poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
إنَّ الإلهَ لهُ تجلٍّ في الصور
6الكامل
[ "نَّ اللهَ لهُ تجلٍّ في الصور", "عندَ الشهودِ لمنْ تحققَ بالنظرْ", "بتحولٍ وتبدُّلٍ يقضي بهِ", "عينُ الشهود لنا وينفيه النظر", "الفكرُ فيهٍ محرمٌ في شرعِنا", "فاحذره والزم نْ تقدمتَ النظر", "من ينتظر نفحاته منه يصب", "هذا ضمنتُ لمنْ يلازمُهُ النظرْ", "ني معَ الرحمنِ نْ حققتُ ما", "جئنا بهِ عندَ التحققِ في نظرْ", "أين العزيز ومن له في نفسه", "صفة ُ الغنى ممنْ يذلُّ ويفتقرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11470&r=&rc=344
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ اللهَ لهُ تجلٍّ في الصور <|vsep|> عندَ الشهودِ لمنْ تحققَ بالنظرْ </|bsep|> <|bsep|> بتحولٍ وتبدُّلٍ يقضي بهِ <|vsep|> عينُ الشهود لنا وينفيه النظر </|bsep|> <|bsep|> الفكرُ فيهٍ محرمٌ في شرعِنا <|vsep|> فاحذره والزم نْ تقدمتَ النظر </|bsep|> <|bsep|> من ينتظر نفحاته منه يصب <|vsep|> هذا ضمنتُ لمنْ يلازمُهُ النظرْ </|bsep|> <|bsep|> ني معَ الرحمنِ نْ حققتُ ما <|vsep|> جئنا بهِ عندَ التحققِ في نظرْ </|bsep|> </|psep|>
إن الطبيعة أعطت في عناصرها
0البسيط
[ "ن الطبيعة أعطت في عناصرها", "أحكامها بالذي فيه من أسماءِ", "يبس التراب لى بردِ المياه لى", "تسخين نار لى ترطيب أهواء", "لأجل ذا كان خلقُ الناسِ من حمأ", "ومن هواء ومن نارٍ ومن ماء", "فتلك أربعة ٌ أعطتكَ أربعة ً", "دمتاً بلغماً في صفرا وسوداءِ", "أعوانهم مثلهم جذبٌ ودفعُ أذى", "عنا وهضمٌ ومساكٌ لأدواءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11148&r=&rc=22
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن الطبيعة أعطت في عناصرها <|vsep|> أحكامها بالذي فيه من أسماءِ </|bsep|> <|bsep|> يبس التراب لى بردِ المياه لى <|vsep|> تسخين نار لى ترطيب أهواء </|bsep|> <|bsep|> لأجل ذا كان خلقُ الناسِ من حمأ <|vsep|> ومن هواء ومن نارٍ ومن ماء </|bsep|> <|bsep|> فتلك أربعة ٌ أعطتكَ أربعة ً <|vsep|> دمتاً بلغماً في صفرا وسوداءِ </|bsep|> </|psep|>
خليليّ عُوجا بالكَثِيبِ وعَرِّجَا
5الطويل
[ "خليليّ عُوجا بالكَثِيبِ وعَرِّجَا", "على لَعْلَعٍ واطلب مياهَ يَلَمْلَمِ", "فنّ بها مَنْ قَدْ عَلِمْتَ ومن لهم", "صِيَامي وحجّي واعتماري ومَوْسمي", "فلمْ انسَ يوماً بالمحصِّبِ منْ منى ٍ", "وبالمنحرِ الأعلى أموراً وزمزمِ", "مُحَصَّبُهُمْ قلبي لرَمْي جِمَارِهِمْ", "ومَنْحَرُهُمْ نفسي ومشرَبهم دَمي", "فيا حاديَ الأجمالِ ن جئتَ حاجِراً", "فقفْ بالمطايا ساعة ً ثمَّ سلِّمِ", "ونادِ القِبَابَ الحُمرَ من جانبِ الحمى", "تحِيّة َ مُشْتاقٍ ليكُم مُتيَّمِ", "فن سلّموا فاهدِ السلامَ معَ الصَّبَا", "ون سكَتوا فارْحلْ بها وتقدّم", "لى نهرِ عيسى حيثُ حلّتْ ركابهم", "وحيثُ الخيام البِيض من جانبِ الفمِ", "وَنادِ بدَعْدٍ والرّبابِ وزَيْنَبٍ", "وهندٍ وسَلْمى ثم لُبنى وزَمزَمِ", "وسَلهُنّ هلْ بالحَلْبَة ِ الغادة ُ التي", "تُريك سَنا البيضاءِ عندَ التبسّمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19262&r=&rc=804
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليليّ عُوجا بالكَثِيبِ وعَرِّجَا <|vsep|> على لَعْلَعٍ واطلب مياهَ يَلَمْلَمِ </|bsep|> <|bsep|> فنّ بها مَنْ قَدْ عَلِمْتَ ومن لهم <|vsep|> صِيَامي وحجّي واعتماري ومَوْسمي </|bsep|> <|bsep|> فلمْ انسَ يوماً بالمحصِّبِ منْ منى ٍ <|vsep|> وبالمنحرِ الأعلى أموراً وزمزمِ </|bsep|> <|bsep|> مُحَصَّبُهُمْ قلبي لرَمْي جِمَارِهِمْ <|vsep|> ومَنْحَرُهُمْ نفسي ومشرَبهم دَمي </|bsep|> <|bsep|> فيا حاديَ الأجمالِ ن جئتَ حاجِراً <|vsep|> فقفْ بالمطايا ساعة ً ثمَّ سلِّمِ </|bsep|> <|bsep|> ونادِ القِبَابَ الحُمرَ من جانبِ الحمى <|vsep|> تحِيّة َ مُشْتاقٍ ليكُم مُتيَّمِ </|bsep|> <|bsep|> فن سلّموا فاهدِ السلامَ معَ الصَّبَا <|vsep|> ون سكَتوا فارْحلْ بها وتقدّم </|bsep|> <|bsep|> لى نهرِ عيسى حيثُ حلّتْ ركابهم <|vsep|> وحيثُ الخيام البِيض من جانبِ الفمِ </|bsep|> <|bsep|> وَنادِ بدَعْدٍ والرّبابِ وزَيْنَبٍ <|vsep|> وهندٍ وسَلْمى ثم لُبنى وزَمزَمِ </|bsep|> </|psep|>
كم رأينا برامة َ
1الخفيف
[ "كم رأينا برامة َ", "منْ طلولٍ دوارسِ", "ما رأينا من غادة ٍ", "في الجواري الأوانس", "مثلَ لبنى ذا اقبلت", "نحونا من غدامس", "خلتها حينَ أقبلتْ", "قطعة ً من حنادسِ", "صورة ً ما أرى لها", "صورة ً في الكنائس", "نما حركَ الهوى", "اهتزاز النواقس", "قلتُ مَن أنت نني", "خالطتني وساوسي", "قالتِ اعلم بأنني", "منْ حسان الفرادسِ", "لستُ نساً لكنني", "مظهرٌ للنوامسِ", "وأنيسي الذي أرا", "ه أنيسي مجالسي", "ظاهر افويق تحته", "في صدورِ المجالسِ", "أنا من كلِّ زينة ٍ", "رقمتْ في الملابسِ", "ما يرى حسن زينتي", "منكمُ غيرُ لابسِ", "أنا من حبها كما", "قيلَ في حربِ داحسِ", "قلتُ مني على فتى", "طامعٍ فيكَ يسِ", "قالت أعلم بأنه", "في الهوى غيرُ سائسِ", "ودليلي ظهارُه", "ما بهِ من وساوسِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11492&r=&rc=366
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم رأينا برامة َ <|vsep|> منْ طلولٍ دوارسِ </|bsep|> <|bsep|> ما رأينا من غادة ٍ <|vsep|> في الجواري الأوانس </|bsep|> <|bsep|> مثلَ لبنى ذا اقبلت <|vsep|> نحونا من غدامس </|bsep|> <|bsep|> خلتها حينَ أقبلتْ <|vsep|> قطعة ً من حنادسِ </|bsep|> <|bsep|> صورة ً ما أرى لها <|vsep|> صورة ً في الكنائس </|bsep|> <|bsep|> نما حركَ الهوى <|vsep|> اهتزاز النواقس </|bsep|> <|bsep|> قلتُ مَن أنت نني <|vsep|> خالطتني وساوسي </|bsep|> <|bsep|> قالتِ اعلم بأنني <|vsep|> منْ حسان الفرادسِ </|bsep|> <|bsep|> لستُ نساً لكنني <|vsep|> مظهرٌ للنوامسِ </|bsep|> <|bsep|> وأنيسي الذي أرا <|vsep|> ه أنيسي مجالسي </|bsep|> <|bsep|> ظاهر افويق تحته <|vsep|> في صدورِ المجالسِ </|bsep|> <|bsep|> أنا من كلِّ زينة ٍ <|vsep|> رقمتْ في الملابسِ </|bsep|> <|bsep|> ما يرى حسن زينتي <|vsep|> منكمُ غيرُ لابسِ </|bsep|> <|bsep|> أنا من حبها كما <|vsep|> قيلَ في حربِ داحسِ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ مني على فتى <|vsep|> طامعٍ فيكَ يسِ </|bsep|> <|bsep|> قالت أعلم بأنه <|vsep|> في الهوى غيرُ سائسِ </|bsep|> </|psep|>
واحربا من كَبِدِي، واحَربَا،
2الرجز
[ "واحربا من كَبِدِي واحَربَا", "واطربا منْ خلدي واطربا", "في كَبدي نارُ جَوًى مُحرِقة ٌ", "في خلدي بدرُ دجى ً قدْ غرباْ", "يا مسكُ يا بدرُ ويا غصنُ نقاً", "ما أوًرَقَا ما أنوَرَا ما أطْيَبَا", "يَا مَبسِماً أحبَبتُ منهُ الحَبَبَا", "ويا رُضاباً ذُقتُ منهُ الضَّربا", "يا قمراً في شفقٍ منْ خفرٍ", "في خدِّهِ لاحَ لنا منتقبا", "لَو أنّهُ يُسفِرُ عَن بُرْقُعِهِ", "كان عَذاباً فلِهذا احتجَبَا", "شمسُ ضُحًى في فَلَكٍ طالِعَة ٌ", "غُصنُ نَقاً في رَوْضَة ٍ نُصِبَا", "ظلتْ لها منْ حذرٍ مُرتقبا", "والغُصْنُ أسقِيهِ سماءً صَيّبا", "نْ طلعتْ كانتْ لعيني عجباْ", "أو غربتْ كانتْ لحيني سببا", "مذْ عقدَ الحسُنُ على مفرقها", "تاجاً منَ التِّبرِ عشقتُ الذَّهبا", "لو أنّ بلِيسَ رَأى مِن دَمٍ", "نورُ مُحيَّاها عليهِ ما أبى", "لو أنّ درِيسَ رأى ما رقَم ال", "حُسنُ بخَدّيْها ذاً ما كَتَبَا", "لو أنَّ بلقيسَ رأتْ رفرفها", "ما خَطَرَ العرْشُ ولا الصرْحُ بِبَا", "يا سرْحَة َ الوَادي ويَا بَانَ الغَضَا", "أهدُوا لنا من نَشرِكُم معَ الصَّبَا", "ممسَّكاً يفوحُ ريَّاهُ لنا", "منْ زهرِ أهضامكَ أوْ زهرِ الرُّبى", "يا بانَة َ الوادي أرِينا فَنَناً", "في لبنِ أعطافٍ لها أوقُضُبا", "ريحُ صبا تخبرُ عنْ عصرِ صِباً", "بحاجرٍ أوْ بمنى ً أوْ بقبا", "أوْ بالنَّقا فالمنحني عندَ الحمى", "أوْ لَعْلَعٍ حيثُ مَرَاتعُ الظِّبا", "لا عجبٌ لا عجبٌ لا عجبا", "منْ عربي يتهاوى العربا", "يفنى ذا ما صَدَحَتْ قُمريّة ٌ", "بذِكْرِ مَنْ يهْوَاهُ فيهِ طَرَبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19282&r=&rc=824
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> واحربا من كَبِدِي واحَربَا <|vsep|> واطربا منْ خلدي واطربا </|bsep|> <|bsep|> في كَبدي نارُ جَوًى مُحرِقة ٌ <|vsep|> في خلدي بدرُ دجى ً قدْ غرباْ </|bsep|> <|bsep|> يا مسكُ يا بدرُ ويا غصنُ نقاً <|vsep|> ما أوًرَقَا ما أنوَرَا ما أطْيَبَا </|bsep|> <|bsep|> يَا مَبسِماً أحبَبتُ منهُ الحَبَبَا <|vsep|> ويا رُضاباً ذُقتُ منهُ الضَّربا </|bsep|> <|bsep|> يا قمراً في شفقٍ منْ خفرٍ <|vsep|> في خدِّهِ لاحَ لنا منتقبا </|bsep|> <|bsep|> لَو أنّهُ يُسفِرُ عَن بُرْقُعِهِ <|vsep|> كان عَذاباً فلِهذا احتجَبَا </|bsep|> <|bsep|> شمسُ ضُحًى في فَلَكٍ طالِعَة ٌ <|vsep|> غُصنُ نَقاً في رَوْضَة ٍ نُصِبَا </|bsep|> <|bsep|> ظلتْ لها منْ حذرٍ مُرتقبا <|vsep|> والغُصْنُ أسقِيهِ سماءً صَيّبا </|bsep|> <|bsep|> نْ طلعتْ كانتْ لعيني عجباْ <|vsep|> أو غربتْ كانتْ لحيني سببا </|bsep|> <|bsep|> مذْ عقدَ الحسُنُ على مفرقها <|vsep|> تاجاً منَ التِّبرِ عشقتُ الذَّهبا </|bsep|> <|bsep|> لو أنّ بلِيسَ رَأى مِن دَمٍ <|vsep|> نورُ مُحيَّاها عليهِ ما أبى </|bsep|> <|bsep|> لو أنّ درِيسَ رأى ما رقَم ال <|vsep|> حُسنُ بخَدّيْها ذاً ما كَتَبَا </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ بلقيسَ رأتْ رفرفها <|vsep|> ما خَطَرَ العرْشُ ولا الصرْحُ بِبَا </|bsep|> <|bsep|> يا سرْحَة َ الوَادي ويَا بَانَ الغَضَا <|vsep|> أهدُوا لنا من نَشرِكُم معَ الصَّبَا </|bsep|> <|bsep|> ممسَّكاً يفوحُ ريَّاهُ لنا <|vsep|> منْ زهرِ أهضامكَ أوْ زهرِ الرُّبى </|bsep|> <|bsep|> يا بانَة َ الوادي أرِينا فَنَناً <|vsep|> في لبنِ أعطافٍ لها أوقُضُبا </|bsep|> <|bsep|> ريحُ صبا تخبرُ عنْ عصرِ صِباً <|vsep|> بحاجرٍ أوْ بمنى ً أوْ بقبا </|bsep|> <|bsep|> أوْ بالنَّقا فالمنحني عندَ الحمى <|vsep|> أوْ لَعْلَعٍ حيثُ مَرَاتعُ الظِّبا </|bsep|> <|bsep|> لا عجبٌ لا عجبٌ لا عجبا <|vsep|> منْ عربي يتهاوى العربا </|bsep|> </|psep|>
والليلُ ليلُ الهوى والطبع إذ يغشى
0البسيط
[ "والليلُ ليلُ الهوى والطبع ذ يغشى", "ثم النهار نهارُ العقلِ والافشا", "ذا ذكرت ثيابا كنت لابسها", "للدين ذكرني ذكرى بها الهرشا", "ولستُ أعمى فني ذو سنا وحجى", "ولستُ أبصرُ لكني أنا الأعشى", "فالطبعُ يأنفُ أنْ يفضى عليهِ بهِ", "والشرعُ يحكمُ أني أغرمُ الأرشا", "فالحكم مني عليَّ لا على أحد", "فلست أرجو سواي لا ولا أخشى", "فنْ تجس ترى لينا وداخله", "سمٌّ قتولٌ كأني الحية ُ الرقشا", "هذا خصصتُ بهِ وحدي وأعنِ بهِ", "نوعَ الأناسيِّ حالَ البدءِ والنشا", "قامت على صورة ِ الأسماء نشأتنا", "فكلُّ ما نحنُ فيهِ ربنا أنشا", "وما أسرتُهُ في تبليغنا رسلٌ", "لأنَّ مرسلهم هو الذي أفشى", "ولو أسرَّ لكان الحالُ يشهد لي", "بأنه هكذا سبحانه قد شا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11505&r=&rc=379
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والليلُ ليلُ الهوى والطبع ذ يغشى <|vsep|> ثم النهار نهارُ العقلِ والافشا </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكرت ثيابا كنت لابسها <|vsep|> للدين ذكرني ذكرى بها الهرشا </|bsep|> <|bsep|> ولستُ أعمى فني ذو سنا وحجى <|vsep|> ولستُ أبصرُ لكني أنا الأعشى </|bsep|> <|bsep|> فالطبعُ يأنفُ أنْ يفضى عليهِ بهِ <|vsep|> والشرعُ يحكمُ أني أغرمُ الأرشا </|bsep|> <|bsep|> فالحكم مني عليَّ لا على أحد <|vsep|> فلست أرجو سواي لا ولا أخشى </|bsep|> <|bsep|> فنْ تجس ترى لينا وداخله <|vsep|> سمٌّ قتولٌ كأني الحية ُ الرقشا </|bsep|> <|bsep|> هذا خصصتُ بهِ وحدي وأعنِ بهِ <|vsep|> نوعَ الأناسيِّ حالَ البدءِ والنشا </|bsep|> <|bsep|> قامت على صورة ِ الأسماء نشأتنا <|vsep|> فكلُّ ما نحنُ فيهِ ربنا أنشا </|bsep|> <|bsep|> وما أسرتُهُ في تبليغنا رسلٌ <|vsep|> لأنَّ مرسلهم هو الذي أفشى </|bsep|> </|psep|>
لما تألفتِ الأشياء بالألف
0البسيط
[ "لما تألفتِ الأشياء بالألف", "أعطاكَ صورتَهُ في كلِّ مؤتلفِ", "فأحرفُ الرقمِ والألفاظِ دائرة ٌ", "ما بين مؤتلفٍ منها ومختلف", "ونْ تمادتْ لى ما لا انقضاء لهُ", "فنَّ مَرجع عقباها على الألف", "لولا تألفها وسرُّ حكمتهِ", "لمْ تدرِ أمراً ولا نهياً فقفْ وخفِ", "وفي أوامره نْ كنت ذا بصر", "سِرٌّ عجيبٌ ولكن غير منكشفْ", "لا يأمرُ اللهُ بالفحشاءِ وقالَ لمنْ", "عصاه وعداً له فاركضْ ولا تقفْ", "وليس يبدو الذي قلناه من عجب", "في أمرِ أمرهمُ لا لمعترفِ", "يا رحمة ً وسعتْ كلَّ الوجودِ فما", "يشذُّ عنها وجودٌ فاعتبر وقِف", "ولا يرى اللهُ في شيءٍ يعنُّ لهُ", "مما لهُ عنَّ لا صاحبُ الغرفِ", "أوْ منْ يجودُ ذا أثرى بنعمتهِ", "أوْ منْ يكونَ من الرحمنِ في كنفِ", "لذا أقام له عذراً بما صدرت", "أوامر منه في القربى وفي الزلَف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11566&r=&rc=440
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما تألفتِ الأشياء بالألف <|vsep|> أعطاكَ صورتَهُ في كلِّ مؤتلفِ </|bsep|> <|bsep|> فأحرفُ الرقمِ والألفاظِ دائرة ٌ <|vsep|> ما بين مؤتلفٍ منها ومختلف </|bsep|> <|bsep|> ونْ تمادتْ لى ما لا انقضاء لهُ <|vsep|> فنَّ مَرجع عقباها على الألف </|bsep|> <|bsep|> لولا تألفها وسرُّ حكمتهِ <|vsep|> لمْ تدرِ أمراً ولا نهياً فقفْ وخفِ </|bsep|> <|bsep|> وفي أوامره نْ كنت ذا بصر <|vsep|> سِرٌّ عجيبٌ ولكن غير منكشفْ </|bsep|> <|bsep|> لا يأمرُ اللهُ بالفحشاءِ وقالَ لمنْ <|vsep|> عصاه وعداً له فاركضْ ولا تقفْ </|bsep|> <|bsep|> وليس يبدو الذي قلناه من عجب <|vsep|> في أمرِ أمرهمُ لا لمعترفِ </|bsep|> <|bsep|> يا رحمة ً وسعتْ كلَّ الوجودِ فما <|vsep|> يشذُّ عنها وجودٌ فاعتبر وقِف </|bsep|> <|bsep|> ولا يرى اللهُ في شيءٍ يعنُّ لهُ <|vsep|> مما لهُ عنَّ لا صاحبُ الغرفِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ منْ يجودُ ذا أثرى بنعمتهِ <|vsep|> أوْ منْ يكونَ من الرحمنِ في كنفِ </|bsep|> </|psep|>
يا حاديَ العيسِ لا تعجَل بها وقِفا،
0البسيط
[ "يا حاديَ العيسِ لا تعجَل بها وقِفا", "فنّني زَمِنٌ في ثرِها غادي", "قفْ بالمطايا وشمِّرْ من أزمَّتها", "باللهِ بالوجدِ بالتبريحِ يا حادي", "نفسي تريدُ ولكن لا تساعدها", "رِجلي فمن لي بشْفاقٍ وسعادِ", "ما يفعلُ الصَّنعِ النَّحريرَ في شُغلٍ", "لاتهُ أذنتْ فيهِ بفسادِ", "عرّجْ ففي أيمنِ الوادي خيامُهُمُ", "للهِ درَّكَ ما تحويهِ يا وادي", "جمعتَ قوماً همْ نفسي وهمْ نَفسي", "وهم سَوادُ سُوَيدا خِلْبِ أكبادي", "لا درَّ درُّ الهوى أن لم أمتْ كمداً", "بحاجرٍ أو بسلعٍ أو بأجيادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19275&r=&rc=817
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حاديَ العيسِ لا تعجَل بها وقِفا <|vsep|> فنّني زَمِنٌ في ثرِها غادي </|bsep|> <|bsep|> قفْ بالمطايا وشمِّرْ من أزمَّتها <|vsep|> باللهِ بالوجدِ بالتبريحِ يا حادي </|bsep|> <|bsep|> نفسي تريدُ ولكن لا تساعدها <|vsep|> رِجلي فمن لي بشْفاقٍ وسعادِ </|bsep|> <|bsep|> ما يفعلُ الصَّنعِ النَّحريرَ في شُغلٍ <|vsep|> لاتهُ أذنتْ فيهِ بفسادِ </|bsep|> <|bsep|> عرّجْ ففي أيمنِ الوادي خيامُهُمُ <|vsep|> للهِ درَّكَ ما تحويهِ يا وادي </|bsep|> <|bsep|> جمعتَ قوماً همْ نفسي وهمْ نَفسي <|vsep|> وهم سَوادُ سُوَيدا خِلْبِ أكبادي </|bsep|> </|psep|>
إنما قلتَ لشيءٍ كن فكان
3الرمل
[ "نما قلتَ لشيءٍ كن فكان", "بكلامِ الحقِّ لا قولِ فلانِ", "مهد العذر لنا صاحبه", "بشاراتٍ ورمزٍ في بيانِ", "نما كان عن أذني لا تقل", "نهُ كانَ عنْ ذنْ لكيانْ", "يتعالى اللهُ في يجادِهِ", "ما تراه من جميعِ الحدْثان", "عن شريكٍ غيرِ ما أثبته", "حكمُ مكانٍ لشخصٍ ذي جنان", "نظرَ اللهُ ليهِ نظرة ً", "ذْ أتاهُ في غمامٍ لا عيانْ", "ما حديثي لمْ يكنْ عنْ لمْ يكنْ", "نما أوردهُ عن كانَ وكانْ", "بلسانٍ ومقالٍ واضحٍ", "ورقومٍ بيراعٍ وبنان", "وكذا أوردهُ الله لنا", "في كتابٍ بلسانِ الترجمان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11852&r=&rc=721
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نما قلتَ لشيءٍ كن فكان <|vsep|> بكلامِ الحقِّ لا قولِ فلانِ </|bsep|> <|bsep|> مهد العذر لنا صاحبه <|vsep|> بشاراتٍ ورمزٍ في بيانِ </|bsep|> <|bsep|> نما كان عن أذني لا تقل <|vsep|> نهُ كانَ عنْ ذنْ لكيانْ </|bsep|> <|bsep|> يتعالى اللهُ في يجادِهِ <|vsep|> ما تراه من جميعِ الحدْثان </|bsep|> <|bsep|> عن شريكٍ غيرِ ما أثبته <|vsep|> حكمُ مكانٍ لشخصٍ ذي جنان </|bsep|> <|bsep|> نظرَ اللهُ ليهِ نظرة ً <|vsep|> ذْ أتاهُ في غمامٍ لا عيانْ </|bsep|> <|bsep|> ما حديثي لمْ يكنْ عنْ لمْ يكنْ <|vsep|> نما أوردهُ عن كانَ وكانْ </|bsep|> <|bsep|> بلسانٍ ومقالٍ واضحٍ <|vsep|> ورقومٍ بيراعٍ وبنان </|bsep|> </|psep|>
الكبرياءُ رداءُ منْ سجدتْ لهُ
6الكامل
[ "الكبرياءُ رداءُ منْ سجدتْ لهُ", "كلُّ الجباه وسخَّر الأقيالا", "أنتَ الرداءُ وعلمكم بمن ارتدى", "علمٌ لذا لا يقبلُ الشكالا", "وصفُ النفوسِ جزاؤها وهذا أتى", "نصُّ الكتابِ ففصَّلوا الجمالا", "ولتتخذْ نْ كنتَ تعقل قولنا", "وصف الله لما يرون مَجالا", "نَّ البيانَ لذي عمى ً في نفسهِ", "ما زاده لاّ عمى وضلالا", "لو يدري ذو السمعِ السليمِ مقالتي", "ونصيحتي عنْ حكمها ما زالا", "وبدتْ له كالشمسِ تشرق بالضحى", "ورأى عليه نورها يتلالا", "ما يصدق الكنز الذي يجدونه", "العارفونَ يرونَ ذاكَ محالا", "ختم الله على قلوبِ عبادِه", "أنْ لا يكونوا كبراً ضلالا", "ون أظهروا ضلالهم وتكبروا", "فالعالمون يرون ذاك خَيالا", "فلذاكَ يظهرُ ذله في موقفٍ", "ويذلهُ ربُّ الورى ذلالا", "كالذرِّ ينشرهُ اللهُ بموقفٍ", "ليذوقَ فيه خزيه ونكالا", "لمَّا تكبرض بدرهُ في ذاتِهِ", "لحقَ الصغارُ بهِ فعادَ هلالا", "لا بل أزال الحقُّ عنه ضياءَه", "محقاً فكانَ المحقُ فيهِ وبالا", "لو يشهدونَ كما شهدتُ مقامَه", "رفعوا له أصواتهم هلالا", "وأفادهُمْ ما قدْ رأوهُ شهادة ً", "وترية ً في قلبهِ ونوالا", "لا يشهدُ البدرَ المنيرَ هلالاً", "لا عيونٌ أبصرَته كمالا", "لمَّا بدا للعينِ خلفَ حجابِهِ", "كنتَ الحجابَ لهُ فكنتَ حجالا", "ورأى الذي عاينته من حكمة", "في ستره عمن يريد فشالا", "لنراه حتى لا نشك بأنه", "هوَ عينهُ فأتى الحجابَ زوالا", "فعلمتُ أنَّ الأمر لا ينفك عن", "ستر عليه وكان ذاك ظِلالا", "العرشُ ظلُّ الله في ملكوته", "وبذا أتتْ أرساله أرسالا", "تاهَ الذينَ تحيروا في ذاتهِ", "عجباً بذاكَ وجرروا الأذيالا", "وتقدموا لمَّا تقدسَ عندهمْ", "وأنالهم تقديسهمْ جلالا", "ما عظمَ الأقوامَ غيرُ نفوسهم", "في عينه سبحانه وتعالى", "لما علمت بأنني متحيِّر", "فينا وفيه ما رددت مقالا", "وعلمتُ أنَّ العجزَ غاية ُ علمنا", "بوجودِه سبحانه وتعالى", "فموحد ومشرك ومعطِّل", "ومشبه ومنزهٌ يتغالى", "حتى يكذبَ ما يقولُ بنفسهِ", "عنْ نفسهِ ويردَّه ضلالا", "قد كنتُ أحسب أنَّ في أفكارنا", "عينَ النجاة ِ لمنْ أرادَ وصالا", "حتى قرأتُ كتابه وحديثه", "عنْ نفسهِ في ضربهِ الأمثالا", "فعلمت أن الحقَّ في اليمان لا", "في العقل بل عاينت ذاك عقالا", "في ية ِ الشورى تحارُ عقولنا", "وتواصلُ الأسحارَ والصالا", "نْ كنتَ مشغوفاً بروية ِ ذاتهِ", "فاقطع ليه سباسباً ورمالا", "حتى تراه وما تراهُ بعينهِ", "ن النزيه يباعد الأشكالا", "مثلَ الذي جاءَ الكتابُ بنصهِ", "في رميهِ بتلاوتي الأنفالا", "نَّ اللبيبَ يحارُ في تكييفِ منْ", "هوَ مثلهُ وينازلُ الأبطالا", "للهِ بيتٌ بالحجازِ محرمٌ", "لا يدخل النسانُ فيه حلالا", "ما نْ رأيتُ لهُ ذا حققتهُ", "حقاً يقيناً في البيوتِ مثالا", "قد أذنَ الرحمنُ فيه بحجه", "فاتوه رُكباناً به ورجالا", "بيتٌ رفيع بالمكانة ِ سابقٌ", "أضحى لهُ البيتُ الضراحُ سفالا", "هوَ للدخولِ وذا يطافُ بذاتهِ", "كالعرشِ أصبحَ قدره يتعالى", "والقلبُ أشرف منه في ملكوته", "ملكَ الوجودِ وحازه أفضالا", "لولا اتساعُ القلبِ ما وسع الذي", "ضاقَ السما عنه فأصبح لا", "بالقيعة ِ المثلى منْ أرضِ وجودِنا", "ولذا كنى عنه بلا وبلالا", "لا شيءَ يشبههُ لذاكَ وجدتُه", "في الفقدِ منصوباً لكم تمثالا", "وفاكمُ الرحمنُ فيهِ حسابكم", "قولاً وعقداً منة ً وفعالا", "لا يلتفتُ منْ قال فيهِ نهُ", "يفري الكلى ويقطعُ الأوصالا", "بالحفظ كان وجودُه لمكانه", "ولذاك يحمل عنكم الأثقالا", "لولا وجودي ما عرفتُ وجودَهُ", "ولذاك كنتُ لكونه مغتالا", "من بحثه كان اغتيالي كننه", "فالبحثُ لي ولهُ علوٌّ حالا", "أمسيتُ فيهِ لكونهِ ذا عزة ٍ", "دونَ الأنام مخادعاً محتالا", "لمَّا رأيتُ الأمرَ يعظمُ قدرهُ", "ورأيته يزهو بنا مختالا", "حصلتُ أسبابُ الخداعِ بذلة ٍ", "وتمسكن فيه فزدت دلالا", "ذلاله ذلاله لوجودِنا", "فلذاكَ لمْ تظفرْ بهِ ذلالا", "لولا وجودُ صفاتِهِ في غيرهِ", "مشهودة ٌ ببراعة ِ ما نالا", "نَّ اللهَ يغارُ أنْ يلقى بهِ", "ولذا أذلَّ عبادَه ذلالا", "في موطنِ التحقيق لا تبدوا به", "فبكفركمْ قالَ الذي قدْ قالا", "لما تأهل بالذي ما زلته", "اصبحتُ للأمرِ العظيمِ عيالا", "وأتى الحديثُ بنثرهِ وبنظمهِ", "فشربتُ ماء كالحياة ِ زُلالا", "اللهُ أعظمُ أنْ يحيطَ بوصفهِ", "خلقٌ ولو بلغ السماءَ ونالا", "ما ناله أهلُ الوجودِ بأسرهم", "منْ نعتهِ سبحانهُ وتعالى", "العجزُ يكفيهم وقد بلغوا المنى", "والجاهل المغرور مَن يتغالى", "لا تغل في دينِ الشريعة ِ نه", "قدْ جاءَ فيهِ نهيهُ وتوالى", "منه خطابُ النهى في أسماعنا", "حتى رأينا نورَهُ يتلألا", "لا تغلُ في دينِ الحقيقة ِ ولنقل", "في الله ما قال الله تعالى", "فهوَ اعتقادهُ المؤمنينَ فلا تزدْ", "ذ بلغوا في ذلك المالا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11680&r=&rc=554
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الكبرياءُ رداءُ منْ سجدتْ لهُ <|vsep|> كلُّ الجباه وسخَّر الأقيالا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الرداءُ وعلمكم بمن ارتدى <|vsep|> علمٌ لذا لا يقبلُ الشكالا </|bsep|> <|bsep|> وصفُ النفوسِ جزاؤها وهذا أتى <|vsep|> نصُّ الكتابِ ففصَّلوا الجمالا </|bsep|> <|bsep|> ولتتخذْ نْ كنتَ تعقل قولنا <|vsep|> وصف الله لما يرون مَجالا </|bsep|> <|bsep|> نَّ البيانَ لذي عمى ً في نفسهِ <|vsep|> ما زاده لاّ عمى وضلالا </|bsep|> <|bsep|> لو يدري ذو السمعِ السليمِ مقالتي <|vsep|> ونصيحتي عنْ حكمها ما زالا </|bsep|> <|bsep|> وبدتْ له كالشمسِ تشرق بالضحى <|vsep|> ورأى عليه نورها يتلالا </|bsep|> <|bsep|> ما يصدق الكنز الذي يجدونه <|vsep|> العارفونَ يرونَ ذاكَ محالا </|bsep|> <|bsep|> ختم الله على قلوبِ عبادِه <|vsep|> أنْ لا يكونوا كبراً ضلالا </|bsep|> <|bsep|> ون أظهروا ضلالهم وتكبروا <|vsep|> فالعالمون يرون ذاك خَيالا </|bsep|> <|bsep|> فلذاكَ يظهرُ ذله في موقفٍ <|vsep|> ويذلهُ ربُّ الورى ذلالا </|bsep|> <|bsep|> كالذرِّ ينشرهُ اللهُ بموقفٍ <|vsep|> ليذوقَ فيه خزيه ونكالا </|bsep|> <|bsep|> لمَّا تكبرض بدرهُ في ذاتِهِ <|vsep|> لحقَ الصغارُ بهِ فعادَ هلالا </|bsep|> <|bsep|> لا بل أزال الحقُّ عنه ضياءَه <|vsep|> محقاً فكانَ المحقُ فيهِ وبالا </|bsep|> <|bsep|> لو يشهدونَ كما شهدتُ مقامَه <|vsep|> رفعوا له أصواتهم هلالا </|bsep|> <|bsep|> وأفادهُمْ ما قدْ رأوهُ شهادة ً <|vsep|> وترية ً في قلبهِ ونوالا </|bsep|> <|bsep|> لا يشهدُ البدرَ المنيرَ هلالاً <|vsep|> لا عيونٌ أبصرَته كمالا </|bsep|> <|bsep|> لمَّا بدا للعينِ خلفَ حجابِهِ <|vsep|> كنتَ الحجابَ لهُ فكنتَ حجالا </|bsep|> <|bsep|> ورأى الذي عاينته من حكمة <|vsep|> في ستره عمن يريد فشالا </|bsep|> <|bsep|> لنراه حتى لا نشك بأنه <|vsep|> هوَ عينهُ فأتى الحجابَ زوالا </|bsep|> <|bsep|> فعلمتُ أنَّ الأمر لا ينفك عن <|vsep|> ستر عليه وكان ذاك ظِلالا </|bsep|> <|bsep|> العرشُ ظلُّ الله في ملكوته <|vsep|> وبذا أتتْ أرساله أرسالا </|bsep|> <|bsep|> تاهَ الذينَ تحيروا في ذاتهِ <|vsep|> عجباً بذاكَ وجرروا الأذيالا </|bsep|> <|bsep|> وتقدموا لمَّا تقدسَ عندهمْ <|vsep|> وأنالهم تقديسهمْ جلالا </|bsep|> <|bsep|> ما عظمَ الأقوامَ غيرُ نفوسهم <|vsep|> في عينه سبحانه وتعالى </|bsep|> <|bsep|> لما علمت بأنني متحيِّر <|vsep|> فينا وفيه ما رددت مقالا </|bsep|> <|bsep|> وعلمتُ أنَّ العجزَ غاية ُ علمنا <|vsep|> بوجودِه سبحانه وتعالى </|bsep|> <|bsep|> فموحد ومشرك ومعطِّل <|vsep|> ومشبه ومنزهٌ يتغالى </|bsep|> <|bsep|> حتى يكذبَ ما يقولُ بنفسهِ <|vsep|> عنْ نفسهِ ويردَّه ضلالا </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ أحسب أنَّ في أفكارنا <|vsep|> عينَ النجاة ِ لمنْ أرادَ وصالا </|bsep|> <|bsep|> حتى قرأتُ كتابه وحديثه <|vsep|> عنْ نفسهِ في ضربهِ الأمثالا </|bsep|> <|bsep|> فعلمت أن الحقَّ في اليمان لا <|vsep|> في العقل بل عاينت ذاك عقالا </|bsep|> <|bsep|> في ية ِ الشورى تحارُ عقولنا <|vsep|> وتواصلُ الأسحارَ والصالا </|bsep|> <|bsep|> نْ كنتَ مشغوفاً بروية ِ ذاتهِ <|vsep|> فاقطع ليه سباسباً ورمالا </|bsep|> <|bsep|> حتى تراه وما تراهُ بعينهِ <|vsep|> ن النزيه يباعد الأشكالا </|bsep|> <|bsep|> مثلَ الذي جاءَ الكتابُ بنصهِ <|vsep|> في رميهِ بتلاوتي الأنفالا </|bsep|> <|bsep|> نَّ اللبيبَ يحارُ في تكييفِ منْ <|vsep|> هوَ مثلهُ وينازلُ الأبطالا </|bsep|> <|bsep|> للهِ بيتٌ بالحجازِ محرمٌ <|vsep|> لا يدخل النسانُ فيه حلالا </|bsep|> <|bsep|> ما نْ رأيتُ لهُ ذا حققتهُ <|vsep|> حقاً يقيناً في البيوتِ مثالا </|bsep|> <|bsep|> قد أذنَ الرحمنُ فيه بحجه <|vsep|> فاتوه رُكباناً به ورجالا </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ رفيع بالمكانة ِ سابقٌ <|vsep|> أضحى لهُ البيتُ الضراحُ سفالا </|bsep|> <|bsep|> هوَ للدخولِ وذا يطافُ بذاتهِ <|vsep|> كالعرشِ أصبحَ قدره يتعالى </|bsep|> <|bsep|> والقلبُ أشرف منه في ملكوته <|vsep|> ملكَ الوجودِ وحازه أفضالا </|bsep|> <|bsep|> لولا اتساعُ القلبِ ما وسع الذي <|vsep|> ضاقَ السما عنه فأصبح لا </|bsep|> <|bsep|> بالقيعة ِ المثلى منْ أرضِ وجودِنا <|vsep|> ولذا كنى عنه بلا وبلالا </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ يشبههُ لذاكَ وجدتُه <|vsep|> في الفقدِ منصوباً لكم تمثالا </|bsep|> <|bsep|> وفاكمُ الرحمنُ فيهِ حسابكم <|vsep|> قولاً وعقداً منة ً وفعالا </|bsep|> <|bsep|> لا يلتفتُ منْ قال فيهِ نهُ <|vsep|> يفري الكلى ويقطعُ الأوصالا </|bsep|> <|bsep|> بالحفظ كان وجودُه لمكانه <|vsep|> ولذاك يحمل عنكم الأثقالا </|bsep|> <|bsep|> لولا وجودي ما عرفتُ وجودَهُ <|vsep|> ولذاك كنتُ لكونه مغتالا </|bsep|> <|bsep|> من بحثه كان اغتيالي كننه <|vsep|> فالبحثُ لي ولهُ علوٌّ حالا </|bsep|> <|bsep|> أمسيتُ فيهِ لكونهِ ذا عزة ٍ <|vsep|> دونَ الأنام مخادعاً محتالا </|bsep|> <|bsep|> لمَّا رأيتُ الأمرَ يعظمُ قدرهُ <|vsep|> ورأيته يزهو بنا مختالا </|bsep|> <|bsep|> حصلتُ أسبابُ الخداعِ بذلة ٍ <|vsep|> وتمسكن فيه فزدت دلالا </|bsep|> <|bsep|> ذلاله ذلاله لوجودِنا <|vsep|> فلذاكَ لمْ تظفرْ بهِ ذلالا </|bsep|> <|bsep|> لولا وجودُ صفاتِهِ في غيرهِ <|vsep|> مشهودة ٌ ببراعة ِ ما نالا </|bsep|> <|bsep|> نَّ اللهَ يغارُ أنْ يلقى بهِ <|vsep|> ولذا أذلَّ عبادَه ذلالا </|bsep|> <|bsep|> في موطنِ التحقيق لا تبدوا به <|vsep|> فبكفركمْ قالَ الذي قدْ قالا </|bsep|> <|bsep|> لما تأهل بالذي ما زلته <|vsep|> اصبحتُ للأمرِ العظيمِ عيالا </|bsep|> <|bsep|> وأتى الحديثُ بنثرهِ وبنظمهِ <|vsep|> فشربتُ ماء كالحياة ِ زُلالا </|bsep|> <|bsep|> اللهُ أعظمُ أنْ يحيطَ بوصفهِ <|vsep|> خلقٌ ولو بلغ السماءَ ونالا </|bsep|> <|bsep|> ما ناله أهلُ الوجودِ بأسرهم <|vsep|> منْ نعتهِ سبحانهُ وتعالى </|bsep|> <|bsep|> العجزُ يكفيهم وقد بلغوا المنى <|vsep|> والجاهل المغرور مَن يتغالى </|bsep|> <|bsep|> لا تغل في دينِ الشريعة ِ نه <|vsep|> قدْ جاءَ فيهِ نهيهُ وتوالى </|bsep|> <|bsep|> منه خطابُ النهى في أسماعنا <|vsep|> حتى رأينا نورَهُ يتلألا </|bsep|> <|bsep|> لا تغلُ في دينِ الحقيقة ِ ولنقل <|vsep|> في الله ما قال الله تعالى </|bsep|> </|psep|>
