poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
صحتُ بالكوكبِ المنيرِ عشاءً | 1الخفيف
| [
"صحتُ بالكوكبِ المنيرِ عشاءً",
"يا نظيرَ النورِ بدرَ الصباحِ",
"يا حبيبي وهل عليّ ذا ما",
"جئتكم عنْ حقيقة ٍ منْ جناحِ",
"أين سرُّ الوصالِ بالله قل لي",
"منكما في الطلاقِ أو في النكاحِ",
"عملٌ هلْ يصحُّ فيهِ ازدواجٌ",
"أي وتهيامُ بالوجوهِ الصباحِ",
"نكح المغرب الصباحَ فأبدى",
"ربُّنا عندَ ذاكَ نورَ الصلاحِ",
"فأنارت أرض الوجودِ وأبدت",
"كلَّ شيء مخبأ في البطاح",
"ثمَّ غابا عنٍ الوجودِ زماناً",
"حين حلّت عساكرُ الاقتراح",
"وأقاما بربوة ِ المحو حتى",
"ما أهَّلتْ أهلَّة ُ الافتتاحِ",
"قيل يا كوكبان هُبّا بخير",
"كمهبِّ الجنوبِ بين الرياحِ",
"وانعما بالشهودِ حالاً وعلماً",
"واسعيا للصلاة ِ عند الرواحِ",
"ثمَّ لما منَّ الكريمُ عليهم",
"باتصالِ الذواتِ بعد انتزاحِ",
"قلت ليت الله يشرح صدري",
"لعلومٍ تنالُ دونَ تلاحي",
"جاءني الكوكبُ العليُّ رسولاً",
"من حكيمٍ مهيمنٍ فتَّاح",
"قالَ يا سائلَ الكريمِ علوماً",
"ما على عالمٍ بها من جُناح",
"ن تكن تحسن استماعَ خطابي",
"خذْ حباكَ اللهُ بالانشراحِ",
"فعلُ أشباحنا على الروح يبدو",
"وكذا فعلهُ على الأشباحِ",
"حكمة ٌ مهدَ الحكيمُ ثراها",
"وبَنا سقْفَها لأمرٍ مُتاح",
"يا أخي قمْ ترَ حبيبكَ عيناً",
"فاعلاً في الجسومِ والأرواحِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11265&r=&rc=139 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صحتُ بالكوكبِ المنيرِ عشاءً <|vsep|> يا نظيرَ النورِ بدرَ الصباحِ </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي وهل عليّ ذا ما <|vsep|> جئتكم عنْ حقيقة ٍ منْ جناحِ </|bsep|> <|bsep|> أين سرُّ الوصالِ بالله قل لي <|vsep|> منكما في الطلاقِ أو في النكاحِ </|bsep|> <|bsep|> عملٌ هلْ يصحُّ فيهِ ازدواجٌ <|vsep|> أي وتهيامُ بالوجوهِ الصباحِ </|bsep|> <|bsep|> نكح المغرب الصباحَ فأبدى <|vsep|> ربُّنا عندَ ذاكَ نورَ الصلاحِ </|bsep|> <|bsep|> فأنارت أرض الوجودِ وأبدت <|vsep|> كلَّ شيء مخبأ في البطاح </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ غابا عنٍ الوجودِ زماناً <|vsep|> حين حلّت عساكرُ الاقتراح </|bsep|> <|bsep|> وأقاما بربوة ِ المحو حتى <|vsep|> ما أهَّلتْ أهلَّة ُ الافتتاحِ </|bsep|> <|bsep|> قيل يا كوكبان هُبّا بخير <|vsep|> كمهبِّ الجنوبِ بين الرياحِ </|bsep|> <|bsep|> وانعما بالشهودِ حالاً وعلماً <|vsep|> واسعيا للصلاة ِ عند الرواحِ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ لما منَّ الكريمُ عليهم <|vsep|> باتصالِ الذواتِ بعد انتزاحِ </|bsep|> <|bsep|> قلت ليت الله يشرح صدري <|vsep|> لعلومٍ تنالُ دونَ تلاحي </|bsep|> <|bsep|> جاءني الكوكبُ العليُّ رسولاً <|vsep|> من حكيمٍ مهيمنٍ فتَّاح </|bsep|> <|bsep|> قالَ يا سائلَ الكريمِ علوماً <|vsep|> ما على عالمٍ بها من جُناح </|bsep|> <|bsep|> ن تكن تحسن استماعَ خطابي <|vsep|> خذْ حباكَ اللهُ بالانشراحِ </|bsep|> <|bsep|> فعلُ أشباحنا على الروح يبدو <|vsep|> وكذا فعلهُ على الأشباحِ </|bsep|> <|bsep|> حكمة ٌ مهدَ الحكيمُ ثراها <|vsep|> وبَنا سقْفَها لأمرٍ مُتاح </|bsep|> </|psep|> |
ألا إنَّ أسماءَ الإلهِ عظيمة ٌ | 5الطويل
| [
"ألا نَّ أسماءَ اللهِ عظيمة ٌ",
"وأعظمُها في العقلِ ما ليسَ يعلمُ",
"هوَ الأعظمُ المطلوبُ في كلِّ حالة ٍ",
"بهذا له قد صحَّ منه التقدُّمُ",
"وما هوَ لا كونهُ جامعاً لما",
"تكون عنها فافهم نْ كنتَ تفهم",
"بأنكَ مفطورٌ على الحالة ِ التي",
"تكون بها وقتاً تجورُ وتظلم",
"فتطلبها فقراً ليها وذلة ً",
"لأنكَ عبدٌ بالأصالة ِ معدمُ",
"لقد غبتم عن صف بالذي أتى",
"بهِ لسليمانَ النبيِّ المحكمُ",
"لذا قال في دُستِ المامة أيكم",
"لتعلمَ من هذا العليُّ المعظم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11740&r=&rc=610 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا نَّ أسماءَ اللهِ عظيمة ٌ <|vsep|> وأعظمُها في العقلِ ما ليسَ يعلمُ </|bsep|> <|bsep|> هوَ الأعظمُ المطلوبُ في كلِّ حالة ٍ <|vsep|> بهذا له قد صحَّ منه التقدُّمُ </|bsep|> <|bsep|> وما هوَ لا كونهُ جامعاً لما <|vsep|> تكون عنها فافهم نْ كنتَ تفهم </|bsep|> <|bsep|> بأنكَ مفطورٌ على الحالة ِ التي <|vsep|> تكون بها وقتاً تجورُ وتظلم </|bsep|> <|bsep|> فتطلبها فقراً ليها وذلة ً <|vsep|> لأنكَ عبدٌ بالأصالة ِ معدمُ </|bsep|> <|bsep|> لقد غبتم عن صف بالذي أتى <|vsep|> بهِ لسليمانَ النبيِّ المحكمُ </|bsep|> </|psep|> |
تنوعتِ الأحوالُ فاعترفَ العبدُ | 5الطويل
| [
"تنوعتِ الأحوالُ فاعترفَ العبدُ",
"وكان له القربُ المعين والبعدُ",
"ألمْ ترَ أنَّ اللهَ قدْ وعدَ الذي",
"أتاه به صدقاً وقد صدق الوعد",
"فمنْ كانَ ذا عهدٍ ولياً بعهدهِ",
"يوفي له بالشرعِ ما قرّر العهد",
"فسلم ليه الأمر في كلِّ حالة",
"فللهِ هذا منْ قبلُ منْ بعدُ",
"أنا المؤمن السّجاد أبغي بسجدتي",
"شهودَ لهٍ قيلَ فيهِ هوَ الفردُ",
"وما هو لا الواحدُ الأحدُ الذي",
"يقرُّ بهِ عقدٌ ويجحدهُ عقدُ",
"فمنْ شاءَ فليرحلْ ومنْ شاءَ فليقمْ",
"فقدْ عرفَ المعنى وقدْ حققَا لقصدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11277&r=&rc=151 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تنوعتِ الأحوالُ فاعترفَ العبدُ <|vsep|> وكان له القربُ المعين والبعدُ </|bsep|> <|bsep|> ألمْ ترَ أنَّ اللهَ قدْ وعدَ الذي <|vsep|> أتاه به صدقاً وقد صدق الوعد </|bsep|> <|bsep|> فمنْ كانَ ذا عهدٍ ولياً بعهدهِ <|vsep|> يوفي له بالشرعِ ما قرّر العهد </|bsep|> <|bsep|> فسلم ليه الأمر في كلِّ حالة <|vsep|> فللهِ هذا منْ قبلُ منْ بعدُ </|bsep|> <|bsep|> أنا المؤمن السّجاد أبغي بسجدتي <|vsep|> شهودَ لهٍ قيلَ فيهِ هوَ الفردُ </|bsep|> <|bsep|> وما هو لا الواحدُ الأحدُ الذي <|vsep|> يقرُّ بهِ عقدٌ ويجحدهُ عقدُ </|bsep|> </|psep|> |
من سألَ اللهَ في أمورٍ | 0البسيط
| [
"من سألَ اللهَ في أمورٍ",
"عن أمره لم يخب سؤالهْ",
"وجاءه في الجوابِ منه",
"ما فيهِ نْ حققوا كمالهْ",
"نَّ الذي تنتهي المعالي",
"في كلِّ شيء له مله",
"وليس بعد الكمال نقصٌ",
"نْ أنتَ أنصفتني مثالهْ",
"عبد وربٌّ هل ثم غير",
"قدِ انتهى عينه وحالُهْ",
"لله قومٌ لما ذكرنا",
"تحققوا فيهِ همْ رجالُهْ",
"في كلِّ حال لهم وجودٌ",
"فهمْ لما قلتهُ عيالُهْ",
"عارَ عليهمْ فما جواهُمْ",
"في ذكرِهِ غيرهُ مقالُهْ",
"وكلُّ شخصٍ على انفرادٍ",
"من مثله قد حماه ماله",
"بالمالِ مالَ الورى ليهِ",
"لذاكَ يرجوهمُ نوالهُ",
"ومالهمْ في الرجاءِ عينٌ",
"ومنْ لهُ لمْ يزلْ وبالُهْ",
"وليس ذاك الشخيصُ منهم",
"وهوَ الذي لمْ يخبْ سؤالهْ",
"لمْ يفتقرْ في الورى ليهمْ",
"لأنه لم يقم جماله",
"بهمْ فلمْ يعرفوا كراماً",
"فحاله بينهم خلالُه",
"فما لهم في الوجود قدر",
"لوْ ذكروا قيلَ همْ سفالُهْ",
"دارتْ رحى كونهمْ عليهمْ",
"فهمْ لى طحنهِ ثفالهْ",
"يجهلهم كلُّ من يراهم",
"وهم على خلقه ظلاله",
"رحمتهمْ قطُّ ما يراها",
"من ضاقَ في علمه مجاله",
"لو أنَّ شخصاً يريدُ سوءاً",
"به لما ردَّه محاله"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11661&r=&rc=535 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من سألَ اللهَ في أمورٍ <|vsep|> عن أمره لم يخب سؤالهْ </|bsep|> <|bsep|> وجاءه في الجوابِ منه <|vsep|> ما فيهِ نْ حققوا كمالهْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذي تنتهي المعالي <|vsep|> في كلِّ شيء له مله </|bsep|> <|bsep|> وليس بعد الكمال نقصٌ <|vsep|> نْ أنتَ أنصفتني مثالهْ </|bsep|> <|bsep|> عبد وربٌّ هل ثم غير <|vsep|> قدِ انتهى عينه وحالُهْ </|bsep|> <|bsep|> لله قومٌ لما ذكرنا <|vsep|> تحققوا فيهِ همْ رجالُهْ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ حال لهم وجودٌ <|vsep|> فهمْ لما قلتهُ عيالُهْ </|bsep|> <|bsep|> عارَ عليهمْ فما جواهُمْ <|vsep|> في ذكرِهِ غيرهُ مقالُهْ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ شخصٍ على انفرادٍ <|vsep|> من مثله قد حماه ماله </|bsep|> <|bsep|> بالمالِ مالَ الورى ليهِ <|vsep|> لذاكَ يرجوهمُ نوالهُ </|bsep|> <|bsep|> ومالهمْ في الرجاءِ عينٌ <|vsep|> ومنْ لهُ لمْ يزلْ وبالُهْ </|bsep|> <|bsep|> وليس ذاك الشخيصُ منهم <|vsep|> وهوَ الذي لمْ يخبْ سؤالهْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يفتقرْ في الورى ليهمْ <|vsep|> لأنه لم يقم جماله </|bsep|> <|bsep|> بهمْ فلمْ يعرفوا كراماً <|vsep|> فحاله بينهم خلالُه </|bsep|> <|bsep|> فما لهم في الوجود قدر <|vsep|> لوْ ذكروا قيلَ همْ سفالُهْ </|bsep|> <|bsep|> دارتْ رحى كونهمْ عليهمْ <|vsep|> فهمْ لى طحنهِ ثفالهْ </|bsep|> <|bsep|> يجهلهم كلُّ من يراهم <|vsep|> وهم على خلقه ظلاله </|bsep|> <|bsep|> رحمتهمْ قطُّ ما يراها <|vsep|> من ضاقَ في علمه مجاله </|bsep|> </|psep|> |
إذا النور من فارٍ أو من طُور سيناء | 5الطويل
| [
"ذا النور من فارٍ أو من طُور سيناء",
"أتى عاد ناراً للكليم كما شاء",
"فكلمه منه وكان لحاجة",
"رهُ بهِ فاسترسلَ الحالَ أشياءَ",
"ونشاءَ ربُّ الوقتِ منْ حالِ منْ سعى",
"على أهلِه من خالصِ الصدق انشاء",
"وأما أنا من أجلِ أحمدَ لمْ أرى",
"سوى بلة ٍ منْ قدرِ راحتنا ماءَ",
"فلم يك ذاك القول لا ببقعة",
"من الوادِ سمَّاها لنا طورَ سيناءَ",
"واسمعني منها كلاماً مقدَّسا",
"صريحاً فصحَّ القولُ لمْ يكُ يماءَ",
"ولم يحكم التكليفَ فينا بحالة",
"وجاء به الله المهيمنُ أنباء",
"فألقيتُ كلَّ اسمٍ لكوني وكونهِ",
"ذا انصف الرائي يفصل اسماء",
"وكان لى جنبي جلوساً ذووا حجى ً",
"فلم يفشه من أجلهم لي فشاء",
"وما ثم أقوالٌ تُعاد بعينها",
"لاَّ كلَّ مافي الكونِ للهِ لهُ بداءَ",
"ذا ماتتِ الألباب من طول فكرها",
"أتى الكشفُ يحييها من الحقِّ حياءَ",
"وقدْ كانَ أخفاها من أجلِ عشرتي",
"لنكرٍ بهمْ قدْ قامَ ذْ قالَ خفاءَ",
"خفاها فلمْ تظهرْ دعاها فلمْ تجبْ",
"وكان الدعا ليلا فأحدثَ سراء",
"ليظهر ياتٍ ويبدي عجائبا",
"لناظره حتى ذا ما انتهى فاء",
"لى أهله من كلِّ حسٍّ وقوّة",
"فقرَّب أحباباً وأهلكَ أعداءَ",
"وأرسل أملاكا بكل حقيقته",
"ليهِ على حبٍّ وألفَ أجزاءَ",
"وأبدى رسوما داثراتٍ من البلى",
"فأبرزَ أمواتاً وأقبرَ أحياءَ",
"وأظهر بالكاف التي عميت بها",
"عقول عن دراك التكافؤ أكفاء",
"وما كانتِ الأمثالُ لاَّ بنورهِ",
"فكانت لهُ ظلاًّ وفي العلمِ أفياءَ",
"وارسل سحباً مُعصراتٍ فامطرتْ",
"لترتيبِ أنواء وحرَّم أنواء",
"فرَوْضكَ مطلولٌ بكلِّ خميلة ٍ",
"ذا طلهُ أوحى منَ الليلِ أنداءَ",
"فعطرَ أعرافاً لهاه فتعطرتْ",
"أزاحَ بها عنْ روضهِ اليانعِ الداءَ",
"وصيرَها للداءِ عنها مزيلة ٌ",
"فكانت شفاءً للمسامِ وأدواءَ",
"وأطلع فيها الزهر من كلِّ جانبٍ",
"نجوما تعالت في الغصون وأضواء",
"وقدْ كانتِ الأرجاءُ منْها على رحى",
"فأوصلها خيراً وأكبرَ نعماءَ",
"فهذي علومُ القوم نْ كنتَ طالباً",
"ودعْ عنكَ أغراضاً تصدُّ وأهواءَ",
"فدونك والزم شرعَ أحمد وحدَه",
"فنَّ لهُ في شرعة ِ الكلِّ سيساءَ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11135&r=&rc=9 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا النور من فارٍ أو من طُور سيناء <|vsep|> أتى عاد ناراً للكليم كما شاء </|bsep|> <|bsep|> فكلمه منه وكان لحاجة <|vsep|> رهُ بهِ فاسترسلَ الحالَ أشياءَ </|bsep|> <|bsep|> ونشاءَ ربُّ الوقتِ منْ حالِ منْ سعى <|vsep|> على أهلِه من خالصِ الصدق انشاء </|bsep|> <|bsep|> وأما أنا من أجلِ أحمدَ لمْ أرى <|vsep|> سوى بلة ٍ منْ قدرِ راحتنا ماءَ </|bsep|> <|bsep|> فلم يك ذاك القول لا ببقعة <|vsep|> من الوادِ سمَّاها لنا طورَ سيناءَ </|bsep|> <|bsep|> واسمعني منها كلاماً مقدَّسا <|vsep|> صريحاً فصحَّ القولُ لمْ يكُ يماءَ </|bsep|> <|bsep|> ولم يحكم التكليفَ فينا بحالة <|vsep|> وجاء به الله المهيمنُ أنباء </|bsep|> <|bsep|> فألقيتُ كلَّ اسمٍ لكوني وكونهِ <|vsep|> ذا انصف الرائي يفصل اسماء </|bsep|> <|bsep|> وكان لى جنبي جلوساً ذووا حجى ً <|vsep|> فلم يفشه من أجلهم لي فشاء </|bsep|> <|bsep|> وما ثم أقوالٌ تُعاد بعينها <|vsep|> لاَّ كلَّ مافي الكونِ للهِ لهُ بداءَ </|bsep|> <|bsep|> ذا ماتتِ الألباب من طول فكرها <|vsep|> أتى الكشفُ يحييها من الحقِّ حياءَ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كانَ أخفاها من أجلِ عشرتي <|vsep|> لنكرٍ بهمْ قدْ قامَ ذْ قالَ خفاءَ </|bsep|> <|bsep|> خفاها فلمْ تظهرْ دعاها فلمْ تجبْ <|vsep|> وكان الدعا ليلا فأحدثَ سراء </|bsep|> <|bsep|> ليظهر ياتٍ ويبدي عجائبا <|vsep|> لناظره حتى ذا ما انتهى فاء </|bsep|> <|bsep|> لى أهله من كلِّ حسٍّ وقوّة <|vsep|> فقرَّب أحباباً وأهلكَ أعداءَ </|bsep|> <|bsep|> وأرسل أملاكا بكل حقيقته <|vsep|> ليهِ على حبٍّ وألفَ أجزاءَ </|bsep|> <|bsep|> وأبدى رسوما داثراتٍ من البلى <|vsep|> فأبرزَ أمواتاً وأقبرَ أحياءَ </|bsep|> <|bsep|> وأظهر بالكاف التي عميت بها <|vsep|> عقول عن دراك التكافؤ أكفاء </|bsep|> <|bsep|> وما كانتِ الأمثالُ لاَّ بنورهِ <|vsep|> فكانت لهُ ظلاًّ وفي العلمِ أفياءَ </|bsep|> <|bsep|> وارسل سحباً مُعصراتٍ فامطرتْ <|vsep|> لترتيبِ أنواء وحرَّم أنواء </|bsep|> <|bsep|> فرَوْضكَ مطلولٌ بكلِّ خميلة ٍ <|vsep|> ذا طلهُ أوحى منَ الليلِ أنداءَ </|bsep|> <|bsep|> فعطرَ أعرافاً لهاه فتعطرتْ <|vsep|> أزاحَ بها عنْ روضهِ اليانعِ الداءَ </|bsep|> <|bsep|> وصيرَها للداءِ عنها مزيلة ٌ <|vsep|> فكانت شفاءً للمسامِ وأدواءَ </|bsep|> <|bsep|> وأطلع فيها الزهر من كلِّ جانبٍ <|vsep|> نجوما تعالت في الغصون وأضواء </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كانتِ الأرجاءُ منْها على رحى <|vsep|> فأوصلها خيراً وأكبرَ نعماءَ </|bsep|> <|bsep|> فهذي علومُ القوم نْ كنتَ طالباً <|vsep|> ودعْ عنكَ أغراضاً تصدُّ وأهواءَ </|bsep|> </|psep|> |
سُحيراً أناخوا بِوادي العقيقِ | 8المتقارب
| [
"سُحيراً أناخوا بِوادي العقيقِ",
"وقدْ قَطَعوا كلّ فَجٍّ عَمِيقِ",
"فما طلَعَ الفَجرُ لاّ وقدْ",
"رأوا علماً لا يحاً فوقَ نيقِ",
"ذا رامَهُ النّسرُ لمْ يَستطِعْ",
"فمِن دونِهِ كان بَيضُ الأنُوقِ",
"عليهِ زخارفُ منقوشة ٌ",
"رفيعُ القواعدِ مثلُ العقوقِ",
"وقدْ كتبوا أسطراً أودعوها",
"ألا مَنْ لصَبّ غَرِيبٍ مَشُوقِ",
"لهُ همة ٌ فوقَ هذا السِّماكِ",
"ويوطأ بالخفِّ وطأ الحريقِ",
"ومَسْكِنُهُ عِند هذا العُقابِ",
"وقدْ ماتَ في الدَّمعِ موتَ الغريقِ",
"قد أسْلَمَهُ الحُبّ للحادِثَاتِ",
"بهذا المكانِ بغَير شَفِيقِ",
"فيا واردينَ مياهَ القليبِ",
"ويا ساكنينَ بوادي العقيقِ",
"ويا طالباً طيبة َ زائراً",
"ويا سالكينَ بهذا الطريقِ",
"أفِيقُوا علينَا فنّا رُزِئْنَا",
"بُعَيْدَ السُّحَيْرِ قُبَيْلَ الشُّرُوقِ",
"بِبَيْضَاءَ غَيْدَاءَ بَهْتَانَة ً",
"تُضوِّع نشراً كمسكٍ فتيقِ",
"تمايَلُ سَكْرَى كمثلِ الغُصُونِ",
"ثَنَتها الرّياحُ كمِثلِ الشّقِيقِ",
"برِدفٍ مَهولٍ كدِعصِ النّقَا",
"تَرَجْرَجَ مثلَ سَنَامِ الفَنِيقِ",
"فما لامَني في هوَاهَا عَذُولٌ",
"ولا لاَمَني في هَوَاها صَدِيقي",
"ولو لامني في هواها عذولُ",
"لكانَ جَوابي ليهِ شَهِيقي",
"فشَوقي رِكابي وحُزْني لِبَاسي",
"ووجدي صبوحي ودمعي غّبوفي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19280&r=&rc=822 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سُحيراً أناخوا بِوادي العقيقِ <|vsep|> وقدْ قَطَعوا كلّ فَجٍّ عَمِيقِ </|bsep|> <|bsep|> فما طلَعَ الفَجرُ لاّ وقدْ <|vsep|> رأوا علماً لا يحاً فوقَ نيقِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رامَهُ النّسرُ لمْ يَستطِعْ <|vsep|> فمِن دونِهِ كان بَيضُ الأنُوقِ </|bsep|> <|bsep|> عليهِ زخارفُ منقوشة ٌ <|vsep|> رفيعُ القواعدِ مثلُ العقوقِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كتبوا أسطراً أودعوها <|vsep|> ألا مَنْ لصَبّ غَرِيبٍ مَشُوقِ </|bsep|> <|bsep|> لهُ همة ٌ فوقَ هذا السِّماكِ <|vsep|> ويوطأ بالخفِّ وطأ الحريقِ </|bsep|> <|bsep|> ومَسْكِنُهُ عِند هذا العُقابِ <|vsep|> وقدْ ماتَ في الدَّمعِ موتَ الغريقِ </|bsep|> <|bsep|> قد أسْلَمَهُ الحُبّ للحادِثَاتِ <|vsep|> بهذا المكانِ بغَير شَفِيقِ </|bsep|> <|bsep|> فيا واردينَ مياهَ القليبِ <|vsep|> ويا ساكنينَ بوادي العقيقِ </|bsep|> <|bsep|> ويا طالباً طيبة َ زائراً <|vsep|> ويا سالكينَ بهذا الطريقِ </|bsep|> <|bsep|> أفِيقُوا علينَا فنّا رُزِئْنَا <|vsep|> بُعَيْدَ السُّحَيْرِ قُبَيْلَ الشُّرُوقِ </|bsep|> <|bsep|> بِبَيْضَاءَ غَيْدَاءَ بَهْتَانَة ً <|vsep|> تُضوِّع نشراً كمسكٍ فتيقِ </|bsep|> <|bsep|> تمايَلُ سَكْرَى كمثلِ الغُصُونِ <|vsep|> ثَنَتها الرّياحُ كمِثلِ الشّقِيقِ </|bsep|> <|bsep|> برِدفٍ مَهولٍ كدِعصِ النّقَا <|vsep|> تَرَجْرَجَ مثلَ سَنَامِ الفَنِيقِ </|bsep|> <|bsep|> فما لامَني في هوَاهَا عَذُولٌ <|vsep|> ولا لاَمَني في هَوَاها صَدِيقي </|bsep|> <|bsep|> ولو لامني في هواها عذولُ <|vsep|> لكانَ جَوابي ليهِ شَهِيقي </|bsep|> </|psep|> |
من كانَ وجهَ الحقِّ لا يهلكُ | 4السريع
| [
"من كانَ وجهَ الحقِّ لا يهلكُ",
"ويملك الكونَ ولا يملكْ",
"ويدركُ الشيءَ بلا لة ٍ",
"حسية ٍ منهُ ولا يدركُ",
"من شهدَ الأمرَ يرى أنهُ",
"ذا تحققتْ بهِ المركُ",
"كمثلِ ما يشهدُهُ أنه",
"ذا تحققتْ بهِ المدركُ",
"تفنى منَ العالمِ أسماؤه",
"وعينه العينُ التي تدرَك",
"فنْ تشاقلتْ بهِ أو بنا",
"فنهُ بكلِّ ذا أملكُ",
"تفصيلنا هذا يؤدي لى",
"من وحدَ الأمرَ هو المشركُ",
"وأنهُ لولا أنا لمْ يكنْ",
"حكمٌ ولا ثَم أنا فاتركوا",
"ونْ يكنْ ثمَّ فما ثمَّ لي",
"كناية فقل لهم شرّكوا",
"فنه من لم يكن عنده",
"أسماؤهُ فنهُ يؤفكُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11614&r=&rc=488 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من كانَ وجهَ الحقِّ لا يهلكُ <|vsep|> ويملك الكونَ ولا يملكْ </|bsep|> <|bsep|> ويدركُ الشيءَ بلا لة ٍ <|vsep|> حسية ٍ منهُ ولا يدركُ </|bsep|> <|bsep|> من شهدَ الأمرَ يرى أنهُ <|vsep|> ذا تحققتْ بهِ المركُ </|bsep|> <|bsep|> كمثلِ ما يشهدُهُ أنه <|vsep|> ذا تحققتْ بهِ المدركُ </|bsep|> <|bsep|> تفنى منَ العالمِ أسماؤه <|vsep|> وعينه العينُ التي تدرَك </|bsep|> <|bsep|> فنْ تشاقلتْ بهِ أو بنا <|vsep|> فنهُ بكلِّ ذا أملكُ </|bsep|> <|bsep|> تفصيلنا هذا يؤدي لى <|vsep|> من وحدَ الأمرَ هو المشركُ </|bsep|> <|bsep|> وأنهُ لولا أنا لمْ يكنْ <|vsep|> حكمٌ ولا ثَم أنا فاتركوا </|bsep|> <|bsep|> ونْ يكنْ ثمَّ فما ثمَّ لي <|vsep|> كناية فقل لهم شرّكوا </|bsep|> </|psep|> |
إني اتخذْتُ إلى ذي العرشِ معراجاً | 0البسيط
| [
"ني اتخذْتُ لى ذي العرشِ معراجاً",
"فنَّ لي شرعة ٌ منهُ ومنهاجا",
"على لسانِ رسولٍ منهُ ألبسني",
"بهِ المهيمنُ في سرائِهِ تاجا",
"ذا رأيتَ وفودَ اللهِ قدْ وصلوا",
"يأتونَ دينَ اللهِ الحقِّ أفواجا",
"فاستغفر الله واطلبْ عفوهُ كرماً",
"وكن فقيراً لى الرحمن محتاجا",
"معاشر الناس نَّ الله أنبتكم",
"من أرضهِ نطفاً في النشء أمشاجا",
"وثمُّ أولجكُم لمَّا أماتكُمْ",
"فيها لأمرٍ أرادَ الحقَّ يلاجا",
"وقد علمت بأنَّ الله يخرجكم",
"بعد المماتِ من الأجداثِ خراجا",
"من بعدِ نزالهِ من أجلِ نشأتكمْ",
"ماء كمثلِ منيّ الناسِ ثجّاجا",
"وصيَّر الناسَ أقساما منوَّعة",
"ثلاثة في كتابِ الله أزواجا",
"لو أنَّ ما عندنا من علمِ صانعنا",
"يكونُ في رهجِ الاسواقِ ما راجا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11255&r=&rc=129 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني اتخذْتُ لى ذي العرشِ معراجاً <|vsep|> فنَّ لي شرعة ٌ منهُ ومنهاجا </|bsep|> <|bsep|> على لسانِ رسولٍ منهُ ألبسني <|vsep|> بهِ المهيمنُ في سرائِهِ تاجا </|bsep|> <|bsep|> ذا رأيتَ وفودَ اللهِ قدْ وصلوا <|vsep|> يأتونَ دينَ اللهِ الحقِّ أفواجا </|bsep|> <|bsep|> فاستغفر الله واطلبْ عفوهُ كرماً <|vsep|> وكن فقيراً لى الرحمن محتاجا </|bsep|> <|bsep|> معاشر الناس نَّ الله أنبتكم <|vsep|> من أرضهِ نطفاً في النشء أمشاجا </|bsep|> <|bsep|> وثمُّ أولجكُم لمَّا أماتكُمْ <|vsep|> فيها لأمرٍ أرادَ الحقَّ يلاجا </|bsep|> <|bsep|> وقد علمت بأنَّ الله يخرجكم <|vsep|> بعد المماتِ من الأجداثِ خراجا </|bsep|> <|bsep|> من بعدِ نزالهِ من أجلِ نشأتكمْ <|vsep|> ماء كمثلِ منيّ الناسِ ثجّاجا </|bsep|> <|bsep|> وصيَّر الناسَ أقساما منوَّعة <|vsep|> ثلاثة في كتابِ الله أزواجا </|bsep|> </|psep|> |
إذا أنتَ أبصرتَ الوجودَ مثالا | 5الطويل
| [
"ذا أنتَ أبصرتَ الوجودَ مثالا",
"تصرفتَ فيهِ يمنة ً وشمالا",
"فأنزلته بالعلم أرضا أريضة",
"وأطلعته بدراً وكان هلالا",
"وأعليتهُ في الرأسِ تاجاً مكللاً",
"وقد كان في رِجل الزمان نعالا",
"وحزتَ بهِ الأكوانَ شرقاً ومغرباً",
"وما بينهن قبلة ً وشمالا",
"وكم قد رأينا فيه نقصا محققاً",
"فلما أتيناهُ رأيتُ كمالا",
"وكم قد سألتُ الله فيه جابة",
"وكمْ قدْ أجبتُ اللهَ فيهِ سؤالا",
"لقد طلعتْ شمسي عليه وعندها",
"مددتُ لهُ في العالمينَ ظلالا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11682&r=&rc=556 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا أنتَ أبصرتَ الوجودَ مثالا <|vsep|> تصرفتَ فيهِ يمنة ً وشمالا </|bsep|> <|bsep|> فأنزلته بالعلم أرضا أريضة <|vsep|> وأطلعته بدراً وكان هلالا </|bsep|> <|bsep|> وأعليتهُ في الرأسِ تاجاً مكللاً <|vsep|> وقد كان في رِجل الزمان نعالا </|bsep|> <|bsep|> وحزتَ بهِ الأكوانَ شرقاً ومغرباً <|vsep|> وما بينهن قبلة ً وشمالا </|bsep|> <|bsep|> وكم قد رأينا فيه نقصا محققاً <|vsep|> فلما أتيناهُ رأيتُ كمالا </|bsep|> <|bsep|> وكم قد سألتُ الله فيه جابة <|vsep|> وكمْ قدْ أجبتُ اللهَ فيهِ سؤالا </|bsep|> </|psep|> |
أرى المطلوبَ يكبرُ أنْ يصانا | 16الوافر
| [
"أرى المطلوبَ يكبرُ أنْ يصانا",
"ويعظم أنْ يقاومَ أوْ يدانى",
"عجبتُ لقربه الأدنى بذات",
"منزهة تعالتْ أنْ تُهانا",
"تجلتْ والضياءُ لها حجابٌ",
"وجلتْ أنْ نراها كما ترانا",
"فلا يحظى بها لا حريص",
"وأما منْ تكاسلَ أو توانى",
"فينساها وتنساه وهذا",
"جزاء قد تلوناه قرانا",
"فمنْ يقريهِ لمْ يطعم سواها",
"وقد حاز المكانة َ والمكانا",
"كما أنَّ العليلَ ذا أتاها",
"يخصُّ به الزمانة َ والزمانا",
"ظلامٌ كيف يحجبُه ونورٌ",
"ونحن نراه دونهما عِيانا",
"فما أرجو سواهُ لكلِّ أمرٍ",
"مهمٍّ ليسَ يعرفهُ سوانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11814&r=&rc=684 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى المطلوبَ يكبرُ أنْ يصانا <|vsep|> ويعظم أنْ يقاومَ أوْ يدانى </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لقربه الأدنى بذات <|vsep|> منزهة تعالتْ أنْ تُهانا </|bsep|> <|bsep|> تجلتْ والضياءُ لها حجابٌ <|vsep|> وجلتْ أنْ نراها كما ترانا </|bsep|> <|bsep|> فلا يحظى بها لا حريص <|vsep|> وأما منْ تكاسلَ أو توانى </|bsep|> <|bsep|> فينساها وتنساه وهذا <|vsep|> جزاء قد تلوناه قرانا </|bsep|> <|bsep|> فمنْ يقريهِ لمْ يطعم سواها <|vsep|> وقد حاز المكانة َ والمكانا </|bsep|> <|bsep|> كما أنَّ العليلَ ذا أتاها <|vsep|> يخصُّ به الزمانة َ والزمانا </|bsep|> <|bsep|> ظلامٌ كيف يحجبُه ونورٌ <|vsep|> ونحن نراه دونهما عِيانا </|bsep|> </|psep|> |
سمعتُ الخلقَ ليس لهم وجودُ | 16الوافر
| [
"سمعتُ الخلقَ ليس لهم وجودُ",
"وفي ظني الوجود لهم حقيقهْ",
"فلما أنْ شهدتُ الأمرَ منهُ",
"رأيتُ الخلقَ ظاهره خليقهْ",
"فظاهرهمْ وباطنهمْ سواءٌ",
"وهذا من معانيه الدقيقه",
"رقائقه من الأعيان مدّت",
"وفي تلكَ الرقائقِ لي رقيقهْ",
"علمت بها بأني غيرُ شيء",
"ونْ كانت تخالفني السليقه",
"وقدْ كتبتْ عليَّ بذا كتاباً",
"وشرحُ الأمرَ في تلكَ الوثيقهْ",
"لقد لله في كوني أمور",
"يريكَ بها المطرق للطريقهْ",
"أموراً أبطنَ الرحمن فيها",
"عجائبَ مكرهِ الغرِّ الأنيقهْ",
"لها غَور بعيد ليس يدرى",
"لذا قال اللبيبُ هي الفليقه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11581&r=&rc=455 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سمعتُ الخلقَ ليس لهم وجودُ <|vsep|> وفي ظني الوجود لهم حقيقهْ </|bsep|> <|bsep|> فلما أنْ شهدتُ الأمرَ منهُ <|vsep|> رأيتُ الخلقَ ظاهره خليقهْ </|bsep|> <|bsep|> فظاهرهمْ وباطنهمْ سواءٌ <|vsep|> وهذا من معانيه الدقيقه </|bsep|> <|bsep|> رقائقه من الأعيان مدّت <|vsep|> وفي تلكَ الرقائقِ لي رقيقهْ </|bsep|> <|bsep|> علمت بها بأني غيرُ شيء <|vsep|> ونْ كانت تخالفني السليقه </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كتبتْ عليَّ بذا كتاباً <|vsep|> وشرحُ الأمرَ في تلكَ الوثيقهْ </|bsep|> <|bsep|> لقد لله في كوني أمور <|vsep|> يريكَ بها المطرق للطريقهْ </|bsep|> <|bsep|> أموراً أبطنَ الرحمن فيها <|vsep|> عجائبَ مكرهِ الغرِّ الأنيقهْ </|bsep|> </|psep|> |
إلهي وفقني إلى كلِّ ما يرضي | 5الطويل
| [
"لهي وفقني لى كلِّ ما يرضي",
"ورضِ فؤادي بالذي أنتَ لي تقضي",
"فن كان سرّاء حمدتك منعما",
"ونْ كانَ ضراءً نظرتُ لى المقضي",
"فأنظر فيه بالذي قد ذكرته",
"فنْ كانَ لا يرضي عدلتُ لى المرضي",
"ونْ كانَ كلي مستقيماً سررتُ بي",
"ونْ كان بعضي هم بكيت على بعضي",
"لهي أرجو من عنايتكم بنا",
"ذا زلتُ عنْ ندبٍ أسيرُ لى فرضِ",
"ونْ كنتُ في رفعٍ بربي محققاً",
"فلا تحجبني عن عبودية الخفض",
"ونْ أنتَ من أهلِ القراضِ جعلتني",
"لهي فوفقني لى أحسنِ القرضِ",
"فنصفٌ لكمْ مثلُ الصلاة ِ معينٌ",
"ونصفٌ لنا منْ غيرِ نكثٍ ولا نقضِ",
"أفوضُ أحوالي ليكَ مسلماً",
"لأكتب فيمن أمره للرضى يفضي",
"وأسألُ ربي أنْ يمنَّ بعصمتي",
"هنا ثم في يومِ القيامة ِ والعرض",
"ويجعلني ممن سما واعتلى به",
"ليهِ ذا كانَ الخروجُ منَ الأرضِ",
"ويوصلُ لي بشراهُ بالخيرِ منعماً",
"ذا حل تركيبي وأسرع في نقضي",
"وأفرض لي قاضي السماء معيشتي",
"عليه وهل تبقى فضولٌ مع الغرض",
"ومهما دعاني نحوه جئتُ مسرعا",
"على الناقة ِ الكوماءِ بالعدوِ والركضِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11521&r=&rc=395 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لهي وفقني لى كلِّ ما يرضي <|vsep|> ورضِ فؤادي بالذي أنتَ لي تقضي </|bsep|> <|bsep|> فن كان سرّاء حمدتك منعما <|vsep|> ونْ كانَ ضراءً نظرتُ لى المقضي </|bsep|> <|bsep|> فأنظر فيه بالذي قد ذكرته <|vsep|> فنْ كانَ لا يرضي عدلتُ لى المرضي </|bsep|> <|bsep|> ونْ كانَ كلي مستقيماً سررتُ بي <|vsep|> ونْ كان بعضي هم بكيت على بعضي </|bsep|> <|bsep|> لهي أرجو من عنايتكم بنا <|vsep|> ذا زلتُ عنْ ندبٍ أسيرُ لى فرضِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ كنتُ في رفعٍ بربي محققاً <|vsep|> فلا تحجبني عن عبودية الخفض </|bsep|> <|bsep|> ونْ أنتَ من أهلِ القراضِ جعلتني <|vsep|> لهي فوفقني لى أحسنِ القرضِ </|bsep|> <|bsep|> فنصفٌ لكمْ مثلُ الصلاة ِ معينٌ <|vsep|> ونصفٌ لنا منْ غيرِ نكثٍ ولا نقضِ </|bsep|> <|bsep|> أفوضُ أحوالي ليكَ مسلماً <|vsep|> لأكتب فيمن أمره للرضى يفضي </|bsep|> <|bsep|> وأسألُ ربي أنْ يمنَّ بعصمتي <|vsep|> هنا ثم في يومِ القيامة ِ والعرض </|bsep|> <|bsep|> ويجعلني ممن سما واعتلى به <|vsep|> ليهِ ذا كانَ الخروجُ منَ الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> ويوصلُ لي بشراهُ بالخيرِ منعماً <|vsep|> ذا حل تركيبي وأسرع في نقضي </|bsep|> <|bsep|> وأفرض لي قاضي السماء معيشتي <|vsep|> عليه وهل تبقى فضولٌ مع الغرض </|bsep|> </|psep|> |
