poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
عَلَى الشَّاطِئِ الْمُتَرَامِي
8المتقارب
[ "على الشَّاطئِ المُترامِي", "تقولينَ فَلْنَبْرَحِ النَ هذا الْمَكانْ ", "لأنَّكِ تَخْشَيْنَ موجًا يُسابحُنا", "و قدْ ركبتْ موجَه المُقلتانْ", "تَظُنِّينَهُ", "يستبيحُ لنفسِه منِّي حرامًا", "و ينتزعُ الْحُبَّ و الِْفْتِتَانْ", "فيا أجملَ الْفاتناتِ", "بربِّ الجمالِ اعْلمِي", "لَوِ الْبحرُ منكِ يُعَوِّضُنِي", "بِمَا فيهِ مِنْ لُؤْلُؤٍ و جُمَانْ", "يُساومُنِي", "يزيدُ على ذلكَ الْمُلْكَ و الصَّوْلَجَانْ", "و يرسلُ هذِي النَّوَارِسَ", "تُلْقِي غرامًا", "و تطلبُ يَدِّي", "لِتُلبسَنِي خاتمًا لِسُلَيْمَانْ", "فنِّي", "أردُّ عليهَا الْغَرَامَ سلامًا", "بلا تُرْجُمَانْ", "و غيرَ السَّلامِ", "أنَا لا أعِي لغةَ الطَّيْرِ و الْحَيَوانْ", "و لستُ أخافُ", "ذا قلتُ", " نِّي أحبُّكِ وحدَكِ ", "من غضَبِ الْمُهْرَقَانْ", "فأنتِ الَّتِي وحدكِ الأزرقُ الْمُتَرَامِي", "و وَحْدِي أنَا", "زَوْرَقٌ هَائِمٌ فِيكِ", "و لْيَبْرَحِ الْبَحْرُ هذَا الْمَكَانْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85519&r=&rc=37
عمارة بن صالح عبدالمالك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على الشَّاطئِ المُترامِي <|vsep|> تقولينَ فَلْنَبْرَحِ النَ هذا الْمَكانْ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّكِ تَخْشَيْنَ موجًا يُسابحُنا <|vsep|> و قدْ ركبتْ موجَه المُقلتانْ </|bsep|> <|bsep|> تَظُنِّينَهُ <|vsep|> يستبيحُ لنفسِه منِّي حرامًا </|bsep|> <|bsep|> و ينتزعُ الْحُبَّ و الِْفْتِتَانْ <|vsep|> فيا أجملَ الْفاتناتِ </|bsep|> <|bsep|> بربِّ الجمالِ اعْلمِي <|vsep|> لَوِ الْبحرُ منكِ يُعَوِّضُنِي </|bsep|> <|bsep|> بِمَا فيهِ مِنْ لُؤْلُؤٍ و جُمَانْ <|vsep|> يُساومُنِي </|bsep|> <|bsep|> يزيدُ على ذلكَ الْمُلْكَ و الصَّوْلَجَانْ <|vsep|> و يرسلُ هذِي النَّوَارِسَ </|bsep|> <|bsep|> تُلْقِي غرامًا <|vsep|> و تطلبُ يَدِّي </|bsep|> <|bsep|> لِتُلبسَنِي خاتمًا لِسُلَيْمَانْ <|vsep|> فنِّي </|bsep|> <|bsep|> أردُّ عليهَا الْغَرَامَ سلامًا <|vsep|> بلا تُرْجُمَانْ </|bsep|> <|bsep|> و غيرَ السَّلامِ <|vsep|> أنَا لا أعِي لغةَ الطَّيْرِ و الْحَيَوانْ </|bsep|> <|bsep|> و لستُ أخافُ <|vsep|> ذا قلتُ </|bsep|> <|bsep|> نِّي أحبُّكِ وحدَكِ <|vsep|> من غضَبِ الْمُهْرَقَانْ </|bsep|> <|bsep|> فأنتِ الَّتِي وحدكِ الأزرقُ الْمُتَرَامِي <|vsep|> و وَحْدِي أنَا </|bsep|> </|psep|>
بِكُلِّ بَلِيَّةٍ يَزْداَدُ سِنِّي
6الكامل
[ "عَجَبًا لِأَهْرَمَ دُونَ شَعْرٍ دَونَ سِنِّ", "يَأتِي بِأَغْرَبِ تُهْمَةٍ لِيَنَالَ مِنِّي", "يَرْضَى بِبَعْضِ دَرَاهِمٍ كَمُقَابِلٍ", "لِأُنُوثَةِ ابْنَتِهِ تُقَطَّعُ بِالْمِسَنِّ", "بِنْتٌ ِذَا عَلِمَ الْكِرَامُ فِعَالَهَا", "نَدِمُوا لِمَا حَمَلُوا عَلَيَّ مِنَ التَّجَنِّي", "مَا أَرْخَصَ الِْنْسَانَ دُونَ كَرَامَةٍ", "وَ يَظَلُّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ بَعْدَ التَّدَنِّي", "حَتَّى الْمَزَابِلُ لَا تُحَبِّذُ رِيحَهُ", "حَتَّى الْكِلَابُ تَعُفُّ عَنْهُ لِفَرْطِ نَتْنِ", "لَهُ فِي الْحَيَاةِ وَ فِي الْمَمَاتِ مَذَلَّةٌ", "لَا يَقْرَبُ الدَّيُّوثُ قَطُّ جِنَانَ عَدْنَ", "شَرَفِي الرَّفِيعُ بَنَيْتُ بَيْتَهُ فِي السَّمَا", "وَ لَأَبْطِشَنَّ بِمَنْ يَطَالُ مَقَرَّ أَمْنِي", "أَنَا لَنْ أَعِيشَ بِهَذِهِ الدُّنْيَا سِوَى", "عُمُرِي وَ لَيْسَ يَطُولُ عُمْرٌ بِالتَّمَنِّي", "فَلِمَ التَّخَوُّفُ مِنْ بَلَايَا ِنْ أَتَتْ", "مَرْحَى بِكُلِّ بَلِيَّةٍ يَزْدَادُ سِنِّي", "ِنَّ اللُّيُوثَ تَهَابُ شِدَّةَ سَطْوَتِي", "وَ يَمُوتُ أَشْجَعُ خَائِفٍ مِنْ طَرْفِ عَيْنِي", "أَنَا رَاحِلٌ بِئْسَ الِْدَارَةُ وَ الْوِزَا", "رَةُ كُلُّهُمْ قَدْ خَابَ فِي الرُّؤَسَاءِ ظَنِّي", "وَ لْتَسْقُطِ الْأَيَّامُ مِنْ عُمُرِي سُدًى", "مَا دُمْتُ فِي زَمَنٍ خَبِيثٍ لَمْ يَصُنِّي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85161&r=&rc=9
عمارة بن صالح عبدالمالك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَجَبًا لِأَهْرَمَ دُونَ شَعْرٍ دَونَ سِنِّ <|vsep|> يَأتِي بِأَغْرَبِ تُهْمَةٍ لِيَنَالَ مِنِّي </|bsep|> <|bsep|> يَرْضَى بِبَعْضِ دَرَاهِمٍ كَمُقَابِلٍ <|vsep|> لِأُنُوثَةِ ابْنَتِهِ تُقَطَّعُ بِالْمِسَنِّ </|bsep|> <|bsep|> بِنْتٌ ِذَا عَلِمَ الْكِرَامُ فِعَالَهَا <|vsep|> نَدِمُوا لِمَا حَمَلُوا عَلَيَّ مِنَ التَّجَنِّي </|bsep|> <|bsep|> مَا أَرْخَصَ الِْنْسَانَ دُونَ كَرَامَةٍ <|vsep|> وَ يَظَلُّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ بَعْدَ التَّدَنِّي </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى الْمَزَابِلُ لَا تُحَبِّذُ رِيحَهُ <|vsep|> حَتَّى الْكِلَابُ تَعُفُّ عَنْهُ لِفَرْطِ نَتْنِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ فِي الْحَيَاةِ وَ فِي الْمَمَاتِ مَذَلَّةٌ <|vsep|> لَا يَقْرَبُ الدَّيُّوثُ قَطُّ جِنَانَ عَدْنَ </|bsep|> <|bsep|> شَرَفِي الرَّفِيعُ بَنَيْتُ بَيْتَهُ فِي السَّمَا <|vsep|> وَ لَأَبْطِشَنَّ بِمَنْ يَطَالُ مَقَرَّ أَمْنِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَا لَنْ أَعِيشَ بِهَذِهِ الدُّنْيَا سِوَى <|vsep|> عُمُرِي وَ لَيْسَ يَطُولُ عُمْرٌ بِالتَّمَنِّي </|bsep|> <|bsep|> فَلِمَ التَّخَوُّفُ مِنْ بَلَايَا ِنْ أَتَتْ <|vsep|> مَرْحَى بِكُلِّ بَلِيَّةٍ يَزْدَادُ سِنِّي </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ اللُّيُوثَ تَهَابُ شِدَّةَ سَطْوَتِي <|vsep|> وَ يَمُوتُ أَشْجَعُ خَائِفٍ مِنْ طَرْفِ عَيْنِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَا رَاحِلٌ بِئْسَ الِْدَارَةُ وَ الْوِزَا <|vsep|> رَةُ كُلُّهُمْ قَدْ خَابَ فِي الرُّؤَسَاءِ ظَنِّي </|bsep|> </|psep|>
آخِرُ الْإِفْضَاءَاتِ
14النثر
[ "اكْرَهِينِي", "أوْ أحبِّينِي", "لَمْ يَعُدْ كُرْهُكِ أوْ حبُّكِ يَعنِينِي", "احْترقِي", "و اسْترقِي السَّمعَ عنِّي", "و الِْبْصَارَ ِلَيْ", "و اسْألِي كيفَ تشائينَ", "قليلًا أو كثيًرا", "مَنْ تشائينَ", "كبيًرا أو صغيرًا", "لَمْ يَعُدْ سُؤْلُكِ يُغْرِينِي", "عَنْ غَرامٍ", "طالمَا بُحْتُ بِهِ", "في كِّل حِينِ", "خِلْتُهُ كالقدَرِ الأحمرِ", "وَشْمًا في جبينِي", "فَرجائِي", "كاحتقارِي لكِ", "أنْ تَحتقرينِي", "أنْ تَكُفِّي عنْ تَقَصِّيكِ خُطَايَ", "يَغْفِرُ اللهُ الَّذي", "قدْ كانَ مِنَّا مِنْ خَطايَا", "لا تَخُوضِي في جَهالاتِ الأمُورِ", "مَا لِنُجَّامِكِ و الْحَظِّ الْعَثُورِ", "مَا لِطِلَّسْمَاتِهِمْ جَبْرُ الْكُسُورِ", "أوْ بِجِنٍّ", "وَيْحَكِ لا تَسْتَعِينِي", "صرتُ أزكَى مُؤْمنٍ", "أبدًا لنْ يُدْرِكوُنِي", "و اسْمَحِي لِي", "أَتَرَجَّاكِ بأنْ لا تَحْلُمِي", "و احْملِي ذاكَ الْهوَى", "طَوْقَ شَوْكٍ و اتْرُكِينِي", "كُنتِ طيًرا", "مِنْ أَبابِيلِ الطُّيُورِ", "كَم رَمَانِي", "بِشُوَاظٍ مِنْ سَعِيرِ", "كُنتِ طَيْفًا", "كُنتِ ضَيْفًا", "فَاهْجُرِينِي", "ِنَّها يا بومَ سُوءٍ", "عادةُ الْأطيارِ", "أنْ تَرحلَ في الْقَرِّ بَعيدًا", "و أنَا دُونَ أناكِ", " سَكَنَ اللهُ فُؤَادِي ", "لَمْ أَعُدْ شَخْصًا وَحِيدَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85516&r=&rc=34
عمارة بن صالح عبدالمالك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اكْرَهِينِي <|vsep|> أوْ أحبِّينِي </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَعُدْ كُرْهُكِ أوْ حبُّكِ يَعنِينِي <|vsep|> احْترقِي </|bsep|> <|bsep|> و اسْترقِي السَّمعَ عنِّي <|vsep|> و الِْبْصَارَ ِلَيْ </|bsep|> <|bsep|> و اسْألِي كيفَ تشائينَ <|vsep|> قليلًا أو كثيًرا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ تشائينَ <|vsep|> كبيًرا أو صغيرًا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَعُدْ سُؤْلُكِ يُغْرِينِي <|vsep|> عَنْ غَرامٍ </|bsep|> <|bsep|> طالمَا بُحْتُ بِهِ <|vsep|> في كِّل حِينِ </|bsep|> <|bsep|> خِلْتُهُ كالقدَرِ الأحمرِ <|vsep|> وَشْمًا في جبينِي </|bsep|> <|bsep|> فَرجائِي <|vsep|> كاحتقارِي لكِ </|bsep|> <|bsep|> أنْ تَحتقرينِي <|vsep|> أنْ تَكُفِّي عنْ تَقَصِّيكِ خُطَايَ </|bsep|> <|bsep|> يَغْفِرُ اللهُ الَّذي <|vsep|> قدْ كانَ مِنَّا مِنْ خَطايَا </|bsep|> <|bsep|> لا تَخُوضِي في جَهالاتِ الأمُورِ <|vsep|> مَا لِنُجَّامِكِ و الْحَظِّ الْعَثُورِ </|bsep|> <|bsep|> مَا لِطِلَّسْمَاتِهِمْ جَبْرُ الْكُسُورِ <|vsep|> أوْ بِجِنٍّ </|bsep|> <|bsep|> وَيْحَكِ لا تَسْتَعِينِي <|vsep|> صرتُ أزكَى مُؤْمنٍ </|bsep|> <|bsep|> أبدًا لنْ يُدْرِكوُنِي <|vsep|> و اسْمَحِي لِي </|bsep|> <|bsep|> أَتَرَجَّاكِ بأنْ لا تَحْلُمِي <|vsep|> و احْملِي ذاكَ الْهوَى </|bsep|> <|bsep|> طَوْقَ شَوْكٍ و اتْرُكِينِي <|vsep|> كُنتِ طيًرا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَبابِيلِ الطُّيُورِ <|vsep|> كَم رَمَانِي </|bsep|> <|bsep|> بِشُوَاظٍ مِنْ سَعِيرِ <|vsep|> كُنتِ طَيْفًا </|bsep|> <|bsep|> كُنتِ ضَيْفًا <|vsep|> فَاهْجُرِينِي </|bsep|> <|bsep|> ِنَّها يا بومَ سُوءٍ <|vsep|> عادةُ الْأطيارِ </|bsep|> <|bsep|> أنْ تَرحلَ في الْقَرِّ بَعيدًا <|vsep|> و أنَا دُونَ أناكِ </|bsep|> </|psep|>
فَأَيّامُنَا تَغْدُو جَمِيعًا نُفَمْبَرًا
5الطويل
[ "حَبَا اللهُ أرْضًا عَنْ عَظِيمِ الْأَوَابِدِ", "وَ أَبْقَى بَنِيهَا لِلْمَعَالِي الْخَوَالِدِ", "وَ أَرْسَلَ فِي كُلِّ الرُّبُوعِ مَوَدَّةً", "تَطُوفُ رِحَالًا بَيْنَ قَوْمٍ أَمَاجِدِ", "يُنَادِي الْمُنَادِي ذِي بِلَادِي عَزِيزَةٌ", "فَتُصْغِي الدُّنَى طَوْعًا لِأَحْلَى النَّشَائِدِ", "وَ تَغْدُو جَمِيعًا لِلْجَزَائِرِ صَفْحَةً", "يُرَصَّعُ فِيهَا ِسْمُنَا بِالْحَدَائِدِ", "نُفَنِّدُ زَعْمَ الْمُغْرِضِينَ مِنَ الْعِدَى", "وَ نُلْقِي بَعِيدًا تُرَّهَاتِ الْجَرَائِدِ", "وَ نَصْنَعُ تَارِيخًا لِأَحفَادِنَا غَدًا", "فَأَفْضَلُ مَا نَلْقَاهُ صُنْعُ السَّوَاعِدِ", "نُفَمْبَرُ عِيدٌ يَسْتَحِقُّ جَلَالَةً", "تَنَزَّلَ فِيهِ الْحَقُّ يَوْمَ الشَّدَائِدِ", "فَقُمْنَا نَرُومُ الْعِزَّ بَعْدَ مَذَّلَّةٍ", "وَ بَعْدَ هَوَانِ النَّفْسِ فِي يَدِّ حَاقِدِ", "نُصَارِعُ ظُلْمًا أَسْوَدَ اللَّوْنِ قَاتِمًا", "وَ نَلْقَى الْأَعَادِي فِي الشَّرَى وَ الْجَدَاجِدِ", "ضَرَاغِمُ لَا نَخْشَى عَلَى الْأَنْفُسِ الرَّدَى", "وَ ِنَّا لَهُ طُولَ الزَّمَانِ الْمُفَانِدِ", "وَ نَكْسِرُ أَغْلَالًا يَقُولُونَ ِنَّهَا", "قَضَاءٌ عَلَى النَّاسِ الضِّعَافِ الْأَعَابِدِ", "و نَرْجُو ِلَهَ الْكَوْنِ يَنْصُرُ أَمْرَنَا", "وَ مَنْ فَوْقَهُ رَبٌّ فَلَيْسَ بِحَائِدِ", "فَهَيْتَ دَعُوا أَحْلَافَكُمْ تَسْتَفِزُّنَا", "فَِنَّ لَنَا الْقُرْنَ خَيْرُ الْمَنَاجِدِ", "وَ ِنَّ لَنَا الِْيمَانَ أفْضَلُ عُدَّةٍ", "وَ مَا الزَّادُ غَيْرَ الْمُرْهَفَاتِ الْبَوَارِدِ", "نَمُدُّ أَيَادِينَا لِبَعْضٍ تَلُفًا", "وَ يَجْمَعُنَا فِي الْكَوْنِ سِرُّ التَّعَاضُدِ", "أَلَا ِنّمَا هَدَّ الْقُصُورَ تَوَاكُلٌ", "علَى مَا بِهِ تَأْتِي السَّمَا مِنْ مَوَائِدِ", "جِحَافُ الْأُمُورِ الْعَيْشُ دُونَ كَرَامَةٍ", "وَ شَرُّ الْكُلُومِ الْمَوْتُ دُونَ مَقَاصِدِ", "وَ أَحْدَثُ بِدْعٍ رَوْمُ خِلٍّ مُقَنَّعٍ", "أَخٍ بِاللِّسَانِ الطَّلْقِ وَقْتَ الْوَعَائِدِ", "يَرُومُهُ لَهْفَانٌ وَ لَكِنْ كَأَنّمَا", "يَرُومُ سُدًى مَاءَ الْجِبَابِ الْغَوَامِدِ", "نَزَلْنَا الْحَرَا وَ النَّارُ تَكْوِي جِبَاهَنَا", "بِجَأْشٍ قَوِيِّ الرَّبْطِ أَصْلَبَ جَامِدِ", "فَأَبْصَارُنَا مِثْلُ الصُّقُورِ مَرَاسَةً", "وَ أرْوَاحُنَا صُمٌّ كَمِثْلِ الْجَلَامِدِ", "مُسَلَّطَةٌ فَوْقَ الْعِدَى أَيْنَمَا خَلَوْا", "فَِذْ هُمْ جُفُولٌ كَالنَّعَامِ الطَّرَائِد", "وَ ظَنُّوا بِأَنْ لَنْ يَخْرُجُوا مِنْ دِيَارِنَا", "فَسُحْقًا لِقَوْمٍ كَافِرِينَ أَبَاعِدِ", "وَ ظَنُّوا حُصُونَ الْبَطْشِ عَنَّا مَنِيعَةً", "كَأَنَّ بِهَا حَتْفَ الْجُيُوشِ الْعَوَانِدِ", "فَذَاقُوا وَبَالَ الْأَمْرِ بَعْدَ مَنَاعَةٍ", "وَ ذَاقُوا الّذِي ذُقْنَاهُ يَوْمَ الْمَعَاوِدِ", "كَذَا يَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ كَانَ صَابِرًا", "وَ يَبْعَثُ فِيهِ الرُّوحَ بَعْدَ التَّصَاعُدِ", "لَكَمْ طُلْتَ يَا لَيْلَ النَّوَازِلِ دَامِسًا", "تَعُجُّ بِأَنْوَاعِ الْأَذَى وَ الْحَقَائِدِ", "نُسَاوَمُ فِي أَشْرَافِنَا دُونَ هَيْبَةٍ", "وَ نَلْقَى نَكَالًا فِيكَ دُونَ مَسَانِدِ", "وَ تُبْتَرُ أَيْدِينَا وَ أَرْجُلنَا عَلَى", "خِلَافٍ مَعًا مِثْلَ الْغُصُونِ الزَّوَائِدِ", "وَ تُسْفَكُ بُهْتَانًا وَ زُورًا دِمَاؤُنَا", "عَلَى هَذِهِ الْأَرْضِ الّتِي لَمْ تُعَانِدِ", "وَ تُغْرَزُ مَنْ ذَا لِاحْتِمَالِ نَفَاذِهَا", "مَسَامِيرُ فِي أَجْسَادِنَا كَالْجَوَامِدِ", "وَ نُشْحَنُ بِالْأَسْلَاكِ وَ الْكَهْرَبَاءِ لَوْ", "تَرَوْنَ عَذَابًا لَيْسَ عَنّا بِهَامِدِ", "تُحَرَّقُ أَبْيَاتٌ مِنَ الطّينِ هَشَّةٌ", "وَ تُخْلَى دِيَارٌ مِنْ كِرَامِ الْقَعَائِدِ", "وَ يُؤْخَذُ أَرْبَابُ الْعَوَائِلِ عَنْوَةً", "فَيَبْكِي الْأَيَامَى وَ الْيَتَامَى لِوَالِدِ", "وَ نُحْرَمُ أَكْلَ الْعَيْشِ مِنْ مَزْرَعَاتِنَا", "وَ نُمْنَعُ شُرْبَ الْمَاءِ عَذْبَ الْمَوَارِدِ", "شُرُورُ فَرَنْسَا لَا تُفَارِقُنَا الْمَدَى", "وَ قَدْ صَوَّرَ التّارِيخُ أَقْسَى الْمَشَاهِدِ", "بِهَا نُخْبِرُ الْأَجْيَالَ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ", "عَلَى كُلِّ لَوْنٍ وَ اخْتِلَافِ الْعَقَائِدِ", "نُقَايَضُ بِالْمَالِ التَّلِيدِ عَنِ الثَّرَى", "وَ نُغْرَى بِجَنَّاتٍ عِرَاضٍ جَيَائِدِ", "فَنَأْبَى مَيَاسِينَ السَّمَاءِ جَمِيعَهَا", "وَ نَطْلُبُ عِزًّا فَوْقَ أَرْضِ الْأَمَاجِدِ", "نَمُوتُ وَ لَا نَحْيَا بِهَوْنٍ يَقُودُنَا", "ِلَى نِعَمِ الْعَيْشِ الرِّطَابِ الْمَوَاجِدِ", "لَنَا فِي الْجِبَالِ الشّامِخَاتِ مَفَازَةٌ", "وَ فِي حَجَرِ الصَّوَّانِ خَيْر الْمَسَانِدِ", "نُؤَازِرُ بَعْضًا فِي جَلِيلِ مُصَابِنَا", "مَعًا لَا نُبَالِي بِالرِّيَاحِ الصَّوَارِدِ", "فَِنْ ضَاقَتِ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بِعَيْشِهَا", "طَلَبْنَا سَوِيًّا عَيْشَنَا بِالتَّنَاهُدِ", "وَ ِنْ نَحْنُ بَعْدَ الْعُسْرِ نِلْنَا ذَخِيرَةً", "رَدَدْنَا عَلَى أَنْدَادِنَا رُدَّ وَاعِدِ", "نُلَقّنُهُمْ دَرْسَ الْبُطُولَةِ بَيِّنًا", "بِرَغْمِ الْقِوَى وَ الطّائِرَاتِ الرَّوَاعِدِ", "وَ نُلْقِمُهُمْ رَامَ نَارٍ لِيُدْرِكُوا", "حَقِيقَةَ شُرْبِ الْخَلْقِ مُرَّ الْمَرَافِدِ", "هِيَ الْأَرْضُ فِرْدَوْسٌ نُوَرِّدُهَا الدِّمَا", "ِلَى أَنْ يَبِينَ الْحَقُّ مِنْ حِقْدِ ضَاهِدِ", "يُنَازِعُنَا الْأَطْفَالُ مِنْهُمْ مَحَبَّةً", "وَ نَعْفُوعَنِ النِّسْوَانِ عِنْدَ الشَّدَائِدِ", "مَبَادِئُنَا فِي الْكَائِنَاتِ عَرِيقَةٌ", "سَلُوا الدَّهْرَ عَنْهَا يُنْبِكُمْ بِالشَّوَاهِدِ", "تَمُوتُ عَلَيْنَا الْأُمَّهَاتُ مَخَافَةً", "وَ يَسْتَظْهِرُ الْبَاءُ حُسْنَ التَّجَالُدِ", "يَقُولُونَ مِنْ أَجْلِ الْجَزَائِرِ ِذْهَبُوا", "فَِنَّا رَضِينَا بِالْجَفَا وَ التَّبَاعُدِ", "وَ مَا يَمْلِكُ ابْنٌ غَيْرَ قِيلٍ وَ قُبْلَةٍ ", "هِيَ الْحَرْبُ يَا أُمِّي فَقِيدٌ بِفَاقِدِ", "فَِنْ عُدْتُ يَوْمًا زَغْرِدِي لِانْتِصَارِنَا", "وَ ِنْ مِتُّ قُولِي لَنْ تَمُوتَ مَقَاصِدِي", "بِحَقِّكِ يَا أَرْضَ الْجُدُودِ تَبَجَّحِي", "فَِنِّي أَرَى الدُّنْيَا بِكَفَّيْ مُجَاهِدِ", "وَ ِنِّي أَرَى فِي الْكَوْنِ ضَوْءَكِ لَائِحًا", "كَمَا لَاحَ نُورُ اللهِ فَوْقَ الْمَسَاجِدِ", "نُفَاخِرُ بِالْمَاضِي وَ لَا يَأْخُذَنَّنَا", "بِهِ كِبْرِيَاءُ الْعُجْبِ حَدَّ التَّقَاعُدِ", "فَأَيَّامُنَا تَغْدُو جَمِيعًا نُفَمْبَرًا", "ِذَا مَا رَأَيْتُمْ جِدَّنَا فِي بِنَا غَدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85153&r=&rc=18
عمارة بن صالح عبدالمالك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَبَا اللهُ أرْضًا عَنْ عَظِيمِ الْأَوَابِدِ <|vsep|> وَ أَبْقَى بَنِيهَا لِلْمَعَالِي الْخَوَالِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَرْسَلَ فِي كُلِّ الرُّبُوعِ مَوَدَّةً <|vsep|> تَطُوفُ رِحَالًا بَيْنَ قَوْمٍ أَمَاجِدِ </|bsep|> <|bsep|> يُنَادِي الْمُنَادِي ذِي بِلَادِي عَزِيزَةٌ <|vsep|> فَتُصْغِي الدُّنَى طَوْعًا لِأَحْلَى النَّشَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ تَغْدُو جَمِيعًا لِلْجَزَائِرِ صَفْحَةً <|vsep|> يُرَصَّعُ فِيهَا ِسْمُنَا بِالْحَدَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> نُفَنِّدُ زَعْمَ الْمُغْرِضِينَ مِنَ الْعِدَى <|vsep|> وَ نُلْقِي بَعِيدًا تُرَّهَاتِ الْجَرَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ نَصْنَعُ تَارِيخًا لِأَحفَادِنَا غَدًا <|vsep|> فَأَفْضَلُ مَا نَلْقَاهُ صُنْعُ السَّوَاعِدِ </|bsep|> <|bsep|> نُفَمْبَرُ عِيدٌ يَسْتَحِقُّ جَلَالَةً <|vsep|> تَنَزَّلَ فِيهِ الْحَقُّ يَوْمَ الشَّدَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُمْنَا نَرُومُ الْعِزَّ بَعْدَ مَذَّلَّةٍ <|vsep|> وَ بَعْدَ هَوَانِ النَّفْسِ فِي يَدِّ حَاقِدِ </|bsep|> <|bsep|> نُصَارِعُ ظُلْمًا أَسْوَدَ اللَّوْنِ قَاتِمًا <|vsep|> وَ نَلْقَى الْأَعَادِي فِي الشَّرَى وَ الْجَدَاجِدِ </|bsep|> <|bsep|> ضَرَاغِمُ لَا نَخْشَى عَلَى الْأَنْفُسِ الرَّدَى <|vsep|> وَ ِنَّا لَهُ طُولَ الزَّمَانِ الْمُفَانِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ نَكْسِرُ أَغْلَالًا يَقُولُونَ ِنَّهَا <|vsep|> قَضَاءٌ عَلَى النَّاسِ الضِّعَافِ الْأَعَابِدِ </|bsep|> <|bsep|> و نَرْجُو ِلَهَ الْكَوْنِ يَنْصُرُ أَمْرَنَا <|vsep|> وَ مَنْ فَوْقَهُ رَبٌّ فَلَيْسَ بِحَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَيْتَ دَعُوا أَحْلَافَكُمْ تَسْتَفِزُّنَا <|vsep|> فَِنَّ لَنَا الْقُرْنَ خَيْرُ الْمَنَاجِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ِنَّ لَنَا الِْيمَانَ أفْضَلُ عُدَّةٍ <|vsep|> وَ مَا الزَّادُ غَيْرَ الْمُرْهَفَاتِ الْبَوَارِدِ </|bsep|> <|bsep|> نَمُدُّ أَيَادِينَا لِبَعْضٍ تَلُفًا <|vsep|> وَ يَجْمَعُنَا فِي الْكَوْنِ سِرُّ التَّعَاضُدِ </|bsep|> <|bsep|> أَلَا ِنّمَا هَدَّ الْقُصُورَ تَوَاكُلٌ <|vsep|> علَى مَا بِهِ تَأْتِي السَّمَا مِنْ مَوَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> جِحَافُ الْأُمُورِ الْعَيْشُ دُونَ كَرَامَةٍ <|vsep|> وَ شَرُّ الْكُلُومِ الْمَوْتُ دُونَ مَقَاصِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَحْدَثُ بِدْعٍ رَوْمُ خِلٍّ مُقَنَّعٍ <|vsep|> أَخٍ بِاللِّسَانِ الطَّلْقِ وَقْتَ الْوَعَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> يَرُومُهُ لَهْفَانٌ وَ لَكِنْ كَأَنّمَا <|vsep|> يَرُومُ سُدًى مَاءَ الْجِبَابِ الْغَوَامِدِ </|bsep|> <|bsep|> نَزَلْنَا الْحَرَا وَ النَّارُ تَكْوِي جِبَاهَنَا <|vsep|> بِجَأْشٍ قَوِيِّ الرَّبْطِ أَصْلَبَ جَامِدِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَبْصَارُنَا مِثْلُ الصُّقُورِ مَرَاسَةً <|vsep|> وَ أرْوَاحُنَا صُمٌّ كَمِثْلِ الْجَلَامِدِ </|bsep|> <|bsep|> مُسَلَّطَةٌ فَوْقَ الْعِدَى أَيْنَمَا خَلَوْا <|vsep|> فَِذْ هُمْ جُفُولٌ كَالنَّعَامِ الطَّرَائِد </|bsep|> <|bsep|> وَ ظَنُّوا بِأَنْ لَنْ يَخْرُجُوا مِنْ دِيَارِنَا <|vsep|> فَسُحْقًا لِقَوْمٍ كَافِرِينَ أَبَاعِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ظَنُّوا حُصُونَ الْبَطْشِ عَنَّا مَنِيعَةً <|vsep|> كَأَنَّ بِهَا حَتْفَ الْجُيُوشِ الْعَوَانِدِ </|bsep|> <|bsep|> فَذَاقُوا وَبَالَ الْأَمْرِ بَعْدَ مَنَاعَةٍ <|vsep|> وَ ذَاقُوا الّذِي ذُقْنَاهُ يَوْمَ الْمَعَاوِدِ </|bsep|> <|bsep|> كَذَا يَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ كَانَ صَابِرًا <|vsep|> وَ يَبْعَثُ فِيهِ الرُّوحَ بَعْدَ التَّصَاعُدِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَمْ طُلْتَ يَا لَيْلَ النَّوَازِلِ دَامِسًا <|vsep|> تَعُجُّ بِأَنْوَاعِ الْأَذَى وَ الْحَقَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> نُسَاوَمُ فِي أَشْرَافِنَا دُونَ هَيْبَةٍ <|vsep|> وَ نَلْقَى نَكَالًا فِيكَ دُونَ مَسَانِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ تُبْتَرُ أَيْدِينَا وَ أَرْجُلنَا عَلَى <|vsep|> خِلَافٍ مَعًا مِثْلَ الْغُصُونِ الزَّوَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ تُسْفَكُ بُهْتَانًا وَ زُورًا دِمَاؤُنَا <|vsep|> عَلَى هَذِهِ الْأَرْضِ الّتِي لَمْ تُعَانِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ تُغْرَزُ مَنْ ذَا لِاحْتِمَالِ نَفَاذِهَا <|vsep|> مَسَامِيرُ فِي أَجْسَادِنَا كَالْجَوَامِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ نُشْحَنُ بِالْأَسْلَاكِ وَ الْكَهْرَبَاءِ لَوْ <|vsep|> تَرَوْنَ عَذَابًا لَيْسَ عَنّا بِهَامِدِ </|bsep|> <|bsep|> تُحَرَّقُ أَبْيَاتٌ مِنَ الطّينِ هَشَّةٌ <|vsep|> وَ تُخْلَى دِيَارٌ مِنْ كِرَامِ الْقَعَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ يُؤْخَذُ أَرْبَابُ الْعَوَائِلِ عَنْوَةً <|vsep|> فَيَبْكِي الْأَيَامَى وَ الْيَتَامَى لِوَالِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ نُحْرَمُ أَكْلَ الْعَيْشِ مِنْ مَزْرَعَاتِنَا <|vsep|> وَ نُمْنَعُ شُرْبَ الْمَاءِ عَذْبَ الْمَوَارِدِ </|bsep|> <|bsep|> شُرُورُ فَرَنْسَا لَا تُفَارِقُنَا الْمَدَى <|vsep|> وَ قَدْ صَوَّرَ التّارِيخُ أَقْسَى الْمَشَاهِدِ </|bsep|> <|bsep|> بِهَا نُخْبِرُ الْأَجْيَالَ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ <|vsep|> عَلَى كُلِّ لَوْنٍ وَ اخْتِلَافِ الْعَقَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> نُقَايَضُ بِالْمَالِ التَّلِيدِ عَنِ الثَّرَى <|vsep|> وَ نُغْرَى بِجَنَّاتٍ عِرَاضٍ جَيَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> فَنَأْبَى مَيَاسِينَ السَّمَاءِ جَمِيعَهَا <|vsep|> وَ نَطْلُبُ عِزًّا فَوْقَ أَرْضِ الْأَمَاجِدِ </|bsep|> <|bsep|> نَمُوتُ وَ لَا نَحْيَا بِهَوْنٍ يَقُودُنَا <|vsep|> ِلَى نِعَمِ الْعَيْشِ الرِّطَابِ الْمَوَاجِدِ </|bsep|> <|bsep|> لَنَا فِي الْجِبَالِ الشّامِخَاتِ مَفَازَةٌ <|vsep|> وَ فِي حَجَرِ الصَّوَّانِ خَيْر الْمَسَانِدِ </|bsep|> <|bsep|> نُؤَازِرُ بَعْضًا فِي جَلِيلِ مُصَابِنَا <|vsep|> مَعًا لَا نُبَالِي بِالرِّيَاحِ الصَّوَارِدِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ ضَاقَتِ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بِعَيْشِهَا <|vsep|> طَلَبْنَا سَوِيًّا عَيْشَنَا بِالتَّنَاهُدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ِنْ نَحْنُ بَعْدَ الْعُسْرِ نِلْنَا ذَخِيرَةً <|vsep|> رَدَدْنَا عَلَى أَنْدَادِنَا رُدَّ وَاعِدِ </|bsep|> <|bsep|> نُلَقّنُهُمْ دَرْسَ الْبُطُولَةِ بَيِّنًا <|vsep|> بِرَغْمِ الْقِوَى وَ الطّائِرَاتِ الرَّوَاعِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ نُلْقِمُهُمْ رَامَ نَارٍ لِيُدْرِكُوا <|vsep|> حَقِيقَةَ شُرْبِ الْخَلْقِ مُرَّ الْمَرَافِدِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الْأَرْضُ فِرْدَوْسٌ نُوَرِّدُهَا الدِّمَا <|vsep|> ِلَى أَنْ يَبِينَ الْحَقُّ مِنْ حِقْدِ ضَاهِدِ </|bsep|> <|bsep|> يُنَازِعُنَا الْأَطْفَالُ مِنْهُمْ مَحَبَّةً <|vsep|> وَ نَعْفُوعَنِ النِّسْوَانِ عِنْدَ الشَّدَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> مَبَادِئُنَا فِي الْكَائِنَاتِ عَرِيقَةٌ <|vsep|> سَلُوا الدَّهْرَ عَنْهَا يُنْبِكُمْ بِالشَّوَاهِدِ </|bsep|> <|bsep|> تَمُوتُ عَلَيْنَا الْأُمَّهَاتُ مَخَافَةً <|vsep|> وَ يَسْتَظْهِرُ الْبَاءُ حُسْنَ التَّجَالُدِ </|bsep|> <|bsep|> يَقُولُونَ مِنْ أَجْلِ الْجَزَائِرِ ِذْهَبُوا <|vsep|> فَِنَّا رَضِينَا بِالْجَفَا وَ التَّبَاعُدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ مَا يَمْلِكُ ابْنٌ غَيْرَ قِيلٍ وَ قُبْلَةٍ <|vsep|> هِيَ الْحَرْبُ يَا أُمِّي فَقِيدٌ بِفَاقِدِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ عُدْتُ يَوْمًا زَغْرِدِي لِانْتِصَارِنَا <|vsep|> وَ ِنْ مِتُّ قُولِي لَنْ تَمُوتَ مَقَاصِدِي </|bsep|> <|bsep|> بِحَقِّكِ يَا أَرْضَ الْجُدُودِ تَبَجَّحِي <|vsep|> فَِنِّي أَرَى الدُّنْيَا بِكَفَّيْ مُجَاهِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ِنِّي أَرَى فِي الْكَوْنِ ضَوْءَكِ لَائِحًا <|vsep|> كَمَا لَاحَ نُورُ اللهِ فَوْقَ الْمَسَاجِدِ </|bsep|> <|bsep|> نُفَاخِرُ بِالْمَاضِي وَ لَا يَأْخُذَنَّنَا <|vsep|> بِهِ كِبْرِيَاءُ الْعُجْبِ حَدَّ التَّقَاعُدِ </|bsep|> </|psep|>
عَدِيمُ الجَمَالِ
16الوافر
[ "ِذا ما كنتُ مُنعدِمَ الْجَمالِ", "فِنَّ الْقلبَ لمْ يَعْدَمْ جَمالَا", "أَحِبِّينِي بِأثوابِي و خَلْقِي", "فَليْسَ لِخَلْقِ رَبِّي أنْ يُحَالَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85511&r=&rc=29
عمارة بن صالح عبدالمالك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِذا ما كنتُ مُنعدِمَ الْجَمالِ <|vsep|> فِنَّ الْقلبَ لمْ يَعْدَمْ جَمالَا </|bsep|> </|psep|>
الْقَنْطَرَةُ
0البسيط
[ "لَا يَسْتَوِي الْعَالِمُ الْفَهَّامُ وَ الْجَاهِلُ", "وَ لَيْسَ يَبْلُغُ قَبْلَ الرَّاكِبِ الرَّاجِلُ", "كُلُّ الْغِنَى أَنْ يَحُوزَ الْمَرْءُ مَعْرِفَةً", "يَلْقَى لَدَيْهِ الْجَوَابَ الْأَفْحَمَ السَّائِلُ", "ذُو مَنْطِقٍ كَانْبِلَاجِ الصُّبْحِ ذُو عِبَرٍ", "كَالدُّرِّ يَقْذِفُ سُيَّاحًا بِهِ السَّاحِلُ", "ِنْ كَانَ فِي مَجْلِسٍ دَوَّتْ بَلَاغَتُهُ", "يَا مَرْحَبًا بِرُعُودٍ بَعْدَهَا الْهَاطِلُ", "كَأَنَّ مِنْ شَفَتَيْهِ الشَّهْدَ مُنْسَكِبٌ", "ذَيَّاكَ زُنْبُورَةٌ ذَا نَحْلَةٌ عَاسِلُ", "تَقُولُ فِي الْجِدِّ لَيْسَ الْهَزْلُ شِيمَتَهُ", "هَيْهَاتَ فِي الْهَزْلِ يَأْتِي مِثْلَهُ الْهَازِلُ", "طَلْقُ الْمُحَيَّا رَفِيعٌ فِي تَوَاضُعِهِ", "صَافِي السَّرِيرَةِ شَهْمٌ طَيِّبٌ فَاضِلُ", "فَذٌّ عَنِ الشَّرِّ وَ الْأَشْرَارِ مُبْتَعِدٌ", "جَلْدٌ عَلَى كُلِّ خَيْرٍ مُقْبِلٌ فَاعِلُ", "يَجُودُ بِالْمَالِ فِي الِْحْسَانِ يُنْفِقُهُ", "وَ ِنَّمَا يَسْتَحِقُّ الْعِزَّةَ الْبَاذِلُ", "تَبْلَى الْعِظَامُ وَ لَا يَبْلَى الْكَلَامُ ِذَا", "أَنَارَ كَالشَّمْسِ قَوْمًا بَدْرُهُمْ فِلُ", "ِنَّ الْجَهُولَ ِذَا عَزَّتْ مَكَانَتُهُ", "وَ الْتَفَّ مِنْ حَوْلِهِ الشَّيْطَانُ وَ الْبَاطِلُ", "صَارَ الَّذِي الْحِلُّ وَ التَّحْرِيمُ فِي يَدِهِ", "صَارَ الِْمَامَ يُصَلِّي خَلْفَهُ الْوَاسِلُ", "قِيقٌ تُرَائِيهِ بِالْأَقْوَالِ حَاشِيَةٌ", "وَ حِقْدُهَا شَارِبٌ مِنْ قَلْبِهَا كِلُ", "فَظٌّ عَنِيدٌ سَخِيفُ الرَّأْيِ عَاجِزُهُ", "ِنْ يَنْطِقِ انْفَضَّ عَنْهُ السَّامِعُ الْعَاقِلُ", "رَعَاعَةٌ كَنَعَامٍ لَا احْتِلَامَ لَهُ", "عَيْنٌ تَرَى وَ فُؤَادٌ مُغْمِضٌ غَافِلُ", "قَدْ يَنْبُعُ الْمَاءُ مِنْ صُلْبِ الصُّخُورِ وَ قَدْ", "تَخْضَرُّ بَعْدَ سِنِينَ الصَّاحَةُ الْمَاحِلُ", "لَكِنْ أَخُو الْحُمْقِ بَاقٍ فِي حَمَاقَتِهِ", "يُعْلِيهِ مَا جَاءَ ِلَّا قَدْرُهُ السَّافِلُ", "الْمَرْءُ مِنْ أَصْغَرَيْهِ النَّاسُ تَعْرِفُهُ", "قَلْبٌ شُجَاعٌ لِسَانٌ بَارِعٌ جَازِلُ", "وَ النّاسُ مِنْ غَيْرِمَا عِلْمٍ وَ لَا أَدَبٍ", "نَخْلٌ صَرِيمٌ عَقِيمٌ مُفْلِسٌ عَاطِلُ", "لَا خَيْرَ فِي أُمَّةٍ يَشْقَى مُعَلِّمُهَا", "يَعْرَى وَ يَحْفَى وَ كُلٌّ لَابِسٌ نَاعِلُ", "لَوْ كَانَ ذَا سُلْطَةٍ مَا كَانَ مُحْتَقَرًا", "لَكِنَّ مُحْتَرِفَ الْفِكْرِ امْرُؤٌ فَاشِلُ", "لَوْ كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ مَا كُنْتَ تَحْسَبُهُ", "سِمْسَارَ حَرْفٍ تَقَضَّى عَصْرُهُ الْفَاضِلُ", "لَوْ كَانَ عِنْدَهُ أَكْتَافٌ مُفَلْطَحَةٌ", "كَانَتْ حُوَيْجَاتُهُ تُقْضَى وَ لَا حَائِلُ", "لَوْ كَانَ بَائِعَ حَلْوَى فِي مَحَلِّهِ أَوْ", "مَسَّاحَ أَحْذِيَةٍ مَا لَامَهُ الْعَاذِلُ", "أَوْ كَانَ كَالْخَرِينَ الْمُخْطِئِينَ لَمَا", "عُدَّتْ عَلَيْهِ الْخَطَايَا سَهْلُهَا قَاتِلُ", "لَوْ لَا مِثَالِيَّةٌ عَمْيَاءُ يَتْبَعُهَا", "نَالَ الْغِنَى وَ سِوَاهُ مُرْتَشٍ نَائِلُ", "أُعْطُوا الْمُعَلِّمَ أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً", "ِنَّ الْمُعَلِّمَ فِي ِمْلَاقِهِ وَاحِلُ", "الدَّارُ خَالِيَةٌ ِنْ كَانَ يَمْلِكُهَا", "أَصْلًا وَ جَيْبُه فلْسٌ دَاخِلٌ رَاحِلُ", "يَافُوخُهُ ابْيَضَّ كَالطُّبْشُورِ مِنْ قَلَقٍ", "وَ الْجِسْمُ مِنْ نُقْصِ أَصْنَافِ الْغِذَا نَاحِلُ", "لَا الْأَجْرُ يُطْعِمُ أَطْفَالًا وَ أُمَّهُمُ", "أَوْ يَدْفَعُ الدَّاءَ وَ هْوَ الْعَاشِقُ النَّازِلُ", "ِبْنٌ يُنَادِيهِ ِنَّ النَّعْلَ تُؤْلِمُنِي", "بَعْلٌ تُذِيقُهُ سُهْدًا أَنَّهَا حَامِلُ", "وَ خِرَ الشَّهْرِ تَأْتِيهِ الْمَنِيَّةُ ِذْ", "تَأْتِي الْفَوَاتِيرُ تَتْرَى مِثْلَمَا الْوَابِلُ", "لَنْ تَبْلُغَ الْعَلْيَ أَجْيَالٌ يُدَرِّسُهَا", "وَ الْهَمُّ وَ الْغَمُّ أَطْنَانٌ لَهَا حَامِلُ", "أَحْرَى بِهَذَا الْمُرَبِّي أَنْ يُعَادَ لَهُ", "بَعْضُ اعْتِبَارٍ وَ بَعْضُ الْعِزَّةِ الزَّائِلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85654&r=&rc=43
عمارة بن صالح عبدالمالك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَا يَسْتَوِي الْعَالِمُ الْفَهَّامُ وَ الْجَاهِلُ <|vsep|> وَ لَيْسَ يَبْلُغُ قَبْلَ الرَّاكِبِ الرَّاجِلُ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الْغِنَى أَنْ يَحُوزَ الْمَرْءُ مَعْرِفَةً <|vsep|> يَلْقَى لَدَيْهِ الْجَوَابَ الْأَفْحَمَ السَّائِلُ </|bsep|> <|bsep|> ذُو مَنْطِقٍ كَانْبِلَاجِ الصُّبْحِ ذُو عِبَرٍ <|vsep|> كَالدُّرِّ يَقْذِفُ سُيَّاحًا بِهِ السَّاحِلُ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ كَانَ فِي مَجْلِسٍ دَوَّتْ بَلَاغَتُهُ <|vsep|> يَا مَرْحَبًا بِرُعُودٍ بَعْدَهَا الْهَاطِلُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ مِنْ شَفَتَيْهِ الشَّهْدَ مُنْسَكِبٌ <|vsep|> ذَيَّاكَ زُنْبُورَةٌ ذَا نَحْلَةٌ عَاسِلُ </|bsep|> <|bsep|> تَقُولُ فِي الْجِدِّ لَيْسَ الْهَزْلُ شِيمَتَهُ <|vsep|> هَيْهَاتَ فِي الْهَزْلِ يَأْتِي مِثْلَهُ الْهَازِلُ </|bsep|> <|bsep|> طَلْقُ الْمُحَيَّا رَفِيعٌ فِي تَوَاضُعِهِ <|vsep|> صَافِي السَّرِيرَةِ شَهْمٌ طَيِّبٌ فَاضِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَذٌّ عَنِ الشَّرِّ وَ الْأَشْرَارِ مُبْتَعِدٌ <|vsep|> جَلْدٌ عَلَى كُلِّ خَيْرٍ مُقْبِلٌ فَاعِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَجُودُ بِالْمَالِ فِي الِْحْسَانِ يُنْفِقُهُ <|vsep|> وَ ِنَّمَا يَسْتَحِقُّ الْعِزَّةَ الْبَاذِلُ </|bsep|> <|bsep|> تَبْلَى الْعِظَامُ وَ لَا يَبْلَى الْكَلَامُ ِذَا <|vsep|> أَنَارَ كَالشَّمْسِ قَوْمًا بَدْرُهُمْ فِلُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الْجَهُولَ ِذَا عَزَّتْ مَكَانَتُهُ <|vsep|> وَ الْتَفَّ مِنْ حَوْلِهِ الشَّيْطَانُ وَ الْبَاطِلُ </|bsep|> <|bsep|> صَارَ الَّذِي الْحِلُّ وَ التَّحْرِيمُ فِي يَدِهِ <|vsep|> صَارَ الِْمَامَ يُصَلِّي خَلْفَهُ الْوَاسِلُ </|bsep|> <|bsep|> قِيقٌ تُرَائِيهِ بِالْأَقْوَالِ حَاشِيَةٌ <|vsep|> وَ حِقْدُهَا شَارِبٌ مِنْ قَلْبِهَا كِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَظٌّ عَنِيدٌ سَخِيفُ الرَّأْيِ عَاجِزُهُ <|vsep|> ِنْ يَنْطِقِ انْفَضَّ عَنْهُ السَّامِعُ الْعَاقِلُ </|bsep|> <|bsep|> رَعَاعَةٌ كَنَعَامٍ لَا احْتِلَامَ لَهُ <|vsep|> عَيْنٌ تَرَى وَ فُؤَادٌ مُغْمِضٌ غَافِلُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ يَنْبُعُ الْمَاءُ مِنْ صُلْبِ الصُّخُورِ وَ قَدْ <|vsep|> تَخْضَرُّ بَعْدَ سِنِينَ الصَّاحَةُ الْمَاحِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنْ أَخُو الْحُمْقِ بَاقٍ فِي حَمَاقَتِهِ <|vsep|> يُعْلِيهِ مَا جَاءَ ِلَّا قَدْرُهُ السَّافِلُ </|bsep|> <|bsep|> الْمَرْءُ مِنْ أَصْغَرَيْهِ النَّاسُ تَعْرِفُهُ <|vsep|> قَلْبٌ شُجَاعٌ لِسَانٌ بَارِعٌ جَازِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ النّاسُ مِنْ غَيْرِمَا عِلْمٍ وَ لَا أَدَبٍ <|vsep|> نَخْلٌ صَرِيمٌ عَقِيمٌ مُفْلِسٌ عَاطِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَا خَيْرَ فِي أُمَّةٍ يَشْقَى مُعَلِّمُهَا <|vsep|> يَعْرَى وَ يَحْفَى وَ كُلٌّ لَابِسٌ نَاعِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كَانَ ذَا سُلْطَةٍ مَا كَانَ مُحْتَقَرًا <|vsep|> لَكِنَّ مُحْتَرِفَ الْفِكْرِ امْرُؤٌ فَاشِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ مَا كُنْتَ تَحْسَبُهُ <|vsep|> سِمْسَارَ حَرْفٍ تَقَضَّى عَصْرُهُ الْفَاضِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كَانَ عِنْدَهُ أَكْتَافٌ مُفَلْطَحَةٌ <|vsep|> كَانَتْ حُوَيْجَاتُهُ تُقْضَى وَ لَا حَائِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كَانَ بَائِعَ حَلْوَى فِي مَحَلِّهِ أَوْ <|vsep|> مَسَّاحَ أَحْذِيَةٍ مَا لَامَهُ الْعَاذِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ كَانَ كَالْخَرِينَ الْمُخْطِئِينَ لَمَا <|vsep|> عُدَّتْ عَلَيْهِ الْخَطَايَا سَهْلُهَا قَاتِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ لَا مِثَالِيَّةٌ عَمْيَاءُ يَتْبَعُهَا <|vsep|> نَالَ الْغِنَى وَ سِوَاهُ مُرْتَشٍ نَائِلُ </|bsep|> <|bsep|> أُعْطُوا الْمُعَلِّمَ أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً <|vsep|> ِنَّ الْمُعَلِّمَ فِي ِمْلَاقِهِ وَاحِلُ </|bsep|> <|bsep|> الدَّارُ خَالِيَةٌ ِنْ كَانَ يَمْلِكُهَا <|vsep|> أَصْلًا وَ جَيْبُه فلْسٌ دَاخِلٌ رَاحِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَافُوخُهُ ابْيَضَّ كَالطُّبْشُورِ مِنْ قَلَقٍ <|vsep|> وَ الْجِسْمُ مِنْ نُقْصِ أَصْنَافِ الْغِذَا نَاحِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَا الْأَجْرُ يُطْعِمُ أَطْفَالًا وَ أُمَّهُمُ <|vsep|> أَوْ يَدْفَعُ الدَّاءَ وَ هْوَ الْعَاشِقُ النَّازِلُ </|bsep|> <|bsep|> ِبْنٌ يُنَادِيهِ ِنَّ النَّعْلَ تُؤْلِمُنِي <|vsep|> بَعْلٌ تُذِيقُهُ سُهْدًا أَنَّهَا حَامِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ خِرَ الشَّهْرِ تَأْتِيهِ الْمَنِيَّةُ ِذْ <|vsep|> تَأْتِي الْفَوَاتِيرُ تَتْرَى مِثْلَمَا الْوَابِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَنْ تَبْلُغَ الْعَلْيَ أَجْيَالٌ يُدَرِّسُهَا <|vsep|> وَ الْهَمُّ وَ الْغَمُّ أَطْنَانٌ لَهَا حَامِلُ </|bsep|> </|psep|>
هَلْ تَسْتَقِيمُ جُذُوعُنَا يَوْماً؟
6الكامل
[ "الْأَرْضُ أَرْضٌ وَ الزّمَانُ زَمَانُ", "لَكِنّمَا الْمُتَغَيِّرُ الِْنْسَانُ", "لَوْ كَانَ تَنْطِقُ لَاشْتَكَتْ نُكْرَانَنَا", "نِعَمِ الْمُهَيْمِنِ بِئْسَهُ النُّكْرَانُ", "عِثْنَا فَسَادًا وَ اسْتَبَحْنَا فَوْقَهَا", "مَا حَرّمَتْهُ الْكُتْبُ وَ الْأَدْيَانُ", "عَرَبٌ وَ عُجْمٌ كُلُّنَا يَوْمًا عَلَى", "تَخْريبِنَا لِأَدِيمِهَا سَنُدَانُ", "ذَهَبَتْ أُخُوَّتُنَا وَ مَاتَ ضَمِيرُنَا", "مَاذَا تَبَقَّى أَيُّهَا الِْخْوَانُ", "لَوْ كَانَ دَمُ حَاضِرًا لَأَمَاتَهُ", "كَمَدًا عُقُوقُ بَنِيهِ وَ الْعِصْيَانُ", "الْأَقْوِيَاءُ تَكَبّرُوا وَ تَجَبَّرُوا", "وَ عَتَوْا عُتُوًّا مَا لَهُ أَوْزَانُ", "قَهَرُوا الْكَوَائِنَ وَ ابْتَنُوا أَمْجَادَهُمْ", "لَا أَمْنَ لِلضُّعَفَاءِ مَوْضِعَ كَانُوا", "النَّسْلُ ِمَّا هَالِكٌ أَوْ عَائِدٌ", "مُسْتَعْبَدًا وَ الْحَرْثُ وَ الْحَيَوَانُ", "أَمَمٌ تَزِيدٌ تَقَدُمًا وَ صَلَابَةً", "وَ زِيَادَةُ الْعَرَبِ الْكِرِامِ هَوَانُ", "مُتَوَاجِدُونَ عَلَى الْخَرِيطَةِ ِنَّمَا", "مُسْتَنْقَعَاتٌ شَابَهَا الِْنْتَانُ", "دَوْلَاتُنَا مَقْهُورَةٌ مَهْزُومَةٌ", "مَرْعُوبَةٌ لَكَأنَّهَا فِئْرَانُ", "فَمِنَ الرِّبَاطِ ِلَى الْفُجَيْرَةِ أُمَّةٌ", "كُبْرَى وَ لَكِنْ فِي الْفَضَاءِ دُخَانُ", "وَ شُعُوبُنَا هَذِي الَّتِي لَمْ تَسْتَفِقْ", "مِنْ أَلْفِ عَامٍ مِلْئُهَا التَّيَهَانُ", "هَذِي الّتِي احْتَلَّ الْغَبَاءُ رُؤُوسَهَا", "لَفَّتْ عَمَائِمَ لَفَّهَا النِّسْيَانُ", "الْغَرْبُ مُخْتَلِفٌ تَوَحَّدَ قِطْعَةً", "وَ خِلَافُنَا هُوَ وِحْدَةٌ قُطْعَانُ", "صِرْنَا نُبَاعُ وَ نُشْتَرَى كَبَهَائِمٍ", "وَ الْفَرْقُ فِينَا تَرْخُصُ الْأَثْمَانُ", "مُسْتَعْبَدُونَ بِحَاكِمِينَ وَ جُلُّهُمْ", "مُسْتَعْبَدٌ أَوْ عَامِلٌ خَوَّانُ", "يَتَهَافَتُونَ عَلَى الْكَرَاسِي لِلْغِنَى", "مَا هَمَّهُمْ أَنْ تَخْسِرَ الْأَوْطَانُ", "قَطْعُ اللِّسَانِ وَ جَدْعُ مِخْطَمِ قَوْمِهِمْ", "دُسْتُورُهُمْ وَ جُنُودُهُمْ عِقْبَانُ", "أَشْبَاهُ هُولَاكُو عَلَى رَقَبَاتِنَا", "وَ أَمَامَ قُطَّاعِ الطَّرِيقِ خِوَانُ", "وَ الذَّنْبُ لَيْسَ بِذَنْبِهِمْ وَ بِعَقْلِنَا", "يَتَألَّهُ الْأَشْخَاصُ وَ الْأَوْثَانُ", "مُلْكٌ عَلَى قَمْعِ الرَّعِيَّةِ قَائِمٌ", "أَبْعِدْ بِأنْ يَتَقَدَّمَ الْعُرْبَانُ", "هَتَكَ الْأَعَاجِمُ عِرْضَنَا بِدِيَارِنَا", "ِنَّا عَلَى فُرُشِ الْهَوَانِ قِيَانُ", "وُرَّاثُنَا هُودٌ يَطِيرُ شَرَارُهُمْ", "وَ قُضَاتُنَا الْأَقْسَاطُ أَمْرِيكَانُ", "أَ رَأَيْتُمُ غَنَمًا بِأيَّةِ دَوْلَةٍ", "رُعْيَانُهَا وَ حُمَاتُهَا ذُؤْبَانُ", "عَرَبِيَّةٌ أَقْوَالُنَا وَ خَلِيطَةٌ", "أَفْعَالُنَا الْخَرْقَاءُ وَا خُسْرَانُ", "فَتَرَتْ مَعَالِمُنَا وَ حَارَ دَلِيلُنَا", "وَ أَضَاعَنَا فِي غَيْرِنَا الذَّوَبَانُ", "جَهْلٌ وَ أَمْرَاضٌ وَ مَالٌ سَائِبٌ", "وَطَنٌ كَبِيرٌ سَامَهُ الصُّغْرَانُ", "هَلْ تَسْتَقِيمُ جُذُوعُنَا يَوْمًا وَ هَلْ", "تَخْضَرُّ بَعْدَ ذُبُولِهَا الْأَغْصَانُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85166&r=&rc=16
عمارة بن صالح عبدالمالك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الْأَرْضُ أَرْضٌ وَ الزّمَانُ زَمَانُ <|vsep|> لَكِنّمَا الْمُتَغَيِّرُ الِْنْسَانُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كَانَ تَنْطِقُ لَاشْتَكَتْ نُكْرَانَنَا <|vsep|> نِعَمِ الْمُهَيْمِنِ بِئْسَهُ النُّكْرَانُ </|bsep|> <|bsep|> عِثْنَا فَسَادًا وَ اسْتَبَحْنَا فَوْقَهَا <|vsep|> مَا حَرّمَتْهُ الْكُتْبُ وَ الْأَدْيَانُ </|bsep|> <|bsep|> عَرَبٌ وَ عُجْمٌ كُلُّنَا يَوْمًا عَلَى <|vsep|> تَخْريبِنَا لِأَدِيمِهَا سَنُدَانُ </|bsep|> <|bsep|> ذَهَبَتْ أُخُوَّتُنَا وَ مَاتَ ضَمِيرُنَا <|vsep|> مَاذَا تَبَقَّى أَيُّهَا الِْخْوَانُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كَانَ دَمُ حَاضِرًا لَأَمَاتَهُ <|vsep|> كَمَدًا عُقُوقُ بَنِيهِ وَ الْعِصْيَانُ </|bsep|> <|bsep|> الْأَقْوِيَاءُ تَكَبّرُوا وَ تَجَبَّرُوا <|vsep|> وَ عَتَوْا عُتُوًّا مَا لَهُ أَوْزَانُ </|bsep|> <|bsep|> قَهَرُوا الْكَوَائِنَ وَ ابْتَنُوا أَمْجَادَهُمْ <|vsep|> لَا أَمْنَ لِلضُّعَفَاءِ مَوْضِعَ كَانُوا </|bsep|> <|bsep|> النَّسْلُ ِمَّا هَالِكٌ أَوْ عَائِدٌ <|vsep|> مُسْتَعْبَدًا وَ الْحَرْثُ وَ الْحَيَوَانُ </|bsep|> <|bsep|> أَمَمٌ تَزِيدٌ تَقَدُمًا وَ صَلَابَةً <|vsep|> وَ زِيَادَةُ الْعَرَبِ الْكِرِامِ هَوَانُ </|bsep|> <|bsep|> مُتَوَاجِدُونَ عَلَى الْخَرِيطَةِ ِنَّمَا <|vsep|> مُسْتَنْقَعَاتٌ شَابَهَا الِْنْتَانُ </|bsep|> <|bsep|> دَوْلَاتُنَا مَقْهُورَةٌ مَهْزُومَةٌ <|vsep|> مَرْعُوبَةٌ لَكَأنَّهَا فِئْرَانُ </|bsep|> <|bsep|> فَمِنَ الرِّبَاطِ ِلَى الْفُجَيْرَةِ أُمَّةٌ <|vsep|> كُبْرَى وَ لَكِنْ فِي الْفَضَاءِ دُخَانُ </|bsep|> <|bsep|> وَ شُعُوبُنَا هَذِي الَّتِي لَمْ تَسْتَفِقْ <|vsep|> مِنْ أَلْفِ عَامٍ مِلْئُهَا التَّيَهَانُ </|bsep|> <|bsep|> هَذِي الّتِي احْتَلَّ الْغَبَاءُ رُؤُوسَهَا <|vsep|> لَفَّتْ عَمَائِمَ لَفَّهَا النِّسْيَانُ </|bsep|> <|bsep|> الْغَرْبُ مُخْتَلِفٌ تَوَحَّدَ قِطْعَةً <|vsep|> وَ خِلَافُنَا هُوَ وِحْدَةٌ قُطْعَانُ </|bsep|> <|bsep|> صِرْنَا نُبَاعُ وَ نُشْتَرَى كَبَهَائِمٍ <|vsep|> وَ الْفَرْقُ فِينَا تَرْخُصُ الْأَثْمَانُ </|bsep|> <|bsep|> مُسْتَعْبَدُونَ بِحَاكِمِينَ وَ جُلُّهُمْ <|vsep|> مُسْتَعْبَدٌ أَوْ عَامِلٌ خَوَّانُ </|bsep|> <|bsep|> يَتَهَافَتُونَ عَلَى الْكَرَاسِي لِلْغِنَى <|vsep|> مَا هَمَّهُمْ أَنْ تَخْسِرَ الْأَوْطَانُ </|bsep|> <|bsep|> قَطْعُ اللِّسَانِ وَ جَدْعُ مِخْطَمِ قَوْمِهِمْ <|vsep|> دُسْتُورُهُمْ وَ جُنُودُهُمْ عِقْبَانُ </|bsep|> <|bsep|> أَشْبَاهُ هُولَاكُو عَلَى رَقَبَاتِنَا <|vsep|> وَ أَمَامَ قُطَّاعِ الطَّرِيقِ خِوَانُ </|bsep|> <|bsep|> وَ الذَّنْبُ لَيْسَ بِذَنْبِهِمْ وَ بِعَقْلِنَا <|vsep|> يَتَألَّهُ الْأَشْخَاصُ وَ الْأَوْثَانُ </|bsep|> <|bsep|> مُلْكٌ عَلَى قَمْعِ الرَّعِيَّةِ قَائِمٌ <|vsep|> أَبْعِدْ بِأنْ يَتَقَدَّمَ الْعُرْبَانُ </|bsep|> <|bsep|> هَتَكَ الْأَعَاجِمُ عِرْضَنَا بِدِيَارِنَا <|vsep|> ِنَّا عَلَى فُرُشِ الْهَوَانِ قِيَانُ </|bsep|> <|bsep|> وُرَّاثُنَا هُودٌ يَطِيرُ شَرَارُهُمْ <|vsep|> وَ قُضَاتُنَا الْأَقْسَاطُ أَمْرِيكَانُ </|bsep|> <|bsep|> أَ رَأَيْتُمُ غَنَمًا بِأيَّةِ دَوْلَةٍ <|vsep|> رُعْيَانُهَا وَ حُمَاتُهَا ذُؤْبَانُ </|bsep|> <|bsep|> عَرَبِيَّةٌ أَقْوَالُنَا وَ خَلِيطَةٌ <|vsep|> أَفْعَالُنَا الْخَرْقَاءُ وَا خُسْرَانُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَرَتْ مَعَالِمُنَا وَ حَارَ دَلِيلُنَا <|vsep|> وَ أَضَاعَنَا فِي غَيْرِنَا الذَّوَبَانُ </|bsep|> <|bsep|> جَهْلٌ وَ أَمْرَاضٌ وَ مَالٌ سَائِبٌ <|vsep|> وَطَنٌ كَبِيرٌ سَامَهُ الصُّغْرَانُ </|bsep|> </|psep|>
مُجَرّدُ عَجَبٍ!
