الضّميرِ يَجرَحُها",
"ذلكَ الوَهمُ كيْفَ بالبَصَرِ",
"لُعبَة ٌ ذِكرُنَا يُذَوّبُهَا",
"لَطُفتْ عن مسارحَ النَّظرِ",
"طلبَ النَّعتُ أنْ يبينها",
"فتعالتْ فعادَ ذا حصرِ",
"وذا رامَ أن يُكَيّفَها",
"لمْ يزلْ ناكصاً على الأثرِ",
"نْ أراحَ المَطِيَّ طالِبُها",
"لم تُرِح مَطِيّة َ الفِكَر",
"روحنتْ كلَّ منْ أشبَّ بها",
"نقلتهُ عن مراتبِ البشرِ",
"غيرة ً أنْ يشابَ رايقها",
"بالّذي في الحِيَاضِ من كَدَرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19301&r=&rc=843 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَلَعَ البَدرُ في دُجى الشعَرِ <|vsep|> وسقى الوردُ نرجسَ الحوَرِ </|bsep|> <|bsep|> غادة ٌ تاهتِ الحسانُ بها <|vsep|> وزها نُورها على القمرِ </|bsep|> <|bsep|> هي أسنى منَ المهاة ِ سناً <|vsep|> صُورة ٌ لا تُقاسُ بالصّوَرِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَكَ النّورِ دونَ أخمَصِهَا <|vsep|> تاجها خارجٌ عنِ الأكرِ </|bsep|> <|bsep|> ن سَرَت في الضّميرِ يَجرَحُها <|vsep|> ذلكَ الوَهمُ كيْفَ بالبَصَرِ </|bsep|> <|bsep|> لُعبَة ٌ ذِكرُنَا يُذَوّبُهَا <|vsep|> لَطُفتْ عن مسارحَ النَّظرِ </|bsep|> <|bsep|> طلبَ النَّعتُ أنْ يبينها <|vsep|> فتعالتْ فعادَ ذا حصرِ </|bsep|> <|bsep|> وذا رامَ أن يُكَيّفَها <|vsep|> لمْ يزلْ ناكصاً على الأثرِ </|bsep|> <|bsep|> نْ أراحَ المَطِيَّ طالِبُها <|vsep|> لم تُرِح مَطِيّة َ الفِكَر </|bsep|> <|bsep|> روحنتْ كلَّ منْ أشبَّ بها <|vsep|> نقلتهُ عن مراتبِ البشرِ </|bsep|> </|psep|> |
مقولاتُ أهل العلمِ محصورة ُ الكمِّ | 5الطويل
| [
"مقولاتُ أهل العلمِ محصورة ُ الكمِّ",
"بجوهر أعراضٍ مع الكيفِ والكم",
"وتتلو ضافاتٌ ووضعٌ محققٌ",
"ولفظُ متى والأين منها لذي أم",
"وفاعلُ أشياءٍ ومنفعلٌ لهُ",
"وما ثم لا ما ذكرت من الحكم",
"وقد قسموا لفظي فلفظٌ محقق",
"يدل على معنى كما جاء في العلم",
"ونْ قدَّموا المعنى عليه فنه",
"يدل عليه أيّ لفظ لذي فهم",
"وقد حصروا في المفردات حقائقاً",
"كجنسٍ ونوعٍ ثمَّ فصلٍ بلا قسمِ",
"ويتلوهُ ما يختصُّ منهُ بذاتهِ",
"وعارضُ أمرٍ لمْ أقلْ ذاكَ عنْ وهمِ",
"فتقتنصُ الأفرادُ بالحدِّ والذي",
"تركبَ منها بالبراهينِ في علمي",
"فبرهانُ تحقيقٍ وبرهانُ رافع",
"وبرهانُ فصاحٍ وسفسطة ُ الخصمِ",
"وما ثَم لا ما ذكرتُ فحققوا",
"ولا تكُ منْ أهلِ التحكمِ والظلمِ",
"فني أتيتُ الأمرُ في ذاكَ قاصداً",
"فقل وتنزه عن ملامي وعن ذمي",
"وهذي علومٌ ن ْتأملتها بدا",
"لعين سناها في الضاءة كالنجم",
"وما لفظه لا مثالٌ محقق",
"لها فانظروه بالتقاسيم في القسم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11783&r=&rc=653 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مقولاتُ أهل العلمِ محصورة ُ الكمِّ <|vsep|> بجوهر أعراضٍ مع الكيفِ والكم </|bsep|> <|bsep|> وتتلو ضافاتٌ ووضعٌ محققٌ <|vsep|> ولفظُ متى والأين منها لذي أم </|bsep|> <|bsep|> وفاعلُ أشياءٍ ومنفعلٌ لهُ <|vsep|> وما ثم لا ما ذكرت من الحكم </|bsep|> <|bsep|> وقد قسموا لفظي فلفظٌ محقق <|vsep|> يدل على معنى كما جاء في العلم </|bsep|> <|bsep|> ونْ قدَّموا المعنى عليه فنه <|vsep|> يدل عليه أيّ لفظ لذي فهم </|bsep|> <|bsep|> وقد حصروا في المفردات حقائقاً <|vsep|> كجنسٍ ونوعٍ ثمَّ فصلٍ بلا قسمِ </|bsep|> <|bsep|> ويتلوهُ ما يختصُّ منهُ بذاتهِ <|vsep|> وعارضُ أمرٍ لمْ أقلْ ذاكَ عنْ وهمِ </|bsep|> <|bsep|> فتقتنصُ الأفرادُ بالحدِّ والذي <|vsep|> تركبَ منها بالبراهينِ في علمي </|bsep|> <|bsep|> فبرهانُ تحقيقٍ وبرهانُ رافع <|vsep|> وبرهانُ فصاحٍ وسفسطة ُ الخصمِ </|bsep|> <|bsep|> وما ثَم لا ما ذكرتُ فحققوا <|vsep|> ولا تكُ منْ أهلِ التحكمِ والظلمِ </|bsep|> <|bsep|> فني أتيتُ الأمرُ في ذاكَ قاصداً <|vsep|> فقل وتنزه عن ملامي وعن ذمي </|bsep|> <|bsep|> وهذي علومٌ ن ْتأملتها بدا <|vsep|> لعين سناها في الضاءة كالنجم </|bsep|> </|psep|> |
حمدتُ إلهي والمقامُ عظيم | 5الطويل
| [
"حمدتُ لهي والمقامُ عظيم",
"فأبدى سروراً والفؤادُ كليمُ",
"ويا عجباً من فرحة ٍ كيف قورنَتْ",
"بترحة ِ قلبٍ حلَّ فيهِ عظيمُ",
"ولكنني منْ كشفِ بحرٍ وجودهِ",
"عجبتُ لقلبي والحقائقُ هِيم",
"كذاك الذي أبدى من النورِ ظاهراً",
"على سدفِ الأجسامِ ليسَ يقيمُ",
"وما عجبي من نور جسمي ونّما",
"عجبتُ لنورِ القلبِ كيفَ يريمُ",
"فنْ كان عن كشفٍ ومشهدِ رؤية ٍ",
"فنورُ تجلِّيه عليه عميم",
"تفطّنت فاستر علة الأمر يا فتى",
"فهل زيّ خلق بالعليمِ عليم",
"تعالى وجودُ الذاتِ عن نيلِ علمه",
"به عند فصلي والفصالُ قديم",
"فغرنيقُ ربي قدْ أتاني مخبراً",
"بتعيين ختم الأولياء كريم",
"فقلت وسرّ البيتِ صفّ لي مقامه",
"فقال حكيمٌ يصطفيه حكيم",
"فقلتُ يراهُ الختمُ فاشتدَّ قائلاً",
"ذا ما ره الختمُ ليسَ يدومُ",
"فقلت وهل يبقى له الوقت عندما",
"يراه نعم والأمر فيه جسيم",
"وللختمِ سرٌّ لمْ يزل كلُّ عارفٍ",
"عليهِ ذا يسري ليهِ نحومُ",
"أشارَ ليهِ الترمذيُّ بختمهِ",
"ولم يُبدِه والقلبُ منه سليم",
"وما نالهُ الصديقُ في وقتِ كونهِ",
"وشمسُ سماءِ الغربِ منه عديم",
"مذاقاً ولكنَّ الفؤادَ مشاهد",
"لى كلِّ ما يبديه وهو كتوم",
"يغار على الأسرار أن تلحق الثرى",
"ولا تمتطيها الزهرُ وهي نجوم",
"فن أبدروا أو أشمسوا فوقَ عرشه",
"وكان لهم عندَ المقامِ لزوم",
"فربّتما يبدو عليهم شهودُها",
"فمنهم نجومٌ للهدى ورجومُ",
"ولكنه المرموزُ لا يدرك السنا",
"وكيف يرى طيبَ الحياة سقيم",
"فسبحان من أخفى عن العينِ ذاته",
"وبحر تجلِّيها عليه عميمُ",
"فأشخاصنا خمسٌ وخمسٌ وخمستهُ",
"عليهم نرى أمرَ الوجودِ يقوم",
"ومن قال ن الأربعين نهاية",
"لهم فهو قولٌ يرتضيه كليم",
"ون شئت أخبر عن ثمانٍ ولا تزد",
"طريقهم فرد ليه قويم",
"فسبعتهم في الأرضِ لا يجهلونها",
"وثامنهم عند النجوم لزوم",
"فعندَ فنا خاءِ الزمانِ ودالها",
"على فاءِ مدلولِ الكودور يقوم",
"معَ السبعة ِ الأعلامِ والناسُ غفلٌ",
"عليم بتدبيرِ الأمور حليم",
"وفي الروضة ِ الغرّاءِ سمُّ غذائِه",
"وصاحبها بالمؤمنينَ رحيمُ",
"ويختصُّ بالتدبيرِ منْ دونِ غيرهِ",
"ذا فاح زهر أو يهبُّ نسيمُ",
"تراهُ ذا ناداهُ في الأمرِ جاهلٌ",
"كثيرَ الدعاوى أو يكيدُ زنيمُ",
"فظاهره العراضُ عنهُ وقلبهُ",
"غيورٌ على الأمرِ العزيزَ زعيمُ",
"ذا ما بقيَ منْ يومهِ ساعة ٍ",
"لى ساعة ٍ أخرى وحلَّ صريمُ",
"فيهتز غصنُ العدلِ بعد سكونه",
"ويحيي نباتَ الأرضِ وهو هشيمُ",
"ويظهر عدلُ الله شرقاً ومغرباً",
"وشخصُ مامِ المؤمنينَ رحيمُ",
"وثم صلاة ُ الحق تترى على الذي",
"به لم أزل في حالتيّ أهيم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11732&r=&rc=602 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حمدتُ لهي والمقامُ عظيم <|vsep|> فأبدى سروراً والفؤادُ كليمُ </|bsep|> <|bsep|> ويا عجباً من فرحة ٍ كيف قورنَتْ <|vsep|> بترحة ِ قلبٍ حلَّ فيهِ عظيمُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنني منْ كشفِ بحرٍ وجودهِ <|vsep|> عجبتُ لقلبي والحقائقُ هِيم </|bsep|> <|bsep|> كذاك الذي أبدى من النورِ ظاهراً <|vsep|> على سدفِ الأجسامِ ليسَ يقيمُ </|bsep|> <|bsep|> وما عجبي من نور جسمي ونّما <|vsep|> عجبتُ لنورِ القلبِ كيفَ يريمُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ كان عن كشفٍ ومشهدِ رؤية ٍ <|vsep|> فنورُ تجلِّيه عليه عميم </|bsep|> <|bsep|> تفطّنت فاستر علة الأمر يا فتى <|vsep|> فهل زيّ خلق بالعليمِ عليم </|bsep|> <|bsep|> تعالى وجودُ الذاتِ عن نيلِ علمه <|vsep|> به عند فصلي والفصالُ قديم </|bsep|> <|bsep|> فغرنيقُ ربي قدْ أتاني مخبراً <|vsep|> بتعيين ختم الأولياء كريم </|bsep|> <|bsep|> فقلت وسرّ البيتِ صفّ لي مقامه <|vsep|> فقال حكيمٌ يصطفيه حكيم </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ يراهُ الختمُ فاشتدَّ قائلاً <|vsep|> ذا ما ره الختمُ ليسَ يدومُ </|bsep|> <|bsep|> فقلت وهل يبقى له الوقت عندما <|vsep|> يراه نعم والأمر فيه جسيم </|bsep|> <|bsep|> وللختمِ سرٌّ لمْ يزل كلُّ عارفٍ <|vsep|> عليهِ ذا يسري ليهِ نحومُ </|bsep|> <|bsep|> أشارَ ليهِ الترمذيُّ بختمهِ <|vsep|> ولم يُبدِه والقلبُ منه سليم </|bsep|> <|bsep|> وما نالهُ الصديقُ في وقتِ كونهِ <|vsep|> وشمسُ سماءِ الغربِ منه عديم </|bsep|> <|bsep|> مذاقاً ولكنَّ الفؤادَ مشاهد <|vsep|> لى كلِّ ما يبديه وهو كتوم </|bsep|> <|bsep|> يغار على الأسرار أن تلحق الثرى <|vsep|> ولا تمتطيها الزهرُ وهي نجوم </|bsep|> <|bsep|> فن أبدروا أو أشمسوا فوقَ عرشه <|vsep|> وكان لهم عندَ المقامِ لزوم </|bsep|> <|bsep|> فربّتما يبدو عليهم شهودُها <|vsep|> فمنهم نجومٌ للهدى ورجومُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنه المرموزُ لا يدرك السنا <|vsep|> وكيف يرى طيبَ الحياة سقيم </|bsep|> <|bsep|> فسبحان من أخفى عن العينِ ذاته <|vsep|> وبحر تجلِّيها عليه عميمُ </|bsep|> <|bsep|> فأشخاصنا خمسٌ وخمسٌ وخمستهُ <|vsep|> عليهم نرى أمرَ الوجودِ يقوم </|bsep|> <|bsep|> ومن قال ن الأربعين نهاية <|vsep|> لهم فهو قولٌ يرتضيه كليم </|bsep|> <|bsep|> ون شئت أخبر عن ثمانٍ ولا تزد <|vsep|> طريقهم فرد ليه قويم </|bsep|> <|bsep|> فسبعتهم في الأرضِ لا يجهلونها <|vsep|> وثامنهم عند النجوم لزوم </|bsep|> <|bsep|> فعندَ فنا خاءِ الزمانِ ودالها <|vsep|> على فاءِ مدلولِ الكودور يقوم </|bsep|> <|bsep|> معَ السبعة ِ الأعلامِ والناسُ غفلٌ <|vsep|> عليم بتدبيرِ الأمور حليم </|bsep|> <|bsep|> وفي الروضة ِ الغرّاءِ سمُّ غذائِه <|vsep|> وصاحبها بالمؤمنينَ رحيمُ </|bsep|> <|bsep|> ويختصُّ بالتدبيرِ منْ دونِ غيرهِ <|vsep|> ذا فاح زهر أو يهبُّ نسيمُ </|bsep|> <|bsep|> تراهُ ذا ناداهُ في الأمرِ جاهلٌ <|vsep|> كثيرَ الدعاوى أو يكيدُ زنيمُ </|bsep|> <|bsep|> فظاهره العراضُ عنهُ وقلبهُ <|vsep|> غيورٌ على الأمرِ العزيزَ زعيمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما بقيَ منْ يومهِ ساعة ٍ <|vsep|> لى ساعة ٍ أخرى وحلَّ صريمُ </|bsep|> <|bsep|> فيهتز غصنُ العدلِ بعد سكونه <|vsep|> ويحيي نباتَ الأرضِ وهو هشيمُ </|bsep|> <|bsep|> ويظهر عدلُ الله شرقاً ومغرباً <|vsep|> وشخصُ مامِ المؤمنينَ رحيمُ </|bsep|> </|psep|> |
لما حللت مقامَ القلبِ إدريساً لما حللت مقامَ القلبِ إدريساً | 0البسيط
| [
"لما حللت مقامَ القلبِ دريساً لما حللت مقامَ القلبِ دريساً",
"ولمْ أجدْ فيهِ تخييلاً وتلبيسا",
"حللت من مشكلاتِ العلمِ ما انعقدت",
"فكلُّ ذي علة ٍ بشرحِها يوسى",
"ورثتُ منهُ النبيَّ المصطفى وكذا",
"معَ الذي عندنَا منْ روحِهِ عيسى",
"ودم ثم براهيم والدنا",
"وداود والكليم المجتبى موسى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11480&r=&rc=354 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما حللت مقامَ القلبِ دريساً لما حللت مقامَ القلبِ دريساً <|vsep|> ولمْ أجدْ فيهِ تخييلاً وتلبيسا </|bsep|> <|bsep|> حللت من مشكلاتِ العلمِ ما انعقدت <|vsep|> فكلُّ ذي علة ٍ بشرحِها يوسى </|bsep|> <|bsep|> ورثتُ منهُ النبيَّ المصطفى وكذا <|vsep|> معَ الذي عندنَا منْ روحِهِ عيسى </|bsep|> </|psep|> |
إني رأيتُ بظني | 9المجتث
| [
"ني رأيتُ بظني",
"من كان كلباً ظَبيا",
"وكان شخصاً كريماً",
"من الأناسي سويا",
"ولمْ أجيءْ بالذي قل",
"ت فيه شياً فرِيّا",
"ولا تقل فيه مسخ",
"تكنْ فتى ً عربيا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11906&r=&rc=775 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني رأيتُ بظني <|vsep|> من كان كلباً ظَبيا </|bsep|> <|bsep|> وكان شخصاً كريماً <|vsep|> من الأناسي سويا </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أجيءْ بالذي قل <|vsep|> ت فيه شياً فرِيّا </|bsep|> </|psep|> |
شغلي بمن شرَّع لي الشـ | 2الرجز
| [
"شغلي بمن شرَّع لي الش",
"غلَ بهِ فحيرا",
"خاطبني بأنني",
"عبدٌ له وما نرى",
"لعينه من شاهد",
"لا العمى والأثرا",
"وقالَ لي نّ الذي",
"تراه قد ظهرا",
"ولولاكَ يا ربَّ الورى",
"ما كنتُ لا الورى",
"مثلُ الذي قالَ لنا",
"منْ صحة ٍ قدْ انبرى",
"ميراثنا منْ أحمدٍ",
"خير الأنام والورى",
"خيرِ مامٍ طاهرٍ",
"سليل أعراف الثرى",
"صلى عليه الله من",
"خليفة ٍ قد ظهرا",
"بكلِّ ما أمله",
"من ربه ما افتخرا",
"لأنه عبدٌ وما",
"للعبدِ أنْ يفتخرا",
"لا بمن كوّنه",
"عبداً لهُ فاشتهرا",
"أنا الذي قلتُ أنا",
"لذا يقينا خبرا",
"لو أنني قلتُ أنا",
"به رأينا عبرا",
"فاحمدْ وزدْ في شكرهِ",
"يزدكمُ ما ذكرا",
"في محكمِ الذكر لنا",
"لشاكرٍ نْ شكرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11408&r=&rc=282 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شغلي بمن شرَّع لي الش <|vsep|> غلَ بهِ فحيرا </|bsep|> <|bsep|> خاطبني بأنني <|vsep|> عبدٌ له وما نرى </|bsep|> <|bsep|> لعينه من شاهد <|vsep|> لا العمى والأثرا </|bsep|> <|bsep|> وقالَ لي نّ الذي <|vsep|> تراه قد ظهرا </|bsep|> <|bsep|> ولولاكَ يا ربَّ الورى <|vsep|> ما كنتُ لا الورى </|bsep|> <|bsep|> مثلُ الذي قالَ لنا <|vsep|> منْ صحة ٍ قدْ انبرى </|bsep|> <|bsep|> ميراثنا منْ أحمدٍ <|vsep|> خير الأنام والورى </|bsep|> <|bsep|> خيرِ مامٍ طاهرٍ <|vsep|> سليل أعراف الثرى </|bsep|> <|bsep|> صلى عليه الله من <|vsep|> خليفة ٍ قد ظهرا </|bsep|> <|bsep|> بكلِّ ما أمله <|vsep|> من ربه ما افتخرا </|bsep|> <|bsep|> لأنه عبدٌ وما <|vsep|> للعبدِ أنْ يفتخرا </|bsep|> <|bsep|> لا بمن كوّنه <|vsep|> عبداً لهُ فاشتهرا </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي قلتُ أنا <|vsep|> لذا يقينا خبرا </|bsep|> <|bsep|> لو أنني قلتُ أنا <|vsep|> به رأينا عبرا </|bsep|> <|bsep|> فاحمدْ وزدْ في شكرهِ <|vsep|> يزدكمُ ما ذكرا </|bsep|> </|psep|> |
أيا رَوْضَة َ الوادي أجِب رَبّة الحِمَى ، | 5الطويل
| [
"أيا رَوْضَة َ الوادي أجِب رَبّة الحِمَى ",
"وذاتَ الثنايا الغرّ يا روضة َ الوادي",
"وظللْ عليها من ظلالكَ ساعة ً",
"قليلاً لى أنْ يستقرَّ بها النَّادي",
"وتنصب بالأجوازِ منكَ خيامها",
"فما شئتَ من طلِّ غذاء لمندِ",
"وما شِئْتَ مَنْ وَبلٍ وما شئتَ من ندًى ",
"سَحَابٌ على باناتِهَا رائحٌ غَادِ",
"وما شئتَ من ظِلٍّ ظَلِيلٍ ومن جَنًى",
"شَهِيٍّ لدَى الجاني يميسُ بميّادِ",
"ومن ناشدٍ فيها زَرُودَ ورَملَها",
"ومن مُنشدٍ حادٍ ومن مُنشدٍ هادِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19278&r=&rc=820 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا رَوْضَة َ الوادي أجِب رَبّة الحِمَى <|vsep|> وذاتَ الثنايا الغرّ يا روضة َ الوادي </|bsep|> <|bsep|> وظللْ عليها من ظلالكَ ساعة ً <|vsep|> قليلاً لى أنْ يستقرَّ بها النَّادي </|bsep|> <|bsep|> وتنصب بالأجوازِ منكَ خيامها <|vsep|> فما شئتَ من طلِّ غذاء لمندِ </|bsep|> <|bsep|> وما شِئْتَ مَنْ وَبلٍ وما شئتَ من ندًى <|vsep|> سَحَابٌ على باناتِهَا رائحٌ غَادِ </|bsep|> <|bsep|> وما شئتَ من ظِلٍّ ظَلِيلٍ ومن جَنًى <|vsep|> شَهِيٍّ لدَى الجاني يميسُ بميّادِ </|bsep|> </|psep|> |
الله أنزلَ نوراً يُستضاء به | 0البسيط
| [
"الله أنزلَ نوراً يُستضاء به",
"على فؤاد نبيٍّ سرَّه الله",
"أتى به روحه من فوق أرقعة",
"سبعٍ لى قلبهِ والسامعُ اللهُ",
"منه ليه به كان النزول له",
"فليس في الكون لا الواحدُ الله",
"والجسمُ والعرضُ المشهودُ فيهِ وما",
"في الغيب ما ان تراه ذلك الله",
"ولا تناقضَ فيما قلتهُ فأنا",
"عينُ الكثير وعيني الواحد الله",
"من أعجبِ الأمر أنَّ الحكم من عدم",
"في عينِ كونٍ فأين العبدُ والله",
"فالعينُ تشهدُ خلقاً جاءَ من عدمٍ",
"والأمر حقاً وعين المبصرِ الله",
"لهُ اليمينُ لهُ العينانِ في خبرٍ",
"أتى به منه والتي هو الله",
"فالحكم لي وله عينُ الوجودِ وما",
"للعينِ مني وجودٌ بل هو الله",
"فانظرهُ في شجرٍ وانظرهُ في حجرٍ",
"وانظرهُ في كلِّ شيءٍ ذلكَ اللهُ",
"كلُّ الأسامي لهُ نْ كنتَ تعقلهُ",
"هوَ المسمى بها فكلها اللهُ",
"فلو يقول جهولٌ قد جهلت وما",
"بالله جهلٌ فما كوني هو الله",
"فقلْ لهُ ذاكَ حكمُ العينِ فيهِ ومنْ",
"يدري الذي قلته بأنه الله",
"ما ثمَّ واللهِ لا حيرة ٌ ظهرتْ",
"وبي حلفت ونَّ المقسم الله",
"لو كان ثَم وجودٌ ما هو الله",
"لمْ ينفردْ بالوجودِ الواحدِ اللهُ",
"بل الحدوثُ لنا وما يتابعهُ",
"وهذهِ نسبٌ والثابتُ اللهُ",
"ينوبُ عنا ونا منهُ في عدمٍ",
"ونحن نشهدُه والشاهدُ الله"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11860&r=&rc=729 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله أنزلَ نوراً يُستضاء به <|vsep|> على فؤاد نبيٍّ سرَّه الله </|bsep|> <|bsep|> أتى به روحه من فوق أرقعة <|vsep|> سبعٍ لى قلبهِ والسامعُ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> منه ليه به كان النزول له <|vsep|> فليس في الكون لا الواحدُ الله </|bsep|> <|bsep|> والجسمُ والعرضُ المشهودُ فيهِ وما <|vsep|> في الغيب ما ان تراه ذلك الله </|bsep|> <|bsep|> ولا تناقضَ فيما قلتهُ فأنا <|vsep|> عينُ الكثير وعيني الواحد الله </|bsep|> <|bsep|> من أعجبِ الأمر أنَّ الحكم من عدم <|vsep|> في عينِ كونٍ فأين العبدُ والله </|bsep|> <|bsep|> فالعينُ تشهدُ خلقاً جاءَ من عدمٍ <|vsep|> والأمر حقاً وعين المبصرِ الله </|bsep|> <|bsep|> لهُ اليمينُ لهُ العينانِ في خبرٍ <|vsep|> أتى به منه والتي هو الله </|bsep|> <|bsep|> فالحكم لي وله عينُ الوجودِ وما <|vsep|> للعينِ مني وجودٌ بل هو الله </|bsep|> <|bsep|> فانظرهُ في شجرٍ وانظرهُ في حجرٍ <|vsep|> وانظرهُ في كلِّ شيءٍ ذلكَ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الأسامي لهُ نْ كنتَ تعقلهُ <|vsep|> هوَ المسمى بها فكلها اللهُ </|bsep|> <|bsep|> فلو يقول جهولٌ قد جهلت وما <|vsep|> بالله جهلٌ فما كوني هو الله </|bsep|> <|bsep|> فقلْ لهُ ذاكَ حكمُ العينِ فيهِ ومنْ <|vsep|> يدري الذي قلته بأنه الله </|bsep|> <|bsep|> ما ثمَّ واللهِ لا حيرة ٌ ظهرتْ <|vsep|> وبي حلفت ونَّ المقسم الله </|bsep|> <|bsep|> لو كان ثَم وجودٌ ما هو الله <|vsep|> لمْ ينفردْ بالوجودِ الواحدِ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> بل الحدوثُ لنا وما يتابعهُ <|vsep|> وهذهِ نسبٌ والثابتُ اللهُ </|bsep|> </|psep|> |
إليك أبيتُ اللعن قطع المناهل | 5الطويل
| [
"ليك أبيتُ اللعن قطع المناهل",
"على الناقة ِ الكوماءِ منْ أرضِ بابلِ",
"فمنْ كرة َ الأشجار يكرهُ أرضَها",
"وليس بغير الحقِّ كوني بقابل",
"وما جبتُ لا عن أوامر صادقٍ",
"يقولُ ليّ ارحل عنْ مكانِ الأباطلِ",
"فأنتَ لنا ركنٌ شديدٌ مشيدٌ",
"ليك استنادُ الخلق عند النوازل",
"لقدْ قالَ فيكَ الحاسدونَ مقالة ً",
"ولمْ يخلُ منها قائلوها بطائلِ",
"لكمْ سجدتْ تيجانُ كلِّ مملكٍ",
"ومنْ دونهمْ منْ سادة ٍ وأقاولِ",
"لقدْ جئتَ للسلامِ بشرى ً ورحمة ً",
"وللعالم الأدنى وراثة كامل",
"بكمْ نالَ أهلُ الفضلٍ كلَّ فضيلة ٍ",
"ونْ جهلوا فالحقُّ ليسَ بجاهلِ",
"تحلى بها من كان بالحقِّ مؤمنا",
"وما الناسُ لا بينَ حالٍ وعاطلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11717&r=&rc=587 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليك أبيتُ اللعن قطع المناهل <|vsep|> على الناقة ِ الكوماءِ منْ أرضِ بابلِ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ كرة َ الأشجار يكرهُ أرضَها <|vsep|> وليس بغير الحقِّ كوني بقابل </|bsep|> <|bsep|> وما جبتُ لا عن أوامر صادقٍ <|vsep|> يقولُ ليّ ارحل عنْ مكانِ الأباطلِ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ لنا ركنٌ شديدٌ مشيدٌ <|vsep|> ليك استنادُ الخلق عند النوازل </|bsep|> <|bsep|> لقدْ قالَ فيكَ الحاسدونَ مقالة ً <|vsep|> ولمْ يخلُ منها قائلوها بطائلِ </|bsep|> <|bsep|> لكمْ سجدتْ تيجانُ كلِّ مملكٍ <|vsep|> ومنْ دونهمْ منْ سادة ٍ وأقاولِ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ جئتَ للسلامِ بشرى ً ورحمة ً <|vsep|> وللعالم الأدنى وراثة كامل </|bsep|> <|bsep|> بكمْ نالَ أهلُ الفضلٍ كلَّ فضيلة ٍ <|vsep|> ونْ جهلوا فالحقُّ ليسَ بجاهلِ </|bsep|> </|psep|> |
ليلُ الجسومِ إذا ولتْ منازلهُ | 0البسيط
| [
"ليلُ الجسومِ ذا ولتْ منازلهُ",
"فنَّ فجرَ ضياءِ الصبحِ نازلهُ",
"لذا أتى بالضحى عقيبَ رحلته",
"ورقبت عند باقيه دلائله",
"وأضحكَ الروضُ أزهاراً وقدْ رقصتْ",
"من الغصونِ بأوراقِ غَلائِلهْ",
"وما تبسمَ لا كيْ يفرحنا",
"فلاحَ يانعه ذ راحَ ذابلُهْ",
"نَّ التقي الذي في الروض مسكنه",
"هو الصَّدوق الذي عُدَّت فضائله",
"كما الشقيُّ الذي في الأرضٍ مسكنهُ",
"هو الكذوبُ الذي تردى رذائلُهُ",
"وصاحبُ البرزخِ الأعرافُ منزله",
"زمتْ لرحلتهِ عنا رواحلهُ",
"اليسرُ شيمة ُ ذا والعسر شيمة ُ ذا",
"لولا عطاءُ الغني ما نيلَ نائله",
"منهُ تعالى وما كانتْ مقالة ٌ منْ",
"قد كان منطقه عيناً يقابله",
"كان التولي له من أصلِ نشأته",
"فمنْ تولى تولتهُ أباطِلُهُ",
"من نازعَ الحقَّ في شيء يكون له",
"فلن ينازعه لا مقابله"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11646&r=&rc=520 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليلُ الجسومِ ذا ولتْ منازلهُ <|vsep|> فنَّ فجرَ ضياءِ الصبحِ نازلهُ </|bsep|> <|bsep|> لذا أتى بالضحى عقيبَ رحلته <|vsep|> ورقبت عند باقيه دلائله </|bsep|> <|bsep|> وأضحكَ الروضُ أزهاراً وقدْ رقصتْ <|vsep|> من الغصونِ بأوراقِ غَلائِلهْ </|bsep|> <|bsep|> وما تبسمَ لا كيْ يفرحنا <|vsep|> فلاحَ يانعه ذ راحَ ذابلُهْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ التقي الذي في الروض مسكنه <|vsep|> هو الصَّدوق الذي عُدَّت فضائله </|bsep|> <|bsep|> كما الشقيُّ الذي في الأرضٍ مسكنهُ <|vsep|> هو الكذوبُ الذي تردى رذائلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وصاحبُ البرزخِ الأعرافُ منزله <|vsep|> زمتْ لرحلتهِ عنا رواحلهُ </|bsep|> <|bsep|> اليسرُ شيمة ُ ذا والعسر شيمة ُ ذا <|vsep|> لولا عطاءُ الغني ما نيلَ نائله </|bsep|> <|bsep|> منهُ تعالى وما كانتْ مقالة ٌ منْ <|vsep|> قد كان منطقه عيناً يقابله </|bsep|> <|bsep|> كان التولي له من أصلِ نشأته <|vsep|> فمنْ تولى تولتهُ أباطِلُهُ </|bsep|> </|psep|> |
أمّنك الله وسلطانه | 4السريع
| [
"أمّنك الله وسلطانه",
"على الذي أنت به قائمُ",
"فاحكم بما تعلمه لا تنِ",
"فنك المسؤول يا حاكمُ",
"يحكم عدل الله فيكم كما",
"أنت به في خلقه حاكمُ",
"وأنتمُ أهلٌ لما نلتمُ",
"في ظننا وربنا العالمُ",
"وحرّر الميزان يا سيدي",
"فنهُ العادلُ والقاسمُ",
"وقد علمتم أنني ناصحٌ",
"ومشفقٌ وما أنا زاعم",
"فلتعتصمْ بحبلهِ نهُ",
"كما علمتُ الحافظُ العاصمُ",
"واحذر من المكر فقد يختفي",
"فنهُ القاهرُ والقاصمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11754&r=&rc=624 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمّنك الله وسلطانه <|vsep|> على الذي أنت به قائمُ </|bsep|> <|bsep|> فاحكم بما تعلمه لا تنِ <|vsep|> فنك المسؤول يا حاكمُ </|bsep|> <|bsep|> يحكم عدل الله فيكم كما <|vsep|> أنت به في خلقه حاكمُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتمُ أهلٌ لما نلتمُ <|vsep|> في ظننا وربنا العالمُ </|bsep|> <|bsep|> وحرّر الميزان يا سيدي <|vsep|> فنهُ العادلُ والقاسمُ </|bsep|> <|bsep|> وقد علمتم أنني ناصحٌ <|vsep|> ومشفقٌ وما أنا زاعم </|bsep|> <|bsep|> فلتعتصمْ بحبلهِ نهُ <|vsep|> كما علمتُ الحافظُ العاصمُ </|bsep|> </|psep|> |
خليليَّ إنّي للشريعة حافظٌ | 5الطويل
| [
"خليليَّ نّي للشريعة حافظٌ",
"ولكنْ لها سرٌّ على عينه غطا",
"فَمَنْ لزم الأوراد واستعمل الذي",
"قد ألزمه الرحمن لم يمشِ في عمى",
"وضح له سرُّ الوجودِ خلافة ً",
"وكان ولا أين وكان ولا متى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11151&r=&rc=25 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليليَّ نّي للشريعة حافظٌ <|vsep|> ولكنْ لها سرٌّ على عينه غطا </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ لزم الأوراد واستعمل الذي <|vsep|> قد ألزمه الرحمن لم يمشِ في عمى </|bsep|> </|psep|> |
الحمدُ للهِ جلَّ الله منْ واقِ | 0البسيط
| [
"الحمدُ للهِ جلَّ الله منْ واقِ",
"الكلُّ يفنى ووجهُ الواحدِ الباقي",
"يقالُ عندَ فراقِ النفسِ من راقٍ",
"يا ليتَ شعري وهلْ في الكونِ من راقِ",
"الله يعلم هذا لا يكون ومن",
"يردُّ كأسَ المنايا أوْ هوَ الساقي",
"هو المنجي ذا ما الساق تبصرها",
"يومَ القيامِ لهُ تلتفُّ بالساقِ",
"نَّ المكارمَ منْ خلقي ومنْ شيمي",
"فقد وسعت الورى جوداً بأخلاقي",
"لو أنَّ لي كلّ ما تحوي خزائنه",
"لما وفت بالذي عندي من أرزاق",
"ني فطرتُ على أخلاقِ خالقنا",
"والأمر ما بين مرزوقٍ ورزّاق",
"فالرزقُ يطلبنا ما نحنُ نطلبهُ",
"وذا دليلٌ على طيبٍ بأعراقِ",
"ما كنتُ أحسب أنَّ الأمر منه كذا",
"حتى علمتُ بذاتي أنني الواقي",
"فليسَ يحكمُ فينا غيرُ أنفسنا",
"عدلاً وجوراً فدائي عينُ درياقي",
"تدبير علمٍ بتفصيلٍ لنشأتنا",
"فكم نرى ذاك عن حكم بأوفاقِ",
"ني حننت لى ذاتي لأبصرها",
"من أجل صورته حنينَ مشتاقِ",
"هبتْ عليَّ رياحُ القربِ منْ كثبٍ",
"شممتُ منْ عرفها أنفاسَ عشاقِ",
"أوحي ليَّ بها ما كنتُ أجهلهُ",
"بأنه نائب جوَّابُ فاق",
"ني لعبدٌ ذليل بات يخضعُ لي",
"عندَ المناجاة ِ ذي وجدٍ وأسواقِ",
"فلا تراه لكوني فيه مفتخرا",
"بأنه ربُّ تيجانٍ وأطواق",
"لهُ علومٌ بذاتي ليسَ يعلمها",
"لا الذي هو ذو شرب وأذواق",
"يرنو ليّ ذا الأعيان تجهلني",
"عينا بعينِ نهى عن غير أحداق",
"تراه يرحمُ من ناداه من كرمِ",
"من غير جبر ولا حكم لشفاق",
"نَّ الشفيقَ له حكمٌ يخالفه",
"حكمُ الرحيمِ لما فيه من طلاق",
"فما يقيِّدُه نعتٌ ولا صفة ٌ",
"وليسَ يدخلُ في عقدٍ وميثاقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11608&r=&rc=482 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ للهِ جلَّ الله منْ واقِ <|vsep|> الكلُّ يفنى ووجهُ الواحدِ الباقي </|bsep|> <|bsep|> يقالُ عندَ فراقِ النفسِ من راقٍ <|vsep|> يا ليتَ شعري وهلْ في الكونِ من راقِ </|bsep|> <|bsep|> الله يعلم هذا لا يكون ومن <|vsep|> يردُّ كأسَ المنايا أوْ هوَ الساقي </|bsep|> <|bsep|> هو المنجي ذا ما الساق تبصرها <|vsep|> يومَ القيامِ لهُ تلتفُّ بالساقِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ المكارمَ منْ خلقي ومنْ شيمي <|vsep|> فقد وسعت الورى جوداً بأخلاقي </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ لي كلّ ما تحوي خزائنه <|vsep|> لما وفت بالذي عندي من أرزاق </|bsep|> <|bsep|> ني فطرتُ على أخلاقِ خالقنا <|vsep|> والأمر ما بين مرزوقٍ ورزّاق </|bsep|> <|bsep|> فالرزقُ يطلبنا ما نحنُ نطلبهُ <|vsep|> وذا دليلٌ على طيبٍ بأعراقِ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أحسب أنَّ الأمر منه كذا <|vsep|> حتى علمتُ بذاتي أنني الواقي </|bsep|> <|bsep|> فليسَ يحكمُ فينا غيرُ أنفسنا <|vsep|> عدلاً وجوراً فدائي عينُ درياقي </|bsep|> <|bsep|> تدبير علمٍ بتفصيلٍ لنشأتنا <|vsep|> فكم نرى ذاك عن حكم بأوفاقِ </|bsep|> <|bsep|> ني حننت لى ذاتي لأبصرها <|vsep|> من أجل صورته حنينَ مشتاقِ </|bsep|> <|bsep|> هبتْ عليَّ رياحُ القربِ منْ كثبٍ <|vsep|> شممتُ منْ عرفها أنفاسَ عشاقِ </|bsep|> <|bsep|> أوحي ليَّ بها ما كنتُ أجهلهُ <|vsep|> بأنه نائب جوَّابُ فاق </|bsep|> <|bsep|> ني لعبدٌ ذليل بات يخضعُ لي <|vsep|> عندَ المناجاة ِ ذي وجدٍ وأسواقِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تراه لكوني فيه مفتخرا <|vsep|> بأنه ربُّ تيجانٍ وأطواق </|bsep|> <|bsep|> لهُ علومٌ بذاتي ليسَ يعلمها <|vsep|> لا الذي هو ذو شرب وأذواق </|bsep|> <|bsep|> يرنو ليّ ذا الأعيان تجهلني <|vsep|> عينا بعينِ نهى عن غير أحداق </|bsep|> <|bsep|> تراه يرحمُ من ناداه من كرمِ <|vsep|> من غير جبر ولا حكم لشفاق </|bsep|> <|bsep|> نَّ الشفيقَ له حكمٌ يخالفه <|vsep|> حكمُ الرحيمِ لما فيه من طلاق </|bsep|> </|psep|> |
طلبتْ ذلولُ عزيزها لتزيلهُ | 6الكامل
| [
"طلبتْ ذلولُ عزيزها لتزيلهُ",
