poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
listlengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
رزقتُ صاحبَ عهده
9المجتث
[ "رزقتُ صاحبَ عهده", "وتمَّ لي النسلُ بعدي", "هم يحسدوني عليه", "ويغبِطوني بِسَعدي", "ولا أراني ونجلي", "سنلتقي عند مجد", "وسوْف يَعلَمُ بَيتي", "أَني أَنا النَّسْلُ وحْدي", "فيا علِي ولا تلُمْني", "فما احتِقارُكَ قَصْدي", "وأنتَ مني كروحي", "وأَنت مَنْ أَنت عندي", "فن أَساءَكَ قوْلي", "كذَب أباكَ بوعدِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9677&r=&rc=167
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رزقتُ صاحبَ عهده <|vsep|> وتمَّ لي النسلُ بعدي </|bsep|> <|bsep|> هم يحسدوني عليه <|vsep|> ويغبِطوني بِسَعدي </|bsep|> <|bsep|> ولا أراني ونجلي <|vsep|> سنلتقي عند مجد </|bsep|> <|bsep|> وسوْف يَعلَمُ بَيتي <|vsep|> أَني أَنا النَّسْلُ وحْدي </|bsep|> <|bsep|> فيا علِي ولا تلُمْني <|vsep|> فما احتِقارُكَ قَصْدي </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ مني كروحي <|vsep|> وأَنت مَنْ أَنت عندي </|bsep|> </|psep|>
يا ناعماً رقدت جُفونُه
6الكامل
[ "يا ناعماً رقدت جُفونُه", "مضناك لا تهدا شجونه", "حملَ الهوى لك كلَّه", "ن لم تعنه فمنْ يعينه", "عُدْ مُنعِماً أَو لا تَعُدْ", "أَوْدَعْتَ سرَّكَ مَن يصُونُه", "بيني وبيكَ في الهوى", "سببٌ سيجمعنا متينه", "رشأ يعابُ الساحرو", "ن وسحرهم لا جفونه", "الروحُ مِلْكُ يمينه", "يَفديه ما مَلَكَتْ يَمِينه", "ما البانُ لاَّ قدُّه", "لو تيمتْ قلباً غصونه", "ويزين كلَّ يتيمة", "فمُه وتحسبُهَا تَزينُه", "ما العمرُ لا ليلة ٌ", "كان الصباح لها جبينه", "بات الغرامُ يَديننا", "فيها كما بتنا ندينه", "بين الرقيب وبيننا", "وادٍ تباعدُه حزونُه", "تغتابه ونقول لا", "بَقِي الرقيبُ ولا عيونُه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9573&r=&rc=63
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ناعماً رقدت جُفونُه <|vsep|> مضناك لا تهدا شجونه </|bsep|> <|bsep|> حملَ الهوى لك كلَّه <|vsep|> ن لم تعنه فمنْ يعينه </|bsep|> <|bsep|> عُدْ مُنعِماً أَو لا تَعُدْ <|vsep|> أَوْدَعْتَ سرَّكَ مَن يصُونُه </|bsep|> <|bsep|> بيني وبيكَ في الهوى <|vsep|> سببٌ سيجمعنا متينه </|bsep|> <|bsep|> رشأ يعابُ الساحرو <|vsep|> ن وسحرهم لا جفونه </|bsep|> <|bsep|> الروحُ مِلْكُ يمينه <|vsep|> يَفديه ما مَلَكَتْ يَمِينه </|bsep|> <|bsep|> ما البانُ لاَّ قدُّه <|vsep|> لو تيمتْ قلباً غصونه </|bsep|> <|bsep|> ويزين كلَّ يتيمة <|vsep|> فمُه وتحسبُهَا تَزينُه </|bsep|> <|bsep|> ما العمرُ لا ليلة ٌ <|vsep|> كان الصباح لها جبينه </|bsep|> <|bsep|> بات الغرامُ يَديننا <|vsep|> فيها كما بتنا ندينه </|bsep|> <|bsep|> بين الرقيب وبيننا <|vsep|> وادٍ تباعدُه حزونُه </|bsep|> </|psep|>
إنفعْ بِما أُعطِيتَ من قدرَة ٍ
4السريع
[ "نفعْ بِما أُعطِيتَ من قدرَة ٍ", "واشفع لذي الذنبِ لَدَى المجمعِ", "ذ كيفَ تسمو للعلا يا فتى", "ن أنتَ لم تنفع ولم تشفعِ", "عندي لهذا نبأ صادقٌ", "يُعجِبُ أَهلَ الفضل فاسمع وعِ", "قالوا استَوى الليثُ على عرشِهِ", "فجِيءَ في المجلِسِ بالضِّفدَعِ", "وقيل للسُّلطانِ هذِي التي", "بالأمس ذتْ عاليَ المسمعِ", "تنقنقُ الدهرَ بلا علة ٍ", "وتَدّعى في الماءِ ما تَدّعِي", "فانظر ليك الأَمرُ في ذنبِها", "ومرْ نعلقها من الأربعِ", "فنهضَ الفيلُ وزيرُ العلا", "وقال يا ذا الشَّرَفِ الأَرفعِ", "لا خيْرَ في الملكِ وفي عِزِّهِ", "نْ ضاقَ جاهُ الليثِ بالضفدعِ", "فكتبَ الليثُ أماناً لها", "وزاد أَنْ جاد بمُستنْقَعِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9708&r=&rc=198
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نفعْ بِما أُعطِيتَ من قدرَة ٍ <|vsep|> واشفع لذي الذنبِ لَدَى المجمعِ </|bsep|> <|bsep|> ذ كيفَ تسمو للعلا يا فتى <|vsep|> ن أنتَ لم تنفع ولم تشفعِ </|bsep|> <|bsep|> عندي لهذا نبأ صادقٌ <|vsep|> يُعجِبُ أَهلَ الفضل فاسمع وعِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا استَوى الليثُ على عرشِهِ <|vsep|> فجِيءَ في المجلِسِ بالضِّفدَعِ </|bsep|> <|bsep|> وقيل للسُّلطانِ هذِي التي <|vsep|> بالأمس ذتْ عاليَ المسمعِ </|bsep|> <|bsep|> تنقنقُ الدهرَ بلا علة ٍ <|vsep|> وتَدّعى في الماءِ ما تَدّعِي </|bsep|> <|bsep|> فانظر ليك الأَمرُ في ذنبِها <|vsep|> ومرْ نعلقها من الأربعِ </|bsep|> <|bsep|> فنهضَ الفيلُ وزيرُ العلا <|vsep|> وقال يا ذا الشَّرَفِ الأَرفعِ </|bsep|> <|bsep|> لا خيْرَ في الملكِ وفي عِزِّهِ <|vsep|> نْ ضاقَ جاهُ الليثِ بالضفدعِ </|bsep|> </|psep|>
أَبُثُّكَ وَجْدي يا حَمامُ، وأُودِعُ أَبُثُّكَ وَجْدي يا حَمامُ، وأُودِعُ
5الطويل
[ "أَبُثُّكَ وَجْدي يا حَمامُ وأُودِعُ أَبُثُّكَ وَجْدي يا حَمامُ وأُودِعُ", "فنك دونَ الطيرِ للسرِّ موضعُ", "وأَنت مُعينُ العاشقين على الهوى", "تئِنُّ فنُصْغي أَو تحنُّ فنَسْمَع", "أَراك يَمانِيّاً ومصرُ خميلتي", "كلانا غريبٌ نازحُ الدارِ مُوجَع", "هما اثنان دانٍ في التغرُّب منٌ", "وناءٍ على قربِ الديار مروع", "ومن عجب الأشياء أبكي واشتكي", "وأَنت تُغَنِّي في الغصونِ وتَسْجَع", "لعلك تُخفي الوجدَ أَو تكتمُ الجَوى", "فقد تمسك العينان والقلبُ يدمع", "شجاكَ صِغارٌ كالجُمانِ ومَوْطِنٌ", "نَدٍ مثلُ أَيامِ الحَدَاثَة ِ مُمْرعُ", "ذا كان في الجال طولٌ وفسحة ٌ", "فما البينُ لا حادثٌ متوقع", "وما الأَهلُ والأَحبابُ لاَّ للِىء ٌ", "تفرقها الأيامُ والسمطُ يجمع", "أَمُنْكِرَتي قلبي دليل وشاهدي", "فلا تُنكريه فهْو عندَكِ مُودَع", "أَسيرُكِ لو يُفْدَى فَدَتْه بجمعها", "جوانحُ في شوقٍ ليه وأَضْلُع", "رماه ليك الدهرُ من حاق الهوى", "يذال على سفح الهوان ويوضع", "ومن عجبٍ يأْسَى ذا قلت مُتْعَبٌ", "ويطرَبُ ن قلت الأَسيرُ المُمنَّع", "لقيتِ عليماً بالغواني ونما", "هو القلبُ كالنسان يغرى ويخدع", "واعلم أن الغدرَ في الناس شائعٌ", "وأن خليلَ الغانيات مضيَّع", "وأَنَّ نِزاعَ الرُّشدِ والغَيِّ حالة ٌ", "تجيءُ بأحلامِ الرَّجال وترجع", "وأَن أَمانيَّ النفوسِ قواتلٌ", "وكثرتُها من كثرة الزَّهرِ أَصْرَع", "وأن داعة َ الخير والحقِّ حربهم", "زمانٌ بهم عهد سُقْراطَ مُولَع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9555&r=&rc=45
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبُثُّكَ وَجْدي يا حَمامُ وأُودِعُ أَبُثُّكَ وَجْدي يا حَمامُ وأُودِعُ <|vsep|> فنك دونَ الطيرِ للسرِّ موضعُ </|bsep|> <|bsep|> وأَنت مُعينُ العاشقين على الهوى <|vsep|> تئِنُّ فنُصْغي أَو تحنُّ فنَسْمَع </|bsep|> <|bsep|> أَراك يَمانِيّاً ومصرُ خميلتي <|vsep|> كلانا غريبٌ نازحُ الدارِ مُوجَع </|bsep|> <|bsep|> هما اثنان دانٍ في التغرُّب منٌ <|vsep|> وناءٍ على قربِ الديار مروع </|bsep|> <|bsep|> ومن عجب الأشياء أبكي واشتكي <|vsep|> وأَنت تُغَنِّي في الغصونِ وتَسْجَع </|bsep|> <|bsep|> لعلك تُخفي الوجدَ أَو تكتمُ الجَوى <|vsep|> فقد تمسك العينان والقلبُ يدمع </|bsep|> <|bsep|> شجاكَ صِغارٌ كالجُمانِ ومَوْطِنٌ <|vsep|> نَدٍ مثلُ أَيامِ الحَدَاثَة ِ مُمْرعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان في الجال طولٌ وفسحة ٌ <|vsep|> فما البينُ لا حادثٌ متوقع </|bsep|> <|bsep|> وما الأَهلُ والأَحبابُ لاَّ للِىء ٌ <|vsep|> تفرقها الأيامُ والسمطُ يجمع </|bsep|> <|bsep|> أَمُنْكِرَتي قلبي دليل وشاهدي <|vsep|> فلا تُنكريه فهْو عندَكِ مُودَع </|bsep|> <|bsep|> أَسيرُكِ لو يُفْدَى فَدَتْه بجمعها <|vsep|> جوانحُ في شوقٍ ليه وأَضْلُع </|bsep|> <|bsep|> رماه ليك الدهرُ من حاق الهوى <|vsep|> يذال على سفح الهوان ويوضع </|bsep|> <|bsep|> ومن عجبٍ يأْسَى ذا قلت مُتْعَبٌ <|vsep|> ويطرَبُ ن قلت الأَسيرُ المُمنَّع </|bsep|> <|bsep|> لقيتِ عليماً بالغواني ونما <|vsep|> هو القلبُ كالنسان يغرى ويخدع </|bsep|> <|bsep|> واعلم أن الغدرَ في الناس شائعٌ <|vsep|> وأن خليلَ الغانيات مضيَّع </|bsep|> <|bsep|> وأَنَّ نِزاعَ الرُّشدِ والغَيِّ حالة ٌ <|vsep|> تجيءُ بأحلامِ الرَّجال وترجع </|bsep|> <|bsep|> وأَن أَمانيَّ النفوسِ قواتلٌ <|vsep|> وكثرتُها من كثرة الزَّهرِ أَصْرَع </|bsep|> </|psep|>
ما تلكَ أَهدابي تَنَظَّ
6الكامل
[ "ما تلكَ أَهدابي تَنَظَّ", "مَ بينها الدمعُ السَّكوبْ", "بل تلك سُبحة ُ لؤلؤٍ", "تُحْصَى عليكَ بها الذنُوب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9537&r=&rc=27
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما تلكَ أَهدابي تَنَظَّ <|vsep|> مَ بينها الدمعُ السَّكوبْ </|bsep|> </|psep|>
فأْرٌ رأَى القِطَّ على الجِدارِ
2الرجز
[ "فأْرٌ رأَى القِطَّ على الجِدارِ", "مُعَذَّباً في أَضيَقِ الحِصار", "والكلبُ في حالتهِ المعهوده", "مستجمعاً للوثبة ِ الموعوده", "فحاولَ الفأرُ اغتنامَ الفرصه", "وقال أكفي القطَّ هذي الغصَّه", "لعلّه يكتبُ بالأمانِ", "لي ولأَصحابي من الجيران", "فسارَ للكلبِ على يديهِ", "ومَكَّنَ الترابَ من عينَيه", "فاشتغل الرّاعي عن الجدار", "ونزلَ القطُّ على بدار", "مبتهجاً يفكر في وليمه", "وفي فريسة ٍ لها كريمه", "يجعلها لِخَطْبِه علامه", "يذكرُها فيذكرُ السَّلامه", "فجاءَ ذاكَ الفأرُ في الأثناءِ", "وقال عاشَ القِطُّ في هَناءِ", "رأَيتَ في الشِّدّة ِ من خلاصِي", "ما كان منها سببَ الخلاص", "وقد أتيتُ أطلبُ الأمانا", "فامنُنْ به لِمعشَري حسانا", "فقال حقّاً هذه كرامَه", "غنيمة ٌ وقبلَها سَلامه", "يكفيكَ فخراً يا كريمَُ الشِّمه", "أَنك فأرُ الخطْبِ والوليمه", "وانقَضَّ في الحالِ على الضَّعيفِ", "يأكلُه بالمِلحِ والرغيف", "فقلت في المقام قوْلاً شاعا", "مَنْ حفِظَ الأَعداءَ يوماً ضاعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9693&r=&rc=183
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فأْرٌ رأَى القِطَّ على الجِدارِ <|vsep|> مُعَذَّباً في أَضيَقِ الحِصار </|bsep|> <|bsep|> والكلبُ في حالتهِ المعهوده <|vsep|> مستجمعاً للوثبة ِ الموعوده </|bsep|> <|bsep|> فحاولَ الفأرُ اغتنامَ الفرصه <|vsep|> وقال أكفي القطَّ هذي الغصَّه </|bsep|> <|bsep|> لعلّه يكتبُ بالأمانِ <|vsep|> لي ولأَصحابي من الجيران </|bsep|> <|bsep|> فسارَ للكلبِ على يديهِ <|vsep|> ومَكَّنَ الترابَ من عينَيه </|bsep|> <|bsep|> فاشتغل الرّاعي عن الجدار <|vsep|> ونزلَ القطُّ على بدار </|bsep|> <|bsep|> مبتهجاً يفكر في وليمه <|vsep|> وفي فريسة ٍ لها كريمه </|bsep|> <|bsep|> يجعلها لِخَطْبِه علامه <|vsep|> يذكرُها فيذكرُ السَّلامه </|bsep|> <|bsep|> فجاءَ ذاكَ الفأرُ في الأثناءِ <|vsep|> وقال عاشَ القِطُّ في هَناءِ </|bsep|> <|bsep|> رأَيتَ في الشِّدّة ِ من خلاصِي <|vsep|> ما كان منها سببَ الخلاص </|bsep|> <|bsep|> وقد أتيتُ أطلبُ الأمانا <|vsep|> فامنُنْ به لِمعشَري حسانا </|bsep|> <|bsep|> فقال حقّاً هذه كرامَه <|vsep|> غنيمة ٌ وقبلَها سَلامه </|bsep|> <|bsep|> يكفيكَ فخراً يا كريمَُ الشِّمه <|vsep|> أَنك فأرُ الخطْبِ والوليمه </|bsep|> <|bsep|> وانقَضَّ في الحالِ على الضَّعيفِ <|vsep|> يأكلُه بالمِلحِ والرغيف </|bsep|> </|psep|>
مرَّتْ على الخُفاشِ
2الرجز