14النثر
[ "عَجَبًا كُلَّ الْعَجَبِ", "حِينَ يَنْفَدُ بِتْرُولُ الْعَرَبِي", "بَدَلَ الْبِرْمِيلِ", "يُصَدّرُ نَخْلًا فِي الْعُلَبِ", "أمْ يُصَدّرُ مَا حَازَتْ", "زَوْجَاتُهُ مِنْ ذَهَبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85169&r=&rc=2
عمارة بن صالح عبدالمالك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَجَبًا كُلَّ الْعَجَبِ <|vsep|> حِينَ يَنْفَدُ بِتْرُولُ الْعَرَبِي </|bsep|> <|bsep|> بَدَلَ الْبِرْمِيلِ <|vsep|> يُصَدّرُ نَخْلًا فِي الْعُلَبِ </|bsep|> </|psep|>
بِطَاقَةُ الْهَوِيَّةْ
14النثر
[ "لاَ أَمْلِكُ فِي بَلَدِي", "غَيْرَ بِطَاقَتِي الْوَطَنِيَّهْ", "فَانْتَزِعُوهَا مِنِّي", "يَا بَنِي جِلْدَتِي", "وَ اتْرُكوُنِي بِغَيْرِ هَوِيَّهْ", "وَ دَعُونِي أَهِيمُ بِهَذِي الدُّنْيَا", "عَلَّنِي أَلْقَى بَلَدًا", "يَأْوِينِي بِاسْمِ الِْنْسَانِيَّهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85505&r=&rc=23
عمارة بن صالح عبدالمالك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاَ أَمْلِكُ فِي بَلَدِي <|vsep|> غَيْرَ بِطَاقَتِي الْوَطَنِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> فَانْتَزِعُوهَا مِنِّي <|vsep|> يَا بَنِي جِلْدَتِي </|bsep|> <|bsep|> وَ اتْرُكوُنِي بِغَيْرِ هَوِيَّهْ <|vsep|> وَ دَعُونِي أَهِيمُ بِهَذِي الدُّنْيَا </|bsep|> </|psep|>
بلاد و عُمر
3الرمل
[ "من بلادٍ لِبلادٍ", "أسفكُ العمرَ ارتحالا", "حاملا نفسي و نفسي", "لم تعدْ تقوى احتمالا", "نني جسم و روح", "رام لي أهلي انفصالا", "غيرَ أني لا أبالي", "و أجيبُ الأهلَ لا لا", "لَهِجٌ طبعي لجوجٌ", "و طموحاتي حَبالى", "كلّما اغْتالوا طموحًا", "صالَ مولودٌ و جَالا", "لمْ يردَّّ الحذرُ الْمَْو", "تَ و لم يصنعْ رجالا", "لمْ ينلْ خلدًا جبانٌ", "و جسورُ النفسِ نالا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85151&r=&rc=19
عمارة بن صالح عبدالمالك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من بلادٍ لِبلادٍ <|vsep|> أسفكُ العمرَ ارتحالا </|bsep|> <|bsep|> حاملا نفسي و نفسي <|vsep|> لم تعدْ تقوى احتمالا </|bsep|> <|bsep|> نني جسم و روح <|vsep|> رام لي أهلي انفصالا </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أني لا أبالي <|vsep|> و أجيبُ الأهلَ لا لا </|bsep|> <|bsep|> لَهِجٌ طبعي لجوجٌ <|vsep|> و طموحاتي حَبالى </|bsep|> <|bsep|> كلّما اغْتالوا طموحًا <|vsep|> صالَ مولودٌ و جَالا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يردَّّ الحذرُ الْمَْو <|vsep|> تَ و لم يصنعْ رجالا </|bsep|> </|psep|>
هَوَى الصِّبْيَانِ وَشْمٌ فِي قُلُوبٍ
16الوافر
[ "تُسَائِلُنِي اللَّيَالِي مَنْ أَكُونُ", "وَ مِنْ عَيْنَيَّ تَنْهَمِرُ الشُّجُونُ", "فَأُخْبِرُهَا بِأنِّي رَهْنُ رِيمٍ", "وَ أَنِّي لَا تُفَارِقُنِي الظُّنُونُ", "وَ أَنِّي نَخْلَةٌ فِي الْقَفْرِ أَرْجُو", "سَمَاءً هَلْ سَتُمْطِرُ أَوْ تَخُونُ", "تَهُونُ مَصَائِبٌ ثَقُلَتْ وَ جَلَّتْ", "وَ لَامُ الْحَبِيبَةِ لَا تَهُونُ", "ِذَا الرَّجُلُ اللَّجُوجُ غَوَتْهُ أُنْثَى", "بِلَا الْأُنْثَى الرُّجُولَةُ لَا تَكُونُ", "وَ ِنْ يَتَفَرَّقِ الْحِبَّانِ قَهْرًا", "سَيَجْمَعْ قَدْرَ بَيْنِهِمَا الْجُنُونُ", "لَعَمْرِي مَا غَدَوْتُ لَهَا نَسِيًّا", "غَفَتْ مِنِّي جَوَارِحُ أَوْ جُفُونُ", "أَلِفْتُ عُيُونَهَا وَ عَشِقْتُ فَاهَا", "وَ مَا أنَا بِالصَّبُورِ ِذَا تَبِينُ", "فَطَلْعَتُهَا ابْتِسَامٌ مِثْلُ شَمْسٍ", "وَ بَسْمَتُهَا ضِيَاءٌ مُسْتَبِينُ", "وَ مَا زَالَتْ يُجَرِّحُنِي هَوَاهَا", "وَ يَضْرِبُنِي الْهُيَامُ وَ لَا يَلِينُ", "عَشِقْتُهَا مُنْذُ أَنْ كُنَّا صِغَارًا", "وَ عِشْقُ الطِّفْلِ مَلْهَاةٌ وَ لِينُ", "فَكَمْ عَبَثًا عَثَرْنَا فِي حُقُولٍ", "وَ أَرْدَتْنَا عَلَى الْأَرْضِ الْغُصُونُ", "وَ كَمْ زَهَرٍ قَطَفْنَا فِي أَوَانٍ", "فَلَسَّعَ جِلْدَنَا نَحْلٌ طَنِينُ", "وَ كَمْ ضَرَبَتْ جَمَاجِمَنَا شُمُوسٌ", "وَ رَعَّبَنَا ظَلَامٌ مُسْتَكِينُ", "وَ كَمْ نَادَى عَلَيْنَا وَالِدَانَا", "أَبَى تَفْرِيقَنَا الْوَقْتُ الثَّمِينُ", "وَ كَمْ فَوْقَ الْقَنَاطِرِ قَدْ وَقَفْنَا", "وَ تَحْتُ يُسَافِرُ الْمَاءُ الْمَعِينُ", "نُرَاقِبُ أَجْمَلَ الْعَرَبَاتِ تَمْضِي", "فَهَذِهِ لِي وَ تِلْكَ لَهَا رُهُونُ", "ذَهَبْنَا لِلْمَدَارِسِ ثُمَّ عُدْنَا", "مَعًا جَذَبَ الْيَسَارُ أَوِ الْيَمِينُ", "جَرَيْنَا فِي الدُّيُومِ بِلَا ثِيَابٍ", "حُفَاةً خَلْفَ أَسْرَابِ السُّنُونُو", "وَدِدْنَا لَوْ تَدَحْرَجْنَا كِلَانَا", "عَلَى قُزَحٍ لِتَنْظُرَنَا الْعُيُونُ", "كَتَبْنَا فِي حِيَاطٍ أَوْ رَسَمْنَا", "وَ خَرْبَشْنَا أَنَا وَ هِيَ الْفُنُونُ", "لَعِبْنَا لُعْبَةَ الْأَزْوَاجِ نَبْنِي", "مَنَازِلَنَا لِكَمْ وَلَدٍ نَصُونُ", "فَأَخْرُجُ لِلتَّسَوُّقِ ثُمَّ تِي", "فَتَفْرَحُ رَبَّةُ الْبَيْتِ الْحَنُونُ", "وَ أَرْجِعُ لِلْبَرَاءَةِ كُلَّ يَوْمٍ", "وَ يَأخُذُنِي لِعَيْنَيْهَا الْحَنِينُ", "لَقَدْ كُنَّا سُوًى أَبْنَاءَ سِتٍّ", "وَ صِرْنَا الْنَ قَدْ جَعُدَ الْجَبِينُ", "بَنَيْتُ أَنَا بِمَنْ كُتِبَتْ نَصِيبِي", "وَ بِنْتُ الْعَمِّ فَازَ بِهَا أَمِينُ", "هُمَا عَقْدَانِ مُنْذُ أَنِ افْتَرَقْنَا", "ِذَا سُعِدَتْ سَعَادَتُنَا تَكُونُ", "يَظَلُّ لَهَا بِأَعْمَاقِي حُضُورٌ", "ِلَى أَنْ يَسْلِبَ الرُّوحَ الْمَنُونُ", "هَوَى الصِّبْيَانِ وَشْمٌ فِي قُلُوبٍ", "جَمِيلٌ مَا لَهُ أَبَدًا قَرِينُ", "وَ ِنَّ هَوَى الْقُرَى لَأَشَدُّ صِدْقًا", "وَ أَكْثَرُ عِفَّةً مَتْنٌ مَكِيُنُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85167&r=&rc=4
عمارة بن صالح عبدالمالك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُسَائِلُنِي اللَّيَالِي مَنْ أَكُونُ <|vsep|> وَ مِنْ عَيْنَيَّ تَنْهَمِرُ الشُّجُونُ </|bsep|> <|bsep|> فَأُخْبِرُهَا بِأنِّي رَهْنُ رِيمٍ <|vsep|> وَ أَنِّي لَا تُفَارِقُنِي الظُّنُونُ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَنِّي نَخْلَةٌ فِي الْقَفْرِ أَرْجُو <|vsep|> سَمَاءً هَلْ سَتُمْطِرُ أَوْ تَخُونُ </|bsep|> <|bsep|> تَهُونُ مَصَائِبٌ ثَقُلَتْ وَ جَلَّتْ <|vsep|> وَ لَامُ الْحَبِيبَةِ لَا تَهُونُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا الرَّجُلُ اللَّجُوجُ غَوَتْهُ أُنْثَى <|vsep|> بِلَا الْأُنْثَى الرُّجُولَةُ لَا تَكُونُ </|bsep|> <|bsep|> وَ ِنْ يَتَفَرَّقِ الْحِبَّانِ قَهْرًا <|vsep|> سَيَجْمَعْ قَدْرَ بَيْنِهِمَا الْجُنُونُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرِي مَا غَدَوْتُ لَهَا نَسِيًّا <|vsep|> غَفَتْ مِنِّي جَوَارِحُ أَوْ جُفُونُ </|bsep|> <|bsep|> أَلِفْتُ عُيُونَهَا وَ عَشِقْتُ فَاهَا <|vsep|> وَ مَا أنَا بِالصَّبُورِ ِذَا تَبِينُ </|bsep|> <|bsep|> فَطَلْعَتُهَا ابْتِسَامٌ مِثْلُ شَمْسٍ <|vsep|> وَ بَسْمَتُهَا ضِيَاءٌ مُسْتَبِينُ </|bsep|> <|bsep|> وَ مَا زَالَتْ يُجَرِّحُنِي هَوَاهَا <|vsep|> وَ يَضْرِبُنِي الْهُيَامُ وَ لَا يَلِينُ </|bsep|> <|bsep|> عَشِقْتُهَا مُنْذُ أَنْ كُنَّا صِغَارًا <|vsep|> وَ عِشْقُ الطِّفْلِ مَلْهَاةٌ وَ لِينُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ عَبَثًا عَثَرْنَا فِي حُقُولٍ <|vsep|> وَ أَرْدَتْنَا عَلَى الْأَرْضِ الْغُصُونُ </|bsep|> <|bsep|> وَ كَمْ زَهَرٍ قَطَفْنَا فِي أَوَانٍ <|vsep|> فَلَسَّعَ جِلْدَنَا نَحْلٌ طَنِينُ </|bsep|> <|bsep|> وَ كَمْ ضَرَبَتْ جَمَاجِمَنَا شُمُوسٌ <|vsep|> وَ رَعَّبَنَا ظَلَامٌ مُسْتَكِينُ </|bsep|> <|bsep|> وَ كَمْ نَادَى عَلَيْنَا وَالِدَانَا <|vsep|> أَبَى تَفْرِيقَنَا الْوَقْتُ الثَّمِينُ </|bsep|> <|bsep|> وَ كَمْ فَوْقَ الْقَنَاطِرِ قَدْ وَقَفْنَا <|vsep|> وَ تَحْتُ يُسَافِرُ الْمَاءُ الْمَعِينُ </|bsep|> <|bsep|> نُرَاقِبُ أَجْمَلَ الْعَرَبَاتِ تَمْضِي <|vsep|> فَهَذِهِ لِي وَ تِلْكَ لَهَا رُهُونُ </|bsep|> <|bsep|> ذَهَبْنَا لِلْمَدَارِسِ ثُمَّ عُدْنَا <|vsep|> مَعًا جَذَبَ الْيَسَارُ أَوِ الْيَمِينُ </|bsep|> <|bsep|> جَرَيْنَا فِي الدُّيُومِ بِلَا ثِيَابٍ <|vsep|> حُفَاةً خَلْفَ أَسْرَابِ السُّنُونُو </|bsep|> <|bsep|> وَدِدْنَا لَوْ تَدَحْرَجْنَا كِلَانَا <|vsep|> عَلَى قُزَحٍ لِتَنْظُرَنَا الْعُيُونُ </|bsep|> <|bsep|> كَتَبْنَا فِي حِيَاطٍ أَوْ رَسَمْنَا <|vsep|> وَ خَرْبَشْنَا أَنَا وَ هِيَ الْفُنُونُ </|bsep|> <|bsep|> لَعِبْنَا لُعْبَةَ الْأَزْوَاجِ نَبْنِي <|vsep|> مَنَازِلَنَا لِكَمْ وَلَدٍ نَصُونُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَخْرُجُ لِلتَّسَوُّقِ ثُمَّ تِي <|vsep|> فَتَفْرَحُ رَبَّةُ الْبَيْتِ الْحَنُونُ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَرْجِعُ لِلْبَرَاءَةِ كُلَّ يَوْمٍ <|vsep|> وَ يَأخُذُنِي لِعَيْنَيْهَا الْحَنِينُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ كُنَّا سُوًى أَبْنَاءَ سِتٍّ <|vsep|> وَ صِرْنَا الْنَ قَدْ جَعُدَ الْجَبِينُ </|bsep|> <|bsep|> بَنَيْتُ أَنَا بِمَنْ كُتِبَتْ نَصِيبِي <|vsep|> وَ بِنْتُ الْعَمِّ فَازَ بِهَا أَمِينُ </|bsep|> <|bsep|> هُمَا عَقْدَانِ مُنْذُ أَنِ افْتَرَقْنَا <|vsep|> ِذَا سُعِدَتْ سَعَادَتُنَا تَكُونُ </|bsep|> <|bsep|> يَظَلُّ لَهَا بِأَعْمَاقِي حُضُورٌ <|vsep|> ِلَى أَنْ يَسْلِبَ الرُّوحَ الْمَنُونُ </|bsep|> <|bsep|> هَوَى الصِّبْيَانِ وَشْمٌ فِي قُلُوبٍ <|vsep|> جَمِيلٌ مَا لَهُ أَبَدًا قَرِينُ </|bsep|> </|psep|>
عَلِمْتُ رِزْقِي سَيَأتِينِي
0البسيط
[ "وَ لَسْتُ أَحْسِدُ ِنْسَانًا عَلَى نِعَمٍ", "غَبَاوَةٌ أَحْسِدُ الْفَانِي عَلَى الْفَانِي", "عَلِمْتُ رِزْقِي سَيَأتِينِي مَدَى عُمُرِي", "أَحْظَى بِمِقْدَارِهِ النَّائِي أوْ الدَّانِي", "فَرُحْتُ أَجْتَهِدُ الْأَسْبَابَ مُتَّكِلًا", "عَلَى الْمُقَدِّرِ فِي سِرِّي وَ ِعْلَانِي", "عَبْدٌ لِمَوْلَاهُ فِي الضَّرَّاءِ مُصْطَبِرٌ", "يَدْعُو شُكُوًرا وَ فِي السَّرَّاءِ سِيَّانِ", "ِنَّ النُّفُوسَ ِذَا فَاءَتْ لِبَارِئِهَا", "أَلْفَتْهُ فِي كُلِّ أَمْرٍ خَيْرَ مِعْوَانِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85165&r=&rc=5
عمارة بن صالح عبدالمالك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَ لَسْتُ أَحْسِدُ ِنْسَانًا عَلَى نِعَمٍ <|vsep|> غَبَاوَةٌ أَحْسِدُ الْفَانِي عَلَى الْفَانِي </|bsep|> <|bsep|> عَلِمْتُ رِزْقِي سَيَأتِينِي مَدَى عُمُرِي <|vsep|> أَحْظَى بِمِقْدَارِهِ النَّائِي أوْ الدَّانِي </|bsep|> <|bsep|> فَرُحْتُ أَجْتَهِدُ الْأَسْبَابَ مُتَّكِلًا <|vsep|> عَلَى الْمُقَدِّرِ فِي سِرِّي وَ ِعْلَانِي </|bsep|> <|bsep|> عَبْدٌ لِمَوْلَاهُ فِي الضَّرَّاءِ مُصْطَبِرٌ <|vsep|> يَدْعُو شُكُوًرا وَ فِي السَّرَّاءِ سِيَّانِ </|bsep|> </|psep|>
طُوفَانٌ وَ لَوْعَةٌ
9المجتث
[ "أَحْدَاقُكِ السَّمْرَاءُ", "يَمٌّ مَا لَهُ شُطْنُ", "أَغْرَى الْمَرَاكِبَ أَنْ تَخُوضَ غِمَارَهُ", "فَأتَى عَلَيْهَا كُلّهَا الطُّوفَانُ", "وَ أَجِيءُ مُقْتَدِرًا كَمَا الْقُرْصَانُ", "مِنْ لَوْعَتِي", "فَزِعَ الرَّدَى", "وَ تَقَهْقَرَ الْهَيَجَانُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85159&r=&rc=10
عمارة بن صالح عبدالمالك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَحْدَاقُكِ السَّمْرَاءُ <|vsep|> يَمٌّ مَا لَهُ شُطْنُ </|bsep|> <|bsep|> أَغْرَى الْمَرَاكِبَ أَنْ تَخُوضَ غِمَارَهُ <|vsep|> فَأتَى عَلَيْهَا كُلّهَا الطُّوفَانُ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَجِيءُ مُقْتَدِرًا كَمَا الْقُرْصَانُ <|vsep|> مِنْ لَوْعَتِي </|bsep|> </|psep|>
أنا البدوي
16الوافر
[ "أنا البدوي مزهواً بذاتي", "بداياتي هناك وأمنياتي", "على الرمل الندي سكبت صوتي", "حجازيَّ المقامة أو بَياتي", "فأنبتُّ الأماني فيه لوناً", "يشابه في الغواية ذكرياتي", "وأهرقت الحنين على شفيرٍ", "من الأوهام حنّ لى رفاتي", "ذا نثر الزمانُ علي همّاً", "جمعتُ بكفّ شدّته شتاتي", "سلي عني مفاز البيد نّي", "متى هبّت رياحُ الشرِّ عاتي", "أخذت من الجبال الصمِّ عزاً", "ومن لأوائها انبثقت أناتي", "ومن وديانها الخضراء حباً", "هو الوترُ القديم لأغنياتي", "أنا الحافي الذي انتعل المعالي", "سلي يوماً أباكِ عن الحفاةِ", "سليهِ عن الذين قضوا خياماً", "وما عرفوا قصور الموبقاتِ", "ملامحهم كهذا الشوك وخزٌ", "وفي أضلاعهم نهرُ الفرات", "صلاتهمُ المكارمُ والعطايا", "متى ما قيل حيّ على الصلاةِ", "ذا عشقوا لهم وجعٌ خفيٌّ", "تداريهِ العيون عن اللواتي", "وتكتبه مدامعهم نقياً", "لترويه الثقات عن الثقاتِ", "أنا البدوي ما حملت ركابي", "سوى طهر النوايا الصافيات", "أنا البدوي يبكيني هواها", "وأضحك في وجوه النائبات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87689&r=&rc=20
نجم الحصيني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا البدوي مزهواً بذاتي <|vsep|> بداياتي هناك وأمنياتي </|bsep|> <|bsep|> على الرمل الندي سكبت صوتي <|vsep|> حجازيَّ المقامة أو بَياتي </|bsep|> <|bsep|> فأنبتُّ الأماني فيه لوناً <|vsep|> يشابه في الغواية ذكرياتي </|bsep|> <|bsep|> وأهرقت الحنين على شفيرٍ <|vsep|> من الأوهام حنّ لى رفاتي </|bsep|> <|bsep|> ذا نثر الزمانُ علي همّاً <|vsep|> جمعتُ بكفّ شدّته شتاتي </|bsep|> <|bsep|> سلي عني مفاز البيد نّي <|vsep|> متى هبّت رياحُ الشرِّ عاتي </|bsep|> <|bsep|> أخذت من الجبال الصمِّ عزاً <|vsep|> ومن لأوائها انبثقت أناتي </|bsep|> <|bsep|> ومن وديانها الخضراء حباً <|vsep|> هو الوترُ القديم لأغنياتي </|bsep|> <|bsep|> أنا الحافي الذي انتعل المعالي <|vsep|> سلي يوماً أباكِ عن الحفاةِ </|bsep|> <|bsep|> سليهِ عن الذين قضوا خياماً <|vsep|> وما عرفوا قصور الموبقاتِ </|bsep|> <|bsep|> ملامحهم كهذا الشوك وخزٌ <|vsep|> وفي أضلاعهم نهرُ الفرات </|bsep|> <|bsep|> صلاتهمُ المكارمُ والعطايا <|vsep|> متى ما قيل حيّ على الصلاةِ </|bsep|> <|bsep|> ذا عشقوا لهم وجعٌ خفيٌّ <|vsep|> تداريهِ العيون عن اللواتي </|bsep|> <|bsep|> وتكتبه مدامعهم نقياً <|vsep|> لترويه الثقات عن الثقاتِ </|bsep|> <|bsep|> أنا البدوي ما حملت ركابي <|vsep|> سوى طهر النوايا الصافيات </|bsep|> </|psep|>
طفولة
16الوافر
[ "حبيبات من السكر", "وطيب كان كالذخرْ", "سلام الله يازمنا", "مضى بالخير قبل الشرّ", "تهب الذكريات به", "على روض الهوى الأخضرْ", "فيمطرنا تراتيلاً", "فحيّ هلاً بما أمطرْ", "صغاراً لم نكن ندري", "بأن حياتنا أصغرْ", "وأن العمر ن زانت", "مفاتنه فقد أدبرْ", "قصير حين نرقبه", "وحين نعيشه أقصرْ", "وأن الصبح أغنية", "متى نمنا فقد أسفرْ", "وأن براءة الأطفال", "كأسُ الحب بل أكثرْ", "ضحكنا دونما سببٍ", "سكرنا دون أن نسكرْ", "فلا التي نراقبه", "ولا ما قد مضى يُذكرْ", "نعيش الدهشة الأولى", "ونغفو والهوى يسهرْ", "كنوز حين نذكرها", "فلا كسرى ولا قيصرْ", "طواها الوقت في عجل", "صحائف لم تكد تُنشرْ", "كبرنا في حناياهُ", "وصار حنيننا أكبرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87679&r=&rc=13
نجم الحصيني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبيبات من السكر <|vsep|> وطيب كان كالذخرْ </|bsep|> <|bsep|> سلام الله يازمنا <|vsep|> مضى بالخير قبل الشرّ </|bsep|> <|bsep|> تهب الذكريات به <|vsep|> على روض الهوى الأخضرْ </|bsep|> <|bsep|> فيمطرنا تراتيلاً <|vsep|> فحيّ هلاً بما أمطرْ </|bsep|> <|bsep|> صغاراً لم نكن ندري <|vsep|> بأن حياتنا أصغرْ </|bsep|> <|bsep|> وأن العمر ن زانت <|vsep|> مفاتنه فقد أدبرْ </|bsep|> <|bsep|> قصير حين نرقبه <|vsep|> وحين نعيشه أقصرْ </|bsep|> <|bsep|> وأن الصبح أغنية <|vsep|> متى نمنا فقد أسفرْ </|bsep|> <|bsep|> وأن براءة الأطفال <|vsep|> كأسُ الحب بل أكثرْ </|bsep|> <|bsep|> ضحكنا دونما سببٍ <|vsep|> سكرنا دون أن نسكرْ </|bsep|> <|bsep|> فلا التي نراقبه <|vsep|> ولا ما قد مضى يُذكرْ </|bsep|> <|bsep|> نعيش الدهشة الأولى <|vsep|> ونغفو والهوى يسهرْ </|bsep|> <|bsep|> كنوز حين نذكرها <|vsep|> فلا كسرى ولا قيصرْ </|bsep|> <|bsep|> طواها الوقت في عجل <|vsep|> صحائف لم تكد تُنشرْ </|bsep|> </|psep|>
ألستم خير من ركب المطايا
16الوافر
[ "خذوا الأفراح مزماراً ونايا", "وبيعوا لي من الحزنِ البقايا", "خذوا عمراً تطاول في غيابي", "ودمعاً لم تدنّسهُ الخطايا", "خذوا بعضاً من الماضي وبعضي", "فلم تدع الليالي لي سوايا", "خذوا غصصاً خذوا قصصاً وهاتوا", "وداعاً لا تعكره الوصايا", "تبعثرنا الليالي ليس لا", "وتعبث في ملامحنا المرايا", "فنحنُ الحزن نحن بكاء طفلٍ", "وأفراحٌ كألحان الصبايا", "ونحن الضاحكون على أسانا", "وفي وجناتنا نُدب الرزايا", "نمد لى جدار الغيب غيباً", "وننفذُ في الجوانحِ كالمنايا", "ورثنا العشق أغنيةً ولحناً", "فرتلنا على السُّمار يا", "هناك الناسكون ذا ابتهلنا", "ونحن هنا الجرائم والضحايا", "على أشلائنا نبتتْ أمانٍ", "وكانت قبل ثورتنا شظايا", "فقل للعاشقين متى أفاقوا ", "ألستم خير من ركب المطايا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87688&r=&rc=19
نجم الحصيني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذوا الأفراح مزماراً ونايا <|vsep|> وبيعوا لي من الحزنِ البقايا </|bsep|> <|bsep|> خذوا عمراً تطاول في غيابي <|vsep|> ودمعاً لم تدنّسهُ الخطايا </|bsep|> <|bsep|> خذوا بعضاً من الماضي وبعضي <|vsep|> فلم تدع الليالي لي سوايا </|bsep|> <|bsep|> خذوا غصصاً خذوا قصصاً وهاتوا <|vsep|> وداعاً لا تعكره الوصايا </|bsep|> <|bsep|> تبعثرنا الليالي ليس لا <|vsep|> وتعبث في ملامحنا المرايا </|bsep|> <|bsep|> فنحنُ الحزن نحن بكاء طفلٍ <|vsep|> وأفراحٌ كألحان الصبايا </|bsep|> <|bsep|> ونحن الضاحكون على أسانا <|vsep|> وفي وجناتنا نُدب الرزايا </|bsep|> <|bsep|> نمد لى جدار الغيب غيباً <|vsep|> وننفذُ في الجوانحِ كالمنايا </|bsep|> <|bsep|> ورثنا العشق أغنيةً ولحناً <|vsep|> فرتلنا على السُّمار يا </|bsep|> <|bsep|> هناك الناسكون ذا ابتهلنا <|vsep|> ونحن هنا الجرائم والضحايا </|bsep|> <|bsep|> على أشلائنا نبتتْ أمانٍ <|vsep|> وكانت قبل ثورتنا شظايا </|bsep|> </|psep|>
المجــدُ والتاريـخ ُ
6الكامل
[ "المجدُ والتاريخ ُ عندكِ خيما", "والكونٌ أمسى في هواكِ متيما", "فلأنت مفخرة ُ الزمان ذا انتشى", "ولأنتِ في ساحِ الهداية معلما", "وكذا البدورُ ذا اعتلت أفلاكها", "وقف الجميعٌ مناجياً مٌستلهِما", "أو لم تكوني مهبط الوحي الذي", "انتشل الخلائق من دياجير العمى", "أو ليس بين رباك أطهر بقعة", "ضمت براءتها الحطيم وزمزما", "البيت والحجرُ المُبارك والصفا", "ووهادُ مكة والمشاعر والحمى", "وهناك طيبة فوق لابتها اعتلى", "محرابُ أحمدُ ما أعز وأكرما", "أو لستِ قبلة أمتي ومنارها", "أو لستِ غيثاً في مرابعها همى", "يا أرض مملكتي ويا مهد الهدى", "جاوزت بالمجد التليد الأنجُما", "وشدوتِ في سمع الورى أرجوزة", "غنى بها التاريخ عنكِ ورنّما", "يا أرض مملكتي بكفكِ منهج", "يروي الصداة ذا أحرهم الظما", "ولديكِ أكمل شرعة مختارة", "ختم الله بها ديانات السما", "تهفو ليكِ مع الأثير قلوبنا", "تزجي الحنين لى الديار ترنُما", "وترى بك الرمضاء أطيب جنة", "وترى جنان الأبعدين جهنما", "فالمر في جنبات عزك كوثر", "والشهدُ ناء عنك أضحى علقما", "شطت بنا الأيام في طلب العلا", "ولنا بها أنسُ لعل وربما", "نبني بوادر مجدنا في فيلقٍ", "يأبى له التاريخ أن يستسلما", "يا أرض مملكتي الصبابة والهوى", "يشقى بها المشتاق أن يتكلما", "لكنما هي زفرة من خاطرِ", "وجد القريض لما اعتراه مُترجما", "فذا تهادت شمسنا لغروبها", "وتسربل الليل البهيم وأظلما", "وتلألأت في المشرقين كواكب", "وأهل بدر المغربين وأحرما", "بتنا على ذكراكِ أعذب ليلةٍ", "تدع الشجي من الورى متبسما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87684&r=&rc=18
نجم الحصيني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المجدُ والتاريخ ُ عندكِ خيما <|vsep|> والكونٌ أمسى في هواكِ متيما </|bsep|> <|bsep|> فلأنت مفخرة ُ الزمان ذا انتشى <|vsep|> ولأنتِ في ساحِ الهداية معلما </|bsep|> <|bsep|> وكذا البدورُ ذا اعتلت أفلاكها <|vsep|> وقف الجميعٌ مناجياً مٌستلهِما </|bsep|> <|bsep|> أو لم تكوني مهبط الوحي الذي <|vsep|> انتشل الخلائق من دياجير العمى </|bsep|> <|bsep|> أو ليس بين رباك أطهر بقعة <|vsep|> ضمت براءتها الحطيم وزمزما </|bsep|> <|bsep|> البيت والحجرُ المُبارك والصفا <|vsep|> ووهادُ مكة والمشاعر والحمى </|bsep|> <|bsep|> وهناك طيبة فوق لابتها اعتلى <|vsep|> محرابُ أحمدُ ما أعز وأكرما </|bsep|> <|bsep|> أو لستِ قبلة أمتي ومنارها <|vsep|> أو لستِ غيثاً في مرابعها همى </|bsep|> <|bsep|> يا أرض مملكتي ويا مهد الهدى <|vsep|> جاوزت بالمجد التليد الأنجُما </|bsep|> <|bsep|> وشدوتِ في سمع الورى أرجوزة <|vsep|> غنى بها التاريخ عنكِ ورنّما </|bsep|> <|bsep|> يا أرض مملكتي بكفكِ منهج <|vsep|> يروي الصداة ذا أحرهم الظما </|bsep|> <|bsep|> ولديكِ أكمل شرعة مختارة <|vsep|> ختم الله بها ديانات السما </|bsep|> <|bsep|> تهفو ليكِ مع الأثير قلوبنا <|vsep|> تزجي الحنين لى الديار ترنُما </|bsep|> <|bsep|> وترى بك الرمضاء أطيب جنة <|vsep|> وترى جنان الأبعدين جهنما </|bsep|> <|bsep|> فالمر في جنبات عزك كوثر <|vsep|> والشهدُ ناء عنك أضحى علقما </|bsep|> <|bsep|> شطت بنا الأيام في طلب العلا <|vsep|> ولنا بها أنسُ لعل وربما </|bsep|> <|bsep|> نبني بوادر مجدنا في فيلقٍ <|vsep|> يأبى له التاريخ أن يستسلما </|bsep|> <|bsep|> يا أرض مملكتي الصبابة والهوى <|vsep|> يشقى بها المشتاق أن يتكلما </|bsep|> <|bsep|> لكنما هي زفرة من خاطرِ <|vsep|> وجد القريض لما اعتراه مُترجما </|bsep|> <|bsep|> فذا تهادت شمسنا لغروبها <|vsep|> وتسربل الليل البهيم وأظلما </|bsep|> <|bsep|> وتلألأت في المشرقين كواكب <|vsep|> وأهل بدر المغربين وأحرما </|bsep|> </|psep|>
هنا ..
0البسيط
[ "هنا البدايةُ والتاريخُ والقلمُ", "هنا المفاخر والأمجادُ والكرمُ", "هنا الهدايةُ لما سار موكبها", "هنا المشاعر والركنان والحرم", "هنا مضى النور يحكي عنك ملحمة", "غراء لم ترو يوماً مثلها الأممُ", "هنا السماء تناجي الأرض في شغف", "ليملأ الكون من ياتها نغم", "هنا السلام هنا المال مشرعة", "هنا المحبة والأخلاق والقيم", "يا موطني وسماء المجد صافية", "وفي رباك أماني السعد ترتسمُ", "في يوم عيدك يزهو الكون منتشياً", "فانظر لى الحب كم تهمي به الدّيَمُ", "ومن أرادك شراً صاح نادبه", "تذود عنك يدٌ فراسة وفمُ", "سيهزم الجمع ن همّوا بخائنة", "وأنت أبناؤك الأبطال ما هُزموا", "ن عُدّ أهل الوغى كانوا أئمتهم", "أو قيل من أشجع الفرنسان قيل همُ", "يد تصد يد الباغي مقطبة", "وفي رباك يد تبني وتبتسم", "يا موطن العز ما أنصفتُ قافيتي", "ودونك الشعر كم زلت به قدم", "ففيك يا وطني حبي وتضحيتي", "روحٌ نقدمها من أجله ودمُ", "أنا المتيم لا تسألن عن سببي", "العرب تعرف من أحببت والعجمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87673&r=&rc=7
نجم الحصيني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هنا البدايةُ والتاريخُ والقلمُ <|vsep|> هنا المفاخر والأمجادُ والكرمُ </|bsep|> <|bsep|> هنا الهدايةُ لما سار موكبها <|vsep|> هنا المشاعر والركنان والحرم </|bsep|> <|bsep|> هنا مضى النور يحكي عنك ملحمة <|vsep|> غراء لم ترو يوماً مثلها الأممُ </|bsep|> <|bsep|> هنا السماء تناجي الأرض في شغف <|vsep|> ليملأ الكون من ياتها نغم </|bsep|> <|bsep|> هنا السلام هنا المال مشرعة <|vsep|> هنا المحبة والأخلاق والقيم </|bsep|> <|bsep|> يا موطني وسماء المجد صافية <|vsep|> وفي رباك أماني السعد ترتسمُ </|bsep|> <|bsep|> في يوم عيدك يزهو الكون منتشياً <|vsep|> فانظر لى الحب كم تهمي به الدّيَمُ </|bsep|> <|bsep|> ومن أرادك شراً صاح نادبه <|vsep|> تذود عنك يدٌ فراسة وفمُ </|bsep|> <|bsep|> سيهزم الجمع ن همّوا بخائنة <|vsep|> وأنت أبناؤك الأبطال ما هُزموا </|bsep|> <|bsep|> ن عُدّ أهل الوغى كانوا أئمتهم <|vsep|> أو قيل من أشجع الفرنسان قيل همُ </|bsep|> <|bsep|> يد تصد يد الباغي مقطبة <|vsep|> وفي رباك يد تبني وتبتسم </|bsep|> <|bsep|> يا موطن العز ما أنصفتُ قافيتي <|vsep|> ودونك الشعر كم زلت به قدم </|bsep|> <|bsep|> ففيك يا وطني حبي وتضحيتي <|vsep|> روحٌ نقدمها من أجله ودمُ </|bsep|> </|psep|>
همهمات الطين
0البسيط
[ "بدت من الطينِ فاسأل حمأة الطينِ", "تلك المتاهات تجري في شراييني", "لما تشكلتُ من صلصال غربتها", "قامت لى لُجة الغواء تغريني", "فالذنبُ من جنة الفردوس أخرجني", "وسوءة الندم الفتاك تُبكيني", "هبطت للأرضِ دمعاً حين لامسها", "كأنما انتفضت توحي بتمكيني", "ابن السماء أنا لكن لي جسداً", "يحن للطين من حينٍ لى حينِ", "مجللٌ برداء الذنبِ يخنقني", "وعفو مولايَ قبل اليأسِ يُحييني", "سبع السمواتِ أرضي حين تقبلني", "وليس تسترني سبع الأراضينِ", "أقصاني الذنبُ يا مولاي وارتعدت", "فرائص القلب هل تحنو وتدنيني", "حسبي بوعدك لا حين أقرؤها", "مرتلاً يها في العصر والتينِ", "يا رب دونكَ ضعفٌ أنت تعلمهُ", "ودون ضعفي ما أوحت شياطيني", "صرخت حين تراءت لي مكائدهم", "كلا فن معي ربي سيهديني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87678&r=&rc=12
نجم الحصيني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بدت من الطينِ فاسأل حمأة الطينِ <|vsep|> تلك المتاهات تجري في شراييني </|bsep|> <|bsep|> لما تشكلتُ من صلصال غربتها <|vsep|> قامت لى لُجة الغواء تغريني </|bsep|> <|bsep|> فالذنبُ من جنة الفردوس أخرجني <|vsep|> وسوءة الندم الفتاك تُبكيني </|bsep|> <|bsep|> هبطت للأرضِ دمعاً حين لامسها <|vsep|> كأنما انتفضت توحي بتمكيني </|bsep|> <|bsep|> ابن السماء أنا لكن لي جسداً <|vsep|> يحن للطين من حينٍ لى حينِ </|bsep|> <|bsep|> مجللٌ برداء الذنبِ يخنقني <|vsep|> وعفو مولايَ قبل اليأسِ يُحييني </|bsep|> <|bsep|> سبع السمواتِ أرضي حين تقبلني <|vsep|> وليس تسترني سبع الأراضينِ </|bsep|> <|bsep|> أقصاني الذنبُ يا مولاي وارتعدت <|vsep|> فرائص القلب هل تحنو وتدنيني </|bsep|> <|bsep|> حسبي بوعدك لا حين أقرؤها <|vsep|> مرتلاً يها في العصر والتينِ </|bsep|> <|bsep|> يا رب دونكَ ضعفٌ أنت تعلمهُ <|vsep|> ودون ضعفي ما أوحت شياطيني </|bsep|> </|psep|>
عتاب
6الكامل
[ "لا لا تلمني ن رأيت دموعي", "قد أطفأت ريح الغياب شموعي", "كم كنت أطعمك الهوى مترنماً", "وتبيت تكبح في وصالك جوعي", "أنا ن طوى الليل الحزين توجدي", "فاسأله كيف بلا هواك هجوعي", "واسأله كيف أصابني السهم الذي", "لم تنجني مما احتواه دروعي", "يا رأسماليَّ الهوى عذبتني", "جشعاً وتطلب أن أكون شيوعي", "في ملة الحب التي شرَّعتَها", "عينتني البابا وصرت يسوعي", "قف قد مللت من العذاب وملني", "قدري وحرم في الغرام رجوعي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87668&r=&rc=1
نجم الحصيني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا لا تلمني ن رأيت دموعي <|vsep|> قد أطفأت ريح الغياب شموعي </|bsep|> <|bsep|> كم كنت أطعمك الهوى مترنماً <|vsep|> وتبيت تكبح في وصالك جوعي </|bsep|> <|bsep|> أنا ن طوى الليل الحزين توجدي <|vsep|> فاسأله كيف بلا هواك هجوعي </|bsep|> <|bsep|> واسأله كيف أصابني السهم الذي <|vsep|> لم تنجني مما احتواه دروعي </|bsep|> <|bsep|> يا رأسماليَّ الهوى عذبتني <|vsep|> جشعاً وتطلب أن أكون شيوعي </|bsep|> <|bsep|> في ملة الحب التي شرَّعتَها <|vsep|> عينتني البابا وصرت يسوعي </|bsep|> </|psep|>
لم يكن يوماً يقينا
3الرمل
[ "وانتهينا", "ثم بعد الهجر عدنا وابتدينا ", "قصةٌ لم ندرِ فيها ما متى", "كلا ولا نعرفُ أينَ ", "وقفَ الحبُّ قريباً", "ووقفنا بينَ بينَ ", "غرباءٌ ما كأنَّا", "قبل هذا الوصلِ ", "في قارعة الشوقِ التقينا ", "نقرؤ الذكرى ونبكي ", "ه للذكرى", "فسيانٌ لديها ن صمدنا أو بكينا ", "ربما أنا عشقنا", "الحزنَ واشتقناهُ", "حتى كاد أن يقضي علينا ", "هل هو الحزنُ", "الذي جمّعنا ", "ربما فالحزنُ حضنٌ", "كلما شرّدنا الدهرُ", "لى الحزنِ أوينا ", "ربما ثمة شيءٌ", "قد تجاهلناهُ يوماً", "فطغى والشوق أدمى مقلتينا ", "ربما ", "أو ربما ", "أو ربما ", "هكذا الحب شكوكٌ ", "لم يكن يوماً يقينا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87682&r=&rc=16
نجم الحصيني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وانتهينا <|vsep|> ثم بعد الهجر عدنا وابتدينا </|bsep|> <|bsep|> قصةٌ لم ندرِ فيها ما متى <|vsep|> كلا ولا نعرفُ أينَ </|bsep|> <|bsep|> وقفَ الحبُّ قريباً <|vsep|> ووقفنا بينَ بينَ </|bsep|> <|bsep|> غرباءٌ ما كأنَّا <|vsep|> قبل هذا الوصلِ </|bsep|> <|bsep|> في قارعة الشوقِ التقينا <|vsep|> نقرؤ الذكرى ونبكي </|bsep|> <|bsep|> ه للذكرى <|vsep|> فسيانٌ لديها ن صمدنا أو بكينا </|bsep|> <|bsep|> ربما أنا عشقنا <|vsep|> الحزنَ واشتقناهُ </|bsep|> <|bsep|> حتى كاد أن يقضي علينا <|vsep|> هل هو الحزنُ </|bsep|> <|bsep|> الذي جمّعنا <|vsep|> ربما فالحزنُ حضنٌ </|bsep|> <|bsep|> كلما شرّدنا الدهرُ <|vsep|> لى الحزنِ أوينا </|bsep|> <|bsep|> ربما ثمة شيءٌ <|vsep|> قد تجاهلناهُ يوماً </|bsep|> <|bsep|> فطغى والشوق أدمى مقلتينا <|vsep|> ربما </|bsep|> <|bsep|> أو ربما <|vsep|> أو ربما </|bsep|> </|psep|>
فتوى
16الوافر
[ "تهلل خافقي والحرف أمطر", "وأشرق وجه قافيتي وأنور", "سألت الشيخ هل في السكر بأس", "ذا مالشعر من يدها تقطر", "حروف ليس تعدلها حروف", "وأبيات هي الروض المعطر", "فأفتاني بأن أعطيه كأساً", "من الخمر الحلال ذا توفر", "فقلت له معاذ الله ني", "وفيٌ لا أبوح بما تستر", "ظمئنا للمدامة مذ عرفنا", "حروفك أيها الظبي المعفر", "فجئتَ تصبُّ لي شهداً مصفى", "وتنشدُ فافكَ العذب الموقر", "لتسكن مقلتي من غير ذن", "وتجتاح الفؤاد بغير عسكر", "وتبذر فيه ألوان الأماني", "فيصبحَ بعدما قد شاخ أخضر", "لعمرك ماانتشى يوماً يراعي", "لمثلك والهوى قدرٌ مقدَّر", "فكيف وبي من الأشجان بحرٌ", "بعيدُ القاع بالأشواق يزخر", "ولم يسبحه غيرك في ابتهاجٍ", "ويبعث منه ينبوعاً تفجر", "سنحجز رحلة الذكرى سوياً", "بتذكرة من الشجن المؤطر", "ونجلس في المقاعد قرب بعض", "فما يعني المؤنث والمذكر", "ذا الارواح جاذبها أنشراح", "فلا تسأل فما النفس أخطر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87670&r=&rc=3
نجم الحصيني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تهلل خافقي والحرف أمطر <|vsep|> وأشرق وجه قافيتي وأنور </|bsep|> <|bsep|> سألت الشيخ هل في السكر بأس <|vsep|> ذا مالشعر من يدها تقطر </|bsep|> <|bsep|> حروف ليس تعدلها حروف <|vsep|> وأبيات هي الروض المعطر </|bsep|> <|bsep|> فأفتاني بأن أعطيه كأساً <|vsep|> من الخمر الحلال ذا توفر </|bsep|> <|bsep|> فقلت له معاذ الله ني <|vsep|> وفيٌ لا أبوح بما تستر </|bsep|> <|bsep|> ظمئنا للمدامة مذ عرفنا <|vsep|> حروفك أيها الظبي المعفر </|bsep|> <|bsep|> فجئتَ تصبُّ لي شهداً مصفى <|vsep|> وتنشدُ فافكَ العذب الموقر </|bsep|> <|bsep|> لتسكن مقلتي من غير ذن <|vsep|> وتجتاح الفؤاد بغير عسكر </|bsep|> <|bsep|> وتبذر فيه ألوان الأماني <|vsep|> فيصبحَ بعدما قد شاخ أخضر </|bsep|> <|bsep|> لعمرك ماانتشى يوماً يراعي <|vsep|> لمثلك والهوى قدرٌ مقدَّر </|bsep|> <|bsep|> فكيف وبي من الأشجان بحرٌ <|vsep|> بعيدُ القاع بالأشواق يزخر </|bsep|> <|bsep|> ولم يسبحه غيرك في ابتهاجٍ <|vsep|> ويبعث منه ينبوعاً تفجر </|bsep|> <|bsep|> سنحجز رحلة الذكرى سوياً <|vsep|> بتذكرة من الشجن المؤطر </|bsep|> <|bsep|> ونجلس في المقاعد قرب بعض <|vsep|> فما يعني المؤنث والمذكر </|bsep|> </|psep|>
رحلة
6الكامل
[ "وطني وتضطربُ الحروفُ ملعثمَة", "شوقاً ذا اجتاحَ المتيّمَ ألهمَهْ", "تتراقصُ الكلماتُ حين أصوغُها", "لكَ والقصائدُ فيك تأتي مُرغمَة", "والشعرُ معركةُ المشاعرِ ههنا", "حرفٌ وفي الخفّاقِ نارٌ مُضرمَة", "أسرجتُ خيل مشاعري ووهبتُها", "قلمي وحرّرتُ القوافي الملجمَة", "وأتيتُ يا وطني وبين جوانحي", "حبٌ ذا ذُكر الهوى ما أعظمَهْ", "فمنَ الحجازِ رشفتُ زمزمَ وانثنتْ", "عند الحطيمِ جوانحي مُستسلمَة", "ومشيتُ في رمضاءِ مكةَ والرّبى", "حولي بأشواقِ الأحبةِ مُحرِمَة", "وهناكَ طيبةُ حيثُ ساورني الهوى", "وعجزتُ بين جوانحي أن أكتُمَهْ", "أُحدٌ وروضةُ أحمدٍ وبقيعُ من", "شقّوا سماءَ العزِّ أضحوا أنجُمَهْ", "وقصدتُ نجداً والمعالمُ كلُّها", "تروي لمنْ عبروا بقايا الملحمَة", "ولى الشمالِ حثثتُ ركبَ قصائدي", "ونثرتُها في الجوفِ تزهو مُفعَمَة", "والنخلُ والزيتونُ ردّدَ أحرُفي", "والشوقُ يلثمُ في سرورٍ مبسمَهْ", "وطني أحبُّكَ ذاكَ رسمُ قصيدتي", "والحبُّ تعجزُ أحرفي أن ترسمَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87674&r=&rc=8
نجم الحصيني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وطني وتضطربُ الحروفُ ملعثمَة <|vsep|> شوقاً ذا اجتاحَ المتيّمَ ألهمَهْ </|bsep|> <|bsep|> تتراقصُ الكلماتُ حين أصوغُها <|vsep|> لكَ والقصائدُ فيك تأتي مُرغمَة </|bsep|> <|bsep|> والشعرُ معركةُ المشاعرِ ههنا <|vsep|> حرفٌ وفي الخفّاقِ نارٌ مُضرمَة </|bsep|> <|bsep|> أسرجتُ خيل مشاعري ووهبتُها <|vsep|> قلمي وحرّرتُ القوافي الملجمَة </|bsep|> <|bsep|> وأتيتُ يا وطني وبين جوانحي <|vsep|> حبٌ ذا ذُكر الهوى ما أعظمَهْ </|bsep|> <|bsep|> فمنَ الحجازِ رشفتُ زمزمَ وانثنتْ <|vsep|> عند الحطيمِ جوانحي مُستسلمَة </|bsep|> <|bsep|> ومشيتُ في رمضاءِ مكةَ والرّبى <|vsep|> حولي بأشواقِ الأحبةِ مُحرِمَة </|bsep|> <|bsep|> وهناكَ طيبةُ حيثُ ساورني الهوى <|vsep|> وعجزتُ بين جوانحي أن أكتُمَهْ </|bsep|> <|bsep|> أُحدٌ وروضةُ أحمدٍ وبقيعُ من <|vsep|> شقّوا سماءَ العزِّ أضحوا أنجُمَهْ </|bsep|> <|bsep|> وقصدتُ نجداً والمعالمُ كلُّها <|vsep|> تروي لمنْ عبروا بقايا الملحمَة </|bsep|> <|bsep|> ولى الشمالِ حثثتُ ركبَ قصائدي <|vsep|> ونثرتُها في الجوفِ تزهو مُفعَمَة </|bsep|> <|bsep|> والنخلُ والزيتونُ ردّدَ أحرُفي <|vsep|> والشوقُ يلثمُ في سرورٍ مبسمَهْ </|bsep|> </|psep|>
مساءات
0البسيط
[ "مساؤكِ الحب يا أغلا مساءاتي", "ياذكرياتي وباقي عمري التي", "هاتي حروفك فالذان مصغية", "وليس ثمة لا نبض هاتي", "أما ترين رياح العذل ساكنة", "والليل أعمل فينا صمته العاتي", "كم كنت أتقن لا من قبل رؤيتها", "واليوم صارت من التاريخ لاءاتي", "البدر يرمق هذا الحسن في خجل", "فهل تراه تمنى مثل مولاتي", "أبحرت في حبها والموج مضطرب", "وما رميت بذاك البحر مرساتي", "أنا الملبي بما تهواه مضطبع", "بالشوق منذ تخطى الحب ميقاتي", "كم أشرقت شمسها في أرض قافيتي", "وكم دفنت بعينيها شتاءاتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87669&r=&rc=2
نجم الحصيني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مساؤكِ الحب يا أغلا مساءاتي <|vsep|> ياذكرياتي وباقي عمري التي </|bsep|> <|bsep|> هاتي حروفك فالذان مصغية <|vsep|> وليس ثمة لا نبض هاتي </|bsep|> <|bsep|> أما ترين رياح العذل ساكنة <|vsep|> والليل أعمل فينا صمته العاتي </|bsep|> <|bsep|> كم كنت أتقن لا من قبل رؤيتها <|vsep|> واليوم صارت من التاريخ لاءاتي </|bsep|> <|bsep|> البدر يرمق هذا الحسن في خجل <|vsep|> فهل تراه تمنى مثل مولاتي </|bsep|> <|bsep|> أبحرت في حبها والموج مضطرب <|vsep|> وما رميت بذاك البحر مرساتي </|bsep|> <|bsep|> أنا الملبي بما تهواه مضطبع <|vsep|> بالشوق منذ تخطى الحب ميقاتي </|bsep|> </|psep|>
لم أزل
15الهزج
[ "أريد الحرف شراقاً", "بشعرٍ فاق شراقي", "أريد صداقة ترعى", "بنبض الصدق ميثاقي", "سئمت الدال كم كتبت", "على أطراف أوراقي", "وصغت الحرف أرسمه", "بما سكبته أحداقي", "لعلي ألتقي حرفاً", "بأخلاقٍ كأخلاقي", "فأطرح كل أقنعتي", "وأرمي كل أطواقي", "وأعبث مثل طفل ظل", "يرجو رشفة الساقي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87671&r=&rc=4
نجم الحصيني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أريد الحرف شراقاً <|vsep|> بشعرٍ فاق شراقي </|bsep|> <|bsep|> أريد صداقة ترعى <|vsep|> بنبض الصدق ميثاقي </|bsep|> <|bsep|> سئمت الدال كم كتبت <|vsep|> على أطراف أوراقي </|bsep|> <|bsep|> وصغت الحرف أرسمه <|vsep|> بما سكبته أحداقي </|bsep|> <|bsep|> لعلي ألتقي حرفاً <|vsep|> بأخلاقٍ كأخلاقي </|bsep|> <|bsep|> فأطرح كل أقنعتي <|vsep|> وأرمي كل أطواقي </|bsep|> </|psep|>
في مجاعة الصومال
3الرمل
[ "مت مناً لا تبتئس ", "فالموت في بعض المواطن مكرمهْ ", "مت مناً ", "لا تخش صولات الكلاب ", "ولا انقضاضات النسور", "فحين تنهش جسمك البالي ", "سنلقى من يوثق مصرعك ", "ونقيم في قنواتنا لك مأتمهْ ", "وندبج الأبيات في سفر الصفاقة ", "تحت صورتك الحزينه ", "ونصوغ أقوى ملحمهْ ", "مت مناً ", "لا ترج نصرتنا ", "فألوان المطاعم والمشارب ", "أتخمتنا ", "والحاويات تعبأت جشأً ", "ونحن نصر أن تبقى بما نلقيه فيها متخمهْ ", "نخشى المجاعة في شوارعنا ", "ونطعم كل ذي كبدٍ ", "بما فيها الكلاب المجرمهْ ", "مت مناً ", "فلسوف ترويك الحوادث والليالي المظلمهْ ", "ولسوف تروي ", "في فصول العار ", "خيبتنا ", "وغفلات الشعوب السائمهْ ", "مت مناً ", "فبموتك الميمون ", "قد نحيا ", "فنحن هناك أمواتٌ ", "نعزي بعضنا ", "نتسول الدمعات ", "كي نسقي القلوب المعدمهْ ", "مت مناً ", "فبفضله ", "تتبدل المأساة بشراً ", "وتفيض ألوان السرور ", "مت مناً ", "لا ترجُ رحمة غيره ", "فهو الذي ما أرحمه " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87667&r=&rc=0
نجم الحصيني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مت مناً لا تبتئس <|vsep|> فالموت في بعض المواطن مكرمهْ </|bsep|> <|bsep|> مت مناً <|vsep|> لا تخش صولات الكلاب </|bsep|> <|bsep|> ولا انقضاضات النسور <|vsep|> فحين تنهش جسمك البالي </|bsep|> <|bsep|> سنلقى من يوثق مصرعك <|vsep|> ونقيم في قنواتنا لك مأتمهْ </|bsep|> <|bsep|> وندبج الأبيات في سفر الصفاقة <|vsep|> تحت صورتك الحزينه </|bsep|> <|bsep|> ونصوغ أقوى ملحمهْ <|vsep|> مت مناً </|bsep|> <|bsep|> لا ترج نصرتنا <|vsep|> فألوان المطاعم والمشارب </|bsep|> <|bsep|> أتخمتنا <|vsep|> والحاويات تعبأت جشأً </|bsep|> <|bsep|> ونحن نصر أن تبقى بما نلقيه فيها متخمهْ <|vsep|> نخشى المجاعة في شوارعنا </|bsep|> <|bsep|> ونطعم كل ذي كبدٍ <|vsep|> بما فيها الكلاب المجرمهْ </|bsep|> <|bsep|> مت مناً <|vsep|> فلسوف ترويك الحوادث والليالي المظلمهْ </|bsep|> <|bsep|> ولسوف تروي <|vsep|> في فصول العار </|bsep|> <|bsep|> خيبتنا <|vsep|> وغفلات الشعوب السائمهْ </|bsep|> <|bsep|> مت مناً <|vsep|> فبموتك الميمون </|bsep|> <|bsep|> قد نحيا <|vsep|> فنحن هناك أمواتٌ </|bsep|> <|bsep|> نعزي بعضنا <|vsep|> نتسول الدمعات </|bsep|> <|bsep|> كي نسقي القلوب المعدمهْ <|vsep|> مت مناً </|bsep|> <|bsep|> فبفضله <|vsep|> تتبدل المأساة بشراً </|bsep|> <|bsep|> وتفيض ألوان السرور <|vsep|> مت مناً </|bsep|> </|psep|>
أحقّاً يا حمامة َ بطنِ وجِّ
16الوافر
[ "أحقّاً يا حمامة َ بطنِ وجِّ", "بهذا النّوحِ نَّكِ تصدُقينا", "غلبتُكِ بِالبُكَاءِ لأَنَّ لَيْلِي", "أواصلهُ ونّكِ تهجعينا", "وَنِّي نْ بَكَيْتُ حقاً", "ونّكِ في بكائكِ تكذبينا", "فلستِ ونْ بكيتِ أشدَّ شوقاً", "ولكنِّي أسرُّ وتعلنينا", "فَنُوحِي يَا حمَامة َ بطنِ وَجٍّ", "فقدْ هيّجتِ مشتاقاً حزينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=20640&r=&rc=7
عروة بن حزام
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحقّاً يا حمامة َ بطنِ وجِّ <|vsep|> بهذا النّوحِ نَّكِ تصدُقينا </|bsep|> <|bsep|> غلبتُكِ بِالبُكَاءِ لأَنَّ لَيْلِي <|vsep|> أواصلهُ ونّكِ تهجعينا </|bsep|> <|bsep|> وَنِّي نْ بَكَيْتُ حقاً <|vsep|> ونّكِ في بكائكِ تكذبينا </|bsep|> <|bsep|> فلستِ ونْ بكيتِ أشدَّ شوقاً <|vsep|> ولكنِّي أسرُّ وتعلنينا </|bsep|> </|psep|>
سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر
5الطويل
[ "سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر", "وحلتْ سليمي بطن قو فعرعرا", "كِنَانِيّة ٌ بَانَتْ وَفي الصَّدرِ وُدُّهَا", "وَرِيحَ سَناً في حُقّة حِمْيَرِيّة ٍ", "بعَيْنيَّ ظَعْنُ الحَيّ لمّا تَحَمّلُوا", "لدى جانبِ الأفلاجِ من جنبِ تيمُرَا", "فشَبّهتُهُم في الل لمّا تَكَمّشُوا", "حدائق دوم أو سفيناً مقيرا", "أوِ المُكْرَاعاتِ من نَخيلِ ابنِ يامِنٍ", "دوينَ الصفا اللائي يلينَ المشقرا", "سوامقَ جبار أثيثٍ فروعه", "وعالين قنواناً من البسر أحمرا", "حمتهُ بنوا الربداء من ل يامن", "بأسيافهم حتى أقر وأوقرا", "وأرضى بني الربداءِ واعتمَّ زهوهُ", "وأكمامُهُ حتى ذا ما تهصرا", "أطَافَتْ بهِ جَيْلانُ عِنْدَ قِطَاعِهِ", "تَرَدّدُ فيهِ العَينُ حَتى تَحَيّرَا", "كأن دمى شغف على ظهر مرمر", "كسا مزبد الساجوم وشياً مصورا", "غَرَائِرُ في كِنٍّ وَصَوْنٍ وَنِعْمَة ٍ", "يحلينَ يا قوتاً وشذراً مفقرا", "وريح سناً في حقه حميرية", "تُخَصّ بمَفرُوكٍ منَ المِسكِ أذْفَرَا", "وباناً وألوياً من الهند داكياً", "وَرَنْداً وَلُبْنى وَالكِبَاءَ المُقَتَّرَا", "غلقن برهن من حبيب به ادعت", "سليمى فأمسى حبلها قد تبترا", "وَكانَ لهَا في سَالِفِ الدّهرِ خُلّة ٌ", "يُسَارِقُ بالطَّرْفِ الخِبَاءَ المُسَتَّرَا", "ذا نَالَ مِنْها نَظَرَة ً رِيعَ قَلْبُهُ", "كما ذرعت كأس الصبوح المخمر", "نِيافاً تَزِلُّ الطَّيْرُ قَذَفاته", "تراشي الفؤاد الرخص ألا تخترا", "أأسماءُ أمسى ودُها قد تغيرا", "سَنُبدِلُ نْ أبدَلتِ بالوُدِّ خَرَا", "تَذَكّرْتُ أهْلي الصّالحينَ وَقد أتَتْ", "على خملى خوصُ الركابِ وأوجرا", "فَلَمّا بَدَتْ حَوْرَانُ في اللِ دونها", "نظرتَ فلم تنظر بعينيك منظرا", "تقطع أسبابُ اللبانة ِ والهوى", "عَشِيّة َ جَاوَزْنَا حَمَاة ً وَشَيْزَرَا", "بسير يضجّ العودُ منه يمنه", "أخوا لجهدِ لا يلوى على من تعذّرا", "ولَم يُنْسِني ما قَدْ لَقِيتُ ظَعَائِناً", "وخملا لها كالقرّ يوماً مخدراً", "كأثل من الأعراض من دون بيشة", "وَدونِ الغُمَيرِ عامِدَاتٍ لِغَضْوَرَا", "فدَعْ ذا وَسَلِّ الهمِّ عنكَ بجَسْرَة ٍ", "ذَمُولٍ ذا صَامَ النَّهارُ وَهَجّرَا", "تُقَطَّعُ غِيطَاناً كَأنّ مُتُونَهَا", "ذا أظهرت تُكسي ملاءً منشرا", "بَعِيدَة ُ بَينَ المَنْكِبَينِ كَأنّمَا", "ترى عند مجرى الظفر هراً مشجراً", "تُطاير ظرَّانَ الحصى بمناسم", "صِلابِ العُجى مَلثومُها غيرُ أمعَرَا", "كأنّ الحَصَى مِنْ خَلفِهَا وَأمامِهَا", "ذا نجَلَته رِحلُها حَذْفُ أعسَرَا", "كَأنّ صَلِيلَ المَرْوِ حِينَ تُشِذُّهُ", "صليل زيوفٍ ينقدنَ بعبقرا", "عليها فتى لم تحملِ الأرضُ مثله", "أبر بميثاق وأوفى وأصيرا", "هُوَ المُنْزِلُ اللافَ من جَوّ ناعِطٍ", "بَني أسَدٍ حَزْناً من الأرضِ أوْعرَا", "وَلوْ شاءَ كانَ الغزْوُ من أرض حِميَرٍ", "ولكنه عمداً لى الروم أنفرا", "بَكى صَاحِبي لمّا رأى الدَّرْبَ دُونه", "وأيقنَ أنا لاحقانِ بقصيرا", "فَقُلتُ لَهُ لا تَبْكِ عَيْنُكَ نّمَا", "نحاوِلُ مُلْكاً أوْ نُموتَ فَنُعْذَرَا", "وني زعيمٌ ن رجعتُ مملكاً", "بسيرٍ ترى منه الفرانقَ أزورا", "على لاحبٍ لا يهتدي بمنارهِ", "ذا سافه العودُ النباطي جرجرا", "على كل مقصوص الذنابي معاوِد", "بريد السرى بالليل من خيلِ بربرا", "أقَبَّ كسِرْحان الغَضَا مُتَمَطِّرٍ", "ترى الماءَ من أعطافهِ قد تحدرا", "ذا زُعته من جانبيه كليهما", "مشي الهيدبى في دفه ثم فرفرا", "ذا قُلْتُ رَوِّحْنَا أرَنّ فُرَانِقٌ", "على جعلدٍ واهي الاباجل أبترا", "لقد أنكرتني بعلبك وأهلها", "وجَوّاً فَرَوَّى نَخْلَ قيْسِ بْن شَمَّرَا", "نَشيمُ بُرُوقَ المُزْنِ أينَ مَصَابُهُ", "ولا شيء يشفي منك يا ابنة َ عفزرا", "من القاصراتِ الطرف لو دب محولٍ", "وَلا مِثْلَ يَوْمٍ في قَذَارَانَ ظَلْتُهُ", "له الويل ن أمسى ولا أم هاشم", "قريبٌ ولا البسباسة ُ ابنة يشكرا", "أرى أمّ عمرو دمعها قد تحدرا", "بُكَاءً على عَمرٍو وَمَا كان أصْبَرَا", "ذا نحن سرنا خمسَ عشرة ليلة", "وراء الحساءِ من مدافع قيصرا", "ِذا قُلتُ هَذا صاحِبٌ قَد رَضيتُهُ", "وَقَرَّت بِهِ العَينانِ بُدِّلتُ خَرا", "كَذَلِكَ جَدّي ما أُصاحِبُ صاحِباً", "مِنَ الناسِ ِلّا خانَني وَتَغَيَّرا", "وَكُنّا أُناساً قَبلَ غَزوَةِ قُرمُلٍ", "وَرَثنا الغِنى وَالمَجدَ أَكبَرَ أَكبَرا", "وما جبنت خيلي ولكن تذكرتْ", "مرابطها في بربعيصَ وميسرا", "ألا ربّ يوم صالح قد شهدتهُ", "بتَاذِفَ ذاتِ التَّلِّ من فَوْق طَرْطرَا", "ولا مثلَ يوم فق قُدار ان ظللتهُ", "كأني وأصحابي على قرنِ أعفرا", "ونشرُب حتى نحسب الخيل حولنا", "نِقَاداً وَحتى نحسِبَ الجَونَ أشقَرَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14327&r=&rc=3