"عن ظهرها كرماً به فأجابا",
"عنِ ذنِ خالقها دعته لنفسها",
"فلذاكَ لبى طائعاً وأنابا",
"قد ألبسته من الترابِ لغيرة",
"قامتْ بها حباً لهُ جلبابا",
"مما تحب مقامه في بطنها",
"ألقتْ عليه جنادلاً وترابا",
"حتى يقيمَ بها لى اليوم الذي",
"يُدعى ليحضر موقفاً وحسابا",
"فيفوزَ بالخيرَ الأعمِّ ويعتلي",
"نحوَ الكثيبِ ليبصرا الأحبابا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11190&r=&rc=64 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طلبتْ ذلولُ عزيزها لتزيلهُ <|vsep|> عن ظهرها كرماً به فأجابا </|bsep|> <|bsep|> عنِ ذنِ خالقها دعته لنفسها <|vsep|> فلذاكَ لبى طائعاً وأنابا </|bsep|> <|bsep|> قد ألبسته من الترابِ لغيرة <|vsep|> قامتْ بها حباً لهُ جلبابا </|bsep|> <|bsep|> مما تحب مقامه في بطنها <|vsep|> ألقتْ عليه جنادلاً وترابا </|bsep|> <|bsep|> حتى يقيمَ بها لى اليوم الذي <|vsep|> يُدعى ليحضر موقفاً وحسابا </|bsep|> </|psep|> |
يا منْ إذا أبصرتُهُ | 2الرجز
| [
"يا منْ ذا أبصرتُهُ",
"أبصرتُ نفسي وذا",
"أبصرني أبصرَ أي",
"ضاً نفسَه مُعوّذا",
"منهُ بهِ فليتني",
"لم أكُ ذ كنتُ كذا",
"فكلُّ ما أسأله",
"فيهِ يقولُ حبذا",
"هذا هوَ الجودُ الذي",
"صيَّر قلبي جِهبِذا",
"لذا تراني كلما",
"أذكُرهُ منبذا",
"فالحمدُ لله الذي",
"أقامني في ذا وذا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11362&r=&rc=236 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا منْ ذا أبصرتُهُ <|vsep|> أبصرتُ نفسي وذا </|bsep|> <|bsep|> أبصرني أبصرَ أي <|vsep|> ضاً نفسَه مُعوّذا </|bsep|> <|bsep|> منهُ بهِ فليتني <|vsep|> لم أكُ ذ كنتُ كذا </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ ما أسأله <|vsep|> فيهِ يقولُ حبذا </|bsep|> <|bsep|> هذا هوَ الجودُ الذي <|vsep|> صيَّر قلبي جِهبِذا </|bsep|> <|bsep|> لذا تراني كلما <|vsep|> أذكُرهُ منبذا </|bsep|> </|psep|> |
هذا الثبوت الذي ما فيه تعطيل | 0البسيط
| [
"ثم زاد وارد الشرحهذا الثبوت الذي ما فيه تعطيل",
"الروضُ منها ذا استنشقت مطلول",
"لذاكَ يخرجُ ما فيهِ على صورٍ",
"شتى تراها فتبديل وتحويل",
"لا تسكننَّ لى صورٍ تشاهدُهُ",
"فيه فغايته في الحسِّ تبديل",
"واثبت على الجوهر الأصليّ تخط به",
"عِلماً أتاكَ به من صدقه القيل",
"اللهُ أعظمُ قدراً أنْ يحاط بهِ",
"علماً فما هوَ للبرهانِ مدلولُ",
"نَّ استنادي ليهِ لا أكيفهُ",
"فكيف أعلمه والعلمُ تحصيل",
"وليسَ عندي منهُ ما أعينهُ",
"لا افتقاري ليهِ فهوَ محصولُ",
"كما علمتُ غناه عنْ خليقتهِ",
"من اسمها عالماً أعطاه تنزيل",
"كفى يسرحُ ما عقلي يقيدُهُ",
"فبيت عقلك بالأفكار معقول",
"فصاحبُ الفكر بالأوهام في جهة",
"وصاحب الكشف بالتنزيل مقبول"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11644&r=&rc=518 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثم زاد وارد الشرحهذا الثبوت الذي ما فيه تعطيل <|vsep|> الروضُ منها ذا استنشقت مطلول </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ يخرجُ ما فيهِ على صورٍ <|vsep|> شتى تراها فتبديل وتحويل </|bsep|> <|bsep|> لا تسكننَّ لى صورٍ تشاهدُهُ <|vsep|> فيه فغايته في الحسِّ تبديل </|bsep|> <|bsep|> واثبت على الجوهر الأصليّ تخط به <|vsep|> عِلماً أتاكَ به من صدقه القيل </|bsep|> <|bsep|> اللهُ أعظمُ قدراً أنْ يحاط بهِ <|vsep|> علماً فما هوَ للبرهانِ مدلولُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ استنادي ليهِ لا أكيفهُ <|vsep|> فكيف أعلمه والعلمُ تحصيل </|bsep|> <|bsep|> وليسَ عندي منهُ ما أعينهُ <|vsep|> لا افتقاري ليهِ فهوَ محصولُ </|bsep|> <|bsep|> كما علمتُ غناه عنْ خليقتهِ <|vsep|> من اسمها عالماً أعطاه تنزيل </|bsep|> <|bsep|> كفى يسرحُ ما عقلي يقيدُهُ <|vsep|> فبيت عقلك بالأفكار معقول </|bsep|> </|psep|> |
لطيبة َ ظبيٍ ظُبى صارمٍ | 8المتقارب
| [
"لطيبة َ ظبيٍ ظُبى صارمٍ",
"تجرَّدَ منْ طرفها السَّاحرِ",
"وفي عرفاتٍ عرفتُ الَّذي",
"تُريدُ فلم أكُ بالصّابِرِ",
"وليلة َ جمعٍ جمعنا بها",
"كما جاءَ في المثلِ السَّائرِ",
"يمينُ الفتاة ِ يمينٌ فلا",
"تَكُنْ تَطْمئِنُّ لى غَادِرِ",
"منى ً بمنى ً نلتها ليتها",
"تدومُ لى الزّمنِ الخِرِ",
"تولَّعتُ في لعلعٍ بالَّتي",
"تريكَ سنا القمرِ الزَّاهرِ",
"رَمَتْ رامة ً وصَبَتْ بالصَّبا",
"وحجّرتِ الحَجْرَ بالحاجرِ",
"وشامتْ بريقاً على بارقٍ",
"بأسرَعَ من خَطرة ِ الخاطِرِ",
"وغاضَتْ مياهُ الغضا من غَضًى ",
"بأضلُعِهِ من هَوًى ساحرِ",
"وبانتْ بيانِ النَّقا فانتقتْ",
"للىء َ مَكْنُونَة ِ الفاخِرِ",
"وأضلَتْ بذاتِ الأضَا القهْقَرى",
"حذاراً منِ الأسدِ الخادرِ",
"بذي سَلَمٍ أسلَمَتْ مُهجَتي",
"لى لحظها الفاتكِ الفاترِ",
"حمتْ بالحمى ولوتْ باللِّوى",
"لعطفة ِ جارحها الكاسرِ",
"وفي عالِجٍ عالجَتْ أمرَها",
"لتُفلِتَ من مِخلَبِ الطّائِرِ",
"خورنقها خارقٌ للسَّماءِ",
"يسمو اعتلاءً على النَّاظرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19315&r=&rc=857 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لطيبة َ ظبيٍ ظُبى صارمٍ <|vsep|> تجرَّدَ منْ طرفها السَّاحرِ </|bsep|> <|bsep|> وفي عرفاتٍ عرفتُ الَّذي <|vsep|> تُريدُ فلم أكُ بالصّابِرِ </|bsep|> <|bsep|> وليلة َ جمعٍ جمعنا بها <|vsep|> كما جاءَ في المثلِ السَّائرِ </|bsep|> <|bsep|> يمينُ الفتاة ِ يمينٌ فلا <|vsep|> تَكُنْ تَطْمئِنُّ لى غَادِرِ </|bsep|> <|bsep|> منى ً بمنى ً نلتها ليتها <|vsep|> تدومُ لى الزّمنِ الخِرِ </|bsep|> <|bsep|> تولَّعتُ في لعلعٍ بالَّتي <|vsep|> تريكَ سنا القمرِ الزَّاهرِ </|bsep|> <|bsep|> رَمَتْ رامة ً وصَبَتْ بالصَّبا <|vsep|> وحجّرتِ الحَجْرَ بالحاجرِ </|bsep|> <|bsep|> وشامتْ بريقاً على بارقٍ <|vsep|> بأسرَعَ من خَطرة ِ الخاطِرِ </|bsep|> <|bsep|> وغاضَتْ مياهُ الغضا من غَضًى <|vsep|> بأضلُعِهِ من هَوًى ساحرِ </|bsep|> <|bsep|> وبانتْ بيانِ النَّقا فانتقتْ <|vsep|> للىء َ مَكْنُونَة ِ الفاخِرِ </|bsep|> <|bsep|> وأضلَتْ بذاتِ الأضَا القهْقَرى <|vsep|> حذاراً منِ الأسدِ الخادرِ </|bsep|> <|bsep|> بذي سَلَمٍ أسلَمَتْ مُهجَتي <|vsep|> لى لحظها الفاتكِ الفاترِ </|bsep|> <|bsep|> حمتْ بالحمى ولوتْ باللِّوى <|vsep|> لعطفة ِ جارحها الكاسرِ </|bsep|> <|bsep|> وفي عالِجٍ عالجَتْ أمرَها <|vsep|> لتُفلِتَ من مِخلَبِ الطّائِرِ </|bsep|> </|psep|> |
ما رأينا من وجود | 3الرمل
| [
"ما رأينا من وجود",
"مثلَ جودِهِ الأتمِّ",
"مثلَ جودِ الله فينا",
"في عمومٍ وأعمِّ",
"ورأينا مَن تعالى",
"فوق عرشِه الأطمِّ",
"قد طما سيلُ جداهُ",
"منه عن أمر مهمِّ",
"فشهدنا كلَّ شي",
"كانَ منْ وصفٍ أو اسمِ",
"وسألتُ اللهَ أنْ يض",
"ربَ لي فيهمْ بسهمِ",
"قالَ لي ليسَ لذاتي",
"ما بدا مني لكمّ",
"بلْ لكَ الكلُّ جميعاً",
"هكذا أعطاهُ علمي",
"لم يكن ظنّاً ولا ما",
"ينسب الوهم لفهمي",
"هكذا الأمرُ فقسمْ",
"ثمَّ خذْ منهُ بقسمِ",
"ما يعمُّ الشربُ خلقاً",
"أبداً ولا بوهمِ",
"هو همي في سروري",
"وفي أفراحي وغمي",
"ولذا جاءَ يردني",
"أبدا في كلِّ حكم",
"باسمكمْ سميتُ نفسي",
"مثلَ ما سميتُ باسمي",
"ما أنا غير المسمى",
"لا ولا غير المسمى",
"كلُّ شيء فيّ بالفع",
"ل كذا أعطاه زعمي",
"قلتُ للظاهرِ مني",
"في وجودي أينَ عمي",
"أنا مشتاقٌ ليه",
"قال عند الشرب يصمي",
"فذا جئتُ ليهِ",
"عدِّ عنهُ ثمَّ عمِّ",
"أمره عنهم وصرِّح",
"بمديحي وبذمي",
"ولتقم فيهِ خطيباً",
"بالذي فيهم وسمي",
"ولتعينْ كلَّ شخصٍ",
"بالذي فيهم من ثم",
"منْ عناق في حرامٍ",
"وارتشافٍ عند لثم",
"وستورٍ مسدلاتٍ",
"وجماع عند ضم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11786&r=&rc=656 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما رأينا من وجود <|vsep|> مثلَ جودِهِ الأتمِّ </|bsep|> <|bsep|> مثلَ جودِ الله فينا <|vsep|> في عمومٍ وأعمِّ </|bsep|> <|bsep|> ورأينا مَن تعالى <|vsep|> فوق عرشِه الأطمِّ </|bsep|> <|bsep|> قد طما سيلُ جداهُ <|vsep|> منه عن أمر مهمِّ </|bsep|> <|bsep|> فشهدنا كلَّ شي <|vsep|> كانَ منْ وصفٍ أو اسمِ </|bsep|> <|bsep|> وسألتُ اللهَ أنْ يض <|vsep|> ربَ لي فيهمْ بسهمِ </|bsep|> <|bsep|> قالَ لي ليسَ لذاتي <|vsep|> ما بدا مني لكمّ </|bsep|> <|bsep|> بلْ لكَ الكلُّ جميعاً <|vsep|> هكذا أعطاهُ علمي </|bsep|> <|bsep|> لم يكن ظنّاً ولا ما <|vsep|> ينسب الوهم لفهمي </|bsep|> <|bsep|> هكذا الأمرُ فقسمْ <|vsep|> ثمَّ خذْ منهُ بقسمِ </|bsep|> <|bsep|> ما يعمُّ الشربُ خلقاً <|vsep|> أبداً ولا بوهمِ </|bsep|> <|bsep|> هو همي في سروري <|vsep|> وفي أفراحي وغمي </|bsep|> <|bsep|> ولذا جاءَ يردني <|vsep|> أبدا في كلِّ حكم </|bsep|> <|bsep|> باسمكمْ سميتُ نفسي <|vsep|> مثلَ ما سميتُ باسمي </|bsep|> <|bsep|> ما أنا غير المسمى <|vsep|> لا ولا غير المسمى </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شيء فيّ بالفع <|vsep|> ل كذا أعطاه زعمي </|bsep|> <|bsep|> قلتُ للظاهرِ مني <|vsep|> في وجودي أينَ عمي </|bsep|> <|bsep|> أنا مشتاقٌ ليه <|vsep|> قال عند الشرب يصمي </|bsep|> <|bsep|> فذا جئتُ ليهِ <|vsep|> عدِّ عنهُ ثمَّ عمِّ </|bsep|> <|bsep|> أمره عنهم وصرِّح <|vsep|> بمديحي وبذمي </|bsep|> <|bsep|> ولتقم فيهِ خطيباً <|vsep|> بالذي فيهم وسمي </|bsep|> <|bsep|> ولتعينْ كلَّ شخصٍ <|vsep|> بالذي فيهم من ثم </|bsep|> <|bsep|> منْ عناق في حرامٍ <|vsep|> وارتشافٍ عند لثم </|bsep|> </|psep|> |
عجبت لإنسانٍ يراحم رحماناً | 5الطويل
| [
"عجبت لنسانٍ يراحم رحماناً",
"فأوسعَ أهلَ الأرضِ روحاً وريحاناً",
"فقامَ لهُ اليمانُ بالغيبِ ناصحاً",
"فأرسلَ دَمعَ العينِ للغيب طُوفانا",
"فعارضه علمُ الحقائقِ مُفصحاً",
"بصورة ِ من سوَّاه أصبحَ رحمانا",
"وأنزلهُ في الأرضِ وجهاً خليفة ً",
"على الملأ الأعلى وسمَّاه نسانا",
"فلمْ يكُ هذا منهُ دعوى ً أتى بها",
"ولكنه بالحال كوَّن محانا",
"وشرفه بالشحِّ ذْ كانَ مانعاً",
"فكانَ النقصانُ فضلاً وحسانا",
"فلوْ لمْ يكنْ في الكونِ نقصٌ محققٌ",
"لكانَ أخيّ النقصِ يخسر ميزانا",
"ولم يك مخلوقاً على الصورة التي",
"أقام بها عند التنازع برهانا",
"فمنْ كانَ بالنقصانِ أصلُ كمالهِ",
"فلا بدَّ أنْ يعطيكَ ربحاً وخسرانا",
"ذا كان بالنقصانِ عينُ كماله",
"فأصبحَ كالميزان بالحمدِ ملنا",
"فن عموم الحمدِ ليس كبيرة",
"من أذكارهِ في كلِّ شيءٍ ونْ هانا",
"فما هانَ في الأذكارِ لا لعزة ٍ",
"يميلُ بها عنهمْ مكاناً ومكانا",
"وخرُ دعوانا أنْ الحمدُ فاستمعْ",
"وما ثَمَّ قولٌ بعدَ خرِ دَعوانا",
"ذا جاءتِ الأذكارُ للعدلِ تبتغي",
"مفاضلة ً يأتينَ رجلاً وركبانا",
"فيظهرُ فضلُ الحمدِ ذ كنَّ سوقة ً",
"وكان وجودُ الحمد فيهنَّ سُلطانا",
"تأملْ فني أعلمُ الخلقِ بالذي",
"أتيتُ بهِ علماً صحيحاً ويمانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11808&r=&rc=678 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجبت لنسانٍ يراحم رحماناً <|vsep|> فأوسعَ أهلَ الأرضِ روحاً وريحاناً </|bsep|> <|bsep|> فقامَ لهُ اليمانُ بالغيبِ ناصحاً <|vsep|> فأرسلَ دَمعَ العينِ للغيب طُوفانا </|bsep|> <|bsep|> فعارضه علمُ الحقائقِ مُفصحاً <|vsep|> بصورة ِ من سوَّاه أصبحَ رحمانا </|bsep|> <|bsep|> وأنزلهُ في الأرضِ وجهاً خليفة ً <|vsep|> على الملأ الأعلى وسمَّاه نسانا </|bsep|> <|bsep|> فلمْ يكُ هذا منهُ دعوى ً أتى بها <|vsep|> ولكنه بالحال كوَّن محانا </|bsep|> <|bsep|> وشرفه بالشحِّ ذْ كانَ مانعاً <|vsep|> فكانَ النقصانُ فضلاً وحسانا </|bsep|> <|bsep|> فلوْ لمْ يكنْ في الكونِ نقصٌ محققٌ <|vsep|> لكانَ أخيّ النقصِ يخسر ميزانا </|bsep|> <|bsep|> ولم يك مخلوقاً على الصورة التي <|vsep|> أقام بها عند التنازع برهانا </|bsep|> <|bsep|> فمنْ كانَ بالنقصانِ أصلُ كمالهِ <|vsep|> فلا بدَّ أنْ يعطيكَ ربحاً وخسرانا </|bsep|> <|bsep|> ذا كان بالنقصانِ عينُ كماله <|vsep|> فأصبحَ كالميزان بالحمدِ ملنا </|bsep|> <|bsep|> فن عموم الحمدِ ليس كبيرة <|vsep|> من أذكارهِ في كلِّ شيءٍ ونْ هانا </|bsep|> <|bsep|> فما هانَ في الأذكارِ لا لعزة ٍ <|vsep|> يميلُ بها عنهمْ مكاناً ومكانا </|bsep|> <|bsep|> وخرُ دعوانا أنْ الحمدُ فاستمعْ <|vsep|> وما ثَمَّ قولٌ بعدَ خرِ دَعوانا </|bsep|> <|bsep|> ذا جاءتِ الأذكارُ للعدلِ تبتغي <|vsep|> مفاضلة ً يأتينَ رجلاً وركبانا </|bsep|> <|bsep|> فيظهرُ فضلُ الحمدِ ذ كنَّ سوقة ً <|vsep|> وكان وجودُ الحمد فيهنَّ سُلطانا </|bsep|> </|psep|> |
حَمَلنَ على اليَعْمَلاَتِ الخُدورا | 8المتقارب
| [
"حَمَلنَ على اليَعْمَلاَتِ الخُدورا",
"وأوْدَعْنَ فيها الدُّمَى والبُدُورا",
"وواعدنَ قلبي أن يرجعوا",
"وهل تعدُ الخودُ لاَّ غرورا",
"وَحَيّتْ بعُنّابِهَا للوَدَاعِ",
"فأذْرَتْ دُموعاً تَهِيجُ السّعِيرا",
"فلمَّا تولتْ وقدْ يممَّتْ",
"تريدُ الخورنقَ ثمَّ السَّديرا",
"دَعَوْتُ ثُبُوراً عَلَى ثرِهِمْ",
"فردَّتْ وقالتْ أتدعوا ثبورا",
"فلا تدعونَّ بها واحداً",
"ولكنّما ادعُ تُبوراً كثيرا",
"ألا يا حمَامَ الأراكِ قلِيلاً",
"فما زادكَ البينُ لاَّ هديرا",
"وتنوحكَ يا أيُّهذا الحمامُ",
"يثيرُ المشوقَ يهيجُ الغيورا",
"يُذِيبُ الفُؤَادَ يَذُودُ الرّقادَ",
"يضاعفُ أشواقنا والزَّفيرا",
"يحومُ الحِمامُ لنوحِ الحَمامِ",
"فيسألُ منهُ البَقَاءَ يَسِيرَا",
"عسَى نَفحة ٌ من صبا حاجِرٍ",
"تسوقُ لينا سحاباً مطيرا",
"تُرَوّي بها أنفُساً قدْ ظَمِئْنَ",
"فما ازداد سحبكَ لاَّ نفورا",
"فيا راعي النجمِ كنْ لي نديماً",
"ويا ساهرَ البرقِ كنْ لي سميرا",
"أيا راقِدَ اللّيْلِ هُنّئْتَهُ",
"فقُلْ للمماتِ عَمَرْتَ القُبورا",
"فلو كنتَ تهوى الفتاة َ العروبا",
"لنلتَ النَّعيمَ بها والسُّرورا",
"تُعاطي الحِسَانَ خُمورَ الخِمَارِ",
"تناجي الشُّموسَ تناغي البدورا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19274&r=&rc=816 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَمَلنَ على اليَعْمَلاَتِ الخُدورا <|vsep|> وأوْدَعْنَ فيها الدُّمَى والبُدُورا </|bsep|> <|bsep|> وواعدنَ قلبي أن يرجعوا <|vsep|> وهل تعدُ الخودُ لاَّ غرورا </|bsep|> <|bsep|> وَحَيّتْ بعُنّابِهَا للوَدَاعِ <|vsep|> فأذْرَتْ دُموعاً تَهِيجُ السّعِيرا </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا تولتْ وقدْ يممَّتْ <|vsep|> تريدُ الخورنقَ ثمَّ السَّديرا </|bsep|> <|bsep|> دَعَوْتُ ثُبُوراً عَلَى ثرِهِمْ <|vsep|> فردَّتْ وقالتْ أتدعوا ثبورا </|bsep|> <|bsep|> فلا تدعونَّ بها واحداً <|vsep|> ولكنّما ادعُ تُبوراً كثيرا </|bsep|> <|bsep|> ألا يا حمَامَ الأراكِ قلِيلاً <|vsep|> فما زادكَ البينُ لاَّ هديرا </|bsep|> <|bsep|> وتنوحكَ يا أيُّهذا الحمامُ <|vsep|> يثيرُ المشوقَ يهيجُ الغيورا </|bsep|> <|bsep|> يُذِيبُ الفُؤَادَ يَذُودُ الرّقادَ <|vsep|> يضاعفُ أشواقنا والزَّفيرا </|bsep|> <|bsep|> يحومُ الحِمامُ لنوحِ الحَمامِ <|vsep|> فيسألُ منهُ البَقَاءَ يَسِيرَا </|bsep|> <|bsep|> عسَى نَفحة ٌ من صبا حاجِرٍ <|vsep|> تسوقُ لينا سحاباً مطيرا </|bsep|> <|bsep|> تُرَوّي بها أنفُساً قدْ ظَمِئْنَ <|vsep|> فما ازداد سحبكَ لاَّ نفورا </|bsep|> <|bsep|> فيا راعي النجمِ كنْ لي نديماً <|vsep|> ويا ساهرَ البرقِ كنْ لي سميرا </|bsep|> <|bsep|> أيا راقِدَ اللّيْلِ هُنّئْتَهُ <|vsep|> فقُلْ للمماتِ عَمَرْتَ القُبورا </|bsep|> <|bsep|> فلو كنتَ تهوى الفتاة َ العروبا <|vsep|> لنلتَ النَّعيمَ بها والسُّرورا </|bsep|> </|psep|> |
ما انبعثتْ همتي إليها | 0البسيط
| [
"ما انبعثتْ همتي ليها",
"ولم أعرِّج يوماً عليها",
"من علمَ النفسَ علمَ كشفٍ",
"لمْ يلقَ ما عندهُ ليها",
"بما له خصّها اعتناء",
"فكلُّ ما عندهُ لديها",
"فليس في الكون ما تراه",
"سواهُ فالأمرُ في يديها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11867&r=&rc=736 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما انبعثتْ همتي ليها <|vsep|> ولم أعرِّج يوماً عليها </|bsep|> <|bsep|> من علمَ النفسَ علمَ كشفٍ <|vsep|> لمْ يلقَ ما عندهُ ليها </|bsep|> <|bsep|> بما له خصّها اعتناء <|vsep|> فكلُّ ما عندهُ لديها </|bsep|> </|psep|> |
الشيءُ مختلفُ الأحكامِ والنسبِ | 0البسيط
| [
"الشيءُ مختلفُ الأحكامِ والنسبِ",
"والعينُ واحدة ٌ فانظر لى السببِ",
"واحكمْ عليهِ بهِ نْ كنتَ ذا نصفٍ",
"فنما العلمُ والتحقيقُ في النسبِ",
"ألا ترى الله لا شيء يماثله",
"وقد تنزل للمخلوق بالنسب",
"فقالَ نْ لهُ في خلقهِ نسباً",
"وهو التقي فأنا في الكدِّ والنَّصَب",
"عسى أفوزُ بهِ حتى يورثني",
"أسماءَه كلَّها الحسنى بلا تعبِ",
"فلا يرى الحقَّ عيناً في مشاهدة ٍ",
"مَنْ لا يرى الحقَّ في الأزلامِ والنصبِ",
"فما رأيت مسمى في الوجودِ سوى",
"ربِّ البرية ِ بالحاجاتِ والطلب",
"وكلما قلت خلق قال خالقه",
"ما ثَمَّ لا أنا فاحذر من الرَّهَب",
"الخلقُ حقٌّ وعينُ الخلقِ خالقُهُ",
"فاثبت ولا تهرب نَّ الجهلَ في الهرب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11210&r=&rc=84 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشيءُ مختلفُ الأحكامِ والنسبِ <|vsep|> والعينُ واحدة ٌ فانظر لى السببِ </|bsep|> <|bsep|> واحكمْ عليهِ بهِ نْ كنتَ ذا نصفٍ <|vsep|> فنما العلمُ والتحقيقُ في النسبِ </|bsep|> <|bsep|> ألا ترى الله لا شيء يماثله <|vsep|> وقد تنزل للمخلوق بالنسب </|bsep|> <|bsep|> فقالَ نْ لهُ في خلقهِ نسباً <|vsep|> وهو التقي فأنا في الكدِّ والنَّصَب </|bsep|> <|bsep|> عسى أفوزُ بهِ حتى يورثني <|vsep|> أسماءَه كلَّها الحسنى بلا تعبِ </|bsep|> <|bsep|> فلا يرى الحقَّ عيناً في مشاهدة ٍ <|vsep|> مَنْ لا يرى الحقَّ في الأزلامِ والنصبِ </|bsep|> <|bsep|> فما رأيت مسمى في الوجودِ سوى <|vsep|> ربِّ البرية ِ بالحاجاتِ والطلب </|bsep|> <|bsep|> وكلما قلت خلق قال خالقه <|vsep|> ما ثَمَّ لا أنا فاحذر من الرَّهَب </|bsep|> </|psep|> |
عجبتُ من بحرٍ بلا ساحلٍ | 4السريع
| [
"عجبتُ من بحرٍ بلا ساحلٍ",
"وساحلٍ ليسَ له بحرُ",
"وضحوة ٍ ليسَ لها ظلمة ٌ",
"وليلة ٍ ليس لها فجرُ",
"وكرة ٍ ليسَ لها موضعٌ",
"يعرفها الجاهلُ والحبر",
"وقبة ٍ خضراءَ منصوبة ٍ",
"جارية ٍ نقطتُها القهرُ",
"وعَمَدٍ ليس لها قُبة ٌ",
"ولا مكانٌ خفيّ السرُّ",
"خطبتُ سرّاً لم يغيره كن",
"فقيلَ هلْ هيمكَ الفكرُ",
"فقلتُ ما لي قدرة ٌ فارفقوا",
"عليه في الكونِ ولا صبر",
"فنَّ بالفكرِ ذا ما استوى",
"في خلدي يتقدُ الجمرُ",
"فيصبحُ الكلُّ حريقاً فلا",
"شفعٌ يرى فيهِ ولا وترُ",
"فقيلَ لي ما يجتنى زهرهُ",
"من قال رفقاً نني حرّ",
"من خطب الخنساءَ في خِدرهها",
"متيماً له يغلهِ المهرُ",
"أعطيتها المهر وأنكحتها",
"في ليلتي حتى بدا الفجرُ",
"فلم أجد غيري فمن ذا الذي",
"أنكحته فلينظر الأمر",
"فالشمسُ قد أدرج في ضوئها",
"القمرُ الساطعُ والزهرُ",
"كالدهرِ مذمومٌ وقدْ قالَ منْ",
"صلى عليه ربُّك الدهر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11372&r=&rc=246 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجبتُ من بحرٍ بلا ساحلٍ <|vsep|> وساحلٍ ليسَ له بحرُ </|bsep|> <|bsep|> وضحوة ٍ ليسَ لها ظلمة ٌ <|vsep|> وليلة ٍ ليس لها فجرُ </|bsep|> <|bsep|> وكرة ٍ ليسَ لها موضعٌ <|vsep|> يعرفها الجاهلُ والحبر </|bsep|> <|bsep|> وقبة ٍ خضراءَ منصوبة ٍ <|vsep|> جارية ٍ نقطتُها القهرُ </|bsep|> <|bsep|> وعَمَدٍ ليس لها قُبة ٌ <|vsep|> ولا مكانٌ خفيّ السرُّ </|bsep|> <|bsep|> خطبتُ سرّاً لم يغيره كن <|vsep|> فقيلَ هلْ هيمكَ الفكرُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ ما لي قدرة ٌ فارفقوا <|vsep|> عليه في الكونِ ولا صبر </|bsep|> <|bsep|> فنَّ بالفكرِ ذا ما استوى <|vsep|> في خلدي يتقدُ الجمرُ </|bsep|> <|bsep|> فيصبحُ الكلُّ حريقاً فلا <|vsep|> شفعٌ يرى فيهِ ولا وترُ </|bsep|> <|bsep|> فقيلَ لي ما يجتنى زهرهُ <|vsep|> من قال رفقاً نني حرّ </|bsep|> <|bsep|> من خطب الخنساءَ في خِدرهها <|vsep|> متيماً له يغلهِ المهرُ </|bsep|> <|bsep|> أعطيتها المهر وأنكحتها <|vsep|> في ليلتي حتى بدا الفجرُ </|bsep|> <|bsep|> فلم أجد غيري فمن ذا الذي <|vsep|> أنكحته فلينظر الأمر </|bsep|> <|bsep|> فالشمسُ قد أدرج في ضوئها <|vsep|> القمرُ الساطعُ والزهرُ </|bsep|> </|psep|> |
ليس يدري الغير ما طعم الهوى | 3الرمل
| [
"ليس يدري الغير ما طعم الهوى",
"نما يدريهِ منْ ذاقَ الهوى",
"والهوى لولا الهوى ما هويت",
"نفسُ من ذاق الهوى غير الهوى",
"ما هوى نجمٌ ذا النجم هوى",
"في هوى لا من ثارِ الهوى",
"أولُ الحبِّ هوى ً نعلمهُ",
"عندنا فالعشقُ من حكمِ الهوى",
"لا تذمنَّ الهوى يا عاذلي",
"نما للمرء فيه ما نوى",
"فبهِ كونَ كوني فبدا",
"وبه قد فلق الحبُّ النوى",
"فيرى صاحبه في مَوصل",
"ويرى عائدهُ في نينوى",
"فيرى الصاحب في وصلته",
"ويرى العائدُ يشكو بالنوى",
"وقف الحبُّ على القلبِ ذا",
"ذاقه عند مقاماتِ السوى",
"وذا خاطبهُ منْ ذاتهِ",
"ما يرى خاطبه منه سوى",
"ليس للقلبِ اهتمامٌ بالذي",
"نالهُ عندَ المناجاة ِ سوى",
"قولِ من قالَ له في حكمه",
"أنا في الحكمِ وياكَ سوا",
"ما له من خبر في علمه",
"غيرُ ما قدْ قالهُ ثمَ لوى",
"عنه وجها لم يزل وجهته",
"يطلبُ الوجهُ بها وأدى اللوى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11900&r=&rc=769 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليس يدري الغير ما طعم الهوى <|vsep|> نما يدريهِ منْ ذاقَ الهوى </|bsep|> <|bsep|> والهوى لولا الهوى ما هويت <|vsep|> نفسُ من ذاق الهوى غير الهوى </|bsep|> <|bsep|> ما هوى نجمٌ ذا النجم هوى <|vsep|> في هوى لا من ثارِ الهوى </|bsep|> <|bsep|> أولُ الحبِّ هوى ً نعلمهُ <|vsep|> عندنا فالعشقُ من حكمِ الهوى </|bsep|> <|bsep|> لا تذمنَّ الهوى يا عاذلي <|vsep|> نما للمرء فيه ما نوى </|bsep|> <|bsep|> فبهِ كونَ كوني فبدا <|vsep|> وبه قد فلق الحبُّ النوى </|bsep|> <|bsep|> فيرى صاحبه في مَوصل <|vsep|> ويرى عائدهُ في نينوى </|bsep|> <|bsep|> فيرى الصاحب في وصلته <|vsep|> ويرى العائدُ يشكو بالنوى </|bsep|> <|bsep|> وقف الحبُّ على القلبِ ذا <|vsep|> ذاقه عند مقاماتِ السوى </|bsep|> <|bsep|> وذا خاطبهُ منْ ذاتهِ <|vsep|> ما يرى خاطبه منه سوى </|bsep|> <|bsep|> ليس للقلبِ اهتمامٌ بالذي <|vsep|> نالهُ عندَ المناجاة ِ سوى </|bsep|> <|bsep|> قولِ من قالَ له في حكمه <|vsep|> أنا في الحكمِ وياكَ سوا </|bsep|> <|bsep|> ما له من خبر في علمه <|vsep|> غيرُ ما قدْ قالهُ ثمَ لوى </|bsep|> </|psep|> |
وبالجبلِ الأمينِ يمينُ ربي | 16الوافر
| [
"وبالجبلِ الأمينِ يمينُ ربي",
"قدْ أودعهُ بهِ الروحُ الأمين",
"لى أن جاء براهيم يبني",
"مكان البيتِ ناداه الأمين",
"لديَّ وديعة ٌ حبستْ زماناً",
"مطهرة ٌ يقالُ لها اليمينُ",
"فخذها يا خليلَ اللهِ تربحْ",
"فهذا الشوقُ والثمنُ الثمينُ",
"وكبر واستلمْ واسجدْ وقبل",
"ليشرقَ عنْ سجدتكَ الجبينُ",
"وقلْ هذي اليمينُ يمينُ ربي",
"وني الواله الدَّنِف الحزينُ",
"ينادي من طباقِ القرب عبدي",
"أتاك الجدُّ والعزُّ المكين",
"ولبتك المشاعرُ والمساعي",
"وقال بفضلِك البلد الأمين",
"ألا يا أيها الحجرُ المعلَّى",
"تغيَّرَ وجهُكَ الغضُّ المصونُ",
"سوادُك من سويدا كلِّ قلبٍ",
"ويبسك من قساوتِها يكون",
"يهون عليَّ فيك سوادُ عيني",
"ذا بخلتْ بأسودِها العيونُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11797&r=&rc=667 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وبالجبلِ الأمينِ يمينُ ربي <|vsep|> قدْ أودعهُ بهِ الروحُ الأمين </|bsep|> <|bsep|> لى أن جاء براهيم يبني <|vsep|> مكان البيتِ ناداه الأمين </|bsep|> <|bsep|> لديَّ وديعة ٌ حبستْ زماناً <|vsep|> مطهرة ٌ يقالُ لها اليمينُ </|bsep|> <|bsep|> فخذها يا خليلَ اللهِ تربحْ <|vsep|> فهذا الشوقُ والثمنُ الثمينُ </|bsep|> <|bsep|> وكبر واستلمْ واسجدْ وقبل <|vsep|> ليشرقَ عنْ سجدتكَ الجبينُ </|bsep|> <|bsep|> وقلْ هذي اليمينُ يمينُ ربي <|vsep|> وني الواله الدَّنِف الحزينُ </|bsep|> <|bsep|> ينادي من طباقِ القرب عبدي <|vsep|> أتاك الجدُّ والعزُّ المكين </|bsep|> <|bsep|> ولبتك المشاعرُ والمساعي <|vsep|> وقال بفضلِك البلد الأمين </|bsep|> <|bsep|> ألا يا أيها الحجرُ المعلَّى <|vsep|> تغيَّرَ وجهُكَ الغضُّ المصونُ </|bsep|> <|bsep|> سوادُك من سويدا كلِّ قلبٍ <|vsep|> ويبسك من قساوتِها يكون </|bsep|> </|psep|> |
جلَّ الإله فما تحصى معارفه | 0البسيط
| [
"جلَّ الله فما تحصى معارفه",
"ولا عوارفُه ولا مواهبهْ",
"ولن يصاحبه من خلقه أحد",
"لكنه الله في المشروعِ صاحبهُ",
"ومن يكون بهذا الوصف فارضَ بهِ",
"رباً فنكَ بالبرهانِ كاسبهُ",
"واعلمْ بأنك مجبورٌ على خطرٍ",
"في خرجِ ما أنتَ بالرحمنِ واهبهُ",
"فمن يوافقكم فأنت شاكره",
"ومن يخالفكم فما تطالبه",
"لعلمكمْ نه ماعنده خبرٌ",
"فالله طالبهُ ما أنتَ طالبه",
"لولا الوجودُ ولولا سرُّ حكمته",
"ماكانَ لي أملٌ فيمنْ أصاحبهُ",
"ني خصيص لما أوليه من كرم",
"ني خسيسٌ لجانٍ ذ أعاقبه",
"العفو أولى بنا ن كنتَ ذا كرمٍ",
"فنني عارفٌ بمن أراقبه",
"الخلقُ منْ خلقٍ أشفتْ مكانتهُ",
"ولا يجانبني ذا أجانبهُ",
"لعلة ٍ ولجهلٍ قامَ بي فأنا",
"للجهلِ في المنع أنسى ذ أعاتبه",
"فالله يغفر لي ما قد جنته يدي",
"مما يكون له مما أقاربه",
"فالجهلُ غالبتهُ والجهلُ من شيمي",
"وما يغالبني ذا أغالبهُ",
"ني عجبتُ لمن قد قال من عجبٍ",
"الله من كثرتْ فينا أعاجبهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11184&r=&rc=58 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جلَّ الله فما تحصى معارفه <|vsep|> ولا عوارفُه ولا مواهبهْ </|bsep|> <|bsep|> ولن يصاحبه من خلقه أحد <|vsep|> لكنه الله في المشروعِ صاحبهُ </|bsep|> <|bsep|> ومن يكون بهذا الوصف فارضَ بهِ <|vsep|> رباً فنكَ بالبرهانِ كاسبهُ </|bsep|> <|bsep|> واعلمْ بأنك مجبورٌ على خطرٍ <|vsep|> في خرجِ ما أنتَ بالرحمنِ واهبهُ </|bsep|> <|bsep|> فمن يوافقكم فأنت شاكره <|vsep|> ومن يخالفكم فما تطالبه </|bsep|> <|bsep|> لعلمكمْ نه ماعنده خبرٌ <|vsep|> فالله طالبهُ ما أنتَ طالبه </|bsep|> <|bsep|> لولا الوجودُ ولولا سرُّ حكمته <|vsep|> ماكانَ لي أملٌ فيمنْ أصاحبهُ </|bsep|> <|bsep|> ني خصيص لما أوليه من كرم <|vsep|> ني خسيسٌ لجانٍ ذ أعاقبه </|bsep|> <|bsep|> العفو أولى بنا ن كنتَ ذا كرمٍ <|vsep|> فنني عارفٌ بمن أراقبه </|bsep|> <|bsep|> الخلقُ منْ خلقٍ أشفتْ مكانتهُ <|vsep|> ولا يجانبني ذا أجانبهُ </|bsep|> <|bsep|> لعلة ٍ ولجهلٍ قامَ بي فأنا <|vsep|> للجهلِ في المنع أنسى ذ أعاتبه </|bsep|> <|bsep|> فالله يغفر لي ما قد جنته يدي <|vsep|> مما يكون له مما أقاربه </|bsep|> <|bsep|> فالجهلُ غالبتهُ والجهلُ من شيمي <|vsep|> وما يغالبني ذا أغالبهُ </|bsep|> </|psep|> |
أنض الركاب إلى ربِّ السموات | 0البسيط
| [
"أنض الركاب لى ربِّ السموات",
"وانبذ عن القلبِ أطوارَ الكراماتِ",
"واعكفْ بشاطئ وادي القدسِ مرتقياً",
"واخلعْ نعالكَ تحظى بالمناجاتِ",
"وغبْ عنِ الكونِ بالأسماءِ يا سندي",
"حتى تغيب عن الأسماء بالذات",
"ولُذ بجانب فرد لا شبيه له",
"ولا تعرِّج على أهلِ البطالاتِ",
"بلْ صمْ وصلِّ وفكرْ وافتقرْ أبداً",
"تنلْ معالمَ من علمِ الخفياتِ",
"فقدْ قضى الله بالميراثِ سيدُنا",
"لكلِّ عبدٍ صدوق ذي تقياتِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11229&r=&rc=103 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنض الركاب لى ربِّ السموات <|vsep|> وانبذ عن القلبِ أطوارَ الكراماتِ </|bsep|> <|bsep|> واعكفْ بشاطئ وادي القدسِ مرتقياً <|vsep|> واخلعْ نعالكَ تحظى بالمناجاتِ </|bsep|> <|bsep|> وغبْ عنِ الكونِ بالأسماءِ يا سندي <|vsep|> حتى تغيب عن الأسماء بالذات </|bsep|> <|bsep|> ولُذ بجانب فرد لا شبيه له <|vsep|> ولا تعرِّج على أهلِ البطالاتِ </|bsep|> <|bsep|> بلْ صمْ وصلِّ وفكرْ وافتقرْ أبداً <|vsep|> تنلْ معالمَ من علمِ الخفياتِ </|bsep|> </|psep|> |
دنا وتدلى عبدُ ربٍّ وربهُ | 5الطويل
| [
"دنا وتدلى عبدُ ربٍّ وربهُ",
"فلما التقينا لم أجد غيرَ واحدِ",