[ "مرَّتْ على الخُفاشِ", "مليكة ُ الفراشِ", "تطيرُ بالجموعِ", "سعياً لى الشموعِ", "فعطفتْ ومالت", "واستضحكت فقالتْ ", "أَزْرَيْتَ بالغرامِ", "يا عاشقَ الظلامِ", "صفْ لي الصديقَ الأسودا", "الخاملَ المُجَرَّدا", "قال سأَلتِ فيه", "أصدقَ واصفيهِ", "هو الصديقُ الوافي", "الكاملُ الأَوصافِ", "جِوارُهُ أَمانُ", "وسرُّه كتمانُ", "وطرفُه كليلُ", "ذا هفا الخليلُ", "يحنو على العشَّاقِ", "يسمعُ للمشتاق", "وجملة ُ المقالِ", "هو الحبيبُ الغالي", "فقالتِ الحمقاءُ", "وقولها استهزاءُ", "أَين أَبو المِسْكِ الخَصِي", "ذو الثَّمَنِ المُسْتَرْخَصِ", "منْ صاحبي الأميرِ", "الظاهرِ المنيرِ ", "ن عُدَّ فيمن أَعرِفُ", "أَسمُو بِه وأَشرُفُ", "ون سئلتُ عنهُ", "وعن مكاني منهُ", "أُفاخِرُ الأَترابا", "وأَنثني عجابَا", "فقال يا مليكهْ", "ورَبَّة َ الأَريكهْ", "نّ منَ الغُرُورِ", "ملامة َ المغرورِ", "فأَعطِني قفاك", "وامضي لى الهلاك", "فتركتهْ ساخرهْ", "وذهَبتْ مُفاخِرهْ", "وبعد ساعة ٍ مضَتْ", "من الزمانِ فانقضَتْ", "مَرَّتْ على الخُفَّاشِ", "مليكة ُ الفراشِ", "ناقصة َ الأعضاءِ", "تشكو من الفناءِ", "فجاءَها مُنهَمِكا", "يُضحِكه منها البُكا", "قال ألم أقل لكِ", "هَلكْتِ أَو لم تَهلِكي", "رُبَّ صديقٍ عبدِ", "أبيضُ وجهِ الودّ", "يَفديك كالرَّئِيسِ", "بالنَّفْسِ والنفيسِ", "وصاحبٍ كالنورِ", "في الحسنِ والظهورِ", "معتكرِ الفؤادِ", "مضيِّع الودادِ", "حِبالُه أَشراكُ", "وقُرْبُه هلاكُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9687&r=&rc=177
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرَّتْ على الخُفاشِ <|vsep|> مليكة ُ الفراشِ </|bsep|> <|bsep|> تطيرُ بالجموعِ <|vsep|> سعياً لى الشموعِ </|bsep|> <|bsep|> فعطفتْ ومالت <|vsep|> واستضحكت فقالتْ </|bsep|> <|bsep|> أَزْرَيْتَ بالغرامِ <|vsep|> يا عاشقَ الظلامِ </|bsep|> <|bsep|> صفْ لي الصديقَ الأسودا <|vsep|> الخاملَ المُجَرَّدا </|bsep|> <|bsep|> قال سأَلتِ فيه <|vsep|> أصدقَ واصفيهِ </|bsep|> <|bsep|> هو الصديقُ الوافي <|vsep|> الكاملُ الأَوصافِ </|bsep|> <|bsep|> جِوارُهُ أَمانُ <|vsep|> وسرُّه كتمانُ </|bsep|> <|bsep|> وطرفُه كليلُ <|vsep|> ذا هفا الخليلُ </|bsep|> <|bsep|> يحنو على العشَّاقِ <|vsep|> يسمعُ للمشتاق </|bsep|> <|bsep|> وجملة ُ المقالِ <|vsep|> هو الحبيبُ الغالي </|bsep|> <|bsep|> فقالتِ الحمقاءُ <|vsep|> وقولها استهزاءُ </|bsep|> <|bsep|> أَين أَبو المِسْكِ الخَصِي <|vsep|> ذو الثَّمَنِ المُسْتَرْخَصِ </|bsep|> <|bsep|> منْ صاحبي الأميرِ <|vsep|> الظاهرِ المنيرِ </|bsep|> <|bsep|> ن عُدَّ فيمن أَعرِفُ <|vsep|> أَسمُو بِه وأَشرُفُ </|bsep|> <|bsep|> ون سئلتُ عنهُ <|vsep|> وعن مكاني منهُ </|bsep|> <|bsep|> أُفاخِرُ الأَترابا <|vsep|> وأَنثني عجابَا </|bsep|> <|bsep|> فقال يا مليكهْ <|vsep|> ورَبَّة َ الأَريكهْ </|bsep|> <|bsep|> نّ منَ الغُرُورِ <|vsep|> ملامة َ المغرورِ </|bsep|> <|bsep|> فأَعطِني قفاك <|vsep|> وامضي لى الهلاك </|bsep|> <|bsep|> فتركتهْ ساخرهْ <|vsep|> وذهَبتْ مُفاخِرهْ </|bsep|> <|bsep|> وبعد ساعة ٍ مضَتْ <|vsep|> من الزمانِ فانقضَتْ </|bsep|> <|bsep|> مَرَّتْ على الخُفَّاشِ <|vsep|> مليكة ُ الفراشِ </|bsep|> <|bsep|> ناقصة َ الأعضاءِ <|vsep|> تشكو من الفناءِ </|bsep|> <|bsep|> فجاءَها مُنهَمِكا <|vsep|> يُضحِكه منها البُكا </|bsep|> <|bsep|> قال ألم أقل لكِ <|vsep|> هَلكْتِ أَو لم تَهلِكي </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ صديقٍ عبدِ <|vsep|> أبيضُ وجهِ الودّ </|bsep|> <|bsep|> يَفديك كالرَّئِيسِ <|vsep|> بالنَّفْسِ والنفيسِ </|bsep|> <|bsep|> وصاحبٍ كالنورِ <|vsep|> في الحسنِ والظهورِ </|bsep|> <|bsep|> معتكرِ الفؤادِ <|vsep|> مضيِّع الودادِ </|bsep|> </|psep|>
مضنى وليس به حراكْ
6الكامل
[ "مضنى وليس به حراكْ", "لكنْ يخِفُّ ذا ركْ", "ويميل من طربٍ ذا", "ما ملتَ يا غصنَ الأراك", "ن الجمال كساك من", "ورق المحاسن ما كساك", "ونبتَّ بين جوانحي", "والقلبُ من دَمِه سقاك", "حُلوَ الوعودِ متى وفاك", "أَتُراكَ مُنْجزَها تُراك", "من كلِّ لفظٍ لو أَذِن", "تَ لجله قبلتُ فاك", "أَخذَ الحلاوة َ عن ثَنا", "ياك العِذاب وعن لَمَاك", "ظلماً أقول جَنَى الهوى", "لم يجْنِ لا مُقْلتاك", "غدَتا منِيَّة َ مَنْ رَأَيْ", "تَ ورحتَ منية َ منْ رك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9560&r=&rc=50
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مضنى وليس به حراكْ <|vsep|> لكنْ يخِفُّ ذا ركْ </|bsep|> <|bsep|> ويميل من طربٍ ذا <|vsep|> ما ملتَ يا غصنَ الأراك </|bsep|> <|bsep|> ن الجمال كساك من <|vsep|> ورق المحاسن ما كساك </|bsep|> <|bsep|> ونبتَّ بين جوانحي <|vsep|> والقلبُ من دَمِه سقاك </|bsep|> <|bsep|> حُلوَ الوعودِ متى وفاك <|vsep|> أَتُراكَ مُنْجزَها تُراك </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ لفظٍ لو أَذِن <|vsep|> تَ لجله قبلتُ فاك </|bsep|> <|bsep|> أَخذَ الحلاوة َ عن ثَنا <|vsep|> ياك العِذاب وعن لَمَاك </|bsep|> <|bsep|> ظلماً أقول جَنَى الهوى <|vsep|> لم يجْنِ لا مُقْلتاك </|bsep|> </|psep|>
أَجَلٌ وإن طال الزمانُ مُوافي
6الكامل
[ "أَجَلٌ ون طال الزمانُ مُوافي", "أَخْلى يدَيْكَ من الخليلِ الوافِي", "داعٍ لى حقٍّ أهابَ بخاشعٍ", "لبس النذيرَ على هُدًى وعفاف", "ذهب الشبابُ فلم يكن رزئي به", "دونَ المصابِ بصَفوة الأُلاَّف", "جَللٌ من الأَرزاءِ في أَمثاله", "هممُ العزاءِ قليلة ُ السعاف", "خفَّتْ له العبراتُ وهي أبيَّة ٌ", "في حادثاتِ الدهر غيرُ خِفاف", "ولكلّ ما أَتلفْتَ من مُستكرَمٍ", "لا مودّاتِ الرجالِ تَلاف", "ما أنتِ يا دنيا أرؤيا نائمٍ", "أم ليلُ عرسٍ أم بساط سلاف ", "نعماؤكِ الرَّيحانُ لا أنه", "مسَّتْ حواشيه نقيعَ زعافي", "مازلتُ أصحبُ فيكِ خلقاً ثابتاً", "حتى ظفرتُ بخلقكِ المتنافي", "ذهب الذبيحُ السمحُ مثل سميِّه", "طهرَ المكفَّنِ طيِّب الألفاف", "كم بات يذبحُ صدرَه لشكاته", "أَتُراه يحسبها من الأَضياف", "نَزَلتْ على سَحْرِ السَّماح ونَحْرِه", "وتقاَّبتْ في أكرمِ الأكناف", "لَجَّتْ على الصَّدر الرحيبِ وبرِّحَتْ", "بالكاظم الغيظِ الصَّفوح العافي", "ما كان أقسى َ قلبها من علَّة", "علقتْ بأرحم حيَّة وشغاف", "قلبٌ لو انتظم القلوبَ حَنانهُ", "لم يبْق قاسٍ في الجوانح جافي", "حتى رماه بالمنيَّة فانجلتْ", "منْ يبتلي بقضائه ويعافى", "أخنتْ على الفلكِ المدارِ فلم يدرْ", "وعلى العباب فقرَّ في الرجّاف", "ومَضَتْ بنارِ العبقريّة ِ لم تَدَعْ", "غيرَ الرَّمادِ ودارساتِ أَثافي", "حَملوا على الأَكتاف نورَ جلالة ٍ", "يذرَ العيونَ حواسدَ الأكتاف", "وتقلَّلدوا النعشَ الكريمَ يتيمة ً", "ولكَمْ نعوشٍ في الرقاب زياف", "متمايلَ الأعوادِ ممّا مسَّ من", "كرمٍ وممّا ضمَّ من أعطاف", "وسَلامُ أَهلٍ وُلَّعٍ وصَحابة ٍ", "وذا جلالُ العبقريّة ِ ضافي", "ويحَ الشبابِ وقد تخطَّرَ بينهم", "هل متِّعوا بتمسُّحٍ وطواف ", "لوعاش قدوتهم وربُّ لوائهم", "نكسَ اللواءَ لثابتٍ وقَّاف", "فلكَمْ سقاه الودَّ حينَ وِدادُه", "حربٌ لأَهل الحكمِ والشراف", "لا يومَ للأقوامِ حتى ينهضوا", "بقوادمٍ من أمسهم وخوافي", "لا يُعْجِبنَّكَ ما ترى من قُبَّة ٍ", "ضربوا على موتاهُم وطِراف", "هجموا على الحقِّ المبينِ بباطلٍ", "وعلى سبيل القصدِ بالسراف", "يبنون دارَ الله كيف بدا لهم", "غُرُفاتِ مُثْرٍ أَو سقيفة َ عافي", "ويُزوِّرون قبورَهم كقصورهم", "والأرضُ والرُّفاتُ السافي", "فُجعَتْ رُبى الوادي بواحد أَيكِها", "وتجرَّعَت ثُكْلَ الغدير الصافي", "فقدتْ بناناً كالربيع مُجيدة ً", "وشْيَ الرياضِ وصنعَة َ الأَفواف", "ن فاته نسَبُ الرَّضِيِّ فرُبَّما", "جريا لغاية سؤددٍ وطراف", "أَو كان دون أَبي الرضيِّ أُبوَّة ً", "فلقد أعادَ بيانَ عبد منافِ", "شرفُ العصاميِّين صنعُ نفوسهم", "مَن ذا يقيس بهم بني الأَشراف", "قل للمشير لى أبيهِ وجدهِ", "أَعَلِمْتَ للقمرَيْنِ من أَسلاف", "لو أَن عمراناً نِجارُك لم تَسُدْ", "حتى يُشارَ ليك في الأَعراف", "قاضي القضاة جَرَتْ عليه قضيّة ٌ", "للموتِ ليس لهامن استئناف", "ومصرِّفُ الأحكام موكولٌ لى", "حكم المنيَّة ما له من كافي", "ومنادمُ الأملاكِ تحت قبابهم", "أَمسى تُنادِمُه ذِئابُ فَيَافي", "في منزلٍ دارت على الصِّيد العلا", "فيه الرَّحى ومشتْ على الأرداف", "وأزيلَ من حسن الوجوهِ وعزِّها", "ما كان يعبد من وراءِ سِجاف", "من كلِّ لمَّاحِ النعيم تَقلَّبتْ", "ديباجتاهُ على بلى وجغاف", "وترى الجماجمَ في الترابِ تماثلتْ", "بعدَ العقولِ تماثلِ الأصداف", "وترى العيونَ القاتِلاتِ بنظرة ٍ", "مَنهوبَة َ الأَجفانِ والأَسياف", "وتُراعُ من ضَحِكِ الثُّغورِ وطالما", "فتنتْ بحلو تبسُّمٍ وهتاف", "غزت القرونَ الذاهبين غزالة ٌ", "دمُهم بذِمّة قرْنِها الرَّعّاف", "يجري القضاءُ بها ويجري الدهرُ عن", "يدها فيا لثلاثة ٍ أحلاف ", "ترمي البريَّة َ بالحبولِ وتارة ً", "بحبائلٍ من خَيْطها وكفاف", "نسجتْ ثلاثَ عمائمٍ واستحدثتْ", "أكفانَ موتى من ثيابِ زفاف", "أأبا الحسين تحية ً لثراكَ من", "روحٍ وريحانٍ وعذبِ نطاف", "وسلامُ أهلٍ ولَّهٍ وصحابة ٍ", "حَسرَى على تلك الخِلالِ لِهاف", "هل في يديَّ سوى قريضٍ خالدٍ", "أزجيهِ بين يديكَ للتحاف ", "ماكان أكرمه عليك فهل ترى", "أني بعثتُ بأكرمِ الألطاف ", "هذا هو الرَّيحانُ لا أنه", "نَفحاتُ تلك الروْضة ِ المِئْناف", "والدُّرُّ لا أن مهدَ يتيمه", "بالأمسِ لجَّة ُ بحرك القذَّاف", "أَيامَ أَمرَحُ في غُبارِكَ ناشئاً", "نَهْجَ المهار على غُبار خِصاف", "أَتعلَّمُ الغاياتِ كيف تُرامُ في", "مضمارِ فضلٍ أو مجالِ قوافي", "يا راكبَ الحدباءِ خلِّ زِمامَها", "ليس السبيلُ على الدليل بِخافي", "دانَ المطيَّ الناسُ غيرَ مطيَّة ٍ", "للحقِّ لا عجلَى ولا ميجاف", "لا في الجيادِ ولا النِّياقِ ونما", "خُلِقَتْ بغير حوافرٍ وخِفاف", "تنتاب بالركبانِ منزلة َ الهدى", "وتؤمُّ دار الحقِّ والنصاف", "قد بلغتْ ربَّ المدائنِ وانتهتْ", "حيثُ انتهيْتَ بصاحبِ الأَحقاف", "نمْ ملءَ جفنك فالغدوُّ غوافلٌ", "عمّا يَروعك والعَشِيُّ غوافي", "في مضجع يكفيك من حسناتهِ", "أَن ليس جَنْبُك عنه بالمتجافي", "واضحك من الأقدارِ غير معجَّزِ", "فاليوم لست لها من الأهداف", "والموتُ كنتَ تخافه بك ظافراً", "حتى ظفرت به فدعه كفاف", "قُلْ لي بسابقة ِ الوِدادِ أَقاتِلٌ", "هو حين يَنزِلُ بالفَتى أَم شافي", "في الأَرضِ من أَبوَيْكَ كنزا رحمة ٍ", "وهوًى وذلك من جِوارٍ كافي", "وبها شبابك واللِّداتُ بكيته", "وبكيتهم بالمدمع الذَّرَّاف", "فاذهب كمصباحِ السماءِ كلاكما", "مال النهار به وليس بطافي", "الشمسُ تخلفُ بالنجومِ وأنت بال", "ثار والأخبار والأوصاف", "غلب الحياة َ فتًى يسدُّ مكانَها", "بالذكرِ فهو لها بَدِيلٌ وافي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9612&r=&rc=102
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَجَلٌ ون طال الزمانُ مُوافي <|vsep|> أَخْلى يدَيْكَ من الخليلِ الوافِي </|bsep|> <|bsep|> داعٍ لى حقٍّ أهابَ بخاشعٍ <|vsep|> لبس النذيرَ على هُدًى وعفاف </|bsep|> <|bsep|> ذهب الشبابُ فلم يكن رزئي به <|vsep|> دونَ المصابِ بصَفوة الأُلاَّف </|bsep|> <|bsep|> جَللٌ من الأَرزاءِ في أَمثاله <|vsep|> هممُ العزاءِ قليلة ُ السعاف </|bsep|> <|bsep|> خفَّتْ له العبراتُ وهي أبيَّة ٌ <|vsep|> في حادثاتِ الدهر غيرُ خِفاف </|bsep|> <|bsep|> ولكلّ ما أَتلفْتَ من مُستكرَمٍ <|vsep|> لا مودّاتِ الرجالِ تَلاف </|bsep|> <|bsep|> ما أنتِ يا دنيا أرؤيا نائمٍ <|vsep|> أم ليلُ عرسٍ أم بساط سلاف </|bsep|> <|bsep|> نعماؤكِ الرَّيحانُ لا أنه <|vsep|> مسَّتْ حواشيه نقيعَ زعافي </|bsep|> <|bsep|> مازلتُ أصحبُ فيكِ خلقاً ثابتاً <|vsep|> حتى ظفرتُ بخلقكِ المتنافي </|bsep|> <|bsep|> ذهب الذبيحُ السمحُ مثل سميِّه <|vsep|> طهرَ المكفَّنِ طيِّب الألفاف </|bsep|> <|bsep|> كم بات يذبحُ صدرَه لشكاته <|vsep|> أَتُراه يحسبها من الأَضياف </|bsep|> <|bsep|> نَزَلتْ على سَحْرِ السَّماح ونَحْرِه <|vsep|> وتقاَّبتْ في أكرمِ الأكناف </|bsep|> <|bsep|> لَجَّتْ على الصَّدر الرحيبِ وبرِّحَتْ <|vsep|> بالكاظم الغيظِ الصَّفوح العافي </|bsep|> <|bsep|> ما كان أقسى َ قلبها من علَّة <|vsep|> علقتْ بأرحم حيَّة وشغاف </|bsep|> <|bsep|> قلبٌ لو انتظم القلوبَ حَنانهُ <|vsep|> لم يبْق قاسٍ في الجوانح جافي </|bsep|> <|bsep|> حتى رماه بالمنيَّة فانجلتْ <|vsep|> منْ يبتلي بقضائه ويعافى </|bsep|> <|bsep|> أخنتْ على الفلكِ المدارِ فلم يدرْ <|vsep|> وعلى العباب فقرَّ في الرجّاف </|bsep|> <|bsep|> ومَضَتْ بنارِ العبقريّة ِ لم تَدَعْ <|vsep|> غيرَ الرَّمادِ ودارساتِ أَثافي </|bsep|> <|bsep|> حَملوا على الأَكتاف نورَ جلالة ٍ <|vsep|> يذرَ العيونَ حواسدَ الأكتاف </|bsep|> <|bsep|> وتقلَّلدوا النعشَ الكريمَ يتيمة ً <|vsep|> ولكَمْ نعوشٍ في الرقاب زياف </|bsep|> <|bsep|> متمايلَ الأعوادِ ممّا مسَّ من <|vsep|> كرمٍ وممّا ضمَّ من أعطاف </|bsep|> <|bsep|> وسَلامُ أَهلٍ وُلَّعٍ وصَحابة ٍ <|vsep|> وذا جلالُ العبقريّة ِ ضافي </|bsep|> <|bsep|> ويحَ الشبابِ وقد تخطَّرَ بينهم <|vsep|> هل متِّعوا بتمسُّحٍ وطواف </|bsep|> <|bsep|> لوعاش قدوتهم وربُّ لوائهم <|vsep|> نكسَ اللواءَ لثابتٍ وقَّاف </|bsep|> <|bsep|> فلكَمْ سقاه الودَّ حينَ وِدادُه <|vsep|> حربٌ لأَهل الحكمِ والشراف </|bsep|> <|bsep|> لا يومَ للأقوامِ حتى ينهضوا <|vsep|> بقوادمٍ من أمسهم وخوافي </|bsep|> <|bsep|> لا يُعْجِبنَّكَ ما ترى من قُبَّة ٍ <|vsep|> ضربوا على موتاهُم وطِراف </|bsep|> <|bsep|> هجموا على الحقِّ المبينِ بباطلٍ <|vsep|> وعلى سبيل القصدِ بالسراف </|bsep|> <|bsep|> يبنون دارَ الله كيف بدا لهم <|vsep|> غُرُفاتِ مُثْرٍ أَو سقيفة َ عافي </|bsep|> <|bsep|> ويُزوِّرون قبورَهم كقصورهم <|vsep|> والأرضُ والرُّفاتُ السافي </|bsep|> <|bsep|> فُجعَتْ رُبى الوادي بواحد أَيكِها <|vsep|> وتجرَّعَت ثُكْلَ الغدير الصافي </|bsep|> <|bsep|> فقدتْ بناناً كالربيع مُجيدة ً <|vsep|> وشْيَ الرياضِ وصنعَة َ الأَفواف </|bsep|> <|bsep|> ن فاته نسَبُ الرَّضِيِّ فرُبَّما <|vsep|> جريا لغاية سؤددٍ وطراف </|bsep|> <|bsep|> أَو كان دون أَبي الرضيِّ أُبوَّة ً <|vsep|> فلقد أعادَ بيانَ عبد منافِ </|bsep|> <|bsep|> شرفُ العصاميِّين صنعُ نفوسهم <|vsep|> مَن ذا يقيس بهم بني الأَشراف </|bsep|> <|bsep|> قل للمشير لى أبيهِ وجدهِ <|vsep|> أَعَلِمْتَ للقمرَيْنِ من أَسلاف </|bsep|> <|bsep|> لو أَن عمراناً نِجارُك لم تَسُدْ <|vsep|> حتى يُشارَ ليك في الأَعراف </|bsep|> <|bsep|> قاضي القضاة جَرَتْ عليه قضيّة ٌ <|vsep|> للموتِ ليس لهامن استئناف </|bsep|> <|bsep|> ومصرِّفُ الأحكام موكولٌ لى <|vsep|> حكم المنيَّة ما له من كافي </|bsep|> <|bsep|> ومنادمُ الأملاكِ تحت قبابهم <|vsep|> أَمسى تُنادِمُه ذِئابُ فَيَافي </|bsep|> <|bsep|> في منزلٍ دارت على الصِّيد العلا <|vsep|> فيه الرَّحى ومشتْ على الأرداف </|bsep|> <|bsep|> وأزيلَ من حسن الوجوهِ وعزِّها <|vsep|> ما كان يعبد من وراءِ سِجاف </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ لمَّاحِ النعيم تَقلَّبتْ <|vsep|> ديباجتاهُ على بلى وجغاف </|bsep|> <|bsep|> وترى الجماجمَ في الترابِ تماثلتْ <|vsep|> بعدَ العقولِ تماثلِ الأصداف </|bsep|> <|bsep|> وترى العيونَ القاتِلاتِ بنظرة ٍ <|vsep|> مَنهوبَة َ الأَجفانِ والأَسياف </|bsep|> <|bsep|> وتُراعُ من ضَحِكِ الثُّغورِ وطالما <|vsep|> فتنتْ بحلو تبسُّمٍ وهتاف </|bsep|> <|bsep|> غزت القرونَ الذاهبين غزالة ٌ <|vsep|> دمُهم بذِمّة قرْنِها الرَّعّاف </|bsep|> <|bsep|> يجري القضاءُ بها ويجري الدهرُ عن <|vsep|> يدها فيا لثلاثة ٍ أحلاف </|bsep|> <|bsep|> ترمي البريَّة َ بالحبولِ وتارة ً <|vsep|> بحبائلٍ من خَيْطها وكفاف </|bsep|> <|bsep|> نسجتْ ثلاثَ عمائمٍ واستحدثتْ <|vsep|> أكفانَ موتى من ثيابِ زفاف </|bsep|> <|bsep|> أأبا الحسين تحية ً لثراكَ من <|vsep|> روحٍ وريحانٍ وعذبِ نطاف </|bsep|> <|bsep|> وسلامُ أهلٍ ولَّهٍ وصحابة ٍ <|vsep|> حَسرَى على تلك الخِلالِ لِهاف </|bsep|> <|bsep|> هل في يديَّ سوى قريضٍ خالدٍ <|vsep|> أزجيهِ بين يديكَ للتحاف </|bsep|> <|bsep|> ماكان أكرمه عليك فهل ترى <|vsep|> أني بعثتُ بأكرمِ الألطاف </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الرَّيحانُ لا أنه <|vsep|> نَفحاتُ تلك الروْضة ِ المِئْناف </|bsep|> <|bsep|> والدُّرُّ لا أن مهدَ يتيمه <|vsep|> بالأمسِ لجَّة ُ بحرك القذَّاف </|bsep|> <|bsep|> أَيامَ أَمرَحُ في غُبارِكَ ناشئاً <|vsep|> نَهْجَ المهار على غُبار خِصاف </|bsep|> <|bsep|> أَتعلَّمُ الغاياتِ كيف تُرامُ في <|vsep|> مضمارِ فضلٍ أو مجالِ قوافي </|bsep|> <|bsep|> يا راكبَ الحدباءِ خلِّ زِمامَها <|vsep|> ليس السبيلُ على الدليل بِخافي </|bsep|> <|bsep|> دانَ المطيَّ الناسُ غيرَ مطيَّة ٍ <|vsep|> للحقِّ لا عجلَى ولا ميجاف </|bsep|> <|bsep|> لا في الجيادِ ولا النِّياقِ ونما <|vsep|> خُلِقَتْ بغير حوافرٍ وخِفاف </|bsep|> <|bsep|> تنتاب بالركبانِ منزلة َ الهدى <|vsep|> وتؤمُّ دار الحقِّ والنصاف </|bsep|> <|bsep|> قد بلغتْ ربَّ المدائنِ وانتهتْ <|vsep|> حيثُ انتهيْتَ بصاحبِ الأَحقاف </|bsep|> <|bsep|> نمْ ملءَ جفنك فالغدوُّ غوافلٌ <|vsep|> عمّا يَروعك والعَشِيُّ غوافي </|bsep|> <|bsep|> في مضجع يكفيك من حسناتهِ <|vsep|> أَن ليس جَنْبُك عنه بالمتجافي </|bsep|> <|bsep|> واضحك من الأقدارِ غير معجَّزِ <|vsep|> فاليوم لست لها من الأهداف </|bsep|> <|bsep|> والموتُ كنتَ تخافه بك ظافراً <|vsep|> حتى ظفرت به فدعه كفاف </|bsep|> <|bsep|> قُلْ لي بسابقة ِ الوِدادِ أَقاتِلٌ <|vsep|> هو حين يَنزِلُ بالفَتى أَم شافي </|bsep|> <|bsep|> في الأَرضِ من أَبوَيْكَ كنزا رحمة ٍ <|vsep|> وهوًى وذلك من جِوارٍ كافي </|bsep|> <|bsep|> وبها شبابك واللِّداتُ بكيته <|vsep|> وبكيتهم بالمدمع الذَّرَّاف </|bsep|> <|bsep|> فاذهب كمصباحِ السماءِ كلاكما <|vsep|> مال النهار به وليس بطافي </|bsep|> <|bsep|> الشمسُ تخلفُ بالنجومِ وأنت بال <|vsep|> ثار والأخبار والأوصاف </|bsep|> </|psep|>
بي مثلُ ما بكِ ياقمريَّة َ الوادي
0البسيط
[ "بي مثلُ ما بكِ ياقمريَّة َ الوادي", "ناديتُ ليلى فقومي في الدُّجى نادي", "وأرسلي الشَّجوَ أسجاعاً مفصَّلة ً", "أَو رَدّدِي من وراءِ الأَيْكِ نشادي", "لاتكتمي الوجدَ فالجرحانِ من شجنٍ", "ولا الصببابة َ فالدمعان من وادِ", "تذكري هل تلاقينا على ظمٍ ", "وكيف بلَّ الصَّدى ذو الغلَّة ِ الصادي", "وأَنتِ في مجلِسِ الرَّيحان لاهية ٌ", "ما سِرْتِ من سامرٍ لا لى نادي", "تذكري قبلة ً في الشَّعرِ حائرة ً", "أضلَّها فمشتْ في فرقكِ الهادي", "وقُبلة ً فوقَ خدٍّ ناعمٍ عَطِرٍ", "أَبهى من الوردِ في ظلِّ النّدَى الغادي", "تذكري منظرَ الوادي ومجلسنا", "على الغديرِ كعُصفورَيْنِ في الوادي", "والغُصنُ يحنو علينا رِقَّة ً وجَوى ً", "والماءُ في قدمينا رائحٌ غادِ", "تذكري نعماتٍ ههنا وهنا", "من لحنِ شادية ٍ في الدَّوحِ أَو شادي", "تذكري موعداً جادَ الزمان به", "هل طِرتُ شوقاً وهل سابقتُ مِيعادي", "فنلتُ ما نلتُ من سؤلٍ ومن أملٍ", "ورحتُ لم أحصِ أفراحي وأعيادي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9670&r=&rc=160
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بي مثلُ ما بكِ ياقمريَّة َ الوادي <|vsep|> ناديتُ ليلى فقومي في الدُّجى نادي </|bsep|> <|bsep|> وأرسلي الشَّجوَ أسجاعاً مفصَّلة ً <|vsep|> أَو رَدّدِي من وراءِ الأَيْكِ نشادي </|bsep|> <|bsep|> لاتكتمي الوجدَ فالجرحانِ من شجنٍ <|vsep|> ولا الصببابة َ فالدمعان من وادِ </|bsep|> <|bsep|> تذكري هل تلاقينا على ظمٍ <|vsep|> وكيف بلَّ الصَّدى ذو الغلَّة ِ الصادي </|bsep|> <|bsep|> وأَنتِ في مجلِسِ الرَّيحان لاهية ٌ <|vsep|> ما سِرْتِ من سامرٍ لا لى نادي </|bsep|> <|bsep|> تذكري قبلة ً في الشَّعرِ حائرة ً <|vsep|> أضلَّها فمشتْ في فرقكِ الهادي </|bsep|> <|bsep|> وقُبلة ً فوقَ خدٍّ ناعمٍ عَطِرٍ <|vsep|> أَبهى من الوردِ في ظلِّ النّدَى الغادي </|bsep|> <|bsep|> تذكري منظرَ الوادي ومجلسنا <|vsep|> على الغديرِ كعُصفورَيْنِ في الوادي </|bsep|> <|bsep|> والغُصنُ يحنو علينا رِقَّة ً وجَوى ً <|vsep|> والماءُ في قدمينا رائحٌ غادِ </|bsep|> <|bsep|> تذكري نعماتٍ ههنا وهنا <|vsep|> من لحنِ شادية ٍ في الدَّوحِ أَو شادي </|bsep|> <|bsep|> تذكري موعداً جادَ الزمان به <|vsep|> هل طِرتُ شوقاً وهل سابقتُ مِيعادي </|bsep|> </|psep|>
كان ذئبٌ يتغدى
3الرمل
[ "كان ذئبٌ يتغدى", "فجرتْ في الزّوْر عَظمه", "ألزمتهُ الصومَ حتى", "فَجعَتْ في الروح جسْمَهْ", "فأَتى الثعلَبُ يبكي", "ويُعزِّي فيه أُمَّه", "قال يا أمَّ صديقي", "بيَ مما بكِ عمَّهْ", "فاصبري صبراً جميلاً", "نْ صبرَ الأمِّ رحمهْ ", "فأجابتْ يا ابنَ أختي", "كلُّ ما قد قلتَ حكمهْ", "ما بيَ الغالي ولكن", "قولُهُم ماتَ بِعظْمَه", "ليْته مثلَ أَخيه", "ماتَ محسوداً بتُخْمَه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9723&r=&rc=213
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان ذئبٌ يتغدى <|vsep|> فجرتْ في الزّوْر عَظمه </|bsep|> <|bsep|> ألزمتهُ الصومَ حتى <|vsep|> فَجعَتْ في الروح جسْمَهْ </|bsep|> <|bsep|> فأَتى الثعلَبُ يبكي <|vsep|> ويُعزِّي فيه أُمَّه </|bsep|> <|bsep|> قال يا أمَّ صديقي <|vsep|> بيَ مما بكِ عمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> فاصبري صبراً جميلاً <|vsep|> نْ صبرَ الأمِّ رحمهْ </|bsep|> <|bsep|> فأجابتْ يا ابنَ أختي <|vsep|> كلُّ ما قد قلتَ حكمهْ </|bsep|> <|bsep|> ما بيَ الغالي ولكن <|vsep|> قولُهُم ماتَ بِعظْمَه </|bsep|> </|psep|>
لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟
3الرمل
[ "سأَلوني لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي", "ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ", "أَيُّها اللُّوّامُ ما أَظلمَكم", "أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ", "يا أبي ما أنتَ في ذا أولٌ", "كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ", "هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى", "ونَعى الناعون خيرَ الثقلين", "غاية ُ المرءِ ون طالَ المدى", "خذٌ يأخذه بالأصغرين", "وطبيبٌ يتولى عاجزاً", "نافضاً من طبَّه خفيْ حنين", "نَّ للموتِ يداً ن ضَرَبَتْ", "أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ", "تنفذ الجوَّ على عقبانه", "وتلاقي الليثَ بين الجبلين", "وتحطُّ الفرخَ من أَيْكَته", "وتنال الببَّغا في المئتين", "أنا منْ مات ومنْ مات أنا", "لقي الموتَ كلانا مرتين", "نحن كنا مهجة ً في بدنٍ", "ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن", "ثم عدنا مهجة في بدنٍ", "ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن", "ثم نَحيا في عليٍّ بعدَنا", "وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين", "انظر الكونَ وقلْ في وصفه", "قل هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين", "فقدا الجنة َ في يجادنا", "ونَعمْنا منهما في جَنّتين", "وهما العذرُ ذا ما أُغضِبَا", "وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن", "ليتَ شعري أيُّ حيٍّ لم يدن", "بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن", "ما أَبِي لاَّ أَخٌ فارَقْتُه", "وأَماتَ الرُّسْلَ لاَّ الوالدين", "طالما قمنا لى مائدة ٍ", "كانت الكسرة ُ فيها كسرتين", "وشربنا من ناءٍ واحدٍ", "وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين", "وتمشَّيْنا يَدي في يدِه", "من رنا قال عنّا أخوين", "نظرَ الدهرُ لينا نظرة ً", "سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين", "يا أبي والموتُ كأسٌ مرة ٌ", "لا تذوقُ النفسُ منها مرتين", "كيف كانت ساعة ٌ قضيتها", "كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن", "أَشرِبْتَ الموت فيها جُرعة ً", "أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين", "لا تَخَفْ بعدَكَ حُزناً أَو بُكاً", "جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين", "أنت قد علمتني تركَ الأسى", "كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن", "ليت شعري هل لنا أن نتلقي", "مَرّة ً أَم ذا افتراقُ المَلَوَين", "وذا متُّ وأُودعتُ الثرى", "أَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9627&r=&rc=117