ألممْ بمنزلِ أحبابٍ لهمْ ذممُ،
0البسيط
[ "ألممْ بمنزلِ أحبابٍ لهمْ ذممُ", "سحَّتْ عليهمْ سحابٌ صوبها ديمُ", "واستنشقَ الرِّيحَ منْ تلقاءِ أرضهمُ", "شوْقاً لتُخْبِرَكَ الأرْوَاحُ أينَ همُ", "أظنَهمْ خيَّموا بالبانِ منْ أضمٍ", "حيثُ العرارُ وحيثُ الشِّيحُ والكتمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19316&r=&rc=858
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألممْ بمنزلِ أحبابٍ لهمْ ذممُ <|vsep|> سحَّتْ عليهمْ سحابٌ صوبها ديمُ </|bsep|> <|bsep|> واستنشقَ الرِّيحَ منْ تلقاءِ أرضهمُ <|vsep|> شوْقاً لتُخْبِرَكَ الأرْوَاحُ أينَ همُ </|bsep|> </|psep|>
الأمرُ لله والمأمورُ في عدمٍ
0البسيط
[ "الأمرُ لله والمأمورُ في عدمٍ", "فن أضيف له التكوين يكذبه", "بل كن لربك والتكوين ليس له", "ونما هو للمأمورِ يصحبه", "كذا أتاك به نص الكتابِ وما", "أتى له ناسخٌ في الحال يعقبه", "سبحانه من غنيّ لا افتقارَ له", "لعالمِ الكونِ والأسماءِ تطلبهْ", "وهو المسمى بها والعينُواحدة ٌ", "ولو يصحُّ افتقارُ صحَّ مطلبه", "ما عند ربك عينٌ غير واحدة ٍ", "وليس تدركه ذ عزَّ مطلبه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11183&r=&rc=57
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأمرُ لله والمأمورُ في عدمٍ <|vsep|> فن أضيف له التكوين يكذبه </|bsep|> <|bsep|> بل كن لربك والتكوين ليس له <|vsep|> ونما هو للمأمورِ يصحبه </|bsep|> <|bsep|> كذا أتاك به نص الكتابِ وما <|vsep|> أتى له ناسخٌ في الحال يعقبه </|bsep|> <|bsep|> سبحانه من غنيّ لا افتقارَ له <|vsep|> لعالمِ الكونِ والأسماءِ تطلبهْ </|bsep|> <|bsep|> وهو المسمى بها والعينُواحدة ٌ <|vsep|> ولو يصحُّ افتقارُ صحَّ مطلبه </|bsep|> </|psep|>
أرى في التين عِلمَ الحقِّ حقاً
16الوافر
[ "أرى في التين عِلمَ الحقِّ حقاً", "وعلمي أنه الحقُّ المبينُ", "وعلمُ المصطفى الأميِّ منهُ", "بهِ قدْ جاءَ في النب اليقينُ", "يقول به الكليم بطورِ سينا", "وذلك عندنا البلدُ الأمينُ", "يجولُ بهِ العليمُ بكلِّ شيءٍ", "بظاهرِه وباطنه مسكون", "لقد أيدت بالتحقيق فيه", "وقد أعطتْ معالمه الشؤون", "وعلمُ الزيتِ عن نظرٍ صحيحٍ", "وفي تينِ الهدى العلمُ المتينُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11799&r=&rc=669
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى في التين عِلمَ الحقِّ حقاً <|vsep|> وعلمي أنه الحقُّ المبينُ </|bsep|> <|bsep|> وعلمُ المصطفى الأميِّ منهُ <|vsep|> بهِ قدْ جاءَ في النب اليقينُ </|bsep|> <|bsep|> يقول به الكليم بطورِ سينا <|vsep|> وذلك عندنا البلدُ الأمينُ </|bsep|> <|bsep|> يجولُ بهِ العليمُ بكلِّ شيءٍ <|vsep|> بظاهرِه وباطنه مسكون </|bsep|> <|bsep|> لقد أيدت بالتحقيق فيه <|vsep|> وقد أعطتْ معالمه الشؤون </|bsep|> </|psep|>
خبيرٌ بما أبدى عليمٌ بما أخفى
5الطويل
[ "خبيرٌ بما أبدى عليمٌ بما أخفى", "علي من التفريغ من كرم السخِّ", "خفى بما أبداه من نورِ ذاته", "عن العقلِ والأبصارِ في عالمِ السلخِ", "خبرتُ وجودَ الكونِ في كلِّ حالة ٍ", "فعاينتهُ قدْ حازَ مرتبة َ المسخِ", "خؤوناً أميناً صادقاً كاذباً وما", "تقابلتِ الأحوالُ لاَّ من الطبخ", "خلقتُ لأمر لا أقوم بحقه", "وذلكَ لاستعدادنا حالة َ النفخِ", "خُصصنا بأسماءِ الله عناية ً", "وبالصورة ِ المثلى وأكرمتُ بالنسخِ", "خصوصية ً جاءتْ من اللهِ تبتغي", "كرامة َ شيخٍ نالها زمنَ الشرخِ", "خصيصُ به ذاكَ المقامُ لأنهُ", "تولّد ما بين العفارِ لى المرخ", "خفيفٌ معَ الطبعِ الثقيلِ ذا مشى", "يحوز طريقَ الشاة ِ والفيلِ والرُّخِ", "خبيئة صافٍ كرَّم الله ذاتَه", "بها فلهُ من نورِها سورة ُ الدَّخِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11270&r=&rc=144
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> خ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خبيرٌ بما أبدى عليمٌ بما أخفى <|vsep|> علي من التفريغ من كرم السخِّ </|bsep|> <|bsep|> خفى بما أبداه من نورِ ذاته <|vsep|> عن العقلِ والأبصارِ في عالمِ السلخِ </|bsep|> <|bsep|> خبرتُ وجودَ الكونِ في كلِّ حالة ٍ <|vsep|> فعاينتهُ قدْ حازَ مرتبة َ المسخِ </|bsep|> <|bsep|> خؤوناً أميناً صادقاً كاذباً وما <|vsep|> تقابلتِ الأحوالُ لاَّ من الطبخ </|bsep|> <|bsep|> خلقتُ لأمر لا أقوم بحقه <|vsep|> وذلكَ لاستعدادنا حالة َ النفخِ </|bsep|> <|bsep|> خُصصنا بأسماءِ الله عناية ً <|vsep|> وبالصورة ِ المثلى وأكرمتُ بالنسخِ </|bsep|> <|bsep|> خصوصية ً جاءتْ من اللهِ تبتغي <|vsep|> كرامة َ شيخٍ نالها زمنَ الشرخِ </|bsep|> <|bsep|> خصيصُ به ذاكَ المقامُ لأنهُ <|vsep|> تولّد ما بين العفارِ لى المرخ </|bsep|> <|bsep|> خفيفٌ معَ الطبعِ الثقيلِ ذا مشى <|vsep|> يحوز طريقَ الشاة ِ والفيلِ والرُّخِ </|bsep|> </|psep|>
إني العماءُ ولا عماءّ لذاتي
6الكامل
[ "ني العماءُ ولا عماءّ لذاتي", "وأنا الذي أتى ولستُ بتي", "ن كانَ منْ نبغيه عينَ وجودِنا", "فلمن أنا أو من يكون التي", "ما في الوجودِ سوى الوجودِ ونه", "عينٌ ترى في النفيِ والثباتِ", "ما تبصرُ الأشياءَ لا عينها", "فبها راها وهيّ عينُ الذاتِ", "عينُ الجهولِ هو العليم ونَّ ذا", "علمٌ قريبٌ عندَ كلِّ مواتِ", "عين التولُّدِ النكاحِ محقَّقٌ", "فالأمرُ بين أبوة ٍ وبناتِ", "والأمر كالأعدادِ ينشىء عينها", "الواحد المعقولُ في اليات", "تعطيهِ ألقاباً ويعطيها بهِ", "أكوانها بشهادة الاثبات", "هو واحد ما لم يحدّ بسيره", "فذا يسافر فهو في الأموات", "لولا التنقلُ لم نكنْ ندري بهِ", "ألقاب أعداد وعين ثبات", "هوَ عينها لا غيرها فتكثرتْ", "بوجودهِ فيها وذكر سمات", "البنتُ يغشاها أبوها وهيَ قدْ", "ولدته ذا من أعجبِ الياتِ", "سندُ الوجودِ معنعنٌ ما فيهِ منْ", "خرمٍ ولا قطع ولا فاتِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11238&r=&rc=112
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني العماءُ ولا عماءّ لذاتي <|vsep|> وأنا الذي أتى ولستُ بتي </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ منْ نبغيه عينَ وجودِنا <|vsep|> فلمن أنا أو من يكون التي </|bsep|> <|bsep|> ما في الوجودِ سوى الوجودِ ونه <|vsep|> عينٌ ترى في النفيِ والثباتِ </|bsep|> <|bsep|> ما تبصرُ الأشياءَ لا عينها <|vsep|> فبها راها وهيّ عينُ الذاتِ </|bsep|> <|bsep|> عينُ الجهولِ هو العليم ونَّ ذا <|vsep|> علمٌ قريبٌ عندَ كلِّ مواتِ </|bsep|> <|bsep|> عين التولُّدِ النكاحِ محقَّقٌ <|vsep|> فالأمرُ بين أبوة ٍ وبناتِ </|bsep|> <|bsep|> والأمر كالأعدادِ ينشىء عينها <|vsep|> الواحد المعقولُ في اليات </|bsep|> <|bsep|> تعطيهِ ألقاباً ويعطيها بهِ <|vsep|> أكوانها بشهادة الاثبات </|bsep|> <|bsep|> هو واحد ما لم يحدّ بسيره <|vsep|> فذا يسافر فهو في الأموات </|bsep|> <|bsep|> لولا التنقلُ لم نكنْ ندري بهِ <|vsep|> ألقاب أعداد وعين ثبات </|bsep|> <|bsep|> هوَ عينها لا غيرها فتكثرتْ <|vsep|> بوجودهِ فيها وذكر سمات </|bsep|> <|bsep|> البنتُ يغشاها أبوها وهيَ قدْ <|vsep|> ولدته ذا من أعجبِ الياتِ </|bsep|> </|psep|>
ألا بأبي منْ ضمه صدري
4السريع
[ "ألا بأبي منْ ضمه صدري", "وأدريه قطعا وهو لا يدري", "لقدْ أقسمَ الحقُّ بما أقسم", "وعلمنا مالمْ تكنْ نعلم", "وأوضحَ لي ما كانَ قد أبهم", "فأقسمَ بالشفعِ وبالوترِ", "فأثبتَ عيني عندَ ذي حجر ِ", "لقدْ صحَّ لي منْ كنتُ أبغيه", "وأثبته وقتا وأنفيه", "وقلتُ لمنْ قدْ جاءَ يطغيهِ", "لقد مر بي الليلُ ذا يسري", "بحالة ِ عسرِ الكونِ في يسرِ", "نظرتُ ليه نظرَ العينِ", "بأكملِ وصفٍ يقتضي كوني", "وفي كشفه أردية ُ الصون", "وقدْ خطَّ بالأمرِ الذي تدري", "منْ قدرِ الذي سورة ِ القدرِ", "وليلة ِ قدرٍ ما لها صبح", "ينزل فيها النصرُ والفتحُ", "على قلبِ عبدٍ نعتُه الشرح", "ينزل فيها عالم الأمر", "والروحِ لى مطلعِ الفجرِ", "لو أنِ الذي أشهدت في الجهرِ", "وأعطيتهُ في الشأنِ والأمرِ", "يلوح لذي الطُّور من الستر", "أكلم في النار الذي تدري", "وصيرهُ فغي قبضة ِ الأسرِ", "وجارية ٍ باتتْ تغنيهِ", "وتومي لى الغيرِ وتعنيه", "وما تبتغي لا تعنيهِ", "أجرُّ ذيلي أيما جرِّ", "فأوصلُ منكَ السكرَ بالشكرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11932&r=&rc=800
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا بأبي منْ ضمه صدري <|vsep|> وأدريه قطعا وهو لا يدري </|bsep|> <|bsep|> لقدْ أقسمَ الحقُّ بما أقسم <|vsep|> وعلمنا مالمْ تكنْ نعلم </|bsep|> <|bsep|> وأوضحَ لي ما كانَ قد أبهم <|vsep|> فأقسمَ بالشفعِ وبالوترِ </|bsep|> <|bsep|> فأثبتَ عيني عندَ ذي حجر ِ <|vsep|> لقدْ صحَّ لي منْ كنتُ أبغيه </|bsep|> <|bsep|> وأثبته وقتا وأنفيه <|vsep|> وقلتُ لمنْ قدْ جاءَ يطغيهِ </|bsep|> <|bsep|> لقد مر بي الليلُ ذا يسري <|vsep|> بحالة ِ عسرِ الكونِ في يسرِ </|bsep|> <|bsep|> نظرتُ ليه نظرَ العينِ <|vsep|> بأكملِ وصفٍ يقتضي كوني </|bsep|> <|bsep|> وفي كشفه أردية ُ الصون <|vsep|> وقدْ خطَّ بالأمرِ الذي تدري </|bsep|> <|bsep|> منْ قدرِ الذي سورة ِ القدرِ <|vsep|> وليلة ِ قدرٍ ما لها صبح </|bsep|> <|bsep|> ينزل فيها النصرُ والفتحُ <|vsep|> على قلبِ عبدٍ نعتُه الشرح </|bsep|> <|bsep|> ينزل فيها عالم الأمر <|vsep|> والروحِ لى مطلعِ الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> لو أنِ الذي أشهدت في الجهرِ <|vsep|> وأعطيتهُ في الشأنِ والأمرِ </|bsep|> <|bsep|> يلوح لذي الطُّور من الستر <|vsep|> أكلم في النار الذي تدري </|bsep|> <|bsep|> وصيرهُ فغي قبضة ِ الأسرِ <|vsep|> وجارية ٍ باتتْ تغنيهِ </|bsep|> <|bsep|> وتومي لى الغيرِ وتعنيه <|vsep|> وما تبتغي لا تعنيهِ </|bsep|> </|psep|>
سرائر سرٍّ لا تصان ولا تفشى
5الطويل
[ "سرائر سرٍّ لا تصان ولا تفشى", "وأبكارُها لا تستباح ولا تُغشى", "فمطعمها للحسِّ شهدٌ لذائق", "وملمسها للعقلِ كالحية الرقشا", "تولد للأفكار في كلِّ ساعة ٍ", "من اليومِ والليلِ البهيمِ ذا يغشى", "ناثاً وذكراناً لمعنى بصورة ٍ", "بها قيدتهُ مثلَ ما قيدَ الأعشى", "فقال بأنَّ الضوءَ ممتزجٌ وما", "نوى بالذي قدْ قالَ سوءاً ولا غشا", "وقال الذي لم يعرف الحكم نه", "نوى بالذي قدْ قالهُ للورى غِشا", "فلو يدري أنَّ النور يستر ليله", "وأنَّ وجودَ السلخِ صيَّره نشا", "لقال بأنَّ الأمر نورٌ وظلمتُه", "وذلك حقٌّ ما به بان أنْ يغشى", "فمن سبر الأمرِ الذي قد سبرته", "يكون ماماً لا يخافُ ولا يخشى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11504&r=&rc=378
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سرائر سرٍّ لا تصان ولا تفشى <|vsep|> وأبكارُها لا تستباح ولا تُغشى </|bsep|> <|bsep|> فمطعمها للحسِّ شهدٌ لذائق <|vsep|> وملمسها للعقلِ كالحية الرقشا </|bsep|> <|bsep|> تولد للأفكار في كلِّ ساعة ٍ <|vsep|> من اليومِ والليلِ البهيمِ ذا يغشى </|bsep|> <|bsep|> ناثاً وذكراناً لمعنى بصورة ٍ <|vsep|> بها قيدتهُ مثلَ ما قيدَ الأعشى </|bsep|> <|bsep|> فقال بأنَّ الضوءَ ممتزجٌ وما <|vsep|> نوى بالذي قدْ قالَ سوءاً ولا غشا </|bsep|> <|bsep|> وقال الذي لم يعرف الحكم نه <|vsep|> نوى بالذي قدْ قالهُ للورى غِشا </|bsep|> <|bsep|> فلو يدري أنَّ النور يستر ليله <|vsep|> وأنَّ وجودَ السلخِ صيَّره نشا </|bsep|> <|bsep|> لقال بأنَّ الأمر نورٌ وظلمتُه <|vsep|> وذلك حقٌّ ما به بان أنْ يغشى </|bsep|> </|psep|>
أضاءَ بذاتِ الأضا بارقٌ
8المتقارب
[ "أضاءَ بذاتِ الأضا بارقٌ", "منَ النُّورِ في جوِّها خافقُ", "وصلصلَ رعدُ مناجاتهِ", "فأرْسَلَ مِدْرَارَهُ الوادقُ", "تنادوا أنيخوا فلم يسمعوا", "فصحتُ منَ الوجدِ يا سائقُ", "ألا فانزِلوا ها هُنا وارْتَعُوا", "فنّي بمَنْ عندَكُمْ وامقُ", "بهيفاءَ غيداءَ رعبوبة ٍ", "فؤادُ الشَّجيِّ لها تائقُ", "يفوحُ النَّدى لدى ذكرها", "فكلّ لِسانٍ بها ناطِقُ", "فلو أنَّ مجلسها هضمة ٌ", "ومعقدها جبلٌ حالقُ", "لكانَ القَرَارُ بها حالقاً", "ولن يُدرِكَ الحالقَ الرّامِقُ", "فكلُّ خرابٍ بها عامرٌ", "وكُلّ سَرَابٍ بها غادقُ", "وكُلّ رِياضٍ بها زاهِرٌ", "وكلُّ شرابٍ بها رائقُ", "فليلي منْ وجهها مشرقٌ", "ويَوْميَ من شَعرِها غاسِقُ", "لقدْ فلقتْ حبَّة َ القلبِ ذ", "رماها بأسهمها الفالقُ", "عيونٌ تعودنَ رشقَ الحشا", "فليسَ يطيشُ لها راشقُ", "فما هامة ٌ في خرابِ البقاعِ", "ولا ساقُ حُرٍّ ولا ناعِقُ", "بأشامَ منْ باذلٍ رحَّلوا", "ليحملَ منْ حسنهِ فائقُ", "وَيُتركَ صَبّاً بذاتِ الأضَا", "قَتيلاً وفي حُبّهِمْ صادقُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19288&r=&rc=830
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أضاءَ بذاتِ الأضا بارقٌ <|vsep|> منَ النُّورِ في جوِّها خافقُ </|bsep|> <|bsep|> وصلصلَ رعدُ مناجاتهِ <|vsep|> فأرْسَلَ مِدْرَارَهُ الوادقُ </|bsep|> <|bsep|> تنادوا أنيخوا فلم يسمعوا <|vsep|> فصحتُ منَ الوجدِ يا سائقُ </|bsep|> <|bsep|> ألا فانزِلوا ها هُنا وارْتَعُوا <|vsep|> فنّي بمَنْ عندَكُمْ وامقُ </|bsep|> <|bsep|> بهيفاءَ غيداءَ رعبوبة ٍ <|vsep|> فؤادُ الشَّجيِّ لها تائقُ </|bsep|> <|bsep|> يفوحُ النَّدى لدى ذكرها <|vsep|> فكلّ لِسانٍ بها ناطِقُ </|bsep|> <|bsep|> فلو أنَّ مجلسها هضمة ٌ <|vsep|> ومعقدها جبلٌ حالقُ </|bsep|> <|bsep|> لكانَ القَرَارُ بها حالقاً <|vsep|> ولن يُدرِكَ الحالقَ الرّامِقُ </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ خرابٍ بها عامرٌ <|vsep|> وكُلّ سَرَابٍ بها غادقُ </|bsep|> <|bsep|> وكُلّ رِياضٍ بها زاهِرٌ <|vsep|> وكلُّ شرابٍ بها رائقُ </|bsep|> <|bsep|> فليلي منْ وجهها مشرقٌ <|vsep|> ويَوْميَ من شَعرِها غاسِقُ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ فلقتْ حبَّة َ القلبِ ذ <|vsep|> رماها بأسهمها الفالقُ </|bsep|> <|bsep|> عيونٌ تعودنَ رشقَ الحشا <|vsep|> فليسَ يطيشُ لها راشقُ </|bsep|> <|bsep|> فما هامة ٌ في خرابِ البقاعِ <|vsep|> ولا ساقُ حُرٍّ ولا ناعِقُ </|bsep|> <|bsep|> بأشامَ منْ باذلٍ رحَّلوا <|vsep|> ليحملَ منْ حسنهِ فائقُ </|bsep|> </|psep|>
منازلُ القرآنِ لا تعلمُ
4السريع
[ "منازلُ القرنِ لا تعلمُ", "لا منَ اللهِ الذي يعلمُ", "منازلٌ ترجمها قولهُ", "لسمع فهمي ولذا افهم", "فنْ وعاها سمعُ أذني فلا", "أفهمُ ما قال ولا أعلمُ", "كأنما أذني وسمعي ذا", "شبهت شمس الصحو والأزمم", "ونْ تعاليتَ لهُ فليقلْ", "شمسُ الضحى تشرقُ والأنجمُ", "لو أنّ غير الحقِّ يأتي بها", "ما علم القومُ ولا استفهموا", "ونما جاء بها مرسَل", "كأنهُ هوَ والورى نومُ", "سبحانَ من يعلمُ ما عنده", "وعندكم وكله منكمُ", "لا الذي يختصُّ من ذاتهِ", "لذاته فما لنا نحلم", "عليه فيه نه واحد", "لا نسبٌ فيه فلا يقسم", "ونما كلامنا في الذي", "منه لينا وله منهمُ", "منْ نسبٍ تظهرُ ثارها", "يقبلها الطائعُ والمجرمُ", "وليس يأتي الأمر من فصه", "لا الشخيصُ الحادثُ الأقدمُ", "الكاملُ القرن وهو الذي", "مقامهُ في الناسِ لا يعلمُ", "ونما الأعلم من سرَّه", "يبدو لى الناسِ ولا يكتمُ", "يدور في أعلامه عرشه", "على ثمانٍ سرها مبهمُ", "حمالة ٌ للعرشِ تدرونها", "وبعدها عشرونَ لا تعلمُ", "لا ذا تضربها أربعا", "في سبعة هناك يستلزم", "خارجها ون تشأ أربعاً", "في خمسته وهوَ الذي أرسمُ", "أقول تعظيما لجلاله", "سبحان من يعلم ذ نعلم", "الحمدُ لله الذي قالها", "معلماً عبادهُ يمموا", "ذا بدأتمُ فبها فابدأوا", "ثم بها من بعد ذا فاختموا", "فنها تملأ ميزانكم", "بذا أتى نصُّ الذي يعلمُ", "وهكذا يعطي مقاماً وفي", "صحيحه جاء بها مسلم", "تعبدُ الناسُ لما عندهمْ", "من فقر الدينار والدرهم", "هما التواقيع التي أبرزت", "من حضرة ِ الحقِّ فلا تندموا", "من أجل ذا خرَّ لها ساجداً", "من يتقي الله ومن يظلم", "يعذب الله بها عبدَه", "ذا يشاء وبها يرحم", "درى بهذا السامريُّ الذي", "صيرهُ عجلاً لهمْ منهمُ", "حتى ذا ما جاء موسى انتفى", "في نفسهِ مما أتى عنهمُ", "وجاءَ عيسى للذي قالهُ", "مصدِّقا تعضده مريم", "جلَّ له الخلقِ عن خلقه", "وهو بهم كان وقد جمجموا", "قلتُ لهمْ باللهِ لا تفضحوا", "ولتعربوا الأمرَ ولا تعجبوا", "هيَ الضافاتُ فلا تكفروا", "بها وقولا الحقَّ واستعصموا", "فنها الحقُّ ولكنه", "ما كلُّ شخصٍ سرها يفهمُ", "تصاممَ الناسُ لشخصٍ أتى", "مقرّراً أسرارها يفهم", "لوْ بادرَ الناسُ ليهِ لقدْ", "أحياهمُ فنه أعلم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11750&r=&rc=620
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منازلُ القرنِ لا تعلمُ <|vsep|> لا منَ اللهِ الذي يعلمُ </|bsep|> <|bsep|> منازلٌ ترجمها قولهُ <|vsep|> لسمع فهمي ولذا افهم </|bsep|> <|bsep|> فنْ وعاها سمعُ أذني فلا <|vsep|> أفهمُ ما قال ولا أعلمُ </|bsep|> <|bsep|> كأنما أذني وسمعي ذا <|vsep|> شبهت شمس الصحو والأزمم </|bsep|> <|bsep|> ونْ تعاليتَ لهُ فليقلْ <|vsep|> شمسُ الضحى تشرقُ والأنجمُ </|bsep|> <|bsep|> لو أنّ غير الحقِّ يأتي بها <|vsep|> ما علم القومُ ولا استفهموا </|bsep|> <|bsep|> ونما جاء بها مرسَل <|vsep|> كأنهُ هوَ والورى نومُ </|bsep|> <|bsep|> سبحانَ من يعلمُ ما عنده <|vsep|> وعندكم وكله منكمُ </|bsep|> <|bsep|> لا الذي يختصُّ من ذاتهِ <|vsep|> لذاته فما لنا نحلم </|bsep|> <|bsep|> عليه فيه نه واحد <|vsep|> لا نسبٌ فيه فلا يقسم </|bsep|> <|bsep|> ونما كلامنا في الذي <|vsep|> منه لينا وله منهمُ </|bsep|> <|bsep|> منْ نسبٍ تظهرُ ثارها <|vsep|> يقبلها الطائعُ والمجرمُ </|bsep|> <|bsep|> وليس يأتي الأمر من فصه <|vsep|> لا الشخيصُ الحادثُ الأقدمُ </|bsep|> <|bsep|> الكاملُ القرن وهو الذي <|vsep|> مقامهُ في الناسِ لا يعلمُ </|bsep|> <|bsep|> ونما الأعلم من سرَّه <|vsep|> يبدو لى الناسِ ولا يكتمُ </|bsep|> <|bsep|> يدور في أعلامه عرشه <|vsep|> على ثمانٍ سرها مبهمُ </|bsep|> <|bsep|> حمالة ٌ للعرشِ تدرونها <|vsep|> وبعدها عشرونَ لا تعلمُ </|bsep|> <|bsep|> لا ذا تضربها أربعا <|vsep|> في سبعة هناك يستلزم </|bsep|> <|bsep|> خارجها ون تشأ أربعاً <|vsep|> في خمسته وهوَ الذي أرسمُ </|bsep|> <|bsep|> أقول تعظيما لجلاله <|vsep|> سبحان من يعلم ذ نعلم </|bsep|> <|bsep|> الحمدُ لله الذي قالها <|vsep|> معلماً عبادهُ يمموا </|bsep|> <|bsep|> ذا بدأتمُ فبها فابدأوا <|vsep|> ثم بها من بعد ذا فاختموا </|bsep|> <|bsep|> فنها تملأ ميزانكم <|vsep|> بذا أتى نصُّ الذي يعلمُ </|bsep|> <|bsep|> وهكذا يعطي مقاماً وفي <|vsep|> صحيحه جاء بها مسلم </|bsep|> <|bsep|> تعبدُ الناسُ لما عندهمْ <|vsep|> من فقر الدينار والدرهم </|bsep|> <|bsep|> هما التواقيع التي أبرزت <|vsep|> من حضرة ِ الحقِّ فلا تندموا </|bsep|> <|bsep|> من أجل ذا خرَّ لها ساجداً <|vsep|> من يتقي الله ومن يظلم </|bsep|> <|bsep|> يعذب الله بها عبدَه <|vsep|> ذا يشاء وبها يرحم </|bsep|> <|bsep|> درى بهذا السامريُّ الذي <|vsep|> صيرهُ عجلاً لهمْ منهمُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما جاء موسى انتفى <|vsep|> في نفسهِ مما أتى عنهمُ </|bsep|> <|bsep|> وجاءَ عيسى للذي قالهُ <|vsep|> مصدِّقا تعضده مريم </|bsep|> <|bsep|> جلَّ له الخلقِ عن خلقه <|vsep|> وهو بهم كان وقد جمجموا </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لهمْ باللهِ لا تفضحوا <|vsep|> ولتعربوا الأمرَ ولا تعجبوا </|bsep|> <|bsep|> هيَ الضافاتُ فلا تكفروا <|vsep|> بها وقولا الحقَّ واستعصموا </|bsep|> <|bsep|> فنها الحقُّ ولكنه <|vsep|> ما كلُّ شخصٍ سرها يفهمُ </|bsep|> <|bsep|> تصاممَ الناسُ لشخصٍ أتى <|vsep|> مقرّراً أسرارها يفهم </|bsep|> </|psep|>
أقولُ وعندي أنني لستُ قائلاً
5الطويل
[ "أقولُ وعندي أنني لستُ قائلاً", "بنفسي ولكني أقول كما قالا", "بأني ذو قول لما هو قائل", "بنا ولساني عينهُ فيَّ ما زالا", "وما أنا ظرفٌ كالمكانِ ولا أنا", "محلٌّ له والميل ميلي ذا مالا", "فلا تيأسي يا نفسُ مما نريدُهُ", "فلا بدّ لي منه ونْ طالَ ما طالا", "تكشفَ عن عيني غطاءُ عمامتي", "فأدركتُ ما خلفَ الحجابِ وما شالا", "وأصبحتُ في قومٍ هداة أيمة", "وغادرتُ أقواماً عن الحقِّ ضلالا", "ذا جاءهم حق أتوا ينكرونه", "فلا تضربوا للهِ بالفكرِ أمثالا", "ونْ كان حقاً ذلك المثلُ الذي", "أتاهم به لم يعرفوا فيه أشكالا", "وما كنتُ في رَيبٍ مِنَ امر شهدتُه", "وما كنتُ في زهدي وفخري مختالا", "أجررُ أذيالي كما قالَ عتبة ٌ", "وما كل مختالٍ يجرِّر أذيالا", "ألم تدرِ أني في الجهادِ مُقدَّم", "أصيرُ أسدَ الغابِ في الحربِ أشبالا", "ذا جئتُ بيتَ الحقِّ جئتُ ملبياً", "مهلاً ونْ جئناهُ لمْ ندرِ هلاللا", "وهل ترفعُ الأصواتُ لا لغائبٍ", "بعيدٍ وذو التقريبِ يهمسُ جلالا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11670&r=&rc=544
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقولُ وعندي أنني لستُ قائلاً <|vsep|> بنفسي ولكني أقول كما قالا </|bsep|> <|bsep|> بأني ذو قول لما هو قائل <|vsep|> بنا ولساني عينهُ فيَّ ما زالا </|bsep|> <|bsep|> وما أنا ظرفٌ كالمكانِ ولا أنا <|vsep|> محلٌّ له والميل ميلي ذا مالا </|bsep|> <|bsep|> فلا تيأسي يا نفسُ مما نريدُهُ <|vsep|> فلا بدّ لي منه ونْ طالَ ما طالا </|bsep|> <|bsep|> تكشفَ عن عيني غطاءُ عمامتي <|vsep|> فأدركتُ ما خلفَ الحجابِ وما شالا </|bsep|> <|bsep|> وأصبحتُ في قومٍ هداة أيمة <|vsep|> وغادرتُ أقواماً عن الحقِّ ضلالا </|bsep|> <|bsep|> ذا جاءهم حق أتوا ينكرونه <|vsep|> فلا تضربوا للهِ بالفكرِ أمثالا </|bsep|> <|bsep|> ونْ كان حقاً ذلك المثلُ الذي <|vsep|> أتاهم به لم يعرفوا فيه أشكالا </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ في رَيبٍ مِنَ امر شهدتُه <|vsep|> وما كنتُ في زهدي وفخري مختالا </|bsep|> <|bsep|> أجررُ أذيالي كما قالَ عتبة ٌ <|vsep|> وما كل مختالٍ يجرِّر أذيالا </|bsep|> <|bsep|> ألم تدرِ أني في الجهادِ مُقدَّم <|vsep|> أصيرُ أسدَ الغابِ في الحربِ أشبالا </|bsep|> <|bsep|> ذا جئتُ بيتَ الحقِّ جئتُ ملبياً <|vsep|> مهلاً ونْ جئناهُ لمْ ندرِ هلاللا </|bsep|> </|psep|>
بلغوا عني أمَّ الأربعهْ
3الرمل
[ "بلغوا عني أمَّ الأربعهْ", "أنني فيما تريدُ معهْ", "نظرتْ عيني ليها نظرة ً", "ملأتْ قلبي نوراً وسعَهْ", "فذا شتت أمري قدرٌ", "جاءَ منها ما ليها جُمعَهْ", "لمْ أسميها لأني خفتُ أنْ", "يطلقَ الجارُ عليها الأربعهْ", "علموا أهلَ ودادي أنَّهُ", "فازَ قلبي بالذي قدْ وسعهْ", "باتباعِ المصطفى حصلهُ", "وحبيبِ اللهِ منْ قدْ تبعهْ", "أصبحت فيهم بهم حاكمة ٌ", "وهمْ بينَ يديها وزعهْ", "فبهم يحكم فيهم ولهم", "وعليهم حكمُ منْ قدْ شرعَهْ", "قالَ لي الحقُّ وقدْ سرحني", "من قيود الطبعِ لما منعه", "مع من أنت عبيدي في الهوى", "قلتُ ربي أنا واللهِ معَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11534&r=&rc=408
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلغوا عني أمَّ الأربعهْ <|vsep|> أنني فيما تريدُ معهْ </|bsep|> <|bsep|> نظرتْ عيني ليها نظرة ً <|vsep|> ملأتْ قلبي نوراً وسعَهْ </|bsep|> <|bsep|> فذا شتت أمري قدرٌ <|vsep|> جاءَ منها ما ليها جُمعَهْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ أسميها لأني خفتُ أنْ <|vsep|> يطلقَ الجارُ عليها الأربعهْ </|bsep|> <|bsep|> علموا أهلَ ودادي أنَّهُ <|vsep|> فازَ قلبي بالذي قدْ وسعهْ </|bsep|> <|bsep|> باتباعِ المصطفى حصلهُ <|vsep|> وحبيبِ اللهِ منْ قدْ تبعهْ </|bsep|> <|bsep|> أصبحت فيهم بهم حاكمة ٌ <|vsep|> وهمْ بينَ يديها وزعهْ </|bsep|> <|bsep|> فبهم يحكم فيهم ولهم <|vsep|> وعليهم حكمُ منْ قدْ شرعَهْ </|bsep|> <|bsep|> قالَ لي الحقُّ وقدْ سرحني <|vsep|> من قيود الطبعِ لما منعه </|bsep|> </|psep|>
مشيئة ُ العبدِ منْ مشيئة ِ اللهِ
0البسيط
[ "مشيئة ُ العبدِ منْ مشيئة ِ اللهِ", "بلْ عينها عينها والحكمُ للهِ", "منْ حيثُ ما هوَ ربُّ العالمينَ ولا", "تعم واحكم به فيه من الله", "كما أتى في صريح الوحي في مَللي", "ذا تملُّ يملُّ اللهُ", "لا يعرفُ الحقُّ لا من عقيدتهِ", "ونحن نعرفُ حقَّ الله بالله" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11882&r=&rc=751
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مشيئة ُ العبدِ منْ مشيئة ِ اللهِ <|vsep|> بلْ عينها عينها والحكمُ للهِ </|bsep|> <|bsep|> منْ حيثُ ما هوَ ربُّ العالمينَ ولا <|vsep|> تعم واحكم به فيه من الله </|bsep|> <|bsep|> كما أتى في صريح الوحي في مَللي <|vsep|> ذا تملُّ يملُّ اللهُ </|bsep|> </|psep|>
خلقُ السمواتِ والأرضَ التي
4السريع
[ "خلقُ السمواتِ والأرضَ التي", "منها أنا أكبر من خلقي", "لمن درى أني منها أنا", "كما أنا أيضاً من الخلقِ", "بوجهي الخاص الذي لاح لي", "وحزتهُ في قدمِ الصدقِ", "حزتُ به بلْ كلُّ منْ نالهُ", "وجودَ ذوقٍ قَصَبَ السبقِ", "أشبه من أوجدني جوده", "في النعت والأسماء والخلقِ", "سبحان من يعلم أني به", "في بيضة التكوين في حق", "أشاهد النشاء فيّ كما", "شاهده المذكور في النطق", "لم يتغير صفو مشروبه", "للأمد الأبعد بالرَّتْقِ", "شاهد لحماً قبله أعظُما", "تربطُ بالأعصابِ والعرقِ", "وهوَ الذي مرَّ على قرية ٍ", "معترفا بالملك والمرق", "خاوية ليس بها عامر", "قدْ غابَ بالرتقِ عنْ الفتقِ", "شكراً لمنْ أنشأهُ بعدَما", "أماتهُ بالقصدِ لا الوفقِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11603&r=&rc=477
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلقُ السمواتِ والأرضَ التي <|vsep|> منها أنا أكبر من خلقي </|bsep|> <|bsep|> لمن درى أني منها أنا <|vsep|> كما أنا أيضاً من الخلقِ </|bsep|> <|bsep|> بوجهي الخاص الذي لاح لي <|vsep|> وحزتهُ في قدمِ الصدقِ </|bsep|> <|bsep|> حزتُ به بلْ كلُّ منْ نالهُ <|vsep|> وجودَ ذوقٍ قَصَبَ السبقِ </|bsep|> <|bsep|> أشبه من أوجدني جوده <|vsep|> في النعت والأسماء والخلقِ </|bsep|> <|bsep|> سبحان من يعلم أني به <|vsep|> في بيضة التكوين في حق </|bsep|> <|bsep|> أشاهد النشاء فيّ كما <|vsep|> شاهده المذكور في النطق </|bsep|> <|bsep|> لم يتغير صفو مشروبه <|vsep|> للأمد الأبعد بالرَّتْقِ </|bsep|> <|bsep|> شاهد لحماً قبله أعظُما <|vsep|> تربطُ بالأعصابِ والعرقِ </|bsep|> <|bsep|> وهوَ الذي مرَّ على قرية ٍ <|vsep|> معترفا بالملك والمرق </|bsep|> <|bsep|> خاوية ليس بها عامر <|vsep|> قدْ غابَ بالرتقِ عنْ الفتقِ </|bsep|> </|psep|>