بالجزعِ بينَ الأبرقينِ الموعدُ | 6الكامل
| [
"بالجزعِ بينَ الأبرقينِ الموعدُ",
"فأنِخْ ركائِبَنا فهذا المَوْرِدُ",
"لا تطلبنَّ ولاتنادي بعدهُ",
"يا حاجرٌ يا بارقٌ يا ثَهْمَدُ",
"والعب كما لعِبَتْ أوانسُ نُهّدٌ",
"وارتعْ كما رتعتْ ظِباءُ شرَّدُ",
"في رَوْضَة ٍ غنّاءَ صاحَ ذِئابُها",
"فأجابَهُ طَرَباً هُناكَ مُغرّدُ",
"رقَّتْ حواشيها ورقَّ نسيمها",
"فالغَيمُ يَبْرُقُ والغمامَة ُ تَرعُدُ",
"والودقِ ينزلُ منْ خلالِ سحابهِ",
"كدُموعِ صَبٍّ للفِرَاقِ تَبَدَّدُ",
"واشرَبْ سُلافة َ خَمِرها بخمارها",
"واطربْ على غردٍ هنالكَ تُنشدُ",
"وسلافة ٌ منْ عهدِ دمَ أخبرتْ",
"عنْ جنة ِ المأوى حديثاً يُسْندُ",
"نَّ الحسانَ تفلنها منْ ريقهِ",
"كالمسكِ جادَ بها علينا الخرَّدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19283&r=&rc=825 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالجزعِ بينَ الأبرقينِ الموعدُ <|vsep|> فأنِخْ ركائِبَنا فهذا المَوْرِدُ </|bsep|> <|bsep|> لا تطلبنَّ ولاتنادي بعدهُ <|vsep|> يا حاجرٌ يا بارقٌ يا ثَهْمَدُ </|bsep|> <|bsep|> والعب كما لعِبَتْ أوانسُ نُهّدٌ <|vsep|> وارتعْ كما رتعتْ ظِباءُ شرَّدُ </|bsep|> <|bsep|> في رَوْضَة ٍ غنّاءَ صاحَ ذِئابُها <|vsep|> فأجابَهُ طَرَباً هُناكَ مُغرّدُ </|bsep|> <|bsep|> رقَّتْ حواشيها ورقَّ نسيمها <|vsep|> فالغَيمُ يَبْرُقُ والغمامَة ُ تَرعُدُ </|bsep|> <|bsep|> والودقِ ينزلُ منْ خلالِ سحابهِ <|vsep|> كدُموعِ صَبٍّ للفِرَاقِ تَبَدَّدُ </|bsep|> <|bsep|> واشرَبْ سُلافة َ خَمِرها بخمارها <|vsep|> واطربْ على غردٍ هنالكَ تُنشدُ </|bsep|> <|bsep|> وسلافة ٌ منْ عهدِ دمَ أخبرتْ <|vsep|> عنْ جنة ِ المأوى حديثاً يُسْندُ </|bsep|> </|psep|> |
شؤون ربي من تغيير أنفاسي | 0البسيط
| [
"شؤون ربي من تغيير أنفاسي",
"كالجودِ منه لما عندي من فلاسِ",
"فراعَهُ لي مني بالزمانِ ممَّا",
"في الكونِ لا وجودُ الجنِّ والناسِ",
"لما ينافي وجود النشىء من ثقلٍ",
"فلو يخف لكنا التاجَ في الراس",
"لكننا منهُ كالنعلينِ في قدمٍ",
"من التقلبِ أوْ كالشامخِ الراسي",
"في نشأة العجل برهانٌ لذي نظرٍ",
"في السامريِّ وما في الأمرِ من بأسِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11491&r=&rc=365 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شؤون ربي من تغيير أنفاسي <|vsep|> كالجودِ منه لما عندي من فلاسِ </|bsep|> <|bsep|> فراعَهُ لي مني بالزمانِ ممَّا <|vsep|> في الكونِ لا وجودُ الجنِّ والناسِ </|bsep|> <|bsep|> لما ينافي وجود النشىء من ثقلٍ <|vsep|> فلو يخف لكنا التاجَ في الراس </|bsep|> <|bsep|> لكننا منهُ كالنعلينِ في قدمٍ <|vsep|> من التقلبِ أوْ كالشامخِ الراسي </|bsep|> </|psep|> |
الحكمُ حكمُ الجبرِ والاضطرارِ | 4السريع
| [
"الحكمُ حكمُ الجبرِ والاضطرارِ",
"ما ثَم حكم يقتضي الاختيارْ",
"لا الذي يُعزى لينا ففي",
"ظاهرِه بأنه عن خيارْ",
"كمثلِ ما يعزى لى خالقي",
"وعرشنا عن عرشه في ازورار",
"لو فكر الناظر فيه رأى",
"بأنَّه المختارُ عنِ اضطرارْ",
"للكلِّ هذا ثابتٌ لا تقل",
"بأنه خاص بنا مُستعار",
"فالعلمُ ما يتبع معلومه",
"فالحكمُ للساكنِ مثل الديار",
"لا تعتبِ العالمِ في كلِّ ما",
"يكونُ فيهِ منْ غنى ً وافتقارْ",
"ولا الذي أوجده نه",
"يحكم بالعلمِ فأين الفرار",
"حِرتُ وحار الأمر في حيرتي",
"فليلزمِ العالمُ دارَ القرارْ",
"وليرتضي بما له لا يزد",
"على رضاهُ نَّهُ في تبارْ",
"لا يعلم الحقَّ سوى واحدٍ",
"يقضي على الحكامِ بالاضطرارْ",
"ألا ترى القاضي في حكمه",
"بمقتضى الشرعِ فأينَ الخيارْ",
"ما أقلقَ العالمُ لا الذي",
"قامَ بهِ من حكمة ِ الانتظارِ",
"هذا هوَ الفصلُ الذي بينهُ",
"وبين من يفعل بالاقتدار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11469&r=&rc=343 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحكمُ حكمُ الجبرِ والاضطرارِ <|vsep|> ما ثَم حكم يقتضي الاختيارْ </|bsep|> <|bsep|> لا الذي يُعزى لينا ففي <|vsep|> ظاهرِه بأنه عن خيارْ </|bsep|> <|bsep|> كمثلِ ما يعزى لى خالقي <|vsep|> وعرشنا عن عرشه في ازورار </|bsep|> <|bsep|> لو فكر الناظر فيه رأى <|vsep|> بأنَّه المختارُ عنِ اضطرارْ </|bsep|> <|bsep|> للكلِّ هذا ثابتٌ لا تقل <|vsep|> بأنه خاص بنا مُستعار </|bsep|> <|bsep|> فالعلمُ ما يتبع معلومه <|vsep|> فالحكمُ للساكنِ مثل الديار </|bsep|> <|bsep|> لا تعتبِ العالمِ في كلِّ ما <|vsep|> يكونُ فيهِ منْ غنى ً وافتقارْ </|bsep|> <|bsep|> ولا الذي أوجده نه <|vsep|> يحكم بالعلمِ فأين الفرار </|bsep|> <|bsep|> حِرتُ وحار الأمر في حيرتي <|vsep|> فليلزمِ العالمُ دارَ القرارْ </|bsep|> <|bsep|> وليرتضي بما له لا يزد <|vsep|> على رضاهُ نَّهُ في تبارْ </|bsep|> <|bsep|> لا يعلم الحقَّ سوى واحدٍ <|vsep|> يقضي على الحكامِ بالاضطرارْ </|bsep|> <|bsep|> ألا ترى القاضي في حكمه <|vsep|> بمقتضى الشرعِ فأينَ الخيارْ </|bsep|> <|bsep|> ما أقلقَ العالمُ لا الذي <|vsep|> قامَ بهِ من حكمة ِ الانتظارِ </|bsep|> </|psep|> |
كلُّ ما يحويه ميزان | 10المديد
| [
"كلُّ ما يحويه ميزان",
"فيه نقصانٌ ورجحانُ",
"ودليلي قولهُ ثقلتْ",
"ثمَّ خفتْ وهوَ برهانُ",
"والذي من أجله وضعت",
"فاعتدالاتٌ وأوزانُ",
"وذا أعمالهُ عرضتْ",
"بانَ أرباحٌ وخسرانُ",
"منْ يزنْ أعمالهُ ها هنا",
"ما له في الحشر ميزان",
"يرجحُ الوزنُ الخفيفُ ذا",
"حلَّ بالميزانِ كيوانُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11805&r=&rc=675 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_8|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلُّ ما يحويه ميزان <|vsep|> فيه نقصانٌ ورجحانُ </|bsep|> <|bsep|> ودليلي قولهُ ثقلتْ <|vsep|> ثمَّ خفتْ وهوَ برهانُ </|bsep|> <|bsep|> والذي من أجله وضعت <|vsep|> فاعتدالاتٌ وأوزانُ </|bsep|> <|bsep|> وذا أعمالهُ عرضتْ <|vsep|> بانَ أرباحٌ وخسرانُ </|bsep|> <|bsep|> منْ يزنْ أعمالهُ ها هنا <|vsep|> ما له في الحشر ميزان </|bsep|> </|psep|> |
الناسُ أولاد حوّاء سواي أنا | 0البسيط
| [
"الناسُ أولاد حوّاء سواي أنا",
"فنني ولد للوالدِ الذكرِ",
"ن الأنوثة من نعتِ الرجال لذا",
"تراهمُ يحملون العلم في الصورِ",
"فيصبحونَ حبالى حاملين بهِ",
"حملَ السحابِ لما فيها من المطرِ",
"يحي بهِ كلُّ ميتٍ لا حراكَ بهِ",
"فيشكر الحيّ شكرَ الزَّهر للزهر",
"فالزهرُ أسماؤهُ الحسنى بجملتها",
"والزهرُ ما أعطتِ الأسماءُ منْ أثرِ",
"يا رحمة َ اللهِ قدْ حزتِ الوجودَ فما",
"في الكونِ مقلة ُ عينٍ تخلو منْ نظرِ",
"بهِ يرونَ وجودَ الكونِ فيهِ كما",
"يرون فيه وجودَ الحقِّ في البشر",
"ما بين ضمٍّ وفتحٍ قد بدتْ عبر",
"لكلِّ قلبٍ سليمٍ فيهِ معتبرِ",
"تربى على قوة ِ الأرواحِ قوتُهُ",
"فليسَ يحرقهُ الدراكُ بالبصرِ",
"لأنه سبحات الوجه فاعتبروا",
"في النورِ والظلمة ِ العمياءِ والغيرِ",
"هما الحجابُ لها ولم يقم بهما",
"حراقها لا ولا ما فيه من ضرر",
"والحجب ليس سوانا وهو خالقنا",
"ونحنُ مجلى ً لهُ بالسمعِ والبصرِ",
"كذا رأيناهُ ذوقاً في مشاربِنا",
"كما رويناه فيما صح من خبر",
"هوَ القويُّ حينَ ما تعطي جوارِحنا",
"من النتائج فانظر فيه وادّكر",
"لولاهُ ما نظرتْ عينٌ ولا سمعتْ",
"أذن لما قد تلاه الحقُّ في السور",
"الله يخلقنا والله يخلفنا",
"على الدوام كما قد جاء في الزبر",
"وما له خبرٌ فينا يخبرنا",
"سوى الذي نحن فيه اليوم من سير",
"وما تكونَ عنهُ منْ تقابلنا",
"في جنة ِ الخلد والمأوى على سرر",
"ومنْ يكونُ على ضدِّ النعيمِ بما",
"يلقاهُ منْ ألمِ الضراء في سقرِ",
"ليسَ التعجبُ منْ هذا وما عجبي",
"لا بأني مع الأنفاس في سفر",
"دنيا وخرة ٌ فانظرْ ترى عجباً",
"في حالِنا واعتبرهُ صنعَ مقتدرِ",
"والجوهر الأصل باقٍ لا زوال له",
"هوَ المحلّ لما بيديهِ منْ صورِ",
"الله جلى لنا ما قد جلاه لنا",
"على صفاءٍ بلا شَوْبٍ ولا كَدَرِ",
"لذا أرى زمراً تأتي على زُمَرٍ",
"كما أتتْ في كتاب الله في الزمر",
"نَّ المياه على مقدار أعينها",
"فمنه منهمرٌ وغير منهمِر",
"نَّ السحابَ بخارُ الأرضِ أنشأهُ",
"ماء يحلله للنجمِ والشجرِ",
"شيئاً فشيئاً ويبقى بعضها لندى ً",
"أو تستحيل هواء في ذرى الأكر",
"لذا رأيت خروج الودْق من خللِ",
"فيهِ ليبرزَ ما في الروضِ من ثمرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11456&r=&rc=330 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الناسُ أولاد حوّاء سواي أنا <|vsep|> فنني ولد للوالدِ الذكرِ </|bsep|> <|bsep|> ن الأنوثة من نعتِ الرجال لذا <|vsep|> تراهمُ يحملون العلم في الصورِ </|bsep|> <|bsep|> فيصبحونَ حبالى حاملين بهِ <|vsep|> حملَ السحابِ لما فيها من المطرِ </|bsep|> <|bsep|> يحي بهِ كلُّ ميتٍ لا حراكَ بهِ <|vsep|> فيشكر الحيّ شكرَ الزَّهر للزهر </|bsep|> <|bsep|> فالزهرُ أسماؤهُ الحسنى بجملتها <|vsep|> والزهرُ ما أعطتِ الأسماءُ منْ أثرِ </|bsep|> <|bsep|> يا رحمة َ اللهِ قدْ حزتِ الوجودَ فما <|vsep|> في الكونِ مقلة ُ عينٍ تخلو منْ نظرِ </|bsep|> <|bsep|> بهِ يرونَ وجودَ الكونِ فيهِ كما <|vsep|> يرون فيه وجودَ الحقِّ في البشر </|bsep|> <|bsep|> ما بين ضمٍّ وفتحٍ قد بدتْ عبر <|vsep|> لكلِّ قلبٍ سليمٍ فيهِ معتبرِ </|bsep|> <|bsep|> تربى على قوة ِ الأرواحِ قوتُهُ <|vsep|> فليسَ يحرقهُ الدراكُ بالبصرِ </|bsep|> <|bsep|> لأنه سبحات الوجه فاعتبروا <|vsep|> في النورِ والظلمة ِ العمياءِ والغيرِ </|bsep|> <|bsep|> هما الحجابُ لها ولم يقم بهما <|vsep|> حراقها لا ولا ما فيه من ضرر </|bsep|> <|bsep|> والحجب ليس سوانا وهو خالقنا <|vsep|> ونحنُ مجلى ً لهُ بالسمعِ والبصرِ </|bsep|> <|bsep|> كذا رأيناهُ ذوقاً في مشاربِنا <|vsep|> كما رويناه فيما صح من خبر </|bsep|> <|bsep|> هوَ القويُّ حينَ ما تعطي جوارِحنا <|vsep|> من النتائج فانظر فيه وادّكر </|bsep|> <|bsep|> لولاهُ ما نظرتْ عينٌ ولا سمعتْ <|vsep|> أذن لما قد تلاه الحقُّ في السور </|bsep|> <|bsep|> الله يخلقنا والله يخلفنا <|vsep|> على الدوام كما قد جاء في الزبر </|bsep|> <|bsep|> وما له خبرٌ فينا يخبرنا <|vsep|> سوى الذي نحن فيه اليوم من سير </|bsep|> <|bsep|> وما تكونَ عنهُ منْ تقابلنا <|vsep|> في جنة ِ الخلد والمأوى على سرر </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يكونُ على ضدِّ النعيمِ بما <|vsep|> يلقاهُ منْ ألمِ الضراء في سقرِ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ التعجبُ منْ هذا وما عجبي <|vsep|> لا بأني مع الأنفاس في سفر </|bsep|> <|bsep|> دنيا وخرة ٌ فانظرْ ترى عجباً <|vsep|> في حالِنا واعتبرهُ صنعَ مقتدرِ </|bsep|> <|bsep|> والجوهر الأصل باقٍ لا زوال له <|vsep|> هوَ المحلّ لما بيديهِ منْ صورِ </|bsep|> <|bsep|> الله جلى لنا ما قد جلاه لنا <|vsep|> على صفاءٍ بلا شَوْبٍ ولا كَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> لذا أرى زمراً تأتي على زُمَرٍ <|vsep|> كما أتتْ في كتاب الله في الزمر </|bsep|> <|bsep|> نَّ المياه على مقدار أعينها <|vsep|> فمنه منهمرٌ وغير منهمِر </|bsep|> <|bsep|> نَّ السحابَ بخارُ الأرضِ أنشأهُ <|vsep|> ماء يحلله للنجمِ والشجرِ </|bsep|> <|bsep|> شيئاً فشيئاً ويبقى بعضها لندى ً <|vsep|> أو تستحيل هواء في ذرى الأكر </|bsep|> </|psep|> |
إن الثناء على الأسماء أجمعها | 0البسيط
| [
"ن الثناء على الأسماء أجمعها",
"بها وليس سواها يعرفون ولا",
"أليسَ هذا صحيحاً قدْ أتاكَ بهِ",
"في محكم الذكر قرناً عليك تلا",
"في أخذه الذرّ ثم الحق أشهدنا",
"ألستُ ربكمُ كان الجوابُ بلى",
"ولم يخص بهذا الحكم امرأة",
"عندَ الشهودِ ولا أيضاً بهِ رجلا",
"حاز الوجودَ بعيني عين صورتِه",
"فلا أبالي ألاحَ النجمُ أمْ أفلا",
"نَّ الوجودَ وجودي لا يزاحمني",
"فيهِ سوى منْ يقولُ العبدُ فيهِ حلا",
"ن الذي يرتجى فقدي عوارفه",
"قد حقق الله ظني ذ يقول لى",
"في رؤية ِ الوجه والأبصار ناظرة",
"فلم يرد بالى أداة من ولى",
"نّ الظنونَ أحالتْ أنْ تكون لى",
"كمثلها في لية ِ فانصرفْ عجلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11673&r=&rc=547 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن الثناء على الأسماء أجمعها <|vsep|> بها وليس سواها يعرفون ولا </|bsep|> <|bsep|> أليسَ هذا صحيحاً قدْ أتاكَ بهِ <|vsep|> في محكم الذكر قرناً عليك تلا </|bsep|> <|bsep|> في أخذه الذرّ ثم الحق أشهدنا <|vsep|> ألستُ ربكمُ كان الجوابُ بلى </|bsep|> <|bsep|> ولم يخص بهذا الحكم امرأة <|vsep|> عندَ الشهودِ ولا أيضاً بهِ رجلا </|bsep|> <|bsep|> حاز الوجودَ بعيني عين صورتِه <|vsep|> فلا أبالي ألاحَ النجمُ أمْ أفلا </|bsep|> <|bsep|> نَّ الوجودَ وجودي لا يزاحمني <|vsep|> فيهِ سوى منْ يقولُ العبدُ فيهِ حلا </|bsep|> <|bsep|> ن الذي يرتجى فقدي عوارفه <|vsep|> قد حقق الله ظني ذ يقول لى </|bsep|> <|bsep|> في رؤية ِ الوجه والأبصار ناظرة <|vsep|> فلم يرد بالى أداة من ولى </|bsep|> </|psep|> |
النظمُ أولى بهِ إنْ كنتَ تعرفهُ | 0البسيط
| [
"النظمُ أولى بهِ نْ كنتَ تعرفهُ",
"والنثرُ أولى بنا نْ كنتَ تعرفنا",
"فالوجه أولى بنا ن كنت تشهده",
"ونحن أولى به ن كنت تشهدنا",
"فما يعز عليه فهو بي وله",
"وما يعز علينا قدْ يخصُّ بنا",
"فما لنا منهُ لا ما يكونُ لنا",
"مجلى ً فننظرهُ وليسَ تنظرنا",
"ما نْ ذكرتكَ في سرٍّ وفي علنٍ",
"لا رأيتُ الذي ما زال يذكرنا",
"ولست أفرح بالذكرى على سخط",
"لكن على كثب ن كنت تعلمنا",
"واللهُ يذكرُ قوماً لا خلاقَ لهمْ",
"بقوله اخسأوا فيها ويشهدنا",
"مقامهمْ وهمْ عنْ عينهم حجبوا",
"به وعنهم بما هم فيه يحجبنا",
"لو عاينَ القلبُ منهمُ ما أعاينه",
"لعاينوهُ بلا شكٍّ يعايننا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11810&r=&rc=680 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النظمُ أولى بهِ نْ كنتَ تعرفهُ <|vsep|> والنثرُ أولى بنا نْ كنتَ تعرفنا </|bsep|> <|bsep|> فالوجه أولى بنا ن كنت تشهده <|vsep|> ونحن أولى به ن كنت تشهدنا </|bsep|> <|bsep|> فما يعز عليه فهو بي وله <|vsep|> وما يعز علينا قدْ يخصُّ بنا </|bsep|> <|bsep|> فما لنا منهُ لا ما يكونُ لنا <|vsep|> مجلى ً فننظرهُ وليسَ تنظرنا </|bsep|> <|bsep|> ما نْ ذكرتكَ في سرٍّ وفي علنٍ <|vsep|> لا رأيتُ الذي ما زال يذكرنا </|bsep|> <|bsep|> ولست أفرح بالذكرى على سخط <|vsep|> لكن على كثب ن كنت تعلمنا </|bsep|> <|bsep|> واللهُ يذكرُ قوماً لا خلاقَ لهمْ <|vsep|> بقوله اخسأوا فيها ويشهدنا </|bsep|> <|bsep|> مقامهمْ وهمْ عنْ عينهم حجبوا <|vsep|> به وعنهم بما هم فيه يحجبنا </|bsep|> </|psep|> |
كم رأيناك ولم تشعر بنا | 3الرمل
| [
"كم رأيناك ولم تشعر بنا",
"ذْ أنا أنتَ وما أنتَ أنا",
"يعلمُ اللهُ بأني عبدُ منْ",
"كلما قالَ أنا كانَ أنا",
"تاه فيه الفكر من عزته",
"ليرى ما لا يُرى لا بنا",
"فذا ما قلتُ هبْ ليَ نظرة ً",
"قالَ لا أفعلُ ما دمتَ هنا",
"زلْ ترى ذاكَ الذي تطلبهُ",
"من وجودي بكَ مرأى ً حسناً",
"نَّ قلبي عين قلبي فانظروا",
"تبصروا ما قلتُ صبحاً بينا",
"لستُ ممن شرب العلم به",
"عسلاً بلْ كانَ ورشاً لبنا",
"فذا أسند لي ما يدَّعي",
"من نصوصِ الوحي فيهِ عنعنا",
"حدث القلب عن الروحِ كما",
"حدثَ القلب عن الله لنا",
"نني عينك فانظر ما ترى",
"فأتى بالنص فيه ما كنى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11824&r=&rc=693 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم رأيناك ولم تشعر بنا <|vsep|> ذْ أنا أنتَ وما أنتَ أنا </|bsep|> <|bsep|> يعلمُ اللهُ بأني عبدُ منْ <|vsep|> كلما قالَ أنا كانَ أنا </|bsep|> <|bsep|> تاه فيه الفكر من عزته <|vsep|> ليرى ما لا يُرى لا بنا </|bsep|> <|bsep|> فذا ما قلتُ هبْ ليَ نظرة ً <|vsep|> قالَ لا أفعلُ ما دمتَ هنا </|bsep|> <|bsep|> زلْ ترى ذاكَ الذي تطلبهُ <|vsep|> من وجودي بكَ مرأى ً حسناً </|bsep|> <|bsep|> نَّ قلبي عين قلبي فانظروا <|vsep|> تبصروا ما قلتُ صبحاً بينا </|bsep|> <|bsep|> لستُ ممن شرب العلم به <|vsep|> عسلاً بلْ كانَ ورشاً لبنا </|bsep|> <|bsep|> فذا أسند لي ما يدَّعي <|vsep|> من نصوصِ الوحي فيهِ عنعنا </|bsep|> <|bsep|> حدث القلب عن الروحِ كما <|vsep|> حدثَ القلب عن الله لنا </|bsep|> </|psep|> |
ورثتُ محمداً فورثتُ كلاًّ | 16الوافر
| [
"ورثتُ محمداً فورثتُ كلاًّ",
"ولوغيراً ورثتُ ورثتُ جزءاً",
"حصلتُ على معارفَ مفردات ٍ",
"ولم أر لي بعلمِ الله كفؤا",
"لذلك ما اتخذت كلام ربي",
"ولا ياتِهِ ذْ جئنَ هُزؤاً",
"فاقبلتِ النفوسُ ليّ عددا",
"وقد أنشأتُها للعينِ نشأ",
"لقد أخرجت من فلك وأرض",
"من العلم اللهي لهنَّ خبأ",
"ولولانا لكانَ الخلقُ عمياً",
"وبُكماً دائماً عوداً وبدءا",
"بنا فتح الله عيونَ قومٍ",
"قربن ومن نأى منهنّ ينأى",
"وورثناهمُ بالعلم فضلاً",
"فكانوا زينة ً خلقاً ومرأى",
"وكنّا في المصيفِ لهمْ نسيماً",
"كما كنَّا لهمْ في البردِ دفأ",
"وضعنْا عن ظهورِ القومِ صراً",
"وما حملتْ ظهورُ القوم عبأ",
"لأنِّي رحمة ٌ نزلتْ عليهمْ",
"كنية بماء الغيثِ ملأى",
"فأروينا نفوساً عاطشاتٍ",
"فلم تر بعد هذا الشربِ ظمأى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11134&r=&rc=8 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ورثتُ محمداً فورثتُ كلاًّ <|vsep|> ولوغيراً ورثتُ ورثتُ جزءاً </|bsep|> <|bsep|> حصلتُ على معارفَ مفردات ٍ <|vsep|> ولم أر لي بعلمِ الله كفؤا </|bsep|> <|bsep|> لذلك ما اتخذت كلام ربي <|vsep|> ولا ياتِهِ ذْ جئنَ هُزؤاً </|bsep|> <|bsep|> فاقبلتِ النفوسُ ليّ عددا <|vsep|> وقد أنشأتُها للعينِ نشأ </|bsep|> <|bsep|> لقد أخرجت من فلك وأرض <|vsep|> من العلم اللهي لهنَّ خبأ </|bsep|> <|bsep|> ولولانا لكانَ الخلقُ عمياً <|vsep|> وبُكماً دائماً عوداً وبدءا </|bsep|> <|bsep|> بنا فتح الله عيونَ قومٍ <|vsep|> قربن ومن نأى منهنّ ينأى </|bsep|> <|bsep|> وورثناهمُ بالعلم فضلاً <|vsep|> فكانوا زينة ً خلقاً ومرأى </|bsep|> <|bsep|> وكنّا في المصيفِ لهمْ نسيماً <|vsep|> كما كنَّا لهمْ في البردِ دفأ </|bsep|> <|bsep|> وضعنْا عن ظهورِ القومِ صراً <|vsep|> وما حملتْ ظهورُ القوم عبأ </|bsep|> <|bsep|> لأنِّي رحمة ٌ نزلتْ عليهمْ <|vsep|> كنية بماء الغيثِ ملأى </|bsep|> </|psep|> |
هذا الغليل الذي عندي من القلقِ | 0البسيط
| [
"هذا الغليل الذي عندي من القلقِ",
"وما أبثُّ منَ الأشواقِ والحرقِ",
"لا تحسبوه لمخلوقٍ فنَّ لنا",
"مجلى المهيمنِ في المخلوقِ والخلقِ",
"فما أرى أحداً لا تقومُ بهِ",
"عينُ الحبيبِ وني منه في نفقِ",
"وما أرى غيرَ أنواعٍ منوعة ٍ",
"ذا بدا طبقٌ أفنيتُ عنْ طبقِ",
"فكلُّ ما كانَ منهُ أو يكونُ لهُ",
"منَ المكارِهِ محمولٌ على الحدقِ",
"القلبُ يعرفه مني وتجهله",
"نفسي لما عندَها منْ كثرة ِ العلقِ",
"وذاكَ منهُ فنَّ اللهَ قالَ لنا",
"بأنه خلقَ النسانَ من علق",
"منْ كانَ من علقٍ فليسَ ينكرُ ما",
"يكون من علق فيه على نَسَق",
"لي الثباتُ بأصلٍ لا يزايلني",
"وحكمه في الذي عندي من القلق",
"وما أرى لي من شيءٍ أبثُّ بهِ",
"ليهِ لا الذي عندي منَ الملقِ",
"وقد قرأتُ على نفسي مخافة أن",
"تصيبني العينُ فيهِ سورة ُ الفلقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11598&r=&rc=472 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الغليل الذي عندي من القلقِ <|vsep|> وما أبثُّ منَ الأشواقِ والحرقِ </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبوه لمخلوقٍ فنَّ لنا <|vsep|> مجلى المهيمنِ في المخلوقِ والخلقِ </|bsep|> <|bsep|> فما أرى أحداً لا تقومُ بهِ <|vsep|> عينُ الحبيبِ وني منه في نفقِ </|bsep|> <|bsep|> وما أرى غيرَ أنواعٍ منوعة ٍ <|vsep|> ذا بدا طبقٌ أفنيتُ عنْ طبقِ </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ ما كانَ منهُ أو يكونُ لهُ <|vsep|> منَ المكارِهِ محمولٌ على الحدقِ </|bsep|> <|bsep|> القلبُ يعرفه مني وتجهله <|vsep|> نفسي لما عندَها منْ كثرة ِ العلقِ </|bsep|> <|bsep|> وذاكَ منهُ فنَّ اللهَ قالَ لنا <|vsep|> بأنه خلقَ النسانَ من علق </|bsep|> <|bsep|> منْ كانَ من علقٍ فليسَ ينكرُ ما <|vsep|> يكون من علق فيه على نَسَق </|bsep|> <|bsep|> لي الثباتُ بأصلٍ لا يزايلني <|vsep|> وحكمه في الذي عندي من القلق </|bsep|> <|bsep|> وما أرى لي من شيءٍ أبثُّ بهِ <|vsep|> ليهِ لا الذي عندي منَ الملقِ </|bsep|> </|psep|> |
كبرْ إلهكَ فالإله كبيرُ | 6الكامل
| [
"كبرْ لهكَ فالله كبيرُ",
"والخلق ن حقرته فكبيرُ",
"ولذاكَ جاءَ بوزن أفعلَ فاعتبرْ",
"في لفظِ أكبرَ فالمقامُ خطيرُ",
"لا تحقرنَّ الخلقَ نّ مقامَه الت",
"عظيمُ والتعزيزُ والتوقيرُ",
"فهوَ الدليلُ على مكونَ ذاتِهِ",
"فلهُ التصورُ ما لهُّ التصويرُ",
"فذا ذكرتَ اللهَ وحدْ ذاتَهُ",
"فمقامها التوحيد لا التكثير",
"ولتكثيرِ النسبِ التي ثبتتْ لهُ",
"فهو الوحيد ونه لكثير",
"فهو المريد وجودنا من عينه",
"وذا أراد وجودنا فقدير",
"وهو المكلم والمناجي عبدَه",
"بالطورِ في النيرانِ وهوُ النورُ",
"وهوَ السميعُ هوَ البصيرُ بخلقِهِ",
"وهوَ العليمُ بما علمتَ خبيرُ",
"ني رأيتُ قصيدتي ديباجة ً",
"فيها نضارٌ رقمها وحريرُ",
"أوّلتها أسماءه ونعوته",
"فلها على كلِّ الوجوهِ ظهورُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11382&r=&rc=256 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كبرْ لهكَ فالله كبيرُ <|vsep|> والخلق ن حقرته فكبيرُ </|bsep|> <|bsep|> ولذاكَ جاءَ بوزن أفعلَ فاعتبرْ <|vsep|> في لفظِ أكبرَ فالمقامُ خطيرُ </|bsep|> <|bsep|> لا تحقرنَّ الخلقَ نّ مقامَه الت <|vsep|> عظيمُ والتعزيزُ والتوقيرُ </|bsep|> <|bsep|> فهوَ الدليلُ على مكونَ ذاتِهِ <|vsep|> فلهُ التصورُ ما لهُّ التصويرُ </|bsep|> <|bsep|> فذا ذكرتَ اللهَ وحدْ ذاتَهُ <|vsep|> فمقامها التوحيد لا التكثير </|bsep|> <|bsep|> ولتكثيرِ النسبِ التي ثبتتْ لهُ <|vsep|> فهو الوحيد ونه لكثير </|bsep|> <|bsep|> فهو المريد وجودنا من عينه <|vsep|> وذا أراد وجودنا فقدير </|bsep|> <|bsep|> وهو المكلم والمناجي عبدَه <|vsep|> بالطورِ في النيرانِ وهوُ النورُ </|bsep|> <|bsep|> وهوَ السميعُ هوَ البصيرُ بخلقِهِ <|vsep|> وهوَ العليمُ بما علمتَ خبيرُ </|bsep|> <|bsep|> ني رأيتُ قصيدتي ديباجة ً <|vsep|> فيها نضارٌ رقمها وحريرُ </|bsep|> </|psep|> |
إذا طلعَ البدرُ المنيرُ عشاءً | 5الطويل
| [
"ذا طلعَ البدرُ المنيرُ عشاءً",
"رأيتَ لهُ في المحدثاتِ ضياءَ",
"وليسَ لهُ نورٌ ذا الشمسُ أشرقتْ",
"وقد كان ذاك النورُ منه عشاء",
"فما النورُ لا من ذكاءٍ لذاكَ لمْ",
"يكن يغلب البدرُ المنير ذكاء",
"فنَّ لها محلين في ذاتها وفي",
"صِقالة ِ جسمٍ غدوة ً ومساء",
"ألمْ ترَ أنَّ البدرَ يكسفُ ذاتَها",
"ذا كانَ محقاً غيرة ً ووفاءض",
"ولكن عن الأبصار والشمسُ نورها",
"بِها لمْ يزلْ يُعطي العيونَ جَلاءَ",
"ودراكيَ المرئيَّ بيني وبينها",
"وقدْ جعلَ اللهُ عليهِ غِطاءَ",
"وهذا من العلمِ الغريبِ الذي أتى",
"ليكمْ بهِ الكشفُ الأتمُّ نداءَ",
"وكلُّ دليلٍ جاءكمْ في معاندِ",
"يخالفُ قولي فاجعلوهُ هباءَ",
"خُصصتُ بهذا العلم وحدي فلم أجد",
"لهُ ذائقاً حتَّى نكونَ سواءَ",
"وبالبلدِ الجدباً طعمْتُ مذاقَهُ",
"لذا لم أجدْ عنْ ذا المذاقِ غناءَ",
"أتاني بهِ أحوى ولمْ يأتني بهِ",
"ذا سالَ وادٍ بالعلومِ غثاءَ",
"فزدتُ به لُطفاً وعلماً ولم أزد",
"بهِ في وجودي غلظة َ وجفاءَ",
"وأعلمنَي فيهِ بأنَّ مهيمني",
"معي مثله فابنوا عليه بناء",
"علياً رفيعاً ذا عماد وقوّة",
"بلا عمدٍ حتّى يكونَ صماءَ",
"مزينة بالأنجم الزهرِ واجعلوا",
"قلوبكمُ فرشاً لها وغطاء",
"فيغشاكمُ حتى ذا ما حملتمُ",
"بدت زينة ٌ تعطي العيونَ رواء",
"معطرة َ الأعرافِ معلولة ً للحمى",
"يمدُّ بها كوني سناً وسناءَ",
"ليعجز عن دراكه كلّ ذي حجى",
"ويقبلُه منهُ حياً وحياءض",
"سينصرُنُا هذا الذي قدْ سردتُهُ",
"ذا كشفَ الرحمن عنك غطاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11133&r=&rc=7 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا طلعَ البدرُ المنيرُ عشاءً <|vsep|> رأيتَ لهُ في المحدثاتِ ضياءَ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ لهُ نورٌ ذا الشمسُ أشرقتْ <|vsep|> وقد كان ذاك النورُ منه عشاء </|bsep|> <|bsep|> فما النورُ لا من ذكاءٍ لذاكَ لمْ <|vsep|> يكن يغلب البدرُ المنير ذكاء </|bsep|> <|bsep|> فنَّ لها محلين في ذاتها وفي <|vsep|> صِقالة ِ جسمٍ غدوة ً ومساء </|bsep|> <|bsep|> ألمْ ترَ أنَّ البدرَ يكسفُ ذاتَها <|vsep|> ذا كانَ محقاً غيرة ً ووفاءض </|bsep|> <|bsep|> ولكن عن الأبصار والشمسُ نورها <|vsep|> بِها لمْ يزلْ يُعطي العيونَ جَلاءَ </|bsep|> <|bsep|> ودراكيَ المرئيَّ بيني وبينها <|vsep|> وقدْ جعلَ اللهُ عليهِ غِطاءَ </|bsep|> <|bsep|> وهذا من العلمِ الغريبِ الذي أتى <|vsep|> ليكمْ بهِ الكشفُ الأتمُّ نداءَ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ دليلٍ جاءكمْ في معاندِ <|vsep|> يخالفُ قولي فاجعلوهُ هباءَ </|bsep|> <|bsep|> خُصصتُ بهذا العلم وحدي فلم أجد <|vsep|> لهُ ذائقاً حتَّى نكونَ سواءَ </|bsep|> <|bsep|> وبالبلدِ الجدباً طعمْتُ مذاقَهُ <|vsep|> لذا لم أجدْ عنْ ذا المذاقِ غناءَ </|bsep|> <|bsep|> أتاني بهِ أحوى ولمْ يأتني بهِ <|vsep|> ذا سالَ وادٍ بالعلومِ غثاءَ </|bsep|> <|bsep|> فزدتُ به لُطفاً وعلماً ولم أزد <|vsep|> بهِ في وجودي غلظة َ وجفاءَ </|bsep|> <|bsep|> وأعلمنَي فيهِ بأنَّ مهيمني <|vsep|> معي مثله فابنوا عليه بناء </|bsep|> <|bsep|> علياً رفيعاً ذا عماد وقوّة <|vsep|> بلا عمدٍ حتّى يكونَ صماءَ </|bsep|> <|bsep|> مزينة بالأنجم الزهرِ واجعلوا <|vsep|> قلوبكمُ فرشاً لها وغطاء </|bsep|> <|bsep|> فيغشاكمُ حتى ذا ما حملتمُ <|vsep|> بدت زينة ٌ تعطي العيونَ رواء </|bsep|> <|bsep|> معطرة َ الأعرافِ معلولة ً للحمى <|vsep|> يمدُّ بها كوني سناً وسناءَ </|bsep|> <|bsep|> ليعجز عن دراكه كلّ ذي حجى <|vsep|> ويقبلُه منهُ حياً وحياءض </|bsep|> </|psep|> |
تاهت على النفوسِ القلوبُ | 1الخفيف
| [
"تاهت على النفوسِ القلوبُ",
"فسرَّ عاذلٌ ورقيبُ",
"في الفنا عن فنائي",
"في سبح اسم ربِّكَ الأعلى",
"غصنٌ زها فعزَّ وجلاَّ",
"سواهُ كالحسامِ المحلى",
"حقاً أقولُ يا غافلين",
"فيممتْ حماه الغيوبُ",
"وأشعلتْ هناكَ حروبُ",
"للهِ ما أحلى",
"في الطورِ طارَ عني فؤادي",
"فلمْ أزل عليهِ أنادي",
"بالمنظرِ الأعلى",
"بقديمِ العِنايهْ",
"أضنانِ هجركَ المتمادي",
"فقالَ لي الوصالُ قريبُ",
"يا أيها الصفيُّ الحبيبُ",
"يبدو سرُّ الردءِ",
"في النجم صحَّ لي العرشُ ملكا",
"عليله يوسى ما مرضا",
"وقيل خذه قهراً ومِلكا",
"فقمتُ فيه عبداً وملكا",
"فمنْ سماهُ زهرٌ تصوبُ",
"ومنْ ثراهُ زهرٌ يطيبُ",
"مَنْ غدا لله بَرّاً تقيَّا",
"في الحجر حجر عبدٍ تولى ّ",
"عنْ سرِّ نورِ علمٍ تجلى",
"فحاز سبعة ً ليس لاّ",
"منها بدا وفيها يغيبُ",
"يُصابُ تارة ً ويصيبُ",
"في لم يكن أتاني الرسولُ",
"وغدا الروحُ حيّاً",
"فلاح في المحيّا السبيل",
"وكانَ لي بذاكَ دليلُ",
"نَّ الوجودَ سرٌّ عجيبُ",