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأَلوني لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي <|vsep|> ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها اللُّوّامُ ما أَظلمَكم <|vsep|> أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ </|bsep|> <|bsep|> يا أبي ما أنتَ في ذا أولٌ <|vsep|> كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ </|bsep|> <|bsep|> هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى <|vsep|> ونَعى الناعون خيرَ الثقلين </|bsep|> <|bsep|> غاية ُ المرءِ ون طالَ المدى <|vsep|> خذٌ يأخذه بالأصغرين </|bsep|> <|bsep|> وطبيبٌ يتولى عاجزاً <|vsep|> نافضاً من طبَّه خفيْ حنين </|bsep|> <|bsep|> نَّ للموتِ يداً ن ضَرَبَتْ <|vsep|> أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ </|bsep|> <|bsep|> تنفذ الجوَّ على عقبانه <|vsep|> وتلاقي الليثَ بين الجبلين </|bsep|> <|bsep|> وتحطُّ الفرخَ من أَيْكَته <|vsep|> وتنال الببَّغا في المئتين </|bsep|> <|bsep|> أنا منْ مات ومنْ مات أنا <|vsep|> لقي الموتَ كلانا مرتين </|bsep|> <|bsep|> نحن كنا مهجة ً في بدنٍ <|vsep|> ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن </|bsep|> <|bsep|> ثم عدنا مهجة في بدنٍ <|vsep|> ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن </|bsep|> <|bsep|> ثم نَحيا في عليٍّ بعدَنا <|vsep|> وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين </|bsep|> <|bsep|> انظر الكونَ وقلْ في وصفه <|vsep|> قل هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين </|bsep|> <|bsep|> فقدا الجنة َ في يجادنا <|vsep|> ونَعمْنا منهما في جَنّتين </|bsep|> <|bsep|> وهما العذرُ ذا ما أُغضِبَا <|vsep|> وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن </|bsep|> <|bsep|> ليتَ شعري أيُّ حيٍّ لم يدن <|vsep|> بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن </|bsep|> <|bsep|> ما أَبِي لاَّ أَخٌ فارَقْتُه <|vsep|> وأَماتَ الرُّسْلَ لاَّ الوالدين </|bsep|> <|bsep|> طالما قمنا لى مائدة ٍ <|vsep|> كانت الكسرة ُ فيها كسرتين </|bsep|> <|bsep|> وشربنا من ناءٍ واحدٍ <|vsep|> وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين </|bsep|> <|bsep|> وتمشَّيْنا يَدي في يدِه <|vsep|> من رنا قال عنّا أخوين </|bsep|> <|bsep|> نظرَ الدهرُ لينا نظرة ً <|vsep|> سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين </|bsep|> <|bsep|> يا أبي والموتُ كأسٌ مرة ٌ <|vsep|> لا تذوقُ النفسُ منها مرتين </|bsep|> <|bsep|> كيف كانت ساعة ٌ قضيتها <|vsep|> كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن </|bsep|> <|bsep|> أَشرِبْتَ الموت فيها جُرعة ً <|vsep|> أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين </|bsep|> <|bsep|> لا تَخَفْ بعدَكَ حُزناً أَو بُكاً <|vsep|> جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين </|bsep|> <|bsep|> أنت قد علمتني تركَ الأسى <|vsep|> كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري هل لنا أن نتلقي <|vsep|> مَرّة ً أَم ذا افتراقُ المَلَوَين </|bsep|> </|psep|>
بني مصرٍ مكانكموُ تهيَّا
16الوافر
[ "بني مصرٍ مكانكموُ تهيَّا", "فَهَيَّا مَهدُوا للمُلكِ هيَّا", "خذوا شمسَ له حليَّا", "أَلم تَكُ تاجَ أَوّلِكم مَلِيَّا", "على الأخلاقِ الملكَ وابنوا", "فليسَ وراءَها للعِزِّ رُكن", "أليس لكم بوادي النِّيل عدنُ", "وكوثرها الذي يجري شهيّا ", "لنا وطنٌ بأَنفسِنا نَقيه", "وبالدُّنيا العريضة ِ نَفتديه", "ذا ما سيلتِ الأرواحُ فيه", "بذلناها كأنْ لم نعطِ شيَّا", "لنا الهرَمُ الذي صحِبَ الزمانا", "ومن حَدَثانِه أَخذ الأَمانا", "ونحنُ بنو السَّنا العلي نمانا", "أَوائلُ عَلَّموا الأُمَمَ الرُّقِيا", "تطاولَ عهدهمْ عزا وفخرا", "فلما ل للتاريخِ ذُخْرا", "نشأنا نشأة ً في الجدِ أخرى", "جَعَلنا الحقَّ مَظْهرَها العَلِيّا", "جعلنا مِصْرَ مِلَّة َ ذي الجَلالِ", "وألفنا الصليبَ على الهلالِ", "وأقبلنا كصفٍّ من عوالِ", "يشدُّ السَّمْهَرِيُّ السَّمْهَرِيّا", "نرومُ لمصرَ عزًّا لا يرامُ", "يرفُّ على جوانبه السَّلامُ", "وينعَمُ فيه جيِرانٌ كِرامُ", "فلن تجدَ النَّزيلَ بنا شقيَّا", "نقومُ على البناية ِ محسنينا", "ونعهَدُ بالتَّمامِ لى بنينا", "ليْكِ نَموتُ مِصْرُ كما حَيينا", "ويبقى وجهكِ المفديُّ حيَّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9731&r=&rc=221
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بني مصرٍ مكانكموُ تهيَّا <|vsep|> فَهَيَّا مَهدُوا للمُلكِ هيَّا </|bsep|> <|bsep|> خذوا شمسَ له حليَّا <|vsep|> أَلم تَكُ تاجَ أَوّلِكم مَلِيَّا </|bsep|> <|bsep|> على الأخلاقِ الملكَ وابنوا <|vsep|> فليسَ وراءَها للعِزِّ رُكن </|bsep|> <|bsep|> أليس لكم بوادي النِّيل عدنُ <|vsep|> وكوثرها الذي يجري شهيّا </|bsep|> <|bsep|> لنا وطنٌ بأَنفسِنا نَقيه <|vsep|> وبالدُّنيا العريضة ِ نَفتديه </|bsep|> <|bsep|> ذا ما سيلتِ الأرواحُ فيه <|vsep|> بذلناها كأنْ لم نعطِ شيَّا </|bsep|> <|bsep|> لنا الهرَمُ الذي صحِبَ الزمانا <|vsep|> ومن حَدَثانِه أَخذ الأَمانا </|bsep|> <|bsep|> ونحنُ بنو السَّنا العلي نمانا <|vsep|> أَوائلُ عَلَّموا الأُمَمَ الرُّقِيا </|bsep|> <|bsep|> تطاولَ عهدهمْ عزا وفخرا <|vsep|> فلما ل للتاريخِ ذُخْرا </|bsep|> <|bsep|> نشأنا نشأة ً في الجدِ أخرى <|vsep|> جَعَلنا الحقَّ مَظْهرَها العَلِيّا </|bsep|> <|bsep|> جعلنا مِصْرَ مِلَّة َ ذي الجَلالِ <|vsep|> وألفنا الصليبَ على الهلالِ </|bsep|> <|bsep|> وأقبلنا كصفٍّ من عوالِ <|vsep|> يشدُّ السَّمْهَرِيُّ السَّمْهَرِيّا </|bsep|> <|bsep|> نرومُ لمصرَ عزًّا لا يرامُ <|vsep|> يرفُّ على جوانبه السَّلامُ </|bsep|> <|bsep|> وينعَمُ فيه جيِرانٌ كِرامُ <|vsep|> فلن تجدَ النَّزيلَ بنا شقيَّا </|bsep|> <|bsep|> نقومُ على البناية ِ محسنينا <|vsep|> ونعهَدُ بالتَّمامِ لى بنينا </|bsep|> </|psep|>
فتى العقلِ والنَّغْمة ِ العالِيَهْ
8المتقارب
[ "فتى العقلِ والنَّغْمة ِ العالِيَهْ", "مضى ومَحاسِنُه باقِيَهْ", "فلا سوقة ٌ لم تكن أنسهُ", "ولا ملكٌ لم تزن ناديه", "ولم تَخْلُ مِن طِيبها بَلدة ٌ", "ولم تَخلُ من ذِكرها ناحيه", "يكادُ ذا هو غنَّى الورى", "بقافية ٍ يُنْطِق القافيه", "يَتِيهُ على الماس بعضُ النُّحاسِ", "ذا ضَمَّ أَلحانَه الغاليه", "وتَحكم في النفس أَوتارُه", "على العودِ ناطقة ً حاكيه", "وتبلغ موضعَ أَوطارِها", "وتُفشِي سَريرتَهَا الخافيه", "وكم ية ٍ في الأغانِي له", "هي الشمسُ ليس لها ثانيه", "ذا ما تنادى بها العارفون", "قل البرقُ والرعدُ مِنْ غاديه", "فن هَمَسُوا بعدَ جَهْرٍ بها", "فخفقُ الحليِّ على الغانيه", "لقد شاب فردي وجاز المَشِيبَ", "و عَيْدا شَبِيبتُها زاهيه", "تمثِّلُ مصرَ لهذا الزمانِ", "كما هي في الأَعْصُرِ الخاليه", "ونذكر تلكَ الليالِي بها", "وننشد تلك الرؤى الساريه", "ونبكي على عزِّنا المنقضي", "ونندبُ أيامنا الماضيه", "فيا لَ فردي نُعزِّيكُمُ", "ونبكي مع الأسرة ِ الباكيه", "فَقَدنا بمفقودِكم شاعِراً", "يقلُّ الزمانُ له راويه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9635&r=&rc=125
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فتى العقلِ والنَّغْمة ِ العالِيَهْ <|vsep|> مضى ومَحاسِنُه باقِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> فلا سوقة ٌ لم تكن أنسهُ <|vsep|> ولا ملكٌ لم تزن ناديه </|bsep|> <|bsep|> ولم تَخْلُ مِن طِيبها بَلدة ٌ <|vsep|> ولم تَخلُ من ذِكرها ناحيه </|bsep|> <|bsep|> يكادُ ذا هو غنَّى الورى <|vsep|> بقافية ٍ يُنْطِق القافيه </|bsep|> <|bsep|> يَتِيهُ على الماس بعضُ النُّحاسِ <|vsep|> ذا ضَمَّ أَلحانَه الغاليه </|bsep|> <|bsep|> وتَحكم في النفس أَوتارُه <|vsep|> على العودِ ناطقة ً حاكيه </|bsep|> <|bsep|> وتبلغ موضعَ أَوطارِها <|vsep|> وتُفشِي سَريرتَهَا الخافيه </|bsep|> <|bsep|> وكم ية ٍ في الأغانِي له <|vsep|> هي الشمسُ ليس لها ثانيه </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تنادى بها العارفون <|vsep|> قل البرقُ والرعدُ مِنْ غاديه </|bsep|> <|bsep|> فن هَمَسُوا بعدَ جَهْرٍ بها <|vsep|> فخفقُ الحليِّ على الغانيه </|bsep|> <|bsep|> لقد شاب فردي وجاز المَشِيبَ <|vsep|> و عَيْدا شَبِيبتُها زاهيه </|bsep|> <|bsep|> تمثِّلُ مصرَ لهذا الزمانِ <|vsep|> كما هي في الأَعْصُرِ الخاليه </|bsep|> <|bsep|> ونذكر تلكَ الليالِي بها <|vsep|> وننشد تلك الرؤى الساريه </|bsep|> <|bsep|> ونبكي على عزِّنا المنقضي <|vsep|> ونندبُ أيامنا الماضيه </|bsep|> <|bsep|> فيا لَ فردي نُعزِّيكُمُ <|vsep|> ونبكي مع الأسرة ِ الباكيه </|bsep|> </|psep|>
لحظها لَحظها، رُوَيْداً رُوَيْدا
1الخفيف
[ "لحظها لَحظها رُوَيْداً رُوَيْدا", "كم لى كم تكيد للروح كيْدا", "كفَّ أو لا تكفَّ ن يجبني", "لَسِهاماً أَرْسَلْتَها لن تُرَدّا", "تصِلُ الضربَ ما أَرى لك حداً", "فاتّقِ الله والتزِمْ لك حدَّا", "أو فضع لي من الحجارة قلبا", "ثم صُغ لي من الحدائدِ كِبْدا", "واكفِ جَفْنَيَّ دافقاً ليس يرْقا", "واكفِ جَنْبَيَّ خافقاً ليس يَهْدا", "فمن الغَبْنِ أَن يصير وعيداً", "ما قطعت الزمانَ أرجوه وعْدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9539&r=&rc=29
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لحظها لَحظها رُوَيْداً رُوَيْدا <|vsep|> كم لى كم تكيد للروح كيْدا </|bsep|> <|bsep|> كفَّ أو لا تكفَّ ن يجبني <|vsep|> لَسِهاماً أَرْسَلْتَها لن تُرَدّا </|bsep|> <|bsep|> تصِلُ الضربَ ما أَرى لك حداً <|vsep|> فاتّقِ الله والتزِمْ لك حدَّا </|bsep|> <|bsep|> أو فضع لي من الحجارة قلبا <|vsep|> ثم صُغ لي من الحدائدِ كِبْدا </|bsep|> <|bsep|> واكفِ جَفْنَيَّ دافقاً ليس يرْقا <|vsep|> واكفِ جَنْبَيَّ خافقاً ليس يَهْدا </|bsep|> </|psep|>
قد وَدّ نوحٌ أَن يُباسِطَ قوْمَهُ
6الكامل
[ "قد وَدّ نوحٌ أَن يُباسِطَ قوْمَهُ", "فدعا ليهِ معاشرَ الحيوانِ", "وأشار أنْ يليَ السفينة َ قائدٌ", "منهم يكونُ من النهى بمكان", "فتقدّمَ الليثُ الرفيع جلاله", "وتعرّضَ الفيلُ الفخيمُ الشان", "وتلاهما باقي السباعِ وكلهمْ", "خَرُّوا لهيبتِهِ لى الأَذقان", "حتى ذا حيُّوا المؤيَّدَ بالهدى", "ودَعَوْا بطولِ العزِّ والمكان", "سبقتهم لخطابِ نوحٍ نملة ٌ", "كانت هناكَ بجانِبِ الأَرْدان", "قالت نبيَّ اللهِ أرضى فارسٌ", "وأَنا يَقيناً فارسُ الميْدانِ", "سأديرُ دفتها وأحمي أهلها", "وأقودها في عصمة ٍ وأمان", "ضحكَ النبيُّ وقال نّ سفينتيَ", "لهِيَ الحياة وأَنتِ كالنسان", "كل الفضائِل والعظائمِ عنده", "هو أَوّلٌ والغيْرُ فيها الثاني", "ويودُّ لو ساسَ الزَّمانَ وما لَهُ", "بأَقلِّ أَشغالِ الزمان يَدان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9701&r=&rc=191
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد وَدّ نوحٌ أَن يُباسِطَ قوْمَهُ <|vsep|> فدعا ليهِ معاشرَ الحيوانِ </|bsep|> <|bsep|> وأشار أنْ يليَ السفينة َ قائدٌ <|vsep|> منهم يكونُ من النهى بمكان </|bsep|> <|bsep|> فتقدّمَ الليثُ الرفيع جلاله <|vsep|> وتعرّضَ الفيلُ الفخيمُ الشان </|bsep|> <|bsep|> وتلاهما باقي السباعِ وكلهمْ <|vsep|> خَرُّوا لهيبتِهِ لى الأَذقان </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا حيُّوا المؤيَّدَ بالهدى <|vsep|> ودَعَوْا بطولِ العزِّ والمكان </|bsep|> <|bsep|> سبقتهم لخطابِ نوحٍ نملة ٌ <|vsep|> كانت هناكَ بجانِبِ الأَرْدان </|bsep|> <|bsep|> قالت نبيَّ اللهِ أرضى فارسٌ <|vsep|> وأَنا يَقيناً فارسُ الميْدانِ </|bsep|> <|bsep|> سأديرُ دفتها وأحمي أهلها <|vsep|> وأقودها في عصمة ٍ وأمان </|bsep|> <|bsep|> ضحكَ النبيُّ وقال نّ سفينتيَ <|vsep|> لهِيَ الحياة وأَنتِ كالنسان </|bsep|> <|bsep|> كل الفضائِل والعظائمِ عنده <|vsep|> هو أَوّلٌ والغيْرُ فيها الثاني </|bsep|> </|psep|>
خفضتُ لعزة ِ الموتِ اليراعا
16الوافر