امرؤ القيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر <|vsep|> وحلتْ سليمي بطن قو فعرعرا </|bsep|> <|bsep|> كِنَانِيّة ٌ بَانَتْ وَفي الصَّدرِ وُدُّهَا <|vsep|> وَرِيحَ سَناً في حُقّة حِمْيَرِيّة ٍ </|bsep|> <|bsep|> بعَيْنيَّ ظَعْنُ الحَيّ لمّا تَحَمّلُوا <|vsep|> لدى جانبِ الأفلاجِ من جنبِ تيمُرَا </|bsep|> <|bsep|> فشَبّهتُهُم في الل لمّا تَكَمّشُوا <|vsep|> حدائق دوم أو سفيناً مقيرا </|bsep|> <|bsep|> أوِ المُكْرَاعاتِ من نَخيلِ ابنِ يامِنٍ <|vsep|> دوينَ الصفا اللائي يلينَ المشقرا </|bsep|> <|bsep|> سوامقَ جبار أثيثٍ فروعه <|vsep|> وعالين قنواناً من البسر أحمرا </|bsep|> <|bsep|> حمتهُ بنوا الربداء من ل يامن <|vsep|> بأسيافهم حتى أقر وأوقرا </|bsep|> <|bsep|> وأرضى بني الربداءِ واعتمَّ زهوهُ <|vsep|> وأكمامُهُ حتى ذا ما تهصرا </|bsep|> <|bsep|> أطَافَتْ بهِ جَيْلانُ عِنْدَ قِطَاعِهِ <|vsep|> تَرَدّدُ فيهِ العَينُ حَتى تَحَيّرَا </|bsep|> <|bsep|> كأن دمى شغف على ظهر مرمر <|vsep|> كسا مزبد الساجوم وشياً مصورا </|bsep|> <|bsep|> غَرَائِرُ في كِنٍّ وَصَوْنٍ وَنِعْمَة ٍ <|vsep|> يحلينَ يا قوتاً وشذراً مفقرا </|bsep|> <|bsep|> وريح سناً في حقه حميرية <|vsep|> تُخَصّ بمَفرُوكٍ منَ المِسكِ أذْفَرَا </|bsep|> <|bsep|> وباناً وألوياً من الهند داكياً <|vsep|> وَرَنْداً وَلُبْنى وَالكِبَاءَ المُقَتَّرَا </|bsep|> <|bsep|> غلقن برهن من حبيب به ادعت <|vsep|> سليمى فأمسى حبلها قد تبترا </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ لهَا في سَالِفِ الدّهرِ خُلّة ٌ <|vsep|> يُسَارِقُ بالطَّرْفِ الخِبَاءَ المُسَتَّرَا </|bsep|> <|bsep|> ذا نَالَ مِنْها نَظَرَة ً رِيعَ قَلْبُهُ <|vsep|> كما ذرعت كأس الصبوح المخمر </|bsep|> <|bsep|> نِيافاً تَزِلُّ الطَّيْرُ قَذَفاته <|vsep|> تراشي الفؤاد الرخص ألا تخترا </|bsep|> <|bsep|> أأسماءُ أمسى ودُها قد تغيرا <|vsep|> سَنُبدِلُ نْ أبدَلتِ بالوُدِّ خَرَا </|bsep|> <|bsep|> تَذَكّرْتُ أهْلي الصّالحينَ وَقد أتَتْ <|vsep|> على خملى خوصُ الركابِ وأوجرا </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا بَدَتْ حَوْرَانُ في اللِ دونها <|vsep|> نظرتَ فلم تنظر بعينيك منظرا </|bsep|> <|bsep|> تقطع أسبابُ اللبانة ِ والهوى <|vsep|> عَشِيّة َ جَاوَزْنَا حَمَاة ً وَشَيْزَرَا </|bsep|> <|bsep|> بسير يضجّ العودُ منه يمنه <|vsep|> أخوا لجهدِ لا يلوى على من تعذّرا </|bsep|> <|bsep|> ولَم يُنْسِني ما قَدْ لَقِيتُ ظَعَائِناً <|vsep|> وخملا لها كالقرّ يوماً مخدراً </|bsep|> <|bsep|> كأثل من الأعراض من دون بيشة <|vsep|> وَدونِ الغُمَيرِ عامِدَاتٍ لِغَضْوَرَا </|bsep|> <|bsep|> فدَعْ ذا وَسَلِّ الهمِّ عنكَ بجَسْرَة ٍ <|vsep|> ذَمُولٍ ذا صَامَ النَّهارُ وَهَجّرَا </|bsep|> <|bsep|> تُقَطَّعُ غِيطَاناً كَأنّ مُتُونَهَا <|vsep|> ذا أظهرت تُكسي ملاءً منشرا </|bsep|> <|bsep|> بَعِيدَة ُ بَينَ المَنْكِبَينِ كَأنّمَا <|vsep|> ترى عند مجرى الظفر هراً مشجراً </|bsep|> <|bsep|> تُطاير ظرَّانَ الحصى بمناسم <|vsep|> صِلابِ العُجى مَلثومُها غيرُ أمعَرَا </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الحَصَى مِنْ خَلفِهَا وَأمامِهَا <|vsep|> ذا نجَلَته رِحلُها حَذْفُ أعسَرَا </|bsep|> <|bsep|> كَأنّ صَلِيلَ المَرْوِ حِينَ تُشِذُّهُ <|vsep|> صليل زيوفٍ ينقدنَ بعبقرا </|bsep|> <|bsep|> عليها فتى لم تحملِ الأرضُ مثله <|vsep|> أبر بميثاق وأوفى وأصيرا </|bsep|> <|bsep|> هُوَ المُنْزِلُ اللافَ من جَوّ ناعِطٍ <|vsep|> بَني أسَدٍ حَزْناً من الأرضِ أوْعرَا </|bsep|> <|bsep|> وَلوْ شاءَ كانَ الغزْوُ من أرض حِميَرٍ <|vsep|> ولكنه عمداً لى الروم أنفرا </|bsep|> <|bsep|> بَكى صَاحِبي لمّا رأى الدَّرْبَ دُونه <|vsep|> وأيقنَ أنا لاحقانِ بقصيرا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لَهُ لا تَبْكِ عَيْنُكَ نّمَا <|vsep|> نحاوِلُ مُلْكاً أوْ نُموتَ فَنُعْذَرَا </|bsep|> <|bsep|> وني زعيمٌ ن رجعتُ مملكاً <|vsep|> بسيرٍ ترى منه الفرانقَ أزورا </|bsep|> <|bsep|> على لاحبٍ لا يهتدي بمنارهِ <|vsep|> ذا سافه العودُ النباطي جرجرا </|bsep|> <|bsep|> على كل مقصوص الذنابي معاوِد <|vsep|> بريد السرى بالليل من خيلِ بربرا </|bsep|> <|bsep|> أقَبَّ كسِرْحان الغَضَا مُتَمَطِّرٍ <|vsep|> ترى الماءَ من أعطافهِ قد تحدرا </|bsep|> <|bsep|> ذا زُعته من جانبيه كليهما <|vsep|> مشي الهيدبى في دفه ثم فرفرا </|bsep|> <|bsep|> ذا قُلْتُ رَوِّحْنَا أرَنّ فُرَانِقٌ <|vsep|> على جعلدٍ واهي الاباجل أبترا </|bsep|> <|bsep|> لقد أنكرتني بعلبك وأهلها <|vsep|> وجَوّاً فَرَوَّى نَخْلَ قيْسِ بْن شَمَّرَا </|bsep|> <|bsep|> نَشيمُ بُرُوقَ المُزْنِ أينَ مَصَابُهُ <|vsep|> ولا شيء يشفي منك يا ابنة َ عفزرا </|bsep|> <|bsep|> من القاصراتِ الطرف لو دب محولٍ <|vsep|> وَلا مِثْلَ يَوْمٍ في قَذَارَانَ ظَلْتُهُ </|bsep|> <|bsep|> له الويل ن أمسى ولا أم هاشم <|vsep|> قريبٌ ولا البسباسة ُ ابنة يشكرا </|bsep|> <|bsep|> أرى أمّ عمرو دمعها قد تحدرا <|vsep|> بُكَاءً على عَمرٍو وَمَا كان أصْبَرَا </|bsep|> <|bsep|> ذا نحن سرنا خمسَ عشرة ليلة <|vsep|> وراء الحساءِ من مدافع قيصرا </|bsep|> <|bsep|> ِذا قُلتُ هَذا صاحِبٌ قَد رَضيتُهُ <|vsep|> وَقَرَّت بِهِ العَينانِ بُدِّلتُ خَرا </|bsep|> <|bsep|> كَذَلِكَ جَدّي ما أُصاحِبُ صاحِباً <|vsep|> مِنَ الناسِ ِلّا خانَني وَتَغَيَّرا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنّا أُناساً قَبلَ غَزوَةِ قُرمُلٍ <|vsep|> وَرَثنا الغِنى وَالمَجدَ أَكبَرَ أَكبَرا </|bsep|> <|bsep|> وما جبنت خيلي ولكن تذكرتْ <|vsep|> مرابطها في بربعيصَ وميسرا </|bsep|> <|bsep|> ألا ربّ يوم صالح قد شهدتهُ <|vsep|> بتَاذِفَ ذاتِ التَّلِّ من فَوْق طَرْطرَا </|bsep|> <|bsep|> ولا مثلَ يوم فق قُدار ان ظللتهُ <|vsep|> كأني وأصحابي على قرنِ أعفرا </|bsep|> </|psep|>
لمن الديار غشيتها بسحام
6الكامل
[ "لمن الديار غشيتها بسحام", "فَعَمَايَتَينِ فَهَضْبِ ذِي أقْدَامِ", "فصفا الاطيطِ فصاحتين فغاضرٍ", "تَمْشِي النّعَاجُ بِهَا مَعَ الرَامِ", "دَارٌ لِهنْدٍ وَالرَّبَابِ وَفَرْتَنى", "ولميس قبل حوادث الأيام", "عوجا على الطلل المحيل لعلنا", "نبكي الديار كما بكى ابن خذام", "أو ما ترى أضغانهن بواكراً", "كالنّخلِ من شَوْكانَ حينَ صِرَامِ", "حوراً تعللُ بالعبير جلودها", "وَأنَا المُعَالي صَفْحَة َ النُّوّامِ", "فَظَلِلْتُ في دِمَنِ الدّيَارِ كَأنّني", "نَشْوَانُ بَاكَرَهُ صَبُوحُ مُدَامِ", "أنفٍ كلونِ دم الغزال معتق", "من خَمرِ عانَة َ أوْ كُرُومِ شَبَامِ", "وكأن شاربها أصاب لسانهُ", "مومٌ يخالطُ جسمه بسقام", "ومجدة نسأتها فتكمشت", "رنكَ النعامة في طريق حام", "تخذي على العلاتِ سامٍ رأسها", "روعاء منسمها رثيم دام", "جالت لتصرعني فقلتُ لها اقصري", "ني امرءٌ صرعي عليك حرام", "فجزيتِ خيرَ جزاء ناقة واحدٍ", "وَرَجَعْتِ سَالِمَة َ القَرَا بِسَلامِ", "وكأنما بدرٌ وصيلُ كتيفة ٍ", "وَكَأنّمَا مِنْ عَاقِلٍ أرْمَامُ", "أبلغ سبيعاً أن عرضت رسالة", "ني كَهَمّكَ نْ عَشَوْتُ أمَامي", "أقْصِرْ لَيْكَ مِنَ الوَعِيدِ فَأنّني", "مِمّا أُلاقي لا أشُدّ حِزَامي", "وأنا المبنهُ بعدَ ما قد نوّموا", "وأنا المعالنُ صفحة َ النوام", "وأنا الذي عرفت معدٌ فضلهُ", "ونشدتُ عن حجر ابن أمِّ قطام", "وَأُنَازِلُ البَطَلَ الكَرِية َ نِزَالُهُ", "وذا أناضلُ لا تطيشُ سهامي", "خالي ابن كبشة قد علمت مكانهُ", "وَأبُو يَزِيدَ وَرَهْطُهُ أعْمَامي", "وَذَا أذِيتُ بِبَلْدَة ٍ وَدّعْتُهَا", "ولا أقيم بغير دار مقام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14338&r=&rc=14
امرؤ القيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن الديار غشيتها بسحام <|vsep|> فَعَمَايَتَينِ فَهَضْبِ ذِي أقْدَامِ </|bsep|> <|bsep|> فصفا الاطيطِ فصاحتين فغاضرٍ <|vsep|> تَمْشِي النّعَاجُ بِهَا مَعَ الرَامِ </|bsep|> <|bsep|> دَارٌ لِهنْدٍ وَالرَّبَابِ وَفَرْتَنى <|vsep|> ولميس قبل حوادث الأيام </|bsep|> <|bsep|> عوجا على الطلل المحيل لعلنا <|vsep|> نبكي الديار كما بكى ابن خذام </|bsep|> <|bsep|> أو ما ترى أضغانهن بواكراً <|vsep|> كالنّخلِ من شَوْكانَ حينَ صِرَامِ </|bsep|> <|bsep|> حوراً تعللُ بالعبير جلودها <|vsep|> وَأنَا المُعَالي صَفْحَة َ النُّوّامِ </|bsep|> <|bsep|> فَظَلِلْتُ في دِمَنِ الدّيَارِ كَأنّني <|vsep|> نَشْوَانُ بَاكَرَهُ صَبُوحُ مُدَامِ </|bsep|> <|bsep|> أنفٍ كلونِ دم الغزال معتق <|vsep|> من خَمرِ عانَة َ أوْ كُرُومِ شَبَامِ </|bsep|> <|bsep|> وكأن شاربها أصاب لسانهُ <|vsep|> مومٌ يخالطُ جسمه بسقام </|bsep|> <|bsep|> ومجدة نسأتها فتكمشت <|vsep|> رنكَ النعامة في طريق حام </|bsep|> <|bsep|> تخذي على العلاتِ سامٍ رأسها <|vsep|> روعاء منسمها رثيم دام </|bsep|> <|bsep|> جالت لتصرعني فقلتُ لها اقصري <|vsep|> ني امرءٌ صرعي عليك حرام </|bsep|> <|bsep|> فجزيتِ خيرَ جزاء ناقة واحدٍ <|vsep|> وَرَجَعْتِ سَالِمَة َ القَرَا بِسَلامِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنما بدرٌ وصيلُ كتيفة ٍ <|vsep|> وَكَأنّمَا مِنْ عَاقِلٍ أرْمَامُ </|bsep|> <|bsep|> أبلغ سبيعاً أن عرضت رسالة <|vsep|> ني كَهَمّكَ نْ عَشَوْتُ أمَامي </|bsep|> <|bsep|> أقْصِرْ لَيْكَ مِنَ الوَعِيدِ فَأنّني <|vsep|> مِمّا أُلاقي لا أشُدّ حِزَامي </|bsep|> <|bsep|> وأنا المبنهُ بعدَ ما قد نوّموا <|vsep|> وأنا المعالنُ صفحة َ النوام </|bsep|> <|bsep|> وأنا الذي عرفت معدٌ فضلهُ <|vsep|> ونشدتُ عن حجر ابن أمِّ قطام </|bsep|> <|bsep|> وَأُنَازِلُ البَطَلَ الكَرِية َ نِزَالُهُ <|vsep|> وذا أناضلُ لا تطيشُ سهامي </|bsep|> <|bsep|> خالي ابن كبشة قد علمت مكانهُ <|vsep|> وَأبُو يَزِيدَ وَرَهْطُهُ أعْمَامي </|bsep|> </|psep|>
أرانا موضعين لأمر غيب
16الوافر
[ "أرانا موضعين لأمر غيب", "وَنُسْحَرُ بالطَّعامِ وَبالشَّرابِ", "عَصافيرٌ وَذُبَّانٌ وَدودٌ", "وأجْرأُ مِنْ مُجَلِّحَة ِ الذِّئابِ", "فبعضَ اللوم عاذلتي فني", "ستكفيني التجاربُ وانتسابي", "لى عرقِ الثرى وشجت عروقي", "وهذا الموت يسلبني شبابي", "ونفسي سَوفَ يَسْلُبُها وجِرْمي", "فيلحِقني وشيكا بالتراب", "ألم أنض المطي بكلِّ خرق", "أمَقَ الطُّولِ لمَّاعِ السَّرابِ", "وأركبُ في اللهام المجر حتى", "أنالَ مكِلَ القُحَمِ الرِّغابِ", "وكُلُّ مَكارِمِ الأخْلاقِ صارَتْ", "لَيْهِ هِمَّتي وَبِهِ اكتِسابي", "وقد طَوَّفْتُ في الفاقِ حَتى", "رضيتُ من الغنيمة بالياب", "أبعد الحارث الملكِ ابن عمرو", "وَبَعْدَ الخيرِ حُجْرٍ ذي القِبابِ", "أرجي من صروفِ الدهر ليناً", "ولم تغفل عن الصم الهضاب", "وأعلَمُ أنِّني عَمّا قَريبٍ", "سأنشبُ في شبا ظفر وناب", "كما لاقى أبي حجرٌ وجدّي", "ولا أنسي قتيلاً بالكلاب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14334&r=&rc=10
امرؤ القيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرانا موضعين لأمر غيب <|vsep|> وَنُسْحَرُ بالطَّعامِ وَبالشَّرابِ </|bsep|> <|bsep|> عَصافيرٌ وَذُبَّانٌ وَدودٌ <|vsep|> وأجْرأُ مِنْ مُجَلِّحَة ِ الذِّئابِ </|bsep|> <|bsep|> فبعضَ اللوم عاذلتي فني <|vsep|> ستكفيني التجاربُ وانتسابي </|bsep|> <|bsep|> لى عرقِ الثرى وشجت عروقي <|vsep|> وهذا الموت يسلبني شبابي </|bsep|> <|bsep|> ونفسي سَوفَ يَسْلُبُها وجِرْمي <|vsep|> فيلحِقني وشيكا بالتراب </|bsep|> <|bsep|> ألم أنض المطي بكلِّ خرق <|vsep|> أمَقَ الطُّولِ لمَّاعِ السَّرابِ </|bsep|> <|bsep|> وأركبُ في اللهام المجر حتى <|vsep|> أنالَ مكِلَ القُحَمِ الرِّغابِ </|bsep|> <|bsep|> وكُلُّ مَكارِمِ الأخْلاقِ صارَتْ <|vsep|> لَيْهِ هِمَّتي وَبِهِ اكتِسابي </|bsep|> <|bsep|> وقد طَوَّفْتُ في الفاقِ حَتى <|vsep|> رضيتُ من الغنيمة بالياب </|bsep|> <|bsep|> أبعد الحارث الملكِ ابن عمرو <|vsep|> وَبَعْدَ الخيرِ حُجْرٍ ذي القِبابِ </|bsep|> <|bsep|> أرجي من صروفِ الدهر ليناً <|vsep|> ولم تغفل عن الصم الهضاب </|bsep|> <|bsep|> وأعلَمُ أنِّني عَمّا قَريبٍ <|vsep|> سأنشبُ في شبا ظفر وناب </|bsep|> </|psep|>
ألا عِمْ صَبَاحاً أيّهَا الطّلَلُ البَالي
5الطويل
[ "ألا عِمْ صَبَاحاً أيّهَا الطّلَلُ البَالي", "وَهل يَعِمنْ مَن كان في العُصُرِ الخالي", "وَهَل يَعِمَنْ لا سَعِيدٌ مُخَلَّدٌ", "قليل الهموم ما يَبيتُ بأوجالِ", "وَهَل يَعِمَنْ مَن كان أحدثُ عَهدِه", "ثَلاثِينَ شهراً في ثَلاثَة ِ أحوَالِ", "دِيارٌ لسَلمَى عَافِيَاتٌ بذِي خَالِ", "ألَحّ عَلَيها كُلُّ أسْحَمَ هَطّالِ", "وتحسبُ سلمى لا تزالُ ترى طَلا", "من الوَحشِ أوْ بَيضاً بمَيثاءِ مِحْلالِ", "وتحسِبُ سلمى لا نزالُ كعهدنا", "بوَادي الخُزَامى أوْ على رَسّ أوْعالِ", "لَيَاليَ سَلَمى ذْ تُرِيكَ مُنْصَّباً", "وجيداً كجيد الرئم ليس بمعطال", "ألا زعمت بسبابة ُ اليوم أنني", "كبرت وأن لا يحسنُ اللهو أمثالي", "كَذَبتِ لَقَد أَصبى عَلى المَرءِ عِرسُهُ", "وَأَمنَعُ عِرسي أَن يُزَنَّ بِها الخالي", "وَيَا رُبّ يَوْمٍ قَد لهَوْتُ وَلَيْلَة ٍ", "بِنِسَة ٍ كَأنّهَا خَطُّ تِمْثَالِ", "يُضيءُ الفِراشُ وَجهَها لِضَجيعِها", "كَمِصباحِ زَيتٍ في قَناديلِ ذَبّالِ", "كأنَّ على لباتها جمرَ مُصطل", "أصاب غضى جزلاً وكفِّ بأجذال", "وَهَبّتْ لهُ رِيحٌ بمُخْتَلَفِ الصُّوَا", "صباً وشمال في منازلِ قفّال", "ومِثْلِكِ بَيضاءِ العوارِضِ طَفْلة ٍ", "لعوبٍ تُنَسِّيني ذا قُمتُ سِربالي", "ذا ما الضجيعُ ابتزها من ثيابها", "تَمِيلُ عَلَيهِ هُونَة ً غَيرَ مِجْبالِ", "كحِقْفِ النَّقَا يَمشِي الوَليدَانِ فوْقَه", "بما احتسبا من لين مس وتسهال", "لَطِيفَة ُ طَيّ الكَشْح غيرُ مُفَاضَة ٍ", "ذَا انْفَتَلَتْ مُرْتجّة ً غَيرَ مِثقالِ", "تنورتها من أذرعاتٍ وأهلها", "بيَثْرِبَ أدْنى دَارِهَا نَظَرٌ عَالِ", "نَظَرتُ ِلَيها وَالنُجومُ كَأَنَّها", "مَصابيحُ رُهبانٍ تَشُبُّ لِقَفّالِ", "سَمَوتُ ِلَيها بَعدَ ما نامَ أَهلُها", "سُموَّ حَبابِ الماءِ حالاً عَلى حالِ", "فَقالَت سَباكَ اللَهُ ِنَّكَ فاضِحي", "أَلَستَ تَرى السُمّارَ وَالناسَ أَحوالي", "فَقُلتُ يَمينَ اللَهِ أَبرَحُ قاعِداً", "وَلَو قَطَعوا رَأسي لَدَيكِ وَأَوصالي", "حَلَفتُ لَها بِاللَهِ حِلفَةَ فاجِرٍ", "لَناموا فَما ِن مِن حَديثٍ وَلا صالِ", "فَلَمّا تَنازَعنا الحَديثَ وَأَسمَحَت", "هَصَرتُ بِغُصنٍ ذي شَماريخَ مَيّالِ", "وَصِرنا ِلى الحُسنى وَرَقَّ كَلامُنا", "وَرُضتُ فَذَلَّت صَعبَةٌ أَيَّ ِذلالِ", "فَأَصبَحتُ مَعشوقاً وَأَصبَحَ بَعلُها", "عَلَيهِ القَتامُ سَيِّئَ الظَنِّ وَالبالِ", "يَغُطُّ غَطيطَ البَكرِ شُدَّ خِناقُهُ", "لِيَقتُلَني وَالمَرءُ لَيسَ بِقَتّالِ", "أَيَقتُلُني وَالمَشرَفِيُّ مُضاجِعي", "وَمَسنونَةٌ زُرقٌ كَأَنيابِ أَغوالِ", "وَلَيسَ بِذي رُمحٍ فَيَطعَنُني بِهِ", "وَلَيسَ بِذي سَيفٍ وَلَيسَ بِنَبّالِ", "أَيَقتُلَني وَقَد شَغَفتُ فُؤادَها", "كَما شَغَفَ المَهنوءَةَ الرَجُلُ الطالي", "وَقَد عَلِمَت سَلمى وَِن كانَ بَعلُها", "بِأَنَّ الفَتى يَهذي وَلَيسَ بِفَعّالِ", "وَماذا عَلَيهِ ِن ذَكَرتُ أَوانِساً", "كَغِزلانِ رَملٍ في مَحاريبِ أَقيالِ", "وَبَيتِ عَذارى يَومَ دَجنٍ وَلَجتُهُ", "يَطُفنَ بِجَبّاءِ المَرافِقِ مِكسالِ", "سِباطُ البَنانِ وَالعَرانينِ وَالقَنا", "لِطافَ الخُصورِ في تَمامٍ وَِكمالِ", "نَواعِمُ يُتبِعنَ الهَوى سُبُلَ الرَدى", "يَقُلنَ لِأَهلِ الحِلمِ ضُلَّ بِتِضلالِ", "صَرَفتُ الهَوى عَنهُنَّ مِن خَشيَةِ الرَدى", "وَلَستُ بِمُقليِّ الخِلالِ وَلا قالِ", "كَأَنِّيَ لَم أَركَب جَواداً لِلَذَّةٍ", "وَلَم أَتَبَطَّن كاعِباً ذاتَ خِلخالِ", "وَلَم أَسبَِ الزِقَّ الرَويَّ وَلَم أَقُل", "لِخَيلِيَ كُرّي كَرَّةً بَعدَ ِجفالِ", "وَلَم أَشهَدِ الخَيلَ المُغيرَةَ بِالضُحى", "عَلى هَيكَلٍ عَبلِ الجُزارَةِ جَوّالِ", "سَليمَ الشَظى عَبلَ الشَوى شَنَجَ النَسا", "لَهُ حَجَباتٌ مُشرِفاتٌ عَلى الفالِ", "وَصُمٌّ صِلابٌ ما يَقينَ مِنَ الوَجى", "كَأَنَّ مَكانَ الرِدفِ مِنهُ عَلى رَألِ", "وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِها", "لِغَيثٍ مِنَ الوَسمِيِّ رائِدُهُ خالِ", "تَحاماهُ أَطرافُ الرِماحِ تَحامِياً", "وَجادَ عَلَيهِ كُلُّ أَسحَمَ هَطّالِ", "بِعَجلَزَةٍ قَد أَترَزَ الجَريُ لَحمَها", "كَميتٍ كَأَنَّها هِراوَةُ مِنوالِ", "ذَعَرتُ بِها سِرباً نَقِيّاً جُلودُهُ", "وَأَكرُعُهُ وَشيُ البُرودِ مِنَ الخالِ", "كَأَنَّ الصُوارَ ِذ تَجَهَّدَ عَدوُهُ", "عَلى جَمَزى خَيلٍ تَجولُ بِأَجلالِ", "فَجالَ الصُوارُ وَاِتَّقَينَ بِقَرهَبٍ", "طَويلِ الفِرا وَالرَوقِ أَخنَسَ ذَيّالِ", "فَعادى عِداءً بَينَ ثَورٍ وَنَعجَةٍ", "وَكانَ عِداءُ الوَحشِ مِنّي عَلى بالِ", "كَأَنّي بِفَتخاءِ الجَناحَينِ لَقوَةٍ", "صَيودٍ مِنَ العِقبانِ طَأطَأتُ شِملالي", "تَخَطَّفُ خَزّانَ الشُرَيَّةِ بِالضُحى", "وَقَد حَجَرَت مِنها ثَعالِبُ أَورالِ", "كَأَنَّ قُلوبَ الطَيرِ رَطباً وَيابِساً", "لَدى وَكرِها العُنّابُ وَالحَشَفُ البالي", "فَلَو أَنَّ ما أَسعى لِأَدنى مَعيشَةٍ", "كَفاني وَلَم أَطلُب قَليلٌ مِنَ المالِ", "وَلَكِنَّما أَسعى لِمَجدٍ مُؤَثَّلٍ", "وَقَد يُدرِكُ المَجدَ المُؤَثَّلَ أَمثالي", "وَما المَرءُ ما دامَت حُشاشَةُ نَفسِهِ", "بِمُدرِكِ أَطرافِ الخُطوبِ وَلا لي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14325&r=&rc=1
امرؤ القيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا عِمْ صَبَاحاً أيّهَا الطّلَلُ البَالي <|vsep|> وَهل يَعِمنْ مَن كان في العُصُرِ الخالي </|bsep|> <|bsep|> وَهَل يَعِمَنْ لا سَعِيدٌ مُخَلَّدٌ <|vsep|> قليل الهموم ما يَبيتُ بأوجالِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل يَعِمَنْ مَن كان أحدثُ عَهدِه <|vsep|> ثَلاثِينَ شهراً في ثَلاثَة ِ أحوَالِ </|bsep|> <|bsep|> دِيارٌ لسَلمَى عَافِيَاتٌ بذِي خَالِ <|vsep|> ألَحّ عَلَيها كُلُّ أسْحَمَ هَطّالِ </|bsep|> <|bsep|> وتحسبُ سلمى لا تزالُ ترى طَلا <|vsep|> من الوَحشِ أوْ بَيضاً بمَيثاءِ مِحْلالِ </|bsep|> <|bsep|> وتحسِبُ سلمى لا نزالُ كعهدنا <|vsep|> بوَادي الخُزَامى أوْ على رَسّ أوْعالِ </|bsep|> <|bsep|> لَيَاليَ سَلَمى ذْ تُرِيكَ مُنْصَّباً <|vsep|> وجيداً كجيد الرئم ليس بمعطال </|bsep|> <|bsep|> ألا زعمت بسبابة ُ اليوم أنني <|vsep|> كبرت وأن لا يحسنُ اللهو أمثالي </|bsep|> <|bsep|> كَذَبتِ لَقَد أَصبى عَلى المَرءِ عِرسُهُ <|vsep|> وَأَمنَعُ عِرسي أَن يُزَنَّ بِها الخالي </|bsep|> <|bsep|> وَيَا رُبّ يَوْمٍ قَد لهَوْتُ وَلَيْلَة ٍ <|vsep|> بِنِسَة ٍ كَأنّهَا خَطُّ تِمْثَالِ </|bsep|> <|bsep|> يُضيءُ الفِراشُ وَجهَها لِضَجيعِها <|vsep|> كَمِصباحِ زَيتٍ في قَناديلِ ذَبّالِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ على لباتها جمرَ مُصطل <|vsep|> أصاب غضى جزلاً وكفِّ بأجذال </|bsep|> <|bsep|> وَهَبّتْ لهُ رِيحٌ بمُخْتَلَفِ الصُّوَا <|vsep|> صباً وشمال في منازلِ قفّال </|bsep|> <|bsep|> ومِثْلِكِ بَيضاءِ العوارِضِ طَفْلة ٍ <|vsep|> لعوبٍ تُنَسِّيني ذا قُمتُ سِربالي </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الضجيعُ ابتزها من ثيابها <|vsep|> تَمِيلُ عَلَيهِ هُونَة ً غَيرَ مِجْبالِ </|bsep|> <|bsep|> كحِقْفِ النَّقَا يَمشِي الوَليدَانِ فوْقَه <|vsep|> بما احتسبا من لين مس وتسهال </|bsep|> <|bsep|> لَطِيفَة ُ طَيّ الكَشْح غيرُ مُفَاضَة ٍ <|vsep|> ذَا انْفَتَلَتْ مُرْتجّة ً غَيرَ مِثقالِ </|bsep|> <|bsep|> تنورتها من أذرعاتٍ وأهلها <|vsep|> بيَثْرِبَ أدْنى دَارِهَا نَظَرٌ عَالِ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرتُ ِلَيها وَالنُجومُ كَأَنَّها <|vsep|> مَصابيحُ رُهبانٍ تَشُبُّ لِقَفّالِ </|bsep|> <|bsep|> سَمَوتُ ِلَيها بَعدَ ما نامَ أَهلُها <|vsep|> سُموَّ حَبابِ الماءِ حالاً عَلى حالِ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَت سَباكَ اللَهُ ِنَّكَ فاضِحي <|vsep|> أَلَستَ تَرى السُمّارَ وَالناسَ أَحوالي </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ يَمينَ اللَهِ أَبرَحُ قاعِداً <|vsep|> وَلَو قَطَعوا رَأسي لَدَيكِ وَأَوصالي </|bsep|> <|bsep|> حَلَفتُ لَها بِاللَهِ حِلفَةَ فاجِرٍ <|vsep|> لَناموا فَما ِن مِن حَديثٍ وَلا صالِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا تَنازَعنا الحَديثَ وَأَسمَحَت <|vsep|> هَصَرتُ بِغُصنٍ ذي شَماريخَ مَيّالِ </|bsep|> <|bsep|> وَصِرنا ِلى الحُسنى وَرَقَّ كَلامُنا <|vsep|> وَرُضتُ فَذَلَّت صَعبَةٌ أَيَّ ِذلالِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحتُ مَعشوقاً وَأَصبَحَ بَعلُها <|vsep|> عَلَيهِ القَتامُ سَيِّئَ الظَنِّ وَالبالِ </|bsep|> <|bsep|> يَغُطُّ غَطيطَ البَكرِ شُدَّ خِناقُهُ <|vsep|> لِيَقتُلَني وَالمَرءُ لَيسَ بِقَتّالِ </|bsep|> <|bsep|> أَيَقتُلُني وَالمَشرَفِيُّ مُضاجِعي <|vsep|> وَمَسنونَةٌ زُرقٌ كَأَنيابِ أَغوالِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ بِذي رُمحٍ فَيَطعَنُني بِهِ <|vsep|> وَلَيسَ بِذي سَيفٍ وَلَيسَ بِنَبّالِ </|bsep|> <|bsep|> أَيَقتُلَني وَقَد شَغَفتُ فُؤادَها <|vsep|> كَما شَغَفَ المَهنوءَةَ الرَجُلُ الطالي </|bsep|> <|bsep|> وَقَد عَلِمَت سَلمى وَِن كانَ بَعلُها <|vsep|> بِأَنَّ الفَتى يَهذي وَلَيسَ بِفَعّالِ </|bsep|> <|bsep|> وَماذا عَلَيهِ ِن ذَكَرتُ أَوانِساً <|vsep|> كَغِزلانِ رَملٍ في مَحاريبِ أَقيالِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَيتِ عَذارى يَومَ دَجنٍ وَلَجتُهُ <|vsep|> يَطُفنَ بِجَبّاءِ المَرافِقِ مِكسالِ </|bsep|> <|bsep|> سِباطُ البَنانِ وَالعَرانينِ وَالقَنا <|vsep|> لِطافَ الخُصورِ في تَمامٍ وَِكمالِ </|bsep|> <|bsep|> نَواعِمُ يُتبِعنَ الهَوى سُبُلَ الرَدى <|vsep|> يَقُلنَ لِأَهلِ الحِلمِ ضُلَّ بِتِضلالِ </|bsep|> <|bsep|> صَرَفتُ الهَوى عَنهُنَّ مِن خَشيَةِ الرَدى <|vsep|> وَلَستُ بِمُقليِّ الخِلالِ وَلا قالِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنِّيَ لَم أَركَب جَواداً لِلَذَّةٍ <|vsep|> وَلَم أَتَبَطَّن كاعِباً ذاتَ خِلخالِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَسبَِ الزِقَّ الرَويَّ وَلَم أَقُل <|vsep|> لِخَيلِيَ كُرّي كَرَّةً بَعدَ ِجفالِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَشهَدِ الخَيلَ المُغيرَةَ بِالضُحى <|vsep|> عَلى هَيكَلٍ عَبلِ الجُزارَةِ جَوّالِ </|bsep|> <|bsep|> سَليمَ الشَظى عَبلَ الشَوى شَنَجَ النَسا <|vsep|> لَهُ حَجَباتٌ مُشرِفاتٌ عَلى الفالِ </|bsep|> <|bsep|> وَصُمٌّ صِلابٌ ما يَقينَ مِنَ الوَجى <|vsep|> كَأَنَّ مَكانَ الرِدفِ مِنهُ عَلى رَألِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِها <|vsep|> لِغَيثٍ مِنَ الوَسمِيِّ رائِدُهُ خالِ </|bsep|> <|bsep|> تَحاماهُ أَطرافُ الرِماحِ تَحامِياً <|vsep|> وَجادَ عَلَيهِ كُلُّ أَسحَمَ هَطّالِ </|bsep|> <|bsep|> بِعَجلَزَةٍ قَد أَترَزَ الجَريُ لَحمَها <|vsep|> كَميتٍ كَأَنَّها هِراوَةُ مِنوالِ </|bsep|> <|bsep|> ذَعَرتُ بِها سِرباً نَقِيّاً جُلودُهُ <|vsep|> وَأَكرُعُهُ وَشيُ البُرودِ مِنَ الخالِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الصُوارَ ِذ تَجَهَّدَ عَدوُهُ <|vsep|> عَلى جَمَزى خَيلٍ تَجولُ بِأَجلالِ </|bsep|> <|bsep|> فَجالَ الصُوارُ وَاِتَّقَينَ بِقَرهَبٍ <|vsep|> طَويلِ الفِرا وَالرَوقِ أَخنَسَ ذَيّالِ </|bsep|> <|bsep|> فَعادى عِداءً بَينَ ثَورٍ وَنَعجَةٍ <|vsep|> وَكانَ عِداءُ الوَحشِ مِنّي عَلى بالِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّي بِفَتخاءِ الجَناحَينِ لَقوَةٍ <|vsep|> صَيودٍ مِنَ العِقبانِ طَأطَأتُ شِملالي </|bsep|> <|bsep|> تَخَطَّفُ خَزّانَ الشُرَيَّةِ بِالضُحى <|vsep|> وَقَد حَجَرَت مِنها ثَعالِبُ أَورالِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ قُلوبَ الطَيرِ رَطباً وَيابِساً <|vsep|> لَدى وَكرِها العُنّابُ وَالحَشَفُ البالي </|bsep|> <|bsep|> فَلَو أَنَّ ما أَسعى لِأَدنى مَعيشَةٍ <|vsep|> كَفاني وَلَم أَطلُب قَليلٌ مِنَ المالِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّما أَسعى لِمَجدٍ مُؤَثَّلٍ <|vsep|> وَقَد يُدرِكُ المَجدَ المُؤَثَّلَ أَمثالي </|bsep|> </|psep|>
لَعَمْرُكَ ما قَلْبي إلى أهْلِهِ بِحُرْ
5الطويل
[ "لَعَمْرُكَ ما قَلْبي لى أهْلِهِ بِحُرْ", "ولا مقصر يوماً فيأتيني بقرّ", "ألا نّمَا الدّهرُ لَيَالٍ وَأعْصُرٌ", "وليسَ على شيء قويم بمستمر", "ليالٍ بذاتِ الطلحِ عند محجر", "أحَبُّ لَيْنَا من لَيَالٍ عَلى أُقُرْ", "أغادي الصبوح عند هرٍّ وفرتني", "وليداً وهل أفنى شبابي غير هر", "ذا ذقتُ فاها قلت طعم مدامة ٍ", "معتقة مما تجيءُ به التجر", "هُمَا نَعجَتَانِ مِنْ نِعَاجِ تَبَالَة ٍ", "لدى جُؤذَرَينِ أوْ كبعض دمى هَكِرْ", "ذا قَامَتَا تَضَوّعَ المِسْكُ مِنْهُمَا", "نَيسمَ الصَّبَا جاءتْ برِيحٍ من القُطُرْ", "كأنّ التِّجَارَ أصْعَدوا بِسَبِيئَة ٍ", "من الخَصّ حتى أنزَلوها على يُسُرْ", "فلمّا استَطابوا صُبَّ في الصَّحن نصْفُهُ", "وشجت بماء غير طرق ولا كدر", "بمَاءِ سَحَابٍ زَلّ عَنْ مَتنِ صَخرَة ٍ", "لى بطن أخرى طيب ماؤها خصر", "لَعَمْرُكَ ما نْ ضرّني وَسْطَ حِميَرٍ", "وأوقولها لا المخيلة ُ والسكرْ", "وغيرُ الشقاء المستبين فليتني", "أجرّ لساني يومَ ذلكم مجر", "لَعَمْرُكَ ما سَعْدٌ بخُلّة ِ ثِمٍ", "وَلا نَأنٍَ يَوْمَ الحِفاظِ وَلا حَصِرْ", "لَعَمرِي لَقَوْمٌ قد نَرَى أمسِ فيهِمَ", "مرابط للامهار والعكر الدثرِ", "أحَبُّ لَيْنَا من أُنَاسٍ بِقُنّة ٍ", "يَرُوحَ عَلى ثَارِ شَائِهِمُ النَّمِرْ", "يُفاكهنا سعدٌ ويغدو لجمعنا", "بمَثْنى الزِّقَاقِ المُتَرَعَاتِ وَبالجُزُرْ", "لعمري لسعدٌ حيث حلت ديارهُ", "أحبُّ الينا منكَ فافرسٍ حمر", "وَتَعْرِفُ فِيهِ مِنْ أبِيهِ شَمَائِلاً", "ومن خاله ومن يزيدَ ومن حُجر", "سَمَاحَة َ ذَا وَوَفاءَ ذَا", "ونائلَ ذا اذا صحا واذا سكر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14337&r=&rc=13
امرؤ القيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَعَمْرُكَ ما قَلْبي لى أهْلِهِ بِحُرْ <|vsep|> ولا مقصر يوماً فيأتيني بقرّ </|bsep|> <|bsep|> ألا نّمَا الدّهرُ لَيَالٍ وَأعْصُرٌ <|vsep|> وليسَ على شيء قويم بمستمر </|bsep|> <|bsep|> ليالٍ بذاتِ الطلحِ عند محجر <|vsep|> أحَبُّ لَيْنَا من لَيَالٍ عَلى أُقُرْ </|bsep|> <|bsep|> أغادي الصبوح عند هرٍّ وفرتني <|vsep|> وليداً وهل أفنى شبابي غير هر </|bsep|> <|bsep|> ذا ذقتُ فاها قلت طعم مدامة ٍ <|vsep|> معتقة مما تجيءُ به التجر </|bsep|> <|bsep|> هُمَا نَعجَتَانِ مِنْ نِعَاجِ تَبَالَة ٍ <|vsep|> لدى جُؤذَرَينِ أوْ كبعض دمى هَكِرْ </|bsep|> <|bsep|> ذا قَامَتَا تَضَوّعَ المِسْكُ مِنْهُمَا <|vsep|> نَيسمَ الصَّبَا جاءتْ برِيحٍ من القُطُرْ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ التِّجَارَ أصْعَدوا بِسَبِيئَة ٍ <|vsep|> من الخَصّ حتى أنزَلوها على يُسُرْ </|bsep|> <|bsep|> فلمّا استَطابوا صُبَّ في الصَّحن نصْفُهُ <|vsep|> وشجت بماء غير طرق ولا كدر </|bsep|> <|bsep|> بمَاءِ سَحَابٍ زَلّ عَنْ مَتنِ صَخرَة ٍ <|vsep|> لى بطن أخرى طيب ماؤها خصر </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُكَ ما نْ ضرّني وَسْطَ حِميَرٍ <|vsep|> وأوقولها لا المخيلة ُ والسكرْ </|bsep|> <|bsep|> وغيرُ الشقاء المستبين فليتني <|vsep|> أجرّ لساني يومَ ذلكم مجر </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُكَ ما سَعْدٌ بخُلّة ِ ثِمٍ <|vsep|> وَلا نَأنٍَ يَوْمَ الحِفاظِ وَلا حَصِرْ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمرِي لَقَوْمٌ قد نَرَى أمسِ فيهِمَ <|vsep|> مرابط للامهار والعكر الدثرِ </|bsep|> <|bsep|> أحَبُّ لَيْنَا من أُنَاسٍ بِقُنّة ٍ <|vsep|> يَرُوحَ عَلى ثَارِ شَائِهِمُ النَّمِرْ </|bsep|> <|bsep|> يُفاكهنا سعدٌ ويغدو لجمعنا <|vsep|> بمَثْنى الزِّقَاقِ المُتَرَعَاتِ وَبالجُزُرْ </|bsep|> <|bsep|> لعمري لسعدٌ حيث حلت ديارهُ <|vsep|> أحبُّ الينا منكَ فافرسٍ حمر </|bsep|> <|bsep|> وَتَعْرِفُ فِيهِ مِنْ أبِيهِ شَمَائِلاً <|vsep|> ومن خاله ومن يزيدَ ومن حُجر </|bsep|> </|psep|>
خليلّي مرّ بي على أم جندب
5الطويل
[ "خليلّي مرّا بي على أم جندب", "نُقَضِّ لُبَانَاتِ الفُؤادِ المُعذَّبِ", "فَنّكُمَا نْ تَنْظُرَانيَ سَاعَة ً", "من الدهرِ تَنفعْني لَدى أُمِّ جُندَبِ", "ألم ترياني كلما جئتُ طارقاً", "وجدتُ بها طيبًا ون لم تَطيَّبِ", "عَقيلَة ُ أتْرَابٍ لهِا لا دَمِيمَة", "وَلا ذَاتُ خَلقٍ ن تأمّلتَ جَأنّبِ", "ألا ليتَ شعري كيف حادث وصلها", "وكيْفَ تُرَاعي وُصْلَة َ المُتَغَيِّبِ", "أقَامَتْ على مَا بَيْنَنَا مِنْ مَوَدّة ٍ", "أميمة أم صارت لقول المخببِ", "فن تنأ عنها حِقبةً لا تُلاقِها", "فنكَ مما أحدثَتْ بالمجرَّبِ", "وقالت متى يُبخل عليك ويُعْتَلل", "يَسُؤْكَ ون يُكشفْ غرامُكَ تَدْرب", "تبصر خليلي هل ترى من ظعائن", "سوالك نقباً بن حزمي شَعَبْعَب", "علونَ بأنطاكية ٍ فوق عقمة", "كجرمة نخل أو كجنة يثرب", "ولله علينا من رأى من تفرق", "أشت وأنأى من فراق المحصّب", "فريقان منهم جازع بطنَ نخلة", "وخر منهم قاطعٌ نجد كبكب", "فَعَيْنَاكَ غَرْباً جَدْوَلٍ في مُفَاضَة ٍ", "كمَرّ الخَليجِ في صَفيحٍ مُصَوَّبِ", "ونكَ لم يفخر عليكَ كفاخر", "ضَعيفٍ وَلمْ يَغْلِبْكَ مثْلُ مُغَلَّبِ", "ونك لم تقطع لبانة عاشقِ", "بمِثْلِ غُدُوّ أوْ رَوَاحٍ مُؤَوَّبِ", "بأدماء حرجوج كأن قتودها", "على أبلق الكشحين ليس بمغرب", "يُغرد بالأسحار في كل سدفة", "تَغَرُّدَ مَيّاحِ النّدَامى المُطَرِّبِ", "أَقَبَّ رَباعٍ مِن حَميرِ عَمايَةٍ", "يَمُجُّ لِعاعَ البَقلِ في كُلِّ مَشرَبِ", "بمحنية قد زر الضال نبتها", "مَجَرَّ جُيُوشٍ غَانِمِينَ وَخُيّبِ", "وقَد أغتَدى وَالطّيرُ في وُكُنّاتِهَا", "وَماءُ الندى يجرِي على كلّ مِذْنَبِ", "بمنجردِ قيدِ الأوابد لاحهُ", "طِرَادُ الهَوَادِي كُلَّ شَاوٍ مُغرِّبِ", "عَلى الأينِ جَيّاشٍ كَأنّ سَرَاتَهُ", "على الضَّمرِ وَالتّعداءِ سَرْحة ُ مَرْقَبِ", "يُبارِي الخَنوفَ المُسْتَقلَّ زِماعُهُ", "ترى شخصه كأنه عود مشحب", "له أيطلا ظبي وساقا نعامة", "وَصَهْوَة ُ عَيرٍ قائمٍ فَوْقَ مَرْقَبِ", "وَيَخْطُو على صُمٍّ صِلابٍ كَأنّهَا", "حجارة غيل وارساتٌ بطحلب", "له كفلٌ كالدّعص لبدهُ الثدى", "لى حارِكٍ مِثْلِ الغَبيطِ المُذَأّبِ", "وَعَينٌ كمِرْة ِ الصَّنَاعِ تُدِيرُها", "لمَحْجِرهَا مِنَ النّصيفِ المُنَقَّبِ", "لَهُ أُذُنَانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهِمَا", "كسامعتي مذعورة وسطَ ربرب", "ومستفلكُ الذفرى كأن عنانهُ", "ومَثْناتَهُ في في رأسِ جِذْعٍ مُشذَّبِ", "وَاسْحَمُ رَيّانُ العَسيبِ كَأنّهُ", "عَثاكيلُ قِنْوٍ من سُميحة ِ مُرْطِبِ", "ذا ما جرى شأوين وابتل عطفه", "تَقولُ هزِيزُ الرّيحِ مَرّتْ بأثْأبِ", "يُدِيرُ قَطَاة ً كَالمَحَالَة ِ أشْرَفَتْ", "لى سند مثلُ الغبيطِ المذأبِ", "وَيَخْضِدُ في الرِيّ حتى كأنّهُ", "بهِ عُرّة ٌ من طائفٍ غَيرَ مُعْقِبِ", "فَيَوماً عَلى سِربٍ نَقِيِّ جُلودُهُ", "وَيَوماً عَلى بَيدانَةٍ أُمِّ تَولَبِ", "فينا نعاجٌ يرتعينَ خميلة ً", "كمَشْيِ العَذارَى في المُلاءِ المُهَدَّبِ", "فكان تنادينا وعقد عذارهِ", "وَقَالَ صِحَابي قد شَأَوْنَكَ فاطْلُبِ", "فلأياً بلأي ما حملنا غلامنا", "على ظَهْرِ مَحْبوكِ السّرَاة ُ مُحنَّبِ", "وولى كشؤبوب الغشي بوابل", "ويخرجن من جعد ثراهُ منصبٍ", "فَلِلساقِ أُلهوبٌ وَلِلسَوطِ دُرَّةٌ", "وَلِلزَجرِ مِنهُ وَقعُ أَهوَجَ مُتعَبِ", "فَأدْرَكَ لمْ يَجْهَدْ وَلمْ يَثنِ شَأوَهُ", "تر كخذروف الوليد المثقبِ", "ترى الفار في مستنقع القاع لا حباً", "على جدد الصحراء من شد ملهبِ", "خفاهنَّ من أنفاقهن كأنما", "خفاهن ودق من عشي مجلب", "فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعجَة ٍ", "وَبينَ شَبوبٍ كَالقَضِيمَة ِ قَرْهَبِ", "وظل لثيران الصريم غماغمُ", "يداعسها بالسمهريِّ المعلب", "فَكابٍ على حُرّ الجبينِ وَمُتّقِ", "بمَدْرِيَة ٍ كَأنّهَا ذَلْقُ مِشْعَبِ", "وقلنا لفتيان كرام ألا انزلوا", "فَعَالُوا عَلَيْنَا فضْلَ ثوْبٍ مُطنَّبِ", "وَأَوتادَهُ ماذَيَّةٌ وَعِمادُهُ", "رُدَينِيَّةٌ بِها أَسِنَّةُ قُعضُبِ", "وَأَطْنَابُهُ أشطَانُ خوصٍ نَجائِبٍ", "وصهوته من أتحميِّ مشرعب", "فَلَمّا دَخَلْنَاهُ أصَغْنَا ظُهُورَنَا", "لى كلّ حاري جديد مشطب", "كأنّ عُيونَ الوَحشِ حَوْلَ خِبائِنَا", "وأرجلنا الجزع الذي لم يثقب", "نمش بأعراف الجياد أكفنا", "ذا نحن قمنا عن شواءٍ مضهب", "ورحنا كأنا من جواثي عشية", "نعالي النعاجَ بين عدل ومحقب", "وراح كتيس الرّبل ينفض رأسهُ", "أذَاة ً بهِ مِنْ صَائِكٍ مُتَحَلِّبِ", "كأنك دماءَ الهاديات بنحره", "عُصَارَة حِنّاءٍ بشَيْبٍ مُخَضَّبِ", "وأنت ذا استدبرته سد فرجهُ", "بضاف فويقَ الأرض ليس بأصهب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14326&r=&rc=2
امرؤ القيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليلّي مرّا بي على أم جندب <|vsep|> نُقَضِّ لُبَانَاتِ الفُؤادِ المُعذَّبِ </|bsep|> <|bsep|> فَنّكُمَا نْ تَنْظُرَانيَ سَاعَة ً <|vsep|> من الدهرِ تَنفعْني لَدى أُمِّ جُندَبِ </|bsep|> <|bsep|> ألم ترياني كلما جئتُ طارقاً <|vsep|> وجدتُ بها طيبًا ون لم تَطيَّبِ </|bsep|> <|bsep|> عَقيلَة ُ أتْرَابٍ لهِا لا دَمِيمَة <|vsep|> وَلا ذَاتُ خَلقٍ ن تأمّلتَ جَأنّبِ </|bsep|> <|bsep|> ألا ليتَ شعري كيف حادث وصلها <|vsep|> وكيْفَ تُرَاعي وُصْلَة َ المُتَغَيِّبِ </|bsep|> <|bsep|> أقَامَتْ على مَا بَيْنَنَا مِنْ مَوَدّة ٍ <|vsep|> أميمة أم صارت لقول المخببِ </|bsep|> <|bsep|> فن تنأ عنها حِقبةً لا تُلاقِها <|vsep|> فنكَ مما أحدثَتْ بالمجرَّبِ </|bsep|> <|bsep|> وقالت متى يُبخل عليك ويُعْتَلل <|vsep|> يَسُؤْكَ ون يُكشفْ غرامُكَ تَدْرب </|bsep|> <|bsep|> تبصر خليلي هل ترى من ظعائن <|vsep|> سوالك نقباً بن حزمي شَعَبْعَب </|bsep|> <|bsep|> علونَ بأنطاكية ٍ فوق عقمة <|vsep|> كجرمة نخل أو كجنة يثرب </|bsep|> <|bsep|> ولله علينا من رأى من تفرق <|vsep|> أشت وأنأى من فراق المحصّب </|bsep|> <|bsep|> فريقان منهم جازع بطنَ نخلة <|vsep|> وخر منهم قاطعٌ نجد كبكب </|bsep|> <|bsep|> فَعَيْنَاكَ غَرْباً جَدْوَلٍ في مُفَاضَة ٍ <|vsep|> كمَرّ الخَليجِ في صَفيحٍ مُصَوَّبِ </|bsep|> <|bsep|> ونكَ لم يفخر عليكَ كفاخر <|vsep|> ضَعيفٍ وَلمْ يَغْلِبْكَ مثْلُ مُغَلَّبِ </|bsep|> <|bsep|> ونك لم تقطع لبانة عاشقِ <|vsep|> بمِثْلِ غُدُوّ أوْ رَوَاحٍ مُؤَوَّبِ </|bsep|> <|bsep|> بأدماء حرجوج كأن قتودها <|vsep|> على أبلق الكشحين ليس بمغرب </|bsep|> <|bsep|> يُغرد بالأسحار في كل سدفة <|vsep|> تَغَرُّدَ مَيّاحِ النّدَامى المُطَرِّبِ </|bsep|> <|bsep|> أَقَبَّ رَباعٍ مِن حَميرِ عَمايَةٍ <|vsep|> يَمُجُّ لِعاعَ البَقلِ في كُلِّ مَشرَبِ </|bsep|> <|bsep|> بمحنية قد زر الضال نبتها <|vsep|> مَجَرَّ جُيُوشٍ غَانِمِينَ وَخُيّبِ </|bsep|> <|bsep|> وقَد أغتَدى وَالطّيرُ في وُكُنّاتِهَا <|vsep|> وَماءُ الندى يجرِي على كلّ مِذْنَبِ </|bsep|> <|bsep|> بمنجردِ قيدِ الأوابد لاحهُ <|vsep|> طِرَادُ الهَوَادِي كُلَّ شَاوٍ مُغرِّبِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى الأينِ جَيّاشٍ كَأنّ سَرَاتَهُ <|vsep|> على الضَّمرِ وَالتّعداءِ سَرْحة ُ مَرْقَبِ </|bsep|> <|bsep|> يُبارِي الخَنوفَ المُسْتَقلَّ زِماعُهُ <|vsep|> ترى شخصه كأنه عود مشحب </|bsep|> <|bsep|> له أيطلا ظبي وساقا نعامة <|vsep|> وَصَهْوَة ُ عَيرٍ قائمٍ فَوْقَ مَرْقَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَخْطُو على صُمٍّ صِلابٍ كَأنّهَا <|vsep|> حجارة غيل وارساتٌ بطحلب </|bsep|> <|bsep|> له كفلٌ كالدّعص لبدهُ الثدى <|vsep|> لى حارِكٍ مِثْلِ الغَبيطِ المُذَأّبِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَينٌ كمِرْة ِ الصَّنَاعِ تُدِيرُها <|vsep|> لمَحْجِرهَا مِنَ النّصيفِ المُنَقَّبِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ أُذُنَانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهِمَا <|vsep|> كسامعتي مذعورة وسطَ ربرب </|bsep|> <|bsep|> ومستفلكُ الذفرى كأن عنانهُ <|vsep|> ومَثْناتَهُ في في رأسِ جِذْعٍ مُشذَّبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاسْحَمُ رَيّانُ العَسيبِ كَأنّهُ <|vsep|> عَثاكيلُ قِنْوٍ من سُميحة ِ مُرْطِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما جرى شأوين وابتل عطفه <|vsep|> تَقولُ هزِيزُ الرّيحِ مَرّتْ بأثْأبِ </|bsep|> <|bsep|> يُدِيرُ قَطَاة ً كَالمَحَالَة ِ أشْرَفَتْ <|vsep|> لى سند مثلُ الغبيطِ المذأبِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَخْضِدُ في الرِيّ حتى كأنّهُ <|vsep|> بهِ عُرّة ٌ من طائفٍ غَيرَ مُعْقِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَوماً عَلى سِربٍ نَقِيِّ جُلودُهُ <|vsep|> وَيَوماً عَلى بَيدانَةٍ أُمِّ تَولَبِ </|bsep|> <|bsep|> فينا نعاجٌ يرتعينَ خميلة ً <|vsep|> كمَشْيِ العَذارَى في المُلاءِ المُهَدَّبِ </|bsep|> <|bsep|> فكان تنادينا وعقد عذارهِ <|vsep|> وَقَالَ صِحَابي قد شَأَوْنَكَ فاطْلُبِ </|bsep|> <|bsep|> فلأياً بلأي ما حملنا غلامنا <|vsep|> على ظَهْرِ مَحْبوكِ السّرَاة ُ مُحنَّبِ </|bsep|> <|bsep|> وولى كشؤبوب الغشي بوابل <|vsep|> ويخرجن من جعد ثراهُ منصبٍ </|bsep|> <|bsep|> فَلِلساقِ أُلهوبٌ وَلِلسَوطِ دُرَّةٌ <|vsep|> وَلِلزَجرِ مِنهُ وَقعُ أَهوَجَ مُتعَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَأدْرَكَ لمْ يَجْهَدْ وَلمْ يَثنِ شَأوَهُ <|vsep|> تر كخذروف الوليد المثقبِ </|bsep|> <|bsep|> ترى الفار في مستنقع القاع لا حباً <|vsep|> على جدد الصحراء من شد ملهبِ </|bsep|> <|bsep|> خفاهنَّ من أنفاقهن كأنما <|vsep|> خفاهن ودق من عشي مجلب </|bsep|> <|bsep|> فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعجَة ٍ <|vsep|> وَبينَ شَبوبٍ كَالقَضِيمَة ِ قَرْهَبِ </|bsep|> <|bsep|> وظل لثيران الصريم غماغمُ <|vsep|> يداعسها بالسمهريِّ المعلب </|bsep|> <|bsep|> فَكابٍ على حُرّ الجبينِ وَمُتّقِ <|vsep|> بمَدْرِيَة ٍ كَأنّهَا ذَلْقُ مِشْعَبِ </|bsep|> <|bsep|> وقلنا لفتيان كرام ألا انزلوا <|vsep|> فَعَالُوا عَلَيْنَا فضْلَ ثوْبٍ مُطنَّبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَوتادَهُ ماذَيَّةٌ وَعِمادُهُ <|vsep|> رُدَينِيَّةٌ بِها أَسِنَّةُ قُعضُبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَطْنَابُهُ أشطَانُ خوصٍ نَجائِبٍ <|vsep|> وصهوته من أتحميِّ مشرعب </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا دَخَلْنَاهُ أصَغْنَا ظُهُورَنَا <|vsep|> لى كلّ حاري جديد مشطب </|bsep|> <|bsep|> كأنّ عُيونَ الوَحشِ حَوْلَ خِبائِنَا <|vsep|> وأرجلنا الجزع الذي لم يثقب </|bsep|> <|bsep|> نمش بأعراف الجياد أكفنا <|vsep|> ذا نحن قمنا عن شواءٍ مضهب </|bsep|> <|bsep|> ورحنا كأنا من جواثي عشية <|vsep|> نعالي النعاجَ بين عدل ومحقب </|bsep|> <|bsep|> وراح كتيس الرّبل ينفض رأسهُ <|vsep|> أذَاة ً بهِ مِنْ صَائِكٍ مُتَحَلِّبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنك دماءَ الهاديات بنحره <|vsep|> عُصَارَة حِنّاءٍ بشَيْبٍ مُخَضَّبِ </|bsep|> </|psep|>
أَحنّ إلى نجدٍ وإِن هبَّت الصَّبا
5الطويل
[ "أَحنّ لى نجدٍ وِن هبَّت الصَّبا", "وأَصبوا لى شرخِ الشبيبة ِ والصَّبا", "وقلبي لى الحي الجلاحيّ لم يزل", "مشوقاً على ماء العُذُيب معذّبا", "واغيدُ براق الثنيّات واضحٌ", "أبي القلب عن حبِّيهِ أن يتقلَّبا", "له شَعَرٌ ما اهتزَّ ِلا تثعبنت", "ذوائبهُ والصُّدغ لاتعقربا", "وكم ليلة ٍ قد بِتُّ أُسقى بكفِّهِ", "على وجهه نادمتُ بدراً وكوكباً", "حكت فَمَهُ طعماً وريحاً وخدَّه", "ذا مزجوها رقَّة ً ونلُّهبا", "وهل ليلة ٌ أَمسَى لميعاد وصلِه", "مُسَيلِمة ً ِلاَّ وأصبحتُ أشْعَبا", "وقائلة ٍ لي أصبحت لاهياً", "بزُخرُفِ دنيا كُلّما رُمْتُهُ أَبى", "لعمرُكَ ما شرخ الشبيبة ِ راجعٌ", "ذا ما تولّى العمرُ عنكَ وجنّباً", "وللشيب شعرات تدلُّ على الفنا", "ذا ابتسمت في عارض المرء قطّبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16662&r=&rc=3
عرقلة الكلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَحنّ لى نجدٍ وِن هبَّت الصَّبا <|vsep|> وأَصبوا لى شرخِ الشبيبة ِ والصَّبا </|bsep|> <|bsep|> وقلبي لى الحي الجلاحيّ لم يزل <|vsep|> مشوقاً على ماء العُذُيب معذّبا </|bsep|> <|bsep|> واغيدُ براق الثنيّات واضحٌ <|vsep|> أبي القلب عن حبِّيهِ أن يتقلَّبا </|bsep|> <|bsep|> له شَعَرٌ ما اهتزَّ ِلا تثعبنت <|vsep|> ذوائبهُ والصُّدغ لاتعقربا </|bsep|> <|bsep|> وكم ليلة ٍ قد بِتُّ أُسقى بكفِّهِ <|vsep|> على وجهه نادمتُ بدراً وكوكباً </|bsep|> <|bsep|> حكت فَمَهُ طعماً وريحاً وخدَّه <|vsep|> ذا مزجوها رقَّة ً ونلُّهبا </|bsep|> <|bsep|> وهل ليلة ٌ أَمسَى لميعاد وصلِه <|vsep|> مُسَيلِمة ً ِلاَّ وأصبحتُ أشْعَبا </|bsep|> <|bsep|> وقائلة ٍ لي أصبحت لاهياً <|vsep|> بزُخرُفِ دنيا كُلّما رُمْتُهُ أَبى </|bsep|> <|bsep|> لعمرُكَ ما شرخ الشبيبة ِ راجعٌ <|vsep|> ذا ما تولّى العمرُ عنكَ وجنّباً </|bsep|> </|psep|>
ذرِ المقام، إذا ما ساءكَ الطلبُ
0البسيط
[ "ذرِ المقام ذا ما ساءكَ الطلبُ", "وسِرْ فعزمُك فيه الحزمُ والأَربُ", "لا تقعدنَّ بأرضٍ قد عرفتَ بها", "فليس تقطعُ في أغمدها القضبُ", "أَلم تكن لك أَرضُ الله واسعة ً", "ن أقفرتْ جلَّقٌ ما أقفرتْ حلبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16669&r=&rc=10