"يدعو لنفسهِ ويجيبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11920&r=&rc=789 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تاهت على النفوسِ القلوبُ <|vsep|> فسرَّ عاذلٌ ورقيبُ </|bsep|> <|bsep|> في الفنا عن فنائي <|vsep|> في سبح اسم ربِّكَ الأعلى </|bsep|> <|bsep|> غصنٌ زها فعزَّ وجلاَّ <|vsep|> سواهُ كالحسامِ المحلى </|bsep|> <|bsep|> حقاً أقولُ يا غافلين <|vsep|> فيممتْ حماه الغيوبُ </|bsep|> <|bsep|> وأشعلتْ هناكَ حروبُ <|vsep|> للهِ ما أحلى </|bsep|> <|bsep|> في الطورِ طارَ عني فؤادي <|vsep|> فلمْ أزل عليهِ أنادي </|bsep|> <|bsep|> بالمنظرِ الأعلى <|vsep|> بقديمِ العِنايهْ </|bsep|> <|bsep|> أضنانِ هجركَ المتمادي <|vsep|> فقالَ لي الوصالُ قريبُ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الصفيُّ الحبيبُ <|vsep|> يبدو سرُّ الردءِ </|bsep|> <|bsep|> في النجم صحَّ لي العرشُ ملكا <|vsep|> عليله يوسى ما مرضا </|bsep|> <|bsep|> وقيل خذه قهراً ومِلكا <|vsep|> فقمتُ فيه عبداً وملكا </|bsep|> <|bsep|> فمنْ سماهُ زهرٌ تصوبُ <|vsep|> ومنْ ثراهُ زهرٌ يطيبُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ غدا لله بَرّاً تقيَّا <|vsep|> في الحجر حجر عبدٍ تولى ّ </|bsep|> <|bsep|> عنْ سرِّ نورِ علمٍ تجلى <|vsep|> فحاز سبعة ً ليس لاّ </|bsep|> <|bsep|> منها بدا وفيها يغيبُ <|vsep|> يُصابُ تارة ً ويصيبُ </|bsep|> <|bsep|> في لم يكن أتاني الرسولُ <|vsep|> وغدا الروحُ حيّاً </|bsep|> <|bsep|> فلاح في المحيّا السبيل <|vsep|> وكانَ لي بذاكَ دليلُ </|bsep|> </|psep|> |
رأيتُ جارية ً في النومِ عاطلة ً | 0البسيط
| [
"رأيتُ جارية ً في النومِ عاطلة ً",
"حسناءَ ليسَ لها أختٌ منَ البشرِ",
"ترنو ليّ بعينٍ كلها حَوَر",
"فمتُّ وجداً بها من ذلكَ الحورِ",
"لمَّا نظرتُ ليها وهيَ تنظرني",
"فنيت حبالها من لذة ِ النظرِ",
"وقلتُ للنفسِ يا نفسُ انظري عجباً",
"هذا الخيالُ فكيف الحس يا بصري",
"انظر لى لطفهِ وحسنِ صورتِه",
"بالفاء لأبالي منْ حضرة ِ الفكرِ",
"ولتعتبرهْ وجوداً لمْ يقم عدمٌ",
"به ولا ندمٌ من صورة ِ البشر",
"فنها جنّة ُ المأوى لساكنها",
"وجنة ُ الخلدِ لا منْ جنة ِ النظرِ",
"وتلكَ جنة ُ عدنٍ والكثيبُ بها",
"معَ الذي يحتوي عليهِ منْ صورِ",
"هذي المعالي التي الأفكارُ تطلبها",
"وهيَ التي نالَ أهلُ الكشفِ بالنظرِ",
"فأين غايتهم فيما ذكرت لكم",
"هذي الروائح من مسك لهم عطر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11447&r=&rc=321 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتُ جارية ً في النومِ عاطلة ً <|vsep|> حسناءَ ليسَ لها أختٌ منَ البشرِ </|bsep|> <|bsep|> ترنو ليّ بعينٍ كلها حَوَر <|vsep|> فمتُّ وجداً بها من ذلكَ الحورِ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا نظرتُ ليها وهيَ تنظرني <|vsep|> فنيت حبالها من لذة ِ النظرِ </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ للنفسِ يا نفسُ انظري عجباً <|vsep|> هذا الخيالُ فكيف الحس يا بصري </|bsep|> <|bsep|> انظر لى لطفهِ وحسنِ صورتِه <|vsep|> بالفاء لأبالي منْ حضرة ِ الفكرِ </|bsep|> <|bsep|> ولتعتبرهْ وجوداً لمْ يقم عدمٌ <|vsep|> به ولا ندمٌ من صورة ِ البشر </|bsep|> <|bsep|> فنها جنّة ُ المأوى لساكنها <|vsep|> وجنة ُ الخلدِ لا منْ جنة ِ النظرِ </|bsep|> <|bsep|> وتلكَ جنة ُ عدنٍ والكثيبُ بها <|vsep|> معَ الذي يحتوي عليهِ منْ صورِ </|bsep|> <|bsep|> هذي المعالي التي الأفكارُ تطلبها <|vsep|> وهيَ التي نالَ أهلُ الكشفِ بالنظرِ </|bsep|> </|psep|> |
إذا صادف الإنسان علماً من الحق | 5الطويل
| [
"ذا صادف النسان علماً من الحق",
"فليسَ بعلمٍ عندهُ وهو في الذوقِ",
"لمنْ قالهُ بالكشفِ علمٌ محققٌ",
"بهِ يقعدُ النسانُ في مقعدِ الصدقِ",
"وما حازه لا مامٌ مجردٌ",
"نزيه عن الثوبِ المحيّر والريق",
"بهِ يشربُ النسانُ ماءَ حياتِهِ",
"بهِ تفتقُ الأسماعُ نْ كنَّ في رتقِ",
"ذا طلعتْ شمسٌ من الغربِ صيرتْ",
"بمطلعها الغربَ المحققَ في شرقِ",
"كفاروقنا والمنتقى وخليفته",
"وقد عاد حكم الله فيه لذي السَّبق",
"فلوْ كانَ عنْ كشفٍ لما كانَ باكياً",
"ولو كان عن ظنٍّ لما قال بالعتق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11589&r=&rc=463 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا صادف النسان علماً من الحق <|vsep|> فليسَ بعلمٍ عندهُ وهو في الذوقِ </|bsep|> <|bsep|> لمنْ قالهُ بالكشفِ علمٌ محققٌ <|vsep|> بهِ يقعدُ النسانُ في مقعدِ الصدقِ </|bsep|> <|bsep|> وما حازه لا مامٌ مجردٌ <|vsep|> نزيه عن الثوبِ المحيّر والريق </|bsep|> <|bsep|> بهِ يشربُ النسانُ ماءَ حياتِهِ <|vsep|> بهِ تفتقُ الأسماعُ نْ كنَّ في رتقِ </|bsep|> <|bsep|> ذا طلعتْ شمسٌ من الغربِ صيرتْ <|vsep|> بمطلعها الغربَ المحققَ في شرقِ </|bsep|> <|bsep|> كفاروقنا والمنتقى وخليفته <|vsep|> وقد عاد حكم الله فيه لذي السَّبق </|bsep|> </|psep|> |
سبحانه لا بتسبيحِ هويته | 0البسيط
| [
"سبحانه لا بتسبيحِ هويته",
"ذات المسبح لكن لا تقل ما هي",
"هوية ما لها في العينِ من خبرٍ",
"ولا تنالُ بأموالٍ ولا جاهِ",
"هيَ الغنية ُ ما تنكُّ طالبة ً",
"قرضاً من الخلقِ من لاهٍ ومن ساهِ",
"انظرْ بيمانِ عقلٍ بلْ بفطرتهِ",
"فجملة ُ الأمرِ أنَّ السرَّ في الباهِ",
"هذا تولدَ عنْ هذا فوالدهُ",
"هذا فيا حيرة المفتون في الله",
"ني لأبصره في عين سادنه",
"وهو المليك به المر الناهي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11885&r=&rc=754 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سبحانه لا بتسبيحِ هويته <|vsep|> ذات المسبح لكن لا تقل ما هي </|bsep|> <|bsep|> هوية ما لها في العينِ من خبرٍ <|vsep|> ولا تنالُ بأموالٍ ولا جاهِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ الغنية ُ ما تنكُّ طالبة ً <|vsep|> قرضاً من الخلقِ من لاهٍ ومن ساهِ </|bsep|> <|bsep|> انظرْ بيمانِ عقلٍ بلْ بفطرتهِ <|vsep|> فجملة ُ الأمرِ أنَّ السرَّ في الباهِ </|bsep|> <|bsep|> هذا تولدَ عنْ هذا فوالدهُ <|vsep|> هذا فيا حيرة المفتون في الله </|bsep|> </|psep|> |
لكيوان الثباتِ بغير شكٍّ | 16الوافر
| [
"لكيوان الثباتِ بغير شكٍّ",
"كما للمشتري عِلمُ النبيّ",
"وللمريخِ أرماحٌ طوالٌ",
"ذا اجتمع الكميُّ مع الكميّ",
"وللشمسِ الأمانة ُ في مكانٍ",
"كما قال الله لنا عليّ",
"وللزهراء ميلُ هوى وحب",
"فويلُ للشجيِّ منَ الخليِّ",
"ونش عطارد مرِّيخ لطف",
"يضمُّ بهِ العيُّ لى الدنيِّ",
"بأمر البدر يكتب ما أردنا",
"لى الداني المقرَّبِ والقصيّ",
"ويقطع في بروجٍ معلماتٍ",
"يكنَّ لسيرها حرفَ الرويّ",
"فمن حَمَلٍ لى ثورٍ ويعلو",
"لى الجوزاءِ في الفلكِ البهي",
"لى السرطانِ من أسدٍ تراهُ",
"بسنبلة ٍ لميزان الهويِّ",
"وعقربٍ صدغهُ يرمي بقوسٍ",
"من النيرانِ من أجلِ الجديِّ",
"ليشويه فيطفيه بدلو",
"كحوتِ دِلالة ِ العبد النجيّ",
"وليسَ لهذه الأبراجُ عينٌ",
"من الأنوار في النظر الجليّ",
"ولكنَّ المنازلَ عينتها",
"من الفلكِ المكوكبِ للخفيِّ",
"فمنزلتانِ معْ ثلثٍ لبرجٍ",
"كتقسيم المراتبِ في النديِّ",
"وبانَ لكلِّ منزلة ٍ دليلٌ",
"منَ الأسماءِ عنْ نظرٍ خفيِّ",
"كنطحٍ في بُطين في ثريا",
"لى الدبر ن هقعته تحيّ",
"ذراعاً عند نثرة طرفِ شخصٍ",
"بجبهتهِ زبرتْ على بنيِّ",
"لتعلمه بصرفته فمالتْ",
"بعواءِ السماءكِ على وليِّ",
"غفرنَ لهُ زباناتٍ بأمرٍ",
"من الكليلِ عنْ قلبٍ تقيِّ",
"فجادت شَولة ٌ صادت نَاماً",
"ببلدتها لكلِّ فتى تقيّ",
"وذابحها يخبرها بما قد",
"بدا في العجلِ من سرِّ الحليِّ",
"فتبلعها السعودُ على شهودٍ",
"منَ أخيية ٍ وأدلاءِ الشقيِّ",
"مقدَّمها مؤخرها لفرغٍ",
"يدليهِ الرشاءُ لى الركيِّ",
"ليسقي زرعهُ كرماً وجوداً",
"ليقري بالغداة ِ وبالعشيّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11910&r=&rc=779 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكيوان الثباتِ بغير شكٍّ <|vsep|> كما للمشتري عِلمُ النبيّ </|bsep|> <|bsep|> وللمريخِ أرماحٌ طوالٌ <|vsep|> ذا اجتمع الكميُّ مع الكميّ </|bsep|> <|bsep|> وللشمسِ الأمانة ُ في مكانٍ <|vsep|> كما قال الله لنا عليّ </|bsep|> <|bsep|> وللزهراء ميلُ هوى وحب <|vsep|> فويلُ للشجيِّ منَ الخليِّ </|bsep|> <|bsep|> ونش عطارد مرِّيخ لطف <|vsep|> يضمُّ بهِ العيُّ لى الدنيِّ </|bsep|> <|bsep|> بأمر البدر يكتب ما أردنا <|vsep|> لى الداني المقرَّبِ والقصيّ </|bsep|> <|bsep|> ويقطع في بروجٍ معلماتٍ <|vsep|> يكنَّ لسيرها حرفَ الرويّ </|bsep|> <|bsep|> فمن حَمَلٍ لى ثورٍ ويعلو <|vsep|> لى الجوزاءِ في الفلكِ البهي </|bsep|> <|bsep|> لى السرطانِ من أسدٍ تراهُ <|vsep|> بسنبلة ٍ لميزان الهويِّ </|bsep|> <|bsep|> وعقربٍ صدغهُ يرمي بقوسٍ <|vsep|> من النيرانِ من أجلِ الجديِّ </|bsep|> <|bsep|> ليشويه فيطفيه بدلو <|vsep|> كحوتِ دِلالة ِ العبد النجيّ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ لهذه الأبراجُ عينٌ <|vsep|> من الأنوار في النظر الجليّ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ المنازلَ عينتها <|vsep|> من الفلكِ المكوكبِ للخفيِّ </|bsep|> <|bsep|> فمنزلتانِ معْ ثلثٍ لبرجٍ <|vsep|> كتقسيم المراتبِ في النديِّ </|bsep|> <|bsep|> وبانَ لكلِّ منزلة ٍ دليلٌ <|vsep|> منَ الأسماءِ عنْ نظرٍ خفيِّ </|bsep|> <|bsep|> كنطحٍ في بُطين في ثريا <|vsep|> لى الدبر ن هقعته تحيّ </|bsep|> <|bsep|> ذراعاً عند نثرة طرفِ شخصٍ <|vsep|> بجبهتهِ زبرتْ على بنيِّ </|bsep|> <|bsep|> لتعلمه بصرفته فمالتْ <|vsep|> بعواءِ السماءكِ على وليِّ </|bsep|> <|bsep|> غفرنَ لهُ زباناتٍ بأمرٍ <|vsep|> من الكليلِ عنْ قلبٍ تقيِّ </|bsep|> <|bsep|> فجادت شَولة ٌ صادت نَاماً <|vsep|> ببلدتها لكلِّ فتى تقيّ </|bsep|> <|bsep|> وذابحها يخبرها بما قد <|vsep|> بدا في العجلِ من سرِّ الحليِّ </|bsep|> <|bsep|> فتبلعها السعودُ على شهودٍ <|vsep|> منَ أخيية ٍ وأدلاءِ الشقيِّ </|bsep|> <|bsep|> مقدَّمها مؤخرها لفرغٍ <|vsep|> يدليهِ الرشاءُ لى الركيِّ </|bsep|> </|psep|> |
الربُّ يعرفُ مطلقاً ومقيداً | 6الكامل
| [
"الربُّ يعرفُ مطلقاً ومقيداً",
"من حيثُ أسماءٌ لهُ وصفاتِ",
"ولو انتفى التقييد كان مُقيداً",
"بحقيقة ِ الطلاق في الثباتْ",
"فالربُّ ربُّ الاعتقادِ لديهمُ",
"وهو الذي قد جاء في اليات",
"فلكل عقد في الله علامة",
"وبها تحلي نفسهُ ذ يأتي",
"حتى يقولوا نَّ هذا ربُّنا",
"جلَّ اللهُ عنْ الحلولِ بذاتِ",
"فله من الوجه القريبِ تعلقٌّ",
"ولهُ الغنى عنْ كونِنا بالذاتِ",
"ولذا أتى حكم التضايفِ بيننا",
"ما بينَ جمعِ كائنٍ وشتاتِ",
"فرأيتُ موجوداً بنعتِ وجودِنا",
"وعرفتُ موجوداً بغيرِ سماتِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11235&r=&rc=109 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الربُّ يعرفُ مطلقاً ومقيداً <|vsep|> من حيثُ أسماءٌ لهُ وصفاتِ </|bsep|> <|bsep|> ولو انتفى التقييد كان مُقيداً <|vsep|> بحقيقة ِ الطلاق في الثباتْ </|bsep|> <|bsep|> فالربُّ ربُّ الاعتقادِ لديهمُ <|vsep|> وهو الذي قد جاء في اليات </|bsep|> <|bsep|> فلكل عقد في الله علامة <|vsep|> وبها تحلي نفسهُ ذ يأتي </|bsep|> <|bsep|> حتى يقولوا نَّ هذا ربُّنا <|vsep|> جلَّ اللهُ عنْ الحلولِ بذاتِ </|bsep|> <|bsep|> فله من الوجه القريبِ تعلقٌّ <|vsep|> ولهُ الغنى عنْ كونِنا بالذاتِ </|bsep|> <|bsep|> ولذا أتى حكم التضايفِ بيننا <|vsep|> ما بينَ جمعِ كائنٍ وشتاتِ </|bsep|> </|psep|> |
بإخباره عن نفسِه لا بعقلنا إلهي إذا ناديتُ فالسمع أنتم | 5الطويل
| [
"بخباره عن نفسِه لا بعقلنا لهي ذا ناديتُ فالسمع أنتم",
"ولبَّاك مَنْ لبَّاك أنتَ المترجم",
"توحدتِ الأشياء ذ كنتَ عينَها",
"وما ثَمَّ لا سامِعٌ ومكلِّمُ",
"بكن وهو قول الله والأمر أمرُه",
"وقد جاء في القرنِ معناه عنكمُ",
"أجره ذا يبغي سماعَ كلامنا",
"فيتلو عليه التلاوة َ منكم",
"تقسم في الحساسِ من هو واحد",
"عزيزٌ نزيهُ الذاتِ لا يتقسمُ",
"بخباره عن نفسِه لا بعقلنا",
"فيعلنُ ما عقلي بهِ يتكلمُ",
"نظرتُ ليه من قريبٍ ونني",
"بحدي بعيدٍ والحدودُ توهمُ",
"ذا كان من سميتم الغيرَ عينه",
"ففي نفسِه من نفسِه يتحكم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11739&r=&rc=609 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بخباره عن نفسِه لا بعقلنا لهي ذا ناديتُ فالسمع أنتم <|vsep|> ولبَّاك مَنْ لبَّاك أنتَ المترجم </|bsep|> <|bsep|> توحدتِ الأشياء ذ كنتَ عينَها <|vsep|> وما ثَمَّ لا سامِعٌ ومكلِّمُ </|bsep|> <|bsep|> بكن وهو قول الله والأمر أمرُه <|vsep|> وقد جاء في القرنِ معناه عنكمُ </|bsep|> <|bsep|> أجره ذا يبغي سماعَ كلامنا <|vsep|> فيتلو عليه التلاوة َ منكم </|bsep|> <|bsep|> تقسم في الحساسِ من هو واحد <|vsep|> عزيزٌ نزيهُ الذاتِ لا يتقسمُ </|bsep|> <|bsep|> بخباره عن نفسِه لا بعقلنا <|vsep|> فيعلنُ ما عقلي بهِ يتكلمُ </|bsep|> <|bsep|> نظرتُ ليه من قريبٍ ونني <|vsep|> بحدي بعيدٍ والحدودُ توهمُ </|bsep|> </|psep|> |
بأبي الغصونَ المايساتِ عواطفاً | 6الكامل
| [
"بأبي الغصونَ المايساتِ عواطفاً",
"العاطِفَاتِ على الخُدُودِ سوالِفا",
"المرسلاتِ منَ الشُّعورِ غدائرَا",
"الليناتِ معاقداً ومعاطفاً",
"السَّاحباتِ منَ الدَّلالِ ذلاذلا",
"اللابساتِ منَ الجمالِ مطارفا",
"الباخِلاَتِ بُحُسْنِهِنّ صِيَانَة ً",
"الوَاهِبَاتِ مَتالِداً ومطارِفَا",
"المونقاتِ مضاحكاً ومباسماً",
"الطَّيباتِ مُقبلاً ومراشفا",
"النَّاعماتِ مجرَّداً والكاعبات",
"مُنَهَّداً والمُهدِياتِ ظرَائِفا",
"الخالِبَاتِ بكُلّ سِحْرٍ مُعجِبٍ",
"عندَ الحديثِ مسامعاً ولطائفا",
"الساتراتِ منَ الحياءِ محاسناً",
"تسبى بها القلبَ التَّقيَّ الخائفا",
"المُبدِياتِ منَ الثّغُورِ للِياً",
"تَشفي بِرِيقتِها ضَعِيفاً تَالفا",
"الرَّامياتِ منَ العيونِ رواشقاً",
"قلباً خبيراً بالحُرُوبِ مُثَاقِفَا",
"المطلعاتِ منَ الجيوبِ أهلَّة ً",
"لا يلفينَّ معَ التَّمامِ كواسفا",
"المُنشِيَاتِ منَ الدّموعِ سَحَائِباً",
"المسمعاتِ منَ الزَّفيرِ قواصفا",
"ياصاحبيَّ بمهجتي خمصانة ُ",
"أهدتْ ليَّ أياديا وعوارفا",
"نُظمَتْ نِظَامَ الشملِ فهي نظامُنا",
"عربية ً عجماءَ تلهي العارفا",
"مهما رنتْ سلَّتْ عليكَ صوارماً",
"ويُرِيكَ مَبْسِمُها بَريقاً خاطِفا",
"يا صاحبيَّ قفا بأكنافِ الحمى",
"من حاجزِ يا صاحبيَّ قفا قفا",
"حتّى أُسائِلَ أينَ سارَتْ عِيسُهُمْ",
"فقدْ اقتحمتْ معاطباً ومتالفا",
"ومعالماً ومجاهلاً بشملة ٍ",
"تشكو الوجى وسباسبا وتنايفا",
"مَطْوِيّة ِ الأقْرَابِ أذهَبَ سَيْرُهَا",
"بحَثِيثِهِ مِنْها قُوًى وسَدايِفا",
"حتى وقَفْتُ بها برَمْلَة ِ حاجرٍ",
"فرأيتُ نوقاً بالأثيلِ خوالفا",
"يقتادها قمرٌ عليهِ مهابة ٌ",
"فطويتُ من حَذَرٍ عليهِ شَرَاسِفا",
"قَمَرٌ تَعرّضَ في الطّوافِ فلم أكن",
"بِسِوَاهُ عندَ طَوافهِ بي طَائِفا",
"يمحو بفضلِ بردهِ ثارهُ",
"فتحارُ لو كنتَ الدّليلَ القَائِفا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19286&r=&rc=828 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بأبي الغصونَ المايساتِ عواطفاً <|vsep|> العاطِفَاتِ على الخُدُودِ سوالِفا </|bsep|> <|bsep|> المرسلاتِ منَ الشُّعورِ غدائرَا <|vsep|> الليناتِ معاقداً ومعاطفاً </|bsep|> <|bsep|> السَّاحباتِ منَ الدَّلالِ ذلاذلا <|vsep|> اللابساتِ منَ الجمالِ مطارفا </|bsep|> <|bsep|> الباخِلاَتِ بُحُسْنِهِنّ صِيَانَة ً <|vsep|> الوَاهِبَاتِ مَتالِداً ومطارِفَا </|bsep|> <|bsep|> المونقاتِ مضاحكاً ومباسماً <|vsep|> الطَّيباتِ مُقبلاً ومراشفا </|bsep|> <|bsep|> النَّاعماتِ مجرَّداً والكاعبات <|vsep|> مُنَهَّداً والمُهدِياتِ ظرَائِفا </|bsep|> <|bsep|> الخالِبَاتِ بكُلّ سِحْرٍ مُعجِبٍ <|vsep|> عندَ الحديثِ مسامعاً ولطائفا </|bsep|> <|bsep|> الساتراتِ منَ الحياءِ محاسناً <|vsep|> تسبى بها القلبَ التَّقيَّ الخائفا </|bsep|> <|bsep|> المُبدِياتِ منَ الثّغُورِ للِياً <|vsep|> تَشفي بِرِيقتِها ضَعِيفاً تَالفا </|bsep|> <|bsep|> الرَّامياتِ منَ العيونِ رواشقاً <|vsep|> قلباً خبيراً بالحُرُوبِ مُثَاقِفَا </|bsep|> <|bsep|> المطلعاتِ منَ الجيوبِ أهلَّة ً <|vsep|> لا يلفينَّ معَ التَّمامِ كواسفا </|bsep|> <|bsep|> المُنشِيَاتِ منَ الدّموعِ سَحَائِباً <|vsep|> المسمعاتِ منَ الزَّفيرِ قواصفا </|bsep|> <|bsep|> ياصاحبيَّ بمهجتي خمصانة ُ <|vsep|> أهدتْ ليَّ أياديا وعوارفا </|bsep|> <|bsep|> نُظمَتْ نِظَامَ الشملِ فهي نظامُنا <|vsep|> عربية ً عجماءَ تلهي العارفا </|bsep|> <|bsep|> مهما رنتْ سلَّتْ عليكَ صوارماً <|vsep|> ويُرِيكَ مَبْسِمُها بَريقاً خاطِفا </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبيَّ قفا بأكنافِ الحمى <|vsep|> من حاجزِ يا صاحبيَّ قفا قفا </|bsep|> <|bsep|> حتّى أُسائِلَ أينَ سارَتْ عِيسُهُمْ <|vsep|> فقدْ اقتحمتْ معاطباً ومتالفا </|bsep|> <|bsep|> ومعالماً ومجاهلاً بشملة ٍ <|vsep|> تشكو الوجى وسباسبا وتنايفا </|bsep|> <|bsep|> مَطْوِيّة ِ الأقْرَابِ أذهَبَ سَيْرُهَا <|vsep|> بحَثِيثِهِ مِنْها قُوًى وسَدايِفا </|bsep|> <|bsep|> حتى وقَفْتُ بها برَمْلَة ِ حاجرٍ <|vsep|> فرأيتُ نوقاً بالأثيلِ خوالفا </|bsep|> <|bsep|> يقتادها قمرٌ عليهِ مهابة ٌ <|vsep|> فطويتُ من حَذَرٍ عليهِ شَرَاسِفا </|bsep|> <|bsep|> قَمَرٌ تَعرّضَ في الطّوافِ فلم أكن <|vsep|> بِسِوَاهُ عندَ طَوافهِ بي طَائِفا </|bsep|> </|psep|> |
بالشمِّ أدركَ أحياناً وبالنظرِ | 0البسيط
| [
"بالشمِّ أدركَ أحياناً وبالنظرِ",
"ما ليس يدركه غيري من النظرِ",
"ولستُ منهُ بلا شكٍّ على خطرٍ",
"مثل المقلّد للمعصومِ في الخبرِ",
"من حاله الشمّ أعلى منه منزلة",
"أعني المقلد لا الدراك بالنظر",
"للذوقِ أخذ شريف لا يكيفه",
"في فعلهِ غيرُ أهلِ الضربِ والبصرِ",
"وليس يعرفُ من ذوق بجارحة ٍ",
"مذاق جارحة أخرى أبو البشر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11426&r=&rc=300 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالشمِّ أدركَ أحياناً وبالنظرِ <|vsep|> ما ليس يدركه غيري من النظرِ </|bsep|> <|bsep|> ولستُ منهُ بلا شكٍّ على خطرٍ <|vsep|> مثل المقلّد للمعصومِ في الخبرِ </|bsep|> <|bsep|> من حاله الشمّ أعلى منه منزلة <|vsep|> أعني المقلد لا الدراك بالنظر </|bsep|> <|bsep|> للذوقِ أخذ شريف لا يكيفه <|vsep|> في فعلهِ غيرُ أهلِ الضربِ والبصرِ </|bsep|> </|psep|> |
توليتُ عنها طاعة ً حيثُ ملَّت | 5الطويل
| [
"توليتُ عنها طاعة ً حيثُ ملَّت",
"فيا ليتَ شعري بعدنا هل تولّتْ",
"تأملتُ خلفي هلْ أرى رسمَ دارِها",
"فقالتْ ظنوني لا تخفْ ما تخلَّتِ",
"تمتْ لينا وهي تهجر ذاتنا",
"فأفنى وجودي عينها فاستقلَّت",
"تغافلتُ عنها مذُ علمتُ بأنَّها",
"ذا بنتُ عنها أنها وجه قبلتي",
"تعجبتُ مني ثم منها لعلمها",
"وجهلي لمَّا أنْ ضللتُ وضلَّتِ",
"ترى ليت شعري هل ترى العلم حيرة",
"وبالجهلِ عزَّتْ ثمَّ بالعلمِ ذلَّتِ",
"تخاطبُها مني سرائرُ ذاتها",
"فما أنا منها غيرها حيثُ حلِّتِ",
"تولت وما بانت وبانت وما مشت",
"لأني معلولٌ لها وهيَ علتي",
"توهمت فيها حين قلتُ بأنها",
"هي الشرط في كوني وكان لغفلتي",
"تعاليتِ يا ذاتي فما ثَمَّ غيرنا",
"وما هيَ عيني فاعلموا أصلَ حيرتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11236&r=&rc=110 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> توليتُ عنها طاعة ً حيثُ ملَّت <|vsep|> فيا ليتَ شعري بعدنا هل تولّتْ </|bsep|> <|bsep|> تأملتُ خلفي هلْ أرى رسمَ دارِها <|vsep|> فقالتْ ظنوني لا تخفْ ما تخلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> تمتْ لينا وهي تهجر ذاتنا <|vsep|> فأفنى وجودي عينها فاستقلَّت </|bsep|> <|bsep|> تغافلتُ عنها مذُ علمتُ بأنَّها <|vsep|> ذا بنتُ عنها أنها وجه قبلتي </|bsep|> <|bsep|> تعجبتُ مني ثم منها لعلمها <|vsep|> وجهلي لمَّا أنْ ضللتُ وضلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ترى ليت شعري هل ترى العلم حيرة <|vsep|> وبالجهلِ عزَّتْ ثمَّ بالعلمِ ذلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> تخاطبُها مني سرائرُ ذاتها <|vsep|> فما أنا منها غيرها حيثُ حلِّتِ </|bsep|> <|bsep|> تولت وما بانت وبانت وما مشت <|vsep|> لأني معلولٌ لها وهيَ علتي </|bsep|> <|bsep|> توهمت فيها حين قلتُ بأنها <|vsep|> هي الشرط في كوني وكان لغفلتي </|bsep|> </|psep|> |
سما فاعتلى في كلِّ حال مقام من | 5الطويل
| [
"سما فاعتلى في كلِّ حال مقام من",
"ذا قيلَ أنتَ الربُّ قالَ أنا العبدُ",
"على الكلِّ عهدٌ قدْ عرفتَ مقامَهُ",
"فمن لا يفي بالعهد ليس له عهد",
"كذا نصهُ في الوحيِ عبدٌ مقربٌ",
"محمد المختارُ والعَلَمُ الفرد",
"وجاءَ به نصُّ الكتابِ مؤيداً",
"كلامُ رسولٍ صادقٍ وعده الوعدُ",
"فللهِ ما يخفى وللهِ ما يبدو",
"وللهِ فيهِ الأمرْ قبلُ ومنْ بعدُ",
"ولمْ يدرِ هذا الأمرَ لا أولوا النهى",
"منَ السادة ٍ الغرِّ الذينَ همُ قصدُ",
"قويمٌ ذا حادتْ مقاصدُ مثلهِ",
"عن المرتبة ِ العليا فخانهم الحدّ",
"أقاموا براهينَ العدالة ِ عندهُ",
"فقولهمُ قول وحدهمُ حدُّ",
"وحال لهم في كل غيبٍ ومشهدِ",
"مذاق عزيز طعمه العسلُ الشهد",
"وذلك عن وحي من الله واصلٌ",
"لى النحلِ فانظر فيه يا أيها العبد",
"فن كان لهاما من الله نه",
"هو الغاية القصوى لى نيلها تعدو",
"فما فيه من تركِ استناد معنعنٍ",
"ومن كان هذا علمه جاءه السعد",
"فليسَ لهُ لا الغيوبَ شهادة ٌ",
"ومن كان هذا حاله ما له حد",
"تجنبْ براهينَ النهى نها عمى",
"لى جنب ما قلنا فقربكمُ البعد",
"لو أنَّ الذي قلناه يقدر قدره",
"لنوديتُ بينَ الناسِ يا سعدُ يا سعدُ",
"كما جاءَ منْ أسرى ليه بهِ على",
"بُراقِ الهدى نحوَ الذي قلتُ يشتدُّ",
"ومنهُ أخذنا علمَهُ بشهادة ٍ",
"من الذوقِ ذقناها وشاهدنا الوجدُ",
"لى كلِّ خيرٍ سابقاً ومسارحاً",
"وقد جاء في القرن أنوارها تبدو",
"أروحُ عليها بكرة ً وعشية ُ",
"بشوقٍ لى تحصيلها وكذا أغدو",
"ألا نَّ بذلَ الوسعِ في اللهِ واجبٌ",
"ودار الذي ما من صداقته بدّ",
"وليس سوى النفسِ التي عابد لها",
"وكانتْ من الأعداءِ لمنْ حالُه الرشدُ",
"تعبدتَ يا هذا بكلِّ فضيلة ٍ",
"وأنتَ لها أهلٌ ذا حصلَ الجهدُ",
"وساعدك التقوى فنلت بها المنى",
"ولكنْ ذا أعطاكَ من ذاتهِ الجدُّ",
"ذا جاءك الوفد الكريم مغلسا",
"وساعده من عند مرسله الرفد",
"فذلك بشرى منه نك مجتبى",
"ون لك الزُّلفى كما أخبر الوفد",
"وما الوفدُ لا رسلهُ وكتابهُ",
"وليس لما جاءت به رسله ضدّ",
"يقاومهُ فاعلمْ بأنكَ واصلٌ",
"ليهِ ولا هجرٌ هناكَ ولا صدُّ",
"فواصِلْ ذوي الأرحام مما منحته",
"ونْ أنتَ لمْ تفعلْ فذالكمُ الطردُ",
"وحاذِرْ من الجودِ اللهيّ نه",
"لهُ المكرُ في تلكَ المنائحِ والردُّ",
"فلوْ كانَ عن ربٍّ لكانَ مخلصاً",
"كما يحلمُ الشطرنجُ أن يحكمَ النردُ",
"ألا نَها الأفلاكُ في حكمها بها",
"قدْ أودعَ فيها اللهُ منْ علمهِ تعدو",
"على كلِّ مخلوقٍ ونَّ قضاءَه",
"عليه بهِ فاحمدْ فمنْ شانكَ الحمدُ",
"فحقق تنقل ن كنت بالحقِّ حقه",
"ولا تعتمد لا على من له المجد",
"وذلكَ منْ يدري ذا كنتَ عالماً",
"وقدْ أثبتَ التحقيقُ من حالهِ الجحدُ",
"ولا تجحدن لا كفوراً لعلمه",
"لذلك لم يخلد ون ذكر الخلد",
"فما الخلدُ لا للذي ظلَّ مشركاً",
"يروحُ ويغدو دائماً فيهِ ولا يعدو"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11287&r=&rc=161 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سما فاعتلى في كلِّ حال مقام من <|vsep|> ذا قيلَ أنتَ الربُّ قالَ أنا العبدُ </|bsep|> <|bsep|> على الكلِّ عهدٌ قدْ عرفتَ مقامَهُ <|vsep|> فمن لا يفي بالعهد ليس له عهد </|bsep|> <|bsep|> كذا نصهُ في الوحيِ عبدٌ مقربٌ <|vsep|> محمد المختارُ والعَلَمُ الفرد </|bsep|> <|bsep|> وجاءَ به نصُّ الكتابِ مؤيداً <|vsep|> كلامُ رسولٍ صادقٍ وعده الوعدُ </|bsep|> <|bsep|> فللهِ ما يخفى وللهِ ما يبدو <|vsep|> وللهِ فيهِ الأمرْ قبلُ ومنْ بعدُ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يدرِ هذا الأمرَ لا أولوا النهى <|vsep|> منَ السادة ٍ الغرِّ الذينَ همُ قصدُ </|bsep|> <|bsep|> قويمٌ ذا حادتْ مقاصدُ مثلهِ <|vsep|> عن المرتبة ِ العليا فخانهم الحدّ </|bsep|> <|bsep|> أقاموا براهينَ العدالة ِ عندهُ <|vsep|> فقولهمُ قول وحدهمُ حدُّ </|bsep|> <|bsep|> وحال لهم في كل غيبٍ ومشهدِ <|vsep|> مذاق عزيز طعمه العسلُ الشهد </|bsep|> <|bsep|> وذلك عن وحي من الله واصلٌ <|vsep|> لى النحلِ فانظر فيه يا أيها العبد </|bsep|> <|bsep|> فن كان لهاما من الله نه <|vsep|> هو الغاية القصوى لى نيلها تعدو </|bsep|> <|bsep|> فما فيه من تركِ استناد معنعنٍ <|vsep|> ومن كان هذا علمه جاءه السعد </|bsep|> <|bsep|> فليسَ لهُ لا الغيوبَ شهادة ٌ <|vsep|> ومن كان هذا حاله ما له حد </|bsep|> <|bsep|> تجنبْ براهينَ النهى نها عمى <|vsep|> لى جنب ما قلنا فقربكمُ البعد </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ الذي قلناه يقدر قدره <|vsep|> لنوديتُ بينَ الناسِ يا سعدُ يا سعدُ </|bsep|> <|bsep|> كما جاءَ منْ أسرى ليه بهِ على <|vsep|> بُراقِ الهدى نحوَ الذي قلتُ يشتدُّ </|bsep|> <|bsep|> ومنهُ أخذنا علمَهُ بشهادة ٍ <|vsep|> من الذوقِ ذقناها وشاهدنا الوجدُ </|bsep|> <|bsep|> لى كلِّ خيرٍ سابقاً ومسارحاً <|vsep|> وقد جاء في القرن أنوارها تبدو </|bsep|> <|bsep|> أروحُ عليها بكرة ً وعشية ُ <|vsep|> بشوقٍ لى تحصيلها وكذا أغدو </|bsep|> <|bsep|> ألا نَّ بذلَ الوسعِ في اللهِ واجبٌ <|vsep|> ودار الذي ما من صداقته بدّ </|bsep|> <|bsep|> وليس سوى النفسِ التي عابد لها <|vsep|> وكانتْ من الأعداءِ لمنْ حالُه الرشدُ </|bsep|> <|bsep|> تعبدتَ يا هذا بكلِّ فضيلة ٍ <|vsep|> وأنتَ لها أهلٌ ذا حصلَ الجهدُ </|bsep|> <|bsep|> وساعدك التقوى فنلت بها المنى <|vsep|> ولكنْ ذا أعطاكَ من ذاتهِ الجدُّ </|bsep|> <|bsep|> ذا جاءك الوفد الكريم مغلسا <|vsep|> وساعده من عند مرسله الرفد </|bsep|> <|bsep|> فذلك بشرى منه نك مجتبى <|vsep|> ون لك الزُّلفى كما أخبر الوفد </|bsep|> <|bsep|> وما الوفدُ لا رسلهُ وكتابهُ <|vsep|> وليس لما جاءت به رسله ضدّ </|bsep|> <|bsep|> يقاومهُ فاعلمْ بأنكَ واصلٌ <|vsep|> ليهِ ولا هجرٌ هناكَ ولا صدُّ </|bsep|> <|bsep|> فواصِلْ ذوي الأرحام مما منحته <|vsep|> ونْ أنتَ لمْ تفعلْ فذالكمُ الطردُ </|bsep|> <|bsep|> وحاذِرْ من الجودِ اللهيّ نه <|vsep|> لهُ المكرُ في تلكَ المنائحِ والردُّ </|bsep|> <|bsep|> فلوْ كانَ عن ربٍّ لكانَ مخلصاً <|vsep|> كما يحلمُ الشطرنجُ أن يحكمَ النردُ </|bsep|> <|bsep|> ألا نَها الأفلاكُ في حكمها بها <|vsep|> قدْ أودعَ فيها اللهُ منْ علمهِ تعدو </|bsep|> <|bsep|> على كلِّ مخلوقٍ ونَّ قضاءَه <|vsep|> عليه بهِ فاحمدْ فمنْ شانكَ الحمدُ </|bsep|> <|bsep|> فحقق تنقل ن كنت بالحقِّ حقه <|vsep|> ولا تعتمد لا على من له المجد </|bsep|> <|bsep|> وذلكَ منْ يدري ذا كنتَ عالماً <|vsep|> وقدْ أثبتَ التحقيقُ من حالهِ الجحدُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تجحدن لا كفوراً لعلمه <|vsep|> لذلك لم يخلد ون ذكر الخلد </|bsep|> </|psep|> |
ألبستُ من هومنا اليومَ خرقتنا | 0البسيط
| [
"ألبستُ من هومنا اليومَ خرقتنا",
"لباسَ تقوى وفيه بعضُ ما فيه",
"ذا يصح له من أصله نسَبٌ",
"صحَّ اللباسُ لباسَ الفخرِ والتيه",
"وأيُّ فخرٍ يسامي فخرَ ذي نسبٍ",
"تفجرَ العلمُ منهُ في نواحيهِ",
"فليلبسٍ الولدُ المحفوظُ خرقتنا",
"على الشروطِ التي ضمنتُها فيه",
"وهيَ التزينَ بالأخلاقِ أجمعها",