ألقى الهوى في القلبِ ما ألقى
4السريع
[ "ألقى الهوى في القلبِ ما ألقى", "فلا تسلْ عن كنهِ ما ألقى", "لقيتُ منه الجهد في لذة", "لأنني عبدٌ له حقا", "أضلنا اللهُ على علمنا", "به فما أعذبَ ما نلقى", "تعبدَ القلبُ هواهُ فما", "ينفكُ قلبي للهوى رقا", "رقيتُ للحبِّ لى راحة ٍ", "ملذوذة غيري بها يشقى", "لما درى بأنني عبدهُ", "قضى بضربي الغربَ والشرقا", "قدْ دبت فيما حازَ منْ رقة ٍ", "ومنْ جمالٍ والهوى عشقا", "والله لو أنَّ الذي عندنا", "منهُ بأقوى جبلٍ شقا", "قد رقَّ لي الشامت مما يرى", "وحسبكم من شامِتٍ رقا", "ما نْ رأينا في الهوى عاذلاً", "لا ولا بُدَّ له يلقى", "مثلَ الذي يلقاهُ ذو لوعة ٍ", "وهوَ الذي سميَ بالأشقى", "كما الذي قدِ اتقى نفسهُ", "وربُّهُ سماهُ بالأتقى", "فاشربهُ مراً ولذيذاً فما", "بكاسٍ غير الحبِّ ما تسقى", "ألا ترى موسى وما موله", "أعطاهُ ما أملَ والصعقا", "فكانَ موسى صادقاً في الذي", "قد جاء يبغيه به صِدقا", "فعندما ردَّ لى حسهِ", "تاب َووفى العهدَ واستبقى", "وكلما كانَ له بعد ذا", "مما رأى منْ ربهِ وفقا", "أثمر فيه ذاك من ربه", "في ليلة السرا بنا رفقا", "وعاين الروحَ وقد جاءه", "ذ سدَّ بالأجنحة الأفقا", "يخبره أن السماءَ التي", "ترى وأرضاً كانتا رتقا", "فحكمُ الفصلِ بها والقضا", "فصيراها حكمة فتقا", "لا يشربُ الخالصَ عبدٌ هنا", "من كلِّ ما يشرب ذ يُسقى", "منْ كانَ أمشاجاً منْ أخلاطِهِ", "فكيفَ لا يشربهُ ريقا", "منْ يبتغي العصمة َ في حالة ٍ", "دائمة يستلزم الصدقا", "والصدقُ لا شكَّ ما ترى", "أنزلهُ اللهُ لنا رزقا", "فيأخذ العبدُ على قدره", "منهُ كمثلِ الرزقِ لا فرقا", "ما نْ رأينا في الهوى حاكماً", "أبقى ولا أتقى ولا أنقى", "مثلَ الذي يعرفُ مقدارَهُ", "فنهُ قدْ حازهُ سبقا", "العلمُ يستعملُ أصحابهُ", "لا بدَّ منهُ فالزم الحقا", "فنّ قوماً لم يقولوا بذا", "لجهلهمْ بالعلمِ أو فسقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11584&r=&rc=458
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألقى الهوى في القلبِ ما ألقى <|vsep|> فلا تسلْ عن كنهِ ما ألقى </|bsep|> <|bsep|> لقيتُ منه الجهد في لذة <|vsep|> لأنني عبدٌ له حقا </|bsep|> <|bsep|> أضلنا اللهُ على علمنا <|vsep|> به فما أعذبَ ما نلقى </|bsep|> <|bsep|> تعبدَ القلبُ هواهُ فما <|vsep|> ينفكُ قلبي للهوى رقا </|bsep|> <|bsep|> رقيتُ للحبِّ لى راحة ٍ <|vsep|> ملذوذة غيري بها يشقى </|bsep|> <|bsep|> لما درى بأنني عبدهُ <|vsep|> قضى بضربي الغربَ والشرقا </|bsep|> <|bsep|> قدْ دبت فيما حازَ منْ رقة ٍ <|vsep|> ومنْ جمالٍ والهوى عشقا </|bsep|> <|bsep|> والله لو أنَّ الذي عندنا <|vsep|> منهُ بأقوى جبلٍ شقا </|bsep|> <|bsep|> قد رقَّ لي الشامت مما يرى <|vsep|> وحسبكم من شامِتٍ رقا </|bsep|> <|bsep|> ما نْ رأينا في الهوى عاذلاً <|vsep|> لا ولا بُدَّ له يلقى </|bsep|> <|bsep|> مثلَ الذي يلقاهُ ذو لوعة ٍ <|vsep|> وهوَ الذي سميَ بالأشقى </|bsep|> <|bsep|> كما الذي قدِ اتقى نفسهُ <|vsep|> وربُّهُ سماهُ بالأتقى </|bsep|> <|bsep|> فاشربهُ مراً ولذيذاً فما <|vsep|> بكاسٍ غير الحبِّ ما تسقى </|bsep|> <|bsep|> ألا ترى موسى وما موله <|vsep|> أعطاهُ ما أملَ والصعقا </|bsep|> <|bsep|> فكانَ موسى صادقاً في الذي <|vsep|> قد جاء يبغيه به صِدقا </|bsep|> <|bsep|> فعندما ردَّ لى حسهِ <|vsep|> تاب َووفى العهدَ واستبقى </|bsep|> <|bsep|> وكلما كانَ له بعد ذا <|vsep|> مما رأى منْ ربهِ وفقا </|bsep|> <|bsep|> أثمر فيه ذاك من ربه <|vsep|> في ليلة السرا بنا رفقا </|bsep|> <|bsep|> وعاين الروحَ وقد جاءه <|vsep|> ذ سدَّ بالأجنحة الأفقا </|bsep|> <|bsep|> يخبره أن السماءَ التي <|vsep|> ترى وأرضاً كانتا رتقا </|bsep|> <|bsep|> فحكمُ الفصلِ بها والقضا <|vsep|> فصيراها حكمة فتقا </|bsep|> <|bsep|> لا يشربُ الخالصَ عبدٌ هنا <|vsep|> من كلِّ ما يشرب ذ يُسقى </|bsep|> <|bsep|> منْ كانَ أمشاجاً منْ أخلاطِهِ <|vsep|> فكيفَ لا يشربهُ ريقا </|bsep|> <|bsep|> منْ يبتغي العصمة َ في حالة ٍ <|vsep|> دائمة يستلزم الصدقا </|bsep|> <|bsep|> والصدقُ لا شكَّ ما ترى <|vsep|> أنزلهُ اللهُ لنا رزقا </|bsep|> <|bsep|> فيأخذ العبدُ على قدره <|vsep|> منهُ كمثلِ الرزقِ لا فرقا </|bsep|> <|bsep|> ما نْ رأينا في الهوى حاكماً <|vsep|> أبقى ولا أتقى ولا أنقى </|bsep|> <|bsep|> مثلَ الذي يعرفُ مقدارَهُ <|vsep|> فنهُ قدْ حازهُ سبقا </|bsep|> <|bsep|> العلمُ يستعملُ أصحابهُ <|vsep|> لا بدَّ منهُ فالزم الحقا </|bsep|> </|psep|>
عجبتُ منْ ستورٍ
2الرجز
[ "عجبتُ منْ ستورٍ", "ترخى وتسدَلُ", "فس سَدلها نعيم", "يعطيهِ مفضلُ", "ن قلتَ يا فلان", "رخم وقل فل", "قد جاءنا كتابٌ", "للحقِّ فيصلُ", "لباسُه حروفٌ", "فيهنَّ يرفلُ", "يقولُ فيهِ قولاً", "عليه عوِّلوا", "نَّ الكلامَ سهلٌ", "والصمتَ أسهلُ", "عليه فليعوِّل", "فهو المعوَّل", "ففي الكلامِ ما لا", "يدرى ويجهل", "والصمتُ ليسَ فيهِ", "هذا مفصلُ", "نَّ الكلامَ فيهِ", "أعلى وأنزَلُ", "والصمتُ ليس فيهِ", "ذا الحكمُ فاعدلوا", "فكلُّه نجاة ٌ", "وعنهُ نسألُ", "كما يقول أيضاً", "ما فيهِ فيصلُ", "نَ الكلامَ منا", "وحيٌ منزلُ", "فكلُّه عليّ", "ما فيهِ أنزِلُ", "وكلهُ صحيحٌ", "لكن يعلل", "فمنه ما يُردُّ", "شَرْعاً ويُقبل", "يقضي بهِ جنوبٌ", "فينا وشمأل", "للشرعِ منهُ فينا", "تاجٌ مكللُ", "قول عليه نُور", "ما عنهُ معدلُ", "وللعقولِ منه", "ظلٌّ مظللُ", "ضربُ المثالِ حقٌّ", "يدريه أمثل", "نَّ الحكيمَ يسدى", "بهِ ويفضلُ", "فما جهلت منه", "عن ذاك تَسأل", "ما في الوجودِ شيءٌ", "سُدى فيهمل", "بل كلُه اعتبار", "نْ كنتَ تعقلُ", "قدرْ نهى ً وفكراً", "عليه يعمل", "ستارة ُ الغيوبِ", "قامتْ لتسألوا", "منْ فوقها شخوصٌ", "تعلُو وتسفلُ", "فما تراهُ منها", "يأتي ويُقبل", "ويبدو في عيانٍ", "وقتاً ويأفل", "الفعلُ ليسَ منها", "والأمر مُشكل", "ونَّ ما تراه", "نطقٌ مُخيَّل", "ولا تقل خيال", "ما ذاكَ يجملُ", "ما لعبة ٌ تراها", "لا تؤوَّل", "لحكمة ٍ يراها", "مَنْ كانَ منْ علُ", "وكلنا خيال", "وهوَ المخيلُ", "والعالمونَ منا", "عليه عوّلوا", "فأملوا كلامي", "فيه وفصِّلوا", "أقوالنا نصوصٌ", "فلا تؤولوا", "فما أرى سواه", "للأمر يشمل", "ما في الوجودِ لا", "أمر ينزل", "في أرضٍ أو سماءٍ", "ذ هنَّ منزلُ", "فاعقل كلامَ ربي", "نْ كنتَ تعقلُ", "فالقولُ قولُ ربي", "فلا تقولوا", "وما رملتَ عندي", "ذْ أنتَ ترملُ", "فن أتيتَ تسعى", "أنا أهرول", "الحكمُ حكمُ دورٍ", "ما فيهِ أولُ", "لا بحكمِ فرضٍ", "فاللهُ أولُ", "هذا من ابتداعي", "هذا المنزلُ", "فالخوضُ فيهِ أولى", "بنا وأجملُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11656&r=&rc=530
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجبتُ منْ ستورٍ <|vsep|> ترخى وتسدَلُ </|bsep|> <|bsep|> فس سَدلها نعيم <|vsep|> يعطيهِ مفضلُ </|bsep|> <|bsep|> ن قلتَ يا فلان <|vsep|> رخم وقل فل </|bsep|> <|bsep|> قد جاءنا كتابٌ <|vsep|> للحقِّ فيصلُ </|bsep|> <|bsep|> لباسُه حروفٌ <|vsep|> فيهنَّ يرفلُ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ فيهِ قولاً <|vsep|> عليه عوِّلوا </|bsep|> <|bsep|> نَّ الكلامَ سهلٌ <|vsep|> والصمتَ أسهلُ </|bsep|> <|bsep|> عليه فليعوِّل <|vsep|> فهو المعوَّل </|bsep|> <|bsep|> ففي الكلامِ ما لا <|vsep|> يدرى ويجهل </|bsep|> <|bsep|> والصمتُ ليسَ فيهِ <|vsep|> هذا مفصلُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الكلامَ فيهِ <|vsep|> أعلى وأنزَلُ </|bsep|> <|bsep|> والصمتُ ليس فيهِ <|vsep|> ذا الحكمُ فاعدلوا </|bsep|> <|bsep|> فكلُّه نجاة ٌ <|vsep|> وعنهُ نسألُ </|bsep|> <|bsep|> كما يقول أيضاً <|vsep|> ما فيهِ فيصلُ </|bsep|> <|bsep|> نَ الكلامَ منا <|vsep|> وحيٌ منزلُ </|bsep|> <|bsep|> فكلُّه عليّ <|vsep|> ما فيهِ أنزِلُ </|bsep|> <|bsep|> وكلهُ صحيحٌ <|vsep|> لكن يعلل </|bsep|> <|bsep|> فمنه ما يُردُّ <|vsep|> شَرْعاً ويُقبل </|bsep|> <|bsep|> يقضي بهِ جنوبٌ <|vsep|> فينا وشمأل </|bsep|> <|bsep|> للشرعِ منهُ فينا <|vsep|> تاجٌ مكللُ </|bsep|> <|bsep|> قول عليه نُور <|vsep|> ما عنهُ معدلُ </|bsep|> <|bsep|> وللعقولِ منه <|vsep|> ظلٌّ مظللُ </|bsep|> <|bsep|> ضربُ المثالِ حقٌّ <|vsep|> يدريه أمثل </|bsep|> <|bsep|> نَّ الحكيمَ يسدى <|vsep|> بهِ ويفضلُ </|bsep|> <|bsep|> فما جهلت منه <|vsep|> عن ذاك تَسأل </|bsep|> <|bsep|> ما في الوجودِ شيءٌ <|vsep|> سُدى فيهمل </|bsep|> <|bsep|> بل كلُه اعتبار <|vsep|> نْ كنتَ تعقلُ </|bsep|> <|bsep|> قدرْ نهى ً وفكراً <|vsep|> عليه يعمل </|bsep|> <|bsep|> ستارة ُ الغيوبِ <|vsep|> قامتْ لتسألوا </|bsep|> <|bsep|> منْ فوقها شخوصٌ <|vsep|> تعلُو وتسفلُ </|bsep|> <|bsep|> فما تراهُ منها <|vsep|> يأتي ويُقبل </|bsep|> <|bsep|> ويبدو في عيانٍ <|vsep|> وقتاً ويأفل </|bsep|> <|bsep|> الفعلُ ليسَ منها <|vsep|> والأمر مُشكل </|bsep|> <|bsep|> ونَّ ما تراه <|vsep|> نطقٌ مُخيَّل </|bsep|> <|bsep|> ولا تقل خيال <|vsep|> ما ذاكَ يجملُ </|bsep|> <|bsep|> ما لعبة ٌ تراها <|vsep|> لا تؤوَّل </|bsep|> <|bsep|> لحكمة ٍ يراها <|vsep|> مَنْ كانَ منْ علُ </|bsep|> <|bsep|> وكلنا خيال <|vsep|> وهوَ المخيلُ </|bsep|> <|bsep|> والعالمونَ منا <|vsep|> عليه عوّلوا </|bsep|> <|bsep|> فأملوا كلامي <|vsep|> فيه وفصِّلوا </|bsep|> <|bsep|> أقوالنا نصوصٌ <|vsep|> فلا تؤولوا </|bsep|> <|bsep|> فما أرى سواه <|vsep|> للأمر يشمل </|bsep|> <|bsep|> ما في الوجودِ لا <|vsep|> أمر ينزل </|bsep|> <|bsep|> في أرضٍ أو سماءٍ <|vsep|> ذ هنَّ منزلُ </|bsep|> <|bsep|> فاعقل كلامَ ربي <|vsep|> نْ كنتَ تعقلُ </|bsep|> <|bsep|> فالقولُ قولُ ربي <|vsep|> فلا تقولوا </|bsep|> <|bsep|> وما رملتَ عندي <|vsep|> ذْ أنتَ ترملُ </|bsep|> <|bsep|> فن أتيتَ تسعى <|vsep|> أنا أهرول </|bsep|> <|bsep|> الحكمُ حكمُ دورٍ <|vsep|> ما فيهِ أولُ </|bsep|> <|bsep|> لا بحكمِ فرضٍ <|vsep|> فاللهُ أولُ </|bsep|> <|bsep|> هذا من ابتداعي <|vsep|> هذا المنزلُ </|bsep|> </|psep|>
ڈمن يعبدِ الله على أمره
4السريع
[ "من يعبدِ الله على أمره", "ذاك الذي يعبده حقا", "من يعبدِ الله على شرعه", "ذاك الذي يعبده رقا", "العبدُ من يعبدُه هكذا", "لا يلتفتُ أجراً ولا خلقا", "واللهُ يجزيهِ على فعلهِ", "صِدقاً لما قد قاله صدقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11583&r=&rc=457
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من يعبدِ الله على أمره <|vsep|> ذاك الذي يعبده حقا </|bsep|> <|bsep|> من يعبدِ الله على شرعه <|vsep|> ذاك الذي يعبده رقا </|bsep|> <|bsep|> العبدُ من يعبدُه هكذا <|vsep|> لا يلتفتُ أجراً ولا خلقا </|bsep|> </|psep|>
أسماءُ أسمائهِ الحسنى التي تبدي
0البسيط
[ "أسماءُ أسمائهِ الحسنى التي تبدي", "هيَ الكثيرة ُ بالأوتارِ والعددِ", "وما بأسمائه الحسنى التي خفيتْ", "عن العقولِ سوى حقيقة ِ الأحدِ", "ونَّ أسماءَه الحسنى التي بقيتْ", "لنا ون جهلت من أعظم العدد", "ولاظهورٌ لها فنها نسبٌ", "فكيفَ أجعلها في الدفعِ معتمدي", "والناسُ في غفلة ٍ عمَّا ذكرتُ لهمْ", "فيها وعنْ سبلِ التحقيقِ في حيدِ", "فليسَ يفقدها وليسَ يوجدُها", "والفقد والوجد في سلم وفي لدد", "فليتَ شعري ذا مرَّ الزمانُ بها", "هل يبقى للكون من خُلدٍ ومن أبد", "وكيفَ يبقى ولا دورٌ يعدُّ بهِ", "والدهر يعرف بالأدوار والمدَد", "وما تسمى بهِ الحقُّ العليمُ سدى ً", "لا من أجلِ الذي يعطيهِ من مددِ", "ها ن ذي حكمة تجري بصورتها", "معَ الزمانِ ولكنْ لا لى أمدِ", "لا بل لى أبد الباد جريتها", "هلْ في الزمانِ زمانٌ فاعتبرْ تجدِ", "والله لو علمتْ نفسي بما سمحت", "من العلومِ التي أعطتكَ في الرّفَد", "بذاتها وهيَ لمْ تشعرْ بما وهبتْ", "من العطايا لماتت وهي لم تجد", "فاشكر لهك لا تشكر عطيتنا", "ن العطايا لمن لو شاء لم تفد", "هذا من الجهة ِ المقصودِ جانبها", "كما الوفودُ لمن لو شاء لم يفد", "نَّ الورودَ الذي في الكونِ صورتُهُ", "من النفوسِ التي لو شاء لم ترِد", "هذا هوَ الأدبُ المشروعُ ليسَ لهُ", "لاّ أداة امتناعِ الشيءِ لم يرد", "قدْ قلتُ فيهِ مقالاً لستُ أنكرهُ", "ذِ النفوسُ عن التحقيق لم تحد", "نَّ العلومَ التي التحقيقُ جاء بها", "هي العلومُ التي تهدي لى الرشدِ", "رشد المعارفِ لا رشد السعادة ِ و", "اليمانُ يسعدُ أهلَ الصورِ والجسدِ", "فاحمدْ لهكَ لا تحمدْ سواهُ فما", "يعطي السعادة َ لا حمدُهُ وقدِ", "لا تنكروا الطبعَ نَّ الطبعَ يغلبني", "والحقُّ يغلبه نْ كانَ ذا فَنَد", "دين العجائزِ مأوانا ومذهبُنا", "وهوَ الظهورُ بهِ في كلِّ معتقدِ", "به أدين فنَّ الله رجحه", "على التفكُّر في كشفٍ وفي سَنَدِ", "في كلِّ طالعة ٍ عُليا ونازلة ٍ", "سُفلى معَ القولِ بالتوحيدِ للأحد", "سكنْ لهي روعاتي فنَّ لها", "ميلاً شديداً لى ما ليسَ مستندي", "نّ الركونَ لى الأدنى منَ السببِ", "الأعلى تجد طعمَه أحلى من الشَّهد", "ولا أخص به أنثى ولا ذكراً", "ولا جهولاً ولا منْ قالَ بالرصدِ", "بل حكمُهُ لم يزلْ في كلِّ طائفة ٍ", "من كلِّ صاحبِ برهانٍ ومعتَقَد", "لولا مسامحة ُ الرحمنِ فيك لما", "رأيتُ شخصاً سعيداً خرَ الأبدِ", "هوَ اللهُ الذي عمَّتْ عوارِفهُ", "لما سرى الجودُ في الأدنى وفي البعد", "ألا ترى الجودَ باليجاد عمَّ فلم", "يظهر به أحد فضلاً على أحد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11317&r=&rc=191
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسماءُ أسمائهِ الحسنى التي تبدي <|vsep|> هيَ الكثيرة ُ بالأوتارِ والعددِ </|bsep|> <|bsep|> وما بأسمائه الحسنى التي خفيتْ <|vsep|> عن العقولِ سوى حقيقة ِ الأحدِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ أسماءَه الحسنى التي بقيتْ <|vsep|> لنا ون جهلت من أعظم العدد </|bsep|> <|bsep|> ولاظهورٌ لها فنها نسبٌ <|vsep|> فكيفَ أجعلها في الدفعِ معتمدي </|bsep|> <|bsep|> والناسُ في غفلة ٍ عمَّا ذكرتُ لهمْ <|vsep|> فيها وعنْ سبلِ التحقيقِ في حيدِ </|bsep|> <|bsep|> فليسَ يفقدها وليسَ يوجدُها <|vsep|> والفقد والوجد في سلم وفي لدد </|bsep|> <|bsep|> فليتَ شعري ذا مرَّ الزمانُ بها <|vsep|> هل يبقى للكون من خُلدٍ ومن أبد </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يبقى ولا دورٌ يعدُّ بهِ <|vsep|> والدهر يعرف بالأدوار والمدَد </|bsep|> <|bsep|> وما تسمى بهِ الحقُّ العليمُ سدى ً <|vsep|> لا من أجلِ الذي يعطيهِ من مددِ </|bsep|> <|bsep|> ها ن ذي حكمة تجري بصورتها <|vsep|> معَ الزمانِ ولكنْ لا لى أمدِ </|bsep|> <|bsep|> لا بل لى أبد الباد جريتها <|vsep|> هلْ في الزمانِ زمانٌ فاعتبرْ تجدِ </|bsep|> <|bsep|> والله لو علمتْ نفسي بما سمحت <|vsep|> من العلومِ التي أعطتكَ في الرّفَد </|bsep|> <|bsep|> بذاتها وهيَ لمْ تشعرْ بما وهبتْ <|vsep|> من العطايا لماتت وهي لم تجد </|bsep|> <|bsep|> فاشكر لهك لا تشكر عطيتنا <|vsep|> ن العطايا لمن لو شاء لم تفد </|bsep|> <|bsep|> هذا من الجهة ِ المقصودِ جانبها <|vsep|> كما الوفودُ لمن لو شاء لم يفد </|bsep|> <|bsep|> نَّ الورودَ الذي في الكونِ صورتُهُ <|vsep|> من النفوسِ التي لو شاء لم ترِد </|bsep|> <|bsep|> هذا هوَ الأدبُ المشروعُ ليسَ لهُ <|vsep|> لاّ أداة امتناعِ الشيءِ لم يرد </|bsep|> <|bsep|> قدْ قلتُ فيهِ مقالاً لستُ أنكرهُ <|vsep|> ذِ النفوسُ عن التحقيق لم تحد </|bsep|> <|bsep|> نَّ العلومَ التي التحقيقُ جاء بها <|vsep|> هي العلومُ التي تهدي لى الرشدِ </|bsep|> <|bsep|> رشد المعارفِ لا رشد السعادة ِ و <|vsep|> اليمانُ يسعدُ أهلَ الصورِ والجسدِ </|bsep|> <|bsep|> فاحمدْ لهكَ لا تحمدْ سواهُ فما <|vsep|> يعطي السعادة َ لا حمدُهُ وقدِ </|bsep|> <|bsep|> لا تنكروا الطبعَ نَّ الطبعَ يغلبني <|vsep|> والحقُّ يغلبه نْ كانَ ذا فَنَد </|bsep|> <|bsep|> دين العجائزِ مأوانا ومذهبُنا <|vsep|> وهوَ الظهورُ بهِ في كلِّ معتقدِ </|bsep|> <|bsep|> به أدين فنَّ الله رجحه <|vsep|> على التفكُّر في كشفٍ وفي سَنَدِ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ طالعة ٍ عُليا ونازلة ٍ <|vsep|> سُفلى معَ القولِ بالتوحيدِ للأحد </|bsep|> <|bsep|> سكنْ لهي روعاتي فنَّ لها <|vsep|> ميلاً شديداً لى ما ليسَ مستندي </|bsep|> <|bsep|> نّ الركونَ لى الأدنى منَ السببِ <|vsep|> الأعلى تجد طعمَه أحلى من الشَّهد </|bsep|> <|bsep|> ولا أخص به أنثى ولا ذكراً <|vsep|> ولا جهولاً ولا منْ قالَ بالرصدِ </|bsep|> <|bsep|> بل حكمُهُ لم يزلْ في كلِّ طائفة ٍ <|vsep|> من كلِّ صاحبِ برهانٍ ومعتَقَد </|bsep|> <|bsep|> لولا مسامحة ُ الرحمنِ فيك لما <|vsep|> رأيتُ شخصاً سعيداً خرَ الأبدِ </|bsep|> <|bsep|> هوَ اللهُ الذي عمَّتْ عوارِفهُ <|vsep|> لما سرى الجودُ في الأدنى وفي البعد </|bsep|> </|psep|>
علمي بالرحمنِ لا يثبتُ
4السريع
[ "علمي بالرحمنِ لا يثبتُ", "لوصفه بالغضبِ القاصمْ", "في حق من أهله للشقا", "وسخطه الدائمُ واللازمْ", "ذا أتى الأمر بنفاذه", "فما له في الأمر من عاصم", "لوْ لمْ يكنْ يغضبُ قلنا لهُ", "بذا أتت ترجمة الحاكم", "من يتجلى حكمه في الورى", "بصورة ِ المظلوم والظالم", "عنهُ فلا يأمنُ منْ مكرهِ", "غير ظلوم نفسه غاشم", "وعينه كونها فانظروا", "فنهُ القاسمُ في القاسمِ", "كيفَ لنا بالأمنِ من مكر منْ", "صيرني في حلقة ِ الخاتمْ", "من يعرف الأمر بفرقانه", "منْ عرضهِ يوصفُ بالعالمْ", "لوْ لمْ يكلف عبدهُ شرعهُ", "لم يتصف بالأحد الراحم", "ما حير العالم لا الذي", "قدْ ضربَ العالمَ بالعالمْ", "ذا درى الشخصُ بعلمِ الذي", "حيرّه لم يك بالقادم", "لا ذا أبصر معلومه", "أزالَ عنهُ حيرة َ الهائمْ", "ويحذر الأمر ويخشى الذي", "يقودهُ للوصفِ بالنادمْ", "لو أنه يعرف أحواله", "لم يتصف للدينِ بالعازم", "وكان ذا رأي وذا فطنة ٍ", "فعل اللبيب الحذر الحازم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11793&r=&rc=663
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علمي بالرحمنِ لا يثبتُ <|vsep|> لوصفه بالغضبِ القاصمْ </|bsep|> <|bsep|> في حق من أهله للشقا <|vsep|> وسخطه الدائمُ واللازمْ </|bsep|> <|bsep|> ذا أتى الأمر بنفاذه <|vsep|> فما له في الأمر من عاصم </|bsep|> <|bsep|> لوْ لمْ يكنْ يغضبُ قلنا لهُ <|vsep|> بذا أتت ترجمة الحاكم </|bsep|> <|bsep|> من يتجلى حكمه في الورى <|vsep|> بصورة ِ المظلوم والظالم </|bsep|> <|bsep|> عنهُ فلا يأمنُ منْ مكرهِ <|vsep|> غير ظلوم نفسه غاشم </|bsep|> <|bsep|> وعينه كونها فانظروا <|vsep|> فنهُ القاسمُ في القاسمِ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ لنا بالأمنِ من مكر منْ <|vsep|> صيرني في حلقة ِ الخاتمْ </|bsep|> <|bsep|> من يعرف الأمر بفرقانه <|vsep|> منْ عرضهِ يوصفُ بالعالمْ </|bsep|> <|bsep|> لوْ لمْ يكلف عبدهُ شرعهُ <|vsep|> لم يتصف بالأحد الراحم </|bsep|> <|bsep|> ما حير العالم لا الذي <|vsep|> قدْ ضربَ العالمَ بالعالمْ </|bsep|> <|bsep|> ذا درى الشخصُ بعلمِ الذي <|vsep|> حيرّه لم يك بالقادم </|bsep|> <|bsep|> لا ذا أبصر معلومه <|vsep|> أزالَ عنهُ حيرة َ الهائمْ </|bsep|> <|bsep|> ويحذر الأمر ويخشى الذي <|vsep|> يقودهُ للوصفِ بالنادمْ </|bsep|> <|bsep|> لو أنه يعرف أحواله <|vsep|> لم يتصف للدينِ بالعازم </|bsep|> </|psep|>
جسمٌ بلا روحٍ ضجيعُ الردى
4السريع
[ "جسمٌ بلا روحٍ ضجيعُ الردى", "غصنٌ ذوى ياليتهُ أورقا", "روحٌ بلا علمٍ وهي بيتهُ", "لرؤية الأغيار ذ أخلقا", "افتقرَ الكلُّ لى جودِهِ", "أهل الأباطيلِ ومَن حققا", "فوّجه الأنوار سيارة", "أنارت المغربَ والمشرقا", "فأشرقَ الجسمُ بأنورهِ", "وأظهر الأسرارَ ذ أشرقا", "فالحمد لله الذي قد وقى", "من شرِّ ما يُحذر أو يُتَّقى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11579&r=&rc=453
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جسمٌ بلا روحٍ ضجيعُ الردى <|vsep|> غصنٌ ذوى ياليتهُ أورقا </|bsep|> <|bsep|> روحٌ بلا علمٍ وهي بيتهُ <|vsep|> لرؤية الأغيار ذ أخلقا </|bsep|> <|bsep|> افتقرَ الكلُّ لى جودِهِ <|vsep|> أهل الأباطيلِ ومَن حققا </|bsep|> <|bsep|> فوّجه الأنوار سيارة <|vsep|> أنارت المغربَ والمشرقا </|bsep|> <|bsep|> فأشرقَ الجسمُ بأنورهِ <|vsep|> وأظهر الأسرارَ ذ أشرقا </|bsep|> </|psep|>
هو الحق لكن قيدَتْه حقائق تولّد ما بين الطبيعة ِ والأمر
5الطويل
[ "هو الحق لكن قيدَتْه حقائق تولّد ما بين الطبيعة ِ والأمر", "وجودٌ يسمى عالمَ الخلقِ والأمرِ", "أهيم به دهري لصورة ِ خالقي", "ولولا وجودُ الدهرِ لمْ أفنَ في الدهرِ", "أذوبُ وأفنى رقة ً وصبابة ً", "ذا ما ذكرتُ اللهَ في السرِّ والجهرِ", "وفي صورة ِ الأكوان أبصرتُ صاحبي", "لذا كثرتْ أسماءُ حبي في شعري", "فن قلتُ شعراً في شخيصٍ معينٍ", "فما هوَ لا ما تضمنَّهُ صدري", "هو الحق لكن قيدَتْه حقائق", "تقومُ به من عقلٍ أو حسٍّ أو فكر", "يناجيه في سرّي ضميري وشاهدي", "بأسمائه في الشفع كان أو الوتر", "أقولُ لهُ حبي فأسمعُ ردَّه", "بما قلته مثلّ الصدى حكمُه يجري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11440&r=&rc=314
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو الحق لكن قيدَتْه حقائق تولّد ما بين الطبيعة ِ والأمر <|vsep|> وجودٌ يسمى عالمَ الخلقِ والأمرِ </|bsep|> <|bsep|> أهيم به دهري لصورة ِ خالقي <|vsep|> ولولا وجودُ الدهرِ لمْ أفنَ في الدهرِ </|bsep|> <|bsep|> أذوبُ وأفنى رقة ً وصبابة ً <|vsep|> ذا ما ذكرتُ اللهَ في السرِّ والجهرِ </|bsep|> <|bsep|> وفي صورة ِ الأكوان أبصرتُ صاحبي <|vsep|> لذا كثرتْ أسماءُ حبي في شعري </|bsep|> <|bsep|> فن قلتُ شعراً في شخيصٍ معينٍ <|vsep|> فما هوَ لا ما تضمنَّهُ صدري </|bsep|> <|bsep|> هو الحق لكن قيدَتْه حقائق <|vsep|> تقومُ به من عقلٍ أو حسٍّ أو فكر </|bsep|> <|bsep|> يناجيه في سرّي ضميري وشاهدي <|vsep|> بأسمائه في الشفع كان أو الوتر </|bsep|> </|psep|>
ما والدي إلا الذي يحكم
4السريع
[ "ما والدي لا الذي يحكم", "وليس أمي غير من تعلم", "أصدقُها الأسماء من جودِهِ", "وهوَ الصداقُ الأشهرُ المعلمْ", "كوننا منْ نفسٍ أنزهُ", "بجودِه رحماننا الأكرم", "فمن هنا كان لنا حكمة", "بالصورة المثلى التي تعلم", "جاد بها جوداً على كوننا", "الهنا المفضل المنعمُ", "صيرهُ خاتم أرسالهِ", "حمداً على الخيرِ لمنْ يفهمْ", "ولم يكن في الصبر تحميده", "متقيداً باسمٍ لمنْ يعلمْ", "تأسيا بالوالد المرتضى", "فهو الذي ناداكَ يا مسلمْ", "لو أنه ناداك يا مجرم", "ما كنت من خذلانه تعصم", "به وقاك الشرّ فاشكر له", "فالشمسُ والأزمم والأنجم", "فكشرهُ عندَ لهِ السما", "شكرٌ بهِ ظهرُ العدى يقصمْ", "لأنه عرَّفها قدرها", "ذ جابها عابدها المحرمْ", "ن عرى غير الهدى تُفصم", "وعروة ُ السلامِ لا تفصمْ", "لأنها مذ كوَّنت عروة", "وغيرها يجمعُ ذْ ينظمْ", "فتقبل التحليل من ذاتها", "رداً لى الصلِ ولوْ يحكمْ", "يعرف قدر النور ذو فطنة", "ذا أتاه ليله المظلم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11794&r=&rc=664
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما والدي لا الذي يحكم <|vsep|> وليس أمي غير من تعلم </|bsep|> <|bsep|> أصدقُها الأسماء من جودِهِ <|vsep|> وهوَ الصداقُ الأشهرُ المعلمْ </|bsep|> <|bsep|> كوننا منْ نفسٍ أنزهُ <|vsep|> بجودِه رحماننا الأكرم </|bsep|> <|bsep|> فمن هنا كان لنا حكمة <|vsep|> بالصورة المثلى التي تعلم </|bsep|> <|bsep|> جاد بها جوداً على كوننا <|vsep|> الهنا المفضل المنعمُ </|bsep|> <|bsep|> صيرهُ خاتم أرسالهِ <|vsep|> حمداً على الخيرِ لمنْ يفهمْ </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن في الصبر تحميده <|vsep|> متقيداً باسمٍ لمنْ يعلمْ </|bsep|> <|bsep|> تأسيا بالوالد المرتضى <|vsep|> فهو الذي ناداكَ يا مسلمْ </|bsep|> <|bsep|> لو أنه ناداك يا مجرم <|vsep|> ما كنت من خذلانه تعصم </|bsep|> <|bsep|> به وقاك الشرّ فاشكر له <|vsep|> فالشمسُ والأزمم والأنجم </|bsep|> <|bsep|> فكشرهُ عندَ لهِ السما <|vsep|> شكرٌ بهِ ظهرُ العدى يقصمْ </|bsep|> <|bsep|> لأنه عرَّفها قدرها <|vsep|> ذ جابها عابدها المحرمْ </|bsep|> <|bsep|> ن عرى غير الهدى تُفصم <|vsep|> وعروة ُ السلامِ لا تفصمْ </|bsep|> <|bsep|> لأنها مذ كوَّنت عروة <|vsep|> وغيرها يجمعُ ذْ ينظمْ </|bsep|> <|bsep|> فتقبل التحليل من ذاتها <|vsep|> رداً لى الصلِ ولوْ يحكمْ </|bsep|> </|psep|>
أقنع بما قد جرى به تسلمي أقنع بما قد جرى به تسلمي
13المنسرح
[ "أقنع بما قد جرى به تسلمي أقنع بما قد جرى به تسلمي", "فنه ما استقرَّ بي قدمي", "ونني جامعٌ كما جمعتْ", "أسرارُ كوني جوامعَ الكلمِ", "فبانَ لي أنني ونْ حدثتُ", "ذاتي على ما ترى علا قدمي", "لكن على حالة الثبوتِ ون", "أوجدني ما برحتُ في العدمِ", "وكلّ ما قد قلت أخبرني", "به لهي في اللوح والقلم", "فما أبالي بما يفوت ذا", "كان الذي قد ذكرته حكمي", "ما هي شيءٌ سواه فاعتبروا", "في نسخه النور من دُجى الظلم", "فتلكَ غيبٌ وذا شهادتُهُ", "قامتْ له في الشهود كالعلم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11781&r=&rc=651
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقنع بما قد جرى به تسلمي أقنع بما قد جرى به تسلمي <|vsep|> فنه ما استقرَّ بي قدمي </|bsep|> <|bsep|> ونني جامعٌ كما جمعتْ <|vsep|> أسرارُ كوني جوامعَ الكلمِ </|bsep|> <|bsep|> فبانَ لي أنني ونْ حدثتُ <|vsep|> ذاتي على ما ترى علا قدمي </|bsep|> <|bsep|> لكن على حالة الثبوتِ ون <|vsep|> أوجدني ما برحتُ في العدمِ </|bsep|> <|bsep|> وكلّ ما قد قلت أخبرني <|vsep|> به لهي في اللوح والقلم </|bsep|> <|bsep|> فما أبالي بما يفوت ذا <|vsep|> كان الذي قد ذكرته حكمي </|bsep|> <|bsep|> ما هي شيءٌ سواه فاعتبروا <|vsep|> في نسخه النور من دُجى الظلم </|bsep|> </|psep|>
فمن نام عن وقتِ الصلاة فإنه
5الطويل
[ "فمن نام عن وقتِ الصلاة فنه", "غريبٌ وحيد الدهرِ وطب قد استوى", "ونْ حلَّ سهوٌ في الصلاة ِ وغفلة ٌ", "وذكرهُ الرحمن يلغي الذي سها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11159&r=&rc=33
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فمن نام عن وقتِ الصلاة فنه <|vsep|> غريبٌ وحيد الدهرِ وطب قد استوى </|bsep|> </|psep|>
فيا سائلي ماذا رأى قلبك الذي
5الطويل
[ "فيا سائلي ماذا رأى قلبك الذي", "يصحح فيه الورثُ في ليلة ِ السرى", "ذا راح قلبُ المرءِ من أرض جسمه", "لى الموقفِ الأجلى غلى منزلِ الرضى", "تبدتْ له أعلامُ صدقٍ شهودهُ", "من الرفرفِ الأعلى ذا انتشرَ اللوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11167&r=&rc=41