[ "خفضتُ لعزة ِ الموتِ اليراعا", "وجَدَّ جلالُ مَنْطِقِهِ فراعا", "كفَى بالموتِ للنُّذُرِ ارتجالاً", "وللعَبَراتِ والعِبَرِ اختراعا", "حكيمٌ صامتٌ فضَح الليالي", "ومَزَّق عن خَنا الدنيا القِناعا", "ذا حضر النفوسَ فلا نعيماً", "ترى حولَ الحياة ِ ولا مَتاعا", "كشفتُ به الحياة َ فلم أَجِدْها", "ولمحة َ مائها لا خداعا", "وما الجرّاحُ بالسي المرجَّى", "ذا لم يقتل الجثثَ اطِّلاعا", "فن تَقُل الرِّثاءَ فقُلْ دموعاً", "يُصاغ بهنّ أَو حِكَماً تُراعَى", "ولا نكُ مثلَ نادبة ِ المسجَّى", "بَكت كَسْباً ولم تَبْكِ الْتِياعا", "خلتْ دولُ الزمانِ وزلنَ ركناً", "وركنُ الأرض باق ما تداعى", "كأنّ الأرضَ لم تشهدْ لقاءً", "تكاد له تميدُ ولا وداعا", "ولو بتْ ثواكلُ كلِّ قَرْنٍ", "وجَدْنَ الشمسَ لم تَثْكَل شُعاعا", "ولكن تضرب الأمثالُ رشداً", "ومنهاجاً لمن شاءَ اتِّباعا", "ورُبّ حديثِ خيرٍ هاجَ خيراً", "وذكرِ شجاعة ٍ بعث الشُّجاعا", "معارفُ مصرَ كان لهنَّ ركنٌ", "فذُقْنَ اليومَ للركنِ انصِداعا", "مضى أَعْلى الرجالِ لها يميناً", "وأرحبهم بحلَّتها ذراعا", "وأكثرهم لها وقفاتِ صدقٍ", "باءً في الحوادث أَو زَماعا", "أتتهُ فنالها نفلاً وفيئاً", "تنقل يافعاً فيها وكهلاً", "ومن أسبابها بلغَ اليفاعا", "فتى عجمتْه أحداثُ الليالي", "فلا ذلاً رأين ولا اختضاعا", "سَجَنَّ مُهنَّداً ونَفَيْن تِبْراً", "وزِدْنَ المسك من ضغْطٍ فضاعا", "شديدٌ صُلَّبٌ في الحق حتى", "يقولَ الحقُّ ليناً وائِّداعا", "ومدرسة ٍ سمتْ بالعلم ركناً", "وأنهضتِ القضاءَ والاشتراعا", "بناها محساً بالعلم برًّا", "يشيد له المعالمَ والرباعا", "وحاربَ دونها صرْعَى قديمٍ", "كأَنّ بهم عن الزمنِ انقطاعا", "ذا لمحَ الجديدُ لهم تَوَلَّوْا", "كذي رَمَدٍ على الضوءِ امتناعا", "أخا سيشيلَ لا تذكرْ يحاراً", "بَعدنَ على المزار ولا بقاعا", "وربِّك ما وراءَ نَواكَ بُعدٌ", "وأنتَ بظاهر الفسطاطِ قاعا", "نزلتَ بعالمٍ خرق القضايا", "وأصبح فيه نظمُ الدهرِ ضاعا", "فخلِّ الأربعين لحافليها", "وقُمْ تَجِد القرونَ مرَرْنَ ساعا", "مرضتَ فما ألحّ الداءُ لاَّ", "على نفسٍ تعِّودت الصِّراعا", "ولم يكُ غيرَ حادثة ٍ أصابت", "مُفلِّلَ كلّ حادثة ٍ قِراعا", "ومَنْ يتجرَّع اللامَ حياً", "تَسُغْ عند المماتِ له اجتراعا", "أرقتَ وكيف يعطى الغمض جفنٌ", "تَسُلُّ وراءَه القلبَ الرُّواعا", "ولم يَهدَأْ وسادُك في الليالي", "لعلمك أنْ ستفنيها اضطجاعا", "عَجِبْتُ لشارحٍ سببَ المنايا", "يسمِّى الداءَ والعللَ الوجاعا", "ولم تكن الحتوفُ محلَّ شكٍّ", "ولا الجالُ تحتملُ النزاعا", "ولكنْ صيَّدٌ ولها بزاة ٌ", "ترى السّرطان منها والصُّداعا", "أَرَى التعليم لمّا زلت عنه", "ضعيف الركنِ مخذولاً مضاعا", "غريقٌ حاولت يَدُه شِراعاً", "فلمّا أوشكتْ فقد الشراعا", "سَراة ُ القومِ مُنصرفون عنه", "لقد نسَّاه يومك ناصباتٍ", "من السّنوات قاساها تباعا", "قُم ابنِ الأُمَّهاتِ على أَساسٍ", "ولا تبيِ الحصونَ ولا القلاعا", "فهنَّ يلدن للقصبِ المذاكي", "وهنَّ يلدن للغابِ السِّباعا", "وَجدْتُ مَعانيَ الأَخلاق شتَّى", "جمعهن فكنَّ في اللفظ الرّضاعا", "عَزاءَ الصابرين أَبا بهِيٍّ", "ومثلُك مَنْ أَناب ومَنْ أَطاعا", "صبرتَ على الحوادث حين جلَّتْ", "وحينَ الصبرُ لم يكُ مستطاعا", "ون النفسَ تهدأُ بعدَ حينٍ", "ذا لم تلقَ بالجزع انتفاعا", "ذا اختلف الزمانُ على حزينٍ", "مضى بالدمع ثم محا الدِّماعا", "قُصارَى الفَرْقَدَيْنِ لى قضاءٍ", "ذا عثرا به كنفصَما اجتماعا", "ولم تَحْوِ الكِنانة لَ سعدٍ", "أشدَّ على العدا منكم نباعا", "ولم تحمِل كشيخكمُ المُفدَّى", "نهوضاَ بالأمانة ِ واضطلاعا", "غداً فَصْلُ الخِطابِ فمَنْ بَشيرِي", "بأنّ الحقَّ قد غلب الطّماعا ", "سَلُوا أَهلَ الكِنانة ِ هل تداعَوْا", "فن الخصمَ بعدَ غدٍ تداعى", "وما سعدٌ بمتَّجرٍ ذا ما", "تعرَّضت الحقوقُ شَرَى وباعا", "ولكنْ تحتمِي المالُ فيه", "وتدَّرِعُ الحقوقُ به ادِّراعا", "ذا نظرَتْ قلوبُكُمُ ليه", "علا للحادثات وطال باعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9610&r=&rc=100
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خفضتُ لعزة ِ الموتِ اليراعا <|vsep|> وجَدَّ جلالُ مَنْطِقِهِ فراعا </|bsep|> <|bsep|> كفَى بالموتِ للنُّذُرِ ارتجالاً <|vsep|> وللعَبَراتِ والعِبَرِ اختراعا </|bsep|> <|bsep|> حكيمٌ صامتٌ فضَح الليالي <|vsep|> ومَزَّق عن خَنا الدنيا القِناعا </|bsep|> <|bsep|> ذا حضر النفوسَ فلا نعيماً <|vsep|> ترى حولَ الحياة ِ ولا مَتاعا </|bsep|> <|bsep|> كشفتُ به الحياة َ فلم أَجِدْها <|vsep|> ولمحة َ مائها لا خداعا </|bsep|> <|bsep|> وما الجرّاحُ بالسي المرجَّى <|vsep|> ذا لم يقتل الجثثَ اطِّلاعا </|bsep|> <|bsep|> فن تَقُل الرِّثاءَ فقُلْ دموعاً <|vsep|> يُصاغ بهنّ أَو حِكَماً تُراعَى </|bsep|> <|bsep|> ولا نكُ مثلَ نادبة ِ المسجَّى <|vsep|> بَكت كَسْباً ولم تَبْكِ الْتِياعا </|bsep|> <|bsep|> خلتْ دولُ الزمانِ وزلنَ ركناً <|vsep|> وركنُ الأرض باق ما تداعى </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الأرضَ لم تشهدْ لقاءً <|vsep|> تكاد له تميدُ ولا وداعا </|bsep|> <|bsep|> ولو بتْ ثواكلُ كلِّ قَرْنٍ <|vsep|> وجَدْنَ الشمسَ لم تَثْكَل شُعاعا </|bsep|> <|bsep|> ولكن تضرب الأمثالُ رشداً <|vsep|> ومنهاجاً لمن شاءَ اتِّباعا </|bsep|> <|bsep|> ورُبّ حديثِ خيرٍ هاجَ خيراً <|vsep|> وذكرِ شجاعة ٍ بعث الشُّجاعا </|bsep|> <|bsep|> معارفُ مصرَ كان لهنَّ ركنٌ <|vsep|> فذُقْنَ اليومَ للركنِ انصِداعا </|bsep|> <|bsep|> مضى أَعْلى الرجالِ لها يميناً <|vsep|> وأرحبهم بحلَّتها ذراعا </|bsep|> <|bsep|> وأكثرهم لها وقفاتِ صدقٍ <|vsep|> باءً في الحوادث أَو زَماعا </|bsep|> <|bsep|> أتتهُ فنالها نفلاً وفيئاً <|vsep|> تنقل يافعاً فيها وكهلاً </|bsep|> <|bsep|> ومن أسبابها بلغَ اليفاعا <|vsep|> فتى عجمتْه أحداثُ الليالي </|bsep|> <|bsep|> فلا ذلاً رأين ولا اختضاعا <|vsep|> سَجَنَّ مُهنَّداً ونَفَيْن تِبْراً </|bsep|> <|bsep|> وزِدْنَ المسك من ضغْطٍ فضاعا <|vsep|> شديدٌ صُلَّبٌ في الحق حتى </|bsep|> <|bsep|> يقولَ الحقُّ ليناً وائِّداعا <|vsep|> ومدرسة ٍ سمتْ بالعلم ركناً </|bsep|> <|bsep|> وأنهضتِ القضاءَ والاشتراعا <|vsep|> بناها محساً بالعلم برًّا </|bsep|> <|bsep|> يشيد له المعالمَ والرباعا <|vsep|> وحاربَ دونها صرْعَى قديمٍ </|bsep|> <|bsep|> كأَنّ بهم عن الزمنِ انقطاعا <|vsep|> ذا لمحَ الجديدُ لهم تَوَلَّوْا </|bsep|> <|bsep|> كذي رَمَدٍ على الضوءِ امتناعا <|vsep|> أخا سيشيلَ لا تذكرْ يحاراً </|bsep|> <|bsep|> بَعدنَ على المزار ولا بقاعا <|vsep|> وربِّك ما وراءَ نَواكَ بُعدٌ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ بظاهر الفسطاطِ قاعا <|vsep|> نزلتَ بعالمٍ خرق القضايا </|bsep|> <|bsep|> وأصبح فيه نظمُ الدهرِ ضاعا <|vsep|> فخلِّ الأربعين لحافليها </|bsep|> <|bsep|> وقُمْ تَجِد القرونَ مرَرْنَ ساعا <|vsep|> مرضتَ فما ألحّ الداءُ لاَّ </|bsep|> <|bsep|> على نفسٍ تعِّودت الصِّراعا <|vsep|> ولم يكُ غيرَ حادثة ٍ أصابت </|bsep|> <|bsep|> مُفلِّلَ كلّ حادثة ٍ قِراعا <|vsep|> ومَنْ يتجرَّع اللامَ حياً </|bsep|> <|bsep|> تَسُغْ عند المماتِ له اجتراعا <|vsep|> أرقتَ وكيف يعطى الغمض جفنٌ </|bsep|> <|bsep|> تَسُلُّ وراءَه القلبَ الرُّواعا <|vsep|> ولم يَهدَأْ وسادُك في الليالي </|bsep|> <|bsep|> لعلمك أنْ ستفنيها اضطجاعا <|vsep|> عَجِبْتُ لشارحٍ سببَ المنايا </|bsep|> <|bsep|> يسمِّى الداءَ والعللَ الوجاعا <|vsep|> ولم تكن الحتوفُ محلَّ شكٍّ </|bsep|> <|bsep|> ولا الجالُ تحتملُ النزاعا <|vsep|> ولكنْ صيَّدٌ ولها بزاة ٌ </|bsep|> <|bsep|> ترى السّرطان منها والصُّداعا <|vsep|> أَرَى التعليم لمّا زلت عنه </|bsep|> <|bsep|> ضعيف الركنِ مخذولاً مضاعا <|vsep|> غريقٌ حاولت يَدُه شِراعاً </|bsep|> <|bsep|> فلمّا أوشكتْ فقد الشراعا <|vsep|> سَراة ُ القومِ مُنصرفون عنه </|bsep|> <|bsep|> لقد نسَّاه يومك ناصباتٍ <|vsep|> من السّنوات قاساها تباعا </|bsep|> <|bsep|> قُم ابنِ الأُمَّهاتِ على أَساسٍ <|vsep|> ولا تبيِ الحصونَ ولا القلاعا </|bsep|> <|bsep|> فهنَّ يلدن للقصبِ المذاكي <|vsep|> وهنَّ يلدن للغابِ السِّباعا </|bsep|> <|bsep|> وَجدْتُ مَعانيَ الأَخلاق شتَّى <|vsep|> جمعهن فكنَّ في اللفظ الرّضاعا </|bsep|> <|bsep|> عَزاءَ الصابرين أَبا بهِيٍّ <|vsep|> ومثلُك مَنْ أَناب ومَنْ أَطاعا </|bsep|> <|bsep|> صبرتَ على الحوادث حين جلَّتْ <|vsep|> وحينَ الصبرُ لم يكُ مستطاعا </|bsep|> <|bsep|> ون النفسَ تهدأُ بعدَ حينٍ <|vsep|> ذا لم تلقَ بالجزع انتفاعا </|bsep|> <|bsep|> ذا اختلف الزمانُ على حزينٍ <|vsep|> مضى بالدمع ثم محا الدِّماعا </|bsep|> <|bsep|> قُصارَى الفَرْقَدَيْنِ لى قضاءٍ <|vsep|> ذا عثرا به كنفصَما اجتماعا </|bsep|> <|bsep|> ولم تَحْوِ الكِنانة لَ سعدٍ <|vsep|> أشدَّ على العدا منكم نباعا </|bsep|> <|bsep|> ولم تحمِل كشيخكمُ المُفدَّى <|vsep|> نهوضاَ بالأمانة ِ واضطلاعا </|bsep|> <|bsep|> غداً فَصْلُ الخِطابِ فمَنْ بَشيرِي <|vsep|> بأنّ الحقَّ قد غلب الطّماعا </|bsep|> <|bsep|> سَلُوا أَهلَ الكِنانة ِ هل تداعَوْا <|vsep|> فن الخصمَ بعدَ غدٍ تداعى </|bsep|> <|bsep|> وما سعدٌ بمتَّجرٍ ذا ما <|vsep|> تعرَّضت الحقوقُ شَرَى وباعا </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ تحتمِي المالُ فيه <|vsep|> وتدَّرِعُ الحقوقُ به ادِّراعا </|bsep|> </|psep|>
أبو الحصينِ جالَ في السفينهْ
2الرجز
[ "أبو الحصينِ جالَ في السفينهْ", "فعرفَ السمينَ والسمينه", "يقولُ نّ حاله استحالا", "ونّ ما كان قديماً زالا", "لكونِ ما حلَّ من المصائبِ", "من غضبِ اللهِ على الثعالبِ", "ويغلظُ الأيمانَ للديوكِ", "لِما عَسَى يَبقى من الشكوك", "بأَنهمْ ن نَزَلوا في الأَرضِ", "يَرَوْنَ منه كلَّ شيءٍ يُرْضِي", "قيل فلمّا تركوا السفينه", "مشى مع السمينِ والسمينه", "حتى ذا نصفوا الطريقا", "لم يبقِ منهمْ حولهُ رفيقا", "وقال ذْ قالوا عَديمُ الدِّينِ", "لا عَجَبٌ ن حَنَثَتْ يَميني", "فنما نحن بَني الدَّهاءِ", "نَعْمَلُ في الشِّدّة ِ للرَّخاءِ", "ومَنْ تخاف أَن يَبيعَ دينَهْ", "تَكفيكَ منه صُحْبَة ُ السفينه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9703&r=&rc=193
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبو الحصينِ جالَ في السفينهْ <|vsep|> فعرفَ السمينَ والسمينه </|bsep|> <|bsep|> يقولُ نّ حاله استحالا <|vsep|> ونّ ما كان قديماً زالا </|bsep|> <|bsep|> لكونِ ما حلَّ من المصائبِ <|vsep|> من غضبِ اللهِ على الثعالبِ </|bsep|> <|bsep|> ويغلظُ الأيمانَ للديوكِ <|vsep|> لِما عَسَى يَبقى من الشكوك </|bsep|> <|bsep|> بأَنهمْ ن نَزَلوا في الأَرضِ <|vsep|> يَرَوْنَ منه كلَّ شيءٍ يُرْضِي </|bsep|> <|bsep|> قيل فلمّا تركوا السفينه <|vsep|> مشى مع السمينِ والسمينه </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا نصفوا الطريقا <|vsep|> لم يبقِ منهمْ حولهُ رفيقا </|bsep|> <|bsep|> وقال ذْ قالوا عَديمُ الدِّينِ <|vsep|> لا عَجَبٌ ن حَنَثَتْ يَميني </|bsep|> <|bsep|> فنما نحن بَني الدَّهاءِ <|vsep|> نَعْمَلُ في الشِّدّة ِ للرَّخاءِ </|bsep|> </|psep|>
اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي
1الخفيف