"محمودها في الذي يبدي ويخفيهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11878&r=&rc=747 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألبستُ من هومنا اليومَ خرقتنا <|vsep|> لباسَ تقوى وفيه بعضُ ما فيه </|bsep|> <|bsep|> ذا يصح له من أصله نسَبٌ <|vsep|> صحَّ اللباسُ لباسَ الفخرِ والتيه </|bsep|> <|bsep|> وأيُّ فخرٍ يسامي فخرَ ذي نسبٍ <|vsep|> تفجرَ العلمُ منهُ في نواحيهِ </|bsep|> <|bsep|> فليلبسٍ الولدُ المحفوظُ خرقتنا <|vsep|> على الشروطِ التي ضمنتُها فيه </|bsep|> </|psep|> |
ضاقَ صدري لمَّا أتى | 1الخفيف
| [
"ضاقَ صدري لمَّا أتى",
"لوجودي به القضا",
"ضقتُ ذَرعاً بموجدي",
"بعدَما كنتُ في فضا",
"ضرري لم يكن سوى",
"عفوه حين غمضا",
"ضرّني ما به أتى",
"منْ حديثٍ وأمرضا",
"ضررٌ قوله عفا",
"رحمة ً بي عمَّا مضى",
"ضمني ضمة ً فما",
"قلتُ هذا لا مضى",
"ضدَّ ذا لوْ رأيتُهُ",
"كنت في الحالِ مُعرضا",
"ضاربُ البابِ جاهل",
"يطلبُ العفوَ والرضى",
"ضربَ النحلَ مُخبراً",
"عنهُ فينا بما قضى",
"ضربَ العلمُ خيمتَه",
"ساعة ً ثم قوّضا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11511&r=&rc=385 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضاقَ صدري لمَّا أتى <|vsep|> لوجودي به القضا </|bsep|> <|bsep|> ضقتُ ذَرعاً بموجدي <|vsep|> بعدَما كنتُ في فضا </|bsep|> <|bsep|> ضرري لم يكن سوى <|vsep|> عفوه حين غمضا </|bsep|> <|bsep|> ضرّني ما به أتى <|vsep|> منْ حديثٍ وأمرضا </|bsep|> <|bsep|> ضررٌ قوله عفا <|vsep|> رحمة ً بي عمَّا مضى </|bsep|> <|bsep|> ضمني ضمة ً فما <|vsep|> قلتُ هذا لا مضى </|bsep|> <|bsep|> ضدَّ ذا لوْ رأيتُهُ <|vsep|> كنت في الحالِ مُعرضا </|bsep|> <|bsep|> ضاربُ البابِ جاهل <|vsep|> يطلبُ العفوَ والرضى </|bsep|> <|bsep|> ضربَ النحلَ مُخبراً <|vsep|> عنهُ فينا بما قضى </|bsep|> </|psep|> |
اللهُ نورَ أفلاكاً بأنجمها | 0البسيط
| [
"اللهُ نورَ أفلاكاً بأنجمها",
"ليهتدى في ظلامِ الليلِ في الطرقِ",
"ونورَ الجوَّ بالبيضاءِ شارقة ً",
"ونورَ العقلَ بالتوحيدِ والخلقِ",
"ونورَ القلبَ أنواراً منوعة ً",
"لأنه وسعَ المذكورَ في العلقِ",
"ونورَ البدرَ بالبيضاءِ نْ غربتْ",
"وجدَّ في سيرهِ بالنصِّ والعنقِ",
"كما ينوِّرُ فاقاً يشاهدها",
"شرقاً وغرباً منَ الشفاقِ بالشفقِ",
"ونورَ الجسمِ بالأرواحِ فانتشرتْ",
"عن أحمرَ ناصعٍ وأبيضَ يَقَقِ",
"وأظلمَ السرُّ بالهوا حيثُ ما وقعتْ",
"من الطباق التي أظهرنَ عن طبق",
"وأظلمَ العقلُ في أفكارِهِ نظراً",
"وأظلمَ النفسُ بالأطماعِ والعلقِ",
"وأظلمَ المعتدي من طبيعته",
"بالأكلش من جرضٍ والشربِ من شرقِ",
"وأظلمَ الولدُ المخلوقُ من نطفٍ",
"مكنونة ٍ بثلاثٍ جئنَ في نسقِ",
"فليس من نُورٍ لا قد يقابله",
"ضدكما قابلَ الشراقِ بالغسقِ",
"من أجل ذا ضل فن في مقالته",
"باثنينِ وافترقوا في ذا على فرقِ",
"والكلُّ جاءَ ليهِ في تفكرِهِ",
"منَ اللهِ أمورٌ فيهِ لمْ تطقِ",
"لذاكَ ما اختلفتْ فيهِ مقالتهمْ",
"ما بين قولٍ بتقييدٍ ومُنطَلَقِ",
"وكل من قال قولاً في عقيدتِه",
"فنهُ جاعلُ التقليدَ في العتقِ",
"سَمعاً وعَقلاً فما ينفكُّ ذو نظرٍ",
"منَ التحيرِّ للتهييجِ والحرقش",
"لذا ترى كلَّ من قد كان ذا فِطَنٍ",
"وقتاً على عرقٍ مفضٍ لى حرقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11590&r=&rc=464 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اللهُ نورَ أفلاكاً بأنجمها <|vsep|> ليهتدى في ظلامِ الليلِ في الطرقِ </|bsep|> <|bsep|> ونورَ الجوَّ بالبيضاءِ شارقة ً <|vsep|> ونورَ العقلَ بالتوحيدِ والخلقِ </|bsep|> <|bsep|> ونورَ القلبَ أنواراً منوعة ً <|vsep|> لأنه وسعَ المذكورَ في العلقِ </|bsep|> <|bsep|> ونورَ البدرَ بالبيضاءِ نْ غربتْ <|vsep|> وجدَّ في سيرهِ بالنصِّ والعنقِ </|bsep|> <|bsep|> كما ينوِّرُ فاقاً يشاهدها <|vsep|> شرقاً وغرباً منَ الشفاقِ بالشفقِ </|bsep|> <|bsep|> ونورَ الجسمِ بالأرواحِ فانتشرتْ <|vsep|> عن أحمرَ ناصعٍ وأبيضَ يَقَقِ </|bsep|> <|bsep|> وأظلمَ السرُّ بالهوا حيثُ ما وقعتْ <|vsep|> من الطباق التي أظهرنَ عن طبق </|bsep|> <|bsep|> وأظلمَ العقلُ في أفكارِهِ نظراً <|vsep|> وأظلمَ النفسُ بالأطماعِ والعلقِ </|bsep|> <|bsep|> وأظلمَ المعتدي من طبيعته <|vsep|> بالأكلش من جرضٍ والشربِ من شرقِ </|bsep|> <|bsep|> وأظلمَ الولدُ المخلوقُ من نطفٍ <|vsep|> مكنونة ٍ بثلاثٍ جئنَ في نسقِ </|bsep|> <|bsep|> فليس من نُورٍ لا قد يقابله <|vsep|> ضدكما قابلَ الشراقِ بالغسقِ </|bsep|> <|bsep|> من أجل ذا ضل فن في مقالته <|vsep|> باثنينِ وافترقوا في ذا على فرقِ </|bsep|> <|bsep|> والكلُّ جاءَ ليهِ في تفكرِهِ <|vsep|> منَ اللهِ أمورٌ فيهِ لمْ تطقِ </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ ما اختلفتْ فيهِ مقالتهمْ <|vsep|> ما بين قولٍ بتقييدٍ ومُنطَلَقِ </|bsep|> <|bsep|> وكل من قال قولاً في عقيدتِه <|vsep|> فنهُ جاعلُ التقليدَ في العتقِ </|bsep|> <|bsep|> سَمعاً وعَقلاً فما ينفكُّ ذو نظرٍ <|vsep|> منَ التحيرِّ للتهييجِ والحرقش </|bsep|> </|psep|> |
فإن نسي الإنسان ركناً فإنَّهُ | 5الطويل
| [
"فن نسي النسان ركناً فنَّهُ",
"يعيد ويقضي ما تضمن واحتوى",
"ون لم يكن ركنٌ وعطلٌ سنة ٍ",
"فلم يأنس الزلفى ولم يبلغ المنى",
"وذلك في كل العبادات ساشرٌ",
"وليس جَهولُ بالأمور كمن درى",
"ذا كان هذا ظاهر الأمر فالذي",
"توارى عن الأبصارِ أعظمُ منتشا",
"وهذا طَهورُ العارفين فن تكن",
"من أحزابهم تحظى بتقريب مصطفى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11157&r=&rc=31 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فن نسي النسان ركناً فنَّهُ <|vsep|> يعيد ويقضي ما تضمن واحتوى </|bsep|> <|bsep|> ون لم يكن ركنٌ وعطلٌ سنة ٍ <|vsep|> فلم يأنس الزلفى ولم يبلغ المنى </|bsep|> <|bsep|> وذلك في كل العبادات ساشرٌ <|vsep|> وليس جَهولُ بالأمور كمن درى </|bsep|> <|bsep|> ذا كان هذا ظاهر الأمر فالذي <|vsep|> توارى عن الأبصارِ أعظمُ منتشا </|bsep|> </|psep|> |
ما في الوجودِ الذي تدريهِ من أحدٍ | 0البسيط
| [
"ما في الوجودِ الذي تدريهِ من أحدٍ",
"لا له في الذي يدريه ميزانُ",
"يقضي بهِ والذي بالعقلِ حصلهُ",
"شخص يقال له بالحدِّ نسان",
"لهُ الكمالُ كما في الكونِ صورتُهُ",
"ولي عليهِ منَ التشريعِ برهانُ",
"فالوزنُ لا بدّ فيه ن وزنتَ له",
"ما كانَ من عملٍ نقصٌ ورجحانُ",
"فاعكفْ عليهِ ولا تفرحْ بصورتِهِ",
"فقدْ تملكهُ جحدٌ ونسيانُ",
"يبدو ذا قسمَ التكليفُ بينهما",
"نهيٌ وأمرٌ ونسانٌ وشيطانُ",
"فمنْ كمالِ وجودي أنْ يكونَ لنا",
"من كلِّ نعتٍ نصيبٌ فيه تبيان",
"على الذي حزته من الكمال فلا",
"تقلْ بأنَّ وجودَ الجحدِ نقصانُ",
"لمْ ينقص النقصُ منْ عينِ الوجودِ لما",
"كان الوجودُ كمالاً وهو خسران",
"الأمرُ أعظمُ أنْ يحظى بهِ أحدٌ",
"لا الذي هوَ علامٌ وديانُ",
"لما أراد كمالَ الحكمِ منه أتى",
"في شرعِ جبريلَ سلام ويمان",
"فعمَّ ظاهره الأعلى وباطنه الأ",
"دنى وتممه بالكافِ حسان",
"فثلثُ الأمرِ والتربيعُ نشأتهُ",
"لذا أتاك به من بعد محسان",
"فقالَ نْ لمْ يكنْ كونٌ بهِ نزهٌ",
"فأثبتْ على النفي ما في الكونِ أعيانُ",
"هو الوجودُ فما في الكون من عدد",
"والقولُ بالكثرِ في الأكوانِ بهتانُ",
"فانظر لى حكمة ٍ عرّا أتيتَ بها",
"بيضاء مثلي فقال الناسُ عميان",
"يا ليتَ شعري فما في الكونِ من بصرٍ",
"يراه ناظره المدعوُّ نسان",
"نْ تتقِ الله كان النور يعضدكم",
"يتلوهُ فيكمْ هديٌ منهُ وفرقانُ",
"ما حكمة ُ اللهِ في الأشياءِ بادية ٌ",
"لا لمن هو في التحقيقِ نسان",
"فليس كونك نساناً بصورتِك الد",
"نيا ذا لم تكن بالحق تزدان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11802&r=&rc=672 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما في الوجودِ الذي تدريهِ من أحدٍ <|vsep|> لا له في الذي يدريه ميزانُ </|bsep|> <|bsep|> يقضي بهِ والذي بالعقلِ حصلهُ <|vsep|> شخص يقال له بالحدِّ نسان </|bsep|> <|bsep|> لهُ الكمالُ كما في الكونِ صورتُهُ <|vsep|> ولي عليهِ منَ التشريعِ برهانُ </|bsep|> <|bsep|> فالوزنُ لا بدّ فيه ن وزنتَ له <|vsep|> ما كانَ من عملٍ نقصٌ ورجحانُ </|bsep|> <|bsep|> فاعكفْ عليهِ ولا تفرحْ بصورتِهِ <|vsep|> فقدْ تملكهُ جحدٌ ونسيانُ </|bsep|> <|bsep|> يبدو ذا قسمَ التكليفُ بينهما <|vsep|> نهيٌ وأمرٌ ونسانٌ وشيطانُ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ كمالِ وجودي أنْ يكونَ لنا <|vsep|> من كلِّ نعتٍ نصيبٌ فيه تبيان </|bsep|> <|bsep|> على الذي حزته من الكمال فلا <|vsep|> تقلْ بأنَّ وجودَ الجحدِ نقصانُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ ينقص النقصُ منْ عينِ الوجودِ لما <|vsep|> كان الوجودُ كمالاً وهو خسران </|bsep|> <|bsep|> الأمرُ أعظمُ أنْ يحظى بهِ أحدٌ <|vsep|> لا الذي هوَ علامٌ وديانُ </|bsep|> <|bsep|> لما أراد كمالَ الحكمِ منه أتى <|vsep|> في شرعِ جبريلَ سلام ويمان </|bsep|> <|bsep|> فعمَّ ظاهره الأعلى وباطنه الأ <|vsep|> دنى وتممه بالكافِ حسان </|bsep|> <|bsep|> فثلثُ الأمرِ والتربيعُ نشأتهُ <|vsep|> لذا أتاك به من بعد محسان </|bsep|> <|bsep|> فقالَ نْ لمْ يكنْ كونٌ بهِ نزهٌ <|vsep|> فأثبتْ على النفي ما في الكونِ أعيانُ </|bsep|> <|bsep|> هو الوجودُ فما في الكون من عدد <|vsep|> والقولُ بالكثرِ في الأكوانِ بهتانُ </|bsep|> <|bsep|> فانظر لى حكمة ٍ عرّا أتيتَ بها <|vsep|> بيضاء مثلي فقال الناسُ عميان </|bsep|> <|bsep|> يا ليتَ شعري فما في الكونِ من بصرٍ <|vsep|> يراه ناظره المدعوُّ نسان </|bsep|> <|bsep|> نْ تتقِ الله كان النور يعضدكم <|vsep|> يتلوهُ فيكمْ هديٌ منهُ وفرقانُ </|bsep|> <|bsep|> ما حكمة ُ اللهِ في الأشياءِ بادية ٌ <|vsep|> لا لمن هو في التحقيقِ نسان </|bsep|> </|psep|> |
إذا أنت لم تعرف إلهك فاعتكف | 5الطويل
| [
"ذا أنت لم تعرف لهك فاعتكف",
"عليهِ بما تدري ولا تتخذ خدنا",
"فني لكلِّ الاعتقاداتِ قابلٌ",
"وني منكمْ مثلُ ما أنتمُ منا",
"مننتُ عليكم بالذي جئتكم به",
"على ألسنِ الأرسالِ حباً لكمْ منا",
"بعثتُ ليكم واحداً واصطفيته",
"لنا ولكم منكم فبنتم وما بنا",
"وحلتمْ عنِ العهدِ الذي كانَ بيننا",
"بمشهدٍ قبض الذرّ فيه وما حلنا",
"أجازيك لي بالصوم ذ كان لي بكم",
"فيا ليت شعري هل تدين كما دنا",
"وزلتم بلا أمر ولا عين مبصر",
"عنِ العينِ بي دونَ الأنامِ وما زلنا",
"وكنا على أمرٍ بهِ قدْ عرفتمُ",
"ونحن عليه ما نزال وما زلنا",
"ونعلمُ أنا ذْ تجولونَ في بنا",
"بميدانِ أشهادِ جحاجحة ٍ جلنا",
"فن قمتَ لي فيما أمرتك طائعاً",
"بأمرك يا عبدي ذا قمت لي قمنا",
"وما أبتغي في ذاك أجراً ولا أرى",
"وفي النفي عرفاني فنحن كما كنا",
"فما تبتغي نفسي سراحاً لذاتها",
"فقد ألفت من ذاتها القيد والسجنا",
"وهذا مَجال فكها وسراحها",
"ولم ندر هذا الأمر لا ذا صمنا",
"ولكن بذنِ الشرعِ لا بعقولنا",
"ولوْ قالَ عقلي ما أعرتُ لهُ أذنا",
"خلافُ الذي قالَ الحكيمُ بفكرهِ",
"منَ الحكمِ بالتسريحِ جهلاً بما فهنا",
"فنحنُ على ما قدْ علمتم كذاتهِ",
"ذا فارقتْ معنى يقيدها معنى",
"فطلاقه ن أنتَ أنصفتَ قيدَه",
"فلا تنتظرْ فيهِ خطاباً ولا ذنا",
"فلم نخلُ عن مجلى يكون له بنا",
"ولمْ يخلُ سرٌ يرتقي نحوهُ منَّا",
"رقيُّ معانٍ لارقيَّ مسافة ٍ",
"على صورٍ شتى تكونُ بنا عنا",
"ذا كان هذا الأمر بيني وبينه",
"فقدْ نالَ أيضاً مثلَ ما نحنُ قدْ نلنا",
"قدِ انبهمَ الأمرُ الذي كانَ واضحاً",
"لعقلي بشرعي فالأمور كما قلنا",
"فقالَ لي المطلوبُ لستُ بغيركمْ",
"ذا فزتمُ فزنا ونْ عدتمُ عدنا",
"كما جاءَ في الشرعِ المطهر أنهُ",
"يمل ذا مل العبيد فما فزنا",
"بشيءٍ لنا نمتازُ عنهُ بهِ ولمْ",
"يحز دوننا أمراً لديه ولا حزنا",
"لقد جزتُ فيما قلته حدَّ نشأتي",
"فيا ليت شعري هل يجوز كما جزنا",
"وهذا غريبٌ نْ يقع فهو مطلبي",
"عليهِ رجالُ اللهِ نْ ساءلوا حلنا",
"وما أحدٌ منا ذا جاز حدَّه",
"لى ضدِّه يلتذ فيه فن امنا",
"فذلك أقصى ما يكون من المدى",
"وقائلهُ دونَ الأنامِ قد استغنى",
"ومنهُ يقولُ الحقُّ عني بالغنى",
"وفي عبدهِ في نجمِ قرنه أغنى",
"وبالكسبِ نال العبد هذا الذي أتى",
"لى قولهِ أغنى قنى ً ما بهِ أقنى",
"تقربَ ما نادى الذبيحُ لههُ",
"طواعية ً منكمْ ولا تقربِ البدنا",
"وجلْ بمفازاتِ المعارفِ تائهاً",
"تزادُ بلا زادٍ ولا تدخلِ المدنا",
"فنَّ عوامَ الناسِ قد ينكرونه",
"ذا جاءكم فليتخذ بعدهم جنا",
"فن اتخاذ الستر فرضٌ معيَّنٌ",
"كذا جاءنا فيما بهِ اللهُ قدْ دنا",
"ولوْ لمْ يكنْ هذا لكانتْ دماؤنا",
"تباحُ فيا أهل الوجودِ قد أعلمنا",
"نصحناكمُ عن ذن ربي وما بقى",
"سوى أنْ تعوا ما قلتهُ حينَ أفهمنا",
"أتينا بها بيضاء مثلي نقية",
"عنِ الغرضِ النفسيِّ حقاً وبينا",
"وراثة علمٍ من شرائعِ رسله",
"لنرجعَ فيه للله ذا أبنا",
"فمنْ كانَ ذا علمٌ وكشفٍ محققٍ",
"ذا كان يدعو فليتب مثلَ ما تبنا",
"عليه مدار الأمر في كلِّ مُرسَلٍ",
"فقلت لهم فابنوا على مثل ذا يبنى",
"لقدْ صدقتْ نفسي لكمْ في مقالها",
"ووالله خاضت ونحن فما خضنا",
"عليكَ بصدقِ القولِ في كلِّ حالة ٍ",
"ولا تتأولْ واتخذهُ لكمْ حصنا",
"ولا تعجز الحق الذي هو قادر",
"وكن كالذي قال الله لهم عنا",
"فقدْ بانَ في شخصٍ جليلٍ مقامهُ",
"وأثر فيه بالذي كان أعلمنا",
"حياؤً وتعظيماً لهُ وترفقاً",
"وعاد علينا قوله فتضرّرنا",
"عليه صلاة الله ما ذرَّ شارقٌ",
"وما ناح للشربِ الحمام وما غنى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11821&r=&rc=690 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا أنت لم تعرف لهك فاعتكف <|vsep|> عليهِ بما تدري ولا تتخذ خدنا </|bsep|> <|bsep|> فني لكلِّ الاعتقاداتِ قابلٌ <|vsep|> وني منكمْ مثلُ ما أنتمُ منا </|bsep|> <|bsep|> مننتُ عليكم بالذي جئتكم به <|vsep|> على ألسنِ الأرسالِ حباً لكمْ منا </|bsep|> <|bsep|> بعثتُ ليكم واحداً واصطفيته <|vsep|> لنا ولكم منكم فبنتم وما بنا </|bsep|> <|bsep|> وحلتمْ عنِ العهدِ الذي كانَ بيننا <|vsep|> بمشهدٍ قبض الذرّ فيه وما حلنا </|bsep|> <|bsep|> أجازيك لي بالصوم ذ كان لي بكم <|vsep|> فيا ليت شعري هل تدين كما دنا </|bsep|> <|bsep|> وزلتم بلا أمر ولا عين مبصر <|vsep|> عنِ العينِ بي دونَ الأنامِ وما زلنا </|bsep|> <|bsep|> وكنا على أمرٍ بهِ قدْ عرفتمُ <|vsep|> ونحن عليه ما نزال وما زلنا </|bsep|> <|bsep|> ونعلمُ أنا ذْ تجولونَ في بنا <|vsep|> بميدانِ أشهادِ جحاجحة ٍ جلنا </|bsep|> <|bsep|> فن قمتَ لي فيما أمرتك طائعاً <|vsep|> بأمرك يا عبدي ذا قمت لي قمنا </|bsep|> <|bsep|> وما أبتغي في ذاك أجراً ولا أرى <|vsep|> وفي النفي عرفاني فنحن كما كنا </|bsep|> <|bsep|> فما تبتغي نفسي سراحاً لذاتها <|vsep|> فقد ألفت من ذاتها القيد والسجنا </|bsep|> <|bsep|> وهذا مَجال فكها وسراحها <|vsep|> ولم ندر هذا الأمر لا ذا صمنا </|bsep|> <|bsep|> ولكن بذنِ الشرعِ لا بعقولنا <|vsep|> ولوْ قالَ عقلي ما أعرتُ لهُ أذنا </|bsep|> <|bsep|> خلافُ الذي قالَ الحكيمُ بفكرهِ <|vsep|> منَ الحكمِ بالتسريحِ جهلاً بما فهنا </|bsep|> <|bsep|> فنحنُ على ما قدْ علمتم كذاتهِ <|vsep|> ذا فارقتْ معنى يقيدها معنى </|bsep|> <|bsep|> فطلاقه ن أنتَ أنصفتَ قيدَه <|vsep|> فلا تنتظرْ فيهِ خطاباً ولا ذنا </|bsep|> <|bsep|> فلم نخلُ عن مجلى يكون له بنا <|vsep|> ولمْ يخلُ سرٌ يرتقي نحوهُ منَّا </|bsep|> <|bsep|> رقيُّ معانٍ لارقيَّ مسافة ٍ <|vsep|> على صورٍ شتى تكونُ بنا عنا </|bsep|> <|bsep|> ذا كان هذا الأمر بيني وبينه <|vsep|> فقدْ نالَ أيضاً مثلَ ما نحنُ قدْ نلنا </|bsep|> <|bsep|> قدِ انبهمَ الأمرُ الذي كانَ واضحاً <|vsep|> لعقلي بشرعي فالأمور كما قلنا </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لي المطلوبُ لستُ بغيركمْ <|vsep|> ذا فزتمُ فزنا ونْ عدتمُ عدنا </|bsep|> <|bsep|> كما جاءَ في الشرعِ المطهر أنهُ <|vsep|> يمل ذا مل العبيد فما فزنا </|bsep|> <|bsep|> بشيءٍ لنا نمتازُ عنهُ بهِ ولمْ <|vsep|> يحز دوننا أمراً لديه ولا حزنا </|bsep|> <|bsep|> لقد جزتُ فيما قلته حدَّ نشأتي <|vsep|> فيا ليت شعري هل يجوز كما جزنا </|bsep|> <|bsep|> وهذا غريبٌ نْ يقع فهو مطلبي <|vsep|> عليهِ رجالُ اللهِ نْ ساءلوا حلنا </|bsep|> <|bsep|> وما أحدٌ منا ذا جاز حدَّه <|vsep|> لى ضدِّه يلتذ فيه فن امنا </|bsep|> <|bsep|> فذلك أقصى ما يكون من المدى <|vsep|> وقائلهُ دونَ الأنامِ قد استغنى </|bsep|> <|bsep|> ومنهُ يقولُ الحقُّ عني بالغنى <|vsep|> وفي عبدهِ في نجمِ قرنه أغنى </|bsep|> <|bsep|> وبالكسبِ نال العبد هذا الذي أتى <|vsep|> لى قولهِ أغنى قنى ً ما بهِ أقنى </|bsep|> <|bsep|> تقربَ ما نادى الذبيحُ لههُ <|vsep|> طواعية ً منكمْ ولا تقربِ البدنا </|bsep|> <|bsep|> وجلْ بمفازاتِ المعارفِ تائهاً <|vsep|> تزادُ بلا زادٍ ولا تدخلِ المدنا </|bsep|> <|bsep|> فنَّ عوامَ الناسِ قد ينكرونه <|vsep|> ذا جاءكم فليتخذ بعدهم جنا </|bsep|> <|bsep|> فن اتخاذ الستر فرضٌ معيَّنٌ <|vsep|> كذا جاءنا فيما بهِ اللهُ قدْ دنا </|bsep|> <|bsep|> ولوْ لمْ يكنْ هذا لكانتْ دماؤنا <|vsep|> تباحُ فيا أهل الوجودِ قد أعلمنا </|bsep|> <|bsep|> نصحناكمُ عن ذن ربي وما بقى <|vsep|> سوى أنْ تعوا ما قلتهُ حينَ أفهمنا </|bsep|> <|bsep|> أتينا بها بيضاء مثلي نقية <|vsep|> عنِ الغرضِ النفسيِّ حقاً وبينا </|bsep|> <|bsep|> وراثة علمٍ من شرائعِ رسله <|vsep|> لنرجعَ فيه للله ذا أبنا </|bsep|> <|bsep|> فمنْ كانَ ذا علمٌ وكشفٍ محققٍ <|vsep|> ذا كان يدعو فليتب مثلَ ما تبنا </|bsep|> <|bsep|> عليه مدار الأمر في كلِّ مُرسَلٍ <|vsep|> فقلت لهم فابنوا على مثل ذا يبنى </|bsep|> <|bsep|> لقدْ صدقتْ نفسي لكمْ في مقالها <|vsep|> ووالله خاضت ونحن فما خضنا </|bsep|> <|bsep|> عليكَ بصدقِ القولِ في كلِّ حالة ٍ <|vsep|> ولا تتأولْ واتخذهُ لكمْ حصنا </|bsep|> <|bsep|> ولا تعجز الحق الذي هو قادر <|vsep|> وكن كالذي قال الله لهم عنا </|bsep|> <|bsep|> فقدْ بانَ في شخصٍ جليلٍ مقامهُ <|vsep|> وأثر فيه بالذي كان أعلمنا </|bsep|> <|bsep|> حياؤً وتعظيماً لهُ وترفقاً <|vsep|> وعاد علينا قوله فتضرّرنا </|bsep|> </|psep|> |
الحمدُ لله بأسمائهِ | 4السريع
| [
"الحمدُ لله بأسمائهِ",
"الظاهرِ الباطنِ عنْ خلقهِ",
"في خلقهِ فكلهُمْ عينهُ",
"لذاك أجراه على وفقه",
"نحيى به أعضاء نسانها",
"وهوَ لنا كالمسكِ في حقهِ",
"تشبيهه الرؤية لا عينه",
"كالشمسِ أو كالبدرِ في أفقهِ",
"من فهم الأمر الذي قلته",
"صير عين الغرب في شرقه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11600&r=&rc=474 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ لله بأسمائهِ <|vsep|> الظاهرِ الباطنِ عنْ خلقهِ </|bsep|> <|bsep|> في خلقهِ فكلهُمْ عينهُ <|vsep|> لذاك أجراه على وفقه </|bsep|> <|bsep|> نحيى به أعضاء نسانها <|vsep|> وهوَ لنا كالمسكِ في حقهِ </|bsep|> <|bsep|> تشبيهه الرؤية لا عينه <|vsep|> كالشمسِ أو كالبدرِ في أفقهِ </|bsep|> </|psep|> |
هنيتُ بالشهرِ بلْ هني بيَ الشهرُ | 0البسيط
| [
"هنيتُ بالشهرِ بلْ هني بيَ الشهرُ",
"وما له بالذي يجري به أمرُ",
"له التصرف في الأركان أجمعها",
"والحكم في يده والنفعُ والضرُّ",
"وما له خبر بما يكوّنه",
"عنه الله العليمِ الواحد البرُّ",
"لو أنَّ يونس والحيتان تطلبه",
"يكونُ من مكة لم يدر ما البحر",
"لعلمنا بالذي أعطتْ معالمُها",
"منَ الذي أخبرتُ بكونِهِ الزهرُ",
"فنَّ ربَّكَ أوحى أمرها بكذا",
"فيها وما عندها ذوق ولا خبر",
"مسخراتٌ بأمرِ اللهِ ليسَ لها",
"لا الشهادة ُ والتسبيحُ والذكرُ",
"بألسنٍ ما لنا فقهٌ بما نطقتْ",
"لأنَّ حاجبها ألحكمُ والفقرُ",
"تثني عليه بطبعٍ فيه قد جُبلت",
"وما لها في الذي تثني به فكر",
"بالله عالمة ٌ لله قائمة ٌ",
"في الله جاهدة ٌ في أمرهِ الأمرُ",
"قالَ الخليلُ بها ستراً لحكمتهْ",
"وحجة ً للذي أودى بهِ الفكرُ",
"وقد أتاها رسولُ اللهِ وهوَ بها",
"أدرى وأعلم فهو العالم البحر",
"وما له في الذي يدريه من حكم",
"مثلٌ يعادلهُ عبدٌ ولا حرُّ",
"القِل دان له والكثر دان له",
"فليسَ يعجزه قلٌّ ولا كثرُ",
"اللهُ أعظمُ أنْ يحظى بهِ أحدٌ",
"وكيفَ يحظى بمن رداوهُ الكبرُ",
"الكبرياءُ وما تحصى عوارفهُ",
"وليسَ يدري لها بجهلهمْ قدرُ",
"نَّ العوارفَ أستارُ المعارفِ لا",
"يدخلك في ذاك شكال ولا نكر",
"فعندها العجزُ عنْ حصائها عدداً",
"وعندها أنها النائل النَّزرُ",
"خزائنُ الجودِ ما انسدَّت مغالقُها",
"لو انتهت لانتهى في العالم الفقر",
"وفقرهُ دائمٌ لا ينتهي أبداً",
"كذاكَ نائلهُ لا ينقضي عمرُ",
"الفقرُ بالذاتِ ذاتيٌّ لصاحبهِ",
"ولوْ يدومُ لهُ منْ ربهِ اليسرُ",
"ما قلتُ لا الذي قالَ اللهُ لنا",
"فينا ففي كلِّ يسرٍ مدرجٍ عسرُ",
"نَّ اللهَ بلا حدٍّ يحددنا",
"معَ الزمانِ لذا كانَ اسمهُ الدهرُ",
"لله قومٌ ذوو أعلم مقامهمُ",
"الشمسُ والتينُ والأحقافُ والفجرُ",
"همُ النجوم التي الأفلاكُ مركبها",
"لا بل أقول هم الأحجارُ والتِّبر",
"حازوا الكمالَ فلم يظفر بهم أحد",
"غيري لأنهم الأشفاعُ والوتر",
"سكرى حيارى تراهم في محاربهم",
"وما لهمْ في سوى مطلوبهم فكرُ",
"قد استوى عندهم من ليس يعرفهم",
"مع العليم بهم والسرُّ والجهر",
"همُ الوجودُ ولكن لا وجودَ لهمْ",
"فليسَ يحجبهمْ نفعٌ ولا ضرُّ",
"لهمْ منَ الفلكِ العلوي صورتهُ",
"ومنْ ثرى الأرضِ ما يأتي به الزهرُ",
"منَ المطاعمِ والأنهارِ شربهمُ",
"الماءُ والعسلُ النحليُّ والخمرُ",
"وشربهم لبنٌ يأتي بهِ بقرٌ",
"هذا شرابهمُ مما لهُ درُّ",
"ويأكلونَ طعاماً ما لهُ صفة ٌ",
"منزَّهُ الطعمِ لا حُلْوٌ ولا مُرُّ",
"مقامهمْ ما همْ فيهِ وحالهمُ",
"ما يشتهون فهم بهالِلُ غرّ",
"لا يجهلونَ ولا تدري مقاصدهمُ",
"سكناهمُ المجلسُ المعمورُ والقبرُ",
"خرسٌ ذا نطقوا عميٌ ذا نظروا",
"صمٌ ذا سمعوا يمانُهم كفرُ",
"لا يهتدونَ ولا يهدونَ صاحبهم",
"عمارُ أندية ٍ كثبانها حمرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11379&r=&rc=253 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هنيتُ بالشهرِ بلْ هني بيَ الشهرُ <|vsep|> وما له بالذي يجري به أمرُ </|bsep|> <|bsep|> له التصرف في الأركان أجمعها <|vsep|> والحكم في يده والنفعُ والضرُّ </|bsep|> <|bsep|> وما له خبر بما يكوّنه <|vsep|> عنه الله العليمِ الواحد البرُّ </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ يونس والحيتان تطلبه <|vsep|> يكونُ من مكة لم يدر ما البحر </|bsep|> <|bsep|> لعلمنا بالذي أعطتْ معالمُها <|vsep|> منَ الذي أخبرتُ بكونِهِ الزهرُ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ ربَّكَ أوحى أمرها بكذا <|vsep|> فيها وما عندها ذوق ولا خبر </|bsep|> <|bsep|> مسخراتٌ بأمرِ اللهِ ليسَ لها <|vsep|> لا الشهادة ُ والتسبيحُ والذكرُ </|bsep|> <|bsep|> بألسنٍ ما لنا فقهٌ بما نطقتْ <|vsep|> لأنَّ حاجبها ألحكمُ والفقرُ </|bsep|> <|bsep|> تثني عليه بطبعٍ فيه قد جُبلت <|vsep|> وما لها في الذي تثني به فكر </|bsep|> <|bsep|> بالله عالمة ٌ لله قائمة ٌ <|vsep|> في الله جاهدة ٌ في أمرهِ الأمرُ </|bsep|> <|bsep|> قالَ الخليلُ بها ستراً لحكمتهْ <|vsep|> وحجة ً للذي أودى بهِ الفكرُ </|bsep|> <|bsep|> وقد أتاها رسولُ اللهِ وهوَ بها <|vsep|> أدرى وأعلم فهو العالم البحر </|bsep|> <|bsep|> وما له في الذي يدريه من حكم <|vsep|> مثلٌ يعادلهُ عبدٌ ولا حرُّ </|bsep|> <|bsep|> القِل دان له والكثر دان له <|vsep|> فليسَ يعجزه قلٌّ ولا كثرُ </|bsep|> <|bsep|> اللهُ أعظمُ أنْ يحظى بهِ أحدٌ <|vsep|> وكيفَ يحظى بمن رداوهُ الكبرُ </|bsep|> <|bsep|> الكبرياءُ وما تحصى عوارفهُ <|vsep|> وليسَ يدري لها بجهلهمْ قدرُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ العوارفَ أستارُ المعارفِ لا <|vsep|> يدخلك في ذاك شكال ولا نكر </|bsep|> <|bsep|> فعندها العجزُ عنْ حصائها عدداً <|vsep|> وعندها أنها النائل النَّزرُ </|bsep|> <|bsep|> خزائنُ الجودِ ما انسدَّت مغالقُها <|vsep|> لو انتهت لانتهى في العالم الفقر </|bsep|> <|bsep|> وفقرهُ دائمٌ لا ينتهي أبداً <|vsep|> كذاكَ نائلهُ لا ينقضي عمرُ </|bsep|> <|bsep|> الفقرُ بالذاتِ ذاتيٌّ لصاحبهِ <|vsep|> ولوْ يدومُ لهُ منْ ربهِ اليسرُ </|bsep|> <|bsep|> ما قلتُ لا الذي قالَ اللهُ لنا <|vsep|> فينا ففي كلِّ يسرٍ مدرجٍ عسرُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ اللهَ بلا حدٍّ يحددنا <|vsep|> معَ الزمانِ لذا كانَ اسمهُ الدهرُ </|bsep|> <|bsep|> لله قومٌ ذوو أعلم مقامهمُ <|vsep|> الشمسُ والتينُ والأحقافُ والفجرُ </|bsep|> <|bsep|> همُ النجوم التي الأفلاكُ مركبها <|vsep|> لا بل أقول هم الأحجارُ والتِّبر </|bsep|> <|bsep|> حازوا الكمالَ فلم يظفر بهم أحد <|vsep|> غيري لأنهم الأشفاعُ والوتر </|bsep|> <|bsep|> سكرى حيارى تراهم في محاربهم <|vsep|> وما لهمْ في سوى مطلوبهم فكرُ </|bsep|> <|bsep|> قد استوى عندهم من ليس يعرفهم <|vsep|> مع العليم بهم والسرُّ والجهر </|bsep|> <|bsep|> همُ الوجودُ ولكن لا وجودَ لهمْ <|vsep|> فليسَ يحجبهمْ نفعٌ ولا ضرُّ </|bsep|> <|bsep|> لهمْ منَ الفلكِ العلوي صورتهُ <|vsep|> ومنْ ثرى الأرضِ ما يأتي به الزهرُ </|bsep|> <|bsep|> منَ المطاعمِ والأنهارِ شربهمُ <|vsep|> الماءُ والعسلُ النحليُّ والخمرُ </|bsep|> <|bsep|> وشربهم لبنٌ يأتي بهِ بقرٌ <|vsep|> هذا شرابهمُ مما لهُ درُّ </|bsep|> <|bsep|> ويأكلونَ طعاماً ما لهُ صفة ٌ <|vsep|> منزَّهُ الطعمِ لا حُلْوٌ ولا مُرُّ </|bsep|> <|bsep|> مقامهمْ ما همْ فيهِ وحالهمُ <|vsep|> ما يشتهون فهم بهالِلُ غرّ </|bsep|> <|bsep|> لا يجهلونَ ولا تدري مقاصدهمُ <|vsep|> سكناهمُ المجلسُ المعمورُ والقبرُ </|bsep|> <|bsep|> خرسٌ ذا نطقوا عميٌ ذا نظروا <|vsep|> صمٌ ذا سمعوا يمانُهم كفرُ </|bsep|> </|psep|> |
تعظيمُ ربكَ في تعظيمِ ما شرعا | 0البسيط
| [
"تعظيمُ ربكَ في تعظيمِ ما شرعا",
"فاصدعْ فنَّ سعيدَ القومِ منْ صدَعا",
"لكن بأمرِ الذي جاءتك شرعته",
"تسعى على قدمٍ فاشكره حين سعى",
"فكنْ معَ اللهِ في ترتيبِ حكمتهِ",
"نَّ الذي مع ربي لا يكون معا",
"فهمْ كلامي فنَّ الفهمَ أسعدَكمْ",
"ولا تحدْ عنهُ نَّ العلمَ قدْ جمعا",
"هو الدليلُ عليه لا تذره سُدى",
"فالهلكُ في تركِ ما الرحمنُ قدْ شرعا",
"العلمُ نصفانِ نصفٌ ليسَ يبلغهُ",
"فكرٌ لذلكَ حكمُ الفكرِ قدْ منعا",
"ونصفهُ فصحيحُ الفكرِ يبلغهُ",
"وليس منزله مثل الذي سمعا",
"والكلُّ حقٌّ وما أنصفتُ فيهِ وما",
"لذاكَ ردٌّ فمنْ يدريهِ قدْ جمعا",
"لهُ الكمالُ فما شخصٌ يقاومُهُ",
"صنعُ اللهِ فشكرُ اللهِ بي صنعا",
"والله لو علمتْ نفسي بمن علمت",
"لضاقَ عنها وجودُ الخلقِ ما اتسعا",
"القلبُ يعرف ربي من تقلبه",
"مثل الشؤونِ له نْ سار أو رجعا",
"والنفسُ تجهلهُ منْ أجلِ شهوتها",
"وعينُها لفراقِ الحقِّ ما دمعا",
"لمَّا تعززَ عنهُ باتَ يطلبهُ",
"ولوْ تدانى لهُ ليهِ ما ارتجعا",
"وقدْ جرى مثلٌ يدري وصورتُهُ",
"أحبُّ شيءٍ لى النسان ما منعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11536&r=&rc=410 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعظيمُ ربكَ في تعظيمِ ما شرعا <|vsep|> فاصدعْ فنَّ سعيدَ القومِ منْ صدَعا </|bsep|> <|bsep|> لكن بأمرِ الذي جاءتك شرعته <|vsep|> تسعى على قدمٍ فاشكره حين سعى </|bsep|> <|bsep|> فكنْ معَ اللهِ في ترتيبِ حكمتهِ <|vsep|> نَّ الذي مع ربي لا يكون معا </|bsep|> <|bsep|> فهمْ كلامي فنَّ الفهمَ أسعدَكمْ <|vsep|> ولا تحدْ عنهُ نَّ العلمَ قدْ جمعا </|bsep|> <|bsep|> هو الدليلُ عليه لا تذره سُدى <|vsep|> فالهلكُ في تركِ ما الرحمنُ قدْ شرعا </|bsep|> <|bsep|> العلمُ نصفانِ نصفٌ ليسَ يبلغهُ <|vsep|> فكرٌ لذلكَ حكمُ الفكرِ قدْ منعا </|bsep|> <|bsep|> ونصفهُ فصحيحُ الفكرِ يبلغهُ <|vsep|> وليس منزله مثل الذي سمعا </|bsep|> <|bsep|> والكلُّ حقٌّ وما أنصفتُ فيهِ وما <|vsep|> لذاكَ ردٌّ فمنْ يدريهِ قدْ جمعا </|bsep|> <|bsep|> لهُ الكمالُ فما شخصٌ يقاومُهُ <|vsep|> صنعُ اللهِ فشكرُ اللهِ بي صنعا </|bsep|> <|bsep|> والله لو علمتْ نفسي بمن علمت <|vsep|> لضاقَ عنها وجودُ الخلقِ ما اتسعا </|bsep|> <|bsep|> القلبُ يعرف ربي من تقلبه <|vsep|> مثل الشؤونِ له نْ سار أو رجعا </|bsep|> <|bsep|> والنفسُ تجهلهُ منْ أجلِ شهوتها <|vsep|> وعينُها لفراقِ الحقِّ ما دمعا </|bsep|> <|bsep|> لمَّا تعززَ عنهُ باتَ يطلبهُ <|vsep|> ولوْ تدانى لهُ ليهِ ما ارتجعا </|bsep|> </|psep|> |
لله دَرُّ عصابة ٍ سارت بهم | 6الكامل
| [
"لله دَرُّ عصابة ٍ سارت بهم",
"نجبُ الفناءِ لحضرة الرحمانِ",
"قطعوا زمانهم بذكرِ لههم",
"وتحققوا بسرائرِ القرنِ",
"ورثوا النبيَّ الهاشمي المصطفى",
"من أشرافِ الأعرابِ من عدنانِ",
"ركبوا بُراق الحبِّ في حرم المنى",
"وسروا لقدسِ النورِ والبرهانِ",
"وقفوا على ظهرِ الصفا فأتاهمُ",
"لبنُ الهدى من منزل الفرقانِ",
"قرعوا سماءَ جسومهم فتفتَّحت",
"أبوابُها فبدت لهم عينان",
"عينٌ تبسم ثغرها لمّا رأتْ",
"أبناءَها في جنة ِ الرضوانِ",
"وشمالها عين تحدَّرَ دمعُها",
"لما رأتهم في لظى النيرانِ",
"قرعوا سماءَ الروحِ لما نسوا",
"جسماً ترابياً بلا أركانِ",
"فبدا لهمْ لاهوتُ عيسى المجتبى",
"رُوحاً بلا جسمٍ ولا جثمانِ",
"كملَ الجمالُ بيوسف فتطلعوا",
"لمقام دريسِ العليِّ الشانِ",
"ورثوا الخلافة َ عندما نالوا منى",
"موسى كليمِ الراحمِ الرحمانِ",
"سجدَ الملائكة ُ الكرام ليهم",
"دونَ اعتقادِ وجودِ ربٍّ ثاني",
"طمحتْ بهم هماتهم فتحللوا",
"في حضرة الزُّلفى قِرى الضيفانِ",
"كملت صفاتهم العلية وارتقوا",
"عن سدرة اليمانِ والحسانِ",
"للذاتِ كان مصيرهم فحباهمُ",
"بشهودهِ عيناً بلا أكوانِ",
"وصلوا ليه وعاينوا ما أضمروا",
"من غيبِ سرِّ السرّ كالعلان",
"سبحانه وتقدَّست أسماؤه",
"وعن الزيادة ِ جلّ والنقصان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11826&r=&rc=695 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لله دَرُّ عصابة ٍ سارت بهم <|vsep|> نجبُ الفناءِ لحضرة الرحمانِ </|bsep|> <|bsep|> قطعوا زمانهم بذكرِ لههم <|vsep|> وتحققوا بسرائرِ القرنِ </|bsep|> <|bsep|> ورثوا النبيَّ الهاشمي المصطفى <|vsep|> من أشرافِ الأعرابِ من عدنانِ </|bsep|> <|bsep|> ركبوا بُراق الحبِّ في حرم المنى <|vsep|> وسروا لقدسِ النورِ والبرهانِ </|bsep|> <|bsep|> وقفوا على ظهرِ الصفا فأتاهمُ <|vsep|> لبنُ الهدى من منزل الفرقانِ </|bsep|> <|bsep|> قرعوا سماءَ جسومهم فتفتَّحت <|vsep|> أبوابُها فبدت لهم عينان </|bsep|> <|bsep|> عينٌ تبسم ثغرها لمّا رأتْ <|vsep|> أبناءَها في جنة ِ الرضوانِ </|bsep|> <|bsep|> وشمالها عين تحدَّرَ دمعُها <|vsep|> لما رأتهم في لظى النيرانِ </|bsep|> <|bsep|> قرعوا سماءَ الروحِ لما نسوا <|vsep|> جسماً ترابياً بلا أركانِ </|bsep|> <|bsep|> فبدا لهمْ لاهوتُ عيسى المجتبى <|vsep|> رُوحاً بلا جسمٍ ولا جثمانِ </|bsep|> <|bsep|> كملَ الجمالُ بيوسف فتطلعوا <|vsep|> لمقام دريسِ العليِّ الشانِ </|bsep|> <|bsep|> ورثوا الخلافة َ عندما نالوا منى <|vsep|> موسى كليمِ الراحمِ الرحمانِ </|bsep|> <|bsep|> سجدَ الملائكة ُ الكرام ليهم <|vsep|> دونَ اعتقادِ وجودِ ربٍّ ثاني </|bsep|> <|bsep|> طمحتْ بهم هماتهم فتحللوا <|vsep|> في حضرة الزُّلفى قِرى الضيفانِ </|bsep|> <|bsep|> كملت صفاتهم العلية وارتقوا <|vsep|> عن سدرة اليمانِ والحسانِ </|bsep|> <|bsep|> للذاتِ كان مصيرهم فحباهمُ <|vsep|> بشهودهِ عيناً بلا أكوانِ </|bsep|> <|bsep|> وصلوا ليه وعاينوا ما أضمروا <|vsep|> من غيبِ سرِّ السرّ كالعلان </|bsep|> </|psep|> |
وجودي وجودُ العارفينَ لأنهمْ | 5الطويل
| [
"وجودي وجودُ العارفينَ لأنهمْ",
"كمثلِ الذي أشهدته أشهد واحقا",
"فعينهمُ عيني ولستُ سوى لهم",
"ولوْ أطلقوا جمعاً ولو أطلقوا فرقا",
"وكونهُمُ كونَ اللهِ كما أنا",
"فقلْ نْ تشا حقاً وقلْ نْ تشا خلقا",
"كزيتونة قامت على ساقِ موجدي",
"فما هي في غربٍ ولا رأتِ الشرقا",
"تعالتْ عن الأرواحِ لا ميلَ عندها",
"ويمطرها السحب الذي يُخرجُ الودقا",
"فمنها بدا لى ساق حرٍّ كما بدتْ",
"لعيني منها المطوقة ُ الورقا",
"فعاينتُ حاداً ولمْ أرَ كثرة ً",
"وقد قلت فيما قلته الحقَّ والصدقا",
"ونظمت أبياتاً من الشعر فيهما",
"وما كان نطقي بل هما عينا النطقا",
"سواسية ٌ أسنانُ مشطٍ تراهمُ",
"وهمْ في سفالِ جاوزوا الدوحَ والأفقا",
"لهمْ حركاتٌ في سكونٍ قصنعهمْ",
"صنيعُ الذي من أجلهِ أوجدوا الفرقا",
"فيفعلُ بالشكلِ المعينِ وضعهُ",
"لذاك تراه يحفظ الرتق والفتقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11582&r=&rc=456 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وجودي وجودُ العارفينَ لأنهمْ <|vsep|> كمثلِ الذي أشهدته أشهد واحقا </|bsep|> <|bsep|> فعينهمُ عيني ولستُ سوى لهم <|vsep|> ولوْ أطلقوا جمعاً ولو أطلقوا فرقا </|bsep|> <|bsep|> وكونهُمُ كونَ اللهِ كما أنا <|vsep|> فقلْ نْ تشا حقاً وقلْ نْ تشا خلقا </|bsep|> <|bsep|> كزيتونة قامت على ساقِ موجدي <|vsep|> فما هي في غربٍ ولا رأتِ الشرقا </|bsep|> <|bsep|> تعالتْ عن الأرواحِ لا ميلَ عندها <|vsep|> ويمطرها السحب الذي يُخرجُ الودقا </|bsep|> <|bsep|> فمنها بدا لى ساق حرٍّ كما بدتْ <|vsep|> لعيني منها المطوقة ُ الورقا </|bsep|> <|bsep|> فعاينتُ حاداً ولمْ أرَ كثرة ً <|vsep|> وقد قلت فيما قلته الحقَّ والصدقا </|bsep|> <|bsep|> ونظمت أبياتاً من الشعر فيهما <|vsep|> وما كان نطقي بل هما عينا النطقا </|bsep|> <|bsep|> سواسية ٌ أسنانُ مشطٍ تراهمُ <|vsep|> وهمْ في سفالِ جاوزوا الدوحَ والأفقا </|bsep|> <|bsep|> لهمْ حركاتٌ في سكونٍ قصنعهمْ <|vsep|> صنيعُ الذي من أجلهِ أوجدوا الفرقا </|bsep|> </|psep|> |
منْ كان يبغيني وأبغيهِ | 4السريع
| [
"منْ كان يبغيني وأبغيهِ",
"ما زلتُ للحسانِ ألغيهِ",
"حتى بدا للذوق ما قد بدا",
"منه لى قلبي فألغيه",
"خوفاً على قلبي أنَّ الردى",
"يلحقه ذ كان يطغيه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11551&r=&rc=425 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منْ كان يبغيني وأبغيهِ <|vsep|> ما زلتُ للحسانِ ألغيهِ </|bsep|> <|bsep|> حتى بدا للذوق ما قد بدا <|vsep|> منه لى قلبي فألغيه </|bsep|> </|psep|> |
عيونُ الزهرِ يبدو من خباها | 16الوافر
| [
"عيونُ الزهرِ يبدو من خباها",
"لناظرِ مقلتي الزهر الأنيق",
"ذا ما ساعدتها الشمس فيه",
"تراهُ بعدَ نومتهِ يفيقُ",
"أفاقتْ لأمرٍ فيهِ سرٌّ",
"فؤادُ الطالبينَ لهُ مشوقُ",
"يرومُ المجنون له حصولاً",
"ذا تُزجى الزَّعازعُ أو تسوق",
"يرومُ المجنون له حصولاً",
"فذاك النجم ليس له حريق",
"فن الشمسَ أقوى منه فعلاً",
"ودمع الزمهرير له طليقُ",
"فيطفئهُ ويسلمُ منهُ ريحٌ",
"ويحكمُ أنَّه فيهِ غريقُ",
"وذاك الانقضاضُ لنا شهيد",
"على ما قلته برٌّ صدوقُ",
"رأيتُ الريحَ تأخذُ منهُ سغلاً",
"حذارَ منية ٌ ولها شهيقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11576&r=&rc=450 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيونُ الزهرِ يبدو من خباها <|vsep|> لناظرِ مقلتي الزهر الأنيق </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ساعدتها الشمس فيه <|vsep|> تراهُ بعدَ نومتهِ يفيقُ </|bsep|> <|bsep|> أفاقتْ لأمرٍ فيهِ سرٌّ <|vsep|> فؤادُ الطالبينَ لهُ مشوقُ </|bsep|> <|bsep|> يرومُ المجنون له حصولاً <|vsep|> ذا تُزجى الزَّعازعُ أو تسوق </|bsep|> <|bsep|> يرومُ المجنون له حصولاً <|vsep|> فذاك النجم ليس له حريق </|bsep|> <|bsep|> فن الشمسَ أقوى منه فعلاً <|vsep|> ودمع الزمهرير له طليقُ </|bsep|> <|bsep|> فيطفئهُ ويسلمُ منهُ ريحٌ <|vsep|> ويحكمُ أنَّه فيهِ غريقُ </|bsep|> <|bsep|> وذاك الانقضاضُ لنا شهيد <|vsep|> على ما قلته برٌّ صدوقُ </|bsep|> </|psep|> |
وجودي عنِ الأمرِ الإلهيِّ لمْ يكنْ | 5الطويل
| [
"وجودي عنِ الأمرِ اللهيِّ لمْ يكنْ",
"عنِ الذاتِ والتكوينِ لي فأعقلِ الشانا",
"وهذا الذي قدْ قلتهُ لمْ يقلْ بهِ",
"سوانا فحققْ منْ يكونُ ذا كانا",
"توحدتُ سرّاً وهو أمر يخصُّني",
"وني كثيرٌ بالتأملِ علانا",
"فمنْ يرني مني يرى العينَ واحداً",
"ومنْ يرني منهُ يرى العينَ أعيانا",
"وذلكَ من صدعٍ يكونَ بعينهِ",
"يقيم به وزني فيخسر ميزانا",
"ونْ لنا في كلِّ حالٍ ومشهدٍ",
"دليلاً على علمي بنفسي وبرهانا",
"وعلمي بنفسي عين علمي بربِّها",
"يحققهُ كشفاً جلياً ويمانا",
"ألستَ تراني في مجالسِ علمنا",
"أفتقُ أسماعاً أبصرُ عميانا",
"وأهدي لى النهجِ القويمِ بوحيه",
"قليبَ عبيدٍ لمْ يزلْ فيهِ حيرانا",
"ذا نحنُ نادينا نفوساً بهِ أتتْ",
"من المل العلويِّ رجلاً وفرسانا",
"يلبي منادي الحقِّ منْ كلِّ جانبٍ",
"فيكتبن أنصاراً ويثبتن أعوانا",
"لقدْ عللَ الصديقُ خفاءَ صوتهِ",
"بما كان يتلوه من الليلِ قرنا",
"وعلله الفاروقُ ذ كان معلنا",
"ليطردَ شيطاناً ويوقظَ وَسْنانا",
"وكلُّ رأي خيراً ولم يك خارجاً",
"عنِ الحكمِ بالميزانِ نقصاً ورجحانا",
"فجاء مامُ الخيرِ بالحكمِ فيهما",
"وقد صاغه الرحمنُ رُوحاً ورَيحانا",
"فقالَ لهُ ارفعْ ثمَّ للخرِ اتضعْ",
"يظهر حكمُ العدلِ عَيناً وسُلطانا",
"فكم بين من فيه ومنه ومن أتى",
"بهذا وذا ذ كان بالكلِّ رَحمانا",
"ألم ترني أدعى على كل حالة",
"أكونُ عليها بالتقلبِ نسانا",
"وسواهُ شخصاً قابلاً كلَّ صورة ٍ",
"فعدَّلَ أجزاءَ ورتبَ أركانا",
"وأظهره جسماً سوياً معدَّلاً",
"بتربيعِ أخلاطٍ وسماهُ جثمانا",
"وأودعَ فيهِ النفخَ روحاً مقدساً",
"ليعصم أرواحاً ويقصمَ شيطانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11809&r=&rc=679 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وجودي عنِ الأمرِ اللهيِّ لمْ يكنْ <|vsep|> عنِ الذاتِ والتكوينِ لي فأعقلِ الشانا </|bsep|> <|bsep|> وهذا الذي قدْ قلتهُ لمْ يقلْ بهِ <|vsep|> سوانا فحققْ منْ يكونُ ذا كانا </|bsep|> <|bsep|> توحدتُ سرّاً وهو أمر يخصُّني <|vsep|> وني كثيرٌ بالتأملِ علانا </|bsep|> <|bsep|> فمنْ يرني مني يرى العينَ واحداً <|vsep|> ومنْ يرني منهُ يرى العينَ أعيانا </|bsep|> <|bsep|> وذلكَ من صدعٍ يكونَ بعينهِ <|vsep|> يقيم به وزني فيخسر ميزانا </|bsep|> <|bsep|> ونْ لنا في كلِّ حالٍ ومشهدٍ <|vsep|> دليلاً على علمي بنفسي وبرهانا </|bsep|> <|bsep|> وعلمي بنفسي عين علمي بربِّها <|vsep|> يحققهُ كشفاً جلياً ويمانا </|bsep|> <|bsep|> ألستَ تراني في مجالسِ علمنا <|vsep|> أفتقُ أسماعاً أبصرُ عميانا </|bsep|> <|bsep|> وأهدي لى النهجِ القويمِ بوحيه <|vsep|> قليبَ عبيدٍ لمْ يزلْ فيهِ حيرانا </|bsep|> <|bsep|> ذا نحنُ نادينا نفوساً بهِ أتتْ <|vsep|> من المل العلويِّ رجلاً وفرسانا </|bsep|> <|bsep|> يلبي منادي الحقِّ منْ كلِّ جانبٍ <|vsep|> فيكتبن أنصاراً ويثبتن أعوانا </|bsep|> <|bsep|> لقدْ عللَ الصديقُ خفاءَ صوتهِ <|vsep|> بما كان يتلوه من الليلِ قرنا </|bsep|> <|bsep|> وعلله الفاروقُ ذ كان معلنا <|vsep|> ليطردَ شيطاناً ويوقظَ وَسْنانا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ رأي خيراً ولم يك خارجاً <|vsep|> عنِ الحكمِ بالميزانِ نقصاً ورجحانا </|bsep|> <|bsep|> فجاء مامُ الخيرِ بالحكمِ فيهما <|vsep|> وقد صاغه الرحمنُ رُوحاً ورَيحانا </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لهُ ارفعْ ثمَّ للخرِ اتضعْ <|vsep|> يظهر حكمُ العدلِ عَيناً وسُلطانا </|bsep|> <|bsep|> فكم بين من فيه ومنه ومن أتى <|vsep|> بهذا وذا ذ كان بالكلِّ رَحمانا </|bsep|> <|bsep|> ألم ترني أدعى على كل حالة <|vsep|> أكونُ عليها بالتقلبِ نسانا </|bsep|> <|bsep|> وسواهُ شخصاً قابلاً كلَّ صورة ٍ <|vsep|> فعدَّلَ أجزاءَ ورتبَ أركانا </|bsep|> <|bsep|> وأظهره جسماً سوياً معدَّلاً <|vsep|> بتربيعِ أخلاطٍ وسماهُ جثمانا </|bsep|> </|psep|> |
ما راينا من غاية ٍ | 1الخفيف
| [
"ما راينا من غاية ٍ",
"لا كانتْ لنا ابتدا",
"ثمّ عدْ لي ذا أضي",
"فَ لينا كان اعتدا",
"الوليُّ الذي ذا",
"بلغَ الغاية َ ابتدا",
"والحكيم الذي ذا",
"بلغ المقصدَ اهتدى",
"نْ تجلَّى له الذي",
"كانَ مطلوبُه اقتدى",
"ثم نْ زادَ علمه",
"ضلَّ فيهِ وما اهتدى",
"لمْ يقلْ عالمٌ ذا",
"نسخ الحكم بالبدا",
"مثلَ ما قيلَ في ذُكا",
"رجعتْ وهي في المدى",
"المامُ الذي ذا",
"أبصرَ العينَ أسندا",
"اقتداء بمن ذا",
"أصلحَ الأمرَ أفسدا",
"بفسادهم الصلاحُ",
"لمنْ ظلَّ مرشدا",
"لمْ يدعْ ربنا الذي",
"لم يزلُ مصطفى سدى",
"نما قال نه",
"علمٌ بل هم الهدى",
"لا تقل غيرَ ذا فمنْ",
"ضلَّ في القولِ ما هدى",
"وتحفظ من عصبة ٍ",
"لم يكونوا ذوي ندى",
"نما الشُّحُّ مهلكٌ",
"وهوَ من أعظم العدى",
"لا يغرنَّكَ كونُهُ",
"مانعاً منعه جدى",
"نما الشحُّ للنفو",
"س التي تقبل الردى",
"فذا أنا تخلصتُ",
"فهيَ للحقِّ كالردا",
"فاحمدِ اللهَ يا أخي",
"على ما به هدى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11291&r=&rc=165 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما راينا من غاية ٍ <|vsep|> لا كانتْ لنا ابتدا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ عدْ لي ذا أضي <|vsep|> فَ لينا كان اعتدا </|bsep|> <|bsep|> الوليُّ الذي ذا <|vsep|> بلغَ الغاية َ ابتدا </|bsep|> <|bsep|> والحكيم الذي ذا <|vsep|> بلغ المقصدَ اهتدى </|bsep|> <|bsep|> نْ تجلَّى له الذي <|vsep|> كانَ مطلوبُه اقتدى </|bsep|> <|bsep|> ثم نْ زادَ علمه <|vsep|> ضلَّ فيهِ وما اهتدى </|bsep|> <|bsep|> لمْ يقلْ عالمٌ ذا <|vsep|> نسخ الحكم بالبدا </|bsep|> <|bsep|> مثلَ ما قيلَ في ذُكا <|vsep|> رجعتْ وهي في المدى </|bsep|> <|bsep|> المامُ الذي ذا <|vsep|> أبصرَ العينَ أسندا </|bsep|> <|bsep|> اقتداء بمن ذا <|vsep|> أصلحَ الأمرَ أفسدا </|bsep|> <|bsep|> بفسادهم الصلاحُ <|vsep|> لمنْ ظلَّ مرشدا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يدعْ ربنا الذي <|vsep|> لم يزلُ مصطفى سدى </|bsep|> <|bsep|> نما قال نه <|vsep|> علمٌ بل هم الهدى </|bsep|> <|bsep|> لا تقل غيرَ ذا فمنْ <|vsep|> ضلَّ في القولِ ما هدى </|bsep|> <|bsep|> وتحفظ من عصبة ٍ <|vsep|> لم يكونوا ذوي ندى </|bsep|> <|bsep|> نما الشُّحُّ مهلكٌ <|vsep|> وهوَ من أعظم العدى </|bsep|> <|bsep|> لا يغرنَّكَ كونُهُ <|vsep|> مانعاً منعه جدى </|bsep|> <|bsep|> نما الشحُّ للنفو <|vsep|> س التي تقبل الردى </|bsep|> <|bsep|> فذا أنا تخلصتُ <|vsep|> فهيَ للحقِّ كالردا </|bsep|> </|psep|> |
زوجتِ الأنفسُ أبدانها | 4السريع
| [
"زوجتِ الأنفسُ أبدانها",
"ذْ أظهرَ النسانُ أعيانها",
"وأحكم الطبعُ بها شهوة ً",
"ذ أحكمَ الصانعُ بنيانها",
"أسكنه الرحمن في جنة",
"يلاعبُ الحورَ وولدانها",
"أطافَ بالكاسِ وبريقه",
"رحمانُهُ عليهِ غلمانها",
"لما أتى عند كثيبِ الحمى",
"يطلبُ للأنصارِ رحمانها",
"أنفسنا لو عرفتْ ذاتها",
"لأقرأتْ بالجمع قرنها",
"سبحان من حيرَّها حكمة",
"فيها فلا تعرفُ فرقانها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11876&r=&rc=745 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زوجتِ الأنفسُ أبدانها <|vsep|> ذْ أظهرَ النسانُ أعيانها </|bsep|> <|bsep|> وأحكم الطبعُ بها شهوة ً <|vsep|> ذ أحكمَ الصانعُ بنيانها </|bsep|> <|bsep|> أسكنه الرحمن في جنة <|vsep|> يلاعبُ الحورَ وولدانها </|bsep|> <|bsep|> أطافَ بالكاسِ وبريقه <|vsep|> رحمانُهُ عليهِ غلمانها </|bsep|> <|bsep|> لما أتى عند كثيبِ الحمى <|vsep|> يطلبُ للأنصارِ رحمانها </|bsep|> <|bsep|> أنفسنا لو عرفتْ ذاتها <|vsep|> لأقرأتْ بالجمع قرنها </|bsep|> </|psep|> |
لحدتُ بنتي بيدي | 2الرجز
| [
"لحدتُ بنتي بيدي",
"لأنها ذو جسدي",
"أنا على حكم النوى",
"فليس شيءٌ بيدي",
"مقيد في وقتنا",
"ما بينَ أمسٍ وغدِ",
"جسمي لُجين خالصٌ",
"حقيقتي من عسْجدِ",
"كالقوسِ نشئي ولذا",
"عينُ قوامي حيدي",
"يقول ربي نه",
"خلقني في كبدِ",
"فكيف أرجو راحة",
"ما دمت في ذا البلد",
"لولاهُ ما كنتُ أنا",
"ذا والدٍ وولدِ",
"ولم يكن لي كفؤاً",
"كخالقي من أحدِ",
"فالنعتُ نعتٌ واحدٌ",
"في عينِ ذاتِ العدد",
"فحلَّ لهي بيننا",
"في الكونِ لا المتعقدِ",
"بنشأة ٍ ثابتة",
"يصحُّ منها سندي",
"في أنني مثلكمُ",
"وأنتَ لي مستندي",
"بالفرضِ لا ني أنا",
"مثلٌ وهذا رشدي",
"نفيت عني المثل في",
"مثلٌ وهذا رشدي",
"وجنتي عالية ٌ",
"مع الحسانِ الخردِ",
"ونما قالَ بهِ",
"كما لنا في المقصد",
"طبيعة ُ الكون له",
"أهل وعينُ الأحد",
"بعلٌ لها فاجتمعا",
"على وجودي وقدِ",
"ما قلتُ ذا عنْ نظرٍ",
"قد قام بي في خَلَدي",
"ونَّما قرَّرَهُ",
"عندي رسولُ الصمدِ",
"فكانَ يملي وأنا",
"أكتب عنه بيدي",
"وهكذا الأمرُ ولا",
"يعرفهُ منْ أحدِ",
"غيرُ مامٍ سابق",
"بالخيرِ أوْ مقتصدِ",
"والغيرُ لا يعرفُهُ",
"في الحال بل في الأبد",
"وكلُّ فرعٍ راجعٌ",
"لأصله لم يزد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11343&r=&rc=217 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لحدتُ بنتي بيدي <|vsep|> لأنها ذو جسدي </|bsep|> <|bsep|> أنا على حكم النوى <|vsep|> فليس شيءٌ بيدي </|bsep|> <|bsep|> مقيد في وقتنا <|vsep|> ما بينَ أمسٍ وغدِ </|bsep|> <|bsep|> جسمي لُجين خالصٌ <|vsep|> حقيقتي من عسْجدِ </|bsep|> <|bsep|> كالقوسِ نشئي ولذا <|vsep|> عينُ قوامي حيدي </|bsep|> <|bsep|> يقول ربي نه <|vsep|> خلقني في كبدِ </|bsep|> <|bsep|> فكيف أرجو راحة <|vsep|> ما دمت في ذا البلد </|bsep|> <|bsep|> لولاهُ ما كنتُ أنا <|vsep|> ذا والدٍ وولدِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن لي كفؤاً <|vsep|> كخالقي من أحدِ </|bsep|> <|bsep|> فالنعتُ نعتٌ واحدٌ <|vsep|> في عينِ ذاتِ العدد </|bsep|> <|bsep|> فحلَّ لهي بيننا <|vsep|> في الكونِ لا المتعقدِ </|bsep|> <|bsep|> بنشأة ٍ ثابتة <|vsep|> يصحُّ منها سندي </|bsep|> <|bsep|> في أنني مثلكمُ <|vsep|> وأنتَ لي مستندي </|bsep|> <|bsep|> بالفرضِ لا ني أنا <|vsep|> مثلٌ وهذا رشدي </|bsep|> <|bsep|> نفيت عني المثل في <|vsep|> مثلٌ وهذا رشدي </|bsep|> <|bsep|> وجنتي عالية ٌ <|vsep|> مع الحسانِ الخردِ </|bsep|> <|bsep|> ونما قالَ بهِ <|vsep|> كما لنا في المقصد </|bsep|> <|bsep|> طبيعة ُ الكون له <|vsep|> أهل وعينُ الأحد </|bsep|> <|bsep|> بعلٌ لها فاجتمعا <|vsep|> على وجودي وقدِ </|bsep|> <|bsep|> ما قلتُ ذا عنْ نظرٍ <|vsep|> قد قام بي في خَلَدي </|bsep|> <|bsep|> ونَّما قرَّرَهُ <|vsep|> عندي رسولُ الصمدِ </|bsep|> <|bsep|> فكانَ يملي وأنا <|vsep|> أكتب عنه بيدي </|bsep|> <|bsep|> وهكذا الأمرُ ولا <|vsep|> يعرفهُ منْ أحدِ </|bsep|> <|bsep|> غيرُ مامٍ سابق <|vsep|> بالخيرِ أوْ مقتصدِ </|bsep|> <|bsep|> والغيرُ لا يعرفُهُ <|vsep|> في الحال بل في الأبد </|bsep|> </|psep|> |
وملكني الصفات فكنت مثلا ألا فارجع إلى أصلِ الوجودِ | 16الوافر
| [
"وملكني الصفات فكنت مثلا ألا فارجع لى أصلِ الوجودِ",
"لما تدريه من كرمٍ وجودِ",
"لقد منَّ الله على فؤادي",
"بما أعطاه في حالِ السجودِ",
"سجودُ القلبِ نْ فكرتَ فيهِ",
"على التحقيقِ يوذنُ بالشهودِ",
"لى الأبد الذي ما فيه حد",
"تعالى عن مصاحبة ِ الحدود",
"جهلتَ وما جحدتَ سبيلَ كوني",
"فنَّ الأصلَ فيّ من الصعيد",
"صعدتُ بهِ لى شرفِ المعالي",
"فانزلني لى سعدِ السعود",
"وناداني وقد خلفت قومي",
"ورئي بالمقرَّب والبعيد",
"وثرتُ الجنابَ جنابَ ربي",
"فالحقني بمنزلة ِ العبيد",
"وملكني الصفات فكنت مثلا",
"ونزههُ عنْ المثلِ الوجودي",
"وأيُّ فضيلة ٍ أسنى وأعلى",
"يقاومُها بجناتِ الخلودِ",
"فضلتُ بها على الباءِ حقاً",
"يقيناً صادقاً وعلى الجدودِ",
"وأعلمني المهيمنُ أنَّ جدي",
"من أكرم ما يكون من الجدود",
"سوى جدّ اللهِ فقدْ تعالى",
"عنِ الكفوءِ المصاحبِ والوليدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11353&r=&rc=227 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وملكني الصفات فكنت مثلا ألا فارجع لى أصلِ الوجودِ <|vsep|> لما تدريه من كرمٍ وجودِ </|bsep|> <|bsep|> لقد منَّ الله على فؤادي <|vsep|> بما أعطاه في حالِ السجودِ </|bsep|> <|bsep|> سجودُ القلبِ نْ فكرتَ فيهِ <|vsep|> على التحقيقِ يوذنُ بالشهودِ </|bsep|> <|bsep|> لى الأبد الذي ما فيه حد <|vsep|> تعالى عن مصاحبة ِ الحدود </|bsep|> <|bsep|> جهلتَ وما جحدتَ سبيلَ كوني <|vsep|> فنَّ الأصلَ فيّ من الصعيد </|bsep|> <|bsep|> صعدتُ بهِ لى شرفِ المعالي <|vsep|> فانزلني لى سعدِ السعود </|bsep|> <|bsep|> وناداني وقد خلفت قومي <|vsep|> ورئي بالمقرَّب والبعيد </|bsep|> <|bsep|> وثرتُ الجنابَ جنابَ ربي <|vsep|> فالحقني بمنزلة ِ العبيد </|bsep|> <|bsep|> وملكني الصفات فكنت مثلا <|vsep|> ونزههُ عنْ المثلِ الوجودي </|bsep|> <|bsep|> وأيُّ فضيلة ٍ أسنى وأعلى <|vsep|> يقاومُها بجناتِ الخلودِ </|bsep|> <|bsep|> فضلتُ بها على الباءِ حقاً <|vsep|> يقيناً صادقاً وعلى الجدودِ </|bsep|> <|bsep|> وأعلمني المهيمنُ أنَّ جدي <|vsep|> من أكرم ما يكون من الجدود </|bsep|> </|psep|> |
سلامٌ على سلمى ومَنْ حلّ بالحِمَى | 5الطويل
| [
"سلامٌ على سلمى ومَنْ حلّ بالحِمَى",
"وحقَّ لمثلي رقة ً أنْ يسلِّما",
"وماذا عليها أنْ تردَّ تحيَّة َ",
"علينا ولكنْ لا احتكامٌ على الدُّمى",
"سروا وظلامُ اللَّيلِ أرخى سدولهُ",
"فقلتُ لها صبَّاًُ غريباً متيَّماً",
"أحاطتْ بهِ الأشواقُ شوقاً وأرصدتْ",
"لهُ راشقاتُ النُّبلِ أيَّانَ يمَّما",
"فأبدتْ ثناياها وأومضَ بارقٌ",
"فلم أدرِ مَنْ شقّ الحَنَادِسِ منهُما",
"وقالت أما يَكفيهِ أنّي بقَلْبِهِ",
"يشاهدُني في كلّ وقْتٍ أمَا أمَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19263&r=&rc=805 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ على سلمى ومَنْ حلّ بالحِمَى <|vsep|> وحقَّ لمثلي رقة ً أنْ يسلِّما </|bsep|> <|bsep|> وماذا عليها أنْ تردَّ تحيَّة َ <|vsep|> علينا ولكنْ لا احتكامٌ على الدُّمى </|bsep|> <|bsep|> سروا وظلامُ اللَّيلِ أرخى سدولهُ <|vsep|> فقلتُ لها صبَّاًُ غريباً متيَّماً </|bsep|> <|bsep|> أحاطتْ بهِ الأشواقُ شوقاً وأرصدتْ <|vsep|> لهُ راشقاتُ النُّبلِ أيَّانَ يمَّما </|bsep|> <|bsep|> فأبدتْ ثناياها وأومضَ بارقٌ <|vsep|> فلم أدرِ مَنْ شقّ الحَنَادِسِ منهُما </|bsep|> </|psep|> |
غادروني بالأثيلِ والنَّقَّا | 3الرمل
| [
"غادروني بالأثيلِ والنَّقَّا",
"أسكُبُ الدّمْعَ وأشكُو الحُرَقا",
"بأبي مَن ذُبتُ فِيهِ كَمَداً",
"بأبي مَنْ مُتُّ مِنهُ فَرَقا",
"حمرة ُ الخجلة ِ في وجنتهِ",
"وضحُ الصُّبحِ يناغي الشَّفقا",
"قوَّضَ الصَّبرَ وطنَّبَ الأسى",
"وأنا ما بينَ هذينِ لقا",
"من لبثِّي من لوجدي دلَّني",
"من لحزني من لصبٍّ عشقا",
"كلما صنتُ تباريحَ الهوى",
"فَضَحَ الدّمعُ الجَوَى والأرَقَا",
"فذا قلتُ هبوا لي نظرة ً",
"قِيلَ ما تُمنَعُ لاّ شَفَقا",
"ما عسى تغنيكَ منهمْ نظرة ً",
"هي لاَّ لمحُ برقٍ برقا",
"لستُ أنسى ذ حدى الحادي بهمْ",
"يَطلُبُ البينَ ويَبغي الأبرَقا",
"نَعَقَتْ أغرِبَة ُ البَيْنِ بِهِمْ",
"لا رعى اللهُ غراباً نعقا",
"ما غرابُ البينِ لاَّ جملٌ",
"سارَ بالأحبابِ نصَّاً عنقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19273&r=&rc=815 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غادروني بالأثيلِ والنَّقَّا <|vsep|> أسكُبُ الدّمْعَ وأشكُو الحُرَقا </|bsep|> <|bsep|> بأبي مَن ذُبتُ فِيهِ كَمَداً <|vsep|> بأبي مَنْ مُتُّ مِنهُ فَرَقا </|bsep|> <|bsep|> حمرة ُ الخجلة ِ في وجنتهِ <|vsep|> وضحُ الصُّبحِ يناغي الشَّفقا </|bsep|> <|bsep|> قوَّضَ الصَّبرَ وطنَّبَ الأسى <|vsep|> وأنا ما بينَ هذينِ لقا </|bsep|> <|bsep|> من لبثِّي من لوجدي دلَّني <|vsep|> من لحزني من لصبٍّ عشقا </|bsep|> <|bsep|> كلما صنتُ تباريحَ الهوى <|vsep|> فَضَحَ الدّمعُ الجَوَى والأرَقَا </|bsep|> <|bsep|> فذا قلتُ هبوا لي نظرة ً <|vsep|> قِيلَ ما تُمنَعُ لاّ شَفَقا </|bsep|> <|bsep|> ما عسى تغنيكَ منهمْ نظرة ً <|vsep|> هي لاَّ لمحُ برقٍ برقا </|bsep|> <|bsep|> لستُ أنسى ذ حدى الحادي بهمْ <|vsep|> يَطلُبُ البينَ ويَبغي الأبرَقا </|bsep|> <|bsep|> نَعَقَتْ أغرِبَة ُ البَيْنِ بِهِمْ <|vsep|> لا رعى اللهُ غراباً نعقا </|bsep|> </|psep|> |
لله قومٌ لهم في كلِّ حادثة ٍ | 0البسيط
| [
"لله قومٌ لهم في كلِّ حادثة ٍ",
"شانٌ وصورتهم من لا له شانُ",
"فنْ نظرتِ ليهم في تصرفهمْ",
"تقولُ ما هم كما قالوا وما كانوا",
"يعم علمهمُ أحوالَ كونهمُ",
"الماضُ ولاتُ بالتصريفِ والنُ",
"سُبحانَ من خصَّهم منه بصورته",
"همُ المقيمونَ في الوقتِ الذي بانوا",
"مسافرونَ ولمْ تفقدْ ذواتهمُ",
"من المجالس والأعيان أعيان",
"أجسامهم هي أجسادٌ ممثلة ٌ",
"للناظرين وهم في العين نسان",
"بهم نراهم كما قلنا ويشهد لي",
"منْ روية ِ اللهِ عرفانٌ ونكرانُ",
"أنت اعترفتَ بمن أنكرتَ صورته",
"الأمرُ سوقٌ فأرباحٌ وخسرانُ",
"وهم ذوو بصر لما يرون وهم",
"عند الأكابر منا فيه عميانُ",
"لا يهتدونَ لما تعطى نواظرهمْ",
"وما لهمْ في الذي يرونَ برهانُ",
"وكلُّ ما انكروا منه أو اعترفوا",
"به فذلك عند القومِ عرفان",
"هم في الكتابِ الذي اخفته غيرته",
"منهمْ ومنْ غيرهم في الصدرِ عنوانُ",
"ما في الوجودِ سوى جودِ خزائنهِ",
"لها ذا نزلتْ بالخلقِ ميزانُ",
"لكنهُ عندَهُ لا عندهُمْ ولذا",
"يخيب في نظر النصاف أوزان",
"وما يخيب ولكن هكذا اعتبرت",
"بما يفصلهُ حقٌّ وبهتانُ",
"لذاك أوجدهم طبعا وكلفهم",
"شرعاً فوزنهمُ نقصٌ ورُجحان",
"ووزنُ ربكَ عدلٌ جلَّ عنْ غرضٍ",
"يقيم ميزانَه بَرٌّ ومحسانُ",
"مع العليمِ بما تحويه جنته",
"دونَ اشتراكٍ ومنْ تحويهِ نيرانُ",
"بالاشتراكِ ومنْ يخلصْ لمقعدهِ",
"في النارِ ليسَ لهُ في الحشرِ ميزانُ",
"بذا أتى خبرُ الأرسالِ قاطبة ً",
"وقدْ أتى بالذي ذكرتُ قرنُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11803&r=&rc=673 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لله قومٌ لهم في كلِّ حادثة ٍ <|vsep|> شانٌ وصورتهم من لا له شانُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ نظرتِ ليهم في تصرفهمْ <|vsep|> تقولُ ما هم كما قالوا وما كانوا </|bsep|> <|bsep|> يعم علمهمُ أحوالَ كونهمُ <|vsep|> الماضُ ولاتُ بالتصريفِ والنُ </|bsep|> <|bsep|> سُبحانَ من خصَّهم منه بصورته <|vsep|> همُ المقيمونَ في الوقتِ الذي بانوا </|bsep|> <|bsep|> مسافرونَ ولمْ تفقدْ ذواتهمُ <|vsep|> من المجالس والأعيان أعيان </|bsep|> <|bsep|> أجسامهم هي أجسادٌ ممثلة ٌ <|vsep|> للناظرين وهم في العين نسان </|bsep|> <|bsep|> بهم نراهم كما قلنا ويشهد لي <|vsep|> منْ روية ِ اللهِ عرفانٌ ونكرانُ </|bsep|> <|bsep|> أنت اعترفتَ بمن أنكرتَ صورته <|vsep|> الأمرُ سوقٌ فأرباحٌ وخسرانُ </|bsep|> <|bsep|> وهم ذوو بصر لما يرون وهم <|vsep|> عند الأكابر منا فيه عميانُ </|bsep|> <|bsep|> لا يهتدونَ لما تعطى نواظرهمْ <|vsep|> وما لهمْ في الذي يرونَ برهانُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ ما انكروا منه أو اعترفوا <|vsep|> به فذلك عند القومِ عرفان </|bsep|> <|bsep|> هم في الكتابِ الذي اخفته غيرته <|vsep|> منهمْ ومنْ غيرهم في الصدرِ عنوانُ </|bsep|> <|bsep|> ما في الوجودِ سوى جودِ خزائنهِ <|vsep|> لها ذا نزلتْ بالخلقِ ميزانُ </|bsep|> <|bsep|> لكنهُ عندَهُ لا عندهُمْ ولذا <|vsep|> يخيب في نظر النصاف أوزان </|bsep|> <|bsep|> وما يخيب ولكن هكذا اعتبرت <|vsep|> بما يفصلهُ حقٌّ وبهتانُ </|bsep|> <|bsep|> لذاك أوجدهم طبعا وكلفهم <|vsep|> شرعاً فوزنهمُ نقصٌ ورُجحان </|bsep|> <|bsep|> ووزنُ ربكَ عدلٌ جلَّ عنْ غرضٍ <|vsep|> يقيم ميزانَه بَرٌّ ومحسانُ </|bsep|> <|bsep|> مع العليمِ بما تحويه جنته <|vsep|> دونَ اشتراكٍ ومنْ تحويهِ نيرانُ </|bsep|> <|bsep|> بالاشتراكِ ومنْ يخلصْ لمقعدهِ <|vsep|> في النارِ ليسَ لهُ في الحشرِ ميزانُ </|bsep|> </|psep|> |