عرقلة الكلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذرِ المقام ذا ما ساءكَ الطلبُ <|vsep|> وسِرْ فعزمُك فيه الحزمُ والأَربُ </|bsep|> <|bsep|> لا تقعدنَّ بأرضٍ قد عرفتَ بها <|vsep|> فليس تقطعُ في أغمدها القضبُ </|bsep|> </|psep|>
لمن الخيلُ كلَّ أرضٍ تجوب
1الخفيف
[ "لمن الخيلُ كلَّ أرضٍ تجوب", "صحبتها في كل شعبٍ شعوبُ", "والجواري التي يضيق بها البحرُ", "على أنه فسيح رحيبُ", "غير سيف الِسلامِ خير فتى ً ع", "زَّ به دينُنا وذلَّ الصَّليبُ", "ملك منه في الخطاب ِذا شا", "ءَ خطيبٌ وفي النزالِ خطوبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16665&r=&rc=6
عرقلة الكلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن الخيلُ كلَّ أرضٍ تجوب <|vsep|> صحبتها في كل شعبٍ شعوبُ </|bsep|> <|bsep|> والجواري التي يضيق بها البحرُ <|vsep|> على أنه فسيح رحيبُ </|bsep|> <|bsep|> غير سيف الِسلامِ خير فتى ً ع <|vsep|> زَّ به دينُنا وذلَّ الصَّليبُ </|bsep|> </|psep|>
قلبُ المحب إلى الأحباب مقلوبُ
0البسيط
[ "قلبُ المحب لى الأحباب مقلوبُ", "وجسمه بيد الأسقام منهوبُ", "وقائلٍ كيف طعم الحبّ قلت له", "الحبُّ عذبٌ ولكنْ فيه تعذيبُ", "في كلِّ يومٍ بعسَّال القوام لنا", "وصارم اللحظِ مطعونٌ ومضروبُ", "أفدي الذين على خدي بعدهم", "دمي ودمعيَ مسفوكٌ ومسكوبْ", "أَنا السَّمَوْءَلُ في حفظ الوداد لهم", "وهم ِذا وعدوا بالوصل عُرقوبُ", "ما في الخيامِ وقد سارت حُمُولُهُمُ", "لا محبٌّ له في الظعنِ محبوبُ", "كأنما يوسفٌ في كلِّ راحلة ٍ", "والحيُّ في كل بيتٍ منه يعقوب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16663&r=&rc=4
عرقلة الكلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبُ المحب لى الأحباب مقلوبُ <|vsep|> وجسمه بيد الأسقام منهوبُ </|bsep|> <|bsep|> وقائلٍ كيف طعم الحبّ قلت له <|vsep|> الحبُّ عذبٌ ولكنْ فيه تعذيبُ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يومٍ بعسَّال القوام لنا <|vsep|> وصارم اللحظِ مطعونٌ ومضروبُ </|bsep|> <|bsep|> أفدي الذين على خدي بعدهم <|vsep|> دمي ودمعيَ مسفوكٌ ومسكوبْ </|bsep|> <|bsep|> أَنا السَّمَوْءَلُ في حفظ الوداد لهم <|vsep|> وهم ِذا وعدوا بالوصل عُرقوبُ </|bsep|> <|bsep|> ما في الخيامِ وقد سارت حُمُولُهُمُ <|vsep|> لا محبٌّ له في الظعنِ محبوبُ </|bsep|> </|psep|>
زيـارة
14النثر
[ "في الطريقِ لى المقبره", "كانتِ أجسادهم مثل سعفٍ", "من الخوفِ يرتعدون", "وكنّا صغاراً", "نقلّد أحزانهم", "جلسوا عند قبرٍ نديّ الترابْ", "عزفوا دمعهم بالنحيبِ", "وعادوا", "وهم يضحكون", "وبالَ", " الذي كانَ في وجههِ الحزنُ أمضى من السيفِ ", "بين القبور", "وكنّا صغاراً", "نقلّدهم", "نتقافزُ بين القبورِ", "ونضحك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6836&r=&rc=4
حميد العقابي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الطريقِ لى المقبره <|vsep|> كانتِ أجسادهم مثل سعفٍ </|bsep|> <|bsep|> من الخوفِ يرتعدون <|vsep|> وكنّا صغاراً </|bsep|> <|bsep|> نقلّد أحزانهم <|vsep|> جلسوا عند قبرٍ نديّ الترابْ </|bsep|> <|bsep|> عزفوا دمعهم بالنحيبِ <|vsep|> وعادوا </|bsep|> <|bsep|> وهم يضحكون <|vsep|> وبالَ </|bsep|> <|bsep|> الذي كانَ في وجههِ الحزنُ أمضى من السيفِ <|vsep|> بين القبور </|bsep|> <|bsep|> وكنّا صغاراً <|vsep|> نقلّدهم </|bsep|> </|psep|>
إلـى إديـت سـودرجـران
8المتقارب
[ "على قمّةٍ شاهقه", "حيثُ لا تصلُ الطيرُ", "ثمةَ شاهدةٌ لغريبٍ", "ونايٌ تصفّر فيه الرياح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6872&r=&rc=75
حميد العقابي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على قمّةٍ شاهقه <|vsep|> حيثُ لا تصلُ الطيرُ </|bsep|> </|psep|>
مكـابدة
7المتدارك
[ "في العتمةِ أغمضُ عينيَّ", "أرى قمراً نائي", "فأمدُّ ليهِ يديّ", "أصافحهُ", "لكنّ ذئاباً تنهشُ جسدي", "فتفيضُ دمائي", "حتى أغطسَ", "أغطسَ", "في قاع اللوحةِ", "مغموراً بالفيضِ", "هناكَ", "أرى قمر الألوانِ يضيء سمائي", "فيضوعُ ردائي", "بمسكِ دمي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6850&r=&rc=53
حميد العقابي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في العتمةِ أغمضُ عينيَّ <|vsep|> أرى قمراً نائي </|bsep|> <|bsep|> فأمدُّ ليهِ يديّ <|vsep|> أصافحهُ </|bsep|> <|bsep|> لكنّ ذئاباً تنهشُ جسدي <|vsep|> فتفيضُ دمائي </|bsep|> <|bsep|> حتى أغطسَ <|vsep|> أغطسَ </|bsep|> <|bsep|> في قاع اللوحةِ <|vsep|> مغموراً بالفيضِ </|bsep|> <|bsep|> هناكَ <|vsep|> أرى قمر الألوانِ يضيء سمائي </|bsep|> </|psep|>
نـافـذتـان
14النثر
[ "في ذلك الزقاقِ الضيق من العالم", "الأضيق كانت هنالكَ نافذتان ورموشٌ", "تقطرُ أحزاناً وصبي يرشقُ", "حداهما بحجرِ البراءةِ", "مازالَ الزقاقُ الضيق ضيقاً والعالمُ", "أضيقَ غير أن النوافذُ بدأتْ تتسعُ", "وتأخذُ مساحةً أكبرَ من الجدار", " والن", "وقد انصهرَ حديدُ النوافذِ وانهارتِ", "الجدرانُ تحتَ وابلٍ من قذائفِ", "النسيانِ لا تزالُ في ذاكرتي", "نافذتان", "وفتىً", "يرشقُ النافذةَ الأخرى بالزهور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6810&r=&rc=19
حميد العقابي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في ذلك الزقاقِ الضيق من العالم <|vsep|> الأضيق كانت هنالكَ نافذتان ورموشٌ </|bsep|> <|bsep|> تقطرُ أحزاناً وصبي يرشقُ <|vsep|> حداهما بحجرِ البراءةِ </|bsep|> <|bsep|> مازالَ الزقاقُ الضيق ضيقاً والعالمُ <|vsep|> أضيقَ غير أن النوافذُ بدأتْ تتسعُ </|bsep|> <|bsep|> وتأخذُ مساحةً أكبرَ من الجدار <|vsep|> والن </|bsep|> <|bsep|> وقد انصهرَ حديدُ النوافذِ وانهارتِ <|vsep|> الجدرانُ تحتَ وابلٍ من قذائفِ </|bsep|> <|bsep|> النسيانِ لا تزالُ في ذاكرتي <|vsep|> نافذتان </|bsep|> </|psep|>
الراقــص
14النثر
[ "دخلَ الحلبه", "راقصٌ أهيفُ الطولِ ", "تحسدهُ الفتياتُ", "ويحسدنَ مَنْ سوفَ يختارها للسريرِ", "ولكنهُ", "ظلَّ وحدهُ يرقصُ", "يرقصُ محترقاً", "وهو يصعدُ", "يصعدُ مخترقاً", "صمتَ أغنيتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6856&r=&rc=59
حميد العقابي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دخلَ الحلبه <|vsep|> راقصٌ أهيفُ الطولِ </|bsep|> <|bsep|> تحسدهُ الفتياتُ <|vsep|> ويحسدنَ مَنْ سوفَ يختارها للسريرِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنهُ <|vsep|> ظلَّ وحدهُ يرقصُ </|bsep|> <|bsep|> يرقصُ محترقاً <|vsep|> وهو يصعدُ </|bsep|> </|psep|>
النهـــر
10المديد
[ "حلمٌ يؤويني", "فأخافُ عليهْ", "أبحثُ عن ليلٍ أعمقَ", "أدفنهُ فيهْ", "قمرٌ مجنونٌ يرقبني", "في الصبحِ", "أراني", "أبحثُ عن حلمٍ في تيهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6869&r=&rc=72
حميد العقابي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_8|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حلمٌ يؤويني <|vsep|> فأخافُ عليهْ </|bsep|> <|bsep|> أبحثُ عن ليلٍ أعمقَ <|vsep|> أدفنهُ فيهْ </|bsep|> <|bsep|> قمرٌ مجنونٌ يرقبني <|vsep|> في الصبحِ </|bsep|> </|psep|>
مفتتح
7المتدارك
[ "زارني دجلةٌ في المنامِ فقلتُ ", " أيا سيّد العارفين بهذا الخرابْ", " أيّهذي المياه التي اصطبغتْ بالدماءِ ", "الحنينِ ", "القوافي", "هل لكِ أن تُدلي المسافرَ نحو العراق ", "أشارتْ لى نجمةِ القطبِ قالت ", "طريقُ المنافي", " والودائعْ ", " غانياتٌ سُبينَ لأرضِ المغولْ", "واحتفظتُ بواحدةٍ", "همستْ", "فانتشيتُ بخمرِ الذهولْ", " هذهِ الأرضُ أُورثها الشعراءَ", "يقيمون فيها جنانَ القصيده", "بعدما مُلئتْ بالحرابْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6818&r=&rc=17
حميد العقابي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زارني دجلةٌ في المنامِ فقلتُ <|vsep|> أيا سيّد العارفين بهذا الخرابْ </|bsep|> <|bsep|> أيّهذي المياه التي اصطبغتْ بالدماءِ <|vsep|> الحنينِ </|bsep|> <|bsep|> القوافي <|vsep|> هل لكِ أن تُدلي المسافرَ نحو العراق </|bsep|> <|bsep|> أشارتْ لى نجمةِ القطبِ قالت <|vsep|> طريقُ المنافي </|bsep|> <|bsep|> والودائعْ <|vsep|> غانياتٌ سُبينَ لأرضِ المغولْ </|bsep|> <|bsep|> واحتفظتُ بواحدةٍ <|vsep|> همستْ </|bsep|> <|bsep|> فانتشيتُ بخمرِ الذهولْ <|vsep|> هذهِ الأرضُ أُورثها الشعراءَ </|bsep|> </|psep|>
قفـص العنقاء / خاتمة
14النثر
[ "في العراءِ المهندمِ", "النوافذُ تغدو سجناً وفي ذاكرةِ الأشياءِ تتسعُ خلواتٌ شاغرةٌ الطائرُ الذي فكّرَ بالهربِ صدتْه الجهاتُ قبل شروعهِ الجهاتُ الأسيرةُ التي تنتظرُ القمرَ القمرَ الزائرَ الجريء الذي يتسللُ كلَّ مساءٍ بين النوافذِ كي ينكثَ روحَه ويوزعها خيوطاً للجهاتِ الج", "العراءُ امرأةٌ عاريةٌ نسيتْ الجهاتُ النوافذُ الطائرُ القمرُ الخ نفسها في حضرتها لتقيمَ موتها تمثالاً ", "العنقاءُ انزوتْ في قفصها الرمادِ تراقبُ العراءَ وهوسَ النوافذِ الشبقةِ ", "أقتفي أثري بوصلةٌ عاثرةٌ تشيرُ ليَّ فأضيعُ دلّني يا عراء ", "قلتُ للجهاتِ الأسيرةِ سرةِ الطائرِ المتمرد اندفعي ", "قالتْ ليس خلفَ العراء فضاء ", "قلتُ للعنقاءِ اخرجي ", "قالتْ ليس بعد الرمادِ عشبٌ ", "قلتُ للعراء تعرَّ", "قالَ عرائي الذي يجعلُ سجنكَ أكثرَ لفةً ورحمةً أنتَ المنعتقُ بي أسيرُ مفاتني ", " ولكني أسير ", " لأنكَ لم تتسعْ مثلي", "ولأنكَ واسعٌ بلا جهات", "ولأنكَ بلا قمرٍ مشاكس", "ولأنكَ أنتَ ", "أنتَ المقتفي أثركَ مثلَ عتبةٍ حرون ون تهربْ تهربْ مثلَ نفقٍ تظنُّ أن لصحرائكَ نسغاً يسعُ مرورَكَ أيها البحّارُ الضريرُ الظامئ مثلَ قدحٍ أيةُ بوصلةٍ ستقودُ المراكب ليكَ وأنتَ المتعثرُ بمركزكَ", "الدائرُ حولكَ", "الراسمُ موميائكَ", "الحافرُ هاويةً في الروحِ", "حينَ تميطُ لثامَ ثاركَ تجدني وأنى ترحلْ فأنا غربتكَ أنا الدمُ المتصاعدُ في شرايين تمثالكَ وسياجكَ الأليف ", "حينما أغراكَ البحارُ نسيتَ بأن القاعَ مقبرةٌ شرهةٌ أغراكَ صراخَ لؤلؤةٍ أسيرةٍ فأطلقتَ سراحها لتسكنَ الصَدَفَةَ بحثتَ في جماجمِ الغرقى عن فكرةٍ تحملها لى جُزرِ الكلامِ ونسيتَ أنّ الفضاءَ تنخرهُ عثةٌ تعزفُ الخرابَ بقوسِ قزحٍ تسوقُ قطيعَ فراشاتٍ لى", "نسيتَ", "نسيتَ سفينتكَ المحملةَ بالفكرةِ والفراشاتِ وصولجاناتكَ المرصعةَ بالللئ كنتَ", "كخالقٍ ضريرٍ يضيء نسلَ الجاحدين ", "والنْ", "اقرأْ ماذا كُتبَ على جبينِ اعصاركَ ", "تسكن بي", "تحيطكَ جهاتي", "أيها العنكبوت المتواطئُ مع القمر " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6826&r=&rc=33
حميد العقابي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في العراءِ المهندمِ <|vsep|> النوافذُ تغدو سجناً وفي ذاكرةِ الأشياءِ تتسعُ خلواتٌ شاغرةٌ الطائرُ الذي فكّرَ بالهربِ صدتْه الجهاتُ قبل شروعهِ الجهاتُ الأسيرةُ التي تنتظرُ القمرَ القمرَ الزائرَ الجريء الذي يتسللُ كلَّ مساءٍ بين النوافذِ كي ينكثَ روحَه ويوزعها خيوطاً للجهاتِ الج </|bsep|> <|bsep|> العراءُ امرأةٌ عاريةٌ نسيتْ الجهاتُ النوافذُ الطائرُ القمرُ الخ نفسها في حضرتها لتقيمَ موتها تمثالاً <|vsep|> العنقاءُ انزوتْ في قفصها الرمادِ تراقبُ العراءَ وهوسَ النوافذِ الشبقةِ </|bsep|> <|bsep|> أقتفي أثري بوصلةٌ عاثرةٌ تشيرُ ليَّ فأضيعُ دلّني يا عراء <|vsep|> قلتُ للجهاتِ الأسيرةِ سرةِ الطائرِ المتمرد اندفعي </|bsep|> <|bsep|> قالتْ ليس خلفَ العراء فضاء <|vsep|> قلتُ للعنقاءِ اخرجي </|bsep|> <|bsep|> قالتْ ليس بعد الرمادِ عشبٌ <|vsep|> قلتُ للعراء تعرَّ </|bsep|> <|bsep|> قالَ عرائي الذي يجعلُ سجنكَ أكثرَ لفةً ورحمةً أنتَ المنعتقُ بي أسيرُ مفاتني <|vsep|> ولكني أسير </|bsep|> <|bsep|> لأنكَ لم تتسعْ مثلي <|vsep|> ولأنكَ واسعٌ بلا جهات </|bsep|> <|bsep|> ولأنكَ بلا قمرٍ مشاكس <|vsep|> ولأنكَ أنتَ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ المقتفي أثركَ مثلَ عتبةٍ حرون ون تهربْ تهربْ مثلَ نفقٍ تظنُّ أن لصحرائكَ نسغاً يسعُ مرورَكَ أيها البحّارُ الضريرُ الظامئ مثلَ قدحٍ أيةُ بوصلةٍ ستقودُ المراكب ليكَ وأنتَ المتعثرُ بمركزكَ <|vsep|> الدائرُ حولكَ </|bsep|> <|bsep|> الراسمُ موميائكَ <|vsep|> الحافرُ هاويةً في الروحِ </|bsep|> <|bsep|> حينَ تميطُ لثامَ ثاركَ تجدني وأنى ترحلْ فأنا غربتكَ أنا الدمُ المتصاعدُ في شرايين تمثالكَ وسياجكَ الأليف <|vsep|> حينما أغراكَ البحارُ نسيتَ بأن القاعَ مقبرةٌ شرهةٌ أغراكَ صراخَ لؤلؤةٍ أسيرةٍ فأطلقتَ سراحها لتسكنَ الصَدَفَةَ بحثتَ في جماجمِ الغرقى عن فكرةٍ تحملها لى جُزرِ الكلامِ ونسيتَ أنّ الفضاءَ تنخرهُ عثةٌ تعزفُ الخرابَ بقوسِ قزحٍ تسوقُ قطيعَ فراشاتٍ لى </|bsep|> <|bsep|> نسيتَ <|vsep|> نسيتَ سفينتكَ المحملةَ بالفكرةِ والفراشاتِ وصولجاناتكَ المرصعةَ بالللئ كنتَ </|bsep|> <|bsep|> كخالقٍ ضريرٍ يضيء نسلَ الجاحدين <|vsep|> والنْ </|bsep|> <|bsep|> اقرأْ ماذا كُتبَ على جبينِ اعصاركَ <|vsep|> تسكن بي </|bsep|> </|psep|>
اليوم التالي
3الرمل
[ "يطلقُ الليلُ صقراً لى العشبِ", "ذ صدحتْ قبّره", "يطلقُ الليلُ خنزيرهُ في المدى", "فتعوي الرياح", "أين أصواتهم ", "أين أنفاسهم ", "يطلقُ الليلُ طيراً", "تعودُ", "لم تجدْ نغمةً للصدى", "لم تجد دوحةً في المدى", "وحدها", "المقبره" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6801&r=&rc=8
حميد العقابي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يطلقُ الليلُ صقراً لى العشبِ <|vsep|> ذ صدحتْ قبّره </|bsep|> <|bsep|> يطلقُ الليلُ خنزيرهُ في المدى <|vsep|> فتعوي الرياح </|bsep|> <|bsep|> أين أصواتهم <|vsep|> أين أنفاسهم </|bsep|> <|bsep|> يطلقُ الليلُ طيراً <|vsep|> تعودُ </|bsep|> <|bsep|> لم تجدْ نغمةً للصدى <|vsep|> لم تجد دوحةً في المدى </|bsep|> </|psep|>
تـأمل
14النثر
[ "الشمعُ أعوجُ", "والظلامُ", "هو الصراطُ المستقيمُ", "ونبلةُ الضوءِ التي اخترقتْ سمائي", "أنبأتني", "أن هذي الروحَ حُبلى بالغبار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6871&r=&rc=74
حميد العقابي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشمعُ أعوجُ <|vsep|> والظلامُ </|bsep|> <|bsep|> هو الصراطُ المستقيمُ <|vsep|> ونبلةُ الضوءِ التي اخترقتْ سمائي </|bsep|> </|psep|>
من لـوح بابلي
5الطويل
[ "لقد حانَ اليومُ وأزفتِ الساعة", "سأهيبُ بالشمسِ فتتركُ شعاعها", "وأغطي بالظلام الدامسِ وجه النهار", "فمَنْ ولدتهُ أمه في يومٍ ماطر", "ستدفنهُ في يوم مسغبة", "ومن مضى في طريقٍ مرويةٍ خضراء", "سيتخذ في طريقِ عودته طريق غبارٍ ورمال", " من لوح بابلي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6816&r=&rc=25
حميد العقابي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد حانَ اليومُ وأزفتِ الساعة <|vsep|> سأهيبُ بالشمسِ فتتركُ شعاعها </|bsep|> <|bsep|> وأغطي بالظلام الدامسِ وجه النهار <|vsep|> فمَنْ ولدتهُ أمه في يومٍ ماطر </|bsep|> <|bsep|> ستدفنهُ في يوم مسغبة <|vsep|> ومن مضى في طريقٍ مرويةٍ خضراء </|bsep|> </|psep|>
ترنيمةُ المدَدِ
0البسيط
[ "روحُ الهُدى عنفوانُ الحمدِ سيرتُها", "تقاطَرَ الحُبُّ من معراجها الأحَدِ", "فهي القداسةُ أحيتها يدٌ مَثُلَتْ", "ذْ أسلَمتها يدٌ للواحدِ الصَّمَدِ", "تُمازِجُ النَّفسَ في توحيدِ فطرتِها", "حتى تشابكَ فيها سِرُّ مُعْتَقِدِ", "يا روحَ بهجَتِنا ال كانت كمدرسةٍ", "ياتُها أُحكِمَتْ في فُسحةِ الأبَدِ", "ضُمِّي هناك شتاتَ الوجدِ في دمنا", "و استنطقي عِشقَنا من مُهجَةِ الرَّغَدِ", "ما زالَ يسكُنُنا عِرفانُ خالِقِها", "حتَّى بَدَتْ و كأنَّ الخلقَ لم يَعُدِ", "أنفاسُها عَبَقَتْ في طينِ خِلقَتنا", "لمَّا تنامى بمضاءِ العُلا جسدي", "توحَّدَتْ ذاتُها في عمقِ سُبحَتِها", "فأدركَتْ سرَّها المخبوءَ في الكَبِدِ", "تنسَّكتْ فبدتْ للحبِّ خاضعةً", "و حالُها وَطَنٌ للوَجدِ و السَّهَدِ", "مدارُها الخلوةُ الغنَّاءُ في مَطَرٍ", "من الخشوعِ الذي مدادُهُ أبدي", "هذا هو السِّرُّ ما زالت تُعطِّرني", "تلك الصَّلاةُ و أشذاءُ الدُّعا بغدي", "أحببتُ بهجَتَها روحي لها سَجَدَتْ", "فمن القلبُ أنَّ الحُبَّ في خَلَدي", "صنوانِ كُنَّا وكان الرَّبُّ في دمنا", "فأشرقَ اللطفُ عن ترنيمةِ المَدَدِ", "محرابها النُّورُ ضمَّتْ فيه ما اتسقتْ", "لها الليالي و غنَّتْ في فضا الرَّغَدِ", "سجَّادَةُ القُربِ تعلو كلَّما انتجبتْ", "نجوى الفُؤادِ كساءً حيكَ من رَشَدِ", "و أسجدتْ كُلَّ أوجاعِ الهوى أبداً", "هل خلَّدَتْ في الليالي البيضِ من أحدِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83639&r=&rc=1
عقيل بن درويش اللواتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> روحُ الهُدى عنفوانُ الحمدِ سيرتُها <|vsep|> تقاطَرَ الحُبُّ من معراجها الأحَدِ </|bsep|> <|bsep|> فهي القداسةُ أحيتها يدٌ مَثُلَتْ <|vsep|> ذْ أسلَمتها يدٌ للواحدِ الصَّمَدِ </|bsep|> <|bsep|> تُمازِجُ النَّفسَ في توحيدِ فطرتِها <|vsep|> حتى تشابكَ فيها سِرُّ مُعْتَقِدِ </|bsep|> <|bsep|> يا روحَ بهجَتِنا ال كانت كمدرسةٍ <|vsep|> ياتُها أُحكِمَتْ في فُسحةِ الأبَدِ </|bsep|> <|bsep|> ضُمِّي هناك شتاتَ الوجدِ في دمنا <|vsep|> و استنطقي عِشقَنا من مُهجَةِ الرَّغَدِ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يسكُنُنا عِرفانُ خالِقِها <|vsep|> حتَّى بَدَتْ و كأنَّ الخلقَ لم يَعُدِ </|bsep|> <|bsep|> أنفاسُها عَبَقَتْ في طينِ خِلقَتنا <|vsep|> لمَّا تنامى بمضاءِ العُلا جسدي </|bsep|> <|bsep|> توحَّدَتْ ذاتُها في عمقِ سُبحَتِها <|vsep|> فأدركَتْ سرَّها المخبوءَ في الكَبِدِ </|bsep|> <|bsep|> تنسَّكتْ فبدتْ للحبِّ خاضعةً <|vsep|> و حالُها وَطَنٌ للوَجدِ و السَّهَدِ </|bsep|> <|bsep|> مدارُها الخلوةُ الغنَّاءُ في مَطَرٍ <|vsep|> من الخشوعِ الذي مدادُهُ أبدي </|bsep|> <|bsep|> هذا هو السِّرُّ ما زالت تُعطِّرني <|vsep|> تلك الصَّلاةُ و أشذاءُ الدُّعا بغدي </|bsep|> <|bsep|> أحببتُ بهجَتَها روحي لها سَجَدَتْ <|vsep|> فمن القلبُ أنَّ الحُبَّ في خَلَدي </|bsep|> <|bsep|> صنوانِ كُنَّا وكان الرَّبُّ في دمنا <|vsep|> فأشرقَ اللطفُ عن ترنيمةِ المَدَدِ </|bsep|> <|bsep|> محرابها النُّورُ ضمَّتْ فيه ما اتسقتْ <|vsep|> لها الليالي و غنَّتْ في فضا الرَّغَدِ </|bsep|> <|bsep|> سجَّادَةُ القُربِ تعلو كلَّما انتجبتْ <|vsep|> نجوى الفُؤادِ كساءً حيكَ من رَشَدِ </|bsep|> </|psep|>
صوتٌ معلَّقٌ في ذاكرةِ الكون
6الكامل
[ "قالوا بَهاؤُكَ والصَّدى نَغَماتُ", "رَقَصَتْ على ترنيمها الكلماتُ", "عَبَروا فضاءَ ربيعِهمْ فتعانقوا", "زَهْرَاً سيبدعُ ما تبوحُ جهاتُ", "ألِفوا النَّدى الورديَّ في مَلَكوتِنا", "فنمتْ بأُفقي من نَدايَ حَياةُ", "أَحَدٌ أَحَدْ وهي ال تُضيئُ عوالمَ ال", "جينِ النَّقيِّ لتُشرِقَ العَلَقاتُ", "نِّي أمُدُّ الغيمَ بعضَ صفائِهِ", "ويُديرُ كوني صبَعٌ ولَهاةُ", "وذا تقاطَرَ من سحابي سوسنٌ", "فلسوفَ ترفُلُ في وُجُودي ذَّاتُ", "وذا ربابُ الرُّوحِ صَبَّتْ عِشقَها", "تخضرُّ من مَطَرِ الحروفِ فلاةُ", "وأنا على كَتِفِ الزَّمانِ مربِّتٌ", "قِرْ يا زَمانُ فمبسمي ياتُ", " أذِّنْ بلالُ ذا سمعتُ تعطَّرتْ", "أرواحُ هذا الكونِ والصَّلواتُ", " أذِّنْ بلالُ تألقتْ في بهوِها", "أشذاءُ أحمَدَ و الجَلالُ أداةُ", "فاحَتْ نَسائِمُ طَيبَةٍ فَتَوحَّدَتْ", "في مسجدي المالُ و الرَّاياتُ", "جُبِلَتْ على الأحلامِ في مَلَكوتِها", "مُدُنٌ تَضمُّ الطُّهرَ وهي فُراتُ", "وأنا يُجلببُني السَّنا مُتَدثِّراً", "صوتي فتنثُرُ دُرَّها النَّسَماتُ", "صَوتٌ يُعلَّقُ في الخلودِ هِدايَةً", "عَرَجَتْ لى أشذائِهِ الخَلَجاتُ", "قَلْبٌ تدورُ على هُداهُ كواكِبٌ", "لتسير في فاقِهِ الرَّحَماتُ", "صوتٌ وقلبٌ يُشرقان على المدى", "والمجدَ ترسمُهُ لنا السَّجَداتُ", "هذا الهُدى يزهو يُكرِّرُ والصَّدى", "خَجَلاً يُداعِبُ ما تُثيرُ سِماتُ", "وتدورُ حولَهما حِكايَةُ أُلْفَةٍ", "مُزِجَتْ بها الألحانُ والبَسَماتُ", "مازالَ صوتُكَ في منارةِ أضلُعي", "نَغَماً تَردَّدَ والصَّدى مَنجَاةُ", "صوتٌ يُحيلُ الصَّخرَ ماءَ كرامَةٍ", "أحرى بأنْ تبتلُّ منه أُباة", "أحرى بأنْ تهواهُ نفسُ قداسَةٍ", "لتدومَ في صلواتِها الغَيماتُ", " أذِّنْ أرِحنا يا بلالُ فنَّنا", "نهوى السُّجودَ و للصَّلاةِ صِلاتُ", " أذِّنْ أرِحنا يا بلالُ فعندَها", "تتعانقُ الأرواحُ والنَّفحاتُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83641&r=&rc=3
عقيل بن درويش اللواتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا بَهاؤُكَ والصَّدى نَغَماتُ <|vsep|> رَقَصَتْ على ترنيمها الكلماتُ </|bsep|> <|bsep|> عَبَروا فضاءَ ربيعِهمْ فتعانقوا <|vsep|> زَهْرَاً سيبدعُ ما تبوحُ جهاتُ </|bsep|> <|bsep|> ألِفوا النَّدى الورديَّ في مَلَكوتِنا <|vsep|> فنمتْ بأُفقي من نَدايَ حَياةُ </|bsep|> <|bsep|> أَحَدٌ أَحَدْ وهي ال تُضيئُ عوالمَ ال <|vsep|> جينِ النَّقيِّ لتُشرِقَ العَلَقاتُ </|bsep|> <|bsep|> نِّي أمُدُّ الغيمَ بعضَ صفائِهِ <|vsep|> ويُديرُ كوني صبَعٌ ولَهاةُ </|bsep|> <|bsep|> وذا تقاطَرَ من سحابي سوسنٌ <|vsep|> فلسوفَ ترفُلُ في وُجُودي ذَّاتُ </|bsep|> <|bsep|> وذا ربابُ الرُّوحِ صَبَّتْ عِشقَها <|vsep|> تخضرُّ من مَطَرِ الحروفِ فلاةُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا على كَتِفِ الزَّمانِ مربِّتٌ <|vsep|> قِرْ يا زَمانُ فمبسمي ياتُ </|bsep|> <|bsep|> أذِّنْ بلالُ ذا سمعتُ تعطَّرتْ <|vsep|> أرواحُ هذا الكونِ والصَّلواتُ </|bsep|> <|bsep|> أذِّنْ بلالُ تألقتْ في بهوِها <|vsep|> أشذاءُ أحمَدَ و الجَلالُ أداةُ </|bsep|> <|bsep|> فاحَتْ نَسائِمُ طَيبَةٍ فَتَوحَّدَتْ <|vsep|> في مسجدي المالُ و الرَّاياتُ </|bsep|> <|bsep|> جُبِلَتْ على الأحلامِ في مَلَكوتِها <|vsep|> مُدُنٌ تَضمُّ الطُّهرَ وهي فُراتُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا يُجلببُني السَّنا مُتَدثِّراً <|vsep|> صوتي فتنثُرُ دُرَّها النَّسَماتُ </|bsep|> <|bsep|> صَوتٌ يُعلَّقُ في الخلودِ هِدايَةً <|vsep|> عَرَجَتْ لى أشذائِهِ الخَلَجاتُ </|bsep|> <|bsep|> قَلْبٌ تدورُ على هُداهُ كواكِبٌ <|vsep|> لتسير في فاقِهِ الرَّحَماتُ </|bsep|> <|bsep|> صوتٌ وقلبٌ يُشرقان على المدى <|vsep|> والمجدَ ترسمُهُ لنا السَّجَداتُ </|bsep|> <|bsep|> هذا الهُدى يزهو يُكرِّرُ والصَّدى <|vsep|> خَجَلاً يُداعِبُ ما تُثيرُ سِماتُ </|bsep|> <|bsep|> وتدورُ حولَهما حِكايَةُ أُلْفَةٍ <|vsep|> مُزِجَتْ بها الألحانُ والبَسَماتُ </|bsep|> <|bsep|> مازالَ صوتُكَ في منارةِ أضلُعي <|vsep|> نَغَماً تَردَّدَ والصَّدى مَنجَاةُ </|bsep|> <|bsep|> صوتٌ يُحيلُ الصَّخرَ ماءَ كرامَةٍ <|vsep|> أحرى بأنْ تبتلُّ منه أُباة </|bsep|> <|bsep|> أحرى بأنْ تهواهُ نفسُ قداسَةٍ <|vsep|> لتدومَ في صلواتِها الغَيماتُ </|bsep|> <|bsep|> أذِّنْ أرِحنا يا بلالُ فنَّنا <|vsep|> نهوى السُّجودَ و للصَّلاةِ صِلاتُ </|bsep|> </|psep|>
ألم .. ذلك الأملُ الموؤد
14النثر
[ "أملي يُمزِّقُ ما تضمُّ قريحتي فيسيلُ نزفاً من أقاحْ ", "أملي هُنا يختالُ فوق معارجِ الذكرى", "فيبدو كالنَّسيمِ يشمُّ رائحةَ البنفسجِ في الصَّباحْ ", "تتماثلُ الرؤيا لديهِ خرائطاً تلدُ الجِراحَ على الجراحِ حروفَ حُبٍّ تشتهي معنى الصَّفاءْ ", "و غِوايةً بزغَتْ بأُفقِ المُتعبينَ سحابَةً هَطَلتْ بحيِّ على الفلاحِ و لا فلاحْ ", "أَمَلي و ما أدراكَ ما ألمي سيجثو فوق قارعَةِ النُّهوضِ مُحارباً خارتْ قِواه ُ", "و أسلمَتهُ يدُ المنونِ و لا يخافْ قتلوه ظُلماً و هو يحتضِنُ الرَّصيفْ ", "ألمي و ما أدراكَ ما أملي يُحلِّقُ في فضاءاتِ اشتهائي", "باحثاً عن سِرِّ أحلامٍ عِجافْ", "أو بعض قُوتٍ من رغيفْ ", "أمَلي و لامُ المجرَّةِ تلتقي في ساعَةٍ ألِفَتْ هواهُ و غازلتهُ بلا حياءْ ", "و هُنا يُكبِّلُني احمرارُ الأفقِ لا أرضى بأنْ أستحلبَ الشراقَ من لُغتي", "كطفلٍ عاقَرَ الفصاحَ في مهدِ البطولةِ و الرجولةِ في بهاءْ ", "كان التصاقي و النقيضانِ الذانِ أُحِبُّ فلسفةَ الحياةِ لى المماتِ المستقرّْ ", "باتَ التَّصافي فيهما عَذبُ الهوى قلبايَ وجهُ أُرومتي", "أما الجَّوى ينبوعَ حُبْ و جهاي بعضُ حقيقةٍ", "و يدايَ يرتعِشُ الفؤادُ بكفِّ أيسرها فِداءً للمُقدَّسَةِ الشَّريفةْ ", "و اليمينُ بها تُرابُكَ يا وَطَنْ سبعٌ عِجافٌ بعدها سبعٌ سِمانٌ", "و السُّنونُ خواطِفٌ كالبرقِ حُبَّاً و هو يسلبُ كُلَّ شيئٍ يا وَطَنْ و الحُزنُ ينخُرُ في عِظامِكَ يا وَطَنْ ", "عينايَ واحدةٌ ستبكي ترقُبُ الأخرى خيوطَ الفجرِ مُعلنةً نَقَاءَكَ يا وَطَنْ ", "خَرَّ البُكاءُ على تُرابِ الطُّهرِ فانبثَقتْ لنا مليونَ عينٍ فارتوتْ منها فيافي المُشرقينَ ", "بَدَتْ بجنَّتنا صُدورُ الحُزنِ ساجدةً ذا ما كُسِّرتْ منها الضُّلوعُ و أشرقتْ في بَهوِها روحُ الأنينْ ", "صُورٌ من الماضي تُداعبُ ما تبقَّى من زُلالِ العُمرِ في مُهَجِ الغِوايةْ ", "و لعلَّها قد صَافحتْ لفَ الهِدايَةْ ", "أوه ذي لُغتي تُعانِقُ ما تَداعى من رحيقٍ خَانَ ذاكرةَ الهوى ", "مُدُنُ الطَّهارةِ دُنِّسَتْ منها الخلايا و الجنينُ البِكرُ عمداً ها هُمُ وَأَدوا بُكاهْ ", "هذي حياةُ المارقينَ بزهوِها و السَّوسَناتُ الخُضرُ مُرتَعِشٌ سَناها فوقَ خاصِرَةِ الحُروفْ ", "و الَّليلكاتُ على تُخومِ الوَجدِ يُرهِبُها الوَداعُ و لا يروقُ لشُرفَةِ الليلاتِ لا ما يغصُّ به الحنين ", "أمَلي سيبكي و النَّشيجُ قِلادةً في جيدِ أترابي هَنَاً ", "أَلَمي سيضحكُ كلَّما بَسَمَتْ فتاةُ الرَّافدينْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83640&r=&rc=2
عقيل بن درويش اللواتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أملي يُمزِّقُ ما تضمُّ قريحتي فيسيلُ نزفاً من أقاحْ <|vsep|> أملي هُنا يختالُ فوق معارجِ الذكرى </|bsep|> <|bsep|> فيبدو كالنَّسيمِ يشمُّ رائحةَ البنفسجِ في الصَّباحْ <|vsep|> تتماثلُ الرؤيا لديهِ خرائطاً تلدُ الجِراحَ على الجراحِ حروفَ حُبٍّ تشتهي معنى الصَّفاءْ </|bsep|> <|bsep|> و غِوايةً بزغَتْ بأُفقِ المُتعبينَ سحابَةً هَطَلتْ بحيِّ على الفلاحِ و لا فلاحْ <|vsep|> أَمَلي و ما أدراكَ ما ألمي سيجثو فوق قارعَةِ النُّهوضِ مُحارباً خارتْ قِواه ُ </|bsep|> <|bsep|> و أسلمَتهُ يدُ المنونِ و لا يخافْ قتلوه ظُلماً و هو يحتضِنُ الرَّصيفْ <|vsep|> ألمي و ما أدراكَ ما أملي يُحلِّقُ في فضاءاتِ اشتهائي </|bsep|> <|bsep|> باحثاً عن سِرِّ أحلامٍ عِجافْ <|vsep|> أو بعض قُوتٍ من رغيفْ </|bsep|> <|bsep|> أمَلي و لامُ المجرَّةِ تلتقي في ساعَةٍ ألِفَتْ هواهُ و غازلتهُ بلا حياءْ <|vsep|> و هُنا يُكبِّلُني احمرارُ الأفقِ لا أرضى بأنْ أستحلبَ الشراقَ من لُغتي </|bsep|> <|bsep|> كطفلٍ عاقَرَ الفصاحَ في مهدِ البطولةِ و الرجولةِ في بهاءْ <|vsep|> كان التصاقي و النقيضانِ الذانِ أُحِبُّ فلسفةَ الحياةِ لى المماتِ المستقرّْ </|bsep|> <|bsep|> باتَ التَّصافي فيهما عَذبُ الهوى قلبايَ وجهُ أُرومتي <|vsep|> أما الجَّوى ينبوعَ حُبْ و جهاي بعضُ حقيقةٍ </|bsep|> <|bsep|> و يدايَ يرتعِشُ الفؤادُ بكفِّ أيسرها فِداءً للمُقدَّسَةِ الشَّريفةْ <|vsep|> و اليمينُ بها تُرابُكَ يا وَطَنْ سبعٌ عِجافٌ بعدها سبعٌ سِمانٌ </|bsep|> <|bsep|> و السُّنونُ خواطِفٌ كالبرقِ حُبَّاً و هو يسلبُ كُلَّ شيئٍ يا وَطَنْ و الحُزنُ ينخُرُ في عِظامِكَ يا وَطَنْ <|vsep|> عينايَ واحدةٌ ستبكي ترقُبُ الأخرى خيوطَ الفجرِ مُعلنةً نَقَاءَكَ يا وَطَنْ </|bsep|> <|bsep|> خَرَّ البُكاءُ على تُرابِ الطُّهرِ فانبثَقتْ لنا مليونَ عينٍ فارتوتْ منها فيافي المُشرقينَ <|vsep|> بَدَتْ بجنَّتنا صُدورُ الحُزنِ ساجدةً ذا ما كُسِّرتْ منها الضُّلوعُ و أشرقتْ في بَهوِها روحُ الأنينْ </|bsep|> <|bsep|> صُورٌ من الماضي تُداعبُ ما تبقَّى من زُلالِ العُمرِ في مُهَجِ الغِوايةْ <|vsep|> و لعلَّها قد صَافحتْ لفَ الهِدايَةْ </|bsep|> <|bsep|> أوه ذي لُغتي تُعانِقُ ما تَداعى من رحيقٍ خَانَ ذاكرةَ الهوى <|vsep|> مُدُنُ الطَّهارةِ دُنِّسَتْ منها الخلايا و الجنينُ البِكرُ عمداً ها هُمُ وَأَدوا بُكاهْ </|bsep|> <|bsep|> هذي حياةُ المارقينَ بزهوِها و السَّوسَناتُ الخُضرُ مُرتَعِشٌ سَناها فوقَ خاصِرَةِ الحُروفْ <|vsep|> و الَّليلكاتُ على تُخومِ الوَجدِ يُرهِبُها الوَداعُ و لا يروقُ لشُرفَةِ الليلاتِ لا ما يغصُّ به الحنين </|bsep|> </|psep|>
دعيني.. أحبك
8المتقارب
[ "دعيني أقاوم شوقي ليك", "وأهرب منك ولو في الخيال", "لأني أحبك وهما طويلا", "وحلم بعيني بعيد المنال", "دعيني أراك هداية عمري", "ون كنت في العمر بعض الضلال", "دعيني أقاوم شوقي ليك", "فني سئمت قصور الرمال", "نحب كثيرا ونبني قصورا", "وتغدو مع البعد بعض الظلال", "دعيني أراك كما شئت يوما", "ون كنت طيفا سريع الزوال", "فما زلت كالحلم يبدو قريبا", "وتطويه منا دروب المحال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67599&r=&rc=141
فاروق جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعيني أقاوم شوقي ليك <|vsep|> وأهرب منك ولو في الخيال </|bsep|> <|bsep|> لأني أحبك وهما طويلا <|vsep|> وحلم بعيني بعيد المنال </|bsep|> <|bsep|> دعيني أراك هداية عمري <|vsep|> ون كنت في العمر بعض الضلال </|bsep|> <|bsep|> دعيني أقاوم شوقي ليك <|vsep|> فني سئمت قصور الرمال </|bsep|> <|bsep|> نحب كثيرا ونبني قصورا <|vsep|> وتغدو مع البعد بعض الظلال </|bsep|> <|bsep|> دعيني أراك كما شئت يوما <|vsep|> ون كنت طيفا سريع الزوال </|bsep|> </|psep|>
عشقناك يا مصر
8المتقارب
[ "حملناكِ يا مصرُ بينَ الحنايا", "وبينَ الضلوع وفوقَ الجبينْ", "عشقناكِ صدرًا رعانا بدفءٍ", "ون طال فينا زمانُ الحنينْ", "فلا تحزني من زمان جحودٍ", "أذقناكِ فيه همومَ السنينْ", "تركنا دمَاءك فوقَ الطريقِ", "وبين الجوانحِ همسٌ حزينْ", "عروبتنا هل تُرى تنكرين", "منحناك كلَّ الذي تطلبينْ", "سكبنا الدماء على راحتيك", "لنحمي العرينَ فلا يستكينْ", "وهبناك كلَّ رحيقِ الحياةِ", "فلم نبق شيئا فهل تذكرين", "فيا مصر صبرًا على ما رأيتِ", "جفاءَ الرفاقِ لشعبٍ أمينْ", "سيبقى نشيدُك رغمَ الجراحِ", "يضيءُ الطريقَ على الحائرين", "سيبقى عبيرك بيتَ الغريبِ", "وسيفَ الضعيفِ وحلمَ الحزينْ", "سيبقى شبابُكِ رغم الليالي", "ضياءً يَشعُّ على العالمين", "فهيا اخلعي عنكِ ثوبَ الهموم", "غدًا سوف يأتي بما تحلمين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67220&r=&rc=82
فاروق جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حملناكِ يا مصرُ بينَ الحنايا <|vsep|> وبينَ الضلوع وفوقَ الجبينْ </|bsep|> <|bsep|> عشقناكِ صدرًا رعانا بدفءٍ <|vsep|> ون طال فينا زمانُ الحنينْ </|bsep|> <|bsep|> فلا تحزني من زمان جحودٍ <|vsep|> أذقناكِ فيه همومَ السنينْ </|bsep|> <|bsep|> تركنا دمَاءك فوقَ الطريقِ <|vsep|> وبين الجوانحِ همسٌ حزينْ </|bsep|> <|bsep|> عروبتنا هل تُرى تنكرين <|vsep|> منحناك كلَّ الذي تطلبينْ </|bsep|> <|bsep|> سكبنا الدماء على راحتيك <|vsep|> لنحمي العرينَ فلا يستكينْ </|bsep|> <|bsep|> وهبناك كلَّ رحيقِ الحياةِ <|vsep|> فلم نبق شيئا فهل تذكرين </|bsep|> <|bsep|> فيا مصر صبرًا على ما رأيتِ <|vsep|> جفاءَ الرفاقِ لشعبٍ أمينْ </|bsep|> <|bsep|> سيبقى نشيدُك رغمَ الجراحِ <|vsep|> يضيءُ الطريقَ على الحائرين </|bsep|> <|bsep|> سيبقى عبيرك بيتَ الغريبِ <|vsep|> وسيفَ الضعيفِ وحلمَ الحزينْ </|bsep|> <|bsep|> سيبقى شبابُكِ رغم الليالي <|vsep|> ضياءً يَشعُّ على العالمين </|bsep|> </|psep|>
ونشقى بالأمل
16الوافر
[ "ويحملني الحنين ليك طفلا", "وقد سلب الزمانُ الصبرَ مني", "وألقى فوق صدرك أمنياتي", "وقد شقيَ الفؤادُ مع التمني", "غرست الدرب أزهارا بعمري", "فخيّبت السنون اليومَ ظني", "وأسلمت الزمان زمام أمري", "وعشتُ العمرَ بالشكوى أغني", "وكان العمر في عينيك أمناً", "وضاعً الأمن حين رحلتِ عني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67201&r=&rc=63
فاروق جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ويحملني الحنين ليك طفلا <|vsep|> وقد سلب الزمانُ الصبرَ مني </|bsep|> <|bsep|> وألقى فوق صدرك أمنياتي <|vsep|> وقد شقيَ الفؤادُ مع التمني </|bsep|> <|bsep|> غرست الدرب أزهارا بعمري <|vsep|> فخيّبت السنون اليومَ ظني </|bsep|> <|bsep|> وأسلمت الزمان زمام أمري <|vsep|> وعشتُ العمرَ بالشكوى أغني </|bsep|> </|psep|>
خطيئة
6الكامل
[ "أسقطت حبك من سنين حياتي", "وصلبته شبحا على الطرقات", "وجمعت أيام الفضائل كلها", "فوجدت بُعدي أجمل الحسنات", "قد كنتِ في ليل الضلال خطيئة", "لا الصوم يغفرها ولا صلواتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67205&r=&rc=67
فاروق جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسقطت حبك من سنين حياتي <|vsep|> وصلبته شبحا على الطرقات </|bsep|> <|bsep|> وجمعت أيام الفضائل كلها <|vsep|> فوجدت بُعدي أجمل الحسنات </|bsep|> </|psep|>
وكذبت أحزاني
7المتدارك
[ "أحزاني تكذب يا قلبي", "ما عدت أصدق أحزاني", "قالت ستسير وتتركني", "كالنّاس أردّدُ ألحاني", "وأعود لشعري عصفورا", "بالحب يسافر وجداني", "والدمع الحائر يتركني", "والزمن الظالم ينساني", "والحب يعود يظللني", "يرعى الأحلام ويرعاني", "لكن الحزن يطاردني", "غيرت كثيرا عنواني", "وبطاقة أسفاري شاخت", "مزقها ليل الحرمان", "يعرفني حزني يعرفني", "ما أثقل حزن النسان", "ما أقسى أن يولد أمل", "ويموت بيأس الأحزان", "ما أصعب أن نرضع حلما", "يوما من ثدي البركان", "فالنار تطارد أحلامي", "من يخنق صوت النيران", "من يأخذ من حزني عهدا", "أن يترك يوما شطني", "أحزاني تكذب يا قلبي", "ما عدت أصدق أحزاني", "وهربت لعلي اخدعها", "فوجدتُ لديها عنواني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67226&r=&rc=88
فاروق جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحزاني تكذب يا قلبي <|vsep|> ما عدت أصدق أحزاني </|bsep|> <|bsep|> قالت ستسير وتتركني <|vsep|> كالنّاس أردّدُ ألحاني </|bsep|> <|bsep|> وأعود لشعري عصفورا <|vsep|> بالحب يسافر وجداني </|bsep|> <|bsep|> والدمع الحائر يتركني <|vsep|> والزمن الظالم ينساني </|bsep|> <|bsep|> والحب يعود يظللني <|vsep|> يرعى الأحلام ويرعاني </|bsep|> <|bsep|> لكن الحزن يطاردني <|vsep|> غيرت كثيرا عنواني </|bsep|> <|bsep|> وبطاقة أسفاري شاخت <|vsep|> مزقها ليل الحرمان </|bsep|> <|bsep|> يعرفني حزني يعرفني <|vsep|> ما أثقل حزن النسان </|bsep|> <|bsep|> ما أقسى أن يولد أمل <|vsep|> ويموت بيأس الأحزان </|bsep|> <|bsep|> ما أصعب أن نرضع حلما <|vsep|> يوما من ثدي البركان </|bsep|> <|bsep|> فالنار تطارد أحلامي <|vsep|> من يخنق صوت النيران </|bsep|> <|bsep|> من يأخذ من حزني عهدا <|vsep|> أن يترك يوما شطني </|bsep|> <|bsep|> أحزاني تكذب يا قلبي <|vsep|> ما عدت أصدق أحزاني </|bsep|> </|psep|>
أين أيامك؟
15الهزج
[ "سيمحو الموجُ أقدامي", "كما يغتالُ أقدامِك", "ويدفن بينها حُلمي", "رفاتاً بين أحلامِك", "وتبقى بعدَنا ذكرى", "تساءلُ أين أيامك " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72700&r=&rc=150
فاروق جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سيمحو الموجُ أقدامي <|vsep|> كما يغتالُ أقدامِك </|bsep|> <|bsep|> ويدفن بينها حُلمي <|vsep|> رفاتاً بين أحلامِك </|bsep|> </|psep|>
من قال أن النفط أغلى من دمي
6الكامل
[ "من قال نّ النفط أغلى من دمي", "ما دام يحكمنا الجنون", "سنرى كلاب الصيد", "تلتهم الأجنة في البطون", "سنرى حقول القمح ألغاماً", "ونور الصبح ناراً في العيون", "سنرى الصغار على المشانق", "في صلاة الفجر جهراً يصلبون", "ونرى على رأس الزمان", "عويل خنزير قبيح الوجه", "يقتحم المساجد والكنائس والحصون", "وحين يحكمنا الجنون", "لا زهرة بيضاء تشرق", "فوق أشلاء الغصون", "لا فرحة في عين طفل", "نام في صدر حنون", "لا دينلا يمانلا حق", "ولا عرض مصون", "وتهون أقدار الشعوب", "وكل شيء قد يهون", "ما دام يحكمنا الجنون", "أطفال بغداد الحزينة يسألون ", "عن أيّ ذنب يقتلون", "يترنحون على شظايا الجوع ", "يقتسمون خبز الموت", "ثمّ يودعون", "شبح الهنود الحمر يظهر في صقيع بلادنا", "ويصيح فيها الطامعون", "من كلّ جنس يزحفون", "تبدو شوارعنا بلون الدم تبدو قلوب الناس أشباحاً", "ويغدو الحلم طيفاً عاجزاً", "بين المهانةوالظنون", "هذي كلاب الصيد فوق رؤوسنا تعوي", "ونحن لى المهالكمسرعون", "أطفال بغداد الحزينة في الشوارع يصرخون", "جيش التتاريدق أبواب المدينة كالوباء", "ويزحف الطاعون", "أحفاد هولاكو على جثث الصغار يزمجرون", "صراخ الناس يقتحم السكون", "أنهار دم فوق أجنحة الطيور الجارحات", "مخالب سوداء تنفذ في العيون", "ما زال دجلة يذكر الأيام", "والماضي البعيد يطلّ من خلف القرون", "عبر الغزاة هنا كثيراثم راحوا", "أين راح العابرون", "هذي مدينتناوكم باغ أتى", "ذهب الجميع", "ونحن فيها صامدون", "سيموت هولاكو", "ويعود أطفال العراق", "أمام دجلة يرقصون", "لسنا الهنود الحمر", "حتى تنصبوا فينا المشانق", "في كل شبر من ثرى بغداد", "نهرأو نخيلأو حدائق", "وذا أردتم سوف نجعلها بنادق", "سنحارب الطاغوت فوق الأرض", "بين الماءفي صمت الخنادق", "نا كرهنا الموتلكن", "في سبيل الله نشعلها حرائق", "ستظلّ في كل العصور ون كرهتم", "أمة السلام من خير الخلائق", "أطفال بغداد الحزينة", "يرفعون الن رايات الغضب", "بغداد في أيدي الجبابرة الكبار", "تضيع منّاتغتصب", "أين العروبةوالسيوف البيض", "والخيل الضواريوالمثروالنّسب", "أين الشعوب وأين العرب", "البعض منهم قد شجب", "والبعض في خزي هرب", "وهنالك من خلع الثياب", "لكلّ جّواد وهب", "في ساحة الشيطان يسعى الناس أفواجا", "لى مسرى الغنائم والذهب", "والناس تسال عن بقايا أمّة", "تدعى العرب", "كانت تعيش من المحيط لى الخليج", "ولم يعد في الكون شيء من مثر أهلها", "ولكل مأساة سبب", "باعوا الخيولوقايضوا الفرسان", "في سوق الخطب", "فليسقط التاريخولتحيا الخطب", "أطفال بغداد يصرخون", "يأتي لينا الموت في الّلعب الصغيرة", "في الحدائق في المطاعمفي الغبار", "تتساقط الجدران فوق مواكب التاريخ", "لا يبقى منها لنا جدار", "عارعلى زمن الحضارةأيّ عار", "من خلف لاف الحدود", "يطلّ صاروخ لقيط الوجه", "لم يعرف له أبداً مدار", "ويصيح فينا أين أسلحة الدمار", "هل بعد موت الضحكة العذراء فينا", "سوف يأتينا النهار", "الطائرات تسد عين الشمس", "والأحلام في دمنا انتحار", "فبأيّ حق تهدمون بيوتنا", "وبأي قانونتدمر ألف مئذنة", "وتنفث سيل نار", "تمضي بنا الأيام في بغداد", "من جوعلى جوعومن ظمألى ظمأ", "وجه الكون جوعأو حصار", "يا سيد البيت الكبير يا لعنة الزمن الحقير", "في وجهك الكذاب تخفي ألف وجه مستعار", "نحن البداية في الرواية ثم يرفع الستار", "هذي المهازل لن تكون نهاية المشوار", "هل صار تجويع الشعوب وسام عزّ وافتخار", "هل صار قتل الناس في الصلوات ملهاة الكبار", "هل صار قتل الأبرياء شعار مجدوانتصار", "أم أن حق الناس في أيامكم نهبوذلّ وانكسار", "الموت يسكن كل شيء حولنا ويطارد الأطفال من دارلدار", "ما زلت تسأل أين أسلحة الدمار", "أطفال بغداد الحزينةفي المدارس يلعبون", "كرة هناكرة هناكطفل هناطفل هناك", "قلم هناقلم هناكلغم هناموتهلاك", "بين الشظايازهرة الصبار تبكي", "والصغار على الملاعب يسقطون", "بالأمس كانوا هنا", "كالحمائم في الفضاء يحلقون", "فجر أضاء الكون يوما لا استكان ولا غفا", "يا ل بيت محمدكم حنّ قلبي للحسينوكم هفا", "غابت شموس الحق والعدل اختفى", "مهما وفى الشرفاء في أيامنا زمن النذالة ما وفى", "مهما صفى العقلاء في أوطاننا بئر الخيانة ما صفى", "بغداد يا بلد الرشيد", "يا قلعة التاريخ والزمن المجيد", "بين ارتحال الليل و الصبح المجنح", "لحظتان موت و عيد", "مابين أشلاء الشهيد يهتز", "عرش الكون في صوت الوليد", "ما بين ليل قد رحل ينساب صبح بالأمل", "لا تجزعي بلد الرشيد لكلّ طاغية أجل", "طفل صغيرذاب عشقا في العراق", "كراسة بيضاء يحضنهاوبعض الفلّ", "بعض الشعر والأوراق", "حصالة فيها قروشمن بقايا العيد", "دمع جامد يخفيه في الأحداق", "عن صورة الأب الذي قد غاب يومالم يعد", "وانساب مثل الضوء في الأعماق", "يتعانق الطفل الصغير مع التراب", "يطول بينهما العناق", "خيط من الدم الغزير يسيل من فمه", "يذوب الصوت في دمه المراق", "تخبو الملامحكل شيء في الوجود", "يصيح في ألم فراق", "والطفل يهمس في سى", "اشتاق يا بغداد تمرك في فمي", "من قال ن النفط أغلى من دمي", "بغداد لا لا تتألمي", "مهما تعالت صيحة البهتان في الزمن العَمي", "فهناك في الأفق يبدو سرب أحلام يعانق انجمي", "مهما توارى الحلم عن عينيك قوميواحلمي", "ولتنثري في ماء دجلة أعظمي", "فالصبح سوف يطلّ يوما في مواكب مأتمي", "الله اكبر من جنون الموت والموت البغيض الظالمِ", "بغدادلا تستسلمي بغداد لا تستسلمي", "من قال ن النفط أغلى من دمي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1991&r=&rc=12