"دواماً مع الدنيا على كل حالة ٍ",
"وفي الساحة الأخرى بأعدلِ شاهد",
"دعوت به حتى ذا ما استجاب لي",
"رأيتُ الصدى يجري فكنتُ كفاقدِ",
"دووا بي عليهِ كيْ أرى غيرَ موجدي",
"لذاك أرى بين السُّهى والفراقدِ",
"دعاني ليهِ بالسجودِ فعندما",
"سجدتُ له خابت لديه مقاصدي",
"ولا لكَ يا هذا حجابكَ فلتقمُ",
"بعزة ِ معبودٍ وذلة ِ عابدِ",
"دعيتُ فلمَّا جئتُ أكرمَ مجلسي",
"وقالَ لنا أهلاً بأكرمِ واردِ",
"ومشيت لما قد جاءني من خطابه",
"وأطعمي ذوقاً لذيذَ المواعدِ",
"دوامُ شهودِ الذاتِ فيه لمن درى",
"ذا ما ابتلاهُ اللهُ سمَّ الأساودِ",
"دعِ الأمر يجري منه لا منك واتئد",
"تكنْ في عدادِ المحصناتِ الفرائدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11326&r=&rc=200 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دنا وتدلى عبدُ ربٍّ وربهُ <|vsep|> فلما التقينا لم أجد غيرَ واحدِ </|bsep|> <|bsep|> دواماً مع الدنيا على كل حالة ٍ <|vsep|> وفي الساحة الأخرى بأعدلِ شاهد </|bsep|> <|bsep|> دعوت به حتى ذا ما استجاب لي <|vsep|> رأيتُ الصدى يجري فكنتُ كفاقدِ </|bsep|> <|bsep|> دووا بي عليهِ كيْ أرى غيرَ موجدي <|vsep|> لذاك أرى بين السُّهى والفراقدِ </|bsep|> <|bsep|> دعاني ليهِ بالسجودِ فعندما <|vsep|> سجدتُ له خابت لديه مقاصدي </|bsep|> <|bsep|> ولا لكَ يا هذا حجابكَ فلتقمُ <|vsep|> بعزة ِ معبودٍ وذلة ِ عابدِ </|bsep|> <|bsep|> دعيتُ فلمَّا جئتُ أكرمَ مجلسي <|vsep|> وقالَ لنا أهلاً بأكرمِ واردِ </|bsep|> <|bsep|> ومشيت لما قد جاءني من خطابه <|vsep|> وأطعمي ذوقاً لذيذَ المواعدِ </|bsep|> <|bsep|> دوامُ شهودِ الذاتِ فيه لمن درى <|vsep|> ذا ما ابتلاهُ اللهُ سمَّ الأساودِ </|bsep|> </|psep|> |
لبيكَ لبيكَ من واعٍ ومن داعِ | 0البسيط
| [
"لبيكَ لبيكَ من واعٍ ومن داعِ",
"لبرءٍ ما بي منْ أمراضٍ وأوجاعِ",
"دعوتني بلسانِ الحقّ تطلبني",
"ني لما قد دعوتُ السامعَ الواعي",
"دعوتني وضمنتم ما أسرُّ به",
"ذا أجبتُ فما خيبتَ أطماعي",
"لا تفرحَنَّ بشيءٍ لستَ تعرفه",
"نَّ الهوية َ في المدعو والداعي",
"بهِ سمعتَ كما بهِ نطقتَ لذا",
"قد قام فينا مقامَ الحافظِ الراعي",
"أنا لهُ تابعٌ ما دامَ يطلبني",
"كما أكونُ ذا أدعو منْ أتباعي",
"وليس من شيعي حتى أفوز به",
"ونهُ حينَ أدعوهُ منْ أشياعي",
"لذا ينزلُ في الطافِ حكمتهِ",
"من الذراعِ على التقريبِ والباعِ",
"فقدْ تقدرُ والمقدارُ ليسَ لهُ",
"وهوَ الصدوقُ فقدْ حيرتَ أسماعي",
"أين العماءُ ومن حبل الوريد أتى",
"في قربه وذا ما كنتُ بالساعي",
"يأتي ليَّ كما قدْ قالَ هرولة ً",
"والفرقُ يعلم بين المدِّ والصاعِ",
"نّ التنزه والتشبيه ملحمة",
"وتلكَ خيري الذي أدري وأقطاعي",
"ما قلتُ لا الذي قالَ اللهُ لنا",
"في نعتهِ منْ مقالاتٍ وأوضاعِ",
"لما أتيت به سوق الكلام أبى",
"وقالَ ليسَ بضاعاتي وأمتاعي",
"لا المحدثُ والصوفيُّ فاجتمعا",
"والمؤمنون وهذا علم اجماعي",
"ن العقول لها حدٌّ يصرّفها",
"وليس يعرفُ منه علمُ بداع",
"ني أذعتُ لكَ العلمَ الغريبَ وما",
"أنا بصاحبِ فشاءٍ ويذاعِ",
"ني وجدت الذي بالسير أطلبه",
"سيرَ الحقائقِ في سبتي وبضاعي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11541&r=&rc=415 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبيكَ لبيكَ من واعٍ ومن داعِ <|vsep|> لبرءٍ ما بي منْ أمراضٍ وأوجاعِ </|bsep|> <|bsep|> دعوتني بلسانِ الحقّ تطلبني <|vsep|> ني لما قد دعوتُ السامعَ الواعي </|bsep|> <|bsep|> دعوتني وضمنتم ما أسرُّ به <|vsep|> ذا أجبتُ فما خيبتَ أطماعي </|bsep|> <|bsep|> لا تفرحَنَّ بشيءٍ لستَ تعرفه <|vsep|> نَّ الهوية َ في المدعو والداعي </|bsep|> <|bsep|> بهِ سمعتَ كما بهِ نطقتَ لذا <|vsep|> قد قام فينا مقامَ الحافظِ الراعي </|bsep|> <|bsep|> أنا لهُ تابعٌ ما دامَ يطلبني <|vsep|> كما أكونُ ذا أدعو منْ أتباعي </|bsep|> <|bsep|> وليس من شيعي حتى أفوز به <|vsep|> ونهُ حينَ أدعوهُ منْ أشياعي </|bsep|> <|bsep|> لذا ينزلُ في الطافِ حكمتهِ <|vsep|> من الذراعِ على التقريبِ والباعِ </|bsep|> <|bsep|> فقدْ تقدرُ والمقدارُ ليسَ لهُ <|vsep|> وهوَ الصدوقُ فقدْ حيرتَ أسماعي </|bsep|> <|bsep|> أين العماءُ ومن حبل الوريد أتى <|vsep|> في قربه وذا ما كنتُ بالساعي </|bsep|> <|bsep|> يأتي ليَّ كما قدْ قالَ هرولة ً <|vsep|> والفرقُ يعلم بين المدِّ والصاعِ </|bsep|> <|bsep|> نّ التنزه والتشبيه ملحمة <|vsep|> وتلكَ خيري الذي أدري وأقطاعي </|bsep|> <|bsep|> ما قلتُ لا الذي قالَ اللهُ لنا <|vsep|> في نعتهِ منْ مقالاتٍ وأوضاعِ </|bsep|> <|bsep|> لما أتيت به سوق الكلام أبى <|vsep|> وقالَ ليسَ بضاعاتي وأمتاعي </|bsep|> <|bsep|> لا المحدثُ والصوفيُّ فاجتمعا <|vsep|> والمؤمنون وهذا علم اجماعي </|bsep|> <|bsep|> ن العقول لها حدٌّ يصرّفها <|vsep|> وليس يعرفُ منه علمُ بداع </|bsep|> <|bsep|> ني أذعتُ لكَ العلمَ الغريبَ وما <|vsep|> أنا بصاحبِ فشاءٍ ويذاعِ </|bsep|> </|psep|> |
أمر الإله من | 6الكامل
| [
"أمر الله من",
"ما أمره في العالمين مُحقَّق",
"لا بواسطة ِ الرسول فنه",
"أمرٌ مطاع سِرُّه يتحقق",
"نْ خالفتْ أمرَ اللهِ رادة ٌ",
"منه تكادُ النفسُ منه تزهق",
"ولذاكَ شيبتِ النبيَّ مقالة ٌ",
"هي فاستقم فيما أُمرتَ تُوفَّق",
"فذا أراد نقيضَ ما أُمِرتْ به",
"نفسُ المكلفِ فالوقوعُ محققُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11572&r=&rc=446 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمر الله من <|vsep|> ما أمره في العالمين مُحقَّق </|bsep|> <|bsep|> لا بواسطة ِ الرسول فنه <|vsep|> أمرٌ مطاع سِرُّه يتحقق </|bsep|> <|bsep|> نْ خالفتْ أمرَ اللهِ رادة ٌ <|vsep|> منه تكادُ النفسُ منه تزهق </|bsep|> <|bsep|> ولذاكَ شيبتِ النبيَّ مقالة ٌ <|vsep|> هي فاستقم فيما أُمرتَ تُوفَّق </|bsep|> </|psep|> |
إذا ما ذكرتُ اللهَ بالذكرِ نفسهِ | 5الطويل
| [
"ذا ما ذكرتُ اللهَ بالذكرِ نفسهِ",
"فما هوَ مذكورٌ ولا أنا ذاكرُ",
"وذاكَ أتمُّ الذكرِ في كلِّ ذاكرٍ",
"ذا أنت لم تعلمه ما أنت خابرُ",
"فكن عينَ ذكرِ الذكرِ لا تك ذاكراً",
"بوجهٍ سوى هذا فنك ظاهرُ",
"وكنْ واحداً منْ كلِّ وجهٍ تفزْ بهِ",
"وتجلهكَ الأعدادُ واللثرُ حاضرِ",
"فمنْ شاءَ فليثبتْ ومنْ شاءَ فليزلْ",
"فهذا الذي ساقتْ ليهِ المقادرُ",
"ذا أنت لم تدر الذي أنا قائلٌ",
"بهِ في جنابِ الحقِّ ما أنتَ تاجرُ",
"لو أنك بالنعتِ الذي قلته تكن",
"عليهِ لما دارتْ عليكَ الدوائرُ",
"فبرُّك لم يتفق ومالك راسخٌ",
"وريحكَ لمْ يحصلْ وحدكَ غامرِ",
"خليلي ما للريح يأتي جنوبها",
"قبولا ويقصيني الحدودُ العواثر",
"وني من أهلِ البيتِ ما أنا بائنٌ",
"ولا أنا حدَّاد ولا أنا زافر",
"فلستُ أبالي من رياحٍ تقلبت",
"عليّ مجاريها فني مر",
"عن الأمر بالأمر الذي لا بضدِّه",
"سهام الأعادي يومَ تُبلى السرائر",
"تباركَ منْ شخصٍ عنِ الحقِّ ثابتٍ",
"وما لكَ من أيدٍ وما لكَ ناصرُ",
"وما علمتْ منكَ الأقاربُ والعدى",
"ذا كنتَ صباراً بمن أنتَ صابرُ",
"يقولون ن الصدعَ للرجعِ لازمٌ",
"وقد صدعوا لكنهم لم يثابروا",
"على ما لنورِ الشمس في ذاكَ من جدى ً",
"ولولاهُ ما جاءَتْكَ سحبٌ مواطرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11385&r=&rc=259 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما ذكرتُ اللهَ بالذكرِ نفسهِ <|vsep|> فما هوَ مذكورٌ ولا أنا ذاكرُ </|bsep|> <|bsep|> وذاكَ أتمُّ الذكرِ في كلِّ ذاكرٍ <|vsep|> ذا أنت لم تعلمه ما أنت خابرُ </|bsep|> <|bsep|> فكن عينَ ذكرِ الذكرِ لا تك ذاكراً <|vsep|> بوجهٍ سوى هذا فنك ظاهرُ </|bsep|> <|bsep|> وكنْ واحداً منْ كلِّ وجهٍ تفزْ بهِ <|vsep|> وتجلهكَ الأعدادُ واللثرُ حاضرِ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ شاءَ فليثبتْ ومنْ شاءَ فليزلْ <|vsep|> فهذا الذي ساقتْ ليهِ المقادرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أنت لم تدر الذي أنا قائلٌ <|vsep|> بهِ في جنابِ الحقِّ ما أنتَ تاجرُ </|bsep|> <|bsep|> لو أنك بالنعتِ الذي قلته تكن <|vsep|> عليهِ لما دارتْ عليكَ الدوائرُ </|bsep|> <|bsep|> فبرُّك لم يتفق ومالك راسخٌ <|vsep|> وريحكَ لمْ يحصلْ وحدكَ غامرِ </|bsep|> <|bsep|> خليلي ما للريح يأتي جنوبها <|vsep|> قبولا ويقصيني الحدودُ العواثر </|bsep|> <|bsep|> وني من أهلِ البيتِ ما أنا بائنٌ <|vsep|> ولا أنا حدَّاد ولا أنا زافر </|bsep|> <|bsep|> فلستُ أبالي من رياحٍ تقلبت <|vsep|> عليّ مجاريها فني مر </|bsep|> <|bsep|> عن الأمر بالأمر الذي لا بضدِّه <|vsep|> سهام الأعادي يومَ تُبلى السرائر </|bsep|> <|bsep|> تباركَ منْ شخصٍ عنِ الحقِّ ثابتٍ <|vsep|> وما لكَ من أيدٍ وما لكَ ناصرُ </|bsep|> <|bsep|> وما علمتْ منكَ الأقاربُ والعدى <|vsep|> ذا كنتَ صباراً بمن أنتَ صابرُ </|bsep|> <|bsep|> يقولون ن الصدعَ للرجعِ لازمٌ <|vsep|> وقد صدعوا لكنهم لم يثابروا </|bsep|> </|psep|> |
سألتْنا زُمرُّذُ | 1الخفيف
| [
"سألتْنا زُمرُّذُ",
"تلبسُ الخِرقة التي",
"ثمَّ لما أجبتها",
"لبستها وولتِ",
"نحوَ مصرَ ببنتها",
"تبتغي سدَّ خَلَّة",
"عندما تمَّ ما نَوَتْ",
"تركتها وانسلتِ",
"تبتغي أرضَ جلَّق",
"بانكسارٍ وذلة ِ",
"لبناتٍ لها بها",
"حينَ ملَّتْ وملّتِ",
"وأتتْ عندما أتتْ",
"شانَها سوءُ فعلة",
"وتعالتْ لأنها",
"بهواها استقلَّت"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11232&r=&rc=106 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سألتْنا زُمرُّذُ <|vsep|> تلبسُ الخِرقة التي </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ لما أجبتها <|vsep|> لبستها وولتِ </|bsep|> <|bsep|> نحوَ مصرَ ببنتها <|vsep|> تبتغي سدَّ خَلَّة </|bsep|> <|bsep|> عندما تمَّ ما نَوَتْ <|vsep|> تركتها وانسلتِ </|bsep|> <|bsep|> تبتغي أرضَ جلَّق <|vsep|> بانكسارٍ وذلة ِ </|bsep|> <|bsep|> لبناتٍ لها بها <|vsep|> حينَ ملَّتْ وملّتِ </|bsep|> <|bsep|> وأتتْ عندما أتتْ <|vsep|> شانَها سوءُ فعلة </|bsep|> </|psep|> |
يا لائمي إنْ لم تكن عينُنا | 4السريع
| [
"يا لائمي نْ لم تكن عينُنا",
"ذواتهم يا لائمي كن همُ",
"ما كلُّ من حرَّر أنفاسَه",
"لكلِّ ما جئتَ به يلهم",
"نَّ الفتى الناصحُ هذا الذي",
"يوضح ما قال ولا يُبهم",
"نَّ الذي جاءهمْ ناصحاً",
"مبلغاً ومشفقاً نْ همُ",
"كانوا لما قدْ سمعوا أهلهُ",
"وعندنا السامعُ من يفهم",
"ألزمتهُ الهاءُ لى ميمها",
"وحكم ذا في الشِّعر لا يلزم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11752&r=&rc=622 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا لائمي نْ لم تكن عينُنا <|vsep|> ذواتهم يا لائمي كن همُ </|bsep|> <|bsep|> ما كلُّ من حرَّر أنفاسَه <|vsep|> لكلِّ ما جئتَ به يلهم </|bsep|> <|bsep|> نَّ الفتى الناصحُ هذا الذي <|vsep|> يوضح ما قال ولا يُبهم </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذي جاءهمْ ناصحاً <|vsep|> مبلغاً ومشفقاً نْ همُ </|bsep|> <|bsep|> كانوا لما قدْ سمعوا أهلهُ <|vsep|> وعندنا السامعُ من يفهم </|bsep|> </|psep|> |
إن المحامد أنواع منوّعة | 0البسيط
| [
"ن المحامد أنواع منوّعة",
"تبيينها لكَ حمدُ الحامدينَ بها",
"وما لها صور في غير حالهمُ",
"فكن بذا عالماً نْ كنتَ منتبها",
"عم الحلالُ ذا أكلت عن ضررٍ",
"فنْ جهلتَ فكُلْ ما كان مُشتبها",
"وما يعمُّ حرامٌ وهوَ حجتنا",
"نَّ الملَ لى الرحمن انتبها",
"نَّ النجومَ لتجري في مطالعها",
"بما يشاءُ منْ أمرٍ نحو مغربها",
"وذلك الأمر أخفاه وأودعه",
"ربُّ السمواتِ في تسيير كوكبها",
"فقائل نَّ هذا الحكمَ ليس لها",
"وقائلٌ حكمُ هذا منْ كوكبها",
"يسري فيحدثُ في أعياننا عجباً",
"وما لها مذهبٌ في أصل مذهبها",
"وما لها خبر مما يقوم بنا",
"بل ذلك الأمر فينا من مرتبها",
"تقلبَ الليلُ عنها والنهارُ معاً",
"وما التقلبُ لا من مقلبها",
"سبحانه وتعالى أنْ يحاط بما",
"يحويه علماً لدينا في تقلبها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11874&r=&rc=743 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن المحامد أنواع منوّعة <|vsep|> تبيينها لكَ حمدُ الحامدينَ بها </|bsep|> <|bsep|> وما لها صور في غير حالهمُ <|vsep|> فكن بذا عالماً نْ كنتَ منتبها </|bsep|> <|bsep|> عم الحلالُ ذا أكلت عن ضررٍ <|vsep|> فنْ جهلتَ فكُلْ ما كان مُشتبها </|bsep|> <|bsep|> وما يعمُّ حرامٌ وهوَ حجتنا <|vsep|> نَّ الملَ لى الرحمن انتبها </|bsep|> <|bsep|> نَّ النجومَ لتجري في مطالعها <|vsep|> بما يشاءُ منْ أمرٍ نحو مغربها </|bsep|> <|bsep|> وذلك الأمر أخفاه وأودعه <|vsep|> ربُّ السمواتِ في تسيير كوكبها </|bsep|> <|bsep|> فقائل نَّ هذا الحكمَ ليس لها <|vsep|> وقائلٌ حكمُ هذا منْ كوكبها </|bsep|> <|bsep|> يسري فيحدثُ في أعياننا عجباً <|vsep|> وما لها مذهبٌ في أصل مذهبها </|bsep|> <|bsep|> وما لها خبر مما يقوم بنا <|vsep|> بل ذلك الأمر فينا من مرتبها </|bsep|> <|bsep|> تقلبَ الليلُ عنها والنهارُ معاً <|vsep|> وما التقلبُ لا من مقلبها </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ لله في الوجودِ عبيدا | 1الخفيف
| [
"نَّ لله في الوجودِ عبيدا",
"لم ينالوا الصعودَ لا سعودا",
"لم يزالوا ببابِ منْ كانْ منهمْ",
"عينهم عاكفين فيه قعودا",
"يطلبونَ الوصالَ منهُ ابتداءَ",
"منة ً ثمَّ يطلبونَ الصدودا",
"ليروا حكمة َ التقابلِ منه",
"فيهمُ ثمَّ يطلبونَ الشهودا",
"ما سمعنا منهم حنين اشتياقٍ",
"حين حلُّوا ولا سمعنا فديدا",
"ليتَ شعري كيفَ الوصولُ ليهمْ",
"حين خَرُّوا عند التجلِّي سجودا",
"بعدوا بالسجود عنه اقترابا",
"لا اغترابا ذ كان عنهم بغيدا",
"نَّ تسبيحهم يدُلُّ عليهِ",
"ولذا يسألون منه حدودا",
"طلبوا منه ما يعود عليهم",
"حكمه فاستفاد وأمنه الحدودا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11305&r=&rc=179 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ لله في الوجودِ عبيدا <|vsep|> لم ينالوا الصعودَ لا سعودا </|bsep|> <|bsep|> لم يزالوا ببابِ منْ كانْ منهمْ <|vsep|> عينهم عاكفين فيه قعودا </|bsep|> <|bsep|> يطلبونَ الوصالَ منهُ ابتداءَ <|vsep|> منة ً ثمَّ يطلبونَ الصدودا </|bsep|> <|bsep|> ليروا حكمة َ التقابلِ منه <|vsep|> فيهمُ ثمَّ يطلبونَ الشهودا </|bsep|> <|bsep|> ما سمعنا منهم حنين اشتياقٍ <|vsep|> حين حلُّوا ولا سمعنا فديدا </|bsep|> <|bsep|> ليتَ شعري كيفَ الوصولُ ليهمْ <|vsep|> حين خَرُّوا عند التجلِّي سجودا </|bsep|> <|bsep|> بعدوا بالسجود عنه اقترابا <|vsep|> لا اغترابا ذ كان عنهم بغيدا </|bsep|> <|bsep|> نَّ تسبيحهم يدُلُّ عليهِ <|vsep|> ولذا يسألون منه حدودا </|bsep|> </|psep|> |
إذا فلَّ سيفي لمْ تفلَّ عزايمي | 5الطويل
| [
"ذا فلَّ سيفي لمْ تفلَّ عزايمي",
"فلي عزماتٌ شاحذاتٌ صوارمي",
"ولا فسلْ عنا القنا هلْ وفتْ لنا",
"وأسيافنا يوماً بقدرِ عزائمي",
"لنا الجودُ ذ كنا سُلالة حاتمٍ",
"وما زال مذ قلدته في تمائمي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11771&r=&rc=641 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا فلَّ سيفي لمْ تفلَّ عزايمي <|vsep|> فلي عزماتٌ شاحذاتٌ صوارمي </|bsep|> <|bsep|> ولا فسلْ عنا القنا هلْ وفتْ لنا <|vsep|> وأسيافنا يوماً بقدرِ عزائمي </|bsep|> </|psep|> |
نهضتُ إلى نفسي لأعرفَ خالقي | 5الطويل
| [
"نهضتُ لى نفسي لأعرفَ خالقي",
"كما جاءَ في التنزيلِ والسنة ِ المثلى",
"فلم أر لا العجز لم أر غيره",
"فأعرضتُ عنهُ وارتحلتُ لى المجلى",
"على رفرفِ الياقوتِ والدر قاصداً",
"وذلك عند العقل غايتنا السُّفلى",
"فلما بدت للعين سبحة ُ ذاته",
"سجدتُ لها ذُلاً فقالت لنا أهلا",
"وشالتْ ستورَ الحجبِ عنْ عينِ عقلنا",
"فشاهدتُ مرئياً بلا مقلة نجلا",
"وقلتُ لها من أنتِ قالتْ وجودكمْ",
"فكنت لها أهلاً وكانت لنا بعلا",
"فأولدني من كلِّ سترٍ مُحجب",
"وأوردني من ذلك المورد الأجلى",
"لذاك أحب المصطفى سيّد الورى",
"كما جاءَ بالحلواءِ والعسلِ الأحلى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11678&r=&rc=552 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نهضتُ لى نفسي لأعرفَ خالقي <|vsep|> كما جاءَ في التنزيلِ والسنة ِ المثلى </|bsep|> <|bsep|> فلم أر لا العجز لم أر غيره <|vsep|> فأعرضتُ عنهُ وارتحلتُ لى المجلى </|bsep|> <|bsep|> على رفرفِ الياقوتِ والدر قاصداً <|vsep|> وذلك عند العقل غايتنا السُّفلى </|bsep|> <|bsep|> فلما بدت للعين سبحة ُ ذاته <|vsep|> سجدتُ لها ذُلاً فقالت لنا أهلا </|bsep|> <|bsep|> وشالتْ ستورَ الحجبِ عنْ عينِ عقلنا <|vsep|> فشاهدتُ مرئياً بلا مقلة نجلا </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ لها من أنتِ قالتْ وجودكمْ <|vsep|> فكنت لها أهلاً وكانت لنا بعلا </|bsep|> <|bsep|> فأولدني من كلِّ سترٍ مُحجب <|vsep|> وأوردني من ذلك المورد الأجلى </|bsep|> </|psep|> |
إن قلبي وخاطري | 1الخفيف
| [
"ن قلبي وخاطري",
"صيّراني كما ترى",
"أقطعُ الليلَ ساهراً",
"أهجرُ النومَ والكرى",
"وأنيسي مَن يعمر الس",
"بيدَ لا يعمرُ القرى",
"مذ تجلى لناظري",
"في سماءٍ وفي الثرى",
"ما أرى غيرَ سيدي",
"دونَ شكٍّ ولا أمترا",
"أعظم الناسِ فِرية ً",
"مَن على ربهِ افترى",
"أحضروه في كلِّ ما",
"يعلمُ الخلقُ أو يرى",
"واحذروه فنه",
"عينُ مَن عينَه يرى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11397&r=&rc=271 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن قلبي وخاطري <|vsep|> صيّراني كما ترى </|bsep|> <|bsep|> أقطعُ الليلَ ساهراً <|vsep|> أهجرُ النومَ والكرى </|bsep|> <|bsep|> وأنيسي مَن يعمر الس <|vsep|> بيدَ لا يعمرُ القرى </|bsep|> <|bsep|> مذ تجلى لناظري <|vsep|> في سماءٍ وفي الثرى </|bsep|> <|bsep|> ما أرى غيرَ سيدي <|vsep|> دونَ شكٍّ ولا أمترا </|bsep|> <|bsep|> أعظم الناسِ فِرية ً <|vsep|> مَن على ربهِ افترى </|bsep|> <|bsep|> أحضروه في كلِّ ما <|vsep|> يعلمُ الخلقُ أو يرى </|bsep|> </|psep|> |
صفة ُ الإلهِ لكلِّ شخصٍ مبتغى ً | 6الكامل
| [
"صفة ُ اللهِ لكلِّ شخصٍ مبتغى ً",
"في كلِّ موجودٍ تواضعَ أو طغا",
"والمبتغى المعتوبُ في أعراضه",
"عن نفسهِ وقبولهِ لمن ابتغى",
"منه القيادُ لربه طمعاً به",
"من أجل أتباع له لما بغى",
"فيعودُ كسيراً يردُّ حديدهم",
"للفضة ِ البيضا ذا سَقْبٌ رغا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11550&r=&rc=424 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> غ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صفة ُ اللهِ لكلِّ شخصٍ مبتغى ً <|vsep|> في كلِّ موجودٍ تواضعَ أو طغا </|bsep|> <|bsep|> والمبتغى المعتوبُ في أعراضه <|vsep|> عن نفسهِ وقبولهِ لمن ابتغى </|bsep|> <|bsep|> منه القيادُ لربه طمعاً به <|vsep|> من أجل أتباع له لما بغى </|bsep|> </|psep|> |
تولدتَ عني وعن واحدٍ | 8المتقارب
| [
"تولدتَ عني وعن واحدٍ",
"فسميتَ بالغائبِ الشاهدِ",
"فلولا قبولي وأسماؤهُ",
"لما كنت عني وعن واحد",
"فيا منْ هوَ النعتُ في عينهِ",
"ومَن نعتُه ليس بالزائدِ",
"لقدْ رُمتُ أمراً فلمْ أستطع",
"كما رامَه الصيدُ بالصائدِ",
"تراوغُ عنْ سهمهِ قاصداً",
"وأين الفِرارُ من القاصدِ",
"ومنْ أعجبِ الأمرِ أني بهِ",
"صدرت ولم يك عن واردِ",
"وكيفَ الصدورُ وما في الصدورِ",
"سوى مقبلٍ عنه أو شارد",
"تعاليتُ لما تعاليتم",
"وما أنت بالواحد الواجد",
"أنا واحدٌ واجدٌ كونكمْ",
"ولستُ لعيني بالفاقد",
"أنا ثابتٌ لستُ عن مثبت",
"كما أنا عن موجدٍ ماجدِ",
"فنّ غناه ونَّ افتقاري",
"دليلٌ لذي النظر الفاسد",
"وكيفَ الغنى والذي عندنا",
"منْ أسمائِهِ بالغنى شاهدي",
"فن غناه بأعياننا",
"محالٌ عليهِ لدى الناشدِ",
"ولكنه مثلُ ما قاله",
"غنيٌّ عن العالم الراصد",
"وذاك الغنيُّ بلا مِرية",
"وياكَ من نفثة ِ العاقدِ",
"تعالى عن الفقر في ذاته",
"علوّ الحفيظِ على الراقد",
"تعوذتُ منهُ بهِ مثلَ ما",
"تعوذتُ منْ غاسقٍ حاسدِ",
"فنعتي القامة ُ في موطني",
"كما نعته عنهُ بالوافدِ",
"فينزلُ ربي لى خلقِه",
"ولا وَصْفٌ للخلقِ بالصَّاعد",
"ليهِ ولكنْ لياتِهِ",
"كما جاءَ في المحكمِ النافدِ",
"يقرّ ويجحَدُ قرارُه",
"وأينَ المقرُّ منَ الجاحدِ",
"أزينهُ وهوَ ليْ زينة ٌ",
"كما زيّن القلبُ بالساعدِ",
"طردتَ الذي لم تُرد قربَه",
"وسميتَ عبدَك بالطاردِ",
"ذا امتحن الله عبّادَه",
"نفوزُ بمعرفة ِ العابدِ",
"كما الأمُّ تضربُ أولادها",
"لتظهر مرتبة ُ الوالدِ",
"دعاني لى رفدهِ جودهُ",
"وما كلُّ من سارَ كالقاعدِ",
"فسيري به مثلَ سيري له",
"فأنعتُ بالسائقِ القائد",
"أذودُ الردى عنْ جنابِ الهدى",
"لا علمَ في الناسِ بالذائدِ",
"وما ذدته عنه لاّ به",
"فيا خيبة َ العالمِ الحائدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11316&r=&rc=190 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تولدتَ عني وعن واحدٍ <|vsep|> فسميتَ بالغائبِ الشاهدِ </|bsep|> <|bsep|> فلولا قبولي وأسماؤهُ <|vsep|> لما كنت عني وعن واحد </|bsep|> <|bsep|> فيا منْ هوَ النعتُ في عينهِ <|vsep|> ومَن نعتُه ليس بالزائدِ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ رُمتُ أمراً فلمْ أستطع <|vsep|> كما رامَه الصيدُ بالصائدِ </|bsep|> <|bsep|> تراوغُ عنْ سهمهِ قاصداً <|vsep|> وأين الفِرارُ من القاصدِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ أعجبِ الأمرِ أني بهِ <|vsep|> صدرت ولم يك عن واردِ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ الصدورُ وما في الصدورِ <|vsep|> سوى مقبلٍ عنه أو شارد </|bsep|> <|bsep|> تعاليتُ لما تعاليتم <|vsep|> وما أنت بالواحد الواجد </|bsep|> <|bsep|> أنا واحدٌ واجدٌ كونكمْ <|vsep|> ولستُ لعيني بالفاقد </|bsep|> <|bsep|> أنا ثابتٌ لستُ عن مثبت <|vsep|> كما أنا عن موجدٍ ماجدِ </|bsep|> <|bsep|> فنّ غناه ونَّ افتقاري <|vsep|> دليلٌ لذي النظر الفاسد </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ الغنى والذي عندنا <|vsep|> منْ أسمائِهِ بالغنى شاهدي </|bsep|> <|bsep|> فن غناه بأعياننا <|vsep|> محالٌ عليهِ لدى الناشدِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنه مثلُ ما قاله <|vsep|> غنيٌّ عن العالم الراصد </|bsep|> <|bsep|> وذاك الغنيُّ بلا مِرية <|vsep|> وياكَ من نفثة ِ العاقدِ </|bsep|> <|bsep|> تعالى عن الفقر في ذاته <|vsep|> علوّ الحفيظِ على الراقد </|bsep|> <|bsep|> تعوذتُ منهُ بهِ مثلَ ما <|vsep|> تعوذتُ منْ غاسقٍ حاسدِ </|bsep|> <|bsep|> فنعتي القامة ُ في موطني <|vsep|> كما نعته عنهُ بالوافدِ </|bsep|> <|bsep|> فينزلُ ربي لى خلقِه <|vsep|> ولا وَصْفٌ للخلقِ بالصَّاعد </|bsep|> <|bsep|> ليهِ ولكنْ لياتِهِ <|vsep|> كما جاءَ في المحكمِ النافدِ </|bsep|> <|bsep|> يقرّ ويجحَدُ قرارُه <|vsep|> وأينَ المقرُّ منَ الجاحدِ </|bsep|> <|bsep|> أزينهُ وهوَ ليْ زينة ٌ <|vsep|> كما زيّن القلبُ بالساعدِ </|bsep|> <|bsep|> طردتَ الذي لم تُرد قربَه <|vsep|> وسميتَ عبدَك بالطاردِ </|bsep|> <|bsep|> ذا امتحن الله عبّادَه <|vsep|> نفوزُ بمعرفة ِ العابدِ </|bsep|> <|bsep|> كما الأمُّ تضربُ أولادها <|vsep|> لتظهر مرتبة ُ الوالدِ </|bsep|> <|bsep|> دعاني لى رفدهِ جودهُ <|vsep|> وما كلُّ من سارَ كالقاعدِ </|bsep|> <|bsep|> فسيري به مثلَ سيري له <|vsep|> فأنعتُ بالسائقِ القائد </|bsep|> <|bsep|> أذودُ الردى عنْ جنابِ الهدى <|vsep|> لا علمَ في الناسِ بالذائدِ </|bsep|> </|psep|> |
الحقُّ توحيدٌ ولكنهُ | 4السريع
| [
"الحقُّ توحيدٌ ولكنهُ",
"كثرهُ في بصري عينهُ",
"وعلة التكثير أحكامها",
"لأعيننا فكوننا كونهُ",
"لا كون للأعيان في ذاتها",
"ونما الكونُ له بينه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11801&r=&rc=671 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحقُّ توحيدٌ ولكنهُ <|vsep|> كثرهُ في بصري عينهُ </|bsep|> <|bsep|> وعلة التكثير أحكامها <|vsep|> لأعيننا فكوننا كونهُ </|bsep|> </|psep|> |
كلُّ منْ رامَ في الوجودِ اتصالا | 1الخفيف
| [
"كلُّ منْ رامَ في الوجودِ اتصالا",
"بوجودي قد رام أمراً مُحالا",
"قدْ قطعنا لرؤية ِ السرِّ شوقاً",
"واشتياقاً فيافياً ورمالا",
"ثم ني لما وصلتُ ليه",
"لم أجد غيرنا فزدت نكالا",
"قلتُ ربي فقالَ لبيكَ عبدي",
"لم أجد غير حيرة ٍ لي ضلالا",
"قالَ لي هكذا هوَ الأمرُ فاعلمْ",
"لمْ يزد طالبوهُ لا خبالا",
"كلُّ قلبٍ يبغي الوصولَ ليهِ",
"معلمٌ بالفراقِ منهُ تعالى",
"وكذا منْ يقولُ ربي بقلبي",
"جدٌّ والجدٌّ لمْ ينلهُ فنالا",
"حيرة ٌ مثله فقال شُخيصٌ",
"غاطسٌ في السرابِ ماءً زلالا",
"ثمَّ لمَّا أتاهُ لمْ يلفَ لا",
"عدماً حاصلاً وقدْ كانَ لا",
"يثبتُ الجهلَ ههنا ثم أيضا",
"ههنا والجهولُ نال الوبالا",
"وجدَ اللهُ عندَهُ فكفاهُ",
"صاحبُ اللِ كانَ أحسنَ لا",
"خوتي هل رأيتهمُ أو سمعتم",
"أنَّ شخصاً أتى ليهِ فمالا",
"عنهُ عنْ غيرِ حاصلٍ مستلذٍّ",
"لا وحقِّ اللهِ جلَّ جلالا",
"ما رأيناه في سوى الحق عينا",
"وقصاراه أنْ يكون خيالا",
"وهوَ شرعٌ مقررٌ مستفادٌ",
"جاء بالكاف نوره يتلالا",
"لقلوبٍ دنت ليه اشتياقا",
"فكساها مهابة ً وجمالا",
"لا وحقِّ الهوى ومتبعيهِ",
"ما رأينا في الهجر لا الوصالا",
"لمْ ينلْ كلُّ طالبٍ مستفيدٍ",
"عينَ كونِ الحبيبِ لا كَلالا",
"فاطلب الأمر بالوجودِ تجدْه",
"عندَ حبلِ الوريدِ يشكو المطالا",
"قلت مذ أنت ههنا قال دهري",
"نَّ ربي أتيتُ عنهُ مثالا",
"وأنا ما أريدُ لا لهي",
"حبه الدهرَ لا أريدُ اتصالا",
"بسوى الله قال عينُ وجودي",
"حققِ الأمرَ يا فتى استقلالا",
"يدرى قطعاً من أبصر البدر تما",
"نهُ كانَ في العيانِ هلالا",
"ثمَّ لمَّا تزايدَ الأمرُ فينا",
"عاد في نقصه يريد الكمالا",
"كلُّ نقصٍ تراهُ فهوَ كمالٌ",
"للذي جاء فيه أنَّ المثالا",
"يستر الشيء خلفه وهو كشفٌ",
"عند من يعرفُ الحلال حلالا",
"حكمَ العلمُ أنَّ ما كانَ رجماً",
"نه كانَ في الهواءِ اشتعالا",
"وهوَ نجمٌ كما تراهُ ولكنْ",
"جعلَ الجوَّ للرجومِ مجالا",
"هو نار وفي الحقيقة ِ نورٌ",
"فيه شغلٌ لمنْ يريدُ اشتغالا",
"وأتى الربُّ للحرارة ِ فيها",
"رحمة ً للورى فمدَّ الظلالا",
"فنعمنا بها فعشنا ملوكا",
"ليسَ نبغي ضداً فنبغي قتالا",
"في نعيمٍ بهِ وظلِّ ظليلٍ",
"مستريحينَ لا نقطّ ذبالا",
"نْ ترد أنْ تكون فيه مكانا",
"أكثر الصوم ههنا والوصالا",
"كلُّ من مال عنك فيما تراه",
"لا تقلْ عنهُ نهُ عنكَ مالا",
"فتغيظ العدوّ قولا وفعلا",
"وتسرُّ الوليَّ فعلاً وحالا",
"سمى المال في العموم لميل",
