poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
كُنتُ وَحدي ..
8المتقارب
[ "وكُنتِ هُناكَ على شُرفةِ الوَعدِ", "تَنتَظرينَ قُدومي وجئِتُ ولَمْ يَطلِ النتظارُ", "مَددتُ يَديَّ مَددتِ يَديكِ ", "وقَفتُ بِقُربِكِ دارَ الحِوارُ وثارَ بِقلبِكِ ", "ثَارَ بِقلبي الأُوارُ ", "ولِلعشقِ في زَورقِ العاشِقينَ دُوار", "ولَمْ درِ مِن بَعدِها", "أينَ نَحنُ ولا أينَ صِرنا", "تَركتُ الشِّراعِ يَسيرُ كَما يَشتهي الشَّوقُ ", "شَرقاً وغَربا شمالاً جَنوباً وما زَالَ يُبحِرُ ", "والبَحرُ لا يَنتهي والنَّهارُ يَليهِ نَهارٌ ", "ويَبدأُ عِندَ انتهاءِ المَسارِ مَسارْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82769&r=&rc=62
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكُنتِ هُناكَ على شُرفةِ الوَعدِ <|vsep|> تَنتَظرينَ قُدومي وجئِتُ ولَمْ يَطلِ النتظارُ </|bsep|> <|bsep|> مَددتُ يَديَّ مَددتِ يَديكِ <|vsep|> وقَفتُ بِقُربِكِ دارَ الحِوارُ وثارَ بِقلبِكِ </|bsep|> <|bsep|> ثَارَ بِقلبي الأُوارُ <|vsep|> ولِلعشقِ في زَورقِ العاشِقينَ دُوار </|bsep|> <|bsep|> ولَمْ درِ مِن بَعدِها <|vsep|> أينَ نَحنُ ولا أينَ صِرنا </|bsep|> <|bsep|> تَركتُ الشِّراعِ يَسيرُ كَما يَشتهي الشَّوقُ <|vsep|> شَرقاً وغَربا شمالاً جَنوباً وما زَالَ يُبحِرُ </|bsep|> </|psep|>
قصيدة ترفض الصمت
14النثر
[ "نْطَفَأَ العِشْقُ ", "اغْتالَتْهُ عَيْناهَا السَاكِنُ ", "لَيْلَهُما كِبْرٌ وغُرُورْ", "نْطَفَأَ ولَم تُبْصِرْ عَيْناهُ ", "شُرُوقَ الشَمْسِ ", "ولَم يَسْبَحْ فِي مَوْجَةِ نُورْ", "لَم يَكْبُرْ حتَّى يُصْبِحَ قَمَرَاً ", "فِي لَيْلِ السُمَّارِ", "لَم يَدْخُلْ فِي مَدْرَسَةِ العِشْقِ ", "قَضَى طِفْلاً أُمِيَّاً فِي عُمْرِ الأَزْهَارْ", "مَغْدُوراً غَابَ عنِ الدُّنْيا", "مَغْدُوراً مَغْدُوراً مَغْدُورْ", "أَنا أَكْتُبُ لامْرَأَةٍ أُخْرَى", "مْرَأَةٍ كَانَت تَسْكُنُ ", "فِي عَيْنَيْها فِي شَفَتَيْها", "بَيْنَ ذِراعَيْها تَعْصِفُ سِحْرَا", "كَانَت بَحْرَا نَزَلَت أَسْرَابُ صَبَابَاتِي", "تَسْبَحُ فِيهِ سِرَّاً جَهْرَا", "مْرَأَةٍ كَانَت تَقْرَأُنِي", "تَسْتَقْرِئُني سَطْرَاً سَطْرَا", "تُمْطِرُنِي حِينَ أَمُدُّ يَدَيَّ لَها ", "أَسْتَسْقِيهَا شِعْرَا", "مْرأَةٍ كَانَت صَبوَتُها", "تُشْعِلُ نَارَاً فِي أَوْصَالِي", "تَجْتَاحُ فَضَاءاتِ خَيَالِي", "وتُسَافِرُ بِي بَرَّاً جَوَّاً بَحْرَا", "تَأخُذُ مِن عُمْرِي أّيَّاماً", "وتُضِيفُ لَى عُمْرِي عُمْرَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82726&r=&rc=33
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نْطَفَأَ العِشْقُ <|vsep|> اغْتالَتْهُ عَيْناهَا السَاكِنُ </|bsep|> <|bsep|> لَيْلَهُما كِبْرٌ وغُرُورْ <|vsep|> نْطَفَأَ ولَم تُبْصِرْ عَيْناهُ </|bsep|> <|bsep|> شُرُوقَ الشَمْسِ <|vsep|> ولَم يَسْبَحْ فِي مَوْجَةِ نُورْ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَكْبُرْ حتَّى يُصْبِحَ قَمَرَاً <|vsep|> فِي لَيْلِ السُمَّارِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَدْخُلْ فِي مَدْرَسَةِ العِشْقِ <|vsep|> قَضَى طِفْلاً أُمِيَّاً فِي عُمْرِ الأَزْهَارْ </|bsep|> <|bsep|> مَغْدُوراً غَابَ عنِ الدُّنْيا <|vsep|> مَغْدُوراً مَغْدُوراً مَغْدُورْ </|bsep|> <|bsep|> أَنا أَكْتُبُ لامْرَأَةٍ أُخْرَى <|vsep|> مْرَأَةٍ كَانَت تَسْكُنُ </|bsep|> <|bsep|> فِي عَيْنَيْها فِي شَفَتَيْها <|vsep|> بَيْنَ ذِراعَيْها تَعْصِفُ سِحْرَا </|bsep|> <|bsep|> كَانَت بَحْرَا نَزَلَت أَسْرَابُ صَبَابَاتِي <|vsep|> تَسْبَحُ فِيهِ سِرَّاً جَهْرَا </|bsep|> <|bsep|> مْرَأَةٍ كَانَت تَقْرَأُنِي <|vsep|> تَسْتَقْرِئُني سَطْرَاً سَطْرَا </|bsep|> <|bsep|> تُمْطِرُنِي حِينَ أَمُدُّ يَدَيَّ لَها <|vsep|> أَسْتَسْقِيهَا شِعْرَا </|bsep|> <|bsep|> مْرأَةٍ كَانَت صَبوَتُها <|vsep|> تُشْعِلُ نَارَاً فِي أَوْصَالِي </|bsep|> <|bsep|> تَجْتَاحُ فَضَاءاتِ خَيَالِي <|vsep|> وتُسَافِرُ بِي بَرَّاً جَوَّاً بَحْرَا </|bsep|> </|psep|>
حَـذارِ
6الكامل
[ "تَتسلَّلينَ ", "ليَّ لا تَستَأذنينَ ", "تُحاصِرينَ تَناوِرينَ تُداوِرينْ", "أنا لَستُ مِمّنْ تَحسِبينْ", "أنا لَستُ في العِشرينَ لا تَتهوَّريْ", "يَّاكِ أن تَتصوَّري ", "مَهما تَكوني سَاحِرةْ", "مَغروَرةً ومُكابِرةْ", "أنّي أُشرِّعُ بَابَ مِحرابي لأيَّةِ زَائِرةْ", "لن تَدخُلي هيّا ارحَلي", "وحَذارِ بعدَ اليَومِ أن تَتسلَّلي", "فَأنا حُدودي شَائِكَةْ", "ن تَعبُريها مَرَّةً ", "لا شَكَّ أنَّكِ هَالِكَةْ لا شَكَّ أنَّكِ هَالِكَةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82790&r=&rc=83
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَتسلَّلينَ <|vsep|> ليَّ لا تَستَأذنينَ </|bsep|> <|bsep|> تُحاصِرينَ تَناوِرينَ تُداوِرينْ <|vsep|> أنا لَستُ مِمّنْ تَحسِبينْ </|bsep|> <|bsep|> أنا لَستُ في العِشرينَ لا تَتهوَّريْ <|vsep|> يَّاكِ أن تَتصوَّري </|bsep|> <|bsep|> مَهما تَكوني سَاحِرةْ <|vsep|> مَغروَرةً ومُكابِرةْ </|bsep|> <|bsep|> أنّي أُشرِّعُ بَابَ مِحرابي لأيَّةِ زَائِرةْ <|vsep|> لن تَدخُلي هيّا ارحَلي </|bsep|> <|bsep|> وحَذارِ بعدَ اليَومِ أن تَتسلَّلي <|vsep|> فَأنا حُدودي شَائِكَةْ </|bsep|> </|psep|>
ضَيــاع
8المتقارب
[ "أسافِرُ بَعد انتظارٍ طَويلْ بِكُلِّ جُنوني ", "بِكُلِّ ظُنوني بِكُلِّ اندفاعي", "أُحاوِلُ أنْ أصنعَ المُستَحيلْ", "وأعرفُ أنّي بِدونُ اتّجاهٍ يَهيمُ شِراعي", "لى أينَ أضرِبُ في التّيهِ وَحدي", "وبَحرُكِ يُغرِقُني مَوجُهُ في مَهاوي التَّحدي", "وأنتِ على الشَّطِّ لا تَأبَهينَ ذا البَحرُ هَاجا ذا البَحرُ مَاجا", "ذا مَا الشِّراعُ الَّذي كانَ يَوماً شِراعا تَهاوى تَداعى", "لى أينَ يَحمِلُني زَورقٌ حَطَّمَ المَوجُ مِجدافَهُ", "نَأيتُ نَأيتُ أحسُّ كَأنّي لَديكِ انتَهيتُ", "كأنَّكِ تَنتَظرينَ الوداعا", "تُصلّينَ حتَّى تَمرَّ ثَواني رَحيلي سِراعا", "كَأنَّ الَّذي كانَ بَيني وبَينَكِ ", "رَهنَ الهَوى لَمْ يَعدْ مُستطاعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82788&r=&rc=81
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسافِرُ بَعد انتظارٍ طَويلْ بِكُلِّ جُنوني <|vsep|> بِكُلِّ ظُنوني بِكُلِّ اندفاعي </|bsep|> <|bsep|> أُحاوِلُ أنْ أصنعَ المُستَحيلْ <|vsep|> وأعرفُ أنّي بِدونُ اتّجاهٍ يَهيمُ شِراعي </|bsep|> <|bsep|> لى أينَ أضرِبُ في التّيهِ وَحدي <|vsep|> وبَحرُكِ يُغرِقُني مَوجُهُ في مَهاوي التَّحدي </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ على الشَّطِّ لا تَأبَهينَ ذا البَحرُ هَاجا ذا البَحرُ مَاجا <|vsep|> ذا مَا الشِّراعُ الَّذي كانَ يَوماً شِراعا تَهاوى تَداعى </|bsep|> <|bsep|> لى أينَ يَحمِلُني زَورقٌ حَطَّمَ المَوجُ مِجدافَهُ <|vsep|> نَأيتُ نَأيتُ أحسُّ كَأنّي لَديكِ انتَهيتُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّكِ تَنتَظرينَ الوداعا <|vsep|> تُصلّينَ حتَّى تَمرَّ ثَواني رَحيلي سِراعا </|bsep|> </|psep|>
شَيءٌ بِداخِلِنا
6الكامل
[ "شَيءٌ بِداخلِنا انكَسرْ موجٌ طَغى ثُمَّ انحَسرْ", "فَلنعترفْ أنّا بَدأنا النَ نَشعرُ بِالضَّجرْ", "وبأنَّ قَلبي مِثلُ قَلبِكِ أصبحا مِثلَ الحَجرْ", "وتَصحّرت أشواقُنا مَا عَادَ يَرويها مَطرْ", "وبأنَّ ذَاكَ العِشقِ أصبحَ يُحتضرْ", "وبِأنَّ أيَّةَ هَفوةٍ مِن أيِّنا لا تُغتَفرْ", "فلنَعتَرفْ أنَّ التَّنائي لَم يَعدْ مِنهُ مَفرْ", "أنا لا ألومُكِ لا أُدينُكِ نَحنُ يَا هَذي بَشرْ", "نَهوى ونَعشقُ فَجأةٍ ونُحبُ في لَمحِ البَصرْ", "ونَظنُ أنَّ الشَّمسَ صَارتْ في يَدينا والقَمرْ", "لَكنَّنا فِي لَحظةٍ نَنهارُ في وَجهِ القَدرْ", "فَلنَفتَرقْ مِن بَدئِها فَالنَّارُ تَبدأُ بالشَّررْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82785&r=&rc=78
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شَيءٌ بِداخلِنا انكَسرْ موجٌ طَغى ثُمَّ انحَسرْ <|vsep|> فَلنعترفْ أنّا بَدأنا النَ نَشعرُ بِالضَّجرْ </|bsep|> <|bsep|> وبأنَّ قَلبي مِثلُ قَلبِكِ أصبحا مِثلَ الحَجرْ <|vsep|> وتَصحّرت أشواقُنا مَا عَادَ يَرويها مَطرْ </|bsep|> <|bsep|> وبأنَّ ذَاكَ العِشقِ أصبحَ يُحتضرْ <|vsep|> وبِأنَّ أيَّةَ هَفوةٍ مِن أيِّنا لا تُغتَفرْ </|bsep|> <|bsep|> فلنَعتَرفْ أنَّ التَّنائي لَم يَعدْ مِنهُ مَفرْ <|vsep|> أنا لا ألومُكِ لا أُدينُكِ نَحنُ يَا هَذي بَشرْ </|bsep|> <|bsep|> نَهوى ونَعشقُ فَجأةٍ ونُحبُ في لَمحِ البَصرْ <|vsep|> ونَظنُ أنَّ الشَّمسَ صَارتْ في يَدينا والقَمرْ </|bsep|> </|psep|>
لنْ أغزو الشَّمس
7المتدارك
[ "لا يُشغِلُ بَالي أيُّ أساليبٍ ", "يَتداوَلُها العشّاقْ", "لا يُشغِلُ بَالي كَيفَ أبوحُ بِما", "يَعصِفُ بِي مِن أشواقْ", "لا يَستهويني حينَ أُحبُّ ", "الجوُّ الصَّاخِبُ والبَرَّاقْ", "فأنا نسانٌ يَحكُمُني", "حساسٌ يُولدُ في الأعماقْ", "وأنا نسانٌ لا أتجمَّلُ ", "لا أتصنَّعُ لا أنساقْ لا أقبَلُ أيَّةَ أغلالٍ", "وأثورُ عَلى كُلِّ الأطواقْ", "يَكفيني أنّي بُحتُ بِحبِّكِ يَكفيني قُبَلٌ وعِناقْ", "فأنا لَن أغزو الشَّمسَ ", "ولنْ أحتلَّ بِأحلامي الفاقْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82809&r=&rc=102
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا يُشغِلُ بَالي أيُّ أساليبٍ <|vsep|> يَتداوَلُها العشّاقْ </|bsep|> <|bsep|> لا يُشغِلُ بَالي كَيفَ أبوحُ بِما <|vsep|> يَعصِفُ بِي مِن أشواقْ </|bsep|> <|bsep|> لا يَستهويني حينَ أُحبُّ <|vsep|> الجوُّ الصَّاخِبُ والبَرَّاقْ </|bsep|> <|bsep|> فأنا نسانٌ يَحكُمُني <|vsep|> حساسٌ يُولدُ في الأعماقْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا نسانٌ لا أتجمَّلُ <|vsep|> لا أتصنَّعُ لا أنساقْ لا أقبَلُ أيَّةَ أغلالٍ </|bsep|> <|bsep|> وأثورُ عَلى كُلِّ الأطواقْ <|vsep|> يَكفيني أنّي بُحتُ بِحبِّكِ يَكفيني قُبَلٌ وعِناقْ </|bsep|> </|psep|>
عَطَشُ الصَّحراء
7المتدارك
[ "يَا سِرتي نّي نسانٌ يَسكُنُني ", "عَطشُ الصَّحراءْ", "زَخَّاتُ سَحابَةِ صَيفٍ عَابِرةٍ ", "لا تَرويني لا تُحييني", "وأظلُّ أثورُ أثورُ أتوقُ لِرشفةِ مَاءْ", "مِن بَينِ يَديكِ لَعلّي أصحو اليَومَ ", "لَعلّي أُبعَثُ من بَينِ الأشلاءْ", "وأعودُ لى دُنيا الأحياءْ", "وأنا نسانٌ تَعِصفُ بِي حُمّى الأهواءْ", "بِالعشقِ تُضاءُ فَضاءتي", "جَوَّالٌ أبحَثُ في عَينَيكِ عَنِ امرَأةٍ", "تُمطِرُني كُلَّ ضاءتي", "تُعلِنُني فَارسَها التي", "مِن خَلفِ حُدودِ غَدِ الأحلامِ ", "يُطلُّ عَلى فَرسٍ بَيضاءْ", "تُسكِنُني بَينَ ذِراعيها", "تُؤويني يَومَ أعودُ ليها أطوي أشرِعَةِ البحارْ", "أُلقي للمَوجِ عَصا الأسفارْ في عَينَيها", "يَا سِرَتي اسقيني اسقيني", "كَادتْ تَغتالُ سِنيُّ الجَدبِ شَراييني", "فَلينزلْ حُبُّكِ فَوقَ رُبوعي مِدرارا", "ولُيبحرْ مَوجُ العِشقِ بِنبضِ عُروقي أنهارا", "يَا سِرتي كُوني ن جِئتِ ليَّ شِتاءً عصارا", "أو جِئتِ ليَّ عَلى أجنِحَةِ الصَّيفِ زيديني نارا", "كُوني مَا شِئتِ فَليسَ سِوى", "شَيءٍ في فِكري يَعنيني ", "شَيءٍ من عَدمي يُحييني", "ن تَرويني أن تَرويني أن تَرويني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82771&r=&rc=64
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا سِرتي نّي نسانٌ يَسكُنُني <|vsep|> عَطشُ الصَّحراءْ </|bsep|> <|bsep|> زَخَّاتُ سَحابَةِ صَيفٍ عَابِرةٍ <|vsep|> لا تَرويني لا تُحييني </|bsep|> <|bsep|> وأظلُّ أثورُ أثورُ أتوقُ لِرشفةِ مَاءْ <|vsep|> مِن بَينِ يَديكِ لَعلّي أصحو اليَومَ </|bsep|> <|bsep|> لَعلّي أُبعَثُ من بَينِ الأشلاءْ <|vsep|> وأعودُ لى دُنيا الأحياءْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا نسانٌ تَعِصفُ بِي حُمّى الأهواءْ <|vsep|> بِالعشقِ تُضاءُ فَضاءتي </|bsep|> <|bsep|> جَوَّالٌ أبحَثُ في عَينَيكِ عَنِ امرَأةٍ <|vsep|> تُمطِرُني كُلَّ ضاءتي </|bsep|> <|bsep|> تُعلِنُني فَارسَها التي <|vsep|> مِن خَلفِ حُدودِ غَدِ الأحلامِ </|bsep|> <|bsep|> يُطلُّ عَلى فَرسٍ بَيضاءْ <|vsep|> تُسكِنُني بَينَ ذِراعيها </|bsep|> <|bsep|> تُؤويني يَومَ أعودُ ليها أطوي أشرِعَةِ البحارْ <|vsep|> أُلقي للمَوجِ عَصا الأسفارْ في عَينَيها </|bsep|> <|bsep|> يَا سِرَتي اسقيني اسقيني <|vsep|> كَادتْ تَغتالُ سِنيُّ الجَدبِ شَراييني </|bsep|> <|bsep|> فَلينزلْ حُبُّكِ فَوقَ رُبوعي مِدرارا <|vsep|> ولُيبحرْ مَوجُ العِشقِ بِنبضِ عُروقي أنهارا </|bsep|> <|bsep|> يَا سِرتي كُوني ن جِئتِ ليَّ شِتاءً عصارا <|vsep|> أو جِئتِ ليَّ عَلى أجنِحَةِ الصَّيفِ زيديني نارا </|bsep|> <|bsep|> كُوني مَا شِئتِ فَليسَ سِوى <|vsep|> شَيءٍ في فِكري يَعنيني </|bsep|> </|psep|>
حَبيبتي
14النثر
[ "حَبيبَتي ", "حِينَ أُحبُّكِ لا أُريدُ أن أُفكِّرَ ", "كَيفَ يُحبُّ العشَّاقُ الخرون", "ولا بِما يَفعلونَ أو يَقولون", "فَأنا أُحبُّكِ فقط على طَريقَتي", "وأُصرُّ على طَريقَتي الَّتي تَنبُعُ", "مِن أحاسيسي دُونَ تَكلُّفٍ أو تَقليدٍ", "ومَهما تَكنْ طَريقَتي في الحُبِّ بَسيطةً", "فَليسَ المُهمُ هُنا كَيفَ أُحبُّكِ", "لَكنَّ المُهمَّ أنّي أُحبُّكِ", "وحِينَ أكتبُ لَكِ القَصائِدَ", "أشُعرُ بِها تُملى عليَّ ", "بِكلماتِها وأفكارِها", "وأنّها وَليدةُ لَحظاتٍ لا شُعوريةٍ", "عِشتُها مُحلِّقاً في فَضاءتِكِ", "وعَبرَ مَداراتِ عَالمِكِ", "لا تهمُّني البُحورُ والأوزانُ", "ولا تسحَرُني الأشكالُ", "وأضرِبُ عَرضَ الحائِطِ بِما سَيقولُهُ النُّقّادُ", "الَّذينَ يَتطفَّلونَ على بداعاتِ الخَرين", "فَأنا أدرى بِالقَصيدةِ ", "بِكلِّ مُعاناتي جَرّاءَها", "وأنا أدرى بِغاياتِها", "حَبيبَتي ", "أنا لا أُريدُ أن أُدهِشَكِ بِفنّي", "أو مَقدِرتي عَلى صِياغةِ الكَلماتِ أو انتقائِها", "فَالقصيدةُ لَيستْ عَروساً لَيلةَ زَفافِها", "تُدهشُ الحَاضرينَ بِأبهى حُلَلِها وبرازِ مَفاتِنِها", "ننَّي لا أُريدُ أن تُراقِصَني في لَيلةٍ سَاهرةٍ ", "قَصيدةٌ كَلماتُها مُكحَّلةٌ مُلوَّنةٌ ", "سَرعانَ مَا يَزولُ طِلاؤُها ", "وسِحرُها في صَبيحةِ اليومِ التَّالي", "القصيدةُ لَكِ رَفيقةُ مِشوارِكِ ", "تَحكي لَكِ كُلَّ أسرارِ عِشقي", "تَروي لَكِ الحَقيقةَ ", "ولا شَيءَ غَيرَ الحَقيقةِ ", "والحقيقةُ تَقطُفينَ ثِمارَها ", "من كَلماتي حُبّاً وشَوقاً" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82818&r=&rc=111
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَبيبَتي <|vsep|> حِينَ أُحبُّكِ لا أُريدُ أن أُفكِّرَ </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ يُحبُّ العشَّاقُ الخرون <|vsep|> ولا بِما يَفعلونَ أو يَقولون </|bsep|> <|bsep|> فَأنا أُحبُّكِ فقط على طَريقَتي <|vsep|> وأُصرُّ على طَريقَتي الَّتي تَنبُعُ </|bsep|> <|bsep|> مِن أحاسيسي دُونَ تَكلُّفٍ أو تَقليدٍ <|vsep|> ومَهما تَكنْ طَريقَتي في الحُبِّ بَسيطةً </|bsep|> <|bsep|> فَليسَ المُهمُ هُنا كَيفَ أُحبُّكِ <|vsep|> لَكنَّ المُهمَّ أنّي أُحبُّكِ </|bsep|> <|bsep|> وحِينَ أكتبُ لَكِ القَصائِدَ <|vsep|> أشُعرُ بِها تُملى عليَّ </|bsep|> <|bsep|> بِكلماتِها وأفكارِها <|vsep|> وأنّها وَليدةُ لَحظاتٍ لا شُعوريةٍ </|bsep|> <|bsep|> عِشتُها مُحلِّقاً في فَضاءتِكِ <|vsep|> وعَبرَ مَداراتِ عَالمِكِ </|bsep|> <|bsep|> لا تهمُّني البُحورُ والأوزانُ <|vsep|> ولا تسحَرُني الأشكالُ </|bsep|> <|bsep|> وأضرِبُ عَرضَ الحائِطِ بِما سَيقولُهُ النُّقّادُ <|vsep|> الَّذينَ يَتطفَّلونَ على بداعاتِ الخَرين </|bsep|> <|bsep|> فَأنا أدرى بِالقَصيدةِ <|vsep|> بِكلِّ مُعاناتي جَرّاءَها </|bsep|> <|bsep|> وأنا أدرى بِغاياتِها <|vsep|> حَبيبَتي </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أُريدُ أن أُدهِشَكِ بِفنّي <|vsep|> أو مَقدِرتي عَلى صِياغةِ الكَلماتِ أو انتقائِها </|bsep|> <|bsep|> فَالقصيدةُ لَيستْ عَروساً لَيلةَ زَفافِها <|vsep|> تُدهشُ الحَاضرينَ بِأبهى حُلَلِها وبرازِ مَفاتِنِها </|bsep|> <|bsep|> ننَّي لا أُريدُ أن تُراقِصَني في لَيلةٍ سَاهرةٍ <|vsep|> قَصيدةٌ كَلماتُها مُكحَّلةٌ مُلوَّنةٌ </|bsep|> <|bsep|> سَرعانَ مَا يَزولُ طِلاؤُها <|vsep|> وسِحرُها في صَبيحةِ اليومِ التَّالي </|bsep|> <|bsep|> القصيدةُ لَكِ رَفيقةُ مِشوارِكِ <|vsep|> تَحكي لَكِ كُلَّ أسرارِ عِشقي </|bsep|> <|bsep|> تَروي لَكِ الحَقيقةَ <|vsep|> ولا شَيءَ غَيرَ الحَقيقةِ </|bsep|> </|psep|>
هي إمرأة
14النثر
[ "هِيَ مْرَأَةٌ", "وُلِدَتْ فِي أَحْضَانِ خَيَالِي", "شَرِبَتْ مِنْ مَطَرِي الأَخْضَرِ ", "حَتَّى اخْضَوْضَرَ مَرْجُ أَزَاهِيرٍ ", "فِي عَيْنَيْهَا", "نَزَلَتْ تَصْطَافُ بِهِ الأَقْمَارْ", "بَيْنَ ذِرَاعَيْهَا", "بَحْرٌ مَا وَطِئَتْهُ قَدَمَا بَحَّارٍ", "أَوْ مَارَسَ مِنْ قَبْلُ البْحَارْ", "بَيْنَ شَوَاطِئِهِ ", "احْتَكَرَتْ سُفُنْي حَقَّ البْحَارِ ", "صَبَاحَ مَسَاءً لَيْلَ نَهَارْ", "هِيَ مْرَأَةٌ", "تَخْتَصِرُ نِسَاءَ الكَوْنِ ", "فَتَغْدُو امْرَأَةً وَاحِدَةً", "تَغْدُو فِرْدَوْسَاً", "تَجْرِي بَيْنَ يَدَيْهَا الأَنْهَارْ", "شَفَتَاهَا سَلَّةُ فَاكِهَةٍ", "أَرْبَعَةُ فُصُولٍ تَرْفُدُهَا", "وَتُجَدِّدُهَا", "لَوْنُهُمَا دَمُ وَرْدِ العُشَّاقِ ", "وَطَعْمُهُمَا قُبَلٌ مِنْ نَارْ", "هِيَ مْرَأَةٌ", "لَمْ تُولَدْ بَعْدُ ", "وَلَكِنِّي فِي مِحْرَابِي", "أَلْقَاهَا كُلَّ صَبَاحٍ ", "كُلَّ مَسَاءٍ تُبْحِرُ فِي بَحْرِي", "تَتَفَتَّحُ وَرْدَاً فُلاًّ دُفْلَى فِي شِعْرِي", "وَتَجِيءُ لَيَّ بِلا مِيَعَادٍ فِي السرِّ", "حَامِلَةً لِي بَاقَةَ أَشْعَارْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82709&r=&rc=16
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هِيَ مْرَأَةٌ <|vsep|> وُلِدَتْ فِي أَحْضَانِ خَيَالِي </|bsep|> <|bsep|> شَرِبَتْ مِنْ مَطَرِي الأَخْضَرِ <|vsep|> حَتَّى اخْضَوْضَرَ مَرْجُ أَزَاهِيرٍ </|bsep|> <|bsep|> فِي عَيْنَيْهَا <|vsep|> نَزَلَتْ تَصْطَافُ بِهِ الأَقْمَارْ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ ذِرَاعَيْهَا <|vsep|> بَحْرٌ مَا وَطِئَتْهُ قَدَمَا بَحَّارٍ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ مَارَسَ مِنْ قَبْلُ البْحَارْ <|vsep|> بَيْنَ شَوَاطِئِهِ </|bsep|> <|bsep|> احْتَكَرَتْ سُفُنْي حَقَّ البْحَارِ <|vsep|> صَبَاحَ مَسَاءً لَيْلَ نَهَارْ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ مْرَأَةٌ <|vsep|> تَخْتَصِرُ نِسَاءَ الكَوْنِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَغْدُو امْرَأَةً وَاحِدَةً <|vsep|> تَغْدُو فِرْدَوْسَاً </|bsep|> <|bsep|> تَجْرِي بَيْنَ يَدَيْهَا الأَنْهَارْ <|vsep|> شَفَتَاهَا سَلَّةُ فَاكِهَةٍ </|bsep|> <|bsep|> أَرْبَعَةُ فُصُولٍ تَرْفُدُهَا <|vsep|> وَتُجَدِّدُهَا </|bsep|> <|bsep|> لَوْنُهُمَا دَمُ وَرْدِ العُشَّاقِ <|vsep|> وَطَعْمُهُمَا قُبَلٌ مِنْ نَارْ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ مْرَأَةٌ <|vsep|> لَمْ تُولَدْ بَعْدُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنِّي فِي مِحْرَابِي <|vsep|> أَلْقَاهَا كُلَّ صَبَاحٍ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ مَسَاءٍ تُبْحِرُ فِي بَحْرِي <|vsep|> تَتَفَتَّحُ وَرْدَاً فُلاًّ دُفْلَى فِي شِعْرِي </|bsep|> </|psep|>
لا أدري
7المتدارك
[ "أَيَّتُهَا السمرَاءُ الحَورَاءُ ", "رَسَمتُكِ فِي لَيلِي قَمَرَاً", "سَهَرَاً سَمَرَاً", "صَيفَاً مَطَرَاً", "أَربَعَةَ فُصُولٍ هِيَ عُمرِي", "قَبلَكِ لَم أَنزِلْ فِي بَحرٍ ", "مَا نَزَلَ عَلَى غَارِ خَيَالِي ", "وَحْيُ الشِعرِ", "وَاليَومَ أَنَا وَبِجَرَّةِ قَلَمٍ ", "لا أَدرِي", "كَيفَ الكَلِمَاتُ تُعَانِدُنِي", "تُدنِينِي مِنكِ بِلا وِعْيٍ ", "وَتُوَاعِدُنِي", "أَنَا لا أَدرِي ", "كَيفَ الكَلِمَاتُ وَقَد أَغلَقتُ عَلَيهَا ", "كُلَّ مَعَابِرِهَا", "وَمَنَعتُ صُعُودَ مَنَابِرِهَا ", "أَفشَت سِرِّي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82714&r=&rc=21
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيَّتُهَا السمرَاءُ الحَورَاءُ <|vsep|> رَسَمتُكِ فِي لَيلِي قَمَرَاً </|bsep|> <|bsep|> سَهَرَاً سَمَرَاً <|vsep|> صَيفَاً مَطَرَاً </|bsep|> <|bsep|> أَربَعَةَ فُصُولٍ هِيَ عُمرِي <|vsep|> قَبلَكِ لَم أَنزِلْ فِي بَحرٍ </|bsep|> <|bsep|> مَا نَزَلَ عَلَى غَارِ خَيَالِي <|vsep|> وَحْيُ الشِعرِ </|bsep|> <|bsep|> وَاليَومَ أَنَا وَبِجَرَّةِ قَلَمٍ <|vsep|> لا أَدرِي </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ الكَلِمَاتُ تُعَانِدُنِي <|vsep|> تُدنِينِي مِنكِ بِلا وِعْيٍ </|bsep|> <|bsep|> وَتُوَاعِدُنِي <|vsep|> أَنَا لا أَدرِي </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ الكَلِمَاتُ وَقَد أَغلَقتُ عَلَيهَا <|vsep|> كُلَّ مَعَابِرِهَا </|bsep|> </|psep|>
إنتِحار
8المتقارب
[ "أَظنُّكِ لا تَأبَهينَ بِشعري", "ولا أيِّ شِعرِ", "وأحلى الكَلامِ كَأيِّ كَلامٍ سَواءٌ لَديكِ", "وكُلُّ القَصائِدِ لَيستْ تُساوي", "زُجاجَةَ عِطرِ وبَعضَ الأساورِ في مِعصَمَيكِ", "نَعمْ أنتِ لا تَأبهينَ بِشعري", "ولا مَا يَجولُ عَنِ العِشقِ والعاشِقينَ بِفكري", "على الشَّطِّ واقفةٌ لا تُبالينَ ", "أيّانَ سَاعاتُ مَدّي وجَزْري", "ولا ن نَزلتُ وأبحرتُ في الشَّوقِ في أيِّ بَحرِ", "وليسَ يُهمُّكِ لَو نَلتَقي ", "مَا يَجيشُ بِصدري", "تَخلَّيتِ في لَحظةٍ عن مَساري", "وحُسنِ جِواري وهَا أنتِ تَائِهَةٌ لَمْ تَزالي", "دُروبُكِ بَعدي قِفارٌ صَحاري", "لأنَّكِ راهنتِ طَيشاً وجَهلاً عَلى غَيرِ خَيلي", "ومَا عُدتِ تَنتَظرينَ كَما كُنتِ ", "جَهرَ نَهاري ولا سِرَّ لَيلي", "لَقدْ طَفحَ النَ كَيْلي لَقدْ طَفحَ النَ كَيْلي", "حَذارِ حَذارِ ذا كُنتِ مَا زِلتِ تَعتقدينَ ", "بِأنّي أُفكِّرُ فيكِ حَذارِ", "وأنّي سَأقبلُ أيَّ اعتِذارِ", "فلا شَيءَ مِنكِ يَردُّ اعتِباري", "ونَّ الَّذي كَانَ بَيني وبَينَكِ ", "صَارَ طَعاماً لِردّي ونَاري", "تَحرَّرتُ مِنكِ ارحلي أينَ شِئتِ", "فنَّكِ ما عُدتِ بَعدَ الَّذي كَانَ مِنكِ خَياري", "وحُبُّكِ أرغمتِهِ أنتِ قَسراً عَلى النتِحارِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82813&r=&rc=106
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَظنُّكِ لا تَأبَهينَ بِشعري <|vsep|> ولا أيِّ شِعرِ </|bsep|> <|bsep|> وأحلى الكَلامِ كَأيِّ كَلامٍ سَواءٌ لَديكِ <|vsep|> وكُلُّ القَصائِدِ لَيستْ تُساوي </|bsep|> <|bsep|> زُجاجَةَ عِطرِ وبَعضَ الأساورِ في مِعصَمَيكِ <|vsep|> نَعمْ أنتِ لا تَأبهينَ بِشعري </|bsep|> <|bsep|> ولا مَا يَجولُ عَنِ العِشقِ والعاشِقينَ بِفكري <|vsep|> على الشَّطِّ واقفةٌ لا تُبالينَ </|bsep|> <|bsep|> أيّانَ سَاعاتُ مَدّي وجَزْري <|vsep|> ولا ن نَزلتُ وأبحرتُ في الشَّوقِ في أيِّ بَحرِ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ يُهمُّكِ لَو نَلتَقي <|vsep|> مَا يَجيشُ بِصدري </|bsep|> <|bsep|> تَخلَّيتِ في لَحظةٍ عن مَساري <|vsep|> وحُسنِ جِواري وهَا أنتِ تَائِهَةٌ لَمْ تَزالي </|bsep|> <|bsep|> دُروبُكِ بَعدي قِفارٌ صَحاري <|vsep|> لأنَّكِ راهنتِ طَيشاً وجَهلاً عَلى غَيرِ خَيلي </|bsep|> <|bsep|> ومَا عُدتِ تَنتَظرينَ كَما كُنتِ <|vsep|> جَهرَ نَهاري ولا سِرَّ لَيلي </|bsep|> <|bsep|> لَقدْ طَفحَ النَ كَيْلي لَقدْ طَفحَ النَ كَيْلي <|vsep|> حَذارِ حَذارِ ذا كُنتِ مَا زِلتِ تَعتقدينَ </|bsep|> <|bsep|> بِأنّي أُفكِّرُ فيكِ حَذارِ <|vsep|> وأنّي سَأقبلُ أيَّ اعتِذارِ </|bsep|> <|bsep|> فلا شَيءَ مِنكِ يَردُّ اعتِباري <|vsep|> ونَّ الَّذي كَانَ بَيني وبَينَكِ </|bsep|> <|bsep|> صَارَ طَعاماً لِردّي ونَاري <|vsep|> تَحرَّرتُ مِنكِ ارحلي أينَ شِئتِ </|bsep|> </|psep|>
تمثال من إنسان
14النثر
[ "يَصفَعُني لَفْحُ لَهيبِ هَجِيرِ الغُرْبَةِ ", "بينَ ذِرَاعَيهِ", "وَأنا كَالطَيرِ المَغدُورِ المَذبُوحِ ", "اغْتالَ جُنُونُ الصَّمتِ جَناحَيهِ", "هوَ تِمثالٌ مَنحُوتٌ مِن طِينِ النسَانِ ", "بلا رُوحٍ لا يَتَكَلَّمْ", "عَيناهُ تَقَعَّرَتا شَفَتاهُ تَحَجَّرَتا قَدَماهُ تَسَمَّرَتا", "انتَحَرَت كُلُّ مَشاعِرِهِ", "مَا عَادَ وَجُرحُ الصَمتِ يَجُوبُ حَناياهُ تَألَّمْ", "وَأنا لا يَحكُمُني قَلبِي", "لا أضْعفُ في حَضْرَةِ حُبِّي", "لا يَرْسُمُ خارِطَةَ مَسَاري", "لا يُثْنِيني عَن مِشْوَاري", "أو يَحرِفُني في لَحْظَةِ ضَعفٍ عَن دَرْبي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82732&r=&rc=39
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَصفَعُني لَفْحُ لَهيبِ هَجِيرِ الغُرْبَةِ <|vsep|> بينَ ذِرَاعَيهِ </|bsep|> <|bsep|> وَأنا كَالطَيرِ المَغدُورِ المَذبُوحِ <|vsep|> اغْتالَ جُنُونُ الصَّمتِ جَناحَيهِ </|bsep|> <|bsep|> هوَ تِمثالٌ مَنحُوتٌ مِن طِينِ النسَانِ <|vsep|> بلا رُوحٍ لا يَتَكَلَّمْ </|bsep|> <|bsep|> عَيناهُ تَقَعَّرَتا شَفَتاهُ تَحَجَّرَتا قَدَماهُ تَسَمَّرَتا <|vsep|> انتَحَرَت كُلُّ مَشاعِرِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَا عَادَ وَجُرحُ الصَمتِ يَجُوبُ حَناياهُ تَألَّمْ <|vsep|> وَأنا لا يَحكُمُني قَلبِي </|bsep|> <|bsep|> لا أضْعفُ في حَضْرَةِ حُبِّي <|vsep|> لا يَرْسُمُ خارِطَةَ مَسَاري </|bsep|> </|psep|>
أود أن أقول
2الرجز
[ "أودُّ أن أقولَ أنتِ زهرةٌ ", "ملهِمةٌ حُروفُها أزهارْ", "قرأتُ في فضائِها ", "مدىً من النوَّارْ", "سافَرتُ في مَدارِها ", "فهامَ بي المَدارْ", "لم أدرِ كَم طالَ السفرْ", "وَلا لى أينَ المفرْ", "حتَّى صحوتُ والرؤى ", "تحمِلُني علَى جَناحَيها لى الأقمارْ", "أقطفُ من جِنانِها ", "ما شئتُ من أشعارْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82718&r=&rc=25
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أودُّ أن أقولَ أنتِ زهرةٌ <|vsep|> ملهِمةٌ حُروفُها أزهارْ </|bsep|> <|bsep|> قرأتُ في فضائِها <|vsep|> مدىً من النوَّارْ </|bsep|> <|bsep|> سافَرتُ في مَدارِها <|vsep|> فهامَ بي المَدارْ </|bsep|> <|bsep|> لم أدرِ كَم طالَ السفرْ <|vsep|> وَلا لى أينَ المفرْ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى صحوتُ والرؤى <|vsep|> تحمِلُني علَى جَناحَيها لى الأقمارْ </|bsep|> </|psep|>
إنفعال
1الخفيف
[ "مَزِّقِي مَا لَدَيْكِ مِنْ أَوْرَاقِي", "وَاحْذَرِي أَنْ يَظَلَّ مِنْهَا بَاقِ", "حْرِقِيهَا حَتَّى تَصِيرَ رَمَادَاً", "وَانْثُرِيهَا عَلَى مَدَى الفَاقِ", "لَيْسَ كَالنَارِ نْ أَرَدْتِ مِنَ", "المَاضِي خَلاصَاً وَلَيْسَ كَالحْرَاقِ", "لا تُبَالِي صُولِي وَجُولِي", "اكْسِرِي كُلَّ قُيُودِي وَحَطِّمِي أَطْوَاقِي", "أَفْرِغِي كُلَّ مَا اخْتَزَنْتِ مِنَ القَهْرِ", "وَذُوقِي حَلاوَةَ النْعِِتَاقِ", "سْتَرِيحِي كَمَا تَشَائِينَ مِنْ عِشْقِي", "وَمِنْ لَهْفَتِي وَمِنْ أَشْوَاقِي", "أَنْتِ قَدْ شِئْتِ هَذِهِ الثَوْرَةَ الهَوْجَاءَ", "فَامْضِي وَرَاءَها وَانْسَاقِي", "كُلُّ مَا تَفْعَلِينَهُ نْفِعَالٌ", "لَيْسَ فِيهِ بَوَادِرُ النْشِقَاقِ", "بَحْرُكِ النَ هَائِجٌ وَيَقِينِي", "نَّهُ لا يَقْوَى عَلَى غْرَاقِي", "هَكَذَا العِشْقُ تَارَةً صَدْرُهُ رَحْبٌ", "وَأُخْرَى يَضِيقُ بِالْعُشَّاقِ", "فَارِقِينِي جَهْرَاً وَيَبْقَى سُؤَالِي", "هَلْ تُطِيقِينَ فِي الْخَفَاءِ فِرَاقِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82736&r=&rc=43
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَزِّقِي مَا لَدَيْكِ مِنْ أَوْرَاقِي <|vsep|> وَاحْذَرِي أَنْ يَظَلَّ مِنْهَا بَاقِ </|bsep|> <|bsep|> حْرِقِيهَا حَتَّى تَصِيرَ رَمَادَاً <|vsep|> وَانْثُرِيهَا عَلَى مَدَى الفَاقِ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ كَالنَارِ نْ أَرَدْتِ مِنَ <|vsep|> المَاضِي خَلاصَاً وَلَيْسَ كَالحْرَاقِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُبَالِي صُولِي وَجُولِي <|vsep|> اكْسِرِي كُلَّ قُيُودِي وَحَطِّمِي أَطْوَاقِي </|bsep|> <|bsep|> أَفْرِغِي كُلَّ مَا اخْتَزَنْتِ مِنَ القَهْرِ <|vsep|> وَذُوقِي حَلاوَةَ النْعِِتَاقِ </|bsep|> <|bsep|> سْتَرِيحِي كَمَا تَشَائِينَ مِنْ عِشْقِي <|vsep|> وَمِنْ لَهْفَتِي وَمِنْ أَشْوَاقِي </|bsep|> <|bsep|> أَنْتِ قَدْ شِئْتِ هَذِهِ الثَوْرَةَ الهَوْجَاءَ <|vsep|> فَامْضِي وَرَاءَها وَانْسَاقِي </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ مَا تَفْعَلِينَهُ نْفِعَالٌ <|vsep|> لَيْسَ فِيهِ بَوَادِرُ النْشِقَاقِ </|bsep|> <|bsep|> بَحْرُكِ النَ هَائِجٌ وَيَقِينِي <|vsep|> نَّهُ لا يَقْوَى عَلَى غْرَاقِي </|bsep|> <|bsep|> هَكَذَا العِشْقُ تَارَةً صَدْرُهُ رَحْبٌ <|vsep|> وَأُخْرَى يَضِيقُ بِالْعُشَّاقِ </|bsep|> </|psep|>
الرِّسالَة ُ الأولى
14النثر
[ "أيَّتُها القادِمَةُ مِن خَلفِ ضَبابٍ ", "يَغشى رُؤايَ المُجنَّحَةَ بِالوهمِ", "ماذا تَحملينَ لِي في حَقائِبِ أسفارِكِ", "هِ يا سيِّدتي العَائِدةَ من الغترابِ", "المُسافرَةَ بي لى الغترابِ", "نَّني أرى في عَينيكِ ظِلالَ المَجهولِ", "تُخيِّمُ على مَساءتي الخَريفيَّة", "حقائبُكِ مُثخنَةٌ بما يَخصُّكِ أنتِ", "ولي وَحدي العَبثُ والسَّراب", "لكنَّني لا أملِكُ لاّ أن أقولَ لَكِ ", "كانَ لكِ هُنا عُشٌّ ", "قبلَ أن تَنأى بِكِ المَسافاتُ ", "ذاتَ لَيلةٍ رَماديّةِ القَمر", "أيَّتها القادمَةُ العائِدةُ ", "الَّتي لم تَصلْ بَعدُ ", "حَطَّتْ رِحالُكِ على كُلِّ مَكان", "لكنَّ شَواطِئي ", "الَّتي انتَظرتْكِ طَويلاً", "ظَلَّتْ غَارقَةً في الصَّمتِ", "ونَهارُ الجِسرِ الواصِلِ ما بينَها", "وبينَ جَوارحي المُسربَلَةِ بِالعتمَة", "أيَّتُها القَادمَةُ ", "الَّتي لمْ تُفرغْ حَقائِبَها بَعدُ", "الهُروبُ يُحاصِرُني مِن كُلِّ جِهاتي", "لكنَّني سَأُحاوِلُ ", "أن لا أُفكِّرَ بِالسَّفرِ", "وأن لا تَكونَ لي حَقائِبُ ", "بعدَ اليَوم", "الرِّسالَة ُ الثانية", "سَراب", "ألسَّماءُ لمْ تَعدْ تُمطر", "ألغَمامُ الأخضَرُ ", "غَادرَ المَكان", "ألمَكانُ أطلالٌ مِنَ الرُّؤى والأحلام", "تَبخَّرتْ قَطراتُ الشَّوقِ ", "في مَقينا", "ستحالتْ لى أجنحَةٍ كَسَّرَها ", "بُعدُ المَسافاتِ ما بَينَنا", "تَناثَرتْ رُؤنا رَماداً غُباراً", "تَهاوتْ فَوقَ صَفيحِ حباطاتِنا", "لَوَّنَ عَبثُ النتِظارِ نَهاراتِنا ", "شتعالاتٍ حَرائِقَ", "لَيالينا تَبحثُ لاهِثَةً", "عن قَمرٍ عَن نَجومٍ ", "تَبحَثُ عَن لَيالٍ ", "ضَاعتْ في مَتاهاتِ ", "الَّلهفةِ وَراءَ السَّراب", "وكُلُّ شَيءٍ في المَدى المَنظورِ", "وخَلفَ هذا المَدى ", "ستَحالَ لى يَباب", "أحلامُنا الخَضراءُ اغتالَتها ", "أنيابُ الوَهمِ الزَّاحِفِ ", "من صَحراءِ المَنافي", "ألصَّحراءُ تَكبُرُ فِينا", "كُلُّ الأشجارِ ", "تَساقَطتْ أوراقُها", "تُؤذِنُ مَرَّةً بطولِ الخَريف", "قَد يَطولُ ويَطولُ ويَطول", "ولَيلٌ يَجترُّ العَتمَةَ والصَّمت", "الرِّسالَة ُ الثالِثة", "أوهام", "تُطلّينَ عليَّ مِن بَعيد أمدُّ يَديَّ لأُصافِحَكِ", "لأُقِّبلَكِ بِشفتيَّ الظّامِئتينِ لأُطوِّقَكِ بِذراعيَّ المُتمرِّدتينِ", "لأختَزِلَ كُلَّ انفعالاتي بِهمسةٍ بِلمسَةٍ", "لأُطفِئَ كُلَّ حَرائِقي واشتِعالاتي ", "بِنَفحَةٍ عَابِقَةٍ لاهيَةٍ مِن شَذا ", "أنفاسِكِ المُسافِرِ في دَمي لَيلَ نَهار", "لَعلّي أُضيءُ مَداراً واحِداً مِن فَضاءتي الغَارِقَةِ ", "في عَتمَةِ الرَّحيلِ والاغتِراب", "أُحاوِلُ أُحاوِلُ أحاوِلُ أعدو ليكِ ", "لكنَّني أصطَدِمُ بِجدارِ الأوهام", "كَيفَ انتقلتِ من هُنا لى هُناكَ خَلفَ حُدودِ المُستحيل", "خُذي أبجديَّتَكِ المُثَخَنةَ بِجراحِ دَمي", "أُغرُبي عَن مَساءتي عَن نَهاراتي عنَ رُؤاي", "لِتظلَّ أوراقي في النتِظارِ أبجديَّةَ عِشقٍ خَر", "الرِّسالَة ُ الرَّابِعة", "نِهايَة", "كَيفَ أُصدِّقُ أنَّكِ أنتِ ", "أنتِ الَّتي كُنتِ قِطعةً مِن ذَاتي", "أصبحَ لَكِ جَسدٌ وقَلبٌ خرانِ", "كُنّا مَعاً نُشكِّلُ مَساحةً مِنَ الزَّمانِ والمَكان", "حُدودُها أنتِ وأنا ", "فَضاءتُها ألَقٌ تَنزِفُهُ الرُّؤى", "كَيفَ أُصدِّقُ أنَّ الواحِدَ ", "يُصبِحُ في لَحظَةٍ ثنين لَكنَّها الحَقيقَة", "سَأُحاوِلُ أن أحتَمِلَ المَشهَدَ المُسربَلَ", "بِضبابِ المتاهات سأُحاوِلُ أن أُقنعَ نَفسي", "أنَّني أخطَأتُ التَّقديرَ وأنَّ انتظاري كَانَ هُوَ العَبثَ", "ولَحظَةً لا أنساها", "مِن حَالاتِ اتِّساعِ ضَعفي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82820&r=&rc=113
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيَّتُها القادِمَةُ مِن خَلفِ ضَبابٍ <|vsep|> يَغشى رُؤايَ المُجنَّحَةَ بِالوهمِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا تَحملينَ لِي في حَقائِبِ أسفارِكِ <|vsep|> هِ يا سيِّدتي العَائِدةَ من الغترابِ </|bsep|> <|bsep|> المُسافرَةَ بي لى الغترابِ <|vsep|> نَّني أرى في عَينيكِ ظِلالَ المَجهولِ </|bsep|> <|bsep|> تُخيِّمُ على مَساءتي الخَريفيَّة <|vsep|> حقائبُكِ مُثخنَةٌ بما يَخصُّكِ أنتِ </|bsep|> <|bsep|> ولي وَحدي العَبثُ والسَّراب <|vsep|> لكنَّني لا أملِكُ لاّ أن أقولَ لَكِ </|bsep|> <|bsep|> كانَ لكِ هُنا عُشٌّ <|vsep|> قبلَ أن تَنأى بِكِ المَسافاتُ </|bsep|> <|bsep|> ذاتَ لَيلةٍ رَماديّةِ القَمر <|vsep|> أيَّتها القادمَةُ العائِدةُ </|bsep|> <|bsep|> الَّتي لم تَصلْ بَعدُ <|vsep|> حَطَّتْ رِحالُكِ على كُلِّ مَكان </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ شَواطِئي <|vsep|> الَّتي انتَظرتْكِ طَويلاً </|bsep|> <|bsep|> ظَلَّتْ غَارقَةً في الصَّمتِ <|vsep|> ونَهارُ الجِسرِ الواصِلِ ما بينَها </|bsep|> <|bsep|> وبينَ جَوارحي المُسربَلَةِ بِالعتمَة <|vsep|> أيَّتُها القَادمَةُ </|bsep|> <|bsep|> الَّتي لمْ تُفرغْ حَقائِبَها بَعدُ <|vsep|> الهُروبُ يُحاصِرُني مِن كُلِّ جِهاتي </|bsep|> <|bsep|> لكنَّني سَأُحاوِلُ <|vsep|> أن لا أُفكِّرَ بِالسَّفرِ </|bsep|> <|bsep|> وأن لا تَكونَ لي حَقائِبُ <|vsep|> بعدَ اليَوم </|bsep|> <|bsep|> الرِّسالَة ُ الثانية <|vsep|> سَراب </|bsep|> <|bsep|> ألسَّماءُ لمْ تَعدْ تُمطر <|vsep|> ألغَمامُ الأخضَرُ </|bsep|> <|bsep|> غَادرَ المَكان <|vsep|> ألمَكانُ أطلالٌ مِنَ الرُّؤى والأحلام </|bsep|> <|bsep|> تَبخَّرتْ قَطراتُ الشَّوقِ <|vsep|> في مَقينا </|bsep|> <|bsep|> ستحالتْ لى أجنحَةٍ كَسَّرَها <|vsep|> بُعدُ المَسافاتِ ما بَينَنا </|bsep|> <|bsep|> تَناثَرتْ رُؤنا رَماداً غُباراً <|vsep|> تَهاوتْ فَوقَ صَفيحِ حباطاتِنا </|bsep|> <|bsep|> لَوَّنَ عَبثُ النتِظارِ نَهاراتِنا <|vsep|> شتعالاتٍ حَرائِقَ </|bsep|> <|bsep|> لَيالينا تَبحثُ لاهِثَةً <|vsep|> عن قَمرٍ عَن نَجومٍ </|bsep|> <|bsep|> تَبحَثُ عَن لَيالٍ <|vsep|> ضَاعتْ في مَتاهاتِ </|bsep|> <|bsep|> الَّلهفةِ وَراءَ السَّراب <|vsep|> وكُلُّ شَيءٍ في المَدى المَنظورِ </|bsep|> <|bsep|> وخَلفَ هذا المَدى <|vsep|> ستَحالَ لى يَباب </|bsep|> <|bsep|> أحلامُنا الخَضراءُ اغتالَتها <|vsep|> أنيابُ الوَهمِ الزَّاحِفِ </|bsep|> <|bsep|> من صَحراءِ المَنافي <|vsep|> ألصَّحراءُ تَكبُرُ فِينا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الأشجارِ <|vsep|> تَساقَطتْ أوراقُها </|bsep|> <|bsep|> تُؤذِنُ مَرَّةً بطولِ الخَريف <|vsep|> قَد يَطولُ ويَطولُ ويَطول </|bsep|> <|bsep|> ولَيلٌ يَجترُّ العَتمَةَ والصَّمت <|vsep|> الرِّسالَة ُ الثالِثة </|bsep|> <|bsep|> أوهام <|vsep|> تُطلّينَ عليَّ مِن بَعيد أمدُّ يَديَّ لأُصافِحَكِ </|bsep|> <|bsep|> لأُقِّبلَكِ بِشفتيَّ الظّامِئتينِ لأُطوِّقَكِ بِذراعيَّ المُتمرِّدتينِ <|vsep|> لأختَزِلَ كُلَّ انفعالاتي بِهمسةٍ بِلمسَةٍ </|bsep|> <|bsep|> لأُطفِئَ كُلَّ حَرائِقي واشتِعالاتي <|vsep|> بِنَفحَةٍ عَابِقَةٍ لاهيَةٍ مِن شَذا </|bsep|> <|bsep|> أنفاسِكِ المُسافِرِ في دَمي لَيلَ نَهار <|vsep|> لَعلّي أُضيءُ مَداراً واحِداً مِن فَضاءتي الغَارِقَةِ </|bsep|> <|bsep|> في عَتمَةِ الرَّحيلِ والاغتِراب <|vsep|> أُحاوِلُ أُحاوِلُ أحاوِلُ أعدو ليكِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّني أصطَدِمُ بِجدارِ الأوهام <|vsep|> كَيفَ انتقلتِ من هُنا لى هُناكَ خَلفَ حُدودِ المُستحيل </|bsep|> <|bsep|> خُذي أبجديَّتَكِ المُثَخَنةَ بِجراحِ دَمي <|vsep|> أُغرُبي عَن مَساءتي عَن نَهاراتي عنَ رُؤاي </|bsep|> <|bsep|> لِتظلَّ أوراقي في النتِظارِ أبجديَّةَ عِشقٍ خَر <|vsep|> الرِّسالَة ُ الرَّابِعة </|bsep|> <|bsep|> نِهايَة <|vsep|> كَيفَ أُصدِّقُ أنَّكِ أنتِ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ الَّتي كُنتِ قِطعةً مِن ذَاتي <|vsep|> أصبحَ لَكِ جَسدٌ وقَلبٌ خرانِ </|bsep|> <|bsep|> كُنّا مَعاً نُشكِّلُ مَساحةً مِنَ الزَّمانِ والمَكان <|vsep|> حُدودُها أنتِ وأنا </|bsep|> <|bsep|> فَضاءتُها ألَقٌ تَنزِفُهُ الرُّؤى <|vsep|> كَيفَ أُصدِّقُ أنَّ الواحِدَ </|bsep|> <|bsep|> يُصبِحُ في لَحظَةٍ ثنين لَكنَّها الحَقيقَة <|vsep|> سَأُحاوِلُ أن أحتَمِلَ المَشهَدَ المُسربَلَ </|bsep|> <|bsep|> بِضبابِ المتاهات سأُحاوِلُ أن أُقنعَ نَفسي <|vsep|> أنَّني أخطَأتُ التَّقديرَ وأنَّ انتظاري كَانَ هُوَ العَبثَ </|bsep|> </|psep|>
لو لم تكوني .. أنت
2الرجز