فاروق جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من قال نّ النفط أغلى من دمي <|vsep|> ما دام يحكمنا الجنون </|bsep|> <|bsep|> سنرى كلاب الصيد <|vsep|> تلتهم الأجنة في البطون </|bsep|> <|bsep|> سنرى حقول القمح ألغاماً <|vsep|> ونور الصبح ناراً في العيون </|bsep|> <|bsep|> سنرى الصغار على المشانق <|vsep|> في صلاة الفجر جهراً يصلبون </|bsep|> <|bsep|> ونرى على رأس الزمان <|vsep|> عويل خنزير قبيح الوجه </|bsep|> <|bsep|> يقتحم المساجد والكنائس والحصون <|vsep|> وحين يحكمنا الجنون </|bsep|> <|bsep|> لا زهرة بيضاء تشرق <|vsep|> فوق أشلاء الغصون </|bsep|> <|bsep|> لا فرحة في عين طفل <|vsep|> نام في صدر حنون </|bsep|> <|bsep|> لا دينلا يمانلا حق <|vsep|> ولا عرض مصون </|bsep|> <|bsep|> وتهون أقدار الشعوب <|vsep|> وكل شيء قد يهون </|bsep|> <|bsep|> ما دام يحكمنا الجنون <|vsep|> أطفال بغداد الحزينة يسألون </|bsep|> <|bsep|> عن أيّ ذنب يقتلون <|vsep|> يترنحون على شظايا الجوع </|bsep|> <|bsep|> يقتسمون خبز الموت <|vsep|> ثمّ يودعون </|bsep|> <|bsep|> شبح الهنود الحمر يظهر في صقيع بلادنا <|vsep|> ويصيح فيها الطامعون </|bsep|> <|bsep|> من كلّ جنس يزحفون <|vsep|> تبدو شوارعنا بلون الدم تبدو قلوب الناس أشباحاً </|bsep|> <|bsep|> ويغدو الحلم طيفاً عاجزاً <|vsep|> بين المهانةوالظنون </|bsep|> <|bsep|> هذي كلاب الصيد فوق رؤوسنا تعوي <|vsep|> ونحن لى المهالكمسرعون </|bsep|> <|bsep|> أطفال بغداد الحزينة في الشوارع يصرخون <|vsep|> جيش التتاريدق أبواب المدينة كالوباء </|bsep|> <|bsep|> ويزحف الطاعون <|vsep|> أحفاد هولاكو على جثث الصغار يزمجرون </|bsep|> <|bsep|> صراخ الناس يقتحم السكون <|vsep|> أنهار دم فوق أجنحة الطيور الجارحات </|bsep|> <|bsep|> مخالب سوداء تنفذ في العيون <|vsep|> ما زال دجلة يذكر الأيام </|bsep|> <|bsep|> والماضي البعيد يطلّ من خلف القرون <|vsep|> عبر الغزاة هنا كثيراثم راحوا </|bsep|> <|bsep|> أين راح العابرون <|vsep|> هذي مدينتناوكم باغ أتى </|bsep|> <|bsep|> ذهب الجميع <|vsep|> ونحن فيها صامدون </|bsep|> <|bsep|> سيموت هولاكو <|vsep|> ويعود أطفال العراق </|bsep|> <|bsep|> أمام دجلة يرقصون <|vsep|> لسنا الهنود الحمر </|bsep|> <|bsep|> حتى تنصبوا فينا المشانق <|vsep|> في كل شبر من ثرى بغداد </|bsep|> <|bsep|> نهرأو نخيلأو حدائق <|vsep|> وذا أردتم سوف نجعلها بنادق </|bsep|> <|bsep|> سنحارب الطاغوت فوق الأرض <|vsep|> بين الماءفي صمت الخنادق </|bsep|> <|bsep|> نا كرهنا الموتلكن <|vsep|> في سبيل الله نشعلها حرائق </|bsep|> <|bsep|> ستظلّ في كل العصور ون كرهتم <|vsep|> أمة السلام من خير الخلائق </|bsep|> <|bsep|> أطفال بغداد الحزينة <|vsep|> يرفعون الن رايات الغضب </|bsep|> <|bsep|> بغداد في أيدي الجبابرة الكبار <|vsep|> تضيع منّاتغتصب </|bsep|> <|bsep|> أين العروبةوالسيوف البيض <|vsep|> والخيل الضواريوالمثروالنّسب </|bsep|> <|bsep|> أين الشعوب وأين العرب <|vsep|> البعض منهم قد شجب </|bsep|> <|bsep|> والبعض في خزي هرب <|vsep|> وهنالك من خلع الثياب </|bsep|> <|bsep|> لكلّ جّواد وهب <|vsep|> في ساحة الشيطان يسعى الناس أفواجا </|bsep|> <|bsep|> لى مسرى الغنائم والذهب <|vsep|> والناس تسال عن بقايا أمّة </|bsep|> <|bsep|> تدعى العرب <|vsep|> كانت تعيش من المحيط لى الخليج </|bsep|> <|bsep|> ولم يعد في الكون شيء من مثر أهلها <|vsep|> ولكل مأساة سبب </|bsep|> <|bsep|> باعوا الخيولوقايضوا الفرسان <|vsep|> في سوق الخطب </|bsep|> <|bsep|> فليسقط التاريخولتحيا الخطب <|vsep|> أطفال بغداد يصرخون </|bsep|> <|bsep|> يأتي لينا الموت في الّلعب الصغيرة <|vsep|> في الحدائق في المطاعمفي الغبار </|bsep|> <|bsep|> تتساقط الجدران فوق مواكب التاريخ <|vsep|> لا يبقى منها لنا جدار </|bsep|> <|bsep|> عارعلى زمن الحضارةأيّ عار <|vsep|> من خلف لاف الحدود </|bsep|> <|bsep|> يطلّ صاروخ لقيط الوجه <|vsep|> لم يعرف له أبداً مدار </|bsep|> <|bsep|> ويصيح فينا أين أسلحة الدمار <|vsep|> هل بعد موت الضحكة العذراء فينا </|bsep|> <|bsep|> سوف يأتينا النهار <|vsep|> الطائرات تسد عين الشمس </|bsep|> <|bsep|> والأحلام في دمنا انتحار <|vsep|> فبأيّ حق تهدمون بيوتنا </|bsep|> <|bsep|> وبأي قانونتدمر ألف مئذنة <|vsep|> وتنفث سيل نار </|bsep|> <|bsep|> تمضي بنا الأيام في بغداد <|vsep|> من جوعلى جوعومن ظمألى ظمأ </|bsep|> <|bsep|> وجه الكون جوعأو حصار <|vsep|> يا سيد البيت الكبير يا لعنة الزمن الحقير </|bsep|> <|bsep|> في وجهك الكذاب تخفي ألف وجه مستعار <|vsep|> نحن البداية في الرواية ثم يرفع الستار </|bsep|> <|bsep|> هذي المهازل لن تكون نهاية المشوار <|vsep|> هل صار تجويع الشعوب وسام عزّ وافتخار </|bsep|> <|bsep|> هل صار قتل الناس في الصلوات ملهاة الكبار <|vsep|> هل صار قتل الأبرياء شعار مجدوانتصار </|bsep|> <|bsep|> أم أن حق الناس في أيامكم نهبوذلّ وانكسار <|vsep|> الموت يسكن كل شيء حولنا ويطارد الأطفال من دارلدار </|bsep|> <|bsep|> ما زلت تسأل أين أسلحة الدمار <|vsep|> أطفال بغداد الحزينةفي المدارس يلعبون </|bsep|> <|bsep|> كرة هناكرة هناكطفل هناطفل هناك <|vsep|> قلم هناقلم هناكلغم هناموتهلاك </|bsep|> <|bsep|> بين الشظايازهرة الصبار تبكي <|vsep|> والصغار على الملاعب يسقطون </|bsep|> <|bsep|> بالأمس كانوا هنا <|vsep|> كالحمائم في الفضاء يحلقون </|bsep|> <|bsep|> فجر أضاء الكون يوما لا استكان ولا غفا <|vsep|> يا ل بيت محمدكم حنّ قلبي للحسينوكم هفا </|bsep|> <|bsep|> غابت شموس الحق والعدل اختفى <|vsep|> مهما وفى الشرفاء في أيامنا زمن النذالة ما وفى </|bsep|> <|bsep|> مهما صفى العقلاء في أوطاننا بئر الخيانة ما صفى <|vsep|> بغداد يا بلد الرشيد </|bsep|> <|bsep|> يا قلعة التاريخ والزمن المجيد <|vsep|> بين ارتحال الليل و الصبح المجنح </|bsep|> <|bsep|> لحظتان موت و عيد <|vsep|> مابين أشلاء الشهيد يهتز </|bsep|> <|bsep|> عرش الكون في صوت الوليد <|vsep|> ما بين ليل قد رحل ينساب صبح بالأمل </|bsep|> <|bsep|> لا تجزعي بلد الرشيد لكلّ طاغية أجل <|vsep|> طفل صغيرذاب عشقا في العراق </|bsep|> <|bsep|> كراسة بيضاء يحضنهاوبعض الفلّ <|vsep|> بعض الشعر والأوراق </|bsep|> <|bsep|> حصالة فيها قروشمن بقايا العيد <|vsep|> دمع جامد يخفيه في الأحداق </|bsep|> <|bsep|> عن صورة الأب الذي قد غاب يومالم يعد <|vsep|> وانساب مثل الضوء في الأعماق </|bsep|> <|bsep|> يتعانق الطفل الصغير مع التراب <|vsep|> يطول بينهما العناق </|bsep|> <|bsep|> خيط من الدم الغزير يسيل من فمه <|vsep|> يذوب الصوت في دمه المراق </|bsep|> <|bsep|> تخبو الملامحكل شيء في الوجود <|vsep|> يصيح في ألم فراق </|bsep|> <|bsep|> والطفل يهمس في سى <|vsep|> اشتاق يا بغداد تمرك في فمي </|bsep|> <|bsep|> من قال ن النفط أغلى من دمي <|vsep|> بغداد لا لا تتألمي </|bsep|> <|bsep|> مهما تعالت صيحة البهتان في الزمن العَمي <|vsep|> فهناك في الأفق يبدو سرب أحلام يعانق انجمي </|bsep|> <|bsep|> مهما توارى الحلم عن عينيك قوميواحلمي <|vsep|> ولتنثري في ماء دجلة أعظمي </|bsep|> <|bsep|> فالصبح سوف يطلّ يوما في مواكب مأتمي <|vsep|> الله اكبر من جنون الموت والموت البغيض الظالمِ </|bsep|> </|psep|>
وكان حلماً
8المتقارب
[ "وتبكين حباً مضى عنكِ يوماً", "وسافر عنكِ لدنيا المحال", "لقد كان حلماً وهل في الحياةِ", "سوى الوهم ياطفلتي والخيال ", "وما العمر يا أطهر الناسِ لا", "سحابةُ صيفٍ كثيف الظلال", "وتبكين حباً طواه الخريف", "وكل الذي بيننا للزوال", "فمن قال في العمر شيء يدومُ", "تذوب الأماني ويبقى السؤال", "لماذا أتيت ذا كان حلمي", "غداً سوف يصبح بعض الرمال " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72&r=&rc=4
فاروق جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتبكين حباً مضى عنكِ يوماً <|vsep|> وسافر عنكِ لدنيا المحال </|bsep|> <|bsep|> لقد كان حلماً وهل في الحياةِ <|vsep|> سوى الوهم ياطفلتي والخيال </|bsep|> <|bsep|> وما العمر يا أطهر الناسِ لا <|vsep|> سحابةُ صيفٍ كثيف الظلال </|bsep|> <|bsep|> وتبكين حباً طواه الخريف <|vsep|> وكل الذي بيننا للزوال </|bsep|> <|bsep|> فمن قال في العمر شيء يدومُ <|vsep|> تذوب الأماني ويبقى السؤال </|bsep|> </|psep|>
لو أننا..
6الكامل
[ "لو أننا يوما نسجنا عشنا", "عبر الأثير على ربى الأزهار", "لو أننا يوما جعلنا عمرنا", "بين الظلال كروضة الأشعار", "لو أننا عدنا لى أحلامنا", "سكرى نناجيها مع الأطيار", "لو أننا صرنا خمائل أسدلت", "أهدابها فوق الغدير الجاري", "لو أننا طفلان في أحزاننا", "ننسى الحياة على صدى مزمار", "لو أن حبك عاش يسكر من دمي", "ويصول كيف يشاء في أفكاري", "لو أن قلبك ظل مرفأ عمرنا", "نلقي عليه متاعب الأسفار", "لو أننا عند المساء سحابة", "ترنو لى همس الهلال الساري", "لو أننا لحن على أنغامه", "نام الزمان وتاه في الأسرار", "لو أننا لو أننا لو أننا", "ما أسهل الشكوى من الأقدار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67569&r=&rc=112
فاروق جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو أننا يوما نسجنا عشنا <|vsep|> عبر الأثير على ربى الأزهار </|bsep|> <|bsep|> لو أننا يوما جعلنا عمرنا <|vsep|> بين الظلال كروضة الأشعار </|bsep|> <|bsep|> لو أننا عدنا لى أحلامنا <|vsep|> سكرى نناجيها مع الأطيار </|bsep|> <|bsep|> لو أننا صرنا خمائل أسدلت <|vsep|> أهدابها فوق الغدير الجاري </|bsep|> <|bsep|> لو أننا طفلان في أحزاننا <|vsep|> ننسى الحياة على صدى مزمار </|bsep|> <|bsep|> لو أن حبك عاش يسكر من دمي <|vsep|> ويصول كيف يشاء في أفكاري </|bsep|> <|bsep|> لو أن قلبك ظل مرفأ عمرنا <|vsep|> نلقي عليه متاعب الأسفار </|bsep|> <|bsep|> لو أننا عند المساء سحابة <|vsep|> ترنو لى همس الهلال الساري </|bsep|> <|bsep|> لو أننا لحن على أنغامه <|vsep|> نام الزمان وتاه في الأسرار </|bsep|> </|psep|>
كأن العمر ماكان
0البسيط
[ "قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا", "لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ نسانَا", "والن تحملُ أحلامًا مبعثرةً", "هل هانَ حُلْمُكَ أم أنتَ الذى هانَا", "قامرتَ بالعمرِ والأيامُ غانيةٌ", "مَنْ سَرَّهُ زمنًا سَاءَتْه أزمانَا", "قد عشتَ ترْسُمُ أحلامًا لعاشقةٍ", "ذاقتْ كؤوسَ الهوى طُهرًا وعِصْيَانَا", "زَيَّنْتَ للناسِ أحلامًا مُجَنَّحَةً", "بالحُلمِ حينًا وبالأوهامِ أحيانَا", "في كلِّ قلبٍ غرستَ الحُبَّ أغنيةً", "غنَّى بها الشِّعرُ في الفاقِ وَازْدَانَا", "أحلامُكَ البحرُ يَطْوى الأرضَ في غضبٍ", "فَلا يَرى في المَدى أُفْقًا وشُطْنَا", "أحلامُكَ الصُّبْحُ يَسْرى كلما انْتفضتْ", "مواكبُ النُّورِ وسْطَ الليلِ نِيرانَا", "أحلامُكَ الأمنُ يَبنى في غدٍ أمَلاً", "طفلا صغيرًا بِحُضنِ النيلِ نَشْوَانَا", "أحلامُك الأرضُ تَخشى اللهَ في ورعٍ", "وتَرفعُ العدلَ بين الناسِ بُرهانَا", "لا تَغضبوا من حديثى نَّه ألمٌ", "كمْ ضاقَ قلبى به جَهرًا وكِتْمَانَا", "عَصرٌ لَقيطٌ بِسيفِ القَهرِ شَرَّدَنَا", "وبَاعَنَا خِلْسَةً نَاسًا وأوْطَانَا", "يا أُمَّةً قَايَضتْ بِالعجزِ نَخْوَتَهَا", "وشَوَّهَتْ دِينَها هَدْيًا وقُرْنَا", "يا أُمَّةً لَوَّثَتْ بِالعُهْرِ سَاحَتَها", "ومَارستْ فُجْرَهَا بَغْيًا وبُهْتَانَا", "هَذِى خُيُولُكَ تحتَ السَّفْحِ قدْ وَهَنَتْ", "وأَغْمَضَتْ عَيْنَهَا بُؤْسًا وحِرْمَانَا", "هَذِى رُبُوعُكِ بينَ العَجزِ قدْ سَكَنَتْ", "وَوَدَّعَتْ بِالأَسَى خَيْلاً وَفُرْسَانَا", "هَذِى شُعُُوبٌ رَأتْ فى الصَّمْتِ رَاحَتَها", "وَاسْتَبْدَلَتْ عِيرَهَا بِالخَيْلِ أَزْمَانَا", "هَذِى شُعُوبٌ رَأتْ فى الموتِ غَايَتَهَا", "وَاسْتَسْلَمَتْ للرَّدَى ذُلاً وَطُغْيَانَا", "تَبْكى على العُمرِ فى أرضٍ يُلوِّثُهَا", "رِجسُ الفسادِ فَتُعْلِى القَهرَ سُلْطَانَا", "بَاعُوا لنا الوَهمَ أَشْبَاحًا مُتَوَّجَةً", "مَنْ أَدْمَنُوا القَتلَ كُهَّانًا وأَعْوَانَا", "بَينَ الجَمَاجِمِ تِيجَانٌ مُلوَّثَةٌ", "وفى المَضاجعِ يَلهُو الفسقُ أَلْوَانَا", "لَمْ يَبْرَِ الجُرْحُ لَمْ تَهْدَأْ عَوَارِضُهُ", "وِنْ غَدَا فى خَرِيفِ العُمْرِ أَحْزَانَا", "قَدَّمْتَ عُمْرَكَ لِلأحلامِ قُرْبَانَا", "هَلْ خَانَكَ الحُلْمُ أَمْ أَنتَ الذى خَانَا", "كَمْ عِشْتَ تَجْرِى وَراءَ الحُلْمِ فى دَأَبٍ", "وتَغْرِِسُ الحُبَّ بَينَ النَّاسِ ِيمَانَا", "كَمْ عِشْتَ تَهْفُو لأَوْطَانٍ بِلاَ فَزَعٍ", "وَتَكْرَهُ القَيْدَ مَسْجُونًا وَسَجَّانَا", "كَمْ عِشْتَ تَصْرُخُ كالمَجنونِ فى وَطنٍ", "مَا عَادَ يَعْرِفُ غَيْرَ المَوتِ عُنْوَانَا", "كَمْ عِشْتَ تَنْبِشُ فى الأطْلالِ عَنْ زَمَنٍ", "صَلْبِ العَزَائِمِ يُحْيِى كُلَّ مَا كَانَا", "كَمْ عِشْتَ تَرْسُمُ لِلأطْفالِ أُغْنِيَةً", "عَنْ أُمَّةٍ شَيَّدَتْ لِلعَدْلِ مِيزَانَا", "فى سَاحَةِ المَجْدِ ضَوْءٌ مِنْ مَثِرِهَا", "مَنْ زَلْزَلَ الكَونَ أَرْكَانَا فَأَرْكَانَا", "صَانَتْ عُهُودًا وثَارَتْ عِنْدَمَا غَضِبَتْ", "وَخيْرُ مَنْ أَنْجَبَتْ فى الأَرْضِ ِنْسَانَا", "سَادَتْ شُعُوبًا وكَانتْ كُلَّمَا انْتَفَضَتْ", "هَبَّتْ عليها رِياحُ الغَدْرِ عُدْوَانَا", "هَانَتْ على أَهلِهَا مِنْ يَوْمِ أَنْ رَكَعَتْ", "لِلغَاصِبِينَ وَوَيْلُ المَرْءِ ِنْ هَانَا", "يَجْرِى بِنَا الحُلْمُ فَوْقَ الرِّيحِ يَحْمِلُنَا", "ويَرْسُمُ الكَوْنَ فى العَيْنَيْنِ بُسْتَانَا", "حَتَّى ِذَا مَا خَبَا يَرْتَاحُ فى سَأَمٍ", "وَفَوقَ أَشْلائِهِ تَبْكِى خَطَايَانَا", "لا تَسْأَلِ النَّهْرَ مَنْ بِالعَجْزِ كَبَّلَهُ", "وكَيْفَ أَضْحَى هَوَانَ العَجْزِ تِيجَانَا", "لا تَسْأَلِ النَّاىَ مَنْ بالصَّمْتِ أَسْكَتَهُ", "وكَيْفَ صَارَتْ غَنَاوِى النَّاىِ أَحْزَانَا", "نَاىٌ حَزِينٌ أَنَا قَدْ جِئْتُ فى زَمَنٍ", "أَضْحَى الغِنَاءُ بِهِ كُفْرًا وَعِصْيَانَا", "صَوْتٌ غَرِيبٌ أَنَا والأُفْقُ مَقبرةٌ", "فى كُلِّ شِبْرٍ تَرَى قَتْلى وَأَكْفَانَا", "هَذَا هو الفَجْرُ كَالقِدِّيسِ مُرْتَحِلاً", "مُنَكَّسَ الرَّأَسِ بَينَ النَّاسِ خَزْيَانَا", "غَنَّيْتُ عُمْرِى وَكَمْ أَطْرَبْتُكُمْ زَمَنًا", "وَكَمْ مَلأَتُ ضِفَافَ النِّيلِ أَلْحَانَا", "غَنَّيْتُ لِلحُبِّ حَتَّى صَارَ أُغْنِيَةً", "فَوْقَ الشِّفَاهِ وَطَارَ النِّيلُ نَشْوَانَا", "كَيْفَ البَلابِلُ غَابَتْ عَنْ شَوَاطِئِهِ", "وكَيْفَ يَحْضُنُ مَاءَ النِّيلِ غِرْبَانَا", "عَارٌ عَلى النِّيلِ هَلْ يَنْسَابُ فى وَهَنٍ", "وتُصْبِحُ الأُسْدُ فى شَطَّيْهِ جُرْذَانَا", "عَارٌ عَلى النِّيلِ يُلْقِى الكَأسَ مُنْتَشِيًا", "وكُلُّ طِفْلٍ بِهِ قَدْ نَامَ ظَمْنَا", "فى الأفْقِ غَيْمٌ وَرَاءَ الغَيْمِ هَمْهَمَةٌ", "وَطَيْفُ صُبْحٍ بَدَا فى الليلِ بُرْكَانَا", "صَوْتُ النَّوَارِسِِ خَلْفَ الأُفْقِ يُخْبِرُنى", "البَحرُ يُخْفِى وَرَاءَ المَوْجِ طُوفَانَا", "لا تَسْألِ الحُلمَ عَمَّنْ بَاعَ أو خَانَا", "واسْألْ سُجُونًا تُسَمَّى النَ أوْطَانا", "أَشْكُو لِمَنْ غُرْبَةَ الأيَّامِ فى وطنٍ", "يَمتدُ فى القلبِ شِرْيَانًا فَشِرْيَانَا", "مَا كُنتُ أعْلمُ أنَِّ العِشقَ يَا وَطَنى", "يَومًا سَيَغْدُو مَعَ الأيَّامِ دمانَا", "عَلَّمْتَنا العِشْقَ حَتَّى صَارَ فى دَمِنَا", "يَسْرِى مَعَ العُمْرِ أَزْمَانًا فَأزْمَانَا", "عَلَّمْتَنا كَيْفَ نَلْقَى المَوْتَ فى جَلدٍ", "وكَيْفَ نُخْفِى أَمَامَ النَّاسِ شَكْوَانَا", "هَذَا هُوَ المَوْتُ يَسْرِى فى مَضَاجِعِنَا", "وأَنْتَ تَطْرَبُ مِنْ أنَّاتِ مَوْتَانَا", "هَذَا هُوَ الصَّمْتُ يَشْكُو مِنْ مَقَابِرِنا", "فَكُلَّمَا ضَمَّنا صَاحَتْ بَقَايَانَا", "بَاعُوكَ بَخْسًا فَهَلْ أَدْرَكتَ يَا وَطَنِى", "فِى مَأتمِ الحُلمِ قَلبِى فِيكَ كَمْ عَانَى", "سَفِينَةٌ أَبْحَرَتْ فى الليلِ تَائِهةً", "والمَوْجُ يَرْسُمُ فى الأَعْمَاقِ شُطنَا", "شِرَاعُهَا اليَأسُ تَجْرِى كُلَّمَا غَرِقَتْ", "حَتَّى تَلاشَتْ ولاحَ المَوْتُ رُبَّانَا", "يَا ضَيْعَةَ العُمْرِ سَادَ العُمْرَ فى سَفَهٍ", "بَطْشُ الطُّغَاةِ وَصَارَ الحَقُّ شَيْطَانَا", "كَمْ كُنْتُ أهْرَبُ والجَلادُ يَصْرخُ بِى", "يَكْفِيكَ مَا قَدْ مَضَى سُخْطًا وَعِصْيَانَا", "ارْجِعْ لِرُشْدِكَ فَالأحْلامُ دَانِيَةٌ", "واسْألْ حُمَاةَ الحِمَا صَفْحًا وَغُفْرَانَا", "هَلْ أطْلُبُ الصَّفْحَ مِنْ لِصٍّ يُطَارِدُنِى", "أَمْ أَطْلُبُ الحُلمَ مِمِّنْ بَاعَ أَوْطَانَا", "بَيْنَ الهُمُومِ أَنامُ النَ فى ضَجَرٍ", "قَدْ هَدَّنِى اليَأسُ فاسْتَسْلمتُ حَيْرَانَا", "حَتَّى الأَحِبَّةُ سَارُوا فى غِوَايَتِهِمْ", "وَضَيَّعُوا عُمْرَنَا شَوْقًا وَحِرْمَانَا", "خَانُوا عُهُودًا لَنَا قَدْ عِشْتُ أَحْفَظُهَا", "فَكَيْفَ نَحْفَظُ يَوْمًا عَهْدَ مَنْ خَانَا", "ِنِّى لأَعْجَبُ عَيْنِى كَيْفَ تَجْهَلُنِى", "ويَقْطَعُ القَلْبُ فى جَنْبَىَّ شِرْيَانَا", "كَمْ عَرْبَدَ الشَّوْقُ عُمْرًا فى جَوَانِحِنَا", "وَقَدْ شَقِينَا بِهِ فَرْحًا وأشْجَانًا", "مَا سَافرَ الحُبُّ مَا غَابَتْ هَوَاجِسُهُ", "ولا الزَّمَانُ بِطولِ البُعدِ أَنْسَانَا", "ِنْ حلَّقَتْ فى سَمَاءِ الحُبِّ أُغْنِيَةٌ", "عَادَتْ لَيَالِيه تُشْجِى القَلْبَ أَلْحَانَا", "لَمْ يَبْقَ شَىْءٌ سِوَى صَمْتٍ يُسَامِرُنَا", "وَطَيْفِ ذِكْرَى يَزُورُ القَلْبَ أَحْيَانَا", "قََدَّمْتُ عُمْرِى لِلأَحْلامِ قُرْبَانَا", "لا خُنْتُ عَهْدًا وَلا خَادَعْتُ ِنْسَانَا", "شَاخَ الزَّمَانُ وَأَحْلامِى تُضَلِّلُنِى", "وَسَارِقُ الحُلْمِ كَمْ بِالوَهَمِ أَغْوَانَا", "شَاخَ الزَّمَانُ وسَجَّانِى يُحَاصِرُنى", "وَكُلَّمَا ازْدَادَ بَطْشًا زِدْتُ ِيمَانَا", "أَسْرَفْتُ فى الحُبِّ فى الأَحْلامِ فى غَضَبِى", "كَمْ عِشْتُ أَسْألُ نَفْسِى أيُّنََا هَانَا", "هَلْ هَانَ حُلْمِى أَمْ هَانَتْ عَزَائِمُنَا", "أَمْ ِنَّهُ القَهْرُ كَمْ بِالعَجْزِ أَشْقَانَا", "شَاخَ الزَّمَانُ وَحُلْمِى جَامِحٌ أَبَدًا", "وَكُلْمَا امْتَدَّ عُمْرِى زَادَ عِصْيَانَا", "وَالنَ أَجْرِى وَرَاءَ العُمْرِ مُنْتَظِرًا", "مَا لا يَجِىءُ كَأنَّ العُمْرَ مَا كَانَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69242&r=&rc=148
فاروق جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا <|vsep|> لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ نسانَا </|bsep|> <|bsep|> والن تحملُ أحلامًا مبعثرةً <|vsep|> هل هانَ حُلْمُكَ أم أنتَ الذى هانَا </|bsep|> <|bsep|> قامرتَ بالعمرِ والأيامُ غانيةٌ <|vsep|> مَنْ سَرَّهُ زمنًا سَاءَتْه أزمانَا </|bsep|> <|bsep|> قد عشتَ ترْسُمُ أحلامًا لعاشقةٍ <|vsep|> ذاقتْ كؤوسَ الهوى طُهرًا وعِصْيَانَا </|bsep|> <|bsep|> زَيَّنْتَ للناسِ أحلامًا مُجَنَّحَةً <|vsep|> بالحُلمِ حينًا وبالأوهامِ أحيانَا </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ قلبٍ غرستَ الحُبَّ أغنيةً <|vsep|> غنَّى بها الشِّعرُ في الفاقِ وَازْدَانَا </|bsep|> <|bsep|> أحلامُكَ البحرُ يَطْوى الأرضَ في غضبٍ <|vsep|> فَلا يَرى في المَدى أُفْقًا وشُطْنَا </|bsep|> <|bsep|> أحلامُكَ الصُّبْحُ يَسْرى كلما انْتفضتْ <|vsep|> مواكبُ النُّورِ وسْطَ الليلِ نِيرانَا </|bsep|> <|bsep|> أحلامُكَ الأمنُ يَبنى في غدٍ أمَلاً <|vsep|> طفلا صغيرًا بِحُضنِ النيلِ نَشْوَانَا </|bsep|> <|bsep|> أحلامُك الأرضُ تَخشى اللهَ في ورعٍ <|vsep|> وتَرفعُ العدلَ بين الناسِ بُرهانَا </|bsep|> <|bsep|> لا تَغضبوا من حديثى نَّه ألمٌ <|vsep|> كمْ ضاقَ قلبى به جَهرًا وكِتْمَانَا </|bsep|> <|bsep|> عَصرٌ لَقيطٌ بِسيفِ القَهرِ شَرَّدَنَا <|vsep|> وبَاعَنَا خِلْسَةً نَاسًا وأوْطَانَا </|bsep|> <|bsep|> يا أُمَّةً قَايَضتْ بِالعجزِ نَخْوَتَهَا <|vsep|> وشَوَّهَتْ دِينَها هَدْيًا وقُرْنَا </|bsep|> <|bsep|> يا أُمَّةً لَوَّثَتْ بِالعُهْرِ سَاحَتَها <|vsep|> ومَارستْ فُجْرَهَا بَغْيًا وبُهْتَانَا </|bsep|> <|bsep|> هَذِى خُيُولُكَ تحتَ السَّفْحِ قدْ وَهَنَتْ <|vsep|> وأَغْمَضَتْ عَيْنَهَا بُؤْسًا وحِرْمَانَا </|bsep|> <|bsep|> هَذِى رُبُوعُكِ بينَ العَجزِ قدْ سَكَنَتْ <|vsep|> وَوَدَّعَتْ بِالأَسَى خَيْلاً وَفُرْسَانَا </|bsep|> <|bsep|> هَذِى شُعُُوبٌ رَأتْ فى الصَّمْتِ رَاحَتَها <|vsep|> وَاسْتَبْدَلَتْ عِيرَهَا بِالخَيْلِ أَزْمَانَا </|bsep|> <|bsep|> هَذِى شُعُوبٌ رَأتْ فى الموتِ غَايَتَهَا <|vsep|> وَاسْتَسْلَمَتْ للرَّدَى ذُلاً وَطُغْيَانَا </|bsep|> <|bsep|> تَبْكى على العُمرِ فى أرضٍ يُلوِّثُهَا <|vsep|> رِجسُ الفسادِ فَتُعْلِى القَهرَ سُلْطَانَا </|bsep|> <|bsep|> بَاعُوا لنا الوَهمَ أَشْبَاحًا مُتَوَّجَةً <|vsep|> مَنْ أَدْمَنُوا القَتلَ كُهَّانًا وأَعْوَانَا </|bsep|> <|bsep|> بَينَ الجَمَاجِمِ تِيجَانٌ مُلوَّثَةٌ <|vsep|> وفى المَضاجعِ يَلهُو الفسقُ أَلْوَانَا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَبْرَِ الجُرْحُ لَمْ تَهْدَأْ عَوَارِضُهُ <|vsep|> وِنْ غَدَا فى خَرِيفِ العُمْرِ أَحْزَانَا </|bsep|> <|bsep|> قَدَّمْتَ عُمْرَكَ لِلأحلامِ قُرْبَانَا <|vsep|> هَلْ خَانَكَ الحُلْمُ أَمْ أَنتَ الذى خَانَا </|bsep|> <|bsep|> كَمْ عِشْتَ تَجْرِى وَراءَ الحُلْمِ فى دَأَبٍ <|vsep|> وتَغْرِِسُ الحُبَّ بَينَ النَّاسِ ِيمَانَا </|bsep|> <|bsep|> كَمْ عِشْتَ تَهْفُو لأَوْطَانٍ بِلاَ فَزَعٍ <|vsep|> وَتَكْرَهُ القَيْدَ مَسْجُونًا وَسَجَّانَا </|bsep|> <|bsep|> كَمْ عِشْتَ تَصْرُخُ كالمَجنونِ فى وَطنٍ <|vsep|> مَا عَادَ يَعْرِفُ غَيْرَ المَوتِ عُنْوَانَا </|bsep|> <|bsep|> كَمْ عِشْتَ تَنْبِشُ فى الأطْلالِ عَنْ زَمَنٍ <|vsep|> صَلْبِ العَزَائِمِ يُحْيِى كُلَّ مَا كَانَا </|bsep|> <|bsep|> كَمْ عِشْتَ تَرْسُمُ لِلأطْفالِ أُغْنِيَةً <|vsep|> عَنْ أُمَّةٍ شَيَّدَتْ لِلعَدْلِ مِيزَانَا </|bsep|> <|bsep|> فى سَاحَةِ المَجْدِ ضَوْءٌ مِنْ مَثِرِهَا <|vsep|> مَنْ زَلْزَلَ الكَونَ أَرْكَانَا فَأَرْكَانَا </|bsep|> <|bsep|> صَانَتْ عُهُودًا وثَارَتْ عِنْدَمَا غَضِبَتْ <|vsep|> وَخيْرُ مَنْ أَنْجَبَتْ فى الأَرْضِ ِنْسَانَا </|bsep|> <|bsep|> سَادَتْ شُعُوبًا وكَانتْ كُلَّمَا انْتَفَضَتْ <|vsep|> هَبَّتْ عليها رِياحُ الغَدْرِ عُدْوَانَا </|bsep|> <|bsep|> هَانَتْ على أَهلِهَا مِنْ يَوْمِ أَنْ رَكَعَتْ <|vsep|> لِلغَاصِبِينَ وَوَيْلُ المَرْءِ ِنْ هَانَا </|bsep|> <|bsep|> يَجْرِى بِنَا الحُلْمُ فَوْقَ الرِّيحِ يَحْمِلُنَا <|vsep|> ويَرْسُمُ الكَوْنَ فى العَيْنَيْنِ بُسْتَانَا </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا مَا خَبَا يَرْتَاحُ فى سَأَمٍ <|vsep|> وَفَوقَ أَشْلائِهِ تَبْكِى خَطَايَانَا </|bsep|> <|bsep|> لا تَسْأَلِ النَّهْرَ مَنْ بِالعَجْزِ كَبَّلَهُ <|vsep|> وكَيْفَ أَضْحَى هَوَانَ العَجْزِ تِيجَانَا </|bsep|> <|bsep|> لا تَسْأَلِ النَّاىَ مَنْ بالصَّمْتِ أَسْكَتَهُ <|vsep|> وكَيْفَ صَارَتْ غَنَاوِى النَّاىِ أَحْزَانَا </|bsep|> <|bsep|> نَاىٌ حَزِينٌ أَنَا قَدْ جِئْتُ فى زَمَنٍ <|vsep|> أَضْحَى الغِنَاءُ بِهِ كُفْرًا وَعِصْيَانَا </|bsep|> <|bsep|> صَوْتٌ غَرِيبٌ أَنَا والأُفْقُ مَقبرةٌ <|vsep|> فى كُلِّ شِبْرٍ تَرَى قَتْلى وَأَكْفَانَا </|bsep|> <|bsep|> هَذَا هو الفَجْرُ كَالقِدِّيسِ مُرْتَحِلاً <|vsep|> مُنَكَّسَ الرَّأَسِ بَينَ النَّاسِ خَزْيَانَا </|bsep|> <|bsep|> غَنَّيْتُ عُمْرِى وَكَمْ أَطْرَبْتُكُمْ زَمَنًا <|vsep|> وَكَمْ مَلأَتُ ضِفَافَ النِّيلِ أَلْحَانَا </|bsep|> <|bsep|> غَنَّيْتُ لِلحُبِّ حَتَّى صَارَ أُغْنِيَةً <|vsep|> فَوْقَ الشِّفَاهِ وَطَارَ النِّيلُ نَشْوَانَا </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ البَلابِلُ غَابَتْ عَنْ شَوَاطِئِهِ <|vsep|> وكَيْفَ يَحْضُنُ مَاءَ النِّيلِ غِرْبَانَا </|bsep|> <|bsep|> عَارٌ عَلى النِّيلِ هَلْ يَنْسَابُ فى وَهَنٍ <|vsep|> وتُصْبِحُ الأُسْدُ فى شَطَّيْهِ جُرْذَانَا </|bsep|> <|bsep|> عَارٌ عَلى النِّيلِ يُلْقِى الكَأسَ مُنْتَشِيًا <|vsep|> وكُلُّ طِفْلٍ بِهِ قَدْ نَامَ ظَمْنَا </|bsep|> <|bsep|> فى الأفْقِ غَيْمٌ وَرَاءَ الغَيْمِ هَمْهَمَةٌ <|vsep|> وَطَيْفُ صُبْحٍ بَدَا فى الليلِ بُرْكَانَا </|bsep|> <|bsep|> صَوْتُ النَّوَارِسِِ خَلْفَ الأُفْقِ يُخْبِرُنى <|vsep|> البَحرُ يُخْفِى وَرَاءَ المَوْجِ طُوفَانَا </|bsep|> <|bsep|> لا تَسْألِ الحُلمَ عَمَّنْ بَاعَ أو خَانَا <|vsep|> واسْألْ سُجُونًا تُسَمَّى النَ أوْطَانا </|bsep|> <|bsep|> أَشْكُو لِمَنْ غُرْبَةَ الأيَّامِ فى وطنٍ <|vsep|> يَمتدُ فى القلبِ شِرْيَانًا فَشِرْيَانَا </|bsep|> <|bsep|> مَا كُنتُ أعْلمُ أنَِّ العِشقَ يَا وَطَنى <|vsep|> يَومًا سَيَغْدُو مَعَ الأيَّامِ دمانَا </|bsep|> <|bsep|> عَلَّمْتَنا العِشْقَ حَتَّى صَارَ فى دَمِنَا <|vsep|> يَسْرِى مَعَ العُمْرِ أَزْمَانًا فَأزْمَانَا </|bsep|> <|bsep|> عَلَّمْتَنا كَيْفَ نَلْقَى المَوْتَ فى جَلدٍ <|vsep|> وكَيْفَ نُخْفِى أَمَامَ النَّاسِ شَكْوَانَا </|bsep|> <|bsep|> هَذَا هُوَ المَوْتُ يَسْرِى فى مَضَاجِعِنَا <|vsep|> وأَنْتَ تَطْرَبُ مِنْ أنَّاتِ مَوْتَانَا </|bsep|> <|bsep|> هَذَا هُوَ الصَّمْتُ يَشْكُو مِنْ مَقَابِرِنا <|vsep|> فَكُلَّمَا ضَمَّنا صَاحَتْ بَقَايَانَا </|bsep|> <|bsep|> بَاعُوكَ بَخْسًا فَهَلْ أَدْرَكتَ يَا وَطَنِى <|vsep|> فِى مَأتمِ الحُلمِ قَلبِى فِيكَ كَمْ عَانَى </|bsep|> <|bsep|> سَفِينَةٌ أَبْحَرَتْ فى الليلِ تَائِهةً <|vsep|> والمَوْجُ يَرْسُمُ فى الأَعْمَاقِ شُطنَا </|bsep|> <|bsep|> شِرَاعُهَا اليَأسُ تَجْرِى كُلَّمَا غَرِقَتْ <|vsep|> حَتَّى تَلاشَتْ ولاحَ المَوْتُ رُبَّانَا </|bsep|> <|bsep|> يَا ضَيْعَةَ العُمْرِ سَادَ العُمْرَ فى سَفَهٍ <|vsep|> بَطْشُ الطُّغَاةِ وَصَارَ الحَقُّ شَيْطَانَا </|bsep|> <|bsep|> كَمْ كُنْتُ أهْرَبُ والجَلادُ يَصْرخُ بِى <|vsep|> يَكْفِيكَ مَا قَدْ مَضَى سُخْطًا وَعِصْيَانَا </|bsep|> <|bsep|> ارْجِعْ لِرُشْدِكَ فَالأحْلامُ دَانِيَةٌ <|vsep|> واسْألْ حُمَاةَ الحِمَا صَفْحًا وَغُفْرَانَا </|bsep|> <|bsep|> هَلْ أطْلُبُ الصَّفْحَ مِنْ لِصٍّ يُطَارِدُنِى <|vsep|> أَمْ أَطْلُبُ الحُلمَ مِمِّنْ بَاعَ أَوْطَانَا </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ الهُمُومِ أَنامُ النَ فى ضَجَرٍ <|vsep|> قَدْ هَدَّنِى اليَأسُ فاسْتَسْلمتُ حَيْرَانَا </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى الأَحِبَّةُ سَارُوا فى غِوَايَتِهِمْ <|vsep|> وَضَيَّعُوا عُمْرَنَا شَوْقًا وَحِرْمَانَا </|bsep|> <|bsep|> خَانُوا عُهُودًا لَنَا قَدْ عِشْتُ أَحْفَظُهَا <|vsep|> فَكَيْفَ نَحْفَظُ يَوْمًا عَهْدَ مَنْ خَانَا </|bsep|> <|bsep|> ِنِّى لأَعْجَبُ عَيْنِى كَيْفَ تَجْهَلُنِى <|vsep|> ويَقْطَعُ القَلْبُ فى جَنْبَىَّ شِرْيَانَا </|bsep|> <|bsep|> كَمْ عَرْبَدَ الشَّوْقُ عُمْرًا فى جَوَانِحِنَا <|vsep|> وَقَدْ شَقِينَا بِهِ فَرْحًا وأشْجَانًا </|bsep|> <|bsep|> مَا سَافرَ الحُبُّ مَا غَابَتْ هَوَاجِسُهُ <|vsep|> ولا الزَّمَانُ بِطولِ البُعدِ أَنْسَانَا </|bsep|> <|bsep|> ِنْ حلَّقَتْ فى سَمَاءِ الحُبِّ أُغْنِيَةٌ <|vsep|> عَادَتْ لَيَالِيه تُشْجِى القَلْبَ أَلْحَانَا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَبْقَ شَىْءٌ سِوَى صَمْتٍ يُسَامِرُنَا <|vsep|> وَطَيْفِ ذِكْرَى يَزُورُ القَلْبَ أَحْيَانَا </|bsep|> <|bsep|> قََدَّمْتُ عُمْرِى لِلأَحْلامِ قُرْبَانَا <|vsep|> لا خُنْتُ عَهْدًا وَلا خَادَعْتُ ِنْسَانَا </|bsep|> <|bsep|> شَاخَ الزَّمَانُ وَأَحْلامِى تُضَلِّلُنِى <|vsep|> وَسَارِقُ الحُلْمِ كَمْ بِالوَهَمِ أَغْوَانَا </|bsep|> <|bsep|> شَاخَ الزَّمَانُ وسَجَّانِى يُحَاصِرُنى <|vsep|> وَكُلَّمَا ازْدَادَ بَطْشًا زِدْتُ ِيمَانَا </|bsep|> <|bsep|> أَسْرَفْتُ فى الحُبِّ فى الأَحْلامِ فى غَضَبِى <|vsep|> كَمْ عِشْتُ أَسْألُ نَفْسِى أيُّنََا هَانَا </|bsep|> <|bsep|> هَلْ هَانَ حُلْمِى أَمْ هَانَتْ عَزَائِمُنَا <|vsep|> أَمْ ِنَّهُ القَهْرُ كَمْ بِالعَجْزِ أَشْقَانَا </|bsep|> <|bsep|> شَاخَ الزَّمَانُ وَحُلْمِى جَامِحٌ أَبَدًا <|vsep|> وَكُلْمَا امْتَدَّ عُمْرِى زَادَ عِصْيَانَا </|bsep|> </|psep|>
ماذا تبقى من أرض الأنبياء؟
6الكامل
[ "ماذا تبقى من بلاد الأنبياء", "لا شيء غير النجمة السوداء", "ترتع في السماء", "لا شيء غير مواكب القتلى", "وأنات النساء", "لا شيء غير سيوف داحس التي", "غرست سهام الموت في الغبراء", "لا شيء غير دماء ل البيت", "مازالت تحاصر كربلاء", "فالكون تابوت", "وعين الشمس مشنقةُ", "وتاريخ العروبة", "سيف بطش أو دماء", "ماذا تبقى من بلاد الأنبياء", "خمسون عاماً", "والحناجر تملأ الدنيا ضجيجاً", "ثم تبتلع الهواء", "خمسون عاماً", "والفوارس تحت أقدام الخيول", "تئن في كمد وتصرخ في استياء", "خمسون عاماً في المزاد", "وكل جلاد يحدق في الغنيمة", "ثم ينهب ما يشاء", "خمسون عاماً", "والزمان يدور في سأم بنا", "فذا تعثرت الخطى", "عدنا نهرول كالقطيع لى الوراء", "خمسون عاماً", "نشرب الأنخاب من زمن الهزائم", "نغرق الدنيا دموعاً بالتعازي والرثاء", "حتى السماء الن تغلق بابها", "سئمت دعاء العاجزين وهل تُرى", "يجدي مع السفه الدعاء", "ماذا تبقى من بلاد الأنبياء", "أترى رأيتم كيف بدلت الخيول صهيلها", "في مهرجان العجز", "واختنقت بنوبات البكاء", "أترى رأيتم", "كيف تحترف الشعوب الموت", "كيف تذوب عشقاً في الفناء", "أطفالنا في كل صبح", "يرسمون على جدار العمر", "خيلاً لا تجيء", "وطيف قنديل تناثر في الفضاء", "والنجمة السوداء", "ترتع فوق أشلاء الصليب", "تغوص في دم المذن", "تسرق الضحكات من عين الصغار", "الأبرياء", "ماذا تبقى من بلاد الأنبياء", "ما بين أوسلو", "والولائم والموائد والتهاني والغناء", "ماتت فلسطين الحزينة", "فاجمعوا الأبناء حول رفاتها", "وابكوا كما تبكي النساء", "خلعوا ثياب القدس", "ألقوا سرها المكنون في قلب العراء", "قاموا عليها كالقطيع", "ترنح الجسد الهزيل", "تلوثت بالدم أرض الجنة العذراء", "كانت تحدق في الموائد والسكارى حولها", "يتمايلون بنشوة", "ويقبلون النجمة السوداء", "نشروا على الشاشات نعياً دامياً", "وعلى الرفات تعانق الأبناء والأعداء", "وتقبلوا فيها العزاء", "وأمامها اختلطت وجوه النساء", "صاروا في ملامحهم سواء", "ماتت بأيدي العابثين مدينة الشهداء", "ماذا تبقى من بلاد الأنبياء", "في حانة التطبيع", "يسكر ألف دجال وبين كؤوسهم", "تنهار أوطان ويسقط كبرياء", "لم يتركوا السمسار يعبث في الخفاء", "حملوه بين الناس", "في البارات في الطرقات في الشاشات", "في الأوكار في دور العبادة", "في قبور الأولياء", "يتسللون على دروب العار", "ينكفئون في صخب المزاد", "ويرفعون الراية البيضاء", "ماذا سيبقى من سيوف القهر", "والزمن المدنس بالخطايا", "غير ألوان البلاء", "ماذا سيبقى من شعوب", "لم تعد أبداً تفرق", "بين بيت الصلاة وبين وكر للبغاء", "النجمة السوداء", "ألقت نارها فوق النخيل", "فغاب ضوء الشمس جف العشب", "واختفت عيون الماء", "ماذا تبقى من بلاد الأنبياء", "ماتت من الصمت الطويل خيولنا الخرساء", "وعلى بقايا مجدها المصلوب ترتع نجمة سوداء", "فالعجز يحصد بالردى أشجارنا الخضراء", "لا شيء يبدو الن بين ربوعنا", "غير الشتات وفرقة الأبناء", "والدهر يرسم صورة العجز المهين لأمة", "خرجت من التاريخ", "واندفعت تهرول كالقطيع لى حمى الأعداء", "في عينها اختلطت", "دماء الناس والأيام والأشياء", "سكنت كهوف الضعف", "واسترخت على الأوهام", "ما عادت ترى الموتى من الأحياء", "كُهّانها يترنحون على دروب العجز", "ينتفضون بين اليأس والعياء", "ماذا تبقى من بلاد الأنبياء", "من أي تاريخ سنبدأ", "بعد أن ضاقت بنا الأيام", "وانطفأ الرجاء", "يا ليلة السراء عودي بالضياء", "يتسلل الضوء العنيد من البقيع", "لى روابي القدس", "تنطلق المذن بالنداء", "ويطل وجه محمد", "يسري به الرحمن نوراً في السماء", "الله أكبر من زمان العجز", "من وهن القلوب وسكرة الضعفاء", "الله أكبر من سيوف خانها", "غدر الرفاق وخِسة الأبناء", "جلباب مريم", "لم يزل فوق الخليل يضيء في الظلماء", "في المهد يسري صوت عيسى", "في ربوع القدس نهراً من نقاء", "يا ليلة السراء عودي بالضياء", "هزي بجذع النخلة العذراء", "يتساقط الأمل الوليد", "على ربوع القدس", "تنتفض المذن يبعث الشهداء", "تتدفق الأنهار تشتعل الحرائق", "تستغيث الأرض", "تهدر ثورة الشرفاء", "يا ليلة السراء عودي بالضياء", "هزي بجذع النخلة العذراء", "رغم اختناق الضوء في عيني", "ورغم الموت والأشلاء", "مازلت أحلم أن أرى قبل الرحيل", "رماد طاغية تناثر في الفضاء", "مازلت أحلم أن أرى فوق المشانق", "وجه جلاد قبيح الوجه تصفعه السماء", "مازلت أحلم أن أرى الأطفال", "يقتسمون قرص الشمس", "يختبئون كالأزهار في دفء الشتاء", "مازلت أحلم", "أن أرى وطناً يعانق صرختي", "ويثور في شمم ويرفض في باء", "مازلت أحلم", "أن أرى في القدس يوماً", "صوت قداس يعانق ليلة السراء", "ويطل وجه الله بين ربوعنا", "وتعود أرض الأنبياء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22&r=&rc=0
فاروق جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا تبقى من بلاد الأنبياء <|vsep|> لا شيء غير النجمة السوداء </|bsep|> <|bsep|> ترتع في السماء <|vsep|> لا شيء غير مواكب القتلى </|bsep|> <|bsep|> وأنات النساء <|vsep|> لا شيء غير سيوف داحس التي </|bsep|> <|bsep|> غرست سهام الموت في الغبراء <|vsep|> لا شيء غير دماء ل البيت </|bsep|> <|bsep|> مازالت تحاصر كربلاء <|vsep|> فالكون تابوت </|bsep|> <|bsep|> وعين الشمس مشنقةُ <|vsep|> وتاريخ العروبة </|bsep|> <|bsep|> سيف بطش أو دماء <|vsep|> ماذا تبقى من بلاد الأنبياء </|bsep|> <|bsep|> خمسون عاماً <|vsep|> والحناجر تملأ الدنيا ضجيجاً </|bsep|> <|bsep|> ثم تبتلع الهواء <|vsep|> خمسون عاماً </|bsep|> <|bsep|> والفوارس تحت أقدام الخيول <|vsep|> تئن في كمد وتصرخ في استياء </|bsep|> <|bsep|> خمسون عاماً في المزاد <|vsep|> وكل جلاد يحدق في الغنيمة </|bsep|> <|bsep|> ثم ينهب ما يشاء <|vsep|> خمسون عاماً </|bsep|> <|bsep|> والزمان يدور في سأم بنا <|vsep|> فذا تعثرت الخطى </|bsep|> <|bsep|> عدنا نهرول كالقطيع لى الوراء <|vsep|> خمسون عاماً </|bsep|> <|bsep|> نشرب الأنخاب من زمن الهزائم <|vsep|> نغرق الدنيا دموعاً بالتعازي والرثاء </|bsep|> <|bsep|> حتى السماء الن تغلق بابها <|vsep|> سئمت دعاء العاجزين وهل تُرى </|bsep|> <|bsep|> يجدي مع السفه الدعاء <|vsep|> ماذا تبقى من بلاد الأنبياء </|bsep|> <|bsep|> أترى رأيتم كيف بدلت الخيول صهيلها <|vsep|> في مهرجان العجز </|bsep|> <|bsep|> واختنقت بنوبات البكاء <|vsep|> أترى رأيتم </|bsep|> <|bsep|> كيف تحترف الشعوب الموت <|vsep|> كيف تذوب عشقاً في الفناء </|bsep|> <|bsep|> أطفالنا في كل صبح <|vsep|> يرسمون على جدار العمر </|bsep|> <|bsep|> خيلاً لا تجيء <|vsep|> وطيف قنديل تناثر في الفضاء </|bsep|> <|bsep|> والنجمة السوداء <|vsep|> ترتع فوق أشلاء الصليب </|bsep|> <|bsep|> تغوص في دم المذن <|vsep|> تسرق الضحكات من عين الصغار </|bsep|> <|bsep|> الأبرياء <|vsep|> ماذا تبقى من بلاد الأنبياء </|bsep|> <|bsep|> ما بين أوسلو <|vsep|> والولائم والموائد والتهاني والغناء </|bsep|> <|bsep|> ماتت فلسطين الحزينة <|vsep|> فاجمعوا الأبناء حول رفاتها </|bsep|> <|bsep|> وابكوا كما تبكي النساء <|vsep|> خلعوا ثياب القدس </|bsep|> <|bsep|> ألقوا سرها المكنون في قلب العراء <|vsep|> قاموا عليها كالقطيع </|bsep|> <|bsep|> ترنح الجسد الهزيل <|vsep|> تلوثت بالدم أرض الجنة العذراء </|bsep|> <|bsep|> كانت تحدق في الموائد والسكارى حولها <|vsep|> يتمايلون بنشوة </|bsep|> <|bsep|> ويقبلون النجمة السوداء <|vsep|> نشروا على الشاشات نعياً دامياً </|bsep|> <|bsep|> وعلى الرفات تعانق الأبناء والأعداء <|vsep|> وتقبلوا فيها العزاء </|bsep|> <|bsep|> وأمامها اختلطت وجوه النساء <|vsep|> صاروا في ملامحهم سواء </|bsep|> <|bsep|> ماتت بأيدي العابثين مدينة الشهداء <|vsep|> ماذا تبقى من بلاد الأنبياء </|bsep|> <|bsep|> في حانة التطبيع <|vsep|> يسكر ألف دجال وبين كؤوسهم </|bsep|> <|bsep|> تنهار أوطان ويسقط كبرياء <|vsep|> لم يتركوا السمسار يعبث في الخفاء </|bsep|> <|bsep|> حملوه بين الناس <|vsep|> في البارات في الطرقات في الشاشات </|bsep|> <|bsep|> في الأوكار في دور العبادة <|vsep|> في قبور الأولياء </|bsep|> <|bsep|> يتسللون على دروب العار <|vsep|> ينكفئون في صخب المزاد </|bsep|> <|bsep|> ويرفعون الراية البيضاء <|vsep|> ماذا سيبقى من سيوف القهر </|bsep|> <|bsep|> والزمن المدنس بالخطايا <|vsep|> غير ألوان البلاء </|bsep|> <|bsep|> ماذا سيبقى من شعوب <|vsep|> لم تعد أبداً تفرق </|bsep|> <|bsep|> بين بيت الصلاة وبين وكر للبغاء <|vsep|> النجمة السوداء </|bsep|> <|bsep|> ألقت نارها فوق النخيل <|vsep|> فغاب ضوء الشمس جف العشب </|bsep|> <|bsep|> واختفت عيون الماء <|vsep|> ماذا تبقى من بلاد الأنبياء </|bsep|> <|bsep|> ماتت من الصمت الطويل خيولنا الخرساء <|vsep|> وعلى بقايا مجدها المصلوب ترتع نجمة سوداء </|bsep|> <|bsep|> فالعجز يحصد بالردى أشجارنا الخضراء <|vsep|> لا شيء يبدو الن بين ربوعنا </|bsep|> <|bsep|> غير الشتات وفرقة الأبناء <|vsep|> والدهر يرسم صورة العجز المهين لأمة </|bsep|> <|bsep|> خرجت من التاريخ <|vsep|> واندفعت تهرول كالقطيع لى حمى الأعداء </|bsep|> <|bsep|> في عينها اختلطت <|vsep|> دماء الناس والأيام والأشياء </|bsep|> <|bsep|> سكنت كهوف الضعف <|vsep|> واسترخت على الأوهام </|bsep|> <|bsep|> ما عادت ترى الموتى من الأحياء <|vsep|> كُهّانها يترنحون على دروب العجز </|bsep|> <|bsep|> ينتفضون بين اليأس والعياء <|vsep|> ماذا تبقى من بلاد الأنبياء </|bsep|> <|bsep|> من أي تاريخ سنبدأ <|vsep|> بعد أن ضاقت بنا الأيام </|bsep|> <|bsep|> وانطفأ الرجاء <|vsep|> يا ليلة السراء عودي بالضياء </|bsep|> <|bsep|> يتسلل الضوء العنيد من البقيع <|vsep|> لى روابي القدس </|bsep|> <|bsep|> تنطلق المذن بالنداء <|vsep|> ويطل وجه محمد </|bsep|> <|bsep|> يسري به الرحمن نوراً في السماء <|vsep|> الله أكبر من زمان العجز </|bsep|> <|bsep|> من وهن القلوب وسكرة الضعفاء <|vsep|> الله أكبر من سيوف خانها </|bsep|> <|bsep|> غدر الرفاق وخِسة الأبناء <|vsep|> جلباب مريم </|bsep|> <|bsep|> لم يزل فوق الخليل يضيء في الظلماء <|vsep|> في المهد يسري صوت عيسى </|bsep|> <|bsep|> في ربوع القدس نهراً من نقاء <|vsep|> يا ليلة السراء عودي بالضياء </|bsep|> <|bsep|> هزي بجذع النخلة العذراء <|vsep|> يتساقط الأمل الوليد </|bsep|> <|bsep|> على ربوع القدس <|vsep|> تنتفض المذن يبعث الشهداء </|bsep|> <|bsep|> تتدفق الأنهار تشتعل الحرائق <|vsep|> تستغيث الأرض </|bsep|> <|bsep|> تهدر ثورة الشرفاء <|vsep|> يا ليلة السراء عودي بالضياء </|bsep|> <|bsep|> هزي بجذع النخلة العذراء <|vsep|> رغم اختناق الضوء في عيني </|bsep|> <|bsep|> ورغم الموت والأشلاء <|vsep|> مازلت أحلم أن أرى قبل الرحيل </|bsep|> <|bsep|> رماد طاغية تناثر في الفضاء <|vsep|> مازلت أحلم أن أرى فوق المشانق </|bsep|> <|bsep|> وجه جلاد قبيح الوجه تصفعه السماء <|vsep|> مازلت أحلم أن أرى الأطفال </|bsep|> <|bsep|> يقتسمون قرص الشمس <|vsep|> يختبئون كالأزهار في دفء الشتاء </|bsep|> <|bsep|> مازلت أحلم <|vsep|> أن أرى وطناً يعانق صرختي </|bsep|> <|bsep|> ويثور في شمم ويرفض في باء <|vsep|> مازلت أحلم </|bsep|> <|bsep|> أن أرى في القدس يوماً <|vsep|> صوت قداس يعانق ليلة السراء </|bsep|> </|psep|>
في رحاب الحب
16الوافر
[ "جعلتك كعبة في الأرض يأتي", "ليك الناس من كل البقاع", "وصغت هواك للدنيا نشيدا", "تراقص حالما مثل الشعاع", "وكم ضمتك عيناي اشتياقا", "وكم حملتك في شوق ذراعي", "وكم هامت عليك ظلال قلبي", "وفي عينيك كم سبحت شراعي", "رجعت لكعبتي فوجدت قبرا", "وزهرا حوله تلهو الأفاعي", "عبدتك في الهوى زمنا طويلا", "وصرت اليوم أهرب من ضياعي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67213&r=&rc=75
فاروق جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جعلتك كعبة في الأرض يأتي <|vsep|> ليك الناس من كل البقاع </|bsep|> <|bsep|> وصغت هواك للدنيا نشيدا <|vsep|> تراقص حالما مثل الشعاع </|bsep|> <|bsep|> وكم ضمتك عيناي اشتياقا <|vsep|> وكم حملتك في شوق ذراعي </|bsep|> <|bsep|> وكم هامت عليك ظلال قلبي <|vsep|> وفي عينيك كم سبحت شراعي </|bsep|> <|bsep|> رجعت لكعبتي فوجدت قبرا <|vsep|> وزهرا حوله تلهو الأفاعي </|bsep|> </|psep|>
بين العمر.. والأماني
15الهزج
[ "ذا دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا", "وأحرقنا قصائدَنا وأسكتنا أغانينا", "ولم نعرف لنا بيتا من الأحزان يؤوينا", "وصار العمر أشلاء ودمّر كلّ مافينا ", "وصار عبيرنا كأسا محطّمةً بأيدينا", "سيبقى الحب واحَتنا ذا ضاقت ليالينا", "ذا دارت بنا الدنيا ولاحَ الصيف خفّاقا", "وعادَ الشعرُ عصفورا لى دنيايَ مشتاقا", "وقالَ بأننا ذبنا مع الأيام أشواقا", "وأن هواكِ في قلبي يُضئ العمرَ شراقا ", "سيبقى حُبُنا أبدا برغم البعدِ عملاقا", "ون دارت بنا الدنيا وأعيتنا مسيها", "وصرنا كالمنى قَصصا مَعَ العُشّاقِ ترويها", "وعشنا نشتهي أملا فنُسمِعُها ونُرضيها", "فلم تسمع ولم ترحم وزادت في تجافيها", "ولم نعرف لنا وطنا وضاع زمانُنا فيها", "وأجدَب غصنُ أيكتِنا وعاد اليأسُ يسقيها", "عشقنا عطرها نغما فكيف يموت شاديها ", "ون دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا ", "وجاء الموت في صمتٍ وكالأنقاض يُلقينا ", "وفي غضبٍ سيسألنا على أخطاء ماضينا", "فقولي ذنبنا أنا جعلنا حُبنا دينا", "سأبحث عنك في زهرٍ ترعرع في مقينا", "وأسأل عنك في غصن سيكبر بين أيدينا", "وثغرك سوف يذكُرني ذا تاهت أغانينا", "وعطرُك سوف يبعثنا ويُحيي عمرنا فينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=481&r=&rc=10
فاروق جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا <|vsep|> وأحرقنا قصائدَنا وأسكتنا أغانينا </|bsep|> <|bsep|> ولم نعرف لنا بيتا من الأحزان يؤوينا <|vsep|> وصار العمر أشلاء ودمّر كلّ مافينا </|bsep|> <|bsep|> وصار عبيرنا كأسا محطّمةً بأيدينا <|vsep|> سيبقى الحب واحَتنا ذا ضاقت ليالينا </|bsep|> <|bsep|> ذا دارت بنا الدنيا ولاحَ الصيف خفّاقا <|vsep|> وعادَ الشعرُ عصفورا لى دنيايَ مشتاقا </|bsep|> <|bsep|> وقالَ بأننا ذبنا مع الأيام أشواقا <|vsep|> وأن هواكِ في قلبي يُضئ العمرَ شراقا </|bsep|> <|bsep|> سيبقى حُبُنا أبدا برغم البعدِ عملاقا <|vsep|> ون دارت بنا الدنيا وأعيتنا مسيها </|bsep|> <|bsep|> وصرنا كالمنى قَصصا مَعَ العُشّاقِ ترويها <|vsep|> وعشنا نشتهي أملا فنُسمِعُها ونُرضيها </|bsep|> <|bsep|> فلم تسمع ولم ترحم وزادت في تجافيها <|vsep|> ولم نعرف لنا وطنا وضاع زمانُنا فيها </|bsep|> <|bsep|> وأجدَب غصنُ أيكتِنا وعاد اليأسُ يسقيها <|vsep|> عشقنا عطرها نغما فكيف يموت شاديها </|bsep|> <|bsep|> ون دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا <|vsep|> وجاء الموت في صمتٍ وكالأنقاض يُلقينا </|bsep|> <|bsep|> وفي غضبٍ سيسألنا على أخطاء ماضينا <|vsep|> فقولي ذنبنا أنا جعلنا حُبنا دينا </|bsep|> <|bsep|> سأبحث عنك في زهرٍ ترعرع في مقينا <|vsep|> وأسأل عنك في غصن سيكبر بين أيدينا </|bsep|> </|psep|>
بقايا أمنية
6الكامل
[ "مازال في قلبي بقايا أمنية", "أن نلتقي يوماً ويجمعنا الربيع", "أن تنتهي أحزاننا", "أن تجمع الأقدار يوماً شملنا", "فأنا ببعدك أختنق", "لم يبقى في عمري سوى", "أشباح ذكرى تحترق", "أيامي الحيرى تذوب مع الليالي المسرعة", "وتضيع أحلامي على درب السنين الضائعة", "بالرغم من هذا أحبك مثلما كنا وأكثر", "مازال في قلبي بقايا أمنية", "أن يجمع الأحباب درب", "تاه منا من سنين", "القلب يا دنياي كم يشقى", "وكم يشقى الحنين", "يا دربنا الخالي لعلك تذكر الأشواقَ", "في ضوء القمر", "قد جفت الأزهار فيك", "وتبعثرت فوق الحفر ", "عصفورنا الحيران مات من السهر", "قد ضاق بالأحزان بعدك فانتحر", "بالرغم من هذا", "أحبك مثلما كنا وأكثر", "في كل يوم تكبر الأشواق في أعماقنا", "في كل يوم ننسج الأحلام من أحزاننا", "يوماَ ستجمعنا الليالي مثلما كنا ", "فأعود أنشد للهوى ألحاني", "وعلى جبينك تنتهي أحزاني", "ونعود نذكر أمسيات ماضية", "وأقول في عينيك أعذب أغنية", "قطع الزمان رنينها فتوقفت", "وغدت بقايا أمنية", "أواه يا قلبي ", "بقايا أمنية" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66523&r=&rc=26
فاروق جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مازال في قلبي بقايا أمنية <|vsep|> أن نلتقي يوماً ويجمعنا الربيع </|bsep|> <|bsep|> أن تنتهي أحزاننا <|vsep|> أن تجمع الأقدار يوماً شملنا </|bsep|> <|bsep|> فأنا ببعدك أختنق <|vsep|> لم يبقى في عمري سوى </|bsep|> <|bsep|> أشباح ذكرى تحترق <|vsep|> أيامي الحيرى تذوب مع الليالي المسرعة </|bsep|> <|bsep|> وتضيع أحلامي على درب السنين الضائعة <|vsep|> بالرغم من هذا أحبك مثلما كنا وأكثر </|bsep|> <|bsep|> مازال في قلبي بقايا أمنية <|vsep|> أن يجمع الأحباب درب </|bsep|> <|bsep|> تاه منا من سنين <|vsep|> القلب يا دنياي كم يشقى </|bsep|> <|bsep|> وكم يشقى الحنين <|vsep|> يا دربنا الخالي لعلك تذكر الأشواقَ </|bsep|> <|bsep|> في ضوء القمر <|vsep|> قد جفت الأزهار فيك </|bsep|> <|bsep|> وتبعثرت فوق الحفر <|vsep|> عصفورنا الحيران مات من السهر </|bsep|> <|bsep|> قد ضاق بالأحزان بعدك فانتحر <|vsep|> بالرغم من هذا </|bsep|> <|bsep|> أحبك مثلما كنا وأكثر <|vsep|> في كل يوم تكبر الأشواق في أعماقنا </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم ننسج الأحلام من أحزاننا <|vsep|> يوماَ ستجمعنا الليالي مثلما كنا </|bsep|> <|bsep|> فأعود أنشد للهوى ألحاني <|vsep|> وعلى جبينك تنتهي أحزاني </|bsep|> <|bsep|> ونعود نذكر أمسيات ماضية <|vsep|> وأقول في عينيك أعذب أغنية </|bsep|> <|bsep|> قطع الزمان رنينها فتوقفت <|vsep|> وغدت بقايا أمنية </|bsep|> </|psep|>
ابن حرام يحلم !