"فيك والعبدُ مال عنه ممالا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11683&r=&rc=557 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلُّ منْ رامَ في الوجودِ اتصالا <|vsep|> بوجودي قد رام أمراً مُحالا </|bsep|> <|bsep|> قدْ قطعنا لرؤية ِ السرِّ شوقاً <|vsep|> واشتياقاً فيافياً ورمالا </|bsep|> <|bsep|> ثم ني لما وصلتُ ليه <|vsep|> لم أجد غيرنا فزدت نكالا </|bsep|> <|bsep|> قلتُ ربي فقالَ لبيكَ عبدي <|vsep|> لم أجد غير حيرة ٍ لي ضلالا </|bsep|> <|bsep|> قالَ لي هكذا هوَ الأمرُ فاعلمْ <|vsep|> لمْ يزد طالبوهُ لا خبالا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ قلبٍ يبغي الوصولَ ليهِ <|vsep|> معلمٌ بالفراقِ منهُ تعالى </|bsep|> <|bsep|> وكذا منْ يقولُ ربي بقلبي <|vsep|> جدٌّ والجدٌّ لمْ ينلهُ فنالا </|bsep|> <|bsep|> حيرة ٌ مثله فقال شُخيصٌ <|vsep|> غاطسٌ في السرابِ ماءً زلالا </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ لمَّا أتاهُ لمْ يلفَ لا <|vsep|> عدماً حاصلاً وقدْ كانَ لا </|bsep|> <|bsep|> يثبتُ الجهلَ ههنا ثم أيضا <|vsep|> ههنا والجهولُ نال الوبالا </|bsep|> <|bsep|> وجدَ اللهُ عندَهُ فكفاهُ <|vsep|> صاحبُ اللِ كانَ أحسنَ لا </|bsep|> <|bsep|> خوتي هل رأيتهمُ أو سمعتم <|vsep|> أنَّ شخصاً أتى ليهِ فمالا </|bsep|> <|bsep|> عنهُ عنْ غيرِ حاصلٍ مستلذٍّ <|vsep|> لا وحقِّ اللهِ جلَّ جلالا </|bsep|> <|bsep|> ما رأيناه في سوى الحق عينا <|vsep|> وقصاراه أنْ يكون خيالا </|bsep|> <|bsep|> وهوَ شرعٌ مقررٌ مستفادٌ <|vsep|> جاء بالكاف نوره يتلالا </|bsep|> <|bsep|> لقلوبٍ دنت ليه اشتياقا <|vsep|> فكساها مهابة ً وجمالا </|bsep|> <|bsep|> لا وحقِّ الهوى ومتبعيهِ <|vsep|> ما رأينا في الهجر لا الوصالا </|bsep|> <|bsep|> لمْ ينلْ كلُّ طالبٍ مستفيدٍ <|vsep|> عينَ كونِ الحبيبِ لا كَلالا </|bsep|> <|bsep|> فاطلب الأمر بالوجودِ تجدْه <|vsep|> عندَ حبلِ الوريدِ يشكو المطالا </|bsep|> <|bsep|> قلت مذ أنت ههنا قال دهري <|vsep|> نَّ ربي أتيتُ عنهُ مثالا </|bsep|> <|bsep|> وأنا ما أريدُ لا لهي <|vsep|> حبه الدهرَ لا أريدُ اتصالا </|bsep|> <|bsep|> بسوى الله قال عينُ وجودي <|vsep|> حققِ الأمرَ يا فتى استقلالا </|bsep|> <|bsep|> يدرى قطعاً من أبصر البدر تما <|vsep|> نهُ كانَ في العيانِ هلالا </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ لمَّا تزايدَ الأمرُ فينا <|vsep|> عاد في نقصه يريد الكمالا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ نقصٍ تراهُ فهوَ كمالٌ <|vsep|> للذي جاء فيه أنَّ المثالا </|bsep|> <|bsep|> يستر الشيء خلفه وهو كشفٌ <|vsep|> عند من يعرفُ الحلال حلالا </|bsep|> <|bsep|> حكمَ العلمُ أنَّ ما كانَ رجماً <|vsep|> نه كانَ في الهواءِ اشتعالا </|bsep|> <|bsep|> وهوَ نجمٌ كما تراهُ ولكنْ <|vsep|> جعلَ الجوَّ للرجومِ مجالا </|bsep|> <|bsep|> هو نار وفي الحقيقة ِ نورٌ <|vsep|> فيه شغلٌ لمنْ يريدُ اشتغالا </|bsep|> <|bsep|> وأتى الربُّ للحرارة ِ فيها <|vsep|> رحمة ً للورى فمدَّ الظلالا </|bsep|> <|bsep|> فنعمنا بها فعشنا ملوكا <|vsep|> ليسَ نبغي ضداً فنبغي قتالا </|bsep|> <|bsep|> في نعيمٍ بهِ وظلِّ ظليلٍ <|vsep|> مستريحينَ لا نقطّ ذبالا </|bsep|> <|bsep|> نْ ترد أنْ تكون فيه مكانا <|vsep|> أكثر الصوم ههنا والوصالا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ من مال عنك فيما تراه <|vsep|> لا تقلْ عنهُ نهُ عنكَ مالا </|bsep|> <|bsep|> فتغيظ العدوّ قولا وفعلا <|vsep|> وتسرُّ الوليَّ فعلاً وحالا </|bsep|> </|psep|> |
لا تفرحنَّ ببشرى الوقت إن لها | 0البسيط
| [
"لا تفرحنَّ ببشرى الوقت ن لها",
"شرطاً تعينه الأحكام بالحال",
"فن علمت بأنَّ الحالَ دائمة ٌ",
"لى انفصالكَ عنْ صرٍ وأغلالِ",
"فتلكَ بشرى لكمْ من عندِ ربكمُ",
"وما تقدَّمَ بشرى الحالِ في الحالِ",
"فقد يقالُ لنا وعد نسرُّ به",
"ولا يقيد في شَرطٍ بخلال",
"فتأخذنهُ وعينَ الشرطِ تجهلهُ",
"لأنَّ حرصكَ لمْ يخطرهُ بالبالِ",
"المكر يصحبه لو كنتَ تعقله",
"وليسَ يحذرهُ لا كأمثالي",
"لذا طلبتُ من الله النصوصَ ولم",
"أفرح بما ضمنه تفصيلُ أحوال",
"النصُّ بالدونِ أولى بي وأحسنُ لي",
"في مجمل القولِ بالبشرى من العالي",
"نَّ الرجالَ الذين الله يعصمُهم",
"قدْ عاينوا فضلهُ في عينِ اجمالِ",
"ذا تجردَ لي عنْ مثلِ صورتِهِ",
"جوداً ولقبني بالنائبِ الوالي",
"فكيف يبخل من هذي سجيَّتُه",
"برحمة ٍ تجمعُ الأعلى مع التالي",
"وذاك ظني فن العلمَ منقصة ٌ",
"هنا فلا تصغين للقيلِ والقال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11690&r=&rc=564 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تفرحنَّ ببشرى الوقت ن لها <|vsep|> شرطاً تعينه الأحكام بالحال </|bsep|> <|bsep|> فن علمت بأنَّ الحالَ دائمة ٌ <|vsep|> لى انفصالكَ عنْ صرٍ وأغلالِ </|bsep|> <|bsep|> فتلكَ بشرى لكمْ من عندِ ربكمُ <|vsep|> وما تقدَّمَ بشرى الحالِ في الحالِ </|bsep|> <|bsep|> فقد يقالُ لنا وعد نسرُّ به <|vsep|> ولا يقيد في شَرطٍ بخلال </|bsep|> <|bsep|> فتأخذنهُ وعينَ الشرطِ تجهلهُ <|vsep|> لأنَّ حرصكَ لمْ يخطرهُ بالبالِ </|bsep|> <|bsep|> المكر يصحبه لو كنتَ تعقله <|vsep|> وليسَ يحذرهُ لا كأمثالي </|bsep|> <|bsep|> لذا طلبتُ من الله النصوصَ ولم <|vsep|> أفرح بما ضمنه تفصيلُ أحوال </|bsep|> <|bsep|> النصُّ بالدونِ أولى بي وأحسنُ لي <|vsep|> في مجمل القولِ بالبشرى من العالي </|bsep|> <|bsep|> نَّ الرجالَ الذين الله يعصمُهم <|vsep|> قدْ عاينوا فضلهُ في عينِ اجمالِ </|bsep|> <|bsep|> ذا تجردَ لي عنْ مثلِ صورتِهِ <|vsep|> جوداً ولقبني بالنائبِ الوالي </|bsep|> <|bsep|> فكيف يبخل من هذي سجيَّتُه <|vsep|> برحمة ٍ تجمعُ الأعلى مع التالي </|bsep|> </|psep|> |
ألا إنني العبدُ المليكُ السميدَعُ | 5الطويل
| [
"ألا نني العبدُ المليكُ السميدَعُ",
"ولِ منزلٌ من رحمة ِ اللهِ أوسعُ",
"ومن رحمة ِ الله العظيمِ وجوده",
"وهذا غريبٌ في العلومِ فاجمعوا",
"لهُ كلَّ برهانٍ عسى تدركونهُ",
"وليسَ لهُ في عالمِ الفكرِ موضعُ",
"لقد وسعَ الحقُّ المبينُ بصورة",
"لى مجدِها تعنو الوجوهُ وتخضعُ",
"أنا الأزليّث العينُ والمحدثُ الذي",
"له في قلوبِ الكونِ حظٌّ وموقع",
"أنا فيضه السامي أنا عرشُ ذاته",
"أنا العالم العلويّ بل أنا أرفع",
"أنا العربيّ الحاتميّ أخو الندى",
"لى حضرتي تغدو المطيُّ وترجعُ",
"ثِقالاً وقد كانت بهم في وروده",
"خفافاً فتعدو للنوالِ وتوضع",
"لنا في زمانِ الخصبِ ملهى ً وملعبٌ",
"وفي وقتِ جدبِ الأرضِ مرعى ً ومرتعُ",
"أنا عدله الساري أنا سرُّ كونه",
"أنا فضلُهُ الماضي الذي ليسَ يرجعُ",
"أنا المسجدُ الأقصى أنا الحرم الذي",
"لى بيتهِ تعدُو النياق وتسرعُ",
"لى مهبطِ الأسماءِ تقنعُ أروساً",
"ونحو استواءِ الأرض تسمو وترفع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11532&r=&rc=406 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا نني العبدُ المليكُ السميدَعُ <|vsep|> ولِ منزلٌ من رحمة ِ اللهِ أوسعُ </|bsep|> <|bsep|> ومن رحمة ِ الله العظيمِ وجوده <|vsep|> وهذا غريبٌ في العلومِ فاجمعوا </|bsep|> <|bsep|> لهُ كلَّ برهانٍ عسى تدركونهُ <|vsep|> وليسَ لهُ في عالمِ الفكرِ موضعُ </|bsep|> <|bsep|> لقد وسعَ الحقُّ المبينُ بصورة <|vsep|> لى مجدِها تعنو الوجوهُ وتخضعُ </|bsep|> <|bsep|> أنا الأزليّث العينُ والمحدثُ الذي <|vsep|> له في قلوبِ الكونِ حظٌّ وموقع </|bsep|> <|bsep|> أنا فيضه السامي أنا عرشُ ذاته <|vsep|> أنا العالم العلويّ بل أنا أرفع </|bsep|> <|bsep|> أنا العربيّ الحاتميّ أخو الندى <|vsep|> لى حضرتي تغدو المطيُّ وترجعُ </|bsep|> <|bsep|> ثِقالاً وقد كانت بهم في وروده <|vsep|> خفافاً فتعدو للنوالِ وتوضع </|bsep|> <|bsep|> لنا في زمانِ الخصبِ ملهى ً وملعبٌ <|vsep|> وفي وقتِ جدبِ الأرضِ مرعى ً ومرتعُ </|bsep|> <|bsep|> أنا عدله الساري أنا سرُّ كونه <|vsep|> أنا فضلُهُ الماضي الذي ليسَ يرجعُ </|bsep|> <|bsep|> أنا المسجدُ الأقصى أنا الحرم الذي <|vsep|> لى بيتهِ تعدُو النياق وتسرعُ </|bsep|> </|psep|> |
يقولُ ليّ الحقُّ المبينُ فإنني | 5الطويل
| [
"يقولُ ليّ الحقُّ المبينُ فنني",
"أنا الردمُ فانظره تجدْه بمالكي",
"فنْ كانَ ما قدْ قالهُ عينَ فهمنا",
"فلست أرى في العالمين بهالكِ",
"وني أنا الوجهُ الذي قالَ نهُ",
"يدومُ ويبقى في جميعِ المسالك",
"مبيناً جليَّاً ثابتاً غيرَ زائلٍ",
"ونْ كنت شخصاً من جميعِ الممالك",
"أنا عرشه الأعلى وكرسيُّ علمه",
"لذلك يلقي نفسه في المهالكِ",
"بذا جاءَنا النصُّ الجليُّ مخبراً",
"بألسنة ِ الرسالِ عندَ الممالكِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11622&r=&rc=496 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يقولُ ليّ الحقُّ المبينُ فنني <|vsep|> أنا الردمُ فانظره تجدْه بمالكي </|bsep|> <|bsep|> فنْ كانَ ما قدْ قالهُ عينَ فهمنا <|vsep|> فلست أرى في العالمين بهالكِ </|bsep|> <|bsep|> وني أنا الوجهُ الذي قالَ نهُ <|vsep|> يدومُ ويبقى في جميعِ المسالك </|bsep|> <|bsep|> مبيناً جليَّاً ثابتاً غيرَ زائلٍ <|vsep|> ونْ كنت شخصاً من جميعِ الممالك </|bsep|> <|bsep|> أنا عرشه الأعلى وكرسيُّ علمه <|vsep|> لذلك يلقي نفسه في المهالكِ </|bsep|> </|psep|> |
حكمُ الطبيعة ِ في الأجسامِ معتبرُ | 0البسيط
| [
"حكمُ الطبيعة ِ في الأجسامِ معتبرُ",
"لأنها أصلها والأصل يعتبرُ",
"فانظر ليها ذا طال الزمانُ بها",
"تبددُ الشملَ لا تبقي ولا تذرُ",
"في النارِ ينضجها وفي الجنانِ لها",
"حكم علينا كما تدرون فادّكروا",
"ن العذابَ لها مثلُ النعيمِ بها",
"وذنبها عند أهلِ الكشفِ مغتفرُ",
"الله حكّمها فينا وأحكمها",
"فما لها عنْ نفوذِ حكمهِ وزرُ",
"بها يعذبنا بها ينعمنا",
"وليسَ يخلصُ منْ أحكامِها بشرُ",
"سبحان من أوسع الأشياء رحمته",
"في الخير والشر علما هكذا الخبر",
"جلَّ اللهُ فما تحصى عوارفهُ",
"فالكلُّ منهُ كما قدْ شاءَهُ القدرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11387&r=&rc=261 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حكمُ الطبيعة ِ في الأجسامِ معتبرُ <|vsep|> لأنها أصلها والأصل يعتبرُ </|bsep|> <|bsep|> فانظر ليها ذا طال الزمانُ بها <|vsep|> تبددُ الشملَ لا تبقي ولا تذرُ </|bsep|> <|bsep|> في النارِ ينضجها وفي الجنانِ لها <|vsep|> حكم علينا كما تدرون فادّكروا </|bsep|> <|bsep|> ن العذابَ لها مثلُ النعيمِ بها <|vsep|> وذنبها عند أهلِ الكشفِ مغتفرُ </|bsep|> <|bsep|> الله حكّمها فينا وأحكمها <|vsep|> فما لها عنْ نفوذِ حكمهِ وزرُ </|bsep|> <|bsep|> بها يعذبنا بها ينعمنا <|vsep|> وليسَ يخلصُ منْ أحكامِها بشرُ </|bsep|> <|bsep|> سبحان من أوسع الأشياء رحمته <|vsep|> في الخير والشر علما هكذا الخبر </|bsep|> </|psep|> |
أطوالي المهيمن الطرقا | 4السريع
| [
"أطوالي المهيمن الطرقا",
"عساك يوماً نحوها ترقى",
"عزيزة ُ النسانِ قد ذلتْ",
"أهلَّة الأسرارِ قد جلَّت",
"وصيّرتْ قلبي له شَرْقا",
"وأضلعي لبدرها أفقا",
"اخرقْ سفينَ الحسِّ يا نائم",
"واقتلْ غلاماً نك الحاكم",
"ولا تكنْ للحائطِ الهادمْ",
"وافتق سمواتِ العلى فَتْقاً",
"وارتقِ أراضي جسمها رتقا",
"سفينة ُ الحساس أخرقها",
"وعروة ُ الشيطانِ أوثقها",
"وصورة ُ النسانِ أطلقها",
"وهمْ بها في ذاتهِ عشقا",
"وناده رفقاً بها رِفقا",
"خليفة ُ الرحمن قد جلاّ",
"عن أنْ يرى بالسجنِ قد حلاّ",
"أو مدبراً عنه ذا ولّى",
"قدْ أحكمَ اللهُ بهِ الخلقا",
"فجلَّ أنْ يحولَ أو يشقى",
"يا سائلِ عن كنهِ ما أجملْ",
"من حبِّ مولى لم يزل يحملْ",
"فقمت أشدوه كما أنزل",
"ألقى الهوى بالقلبِ ما ألقى",
"فلا تسلْ عنْ كنهِ ما ألقى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11930&r=&rc=798 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطوالي المهيمن الطرقا <|vsep|> عساك يوماً نحوها ترقى </|bsep|> <|bsep|> عزيزة ُ النسانِ قد ذلتْ <|vsep|> أهلَّة الأسرارِ قد جلَّت </|bsep|> <|bsep|> وصيّرتْ قلبي له شَرْقا <|vsep|> وأضلعي لبدرها أفقا </|bsep|> <|bsep|> اخرقْ سفينَ الحسِّ يا نائم <|vsep|> واقتلْ غلاماً نك الحاكم </|bsep|> <|bsep|> ولا تكنْ للحائطِ الهادمْ <|vsep|> وافتق سمواتِ العلى فَتْقاً </|bsep|> <|bsep|> وارتقِ أراضي جسمها رتقا <|vsep|> سفينة ُ الحساس أخرقها </|bsep|> <|bsep|> وعروة ُ الشيطانِ أوثقها <|vsep|> وصورة ُ النسانِ أطلقها </|bsep|> <|bsep|> وهمْ بها في ذاتهِ عشقا <|vsep|> وناده رفقاً بها رِفقا </|bsep|> <|bsep|> خليفة ُ الرحمن قد جلاّ <|vsep|> عن أنْ يرى بالسجنِ قد حلاّ </|bsep|> <|bsep|> أو مدبراً عنه ذا ولّى <|vsep|> قدْ أحكمَ اللهُ بهِ الخلقا </|bsep|> <|bsep|> فجلَّ أنْ يحولَ أو يشقى <|vsep|> يا سائلِ عن كنهِ ما أجملْ </|bsep|> <|bsep|> من حبِّ مولى لم يزل يحملْ <|vsep|> فقمت أشدوه كما أنزل </|bsep|> </|psep|> |
القصر ذو الشُّرفاء من بَغدادِ | 6الكامل
| [
"القصر ذو الشُّرفاء من بَغدادِ",
"لا القصرُ ذو الشُّرفاتِ منْ سندادِ",
"والتّاجُ من فوْقِ الرّياضِ كأنّهُ",
"عَذْرَاءُ قد جُلِيتْ بأعطَرِ نادِ",
"والرّيحُ تلعبُ بالغُصُون فتنثَنِي",
"فكأنَّهُ منها على ميعادِ",
"وكأنَّ دجلة َ سلكها في جِيدها",
"والبَعلَ سَيّدَنا المامُ الهادي",
"النّاصرُ المنصُورُ خيرُ خليفَة ٍ",
"لا يمتطي في الحربِ متنَ جوادِ",
"صّلى عليهِ الله ما صَدَحَتْ بِهِ",
"ورقا مطوِّقة ٌ على ميَّادِ",
"وكذلكَ ما برقتْ بروقُ مباسمٍ",
"سحَّتْ لها منْ مقلتيَّ عوادِ",
"من خُرّدٍ كالشمس أقلَعَ غيثُها",
"فبدتْ بأنورَ مستنيرٍ بادي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19312&r=&rc=854 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> القصر ذو الشُّرفاء من بَغدادِ <|vsep|> لا القصرُ ذو الشُّرفاتِ منْ سندادِ </|bsep|> <|bsep|> والتّاجُ من فوْقِ الرّياضِ كأنّهُ <|vsep|> عَذْرَاءُ قد جُلِيتْ بأعطَرِ نادِ </|bsep|> <|bsep|> والرّيحُ تلعبُ بالغُصُون فتنثَنِي <|vsep|> فكأنَّهُ منها على ميعادِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ دجلة َ سلكها في جِيدها <|vsep|> والبَعلَ سَيّدَنا المامُ الهادي </|bsep|> <|bsep|> النّاصرُ المنصُورُ خيرُ خليفَة ٍ <|vsep|> لا يمتطي في الحربِ متنَ جوادِ </|bsep|> <|bsep|> صّلى عليهِ الله ما صَدَحَتْ بِهِ <|vsep|> ورقا مطوِّقة ٌ على ميَّادِ </|bsep|> <|bsep|> وكذلكَ ما برقتْ بروقُ مباسمٍ <|vsep|> سحَّتْ لها منْ مقلتيَّ عوادِ </|bsep|> </|psep|> |
إذا كنتَ مِحساناً فليتك تسلمُ إذا كنتَ مِحساناً فليتك تسلمُ | 5الطويل
| [
"ذا كنتَ مِحساناً فليتك تسلمُ ذا كنتَ مِحساناً فليتك تسلمُ",
"فكيف ذا ما كنت بالضدّ تعلم",
"لحى الله دهراً كنتَ فيه مقدَّماً",
"فويلٌ لدهرٍ أنتَ فيهِ المقدمُ",
"فأخسرُ خلقِ اللهِ منْ باعَ دينه",
"بدنيا جهولٍ غيرهِ وهوَ يظلمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11738&r=&rc=608 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا كنتَ مِحساناً فليتك تسلمُ ذا كنتَ مِحساناً فليتك تسلمُ <|vsep|> فكيف ذا ما كنت بالضدّ تعلم </|bsep|> <|bsep|> لحى الله دهراً كنتَ فيه مقدَّماً <|vsep|> فويلٌ لدهرٍ أنتَ فيهِ المقدمُ </|bsep|> </|psep|> |
رأى البرْقَ شرقيّاً، فحنّ إلى الشرْقِ، | 5الطويل
| [
"رأى البرْقَ شرقيّاً فحنّ لى الشرْقِ",
"ولو لاحَ غربيَّاً لحنَّ لى الغربِ",
"فنّ غَرامي بالبُرَيْقِ ولمحِهِ",
"وليسَ غرَامي بالأماكِنِ والتُّرْبِ",
"رَوَتْهُ الصَّبَا عنهُمْ حَديثاً مُعَنْعَناً",
"عن البثّ عن وَجدي عن الحزْن عن كربي",
"عن السكرِ عن عقلي عن الشوق عن جوًى",
"عن الدَّمعِ عن جفني عن النَّارعن قلبي",
"بأنّ الذي تهواه بينَ ضُلوعكم",
"تقلِّبهُ الأنفاسُ جنباً لى جنبِ",
"فقلتُ لها بلِّغ ليهِ فنَّهُ",
"هو الموقِدُ النّارَ التي داخلَ القلبِ",
"فن كان طفاءٌ فوَصْلٌ مُخلَّدٌ",
"ون كان حتراقٌ فلا ذنبَ للصّبّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19272&r=&rc=814 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأى البرْقَ شرقيّاً فحنّ لى الشرْقِ <|vsep|> ولو لاحَ غربيَّاً لحنَّ لى الغربِ </|bsep|> <|bsep|> فنّ غَرامي بالبُرَيْقِ ولمحِهِ <|vsep|> وليسَ غرَامي بالأماكِنِ والتُّرْبِ </|bsep|> <|bsep|> رَوَتْهُ الصَّبَا عنهُمْ حَديثاً مُعَنْعَناً <|vsep|> عن البثّ عن وَجدي عن الحزْن عن كربي </|bsep|> <|bsep|> عن السكرِ عن عقلي عن الشوق عن جوًى <|vsep|> عن الدَّمعِ عن جفني عن النَّارعن قلبي </|bsep|> <|bsep|> بأنّ الذي تهواه بينَ ضُلوعكم <|vsep|> تقلِّبهُ الأنفاسُ جنباً لى جنبِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها بلِّغ ليهِ فنَّهُ <|vsep|> هو الموقِدُ النّارَ التي داخلَ القلبِ </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ لي معنى ً أعيشُ بهِ | 10المديد
| [
"نَّ لي معنى ً أعيشُ بهِ",
"هو مني مثل نا وأنا",
"فيقولُ الشرعُ أنتَ هنا",
"ويقولُ الكشفُ لستُ هنا",
"كلُّ منْ تعدوه حكمتهُ",
"فهوَ في تعمى بها وهنا",
"وجميعُ الخلق ليس لهم",
"منْ غذاءٍ غيرهمْ فبنا",
"فبنا كانتْ عوارضُنا",
"وبه كنا له سكنا",
"ويقولُ العقلُ فيهِ كما",
"قاله مدبِّر الزمنا",
"وهو لا يدري زمانتهم",
"فتراه يعبد البدنا",
"والذي أحواله هكذا",
"هو لا عابدٌ وثنا",
"فذا قامتْ شواهدُهُ",
"عنده مضى لها وثنا",
"عطفهُ عنها وغادرها",
"عدماً واستلزم السننا",
"وأتى لكلِّ خافية ٍ",
"فأتى بها لهم علنا",
"وأزال الابتداع ولم",
"ير لا الفرض والسننا",
"كلُّ ما في العلمِ يشهدهُ",
"ليس شيءٌ عنده بطنا",
"فمتى ما قال قائلهم",
"حكمة َ الخفاءِ عنهُ بنى",
"قل له جهلت صورته",
"فانظروا ما ضمنَ اللسنا",
"من يقلْ نحنُ بهِ ولهُ",
"فليقل أيضاً بنا ولنا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11813&r=&rc=683 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_8|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ لي معنى ً أعيشُ بهِ <|vsep|> هو مني مثل نا وأنا </|bsep|> <|bsep|> فيقولُ الشرعُ أنتَ هنا <|vsep|> ويقولُ الكشفُ لستُ هنا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ منْ تعدوه حكمتهُ <|vsep|> فهوَ في تعمى بها وهنا </|bsep|> <|bsep|> وجميعُ الخلق ليس لهم <|vsep|> منْ غذاءٍ غيرهمْ فبنا </|bsep|> <|bsep|> فبنا كانتْ عوارضُنا <|vsep|> وبه كنا له سكنا </|bsep|> <|bsep|> ويقولُ العقلُ فيهِ كما <|vsep|> قاله مدبِّر الزمنا </|bsep|> <|bsep|> وهو لا يدري زمانتهم <|vsep|> فتراه يعبد البدنا </|bsep|> <|bsep|> والذي أحواله هكذا <|vsep|> هو لا عابدٌ وثنا </|bsep|> <|bsep|> فذا قامتْ شواهدُهُ <|vsep|> عنده مضى لها وثنا </|bsep|> <|bsep|> عطفهُ عنها وغادرها <|vsep|> عدماً واستلزم السننا </|bsep|> <|bsep|> وأتى لكلِّ خافية ٍ <|vsep|> فأتى بها لهم علنا </|bsep|> <|bsep|> وأزال الابتداع ولم <|vsep|> ير لا الفرض والسننا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ما في العلمِ يشهدهُ <|vsep|> ليس شيءٌ عنده بطنا </|bsep|> <|bsep|> فمتى ما قال قائلهم <|vsep|> حكمة َ الخفاءِ عنهُ بنى </|bsep|> <|bsep|> قل له جهلت صورته <|vsep|> فانظروا ما ضمنَ اللسنا </|bsep|> </|psep|> |
قل كيف يسكن قلب لا يحيط به | 0البسيط
| [
"قل كيف يسكن قلب لا يحيط به",
"وقد تيقن هذا في تقلبه",
"من يطمئن لى تحصيل فائتة",
"فن ما فاته أعلى لمنتبه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11195&r=&rc=69 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل كيف يسكن قلب لا يحيط به <|vsep|> وقد تيقن هذا في تقلبه </|bsep|> </|psep|> |
شرع القتلُ للرجوع سريعاً | 1الخفيف
| [
"شرع القتلُ للرجوع سريعاً",
"للذي جئت منه عند الكفاحِ",
"دونَ موتٍ ونَّ عيني تراهُ",
"ميتاً قد علمت معنى السراحِ",
"جعلَ اللهُ في الشهادة ِ رزقاً",
"للذي نالها بغيرِ انتزاح",
"فهوَ نْ كانَ في العيانِ فساداً",
"فهوَ عند الله عين الصلاحِ",
"كلُّ ما كانَ أو يكونُ وما لا",
"نما كونه بأمر متاح",
"ما يريد العبيد منه تعالى",
"غير درك المنى وخفض الجناح",
"ما على من يريد ردّاً ليه",
"في الذي قد أتى به من جناح",
"ما يريد العصاة منه تعالى",
"غير عفو عن الذنوبِ القباح",
"ما يريد الفقير منه تعالى",
"غيرَ بذلِ الندى وجودِ السماحِ",
"هوَ ليلي ذا أتيتُ أناجي",
"ونهاري عند المسا والصباحِ",
"لو تراني ذا وصلتُ ليه",
"منْ وجودي في بسطة ٍ وانشراحِ",
"لستُ أبغي سواه في كلِّ حالٍ",
"أنا فيه من ضيقٍ أو انفساح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11267&r=&rc=141 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شرع القتلُ للرجوع سريعاً <|vsep|> للذي جئت منه عند الكفاحِ </|bsep|> <|bsep|> دونَ موتٍ ونَّ عيني تراهُ <|vsep|> ميتاً قد علمت معنى السراحِ </|bsep|> <|bsep|> جعلَ اللهُ في الشهادة ِ رزقاً <|vsep|> للذي نالها بغيرِ انتزاح </|bsep|> <|bsep|> فهوَ نْ كانَ في العيانِ فساداً <|vsep|> فهوَ عند الله عين الصلاحِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ما كانَ أو يكونُ وما لا <|vsep|> نما كونه بأمر متاح </|bsep|> <|bsep|> ما يريد العبيد منه تعالى <|vsep|> غير درك المنى وخفض الجناح </|bsep|> <|bsep|> ما على من يريد ردّاً ليه <|vsep|> في الذي قد أتى به من جناح </|bsep|> <|bsep|> ما يريد العصاة منه تعالى <|vsep|> غير عفو عن الذنوبِ القباح </|bsep|> <|bsep|> ما يريد الفقير منه تعالى <|vsep|> غيرَ بذلِ الندى وجودِ السماحِ </|bsep|> <|bsep|> هوَ ليلي ذا أتيتُ أناجي <|vsep|> ونهاري عند المسا والصباحِ </|bsep|> <|bsep|> لو تراني ذا وصلتُ ليه <|vsep|> منْ وجودي في بسطة ٍ وانشراحِ </|bsep|> </|psep|> |
لبيك لبيك من داعٍ بإجماعٍ | 0البسيط
| [
"لبيك لبيك من داعٍ بجماعٍ",
"والكلُّ أنتَ فأنتَ السامعُ الداعي",
"فلمْ يلبيكَ مني غيرُ كونكمُ",
"أنت اللسانُ بلا خلفٍ باجماعِ",
"قد صحَّ عنك من الأخبارِ ما نطقتْ",
"به التراجمُ عند الحافظِ الواعي",
"ما نْ ذكرتُكَ في نفسي وفي مل",
"لا وكان شفاءً لي من أوجاعي",
"لم يقصِ عنكَ الذي قدْ صحَّ منْ خبرٍ",
"رويتهُ منْ حديثِ البشرِ والباعِ",
"لقدْ تحققتهُ ذوقاً ومعرفة ً",
"من غير شكٍّ ولا قول بقناع",
"درَّت لبون مواشيه على جلدي",
"كلَِّ مرعى ونَّ الرعيَ للراعي",
"ولوْ طمعتُ بكوني فيَّ دونكمُ",
"خابتْ لديّ على التحقيقِ أطماعي",
"أنت اللسانُ وأنت الرِّجل أسعى بها",
"ولا أقولُ بأنَّ الناطقَ الساعي",
"وأنتَ لي بصرٌ ذْ أبصرتُ بهِ",
"وأنتَ سمعي فخذْ فضلاً بأسماعي",
"نطقاً يحققني بمنا يوفقني",
"وليس يلحقني في الفهم اتباعي",
"بشرى أسرُّ بها ني من أهلكمُ",
"ولا يطمِّنُهُ زجري ورداعي",
"ني لأشهدكمْ وأنتَ تشهدُ لي",
"بذاكَ في الجبلِ الراسي وفي القاعِ",
"أنتَ العليمُ الذي قسمتَ أقفزة ٍ",
"حبّ العقولِ فمن مُدٍّ ومن صاعِ",
"أمري ظفرت بها في وقتِ قسمتها",
"وما جعلتُ لها حظاً من قطاعي",
"أقطاعُنا هيَ أسماءُ اللهِ بها",
"عين النجاة ِ لأبصاري وأسماعي",
"ولا خطوت لى ما ليس لي قدما",
"في حالِ وترٍ ولا في حالِ شفاعِ",
"لذاكَ ما وردتْ في حقناً كتبٌ",
"منه تؤدّي لى ردعٍ واقماعِ",
"أنصفته في الذي قد جاء يطلبنا",
"بما تقرَّرَ منْ سبقٍ بسراعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11542&r=&rc=416 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبيك لبيك من داعٍ بجماعٍ <|vsep|> والكلُّ أنتَ فأنتَ السامعُ الداعي </|bsep|> <|bsep|> فلمْ يلبيكَ مني غيرُ كونكمُ <|vsep|> أنت اللسانُ بلا خلفٍ باجماعِ </|bsep|> <|bsep|> قد صحَّ عنك من الأخبارِ ما نطقتْ <|vsep|> به التراجمُ عند الحافظِ الواعي </|bsep|> <|bsep|> ما نْ ذكرتُكَ في نفسي وفي مل <|vsep|> لا وكان شفاءً لي من أوجاعي </|bsep|> <|bsep|> لم يقصِ عنكَ الذي قدْ صحَّ منْ خبرٍ <|vsep|> رويتهُ منْ حديثِ البشرِ والباعِ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ تحققتهُ ذوقاً ومعرفة ً <|vsep|> من غير شكٍّ ولا قول بقناع </|bsep|> <|bsep|> درَّت لبون مواشيه على جلدي <|vsep|> كلَِّ مرعى ونَّ الرعيَ للراعي </|bsep|> <|bsep|> ولوْ طمعتُ بكوني فيَّ دونكمُ <|vsep|> خابتْ لديّ على التحقيقِ أطماعي </|bsep|> <|bsep|> أنت اللسانُ وأنت الرِّجل أسعى بها <|vsep|> ولا أقولُ بأنَّ الناطقَ الساعي </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ لي بصرٌ ذْ أبصرتُ بهِ <|vsep|> وأنتَ سمعي فخذْ فضلاً بأسماعي </|bsep|> <|bsep|> نطقاً يحققني بمنا يوفقني <|vsep|> وليس يلحقني في الفهم اتباعي </|bsep|> <|bsep|> بشرى أسرُّ بها ني من أهلكمُ <|vsep|> ولا يطمِّنُهُ زجري ورداعي </|bsep|> <|bsep|> ني لأشهدكمْ وأنتَ تشهدُ لي <|vsep|> بذاكَ في الجبلِ الراسي وفي القاعِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ العليمُ الذي قسمتَ أقفزة ٍ <|vsep|> حبّ العقولِ فمن مُدٍّ ومن صاعِ </|bsep|> <|bsep|> أمري ظفرت بها في وقتِ قسمتها <|vsep|> وما جعلتُ لها حظاً من قطاعي </|bsep|> <|bsep|> أقطاعُنا هيَ أسماءُ اللهِ بها <|vsep|> عين النجاة ِ لأبصاري وأسماعي </|bsep|> <|bsep|> ولا خطوت لى ما ليس لي قدما <|vsep|> في حالِ وترٍ ولا في حالِ شفاعِ </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ ما وردتْ في حقناً كتبٌ <|vsep|> منه تؤدّي لى ردعٍ واقماعِ </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ الذي خلقَ الإنسانَ منْ علقِ | 0البسيط
| [
"نَّ الذي خلقَ النسانَ منْ علقِ",
"أبداهُ في طبقٍ في الحالِ عنْ طبقِ",
"لا يعرفُ الحقَّ لا القائلون به",
"الخارجون عن التقريبِ بالملقِ",
"فما يقوم بهم مما يكون له",
"منَ المكارِهِ محمولٌ على الحدقِ",
"ما أوجد الله نساناً من العلق",
"لا ليعلمَ ما فيهِ من العلقِ",
"لذاكَ عشقهُ بكلِّ نازلة ٍ",
"والعشقُ لفظة ٌ اشتقتْ من العشقِ",
"ليس الحجاب الذي يعمي بصيرته",
"لا الذي هو فيه من عمى الغسق",
"والعينُ منْ فالقِ الصباحِ تبصرهُ",
"بما لديها من الأنوار للفلق",
"ما كلُّ مَن ذاق طعما نال لذته",
"منْ لمْ يذُقْ طعمَ حبِّ اللهِ لمْ يذقِ",
"نَّ الذي هو في عمياءَ مُظلمة ٍ",
"منْ نفسهِ لا يزالُ الدهرُ في فرقِ",
"فنْ بدا علمَ منهُ يدلُّ على",
"تعيينهِ زالَ عنهُ حاكمُ الفلقُ",
"فليسكنِ القلبَ في توحيد مشهدِه",
"ويذْهبِ العينَ عنهُ لاعجُ الحرقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11610&r=&rc=484 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الذي خلقَ النسانَ منْ علقِ <|vsep|> أبداهُ في طبقٍ في الحالِ عنْ طبقِ </|bsep|> <|bsep|> لا يعرفُ الحقَّ لا القائلون به <|vsep|> الخارجون عن التقريبِ بالملقِ </|bsep|> <|bsep|> فما يقوم بهم مما يكون له <|vsep|> منَ المكارِهِ محمولٌ على الحدقِ </|bsep|> <|bsep|> ما أوجد الله نساناً من العلق <|vsep|> لا ليعلمَ ما فيهِ من العلقِ </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ عشقهُ بكلِّ نازلة ٍ <|vsep|> والعشقُ لفظة ٌ اشتقتْ من العشقِ </|bsep|> <|bsep|> ليس الحجاب الذي يعمي بصيرته <|vsep|> لا الذي هو فيه من عمى الغسق </|bsep|> <|bsep|> والعينُ منْ فالقِ الصباحِ تبصرهُ <|vsep|> بما لديها من الأنوار للفلق </|bsep|> <|bsep|> ما كلُّ مَن ذاق طعما نال لذته <|vsep|> منْ لمْ يذُقْ طعمَ حبِّ اللهِ لمْ يذقِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذي هو في عمياءَ مُظلمة ٍ <|vsep|> منْ نفسهِ لا يزالُ الدهرُ في فرقِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ بدا علمَ منهُ يدلُّ على <|vsep|> تعيينهِ زالَ عنهُ حاكمُ الفلقُ </|bsep|> </|psep|> |
ما دمية أنشأها قالبي | 4السريع
| [
"ما دمية أنشأها قالبي",
"في قلبهِ يعبدها عذلي",
"فيها وفيهم مثلها غيرَ أنْ",
"قدْ جهلوا ما هوَ معلومٌ لي",
"ن أنصف العقلُ رها وقد",
"ألحقت المدبر بالمقبل",
"في كل حال عندها صورة",
"يشهدها العالي ذا يعتلي",
"كاملة ً في ذاتِها مثلَ ما",
"يشهدها السافلُ في الأسفلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11712&r=&rc=582 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما دمية أنشأها قالبي <|vsep|> في قلبهِ يعبدها عذلي </|bsep|> <|bsep|> فيها وفيهم مثلها غيرَ أنْ <|vsep|> قدْ جهلوا ما هوَ معلومٌ لي </|bsep|> <|bsep|> ن أنصف العقلُ رها وقد <|vsep|> ألحقت المدبر بالمقبل </|bsep|> <|bsep|> في كل حال عندها صورة <|vsep|> يشهدها العالي ذا يعتلي </|bsep|> </|psep|> |
للحقِّ في الأكوانِ حدٌ يعلمُ | 6الكامل
| [
"للحقِّ في الأكوانِ حدٌ يعلمُ",
"وهوَ الذي يدريهِ منْ لا يعلمُ",
"خلقتهُ أفكارٌ لنا بقلوبنا",
"أينَ اللهُ منَ الحدوثِ الأقدمُ",
"وتنوعَ التفصيلُ فيهِ لعزة ٍ",
"لعقولنا والأمر ما لا يفهم",
"لو أنهم سكتوا وقالوا لم نجد",
"حداً بهِ يقضى عليهِ ويحكمُ",
"غير استناد وجودنا لوجودِه",
"جاؤوا بما عنهُ الوجودُ يترجمُ",
"لا تعتقدْ غيرَ الذي تتلوهُ في",
"النصِّ الذي نطقَ الكتابُ المحكمُ",
"وعليهِ فاعتمدوا وقولوا مثلَ ما",
"قد قاله عن نفسه واستلزموا",
"واعبد له الشرع لا تعبد له",
"العقل وانقادوا ليه وسلِّموا",
"فالناسُ مختلفون في معبودهم",
"فمنزهٌ معبودهمُ ومجسمُ",
"وبذا أتتْ أقوالهُ عن نفسهِ",
"فتراه ما يبنى يعود فيهدم",
"والحقُّ حقٌّ والتناقضُ حاصلٌ",
"في نفسه وهو السبيلُ الأقوم",
"قد قاله الخراز عنه مصرحاً",
"واحتجَّ باليِ التي لا تكتمُ",
"فالق الله بكل عقد لا تقف",
"مع واحدٍ فيفوتُ عنكَ فتندمُ",
"كيف السبيلُ لنيلِ ما قلنا وقد",
"مجتهُ ألبابٌ وصموا ما عموا",
"لم يستند أحد لى عدم وما",
"عرف الوجودَ وحكمه مستلزم",
"ماذا يرومُ العهدَ لمْ يظفرْ بهِ",