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فيا سائلي ماذا رأى قلبك الذي <|vsep|> يصحح فيه الورثُ في ليلة ِ السرى </|bsep|> <|bsep|> ذا راح قلبُ المرءِ من أرض جسمه <|vsep|> لى الموقفِ الأجلى غلى منزلِ الرضى </|bsep|> </|psep|>
هذا الوجودُ ومن به يتجمل
6الكامل
[ "هذا الوجودُ ومن به يتجمل", "نَّ الحديثَ كما يقولُ الأولُ", "دلَّ الدليلُ على حدوثِ واقعٍ", "عن محدث هو بالدلالة أكمل", "ذ كان والأشياء لم يك عينها", "فحدوثُها فرق جليٌّ فيصل", "عندَ الذي سبرَ الدليلَ بفكرهِ", "لكنْ متى في مثلِ ذا لا يعقلُ", "نَّ الزمانَ منَ الحوادثِ عينهُ", "ومتى محالٌ في الزمانِ فأجملوا", "لوْ يعلمونَ كما علمتَ مكانهُ", "ما كنت عنه بمثل هذا تسأل", "لحدوثنا ذْ لمْ نكنْ وظهورنا", "في عيننا وكذا المكان ففصلوا", "لوْ أنَّ رسطاليسُ يسمعُ قولنا", "ورجاله نظراً عليه عوَّلوا", "أنصفت في التحقيق مذ بينت ما", "دلُّوا عليه بالدليل وأصّلوا", "والأشعريُّ يقولُ مثلَ مقالتي", "ونْ أنصفوا وكذا الرجالُ الأولُ", "والله ما زلتْ بهم أقدامُهم", "لكنْ لفهمِ السامعينَ تزلزلوا", "قد فرَّقوا بين الوجوبِ لذاته", "ولغيره فافهم لعلك تعقل", "هذا هوَ المكانُ عندَ جميعهمْ", "فعن الحقيقة عندنا لم يعدِلوا", "لكنهم ما أنصفوا ذ نوظروا", "في البحثِ بالسرِّ الذي لا يجهلُ", "لو أنهم سبروا أدلة عقلهم", "وتوغلوا في قولهم وتأمّلوا", "رأوا اتساعَ الحقِّ منْ نصافهمْ", "وقبولهُ للقولِ فيهِ فأقبلوا", "خوان صدقٍ لا عداوة َ بينهم", "فلهُ العلوُّ نزاهة ً والأسفلُ", "الله أوسع أنْ يقيده لنا", "عقدٌ فكلُّ عقيدة ٍ لا تبطلُ", "لكنْ لها وجهٌ ليهِ محققٌ", "يدري به الحبرُ اللبيبُ الأكمل", "جاء المحققُ في التجلي بالذي", "وقعَ النكيرُ بهِ وما هوَ أنزلُ", "فلهُ التجلي في العقائدِ كلها", "وأتى بذاكَ تبدُّلٌ وتحوُّلُ", "لوْ لمْ يكنْ هذا تقيدٌ وانتفى", "طلاقه عنه لضاق المنزل", "تدري الخلائقُ في الشعورِ نزولهُ", "يومَ القيامة ِ وهوَ يومٌ أهولُ", "عمت سعادته الخلائق كلهم", "جاء الرسولُ به ونص المرسل", "وسعَ المهيمنُ كلَّ شيءٍ رحمة ً", "فاعلمْ فليسَ على المكانِ معولُ", "نَّ اللهَ حكى لنا ما قالهُ", "أهلُ العدالة ِ والصدورُ العدَّلُ", "وهم الدعاة ُ لنا وقد نطقوا بما", "جاء الكتابُ به لينا المنزل", "فينا منَ التجريحِ وهوَ حقيقة ٌ", "من غيرة قامت بهم لا تجهل", "لله قاموا غيرة لم يقصدوا", "رداً عليهِ لمَّا رأوهُ فأولوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11667&r=&rc=541
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الوجودُ ومن به يتجمل <|vsep|> نَّ الحديثَ كما يقولُ الأولُ </|bsep|> <|bsep|> دلَّ الدليلُ على حدوثِ واقعٍ <|vsep|> عن محدث هو بالدلالة أكمل </|bsep|> <|bsep|> ذ كان والأشياء لم يك عينها <|vsep|> فحدوثُها فرق جليٌّ فيصل </|bsep|> <|bsep|> عندَ الذي سبرَ الدليلَ بفكرهِ <|vsep|> لكنْ متى في مثلِ ذا لا يعقلُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الزمانَ منَ الحوادثِ عينهُ <|vsep|> ومتى محالٌ في الزمانِ فأجملوا </|bsep|> <|bsep|> لوْ يعلمونَ كما علمتَ مكانهُ <|vsep|> ما كنت عنه بمثل هذا تسأل </|bsep|> <|bsep|> لحدوثنا ذْ لمْ نكنْ وظهورنا <|vsep|> في عيننا وكذا المكان ففصلوا </|bsep|> <|bsep|> لوْ أنَّ رسطاليسُ يسمعُ قولنا <|vsep|> ورجاله نظراً عليه عوَّلوا </|bsep|> <|bsep|> أنصفت في التحقيق مذ بينت ما <|vsep|> دلُّوا عليه بالدليل وأصّلوا </|bsep|> <|bsep|> والأشعريُّ يقولُ مثلَ مقالتي <|vsep|> ونْ أنصفوا وكذا الرجالُ الأولُ </|bsep|> <|bsep|> والله ما زلتْ بهم أقدامُهم <|vsep|> لكنْ لفهمِ السامعينَ تزلزلوا </|bsep|> <|bsep|> قد فرَّقوا بين الوجوبِ لذاته <|vsep|> ولغيره فافهم لعلك تعقل </|bsep|> <|bsep|> هذا هوَ المكانُ عندَ جميعهمْ <|vsep|> فعن الحقيقة عندنا لم يعدِلوا </|bsep|> <|bsep|> لكنهم ما أنصفوا ذ نوظروا <|vsep|> في البحثِ بالسرِّ الذي لا يجهلُ </|bsep|> <|bsep|> لو أنهم سبروا أدلة عقلهم <|vsep|> وتوغلوا في قولهم وتأمّلوا </|bsep|> <|bsep|> رأوا اتساعَ الحقِّ منْ نصافهمْ <|vsep|> وقبولهُ للقولِ فيهِ فأقبلوا </|bsep|> <|bsep|> خوان صدقٍ لا عداوة َ بينهم <|vsep|> فلهُ العلوُّ نزاهة ً والأسفلُ </|bsep|> <|bsep|> الله أوسع أنْ يقيده لنا <|vsep|> عقدٌ فكلُّ عقيدة ٍ لا تبطلُ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ لها وجهٌ ليهِ محققٌ <|vsep|> يدري به الحبرُ اللبيبُ الأكمل </|bsep|> <|bsep|> جاء المحققُ في التجلي بالذي <|vsep|> وقعَ النكيرُ بهِ وما هوَ أنزلُ </|bsep|> <|bsep|> فلهُ التجلي في العقائدِ كلها <|vsep|> وأتى بذاكَ تبدُّلٌ وتحوُّلُ </|bsep|> <|bsep|> لوْ لمْ يكنْ هذا تقيدٌ وانتفى <|vsep|> طلاقه عنه لضاق المنزل </|bsep|> <|bsep|> تدري الخلائقُ في الشعورِ نزولهُ <|vsep|> يومَ القيامة ِ وهوَ يومٌ أهولُ </|bsep|> <|bsep|> عمت سعادته الخلائق كلهم <|vsep|> جاء الرسولُ به ونص المرسل </|bsep|> <|bsep|> وسعَ المهيمنُ كلَّ شيءٍ رحمة ً <|vsep|> فاعلمْ فليسَ على المكانِ معولُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ اللهَ حكى لنا ما قالهُ <|vsep|> أهلُ العدالة ِ والصدورُ العدَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وهم الدعاة ُ لنا وقد نطقوا بما <|vsep|> جاء الكتابُ به لينا المنزل </|bsep|> <|bsep|> فينا منَ التجريحِ وهوَ حقيقة ٌ <|vsep|> من غيرة قامت بهم لا تجهل </|bsep|> </|psep|>
إذا سدَّسَ الذاتَ النزيهة َ عارفٌ
6الكامل
[ "ذا سدَّسَ الذاتَ النزيهة َ عارفٌ", "وأدرجَ في بدرٍ التمامِ ذكاءَ", "وألحقَ أرواحَ العُلى بنفوسِها", "وأعطاك من نور السَّناء ضياء", "وأحكم أشياءَ وأرسلَ حكمة ً", "وصيرَّ أعمالَ الكيانِ هَباء", "فذاك الذي يجري لى غير غاية", "ويطلعُ أقمارَ الشهودِ عشاءَ", "وتبصره يعطي صباحاً حياتَه", "ويقبضُهاه جوداً عليكَ مساءَ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11130&r=&rc=4
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا سدَّسَ الذاتَ النزيهة َ عارفٌ <|vsep|> وأدرجَ في بدرٍ التمامِ ذكاءَ </|bsep|> <|bsep|> وألحقَ أرواحَ العُلى بنفوسِها <|vsep|> وأعطاك من نور السَّناء ضياء </|bsep|> <|bsep|> وأحكم أشياءَ وأرسلَ حكمة ً <|vsep|> وصيرَّ أعمالَ الكيانِ هَباء </|bsep|> <|bsep|> فذاك الذي يجري لى غير غاية <|vsep|> ويطلعُ أقمارَ الشهودِ عشاءَ </|bsep|> </|psep|>
إذا قصَّرتْ أفهام كلِّ محققٍ إذا كانت الأشياء صنع حكيم
5الطويل
[ "ذا قصَّرتْ أفهام كلِّ محققٍ ذا كانت الأشياء صنع حكيم", "فحكمته فيها لكل عليمِ", "فتعلمها الأرواحُ في كلِّ حالة ٍ", "وتجهلها أرواحُ كلِّ جسوم", "أرى ظلمة َ الطبعِ المحكمِ فيهمِ", "لتعمى قلوبٌ قيدتْ بعلوم", "وما همْ لا أنّ في الطبعِ نكتة ٌ", "لها ظلمة ٌ في قلبِ كلِّ ظلومِ", "فأوّلُ مظلومٍ بها عينُ ذاتِه", "وليسَ يرى ما قلتُ غيرُ فهيمِ", "ذا قصرتْ أفهامُ كلِّ محققٍ", "فما قصرتْ عنها وعنهُ فهومي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11776&r=&rc=646
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا قصَّرتْ أفهام كلِّ محققٍ ذا كانت الأشياء صنع حكيم <|vsep|> فحكمته فيها لكل عليمِ </|bsep|> <|bsep|> فتعلمها الأرواحُ في كلِّ حالة ٍ <|vsep|> وتجهلها أرواحُ كلِّ جسوم </|bsep|> <|bsep|> أرى ظلمة َ الطبعِ المحكمِ فيهمِ <|vsep|> لتعمى قلوبٌ قيدتْ بعلوم </|bsep|> <|bsep|> وما همْ لا أنّ في الطبعِ نكتة ٌ <|vsep|> لها ظلمة ٌ في قلبِ كلِّ ظلومِ </|bsep|> <|bsep|> فأوّلُ مظلومٍ بها عينُ ذاتِه <|vsep|> وليسَ يرى ما قلتُ غيرُ فهيمِ </|bsep|> </|psep|>
بينَ النقا ولعلعِ
2الرجز
[ "بينَ النقا ولعلعِ", "ظِباءُ ذاتِ الأجرعِ", "تَرعَى بها في خَمَرٍ", "خَمَائِلاً وَتَرْتَعي", "ما طَلَعَتْ أهِلّة ٌ", "بِأُفقِ ذَاكَ المَطلَعِ", "لاَّ ودِدْتُ أنَّها", "منْ حذرٍ لمْ تطلعِ", "ولا بَدَتْ لامعة ٌ", "من بَرْقِ ذاكَ اليَرمَعِ", "لاَّ اشتهيتُ أنَّها", "لما بنا لمْ تلمعِ", "يا دَمْعَتي فانسكبي", "يا مُقلتي لا تُقلِعي", "يا زَفرَتي خُذْ صُعُداً", "يا كبدي تصدَّعي", "وأنتَ يا حاديَ اتئد", "فالنّارُ بينَ أضلُعي", "قد فَنِيتَ ممّا جرَى", "خوْفَ الفِرَاقِ أدمُعي", "حتّى ذا حَلّ النّوَى", "لم تَلقَ عيناً تَدمعِ", "فارحَل لى وادي اللّوَى ", "مرتعهم ومصرعي", "نَّ بهِ أحبتي", "عند ياهِ الأجرعِ", "ونادِهم مَن لِفتًى", "ذي لوعَة ٍ مُودِّعِ", "رَمَتْ بِهِ أشجانُهُ", "بَهماءَ رسمٍ بَلقَعِ", "يا قمراً تحتَ دجى ً", "خُذْ منهُ شيئاً ودَعِ", "وَزَوّديهِ نَظْرَة ً", "من خلْفِ ذاكَ البُرقُعِ", "لأنَّهُ يضعفُ عنْ", "دركِ الجمالِ الأروعِ", "أوْ عَلّلِيهِ بالمُنى", "عَساه يَحيَا ويَعِي", "ما هُوَ لاّ مَيّتٌ", "بينَ النَّقا ولعلعِ", "فَمُتُّ يَأْساً وأسًى", "كما أنا في موضعي", "ما صدقتْ ريحُ الصَّبا", "حينَ أتتْ بالخدعِ", "قدْ تكذبُ الريحُ ذا", "تُسمِعُ ما لم تَسمَعِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19285&r=&rc=827
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بينَ النقا ولعلعِ <|vsep|> ظِباءُ ذاتِ الأجرعِ </|bsep|> <|bsep|> تَرعَى بها في خَمَرٍ <|vsep|> خَمَائِلاً وَتَرْتَعي </|bsep|> <|bsep|> ما طَلَعَتْ أهِلّة ٌ <|vsep|> بِأُفقِ ذَاكَ المَطلَعِ </|bsep|> <|bsep|> لاَّ ودِدْتُ أنَّها <|vsep|> منْ حذرٍ لمْ تطلعِ </|bsep|> <|bsep|> ولا بَدَتْ لامعة ٌ <|vsep|> من بَرْقِ ذاكَ اليَرمَعِ </|bsep|> <|bsep|> لاَّ اشتهيتُ أنَّها <|vsep|> لما بنا لمْ تلمعِ </|bsep|> <|bsep|> يا دَمْعَتي فانسكبي <|vsep|> يا مُقلتي لا تُقلِعي </|bsep|> <|bsep|> يا زَفرَتي خُذْ صُعُداً <|vsep|> يا كبدي تصدَّعي </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ يا حاديَ اتئد <|vsep|> فالنّارُ بينَ أضلُعي </|bsep|> <|bsep|> قد فَنِيتَ ممّا جرَى <|vsep|> خوْفَ الفِرَاقِ أدمُعي </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا حَلّ النّوَى <|vsep|> لم تَلقَ عيناً تَدمعِ </|bsep|> <|bsep|> فارحَل لى وادي اللّوَى <|vsep|> مرتعهم ومصرعي </|bsep|> <|bsep|> نَّ بهِ أحبتي <|vsep|> عند ياهِ الأجرعِ </|bsep|> <|bsep|> ونادِهم مَن لِفتًى <|vsep|> ذي لوعَة ٍ مُودِّعِ </|bsep|> <|bsep|> رَمَتْ بِهِ أشجانُهُ <|vsep|> بَهماءَ رسمٍ بَلقَعِ </|bsep|> <|bsep|> يا قمراً تحتَ دجى ً <|vsep|> خُذْ منهُ شيئاً ودَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَزَوّديهِ نَظْرَة ً <|vsep|> من خلْفِ ذاكَ البُرقُعِ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّهُ يضعفُ عنْ <|vsep|> دركِ الجمالِ الأروعِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ عَلّلِيهِ بالمُنى <|vsep|> عَساه يَحيَا ويَعِي </|bsep|> <|bsep|> ما هُوَ لاّ مَيّتٌ <|vsep|> بينَ النَّقا ولعلعِ </|bsep|> <|bsep|> فَمُتُّ يَأْساً وأسًى <|vsep|> كما أنا في موضعي </|bsep|> <|bsep|> ما صدقتْ ريحُ الصَّبا <|vsep|> حينَ أتتْ بالخدعِ </|bsep|> </|psep|>
الحمدُ للهِ الذي
2الرجز
[ "الحمدُ للهِ الذي", "أذهبَ عنا الحزنا", "ولمْ نزلْ نعبدُه", "ينوبُ عنا مثل ما", "فما أتى من خطأ", "نفوسنا مكننا", "ضافة ُ الفكرِ لنا", "نا جودَهُ والمننا", "كفقرِنا وذُلِّنا", "وما بدا لا بنا", "ونما حجرُه", "ما بين ذمٍّ وثَنا", "ولا أقول مثلَ ما", "برهانِ صحاً بيننا", "فقهقهرَ المعلونَ يع", "دُو معلماً بي معلنا", "هذا عبيدٌ جئتهُ", "بفتنة ٍ ما افتتنتا", "فما التوى ولا ونى", "قلبتهُ لعلني", "أضلهُ فقل أنا", "غاً للذي قامَ بنا", "فقالَ لي عاصمهُ ", "بهِ المهيمنُ اعتنى", "ذا حجة ٍ مبرهنا", "منْ درة ٍ لما دنا", "وقالَ لي خساً يا لعي", "انْ لا تراه أعينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11816&r=&rc=686
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ للهِ الذي <|vsep|> أذهبَ عنا الحزنا </|bsep|> <|bsep|> ولمْ نزلْ نعبدُه <|vsep|> ينوبُ عنا مثل ما </|bsep|> <|bsep|> فما أتى من خطأ <|vsep|> نفوسنا مكننا </|bsep|> <|bsep|> ضافة ُ الفكرِ لنا <|vsep|> نا جودَهُ والمننا </|bsep|> <|bsep|> كفقرِنا وذُلِّنا <|vsep|> وما بدا لا بنا </|bsep|> <|bsep|> ونما حجرُه <|vsep|> ما بين ذمٍّ وثَنا </|bsep|> <|bsep|> ولا أقول مثلَ ما <|vsep|> برهانِ صحاً بيننا </|bsep|> <|bsep|> فقهقهرَ المعلونَ يع <|vsep|> دُو معلماً بي معلنا </|bsep|> <|bsep|> هذا عبيدٌ جئتهُ <|vsep|> بفتنة ٍ ما افتتنتا </|bsep|> <|bsep|> فما التوى ولا ونى <|vsep|> قلبتهُ لعلني </|bsep|> <|bsep|> أضلهُ فقل أنا <|vsep|> غاً للذي قامَ بنا </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لي عاصمهُ <|vsep|> بهِ المهيمنُ اعتنى </|bsep|> <|bsep|> ذا حجة ٍ مبرهنا <|vsep|> منْ درة ٍ لما دنا </|bsep|> </|psep|>
يا خليليّ ألِمّا بالحِمَى ،
3الرمل
[ "يا خليليّ ألِمّا بالحِمَى ", "واطلبا نجداً وذاكَ العلما", "وردا ماءً بخيماتِ اللِّوى", "واستظلاَّ ضالَّها والسُّلَّما", "فذا ما جِئْتُمَا وادي مِنًى ", "فالّذي قَلبي بهِ قد خَيّما", "أبلغا عنَّي تحياتِ الهوى ", "كلَّ منْ حلَّ بهِ أو سلَّما", "واسمعا ماذا يجيبونَ بهِ", "واخبرا عن دَنِفِ القَلبِ بِمَا", "يشتكيهِ منْ صباباتِ الهوى", "معلناً مستخبراً مستفهما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19294&r=&rc=836
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا خليليّ ألِمّا بالحِمَى <|vsep|> واطلبا نجداً وذاكَ العلما </|bsep|> <|bsep|> وردا ماءً بخيماتِ اللِّوى <|vsep|> واستظلاَّ ضالَّها والسُّلَّما </|bsep|> <|bsep|> فذا ما جِئْتُمَا وادي مِنًى <|vsep|> فالّذي قَلبي بهِ قد خَيّما </|bsep|> <|bsep|> أبلغا عنَّي تحياتِ الهوى <|vsep|> كلَّ منْ حلَّ بهِ أو سلَّما </|bsep|> <|bsep|> واسمعا ماذا يجيبونَ بهِ <|vsep|> واخبرا عن دَنِفِ القَلبِ بِمَا </|bsep|> </|psep|>
ما إنْ علمتُ بأمرٍ فيهِ منْ عددٍ
0البسيط
[ "ما نْ علمتُ بأمرٍ فيهِ منْ عددٍ", "لا وقامت به حقيقة الأحدِ", "عينٌ توحدُ والأسماءُ تكثرها", "والكثرُ لا ينتهي فيها لى أمدِ", "لما علمت بهذا واتصفت به", "علمت أن وجودَ الفرد في العدد", "فخبروني عن أمر لا شبيه له", "وما هو الله ذو اللاءِ والرفد", "نَّ الغنيَّ الذي غناهُ عنْ عرضٍ", "هو الفقير لى اللاتِ والعدد", "وليس في الكون لا من تكون له", "هذي الصفات فما في الكون من أحد", "يقالُ فيه غنيٌّ لا افتقارَ لهُ", "وذلك الحكم في الأدنى وفي البعد", "وذلك الحكم ساري ن علمتَ به", "في كل ذي روح أو في كل ذي جسد", "نَّ الوجودَ الذي تدري بهِ بلدٌ", "ونه واحد من ساكني البلد", "أقولُ فيه مقالاً لا لا أقولُ بهِ", "حتى أعاينه في كلِّ مستند", "هو الوجود الذي الأعيان صورته", "ونَّ صاحبه مشاركث النكدِ", "لولا الوجودُ ولولا حسنُ صورتِه", "ما كانَ لي أملٌ في كلِّ ذي حيدِ", "عنْ منْ لي منْ وفي منْ فاستعدَّ لهُ", "نَّ المامَ الذي يهدي لى الرشدِ", "نَّ اللهَ دعانا أنْ نلاقيهُ", "بالموتِ عندَ فراقِ الروحِ للجسدِ", "لذاك أسرعتِ الأرواح طائرة", "ولمْ تعرجْ على أهلٍ ولا ولدِ", "ليسَ التعجبُ منْ تعجيلِ رحلتها", "ن التعجبَ من نوحٍ ومن لُبد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11338&r=&rc=212
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما نْ علمتُ بأمرٍ فيهِ منْ عددٍ <|vsep|> لا وقامت به حقيقة الأحدِ </|bsep|> <|bsep|> عينٌ توحدُ والأسماءُ تكثرها <|vsep|> والكثرُ لا ينتهي فيها لى أمدِ </|bsep|> <|bsep|> لما علمت بهذا واتصفت به <|vsep|> علمت أن وجودَ الفرد في العدد </|bsep|> <|bsep|> فخبروني عن أمر لا شبيه له <|vsep|> وما هو الله ذو اللاءِ والرفد </|bsep|> <|bsep|> نَّ الغنيَّ الذي غناهُ عنْ عرضٍ <|vsep|> هو الفقير لى اللاتِ والعدد </|bsep|> <|bsep|> وليس في الكون لا من تكون له <|vsep|> هذي الصفات فما في الكون من أحد </|bsep|> <|bsep|> يقالُ فيه غنيٌّ لا افتقارَ لهُ <|vsep|> وذلك الحكم في الأدنى وفي البعد </|bsep|> <|bsep|> وذلك الحكم ساري ن علمتَ به <|vsep|> في كل ذي روح أو في كل ذي جسد </|bsep|> <|bsep|> نَّ الوجودَ الذي تدري بهِ بلدٌ <|vsep|> ونه واحد من ساكني البلد </|bsep|> <|bsep|> أقولُ فيه مقالاً لا لا أقولُ بهِ <|vsep|> حتى أعاينه في كلِّ مستند </|bsep|> <|bsep|> هو الوجود الذي الأعيان صورته <|vsep|> ونَّ صاحبه مشاركث النكدِ </|bsep|> <|bsep|> لولا الوجودُ ولولا حسنُ صورتِه <|vsep|> ما كانَ لي أملٌ في كلِّ ذي حيدِ </|bsep|> <|bsep|> عنْ منْ لي منْ وفي منْ فاستعدَّ لهُ <|vsep|> نَّ المامَ الذي يهدي لى الرشدِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ اللهَ دعانا أنْ نلاقيهُ <|vsep|> بالموتِ عندَ فراقِ الروحِ للجسدِ </|bsep|> <|bsep|> لذاك أسرعتِ الأرواح طائرة <|vsep|> ولمْ تعرجْ على أهلٍ ولا ولدِ </|bsep|> </|psep|>
لقد أبصرتْ عينيّ رجالاً تبرقعوا
5الطويل
[ "لقد أبصرتْ عينيّ رجالاً تبرقعوا", "ولوا حسروا ضجت على أرضها السما", "فمن سالكٍ نهجَ الطريق مسافرٍ", "لى سفرٍ يسمو وفي الغيبِ ماسما", "ومن واصلٍ سرَّ الحقيقة ِ صامتٍ", "ولو نطق المسكين عجزه الورى", "ومن قائمٍ بالحال في بيت مقدسٍ", "فلا نفسه تظمأ ولا سرُّه ارتوى", "ومن واقفٍ للخلقِ عند مقامهِ", "ومنزلهُ في الغيبِ منزلهُ الأسا", "ومن ظاهرٍ وسط المكانِ مبرِّز", "له حكمة تسمو على كلِّ مستمى", "ومن شاطحٍ لم يلتفتْ لحقيقة ٍ", "قد أنزلهُ دعواهُ منزلة َ الهبا", "ومن نيراتٍ في القلوبِ طوالعٍ", "تدل على المعنى ومن يتصل يرى", "ومن عاشقٍ سرَّ الذهابِ متيمٍ", "قدأنحله الشوقُ المبرحُ والجوى", "وصاحبُ أنفاسٍ تراه مسلطاً", "على نارِ أشواقٍ بها قلبهُ اكتوى", "ومن كاتمٍ للسرِّ يظهر ضده", "عليه لطلاَّبِ المشاهدِ بالتقى", "ومن فاضلٍ والفضلُ حَقٌّ وجودُه", "ولكنَّ مايرجوه في راحة ِ الندى", "ومن سيِّدٍ أمسى أديبَ زمانه", "يقابلُ من يلقاه من حيثُ ما جرى", "ومن ماهرٍ حازَ الرياضة َ واعتلى", "فصار ينادي بالأسنَّة ِ واللهى", "ومن ْ متحلٍّ بالصفاتِ التي حدا", "بأجسادها حادي المنية ِ للبلى", "ومن متحلّ طالبِ الأنس بالذي", "تأزَّر بالجسمِ الترابيّ وارتدى", "ومستيقظٍ بالانزعاجِ لعلة", "أصابتهُ مطروحاً على فرشِ العمى", "فقامَ له سرُّ التجلي بقلبهِ", "فلم يفنَ في الغير الدنيّ ولا الدنا", "ومن شاهد للحق بالحقِّ قائم", "لهُ همتهُ تفني الزوائدَ والفنا", "ومن كاشفٍ وهو الأتمُّ حقيقة ً", "ولولا أبو العباسِ ما انصرفَ القضا", "ومن حائرٍ قد حيَّرته لوائحُ", "تقولُ له قد أفلحَ اليومَ مَنْ رقى", "ومن شاربٍ حتى القيامة ما ارتوى", "ومن ذائقٍ لم يدرِ ما لذة َ الطوى", "ومن عزمة ِ والمكرُ فيها مضمن", "ومن اصطلامٍ حلَّ في مضمرِ الحشا", "ومن واجدٍ قد قامَ منْ متواجدٍ", "فأبدى له الوجدُ الوجودَ وما زها", "ومن ساترٍ علماً وهو شارة ٌ", "لى عارفٍ فوقَ الأقاويلِ والحجى", "ومن ناشر يوماً جناحَ يقينه", "يطيرُ ويسري في الهواءِ بلا هوى", "ومن باسطٍ كفَّيه وهي بخيلة ٌ", "ولولا وجودُ البخلِ مامدح الندى", "وصاحبِ ثباتٍ عظيمٍ جلالُه", "تتوجَ بالجوزاءِ وانتعلَ السهى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11172&r=&rc=46
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد أبصرتْ عينيّ رجالاً تبرقعوا <|vsep|> ولوا حسروا ضجت على أرضها السما </|bsep|> <|bsep|> فمن سالكٍ نهجَ الطريق مسافرٍ <|vsep|> لى سفرٍ يسمو وفي الغيبِ ماسما </|bsep|> <|bsep|> ومن واصلٍ سرَّ الحقيقة ِ صامتٍ <|vsep|> ولو نطق المسكين عجزه الورى </|bsep|> <|bsep|> ومن قائمٍ بالحال في بيت مقدسٍ <|vsep|> فلا نفسه تظمأ ولا سرُّه ارتوى </|bsep|> <|bsep|> ومن واقفٍ للخلقِ عند مقامهِ <|vsep|> ومنزلهُ في الغيبِ منزلهُ الأسا </|bsep|> <|bsep|> ومن ظاهرٍ وسط المكانِ مبرِّز <|vsep|> له حكمة تسمو على كلِّ مستمى </|bsep|> <|bsep|> ومن شاطحٍ لم يلتفتْ لحقيقة ٍ <|vsep|> قد أنزلهُ دعواهُ منزلة َ الهبا </|bsep|> <|bsep|> ومن نيراتٍ في القلوبِ طوالعٍ <|vsep|> تدل على المعنى ومن يتصل يرى </|bsep|> <|bsep|> ومن عاشقٍ سرَّ الذهابِ متيمٍ <|vsep|> قدأنحله الشوقُ المبرحُ والجوى </|bsep|> <|bsep|> وصاحبُ أنفاسٍ تراه مسلطاً <|vsep|> على نارِ أشواقٍ بها قلبهُ اكتوى </|bsep|> <|bsep|> ومن كاتمٍ للسرِّ يظهر ضده <|vsep|> عليه لطلاَّبِ المشاهدِ بالتقى </|bsep|> <|bsep|> ومن فاضلٍ والفضلُ حَقٌّ وجودُه <|vsep|> ولكنَّ مايرجوه في راحة ِ الندى </|bsep|> <|bsep|> ومن سيِّدٍ أمسى أديبَ زمانه <|vsep|> يقابلُ من يلقاه من حيثُ ما جرى </|bsep|> <|bsep|> ومن ماهرٍ حازَ الرياضة َ واعتلى <|vsep|> فصار ينادي بالأسنَّة ِ واللهى </|bsep|> <|bsep|> ومن ْ متحلٍّ بالصفاتِ التي حدا <|vsep|> بأجسادها حادي المنية ِ للبلى </|bsep|> <|bsep|> ومن متحلّ طالبِ الأنس بالذي <|vsep|> تأزَّر بالجسمِ الترابيّ وارتدى </|bsep|> <|bsep|> ومستيقظٍ بالانزعاجِ لعلة <|vsep|> أصابتهُ مطروحاً على فرشِ العمى </|bsep|> <|bsep|> فقامَ له سرُّ التجلي بقلبهِ <|vsep|> فلم يفنَ في الغير الدنيّ ولا الدنا </|bsep|> <|bsep|> ومن شاهد للحق بالحقِّ قائم <|vsep|> لهُ همتهُ تفني الزوائدَ والفنا </|bsep|> <|bsep|> ومن كاشفٍ وهو الأتمُّ حقيقة ً <|vsep|> ولولا أبو العباسِ ما انصرفَ القضا </|bsep|> <|bsep|> ومن حائرٍ قد حيَّرته لوائحُ <|vsep|> تقولُ له قد أفلحَ اليومَ مَنْ رقى </|bsep|> <|bsep|> ومن شاربٍ حتى القيامة ما ارتوى <|vsep|> ومن ذائقٍ لم يدرِ ما لذة َ الطوى </|bsep|> <|bsep|> ومن عزمة ِ والمكرُ فيها مضمن <|vsep|> ومن اصطلامٍ حلَّ في مضمرِ الحشا </|bsep|> <|bsep|> ومن واجدٍ قد قامَ منْ متواجدٍ <|vsep|> فأبدى له الوجدُ الوجودَ وما زها </|bsep|> <|bsep|> ومن ساترٍ علماً وهو شارة ٌ <|vsep|> لى عارفٍ فوقَ الأقاويلِ والحجى </|bsep|> <|bsep|> ومن ناشر يوماً جناحَ يقينه <|vsep|> يطيرُ ويسري في الهواءِ بلا هوى </|bsep|> <|bsep|> ومن باسطٍ كفَّيه وهي بخيلة ٌ <|vsep|> ولولا وجودُ البخلِ مامدح الندى </|bsep|> </|psep|>
أنا انتا
5الطويل
[ "ذا قلت يا الله قال أنا انتا", "فلا تدعني لا بما منكَ عينتا", "وخصصْ بأسماء لنا ما تريدهُ", "بحالكَ أو باللفظِ ن أنتَ مكَّنتا", "فنْ كان عن حال أجاب ملبياً", "ون كان بالألفاظ أنت ذا أنتا", "ولكن بشرط الامتثال لأمرنا", "ونْ لمْ يكنْ هذا فما كنتَ ذْ كنتا", "أسرّ ذا أسررتَ والقولُ قولنا", "وأعلنهُ أيضاً ذا أنتَ أعلنتا", "ذكرتُكَ في جمعٍ كرامٍ أئمة ٍ", "ملائكة ذ كنتَ بالذكر أضننتا", "وهانَ على الأكوانِ أمرُ وجودِكُمْ", "لجهلهمُ بلْ هانوا عندي وما هنتا", "فلا تدعني لا ذا كنتَ قاطعاً", "فني مجيبٌ ما دعوتَ ونْ خنتا", "تكلفني وقتاً جزاء لما أتى", "ليكَ من التكليفَ مني ونْ بنتا", "رأيتك تعصيني وعيني عينُكم", "فيأتي منكم من يعينني عنتا", "أقوم لكم فيما تقومون لي به", "فدنا بما قدْ كنتَ أنتَ بهِ دنا", "ألنت لكم ما اشتدّ من ركنِ قوّتي", "لأنكّ في وقتِ التكاليفِ لي لنتا", "أصونُ لكمْ عرضي وأحفظُ ذاتكُمْ", "فنك لما أن سبيت بكم صنتا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11225&r=&rc=99
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا قلت يا الله قال أنا انتا <|vsep|> فلا تدعني لا بما منكَ عينتا </|bsep|> <|bsep|> وخصصْ بأسماء لنا ما تريدهُ <|vsep|> بحالكَ أو باللفظِ ن أنتَ مكَّنتا </|bsep|> <|bsep|> فنْ كان عن حال أجاب ملبياً <|vsep|> ون كان بالألفاظ أنت ذا أنتا </|bsep|> <|bsep|> ولكن بشرط الامتثال لأمرنا <|vsep|> ونْ لمْ يكنْ هذا فما كنتَ ذْ كنتا </|bsep|> <|bsep|> أسرّ ذا أسررتَ والقولُ قولنا <|vsep|> وأعلنهُ أيضاً ذا أنتَ أعلنتا </|bsep|> <|bsep|> ذكرتُكَ في جمعٍ كرامٍ أئمة ٍ <|vsep|> ملائكة ذ كنتَ بالذكر أضننتا </|bsep|> <|bsep|> وهانَ على الأكوانِ أمرُ وجودِكُمْ <|vsep|> لجهلهمُ بلْ هانوا عندي وما هنتا </|bsep|> <|bsep|> فلا تدعني لا ذا كنتَ قاطعاً <|vsep|> فني مجيبٌ ما دعوتَ ونْ خنتا </|bsep|> <|bsep|> تكلفني وقتاً جزاء لما أتى <|vsep|> ليكَ من التكليفَ مني ونْ بنتا </|bsep|> <|bsep|> رأيتك تعصيني وعيني عينُكم <|vsep|> فيأتي منكم من يعينني عنتا </|bsep|> <|bsep|> أقوم لكم فيما تقومون لي به <|vsep|> فدنا بما قدْ كنتَ أنتَ بهِ دنا </|bsep|> <|bsep|> ألنت لكم ما اشتدّ من ركنِ قوّتي <|vsep|> لأنكّ في وقتِ التكاليفِ لي لنتا </|bsep|> </|psep|>
هذا الوجودُ العام
2الرجز
[ "هذا الوجودُ العام", "علمي بهِ أولى", "لأنه نعام", "منْ سيدٍ مولى", "ويومه من عام", "في الشمس ذ تجلى", "ترى البصير بلا نصيرْ يعطي البشرْ", "ذا عفا", "وحكمهم", "وما أنا", "أنشأتُ ناقوسا", "لذكره الزاهر", "ماوي الأولى", "ماذا ترى العِبَر", "ولمْ أكنْ عيسى", "بلا نصير", "أبدى ليَ اللهُ", "حصرٍ لى", "نَّ الفَهوم", "من الصَّدا", "قوم به باهوا", "فانظر ترى", "بعلني أنا", "عينُ المُحفقل لمن يقولُ بالأولى", "هذا الذي قلنا", "الحقُّ أبداهُ", "لا بكن", "ولمْ نقلْ ما هو", "هذي الرسوم", "فسالتْ أمواهُ", "عينُ من كلِّ ما يبلى ولا يبلى", "في زعمهم", "ولي بذا عهدُ", "الفقرِ والذنبِ", "منْ قربهُ بعدُ", "وبعدهُ قربْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11923&r=&rc=792
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الوجودُ العام <|vsep|> علمي بهِ أولى </|bsep|> <|bsep|> لأنه نعام <|vsep|> منْ سيدٍ مولى </|bsep|> <|bsep|> ويومه من عام <|vsep|> في الشمس ذ تجلى </|bsep|> <|bsep|> ترى البصير بلا نصيرْ يعطي البشرْ <|vsep|> ذا عفا </|bsep|> <|bsep|> وحكمهم <|vsep|> وما أنا </|bsep|> <|bsep|> أنشأتُ ناقوسا <|vsep|> لذكره الزاهر </|bsep|> <|bsep|> ماوي الأولى <|vsep|> ماذا ترى العِبَر </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أكنْ عيسى <|vsep|> بلا نصير </|bsep|> <|bsep|> أبدى ليَ اللهُ <|vsep|> حصرٍ لى </|bsep|> <|bsep|> نَّ الفَهوم <|vsep|> من الصَّدا </|bsep|> <|bsep|> قوم به باهوا <|vsep|> فانظر ترى </|bsep|> <|bsep|> بعلني أنا <|vsep|> عينُ المُحفقل لمن يقولُ بالأولى </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي قلنا <|vsep|> الحقُّ أبداهُ </|bsep|> <|bsep|> لا بكن <|vsep|> ولمْ نقلْ ما هو </|bsep|> <|bsep|> هذي الرسوم <|vsep|> فسالتْ أمواهُ </|bsep|> <|bsep|> عينُ من كلِّ ما يبلى ولا يبلى <|vsep|> في زعمهم </|bsep|> <|bsep|> ولي بذا عهدُ <|vsep|> الفقرِ والذنبِ </|bsep|> </|psep|>
ظلامُ الليلِ معتبر
16الوافر
[ "ظلامُ الليلِ معتبر", "لعبدٍ عندَه يقظهْ", "ظنوني في منازلها", "علومَ الخلقِ والحفظهْ", "ظلومٌ ليس يجهلها", "مامٌ قبلهُ حفظهْ", "ظبا لمَّا حللتُ بهِ", "رأيتُ الحجبَ في اليقظهْ", "ظباءُ كلها شمسٌ", "ذا علمت بمن حفظه", "ظَللتُ به فأرّقني", "فلما كنتُ هو لفظه", "ظننتُ الأمرَ يشهدُني", "ويشهدني فما حفظَهْ", "ظُنونٌ ما حصلتُ بها", "لى المغرورِ كيْ يعظَهْ", "على ما قال من وعظه", "نؤومٌ قلبُه يقظه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11526&r=&rc=400