14النثر
[ "مهما هطلتْ هذي العتمةُ في قبوي من ضوضاء طوابقهمْ", "مهما ارتفعتْ أسوارٌ وأحاطتْ قبوي تمنع عني النور", "وازداد القهرُ بقلب ربيبي المتكومِ قربي", "بين تلالِ الجوعِ وأكوامِ النقمهْ", "مهما أنَّ وعذَّبه وجهي المجدور", "وتقلب من نبض جراحات الفقر ووجهي الظاهر رغم العتمه", "وتساءل في حرقته عن نسبي", "والأجوبة الطالعة بروقاً من دمه تولد", "لا بد سينهض ذات صباح", "يصنع من هذا العتم لنا نوراً", "نتبادل نظرات صارخة", "يعرف أني ضربته الأولى", "خطوته الأولى", "كي يقترب من الوطن المبعد", "حسبوا أني مت", "فرَبّاني في عجف السنوات", "ما عرفوا أني صرت دماً في قبضته", "غضباً في نبضته", "ضوء الدرب له في الأزمات ", "وسأخرج كالسيف من الغمد", "وأظهر في باب المبنى", "وستجمد أقدام السابلة", "وتيبس أنصاف الكلمات على الأسنانْ", "ويبسمل شيخ مشدوه", "ترسم عابرة شكل صليب", "يمتقع الشرطي وترتجف الجدران", "أَلِعازرُ ينهض من قبو مظلمْ", "يبعثه غضب الفقراء", "يحمل سيف الحقد لهذا الموسمْ ", "أتأملهم", "أمسح صفرةَ أوجههم", "وجمودَ ملامحهم بالعينين الحاقدتين", "كانوا منهمكين بأنباء اللعب وبالأزياءْ", "مَرَّ ربيبي بينهمُ وتساءل عن أهلي", "حتى سقط لى قبوي عياءْ", "والصوت يهوّم حتى تسحقه الضوضاء", "كانوا موتى والن تفاجئهم خطوات الأحياءْ", "أنقل خطوتيَ الأولى تنخلع قلوبٌ ", "يضطرب المشهد", "أمشي يحتشدون ورائي مدفوعين بسحر الخوف", "وعلى باب المبني تصيح أوجههم لغطاً يتجمد", "تلحقني منه استر يا ربْ", "أطأ الدرجات تئن الأبواب", "أتبع سيل الضحكات المتسرية وهات الغنج الشبقه", "أرفس باب البيت الصاخب يتحطم", "تدخل قدّامي هبة نور من صبح غفلوا عنه", "تشهق غانيةُ تسقط كأسٌ من شفتيْ شاربها", "يتسمر نصف البسمة في وجه منافق", "تجمد كف في خصر امرأة عبقه", "ينبثق الرعب يجفف تلك الحركات اللبقه", "تتعلق أعينهم بي", "يبرق بين ملامحيَ حزيران الدامسْ", "يعرف كلٌ منهم وجهي العابسْ", "يعرف فيه حجم ذنوبه", "أتقدم في الصمت النابض", "تتكسر تحت حذائي النظرات القلقه", "والمصباح المرتجف يوسّع عينيه ويشهق مذهولاً", "وأنا أبصر في وهج الحقد جروحاً تتهيأ", "للنزف بطعناتي النزقه", "أتقدم أفتح نافذة كي يأتيني النور ويسمعنا الشارع", "ألتفت ليهم أضبط نظرات تبحث عن مَهْرَبْ", " تعرفني أمي ذ تلمح في عينيَّ النار", "تعترف بعينيها الخائفتين", "وأعرفها بتهدل كتفيها تحت العار", "من منا حمل الغربة من وجه الخر", "من منا أخجله مرأى الخر ", "هيا اعترفي يا أُماً مَوْمَسَها الفقرُ", "ومرَّغها العتم على أقدام الغرباء", "من منهم عمي الليلة أو هذي الساعة", "من كان سيطوي الخصر قبيل دخولي", "هيا اقتحمي خوفك وافتضحي هذا الصمتَ", "أريحيني من عارك فيَّ ومن عاري فيك", "هيا ابتهجي بقدومي كي أفرح", "أنك أرغمت على هذا العمر", "فأصبحتِ بضاعه", "هيا يا أمي أيديهم متشنجةٌ", "ووجوههمُ تتفصّد ذلاً", "تنطق معترفه", " أنا طفل ولدته خطيئتهم", "كبر وراء ستار الصخب الأجوف", "شبَّ برغم الأقنعة الترفه ", "قولي هو ذا الذنب المستور يضيء", "جاء يقاضيكم فهو الشاهد والقاضي والجلاد", "قولي هذي القاعة قد شحنت بذنوب العمر", "فلا أحد من لام القبو بريء", "وافتخري بين دموعك بالغضب الهادر بين عروق الأبناء", "أنا فيهم سكين شحذته سنوات الجوع ونكران الباء", " أمي لا تسمع صوتي ", "يتزاحم في نفسي الجوع المزمن ", "والخوف المستور بضحك ", "وحصار الأضواء", "والقهر وحيرتيَ البلهاء أمام جلودهم الحرباء", "ودمي المتجمع من نزف ضحاياهم", "تضطرم بغير كلام ", "تبرق في حقد أمضى من حد السيف", "أوليسُ العائد يغلق أبواب القصر", "على أُسرته المتهمه", "يطلق سهماً يمرق ناراً بينهمُ", "يعلن سمه", "أوليسُ يشدّ القوس", "يهيء في الصمت لكلٍ سهمه", "يتحرك صمت القاعة وجلاً", "تولد في أوجههم لاف الأعذار", "يبدأ بلع الريق وتحريك شفاه يبسّها الخوف", "تبدأ بسمات مترددة ترجف فوق وجوهٍ متملقةٍ", "يجهد كلٌّ منهم أن ينطق ", "يأتي الصوت صدى من أعماق البار", "أحشرهم بالنظرات النارية في زاوية القاعه", "تتألق بين الأحداق ذنوب الماضي", "تتكشف قدامي الأسرارْ", "أعرفهم قواداً قواداً عاهرةً عاهرةً", "أعرف من كان البائع ", "من كان الشاري ", "من كان السمسارْ", "يبدأ لغط الحب الزائف ينسج في خوف صلة القربى", "يغرقني بعواطف يتقنها التجار", "وأنا لا أسمعهم", "أترقب في صمت دقات الساعه", "أنتظر قدوم ربيبي", "لن يخرج من هذي القاعة صافر نار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70123&r=&rc=1
ممدوح عدوان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مهما هطلتْ هذي العتمةُ في قبوي من ضوضاء طوابقهمْ <|vsep|> مهما ارتفعتْ أسوارٌ وأحاطتْ قبوي تمنع عني النور </|bsep|> <|bsep|> وازداد القهرُ بقلب ربيبي المتكومِ قربي <|vsep|> بين تلالِ الجوعِ وأكوامِ النقمهْ </|bsep|> <|bsep|> مهما أنَّ وعذَّبه وجهي المجدور <|vsep|> وتقلب من نبض جراحات الفقر ووجهي الظاهر رغم العتمه </|bsep|> <|bsep|> وتساءل في حرقته عن نسبي <|vsep|> والأجوبة الطالعة بروقاً من دمه تولد </|bsep|> <|bsep|> لا بد سينهض ذات صباح <|vsep|> يصنع من هذا العتم لنا نوراً </|bsep|> <|bsep|> نتبادل نظرات صارخة <|vsep|> يعرف أني ضربته الأولى </|bsep|> <|bsep|> خطوته الأولى <|vsep|> كي يقترب من الوطن المبعد </|bsep|> <|bsep|> حسبوا أني مت <|vsep|> فرَبّاني في عجف السنوات </|bsep|> <|bsep|> ما عرفوا أني صرت دماً في قبضته <|vsep|> غضباً في نبضته </|bsep|> <|bsep|> ضوء الدرب له في الأزمات <|vsep|> وسأخرج كالسيف من الغمد </|bsep|> <|bsep|> وأظهر في باب المبنى <|vsep|> وستجمد أقدام السابلة </|bsep|> <|bsep|> وتيبس أنصاف الكلمات على الأسنانْ <|vsep|> ويبسمل شيخ مشدوه </|bsep|> <|bsep|> ترسم عابرة شكل صليب <|vsep|> يمتقع الشرطي وترتجف الجدران </|bsep|> <|bsep|> أَلِعازرُ ينهض من قبو مظلمْ <|vsep|> يبعثه غضب الفقراء </|bsep|> <|bsep|> يحمل سيف الحقد لهذا الموسمْ <|vsep|> أتأملهم </|bsep|> <|bsep|> أمسح صفرةَ أوجههم <|vsep|> وجمودَ ملامحهم بالعينين الحاقدتين </|bsep|> <|bsep|> كانوا منهمكين بأنباء اللعب وبالأزياءْ <|vsep|> مَرَّ ربيبي بينهمُ وتساءل عن أهلي </|bsep|> <|bsep|> حتى سقط لى قبوي عياءْ <|vsep|> والصوت يهوّم حتى تسحقه الضوضاء </|bsep|> <|bsep|> كانوا موتى والن تفاجئهم خطوات الأحياءْ <|vsep|> أنقل خطوتيَ الأولى تنخلع قلوبٌ </|bsep|> <|bsep|> يضطرب المشهد <|vsep|> أمشي يحتشدون ورائي مدفوعين بسحر الخوف </|bsep|> <|bsep|> وعلى باب المبني تصيح أوجههم لغطاً يتجمد <|vsep|> تلحقني منه استر يا ربْ </|bsep|> <|bsep|> أطأ الدرجات تئن الأبواب <|vsep|> أتبع سيل الضحكات المتسرية وهات الغنج الشبقه </|bsep|> <|bsep|> أرفس باب البيت الصاخب يتحطم <|vsep|> تدخل قدّامي هبة نور من صبح غفلوا عنه </|bsep|> <|bsep|> تشهق غانيةُ تسقط كأسٌ من شفتيْ شاربها <|vsep|> يتسمر نصف البسمة في وجه منافق </|bsep|> <|bsep|> تجمد كف في خصر امرأة عبقه <|vsep|> ينبثق الرعب يجفف تلك الحركات اللبقه </|bsep|> <|bsep|> تتعلق أعينهم بي <|vsep|> يبرق بين ملامحيَ حزيران الدامسْ </|bsep|> <|bsep|> يعرف كلٌ منهم وجهي العابسْ <|vsep|> يعرف فيه حجم ذنوبه </|bsep|> <|bsep|> أتقدم في الصمت النابض <|vsep|> تتكسر تحت حذائي النظرات القلقه </|bsep|> <|bsep|> والمصباح المرتجف يوسّع عينيه ويشهق مذهولاً <|vsep|> وأنا أبصر في وهج الحقد جروحاً تتهيأ </|bsep|> <|bsep|> للنزف بطعناتي النزقه <|vsep|> أتقدم أفتح نافذة كي يأتيني النور ويسمعنا الشارع </|bsep|> <|bsep|> ألتفت ليهم أضبط نظرات تبحث عن مَهْرَبْ <|vsep|> تعرفني أمي ذ تلمح في عينيَّ النار </|bsep|> <|bsep|> تعترف بعينيها الخائفتين <|vsep|> وأعرفها بتهدل كتفيها تحت العار </|bsep|> <|bsep|> من منا حمل الغربة من وجه الخر <|vsep|> من منا أخجله مرأى الخر </|bsep|> <|bsep|> هيا اعترفي يا أُماً مَوْمَسَها الفقرُ <|vsep|> ومرَّغها العتم على أقدام الغرباء </|bsep|> <|bsep|> من منهم عمي الليلة أو هذي الساعة <|vsep|> من كان سيطوي الخصر قبيل دخولي </|bsep|> <|bsep|> هيا اقتحمي خوفك وافتضحي هذا الصمتَ <|vsep|> أريحيني من عارك فيَّ ومن عاري فيك </|bsep|> <|bsep|> هيا ابتهجي بقدومي كي أفرح <|vsep|> أنك أرغمت على هذا العمر </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتِ بضاعه <|vsep|> هيا يا أمي أيديهم متشنجةٌ </|bsep|> <|bsep|> ووجوههمُ تتفصّد ذلاً <|vsep|> تنطق معترفه </|bsep|> <|bsep|> أنا طفل ولدته خطيئتهم <|vsep|> كبر وراء ستار الصخب الأجوف </|bsep|> <|bsep|> شبَّ برغم الأقنعة الترفه <|vsep|> قولي هو ذا الذنب المستور يضيء </|bsep|> <|bsep|> جاء يقاضيكم فهو الشاهد والقاضي والجلاد <|vsep|> قولي هذي القاعة قد شحنت بذنوب العمر </|bsep|> <|bsep|> فلا أحد من لام القبو بريء <|vsep|> وافتخري بين دموعك بالغضب الهادر بين عروق الأبناء </|bsep|> <|bsep|> أنا فيهم سكين شحذته سنوات الجوع ونكران الباء <|vsep|> أمي لا تسمع صوتي </|bsep|> <|bsep|> يتزاحم في نفسي الجوع المزمن <|vsep|> والخوف المستور بضحك </|bsep|> <|bsep|> وحصار الأضواء <|vsep|> والقهر وحيرتيَ البلهاء أمام جلودهم الحرباء </|bsep|> <|bsep|> ودمي المتجمع من نزف ضحاياهم <|vsep|> تضطرم بغير كلام </|bsep|> <|bsep|> تبرق في حقد أمضى من حد السيف <|vsep|> أوليسُ العائد يغلق أبواب القصر </|bsep|> <|bsep|> على أُسرته المتهمه <|vsep|> يطلق سهماً يمرق ناراً بينهمُ </|bsep|> <|bsep|> يعلن سمه <|vsep|> أوليسُ يشدّ القوس </|bsep|> <|bsep|> يهيء في الصمت لكلٍ سهمه <|vsep|> يتحرك صمت القاعة وجلاً </|bsep|> <|bsep|> تولد في أوجههم لاف الأعذار <|vsep|> يبدأ بلع الريق وتحريك شفاه يبسّها الخوف </|bsep|> <|bsep|> تبدأ بسمات مترددة ترجف فوق وجوهٍ متملقةٍ <|vsep|> يجهد كلٌّ منهم أن ينطق </|bsep|> <|bsep|> يأتي الصوت صدى من أعماق البار <|vsep|> أحشرهم بالنظرات النارية في زاوية القاعه </|bsep|> <|bsep|> تتألق بين الأحداق ذنوب الماضي <|vsep|> تتكشف قدامي الأسرارْ </|bsep|> <|bsep|> أعرفهم قواداً قواداً عاهرةً عاهرةً <|vsep|> أعرف من كان البائع </|bsep|> <|bsep|> من كان الشاري <|vsep|> من كان السمسارْ </|bsep|> <|bsep|> يبدأ لغط الحب الزائف ينسج في خوف صلة القربى <|vsep|> يغرقني بعواطف يتقنها التجار </|bsep|> <|bsep|> وأنا لا أسمعهم <|vsep|> أترقب في صمت دقات الساعه </|bsep|> </|psep|>
وكان الخوف شوقاً
14النثر
[ "لى نيرودا وخرين", "ليس بين الوباء وبين الوباء سوى الأوبئهْ", "المياه تجف وبرقكَ لا يتكشف لا عن الموتِ", "هيِّء له ما تبقى من الجسد المهتري", "وتهيأ كما تتهيأ للعرس عاشقة", "وكما تتهيأ ثاكلةٌ لاستلام توابيت أبنائها", "نه الموت ", "بين الحشود يفاجئ", "ذ يخلع البسمة الزئبقية", "يخلع أوسمة الجنرال وسترته", "ويفحّ فينسل بين الوباء وبين الوباء", "مثلما كنت تخشاه جاء", "الحصار يضيق ", "وخطو الجنود يلامس أوردة الخوف", "والبندقية تعصاك", "أشفقتَ أن تقتل المتَمَسْكِن في مقعد الشللِ ", "الن يقفز كالجندبِ", "الن يركض خلفك ملء البلاد", "هو الن يطلق صوبك لم ترتجف يده", "كان حلمك يبدأ من جسدٍ يتواصلُ", "من ضحكةٍ كالرنين", "وأرغفةٍ تتوهج", "وانفجر الحلم من لغمه", " تتفتح فيه الكمائن", "تُسْتَلُّ منه الخناجرُ", "تنهمر الطلقاتُ ", "سلاحك يعصاكَ", "كيف ستطلق من معدن حقدك المتنمِّر ", "تنهمر الطلقات", "تفجّر أحلامَكَ اليانعاتِ", "وأصواتها تتبدّد بين الضجيج الذي صنعوه", "تَحوَّل حلمك يطلب لو طلقة الرحمةِ العربيةِ", "تصفرّ فيكِ المدينةُ", "وهو يجيء ", "ذراعاً بلا جسدٍ", "قدماً دون رأسٍ", "تخفى طويلاً ببنكٍ وعاهرة", "فقّسَتْهُ المتاجرُ والرتبُ الخلبيّةُ", "لم يبق في الأرض متّسعٌ للصراخِ", "ولم يبق في العمر متّسع للسؤالِ", "ولم يبق في القلب متسع للبكاء", "مثلما كنتَ تخشاه جاء", "وخطاه تدبُّ ليك على جثث الفقراء", "الذين أبوا جوعهم", "وعلى أوجه الفقراء الذين اشتروا جوعهمْ", "جاء يرشده الأصدقاء القدامى", "تدجج بالخائنينَ", "فضاقت حدود البلاد لى شاطئ القلبِ", "وانتفخ القلب بالقهر حتى حدود البلادِ", "وعيناك أقفلتا عند باب الشقاءْ", "الهدير الذي لازم الموت", "يغنيكَ عن قرعةِ البابِ", "ن الشتاء يجيء من الغربِ", "تعرفه من سواد الغيومِ", "ومن رجفة في المفاصلِ", "ن الطغاة يجيئون بين نسائم باسمةٍ", "ويجيئون من رهبة تجعل الجبناء قساةً", "وهم ينصبون المشانق من حبل سرتكَ", "اليوم لن تتأوه", "موتك يأتي من الوجع الفاجعيِّ", "ذا جندوا كلماتك في شدق سمسارهم", "جعلوا من جنائز عمركَ أعراسهم", "ودعوك لترقص فيها", "وخلوك بين الجنون وبين القبولِ", "همُ اختزلوا من جهاتك بالوحشة الأبديةِ", "ضاقت حدود الأماكنِ واختصروا من جهاتكَ", "ظلّ لك العمق فاسقط بعمر وضيعٍ", "أوِ انتظر الموت ينبع فيك", "من الدمع حين حبستَ", "من الهة المشرئبة حين لجمتَ", "لقد هرب الأصدقاء من القلب نبضاً فنبضاً", "وتاهوا بزيف الغنائم", "لم يسمعوك وأنت تحذرهم أنها أُحُدٌ", "أن تجار مكة يلقون بعض الفتات", "لخلاء هذي المتاريس", "يلتفّ جيش وراء المواقعِ", "أنتَ ابتدأتَ لكي تلتقي بالفجيعةِ", "منذ تخليت عن وجبة طبخت بالدماءِ", "فصرت لهم غصةً", "صار طعم المرارة لوناً يميز جرحَكَ", "قلبُكَ يقفز كي يتدارك شيئاً", "فتغمض عينيك كي لا ترى سقطة الحلم", "دنيا حواليك عادي لى جاهليتها", "والطريق التي كنت تطلب بين المدينة والوجبتين", "تصير طريقاً لتجار مكة", "كل معلقة في عكاظ تندِّد شامتة بالغفاريِّ", "سوق النخاسة تفتح عند الأذان بصوت بلال المؤلِّب", " الله أكبرُ ", "حيَّ على الثأر من فقراء البلادِ ", "ويبتدئ الثأر من ياسرٍ وسميةَ", "أعداءك انتصروا", "والكسالى أتوا يرِثونكَ قبل الردى", "نهم ينهبون السفينة", "كلٌّ تأبط منها خفيفاً عزيزاً", "وأنت تراقبهم وسلاحك يعصاك", "تَرقُبُ كيف تميل السفينةُ", "والموج يقسو عليها", "وموتكَ ترقبه يتسلق هذي الحبالَ ليكَ", "وراء خطاه نعوش الأحبة مثل السفائنِ", "صرتَ وحيداً", "وهم يهجرون السفينةَ", "كلٌّ تأبط منها خفيفاً عزيزاً", "وكانت لهم خشباً ", "ومطيةَ بحر يهيجُ", "وراحلةً تنقل الصفقات", "وتبقى السفينة موطنكَ المرتجى", "والحنينَ لى لمسة البحر عند الحوافِّ", "لى لسعة الريح فوق الصواري", "وأولَ راقة الحلم عند ملامسة الماءِ", "والعرَقَ المتصبِّب عند مواجهة الخطرِ", "الن أنت وحيد", "تودع حلمك في أن تشاركها حتفها", "حين تُغْلَقُ أبوابُ كل نجاةٍ", "وينفجر الحلم", "تُصلب فيها برغمكَ", "فالكلّ يمضون عنكَ", "الرفاق نعوش كأشرعة تتشرد في الريح", "والأصدقاء القدامى كقافلة حملت كل ما في السفينةِ", "والخرون يبيعون هيكلها المتبقيَ", "لو تركوه ضريحاً ", "وتبقى وحيداً بمقبرةٍ دون قبرٍ", "ويقبل موتك", "لا تقبلِ الرتخاء لى أن يفاجئك", "الن تنهض مهما تكن حالة البيتِ ", "تستقبل القادمين بشوشاً", "كما يفعل الفقراء", "سوف تنقل خطوك عبر الأنين", "فتنبئك الأوجه المكفهرة", "أن لا مكان هنا للغناء أو الشعراءِ", "ولا غد للفقراءْ", "الفجيعة تسفر عن وجهها", "منذ أن قيل نزفك ماء", "وهذي البلاد قميص", "وقيل احمرار المياه هنا ليس من دمك المتدفقِ", "بل خجل النتماءْ", "وتُفجر حلمك ", "تنبشه من قبور دوارسَ", "تأبى عليه الدموعَ", "ستصنع حلماً جديداً", "فموتك نومٌ", "لعل احتضانك للموت يأتي بحلم جديد", "فما كنت تطمح أن تستزيد من العمر", "حتى تطاول فكيك", "حني الكهولةَ رأسكَ بعد زمان الباءْ", "عشتَ تنتظر الطعنات بظهرك ", "جابهت حرباً وحرباً وحرباً", "وجابهت موتاً وموتاً وموتاً", "وموتك هذا الذي يقرع البابَ", "مثل الذي كنت تبحث عنه", "ولكنه جاء مختفياً مثلما تقبل الكهرباءْ", "أنت لن تُخمد النَفَسَ المتردّد ", "بل تصرخ الن فلتفعلوها", "وقلبك يكبر قنبلة", "تتمدد حتى تمس حدود البلاد", "فتصعقها رجفةٌ", "وتفجّرها أدمع الفقراءْ", "جاءك الموت فانهض", "لتلقاه مبتسماً", "مثلما تقتضي الكبرياءْ", "كان خوفك منه انتظاراً تقنّع ", "شوقاً تأبى", " وجاء", "مثلما كنت تخشاه جاء", "مثلما كنت تخشاه جاء", "فانهض الن في وجهه مثلما تقتضي الكبرياءْ", "ستقول لنفسك هيا بنا", "وتودع أحلامك الذابلات", "وأنت تسير ليه", "تراه صديقاً قديماً", "وضوءاً ذا انطفأ الخرون", "وتكتشف الن هذا الحنينَ القديمَ ليهِ", "تعانقه", "وكما يطفأ الضوء في الريحِ", "في حضنه تستريحْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70132&r=&rc=10
ممدوح عدوان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى نيرودا وخرين <|vsep|> ليس بين الوباء وبين الوباء سوى الأوبئهْ </|bsep|> <|bsep|> المياه تجف وبرقكَ لا يتكشف لا عن الموتِ <|vsep|> هيِّء له ما تبقى من الجسد المهتري </|bsep|> <|bsep|> وتهيأ كما تتهيأ للعرس عاشقة <|vsep|> وكما تتهيأ ثاكلةٌ لاستلام توابيت أبنائها </|bsep|> <|bsep|> نه الموت <|vsep|> بين الحشود يفاجئ </|bsep|> <|bsep|> ذ يخلع البسمة الزئبقية <|vsep|> يخلع أوسمة الجنرال وسترته </|bsep|> <|bsep|> ويفحّ فينسل بين الوباء وبين الوباء <|vsep|> مثلما كنت تخشاه جاء </|bsep|> <|bsep|> الحصار يضيق <|vsep|> وخطو الجنود يلامس أوردة الخوف </|bsep|> <|bsep|> والبندقية تعصاك <|vsep|> أشفقتَ أن تقتل المتَمَسْكِن في مقعد الشللِ </|bsep|> <|bsep|> الن يقفز كالجندبِ <|vsep|> الن يركض خلفك ملء البلاد </|bsep|> <|bsep|> هو الن يطلق صوبك لم ترتجف يده <|vsep|> كان حلمك يبدأ من جسدٍ يتواصلُ </|bsep|> <|bsep|> من ضحكةٍ كالرنين <|vsep|> وأرغفةٍ تتوهج </|bsep|> <|bsep|> وانفجر الحلم من لغمه <|vsep|> تتفتح فيه الكمائن </|bsep|> <|bsep|> تُسْتَلُّ منه الخناجرُ <|vsep|> تنهمر الطلقاتُ </|bsep|> <|bsep|> سلاحك يعصاكَ <|vsep|> كيف ستطلق من معدن حقدك المتنمِّر </|bsep|> <|bsep|> تنهمر الطلقات <|vsep|> تفجّر أحلامَكَ اليانعاتِ </|bsep|> <|bsep|> وأصواتها تتبدّد بين الضجيج الذي صنعوه <|vsep|> تَحوَّل حلمك يطلب لو طلقة الرحمةِ العربيةِ </|bsep|> <|bsep|> تصفرّ فيكِ المدينةُ <|vsep|> وهو يجيء </|bsep|> <|bsep|> ذراعاً بلا جسدٍ <|vsep|> قدماً دون رأسٍ </|bsep|> <|bsep|> تخفى طويلاً ببنكٍ وعاهرة <|vsep|> فقّسَتْهُ المتاجرُ والرتبُ الخلبيّةُ </|bsep|> <|bsep|> لم يبق في الأرض متّسعٌ للصراخِ <|vsep|> ولم يبق في العمر متّسع للسؤالِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق في القلب متسع للبكاء <|vsep|> مثلما كنتَ تخشاه جاء </|bsep|> <|bsep|> وخطاه تدبُّ ليك على جثث الفقراء <|vsep|> الذين أبوا جوعهم </|bsep|> <|bsep|> وعلى أوجه الفقراء الذين اشتروا جوعهمْ <|vsep|> جاء يرشده الأصدقاء القدامى </|bsep|> <|bsep|> تدجج بالخائنينَ <|vsep|> فضاقت حدود البلاد لى شاطئ القلبِ </|bsep|> <|bsep|> وانتفخ القلب بالقهر حتى حدود البلادِ <|vsep|> وعيناك أقفلتا عند باب الشقاءْ </|bsep|> <|bsep|> الهدير الذي لازم الموت <|vsep|> يغنيكَ عن قرعةِ البابِ </|bsep|> <|bsep|> ن الشتاء يجيء من الغربِ <|vsep|> تعرفه من سواد الغيومِ </|bsep|> <|bsep|> ومن رجفة في المفاصلِ <|vsep|> ن الطغاة يجيئون بين نسائم باسمةٍ </|bsep|> <|bsep|> ويجيئون من رهبة تجعل الجبناء قساةً <|vsep|> وهم ينصبون المشانق من حبل سرتكَ </|bsep|> <|bsep|> اليوم لن تتأوه <|vsep|> موتك يأتي من الوجع الفاجعيِّ </|bsep|> <|bsep|> ذا جندوا كلماتك في شدق سمسارهم <|vsep|> جعلوا من جنائز عمركَ أعراسهم </|bsep|> <|bsep|> ودعوك لترقص فيها <|vsep|> وخلوك بين الجنون وبين القبولِ </|bsep|> <|bsep|> همُ اختزلوا من جهاتك بالوحشة الأبديةِ <|vsep|> ضاقت حدود الأماكنِ واختصروا من جهاتكَ </|bsep|> <|bsep|> ظلّ لك العمق فاسقط بعمر وضيعٍ <|vsep|> أوِ انتظر الموت ينبع فيك </|bsep|> <|bsep|> من الدمع حين حبستَ <|vsep|> من الهة المشرئبة حين لجمتَ </|bsep|> <|bsep|> لقد هرب الأصدقاء من القلب نبضاً فنبضاً <|vsep|> وتاهوا بزيف الغنائم </|bsep|> <|bsep|> لم يسمعوك وأنت تحذرهم أنها أُحُدٌ <|vsep|> أن تجار مكة يلقون بعض الفتات </|bsep|> <|bsep|> لخلاء هذي المتاريس <|vsep|> يلتفّ جيش وراء المواقعِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ ابتدأتَ لكي تلتقي بالفجيعةِ <|vsep|> منذ تخليت عن وجبة طبخت بالدماءِ </|bsep|> <|bsep|> فصرت لهم غصةً <|vsep|> صار طعم المرارة لوناً يميز جرحَكَ </|bsep|> <|bsep|> قلبُكَ يقفز كي يتدارك شيئاً <|vsep|> فتغمض عينيك كي لا ترى سقطة الحلم </|bsep|> <|bsep|> دنيا حواليك عادي لى جاهليتها <|vsep|> والطريق التي كنت تطلب بين المدينة والوجبتين </|bsep|> <|bsep|> تصير طريقاً لتجار مكة <|vsep|> كل معلقة في عكاظ تندِّد شامتة بالغفاريِّ </|bsep|> <|bsep|> سوق النخاسة تفتح عند الأذان بصوت بلال المؤلِّب <|vsep|> الله أكبرُ </|bsep|> <|bsep|> حيَّ على الثأر من فقراء البلادِ <|vsep|> ويبتدئ الثأر من ياسرٍ وسميةَ </|bsep|> <|bsep|> أعداءك انتصروا <|vsep|> والكسالى أتوا يرِثونكَ قبل الردى </|bsep|> <|bsep|> نهم ينهبون السفينة <|vsep|> كلٌّ تأبط منها خفيفاً عزيزاً </|bsep|> <|bsep|> وأنت تراقبهم وسلاحك يعصاك <|vsep|> تَرقُبُ كيف تميل السفينةُ </|bsep|> <|bsep|> والموج يقسو عليها <|vsep|> وموتكَ ترقبه يتسلق هذي الحبالَ ليكَ </|bsep|> <|bsep|> وراء خطاه نعوش الأحبة مثل السفائنِ <|vsep|> صرتَ وحيداً </|bsep|> <|bsep|> وهم يهجرون السفينةَ <|vsep|> كلٌّ تأبط منها خفيفاً عزيزاً </|bsep|> <|bsep|> وكانت لهم خشباً <|vsep|> ومطيةَ بحر يهيجُ </|bsep|> <|bsep|> وراحلةً تنقل الصفقات <|vsep|> وتبقى السفينة موطنكَ المرتجى </|bsep|> <|bsep|> والحنينَ لى لمسة البحر عند الحوافِّ <|vsep|> لى لسعة الريح فوق الصواري </|bsep|> <|bsep|> وأولَ راقة الحلم عند ملامسة الماءِ <|vsep|> والعرَقَ المتصبِّب عند مواجهة الخطرِ </|bsep|> <|bsep|> الن أنت وحيد <|vsep|> تودع حلمك في أن تشاركها حتفها </|bsep|> <|bsep|> حين تُغْلَقُ أبوابُ كل نجاةٍ <|vsep|> وينفجر الحلم </|bsep|> <|bsep|> تُصلب فيها برغمكَ <|vsep|> فالكلّ يمضون عنكَ </|bsep|> <|bsep|> الرفاق نعوش كأشرعة تتشرد في الريح <|vsep|> والأصدقاء القدامى كقافلة حملت كل ما في السفينةِ </|bsep|> <|bsep|> والخرون يبيعون هيكلها المتبقيَ <|vsep|> لو تركوه ضريحاً </|bsep|> <|bsep|> وتبقى وحيداً بمقبرةٍ دون قبرٍ <|vsep|> ويقبل موتك </|bsep|> <|bsep|> لا تقبلِ الرتخاء لى أن يفاجئك <|vsep|> الن تنهض مهما تكن حالة البيتِ </|bsep|> <|bsep|> تستقبل القادمين بشوشاً <|vsep|> كما يفعل الفقراء </|bsep|> <|bsep|> سوف تنقل خطوك عبر الأنين <|vsep|> فتنبئك الأوجه المكفهرة </|bsep|> <|bsep|> أن لا مكان هنا للغناء أو الشعراءِ <|vsep|> ولا غد للفقراءْ </|bsep|> <|bsep|> الفجيعة تسفر عن وجهها <|vsep|> منذ أن قيل نزفك ماء </|bsep|> <|bsep|> وهذي البلاد قميص <|vsep|> وقيل احمرار المياه هنا ليس من دمك المتدفقِ </|bsep|> <|bsep|> بل خجل النتماءْ <|vsep|> وتُفجر حلمك </|bsep|> <|bsep|> تنبشه من قبور دوارسَ <|vsep|> تأبى عليه الدموعَ </|bsep|> <|bsep|> ستصنع حلماً جديداً <|vsep|> فموتك نومٌ </|bsep|> <|bsep|> لعل احتضانك للموت يأتي بحلم جديد <|vsep|> فما كنت تطمح أن تستزيد من العمر </|bsep|> <|bsep|> حتى تطاول فكيك <|vsep|> حني الكهولةَ رأسكَ بعد زمان الباءْ </|bsep|> <|bsep|> عشتَ تنتظر الطعنات بظهرك <|vsep|> جابهت حرباً وحرباً وحرباً </|bsep|> <|bsep|> وجابهت موتاً وموتاً وموتاً <|vsep|> وموتك هذا الذي يقرع البابَ </|bsep|> <|bsep|> مثل الذي كنت تبحث عنه <|vsep|> ولكنه جاء مختفياً مثلما تقبل الكهرباءْ </|bsep|> <|bsep|> أنت لن تُخمد النَفَسَ المتردّد <|vsep|> بل تصرخ الن فلتفعلوها </|bsep|> <|bsep|> وقلبك يكبر قنبلة <|vsep|> تتمدد حتى تمس حدود البلاد </|bsep|> <|bsep|> فتصعقها رجفةٌ <|vsep|> وتفجّرها أدمع الفقراءْ </|bsep|> <|bsep|> جاءك الموت فانهض <|vsep|> لتلقاه مبتسماً </|bsep|> <|bsep|> مثلما تقتضي الكبرياءْ <|vsep|> كان خوفك منه انتظاراً تقنّع </|bsep|> <|bsep|> شوقاً تأبى <|vsep|> وجاء </|bsep|> <|bsep|> مثلما كنت تخشاه جاء <|vsep|> مثلما كنت تخشاه جاء </|bsep|> <|bsep|> فانهض الن في وجهه مثلما تقتضي الكبرياءْ <|vsep|> ستقول لنفسك هيا بنا </|bsep|> <|bsep|> وتودع أحلامك الذابلات <|vsep|> وأنت تسير ليه </|bsep|> <|bsep|> تراه صديقاً قديماً <|vsep|> وضوءاً ذا انطفأ الخرون </|bsep|> <|bsep|> وتكتشف الن هذا الحنينَ القديمَ ليهِ <|vsep|> تعانقه </|bsep|> </|psep|>
أمة خلعت موتها
2الرجز
[ "من أحرق السُفُنْ", "قبلَ مجيء طارقْ ", "وقبل أن تجيئنا البنادقْ", "من أوصل النارَ لى المُدُنْ ", "الملايينُ كانت لديها الأماني", "رَقَصت ذاتَ يومٍ بغير همومْ", "بكت اليومَ ذ فاجأتها الجريمهْ", "من تُرى أيقظ الأمة النائمه ", "ما الذي ضيعت هذه الأمة الهائمه ", "الملايين ذ صُعِقوا", "عبّأوا ليل هذي الصحارى", "فالرجال استفاقوا حيارى", "والنساء ارتمينَ بغير عزيمه", "لعنةٌ سقطت فوق أحزانهن القديمه", "كل شيء هوى لاعقاًَ ما تبقّى من الغضبة العارمه", "الخوف في العيون قابعٌ", "ونحن في العراء", "والرمل حولنا يغوضْ", "ونحن نرفع العيون لا نرى السماءْ", "لا غيث في المُزُنْ", "والنار في السُفُنْ", "تمتدُّ للمُدُنْ", "الخوف وحده ملثماً يجوس بيننا", "ونحن مطرقون", "والمُدُن اليتيمةُ ارتمتْ", "عارية مقتولة بلا كََفَن", "وفي ضلوعنا تمرُّ خطوة الزَمَنْ", "ونحن واقفونْ", "ضَمدوا الحزنَ بالحزن والموتَ بالموتِ", "هذا زمان عنيدْ", "ضمدوا كل جرح بجرح جديدْ", "وارقبوا خوف أن يغدر البرمكيُّ بنا", "بعد موت الرشيدْ", "لا ماءَ في المُدنْ", "والنار في المُزُنْ", "تهوي على السُفُنْ", "مَرّت الرعشةُ فينا فانتبهنا", "وابتدا كلٌّ يواري مقتله", "أَفْلتَ الخوف من القيد اشرأبّا", "وخشينا أن يرى الناس لدينا منزله", "فتضاحكنا قليلاً واتكأنا", "وصديقي قبل أن يكمل سرد النكتة المرتجله ", "مزقته قنبله", "هذه وصمةٌ", "قد دفنا رؤى طارقٍ بالهمومْ", "كان سيفاً كسرناه فوق الصخورْ", "هذه لعنة جلبتها لينا السمومْ", "لا نرى غير هذه الصقور ", "التي منذ جئنا تدورْ", "لا ماءَ في البحارْ", "والنار في السُفُنْ", "تمتد للمُدُنْ", "وطارق كالحلم طارْ", "ولم تجئنا في غيابه المُزُنْ", "قلتُ أمضي وأترك خلفي الركامْ", "قلتُ أمضي كفاني عناداً فلستُ المسيحْ", "الدروبُ استفاقت سيوفاً تفض الزحامْ", "قلتُ أمضي بعيداً فلا أَحَدٌ يسمع الصوتَ حولي", "ووحدي أصيحْ", "ليسَ هذا زماني من الغيظ للغيظ وحدي أطوفْ", "قلتُ أمضي فلا أبتغي من حياتي بطوله", "ضيّعت هذه الأمة الوجه منذ الطفوله", "جعتُ فيها وهم نهشوا كل جيفة حلمٍ قديمْ", "أمة كَفّنت نفسها خشية الوهج عبر الحياهْ", "أمة أدمنت موتها واستمرت رفاتْ", "كل شيء لديها يموتْ", "المنى والسيوفْ", "والدموع الخبيئة ضمن البيوتْ", "كل شيء لديها سكوتْ", "صرخة الخوف والغيظ مثل ارتطام العظامْ", "ترتمي كلها في الختام حطامْ", "قلتُ أمضي ولكن", "لى أين وحدي أطوفْ", "هذه أمة شخت فيها أسىً وهوى", "هذه أمةٌ أدمنتني وأدمنتها ", "عذبتني وعذبّتها ", "قوَّضتني وقوَّضتها", "قلتُ أمضي فلم أقوَ حتى على الوقوفْ", "ما تنفع البيارقْ", "حين يجيء الجوعْ ", "وحين تنصب المشانقْ", "ما نفع هذه الدموعْ ", "خبأوا الموتَ بين الصدورْ", "ومضوا غيمة سائحة", "غير ان الصقورْ", "عرفتهم من الرائحه", "لو أني أكلتُ على المائده", "لقلت قبضتُ الثَمَنْ", "ولكنني حين جاء الطعامْ", "وجدتُُ عظامي مع الوجبه البارده", "وأطباقها ضمت اللحم مثل الدِمَنْ", "تقلبتُ بين الملاعق ", "مُزِّقت في كلّ فمْ", "وحين صرخت وجدتُ الصراخ", "هو النغمة السائده", "لا ضوءَ في المُدُنْ", "لا غيث في المُزُنْ", "والريح أهوت تَعَباً", "قبل وصولها لى السُفُنْ", "مات جدي وأبي متُّ أنا ما عدت أدري", "طرق الموت على الباب وحيّانا امتقعنا", "وفرشنا مثلما تقضي الضيافه", "ومع الفجر مضى يحمل شيئاً ربّما يحملني", "كنتُ والموت أليفين ", "تعوَّدتُ وأطفال القرى الحضن الجميلا", "كان يدنو يمسح الخوف بكف خشنه", "ثم يمضي تاركاً فينا عويلا", "حاملاً وجهاً عرفناه طويلا", "فشبعنا منه موتاً", "وألفناه عبثنا دونما خوف بشعر الشاربينْ", "وعرفنا ما الذي تعنيه تلك الضحكات المتزنه", "حين يرتدُّ لينا سنة بعد سَنَهْ", "تموت برداً وحدها المُدُنْ", "والنار أضحت في الصواري", "تشع تفضح الخواء في المُدُنْ", "جاؤوا لكي ينال كل حصة من الجواري", "والبرمكيُّ رابض في عينه وعيدْ", "النار ورائي وأمامي", "وأنا أتقلب بين جموع مذهوله", "ووجوه لا يعرف واحدها الخرْ", "أعبر أجساداً جامدةً", "وبوهج النار أراها مقتوله", "والنار في الخنادقْ", "وليس في أكفنا بنادقْ", "ولم يعد لى الجيوش طارقْ", "لا تلوموه ذا مات ", "رأينا الموت في عينيه مذ كان جنينا", "ولقد أثقله الهم سنينا", "كان جسرَ البيت منهوكاً", "ولكن كان جسر البيت وحدَه", "وبه كنا يتامى وحيارى", "وبه كنا حزانى أشقياء", "لم نكن نتقن في حضرته لا ادعاء الكبرياء", "لا تلومونا ذا نحن بكينا", "ألم البتر ولو كانت يداً شلاء يضني", "كان جسر البيت كان العين للدمع", "وشيطاناً لرجم الأتقياء", "دمية للطفل كانْ", "فارس الأحلام للعذراء ينبوع ملذات السكارى", "لا تلوموه ذا مال وقد صار لكم متكأَ", "منذ أن جاء رأيناه مسيحاً ويهوذا", "ورأيناهُ سِراجا", "فهجمنا صوبه سرب فراشْ", "واحترقنا فيه حتى انطفأ", "من أضرم النيران في السُفُنْ ", "من قال نا تائهون في المُدُنْ ", "فلتهجموا لى المرافئ", "فالغيث غادر المُزُنْ", "ونحن قابعون في المخابيء", "ما تنفع البيارقْ", "حين يجيء الجوع", "وحين تنصب المشانقْ", "ما نفع هذه الدموع", "خذوا حزنكم وارجعوا", "خذوا العار والدمع والكبرياء", "خذوها ابدأوا من جديدْ", "ولا تجلسوا في البيوت انتظاراً لسيف القضاء", "صرختُ طوال الحياة فلم تسمعوني ", "ولم أجن لا العناء", "محنةَ عَبرَتْ فبكينا من النيل حتى الشمْ", "هذه أمة خلعت موتها ", "فصَدَتْ موتها في جنازة طارقْ", "حان وقت الفطامْ", "في القبور استفاقت عظامْ", "واكتست لحمها", "فانتشت بالوعود الزنابقْ", "ما تنفع البيارقْ", "حين يجيء الجوعْ ", "وحين تنصب المشانقْ", "ما نفع هذه الدموعْ ", "على الشط ماتوا عيوناً تنادي", "على الشط ماتوا جياعاً", "قضوا فقراء كما أقبلوا", "قضوا في عروقي وهذي البلاد بلادي", "على الشط ماتوا بصمت", "فلا البحر يدري ولا الأرض تنهضْ", "وأمواج هذي البحار تغطي الأنين", "ويمتص ما سرقته الرياحُ ضجيجُ المزادْ", "على الشط ماتوا وكنت أراهم", "فلم يبق غير الرمادْ", "خبأوا الموت بين الصدورْ", "ومضوا غيمة سائحه", "غير أن الطيور", "كشفتهم من الرائحه", "قبل ركوب البحر مات طارقْ", "والنار جاءت في السُفُنْ", "فلنتمسك بالشواطئ", "لا بأس أن نموتْ", "ونحن نرفع البيارقْ", "ما تنفع البيارقْ", "حين يجيء الجوعْ ", "وحين تنصب المشانقْ", "ما نفع هذه الدموعْ ", "تنهض الصحراء بالموتى وتمشي", "فارقبوها", "وارقبوا الغصن الذي يخضرّ في أخشاب نعشي", "تنهض الصحراء تمشي", "كتلة الضوء اعترتنا", "عندما اصطكت عظام الناس في فك العَدَمْ", "تنهض الصحراء موتاً وحياة", "رملها المجبول دمعاً ودماً", "أقوى من الريح ومن فيض الألم", "ما تنفع البيارقْ", "حين يجيء الجوعْ ", "وحين تنصب المشانقْ", "ما نفع هذه الدموعْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70128&r=&rc=6
ممدوح عدوان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أحرق السُفُنْ <|vsep|> قبلَ مجيء طارقْ </|bsep|> <|bsep|> وقبل أن تجيئنا البنادقْ <|vsep|> من أوصل النارَ لى المُدُنْ </|bsep|> <|bsep|> الملايينُ كانت لديها الأماني <|vsep|> رَقَصت ذاتَ يومٍ بغير همومْ </|bsep|> <|bsep|> بكت اليومَ ذ فاجأتها الجريمهْ <|vsep|> من تُرى أيقظ الأمة النائمه </|bsep|> <|bsep|> ما الذي ضيعت هذه الأمة الهائمه <|vsep|> الملايين ذ صُعِقوا </|bsep|> <|bsep|> عبّأوا ليل هذي الصحارى <|vsep|> فالرجال استفاقوا حيارى </|bsep|> <|bsep|> والنساء ارتمينَ بغير عزيمه <|vsep|> لعنةٌ سقطت فوق أحزانهن القديمه </|bsep|> <|bsep|> كل شيء هوى لاعقاًَ ما تبقّى من الغضبة العارمه <|vsep|> الخوف في العيون قابعٌ </|bsep|> <|bsep|> ونحن في العراء <|vsep|> والرمل حولنا يغوضْ </|bsep|> <|bsep|> ونحن نرفع العيون لا نرى السماءْ <|vsep|> لا غيث في المُزُنْ </|bsep|> <|bsep|> والنار في السُفُنْ <|vsep|> تمتدُّ للمُدُنْ </|bsep|> <|bsep|> الخوف وحده ملثماً يجوس بيننا <|vsep|> ونحن مطرقون </|bsep|> <|bsep|> والمُدُن اليتيمةُ ارتمتْ <|vsep|> عارية مقتولة بلا كََفَن </|bsep|> <|bsep|> وفي ضلوعنا تمرُّ خطوة الزَمَنْ <|vsep|> ونحن واقفونْ </|bsep|> <|bsep|> ضَمدوا الحزنَ بالحزن والموتَ بالموتِ <|vsep|> هذا زمان عنيدْ </|bsep|> <|bsep|> ضمدوا كل جرح بجرح جديدْ <|vsep|> وارقبوا خوف أن يغدر البرمكيُّ بنا </|bsep|> <|bsep|> بعد موت الرشيدْ <|vsep|> لا ماءَ في المُدنْ </|bsep|> <|bsep|> والنار في المُزُنْ <|vsep|> تهوي على السُفُنْ </|bsep|> <|bsep|> مَرّت الرعشةُ فينا فانتبهنا <|vsep|> وابتدا كلٌّ يواري مقتله </|bsep|> <|bsep|> أَفْلتَ الخوف من القيد اشرأبّا <|vsep|> وخشينا أن يرى الناس لدينا منزله </|bsep|> <|bsep|> فتضاحكنا قليلاً واتكأنا <|vsep|> وصديقي قبل أن يكمل سرد النكتة المرتجله </|bsep|> <|bsep|> مزقته قنبله <|vsep|> هذه وصمةٌ </|bsep|> <|bsep|> قد دفنا رؤى طارقٍ بالهمومْ <|vsep|> كان سيفاً كسرناه فوق الصخورْ </|bsep|> <|bsep|> هذه لعنة جلبتها لينا السمومْ <|vsep|> لا نرى غير هذه الصقور </|bsep|> <|bsep|> التي منذ جئنا تدورْ <|vsep|> لا ماءَ في البحارْ </|bsep|> <|bsep|> والنار في السُفُنْ <|vsep|> تمتد للمُدُنْ </|bsep|> <|bsep|> وطارق كالحلم طارْ <|vsep|> ولم تجئنا في غيابه المُزُنْ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ أمضي وأترك خلفي الركامْ <|vsep|> قلتُ أمضي كفاني عناداً فلستُ المسيحْ </|bsep|> <|bsep|> الدروبُ استفاقت سيوفاً تفض الزحامْ <|vsep|> قلتُ أمضي بعيداً فلا أَحَدٌ يسمع الصوتَ حولي </|bsep|> <|bsep|> ووحدي أصيحْ <|vsep|> ليسَ هذا زماني من الغيظ للغيظ وحدي أطوفْ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ أمضي فلا أبتغي من حياتي بطوله <|vsep|> ضيّعت هذه الأمة الوجه منذ الطفوله </|bsep|> <|bsep|> جعتُ فيها وهم نهشوا كل جيفة حلمٍ قديمْ <|vsep|> أمة كَفّنت نفسها خشية الوهج عبر الحياهْ </|bsep|> <|bsep|> أمة أدمنت موتها واستمرت رفاتْ <|vsep|> كل شيء لديها يموتْ </|bsep|> <|bsep|> المنى والسيوفْ <|vsep|> والدموع الخبيئة ضمن البيوتْ </|bsep|> <|bsep|> كل شيء لديها سكوتْ <|vsep|> صرخة الخوف والغيظ مثل ارتطام العظامْ </|bsep|> <|bsep|> ترتمي كلها في الختام حطامْ <|vsep|> قلتُ أمضي ولكن </|bsep|> <|bsep|> لى أين وحدي أطوفْ <|vsep|> هذه أمة شخت فيها أسىً وهوى </|bsep|> <|bsep|> هذه أمةٌ أدمنتني وأدمنتها <|vsep|> عذبتني وعذبّتها </|bsep|> <|bsep|> قوَّضتني وقوَّضتها <|vsep|> قلتُ أمضي فلم أقوَ حتى على الوقوفْ </|bsep|> <|bsep|> ما تنفع البيارقْ <|vsep|> حين يجيء الجوعْ </|bsep|> <|bsep|> وحين تنصب المشانقْ <|vsep|> ما نفع هذه الدموعْ </|bsep|> <|bsep|> خبأوا الموتَ بين الصدورْ <|vsep|> ومضوا غيمة سائحة </|bsep|> <|bsep|> غير ان الصقورْ <|vsep|> عرفتهم من الرائحه </|bsep|> <|bsep|> لو أني أكلتُ على المائده <|vsep|> لقلت قبضتُ الثَمَنْ </|bsep|> <|bsep|> ولكنني حين جاء الطعامْ <|vsep|> وجدتُُ عظامي مع الوجبه البارده </|bsep|> <|bsep|> وأطباقها ضمت اللحم مثل الدِمَنْ <|vsep|> تقلبتُ بين الملاعق </|bsep|> <|bsep|> مُزِّقت في كلّ فمْ <|vsep|> وحين صرخت وجدتُ الصراخ </|bsep|> <|bsep|> هو النغمة السائده <|vsep|> لا ضوءَ في المُدُنْ </|bsep|> <|bsep|> لا غيث في المُزُنْ <|vsep|> والريح أهوت تَعَباً </|bsep|> <|bsep|> قبل وصولها لى السُفُنْ <|vsep|> مات جدي وأبي متُّ أنا ما عدت أدري </|bsep|> <|bsep|> طرق الموت على الباب وحيّانا امتقعنا <|vsep|> وفرشنا مثلما تقضي الضيافه </|bsep|> <|bsep|> ومع الفجر مضى يحمل شيئاً ربّما يحملني <|vsep|> كنتُ والموت أليفين </|bsep|> <|bsep|> تعوَّدتُ وأطفال القرى الحضن الجميلا <|vsep|> كان يدنو يمسح الخوف بكف خشنه </|bsep|> <|bsep|> ثم يمضي تاركاً فينا عويلا <|vsep|> حاملاً وجهاً عرفناه طويلا </|bsep|> <|bsep|> فشبعنا منه موتاً <|vsep|> وألفناه عبثنا دونما خوف بشعر الشاربينْ </|bsep|> <|bsep|> وعرفنا ما الذي تعنيه تلك الضحكات المتزنه <|vsep|> حين يرتدُّ لينا سنة بعد سَنَهْ </|bsep|> <|bsep|> تموت برداً وحدها المُدُنْ <|vsep|> والنار أضحت في الصواري </|bsep|> <|bsep|> تشع تفضح الخواء في المُدُنْ <|vsep|> جاؤوا لكي ينال كل حصة من الجواري </|bsep|> <|bsep|> والبرمكيُّ رابض في عينه وعيدْ <|vsep|> النار ورائي وأمامي </|bsep|> <|bsep|> وأنا أتقلب بين جموع مذهوله <|vsep|> ووجوه لا يعرف واحدها الخرْ </|bsep|> <|bsep|> أعبر أجساداً جامدةً <|vsep|> وبوهج النار أراها مقتوله </|bsep|> <|bsep|> والنار في الخنادقْ <|vsep|> وليس في أكفنا بنادقْ </|bsep|> <|bsep|> ولم يعد لى الجيوش طارقْ <|vsep|> لا تلوموه ذا مات </|bsep|> <|bsep|> رأينا الموت في عينيه مذ كان جنينا <|vsep|> ولقد أثقله الهم سنينا </|bsep|> <|bsep|> كان جسرَ البيت منهوكاً <|vsep|> ولكن كان جسر البيت وحدَه </|bsep|> <|bsep|> وبه كنا يتامى وحيارى <|vsep|> وبه كنا حزانى أشقياء </|bsep|> <|bsep|> لم نكن نتقن في حضرته لا ادعاء الكبرياء <|vsep|> لا تلومونا ذا نحن بكينا </|bsep|> <|bsep|> ألم البتر ولو كانت يداً شلاء يضني <|vsep|> كان جسر البيت كان العين للدمع </|bsep|> <|bsep|> وشيطاناً لرجم الأتقياء <|vsep|> دمية للطفل كانْ </|bsep|> <|bsep|> فارس الأحلام للعذراء ينبوع ملذات السكارى <|vsep|> لا تلوموه ذا مال وقد صار لكم متكأَ </|bsep|> <|bsep|> منذ أن جاء رأيناه مسيحاً ويهوذا <|vsep|> ورأيناهُ سِراجا </|bsep|> <|bsep|> فهجمنا صوبه سرب فراشْ <|vsep|> واحترقنا فيه حتى انطفأ </|bsep|> <|bsep|> من أضرم النيران في السُفُنْ <|vsep|> من قال نا تائهون في المُدُنْ </|bsep|> <|bsep|> فلتهجموا لى المرافئ <|vsep|> فالغيث غادر المُزُنْ </|bsep|> <|bsep|> ونحن قابعون في المخابيء <|vsep|> ما تنفع البيارقْ </|bsep|> <|bsep|> حين يجيء الجوع <|vsep|> وحين تنصب المشانقْ </|bsep|> <|bsep|> ما نفع هذه الدموع <|vsep|> خذوا حزنكم وارجعوا </|bsep|> <|bsep|> خذوا العار والدمع والكبرياء <|vsep|> خذوها ابدأوا من جديدْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تجلسوا في البيوت انتظاراً لسيف القضاء <|vsep|> صرختُ طوال الحياة فلم تسمعوني </|bsep|> <|bsep|> ولم أجن لا العناء <|vsep|> محنةَ عَبرَتْ فبكينا من النيل حتى الشمْ </|bsep|> <|bsep|> هذه أمة خلعت موتها <|vsep|> فصَدَتْ موتها في جنازة طارقْ </|bsep|> <|bsep|> حان وقت الفطامْ <|vsep|> في القبور استفاقت عظامْ </|bsep|> <|bsep|> واكتست لحمها <|vsep|> فانتشت بالوعود الزنابقْ </|bsep|> <|bsep|> ما تنفع البيارقْ <|vsep|> حين يجيء الجوعْ </|bsep|> <|bsep|> وحين تنصب المشانقْ <|vsep|> ما نفع هذه الدموعْ </|bsep|> <|bsep|> على الشط ماتوا عيوناً تنادي <|vsep|> على الشط ماتوا جياعاً </|bsep|> <|bsep|> قضوا فقراء كما أقبلوا <|vsep|> قضوا في عروقي وهذي البلاد بلادي </|bsep|> <|bsep|> على الشط ماتوا بصمت <|vsep|> فلا البحر يدري ولا الأرض تنهضْ </|bsep|> <|bsep|> وأمواج هذي البحار تغطي الأنين <|vsep|> ويمتص ما سرقته الرياحُ ضجيجُ المزادْ </|bsep|> <|bsep|> على الشط ماتوا وكنت أراهم <|vsep|> فلم يبق غير الرمادْ </|bsep|> <|bsep|> خبأوا الموت بين الصدورْ <|vsep|> ومضوا غيمة سائحه </|bsep|> <|bsep|> غير أن الطيور <|vsep|> كشفتهم من الرائحه </|bsep|> <|bsep|> قبل ركوب البحر مات طارقْ <|vsep|> والنار جاءت في السُفُنْ </|bsep|> <|bsep|> فلنتمسك بالشواطئ <|vsep|> لا بأس أن نموتْ </|bsep|> <|bsep|> ونحن نرفع البيارقْ <|vsep|> ما تنفع البيارقْ </|bsep|> <|bsep|> حين يجيء الجوعْ <|vsep|> وحين تنصب المشانقْ </|bsep|> <|bsep|> ما نفع هذه الدموعْ <|vsep|> تنهض الصحراء بالموتى وتمشي </|bsep|> <|bsep|> فارقبوها <|vsep|> وارقبوا الغصن الذي يخضرّ في أخشاب نعشي </|bsep|> <|bsep|> تنهض الصحراء تمشي <|vsep|> كتلة الضوء اعترتنا </|bsep|> <|bsep|> عندما اصطكت عظام الناس في فك العَدَمْ <|vsep|> تنهض الصحراء موتاً وحياة </|bsep|> <|bsep|> رملها المجبول دمعاً ودماً <|vsep|> أقوى من الريح ومن فيض الألم </|bsep|> <|bsep|> ما تنفع البيارقْ <|vsep|> حين يجيء الجوعْ </|bsep|> </|psep|>
الاعدام
3الرمل
[ "مطرقاً كان يسيرْ", "لم يكن يسمع لا خطوتَه", "نسمة الفجر أتتهُ فاقشعرْ", "لم يكن يملك صوتاً", "ولذا حين امتلا بالكلمات المُحرقه", "حرَّك الزند فلم يفقدْ سوى بؤس الحياهْ", "هوّم الصوت الذي ضيعه عبر البلادْ", "رفع الرأس لى الفجر وتاهْ ", " مثل هذا الوقت نستيقظ من أجل الحصادْ", "مثل هذا الوقت ألتفُّ شتاء باللحافْ", "مهملاً فرض الصلاهْ", "زوجتي تهرع كي تحلب ما ظلَّ لدينا من ضروعْ", "مثل هذا الوقت من يدري ذا كان سيأتينا مَطَرْ", "ما لنا نهتم للموسم والموسم قد أصبح جوعْ ", "حينما أوصله التفكير للقمح اكفهرْ", "حوله الجند يسيرون على وقع خطاه الموثقه", "كان يمشي وحده للمشنقه", "والذين اجتمعوا كانوا يُحبّونَ لِقاهْ", "رُصفوا في جانب الدرب ففخرٌ أنهم يوماً رأوهْ", "غير أن الفقراء المتعبينْ", "لم يكونوا يملكون الن لا الصوت حتى يمنحوه", "شهقوا فانتقل الصوت ليه فرهم فبكى", "حينما أبصرهم في شهقة الفجر حيارى ساكتينْ", "ورأى الموسم في أوجههم موسم حزن مُنْتَظَرْ", "وسّع الخطو فصلَّ القيدُ حتى سَمِعوهْ", "وأجابوه بأن صلصل كلٌّ قيده", "ولكي لا يبصر الدمع الذي يخنقهم", "حَوّلوا عنه الوجوهْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70127&r=&rc=5
ممدوح عدوان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مطرقاً كان يسيرْ <|vsep|> لم يكن يسمع لا خطوتَه </|bsep|> <|bsep|> نسمة الفجر أتتهُ فاقشعرْ <|vsep|> لم يكن يملك صوتاً </|bsep|> <|bsep|> ولذا حين امتلا بالكلمات المُحرقه <|vsep|> حرَّك الزند فلم يفقدْ سوى بؤس الحياهْ </|bsep|> <|bsep|> هوّم الصوت الذي ضيعه عبر البلادْ <|vsep|> رفع الرأس لى الفجر وتاهْ </|bsep|> <|bsep|> مثل هذا الوقت نستيقظ من أجل الحصادْ <|vsep|> مثل هذا الوقت ألتفُّ شتاء باللحافْ </|bsep|> <|bsep|> مهملاً فرض الصلاهْ <|vsep|> زوجتي تهرع كي تحلب ما ظلَّ لدينا من ضروعْ </|bsep|> <|bsep|> مثل هذا الوقت من يدري ذا كان سيأتينا مَطَرْ <|vsep|> ما لنا نهتم للموسم والموسم قد أصبح جوعْ </|bsep|> <|bsep|> حينما أوصله التفكير للقمح اكفهرْ <|vsep|> حوله الجند يسيرون على وقع خطاه الموثقه </|bsep|> <|bsep|> كان يمشي وحده للمشنقه <|vsep|> والذين اجتمعوا كانوا يُحبّونَ لِقاهْ </|bsep|> <|bsep|> رُصفوا في جانب الدرب ففخرٌ أنهم يوماً رأوهْ <|vsep|> غير أن الفقراء المتعبينْ </|bsep|> <|bsep|> لم يكونوا يملكون الن لا الصوت حتى يمنحوه <|vsep|> شهقوا فانتقل الصوت ليه فرهم فبكى </|bsep|> <|bsep|> حينما أبصرهم في شهقة الفجر حيارى ساكتينْ <|vsep|> ورأى الموسم في أوجههم موسم حزن مُنْتَظَرْ </|bsep|> <|bsep|> وسّع الخطو فصلَّ القيدُ حتى سَمِعوهْ <|vsep|> وأجابوه بأن صلصل كلٌّ قيده </|bsep|> </|psep|>
يا دارَ مَيّة َ بالعَليْاءِ، فالسَّنَدِ، ( معلقة )
0البسيط
[ "يا دارَ مَيّة َ بالعَليْاءِ فالسَّنَدِ", "أقْوَتْ وطالَ عليها سالفُ الأبَدِ", "وقفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها", "عَيّتْ جواباً وما بالرَّبعِ من أحدِ", "لاّ الأواريَّ لأياً ما أُبَيّنُهَا", "والنُّؤي كالحَوْضِ بالمظلومة ِ الجَلَدِ", "رَدّت عليَهِ أقاصيهِ ولبّدَهُ", "ضَرْبُ الوليدة ِ بالمِسحاة ِ في الثَّأَدِ", "خلتْ سبيلَ أتيٍ كانَ يحبسهُ ", "و رفعتهُ لى السجفينِ فالنضدِ", "أمستْ خلاءً وأمسى أهلها احتملوا", "أخننى عليها الذي أخنى على لبدِ", "فعَدِّ عَمّا ترى ذ لا ارتِجاعَ له", "و انمِ القتودَ على عيرانة ٍ أجدِ", "مَقذوفة ٍ بدخيس النّحضِ بازِلُها", "له صريفٌ القعوِ بالمسدِ", "كأنّ رَحْلي وقد زالَ النّهارُ بنا", "يومَ الجليلِ على مُستأنِسٍ وحِدِ", "من وحشِ وجرة َ موشيٍّ أكارعهُ ", "طاوي المصيرِ كسيفِ الصّيقل الفَرَدِ", "سرتْ عليه من الجوزاءِ سارية ٌ ", "تُزجي الشَّمالُ عليهِ جامِدَ البَرَدِ", "فارتاعَ من صوتِ كلابٍ فباتَ له", "طوعَ الشّوامتِ من خوفٍ ومن صَرَدِ", "فبَثّهُنّ عليهِ واستَمَرّ بِهِ", "صُمْعُ الكُعوبِ بريئاتٌ من الحَرَدِ", "وكان ضُمْرانُ منه حيثُ يُوزِعُهُ", "طَعنَ المُعارِكِ عند المُحجَرِ النَّجُدِ", "شكَّ الفَريصة َ بالمِدْرى فأنفَذَها", "طَعنَ المُبَيطِرِ ذ يَشفي من العَضَدِ", "كأنّه خارجا من جنبِ صَفْحَتَهِ", "سَفّودُ شَرْبٍ نَسُوهُ عندَ مُفْتَأدِ", "فظَلّ يَعجَمُ أعلى الرَّوْقِ مُنقبضاً", "في حالكِ اللونِ صدقٍ غير ذي أودِ", "لما رأى واشقٌ قعاصَ صاحبهِ ", "ولا سَبيلَ لى عَقلٍ ولا قَوَدِ", "قالت له النفسُ ني لا أرى طمعاً ", "و نّ مولاكَ لم يسلمْ ولم يصدِ", "فتلك تبلغني النعمانَ نّ لهُ", "فضلاً على النّاس في الأدنَى وفي البَعَدِ", "و لا أرى فاعلاً في الناس يشبهه ", "ولا أُحاشي من الأقوام من أحَدِ", "لاّ سليمانَ ذ قالَ اللهُ لهُ ", "قم في البرية ِ فاحددها عنِ الفندِ", "وخيّسِ الجِنّ نّي قد أَذِنْتُ لهمْ", "يَبْنُونَ تَدْمُرَ بالصُّفّاحِ والعَمَدِ", "فمن أطاعكَ فانفعهُ بطاعتهِ ", "كما أطاعكَ وادللهُ على الرشدِ", "ومن عَصاكَ فعاقِبْهُ مُعاقَبَة ً", "تَنهَى الظَّلومِ ولا تَقعُدْ على ضَمَدِ", "لاّ لِمثْلِكَ أوْ مَنْ أنتَ سابِقُهُ", "سبقَ الجواد ذا استولى على الأمدِ", "أعطى لفارِهَة ٍ حُلوٍ توابِعُها", "منَ المَواهِبِ لا تُعْطَى على نَكَدِ", "الواهِبُ المائَة ِ المعْكاء زيّنَها", "سَعدانُ توضِحَ في أوبارِها اللِّبَدِ", "و الأدمَ قد خيستْ فتلاً مرافقها", "مَشدودَة ً برِحالِ الحيِرة ِ الجُدُدِ", "و الراكضاتِ ذيولَ الريطِ فانقها", "بردُ الهواجرِ كالغزلانِ بالجردِ", "والخَيلَ تَمزَغُ غرباً في أعِنّتها", "كالطيرِ تنجو من الشؤبوبِ ذي البردِ", "احكمْ كحكم فتاة ِ الحيّ ذ نظرتْ", "لى حمامِ شراعٍ واردِ الثمدِ", "يحفهُ جانبا نيقٍ وتتبعهُ", "مثلَ الزجاجة ِ لم تكحلْ من الرمدِ", "قالت ألا لَيْتَما هذا الحَمامُ لنا", "لى حمامتنا ونصفهُ فقدِ", "فحسبوهُ فألقوهُ كما حسبتْ ", "تِسعاً وتِسعينَ لم تَنقُصْ ولم تَزِدِ", "فكملتْ مائة ً فيها حمامتها ", "و أسرعتْ حسبة ً في ذلكَ العددِ", "فلا لعمرُ الذي مسحتُ كعبتهُ ", "و ما هريقَ على الأنصابِ من جسدِ", "والمؤمنِ العائِذاتِ الطّيرَ تمسَحُها", "ركبانُ مكة َ بينَ الغيلِ والسعدِ", "ما قلتُ من سيءٍ مما أتيتَ به ", "ذاً فلا رفعتْ سوطي ليّ يدي", "لاّ مقالة َ أقوامٍ شقيتُ بها ", "كانَتْ مقَالَتُهُمْ قَرْعاً على الكَبِدِ", "غذاً فعاقبني ربي معاقبة ً ", "قرتْ بها عينُ منْ يأتيكَ بالفندِ", "أُنْبِئْتُ أنّ أبا قابوسَ أوْعَدَني", "و لا قرارَ على زأرٍ منَ الأسدِ", "مَهْلاً فِداءٌ لك الأقوامِ كُلّهُمُ", "و ما أثمرُ من مالٍ ومنْ ولدِ", "لا تقذفني بركنٍ لا كفاءَ له ", "ونْ تأثّفَكَ الأعداءُ بالرِّفَدِ", "فما الفُراتُ ذا هَبّ غواربه", "تَرمي أواذيُّهُ العِبْرَينِ بالزّبَدِ", "يَمُدّهُ كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ لجِبٍ", "فيه ركامٌ من الينبوتِ والحضدِ", "يظَلّ من خوفهِ المَلاحُ مُعتصِماً", "بالخيزرانة ِ بعدَ الأينِ والنجدِ", "يوماً بأجوَدَ منه سَيْبَ نافِلَة ٍ", "ولا يَحُولُ عَطاءُ اليومِ دونَ غَدِ", "هذا الثّناءُ فن تَسمَعْ به حَسَناً", "فلم أُعرّض أبَيتَ اللّعنَ بالصَّفَدِ", "ها نّ ذي عِذرَة ٌ لاّ تكُنْ نَفَعَتْ", "فنّ صاحبها مشاركُ النكدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13895&r=&rc=13
النابغة الذبياني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دارَ مَيّة َ بالعَليْاءِ فالسَّنَدِ <|vsep|> أقْوَتْ وطالَ عليها سالفُ الأبَدِ </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها <|vsep|> عَيّتْ جواباً وما بالرَّبعِ من أحدِ </|bsep|> <|bsep|> لاّ الأواريَّ لأياً ما أُبَيّنُهَا <|vsep|> والنُّؤي كالحَوْضِ بالمظلومة ِ الجَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> رَدّت عليَهِ أقاصيهِ ولبّدَهُ <|vsep|> ضَرْبُ الوليدة ِ بالمِسحاة ِ في الثَّأَدِ </|bsep|> <|bsep|> خلتْ سبيلَ أتيٍ كانَ يحبسهُ <|vsep|> و رفعتهُ لى السجفينِ فالنضدِ </|bsep|> <|bsep|> أمستْ خلاءً وأمسى أهلها احتملوا <|vsep|> أخننى عليها الذي أخنى على لبدِ </|bsep|> <|bsep|> فعَدِّ عَمّا ترى ذ لا ارتِجاعَ له <|vsep|> و انمِ القتودَ على عيرانة ٍ أجدِ </|bsep|> <|bsep|> مَقذوفة ٍ بدخيس النّحضِ بازِلُها <|vsep|> له صريفٌ القعوِ بالمسدِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ رَحْلي وقد زالَ النّهارُ بنا <|vsep|> يومَ الجليلِ على مُستأنِسٍ وحِدِ </|bsep|> <|bsep|> من وحشِ وجرة َ موشيٍّ أكارعهُ <|vsep|> طاوي المصيرِ كسيفِ الصّيقل الفَرَدِ </|bsep|> <|bsep|> سرتْ عليه من الجوزاءِ سارية ٌ <|vsep|> تُزجي الشَّمالُ عليهِ جامِدَ البَرَدِ </|bsep|> <|bsep|> فارتاعَ من صوتِ كلابٍ فباتَ له <|vsep|> طوعَ الشّوامتِ من خوفٍ ومن صَرَدِ </|bsep|> <|bsep|> فبَثّهُنّ عليهِ واستَمَرّ بِهِ <|vsep|> صُمْعُ الكُعوبِ بريئاتٌ من الحَرَدِ </|bsep|> <|bsep|> وكان ضُمْرانُ منه حيثُ يُوزِعُهُ <|vsep|> طَعنَ المُعارِكِ عند المُحجَرِ النَّجُدِ </|bsep|> <|bsep|> شكَّ الفَريصة َ بالمِدْرى فأنفَذَها <|vsep|> طَعنَ المُبَيطِرِ ذ يَشفي من العَضَدِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّه خارجا من جنبِ صَفْحَتَهِ <|vsep|> سَفّودُ شَرْبٍ نَسُوهُ عندَ مُفْتَأدِ </|bsep|> <|bsep|> فظَلّ يَعجَمُ أعلى الرَّوْقِ مُنقبضاً <|vsep|> في حالكِ اللونِ صدقٍ غير ذي أودِ </|bsep|> <|bsep|> لما رأى واشقٌ قعاصَ صاحبهِ <|vsep|> ولا سَبيلَ لى عَقلٍ ولا قَوَدِ </|bsep|> <|bsep|> قالت له النفسُ ني لا أرى طمعاً <|vsep|> و نّ مولاكَ لم يسلمْ ولم يصدِ </|bsep|> <|bsep|> فتلك تبلغني النعمانَ نّ لهُ <|vsep|> فضلاً على النّاس في الأدنَى وفي البَعَدِ </|bsep|> <|bsep|> و لا أرى فاعلاً في الناس يشبهه <|vsep|> ولا أُحاشي من الأقوام من أحَدِ </|bsep|> <|bsep|> لاّ سليمانَ ذ قالَ اللهُ لهُ <|vsep|> قم في البرية ِ فاحددها عنِ الفندِ </|bsep|> <|bsep|> وخيّسِ الجِنّ نّي قد أَذِنْتُ لهمْ <|vsep|> يَبْنُونَ تَدْمُرَ بالصُّفّاحِ والعَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> فمن أطاعكَ فانفعهُ بطاعتهِ <|vsep|> كما أطاعكَ وادللهُ على الرشدِ </|bsep|> <|bsep|> ومن عَصاكَ فعاقِبْهُ مُعاقَبَة ً <|vsep|> تَنهَى الظَّلومِ ولا تَقعُدْ على ضَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> لاّ لِمثْلِكَ أوْ مَنْ أنتَ سابِقُهُ <|vsep|> سبقَ الجواد ذا استولى على الأمدِ </|bsep|> <|bsep|> أعطى لفارِهَة ٍ حُلوٍ توابِعُها <|vsep|> منَ المَواهِبِ لا تُعْطَى على نَكَدِ </|bsep|> <|bsep|> الواهِبُ المائَة ِ المعْكاء زيّنَها <|vsep|> سَعدانُ توضِحَ في أوبارِها اللِّبَدِ </|bsep|> <|bsep|> و الأدمَ قد خيستْ فتلاً مرافقها <|vsep|> مَشدودَة ً برِحالِ الحيِرة ِ الجُدُدِ </|bsep|> <|bsep|> و الراكضاتِ ذيولَ الريطِ فانقها <|vsep|> بردُ الهواجرِ كالغزلانِ بالجردِ </|bsep|> <|bsep|> والخَيلَ تَمزَغُ غرباً في أعِنّتها <|vsep|> كالطيرِ تنجو من الشؤبوبِ ذي البردِ </|bsep|> <|bsep|> احكمْ كحكم فتاة ِ الحيّ ذ نظرتْ <|vsep|> لى حمامِ شراعٍ واردِ الثمدِ </|bsep|> <|bsep|> يحفهُ جانبا نيقٍ وتتبعهُ <|vsep|> مثلَ الزجاجة ِ لم تكحلْ من الرمدِ </|bsep|> <|bsep|> قالت ألا لَيْتَما هذا الحَمامُ لنا <|vsep|> لى حمامتنا ونصفهُ فقدِ </|bsep|> <|bsep|> فحسبوهُ فألقوهُ كما حسبتْ <|vsep|> تِسعاً وتِسعينَ لم تَنقُصْ ولم تَزِدِ </|bsep|> <|bsep|> فكملتْ مائة ً فيها حمامتها <|vsep|> و أسرعتْ حسبة ً في ذلكَ العددِ </|bsep|> <|bsep|> فلا لعمرُ الذي مسحتُ كعبتهُ <|vsep|> و ما هريقَ على الأنصابِ من جسدِ </|bsep|> <|bsep|> والمؤمنِ العائِذاتِ الطّيرَ تمسَحُها <|vsep|> ركبانُ مكة َ بينَ الغيلِ والسعدِ </|bsep|> <|bsep|> ما قلتُ من سيءٍ مما أتيتَ به <|vsep|> ذاً فلا رفعتْ سوطي ليّ يدي </|bsep|> <|bsep|> لاّ مقالة َ أقوامٍ شقيتُ بها <|vsep|> كانَتْ مقَالَتُهُمْ قَرْعاً على الكَبِدِ </|bsep|> <|bsep|> غذاً فعاقبني ربي معاقبة ً <|vsep|> قرتْ بها عينُ منْ يأتيكَ بالفندِ </|bsep|> <|bsep|> أُنْبِئْتُ أنّ أبا قابوسَ أوْعَدَني <|vsep|> و لا قرارَ على زأرٍ منَ الأسدِ </|bsep|> <|bsep|> مَهْلاً فِداءٌ لك الأقوامِ كُلّهُمُ <|vsep|> و ما أثمرُ من مالٍ ومنْ ولدِ </|bsep|> <|bsep|> لا تقذفني بركنٍ لا كفاءَ له <|vsep|> ونْ تأثّفَكَ الأعداءُ بالرِّفَدِ </|bsep|> <|bsep|> فما الفُراتُ ذا هَبّ غواربه <|vsep|> تَرمي أواذيُّهُ العِبْرَينِ بالزّبَدِ </|bsep|> <|bsep|> يَمُدّهُ كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ لجِبٍ <|vsep|> فيه ركامٌ من الينبوتِ والحضدِ </|bsep|> <|bsep|> يظَلّ من خوفهِ المَلاحُ مُعتصِماً <|vsep|> بالخيزرانة ِ بعدَ الأينِ والنجدِ </|bsep|> <|bsep|> يوماً بأجوَدَ منه سَيْبَ نافِلَة ٍ <|vsep|> ولا يَحُولُ عَطاءُ اليومِ دونَ غَدِ </|bsep|> <|bsep|> هذا الثّناءُ فن تَسمَعْ به حَسَناً <|vsep|> فلم أُعرّض أبَيتَ اللّعنَ بالصَّفَدِ </|bsep|> </|psep|>
لعمري ، لنعمَ المرءُ من آلِ ضجعمٍ ،
5الطويل
[ "لعمري لنعمَ المرءُ من لِ ضجعمٍ ", "تزورُ ببُصرى أو ببُرقة ِ هارِبِ", "فتى لم تلدهُ بنتُ أمٍ قريبة ٍ ", "فيضوي وقد يضوى رديدُ الأقاربِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13890&r=&rc=8
النابغة الذبياني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعمري لنعمَ المرءُ من لِ ضجعمٍ <|vsep|> تزورُ ببُصرى أو ببُرقة ِ هارِبِ </|bsep|> </|psep|>
حذّاءُ مدبرة ٌ، سكّاءُ مقبلة ٌ،
0البسيط
[ "حذّاءُ مدبرة ٌ سكّاءُ مقبلة ٌ", "للماء في النحرِ منها نوطة ٌ عجبُ", "تدعو القطا وبها تدعى ذا نسبتْ", "يا حسنها حين تدعوها فتنتسبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13889&r=&rc=7
النابغة الذبياني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حذّاءُ مدبرة ٌ سكّاءُ مقبلة ٌ <|vsep|> للماء في النحرِ منها نوطة ٌ عجبُ </|bsep|> </|psep|>
كأنّ الظُّعنَ، حينَ طَفَوْنَ ظُهراً،،
16الوافر
[ "كأنّ الظُّعنَ حينَ طَفَوْنَ ظُهراً", "سَفِينُ البَحرِ يَمّمْنَ القَراحاَ", "قفا فتبينا أعريتناتٍ", "يوخي الحيُّ أمْ أموا لباحا", "كأنّ على الحدوجِ نعاجَ رملٍ ", "زهاها الذعرُ أو سمعتْ صياحاَ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13892&r=&rc=10
النابغة الذبياني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأنّ الظُّعنَ حينَ طَفَوْنَ ظُهراً <|vsep|> سَفِينُ البَحرِ يَمّمْنَ القَراحاَ </|bsep|> <|bsep|> قفا فتبينا أعريتناتٍ <|vsep|> يوخي الحيُّ أمْ أموا لباحا </|bsep|> </|psep|>
أمِنَ آلِ مَيّة َ رائحٌ، أو مُغْتَدِ،
6الكامل
[ "أمِنَ لِ مَيّة َ رائحٌ أو مُغْتَدِ", "عجلانَ ذا زادٍ وغيرَ مزودِ", "أَفِل التّرَحّلُ غير أنّ ركابنا", "لما تزلْ برحالنا وكأنْ قدِ", "زَعَمَ البَوارِحُ أنّ رِحْلَتَنا غَداً", "و بذاكَ خبرنا من الغداف الأسود", "لا مرحباً بغدٍ ولا أهلاً بهِ ", "نّ كانَ تَفريقُ الأحبّة ِ في غَدِ", "حانَ الرّحيلُ ولم تُوَدِّعْ مهدَداً", "والصّبْحُ والمساءُ منها مَوْعِدي", "في ثْرِ غانِيَة ٍ رَمَتْكَ بسَهَمِها", "فأصابَ قلبَك غير أنْ لم تُقْصِدِ", "غنيتْ بذلك غذ همُ لكَ جيرة ٌ ", "منها بعَطْفِ رسالَة ٍ وتَوَدُّدِ", "ولقد أصابَتْ قَلبَهُ مِنْ حُبّهَا", "عن ظَهْرِ مِرْنانٍ بسَهمٍ مُصردِ", "نَظَرَتْ بمُقْلَة ِ شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ", "أحوى أحمَّ المقلتينِ مقلدِ", "و النظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها ", "ذهبٌ توقَّدُ كالشّهابِ المُوقَدِ", "صَفراءُ كالسِّيرَاءِ أكْمِلَ خَلقُها", "كالغُصنِ في غُلَوائِهِ المتأوِّدِ", "والبَطنُ ذو عُكَنٍ لطيفٌ طَيّهُ", "والتْبُ تَنْفُجُهُ بثَدْيٍ مُقْعَدِ", "محطُوطَة ُ المتنَينِ غيرُ مُفاضَة ٍ", "ريّا الرّوادِفِ بَضّة ُ المتَجرَّدِ", "قامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلة ٍ ", "كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِ", "أوْ دُرّة ٍ صَدَفِيّة ٍ غوّاصُها", "بهجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِ", "أو دُميَة ٍ مِنْ مَرْمَرٍ مرفوعة ٍ", "بنيتْ بجرٍ تشادُ وقرمدِ", "سَقَطَ النّصيفُ ولم تُرِدْ سقاطَهُ", "فتناولتهُ واتقتنا باليدِ", "بمُخَضَّبٍ رَخْصٍ كأنّ بنانَهُ", "عنم على اغصانه لم يعقدِ", "نظرَتْ ليك بحاجة ٍ لم تَقْضِها", "نظرَ السقيمِ لى وجوهِ العودِ", "تَجْلُو بقادِمَتَيْ حَمامة أيكَة ٍ", "برداً أسفّ لثاتهُ بالثمدِ", "كالأقحوانِ غَداة َ غِبّ سَمائِه", "جفتْ أعاليهِ وأسفلهُ ندي", "زَعَمَ الهُمامُ بأنّ فاها بارِدٌ", "عذبٌ مقبلهُ شهيُّ الموردِ", "زَعَمَ الهُمامُ ولم أذُقْهُ أنّهُ", "عذبٌ غذا ما ذقتهُ قلتَ ازددِ", "زَعَمَ الهُمامُ ولم أذُقْهُ أنّهُ", "يشفى بريا ريقها العطشُ الصدي", "أخذ العذارى عِقدَها فنَظَمْنَهُ", "مِن لُؤلُؤٍ مُتتابِعٍ مُتَسَرِّدِ", "لو أنها عرضتْ لأشمطَ راهبٍ ", "عبدَ اللهِ صرورة ٍ متعبدِ", "لرنا لبهجتها وحسنِ حديثها ", "و لخالهُ رشداً ونْ لم يرشدِ", "بتَكَلّمٍ لو تَستَطيعُ سَماعَهُ", "لدنتْ لهُ أروى الهضابِ الصخدِ", "و بفاحمٍ رجلٍ أثيثٍ نيتهُ ", "كالكرمِ مالَ على الدعامِ المسندِ", "فذا لَمستَ لمستَ أجخثَمَ جاثِماً", "متحيزاً بمكانهِ ملءَ اليدِ", "و ذا طَعَنتَ طعنتَ في مستهدفٍ ", "رابي الَمجَسّة ِ بالعَبيرِ مُقَرْمَدِ", "و ذا نزعتَ نزعتَ عن مستحصفٍ", "نَزّعَ الحَزَوَّرِ بالرّشاءِ المُحْصَدِ", "و ذا يعضّ تشدهُ أعضاؤهُ ", "عضّ الكَبيرِ مِنَ الرّجالِ الأدردِ", "ويكادُ ينزِعُ جِلدَ مَنْ يُصْلى به", "بلوافحٍ مثلِ السّعيرِ المُوقَدِ", "لا واردٌ منها يحورُ لمصدرٍ", "عنها ولا صدرٌ يحورُ لموردِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13896&r=&rc=14
النابغة الذبياني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمِنَ لِ مَيّة َ رائحٌ أو مُغْتَدِ <|vsep|> عجلانَ ذا زادٍ وغيرَ مزودِ </|bsep|> <|bsep|> أَفِل التّرَحّلُ غير أنّ ركابنا <|vsep|> لما تزلْ برحالنا وكأنْ قدِ </|bsep|> <|bsep|> زَعَمَ البَوارِحُ أنّ رِحْلَتَنا غَداً <|vsep|> و بذاكَ خبرنا من الغداف الأسود </|bsep|> <|bsep|> لا مرحباً بغدٍ ولا أهلاً بهِ <|vsep|> نّ كانَ تَفريقُ الأحبّة ِ في غَدِ </|bsep|> <|bsep|> حانَ الرّحيلُ ولم تُوَدِّعْ مهدَداً <|vsep|> والصّبْحُ والمساءُ منها مَوْعِدي </|bsep|> <|bsep|> في ثْرِ غانِيَة ٍ رَمَتْكَ بسَهَمِها <|vsep|> فأصابَ قلبَك غير أنْ لم تُقْصِدِ </|bsep|> <|bsep|> غنيتْ بذلك غذ همُ لكَ جيرة ٌ <|vsep|> منها بعَطْفِ رسالَة ٍ وتَوَدُّدِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد أصابَتْ قَلبَهُ مِنْ حُبّهَا <|vsep|> عن ظَهْرِ مِرْنانٍ بسَهمٍ مُصردِ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرَتْ بمُقْلَة ِ شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ <|vsep|> أحوى أحمَّ المقلتينِ مقلدِ </|bsep|> <|bsep|> و النظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها <|vsep|> ذهبٌ توقَّدُ كالشّهابِ المُوقَدِ </|bsep|> <|bsep|> صَفراءُ كالسِّيرَاءِ أكْمِلَ خَلقُها <|vsep|> كالغُصنِ في غُلَوائِهِ المتأوِّدِ </|bsep|> <|bsep|> والبَطنُ ذو عُكَنٍ لطيفٌ طَيّهُ <|vsep|> والتْبُ تَنْفُجُهُ بثَدْيٍ مُقْعَدِ </|bsep|> <|bsep|> محطُوطَة ُ المتنَينِ غيرُ مُفاضَة ٍ <|vsep|> ريّا الرّوادِفِ بَضّة ُ المتَجرَّدِ </|bsep|> <|bsep|> قامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلة ٍ <|vsep|> كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ دُرّة ٍ صَدَفِيّة ٍ غوّاصُها <|vsep|> بهجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِ </|bsep|> <|bsep|> أو دُميَة ٍ مِنْ مَرْمَرٍ مرفوعة ٍ <|vsep|> بنيتْ بجرٍ تشادُ وقرمدِ </|bsep|> <|bsep|> سَقَطَ النّصيفُ ولم تُرِدْ سقاطَهُ <|vsep|> فتناولتهُ واتقتنا باليدِ </|bsep|> <|bsep|> بمُخَضَّبٍ رَخْصٍ كأنّ بنانَهُ <|vsep|> عنم على اغصانه لم يعقدِ </|bsep|> <|bsep|> نظرَتْ ليك بحاجة ٍ لم تَقْضِها <|vsep|> نظرَ السقيمِ لى وجوهِ العودِ </|bsep|> <|bsep|> تَجْلُو بقادِمَتَيْ حَمامة أيكَة ٍ <|vsep|> برداً أسفّ لثاتهُ بالثمدِ </|bsep|> <|bsep|> كالأقحوانِ غَداة َ غِبّ سَمائِه <|vsep|> جفتْ أعاليهِ وأسفلهُ ندي </|bsep|> <|bsep|> زَعَمَ الهُمامُ بأنّ فاها بارِدٌ <|vsep|> عذبٌ مقبلهُ شهيُّ الموردِ </|bsep|> <|bsep|> زَعَمَ الهُمامُ ولم أذُقْهُ أنّهُ <|vsep|> عذبٌ غذا ما ذقتهُ قلتَ ازددِ </|bsep|> <|bsep|> زَعَمَ الهُمامُ ولم أذُقْهُ أنّهُ <|vsep|> يشفى بريا ريقها العطشُ الصدي </|bsep|> <|bsep|> أخذ العذارى عِقدَها فنَظَمْنَهُ <|vsep|> مِن لُؤلُؤٍ مُتتابِعٍ مُتَسَرِّدِ </|bsep|> <|bsep|> لو أنها عرضتْ لأشمطَ راهبٍ <|vsep|> عبدَ اللهِ صرورة ٍ متعبدِ </|bsep|> <|bsep|> لرنا لبهجتها وحسنِ حديثها <|vsep|> و لخالهُ رشداً ونْ لم يرشدِ </|bsep|> <|bsep|> بتَكَلّمٍ لو تَستَطيعُ سَماعَهُ <|vsep|> لدنتْ لهُ أروى الهضابِ الصخدِ </|bsep|> <|bsep|> و بفاحمٍ رجلٍ أثيثٍ نيتهُ <|vsep|> كالكرمِ مالَ على الدعامِ المسندِ </|bsep|> <|bsep|> فذا لَمستَ لمستَ أجخثَمَ جاثِماً <|vsep|> متحيزاً بمكانهِ ملءَ اليدِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا طَعَنتَ طعنتَ في مستهدفٍ <|vsep|> رابي الَمجَسّة ِ بالعَبيرِ مُقَرْمَدِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا نزعتَ نزعتَ عن مستحصفٍ <|vsep|> نَزّعَ الحَزَوَّرِ بالرّشاءِ المُحْصَدِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا يعضّ تشدهُ أعضاؤهُ <|vsep|> عضّ الكَبيرِ مِنَ الرّجالِ الأدردِ </|bsep|> <|bsep|> ويكادُ ينزِعُ جِلدَ مَنْ يُصْلى به <|vsep|> بلوافحٍ مثلِ السّعيرِ المُوقَدِ </|bsep|> </|psep|>
فإنْ يَكُ عامِرٌ قد قالَ جَهلاً،
16الوافر
[ "فنْ يَكُ عامِرٌ قد قالَ جَهلاً", "فنّ مَظِنّة َ الجَهْلِ الشّبابُ", "فكُنْ كأبيكَ أو كأبي بَراءٍ", "توافقكَ الحكومة ُ والصوابُ", "ولا تَذهَبْ بحِلمِكَ طامِياتٌ", "منَ الخيلاءِ ليسَ لهنّ بابُ", "فنكَ سوفَ تحلمُ أو تناهى ", "ذا ما شبتَ أو شابَ الغرابُ", "فن تكُنِ الفَوارِسُ يومَ حِسْيٍ", "أصابوا مِنْ لِقائِكَ ما أصابوا", "فما نْ كانَ مِنْ نَسَبٍ بَعيدٍ", "ولكنْ أدرَكوكَ وهُمْ غِضابُ", "فوارسُ منْ منولة َ غيرُ ميلٍ ", "و مرة ً فوقَ جمعهمُ العقابُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13885&r=&rc=3
النابغة الذبياني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فنْ يَكُ عامِرٌ قد قالَ جَهلاً <|vsep|> فنّ مَظِنّة َ الجَهْلِ الشّبابُ </|bsep|> <|bsep|> فكُنْ كأبيكَ أو كأبي بَراءٍ <|vsep|> توافقكَ الحكومة ُ والصوابُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَذهَبْ بحِلمِكَ طامِياتٌ <|vsep|> منَ الخيلاءِ ليسَ لهنّ بابُ </|bsep|> <|bsep|> فنكَ سوفَ تحلمُ أو تناهى <|vsep|> ذا ما شبتَ أو شابَ الغرابُ </|bsep|> <|bsep|> فن تكُنِ الفَوارِسُ يومَ حِسْيٍ <|vsep|> أصابوا مِنْ لِقائِكَ ما أصابوا </|bsep|> <|bsep|> فما نْ كانَ مِنْ نَسَبٍ بَعيدٍ <|vsep|> ولكنْ أدرَكوكَ وهُمْ غِضابُ </|bsep|> </|psep|>
إني كأني ، لدى النعمانِ خبرهُ
0البسيط
[ "ني كأني لدى النعمانِ خبرهُ", "بعضُ الأودّ حديثاً غيرَ مَكذوبِ", "بأنّ حِصنْاً وحَيّاً منْ بَني أسَدٍ", "قاموا فقالوا حمانا غيرُ مقروبٍ", "ضلتْ حلومهمُ عنهم وغرهمُ", "سنُّ المعيديّ غي رعيٍ وتغريبِ", "قادَ الجيادَ منَ الجولانِ قائظة ً ", "منْ بينِ منعلة ٍ تزجى ومجنوبِ", "حتى استغاثتْ بأهلِ الملحِ ما طمعتْ ", "في منزلٍ طعمَ نومٍ غيرَ تأويبِ", "يَنضَحْنَ نَضْحَ المزادِ الوُفْرِ أتأقَها", "شدُّ الرواة ِ بماءٍ غيرِ مشروبِ", "قُبُّ الأياطِلِ تَردي في أعِنّتِها", "كالخاضِباتِ منَ الزُّعرِ الظّنابيبِ", "شُعْتٌ عليها مِساعيرٌ لِحَرْبِهِمُ", "شُمُّ العَرانِينِ مِنْ مُرْدٍ ومن شِيبِ", "و ما بحصنٍ نعاسٌ ذ تؤرقهُ", "أصْواتُ حَيٍّ علي الأمرارِ مَحرُوبِ", "ظَلّتْ أقاطيعُ أنعامٍ مُؤبَّلة ٍ", "لدى صَليبٍ على الزّوْراءِ منصوبِ", "فذا وُقيتِ بحمدِ اللَّهِ شِرّتَها", "فانجي فَزارَ لى الأطوادِ فاللُّوبِ", "ولا تُلاقي كما لاقَتْ بَنو أسَدٍ", "فقدَ أصابَتْهُمُ منها بشُؤبُوبِ", "لم يَبقَ غيرُ طَريدٍ غير مُنْفَلِتٍ", "ومُوثَقٍ في حِبالِ القِدّ مَسْلوبِ", "أو حُرة ٍ كَمهَاة ِ الرّملِ قد كُبِلَتْ", "فوقَ المعَاصِمِ منها والعَراقيبِ", "تدعو قعيناً وقد عضّ الحديدُ بها ", "عَضَّ الثّقافِ على صُمّ الأنابيبِ", "مُستَشعِرينَ قدَ الفَوا في ديارِهِمُ", "دُعاءَ سُوعٍ ودُعميٍّ وأيّوبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13883&r=&rc=1
النابغة الذبياني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني كأني لدى النعمانِ خبرهُ <|vsep|> بعضُ الأودّ حديثاً غيرَ مَكذوبِ </|bsep|> <|bsep|> بأنّ حِصنْاً وحَيّاً منْ بَني أسَدٍ <|vsep|> قاموا فقالوا حمانا غيرُ مقروبٍ </|bsep|> <|bsep|> ضلتْ حلومهمُ عنهم وغرهمُ <|vsep|> سنُّ المعيديّ غي رعيٍ وتغريبِ </|bsep|> <|bsep|> قادَ الجيادَ منَ الجولانِ قائظة ً <|vsep|> منْ بينِ منعلة ٍ تزجى ومجنوبِ </|bsep|> <|bsep|> حتى استغاثتْ بأهلِ الملحِ ما طمعتْ <|vsep|> في منزلٍ طعمَ نومٍ غيرَ تأويبِ </|bsep|> <|bsep|> يَنضَحْنَ نَضْحَ المزادِ الوُفْرِ أتأقَها <|vsep|> شدُّ الرواة ِ بماءٍ غيرِ مشروبِ </|bsep|> <|bsep|> قُبُّ الأياطِلِ تَردي في أعِنّتِها <|vsep|> كالخاضِباتِ منَ الزُّعرِ الظّنابيبِ </|bsep|> <|bsep|> شُعْتٌ عليها مِساعيرٌ لِحَرْبِهِمُ <|vsep|> شُمُّ العَرانِينِ مِنْ مُرْدٍ ومن شِيبِ </|bsep|> <|bsep|> و ما بحصنٍ نعاسٌ ذ تؤرقهُ <|vsep|> أصْواتُ حَيٍّ علي الأمرارِ مَحرُوبِ </|bsep|> <|bsep|> ظَلّتْ أقاطيعُ أنعامٍ مُؤبَّلة ٍ <|vsep|> لدى صَليبٍ على الزّوْراءِ منصوبِ </|bsep|> <|bsep|> فذا وُقيتِ بحمدِ اللَّهِ شِرّتَها <|vsep|> فانجي فَزارَ لى الأطوادِ فاللُّوبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تُلاقي كما لاقَتْ بَنو أسَدٍ <|vsep|> فقدَ أصابَتْهُمُ منها بشُؤبُوبِ </|bsep|> <|bsep|> لم يَبقَ غيرُ طَريدٍ غير مُنْفَلِتٍ <|vsep|> ومُوثَقٍ في حِبالِ القِدّ مَسْلوبِ </|bsep|> <|bsep|> أو حُرة ٍ كَمهَاة ِ الرّملِ قد كُبِلَتْ <|vsep|> فوقَ المعَاصِمِ منها والعَراقيبِ </|bsep|> <|bsep|> تدعو قعيناً وقد عضّ الحديدُ بها <|vsep|> عَضَّ الثّقافِ على صُمّ الأنابيبِ </|bsep|> </|psep|>
مَنْ يطلبِ الدّهرُ تُدرِكْهُ مخالبُهُ،
0البسيط
[ "مَنْ يطلبِ الدّهرُ تُدرِكْهُ مخالبُهُ", "والدّهرُ بالوِترِ ناجٍ غيرُ مطلوبِ", "ما من أناسٍ ذوي مجدٍ ومكرمة ٍ ", "لاّ يشدّ عليهم شدة َ الذيبِ", "حتى يبيدَ على عمدٍ سراتهمُ ", "بالنافذاتِ منَ النبلِ المصاييبِ", "ني وجدتُ سِهامَ الموتِ مُعرِضَة ً", "بكلّ حتفٍ من الجالِ مكتوبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13886&r=&rc=4
النابغة الذبياني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ يطلبِ الدّهرُ تُدرِكْهُ مخالبُهُ <|vsep|> والدّهرُ بالوِترِ ناجٍ غيرُ مطلوبِ </|bsep|> <|bsep|> ما من أناسٍ ذوي مجدٍ ومكرمة ٍ <|vsep|> لاّ يشدّ عليهم شدة َ الذيبِ </|bsep|> <|bsep|> حتى يبيدَ على عمدٍ سراتهمُ <|vsep|> بالنافذاتِ منَ النبلِ المصاييبِ </|bsep|> </|psep|>
و استبقِ ودكَ للصديقِ ، ولا تكن
6الكامل
[ "و استبقِ ودكَ للصديقِ ولا تكن", "قتباً يعضّ بغاربٍ ملحاحا", "فالرفقُ يمنٌ والأناة ُ سعادة ٌ ", "فتأنّ في رفقٍ تنالُ نجاحاَ", "واليأسُ ممّا فاتَ يُعقِبُ راحَة ً", "ولربّ مَطعَمة ٍ تَعودُ ذُباحا", "يعدُ ابنَ جَفنَة َ وابن هاتكِ عَرشه", "و الحارثينِ بأن يزيدَ فلاحا", "ولقد رأى أنّ الذين هوَ غالَهُمْ", "قد غالَ حميرَ قيلها الصباحاَ", "والتَّبّعينِ وذا نُؤاسٍ غُدوَة ً", "و علا أذينة َ سالبَ الأرواحا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13893&r=&rc=11
النابغة الذبياني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و استبقِ ودكَ للصديقِ ولا تكن <|vsep|> قتباً يعضّ بغاربٍ ملحاحا </|bsep|> <|bsep|> فالرفقُ يمنٌ والأناة ُ سعادة ٌ <|vsep|> فتأنّ في رفقٍ تنالُ نجاحاَ </|bsep|> <|bsep|> واليأسُ ممّا فاتَ يُعقِبُ راحَة ً <|vsep|> ولربّ مَطعَمة ٍ تَعودُ ذُباحا </|bsep|> <|bsep|> يعدُ ابنَ جَفنَة َ وابن هاتكِ عَرشه <|vsep|> و الحارثينِ بأن يزيدَ فلاحا </|bsep|> <|bsep|> ولقد رأى أنّ الذين هوَ غالَهُمْ <|vsep|> قد غالَ حميرَ قيلها الصباحاَ </|bsep|> </|psep|>
أتاني أبيتَ اللعنَ أنكَ لمتني ،
5الطويل
[ "أتاني أبيتَ اللعنَ أنكَ لمتني", "و تلكَ التي أهتمّ منها وأنصبُ", "فبتُّ كأنّ العائداتِ فرشن لي", "هراساً به يُعلى فِراشي ويُقْشَبُ", "حَلَفْتُ فلم أترُكْ لنَفسِكَ ريبَة ً", "وليسَ وراءَ اللَّهِ للمَرْءِ مَذهَبُ", "لئنْ كنتَ قد بُلغتَ عني وشايةً", "لَمُبْلغُكَ الواشي أغَشُّ وأكذَبُ", "و لكنني كنتُ امرأً ليَ جانبٌ", "منَ الأرضِ فيه مسترادٌ ومطلب", "مُلوكٌ وخوانٌ ذا ما أتَيتُهُمْ", "أحكمُ في أموالهمْ وأُقرّبُ", "كفعلكَ في قومٍ أراكَ اصطفيتهم ", "فلم ترَهُمْ في شكر ذلك أذْنَبُوا", "فلا تتركني بالوعيدِ كأنني", "لى النّاسِ مَطليٌّ به القارُ أجْرَبُ", "ألمْ ترَ أنّ اللهَ أعطاكَ سورة ً", "ترى كلّ مَلْكٍ دونَهايتذَبذَبُ", "فنكَ شمسٌ والملوكُ كواكبٌ", "ذا طلعتْ لم يبدُ منهنّ كوكبُ", "و لستَ بمستبقٍ أخاً لا تلمهُ", "على شَعَثٍ أيُّ الّرجال المُهَذَّبُ", "فنْ أكُ مظلوماً فعبدٌ ظلمتهُ", "ونْ تكُ ذا عُتَبى فمثلُكَ يُعتِبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13884&r=&rc=2
النابغة الذبياني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتاني أبيتَ اللعنَ أنكَ لمتني <|vsep|> و تلكَ التي أهتمّ منها وأنصبُ </|bsep|> <|bsep|> فبتُّ كأنّ العائداتِ فرشن لي <|vsep|> هراساً به يُعلى فِراشي ويُقْشَبُ </|bsep|> <|bsep|> حَلَفْتُ فلم أترُكْ لنَفسِكَ ريبَة ً <|vsep|> وليسَ وراءَ اللَّهِ للمَرْءِ مَذهَبُ </|bsep|> <|bsep|> لئنْ كنتَ قد بُلغتَ عني وشايةً <|vsep|> لَمُبْلغُكَ الواشي أغَشُّ وأكذَبُ </|bsep|> <|bsep|> و لكنني كنتُ امرأً ليَ جانبٌ <|vsep|> منَ الأرضِ فيه مسترادٌ ومطلب </|bsep|> <|bsep|> مُلوكٌ وخوانٌ ذا ما أتَيتُهُمْ <|vsep|> أحكمُ في أموالهمْ وأُقرّبُ </|bsep|> <|bsep|> كفعلكَ في قومٍ أراكَ اصطفيتهم <|vsep|> فلم ترَهُمْ في شكر ذلك أذْنَبُوا </|bsep|> <|bsep|> فلا تتركني بالوعيدِ كأنني <|vsep|> لى النّاسِ مَطليٌّ به القارُ أجْرَبُ </|bsep|> <|bsep|> ألمْ ترَ أنّ اللهَ أعطاكَ سورة ً <|vsep|> ترى كلّ مَلْكٍ دونَهايتذَبذَبُ </|bsep|> <|bsep|> فنكَ شمسٌ والملوكُ كواكبٌ <|vsep|> ذا طلعتْ لم يبدُ منهنّ كوكبُ </|bsep|> <|bsep|> و لستَ بمستبقٍ أخاً لا تلمهُ <|vsep|> على شَعَثٍ أيُّ الّرجال المُهَذَّبُ </|bsep|> </|psep|>
كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ، ناصبِ ،
5الطويل
[ "كليني لهمٍ يا أميمة َ ناصبِ ", "و ليلٍ أقاسيهِ بطيءِ الكواكبِ", "تطاولَ حتى قلتُ ليسَ بمنقضٍ ", "و ليسَ الذي يرعى النجومَ بيبِ", "و صدرٍ أراحَ الليلُ عازبَ همهِ ", "تضاعَفَ فيه الحزْنُ من كلّ جانبِ", "عليَّ لعمرو نعمة ٌ بعد نعمة ٍ", "لوالِدِه ليست بذاتِ عَقارِبِ", "حَلَفْتُ يَميناً غيرَ ذي مَثْنَوِيّة ٍ", "و لا علمَ لا حسنُ ظنٍ بصاحبِ", "لئِن كانَ للقَبرَينِ قبرٍ بجِلّقٍ", "وقبرٍ بصَيداء الذي عندَ حارِبِ", "وللحارِثِ الجَفْنيّ سيّدِ قومِهِ", "لَيَلْتَمِسَنْ بالجَيْشِ دارَ المُحارِبِ", "و ثقتُ له النصرِ ذ قيلَ قد غزتْ", "كتائبُ منْ غسانَ غيرُ أشائبِ", "بنو عمه دنيا وعمرو بنُ عامرٍ ", "أولئِكَ قومٌ بأسُهُم غيرُ كاذبِ", "ذا ما غزوا بالجيشِ حلقَ فوقهمْ", "عَصائبُ طَيرٍ تَهتَدي بعَصائبِ", "يُصاحِبْنَهُمْ حتى يُغِرْنَ مُغارَهم", "مِنَ الضّارياتِ بالدّماءِ الدّوارِبِ", "تراهنّ خلفَ القوْمِ خُزْراً عُيُونُها", "جُلوسَ الشّيوخِ في ثيابِ المرانِبِ", "جوَانِحَ قد أيْقَنّ أنّ قَبيلَهُ", "ذا ما التقى الجمعانِ أولُ غالبِ", "لُهنّ علَيهِمْ عادة ٌ قد عَرَفْنَها", "ذا عرضَ الخطيّ فوقَ الكواثبِ", "على عارفاتٍ للطعانِ عوابسٍ ", "بهنّ كلومٌ بين دامٍ وجالبِ", "ذا استُنزِلُوا عَنهُنّ للطّعنِ أرقلوا", "لى الموتِ رقالَ الجمالِ المصاعبِ", "فهمْ يتساقونَ المنية َ بينهمْ ", "بأيديهمُ بيضٌ رقاُ المضاربِ", "يطيرُ فضاضاً بينها كلُّ قونسٍ ", "ويتبَعُها مِنهُمْ فَراشُ الحواجِبِ", "ولا عَيبَ فيهِمْ غيرَ أنّ سُيُوفَهُمْ", "بهنّ فلولٌ منْ قراعِ الكتائبِ", "تورثنَ منْ أزمانِ يومِ حليمة ٍ ", "لى اليومِ قد جربنَ كلَّ التجاربِ", "تَقُدّ السَّلُوقيَّ المُضاعَفَ نَسْجُهُ", "وتُوقِدُ بالصُّفّاحِ نارَ الحُباحِبِ", "بضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكَناتِهِ", "و طعنٍ كيزاغِ المخاضِ الضواربِ", "لهمٌ شيمة ٌ لم يعطها اللهُ غيرهمْ ", "منَ الجودِ والأحلامُ غيرُ عَوازِبِ", "محلتهمْ ذاتُ اللهِ ودينهمْ ", "قويمٌ فما يرجونَ غيرَ العواقبِ", "رقاقُ النعالِ طيبٌ حجزاتهمْ ", "يُحيَوّنْ بالريحانِ يومَ السبَّاسِبِ", "تُحَيّيهم بيضُ الولائِدِ بينَهُم", "وأكسِية الأضريج فوق المشاجِبِ", "يصونونَ أجساداً قديماً نعيمُها", "بخَالصَةِ الأرْدَانِ خُضرِ المناكِبِ", "ولا يحسِبُونَ الخيرَ لا شَرّ بعدهُ", "ولا يحسِبُون الشرّ ضربةَ لازبِ", "حَبَوتُ بها غسّانَ ذْ كنتُ لاحقاً", "بقَومي وذْ أعْيَت عليَّ مذاهبي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13882&r=&rc=0
النابغة الذبياني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كليني لهمٍ يا أميمة َ ناصبِ <|vsep|> و ليلٍ أقاسيهِ بطيءِ الكواكبِ </|bsep|> <|bsep|> تطاولَ حتى قلتُ ليسَ بمنقضٍ <|vsep|> و ليسَ الذي يرعى النجومَ بيبِ </|bsep|> <|bsep|> و صدرٍ أراحَ الليلُ عازبَ همهِ <|vsep|> تضاعَفَ فيه الحزْنُ من كلّ جانبِ </|bsep|> <|bsep|> عليَّ لعمرو نعمة ٌ بعد نعمة ٍ <|vsep|> لوالِدِه ليست بذاتِ عَقارِبِ </|bsep|> <|bsep|> حَلَفْتُ يَميناً غيرَ ذي مَثْنَوِيّة ٍ <|vsep|> و لا علمَ لا حسنُ ظنٍ بصاحبِ </|bsep|> <|bsep|> لئِن كانَ للقَبرَينِ قبرٍ بجِلّقٍ <|vsep|> وقبرٍ بصَيداء الذي عندَ حارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وللحارِثِ الجَفْنيّ سيّدِ قومِهِ <|vsep|> لَيَلْتَمِسَنْ بالجَيْشِ دارَ المُحارِبِ </|bsep|> <|bsep|> و ثقتُ له النصرِ ذ قيلَ قد غزتْ <|vsep|> كتائبُ منْ غسانَ غيرُ أشائبِ </|bsep|> <|bsep|> بنو عمه دنيا وعمرو بنُ عامرٍ <|vsep|> أولئِكَ قومٌ بأسُهُم غيرُ كاذبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما غزوا بالجيشِ حلقَ فوقهمْ <|vsep|> عَصائبُ طَيرٍ تَهتَدي بعَصائبِ </|bsep|> <|bsep|> يُصاحِبْنَهُمْ حتى يُغِرْنَ مُغارَهم <|vsep|> مِنَ الضّارياتِ بالدّماءِ الدّوارِبِ </|bsep|> <|bsep|> تراهنّ خلفَ القوْمِ خُزْراً عُيُونُها <|vsep|> جُلوسَ الشّيوخِ في ثيابِ المرانِبِ </|bsep|> <|bsep|> جوَانِحَ قد أيْقَنّ أنّ قَبيلَهُ <|vsep|> ذا ما التقى الجمعانِ أولُ غالبِ </|bsep|> <|bsep|> لُهنّ علَيهِمْ عادة ٌ قد عَرَفْنَها <|vsep|> ذا عرضَ الخطيّ فوقَ الكواثبِ </|bsep|> <|bsep|> على عارفاتٍ للطعانِ عوابسٍ <|vsep|> بهنّ كلومٌ بين دامٍ وجالبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا استُنزِلُوا عَنهُنّ للطّعنِ أرقلوا <|vsep|> لى الموتِ رقالَ الجمالِ المصاعبِ </|bsep|> <|bsep|> فهمْ يتساقونَ المنية َ بينهمْ <|vsep|> بأيديهمُ بيضٌ رقاُ المضاربِ </|bsep|> <|bsep|> يطيرُ فضاضاً بينها كلُّ قونسٍ <|vsep|> ويتبَعُها مِنهُمْ فَراشُ الحواجِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا عَيبَ فيهِمْ غيرَ أنّ سُيُوفَهُمْ <|vsep|> بهنّ فلولٌ منْ قراعِ الكتائبِ </|bsep|> <|bsep|> تورثنَ منْ أزمانِ يومِ حليمة ٍ <|vsep|> لى اليومِ قد جربنَ كلَّ التجاربِ </|bsep|> <|bsep|> تَقُدّ السَّلُوقيَّ المُضاعَفَ نَسْجُهُ <|vsep|> وتُوقِدُ بالصُّفّاحِ نارَ الحُباحِبِ </|bsep|> <|bsep|> بضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكَناتِهِ <|vsep|> و طعنٍ كيزاغِ المخاضِ الضواربِ </|bsep|> <|bsep|> لهمٌ شيمة ٌ لم يعطها اللهُ غيرهمْ <|vsep|> منَ الجودِ والأحلامُ غيرُ عَوازِبِ </|bsep|> <|bsep|> محلتهمْ ذاتُ اللهِ ودينهمْ <|vsep|> قويمٌ فما يرجونَ غيرَ العواقبِ </|bsep|> <|bsep|> رقاقُ النعالِ طيبٌ حجزاتهمْ <|vsep|> يُحيَوّنْ بالريحانِ يومَ السبَّاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> تُحَيّيهم بيضُ الولائِدِ بينَهُم <|vsep|> وأكسِية الأضريج فوق المشاجِبِ </|bsep|> <|bsep|> يصونونَ أجساداً قديماً نعيمُها <|vsep|> بخَالصَةِ الأرْدَانِ خُضرِ المناكِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا يحسِبُونَ الخيرَ لا شَرّ بعدهُ <|vsep|> ولا يحسِبُون الشرّ ضربةَ لازبِ </|bsep|> </|psep|>
حِصنٌ، ثم تأبَى نفوسُهم؛
5الطويل
[ "يقولون حِصنٌ ثم تأبَى نفوسُهم", "و كيفَ بحصنٍ والجبالُ جموحُ", "ولم تَلفظِ الموتَى القُبورُ ولم تَزلْ", "نجومُ السماءِ والأديمُ صَحيحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13894&r=&rc=12