"فهو الغني به الفقيرُ المعدم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11746&r=&rc=616 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للحقِّ في الأكوانِ حدٌ يعلمُ <|vsep|> وهوَ الذي يدريهِ منْ لا يعلمُ </|bsep|> <|bsep|> خلقتهُ أفكارٌ لنا بقلوبنا <|vsep|> أينَ اللهُ منَ الحدوثِ الأقدمُ </|bsep|> <|bsep|> وتنوعَ التفصيلُ فيهِ لعزة ٍ <|vsep|> لعقولنا والأمر ما لا يفهم </|bsep|> <|bsep|> لو أنهم سكتوا وقالوا لم نجد <|vsep|> حداً بهِ يقضى عليهِ ويحكمُ </|bsep|> <|bsep|> غير استناد وجودنا لوجودِه <|vsep|> جاؤوا بما عنهُ الوجودُ يترجمُ </|bsep|> <|bsep|> لا تعتقدْ غيرَ الذي تتلوهُ في <|vsep|> النصِّ الذي نطقَ الكتابُ المحكمُ </|bsep|> <|bsep|> وعليهِ فاعتمدوا وقولوا مثلَ ما <|vsep|> قد قاله عن نفسه واستلزموا </|bsep|> <|bsep|> واعبد له الشرع لا تعبد له <|vsep|> العقل وانقادوا ليه وسلِّموا </|bsep|> <|bsep|> فالناسُ مختلفون في معبودهم <|vsep|> فمنزهٌ معبودهمُ ومجسمُ </|bsep|> <|bsep|> وبذا أتتْ أقوالهُ عن نفسهِ <|vsep|> فتراه ما يبنى يعود فيهدم </|bsep|> <|bsep|> والحقُّ حقٌّ والتناقضُ حاصلٌ <|vsep|> في نفسه وهو السبيلُ الأقوم </|bsep|> <|bsep|> قد قاله الخراز عنه مصرحاً <|vsep|> واحتجَّ باليِ التي لا تكتمُ </|bsep|> <|bsep|> فالق الله بكل عقد لا تقف <|vsep|> مع واحدٍ فيفوتُ عنكَ فتندمُ </|bsep|> <|bsep|> كيف السبيلُ لنيلِ ما قلنا وقد <|vsep|> مجتهُ ألبابٌ وصموا ما عموا </|bsep|> <|bsep|> لم يستند أحد لى عدم وما <|vsep|> عرف الوجودَ وحكمه مستلزم </|bsep|> </|psep|> |
ما كلُّ مَن أفهمته يفهم | 4السريع
| [
"وقال أيضاًما كلُّ مَن أفهمته يفهم",
"ويفهم الشخصُ ولا يفهمُ",
"ما قلتَ للقومِ الذي قلتهُ",
"لا كما أخذتهُ عنهمُ",
"ذا رأيتَ المرءَ في حالة ٍ",
"موفقا فذلك الملهم",
"تنفذُ في الأنفسِ أحكامهُ",
"على الذي قال لي الملهم",
"فيبهم الأمرُ الذي أوضحوا",
"ويوضحُ الأمرُ الذي أبهموا",
"وكلُّ نصٍّ بينٍ جاءهمْ",
"عندَ الذي ذكرتهُ مبهمُ",
"ني رأيتُ الناسَ في غفلة ٍ",
"ونها مني لا منهمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11751&r=&rc=621 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقال أيضاًما كلُّ مَن أفهمته يفهم <|vsep|> ويفهم الشخصُ ولا يفهمُ </|bsep|> <|bsep|> ما قلتَ للقومِ الذي قلتهُ <|vsep|> لا كما أخذتهُ عنهمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا رأيتَ المرءَ في حالة ٍ <|vsep|> موفقا فذلك الملهم </|bsep|> <|bsep|> تنفذُ في الأنفسِ أحكامهُ <|vsep|> على الذي قال لي الملهم </|bsep|> <|bsep|> فيبهم الأمرُ الذي أوضحوا <|vsep|> ويوضحُ الأمرُ الذي أبهموا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ نصٍّ بينٍ جاءهمْ <|vsep|> عندَ الذي ذكرتهُ مبهمُ </|bsep|> </|psep|> |
هذا الوجودُ الذي بالعرف نعرفه | 0البسيط
| [
"هذا الوجودُ الذي بالعرف نعرفه",
"ليسَ الوجودُ الذي بالكشفِ نعلمُهْ",
"العقلُ يجهله والفكر ينكره",
"والذكرُ يظهرهُ والسرُّ يكتمهُ",
"هوَ اللهُ ولا تدري مظاهرُه",
"بأنه عينها والحقُّ يبهمهْ",
"على العقولِ التي العاداتُ تحجبها",
"لذاك تنكر ما الأسرار تفهمه",
"لا على واحد من كل طائفة",
"فنَّ ربكَ بالتعريفِ يكرمهُ",
"يا ربّ غفراً وعفواً نني رجلٌ",
"من يطلب الأمر مني لست أعلمه",
"لا بأمرك ن العبد ليس له",
"تصرفٌ دونَ أمرٍ منكَ يعلمهُ",
"وهبتني كرماً سرّاً فبحت به",
"ولم يكن أدباً ما قاله فمه",
"عتبتَ عبدكَ فيهِ ثمَّ قمتَ بهِ",
"عنهُ لتحفظهُ ذْ أنتَ تلهمهُ",
"محوته من صدورٍ أنت تعرفها",
"بسنة ٍ أو نهاسٍ فاحتمى دمهُ",
"ما كنتُ أعلمُ أنَّ الأمرَ فيهِ كذا",
"عند الله وأن العتب يلزمه",
"لولا محبتُه فينا لعذبنا",
"ولا يهانُ منَ الرحمنِ مكرمهُ",
"نَّ الذي شاءَ ربي أنْ أدخرهُ",
"أريد أعربه والحالُ يعجمه",
"لا الذي قلبِ منْ قدْ شاءَ خالقنا",
"يدري به فلسانُ الوقتِ يبرمه",
"كالتونسيِّ ومنْ يجري بحلبتهِ",
"منَ القلوبِ التي تعطى وتكتمهُ",
"أعطيت كلَّ محل ما يليق به",
"وقلت فيه مقالا لا أجمجمه",
"يقولُ للقولِ كلْ حتى يكونَ بهِ",
"منْ بعدِ ذلكَ يأتيهِ يندمهُ",
"لو لم يكوّنه لم تظهر حقيقته",
"لكنهُ العلمُ بالمعلومِ يحكمهُ",
"يقضى عليهِ بهِ فالحقُّ بايعهُ",
"لكنهُ بحدوثِ العينِ يوهمهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11744&r=&rc=614 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الوجودُ الذي بالعرف نعرفه <|vsep|> ليسَ الوجودُ الذي بالكشفِ نعلمُهْ </|bsep|> <|bsep|> العقلُ يجهله والفكر ينكره <|vsep|> والذكرُ يظهرهُ والسرُّ يكتمهُ </|bsep|> <|bsep|> هوَ اللهُ ولا تدري مظاهرُه <|vsep|> بأنه عينها والحقُّ يبهمهْ </|bsep|> <|bsep|> على العقولِ التي العاداتُ تحجبها <|vsep|> لذاك تنكر ما الأسرار تفهمه </|bsep|> <|bsep|> لا على واحد من كل طائفة <|vsep|> فنَّ ربكَ بالتعريفِ يكرمهُ </|bsep|> <|bsep|> يا ربّ غفراً وعفواً نني رجلٌ <|vsep|> من يطلب الأمر مني لست أعلمه </|bsep|> <|bsep|> لا بأمرك ن العبد ليس له <|vsep|> تصرفٌ دونَ أمرٍ منكَ يعلمهُ </|bsep|> <|bsep|> وهبتني كرماً سرّاً فبحت به <|vsep|> ولم يكن أدباً ما قاله فمه </|bsep|> <|bsep|> عتبتَ عبدكَ فيهِ ثمَّ قمتَ بهِ <|vsep|> عنهُ لتحفظهُ ذْ أنتَ تلهمهُ </|bsep|> <|bsep|> محوته من صدورٍ أنت تعرفها <|vsep|> بسنة ٍ أو نهاسٍ فاحتمى دمهُ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أعلمُ أنَّ الأمرَ فيهِ كذا <|vsep|> عند الله وأن العتب يلزمه </|bsep|> <|bsep|> لولا محبتُه فينا لعذبنا <|vsep|> ولا يهانُ منَ الرحمنِ مكرمهُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذي شاءَ ربي أنْ أدخرهُ <|vsep|> أريد أعربه والحالُ يعجمه </|bsep|> <|bsep|> لا الذي قلبِ منْ قدْ شاءَ خالقنا <|vsep|> يدري به فلسانُ الوقتِ يبرمه </|bsep|> <|bsep|> كالتونسيِّ ومنْ يجري بحلبتهِ <|vsep|> منَ القلوبِ التي تعطى وتكتمهُ </|bsep|> <|bsep|> أعطيت كلَّ محل ما يليق به <|vsep|> وقلت فيه مقالا لا أجمجمه </|bsep|> <|bsep|> يقولُ للقولِ كلْ حتى يكونَ بهِ <|vsep|> منْ بعدِ ذلكَ يأتيهِ يندمهُ </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكوّنه لم تظهر حقيقته <|vsep|> لكنهُ العلمُ بالمعلومِ يحكمهُ </|bsep|> </|psep|> |
الجودُ أولى بهِ والفقرُ أولى بنا | 0البسيط
| [
"الجودُ أولى بهِ والفقرُ أولى بنا",
"فكنْ بهِ لا تكنْ لا لهُ ولنا",
"ما في الوجودِ سوى فقرٍ وليسَ لهُ",
"ضدٌّ يسمونهُ في الاصطلاحِ غنى",
"أينَ الغنى وأنا بالذاتِ أقبلُ ما",
"يريد تكوينه والكونُ مني أنا",
"فالكونُ مني ومنهُ فاعتبرْ عجباً",
"هذا الذي قلتهُ قدْ كانَ قبلُ بنا",
"أنا بهِ كالذي ضربتهُ مثلاً",
"ونهُ بوجودِ المعتقينَ بنا",
"قد ارتبطنا لأمر لا انفكاكَ لنا",
"منه وما منه من نشأتيّ عنا",
"مثل النتيجة كان الكونُ عن عدمٍ",
"ولم يكن عن وجودِ تحمل الأمنا",
"عينُ النكاحِ بدا بالكشفِ يشهدُهُ",
"بصورتيه ولكنَّ الله كنى",
"قد أشرقتْ أرضنا بنور بارئها",
"كالنفس منه ذا سوّى لها البدنا",
"والنفسُ في الكونِ عنْ جسمٍ وعنْ نفسٍ",
"جاد الله به لذاك عللنا",
"فلمْ أزلْ لوجودِ الجودِ أطلبهُ",
"فعلة ُ الفقرِ فينا علة ُ الزمنا",
"لوْ لمْ يكنْ لمْ أكنْ لوْ لمْ أرَ لمْ يرَ",
"فالكونُ مني بهِ والعلمُ منهُ بنا",
"لولا النبيّ صحيحٌ ما أتاك به",
"نصٌّ جليٌّ حكاهُ في القرنِ لنا",
"في سورة ِ الأنبياءِ الزهرِ في زمرٍ",
"أتى بحرفِ امتناعٍ واضحاً علنا",
"هذا الدليلُ على مكانه ولذا",
"لو شاء كان اصطفاءٌ منه عنه لنا",
"ولوْ يكونُ لصلبٍ كانَ عن جسدٍ",
"في ناظرِ العينِ لمْ يدركْ بهِ غبنا",
"لقدْ تجلى لقومٍ في منامهمُ",
"فعاينوهُ شهوداً منظراً حسنا",
"مثل المعاني التي التجميل جسدها",
"كالعلم يشربه في نومه لبنا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11811&r=&rc=681 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الجودُ أولى بهِ والفقرُ أولى بنا <|vsep|> فكنْ بهِ لا تكنْ لا لهُ ولنا </|bsep|> <|bsep|> ما في الوجودِ سوى فقرٍ وليسَ لهُ <|vsep|> ضدٌّ يسمونهُ في الاصطلاحِ غنى </|bsep|> <|bsep|> أينَ الغنى وأنا بالذاتِ أقبلُ ما <|vsep|> يريد تكوينه والكونُ مني أنا </|bsep|> <|bsep|> فالكونُ مني ومنهُ فاعتبرْ عجباً <|vsep|> هذا الذي قلتهُ قدْ كانَ قبلُ بنا </|bsep|> <|bsep|> أنا بهِ كالذي ضربتهُ مثلاً <|vsep|> ونهُ بوجودِ المعتقينَ بنا </|bsep|> <|bsep|> قد ارتبطنا لأمر لا انفكاكَ لنا <|vsep|> منه وما منه من نشأتيّ عنا </|bsep|> <|bsep|> مثل النتيجة كان الكونُ عن عدمٍ <|vsep|> ولم يكن عن وجودِ تحمل الأمنا </|bsep|> <|bsep|> عينُ النكاحِ بدا بالكشفِ يشهدُهُ <|vsep|> بصورتيه ولكنَّ الله كنى </|bsep|> <|bsep|> قد أشرقتْ أرضنا بنور بارئها <|vsep|> كالنفس منه ذا سوّى لها البدنا </|bsep|> <|bsep|> والنفسُ في الكونِ عنْ جسمٍ وعنْ نفسٍ <|vsep|> جاد الله به لذاك عللنا </|bsep|> <|bsep|> فلمْ أزلْ لوجودِ الجودِ أطلبهُ <|vsep|> فعلة ُ الفقرِ فينا علة ُ الزمنا </|bsep|> <|bsep|> لوْ لمْ يكنْ لمْ أكنْ لوْ لمْ أرَ لمْ يرَ <|vsep|> فالكونُ مني بهِ والعلمُ منهُ بنا </|bsep|> <|bsep|> لولا النبيّ صحيحٌ ما أتاك به <|vsep|> نصٌّ جليٌّ حكاهُ في القرنِ لنا </|bsep|> <|bsep|> في سورة ِ الأنبياءِ الزهرِ في زمرٍ <|vsep|> أتى بحرفِ امتناعٍ واضحاً علنا </|bsep|> <|bsep|> هذا الدليلُ على مكانه ولذا <|vsep|> لو شاء كان اصطفاءٌ منه عنه لنا </|bsep|> <|bsep|> ولوْ يكونُ لصلبٍ كانَ عن جسدٍ <|vsep|> في ناظرِ العينِ لمْ يدركْ بهِ غبنا </|bsep|> <|bsep|> لقدْ تجلى لقومٍ في منامهمُ <|vsep|> فعاينوهُ شهوداً منظراً حسنا </|bsep|> </|psep|> |
إذا كنتَ إنساناً فكنْ خير إنسانِ | 5الطويل
| [
"ذا كنتَ نساناً فكنْ خير نسانِ",
"فنَّ بخيلَ القومِ ليسَ بمحسانِ",
"ولا تظهرن نْ كنتَ تملك سترة ً",
"ل كلِّ ذي عينٍ بصورة ِ عربانِ",
"وحققْ ذا ما قلتَ قولاً ولا تكنْ",
"تخلطُ صدقَ القولِ منك ببهتانِ",
"ولا تسرعن نْ جاءَ يسألُ سائلٌ",
"ولا تبذرِ السمراءَ في أرضِ عيمانِ",
"وكنْ ذا لسانٍ واحدٍ وهو عينهُ",
"ولا تك من قومٍ بفيهم لسانان",
"لسانٌ بخلقٍ وهوَ عضوٌ معينٌ",
"وليسَ يرى ذا العضوَ لا لتبيانِ",
"ونطقٌ بحقِّ فهوَ بالصدقِ ناطقٌ",
"تقسم قرناً بتقسيم فُرقان",
"فيبدو لذاك القسم من كلِّ وجهة ٍ",
"منَ العالمِ الأدنى ليكَ طريقانِ",
"طريقُ شكورٍ أو كفورٍ وما هما",
"فريقانِ بلْ همْ بالتقاسمِ فرقانِ",
"فنْ كنتَ عندَ القسمِ بالأمرِ عالماً",
"فما ثمَّ فرقانٌ بوجهٍ ولا ثانِ",
"فما أنتَ بالتوحيدِ متحدٌ بهِ",
"فربحك خسرانٌ ونقصُك رجحاني",
"ولا تدخلنْ نْ كنتَ طالبَ حكمة ٍ",
"حقيقة ٌ ما تبغيهِ كفهُ ميزانِ",
"قما وضعَ الميزانُ لا بأرضهِ",
"هنا وبأرض الحشر والشانُ كالشان",
"وما هو مطلوبي فذلك خارجٌ",
"عنِ الحدِّ والتقسيمِ فيهِ ببرهانِ",
"فليس وجودُ الخلقِ لا بجودِه",
"وجودُ الله الحقّ ليس بميزان",
"يفيض الله الحقّ عين عطائه",
"وتقبلهُ الأعيانُ منْ غيرِ نقصانِ",
"فما ثمَّ لا كاملٌ في طريقهِ",
"من أصحابِ أفلاكٍ وأصحابِ أركان",
"بهذا قد أعطى كلُّ من كان خلقُه",
"كما قاله الرحمن في نصِّ قرن"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11845&r=&rc=714 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا كنتَ نساناً فكنْ خير نسانِ <|vsep|> فنَّ بخيلَ القومِ ليسَ بمحسانِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تظهرن نْ كنتَ تملك سترة ً <|vsep|> ل كلِّ ذي عينٍ بصورة ِ عربانِ </|bsep|> <|bsep|> وحققْ ذا ما قلتَ قولاً ولا تكنْ <|vsep|> تخلطُ صدقَ القولِ منك ببهتانِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تسرعن نْ جاءَ يسألُ سائلٌ <|vsep|> ولا تبذرِ السمراءَ في أرضِ عيمانِ </|bsep|> <|bsep|> وكنْ ذا لسانٍ واحدٍ وهو عينهُ <|vsep|> ولا تك من قومٍ بفيهم لسانان </|bsep|> <|bsep|> لسانٌ بخلقٍ وهوَ عضوٌ معينٌ <|vsep|> وليسَ يرى ذا العضوَ لا لتبيانِ </|bsep|> <|bsep|> ونطقٌ بحقِّ فهوَ بالصدقِ ناطقٌ <|vsep|> تقسم قرناً بتقسيم فُرقان </|bsep|> <|bsep|> فيبدو لذاك القسم من كلِّ وجهة ٍ <|vsep|> منَ العالمِ الأدنى ليكَ طريقانِ </|bsep|> <|bsep|> طريقُ شكورٍ أو كفورٍ وما هما <|vsep|> فريقانِ بلْ همْ بالتقاسمِ فرقانِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ كنتَ عندَ القسمِ بالأمرِ عالماً <|vsep|> فما ثمَّ فرقانٌ بوجهٍ ولا ثانِ </|bsep|> <|bsep|> فما أنتَ بالتوحيدِ متحدٌ بهِ <|vsep|> فربحك خسرانٌ ونقصُك رجحاني </|bsep|> <|bsep|> ولا تدخلنْ نْ كنتَ طالبَ حكمة ٍ <|vsep|> حقيقة ٌ ما تبغيهِ كفهُ ميزانِ </|bsep|> <|bsep|> قما وضعَ الميزانُ لا بأرضهِ <|vsep|> هنا وبأرض الحشر والشانُ كالشان </|bsep|> <|bsep|> وما هو مطلوبي فذلك خارجٌ <|vsep|> عنِ الحدِّ والتقسيمِ فيهِ ببرهانِ </|bsep|> <|bsep|> فليس وجودُ الخلقِ لا بجودِه <|vsep|> وجودُ الله الحقّ ليس بميزان </|bsep|> <|bsep|> يفيض الله الحقّ عين عطائه <|vsep|> وتقبلهُ الأعيانُ منْ غيرِ نقصانِ </|bsep|> <|bsep|> فما ثمَّ لا كاملٌ في طريقهِ <|vsep|> من أصحابِ أفلاكٍ وأصحابِ أركان </|bsep|> </|psep|> |
أنا ورقاءُ المثاني | 3الرمل
| [
"أنا ورقاءُ المثاني",
"مسكني روضُ المعاني",
"أنا عينٌ في العيانِ",
"ليس لي غيرُ المثاني",
"فيناديني يا ثاني",
"وأنا لستُ بثاني",
"ينتهي لى وجودي",
"كلُّ شيءٍ في الكيان",
"أنا أتلو من تسامتْ",
"ذاتهُ عنِ العيانِ",
"ليَ حكمٌ مستفادٌ",
"في الأقاصي والأداني",
"ليسَ لي مثلٌ سوى منْ",
"شانُه يشبه شاني",
"فانتقد ن كنتَ تبغي",
"ما أتى بهِ لساني",
"منْ رقائق تدلتْ",
"بحقائقَ حسانِ",
"لقلوبٍ قد تولَّتْ",
"عن زخارفِ الجنانِ",
"طالباتٍ منْ تعالى",
"عن تصاريفِ الزمانِ",
"فهو الفردُ المعلى",
"ما له في الحكمِ ثاني",
"وهوَ الذي اجتباني",
"وهوَ الذي اصطفاني",
"وأقامني عَديلاً",
"بين دنٍّ ودِنانِ",
"فأُقاصي كلَّ قاصٍ",
"وأداني كلَّ داني",
"وأالي كلَّ والٍ",
"وأعاني كلَّ عاني",
"فذا هَويت سَفْلاً",
"فبروجُ السَّرَيانِ",
"وذا صعدتُ عُلْواً",
"فلتحليل المباني",
"فأنا أعطي المعاني",
"وأنا أخلي المغاني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11829&r=&rc=698 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا ورقاءُ المثاني <|vsep|> مسكني روضُ المعاني </|bsep|> <|bsep|> أنا عينٌ في العيانِ <|vsep|> ليس لي غيرُ المثاني </|bsep|> <|bsep|> فيناديني يا ثاني <|vsep|> وأنا لستُ بثاني </|bsep|> <|bsep|> ينتهي لى وجودي <|vsep|> كلُّ شيءٍ في الكيان </|bsep|> <|bsep|> أنا أتلو من تسامتْ <|vsep|> ذاتهُ عنِ العيانِ </|bsep|> <|bsep|> ليَ حكمٌ مستفادٌ <|vsep|> في الأقاصي والأداني </|bsep|> <|bsep|> ليسَ لي مثلٌ سوى منْ <|vsep|> شانُه يشبه شاني </|bsep|> <|bsep|> فانتقد ن كنتَ تبغي <|vsep|> ما أتى بهِ لساني </|bsep|> <|bsep|> منْ رقائق تدلتْ <|vsep|> بحقائقَ حسانِ </|bsep|> <|bsep|> لقلوبٍ قد تولَّتْ <|vsep|> عن زخارفِ الجنانِ </|bsep|> <|bsep|> طالباتٍ منْ تعالى <|vsep|> عن تصاريفِ الزمانِ </|bsep|> <|bsep|> فهو الفردُ المعلى <|vsep|> ما له في الحكمِ ثاني </|bsep|> <|bsep|> وهوَ الذي اجتباني <|vsep|> وهوَ الذي اصطفاني </|bsep|> <|bsep|> وأقامني عَديلاً <|vsep|> بين دنٍّ ودِنانِ </|bsep|> <|bsep|> فأُقاصي كلَّ قاصٍ <|vsep|> وأداني كلَّ داني </|bsep|> <|bsep|> وأالي كلَّ والٍ <|vsep|> وأعاني كلَّ عاني </|bsep|> <|bsep|> فذا هَويت سَفْلاً <|vsep|> فبروجُ السَّرَيانِ </|bsep|> <|bsep|> وذا صعدتُ عُلْواً <|vsep|> فلتحليل المباني </|bsep|> </|psep|> |
رأيتُ ذكوراً في إناثٍ سواجرٍ | 5الطويل
| [
"رأيتُ ذكوراً في ناثٍ سواجرٍ",
"ترأين لي ما بين سلع وحاجرِ",
"فخاطبتْ ذكرانا لأني رأيتهمُ",
"رجالاً بكشفِ صادقٍ متواترِ",
"وكنَّ ناثاً قد حملن حقائقاً",
"من الروح القاءً لسورة غافر",
"وبعلهمُ الروحُ الذي قد ذكرتُهُ",
"وأنهمُ ما بينَ ناهٍ ومرٍ",
"هم العارفون الصمُّ ردماً ولا تقل",
"بأنَّ الذي قدْ جاءَ ليسَ بخابرِ",
"وما خصَّ نوعاً دونَ نوعٍ لأنهُ",
"رأى الأمر يسري في صغير وكابر",
"ولا تمترِ فيما أقول فنني",
"وقفتُ على علمٍ منَ البحرِ زاخرِ",
"تحسينهُ ماءً فراتاً ونَّه",
"لمِلحٌ أُجاجٌ في السنين المواطرِ",
"فمنْ كانّ ذا فكرٍ تراه محيراً",
"ومَن كان ذا شرعٍ فليس بحائر",
"تمنيت أن أحظى برؤية ِ مؤمنٍ",
"صَدوقٍ من الفتيانِ ليس بكافرِ",
"وذاك الذي يأتي بصورة تاجر",
"مليّ من الأرباحِ ليس بخاسر",
"فلم أر لا خالعاً ثوبَ ماجنٍ",
"ولم أر لابساً زيّ شاطر",
"تنوعتِ الأشياءُ والأمرُ واحدٌ",
"وما غائبٌ في الأخذ عنه كحاضر",
"ذا صحَّ غيبُ الغيبِ ما لأمر حاضر",
"يشاهده قلبي وعقلي وناظري",
"تناولتُه منه على حين غفلة ٍ",
"من الكونِ لمْ يشعرْ بهِ غيرُ شاعرِ",
"فنظمتهُ فيهِ مديحاً منزهاً",
"ونَثراً علا قدراً على كلِّ ناثر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11432&r=&rc=306 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتُ ذكوراً في ناثٍ سواجرٍ <|vsep|> ترأين لي ما بين سلع وحاجرِ </|bsep|> <|bsep|> فخاطبتْ ذكرانا لأني رأيتهمُ <|vsep|> رجالاً بكشفِ صادقٍ متواترِ </|bsep|> <|bsep|> وكنَّ ناثاً قد حملن حقائقاً <|vsep|> من الروح القاءً لسورة غافر </|bsep|> <|bsep|> وبعلهمُ الروحُ الذي قد ذكرتُهُ <|vsep|> وأنهمُ ما بينَ ناهٍ ومرٍ </|bsep|> <|bsep|> هم العارفون الصمُّ ردماً ولا تقل <|vsep|> بأنَّ الذي قدْ جاءَ ليسَ بخابرِ </|bsep|> <|bsep|> وما خصَّ نوعاً دونَ نوعٍ لأنهُ <|vsep|> رأى الأمر يسري في صغير وكابر </|bsep|> <|bsep|> ولا تمترِ فيما أقول فنني <|vsep|> وقفتُ على علمٍ منَ البحرِ زاخرِ </|bsep|> <|bsep|> تحسينهُ ماءً فراتاً ونَّه <|vsep|> لمِلحٌ أُجاجٌ في السنين المواطرِ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ كانّ ذا فكرٍ تراه محيراً <|vsep|> ومَن كان ذا شرعٍ فليس بحائر </|bsep|> <|bsep|> تمنيت أن أحظى برؤية ِ مؤمنٍ <|vsep|> صَدوقٍ من الفتيانِ ليس بكافرِ </|bsep|> <|bsep|> وذاك الذي يأتي بصورة تاجر <|vsep|> مليّ من الأرباحِ ليس بخاسر </|bsep|> <|bsep|> فلم أر لا خالعاً ثوبَ ماجنٍ <|vsep|> ولم أر لابساً زيّ شاطر </|bsep|> <|bsep|> تنوعتِ الأشياءُ والأمرُ واحدٌ <|vsep|> وما غائبٌ في الأخذ عنه كحاضر </|bsep|> <|bsep|> ذا صحَّ غيبُ الغيبِ ما لأمر حاضر <|vsep|> يشاهده قلبي وعقلي وناظري </|bsep|> <|bsep|> تناولتُه منه على حين غفلة ٍ <|vsep|> من الكونِ لمْ يشعرْ بهِ غيرُ شاعرِ </|bsep|> </|psep|> |
تجري الأمورُ إلى آجالِها ركضاً | 0البسيط
| [
"تجري الأمورُ لى جالِها ركضاً",
"لذاكَ يفضلُ فيها بعضُها بعضا",
"هذي عمومٌ يعمّ الكونَ أجمعهُ",
"ولا يخصُّ به نفْلاً ولا فرضا",
"لا يعرفُ الذوقَ في ضيق وفي سعة",
"لا الذي يقرضُ الله به قرضا",
"لذاكَ يسكنُ في طولِ الجنانِ بهِ",
"منه ومن نفسه قد يسكن العرضا",
"لا يبلغ المجد في دنيا وخرة",
"من صير الماء ناراً والهوا أرضا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11512&r=&rc=386 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تجري الأمورُ لى جالِها ركضاً <|vsep|> لذاكَ يفضلُ فيها بعضُها بعضا </|bsep|> <|bsep|> هذي عمومٌ يعمّ الكونَ أجمعهُ <|vsep|> ولا يخصُّ به نفْلاً ولا فرضا </|bsep|> <|bsep|> لا يعرفُ الذوقَ في ضيق وفي سعة <|vsep|> لا الذي يقرضُ الله به قرضا </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ يسكنُ في طولِ الجنانِ بهِ <|vsep|> منه ومن نفسه قد يسكن العرضا </|bsep|> </|psep|> |
رأيتُ البدرَ في فلكِ المعالي | 16الوافر
| [
"رأيتُ البدرَ في فلكِ المعالي",
"يشيرُ ليَّ حالاً بعدَ حالِ",
"ويطلبني ليسلبني فؤادي",
"فيحوجني لى ذلِّ السؤالِ",
"دعاني بالغداة ِ دعاءَ بلوى",
"لى وقتِ الظهيرة ِ والزوالِ",
"فلما لم يجبه دعاه حباً",
"ووجداً دائماً أخرى الليالي",
"فلم يكن غير قلبي من دعاه",
"فما ظفرت يداي من النوال",
"بشيءٍ غيرَ نفسي ذْ أجابتْ",
"فحرت لى الوصال من الوصال",
"وقولي من لى لا علم فيه",
"وفيه علمه عند الرجال",
"رجالُ اللهِ لا أعني سواهمْ",
"فضوءُ البدرِ ليس سنا الهلال",
"ومنْ وجهٍ يكونُ سناهُ أيضاً",
"كما أنَّ الهدى عينُ الضلالِ",
"رجالُ الله لا أعني سواهم",
"يميزه المحل وليس غير",
"وليسَ يخالها منهُ بوجهٍ",
"ولمْ يكثرْ بها فاعلمْ مقالي",
"دعاني في المودة ِ والوصالِ",
"بألسنة ِ العداوة ِ والتقالي",
"ذا كان المام يؤم قوماً",
"همُ الأعلونَ لَ لى سفالِ",
"وجيدٌ عاطلٌ لا شكَّ فيهِ",
"يميز قدره عن جيد حالِ",
"فل المعتلى بأبي قبيس",
"ذا شاء الصلاة لى سفال",
"كظهرِ البيتِ منزلهُ سواءٌ",
"يؤدِّي من علاه لى اعتلال",
"ولكن في صلاتك ليس لا",
"ووجداً دائماً أخرى الليالي",
"فنَّ العبد عبد الله ما لم",
"تراهُ دريئة ً بينَ العوالي",
"لذلك ن أقيم على يقين",
"شارة ُ أسهمٍ عندَ النضالِ",
"ومنْ بعضِ الزجاجِ هوى ً وعجباً",
"يطيعُ العالياتِ منَ الطوالِ",
"ألا نَّ الطبيعة َ خيرُ أمٍّ",
"وفيها الكون من حكمِ البغال",
"ألا نَّ الطبيعة َ أمّ عقمٍ",
"ذا كان البغالُ من البغالِ",
"ستورٌ في ظهور الخيلِ مهما",
"رأيتَ الخيلَ ترمى بالمخالي",
"ذا نسانُ شخصٍ منْ فيالٍ",
"تعينت اليمين من الشمال",
"فقوٍ شمالهُ ليعودَ طلقاً",
"فهذا حكمُهُ يومَ النزالِ",
"وكن في القلبِ منه تكن ماماً",
"ذا تدعو جحاجحة ً النزالِ",
"مقارعة ُ الكتائبِ ليسَ يدري ال",
"ذي تحويهِ رباتُ الحجالِ",
"ففي الدنيا بدت أسماء ربي",
"فعاينتِ النقائصَ في الكمالِ",
"وفي الأخرى ذا حققتُ أمري",
"أكونُ بها كأفياءِ الظلالِ",
"كمالُ الأمرَ في الدنيا لكوني",
"ظهرنا بالجلالِ وبالجمالِ",
"وفي الأخرى يريكَ كمالَ ربي",
"فنائي عندَ ذلكَ أو زوالي",
"كمالُ الحقِّ في الأخرى يراهُ",
"كمالي في الجنان بما يرى لي",
"كمالي أنْ أكون هناك عبداً",
"فمالي والسيادة َ قلْ فمالي",
"وكن من أعظم الخدماء عندي",
"بها صححت في الأخرى كمالي",
"ذا كان التكوُّن بانحراف",
"فعين النقصِ عين الاعتدال",
"سبقتُ القومَ جدّاً واجتهاد",
"على كوماءَ مشرفة ِ القذالِ",
"أصابتْ عينُ منْ تهوى مناصي",
"فقامَ بساقها داءُ العقالِ",
"وكنتُ أخاف من حدِّي وعدوي",
"أصابَ بنظرة ِ الداءِ العضالِ",
"وكنتُ منَ السباقِ على يقينٍ",
"فأخرني القضاءُ عنِ النوالِ",
"بأعمالي فبتُ لها كئيباً",
"اردّد زفرتي من شغلِ بالي",
"ولكني سبقتُ القومَ علماً",
"ومعرفة ً ليهِ فما أبالي",
"فنَّ الله ينزلني ليه",
"بعلمي بالكثيبِ مع الموالي",
"وهذا العلمُ كنتُ بهِ كريماً",
"أردّ به السفالَ لى الأعالي",
"من العمال قد عصموا وفازوا",
"فأجني منهمُ ثمرَ الفعالِ",
"نفخت بعلمنا روحاً كريماً",
"بأجسامٍ منْ أعمالِ الرجالِ",
"فني قدْ سبقتهمْ اعتناءً",
"بتعليمي لى دارِ الجلالِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11723&r=&rc=593 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتُ البدرَ في فلكِ المعالي <|vsep|> يشيرُ ليَّ حالاً بعدَ حالِ </|bsep|> <|bsep|> ويطلبني ليسلبني فؤادي <|vsep|> فيحوجني لى ذلِّ السؤالِ </|bsep|> <|bsep|> دعاني بالغداة ِ دعاءَ بلوى <|vsep|> لى وقتِ الظهيرة ِ والزوالِ </|bsep|> <|bsep|> فلما لم يجبه دعاه حباً <|vsep|> ووجداً دائماً أخرى الليالي </|bsep|> <|bsep|> فلم يكن غير قلبي من دعاه <|vsep|> فما ظفرت يداي من النوال </|bsep|> <|bsep|> بشيءٍ غيرَ نفسي ذْ أجابتْ <|vsep|> فحرت لى الوصال من الوصال </|bsep|> <|bsep|> وقولي من لى لا علم فيه <|vsep|> وفيه علمه عند الرجال </|bsep|> <|bsep|> رجالُ اللهِ لا أعني سواهمْ <|vsep|> فضوءُ البدرِ ليس سنا الهلال </|bsep|> <|bsep|> ومنْ وجهٍ يكونُ سناهُ أيضاً <|vsep|> كما أنَّ الهدى عينُ الضلالِ </|bsep|> <|bsep|> رجالُ الله لا أعني سواهم <|vsep|> يميزه المحل وليس غير </|bsep|> <|bsep|> وليسَ يخالها منهُ بوجهٍ <|vsep|> ولمْ يكثرْ بها فاعلمْ مقالي </|bsep|> <|bsep|> دعاني في المودة ِ والوصالِ <|vsep|> بألسنة ِ العداوة ِ والتقالي </|bsep|> <|bsep|> ذا كان المام يؤم قوماً <|vsep|> همُ الأعلونَ لَ لى سفالِ </|bsep|> <|bsep|> وجيدٌ عاطلٌ لا شكَّ فيهِ <|vsep|> يميز قدره عن جيد حالِ </|bsep|> <|bsep|> فل المعتلى بأبي قبيس <|vsep|> ذا شاء الصلاة لى سفال </|bsep|> <|bsep|> كظهرِ البيتِ منزلهُ سواءٌ <|vsep|> يؤدِّي من علاه لى اعتلال </|bsep|> <|bsep|> ولكن في صلاتك ليس لا <|vsep|> ووجداً دائماً أخرى الليالي </|bsep|> <|bsep|> فنَّ العبد عبد الله ما لم <|vsep|> تراهُ دريئة ً بينَ العوالي </|bsep|> <|bsep|> لذلك ن أقيم على يقين <|vsep|> شارة ُ أسهمٍ عندَ النضالِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ بعضِ الزجاجِ هوى ً وعجباً <|vsep|> يطيعُ العالياتِ منَ الطوالِ </|bsep|> <|bsep|> ألا نَّ الطبيعة َ خيرُ أمٍّ <|vsep|> وفيها الكون من حكمِ البغال </|bsep|> <|bsep|> ألا نَّ الطبيعة َ أمّ عقمٍ <|vsep|> ذا كان البغالُ من البغالِ </|bsep|> <|bsep|> ستورٌ في ظهور الخيلِ مهما <|vsep|> رأيتَ الخيلَ ترمى بالمخالي </|bsep|> <|bsep|> ذا نسانُ شخصٍ منْ فيالٍ <|vsep|> تعينت اليمين من الشمال </|bsep|> <|bsep|> فقوٍ شمالهُ ليعودَ طلقاً <|vsep|> فهذا حكمُهُ يومَ النزالِ </|bsep|> <|bsep|> وكن في القلبِ منه تكن ماماً <|vsep|> ذا تدعو جحاجحة ً النزالِ </|bsep|> <|bsep|> مقارعة ُ الكتائبِ ليسَ يدري ال <|vsep|> ذي تحويهِ رباتُ الحجالِ </|bsep|> <|bsep|> ففي الدنيا بدت أسماء ربي <|vsep|> فعاينتِ النقائصَ في الكمالِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الأخرى ذا حققتُ أمري <|vsep|> أكونُ بها كأفياءِ الظلالِ </|bsep|> <|bsep|> كمالُ الأمرَ في الدنيا لكوني <|vsep|> ظهرنا بالجلالِ وبالجمالِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الأخرى يريكَ كمالَ ربي <|vsep|> فنائي عندَ ذلكَ أو زوالي </|bsep|> <|bsep|> كمالُ الحقِّ في الأخرى يراهُ <|vsep|> كمالي في الجنان بما يرى لي </|bsep|> <|bsep|> كمالي أنْ أكون هناك عبداً <|vsep|> فمالي والسيادة َ قلْ فمالي </|bsep|> <|bsep|> وكن من أعظم الخدماء عندي <|vsep|> بها صححت في الأخرى كمالي </|bsep|> <|bsep|> ذا كان التكوُّن بانحراف <|vsep|> فعين النقصِ عين الاعتدال </|bsep|> <|bsep|> سبقتُ القومَ جدّاً واجتهاد <|vsep|> على كوماءَ مشرفة ِ القذالِ </|bsep|> <|bsep|> أصابتْ عينُ منْ تهوى مناصي <|vsep|> فقامَ بساقها داءُ العقالِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أخاف من حدِّي وعدوي <|vsep|> أصابَ بنظرة ِ الداءِ العضالِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ منَ السباقِ على يقينٍ <|vsep|> فأخرني القضاءُ عنِ النوالِ </|bsep|> <|bsep|> بأعمالي فبتُ لها كئيباً <|vsep|> اردّد زفرتي من شغلِ بالي </|bsep|> <|bsep|> ولكني سبقتُ القومَ علماً <|vsep|> ومعرفة ً ليهِ فما أبالي </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الله ينزلني ليه <|vsep|> بعلمي بالكثيبِ مع الموالي </|bsep|> <|bsep|> وهذا العلمُ كنتُ بهِ كريماً <|vsep|> أردّ به السفالَ لى الأعالي </|bsep|> <|bsep|> من العمال قد عصموا وفازوا <|vsep|> فأجني منهمُ ثمرَ الفعالِ </|bsep|> <|bsep|> نفخت بعلمنا روحاً كريماً <|vsep|> بأجسامٍ منْ أعمالِ الرجالِ </|bsep|> </|psep|> |
وددتُ بأني ما علوتُ كما علوا | 5الطويل
| [
"وددتُ بأني ما علوتُ كما علوا",
"عليهِ وني ما دنوتُ كما دنوا",
"وعطلتُ ما عندي بما عندهم وما",
"حصلتُ على ما حصلوه وما دروا",
"ونهم في كلِّ حالٍ ومشهدٍ",
"على حكم ما ظنوه فيه وما نووا",
"وليتهمُ لو قدَّموه وثابروا",
"عليهِ تدلوا في النزولِ وما علوا",
"ولكنهم لما تحققَ جودُهم",
"وجودهم هدوا قواعدَ ما بنوا",
"وما ذاك لا أنَّ في الصدق ثلمة ً",
"تخوفهم فيما رأوهُ وما رووا",
"وليتهمُ لما تحققَ كونُهم",
"لديهم وما اهتموا لذاكَ وما بلوا",
"ولو كان غيرَ الكون كوّن كونَهم",
"لما ابتاعَ أضدادَ الهوى ولما شروا",
"ودادكَ مطلوبي وحبكَ مذهبي",
"وعشقكَ صفوُ العيشِ هذا ذا صفوا",
"وصيتهم حبل الله تمسكوا",