[ "هَلْ يُورِقُ الشِعْرُ وَهَلْ يُزْهِرُ ", "هَلْ تُولَدُ فِي أَحْضَانِهِ القَصَائِدُ الحَسْنَاءْ", "هَلْ يَصْدَحُ الطَيْرُ بِبَوْحِ سِرِّهِ", "هَلْ يَخْرُجُ الزَهْرُ بِفَوْحِ عِطْرِهِ", "يُلَوِّنَانِ الصَيْفَ بِالفُتُونِ بِالغْرَاءْ", "لَوْ لَمْ تَكُنْ قَصَائِدِي", "تُبْحِرُ مِنْ بَحْرٍّ لَى بَحْرٍ", "لَى شَطٍّ لَى مِينَاءْ", "يَفِيضُ مَنْ أَنْفَاسِهَا الفَيْحَاءِ ", "عِطْرُ أَحْرُفِ الهِجَاءْ", "لَوْ لَمْ تَكُونِي أَنْتِ مَنْ أَصْبُو لَهَا", "وَأَجْمَلَ القَصَائِدِ الَتِي", "رَكِبْتُ مَوْجَةَ الشَعْرِ لِكَيْ أَقُولَهَا", "لَوْ لَمْ تَكُونِي أَنْتِ فِي تَصَوُّرِي", "وَثَوْرَةَ الخَيَالِ فِي تَحَرُّرِي", "أَيَّتُهَا السَمْرَاءْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82703&r=&rc=10
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَلْ يُورِقُ الشِعْرُ وَهَلْ يُزْهِرُ <|vsep|> هَلْ تُولَدُ فِي أَحْضَانِهِ القَصَائِدُ الحَسْنَاءْ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ يَصْدَحُ الطَيْرُ بِبَوْحِ سِرِّهِ <|vsep|> هَلْ يَخْرُجُ الزَهْرُ بِفَوْحِ عِطْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> يُلَوِّنَانِ الصَيْفَ بِالفُتُونِ بِالغْرَاءْ <|vsep|> لَوْ لَمْ تَكُنْ قَصَائِدِي </|bsep|> <|bsep|> تُبْحِرُ مِنْ بَحْرٍّ لَى بَحْرٍ <|vsep|> لَى شَطٍّ لَى مِينَاءْ </|bsep|> <|bsep|> يَفِيضُ مَنْ أَنْفَاسِهَا الفَيْحَاءِ <|vsep|> عِطْرُ أَحْرُفِ الهِجَاءْ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ لَمْ تَكُونِي أَنْتِ مَنْ أَصْبُو لَهَا <|vsep|> وَأَجْمَلَ القَصَائِدِ الَتِي </|bsep|> <|bsep|> رَكِبْتُ مَوْجَةَ الشَعْرِ لِكَيْ أَقُولَهَا <|vsep|> لَوْ لَمْ تَكُونِي أَنْتِ فِي تَصَوُّرِي </|bsep|> </|psep|>
إذا ما التَقينا
8المتقارب
[ "ذا ما التَقينا وشاءَ الهَوى أن نَمُدَّ يَدينا", "يَعودُ الَّذي ضَاعَ مِنّا لينا", "تَعودُ لينا رُؤنا تِباعا", "وكنّا نَظنُّ بأنَّ الَّذي بَيننا انهار ", "مِن صَرحِهِ وتَداعى", "نَعودُ وكُنّا نَظنُّ بأنّا لى خِرِ العُمرِ ", "أن لَنْ نَعودا وتُزهِرُ فِينا المَنافي حَنينا ", "رُؤىً ووعودا وكُنّا حَسبنا بأنّا انتَهينا", "ذا ما التَقينا أضُمُّكِ بَينَ ذِراعيَّ جَهرا", "وأنثرُ بَينَ يَديكِ القَصائِدَ عِطراً وزَهرا", "أُسافِرُ في شَفتيكِ عُصورا", "أجوبُ بُحوراً وأطوي بُحورا", "وبينَ ذِراعيكِ أُلقي المَجاديفَ ", "يَكتُبُ لي العِشقُ في خِرِ العُمرِ عُمرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82801&r=&rc=94
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما التَقينا وشاءَ الهَوى أن نَمُدَّ يَدينا <|vsep|> يَعودُ الَّذي ضَاعَ مِنّا لينا </|bsep|> <|bsep|> تَعودُ لينا رُؤنا تِباعا <|vsep|> وكنّا نَظنُّ بأنَّ الَّذي بَيننا انهار </|bsep|> <|bsep|> مِن صَرحِهِ وتَداعى <|vsep|> نَعودُ وكُنّا نَظنُّ بأنّا لى خِرِ العُمرِ </|bsep|> <|bsep|> أن لَنْ نَعودا وتُزهِرُ فِينا المَنافي حَنينا <|vsep|> رُؤىً ووعودا وكُنّا حَسبنا بأنّا انتَهينا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما التَقينا أضُمُّكِ بَينَ ذِراعيَّ جَهرا <|vsep|> وأنثرُ بَينَ يَديكِ القَصائِدَ عِطراً وزَهرا </|bsep|> <|bsep|> أُسافِرُ في شَفتيكِ عُصورا <|vsep|> أجوبُ بُحوراً وأطوي بُحورا </|bsep|> </|psep|>
قد أكون عشقتك
8المتقارب
[ "تعمّدتُ أعتَرفُ النَ ", "أن ألتَقيكِ مِرارا", "وأن أدّعي أنّني صُدفةً ", "ألتَقيكِ هُنا لا خيَارا", "تعمّدتُ نّي ", "أحاولُ أن لا أكون َ ", "مُريباً أثيرُ الظُنون َ", "أنا هكذا أذرُفُ الشِعرَ ليلاً", "وأمتَشقُ الكِبرياءَ نَهارا", "أنا هكذا غامِضٌ ", "قد أكُونُ عشِقتُك ِ سِرّا", "ودوَّنتُ عِشقي لعَينيك ِ شِعرا", "وأرفُضُ لو لَحظةً ", "أن أبُوحَ بعِشقي جِهارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82743&r=&rc=50
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعمّدتُ أعتَرفُ النَ <|vsep|> أن ألتَقيكِ مِرارا </|bsep|> <|bsep|> وأن أدّعي أنّني صُدفةً <|vsep|> ألتَقيكِ هُنا لا خيَارا </|bsep|> <|bsep|> تعمّدتُ نّي <|vsep|> أحاولُ أن لا أكون َ </|bsep|> <|bsep|> مُريباً أثيرُ الظُنون َ <|vsep|> أنا هكذا أذرُفُ الشِعرَ ليلاً </|bsep|> <|bsep|> وأمتَشقُ الكِبرياءَ نَهارا <|vsep|> أنا هكذا غامِضٌ </|bsep|> <|bsep|> قد أكُونُ عشِقتُك ِ سِرّا <|vsep|> ودوَّنتُ عِشقي لعَينيك ِ شِعرا </|bsep|> </|psep|>
بحر بلا مدى
8المتقارب
[ "لأَنَّكِ بَحْرٌ بِلا أَيِّ شَطٍّ", "بِلا أَيِّ حَدِّ", "نَزَلْتُ أُغَالِبُ أَمْوَاجَهُ العَاتِيَاتِ ", "بِجَزْرِي وَمَدِّي", "أُجَدِّفُ لَيْلاً نَهَارَا", "فَأُنْهِي مَسَارَاً ", "وَأَبْدَأُ حَالَ انْتِهَائِي مَسَارَا", "أَحُطُّ عَلَى قَمَرٍ خَلْفَ هَذَا المَدَى يَتَوَارَى", "وَحِينَاً عَلَى نَجْمَةٍ أَسْفَرَت وَجْهَهَا", "وَتَعَرَّت جِهَارَا", "وَحِينَاً عَلَى جُزُرٍ بَدَأَت مَوْسِمَ الصْطِيافِ", "وَعِيدَ قِطَافِ الرُّؤى وَالقَوَافِي", "لأَنَّكِ بَحْرٌ هَجَرْتُ البِحَارَا", "وَأَعْلَنْتُ لا بَحْرَ لاَّكِ ", "يُبْحِرُ فِيهِ شِرَاعِي", "وَيَرْتَادُهُ فِي المَدَارِ مَدَارَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82706&r=&rc=13
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأَنَّكِ بَحْرٌ بِلا أَيِّ شَطٍّ <|vsep|> بِلا أَيِّ حَدِّ </|bsep|> <|bsep|> نَزَلْتُ أُغَالِبُ أَمْوَاجَهُ العَاتِيَاتِ <|vsep|> بِجَزْرِي وَمَدِّي </|bsep|> <|bsep|> أُجَدِّفُ لَيْلاً نَهَارَا <|vsep|> فَأُنْهِي مَسَارَاً </|bsep|> <|bsep|> وَأَبْدَأُ حَالَ انْتِهَائِي مَسَارَا <|vsep|> أَحُطُّ عَلَى قَمَرٍ خَلْفَ هَذَا المَدَى يَتَوَارَى </|bsep|> <|bsep|> وَحِينَاً عَلَى نَجْمَةٍ أَسْفَرَت وَجْهَهَا <|vsep|> وَتَعَرَّت جِهَارَا </|bsep|> <|bsep|> وَحِينَاً عَلَى جُزُرٍ بَدَأَت مَوْسِمَ الصْطِيافِ <|vsep|> وَعِيدَ قِطَافِ الرُّؤى وَالقَوَافِي </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّكِ بَحْرٌ هَجَرْتُ البِحَارَا <|vsep|> وَأَعْلَنْتُ لا بَحْرَ لاَّكِ </|bsep|> </|psep|>
أنا الآن
14النثر
[ "أنَا مَا ادَّعَيتُ وَلَو مَرَّةً ", "أنَّنِي أوَّلُ العَاشِقِينَ", "وَلا أنَّنِي سَأكُونُ الأخِيرْ", "وَلا أنَّنِي قَد كَبُرْتُ عَلَى العِشْقِ ", "فَالعِشْقُ لَيْسَ يُفَرِّقُ ", "بَيْنَ صَغِيرٍ وبَيْنَ كَبِيرْ", "أنَا طَائِرٌ لَيْسَ لِي وَطَنٌ ", "أيُّ غُصْنٍ يُغَازِلُ يَوْمَاً خَيَالِي ", "لَيْهِ أطِيرْ", "أنَا شَاعِرٌ ", "القَصَائِدُ فِي أبْجَدِيَّاتِ شِعْرِي", "حِسَانٌ عَذَارَى", "يُسَبِّحْنَ لِلْعِشْقِ لَيْلاً نَهَارَا", "أزَاهِيرُ يُمْطِرْنَ أوْجَ فَضَائِي ", "بِعَاصِفَةٍ من شَذَاً وعَبِيرْ", "أنَا سَابِحٌ فِي الرَؤى", "لِي بِأحْضَانِ أدْنَى وَأقْصَى المَجَرَّاتِ ", "مُتَّكَأٌ وسَرِيرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82694&r=&rc=1
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنَا مَا ادَّعَيتُ وَلَو مَرَّةً <|vsep|> أنَّنِي أوَّلُ العَاشِقِينَ </|bsep|> <|bsep|> وَلا أنَّنِي سَأكُونُ الأخِيرْ <|vsep|> وَلا أنَّنِي قَد كَبُرْتُ عَلَى العِشْقِ </|bsep|> <|bsep|> فَالعِشْقُ لَيْسَ يُفَرِّقُ <|vsep|> بَيْنَ صَغِيرٍ وبَيْنَ كَبِيرْ </|bsep|> <|bsep|> أنَا طَائِرٌ لَيْسَ لِي وَطَنٌ <|vsep|> أيُّ غُصْنٍ يُغَازِلُ يَوْمَاً خَيَالِي </|bsep|> <|bsep|> لَيْهِ أطِيرْ <|vsep|> أنَا شَاعِرٌ </|bsep|> <|bsep|> القَصَائِدُ فِي أبْجَدِيَّاتِ شِعْرِي <|vsep|> حِسَانٌ عَذَارَى </|bsep|> <|bsep|> يُسَبِّحْنَ لِلْعِشْقِ لَيْلاً نَهَارَا <|vsep|> أزَاهِيرُ يُمْطِرْنَ أوْجَ فَضَائِي </|bsep|> <|bsep|> بِعَاصِفَةٍ من شَذَاً وعَبِيرْ <|vsep|> أنَا سَابِحٌ فِي الرَؤى </|bsep|> </|psep|>
حروف .. بلا نقاط
6الكامل
[ "أنَا لَستُ أُنكِرُ أنَّ هذِي الحَالَ ", "يُمكِنُ أن تُسَمَّى بِالعُزُوفْ", "نِّي عَزَفتُ لأنَّنَي ", "مَا كُنتُ ضَيفَاً عَابِرَاً أو زَائِرَاً ", "وَأظُنُّ أنَّكِ تَحسَبِينَ بِأنَّنَي ", "كَسِوَايَ مِن بَينٍِ الضُيُوفْ", "أو َأنَّنَي ذَاكَ المُتَيَّمُ وَالمُدَلَّهُ وَالشَغُوفْ", "لا لَم أكُنْ يَومَاً كَمَا تَتَخَيَّلِينْ", "يَّاكِ أن تَتَعَلَّلِي ", "فَبِأيِّ عُذرٍ بَعدَمَا اجتَزتِ المَدَى تَتَعَلَّلِينْ", "هَل تَحسَبِينَ بِأنَّ هَذا العُذرَ ", "يَجعَلُنِي ألِينْ", "يَا هَذِهِ أنَا لَستُ مُلكَاً لِلظُّرُوفْ", "ن شِئتِ أن تَستَرجِعِينِي ", "لَستُ أرجِعُ قَبلَ أن ", "تَضَعِي النُقَاطَ عَلَى الحُرُوفْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82733&r=&rc=40
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنَا لَستُ أُنكِرُ أنَّ هذِي الحَالَ <|vsep|> يُمكِنُ أن تُسَمَّى بِالعُزُوفْ </|bsep|> <|bsep|> نِّي عَزَفتُ لأنَّنَي <|vsep|> مَا كُنتُ ضَيفَاً عَابِرَاً أو زَائِرَاً </|bsep|> <|bsep|> وَأظُنُّ أنَّكِ تَحسَبِينَ بِأنَّنَي <|vsep|> كَسِوَايَ مِن بَينٍِ الضُيُوفْ </|bsep|> <|bsep|> أو َأنَّنَي ذَاكَ المُتَيَّمُ وَالمُدَلَّهُ وَالشَغُوفْ <|vsep|> لا لَم أكُنْ يَومَاً كَمَا تَتَخَيَّلِينْ </|bsep|> <|bsep|> يَّاكِ أن تَتَعَلَّلِي <|vsep|> فَبِأيِّ عُذرٍ بَعدَمَا اجتَزتِ المَدَى تَتَعَلَّلِينْ </|bsep|> <|bsep|> هَل تَحسَبِينَ بِأنَّ هَذا العُذرَ <|vsep|> يَجعَلُنِي ألِينْ </|bsep|> <|bsep|> يَا هَذِهِ أنَا لَستُ مُلكَاً لِلظُّرُوفْ <|vsep|> ن شِئتِ أن تَستَرجِعِينِي </|bsep|> </|psep|>
إكتشاف
14النثر
[ "بَحْرُكِ مَجْهُولٌ ", "لَيْسَ مِنَ الكُرَةِ الأَرْضِيَّةِ ", "لا تَعْرِفُهُ خَارِطَتِي", "لَم تُبْحِرْ فِيهِ مُخَيِّلَتِي مِن قَبْلُ ", "وَلا جَابَتْهُ يَوْمَاً أَشْرِعَتِي", "وَاليَوْمَ أَنا أَوَّلُ مُكْتَشِفٍ", "يُبْحِرُ فِي عَيْنَيْكِ ", "وَأَوَّلُ قَافِلَةٍ ", "تَرْسُو فِي شَطِّكِ قَافِلَتِي", "اليَوْمَ أَنا غَيْرِي بِالأَمْسِ ", "ومِن حَقِّي", "فِي شَرْعِ قَوَانِينِ العِشْقِ", "أَن أُعْلِنَ بَحْرَكِ مَنْطِقَةً ", "خَاضِعَةً لِي ولِمَمْلَكَتِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82700&r=&rc=7
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَحْرُكِ مَجْهُولٌ <|vsep|> لَيْسَ مِنَ الكُرَةِ الأَرْضِيَّةِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَعْرِفُهُ خَارِطَتِي <|vsep|> لَم تُبْحِرْ فِيهِ مُخَيِّلَتِي مِن قَبْلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا جَابَتْهُ يَوْمَاً أَشْرِعَتِي <|vsep|> وَاليَوْمَ أَنا أَوَّلُ مُكْتَشِفٍ </|bsep|> <|bsep|> يُبْحِرُ فِي عَيْنَيْكِ <|vsep|> وَأَوَّلُ قَافِلَةٍ </|bsep|> <|bsep|> تَرْسُو فِي شَطِّكِ قَافِلَتِي <|vsep|> اليَوْمَ أَنا غَيْرِي بِالأَمْسِ </|bsep|> <|bsep|> ومِن حَقِّي <|vsep|> فِي شَرْعِ قَوَانِينِ العِشْقِ </|bsep|> </|psep|>
حُـلم
14النثر
[ "خَلَعَت أثوَابَ ثَقافَتِها الأُولَى", "وتَعَرَّت حَتَّى انْتَحَرَ الصَيْفُ ", "وأقْبَلَ مَوْسِمُ مَطَري الأخْضَرِ ", "فانْطَلَقَت تَصبُغُ بِرَذاذِ رُؤاهُ ضَفائِرَها", "وتُنَسِّقُ بِدَلالِ بَاقاتِ أزَاهِرِها", "وتَصُبُّ يَدٌ زَخَّاتِ الشِعِر ", "عَلى أرْجاءِ تَضَاريسِ الجَسَدِ المَكْبُوتْ", "وتُحَرِّرُهُ مِن خِرِ وَرَقَةِ تُوتْ", "وَيَدٌ أُخرَى تَنْسابُ ", "تُدَلِّكُهُ بِنَسيمِ الحُرِّيَّة", "حَتَّى أصْبَحَ حْدَى الوَرْداتِ الجُورِيَّة", "حَمَلَتْها أجْنِحَةُ الأنْسامِ ", "وألْقَتْها في البَحْرِ ", "فَعانَقَها البَحْرُ الشَبِقُ الوَلْهانُ ", "وَسافَرَ في شَفَتَيْها", "حَطَّ الرَحْلَ عَلى جَبَلَيْها ", "ارْتاحَ زَمَاناً ", "عادَ وشَدَّ الرَحْلَ صَبَاحاً", "صَالَ وجَالَ بِكُلِّ مَكَانْ", "أبْحَرَ حَتَّى انْتَهَتِ الشُطنْ", "حَتَّى تَوَّجَها البَحْرُ ", "وصَارَت حُورِيَّة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82713&r=&rc=20
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَلَعَت أثوَابَ ثَقافَتِها الأُولَى <|vsep|> وتَعَرَّت حَتَّى انْتَحَرَ الصَيْفُ </|bsep|> <|bsep|> وأقْبَلَ مَوْسِمُ مَطَري الأخْضَرِ <|vsep|> فانْطَلَقَت تَصبُغُ بِرَذاذِ رُؤاهُ ضَفائِرَها </|bsep|> <|bsep|> وتُنَسِّقُ بِدَلالِ بَاقاتِ أزَاهِرِها <|vsep|> وتَصُبُّ يَدٌ زَخَّاتِ الشِعِر </|bsep|> <|bsep|> عَلى أرْجاءِ تَضَاريسِ الجَسَدِ المَكْبُوتْ <|vsep|> وتُحَرِّرُهُ مِن خِرِ وَرَقَةِ تُوتْ </|bsep|> <|bsep|> وَيَدٌ أُخرَى تَنْسابُ <|vsep|> تُدَلِّكُهُ بِنَسيمِ الحُرِّيَّة </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى أصْبَحَ حْدَى الوَرْداتِ الجُورِيَّة <|vsep|> حَمَلَتْها أجْنِحَةُ الأنْسامِ </|bsep|> <|bsep|> وألْقَتْها في البَحْرِ <|vsep|> فَعانَقَها البَحْرُ الشَبِقُ الوَلْهانُ </|bsep|> <|bsep|> وَسافَرَ في شَفَتَيْها <|vsep|> حَطَّ الرَحْلَ عَلى جَبَلَيْها </|bsep|> <|bsep|> ارْتاحَ زَمَاناً <|vsep|> عادَ وشَدَّ الرَحْلَ صَبَاحاً </|bsep|> <|bsep|> صَالَ وجَالَ بِكُلِّ مَكَانْ <|vsep|> أبْحَرَ حَتَّى انْتَهَتِ الشُطنْ </|bsep|> </|psep|>
مَنْ غَيرُكِ .. أنتِ ؟
7المتدارك
[ "مَنْ غَيرُكِ مرأَةٌ أُخرى", "أفنَيتُ بِرفقَتِها عُمري", "مَن غَيرُكِ أنتِ ", "كَتَبتُ لَها ", "أحلى مَا قُلتُ مِنَ الشِّعرِ", "مَنْ غَيرُكِ نَارُ هَواها ", "في جَسدي كَالحُمّى تَستَشري", "تَدخُلُ مِحرابي حِينَ تَشاءُ ", "يُضيءُ مُحيَّاها فِكري", "تَحمِلُني في لَيلِ الأشواقِ ", "عَلى أجنِحةٍ مِنْ عِطرِ", "وتُسافِرُ بِي", "مِن بَحرٍ وَرديِّ الشُّطنِ ", "لى بَحرِ", "عَفواً يَا سَاحِرَتي نّي", "مَا اعتَدتُ عَلى كَتمِ السِّرِ", "جَاهرتُ بِحبِّكِ ", "حتّى صَارَ ", "حَديثَ الطَّيرِ لى الطَّيرِ", "وانسابتْ رَيَّاهُ أنساماً ", "سَكِرتْ مِنْ عَبَقِ الزَّهرِ", "وسَهِرتُ بِهِ حتّى صَارتْ ", "كُلُّ النَّجماتِ بِهِ تَدري", "يَا سِرَتي يَا ساحِرَتي", "لَمْ أُومنْ قَبلَكِ بِالسِّحرِ", "نّي فِي أسرِكِ ", "أرفُضُ أنْ أتَحرَّرَ ", "يَوماً مِن أَسري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82799&r=&rc=92
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ غَيرُكِ مرأَةٌ أُخرى <|vsep|> أفنَيتُ بِرفقَتِها عُمري </|bsep|> <|bsep|> مَن غَيرُكِ أنتِ <|vsep|> كَتَبتُ لَها </|bsep|> <|bsep|> أحلى مَا قُلتُ مِنَ الشِّعرِ <|vsep|> مَنْ غَيرُكِ نَارُ هَواها </|bsep|> <|bsep|> في جَسدي كَالحُمّى تَستَشري <|vsep|> تَدخُلُ مِحرابي حِينَ تَشاءُ </|bsep|> <|bsep|> يُضيءُ مُحيَّاها فِكري <|vsep|> تَحمِلُني في لَيلِ الأشواقِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى أجنِحةٍ مِنْ عِطرِ <|vsep|> وتُسافِرُ بِي </|bsep|> <|bsep|> مِن بَحرٍ وَرديِّ الشُّطنِ <|vsep|> لى بَحرِ </|bsep|> <|bsep|> عَفواً يَا سَاحِرَتي نّي <|vsep|> مَا اعتَدتُ عَلى كَتمِ السِّرِ </|bsep|> <|bsep|> جَاهرتُ بِحبِّكِ <|vsep|> حتّى صَارَ </|bsep|> <|bsep|> حَديثَ الطَّيرِ لى الطَّيرِ <|vsep|> وانسابتْ رَيَّاهُ أنساماً </|bsep|> <|bsep|> سَكِرتْ مِنْ عَبَقِ الزَّهرِ <|vsep|> وسَهِرتُ بِهِ حتّى صَارتْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ النَّجماتِ بِهِ تَدري <|vsep|> يَا سِرَتي يَا ساحِرَتي </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أُومنْ قَبلَكِ بِالسِّحرِ <|vsep|> نّي فِي أسرِكِ </|bsep|> </|psep|>
أنتِ .. أنتِ
14النثر
[ "أنتِ أنتِ الَّتي الأبجديَّةُ عَبرَ فَضاءتِ عَينَيكِ ", "تَمضي ليكِ ارتِحالا تَحطُّ الرِّحالَ ", "على قَمرٍ في أعالي المَداراتِ يَزهو اختِيالا ", "يَميسُ اختِيالا تُصلّي الرُّؤى في مَحاريبِهِ ", "تُوقِظُ الأحرُفَ الغَافِياتِ خَيالا ", "عَناقيدَ عِشقٍ تَدورُ كُؤوساً على العَاشقينَ ", "ومَن غَيرُنا في رِحابِ المَدى عَاشقانْ", "أنتِ أنتِ الَّتي تَتفتَّحُ بَينَ يَديكِ الخَيالاتُ ", "تَحمِلُني طَائِراً يَتعدّى حُدودَ المَدارِ ", "يُحلِّقُ في ألفِ ألفِ مَسارٍ يَجوبُ أعالي البِحارِ ", "يَفتِّشُ عن شَاطئٍ عَلَّهُ يَستريحُ الهُوَينى ", "ويَصحو قُبَيلَ طُلوعِ النَّهارِ يُصلّي عَساهُ يَعودُ ليكِ ", "يَقبِّلُ في لَهفةٍ شَفتَيكِ يُسافِرُ بَينَ ذِراعَيكِ يَنأى ", "يَضيعُ لى أن يَحينَ انتِهاءُ الزَّمانْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82776&r=&rc=69
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتِ أنتِ الَّتي الأبجديَّةُ عَبرَ فَضاءتِ عَينَيكِ <|vsep|> تَمضي ليكِ ارتِحالا تَحطُّ الرِّحالَ </|bsep|> <|bsep|> على قَمرٍ في أعالي المَداراتِ يَزهو اختِيالا <|vsep|> يَميسُ اختِيالا تُصلّي الرُّؤى في مَحاريبِهِ </|bsep|> <|bsep|> تُوقِظُ الأحرُفَ الغَافِياتِ خَيالا <|vsep|> عَناقيدَ عِشقٍ تَدورُ كُؤوساً على العَاشقينَ </|bsep|> <|bsep|> ومَن غَيرُنا في رِحابِ المَدى عَاشقانْ <|vsep|> أنتِ أنتِ الَّتي تَتفتَّحُ بَينَ يَديكِ الخَيالاتُ </|bsep|> <|bsep|> تَحمِلُني طَائِراً يَتعدّى حُدودَ المَدارِ <|vsep|> يُحلِّقُ في ألفِ ألفِ مَسارٍ يَجوبُ أعالي البِحارِ </|bsep|> <|bsep|> يَفتِّشُ عن شَاطئٍ عَلَّهُ يَستريحُ الهُوَينى <|vsep|> ويَصحو قُبَيلَ طُلوعِ النَّهارِ يُصلّي عَساهُ يَعودُ ليكِ </|bsep|> </|psep|>
الليلة شعر وغدًا شعر
14النثر
[ "حِينَ تُضَاءُ فَضَاءاتِي شِعْراً", "أَصْحُو مِن غَفوَةِ لَيْلِي المَصْلُوبِ ", "عَلى جُدْرَانِ مَنافِيهِ", "يَتَسامَى الَليْلُ ", "يَذُوُب رَذاذَ رُؤىً", "يَخْضَوْضِرُ حِينَ تُقَبِّلُهُ قَمَرٌ", "قَد جَفَّت عَيْناهُ يَبَاباً", "وتَصَحَّرَ فِي زَمَنِ التِيهِ", "اللَّيلُ ذا تُلِيَت ياتُ الشِعْرِ ", "تُلَوِّنُهُ الأَشْوَاقُ العَطْشَى ", "المَخْبُوءةُ سِرَّاً", "نازِفَةً من شَبَقِ العُشَّاقْ", "يَجْتاحُ الشِعْرُ فَضَاءَ الكَوْنِ ", "الشَمْسَ القَمَرَ النَجْمَ الطَيْرَ الزَهْرَ ", "النَهْرَ البَحْرَ المَوْجَ المَرْجَ الأَوْجَ الفَاقْ", "الشِعْرُ عَشِيقُ اللَّيلِ ", "رَبِيبُ الطُوفَانِ الأَخْضَرْ ", "يُزْهْرُ أَلَقاً يَهْمِي عَبَقاً", "يُبْحِرُ في زَوْرَقِهِ ", "يَصْطادُ الأَنْجُمَ والأَقْمارَ ", "يُلَوِّنُها شَبَقاً", "ويُلَوِّنُ وَجْهَ الأَرْضِ ", "يُسافِرُ بَينَ حَنايَاها", "يُمْطُرُها عِشْقَاً يُغْرِقُها", "يأسِرُها بَينَ ذِرَاعَيْهِ ", "لا يَعْتِقُها", "اَللَّيلَةَ شِعْرُ وغَدَاً شِعْرٌ مِدْرَارُ", "حتَّى تَنْتَحِرَ الشَّمْسُ ", "وُيْغِمضَ عَيْنَيْهِ القَمَرُ المَحْزُونُ ", "وَيَرْحَلُ عِنْدَ الفَجْرِ ", "يَجُرُّ حَقَائِبَهُ الثَكْلَى", "لَم يَبْقَ بِعُهْدَتِهِ لاَّ بَعْضُ الأوْرَاقْ", "تَنْزِفُ أسْطُرُهَا شَيْئَاً مِن تَارِيخِ العِشْقِ ", "وَتَحْكِي بَعْضَ فُصُولٍ مِن سِيَرِ العُشَّاقْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82704&r=&rc=11
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حِينَ تُضَاءُ فَضَاءاتِي شِعْراً <|vsep|> أَصْحُو مِن غَفوَةِ لَيْلِي المَصْلُوبِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى جُدْرَانِ مَنافِيهِ <|vsep|> يَتَسامَى الَليْلُ </|bsep|> <|bsep|> يَذُوُب رَذاذَ رُؤىً <|vsep|> يَخْضَوْضِرُ حِينَ تُقَبِّلُهُ قَمَرٌ </|bsep|> <|bsep|> قَد جَفَّت عَيْناهُ يَبَاباً <|vsep|> وتَصَحَّرَ فِي زَمَنِ التِيهِ </|bsep|> <|bsep|> اللَّيلُ ذا تُلِيَت ياتُ الشِعْرِ <|vsep|> تُلَوِّنُهُ الأَشْوَاقُ العَطْشَى </|bsep|> <|bsep|> المَخْبُوءةُ سِرَّاً <|vsep|> نازِفَةً من شَبَقِ العُشَّاقْ </|bsep|> <|bsep|> يَجْتاحُ الشِعْرُ فَضَاءَ الكَوْنِ <|vsep|> الشَمْسَ القَمَرَ النَجْمَ الطَيْرَ الزَهْرَ </|bsep|> <|bsep|> النَهْرَ البَحْرَ المَوْجَ المَرْجَ الأَوْجَ الفَاقْ <|vsep|> الشِعْرُ عَشِيقُ اللَّيلِ </|bsep|> <|bsep|> رَبِيبُ الطُوفَانِ الأَخْضَرْ <|vsep|> يُزْهْرُ أَلَقاً يَهْمِي عَبَقاً </|bsep|> <|bsep|> يُبْحِرُ في زَوْرَقِهِ <|vsep|> يَصْطادُ الأَنْجُمَ والأَقْمارَ </|bsep|> <|bsep|> يُلَوِّنُها شَبَقاً <|vsep|> ويُلَوِّنُ وَجْهَ الأَرْضِ </|bsep|> <|bsep|> يُسافِرُ بَينَ حَنايَاها <|vsep|> يُمْطُرُها عِشْقَاً يُغْرِقُها </|bsep|> <|bsep|> يأسِرُها بَينَ ذِرَاعَيْهِ <|vsep|> لا يَعْتِقُها </|bsep|> <|bsep|> اَللَّيلَةَ شِعْرُ وغَدَاً شِعْرٌ مِدْرَارُ <|vsep|> حتَّى تَنْتَحِرَ الشَّمْسُ </|bsep|> <|bsep|> وُيْغِمضَ عَيْنَيْهِ القَمَرُ المَحْزُونُ <|vsep|> وَيَرْحَلُ عِنْدَ الفَجْرِ </|bsep|> <|bsep|> يَجُرُّ حَقَائِبَهُ الثَكْلَى <|vsep|> لَم يَبْقَ بِعُهْدَتِهِ لاَّ بَعْضُ الأوْرَاقْ </|bsep|> </|psep|>
يا ليل متى ؟
14النثر
[ "موشح على وزن دوبيت وهو من بحور الشعر الفارسي", "من بواكير التجربة الشعرية ", "يَا لَيْلُ مَتَى يَعُودُ مَن أَهْواهُ", "ما زِلْتُ عَلى الوَفاءِ لا أَنْساهُ", "يَّاهُ أَنا أُحِبُّهُ يَّاهُ", "مَا كُنتُ أُحِبُّ سَاعَةً لَوْلاهُ", "أَهْواهُ أَنا وكَم سَهِرتُ اللَّيْلا", "الرُوحُ بِرُوحِ رُوحِهِ قَد حَلاَّ", "والقَلْبُ عَلى هَوى هَوَاهُ اسْتَوْلى", "وَاللهِ حَلَفْتُ لَيْسَ مِنْهُ أَغْلَى", "سَافَرْتُ بِحُبِّهِ لَى الأَقْمارِ", "غَنَّيْتُ لَهُ الهَوَى مَعَ السُمَّارِ", "ن بُحْتُ بِحُبِّهِ عَلى الأَوْتارِ", "فَالحُبُّ جَمَالُهُ بِلا أَسْرارِ", "ن كَانَ نَأَى فَرَسْمُهُ فِي قَلْبِي", "ما زَالَ كَمَا وَعَدْتُ يَوْمَاً حُبِّي", "ما خُنْتُ وَلا سَلَوْتُ يَشْهَدُ رَبِّي", "صَبٌّ أَنَا لا يَخُوُن قَلْبُ الصَبِّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82748&r=&rc=55
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> موشح على وزن دوبيت وهو من بحور الشعر الفارسي <|vsep|> من بواكير التجربة الشعرية </|bsep|> <|bsep|> يَا لَيْلُ مَتَى يَعُودُ مَن أَهْواهُ <|vsep|> ما زِلْتُ عَلى الوَفاءِ لا أَنْساهُ </|bsep|> <|bsep|> يَّاهُ أَنا أُحِبُّهُ يَّاهُ <|vsep|> مَا كُنتُ أُحِبُّ سَاعَةً لَوْلاهُ </|bsep|> <|bsep|> أَهْواهُ أَنا وكَم سَهِرتُ اللَّيْلا <|vsep|> الرُوحُ بِرُوحِ رُوحِهِ قَد حَلاَّ </|bsep|> <|bsep|> والقَلْبُ عَلى هَوى هَوَاهُ اسْتَوْلى <|vsep|> وَاللهِ حَلَفْتُ لَيْسَ مِنْهُ أَغْلَى </|bsep|> <|bsep|> سَافَرْتُ بِحُبِّهِ لَى الأَقْمارِ <|vsep|> غَنَّيْتُ لَهُ الهَوَى مَعَ السُمَّارِ </|bsep|> <|bsep|> ن بُحْتُ بِحُبِّهِ عَلى الأَوْتارِ <|vsep|> فَالحُبُّ جَمَالُهُ بِلا أَسْرارِ </|bsep|> <|bsep|> ن كَانَ نَأَى فَرَسْمُهُ فِي قَلْبِي <|vsep|> ما زَالَ كَمَا وَعَدْتُ يَوْمَاً حُبِّي </|bsep|> </|psep|>
هلْ عَرفتِ مَن أنا
2الرجز
[ "أنا بَسيطٌ حُلوَتي", "أبسطُ مِما تَحسبينَ ", "شَاعِرٌ قَصائِدي ", "نَسائِمٌ رَقيقَةٌ مُنعَّمَة", "حَمائِمٌ أظفارُها مُقلَّمَة", "سَريعَةُ الوُصولِ غَيرُ مُبهمَة", "على جَناحَيْ عَاشقٍ ", "تُبحِرُ حتّى خرِ البِحارْ", "تَغفو وتَصحو في ارتِحالِها ", "على شَواطِئِ الأقمارْ", "تَظلُّ في فَضائِها مُحوِّمَة", "لَعلَّها تَصطادُ من عَينَيكِ أسرابَ الرُّؤى", "لَعلَّها بَعدَ الرَّحيلِ تَلتقي ", "بينَ يَديكِ مَرفأ", "تُنهي عَلى رَصيفِهِ المِشوارْ", "أنا بَسيطٌ حُلوَتي", "مَا زالَ للصَّحراءِ في جَوارِحي مَساحةٌ", "تَصولُ فِيها وتَجولُ صَبوَتي", "لا تَعجَبي من نَزوَتي", "يَشدُّني المَاضي ليهْ ", "أمثُلُ كُلَّ لَحظَةٍ بينَ يَديهْ", "أنا بَسيطٌ عَالمي", "عَلى نِظامٍ وَاحِدٍ كوَّنتُهُ", "بِلونِ حساسي أنا لوَّنتُهُ", "لَمْ ألتفتْ يَوماً لِباقي الأنظمَة", "أعلنتُها مَناطِقاً مَحظورةً مُحرَّمَة", "ولا رَضيتُ أن أكونَ ", "غَيرَ ما أنا عَليهِ في زَمانِ العَولَمَة", "أنا بَسيطٌ حُلوَتي", "أنثُرُ شِعري ", "في فَضاءتِ النَّدامى عَلَّني", "أُضيءُ من لَهيبِهِ ", "بَعضَ اللَّيالي المُظلِمَة", "تُرى عَرفتِ مَن أنا", "أنا بَسيطٌ حَالِمٌ", "مُتيَّمٌ أبحَثُ عن عاشِقَةٍ مُتيَّمَة", "أبحَثُ عن مُلهِمَةٍ ومُلهَمَة", "تُسكِنُني في فِكرِها", "أغفو ذا نَعستُ فَوقَ صَدرِها", "أصحو عَلى نُسيْمَةٍ من عِطرِها", "تُحبُّني في جَهرِها وسِرِّها", "تَفهَمُني كَما أنا ", "تَفرُشُ لي عَلى ذِراعيها ", "ذا رَجعتُ مِن لَيلِ اغتِرابي مَوطِنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82778&r=&rc=71
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا بَسيطٌ حُلوَتي <|vsep|> أبسطُ مِما تَحسبينَ </|bsep|> <|bsep|> شَاعِرٌ قَصائِدي <|vsep|> نَسائِمٌ رَقيقَةٌ مُنعَّمَة </|bsep|> <|bsep|> حَمائِمٌ أظفارُها مُقلَّمَة <|vsep|> سَريعَةُ الوُصولِ غَيرُ مُبهمَة </|bsep|> <|bsep|> على جَناحَيْ عَاشقٍ <|vsep|> تُبحِرُ حتّى خرِ البِحارْ </|bsep|> <|bsep|> تَغفو وتَصحو في ارتِحالِها <|vsep|> على شَواطِئِ الأقمارْ </|bsep|> <|bsep|> تَظلُّ في فَضائِها مُحوِّمَة <|vsep|> لَعلَّها تَصطادُ من عَينَيكِ أسرابَ الرُّؤى </|bsep|> <|bsep|> لَعلَّها بَعدَ الرَّحيلِ تَلتقي <|vsep|> بينَ يَديكِ مَرفأ </|bsep|> <|bsep|> تُنهي عَلى رَصيفِهِ المِشوارْ <|vsep|> أنا بَسيطٌ حُلوَتي </|bsep|> <|bsep|> مَا زالَ للصَّحراءِ في جَوارِحي مَساحةٌ <|vsep|> تَصولُ فِيها وتَجولُ صَبوَتي </|bsep|> <|bsep|> لا تَعجَبي من نَزوَتي <|vsep|> يَشدُّني المَاضي ليهْ </|bsep|> <|bsep|> أمثُلُ كُلَّ لَحظَةٍ بينَ يَديهْ <|vsep|> أنا بَسيطٌ عَالمي </|bsep|> <|bsep|> عَلى نِظامٍ وَاحِدٍ كوَّنتُهُ <|vsep|> بِلونِ حساسي أنا لوَّنتُهُ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ ألتفتْ يَوماً لِباقي الأنظمَة <|vsep|> أعلنتُها مَناطِقاً مَحظورةً مُحرَّمَة </|bsep|> <|bsep|> ولا رَضيتُ أن أكونَ <|vsep|> غَيرَ ما أنا عَليهِ في زَمانِ العَولَمَة </|bsep|> <|bsep|> أنا بَسيطٌ حُلوَتي <|vsep|> أنثُرُ شِعري </|bsep|> <|bsep|> في فَضاءتِ النَّدامى عَلَّني <|vsep|> أُضيءُ من لَهيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> بَعضَ اللَّيالي المُظلِمَة <|vsep|> تُرى عَرفتِ مَن أنا </|bsep|> <|bsep|> أنا بَسيطٌ حَالِمٌ <|vsep|> مُتيَّمٌ أبحَثُ عن عاشِقَةٍ مُتيَّمَة </|bsep|> <|bsep|> أبحَثُ عن مُلهِمَةٍ ومُلهَمَة <|vsep|> تُسكِنُني في فِكرِها </|bsep|> <|bsep|> أغفو ذا نَعستُ فَوقَ صَدرِها <|vsep|> أصحو عَلى نُسيْمَةٍ من عِطرِها </|bsep|> <|bsep|> تُحبُّني في جَهرِها وسِرِّها <|vsep|> تَفهَمُني كَما أنا </|bsep|> </|psep|>
هذي كتبي
7المتدارك
[ "يَا قَارِئَتِي هَذِي كُتُبِي", "قَد صَارَت بَينَ يَدَيكِ ", "فَصُولِي جُولِي اقتَحِمِي كُلَّ مَجَاهِلِهَا", "لا تَقِفِي عِندَ شَوَاطِئِهَا", "هِيَ بَحرٌ لَيسَ لَهُ حَدُّ", "مِن أوَّلِ هَمسَةِ شِعرٍ ", "حَتَّى خِرِ هَمسَةِ شِعرٍ ", "يَمتَدُّ وَيَمتَدُّ وَيَمتَدُّ", "هِيَ رِحلَةُ عُمرٍ ", "قَد أفنَيتُ أنَا عُمرِي فِيهَا", "عَبَّأتُ حَقَائِبَ أسفَارِي بِقَوَافِيهَا", "أبحَرتُ بِكُلِّ بُحُورِ العِشقِ ", "وَمَا زَالَت تُبحِرُ سُفُنِي", "تَبحَثُ عَن وَطَنٍ فِي عَينَيكِ ", "عَسَاهُ يُلَملِمُنِي حَتَّى خِرِ زَمَنِي", "فَأنَا أصبَحتُ بِهَذا الكَونِ بِلا وَطَنِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82721&r=&rc=28
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا قَارِئَتِي هَذِي كُتُبِي <|vsep|> قَد صَارَت بَينَ يَدَيكِ </|bsep|> <|bsep|> فَصُولِي جُولِي اقتَحِمِي كُلَّ مَجَاهِلِهَا <|vsep|> لا تَقِفِي عِندَ شَوَاطِئِهَا </|bsep|> <|bsep|> هِيَ بَحرٌ لَيسَ لَهُ حَدُّ <|vsep|> مِن أوَّلِ هَمسَةِ شِعرٍ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى خِرِ هَمسَةِ شِعرٍ <|vsep|> يَمتَدُّ وَيَمتَدُّ وَيَمتَدُّ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ رِحلَةُ عُمرٍ <|vsep|> قَد أفنَيتُ أنَا عُمرِي فِيهَا </|bsep|> <|bsep|> عَبَّأتُ حَقَائِبَ أسفَارِي بِقَوَافِيهَا <|vsep|> أبحَرتُ بِكُلِّ بُحُورِ العِشقِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا زَالَت تُبحِرُ سُفُنِي <|vsep|> تَبحَثُ عَن وَطَنٍ فِي عَينَيكِ </|bsep|> </|psep|>
أشواق
7المتدارك
[ "وَحدي أتَهادى في الطُّرقاتِ ", "أسيرُ أسيرُ أسيرُ ", "وقد خَلتِ الطُّرقاتُ منَ السُّمّارْ", "وغَفتْ في مَضجَعِها الأقمارْ", "والَّليلُ يُقاسِمُني الرُّؤيا ", "والدَّربَ الواحدَ والمشوارْ", "وخَيالُكِ كانَ يُطاردُني", "يُدنيني حيناً من دُنياكِ ", "وحيناً عَنكِ يُباعدُني", "يُؤويني بينَ ذِراعيهِ", "ويَعودُ ليَّ يُحاصرُني ", "في حدى نَجماتِ العُشّاقْ", "يَحكمُني حتّى خرِ يَومٍ في عُمري", "أن يُجلدَ قَلبي ليلَ نهاراً بالأشواقْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82806&r=&rc=99
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَحدي أتَهادى في الطُّرقاتِ <|vsep|> أسيرُ أسيرُ أسيرُ </|bsep|> <|bsep|> وقد خَلتِ الطُّرقاتُ منَ السُّمّارْ <|vsep|> وغَفتْ في مَضجَعِها الأقمارْ </|bsep|> <|bsep|> والَّليلُ يُقاسِمُني الرُّؤيا <|vsep|> والدَّربَ الواحدَ والمشوارْ </|bsep|> <|bsep|> وخَيالُكِ كانَ يُطاردُني <|vsep|> يُدنيني حيناً من دُنياكِ </|bsep|> <|bsep|> وحيناً عَنكِ يُباعدُني <|vsep|> يُؤويني بينَ ذِراعيهِ </|bsep|> <|bsep|> ويَعودُ ليَّ يُحاصرُني <|vsep|> في حدى نَجماتِ العُشّاقْ </|bsep|> </|psep|>
ما بالـُها
2الرجز
[ "ما بالُها نَأى بِها تَرحالُها", "طَالَ بِها تَرحالُها", "صارتْ بَعيدَةَ المَدى", "الصَّوتُ غَابَ والصَّدى", "واليومُ يُشبِهُ الغَدا", "ولمْ أزلْ أخالُها", "لكنَّني أصبَحتُ لا أطالُها", "كَانتْ هُنا كَانتْ تَجيءُ في الصَّباحِ كَالنَّدى", "نَشوانَةَ الجَوانِحِ", "تُبحِرُ في جَوارِحي عِشقاً على طولِ المَدى", "يُحيلُ عُمري سَرمَدا", "يَثورُ يَأبى لَحظةً أنْ يَهدَأَ", "وزَورقٌ يَحمِلُني على مَجاديفِ الرُّؤى", "مَا بالُها كَانتْ بِكُلِّ لَيلةٍ تَجيئُني", "بِنَظرَةٍ تُضيئُني بِلمسَةٍ تُصيبُني", "بِهمسَةٍ تُذيبُني تَدخُلُ مِحرابي ", "تَصولُ في دَمي تَجولْ", "تَحمِلُني على جَناحَيها لى المَجهولْ", "في لَحظةٍ مِنَ الزَّمانِ سِحرُها يَطولْ", "كَانتْ تَجيءُ صَبوةً كَانتْ تَجيءُ نَزوَةً", "تَجوبُ في فُتونِها كُلَّ فَضاءتِ المَدى", "كَانتْ تَمدُّ لِي يَدا", "كَانتْ هُنا كَانتْ هُنا", "سَكنتُ عَينَيها ذِراعَيها هَوىً ومَوطنا", "واليَومُ يُشبِهُ الغَدا", "سُدىً سُدىً سُدىً سُدى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82811&r=&rc=104
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما بالُها نَأى بِها تَرحالُها <|vsep|> طَالَ بِها تَرحالُها </|bsep|> <|bsep|> صارتْ بَعيدَةَ المَدى <|vsep|> الصَّوتُ غَابَ والصَّدى </|bsep|> <|bsep|> واليومُ يُشبِهُ الغَدا <|vsep|> ولمْ أزلْ أخالُها </|bsep|> <|bsep|> لكنَّني أصبَحتُ لا أطالُها <|vsep|> كَانتْ هُنا كَانتْ تَجيءُ في الصَّباحِ كَالنَّدى </|bsep|> <|bsep|> نَشوانَةَ الجَوانِحِ <|vsep|> تُبحِرُ في جَوارِحي عِشقاً على طولِ المَدى </|bsep|> <|bsep|> يُحيلُ عُمري سَرمَدا <|vsep|> يَثورُ يَأبى لَحظةً أنْ يَهدَأَ </|bsep|> <|bsep|> وزَورقٌ يَحمِلُني على مَجاديفِ الرُّؤى <|vsep|> مَا بالُها كَانتْ بِكُلِّ لَيلةٍ تَجيئُني </|bsep|> <|bsep|> بِنَظرَةٍ تُضيئُني بِلمسَةٍ تُصيبُني <|vsep|> بِهمسَةٍ تُذيبُني تَدخُلُ مِحرابي </|bsep|> <|bsep|> تَصولُ في دَمي تَجولْ <|vsep|> تَحمِلُني على جَناحَيها لى المَجهولْ </|bsep|> <|bsep|> في لَحظةٍ مِنَ الزَّمانِ سِحرُها يَطولْ <|vsep|> كَانتْ تَجيءُ صَبوةً كَانتْ تَجيءُ نَزوَةً </|bsep|> <|bsep|> تَجوبُ في فُتونِها كُلَّ فَضاءتِ المَدى <|vsep|> كَانتْ تَمدُّ لِي يَدا </|bsep|> <|bsep|> كَانتْ هُنا كَانتْ هُنا <|vsep|> سَكنتُ عَينَيها ذِراعَيها هَوىً ومَوطنا </|bsep|> </|psep|>
لحظة ضعف
14النثر
[ "غِيبِي عَن كُلِّ فَضَاءاتِي ", "غِيبِي غِيبِي", "مَا عَادَ وُجُودُكِ فِي مِحرَابِي ", "يَحظَى اليَومَ بِتَرحِيبِي", "أنَا لا أقبَلُ أن تَضَعِينِي ", "رَهنَاً لِلحُبِّ التَجرِيبِي", "سِيَّانِ أصَدَّقتِ شُعُورِي ", "أو شِئتِ بِقَصدٍ تَكذِيبِي", "أُسلُوبُكِ هَذا أسهَمَ فِي ", "بعَادِي عَنكِ وَتغَرِيبِي", "لا تَنتَظِرِينِي بَعدَ النْ", "فِي أيِّ مَكَانْ فِي أيِّ زَمَانْ", "أكوَابُكِ لَيسَت تَروِينِي", "ألوَانُكِ لا تَستَهوِينِي", "تَكوِينُكِ لَيسَ كَتَكوِينِي", "أعتَرِفُ وَلَم يُدرِكْنِي الوَقتُ ", "بِأنِّي أخطَأتُ العُنوَانْ", "وَبِأنِّي كَانَت تَأسِرُنِي لَحظَةُ ضَعفٍ", "ضَيَّعتُ لى حِينٍ فِيهَا مِنِّي النسَانْ", "غِيبِي غِيبِي", "أنَا أصلَبُ مِمَّا تَعتَقِدِينَ ", "وَلَن تَتَمَكَّنَ أيَّةُ مرَأةٍ ", "فِي أيَّةِ بَوتَقَةٍ ", "مِن صَهرِي أومِن تَذوِيبِي", "أنَا مَدرَسَةٌ فِي العِشقِ وَلِي ", "فِي عِلمِ العِشقِ مسَاقاتِي وأسَالِيبِي", "وَأنَا لا تُلهِمُنِي امرَأةٌ ", "لا شَكلَ لَهَا لا رُوحَ لَهَا ", "أشبَهُ بِالتِمثَالِ المَنحُوتِ مِنَ الصَلصَالِ ", "عَلَى الأُسلُوبِ التَكعِيبِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82735&r=&rc=42
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غِيبِي عَن كُلِّ فَضَاءاتِي <|vsep|> غِيبِي غِيبِي </|bsep|> <|bsep|> مَا عَادَ وُجُودُكِ فِي مِحرَابِي <|vsep|> يَحظَى اليَومَ بِتَرحِيبِي </|bsep|> <|bsep|> أنَا لا أقبَلُ أن تَضَعِينِي <|vsep|> رَهنَاً لِلحُبِّ التَجرِيبِي </|bsep|> <|bsep|> سِيَّانِ أصَدَّقتِ شُعُورِي <|vsep|> أو شِئتِ بِقَصدٍ تَكذِيبِي </|bsep|> <|bsep|> أُسلُوبُكِ هَذا أسهَمَ فِي <|vsep|> بعَادِي عَنكِ وَتغَرِيبِي </|bsep|> <|bsep|> لا تَنتَظِرِينِي بَعدَ النْ <|vsep|> فِي أيِّ مَكَانْ فِي أيِّ زَمَانْ </|bsep|> <|bsep|> أكوَابُكِ لَيسَت تَروِينِي <|vsep|> ألوَانُكِ لا تَستَهوِينِي </|bsep|> <|bsep|> تَكوِينُكِ لَيسَ كَتَكوِينِي <|vsep|> أعتَرِفُ وَلَم يُدرِكْنِي الوَقتُ </|bsep|> <|bsep|> بِأنِّي أخطَأتُ العُنوَانْ <|vsep|> وَبِأنِّي كَانَت تَأسِرُنِي لَحظَةُ ضَعفٍ </|bsep|> <|bsep|> ضَيَّعتُ لى حِينٍ فِيهَا مِنِّي النسَانْ <|vsep|> غِيبِي غِيبِي </|bsep|> <|bsep|> أنَا أصلَبُ مِمَّا تَعتَقِدِينَ <|vsep|> وَلَن تَتَمَكَّنَ أيَّةُ مرَأةٍ </|bsep|> <|bsep|> فِي أيَّةِ بَوتَقَةٍ <|vsep|> مِن صَهرِي أومِن تَذوِيبِي </|bsep|> <|bsep|> أنَا مَدرَسَةٌ فِي العِشقِ وَلِي <|vsep|> فِي عِلمِ العِشقِ مسَاقاتِي وأسَالِيبِي </|bsep|> <|bsep|> وَأنَا لا تُلهِمُنِي امرَأةٌ <|vsep|> لا شَكلَ لَهَا لا رُوحَ لَهَا </|bsep|> </|psep|>
لَحظَة ُ حِصار
3الرمل
[ "تُحاصِرُني ", "لَيسَ مِن مَهربٍ ", "لَيسَ لِي غَيرَ أن أتمزَّقَ ", "في مَقعَدي", "والرُّؤى تَتناثَرُ حَولي دُمىً ", "تَتراقَصُ في نَشوةٍ ", "تَتعدّى حُدودَ خَيالي ", "تُسافِرُ بِي صَبوةً ", "فَوقَ أقصى احتِمالي ", "لى مَرفَأٍ ", "لَم يَعدْ فِيهِ أيُّ رَصيفٍ ", "أحطُّ عَليهِ رِحالي", "تُرى كَيفَ أنجو ", "ومَاذا يَؤولُ ليهِ مَلي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82805&r=&rc=98
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُحاصِرُني <|vsep|> لَيسَ مِن مَهربٍ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ لِي غَيرَ أن أتمزَّقَ <|vsep|> في مَقعَدي </|bsep|> <|bsep|> والرُّؤى تَتناثَرُ حَولي دُمىً <|vsep|> تَتراقَصُ في نَشوةٍ </|bsep|> <|bsep|> تَتعدّى حُدودَ خَيالي <|vsep|> تُسافِرُ بِي صَبوةً </|bsep|> <|bsep|> فَوقَ أقصى احتِمالي <|vsep|> لى مَرفَأٍ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَعدْ فِيهِ أيُّ رَصيفٍ <|vsep|> أحطُّ عَليهِ رِحالي </|bsep|> </|psep|>
في الزَّورَق
8المتقارب
[ "تُحاصِرُني ", "لَيسَ لِي مَهربٌ ", "لَيسَ لِي غَيرُ أن أتمزَّقَ ", "في مَقعَدي كُلَّما", "مَرَّ بي طَيفُها ", "والرُّؤى تَتَناثَرُ حَولي دُمى", "تَتهاوى بِأعطافِها أنجُما ", "تَتراقَصُ في نَشوَةٍ تَتعدّى حُدودَ خَيالي", "تُسافِرُ في صَبوةٍ فوقَ أقصى احتِمالي", "لى مَرفأٍ لَم يَعدْ لي رَصيفٌ ", "أحطُّ عَليهِ رِحالي ", "أُفرِّغُ بَعضَ جِماحِ انفِعالي ", "لَعلّي ليها يَؤُولُ مَلي", "تُحاصِرُني ", "تَتسلَّلُ بَينَ حَنايا ضُلوعي", "تُثيرُ الحَرائِقَ بِي ", "تُضرِمُ الشَّوقَ جَمراً", "وفي مُقلَتيها تَثورُ بِحارٌ ", "وتَهدأُ أُخرى", "وأسبَحُ في لُجَّةِ المَوجِ ", "أقطَعُ بَحراً فَبَحرا ", "وسِربٌ مِنَ الأنجُمِ الحَالِماتِ ", "على شَطِّ صَبوَتِها تَتَعرّى", "تُغازِلُني تَستَثيرُ وُلوعي", "وتَنأى المَداراتُ بِي ", "يُصبِحُ البَحرُ خَلفي ", "يَطولُ المَدى ", "يَستَحيلُ رُجوعي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82777&r=&rc=70
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُحاصِرُني <|vsep|> لَيسَ لِي مَهربٌ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ لِي غَيرُ أن أتمزَّقَ <|vsep|> في مَقعَدي كُلَّما </|bsep|> <|bsep|> مَرَّ بي طَيفُها <|vsep|> والرُّؤى تَتَناثَرُ حَولي دُمى </|bsep|> <|bsep|> تَتهاوى بِأعطافِها أنجُما <|vsep|> تَتراقَصُ في نَشوَةٍ تَتعدّى حُدودَ خَيالي </|bsep|> <|bsep|> تُسافِرُ في صَبوةٍ فوقَ أقصى احتِمالي <|vsep|> لى مَرفأٍ لَم يَعدْ لي رَصيفٌ </|bsep|> <|bsep|> أحطُّ عَليهِ رِحالي <|vsep|> أُفرِّغُ بَعضَ جِماحِ انفِعالي </|bsep|> <|bsep|> لَعلّي ليها يَؤُولُ مَلي <|vsep|> تُحاصِرُني </|bsep|> <|bsep|> تَتسلَّلُ بَينَ حَنايا ضُلوعي <|vsep|> تُثيرُ الحَرائِقَ بِي </|bsep|> <|bsep|> تُضرِمُ الشَّوقَ جَمراً <|vsep|> وفي مُقلَتيها تَثورُ بِحارٌ </|bsep|> <|bsep|> وتَهدأُ أُخرى <|vsep|> وأسبَحُ في لُجَّةِ المَوجِ </|bsep|> <|bsep|> أقطَعُ بَحراً فَبَحرا <|vsep|> وسِربٌ مِنَ الأنجُمِ الحَالِماتِ </|bsep|> <|bsep|> على شَطِّ صَبوَتِها تَتَعرّى <|vsep|> تُغازِلُني تَستَثيرُ وُلوعي </|bsep|> <|bsep|> وتَنأى المَداراتُ بِي <|vsep|> يُصبِحُ البَحرُ خَلفي </|bsep|> </|psep|>
طالَ بِكِ السَّـفر !!