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ظ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظلامُ الليلِ معتبر <|vsep|> لعبدٍ عندَه يقظهْ </|bsep|> <|bsep|> ظنوني في منازلها <|vsep|> علومَ الخلقِ والحفظهْ </|bsep|> <|bsep|> ظلومٌ ليس يجهلها <|vsep|> مامٌ قبلهُ حفظهْ </|bsep|> <|bsep|> ظبا لمَّا حللتُ بهِ <|vsep|> رأيتُ الحجبَ في اليقظهْ </|bsep|> <|bsep|> ظباءُ كلها شمسٌ <|vsep|> ذا علمت بمن حفظه </|bsep|> <|bsep|> ظَللتُ به فأرّقني <|vsep|> فلما كنتُ هو لفظه </|bsep|> <|bsep|> ظننتُ الأمرَ يشهدُني <|vsep|> ويشهدني فما حفظَهْ </|bsep|> <|bsep|> ظُنونٌ ما حصلتُ بها <|vsep|> لى المغرورِ كيْ يعظَهْ </|bsep|> </|psep|>
تتابعتِ الأرسالُ منْ كلِّ جانبٍ
5الطويل
[ "تتابعتِ الأرسالُ منْ كلِّ جانبٍ", "فضاقتْ بما جاءتْ عليَّ مذاهبي", "سررتُ بها لما علمت وجودها", "من الله ذي العَرشِ المجيد المطالبِ", "بما كلف النسان مما أتت به", "شرائعُه والحقُّ عينُ المخاطبِ", "سمعنا أجبنا طاعة ً للهنا", "وما الشان لا في صَدوقٍ وكاذبِ", "ذا جاءتِ الأملاك تحملُ عرشَه", "وتعضدها أمثالها في السحائبِ", "وتأتي بما يقضيه بين عبادِه", "لينتصفَ المظلومُ من ظلم غاصبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11204&r=&rc=78
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تتابعتِ الأرسالُ منْ كلِّ جانبٍ <|vsep|> فضاقتْ بما جاءتْ عليَّ مذاهبي </|bsep|> <|bsep|> سررتُ بها لما علمت وجودها <|vsep|> من الله ذي العَرشِ المجيد المطالبِ </|bsep|> <|bsep|> بما كلف النسان مما أتت به <|vsep|> شرائعُه والحقُّ عينُ المخاطبِ </|bsep|> <|bsep|> سمعنا أجبنا طاعة ً للهنا <|vsep|> وما الشان لا في صَدوقٍ وكاذبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا جاءتِ الأملاك تحملُ عرشَه <|vsep|> وتعضدها أمثالها في السحائبِ </|bsep|> </|psep|>
حدّث الشيخُ أبونا
3الرمل
[ "حدّث الشيخُ أبونا", "عن أبيه عن قتادَهْ", "عنْ عطاءٍ بن يسارٍ", "عن سعيدِ بن عبادهْ", "نَّ مَنْ مات محبّاً", "فله أجر الشهاده", "ثم قد جاء بأخرى", "مثل هذا وزياده", "عنْ فضيلِ بن عياضِ", "وهوَ من أهلِ الزيادهْ", "ن من مات خليّا", "كانتْ النارُ مهادهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11301&r=&rc=175
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حدّث الشيخُ أبونا <|vsep|> عن أبيه عن قتادَهْ </|bsep|> <|bsep|> عنْ عطاءٍ بن يسارٍ <|vsep|> عن سعيدِ بن عبادهْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ مَنْ مات محبّاً <|vsep|> فله أجر الشهاده </|bsep|> <|bsep|> ثم قد جاء بأخرى <|vsep|> مثل هذا وزياده </|bsep|> <|bsep|> عنْ فضيلِ بن عياضِ <|vsep|> وهوَ من أهلِ الزيادهْ </|bsep|> </|psep|>
توهمت من أهواه خارجَ صورتي
5الطويل
[ "توهمت من أهواه خارجَ صورتي", "فقدرتُهُ في القربِ بالباعِ والشبرِ", "فيحيي فؤادي بالوصالِ وباللقا", "ويقتلني بالصدِّ منهُ وبالهجرِ", "يجرِّد عن غصنٍ قويمٍ وعن نقا", "ويبسمُ عن درٍّ ويُسفر عن بدرِ", "ويُجري لنا نهراً من الضَّرْعِ طيباً", "ومن عسلٍ أصفى وماءٍ ومن خمرِ", "يمدُّ بهِ كوني لأني من أربعٍ", "خلقتُ بها في النشأتين بلا أمر", "معَ الأمرِ بالتكوينِ في كلِّ حالة ٍ", "ولا أدرِ معناهُ ولا أدرِ أدري", "أتيتُ ليهِ منْ طريقٍ ذلولة ٍ", "مسهَّلة لكن على مَركبٍ وَعر", "بنقرٍ بأوتارٍ بأيدي كواعبٍ", "يملن علينا من هوى لا من السُّكر", "فلما تأملنا وجدنا وجودَنا", "بأسمائه الحسنى فقمتُ بها أجري", "لى عالمِ الأكوانِ أخبرهُمْ بها", "كما أخبر الرحمن في محكم الذكر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11429&r=&rc=303
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> توهمت من أهواه خارجَ صورتي <|vsep|> فقدرتُهُ في القربِ بالباعِ والشبرِ </|bsep|> <|bsep|> فيحيي فؤادي بالوصالِ وباللقا <|vsep|> ويقتلني بالصدِّ منهُ وبالهجرِ </|bsep|> <|bsep|> يجرِّد عن غصنٍ قويمٍ وعن نقا <|vsep|> ويبسمُ عن درٍّ ويُسفر عن بدرِ </|bsep|> <|bsep|> ويُجري لنا نهراً من الضَّرْعِ طيباً <|vsep|> ومن عسلٍ أصفى وماءٍ ومن خمرِ </|bsep|> <|bsep|> يمدُّ بهِ كوني لأني من أربعٍ <|vsep|> خلقتُ بها في النشأتين بلا أمر </|bsep|> <|bsep|> معَ الأمرِ بالتكوينِ في كلِّ حالة ٍ <|vsep|> ولا أدرِ معناهُ ولا أدرِ أدري </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ ليهِ منْ طريقٍ ذلولة ٍ <|vsep|> مسهَّلة لكن على مَركبٍ وَعر </|bsep|> <|bsep|> بنقرٍ بأوتارٍ بأيدي كواعبٍ <|vsep|> يملن علينا من هوى لا من السُّكر </|bsep|> <|bsep|> فلما تأملنا وجدنا وجودَنا <|vsep|> بأسمائه الحسنى فقمتُ بها أجري </|bsep|> </|psep|>
يا آل عمران إنّ الله فضلكم
0البسيط
[ "وقال أيضاً فيمن كمل من النساء من روح ل عمرانيا ل عمران نّ الله فضلكم", "بمريمَ بنتِ عمرانَ التي كملتْ", "بما ره الذي لله كفلها", "من العناية فيما فيه قد كفلتْ", "أتى ليها وفي محرابِها طبقٌ", "فقالَ ماذا فقالتْ رتبة ٌ عجلتْ", "خذها ليكم فنَّ الله أطلعكم", "لتسألوهُ فنَّ النفسَ ما بخلتْ", "فكانَ يحيى حصوراً مثلها وبها", "لهمة من أبيه عنده حَصلت", "فاستفرغتْ طاقة ُ النسانِ حالتها", "هذي مقالتها لو أنها سئلت", "لقدْ نظرتُ ليها وهيَ سافرة ٌ", "فما بهِ فصلتْ بهِ لها وصلتْ", "فانظر ليها وسلمها لخالقها", "فنَّ نفسكَ تجزى بالذي عملتْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11671&r=&rc=545
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقال أيضاً فيمن كمل من النساء من روح ل عمرانيا ل عمران نّ الله فضلكم <|vsep|> بمريمَ بنتِ عمرانَ التي كملتْ </|bsep|> <|bsep|> بما ره الذي لله كفلها <|vsep|> من العناية فيما فيه قد كفلتْ </|bsep|> <|bsep|> أتى ليها وفي محرابِها طبقٌ <|vsep|> فقالَ ماذا فقالتْ رتبة ٌ عجلتْ </|bsep|> <|bsep|> خذها ليكم فنَّ الله أطلعكم <|vsep|> لتسألوهُ فنَّ النفسَ ما بخلتْ </|bsep|> <|bsep|> فكانَ يحيى حصوراً مثلها وبها <|vsep|> لهمة من أبيه عنده حَصلت </|bsep|> <|bsep|> فاستفرغتْ طاقة ُ النسانِ حالتها <|vsep|> هذي مقالتها لو أنها سئلت </|bsep|> <|bsep|> لقدْ نظرتُ ليها وهيَ سافرة ٌ <|vsep|> فما بهِ فصلتْ بهِ لها وصلتْ </|bsep|> </|psep|>
حنيني إلى الليلِ الذي جاءني يسري
5الطويل
[ "حنيني لى الليلِ الذي جاءني يسري", "حينيني لى الشمسِ المنيرة ِ والفجرِ", "فني أحظى في النهارِ بشفعهِ", "وأحظى ذا ما جاءَ في الليلِ بالوترِ", "لقدْ أقسمَ الحقُّ العليُّ بليلهِ", "وبالفجرِ والتباعِ فيهِ لذي حجرِ", "بأنَّ الذي قدْ جاءَ في الذكرِ ذكرهُ", "مضافاً لينا ما له الأنس بالأجر", "ذا كنتُ في قومٍ ولمْ أكُ عينهُم", "وسرهمُ سري وجهرهمُ جهري", "فما أنا فيهم ذو وفاءٍ ونني", "ذا حقق الأقوام شاني لفي خسر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11435&r=&rc=309
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حنيني لى الليلِ الذي جاءني يسري <|vsep|> حينيني لى الشمسِ المنيرة ِ والفجرِ </|bsep|> <|bsep|> فني أحظى في النهارِ بشفعهِ <|vsep|> وأحظى ذا ما جاءَ في الليلِ بالوترِ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ أقسمَ الحقُّ العليُّ بليلهِ <|vsep|> وبالفجرِ والتباعِ فيهِ لذي حجرِ </|bsep|> <|bsep|> بأنَّ الذي قدْ جاءَ في الذكرِ ذكرهُ <|vsep|> مضافاً لينا ما له الأنس بالأجر </|bsep|> <|bsep|> ذا كنتُ في قومٍ ولمْ أكُ عينهُم <|vsep|> وسرهمُ سري وجهرهمُ جهري </|bsep|> </|psep|>
ناحتْ مطوقة ٌ فحنَّ حزينُ
6الكامل
[ "ناحتْ مطوقة ٌ فحنَّ حزينُ", "وشجاهُ ترجيعٌ لها وحنينُ", "جرتِ الدُّموعُ منَ العيونِ تفجُّعاً", "لحنينها فكأنهنَّ عيونُ", "طارحتهما ثكلاً بفقدِ وحيدها", "والثُّكلُ منْ فقدِ الوحيدِ يكونُ", "بي لاعجٌ منْ حبِّ رملة َ عالجٌ", "حيثُ الخيامُ بها وحيثُ العينُ", "من كلِّ فاتكة ِ اللِّحاظِ مريضة ٍ", "أجفانُها لِظُبا اللِّحاظِ جفونُ", "ما زلتُ أجرعُ دمعتي من غلَّتي", "أُخفي الهوى عن عاذلي وأصونُ", "حتّى ذا صاح الغُرابُ بِبَيْنهم", "فضحَ الفراقُ صبابة المحزون", "وصلوا السُّرى قطعوا البُرى فلعسيهم", "تحتَ الْمَحامل رَنَّة ٌ وأنينُ", "عاينتُ أسبابَ المنيَّة ِ عندما", "أرخَوا أزمَّتَها وشُدَّ وضِينُ", "نَّ الفراقَ معَ الغرامِ لقاتلي", "صعبُ الغرامِ مع اللِّقاءِ يَهونُ", "مالي عَذُولٌ في هواها نَّها", "معشوقة ٌ حسناءُ حيث تكونُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19271&r=&rc=813
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناحتْ مطوقة ٌ فحنَّ حزينُ <|vsep|> وشجاهُ ترجيعٌ لها وحنينُ </|bsep|> <|bsep|> جرتِ الدُّموعُ منَ العيونِ تفجُّعاً <|vsep|> لحنينها فكأنهنَّ عيونُ </|bsep|> <|bsep|> طارحتهما ثكلاً بفقدِ وحيدها <|vsep|> والثُّكلُ منْ فقدِ الوحيدِ يكونُ </|bsep|> <|bsep|> بي لاعجٌ منْ حبِّ رملة َ عالجٌ <|vsep|> حيثُ الخيامُ بها وحيثُ العينُ </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ فاتكة ِ اللِّحاظِ مريضة ٍ <|vsep|> أجفانُها لِظُبا اللِّحاظِ جفونُ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ أجرعُ دمعتي من غلَّتي <|vsep|> أُخفي الهوى عن عاذلي وأصونُ </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا صاح الغُرابُ بِبَيْنهم <|vsep|> فضحَ الفراقُ صبابة المحزون </|bsep|> <|bsep|> وصلوا السُّرى قطعوا البُرى فلعسيهم <|vsep|> تحتَ الْمَحامل رَنَّة ٌ وأنينُ </|bsep|> <|bsep|> عاينتُ أسبابَ المنيَّة ِ عندما <|vsep|> أرخَوا أزمَّتَها وشُدَّ وضِينُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الفراقَ معَ الغرامِ لقاتلي <|vsep|> صعبُ الغرامِ مع اللِّقاءِ يَهونُ </|bsep|> </|psep|>
رأيتُ الذي قدْ جاءَ من أرضِ بابلٍ
5الطويل
[ "رأيتُ الذي قدْ جاءَ من أرضِ بابلٍ", "بعلمٍ صحيحٍ للهوى غيرِ قابلِ", "فقلتُ له أهلاً وسهلاً ومَرحباً", "فردَّ بتأهيلٍ على كلِّ هلِ", "ألا نَّ شرَّ الناسِ من كان أعزبا", "ونْ كان بين الناس جمَّ الفضائلِ", "وما في عبادِ الله من هو أعزب", "فيا جاهلاً لم تخل مني بطائل", "تأملْ وجودَ الأصل ذ شاء كوننا", "فهلْ كنتَ لا بينَ قولٍ وقائلِ", "فقال لشيءٍ كُن فكان لحينه", "عن أمر له بالطبيعة ِ فاعل", "فأرضعني حولين جوداً ومنَّة ً", "تماماً لكي أربى على كلِّ كاملِ", "فثنى ولمْ يفردْ فعمَّ وجودنا", "بحوليه جوداً كلَّ عالٍ وسافلِ", "وفاطمتي ما كانتْ لا طبيعتي", "لخذَ عنه العلمَ من غيرِ حائلِ", "لقدْ فطمتني والهوى حاكمٌ لها", "عليَّ بحبٍّ ثابتٍ غيرِ زائلِ", "فما ثمَّ لا عاشقُ عينِ ذاتهِ", "عموماً وتخصيصاً لدى كلِّ عاقلِ", "فلوْ لمْ يكنْ لي شاهدٌ غيرَ نشأتي", "على الصورة ِ المثلى كفاني لسائلِ", "بها أقبل الأسماء منه تحققاً", "ويقبل سمائي حكومة َ عادلِ", "ذا هو ناداني فتى فأجبتُه", "به عند فصلِ واصلٍ غيرَ فاصل", "لقد قسم الرحمن بيني وبينه", "صلاة ً على رغمِ الأنوفِ الأوائلِ", "فقمتُ بها والعلمُ يشهدُ أنني", "بها بين مفضولٍ يقومُ وفاضل", "فقال وقلنا والخطوبُ كثيرة ٌ", "فأسمنني شرَّ الخطوبِ النوازِلِ", "وما قسمَ الرحمنُ لا كلامَهُ", "فنحكي وما يتلى بعيرِ المقاتلِ", "بذا جاءَ لفظُ العبدِ فيها لأنهُ", "غيورٌ فينفي عنهُ جدَّ المماثلِ", "كما جاءَ في الشورى وفيهِ تنبهٌ", "لكلِّ لبيبٍ في المحاضر واصل", "تمنيت منه أن أفوز بقربه", "فقالَ تمنَّ حكمهُ غيرَ حاصلِ", "ومن يقتربْ منه يجد غيرَ نفسه", "وليس أخو علم بأمرٍ كجاهل", "ولو علمَ الرؤون ماذا يرونه", "وفيما رأوه لم يفوزوا بنائل", "ولكنها الأوهامُ لمْ تخلُ فيهمُ", "بأحكامها ما بينَ بادٍ وفلِ", "فيعطيكَ زهداً بالأفولِ ورغبة ً", "ذا هي تبدو ناجزاً غير جل", "تحفظ فنَّ الوهم مدَّ شِباكه", "وما يبتغي غيرَ النفوسِ الغوافلِ", "فلا تطعمنْ في الحبِّ فهوَ خديعة ٌ", "أراكَ لتمشي في حبالة ِ حابِ", "لذلك كان الزهد أشرفَ حلية ٍ", "تحلَّى بها قلبُ الشجاعِ المناضل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11708&r=&rc=578
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتُ الذي قدْ جاءَ من أرضِ بابلٍ <|vsep|> بعلمٍ صحيحٍ للهوى غيرِ قابلِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ له أهلاً وسهلاً ومَرحباً <|vsep|> فردَّ بتأهيلٍ على كلِّ هلِ </|bsep|> <|bsep|> ألا نَّ شرَّ الناسِ من كان أعزبا <|vsep|> ونْ كان بين الناس جمَّ الفضائلِ </|bsep|> <|bsep|> وما في عبادِ الله من هو أعزب <|vsep|> فيا جاهلاً لم تخل مني بطائل </|bsep|> <|bsep|> تأملْ وجودَ الأصل ذ شاء كوننا <|vsep|> فهلْ كنتَ لا بينَ قولٍ وقائلِ </|bsep|> <|bsep|> فقال لشيءٍ كُن فكان لحينه <|vsep|> عن أمر له بالطبيعة ِ فاعل </|bsep|> <|bsep|> فأرضعني حولين جوداً ومنَّة ً <|vsep|> تماماً لكي أربى على كلِّ كاملِ </|bsep|> <|bsep|> فثنى ولمْ يفردْ فعمَّ وجودنا <|vsep|> بحوليه جوداً كلَّ عالٍ وسافلِ </|bsep|> <|bsep|> وفاطمتي ما كانتْ لا طبيعتي <|vsep|> لخذَ عنه العلمَ من غيرِ حائلِ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ فطمتني والهوى حاكمٌ لها <|vsep|> عليَّ بحبٍّ ثابتٍ غيرِ زائلِ </|bsep|> <|bsep|> فما ثمَّ لا عاشقُ عينِ ذاتهِ <|vsep|> عموماً وتخصيصاً لدى كلِّ عاقلِ </|bsep|> <|bsep|> فلوْ لمْ يكنْ لي شاهدٌ غيرَ نشأتي <|vsep|> على الصورة ِ المثلى كفاني لسائلِ </|bsep|> <|bsep|> بها أقبل الأسماء منه تحققاً <|vsep|> ويقبل سمائي حكومة َ عادلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا هو ناداني فتى فأجبتُه <|vsep|> به عند فصلِ واصلٍ غيرَ فاصل </|bsep|> <|bsep|> لقد قسم الرحمن بيني وبينه <|vsep|> صلاة ً على رغمِ الأنوفِ الأوائلِ </|bsep|> <|bsep|> فقمتُ بها والعلمُ يشهدُ أنني <|vsep|> بها بين مفضولٍ يقومُ وفاضل </|bsep|> <|bsep|> فقال وقلنا والخطوبُ كثيرة ٌ <|vsep|> فأسمنني شرَّ الخطوبِ النوازِلِ </|bsep|> <|bsep|> وما قسمَ الرحمنُ لا كلامَهُ <|vsep|> فنحكي وما يتلى بعيرِ المقاتلِ </|bsep|> <|bsep|> بذا جاءَ لفظُ العبدِ فيها لأنهُ <|vsep|> غيورٌ فينفي عنهُ جدَّ المماثلِ </|bsep|> <|bsep|> كما جاءَ في الشورى وفيهِ تنبهٌ <|vsep|> لكلِّ لبيبٍ في المحاضر واصل </|bsep|> <|bsep|> تمنيت منه أن أفوز بقربه <|vsep|> فقالَ تمنَّ حكمهُ غيرَ حاصلِ </|bsep|> <|bsep|> ومن يقتربْ منه يجد غيرَ نفسه <|vsep|> وليس أخو علم بأمرٍ كجاهل </|bsep|> <|bsep|> ولو علمَ الرؤون ماذا يرونه <|vsep|> وفيما رأوه لم يفوزوا بنائل </|bsep|> <|bsep|> ولكنها الأوهامُ لمْ تخلُ فيهمُ <|vsep|> بأحكامها ما بينَ بادٍ وفلِ </|bsep|> <|bsep|> فيعطيكَ زهداً بالأفولِ ورغبة ً <|vsep|> ذا هي تبدو ناجزاً غير جل </|bsep|> <|bsep|> تحفظ فنَّ الوهم مدَّ شِباكه <|vsep|> وما يبتغي غيرَ النفوسِ الغوافلِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تطعمنْ في الحبِّ فهوَ خديعة ٌ <|vsep|> أراكَ لتمشي في حبالة ِ حابِ </|bsep|> </|psep|>
سأصرفُ عن آياتٍ كلَّ محققٍ
5الطويل
[ "سأصرفُ عن ياتٍ كلَّ محققٍ", "رجالاً أبوا لا التبجحَ بالهزلِ", "ولم أر في اليات مثلَ كلامه", "يلازمهُ قلبي ملازمة َ الظلِّ", "ولم أشهدِ الأقوام لكن رأيتُهم", "سكارى حيارى يطلبونَ على مثلي", "فلما رأوني لم يروا ما تخيَّلوا", "لأنَّ شهودَ العينِ سترٌ على لي", "ولما رأوني لم يروا ما تحققوا", "لأنهمُ في النشء ليسوا على شكلي", "مزاجهمُ غير الذي قد مزجته", "ونّ مزاجي لم يكن فيه من قبلي", "فني وحيدُ العصر شهم مقيد", "بشرعٍ وتحقيقٍ وذا غاية ُ الفضلِ", "سألتُ اجتماعاً بينَ عيني وشاهدي", "ومن لي بهذا الجمع من لي به مَنْ لي", "لقد جدت يوماً بالقرونة مثلما", "تجودُ به الأمطار في الزمنِ المحلِ", "أقول بعين الجمع في عين مفرد", "تعجبتُ من جزء له حكمة ُ الكل", "كدم لما أنْ علمتُ بذاته", "وقد جاء في الأخرى على صورة ِ الل", "وصورة ُ ما في الكونِ من عالمٍ علا", "ومن أنزل فيه لى غاية ِ السفلِ", "علمتُ بحالي ن تحققتْ نشأتي", "ذا كان مرتي بأني من الأهل", "فقالَ لي المطلوب أنتَ حقيقتي", "فأنتَ منْ ليَّ لستُ واللهِ من أهلي", "فقلتُ لهث قلْ لي الذي قدْ علمتهُ", "منْ أحوالِ قلبي في جنابكمُ قلْ لي", "فقدْ كانَ ظيفورُ يقول هوى لكمْ", "وأتبعهُ فيهِ أبو بكرٍ الشبلي", "خلعتُ عليهِ منْ صفاتي ملابساً", "ليخلفني فارتاع من ذلك الفضل", "ونادى بترجيعٍ وقولٍ مفصلٍ", "لهي ماذا بعد أنْ جدتَ بالوصلِ", "يكلفني ما لا أطيق احتماله", "ولمْ يدرِ أني في الأطايبِ والثقلِ", "وني منْ أعطى الوجودَ كمالهُ", "كما أنهُ أعطى الكثيرَ منَ القلِّ", "وجاد على قومٍ بريّا ممسكٍ", "وجادَ على قومٍ برائحة ِ الزبل", "وكلٌّ لهُّ فيهِ نعيمٌ ورغبة ٌ", "فما في عطاءِ الله شيءٌ من البخلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11715&r=&rc=585
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأصرفُ عن ياتٍ كلَّ محققٍ <|vsep|> رجالاً أبوا لا التبجحَ بالهزلِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أر في اليات مثلَ كلامه <|vsep|> يلازمهُ قلبي ملازمة َ الظلِّ </|bsep|> <|bsep|> ولم أشهدِ الأقوام لكن رأيتُهم <|vsep|> سكارى حيارى يطلبونَ على مثلي </|bsep|> <|bsep|> فلما رأوني لم يروا ما تخيَّلوا <|vsep|> لأنَّ شهودَ العينِ سترٌ على لي </|bsep|> <|bsep|> ولما رأوني لم يروا ما تحققوا <|vsep|> لأنهمُ في النشء ليسوا على شكلي </|bsep|> <|bsep|> مزاجهمُ غير الذي قد مزجته <|vsep|> ونّ مزاجي لم يكن فيه من قبلي </|bsep|> <|bsep|> فني وحيدُ العصر شهم مقيد <|vsep|> بشرعٍ وتحقيقٍ وذا غاية ُ الفضلِ </|bsep|> <|bsep|> سألتُ اجتماعاً بينَ عيني وشاهدي <|vsep|> ومن لي بهذا الجمع من لي به مَنْ لي </|bsep|> <|bsep|> لقد جدت يوماً بالقرونة مثلما <|vsep|> تجودُ به الأمطار في الزمنِ المحلِ </|bsep|> <|bsep|> أقول بعين الجمع في عين مفرد <|vsep|> تعجبتُ من جزء له حكمة ُ الكل </|bsep|> <|bsep|> كدم لما أنْ علمتُ بذاته <|vsep|> وقد جاء في الأخرى على صورة ِ الل </|bsep|> <|bsep|> وصورة ُ ما في الكونِ من عالمٍ علا <|vsep|> ومن أنزل فيه لى غاية ِ السفلِ </|bsep|> <|bsep|> علمتُ بحالي ن تحققتْ نشأتي <|vsep|> ذا كان مرتي بأني من الأهل </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لي المطلوب أنتَ حقيقتي <|vsep|> فأنتَ منْ ليَّ لستُ واللهِ من أهلي </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لهث قلْ لي الذي قدْ علمتهُ <|vsep|> منْ أحوالِ قلبي في جنابكمُ قلْ لي </|bsep|> <|bsep|> فقدْ كانَ ظيفورُ يقول هوى لكمْ <|vsep|> وأتبعهُ فيهِ أبو بكرٍ الشبلي </|bsep|> <|bsep|> خلعتُ عليهِ منْ صفاتي ملابساً <|vsep|> ليخلفني فارتاع من ذلك الفضل </|bsep|> <|bsep|> ونادى بترجيعٍ وقولٍ مفصلٍ <|vsep|> لهي ماذا بعد أنْ جدتَ بالوصلِ </|bsep|> <|bsep|> يكلفني ما لا أطيق احتماله <|vsep|> ولمْ يدرِ أني في الأطايبِ والثقلِ </|bsep|> <|bsep|> وني منْ أعطى الوجودَ كمالهُ <|vsep|> كما أنهُ أعطى الكثيرَ منَ القلِّ </|bsep|> <|bsep|> وجاد على قومٍ بريّا ممسكٍ <|vsep|> وجادَ على قومٍ برائحة ِ الزبل </|bsep|> </|psep|>
يا بيضة َ الفلكْ
1الخفيف
[ "قلتُ يا بيضة َ الفلكْ", "هذه النفسُ هيتَ لكْ", "أنا عرشٌ مهيأ", "فاستو أيها الملك", "أنت بدر مكملٌ", "وأنا دورة ُ الفلك", "ن أتى الفرعُ من هنا", "جاءَه من هنا الملكْ", "عشتَ في برزخِ المنى", "كلّ ما شئت قيل لك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11626&r=&rc=500
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلتُ يا بيضة َ الفلكْ <|vsep|> هذه النفسُ هيتَ لكْ </|bsep|> <|bsep|> أنا عرشٌ مهيأ <|vsep|> فاستو أيها الملك </|bsep|> <|bsep|> أنت بدر مكملٌ <|vsep|> وأنا دورة ُ الفلك </|bsep|> <|bsep|> ن أتى الفرعُ من هنا <|vsep|> جاءَه من هنا الملكْ </|bsep|> </|psep|>
إذا كنتَ في شيءٍ ولا بدَّ قائلاً
5الطويل
[ "ذا كنتَ في شيءٍ ولا بدَّ قائلاً", "فقلْ فيهِ علماً لا تقلْ فيهِ بالزعمِ", "فنَّ الذي قدْ قالَ بالزعمِ مخطئٌ", "كذا جاءَ في القرنِ نْ كنتَ ذا فهمِ", "ولا تكُ ذا فكرٍ ذا كنتَ طالباً", "مشاهدة الأعيانِ واحذرْ منَ الوهمِ", "وكن مع حكمِ الله في كلِّ حالة", "فقد فاز بالدراك من قام بالحكم", "ومن قال بالتحيير أعطاه حيرة", "فلا تتصرف فيه لا على علم", "تكنْ بينَ أهلِ الكشفِ عبداً مخصصاً", "بأسمائه الحسنى بعيداً عن الرسم", "وكن مركباً للأمر تحصل على المنى", "ولا تكُ ذا قلبٍ خليٍّ عنِ الجسمِ", "وما ثم عينٌ تدرك العينَ ذاته", "فيخلو عنِ الكيفِ المحكمِ والكمِّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11778&r=&rc=648
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا كنتَ في شيءٍ ولا بدَّ قائلاً <|vsep|> فقلْ فيهِ علماً لا تقلْ فيهِ بالزعمِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الذي قدْ قالَ بالزعمِ مخطئٌ <|vsep|> كذا جاءَ في القرنِ نْ كنتَ ذا فهمِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تكُ ذا فكرٍ ذا كنتَ طالباً <|vsep|> مشاهدة الأعيانِ واحذرْ منَ الوهمِ </|bsep|> <|bsep|> وكن مع حكمِ الله في كلِّ حالة <|vsep|> فقد فاز بالدراك من قام بالحكم </|bsep|> <|bsep|> ومن قال بالتحيير أعطاه حيرة <|vsep|> فلا تتصرف فيه لا على علم </|bsep|> <|bsep|> تكنْ بينَ أهلِ الكشفِ عبداً مخصصاً <|vsep|> بأسمائه الحسنى بعيداً عن الرسم </|bsep|> <|bsep|> وكن مركباً للأمر تحصل على المنى <|vsep|> ولا تكُ ذا قلبٍ خليٍّ عنِ الجسمِ </|bsep|> </|psep|>
أرسلتُ ما أرسلتُ من أدمعي
4السريع
[ "أرسلتُ ما أرسلتُ من أدمعي", "تذكرة ً مني لهُ نْ يعيَ", "فلم يعرِّجْ والتوى هاربا", "وقال لا تسأل فهذا معي", "ونما أطلب لي معرضا", "قد اختفى عني في المخدع", "نا دعوناهمْ عسى يرجعوا", "والخائبُ المحروم لم يسمع", "وما به من طرشِ حاكم", "لكنه استحيى فلم يرجع", "أتبعهُ أذكرهُ نعمتي", "وما برحتُ اليومَ من موضعي", "فقالَ لي تهزأ بي سيدي", "وأنتَ تدري أنني مدعي", "بالحالِ لا بالقول في حبكم", "لأننى أخشى ذا ادَّعي", "يقولُ لي قلْ ما الدليلُ على", "صحة ِ ما أنتَ بهِ تدعي", "لا تطلبِ البرهان من ناطق", "لا ذا سمعته يدَّعي", "وكانَ منْ كانَ وأنتَ الذي", "تفهمُ قولي فيهِ لا تجزعِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11543&r=&rc=417
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرسلتُ ما أرسلتُ من أدمعي <|vsep|> تذكرة ً مني لهُ نْ يعيَ </|bsep|> <|bsep|> فلم يعرِّجْ والتوى هاربا <|vsep|> وقال لا تسأل فهذا معي </|bsep|> <|bsep|> ونما أطلب لي معرضا <|vsep|> قد اختفى عني في المخدع </|bsep|> <|bsep|> نا دعوناهمْ عسى يرجعوا <|vsep|> والخائبُ المحروم لم يسمع </|bsep|> <|bsep|> وما به من طرشِ حاكم <|vsep|> لكنه استحيى فلم يرجع </|bsep|> <|bsep|> أتبعهُ أذكرهُ نعمتي <|vsep|> وما برحتُ اليومَ من موضعي </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لي تهزأ بي سيدي <|vsep|> وأنتَ تدري أنني مدعي </|bsep|> <|bsep|> بالحالِ لا بالقول في حبكم <|vsep|> لأننى أخشى ذا ادَّعي </|bsep|> <|bsep|> يقولُ لي قلْ ما الدليلُ على <|vsep|> صحة ِ ما أنتَ بهِ تدعي </|bsep|> <|bsep|> لا تطلبِ البرهان من ناطق <|vsep|> لا ذا سمعته يدَّعي </|bsep|> </|psep|>
ستكونُ خاتمة ُ الكتابِ لطيفة ً
6الكامل
[ "ستكونُ خاتمة ُ الكتابِ لطيفة ً", "من حضرة التوحيد في عليائها", "تحوي وصايا العارفين وقطبهم", "فهي المنار لسالكي سِيسَائِها", "من كلِّ نجم واقع بحقيقة", "وأهلَّة طلعتْ بأفقِ سمائها", "وأتى بها عرساً غرانيقٌ على", "منْ منزلِ الملكوتِ في ظلمائها", "ليعرِّف النحرير قطب وجودِه", "وبنيهُ بدراً بنورِ سنائِها", "فمن اقتفى أثر الوصية نه", "بالحال واحد عصره في يائها", "ويكونُ عندَ فطامِهِ منْ ثديها", "وطلابه الترشيح من أمرائها", "هذي الطريقة أعلنت بعلائها", "فمن السعيد يكون من أبنائها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11139&r=&rc=13
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ستكونُ خاتمة ُ الكتابِ لطيفة ً <|vsep|> من حضرة التوحيد في عليائها </|bsep|> <|bsep|> تحوي وصايا العارفين وقطبهم <|vsep|> فهي المنار لسالكي سِيسَائِها </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ نجم واقع بحقيقة <|vsep|> وأهلَّة طلعتْ بأفقِ سمائها </|bsep|> <|bsep|> وأتى بها عرساً غرانيقٌ على <|vsep|> منْ منزلِ الملكوتِ في ظلمائها </|bsep|> <|bsep|> ليعرِّف النحرير قطب وجودِه <|vsep|> وبنيهُ بدراً بنورِ سنائِها </|bsep|> <|bsep|> فمن اقتفى أثر الوصية نه <|vsep|> بالحال واحد عصره في يائها </|bsep|> <|bsep|> ويكونُ عندَ فطامِهِ منْ ثديها <|vsep|> وطلابه الترشيح من أمرائها </|bsep|> </|psep|>
بشرى من الله الكريم أتت بها
6الكامل
[ "بشرى من الله الكريم أتت بها", "أرواحُ أملاكِ من الأمناءِ", "لرجالٍ أهلِ ولا ية ٍ معلومة", "معصومة ِ الأنحاءِ والأرجاءِ", "لعناية سبقت لهم من صدقهم", "حصلوا بها في رتبة ِ النبءِ", "بوراثة ٍ مرعية ٍ محفوظة ٍ", "لرجالِ أهلِ رسالة ٍ ووَلاءِ", "نالوا بها حسناهُ من حسانهم", "في ساعة ٍ مشهودة ٍ غراءِ", "ورثوا النبيَّ تحققاًوتخلقاً", "بمعالم الكلماتِ والأسماءِ", "فهم الذين يقال فيهم نهم", "أبناؤهم وهم من الباءِ", "نَّ النبوّة َ يستمرُّ وجودُها", "دنيا وخرة ً بلا استيفاءِ", "ونبة التشريع أغلق بابها", "فلذك حازوا رتبة السمراءِ", "فهم الملوك من سواهم سوقة", "لا يشهدون مواقع الأشياءِ", "نظموا حديثَ سميرهم فأنالهم", "نظمَ الحديثِ فصاحة البلغاء", "فهم الضنائنُ في حفاظٍ مصاونٍ", "من حرها جرمٌ بدار بلاءِ", "حتى ذا انقلبوا لى الأخرى بدت", "أعلامهم بسنا لهم وسناء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11143&r=&rc=17
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بشرى من الله الكريم أتت بها <|vsep|> أرواحُ أملاكِ من الأمناءِ </|bsep|> <|bsep|> لرجالٍ أهلِ ولا ية ٍ معلومة <|vsep|> معصومة ِ الأنحاءِ والأرجاءِ </|bsep|> <|bsep|> لعناية سبقت لهم من صدقهم <|vsep|> حصلوا بها في رتبة ِ النبءِ </|bsep|> <|bsep|> بوراثة ٍ مرعية ٍ محفوظة ٍ <|vsep|> لرجالِ أهلِ رسالة ٍ ووَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> نالوا بها حسناهُ من حسانهم <|vsep|> في ساعة ٍ مشهودة ٍ غراءِ </|bsep|> <|bsep|> ورثوا النبيَّ تحققاًوتخلقاً <|vsep|> بمعالم الكلماتِ والأسماءِ </|bsep|> <|bsep|> فهم الذين يقال فيهم نهم <|vsep|> أبناؤهم وهم من الباءِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ النبوّة َ يستمرُّ وجودُها <|vsep|> دنيا وخرة ً بلا استيفاءِ </|bsep|> <|bsep|> ونبة التشريع أغلق بابها <|vsep|> فلذك حازوا رتبة السمراءِ </|bsep|> <|bsep|> فهم الملوك من سواهم سوقة <|vsep|> لا يشهدون مواقع الأشياءِ </|bsep|> <|bsep|> نظموا حديثَ سميرهم فأنالهم <|vsep|> نظمَ الحديثِ فصاحة البلغاء </|bsep|> <|bsep|> فهم الضنائنُ في حفاظٍ مصاونٍ <|vsep|> من حرها جرمٌ بدار بلاءِ </|bsep|> </|psep|>
إني إناءٌ ملآنُ ليسَ يشرٌ ما
0البسيط