فإذا كنت معي أنت معي | 3الرمل
| [
"فقيل له في ذلك ما قيل فأجاب فقالفذا كنت معي أنت معي",
"وذا ما لم تكن لستَ معي",
"فلتعِ الأمرَ الذي جئتَ بهِ",
"يا حبيبَ القلبِ حقاً فلتع",
"أنا لاَّ واحدُ العصر به",
"ما أنا فيه شُخيصٌ مدَّعي",
"فخذِ الأمر الذي تعرفه",
"منْ وجودي ثمَّ نْ شئتَ دعِ",
"ما أا غيرٌ ولا أعرفهُ",
"للذي قلت له أنت معي",
"قلتُ للنفسِ وقدْ قيلَ لها",
"مثلُ ما قيلَ منِ العبْ وارتعِ",
"ما سمعتم ما جرى من خبر",
"منهمُ بالله يا نفسُ اسمعي",
"واحذر المنكر الذي تعرفه",
"ذْ تحليتَ بهِ لا تخدعِ",
"لستُ أبكي لفراقٍ أبداً",
"لشهودي حالة من موضعي",
"فحبيبي نصبَ عيني أبداً",
"فسواءٌ غابَ أوْ كانَ معي",
"جل أمري أنَّ عيني معه",
"أينما كانَ فطبْ واستمعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11540&r=&rc=414 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فقيل له في ذلك ما قيل فأجاب فقالفذا كنت معي أنت معي <|vsep|> وذا ما لم تكن لستَ معي </|bsep|> <|bsep|> فلتعِ الأمرَ الذي جئتَ بهِ <|vsep|> يا حبيبَ القلبِ حقاً فلتع </|bsep|> <|bsep|> أنا لاَّ واحدُ العصر به <|vsep|> ما أنا فيه شُخيصٌ مدَّعي </|bsep|> <|bsep|> فخذِ الأمر الذي تعرفه <|vsep|> منْ وجودي ثمَّ نْ شئتَ دعِ </|bsep|> <|bsep|> ما أا غيرٌ ولا أعرفهُ <|vsep|> للذي قلت له أنت معي </|bsep|> <|bsep|> قلتُ للنفسِ وقدْ قيلَ لها <|vsep|> مثلُ ما قيلَ منِ العبْ وارتعِ </|bsep|> <|bsep|> ما سمعتم ما جرى من خبر <|vsep|> منهمُ بالله يا نفسُ اسمعي </|bsep|> <|bsep|> واحذر المنكر الذي تعرفه <|vsep|> ذْ تحليتَ بهِ لا تخدعِ </|bsep|> <|bsep|> لستُ أبكي لفراقٍ أبداً <|vsep|> لشهودي حالة من موضعي </|bsep|> <|bsep|> فحبيبي نصبَ عيني أبداً <|vsep|> فسواءٌ غابَ أوْ كانَ معي </|bsep|> </|psep|> |
تعجبت من أنثى يقاوم مكرها | 5الطويل
| [
"تعجبت من أنثى يقاوم مكرها",
"بخيرِ عبادِ الله ناصرهُ الأعلى",
"وجبريلُ أيضاً ناصر ثم بعده",
"ملائكة بالعون من عنده تترى",
"ومن صلحاء المؤمنين عصابة ٌ",
"سمعناه قرنا بذاننا يُتلى",
"وما ذاك لا عن وجود تحققتْ",
"به المرأة ُ الدنيا ومرتبة ً عليا",
"وقد صحَّ عند الناس أن وجودها",
"من النفس في القرن والضلع العوجا",
"فن رمتُ تقويماً لهاه قد كسرتها",
"وما كسرها لا طلاقٌ به تبلى",
"ونْ شئتَ أن تبقى بها متمتعاً",
"فمعوجها يبقى وراحتكم تفنى",
"فما أمها لا الطبيعة ُ وحدها",
"فكانت كعيسى حين أحيي بها الموتى",
"لقد أيَّد الرحمن بالروح روحَه",
"وهذي تولاَّها اللهُ وما ثنى",
"فنْ كنتَ تدري ما أشرتُ بهِ فقد",
"أبنتُ لكم عنها وعن سرها الأخفى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11173&r=&rc=47 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعجبت من أنثى يقاوم مكرها <|vsep|> بخيرِ عبادِ الله ناصرهُ الأعلى </|bsep|> <|bsep|> وجبريلُ أيضاً ناصر ثم بعده <|vsep|> ملائكة بالعون من عنده تترى </|bsep|> <|bsep|> ومن صلحاء المؤمنين عصابة ٌ <|vsep|> سمعناه قرنا بذاننا يُتلى </|bsep|> <|bsep|> وما ذاك لا عن وجود تحققتْ <|vsep|> به المرأة ُ الدنيا ومرتبة ً عليا </|bsep|> <|bsep|> وقد صحَّ عند الناس أن وجودها <|vsep|> من النفس في القرن والضلع العوجا </|bsep|> <|bsep|> فن رمتُ تقويماً لهاه قد كسرتها <|vsep|> وما كسرها لا طلاقٌ به تبلى </|bsep|> <|bsep|> ونْ شئتَ أن تبقى بها متمتعاً <|vsep|> فمعوجها يبقى وراحتكم تفنى </|bsep|> <|bsep|> فما أمها لا الطبيعة ُ وحدها <|vsep|> فكانت كعيسى حين أحيي بها الموتى </|bsep|> <|bsep|> لقد أيَّد الرحمن بالروح روحَه <|vsep|> وهذي تولاَّها اللهُ وما ثنى </|bsep|> </|psep|> |
في نعت المؤمنين الصادقين | 0البسيط
| [
"وقال أيضاً في نعت المؤمنين الصادقين ومقامهم من روح المؤمنينقد أفلح المؤمنون الصادقون بما",
"رأوه في صدقهم من كلِ معلومِ",
"همُ الأعزاءُ لا جاهٌ ولا شرفٌ",
"لا بشربهمُ منْ عينِ تسنيمِ",
"نْ قالوا قالوا بهِ وقالَ قالوا بهِ",
"فهمْ يما نعتوا بكلِّ تقسيمِ",
"عينٌ له وهو عينٌ ثابتٌ لهم",
"فلا يصرفهم لا بترسيمِ",
"بمثلِ ذا أثبت البرهان جبرهمُ",
"فلا اختيارٌ لهم من غير تتميم",
"تمَّ الوجودُ بهم ذْ كانَ ينقصهُ",
"أعيانهم وهو حالُ النونِ والميم",
"لذاك تبصرهم ذا تعاينهم",
"في زينة ِ اللهِ في أحوالِ تعظيمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11774&r=&rc=644 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقال أيضاً في نعت المؤمنين الصادقين ومقامهم من روح المؤمنينقد أفلح المؤمنون الصادقون بما <|vsep|> رأوه في صدقهم من كلِ معلومِ </|bsep|> <|bsep|> همُ الأعزاءُ لا جاهٌ ولا شرفٌ <|vsep|> لا بشربهمُ منْ عينِ تسنيمِ </|bsep|> <|bsep|> نْ قالوا قالوا بهِ وقالَ قالوا بهِ <|vsep|> فهمْ يما نعتوا بكلِّ تقسيمِ </|bsep|> <|bsep|> عينٌ له وهو عينٌ ثابتٌ لهم <|vsep|> فلا يصرفهم لا بترسيمِ </|bsep|> <|bsep|> بمثلِ ذا أثبت البرهان جبرهمُ <|vsep|> فلا اختيارٌ لهم من غير تتميم </|bsep|> <|bsep|> تمَّ الوجودُ بهم ذْ كانَ ينقصهُ <|vsep|> أعيانهم وهو حالُ النونِ والميم </|bsep|> </|psep|> |
بأنني من بلاد أنتَ ساكنها إني وذكر مَن يأتي فيذكرني | 0البسيط
| [
"بأنني من بلاد أنتَ ساكنها ني وذكر مَن يأتي فيذكرني",
"بأفضلِ الذكر في نفسٍ وفي ملأ",
"ذاك الله الذي عمَّت عوارفه",
"أتى به السيد المعصومُ في النبأ",
"كما أتى نبأ من هدهد صدقت",
"أخباره لنبي الريح من سبِ",
"فالذكر يحجبني والذكر يكشفُ لي",
"خَبأَ السماءِ وخبأ الأرض في نبأ",
"صِدقٌ ويعضد وما لا أفوه به",
"فيه وني في خصبٍ من الكلِ",
"أشاهد العين في ضيقٍ وفي سعة ٍ",
"لما جلوتُ مرة القلبِ من صَدأ",
"وكلما وطئتْ رجلي مجالسَهُ",
"مجالس الذكر بالأغيار لم تطأ",
"غير أن مامنع السؤال من بخلٍ",
"لكنه لاقتضاء العلم لم يشِ",
"نّ الوجودَ الذي أبصرته عجبٌ",
"فيه الخسارة والأرباحُ نْ يشِ",
"أخبرهُ بالحالِ يا حلِي ذا سألتْ",
"ياتهُ البيناتِ الغرُّ عن نبئي",
"بأنني من بلادٍ أنت ساكنها",
"ولستُ والله من سلمى ولا أجِ",
"ن كان أوجدني الرحمن من ملٍ",
"فاللفردُ أوجدني من قبلُ في ملِ",
"ني وجدت علوماً ليس ينكرها",
"لا الذي هو في جهدٍ وفي عنأ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11142&r=&rc=16 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بأنني من بلاد أنتَ ساكنها ني وذكر مَن يأتي فيذكرني <|vsep|> بأفضلِ الذكر في نفسٍ وفي ملأ </|bsep|> <|bsep|> ذاك الله الذي عمَّت عوارفه <|vsep|> أتى به السيد المعصومُ في النبأ </|bsep|> <|bsep|> كما أتى نبأ من هدهد صدقت <|vsep|> أخباره لنبي الريح من سبِ </|bsep|> <|bsep|> فالذكر يحجبني والذكر يكشفُ لي <|vsep|> خَبأَ السماءِ وخبأ الأرض في نبأ </|bsep|> <|bsep|> صِدقٌ ويعضد وما لا أفوه به <|vsep|> فيه وني في خصبٍ من الكلِ </|bsep|> <|bsep|> أشاهد العين في ضيقٍ وفي سعة ٍ <|vsep|> لما جلوتُ مرة القلبِ من صَدأ </|bsep|> <|bsep|> وكلما وطئتْ رجلي مجالسَهُ <|vsep|> مجالس الذكر بالأغيار لم تطأ </|bsep|> <|bsep|> غير أن مامنع السؤال من بخلٍ <|vsep|> لكنه لاقتضاء العلم لم يشِ </|bsep|> <|bsep|> نّ الوجودَ الذي أبصرته عجبٌ <|vsep|> فيه الخسارة والأرباحُ نْ يشِ </|bsep|> <|bsep|> أخبرهُ بالحالِ يا حلِي ذا سألتْ <|vsep|> ياتهُ البيناتِ الغرُّ عن نبئي </|bsep|> <|bsep|> بأنني من بلادٍ أنت ساكنها <|vsep|> ولستُ والله من سلمى ولا أجِ </|bsep|> <|bsep|> ن كان أوجدني الرحمن من ملٍ <|vsep|> فاللفردُ أوجدني من قبلُ في ملِ </|bsep|> </|psep|> |
ما إنْ ذكرتكَ في سرٍّ وفي علن | 0البسيط
| [
"ما نْ ذكرتكَ في سرٍّ وفي علن",
"لا وذكركَ يسليني ويطربني",
"وليس يحجبني بالبعد عنه بلى",
"القرب منه على التحقيق يحجبني",
"ذكري به ليس ذكري فهو ذاكرهُ",
"بنا ومن بعدِ ذا بالذكرِ يطلبني",
"قد حِرت فيه كما قد حِرت فيّ وما",
"أعاتب النفس لا ظلَّ يعتبني",
"فما عرفتُ سوى نفس وما عرفتُ",
"ربي ومن لي بها والعجزُ يصحبني",
"والله ما نظرتْ عيني لى أحد",
"لا رأيتك تبكيني وتندبني",
"خوفاً على الملكِ أن يحظى به أحدٌ",
"سواك غيرة سلطان يكبكبني",
"تولد الأمر ما بيني على سخط",
"وبينه ولذا أضحى يقربني",
"فلو تولدَ عن قرب تخيلهُ",
"وهمي لأصبح بالبلوى يعذبني",
"فما ابتليتُ ولكني أراه ذا",
"رأيتُ رأياً على كرهٍ يصوبني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11182&r=&rc=56 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما نْ ذكرتكَ في سرٍّ وفي علن <|vsep|> لا وذكركَ يسليني ويطربني </|bsep|> <|bsep|> وليس يحجبني بالبعد عنه بلى <|vsep|> القرب منه على التحقيق يحجبني </|bsep|> <|bsep|> ذكري به ليس ذكري فهو ذاكرهُ <|vsep|> بنا ومن بعدِ ذا بالذكرِ يطلبني </|bsep|> <|bsep|> قد حِرت فيه كما قد حِرت فيّ وما <|vsep|> أعاتب النفس لا ظلَّ يعتبني </|bsep|> <|bsep|> فما عرفتُ سوى نفس وما عرفتُ <|vsep|> ربي ومن لي بها والعجزُ يصحبني </|bsep|> <|bsep|> والله ما نظرتْ عيني لى أحد <|vsep|> لا رأيتك تبكيني وتندبني </|bsep|> <|bsep|> خوفاً على الملكِ أن يحظى به أحدٌ <|vsep|> سواك غيرة سلطان يكبكبني </|bsep|> <|bsep|> تولد الأمر ما بيني على سخط <|vsep|> وبينه ولذا أضحى يقربني </|bsep|> <|bsep|> فلو تولدَ عن قرب تخيلهُ <|vsep|> وهمي لأصبح بالبلوى يعذبني </|bsep|> </|psep|> |
أرى الأتباعَ تلحقُ سابقوهمْ | 16الوافر
| [
"أرى الأتباعَ تلحقُ سابقوهمْ",
"بمنْ تبعوهُ في حكمٍ وحالِ",
"وهذي لا خفاءَ لهمْ لديهمْ",
"تبينهُ مقاماتُ الرجالِ",
"ولما أن رأيت وجود عيني",
"بعين القلب في ظلم الليالي",
"سجدت لربنا معنى وحسّاً",
"سجودَ القلبِ أو عينَ الظلالِ",
"ولم أرفع لما تعطيه ذاتي",
"من لحاقِ الأسافلِ بالأعالي",
"ولحام الأباعدِ بالأداني",
"وظهار السوابق بالمل",
"وقلتُ لهُ لقدْ أسجدتُ قلبي",
"لقلبي كالزجاجِ معَ العوالي",
"وخاطبني به فأبى وجودي",
"قبول خطابه لصلاح بالي",
"فني ما علمتُ من أيّ وجهٍ",
"يخاطبني فقال من السؤال",
"فقلت علمت نك لي مجيب",
"على قدرِ السؤالِ بشرحِ حالي",
"فني ما أريدُ سوى ملاذي",
"بملذوذ التواله والنوال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11700&r=&rc=570 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى الأتباعَ تلحقُ سابقوهمْ <|vsep|> بمنْ تبعوهُ في حكمٍ وحالِ </|bsep|> <|bsep|> وهذي لا خفاءَ لهمْ لديهمْ <|vsep|> تبينهُ مقاماتُ الرجالِ </|bsep|> <|bsep|> ولما أن رأيت وجود عيني <|vsep|> بعين القلب في ظلم الليالي </|bsep|> <|bsep|> سجدت لربنا معنى وحسّاً <|vsep|> سجودَ القلبِ أو عينَ الظلالِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أرفع لما تعطيه ذاتي <|vsep|> من لحاقِ الأسافلِ بالأعالي </|bsep|> <|bsep|> ولحام الأباعدِ بالأداني <|vsep|> وظهار السوابق بالمل </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ لهُ لقدْ أسجدتُ قلبي <|vsep|> لقلبي كالزجاجِ معَ العوالي </|bsep|> <|bsep|> وخاطبني به فأبى وجودي <|vsep|> قبول خطابه لصلاح بالي </|bsep|> <|bsep|> فني ما علمتُ من أيّ وجهٍ <|vsep|> يخاطبني فقال من السؤال </|bsep|> <|bsep|> فقلت علمت نك لي مجيب <|vsep|> على قدرِ السؤالِ بشرحِ حالي </|bsep|> </|psep|> |
الصومُ لله العظيمِ بشرعه | 6الكامل
| [
"الصومُ لله العظيمِ بشرعه",
"وذا أضيفَ ليَّ كانَ محالا",
"الصومُ لله الكريمِ وليس لي",
"لكنْ ذا ما صمتهُ وتعالى",
"عن صومنا فيكون ذاك الصوم لي",
"نقصاً وفي حقِّ اللهِ كمالا",
"نّ الصيامَ لهُ العلوُّ جلالة ٌ",
"صامَ النهارُ ذا النهارُ تعالى",
"وعلوّ قدر العبد فيه خضوعُه",
"حتى يكون من الخضوعِ سَفالا",
"والفِطر لي بالكسر وهو حقيقتي",
"فذا فتحتُ جعلته المحلالا",
"الأمرُ في الثقلِ الحقيرِ كمثلِ ما",
"هو في العظيم فدبّر الأثقالا",
"لا ترض بالأعلى ذا لم ترتقي",
"فيه الله بحملهِ الأثقالا",
"نال المدبر رتبة ً علوية",
"عند الله بحمله الأثقالا",
"منْ كانَ بدراً كاملاً في ذاتهِ",
"علماً يصيرهُ المحاقُ هلالا",
"عند المحقق في المحاق كماله",
"في ذاتِهِ فكمالهُ ما زالا",
"الشمسُ تظهرُ حكمها في عنصرٍ",
"ظلماته من نورها تتلالا",
"من بعد ما ألقت عليه سماؤها",
"ماءً له سرُّ الحياة ِ زُلالا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11681&r=&rc=555 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الصومُ لله العظيمِ بشرعه <|vsep|> وذا أضيفَ ليَّ كانَ محالا </|bsep|> <|bsep|> الصومُ لله الكريمِ وليس لي <|vsep|> لكنْ ذا ما صمتهُ وتعالى </|bsep|> <|bsep|> عن صومنا فيكون ذاك الصوم لي <|vsep|> نقصاً وفي حقِّ اللهِ كمالا </|bsep|> <|bsep|> نّ الصيامَ لهُ العلوُّ جلالة ٌ <|vsep|> صامَ النهارُ ذا النهارُ تعالى </|bsep|> <|bsep|> وعلوّ قدر العبد فيه خضوعُه <|vsep|> حتى يكون من الخضوعِ سَفالا </|bsep|> <|bsep|> والفِطر لي بالكسر وهو حقيقتي <|vsep|> فذا فتحتُ جعلته المحلالا </|bsep|> <|bsep|> الأمرُ في الثقلِ الحقيرِ كمثلِ ما <|vsep|> هو في العظيم فدبّر الأثقالا </|bsep|> <|bsep|> لا ترض بالأعلى ذا لم ترتقي <|vsep|> فيه الله بحملهِ الأثقالا </|bsep|> <|bsep|> نال المدبر رتبة ً علوية <|vsep|> عند الله بحمله الأثقالا </|bsep|> <|bsep|> منْ كانَ بدراً كاملاً في ذاتهِ <|vsep|> علماً يصيرهُ المحاقُ هلالا </|bsep|> <|bsep|> عند المحقق في المحاق كماله <|vsep|> في ذاتِهِ فكمالهُ ما زالا </|bsep|> <|bsep|> الشمسُ تظهرُ حكمها في عنصرٍ <|vsep|> ظلماته من نورها تتلالا </|bsep|> </|psep|> |
صفاتُ الأولياء تزول عنهم صفاتُ الأولياء تزول عنهم | 16الوافر
| [
"صفاتُ الأولياء تزول عنهم صفاتُ الأولياء تزول عنهم",
"ويأخذها الشقيُّ هناكَ منهمْ",
"كما نابَ السعيدُ هنا زماناً",
"تنوبُ الأشقياء هناك عنهم",
"فما لجأوا لى الراحاتِ لا",
"وكان الأمر فيهم من لدنهم",
"ونْ طلبوا المعونة َ منْ مامٍ",
"بهِ كفؤ هنالكَ لمْ يعنهمْ",
"بنيّ ذ رأيتهمُ سُكارى",
"فملْ معمْ وبشرهمْ وصنهمْ",
"ذا عجز الرجالُ بأنْ يكونوا",
"على تحقيقهم منهم فكنهم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11790&r=&rc=660 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صفاتُ الأولياء تزول عنهم صفاتُ الأولياء تزول عنهم <|vsep|> ويأخذها الشقيُّ هناكَ منهمْ </|bsep|> <|bsep|> كما نابَ السعيدُ هنا زماناً <|vsep|> تنوبُ الأشقياء هناك عنهم </|bsep|> <|bsep|> فما لجأوا لى الراحاتِ لا <|vsep|> وكان الأمر فيهم من لدنهم </|bsep|> <|bsep|> ونْ طلبوا المعونة َ منْ مامٍ <|vsep|> بهِ كفؤ هنالكَ لمْ يعنهمْ </|bsep|> <|bsep|> بنيّ ذ رأيتهمُ سُكارى <|vsep|> فملْ معمْ وبشرهمْ وصنهمْ </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ التقرَّش تأليفٌ والفته | 2الرجز
| [
"نَّ التقرَّش تأليفٌ والفته",
"بربهِ فهذا لا من يصحبه",
"من أجلِ أهلٍ له بالبيتِ مَنَهم",
"من المخاوفِ ذ تأتي فتركبه",
"لذاك أطعمهم من جوعٍ طبعهمُ",
"فالجوعُ يرهقهُ والطعمُ يذهبهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11180&r=&rc=54 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ التقرَّش تأليفٌ والفته <|vsep|> بربهِ فهذا لا من يصحبه </|bsep|> <|bsep|> من أجلِ أهلٍ له بالبيتِ مَنَهم <|vsep|> من المخاوفِ ذ تأتي فتركبه </|bsep|> </|psep|> |
إذا نظرت عيني فأنت الذي ترى | 5الطويل
| [
"ذا نظرت عيني فأنت الذي ترى",
"ونْ سمعتْ أذني فلستَ سوى سمعي",
"ونَّ قوايا كلها ومحلها",
"وجودُكَ يا سري كما جاءَ في الشرعِ",
"ولا حكمَ منْ طبعٍ ذا ما تكونُهُ",
"فنْ كنته كان التحكم للطبع",
"ذا كنتَ عيني حينَ أبصركمْ بكمْ",
"فقدْ أمنتْ عينايَ منْ علة ِ الصدعِ",
"ذا فرقتْ أسماؤهْ عينَ صورتي",
"على صورتي فيهِ أحنُّ لى الجمعِ",
"فاحمده حمدَ المحامد كلها",
"وأشكرُه في حالة ِ الضرِّ والنفعِ",
"وارقب أحوالي ذا كان عينها",
"واشهده في صورة الوهب والمنع",
"لقد أثرت لما أغارت جيادُه",
"بميدانِهِ شحباً كثيراً منَ النفعِ",
"فما قرعُ بابِ اللهِ والبابُ أنتمُ",
"كما أنتَ ذاتي حينَ أشرعُ في القرعِ",
"واشهده عند اللوى وانعطافه",
"ون كمال الحق في مشهد الجزْعِ",
"وصورتُهُ في الدرِّ أكملُ صورة ٍ",
"وصورة ُ عينِ الكونِ أكملُ في الجزعِ",
"أما وجلالُ النازعاتِ وغرقها",
"لقدْ شهدتْ عيني الطوالعَ في النزعِ",
"ذا لمْ يكنْ فرعٌ لأصلِ وجودنا",
"وهل ثمر تجنيه لا من الفرعِ",
"وصقعٌ وجودُ الحقِّ في دارِ غربتي",
"فلا صقعٌ أعلى في المنازلِ من صقعي",
"ألا نهُ يخفي معَ الوترِ عينهِ",
"ويظهرها للعين في حضرة ِ الشفعِ",
"ألا كلُّ ما قد خامر العقلَ خمرة ٌ",
"ونْ كانَ في مزرٍ ونْ كانَ في تبعِ",
"لقدْ رفعتْ للعينِ أعلامُ هديهِ",
"وضمن كيد الحقِّ في ذلك الرفع",
"ولولا دفاعُ اللهِ هدتْ صوامعٌ",
"لرهبانِ ديرٍ فالسلامة ُ في الدفعِ",
"لقد سحت في شرقِ البلاد وغربها",
"وما خفيتْ نعلي ولا انقطعتْ شسعي",
"وفي عرفاتٍ ما عرفتُ حقيقتي",
"ولا عرفتُ حتى أتيتُ لى جمعِ",
"ولمَّا شهدناها وجئتُ لى منى ً",
"بذلتُ لهُ بالنحرِ ما كانَ في وسعي",
"حصبتُ عدوي جمرة ً بعدَ جمرة ٍ",
"ببضعٍ منْ الأحجارِ بوركَ منْ بضعِ",
"ولما أتيتُ البيت طفتُ زيارة",
"حنينا بها من فوق أرقعة سبع",
"عناية ُ ربي أدركتْ كلِّ كائنٍ",
"منَ الناسِ في ختمِ القلوبِ وفي الطبعِ",
"ومن أجل ذا لم يدخل الكبر قلبهم",
"على موجد الصنع الذي جل من صنع",
"ولولا وجودُ السمعِ في الناسِ ما اهتدوا",
"وليس سوى علمِ الشريعة ِ والوضع",
"فكمْ بينَ أهلِ النقلِ والعقلِ يا فتى ً",
"وهلْ تبلغُ الألبابَ منزلهُ السمعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11544&r=&rc=418 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا نظرت عيني فأنت الذي ترى <|vsep|> ونْ سمعتْ أذني فلستَ سوى سمعي </|bsep|> <|bsep|> ونَّ قوايا كلها ومحلها <|vsep|> وجودُكَ يا سري كما جاءَ في الشرعِ </|bsep|> <|bsep|> ولا حكمَ منْ طبعٍ ذا ما تكونُهُ <|vsep|> فنْ كنته كان التحكم للطبع </|bsep|> <|bsep|> ذا كنتَ عيني حينَ أبصركمْ بكمْ <|vsep|> فقدْ أمنتْ عينايَ منْ علة ِ الصدعِ </|bsep|> <|bsep|> ذا فرقتْ أسماؤهْ عينَ صورتي <|vsep|> على صورتي فيهِ أحنُّ لى الجمعِ </|bsep|> <|bsep|> فاحمده حمدَ المحامد كلها <|vsep|> وأشكرُه في حالة ِ الضرِّ والنفعِ </|bsep|> <|bsep|> وارقب أحوالي ذا كان عينها <|vsep|> واشهده في صورة الوهب والمنع </|bsep|> <|bsep|> لقد أثرت لما أغارت جيادُه <|vsep|> بميدانِهِ شحباً كثيراً منَ النفعِ </|bsep|> <|bsep|> فما قرعُ بابِ اللهِ والبابُ أنتمُ <|vsep|> كما أنتَ ذاتي حينَ أشرعُ في القرعِ </|bsep|> <|bsep|> واشهده عند اللوى وانعطافه <|vsep|> ون كمال الحق في مشهد الجزْعِ </|bsep|> <|bsep|> وصورتُهُ في الدرِّ أكملُ صورة ٍ <|vsep|> وصورة ُ عينِ الكونِ أكملُ في الجزعِ </|bsep|> <|bsep|> أما وجلالُ النازعاتِ وغرقها <|vsep|> لقدْ شهدتْ عيني الطوالعَ في النزعِ </|bsep|> <|bsep|> ذا لمْ يكنْ فرعٌ لأصلِ وجودنا <|vsep|> وهل ثمر تجنيه لا من الفرعِ </|bsep|> <|bsep|> وصقعٌ وجودُ الحقِّ في دارِ غربتي <|vsep|> فلا صقعٌ أعلى في المنازلِ من صقعي </|bsep|> <|bsep|> ألا نهُ يخفي معَ الوترِ عينهِ <|vsep|> ويظهرها للعين في حضرة ِ الشفعِ </|bsep|> <|bsep|> ألا كلُّ ما قد خامر العقلَ خمرة ٌ <|vsep|> ونْ كانَ في مزرٍ ونْ كانَ في تبعِ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ رفعتْ للعينِ أعلامُ هديهِ <|vsep|> وضمن كيد الحقِّ في ذلك الرفع </|bsep|> <|bsep|> ولولا دفاعُ اللهِ هدتْ صوامعٌ <|vsep|> لرهبانِ ديرٍ فالسلامة ُ في الدفعِ </|bsep|> <|bsep|> لقد سحت في شرقِ البلاد وغربها <|vsep|> وما خفيتْ نعلي ولا انقطعتْ شسعي </|bsep|> <|bsep|> وفي عرفاتٍ ما عرفتُ حقيقتي <|vsep|> ولا عرفتُ حتى أتيتُ لى جمعِ </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا شهدناها وجئتُ لى منى ً <|vsep|> بذلتُ لهُ بالنحرِ ما كانَ في وسعي </|bsep|> <|bsep|> حصبتُ عدوي جمرة ً بعدَ جمرة ٍ <|vsep|> ببضعٍ منْ الأحجارِ بوركَ منْ بضعِ </|bsep|> <|bsep|> ولما أتيتُ البيت طفتُ زيارة <|vsep|> حنينا بها من فوق أرقعة سبع </|bsep|> <|bsep|> عناية ُ ربي أدركتْ كلِّ كائنٍ <|vsep|> منَ الناسِ في ختمِ القلوبِ وفي الطبعِ </|bsep|> <|bsep|> ومن أجل ذا لم يدخل الكبر قلبهم <|vsep|> على موجد الصنع الذي جل من صنع </|bsep|> <|bsep|> ولولا وجودُ السمعِ في الناسِ ما اهتدوا <|vsep|> وليس سوى علمِ الشريعة ِ والوضع </|bsep|> </|psep|> |
الشكرُ للهِ لا أبغي بهِ عوضا | 0البسيط
| [
"الشكرُ للهِ لا أبغي بهِ عوضا",
"بلْ شكرُنا امتثالٌ للذي فرضا",
"خلى ليَ الأمرُ في الأكوانِ أجمعها",
"وغادرَ القلبَ مشغوفاً بهِ ومضى",
"فما رأيتُ بريقاً في جوانبها",
"لا وكان هو البرقُ الذي ومضا",
"وضَ عني الذي قدْ كانَ يحجبني",
"لما رأى النور في فاقهنّ أضا",
"لمَّا سلكتُ سبيلَ الواصلينَ لى",
"بحرِ العماءِ رأيتُ الزاخراتِ أضا",
"فقلتُ هلْ ثمَّ بحرٌ لا يكونُ لهُ",
"سيفٌ فقالوا نعمْ هذا الذي اعترضا",
"ما بيننا وهو من وجه يخيط بنا",
"وما له غاية ولا عليه فضا",
"ونحنُ فيهِ كغرقى يسبحونَ بهِ",
"ولا يقاسون همّاً لا ولا مَضَضا",
"بحرُ الثبوتِ الذي أبدى جزائرهُ",
"فيه ومنه بما قد شاءه وقضى",
"والناسُ سفرٌ ولكنْ منْ جزائرِهِ",
"لى جزائره في شقوة ٍ ورضى",
"السمُ يوجدُنا والذاتُ تعدمنا",
"فما ترى صحة َ لا ترى مرضا",
"ساتنا لم تكن لا ساءتنا",
"وهيَ الغذاءُ لمنْ قدْ صحَّ أوْ مرضا",
"بها بدا عفوه عنا ورحمته",
"ومن يقومُ به حسانه نهضا",
"لى الوجودِ الذي ما عنده عدمٌ",
"وهوَ الذي حصلَ المأمولَ والغرضا",
"شخصاً سويا وقد سماه لي بشرا",
"منَ المباشرة ِ الزلفى التي انتهضا",
"بها فأبصره في عينِ صورته",
"مثلا فأنشأه حتى يرى عِوضا",
"فلم يكن غيرُه لا بجنته",
"فزال عن نفسه المثلُ الذي افترضا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11515&r=&rc=389 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشكرُ للهِ لا أبغي بهِ عوضا <|vsep|> بلْ شكرُنا امتثالٌ للذي فرضا </|bsep|> <|bsep|> خلى ليَ الأمرُ في الأكوانِ أجمعها <|vsep|> وغادرَ القلبَ مشغوفاً بهِ ومضى </|bsep|> <|bsep|> فما رأيتُ بريقاً في جوانبها <|vsep|> لا وكان هو البرقُ الذي ومضا </|bsep|> <|bsep|> وضَ عني الذي قدْ كانَ يحجبني <|vsep|> لما رأى النور في فاقهنّ أضا </|bsep|> <|bsep|> لمَّا سلكتُ سبيلَ الواصلينَ لى <|vsep|> بحرِ العماءِ رأيتُ الزاخراتِ أضا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ هلْ ثمَّ بحرٌ لا يكونُ لهُ <|vsep|> سيفٌ فقالوا نعمْ هذا الذي اعترضا </|bsep|> <|bsep|> ما بيننا وهو من وجه يخيط بنا <|vsep|> وما له غاية ولا عليه فضا </|bsep|> <|bsep|> ونحنُ فيهِ كغرقى يسبحونَ بهِ <|vsep|> ولا يقاسون همّاً لا ولا مَضَضا </|bsep|> <|bsep|> بحرُ الثبوتِ الذي أبدى جزائرهُ <|vsep|> فيه ومنه بما قد شاءه وقضى </|bsep|> <|bsep|> والناسُ سفرٌ ولكنْ منْ جزائرِهِ <|vsep|> لى جزائره في شقوة ٍ ورضى </|bsep|> <|bsep|> السمُ يوجدُنا والذاتُ تعدمنا <|vsep|> فما ترى صحة َ لا ترى مرضا </|bsep|> <|bsep|> ساتنا لم تكن لا ساءتنا <|vsep|> وهيَ الغذاءُ لمنْ قدْ صحَّ أوْ مرضا </|bsep|> <|bsep|> بها بدا عفوه عنا ورحمته <|vsep|> ومن يقومُ به حسانه نهضا </|bsep|> <|bsep|> لى الوجودِ الذي ما عنده عدمٌ <|vsep|> وهوَ الذي حصلَ المأمولَ والغرضا </|bsep|> <|bsep|> شخصاً سويا وقد سماه لي بشرا <|vsep|> منَ المباشرة ِ الزلفى التي انتهضا </|bsep|> <|bsep|> بها فأبصره في عينِ صورته <|vsep|> مثلا فأنشأه حتى يرى عِوضا </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ الوجودَ لعينِ الحكمِ والذاتِ | 0البسيط
| [
"نَّ الوجودَ لعينِ الحكمِ والذاتِ",
"تحققُّ لامي ولذَّاتي",
"وحكمها صور بالذاتِ ظاهرة ٌ",
"للعين في الحالِ لا ماضٍ ولا تي",
"نقولُ ذا فلكٌ نقولُ ذا ملك",
"في أيِّ كونٍ من أرضٍ أو سموات",
"فالصورُ مختلفٌ والعينُ واحدة ٌ",
"ونّ فيه لما يدري ليات",
"وهو الذي ينتفي نْ كنت تعقله",
"وحكم أعياننا عينُ الدلالات",
"فما ترى صوراً في العين قائمة",
"لاّ بوجهين من نفيٍ وثباتِ",
"نّ الامورَ لتجري نحو غايتها",
"وعزة ِ الحقِّ ما أدري بغايات",
"الأمرُ كالدورِ أو كالخطِّ ليسَ لهُ",
"في الامتداد انتهاء كالكميات",
"بالفرضِ كانتْ لهُ الغاياتُ نْ نظرتْ",
"عقولنا ليس هذا فيه بالذات",
"نَّ الوجودَ لدارٌ أنتَ ساكنها",
"بالوهمِ في عينِ ما يحويَ منْ أبياتِ",
"وما هنالكَ أبياتٌ لذي نظرٍ",
"ونَّها صورُ أولادِ علاتِ",
"نَّ الذي أوجدَ الأعيانَ في نظري",
"لصانعٌ صنعُه بغيرِ لات",
"لو لمْ يكنْ صنعهُ لمْ يدرِ ذو نظرٍ",
"بأنه صانعٌ جميعَ ما يأتي",
"ونها صورٌ للحسِّ ظاهرة ٌ",
"لكنها بين أحياءٍ وأمواتِ",
"والكلُّ حيٌّ فنَّ الكلَّ سبحهُ",
"بذاك أعلمني قرنه فاتِ",
"بمثله ن تكن دعواك صادقة ٌ",
"ون عجزتُ ذاكَ العجزُ من ذاتي",
"لولا معارضة ٌ قامتْ بأنفسهم",
"له فأعجزهم برهانُ ثبات",
"الصدقُ أصلك في العجاز أعلمني",
"بذاكَ في مشهدِ ربِّ البرياتِ",
"فاصدقْ ترى عجباً فيما تفوهُ بهِ",
"للسامعينَ لهُ من الخفياتِ",
"ذاك الهدى للذي قدْ باتَ يطلبُه",
"وليسَ يدري بهِ أهلَ الضلالاتِ",
"فاعكف بشاطىء واديه عساك ترى",
"ولا تقل نه من المحالات",
"وانهض به طالباً ما شئت من حكم",
"ولا تعرجْ على أهلِ البطالاتِ",
"وقم به علماً في رأسِ مَرقبة ٍ",
"فنَّ فيه لمنْ يدري علاماتِ",
"واحذرْ جهالة َ قومٍ ن همُ غضبوا",
"فالله يهلكُ أصحابَ الحميَّات",
"يا طالبَ الحقِّ والتحقيقِ من كلمي",
"أودعت ما تبتغيه طيَّ أبياتي",
"صغر وكبرٌ وقل ما شئتَ من لقبٍ",
"مثل اللتيا ذا صغرتَ واللاتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11233&r=&rc=107 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الوجودَ لعينِ الحكمِ والذاتِ <|vsep|> تحققُّ لامي ولذَّاتي </|bsep|> <|bsep|> وحكمها صور بالذاتِ ظاهرة ٌ <|vsep|> للعين في الحالِ لا ماضٍ ولا تي </|bsep|> <|bsep|> نقولُ ذا فلكٌ نقولُ ذا ملك <|vsep|> في أيِّ كونٍ من أرضٍ أو سموات </|bsep|> <|bsep|> فالصورُ مختلفٌ والعينُ واحدة ٌ <|vsep|> ونّ فيه لما يدري ليات </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي ينتفي نْ كنت تعقله <|vsep|> وحكم أعياننا عينُ الدلالات </|bsep|> <|bsep|> فما ترى صوراً في العين قائمة <|vsep|> لاّ بوجهين من نفيٍ وثباتِ </|bsep|> <|bsep|> نّ الامورَ لتجري نحو غايتها <|vsep|> وعزة ِ الحقِّ ما أدري بغايات </|bsep|> <|bsep|> الأمرُ كالدورِ أو كالخطِّ ليسَ لهُ <|vsep|> في الامتداد انتهاء كالكميات </|bsep|> <|bsep|> بالفرضِ كانتْ لهُ الغاياتُ نْ نظرتْ <|vsep|> عقولنا ليس هذا فيه بالذات </|bsep|> <|bsep|> نَّ الوجودَ لدارٌ أنتَ ساكنها <|vsep|> بالوهمِ في عينِ ما يحويَ منْ أبياتِ </|bsep|> <|bsep|> وما هنالكَ أبياتٌ لذي نظرٍ <|vsep|> ونَّها صورُ أولادِ علاتِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذي أوجدَ الأعيانَ في نظري <|vsep|> لصانعٌ صنعُه بغيرِ لات </|bsep|> <|bsep|> لو لمْ يكنْ صنعهُ لمْ يدرِ ذو نظرٍ <|vsep|> بأنه صانعٌ جميعَ ما يأتي </|bsep|> <|bsep|> ونها صورٌ للحسِّ ظاهرة ٌ <|vsep|> لكنها بين أحياءٍ وأمواتِ </|bsep|> <|bsep|> والكلُّ حيٌّ فنَّ الكلَّ سبحهُ <|vsep|> بذاك أعلمني قرنه فاتِ </|bsep|> <|bsep|> بمثله ن تكن دعواك صادقة ٌ <|vsep|> ون عجزتُ ذاكَ العجزُ من ذاتي </|bsep|> <|bsep|> لولا معارضة ٌ قامتْ بأنفسهم <|vsep|> له فأعجزهم برهانُ ثبات </|bsep|> <|bsep|> الصدقُ أصلك في العجاز أعلمني <|vsep|> بذاكَ في مشهدِ ربِّ البرياتِ </|bsep|> <|bsep|> فاصدقْ ترى عجباً فيما تفوهُ بهِ <|vsep|> للسامعينَ لهُ من الخفياتِ </|bsep|> <|bsep|> ذاك الهدى للذي قدْ باتَ يطلبُه <|vsep|> وليسَ يدري بهِ أهلَ الضلالاتِ </|bsep|> <|bsep|> فاعكف بشاطىء واديه عساك ترى <|vsep|> ولا تقل نه من المحالات </|bsep|> <|bsep|> وانهض به طالباً ما شئت من حكم <|vsep|> ولا تعرجْ على أهلِ البطالاتِ </|bsep|> <|bsep|> وقم به علماً في رأسِ مَرقبة ٍ <|vsep|> فنَّ فيه لمنْ يدري علاماتِ </|bsep|> <|bsep|> واحذرْ جهالة َ قومٍ ن همُ غضبوا <|vsep|> فالله يهلكُ أصحابَ الحميَّات </|bsep|> <|bsep|> يا طالبَ الحقِّ والتحقيقِ من كلمي <|vsep|> أودعت ما تبتغيه طيَّ أبياتي </|bsep|> </|psep|> |