7المتدارك
[ "هَلْ جَاءَكِ من ذِكري خَبرُ", "وغَرامُكِ حَادي أشواقي", "وخَيالُكِ حينَ يُعاودُني", "وأنا من دونِكِ مُغتَربٌ", "الخَوفُ عَليكِ يُؤرِّقُني", "لا يُبقي من صَبري صَبراً", "أخشى أن تَغدُرَني الأيَّامُ", "فَلامَ أُكابِدُ أشجاني", "هَلْ جَاءَكِ من ذِكري خَبرٌ", "أنا شَاعِرُ حُبٍّ في صَدري", "مَن غَيرُكِ أنتِ يُعيدُ الشِّعرَ", "يَا مُلهِمَتي يَا غَالِيتي", "لَيلي بِغيابِكِ لَيسَ لَهُ", "الَّليلُ رَفيقي والسَّهَرُ", "والأنجُمُ صَحبي والقَمرُ", "جَمرٌ في قَلبي يَستَعِرُ", "يَغتالُ أحاسيسي الضَّجرُ", "ويُطارِدُ أفكاري الحَذرُ", "مَا دُمتِ هُناكَ ولا يَذَرُ", " وأن يَتنكَّرَ لِي القَدَرُ", "ولامَ سَأبقى أنتَظِرُ", "لَو مِنكِ يُطالعُني خَبَرُ", "يَتدفَّقُ قَلبٌ لا حَجَرُ", "لى مَنفاهُ ويَنتَحِرُ", "عُودي قَد طَالَ بِكِ السَّفَرُ", "مَعنىً أو طَابَ بِهِ السَّمَرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82798&r=&rc=91
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَلْ جَاءَكِ من ذِكري خَبرُ <|vsep|> وغَرامُكِ حَادي أشواقي </|bsep|> <|bsep|> وخَيالُكِ حينَ يُعاودُني <|vsep|> وأنا من دونِكِ مُغتَربٌ </|bsep|> <|bsep|> الخَوفُ عَليكِ يُؤرِّقُني <|vsep|> لا يُبقي من صَبري صَبراً </|bsep|> <|bsep|> أخشى أن تَغدُرَني الأيَّامُ <|vsep|> فَلامَ أُكابِدُ أشجاني </|bsep|> <|bsep|> هَلْ جَاءَكِ من ذِكري خَبرٌ <|vsep|> أنا شَاعِرُ حُبٍّ في صَدري </|bsep|> <|bsep|> مَن غَيرُكِ أنتِ يُعيدُ الشِّعرَ <|vsep|> يَا مُلهِمَتي يَا غَالِيتي </|bsep|> <|bsep|> لَيلي بِغيابِكِ لَيسَ لَهُ <|vsep|> الَّليلُ رَفيقي والسَّهَرُ </|bsep|> <|bsep|> والأنجُمُ صَحبي والقَمرُ <|vsep|> جَمرٌ في قَلبي يَستَعِرُ </|bsep|> <|bsep|> يَغتالُ أحاسيسي الضَّجرُ <|vsep|> ويُطارِدُ أفكاري الحَذرُ </|bsep|> <|bsep|> مَا دُمتِ هُناكَ ولا يَذَرُ <|vsep|> وأن يَتنكَّرَ لِي القَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> ولامَ سَأبقى أنتَظِرُ <|vsep|> لَو مِنكِ يُطالعُني خَبَرُ </|bsep|> <|bsep|> يَتدفَّقُ قَلبٌ لا حَجَرُ <|vsep|> لى مَنفاهُ ويَنتَحِرُ </|bsep|> </|psep|>
مَعَ سَـبْقِ الإصرار
7المتدارك
[ "أنا لَو تَدرينَ حِكايَةُ عِشقٍ ", "تُحكى في لَيلِ السُّمّارْ", "الَّليلُ رَفيقي في لَيلي", "وضُيوفي الأنجُمُ والأقمارْ", "خِلاَّنِ تَقاسَمنا الرُّؤيا", "والدَّربَ الواحِدَ والمِشوارْ", "وفَضاءاتٌ حَلَّقتُ بِها عُمري", "تُمطِرُني بِالأشعارْ", "أنا لَو تَدرينَ أُسافِرُ في قَمرَيكِ ", "وأسكُنُ لَيلَ نَهارْ", "لَم ألقِ عَصا الأسفارِ فَمنكِ ليكِ ", "تَدورُ بِيَ الأسفارْ يَا بَحراً قَبلَكِ لَم أنزلْ بَحراً", "أو أعرفْ مَا البحارْ", "قَمراكِ عَشقتُهُما وَطناً", "تَجري مِن تَحتِهِما الأنهارْ", "ويَهلُّ رَبيعٌ بَعدَ رَبيعٍ يَرسُمُ عُمري بِالنَّوّارْ", "أنا لَو تَدرينَ جَريءٌ ", "لا أخشى في صَبواتي الأخطارْ", "لا أخشى المَوجَ يُداهِمُني", "أنْ أسبحَ في عَكسِ التَّيّارْ", "أعلَنتُ هَواكِ على الدُّنيا", "فَأنا لا أومِنُ بِالأسرارْ", "غَنَّيتُكِ حتّى صَارَ ", "أريجُ هَواكِ تَفوحُ بِهِ الأزهارْ", "يَا عِشقاً يَصحو كُلَّ صَباحٍ", "حِينَ تَبوحُ بِهِ الأطيارْ", "نّي تَوّجتُكِ مُلهِمَتي", "وعَشِقتُكِ مَع سَبقِ الأصرارْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82773&r=&rc=66
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا لَو تَدرينَ حِكايَةُ عِشقٍ <|vsep|> تُحكى في لَيلِ السُّمّارْ </|bsep|> <|bsep|> الَّليلُ رَفيقي في لَيلي <|vsep|> وضُيوفي الأنجُمُ والأقمارْ </|bsep|> <|bsep|> خِلاَّنِ تَقاسَمنا الرُّؤيا <|vsep|> والدَّربَ الواحِدَ والمِشوارْ </|bsep|> <|bsep|> وفَضاءاتٌ حَلَّقتُ بِها عُمري <|vsep|> تُمطِرُني بِالأشعارْ </|bsep|> <|bsep|> أنا لَو تَدرينَ أُسافِرُ في قَمرَيكِ <|vsep|> وأسكُنُ لَيلَ نَهارْ </|bsep|> <|bsep|> لَم ألقِ عَصا الأسفارِ فَمنكِ ليكِ <|vsep|> تَدورُ بِيَ الأسفارْ يَا بَحراً قَبلَكِ لَم أنزلْ بَحراً </|bsep|> <|bsep|> أو أعرفْ مَا البحارْ <|vsep|> قَمراكِ عَشقتُهُما وَطناً </|bsep|> <|bsep|> تَجري مِن تَحتِهِما الأنهارْ <|vsep|> ويَهلُّ رَبيعٌ بَعدَ رَبيعٍ يَرسُمُ عُمري بِالنَّوّارْ </|bsep|> <|bsep|> أنا لَو تَدرينَ جَريءٌ <|vsep|> لا أخشى في صَبواتي الأخطارْ </|bsep|> <|bsep|> لا أخشى المَوجَ يُداهِمُني <|vsep|> أنْ أسبحَ في عَكسِ التَّيّارْ </|bsep|> <|bsep|> أعلَنتُ هَواكِ على الدُّنيا <|vsep|> فَأنا لا أومِنُ بِالأسرارْ </|bsep|> <|bsep|> غَنَّيتُكِ حتّى صَارَ <|vsep|> أريجُ هَواكِ تَفوحُ بِهِ الأزهارْ </|bsep|> <|bsep|> يَا عِشقاً يَصحو كُلَّ صَباحٍ <|vsep|> حِينَ تَبوحُ بِهِ الأطيارْ </|bsep|> </|psep|>
أمامَ المِرآة
8المتقارب
[ " أَمامَ المِرة ", "لى أينَ تَمضي بِكَ الخَطواتُ", "وأنتَ تَسيرُ تُرى مَا المَصيرُ", "لَياليكَ شَاحبةُ الوَجهِ يَغتالُها الصَّمتُ ", "لا قَمرٌ لا نَسائِمُ لا فَجرُ فِي خِرِ اللَّيلِ ", "صَارَ المَدى سَرمَدا", "والرُّؤى تَتناثَرُ فَوقَ الطَّريقِ حُطاماً رَماداً غُبارا", "وَوحدَكَ مَا زِلتَ تَحمِلُ مَنفاكَ بَينَ حَناياكَ لَيلاً نَهارا", "تَجوبُ قِفاراً وتَطوي قِفارا", "وكُنتَ تَظنُّ المَدى مَلكوتَكَ حتّى صَحوتَ", " سُؤال", "لى أينَ كَيفَ بَدأتَ البِداية", "غَفوتَ عَلى حُلمٍ صَوَّرَ الوَهمَ شَمساً", "تُضيءُ لَياليكِ تُنهي عُصورَ مَنافيكَ ", "تُدمي حَناياكَ حتّى النِّهاية", "نَأيتَ نَأيتَ ضَللتَ الطَّريقَ", "وهَا أنتَ عِندَ حُدودِ الضَّبابِ", "تُسافِرُ عَبرَ مَتاهاتِ دَوّامةِ الغترابِ", "وسَاعةَ تَصحو تَكونُ انتهيتَ", " سُؤالٌ خر", "لِماذا حَلُمتَ اللَّيالي الطِّوالْ", "سُؤالٌ يَطولُ مَداهُ مَدىً ويَظلُّ السُّؤالْ ", "وهَا أنتَ تَصحو وجُرحُكَ نَارٌ ووحلٌ ومِلحُ", "كأنَّكَ كُنتَ تُطارِحُ في نَشوةِ الوَهمِ ", "في شَطحاتِ الخَيالْ", "رُؤىً أجهضتْهَا لَيالي المُحالْ", " أوهام", "رُؤكَ تَقيَّأها البَحرُ ", "مَوجاً تَكسَّرَ قَبلَ الوُصولِ", "لى شَاطِئٍ لَمْ يَعدْ زَورقٌ لَكَ فِيهِ ", "لى مَوعدٍ نَحرَ النتِظارُ نَهاراتِهِ ", "اغتالَ كُلَّ لَياليهِ لَيس لَهُ في الزَّمانِ زَمانْ", "ولَيس لَهُ في المَكانِ مَكانْ", "لى امرأَةٍ كُنتَ تَحلمُ أنَّكَ في حُضنِها تَصنعُ الحُبَّ ", "تُبحرُ حتّى نِهاياتِ كُلِّ الفَضاءتِ", "تَقطُفُ مَا تَشتَهي مِن نُجومٍ", "تُسافِرُ في مُقلتيها وتَرجِعُ تَرتاحُ ", "مَا يَتبقّى مِنَ العُمرِ بَينَ يَديها", "ذا أظلمَ اللَّيلُ تَأوي ليها", "ذا نَهشَ العِشقُ أوصالَ رُوحِكَ تَأوي ليها", " ألوَداع", "وَداعاً وَداعا طَويتَ الشِّراعا", "وفَوقَ الرَّصيفِ تَهالكتَ والوَقتُ يَمضي تِباعا", "وسَاعاتُ عُمرِكَ تَمضي سِراعا وَداعاً وَداعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82792&r=&rc=85
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمامَ المِرة <|vsep|> لى أينَ تَمضي بِكَ الخَطواتُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ تَسيرُ تُرى مَا المَصيرُ <|vsep|> لَياليكَ شَاحبةُ الوَجهِ يَغتالُها الصَّمتُ </|bsep|> <|bsep|> لا قَمرٌ لا نَسائِمُ لا فَجرُ فِي خِرِ اللَّيلِ <|vsep|> صَارَ المَدى سَرمَدا </|bsep|> <|bsep|> والرُّؤى تَتناثَرُ فَوقَ الطَّريقِ حُطاماً رَماداً غُبارا <|vsep|> وَوحدَكَ مَا زِلتَ تَحمِلُ مَنفاكَ بَينَ حَناياكَ لَيلاً نَهارا </|bsep|> <|bsep|> تَجوبُ قِفاراً وتَطوي قِفارا <|vsep|> وكُنتَ تَظنُّ المَدى مَلكوتَكَ حتّى صَحوتَ </|bsep|> <|bsep|> سُؤال <|vsep|> لى أينَ كَيفَ بَدأتَ البِداية </|bsep|> <|bsep|> غَفوتَ عَلى حُلمٍ صَوَّرَ الوَهمَ شَمساً <|vsep|> تُضيءُ لَياليكِ تُنهي عُصورَ مَنافيكَ </|bsep|> <|bsep|> تُدمي حَناياكَ حتّى النِّهاية <|vsep|> نَأيتَ نَأيتَ ضَللتَ الطَّريقَ </|bsep|> <|bsep|> وهَا أنتَ عِندَ حُدودِ الضَّبابِ <|vsep|> تُسافِرُ عَبرَ مَتاهاتِ دَوّامةِ الغترابِ </|bsep|> <|bsep|> وسَاعةَ تَصحو تَكونُ انتهيتَ <|vsep|> سُؤالٌ خر </|bsep|> <|bsep|> لِماذا حَلُمتَ اللَّيالي الطِّوالْ <|vsep|> سُؤالٌ يَطولُ مَداهُ مَدىً ويَظلُّ السُّؤالْ </|bsep|> <|bsep|> وهَا أنتَ تَصحو وجُرحُكَ نَارٌ ووحلٌ ومِلحُ <|vsep|> كأنَّكَ كُنتَ تُطارِحُ في نَشوةِ الوَهمِ </|bsep|> <|bsep|> في شَطحاتِ الخَيالْ <|vsep|> رُؤىً أجهضتْهَا لَيالي المُحالْ </|bsep|> <|bsep|> أوهام <|vsep|> رُؤكَ تَقيَّأها البَحرُ </|bsep|> <|bsep|> مَوجاً تَكسَّرَ قَبلَ الوُصولِ <|vsep|> لى شَاطِئٍ لَمْ يَعدْ زَورقٌ لَكَ فِيهِ </|bsep|> <|bsep|> لى مَوعدٍ نَحرَ النتِظارُ نَهاراتِهِ <|vsep|> اغتالَ كُلَّ لَياليهِ لَيس لَهُ في الزَّمانِ زَمانْ </|bsep|> <|bsep|> ولَيس لَهُ في المَكانِ مَكانْ <|vsep|> لى امرأَةٍ كُنتَ تَحلمُ أنَّكَ في حُضنِها تَصنعُ الحُبَّ </|bsep|> <|bsep|> تُبحرُ حتّى نِهاياتِ كُلِّ الفَضاءتِ <|vsep|> تَقطُفُ مَا تَشتَهي مِن نُجومٍ </|bsep|> <|bsep|> تُسافِرُ في مُقلتيها وتَرجِعُ تَرتاحُ <|vsep|> مَا يَتبقّى مِنَ العُمرِ بَينَ يَديها </|bsep|> <|bsep|> ذا أظلمَ اللَّيلُ تَأوي ليها <|vsep|> ذا نَهشَ العِشقُ أوصالَ رُوحِكَ تَأوي ليها </|bsep|> <|bsep|> ألوَداع <|vsep|> وَداعاً وَداعا طَويتَ الشِّراعا </|bsep|> </|psep|>
لا أبيع الجمل
14النثر
[ "أنَا يَا حُلْوَتِي لا أبِيعُ الجَمَلْ ", "لا أبِيعُ وَلَو ذَرَّةً فِي مَزَادِكِ ", "مِمَّا حَمَلْ", "أنَا ن بِعْتُهُ ", "هَل سَيَبقَى لِمِثلِي لَدَيْكِ مَحَلْ", "وأنَا شَاعِرَاً لَم أزَلْ", "لَيْسَ عِنْدِي لِمَهْرِكِ غَيْرُ قَصَائِدَ ", "فَوَّاحَةٍ بِأرِيجِ الغَزَلْ", "سْمَحِي لِي سَأنْصَرِفُ النَ ", "نَّ حَدِيثَكِ صَارَ ثَقِيلاً وَلا يُحْتَمَلْ", "رَحِمَ اللهُ حُلْوَ حَدِيثِكِ أيَّامَ كَانَ ", "عَلَى طُولِهِ لايُمَلْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82734&r=&rc=41
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنَا يَا حُلْوَتِي لا أبِيعُ الجَمَلْ <|vsep|> لا أبِيعُ وَلَو ذَرَّةً فِي مَزَادِكِ </|bsep|> <|bsep|> مِمَّا حَمَلْ <|vsep|> أنَا ن بِعْتُهُ </|bsep|> <|bsep|> هَل سَيَبقَى لِمِثلِي لَدَيْكِ مَحَلْ <|vsep|> وأنَا شَاعِرَاً لَم أزَلْ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ عِنْدِي لِمَهْرِكِ غَيْرُ قَصَائِدَ <|vsep|> فَوَّاحَةٍ بِأرِيجِ الغَزَلْ </|bsep|> <|bsep|> سْمَحِي لِي سَأنْصَرِفُ النَ <|vsep|> نَّ حَدِيثَكِ صَارَ ثَقِيلاً وَلا يُحْتَمَلْ </|bsep|> </|psep|>
أتحدى القمر
8المتقارب
[ "ها أنا أتحدّى ", "لأجلكِ أنتِ مَعالي القَمرْ", "وأقولُ لهُ حانَ وقتُ رحيلِكَ ", "أغلقْ حقائبكَ المُثقلاتِ ", "بشتَّى صُنوفِ الضَجرْ", "أيّها المُتَدثرُ أسمالَ صحراءَ ", "عاثَ الغبارُ يَبابا بها والحَجرْ", "لا تكابرْ تنازلْ عنِ العرشِ ", "للقمرِ القادمِ الواعدِ المُنتظرْ", "أنا لستُ أغالي ذا قلتُ ", "نكِ أنتِ التي تَرثينَ القمرْ", "لا أبالغُ ياقمراً مخمليَّ الحُضورِ ", "يلألىءُ ليلاً نهاراً ذا ما بَدا", "لا أبالي ذا قيلَ نّي ", "تَجاوزتُ في كلمَاتي المَدى", "سفرٌ أنتِ في عالمٍ ليلكيِّ الرُؤى", "وأنا عاشقٌ للسفرْ", "عاشقٌ وهلِ العشقُ منهُ مفرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82717&r=&rc=24
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها أنا أتحدّى <|vsep|> لأجلكِ أنتِ مَعالي القَمرْ </|bsep|> <|bsep|> وأقولُ لهُ حانَ وقتُ رحيلِكَ <|vsep|> أغلقْ حقائبكَ المُثقلاتِ </|bsep|> <|bsep|> بشتَّى صُنوفِ الضَجرْ <|vsep|> أيّها المُتَدثرُ أسمالَ صحراءَ </|bsep|> <|bsep|> عاثَ الغبارُ يَبابا بها والحَجرْ <|vsep|> لا تكابرْ تنازلْ عنِ العرشِ </|bsep|> <|bsep|> للقمرِ القادمِ الواعدِ المُنتظرْ <|vsep|> أنا لستُ أغالي ذا قلتُ </|bsep|> <|bsep|> نكِ أنتِ التي تَرثينَ القمرْ <|vsep|> لا أبالغُ ياقمراً مخمليَّ الحُضورِ </|bsep|> <|bsep|> يلألىءُ ليلاً نهاراً ذا ما بَدا <|vsep|> لا أبالي ذا قيلَ نّي </|bsep|> <|bsep|> تَجاوزتُ في كلمَاتي المَدى <|vsep|> سفرٌ أنتِ في عالمٍ ليلكيِّ الرُؤى </|bsep|> </|psep|>
سِواكِ .. لا
2الرجز
[ "سِواكِ لا وألفُ لا فَأنتِ عِندي أوّلا", "وأنتِ مِن كُلِّ النِّساءِ لَم تَزالي الأجمَلا", "يا قَامةً لَها تُصلّي الكِبرياءُ والعُلا", "ألوَحيُ في عَينيكِ ن أمرتِهِ تَنزَّلا", "وجَادَني الشِّعرُ ذا ألهمتِني وأجزَلا", "أنتِ الهَوى وحينَما أقبلتِ صَوْبي أقبَلا", "شرَّعتُ قَلبي لَكُما مُكبِّراً مُهلِّلا", "حَملتُهُ ليكُما هذا الصَّباحَ فادْخُلا", "تَنقّلا عَلى مَدى رُبوعِهِ تَجوّلا", "صَلَّيتُ كَي لا تَترُكاهُ لَحظةً وتَرحَلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82796&r=&rc=89
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سِواكِ لا وألفُ لا فَأنتِ عِندي أوّلا <|vsep|> وأنتِ مِن كُلِّ النِّساءِ لَم تَزالي الأجمَلا </|bsep|> <|bsep|> يا قَامةً لَها تُصلّي الكِبرياءُ والعُلا <|vsep|> ألوَحيُ في عَينيكِ ن أمرتِهِ تَنزَّلا </|bsep|> <|bsep|> وجَادَني الشِّعرُ ذا ألهمتِني وأجزَلا <|vsep|> أنتِ الهَوى وحينَما أقبلتِ صَوْبي أقبَلا </|bsep|> <|bsep|> شرَّعتُ قَلبي لَكُما مُكبِّراً مُهلِّلا <|vsep|> حَملتُهُ ليكُما هذا الصَّباحَ فادْخُلا </|bsep|> </|psep|>
في فضاء القصيدة
14النثر
[ "فِي فَضَاءِ القَصِيدَةِ ", "تَخْضَوْضِرُ الرَّوحُ تُزْهِرُ ", "تَطْرَحُ بَحْرَ اغْتِرَابٍ ", "مَدَاهُ رُؤىً تَتَسَفَّعُ ", "خَلْفَ حُدُودَ الخَيَالِ ", "تُمَارِسُ عِشْقَ الرَحِيلِ ", "لَى المُسْتَحِيلِ ", "تَجُوبُ المَدَى لِلْمَدَى للْمَدَى", "وًالمَدَى أَلَقٌ عَبَقٌ غَرَقٌ ", "غَفْوَةٌ قَد تَطُولُ عَلَيْهَا العُصُورُ ", "وَقَد تَحْمِلُ الشَمْسُ بَيْنَ يَدَيْهَا ", "لَى أُفُقٍ رَسَمَتْهُ القَصِيدَةُ ", "فِي رَحْمِهِ مَوْعِدٌ لِنَهَارٍ يَمُدُّ يَدَيْهِ ", "لِعَاشِقَةٍ تَتَمَوْضَعُ بَيْنَ حَنَايَا النُجُومِ ", "تُحَدِّقُ بِي صَمْتُهَا لُغَةَ ٌ", "أَبْجَدِيَّتُهَا امْرَأَةٌ ", "قَد يَشُدُّ الزَمَانُ الرِحَالَ لَيْهَا ", "وَلا نَلْتَقِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82746&r=&rc=53
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فِي فَضَاءِ القَصِيدَةِ <|vsep|> تَخْضَوْضِرُ الرَّوحُ تُزْهِرُ </|bsep|> <|bsep|> تَطْرَحُ بَحْرَ اغْتِرَابٍ <|vsep|> مَدَاهُ رُؤىً تَتَسَفَّعُ </|bsep|> <|bsep|> خَلْفَ حُدُودَ الخَيَالِ <|vsep|> تُمَارِسُ عِشْقَ الرَحِيلِ </|bsep|> <|bsep|> لَى المُسْتَحِيلِ <|vsep|> تَجُوبُ المَدَى لِلْمَدَى للْمَدَى </|bsep|> <|bsep|> وًالمَدَى أَلَقٌ عَبَقٌ غَرَقٌ <|vsep|> غَفْوَةٌ قَد تَطُولُ عَلَيْهَا العُصُورُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد تَحْمِلُ الشَمْسُ بَيْنَ يَدَيْهَا <|vsep|> لَى أُفُقٍ رَسَمَتْهُ القَصِيدَةُ </|bsep|> <|bsep|> فِي رَحْمِهِ مَوْعِدٌ لِنَهَارٍ يَمُدُّ يَدَيْهِ <|vsep|> لِعَاشِقَةٍ تَتَمَوْضَعُ بَيْنَ حَنَايَا النُجُومِ </|bsep|> <|bsep|> تُحَدِّقُ بِي صَمْتُهَا لُغَةَ ٌ <|vsep|> أَبْجَدِيَّتُهَا امْرَأَةٌ </|bsep|> </|psep|>
كَلامٌ .. عنِ الحُبِّ
5الطويل
[ "كَلامٌ عنِ الحُبِّ قِيلَ افتراءً", "جَهولٌ يُردِّدُهُ وجَهولَة", "أُدينُ الَّذي قَالهُ بِالضَّلالِ وشرِّ الخِصالِ", "فَحبّي أجلُّ وأسمى ومَا كَانَ رَهنَ مَقولَة", "أحبُّكِ حتّى لَوَ انّي اتُّهمتُ", "بِأنّي نَأيتُ بَعيداً بِحبِّكِ يا حُلوتي ", "عن وقارِ الرُّجولَة وأنّي بِحبِّكِ ما زِلتُ أرفضُ ", "أن أتعدّى زَمانَ الطُّفولَة", "أحبُّكِ فَالحُبُّ لَيسَ يُقاسُ بِعمرٍ", "يَظلُّ شَباباً فَتيّاً يَوحِّدُ بَينَ الصِّبا والكُهولَة", "أحبُّكِ لا أستطيعُ التَّخلّي ", "عَنِ الحُبِّ يَوماً بِهذي السُّهولَة", "أحبُّكِ مَا أنا لاّ رَسولٌ حَملتُ رِسالةَ قَلبي ليكِ", "وأعلمُ أنَّكِ مِثلي رَسولَة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82808&r=&rc=101
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَلامٌ عنِ الحُبِّ قِيلَ افتراءً <|vsep|> جَهولٌ يُردِّدُهُ وجَهولَة </|bsep|> <|bsep|> أُدينُ الَّذي قَالهُ بِالضَّلالِ وشرِّ الخِصالِ <|vsep|> فَحبّي أجلُّ وأسمى ومَا كَانَ رَهنَ مَقولَة </|bsep|> <|bsep|> أحبُّكِ حتّى لَوَ انّي اتُّهمتُ <|vsep|> بِأنّي نَأيتُ بَعيداً بِحبِّكِ يا حُلوتي </|bsep|> <|bsep|> عن وقارِ الرُّجولَة وأنّي بِحبِّكِ ما زِلتُ أرفضُ <|vsep|> أن أتعدّى زَمانَ الطُّفولَة </|bsep|> <|bsep|> أحبُّكِ فَالحُبُّ لَيسَ يُقاسُ بِعمرٍ <|vsep|> يَظلُّ شَباباً فَتيّاً يَوحِّدُ بَينَ الصِّبا والكُهولَة </|bsep|> <|bsep|> أحبُّكِ لا أستطيعُ التَّخلّي <|vsep|> عَنِ الحُبِّ يَوماً بِهذي السُّهولَة </|bsep|> </|psep|>
كتاب
8المتقارب
[ "تُرَى هَل تَظُنِّينَ أَنِّي كِتَابٌ", "وَأَنَّكِ أَنْتِ كَتَبْتِ فُصُولِي", "وَأَنَّكِ أَنْتِ بَعَثْتِ الحَيَاةَ ", "بِمَيْتِ طُلُولِي", "كَفَاكِ كَفَاكِ ", "اخْرُجِي مِن ظَلامِ رُؤاكِ", "أَهَذا أَنا هَكَذَا تَنْظُرِينَ لَيَّ", "تُرَى مَن تَكُونِينَ ", "حَتَّى أَصَابَتْ خَيَالَكِ حُمَّى الغُرُورِ", "فَتَفْتَرِضِينَ بِأَنِّي كِتَابٌ", "وَأَنَّكِ أَنْتِ كَتَبْتِ سُطُورِي", "وَأَنَّكِ لَوْلاكِ مَا كُنْتُ شَيْئاً", "وَلا نَبَتَتْ فِي ثَرَاهَا جُذُورِي", "أَهَذَا أَنا هَل تُرَى ", "صِرْتُ مِن بَعْضِ مُقْتَنَيَاتِكِ ", "مِثْلَ المَلابِسِ مِثْلَ الجَوَاهِرِ مِثْلَ العُطُورِ", "أَهَذَا أَنا دُمْيَةٌ تَتَحَرَّكُ حِينَ تَشَائِينَ ", "دُونَ شُعُورِ", "أَهَذَا أَنا أَنتِ لا شَكَّ مَسْكُونَةٌ بِالجُنُون ِ", "وَمَن أَنتِ ن غِبتُ عَنكِ ", "وَمَن أَنتِِ دُونِي", "تُرَى هَل نَسِيتِِِ ", "بِأَنَّكِِ قَبْلَ اكْتِشَافِي لِعَيْنَيْكِ ", "يَا هَذِهِ لَم تَكُونِي", "وَأَنَّكِ ن شِئْتُُ فِي لَحْظَةٍ ", "لَن تَكُونِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82723&r=&rc=30
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُرَى هَل تَظُنِّينَ أَنِّي كِتَابٌ <|vsep|> وَأَنَّكِ أَنْتِ كَتَبْتِ فُصُولِي </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّكِ أَنْتِ بَعَثْتِ الحَيَاةَ <|vsep|> بِمَيْتِ طُلُولِي </|bsep|> <|bsep|> كَفَاكِ كَفَاكِ <|vsep|> اخْرُجِي مِن ظَلامِ رُؤاكِ </|bsep|> <|bsep|> أَهَذا أَنا هَكَذَا تَنْظُرِينَ لَيَّ <|vsep|> تُرَى مَن تَكُونِينَ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى أَصَابَتْ خَيَالَكِ حُمَّى الغُرُورِ <|vsep|> فَتَفْتَرِضِينَ بِأَنِّي كِتَابٌ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّكِ أَنْتِ كَتَبْتِ سُطُورِي <|vsep|> وَأَنَّكِ لَوْلاكِ مَا كُنْتُ شَيْئاً </|bsep|> <|bsep|> وَلا نَبَتَتْ فِي ثَرَاهَا جُذُورِي <|vsep|> أَهَذَا أَنا هَل تُرَى </|bsep|> <|bsep|> صِرْتُ مِن بَعْضِ مُقْتَنَيَاتِكِ <|vsep|> مِثْلَ المَلابِسِ مِثْلَ الجَوَاهِرِ مِثْلَ العُطُورِ </|bsep|> <|bsep|> أَهَذَا أَنا دُمْيَةٌ تَتَحَرَّكُ حِينَ تَشَائِينَ <|vsep|> دُونَ شُعُورِ </|bsep|> <|bsep|> أَهَذَا أَنا أَنتِ لا شَكَّ مَسْكُونَةٌ بِالجُنُون ِ <|vsep|> وَمَن أَنتِ ن غِبتُ عَنكِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن أَنتِِ دُونِي <|vsep|> تُرَى هَل نَسِيتِِِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَنَّكِِ قَبْلَ اكْتِشَافِي لِعَيْنَيْكِ <|vsep|> يَا هَذِهِ لَم تَكُونِي </|bsep|> </|psep|>
وأما باقرار واشهاد عدل
5الطويل
[ "وأما باقرار واشهاد عدل", "فيؤخذ بالتعزير والحق والحد", "ولا يصل التعزيز حداً وجلده", "خفيف بسوط قدَّ من لين الجلد", "ويا أيها الوالي جعلتك والياً", "على طاعة الرحمن والمصطفى النجدي", "وللأمر بالمعروف والنفي للأذى", "واخماد نار الجور والقمع للضد", "وتر الهدايا والتجارة ِنها", "تبثُّ على الوالي أسى العزل والطرد", "ولطفك والاحسان بالناس كن بهم", "رؤوفاً لطيفاً بالمشيب وبالمرد", "فن ريباً اتهمت في دار ريبة", "فلا تدع السّفاه تدخل بالهدّ", "ولكن ِذا شاعت فقل أنا داخل", "عليكم وقدم في الثقات النهى النجد", "صن الناس أدبهم عن الخصم والأذى", "وعن موقف التهمات باللين والمقد", "وعن لطم خد واحتزاز ذوائب", "وعن شق جيب والصراخ لدى الكمد", "مر الخود أن تدني الجلابيب بعد أن", "تذير خماريها على الجيب والجعد", "لكي لا ترى عين من الخودريبة", "سوى الكحل والخاتام للخطّ والمدّ", "ولا تضربن بين الأنام برجلها", "فيصطخب الخلخال والعقد بالعقد", "وقل للفتى المملوك يخضع ويستكن", "لمولاه وليخده بالعرف ما أغدي", "ِلى الشفق المبيضّ ما طلع الضيا", "ومن بعد ذا عن خدمة فهو في رغد", "ولليوم يعطى قوته قوت شارىء", "لى ربع صاع ربع صاع بلا نكد", "وتلزم أرباب الدواب حدوثها", "نهاراً وليلاً بعد يعلن بالزند", "وحيث عناك القصر فليقصر الذي", "يسايرك الشاري وِن كان بالبلد", "وتقبض حق اللّه من كل مسلم", "على سنة الأميّ في القيض والبرد", "من الزرع نصف العشر والغرس ِن سقي", "بغرب وِلاَّ عشر ما اقتات ذو الكد", "فن يسقه هذا وذا فانتزع لذا", "عشيراً وذا نصفاً على الحسب والعد", "ِذا تم بالأعمال عن صاع أحمد", "ثلاث مئين بالشراكة والوحد", "فن هي لم تبلغ وكان لواحد", "سوى الشرك زرع يفضل الشرك للحد", "فخذ منه حق اللّه في ذا وذا ذا", "تدارك في تسعين يوماً عن الحصد", "ومن فاوضته في الثمار عروسه", "فخذ منهما كالفرد خذ يا أخا الأزد", "وما أطعما للّه منها فهي به", "توفي وما في ذاك حق لذي حصد", "وعشر الصوافي دعه فيها لمن نضا", "له السيف لكن قل لزارعها أدّ", "ولا تحملن جنساً بجنس فكلما", "تباين باسم فهو جنس على الند", "سوى النخل ِن النخل يحملن بعضه", "على بعضه كالكرم صفراً بمسود", "ومن باع نخلاً بعد زهو فزك ما", "بقى عنده ِن بالمخرج القصد", "ومالك غرم في ثمار تهلَّكت", "ولما تُكل بعد اليبوسة بالمد", "ففي البسر ترخيض فدعهم وبسرهم", "وما أكلوا رطباً دع القوم في رغد", "وعشرين مثقالاً نصاباً فزكها", "ذا حال حول ربع معشارها أد", "ومن مأتين من دراهم فضة", "فخذ خمسة ربع العشير أخا سعد", "ترى نصف مثقال بخمسة وضّح", "دراهم فاحمل ذا على ذاك واستجد", "ون لم يصل هذا وهذا وأجمعا", "معافي نصاب كنّ بالجنس في النقد", "وما عالجوا بالنار من معدنيهما", "فزكّه من خمس النصاب بلابد", "وتأخذ ربع العشر من حيلة النسا", "ذا بلغت حد النصاب على الجسد", "ولا تكسرن خلخال خود وطوقها", "ضراراً ِذا ما الخود بالنقد تستفدي", "كذا كلما تحوي التجار لمتجر", "وتم نصاباً قيمة النقد في الوعد", "ولا حق فيما أحرزوا من ثمارهم", "ِذا هي لم تخلط على المتجر الكسدي", "وكل أب في حجره ابن فماله", "ومال ابنه خلط ولو كان بالسد", "ومال اليتامى زكّ أو ما لحقته", "من الارث لم يقسم بشهر كذي القعدة", "ومن كان في كفيه مال لدينه", "فيقضيه ن شا ثم خذ حق ذي المجد", "وفي كل دين يرتجيه مدينه", "لربك حقّ فاقمع الهزل بالجد", "وتحسب رأس المال في كل مسلف", "ِذا لم تجد ديناً ولو حل مع مكد", "وما غيبته الأرض أو كان ذاهباً", "سنيناً فخذ حق السنين لدى الوجد", "وكل نصاب تم زكّ لحوله", "بما ازداد في قرب وبعد مدى الأبد", "ولا لوم ن أحلفت في حق ذي العلا", "أخا تهمة بالشح والكد والحسد", "ووفد أتى من مصر لم يجر حكمنا", "عليه فأثرى كفّ عن معشر الوفد", "ولا تجب ِلا ما حميت وما حوت", "شهورك لا تعرض سوى ذاك وارتد", "وأما زكات السائمات وحكمها", "من الابل اللاتي حوتها ظبى جند", "فمع كل خمس أو تجاوز أربعاً", "وعشرين بعد الحول شاة أبا نهد", "وفي الخمس والعشرين فابنة ماخض", "وابن لبون عند عد مْكها تفدي", "ون زدن أحدى عشر فابنة ملبن", "لى الخمس في تسع مع الطرف والتلد", "ففي الست بعد الأربعين طروقة", "لى مبلغ الستين في الغور والنجد", "ولكنّ من احدى وستين ينتهي", "لى الخمس والسبعين خذ جذعة الوحد", "وحقك من ست وسبعين فابنتا", "لبون ِلى التسعين فاهتد لكى تهتدي", "وحدى وتسعين فحقُّ وحقة", "اناث لى العشرين في المائة النهد", "وأما ثلاث من لبون فهن عن", "ثلاثين مع حدى وتسعين في صعد", "ومن بعدها ن زدن عشراً فحقة", "لخمسين أو في الأربعين ابنة الزند", "وزد غنماً في بكرة ن تفاضلت", "ولاّ فدعها وازدد الشاة واعتد", "كذا العين تزكى سدسة حيث جذعة", "من الابل والربعان كالحق والسبد", "وبنت لبون كالثنية هكذا", "كبنت مخاض جذعة الباقر القمد", "وترك الفصال والعجاجيل فاتركن", "عواملها ذات القتوبة والشد", "وفي الأربعين الشاة شاة زكاتها", "لى اثنين في الستين في الخصب والجد", "فن طلعت شاة فشاتان فرضها", "لى مائتي شاة من البيض والرمد", "ومن مائتي شاة وشاة نمت لى", "ثلاث ميئين خذ ثلاثك واصطد", "وخذ أربعاً من أربع ثم بعدها", "فخذ فردة من كل ما مائة تبدي", "ولا تجمعن ما كان مفترقاً ولا", "تفرق لها جمعاً لذم ولا حمد", "وما جمع الأعطان للحلب زكه", "وما ساير الرعيان من سخلها عدّ", "ولا تأخذ المعيوب والسخل واجتنب", "كرائمها واطلب كطلبك للرفد", "ويقسم رب المال شطرين ماله", "فيختار شطراً ثم في التأني يستدي", "ذا قاد شاة قدت شاة كشاته", "فشاة بشاة أو توفى وتستجدي", "ون أظهر الذمي ذكراً فأطفه", "ون يستتر بالنكر فاحلم عن الفرد", "وكفّ أذى المؤذين عنه فن بنا", "له بيعة فاعمد ِلى تلك بالهد", "وجزّ نواصيه وقلب شراكه", "وحزمه بالزنار واعمله بالترد", "ولا يركبن في السرج وازجره عن شرا", "عبيد واماء من المسلم المهدي", "وما ابتاع من أنعامنا وحروثنا", "فتزكى كما قد كان تزكى بلا صد", "وجزيتهم لاَّ على الطفل والنسا", "أو الزُّمنا والبهم والغيد والعبد", "فأوسطهم اثنان والدرن درهم", "ودهقانهم في الشهر أربعة تسدي", "وعن عربي أهل الكتابين ضعف ما", "على المسلمين اقبض وعن جزية فاهد", "ون حارب الذمي فاسلبه واسب ما", "تولّد لاَّ ما نمى يعرب جدي", "ومستكمل الاسلام ما لم يتب فما", "ذا ارتدَّ للاشراك في قتل مرتد", "فن كنت يوماً غازياً أو محارباً", "لقوم فشمّر للضراغمة الأسد", "ودَّم جواسيساً وأخرّ كمثلهم", "وراك لأن الحزم من شيمة الجلد", "ولا ترقدن ليلاً وجيشك مهمل", "بلا حرس أياك من غمرة الرقد", "وصن عن حروث المسلمين وزرعهم", "جيوشك منها واقطع الأرض بالجد", "فحتى ذا أعلام أعدائكم بدت", "وصفت لكم بالبيض والذبل الملد", "فحثوا المطايا عنكم وتنصلوا", "وصفو لهم بالبيض والشرب الجرد", "ولا تجعلن في الصدر لا أشاوشاً", "يرون ارتشاف الموت في الروع كالشهد", "واعط ذوي الأخطار كل غضنفر", "لواء ووصِّ الكل بالشد واشتد", "وسيروا لى الهيجا رويداً فنما", "يسار لى الهيجا رويداً من البعد", "ولا تبسطوا كفّاً لديهم وقدموا", "دعاء فن أدو فودّ على ود", "ون صدفوا عن منهج الحق أو بدوا", "قتالاً فقد طاب الضراب لمعتد", "هناك أخي ن كنت ممن لعهده", "تمام أجزت السيف في الهمام لا الغمد", "هنالك كن كالليث يفترس العدا", "وكالمسرجي النار والبازي المقد", "هناك فمن منكم حوى سلب العدا", "فذاك له قبل انهزام العدا الند", "هنالك لا تحمد أخاً لك لم يرد", "ورودك تحت النقع بالمرهف الهندي", "ومما غنمتم خمس سدس لذي العلا", "وللمصطفى يشرى به عدة العد", "ونصف خميسي شطر شطر سديسه", "لمن من قرابات النبيء على القصد", "وتسعة أعشار لمسغب جائع", "ولابن سبيل واليتيم أخي الفقد", "وباقيه يعطى فارساً ضعف راجل", "وترصخ للملوك والخود والولد", "وقسمة أخماس الغنائم مثلها", "وتقسم أخماس الركاز ذا تدي", "ولا تغنمن مال المصلين واستعن", "بأوزارهم ن حاربوك وعدرد", "ومن مهم ولي وخفت رجوعه", "فطاير حشاه للخوامع والفهد", "وما لم تنل لا بسيفك فاعقرن", "من الخيل والكرعان كن كالصفا الصلد", "وما امتنعوا فيه من الدور أو رموا", "ليك بسهم منه فاهدمه كالثرد", "وحلّ بباب القوم بعد امتناعهم", "وقطع مواداً والنخيل مع الرصد", "ولا تقتلن طفلاً ولا البهم دعهم", "ولا الخود لا أن تعين أولى الحقد", "وياك والنيران لا تحرقن بها", "أناساً وعاجل شعلة النار بالخمد", "تنادي بهذا ظاهراً ثم من عصى", "فخذه بما أجنى وأحدث عن عمد", "وخاتم من لم يعد منكم وخفه", "حمى الحرب عنه ينزعان ذا أردي", "وبرنسة ن زايلته عمامة", "ويدرج في توبين والدم واللحد", "فهاتا وصاتي ن أخذت بأمرها", "ولاَّ عراك الأخذ في النفس والسبد", "وني ولما اجعل الحكم والقضا", "ليك ولا أمر العقوبة والجلد", "فما كان من خصم بحق وتهمة", "فصره لى القاضي الرضي الراسخ العد", "وأما الحدود المخطرات فردها", "لىَّ فنا لحد تقويمه عندي", "وخذها كحلي الغانيات نظمتها", "حياة لمن قبلي ونوراً لمن بعدي", "قدحت ولم أسأم ليظهر حكمها", "مع العدل زند الحرب حتى ورى زندي", "خلاف أخي ليلى وسلمى وفاطم", "وجمل ومي أو بثينة أو دعد", "أرجّي بها الغفران والمنزل الذي", "يؤول ليه المصطفى جنة الخلد", "وصلى عليه اللّه ما لاح بارق", "على بارق أو حنَّ رعد على رعد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84121&r=&rc=13
إبراهيم بن قيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأما باقرار واشهاد عدل <|vsep|> فيؤخذ بالتعزير والحق والحد </|bsep|> <|bsep|> ولا يصل التعزيز حداً وجلده <|vsep|> خفيف بسوط قدَّ من لين الجلد </|bsep|> <|bsep|> ويا أيها الوالي جعلتك والياً <|vsep|> على طاعة الرحمن والمصطفى النجدي </|bsep|> <|bsep|> وللأمر بالمعروف والنفي للأذى <|vsep|> واخماد نار الجور والقمع للضد </|bsep|> <|bsep|> وتر الهدايا والتجارة ِنها <|vsep|> تبثُّ على الوالي أسى العزل والطرد </|bsep|> <|bsep|> ولطفك والاحسان بالناس كن بهم <|vsep|> رؤوفاً لطيفاً بالمشيب وبالمرد </|bsep|> <|bsep|> فن ريباً اتهمت في دار ريبة <|vsep|> فلا تدع السّفاه تدخل بالهدّ </|bsep|> <|bsep|> ولكن ِذا شاعت فقل أنا داخل <|vsep|> عليكم وقدم في الثقات النهى النجد </|bsep|> <|bsep|> صن الناس أدبهم عن الخصم والأذى <|vsep|> وعن موقف التهمات باللين والمقد </|bsep|> <|bsep|> وعن لطم خد واحتزاز ذوائب <|vsep|> وعن شق جيب والصراخ لدى الكمد </|bsep|> <|bsep|> مر الخود أن تدني الجلابيب بعد أن <|vsep|> تذير خماريها على الجيب والجعد </|bsep|> <|bsep|> لكي لا ترى عين من الخودريبة <|vsep|> سوى الكحل والخاتام للخطّ والمدّ </|bsep|> <|bsep|> ولا تضربن بين الأنام برجلها <|vsep|> فيصطخب الخلخال والعقد بالعقد </|bsep|> <|bsep|> وقل للفتى المملوك يخضع ويستكن <|vsep|> لمولاه وليخده بالعرف ما أغدي </|bsep|> <|bsep|> ِلى الشفق المبيضّ ما طلع الضيا <|vsep|> ومن بعد ذا عن خدمة فهو في رغد </|bsep|> <|bsep|> ولليوم يعطى قوته قوت شارىء <|vsep|> لى ربع صاع ربع صاع بلا نكد </|bsep|> <|bsep|> وتلزم أرباب الدواب حدوثها <|vsep|> نهاراً وليلاً بعد يعلن بالزند </|bsep|> <|bsep|> وحيث عناك القصر فليقصر الذي <|vsep|> يسايرك الشاري وِن كان بالبلد </|bsep|> <|bsep|> وتقبض حق اللّه من كل مسلم <|vsep|> على سنة الأميّ في القيض والبرد </|bsep|> <|bsep|> من الزرع نصف العشر والغرس ِن سقي <|vsep|> بغرب وِلاَّ عشر ما اقتات ذو الكد </|bsep|> <|bsep|> فن يسقه هذا وذا فانتزع لذا <|vsep|> عشيراً وذا نصفاً على الحسب والعد </|bsep|> <|bsep|> ِذا تم بالأعمال عن صاع أحمد <|vsep|> ثلاث مئين بالشراكة والوحد </|bsep|> <|bsep|> فن هي لم تبلغ وكان لواحد <|vsep|> سوى الشرك زرع يفضل الشرك للحد </|bsep|> <|bsep|> فخذ منه حق اللّه في ذا وذا ذا <|vsep|> تدارك في تسعين يوماً عن الحصد </|bsep|> <|bsep|> ومن فاوضته في الثمار عروسه <|vsep|> فخذ منهما كالفرد خذ يا أخا الأزد </|bsep|> <|bsep|> وما أطعما للّه منها فهي به <|vsep|> توفي وما في ذاك حق لذي حصد </|bsep|> <|bsep|> وعشر الصوافي دعه فيها لمن نضا <|vsep|> له السيف لكن قل لزارعها أدّ </|bsep|> <|bsep|> ولا تحملن جنساً بجنس فكلما <|vsep|> تباين باسم فهو جنس على الند </|bsep|> <|bsep|> سوى النخل ِن النخل يحملن بعضه <|vsep|> على بعضه كالكرم صفراً بمسود </|bsep|> <|bsep|> ومن باع نخلاً بعد زهو فزك ما <|vsep|> بقى عنده ِن بالمخرج القصد </|bsep|> <|bsep|> ومالك غرم في ثمار تهلَّكت <|vsep|> ولما تُكل بعد اليبوسة بالمد </|bsep|> <|bsep|> ففي البسر ترخيض فدعهم وبسرهم <|vsep|> وما أكلوا رطباً دع القوم في رغد </|bsep|> <|bsep|> وعشرين مثقالاً نصاباً فزكها <|vsep|> ذا حال حول ربع معشارها أد </|bsep|> <|bsep|> ومن مأتين من دراهم فضة <|vsep|> فخذ خمسة ربع العشير أخا سعد </|bsep|> <|bsep|> ترى نصف مثقال بخمسة وضّح <|vsep|> دراهم فاحمل ذا على ذاك واستجد </|bsep|> <|bsep|> ون لم يصل هذا وهذا وأجمعا <|vsep|> معافي نصاب كنّ بالجنس في النقد </|bsep|> <|bsep|> وما عالجوا بالنار من معدنيهما <|vsep|> فزكّه من خمس النصاب بلابد </|bsep|> <|bsep|> وتأخذ ربع العشر من حيلة النسا <|vsep|> ذا بلغت حد النصاب على الجسد </|bsep|> <|bsep|> ولا تكسرن خلخال خود وطوقها <|vsep|> ضراراً ِذا ما الخود بالنقد تستفدي </|bsep|> <|bsep|> كذا كلما تحوي التجار لمتجر <|vsep|> وتم نصاباً قيمة النقد في الوعد </|bsep|> <|bsep|> ولا حق فيما أحرزوا من ثمارهم <|vsep|> ِذا هي لم تخلط على المتجر الكسدي </|bsep|> <|bsep|> وكل أب في حجره ابن فماله <|vsep|> ومال ابنه خلط ولو كان بالسد </|bsep|> <|bsep|> ومال اليتامى زكّ أو ما لحقته <|vsep|> من الارث لم يقسم بشهر كذي القعدة </|bsep|> <|bsep|> ومن كان في كفيه مال لدينه <|vsep|> فيقضيه ن شا ثم خذ حق ذي المجد </|bsep|> <|bsep|> وفي كل دين يرتجيه مدينه <|vsep|> لربك حقّ فاقمع الهزل بالجد </|bsep|> <|bsep|> وتحسب رأس المال في كل مسلف <|vsep|> ِذا لم تجد ديناً ولو حل مع مكد </|bsep|> <|bsep|> وما غيبته الأرض أو كان ذاهباً <|vsep|> سنيناً فخذ حق السنين لدى الوجد </|bsep|> <|bsep|> وكل نصاب تم زكّ لحوله <|vsep|> بما ازداد في قرب وبعد مدى الأبد </|bsep|> <|bsep|> ولا لوم ن أحلفت في حق ذي العلا <|vsep|> أخا تهمة بالشح والكد والحسد </|bsep|> <|bsep|> ووفد أتى من مصر لم يجر حكمنا <|vsep|> عليه فأثرى كفّ عن معشر الوفد </|bsep|> <|bsep|> ولا تجب ِلا ما حميت وما حوت <|vsep|> شهورك لا تعرض سوى ذاك وارتد </|bsep|> <|bsep|> وأما زكات السائمات وحكمها <|vsep|> من الابل اللاتي حوتها ظبى جند </|bsep|> <|bsep|> فمع كل خمس أو تجاوز أربعاً <|vsep|> وعشرين بعد الحول شاة أبا نهد </|bsep|> <|bsep|> وفي الخمس والعشرين فابنة ماخض <|vsep|> وابن لبون عند عد مْكها تفدي </|bsep|> <|bsep|> ون زدن أحدى عشر فابنة ملبن <|vsep|> لى الخمس في تسع مع الطرف والتلد </|bsep|> <|bsep|> ففي الست بعد الأربعين طروقة <|vsep|> لى مبلغ الستين في الغور والنجد </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ من احدى وستين ينتهي <|vsep|> لى الخمس والسبعين خذ جذعة الوحد </|bsep|> <|bsep|> وحقك من ست وسبعين فابنتا <|vsep|> لبون ِلى التسعين فاهتد لكى تهتدي </|bsep|> <|bsep|> وحدى وتسعين فحقُّ وحقة <|vsep|> اناث لى العشرين في المائة النهد </|bsep|> <|bsep|> وأما ثلاث من لبون فهن عن <|vsep|> ثلاثين مع حدى وتسعين في صعد </|bsep|> <|bsep|> ومن بعدها ن زدن عشراً فحقة <|vsep|> لخمسين أو في الأربعين ابنة الزند </|bsep|> <|bsep|> وزد غنماً في بكرة ن تفاضلت <|vsep|> ولاّ فدعها وازدد الشاة واعتد </|bsep|> <|bsep|> كذا العين تزكى سدسة حيث جذعة <|vsep|> من الابل والربعان كالحق والسبد </|bsep|> <|bsep|> وبنت لبون كالثنية هكذا <|vsep|> كبنت مخاض جذعة الباقر القمد </|bsep|> <|bsep|> وترك الفصال والعجاجيل فاتركن <|vsep|> عواملها ذات القتوبة والشد </|bsep|> <|bsep|> وفي الأربعين الشاة شاة زكاتها <|vsep|> لى اثنين في الستين في الخصب والجد </|bsep|> <|bsep|> فن طلعت شاة فشاتان فرضها <|vsep|> لى مائتي شاة من البيض والرمد </|bsep|> <|bsep|> ومن مائتي شاة وشاة نمت لى <|vsep|> ثلاث ميئين خذ ثلاثك واصطد </|bsep|> <|bsep|> وخذ أربعاً من أربع ثم بعدها <|vsep|> فخذ فردة من كل ما مائة تبدي </|bsep|> <|bsep|> ولا تجمعن ما كان مفترقاً ولا <|vsep|> تفرق لها جمعاً لذم ولا حمد </|bsep|> <|bsep|> وما جمع الأعطان للحلب زكه <|vsep|> وما ساير الرعيان من سخلها عدّ </|bsep|> <|bsep|> ولا تأخذ المعيوب والسخل واجتنب <|vsep|> كرائمها واطلب كطلبك للرفد </|bsep|> <|bsep|> ويقسم رب المال شطرين ماله <|vsep|> فيختار شطراً ثم في التأني يستدي </|bsep|> <|bsep|> ذا قاد شاة قدت شاة كشاته <|vsep|> فشاة بشاة أو توفى وتستجدي </|bsep|> <|bsep|> ون أظهر الذمي ذكراً فأطفه <|vsep|> ون يستتر بالنكر فاحلم عن الفرد </|bsep|> <|bsep|> وكفّ أذى المؤذين عنه فن بنا <|vsep|> له بيعة فاعمد ِلى تلك بالهد </|bsep|> <|bsep|> وجزّ نواصيه وقلب شراكه <|vsep|> وحزمه بالزنار واعمله بالترد </|bsep|> <|bsep|> ولا يركبن في السرج وازجره عن شرا <|vsep|> عبيد واماء من المسلم المهدي </|bsep|> <|bsep|> وما ابتاع من أنعامنا وحروثنا <|vsep|> فتزكى كما قد كان تزكى بلا صد </|bsep|> <|bsep|> وجزيتهم لاَّ على الطفل والنسا <|vsep|> أو الزُّمنا والبهم والغيد والعبد </|bsep|> <|bsep|> فأوسطهم اثنان والدرن درهم <|vsep|> ودهقانهم في الشهر أربعة تسدي </|bsep|> <|bsep|> وعن عربي أهل الكتابين ضعف ما <|vsep|> على المسلمين اقبض وعن جزية فاهد </|bsep|> <|bsep|> ون حارب الذمي فاسلبه واسب ما <|vsep|> تولّد لاَّ ما نمى يعرب جدي </|bsep|> <|bsep|> ومستكمل الاسلام ما لم يتب فما <|vsep|> ذا ارتدَّ للاشراك في قتل مرتد </|bsep|> <|bsep|> فن كنت يوماً غازياً أو محارباً <|vsep|> لقوم فشمّر للضراغمة الأسد </|bsep|> <|bsep|> ودَّم جواسيساً وأخرّ كمثلهم <|vsep|> وراك لأن الحزم من شيمة الجلد </|bsep|> <|bsep|> ولا ترقدن ليلاً وجيشك مهمل <|vsep|> بلا حرس أياك من غمرة الرقد </|bsep|> <|bsep|> وصن عن حروث المسلمين وزرعهم <|vsep|> جيوشك منها واقطع الأرض بالجد </|bsep|> <|bsep|> فحتى ذا أعلام أعدائكم بدت <|vsep|> وصفت لكم بالبيض والذبل الملد </|bsep|> <|bsep|> فحثوا المطايا عنكم وتنصلوا <|vsep|> وصفو لهم بالبيض والشرب الجرد </|bsep|> <|bsep|> ولا تجعلن في الصدر لا أشاوشاً <|vsep|> يرون ارتشاف الموت في الروع كالشهد </|bsep|> <|bsep|> واعط ذوي الأخطار كل غضنفر <|vsep|> لواء ووصِّ الكل بالشد واشتد </|bsep|> <|bsep|> وسيروا لى الهيجا رويداً فنما <|vsep|> يسار لى الهيجا رويداً من البعد </|bsep|> <|bsep|> ولا تبسطوا كفّاً لديهم وقدموا <|vsep|> دعاء فن أدو فودّ على ود </|bsep|> <|bsep|> ون صدفوا عن منهج الحق أو بدوا <|vsep|> قتالاً فقد طاب الضراب لمعتد </|bsep|> <|bsep|> هناك أخي ن كنت ممن لعهده <|vsep|> تمام أجزت السيف في الهمام لا الغمد </|bsep|> <|bsep|> هنالك كن كالليث يفترس العدا <|vsep|> وكالمسرجي النار والبازي المقد </|bsep|> <|bsep|> هناك فمن منكم حوى سلب العدا <|vsep|> فذاك له قبل انهزام العدا الند </|bsep|> <|bsep|> هنالك لا تحمد أخاً لك لم يرد <|vsep|> ورودك تحت النقع بالمرهف الهندي </|bsep|> <|bsep|> ومما غنمتم خمس سدس لذي العلا <|vsep|> وللمصطفى يشرى به عدة العد </|bsep|> <|bsep|> ونصف خميسي شطر شطر سديسه <|vsep|> لمن من قرابات النبيء على القصد </|bsep|> <|bsep|> وتسعة أعشار لمسغب جائع <|vsep|> ولابن سبيل واليتيم أخي الفقد </|bsep|> <|bsep|> وباقيه يعطى فارساً ضعف راجل <|vsep|> وترصخ للملوك والخود والولد </|bsep|> <|bsep|> وقسمة أخماس الغنائم مثلها <|vsep|> وتقسم أخماس الركاز ذا تدي </|bsep|> <|bsep|> ولا تغنمن مال المصلين واستعن <|vsep|> بأوزارهم ن حاربوك وعدرد </|bsep|> <|bsep|> ومن مهم ولي وخفت رجوعه <|vsep|> فطاير حشاه للخوامع والفهد </|bsep|> <|bsep|> وما لم تنل لا بسيفك فاعقرن <|vsep|> من الخيل والكرعان كن كالصفا الصلد </|bsep|> <|bsep|> وما امتنعوا فيه من الدور أو رموا <|vsep|> ليك بسهم منه فاهدمه كالثرد </|bsep|> <|bsep|> وحلّ بباب القوم بعد امتناعهم <|vsep|> وقطع مواداً والنخيل مع الرصد </|bsep|> <|bsep|> ولا تقتلن طفلاً ولا البهم دعهم <|vsep|> ولا الخود لا أن تعين أولى الحقد </|bsep|> <|bsep|> وياك والنيران لا تحرقن بها <|vsep|> أناساً وعاجل شعلة النار بالخمد </|bsep|> <|bsep|> تنادي بهذا ظاهراً ثم من عصى <|vsep|> فخذه بما أجنى وأحدث عن عمد </|bsep|> <|bsep|> وخاتم من لم يعد منكم وخفه <|vsep|> حمى الحرب عنه ينزعان ذا أردي </|bsep|> <|bsep|> وبرنسة ن زايلته عمامة <|vsep|> ويدرج في توبين والدم واللحد </|bsep|> <|bsep|> فهاتا وصاتي ن أخذت بأمرها <|vsep|> ولاَّ عراك الأخذ في النفس والسبد </|bsep|> <|bsep|> وني ولما اجعل الحكم والقضا <|vsep|> ليك ولا أمر العقوبة والجلد </|bsep|> <|bsep|> فما كان من خصم بحق وتهمة <|vsep|> فصره لى القاضي الرضي الراسخ العد </|bsep|> <|bsep|> وأما الحدود المخطرات فردها <|vsep|> لىَّ فنا لحد تقويمه عندي </|bsep|> <|bsep|> وخذها كحلي الغانيات نظمتها <|vsep|> حياة لمن قبلي ونوراً لمن بعدي </|bsep|> <|bsep|> قدحت ولم أسأم ليظهر حكمها <|vsep|> مع العدل زند الحرب حتى ورى زندي </|bsep|> <|bsep|> خلاف أخي ليلى وسلمى وفاطم <|vsep|> وجمل ومي أو بثينة أو دعد </|bsep|> <|bsep|> أرجّي بها الغفران والمنزل الذي <|vsep|> يؤول ليه المصطفى جنة الخلد </|bsep|> </|psep|>