[ "ني ناءٌ ملنُ ليسَ يشرٌ ما", "فيه من اللبنِ الممزوجِ بالعسلِ", "غير الذي بفنون العلم خصصنا", "محمد خير مبعوثٍ من الرسلِ", "أتى بعجازِ قولٍ لا خفاءَ بهِ", "أعجازُهُ انعطفتْ منهُ على الأولِ", "حوى على كلِّ لفظ معجز ولذا", "حوى على كلِّ علم جاء من مثل", "أتى به الناطقُ المعصوم معجزة", "لى الذي كانَ في الدنيا من المللِ", "فما يعارضه جنٌّ ولا بشر", "بسورة ٍ مثله في غابر الدول", "ولوْ يعارضهُ ما كانَ معجزة ً", "فليس عجازه يجري لى أجَل", "رأيتُ ربي في نومي فقلتُ لهُ ", "ما صورة ُ الصرفِ في القرن حينَ تلي", "فقالَ لي اصدقْ فنَّ الصدقَ معجزة ٌ", "ولا تزوِّر أموراً نْ أردت تلي", "لكن كلامَك نْ تفعله معجزة", "فقلتُ يا ربِّ غفراً ليسَ ذلكَ لي", "هذا دليلٌ بأنَّ القولَ قولكمُ", "لا قوله وهو عندي أوضح السبل", "أتى به روحه من فوق أرقعة", "سبعٍ لى قلبهِ والقلبُ في شغلِ", "أتى على سبعة من أحرفٍ نزلت", "ميسرُ الذكرِ يتلوهُ على عجلِ", "ذا تكرّر فيه قصة ٌ ذكرت", "تكونُ أقوى على العجازِ بالبدلِ", "والكلُّ حقٌّ ولكنْ ليسَ يعرفهُ", "لا الذي بدليلِ العقلِ فيهِ بلي", "هذا هوَ الحقُّ لا تضربْ لهُ مثلاً", "فنه من صفاتِ الحقِّ في الأزل", "لا يحجبنكَ ما تتلوهُ منْ سورٍ", "بأحرف وبأصواتٍ على مهل", "فكله قوله نْ كنتَ ذا نظر", "فيه على حدِّ نصاف بلا ملل", "نَّ الوجودَ ذا أبصرتهُ عجبٌ", "فكله كلماتُ الله من قبلي", "أنا محصله أنا مفصله", "بنا تلاوتهُ فينا على وجلِ", "قدْ أودعَ اللهُ فيه كلَّ مرتبة ٍ", "تحوي على حزن تحوي على جذل", "فيحزن القلب أحيانا ويفرحه", "بما يقررهُ في كافرٍ وولي", "منَ الصفاتِ التي جاءتْ مرتبة ً", "على الحقائقِ في حافٍ ومنتعلِ", "يعلو بهِ واحدٌ للهِ منزلهُ", "وخرُ نازلُ منهُ لى السفلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11724&r=&rc=594
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني ناءٌ ملنُ ليسَ يشرٌ ما <|vsep|> فيه من اللبنِ الممزوجِ بالعسلِ </|bsep|> <|bsep|> غير الذي بفنون العلم خصصنا <|vsep|> محمد خير مبعوثٍ من الرسلِ </|bsep|> <|bsep|> أتى بعجازِ قولٍ لا خفاءَ بهِ <|vsep|> أعجازُهُ انعطفتْ منهُ على الأولِ </|bsep|> <|bsep|> حوى على كلِّ لفظ معجز ولذا <|vsep|> حوى على كلِّ علم جاء من مثل </|bsep|> <|bsep|> أتى به الناطقُ المعصوم معجزة <|vsep|> لى الذي كانَ في الدنيا من المللِ </|bsep|> <|bsep|> فما يعارضه جنٌّ ولا بشر <|vsep|> بسورة ٍ مثله في غابر الدول </|bsep|> <|bsep|> ولوْ يعارضهُ ما كانَ معجزة ً <|vsep|> فليس عجازه يجري لى أجَل </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ ربي في نومي فقلتُ لهُ <|vsep|> ما صورة ُ الصرفِ في القرن حينَ تلي </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لي اصدقْ فنَّ الصدقَ معجزة ٌ <|vsep|> ولا تزوِّر أموراً نْ أردت تلي </|bsep|> <|bsep|> لكن كلامَك نْ تفعله معجزة <|vsep|> فقلتُ يا ربِّ غفراً ليسَ ذلكَ لي </|bsep|> <|bsep|> هذا دليلٌ بأنَّ القولَ قولكمُ <|vsep|> لا قوله وهو عندي أوضح السبل </|bsep|> <|bsep|> أتى به روحه من فوق أرقعة <|vsep|> سبعٍ لى قلبهِ والقلبُ في شغلِ </|bsep|> <|bsep|> أتى على سبعة من أحرفٍ نزلت <|vsep|> ميسرُ الذكرِ يتلوهُ على عجلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا تكرّر فيه قصة ٌ ذكرت <|vsep|> تكونُ أقوى على العجازِ بالبدلِ </|bsep|> <|bsep|> والكلُّ حقٌّ ولكنْ ليسَ يعرفهُ <|vsep|> لا الذي بدليلِ العقلِ فيهِ بلي </|bsep|> <|bsep|> هذا هوَ الحقُّ لا تضربْ لهُ مثلاً <|vsep|> فنه من صفاتِ الحقِّ في الأزل </|bsep|> <|bsep|> لا يحجبنكَ ما تتلوهُ منْ سورٍ <|vsep|> بأحرف وبأصواتٍ على مهل </|bsep|> <|bsep|> فكله قوله نْ كنتَ ذا نظر <|vsep|> فيه على حدِّ نصاف بلا ملل </|bsep|> <|bsep|> نَّ الوجودَ ذا أبصرتهُ عجبٌ <|vsep|> فكله كلماتُ الله من قبلي </|bsep|> <|bsep|> أنا محصله أنا مفصله <|vsep|> بنا تلاوتهُ فينا على وجلِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ أودعَ اللهُ فيه كلَّ مرتبة ٍ <|vsep|> تحوي على حزن تحوي على جذل </|bsep|> <|bsep|> فيحزن القلب أحيانا ويفرحه <|vsep|> بما يقررهُ في كافرٍ وولي </|bsep|> <|bsep|> منَ الصفاتِ التي جاءتْ مرتبة ً <|vsep|> على الحقائقِ في حافٍ ومنتعلِ </|bsep|> </|psep|>
{وهو الذي في السماءِ إله وفي الأرض
14النثر
[ "يريد قوله تعالى وهو الله في السمواتِ وفي الأرض وقوله تعالى وهو الذي في السماءِ له وفي الأرضِ لهٌأشهدنا من ذاتِنا ذاته", "وذاك في موقفنا الأنبهْ", "لو أنه يدركه خلقه", "لكانَ مخلوقاً وأعزز بهِ", "مذهبنا مذهب أمٍّ لنا", "مذهبُ ابنِ العم اذهب به" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11888&r=&rc=757
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يريد قوله تعالى وهو الله في السمواتِ وفي الأرض وقوله تعالى وهو الذي في السماءِ له وفي الأرضِ لهٌأشهدنا من ذاتِنا ذاته <|vsep|> وذاك في موقفنا الأنبهْ </|bsep|> <|bsep|> لو أنه يدركه خلقه <|vsep|> لكانَ مخلوقاً وأعزز بهِ </|bsep|> </|psep|>
إذا كنتَ المسيحَ وكنتَ عبداً
16الوافر
[ "ذا كنتَ المسيحَ وكنتَ عبداً", "ليَّ بقولِ خالقنا رفعتا", "ونْ كنتَ المسيحَ وكنتَ تحيي", "مواتا قد بلين لهم رفعتا", "ذا ما كنت للرحمن جاراً", "وفتَّ العالمينَ ندى ً دفعتا", "فلا تغترْ بالتقريبِ منهُ", "فنَّ الله ينظر ما صنعتا", "ويقسمه على قسمين علما", "لينظر في الذي فيه ابتدعتا", "فيفصله لتعرفَ منهُ حالاً", "يعرفكم بما فيه اتبعتا", "لتبصرَ ما فضلتَ بهِ اتباعاً", "على الأمر الذي فيه اخترعتا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11227&r=&rc=101
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا كنتَ المسيحَ وكنتَ عبداً <|vsep|> ليَّ بقولِ خالقنا رفعتا </|bsep|> <|bsep|> ونْ كنتَ المسيحَ وكنتَ تحيي <|vsep|> مواتا قد بلين لهم رفعتا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما كنت للرحمن جاراً <|vsep|> وفتَّ العالمينَ ندى ً دفعتا </|bsep|> <|bsep|> فلا تغترْ بالتقريبِ منهُ <|vsep|> فنَّ الله ينظر ما صنعتا </|bsep|> <|bsep|> ويقسمه على قسمين علما <|vsep|> لينظر في الذي فيه ابتدعتا </|bsep|> <|bsep|> فيفصله لتعرفَ منهُ حالاً <|vsep|> يعرفكم بما فيه اتبعتا </|bsep|> </|psep|>
إذا ما دعا داع تلبي من الحشى
5الطويل
[ "ذا ما دعا داع تلبي من الحشى", "هويته فهو المجيبُ لمن دعا", "فما أنا لا عينهُ ليسَ غيرهُ", "ولستُ بذي مزجٍ ولا أنا بالوعا", "فمن قال ن القول بالحدِّ واحد", "فذلكَ قولٌ ليسَ يدريهِ منْ وعى", "من العلم لا رسمه لا وجوده", "ونْ مصيبَ الحقِّ منْ قالَ أجمعا", "ذا عاينتْ عينٌ لعينٍ كلامه", "على ألسنِ الأرسال بالحسِّ مصرعا", "فلا بدَّ من صوتٍ يعين حرفه", "ولا بدَّ من حرفٍ فقد ثبتا معا", "فيا منكرَ التركيب في كلِّ ناطق", "وفي نطقهِ لوْ كنتَ بالحقِّ مولعا", "رأيت وجودَ الحقِّ عين كوائن", "أمنتُ لها منْ غيرِ أنْ تتصادَّعا", "ذا كان نظمي عين نثري فمن هما", "فقلْ لهما يا صاحِ للحقِّ وارجعا", "رعى اللهُ عبداً منصفاً ذا حقيقة ٍ", "كما أنه بالحقِّ للحقِّ قد رعى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11535&r=&rc=409
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما دعا داع تلبي من الحشى <|vsep|> هويته فهو المجيبُ لمن دعا </|bsep|> <|bsep|> فما أنا لا عينهُ ليسَ غيرهُ <|vsep|> ولستُ بذي مزجٍ ولا أنا بالوعا </|bsep|> <|bsep|> فمن قال ن القول بالحدِّ واحد <|vsep|> فذلكَ قولٌ ليسَ يدريهِ منْ وعى </|bsep|> <|bsep|> من العلم لا رسمه لا وجوده <|vsep|> ونْ مصيبَ الحقِّ منْ قالَ أجمعا </|bsep|> <|bsep|> ذا عاينتْ عينٌ لعينٍ كلامه <|vsep|> على ألسنِ الأرسال بالحسِّ مصرعا </|bsep|> <|bsep|> فلا بدَّ من صوتٍ يعين حرفه <|vsep|> ولا بدَّ من حرفٍ فقد ثبتا معا </|bsep|> <|bsep|> فيا منكرَ التركيب في كلِّ ناطق <|vsep|> وفي نطقهِ لوْ كنتَ بالحقِّ مولعا </|bsep|> <|bsep|> رأيت وجودَ الحقِّ عين كوائن <|vsep|> أمنتُ لها منْ غيرِ أنْ تتصادَّعا </|bsep|> <|bsep|> ذا كان نظمي عين نثري فمن هما <|vsep|> فقلْ لهما يا صاحِ للحقِّ وارجعا </|bsep|> </|psep|>
ما لمنْ أبصرني
3الرمل
[ "ما لمنْ أبصرني", "غيرُ ما أبصرهْ", "فله مني الذي", "بعدَ ذا أذكرهْ", "شجيٌّ قامَ بهِ", "وأنا أسترُه", "بل هو المعنى الذي", "لمْ أزلْ أظهرهْ", "وبدا منه لهم", "خبرٌ أكبرهْ", "وأبى العقلُ الذي", "ما لي مخبره", "ون يمانَ الورى", "في الورى معبَرُهْ", "فبهِ أسمعُهُ", "وبهِ أبصرُهْ", "قدمي ساعية ٌ", "وهي بي تظهره", "ويدي باطشة", "فأنا مصدرُه", "فأكتمُ الأمرَ الذي", "قلتُ لا تشهره", "طابَ ذَوقاً عندنا", "جملة مخبرِه", "مثلَ ما طابَ لنا", "خبراً أكبرُهْ", "أنه ليس بهو", "والهوَ لا يحصرهْ", "فذا قلتُ أنا", "فأنا أشعُرُهْ", "أنني لستُ أنا", "وأنا مظهرهْ", "نّ ذا الهو المقا", "مُ الذي يبهرهْ", "ن تجلى بأنا", "فأنا أفقرهْ", "أو تجليتُ به", "وهو لا ينكره", "قامَ بي نعتُ الغنى", "وأنا أنكره", "ثمَّ عنْ هذا أو ذا", "علمنا يكبرهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11376&r=&rc=250
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لمنْ أبصرني <|vsep|> غيرُ ما أبصرهْ </|bsep|> <|bsep|> فله مني الذي <|vsep|> بعدَ ذا أذكرهْ </|bsep|> <|bsep|> شجيٌّ قامَ بهِ <|vsep|> وأنا أسترُه </|bsep|> <|bsep|> بل هو المعنى الذي <|vsep|> لمْ أزلْ أظهرهْ </|bsep|> <|bsep|> وبدا منه لهم <|vsep|> خبرٌ أكبرهْ </|bsep|> <|bsep|> وأبى العقلُ الذي <|vsep|> ما لي مخبره </|bsep|> <|bsep|> ون يمانَ الورى <|vsep|> في الورى معبَرُهْ </|bsep|> <|bsep|> فبهِ أسمعُهُ <|vsep|> وبهِ أبصرُهْ </|bsep|> <|bsep|> قدمي ساعية ٌ <|vsep|> وهي بي تظهره </|bsep|> <|bsep|> ويدي باطشة <|vsep|> فأنا مصدرُه </|bsep|> <|bsep|> فأكتمُ الأمرَ الذي <|vsep|> قلتُ لا تشهره </|bsep|> <|bsep|> طابَ ذَوقاً عندنا <|vsep|> جملة مخبرِه </|bsep|> <|bsep|> مثلَ ما طابَ لنا <|vsep|> خبراً أكبرُهْ </|bsep|> <|bsep|> أنه ليس بهو <|vsep|> والهوَ لا يحصرهْ </|bsep|> <|bsep|> فذا قلتُ أنا <|vsep|> فأنا أشعُرُهْ </|bsep|> <|bsep|> أنني لستُ أنا <|vsep|> وأنا مظهرهْ </|bsep|> <|bsep|> نّ ذا الهو المقا <|vsep|> مُ الذي يبهرهْ </|bsep|> <|bsep|> ن تجلى بأنا <|vsep|> فأنا أفقرهْ </|bsep|> <|bsep|> أو تجليتُ به <|vsep|> وهو لا ينكره </|bsep|> <|bsep|> قامَ بي نعتُ الغنى <|vsep|> وأنا أنكره </|bsep|> </|psep|>
عقلي به فوقَ عقلِ الناسِ كلهمُ
0البسيط
[ "عقلي به فوقَ عقلِ الناسِ كلهمُ", "فلستُ أفكرُ في شيءٍ أقضيهِ", "تصرفي ليسَ عنْ فكرٍ ولا نظرٍ", "لكن عن الله يوحيه فأُمضيهِ", "الأمرُ بيني وبينَ السرِّ منقسمٌ", "بحالهِ فهوَ يرضني وأرضيهِ", "فما يكون له من حادثٍ قبلي", "يبغي تكوّنه لا وأقضيه", "فليسَ يمكنهُ لا سياستنا", "وليس يمكننا لا ترضيه", "فكلّ ما هوَ فيهِ من مكانتنا", "وكلُّ ما نحن فيه من مراضيه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11891&r=&rc=760
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عقلي به فوقَ عقلِ الناسِ كلهمُ <|vsep|> فلستُ أفكرُ في شيءٍ أقضيهِ </|bsep|> <|bsep|> تصرفي ليسَ عنْ فكرٍ ولا نظرٍ <|vsep|> لكن عن الله يوحيه فأُمضيهِ </|bsep|> <|bsep|> الأمرُ بيني وبينَ السرِّ منقسمٌ <|vsep|> بحالهِ فهوَ يرضني وأرضيهِ </|bsep|> <|bsep|> فما يكون له من حادثٍ قبلي <|vsep|> يبغي تكوّنه لا وأقضيه </|bsep|> <|bsep|> فليسَ يمكنهُ لا سياستنا <|vsep|> وليس يمكننا لا ترضيه </|bsep|> </|psep|>
قد صحَّ عندي خبر
2الرجز
[ "قد صحَّ عندي خبر", "وجلّ عندي من خبرْ", "ليس لنا عادة", "فيما انقضى وما غبرْ", "من صور معلومة ٍ", "محسوسة ٍ من البشر", "لأنها على مزا", "ج كله مزاجُ شر", "ونما عادتي", "في مثلها منَ الصورْ", "على مزاجٍ صالح", "ما فيه شيءٌ منْ ضررْ", "من صور مشهودة ٍ", "فيهنَّ نحيا ونسرْ", "في فرشٍ مرفوعة", "منضودة وفي سُرر", "ملكاً ماماً سيّداً", "مدبراً لمنْ نظرْ", "وهي الذواتُ عينها", "المودعاتُ في الحفرْ", "لم تلحق الذات ذا", "نظرتَ فيها منْ غيرْ", "ونَّما مزاجُها", "من يعتبره لم يحرْ", "لله في هذا الذي", "أقوله معنى ً وسرْ", "يفرقُ منهُ ذو حجى ً", "ذا به الحق ظهر", "فالحمد لله الذي", "أشهدني هذا الخبر", "في نومنا وعندنا", "محمداً سفندير", "وامرأة ٌ مؤمنة ٌ", "الوجهُ منها كالقمرْ", "يا حسنها من غادة ٍ", "فتانة ٍ لمن نظر", "فديتها معشوقة ً", "بالسمعِ مني والبصر", "في صورة ِ الحقِّ أتتْ", "معَ الدلالِ والخفرْ", "يستصرخ الشخص الذي", "أراد أنْ يعطى الوطر", "منها فلمْ يحفل بهِ", "ولا على النيلِ قدرْ", "ما يفعلُ المسكينُ ذْ", "لم ينجه منها الحذَر", "قالتْ لهُ انزلْ ليَّ", "منْ قدْ نهانا وأمرْ", "لى هنا كان الذي", "أريتهُ حتى السحرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11472&r=&rc=346
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد صحَّ عندي خبر <|vsep|> وجلّ عندي من خبرْ </|bsep|> <|bsep|> ليس لنا عادة <|vsep|> فيما انقضى وما غبرْ </|bsep|> <|bsep|> من صور معلومة ٍ <|vsep|> محسوسة ٍ من البشر </|bsep|> <|bsep|> لأنها على مزا <|vsep|> ج كله مزاجُ شر </|bsep|> <|bsep|> ونما عادتي <|vsep|> في مثلها منَ الصورْ </|bsep|> <|bsep|> على مزاجٍ صالح <|vsep|> ما فيه شيءٌ منْ ضررْ </|bsep|> <|bsep|> من صور مشهودة ٍ <|vsep|> فيهنَّ نحيا ونسرْ </|bsep|> <|bsep|> في فرشٍ مرفوعة <|vsep|> منضودة وفي سُرر </|bsep|> <|bsep|> ملكاً ماماً سيّداً <|vsep|> مدبراً لمنْ نظرْ </|bsep|> <|bsep|> وهي الذواتُ عينها <|vsep|> المودعاتُ في الحفرْ </|bsep|> <|bsep|> لم تلحق الذات ذا <|vsep|> نظرتَ فيها منْ غيرْ </|bsep|> <|bsep|> ونَّما مزاجُها <|vsep|> من يعتبره لم يحرْ </|bsep|> <|bsep|> لله في هذا الذي <|vsep|> أقوله معنى ً وسرْ </|bsep|> <|bsep|> يفرقُ منهُ ذو حجى ً <|vsep|> ذا به الحق ظهر </|bsep|> <|bsep|> فالحمد لله الذي <|vsep|> أشهدني هذا الخبر </|bsep|> <|bsep|> في نومنا وعندنا <|vsep|> محمداً سفندير </|bsep|> <|bsep|> وامرأة ٌ مؤمنة ٌ <|vsep|> الوجهُ منها كالقمرْ </|bsep|> <|bsep|> يا حسنها من غادة ٍ <|vsep|> فتانة ٍ لمن نظر </|bsep|> <|bsep|> فديتها معشوقة ً <|vsep|> بالسمعِ مني والبصر </|bsep|> <|bsep|> في صورة ِ الحقِّ أتتْ <|vsep|> معَ الدلالِ والخفرْ </|bsep|> <|bsep|> يستصرخ الشخص الذي <|vsep|> أراد أنْ يعطى الوطر </|bsep|> <|bsep|> منها فلمْ يحفل بهِ <|vsep|> ولا على النيلِ قدرْ </|bsep|> <|bsep|> ما يفعلُ المسكينُ ذْ <|vsep|> لم ينجه منها الحذَر </|bsep|> <|bsep|> قالتْ لهُ انزلْ ليَّ <|vsep|> منْ قدْ نهانا وأمرْ </|bsep|> </|psep|>
ألبستُ جارية ُ ثوباً من الخفرِ
0البسيط
[ "ألبستُ جارية ُ ثوباً من الخفرِ", "في النومِ ما بينَ بابِ البيتِ والحجرِ", "وقبّلتْه فقبّلنا مقبّلهَا", "وغبتُ فيهِ عن الحساسِ بالبشرِ", "واستصرختْ في نيات الطوافِ وفدْ", "حسرنَ عن أوجهٍ من أحسنِ الصُّورِ", "هذا مامٌ نبيلٌ بينَ أظهرنا", "هذا قتيلُ الهوى واللثمِ والنظرِ", "قالتْ لها قبليهِ الأمُّ ثانية ً", "عساه يحيى كمثلِ النفخِ في الصور", "فالنفخُ يخرجُ أرواحَ الورى وبهِ", "يحيى ذا دُعيت للنشر من حفر", "فعاودتُ فأزالتْ حكم غاشيتي", "وأدبرتْ وأنا منها على الأثرِ", "أُقبلُ الأرض جلالاً لوطأتها", "حبالَه وأنا منه على حذرِ", "من أجل تقييدِه بصورة ِ امرأة ٍ", "عند التجلِّي فقلتُ النقصُ من بصري", "ونسوة ٍ كنجومٍ في مطالعِها", "وأنتَ منهنَّ عينَ الشمسِ والقمرِ", "يا حسنها غادة ً كالشمسِ طالعة ً", "تسبي العقولَ بذاكَ الغنجِ والحورِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11423&r=&rc=297
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألبستُ جارية ُ ثوباً من الخفرِ <|vsep|> في النومِ ما بينَ بابِ البيتِ والحجرِ </|bsep|> <|bsep|> وقبّلتْه فقبّلنا مقبّلهَا <|vsep|> وغبتُ فيهِ عن الحساسِ بالبشرِ </|bsep|> <|bsep|> واستصرختْ في نيات الطوافِ وفدْ <|vsep|> حسرنَ عن أوجهٍ من أحسنِ الصُّورِ </|bsep|> <|bsep|> هذا مامٌ نبيلٌ بينَ أظهرنا <|vsep|> هذا قتيلُ الهوى واللثمِ والنظرِ </|bsep|> <|bsep|> قالتْ لها قبليهِ الأمُّ ثانية ً <|vsep|> عساه يحيى كمثلِ النفخِ في الصور </|bsep|> <|bsep|> فالنفخُ يخرجُ أرواحَ الورى وبهِ <|vsep|> يحيى ذا دُعيت للنشر من حفر </|bsep|> <|bsep|> فعاودتُ فأزالتْ حكم غاشيتي <|vsep|> وأدبرتْ وأنا منها على الأثرِ </|bsep|> <|bsep|> أُقبلُ الأرض جلالاً لوطأتها <|vsep|> حبالَه وأنا منه على حذرِ </|bsep|> <|bsep|> من أجل تقييدِه بصورة ِ امرأة ٍ <|vsep|> عند التجلِّي فقلتُ النقصُ من بصري </|bsep|> <|bsep|> ونسوة ٍ كنجومٍ في مطالعِها <|vsep|> وأنتَ منهنَّ عينَ الشمسِ والقمرِ </|bsep|> </|psep|>
الحمدُ لله الذي أعلما
4السريع
[ "الحمدُ لله الذي أعلما", "بأنهُ الله الذي في السما", "وأنهُ في الأرضِ سبحانهُ", "على الذي قال لنا معلما", "بأنه يعلم أسرارَنا", "وجهرنا والمكسبَ الأعظما", "ثمَّ لهُ منْ قبلِ يجادِنا", "اينية ٌ أثبتها في العمى", "وشاب لي أرباً بسري ذا", "كانَ معي في حالتي أينما", "فيأخذ المغرور ما قاله", "بأنهُ بشرى بما أنعما", "والحذر النحرير يدري الذي", "جاء به مُحذِّراً منعما", "ونهُ سبحانهُ بالذي", "قالَ لنا أوضحَ ما أبهما", "بعين هذا وبأمثاله", "يسعد من من نْ أسلما", "لا تعذلوه بالذي لمْ يزلْ", "خلقاً لكمْ أو لمْ يزلْ في عمى", "كمثلِ فرعونَ وأشباههِ", "وما نحتمْ فاحذروا منهما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11761&r=&rc=631
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ لله الذي أعلما <|vsep|> بأنهُ الله الذي في السما </|bsep|> <|bsep|> وأنهُ في الأرضِ سبحانهُ <|vsep|> على الذي قال لنا معلما </|bsep|> <|bsep|> بأنه يعلم أسرارَنا <|vsep|> وجهرنا والمكسبَ الأعظما </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ لهُ منْ قبلِ يجادِنا <|vsep|> اينية ٌ أثبتها في العمى </|bsep|> <|bsep|> وشاب لي أرباً بسري ذا <|vsep|> كانَ معي في حالتي أينما </|bsep|> <|bsep|> فيأخذ المغرور ما قاله <|vsep|> بأنهُ بشرى بما أنعما </|bsep|> <|bsep|> والحذر النحرير يدري الذي <|vsep|> جاء به مُحذِّراً منعما </|bsep|> <|bsep|> ونهُ سبحانهُ بالذي <|vsep|> قالَ لنا أوضحَ ما أبهما </|bsep|> <|bsep|> بعين هذا وبأمثاله <|vsep|> يسعد من من نْ أسلما </|bsep|> <|bsep|> لا تعذلوه بالذي لمْ يزلْ <|vsep|> خلقاً لكمْ أو لمْ يزلْ في عمى </|bsep|> </|psep|>
لله فينا ما سكن
2الرجز
[ "لله فينا ما سكن", "وما توارى واستكنْ", "فنهُ سبحانهُ", "لقلبنا نعمَ السكنْ", "فلا تقولوا مالهُ", "فنما القلبُ سكنْ", "ولا تكونوا كالذي", "غلا لجهلِ فامتحنْ", "غلوَّ أهلِ الرفضِ في", "أمر الحسين والحسن", "الشكرُ للهِ الذي", "أسمعني كلَّ حسن", "في كلِّ بشرى قالَ لي", "نك عبدٌ مؤتمن", "على الذي أعطيته", "من كلِّ سرّ في السنن", "فقلْ كما قالَ الذي", "يقوله من قد أمن", "الحمد لله الذي", "أذهبَ عن قلبي الحزنْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11854&r=&rc=723
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لله فينا ما سكن <|vsep|> وما توارى واستكنْ </|bsep|> <|bsep|> فنهُ سبحانهُ <|vsep|> لقلبنا نعمَ السكنْ </|bsep|> <|bsep|> فلا تقولوا مالهُ <|vsep|> فنما القلبُ سكنْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تكونوا كالذي <|vsep|> غلا لجهلِ فامتحنْ </|bsep|> <|bsep|> غلوَّ أهلِ الرفضِ في <|vsep|> أمر الحسين والحسن </|bsep|> <|bsep|> الشكرُ للهِ الذي <|vsep|> أسمعني كلَّ حسن </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ بشرى قالَ لي <|vsep|> نك عبدٌ مؤتمن </|bsep|> <|bsep|> على الذي أعطيته <|vsep|> من كلِّ سرّ في السنن </|bsep|> <|bsep|> فقلْ كما قالَ الذي <|vsep|> يقوله من قد أمن </|bsep|> </|psep|>
وكم مِن مُصَلٍّ ما له من صلاته
5الطويل
[ "وكم مِن مُصَلٍّ ما له من صلاته", "سوى رؤية المحرابِ والكدِّ والعنا", "وخر يحظى بالمناجاة ِ دائماً", "ون كان قد صلى الفريضة وابتدا", "وكيف وسِرُّ الخلْق كان ماماً", "ون كان مأموماً فقد بلغ المدى", "فتحريمها التكبير ن كنت كابراً", "ولا فحلُّ المرءِ أو حرمُهُ سَوا", "وتحليلُها التسليمَ نْ كنتَ دارياً", "لرجعته العلياءِ في ليلة السُّرى", "ومابين هذين المقامين غاية ٌ", "وأسرارُ غيبٍ ماتحسَّ وما ترى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11158&r=&rc=32
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكم مِن مُصَلٍّ ما له من صلاته <|vsep|> سوى رؤية المحرابِ والكدِّ والعنا </|bsep|> <|bsep|> وخر يحظى بالمناجاة ِ دائماً <|vsep|> ون كان قد صلى الفريضة وابتدا </|bsep|> <|bsep|> وكيف وسِرُّ الخلْق كان ماماً <|vsep|> ون كان مأموماً فقد بلغ المدى </|bsep|> <|bsep|> فتحريمها التكبير ن كنت كابراً <|vsep|> ولا فحلُّ المرءِ أو حرمُهُ سَوا </|bsep|> <|bsep|> وتحليلُها التسليمَ نْ كنتَ دارياً <|vsep|> لرجعته العلياءِ في ليلة السُّرى </|bsep|> </|psep|>
عنِ العدلِ لا تعدلْ فأنتَ المعدلُ
5الطويل
[ "عنِ العدلِ لا تعدلْ فأنتَ المعدلُ", "ونَّ قيامَ الفضلِ بالحرِّ أجملُ", "فلو عاملَ الله العبادَ بعدله", "لأهلكهم والله من ذاك أفضل", "يجودُ ويثري بالجميلِ عليهمُ", "وليسَ لهُ عماً اقتضى الجودُ معدلُ", "تباركَ جلَّ اللَّهُ في ملكوته", "كمالاً ونَّ اللهَ في الملكِ أكملُ", "فنَّ الذي في الملكِ صورة ُ عينهِ", "وفي ملكوتِ اللهِ جزؤ مفصلُ", "وليسَ لهذا اللفظِ عندَ اصطلاحنا", "مبالغة فانظر على ما أعوِّل", "ذا كنتَ في قومٍ تكلمْ بلحنهم", "وحينئذٍ يجملْ بهِ ويفصلُ", "ذا كنتَ في قومٍ تكلمْ بلحنهم", "لتفهمهمْ لا تلجئِ الشخصَ يسالُ", "لو أنَّ الذي بالعجز يُعرف قدرُه", "لكنت كريم الوقتِ يسدي ويفضل", "وكانتَ لكَ العليا وكنتَ لكَ المدى", "وأنتَ بها العالي وما ثمَّ أسفلُ", "ومن أين جاءتْ ليت شعري ففرِّعوا", "كلامي الذي قدْ قلتُ فيهِ وفصلوا", "علمتُ الذي أودعتُه في مقالتي", "وجملة ُ أمري أنني لستُ أجهلُ", "لأني بهِ قلتُ الذي جئتكم بهِ", "ومن كان قول الحق قل كيف يجهل", "أنا كلماتُ الله فالقولُ قولنا", "لأني مجموعٌ وغيري مفصلُ", "كعيسى الذي يحيي وينشءُ طائراً", "فيحيى بذنِ الله والحقُّ فيصل", "فمنْ كانَ مثلي فليقلْ مثلَ قولنا", "ولا فنَّ الصمتَ بالعبدِ أجملُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11655&r=&rc=529
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عنِ العدلِ لا تعدلْ فأنتَ المعدلُ <|vsep|> ونَّ قيامَ الفضلِ بالحرِّ أجملُ </|bsep|> <|bsep|> فلو عاملَ الله العبادَ بعدله <|vsep|> لأهلكهم والله من ذاك أفضل </|bsep|> <|bsep|> يجودُ ويثري بالجميلِ عليهمُ <|vsep|> وليسَ لهُ عماً اقتضى الجودُ معدلُ </|bsep|> <|bsep|> تباركَ جلَّ اللَّهُ في ملكوته <|vsep|> كمالاً ونَّ اللهَ في الملكِ أكملُ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الذي في الملكِ صورة ُ عينهِ <|vsep|> وفي ملكوتِ اللهِ جزؤ مفصلُ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ لهذا اللفظِ عندَ اصطلاحنا <|vsep|> مبالغة فانظر على ما أعوِّل </|bsep|> <|bsep|> ذا كنتَ في قومٍ تكلمْ بلحنهم <|vsep|> وحينئذٍ يجملْ بهِ ويفصلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كنتَ في قومٍ تكلمْ بلحنهم <|vsep|> لتفهمهمْ لا تلجئِ الشخصَ يسالُ </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ الذي بالعجز يُعرف قدرُه <|vsep|> لكنت كريم الوقتِ يسدي ويفضل </|bsep|> <|bsep|> وكانتَ لكَ العليا وكنتَ لكَ المدى <|vsep|> وأنتَ بها العالي وما ثمَّ أسفلُ </|bsep|> <|bsep|> ومن أين جاءتْ ليت شعري ففرِّعوا <|vsep|> كلامي الذي قدْ قلتُ فيهِ وفصلوا </|bsep|> <|bsep|> علمتُ الذي أودعتُه في مقالتي <|vsep|> وجملة ُ أمري أنني لستُ أجهلُ </|bsep|> <|bsep|> لأني بهِ قلتُ الذي جئتكم بهِ <|vsep|> ومن كان قول الحق قل كيف يجهل </|bsep|> <|bsep|> أنا كلماتُ الله فالقولُ قولنا <|vsep|> لأني مجموعٌ وغيري مفصلُ </|bsep|> <|bsep|> كعيسى الذي يحيي وينشءُ طائراً <|vsep|> فيحيى بذنِ الله والحقُّ فيصل </|bsep|> </|psep|>
الحقُّ يعلمُ والحقائقُ تجهلُ
6الكامل
[ "الحقُّ يعلمُ والحقائقُ تجهلُ", "والحجبُ تُسدلُ والمهيمن يُهملُ", "لو تُرفَع الأستار لا نهتك الذي", "عظُمت مقالته فأصبح يهملُ", "حجبَ العقولَ نزاهة ً لجلالهِ", "حتى ترى نحو الطواغيتِ تسفل", "طلباً لهُ لمَّا علتْ منْ أجلهِ", "حارت محيرة فعادت تنزل", "حكمتْ عليها بالزمانِ رياحهُ", "لما تجلى الدهر كشفاً يرفل", "شالَ الستورَ عنِ العيونِ هبوبها", "مثلَ الجنوبِ ذا تهب وشمأل", "ودبورُ تأتي خلفَهُ لتسوقه", "لصبا القبول لكونها تستقبل", "ذا انتفى عنهُ الوجودُ فلمْ يجدْ", "جاءته نكباءُ وتلك المعدل", "فدرى بها نَّ الذي بلههِ", "منْ منزلِ النكباءِ أصبحَ يعدلُ", "وهوَ الكفورُ لعلمهِ بظهورهِ", "في كلِّ شيء وهو علمٌ مجملُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11634&r=&rc=508
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحقُّ يعلمُ والحقائقُ تجهلُ <|vsep|> والحجبُ تُسدلُ والمهيمن يُهملُ </|bsep|> <|bsep|> لو تُرفَع الأستار لا نهتك الذي <|vsep|> عظُمت مقالته فأصبح يهملُ </|bsep|> <|bsep|> حجبَ العقولَ نزاهة ً لجلالهِ <|vsep|> حتى ترى نحو الطواغيتِ تسفل </|bsep|> <|bsep|> طلباً لهُ لمَّا علتْ منْ أجلهِ <|vsep|> حارت محيرة فعادت تنزل </|bsep|> <|bsep|> حكمتْ عليها بالزمانِ رياحهُ <|vsep|> لما تجلى الدهر كشفاً يرفل </|bsep|> <|bsep|> شالَ الستورَ عنِ العيونِ هبوبها <|vsep|> مثلَ الجنوبِ ذا تهب وشمأل </|bsep|> <|bsep|> ودبورُ تأتي خلفَهُ لتسوقه <|vsep|> لصبا القبول لكونها تستقبل </|bsep|> <|bsep|> ذا انتفى عنهُ الوجودُ فلمْ يجدْ <|vsep|> جاءته نكباءُ وتلك المعدل </|bsep|> <|bsep|> فدرى بها نَّ الذي بلههِ <|vsep|> منْ منزلِ النكباءِ أصبحَ يعدلُ </|bsep|> </|psep|>
كبرتُ بملكِ الملكِ إذ كانَ منْ ملكي
5الطويل
[ "كبرتُ بملكِ الملكِ ذ كانَ منْ ملكي", "أسخره من غير مينٍ ولا فكِ", "كتصريفهِ بالحالِ غبياً وشاهداً", "وبالأمرِ حقاً لستُ من ذاك في شك", "كياني كيانُ الحقِ ذ كنتُ ذا حجى", "وفهمٍ داني ما برحتُ منَ الملكِ", "كمالي في فقري ونقصي تملكي", "فحالي ما بين التملكِ والملك", "كلامٌ كمثلِ الروضِ عطرهُ الندى", "وكاللؤلؤ المنثورِ نظم في سلك", "كلامٌ لهُ التأثيرُ في كلِّ قابلٍ", "فيضحك وقتاً للتلاحين أو يبكي", "كما نمَّ أزهارُ الرياضُ حروفهُ", "فتشكو من التالي لهُ وهوَ لا يشكي", "كتابٌ حكيمٌ منْ حكيمٍ منزلٍ", "أكونُ بهِ في الرحبِ وقتاً وفي ضنكِ", "كساني نحولاً نثرهُ ونظامهُ", "فجسمي مما نالني منهُ في السبكِ", "كتبتُ ليه أشتكي ما يصيبني", "كما كانَ يشكو الناسَ من صاحبِ النبكِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11624&r=&rc=498
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كبرتُ بملكِ الملكِ ذ كانَ منْ ملكي <|vsep|> أسخره من غير مينٍ ولا فكِ </|bsep|> <|bsep|> كتصريفهِ بالحالِ غبياً وشاهداً <|vsep|> وبالأمرِ حقاً لستُ من ذاك في شك </|bsep|> <|bsep|> كياني كيانُ الحقِ ذ كنتُ ذا حجى <|vsep|> وفهمٍ داني ما برحتُ منَ الملكِ </|bsep|> <|bsep|> كمالي في فقري ونقصي تملكي <|vsep|> فحالي ما بين التملكِ والملك </|bsep|> <|bsep|> كلامٌ كمثلِ الروضِ عطرهُ الندى <|vsep|> وكاللؤلؤ المنثورِ نظم في سلك </|bsep|> <|bsep|> كلامٌ لهُ التأثيرُ في كلِّ قابلٍ <|vsep|> فيضحك وقتاً للتلاحين أو يبكي </|bsep|> <|bsep|> كما نمَّ أزهارُ الرياضُ حروفهُ <|vsep|> فتشكو من التالي لهُ وهوَ لا يشكي </|bsep|> <|bsep|> كتابٌ حكيمٌ منْ حكيمٍ منزلٍ <|vsep|> أكونُ بهِ في الرحبِ وقتاً وفي ضنكِ </|bsep|> <|bsep|> كساني نحولاً نثرهُ ونظامهُ <|vsep|> فجسمي مما نالني منهُ في السبكِ </|bsep|> </|psep|>