"به وتدانوا منهمُ عندما خلوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11902&r=&rc=771 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وددتُ بأني ما علوتُ كما علوا <|vsep|> عليهِ وني ما دنوتُ كما دنوا </|bsep|> <|bsep|> وعطلتُ ما عندي بما عندهم وما <|vsep|> حصلتُ على ما حصلوه وما دروا </|bsep|> <|bsep|> ونهم في كلِّ حالٍ ومشهدٍ <|vsep|> على حكم ما ظنوه فيه وما نووا </|bsep|> <|bsep|> وليتهمُ لو قدَّموه وثابروا <|vsep|> عليهِ تدلوا في النزولِ وما علوا </|bsep|> <|bsep|> ولكنهم لما تحققَ جودُهم <|vsep|> وجودهم هدوا قواعدَ ما بنوا </|bsep|> <|bsep|> وما ذاك لا أنَّ في الصدق ثلمة ً <|vsep|> تخوفهم فيما رأوهُ وما رووا </|bsep|> <|bsep|> وليتهمُ لما تحققَ كونُهم <|vsep|> لديهم وما اهتموا لذاكَ وما بلوا </|bsep|> <|bsep|> ولو كان غيرَ الكون كوّن كونَهم <|vsep|> لما ابتاعَ أضدادَ الهوى ولما شروا </|bsep|> <|bsep|> ودادكَ مطلوبي وحبكَ مذهبي <|vsep|> وعشقكَ صفوُ العيشِ هذا ذا صفوا </|bsep|> </|psep|> |
عليكَ بحفظِ النفسِ فالأمرُ بينٌ | 5الطويل
| [
"عليكَ بحفظِ النفسِ فالأمرُ بينٌ",
"فنَّ وجودَ القشرِ للبِّ صائنُ",
"يصونُ بحكم الحالِ لا علمَ عنده",
"فما يدري ما تحوي عليهِ المصاونُ",
"ونَّ وجودي صائنٌ من علمته",
"وبيني وبينَ الحقِّ فيهِ تباينُ",
"فيحفظني وقتاً ووقتاً أصونه",
"ويدري الذي قدْ قلتهُ منء يعاينُ",
"فما ثمَّ لا الكشفُ ما ثمَّ غيرهُ",
"وما بعدَ علمِ العينِ علمٌ يوازنُ",
"ذا كان مخدومي الذي قد تركته",
"بسطامَ خلفي قلْ لمنْ أنا سادنُ",
"ذا كان مطلوبي ومن هو غايتي",
"وبدئي فما في العالمينَ تغابنُ",
"أرى فتية عمياءَ جاءت لنصرتي",
"تقول لنا بالحال أنت المفاتن",
"فحصَّلتُ منها كلَّ خيرٍ ونني",
"أسايفُ أوقاتاً ووقتاً أطاعنُ",
"وما أنت فيها ذو نواءٍ نويته",
"ولا أنا عنها بالجماعة ظاعنُ",
"فمنْ شاءَ فليرحلْ ومنْ شاءَ فليقمْ",
"فما الأمرُ لا كائنٌ وهوَ بائنُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11804&r=&rc=674 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عليكَ بحفظِ النفسِ فالأمرُ بينٌ <|vsep|> فنَّ وجودَ القشرِ للبِّ صائنُ </|bsep|> <|bsep|> يصونُ بحكم الحالِ لا علمَ عنده <|vsep|> فما يدري ما تحوي عليهِ المصاونُ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ وجودي صائنٌ من علمته <|vsep|> وبيني وبينَ الحقِّ فيهِ تباينُ </|bsep|> <|bsep|> فيحفظني وقتاً ووقتاً أصونه <|vsep|> ويدري الذي قدْ قلتهُ منء يعاينُ </|bsep|> <|bsep|> فما ثمَّ لا الكشفُ ما ثمَّ غيرهُ <|vsep|> وما بعدَ علمِ العينِ علمٌ يوازنُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان مخدومي الذي قد تركته <|vsep|> بسطامَ خلفي قلْ لمنْ أنا سادنُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان مطلوبي ومن هو غايتي <|vsep|> وبدئي فما في العالمينَ تغابنُ </|bsep|> <|bsep|> أرى فتية عمياءَ جاءت لنصرتي <|vsep|> تقول لنا بالحال أنت المفاتن </|bsep|> <|bsep|> فحصَّلتُ منها كلَّ خيرٍ ونني <|vsep|> أسايفُ أوقاتاً ووقتاً أطاعنُ </|bsep|> <|bsep|> وما أنت فيها ذو نواءٍ نويته <|vsep|> ولا أنا عنها بالجماعة ظاعنُ </|bsep|> </|psep|> |
شهدتُ الذي قدْ مهدَ الأرضَ لي فرشاً | 5الطويل
| [
"شهدتُ الذي قدْ مهدَ الأرضَ لي فرشاً",
"شهودَ مامٍ حاكمٍ حكمَ العرشا",
"شغفتُ به حباً فأسهر مقلتي",
"ومنْ اجل وجدي رحمة ً سكنَ الفرشا",
"شهودي له بالباء ليس بغيرها",
"لأجل الذي قدّ سنّ أن نغرم الأرشا",
"شيوخ من الأقوام فيه لقيتهم",
"فكانوا لنا سقفاً وكنتُ لهمْ فرشا",
"شِدادٌ أولو أعزمٍ رعاة ٌ أيمة",
"تجلى لهم فينا وفي الحية الرقشا",
"شعارهمُ التوحيدُ يبغونَ قربهُ",
"به وهو الشرك الذي أثبت الأعشى",
"شبيهٌ بهم منْ كانَ طولَ حياتِهِ",
"وفي البرزخِ المعلوم في الليلِ ذْ يغشى",
"شمرت عليهم بعد تعظيم قدرهم",
"ولم من الهجرانَ منه ولم أخشا",
"شربتُ الذي من شربه اللذة التي",
"لشاربهِ نصاً أتانا بهِ يغشى",
"شممتُ بهُ ريحاً من المسكِ عاطراً",
"يخبرني في هذا المقام الذي يغشى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11502&r=&rc=376 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شهدتُ الذي قدْ مهدَ الأرضَ لي فرشاً <|vsep|> شهودَ مامٍ حاكمٍ حكمَ العرشا </|bsep|> <|bsep|> شغفتُ به حباً فأسهر مقلتي <|vsep|> ومنْ اجل وجدي رحمة ً سكنَ الفرشا </|bsep|> <|bsep|> شهودي له بالباء ليس بغيرها <|vsep|> لأجل الذي قدّ سنّ أن نغرم الأرشا </|bsep|> <|bsep|> شيوخ من الأقوام فيه لقيتهم <|vsep|> فكانوا لنا سقفاً وكنتُ لهمْ فرشا </|bsep|> <|bsep|> شِدادٌ أولو أعزمٍ رعاة ٌ أيمة <|vsep|> تجلى لهم فينا وفي الحية الرقشا </|bsep|> <|bsep|> شعارهمُ التوحيدُ يبغونَ قربهُ <|vsep|> به وهو الشرك الذي أثبت الأعشى </|bsep|> <|bsep|> شبيهٌ بهم منْ كانَ طولَ حياتِهِ <|vsep|> وفي البرزخِ المعلوم في الليلِ ذْ يغشى </|bsep|> <|bsep|> شمرت عليهم بعد تعظيم قدرهم <|vsep|> ولم من الهجرانَ منه ولم أخشا </|bsep|> <|bsep|> شربتُ الذي من شربه اللذة التي <|vsep|> لشاربهِ نصاً أتانا بهِ يغشى </|bsep|> </|psep|> |
تضلعتُ من شربِ رويٍّ بلا شُربِ | 5الطويل
| [
"تضلعتُ من شربِ رويٍّ بلا شُربِ",
"كما أنني أشهى لى القلبِ من قلبي",
"فنَّ لمقلوبي جمالاً يخصه",
"أهيم به وجداً على البعد والقربِ",
"أبيتُ أناجيه بنومي ممثلاً",
"وني ذا استيقظتُ عدتُ لى صحبي",
"فنْ كان عن بَيْنٍ فشوقٌ مجدَّدٌ",
"ونْ كانَ عنْ وصلٍ فحسبي ذاً حسبي",
"فنْ جادَ بالتمثيلِ في حالِ يقظتي",
"فذلك أحلى لي من الموردِ العذبِ",
"ذا ما رأيتُ الدارَ أهوى دخولَها",
"ولكنْ على الأبوابِ أردية ٌ الحجبِ",
"ومن خلفها البوّابُ يسمع وطأتي",
"فيغفلُ عني للذي بي منْ عجبِ",
"كعتبة يزهو بالعبودة عندما",
"تحققَ فيها منْ مساكنة ِ القربِ",
"هيَ الأمُّ سماها ذلولاً لخلقِهِ",
"وقد أعرضت عني كعراض ذي ذنب",
"حياءً وأعطتنا مناكبَ نظمِها",
"فنمشي بها عنْ أمرِ خالقها الربُّ",
"ذا كان حالُ الأمِّ هذا فنني",
"لأولى به منها لى انقضا نحبي",
"تمنيتُ منه أنْ أكونَ بحالها",
"مع الله في عيشٍ هنيء بلا كَرْب",
"فياتي وجودي للدعاوى بصورة ٍ",
"تنزله مني كمنزلة ِ الربِّ",
"وهيهاتِ أينَ الحقُّ من حالِ خلقه",
"بذا جاءَتِ الأرسالُ منهُ معَ الكتبِ",
"لقد أوردتْ نفسي حديثاً مُعنعناً",
"عن الرُّوحِ عن سري عنِ الله عنِ قلبي",
"بأنَّ وجودي عينه وهويتي",
"هويته فاركبْ على مركبٍ صَعب",
"فلمْ يبقَ فينا مفصلٌ فيه قوة ٌ",
"أشاهدها لا وعينها ربي",
"فكيف لنا منهُ وقد صحَّ مخلصٌ",
"ويعتبني وقتاً فأعجبُ من عتبي",
"ونَّ لهُ نْ حدَّثَ المرءُ نفسه",
"دليلاً له فيما ذكرتُ من العُتْبِ",
"ألا نني عبدٌ لمن أنا ربُّه",
"قضى بالذي قدْ قلتُه في الهوى حبي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11207&r=&rc=81 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تضلعتُ من شربِ رويٍّ بلا شُربِ <|vsep|> كما أنني أشهى لى القلبِ من قلبي </|bsep|> <|bsep|> فنَّ لمقلوبي جمالاً يخصه <|vsep|> أهيم به وجداً على البعد والقربِ </|bsep|> <|bsep|> أبيتُ أناجيه بنومي ممثلاً <|vsep|> وني ذا استيقظتُ عدتُ لى صحبي </|bsep|> <|bsep|> فنْ كان عن بَيْنٍ فشوقٌ مجدَّدٌ <|vsep|> ونْ كانَ عنْ وصلٍ فحسبي ذاً حسبي </|bsep|> <|bsep|> فنْ جادَ بالتمثيلِ في حالِ يقظتي <|vsep|> فذلك أحلى لي من الموردِ العذبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رأيتُ الدارَ أهوى دخولَها <|vsep|> ولكنْ على الأبوابِ أردية ٌ الحجبِ </|bsep|> <|bsep|> ومن خلفها البوّابُ يسمع وطأتي <|vsep|> فيغفلُ عني للذي بي منْ عجبِ </|bsep|> <|bsep|> كعتبة يزهو بالعبودة عندما <|vsep|> تحققَ فيها منْ مساكنة ِ القربِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ الأمُّ سماها ذلولاً لخلقِهِ <|vsep|> وقد أعرضت عني كعراض ذي ذنب </|bsep|> <|bsep|> حياءً وأعطتنا مناكبَ نظمِها <|vsep|> فنمشي بها عنْ أمرِ خالقها الربُّ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان حالُ الأمِّ هذا فنني <|vsep|> لأولى به منها لى انقضا نحبي </|bsep|> <|bsep|> تمنيتُ منه أنْ أكونَ بحالها <|vsep|> مع الله في عيشٍ هنيء بلا كَرْب </|bsep|> <|bsep|> فياتي وجودي للدعاوى بصورة ٍ <|vsep|> تنزله مني كمنزلة ِ الربِّ </|bsep|> <|bsep|> وهيهاتِ أينَ الحقُّ من حالِ خلقه <|vsep|> بذا جاءَتِ الأرسالُ منهُ معَ الكتبِ </|bsep|> <|bsep|> لقد أوردتْ نفسي حديثاً مُعنعناً <|vsep|> عن الرُّوحِ عن سري عنِ الله عنِ قلبي </|bsep|> <|bsep|> بأنَّ وجودي عينه وهويتي <|vsep|> هويته فاركبْ على مركبٍ صَعب </|bsep|> <|bsep|> فلمْ يبقَ فينا مفصلٌ فيه قوة ٌ <|vsep|> أشاهدها لا وعينها ربي </|bsep|> <|bsep|> فكيف لنا منهُ وقد صحَّ مخلصٌ <|vsep|> ويعتبني وقتاً فأعجبُ من عتبي </|bsep|> <|bsep|> ونَّ لهُ نْ حدَّثَ المرءُ نفسه <|vsep|> دليلاً له فيما ذكرتُ من العُتْبِ </|bsep|> </|psep|> |
مقامُ العارفين لمن يراهم | 16الوافر
| [
"مقامُ العارفين لمن يراهم",
"على كشفٍ كبيتِ العنكبوتِ",
"ضعيفٌ ما لهم سنداً سواهم",
"لذا اشتقوا البيوتَ من المبيتِ",
"ولولا الليلُ ما علموا مبيتاً",
"تنبهَ كالقوي منْ كلِّ قوتِ",
"هنا سمي ضراحهمُ بييتٍ",
"وليس هناك أسماءُ البيوت",
"كما أنَّ البيوتَ لهمْ محال ٌ",
"على حالٍ لنقصٍ في الثُّبوت",
"وفي تقليبهمْ عينَ البيوتِ",
"على التقليبِ في الأمر الشتيتِ",
"وما قوتُ النفوسِ سوى قواها",
"ونّ العينَ عينُ كلِّ قوتِ",
"وسهلٌ ما له قوتٌ سواه",
"وأين الحقُّ من خبزٍ وحوت",
"جميعُ الخلق في الأقواتِ تاهوا",
"وسهلٌ ما يراه سوى المقيت"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11234&r=&rc=108 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مقامُ العارفين لمن يراهم <|vsep|> على كشفٍ كبيتِ العنكبوتِ </|bsep|> <|bsep|> ضعيفٌ ما لهم سنداً سواهم <|vsep|> لذا اشتقوا البيوتَ من المبيتِ </|bsep|> <|bsep|> ولولا الليلُ ما علموا مبيتاً <|vsep|> تنبهَ كالقوي منْ كلِّ قوتِ </|bsep|> <|bsep|> هنا سمي ضراحهمُ بييتٍ <|vsep|> وليس هناك أسماءُ البيوت </|bsep|> <|bsep|> كما أنَّ البيوتَ لهمْ محال ٌ <|vsep|> على حالٍ لنقصٍ في الثُّبوت </|bsep|> <|bsep|> وفي تقليبهمْ عينَ البيوتِ <|vsep|> على التقليبِ في الأمر الشتيتِ </|bsep|> <|bsep|> وما قوتُ النفوسِ سوى قواها <|vsep|> ونّ العينَ عينُ كلِّ قوتِ </|bsep|> <|bsep|> وسهلٌ ما له قوتٌ سواه <|vsep|> وأين الحقُّ من خبزٍ وحوت </|bsep|> </|psep|> |
واللهُ لا نالهُ مما أنا سيدٌ | 0البسيط
| [
"واللهُ لا نالهُ مما أنا سيدٌ",
"من المعارفِ والزُّلفى ولا لبدُ",
"ولا تعينُ في شيءٍ يكونُ لنا",
"ولو يعيشُ الذي قدْ عاشَهُ لبدُ",
"لله قومٌ لهم علمٌ ومعرفة ٌ",
"وهم عليه ذا يدعوهمُ لبد",
"عميٌ وأبصارهم بالنور ناظرة ٌ",
"لو يشهدونَ الذي شهدْتُهُ شهدوا",
"لا يشهدونَ ونْ قامتْ حقائقهمْ",
"بهم معاينة من ربهم شهدوا",
"نَّ العبيدَ الذينَ الحقُّ عينهم",
"لنفسهِ واصطفاهمْ كلهم عبدوا",
"جلالهُ واستمروا في عبادتِهِ",
"ولو تجلى لهمْ في عينهم عبدوا",
"ولا ترددُ فيهِ من ترددهُ",
"لا رجال به من نفسهم عبدوا",
"من أجله قام بي ما يشهدون به",
"المسكُ والندُّ والتخليقُ والجسدُ",
"ونني لتجليهِ ذا نظرتْ",
"عين المحققِ في ذاتي له جسد",
"لما تعينَ مني ما اتصفتُ بهِ",
"لذاكَ قامَ بمنْ يدري بهِ حسدُ",
"دنوا من الحضرة ِ العلياء حين بدتْ",
"أعلامُ صدقِهِمُ منهمْ وما بعدوا",
"ن أسدلتْ حجب الأغيارِ ودونهمُ",
"أبقاهمُ وبرفعِ الستر قد بعدوا",
"لله قومِ غزاة ٌ ما لهم عددٌ",
"ونَّ أسماءَه الحسنى هيَ العددُ",
"مقدَّم العسكر الجرّارِ سيدهم",
"وهمْ كثيرونَ لا يحصى لهمْ عددُ",
"ن ينصروا اللهَ ينصرهمْ بهمتهِ",
"ومن خواطرهم يأتيهم المدد",
"تاهَ الزمانُ فلمْ يظفرَ بحصرهمُ",
"وما حواهم فلم تقطعهم المدد",
"لمَّا تعرضَ لي منْ كنتَ أحسبهُ",
"معي ومستندي لم يبق لي سند",
"منْ كانَ أسماؤه الحسنى له سنداً",
"معنعناً في ترقيه علا السند"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11280&r=&rc=154 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> واللهُ لا نالهُ مما أنا سيدٌ <|vsep|> من المعارفِ والزُّلفى ولا لبدُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تعينُ في شيءٍ يكونُ لنا <|vsep|> ولو يعيشُ الذي قدْ عاشَهُ لبدُ </|bsep|> <|bsep|> لله قومٌ لهم علمٌ ومعرفة ٌ <|vsep|> وهم عليه ذا يدعوهمُ لبد </|bsep|> <|bsep|> عميٌ وأبصارهم بالنور ناظرة ٌ <|vsep|> لو يشهدونَ الذي شهدْتُهُ شهدوا </|bsep|> <|bsep|> لا يشهدونَ ونْ قامتْ حقائقهمْ <|vsep|> بهم معاينة من ربهم شهدوا </|bsep|> <|bsep|> نَّ العبيدَ الذينَ الحقُّ عينهم <|vsep|> لنفسهِ واصطفاهمْ كلهم عبدوا </|bsep|> <|bsep|> جلالهُ واستمروا في عبادتِهِ <|vsep|> ولو تجلى لهمْ في عينهم عبدوا </|bsep|> <|bsep|> ولا ترددُ فيهِ من ترددهُ <|vsep|> لا رجال به من نفسهم عبدوا </|bsep|> <|bsep|> من أجله قام بي ما يشهدون به <|vsep|> المسكُ والندُّ والتخليقُ والجسدُ </|bsep|> <|bsep|> ونني لتجليهِ ذا نظرتْ <|vsep|> عين المحققِ في ذاتي له جسد </|bsep|> <|bsep|> لما تعينَ مني ما اتصفتُ بهِ <|vsep|> لذاكَ قامَ بمنْ يدري بهِ حسدُ </|bsep|> <|bsep|> دنوا من الحضرة ِ العلياء حين بدتْ <|vsep|> أعلامُ صدقِهِمُ منهمْ وما بعدوا </|bsep|> <|bsep|> ن أسدلتْ حجب الأغيارِ ودونهمُ <|vsep|> أبقاهمُ وبرفعِ الستر قد بعدوا </|bsep|> <|bsep|> لله قومِ غزاة ٌ ما لهم عددٌ <|vsep|> ونَّ أسماءَه الحسنى هيَ العددُ </|bsep|> <|bsep|> مقدَّم العسكر الجرّارِ سيدهم <|vsep|> وهمْ كثيرونَ لا يحصى لهمْ عددُ </|bsep|> <|bsep|> ن ينصروا اللهَ ينصرهمْ بهمتهِ <|vsep|> ومن خواطرهم يأتيهم المدد </|bsep|> <|bsep|> تاهَ الزمانُ فلمْ يظفرَ بحصرهمُ <|vsep|> وما حواهم فلم تقطعهم المدد </|bsep|> <|bsep|> لمَّا تعرضَ لي منْ كنتَ أحسبهُ <|vsep|> معي ومستندي لم يبق لي سند </|bsep|> </|psep|> |
أسبِّح الله بأسمائه | 4السريع
| [
"أسبِّح الله بأسمائه",
"من كلِّ مذمومٍ ومحمود",
"نْ نطقتْ بحمدهِ ألسنٌ",
"فبينَ مفقودٍ وموجود",
"فحامدٌ يجري بطلاقهِ",
"وحامدٌ يجري بتقييدِ",
"وكلهمْ في حمدهِ محسنٌ",
"ون أتوا فيه بتحديد",
"وليس في الوسع سوى ما بدا",
"فنهُ جمعٌ بتبديدِ",
"لوْ كانَ في الوسعِ لقنا بهِ",
"ولمْ نقل فيهِ بتجريدِ",
"واللهِ ني عابدٌ للهوى",
"ليس له فأين توحيدي",
"حكمُ الهوى صيرني عابداً",
"لربه فذاك معبودي",
"ني لما جئتُ به منصفٍ",
"لستُ كمن قد ضلَّ في البيد",
"ولم أقل عجّل لنا قطناً",
"سخرية يا خيرَ مشهودِ",
"لا بدَّ منْ يومٍ لنا جامعٍ",
"ما بين منحوسٍ ومسعودِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11315&r=&rc=189 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسبِّح الله بأسمائه <|vsep|> من كلِّ مذمومٍ ومحمود </|bsep|> <|bsep|> نْ نطقتْ بحمدهِ ألسنٌ <|vsep|> فبينَ مفقودٍ وموجود </|bsep|> <|bsep|> فحامدٌ يجري بطلاقهِ <|vsep|> وحامدٌ يجري بتقييدِ </|bsep|> <|bsep|> وكلهمْ في حمدهِ محسنٌ <|vsep|> ون أتوا فيه بتحديد </|bsep|> <|bsep|> وليس في الوسع سوى ما بدا <|vsep|> فنهُ جمعٌ بتبديدِ </|bsep|> <|bsep|> لوْ كانَ في الوسعِ لقنا بهِ <|vsep|> ولمْ نقل فيهِ بتجريدِ </|bsep|> <|bsep|> واللهِ ني عابدٌ للهوى <|vsep|> ليس له فأين توحيدي </|bsep|> <|bsep|> حكمُ الهوى صيرني عابداً <|vsep|> لربه فذاك معبودي </|bsep|> <|bsep|> ني لما جئتُ به منصفٍ <|vsep|> لستُ كمن قد ضلَّ في البيد </|bsep|> <|bsep|> ولم أقل عجّل لنا قطناً <|vsep|> سخرية يا خيرَ مشهودِ </|bsep|> </|psep|> |
النونُ كالعينِ في أنطى وأعطاهُ | 0البسيط
| [
"النونُ كالعينِ في أنطى وأعطاهُ",
"لحنٌ أتاه به شرعٌ فأعطاهُ",
"الحرفُ يُبدَل من حرفٍ يماثله",
"في قربِ مخرجهِ لذاك ساواه",
"وذا بعيدٌ فكيفَ الأمر فيه فقلْ",
"بأنهُ بعضُ عينٍ حينَ سماهُ",
"فقال والعين أيضا مثله وكذا",
"سينٌ وشينٌ لما ذا العينُ حلاهُ",
"العينُ عمَّ نفوسَ الكونِ أجمعها",
"جدًّا وحققها فذاك معناه",
"وما سواه فليس الأمر فيه كذا",
"لسرِّ ذلكَ ربُّ اللحنِ جلاهُ",
"فقد تبين أنَّ العين سارية",
"في كلِّ شيء لهذا السرِّ أدناه",
"قرباً فأبدلهُ نوناً مسامحة ً",
"في كلِّ كونٍ ييدُ الحقّ أبداهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11861&r=&rc=730 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النونُ كالعينِ في أنطى وأعطاهُ <|vsep|> لحنٌ أتاه به شرعٌ فأعطاهُ </|bsep|> <|bsep|> الحرفُ يُبدَل من حرفٍ يماثله <|vsep|> في قربِ مخرجهِ لذاك ساواه </|bsep|> <|bsep|> وذا بعيدٌ فكيفَ الأمر فيه فقلْ <|vsep|> بأنهُ بعضُ عينٍ حينَ سماهُ </|bsep|> <|bsep|> فقال والعين أيضا مثله وكذا <|vsep|> سينٌ وشينٌ لما ذا العينُ حلاهُ </|bsep|> <|bsep|> العينُ عمَّ نفوسَ الكونِ أجمعها <|vsep|> جدًّا وحققها فذاك معناه </|bsep|> <|bsep|> وما سواه فليس الأمر فيه كذا <|vsep|> لسرِّ ذلكَ ربُّ اللحنِ جلاهُ </|bsep|> <|bsep|> فقد تبين أنَّ العين سارية <|vsep|> في كلِّ شيء لهذا السرِّ أدناه </|bsep|> </|psep|> |
إني رأيتُ وجوداً لا يقيدُهُ | 0البسيط
| [
"ني رأيتُ وجوداً لا يقيدُهُ",
"نعتٌ ولا هو محدود فينحصرُ",
"في الحدِّ وهو الذي في الحدِّ يعرفه",
"وما له في الذي يدري به خبرُ",
"تنزهتْ ذاتُ منْ قدْ حارَ طالبُها",
"سبحانه جل أنْ تحظى به الفكر",
"أقامني مثلاً مثلاً ونزهني",
"عنْ كلِّ شيءٍ فلمْ يظفرْ بيَ النظرُ",
"هو الوجودُ الذي في كونه سندٌ",
"لخلقهِ ولهُ سمعٌ هوَ البصرُ",
"ني لعبد لمن كانت هويته",
"عيني وما أنا عينُ الحقِّ فاعتبروا",
"لو كنته لم أكن بالعجز متَّصفاً",
"عنْ كونِ ما تظهرُ الأسبابُ والقدرُ",
"ولم يكن حاكماً على تصرّفنا",
"سرٌّ يقال له في علمنا القدر",
"ني عُبيدٌ فقيرٌ في تقلبه",
"هذي نعوتي وأما اسمي هو البشر",
"ووالدي دمُ والكحلُّ متصفٌ",
"بعجزِهِ للذي ليهِ يفتقرُ",
"فغايتي الفقرُ والتنزيهُ غايتهُ",
"عنْ غايتي والغني عني هوَ الوزرُ",
"أعطيته الوصفَ من ذاتي فلي شرفٌ",
"بهِ تنزلتِ الياتُ والسورُ",
"لولايَ ما ظهرتْ في الصورِ نفختهُ",
"فالروحُ منْ نفسِ الرحمنِ فادكروا",
"هذا الذي قلتهُ الوحيُ يعضدنِ",
"فيه فقد جاءكم ما فيه معتبر",
"لوْ كنتُ ذا بصرٍ لكنتُ معتبراً",
"كذا يقولُ اللهُ الحقُّ فافتكروا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11384&r=&rc=258 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني رأيتُ وجوداً لا يقيدُهُ <|vsep|> نعتٌ ولا هو محدود فينحصرُ </|bsep|> <|bsep|> في الحدِّ وهو الذي في الحدِّ يعرفه <|vsep|> وما له في الذي يدري به خبرُ </|bsep|> <|bsep|> تنزهتْ ذاتُ منْ قدْ حارَ طالبُها <|vsep|> سبحانه جل أنْ تحظى به الفكر </|bsep|> <|bsep|> أقامني مثلاً مثلاً ونزهني <|vsep|> عنْ كلِّ شيءٍ فلمْ يظفرْ بيَ النظرُ </|bsep|> <|bsep|> هو الوجودُ الذي في كونه سندٌ <|vsep|> لخلقهِ ولهُ سمعٌ هوَ البصرُ </|bsep|> <|bsep|> ني لعبد لمن كانت هويته <|vsep|> عيني وما أنا عينُ الحقِّ فاعتبروا </|bsep|> <|bsep|> لو كنته لم أكن بالعجز متَّصفاً <|vsep|> عنْ كونِ ما تظهرُ الأسبابُ والقدرُ </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن حاكماً على تصرّفنا <|vsep|> سرٌّ يقال له في علمنا القدر </|bsep|> <|bsep|> ني عُبيدٌ فقيرٌ في تقلبه <|vsep|> هذي نعوتي وأما اسمي هو البشر </|bsep|> <|bsep|> ووالدي دمُ والكحلُّ متصفٌ <|vsep|> بعجزِهِ للذي ليهِ يفتقرُ </|bsep|> <|bsep|> فغايتي الفقرُ والتنزيهُ غايتهُ <|vsep|> عنْ غايتي والغني عني هوَ الوزرُ </|bsep|> <|bsep|> أعطيته الوصفَ من ذاتي فلي شرفٌ <|vsep|> بهِ تنزلتِ الياتُ والسورُ </|bsep|> <|bsep|> لولايَ ما ظهرتْ في الصورِ نفختهُ <|vsep|> فالروحُ منْ نفسِ الرحمنِ فادكروا </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي قلتهُ الوحيُ يعضدنِ <|vsep|> فيه فقد جاءكم ما فيه معتبر </|bsep|> </|psep|> |
من اتقى الله فذاك الذي | 4السريع
| [
"من اتقى الله فذاك الذي",
"أساء ظناً بالذي أوجده",
"فمنْ يشاهدُ ما رمزنا لهُ",
"فليتق الله الذي أشهدَه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11289&r=&rc=163 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من اتقى الله فذاك الذي <|vsep|> أساء ظناً بالذي أوجده </|bsep|> </|psep|> |
الله يعلمُ نفسي | 9المجتث
| [
"الله يعلمُ نفسي",
"وما عليه أجنَّتْ",
"فحكمة ُ الله لما",
"طلبتُها ما تجنتْ",
"فكم تمنت نفوسٌ",
"دراكها واطمأنَّتْ",
"ولو دَرتْ أن هذا",
"يضرّها ما استكنت",
"لذاكَ خابتْ فذابتْ",
"ولمْ تنلْ ما تمنَّتْ",
"ولو تمتْ عقولٌ",
"ليه بالشوقِ حنَّتْ",
"نالته عِلماً ولكن",
"ضلَّتْ بهِ حينَ ظنتْ",
"لقد منحت مقاماً",
"له الخلائق أنّت",
"كما خصصتْ بأمرٍ",
"عنه الملائك جنّت"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11246&r=&rc=120 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله يعلمُ نفسي <|vsep|> وما عليه أجنَّتْ </|bsep|> <|bsep|> فحكمة ُ الله لما <|vsep|> طلبتُها ما تجنتْ </|bsep|> <|bsep|> فكم تمنت نفوسٌ <|vsep|> دراكها واطمأنَّتْ </|bsep|> <|bsep|> ولو دَرتْ أن هذا <|vsep|> يضرّها ما استكنت </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ خابتْ فذابتْ <|vsep|> ولمْ تنلْ ما تمنَّتْ </|bsep|> <|bsep|> ولو تمتْ عقولٌ <|vsep|> ليه بالشوقِ حنَّتْ </|bsep|> <|bsep|> نالته عِلماً ولكن <|vsep|> ضلَّتْ بهِ حينَ ظنتْ </|bsep|> <|bsep|> لقد منحت مقاماً <|vsep|> له الخلائق أنّت </|bsep|> </|psep|> |
هذا الخليفة هذا السيدُ العلم | 0البسيط
| [
"هذا الخليفة هذا السيدُ العلم",
"هذا المقام وهذا الركن والحرمُ",
"ساد الأنامَ ولم تظهر سيادتُه",
"لما بدا العجلُ للأبصارِ والصنمُ",
"ما زال يروع قوماً همُّهم أبداً",
"في نيل ما ناله موسى وما علموا",
"ن العيان حرام كلما نظرتْ",
"عينُ البصيرة ِ شيئاً أصله عدمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11730&r=&rc=600 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الخليفة هذا السيدُ العلم <|vsep|> هذا المقام وهذا الركن والحرمُ </|bsep|> <|bsep|> ساد الأنامَ ولم تظهر سيادتُه <|vsep|> لما بدا العجلُ للأبصارِ والصنمُ </|bsep|> <|bsep|> ما زال يروع قوماً همُّهم أبداً <|vsep|> في نيل ما ناله موسى وما علموا </|bsep|> </|psep|> |
خلعتُ عليكَ أثوابي | 15الهزج
| [
"خلعتُ عليكَ أثوابي",
"وكان التَّرك أَوْلى بي",
"لأنَّ القومَ ما قاموا",
"من أجلِ الله بالبابِ",
"ولكن قد أبتْ نفسي",
"سوى كرمي وأحسابي",
"فما سيفي لهُ نابي",
"ولا طرفي لهُ كابي",
"سأركضُه وأنكُصُه",
"وأحمي البابَ بالبابِ",
"سوى هذا فلا أرجو",
"شفاءً منهُ مما بي",
"على هذا مضى الأسلا",
"فُ مني ثمَّ أحبابي",
"فدأبُ القومِ شراكٌ",
"كما توحيدُه دابي",
"فربٌّ واحدٌ خيرٌ",
"من أملاكٍ واربابِ",
"جعلتُ منزلي قبي",
"وأكفاني من أثوابي",
"وأغلقتُ من أجل الله",
"دونَ القومِ أبوابي",
"فما أنا منهمُ حزبٌ",
"ولا القومُ من أحزابي",
"ولولا صبية ٌ يُتَّمٌ",
"لما فارقتُ محرابي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11197&r=&rc=71 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلعتُ عليكَ أثوابي <|vsep|> وكان التَّرك أَوْلى بي </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ القومَ ما قاموا <|vsep|> من أجلِ الله بالبابِ </|bsep|> <|bsep|> ولكن قد أبتْ نفسي <|vsep|> سوى كرمي وأحسابي </|bsep|> <|bsep|> فما سيفي لهُ نابي <|vsep|> ولا طرفي لهُ كابي </|bsep|> <|bsep|> سأركضُه وأنكُصُه <|vsep|> وأحمي البابَ بالبابِ </|bsep|> <|bsep|> سوى هذا فلا أرجو <|vsep|> شفاءً منهُ مما بي </|bsep|> <|bsep|> على هذا مضى الأسلا <|vsep|> فُ مني ثمَّ أحبابي </|bsep|> <|bsep|> فدأبُ القومِ شراكٌ <|vsep|> كما توحيدُه دابي </|bsep|> <|bsep|> فربٌّ واحدٌ خيرٌ <|vsep|> من أملاكٍ واربابِ </|bsep|> <|bsep|> جعلتُ منزلي قبي <|vsep|> وأكفاني من أثوابي </|bsep|> <|bsep|> وأغلقتُ من أجل الله <|vsep|> دونَ القومِ أبوابي </|bsep|> <|bsep|> فما أنا منهمُ حزبٌ <|vsep|> ولا القومُ من أحزابي </|bsep|> </|psep|> |
ألا إنني موالى لمنْ أنا عبدهُ | 5الطويل
| [
"ألا نني موالى لمنْ أنا عبدهُ",
"فأنصره عن أمرِه وأناضلُ",
"ونَّ سِهامي لا تطيشُ ونها",
"تصيبُ ذا التفتْ عليَّ القبائلُ",
"أقاتلهمْ بالسيفِ والحجة ِ التي",
"بها يدمغ القرن الكميِّ المنازل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11648&r=&rc=522 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا نني موالى لمنْ أنا عبدهُ <|vsep|> فأنصره عن أمرِه وأناضلُ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ سِهامي لا تطيشُ ونها <|vsep|> تصيبُ ذا التفتْ عليَّ القبائلُ </|bsep|> </|psep|> |
النقصُ في العبدِ ذاتي وإنَّ لهُ | 0البسيط
| [
"النقصُ في العبدِ ذاتي ونَّ لهُ",
"وقتا كمالاً ولكن فيه بالغَرَضِ",
"العبد لابدَّ منه فهو يطلبه",
"ونَّهُ صاحبُ الفاتِ والمرضِ",
"اعراضه بوجودِ النقصِ شاهدة",
"وما نرى أحداً ينفكُّ عنْ عرضِ",
"وقدْ ينالُ الذي يهوى ويحرمُهُ",
"وقتاً فيبصره يصبر على مَضَضِ",
"فقل لعقلِك قد أفهمت صورته",
"فقمْ على قدمِ التحقيقِ وانتهضِ",
"لى المقامِ الذي ما عندَهُ عرضٌ",
"أيضا ويعصمه من علة الحَرَض",
"فنْ تيسرَ مطلوبي ظفرتُ بهِ",
"ون تعذر تعلم أنَّ ذاك قضي",
"فالعبد عبدٌ متى أعطاه سُرَّ به",
"ما كان يسأله ونْ أبى فرضي",
"ولا يغرنكَ أحوالٌ فحالُتها",
"كالبرقِ يظلمُ جواً كانَ منهُ يضي",
"قدْ يعلمُ العبدُ منْ حالِ القبولِ ذا",
"ره وجودَ الفعلِ منهُ رضي",
"السقم للعبدِ حكمٌ لا يزايلهُ",
"فلا يزالٌ معَ الأنفاسِ ذا مرضِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11520&r=&rc=394 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النقصُ في العبدِ ذاتي ونَّ لهُ <|vsep|> وقتا كمالاً ولكن فيه بالغَرَضِ </|bsep|> <|bsep|> العبد لابدَّ منه فهو يطلبه <|vsep|> ونَّهُ صاحبُ الفاتِ والمرضِ </|bsep|> <|bsep|> اعراضه بوجودِ النقصِ شاهدة <|vsep|> وما نرى أحداً ينفكُّ عنْ عرضِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ ينالُ الذي يهوى ويحرمُهُ <|vsep|> وقتاً فيبصره يصبر على مَضَضِ </|bsep|> <|bsep|> فقل لعقلِك قد أفهمت صورته <|vsep|> فقمْ على قدمِ التحقيقِ وانتهضِ </|bsep|> <|bsep|> لى المقامِ الذي ما عندَهُ عرضٌ <|vsep|> أيضا ويعصمه من علة الحَرَض </|bsep|> <|bsep|> فنْ تيسرَ مطلوبي ظفرتُ بهِ <|vsep|> ون تعذر تعلم أنَّ ذاك قضي </|bsep|> <|bsep|> فالعبد عبدٌ متى أعطاه سُرَّ به <|vsep|> ما كان يسأله ونْ أبى فرضي </|bsep|> <|bsep|> ولا يغرنكَ أحوالٌ فحالُتها <|vsep|> كالبرقِ يظلمُ جواً كانَ منهُ يضي </|bsep|> <|bsep|> قدْ يعلمُ العبدُ منْ حالِ القبولِ ذا <|vsep|> ره وجودَ الفعلِ منهُ رضي </|bsep|> </|psep|> |
إذا جاءتِ الأرسال من عند مُرسِلِ | 5الطويل
| [
"ذا جاءتِ الأرسال من عند مُرسِلِ",
"لى كلِّ ذي قلبٍ بوحيٍ منزلِ",
"علمتُ به ما لم أكن قد علمته",
"وعللته بي وهو خيرُ معلل",
"فلولا وجودي لمْ يكنْ ثمَّ نازلٌ",
"كما أنه بي كان عينُ التنزُّلِ",
"وقد علمتْ أسماؤه أنّ ذاتنا",
"بعلمٍ صحيحٍ أنها خيرُ منزل",
"تخيلتُ أني سامعٌ وحيَ قولِه",
"فشاهدتُ من أوحى السميعُ لمقولي",
"فقلت أنا عين المقولِ فقال لي",
"تأمل فليس المقولُ عني بمعزِل",
"فثبت عندي أنه القول مثلما",
"هوَ السمعُ فلأمرانِ منهُ لهُ ولي",
"وني ونْ كنتُ المبلغَ وحيه",
"لى كلِّ ذي سمعٍ فلستُ بمرسلِ",
"ولكنني في رتبة ِ القومِ وارث",
"بحالٍ وعقدٍ ثمَّ قولٍ مفصلِ",
"وقلْ تابعْ نْ شئتَ فالقولُ واحدٌ",
"ولا تبتدعْ قولاً فلستُ بأفضلِ",
"به ختم الله الشرائعَ فاعلمن",
"ولا تعملنَ يا صاحِ في غير معملِ",
"وما انقطع الوحي المنزلُ بعدَه",
"ولكن بغير الشرعِ فاعلمه واعمل",
"تصرفتِ الأرواحُ بيني وبينهُ",
"بشرقٍ وغربٍ في جنوبِ وشمألِ",
"وما أنا ممن قيَّد الحب قلبَه",
"بليلى ولبنى أو دخولٍ وماسلِ",
"ألا نَّ حبي مطلقُ الكونِ ظاهرٌ",
"سوى ما شهدنا منه عند التمثل",
"كمريمَ ذ جاءَ البشيرُ ممثلاً",
"على صورة ٍ مشهودة ٍ في التبعلِ",
"فألقى ليها الروح روحاً مقدّساً",
"يسمى بعيسى خيرِ عبدٍ ومرسلِ",
"فلم أدر هل بالذاتِ كان وجودُ ما",
"رأيتُ بها أو كانَ عندَ تأملِ",
"أنا واقفٌ فيهِ لى النِ لمْ أقلِ",
"بما هو لا أنْ يقولَ فينجلي",
"وقلتُ لهُ لا بدَّ نْ كنتَ قاطعاً",
"وجودي على التحقيقِ منكَ فأجملِ",
"فني ورب البيتِ لستُ من الذي",
"ذا قال قولاً كان فيه بمؤتل",
"كمثلِ ابنِ حَجرٍ حين قال بجهله",
"لمحبوبة ٍ كانت له عند حوملِ",