إلى أن يطيعوا المسلمين ويخرجوا
5الطويل
[ "لى أن يطيعوا المسلمين ويخرجوا", "من الشرك للاسلام مع حسن نية", "ومن تاب من كل الخلائق لم يصب", "بسوء فيما طوبى لمن جا بتوبة", "ِذا كان ذاك التوب قبل اقتدارنا", "عليه ولا كنت فيه بخيرة", "وقتل مولّ قد يخاف رجوعه", "حلال وقتل العائدين بغرّة", "ومن فر يوم الزحف ِلا تحرُّفاً", "لى حزبنا قد باء حقاً بلعنة", "كذاك موالاة الولي لذي العلا", "تلقي أعاديه بغيظ وبغضة", "عدوي عدو اللّه من كان في الورى", "ون كان من أبناء عمي وعترتي", "وأقربهم عندي الولي له ولو", "تباعد عن عيني وداري ونسبتي", "ولست أخيف الامنين ِذاً ولا", "أسائلهم عن مالهم قدر حبة", "سوى حق ذى اللء في مال خلقه", "سأجريه مجراه بأحسن قسمة", "ون لم أطع ذا العرش جل وأحمدا", "فمالي حق طاعة في رعيتي", "وني بتحريم الفواحش كلها", "أدين وقذف المحصنات بريبة", "وتحريم كل الظلم مع كل مسكر", "وكل قمار واحتيال وغيلة", "وتحريم نوح النائحات ولطمها", "خدود أو شق الجيب عند مصيبة", "كذلك جز الشعر أيضاً محرم", "كذاك الدعا بالويل مع كل رنة", "وتضرب ذات الدملجين خمارها", "على جيبها كي لا يبين لمقلة", "وتدني من جلبابها فوق درعها", "وتستر منها كل زين وعورة", "سوى خاتم في الكف أو كحل عينها", "وتقعد في البيت الستير بعفة", "ولا تخضعن بالقول يوماً لجاهل", "مريض فترمى هي وذاك بتهمة", "وخذها وخذها ثم خذها فنها", "طريقة أسلافي الأولى وطرقتي", "مسية من سيرة أي سيرة", "فخذها فقد دلت على حسن سيرتي", "ون سأل يوم سائل كم عديدها", "فقل مائة كي لا تغال بسرقة", "بتاريخ شوال وفي عام أربع", "وخمسين تقفوا أربعاً من هنيدة", "ولولا اضطراري للمقال لأنه", "ينبه أقواماً قصرت أعنتي", "كذلك لما قيل أن محمداً", "يهزه حسان بعثت مطيتي", "عليه سلام اللّه مني تحية", "تحية ودّ من أكيد مودتي", "ارجي به من ذي المعارج والعلا", "جزاءً بغفران وعفو ورحمة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84114&r=&rc=6
إبراهيم بن قيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى أن يطيعوا المسلمين ويخرجوا <|vsep|> من الشرك للاسلام مع حسن نية </|bsep|> <|bsep|> ومن تاب من كل الخلائق لم يصب <|vsep|> بسوء فيما طوبى لمن جا بتوبة </|bsep|> <|bsep|> ِذا كان ذاك التوب قبل اقتدارنا <|vsep|> عليه ولا كنت فيه بخيرة </|bsep|> <|bsep|> وقتل مولّ قد يخاف رجوعه <|vsep|> حلال وقتل العائدين بغرّة </|bsep|> <|bsep|> ومن فر يوم الزحف ِلا تحرُّفاً <|vsep|> لى حزبنا قد باء حقاً بلعنة </|bsep|> <|bsep|> كذاك موالاة الولي لذي العلا <|vsep|> تلقي أعاديه بغيظ وبغضة </|bsep|> <|bsep|> عدوي عدو اللّه من كان في الورى <|vsep|> ون كان من أبناء عمي وعترتي </|bsep|> <|bsep|> وأقربهم عندي الولي له ولو <|vsep|> تباعد عن عيني وداري ونسبتي </|bsep|> <|bsep|> ولست أخيف الامنين ِذاً ولا <|vsep|> أسائلهم عن مالهم قدر حبة </|bsep|> <|bsep|> سوى حق ذى اللء في مال خلقه <|vsep|> سأجريه مجراه بأحسن قسمة </|bsep|> <|bsep|> ون لم أطع ذا العرش جل وأحمدا <|vsep|> فمالي حق طاعة في رعيتي </|bsep|> <|bsep|> وني بتحريم الفواحش كلها <|vsep|> أدين وقذف المحصنات بريبة </|bsep|> <|bsep|> وتحريم كل الظلم مع كل مسكر <|vsep|> وكل قمار واحتيال وغيلة </|bsep|> <|bsep|> وتحريم نوح النائحات ولطمها <|vsep|> خدود أو شق الجيب عند مصيبة </|bsep|> <|bsep|> كذلك جز الشعر أيضاً محرم <|vsep|> كذاك الدعا بالويل مع كل رنة </|bsep|> <|bsep|> وتضرب ذات الدملجين خمارها <|vsep|> على جيبها كي لا يبين لمقلة </|bsep|> <|bsep|> وتدني من جلبابها فوق درعها <|vsep|> وتستر منها كل زين وعورة </|bsep|> <|bsep|> سوى خاتم في الكف أو كحل عينها <|vsep|> وتقعد في البيت الستير بعفة </|bsep|> <|bsep|> ولا تخضعن بالقول يوماً لجاهل <|vsep|> مريض فترمى هي وذاك بتهمة </|bsep|> <|bsep|> وخذها وخذها ثم خذها فنها <|vsep|> طريقة أسلافي الأولى وطرقتي </|bsep|> <|bsep|> مسية من سيرة أي سيرة <|vsep|> فخذها فقد دلت على حسن سيرتي </|bsep|> <|bsep|> ون سأل يوم سائل كم عديدها <|vsep|> فقل مائة كي لا تغال بسرقة </|bsep|> <|bsep|> بتاريخ شوال وفي عام أربع <|vsep|> وخمسين تقفوا أربعاً من هنيدة </|bsep|> <|bsep|> ولولا اضطراري للمقال لأنه <|vsep|> ينبه أقواماً قصرت أعنتي </|bsep|> <|bsep|> كذلك لما قيل أن محمداً <|vsep|> يهزه حسان بعثت مطيتي </|bsep|> <|bsep|> عليه سلام اللّه مني تحية <|vsep|> تحية ودّ من أكيد مودتي </|bsep|> </|psep|>
بكاؤك يوم البين يا أم حاجب
5الطويل
[ "بكاؤك يوم البين يا أم حاجب", "ووجدك من فقد القرين المصاحب", "يسرّك عقباه بأوبته ِذا", "تهنيك بالبشرى ذوات الذوائب", "لعمرك ما أعرضت عنك لياليا", "وأعمنت عن بغض ولا عن معائب", "ولكن طلاب العز أولى من الثوى", "على حالة الارغام بين الرغائب", "ذريني من جبس من الناس أبلد", "ثناه عن الترحال دمع الحبائب", "سلي عن فتى خاض البحار ولجَّها", "وشمر بالادلاج فوق النجائب", "ولم يغتمض مذ يوم فارق أرضه", "لى أن أتاها زائراً بالقواضب", "وبالمال والأتراس والراية التي", "تجذذ حلقوم الحسود المجانب", "أمد بها الندب الذي لم يكن له", "شبيه بأرض الشرق أو في المغارب", "امام حميّ الأنف صدق حماؤه", "عزيز رحيب الصدر جم المواهب", "أخو الدولة الزهرا التي عز أمرها", "بقاضي قضاة المسلمين الأطائب", "هما رسيا فيها فقرت بأهلها", "كما قرت الغبرا بصمّ الشناخب", "هم طلقا دنياهما وتزوجا", "مكارهها ِذ فيه مهر الكواعب", "سمت بهما للحسنيين عزيمة", "فحلاّ بها في المجد أعلا المراتب", "هنيئاً لمن أمسى وأصبح ناظراً", "لوجهيهما مستحسناً كالمواضب", "فما كنت لا باحتساب ليهما", "ألجّ بطرفي دائباً أي دائب", "ألا ن قلبي مذ تغيبت عنهما", "شجيّ وصدري كائب أيّ كائب", "أصت غداة البين بالبين منهما", "ومن عصبة غر كمثل الكواكب", "عصابة صدق أسست كل معلم", "بدين الهدى ترجو حميد العواقب", "بعرصة نزوى ذات دين وعفة", "وحلم رسيب كالجبال الرواسب", "فلو أن لي نفساً ونفساً صحبتهم", "بنفس ونفس ترتمي للمطالب", "لقد رمتهم قصد الأشرف حاجة", "فأصبحت فيهم قاضياً للمرب", "وما كسرور المرء بالنجح نعمة", "ِذا ب عن حاجاته غير خائب", "أقول لشيخ من بني القيس أشهل", "شديد اللقا شهم كريم المناصب", "كريم المحيا فيصل ذي مهابة", "وجاه ووجه للقصي والأقارب", "أبي هل تراني كاذباً في مقالتي", "ستنصرني الاخوان أم غير كاذب", "جلبت لك الخيرين والمجد فابشرن", "بطيب حياة أو بحسن عواقب", "وما خلق الفتيان ِلا لمثلها", "ولا فهم أولى بلبس الجلابب", "ألم تر أن القوم ينعش أمرهم", "فتى لا يقرُّ الضيم محض الضرائب", "ذا مات دينا لحق قمت بثاره", "وناصبت فيه كل غاو مناصب", "ِذا لم أقم للحرب سوقاً فلا علت", "ذاً لي يداً يوماً ولا عزّ جانبي", "سأقدح نار الحرب حتى أثيرها", "بواد تغطيه ذيول الغياهب", "سأكشف غما حضرموت بوقعة", "تسرّ بصرعاها ذوات المخالب", "سأقضي حقوق السيف بعدد ثوره", "وأرضي بما أقريه أسد السباسب", "فلست أرى حقاً تقوم قناته", "وتخفق لا بعد نوح النوادب", "وما في امرىء أضرى الحروب ببلدة", "فأبكى بواكيها ِذاً من عجائب", "متى أحمل السيف المشطب أصبحت", "طغاة الورى ذلاً عراة المناكب", "وما الخير ِلا في السيوف وهزها", "والقائها في الهام أو في الحواجب", "بها ندرك الفردوس والحور والعلا", "معاً والمعالي والتماس المناقب", "وحمل الفتى للسيف في اللّه ساعة", "كستين عاماً من عبادة راهب", "فمال ِلا السيف حصن ومفزع", "ِلى أن ألاقي السيف والسيف صاحبي", "لقد شاقني للحرب يوم عصبصب", "وأشرب قلبي الموت بين الكتائب", "كمثل ابن يحيى وابن عوف وأبرهٍ", "وبلج ومرداس ومثل ابن راسب", "عدمت مناي ِن رضيت لمهجتي", "منية مبعوث ثوى في المحارب", "لعمري مَّا متُّ متُّ ون أعش", "فكم من حروب تصطلى ومكارب", "ألا رب يوم للجلاد أمامنا", "عبوس جليل الخطب جم النوائب", "ترى الناس في بين دام وجاثم", "وجاث ومنكبَّ قتيل وهارب", "هنالك تبلو كل نفس مقالها", "وما أودعته في الليالي الذواهب", "لقد علم الغاوون أني لصادق", "وفي بما أوعدت عند التحارب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84109&r=&rc=1
إبراهيم بن قيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكاؤك يوم البين يا أم حاجب <|vsep|> ووجدك من فقد القرين المصاحب </|bsep|> <|bsep|> يسرّك عقباه بأوبته ِذا <|vsep|> تهنيك بالبشرى ذوات الذوائب </|bsep|> <|bsep|> لعمرك ما أعرضت عنك لياليا <|vsep|> وأعمنت عن بغض ولا عن معائب </|bsep|> <|bsep|> ولكن طلاب العز أولى من الثوى <|vsep|> على حالة الارغام بين الرغائب </|bsep|> <|bsep|> ذريني من جبس من الناس أبلد <|vsep|> ثناه عن الترحال دمع الحبائب </|bsep|> <|bsep|> سلي عن فتى خاض البحار ولجَّها <|vsep|> وشمر بالادلاج فوق النجائب </|bsep|> <|bsep|> ولم يغتمض مذ يوم فارق أرضه <|vsep|> لى أن أتاها زائراً بالقواضب </|bsep|> <|bsep|> وبالمال والأتراس والراية التي <|vsep|> تجذذ حلقوم الحسود المجانب </|bsep|> <|bsep|> أمد بها الندب الذي لم يكن له <|vsep|> شبيه بأرض الشرق أو في المغارب </|bsep|> <|bsep|> امام حميّ الأنف صدق حماؤه <|vsep|> عزيز رحيب الصدر جم المواهب </|bsep|> <|bsep|> أخو الدولة الزهرا التي عز أمرها <|vsep|> بقاضي قضاة المسلمين الأطائب </|bsep|> <|bsep|> هما رسيا فيها فقرت بأهلها <|vsep|> كما قرت الغبرا بصمّ الشناخب </|bsep|> <|bsep|> هم طلقا دنياهما وتزوجا <|vsep|> مكارهها ِذ فيه مهر الكواعب </|bsep|> <|bsep|> سمت بهما للحسنيين عزيمة <|vsep|> فحلاّ بها في المجد أعلا المراتب </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لمن أمسى وأصبح ناظراً <|vsep|> لوجهيهما مستحسناً كالمواضب </|bsep|> <|bsep|> فما كنت لا باحتساب ليهما <|vsep|> ألجّ بطرفي دائباً أي دائب </|bsep|> <|bsep|> ألا ن قلبي مذ تغيبت عنهما <|vsep|> شجيّ وصدري كائب أيّ كائب </|bsep|> <|bsep|> أصت غداة البين بالبين منهما <|vsep|> ومن عصبة غر كمثل الكواكب </|bsep|> <|bsep|> عصابة صدق أسست كل معلم <|vsep|> بدين الهدى ترجو حميد العواقب </|bsep|> <|bsep|> بعرصة نزوى ذات دين وعفة <|vsep|> وحلم رسيب كالجبال الرواسب </|bsep|> <|bsep|> فلو أن لي نفساً ونفساً صحبتهم <|vsep|> بنفس ونفس ترتمي للمطالب </|bsep|> <|bsep|> لقد رمتهم قصد الأشرف حاجة <|vsep|> فأصبحت فيهم قاضياً للمرب </|bsep|> <|bsep|> وما كسرور المرء بالنجح نعمة <|vsep|> ِذا ب عن حاجاته غير خائب </|bsep|> <|bsep|> أقول لشيخ من بني القيس أشهل <|vsep|> شديد اللقا شهم كريم المناصب </|bsep|> <|bsep|> كريم المحيا فيصل ذي مهابة <|vsep|> وجاه ووجه للقصي والأقارب </|bsep|> <|bsep|> أبي هل تراني كاذباً في مقالتي <|vsep|> ستنصرني الاخوان أم غير كاذب </|bsep|> <|bsep|> جلبت لك الخيرين والمجد فابشرن <|vsep|> بطيب حياة أو بحسن عواقب </|bsep|> <|bsep|> وما خلق الفتيان ِلا لمثلها <|vsep|> ولا فهم أولى بلبس الجلابب </|bsep|> <|bsep|> ألم تر أن القوم ينعش أمرهم <|vsep|> فتى لا يقرُّ الضيم محض الضرائب </|bsep|> <|bsep|> ذا مات دينا لحق قمت بثاره <|vsep|> وناصبت فيه كل غاو مناصب </|bsep|> <|bsep|> ِذا لم أقم للحرب سوقاً فلا علت <|vsep|> ذاً لي يداً يوماً ولا عزّ جانبي </|bsep|> <|bsep|> سأقدح نار الحرب حتى أثيرها <|vsep|> بواد تغطيه ذيول الغياهب </|bsep|> <|bsep|> سأكشف غما حضرموت بوقعة <|vsep|> تسرّ بصرعاها ذوات المخالب </|bsep|> <|bsep|> سأقضي حقوق السيف بعدد ثوره <|vsep|> وأرضي بما أقريه أسد السباسب </|bsep|> <|bsep|> فلست أرى حقاً تقوم قناته <|vsep|> وتخفق لا بعد نوح النوادب </|bsep|> <|bsep|> وما في امرىء أضرى الحروب ببلدة <|vsep|> فأبكى بواكيها ِذاً من عجائب </|bsep|> <|bsep|> متى أحمل السيف المشطب أصبحت <|vsep|> طغاة الورى ذلاً عراة المناكب </|bsep|> <|bsep|> وما الخير ِلا في السيوف وهزها <|vsep|> والقائها في الهام أو في الحواجب </|bsep|> <|bsep|> بها ندرك الفردوس والحور والعلا <|vsep|> معاً والمعالي والتماس المناقب </|bsep|> <|bsep|> وحمل الفتى للسيف في اللّه ساعة <|vsep|> كستين عاماً من عبادة راهب </|bsep|> <|bsep|> فمال ِلا السيف حصن ومفزع <|vsep|> ِلى أن ألاقي السيف والسيف صاحبي </|bsep|> <|bsep|> لقد شاقني للحرب يوم عصبصب <|vsep|> وأشرب قلبي الموت بين الكتائب </|bsep|> <|bsep|> كمثل ابن يحيى وابن عوف وأبرهٍ <|vsep|> وبلج ومرداس ومثل ابن راسب </|bsep|> <|bsep|> عدمت مناي ِن رضيت لمهجتي <|vsep|> منية مبعوث ثوى في المحارب </|bsep|> <|bsep|> لعمري مَّا متُّ متُّ ون أعش <|vsep|> فكم من حروب تصطلى ومكارب </|bsep|> <|bsep|> ألا رب يوم للجلاد أمامنا <|vsep|> عبوس جليل الخطب جم النوائب </|bsep|> <|bsep|> ترى الناس في بين دام وجاثم <|vsep|> وجاث ومنكبَّ قتيل وهارب </|bsep|> <|bsep|> هنالك تبلو كل نفس مقالها <|vsep|> وما أودعته في الليالي الذواهب </|bsep|> </|psep|>
عجبت لأنذال قلال أذلة
5الطويل
[ "عجبت لأنذال قلال أذلة", "يسومون خسفاً كل قار وكاتب", "حلال حلال مقت كل ممقّت", "بأرض عند سيدانها للثعالب", "وتعساً وتعساً لامريء حاز أمره", "سفيه غبي فخره في المثالب", "يتيه ِذا ارتجت معازف لهوه", "ويعتق بين الملهيات الكواعب", "سيعلم يوم الروع ذاك بأننا", "نزيد ذا اشتدت حزوم المطانب", "ومن يرد الموت الكريه بنفسه", "ذا كاع عن حيضانه كل هائب", "وحسبي وحسبي للجلاد بعصبة", "شبامية مثل النجوم الثواقب", "ِذا مهدت بالبيض مادت وزلزلت", "مناكب أرض اللّه من كل جانب", "فيال شبام أنتم الجنة التي", "يلاقى بها جيش العدو المغالب", "ويال شبام أين أين كمثلكم", "يعد لحرب أو لدفع النوائب", "وفي ل همدا ابن زيد عصابة", "كمثل نجوم الليل بين المصائب", "جياد جياد في الوغى بنفوسهم", "وبالمال ِن جلَّت خطوب المشاغب", "بني مالك شدو العمائم واكشفوا", "لذي العرش عن ساق لحرب المحارب", "بني مالك لا عز ن لم تجردوا", "ذوات الغواشي والظبا والمضارب", "وذو صبَّح فيها لعلم عصبة", "يطيب الثنا في مردها والأشائب", "حقيقتهم في الدين أيّ حقيقة", "قلوبهم عند اللقا والتضارب", "فلا ينسني الرحمن جل وداعهم", "عشية رحنا بالدموع السواكب", "وكم في مديد أو بنرس وأختها", "حبوض وبورٍ من أباطني راغب", "وصلى الهي جل ذو العرش والعلا", "على أحمد المبعوث من ل غالب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84110&r=&rc=2
إبراهيم بن قيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجبت لأنذال قلال أذلة <|vsep|> يسومون خسفاً كل قار وكاتب </|bsep|> <|bsep|> حلال حلال مقت كل ممقّت <|vsep|> بأرض عند سيدانها للثعالب </|bsep|> <|bsep|> وتعساً وتعساً لامريء حاز أمره <|vsep|> سفيه غبي فخره في المثالب </|bsep|> <|bsep|> يتيه ِذا ارتجت معازف لهوه <|vsep|> ويعتق بين الملهيات الكواعب </|bsep|> <|bsep|> سيعلم يوم الروع ذاك بأننا <|vsep|> نزيد ذا اشتدت حزوم المطانب </|bsep|> <|bsep|> ومن يرد الموت الكريه بنفسه <|vsep|> ذا كاع عن حيضانه كل هائب </|bsep|> <|bsep|> وحسبي وحسبي للجلاد بعصبة <|vsep|> شبامية مثل النجوم الثواقب </|bsep|> <|bsep|> ِذا مهدت بالبيض مادت وزلزلت <|vsep|> مناكب أرض اللّه من كل جانب </|bsep|> <|bsep|> فيال شبام أنتم الجنة التي <|vsep|> يلاقى بها جيش العدو المغالب </|bsep|> <|bsep|> ويال شبام أين أين كمثلكم <|vsep|> يعد لحرب أو لدفع النوائب </|bsep|> <|bsep|> وفي ل همدا ابن زيد عصابة <|vsep|> كمثل نجوم الليل بين المصائب </|bsep|> <|bsep|> جياد جياد في الوغى بنفوسهم <|vsep|> وبالمال ِن جلَّت خطوب المشاغب </|bsep|> <|bsep|> بني مالك شدو العمائم واكشفوا <|vsep|> لذي العرش عن ساق لحرب المحارب </|bsep|> <|bsep|> بني مالك لا عز ن لم تجردوا <|vsep|> ذوات الغواشي والظبا والمضارب </|bsep|> <|bsep|> وذو صبَّح فيها لعلم عصبة <|vsep|> يطيب الثنا في مردها والأشائب </|bsep|> <|bsep|> حقيقتهم في الدين أيّ حقيقة <|vsep|> قلوبهم عند اللقا والتضارب </|bsep|> <|bsep|> فلا ينسني الرحمن جل وداعهم <|vsep|> عشية رحنا بالدموع السواكب </|bsep|> <|bsep|> وكم في مديد أو بنرس وأختها <|vsep|> حبوض وبورٍ من أباطني راغب </|bsep|> </|psep|>
لما رأتني قد شددت محزمي
2الرجز
[ "لما رأتني قد شددت محزمي", "وقمت نحو الاعوجي الشيظم", "تزينت بحليها المنظم", "وضمخت جثمانها بالعندم", "وأقبلت في مطرف مسهَّم", "تسحب أذيالاً من الابر يسم", "بين الحجال والسوار المفعم", "حتى لوت بنانها بمخذمي", "ودمعها مثل الرشاش المرهم", "تبكي بكاء الراحم المسترحم", "خود من الخود الخراد الوشم", "عنقاء كالغصن الرطيب الاقوم", "بيضاء كحلاً تحت فرع أسحم", "رقراقة الخدين ملسا اللهزم", "براقة اللبات حسنا المبسم", "مخطوطة المتنين شما المخطم", "رضراضة زينت بكشح أهضم", "غائصة الخلخال ريا المعصم", "كالبيضة الجردا من التنعم", "ترفل في برد الشباب الأنعم", "كأنها في فرعها المنسجم", "بدر بدا بين الغمام الأسحم", "كأنها عند انسلال الأنجم", "رأس القنيف الأبيض المطهم", "كأنما اعجازها ذ ترتمي", "أكتاف كثبان الرمال الركم", "قد فتنتني بالجمال الاتمم", "ولمتني بالبكاء المؤلم", "فصرت كالمبدد المقسم", "مودة ورحمة لم أكتم", "أيتها العيناء ِياي ارحمي", "وأقلعي عن البكا قدك أسلمي", "أقرحت قلبي يا ابنة القوم احلمي", "ما بالك اليوم وللتألم", "أسرّك المثوى على التهضم", "والدين يوطأ خده بالمنسم", "ما يا ابنة الأشياخ ذا من أمم", "ولا عرفت قط ذا من هممي", "ني على ما تعلمين فاعلمي", "أغض طرفي عنك غض المرغم", "وأشتري ديني بدنياي افهمي", "وأركب الأهوال كالمصمم", "ِذا عني ديني بذم أو رمي", "فكيف وهو اليوم كالمهدم", "أثوى لديك اليوم كفي واكرمي", "يكفيك أني ويك كالمسقم", "أما ترين كيف لاحت أعظمي", "مما أقاسيه من التهمم", "ِذا جفا النوم عيون النوّم", "لا تطمعي يا هذه فخيمي", "ليس الثواء من شعار الأشهم", "كيف الثوى والكف غير أجذم", "والسيف ماضي الحد والانف حمي", "وهمتي مقرونة بالمرزم", "وعزمتي تصدع صلد الصلدم", "ومغنمي حتفي وحتفي مغنمي", "سلامتي عندي ِذا لم أسلم", "يا نعمة ما مثلها من أنعم", "ِن أدرجوني في ثيابي بدمي", "لا شرف أعلى من التقحّم", "للّه في حوض الحمام الأحوم", "أهلاً وسهلاً بالفتى فليقدم", "أهلاً به بين القنا المحطم", "لست ألاقيه بوجه أجهم", "وكيف ألقى الموت بالتجهم", "بعد افتخار المهجر المدمدم", "مع ضعفه وأنفه المرغم", "وخلقه وخلقه المذمم", "يقطعه تهليل كل مسلم", "هذا الذي العيش به كالعلقم", "الموت مع هذا لذيذ الطعم", "لا صعدت لي همة في الأنجم", "ولا عرفت سيرة التكرّم", "ن لم أجرّعه سمام الأرقم", "وأسقه كاس الحمام المسمم", "بمعرك ضنك عليه أشأم", "داجي الغيوم مطلخم ضمضم", "مسَّهم مزهم مهمهم", "مهزّم مزهزم مرزّم", "محطّم مهدم مدمدم", "مقضم موضَّم مقصَّم", "يهرج بالغمغام والتحمحم", "تحت سرادق الغمام الاقتم", "يحطم رأس الموشجي الأبكم", "حطم الجحيم للهشيم المجذم", "طال الخطاب ويك هلا تسلمي", "سيفي سلمت واثبتي وخيمي", "واستخبري عني غداً واستفهمي", "ٍني غداً أبلى بهول معظم", "فن نكلت في غد عن مقدم", "أو كعت عن قصد السواد الأعظم", "فغلقي الأبواب دوني واختمي", "واقطعي ِن شئت وصلي واصرمي", "وِن ضربت هامة الغشمشم", "وخضت بالسيف ضحاضيح الدم", "فأهّلي وسهلي وكرّمي", "وقبلي سيفي ورمحي والثمي", "ِن الجبان لا يقاس بالكمي", "ليس الجبان كالشجاع الضيغم", "ليس يساوي مستكين مكتم", "يحمى كما تحمى ذوات السوم", "بفارس سميدع مستلئم", "يحامل الفرسان فوق أدهم", "كم بين ذا وذاك كم كم وكم", "أن السما من قعر بحر القلزم", "يحمي الشجاع دينه ويحتمي", "والرذل ما بين المتاع مكتم", "بعداً لسيف صارم لم يسلم", "ولامرىء عند اللقا لم يزحم", "هيها لعذرا طرقت بالحلم", "ِن عاقها الحبل بطفل مشئم", "لا وضعت عرس فتى في الديم", "ِن لم يكن ِلا لكسب الدرهم", "لا تفرح الحوراء بالغليم", "ِن كان لا يفلل حد المخذم", "قد علمت والدتي من شيمي", "ما لفعت في خرق أو أدم", "يوم ولدت لم تُباشر رحمي", "ِن لأحمي دينها وأحتمي", "كما حمى قيس أبى في القدم", "للمصطفى حصن شبام الاقوم", "أنا الغلام المتحلي بالدم", "المعتلي بالدين لا بالأمم", "أدين دين المصطفى المكرم", "من معرب يسمو له أو معجم", "أقفو سبيل جابر ومسلم", "وابن الرحيل العالم المحكم", "ِني ِلى المستنصرين أنتمي", "ِني لارباب العلى لاستمي", "ِني من القوم القيام القوّم", "الرائمين فوق روم الرومّ", "الشارئين الخطباء الحكم", "الباهرين بالمقال المفحم", "كابني بذيل وابن حصن المعلم", "والراسبي الشاريء المعمم", "وابن حدير السيد المقدم", "وطالب الحق ابن يحيى الحضرمي", "وابن حميد ذي العلوم الضيغم", "أنا لأهل العدل والتقدم", "أنا لأصحاب الصراط القيم", "الدين ما دنا بلا توهم", "الحق فينا الحق غير أطسم", "أما ترانا ِذ أهّنا للقم", "وِذ علت لنا يد لم توقم", "يا جاهلاً بأمرنا لا تغشم", "توسمن أو سل أولي التوسم", "سل من حوى صنعاً من القويسم", "والمكَّتين بالقنا سل تعلم", "سل كم صرعنا بقديد وافهم", "بالفارس المختار أكرم وأكرم", "سل من غزى وادي القرى بالصيلم", "بلج الذي لألف قرن ينتمي", "كم أشبعت نصالنا من رخم", "وكم رعى أجسادنا من قشعم", "حب الشهادات وعشق الكرم", "زايل ما يبني وبين مجثمي", "للّه بعنا وطناً لم يذمم", "للّه عطلنا رضاب الملئم", "للّه رمّلنا صباح الكرم", "ونوتم الأبنا ون لم نوتم", "ني خرجت كاشفاً للظلم", "بنعمة الهادي السلام المنعم", "ذ قصمت عرى الذمام المبهم", "وانحل عقد كل عقد مبرم", "أين الذين اقسموا بالحكم", "في المسجد الأكبر جهد المقسم", "أن يطفؤا ما للهدى من علم", "ويهدموا الحق بكل مهدم", "نا برزنا ببقيع السلم", "والمرهفات بيننا لم تقسم", "نحن الألى في الجحفل العرمرم", "نحمل أسباب المنايا المبرم", "قد خصص العفو لأهل الندم", "والطعن والضرب لمن لم يندم", "نا بأيدينا نروي من ظم", "نا تركنا عاد وعظ القلم", "السيف أمضى من مناجاة الفم", "من صم سمعاً عن عظاة الحكم", "فالسيف ينفي ما به من صمم", "الدين بالسيف منيع الحرم", "الكفر بالسيف عظيم المأثم", "ضرب كأفواه الكلاب الشبم", "أنفذ حكماً من خطاب محكم", "طعن كأيدع المخاض الكوم", "أمضى قضيات من التكلم", "ستين شهراً يا أولي التغشم", "شاهدتموني بالجفا والجشم", "لكن وجدتم صابراً لم يسأم", "ذا عزمة مشحوذة لم تكهم", "لا زال يغشي الزند حد المخذم", "حتى رماكم بذوات اللجم", "بالخيل والغارات يا بن الهيتم", "أطلق جياد الخيل لا تستجهم", "الخيل تحوي الخيل مثل الحوم", "أحسبها من موكب محر نجم", "كم من صريع بينها محرجم", "وكم قتيل تحتها ملعثم", "قد صبغت أثوابه بالعندم", "لو فرست فرسان أهل التهم", "ما قدموا الخيل أمام السوم", "اليوم نغشي الخيل خيلاً ترتمي", "ونثخن الرجل برجل مقدم", "اليوم نرمي بثياب السلم", "ونمطر الأرض دماً كالديم", "لا دين ما دام الدمالم نسجم", "ني باهراق الدما كالمغرم", "قد أينعت جماجم لم تجزم", "وحان وقت طرحها في الأكم", "والكعبة البيت العتيق الأقدم", "والحجر الأسعد والملتزم", "والمروتين والصفا وزمزم", "لئن وقى الاسلام دهراً عدمي", "لا فلقن الهام فلق العجم", "لأوردن البيض مس اللمم", "لا دخلن الكل كير النقم", "لأعصرن جمعهم كالسمسم", "لا وقدن حولهم بالضرم", "لا جد عن أنف كل مجرم", "حتى يكون الدين دين المنعم", "ويخلص الصافي من المحرم", "ويل لاهل الشرك من جهنم", "هم نسجوا ظلام كل مظلم", "هم شاهدوا الكفار بالتلعثم", "هم لقموا الاشرار مال اليتم", "هم معصم للكفر أي معصم", "أعمامهم حقاً وحق الأسحم", "أيمة قبلي ذلال الخطم", "بزعمهم خانوا وزعم الزعم", "يهزمهم عقر حمار أدغم", "ليت الذي قام بهم لم يقم", "من أجل ذا ضل أولو التفهم", "هلا قفوا أثر النبي المحكم", "وحاولوا بالبيض كشف الغمم", "والمصطفى قد كان حلو الكلم", "وما أجابه أو لو التغشم", "حتى دهاهم بغته في الحرم", "بجحفل كالليل داج أسجم", "عليه تسليم السلام الأكرم", "يسائلني قيس الفتى ومحمد", "لأنشر أبياتاً عجائبها جم", "وعندي دققيات ذا رمت بثها", "تحير عن تفسيرها الفطن الفهم", "كخود لى خود شكت أن حظها", "من الارث لم تلحق به ذ جرى القسم", "بتسع مئين بعد ستين درهماً", "وهم ستة راحت بفلس له ثلم", "فقالت لها ياخودها نحن ستة", "وميراثنا ذ مات موروثنا السهم", "ثلاث مئين بعد ستين درهماً", "وخمسين مع ألف ولي فلس يا نعم", "وسابعة تشكو لسابعة بأن", "عراها ولم تظلم على ارثها ظلم", "فسبع مئين بعد ستين ارثنا", "وخمسة لاف فلي فلس يا سلم", "فقالت لها لا تشتكين فنما", "أضربنا الميراث أن يوصل الرحم", "ولي درهم هو من ثمانين درهماً", "وتسعة لاف وألف فما الجرم", "وثامنة قالت لثامنة لنا", "ثلاث مئين ثم عشرون يا غنم", "وأيضاً الوف أربعون ولم أصب", "سوي درهم ياخود ما ذلك الحكم", "فصاحت بها كفي الخصام فارثنا", "ثمانون ألفاً زانها النقش والرغم", "وخمس مئين بعد خمسين درهماً", "وتسعون لي فلس ولم ينفع الخصم", "وتاسعة قالت لتاسعة أما", "بتسع مئين مع ثلاث مضى العلم", "وسبعين ألفاً بعد تسعين هم لى", "ثمانين سهماً حصتي فاعلمي سهم", "فقالت لها كفي فستون درهماً", "وسبع مئين ارثنا ذ دهى الغم", "وسبع مئين من ألوف وخمسة", "وعشرون ألفاً حزت سهماً ولي أم", "وعاشرة الوراث قالت لمثلها", "أمن مائتي ألف وعشرين ياجم", "لى ألف ألف بعد تسعين درهماً", "وسبعين مع ستين لي درهم ضخم", "فقالت لها خمسون ألفاً وسبعة", "لى مائتي ألف لنا ورث القرم", "وسبعة لاف ألوفاً كواملاً", "وست مئين لي بفلس جرى الحتم", "فدونكها ذات الشكايا وأنها", "لمن خاطر لو لم أنهنهه يطم", "ولو زدت في الوارث ما خاض بحرها", "فؤاد ولا حجر وذهن ولا وهم", "ولكن ذا مما دنا واستحاله", "بفلك من التدبير يجري به الفهم", "وقال فتي في القوم يوماً لخاله", "أنا لك عم فاسمع القول يا طسم", "وخر يدعو بالحقيقة عمه", "فقال له لبيك لبيك يا عم", "كمن لأبيه قال أنت أخو أخي", "أخو ولدي جد له أنسبنهم", "وقائلة يوماً لنجل سليلها", "أخوك أخى يدعوه جداوهم شم", "فرد جواب القوم شعراً فنني", "أحب الفتى الندب الذي للعلا يسمو", "واختم قولي بالصلاة مسلماً", "على أحمد ما هاج في موجه اليم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84164&r=&rc=56
إبراهيم بن قيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما رأتني قد شددت محزمي <|vsep|> وقمت نحو الاعوجي الشيظم </|bsep|> <|bsep|> تزينت بحليها المنظم <|vsep|> وضمخت جثمانها بالعندم </|bsep|> <|bsep|> وأقبلت في مطرف مسهَّم <|vsep|> تسحب أذيالاً من الابر يسم </|bsep|> <|bsep|> بين الحجال والسوار المفعم <|vsep|> حتى لوت بنانها بمخذمي </|bsep|> <|bsep|> ودمعها مثل الرشاش المرهم <|vsep|> تبكي بكاء الراحم المسترحم </|bsep|> <|bsep|> خود من الخود الخراد الوشم <|vsep|> عنقاء كالغصن الرطيب الاقوم </|bsep|> <|bsep|> بيضاء كحلاً تحت فرع أسحم <|vsep|> رقراقة الخدين ملسا اللهزم </|bsep|> <|bsep|> براقة اللبات حسنا المبسم <|vsep|> مخطوطة المتنين شما المخطم </|bsep|> <|bsep|> رضراضة زينت بكشح أهضم <|vsep|> غائصة الخلخال ريا المعصم </|bsep|> <|bsep|> كالبيضة الجردا من التنعم <|vsep|> ترفل في برد الشباب الأنعم </|bsep|> <|bsep|> كأنها في فرعها المنسجم <|vsep|> بدر بدا بين الغمام الأسحم </|bsep|> <|bsep|> كأنها عند انسلال الأنجم <|vsep|> رأس القنيف الأبيض المطهم </|bsep|> <|bsep|> كأنما اعجازها ذ ترتمي <|vsep|> أكتاف كثبان الرمال الركم </|bsep|> <|bsep|> قد فتنتني بالجمال الاتمم <|vsep|> ولمتني بالبكاء المؤلم </|bsep|> <|bsep|> فصرت كالمبدد المقسم <|vsep|> مودة ورحمة لم أكتم </|bsep|> <|bsep|> أيتها العيناء ِياي ارحمي <|vsep|> وأقلعي عن البكا قدك أسلمي </|bsep|> <|bsep|> أقرحت قلبي يا ابنة القوم احلمي <|vsep|> ما بالك اليوم وللتألم </|bsep|> <|bsep|> أسرّك المثوى على التهضم <|vsep|> والدين يوطأ خده بالمنسم </|bsep|> <|bsep|> ما يا ابنة الأشياخ ذا من أمم <|vsep|> ولا عرفت قط ذا من هممي </|bsep|> <|bsep|> ني على ما تعلمين فاعلمي <|vsep|> أغض طرفي عنك غض المرغم </|bsep|> <|bsep|> وأشتري ديني بدنياي افهمي <|vsep|> وأركب الأهوال كالمصمم </|bsep|> <|bsep|> ِذا عني ديني بذم أو رمي <|vsep|> فكيف وهو اليوم كالمهدم </|bsep|> <|bsep|> أثوى لديك اليوم كفي واكرمي <|vsep|> يكفيك أني ويك كالمسقم </|bsep|> <|bsep|> أما ترين كيف لاحت أعظمي <|vsep|> مما أقاسيه من التهمم </|bsep|> <|bsep|> ِذا جفا النوم عيون النوّم <|vsep|> لا تطمعي يا هذه فخيمي </|bsep|> <|bsep|> ليس الثواء من شعار الأشهم <|vsep|> كيف الثوى والكف غير أجذم </|bsep|> <|bsep|> والسيف ماضي الحد والانف حمي <|vsep|> وهمتي مقرونة بالمرزم </|bsep|> <|bsep|> وعزمتي تصدع صلد الصلدم <|vsep|> ومغنمي حتفي وحتفي مغنمي </|bsep|> <|bsep|> سلامتي عندي ِذا لم أسلم <|vsep|> يا نعمة ما مثلها من أنعم </|bsep|> <|bsep|> ِن أدرجوني في ثيابي بدمي <|vsep|> لا شرف أعلى من التقحّم </|bsep|> <|bsep|> للّه في حوض الحمام الأحوم <|vsep|> أهلاً وسهلاً بالفتى فليقدم </|bsep|> <|bsep|> أهلاً به بين القنا المحطم <|vsep|> لست ألاقيه بوجه أجهم </|bsep|> <|bsep|> وكيف ألقى الموت بالتجهم <|vsep|> بعد افتخار المهجر المدمدم </|bsep|> <|bsep|> مع ضعفه وأنفه المرغم <|vsep|> وخلقه وخلقه المذمم </|bsep|> <|bsep|> يقطعه تهليل كل مسلم <|vsep|> هذا الذي العيش به كالعلقم </|bsep|> <|bsep|> الموت مع هذا لذيذ الطعم <|vsep|> لا صعدت لي همة في الأنجم </|bsep|> <|bsep|> ولا عرفت سيرة التكرّم <|vsep|> ن لم أجرّعه سمام الأرقم </|bsep|> <|bsep|> وأسقه كاس الحمام المسمم <|vsep|> بمعرك ضنك عليه أشأم </|bsep|> <|bsep|> داجي الغيوم مطلخم ضمضم <|vsep|> مسَّهم مزهم مهمهم </|bsep|> <|bsep|> مهزّم مزهزم مرزّم <|vsep|> محطّم مهدم مدمدم </|bsep|> <|bsep|> مقضم موضَّم مقصَّم <|vsep|> يهرج بالغمغام والتحمحم </|bsep|> <|bsep|> تحت سرادق الغمام الاقتم <|vsep|> يحطم رأس الموشجي الأبكم </|bsep|> <|bsep|> حطم الجحيم للهشيم المجذم <|vsep|> طال الخطاب ويك هلا تسلمي </|bsep|> <|bsep|> سيفي سلمت واثبتي وخيمي <|vsep|> واستخبري عني غداً واستفهمي </|bsep|> <|bsep|> ٍني غداً أبلى بهول معظم <|vsep|> فن نكلت في غد عن مقدم </|bsep|> <|bsep|> أو كعت عن قصد السواد الأعظم <|vsep|> فغلقي الأبواب دوني واختمي </|bsep|> <|bsep|> واقطعي ِن شئت وصلي واصرمي <|vsep|> وِن ضربت هامة الغشمشم </|bsep|> <|bsep|> وخضت بالسيف ضحاضيح الدم <|vsep|> فأهّلي وسهلي وكرّمي </|bsep|> <|bsep|> وقبلي سيفي ورمحي والثمي <|vsep|> ِن الجبان لا يقاس بالكمي </|bsep|> <|bsep|> ليس الجبان كالشجاع الضيغم <|vsep|> ليس يساوي مستكين مكتم </|bsep|> <|bsep|> يحمى كما تحمى ذوات السوم <|vsep|> بفارس سميدع مستلئم </|bsep|> <|bsep|> يحامل الفرسان فوق أدهم <|vsep|> كم بين ذا وذاك كم كم وكم </|bsep|> <|bsep|> أن السما من قعر بحر القلزم <|vsep|> يحمي الشجاع دينه ويحتمي </|bsep|> <|bsep|> والرذل ما بين المتاع مكتم <|vsep|> بعداً لسيف صارم لم يسلم </|bsep|> <|bsep|> ولامرىء عند اللقا لم يزحم <|vsep|> هيها لعذرا طرقت بالحلم </|bsep|> <|bsep|> ِن عاقها الحبل بطفل مشئم <|vsep|> لا وضعت عرس فتى في الديم </|bsep|> <|bsep|> ِن لم يكن ِلا لكسب الدرهم <|vsep|> لا تفرح الحوراء بالغليم </|bsep|> <|bsep|> ِن كان لا يفلل حد المخذم <|vsep|> قد علمت والدتي من شيمي </|bsep|> <|bsep|> ما لفعت في خرق أو أدم <|vsep|> يوم ولدت لم تُباشر رحمي </|bsep|> <|bsep|> ِن لأحمي دينها وأحتمي <|vsep|> كما حمى قيس أبى في القدم </|bsep|> <|bsep|> للمصطفى حصن شبام الاقوم <|vsep|> أنا الغلام المتحلي بالدم </|bsep|> <|bsep|> المعتلي بالدين لا بالأمم <|vsep|> أدين دين المصطفى المكرم </|bsep|> <|bsep|> من معرب يسمو له أو معجم <|vsep|> أقفو سبيل جابر ومسلم </|bsep|> <|bsep|> وابن الرحيل العالم المحكم <|vsep|> ِني ِلى المستنصرين أنتمي </|bsep|> <|bsep|> ِني لارباب العلى لاستمي <|vsep|> ِني من القوم القيام القوّم </|bsep|> <|bsep|> الرائمين فوق روم الرومّ <|vsep|> الشارئين الخطباء الحكم </|bsep|> <|bsep|> الباهرين بالمقال المفحم <|vsep|> كابني بذيل وابن حصن المعلم </|bsep|> <|bsep|> والراسبي الشاريء المعمم <|vsep|> وابن حدير السيد المقدم </|bsep|> <|bsep|> وطالب الحق ابن يحيى الحضرمي <|vsep|> وابن حميد ذي العلوم الضيغم </|bsep|> <|bsep|> أنا لأهل العدل والتقدم <|vsep|> أنا لأصحاب الصراط القيم </|bsep|> <|bsep|> الدين ما دنا بلا توهم <|vsep|> الحق فينا الحق غير أطسم </|bsep|> <|bsep|> أما ترانا ِذ أهّنا للقم <|vsep|> وِذ علت لنا يد لم توقم </|bsep|> <|bsep|> يا جاهلاً بأمرنا لا تغشم <|vsep|> توسمن أو سل أولي التوسم </|bsep|> <|bsep|> سل من حوى صنعاً من القويسم <|vsep|> والمكَّتين بالقنا سل تعلم </|bsep|> <|bsep|> سل كم صرعنا بقديد وافهم <|vsep|> بالفارس المختار أكرم وأكرم </|bsep|> <|bsep|> سل من غزى وادي القرى بالصيلم <|vsep|> بلج الذي لألف قرن ينتمي </|bsep|> <|bsep|> كم أشبعت نصالنا من رخم <|vsep|> وكم رعى أجسادنا من قشعم </|bsep|> <|bsep|> حب الشهادات وعشق الكرم <|vsep|> زايل ما يبني وبين مجثمي </|bsep|> <|bsep|> للّه بعنا وطناً لم يذمم <|vsep|> للّه عطلنا رضاب الملئم </|bsep|> <|bsep|> للّه رمّلنا صباح الكرم <|vsep|> ونوتم الأبنا ون لم نوتم </|bsep|> <|bsep|> ني خرجت كاشفاً للظلم <|vsep|> بنعمة الهادي السلام المنعم </|bsep|> <|bsep|> ذ قصمت عرى الذمام المبهم <|vsep|> وانحل عقد كل عقد مبرم </|bsep|> <|bsep|> أين الذين اقسموا بالحكم <|vsep|> في المسجد الأكبر جهد المقسم </|bsep|> <|bsep|> أن يطفؤا ما للهدى من علم <|vsep|> ويهدموا الحق بكل مهدم </|bsep|> <|bsep|> نا برزنا ببقيع السلم <|vsep|> والمرهفات بيننا لم تقسم </|bsep|> <|bsep|> نحن الألى في الجحفل العرمرم <|vsep|> نحمل أسباب المنايا المبرم </|bsep|> <|bsep|> قد خصص العفو لأهل الندم <|vsep|> والطعن والضرب لمن لم يندم </|bsep|> <|bsep|> نا بأيدينا نروي من ظم <|vsep|> نا تركنا عاد وعظ القلم </|bsep|> <|bsep|> السيف أمضى من مناجاة الفم <|vsep|> من صم سمعاً عن عظاة الحكم </|bsep|> <|bsep|> فالسيف ينفي ما به من صمم <|vsep|> الدين بالسيف منيع الحرم </|bsep|> <|bsep|> الكفر بالسيف عظيم المأثم <|vsep|> ضرب كأفواه الكلاب الشبم </|bsep|> <|bsep|> أنفذ حكماً من خطاب محكم <|vsep|> طعن كأيدع المخاض الكوم </|bsep|> <|bsep|> أمضى قضيات من التكلم <|vsep|> ستين شهراً يا أولي التغشم </|bsep|> <|bsep|> شاهدتموني بالجفا والجشم <|vsep|> لكن وجدتم صابراً لم يسأم </|bsep|> <|bsep|> ذا عزمة مشحوذة لم تكهم <|vsep|> لا زال يغشي الزند حد المخذم </|bsep|> <|bsep|> حتى رماكم بذوات اللجم <|vsep|> بالخيل والغارات يا بن الهيتم </|bsep|> <|bsep|> أطلق جياد الخيل لا تستجهم <|vsep|> الخيل تحوي الخيل مثل الحوم </|bsep|> <|bsep|> أحسبها من موكب محر نجم <|vsep|> كم من صريع بينها محرجم </|bsep|> <|bsep|> وكم قتيل تحتها ملعثم <|vsep|> قد صبغت أثوابه بالعندم </|bsep|> <|bsep|> لو فرست فرسان أهل التهم <|vsep|> ما قدموا الخيل أمام السوم </|bsep|> <|bsep|> اليوم نغشي الخيل خيلاً ترتمي <|vsep|> ونثخن الرجل برجل مقدم </|bsep|> <|bsep|> اليوم نرمي بثياب السلم <|vsep|> ونمطر الأرض دماً كالديم </|bsep|> <|bsep|> لا دين ما دام الدمالم نسجم <|vsep|> ني باهراق الدما كالمغرم </|bsep|> <|bsep|> قد أينعت جماجم لم تجزم <|vsep|> وحان وقت طرحها في الأكم </|bsep|> <|bsep|> والكعبة البيت العتيق الأقدم <|vsep|> والحجر الأسعد والملتزم </|bsep|> <|bsep|> والمروتين والصفا وزمزم <|vsep|> لئن وقى الاسلام دهراً عدمي </|bsep|> <|bsep|> لا فلقن الهام فلق العجم <|vsep|> لأوردن البيض مس اللمم </|bsep|> <|bsep|> لا دخلن الكل كير النقم <|vsep|> لأعصرن جمعهم كالسمسم </|bsep|> <|bsep|> لا وقدن حولهم بالضرم <|vsep|> لا جد عن أنف كل مجرم </|bsep|> <|bsep|> حتى يكون الدين دين المنعم <|vsep|> ويخلص الصافي من المحرم </|bsep|> <|bsep|> ويل لاهل الشرك من جهنم <|vsep|> هم نسجوا ظلام كل مظلم </|bsep|> <|bsep|> هم شاهدوا الكفار بالتلعثم <|vsep|> هم لقموا الاشرار مال اليتم </|bsep|> <|bsep|> هم معصم للكفر أي معصم <|vsep|> أعمامهم حقاً وحق الأسحم </|bsep|> <|bsep|> أيمة قبلي ذلال الخطم <|vsep|> بزعمهم خانوا وزعم الزعم </|bsep|> <|bsep|> يهزمهم عقر حمار أدغم <|vsep|> ليت الذي قام بهم لم يقم </|bsep|> <|bsep|> من أجل ذا ضل أولو التفهم <|vsep|> هلا قفوا أثر النبي المحكم </|bsep|> <|bsep|> وحاولوا بالبيض كشف الغمم <|vsep|> والمصطفى قد كان حلو الكلم </|bsep|> <|bsep|> وما أجابه أو لو التغشم <|vsep|> حتى دهاهم بغته في الحرم </|bsep|> <|bsep|> بجحفل كالليل داج أسجم <|vsep|> عليه تسليم السلام الأكرم </|bsep|> <|bsep|> يسائلني قيس الفتى ومحمد <|vsep|> لأنشر أبياتاً عجائبها جم </|bsep|> <|bsep|> وعندي دققيات ذا رمت بثها <|vsep|> تحير عن تفسيرها الفطن الفهم </|bsep|> <|bsep|> كخود لى خود شكت أن حظها <|vsep|> من الارث لم تلحق به ذ جرى القسم </|bsep|> <|bsep|> بتسع مئين بعد ستين درهماً <|vsep|> وهم ستة راحت بفلس له ثلم </|bsep|> <|bsep|> فقالت لها ياخودها نحن ستة <|vsep|> وميراثنا ذ مات موروثنا السهم </|bsep|> <|bsep|> ثلاث مئين بعد ستين درهماً <|vsep|> وخمسين مع ألف ولي فلس يا نعم </|bsep|> <|bsep|> وسابعة تشكو لسابعة بأن <|vsep|> عراها ولم تظلم على ارثها ظلم </|bsep|> <|bsep|> فسبع مئين بعد ستين ارثنا <|vsep|> وخمسة لاف فلي فلس يا سلم </|bsep|> <|bsep|> فقالت لها لا تشتكين فنما <|vsep|> أضربنا الميراث أن يوصل الرحم </|bsep|> <|bsep|> ولي درهم هو من ثمانين درهماً <|vsep|> وتسعة لاف وألف فما الجرم </|bsep|> <|bsep|> وثامنة قالت لثامنة لنا <|vsep|> ثلاث مئين ثم عشرون يا غنم </|bsep|> <|bsep|> وأيضاً الوف أربعون ولم أصب <|vsep|> سوي درهم ياخود ما ذلك الحكم </|bsep|> <|bsep|> فصاحت بها كفي الخصام فارثنا <|vsep|> ثمانون ألفاً زانها النقش والرغم </|bsep|> <|bsep|> وخمس مئين بعد خمسين درهماً <|vsep|> وتسعون لي فلس ولم ينفع الخصم </|bsep|> <|bsep|> وتاسعة قالت لتاسعة أما <|vsep|> بتسع مئين مع ثلاث مضى العلم </|bsep|> <|bsep|> وسبعين ألفاً بعد تسعين هم لى <|vsep|> ثمانين سهماً حصتي فاعلمي سهم </|bsep|> <|bsep|> فقالت لها كفي فستون درهماً <|vsep|> وسبع مئين ارثنا ذ دهى الغم </|bsep|> <|bsep|> وسبع مئين من ألوف وخمسة <|vsep|> وعشرون ألفاً حزت سهماً ولي أم </|bsep|> <|bsep|> وعاشرة الوراث قالت لمثلها <|vsep|> أمن مائتي ألف وعشرين ياجم </|bsep|> <|bsep|> لى ألف ألف بعد تسعين درهماً <|vsep|> وسبعين مع ستين لي درهم ضخم </|bsep|> <|bsep|> فقالت لها خمسون ألفاً وسبعة <|vsep|> لى مائتي ألف لنا ورث القرم </|bsep|> <|bsep|> وسبعة لاف ألوفاً كواملاً <|vsep|> وست مئين لي بفلس جرى الحتم </|bsep|> <|bsep|> فدونكها ذات الشكايا وأنها <|vsep|> لمن خاطر لو لم أنهنهه يطم </|bsep|> <|bsep|> ولو زدت في الوارث ما خاض بحرها <|vsep|> فؤاد ولا حجر وذهن ولا وهم </|bsep|> <|bsep|> ولكن ذا مما دنا واستحاله <|vsep|> بفلك من التدبير يجري به الفهم </|bsep|> <|bsep|> وقال فتي في القوم يوماً لخاله <|vsep|> أنا لك عم فاسمع القول يا طسم </|bsep|> <|bsep|> وخر يدعو بالحقيقة عمه <|vsep|> فقال له لبيك لبيك يا عم </|bsep|> <|bsep|> كمن لأبيه قال أنت أخو أخي <|vsep|> أخو ولدي جد له أنسبنهم </|bsep|> <|bsep|> وقائلة يوماً لنجل سليلها <|vsep|> أخوك أخى يدعوه جداوهم شم </|bsep|> <|bsep|> فرد جواب القوم شعراً فنني <|vsep|> أحب الفتى الندب الذي للعلا يسمو </|bsep|> </|psep|>
مالي وللوهنانة المكسال
6الكامل
[ "مالي وللوهنانة المكسال", "تبكي ِذا أزمعت للترحال", "ترجو سلواً من شجيّ ِنما", "يلوا ويخلو بالحسان السالي", "هلا كفاها أنني في معزل", "عنها وما فارقتها بالقالي", "مرضية الخلق الرضي وألبست", "ثوب الحياء مطرزاً بدلال", "كالبدر أو كالشمس ِن نيط الردا", "أو أسفرت عن وجهها الهطال", "ترنو بكحلاوي غزال كحلا", "من غير تكحيل من الأميال", "لكن لها والفرع سام فوقه", "أسبال ضافي فرعها الميال", "والفرع ما شبهته في نحرها", "ِلا عناقيد من الدوالي", "بيضاء صفراً في احمرار أشرقت", "في الحلة الخضراء والأحجال", "رجراجة بيضاً رداح ما مشت", "لا ترجرج راجح الأكفال", "دعص ِذا ولَّت قضيب ِذا أتت", "حسانة الادبار والاقبال", "أوشاحها في مسحة من كشحها", "والساق في ضنك من الخلخال", "لاعبتها طفلاً وبكراً ثم قد", "لاعبتها سراً من الأطفال", "فالقلب لا يهوى لها شخصاً وقد", "لجَّت علي اليوم في التعذال", "قلت فدتك النفس أفنيت الصبا", "أبليه بالعدو والارفال", "في لجة الأمواج أياماً وفي", "يوم تشق الل بعد الل", "أنت الذي في بحر صور لم تكد", "تنجو من الأخطار والأهوال", "ألا وقد أخرجت يوماً كاملاً", "في مسجد السروين بالصال", "كم للمنايا من حياض خضتها", "خوضاً ونجاك العلي العالي", "أقصر قد أشمتت يا ويك العدا", "ِذ صرت نضواً كالخيال البالي", "يا خود لا واللّه ما في دفتي", "عار ولا ِن صرت في أسمال", "ما العار لا أن تريني مرفقاً", "جسمي وديني دارس الأطلال", "ضاعت أماناتي وجانبت العدا", "ِن لم أجانب ساحة الاهمال", "كفي دعيني منك مهلاً أقللي", "لومي فما الاخمال من مالي", "لا تعرضي لي في الثوى ليس الثوى", "همي ولا يرضى به أمثالي", "موتي بنجد أو بغور أبتغي", "نيل العلا أولى من التحلال", "أغدو امام الموت من داري ولا", "يغدو أمامي زائر الجال", "لا تحسبيني ويك أني عاجز", "أعطي قيادي قادة الضلال", "هيهات لا واللّه لا يلوى على", "أنفي زمام الرغم والتذلال", "ني لمن قوم مضوا تحت الظبا", "للّه لا للبغى والادغال", "ما كان منهم حيث كانوا ساقط", "يغشى ديار الخمر والأهوال", "لا لا ولا منهم حريص يغتدي", "في همة الميزان والمكيال", "لا بل مضوا قبلي فيا ويحي متى", "ألقى الذي لاقوه من قتّال", "يا حبذا يوم به ألقى الردى", "للّه فوق الأجرد الصهال", "يا لائمي ن لم أنم ثم أنت لا", "حييت من داع لى الأخمال", "دعني أهن نفسي وكن مستنفراً", "عني وعن حالي ولا ترثأ لي", "ن الملمات التي أبلى بها", "عندي كأري النحل في التمثال", "سل هل أناخت بي خطوب فانثنت", "عني بغير الجود من أفعال", "لكن أبي لا زال عني ظله", "للدين طود حامل الأثقال", "ما نابني من نائب أو نابه", "يوماً فكان له رخيّ البال", "للّه ما أقواه من شيخ على", "جهد البلا والخصب والامحال", "أعطى قياد الصبر فاستولى به", "حسن الثنا والصبر علق غال", "تلقى أبي من غير عدم طاويا", "في ثوب قطن وهو جم المال", "شيخ له أصل قديم مجده", "ذو نجدة عند التقا بالأبطال", "ما كان في أمن ولا في خيفة", "بالطائش الرعديد في الأوجال", "بل راسبي أصله من يعرب", "ذ قلَّ أهلوها مع القلاَّل", "واليوم قد أضحى على عاداته", "فرداً ينادي جملة الجهال", "ذ لم يخن عهداً وكم كم من فتى", "ألفى ركيكاً عند كشف الحال", "لهفي ذا لم ألق لا فاسقاً", "في الناس أو رذلاً من الأرذال", "من لي بصنديد ذا ناديته", "لبَّابياً لبيك باستعجال", "من لي بقوم يركبوا النفس الوجى", "صبراً ولا يلووا على العذال", "أين الهمام النجد أين المبتغى", "مجد الأوائل أين ندب الخال", "أين الذي يلقي الغطا عن وجهه", "من أهل دين أو من الأقيال", "هل عاد من يرجا لأمر معضل", "أو من يعز القول بالأفعال", "هل عاد في الدنيا أناس هل بقى", "ذو نجدة هل من أبي أشبال", "أم كل من فيها مكب يرتعي", "في غيه كالشاء والاجمال", "لم ينطروا ما في براءة ولا", "في ل عمران ولا الانفال", "قد أثروا دنياهم فهي التي", "أقصى قصاراها لى اضمحلال", "هيها لهم منها لقد أنستهم", "ذكر الحميم الن والأنكال", "ن يضحكوا في دارهم طال البكا", "منهم بدار الويل والولوال", "والسابقون السابقون اليوم هم", "أولى غداً بالسبق والافضال", "تلقاهم بالأمن أملاك السما", "يوم اللقا والباس والزلزال", "بشراكم جنات عدن فادخلوا", "أبوابها بالسعد والاقبال", "أنهارها من تحتها تجري لى", "رضوانها من تحت عرش الوالي", "والقاصرات الطرف تسقي حولها", "بالسلسبيل البارد السلسال", "طوبى لمن بالحور أمسى معرساً", "في عيشة مأمونة التحوال", "مع أحمد صلى عليه ربنا", "بالليل والاشراق والصال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84156&r=&rc=48
إبراهيم بن قيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مالي وللوهنانة المكسال <|vsep|> تبكي ِذا أزمعت للترحال </|bsep|> <|bsep|> ترجو سلواً من شجيّ ِنما <|vsep|> يلوا ويخلو بالحسان السالي </|bsep|> <|bsep|> هلا كفاها أنني في معزل <|vsep|> عنها وما فارقتها بالقالي </|bsep|> <|bsep|> مرضية الخلق الرضي وألبست <|vsep|> ثوب الحياء مطرزاً بدلال </|bsep|> <|bsep|> كالبدر أو كالشمس ِن نيط الردا <|vsep|> أو أسفرت عن وجهها الهطال </|bsep|> <|bsep|> ترنو بكحلاوي غزال كحلا <|vsep|> من غير تكحيل من الأميال </|bsep|> <|bsep|> لكن لها والفرع سام فوقه <|vsep|> أسبال ضافي فرعها الميال </|bsep|> <|bsep|> والفرع ما شبهته في نحرها <|vsep|> ِلا عناقيد من الدوالي </|bsep|> <|bsep|> بيضاء صفراً في احمرار أشرقت <|vsep|> في الحلة الخضراء والأحجال </|bsep|> <|bsep|> رجراجة بيضاً رداح ما مشت <|vsep|> لا ترجرج راجح الأكفال </|bsep|> <|bsep|> دعص ِذا ولَّت قضيب ِذا أتت <|vsep|> حسانة الادبار والاقبال </|bsep|> <|bsep|> أوشاحها في مسحة من كشحها <|vsep|> والساق في ضنك من الخلخال </|bsep|> <|bsep|> لاعبتها طفلاً وبكراً ثم قد <|vsep|> لاعبتها سراً من الأطفال </|bsep|> <|bsep|> فالقلب لا يهوى لها شخصاً وقد <|vsep|> لجَّت علي اليوم في التعذال </|bsep|> <|bsep|> قلت فدتك النفس أفنيت الصبا <|vsep|> أبليه بالعدو والارفال </|bsep|> <|bsep|> في لجة الأمواج أياماً وفي <|vsep|> يوم تشق الل بعد الل </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي في بحر صور لم تكد <|vsep|> تنجو من الأخطار والأهوال </|bsep|> <|bsep|> ألا وقد أخرجت يوماً كاملاً <|vsep|> في مسجد السروين بالصال </|bsep|> <|bsep|> كم للمنايا من حياض خضتها <|vsep|> خوضاً ونجاك العلي العالي </|bsep|> <|bsep|> أقصر قد أشمتت يا ويك العدا <|vsep|> ِذ صرت نضواً كالخيال البالي </|bsep|> <|bsep|> يا خود لا واللّه ما في دفتي <|vsep|> عار ولا ِن صرت في أسمال </|bsep|> <|bsep|> ما العار لا أن تريني مرفقاً <|vsep|> جسمي وديني دارس الأطلال </|bsep|> <|bsep|> ضاعت أماناتي وجانبت العدا <|vsep|> ِن لم أجانب ساحة الاهمال </|bsep|> <|bsep|> كفي دعيني منك مهلاً أقللي <|vsep|> لومي فما الاخمال من مالي </|bsep|> <|bsep|> لا تعرضي لي في الثوى ليس الثوى <|vsep|> همي ولا يرضى به أمثالي </|bsep|> <|bsep|> موتي بنجد أو بغور أبتغي <|vsep|> نيل العلا أولى من التحلال </|bsep|> <|bsep|> أغدو امام الموت من داري ولا <|vsep|> يغدو أمامي زائر الجال </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبيني ويك أني عاجز <|vsep|> أعطي قيادي قادة الضلال </|bsep|> <|bsep|> هيهات لا واللّه لا يلوى على <|vsep|> أنفي زمام الرغم والتذلال </|bsep|> <|bsep|> ني لمن قوم مضوا تحت الظبا <|vsep|> للّه لا للبغى والادغال </|bsep|> <|bsep|> ما كان منهم حيث كانوا ساقط <|vsep|> يغشى ديار الخمر والأهوال </|bsep|> <|bsep|> لا لا ولا منهم حريص يغتدي <|vsep|> في همة الميزان والمكيال </|bsep|> <|bsep|> لا بل مضوا قبلي فيا ويحي متى <|vsep|> ألقى الذي لاقوه من قتّال </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا يوم به ألقى الردى <|vsep|> للّه فوق الأجرد الصهال </|bsep|> <|bsep|> يا لائمي ن لم أنم ثم أنت لا <|vsep|> حييت من داع لى الأخمال </|bsep|> <|bsep|> دعني أهن نفسي وكن مستنفراً <|vsep|> عني وعن حالي ولا ترثأ لي </|bsep|> <|bsep|> ن الملمات التي أبلى بها <|vsep|> عندي كأري النحل في التمثال </|bsep|> <|bsep|> سل هل أناخت بي خطوب فانثنت <|vsep|> عني بغير الجود من أفعال </|bsep|> <|bsep|> لكن أبي لا زال عني ظله <|vsep|> للدين طود حامل الأثقال </|bsep|> <|bsep|> ما نابني من نائب أو نابه <|vsep|> يوماً فكان له رخيّ البال </|bsep|> <|bsep|> للّه ما أقواه من شيخ على <|vsep|> جهد البلا والخصب والامحال </|bsep|> <|bsep|> أعطى قياد الصبر فاستولى به <|vsep|> حسن الثنا والصبر علق غال </|bsep|> <|bsep|> تلقى أبي من غير عدم طاويا <|vsep|> في ثوب قطن وهو جم المال </|bsep|> <|bsep|> شيخ له أصل قديم مجده <|vsep|> ذو نجدة عند التقا بالأبطال </|bsep|> <|bsep|> ما كان في أمن ولا في خيفة <|vsep|> بالطائش الرعديد في الأوجال </|bsep|> <|bsep|> بل راسبي أصله من يعرب <|vsep|> ذ قلَّ أهلوها مع القلاَّل </|bsep|> <|bsep|> واليوم قد أضحى على عاداته <|vsep|> فرداً ينادي جملة الجهال </|bsep|> <|bsep|> ذ لم يخن عهداً وكم كم من فتى <|vsep|> ألفى ركيكاً عند كشف الحال </|bsep|> <|bsep|> لهفي ذا لم ألق لا فاسقاً <|vsep|> في الناس أو رذلاً من الأرذال </|bsep|> <|bsep|> من لي بصنديد ذا ناديته <|vsep|> لبَّابياً لبيك باستعجال </|bsep|> <|bsep|> من لي بقوم يركبوا النفس الوجى <|vsep|> صبراً ولا يلووا على العذال </|bsep|> <|bsep|> أين الهمام النجد أين المبتغى <|vsep|> مجد الأوائل أين ندب الخال </|bsep|> <|bsep|> أين الذي يلقي الغطا عن وجهه <|vsep|> من أهل دين أو من الأقيال </|bsep|> <|bsep|> هل عاد من يرجا لأمر معضل <|vsep|> أو من يعز القول بالأفعال </|bsep|> <|bsep|> هل عاد في الدنيا أناس هل بقى <|vsep|> ذو نجدة هل من أبي أشبال </|bsep|> <|bsep|> أم كل من فيها مكب يرتعي <|vsep|> في غيه كالشاء والاجمال </|bsep|> <|bsep|> لم ينطروا ما في براءة ولا <|vsep|> في ل عمران ولا الانفال </|bsep|> <|bsep|> قد أثروا دنياهم فهي التي <|vsep|> أقصى قصاراها لى اضمحلال </|bsep|> <|bsep|> هيها لهم منها لقد أنستهم <|vsep|> ذكر الحميم الن والأنكال </|bsep|> <|bsep|> ن يضحكوا في دارهم طال البكا <|vsep|> منهم بدار الويل والولوال </|bsep|> <|bsep|> والسابقون السابقون اليوم هم <|vsep|> أولى غداً بالسبق والافضال </|bsep|> <|bsep|> تلقاهم بالأمن أملاك السما <|vsep|> يوم اللقا والباس والزلزال </|bsep|> <|bsep|> بشراكم جنات عدن فادخلوا <|vsep|> أبوابها بالسعد والاقبال </|bsep|> <|bsep|> أنهارها من تحتها تجري لى <|vsep|> رضوانها من تحت عرش الوالي </|bsep|> <|bsep|> والقاصرات الطرف تسقي حولها <|vsep|> بالسلسبيل البارد السلسال </|bsep|> <|bsep|> طوبى لمن بالحور أمسى معرساً <|vsep|> في عيشة مأمونة التحوال </|bsep|> </|psep|>
متى رضيت نفسي المذلة ملبساً
5الطويل
[ "متى رضيت نفسي المذلة ملبساً", "كبيراً وفي حالات صغري وصبوتي", "سلي هل رأتني مرغماً غير كاشح", "أداهن في عيشي لترغيد عيشتي", "وني امرؤ لا أبشر النفس بالنجا", "ولا الفوز لا يوم أبلى بمحنتي", "الما تريني يوم درات رحا الوغى", "وعز الوفا فيها وفيت بعقدتي", "وما هالني بحر الحروب وقذفه", "بموج البلا يوم استطار بعقوتي", "وكم عذلتني العاذلات مخافة", "علي ويأبى ذاك عزمي وهمتي", "تنافسني الأشرار لما تلذذت", "وفضلي على الأشرار صرمي للذتي", "وما تكشف الغما بغير جسارة", "ولا تدرك العليا بيثار شهوة", "الارب يوم قد قمعت منافقاً", "أخا عثوة سكران من شرب قهوة", "وقوم سعوا في الأرض بالبغي والطغى", "خضبت سيوف الند منهم بحمرة", "وما أمة تدعى لحق فأعرضت", "بعصيانها لا أبيدت بنقمة", "وعين سليمى قد تنام ونني", "أبيت كأني شارب سم حية", "وصدري كالحران من حر جمرة", "وعيناي مكحولان أيضاً بحمرة", "تقول سليمى لي غلظت على العدا", "ولم تدر ما أكننت من فظ غلظة", "فقلت لها يا سلم كفي فنني", "أروض طغاة تائهين بنخوة", "وما ينزل النخوات لا فظاظة", "وغلظة ليث مثل جلمود صخرة", "ولا يقهر الطغيان بعد طماحة", "سوى وقعات وقعة بعد وقعة", "بيوم وأيام وشهر وأشهر", "وحول وأحوال وجيش وغزوة", "ألم تعلمي أن السيوف ذا بدا", "تألقها لانت بها كل قسوة", "ون أحدرت في هام كبر ونخوة", "تحدر عنها كل كبر ونخوة", "أهالك مني قتل عشرين فاسقاً", "ذلالاً قلالاً من قلال أذلة", "كأنك ِذاً لا تعلمين بسيرتي", "ولم تعرفي عزمي ولا كبر همتي", "أنا الرجل الصدق الذي تعرفينه", "وما كنت في أمس عرفت خليقتي", "أأم قلت ما قد قلت بالصدق نني", "غلظت وما تعنين لا لفترتي", "رويداً فني اليوم ن كنت واقفاً", "فذلك يا سلمى لتبليغ حجتي", "وني ِذا قاتلت قوماً فنني", "أقاتلهم واللّه حزبي ونصرتي", "سأكشف كرب المرملين بعزة", "ِذا ما كسوت المعتدي ثوب كربة", "سأنبيك أما عشت دهر أو ن أمت", "فما يجهلن ما كان من عزم مرّتي", "على أن دين الحق ديني ونني", "أبين منه أحرفاً في قصيدتي", "أقول بأن لا حكم لا لذي العلا", "ولا طاعة طراً لراكب حرمة", "أرى الناس أما بين كافر نعمة", "وعابد أوثان ِلى أهل ذمة", "وسلطان جور والذي في ضلاله", "يشك ومن قد مدّ ذاك بعصمة", "ون جهاد العالمين فريضة", "ِذا وجدوا مكان زاد وعدة", "وكان كنصف المبطلين عديدهم", "فن قعدوا مع ذاك باؤا بسخطة", "بعقد امام عادل عن مشورة", "يقيم حدود اللّه فيهم بفطنة", "وحرب أولي التوحيد فرض ِذا بغوا", "أو اغتصبوا أمر الشراة الامرّة", "ون ركبوا للّه حدا وخالفوا", "مام الهدى أو جددوا عقد بيعة", "كذلك نجزي الفاسقين بقطعنا", "مواردهم مع قطعنا كل لينة", "ونصرم حبل المفسدين ِذا عثوا", "بهز الرماح السمر والمشرفية", "وسبي دراريهم وغنم رجالهم", "حرام وأيضاً قتلهم قبل دعوة", "سوى ما أصبنا من كراع وعدة", "ذا ما استبلناها لذي كل فتنة", "ون ماتت الأوبار في حالة حربهم", "فلا غرم فيما قال جمهور دعوتي", "وحجتهم في ذاك ن لهم ذا", "أرادوا فناها عقَّروها بضحوة", "ون مسنا في الحرب حاج لمركب", "أخذنا دواب الحاضرين بأجرة", "وكل زمان بعد ذاك فنما", "له حكم ن كان من أهل حكمة", "وأما النصارى واليهود فننا", "نكف الأذى عنهم بعطاء جزية", "ون حاربوا طابت وحلت دماؤهم", "وأجلاؤهم مع كل طفلٍ وطفلة", "لى أن يقروّا بالنبيْ محمد", "وما جابه حقاً يقيناً ببينة", "وسبي دراري المشركين ومالهم", "وقتلهم حلَّ بسر وجهرة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84113&r=&rc=5
إبراهيم بن قيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متى رضيت نفسي المذلة ملبساً <|vsep|> كبيراً وفي حالات صغري وصبوتي </|bsep|> <|bsep|> سلي هل رأتني مرغماً غير كاشح <|vsep|> أداهن في عيشي لترغيد عيشتي </|bsep|> <|bsep|> وني امرؤ لا أبشر النفس بالنجا <|vsep|> ولا الفوز لا يوم أبلى بمحنتي </|bsep|> <|bsep|> الما تريني يوم درات رحا الوغى <|vsep|> وعز الوفا فيها وفيت بعقدتي </|bsep|> <|bsep|> وما هالني بحر الحروب وقذفه <|vsep|> بموج البلا يوم استطار بعقوتي </|bsep|> <|bsep|> وكم عذلتني العاذلات مخافة <|vsep|> علي ويأبى ذاك عزمي وهمتي </|bsep|> <|bsep|> تنافسني الأشرار لما تلذذت <|vsep|> وفضلي على الأشرار صرمي للذتي </|bsep|> <|bsep|> وما تكشف الغما بغير جسارة <|vsep|> ولا تدرك العليا بيثار شهوة </|bsep|> <|bsep|> الارب يوم قد قمعت منافقاً <|vsep|> أخا عثوة سكران من شرب قهوة </|bsep|> <|bsep|> وقوم سعوا في الأرض بالبغي والطغى <|vsep|> خضبت سيوف الند منهم بحمرة </|bsep|> <|bsep|> وما أمة تدعى لحق فأعرضت <|vsep|> بعصيانها لا أبيدت بنقمة </|bsep|> <|bsep|> وعين سليمى قد تنام ونني <|vsep|> أبيت كأني شارب سم حية </|bsep|> <|bsep|> وصدري كالحران من حر جمرة <|vsep|> وعيناي مكحولان أيضاً بحمرة </|bsep|> <|bsep|> تقول سليمى لي غلظت على العدا <|vsep|> ولم تدر ما أكننت من فظ غلظة </|bsep|> <|bsep|> فقلت لها يا سلم كفي فنني <|vsep|> أروض طغاة تائهين بنخوة </|bsep|> <|bsep|> وما ينزل النخوات لا فظاظة <|vsep|> وغلظة ليث مثل جلمود صخرة </|bsep|> <|bsep|> ولا يقهر الطغيان بعد طماحة <|vsep|> سوى وقعات وقعة بعد وقعة </|bsep|> <|bsep|> بيوم وأيام وشهر وأشهر <|vsep|> وحول وأحوال وجيش وغزوة </|bsep|> <|bsep|> ألم تعلمي أن السيوف ذا بدا <|vsep|> تألقها لانت بها كل قسوة </|bsep|> <|bsep|> ون أحدرت في هام كبر ونخوة <|vsep|> تحدر عنها كل كبر ونخوة </|bsep|> <|bsep|> أهالك مني قتل عشرين فاسقاً <|vsep|> ذلالاً قلالاً من قلال أذلة </|bsep|> <|bsep|> كأنك ِذاً لا تعلمين بسيرتي <|vsep|> ولم تعرفي عزمي ولا كبر همتي </|bsep|> <|bsep|> أنا الرجل الصدق الذي تعرفينه <|vsep|> وما كنت في أمس عرفت خليقتي </|bsep|> <|bsep|> أأم قلت ما قد قلت بالصدق نني <|vsep|> غلظت وما تعنين لا لفترتي </|bsep|> <|bsep|> رويداً فني اليوم ن كنت واقفاً <|vsep|> فذلك يا سلمى لتبليغ حجتي </|bsep|> <|bsep|> وني ِذا قاتلت قوماً فنني <|vsep|> أقاتلهم واللّه حزبي ونصرتي </|bsep|> <|bsep|> سأكشف كرب المرملين بعزة <|vsep|> ِذا ما كسوت المعتدي ثوب كربة </|bsep|> <|bsep|> سأنبيك أما عشت دهر أو ن أمت <|vsep|> فما يجهلن ما كان من عزم مرّتي </|bsep|> <|bsep|> على أن دين الحق ديني ونني <|vsep|> أبين منه أحرفاً في قصيدتي </|bsep|> <|bsep|> أقول بأن لا حكم لا لذي العلا <|vsep|> ولا طاعة طراً لراكب حرمة </|bsep|> <|bsep|> أرى الناس أما بين كافر نعمة <|vsep|> وعابد أوثان ِلى أهل ذمة </|bsep|> <|bsep|> وسلطان جور والذي في ضلاله <|vsep|> يشك ومن قد مدّ ذاك بعصمة </|bsep|> <|bsep|> ون جهاد العالمين فريضة <|vsep|> ِذا وجدوا مكان زاد وعدة </|bsep|> <|bsep|> وكان كنصف المبطلين عديدهم <|vsep|> فن قعدوا مع ذاك باؤا بسخطة </|bsep|> <|bsep|> بعقد امام عادل عن مشورة <|vsep|> يقيم حدود اللّه فيهم بفطنة </|bsep|> <|bsep|> وحرب أولي التوحيد فرض ِذا بغوا <|vsep|> أو اغتصبوا أمر الشراة الامرّة </|bsep|> <|bsep|> ون ركبوا للّه حدا وخالفوا <|vsep|> مام الهدى أو جددوا عقد بيعة </|bsep|> <|bsep|> كذلك نجزي الفاسقين بقطعنا <|vsep|> مواردهم مع قطعنا كل لينة </|bsep|> <|bsep|> ونصرم حبل المفسدين ِذا عثوا <|vsep|> بهز الرماح السمر والمشرفية </|bsep|> <|bsep|> وسبي دراريهم وغنم رجالهم <|vsep|> حرام وأيضاً قتلهم قبل دعوة </|bsep|> <|bsep|> سوى ما أصبنا من كراع وعدة <|vsep|> ذا ما استبلناها لذي كل فتنة </|bsep|> <|bsep|> ون ماتت الأوبار في حالة حربهم <|vsep|> فلا غرم فيما قال جمهور دعوتي </|bsep|> <|bsep|> وحجتهم في ذاك ن لهم ذا <|vsep|> أرادوا فناها عقَّروها بضحوة </|bsep|> <|bsep|> ون مسنا في الحرب حاج لمركب <|vsep|> أخذنا دواب الحاضرين بأجرة </|bsep|> <|bsep|> وكل زمان بعد ذاك فنما <|vsep|> له حكم ن كان من أهل حكمة </|bsep|> <|bsep|> وأما النصارى واليهود فننا <|vsep|> نكف الأذى عنهم بعطاء جزية </|bsep|> <|bsep|> ون حاربوا طابت وحلت دماؤهم <|vsep|> وأجلاؤهم مع كل طفلٍ وطفلة </|bsep|> <|bsep|> لى أن يقروّا بالنبيْ محمد <|vsep|> وما جابه حقاً يقيناً ببينة </|bsep|> </|psep|>
عدلت عن البيض الحسان النواعم
5الطويل
[ "عدلت عن البيض الحسان النواعم", "عناني لى البيض الخفاف الصوارم", "وحاولت محو الظلم أرجو بمحوه", "ِذا ما محي محو الخطا والمثم", "سل الوفد عني يا ِمام ألم أكن", "تسربلت يوم الروع ثوب العزائم", "وهل كان همي غير ما كنت ذاكراً", "وهل نمت عن طرف الجواد صارم", "حرام حرام ِن طعمت بمنزلي", "ِلى اليوم طعم النوم بين الكرائم", "ولكنني لما نزلت بعقوتي", "نشرت لوائي في الكرام القماقم", "وساروا بحمد اللّه حولي كأنهم", "بدور ولكن في الوغى كالضراغم", "فما كان ِلا جمعة بعد جمعة", "وأدّت ِليّ العشر أهل الحضارم", "سل الخطا لما دعوا لك جهرة", "على رغم أهل الجور بعد التصادم", "وسل عرب البيداء هلاّ أذقتهم", "عشية خانوا العهد سمّ الأراقم", "وأما نواحي حضرموت فنها", "بحول الهي طوع أمري كخاتم", "سوى نفر كانوا عصاة فأصبحوا", "من الخوف في روس القرى كالحمائم", "ولم يبق لي ِلا الصيلحيّ قائماً", "وها هو أيضاً سعده غير قائم", "قد نزعت عنه القبائل قصدنا", "لما نظرت من زعمها في الملاحم", "ونحن ليه واردون بجيشنا", "فما هو أدهى من ملوك الديالم", "يخوفني أن المعدّ ملاذه", "بمصر وما خوفي لأهل المظالم", "ِذا وفده وليّ ِلى مصر رائحاً", "مضى وفدنا قصداً لخير المعالم", "ليعلم أي الحزب أسبق نصرة", "وأيهما أولى بفعل المكارم", "ِمام الهدى يهدي لى الحق مرشداً", "أأم مبطلاً يهدي لهتك المحارم", "ِمام الهدى ِني وِن كنت قائماً", "لك اليوم في وجه العدو المقاوم", "فنك ن أحببت مني فوارساً", "أتتك ترامى بالشراة الصماصم", "على أنني ما قد عرفت ونني", "لعمرك عما نابني غير نادم", "فلا تخلني من حاجة ِن حاجتي", "لا لفي شجاع منك شهم مقاوم", "لعلك تحوي مكة وحريمها", "فتزداد من حور الحسان النواعم", "فني قد عوّلت بعد توكلي", "على اللّه منشي المعصرات السواجم", "عليك بجيش ينصر الحق ِنني", "أرى الحق يعلو بعد جزّ الغلاصم", "وما كان تركي للرجال ليكم", "صواباً وِني نادم أيّ نادم", "فبيّض وجوه الاخوة الوفد ِنهم", "أتوك على ظهر الشذا والكوائم", "ولم يخفوا وعراً ولا البحر ِذ طما", "وهاج بموج هائل متلاطم", "أجزهم لك الخيرات عند ورودهم", "فسرعة ذى الحاجات ِحدى الغنائم", "ألا أيها الوفد الكريم تكرموا", "ببذل سلامي للرجال الاكارم", "وخصوا مام العدل والحسن الذي", "هو العلم المنصوب فوق المعالم", "سلام على قاضي القضاة فنه", "دعامتنا المرجو لحمل الجسائم", "سلام على القاضي هدادٍ وذي النهى", "أخيه أبي ِسحاق مع كل حاكم", "سلام على من حل نزوى من النهى", "وعوْتب أيضاً وابن ورد المقاحم", "سلام على نجل الامام وشيخنا", "سلالة صلهام الفقيه المسالم", "سلام على من كان بالحق دائناً", "بأرض عمان من عفيف وعالم", "وأختم قولي بالصلاة مسلماً", "على أحمد المختار زين المواسم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84160&r=&rc=52
إبراهيم بن قيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عدلت عن البيض الحسان النواعم <|vsep|> عناني لى البيض الخفاف الصوارم </|bsep|> <|bsep|> وحاولت محو الظلم أرجو بمحوه <|vsep|> ِذا ما محي محو الخطا والمثم </|bsep|> <|bsep|> سل الوفد عني يا ِمام ألم أكن <|vsep|> تسربلت يوم الروع ثوب العزائم </|bsep|> <|bsep|> وهل كان همي غير ما كنت ذاكراً <|vsep|> وهل نمت عن طرف الجواد صارم </|bsep|> <|bsep|> حرام حرام ِن طعمت بمنزلي <|vsep|> ِلى اليوم طعم النوم بين الكرائم </|bsep|> <|bsep|> ولكنني لما نزلت بعقوتي <|vsep|> نشرت لوائي في الكرام القماقم </|bsep|> <|bsep|> وساروا بحمد اللّه حولي كأنهم <|vsep|> بدور ولكن في الوغى كالضراغم </|bsep|> <|bsep|> فما كان ِلا جمعة بعد جمعة <|vsep|> وأدّت ِليّ العشر أهل الحضارم </|bsep|> <|bsep|> سل الخطا لما دعوا لك جهرة <|vsep|> على رغم أهل الجور بعد التصادم </|bsep|> <|bsep|> وسل عرب البيداء هلاّ أذقتهم <|vsep|> عشية خانوا العهد سمّ الأراقم </|bsep|> <|bsep|> وأما نواحي حضرموت فنها <|vsep|> بحول الهي طوع أمري كخاتم </|bsep|> <|bsep|> سوى نفر كانوا عصاة فأصبحوا <|vsep|> من الخوف في روس القرى كالحمائم </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق لي ِلا الصيلحيّ قائماً <|vsep|> وها هو أيضاً سعده غير قائم </|bsep|> <|bsep|> قد نزعت عنه القبائل قصدنا <|vsep|> لما نظرت من زعمها في الملاحم </|bsep|> <|bsep|> ونحن ليه واردون بجيشنا <|vsep|> فما هو أدهى من ملوك الديالم </|bsep|> <|bsep|> يخوفني أن المعدّ ملاذه <|vsep|> بمصر وما خوفي لأهل المظالم </|bsep|> <|bsep|> ِذا وفده وليّ ِلى مصر رائحاً <|vsep|> مضى وفدنا قصداً لخير المعالم </|bsep|> <|bsep|> ليعلم أي الحزب أسبق نصرة <|vsep|> وأيهما أولى بفعل المكارم </|bsep|> <|bsep|> ِمام الهدى يهدي لى الحق مرشداً <|vsep|> أأم مبطلاً يهدي لهتك المحارم </|bsep|> <|bsep|> ِمام الهدى ِني وِن كنت قائماً <|vsep|> لك اليوم في وجه العدو المقاوم </|bsep|> <|bsep|> فنك ن أحببت مني فوارساً <|vsep|> أتتك ترامى بالشراة الصماصم </|bsep|> <|bsep|> على أنني ما قد عرفت ونني <|vsep|> لعمرك عما نابني غير نادم </|bsep|> <|bsep|> فلا تخلني من حاجة ِن حاجتي <|vsep|> لا لفي شجاع منك شهم مقاوم </|bsep|> <|bsep|> لعلك تحوي مكة وحريمها <|vsep|> فتزداد من حور الحسان النواعم </|bsep|> <|bsep|> فني قد عوّلت بعد توكلي <|vsep|> على اللّه منشي المعصرات السواجم </|bsep|> <|bsep|> عليك بجيش ينصر الحق ِنني <|vsep|> أرى الحق يعلو بعد جزّ الغلاصم </|bsep|> <|bsep|> وما كان تركي للرجال ليكم <|vsep|> صواباً وِني نادم أيّ نادم </|bsep|> <|bsep|> فبيّض وجوه الاخوة الوفد ِنهم <|vsep|> أتوك على ظهر الشذا والكوائم </|bsep|> <|bsep|> ولم يخفوا وعراً ولا البحر ِذ طما <|vsep|> وهاج بموج هائل متلاطم </|bsep|> <|bsep|> أجزهم لك الخيرات عند ورودهم <|vsep|> فسرعة ذى الحاجات ِحدى الغنائم </|bsep|> <|bsep|> ألا أيها الوفد الكريم تكرموا <|vsep|> ببذل سلامي للرجال الاكارم </|bsep|> <|bsep|> وخصوا مام العدل والحسن الذي <|vsep|> هو العلم المنصوب فوق المعالم </|bsep|> <|bsep|> سلام على قاضي القضاة فنه <|vsep|> دعامتنا المرجو لحمل الجسائم </|bsep|> <|bsep|> سلام على القاضي هدادٍ وذي النهى <|vsep|> أخيه أبي ِسحاق مع كل حاكم </|bsep|> <|bsep|> سلام على من حل نزوى من النهى <|vsep|> وعوْتب أيضاً وابن ورد المقاحم </|bsep|> <|bsep|> سلام على نجل الامام وشيخنا <|vsep|> سلالة صلهام الفقيه المسالم </|bsep|> <|bsep|> سلام على من كان بالحق دائناً <|vsep|> بأرض عمان من عفيف وعالم </|bsep|> </|psep|>
نظمت لكم عهداً فلا بد من عهد
5الطويل
[ "نظمت لكم عهداً فلا بد من عهد", "يكون ِلى قاض ووال على الجند", "ليحمل كل ما تحمل مشفقاً", "ويعلم أن اللّه لا غيره قصدي", "فمن منهما خان الاله عزلته", "ومن لم يخن عهد اشتددت به عضدي", "وما أنا لا ناقض العهد خائن", "ذا لم أزل من خان ممن ولي عهدي", "على الناس عصياني واسقاط حرمتي", "ِذا لم أطع ذا العرش أو لم أصن عقدي", "فيا أيها القاضي نصبت لمعظم", "من الأمر فانظر ما تعيد وما تبدي", "نصبت ومن ينصب لحكم القضا فقد", "تنصب للبلوى على خطر أُد", "حملت أمانات فكن من حسابها", "على وجل واذكر مناقشة الفرد", "فن السما والأرض أعرضن خيفة", "وأشفقن من حمل الأمانة والعهد", "فخذ بكتاب اللّه واقتد بأحمد", "وأتباعه ترشد وترشد لى الرشد", "وما غاب من علم عليك فأنهه", "ِلى العلما باللّه باللّه فاستهد", "ولا تقض ّلا عن فراغ وخلوة", "عن الملل المذموم والغضب المردي", "وواس بعينيك الخصوم ملاحظاً", "وساو سواءً مجلس الحر والعبد", "وأطرق ِذا جاءتك حجة مدَّع", "قليلاً كذا اطرق ِذا احتج ذو الجحد", "ولا تتهم خصماً لخصم ولو بدا", "لو همك وهم من سديد ولا وغد", "ودع للنسا وقتاً يصلنك عنده", "ليخصمن أو يشكين ما نلن من وجد", "لأنك لا تقضي على الخود أو ترى", "ثقاتك أو عيناك رقرقة الخد", "وعدّل من الناس الثقات الذين لا", "تشكّ ولا ترتاب فيهم لدى الشهد", "ولا تقبلن ما دمت تحت قضائه", "هدية مهد لم يكن قبلها يهدي", "وارفع لى الوالي الذي بان أمره", "ببعض الخطايا بالغاً بالغ الجهد", "ولا تقبلن من متْهم تهمة على", "فتى قط لم يتهم وأقبل على الضد", "وبالسجن والتقييد كل متهم", "يعاقب لا بالسيف يغشى ولا القد", "على قدر ضعف المتهمين وغلظهم", "وقدر الجنايا فاجتهد غاية الجهد", "وبالسجن من بالقتل اتهم أربعاً", "سنيناً وِلاَّ عشر قالوا مع الصفد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84120&r=&rc=12
إبراهيم بن قيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نظمت لكم عهداً فلا بد من عهد <|vsep|> يكون ِلى قاض ووال على الجند </|bsep|> <|bsep|> ليحمل كل ما تحمل مشفقاً <|vsep|> ويعلم أن اللّه لا غيره قصدي </|bsep|> <|bsep|> فمن منهما خان الاله عزلته <|vsep|> ومن لم يخن عهد اشتددت به عضدي </|bsep|> <|bsep|> وما أنا لا ناقض العهد خائن <|vsep|> ذا لم أزل من خان ممن ولي عهدي </|bsep|> <|bsep|> على الناس عصياني واسقاط حرمتي <|vsep|> ِذا لم أطع ذا العرش أو لم أصن عقدي </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها القاضي نصبت لمعظم <|vsep|> من الأمر فانظر ما تعيد وما تبدي </|bsep|> <|bsep|> نصبت ومن ينصب لحكم القضا فقد <|vsep|> تنصب للبلوى على خطر أُد </|bsep|> <|bsep|> حملت أمانات فكن من حسابها <|vsep|> على وجل واذكر مناقشة الفرد </|bsep|> <|bsep|> فن السما والأرض أعرضن خيفة <|vsep|> وأشفقن من حمل الأمانة والعهد </|bsep|> <|bsep|> فخذ بكتاب اللّه واقتد بأحمد <|vsep|> وأتباعه ترشد وترشد لى الرشد </|bsep|> <|bsep|> وما غاب من علم عليك فأنهه <|vsep|> ِلى العلما باللّه باللّه فاستهد </|bsep|> <|bsep|> ولا تقض ّلا عن فراغ وخلوة <|vsep|> عن الملل المذموم والغضب المردي </|bsep|> <|bsep|> وواس بعينيك الخصوم ملاحظاً <|vsep|> وساو سواءً مجلس الحر والعبد </|bsep|> <|bsep|> وأطرق ِذا جاءتك حجة مدَّع <|vsep|> قليلاً كذا اطرق ِذا احتج ذو الجحد </|bsep|> <|bsep|> ولا تتهم خصماً لخصم ولو بدا <|vsep|> لو همك وهم من سديد ولا وغد </|bsep|> <|bsep|> ودع للنسا وقتاً يصلنك عنده <|vsep|> ليخصمن أو يشكين ما نلن من وجد </|bsep|> <|bsep|> لأنك لا تقضي على الخود أو ترى <|vsep|> ثقاتك أو عيناك رقرقة الخد </|bsep|> <|bsep|> وعدّل من الناس الثقات الذين لا <|vsep|> تشكّ ولا ترتاب فيهم لدى الشهد </|bsep|> <|bsep|> ولا تقبلن ما دمت تحت قضائه <|vsep|> هدية مهد لم يكن قبلها يهدي </|bsep|> <|bsep|> وارفع لى الوالي الذي بان أمره <|vsep|> ببعض الخطايا بالغاً بالغ الجهد </|bsep|> <|bsep|> ولا تقبلن من متْهم تهمة على <|vsep|> فتى قط لم يتهم وأقبل على الضد </|bsep|> <|bsep|> وبالسجن والتقييد كل متهم <|vsep|> يعاقب لا بالسيف يغشى ولا القد </|bsep|> <|bsep|> على قدر ضعف المتهمين وغلظهم <|vsep|> وقدر الجنايا فاجتهد غاية الجهد </|bsep|> </|psep|>