قلْ للشخصِ الذي بالحقِّ يعرفني | 0البسيط
| [
"قلْ للشخصِ الذي بالحقِّ يعرفني",
"منْ كانَ يعرفني بالحقِّ ينصفني",
"ولستُ فيه بمعصوم ونْ غلطتْ",
"ألفاظاً فعلى التحقيقِ يوقفني",
"فصاحبي من أراه في تقلبه",
"في كلِّ حال من الأحوال ينصحني",
"في خلوة ٍ نْ نصحَ الشخصُ في مل",
"فضيحة ً وخليلي ليسَ يفضحني",
"فالله يمنحُ ما أملت منه وما",
"يعطيني لا الذي في الوقتِ يصلحني",
"نعمْ ويصلحُ بي فالنفسُ واثقة ٌ",
"به على كلِّ ما يرضى وينفعني",
"فنه اللهُ جلَّ اللهُ ذو كرمٍ",
"المنعُ منهُ عطاءٌ حينَ يمنعني",
"المنعُ منهُ عطاءٌ فيهِ منفعة ٌ",
"للعبدِ منْ حيثُ لا يدري ويحجبني",
"عنه واعلم قطعاً أنه ملك",
"ونني نائبٌ عنهُ فيكرمني",
"يرفعِ غاشية ٍ يقولُ مطرقاً هذا",
"هذا خليفتنا في السرّ والعلن",
"بروحه القدسيّ العال أيدني",
"وبالظلالِ التي في الحرِّ ظللني",
"وجاءنا منهُ توقيعٌ بأنَّ لنا",
"ختمَ الولاية ِ والختمانِ في قرن",
"روحٌ لروحٍ وتيجانٌ مكللة ٌ",
"من النضار الذي الرحمن يزجرني",
"عنها وعن حللِ الديباجِ فاعتبروا",
"فيما أتاكمْ به ذو المنطقِ الحسنِ",
"الواهبُ الألفَ واللافُ جائزة",
"لكلِّ طالبٍ رفدٍ أوْ لذي لسنِ",
"شبهتُ نفسي في عصري وحالتها",
"بعصرِ سيدنا سيفِ بن ذي يزن",
"لا علمَ لي بالذي في الغيبِ من عجبٍ",
"ولستُ أدري بنعمانَ ولا المزني",
"حتى رأيتُ الذي بالعلمِ بشرني",
"والملك وهو مع الأنفاس يطلبني",
"نَّ الذي قد دعاني في بشائره",
"فلا يزالُ معَ الأحيانِ يخطبني",
"فقلتُ يا ربِّ أما العلمُ أقبلهُ",
"والملكُ لستُ أراهُ فهوَ يخدعني",
"نْ كان عَرَضاً فما لي فيه من أربٍ",
"أو كان أمراً فن الأمر يطمعني",
"في عصمة ِ عصم اللهُ الحفيظُّ بها",
"نفسي فأعلمُ أنَّ اللهُ يحفظني",
"ذا سمعتُ كلاماً لا يوافقني",
"منه أسلمه وليس يحفظني",
"له التصرفُ في مولاه كيف يرى",
"مولاهُ فهوَ لهُ منْ أعصمِ الجننِ",
"أجسامُ كلِّ رسولٍ مصطفى نَدْس",
"لهُ المكانة ُ والزلفى بلا محنِ",
"أتى بمألكة من عند مرسله",
"مبلغاً بلسانِ القومِ واللحن",
"قد طهرَّ الله نفساً منه زاكية",
"من كلِّ سوءٍ كمثلِ الحقدِ والحن"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11843&r=&rc=712 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلْ للشخصِ الذي بالحقِّ يعرفني <|vsep|> منْ كانَ يعرفني بالحقِّ ينصفني </|bsep|> <|bsep|> ولستُ فيه بمعصوم ونْ غلطتْ <|vsep|> ألفاظاً فعلى التحقيقِ يوقفني </|bsep|> <|bsep|> فصاحبي من أراه في تقلبه <|vsep|> في كلِّ حال من الأحوال ينصحني </|bsep|> <|bsep|> في خلوة ٍ نْ نصحَ الشخصُ في مل <|vsep|> فضيحة ً وخليلي ليسَ يفضحني </|bsep|> <|bsep|> فالله يمنحُ ما أملت منه وما <|vsep|> يعطيني لا الذي في الوقتِ يصلحني </|bsep|> <|bsep|> نعمْ ويصلحُ بي فالنفسُ واثقة ٌ <|vsep|> به على كلِّ ما يرضى وينفعني </|bsep|> <|bsep|> فنه اللهُ جلَّ اللهُ ذو كرمٍ <|vsep|> المنعُ منهُ عطاءٌ حينَ يمنعني </|bsep|> <|bsep|> المنعُ منهُ عطاءٌ فيهِ منفعة ٌ <|vsep|> للعبدِ منْ حيثُ لا يدري ويحجبني </|bsep|> <|bsep|> عنه واعلم قطعاً أنه ملك <|vsep|> ونني نائبٌ عنهُ فيكرمني </|bsep|> <|bsep|> يرفعِ غاشية ٍ يقولُ مطرقاً هذا <|vsep|> هذا خليفتنا في السرّ والعلن </|bsep|> <|bsep|> بروحه القدسيّ العال أيدني <|vsep|> وبالظلالِ التي في الحرِّ ظللني </|bsep|> <|bsep|> وجاءنا منهُ توقيعٌ بأنَّ لنا <|vsep|> ختمَ الولاية ِ والختمانِ في قرن </|bsep|> <|bsep|> روحٌ لروحٍ وتيجانٌ مكللة ٌ <|vsep|> من النضار الذي الرحمن يزجرني </|bsep|> <|bsep|> عنها وعن حللِ الديباجِ فاعتبروا <|vsep|> فيما أتاكمْ به ذو المنطقِ الحسنِ </|bsep|> <|bsep|> الواهبُ الألفَ واللافُ جائزة <|vsep|> لكلِّ طالبٍ رفدٍ أوْ لذي لسنِ </|bsep|> <|bsep|> شبهتُ نفسي في عصري وحالتها <|vsep|> بعصرِ سيدنا سيفِ بن ذي يزن </|bsep|> <|bsep|> لا علمَ لي بالذي في الغيبِ من عجبٍ <|vsep|> ولستُ أدري بنعمانَ ولا المزني </|bsep|> <|bsep|> حتى رأيتُ الذي بالعلمِ بشرني <|vsep|> والملك وهو مع الأنفاس يطلبني </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذي قد دعاني في بشائره <|vsep|> فلا يزالُ معَ الأحيانِ يخطبني </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ يا ربِّ أما العلمُ أقبلهُ <|vsep|> والملكُ لستُ أراهُ فهوَ يخدعني </|bsep|> <|bsep|> نْ كان عَرَضاً فما لي فيه من أربٍ <|vsep|> أو كان أمراً فن الأمر يطمعني </|bsep|> <|bsep|> في عصمة ِ عصم اللهُ الحفيظُّ بها <|vsep|> نفسي فأعلمُ أنَّ اللهُ يحفظني </|bsep|> <|bsep|> ذا سمعتُ كلاماً لا يوافقني <|vsep|> منه أسلمه وليس يحفظني </|bsep|> <|bsep|> له التصرفُ في مولاه كيف يرى <|vsep|> مولاهُ فهوَ لهُ منْ أعصمِ الجننِ </|bsep|> <|bsep|> أجسامُ كلِّ رسولٍ مصطفى نَدْس <|vsep|> لهُ المكانة ُ والزلفى بلا محنِ </|bsep|> <|bsep|> أتى بمألكة من عند مرسله <|vsep|> مبلغاً بلسانِ القومِ واللحن </|bsep|> </|psep|> |
قفْ بالطّولِ الدارساتِ بلعلعِ | 6الكامل
| [
"قفْ بالطّولِ الدارساتِ بلعلعِ",
"واندبْ أحبَّتنا بذاكَ البلقعِ",
"قفْ بالدِّيارِ ونادها متعجباً",
"منها بحسنِ تلطُّفِ بتفجُّعِ",
"عَهدي بمِثلي عِندَ بانِكَ قاطِفاً",
"ثَمَرَ الخُدودِ وَوَرْدَ رَوْضٍ أينع",
"كلّ الذي يرجو نَوَالَكَ أُمطِرُوا",
"ما كانَ بَرقُكَ خلَّباً لاَّ معي",
"قالتْنعمٌقدْ كانَ ذاكَ الملتقى",
"في ظلّ أفناني بأخصَبِ مَوْضِعِ",
"ذا كانَ بَرْقي من بُرُوقِ مَبَاسِمٍ",
"واليوم برقي لمع هذا اليرمُعِ",
"فاعتبْ زماناً مالنا من حيلة ٍ",
"في دَفْعِهِ ما ذنبُ مَنزِلِ لَعْلعِ",
"فعذرتها لمَّا سمعتُ جوابها",
"تشكو كما أشكو بقلبٍ موجعِ",
"وسألتها لمَّا رأيتُ ربوعها",
"مَسرَى الرّياحِ الذّارِيَاتِ الأرْبَعِ",
"هل أخبرَتْكِ رِياحُهم بمَقِيلِهِمْ",
"قالتْ نعمْ قالوا بذاتِ الأجرعِ",
"حيثُ الخيامُ البيضُ تُشرقُ للَّذي",
"تحويه من تلكَ الشموسِ الطُّلّعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19281&r=&rc=823 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفْ بالطّولِ الدارساتِ بلعلعِ <|vsep|> واندبْ أحبَّتنا بذاكَ البلقعِ </|bsep|> <|bsep|> قفْ بالدِّيارِ ونادها متعجباً <|vsep|> منها بحسنِ تلطُّفِ بتفجُّعِ </|bsep|> <|bsep|> عَهدي بمِثلي عِندَ بانِكَ قاطِفاً <|vsep|> ثَمَرَ الخُدودِ وَوَرْدَ رَوْضٍ أينع </|bsep|> <|bsep|> كلّ الذي يرجو نَوَالَكَ أُمطِرُوا <|vsep|> ما كانَ بَرقُكَ خلَّباً لاَّ معي </|bsep|> <|bsep|> قالتْنعمٌقدْ كانَ ذاكَ الملتقى <|vsep|> في ظلّ أفناني بأخصَبِ مَوْضِعِ </|bsep|> <|bsep|> ذا كانَ بَرْقي من بُرُوقِ مَبَاسِمٍ <|vsep|> واليوم برقي لمع هذا اليرمُعِ </|bsep|> <|bsep|> فاعتبْ زماناً مالنا من حيلة ٍ <|vsep|> في دَفْعِهِ ما ذنبُ مَنزِلِ لَعْلعِ </|bsep|> <|bsep|> فعذرتها لمَّا سمعتُ جوابها <|vsep|> تشكو كما أشكو بقلبٍ موجعِ </|bsep|> <|bsep|> وسألتها لمَّا رأيتُ ربوعها <|vsep|> مَسرَى الرّياحِ الذّارِيَاتِ الأرْبَعِ </|bsep|> <|bsep|> هل أخبرَتْكِ رِياحُهم بمَقِيلِهِمْ <|vsep|> قالتْ نعمْ قالوا بذاتِ الأجرعِ </|bsep|> </|psep|> |
يقولون أنت الحقُّ بل أنا خلقه | 5الطويل
| [
"يقولون أنت الحقُّ بل أنا خلقه",
"ولوْ كنتَ حقاً لمْ يكنْ ببعيدِ",
"فني مشهودٌ وحكمي قاصرٌ",
"ونْ كان عينُ الحقِّ عينَ وجودي",
"وحكمي عليه نافذٌ غير قاصرٍ",
"وعينُ وجودِ الحقِّ عينُ شهودي",
"ولستُ بخلاقٍ ولستُ بفاجرٍ",
"ذا كانَ لي كنْ واستمرَّ قصودي",
"ومهما يفو سمعي فني سامعٌ",
"لما أوردوهُ فالورودُ ورودي",
"وما أنا علامٌ ولستُ بجاهلٍ",
"ذا كان مشهودي بحيث شهودي",
"وما أنا حيٌّ ولا أنا ميتٌ",
"ونْ ألحقوني عندهمْ بلحودي",
"ولستُ بأعمى لا ولا أنا مبصرٌ",
"ذا كانَ قربي منهُ قربَ وريدي",
"ولستُ بذي نطقٍ ونْ كنتُ مفصحاً",
"بأخبارٍ ما عاينتُ دونَ مزيدِ",
"فذاتي ذاتُ الحقِ ذ هي عينُنا",
"كما جاءَ في الشرعِ المبينِ فعودي",
"لى الحقِّ يا نفسي ولا تجزعي لما",
"أتيتُ بما أودعْتُهُ بقصيدي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11337&r=&rc=211 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يقولون أنت الحقُّ بل أنا خلقه <|vsep|> ولوْ كنتَ حقاً لمْ يكنْ ببعيدِ </|bsep|> <|bsep|> فني مشهودٌ وحكمي قاصرٌ <|vsep|> ونْ كان عينُ الحقِّ عينَ وجودي </|bsep|> <|bsep|> وحكمي عليه نافذٌ غير قاصرٍ <|vsep|> وعينُ وجودِ الحقِّ عينُ شهودي </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بخلاقٍ ولستُ بفاجرٍ <|vsep|> ذا كانَ لي كنْ واستمرَّ قصودي </|bsep|> <|bsep|> ومهما يفو سمعي فني سامعٌ <|vsep|> لما أوردوهُ فالورودُ ورودي </|bsep|> <|bsep|> وما أنا علامٌ ولستُ بجاهلٍ <|vsep|> ذا كان مشهودي بحيث شهودي </|bsep|> <|bsep|> وما أنا حيٌّ ولا أنا ميتٌ <|vsep|> ونْ ألحقوني عندهمْ بلحودي </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بأعمى لا ولا أنا مبصرٌ <|vsep|> ذا كانَ قربي منهُ قربَ وريدي </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بذي نطقٍ ونْ كنتُ مفصحاً <|vsep|> بأخبارٍ ما عاينتُ دونَ مزيدِ </|bsep|> <|bsep|> فذاتي ذاتُ الحقِ ذ هي عينُنا <|vsep|> كما جاءَ في الشرعِ المبينِ فعودي </|bsep|> </|psep|> |
إني رأيتُ وجوداً لستُ أعرفهُ | 0البسيط
| [
"ني رأيتُ وجوداً لستُ أعرفهُ",
"وكيف أعلم من بالعلم أجهله",
"لولا الوجودُ الذي منا يصرِّفه",
"فيها لما كان لي قلبٌ يفصله",
"لى وجودٍ لى ذاتٍ لى صفة",
"لى نعوتٍ له جاءت تكمله",
"نّ النفوسَ بأوهامٍ تخيلهُ",
"وبالتوهمِ نفسٌ ما تحصلهُ",
"ذا يفصله علمي يحدّده",
"وهمي وما يقبلُ التفصيلَ يجملهُ",
"نَ الجمالَ لمنء يهوى الجميلَ بهِ",
"والناسُ أعلمهمْ بهِ تجملهُ",
"فيحملُ الكلَّ عنْ أهلِ الكلالِ فتى ً",
"يدري بأنَّ انبساطَ الحقِّ يحمله",
"أخوكَ يا ابنة َ عمرانٍ شبيهكَ في",
"كفالة المجتبى والله يكفله",
"له عليك كما قد جاءنا درج",
"لذاكَ فاز بما منهُ يؤملهُ",
"عمداً يراهُ ما الكونُ يفصلهُ",
"عن الله ترى الرحمن يوصله",
"وتلك منزلة ٌ عظمى يعينها",
"لهُ منَ اللهِ بالزلفى منزلهُ",
"ذا عبيدٌ تراه في مخالفة",
"لله جود اللهِ الحقِّ يمهله",
"وليس تهمله لا عنايته",
"بهِ فيمهلهُ وليسَ يهملهُ",
"وتلك منزلة جاءت بها كتب",
"ما كان يحظى بها لولا تنزله"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11666&r=&rc=540 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني رأيتُ وجوداً لستُ أعرفهُ <|vsep|> وكيف أعلم من بالعلم أجهله </|bsep|> <|bsep|> لولا الوجودُ الذي منا يصرِّفه <|vsep|> فيها لما كان لي قلبٌ يفصله </|bsep|> <|bsep|> لى وجودٍ لى ذاتٍ لى صفة <|vsep|> لى نعوتٍ له جاءت تكمله </|bsep|> <|bsep|> نّ النفوسَ بأوهامٍ تخيلهُ <|vsep|> وبالتوهمِ نفسٌ ما تحصلهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا يفصله علمي يحدّده <|vsep|> وهمي وما يقبلُ التفصيلَ يجملهُ </|bsep|> <|bsep|> نَ الجمالَ لمنء يهوى الجميلَ بهِ <|vsep|> والناسُ أعلمهمْ بهِ تجملهُ </|bsep|> <|bsep|> فيحملُ الكلَّ عنْ أهلِ الكلالِ فتى ً <|vsep|> يدري بأنَّ انبساطَ الحقِّ يحمله </|bsep|> <|bsep|> أخوكَ يا ابنة َ عمرانٍ شبيهكَ في <|vsep|> كفالة المجتبى والله يكفله </|bsep|> <|bsep|> له عليك كما قد جاءنا درج <|vsep|> لذاكَ فاز بما منهُ يؤملهُ </|bsep|> <|bsep|> عمداً يراهُ ما الكونُ يفصلهُ <|vsep|> عن الله ترى الرحمن يوصله </|bsep|> <|bsep|> وتلك منزلة ٌ عظمى يعينها <|vsep|> لهُ منَ اللهِ بالزلفى منزلهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا عبيدٌ تراه في مخالفة <|vsep|> لله جود اللهِ الحقِّ يمهله </|bsep|> <|bsep|> وليس تهمله لا عنايته <|vsep|> بهِ فيمهلهُ وليسَ يهملهُ </|bsep|> </|psep|> |
سأحرفُ عن قومٍ عن الحقِّ أعرضوا | 5الطويل
| [
"سأحرفُ عن قومٍ عن الحقِّ أعرضوا",
"بنا فهم الأفراد يدعون بالخرسِ",
"سورواً بتكوينٍ وعزاً بجلوة ٍ",
"ليستوحشَ الأقوامُ في حالة ِ الأنسِ",
"سموا بلْ علوا لا قليلاً لأنهمْ",
"تعالوا عن التنزيهِ في حضرة ِ القدسِ",
"سلامٌ على قوم تباهوا بربِّهم",
"على كلِّ موجودٍ من الجنِّ والنسِ",
"سروا وظلامُ الليلِ يسترُ سيرهمْ",
"لى أنْ علوا فوقَ الشارة ِ بالكرسي",
"سرتْ همة مني على خيرِ مركبٍ",
"من الطبع من عقلٍ نزيهٍ ومن حسِّ",
"سرى نحوهُ سري ليدري حديثهُ",
"على هيكلٍ قد بيع بالثمنِ البخسِ",
"سباها وأسلاها وجودٌ منزهٌ",
"عن الحدِّ بالفضلِ المقومِ والجنسِ",
"سناه مزيلُ ظلمة ِ العرشِ والعمى",
"وما كان من أين يقالُ ومن جنسِ",
"سلتْ بوجودِ القيدِ عنْ نيلٍ مطلقٍ",
"عنْ الحبسِ بالتقييد باليومِ والأمسِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11496&r=&rc=370 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأحرفُ عن قومٍ عن الحقِّ أعرضوا <|vsep|> بنا فهم الأفراد يدعون بالخرسِ </|bsep|> <|bsep|> سورواً بتكوينٍ وعزاً بجلوة ٍ <|vsep|> ليستوحشَ الأقوامُ في حالة ِ الأنسِ </|bsep|> <|bsep|> سموا بلْ علوا لا قليلاً لأنهمْ <|vsep|> تعالوا عن التنزيهِ في حضرة ِ القدسِ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ على قوم تباهوا بربِّهم <|vsep|> على كلِّ موجودٍ من الجنِّ والنسِ </|bsep|> <|bsep|> سروا وظلامُ الليلِ يسترُ سيرهمْ <|vsep|> لى أنْ علوا فوقَ الشارة ِ بالكرسي </|bsep|> <|bsep|> سرتْ همة مني على خيرِ مركبٍ <|vsep|> من الطبع من عقلٍ نزيهٍ ومن حسِّ </|bsep|> <|bsep|> سرى نحوهُ سري ليدري حديثهُ <|vsep|> على هيكلٍ قد بيع بالثمنِ البخسِ </|bsep|> <|bsep|> سباها وأسلاها وجودٌ منزهٌ <|vsep|> عن الحدِّ بالفضلِ المقومِ والجنسِ </|bsep|> <|bsep|> سناه مزيلُ ظلمة ِ العرشِ والعمى <|vsep|> وما كان من أين يقالُ ومن جنسِ </|bsep|> </|psep|> |
اختلسنا من كراماتِ | 3الرمل
| [
"اختلسنا من كراماتِ",
"الكيانِ الأبدي",
"وجينا بمقاماتٍ",
"العيانِ الأزليّ",
"ورفعنا عن تكاليفِ",
"الوجودِ العمليّ",
"لمضاهاة استواء",
"فوق عرشٍ فلكيّ",
"فرأينا من تعالى",
"بالوجودِ الخلقي",
"في لطيفٍ ملكيّ",
"وكثيف بشريّ",
"وسألناهُ بأسرارِ",
"رِ المقامِ القدسيّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11913&r=&rc=782 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اختلسنا من كراماتِ <|vsep|> الكيانِ الأبدي </|bsep|> <|bsep|> وجينا بمقاماتٍ <|vsep|> العيانِ الأزليّ </|bsep|> <|bsep|> ورفعنا عن تكاليفِ <|vsep|> الوجودِ العمليّ </|bsep|> <|bsep|> لمضاهاة استواء <|vsep|> فوق عرشٍ فلكيّ </|bsep|> <|bsep|> فرأينا من تعالى <|vsep|> بالوجودِ الخلقي </|bsep|> <|bsep|> في لطيفٍ ملكيّ <|vsep|> وكثيف بشريّ </|bsep|> </|psep|> |
تباركَ الله هل بالدار من أحد | 0البسيط
| [
"تباركَ الله هل بالدار من أحد",
"غير الذي هو مجهولٌ ومعقولُ",
"اللَّهُ يعلمُ أنَّ الدارَ خالية ٌ",
"والزهرُ مبتسمٌ والروضُ مطلولُ",
"والغيثُ منسكِبٌ والسرُّ مرتقَبٌ",
"لى الذي هوَ بالبرهانِ معلولُ",
"والله ما نزلتْ نفسٌ بساحتها",
"لا الذي هوَ للألبابِ مدلولُ",
"غيري وغير الذي ما زال يتبعني",
"فالكشفُ لي وهوَ للأتباعِ منقولُ",
"الوصلُ منفصلٌ والضدُّ متصلٌ",
"وفي المعارفِ تحييرٌ وتضليل",
"ما كنتُ مبتدئاً فيه ومبتدِعاً",
"بلْ جاءَ فيهِ منَ الرحمنِ تنزيلُ",
"قوى بهِ خبراً يحيو على صورٍ",
"للحقِّ ليسَ لها بالشرعِ تفصيلُ",
"فما أبتغي حِولاً عنها ولا بدلاً",
"وحيرَ العقلَ تبديلٌ وتحويلُ",
"العقلُ قيد بالطلاق حاكمه",
"والشرعُ سرحهُ وفيهِ تعليلُ",
"لولا تحولهُ لمْ تدرِ صورتهُ",
"وكيفَ يدرك أمر فيه تبديل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11665&r=&rc=539 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تباركَ الله هل بالدار من أحد <|vsep|> غير الذي هو مجهولٌ ومعقولُ </|bsep|> <|bsep|> اللَّهُ يعلمُ أنَّ الدارَ خالية ٌ <|vsep|> والزهرُ مبتسمٌ والروضُ مطلولُ </|bsep|> <|bsep|> والغيثُ منسكِبٌ والسرُّ مرتقَبٌ <|vsep|> لى الذي هوَ بالبرهانِ معلولُ </|bsep|> <|bsep|> والله ما نزلتْ نفسٌ بساحتها <|vsep|> لا الذي هوَ للألبابِ مدلولُ </|bsep|> <|bsep|> غيري وغير الذي ما زال يتبعني <|vsep|> فالكشفُ لي وهوَ للأتباعِ منقولُ </|bsep|> <|bsep|> الوصلُ منفصلٌ والضدُّ متصلٌ <|vsep|> وفي المعارفِ تحييرٌ وتضليل </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ مبتدئاً فيه ومبتدِعاً <|vsep|> بلْ جاءَ فيهِ منَ الرحمنِ تنزيلُ </|bsep|> <|bsep|> قوى بهِ خبراً يحيو على صورٍ <|vsep|> للحقِّ ليسَ لها بالشرعِ تفصيلُ </|bsep|> <|bsep|> فما أبتغي حِولاً عنها ولا بدلاً <|vsep|> وحيرَ العقلَ تبديلٌ وتحويلُ </|bsep|> <|bsep|> العقلُ قيد بالطلاق حاكمه <|vsep|> والشرعُ سرحهُ وفيهِ تعليلُ </|bsep|> </|psep|> |
قلْ إلى الكوكبِ السعيد أمامي | 1الخفيف
| [
"قلْ لى الكوكبِ السعيد أمامي",
"عنْ هلالينِ طالعينَ أمامي",
"فذا استقبلا ليّ جميعاً",
"كنتَ سرَّ الليال والأيّام",
"وذا أدبرا بقيتُ وحيداً",
"ساهراً لا أذوق طعمَ المنام",
"ذاك نور الوجود بالحقِّ يسعى",
"من ورائي به ومن قُدَّامي",
"يومَ فقري ويوم حشري لربي",
"وبه همتي ومنه اهتمامي",
"نّ سري ونَّ سرَّ حبيبي",
"واحدٌ أولاً وعندَ الختامِ",
"هوَ غيري ذا بعثتُ رسولاً",
"وهوَ داري بقدسِ دارِ نظامي",
"خادمي نوري الذي كانَ عندي",
"والذي عند من هويت أمامي",
"يا أخي فالتفتْ لحالكَ وانظرْ",
"لوجودي بطرفك المتعامي",
"هوَ غيرٌ غذا افترقتَ أمامي",
"وذا ما اجتمعت كنت أمامي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11769&r=&rc=639 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلْ لى الكوكبِ السعيد أمامي <|vsep|> عنْ هلالينِ طالعينَ أمامي </|bsep|> <|bsep|> فذا استقبلا ليّ جميعاً <|vsep|> كنتَ سرَّ الليال والأيّام </|bsep|> <|bsep|> وذا أدبرا بقيتُ وحيداً <|vsep|> ساهراً لا أذوق طعمَ المنام </|bsep|> <|bsep|> ذاك نور الوجود بالحقِّ يسعى <|vsep|> من ورائي به ومن قُدَّامي </|bsep|> <|bsep|> يومَ فقري ويوم حشري لربي <|vsep|> وبه همتي ومنه اهتمامي </|bsep|> <|bsep|> نّ سري ونَّ سرَّ حبيبي <|vsep|> واحدٌ أولاً وعندَ الختامِ </|bsep|> <|bsep|> هوَ غيري ذا بعثتُ رسولاً <|vsep|> وهوَ داري بقدسِ دارِ نظامي </|bsep|> <|bsep|> خادمي نوري الذي كانَ عندي <|vsep|> والذي عند من هويت أمامي </|bsep|> <|bsep|> يا أخي فالتفتْ لحالكَ وانظرْ <|vsep|> لوجودي بطرفك المتعامي </|bsep|> </|psep|> |
إني أقمت لدينِ الله أنصره | 0البسيط
| [
"ني أقمت لدينِ الله أنصره",
"والنصرُ منه كما قد جاء في الكتبِ",
"لأنني حاتميُّ الأصلِ ذو كرمٍ",
"من طيء عربيٍّ عن أبِ فأبِ",
"ورتبتي في اللاهيات يعلمها",
"ما نالها أحدٌ قبلي من العربِ",
"لا النبيُّ رسولُ الله سيدُنا",
"وراثة للذي عندي من الأدب",
"ونني خاتم الأتباعِ أجمعهم",
"أتباعه رتبة تسمو على الرتب",
"من جملة القومِ عيسى وهوَ خاتمُ من",
"قد كان من قبله حياً بلا كذب",
"وفي شريعتنا كانت ولا يته",
"دونَ الرسالة ِ لمّا جاءَ في العقبِ",
"فنحن من كونه في الأمر تابعه",
"بمنزل العالمِ العلوي كالشهبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11211&r=&rc=85 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني أقمت لدينِ الله أنصره <|vsep|> والنصرُ منه كما قد جاء في الكتبِ </|bsep|> <|bsep|> لأنني حاتميُّ الأصلِ ذو كرمٍ <|vsep|> من طيء عربيٍّ عن أبِ فأبِ </|bsep|> <|bsep|> ورتبتي في اللاهيات يعلمها <|vsep|> ما نالها أحدٌ قبلي من العربِ </|bsep|> <|bsep|> لا النبيُّ رسولُ الله سيدُنا <|vsep|> وراثة للذي عندي من الأدب </|bsep|> <|bsep|> ونني خاتم الأتباعِ أجمعهم <|vsep|> أتباعه رتبة تسمو على الرتب </|bsep|> <|bsep|> من جملة القومِ عيسى وهوَ خاتمُ من <|vsep|> قد كان من قبله حياً بلا كذب </|bsep|> <|bsep|> وفي شريعتنا كانت ولا يته <|vsep|> دونَ الرسالة ِ لمّا جاءَ في العقبِ </|bsep|> </|psep|> |
ما ثَم أشباهٌ ولا أمثال | 6الكامل
| [
"ما ثَم أشباهٌ ولا أمثال",
"الكلِّ في تحصيلهِ محالُ",
"حبي الذي نسبَ الوجودَ بعينه",
"للعقلِ في تعيينهِ شكالُ",
"نْ نزهتهُ عقولهم يرمي بهِ",
"تشبيهُ قولٍ كله ضلالُ",
"حتى يعمَّ وجودُه قرارهُمْ",
"فلذاكَ قلتُ بأنهُ يحتالُ",
"فتقابلت أقواله عن نفسه",
"نصّاً وهذا كله خلال",
"في العقل واليمان ثبتُ عينه",
"متناقضاً ولذاك لا يغتال",
"فالمؤمنُ المعصومُ من تأويله",
"عند الله فنعته الجلال",
"أمّا المؤوّل فهو يعبد عقله",
"معَ وهمهِ والأمرُ لا ينقالُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11652&r=&rc=526 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما ثَم أشباهٌ ولا أمثال <|vsep|> الكلِّ في تحصيلهِ محالُ </|bsep|> <|bsep|> حبي الذي نسبَ الوجودَ بعينه <|vsep|> للعقلِ في تعيينهِ شكالُ </|bsep|> <|bsep|> نْ نزهتهُ عقولهم يرمي بهِ <|vsep|> تشبيهُ قولٍ كله ضلالُ </|bsep|> <|bsep|> حتى يعمَّ وجودُه قرارهُمْ <|vsep|> فلذاكَ قلتُ بأنهُ يحتالُ </|bsep|> <|bsep|> فتقابلت أقواله عن نفسه <|vsep|> نصّاً وهذا كله خلال </|bsep|> <|bsep|> في العقل واليمان ثبتُ عينه <|vsep|> متناقضاً ولذاك لا يغتال </|bsep|> <|bsep|> فالمؤمنُ المعصومُ من تأويله <|vsep|> عند الله فنعته الجلال </|bsep|> </|psep|> |
الحمدُ للأولِ والآخرِ | 4السريع
| [
"الحمدُ للأولِ والخرِ",
"الأحدِ الباطنِ والظاهرِ",
"بوحدة ِ الكبر عرفت الذي",
"قرره الرحمنُ في خاطري",
"نَّ الغنى وصفٌ لهُ ثابتٌ",
"عند اللبيب العاقلِ الناظر",
"والنقلُ قد أثبت أسماءَه",
"لحكمة ِ الخابرِ والحائرِ",
"والكشفُ قد قالَ بهذا وذا",
"لأنه في الموقفِ الباهر",
"يبهر أربابَ الحجى بالغنى",
"ويبهر الناقلُ بالحابر",
"وهوَ على ما هوَ في نفسهِ",
"يحكم للأوَّل والخر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11460&r=&rc=334 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ للأولِ والخرِ <|vsep|> الأحدِ الباطنِ والظاهرِ </|bsep|> <|bsep|> بوحدة ِ الكبر عرفت الذي <|vsep|> قرره الرحمنُ في خاطري </|bsep|> <|bsep|> نَّ الغنى وصفٌ لهُ ثابتٌ <|vsep|> عند اللبيب العاقلِ الناظر </|bsep|> <|bsep|> والنقلُ قد أثبت أسماءَه <|vsep|> لحكمة ِ الخابرِ والحائرِ </|bsep|> <|bsep|> والكشفُ قد قالَ بهذا وذا <|vsep|> لأنه في الموقفِ الباهر </|bsep|> <|bsep|> يبهر أربابَ الحجى بالغنى <|vsep|> ويبهر الناقلُ بالحابر </|bsep|> </|psep|> |
ألا يا نسيمَ الرّيح بلّغْ مَهَا نَجدِ | 5الطويل
| [
"ألا يا نسيمَ الرّيح بلّغْ مَهَا نَجدِ",
"بأنّي على ما تعلَمُونَ من العَهْدِ",
"وقلْ لفتاة ِ الحيِّ موعدنا الحمى",
"غُدَيّة َ يَوْمِ السّبْتِ عندَ رُبى نجدِ",
"على الرّبوَة ِ الحمرَاءِ من جانبِ الضَّوَى ",
"وعَنْ أيْمنِ الأفلاجِ والعَلَمِ الفرْدِ",
"فنْ كَانَ حَقّاً ما تَقُولُ وعندَها",
"ليَّ منَ الشَّوقِ المبرِّحِ ما عندي",
"لَيْهَا فَفي حَرِّ الظَّهِيرَة ِ نَلتَقي",
"بخيمتها سرَّاً على أصدقِ الوعدِ",
"فتلقي ونلقي ما نلاقي منَ الهوى",
"ومِنْ شِدّة ِ البَلوَى ومن ألم الوَجْدِ",
"أأضْغَاثُ أحْلامٍ أبُشْرَى مَنَامَة ٍ",
"أنُطقُ زَمانٍ كان في نُطقِهِ سَعدي",
"لعلّ الّذي ساقَ الأماني يَسوقُها",
"عياناً فيهدى روضها لي جنى الوردِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19313&r=&rc=855 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا نسيمَ الرّيح بلّغْ مَهَا نَجدِ <|vsep|> بأنّي على ما تعلَمُونَ من العَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> وقلْ لفتاة ِ الحيِّ موعدنا الحمى <|vsep|> غُدَيّة َ يَوْمِ السّبْتِ عندَ رُبى نجدِ </|bsep|> <|bsep|> على الرّبوَة ِ الحمرَاءِ من جانبِ الضَّوَى <|vsep|> وعَنْ أيْمنِ الأفلاجِ والعَلَمِ الفرْدِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ كَانَ حَقّاً ما تَقُولُ وعندَها <|vsep|> ليَّ منَ الشَّوقِ المبرِّحِ ما عندي </|bsep|> <|bsep|> لَيْهَا فَفي حَرِّ الظَّهِيرَة ِ نَلتَقي <|vsep|> بخيمتها سرَّاً على أصدقِ الوعدِ </|bsep|> <|bsep|> فتلقي ونلقي ما نلاقي منَ الهوى <|vsep|> ومِنْ شِدّة ِ البَلوَى ومن ألم الوَجْدِ </|bsep|> <|bsep|> أأضْغَاثُ أحْلامٍ أبُشْرَى مَنَامَة ٍ <|vsep|> أنُطقُ زَمانٍ كان في نُطقِهِ سَعدي </|bsep|> </|psep|> |
ولنا من الختمين حظٌّ وافرٌ جاء المبشرُ بالرسالة يبتغي | 6الكامل
| [
"ولنا من الختمين حظٌّ وافرٌ جاء المبشرُ بالرسالة يبتغي",
"أجرَ السرورِ منَ الكريمِ المرسلِ",
"فأتى به ختم الولاية ِ مثلما",
"ختم النبوة بالنبيّ المرسل",
"ولنا منَ الختمينِ حظٌّ وافرٌ",
"ورثا أتانا في الكتاب المنزَّل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11686&r=&rc=560 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولنا من الختمين حظٌّ وافرٌ جاء المبشرُ بالرسالة يبتغي <|vsep|> أجرَ السرورِ منَ الكريمِ المرسلِ </|bsep|> <|bsep|> فأتى به ختم الولاية ِ مثلما <|vsep|> ختم النبوة بالنبيّ المرسل </|bsep|> </|psep|> |
وإن كان في سير إلى الذات قاصداً | 5الطويل
| [
"ون كان في سير لى الذات قاصداً",
"فشطرُ صلاة ِ اليوم تنقصُ ماعدا",
"صلاة ُ صباحٍ ثم مغربٍ شاداً",
"لسرٍّ خفيٍّ في الصباحِ وفي المسا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11160&r=&rc=34 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ون كان في سير لى الذات قاصداً <|vsep|> فشطرُ صلاة ِ اليوم تنقصُ ماعدا </|bsep|> </|psep|> |
إذا ما نعتَّ الحقَّ يوماً فقيدِ | 5الطويل
| [
"ذا ما نعتَّ الحقَّ يوماً فقيدِ",
"ولا تطلقنَّ النعتَ ن كنتَ تهتدي",
"ذا أنتَ أرسلتَ النعوتَ ولمْ تكنْ",
"تقيدها فيهِ فما أنتَ مهتدي",
"ذا كنتَ علاماً بما أنتَ ظاهرٌ",
"علمتَ بأنّ السرَّ بالعبد مرتدي",
"ونْ كنتَ لا تدري ولستَ بطالبٍ",
"ولا باحثٍ فاعلمْ بأنكَ معتدي",
"ذا لمْ يقعْ نفعٌ لنفسكَ ههنا",
"فأنتَ ذا بعثرتَ أخسرُ في غدِ",
"لو أنك مطلوبٌ بكل جريمة ٍ",
"ومُتُّ على التوحيدِ علماً كانَ كانَ قدِ",
"ولستَ بأهلٍ للخلود بنارِه",
"ولستَ بمحرومٍ ولستَ بمفسدِ",
"كذا أنتَ عندَ اللهِ في عينِ علمِهِ",
"بقبضة اليمنى تروحُ وتعتدي",
"دليلي عليه ذو السجلاتِ فاعلموا",
"وذلك عينُ الحكم في غير مَشْهد",