"ونْ كنتِ قد ساءتكِ مني خليقة ٌ",
"فسُلِّي ثيابي من ثيابِكِ تنسلِ",
"وهيهاتَ كيفَ السلُّ والثوبُ واحدٌ",
"فممنْ وعيني ليسَ غيرَ مؤملِ",
"بذلتُ لهُ جهدي على القربِ والنوى",
"وكانت حياتي بالمنى والتعلل",
"وهذا مُحالٌ أنْ يكون فنني",
"حقيقة من أهواه من غير فيصل",
"توليتُ عنهمُ حينَ قالوا بأنهم",
"سواي فما أعطيتهم في تململي",
"أغرّك قبالي بصورة مُعرضٍ",
"كذلكَ غراضي بصورة ِ مقبلِ",
"فمكري مكرُ اللهِ نْ كنتَ عالماً",
"فمهما تشا فأمر فؤادي يفعل",
"أبيتُ لعز أنت فيه محقق",
"على كلِّ عقدٍ كان لا تذللي",
"فواللهِ ما عزي سوى عينِ ذلتي",
"فن شئتَ فاعلم ذاك أو شئت فاجهلِ",
"وواللهِ ما عزي سوى ذلتي التي",
"يكون لها فضلٌ لكلِّ موصل",
"كذا قالَ بسطامينا في شهودِهِ",
"بعلمٍ صحيحٍ ما به من تحيُّل",
"فنَّ وصالي ليسَ لي بحقيقة ٍ",
"ونَّ فصالي حاكم بالتوسُّل",
"فما ليَ منْ وصلٍ سوى ما ذكرتُهُ",
"ففقري وذلي فيهِ عينُ التوصلِ",
"دليلي على ما قلت في ذاك أنني",
"ذا جئتُ أسكنُ قيلَ لي قمْ ترحلِ",
"وما هي لا من شؤونك رحلتي",
"وما الشانُ الأغلى قدر بمرجل",
"فأسفله أعلاه والعلو سافلُ",
"فقلْ ما تشاءُ واحملهُ في كلِّ محملِ",
"يسع حمله فالحالُ حالي ونه",
"بريءٌ فلا تعدلُ بهِ غيرَ معدلِ",
"ونزه وجودَ الحقِّ عنْ كلِّ حادثٍ",
"فن وجودَ الحق كوني فضلل",
"فما علمنا باللهِ لا تحيرٌ",
"كذا جاءَنا في محكمِ الذكرِ واسألِ",
"فكن عبدَ قنٍّ لا تكن عبدَ نعمة ٍ",
"ونْ هو ولاّك الأمورَ فلا تل",
"فما ثمَّ لا العرضُ ما ثمَّ فيصلٌ",
"فقد أغلقَ البابُ الذي كان للولي",
"أراح به الأتباعَ أتباعَ رُسْله",
"فكم بين معلولٍ وبين معللِ",
"فما العلة ُ الأولى سوى العلة ِ التي",
"هيَ القمرُ العالي على كلِّ معتلي",
"أنا أكرم الأسلافِ في كل مشهدٍ",
"أعينُ فيهِ منْ معمٍّ ومخولِ",
"فوالدنا من قد علمتم وجودَه",
"ولمْ تعلموا ما هوَ لمنصبهِ العلي",
"وأمي التي ما زلتُ أذكرها لكمْ",
"من النفس العالي النزيه المكمل",
"بهمْ كنتُ في أهلِ الولاية ِ خاتماً",
"فكلُّ وليّ جاء من بعدنا يلي",
"فيحصل فيه نائباً عن ولا يتي",
"بذا قالَ أهلُ الكشفِ عنْ خيرِ مرسلِ",
"كعيسى رسولِ الله بعدَ محمدٍ",
"فأنزله الرحمنُ منزلة َ الولي",
"فيحكم فينا منْ شريعة ِ أحمدٍ",
"ويتبعه في كلِّ حكمٍ مُنزلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11707&r=&rc=577 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا جاءتِ الأرسال من عند مُرسِلِ <|vsep|> لى كلِّ ذي قلبٍ بوحيٍ منزلِ </|bsep|> <|bsep|> علمتُ به ما لم أكن قد علمته <|vsep|> وعللته بي وهو خيرُ معلل </|bsep|> <|bsep|> فلولا وجودي لمْ يكنْ ثمَّ نازلٌ <|vsep|> كما أنه بي كان عينُ التنزُّلِ </|bsep|> <|bsep|> وقد علمتْ أسماؤه أنّ ذاتنا <|vsep|> بعلمٍ صحيحٍ أنها خيرُ منزل </|bsep|> <|bsep|> تخيلتُ أني سامعٌ وحيَ قولِه <|vsep|> فشاهدتُ من أوحى السميعُ لمقولي </|bsep|> <|bsep|> فقلت أنا عين المقولِ فقال لي <|vsep|> تأمل فليس المقولُ عني بمعزِل </|bsep|> <|bsep|> فثبت عندي أنه القول مثلما <|vsep|> هوَ السمعُ فلأمرانِ منهُ لهُ ولي </|bsep|> <|bsep|> وني ونْ كنتُ المبلغَ وحيه <|vsep|> لى كلِّ ذي سمعٍ فلستُ بمرسلِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنني في رتبة ِ القومِ وارث <|vsep|> بحالٍ وعقدٍ ثمَّ قولٍ مفصلِ </|bsep|> <|bsep|> وقلْ تابعْ نْ شئتَ فالقولُ واحدٌ <|vsep|> ولا تبتدعْ قولاً فلستُ بأفضلِ </|bsep|> <|bsep|> به ختم الله الشرائعَ فاعلمن <|vsep|> ولا تعملنَ يا صاحِ في غير معملِ </|bsep|> <|bsep|> وما انقطع الوحي المنزلُ بعدَه <|vsep|> ولكن بغير الشرعِ فاعلمه واعمل </|bsep|> <|bsep|> تصرفتِ الأرواحُ بيني وبينهُ <|vsep|> بشرقٍ وغربٍ في جنوبِ وشمألِ </|bsep|> <|bsep|> وما أنا ممن قيَّد الحب قلبَه <|vsep|> بليلى ولبنى أو دخولٍ وماسلِ </|bsep|> <|bsep|> ألا نَّ حبي مطلقُ الكونِ ظاهرٌ <|vsep|> سوى ما شهدنا منه عند التمثل </|bsep|> <|bsep|> كمريمَ ذ جاءَ البشيرُ ممثلاً <|vsep|> على صورة ٍ مشهودة ٍ في التبعلِ </|bsep|> <|bsep|> فألقى ليها الروح روحاً مقدّساً <|vsep|> يسمى بعيسى خيرِ عبدٍ ومرسلِ </|bsep|> <|bsep|> فلم أدر هل بالذاتِ كان وجودُ ما <|vsep|> رأيتُ بها أو كانَ عندَ تأملِ </|bsep|> <|bsep|> أنا واقفٌ فيهِ لى النِ لمْ أقلِ <|vsep|> بما هو لا أنْ يقولَ فينجلي </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ لهُ لا بدَّ نْ كنتَ قاطعاً <|vsep|> وجودي على التحقيقِ منكَ فأجملِ </|bsep|> <|bsep|> فني ورب البيتِ لستُ من الذي <|vsep|> ذا قال قولاً كان فيه بمؤتل </|bsep|> <|bsep|> كمثلِ ابنِ حَجرٍ حين قال بجهله <|vsep|> لمحبوبة ٍ كانت له عند حوملِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ كنتِ قد ساءتكِ مني خليقة ٌ <|vsep|> فسُلِّي ثيابي من ثيابِكِ تنسلِ </|bsep|> <|bsep|> وهيهاتَ كيفَ السلُّ والثوبُ واحدٌ <|vsep|> فممنْ وعيني ليسَ غيرَ مؤملِ </|bsep|> <|bsep|> بذلتُ لهُ جهدي على القربِ والنوى <|vsep|> وكانت حياتي بالمنى والتعلل </|bsep|> <|bsep|> وهذا مُحالٌ أنْ يكون فنني <|vsep|> حقيقة من أهواه من غير فيصل </|bsep|> <|bsep|> توليتُ عنهمُ حينَ قالوا بأنهم <|vsep|> سواي فما أعطيتهم في تململي </|bsep|> <|bsep|> أغرّك قبالي بصورة مُعرضٍ <|vsep|> كذلكَ غراضي بصورة ِ مقبلِ </|bsep|> <|bsep|> فمكري مكرُ اللهِ نْ كنتَ عالماً <|vsep|> فمهما تشا فأمر فؤادي يفعل </|bsep|> <|bsep|> أبيتُ لعز أنت فيه محقق <|vsep|> على كلِّ عقدٍ كان لا تذللي </|bsep|> <|bsep|> فواللهِ ما عزي سوى عينِ ذلتي <|vsep|> فن شئتَ فاعلم ذاك أو شئت فاجهلِ </|bsep|> <|bsep|> وواللهِ ما عزي سوى ذلتي التي <|vsep|> يكون لها فضلٌ لكلِّ موصل </|bsep|> <|bsep|> كذا قالَ بسطامينا في شهودِهِ <|vsep|> بعلمٍ صحيحٍ ما به من تحيُّل </|bsep|> <|bsep|> فنَّ وصالي ليسَ لي بحقيقة ٍ <|vsep|> ونَّ فصالي حاكم بالتوسُّل </|bsep|> <|bsep|> فما ليَ منْ وصلٍ سوى ما ذكرتُهُ <|vsep|> ففقري وذلي فيهِ عينُ التوصلِ </|bsep|> <|bsep|> دليلي على ما قلت في ذاك أنني <|vsep|> ذا جئتُ أسكنُ قيلَ لي قمْ ترحلِ </|bsep|> <|bsep|> وما هي لا من شؤونك رحلتي <|vsep|> وما الشانُ الأغلى قدر بمرجل </|bsep|> <|bsep|> فأسفله أعلاه والعلو سافلُ <|vsep|> فقلْ ما تشاءُ واحملهُ في كلِّ محملِ </|bsep|> <|bsep|> يسع حمله فالحالُ حالي ونه <|vsep|> بريءٌ فلا تعدلُ بهِ غيرَ معدلِ </|bsep|> <|bsep|> ونزه وجودَ الحقِّ عنْ كلِّ حادثٍ <|vsep|> فن وجودَ الحق كوني فضلل </|bsep|> <|bsep|> فما علمنا باللهِ لا تحيرٌ <|vsep|> كذا جاءَنا في محكمِ الذكرِ واسألِ </|bsep|> <|bsep|> فكن عبدَ قنٍّ لا تكن عبدَ نعمة ٍ <|vsep|> ونْ هو ولاّك الأمورَ فلا تل </|bsep|> <|bsep|> فما ثمَّ لا العرضُ ما ثمَّ فيصلٌ <|vsep|> فقد أغلقَ البابُ الذي كان للولي </|bsep|> <|bsep|> أراح به الأتباعَ أتباعَ رُسْله <|vsep|> فكم بين معلولٍ وبين معللِ </|bsep|> <|bsep|> فما العلة ُ الأولى سوى العلة ِ التي <|vsep|> هيَ القمرُ العالي على كلِّ معتلي </|bsep|> <|bsep|> أنا أكرم الأسلافِ في كل مشهدٍ <|vsep|> أعينُ فيهِ منْ معمٍّ ومخولِ </|bsep|> <|bsep|> فوالدنا من قد علمتم وجودَه <|vsep|> ولمْ تعلموا ما هوَ لمنصبهِ العلي </|bsep|> <|bsep|> وأمي التي ما زلتُ أذكرها لكمْ <|vsep|> من النفس العالي النزيه المكمل </|bsep|> <|bsep|> بهمْ كنتُ في أهلِ الولاية ِ خاتماً <|vsep|> فكلُّ وليّ جاء من بعدنا يلي </|bsep|> <|bsep|> فيحصل فيه نائباً عن ولا يتي <|vsep|> بذا قالَ أهلُ الكشفِ عنْ خيرِ مرسلِ </|bsep|> <|bsep|> كعيسى رسولِ الله بعدَ محمدٍ <|vsep|> فأنزله الرحمنُ منزلة َ الولي </|bsep|> </|psep|> |
إذا أنا بالقرعِ الشديد لبابهِ | 5الطويل
| [
"ذا أنا بالقرعِ الشديد لبابهِ",
"وقد راضني ذ كنتُ حشواها بهِ",
"فلا تك ممن لا يقوم لقرعه",
"فنّ الذي تبغيهِ من خلفِ بابهِ",
"وهذا خلافُ العرفِ في كلِّ قارعٍ",
"وما كان هذا الأمر لا لما به",
"من الشوقِ للمطلوبِ ذْ جاءَ خارجاً",
"وسرَّ وجودُ البابِ عينَ حجابهِ",
"فأرسل رسالاً لى كلِّ شارد",
"يردونَه عن وجههِ وذهابِهِ",
"ليهِ على كرهٍ ونْ كان عالماً",
"بخيرٍ يراهُ منهُ عندَ بابهِ",
"ووقعَ في توقيعهم كلَّ ما لهم",
"من الخيرِ ن غادوا بنصِّ كتابِهِ",
"وهم طالبوا ما قد دعاهم لنيله",
"وأين اقترابُ العبدِ من اغترابه",
"لقد أخطأوا نهجَ السلامة ِ لو بقوا",
"على سيرهِم لولا رجيمُ شهابِهِ",
"فأفزعهم رجمُ النجومِ أمامَهم",
"فحادوا لى ما قاله في خطابه",
"وقدْ علموا أنّ السلامة َ في الذي",
"دعاهم ليه من أليم عقابه",
"ونَّ لهم منْ كلِّ خيرٍ أتمَّهُ",
"وأعظمُهُ فيهم جزيلُ ثوابِهِ",
"ذا خلَّق البازي يروِّع مناً",
"يروعُه بالفعلِ صوتُ عقابِهِ",
"فيأخذ سَفلاً لا يريد فرية ً",
"ويذهلُ عن مطوبهِ وصحابهِ",
"ويأخذُه الفكرُ الصحيحُ منبهاً",
"على منزلٍ لا أمنَ فيمن ثوى به"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11201&r=&rc=75 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا أنا بالقرعِ الشديد لبابهِ <|vsep|> وقد راضني ذ كنتُ حشواها بهِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تك ممن لا يقوم لقرعه <|vsep|> فنّ الذي تبغيهِ من خلفِ بابهِ </|bsep|> <|bsep|> وهذا خلافُ العرفِ في كلِّ قارعٍ <|vsep|> وما كان هذا الأمر لا لما به </|bsep|> <|bsep|> من الشوقِ للمطلوبِ ذْ جاءَ خارجاً <|vsep|> وسرَّ وجودُ البابِ عينَ حجابهِ </|bsep|> <|bsep|> فأرسل رسالاً لى كلِّ شارد <|vsep|> يردونَه عن وجههِ وذهابِهِ </|bsep|> <|bsep|> ليهِ على كرهٍ ونْ كان عالماً <|vsep|> بخيرٍ يراهُ منهُ عندَ بابهِ </|bsep|> <|bsep|> ووقعَ في توقيعهم كلَّ ما لهم <|vsep|> من الخيرِ ن غادوا بنصِّ كتابِهِ </|bsep|> <|bsep|> وهم طالبوا ما قد دعاهم لنيله <|vsep|> وأين اقترابُ العبدِ من اغترابه </|bsep|> <|bsep|> لقد أخطأوا نهجَ السلامة ِ لو بقوا <|vsep|> على سيرهِم لولا رجيمُ شهابِهِ </|bsep|> <|bsep|> فأفزعهم رجمُ النجومِ أمامَهم <|vsep|> فحادوا لى ما قاله في خطابه </|bsep|> <|bsep|> وقدْ علموا أنّ السلامة َ في الذي <|vsep|> دعاهم ليه من أليم عقابه </|bsep|> <|bsep|> ونَّ لهم منْ كلِّ خيرٍ أتمَّهُ <|vsep|> وأعظمُهُ فيهم جزيلُ ثوابِهِ </|bsep|> <|bsep|> ذا خلَّق البازي يروِّع مناً <|vsep|> يروعُه بالفعلِ صوتُ عقابِهِ </|bsep|> <|bsep|> فيأخذ سَفلاً لا يريد فرية ً <|vsep|> ويذهلُ عن مطوبهِ وصحابهِ </|bsep|> </|psep|> |
إذا اختصمَ الجمعانِ قيل لهم كُفُّوا | 5الطويل
| [
"ذا اختصمَ الجمعانِ قيل لهم كُفُّوا",
"فمنْ شاءَ فليأخذْ ومن شاءَ فليعفُ",
"وكلُّ لبيبِ القلبِ في الأمرِ حازمٌ",
"ذا جاءه خير ليه به يهفو",
"فيأخذه علماً من الله زينة",
"ولو رواح عنه سار في أثره يقفو",
"فيظهرُ فينا ذا صنوفٍ كثيرة ٍ",
"وفي عينهِ عندَ العليمِ بهِ صنفُ",
"وحيدٌ بمعناه كثيرٌ بصورة ٍ",
"وذلكَ في المعقولِ والعادة ِ العرفُ",
"ففي أذني قراطٌ وفي الساقِ دملجٌ",
"وفي مفرقي تاجٌ وفي ساعدي وقفُ",
"ذا حصلَ الجماعُ ليسَ لصورة ٍ",
"على صورة ٍ أخرى افتخارٌ ولا شفُّ",
"تنوعَ عندي زينة ُ اللهِ أنها",
"عليَّ بنعامِ الكريمِ بها وقفُ",
"تنوعتْ الأشكالُ والماءُ واحدٌ",
"نزيه عن الأوصافِ بل خالصٌ صِرف",
"تقنع بما قد جاء منه ولا تزد",
"مخافة أن يأتيك من بعده خلف",
"هو الحقُّ فاعلمه يقيناً محققاً",
"فليسَ لما قدْ قلتُ في ذلكُمْ خلفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11556&r=&rc=430 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا اختصمَ الجمعانِ قيل لهم كُفُّوا <|vsep|> فمنْ شاءَ فليأخذْ ومن شاءَ فليعفُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ لبيبِ القلبِ في الأمرِ حازمٌ <|vsep|> ذا جاءه خير ليه به يهفو </|bsep|> <|bsep|> فيأخذه علماً من الله زينة <|vsep|> ولو رواح عنه سار في أثره يقفو </|bsep|> <|bsep|> فيظهرُ فينا ذا صنوفٍ كثيرة ٍ <|vsep|> وفي عينهِ عندَ العليمِ بهِ صنفُ </|bsep|> <|bsep|> وحيدٌ بمعناه كثيرٌ بصورة ٍ <|vsep|> وذلكَ في المعقولِ والعادة ِ العرفُ </|bsep|> <|bsep|> ففي أذني قراطٌ وفي الساقِ دملجٌ <|vsep|> وفي مفرقي تاجٌ وفي ساعدي وقفُ </|bsep|> <|bsep|> ذا حصلَ الجماعُ ليسَ لصورة ٍ <|vsep|> على صورة ٍ أخرى افتخارٌ ولا شفُّ </|bsep|> <|bsep|> تنوعَ عندي زينة ُ اللهِ أنها <|vsep|> عليَّ بنعامِ الكريمِ بها وقفُ </|bsep|> <|bsep|> تنوعتْ الأشكالُ والماءُ واحدٌ <|vsep|> نزيه عن الأوصافِ بل خالصٌ صِرف </|bsep|> <|bsep|> تقنع بما قد جاء منه ولا تزد <|vsep|> مخافة أن يأتيك من بعده خلف </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ لنا في سبأ آية ً | 4السريع
| [
"نَّ لنا في سبأ ية ً",
"يعرفها السابقُ والمقتصدْ",
"ذ تصعقُ الأرواحُ من وحيه",
"ولم تجد شيئاً له يستندْ",
"حتى ذا فزَّعَ عنْ قلبهمْ",
"فقيلَ ماذا قيلَ قالوا الأحدْ",
"فابحثْ على حكمتها جاهداً",
"بالذكر لا بالفكر حتى تجد",
"منِ الذي أجلى ليكَ الذي",
"أصعقَ منك الروحَ قبلَ الجسد",
"كمثلِ موسى حينَ أبدى لهُ",
"في ذاتهِ الربُّ الذي لمْ يلدْ",
"لذاك لمْ ينتجْ لهُ قصدُهُ",
"فابحثْ على حكمتهِ واتئدْ",
"ولا تكنْ فيما ترى طالباً",
"بعقلكم دون الهُدى تستند",
"فنما الشرعَ سبيلُ الهدى",
"عليه عوِّل غيره لا ترِد",
"من يعرف المعنى الذي صُغته",
"من نظمنا هذا هوَ المقصدْ",
"فنه الأفضل في حكمنا",
"يجري على حكمتهِ لمْ يزدْ",
"يدور بالحكمة دولابه",
"فماؤه يسقي جميعَ البلد",
"لذا أتى في وسط ذكره",
"والوسط الأفضلُ في المتعقدْ",
"بهِ أتى القرنُ في فضلنا",
"وهوَ لمنْ يطلبُ أقوى سندْ",
"فمنْ يقلْ سكنَ لنا صادَهُ",
"أقل له هذا وهذا ورد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11357&r=&rc=231 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ لنا في سبأ ية ً <|vsep|> يعرفها السابقُ والمقتصدْ </|bsep|> <|bsep|> ذ تصعقُ الأرواحُ من وحيه <|vsep|> ولم تجد شيئاً له يستندْ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا فزَّعَ عنْ قلبهمْ <|vsep|> فقيلَ ماذا قيلَ قالوا الأحدْ </|bsep|> <|bsep|> فابحثْ على حكمتها جاهداً <|vsep|> بالذكر لا بالفكر حتى تجد </|bsep|> <|bsep|> منِ الذي أجلى ليكَ الذي <|vsep|> أصعقَ منك الروحَ قبلَ الجسد </|bsep|> <|bsep|> كمثلِ موسى حينَ أبدى لهُ <|vsep|> في ذاتهِ الربُّ الذي لمْ يلدْ </|bsep|> <|bsep|> لذاك لمْ ينتجْ لهُ قصدُهُ <|vsep|> فابحثْ على حكمتهِ واتئدْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تكنْ فيما ترى طالباً <|vsep|> بعقلكم دون الهُدى تستند </|bsep|> <|bsep|> فنما الشرعَ سبيلُ الهدى <|vsep|> عليه عوِّل غيره لا ترِد </|bsep|> <|bsep|> من يعرف المعنى الذي صُغته <|vsep|> من نظمنا هذا هوَ المقصدْ </|bsep|> <|bsep|> فنه الأفضل في حكمنا <|vsep|> يجري على حكمتهِ لمْ يزدْ </|bsep|> <|bsep|> يدور بالحكمة دولابه <|vsep|> فماؤه يسقي جميعَ البلد </|bsep|> <|bsep|> لذا أتى في وسط ذكره <|vsep|> والوسط الأفضلُ في المتعقدْ </|bsep|> <|bsep|> بهِ أتى القرنُ في فضلنا <|vsep|> وهوَ لمنْ يطلبُ أقوى سندْ </|bsep|> </|psep|> |
ولتقوموا إذا وصلتمْ إليهِ | 1الخفيف
| [
"ولتقوموا ذا وصلتمْ ليهِ",
"ونزلتمْ بهِ عليهِ سنينا",
"فجوارُ اللهِ خيرُ جوارٍ",
"تعلموه يومَ الورودِ يقينا",
"وادخلوهُ ذا أتيتم ليهِ",
"دونَ هدى ً بعمرة ٍ محرمينا",
"فهو الشرع لا تحيدون عنه",
"وهوَ نصُّ الرسولِ فيهمْ وفينا",
"معَ هذا فقلتُ عبدٌ تقيٌّ",
"وسِعَ الحقُّ بالنصوصِ المتينا",
"حين ضاقت عنه سماءٌ وأرضٌ",
"نصَّ فيهِ الرسولُ حياً مبينا",
"فثقلنا كما ثقلنا بقولٍ",
"حينَ كنا بما أتى مؤمنينا",
"لمْ نكنْ في الذي ذكرناهُ عنهُ",
"ونسبنا لذاته مفترينا",
"فاحمدوا اللهَ نني لنبيٌّ",
"لمْ يكنْ مثلهُ نبيٌّ يقينا",
"من عذابِ الحجابِ في دارِ بعدٍ",
"حصل الغيرُ فيهِ حزناً وهونا",
"ما مقامي بأرضِ شرقٍ وغربٍ",
"وشمالٍ لا خساراً مبينا",
"فاعملوا نحوهُ مطيَّ الأماني",
"لتكونوا لحكمهِ مسلمينا",
"نما أنتمُ عبيدٌ دعاة ٌ",
"لتكونوا بذلكمْ منينا",
"واتقوا الله في الدعاء ليه",
"فبتقوى لهكمْ تعملونا",
"كلٌّ فرقٍ يكونُ ما بينَ هدى ً",
"وضلالٍ بهِ يكونُ مصونا",
"منْ أذى باطلٍ وعصمة حقٍّ",
"ولأشبالٍ أسدِه فعرينا",
"من يكن هكذا يغزُ بمقامٍ",
"حازه من أتاه من طورسينا",
"لم يكن قصده فكان امتناناً",
"وجزاء لسعيه ليبينا",
"عندنا جودُه فنعلم حقاً",
"أنه لم يكن بذاك ضنينا",
"ولهذا الفقيرُ يطمعُ فيه",
"وليهِ شدَّ الحريصُ الوضينا",
"يبتغي الجودُ والوجودُ جميعاً",
"لتكونوا لديهِ حيناً فحينا",
"نهُ ذو جدى ً وربُّ وفاءٍ",
"بعيدٍ أضحى لديهِ مكينا",
"فذا ما ابتغاه جاء ليه",
"ومنْ أسمائهِ أراهُ كمينا",
"فيهِ حتى تراهُ عيناً بعينٍ",
"شافياً علة ً وداءٌ دفينا",
"نه الداءُ والدواءُ جميعاً",
"لتقوموا بحقهِ أجمعينا",
"واطلبوا العدلَ حيث كنتم لديه",
"واسكنوا من أماكنيه عرينا",
"مثل زيتونة تمد بدهن",
"نورَ مصباحنا بهِ لترينا",
"ما أتانا بهِ لضربِ مثالٍ",
"نعلمُ الحقَّ منهُ حقاً يقينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11820&r=&rc=689 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولتقوموا ذا وصلتمْ ليهِ <|vsep|> ونزلتمْ بهِ عليهِ سنينا </|bsep|> <|bsep|> فجوارُ اللهِ خيرُ جوارٍ <|vsep|> تعلموه يومَ الورودِ يقينا </|bsep|> <|bsep|> وادخلوهُ ذا أتيتم ليهِ <|vsep|> دونَ هدى ً بعمرة ٍ محرمينا </|bsep|> <|bsep|> فهو الشرع لا تحيدون عنه <|vsep|> وهوَ نصُّ الرسولِ فيهمْ وفينا </|bsep|> <|bsep|> معَ هذا فقلتُ عبدٌ تقيٌّ <|vsep|> وسِعَ الحقُّ بالنصوصِ المتينا </|bsep|> <|bsep|> حين ضاقت عنه سماءٌ وأرضٌ <|vsep|> نصَّ فيهِ الرسولُ حياً مبينا </|bsep|> <|bsep|> فثقلنا كما ثقلنا بقولٍ <|vsep|> حينَ كنا بما أتى مؤمنينا </|bsep|> <|bsep|> لمْ نكنْ في الذي ذكرناهُ عنهُ <|vsep|> ونسبنا لذاته مفترينا </|bsep|> <|bsep|> فاحمدوا اللهَ نني لنبيٌّ <|vsep|> لمْ يكنْ مثلهُ نبيٌّ يقينا </|bsep|> <|bsep|> من عذابِ الحجابِ في دارِ بعدٍ <|vsep|> حصل الغيرُ فيهِ حزناً وهونا </|bsep|> <|bsep|> ما مقامي بأرضِ شرقٍ وغربٍ <|vsep|> وشمالٍ لا خساراً مبينا </|bsep|> <|bsep|> فاعملوا نحوهُ مطيَّ الأماني <|vsep|> لتكونوا لحكمهِ مسلمينا </|bsep|> <|bsep|> نما أنتمُ عبيدٌ دعاة ٌ <|vsep|> لتكونوا بذلكمْ منينا </|bsep|> <|bsep|> واتقوا الله في الدعاء ليه <|vsep|> فبتقوى لهكمْ تعملونا </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ فرقٍ يكونُ ما بينَ هدى ً <|vsep|> وضلالٍ بهِ يكونُ مصونا </|bsep|> <|bsep|> منْ أذى باطلٍ وعصمة حقٍّ <|vsep|> ولأشبالٍ أسدِه فعرينا </|bsep|> <|bsep|> من يكن هكذا يغزُ بمقامٍ <|vsep|> حازه من أتاه من طورسينا </|bsep|> <|bsep|> لم يكن قصده فكان امتناناً <|vsep|> وجزاء لسعيه ليبينا </|bsep|> <|bsep|> عندنا جودُه فنعلم حقاً <|vsep|> أنه لم يكن بذاك ضنينا </|bsep|> <|bsep|> ولهذا الفقيرُ يطمعُ فيه <|vsep|> وليهِ شدَّ الحريصُ الوضينا </|bsep|> <|bsep|> يبتغي الجودُ والوجودُ جميعاً <|vsep|> لتكونوا لديهِ حيناً فحينا </|bsep|> <|bsep|> نهُ ذو جدى ً وربُّ وفاءٍ <|vsep|> بعيدٍ أضحى لديهِ مكينا </|bsep|> <|bsep|> فذا ما ابتغاه جاء ليه <|vsep|> ومنْ أسمائهِ أراهُ كمينا </|bsep|> <|bsep|> فيهِ حتى تراهُ عيناً بعينٍ <|vsep|> شافياً علة ً وداءٌ دفينا </|bsep|> <|bsep|> نه الداءُ والدواءُ جميعاً <|vsep|> لتقوموا بحقهِ أجمعينا </|bsep|> <|bsep|> واطلبوا العدلَ حيث كنتم لديه <|vsep|> واسكنوا من أماكنيه عرينا </|bsep|> <|bsep|> مثل زيتونة تمد بدهن <|vsep|> نورَ مصباحنا بهِ لترينا </|bsep|> </|psep|> |
قلمي ولوحي في الوجودِ يمدُّهُ | 6الكامل
| [
"قلمي ولوحي في الوجودِ يمدُّهُ",
"قلمُ اللهِ ولوحهُ المحفوظُ",
"ويدي يمينُ اللهِف ملكوتهِ",
"ما شيئت أجري والرسومُ حظوظ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11525&r=&rc=399 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ظ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلمي ولوحي في الوجودِ يمدُّهُ <|vsep|> قلمُ اللهِ ولوحهُ المحفوظُ </|bsep|> </|psep|> |
إن سيرتْ صمّ الجبالِ سراباً | 6الكامل
| [
"ن سيرتْ صمّ الجبالِ سراباً",
"وتفتحت أفلاكها أبوابا",
"يبدو لنا من لم تزل سبحاته",
"تفني الحجابَ وتحرقُ الحجابا",
"فعرفتهُ بالنفي لمْ أعرفهُ بال",
"ثْباتِ ما نْ لمْ أكنْ مرتابا",
"فأذاقني من حيرة قامتْ بنا",
"لشهودِه في الأكثرين عَذابا",
"فلبثت في نار الطبيعة عنده",
"من أجل هذا مدّة ً أحقابا",
"لما خصصتُ الأكثرينَ ولمْ أقلْ",
"عم الوجودَ مظاهر أكبابا",
"ني طعمت من الشهودِ مطاعما",
"وشربتُ ماءَ المعصراتِ شرابا",
"وشهدته في غيرِ صورة ِ عقدنا",
"في غيبِه أو لا أزالُ تُرابا",
"فوددتُ أني لمْ أزلْ في غيبة ٍ",
"في غيبة ٍ أو لا أزالُ ترابا",
"فدعا بديوانِ الوجودِ ورأسهِ",
"عند التقى وأرادَ منه حسابا",
"فأجابه لما دعاه ملبِّياً",
"سَمعاً وطوعاً ثم قال صَوابا",
"أوحى ليه أنْ اتخذْ دارَ الشقا",
"للمسرفينَ المجرمين مبا",
"جلَّ اللهُ الحقُّ في جلالهِ",
"قدساً وتعظيماً وعزَّ جَنابا",
"فذا أتته من المهيمنِ تحفة ٌ",
"قطع الثيابَ وقطعَ الأسبابا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11189&r=&rc=63 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن سيرتْ صمّ الجبالِ سراباً <|vsep|> وتفتحت أفلاكها أبوابا </|bsep|> <|bsep|> يبدو لنا من لم تزل سبحاته <|vsep|> تفني الحجابَ وتحرقُ الحجابا </|bsep|> <|bsep|> فعرفتهُ بالنفي لمْ أعرفهُ بال <|vsep|> ثْباتِ ما نْ لمْ أكنْ مرتابا </|bsep|> <|bsep|> فأذاقني من حيرة قامتْ بنا <|vsep|> لشهودِه في الأكثرين عَذابا </|bsep|> <|bsep|> فلبثت في نار الطبيعة عنده <|vsep|> من أجل هذا مدّة ً أحقابا </|bsep|> <|bsep|> لما خصصتُ الأكثرينَ ولمْ أقلْ <|vsep|> عم الوجودَ مظاهر أكبابا </|bsep|> <|bsep|> ني طعمت من الشهودِ مطاعما <|vsep|> وشربتُ ماءَ المعصراتِ شرابا </|bsep|> <|bsep|> وشهدته في غيرِ صورة ِ عقدنا <|vsep|> في غيبِه أو لا أزالُ تُرابا </|bsep|> <|bsep|> فوددتُ أني لمْ أزلْ في غيبة ٍ <|vsep|> في غيبة ٍ أو لا أزالُ ترابا </|bsep|> <|bsep|> فدعا بديوانِ الوجودِ ورأسهِ <|vsep|> عند التقى وأرادَ منه حسابا </|bsep|> <|bsep|> فأجابه لما دعاه ملبِّياً <|vsep|> سَمعاً وطوعاً ثم قال صَوابا </|bsep|> <|bsep|> أوحى ليه أنْ اتخذْ دارَ الشقا <|vsep|> للمسرفينَ المجرمين مبا </|bsep|> <|bsep|> جلَّ اللهُ الحقُّ في جلالهِ <|vsep|> قدساً وتعظيماً وعزَّ جَنابا </|bsep|> </|psep|> |
ألمْ ترَ أنَّ اللهَ أكرمَ أحمداً | 5الطويل
| [
"ألمْ ترَ أنَّ اللهَ أكرمَ أحمداً",
"ونادى بهِ حتى ذا بلغَ المدى",
"تلقاه بالقرن وحياً منزلاً",
"فكان له روحاً كريماً مؤيدا",
"وأعطاه ما أبقى عليه مهابة ً",
"فأورثهُ علماً وحلماً وسؤددا",
"وأعلى بهِ الدين الحنفيَّ والهدى",
"وصيرهُ يومَ القيامة ِ سيدا",
"وهيأ يومَ الفصلِ عندّ ورودهِ",
"لهُ فوقَ أدنى في التقربِ مقعدا",
"وعين يوم الزور في كلِّ حضرة ٍ",
"له في كَثيبِ المسكِ نُزُلاً ومشهدا",
"فيا خيرَ خلقِ اللهِ بلْ خيرَ مرسلٍ",
"لقد طبتَ في الأعراق نشأ ومحتدا",
"تحليتَ للرسالِ في كلِّ شرعة ً",
"يظهرن ياتٍ ويقدحن أزندا",
"ففي قولكُم لمّا دعيتُ مذمماً",
"وقد كان سمّاكَ الله محمدا",
"لقدْ عضمَ الرحمنُ بالرحمة ِ اسمنا",
"كعصمتنا من سبِّ من كان ألحدا",
"علومٌ وأسرارٌ لمن كان ذا حجى",
"تدل على خُلق كريمٍ من العِدى",
"فيا خيرَ مبعوثٍ لى خيرِ أمة ٍ",
"لو أنك في ضيقٍ لكنت لك الفدا",
"ولمَّا دعوتُ الله غيرة َ مؤمنٍ",
"على من تعدَّى في الشريعة واعتدى",
"أتاكَ عتابُ اللهِ فيهِ ولم تكنْ",
"أردت به لا التعصبُ للهدى",
"بأنكَ قدْ أرسلتَ للخلقِ رحمة ً",
"ومن كان هذا أصله طاب مولدا",
"مدحتك للأسماع مدحَ معرِّف",
"وقمت به في موقفِ العدلِ مُنشدا",
"وها أنا أتلو في مديحك السنا",
"تعزُّ على منْ كانَ في العلمِ قدْ شدا",
"ولم أغل بل قلت الذي قال ربنا",
"وجئت به فضلاً مبيناً لأرشدا",
"مدحتك بالأسماء أسماء ربنا",
"ولمْ ألتفت عقلاً ورأياً مسدَّدا",
"بأنكَ عبدُ اللهِ بلْ أنتَ كونهُ",
"وأنت مضاف الكافِ شَرعاً وما عدا",
"فعينك عين السِّرِّ والسمعُ سمعُه",
"وأنت الكبير الكل للعين نْ بدا",
"وأنت الذي أكني ذا قلت كنية",
"وأنت الذي أعني ذا ما تمجدا",
"لقد خصك الرحمن بالصورة ِ التي",
"روينا ولم ينزل لنا ذكرها سدى",
"وأنت مقالُ العبد عند قيامه",
"من الركعة الزلفى ليهوي فيسجدا",
"وأنتَ وجودُ الهاءِ مهما تعبدتْ",
"وأنتَ وجودُ الواوِ مهما تعبدا",
"فقلْ نه هوَ أو فقلُ ليسَ هو بهوٌ",
"وياكَ أن تبغي لنفسكَ موعدا",
"ولا تأخذ لا لقاءً زوراً فنه",
"حقيقتكم ن راح عنكم ون غدا",
"ولمَّا اصطفاكَ اللهُ عبداً مقرباً",
"أراك الذي أعطى عليك وأشهدا",
"فمنْ كانَ يدريهِ يكونُ موحداً",
"ومن كان لا يدري يكون موحدا",
"ذا ما مدحت العبد فامدحه هكذا",
"وكن في الذي تلقيه عبداً موحدا",
"فنك لم تمدحه لا به فكن",
"لمن جاء يستفتيك ركناً ومقصدا",
"فواللهِ لولا اللهُ ما كنتُ مصلحاً",
"ووالله لولا الكونُ ما كنتُ مُفسدا",
"فمنْ كانَ مشهوداً به كانَ مؤمناً",
"ومن كان معلوماً له كان ملحدا",
"فكنْ منْ علا في الأمرِ بالأمرِ نفسهِ",
"ولا تكُ ممن قالَ قولاً فأخلدا",
"فهذا مديح الاختصاصِ مبينٌ",
"جمعتُ لكمْ بين الندا فيه والندى",
"وأجريتُ فيه الخمر نهر الشارب",
"ذا ما تحسَّى جرعة منه عربدا",
"ألا نني أرجو منَ اللهِ أنْ أرى",
"بمشهده الأعلى عبيداً مؤيدا",
"بأسمائه الحسنى وأنفاسِ جودِه",
"أكونُ بها بينَ الأنامِ مسوَّدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11292&r=&rc=166 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألمْ ترَ أنَّ اللهَ أكرمَ أحمداً <|vsep|> ونادى بهِ حتى ذا بلغَ المدى </|bsep|> <|bsep|> تلقاه بالقرن وحياً منزلاً <|vsep|> فكان له روحاً كريماً مؤيدا </|bsep|> <|bsep|> وأعطاه ما أبقى عليه مهابة ً <|vsep|> فأورثهُ علماً وحلماً وسؤددا </|bsep|> <|bsep|> وأعلى بهِ الدين الحنفيَّ والهدى <|vsep|> وصيرهُ يومَ القيامة ِ سيدا </|bsep|> <|bsep|> وهيأ يومَ الفصلِ عندّ ورودهِ <|vsep|> لهُ فوقَ أدنى في التقربِ مقعدا </|bsep|> <|bsep|> وعين يوم الزور في كلِّ حضرة ٍ <|vsep|> له في كَثيبِ المسكِ نُزُلاً ومشهدا </|bsep|> <|bsep|> فيا خيرَ خلقِ اللهِ بلْ خيرَ مرسلٍ <|vsep|> لقد طبتَ في الأعراق نشأ ومحتدا </|bsep|> <|bsep|> تحليتَ للرسالِ في كلِّ شرعة ً <|vsep|> يظهرن ياتٍ ويقدحن أزندا </|bsep|> <|bsep|> ففي قولكُم لمّا دعيتُ مذمماً <|vsep|> وقد كان سمّاكَ الله محمدا </|bsep|> <|bsep|> لقدْ عضمَ الرحمنُ بالرحمة ِ اسمنا <|vsep|> كعصمتنا من سبِّ من كان ألحدا </|bsep|> <|bsep|> علومٌ وأسرارٌ لمن كان ذا حجى <|vsep|> تدل على خُلق كريمٍ من العِدى </|bsep|> <|bsep|> فيا خيرَ مبعوثٍ لى خيرِ أمة ٍ <|vsep|> لو أنك في ضيقٍ لكنت لك الفدا </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا دعوتُ الله غيرة َ مؤمنٍ <|vsep|> على من تعدَّى في الشريعة واعتدى </|bsep|> <|bsep|> أتاكَ عتابُ اللهِ فيهِ ولم تكنْ <|vsep|> أردت به لا التعصبُ للهدى </|bsep|> <|bsep|> بأنكَ قدْ أرسلتَ للخلقِ رحمة ً <|vsep|> ومن كان هذا أصله طاب مولدا </|bsep|> <|bsep|> مدحتك للأسماع مدحَ معرِّف <|vsep|> وقمت به في موقفِ العدلِ مُنشدا </|bsep|> <|bsep|> وها أنا أتلو في مديحك السنا <|vsep|> تعزُّ على منْ كانَ في العلمِ قدْ شدا </|bsep|> <|bsep|> ولم أغل بل قلت الذي قال ربنا <|vsep|> وجئت به فضلاً مبيناً لأرشدا </|bsep|> <|bsep|> مدحتك بالأسماء أسماء ربنا <|vsep|> ولمْ ألتفت عقلاً ورأياً مسدَّدا </|bsep|> <|bsep|> بأنكَ عبدُ اللهِ بلْ أنتَ كونهُ <|vsep|> وأنت مضاف الكافِ شَرعاً وما عدا </|bsep|> <|bsep|> فعينك عين السِّرِّ والسمعُ سمعُه <|vsep|> وأنت الكبير الكل للعين نْ بدا </|bsep|> <|bsep|> وأنت الذي أكني ذا قلت كنية <|vsep|> وأنت الذي أعني ذا ما تمجدا </|bsep|> <|bsep|> لقد خصك الرحمن بالصورة ِ التي <|vsep|> روينا ولم ينزل لنا ذكرها سدى </|bsep|> <|bsep|> وأنت مقالُ العبد عند قيامه <|vsep|> من الركعة الزلفى ليهوي فيسجدا </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ وجودُ الهاءِ مهما تعبدتْ <|vsep|> وأنتَ وجودُ الواوِ مهما تعبدا </|bsep|> <|bsep|> فقلْ نه هوَ أو فقلُ ليسَ هو بهوٌ <|vsep|> وياكَ أن تبغي لنفسكَ موعدا </|bsep|> <|bsep|> ولا تأخذ لا لقاءً زوراً فنه <|vsep|> حقيقتكم ن راح عنكم ون غدا </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا اصطفاكَ اللهُ عبداً مقرباً <|vsep|> أراك الذي أعطى عليك وأشهدا </|bsep|> <|bsep|> فمنْ كانَ يدريهِ يكونُ موحداً <|vsep|> ومن كان لا يدري يكون موحدا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما مدحت العبد فامدحه هكذا <|vsep|> وكن في الذي تلقيه عبداً موحدا </|bsep|> <|bsep|> فنك لم تمدحه لا به فكن <|vsep|> لمن جاء يستفتيك ركناً ومقصدا </|bsep|> <|bsep|> فواللهِ لولا اللهُ ما كنتُ مصلحاً <|vsep|> ووالله لولا الكونُ ما كنتُ مُفسدا </|bsep|> <|bsep|> فمنْ كانَ مشهوداً به كانَ مؤمناً <|vsep|> ومن كان معلوماً له كان ملحدا </|bsep|> <|bsep|> فكنْ منْ علا في الأمرِ بالأمرِ نفسهِ <|vsep|> ولا تكُ ممن قالَ قولاً فأخلدا </|bsep|> <|bsep|> فهذا مديح الاختصاصِ مبينٌ <|vsep|> جمعتُ لكمْ بين الندا فيه والندى </|bsep|> <|bsep|> وأجريتُ فيه الخمر نهر الشارب <|vsep|> ذا ما تحسَّى جرعة منه عربدا </|bsep|> <|bsep|> ألا نني أرجو منَ اللهِ أنْ أرى <|vsep|> بمشهده الأعلى عبيداً مؤيدا </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ التحكم في الأشياءِ للقدر إنَّ التحكم في الأشياءِ للقدر | 0البسيط