بحول إلا هي لا بحولي وقوتي
5الطويل
[ "بحول لا هي لا بحولي وقوتي", "وتوفيقه أظهرت بالسيف دعوتي", "ولست كما قال الجهول بأنني", "سموت لى العليا بعز ومنعة", "ولكنه ما قام لا للذة", "ولا لختل أو لاظهار سمعة", "وما قمت والرحمن لا لقوله", "تعالى تعالى كنتم خير أمة", "لى قوله سبحانه جل ولتكن", "لي الخير منكم أمة يا بريتي", "فقمت ذليلاً خاضعاً متواضعاً", "مجيباً لذي اللا بخوف ورغبة", "وقطَّمت لذاتي وصرمت شهوتي", "وفارقت أحبابي وخليت خلتي", "وحسّرت يوم الحرب عن ساعد الوغى", "وجردت سيفي واختطمت بعزمتي", "وقابلت أبواب الحروب مفتّحاً", "لأقفالها كيما أصادف منيتي", "ذا كان بيع النفس أرفع رتبة", "رفعت ببيع النفس في الحق رتبتي", "وتعلم أيضاً أنني لو أنتها", "لما بعتها بيع الحكيم بجنة", "فلا تحزني أن التوكل مغفري", "ودرعي يقيني والحقيقة جنتي", "وفي الكف مني كالشهاب مهند", "ويوم سعودي يوم ألقى منيتي", "ويوم أرى الحوراء تمسح غرتي", "شهيداً أو السيدان تنهش جثتي", "ولو أن أهل الأرض طراً تألبوا", "علي لما هالوا فؤادي بكثرة", "واكثر ما يقضون أن حان مقتلي", "ولفحة نار شر من ألف قتلة", "فكيف وما منها خروج لداخل", "وتقصر عن أوصافها كل شدة", "أبعد تلوّ الذكر يا سلم أبتغي", "نذيراً وفيه كل وعظ وعبرة", "فلا كنت يا سلمى غذ لم تصدني", "زواجره عن كل ِثم وزلة", "وما زهرة الدنيا ون جل قدرها", "ولذاتها لا كخطفة لحظة", "وما تقتل المغرور لا ذا رى", "بشاشتها أو كان في حال غبطة", "ينافس فيها كل رذل وأحمق", "وطلقها الأكياس من غير رجعة", "وما مؤثر الدنيا بأكبر منزل", "لدى اللّه من قرد وكلب وقملة", "ومن خاف غير اللّه كان كأنه", "على جرف هار فخرَّ بتعسة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84112&r=&rc=4
إبراهيم بن قيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بحول لا هي لا بحولي وقوتي <|vsep|> وتوفيقه أظهرت بالسيف دعوتي </|bsep|> <|bsep|> ولست كما قال الجهول بأنني <|vsep|> سموت لى العليا بعز ومنعة </|bsep|> <|bsep|> ولكنه ما قام لا للذة <|vsep|> ولا لختل أو لاظهار سمعة </|bsep|> <|bsep|> وما قمت والرحمن لا لقوله <|vsep|> تعالى تعالى كنتم خير أمة </|bsep|> <|bsep|> لى قوله سبحانه جل ولتكن <|vsep|> لي الخير منكم أمة يا بريتي </|bsep|> <|bsep|> فقمت ذليلاً خاضعاً متواضعاً <|vsep|> مجيباً لذي اللا بخوف ورغبة </|bsep|> <|bsep|> وقطَّمت لذاتي وصرمت شهوتي <|vsep|> وفارقت أحبابي وخليت خلتي </|bsep|> <|bsep|> وحسّرت يوم الحرب عن ساعد الوغى <|vsep|> وجردت سيفي واختطمت بعزمتي </|bsep|> <|bsep|> وقابلت أبواب الحروب مفتّحاً <|vsep|> لأقفالها كيما أصادف منيتي </|bsep|> <|bsep|> ذا كان بيع النفس أرفع رتبة <|vsep|> رفعت ببيع النفس في الحق رتبتي </|bsep|> <|bsep|> وتعلم أيضاً أنني لو أنتها <|vsep|> لما بعتها بيع الحكيم بجنة </|bsep|> <|bsep|> فلا تحزني أن التوكل مغفري <|vsep|> ودرعي يقيني والحقيقة جنتي </|bsep|> <|bsep|> وفي الكف مني كالشهاب مهند <|vsep|> ويوم سعودي يوم ألقى منيتي </|bsep|> <|bsep|> ويوم أرى الحوراء تمسح غرتي <|vsep|> شهيداً أو السيدان تنهش جثتي </|bsep|> <|bsep|> ولو أن أهل الأرض طراً تألبوا <|vsep|> علي لما هالوا فؤادي بكثرة </|bsep|> <|bsep|> واكثر ما يقضون أن حان مقتلي <|vsep|> ولفحة نار شر من ألف قتلة </|bsep|> <|bsep|> فكيف وما منها خروج لداخل <|vsep|> وتقصر عن أوصافها كل شدة </|bsep|> <|bsep|> أبعد تلوّ الذكر يا سلم أبتغي <|vsep|> نذيراً وفيه كل وعظ وعبرة </|bsep|> <|bsep|> فلا كنت يا سلمى غذ لم تصدني <|vsep|> زواجره عن كل ِثم وزلة </|bsep|> <|bsep|> وما زهرة الدنيا ون جل قدرها <|vsep|> ولذاتها لا كخطفة لحظة </|bsep|> <|bsep|> وما تقتل المغرور لا ذا رى <|vsep|> بشاشتها أو كان في حال غبطة </|bsep|> <|bsep|> ينافس فيها كل رذل وأحمق <|vsep|> وطلقها الأكياس من غير رجعة </|bsep|> <|bsep|> وما مؤثر الدنيا بأكبر منزل <|vsep|> لدى اللّه من قرد وكلب وقملة </|bsep|> </|psep|>
على من يلمن الغانيات الأوانس
5الطويل
[ "على من يلمن الغانيات الأوانس", "وفيم وما ينقمن مني العرائس", "لبسن عقوداً والتبست مفاضة", "أليس لكل حلية وملابس", "أما جزت أجوازاً أما رمت أنجداً", "أما خضت أهوالاً وهنَّ كوانس", "أأم لمنني ذ لم أبت في خدورها", "وفوقي ملاءة وتحتي طنافس", "جهلن الغواني ليس ذا من خليقتي", "ولا أنا ممن تحتويه الكنائس", "يبيت ويضحى في الخيام تحفه", "كواعبه الغيد العذارى الحرائس", "خلقت على خلق الرجال فلا أرى", "سوى الجد فيما جد فيه الأكائس", "قريب وزحاف وشهم بن غالب", "أئمتنا والأربعون الفوارس", "أولاك مصاليت أولاك مشاعر", "أولاك مجاليد أولاك أشاوس", "أولئك أشياخي وأرباب دعوتي", "أولئك أقمار الدجى والمقابس", "أولاك مضوا والمرهفات ضواحك", "بأيمانهم والعاديات عوابس", "أسير بما ساروا وادعوا بما دعوا", "حياتي أو تحثى عليّ الروامس", "ذا بالعتيمات اعتلا الوهن فرشه", "علت بي نجود أو نأت بي بسابس", "كذا همتي أو يحضر الموت همتي", "بحيث الثريا لا تزال تقايس", "فمن ظن أني مهمل أو مقيد", "بروض الهوينا همتي فهو ناعس", "لقد علم الشيخ الذي أنا نجله", "بأني لسربال العزيمة لابس", "وأن قناتي لا تلين لغامز", "وأن سناني في الملمات داعس", "وني بحيث الظن منهم وربما", "أزيد على ما ظن فيما أمارس", "ولكن وجدت الناس لا ناس نما", "مضى الناس ِذ لم يبق ِلا النسانس", "بقى من بشم الأرض كالسبع يبتغي", "تراث يتيم وهو مع ذاك ناعس", "بقى من لى الأطماع يفتح عينه", "وأما لمجد فهو عن ذاك ناكس", "بقى من يبيع المجد ألفي عمامة", "بفلس ِذا ألفاه والليل دامس", "بقى أمة أما الضلال فظاهر", "لديهم وأما الحق فيهم فدارس", "ضعاف ضعاف العزم للدين حسَّد", "قلال قلال الخير كزٌّ خسائس", "عصرتهم كالجلجلان بمطلب", "لجوج فدق الحب والقضيب يابس", "فلولا سويد كلما كاد ينطفي", "ضيا الحق أضواه فزلن الحنادس", "شكا الكل ضعف الحال حتى تركته", "وقد يترك المستعذب المتفالس", "سويد الذي في المجد منه عرائس", "وفيه من المجد النفيس غرائس", "سويد الذي لا تائهٌ متغطرس", "ولا عاجز عما تروم العتارس", "سويد الذي لم يختدع لمنافق", "ولا ولجت في مسمعيه الوساوس", "سويد الذي حقاً وصدقاً وجدته", "على عهده لم تستمله الدسائس", "سويد الذي مذ عاهد اللّه لم يزل", "عليه من الصدق الصريح قلانس", "سويد الذي أيام كنت بدوْ عن", "سقى السيف حتى مجَّدته المجالس", "فكيف يغيب اليوم عني انتصاره", "وها أنا ذا في داره اليوم جالس", "فيا ابن يمين زادك اللّه رفعة", "أيغشى الكرى عينيك والحق طامس", "أما لو ضرت حدى نواحيك ليلة", "كلاب العدا ما بتّ لاّ تداعس", "أيرضيك أن ترضى وذو العرش ساخط", "فبئس الرضى هذا لك اللّه حارس", "فأي جواب لا عدمتك في غد", "ترد ذا قام الحساب المحابس", "ذمارك محروس وحرمة ذي العلا", "مهتكة ترعى حماها الأناحس", "أغث دعوة الحق انتعشها فمالها", "سواك وأنت الشمْريُّ المداعس", "أغث كرماً هذا الزمان فنه", "ذا قمت قامت للكرام معاطس", "أغثنا فقد طال القضاء بوعدنا", "فلا نحن أدركنا ولا الحلق يس", "أغثنا قبيل الموت ن نفوسنا", "لها في غد أو بعده الموت خالس", "مضى العمر ولىّ العمر حتى متى نرى", "صفوفاً تدانت والخيول كرادس", "متى نلتقي بالقوم أو تلتقي بنا", "صبيحة يوم والقنا متمائس", "متى تخرج الأكباد في الكعب والقنا", "وتحمرّ من ماء النحور الفرائس", "متى نطرح الهيجا اللجوج عجاجها", "على جثث القتلى ويروى المداعس", "فيا لهف نفسي كيف طأطأت رؤوسها", "كرام وناطت بالرقاب الأراجس", "أعاين في حرب العصاة فوارساً", "وهن ِذا قمنا لهن فرائس", "فيا ابن يمين ِنما هي ساعة", "وكان الذي يقضي ومات التشاكس", "بع النفس جد بالنفس كايس بها فلا", "سبيل ِلى العليا لمن لا يكايس", "وثق بمليك الملك وانهض على اسمه", "وأيقن بأن الحق للكفر دائس", "ولا تنس ما عشت الصلاة على الذي", "هدانا به من مظلمات عساعس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84138&r=&rc=30
إبراهيم بن قيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على من يلمن الغانيات الأوانس <|vsep|> وفيم وما ينقمن مني العرائس </|bsep|> <|bsep|> لبسن عقوداً والتبست مفاضة <|vsep|> أليس لكل حلية وملابس </|bsep|> <|bsep|> أما جزت أجوازاً أما رمت أنجداً <|vsep|> أما خضت أهوالاً وهنَّ كوانس </|bsep|> <|bsep|> أأم لمنني ذ لم أبت في خدورها <|vsep|> وفوقي ملاءة وتحتي طنافس </|bsep|> <|bsep|> جهلن الغواني ليس ذا من خليقتي <|vsep|> ولا أنا ممن تحتويه الكنائس </|bsep|> <|bsep|> يبيت ويضحى في الخيام تحفه <|vsep|> كواعبه الغيد العذارى الحرائس </|bsep|> <|bsep|> خلقت على خلق الرجال فلا أرى <|vsep|> سوى الجد فيما جد فيه الأكائس </|bsep|> <|bsep|> قريب وزحاف وشهم بن غالب <|vsep|> أئمتنا والأربعون الفوارس </|bsep|> <|bsep|> أولاك مصاليت أولاك مشاعر <|vsep|> أولاك مجاليد أولاك أشاوس </|bsep|> <|bsep|> أولئك أشياخي وأرباب دعوتي <|vsep|> أولئك أقمار الدجى والمقابس </|bsep|> <|bsep|> أولاك مضوا والمرهفات ضواحك <|vsep|> بأيمانهم والعاديات عوابس </|bsep|> <|bsep|> أسير بما ساروا وادعوا بما دعوا <|vsep|> حياتي أو تحثى عليّ الروامس </|bsep|> <|bsep|> ذا بالعتيمات اعتلا الوهن فرشه <|vsep|> علت بي نجود أو نأت بي بسابس </|bsep|> <|bsep|> كذا همتي أو يحضر الموت همتي <|vsep|> بحيث الثريا لا تزال تقايس </|bsep|> <|bsep|> فمن ظن أني مهمل أو مقيد <|vsep|> بروض الهوينا همتي فهو ناعس </|bsep|> <|bsep|> لقد علم الشيخ الذي أنا نجله <|vsep|> بأني لسربال العزيمة لابس </|bsep|> <|bsep|> وأن قناتي لا تلين لغامز <|vsep|> وأن سناني في الملمات داعس </|bsep|> <|bsep|> وني بحيث الظن منهم وربما <|vsep|> أزيد على ما ظن فيما أمارس </|bsep|> <|bsep|> ولكن وجدت الناس لا ناس نما <|vsep|> مضى الناس ِذ لم يبق ِلا النسانس </|bsep|> <|bsep|> بقى من بشم الأرض كالسبع يبتغي <|vsep|> تراث يتيم وهو مع ذاك ناعس </|bsep|> <|bsep|> بقى من لى الأطماع يفتح عينه <|vsep|> وأما لمجد فهو عن ذاك ناكس </|bsep|> <|bsep|> بقى من يبيع المجد ألفي عمامة <|vsep|> بفلس ِذا ألفاه والليل دامس </|bsep|> <|bsep|> بقى أمة أما الضلال فظاهر <|vsep|> لديهم وأما الحق فيهم فدارس </|bsep|> <|bsep|> ضعاف ضعاف العزم للدين حسَّد <|vsep|> قلال قلال الخير كزٌّ خسائس </|bsep|> <|bsep|> عصرتهم كالجلجلان بمطلب <|vsep|> لجوج فدق الحب والقضيب يابس </|bsep|> <|bsep|> فلولا سويد كلما كاد ينطفي <|vsep|> ضيا الحق أضواه فزلن الحنادس </|bsep|> <|bsep|> شكا الكل ضعف الحال حتى تركته <|vsep|> وقد يترك المستعذب المتفالس </|bsep|> <|bsep|> سويد الذي في المجد منه عرائس <|vsep|> وفيه من المجد النفيس غرائس </|bsep|> <|bsep|> سويد الذي لا تائهٌ متغطرس <|vsep|> ولا عاجز عما تروم العتارس </|bsep|> <|bsep|> سويد الذي لم يختدع لمنافق <|vsep|> ولا ولجت في مسمعيه الوساوس </|bsep|> <|bsep|> سويد الذي حقاً وصدقاً وجدته <|vsep|> على عهده لم تستمله الدسائس </|bsep|> <|bsep|> سويد الذي مذ عاهد اللّه لم يزل <|vsep|> عليه من الصدق الصريح قلانس </|bsep|> <|bsep|> سويد الذي أيام كنت بدوْ عن <|vsep|> سقى السيف حتى مجَّدته المجالس </|bsep|> <|bsep|> فكيف يغيب اليوم عني انتصاره <|vsep|> وها أنا ذا في داره اليوم جالس </|bsep|> <|bsep|> فيا ابن يمين زادك اللّه رفعة <|vsep|> أيغشى الكرى عينيك والحق طامس </|bsep|> <|bsep|> أما لو ضرت حدى نواحيك ليلة <|vsep|> كلاب العدا ما بتّ لاّ تداعس </|bsep|> <|bsep|> أيرضيك أن ترضى وذو العرش ساخط <|vsep|> فبئس الرضى هذا لك اللّه حارس </|bsep|> <|bsep|> فأي جواب لا عدمتك في غد <|vsep|> ترد ذا قام الحساب المحابس </|bsep|> <|bsep|> ذمارك محروس وحرمة ذي العلا <|vsep|> مهتكة ترعى حماها الأناحس </|bsep|> <|bsep|> أغث دعوة الحق انتعشها فمالها <|vsep|> سواك وأنت الشمْريُّ المداعس </|bsep|> <|bsep|> أغث كرماً هذا الزمان فنه <|vsep|> ذا قمت قامت للكرام معاطس </|bsep|> <|bsep|> أغثنا فقد طال القضاء بوعدنا <|vsep|> فلا نحن أدركنا ولا الحلق يس </|bsep|> <|bsep|> أغثنا قبيل الموت ن نفوسنا <|vsep|> لها في غد أو بعده الموت خالس </|bsep|> <|bsep|> مضى العمر ولىّ العمر حتى متى نرى <|vsep|> صفوفاً تدانت والخيول كرادس </|bsep|> <|bsep|> متى نلتقي بالقوم أو تلتقي بنا <|vsep|> صبيحة يوم والقنا متمائس </|bsep|> <|bsep|> متى تخرج الأكباد في الكعب والقنا <|vsep|> وتحمرّ من ماء النحور الفرائس </|bsep|> <|bsep|> متى نطرح الهيجا اللجوج عجاجها <|vsep|> على جثث القتلى ويروى المداعس </|bsep|> <|bsep|> فيا لهف نفسي كيف طأطأت رؤوسها <|vsep|> كرام وناطت بالرقاب الأراجس </|bsep|> <|bsep|> أعاين في حرب العصاة فوارساً <|vsep|> وهن ِذا قمنا لهن فرائس </|bsep|> <|bsep|> فيا ابن يمين ِنما هي ساعة <|vsep|> وكان الذي يقضي ومات التشاكس </|bsep|> <|bsep|> بع النفس جد بالنفس كايس بها فلا <|vsep|> سبيل ِلى العليا لمن لا يكايس </|bsep|> <|bsep|> وثق بمليك الملك وانهض على اسمه <|vsep|> وأيقن بأن الحق للكفر دائس </|bsep|> </|psep|>
اِن سالَ مِن غَرب العُيونِ بُحور
6الكامل
[ "اِن سالَ مِن غَرب العُيونِ بُحور", "فَالدَهرُ باغ وَالزَمان غَدور", "فَلِكُلِّ عَين حَق مدرار الدِما", "وَلكل قَلب لَوعَة وَثُبور", "سَترالسنا وَتحجبت شَمسُ الضُحى", "وَتَغيبت بَعد الشُروق بدور", "وَمَضى الَّذي أَهوى وَجرعني الاِسا", "وَغَدَت بِقَلبي جذوة وَسَعير", "يا لَيتَهُ لِما نَوى عهد النَوى", "وافى العُيون مِنَ الظَلام نَذير", "ناهيكَ ما فَعَلت بِماء حَشاشَتي", "نار لها بَينَ الضُلوعِ زَفير", "لَوبث حزني في الوَرى لَم يَلتَفِت", "لِمُصاب قيس وَالمُصاب كَثير", "طافَت بِشَهر الصَومِ كاساتِ الرَدى", "سِحرا وَأَكوابُ الدُموعِ تَدور", "فَتَناوَلَت مِنها اِبنَتي فَتَغَيَّرَت", "وَجناتُ خد شانِها التَغيير", "فَذَوَت أَزاهيرُ الحَياةِ بِرَوضِها", "وَاِنقَدَّ مِنها مائِس وَنَضير", "لَبِسَت ثِيابَ السَقمِ في صغر وَقَد", "ذاقَت شَرابَ المَوتِ وَهُوَ مَرير", "جاءَ الطَبيبُ ضَحى وَبشر بِالشَفا", "اِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ مَغرور", "وَصف التَجرع وَهُوَ يَزعُم ِنَّهُ", "بِالبِرء مِن كُل السِقامِ بَشير", "فَتَنَفَسَّتُ لِلحُزنِ قائِلَة لَهُ", "عَجِّل بِبِرئي حَيثُ أَنتَ خَبير", "وَاِحمِ شَبابي اِن والِدَتي غَدَت", "ثَكلى يَثير لَها الجَوى وَتَشير", "وَاِرأَف بِعَين حَرمت طيب الكَرى", "تَشكو السُهاد وَفي الجُفونِ فُتور", "لِما رَأَت يَأسَ الطَبيب وَعَجزِهِ", "قالَت وَدَمع المُقلَتَين غَزير", "أَماه قَد كل الطَبيب وَفاتَني", "مِمّا أؤمل في الحَياةِ نَصير", "لَو جاءَ عراف اليَمامَةِ يَبتَغي", "برئى لِرد الطَرف وَهُوَ حَسير", "يا رَوعَ روحي حلها نَزع الضَنا", "عَمّا قَليل وَرقها سَتَطير", "أَماه قَد عَز اللُقا وَفي غَد", "سَتَرينَ نَعشى كَالعَروسِ يَسير", "وَسَيَنتَهي المَسعى اِلى اللَحدِ الَّذي", "هُوَ مَنزِلي وَلَهُ الجُموعُ تَصير", "قولى لِرب اللَحد رفقا بِاِبنَتي", "جاءَت عَروسا ساقَها التَقدير", "وَتجلدي بِاِزاء لَحدى بُرهة", "فَتَراكَ روح راعِها المَقدور", "أَماه قَد سَلَفت لَنا أُمنِيَة", "يا حُسنِها لَو ساقَها التَيسير", "كانَت كَأَحلامٌ مَضَت وَتَخلفت", "مُذ بانَ يَومُ البينِ وَهو عَسير", "عودى اِلى رُبعِ خَلا وَمَثِر", "قَد خَلَفَت عَنّي لَها تَأثير", "صونى جِهازَ العُرسِ تِذكارا قَلى", "قَد كانَ مِنهُ اِلى الزَفافِ سُرور", "جَرَت مَصائِبُ فَرَّقَتى لَكَ بعدذا", "لَبس السَواد وَنفذ المَسطور", "وَالقَبرُ صارَ لِغُصن قَدى رَوضَة", "ريحانُها عِند المزار زُهور", "أَماهُ لا تَنسى بِحق بنوتى", "قَبري لَئِلّا يَحزن المَقبور", "فَأَحيَيتُها وَالدَمعُ يَحبِسُ مَنطقى", "والدهر من بعد الجوار يجور", "بِنتاه يا كَبدي وَلَوعَة مُهجَتي", "قَد زالَ صَفو شانِه التَكدير", "لا نوصى ثَكلى قَد أَذابَ وَتينُها", "حُزن عَلَيكَ وَحَسرَة وَزَفير", "قَسما بِغض نَواظِر وَتَلهفى", "مُذ غابَ نسان وَفارِق نور", "وَبِقُبلَتي ثَغرا تَقضى نَحبه", "فَحَرَمت طيب شَذاهُ وَهُوَ عَطير", "وَاللَهُ لا أَسلو التِلاوَةِ وَالدَعا", "ما غَرَّدَت فَوقَ الغُصونُ طُيور", "كَلا وَلا أَنسى زَفير توجعي", "وَالقَد مِنكَ لَدى الثَرى مَدثور", "اِنى أَلفت الحُزنَ حَتّى ِنَّني", "لَو غابَ عَنّي ساءَني التَأخير", "قَد كُنتُ لا أَرضى التَباعُد بُرهَة", "كَيفَ التَصَبُّر وَالبِعادُ دُهور", "أَبكيكَ حَتّى نَلتَقي في جنة", "بِرِياض خُلد زينَتُها الحور", "اِن قيلَ عائِشَة أَقولُ لَقَد فَنى", "عيشى وَصَبري وَالاِله خَبير", "وَلَهى عَلى تَوحيدِهِ الحُسنِ الَّتي", "قَد غابَ بَدر جَمالِها المَستور", "قَلبي وَجِفني وَاللِسانُ وَخالِقي", "راض وَباكَ شاكِر وَغَفور", "مَتعت بِالرِضوان في خُلد الرِضا", "ما اِزينت لَكَ غُرفَة وَقُصور", "وَسَمِعتُ قَولَ الحَقِّ لِلقَومِ اِدخُلوا", "دارَ السَلامِ فَسَعيُكُم مَشكور", "هذا النَعيمُ بِهِ الاِحبَّة تَلتَقي", "لا عَيشَ اِلّا عيشه المَبرور", "وَلَكَ الهَناءُ فَصدق تاريخي بَدا", "تَوحيدُهُ زَفت وَمَعَها الحور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71348&r=&rc=83
عائشة التيمورية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اِن سالَ مِن غَرب العُيونِ بُحور <|vsep|> فَالدَهرُ باغ وَالزَمان غَدور </|bsep|> <|bsep|> فَلِكُلِّ عَين حَق مدرار الدِما <|vsep|> وَلكل قَلب لَوعَة وَثُبور </|bsep|> <|bsep|> سَترالسنا وَتحجبت شَمسُ الضُحى <|vsep|> وَتَغيبت بَعد الشُروق بدور </|bsep|> <|bsep|> وَمَضى الَّذي أَهوى وَجرعني الاِسا <|vsep|> وَغَدَت بِقَلبي جذوة وَسَعير </|bsep|> <|bsep|> يا لَيتَهُ لِما نَوى عهد النَوى <|vsep|> وافى العُيون مِنَ الظَلام نَذير </|bsep|> <|bsep|> ناهيكَ ما فَعَلت بِماء حَشاشَتي <|vsep|> نار لها بَينَ الضُلوعِ زَفير </|bsep|> <|bsep|> لَوبث حزني في الوَرى لَم يَلتَفِت <|vsep|> لِمُصاب قيس وَالمُصاب كَثير </|bsep|> <|bsep|> طافَت بِشَهر الصَومِ كاساتِ الرَدى <|vsep|> سِحرا وَأَكوابُ الدُموعِ تَدور </|bsep|> <|bsep|> فَتَناوَلَت مِنها اِبنَتي فَتَغَيَّرَت <|vsep|> وَجناتُ خد شانِها التَغيير </|bsep|> <|bsep|> فَذَوَت أَزاهيرُ الحَياةِ بِرَوضِها <|vsep|> وَاِنقَدَّ مِنها مائِس وَنَضير </|bsep|> <|bsep|> لَبِسَت ثِيابَ السَقمِ في صغر وَقَد <|vsep|> ذاقَت شَرابَ المَوتِ وَهُوَ مَرير </|bsep|> <|bsep|> جاءَ الطَبيبُ ضَحى وَبشر بِالشَفا <|vsep|> اِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ مَغرور </|bsep|> <|bsep|> وَصف التَجرع وَهُوَ يَزعُم ِنَّهُ <|vsep|> بِالبِرء مِن كُل السِقامِ بَشير </|bsep|> <|bsep|> فَتَنَفَسَّتُ لِلحُزنِ قائِلَة لَهُ <|vsep|> عَجِّل بِبِرئي حَيثُ أَنتَ خَبير </|bsep|> <|bsep|> وَاِحمِ شَبابي اِن والِدَتي غَدَت <|vsep|> ثَكلى يَثير لَها الجَوى وَتَشير </|bsep|> <|bsep|> وَاِرأَف بِعَين حَرمت طيب الكَرى <|vsep|> تَشكو السُهاد وَفي الجُفونِ فُتور </|bsep|> <|bsep|> لِما رَأَت يَأسَ الطَبيب وَعَجزِهِ <|vsep|> قالَت وَدَمع المُقلَتَين غَزير </|bsep|> <|bsep|> أَماه قَد كل الطَبيب وَفاتَني <|vsep|> مِمّا أؤمل في الحَياةِ نَصير </|bsep|> <|bsep|> لَو جاءَ عراف اليَمامَةِ يَبتَغي <|vsep|> برئى لِرد الطَرف وَهُوَ حَسير </|bsep|> <|bsep|> يا رَوعَ روحي حلها نَزع الضَنا <|vsep|> عَمّا قَليل وَرقها سَتَطير </|bsep|> <|bsep|> أَماه قَد عَز اللُقا وَفي غَد <|vsep|> سَتَرينَ نَعشى كَالعَروسِ يَسير </|bsep|> <|bsep|> وَسَيَنتَهي المَسعى اِلى اللَحدِ الَّذي <|vsep|> هُوَ مَنزِلي وَلَهُ الجُموعُ تَصير </|bsep|> <|bsep|> قولى لِرب اللَحد رفقا بِاِبنَتي <|vsep|> جاءَت عَروسا ساقَها التَقدير </|bsep|> <|bsep|> وَتجلدي بِاِزاء لَحدى بُرهة <|vsep|> فَتَراكَ روح راعِها المَقدور </|bsep|> <|bsep|> أَماه قَد سَلَفت لَنا أُمنِيَة <|vsep|> يا حُسنِها لَو ساقَها التَيسير </|bsep|> <|bsep|> كانَت كَأَحلامٌ مَضَت وَتَخلفت <|vsep|> مُذ بانَ يَومُ البينِ وَهو عَسير </|bsep|> <|bsep|> عودى اِلى رُبعِ خَلا وَمَثِر <|vsep|> قَد خَلَفَت عَنّي لَها تَأثير </|bsep|> <|bsep|> صونى جِهازَ العُرسِ تِذكارا قَلى <|vsep|> قَد كانَ مِنهُ اِلى الزَفافِ سُرور </|bsep|> <|bsep|> جَرَت مَصائِبُ فَرَّقَتى لَكَ بعدذا <|vsep|> لَبس السَواد وَنفذ المَسطور </|bsep|> <|bsep|> وَالقَبرُ صارَ لِغُصن قَدى رَوضَة <|vsep|> ريحانُها عِند المزار زُهور </|bsep|> <|bsep|> أَماهُ لا تَنسى بِحق بنوتى <|vsep|> قَبري لَئِلّا يَحزن المَقبور </|bsep|> <|bsep|> فَأَحيَيتُها وَالدَمعُ يَحبِسُ مَنطقى <|vsep|> والدهر من بعد الجوار يجور </|bsep|> <|bsep|> بِنتاه يا كَبدي وَلَوعَة مُهجَتي <|vsep|> قَد زالَ صَفو شانِه التَكدير </|bsep|> <|bsep|> لا نوصى ثَكلى قَد أَذابَ وَتينُها <|vsep|> حُزن عَلَيكَ وَحَسرَة وَزَفير </|bsep|> <|bsep|> قَسما بِغض نَواظِر وَتَلهفى <|vsep|> مُذ غابَ نسان وَفارِق نور </|bsep|> <|bsep|> وَبِقُبلَتي ثَغرا تَقضى نَحبه <|vsep|> فَحَرَمت طيب شَذاهُ وَهُوَ عَطير </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ لا أَسلو التِلاوَةِ وَالدَعا <|vsep|> ما غَرَّدَت فَوقَ الغُصونُ طُيور </|bsep|> <|bsep|> كَلا وَلا أَنسى زَفير توجعي <|vsep|> وَالقَد مِنكَ لَدى الثَرى مَدثور </|bsep|> <|bsep|> اِنى أَلفت الحُزنَ حَتّى ِنَّني <|vsep|> لَو غابَ عَنّي ساءَني التَأخير </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنتُ لا أَرضى التَباعُد بُرهَة <|vsep|> كَيفَ التَصَبُّر وَالبِعادُ دُهور </|bsep|> <|bsep|> أَبكيكَ حَتّى نَلتَقي في جنة <|vsep|> بِرِياض خُلد زينَتُها الحور </|bsep|> <|bsep|> اِن قيلَ عائِشَة أَقولُ لَقَد فَنى <|vsep|> عيشى وَصَبري وَالاِله خَبير </|bsep|> <|bsep|> وَلَهى عَلى تَوحيدِهِ الحُسنِ الَّتي <|vsep|> قَد غابَ بَدر جَمالِها المَستور </|bsep|> <|bsep|> قَلبي وَجِفني وَاللِسانُ وَخالِقي <|vsep|> راض وَباكَ شاكِر وَغَفور </|bsep|> <|bsep|> مَتعت بِالرِضوان في خُلد الرِضا <|vsep|> ما اِزينت لَكَ غُرفَة وَقُصور </|bsep|> <|bsep|> وَسَمِعتُ قَولَ الحَقِّ لِلقَومِ اِدخُلوا <|vsep|> دارَ السَلامِ فَسَعيُكُم مَشكور </|bsep|> <|bsep|> هذا النَعيمُ بِهِ الاِحبَّة تَلتَقي <|vsep|> لا عَيشَ اِلّا عيشه المَبرور </|bsep|> </|psep|>
روحي بِقُربِكَ قَد نالَت مِنَ الاِربِ
0البسيط
[ "روحي بِقُربِكَ قَد نالَت مِنَ الاِربِ", "ما تَرتضيهِ فَمرها في الهَوى تجب", "فَضَع يَمينُكَ فَضلا فَوقَ مهجَتِها", "تكف بِالكَف ما عانَتهُ مِن وَصب", "لا تُنكِرَن مَزايا الحُب اِن لَهُ", "في الراحَتَينِ لَراحات من التَعَب", "وَاِنظُر تَر الصَب مَلقى لا حِراك بِهِ", "باك تَردد بَين الماءِ وَاللَهب", "من روح رَبِّكَ روح قَد خَصَّصَت بِها", "فَاِمنَح بِها مُهجَة اِن تَلتَفِت تجب", "لا تَبخَلَن عَلى نَفس فديت بِها", "وَأَنعِشن بِها قَلبي مِنَ النَصب", "وَقُل لاِنسانك الجاني عَلى تَلَفى", "بِأَي ذَنبٍ لِقَتلي زدت في الطَلب", "نَصبت لَحظا لِقَلب مؤمن كلف", "فَصارَ في الحُبِّ مُهديا اِلى النَصبِ", "بِمَوسِم الاِنس سَيف اللَحظِ جرده", "وَهَزَّ نَحوي قَواما في الدَلالِ رَبّي", "أَلزَمتُهُ وَهُوُ وسنان الهَوى ديتي", "فَأَسدَل الهَدب لي عَجبا وَلَم يجب", "جَدواكَ بِالعَفوُ مُذ جَلَت مَثِرها", "تَسمو عَلى كُل ما يَسمو مِن الرتب", "نَحنُ الخُلود مِن العُشّاق اِن رَشَفت", "تِلكَ الثَنايا وَما في ذاكَ من عَجَب", "شَفا شَفاهِك مِنهُ الصَب يا أَملي", "في غنية عَن طَبيب حاذِق وَغبي", "أَعزك اللَه بلغ ما أَتيت بِهِ", "بِعادِل لوثثني قيل أَنتَ نبي", "فَأمة العِشق لاقَت في الغَرامِ لَظى", "كَأَنَّما قَد تَبناهُم أَبو لَهب", "أَتَت لحيك الأَبصارِ شاخِصَة", "يَستَشفعون بِذاك العادل الرطب", "فَاِدرَأ بِعَفوِكَ ما لاقوهُ مِن سعر", "وَاِحكُم كَما تَرتَضى في الحُب وَاِنتَخِب", "صفت موازين زفرات بِهِم لَعِبت", "في مَحشَرِ الحُب ما مالَت اِلى الرَيب", "بِعِزة الحُب قُل لي هَل رَأَيت بِهِم", "ما قَد رَأَيت مِنَ المَحسوبِ في النَسَب", "حب وَصبر وَحِرمان وَحر جوى", "وَمَدمَع وَسهاد دائِم الوَصب", "لا تَلقني بِسَعير اِنَّني دنف", "فيما شَكَوت الهَوى وَالوَجد لَم أَعب", "أَعيذ لطفك من ظُلم تَكون بِهِ", "بَينَ الأَنامِ شَهير الاِسم وَاللَقب", "أَعاذَكَ اللَهُ مِن يَوم أَراكَ بِهِ", "مِثلي وَحوشيت من أَني أَقيسك بي", "حَيث النُفوسَ أَقرت بِالَّتي صَنَعت", "وَهم سُكارى لِما يَخشون مِن عَطب", "وَحق حُبك لَو في البَعثِ يُمكُنُني", "كَتم الشَهادَة لَم أَخرج عَن الادَب", "لكنَّني بِاِعتِذار مِنكَ في خَجَل", "اِذ قالَ لا تَكتُموا لِلعَجمِ وَالعَرب", "فَقالَ لي بِرُموز مِن لَواحِظِهِ", "بعد اِبتِسام وَما أَبداهُ مِن طَرَب", "أَراكَ قَد جِئتَ عَمّا قُلتَ مُعتَذِرا", "وَاِن عُذرُكَ لِلاِحسان لَم يُصِب", "يَمحو الجَليلَ عَظيم الاِعتِداء اِذا", "ما سامَحَ الخَصم بِالاِخلاص فَاِتئب", "أَبَحت يا مَعشَرَ العُشّاقِ فَاِستَمِعوا", "دمى لِهذا الرَشا طَوعا وَحق أَبي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71273&r=&rc=8
عائشة التيمورية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> روحي بِقُربِكَ قَد نالَت مِنَ الاِربِ <|vsep|> ما تَرتضيهِ فَمرها في الهَوى تجب </|bsep|> <|bsep|> فَضَع يَمينُكَ فَضلا فَوقَ مهجَتِها <|vsep|> تكف بِالكَف ما عانَتهُ مِن وَصب </|bsep|> <|bsep|> لا تُنكِرَن مَزايا الحُب اِن لَهُ <|vsep|> في الراحَتَينِ لَراحات من التَعَب </|bsep|> <|bsep|> وَاِنظُر تَر الصَب مَلقى لا حِراك بِهِ <|vsep|> باك تَردد بَين الماءِ وَاللَهب </|bsep|> <|bsep|> من روح رَبِّكَ روح قَد خَصَّصَت بِها <|vsep|> فَاِمنَح بِها مُهجَة اِن تَلتَفِت تجب </|bsep|> <|bsep|> لا تَبخَلَن عَلى نَفس فديت بِها <|vsep|> وَأَنعِشن بِها قَلبي مِنَ النَصب </|bsep|> <|bsep|> وَقُل لاِنسانك الجاني عَلى تَلَفى <|vsep|> بِأَي ذَنبٍ لِقَتلي زدت في الطَلب </|bsep|> <|bsep|> نَصبت لَحظا لِقَلب مؤمن كلف <|vsep|> فَصارَ في الحُبِّ مُهديا اِلى النَصبِ </|bsep|> <|bsep|> بِمَوسِم الاِنس سَيف اللَحظِ جرده <|vsep|> وَهَزَّ نَحوي قَواما في الدَلالِ رَبّي </|bsep|> <|bsep|> أَلزَمتُهُ وَهُوُ وسنان الهَوى ديتي <|vsep|> فَأَسدَل الهَدب لي عَجبا وَلَم يجب </|bsep|> <|bsep|> جَدواكَ بِالعَفوُ مُذ جَلَت مَثِرها <|vsep|> تَسمو عَلى كُل ما يَسمو مِن الرتب </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ الخُلود مِن العُشّاق اِن رَشَفت <|vsep|> تِلكَ الثَنايا وَما في ذاكَ من عَجَب </|bsep|> <|bsep|> شَفا شَفاهِك مِنهُ الصَب يا أَملي <|vsep|> في غنية عَن طَبيب حاذِق وَغبي </|bsep|> <|bsep|> أَعزك اللَه بلغ ما أَتيت بِهِ <|vsep|> بِعادِل لوثثني قيل أَنتَ نبي </|bsep|> <|bsep|> فَأمة العِشق لاقَت في الغَرامِ لَظى <|vsep|> كَأَنَّما قَد تَبناهُم أَبو لَهب </|bsep|> <|bsep|> أَتَت لحيك الأَبصارِ شاخِصَة <|vsep|> يَستَشفعون بِذاك العادل الرطب </|bsep|> <|bsep|> فَاِدرَأ بِعَفوِكَ ما لاقوهُ مِن سعر <|vsep|> وَاِحكُم كَما تَرتَضى في الحُب وَاِنتَخِب </|bsep|> <|bsep|> صفت موازين زفرات بِهِم لَعِبت <|vsep|> في مَحشَرِ الحُب ما مالَت اِلى الرَيب </|bsep|> <|bsep|> بِعِزة الحُب قُل لي هَل رَأَيت بِهِم <|vsep|> ما قَد رَأَيت مِنَ المَحسوبِ في النَسَب </|bsep|> <|bsep|> حب وَصبر وَحِرمان وَحر جوى <|vsep|> وَمَدمَع وَسهاد دائِم الوَصب </|bsep|> <|bsep|> لا تَلقني بِسَعير اِنَّني دنف <|vsep|> فيما شَكَوت الهَوى وَالوَجد لَم أَعب </|bsep|> <|bsep|> أَعيذ لطفك من ظُلم تَكون بِهِ <|vsep|> بَينَ الأَنامِ شَهير الاِسم وَاللَقب </|bsep|> <|bsep|> أَعاذَكَ اللَهُ مِن يَوم أَراكَ بِهِ <|vsep|> مِثلي وَحوشيت من أَني أَقيسك بي </|bsep|> <|bsep|> حَيث النُفوسَ أَقرت بِالَّتي صَنَعت <|vsep|> وَهم سُكارى لِما يَخشون مِن عَطب </|bsep|> <|bsep|> وَحق حُبك لَو في البَعثِ يُمكُنُني <|vsep|> كَتم الشَهادَة لَم أَخرج عَن الادَب </|bsep|> <|bsep|> لكنَّني بِاِعتِذار مِنكَ في خَجَل <|vsep|> اِذ قالَ لا تَكتُموا لِلعَجمِ وَالعَرب </|bsep|> <|bsep|> فَقالَ لي بِرُموز مِن لَواحِظِهِ <|vsep|> بعد اِبتِسام وَما أَبداهُ مِن طَرَب </|bsep|> <|bsep|> أَراكَ قَد جِئتَ عَمّا قُلتَ مُعتَذِرا <|vsep|> وَاِن عُذرُكَ لِلاِحسان لَم يُصِب </|bsep|> <|bsep|> يَمحو الجَليلَ عَظيم الاِعتِداء اِذا <|vsep|> ما سامَحَ الخَصم بِالاِخلاص فَاِتئب </|bsep|> </|psep|>
وَلَيلى ما كَفاها الهَجرُ
16الوافر
[ "وَلَيلى ما كَفاها الهَجرُ حَتّى", "أَذاعَت بَعدَ كِتمانٍ شُجوني", "وَحين تَبينت يات وَجدي", "أَباحَت في الهَوى عَرضي وَديني", "فَقُلتُ لَها اِرحَمي الاِمى قالَت", "جَننت وَفي الهَوى بَعضُ الجُنونِ", "وَهبنى كُنت أَمك كَيفَ أَحنو", "وَهَل في الحُبِّ يا أُمّي اِرحَميني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71443&r=&rc=178
عائشة التيمورية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَلَيلى ما كَفاها الهَجرُ حَتّى <|vsep|> أَذاعَت بَعدَ كِتمانٍ شُجوني </|bsep|> <|bsep|> وَحين تَبينت يات وَجدي <|vsep|> أَباحَت في الهَوى عَرضي وَديني </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لَها اِرحَمي الاِمى قالَت <|vsep|> جَننت وَفي الهَوى بَعضُ الجُنونِ </|bsep|> </|psep|>
بيد العفاف أَصون عز حجابي
6الكامل
[ "بيد العفاف أَصون عز حجابي", "وِبِعِصمَتي أَسمو عَلى أَترابي", "وَبِفِكرَة وَقادَة وَقَريحة", "نَقادَة قَد كَمَلَت دابي", "وَلَقَد نَظَمت الشِعرَ شيمَة مَعشَر", "قَبلى ذَوات الخُدور وَالاِحساب", "ما قُلتُه الافكاهة ناطِق", "يَهوى بَلاغَة مَنطِق وَكِتاب", "فَبِنِيَّة المهدى وَلَيلى قُدوَتي", "وَبِفِطنَتي أَعطي فَصل خطابي", "لِلَّهِ در كَواعِب منوالها", "نَسج العُلا لِعَوانِس وَكِعاب", "وَخَصَّصَت بِالدُر الثَمين وَحامَت ال", "خَنساء في صَخر وجوب صِعاب", "فَجَعَلَت مِرتى جَبين دَفاتِري", "وَجَعَلَت من نقش المداد خضابي", "كم زَخرَفَت وَجنات طرسى أَنملى", "بعذار خط أَواهاب شَباب", "وَلَكُم زها شَمع الذكا وَتَضوعَت", "بِعَبيرِ قَولى رَوضَة الاِحباب", "منطقت ربات اِلَيها بِمَناطِق", "يَغبطها في حضرتي وَغِيابي", "وَحَلَّلَت في نادى الشُعور ذَوائِبا", "عَرَفت شَعائِر ما ذو الاِنساب", "عوذت مِن فِكري فُنون بَلاغَتي", "بِتَميمَة غَرا وَحرز حِجاب", "ما ضَرَّني أَدبي وَحُسنُ تَعَلُّمي", "الا يَكونى زَهرَة الاِلباب", "ما ساءَني خدري وَعَقد عِصابَتي", "وَطَرازُ ثَوبي وَاِعتِزاز رَحابي", "ما عاقَني حَجلي عَن العليا وَلا", "سَدل الخِمار بِلِمَّتي وَنِقابي", "عَن طي مِضمار الرَهان اِذا اِشتَكَت", "صَعب السِياق مطامح الرِكاب", "بَل صَولَتي في راحَتي وَتفرسى", "في حُسنِ ما أَسعى لِخَير مَب", "ناهيكَ من سر مَصون كنهَه", "شاعَت غَرابَتِه لَدى الاِغراب", "كَالمِسكِ مَختوم بِدُرج خَزائِن", "وَيَضوع طيبُ طيبِهِ بِمَلاب", "أَو كَالبِحار حوت جَواهِر لُؤلُؤ", "عَن مَسِّها شَلت يَد الطلاب", "در لِشَوق نَوالِها وَمَنالُها", "كَم كابِد الغَواس فَصل عَذاب", "وَالعَنبَر المَشهود وافَق صونَها", "وَشُؤنَه تَتلى بِكُل كِتاب", "فَأَنَرتَ مِصباح البَراعَةِ وَهيَ لي", "مَنح الا لَهُ مَواهِب الوَهاب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71266&r=&rc=1
عائشة التيمورية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بيد العفاف أَصون عز حجابي <|vsep|> وِبِعِصمَتي أَسمو عَلى أَترابي </|bsep|> <|bsep|> وَبِفِكرَة وَقادَة وَقَريحة <|vsep|> نَقادَة قَد كَمَلَت دابي </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد نَظَمت الشِعرَ شيمَة مَعشَر <|vsep|> قَبلى ذَوات الخُدور وَالاِحساب </|bsep|> <|bsep|> ما قُلتُه الافكاهة ناطِق <|vsep|> يَهوى بَلاغَة مَنطِق وَكِتاب </|bsep|> <|bsep|> فَبِنِيَّة المهدى وَلَيلى قُدوَتي <|vsep|> وَبِفِطنَتي أَعطي فَصل خطابي </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ در كَواعِب منوالها <|vsep|> نَسج العُلا لِعَوانِس وَكِعاب </|bsep|> <|bsep|> وَخَصَّصَت بِالدُر الثَمين وَحامَت ال <|vsep|> خَنساء في صَخر وجوب صِعاب </|bsep|> <|bsep|> فَجَعَلَت مِرتى جَبين دَفاتِري <|vsep|> وَجَعَلَت من نقش المداد خضابي </|bsep|> <|bsep|> كم زَخرَفَت وَجنات طرسى أَنملى <|vsep|> بعذار خط أَواهاب شَباب </|bsep|> <|bsep|> وَلَكُم زها شَمع الذكا وَتَضوعَت <|vsep|> بِعَبيرِ قَولى رَوضَة الاِحباب </|bsep|> <|bsep|> منطقت ربات اِلَيها بِمَناطِق <|vsep|> يَغبطها في حضرتي وَغِيابي </|bsep|> <|bsep|> وَحَلَّلَت في نادى الشُعور ذَوائِبا <|vsep|> عَرَفت شَعائِر ما ذو الاِنساب </|bsep|> <|bsep|> عوذت مِن فِكري فُنون بَلاغَتي <|vsep|> بِتَميمَة غَرا وَحرز حِجاب </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّني أَدبي وَحُسنُ تَعَلُّمي <|vsep|> الا يَكونى زَهرَة الاِلباب </|bsep|> <|bsep|> ما ساءَني خدري وَعَقد عِصابَتي <|vsep|> وَطَرازُ ثَوبي وَاِعتِزاز رَحابي </|bsep|> <|bsep|> ما عاقَني حَجلي عَن العليا وَلا <|vsep|> سَدل الخِمار بِلِمَّتي وَنِقابي </|bsep|> <|bsep|> عَن طي مِضمار الرَهان اِذا اِشتَكَت <|vsep|> صَعب السِياق مطامح الرِكاب </|bsep|> <|bsep|> بَل صَولَتي في راحَتي وَتفرسى <|vsep|> في حُسنِ ما أَسعى لِخَير مَب </|bsep|> <|bsep|> ناهيكَ من سر مَصون كنهَه <|vsep|> شاعَت غَرابَتِه لَدى الاِغراب </|bsep|> <|bsep|> كَالمِسكِ مَختوم بِدُرج خَزائِن <|vsep|> وَيَضوع طيبُ طيبِهِ بِمَلاب </|bsep|> <|bsep|> أَو كَالبِحار حوت جَواهِر لُؤلُؤ <|vsep|> عَن مَسِّها شَلت يَد الطلاب </|bsep|> <|bsep|> در لِشَوق نَوالِها وَمَنالُها <|vsep|> كَم كابِد الغَواس فَصل عَذاب </|bsep|> <|bsep|> وَالعَنبَر المَشهود وافَق صونَها <|vsep|> وَشُؤنَه تَتلى بِكُل كِتاب </|bsep|> </|psep|>
ذرور الطلسمات
3الرمل
[ "منذ أن كنت خيالا في خيالي ", "كنت أنت ال أنت هذا كنت دوما مثلما الن تكابر ", "قلما تحنو وحتى حين تحنو لم تكن تجبر خاطر ", "كنت عصفورا شقيا ", "ن أنا رتبت أفكاري تبعثرها ", "ون أصفو تنقرني لى خر خر", "ثم لا يرضيك حزني من تماديك ", "فأستعفيك حقي أدعي أني أهازر ", "هكذا أنت تعلمتك مني منذ أن كنت خيالا في خيالي ", "ثم لما صرت طيفا شاردا بين الخواطر", "بت أستدعيك بالأرواح أذرو طلسمات الوجد في جمر المشاعر", "كنت في ناري على ناري تكابر ", "ثم أدركتك بيني ", "مثلما أدرك حساسي بحساسي وأستبطن ظني", "مثلما أصغي لوسواسي وأهذي تحت أنفاسي", "تعلمتك مني منذ أن كنت خيالا في خيالي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75642&r=&rc=13
عبدالقادر الكتيابي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منذ أن كنت خيالا في خيالي <|vsep|> كنت أنت ال أنت هذا كنت دوما مثلما الن تكابر </|bsep|> <|bsep|> قلما تحنو وحتى حين تحنو لم تكن تجبر خاطر <|vsep|> كنت عصفورا شقيا </|bsep|> <|bsep|> ن أنا رتبت أفكاري تبعثرها <|vsep|> ون أصفو تنقرني لى خر خر </|bsep|> <|bsep|> ثم لا يرضيك حزني من تماديك <|vsep|> فأستعفيك حقي أدعي أني أهازر </|bsep|> <|bsep|> هكذا أنت تعلمتك مني منذ أن كنت خيالا في خيالي <|vsep|> ثم لما صرت طيفا شاردا بين الخواطر </|bsep|> <|bsep|> بت أستدعيك بالأرواح أذرو طلسمات الوجد في جمر المشاعر <|vsep|> كنت في ناري على ناري تكابر </|bsep|> <|bsep|> ثم أدركتك بيني <|vsep|> مثلما أدرك حساسي بحساسي وأستبطن ظني </|bsep|> </|psep|>
كفى يـا شعر ...