[ "اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي", "اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي", "وَصِفا لي مُلاوَةً مِن شَبابٍ", "صُوِّرَت مِن تَصَوُّراتٍ وَمَسِّ", "عصفتْ كالصَّبا اللعوبِ ومرّت", "سِنة ً حُلوة ً ولذَّة ُ خَلْس", "وسلا مصرَ هل سلا القلبُ عنها", "أَو أَسا جُرحَه الزمان المؤسّي", "كلما مرّت الليالي عليه", "رقَّ والعهدُ في الليالي تقسِّي", "مُستَطارٌ ذا البواخِرُ رنَّتْ", "أَولَ الليلِ أَو عَوَتْ بعد جَرْس", "راهبٌ في الضلوع للسفنِ فَطْن", "كلما ثُرْنَ شاعَهن بنَقسْ", "يا ابنة َ اليمِّ ما أبوكِ بخيلٌ", "ما له مولَعًا بمنعٍ وحبس ", "أَحرامٌ عَلى بَلابِلِهِ الدَو", "حُ حَلالٌ لِلطَيرِ مِن كُلِّ جِنسِ", "كُلُّ دارٍ أَحَقُّ بِالأَهلِ ِلّا", "في خَبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجسِ", "نَفسي مِرجَلٌ وَقَلبي شِراعٌ", "بِهِما في الدُموعِ سيري وَأَرسي", "وَاِجعَلي وَجهَكِ الفَنارَ وَمَجرا", "كِ يَدَ الثَغرِ بَينَ رَملٍ وَمَكسِ", "وَطَني لَو شُغِلتُ بِالخُلدِ عَنهُ", "نازَعَتني ِلَيهِ في الخُلدِ نَفسي", "وَهَفا بِالفُؤادِ في سَلسَبيلٍ", "ظَمَأٌ لِلسَوادِ مِن عَينِ شَمسِ", "شَهِدَ اللَهُ لَم يَغِب عَن جُفوني", "شَخصُهُ ساعَةً وَلَم يَخلُ حِسّي", "يُصبِحُ الفِكرُ وَالمَسَلَّةُ نادي", "هِ وَبِالسَرحَةِ الزَكِيَّةِ يُمسي", "وَكَأَنّي أَرى الجَزيرَةَ أَيكاً", "نَغَمَت طَيرُهُ بِأَرخَمَ جَرسِ", "هِيَ بَلقيسُ في الخَمائِلِ صَرحٌ", "مِن عُبابٍ وَصاحَبٌ غَيرُ نِكسِ", "حَسبُها أَن تَكونَ لِلنيلِ عِرساً", "قَبلَها لَم يُجَنَّ يَوماً بِعِرسِ", "لَبِسَت بِالأَصيلِ حُلَّةَ وَشيٍ", "بَينَ صَنعاءَ في الثِيابِ وَقَسِّ", "قَدَّها النيلُ فَاِستَحَت فَتَوارَت", "مِنهُ بِالجِسرِ بَينَ عُريٍ وَلُبسِ", "وَأَرى النيلَ كَالعَقيقِ بَوادي", "هِ وَِن كانَ كَوثَرَ المُتَحَسّي", "اِبنُ ماءِ السَماءِ ذو المَوكِبِ الفَخمِ", "الَّذي يَحسُرُ العُيونَ وَيُخسي", "لا تَرى في رِكابِهِ غَيرَ مُثنٍ", "بِخَميلٍ وَشاكِرٍ فَضلَ عُرسِ", "وَأَرى الجيزَةَ الحَزينَةَ ثَكلى", "لَم تُفِق بَعدُ مِن مَناحَةِ رَمسي", "أَكثَرَت ضَجَّةَ السَواقي عَلَيهِ", "وَسُؤالَ اليَراعِ عَنهُ بِهَمسِ", "وَقِيامَ النَخيلِ ضَفَّرنَ شِعراً", "وَتَجَرَّدنَ غَيرَ طَوقٍ وَسَلسِ", "وَكَأَنَّ الأَهرامَ ميزانُ فِرعَو", "نَ بِيَومٍ عَلى الجَبابِرِ نَحسِ", "أَو قَناطيرُهُ تَأَنَّقَ فيها", "أَلفُ جابٍ وَأَلفُ صاحِبِ مَكسِ", "رَوعَةٌ في الضُحى مَلاعِبُ جِنٍّ", "حينَ يَغشى الدُجى حِماها وَيُغسي", "وَرَهينُ الرِمالِ أَفطَسُ ِلّا", "أَنَّهُ صُنعُ جِنَّةٍ غَيرُ فُطسِ", "تَتَجَلّى حَقيقَةُ الناسِ فيهِ", "سَبُعُ الخَلقِ في أَساريرِ ِنسي", "لَعِبَ الدَهرُ في ثَراهُ صَبِيّاً", "وَاللَيالي كَواعِباً غَيرَ عُنسِ", "رَكِبَت صُيَّدُ المَقاديرِ عَينَيهِ", "لِنَقدٍ وَمَخلَبَيهِ لِفَرسِ", "فَأَصابَت بِهِ المَمالِكَ كِسرى", "وَهِرَقلاً وَالعَبقَرِيَّ الفَرَنسي", "يا فُؤادي لِكُلِّ أَمرٍ قَرارٌ", "فيهِ يَبدو وَيَنجَلي بَعدَ لَبسِ", "عَقَلَت لُجَّةُ الأُمورِ عُقولاً", "طالَت الحوتَ طولَ سَبحٍ وَغَسِّ", "غَرِقَت حَيثُ لا يُصاحُ بِطافٍ", "أَو غَريقٍ وَلا يُصاخُ لِحِسِّ", "فَلَكٌ يَكسِفُ الشُموسَ نَهاراً", "وَيَسومُ البُدورَ لَيلَةَ وَكسِ", "وَمَواقيتُ لِلأُمورِ ِذا ما", "بَلَغَتها الأُمورُ صارَت لِعَكسِ", "دُوَلٌ كَالرِجالِ مُرتَهَناتٌ", "بِقِيامٍ مِنَ الجُدودِ وَتَعسِ", "وَلَيالٍ مِن كُلِّ ذاتِ سِوارٍ", "لَطَمَت كُلَّ رَبِّ رومٍ وَفُرسِ", "سَدَّدَت بِالهِلالِ قَوساً وَسَلَّت", "خِنجَراً يَنفُذانِ مِن كُلِّ تُرسِ", "حَكَمَت في القُرونِ خوفو وَدارا", "وَعَفَت وائِلاً وَأَلوَت بِعَبسِ", "أَينَ مَروانُ في المَشارِقِ عَرشٌ", "أَمَوِيٌّ وَفي المَغارِبِ كُرسي", "سَقِمَت شَمسُهُم فَرَدَّ عَلَيها", "نورَها كُلُّ ثاقِبِ الرَأيِ نَطسِ", "ثُمَّ غابَت وَكُلُّ شَمسٍ سِوى هاتي", "كَ تَبلى وَتَنطَوي تَحتَ رَمسِ", "وَعَظَ البُحتُرِيَّ يوانُ كِسرى", "وَشَفَتني القُصورُ مِن عَبدِ شَمسِ", "رُبَّ لَيلٍ سَرَيتُ وَالبَرقُ طِرفي", "وَبِساطٍ طَوَيتُ وَالريحُ عَنسي", "أَنظِمُ الشَرقَ في الجَزيرَةِ بِالغَر", "بِ وَأَطوي البِلادَ حَزناً لِدَهسِ", "في دِيارٍ مِنَ الخَلائِفِ دَرسٍ", "وَمَنارٍ مِنَ الطَوائِفِ طَمسِ", "وَرُبىً كَالجِنانِ في كَنَفِ الزَيتو", "نِ خُضرٍ وَفي ذَرا الكَرمِ طُلسِ", "لَم يَرُعني سِوى ثَرىً قُرطُبِيٍّ", "لَمَسَت فيهِ عِبرَةَ الدَهرِ خَمسي", "يا وَقى اللَهُ ما أُصَبِّحُ مِنهُ", "وَسَقى صَفوَةَ الحَيا ما أُمَسّي", "قَريَةٌ لا تُعَدُّ في الأَرضِ كانَت", "تُمسِكُ الأَرضَ أَن تَميدَ وَتُرسي", "غَشِيَت ساحِلَ المُحيطِ وَغَطَّت", "لُجَّةَ الرومِ مِن شِراعٍ وَقَلسِ", "رَكِبَ الدَهرُ خاطِري في ثَراها", "فَأَتى ذَلِكَ الحِمى بَعدَ حَدسِ", "فَتَجَلَّت لِيَ القُصورُ وَمَن في", "ها مِنَ العِزِّ في مَنازِلَ قُعسِ", "ما ضَفَت قَطُّ في المُلوكِ عَلى نَذ", "لِ المَعالي وَلا تَرَدَّت بِنَجسِ", "وَكَأَنّي بَلَغتُ لِلعِلمِ بَيتاً", "فيهِ ما لِلعُقولِ مِن كُلِّ دَرسِ", "قُدُساً في البِلادِ شَرقاً وَغَرباً", "حَجَّهُ القَومُ مِن فَقيهٍ وَقَسِّ", "وَعَلى الجُمعَةِ الجَلالَةُ وَالنا", "صِرُ نورُ الخَميسِ تَحتَ الدَرَفسِ", "يُنزِلُ التاجَ عَن مَفارِقِ دونٍ", "وَيُحَلّى بِهِ جَبينَ البِرِنسِ", "سِنَةٌ مِن كَرىً وَطَيفُ أَمانٍ", "وَصَحا القَلبُ مِن ضَلالٍ وَهَجسِ", "وَِذا الدارُ ما بِها مِن أَنيسٍ", "وَِذا القَومُ ما لَهُم مِن مُحِسِّ", "وَرَقيقٍ مِنَ البُيوتِ عَتيقٌ", "جاوَزَ الأَلفَ غَيرَ مَذمومِ حَرسِ", "أَثَرٌ مِن مُحَمَّدٍ وَتُراثٌ", "صارَ لِلروحِ ذي الوَلاءِ الأَمَسِّ", "بَلَغَ النَجمَ ذِروَةً وَتَناهى", "بَينَ ثَهلانَ في الأَساسِ وَقُدسِ", "مَرمَرٌ تَسبَحُ النَواظِرُ فيهِ", "وَيَطولُ المَدى عَلَيها فَتُرسي", "وَسَوارٍ كَأَنَّها في اِستِواءٍ", "أَلِفاتُ الوَزيرِ في عَرضِ طِرسِ", "فَترَةُ الدَهرِ قَد كَسَت سَطَرَيها", "ما اِكتَسى الهُدبُ مِن فُتورٍ وَنَعسِ", "وَيحَها كَم تَزَيَّنَت لِعَليمٍ", "واحِدِ الدَهرِ وَاِستَعدَت لِخَمسِ", "وَكَأَنَّ الرَفيفَ في مَسرَحِ العَي", "نِ مُلاءٌ مُدَنَّراتُ الدِمَقسِ", "وَكَأَنَّ الياتِ في جانِبَيهِ", "يَتَنَزَّلنَ في مَعارِجِ قُدسِ", "مِنبَرٌ تَحتَ مُنذِرٍ مِن جَلالٍ", "لَم يَزَل يَكتَسيهِ أَو تَحتَ قُسِّ", "وَمَكانُ الكِتابِ يُغريكَ رَيّا", "وَردِهِ غائِباً فَتَدنو لِلَمسِ", "صَنعَةُ الداخِلِ المُبارَكِ في الغَر", "بِ وَلٍ لَهُ مَيامينَ شُمسِ", "مَن لِحَمراءَ جُلِّلَت بِغُبارِ ال", "دَهرِ كَالجُرحِ بَينَ بُرءٍ وَنُكسِ", "كَسَنا البَرقِ لَو مَحا الضَوءُ لَحظاً", "لَمَحَتها العُيونُ مِن طولِ قَبسِ", "حِصنُ غِرناطَةَ وَدارُ بَني الأَح", "مَرِ مِن غافِلٍ وَيَقظانَ نَدسِ", "جَلَّلَ الثَلجُ دونَها رَأسَ شيرى", "فَبَدا مِنهُ في عَصائِبَ بِرسِ", "سَرمَدٌ شَيبُهُ وَلَم أَرَ شَيباً", "قَبلَهُ يُرجى البَقاءَ وَيُنسي", "مَشَتِ الحادِثاتُ في غُرَفِ الحَم", "راءِ مَشيَ النَعِيِّ في دارِ عُرسِ", "هَتَكَت عِزَّةَ الحِجابِ وَفَضَّت", "سُدَّةَ البابِ مِن سَميرٍ وَأُنسِ", "عَرَصاتٌ تَخَلَّتِ الخَيلُ عَنها", "وَاِستَراحَت مِن اِحتِراسٍ وَعَسِّ", "وَمَغانٍ عَلى اللَيالي وِضاءٌ", "لَم تَجِد لِلعَشِيِّ تَكرارَ مَسِّ", "لا تَرى غَيرَ وافِدينَ عَلى التا", "ريخِ ساعينَ في خُشوعٍ وَنَكسِ", "نَقَّلوا الطَرفَ في نَضارَةِ سٍ", "مِن نُقوشٍ وَفي عُصارَةِ وَرسِ", "وَقِبابٍ مِن لازَوَردٍ وَتِبرٍ", "كَالرُبى الشُمِّ بَينَ ظِلٍّ وَشَمسِ", "وَخُطوطٍ تَكَفَّلَت لِلمَعاني", "وَلِأَلفاظِها بِأَزيَنَ لَبسِ", "وَتَرى مَجلِسَ السِباعِ خَلاءً", "مُقفِرَ القاعِ مِن ظِباءٍ وَخَنسِ", "لا الثُرَيّا وَلا جَواري الثُرَيّا", "يَتَنَزَّلنَ فيهِ أَقمارَ ِنسِ", "مَرمَرٌ قامَتِ الأُسودُ عَلَيهِ", "كَلَّةَ الظُفرِ لَيِّناتِ المَجَسِّ", "تَنثُرُ الماءَ في الحِياضِ جُماناً", "يَتَنَزّى عَلى تَرائِبَ مُلسِ", "خَرَ العَهدِ بِالجَزيرَةِ كانَت", "بَعدَ عَركٍ مِنَ الزَمانِ وَضَرسِ", "فَتَراها تَقولُ رايَةُ جَيشٍ", "بادَ بِالأَمسِ بَينَ أَسرٍ وَحَسِّ", "وَمَفاتيحُها مَقاليدُ مُلكٍ", "باعَها الوارِثُ المُضيعُ بِبَخسِ", "خَرَجَ القَومُ في كَتائِبَ صُمٍّ", "عَن حِفاظٍ كَمَوكِبِ الدَفنِ خُرسِ", "رَكِبوا بِالبِحارِ نَعشاً وَكانَت", "تَحتَ بائِهِم هِيَ العَرشُ أَمسِ", "رُبَّ بانٍ لِهادِمٍ وَجَموعٍ", "لِمُشِتٍّ وَمُحسِنٍ لِمُخِسِّ", "ِمرَةُ الناسِ هِمَّةٌ لا تَأَنّى", "لِجَبانٍ وَلا تَسَنّى لِجِبسِ", "وَِذا ما أَصابَ بُنيانَ قَومٍ", "وَهيُ خُلقٍ فَِنَّهُ وَهيُ أُسِّ", "يا دِياراً نَزَلتُ كَالخُلدِ ظِلّاً", "وَجَنىً دانِياً وَسَلسالَ أُنسِ", "مُحسِناتِ الفُصولِ لا ناجِرٌ في", "ها بِقَيظٍ وَلا جُمادى بِقَرسِ", "لا تَحِشَّ العُيونُ فَوقَ رُباها", "غَيرَ حورٍ حُوِّ المَراشِفِ لُعسِ", "كُسِيَت أَفرُخي بِظِلِّكِ ريشاً", "وَرَبا في رُباكِ وَاِشتَدَّ غَرسي", "هُم بَنو مِصرَ لا الجَميلُ لَدَيهِمُ", "بِمُضاعٍ وَلا الصَنيعُ بِمَنسي", "مِن لِسانٍ عَلى ثَنائِكِ وَقفٌ", "وَجَنانٍ عَلى وَلائِكِ حَبسِ", "حَسبُهُم هَذِهِ الطُلولُ عِظاتٍ", "مِن جَديدٍ عَلى الدُهورِ وَدَرسِ", "وَِذا فاتَكَ اِلتِفاتٌ ِلى الما", "ضي فَقَد غابَ عَنكَ وَجهُ التَأَسّي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9519&r=&rc=11
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي <|vsep|> اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي </|bsep|> <|bsep|> وَصِفا لي مُلاوَةً مِن شَبابٍ <|vsep|> صُوِّرَت مِن تَصَوُّراتٍ وَمَسِّ </|bsep|> <|bsep|> عصفتْ كالصَّبا اللعوبِ ومرّت <|vsep|> سِنة ً حُلوة ً ولذَّة ُ خَلْس </|bsep|> <|bsep|> وسلا مصرَ هل سلا القلبُ عنها <|vsep|> أَو أَسا جُرحَه الزمان المؤسّي </|bsep|> <|bsep|> كلما مرّت الليالي عليه <|vsep|> رقَّ والعهدُ في الليالي تقسِّي </|bsep|> <|bsep|> مُستَطارٌ ذا البواخِرُ رنَّتْ <|vsep|> أَولَ الليلِ أَو عَوَتْ بعد جَرْس </|bsep|> <|bsep|> راهبٌ في الضلوع للسفنِ فَطْن <|vsep|> كلما ثُرْنَ شاعَهن بنَقسْ </|bsep|> <|bsep|> يا ابنة َ اليمِّ ما أبوكِ بخيلٌ <|vsep|> ما له مولَعًا بمنعٍ وحبس </|bsep|> <|bsep|> أَحرامٌ عَلى بَلابِلِهِ الدَو <|vsep|> حُ حَلالٌ لِلطَيرِ مِن كُلِّ جِنسِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ دارٍ أَحَقُّ بِالأَهلِ ِلّا <|vsep|> في خَبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجسِ </|bsep|> <|bsep|> نَفسي مِرجَلٌ وَقَلبي شِراعٌ <|vsep|> بِهِما في الدُموعِ سيري وَأَرسي </|bsep|> <|bsep|> وَاِجعَلي وَجهَكِ الفَنارَ وَمَجرا <|vsep|> كِ يَدَ الثَغرِ بَينَ رَملٍ وَمَكسِ </|bsep|> <|bsep|> وَطَني لَو شُغِلتُ بِالخُلدِ عَنهُ <|vsep|> نازَعَتني ِلَيهِ في الخُلدِ نَفسي </|bsep|> <|bsep|> وَهَفا بِالفُؤادِ في سَلسَبيلٍ <|vsep|> ظَمَأٌ لِلسَوادِ مِن عَينِ شَمسِ </|bsep|> <|bsep|> شَهِدَ اللَهُ لَم يَغِب عَن جُفوني <|vsep|> شَخصُهُ ساعَةً وَلَم يَخلُ حِسّي </|bsep|> <|bsep|> يُصبِحُ الفِكرُ وَالمَسَلَّةُ نادي <|vsep|> هِ وَبِالسَرحَةِ الزَكِيَّةِ يُمسي </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنّي أَرى الجَزيرَةَ أَيكاً <|vsep|> نَغَمَت طَيرُهُ بِأَرخَمَ جَرسِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ بَلقيسُ في الخَمائِلِ صَرحٌ <|vsep|> مِن عُبابٍ وَصاحَبٌ غَيرُ نِكسِ </|bsep|> <|bsep|> حَسبُها أَن تَكونَ لِلنيلِ عِرساً <|vsep|> قَبلَها لَم يُجَنَّ يَوماً بِعِرسِ </|bsep|> <|bsep|> لَبِسَت بِالأَصيلِ حُلَّةَ وَشيٍ <|vsep|> بَينَ صَنعاءَ في الثِيابِ وَقَسِّ </|bsep|> <|bsep|> قَدَّها النيلُ فَاِستَحَت فَتَوارَت <|vsep|> مِنهُ بِالجِسرِ بَينَ عُريٍ وَلُبسِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى النيلَ كَالعَقيقِ بَوادي <|vsep|> هِ وَِن كانَ كَوثَرَ المُتَحَسّي </|bsep|> <|bsep|> اِبنُ ماءِ السَماءِ ذو المَوكِبِ الفَخمِ <|vsep|> الَّذي يَحسُرُ العُيونَ وَيُخسي </|bsep|> <|bsep|> لا تَرى في رِكابِهِ غَيرَ مُثنٍ <|vsep|> بِخَميلٍ وَشاكِرٍ فَضلَ عُرسِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى الجيزَةَ الحَزينَةَ ثَكلى <|vsep|> لَم تُفِق بَعدُ مِن مَناحَةِ رَمسي </|bsep|> <|bsep|> أَكثَرَت ضَجَّةَ السَواقي عَلَيهِ <|vsep|> وَسُؤالَ اليَراعِ عَنهُ بِهَمسِ </|bsep|> <|bsep|> وَقِيامَ النَخيلِ ضَفَّرنَ شِعراً <|vsep|> وَتَجَرَّدنَ غَيرَ طَوقٍ وَسَلسِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ الأَهرامَ ميزانُ فِرعَو <|vsep|> نَ بِيَومٍ عَلى الجَبابِرِ نَحسِ </|bsep|> <|bsep|> أَو قَناطيرُهُ تَأَنَّقَ فيها <|vsep|> أَلفُ جابٍ وَأَلفُ صاحِبِ مَكسِ </|bsep|> <|bsep|> رَوعَةٌ في الضُحى مَلاعِبُ جِنٍّ <|vsep|> حينَ يَغشى الدُجى حِماها وَيُغسي </|bsep|> <|bsep|> وَرَهينُ الرِمالِ أَفطَسُ ِلّا <|vsep|> أَنَّهُ صُنعُ جِنَّةٍ غَيرُ فُطسِ </|bsep|> <|bsep|> تَتَجَلّى حَقيقَةُ الناسِ فيهِ <|vsep|> سَبُعُ الخَلقِ في أَساريرِ ِنسي </|bsep|> <|bsep|> لَعِبَ الدَهرُ في ثَراهُ صَبِيّاً <|vsep|> وَاللَيالي كَواعِباً غَيرَ عُنسِ </|bsep|> <|bsep|> رَكِبَت صُيَّدُ المَقاديرِ عَينَيهِ <|vsep|> لِنَقدٍ وَمَخلَبَيهِ لِفَرسِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصابَت بِهِ المَمالِكَ كِسرى <|vsep|> وَهِرَقلاً وَالعَبقَرِيَّ الفَرَنسي </|bsep|> <|bsep|> يا فُؤادي لِكُلِّ أَمرٍ قَرارٌ <|vsep|> فيهِ يَبدو وَيَنجَلي بَعدَ لَبسِ </|bsep|> <|bsep|> عَقَلَت لُجَّةُ الأُمورِ عُقولاً <|vsep|> طالَت الحوتَ طولَ سَبحٍ وَغَسِّ </|bsep|> <|bsep|> غَرِقَت حَيثُ لا يُصاحُ بِطافٍ <|vsep|> أَو غَريقٍ وَلا يُصاخُ لِحِسِّ </|bsep|> <|bsep|> فَلَكٌ يَكسِفُ الشُموسَ نَهاراً <|vsep|> وَيَسومُ البُدورَ لَيلَةَ وَكسِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَواقيتُ لِلأُمورِ ِذا ما <|vsep|> بَلَغَتها الأُمورُ صارَت لِعَكسِ </|bsep|> <|bsep|> دُوَلٌ كَالرِجالِ مُرتَهَناتٌ <|vsep|> بِقِيامٍ مِنَ الجُدودِ وَتَعسِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيالٍ مِن كُلِّ ذاتِ سِوارٍ <|vsep|> لَطَمَت كُلَّ رَبِّ رومٍ وَفُرسِ </|bsep|> <|bsep|> سَدَّدَت بِالهِلالِ قَوساً وَسَلَّت <|vsep|> خِنجَراً يَنفُذانِ مِن كُلِّ تُرسِ </|bsep|> <|bsep|> حَكَمَت في القُرونِ خوفو وَدارا <|vsep|> وَعَفَت وائِلاً وَأَلوَت بِعَبسِ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ مَروانُ في المَشارِقِ عَرشٌ <|vsep|> أَمَوِيٌّ وَفي المَغارِبِ كُرسي </|bsep|> <|bsep|> سَقِمَت شَمسُهُم فَرَدَّ عَلَيها <|vsep|> نورَها كُلُّ ثاقِبِ الرَأيِ نَطسِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ غابَت وَكُلُّ شَمسٍ سِوى هاتي <|vsep|> كَ تَبلى وَتَنطَوي تَحتَ رَمسِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَظَ البُحتُرِيَّ يوانُ كِسرى <|vsep|> وَشَفَتني القُصورُ مِن عَبدِ شَمسِ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ لَيلٍ سَرَيتُ وَالبَرقُ طِرفي <|vsep|> وَبِساطٍ طَوَيتُ وَالريحُ عَنسي </|bsep|> <|bsep|> أَنظِمُ الشَرقَ في الجَزيرَةِ بِالغَر <|vsep|> بِ وَأَطوي البِلادَ حَزناً لِدَهسِ </|bsep|> <|bsep|> في دِيارٍ مِنَ الخَلائِفِ دَرسٍ <|vsep|> وَمَنارٍ مِنَ الطَوائِفِ طَمسِ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبىً كَالجِنانِ في كَنَفِ الزَيتو <|vsep|> نِ خُضرٍ وَفي ذَرا الكَرمِ طُلسِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَرُعني سِوى ثَرىً قُرطُبِيٍّ <|vsep|> لَمَسَت فيهِ عِبرَةَ الدَهرِ خَمسي </|bsep|> <|bsep|> يا وَقى اللَهُ ما أُصَبِّحُ مِنهُ <|vsep|> وَسَقى صَفوَةَ الحَيا ما أُمَسّي </|bsep|> <|bsep|> قَريَةٌ لا تُعَدُّ في الأَرضِ كانَت <|vsep|> تُمسِكُ الأَرضَ أَن تَميدَ وَتُرسي </|bsep|> <|bsep|> غَشِيَت ساحِلَ المُحيطِ وَغَطَّت <|vsep|> لُجَّةَ الرومِ مِن شِراعٍ وَقَلسِ </|bsep|> <|bsep|> رَكِبَ الدَهرُ خاطِري في ثَراها <|vsep|> فَأَتى ذَلِكَ الحِمى بَعدَ حَدسِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَجَلَّت لِيَ القُصورُ وَمَن في <|vsep|> ها مِنَ العِزِّ في مَنازِلَ قُعسِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضَفَت قَطُّ في المُلوكِ عَلى نَذ <|vsep|> لِ المَعالي وَلا تَرَدَّت بِنَجسِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنّي بَلَغتُ لِلعِلمِ بَيتاً <|vsep|> فيهِ ما لِلعُقولِ مِن كُلِّ دَرسِ </|bsep|> <|bsep|> قُدُساً في البِلادِ شَرقاً وَغَرباً <|vsep|> حَجَّهُ القَومُ مِن فَقيهٍ وَقَسِّ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلى الجُمعَةِ الجَلالَةُ وَالنا <|vsep|> صِرُ نورُ الخَميسِ تَحتَ الدَرَفسِ </|bsep|> <|bsep|> يُنزِلُ التاجَ عَن مَفارِقِ دونٍ <|vsep|> وَيُحَلّى بِهِ جَبينَ البِرِنسِ </|bsep|> <|bsep|> سِنَةٌ مِن كَرىً وَطَيفُ أَمانٍ <|vsep|> وَصَحا القَلبُ مِن ضَلالٍ وَهَجسِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا الدارُ ما بِها مِن أَنيسٍ <|vsep|> وَِذا القَومُ ما لَهُم مِن مُحِسِّ </|bsep|> <|bsep|> وَرَقيقٍ مِنَ البُيوتِ عَتيقٌ <|vsep|> جاوَزَ الأَلفَ غَيرَ مَذمومِ حَرسِ </|bsep|> <|bsep|> أَثَرٌ مِن مُحَمَّدٍ وَتُراثٌ <|vsep|> صارَ لِلروحِ ذي الوَلاءِ الأَمَسِّ </|bsep|> <|bsep|> بَلَغَ النَجمَ ذِروَةً وَتَناهى <|vsep|> بَينَ ثَهلانَ في الأَساسِ وَقُدسِ </|bsep|> <|bsep|> مَرمَرٌ تَسبَحُ النَواظِرُ فيهِ <|vsep|> وَيَطولُ المَدى عَلَيها فَتُرسي </|bsep|> <|bsep|> وَسَوارٍ كَأَنَّها في اِستِواءٍ <|vsep|> أَلِفاتُ الوَزيرِ في عَرضِ طِرسِ </|bsep|> <|bsep|> فَترَةُ الدَهرِ قَد كَسَت سَطَرَيها <|vsep|> ما اِكتَسى الهُدبُ مِن فُتورٍ وَنَعسِ </|bsep|> <|bsep|> وَيحَها كَم تَزَيَّنَت لِعَليمٍ <|vsep|> واحِدِ الدَهرِ وَاِستَعدَت لِخَمسِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ الرَفيفَ في مَسرَحِ العَي <|vsep|> نِ مُلاءٌ مُدَنَّراتُ الدِمَقسِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ الياتِ في جانِبَيهِ <|vsep|> يَتَنَزَّلنَ في مَعارِجِ قُدسِ </|bsep|> <|bsep|> مِنبَرٌ تَحتَ مُنذِرٍ مِن جَلالٍ <|vsep|> لَم يَزَل يَكتَسيهِ أَو تَحتَ قُسِّ </|bsep|> <|bsep|> وَمَكانُ الكِتابِ يُغريكَ رَيّا <|vsep|> وَردِهِ غائِباً فَتَدنو لِلَمسِ </|bsep|> <|bsep|> صَنعَةُ الداخِلِ المُبارَكِ في الغَر <|vsep|> بِ وَلٍ لَهُ مَيامينَ شُمسِ </|bsep|> <|bsep|> مَن لِحَمراءَ جُلِّلَت بِغُبارِ ال <|vsep|> دَهرِ كَالجُرحِ بَينَ بُرءٍ وَنُكسِ </|bsep|> <|bsep|> كَسَنا البَرقِ لَو مَحا الضَوءُ لَحظاً <|vsep|> لَمَحَتها العُيونُ مِن طولِ قَبسِ </|bsep|> <|bsep|> حِصنُ غِرناطَةَ وَدارُ بَني الأَح <|vsep|> مَرِ مِن غافِلٍ وَيَقظانَ نَدسِ </|bsep|> <|bsep|> جَلَّلَ الثَلجُ دونَها رَأسَ شيرى <|vsep|> فَبَدا مِنهُ في عَصائِبَ بِرسِ </|bsep|> <|bsep|> سَرمَدٌ شَيبُهُ وَلَم أَرَ شَيباً <|vsep|> قَبلَهُ يُرجى البَقاءَ وَيُنسي </|bsep|> <|bsep|> مَشَتِ الحادِثاتُ في غُرَفِ الحَم <|vsep|> راءِ مَشيَ النَعِيِّ في دارِ عُرسِ </|bsep|> <|bsep|> هَتَكَت عِزَّةَ الحِجابِ وَفَضَّت <|vsep|> سُدَّةَ البابِ مِن سَميرٍ وَأُنسِ </|bsep|> <|bsep|> عَرَصاتٌ تَخَلَّتِ الخَيلُ عَنها <|vsep|> وَاِستَراحَت مِن اِحتِراسٍ وَعَسِّ </|bsep|> <|bsep|> وَمَغانٍ عَلى اللَيالي وِضاءٌ <|vsep|> لَم تَجِد لِلعَشِيِّ تَكرارَ مَسِّ </|bsep|> <|bsep|> لا تَرى غَيرَ وافِدينَ عَلى التا <|vsep|> ريخِ ساعينَ في خُشوعٍ وَنَكسِ </|bsep|> <|bsep|> نَقَّلوا الطَرفَ في نَضارَةِ سٍ <|vsep|> مِن نُقوشٍ وَفي عُصارَةِ وَرسِ </|bsep|> <|bsep|> وَقِبابٍ مِن لازَوَردٍ وَتِبرٍ <|vsep|> كَالرُبى الشُمِّ بَينَ ظِلٍّ وَشَمسِ </|bsep|> <|bsep|> وَخُطوطٍ تَكَفَّلَت لِلمَعاني <|vsep|> وَلِأَلفاظِها بِأَزيَنَ لَبسِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرى مَجلِسَ السِباعِ خَلاءً <|vsep|> مُقفِرَ القاعِ مِن ظِباءٍ وَخَنسِ </|bsep|> <|bsep|> لا الثُرَيّا وَلا جَواري الثُرَيّا <|vsep|> يَتَنَزَّلنَ فيهِ أَقمارَ ِنسِ </|bsep|> <|bsep|> مَرمَرٌ قامَتِ الأُسودُ عَلَيهِ <|vsep|> كَلَّةَ الظُفرِ لَيِّناتِ المَجَسِّ </|bsep|> <|bsep|> تَنثُرُ الماءَ في الحِياضِ جُماناً <|vsep|> يَتَنَزّى عَلى تَرائِبَ مُلسِ </|bsep|> <|bsep|> خَرَ العَهدِ بِالجَزيرَةِ كانَت <|vsep|> بَعدَ عَركٍ مِنَ الزَمانِ وَضَرسِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَراها تَقولُ رايَةُ جَيشٍ <|vsep|> بادَ بِالأَمسِ بَينَ أَسرٍ وَحَسِّ </|bsep|> <|bsep|> وَمَفاتيحُها مَقاليدُ مُلكٍ <|vsep|> باعَها الوارِثُ المُضيعُ بِبَخسِ </|bsep|> <|bsep|> خَرَجَ القَومُ في كَتائِبَ صُمٍّ <|vsep|> عَن حِفاظٍ كَمَوكِبِ الدَفنِ خُرسِ </|bsep|> <|bsep|> رَكِبوا بِالبِحارِ نَعشاً وَكانَت <|vsep|> تَحتَ بائِهِم هِيَ العَرشُ أَمسِ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ بانٍ لِهادِمٍ وَجَموعٍ <|vsep|> لِمُشِتٍّ وَمُحسِنٍ لِمُخِسِّ </|bsep|> <|bsep|> ِمرَةُ الناسِ هِمَّةٌ لا تَأَنّى <|vsep|> لِجَبانٍ وَلا تَسَنّى لِجِبسِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا ما أَصابَ بُنيانَ قَومٍ <|vsep|> وَهيُ خُلقٍ فَِنَّهُ وَهيُ أُسِّ </|bsep|> <|bsep|> يا دِياراً نَزَلتُ كَالخُلدِ ظِلّاً <|vsep|> وَجَنىً دانِياً وَسَلسالَ أُنسِ </|bsep|> <|bsep|> مُحسِناتِ الفُصولِ لا ناجِرٌ في <|vsep|> ها بِقَيظٍ وَلا جُمادى بِقَرسِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحِشَّ العُيونُ فَوقَ رُباها <|vsep|> غَيرَ حورٍ حُوِّ المَراشِفِ لُعسِ </|bsep|> <|bsep|> كُسِيَت أَفرُخي بِظِلِّكِ ريشاً <|vsep|> وَرَبا في رُباكِ وَاِشتَدَّ غَرسي </|bsep|> <|bsep|> هُم بَنو مِصرَ لا الجَميلُ لَدَيهِمُ <|vsep|> بِمُضاعٍ وَلا الصَنيعُ بِمَنسي </|bsep|> <|bsep|> مِن لِسانٍ عَلى ثَنائِكِ وَقفٌ <|vsep|> وَجَنانٍ عَلى وَلائِكِ حَبسِ </|bsep|> <|bsep|> حَسبُهُم هَذِهِ الطُلولُ عِظاتٍ <|vsep|> مِن جَديدٍ عَلى الدُهورِ وَدَرسِ </|bsep|> </|psep|>
جئتنا بالشعور والأحداق
1الخفيف
[ "جئتنا بالشعور والأحداق", "وقسمن الحظوظَ في العشاقِ", "وهَزَزْنَ القَنا قُدوداً فأَبلى", "كل قلبٍ مستضعفٍ خفاقِ", "حبذا القسم في المحبين قسمي", "لو يلاقون في الهوى ما ألافي", "حيلتي في الهوى وما أَتمنى", "حيلة الأَذكياءِ في الأَرزاق", "لو يُجازَى المحبُّ عن فَرْطِ شَوْقٍ", "لَجُزيتُ الكثيرَ عن أَشواقي", "وفتاة ٍ ما زادها في غريب ال", "حسن لا غرائب الأخلاق", "ذقت منها حلواً ومراً وكانت", "لذة ُ العشق في اختلاف المذاق", "ضرَبتْ موعداً فلما التقينا", "جانبتني تقول فِيمَ التلاقي", "قلت ما هكذا المواثيقُ قالت", "ليس للغانياتِ من ميثاق", "عطفتها نحافتي وشجاها", "شافعٌ بادرٌ من الماق", "فأرتني الهوى وقالت خشينا", "والهوى شُعبة ٌ من الشفاق", "يا فتاة َ العراقِ أَكتمُ مَنْ أَن", "تِ وأَكنِي عن حبِّكم بالعراق", "لي قوافٍ تَعِفُّ في الحبّ لا", "عنْكِ سارت جوائِبَ الفاق", "لا تَمَنَّى الزمانُ منها مزيداً", "ن تمنيت أن تفكي وثاقي", "حمِّليني في الحبِّ ما شئتِ لاَّ", "حادث الصدّ أو بلاءَ الفراق", "واسمحي بالعناق ن رضي الدّلُّ", "وسامحت فانياً في العناق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9559&r=&rc=49
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جئتنا بالشعور والأحداق <|vsep|> وقسمن الحظوظَ في العشاقِ </|bsep|> <|bsep|> وهَزَزْنَ القَنا قُدوداً فأَبلى <|vsep|> كل قلبٍ مستضعفٍ خفاقِ </|bsep|> <|bsep|> حبذا القسم في المحبين قسمي <|vsep|> لو يلاقون في الهوى ما ألافي </|bsep|> <|bsep|> حيلتي في الهوى وما أَتمنى <|vsep|> حيلة الأَذكياءِ في الأَرزاق </|bsep|> <|bsep|> لو يُجازَى المحبُّ عن فَرْطِ شَوْقٍ <|vsep|> لَجُزيتُ الكثيرَ عن أَشواقي </|bsep|> <|bsep|> وفتاة ٍ ما زادها في غريب ال <|vsep|> حسن لا غرائب الأخلاق </|bsep|> <|bsep|> ذقت منها حلواً ومراً وكانت <|vsep|> لذة ُ العشق في اختلاف المذاق </|bsep|> <|bsep|> ضرَبتْ موعداً فلما التقينا <|vsep|> جانبتني تقول فِيمَ التلاقي </|bsep|> <|bsep|> قلت ما هكذا المواثيقُ قالت <|vsep|> ليس للغانياتِ من ميثاق </|bsep|> <|bsep|> عطفتها نحافتي وشجاها <|vsep|> شافعٌ بادرٌ من الماق </|bsep|> <|bsep|> فأرتني الهوى وقالت خشينا <|vsep|> والهوى شُعبة ٌ من الشفاق </|bsep|> <|bsep|> يا فتاة َ العراقِ أَكتمُ مَنْ أَن <|vsep|> تِ وأَكنِي عن حبِّكم بالعراق </|bsep|> <|bsep|> لي قوافٍ تَعِفُّ في الحبّ لا <|vsep|> عنْكِ سارت جوائِبَ الفاق </|bsep|> <|bsep|> لا تَمَنَّى الزمانُ منها مزيداً <|vsep|> ن تمنيت أن تفكي وثاقي </|bsep|> <|bsep|> حمِّليني في الحبِّ ما شئتِ لاَّ <|vsep|> حادث الصدّ أو بلاءَ الفراق </|bsep|> </|psep|>