| [
"نَّ التحكم في الأشياءِ للقدر نَّ التحكم في الأشياءِ للقدر",
"ونَّ فيه مجالَ الفكرِ والعبر",
"وقلْ به نه على تحكمه",
"لا حكمَ فيه على الأرواحِ والصورِ",
"لا بأعيانها فاعلم طريقة َ",
"الحكمِ فيها لها نْ كنتَ ذا نظرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11439&r=&rc=313 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ التحكم في الأشياءِ للقدر نَّ التحكم في الأشياءِ للقدر <|vsep|> ونَّ فيه مجالَ الفكرِ والعبر </|bsep|> <|bsep|> وقلْ به نه على تحكمه <|vsep|> لا حكمَ فيه على الأرواحِ والصورِ </|bsep|> </|psep|> |
هذي أتتك بها رسُلُ الهدى سحراً | 0البسيط
| [
"هذي أتتك بها رسُلُ الهدى سحراً",
"فبالهدى أنت مهديٌّ وهاديكا",
"ربٌّ حباكَ بهِ حباً وتكرمة ً",
"فاصغِ ليه جزاءً ذ يناديكا",
"فأنتَ أكرمُ منْ نرجو عواطفهُ",
"ولا يغرنكَ ما تأتي أعاديكا",
"بهم ليك فهم أعداء ما جهلوا",
"واجعل له منزلَ التنزيلِ ناديكا",
"وقل له بالهدى يا منتهى أملي",
"ني وحقك ما أعصى مناديكا",
"محمداً خيرَ مبعوثٍ يقول ذا",
"يرمي لصاحبهِ ني أفاديكا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11619&r=&rc=493 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذي أتتك بها رسُلُ الهدى سحراً <|vsep|> فبالهدى أنت مهديٌّ وهاديكا </|bsep|> <|bsep|> ربٌّ حباكَ بهِ حباً وتكرمة ً <|vsep|> فاصغِ ليه جزاءً ذ يناديكا </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ أكرمُ منْ نرجو عواطفهُ <|vsep|> ولا يغرنكَ ما تأتي أعاديكا </|bsep|> <|bsep|> بهم ليك فهم أعداء ما جهلوا <|vsep|> واجعل له منزلَ التنزيلِ ناديكا </|bsep|> <|bsep|> وقل له بالهدى يا منتهى أملي <|vsep|> ني وحقك ما أعصى مناديكا </|bsep|> </|psep|> |
جميلٌ ولا يهوى جليّ ولا يرى | 5الطويل
| [
"جميلٌ ولا يهوى جليّ ولا يرى",
"لقدْ حارَ فيهِ صاحبُ الفكرِ والحججْ",
"جنيتُ بمصحوبٍ على كل حالة ٍ",
"تحيره الأمواجُ في هذه اللججْ",
"جرى معه الفكرُ الصحيحُ لى مدى",
"فما غابَ عنْ ثفٍّ ولا بلغَ البثجْ",
"جميع النهى غرقى شهودٌ أو فكرة",
"ففي عينهِ نفيُ العقولِ معَ المهجْ",
"جمعتُ لهُ ذاتي فلمْ تكُ غيرهُ",
"فحِرت فما أدري ثوى فيّ أم خرج",
"جزى القدَرُ المحتوم في كلِّ كائنٍ",
"بما هوَ فيهِ ما عليهِ به حرجْ",
"جزى الله عنا من يجازي مسيئنا",
"على سوءِهِ حسناً فأصبحَ يبتهجْ",
"جزاءً وِفاقاً لا اتفاقاً ونهم",
"يقولون بالتوحيدِ والأمر مزدوج",
"جنينا عليه بالقبول فأمرنا",
"مَريجٌ فعينُ الكون تبدو ذا مَرَج",
"جماعٌ بأثنى قيلَ فيها طبيعة ٌ",
"تولَّد منه كل ما دبَّ أو درج"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11257&r=&rc=131 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جميلٌ ولا يهوى جليّ ولا يرى <|vsep|> لقدْ حارَ فيهِ صاحبُ الفكرِ والحججْ </|bsep|> <|bsep|> جنيتُ بمصحوبٍ على كل حالة ٍ <|vsep|> تحيره الأمواجُ في هذه اللججْ </|bsep|> <|bsep|> جرى معه الفكرُ الصحيحُ لى مدى <|vsep|> فما غابَ عنْ ثفٍّ ولا بلغَ البثجْ </|bsep|> <|bsep|> جميع النهى غرقى شهودٌ أو فكرة <|vsep|> ففي عينهِ نفيُ العقولِ معَ المهجْ </|bsep|> <|bsep|> جمعتُ لهُ ذاتي فلمْ تكُ غيرهُ <|vsep|> فحِرت فما أدري ثوى فيّ أم خرج </|bsep|> <|bsep|> جزى القدَرُ المحتوم في كلِّ كائنٍ <|vsep|> بما هوَ فيهِ ما عليهِ به حرجْ </|bsep|> <|bsep|> جزى الله عنا من يجازي مسيئنا <|vsep|> على سوءِهِ حسناً فأصبحَ يبتهجْ </|bsep|> <|bsep|> جزاءً وِفاقاً لا اتفاقاً ونهم <|vsep|> يقولون بالتوحيدِ والأمر مزدوج </|bsep|> <|bsep|> جنينا عليه بالقبول فأمرنا <|vsep|> مَريجٌ فعينُ الكون تبدو ذا مَرَج </|bsep|> </|psep|> |
لما شهدتُ الذي في الكونِ من صورِ | 0البسيط
| [
"لما شهدتُ الذي في الكونِ من صورِ",
"عين الذي كنت أبغيه بلا صورِ",
"علمتُ أن الذي أبغيه يطلبني",
"بالعلم بي لا به فانهض على أثري",
"ترى الذي قد رأينا من منازله",
"في كلِّ ية ٍ تنزيهٌ من السورِ",
"وكلُّ ية ٍ تشبيهٌ ومحكمة ٌ",
"تُتلى علينا من المكتوبِ في الزبر",
"ومَطلبُ الحقِّ منا أن نوحِّدَه",
"رباً كما هوَ في القرنِ والنظرِ",
"ما مطلبُ الحقِّ منا أنْ نكيفهُ",
"حتى نراه بمجلى الشمسِ والقمرِ",
"ولا تفكرتُ فيه ما بقيتُ ولا",
"يزال من فكرهِ عقلي على غررِ",
"في لِ عمرانِ جاءَ النصُّ يطلبني",
"بما لديه من التخويفِ والخدر",
"وذاك عن رأفة ٍ منه بنا ولذا",
"يتلى علينا معَ الصالِ والبكرِ",
"الليلُ للهِ لا لي والنهارُ معاً",
"لأنه الدهر فانظر فيه واعتبر",
"لا تعتبرْ نفسهُ نْ كنتَ ذا نظرٍ",
"مسددٍ ولتكنْ تمشي على قدرِ",
"نَّ المعارجَ والسرا ليه بهِ",
"على البراقِ الذي أنشأتُ من فكري",
"حتى انتهيتُ لى ماشاءه وقضى",
"تركتهُ وامتطينا رفرفَ الدررِ",
"عند التفاتي به ذ كان ينزل بي",
"لى السماءِ يناجيني لى السحرِ",
"ودَّعته ثم سرنا حيث قال لنا",
"ذا به عن يميني طالباً أثري",
"لما تأمّلته لم أدر صورته",
"وعلمنا أنهُ هوَ غاية ُ الخطرِ",
"غفلتُ عنهُ لهُ ذ كانَ مقصدُهُ",
"مني التغافلَ بالتحويلِ في الصورِ",
"لأنه عالم أني أميّزه",
"لمَّا تكفلني منْ حالة ِ الصغرِ",
"له ولدتُ لهذا ما برحتُ له",
"مشاهداً ناظراً فيهِ لى كبري",
"لذاك أخبرنا بأنه معنا",
"على مكانتنا في بدوٍ أوْ حضرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11424&r=&rc=298 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما شهدتُ الذي في الكونِ من صورِ <|vsep|> عين الذي كنت أبغيه بلا صورِ </|bsep|> <|bsep|> علمتُ أن الذي أبغيه يطلبني <|vsep|> بالعلم بي لا به فانهض على أثري </|bsep|> <|bsep|> ترى الذي قد رأينا من منازله <|vsep|> في كلِّ ية ٍ تنزيهٌ من السورِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ ية ٍ تشبيهٌ ومحكمة ٌ <|vsep|> تُتلى علينا من المكتوبِ في الزبر </|bsep|> <|bsep|> ومَطلبُ الحقِّ منا أن نوحِّدَه <|vsep|> رباً كما هوَ في القرنِ والنظرِ </|bsep|> <|bsep|> ما مطلبُ الحقِّ منا أنْ نكيفهُ <|vsep|> حتى نراه بمجلى الشمسِ والقمرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تفكرتُ فيه ما بقيتُ ولا <|vsep|> يزال من فكرهِ عقلي على غررِ </|bsep|> <|bsep|> في لِ عمرانِ جاءَ النصُّ يطلبني <|vsep|> بما لديه من التخويفِ والخدر </|bsep|> <|bsep|> وذاك عن رأفة ٍ منه بنا ولذا <|vsep|> يتلى علينا معَ الصالِ والبكرِ </|bsep|> <|bsep|> الليلُ للهِ لا لي والنهارُ معاً <|vsep|> لأنه الدهر فانظر فيه واعتبر </|bsep|> <|bsep|> لا تعتبرْ نفسهُ نْ كنتَ ذا نظرٍ <|vsep|> مسددٍ ولتكنْ تمشي على قدرِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ المعارجَ والسرا ليه بهِ <|vsep|> على البراقِ الذي أنشأتُ من فكري </|bsep|> <|bsep|> حتى انتهيتُ لى ماشاءه وقضى <|vsep|> تركتهُ وامتطينا رفرفَ الدررِ </|bsep|> <|bsep|> عند التفاتي به ذ كان ينزل بي <|vsep|> لى السماءِ يناجيني لى السحرِ </|bsep|> <|bsep|> ودَّعته ثم سرنا حيث قال لنا <|vsep|> ذا به عن يميني طالباً أثري </|bsep|> <|bsep|> لما تأمّلته لم أدر صورته <|vsep|> وعلمنا أنهُ هوَ غاية ُ الخطرِ </|bsep|> <|bsep|> غفلتُ عنهُ لهُ ذ كانَ مقصدُهُ <|vsep|> مني التغافلَ بالتحويلِ في الصورِ </|bsep|> <|bsep|> لأنه عالم أني أميّزه <|vsep|> لمَّا تكفلني منْ حالة ِ الصغرِ </|bsep|> <|bsep|> له ولدتُ لهذا ما برحتُ له <|vsep|> مشاهداً ناظراً فيهِ لى كبري </|bsep|> </|psep|> |
لولا قبولي ما رأيتُ وجودي | 6الكامل
| [
"لولا قبولي ما رأيتُ وجودي",
"وبه مننت عليِّ حال شهودي",
"ياي فانظر في معالم حكمتي",
"يدري بها من كان أصل وجودي",
"وربها تميزُ منْ كتابي كونهُ",
"ولمَّا قضى في علمهِ بمزيدِ",
"وهوَ الغنيُّ ولستُ أعرفُ ذاتَهُ",
"لا به وتجلُّ عن تحديدي",
"لما علمنا جودَه بوجودِه",
"بالافتراقِ خرجتُ عنْ توحيدي",
"الله يعلمُ أنني ما كنته",
"أو كانني لا بخطِّ جدودي",
"جردتُ عنْ أسمائهِ وصفاتِهِ",
"ووجودِه ووجوهه بحدودي",
"لولا اعترافي بالذي هو نشأتي",
"ما قلتُ بالتثليثِ والتفريدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11330&r=&rc=204 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لولا قبولي ما رأيتُ وجودي <|vsep|> وبه مننت عليِّ حال شهودي </|bsep|> <|bsep|> ياي فانظر في معالم حكمتي <|vsep|> يدري بها من كان أصل وجودي </|bsep|> <|bsep|> وربها تميزُ منْ كتابي كونهُ <|vsep|> ولمَّا قضى في علمهِ بمزيدِ </|bsep|> <|bsep|> وهوَ الغنيُّ ولستُ أعرفُ ذاتَهُ <|vsep|> لا به وتجلُّ عن تحديدي </|bsep|> <|bsep|> لما علمنا جودَه بوجودِه <|vsep|> بالافتراقِ خرجتُ عنْ توحيدي </|bsep|> <|bsep|> الله يعلمُ أنني ما كنته <|vsep|> أو كانني لا بخطِّ جدودي </|bsep|> <|bsep|> جردتُ عنْ أسمائهِ وصفاتِهِ <|vsep|> ووجودِه ووجوهه بحدودي </|bsep|> </|psep|> |
إني بنيتُ على علمي بأسلافي | 0البسيط
| [
"ني بنيتُ على علمي بأسلافي",
"ومنْ صحبتُ من أشياخي ولافي",
"فما أصلّي بهم لا قرأتُ لهم",
"منَ القرنِ لما فيهِ ليلافِ",
"فالاً فنَّ الذي في العبدِ منْ صفة ٍ",
"عين الحبيبِ فهذا عين نصافِ",
"نفسي تنازعني ذا أطهرها",
"والخف في قدمي من نزع أخفافي",
"وكيفَ أنزعها وقدْ لبستهما",
"على طهارة ِ أقدامي بأوصافي",
"ن اتصافي بنعتِ الحقَّ بعدني",
"منه وقربني بنعتِ أسلافي",
"عجز وفقر لى ربي ومسكنة",
"لى سؤالٍ بلحاحٍ ولحافِ",
"لى رفيقٍ لطيفٍ مشفقٍ حذرٍ",
"وما أنا بالعتلِّ الجعمصِ الجافي",
"ذا ذكرت الذي عليه معتمدي",
"سبحانه كنت فيه المثبت النافي",
"فالنفيُ تنزيههُ عنْ كلِّ حادثة ٍ",
"منَ الصفاتِ التي فيهنَّ تلافي",
"ولستُ أثبتُ للرحمنِ منْ صفة ٍ",
"لا التي قالها في قوله الكافي",
"لله ميزانُ عدل في خليقته",
"فنْ وزنتْ فني الراجحُ الوافي",
"أنا مريضٌ ودائي ليس يعرفه",
"لا العليمُ بحالي الراحمُ الشافي",
"ن التستر بالعاداتِ من خلقي",
"فما أنا علمٌ كبشرِ الحافي",
"نَّ التخلقَ بالأسماء يظهر ما",
"يكونُ حليتهُ بالمشهدِ الخافي",
"العبد يرسب يبغي أصلَ نشأته",
"والغيرُ متصفٌ بالمدعي الطافي",
"ثوبي قصيرٌ كما جاءَ الخطابُ بهِ",
"وثوبُ ديني ثوبٌ ذيلهُ ضافي",
"مياه أهل الدعاوى غير رائقة",
"وماءُ مثلي ذاكَ الرائقُ الصافي",
"ديار أهل القوى في الخلق عامرة",
"ودار أهل المعالي رسمها عافي",
"يجودُ عندَ سؤالي كلَّ مكرمة ٍ",
"ربي عليَّ بنعام وسعافِ",
"لقد علمتُ بأنَّ الله ذو كرم",
"وأن فينا له خفيَّ ألطافِ",
"أثنيتُ بالجودِ عن فقر وعن ضرر",
"على اللهِ فجازاتي بسعافي",
"كماء وردٍ ذا الداريّ يمرجه",
"بما يطيبهُ منْ ماءِ خلافِ",
"فبالأكفِّ جيادُ الخيل نْ سبقتْ",
"نمسِ منها بأجيادٍ وأعرافِ",
"لا تفرحن باستواءِ الكَفتين ذا",
"أعمالكمْ وزنتْ من أجلِ أعرافِ",
"وأكثر الذكر للرحمن في ملأ",
"من الملائك سادات وأشراف",
"واحذر قبولك رفداً قد أتيت به",
"عن التشوُّق منكم أو عن سرافِ",
"نَّ الغريبَ مصونٌ في تقلبهِ",
"كلؤلؤٍ صينَ في أجوافِ أصداف",
"نَّ الكريمَ تولاهُ بجائزة ٍ",
"تترى عليهِ ونعامٌ وردافِ",
"لو جاءَ منْ أسهمَ البلوى على حذرٍ",
"منَ المصابِ لجاءَتهُ بلافِ",
"نَّ العبيدَ أولي الألبابِ قدْ نصبوا",
"لرمي أسهمٍ بلواهُ كأهدافِ",
"الله عاصمهم من كلِّ نازلة ٍ",
"بما يجنُّ منْ ألطافٍ وأعطافِ",
"من عند ربٍّ حفيّ بي ومكتنفٍ",
"وعاصمٍ بالذي يسدي وعطاف",
"من الجميلِ الذي ما زال يرفده",
"بمثله ليعمّ الخير أكنافي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11568&r=&rc=442 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني بنيتُ على علمي بأسلافي <|vsep|> ومنْ صحبتُ من أشياخي ولافي </|bsep|> <|bsep|> فما أصلّي بهم لا قرأتُ لهم <|vsep|> منَ القرنِ لما فيهِ ليلافِ </|bsep|> <|bsep|> فالاً فنَّ الذي في العبدِ منْ صفة ٍ <|vsep|> عين الحبيبِ فهذا عين نصافِ </|bsep|> <|bsep|> نفسي تنازعني ذا أطهرها <|vsep|> والخف في قدمي من نزع أخفافي </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ أنزعها وقدْ لبستهما <|vsep|> على طهارة ِ أقدامي بأوصافي </|bsep|> <|bsep|> ن اتصافي بنعتِ الحقَّ بعدني <|vsep|> منه وقربني بنعتِ أسلافي </|bsep|> <|bsep|> عجز وفقر لى ربي ومسكنة <|vsep|> لى سؤالٍ بلحاحٍ ولحافِ </|bsep|> <|bsep|> لى رفيقٍ لطيفٍ مشفقٍ حذرٍ <|vsep|> وما أنا بالعتلِّ الجعمصِ الجافي </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكرت الذي عليه معتمدي <|vsep|> سبحانه كنت فيه المثبت النافي </|bsep|> <|bsep|> فالنفيُ تنزيههُ عنْ كلِّ حادثة ٍ <|vsep|> منَ الصفاتِ التي فيهنَّ تلافي </|bsep|> <|bsep|> ولستُ أثبتُ للرحمنِ منْ صفة ٍ <|vsep|> لا التي قالها في قوله الكافي </|bsep|> <|bsep|> لله ميزانُ عدل في خليقته <|vsep|> فنْ وزنتْ فني الراجحُ الوافي </|bsep|> <|bsep|> أنا مريضٌ ودائي ليس يعرفه <|vsep|> لا العليمُ بحالي الراحمُ الشافي </|bsep|> <|bsep|> ن التستر بالعاداتِ من خلقي <|vsep|> فما أنا علمٌ كبشرِ الحافي </|bsep|> <|bsep|> نَّ التخلقَ بالأسماء يظهر ما <|vsep|> يكونُ حليتهُ بالمشهدِ الخافي </|bsep|> <|bsep|> العبد يرسب يبغي أصلَ نشأته <|vsep|> والغيرُ متصفٌ بالمدعي الطافي </|bsep|> <|bsep|> ثوبي قصيرٌ كما جاءَ الخطابُ بهِ <|vsep|> وثوبُ ديني ثوبٌ ذيلهُ ضافي </|bsep|> <|bsep|> مياه أهل الدعاوى غير رائقة <|vsep|> وماءُ مثلي ذاكَ الرائقُ الصافي </|bsep|> <|bsep|> ديار أهل القوى في الخلق عامرة <|vsep|> ودار أهل المعالي رسمها عافي </|bsep|> <|bsep|> يجودُ عندَ سؤالي كلَّ مكرمة ٍ <|vsep|> ربي عليَّ بنعام وسعافِ </|bsep|> <|bsep|> لقد علمتُ بأنَّ الله ذو كرم <|vsep|> وأن فينا له خفيَّ ألطافِ </|bsep|> <|bsep|> أثنيتُ بالجودِ عن فقر وعن ضرر <|vsep|> على اللهِ فجازاتي بسعافي </|bsep|> <|bsep|> كماء وردٍ ذا الداريّ يمرجه <|vsep|> بما يطيبهُ منْ ماءِ خلافِ </|bsep|> <|bsep|> فبالأكفِّ جيادُ الخيل نْ سبقتْ <|vsep|> نمسِ منها بأجيادٍ وأعرافِ </|bsep|> <|bsep|> لا تفرحن باستواءِ الكَفتين ذا <|vsep|> أعمالكمْ وزنتْ من أجلِ أعرافِ </|bsep|> <|bsep|> وأكثر الذكر للرحمن في ملأ <|vsep|> من الملائك سادات وأشراف </|bsep|> <|bsep|> واحذر قبولك رفداً قد أتيت به <|vsep|> عن التشوُّق منكم أو عن سرافِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الغريبَ مصونٌ في تقلبهِ <|vsep|> كلؤلؤٍ صينَ في أجوافِ أصداف </|bsep|> <|bsep|> نَّ الكريمَ تولاهُ بجائزة ٍ <|vsep|> تترى عليهِ ونعامٌ وردافِ </|bsep|> <|bsep|> لو جاءَ منْ أسهمَ البلوى على حذرٍ <|vsep|> منَ المصابِ لجاءَتهُ بلافِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ العبيدَ أولي الألبابِ قدْ نصبوا <|vsep|> لرمي أسهمٍ بلواهُ كأهدافِ </|bsep|> <|bsep|> الله عاصمهم من كلِّ نازلة ٍ <|vsep|> بما يجنُّ منْ ألطافٍ وأعطافِ </|bsep|> <|bsep|> من عند ربٍّ حفيّ بي ومكتنفٍ <|vsep|> وعاصمٍ بالذي يسدي وعطاف </|bsep|> </|psep|> |
يا مَنزلاً ما له نظير | 0البسيط
| [
"يا مَنزلاً ما له نظير",
"لمْ يبقَ سكناكَ في الصدورِ",
"هما فتسمو بذاكَ قدراً",
"على المقاصير والقصورِ",
"ولم يزل من تكون مأوى",
"لهُ على أكملِ السرورِ",
"في غبطة وانتظامِ أمرٍ",
"فيكَ لى خرِ الدهورِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11444&r=&rc=318 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مَنزلاً ما له نظير <|vsep|> لمْ يبقَ سكناكَ في الصدورِ </|bsep|> <|bsep|> هما فتسمو بذاكَ قدراً <|vsep|> على المقاصير والقصورِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل من تكون مأوى <|vsep|> لهُ على أكملِ السرورِ </|bsep|> </|psep|> |
أرى نشأة َ الدنيا تشيرُ إلى البلى | 5الطويل
| [
"أرى نشأة َ الدنيا تشيرُ لى البلى",
"بما حملته من سرورٍ ومن أذى",
"ذا ما رأيتُ اللهَ أنشأَ خلقه",
"من أعماله فرّقت ما بين ذا وذا",
"وتعلمُ عندَ الفقءِ أنكَ واحدٌ",
"ولا تعتبر من قال فشرا ومن هذى",
"وكنْ بكتابِ اللهِ معتصماً ولا",
"تحرِّف كلامَ الله عن نصِّه ذا",
"أتتك به الأرسال تترى وكن به",
"على كلِّ حالٍ تتقيهِ معوذا",
"تكنْ عندَ أهلِ العلمِ شخصاً مقدساً",
"وعندَ أولي الألبابِ حبراً وجهبذا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11364&r=&rc=238 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى نشأة َ الدنيا تشيرُ لى البلى <|vsep|> بما حملته من سرورٍ ومن أذى </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رأيتُ اللهَ أنشأَ خلقه <|vsep|> من أعماله فرّقت ما بين ذا وذا </|bsep|> <|bsep|> وتعلمُ عندَ الفقءِ أنكَ واحدٌ <|vsep|> ولا تعتبر من قال فشرا ومن هذى </|bsep|> <|bsep|> وكنْ بكتابِ اللهِ معتصماً ولا <|vsep|> تحرِّف كلامَ الله عن نصِّه ذا </|bsep|> <|bsep|> أتتك به الأرسال تترى وكن به <|vsep|> على كلِّ حالٍ تتقيهِ معوذا </|bsep|> </|psep|> |
استغفرُ اللهَ منْ علمٍ أفوهُ بهِ | 0البسيط
| [
"استغفرُ اللهَ منْ علمٍ أفوهُ بهِ",
"فنَّ قائله منهمْ على خطرِ",
"وهوَ الصحيحُ الذي لا شكَّ يدخلني",
"فيه ولكنني منه على حذر",
"وقدْ أتيتُ بهِ لحكمة ٍ حكمتْ",
"عليّ فيه على ما جاء في القدر",
"من العلوم التي قد عزَّ طالبها",
"ولم ينلها لما في الأمر عن غَرَرِ",
"لولا وراثتنا خيرَ الأنامِ لما",
"حصلتها السيدَ المختارَ منْ مضرِ",
"وهوَ العليمُ بها منْ ضربة ٍ حصلتْ",
"لهُ منَ اللهِ ذي اللاءِ في السمرِ",
"فاسمع فديتك ني قد عزمت على",
"براز ما كان في الأصدافِ من درر",
"نْ قيلَ ما سببُ التكبيرِ والغيرِ",
"فقلْ لهُ ذاكَ مجلى الحقِّ في الصورِ",
"فما ترى العينُ لاَّ واحداً أبداً",
"والكِبرُ جاء من الحكام في النظرِ",
"نَّ الوجودَ على اليهامِ نشأتهُ",
"مثل الشهادة ِ حال الذرِّ في الفطرِ",
"والحكمُ مني بهذا القولِ صورته",
"ما قلُته وكذا المشهودِ بالبصرِ",
"الغيبُ لله لا الأبصارُ تدركه",
"وما ترى العينُ يكنى عنه بالبشرِ",
"من كلِّ نجمٍ وأفلاكٍ يدور بها",
"وما يولده من هذه الأكْر",
"نْ لمْ تحققهُ برهاناً ومعرفة ً",
"كما هو الأمر فاقنع فيه بالخبر",
"من ذائقٍ لمْ يقلْ ما قالَ عن نظرٍ",
"ولا قياسٍ ولا حدسٍ ولا ضَرر",
"نّ الوجودَ وجودُ الحقِّ ليسَ لهُ",
"فيهِ شريكٌ كما قدْ جاءَ في الأثرِ",
"وأين مثلُ رسولِ الله سيِّدِنا",
"فيما يُقال ففكِّر فيه واعتبر",
"فيما يقولُ لبيدٌ في جهالتِهِ",
"وليسَ يدري الذي قدْ قال فادكرِ",
"فنّ ذا فطنة ٍ مثلي مخلفة ٍ",
"ترى الحقائقَ تأتيها على قدر",
"ولا تقل ن ذا وهم وسفسطة",
"القولُ ما قلته فانهض على أثَري",
"والله لولا شهودُ الحقِّ ما نظرت",
"عيني لى أحد من عالم الغير",
"ني يتمية ُ دهري ما لها شبهٌ",
"من الفرائدِ في نجْر ولا بحر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11427&r=&rc=301 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> استغفرُ اللهَ منْ علمٍ أفوهُ بهِ <|vsep|> فنَّ قائله منهمْ على خطرِ </|bsep|> <|bsep|> وهوَ الصحيحُ الذي لا شكَّ يدخلني <|vsep|> فيه ولكنني منه على حذر </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أتيتُ بهِ لحكمة ٍ حكمتْ <|vsep|> عليّ فيه على ما جاء في القدر </|bsep|> <|bsep|> من العلوم التي قد عزَّ طالبها <|vsep|> ولم ينلها لما في الأمر عن غَرَرِ </|bsep|> <|bsep|> لولا وراثتنا خيرَ الأنامِ لما <|vsep|> حصلتها السيدَ المختارَ منْ مضرِ </|bsep|> <|bsep|> وهوَ العليمُ بها منْ ضربة ٍ حصلتْ <|vsep|> لهُ منَ اللهِ ذي اللاءِ في السمرِ </|bsep|> <|bsep|> فاسمع فديتك ني قد عزمت على <|vsep|> براز ما كان في الأصدافِ من درر </|bsep|> <|bsep|> نْ قيلَ ما سببُ التكبيرِ والغيرِ <|vsep|> فقلْ لهُ ذاكَ مجلى الحقِّ في الصورِ </|bsep|> <|bsep|> فما ترى العينُ لاَّ واحداً أبداً <|vsep|> والكِبرُ جاء من الحكام في النظرِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الوجودَ على اليهامِ نشأتهُ <|vsep|> مثل الشهادة ِ حال الذرِّ في الفطرِ </|bsep|> <|bsep|> والحكمُ مني بهذا القولِ صورته <|vsep|> ما قلُته وكذا المشهودِ بالبصرِ </|bsep|> <|bsep|> الغيبُ لله لا الأبصارُ تدركه <|vsep|> وما ترى العينُ يكنى عنه بالبشرِ </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ نجمٍ وأفلاكٍ يدور بها <|vsep|> وما يولده من هذه الأكْر </|bsep|> <|bsep|> نْ لمْ تحققهُ برهاناً ومعرفة ً <|vsep|> كما هو الأمر فاقنع فيه بالخبر </|bsep|> <|bsep|> من ذائقٍ لمْ يقلْ ما قالَ عن نظرٍ <|vsep|> ولا قياسٍ ولا حدسٍ ولا ضَرر </|bsep|> <|bsep|> نّ الوجودَ وجودُ الحقِّ ليسَ لهُ <|vsep|> فيهِ شريكٌ كما قدْ جاءَ في الأثرِ </|bsep|> <|bsep|> وأين مثلُ رسولِ الله سيِّدِنا <|vsep|> فيما يُقال ففكِّر فيه واعتبر </|bsep|> <|bsep|> فيما يقولُ لبيدٌ في جهالتِهِ <|vsep|> وليسَ يدري الذي قدْ قال فادكرِ </|bsep|> <|bsep|> فنّ ذا فطنة ٍ مثلي مخلفة ٍ <|vsep|> ترى الحقائقَ تأتيها على قدر </|bsep|> <|bsep|> ولا تقل ن ذا وهم وسفسطة <|vsep|> القولُ ما قلته فانهض على أثَري </|bsep|> <|bsep|> والله لولا شهودُ الحقِّ ما نظرت <|vsep|> عيني لى أحد من عالم الغير </|bsep|> </|psep|> |
حسٌّ يفرقُ والأرواحُ تتحدُ | 0البسيط
| [
"حسٌّ يفرقُ والأرواحُ تتحدُ",
"أنا الفقير وأنت السيد الصمدُ",
"أنت الذي بجمالِ الكون ينفرد",
"وأنتَ أيضاً بذاتِ العينِ تتحدُ",
"فليسَ يبقى لعينِ الاتحادِ بنا",
"في كوننا كثرة ٌ تبدو ولا عددُ",
"العلمُ يشهدُ أنَّ الأمرَ واحدة ٌ",
"كما أتتك به الياتُ فاتئدوا",
"لو كلف الخلقُ ما عاشوا عبادته",
"من غير حدّ لما ملوا وما عبدوا",
"تغلي من أجلي أجفاني لنارِ هوى",
"بالقلبِ من داخل الأحشاء تتقدُ",
"لله قومٌ بتركِ الاقتداء شقوا",
"وخرون بترك الاقتدا سعدوا",
"الحقُّ أبلجُ ما يخفى على أحدٍ",
"وقد تنازع فيه النسر والأسد",
"عليهِ أجمعَ أهلُ الأرضِ كلهمْ",
"عقلاً وشرعاً فما يرمى به أحد",
"من أعجب الأمر فيهم ما أفوه به",
"همُ المقرونَ بالأمرِ الذي جحدوا",
"ونما اختلفت فيه مقاصدهم",
"فنعمَ ما قصدوا وبئسَ ما وجدوا",
"لا مامٌ بعينِ الشرعِ أدركهُ",
"له الصابة ُ نعمَ الركنُ والسند",
"هوَ الكريمُ فما تُحصى مواهبهُ",
"من العطايا ومنه الجودُ والرفد",
"لما توهمَ أن الأمر مغلطة ٌ",
"عقلُ المنازعُ تاهَ العقلُ فاستندوا",
"لى الشريعة ِ لا تلوي على نظرٍ",
"منَ العيونِ التي أصابها الرمدُ",
"لو أنها شفيتْ مما بها نظرتْ",
"يعطي العلومَ بسيرِ الكوكبِ الرصدُ",
"ونَّ ربك بالمرصادِ فازدجروا",
"يدري بذلك سبَّاقٌ ومقتصد",
"ترنو ليك عيونٌ ما لها بصر",
"لما تمكَّنَ منها الغلُّ والحسدُ",
"وذاك حين رأت كشفاً قد اختلفت",
"عليه عند ذوي ألبابه الجدد",
"فقال شخص بما الثاني يقابله",
"وكلهمْ ناظرٌ في اللهِ مجتهدُ",
"منوَّع في التجلي حكمه أبدا",
"ما ثم روحٌ تراه ما له جسد",
"فلو تجلى لى الاسرار كان له",
"حكم يخالف هذا ما له أمد",
"ونما يتجلى في بصائرنا",
"فيحكمُ الوهمُ فيه بالذي يجدُ",
"وقتاً ينزهه وقتاً يشبهه",
"وقتا يمثله جسما ويعتقد",
"نَّ الحديثَ على ما قدْ تخيلهُ",
"وقد تحكم فيه الغيُّ والرشد",
"سبحانه وتعالى أنْ تراه على",
"ما قد رأى نفسه فنه الأحد",
"والواحد الحقُّ لا غير يشفعه",
"والغيرُ ما ثمَّ فاسترهُ ذا يردُ",
"لو كان لي نظر في ما نظرت",
"عيني ليه به ما ضمني البلد",
"هوَ الأمينُ الذي لى بهِ قسماً",
"في حقِّ منْ لمْ يكنْ لكونهِ أمدُ",
"لو انتفى الأزل المعلومُ عنه كما",
"عنه انتفى ذ نفاه الحال والبلد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11285&r=&rc=159 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حسٌّ يفرقُ والأرواحُ تتحدُ <|vsep|> أنا الفقير وأنت السيد الصمدُ </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي بجمالِ الكون ينفرد <|vsep|> وأنتَ أيضاً بذاتِ العينِ تتحدُ </|bsep|> <|bsep|> فليسَ يبقى لعينِ الاتحادِ بنا <|vsep|> في كوننا كثرة ٌ تبدو ولا عددُ </|bsep|> <|bsep|> العلمُ يشهدُ أنَّ الأمرَ واحدة ٌ <|vsep|> كما أتتك به الياتُ فاتئدوا </|bsep|> <|bsep|> لو كلف الخلقُ ما عاشوا عبادته <|vsep|> من غير حدّ لما ملوا وما عبدوا </|bsep|> <|bsep|> تغلي من أجلي أجفاني لنارِ هوى <|vsep|> بالقلبِ من داخل الأحشاء تتقدُ </|bsep|> <|bsep|> لله قومٌ بتركِ الاقتداء شقوا <|vsep|> وخرون بترك الاقتدا سعدوا </|bsep|> <|bsep|> الحقُّ أبلجُ ما يخفى على أحدٍ <|vsep|> وقد تنازع فيه النسر والأسد </|bsep|> <|bsep|> عليهِ أجمعَ أهلُ الأرضِ كلهمْ <|vsep|> عقلاً وشرعاً فما يرمى به أحد </|bsep|> <|bsep|> من أعجب الأمر فيهم ما أفوه به <|vsep|> همُ المقرونَ بالأمرِ الذي جحدوا </|bsep|> <|bsep|> ونما اختلفت فيه مقاصدهم <|vsep|> فنعمَ ما قصدوا وبئسَ ما وجدوا </|bsep|> <|bsep|> لا مامٌ بعينِ الشرعِ أدركهُ <|vsep|> له الصابة ُ نعمَ الركنُ والسند </|bsep|> <|bsep|> هوَ الكريمُ فما تُحصى مواهبهُ <|vsep|> من العطايا ومنه الجودُ والرفد </|bsep|> <|bsep|> لما توهمَ أن الأمر مغلطة ٌ <|vsep|> عقلُ المنازعُ تاهَ العقلُ فاستندوا </|bsep|> <|bsep|> لى الشريعة ِ لا تلوي على نظرٍ <|vsep|> منَ العيونِ التي أصابها الرمدُ </|bsep|> <|bsep|> لو أنها شفيتْ مما بها نظرتْ <|vsep|> يعطي العلومَ بسيرِ الكوكبِ الرصدُ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ ربك بالمرصادِ فازدجروا <|vsep|> يدري بذلك سبَّاقٌ ومقتصد </|bsep|> <|bsep|> ترنو ليك عيونٌ ما لها بصر <|vsep|> لما تمكَّنَ منها الغلُّ والحسدُ </|bsep|> <|bsep|> وذاك حين رأت كشفاً قد اختلفت <|vsep|> عليه عند ذوي ألبابه الجدد </|bsep|> <|bsep|> فقال شخص بما الثاني يقابله <|vsep|> وكلهمْ ناظرٌ في اللهِ مجتهدُ </|bsep|> <|bsep|> منوَّع في التجلي حكمه أبدا <|vsep|> ما ثم روحٌ تراه ما له جسد </|bsep|> <|bsep|> فلو تجلى لى الاسرار كان له <|vsep|> حكم يخالف هذا ما له أمد </|bsep|> <|bsep|> ونما يتجلى في بصائرنا <|vsep|> فيحكمُ الوهمُ فيه بالذي يجدُ </|bsep|> <|bsep|> وقتاً ينزهه وقتاً يشبهه <|vsep|> وقتا يمثله جسما ويعتقد </|bsep|> <|bsep|> نَّ الحديثَ على ما قدْ تخيلهُ <|vsep|> وقد تحكم فيه الغيُّ والرشد </|bsep|> <|bsep|> سبحانه وتعالى أنْ تراه على <|vsep|> ما قد رأى نفسه فنه الأحد </|bsep|> <|bsep|> والواحد الحقُّ لا غير يشفعه <|vsep|> والغيرُ ما ثمَّ فاسترهُ ذا يردُ </|bsep|> <|bsep|> لو كان لي نظر في ما نظرت <|vsep|> عيني ليه به ما ضمني البلد </|bsep|> <|bsep|> هوَ الأمينُ الذي لى بهِ قسماً <|vsep|> في حقِّ منْ لمْ يكنْ لكونهِ أمدُ </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No saved queries yet
Save your SQL queries to embed, download, and access them later. Queries will appear here once saved.