"ونْ كنتَ سبَّاقاً لكل فضيلة ٍ",
"تفوزُ ذا جاؤوا بأصدقِ مقعدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11346&r=&rc=220 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما نعتَّ الحقَّ يوماً فقيدِ <|vsep|> ولا تطلقنَّ النعتَ ن كنتَ تهتدي </|bsep|> <|bsep|> ذا أنتَ أرسلتَ النعوتَ ولمْ تكنْ <|vsep|> تقيدها فيهِ فما أنتَ مهتدي </|bsep|> <|bsep|> ذا كنتَ علاماً بما أنتَ ظاهرٌ <|vsep|> علمتَ بأنّ السرَّ بالعبد مرتدي </|bsep|> <|bsep|> ونْ كنتَ لا تدري ولستَ بطالبٍ <|vsep|> ولا باحثٍ فاعلمْ بأنكَ معتدي </|bsep|> <|bsep|> ذا لمْ يقعْ نفعٌ لنفسكَ ههنا <|vsep|> فأنتَ ذا بعثرتَ أخسرُ في غدِ </|bsep|> <|bsep|> لو أنك مطلوبٌ بكل جريمة ٍ <|vsep|> ومُتُّ على التوحيدِ علماً كانَ كانَ قدِ </|bsep|> <|bsep|> ولستَ بأهلٍ للخلود بنارِه <|vsep|> ولستَ بمحرومٍ ولستَ بمفسدِ </|bsep|> <|bsep|> كذا أنتَ عندَ اللهِ في عينِ علمِهِ <|vsep|> بقبضة اليمنى تروحُ وتعتدي </|bsep|> <|bsep|> دليلي عليه ذو السجلاتِ فاعلموا <|vsep|> وذلك عينُ الحكم في غير مَشْهد </|bsep|> </|psep|> |
حاسبونا فدفقُوا | 1الخفيف
| [
"حاسبونا فدفقُوا",
"قيدونا فأوثقوا",
"نظروا في صنيعنا",
"ثمَّ منوا فأعتقوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11574&r=&rc=448 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حاسبونا فدفقُوا <|vsep|> قيدونا فأوثقوا </|bsep|> </|psep|> |
ثلاثَ بدورِ ما برزنَ بزينة ٍ | 5الطويل
| [
"ثلاثَ بدورِ ما برزنَ بزينة ٍ",
"خَرَجْنَ لى التّنعيمِ مُعتَجِرَاتِ",
"حَسَرْنَ عنَ امثالِ الشموس ضاءة ً",
"ولبيَّنَ بالهلالِ معتمراتِ",
"وأقبلنَ يمشينَ الرُّويدا كمثل ما",
"تمشي القطا في ألْحُفِ الحبراتِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19292&r=&rc=834 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثَ بدورِ ما برزنَ بزينة ٍ <|vsep|> خَرَجْنَ لى التّنعيمِ مُعتَجِرَاتِ </|bsep|> <|bsep|> حَسَرْنَ عنَ امثالِ الشموس ضاءة ً <|vsep|> ولبيَّنَ بالهلالِ معتمراتِ </|bsep|> </|psep|> |
وقالوا شموسٌ بدارِ الفلك | 8المتقارب
| [
"وقالوا شموسٌ بدارِ الفلك",
"وهل منزِلُ الشمس لاّ الفَلَكْ",
"ذا قامَ عَرْشٌ على ساقِهِ",
"فلمْ يبقَ لاَّ استواء الملك",
"ذا خلصَ القلبُ من جهلِهِ",
"فما هوَ لاَّ نزولُ الملك",
"تمَلّكَني وتمَلَّكْتُهُ",
"فكُلَّ لصَاحِبِهِ قدْ مَلَكْ",
"فكوني ملكاً لهُ بيِّنٌ",
"ومُلكي لهُ قَولُهُ هيتَ لَكْ",
"فيا حاديَ العِيسِ عَرّجْ بِنا",
"ولا تعدُ بالرَّكبِ دارَ الفلكْ",
"أعلَّكَ دارٌ على شاطئٍ",
"بقربِ المسنَّى وما علَّلكْ",
"فليتَ الَّذي بي وحمِّلتهُ",
"من الحُبّ رَبّ الهَوَى حَمّلَكْ",
"فليسَ زرودٌ ولا حاجرٌ",
"ولا سلمٌ منزلٌ أنحلكْ",
"ظَلَلْتُ لحَرّ الهَوَى طالِباً",
"سحابَ الوصالِ وما ظلَّلكْ",
"أذَلّكَ عِزٌّ لسُلطانِهِ",
"فليتَ كما ذَلّلَك ذَلّ لَكْ",
"ويا ليتَهُ ذْ أبَى عِزّة ً",
"تَدَلُّلُهُ ليتَهُ دلَّ لَكْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19310&r=&rc=852 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقالوا شموسٌ بدارِ الفلك <|vsep|> وهل منزِلُ الشمس لاّ الفَلَكْ </|bsep|> <|bsep|> ذا قامَ عَرْشٌ على ساقِهِ <|vsep|> فلمْ يبقَ لاَّ استواء الملك </|bsep|> <|bsep|> ذا خلصَ القلبُ من جهلِهِ <|vsep|> فما هوَ لاَّ نزولُ الملك </|bsep|> <|bsep|> تمَلّكَني وتمَلَّكْتُهُ <|vsep|> فكُلَّ لصَاحِبِهِ قدْ مَلَكْ </|bsep|> <|bsep|> فكوني ملكاً لهُ بيِّنٌ <|vsep|> ومُلكي لهُ قَولُهُ هيتَ لَكْ </|bsep|> <|bsep|> فيا حاديَ العِيسِ عَرّجْ بِنا <|vsep|> ولا تعدُ بالرَّكبِ دارَ الفلكْ </|bsep|> <|bsep|> أعلَّكَ دارٌ على شاطئٍ <|vsep|> بقربِ المسنَّى وما علَّلكْ </|bsep|> <|bsep|> فليتَ الَّذي بي وحمِّلتهُ <|vsep|> من الحُبّ رَبّ الهَوَى حَمّلَكْ </|bsep|> <|bsep|> فليسَ زرودٌ ولا حاجرٌ <|vsep|> ولا سلمٌ منزلٌ أنحلكْ </|bsep|> <|bsep|> ظَلَلْتُ لحَرّ الهَوَى طالِباً <|vsep|> سحابَ الوصالِ وما ظلَّلكْ </|bsep|> <|bsep|> أذَلّكَ عِزٌّ لسُلطانِهِ <|vsep|> فليتَ كما ذَلّلَك ذَلّ لَكْ </|bsep|> </|psep|> |
حسنتُ ظني بربي | 9المجتث
| [
"حسنتُ ظني بربي",
"فاعقب الظنَّ خيرا",
"أعطاني الظنُّ فيهِ",
"خيراً كثيراً وميرا",
"بهِ تعودتُ شرعاً",
"منْ رده الكورَ حورا",
"فأسرع الخيرُ نحوي",
"سيرا حثيثا فسيرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11410&r=&rc=284 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حسنتُ ظني بربي <|vsep|> فاعقب الظنَّ خيرا </|bsep|> <|bsep|> أعطاني الظنُّ فيهِ <|vsep|> خيراً كثيراً وميرا </|bsep|> <|bsep|> بهِ تعودتُ شرعاً <|vsep|> منْ رده الكورَ حورا </|bsep|> </|psep|> |
أُطارِحُ كُلّ هاتِفَة ٍ بأيْكٍ | 16الوافر
| [
"أُطارِحُ كُلّ هاتِفَة ٍ بأيْكٍ",
"على فننٍ بأفنانِ الشُّجونِ",
"فتبكي لفها منْ غيرِ دمعٍ",
"وَدمعُ الحُزْنِ يهمُلُ من جُفوني",
"أقولُ لها وقد سمحتْ جفوني",
"بأدمعها تخبرُ عنْ شؤوني",
"أعِندَكِ بِالّذي أهْوَاهُ عِلْمٌ",
"وهلْ قالوا بأفيَاءِ الغُصُونِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19290&r=&rc=832 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُطارِحُ كُلّ هاتِفَة ٍ بأيْكٍ <|vsep|> على فننٍ بأفنانِ الشُّجونِ </|bsep|> <|bsep|> فتبكي لفها منْ غيرِ دمعٍ <|vsep|> وَدمعُ الحُزْنِ يهمُلُ من جُفوني </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لها وقد سمحتْ جفوني <|vsep|> بأدمعها تخبرُ عنْ شؤوني </|bsep|> </|psep|> |
هنيئاً لأهلِ الشرقِ من حضرة ِ القدسِ | 5الطويل
| [
"هنيئاً لأهلِ الشرقِ من حضرة ِ القدسِ",
"بشمسٍ جلتْ أنوارُها ظلمة َ الرمسِ",
"وجلتْ عن التشبيهِ فهيَ فريدة ٌ",
"فليستْ بفصلٍ في الحدودِ ولا جنسِ",
"ويدركُ منها في الكمالِ وجودُنا",
"كما يدرك الخفاشُ منْ باهرِ الشمسِ",
"فللهِ من نورٍ أتتهُ رسالة ٌ",
"تصانُ عنْ التخمينِ والظنِّ والحدسِ",
"أتانا بها والقلبُ ظمنُ تائهٌ",
"لى المنظرِ الأعلى لى حضرة ِ القدسِ",
"فجاء ولم يحفل بيوت كثيرة",
"فخاطبها منْ حضرة ِ النعلِ والكرسي",
"أنا البعلُ والعرسُ الكريمُ رسالتي",
"فبورك من بعلٍ وبورك من عِرس",
"غرستُ لكم غصن الأمانة يانعاً",
"وني لجانٍ بعدهُ ثمرَ الغرسِ",
"تولعتُ بالتبليغِ لمَّا تبينتُ",
"أمورَ ترقيني عنِ الأنسِ والنسِ",
"ورحتُ وقدْ أبدتْ بروقي وميضها",
"وجزتُ بحار الغيب في مركب الحس",
"ونمتُ وما نامتُ جفونيَ غدية ً",
"وتهتُ بلا تيهٍ عنِ الجنِّ والنسِ",
"فيا نفسُ بذا الحقِّ لاحَ وجودُهُ",
"فيّاكِ والنكار يا نفس يا نفسي",
"فعني فتش في تلقان في أنا",
"أنا في أنا ني أنا في أنا نفسي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11483&r=&rc=357 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هنيئاً لأهلِ الشرقِ من حضرة ِ القدسِ <|vsep|> بشمسٍ جلتْ أنوارُها ظلمة َ الرمسِ </|bsep|> <|bsep|> وجلتْ عن التشبيهِ فهيَ فريدة ٌ <|vsep|> فليستْ بفصلٍ في الحدودِ ولا جنسِ </|bsep|> <|bsep|> ويدركُ منها في الكمالِ وجودُنا <|vsep|> كما يدرك الخفاشُ منْ باهرِ الشمسِ </|bsep|> <|bsep|> فللهِ من نورٍ أتتهُ رسالة ٌ <|vsep|> تصانُ عنْ التخمينِ والظنِّ والحدسِ </|bsep|> <|bsep|> أتانا بها والقلبُ ظمنُ تائهٌ <|vsep|> لى المنظرِ الأعلى لى حضرة ِ القدسِ </|bsep|> <|bsep|> فجاء ولم يحفل بيوت كثيرة <|vsep|> فخاطبها منْ حضرة ِ النعلِ والكرسي </|bsep|> <|bsep|> أنا البعلُ والعرسُ الكريمُ رسالتي <|vsep|> فبورك من بعلٍ وبورك من عِرس </|bsep|> <|bsep|> غرستُ لكم غصن الأمانة يانعاً <|vsep|> وني لجانٍ بعدهُ ثمرَ الغرسِ </|bsep|> <|bsep|> تولعتُ بالتبليغِ لمَّا تبينتُ <|vsep|> أمورَ ترقيني عنِ الأنسِ والنسِ </|bsep|> <|bsep|> ورحتُ وقدْ أبدتْ بروقي وميضها <|vsep|> وجزتُ بحار الغيب في مركب الحس </|bsep|> <|bsep|> ونمتُ وما نامتُ جفونيَ غدية ً <|vsep|> وتهتُ بلا تيهٍ عنِ الجنِّ والنسِ </|bsep|> <|bsep|> فيا نفسُ بذا الحقِّ لاحَ وجودُهُ <|vsep|> فيّاكِ والنكار يا نفس يا نفسي </|bsep|> </|psep|> |
ما يتقي اللهَ إلا كلُّ ذي نظرٍ | 0البسيط
| [
"ما يتقي اللهَ لا كلُّ ذي نظرٍ",
"مسددٍ مجتبى ً قدْ خصهُ اللهِ",
"يقطعُ الليلَ بالتسبيح بين يدي",
"مولاه دامعة ً في الليلِ عيناهُ",
"يقول يا سيدي يا منتهى أملي",
"ما للعبيدِ رحيمٌ غيرُ مولاهُ",
"اللهُ كرمَ منْ هذي سجيته",
"ونعتهُ فذا يدعوهُ لباهُ",
"لولاهُ ما ضحكت أرضٌ بزهرتها",
"ولا بَكتْ سُحبها لولاه لولاه",
"اللهُ فضله اللهُ جمله",
"اللهُ عدله اللهُ سواه",
"يا صفوة َ الدينِ أنتَ الدين أجمعه",
"طابتْ بذكرك أعرافٌ وأفواه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11857&r=&rc=726 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما يتقي اللهَ لا كلُّ ذي نظرٍ <|vsep|> مسددٍ مجتبى ً قدْ خصهُ اللهِ </|bsep|> <|bsep|> يقطعُ الليلَ بالتسبيح بين يدي <|vsep|> مولاه دامعة ً في الليلِ عيناهُ </|bsep|> <|bsep|> يقول يا سيدي يا منتهى أملي <|vsep|> ما للعبيدِ رحيمٌ غيرُ مولاهُ </|bsep|> <|bsep|> اللهُ كرمَ منْ هذي سجيته <|vsep|> ونعتهُ فذا يدعوهُ لباهُ </|bsep|> <|bsep|> لولاهُ ما ضحكت أرضٌ بزهرتها <|vsep|> ولا بَكتْ سُحبها لولاه لولاه </|bsep|> <|bsep|> اللهُ فضله اللهُ جمله <|vsep|> اللهُ عدله اللهُ سواه </|bsep|> </|psep|> |
علمتُ ربي لما | 9المجتث
| [
"علمتُ ربي لما",
"علمتُ علمي بنفسي",
"ذ كان عينُ وجودي",
"وروحي عقلاً وحسي",
"قد بعتُ نفسي منه",
"لما اشتراها ببخس",
"ولم أبع منه نفسي",
"لا لجهلي بأسي",
"فلو علمتُ به ما",
"ذكرتُ بيعاً لأنسي",
"فنْ أكنْ عنهُ غيراً",
"فالحقُّ جنَّة ُ أنسي",
"ما لي وياهُ شبهٌ",
"لا كيومي بأمسِ",
"الفرقُ فيهِ عسيرٌ",
"لأنه أصلُ لبسي",
"فما بدا كون عيني",
"لا ببعل وعرس",
"من الطبيعة بنا",
"ما بين عقلٍ ونفسِ",
"فيها بعقدِ نكاح",
"أعلى بحضرة قدس",
"فنحنُ أهلُ المعالي",
"ونحن أهل التأسِّي",
"لكن بأسماء ربي",
"ما بين عرشٍ وكرسي",
"لو قلتُ ما قلتُ يأتي",
"ليَّ فيه بعكس",
"ونْ أعجل تراه",
"بصورة الحالِ ينسي",
"تعجيله فيه ذكرى",
"تأخيرِه الأمر ينسي",
"سرُّ الشريعة ِ خافٍ",
"ما بين عُربٍ وفُرسِ",
"وليس يظهر لا",
"لى شهيدٍ بحسِّ",
"فلا تمتُ حتفَ أنفٍ",
"فلستُ فيها بنكِسِ",
"نطقُ الشهادة ِ حالٌ",
"ما بينَ جهرٍ وهمسِ",
"لله قومٌ تراهم",
"بحالِ ذلِّ ونكسِ",
"وهمْ لديهِ كرامٌ",
"لا يشترون بفَلسِ",
"عجبتُ مني وممنْ",
"قد بنتُ عنهُ بجنسي",
"طلاقُ سرِّي دليلٌ",
"أني بأضيقَ حبسِ",
"ونني في مقالي",
"لستُ بصاحبِ حدسِ",
"بل ذاك نورٌ مبينٌ",
"كنورِ بدرٍ وشمسِ",
"أفصحتُ فيهِ لساني",
"لأنني بين خرس"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11497&r=&rc=371 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علمتُ ربي لما <|vsep|> علمتُ علمي بنفسي </|bsep|> <|bsep|> ذ كان عينُ وجودي <|vsep|> وروحي عقلاً وحسي </|bsep|> <|bsep|> قد بعتُ نفسي منه <|vsep|> لما اشتراها ببخس </|bsep|> <|bsep|> ولم أبع منه نفسي <|vsep|> لا لجهلي بأسي </|bsep|> <|bsep|> فلو علمتُ به ما <|vsep|> ذكرتُ بيعاً لأنسي </|bsep|> <|bsep|> فنْ أكنْ عنهُ غيراً <|vsep|> فالحقُّ جنَّة ُ أنسي </|bsep|> <|bsep|> ما لي وياهُ شبهٌ <|vsep|> لا كيومي بأمسِ </|bsep|> <|bsep|> الفرقُ فيهِ عسيرٌ <|vsep|> لأنه أصلُ لبسي </|bsep|> <|bsep|> فما بدا كون عيني <|vsep|> لا ببعل وعرس </|bsep|> <|bsep|> من الطبيعة بنا <|vsep|> ما بين عقلٍ ونفسِ </|bsep|> <|bsep|> فيها بعقدِ نكاح <|vsep|> أعلى بحضرة قدس </|bsep|> <|bsep|> فنحنُ أهلُ المعالي <|vsep|> ونحن أهل التأسِّي </|bsep|> <|bsep|> لكن بأسماء ربي <|vsep|> ما بين عرشٍ وكرسي </|bsep|> <|bsep|> لو قلتُ ما قلتُ يأتي <|vsep|> ليَّ فيه بعكس </|bsep|> <|bsep|> ونْ أعجل تراه <|vsep|> بصورة الحالِ ينسي </|bsep|> <|bsep|> تعجيله فيه ذكرى <|vsep|> تأخيرِه الأمر ينسي </|bsep|> <|bsep|> سرُّ الشريعة ِ خافٍ <|vsep|> ما بين عُربٍ وفُرسِ </|bsep|> <|bsep|> وليس يظهر لا <|vsep|> لى شهيدٍ بحسِّ </|bsep|> <|bsep|> فلا تمتُ حتفَ أنفٍ <|vsep|> فلستُ فيها بنكِسِ </|bsep|> <|bsep|> نطقُ الشهادة ِ حالٌ <|vsep|> ما بينَ جهرٍ وهمسِ </|bsep|> <|bsep|> لله قومٌ تراهم <|vsep|> بحالِ ذلِّ ونكسِ </|bsep|> <|bsep|> وهمْ لديهِ كرامٌ <|vsep|> لا يشترون بفَلسِ </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ مني وممنْ <|vsep|> قد بنتُ عنهُ بجنسي </|bsep|> <|bsep|> طلاقُ سرِّي دليلٌ <|vsep|> أني بأضيقَ حبسِ </|bsep|> <|bsep|> ونني في مقالي <|vsep|> لستُ بصاحبِ حدسِ </|bsep|> <|bsep|> بل ذاك نورٌ مبينٌ <|vsep|> كنورِ بدرٍ وشمسِ </|bsep|> </|psep|> |
عزَّ المساعدُ إذ عزَّ الذي قصدوا | 0البسيط
| [
"عزَّ المساعدُ ذ عزَّ الذي قصدوا",
"علماً بهِ وهوَ المشهودُ لوْ علموا",
"هم الحيارى وعين العلم عندهمُ",
"فنعم ما شهدوا وبئس ما حكموا",
"العقلُ خوّفهم والشرعُ منهم",
"نَّ النجاة لهم نْ شرعهم لزموا",
"هم الحيارى السكارى في معارفهم",
"وما لهمْ خبرٌ بأنهمْ قدموا",
"عليه من غير علمٍ قام عندهمُ",
"به ولو علموا بعلمهم ندموا",
"عجبت للجهلِ في علمٍ أحققه",
"لديهمُ وهمُ الجهلا كما زعموا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11748&r=&rc=618 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عزَّ المساعدُ ذ عزَّ الذي قصدوا <|vsep|> علماً بهِ وهوَ المشهودُ لوْ علموا </|bsep|> <|bsep|> هم الحيارى وعين العلم عندهمُ <|vsep|> فنعم ما شهدوا وبئس ما حكموا </|bsep|> <|bsep|> العقلُ خوّفهم والشرعُ منهم <|vsep|> نَّ النجاة لهم نْ شرعهم لزموا </|bsep|> <|bsep|> هم الحيارى السكارى في معارفهم <|vsep|> وما لهمْ خبرٌ بأنهمْ قدموا </|bsep|> <|bsep|> عليه من غير علمٍ قام عندهمُ <|vsep|> به ولو علموا بعلمهم ندموا </|bsep|> </|psep|> |
عجبتُ لموجودٍ حوى كلِّ صورة ٍ | 5الطويل
| [
"عجبتُ لموجودٍ حوى كلِّ صورة ٍ",
"منَ المل العلويِّ والجنِّ والبشرْ",
"ومنْ عالمٍ أدنى ومنْ عالمٍ علا",
"ومنْ حيوانٍ كانَ أو نبتٍ أو حجرْ",
"وليستْ سواهُ لا ولا هي عينهُ",
"وفي كلِّ شيءٍ شاءَ منْ صورة ٍ ظهرْ",
"ويبدو لى الأبصار من حيث ذاته",
"ويخفى على الألباب ذاك ولستتر",
"فتجهله الألباب من حكم فكرها",
"وتظهره الأوهام للسمعِ والبصر",
"هو الحيّ لكن لا حياة َ بذاتِه",
"تقومُ كما قامتْ بها سائر الصور",
"فمن هو خبرني الذي قد ذكرته",
"بما قدْ وصفناه وترمي بهِ الفكرْ",
"فها هو مخفيّ وليس بغائب",
"وها هوَ منظورٌ ويخفى على النظرْ",
"فيا ليتَ شعري هل سمعتم بمثله",
"ألا فاخبروني أنّ هذا هو العبر",
"ولمْ يدرِ ما جئنا بهِ غيرُ واحدٍ",
"هوَ اللهُ لا تدري به سائرُ الفطرْ",
"وما مثلهُ لا شخيصٌ ونني",
"عجبتُ لهُ منْ كاملٍ وهوَ مختصرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11471&r=&rc=345 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجبتُ لموجودٍ حوى كلِّ صورة ٍ <|vsep|> منَ المل العلويِّ والجنِّ والبشرْ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ عالمٍ أدنى ومنْ عالمٍ علا <|vsep|> ومنْ حيوانٍ كانَ أو نبتٍ أو حجرْ </|bsep|> <|bsep|> وليستْ سواهُ لا ولا هي عينهُ <|vsep|> وفي كلِّ شيءٍ شاءَ منْ صورة ٍ ظهرْ </|bsep|> <|bsep|> ويبدو لى الأبصار من حيث ذاته <|vsep|> ويخفى على الألباب ذاك ولستتر </|bsep|> <|bsep|> فتجهله الألباب من حكم فكرها <|vsep|> وتظهره الأوهام للسمعِ والبصر </|bsep|> <|bsep|> هو الحيّ لكن لا حياة َ بذاتِه <|vsep|> تقومُ كما قامتْ بها سائر الصور </|bsep|> <|bsep|> فمن هو خبرني الذي قد ذكرته <|vsep|> بما قدْ وصفناه وترمي بهِ الفكرْ </|bsep|> <|bsep|> فها هو مخفيّ وليس بغائب <|vsep|> وها هوَ منظورٌ ويخفى على النظرْ </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتَ شعري هل سمعتم بمثله <|vsep|> ألا فاخبروني أنّ هذا هو العبر </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يدرِ ما جئنا بهِ غيرُ واحدٍ <|vsep|> هوَ اللهُ لا تدري به سائرُ الفطرْ </|bsep|> </|psep|> |
ياطالبَ العلمِ بالأسرارْ | 0البسيط
| [
"ياطالبَ العلمِ بالأسرارْ",
"هيهاتَ لا تكشفِ الأسرارْ",
"لا لمن أخذ القزديرا",
"ودسَّ في ذاته الكسيرا",
"ليقلبَ العينَ والتصويرا",
"شمساً تلوحُ لذي الأبصارْ",
"وليسَ تدركها الأبصار",
"يا سائلي عنْ مقامِ الروحِ",
"وهلْ تضاهي لنورِ يوحِ",
"أسلك هديتَ سبيل نوح",
"ما زالَ يولعُ بالأنوارْ",
"حتى تجلتْ لهُ الأنوارْ",
"لما رأيتُ بها دريسا",
"شبهته بالنبيِّ عيسى",
"محبي الصدا وأخاه موسى",
"يهدي لى منزل الأبرار",
"ما تشتهيه به الأبرارْ",
"لما تحققتُ باليثارِ",
"وقدْ تلاعبتُ بالأهواءِ",
"تلاعبَ الفعلِ بالأسماءِ",
"علمت ما أعطتِ اليثار",
"يا سائلي أينَ حظُّ الجسمِ",
"وروحه من حظوظ الرسم",
"فقالَ لي حظه في السمِ",
"من يبتغي العلمَ بالأفكارْ",
"حارت في مطلبه الأفكار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11928&r=&rc=796 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياطالبَ العلمِ بالأسرارْ <|vsep|> هيهاتَ لا تكشفِ الأسرارْ </|bsep|> <|bsep|> لا لمن أخذ القزديرا <|vsep|> ودسَّ في ذاته الكسيرا </|bsep|> <|bsep|> ليقلبَ العينَ والتصويرا <|vsep|> شمساً تلوحُ لذي الأبصارْ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ تدركها الأبصار <|vsep|> يا سائلي عنْ مقامِ الروحِ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ تضاهي لنورِ يوحِ <|vsep|> أسلك هديتَ سبيل نوح </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يولعُ بالأنوارْ <|vsep|> حتى تجلتْ لهُ الأنوارْ </|bsep|> <|bsep|> لما رأيتُ بها دريسا <|vsep|> شبهته بالنبيِّ عيسى </|bsep|> <|bsep|> محبي الصدا وأخاه موسى <|vsep|> يهدي لى منزل الأبرار </|bsep|> <|bsep|> ما تشتهيه به الأبرارْ <|vsep|> لما تحققتُ باليثارِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ تلاعبتُ بالأهواءِ <|vsep|> تلاعبَ الفعلِ بالأسماءِ </|bsep|> <|bsep|> علمت ما أعطتِ اليثار <|vsep|> يا سائلي أينَ حظُّ الجسمِ </|bsep|> <|bsep|> وروحه من حظوظ الرسم <|vsep|> فقالَ لي حظه في السمِ </|bsep|> </|psep|> |
إنما الإنسانُ أنفاسُه | 4السريع
| [
"وقال أيضاًنما النسانُ أنفاسُه",
"وهو للحقِّ جلاسُه",
"فذا ما ينقضي نفسٌ",
"أخليت في الحين أكياسُه",
"فذا لم يبقَ من نفسِ",
"ينقضي ما فيه فلاسه",
"والذي يدري شارتنا",
"أنهم للدهرِ أكياسه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11478&r=&rc=352 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقال أيضاًنما النسانُ أنفاسُه <|vsep|> وهو للحقِّ جلاسُه </|bsep|> <|bsep|> فذا ما ينقضي نفسٌ <|vsep|> أخليت في الحين أكياسُه </|bsep|> <|bsep|> فذا لم يبقَ من نفسِ <|vsep|> ينقضي ما فيه فلاسه </|bsep|> </|psep|> |
إني أغار على المولى وصاحبه | 0البسيط
| [
"ني أغار على المولى وصاحبه",
"من الحديثِ بشيءٍ لا أسرُّ هِ",
"وما يليقُ بحرٍّ أنْ يبلغه",
"فنَّ تبليغه يزري بمنصبه",
"ونائبُ اللهِ يرمي بالسهامِ فلا",
"يقف له غرضٌ في صدرِ مذهبِهِ",
"وليسَ يدري الذي بالقلبِ منْ صورٍ",
"لا لبيبٌ يراه في تقلبه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11215&r=&rc=89 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني أغار على المولى وصاحبه <|vsep|> من الحديثِ بشيءٍ لا أسرُّ هِ </|bsep|> <|bsep|> وما يليقُ بحرٍّ أنْ يبلغه <|vsep|> فنَّ تبليغه يزري بمنصبه </|bsep|> <|bsep|> ونائبُ اللهِ يرمي بالسهامِ فلا <|vsep|> يقف له غرضٌ في صدرِ مذهبِهِ </|bsep|> </|psep|> |
لنا همته إن الثريا لدونها | 5الطويل
| [
"لنا همته ن الثريا لدونها",
"نعم ولنا فوق السِّماكين منزلُ",
"تقدمتُ سبقاً في المكارِمِ والعلى",
"وفي كلِّ ما ينكي العدى أنا أولُ",
"ولمْ ألفَ صمصاماً بقدرِ عزائمي",
"ولوْ جمعوا الأسيافَ عزميَ أفضلُ",
"كذلكَ جودي لا يفي الغيثَ والثرى",
"ذا كان أموالاً به حين أبذل",
"ذا التحمَ الجمعانَ في كومة ٍ الوغى",
"وكانتْ نزالٌ ما عليها معلوُ",
"نصبتُ حساماً للردى في فرنده",
"شعاعٌ لهُ بينَ الفريقينِ فيصلُ",
"لهُ عزة ٌ لا تبتغي غيرَ كبعشهمِ",
"فليس له عن قمة ِ الهامِ مَعدِل",
"حملتُ به لا أرهب الموتَ والردى",
"ولا أبتغي حمداً لهُ النفسُ تعملُ",
"ولكن ليعلو الدينُ عِزَّاً وشرعُنا",
"لى موضعٍ عنهُ الطواغيتُ تسفلُ",
"أنا العربيّ الحاتميّ أخو النَّدى",
"لنا في العلى المجدُ القديمُ الؤثلُ",
"وكلا فمجدي ليسَ يعزى لى العلى",
"ألا كيف يسمو والعلى منه أسفلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11632&r=&rc=506 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لنا همته ن الثريا لدونها <|vsep|> نعم ولنا فوق السِّماكين منزلُ </|bsep|> <|bsep|> تقدمتُ سبقاً في المكارِمِ والعلى <|vsep|> وفي كلِّ ما ينكي العدى أنا أولُ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ ألفَ صمصاماً بقدرِ عزائمي <|vsep|> ولوْ جمعوا الأسيافَ عزميَ أفضلُ </|bsep|> <|bsep|> كذلكَ جودي لا يفي الغيثَ والثرى <|vsep|> ذا كان أموالاً به حين أبذل </|bsep|> <|bsep|> ذا التحمَ الجمعانَ في كومة ٍ الوغى <|vsep|> وكانتْ نزالٌ ما عليها معلوُ </|bsep|> <|bsep|> نصبتُ حساماً للردى في فرنده <|vsep|> شعاعٌ لهُ بينَ الفريقينِ فيصلُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ عزة ٌ لا تبتغي غيرَ كبعشهمِ <|vsep|> فليس له عن قمة ِ الهامِ مَعدِل </|bsep|> <|bsep|> حملتُ به لا أرهب الموتَ والردى <|vsep|> ولا أبتغي حمداً لهُ النفسُ تعملُ </|bsep|> <|bsep|> ولكن ليعلو الدينُ عِزَّاً وشرعُنا <|vsep|> لى موضعٍ عنهُ الطواغيتُ تسفلُ </|bsep|> <|bsep|> أنا العربيّ الحاتميّ أخو النَّدى <|vsep|> لنا في العلى المجدُ القديمُ الؤثلُ </|bsep|> </|psep|> |
وليتَ أمورَ الخلقِ إذ صرتُ واحداً | 5الطويل
| [
"وليتَ أمورَ الخلقِ ذ صرتُ واحداً",
"عزيزاً ولا فخرَ لديَّ ولا زهوُ",
"تركبتُ وجودَ الشفعِ يلزم بابهُ",
"فغيبتُنا توٌّ وحضرتُنا توّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11896&r=&rc=765 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وليتَ أمورَ الخلقِ ذ صرتُ واحداً <|vsep|> عزيزاً ولا فخرَ لديَّ ولا زهوُ </|bsep|> </|psep|> |
يا أولى الألبابِ، يا أولى النُّهى | 3الرمل
| [
"يا أولى الألبابِ يا أولى النُّهى",
"همتُ ما بينَ المهاة ِ والمها",
"من سها عن السُّها فما سها",
"من سها عنِ المهاة ِ قدْ سها",
"سِرْ بِهِ بسِرْبِهِ لِسِرْبِهِ",
"فاللُّهى تفتَحُ بالحمدِ اللَّهَا",
"نها من فَتَيَاتٍ عُرُبٍ",
"من بناتِ الفُرْسِ أصلاً نّها",
"نَظَمَ الحُسْنُ من الدُّرّ لها",
"أشنَباً أبيضَ صافي كالمَها",
"رابَني منها سُفُورٌ راعَني",
"عِندَهُ منها جمالٌ وبَها",
"فأنا ذو المَوْتَتَيْنِ منهُما",
"هكذا القرنُ قدْ جاءَ بها",
"ققلتُ ما بالُ سفورٍ راعني",
"موْعدُ الأقوَامِ شراَقُ المَها",
"قلتُ ني في حِمًى من فاحِمٍ",
"ساتِراً فَلْتُرْسِلِيهِ عِندَها",
"شِعرنا هذا بلا قافية ٍ",
"نّما قَصدِيَ منْهُ حَرْفُ هَا",
"غَرَضي لَفظَة ُ هَا من أجلها",
"لستَ أهوى البيعَ هاوها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19299&r=&rc=841 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أولى الألبابِ يا أولى النُّهى <|vsep|> همتُ ما بينَ المهاة ِ والمها </|bsep|> <|bsep|> من سها عن السُّها فما سها <|vsep|> من سها عنِ المهاة ِ قدْ سها </|bsep|> <|bsep|> سِرْ بِهِ بسِرْبِهِ لِسِرْبِهِ <|vsep|> فاللُّهى تفتَحُ بالحمدِ اللَّهَا </|bsep|> <|bsep|> نها من فَتَيَاتٍ عُرُبٍ <|vsep|> من بناتِ الفُرْسِ أصلاً نّها </|bsep|> <|bsep|> نَظَمَ الحُسْنُ من الدُّرّ لها <|vsep|> أشنَباً أبيضَ صافي كالمَها </|bsep|> <|bsep|> رابَني منها سُفُورٌ راعَني <|vsep|> عِندَهُ منها جمالٌ وبَها </|bsep|> <|bsep|> فأنا ذو المَوْتَتَيْنِ منهُما <|vsep|> هكذا القرنُ قدْ جاءَ بها </|bsep|> <|bsep|> ققلتُ ما بالُ سفورٍ راعني <|vsep|> موْعدُ الأقوَامِ شراَقُ المَها </|bsep|> <|bsep|> قلتُ ني في حِمًى من فاحِمٍ <|vsep|> ساتِراً فَلْتُرْسِلِيهِ عِندَها </|bsep|> <|bsep|> شِعرنا هذا بلا قافية ٍ <|vsep|> نّما قَصدِيَ منْهُ حَرْفُ هَا </|bsep|> </|psep|> |
العلمُ بالرحمنِ لا يجهلُ | 4السريع
| [
"العلمُ بالرحمنِ لا يجهلُ",
"وهوَ على الجهلِ بهِ يحملُ",
"فالجهلُ بالرحمنِ علمٌ بهِ",
"عليهِ أربابُ النهى عولوا",
"قد قال لا أحصي الذي قال لي",
"لأنهُ منْ عندِهِ مرسلُ",
"وقال صديق به عجزه",
"دركٌ لهُ كذا روى الأولُ",
"وقال بسطامينا نه",
"دعا عبادَ اللهِ أنْ ينزلوا",
"ليه من حضرة أكوانهم",
"فأعرضوا عنه ولم يقبلوا",
"فعندما جاءَ لى ربهِ",
"الفاهمُ ضمهمُ المنزل",
"من حارب الألباب في وصفه",
"فنها عن دركه تسفل",
"اللهُ لا يعرفهُ غيرهُ",
"وما هنا غيرٌ فلا تغفلوا",
"فكلُّ عقدٍ فيه من خلقه",
"فثابت فيه ولو زلزلوا",
"فنه أوسع من علمهم",
"بعلمه فيه فلم يحصلوا",
"لا على القدر الذي هم به",
"فأجملَ الأمرَ الذي فصلُوا",
"فلا يحيطون به قال لي",
"علماً سوى القدرِ الذي حصلوا",
"وهوَ على التحقيقِ علمٌ بهِ",
"لكنَّهُ عنْ علمهِ أنزلُ",
"لذاكَ قلنا عندَ علمي بهِ",
"سبحان من يعلم ذ يجهل",
"ما علم الخلق سوى ربهم",
"ومنهم المدبر والمقبل",
"نعامه عمَّ فلم يقتصر",
"لأنه المنعم والمفضل",
"ولا تقل كقولهم في الذي",
"يشقى فنَّ القوم قد عجَّلوا",
"لوْ نظروا بربهم أنصفوا",
"وتابعوا الحقَّ فلمْ يعدلوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11663&r=&rc=537 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> العلمُ بالرحمنِ لا يجهلُ <|vsep|> وهوَ على الجهلِ بهِ يحملُ </|bsep|> <|bsep|> فالجهلُ بالرحمنِ علمٌ بهِ <|vsep|> عليهِ أربابُ النهى عولوا </|bsep|> <|bsep|> قد قال لا أحصي الذي قال لي <|vsep|> لأنهُ منْ عندِهِ مرسلُ </|bsep|> <|bsep|> وقال صديق به عجزه <|vsep|> دركٌ لهُ كذا روى الأولُ </|bsep|> <|bsep|> وقال بسطامينا نه <|vsep|> دعا عبادَ اللهِ أنْ ينزلوا </|bsep|> <|bsep|> ليه من حضرة أكوانهم <|vsep|> فأعرضوا عنه ولم يقبلوا </|bsep|> <|bsep|> فعندما جاءَ لى ربهِ <|vsep|> الفاهمُ ضمهمُ المنزل </|bsep|> <|bsep|> من حارب الألباب في وصفه <|vsep|> فنها عن دركه تسفل </|bsep|> <|bsep|> اللهُ لا يعرفهُ غيرهُ <|vsep|> وما هنا غيرٌ فلا تغفلوا </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ عقدٍ فيه من خلقه <|vsep|> فثابت فيه ولو زلزلوا </|bsep|> <|bsep|> فنه أوسع من علمهم <|vsep|> بعلمه فيه فلم يحصلوا </|bsep|> <|bsep|> لا على القدر الذي هم به <|vsep|> فأجملَ الأمرَ الذي فصلُوا </|bsep|> <|bsep|> فلا يحيطون به قال لي <|vsep|> علماً سوى القدرِ الذي حصلوا </|bsep|> <|bsep|> وهوَ على التحقيقِ علمٌ بهِ <|vsep|> لكنَّهُ عنْ علمهِ أنزلُ </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ قلنا عندَ علمي بهِ <|vsep|> سبحان من يعلم ذ يجهل </|bsep|> <|bsep|> ما علم الخلق سوى ربهم <|vsep|> ومنهم المدبر والمقبل </|bsep|> <|bsep|> نعامه عمَّ فلم يقتصر <|vsep|> لأنه المنعم والمفضل </|bsep|> <|bsep|> ولا تقل كقولهم في الذي <|vsep|> يشقى فنَّ القوم قد عجَّلوا </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No saved queries yet
Save your SQL queries to embed, download, and access them later. Queries will appear here once saved.