14النثر
[ "كفى يا شعر ", "ما غادرت في التاريخ ", "ما قصرت في التوبيخ ", "شكرا لك ", "لأنك حين قلت الحق كان القول مسجوعا فأرقصهم ", "ولما قلته بالنثر أربكهم ", "وكم حاولت من مسلك", "فشكرا لك ", "ستبقى هكذا يا شعر مهراجا بباب القصر ", "درويشا على الطرقات", "أو بوقا لحزب اللات ", "موضوعا لمن حولك ", "فقل ماشئت مهما قلت لن يتبينوا قولك ", "فشكرا لك ", "كفى يا شعر", "ما استبقيت في رئتيك من شيء لهذا اليوم ", "هذا يوم لا خطباء", "ليس بيوم تصفيق لتلفيق ", "وليس بعيد مائدة لمؤتمر ", "ولا هو معرض الأزياء ", "كفى يا شعر هذا اليوم يوم اللاء", "فلا لا ليات مبينة بأول سورة السراء", "وهذا اليوم رفرف خر الوعدين قد عدتم فها عدنا ", "تسوء وجوهكم منا حجارتنا ", "وندخله كأول مرة ", "عدنا نتبر ما علو نعلو تكبر خلفنا الأشجار والأحجار والأشياء ", "فهذي مرة الثارات هذي", "خر المرات يا زعماء هذا العصر", "يا عشاق ضبط النفس ", "لن يتوقف الطوفان ليس اليوم مثل الأمس", "لن يتوقف الطوفان", "ما القدس ما القدس " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75632&r=&rc=3
عبدالقادر الكتيابي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كفى يا شعر <|vsep|> ما غادرت في التاريخ </|bsep|> <|bsep|> ما قصرت في التوبيخ <|vsep|> شكرا لك </|bsep|> <|bsep|> لأنك حين قلت الحق كان القول مسجوعا فأرقصهم <|vsep|> ولما قلته بالنثر أربكهم </|bsep|> <|bsep|> وكم حاولت من مسلك <|vsep|> فشكرا لك </|bsep|> <|bsep|> ستبقى هكذا يا شعر مهراجا بباب القصر <|vsep|> درويشا على الطرقات </|bsep|> <|bsep|> أو بوقا لحزب اللات <|vsep|> موضوعا لمن حولك </|bsep|> <|bsep|> فقل ماشئت مهما قلت لن يتبينوا قولك <|vsep|> فشكرا لك </|bsep|> <|bsep|> كفى يا شعر <|vsep|> ما استبقيت في رئتيك من شيء لهذا اليوم </|bsep|> <|bsep|> هذا يوم لا خطباء <|vsep|> ليس بيوم تصفيق لتلفيق </|bsep|> <|bsep|> وليس بعيد مائدة لمؤتمر <|vsep|> ولا هو معرض الأزياء </|bsep|> <|bsep|> كفى يا شعر هذا اليوم يوم اللاء <|vsep|> فلا لا ليات مبينة بأول سورة السراء </|bsep|> <|bsep|> وهذا اليوم رفرف خر الوعدين قد عدتم فها عدنا <|vsep|> تسوء وجوهكم منا حجارتنا </|bsep|> <|bsep|> وندخله كأول مرة <|vsep|> عدنا نتبر ما علو نعلو تكبر خلفنا الأشجار والأحجار والأشياء </|bsep|> <|bsep|> فهذي مرة الثارات هذي <|vsep|> خر المرات يا زعماء هذا العصر </|bsep|> <|bsep|> يا عشاق ضبط النفس <|vsep|> لن يتوقف الطوفان ليس اليوم مثل الأمس </|bsep|> </|psep|>
مد جديد
0البسيط
[ "حسبي قبست السنا من جذوة رقصت", "في مجتلى الشعر ألقت عندي الخبرا", "نستها ميعة الريعان فاشتعلت", "مجنونة الوهج تزجي دمعها شررا", "أبدت لي المشتهى فاخترت خافية", "في وجنة البرق أعيا خفقها البصرا", "قالت فراش هوى لم يدر في صفتي", "كم من فراش على أشواقه انتحرا", "مازلت في غمرة الفقدان متقدا", "كالعود أحرص أن أفنى بها عطرا", "ينداح مسك تجليها يجاذبني", "شجو الصبابات والأسرار والسمرا", "أهذي وخصلاتها السكرى تغالطني", "أن الهوى ليس تحديقا ولا سهرا", "فلتعصف الريح في أضلاع أشرعتي", "وليصعد الموج في صدري ذا قدرا", "لن يدرك الجهل منهم كنه موهبتي", "لا ذا أدركت أيديهم القمرا", "فليدعيه ذوو اللاشئ من طلبوا", "فيه الوجهات والتصفيق والنظرا", "الشاعر البحر لا يسعى لتنظره", "عين الصغار ولا يستحزب الشجرا", "فالبحر يغنيه ما في جوفه وكفى", "تصفيق موجاته قد قطع الحجرا", "فالشعر من نبضي الرفاف أغنية", "لم تمتزج فيه تنشيقا ولا سكرا", "هذا ون كنت قد عاودت صحبته", "بعد المتاب فها قد عدت منتصرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75694&r=&rc=25
عبدالقادر الكتيابي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حسبي قبست السنا من جذوة رقصت <|vsep|> في مجتلى الشعر ألقت عندي الخبرا </|bsep|> <|bsep|> نستها ميعة الريعان فاشتعلت <|vsep|> مجنونة الوهج تزجي دمعها شررا </|bsep|> <|bsep|> أبدت لي المشتهى فاخترت خافية <|vsep|> في وجنة البرق أعيا خفقها البصرا </|bsep|> <|bsep|> قالت فراش هوى لم يدر في صفتي <|vsep|> كم من فراش على أشواقه انتحرا </|bsep|> <|bsep|> مازلت في غمرة الفقدان متقدا <|vsep|> كالعود أحرص أن أفنى بها عطرا </|bsep|> <|bsep|> ينداح مسك تجليها يجاذبني <|vsep|> شجو الصبابات والأسرار والسمرا </|bsep|> <|bsep|> أهذي وخصلاتها السكرى تغالطني <|vsep|> أن الهوى ليس تحديقا ولا سهرا </|bsep|> <|bsep|> فلتعصف الريح في أضلاع أشرعتي <|vsep|> وليصعد الموج في صدري ذا قدرا </|bsep|> <|bsep|> لن يدرك الجهل منهم كنه موهبتي <|vsep|> لا ذا أدركت أيديهم القمرا </|bsep|> <|bsep|> فليدعيه ذوو اللاشئ من طلبوا <|vsep|> فيه الوجهات والتصفيق والنظرا </|bsep|> <|bsep|> الشاعر البحر لا يسعى لتنظره <|vsep|> عين الصغار ولا يستحزب الشجرا </|bsep|> <|bsep|> فالبحر يغنيه ما في جوفه وكفى <|vsep|> تصفيق موجاته قد قطع الحجرا </|bsep|> <|bsep|> فالشعر من نبضي الرفاف أغنية <|vsep|> لم تمتزج فيه تنشيقا ولا سكرا </|bsep|> </|psep|>
لوحة
14النثر
[ "فوق الباب", "كانت ترقد واجمة", "هذي الدار مشرعة للبيع أو الموت ", "كم من ت مرّ عليها", "ما من احد", "أرقه سرّ الكلمات " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76843&r=&rc=17
فليحة حسن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فوق الباب <|vsep|> كانت ترقد واجمة </|bsep|> <|bsep|> هذي الدار مشرعة للبيع أو الموت <|vsep|> كم من ت مرّ عليها </|bsep|> </|psep|>
حقيقة(1)
10المديد
[ "كلّ شيء في مدينتي اخضر", "لا ستائرها", "حين يراودها الاخضرار", "تصير بلون البنفسج " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76840&r=&rc=14
فليحة حسن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_8|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلّ شيء في مدينتي اخضر <|vsep|> لا ستائرها </|bsep|> </|psep|>
شطرنج (1)
14النثر
[ "ينكسر الجندي حول قلعة الملك", "تنكسر القلعة في خزائن الملك", "ينكسر الحصان", "والفيل", "والرقعة", "بنفخة الملك", "ينكسر الملك", "ذ لا جذور للزجاج " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76834&r=&rc=8
فليحة حسن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ينكسر الجندي حول قلعة الملك <|vsep|> تنكسر القلعة في خزائن الملك </|bsep|> <|bsep|> ينكسر الحصان <|vsep|> والفيل </|bsep|> <|bsep|> والرقعة <|vsep|> بنفخة الملك </|bsep|> </|psep|>
القديس
14النثر
[ "ليّ ليّ يا غرباء يا فقراء يا مرضى", "كسيري القلب والأعضاء قد أنزلت مائدتي", "ليّ ليّ", "لنَطْعَمَ كسرة من حكمة الأجيال مغموسه", "بطيش زماننا الممراح", "نُكسِّر ثم نشكر قلبنا الهادي", "ليرسينا على شط اليقين فقد أضل العقل مسرانا", "ليّ ليّ", "أنا طوفت في الأوراق سواحاً شبا قلمي", "حصاني بعد أن حلمت بي الأوهام والغفله", "سنين طوال في بطن اللجاج وظلمة المنطق", "وكنت ذا أجن الليل واسنخفى الشجيونا", "وحنّ الصدر للمرفق", "وداعبت الخيالات الخليينا", "ألوذ بركني العاري بجنب فتيلي المرهق", "وأبعث من قبورهم عظاماً نخرة ورؤوس", "لتجلس قرب مائدتي تبث حديثها الصياح و المهموس", "وان ملت وطال الصمت لا تسعى بها أقدام", "وان نثرت سهام الفجر تستخفي كما الأوهام", "وقالت", "بأن النهر ليس النهر و النسان لا النسان", "وأن حفيف هذا النجم موسيقى", "وأن حقيقة الدنيا ثوت في كهف", "و أن حقيقة الدنيا هي الفلسان فوق الكف", "وأن الله قد خلق الأنام ونام", "و أن الله في مفتاح باب البيت", "ولا تسأل غريقاً كُبّ في بحرٍ على وجهه", "لينفخ بطنه عشباً وأصدافاً وأمواها", "كذلك كنت", "وذات صباح", "رأيت حقيقة الدنيا", "سمعت النجم و الأمواه والأزهار موسيقى", "رأيت الله في قلبي", "لأني حينما استيقظت ذات صباح", "رميت الكتب للنيران ثم فتحت شُباكي", "وفي نفس الضحى الفواح", "خرجت لأنظر الماشين في الطرقات والساعين للأرزاق", "وفي ظل الحدائق أبصرت عيناي أسراباً من العشاق", "وفي لحظة", "شعرت بجسمي المحموم ينبض مثل قلب الشمس", "شعرت بأنني امتلأت شعاب القلب بالحكمه", "شعرت بأنني أصبحت قديساً", "وأن رسالتي ", "هي أن أقدسكم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2158&r=&rc=5
صلاح عبدالصبور
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليّ ليّ يا غرباء يا فقراء يا مرضى <|vsep|> كسيري القلب والأعضاء قد أنزلت مائدتي </|bsep|> <|bsep|> ليّ ليّ <|vsep|> لنَطْعَمَ كسرة من حكمة الأجيال مغموسه </|bsep|> <|bsep|> بطيش زماننا الممراح <|vsep|> نُكسِّر ثم نشكر قلبنا الهادي </|bsep|> <|bsep|> ليرسينا على شط اليقين فقد أضل العقل مسرانا <|vsep|> ليّ ليّ </|bsep|> <|bsep|> أنا طوفت في الأوراق سواحاً شبا قلمي <|vsep|> حصاني بعد أن حلمت بي الأوهام والغفله </|bsep|> <|bsep|> سنين طوال في بطن اللجاج وظلمة المنطق <|vsep|> وكنت ذا أجن الليل واسنخفى الشجيونا </|bsep|> <|bsep|> وحنّ الصدر للمرفق <|vsep|> وداعبت الخيالات الخليينا </|bsep|> <|bsep|> ألوذ بركني العاري بجنب فتيلي المرهق <|vsep|> وأبعث من قبورهم عظاماً نخرة ورؤوس </|bsep|> <|bsep|> لتجلس قرب مائدتي تبث حديثها الصياح و المهموس <|vsep|> وان ملت وطال الصمت لا تسعى بها أقدام </|bsep|> <|bsep|> وان نثرت سهام الفجر تستخفي كما الأوهام <|vsep|> وقالت </|bsep|> <|bsep|> بأن النهر ليس النهر و النسان لا النسان <|vsep|> وأن حفيف هذا النجم موسيقى </|bsep|> <|bsep|> وأن حقيقة الدنيا ثوت في كهف <|vsep|> و أن حقيقة الدنيا هي الفلسان فوق الكف </|bsep|> <|bsep|> وأن الله قد خلق الأنام ونام <|vsep|> و أن الله في مفتاح باب البيت </|bsep|> <|bsep|> ولا تسأل غريقاً كُبّ في بحرٍ على وجهه <|vsep|> لينفخ بطنه عشباً وأصدافاً وأمواها </|bsep|> <|bsep|> كذلك كنت <|vsep|> وذات صباح </|bsep|> <|bsep|> رأيت حقيقة الدنيا <|vsep|> سمعت النجم و الأمواه والأزهار موسيقى </|bsep|> <|bsep|> رأيت الله في قلبي <|vsep|> لأني حينما استيقظت ذات صباح </|bsep|> <|bsep|> رميت الكتب للنيران ثم فتحت شُباكي <|vsep|> وفي نفس الضحى الفواح </|bsep|> <|bsep|> خرجت لأنظر الماشين في الطرقات والساعين للأرزاق <|vsep|> وفي ظل الحدائق أبصرت عيناي أسراباً من العشاق </|bsep|> <|bsep|> وفي لحظة <|vsep|> شعرت بجسمي المحموم ينبض مثل قلب الشمس </|bsep|> <|bsep|> شعرت بأنني امتلأت شعاب القلب بالحكمه <|vsep|> شعرت بأنني أصبحت قديساً </|bsep|> </|psep|>
زيارة الموتى
14النثر
[ "زرنا موتانا في يوم العيد", "وقرأنا فاتحة القرن وللمنا أهداب الذكرى", "وبسطناها في حضن المقبرة الريفية", "وجلسنا كسرنا خبزاً وشجوناً", "وتساقينا دمعاً و أنيناً", "وتصافحنا وتواعدنا وذوي قربانا", "أن نلقى موتانا", "في يوم العيد القادم", "يا موتانا", "كانت أطيافكم تأتينا عبر حقول القمح الممتدة", "ما بين تلال القرية حيث ينام الموتى", "و البيت الواطئ في سفح الأجران", "كانت نسمات الليل تعيركم ريشاً سحرياً", "موعدكم كنا نترقبه في شوق هدهده الاطمئنان", "حين الأصوات تموت", "ويجمد ظل المصباح الزيتي على الجدران", "سنشم طراوة أنفاسكم حول الموقد وسنسمع طقطقة الأصوات كمشي ملاك وسنان", "هل جئتم تأنسون بنا", "هل نعطيكم طرفاً من مرقدنا", "هل ندفئكم فينا من برد الليل", "نتدفأ فيكم من خوف الوحده", "حتى يدنو ضوء الفجر", "و يعلو الديك سقوف البلدة", "فنقول لكم في صوت مختلج بالعرفان", "عودوا يا موتانا", "سندبر في منحنيات الساعات هنيهات", "نلقاكم فيها قد لا تشبع جوعاًن أو تروي ظمأ", "لكن لقم من تذكار", "حتى نلقاكم في ليل ت", "مرت أيام يا موتانا مرت أعوام", "يا شمس الحاضرة الجرداء الصلدة", "يا قاسية القلب النار", "لم أنضجت الأيام ذوائبنا بلهيبك", "حتى صرنا أحطاب محترقات حتى جف الدمع الديان على خد الورق العطشان", "حتى جف الدمع المستخفي في أغوار الأجفان", "عفواً يا موتانا", "أصبحنا لا نلقاكم لا يوم العيد", "لما أدركتم انا صرنا أحطاباً في صخر الشارع ملقاة", "أصبحتم لا تأتون لينا رغم الحب الظمن", "قد نذكركم مرات عبر العام", "كما نذاكر حلماً لم يتمهل في العين", "لكن ضجيج الحاضرة الصخرية", "لا يعفنا حتى أن نقرأ فاتحة القرن", "أو نطبع أوجهكم في أنفسنا و نلم ملامحكم", "ونخبئها طي الجفن", "يا موتانا", "ذكراكم قوت القلب", "في أيام عزت فيها الأقوات", "لا تنسونا حتى نلقاكم", "لا تنسونا حتى نلقاكم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1982&r=&rc=1
صلاح عبدالصبور
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زرنا موتانا في يوم العيد <|vsep|> وقرأنا فاتحة القرن وللمنا أهداب الذكرى </|bsep|> <|bsep|> وبسطناها في حضن المقبرة الريفية <|vsep|> وجلسنا كسرنا خبزاً وشجوناً </|bsep|> <|bsep|> وتساقينا دمعاً و أنيناً <|vsep|> وتصافحنا وتواعدنا وذوي قربانا </|bsep|> <|bsep|> أن نلقى موتانا <|vsep|> في يوم العيد القادم </|bsep|> <|bsep|> يا موتانا <|vsep|> كانت أطيافكم تأتينا عبر حقول القمح الممتدة </|bsep|> <|bsep|> ما بين تلال القرية حيث ينام الموتى <|vsep|> و البيت الواطئ في سفح الأجران </|bsep|> <|bsep|> كانت نسمات الليل تعيركم ريشاً سحرياً <|vsep|> موعدكم كنا نترقبه في شوق هدهده الاطمئنان </|bsep|> <|bsep|> حين الأصوات تموت <|vsep|> ويجمد ظل المصباح الزيتي على الجدران </|bsep|> <|bsep|> سنشم طراوة أنفاسكم حول الموقد وسنسمع طقطقة الأصوات كمشي ملاك وسنان <|vsep|> هل جئتم تأنسون بنا </|bsep|> <|bsep|> هل نعطيكم طرفاً من مرقدنا <|vsep|> هل ندفئكم فينا من برد الليل </|bsep|> <|bsep|> نتدفأ فيكم من خوف الوحده <|vsep|> حتى يدنو ضوء الفجر </|bsep|> <|bsep|> و يعلو الديك سقوف البلدة <|vsep|> فنقول لكم في صوت مختلج بالعرفان </|bsep|> <|bsep|> عودوا يا موتانا <|vsep|> سندبر في منحنيات الساعات هنيهات </|bsep|> <|bsep|> نلقاكم فيها قد لا تشبع جوعاًن أو تروي ظمأ <|vsep|> لكن لقم من تذكار </|bsep|> <|bsep|> حتى نلقاكم في ليل ت <|vsep|> مرت أيام يا موتانا مرت أعوام </|bsep|> <|bsep|> يا شمس الحاضرة الجرداء الصلدة <|vsep|> يا قاسية القلب النار </|bsep|> <|bsep|> لم أنضجت الأيام ذوائبنا بلهيبك <|vsep|> حتى صرنا أحطاب محترقات حتى جف الدمع الديان على خد الورق العطشان </|bsep|> <|bsep|> حتى جف الدمع المستخفي في أغوار الأجفان <|vsep|> عفواً يا موتانا </|bsep|> <|bsep|> أصبحنا لا نلقاكم لا يوم العيد <|vsep|> لما أدركتم انا صرنا أحطاباً في صخر الشارع ملقاة </|bsep|> <|bsep|> أصبحتم لا تأتون لينا رغم الحب الظمن <|vsep|> قد نذكركم مرات عبر العام </|bsep|> <|bsep|> كما نذاكر حلماً لم يتمهل في العين <|vsep|> لكن ضجيج الحاضرة الصخرية </|bsep|> <|bsep|> لا يعفنا حتى أن نقرأ فاتحة القرن <|vsep|> أو نطبع أوجهكم في أنفسنا و نلم ملامحكم </|bsep|> <|bsep|> ونخبئها طي الجفن <|vsep|> يا موتانا </|bsep|> <|bsep|> ذكراكم قوت القلب <|vsep|> في أيام عزت فيها الأقوات </|bsep|> </|psep|>
صوت من وراء القضبان
16الوافر
[ "على الخطب المريعِ طويتُ صدري", "وبحتُ فلم يفدْ صمتي وذكري", "وفي لُجج الأثيرِ يذوب صوتي", "كساكب قطرةٍ في لُجّ بحر", "دجى ليلي وأيامي فصولٌ", "يؤلّف نظمُها مأساةَ عمري", "أُشاهد مصرعي حيناً وحيناً", "يخايلني بها أشباحُ قبري", "وفي الكون الفسيح رهينُ سجنٍ", "يلوح به الردى في كلّ شِبر", "وأحلامُ الخلاصِ تشعّ ناً", "ويطويها الردى في كلّ سِتر", "حياةٌ لا حياةَ بها ولكنْ", "بقيّةُ جذوةٍ وحطامُ عمر", "خطوبٌ لو جهرتُ بها لضاقت", "بها صورُ البيانِ وضاق شعري", "جهرتُ ببعضها فأضاف بثّي", "بها ألماً لى لام غيري", "كأني أسمع الأجيالَ بعدي", "وفي حَنَقٍ تُردّد هولَ أمري", "يقلّبني الفِراشُ على عذابٍ", "يهزّ أساه كلَّ ضميرِ حُرّ", "تطالعني العيونُ ولا تراني", "فشخصي غيّرتْه سنينُ أسري", "يصمّ صليلُ هذا القيدِ سمعي", "وفي الأغلال وجداني وفكري", "وأين الأمنُ حتى من حياتي", "فقد فنيتْ وما خطبي بسِرّ", "وتسلبني الكرى لا لماماً", "يدٌ من حيث لا أدري وأدري", "وفي جنبيَّ نسانٌ وروحٌ", "وحبُّ الناسِ في جنبيَّ يسري", "وقاكِ اللهُ شرّاً يا بلادي", "سرتْ نيرانُه لحصاد عمري", "ينازعني الحياةَ وفي ضلوعي", "هوًى ضجّتْ به خفقاتُ صدري", "وأيامي تَساقط من حياتي", "كأوراقٍ ذوتْ والريحُ تذري", "تَطامنَ دوحُها وهوى مُكِبّاً", "وأجفلَ عنه تيّارٌ بنهر", "وهُدِّمَ مؤنسُ الأعشاشِ فيه", "فلم تهزج له أنغامُ طير", "ولستَ ترى حواليه رُواءً", "ولكنْ وحشةً وذبولَ زهر", "يغالب محنتي أملٌ مُشِعٌّ", "وتحيا في دمي عَزَماتُ حُرّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87050&r=&rc=3
إدريس جمّاع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على الخطب المريعِ طويتُ صدري <|vsep|> وبحتُ فلم يفدْ صمتي وذكري </|bsep|> <|bsep|> وفي لُجج الأثيرِ يذوب صوتي <|vsep|> كساكب قطرةٍ في لُجّ بحر </|bsep|> <|bsep|> دجى ليلي وأيامي فصولٌ <|vsep|> يؤلّف نظمُها مأساةَ عمري </|bsep|> <|bsep|> أُشاهد مصرعي حيناً وحيناً <|vsep|> يخايلني بها أشباحُ قبري </|bsep|> <|bsep|> وفي الكون الفسيح رهينُ سجنٍ <|vsep|> يلوح به الردى في كلّ شِبر </|bsep|> <|bsep|> وأحلامُ الخلاصِ تشعّ ناً <|vsep|> ويطويها الردى في كلّ سِتر </|bsep|> <|bsep|> حياةٌ لا حياةَ بها ولكنْ <|vsep|> بقيّةُ جذوةٍ وحطامُ عمر </|bsep|> <|bsep|> خطوبٌ لو جهرتُ بها لضاقت <|vsep|> بها صورُ البيانِ وضاق شعري </|bsep|> <|bsep|> جهرتُ ببعضها فأضاف بثّي <|vsep|> بها ألماً لى لام غيري </|bsep|> <|bsep|> كأني أسمع الأجيالَ بعدي <|vsep|> وفي حَنَقٍ تُردّد هولَ أمري </|bsep|> <|bsep|> يقلّبني الفِراشُ على عذابٍ <|vsep|> يهزّ أساه كلَّ ضميرِ حُرّ </|bsep|> <|bsep|> تطالعني العيونُ ولا تراني <|vsep|> فشخصي غيّرتْه سنينُ أسري </|bsep|> <|bsep|> يصمّ صليلُ هذا القيدِ سمعي <|vsep|> وفي الأغلال وجداني وفكري </|bsep|> <|bsep|> وأين الأمنُ حتى من حياتي <|vsep|> فقد فنيتْ وما خطبي بسِرّ </|bsep|> <|bsep|> وتسلبني الكرى لا لماماً <|vsep|> يدٌ من حيث لا أدري وأدري </|bsep|> <|bsep|> وفي جنبيَّ نسانٌ وروحٌ <|vsep|> وحبُّ الناسِ في جنبيَّ يسري </|bsep|> <|bsep|> وقاكِ اللهُ شرّاً يا بلادي <|vsep|> سرتْ نيرانُه لحصاد عمري </|bsep|> <|bsep|> ينازعني الحياةَ وفي ضلوعي <|vsep|> هوًى ضجّتْ به خفقاتُ صدري </|bsep|> <|bsep|> وأيامي تَساقط من حياتي <|vsep|> كأوراقٍ ذوتْ والريحُ تذري </|bsep|> <|bsep|> تَطامنَ دوحُها وهوى مُكِبّاً <|vsep|> وأجفلَ عنه تيّارٌ بنهر </|bsep|> <|bsep|> وهُدِّمَ مؤنسُ الأعشاشِ فيه <|vsep|> فلم تهزج له أنغامُ طير </|bsep|> <|bsep|> ولستَ ترى حواليه رُواءً <|vsep|> ولكنْ وحشةً وذبولَ زهر </|bsep|> </|psep|>
شاء الهوى أم شئتِ أنتِ
6الكامل
[ "شاء الهوى أم شئتِ أنتِ", "فمضيتِ في صمت مضيت", "أم هزّ غصنك طائر", "غيري فطرتِ ليه طرتِ", "وتركتني شبحًا أمدّ", "ليك حبّي أين رحتِ", "وغدوت كالمحموم لا", "أهذي بغير هواك أنتِ", "أجرّ أفرّ أتوه أهرب", "في الزحام يضيع صوتي", "واضيعتي أأنا تركتك", "تذهبين بكل صمت", "هذا أوانك يا دموعي", "فاظهري أين اختبأت", "فاذا غفوت لكي أراك", "فربما في الحلم جئتِ", "في دمعتي في هتي", "في كلّ شيء عشت أنتِ", "رجع الربيع وفيه", "شوق للحياة وما رجعت", "كوني كنجم الصبح", "قد صدق الوعود وما صدقت", "أنا في انتظارك كلّ يوم", "ها هنا في كل وقت" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87054&r=&rc=7
إدريس جمّاع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شاء الهوى أم شئتِ أنتِ <|vsep|> فمضيتِ في صمت مضيت </|bsep|> <|bsep|> أم هزّ غصنك طائر <|vsep|> غيري فطرتِ ليه طرتِ </|bsep|> <|bsep|> وتركتني شبحًا أمدّ <|vsep|> ليك حبّي أين رحتِ </|bsep|> <|bsep|> وغدوت كالمحموم لا <|vsep|> أهذي بغير هواك أنتِ </|bsep|> <|bsep|> أجرّ أفرّ أتوه أهرب <|vsep|> في الزحام يضيع صوتي </|bsep|> <|bsep|> واضيعتي أأنا تركتك <|vsep|> تذهبين بكل صمت </|bsep|> <|bsep|> هذا أوانك يا دموعي <|vsep|> فاظهري أين اختبأت </|bsep|> <|bsep|> فاذا غفوت لكي أراك <|vsep|> فربما في الحلم جئتِ </|bsep|> <|bsep|> في دمعتي في هتي <|vsep|> في كلّ شيء عشت أنتِ </|bsep|> <|bsep|> رجع الربيع وفيه <|vsep|> شوق للحياة وما رجعت </|bsep|> <|bsep|> كوني كنجم الصبح <|vsep|> قد صدق الوعود وما صدقت </|bsep|> </|psep|>
أنتِ السّماء
6الكامل
[ "أعلى الجمال تغار منّا", "ماذا عليك ذا نظرنا", "هي نظرة تنسي الوقار", "وتسعد القلب المعنّى", "دنياي أنت وفرحتي", "ومنى الفؤاد ذا تمنّى", "أنتِ السّماء بدت لنا", "واستعصمت بالبعد عنّا", "هلا رحمت متيمًا", "عصفت به الأشواق وهنّا", "وهفت به الذكري", "وطاف مع الدُّجى مغنًا فمغنا", "هزته منك محاسن", "غنّى بها لما تغنّى", "نست فيك قداسة", "ولمست اشراقاً وفنّا", "ونظرت في عينيك", "فاقاً وأسراراً ومعنى", "وسمعت سحرياً يذوب", "صداه في الأسماع لحنا", "نلت السعادة في الهوى", "ورشفتها دنًّا فدنّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87047&r=&rc=0
إدريس جمّاع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعلى الجمال تغار منّا <|vsep|> ماذا عليك ذا نظرنا </|bsep|> <|bsep|> هي نظرة تنسي الوقار <|vsep|> وتسعد القلب المعنّى </|bsep|> <|bsep|> دنياي أنت وفرحتي <|vsep|> ومنى الفؤاد ذا تمنّى </|bsep|> <|bsep|> أنتِ السّماء بدت لنا <|vsep|> واستعصمت بالبعد عنّا </|bsep|> <|bsep|> هلا رحمت متيمًا <|vsep|> عصفت به الأشواق وهنّا </|bsep|> <|bsep|> وهفت به الذكري <|vsep|> وطاف مع الدُّجى مغنًا فمغنا </|bsep|> <|bsep|> هزته منك محاسن <|vsep|> غنّى بها لما تغنّى </|bsep|> <|bsep|> نست فيك قداسة <|vsep|> ولمست اشراقاً وفنّا </|bsep|> <|bsep|> ونظرت في عينيك <|vsep|> فاقاً وأسراراً ومعنى </|bsep|> <|bsep|> وسمعت سحرياً يذوب <|vsep|> صداه في الأسماع لحنا </|bsep|> </|psep|>
يا أمّ !
3الرمل
[ "أنتِ التي ", "نذرتني للشمسِ منذ الولادهْ", "أنتِ التي ", "عرَّيْتني في طرق الصمتِ والبلادهْ", "أنتِ التي", "ذبحتِني", "وبعْتِ لحمي في القرى ", "وفي النجوعِ والدَّساكرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80770&r=&rc=12
حسين علي محمد حسين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتِ التي <|vsep|> نذرتني للشمسِ منذ الولادهْ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ التي <|vsep|> عرَّيْتني في طرق الصمتِ والبلادهْ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ التي <|vsep|> ذبحتِني </|bsep|> </|psep|>
امتحان
7المتدارك
[ "أربعُ ورداتْ", "يمْلأنَ جِرارَ الماءْ", "أوثقْنَ الشاطئ في استحياءْ", "لمْ يستطِعِ السَّيْرْ", "ظلَّ سعيداً يتغزَّلُ في الفتنةِ", " نائمةً كانتْ ", "من يجعلُها تسْتيْقِظُ ", "كيْ تُشعِلَ فيَّ الوجعَ الغائبْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80768&r=&rc=10
حسين علي محمد حسين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أربعُ ورداتْ <|vsep|> يمْلأنَ جِرارَ الماءْ </|bsep|> <|bsep|> أوثقْنَ الشاطئ في استحياءْ <|vsep|> لمْ يستطِعِ السَّيْرْ </|bsep|> <|bsep|> ظلَّ سعيداً يتغزَّلُ في الفتنةِ <|vsep|> نائمةً كانتْ </|bsep|> </|psep|>
الخطبةُ الأخيرة لمسيلمة الكذاب
6الكامل
[ "اليوْمَ أُعلنُ أنّني", "وتَرٌ يُغنِّي للصمودْ", "فليصْمُدِ الأتْباعُ أزْماناً", "بوجْهِ جرادِهمْ ذْ جَاءَ ", "يقتحمُ السدودْ", "أذُني تملُّ حُداءَهمْ", "أنا لا أطيقُ ضياءهمْ ", "سأظلُّ في ليْلي البهيمِ أُقاومُ النورَ الجسورَ ", "متى أتى ", "يجْتاحُ أرْتالَ الجنودْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80791&r=&rc=32
حسين علي محمد حسين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليوْمَ أُعلنُ أنّني <|vsep|> وتَرٌ يُغنِّي للصمودْ </|bsep|> <|bsep|> فليصْمُدِ الأتْباعُ أزْماناً <|vsep|> بوجْهِ جرادِهمْ ذْ جَاءَ </|bsep|> <|bsep|> يقتحمُ السدودْ <|vsep|> أذُني تملُّ حُداءَهمْ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أطيقُ ضياءهمْ <|vsep|> سأظلُّ في ليْلي البهيمِ أُقاومُ النورَ الجسورَ </|bsep|> </|psep|>
وردة من دماء ..!
8المتقارب
[ "زورقي موعدي المُنحنى", "فنافذتي تتسهَّدُ نافِرةً لانتظارِ النِّداءْ", "أأكتشِفُ البحرَ ", "ذْ يتفضَّضُ لونُ الغُبارْ", "وينحدرُ الزَّبدُ الموجُ", "حتى أُعانِقَ فيكِ غناءَ السماءْ", "وجُرحَ بداياتِ هذا الضِّياءْ", " أينفرجُ الزَّمنُ الوغْدُ", "في سلَّةِ الأُمنياتِ", "عنِ الأُفقِ تملؤُهُ وردةٌ من دماءْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80777&r=&rc=19
حسين علي محمد حسين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زورقي موعدي المُنحنى <|vsep|> فنافذتي تتسهَّدُ نافِرةً لانتظارِ النِّداءْ </|bsep|> <|bsep|> أأكتشِفُ البحرَ <|vsep|> ذْ يتفضَّضُ لونُ الغُبارْ </|bsep|> <|bsep|> وينحدرُ الزَّبدُ الموجُ <|vsep|> حتى أُعانِقَ فيكِ غناءَ السماءْ </|bsep|> <|bsep|> وجُرحَ بداياتِ هذا الضِّياءْ <|vsep|> أينفرجُ الزَّمنُ الوغْدُ </|bsep|> </|psep|>
الموت في العراء
2الرجز
[ "لا نجْمَ في حدائق الشتاءْ", "لا حبةً من ضوء", "فلتغلقوا الأبوابْ", "فلتغلقوا الأبوابْ", "أشعر أنني", "أموت في العراءْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80769&r=&rc=11
حسين علي محمد حسين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا نجْمَ في حدائق الشتاءْ <|vsep|> لا حبةً من ضوء </|bsep|> <|bsep|> فلتغلقوا الأبوابْ <|vsep|> فلتغلقوا الأبوابْ </|bsep|> </|psep|>
ونام في سلام ..