أحبُّ بلادِ اللهِ لي، بعدَ طيبة ٍ
5الطويل
[ "أحبُّ بلادِ اللهِ لي بعدَ طيبة ٍ", "ومكّة َ والأقصَى مدينة ُ بَغدانِ", "وَمَا ليَ لا أهوَى السّلامَ ولي بِها", "مامُ هدى ديني وعقدي ويماني", "وقَدْ سكَنَتها من بُنيّاتِ فارسٍ", "لَطِيفَة ُ يماءٍ مَرِيضَة ُ أجفانِ", "تحيِّي فتُحيَّى منْ أماتتْ بلحظها", "فجاءتْ بحسنى بعدَ حسنٍ وحسانِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19295&r=&rc=837
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبُّ بلادِ اللهِ لي بعدَ طيبة ٍ <|vsep|> ومكّة َ والأقصَى مدينة ُ بَغدانِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا ليَ لا أهوَى السّلامَ ولي بِها <|vsep|> مامُ هدى ديني وعقدي ويماني </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ سكَنَتها من بُنيّاتِ فارسٍ <|vsep|> لَطِيفَة ُ يماءٍ مَرِيضَة ُ أجفانِ </|bsep|> </|psep|>
ألا إنني العالمُ الأبخلُ
8المتقارب
[ "ألا نني العالمُ الأبخلُ", "بديني وسرِّي فلا أكرمُ", "وما ذاك بخلٌ ولكنه", "هو الفضلُ والكرم الأكرم", "أنزل منزلة ً كلما", "تحققَ علميَ الأعلمُ", "أنا الشمسُ أبدو بذاتي ذا", "أشاءَ ويظهرني الأزممُ", "ذا شئت ذاك لما يقتضي", "مقامي ويظهرني الأنجمُ", "ذا ما دجا الليل من غيبتي", "ويفقدني العالم المظلم", "ذا لبستْ خرقتي ذاتهُ", "تحار لها العربُ والأعجمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11734&r=&rc=604
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا نني العالمُ الأبخلُ <|vsep|> بديني وسرِّي فلا أكرمُ </|bsep|> <|bsep|> وما ذاك بخلٌ ولكنه <|vsep|> هو الفضلُ والكرم الأكرم </|bsep|> <|bsep|> أنزل منزلة ً كلما <|vsep|> تحققَ علميَ الأعلمُ </|bsep|> <|bsep|> أنا الشمسُ أبدو بذاتي ذا <|vsep|> أشاءَ ويظهرني الأزممُ </|bsep|> <|bsep|> ذا شئت ذاك لما يقتضي <|vsep|> مقامي ويظهرني الأنجمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دجا الليل من غيبتي <|vsep|> ويفقدني العالم المظلم </|bsep|> </|psep|>
معرفتي بالإله معرفتي
13المنسرح
[ "معرفتي بالله معرفتي", "بي فاطلبوا الأمرَ في حقائقِها", "نَّ رسولَ اللهِ قالَ لنا", "العلمُ بالنفسِ علمُ خالقِها", "ما عرفوا قدر ما أتيتُ بهِ", "من حكمة الله في طرائقها", "لو علموا ذاك لم يقم حرجٌ", "في نفسِ منْ يهتدي بطارقها", "قلتُ لها الرقيبُ يعجلني", "منْ أنتَ قالتْ نواة ُ فالقها", "أولدني العلم بالوجود فما", "تنفك ذاتي عن ذاتِ فاتقها", "الرتقُ أصلٌ لها بهِ فلذا", "لم يأتِ لفظٌ لنا براتقها", "مثلُ الذي قدْ أتاكَ في رحمٍ", "فنها شجنة لرازقها", "فبينها في وجودِنا نسبٌ", "وبينهُ ثابتٌ لعاشقِها", "لطيف هذا البخار صيرها", "نافجة ً عرفتْ لناشقها", "ما بين هاد لها يبين لها", "طريقها نحوه وسائقها", "تتيهُ عجباً وتنثني طرباً", "وذلك التيه من عوائقها", "تشرقُ شمسُ النهار ن طلعت", "واحدة ُ العينِ من مفارقِها", "لا بدِّ للشتراكِ من حكمٍ", "تأتي ليها لها بفارقها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11597&r=&rc=471
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> معرفتي بالله معرفتي <|vsep|> بي فاطلبوا الأمرَ في حقائقِها </|bsep|> <|bsep|> نَّ رسولَ اللهِ قالَ لنا <|vsep|> العلمُ بالنفسِ علمُ خالقِها </|bsep|> <|bsep|> ما عرفوا قدر ما أتيتُ بهِ <|vsep|> من حكمة الله في طرائقها </|bsep|> <|bsep|> لو علموا ذاك لم يقم حرجٌ <|vsep|> في نفسِ منْ يهتدي بطارقها </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لها الرقيبُ يعجلني <|vsep|> منْ أنتَ قالتْ نواة ُ فالقها </|bsep|> <|bsep|> أولدني العلم بالوجود فما <|vsep|> تنفك ذاتي عن ذاتِ فاتقها </|bsep|> <|bsep|> الرتقُ أصلٌ لها بهِ فلذا <|vsep|> لم يأتِ لفظٌ لنا براتقها </|bsep|> <|bsep|> مثلُ الذي قدْ أتاكَ في رحمٍ <|vsep|> فنها شجنة لرازقها </|bsep|> <|bsep|> فبينها في وجودِنا نسبٌ <|vsep|> وبينهُ ثابتٌ لعاشقِها </|bsep|> <|bsep|> لطيف هذا البخار صيرها <|vsep|> نافجة ً عرفتْ لناشقها </|bsep|> <|bsep|> ما بين هاد لها يبين لها <|vsep|> طريقها نحوه وسائقها </|bsep|> <|bsep|> تتيهُ عجباً وتنثني طرباً <|vsep|> وذلك التيه من عوائقها </|bsep|> <|bsep|> تشرقُ شمسُ النهار ن طلعت <|vsep|> واحدة ُ العينِ من مفارقِها </|bsep|> </|psep|>
الفضلُ للسابقِ في كلِّ حالٍ
4السريع
[ "الفضلُ للسابقِ في كلِّ حالٍ", "بالفضلِ حازوا قصبَ السبقِ", "وما لوسعِ الخلقِ أنْ يبلغوا", "تسابقَ المخلوقِ والحقِّ", "لما تجارت نحو أنفس", "أقعدها في مقعدِ الصدقِ", "فعمَّ كلَّ الخلق أفضالُه", "ولم يعم الحق للخلقِ", "أبدى لهم مشهدَه بارقاً", "كلمحة ِ العينِ أو البرقِ", "وعنده خرُّوا له سُجَّداً", "لكن يحوزوا نظرة الصعق", "منْ فازَ بالأسماءِ في خلقهِ", "قد فاز بالذات وبالخلق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11588&r=&rc=462
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الفضلُ للسابقِ في كلِّ حالٍ <|vsep|> بالفضلِ حازوا قصبَ السبقِ </|bsep|> <|bsep|> وما لوسعِ الخلقِ أنْ يبلغوا <|vsep|> تسابقَ المخلوقِ والحقِّ </|bsep|> <|bsep|> لما تجارت نحو أنفس <|vsep|> أقعدها في مقعدِ الصدقِ </|bsep|> <|bsep|> فعمَّ كلَّ الخلق أفضالُه <|vsep|> ولم يعم الحق للخلقِ </|bsep|> <|bsep|> أبدى لهم مشهدَه بارقاً <|vsep|> كلمحة ِ العينِ أو البرقِ </|bsep|> <|bsep|> وعنده خرُّوا له سُجَّداً <|vsep|> لكن يحوزوا نظرة الصعق </|bsep|> </|psep|>
يا بدرُ بادرْ إلى المنادي
0البسيط
[ "يا بدرُ بادرْ لى المنادي", "كَفيتَ فاشكر ضُرّ الأعادي", "قد جاءك النور فاقتبسه", "ولا تعرِّج على السوادِ", "فمنْ أتاهُ النضارُ يوماً", "يزهدُ في الخطِّ بالمدادِ", "فقم بوصف الله وانظر", "ليهِ فرداً على انفرادِ", "وحصنِ السمعَ ذ تنادي", "وخلصَ القولَ ذ تنادي", "والبس لمولاك ثوبَ فقرٍ", "كي تحظى بالواهب الجوادِ", "وقلْ ذا جئته فقيراً", "يا سيّداً ودّه اعتمادي", "اسقِ شرابَ الوصالِ صباً", "ما زال يشكو صدى البعاد", "تاه زماناً بغير قوتٍ", "ذ لم يشاهد سوى العباد", "فكنْ لهُ القوتَ ما استمرتْ", "أيامُه الغرُّ باقتصادِ", "حتى يموت العذول صبراً", "وتنطفي جمرة ُ البعادِ", "ويعجبَ الناسُ منْ شخيصٍ", "يكونُ بعدَ الضلالِ هادي", "منْ كانَ ميتاً فصارَ حياً", "فقد تعالى عن النفاد", "ما خلعَ النعلَ غيرُ موسى", "بشرطِها عندَ بطنِ وادِ", "من خلعتَ نعله تناهت", "رتبة ُ أقوالهِ السدادِ", "فن تكنْ هاشميَّ ورثٍ", "فاسلكْ بها منهج السدادِ", "والبس نعاليك ن من لم", "يلبسْ نعالهِ في وهادِ", "فهلْ يساوي المحيطُ حالاً", "منْ لمْ يرَ العينَ في الرمادِ", "فميز الحال ذ تراه", "في مركب القدس في الغوادي", "ورتب العلم ذ يناجي", "سّرك بالسرِّ في الهوادي", "وارقبهُ في وهمٍ كلِّ سيرٍّ", "في ساترٍ ن أتى وبادي", "ولا تشتتْ ولا تفرقْ", "عبديه من حاضر وبادي", "فنْ وهبتَ الرجوعَ فرقْ", "بين الحواضرِ والبوادي", "واحذر بأنْ تركبَ المهارى", "ذ تقرنُ العيرَ بالجوادِ", "لا يحجبنكَ الشخوصُ واصبر", "على مَهماته الشدادِ", "وانظر لى واهبِ المعاني", "وقارنِ العينَ بالفؤاد", "وأسند الأمر في التلقي", "لهُ تكنْ صاحبَ استنادِ", "ولا يغرنكَ قولُ عبدي", "فالحقُّ في الجمعِ لا ينادي", "ونَّ هذا المقامُ أخفى", "من عدمِ المثلِ للجوادِ", "فكنهُ علماً وكنهُ حالاً", "مع رائح ن أتى وغادي", "وكنهُ نعتاً ولا تكنهُ", "ذاتاً فعين المحال بادي", "ولا تكنْ ذا هوى ً وحبٍّ", "فيه فقلب المحب صادي", "من بات ذا لوعة ٍ محباً", "شكا له حرقة َ الجواد", "وانظرْ بعينِ الفراقِ أيضاً", "فيه ترى حكمة َ العِناد", "وحكمة ُ الحزمِ والتواني", "وحكمة السِّلم والجِلاد", "فحكمة ُ الصدِّ لا يراها", "سوى حكيمٍ لها وسادي", "وانظر لى ضاربٍ بعود", "صفاة يبس فانساب وادي", "واعجبْ لهُ واتخذُه حالاً", "تجده كالنارِ في الزناد", "فالماءُ للروحِ قوتُ علم", "والجسمُ للنارِ كالمزادِ", "فن مضى الماء لم تجده", "بدارٍ دنياكَ في المعادِ", "ون خبَت ناره عشاءً", "فسوّ من مات في المهاد", "أوضحتُ سراً نْ كنتُ حراً", "كنتُ به واري الزناد", "من علم الحقَّ علمَ ذَوقٍ", "لمْ يقرنِ الغيَّ بالرشادِ", "فمنْ أتاه الحبيبُ كشفاً", "لمْ يدرِ ما لذَّة ُ الرقادِ", "مثلَ رسول الله ذْ لمْ", "يسكن له النومُ في فؤاد", "لوْ بلغَ الزرعُ منتهاهُ", "اشتغلَ القومُ بالحصادِ", "أو نازلَ الحصنَ قومُ حربٍ", "لبادر الناسُ للجهادِ", "ناشدتك الله يا خليلي", "هلْ فرشُ الخزِّ كالقتادِ", "لا والذي أمرنا ليهِ", "ما عندهُ الخيرُ كالفسادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11306&r=&rc=180
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بدرُ بادرْ لى المنادي <|vsep|> كَفيتَ فاشكر ضُرّ الأعادي </|bsep|> <|bsep|> قد جاءك النور فاقتبسه <|vsep|> ولا تعرِّج على السوادِ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ أتاهُ النضارُ يوماً <|vsep|> يزهدُ في الخطِّ بالمدادِ </|bsep|> <|bsep|> فقم بوصف الله وانظر <|vsep|> ليهِ فرداً على انفرادِ </|bsep|> <|bsep|> وحصنِ السمعَ ذ تنادي <|vsep|> وخلصَ القولَ ذ تنادي </|bsep|> <|bsep|> والبس لمولاك ثوبَ فقرٍ <|vsep|> كي تحظى بالواهب الجوادِ </|bsep|> <|bsep|> وقلْ ذا جئته فقيراً <|vsep|> يا سيّداً ودّه اعتمادي </|bsep|> <|bsep|> اسقِ شرابَ الوصالِ صباً <|vsep|> ما زال يشكو صدى البعاد </|bsep|> <|bsep|> تاه زماناً بغير قوتٍ <|vsep|> ذ لم يشاهد سوى العباد </|bsep|> <|bsep|> فكنْ لهُ القوتَ ما استمرتْ <|vsep|> أيامُه الغرُّ باقتصادِ </|bsep|> <|bsep|> حتى يموت العذول صبراً <|vsep|> وتنطفي جمرة ُ البعادِ </|bsep|> <|bsep|> ويعجبَ الناسُ منْ شخيصٍ <|vsep|> يكونُ بعدَ الضلالِ هادي </|bsep|> <|bsep|> منْ كانَ ميتاً فصارَ حياً <|vsep|> فقد تعالى عن النفاد </|bsep|> <|bsep|> ما خلعَ النعلَ غيرُ موسى <|vsep|> بشرطِها عندَ بطنِ وادِ </|bsep|> <|bsep|> من خلعتَ نعله تناهت <|vsep|> رتبة ُ أقوالهِ السدادِ </|bsep|> <|bsep|> فن تكنْ هاشميَّ ورثٍ <|vsep|> فاسلكْ بها منهج السدادِ </|bsep|> <|bsep|> والبس نعاليك ن من لم <|vsep|> يلبسْ نعالهِ في وهادِ </|bsep|> <|bsep|> فهلْ يساوي المحيطُ حالاً <|vsep|> منْ لمْ يرَ العينَ في الرمادِ </|bsep|> <|bsep|> فميز الحال ذ تراه <|vsep|> في مركب القدس في الغوادي </|bsep|> <|bsep|> ورتب العلم ذ يناجي <|vsep|> سّرك بالسرِّ في الهوادي </|bsep|> <|bsep|> وارقبهُ في وهمٍ كلِّ سيرٍّ <|vsep|> في ساترٍ ن أتى وبادي </|bsep|> <|bsep|> ولا تشتتْ ولا تفرقْ <|vsep|> عبديه من حاضر وبادي </|bsep|> <|bsep|> فنْ وهبتَ الرجوعَ فرقْ <|vsep|> بين الحواضرِ والبوادي </|bsep|> <|bsep|> واحذر بأنْ تركبَ المهارى <|vsep|> ذ تقرنُ العيرَ بالجوادِ </|bsep|> <|bsep|> لا يحجبنكَ الشخوصُ واصبر <|vsep|> على مَهماته الشدادِ </|bsep|> <|bsep|> وانظر لى واهبِ المعاني <|vsep|> وقارنِ العينَ بالفؤاد </|bsep|> <|bsep|> وأسند الأمر في التلقي <|vsep|> لهُ تكنْ صاحبَ استنادِ </|bsep|> <|bsep|> ولا يغرنكَ قولُ عبدي <|vsep|> فالحقُّ في الجمعِ لا ينادي </|bsep|> <|bsep|> ونَّ هذا المقامُ أخفى <|vsep|> من عدمِ المثلِ للجوادِ </|bsep|> <|bsep|> فكنهُ علماً وكنهُ حالاً <|vsep|> مع رائح ن أتى وغادي </|bsep|> <|bsep|> وكنهُ نعتاً ولا تكنهُ <|vsep|> ذاتاً فعين المحال بادي </|bsep|> <|bsep|> ولا تكنْ ذا هوى ً وحبٍّ <|vsep|> فيه فقلب المحب صادي </|bsep|> <|bsep|> من بات ذا لوعة ٍ محباً <|vsep|> شكا له حرقة َ الجواد </|bsep|> <|bsep|> وانظرْ بعينِ الفراقِ أيضاً <|vsep|> فيه ترى حكمة َ العِناد </|bsep|> <|bsep|> وحكمة ُ الحزمِ والتواني <|vsep|> وحكمة السِّلم والجِلاد </|bsep|> <|bsep|> فحكمة ُ الصدِّ لا يراها <|vsep|> سوى حكيمٍ لها وسادي </|bsep|> <|bsep|> وانظر لى ضاربٍ بعود <|vsep|> صفاة يبس فانساب وادي </|bsep|> <|bsep|> واعجبْ لهُ واتخذُه حالاً <|vsep|> تجده كالنارِ في الزناد </|bsep|> <|bsep|> فالماءُ للروحِ قوتُ علم <|vsep|> والجسمُ للنارِ كالمزادِ </|bsep|> <|bsep|> فن مضى الماء لم تجده <|vsep|> بدارٍ دنياكَ في المعادِ </|bsep|> <|bsep|> ون خبَت ناره عشاءً <|vsep|> فسوّ من مات في المهاد </|bsep|> <|bsep|> أوضحتُ سراً نْ كنتُ حراً <|vsep|> كنتُ به واري الزناد </|bsep|> <|bsep|> من علم الحقَّ علمَ ذَوقٍ <|vsep|> لمْ يقرنِ الغيَّ بالرشادِ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ أتاه الحبيبُ كشفاً <|vsep|> لمْ يدرِ ما لذَّة ُ الرقادِ </|bsep|> <|bsep|> مثلَ رسول الله ذْ لمْ <|vsep|> يسكن له النومُ في فؤاد </|bsep|> <|bsep|> لوْ بلغَ الزرعُ منتهاهُ <|vsep|> اشتغلَ القومُ بالحصادِ </|bsep|> <|bsep|> أو نازلَ الحصنَ قومُ حربٍ <|vsep|> لبادر الناسُ للجهادِ </|bsep|> <|bsep|> ناشدتك الله يا خليلي <|vsep|> هلْ فرشُ الخزِّ كالقتادِ </|bsep|> </|psep|>
للحقِّ فينا تصاريفٌ وأشياءُ
0البسيط
[ "للحقِّ فينا تصاريفٌ وأشياءُ", "ولا دواءَ ذا ما استحكم الداءُ", "الداءُ داءٌ عضالٌ لا يذهبه", "لا عبيدٌ له في الطبِّ أنباءُ", "عن الله كعيسى في نبوته", "ومن أتته من الرحمن أنباء", "لا يدفعُ القدرَ المحتومَ دافعهُ", "لا به ودليلي فيه الاسماء", "نا لنعلمُ أنواءَ محققة ً", "وقد يكفرُ من تسقيه أنواءُ", "العلمُ يطلبُ معلوماً يحيط به", "نْ لم يحط فشاراتٌ ويماء", "ليس المرادُ من الكشفِ الصحيح سوى", "علمٍ يحصلهُ وهمٌ وأراءُ", "ن الذين لهم علمٌ ومعرفة ٌ", "قتلى وهم عند أهلِ الكشفِ أحياءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11129&r=&rc=3
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للحقِّ فينا تصاريفٌ وأشياءُ <|vsep|> ولا دواءَ ذا ما استحكم الداءُ </|bsep|> <|bsep|> الداءُ داءٌ عضالٌ لا يذهبه <|vsep|> لا عبيدٌ له في الطبِّ أنباءُ </|bsep|> <|bsep|> عن الله كعيسى في نبوته <|vsep|> ومن أتته من الرحمن أنباء </|bsep|> <|bsep|> لا يدفعُ القدرَ المحتومَ دافعهُ <|vsep|> لا به ودليلي فيه الاسماء </|bsep|> <|bsep|> نا لنعلمُ أنواءَ محققة ً <|vsep|> وقد يكفرُ من تسقيه أنواءُ </|bsep|> <|bsep|> العلمُ يطلبُ معلوماً يحيط به <|vsep|> نْ لم يحط فشاراتٌ ويماء </|bsep|> <|bsep|> ليس المرادُ من الكشفِ الصحيح سوى <|vsep|> علمٍ يحصلهُ وهمٌ وأراءُ </|bsep|> </|psep|>
خاب ظني إنْ لم تكن عند ظني
1الخفيف
[ "خاب ظني نْ لم تكن عند ظني", "قلْ فمنْ لي يا منية َ المتمني", "والذي فات لا تعده علينا", "ومن الن فلتكن عند ظني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11849&r=&rc=718
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خاب ظني نْ لم تكن عند ظني <|vsep|> قلْ فمنْ لي يا منية َ المتمني </|bsep|> </|psep|>
تجملُ لمنْ قالَ الرسولُ بأنهُ
5الطويل
[ "تجملُ لمنْ قالَ الرسولُ بأنهُ", "يحبُّ الجمالَ الكلَّ فهوَ جميلُ", "فذلكمُ اللهُ النزيهُ جمالُهُ", "عنِ الغرضِ النفسيِّ فهوَ جليلُ", "تعالى جمالُ الله عن كلِّ ناظرٍ", "ليهِ فطرفُ المحدثاتِ كليلُ", "فليس له من كلِّ وجهٍ مماثلٍ", "وليسَ لهُ في المحدثاتِ عديلُ", "سوى منْ بدا بالكافِ في قولهِ لنا", "بترجمة ِ الشورى فليسَ يزولُ", "لقد جهدت نفسي بأنك عينه", "فتسرحُ في أرضِ الهوى وتجولُ", "يطالبني الأنتَ الذي عينُ الأنا", "وما لي سوى هذا عليه دليل", "تجولُ براهينُ النهى في مجالِها", "وأولُ شخصٍ جالَ فيهِ جليلُ", "علمت بأنَّ الأمر بيني وبينه", "وأنَّ الذي يدري بهِ لقليلُ", "ونْ كانَ لي وجهٌ يكونُ هويتي", "به عينه جاء المُحال يقولُ", "تثبتَ فليسَ الأمرُ فيهِ كما ترى", "فعما قليلٌ ينقضي ويحول", "فقلت له مهلاً عليَّ فنني", "علمتُ به والعارفون نزول", "عليهِ من الأكوانِ في كلِّ جحفلٍ", "له في مجرَّاتِ الشهود ذيول" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11658&r=&rc=532
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تجملُ لمنْ قالَ الرسولُ بأنهُ <|vsep|> يحبُّ الجمالَ الكلَّ فهوَ جميلُ </|bsep|> <|bsep|> فذلكمُ اللهُ النزيهُ جمالُهُ <|vsep|> عنِ الغرضِ النفسيِّ فهوَ جليلُ </|bsep|> <|bsep|> تعالى جمالُ الله عن كلِّ ناظرٍ <|vsep|> ليهِ فطرفُ المحدثاتِ كليلُ </|bsep|> <|bsep|> فليس له من كلِّ وجهٍ مماثلٍ <|vsep|> وليسَ لهُ في المحدثاتِ عديلُ </|bsep|> <|bsep|> سوى منْ بدا بالكافِ في قولهِ لنا <|vsep|> بترجمة ِ الشورى فليسَ يزولُ </|bsep|> <|bsep|> لقد جهدت نفسي بأنك عينه <|vsep|> فتسرحُ في أرضِ الهوى وتجولُ </|bsep|> <|bsep|> يطالبني الأنتَ الذي عينُ الأنا <|vsep|> وما لي سوى هذا عليه دليل </|bsep|> <|bsep|> تجولُ براهينُ النهى في مجالِها <|vsep|> وأولُ شخصٍ جالَ فيهِ جليلُ </|bsep|> <|bsep|> علمت بأنَّ الأمر بيني وبينه <|vsep|> وأنَّ الذي يدري بهِ لقليلُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ كانَ لي وجهٌ يكونُ هويتي <|vsep|> به عينه جاء المُحال يقولُ </|bsep|> <|bsep|> تثبتَ فليسَ الأمرُ فيهِ كما ترى <|vsep|> فعما قليلٌ ينقضي ويحول </|bsep|> <|bsep|> فقلت له مهلاً عليَّ فنني <|vsep|> علمتُ به والعارفون نزول </|bsep|> </|psep|>
يا طالبَ التحققِ انظرْ وجودكَ
14النثر
[ "يا طالبَ التحققِ انظرْ وجودكَ", "ترى جميع الناس عبيدَ عبيدِك", "قعدتُ في ساحلِ", "البحر الأخضر", "أرمتْ لي أمواجُه", "الدرَّ الأزهرِ", "فقلتُ لا تفعلْ", "ما ليس", "وارمِ فيه تطلع لى محيدك", "أرمات لي فالحين", "معْ در أكهب", "فقلتُ أوفيني", "عنبرك الأشهبْ", "قالتْ نعمْ نْ كانْ", "تعمل لي مركب", "فجسمي فيكمْ جسمُ مكبوتِ", "وروحي فيهِ روحُ مبخوتِ", "من عودِك الفوّاحِ وخذ نزيدك", "زبرجدكَ أخضرَ", "ومسك أذفر", "ودرّياق الأكبر", "الله أكبر", "فأنا والمطلوب", "وقال وعزر", "لمنْ تروني قلْ ليكَ نريدك", "وأمشي على الساحلِ", "وأطلب وافتش", "ياقوتي الأحمر", "لعلَّ تنعش", "فنْ لقيتُ نسان", "أعمى أو أعمش", "وقالَ لمنْ تطلبْ فقلْ لسيدك", "يا طالبَ الصنعة ْ", "دبر حياتكْ", "وانظر لى الكسير", "على صفاتِكْ", "تجدْه من ذاتك", "يسري لذاتك", "مربعَ التركيبِ على وجودك", "كبريتك الأحمر", "لقد معلوم", "وهوَ على التحقيق", "أجلٌ معدوم", "خفي ظهر للعين", "مرموزٌ ومفهوم", "لا بدَّ يندَم", "ويعملُ الحيله", "ولا يفيدُ ثم", "فقلتُ قال قبلك", "منْ قدْ تقدّم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11931&r=&rc=799
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا طالبَ التحققِ انظرْ وجودكَ <|vsep|> ترى جميع الناس عبيدَ عبيدِك </|bsep|> <|bsep|> قعدتُ في ساحلِ <|vsep|> البحر الأخضر </|bsep|> <|bsep|> أرمتْ لي أمواجُه <|vsep|> الدرَّ الأزهرِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لا تفعلْ <|vsep|> ما ليس </|bsep|> <|bsep|> وارمِ فيه تطلع لى محيدك <|vsep|> أرمات لي فالحين </|bsep|> <|bsep|> معْ در أكهب <|vsep|> فقلتُ أوفيني </|bsep|> <|bsep|> عنبرك الأشهبْ <|vsep|> قالتْ نعمْ نْ كانْ </|bsep|> <|bsep|> تعمل لي مركب <|vsep|> فجسمي فيكمْ جسمُ مكبوتِ </|bsep|> <|bsep|> وروحي فيهِ روحُ مبخوتِ <|vsep|> من عودِك الفوّاحِ وخذ نزيدك </|bsep|> <|bsep|> زبرجدكَ أخضرَ <|vsep|> ومسك أذفر </|bsep|> <|bsep|> ودرّياق الأكبر <|vsep|> الله أكبر </|bsep|> <|bsep|> فأنا والمطلوب <|vsep|> وقال وعزر </|bsep|> <|bsep|> لمنْ تروني قلْ ليكَ نريدك <|vsep|> وأمشي على الساحلِ </|bsep|> <|bsep|> وأطلب وافتش <|vsep|> ياقوتي الأحمر </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ تنعش <|vsep|> فنْ لقيتُ نسان </|bsep|> <|bsep|> أعمى أو أعمش <|vsep|> وقالَ لمنْ تطلبْ فقلْ لسيدك </|bsep|> <|bsep|> يا طالبَ الصنعة ْ <|vsep|> دبر حياتكْ </|bsep|> <|bsep|> وانظر لى الكسير <|vsep|> على صفاتِكْ </|bsep|> <|bsep|> تجدْه من ذاتك <|vsep|> يسري لذاتك </|bsep|> <|bsep|> مربعَ التركيبِ على وجودك <|vsep|> كبريتك الأحمر </|bsep|> <|bsep|> لقد معلوم <|vsep|> وهوَ على التحقيق </|bsep|> <|bsep|> أجلٌ معدوم <|vsep|> خفي ظهر للعين </|bsep|> <|bsep|> مرموزٌ ومفهوم <|vsep|> لا بدَّ يندَم </|bsep|> <|bsep|> ويعملُ الحيله <|vsep|> ولا يفيدُ ثم </|bsep|> </|psep|>
منْ لي بمخضوبة ِ البنانِ،
0البسيط
[ "منْ لي بمخضوبة ِ البنانِ", "منْ لي بمعسولة ِ اللِّسانِ", "منْ كاعباتٍ ذواتِ خدرٍ", "نَواعِمٍ خُرّدٍ حِسانِ", "بدورُ تمٍّ على غصونٍ", "هُنّ من النّقصِ في أمانِ", "برَوضَة ٍ من ديارِ جسمي", "حَمامَة ٌ فوْقَ غُصْنِ بانِ", "تموتُ شوقاً تذوبُ عشقاً", "لمَّا دهاها الَّذي دهاني", "تَنْدُبُ لفاً تذُمّ دَهراً", "رماها قصداً بما رماني", "فراقُ جارٍ ونأي دارٍ", "فيا زماني على زماني", "منْ لي بمنْ يرتضى عذابي", "ما لي بما يرتضي يدانِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19306&r=&rc=848
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منْ لي بمخضوبة ِ البنانِ <|vsep|> منْ لي بمعسولة ِ اللِّسانِ </|bsep|> <|bsep|> منْ كاعباتٍ ذواتِ خدرٍ <|vsep|> نَواعِمٍ خُرّدٍ حِسانِ </|bsep|> <|bsep|> بدورُ تمٍّ على غصونٍ <|vsep|> هُنّ من النّقصِ في أمانِ </|bsep|> <|bsep|> برَوضَة ٍ من ديارِ جسمي <|vsep|> حَمامَة ٌ فوْقَ غُصْنِ بانِ </|bsep|> <|bsep|> تموتُ شوقاً تذوبُ عشقاً <|vsep|> لمَّا دهاها الَّذي دهاني </|bsep|> <|bsep|> تَنْدُبُ لفاً تذُمّ دَهراً <|vsep|> رماها قصداً بما رماني </|bsep|> <|bsep|> فراقُ جارٍ ونأي دارٍ <|vsep|> فيا زماني على زماني </|bsep|> </|psep|>
إذا كنتَ بالحقِّ المهيمنِ ناطقاً
5الطويل
[ "ذا كنتَ بالحقِّ المهيمنِ ناطقاً", "فكنْ ناطقاً في كلِّ شيءٍ بحقهِ", "ولا تأخذِ الأشياء من غير وجهها", "فنَّ وجودَ العدل في غيرِ خلقهِ", "فكنْ باللهِ الحقِّ في كلِّ حالة ٍ", "ولا تجر في الأشياء لا بوفقه", "وخذْ سرَّ هذا الأمرَ من عينِ غربهِ", "وخذْ نورهُ للكشفِ منْ عينِ شرقهِ", "فيا نائباً عن ربهِ في صلاتِهِ", "ذا قام بين اليتين من أفقه", "ومَنْ حاز شيئاً من وجودِ لهه", "فما حازَه لا بأفضلِ خلقه", "أنا حقُّ أسماءِ الله بأسرها", "وهلْ تخزنُ الأعلافُ لا بحقهِ", "ألا نني العبدُ الذي ليسَ يرتجى", "خروجاً بعتقٍ من حقيقة رِقِّه", "ونْ كانَ عبدُ اللهُ حقاً بذاتهِ", "فأني ممنْ لا أقولُ بعتقهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11605&r=&rc=479
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا كنتَ بالحقِّ المهيمنِ ناطقاً <|vsep|> فكنْ ناطقاً في كلِّ شيءٍ بحقهِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تأخذِ الأشياء من غير وجهها <|vsep|> فنَّ وجودَ العدل في غيرِ خلقهِ </|bsep|> <|bsep|> فكنْ باللهِ الحقِّ في كلِّ حالة ٍ <|vsep|> ولا تجر في الأشياء لا بوفقه </|bsep|> <|bsep|> وخذْ سرَّ هذا الأمرَ من عينِ غربهِ <|vsep|> وخذْ نورهُ للكشفِ منْ عينِ شرقهِ </|bsep|> <|bsep|> فيا نائباً عن ربهِ في صلاتِهِ <|vsep|> ذا قام بين اليتين من أفقه </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ حاز شيئاً من وجودِ لهه <|vsep|> فما حازَه لا بأفضلِ خلقه </|bsep|> <|bsep|> أنا حقُّ أسماءِ الله بأسرها <|vsep|> وهلْ تخزنُ الأعلافُ لا بحقهِ </|bsep|> <|bsep|> ألا نني العبدُ الذي ليسَ يرتجى <|vsep|> خروجاً بعتقٍ من حقيقة رِقِّه </|bsep|> </|psep|>
الأمرُ أسماءٌ لهُ ونعوتُ
6الكامل
[ "الأمرُ أسماءٌ لهُ ونعوتُ", "وصفاتُ معنى ما لهنَّ ثبوتُ", "ظهرتْ بثارٍ لها في خلقهِ", "وعلى التحقيقِ أنَّهُنَّ نعوتُ", "وردتْ بها الياتُ في تنزيلهِ", "فنعيش في وقت بها ونموتُ", "حتى يقولَ بأنَّهُ عينُ الأنا", "ويقولُ وقتا ليسنى فيفوت", "ني لأطلبُ رزقهُ في أرضِهِ", "لما علمتُ بأنه سيفوت", "ولذلك اسم الحقِّ بينِ عبادِه", "معطٍ ووهّابُ اتى ومقيت", "والله ما نطقتْ به ياتُه", "لا بجمعٍ ما لهُ تشتيتُ", "ما أثبتَ التشريكَ في اسمائِهِ", "لا جهولٌ بالأمورِ مقيتُ", "جلَّ اللهُ الحقُّ عنْ دراكِ منْ", "قامَ الدليلُ بأنهُ مبهوتُ", "فتراه مشغولاً به عن نفسه", "وهو الذي هو عندهم ممقوت", "ومنِ ادعى أنَّ اللهَ جليهُ", "بالذكر فهو لديهم المبخوت", "ما عاينتْ عيني عقائد خلقِه", "لا رأيتُ بأنه منحوتُ", "واللهُ قدْ ذمَّ الذي نحتَ الذي", "هو عابدٌ ياهُ وهو صموتُ", "عبدوا عقولهمُ فلم يظفر به", "لا عبيدٌ ما لهُ تثبيتُ", "فأنا به المنعوتُ بين عبادِه", "وهو الذي بعباده منعوتُ", "لمْ أنسَ يوماً ذْ تكلمَ ناطقٌ", "في مجلسٍ حاوٍ ونحنُ سكوتُ", "فأفادَنا ما لمْ يكنْ نعتاً لنا", "فلذاكَ أصبحنا ونحنُ خفوتُ", "نُضحي ونُمسي عندنا ما عندنا", "ويقيلُ فينا سرُّه ويبيتُ", "فذا نقولُ نقولُ منهُ بقولهِ", "وذا اسكتنا يعلمُ المسكوت", "عنهُ بأنَّا قدْ عجزنا وانقضتْ", "ياتُهُ وأنابهُ الكبريتُ", "ولنا به الذكر الجميلُ ونورُه", "ولنا به العلياءُ ثم الصيت", "وسكنتي في القلبِ عندَ ذوي الحجى", "لمْ يحوها صورٌ ولا تابوتُ", "قد أخليتُ لقدوم من يدري به", "لما اتاني أربعٌ وبيوت", "لما تحقق وصلُه قلنا لمن", "لمْ يعرفِ الأمرَ هوَ اللاهوتُ", "وبهِ ذا اتحدتْ حقيقة ُ ذاتِهِ", "وبدت عليه تدرَّع الناسوت", "لمَّا تغيرَ بالعطاسِ جمالُهُ", "شرعاً له التحميدُ والتشميت", "منْ أرضِ بابلَ قد أتاكَ معلماً", "سحراً بسحرِ كلامِهَ هاروتُ", "نَّ الدليلَ على مقامِ عبيدهٍ", "لنجيهِ طولُ المدى والحوتُ", "وطلبت منه الحدَّ فيه فقال لي", "ما فيهِ تحديدٌ ولا توقيتُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11221&r=&rc=95