النابغة الذبياني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يقولون حِصنٌ ثم تأبَى نفوسُهم <|vsep|> و كيفَ بحصنٍ والجبالُ جموحُ </|bsep|> </|psep|>
أرَسماً جديداً من سُعادَ تَجَنَّبُ؟
5الطويل
[ "أرَسماً جديداً من سُعادَ تَجَنَّبُ", "عفتْ روضة ُ الأجداد منها فيثقبُ", "عفا ية ُ ريحُ الجنوبِ معَ الصبا ", "وأسحَم دانٍ مزنُهُ متَصَوِّبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13887&r=&rc=5
النابغة الذبياني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرَسماً جديداً من سُعادَ تَجَنَّبُ <|vsep|> عفتْ روضة ُ الأجداد منها فيثقبُ </|bsep|> </|psep|>
هيهاتَ تَضْرِبُ في حديدٍ باردٍ
6الكامل
[ "هيهاتَ تَضْرِبُ في حديدٍ باردٍ", "نْ كنتَ تطمعُ في نوالِ سعيدِ", "والله لو مَلَكَ البِحَارَ بِأَسْرِها", "وأتاهُ سلمٌ في زمانِ مدودِ", "يَبْغِيهِ منها شَرْبَة ً لطَهُورِهِ", "لأبى وقالَ تيممنْ بصعيدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22129&r=&rc=8
أبو الشمقمق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هيهاتَ تَضْرِبُ في حديدٍ باردٍ <|vsep|> نْ كنتَ تطمعُ في نوالِ سعيدِ </|bsep|> <|bsep|> والله لو مَلَكَ البِحَارَ بِأَسْرِها <|vsep|> وأتاهُ سلمٌ في زمانِ مدودِ </|bsep|> </|psep|>
أنا بالأهوازِ محزونٌ
15الهزج
[ "أنا بالأهوازِ محزونٌ", "وبالبصرة ِ داري", "في بني سعدٍ وسعد", "حيثُ أهلي وقراري", "صرتُ كالخفاشِ لا", "أبصرُ في ضوءِ النهارِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22134&r=&rc=13
أبو الشمقمق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا بالأهوازِ محزونٌ <|vsep|> وبالبصرة ِ داري </|bsep|> <|bsep|> في بني سعدٍ وسعد <|vsep|> حيثُ أهلي وقراري </|bsep|> </|psep|>
ذهبَ الموالِ فلاموا
6الكامل
[ "ذهبَ الموالِ فلاموا", "لِ وقد فجعنا بالعربْ", "لا بقايا أصبحوا", "بالمِصْرِ من قِشْرِ القَصَبْ", "بالقولِ بَذُّوا حاتماً", "والعقلُ ريحٌ في القِرَبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22123&r=&rc=2
أبو الشمقمق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذهبَ الموالِ فلاموا <|vsep|> لِ وقد فجعنا بالعربْ </|bsep|> <|bsep|> لا بقايا أصبحوا <|vsep|> بالمِصْرِ من قِشْرِ القَصَبْ </|bsep|> </|psep|>
ومحتجبٍ والناسُ لا يقربونه
5الطويل
[ "ومحتجبٍ والناسُ لا يقربونه", "وقد ماتَ هزلاً منْ ورا البابِ حاجبهْ", "ذا قيلَ منْ ذا مقبلاً قيل لا حدٌ", "و ن قيلَ منْ ذا خلفهُ قيلَ كاتبهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22124&r=&rc=3
أبو الشمقمق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومحتجبٍ والناسُ لا يقربونه <|vsep|> وقد ماتَ هزلاً منْ ورا البابِ حاجبهْ </|bsep|> </|psep|>
لو ركبت البحار
1الخفيف
[ "لو ركبت البحار صارت فجاجا", "لا ترى في متونها أمواجا", "ولو أني وضعتُ ياقوتة ً", "حمراءَ في راحتي لصارتْ زجاجا", "ولو أني وردتُ عذباً فراتاً", "عادَ لا شكَّ فيه مِلْحاً أُجاجَا", "فلى الله أشْتكي ولى الفَضْ", "لِ فقد أَصْبَحَتْ بُزَاتِي دَجاجَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22126&r=&rc=5
أبو الشمقمق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو ركبت البحار صارت فجاجا <|vsep|> لا ترى في متونها أمواجا </|bsep|> <|bsep|> ولو أني وضعتُ ياقوتة ً <|vsep|> حمراءَ في راحتي لصارتْ زجاجا </|bsep|> <|bsep|> ولو أني وردتُ عذباً فراتاً <|vsep|> عادَ لا شكَّ فيه مِلْحاً أُجاجَا </|bsep|> </|psep|>
شفِيعي إل مُوسَى سَمَاحُ يَمِينِهِ
5الطويل
[ "شفِيعي ل مُوسَى سَمَاحُ يَمِينِهِ", "وَحَسْبُ مرِئٍ مِنْ شَافِعٍ بِسَمَاحِ", "وشعريَ شعرٌ يشتهي الناسُ أكلهُ", "كما يشتهى زبدٌ بزبِّ رباحِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22127&r=&rc=6
أبو الشمقمق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شفِيعي ل مُوسَى سَمَاحُ يَمِينِهِ <|vsep|> وَحَسْبُ مرِئٍ مِنْ شَافِعٍ بِسَمَاحِ </|bsep|> </|psep|>
لشتانَ مابينَ اليزيدينِ في الندى
5الطويل
[ "لشتانَ مابينَ اليزيدينِ في الندى", "ذا عدَّ في الناسِ المكارمُ والمجدُ", "يزيدُ بني شَيْبَانَ لأَكْرَمُ مِنْهُما", "ونْ غضبتْ قيسُ بنُ عيلانَ والأزدُ", "فتى لم تلدهُ من رعينٍ قبيلة ٌ", "ولا لخمُ تنميهِ ولم تنمهِ نهدُ", "ولكنْ نَمَتْهُ الغُرُّ من لِ وائلٍ", "وَبَرَّة ُ تَنْمِيهِ وَمِنْ بَعْدِها هِنْدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22132&r=&rc=11
أبو الشمقمق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لشتانَ مابينَ اليزيدينِ في الندى <|vsep|> ذا عدَّ في الناسِ المكارمُ والمجدُ </|bsep|> <|bsep|> يزيدُ بني شَيْبَانَ لأَكْرَمُ مِنْهُما <|vsep|> ونْ غضبتْ قيسُ بنُ عيلانَ والأزدُ </|bsep|> <|bsep|> فتى لم تلدهُ من رعينٍ قبيلة ٌ <|vsep|> ولا لخمُ تنميهِ ولم تنمهِ نهدُ </|bsep|> </|psep|>
إنَّ رياحَ اللؤمِ منْ شحه
4السريع
[ "نَّ رياحَ اللؤمِ منْ شحه", "لا يَطمَعُ الخنزيرُ في سَلْحِهِ", "كفاهُ قفلٌ ضلَّ مفتاحهُ", "قد يَئِسَ الحَدَّادُ مِنْ فَتْحِهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22128&r=&rc=7
أبو الشمقمق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ رياحَ اللؤمِ منْ شحه <|vsep|> لا يَطمَعُ الخنزيرُ في سَلْحِهِ </|bsep|> </|psep|>
يا طولَ يومي وطولَ لَيْلَتِهِ
13المنسرح
[ "يا طولَ يومي وطولَ لَيْلَتِهِ", "فَلْيَهْنَ بُرْغوثُهُ بِجَذْلَتِهِ", "قد عَقَدتْ بَنْدَها عَلى جَسَدِي", "واجتهدتْ في اقتسامِ جملتهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22125&r=&rc=4
أبو الشمقمق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا طولَ يومي وطولَ لَيْلَتِهِ <|vsep|> فَلْيَهْنَ بُرْغوثُهُ بِجَذْلَتِهِ </|bsep|> </|psep|>
الصِّدْقُ في أفْوَاهِهِمْ عَلْقَمٌ
4السريع
[ "الصِّدْقُ في أفْوَاهِهِمْ عَلْقَمٌ", "والفكُ مثلُ العسلِ الماذي", "وكلهمْ في بخلهمْ صادقٌ", "وفي النَّدَى لَيْسَ بأُسْتَاذِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22133&r=&rc=12
أبو الشمقمق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الصِّدْقُ في أفْوَاهِهِمْ عَلْقَمٌ <|vsep|> والفكُ مثلُ العسلِ الماذي </|bsep|> </|psep|>
قالَ لي الناسُ زرْ سعيدَ بنَ سلمٍ
1الخفيف
[ "قالَ لي الناسُ زرْ سعيدَ بنَ سلمٍ", "قلتُ للناسِ لاأزورُ سعيدا", "وأميري فتى خزاعة َ بالصرة ِ", "قد عمها سماحاً وجودا", "ولنعمَ الفتى سعيدٌ ولكنْ", "مالكٌ أكرمُ البرية ِ عودا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22130&r=&rc=9
أبو الشمقمق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالَ لي الناسُ زرْ سعيدَ بنَ سلمٍ <|vsep|> قلتُ للناسِ لاأزورُ سعيدا </|bsep|> <|bsep|> وأميري فتى خزاعة َ بالصرة ِ <|vsep|> قد عمها سماحاً وجودا </|bsep|> </|psep|>
بلادي
6الكامل
[ "نّي مررت على الرياض الحالية", "و سمعت أنغام الطيور الشادية", "فطربت لكن لم يحبّ فؤادية", "كطيور أرضي أو زهور بلادي", "و شربت ماء النيل شيخ الأنهر", "فكأنّني قد ذقت ماء الكوثر", "نهر تبارك من قديم الأعصر", "عذب و لكن لا كماء بلادي", "و قرأت أوصاف المروءة في السير", "فظننتها شيئا تلاشى و اندثر", "أو أنّها كالغول ليس لها أثر", "فذا المروءة في رجال بلادي", "ورسمت يوماً صورة في خاطري", "للحسن نّ الحسن ربّ الشاعر", "و ذهبت أنشدها فأعيا خاطري", "حتّى نظرت لى بنات بلادي", "قالوا أليس الحسن في كلّ الدنى", "فعلام لم تمدح سواها موطنا", "فأجبتهم نّي أحبّ الأحسنا", "أبدا و أحسن ما رأيت بلادي", "قالوا رأيناها فلم نر طيّبا", "و لّى صباها و الجمال مع الصّبا", "فأجبتهم لتكن بلادي سبسبا", "قفرا فلست أحبّ غير بلادي", "قالوا تأمّل أيّ حال حالها", "صدع القضاء صروحها فأمالها", "ستموت نّ الدهر شاء زوالها", "أتموت كلّا لن تموت بلادي", "هي كالغدير ذا أتى فصل الشتا", "فقد الخرير و صار يحكي الميتا", "أو كالهزار حبسته لكن متى", "يعد الربيع يعد لى النشاد", "ألكوكب الوضّاح يبقى كوكبا", "و لئن تستّر بالدجى و تنقّبا", "ليس الضباب بسالب حسن الرّبى", "و البؤس لا يمحو جمال بلادي", "لا عزّ لاّ بالشباب الراقي", "ألناهض العزمات و الأخلاق", "ألثائر المتفجّر الدفّاق", "لولاه لم تشمخ جبال بلادي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68005&r=&rc=281
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّي مررت على الرياض الحالية <|vsep|> و سمعت أنغام الطيور الشادية </|bsep|> <|bsep|> فطربت لكن لم يحبّ فؤادية <|vsep|> كطيور أرضي أو زهور بلادي </|bsep|> <|bsep|> و شربت ماء النيل شيخ الأنهر <|vsep|> فكأنّني قد ذقت ماء الكوثر </|bsep|> <|bsep|> نهر تبارك من قديم الأعصر <|vsep|> عذب و لكن لا كماء بلادي </|bsep|> <|bsep|> و قرأت أوصاف المروءة في السير <|vsep|> فظننتها شيئا تلاشى و اندثر </|bsep|> <|bsep|> أو أنّها كالغول ليس لها أثر <|vsep|> فذا المروءة في رجال بلادي </|bsep|> <|bsep|> ورسمت يوماً صورة في خاطري <|vsep|> للحسن نّ الحسن ربّ الشاعر </|bsep|> <|bsep|> و ذهبت أنشدها فأعيا خاطري <|vsep|> حتّى نظرت لى بنات بلادي </|bsep|> <|bsep|> قالوا أليس الحسن في كلّ الدنى <|vsep|> فعلام لم تمدح سواها موطنا </|bsep|> <|bsep|> فأجبتهم نّي أحبّ الأحسنا <|vsep|> أبدا و أحسن ما رأيت بلادي </|bsep|> <|bsep|> قالوا رأيناها فلم نر طيّبا <|vsep|> و لّى صباها و الجمال مع الصّبا </|bsep|> <|bsep|> فأجبتهم لتكن بلادي سبسبا <|vsep|> قفرا فلست أحبّ غير بلادي </|bsep|> <|bsep|> قالوا تأمّل أيّ حال حالها <|vsep|> صدع القضاء صروحها فأمالها </|bsep|> <|bsep|> ستموت نّ الدهر شاء زوالها <|vsep|> أتموت كلّا لن تموت بلادي </|bsep|> <|bsep|> هي كالغدير ذا أتى فصل الشتا <|vsep|> فقد الخرير و صار يحكي الميتا </|bsep|> <|bsep|> أو كالهزار حبسته لكن متى <|vsep|> يعد الربيع يعد لى النشاد </|bsep|> <|bsep|> ألكوكب الوضّاح يبقى كوكبا <|vsep|> و لئن تستّر بالدجى و تنقّبا </|bsep|> <|bsep|> ليس الضباب بسالب حسن الرّبى <|vsep|> و البؤس لا يمحو جمال بلادي </|bsep|> <|bsep|> لا عزّ لاّ بالشباب الراقي <|vsep|> ألناهض العزمات و الأخلاق </|bsep|> </|psep|>
أيا نيل
5الطويل
[ "وقفت ضحى في شاطيء النيل وقفة", "يضنّ بها لاّ على النيل شاعره", "تهلّل حتى يبدو ضميره", "و عبّس حتى كاد يشكل ظاهره", "فثمّ جلال يملأ النفس هيبة", "و ثمّ جلال يملأ العين باهره", "فطورا أجيل الطرف في صفحاته", "و طورا أجيل الطرف فيما يجاوره", "و ألحظ شمس الأفق و هي مطله", "تساير فيها ظلّها ذ تسايره", "فأحسبها فيه تساهمني", "و تحسبني فيها الغرام أشاطره", "ذا هي ألقت في حواشيه نورها", "رأى التبر يجري في حواشيه ناظره", "أطالت به لاتحديق حتى كأنّما", "تحاول منه أن تبين سرائره", "فيا لهما لفين باتا بعزل", "يخامرها من حبّه ما يخامره", "يروح النسيم الرّطب في جنباته", "يداعبه طورا و طورا يحاوره", "و تقبض من مبسوطه نفحاته", "كما قبض الثوب المطرّز ناشره", "فيصدف عنه و هو مقطب", "كأنّ عدوّا بالنسيم يحاذرة", "كأنّي به تدانت سطوره", "أوائله قد شكّلت و أواخره", "ذا ما جلا للناظرين رموزه", "تجلّى لهم ماضي الزمان و حاضره", "أيا نيل نبئني أحاديث من مضوا", "لعلّ شفاء النفس ما أنت ذاكره", "حيالك صبّ بالخطوب مهدّد", "جوانحه رهن الهموم و خاطره", "أطاع شجونا لو أطاع فؤاده", "عليها لفاضت بالنجيع محاجره", "يحثّ ليّ الدهر كلّ رزيئة", "على عجل حتى كأنّي واتره", "و ما أنا بالعبد الذي يرهب العصا", "و لكنّني حرّ تروع بوادره", "أيا نيل فامنحني على الحقّ قوّة", "فما سوّد الضرغام لاّ أظافره", "و هبني بأسا يسكن الدهر عنده", "فقد طالما جاشت عليّ مناخره", "ذا لم تكن عون الشجيّ على الأسى", "فخاذله فيه سواء و ناصره", "قني البأس وامنع شعبك الضّعف يتّقي", "و ينصفه من حسّاده من يناكره", "هو الدهر من ضدّين ذلّ و عزّة", "فمن ذلّ شاكيه و من عزّ شاكره", "و للقادر الماضي العزيمة حلوة", "و للعاجز الواهي الشكيمة حازره", "و ما للناس لا القادرون على العلى", "و ليست صنوف الطير لاّ كواسر", "ألم تره منذ استلينت قناته", "تمشّت", "فأرهق حتى ما يبين كلامه", "و قيّد حتى ليس تسري خواطره", "و لو ملكوا الأقدار استغفر الذي", "له الملك يؤتيه الذي هو ثره", "لما تركوا شمس النهار يزوره", "سناها و لا زهر النجوم تسامره", "يريدون أن يبقى و يذهب مجده", "و كيف بقاء الشعب بادت مثره ", "فغورست في مصر يسدّد سهمه", "ليه و قنّاص الوحوش يضافره", "يلجّون في عناته فذا شكا", "يصيحون أنّ الشعب قد ثار ثائره", "لقد هزأوا لما تنّبه بعضه", "فلم ذعروا لما تنبّه سائره ", "يقولون جان لا يحلّ فكاكه", "و لو أنصفوه حمل الثم أسره", "عجبت لقوم ينكرون شعوره", "و هاتا مجاليه و تلك مظاهره", "ألم يك في يوم القناة ثباته", "دليلا على أن ليس توهى مرائره ", "يعزّ على المصريّ أن يحمل الأذى", "و حاضره يأبى الهوان و غابره", "لئن تك للتاريخ و الله زينة", "فما زينة التاريخ لاّ مفاخره", "رعى الله من أبنائه من يذود عن", "حماه و من أضيافه من يظاهره", "هم بعثوا فيّ الحياة جديده", "فشدت أواخيه و عزّت أواصره", "و هم أسمعوا الأيّام صوتا كأنّما", "هو الرعد تدوي في السماء زماجره", "و هم أطلقوا أقلامهم حين أصبحت", "مكبلة أقلامه و محابره", "كذلك ن يعدم أخو الظلم ناصرا", "فلن يعدم المظلوم حرا يناصره" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67815&r=&rc=99
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقفت ضحى في شاطيء النيل وقفة <|vsep|> يضنّ بها لاّ على النيل شاعره </|bsep|> <|bsep|> تهلّل حتى يبدو ضميره <|vsep|> و عبّس حتى كاد يشكل ظاهره </|bsep|> <|bsep|> فثمّ جلال يملأ النفس هيبة <|vsep|> و ثمّ جلال يملأ العين باهره </|bsep|> <|bsep|> فطورا أجيل الطرف في صفحاته <|vsep|> و طورا أجيل الطرف فيما يجاوره </|bsep|> <|bsep|> و ألحظ شمس الأفق و هي مطله <|vsep|> تساير فيها ظلّها ذ تسايره </|bsep|> <|bsep|> فأحسبها فيه تساهمني <|vsep|> و تحسبني فيها الغرام أشاطره </|bsep|> <|bsep|> ذا هي ألقت في حواشيه نورها <|vsep|> رأى التبر يجري في حواشيه ناظره </|bsep|> <|bsep|> أطالت به لاتحديق حتى كأنّما <|vsep|> تحاول منه أن تبين سرائره </|bsep|> <|bsep|> فيا لهما لفين باتا بعزل <|vsep|> يخامرها من حبّه ما يخامره </|bsep|> <|bsep|> يروح النسيم الرّطب في جنباته <|vsep|> يداعبه طورا و طورا يحاوره </|bsep|> <|bsep|> و تقبض من مبسوطه نفحاته <|vsep|> كما قبض الثوب المطرّز ناشره </|bsep|> <|bsep|> فيصدف عنه و هو مقطب <|vsep|> كأنّ عدوّا بالنسيم يحاذرة </|bsep|> <|bsep|> كأنّي به تدانت سطوره <|vsep|> أوائله قد شكّلت و أواخره </|bsep|> <|bsep|> ذا ما جلا للناظرين رموزه <|vsep|> تجلّى لهم ماضي الزمان و حاضره </|bsep|> <|bsep|> أيا نيل نبئني أحاديث من مضوا <|vsep|> لعلّ شفاء النفس ما أنت ذاكره </|bsep|> <|bsep|> حيالك صبّ بالخطوب مهدّد <|vsep|> جوانحه رهن الهموم و خاطره </|bsep|> <|bsep|> أطاع شجونا لو أطاع فؤاده <|vsep|> عليها لفاضت بالنجيع محاجره </|bsep|> <|bsep|> يحثّ ليّ الدهر كلّ رزيئة <|vsep|> على عجل حتى كأنّي واتره </|bsep|> <|bsep|> و ما أنا بالعبد الذي يرهب العصا <|vsep|> و لكنّني حرّ تروع بوادره </|bsep|> <|bsep|> أيا نيل فامنحني على الحقّ قوّة <|vsep|> فما سوّد الضرغام لاّ أظافره </|bsep|> <|bsep|> و هبني بأسا يسكن الدهر عنده <|vsep|> فقد طالما جاشت عليّ مناخره </|bsep|> <|bsep|> ذا لم تكن عون الشجيّ على الأسى <|vsep|> فخاذله فيه سواء و ناصره </|bsep|> <|bsep|> قني البأس وامنع شعبك الضّعف يتّقي <|vsep|> و ينصفه من حسّاده من يناكره </|bsep|> <|bsep|> هو الدهر من ضدّين ذلّ و عزّة <|vsep|> فمن ذلّ شاكيه و من عزّ شاكره </|bsep|> <|bsep|> و للقادر الماضي العزيمة حلوة <|vsep|> و للعاجز الواهي الشكيمة حازره </|bsep|> <|bsep|> و ما للناس لا القادرون على العلى <|vsep|> و ليست صنوف الطير لاّ كواسر </|bsep|> <|bsep|> ألم تره منذ استلينت قناته <|vsep|> تمشّت </|bsep|> <|bsep|> فأرهق حتى ما يبين كلامه <|vsep|> و قيّد حتى ليس تسري خواطره </|bsep|> <|bsep|> و لو ملكوا الأقدار استغفر الذي <|vsep|> له الملك يؤتيه الذي هو ثره </|bsep|> <|bsep|> لما تركوا شمس النهار يزوره <|vsep|> سناها و لا زهر النجوم تسامره </|bsep|> <|bsep|> يريدون أن يبقى و يذهب مجده <|vsep|> و كيف بقاء الشعب بادت مثره </|bsep|> <|bsep|> فغورست في مصر يسدّد سهمه <|vsep|> ليه و قنّاص الوحوش يضافره </|bsep|> <|bsep|> يلجّون في عناته فذا شكا <|vsep|> يصيحون أنّ الشعب قد ثار ثائره </|bsep|> <|bsep|> لقد هزأوا لما تنّبه بعضه <|vsep|> فلم ذعروا لما تنبّه سائره </|bsep|> <|bsep|> يقولون جان لا يحلّ فكاكه <|vsep|> و لو أنصفوه حمل الثم أسره </|bsep|> <|bsep|> عجبت لقوم ينكرون شعوره <|vsep|> و هاتا مجاليه و تلك مظاهره </|bsep|> <|bsep|> ألم يك في يوم القناة ثباته <|vsep|> دليلا على أن ليس توهى مرائره </|bsep|> <|bsep|> يعزّ على المصريّ أن يحمل الأذى <|vsep|> و حاضره يأبى الهوان و غابره </|bsep|> <|bsep|> لئن تك للتاريخ و الله زينة <|vsep|> فما زينة التاريخ لاّ مفاخره </|bsep|> <|bsep|> رعى الله من أبنائه من يذود عن <|vsep|> حماه و من أضيافه من يظاهره </|bsep|> <|bsep|> هم بعثوا فيّ الحياة جديده <|vsep|> فشدت أواخيه و عزّت أواصره </|bsep|> <|bsep|> و هم أسمعوا الأيّام صوتا كأنّما <|vsep|> هو الرعد تدوي في السماء زماجره </|bsep|> <|bsep|> و هم أطلقوا أقلامهم حين أصبحت <|vsep|> مكبلة أقلامه و محابره </|bsep|> </|psep|>
مداعبة
6الكامل
[ "نبّئت أنك تعشق التمثيلا", "عشقا يمثّل في حشاك فصولا", "وتكاد من فرط الصبابة والجوى", "أن تهجر المشروب والمأكولا", "عللّت نفسك بالمحال فأصبحت", "في غمرة وغدوت أنت عليلا", "والنفس تقنع بالقيل فحبّذا", "لو أنت صيّرت القيل السولا", "تأبى المراسح أن تنيلك ودّها", "نّ المراسح لا تحبّ ثقيلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67906&r=&rc=186
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نبّئت أنك تعشق التمثيلا <|vsep|> عشقا يمثّل في حشاك فصولا </|bsep|> <|bsep|> وتكاد من فرط الصبابة والجوى <|vsep|> أن تهجر المشروب والمأكولا </|bsep|> <|bsep|> عللّت نفسك بالمحال فأصبحت <|vsep|> في غمرة وغدوت أنت عليلا </|bsep|> <|bsep|> والنفس تقنع بالقيل فحبّذا <|vsep|> لو أنت صيّرت القيل السولا </|bsep|> </|psep|>
الفراشة المحتضرة
0البسيط
[ "لو كان لي غير قلبي عند مرك", "لما أضاف لى بلواه بلواك", "فيم ارتجاجم هل في الجوّ زلزلة", "أم أنت هاربة من وجه فتّاك", "وكم تدورين حول البيت حائرة", "بنت الربى ليس مأوى الناس مأواك", "قالوا فراشة حقل لا غناء بها", "ما افقر الناس في عيني وأغناك", "سماء غاوية أطوار شاعرة", "على زهادة عبّاد ونسّاك", "طغراء مملكة وشّى حواشيها", "من ذوّب الشمس ألوانا ووشّاك", "رأيت أحلام أهل الحبّ كلّهم", "لّما مثلت أمامي عند شبّاكي", "من نائمين على ذلّ وتربة", "ومن تجار وأشراف وأملاك", "وقصّ شكواك قلبي قصة عجبا", "من قبل أن سمعت أذناي شكواك", "أليس فيك من العشّاق حيرتهم", "فكيف لا يفهم العشّاق نجواك", "حلمت أن زمان الصّيف منصرم", "ويلاه حقّقت الأيام رؤياك", "فقد نعاه ليك الفجر ترتعشا", "وليس منعاه لاّ بعض منعاك", "فالزهر في الحقل أشلاء مبعثرة", "والطير لا طائر لاّ جناحاك", "مدّ النهار ليه كفّ مختلس", "وفتّح الليل فيه سفّاك", "شاء القضاء بأن يشقى فجرّده", "من الحلّي وأن تشقي قأبقاك", "لم يبق غيرك شيء من محاسنه", "ولا من العابدين الحسن لاّك", "تزوّد الناس منه الأنس وانصرفوا", "وما نزوّد لاّ اليأس جفناك", "يا روضة في سماء الروض طائرة", "وطائرا كالأقاحي ذا شذّى ذاك", "مضى مع الصّيف عهد كنت لاهية", "على بساط من الأحلام ضحّاك", "تمسين عند مجاري الماء نائمة", "وللأزاهر والأعشاب مغداك", "فكلّما سمعت أذناك ساقيه", "حثثت للسفح من شوق مطاياك", "وكلّما نوّرت في السفح زنبقة", "صفّفت من طرب واهتّز عطفا", "فما رشفت سوى عطر ولا انفتحت", "لا على الحسن المحبوب عيناك", "وكم لثمت شفاه الورد هائمة", "وكم مسحت دموع النرجس الباكي", "وكم ترجّحت في مهد الضياء على", "توقيع لحن الصبا أو رجعه الحاكي", "وكم ركضت فأغريت الصغار ضحى", "بالركض في الحقل ملهاهم وملهاك", "منّوا بأسرهم ياك أنفسهم", "فأصبحوا بتمنّيهم أساراك", "جروا قصارهم حتى ذا تعبوا", "وقفت ساخرة منهم قصاراك", "لولا جناحاك لم تسلم طريدتهم ", "قد نجّياك ولكن أين منجاك", "ها أنت كالحقل في نزع وحشرجة", "وهت قواك كما استرخى جناحاك", "أصبحت للبؤس في مغناك تائهة", "كأنه لم يكن بالأمس مغناك", "فراشة الحقل في روحي كبته", "مما عراه ومما قد تولاّك", "أحببته وهو دار تلعبين بها", "وسوف تهواه نفسي وهو مثواك", "قد بات قلبي في دنيا مشوّشة", "منذ التفت لى ثار دنياك", "لا يستقرّ بها لاّ على وجل", "كالطير بين أحابيل وأشراك", "خلت أرائك كانت أمس هلة", "غنّاء فاليوم لا شاد ولا شاك", "أرض خلاء وجوّ غير ذي ألق", "بلى هناك ضباب فوق أشواك", "كيف اعتذارك ن قال الله غدا", "هل الفراشة كانت من ضحاياك", "يا نغمة تتلاشى كلّما بعدت", "ن غبت عن مسمعي ما غاب معناك", "ما أقدر اللّه أن يحييك ثانية", "مع الربيع كما من قبل سوّاك", "فيرجع الحقل يزهو في غلائله", "وترجعين وأغشاه فألقاك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67880&r=&rc=160
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كان لي غير قلبي عند مرك <|vsep|> لما أضاف لى بلواه بلواك </|bsep|> <|bsep|> فيم ارتجاجم هل في الجوّ زلزلة <|vsep|> أم أنت هاربة من وجه فتّاك </|bsep|> <|bsep|> وكم تدورين حول البيت حائرة <|vsep|> بنت الربى ليس مأوى الناس مأواك </|bsep|> <|bsep|> قالوا فراشة حقل لا غناء بها <|vsep|> ما افقر الناس في عيني وأغناك </|bsep|> <|bsep|> سماء غاوية أطوار شاعرة <|vsep|> على زهادة عبّاد ونسّاك </|bsep|> <|bsep|> طغراء مملكة وشّى حواشيها <|vsep|> من ذوّب الشمس ألوانا ووشّاك </|bsep|> <|bsep|> رأيت أحلام أهل الحبّ كلّهم <|vsep|> لّما مثلت أمامي عند شبّاكي </|bsep|> <|bsep|> من نائمين على ذلّ وتربة <|vsep|> ومن تجار وأشراف وأملاك </|bsep|> <|bsep|> وقصّ شكواك قلبي قصة عجبا <|vsep|> من قبل أن سمعت أذناي شكواك </|bsep|> <|bsep|> أليس فيك من العشّاق حيرتهم <|vsep|> فكيف لا يفهم العشّاق نجواك </|bsep|> <|bsep|> حلمت أن زمان الصّيف منصرم <|vsep|> ويلاه حقّقت الأيام رؤياك </|bsep|> <|bsep|> فقد نعاه ليك الفجر ترتعشا <|vsep|> وليس منعاه لاّ بعض منعاك </|bsep|> <|bsep|> فالزهر في الحقل أشلاء مبعثرة <|vsep|> والطير لا طائر لاّ جناحاك </|bsep|> <|bsep|> مدّ النهار ليه كفّ مختلس <|vsep|> وفتّح الليل فيه سفّاك </|bsep|> <|bsep|> شاء القضاء بأن يشقى فجرّده <|vsep|> من الحلّي وأن تشقي قأبقاك </|bsep|> <|bsep|> لم يبق غيرك شيء من محاسنه <|vsep|> ولا من العابدين الحسن لاّك </|bsep|> <|bsep|> تزوّد الناس منه الأنس وانصرفوا <|vsep|> وما نزوّد لاّ اليأس جفناك </|bsep|> <|bsep|> يا روضة في سماء الروض طائرة <|vsep|> وطائرا كالأقاحي ذا شذّى ذاك </|bsep|> <|bsep|> مضى مع الصّيف عهد كنت لاهية <|vsep|> على بساط من الأحلام ضحّاك </|bsep|> <|bsep|> تمسين عند مجاري الماء نائمة <|vsep|> وللأزاهر والأعشاب مغداك </|bsep|> <|bsep|> فكلّما سمعت أذناك ساقيه <|vsep|> حثثت للسفح من شوق مطاياك </|bsep|> <|bsep|> وكلّما نوّرت في السفح زنبقة <|vsep|> صفّفت من طرب واهتّز عطفا </|bsep|> <|bsep|> فما رشفت سوى عطر ولا انفتحت <|vsep|> لا على الحسن المحبوب عيناك </|bsep|> <|bsep|> وكم لثمت شفاه الورد هائمة <|vsep|> وكم مسحت دموع النرجس الباكي </|bsep|> <|bsep|> وكم ترجّحت في مهد الضياء على <|vsep|> توقيع لحن الصبا أو رجعه الحاكي </|bsep|> <|bsep|> وكم ركضت فأغريت الصغار ضحى <|vsep|> بالركض في الحقل ملهاهم وملهاك </|bsep|> <|bsep|> منّوا بأسرهم ياك أنفسهم <|vsep|> فأصبحوا بتمنّيهم أساراك </|bsep|> <|bsep|> جروا قصارهم حتى ذا تعبوا <|vsep|> وقفت ساخرة منهم قصاراك </|bsep|> <|bsep|> لولا جناحاك لم تسلم طريدتهم <|vsep|> قد نجّياك ولكن أين منجاك </|bsep|> <|bsep|> ها أنت كالحقل في نزع وحشرجة <|vsep|> وهت قواك كما استرخى جناحاك </|bsep|> <|bsep|> أصبحت للبؤس في مغناك تائهة <|vsep|> كأنه لم يكن بالأمس مغناك </|bsep|> <|bsep|> فراشة الحقل في روحي كبته <|vsep|> مما عراه ومما قد تولاّك </|bsep|> <|bsep|> أحببته وهو دار تلعبين بها <|vsep|> وسوف تهواه نفسي وهو مثواك </|bsep|> <|bsep|> قد بات قلبي في دنيا مشوّشة <|vsep|> منذ التفت لى ثار دنياك </|bsep|> <|bsep|> لا يستقرّ بها لاّ على وجل <|vsep|> كالطير بين أحابيل وأشراك </|bsep|> <|bsep|> خلت أرائك كانت أمس هلة <|vsep|> غنّاء فاليوم لا شاد ولا شاك </|bsep|> <|bsep|> أرض خلاء وجوّ غير ذي ألق <|vsep|> بلى هناك ضباب فوق أشواك </|bsep|> <|bsep|> كيف اعتذارك ن قال الله غدا <|vsep|> هل الفراشة كانت من ضحاياك </|bsep|> <|bsep|> يا نغمة تتلاشى كلّما بعدت <|vsep|> ن غبت عن مسمعي ما غاب معناك </|bsep|> <|bsep|> ما أقدر اللّه أن يحييك ثانية <|vsep|> مع الربيع كما من قبل سوّاك </|bsep|> </|psep|>
مصرع حبيبين
6الكامل
[ "في ذلك الرّوض الأغنّ بدى فتى", "قد يبلغ العشرين عاما ذو نهى", "كالبدر ألا أنه متكتّم", "والغصن ألاّ أنه غصن ذوى", "كتب الضّنى في وجهه هذا الذي", "كاد الغرام به يؤول لى الفنا", "دَنِف تروّعه الغصون اذا انثنت", "طربا ويقلقه النسيم اذا جرى", "حيران يُقعِده الهوى ويقيمه", "فكأنه علم يداعبه الهوا", "فأذا رنا للأفق ظنّ نجومه", "عقدُ التي من رامها رام السّما", "وتوهّم القمر المحلّق وجهَ من", "ضنّت وجادت باللّقاء وبالنّوى", "حجب الغمامُ البدرَ عند مسيره", "فكأنه أسماء تسري في الدّجى", "حسناء قد عشق المحب عفافها", "وتعشّقت دابه فهما سوا", "كالغصن قامتها اذا الغصن انثنى", "وجبينها يحكي الصباح اذا انجلى", "وقعت غدائرها على أقدامها", "فكأنها قد عضّها ناب الهوى", "خَودٌ أذا نطقت حَسِبْتَ حديثها", "درّا ولكن ليس مما يشترى", "وقفت تحيط بها الزهور كأنها", "قمر تحيط به الكواكب في الفضا", "ومشت تحف بها الغصون كأنها", "ملك تحف به الجنود ذا مشى", "للّه زورتها و قد قنط الفتى", "فكأنها روح جرى فيمن توى", "هيهات ما ظفر المؤمّل بالغنى", "بألذّ من ظفر المتيّم باللّقا", "فدنا يطارحها تحيّة عاشق", "ويقول أهلا بالحبيب الذي أتى", "بينا تصافح من يصافحها ذا", "بدموعها سحّت فصافحت الثرى", "ما للعيون تحدّرت عبراتها", "وعلام هذا الحزن يا ذات البهاء", "قالت حبيبي لو ترى ما قد جرى", "في ربعنا شاركتني فيما ترى", "جار القضاء عليّ في أحكامه", "ما حيلة الأنسان ن جار القضا", "فابك معي فلربمّا نفع البكا", "ن الليالي لا تدوم على الصفا", "قال الفتى والدمع منتثر على", "خدّيه يا أسماء قولي ما جرى", "فتلفّتت في الرّوض خيفة سامع", "فكأنها الظبي الغرير ذا رنا", "وترددت بكلامها فكأنما", "تبغي ولا تبغي التفوّه بالنبا", "قالت ودمع الحزن يخنق صوتها", "وشت الحواسد عند من نخشى بنا", "وغداً يعود الشّمل منفصم العرى", "هذا هو الخبر اليقين بلا خفا", "قد أنبأته بالفراق وما درت", "أن الفراق حمام من عرف الهوى", "فكأنما سهم أصاب فؤاده", "وكأنه لما ارتمى طود هوى", "أما الفتاة فراعها ما صار في", "محبوبها وكأنها ندمت على", "جعلت تناديه بصوت محزن", "فيجيبها كندائها رجع الصدى", "حتى ذا قنطت دنت منه كما", "يدنو أخو الدّاء العضال من الدوا", "وحنت فحرّكت الفتى وذا به", "جسم ولكن لا حياة به ولا", "قد فارق الدنيا ففارقها الرّجا", "وهوت تعانقه ففارقت الورى", "قمران ضمّهما التّراب و ما عرف", "ت سواهما قمرين ضمّهما الثّرى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66222&r=&rc=23
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في ذلك الرّوض الأغنّ بدى فتى <|vsep|> قد يبلغ العشرين عاما ذو نهى </|bsep|> <|bsep|> كالبدر ألا أنه متكتّم <|vsep|> والغصن ألاّ أنه غصن ذوى </|bsep|> <|bsep|> كتب الضّنى في وجهه هذا الذي <|vsep|> كاد الغرام به يؤول لى الفنا </|bsep|> <|bsep|> دَنِف تروّعه الغصون اذا انثنت <|vsep|> طربا ويقلقه النسيم اذا جرى </|bsep|> <|bsep|> حيران يُقعِده الهوى ويقيمه <|vsep|> فكأنه علم يداعبه الهوا </|bsep|> <|bsep|> فأذا رنا للأفق ظنّ نجومه <|vsep|> عقدُ التي من رامها رام السّما </|bsep|> <|bsep|> وتوهّم القمر المحلّق وجهَ من <|vsep|> ضنّت وجادت باللّقاء وبالنّوى </|bsep|> <|bsep|> حجب الغمامُ البدرَ عند مسيره <|vsep|> فكأنه أسماء تسري في الدّجى </|bsep|> <|bsep|> حسناء قد عشق المحب عفافها <|vsep|> وتعشّقت دابه فهما سوا </|bsep|> <|bsep|> كالغصن قامتها اذا الغصن انثنى <|vsep|> وجبينها يحكي الصباح اذا انجلى </|bsep|> <|bsep|> وقعت غدائرها على أقدامها <|vsep|> فكأنها قد عضّها ناب الهوى </|bsep|> <|bsep|> خَودٌ أذا نطقت حَسِبْتَ حديثها <|vsep|> درّا ولكن ليس مما يشترى </|bsep|> <|bsep|> وقفت تحيط بها الزهور كأنها <|vsep|> قمر تحيط به الكواكب في الفضا </|bsep|> <|bsep|> ومشت تحف بها الغصون كأنها <|vsep|> ملك تحف به الجنود ذا مشى </|bsep|> <|bsep|> للّه زورتها و قد قنط الفتى <|vsep|> فكأنها روح جرى فيمن توى </|bsep|> <|bsep|> هيهات ما ظفر المؤمّل بالغنى <|vsep|> بألذّ من ظفر المتيّم باللّقا </|bsep|> <|bsep|> فدنا يطارحها تحيّة عاشق <|vsep|> ويقول أهلا بالحبيب الذي أتى </|bsep|> <|bsep|> بينا تصافح من يصافحها ذا <|vsep|> بدموعها سحّت فصافحت الثرى </|bsep|> <|bsep|> ما للعيون تحدّرت عبراتها <|vsep|> وعلام هذا الحزن يا ذات البهاء </|bsep|> <|bsep|> قالت حبيبي لو ترى ما قد جرى <|vsep|> في ربعنا شاركتني فيما ترى </|bsep|> <|bsep|> جار القضاء عليّ في أحكامه <|vsep|> ما حيلة الأنسان ن جار القضا </|bsep|> <|bsep|> فابك معي فلربمّا نفع البكا <|vsep|> ن الليالي لا تدوم على الصفا </|bsep|> <|bsep|> قال الفتى والدمع منتثر على <|vsep|> خدّيه يا أسماء قولي ما جرى </|bsep|> <|bsep|> فتلفّتت في الرّوض خيفة سامع <|vsep|> فكأنها الظبي الغرير ذا رنا </|bsep|> <|bsep|> وترددت بكلامها فكأنما <|vsep|> تبغي ولا تبغي التفوّه بالنبا </|bsep|> <|bsep|> قالت ودمع الحزن يخنق صوتها <|vsep|> وشت الحواسد عند من نخشى بنا </|bsep|> <|bsep|> وغداً يعود الشّمل منفصم العرى <|vsep|> هذا هو الخبر اليقين بلا خفا </|bsep|> <|bsep|> قد أنبأته بالفراق وما درت <|vsep|> أن الفراق حمام من عرف الهوى </|bsep|> <|bsep|> فكأنما سهم أصاب فؤاده <|vsep|> وكأنه لما ارتمى طود هوى </|bsep|> <|bsep|> أما الفتاة فراعها ما صار في <|vsep|> محبوبها وكأنها ندمت على </|bsep|> <|bsep|> جعلت تناديه بصوت محزن <|vsep|> فيجيبها كندائها رجع الصدى </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا قنطت دنت منه كما <|vsep|> يدنو أخو الدّاء العضال من الدوا </|bsep|> <|bsep|> وحنت فحرّكت الفتى وذا به <|vsep|> جسم ولكن لا حياة به ولا </|bsep|> <|bsep|> قد فارق الدنيا ففارقها الرّجا <|vsep|> وهوت تعانقه ففارقت الورى </|bsep|> </|psep|>
صاحب القلم
0البسيط
[ "أشقى البريّة نفسا صاحب الهمم", "و أتعس الخلق حظّا صاحب القلم", "عاف الزّمان بني الدنيا و قيّده", "و الطير يحبس منها جيّد النغم", "و حكّمت يده الأقلام في دمه", "فلم تصنه و لم يعدل لى حكم", "فيا له عاشقا طاب الحمام له", "ن المحبّ لمجنون فلا تلم", "لكلّ ذي همّة في دهره أمل", "و كلّ ذي أمل في الدهر ذو ألم", "ويل اللّيالي لقد قلّدنني ذربا", "أدنى لى مهجتي من مهجة الخصم", "ما حدّثتني نفسي أن أحطّمه", "لاّ خشيت ععلى نفسي من الندم", "فكلّما قلت زهدي طارد كلفي", "رجعت و الوجد فيه طارد سأمي", "يأبى الشّقاء الذي يدعونه أدبا", "أن يضحك الطرس لاّ ن سفكت دمي", "لقد صحبت شبابي و اليراع معا", "أودى شبابي فهل أبقي على قلم", "كأنّما الشعرات البيض طالعة", "في مفرقي أنجم أشرقن في الظلم", "تضاحك الشيب في رأسي فعرّض بي", "ذو الشّيب عند الغواني موضع التهم", "فكلّ بيضاء عند الغيد فاحمة", "و كلّ بيضاء عندي ثغر مبتسم", "قل للتي ضحكت من لمّتي عجبا", "هل كان ثمّ شباب غير منصرف", "أصبحت أنحل من طيف و أحير من", "ضيف و أسهر من راع على غنم", "و ليلة بتّ أجني من كوكبها", "عقدا كأنّي أنال الشّهب من أمم", "لا ذاق جفني الكرى تنال يدي", "ما لا يفوز به غيري من الحلم", "ليس الوقوف على الأطلال من خلقي", "و لا البكاء على ما فات من شيمي", "لكنّ مصرا و ما نفسي بناسبه", "مليكة الشّرق ذات النيل و الهرم", "صرفت شطر الصّبا فيها فما خشيت", "نفسي العثار و لا نفسي من الوصم", "في فتنة كالنّجوم الزهر أوجههم", "ما فيهم غير مطبوع على الكرم", "لا يقبضون مع اللّاواء أيديهم", "و قلّما جاد ذو وفر مع الأزم", "حسبي من الوجد همّ ما يخامرني", "لاّ و أشرقني بالبادر الشيم", "في ذمّة الغرب مشتاق ينازعه", "شوق لى مهبط اليات و الحكم", "نا تغرب الشمس لاّ أدمعي شفق", "تنسى العيون لديه حمرة العنم", "و ما سرت نسمات نحوها سحرا", "لاّ وددت لو أنّي كنت في النّسم", "ما حال تلك المغاني بعد عاشقها", "فانّني بعدها للهمّ و السّقم", "جاد الكنانة عنّي وابل غدق", "و ن يك النّيل يغنيها عن الديّم", "الشرق تاج و مصر منه درّته", "و الشرق جيش و مصر حامل العلم", "هيهات تطرّف فيها عين زائرها", "بغير ذي أدب أو غير ذي شمم", "أحنى على الحرّ من أمّ على ولد", "فالحرّ في مصر كالورقاء في الحرك", "ما زلت و الدهر تنبو عن يدي يده", "حتّى نبت ضلّة عن أرضها قدمي", "أصبحت في معشر تقذي العيون بهم", "شرّ من الدّاء في الأحشاء و التّخم", "ما عزّ قدر الأديب الحرّ بينهم", "لاّ كما عزّ قدر الحيّ في الرّمم", "من كلّ فظّ يريك القرد محتشما", "و يضحك القرد منه غير محتشم", "ذا بصرت به لا فاته كدر", "رأيت أسمج خلق الله كلّهم", "من الأعاب لكن أنشده", "جواهر الشّعر ألقاه من العجم", "ما ن تحرّكه همّا و لا طربا", "كأنّما أنا أتلوها على صنم", "لا عيب في منطقي لكن به صمم", "نّ الصوادح خرس عند ذي الصّمم", "حجبت عن كلّ معدوم النّهى درري", "نّي أضنّ على الأنعام بالنعم", "قوم أرى الجهل فيهم لا يزال فتى", "في عنفوان الصّبا و العلم كالهرم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67930&r=&rc=209
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشقى البريّة نفسا صاحب الهمم <|vsep|> و أتعس الخلق حظّا صاحب القلم </|bsep|> <|bsep|> عاف الزّمان بني الدنيا و قيّده <|vsep|> و الطير يحبس منها جيّد النغم </|bsep|> <|bsep|> و حكّمت يده الأقلام في دمه <|vsep|> فلم تصنه و لم يعدل لى حكم </|bsep|> <|bsep|> فيا له عاشقا طاب الحمام له <|vsep|> ن المحبّ لمجنون فلا تلم </|bsep|> <|bsep|> لكلّ ذي همّة في دهره أمل <|vsep|> و كلّ ذي أمل في الدهر ذو ألم </|bsep|> <|bsep|> ويل اللّيالي لقد قلّدنني ذربا <|vsep|> أدنى لى مهجتي من مهجة الخصم </|bsep|> <|bsep|> ما حدّثتني نفسي أن أحطّمه <|vsep|> لاّ خشيت ععلى نفسي من الندم </|bsep|> <|bsep|> فكلّما قلت زهدي طارد كلفي <|vsep|> رجعت و الوجد فيه طارد سأمي </|bsep|> <|bsep|> يأبى الشّقاء الذي يدعونه أدبا <|vsep|> أن يضحك الطرس لاّ ن سفكت دمي </|bsep|> <|bsep|> لقد صحبت شبابي و اليراع معا <|vsep|> أودى شبابي فهل أبقي على قلم </|bsep|> <|bsep|> كأنّما الشعرات البيض طالعة <|vsep|> في مفرقي أنجم أشرقن في الظلم </|bsep|> <|bsep|> تضاحك الشيب في رأسي فعرّض بي <|vsep|> ذو الشّيب عند الغواني موضع التهم </|bsep|> <|bsep|> فكلّ بيضاء عند الغيد فاحمة <|vsep|> و كلّ بيضاء عندي ثغر مبتسم </|bsep|> <|bsep|> قل للتي ضحكت من لمّتي عجبا <|vsep|> هل كان ثمّ شباب غير منصرف </|bsep|> <|bsep|> أصبحت أنحل من طيف و أحير من <|vsep|> ضيف و أسهر من راع على غنم </|bsep|> <|bsep|> و ليلة بتّ أجني من كوكبها <|vsep|> عقدا كأنّي أنال الشّهب من أمم </|bsep|> <|bsep|> لا ذاق جفني الكرى تنال يدي <|vsep|> ما لا يفوز به غيري من الحلم </|bsep|> <|bsep|> ليس الوقوف على الأطلال من خلقي <|vsep|> و لا البكاء على ما فات من شيمي </|bsep|> <|bsep|> لكنّ مصرا و ما نفسي بناسبه <|vsep|> مليكة الشّرق ذات النيل و الهرم </|bsep|> <|bsep|> صرفت شطر الصّبا فيها فما خشيت <|vsep|> نفسي العثار و لا نفسي من الوصم </|bsep|> <|bsep|> في فتنة كالنّجوم الزهر أوجههم <|vsep|> ما فيهم غير مطبوع على الكرم </|bsep|> <|bsep|> لا يقبضون مع اللّاواء أيديهم <|vsep|> و قلّما جاد ذو وفر مع الأزم </|bsep|> <|bsep|> حسبي من الوجد همّ ما يخامرني <|vsep|> لاّ و أشرقني بالبادر الشيم </|bsep|> <|bsep|> في ذمّة الغرب مشتاق ينازعه <|vsep|> شوق لى مهبط اليات و الحكم </|bsep|> <|bsep|> نا تغرب الشمس لاّ أدمعي شفق <|vsep|> تنسى العيون لديه حمرة العنم </|bsep|> <|bsep|> و ما سرت نسمات نحوها سحرا <|vsep|> لاّ وددت لو أنّي كنت في النّسم </|bsep|> <|bsep|> ما حال تلك المغاني بعد عاشقها <|vsep|> فانّني بعدها للهمّ و السّقم </|bsep|> <|bsep|> جاد الكنانة عنّي وابل غدق <|vsep|> و ن يك النّيل يغنيها عن الديّم </|bsep|> <|bsep|> الشرق تاج و مصر منه درّته <|vsep|> و الشرق جيش و مصر حامل العلم </|bsep|> <|bsep|> هيهات تطرّف فيها عين زائرها <|vsep|> بغير ذي أدب أو غير ذي شمم </|bsep|> <|bsep|> أحنى على الحرّ من أمّ على ولد <|vsep|> فالحرّ في مصر كالورقاء في الحرك </|bsep|> <|bsep|> ما زلت و الدهر تنبو عن يدي يده <|vsep|> حتّى نبت ضلّة عن أرضها قدمي </|bsep|> <|bsep|> أصبحت في معشر تقذي العيون بهم <|vsep|> شرّ من الدّاء في الأحشاء و التّخم </|bsep|> <|bsep|> ما عزّ قدر الأديب الحرّ بينهم <|vsep|> لاّ كما عزّ قدر الحيّ في الرّمم </|bsep|> <|bsep|> من كلّ فظّ يريك القرد محتشما <|vsep|> و يضحك القرد منه غير محتشم </|bsep|> <|bsep|> ذا بصرت به لا فاته كدر <|vsep|> رأيت أسمج خلق الله كلّهم </|bsep|> <|bsep|> من الأعاب لكن أنشده <|vsep|> جواهر الشّعر ألقاه من العجم </|bsep|> <|bsep|> ما ن تحرّكه همّا و لا طربا <|vsep|> كأنّما أنا أتلوها على صنم </|bsep|> <|bsep|> لا عيب في منطقي لكن به صمم <|vsep|> نّ الصوادح خرس عند ذي الصّمم </|bsep|> <|bsep|> حجبت عن كلّ معدوم النّهى درري <|vsep|> نّي أضنّ على الأنعام بالنعم </|bsep|> </|psep|>
انتم معي
6الكامل
[ "في المنزل المهجور أذكركم", "فأخالني في جنّة الخلد", "أنتم معي في كلّ ونه", "و الناس تحسب أنّني وحدي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67758&r=&rc=79
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في المنزل المهجور أذكركم <|vsep|> فأخالني في جنّة الخلد </|bsep|> </|psep|>