2الرجز
[ "تعودُ للترابْ", "يا أيُّها المسافرُ الحبيبْ", "تعودُ في العينيْنِ أُغنيهْ", "وفي الدروبْ", "مقاطعُ الغيابْ ", "مدى كيانِكَ الرَّحيبْ ", "ونبْضُ أُمسيَهْ", " ملأتَها بالشعرِ والسَّمَرْ", "يا أيُّها الغريبْ ", "متى يعودُ صوتُكَ المليءُ بالبروقِ والضِّياءْ", "يقصُّ لي حكايةً خضراءْ", "عنِ الفراشةِ الزرقاءِ", "والغيوبِ", "والأحلامْ", "وطفلةٍ كفلْقةِ القمرْ", "تدعو بأنْ تعيشَ ألفَ عامْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80781&r=&rc=22
حسين علي محمد حسين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعودُ للترابْ <|vsep|> يا أيُّها المسافرُ الحبيبْ </|bsep|> <|bsep|> تعودُ في العينيْنِ أُغنيهْ <|vsep|> وفي الدروبْ </|bsep|> <|bsep|> مقاطعُ الغيابْ <|vsep|> مدى كيانِكَ الرَّحيبْ </|bsep|> <|bsep|> ونبْضُ أُمسيَهْ <|vsep|> ملأتَها بالشعرِ والسَّمَرْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها الغريبْ <|vsep|> متى يعودُ صوتُكَ المليءُ بالبروقِ والضِّياءْ </|bsep|> <|bsep|> يقصُّ لي حكايةً خضراءْ <|vsep|> عنِ الفراشةِ الزرقاءِ </|bsep|> <|bsep|> والغيوبِ <|vsep|> والأحلامْ </|bsep|> </|psep|>
تنافر
6الكامل
[ "متنافرانْ متباعدانْ", "أنا والقيودُ الكافراتُ بلا لسانْ", "وأظلُّ أرشفُ من ربيع الشمسِ ألواناً", "وأشدو كلَّ نْ", "والكونُ ضحكةُ زورقٍ يمضي بعيداً بالحنينِ ", "وليس تُدركُهُ يدانْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80775&r=&rc=17
حسين علي محمد حسين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متنافرانْ متباعدانْ <|vsep|> أنا والقيودُ الكافراتُ بلا لسانْ </|bsep|> <|bsep|> وأظلُّ أرشفُ من ربيع الشمسِ ألواناً <|vsep|> وأشدو كلَّ نْ </|bsep|> </|psep|>
عربي في روما
0البسيط
[ "رحماك لا قلبي ولا وجداني يقوى على اللام والنسيان", "سمراء ما تدرين كيف مواجعي فجرتها وذهلت عن أشجاني", "ذكرتني نبض العروبة في دمي ولقد نسيت النبض في أوطاني", "سمراء في شفتيك غرغرة الهوى تبكي رحيقا من طيوب جناني", "وأرى على الخد الملوح زنبقا مغرورق الأحداق من بستاني", "لكأنّ في عينيك فاتحة الهدى مسطورة اليات من قرني", "ضاقت بنا الدنيا فما من موطئ لخطى معذبة وخطوةِ عانِ", "روما ونك فتنة وغواية وأنا الهيام وما لسحرك ثاني", "لا أبتغي اللذات عندك والهوى ضاع الشباب وجد في خذلاني", "وغدوت كالنسر الجريح معلقا في الريح لا يقوى على الطيران", "أنا من قتلت بخنجر من صاحبي ولثمته بمحبة وحنان", "وعفوت عنه ترفعا وكرامة عفو الكبير عن الصغير الجاني", "وأتيت مغتربا ليك فهل ترى ألقى الذي لاقيت من خواني", "روما أتيتك نازفا وممزقا هل تقبلين بقيتي وهواني", "الأقربون ليّ قد شربوا دمي فعلام تمتنعين عن غِشياني ", " لك ما تبغين فاحتلبي دمي وتفنني ما شئت في حرماني", "لكنْ حنانك عزتي وكرامتي هي في يديك وديعتي وكياني", "أنا في بلادي ضائع ومضيع شلوٌ صغير ليس في الحسبان", "أنا فكرة وقصيدة وجريمتي أني أضيئ الدرب للحيران", "هم كسروا قلمي لأن قصيدتي في حومة الجلى بألف لسان", "روما حنانك جئت مضطرب الخطى أتخوف الأشباح في أوطاني", "فذا التفت لى اليمين فنني أخشى الشمال تكون من خواني", "وأخاف أعبر في الطريق فربما تتعثر الخطوات بالسجان", "وأخاف هذا الزهر ينفخ في الشذى فلرب عطر باح بالكتمان", "وأخاف أطيار الفضاء فربما كشفت عن المكنون من ألحاني", "وأخاف من ظلي ذا صعد الضحى فلقد يشي بمقاصدي ومكاني", "وذا همست أخاف هسهسة الصدى وأخاف من صمتي وبوح بياني", "روما عذرتك لا أمان لفكرة تحيا لمجد الله والنسان", "ديفي كؤوس السم ناقعة الردى فلأشربنَّ مثالثا ومثاني", "أدمنت طعم الموت حتى خلتني عنقاء كل قبيلة وزمان ِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81803&r=&rc=0
راضي صدوق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رحماك لا قلبي ولا وجداني يقوى على اللام والنسيان <|vsep|> سمراء ما تدرين كيف مواجعي فجرتها وذهلت عن أشجاني </|bsep|> <|bsep|> ذكرتني نبض العروبة في دمي ولقد نسيت النبض في أوطاني <|vsep|> سمراء في شفتيك غرغرة الهوى تبكي رحيقا من طيوب جناني </|bsep|> <|bsep|> وأرى على الخد الملوح زنبقا مغرورق الأحداق من بستاني <|vsep|> لكأنّ في عينيك فاتحة الهدى مسطورة اليات من قرني </|bsep|> <|bsep|> ضاقت بنا الدنيا فما من موطئ لخطى معذبة وخطوةِ عانِ <|vsep|> روما ونك فتنة وغواية وأنا الهيام وما لسحرك ثاني </|bsep|> <|bsep|> لا أبتغي اللذات عندك والهوى ضاع الشباب وجد في خذلاني <|vsep|> وغدوت كالنسر الجريح معلقا في الريح لا يقوى على الطيران </|bsep|> <|bsep|> أنا من قتلت بخنجر من صاحبي ولثمته بمحبة وحنان <|vsep|> وعفوت عنه ترفعا وكرامة عفو الكبير عن الصغير الجاني </|bsep|> <|bsep|> وأتيت مغتربا ليك فهل ترى ألقى الذي لاقيت من خواني <|vsep|> روما أتيتك نازفا وممزقا هل تقبلين بقيتي وهواني </|bsep|> <|bsep|> الأقربون ليّ قد شربوا دمي فعلام تمتنعين عن غِشياني <|vsep|> لك ما تبغين فاحتلبي دمي وتفنني ما شئت في حرماني </|bsep|> <|bsep|> لكنْ حنانك عزتي وكرامتي هي في يديك وديعتي وكياني <|vsep|> أنا في بلادي ضائع ومضيع شلوٌ صغير ليس في الحسبان </|bsep|> <|bsep|> أنا فكرة وقصيدة وجريمتي أني أضيئ الدرب للحيران <|vsep|> هم كسروا قلمي لأن قصيدتي في حومة الجلى بألف لسان </|bsep|> <|bsep|> روما حنانك جئت مضطرب الخطى أتخوف الأشباح في أوطاني <|vsep|> فذا التفت لى اليمين فنني أخشى الشمال تكون من خواني </|bsep|> <|bsep|> وأخاف أعبر في الطريق فربما تتعثر الخطوات بالسجان <|vsep|> وأخاف هذا الزهر ينفخ في الشذى فلرب عطر باح بالكتمان </|bsep|> <|bsep|> وأخاف أطيار الفضاء فربما كشفت عن المكنون من ألحاني <|vsep|> وأخاف من ظلي ذا صعد الضحى فلقد يشي بمقاصدي ومكاني </|bsep|> <|bsep|> وذا همست أخاف هسهسة الصدى وأخاف من صمتي وبوح بياني <|vsep|> روما عذرتك لا أمان لفكرة تحيا لمجد الله والنسان </|bsep|> </|psep|>
ملء دينانا سراب خادع
3الرمل
[ "لحنُك الدَّامي لى الشعر دَعاني", "بعدما شيَّعتُ شعري وبَياني", "ماتتِ الخفقة في أعماقنا", "وانطوى الجرحُ على صمت الهوانِ", "كيف يشدو شاعرٌ في تيههِ", "مُطفَأ اللَّمحةِ مخنوق الأغاني", "نحن جرحٌ أَزَليّ ناغرٌ", "في جبين الشمس حيّ الجريان", "قد سقينا غسقَ الليل دماً", "وزرعنا مقلة اللَّيل أماني", "ثم أغفينا على جُنح الرؤى", "وأفقنا في سراديب الدُّخان", "فذا القدس جراحٌ ودمٌ", "مُستباح المجد في الذلّةِ عان", "وذا الأردنُّ يبكي خَجلاً", "داميَ النبع فتعنو الضفَّتان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81804&r=&rc=1
راضي صدوق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لحنُك الدَّامي لى الشعر دَعاني <|vsep|> بعدما شيَّعتُ شعري وبَياني </|bsep|> <|bsep|> ماتتِ الخفقة في أعماقنا <|vsep|> وانطوى الجرحُ على صمت الهوانِ </|bsep|> <|bsep|> كيف يشدو شاعرٌ في تيههِ <|vsep|> مُطفَأ اللَّمحةِ مخنوق الأغاني </|bsep|> <|bsep|> نحن جرحٌ أَزَليّ ناغرٌ <|vsep|> في جبين الشمس حيّ الجريان </|bsep|> <|bsep|> قد سقينا غسقَ الليل دماً <|vsep|> وزرعنا مقلة اللَّيل أماني </|bsep|> <|bsep|> ثم أغفينا على جُنح الرؤى <|vsep|> وأفقنا في سراديب الدُّخان </|bsep|> <|bsep|> فذا القدس جراحٌ ودمٌ <|vsep|> مُستباح المجد في الذلّةِ عان </|bsep|> </|psep|>
ألا فاتبع من كان عبداً مخصصاً
5الطويل
[ "ألا فاتبع من كان عبداً مخصصاً", "بعلمٍ غريبٍ لم ينل ذوقه خبرا", "ولا تعترض فيه عليه لأنه", "سيحدثُ في معناهُ منهُ لكمْ ذكرا", "ولا تكُ فيه موسوياً فنهُ", "مع القول بالتعديل لم يستطع صبرا", "تزحزح ألباب الرجالِ ذا رأوا", "بأعينهمْ منْ غيرهمْ أحدثُوا أمرا", "فينكرهم في الحين ديناً وغيرة", "فيرهقها المتبوعُ من أمرها عسرا", "فنْ عادَ بالعراضِ عنهمُ لنكرهمْ", "تقيم لهُ مما أتتهُ بهِ عذرا", "كذا سنة ُ الرحمنِ في كلِّ تابعٍ", "ومتبوعهِ فاحذرْ من العالمِ المكرا", "فمنْ يتقِ الله العليمَ بحالهِ", "سيجعلُ لهُ الرحمنُ من أمرهِ يسرا", "ومن يتوكل في الأمور على الذي", "يكونَ بها أولى كما أنَّهُ يدرى", "وقدْ جعلَ اللهُ العليمُ بأمرهِ", "لكلِّ الذي يجريه في خلقه قدرا", "لقدْ جئتكمْ بالأمرِ منْ عندِ ربكمْ", "كما جاءتْ الأرسالُ منْ عندهِ تترى", "وني لهمْ في كلِّ ما قلتُ وارثٌ", "ولمْ ألتمسْ منكمْ ثناءً ولا أجرا", "وأجري على الله الكريم جعلته", "لديهِ لى يومِ الورودِ لنا ذخرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11401&r=&rc=275
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا فاتبع من كان عبداً مخصصاً <|vsep|> بعلمٍ غريبٍ لم ينل ذوقه خبرا </|bsep|> <|bsep|> ولا تعترض فيه عليه لأنه <|vsep|> سيحدثُ في معناهُ منهُ لكمْ ذكرا </|bsep|> <|bsep|> ولا تكُ فيه موسوياً فنهُ <|vsep|> مع القول بالتعديل لم يستطع صبرا </|bsep|> <|bsep|> تزحزح ألباب الرجالِ ذا رأوا <|vsep|> بأعينهمْ منْ غيرهمْ أحدثُوا أمرا </|bsep|> <|bsep|> فينكرهم في الحين ديناً وغيرة <|vsep|> فيرهقها المتبوعُ من أمرها عسرا </|bsep|> <|bsep|> فنْ عادَ بالعراضِ عنهمُ لنكرهمْ <|vsep|> تقيم لهُ مما أتتهُ بهِ عذرا </|bsep|> <|bsep|> كذا سنة ُ الرحمنِ في كلِّ تابعٍ <|vsep|> ومتبوعهِ فاحذرْ من العالمِ المكرا </|bsep|> <|bsep|> فمنْ يتقِ الله العليمَ بحالهِ <|vsep|> سيجعلُ لهُ الرحمنُ من أمرهِ يسرا </|bsep|> <|bsep|> ومن يتوكل في الأمور على الذي <|vsep|> يكونَ بها أولى كما أنَّهُ يدرى </|bsep|> <|bsep|> وقدْ جعلَ اللهُ العليمُ بأمرهِ <|vsep|> لكلِّ الذي يجريه في خلقه قدرا </|bsep|> <|bsep|> لقدْ جئتكمْ بالأمرِ منْ عندِ ربكمْ <|vsep|> كما جاءتْ الأرسالُ منْ عندهِ تترى </|bsep|> <|bsep|> وني لهمْ في كلِّ ما قلتُ وارثٌ <|vsep|> ولمْ ألتمسْ منكمْ ثناءً ولا أجرا </|bsep|> </|psep|>
إن المرادَ مع المريدِ مطالبٌ إن المرادَ مع المريدِ مطالبٌ
14النثر
[ "ن المرادَ مع المريدِ مطالبٌ ن المرادَ مع المريدِ مطالبٌ", "بدلائلِ التحقيقِ في دعواهما", "فذا جهلتَ الأمرَ في حاليهما", "فدليل ما والاه في تقواهما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11856&r=&rc=725
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن المرادَ مع المريدِ مطالبٌ ن المرادَ مع المريدِ مطالبٌ <|vsep|> بدلائلِ التحقيقِ في دعواهما </|bsep|> </|psep|>
يا موضعَ الكوماءِ مهلاً إنَّ منْ
6الكامل
[ "يا موضعَ الكوماءِ مهلاً نَّ منْ", "تبغيه باليصاع خلفك قائم", "فارجع ليه ولا تفارق سيركم", "فلهُ بهِ وجهٌ عليمُ حاكمُ", "هوَ صاحبٌ لكَ في السرى وخليفة ٌ", "في الأهل بعدك فانتبه يا نائم", "المصطفونَ ثلاثة ٌ مذكورة ٌ", "أسماؤهمْ منهمْ مامٌ ظالمُ", "ثم الذي سموه مقتصداً وذا", "كَ التالِ في ورثِ الكتابِ العالمُ", "والثالثُ المذكورُ فيهمْ سابقٌ", "بالباء لا أبالي وذاك الراحمُ", "لولا التهمم بالسباقِ لما أتى", "متأخراً من أجلِ منْ هوَ خاتمُ", "ومن أجل مَنْ هو رابعٌ لثلاثة ٍ", "جار وذاك هو الله القاسم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11735&r=&rc=605
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا موضعَ الكوماءِ مهلاً نَّ منْ <|vsep|> تبغيه باليصاع خلفك قائم </|bsep|> <|bsep|> فارجع ليه ولا تفارق سيركم <|vsep|> فلهُ بهِ وجهٌ عليمُ حاكمُ </|bsep|> <|bsep|> هوَ صاحبٌ لكَ في السرى وخليفة ٌ <|vsep|> في الأهل بعدك فانتبه يا نائم </|bsep|> <|bsep|> المصطفونَ ثلاثة ٌ مذكورة ٌ <|vsep|> أسماؤهمْ منهمْ مامٌ ظالمُ </|bsep|> <|bsep|> ثم الذي سموه مقتصداً وذا <|vsep|> كَ التالِ في ورثِ الكتابِ العالمُ </|bsep|> <|bsep|> والثالثُ المذكورُ فيهمْ سابقٌ <|vsep|> بالباء لا أبالي وذاك الراحمُ </|bsep|> <|bsep|> لولا التهمم بالسباقِ لما أتى <|vsep|> متأخراً من أجلِ منْ هوَ خاتمُ </|bsep|> </|psep|>
خليلي لا تعجلا واكتما
8المتقارب
[ "خليلي لا تعجلا واكتما", "حديثي حذاراً على مهجتي", "فني اتحدتُ بمن قامَ لي", "ذا ما توجَّهتُ في قِبلتي", "ففي كلِّ شيء لهُ صورة ٌ", "ذا ما بدتْ فلها وجهتي", "وذاك الذي كنتُ أملته", "فما كانَ بعضي سوى جملتي", "تملكني وتملكته", "فلي عزه وله ذلتي", "ونْ أنتَ تعكسُ ما قلتهُ", "يصحُّ فجمعي في وحدتي", "وفي حال حبي أنا كاره", "له ولحبي فيا حيرتي", "أتاني ليلا على غفلة", "فثبت تيانه حجتي", "لو أنَّ الذي همت فيه هوى", "يكونُ على ديني أوْ ملَّتي", "لما كنت أشكو الجوى والنوى", "ولكنَّهُ ليسَ من عترتي", "يخالفني ووفاقي لهُ", "لذاك توقفت في وقفتي", "هويت السمان ومن لي بهم", "وحبي لعينهمُ نحلتي", "وما سمن القوم لا الذي", "يبلغني منهمُ منيتي", "يقيني بهمْ مشحمٌ ملحمٌ", "يقيني منَ الأخذِ في عثرتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11245&r=&rc=119
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليلي لا تعجلا واكتما <|vsep|> حديثي حذاراً على مهجتي </|bsep|> <|bsep|> فني اتحدتُ بمن قامَ لي <|vsep|> ذا ما توجَّهتُ في قِبلتي </|bsep|> <|bsep|> ففي كلِّ شيء لهُ صورة ٌ <|vsep|> ذا ما بدتْ فلها وجهتي </|bsep|> <|bsep|> وذاك الذي كنتُ أملته <|vsep|> فما كانَ بعضي سوى جملتي </|bsep|> <|bsep|> تملكني وتملكته <|vsep|> فلي عزه وله ذلتي </|bsep|> <|bsep|> ونْ أنتَ تعكسُ ما قلتهُ <|vsep|> يصحُّ فجمعي في وحدتي </|bsep|> <|bsep|> وفي حال حبي أنا كاره <|vsep|> له ولحبي فيا حيرتي </|bsep|> <|bsep|> أتاني ليلا على غفلة <|vsep|> فثبت تيانه حجتي </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ الذي همت فيه هوى <|vsep|> يكونُ على ديني أوْ ملَّتي </|bsep|> <|bsep|> لما كنت أشكو الجوى والنوى <|vsep|> ولكنَّهُ ليسَ من عترتي </|bsep|> <|bsep|> يخالفني ووفاقي لهُ <|vsep|> لذاك توقفت في وقفتي </|bsep|> <|bsep|> هويت السمان ومن لي بهم <|vsep|> وحبي لعينهمُ نحلتي </|bsep|> <|bsep|> وما سمن القوم لا الذي <|vsep|> يبلغني منهمُ منيتي </|bsep|> </|psep|>
لولا لبانة موسى النور ما انقلبا
0البسيط
[ "لولا لبانة موسى النور ما انقلبا", "نارا وما أحرقت نبتاً وما التهبا", "فاحذر فديتك نّ الأمر ذو خدع", "يريكَ مضطجعاً من كانَ منتصبا", "لقدْ تحرَّكَ للرائينَ في صورٍ", "شتى وما صدق الرائي وما كذبا", "كقولهِ ما رمى منْ قدْ رمى ومضى", "في أفقه طالعاً لقطاً وما غربا", "وظلَّ يطلبُه في كلِّ شارقة ٍ", "بيضاءَ من حرقٍ عليهِ ملتهبا", "ليسَ التعجبُ من خيرٍ نعمتَ بهِ", "لكنه من عذابٍ فيه قد عذبا", "نَّ المعارفَ أنوارٌ مخبرَة ٌ", "من عنده تُخرقُ الأستارُ والحُجُبا", "نَّ اللبيبَ كذي القرنين شيمتُهُ", "ما ينقضي سببٌ لا ابتغى سببا", "ذا انتهى حكمُهُ في نفسِ صاحبِهِ", "يريكَ في كونِهِ من أمرهِ عجبا", "فتبصرُ الفضة َ البيضاءَ خالصة ً", "عادتْ بصنعتهِ المثلى لنا ذهبا", "كما يصيرُ عينَ الشمسِ في نظري", "من أيمن الطورِ في وادٍ به لهبا", "لقدْ تحوَّلَ لي منْ عينِ صورتِهِ", "بغيرِ صورتِهِ فيما بهِ ذهبا", "فكنتُ أطلبُهُ والعينُ تشهدُهُ", "ولستُ أعرفه لما به احتجبا", "فقلتُ هذا أنا فقالَ ها أنا ذا", "فقلتُ منْ قالَ لي لا تتركِ الطَّبا", "والله لو نظرتْ عيناك من نظرتْ", "لما رأتْ غيرنا فلتلزمِ الأدبا", "ولستَ تنظره لا بنا فعسى", "تقولُ حالَ عليهِ النومُ قدْ غلبا", "حديثُ نفسي بنفسي والحديث أنا", "كالفردِ يضربهُ فيهِ الذي ضربا", "فلا تضاعفهُ ولا تعدِّدهُ", "لأنه عينُه أكرم به نسبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11193&r=&rc=67
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لولا لبانة موسى النور ما انقلبا <|vsep|> نارا وما أحرقت نبتاً وما التهبا </|bsep|> <|bsep|> فاحذر فديتك نّ الأمر ذو خدع <|vsep|> يريكَ مضطجعاً من كانَ منتصبا </|bsep|> <|bsep|> لقدْ تحرَّكَ للرائينَ في صورٍ <|vsep|> شتى وما صدق الرائي وما كذبا </|bsep|> <|bsep|> كقولهِ ما رمى منْ قدْ رمى ومضى <|vsep|> في أفقه طالعاً لقطاً وما غربا </|bsep|> <|bsep|> وظلَّ يطلبُه في كلِّ شارقة ٍ <|vsep|> بيضاءَ من حرقٍ عليهِ ملتهبا </|bsep|> <|bsep|> ليسَ التعجبُ من خيرٍ نعمتَ بهِ <|vsep|> لكنه من عذابٍ فيه قد عذبا </|bsep|> <|bsep|> نَّ المعارفَ أنوارٌ مخبرَة ٌ <|vsep|> من عنده تُخرقُ الأستارُ والحُجُبا </|bsep|> <|bsep|> نَّ اللبيبَ كذي القرنين شيمتُهُ <|vsep|> ما ينقضي سببٌ لا ابتغى سببا </|bsep|> <|bsep|> ذا انتهى حكمُهُ في نفسِ صاحبِهِ <|vsep|> يريكَ في كونِهِ من أمرهِ عجبا </|bsep|> <|bsep|> فتبصرُ الفضة َ البيضاءَ خالصة ً <|vsep|> عادتْ بصنعتهِ المثلى لنا ذهبا </|bsep|> <|bsep|> كما يصيرُ عينَ الشمسِ في نظري <|vsep|> من أيمن الطورِ في وادٍ به لهبا </|bsep|> <|bsep|> لقدْ تحوَّلَ لي منْ عينِ صورتِهِ <|vsep|> بغيرِ صورتِهِ فيما بهِ ذهبا </|bsep|> <|bsep|> فكنتُ أطلبُهُ والعينُ تشهدُهُ <|vsep|> ولستُ أعرفه لما به احتجبا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ هذا أنا فقالَ ها أنا ذا <|vsep|> فقلتُ منْ قالَ لي لا تتركِ الطَّبا </|bsep|> <|bsep|> والله لو نظرتْ عيناك من نظرتْ <|vsep|> لما رأتْ غيرنا فلتلزمِ الأدبا </|bsep|> <|bsep|> ولستَ تنظره لا بنا فعسى <|vsep|> تقولُ حالَ عليهِ النومُ قدْ غلبا </|bsep|> <|bsep|> حديثُ نفسي بنفسي والحديث أنا <|vsep|> كالفردِ يضربهُ فيهِ الذي ضربا </|bsep|> </|psep|>
يا قرّة َ العين يا مدى أملي
13المنسرح
[ "يا قرّة َ العين يا مدى أملي", "لا أوحشَ اللهُ من محياكا", "أقولُ من بعدِ ذا لمجدكمُ", "حياكَ ربُّ الورى وبياكا", "فما يسرُّ الجميع من كلم", "لا ذا يسروا بمحياكا", "أقولُ في النجمِ والظهيرِ لكمْ", "أبقاك ربي لنا وأحياكا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11620&r=&rc=494
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قرّة َ العين يا مدى أملي <|vsep|> لا أوحشَ اللهُ من محياكا </|bsep|> <|bsep|> أقولُ من بعدِ ذا لمجدكمُ <|vsep|> حياكَ ربُّ الورى وبياكا </|bsep|> <|bsep|> فما يسرُّ الجميع من كلم <|vsep|> لا ذا يسروا بمحياكا </|bsep|> </|psep|>
لبستْ جارية ٌ من يدنا
3الرمل
[ "لبستْ جارية ٌ من يدنا", "خرقة ً نالتْ بها عينَ الكمالِ", "خرقة ً دينية ً علوية ً", "ألحقتْها بمقاماتِ الرجالِ", "وكذاك الله قد ألبسها", "ثوبَ عزٍّ وقبولٍ وجمالِ", "وضياءٍ وسناءٍ وسناً ح", "واعتدالٍ وبَهاءٍ وجلالِ", "كلَّما أبصرتُها غيَّبَني", "ما أرى منْ حسنِ دلٍّ ودلالِ", "حفظَ اللهُ عليها عهدَها", "وعلينا حقظها طولَ الليالي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11687&r=&rc=561
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبستْ جارية ٌ من يدنا <|vsep|> خرقة ً نالتْ بها عينَ الكمالِ </|bsep|> <|bsep|> خرقة ً دينية ً علوية ً <|vsep|> ألحقتْها بمقاماتِ الرجالِ </|bsep|> <|bsep|> وكذاك الله قد ألبسها <|vsep|> ثوبَ عزٍّ وقبولٍ وجمالِ </|bsep|> <|bsep|> وضياءٍ وسناءٍ وسناً ح <|vsep|> واعتدالٍ وبَهاءٍ وجلالِ </|bsep|> <|bsep|> كلَّما أبصرتُها غيَّبَني <|vsep|> ما أرى منْ حسنِ دلٍّ ودلالِ </|bsep|> </|psep|>
من علم السرَّ الذي في القضا
4السريع
[ "من علم السرَّ الذي في القضا", "قد علم الأمر الذي ينبغي", "فأمره يجري على حكمه", "في كلِّ ما ينوي وما يبتغي", "يستعجلُ الأمرَ الذي لمْ يصبْ", "أوانه حبراً ولم يبلغ", "يقذفُ بالحق على باطلٍ", "يدمغُهُ وقتاً فلمْ يدمغِ", "قدْ يفرغُ الرحمنُ منا لنا", "وشأننا الدائمُ لمْ يفرغِ", "منْ مبلغي لما رأى رشدنا", "في نيله بالله من مبلغي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11553&r=&rc=427
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> غ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من علم السرَّ الذي في القضا <|vsep|> قد علم الأمر الذي ينبغي </|bsep|> <|bsep|> فأمره يجري على حكمه <|vsep|> في كلِّ ما ينوي وما يبتغي </|bsep|> <|bsep|> يستعجلُ الأمرَ الذي لمْ يصبْ <|vsep|> أوانه حبراً ولم يبلغ </|bsep|> <|bsep|> يقذفُ بالحق على باطلٍ <|vsep|> يدمغُهُ وقتاً فلمْ يدمغِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ يفرغُ الرحمنُ منا لنا <|vsep|> وشأننا الدائمُ لمْ يفرغِ </|bsep|> </|psep|>
حمامة َ البانِ بذاتِ الغَضا،
4السريع
[ "حمامة َ البانِ بذاتِ الغَضا", "ضاقَ لما حمَّلتنيهِ الفضا", "منْ ذا الَّذي يحملُ شجوَ الهوى ", "من ذا الَّذي يجرعُ مرَّ القضا", "أقولُ منْ وجدٍ ومنْ لوعة ٍ", "يا ليتَ منْ أمرضنيْ مرضا", "مرَّ ببابِ الدَّارِ مستهزئاً", "مستخفياً معتجراً معرضا", "ما ضرّني تَعجِيرُهُ نّما", "أضرّ بي من كوْنهِ أعرَضا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19304&r=&rc=846
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حمامة َ البانِ بذاتِ الغَضا <|vsep|> ضاقَ لما حمَّلتنيهِ الفضا </|bsep|> <|bsep|> منْ ذا الَّذي يحملُ شجوَ الهوى <|vsep|> من ذا الَّذي يجرعُ مرَّ القضا </|bsep|> <|bsep|> أقولُ منْ وجدٍ ومنْ لوعة ٍ <|vsep|> يا ليتَ منْ أمرضنيْ مرضا </|bsep|> <|bsep|> مرَّ ببابِ الدَّارِ مستهزئاً <|vsep|> مستخفياً معتجراً معرضا </|bsep|> </|psep|>
أحبابُنا أين هُمُ؟
2الرجز
[ "أحبابُنا أين هُمُ", "بالله قولوا أين همْ", "كما رأيتُ طيفهم", "فهلْ ترينيْ عينهمْ", "فكم وكم أطلُبُهم", "زكمْ سألتُ بينهم", "حتَّى أمنتُ بينهم", "وما أمِنْتُ بينَهمْ", "لعلَّ سعدي حائلٌ", "بينَ النَّوى وبينهم", "لِتنْعمَ العينُ بهمْ", "فلا أقولُ أينَ هم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19302&r=&rc=844
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبابُنا أين هُمُ <|vsep|> بالله قولوا أين همْ </|bsep|> <|bsep|> كما رأيتُ طيفهم <|vsep|> فهلْ ترينيْ عينهمْ </|bsep|> <|bsep|> فكم وكم أطلُبُهم <|vsep|> زكمْ سألتُ بينهم </|bsep|> <|bsep|> حتَّى أمنتُ بينهم <|vsep|> وما أمِنْتُ بينَهمْ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ سعدي حائلٌ <|vsep|> بينَ النَّوى وبينهم </|bsep|> </|psep|>
أنا آدمُ الأسماءِ لا آدمُ النشء
5الطويل
[ "أنا دمُ الأسماءِ لا دمُ النشء", "فلي في السما والأرض ما كان من خبءِ", "ولكنه من حيث أسماءُ كونه", "وما لي فيه ن تحققت من كفؤ", "أنا خاتمُ الأمر الأعمِّ وجودُه", "لذاك تحملتُ الذي فيه من عبءِ", "فن كنت ذا علم بقولي ومقصدي", "وأحكامِ ما في الكلِّ من حكمة الجزءِ", "فلا تأخذِ الأقوالَ من كلِّ قائلِ", "ونْ كان لا يدري الذي قال من هزءِ", "فنَّ الكلامَ الحقَّ ذلك فاعتمد", "عليهِ ولا تهمله وافزع لى البدءِ", "لقد مدَّني ظلا ونْ كنتُ نورَه", "فن لم أكن في الظل ني لفي الفيء", "لقد عظم الرحمن نشئي لمن درى", "وأعظمُ قدر الشخصِ ماكان في النشئِ", "وما أنا من هلكَ فما أنا هالك", "وما أنا ممنْ يدرأُ الدرءَ بالدرءِ", "ولكنني رِدءٌ لمن جاء يبتغي", "معونتهُ مني فمن بالردءِ", "وني ذا ما ضمني بردُ عفوهِ", "ليهِ بجرمي أنني منه في دفءِ", "وأعجبُ من كوني دليلاً بنشأتي", "ولا أرتجي برءاً وأجنحُ للبرءِ", "وما ذاك لا حكم غفلتي التي", "خُصصتُ بها وهي التي لم تزل تشئى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11149&r=&rc=23
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا دمُ الأسماءِ لا دمُ النشء <|vsep|> فلي في السما والأرض ما كان من خبءِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنه من حيث أسماءُ كونه <|vsep|> وما لي فيه ن تحققت من كفؤ </|bsep|> <|bsep|> أنا خاتمُ الأمر الأعمِّ وجودُه <|vsep|> لذاك تحملتُ الذي فيه من عبءِ </|bsep|> <|bsep|> فن كنت ذا علم بقولي ومقصدي <|vsep|> وأحكامِ ما في الكلِّ من حكمة الجزءِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تأخذِ الأقوالَ من كلِّ قائلِ <|vsep|> ونْ كان لا يدري الذي قال من هزءِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الكلامَ الحقَّ ذلك فاعتمد <|vsep|> عليهِ ولا تهمله وافزع لى البدءِ </|bsep|> <|bsep|> لقد مدَّني ظلا ونْ كنتُ نورَه <|vsep|> فن لم أكن في الظل ني لفي الفيء </|bsep|> <|bsep|> لقد عظم الرحمن نشئي لمن درى <|vsep|> وأعظمُ قدر الشخصِ ماكان في النشئِ </|bsep|> <|bsep|> وما أنا من هلكَ فما أنا هالك <|vsep|> وما أنا ممنْ يدرأُ الدرءَ بالدرءِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنني رِدءٌ لمن جاء يبتغي <|vsep|> معونتهُ مني فمن بالردءِ </|bsep|> <|bsep|> وني ذا ما ضمني بردُ عفوهِ <|vsep|> ليهِ بجرمي أنني منه في دفءِ </|bsep|> <|bsep|> وأعجبُ من كوني دليلاً بنشأتي <|vsep|> ولا أرتجي برءاً وأجنحُ للبرءِ </|bsep|> </|psep|>
خرقتُ حجابَ الغيبِ أطلبُ سره
5الطويل
[ "خرقتُ حجابَ الغيبِ أطلبُ سره", "فلم ألفِ لا بهتة وتحيُّرا", "فعدتُ لى الأكوانِ أبغي شهودَه", "فلمْ أرَ في الأكوانِ علماً مقررا", "فيا مدّعي علم الأكاسيرِ ليته", "تقرر في الأوزانِ وزْناً مُحرَّرا", "يوافق أوزانَ الطبيعة ِ كونُه", "على الفعل لا يلقى عن الأمر مَخبرا", "فيقلب عينَ البدرِ شمساً منيرة ً", "وينشءُ بهراماً شموساً وأقمرا", "فقالَ له الميزانُ لستَ بحاصلٍ", "لمنْ ظلَّ طولَ الدهرِ فيّ مفكرا", "ولكنَّ حصولي اتفاقاً فنني", "عزيزٌ عن الدراكِ غيباً ومحضراً" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11393&r=&rc=267
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خرقتُ حجابَ الغيبِ أطلبُ سره <|vsep|> فلم ألفِ لا بهتة وتحيُّرا </|bsep|> <|bsep|> فعدتُ لى الأكوانِ أبغي شهودَه <|vsep|> فلمْ أرَ في الأكوانِ علماً مقررا </|bsep|> <|bsep|> فيا مدّعي علم الأكاسيرِ ليته <|vsep|> تقرر في الأوزانِ وزْناً مُحرَّرا </|bsep|> <|bsep|> يوافق أوزانَ الطبيعة ِ كونُه <|vsep|> على الفعل لا يلقى عن الأمر مَخبرا </|bsep|> <|bsep|> فيقلب عينَ البدرِ شمساً منيرة ً <|vsep|> وينشءُ بهراماً شموساً وأقمرا </|bsep|> <|bsep|> فقالَ له الميزانُ لستَ بحاصلٍ <|vsep|> لمنْ ظلَّ طولَ الدهرِ فيّ مفكرا </|bsep|> </|psep|>
إني أرى إبلاً يقتادُها رجلٌ
0البسيط
[ "ني أرى بلاً يقتادُها رجلٌ", "من أمر خالقه يعتاده ذاتي", "أسماؤه ظهرتْ منْ سيدٍ عُصمتْ", "أقواله قد أتت نحوي بثبات", "لقد رني وجودُ الحقِّ من قبلي", "وقالَ لي ن ذا منَ الكراماتِ", "كأنَّه هوَ في المعنى وصرتِهِ", "ولمْ أجدْ فارقاً بينَ العاملاتِ", "فعينَ الله لي من جودِه كرما", "روحاً تنزَّه عن علمِ الشارات", "أفادني منه أسراراً مخبأة", "معصومة الحال من علم الخفيات", "فعندَما حصلتْ في القلبِ عشتُ بها", "وصرتُ حياً ولكن بين أموات", "فلم أجدْ كرسولِ الله من بشر", "أو وارثيهِ وهمْ أهل الحمياتِ", "لهمْ خبالاتُ صيدٍ من ذواتهمُ", "وهم ظهور فمن أهلِ الخيالات", "والطيرُ صيدٌ ولكن أين قانصه", "صيد يصيد قويٌّ في الدلالات", "منْ فازَ بالنظرِ العلويِّ فازَ بما", "في الغيب من فرحٍ فيه ولذات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11242&r=&rc=116
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني أرى بلاً يقتادُها رجلٌ <|vsep|> من أمر خالقه يعتاده ذاتي </|bsep|> <|bsep|> أسماؤه ظهرتْ منْ سيدٍ عُصمتْ <|vsep|> أقواله قد أتت نحوي بثبات </|bsep|> <|bsep|> لقد رني وجودُ الحقِّ من قبلي <|vsep|> وقالَ لي ن ذا منَ الكراماتِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّه هوَ في المعنى وصرتِهِ <|vsep|> ولمْ أجدْ فارقاً بينَ العاملاتِ </|bsep|> <|bsep|> فعينَ الله لي من جودِه كرما <|vsep|> روحاً تنزَّه عن علمِ الشارات </|bsep|> <|bsep|> أفادني منه أسراراً مخبأة <|vsep|> معصومة الحال من علم الخفيات </|bsep|> <|bsep|> فعندَما حصلتْ في القلبِ عشتُ بها <|vsep|> وصرتُ حياً ولكن بين أموات </|bsep|> <|bsep|> فلم أجدْ كرسولِ الله من بشر <|vsep|> أو وارثيهِ وهمْ أهل الحمياتِ </|bsep|> <|bsep|> لهمْ خبالاتُ صيدٍ من ذواتهمُ <|vsep|> وهم ظهور فمن أهلِ الخيالات </|bsep|> <|bsep|> والطيرُ صيدٌ ولكن أين قانصه <|vsep|> صيد يصيد قويٌّ في الدلالات </|bsep|> </|psep|>
لمَعَتْ لَنَا بالأبْرَقَينِ بُرُوق
6الكامل
[ "لمَعَتْ لَنَا بالأبْرَقَينِ بُرُوق", "قصفتْ لها بينَ الضُّلوعِ رعودُ", "وهمتْ سحائبها بكلِّ خميلة ٍ", "وبكلّ مَيّادٍ عليْكَ تَمِيدُ", "فجرَتْ مَدامِعُها وفاحَ نسيمُها", "وَهَفَتْ مُطَوَّقَة ٌ وأوْرَقَ عُودُ", "نصبوا القبابَ الحمرَ بينَ جداولٍ", "مثلِ الأساودِ بينهنّ قُعودُ", "بيضٌ أوانسُ كالشُّموسِ طوالعٌ", "عِينٌ كريماتٌ عَقائلُ غِيدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19268&r=&rc=810
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمَعَتْ لَنَا بالأبْرَقَينِ بُرُوق <|vsep|> قصفتْ لها بينَ الضُّلوعِ رعودُ </|bsep|> <|bsep|> وهمتْ سحائبها بكلِّ خميلة ٍ <|vsep|> وبكلّ مَيّادٍ عليْكَ تَمِيدُ </|bsep|> <|bsep|> فجرَتْ مَدامِعُها وفاحَ نسيمُها <|vsep|> وَهَفَتْ مُطَوَّقَة ٌ وأوْرَقَ عُودُ </|bsep|> <|bsep|> نصبوا القبابَ الحمرَ بينَ جداولٍ <|vsep|> مثلِ الأساودِ بينهنّ قُعودُ </|bsep|> </|psep|>
لبسُ التقى للنفس خيرُ لباس
6الكامل
[ "لبسُ التقى للنفس خيرُ لباس", "يزهو بهِ المسعودُ بينَ الناسِ", "نّ الشريفَ هو التقيّ المرتضى", "لا الهامشيُّ ولا بنو العباسِ", "لا ذا اتَّقوا الله فنهم", "أهلُ المكارمِ والندى والباسِ", "ني لبستُ بحمصِ أندلسٍ وبال", "حرَمِ الشريف ومكة وبفاس", "من سادة ٍ مثلِ الشموسِ أئمة ٍ", "الله أكرمَهم بخير لباسِ", "بهدى هداتهم اهتديتُ لأنهم", "في الليلة الظلماء كالنبراسِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11490&r=&rc=364
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبسُ التقى للنفس خيرُ لباس <|vsep|> يزهو بهِ المسعودُ بينَ الناسِ </|bsep|> <|bsep|> نّ الشريفَ هو التقيّ المرتضى <|vsep|> لا الهامشيُّ ولا بنو العباسِ </|bsep|> <|bsep|> لا ذا اتَّقوا الله فنهم <|vsep|> أهلُ المكارمِ والندى والباسِ </|bsep|> <|bsep|> ني لبستُ بحمصِ أندلسٍ وبال <|vsep|> حرَمِ الشريف ومكة وبفاس </|bsep|> <|bsep|> من سادة ٍ مثلِ الشموسِ أئمة ٍ <|vsep|> الله أكرمَهم بخير لباسِ </|bsep|> </|psep|>
تنازعني الأقدار فيما أرومه
5الطويل
[ "تنازعني الأقدار فيما أرومه", "ونَّ نزاعي فيه أيضاً من القدرِ", "فحكمي عليها نْ تأملتُهُ بها", "فمنها أمانُ الخائفين مع الحذرِ", "تقابلتِ الأضداد منها كمثل ما", "تقابلتِ الأسماء بالنفع والضرر", "فكل الذي في الكون من متقابلٍ", "من العلمِ بالله العظيمِ لمن نظر", "فسلِّم وفوِّضْ واتَّكلْ واعتمدْ فقد", "يجيئك ما ترضاه يمشي على قدر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11450&r=&rc=324
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تنازعني الأقدار فيما أرومه <|vsep|> ونَّ نزاعي فيه أيضاً من القدرِ </|bsep|> <|bsep|> فحكمي عليها نْ تأملتُهُ بها <|vsep|> فمنها أمانُ الخائفين مع الحذرِ </|bsep|> <|bsep|> تقابلتِ الأضداد منها كمثل ما <|vsep|> تقابلتِ الأسماء بالنفع والضرر </|bsep|> <|bsep|> فكل الذي في الكون من متقابلٍ <|vsep|> من العلمِ بالله العظيمِ لمن نظر </|bsep|> </|psep|>
عدّ عن جناتِ عدن
3الرمل
[ "عدّ عن جناتِ عدن", "وارتسم في الصدرِ الأوَّلِ", "تخفضِ القسطَ وترفعْ", "وتولى ّ ثم تعزلِ", "بابي معنى شريف", "بابي مُعنى غريب", "بيته بيتٌ كثيف", "حجبتْ فيهِ الغيوبْ", "حكمه فيه لطيفْ", "رأيه فيه مصيبْ", "بَطَلٌ خَلفَ مِجنّ", "امتطى أغرَّ أرجلْ", "فترى المتلالي الأترع", "تحته السِّماكُ الأعزل", "أظهفرَ العقلُ النفيسْ", "نفسَ غيبِ المتمنى", "فهو الملكُ الرئيس", "وهي ملك ليس يفنى", "وجدَ الجسمُ الخسيسْ", "أحرفاً جاءتْ لمعنى", "وعنى بذاكَ غني", "وأنا لا أتبدل", "ثمَّ أخفاهُ وأودعْ", "أمره المام الأعدل", "أشرقتْ شمسُ المعاني", "بقلوبِ العارفينا", "أشرفت أرضُ المثاني", "فتنة ً للسالكينا", "وبدا سرُّ المثاني", "لعيون الناظرينا", "ذ خفى في نشر كوني", "نورهُ لما تنزلْ", "لسراجٍ ليسَ يسطعْ", "بمثالٍ ليسَ يهملْ", "حضرة َ العليِّ زيْن", "ومقامَ الوارثينا", "جَدولٌ بها مَعين", "لذة ٌ للشاربينا", "فهي الصبحُ المبين", "تجعلُ الشك يقينا", "وهي تجلو كلَّ دجْن", "مع بقاءِ الوبلِ والطلِّ", "فسناها الوترُ الأرفعْ", "من سَنا المهاة أجمل", "يا لطيفاً بالعباد", "أرني أنظرْ ليكا", "قال زُلْ عن كلِّ واد", "يُعقد الأمر عليكا", "ما أنا غيرَ المنادي", "فالتفِت لناظريكا", "كيفَ لا وأنتَ مني", "بمكانِ السرِّ الأكملْ", "فبمعِ الحقِّ تسمعْ", "وبأمر الأمر ينزل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11919&r=&rc=788
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عدّ عن جناتِ عدن <|vsep|> وارتسم في الصدرِ الأوَّلِ </|bsep|> <|bsep|> تخفضِ القسطَ وترفعْ <|vsep|> وتولى ّ ثم تعزلِ </|bsep|> <|bsep|> بابي معنى شريف <|vsep|> بابي مُعنى غريب </|bsep|> <|bsep|> بيته بيتٌ كثيف <|vsep|> حجبتْ فيهِ الغيوبْ </|bsep|> <|bsep|> حكمه فيه لطيفْ <|vsep|> رأيه فيه مصيبْ </|bsep|> <|bsep|> بَطَلٌ خَلفَ مِجنّ <|vsep|> امتطى أغرَّ أرجلْ </|bsep|> <|bsep|> فترى المتلالي الأترع <|vsep|> تحته السِّماكُ الأعزل </|bsep|> <|bsep|> أظهفرَ العقلُ النفيسْ <|vsep|> نفسَ غيبِ المتمنى </|bsep|> <|bsep|> فهو الملكُ الرئيس <|vsep|> وهي ملك ليس يفنى </|bsep|> <|bsep|> وجدَ الجسمُ الخسيسْ <|vsep|> أحرفاً جاءتْ لمعنى </|bsep|> <|bsep|> وعنى بذاكَ غني <|vsep|> وأنا لا أتبدل </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ أخفاهُ وأودعْ <|vsep|> أمره المام الأعدل </|bsep|> <|bsep|> أشرقتْ شمسُ المعاني <|vsep|> بقلوبِ العارفينا </|bsep|> <|bsep|> أشرفت أرضُ المثاني <|vsep|> فتنة ً للسالكينا </|bsep|> <|bsep|> وبدا سرُّ المثاني <|vsep|> لعيون الناظرينا </|bsep|> <|bsep|> ذ خفى في نشر كوني <|vsep|> نورهُ لما تنزلْ </|bsep|> <|bsep|> لسراجٍ ليسَ يسطعْ <|vsep|> بمثالٍ ليسَ يهملْ </|bsep|> <|bsep|> حضرة َ العليِّ زيْن <|vsep|> ومقامَ الوارثينا </|bsep|> <|bsep|> جَدولٌ بها مَعين <|vsep|> لذة ٌ للشاربينا </|bsep|> <|bsep|> فهي الصبحُ المبين <|vsep|> تجعلُ الشك يقينا </|bsep|> <|bsep|> وهي تجلو كلَّ دجْن <|vsep|> مع بقاءِ الوبلِ والطلِّ </|bsep|> <|bsep|> فسناها الوترُ الأرفعْ <|vsep|> من سَنا المهاة أجمل </|bsep|> <|bsep|> يا لطيفاً بالعباد <|vsep|> أرني أنظرْ ليكا </|bsep|> <|bsep|> قال زُلْ عن كلِّ واد <|vsep|> يُعقد الأمر عليكا </|bsep|> <|bsep|> ما أنا غيرَ المنادي <|vsep|> فالتفِت لناظريكا </|bsep|> <|bsep|> كيفَ لا وأنتَ مني <|vsep|> بمكانِ السرِّ الأكملْ </|bsep|> </|psep|>
إني أفدت من استفدت علوماً
6الكامل
[ "ني أفدت من استفدت علوماً", "منه ولم أكُ بالأمور عليما", "فعلمت أن العلمَ عين تعلق", "نَّ التعلقَ لا يكون قديما", "بالذاتِ يعلم لا بأمرٍ زائد", "ن كنتَ علاَّماً وكنتَ حليما", "لا تنظرنَّ العلم أمراً زائداً", "فتكن جهولاً بالأمور ظَلُوما", "لا يحجبنكَ ما ترى من فائتٍ", "فالحقُّ كلمَ عبدَه تكليما", "يأتي بأمرٍ ثمَّ ينسخُ حكمَهُ", "تيان أمرٍ محدثٍ تعليما", "بلسانِ شخصٍ صادقٍ من رسلهِ", "صلُّوا عليه وسلِّموا تسليما", "قد قال في القرنِ في مزبوره", "نَّ البلاءَ يولدُ المعلوما", "والعلمُ يحدث من حدوثِ بلائه", "وهو التعلق فافهموا التحكيما", "انظر لى الضدّين كيفَ تماثلا", "حتى يقالُ منَ اللديغِ سليما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11759&r=&rc=629
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني أفدت من استفدت علوماً <|vsep|> منه ولم أكُ بالأمور عليما </|bsep|> <|bsep|> فعلمت أن العلمَ عين تعلق <|vsep|> نَّ التعلقَ لا يكون قديما </|bsep|> <|bsep|> بالذاتِ يعلم لا بأمرٍ زائد <|vsep|> ن كنتَ علاَّماً وكنتَ حليما </|bsep|> <|bsep|> لا تنظرنَّ العلم أمراً زائداً <|vsep|> فتكن جهولاً بالأمور ظَلُوما </|bsep|> <|bsep|> لا يحجبنكَ ما ترى من فائتٍ <|vsep|> فالحقُّ كلمَ عبدَه تكليما </|bsep|> <|bsep|> يأتي بأمرٍ ثمَّ ينسخُ حكمَهُ <|vsep|> تيان أمرٍ محدثٍ تعليما </|bsep|> <|bsep|> بلسانِ شخصٍ صادقٍ من رسلهِ <|vsep|> صلُّوا عليه وسلِّموا تسليما </|bsep|> <|bsep|> قد قال في القرنِ في مزبوره <|vsep|> نَّ البلاءَ يولدُ المعلوما </|bsep|> <|bsep|> والعلمُ يحدث من حدوثِ بلائه <|vsep|> وهو التعلق فافهموا التحكيما </|bsep|> </|psep|>
إذا نَطَقَ الكتابُ بما حواه
16الوافر
[ "ذا نَطَقَ الكتابُ بما حواه", "من العلمِ المفصل نُطقَ حالِ", "علمتُ بأنه علمٌ صحيحٌ", "أتاكَ بهِ المثلُ في المثالِ", "ذا جهلَ السؤالَ فن فيما", "تراهُ جابة ُ علمِ السؤالِ", "أذودُ عنِ القرابة ِ كلَّ سوءٍ", "بأرماحٍ مثقفة ٍ طوالِ", "من ألسنة ِ حِداد لا تُبارى", "أتتك بهنَّ أفواهُ الرجال", "رأيتهمُ وهم قدما صفوفا", "عبيدُ مهيمنِ ولنا الموالي", "فنَّ الله أرسلهم رجالاً", "للحاق الأسافلِ بالأعالي", "ولحامِ الأباعدِ بالأداني", "وقالوا النقصُ من شرطِ الكمال", "ولكن في الوجودِ وكلّ شيء", "يكونُ كمالهُ نقصُ الكمالِ", "ولولا الانحرافِ لما وجدنا", "فلا تطلبْ وجودَ الاعتدالِ", "بأنَّ اللهَ لا يعطيهِ خلقاً", "فنَّ وجودَه عينُ المحال", "ولا تسألْ قرار الحالِ فينا", "فنَّ الحكمَ فينا للزوالِ", "معَ الأنفاسِ والأمثالِ تبدو", "هي الخلق الجديد فلا تبال", "وليسَ شؤونُ ربي غيرَ هذا", "وهذا الحقُّ ليسَ منْ الخيالِ", "رأيت عمى تكوّن عن عماء", "وأين هُدى البيانِ من الضلال", "فلا يحوي المعارفَ غيرُ قلبٍ", "فنَّ الحكمَ منْ حكمِ العقالِ", "ذا عاينت ذا سيرٍ حثيثٍ", "فذاك السيرُ في طَلَبِ النوال", "ذا وفى حقيقتهُ عبيدٌ", "له حكمُ التفيؤ كالظلالِ", "ألا نَّ الكمالَ لمنْ تردى", "بأردية ِ الجلالِ معَ الجمالِ", "فيفهمُ ما يكونُ بغيرِ قولٍ", "ويعجزُ فهمَهُ نطقُ المقالِ", "لو أنَّ الأمر تضبطه عقولٌ", "لأصبح في سارٍ غيرِ وال", "وقيدَه اللبيبُ وقيدتهُ", "صروفُ الحادثاتِ معَ الليالي", "ونَّ الأمر تقييدٌ بوجهٍ", "وطلاقٌ بوجهٍ باعتلالِ", "ذا كان القويُّ على وجوهٍ", "محققة ٍ تؤولُ لى انقصالِ", "فأقواها الذي قد قلتُ فيه", "يكون لعينه عين المحال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11719&r=&rc=589
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا نَطَقَ الكتابُ بما حواه <|vsep|> من العلمِ المفصل نُطقَ حالِ </|bsep|> <|bsep|> علمتُ بأنه علمٌ صحيحٌ <|vsep|> أتاكَ بهِ المثلُ في المثالِ </|bsep|> <|bsep|> ذا جهلَ السؤالَ فن فيما <|vsep|> تراهُ جابة ُ علمِ السؤالِ </|bsep|> <|bsep|> أذودُ عنِ القرابة ِ كلَّ سوءٍ <|vsep|> بأرماحٍ مثقفة ٍ طوالِ </|bsep|> <|bsep|> من ألسنة ِ حِداد لا تُبارى <|vsep|> أتتك بهنَّ أفواهُ الرجال </|bsep|> <|bsep|> رأيتهمُ وهم قدما صفوفا <|vsep|> عبيدُ مهيمنِ ولنا الموالي </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الله أرسلهم رجالاً <|vsep|> للحاق الأسافلِ بالأعالي </|bsep|> <|bsep|> ولحامِ الأباعدِ بالأداني <|vsep|> وقالوا النقصُ من شرطِ الكمال </|bsep|> <|bsep|> ولكن في الوجودِ وكلّ شيء <|vsep|> يكونُ كمالهُ نقصُ الكمالِ </|bsep|> <|bsep|> ولولا الانحرافِ لما وجدنا <|vsep|> فلا تطلبْ وجودَ الاعتدالِ </|bsep|> <|bsep|> بأنَّ اللهَ لا يعطيهِ خلقاً <|vsep|> فنَّ وجودَه عينُ المحال </|bsep|> <|bsep|> ولا تسألْ قرار الحالِ فينا <|vsep|> فنَّ الحكمَ فينا للزوالِ </|bsep|> <|bsep|> معَ الأنفاسِ والأمثالِ تبدو <|vsep|> هي الخلق الجديد فلا تبال </|bsep|> <|bsep|> وليسَ شؤونُ ربي غيرَ هذا <|vsep|> وهذا الحقُّ ليسَ منْ الخيالِ </|bsep|> <|bsep|> رأيت عمى تكوّن عن عماء <|vsep|> وأين هُدى البيانِ من الضلال </|bsep|> <|bsep|> فلا يحوي المعارفَ غيرُ قلبٍ <|vsep|> فنَّ الحكمَ منْ حكمِ العقالِ </|bsep|> <|bsep|> ذا عاينت ذا سيرٍ حثيثٍ <|vsep|> فذاك السيرُ في طَلَبِ النوال </|bsep|> <|bsep|> ذا وفى حقيقتهُ عبيدٌ <|vsep|> له حكمُ التفيؤ كالظلالِ </|bsep|> <|bsep|> ألا نَّ الكمالَ لمنْ تردى <|vsep|> بأردية ِ الجلالِ معَ الجمالِ </|bsep|> <|bsep|> فيفهمُ ما يكونُ بغيرِ قولٍ <|vsep|> ويعجزُ فهمَهُ نطقُ المقالِ </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ الأمر تضبطه عقولٌ <|vsep|> لأصبح في سارٍ غيرِ وال </|bsep|> <|bsep|> وقيدَه اللبيبُ وقيدتهُ <|vsep|> صروفُ الحادثاتِ معَ الليالي </|bsep|> <|bsep|> ونَّ الأمر تقييدٌ بوجهٍ <|vsep|> وطلاقٌ بوجهٍ باعتلالِ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان القويُّ على وجوهٍ <|vsep|> محققة ٍ تؤولُ لى انقصالِ </|bsep|> </|psep|>
إذا يضيق بنا أمر ليزعجنا
0البسيط
[ "ذا يضيق بنا أمر ليزعجنا", "نصبرُ فنَّ انتهاءَ الضيقِ ينفرجُ", "بذاك خالقنا الرحمنُ عودنا", "في كلِّ ضيقٍ له قد شاءه فرج", "ألا ترى الأرض عن أزهارها انفرجت", "كما السماءُ لها في ذاتِها فرجُ", "والكونُ علوٌ وسفلُ ليسَ غيرهُما", "والأمر بينهما بالنص مندرج", "وكلُّ شيءٍ منَ الأكوانِ نعلمُهُ", "موحدا هو في القرن مزدوجُ", "حتى الوجودُ الذي ليهِ مرجعنا", "بما له من صفاتِ الكون يزدوج", "فليس يوجد فرد ليس يشفعه", "شيءٌ سوى منْ لهُ التقسيمُ والدرجُ", "ذاك الله الذي لا شيء يشبهه", "من خلقه فبه الصباح تتبلج", "وهوَ العزيزُ فلا مثلٌ يعادلُهُ", "ونما بمتابِ العبدِ يبتهج", "فكيفَ منْ هوَ محتاجٌ ومفتقرٌ", "لى أمورٍ بنا نْ لمْ يكنْ حرجُ", "فلا يصحُّ على الطلاقِ أنَّ لنا", "حكمَ الغنى ولهذا فيهِ يندرجُ", "الحبُّ شاهد عدلٍ في قضيتنا", "ذا الخلائق فيما قلته مرجوا", "همُ المصابيحُ في الظلماءِ نْ ولجوا", "كما هم العمى نْ زالوا ونْ خرجوا", "سبحانه وتعالى أنْ يحيطَ به", "علماً عقولٌ لمَّا في ذاتهِ دلجُوا", "أما تراها على الأعقابِ ناكصة", "لما رأت فنيتْ في ذلك المهج", "فليسَ يدركُ مجهولٌ حقيقتهُ", "وفيه خلفٌ لأقوام لهم حجج", "لو أنهم نظروا في حسنِ صورته", "قالوا بهِ قرنٌ قالوا بهِ فلجُ", "قالوا بعينيهِ في بصارِهِ وطفٌ", "قالوا بهِ كحلٌ قالوا بهِ دعجُ", "فما أقاموا على حالٍ وما جمعوا", "عليه في علمهم فيه وما درجوا", "هذا معَ الخلقِ كيفَ الحق فاعتبروا", "ما في بيوتِهمُ منْ نورِهِ سرجُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11253&r=&rc=127
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا يضيق بنا أمر ليزعجنا <|vsep|> نصبرُ فنَّ انتهاءَ الضيقِ ينفرجُ </|bsep|> <|bsep|> بذاك خالقنا الرحمنُ عودنا <|vsep|> في كلِّ ضيقٍ له قد شاءه فرج </|bsep|> <|bsep|> ألا ترى الأرض عن أزهارها انفرجت <|vsep|> كما السماءُ لها في ذاتِها فرجُ </|bsep|> <|bsep|> والكونُ علوٌ وسفلُ ليسَ غيرهُما <|vsep|> والأمر بينهما بالنص مندرج </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ شيءٍ منَ الأكوانِ نعلمُهُ <|vsep|> موحدا هو في القرن مزدوجُ </|bsep|> <|bsep|> حتى الوجودُ الذي ليهِ مرجعنا <|vsep|> بما له من صفاتِ الكون يزدوج </|bsep|> <|bsep|> فليس يوجد فرد ليس يشفعه <|vsep|> شيءٌ سوى منْ لهُ التقسيمُ والدرجُ </|bsep|> <|bsep|> ذاك الله الذي لا شيء يشبهه <|vsep|> من خلقه فبه الصباح تتبلج </|bsep|> <|bsep|> وهوَ العزيزُ فلا مثلٌ يعادلُهُ <|vsep|> ونما بمتابِ العبدِ يبتهج </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ منْ هوَ محتاجٌ ومفتقرٌ <|vsep|> لى أمورٍ بنا نْ لمْ يكنْ حرجُ </|bsep|> <|bsep|> فلا يصحُّ على الطلاقِ أنَّ لنا <|vsep|> حكمَ الغنى ولهذا فيهِ يندرجُ </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ شاهد عدلٍ في قضيتنا <|vsep|> ذا الخلائق فيما قلته مرجوا </|bsep|> <|bsep|> همُ المصابيحُ في الظلماءِ نْ ولجوا <|vsep|> كما هم العمى نْ زالوا ونْ خرجوا </|bsep|> <|bsep|> سبحانه وتعالى أنْ يحيطَ به <|vsep|> علماً عقولٌ لمَّا في ذاتهِ دلجُوا </|bsep|> <|bsep|> أما تراها على الأعقابِ ناكصة <|vsep|> لما رأت فنيتْ في ذلك المهج </|bsep|> <|bsep|> فليسَ يدركُ مجهولٌ حقيقتهُ <|vsep|> وفيه خلفٌ لأقوام لهم حجج </|bsep|> <|bsep|> لو أنهم نظروا في حسنِ صورته <|vsep|> قالوا بهِ قرنٌ قالوا بهِ فلجُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا بعينيهِ في بصارِهِ وطفٌ <|vsep|> قالوا بهِ كحلٌ قالوا بهِ دعجُ </|bsep|> <|bsep|> فما أقاموا على حالٍ وما جمعوا <|vsep|> عليه في علمهم فيه وما درجوا </|bsep|> </|psep|>
نطحَ النثر غفرَهُ
1الخفيف
[ "نطحَ النثر غفرَهُ", "فانظرِ الأمر يا فتى", "بطن الطرف في الزبا", "ني فقلنا لى متى", "والثريا بزبرة ٍ", "كَللتْ وجه من أتى", "دبران بصرفة", "قلبه منه قد عَتا", "هقعة ٌ قد عوتْ لها", "شولة ٌ جسمُها نتا", "هَنعة في سِماكها", "والنعائمُ صوّتا", "ذرعَ الغفرُ بلدَة ً", "ذ رأى الصيفَ مُصلتا", "نثرتْ في زبانِهِ", "ذبحُها فاستوى الشتا", "طرف كليل بالع", "ما أراهُ معنتا", "جبهة ُ القلب في السعو", "دِ تراه مسمتا", "زبرة ٌ عندَ شولة ٍ", "في خِباءٍ قد أفلتا", "صرفة في نعائم", "مقدم الفرغ عنتا", "وعوتْ بلدة ٌ على", "مؤخّر الفرغِ يا فتى", "وسماكَ بذابحٍ", "في رشاءٍ قد أسمتا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11223&r=&rc=97
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نطحَ النثر غفرَهُ <|vsep|> فانظرِ الأمر يا فتى </|bsep|> <|bsep|> بطن الطرف في الزبا <|vsep|> ني فقلنا لى متى </|bsep|> <|bsep|> والثريا بزبرة ٍ <|vsep|> كَللتْ وجه من أتى </|bsep|> <|bsep|> دبران بصرفة <|vsep|> قلبه منه قد عَتا </|bsep|> <|bsep|> هقعة ٌ قد عوتْ لها <|vsep|> شولة ٌ جسمُها نتا </|bsep|> <|bsep|> هَنعة في سِماكها <|vsep|> والنعائمُ صوّتا </|bsep|> <|bsep|> ذرعَ الغفرُ بلدَة ً <|vsep|> ذ رأى الصيفَ مُصلتا </|bsep|> <|bsep|> نثرتْ في زبانِهِ <|vsep|> ذبحُها فاستوى الشتا </|bsep|> <|bsep|> طرف كليل بالع <|vsep|> ما أراهُ معنتا </|bsep|> <|bsep|> جبهة ُ القلب في السعو <|vsep|> دِ تراه مسمتا </|bsep|> <|bsep|> زبرة ٌ عندَ شولة ٍ <|vsep|> في خِباءٍ قد أفلتا </|bsep|> <|bsep|> صرفة في نعائم <|vsep|> مقدم الفرغ عنتا </|bsep|> <|bsep|> وعوتْ بلدة ٌ على <|vsep|> مؤخّر الفرغِ يا فتى </|bsep|> </|psep|>
ولما رأيت الكونَ يعلو ويسفلُ
5الطويل
[ "ولما رأيت الكونَ يعلو ويسفلُ", "وبينهما الأمرُ اللهيُّ ينزلُ", "علمتُ بأنَّ الحقَّ سورٌ ونه", "لما ضمنَ الكونينِ فيهِ مفصلُ", "يدبرُ أمراً منْ سماءِ وأرضها", "وياتُها للعالمينَ يفصلُ", "ويعرجُ ذاك الأمر للفصل طالباً", "فيعدلُ فيهم ما يشاءُ ويفصل", "ولوْ قامَ فيهم عدلهُ عشرَ ساعة ٍ", "لأهلكهم سيفٌ من الله فَيصل", "ولكنهُ روحُ التجاوزِ حاكمٌ", "فيحكمُ فهمْ حكمَ منْ هوَ يغفلُ", "فهماله مهاله عن مُصابه", "ولوْ حققَ التفتيشَ عنهم لزلزلوا", "وعلة هذا الأمرِ أنْ ليس فاعلٌ", "سواه وأنَّ الحقَّ بالحقِّ يفعل", "فما كانَ منْ حمدٍ فحقٌّ محققٌ", "وما كان من ذمٍّ فحقٌّ معللُ", "وما ثَم لاَّ الحقُّ ما ثَم غيره", "ولكنهم قالوا محقٌّ ومُبطِلُ", "يقولُ رسولُ الله يا رب فاحكمن", "بذلكمُ الحقِّ الذي كنتَ ترسلُ", "وعلة هذا أنهم جحدوا الذي", "أتتهُمْ بهِ أرسالُهُ وتعللوا", "فزادهم وهماً وغماً وحسْرة ً", "خلالَ الذي ظنوهُ ذاكَ التعللُ", "فلوْ أنهمْ لمْ يكذبوهم وصدَّقوا", "مقالتهم فيهم لكانوا به أولوا", "نجاة ً فنَّ الاعترافَ مقامُهُ", "لى جانب العفو الكريم يهرولُ", "لقدْ حكمتْ في حالهم غفلاتهم", "فلولا وجودُ العفوِ لمْ تكُ تهملُ", "فيا رب عفواً فالرجاء محققٌّ", "وهذا الذي ما زلتَ مني تسألُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11635&r=&rc=509
محيي الدين بن عربي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولما رأيت الكونَ يعلو ويسفلُ <|vsep|> وبينهما الأمرُ اللهيُّ ينزلُ </|bsep|> <|bsep|> علمتُ بأنَّ الحقَّ سورٌ ونه <|vsep|> لما ضمنَ الكونينِ فيهِ مفصلُ </|bsep|> <|bsep|> يدبرُ أمراً منْ سماءِ وأرضها <|vsep|> وياتُها للعالمينَ يفصلُ </|bsep|> <|bsep|> ويعرجُ ذاك الأمر للفصل طالباً <|vsep|> فيعدلُ فيهم ما يشاءُ ويفصل </|bsep|> <|bsep|> ولوْ قامَ فيهم عدلهُ عشرَ ساعة ٍ <|vsep|> لأهلكهم سيفٌ من الله فَيصل </|bsep|> <|bsep|> ولكنهُ روحُ التجاوزِ حاكمٌ <|vsep|> فيحكمُ فهمْ حكمَ منْ هوَ يغفلُ </|bsep|> <|bsep|> فهماله مهاله عن مُصابه <|vsep|> ولوْ حققَ التفتيشَ عنهم لزلزلوا </|bsep|> <|bsep|> وعلة هذا الأمرِ أنْ ليس فاعلٌ <|vsep|> سواه وأنَّ الحقَّ بالحقِّ يفعل </|bsep|> <|bsep|> فما كانَ منْ حمدٍ فحقٌّ محققٌ <|vsep|> وما كان من ذمٍّ فحقٌّ معللُ </|bsep|> <|bsep|> وما ثَم لاَّ الحقُّ ما ثَم غيره <|vsep|> ولكنهم قالوا محقٌّ ومُبطِلُ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ رسولُ الله يا رب فاحكمن <|vsep|> بذلكمُ الحقِّ الذي كنتَ ترسلُ </|bsep|> <|bsep|> وعلة هذا أنهم جحدوا الذي <|vsep|> أتتهُمْ بهِ أرسالُهُ وتعللوا </|bsep|> <|bsep|> فزادهم وهماً وغماً وحسْرة ً <|vsep|> خلالَ الذي ظنوهُ ذاكَ التعللُ </|bsep|> <|bsep|> فلوْ أنهمْ لمْ يكذبوهم وصدَّقوا <|vsep|> مقالتهم فيهم لكانوا به أولوا </|bsep|> <|bsep|> نجاة ً فنَّ الاعترافَ مقامُهُ <|vsep|> لى جانب العفو الكريم يهرولُ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ حكمتْ في حالهم غفلاتهم <|vsep|> فلولا وجودُ العفوِ لمْ تكُ تهملُ </|bsep|> </|psep|>