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأمرُ أسماءٌ لهُ ونعوتُ <|vsep|> وصفاتُ معنى ما لهنَّ ثبوتُ </|bsep|> <|bsep|> ظهرتْ بثارٍ لها في خلقهِ <|vsep|> وعلى التحقيقِ أنَّهُنَّ نعوتُ </|bsep|> <|bsep|> وردتْ بها الياتُ في تنزيلهِ <|vsep|> فنعيش في وقت بها ونموتُ </|bsep|> <|bsep|> حتى يقولَ بأنَّهُ عينُ الأنا <|vsep|> ويقولُ وقتا ليسنى فيفوت </|bsep|> <|bsep|> ني لأطلبُ رزقهُ في أرضِهِ <|vsep|> لما علمتُ بأنه سيفوت </|bsep|> <|bsep|> ولذلك اسم الحقِّ بينِ عبادِه <|vsep|> معطٍ ووهّابُ اتى ومقيت </|bsep|> <|bsep|> والله ما نطقتْ به ياتُه <|vsep|> لا بجمعٍ ما لهُ تشتيتُ </|bsep|> <|bsep|> ما أثبتَ التشريكَ في اسمائِهِ <|vsep|> لا جهولٌ بالأمورِ مقيتُ </|bsep|> <|bsep|> جلَّ اللهُ الحقُّ عنْ دراكِ منْ <|vsep|> قامَ الدليلُ بأنهُ مبهوتُ </|bsep|> <|bsep|> فتراه مشغولاً به عن نفسه <|vsep|> وهو الذي هو عندهم ممقوت </|bsep|> <|bsep|> ومنِ ادعى أنَّ اللهَ جليهُ <|vsep|> بالذكر فهو لديهم المبخوت </|bsep|> <|bsep|> ما عاينتْ عيني عقائد خلقِه <|vsep|> لا رأيتُ بأنه منحوتُ </|bsep|> <|bsep|> واللهُ قدْ ذمَّ الذي نحتَ الذي <|vsep|> هو عابدٌ ياهُ وهو صموتُ </|bsep|> <|bsep|> عبدوا عقولهمُ فلم يظفر به <|vsep|> لا عبيدٌ ما لهُ تثبيتُ </|bsep|> <|bsep|> فأنا به المنعوتُ بين عبادِه <|vsep|> وهو الذي بعباده منعوتُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ أنسَ يوماً ذْ تكلمَ ناطقٌ <|vsep|> في مجلسٍ حاوٍ ونحنُ سكوتُ </|bsep|> <|bsep|> فأفادَنا ما لمْ يكنْ نعتاً لنا <|vsep|> فلذاكَ أصبحنا ونحنُ خفوتُ </|bsep|> <|bsep|> نُضحي ونُمسي عندنا ما عندنا <|vsep|> ويقيلُ فينا سرُّه ويبيتُ </|bsep|> <|bsep|> فذا نقولُ نقولُ منهُ بقولهِ <|vsep|> وذا اسكتنا يعلمُ المسكوت </|bsep|> <|bsep|> عنهُ بأنَّا قدْ عجزنا وانقضتْ <|vsep|> ياتُهُ وأنابهُ الكبريتُ </|bsep|> <|bsep|> ولنا به الذكر الجميلُ ونورُه <|vsep|> ولنا به العلياءُ ثم الصيت </|bsep|> <|bsep|> وسكنتي في القلبِ عندَ ذوي الحجى <|vsep|> لمْ يحوها صورٌ ولا تابوتُ </|bsep|> <|bsep|> قد أخليتُ لقدوم من يدري به <|vsep|> لما اتاني أربعٌ وبيوت </|bsep|> <|bsep|> لما تحقق وصلُه قلنا لمن <|vsep|> لمْ يعرفِ الأمرَ هوَ اللاهوتُ </|bsep|> <|bsep|> وبهِ ذا اتحدتْ حقيقة ُ ذاتِهِ <|vsep|> وبدت عليه تدرَّع الناسوت </|bsep|> <|bsep|> لمَّا تغيرَ بالعطاسِ جمالُهُ <|vsep|> شرعاً له التحميدُ والتشميت </|bsep|> <|bsep|> منْ أرضِ بابلَ قد أتاكَ معلماً <|vsep|> سحراً بسحرِ كلامِهَ هاروتُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الدليلَ على مقامِ عبيدهٍ <|vsep|> لنجيهِ طولُ المدى والحوتُ </|bsep|> </|psep|>
إنّ الوجودَ وجودُ ربِّكَ لا تقلْ
6الكامل
[ "نّ الوجودَ وجودُ ربِّكَ لا تقلْ", "فيما تراهُ منَ الوجودِ برمتهْ", "خلقاً فذاكَ الخلقُ في أعيانِها", "واقسمهُ فالعلمُ الصحيحُ بقسمتِهْ", "هبتْ عليكَ ذا قسمتَ وجودَه", "قسماً صحيحاً نفحة ً منْ قسمتهْ", "أنا لا فضل أمّة خرجتْ لنا", "من أجل شخصٍ نني من أمَّته", "لنا تقسمتِ المراتبُ كلها", "أبدى لكَ التحقيقُ صحة َ قسمتهْ", "سلخَ النهارُ لعينِ كلِّ محققٍ", "سلخاً يشعشعُ نورهُ منْ ظلمتهْ", "أبداه للأبصارِ بعدَ حجابهِ", "والليلُ مستورٌ بخالصِ حكمته", "من ضمه أعطاه كلَّ مكتم", "من علمه كشفاً له في ضمته", "ظنَّ اللعينُ فصدقوا ما ظنَّهُ", "فيهمْ فقابلهُ الرحيمُ برحمتهِ", "لا القليلُ فنهُمْ عصموا بما", "شكروا لما أولاهمُ منْ نعمتِهْ", "فلذاكَ زادهمُ اللهُ أيادياً", "واختص من كفرِ النعيم بنقمته", "فذا وفي العبد المطيع بعهده", "لله قامَ له الله بحرمته", "لولا الكذوب لما علمت محققاً", "شرفَ الذي خصَّ الله بعصمتهْ", "كالأنبياءِ ومن جرى مجراهمُ", "من وارثٍ أمنوا بها من فصمتِهْ", "يغتمّ من يدري الذي قد قلته", "لمقالتي ونجاتِه في غمتَّهْ", "ويهمّ بي فيردُّه تنينهُ", "عني فيرجع همه عن همته", "الكونُ كورُ عمامة ٍ عمتْ بهِ", "رأس الوجودٍ ونحنُ داخلِ عمَّتهْ", "فانظر تر ما نحن فيه فنه", "علم يعزُّ فحصلّوه لبهمته", "نهمٌ يحصلهُ ويعلمُ أنهُ", "معْ أنهُ قدْ حازهُ في نهمتهْ", "لا يرتوي ظمنٌ فاهُ فاغرِ", "ريانُ لا يشكو الجوادُ لحشمتهْ", "نّ الوجودَ لمنْ تحققَ علمهُ", "ذوقٌ ترى أشياخُه في علمتهْ", "صحَّ المزاجُ فصحَّ منه قبولهم", "علماً بقدرِ مامِه وبقميتهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11239&r=&rc=113
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّ الوجودَ وجودُ ربِّكَ لا تقلْ <|vsep|> فيما تراهُ منَ الوجودِ برمتهْ </|bsep|> <|bsep|> خلقاً فذاكَ الخلقُ في أعيانِها <|vsep|> واقسمهُ فالعلمُ الصحيحُ بقسمتِهْ </|bsep|> <|bsep|> هبتْ عليكَ ذا قسمتَ وجودَه <|vsep|> قسماً صحيحاً نفحة ً منْ قسمتهْ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا فضل أمّة خرجتْ لنا <|vsep|> من أجل شخصٍ نني من أمَّته </|bsep|> <|bsep|> لنا تقسمتِ المراتبُ كلها <|vsep|> أبدى لكَ التحقيقُ صحة َ قسمتهْ </|bsep|> <|bsep|> سلخَ النهارُ لعينِ كلِّ محققٍ <|vsep|> سلخاً يشعشعُ نورهُ منْ ظلمتهْ </|bsep|> <|bsep|> أبداه للأبصارِ بعدَ حجابهِ <|vsep|> والليلُ مستورٌ بخالصِ حكمته </|bsep|> <|bsep|> من ضمه أعطاه كلَّ مكتم <|vsep|> من علمه كشفاً له في ضمته </|bsep|> <|bsep|> ظنَّ اللعينُ فصدقوا ما ظنَّهُ <|vsep|> فيهمْ فقابلهُ الرحيمُ برحمتهِ </|bsep|> <|bsep|> لا القليلُ فنهُمْ عصموا بما <|vsep|> شكروا لما أولاهمُ منْ نعمتِهْ </|bsep|> <|bsep|> فلذاكَ زادهمُ اللهُ أيادياً <|vsep|> واختص من كفرِ النعيم بنقمته </|bsep|> <|bsep|> فذا وفي العبد المطيع بعهده <|vsep|> لله قامَ له الله بحرمته </|bsep|> <|bsep|> لولا الكذوب لما علمت محققاً <|vsep|> شرفَ الذي خصَّ الله بعصمتهْ </|bsep|> <|bsep|> كالأنبياءِ ومن جرى مجراهمُ <|vsep|> من وارثٍ أمنوا بها من فصمتِهْ </|bsep|> <|bsep|> يغتمّ من يدري الذي قد قلته <|vsep|> لمقالتي ونجاتِه في غمتَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ويهمّ بي فيردُّه تنينهُ <|vsep|> عني فيرجع همه عن همته </|bsep|> <|bsep|> الكونُ كورُ عمامة ٍ عمتْ بهِ <|vsep|> رأس الوجودٍ ونحنُ داخلِ عمَّتهْ </|bsep|> <|bsep|> فانظر تر ما نحن فيه فنه <|vsep|> علم يعزُّ فحصلّوه لبهمته </|bsep|> <|bsep|> نهمٌ يحصلهُ ويعلمُ أنهُ <|vsep|> معْ أنهُ قدْ حازهُ في نهمتهْ </|bsep|> <|bsep|> لا يرتوي ظمنٌ فاهُ فاغرِ <|vsep|> ريانُ لا يشكو الجوادُ لحشمتهْ </|bsep|> <|bsep|> نّ الوجودَ لمنْ تحققَ علمهُ <|vsep|> ذوقٌ ترى أشياخُه في علمتهْ </|bsep|> </|psep|>
الوهمُ يصلحُ ما الألبابُ تفسدُه
0البسيط
[ "الوهمُ يصلحُ ما الألبابُ تفسدُه", "في الحقِّ لكنَّها ما لوهمٍ تبعدُهْ", "العقلُ يحكم والأوهام تحكمه", "فيه فتضبطه ولا تحدِّدهْ", "وكيفَ يحكُمْ عقلَ قاصرٍ حدّثٌ", "على مكونهِ والعجزُ مشهدُهْ", "تنوَّعَ الذاتُ بالأفكارِ نَّ لها", "مثل الهيولى ولكن لا تعدّده", "يرمي اللهُ بها منْ كانَ عنهُ بهِ", "وليسَ يرمي بهِ لا ويقصدُهْ", "العقلُ بالنظر الفكريّ يمسكه", "والكشفُ يرسلُه ولا يقيدهْ", "لو كان للعقلِ حكمٌ في مكوّنه", "لما أتى شرعه وقتاً يفنده" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11276&r=&rc=150
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الوهمُ يصلحُ ما الألبابُ تفسدُه <|vsep|> في الحقِّ لكنَّها ما لوهمٍ تبعدُهْ </|bsep|> <|bsep|> العقلُ يحكم والأوهام تحكمه <|vsep|> فيه فتضبطه ولا تحدِّدهْ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يحكُمْ عقلَ قاصرٍ حدّثٌ <|vsep|> على مكونهِ والعجزُ مشهدُهْ </|bsep|> <|bsep|> تنوَّعَ الذاتُ بالأفكارِ نَّ لها <|vsep|> مثل الهيولى ولكن لا تعدّده </|bsep|> <|bsep|> يرمي اللهُ بها منْ كانَ عنهُ بهِ <|vsep|> وليسَ يرمي بهِ لا ويقصدُهْ </|bsep|> <|bsep|> العقلُ بالنظر الفكريّ يمسكه <|vsep|> والكشفُ يرسلُه ولا يقيدهْ </|bsep|> </|psep|>
عُج بالرّكائِبِ نحوَ بُرْقَة ِ ثَهْمَدِ،
6الكامل
[ "عُج بالرّكائِبِ نحوَ بُرْقَة ِ ثَهْمَدِ", "حيثُ القَضِيبُ الرّطبُ والرّوض الندي", "حيثُ البروقُ بها تُريكَ وميضها", "حيثُ السَّحابُ بها يَروحُ ويغتدي", "وارْفَعْ صُوَيتَكَ بالسُّحَيْرِ مُنادياً", "بالبِيضِ والغِيدِ الحِسَانِ الخُرّدِ", "منْ كلِّ فاتكة ٍ بطرفٍ أحورٍ", "من كلِّ ثانية ٍ يجيدِ أغيدِ", "تَهْوي فتُقصِدُ كلّ قَلْبٍ هائمٍ", "يهوى الحِسانِ براشقٍ ومهنَّدِ", "تعطو برخْصٍ كالدِّمقسِ منعَّمٍ", "بالنَّدِ والمسكِ الفتيقِ مقرمدِ", "تَرْنُو ذا لحَظَتْ بمُقْلَة ِ شادِنٍ", "يُعْزَى لمُقْلتِها سَوَادُ الثْمِدِ", "بالغُنجِ والسَّحرِ القتولِ مكَّحلِ", "بالتِّيهِ والحُسنِ البديعِ مقلَّدِ", "هَيْفاءُ ما تَهْوَى الذي أهوَى ولا", "تَفِ للّذي وعَدَتْ بصِدْقِ الموْعِدِ", "سَحَبَتْ غَدِيرَتَها شُجاعاً أسوداً", "لتُخيفَ مَن يَقفُو بِذَاكَ الأسْوَدِ", "واللهِ ما خفتُ المَنونَ ونَّما", "خوْفي أموتُ فلا أراها في غَدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19279&r=&rc=821
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عُج بالرّكائِبِ نحوَ بُرْقَة ِ ثَهْمَدِ <|vsep|> حيثُ القَضِيبُ الرّطبُ والرّوض الندي </|bsep|> <|bsep|> حيثُ البروقُ بها تُريكَ وميضها <|vsep|> حيثُ السَّحابُ بها يَروحُ ويغتدي </|bsep|> <|bsep|> وارْفَعْ صُوَيتَكَ بالسُّحَيْرِ مُنادياً <|vsep|> بالبِيضِ والغِيدِ الحِسَانِ الخُرّدِ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلِّ فاتكة ٍ بطرفٍ أحورٍ <|vsep|> من كلِّ ثانية ٍ يجيدِ أغيدِ </|bsep|> <|bsep|> تَهْوي فتُقصِدُ كلّ قَلْبٍ هائمٍ <|vsep|> يهوى الحِسانِ براشقٍ ومهنَّدِ </|bsep|> <|bsep|> تعطو برخْصٍ كالدِّمقسِ منعَّمٍ <|vsep|> بالنَّدِ والمسكِ الفتيقِ مقرمدِ </|bsep|> <|bsep|> تَرْنُو ذا لحَظَتْ بمُقْلَة ِ شادِنٍ <|vsep|> يُعْزَى لمُقْلتِها سَوَادُ الثْمِدِ </|bsep|> <|bsep|> بالغُنجِ والسَّحرِ القتولِ مكَّحلِ <|vsep|> بالتِّيهِ والحُسنِ البديعِ مقلَّدِ </|bsep|> <|bsep|> هَيْفاءُ ما تَهْوَى الذي أهوَى ولا <|vsep|> تَفِ للّذي وعَدَتْ بصِدْقِ الموْعِدِ </|bsep|> <|bsep|> سَحَبَتْ غَدِيرَتَها شُجاعاً أسوداً <|vsep|> لتُخيفَ مَن يَقفُو بِذَاكَ الأسْوَدِ </|bsep|> </|psep|>
يا أيها الكاتبُ اللبيبُ
0البسيط
[ "يا أيها الكاتبُ اللبيبُ", "أمرك عند الورى عجيبُ", "قرّبك السيِّد العليُّ", "فيممتْ نحوكَ القلوبُ", "لماتغيبتَ عن جفوني", "تاهت على الظاهر الغيوب", "لولاك يا كاتبَ المعاني", "ما كانَ لي في العلى نصيبُ", "فاكتب طنير الأمانِ حتى", "يأمنكَ الخائفُ المريبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11175&r=&rc=49
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها الكاتبُ اللبيبُ <|vsep|> أمرك عند الورى عجيبُ </|bsep|> <|bsep|> قرّبك السيِّد العليُّ <|vsep|> فيممتْ نحوكَ القلوبُ </|bsep|> <|bsep|> لماتغيبتَ عن جفوني <|vsep|> تاهت على الظاهر الغيوب </|bsep|> <|bsep|> لولاك يا كاتبَ المعاني <|vsep|> ما كانَ لي في العلى نصيبُ </|bsep|> </|psep|>
الله أكرمُ أنْ يحظى بنعمته
0البسيط
[ "الله أكرمُ أنْ يحظى بنعمته", "الطائعون ويشقى المجرمُ العاصي", "ونْ شقى فكالمِ يصيبُ بها", "المؤمنينَ فمنْ دانٍ ومنْ قاصي", "وكلهمْ عالمٌ باللهِ مستندٌ", "ليه مفلسهم ورب أو قاصِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11508&r=&rc=382
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله أكرمُ أنْ يحظى بنعمته <|vsep|> الطائعون ويشقى المجرمُ العاصي </|bsep|> <|bsep|> ونْ شقى فكالمِ يصيبُ بها <|vsep|> المؤمنينَ فمنْ دانٍ ومنْ قاصي </|bsep|> </|psep|>
ولا أنسَ يوماً عندَ وانة ِ منزلي
5الطويل
[ "ولا أنسَ يوماً عندَ وانة ِ منزلي", "وقَولي لركبٍ رائحينَ ونُزَّلِ", "أقيموا علينا ساعة ً نشتفي بها", "فني ومَن أهواهُمُ في تَعَلّلِ", "فنْ رحلوا ساروا بأيمنِ طائرٍ", "ون نَزَلُوا حلّوا بأخصَبِ مَنزِلِ", "وبالشعبِ من وادى قناة ٍ لقيتهمْ", "وعهدي بهمْ بينَ النّقا والمُشلَّلِ", "يُرَاعون مرْعى العيس حيثُ وَجدنَهُ", "وليسَ يراعوا قلبَ صبٍّ مضلَّلِ", "فيا حاديَ الأجمالِ رِفقاً على فَتًى ", "تَرَاهُ لدَى التّوديعِ كاسرَ حنظَلِ", "يخالفُ بينَ الرَّاحتينِ على الحشا", "يُسكّنُ قَلباً طارَ من صَرّ مَحمَلِ", "يقولون صَبراً والأسى غيرُ صابرٍ", "فما حِيلَتي والصّبرُ عنّي بمعَزَلِ", "فلو كانَ لي صبرٌ وكنتُ بحكمهِ", "لما صبرتْ نفسي فكيفَ وليسَ لي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19300&r=&rc=842
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولا أنسَ يوماً عندَ وانة ِ منزلي <|vsep|> وقَولي لركبٍ رائحينَ ونُزَّلِ </|bsep|> <|bsep|> أقيموا علينا ساعة ً نشتفي بها <|vsep|> فني ومَن أهواهُمُ في تَعَلّلِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ رحلوا ساروا بأيمنِ طائرٍ <|vsep|> ون نَزَلُوا حلّوا بأخصَبِ مَنزِلِ </|bsep|> <|bsep|> وبالشعبِ من وادى قناة ٍ لقيتهمْ <|vsep|> وعهدي بهمْ بينَ النّقا والمُشلَّلِ </|bsep|> <|bsep|> يُرَاعون مرْعى العيس حيثُ وَجدنَهُ <|vsep|> وليسَ يراعوا قلبَ صبٍّ مضلَّلِ </|bsep|> <|bsep|> فيا حاديَ الأجمالِ رِفقاً على فَتًى <|vsep|> تَرَاهُ لدَى التّوديعِ كاسرَ حنظَلِ </|bsep|> <|bsep|> يخالفُ بينَ الرَّاحتينِ على الحشا <|vsep|> يُسكّنُ قَلباً طارَ من صَرّ مَحمَلِ </|bsep|> <|bsep|> يقولون صَبراً والأسى غيرُ صابرٍ <|vsep|> فما حِيلَتي والصّبرُ عنّي بمعَزَلِ </|bsep|> </|psep|>
وإخوانِ صدقٍ جملَ اللهُ ذكرهمْ
5الطويل
[ "وخوانِ صدقٍ جملَ اللهُ ذكرهمْ", "معلمهم كلبٌ وهم يزجرونهْ", "يعرفهم بالحالِ والفعلِ قدرهمْ", "فيعرفهم عيناً وهم يجهلونه", "يلازمُ بابَ القومِ يحمي ذمارهمْ", "ويحفظهُم طبعاً ولا يحفظونهْ", "يقولُ لهم بالحالِ ني منكمُ", "وعلمي بكم علم بما تعلمونه", "فلم يفهموا ما قاله وتواطئوا", "على مسكه حفظاً بما ينظرونه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11815&r=&rc=685
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وخوانِ صدقٍ جملَ اللهُ ذكرهمْ <|vsep|> معلمهم كلبٌ وهم يزجرونهْ </|bsep|> <|bsep|> يعرفهم بالحالِ والفعلِ قدرهمْ <|vsep|> فيعرفهم عيناً وهم يجهلونه </|bsep|> <|bsep|> يلازمُ بابَ القومِ يحمي ذمارهمْ <|vsep|> ويحفظهُم طبعاً ولا يحفظونهْ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ لهم بالحالِ ني منكمُ <|vsep|> وعلمي بكم علم بما تعلمونه </|bsep|> </|psep|>
يا أيها الناس خافوا الله واعتمدوا
0البسيط
[ "يا أيها الناس خافوا الله واعتمدوا", "عليه في كلِّ حالٍ نكم صبرُ", "ولا يزالُ وجودُ الحقِّ الحقَّ عينكمُ", "في هذهِ الدارِ حتى ينقضي العمرُ", "ذا نقلتمْ لى الخرى فنَّ لكمْ", "فيها شؤوناً يراها من له نظر", "هناكَ والمؤمنونَ العالمونَ بها", "يرونها بعيون ما لها بصر", "فيها الكمالُ الذي بالنشء أطلبهُ", "فيها المنافعُ ما فيها لنا ضررُ", "قدزء خصَّ َبالضرِّ أقوامٌ ذووا عمهٍ", "في دار خزي لهم فيها بما كفروا", "جاءتْ سعادتهم تمشي على قدمٍ", "فيما اتبلاهمْ بهِ لو أنهم صبروا", "أعماهم الله عن أمر له خلفوا", "حتى يكون الذي يأتي به القدر", "أشقاهم الله في أشياء تسرّهمُ", "قد زينت لهمُ فيهم وما شحروا", "لو أنهم صبروا ما كان حالهمُ", "لا السعادة ُ والسعادُ والظفرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11377&r=&rc=251
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها الناس خافوا الله واعتمدوا <|vsep|> عليه في كلِّ حالٍ نكم صبرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا يزالُ وجودُ الحقِّ الحقَّ عينكمُ <|vsep|> في هذهِ الدارِ حتى ينقضي العمرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا نقلتمْ لى الخرى فنَّ لكمْ <|vsep|> فيها شؤوناً يراها من له نظر </|bsep|> <|bsep|> هناكَ والمؤمنونَ العالمونَ بها <|vsep|> يرونها بعيون ما لها بصر </|bsep|> <|bsep|> فيها الكمالُ الذي بالنشء أطلبهُ <|vsep|> فيها المنافعُ ما فيها لنا ضررُ </|bsep|> <|bsep|> قدزء خصَّ َبالضرِّ أقوامٌ ذووا عمهٍ <|vsep|> في دار خزي لهم فيها بما كفروا </|bsep|> <|bsep|> جاءتْ سعادتهم تمشي على قدمٍ <|vsep|> فيما اتبلاهمْ بهِ لو أنهم صبروا </|bsep|> <|bsep|> أعماهم الله عن أمر له خلفوا <|vsep|> حتى يكون الذي يأتي به القدر </|bsep|> <|bsep|> أشقاهم الله في أشياء تسرّهمُ <|vsep|> قد زينت لهمُ فيهم وما شحروا </|bsep|> </|psep|>
ألبستُ ستَ العابديـ
2الرجز
[ "ألبستُ ستَ العابدي", "ن خرقة َ التصوفِ", "ألبستها منْ رعبتي", "فيها ومن تخوُّفي", "على انكسارِ راعني", "منها ومن تشوفِ", "ألبستها بمكة َ", "في الحجِّ بالمعرَّف", "ألبستُها ثوبَ تقى ً", "توفني تشرفي", "لأنها معشوقة ٌ", "لطيفة ُ التظرف", "محجوبة ٌ مطلوبة ٌ", "لطالبِ التطرُّفِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11565&r=&rc=439
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألبستُ ستَ العابدي <|vsep|> ن خرقة َ التصوفِ </|bsep|> <|bsep|> ألبستها منْ رعبتي <|vsep|> فيها ومن تخوُّفي </|bsep|> <|bsep|> على انكسارِ راعني <|vsep|> منها ومن تشوفِ </|bsep|> <|bsep|> ألبستها بمكة َ <|vsep|> في الحجِّ بالمعرَّف </|bsep|> <|bsep|> ألبستُها ثوبَ تقى ً <|vsep|> توفني تشرفي </|bsep|> <|bsep|> لأنها معشوقة ٌ <|vsep|> لطيفة ُ التظرف </|bsep|> </|psep|>
ألاَّ هلْ إلى الزُّهرِ الحسانِ سبيلُ،
5الطويل
[ "ألاَّ هلْ لى الزُّهرِ الحسانِ سبيلُ", "وهلْ لي على ثارهنَّ دليلُ", "وهلْ لي بخيماتِ اللَّوى منْ معرَّسٍ", "وهلْ لي في ظلِّ الأراكِ مقيلُ", "فقالَ لِسَانُ الحَالِ يُخبِرُ أنّهَا", "تقولُ تمنَّ ما ليهِ سبيلُ", "وَدادي صحيحٌ فيكِ يا غَاية َ المُنَى ", "وقلبي منْ ذاكَ الودادِ عليلُ", "تعاليتَ من بدرٍ على القُطبِ طالِعٍ", "وليسَ لهُ بعدَ الطّلوعِ أُفولُ", "فديتكِ يا منْ عزَّ حُسناً ونخوة ً", "فليسَ لهُ بينَ الحسانِ عديلُ", "فَرَوْضُكَ مَطلولٌ وَوَرْدُكَ يانعٌ", "وحُسنُكَ مَعشوٌقُ عليهِ قبولُ", "وزهركَ بسَّامٌ وغصنكَ ناعمٌ", "تَمِيلُ لهُ الأروَاحُ حيثُ يَمِيلُ", "وظرفكَ فتَّانٌ وطرفكَ صارمٌ", "بِهِ فارِسُ البَلْوَى عليّ يَصُولُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19314&r=&rc=856
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَّ هلْ لى الزُّهرِ الحسانِ سبيلُ <|vsep|> وهلْ لي على ثارهنَّ دليلُ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ لي بخيماتِ اللَّوى منْ معرَّسٍ <|vsep|> وهلْ لي في ظلِّ الأراكِ مقيلُ </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لِسَانُ الحَالِ يُخبِرُ أنّهَا <|vsep|> تقولُ تمنَّ ما ليهِ سبيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَدادي صحيحٌ فيكِ يا غَاية َ المُنَى <|vsep|> وقلبي منْ ذاكَ الودادِ عليلُ </|bsep|> <|bsep|> تعاليتَ من بدرٍ على القُطبِ طالِعٍ <|vsep|> وليسَ لهُ بعدَ الطّلوعِ أُفولُ </|bsep|> <|bsep|> فديتكِ يا منْ عزَّ حُسناً ونخوة ً <|vsep|> فليسَ لهُ بينَ الحسانِ عديلُ </|bsep|> <|bsep|> فَرَوْضُكَ مَطلولٌ وَوَرْدُكَ يانعٌ <|vsep|> وحُسنُكَ مَعشوٌقُ عليهِ قبولُ </|bsep|> <|bsep|> وزهركَ بسَّامٌ وغصنكَ ناعمٌ <|vsep|> تَمِيلُ لهُ الأروَاحُ حيثُ يَمِيلُ </|bsep|> </|psep|>
لما سمعت بأن الحق يطلبني
0البسيط
[ "لما سمعت بأن الحق يطلبني", "وقد علمت عناه قلتُ بالداءِ", "غرقت في عبرات ما لأبحرها", "من ساحلٍ فافهموا قصدي وغيمائي", "وقد أحاطت بي الأنواءُ واتسعت", "بحارها للذي فيه من أسماء", "ولم أجد غيره يشفي فأطلبه", "هو العليلُ المعلُ السامعُ الرائي", "سمعتُ بيتاً رواه الناسُ في صفتي", "من قبلِ كوني فيه شرحُ أنبائي", "ما أنت نوحٌ فتنجيني سفنته", "ولا المسيحُ أنا أمشي على الماء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11145&r=&rc=19
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما سمعت بأن الحق يطلبني <|vsep|> وقد علمت عناه قلتُ بالداءِ </|bsep|> <|bsep|> غرقت في عبرات ما لأبحرها <|vsep|> من ساحلٍ فافهموا قصدي وغيمائي </|bsep|> <|bsep|> وقد أحاطت بي الأنواءُ واتسعت <|vsep|> بحارها للذي فيه من أسماء </|bsep|> <|bsep|> ولم أجد غيره يشفي فأطلبه <|vsep|> هو العليلُ المعلُ السامعُ الرائي </|bsep|> <|bsep|> سمعتُ بيتاً رواه الناسُ في صفتي <|vsep|> من قبلِ كوني فيه شرحُ أنبائي </|bsep|> </|psep|>
لا تعجلنّ فإنَّ الأمر حاصله
0البسيط
[ "لا تعجلنّ فنَّ الأمر حاصله", "ليكَ مرجعهُ فانهضْ على قدرِ", "واسلك سبيلَ مامٍ جَلَّ مقصدُه", "مصدِّق في الذي قد جاء من خبر", "وخذْ بهِ خلفَهُ في الحالِ مقتدياً", "واركنْ ليهِ ولا تركنْ لى النظرِ", "واعلمْ بأنَّ ذوي الأفكارِ في عمهٍ", "فكنْ من الفكرِ يا هذا على حذرِ", "والعقلُ ليس له تقبيحُ ما قبحتْ", "صفاتُهُ ولهُ في التحكيمِ في العبرِ", "وما له ذلك التحكيم في عِبَرٍ", "لا ذا كان في التحكيم ذا بصر", "وليس يعرف سرَّ الله في القدر", "لاّ الذي علم الأعيانَ بالأثرِ", "وما رأى أثرَ الأسماءِ في أحدٍ", "فقال في قبتيها هم على خطر", "لا نعتَ أشرفُ من علمٍ يفوزُ به", "يقولُ من فاتهُ يا خيبة َ العمرِ", "يمشي بهِ مناً فالعلمُ محفظة ٌ", "لمنْ يحصله منْ وقعة ِ الغررِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11430&r=&rc=304
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تعجلنّ فنَّ الأمر حاصله <|vsep|> ليكَ مرجعهُ فانهضْ على قدرِ </|bsep|> <|bsep|> واسلك سبيلَ مامٍ جَلَّ مقصدُه <|vsep|> مصدِّق في الذي قد جاء من خبر </|bsep|> <|bsep|> وخذْ بهِ خلفَهُ في الحالِ مقتدياً <|vsep|> واركنْ ليهِ ولا تركنْ لى النظرِ </|bsep|> <|bsep|> واعلمْ بأنَّ ذوي الأفكارِ في عمهٍ <|vsep|> فكنْ من الفكرِ يا هذا على حذرِ </|bsep|> <|bsep|> والعقلُ ليس له تقبيحُ ما قبحتْ <|vsep|> صفاتُهُ ولهُ في التحكيمِ في العبرِ </|bsep|> <|bsep|> وما له ذلك التحكيم في عِبَرٍ <|vsep|> لا ذا كان في التحكيم ذا بصر </|bsep|> <|bsep|> وليس يعرف سرَّ الله في القدر <|vsep|> لاّ الذي علم الأعيانَ بالأثرِ </|bsep|> <|bsep|> وما رأى أثرَ الأسماءِ في أحدٍ <|vsep|> فقال في قبتيها هم على خطر </|bsep|> <|bsep|> لا نعتَ أشرفُ من علمٍ يفوزُ به <|vsep|> يقولُ من فاتهُ يا خيبة َ العمرِ </|bsep|> </|psep|>
إنَّ سري هوَ روحُ كلِّ شيء
3الرمل
[ "نَّ سري هوَ روحُ كلِّ شيء", "وهوَ الظاهرُ في ميتٍ وحيْ", "فذا قامَ بحيٍّ فأبٌ", "وذا قام بميتٍ فبني", "نه جَلَّ عن دراك الذي", "قال فيه نه في كلِّ شي", "نما هوَ عينهُ فاعتبروا", "تجدوا ما قلت في نشر وطي", "ما تغالي كونهُ عنْ حالة ٍ", "ظهرتْ في مدِّ ظلٍّ ثمَّ فيّ", "نما الأمر الذي يسعدكم", "أو نقيض السعد في رشد وغي", "نما خصّ بقومٍ للذي", "كانَ فيهم منْ ذكاءٍ ثمَّ عيّ", "قد أكلناه طبيخا ولقد", "جاءني لحماً طرياً وهوَ نيّ", "فأبينا أكلهُ حينَ بدتْ", "صورة ُ اليمان فيه من قصي", "يا أخي فاعلم الأمرَ الذي", "قلته فيه بحقٍّ يا أخي", "فخذوهُ أسداً أو حملاً", "واتركوا السنبلَ يرعاه الجدي", "نما الأمر عظيمٌ قدرُه", "جلّ عندي حينَ جلاهُ ليّ", "قلتُ ضمني ذاتي وأنا", "أوصلُ المقدارَ مني وعليّ", "قالَ لا يمكنُ لا هكذا", "هو فعلُ الشيخِ لا فعلُ صبي", "لوْ أرادَ الأمرَ أنْ يخرجهُ", "لمْ يكنْ هذا منْ يدي", "ليَ منهُ الشربُ ما دامَ وما", "دمتُ ما عندي لشربي منه ري", "لستُ أدري ننى عبد هوى", "ذْ تجلى لي في شكلٍ رشيّ", "فتغزلت وما أضمره", "وبدا يغشى سناه ناظري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11915&r=&rc=784
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ سري هوَ روحُ كلِّ شيء <|vsep|> وهوَ الظاهرُ في ميتٍ وحيْ </|bsep|> <|bsep|> فذا قامَ بحيٍّ فأبٌ <|vsep|> وذا قام بميتٍ فبني </|bsep|> <|bsep|> نه جَلَّ عن دراك الذي <|vsep|> قال فيه نه في كلِّ شي </|bsep|> <|bsep|> نما هوَ عينهُ فاعتبروا <|vsep|> تجدوا ما قلت في نشر وطي </|bsep|> <|bsep|> ما تغالي كونهُ عنْ حالة ٍ <|vsep|> ظهرتْ في مدِّ ظلٍّ ثمَّ فيّ </|bsep|> <|bsep|> نما الأمر الذي يسعدكم <|vsep|> أو نقيض السعد في رشد وغي </|bsep|> <|bsep|> نما خصّ بقومٍ للذي <|vsep|> كانَ فيهم منْ ذكاءٍ ثمَّ عيّ </|bsep|> <|bsep|> قد أكلناه طبيخا ولقد <|vsep|> جاءني لحماً طرياً وهوَ نيّ </|bsep|> <|bsep|> فأبينا أكلهُ حينَ بدتْ <|vsep|> صورة ُ اليمان فيه من قصي </|bsep|> <|bsep|> يا أخي فاعلم الأمرَ الذي <|vsep|> قلته فيه بحقٍّ يا أخي </|bsep|> <|bsep|> فخذوهُ أسداً أو حملاً <|vsep|> واتركوا السنبلَ يرعاه الجدي </|bsep|> <|bsep|> نما الأمر عظيمٌ قدرُه <|vsep|> جلّ عندي حينَ جلاهُ ليّ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ ضمني ذاتي وأنا <|vsep|> أوصلُ المقدارَ مني وعليّ </|bsep|> <|bsep|> قالَ لا يمكنُ لا هكذا <|vsep|> هو فعلُ الشيخِ لا فعلُ صبي </|bsep|> <|bsep|> لوْ أرادَ الأمرَ أنْ يخرجهُ <|vsep|> لمْ يكنْ هذا منْ يدي </|bsep|> <|bsep|> ليَ منهُ الشربُ ما دامَ وما <|vsep|> دمتُ ما عندي لشربي منه ري </|bsep|> <|bsep|> لستُ أدري ننى عبد هوى <|vsep|> ذْ تجلى لي في شكلٍ رشيّ </|bsep|> </|psep|>
أنا المحي لا أكنى ولا أتبلد
5الطويل
[ "أنا المحي لا أكنى ولا أتبلد", "أنا العربيُّ الحاتميّ محمدُ", "لكلِّ زمانٍ واحدٌ همْ عينهُ", "وني ذاكَ الشخصُ في العصرِ أوحدُ", "وما الناسُ لا واحدٌ بعدَ واحدٍ", "حرامٌ على الأدوارِ شخصانِ يوجدُ", "أقابلُ عضاتِ الزمانِ بهمة ٍ", "تذلُّ لها السبعُ الشدادُ وتخمدُ", "مويدُنا فيهِ على كلِّ حالة ٍ", "لهُ السما وهوَ النصيرُ المؤيدُ", "وما ذاك عن حقٍّ ولكن عناية", "اتتني وحُسَّادي ترومُ وتجهد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11274&r=&rc=148
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا المحي لا أكنى ولا أتبلد <|vsep|> أنا العربيُّ الحاتميّ محمدُ </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ زمانٍ واحدٌ همْ عينهُ <|vsep|> وني ذاكَ الشخصُ في العصرِ أوحدُ </|bsep|> <|bsep|> وما الناسُ لا واحدٌ بعدَ واحدٍ <|vsep|> حرامٌ على الأدوارِ شخصانِ يوجدُ </|bsep|> <|bsep|> أقابلُ عضاتِ الزمانِ بهمة ٍ <|vsep|> تذلُّ لها السبعُ الشدادُ وتخمدُ </|bsep|> <|bsep|> مويدُنا فيهِ على كلِّ حالة ٍ <|vsep|> لهُ السما وهوَ النصيرُ المؤيدُ </|bsep|> </|psep|>
يقرر المنعم النعما إذا شاءَ
0البسيط
[ "يقرر المنعم النعما ذا شاءَ", "على الذي شاءه ومثله جاءَ", "امتنَّ جوداً فأعطاهُ عنى ً وهدًى", "معنى وحساً ويجاداً وغيواءَ", "من جودهِ كانَ شكرُ الجودِ في خبرٍ", "كان الحديثُ عن النعماءِ نعماء", "رفقاً منَ اللهِ للبحلِ الذي عجبتْ", "نفوسُنا فيه ذْ أنشأنَ نشاءَ", "نَ المنازعَ في الأمثالِ ذو حسدٍ", "ماشئتهُ لمْ يشأْ مالمْ أشأْ شاءَ", "وقد يكون لنا خيراً نفوز به", "لعلمِنا أنَّ ظِلَّ المثلِ قدْ فاءَ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11131&r=&rc=5
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يقرر المنعم النعما ذا شاءَ <|vsep|> على الذي شاءه ومثله جاءَ </|bsep|> <|bsep|> امتنَّ جوداً فأعطاهُ عنى ً وهدًى <|vsep|> معنى وحساً ويجاداً وغيواءَ </|bsep|> <|bsep|> من جودهِ كانَ شكرُ الجودِ في خبرٍ <|vsep|> كان الحديثُ عن النعماءِ نعماء </|bsep|> <|bsep|> رفقاً منَ اللهِ للبحلِ الذي عجبتْ <|vsep|> نفوسُنا فيه ذْ أنشأنَ نشاءَ </|bsep|> <|bsep|> نَ المنازعَ في الأمثالِ ذو حسدٍ <|vsep|> ماشئتهُ لمْ يشأْ مالمْ أشأْ شاءَ </|bsep|> </|psep|>
الخلف تحسن في الإيعاد صورته
0البسيط
[ "الخلف تحسن في اليعاد صورته", "كقُبحها عند وعد الجودِ والكرمِ", "نَّ الكريمَ الذي يسقي الدواءَ لما", "فيه مِن الكُرهِ كي يبرى من الأَلَمِ", "وهيَ الحدودُ التي جاءَ الرسولُ بها", "دنيا وخرة ٌ لكلِّ ذي سقمِ", "فلا يهولك ما يلقاه من غُصَصٍ", "ونْ تألم فالعقبى لى نعم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11777&r=&rc=647
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الخلف تحسن في اليعاد صورته <|vsep|> كقُبحها عند وعد الجودِ والكرمِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الكريمَ الذي يسقي الدواءَ لما <|vsep|> فيه مِن الكُرهِ كي يبرى من الأَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> وهيَ الحدودُ التي جاءَ الرسولُ بها <|vsep|> دنيا وخرة ٌ لكلِّ ذي سقمِ </|bsep|> </|psep|>