يمدُّ الدُّجى في لوعتي ويزيدُ
5الطويل
[ "يمدُّ الدُّجى في لوعتي ويزيدُ", "ويُبدِىء ُ بَثِّي في الهوى ويُعيدُ", "ذا طال واستعصى فما هي ليلة", "ولكنْ ليالٍ ما لهنّ عَدِيدُ", "أَرِقْتُ وعادتني لذكرى أَحِبَّتي", "شجونٌ قيامٌ بالضلوع قعودُ", "ومَنْ يَحْمِلِ الأَشواقَ يتعَب ويَختلفْ", "عليهِ قديمٌ في الهوى وجديد", "لقيت الذي لم يلق قلبٌ من الهوى", "لك الله يا قلبي أأنت حديد", "لم أَخْلُ من وجْدٍ عليك ورِقَّة ٍ", "ذا حلَّ غِيدٌ أَو ترحَّل غِيدُ", "وروضٍ كما شاء المحبون ظلهُ", "لهم ولأسرار الغرام مديدُ", "تظللنا والطيرَ في جنباتِه", "غصونٌ قيامٌ للنسيم سجود", "تمِيل لى مُضْنَى الغرامِ وتارة ً", "يعارضها مُضْنَى الصَّبا فتَحيد", "مَشَى في حوَاشيها الأَصيلُ فذُهِّبَتْ", "ومارتْ عليها الحلْيُ وهْيَ تَميد", "ويَقْتُلنا لَحْظٌ ويأْسِر جِيدُ", "بأهلٍ ومفقودُ الأليفِ وَحيد", "وباكٍ ولا دمعٌ وشاكٍ ولا جوى ً", "وجذلانُ يشدو في الرُّبَي ويشيد", "وذي كبْرَة ٍ لم يُعْطَ بالدهر خِبْرَة ً", "وعُرْيان كاسٍ تَزْدَهيه مُهود", "غشيناه والأيامُ تندى شبيبة ً", "ويَقْطُر منها العيشُ وهْوَ رَغيد", "رأَتْ شفقاً يَنْعى النهارَ مُضَرَّجاً", "فقلتُ لها حتى النهارُ شَهيد", "فقالت وما بالطير قلت سكينة ٌ", "فما هي ممّا نبتغي ونَصيد", "أُحِلَّ لنا الصيدان يومَ الهوى مَهاً", "ويومَ تُسَلُّ المُرْهَفاتُ أُسودُ", "يحطِّم رمحٌ دوننا ومهندٌ", "ويقلنا لحظٌ ويأسر جيدُ", "ونحكم حتى يقبلَ الدهرُ حُكْمَنا", "ونحن لسلطان الغرام عبيد", "أقول لأيام الصبا كلما نأتْ ", "أما لكَ يا عهدَ الشباب مُعيد", "وكيف نأَتْ والأَمسُ خرُ عهدِها", "لأمسُ كباقي الغابرات عهيد", "جزعتُ فراعتني من الشيبِ بسمة ٌ", "كأَني على دَرْبِ المشيبِ لَبيد", "ومن عبث الدنيا وما عبثت سدى ً", "شببنا وشبنا والزمانُ وليدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9543&r=&rc=33
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يمدُّ الدُّجى في لوعتي ويزيدُ <|vsep|> ويُبدِىء ُ بَثِّي في الهوى ويُعيدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا طال واستعصى فما هي ليلة <|vsep|> ولكنْ ليالٍ ما لهنّ عَدِيدُ </|bsep|> <|bsep|> أَرِقْتُ وعادتني لذكرى أَحِبَّتي <|vsep|> شجونٌ قيامٌ بالضلوع قعودُ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ يَحْمِلِ الأَشواقَ يتعَب ويَختلفْ <|vsep|> عليهِ قديمٌ في الهوى وجديد </|bsep|> <|bsep|> لقيت الذي لم يلق قلبٌ من الهوى <|vsep|> لك الله يا قلبي أأنت حديد </|bsep|> <|bsep|> لم أَخْلُ من وجْدٍ عليك ورِقَّة ٍ <|vsep|> ذا حلَّ غِيدٌ أَو ترحَّل غِيدُ </|bsep|> <|bsep|> وروضٍ كما شاء المحبون ظلهُ <|vsep|> لهم ولأسرار الغرام مديدُ </|bsep|> <|bsep|> تظللنا والطيرَ في جنباتِه <|vsep|> غصونٌ قيامٌ للنسيم سجود </|bsep|> <|bsep|> تمِيل لى مُضْنَى الغرامِ وتارة ً <|vsep|> يعارضها مُضْنَى الصَّبا فتَحيد </|bsep|> <|bsep|> مَشَى في حوَاشيها الأَصيلُ فذُهِّبَتْ <|vsep|> ومارتْ عليها الحلْيُ وهْيَ تَميد </|bsep|> <|bsep|> ويَقْتُلنا لَحْظٌ ويأْسِر جِيدُ <|vsep|> بأهلٍ ومفقودُ الأليفِ وَحيد </|bsep|> <|bsep|> وباكٍ ولا دمعٌ وشاكٍ ولا جوى ً <|vsep|> وجذلانُ يشدو في الرُّبَي ويشيد </|bsep|> <|bsep|> وذي كبْرَة ٍ لم يُعْطَ بالدهر خِبْرَة ً <|vsep|> وعُرْيان كاسٍ تَزْدَهيه مُهود </|bsep|> <|bsep|> غشيناه والأيامُ تندى شبيبة ً <|vsep|> ويَقْطُر منها العيشُ وهْوَ رَغيد </|bsep|> <|bsep|> رأَتْ شفقاً يَنْعى النهارَ مُضَرَّجاً <|vsep|> فقلتُ لها حتى النهارُ شَهيد </|bsep|> <|bsep|> فقالت وما بالطير قلت سكينة ٌ <|vsep|> فما هي ممّا نبتغي ونَصيد </|bsep|> <|bsep|> أُحِلَّ لنا الصيدان يومَ الهوى مَهاً <|vsep|> ويومَ تُسَلُّ المُرْهَفاتُ أُسودُ </|bsep|> <|bsep|> يحطِّم رمحٌ دوننا ومهندٌ <|vsep|> ويقلنا لحظٌ ويأسر جيدُ </|bsep|> <|bsep|> ونحكم حتى يقبلَ الدهرُ حُكْمَنا <|vsep|> ونحن لسلطان الغرام عبيد </|bsep|> <|bsep|> أقول لأيام الصبا كلما نأتْ <|vsep|> أما لكَ يا عهدَ الشباب مُعيد </|bsep|> <|bsep|> وكيف نأَتْ والأَمسُ خرُ عهدِها <|vsep|> لأمسُ كباقي الغابرات عهيد </|bsep|> <|bsep|> جزعتُ فراعتني من الشيبِ بسمة ٌ <|vsep|> كأَني على دَرْبِ المشيبِ لَبيد </|bsep|> </|psep|>
ومُمهّد في الوكرِ من
6الكامل
[ "ومُمهّد في الوكرِ من", "ولدِ الغرابِ مُزقَّق", "كرُوَيهِبٍ مُتَقلِّسٍ", "متأزِّرٍ متنطِّق", "لبسَ الرَّمادَ على سوا", "دِ جناحه والمفرق", "كالفحمِ غادرَ في الرَّما", "دِ بقِيَّة ً لم تُحرَق", "ثُلثاهُ مِنقارٌ ورأ", "سٌ والأظافرُ ما بقي", "ضخمُ الدِّماغِ على الخُلُوِّ", "منَ الحجى والمنطق", "منْ أمِّهِ لقي الصغ", "يرُ منَ البَليّة ِ ما لقِي", "جَلبَتْ عليهِ ما تَذو", "دُ الأمّهاتُ وتتَّقي", "قتنت به فتوهمتْ", "فيه قُوى ً لم تخلق", "قالت كبِرْتَ فثِب كما", "وثب الكِبارُ وحَلِّق", "ورمتْ به في الجوِّ لم", "تَحرِصْ ولم تَسْتَوثِق", "فهوى فمزِّق في فنا", "ءِ الدارِ شرَّ ممزَّق", "وسمعتُ قاقاتٍ تردَّ", "دُ في الفضاءِ وترتقي", "ورأيتُ غربانا تفرَّ", "قُ في السماءِ وتلتقي", "وعرفتُ رنّة أمِّهِ", "في الصارِخاتِ النُّعَّقِ", "فأشرتُ فالتفتتْ فقل", "تُ لها مقالة َ مشفق ", "تِ جَناحَه لم تُطلقي", "تِ جناحه لم تُّطقي", "وكما تَرَفَّقَ والِدَا", "كِ عليكِ لم تَتَرفَّقي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9728&r=&rc=218
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومُمهّد في الوكرِ من <|vsep|> ولدِ الغرابِ مُزقَّق </|bsep|> <|bsep|> كرُوَيهِبٍ مُتَقلِّسٍ <|vsep|> متأزِّرٍ متنطِّق </|bsep|> <|bsep|> لبسَ الرَّمادَ على سوا <|vsep|> دِ جناحه والمفرق </|bsep|> <|bsep|> كالفحمِ غادرَ في الرَّما <|vsep|> دِ بقِيَّة ً لم تُحرَق </|bsep|> <|bsep|> ثُلثاهُ مِنقارٌ ورأ <|vsep|> سٌ والأظافرُ ما بقي </|bsep|> <|bsep|> ضخمُ الدِّماغِ على الخُلُوِّ <|vsep|> منَ الحجى والمنطق </|bsep|> <|bsep|> منْ أمِّهِ لقي الصغ <|vsep|> يرُ منَ البَليّة ِ ما لقِي </|bsep|> <|bsep|> جَلبَتْ عليهِ ما تَذو <|vsep|> دُ الأمّهاتُ وتتَّقي </|bsep|> <|bsep|> قتنت به فتوهمتْ <|vsep|> فيه قُوى ً لم تخلق </|bsep|> <|bsep|> قالت كبِرْتَ فثِب كما <|vsep|> وثب الكِبارُ وحَلِّق </|bsep|> <|bsep|> ورمتْ به في الجوِّ لم <|vsep|> تَحرِصْ ولم تَسْتَوثِق </|bsep|> <|bsep|> فهوى فمزِّق في فنا <|vsep|> ءِ الدارِ شرَّ ممزَّق </|bsep|> <|bsep|> وسمعتُ قاقاتٍ تردَّ <|vsep|> دُ في الفضاءِ وترتقي </|bsep|> <|bsep|> ورأيتُ غربانا تفرَّ <|vsep|> قُ في السماءِ وتلتقي </|bsep|> <|bsep|> وعرفتُ رنّة أمِّهِ <|vsep|> في الصارِخاتِ النُّعَّقِ </|bsep|> <|bsep|> فأشرتُ فالتفتتْ فقل <|vsep|> تُ لها مقالة َ مشفق </|bsep|> <|bsep|> تِ جَناحَه لم تُطلقي <|vsep|> تِ جناحه لم تُّطقي </|bsep|> </|psep|>
مال أَحبابُه خليلاً خليلا
1الخفيف
[ "مال أَحبابُه خليلاً خليلا", "وتولَّى اللِّداتُ لا قليلا", "نصلوا أمسِ من غبار الليالي", "ومضى وحدَه يحثُّ الرحيلا", "سكنتْ منهم الركابُ كأن لم", "تضطربْ ساعة ً ولم تمضِ ميلا", "جُرِّدوا من منازلِ الأرضِ لا", "حَجَراً دارِساً ورَملاً مَهيلا", "وتَعَرَّوْا لى البِلَى فكساهم", "خشنة اللحدِ والدجى المسدولا", "في يبابٍ من الثرى رَدَّه المو", "تُ نقياً من الحقودِ غسيلا", "طَرَحوا عندَه الهمومَ وقالوا", "ن عِبْءَ الحياة ِ كان ثقيلا", "نما العالمُ الذي منه جئنا", "ملعٌ لا ينوع التمثيلا", "بطلُ الموتِ في الرواية ركنٌ", "بُنِيَتْ منه هيكلاً وفصولا", "كلما راح أَو غدا الموتُ فيها", "سَقط السِّترُ بالدموع بَليلا", "ذكرياتٌ من الأحبة تمحى", "بيدٍ للزمان تمحو الطلولا", "كلُّ رسمٍ من منزلٍ أو حبيبٍ", "سوف يمشي البِلَى عليه مُحيلا", "رُبَّ ثُكْلٍ أَساكَ مِن قُرْحة ِ الثُّكْ", "لِ ورزْءٌ نسَّاك رُزْءاً جليلا", "يا بَناتِ القَرِيضِ قُمْنَ مَناحا", "تٍ وأرسلنَ لوعة ً وعويلا", "من بَناتِ الهَدِيلِ أنْتُنَّ أَحْنَى", "نغمة في الأسى وأشجى هديلا", "ن دمعاً تَذْرِفْنَ ثرَ رِفاقي", "سوف يَبْكِي به الخليلُ الخليلا", "ربَّ يومٍ يناحُ فيه علينا", "لو نحسُّ النَّواح والترتيلا", "بمراثٍ كتبنَ بالدمع عنّا", "أَسطُراً من جوًى وأُخرى غليلا", "يجدُ القائلون فيها المعاني", "يومَ لا يأْذن البِلى أَن نَقولا", "أَخذ الموتُ من يدِ الحقِّ سَيفاً", "خالديَّ الغرار عضباً صقيلا", "من سيوف الجهادِ فولاذهُ الح", "قُّ فهل كان قَيْنُه جِبريلا", "لمسته يدُ السماءِ فكان ال", "بَرْقَ والرعدَ خَفْقَة ً وصَليلا", "وباءُ الرجالِ أمضى من السي", "فِ على كفِّ فارسٍ مسلولا", "ربَّ قلبٍ أصاره الخلقُ ضرغا", "ماً وصدرٍ أصاره الحقُّ غيلا", "قيلَ حللهُ قلتُ عرقٌ من الت", "برِ أراحَ البيانَ والتحليلا", "لم يزدْ في الحديد والنارِ لا", "لَمحة ً حُرَّة وصبراً جميلا", "لم يَخَفْ في حياته شَبَح الفق", "رِ ذا طاف بالرجال مهولا", "جاعَ حيناً فكان كالليثِ بى", "ما تُلاقيه يومَ جُوعٍ هَزيلا", "تأكل الهرَّة ُ الصغارَ ذا جا", "عَتْ ولا تأْكل اللَّباة ُ الشُّبولا", "قيلَ غالٍ في الرأي قلتُ هبوهُ", "قد يكون الغُلُوُّ رأْياً أَصيلا", "وقديماً بَنَى الغُلُوُّ نُفوساً", "وقديماً بنى الغلوُّ عقولا", "وكم استنهضَ الشيوخَ وأَذكى", "في الشباب الطِّماحَ والتأْميلا", "ومنَ الرأيِ ما يكونُ نفاقاً", "أَو يكونُ اتجاهُه التضليلا", "ومن النقدِ والجِدالِ كلامٌ", "يشبه البغيَ والحنا والفضولا", "وأَرى الصدقَ ديْدَناً لسَلِيل ال", "رافعيِّينَ والعَفافَ سَبيلا", "عاش لم يَغْتَبِ الرجالَ ولم يَجْ", "عَلْ شؤون النفوسِ قالاً وقِيلا", "قد فقدنا به بقيَّة َ رَهْطٍ", "أيقظوا النيلَ وادياً ونزيلا", "حَرَّكوهُ وكان بالأَمس كالكه", "فِ حُزوناً وكالرَّقِيم سُهولا", "يا أمينَ الحقوقِ أديتَ حتى", "لم تخنْ مصرَ في الحقوق فتيلا", "ولو استطعتَ زدتَ مصرَ من", "الحقِّ على نيلها المباركِ نيلا", "لستُ أنساكَ قابعاً بين درجي", "كَ مكبَّا عليهما مشغولا", "قد تواريتَ في الخشوع فخالو", "كَ ضئيلاً وما خُلِقْتَ ضئيلا", "سائل الشعبَ عنك والعَلَمَ", "الخفَّاقَ أَو سائل اللواءَ الظليلا", "كم مامٍ قربْتَ في الصفِّ منه", "ومغنٍّ قعدتْ منه رسيلا", "تُنْشِدُ الناسَ في القَضِيَّة ِ لَحْناً", "كالحواريِّ رَتَّل النجيلا", "ماضياً في الجهاد لم تتأخَّر", "تزنُ الصفَّ أو تقيم الرعيلا", "ما تبالي مضيتَ وحدكَ تحمي", "حوزة َ الحق أم مضيتَ قبيلا", "ن يفتْ فيكَ منبرَ الأمسِ شعري", "ن لي المنبرَ الذي لن يزولا", "جلّ عن منشدٍ سوى الدهرِ يلقي", "هِ على الغابرين جيلاً فجيلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9620&r=&rc=110
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مال أَحبابُه خليلاً خليلا <|vsep|> وتولَّى اللِّداتُ لا قليلا </|bsep|> <|bsep|> نصلوا أمسِ من غبار الليالي <|vsep|> ومضى وحدَه يحثُّ الرحيلا </|bsep|> <|bsep|> سكنتْ منهم الركابُ كأن لم <|vsep|> تضطربْ ساعة ً ولم تمضِ ميلا </|bsep|> <|bsep|> جُرِّدوا من منازلِ الأرضِ لا <|vsep|> حَجَراً دارِساً ورَملاً مَهيلا </|bsep|> <|bsep|> وتَعَرَّوْا لى البِلَى فكساهم <|vsep|> خشنة اللحدِ والدجى المسدولا </|bsep|> <|bsep|> في يبابٍ من الثرى رَدَّه المو <|vsep|> تُ نقياً من الحقودِ غسيلا </|bsep|> <|bsep|> طَرَحوا عندَه الهمومَ وقالوا <|vsep|> ن عِبْءَ الحياة ِ كان ثقيلا </|bsep|> <|bsep|> نما العالمُ الذي منه جئنا <|vsep|> ملعٌ لا ينوع التمثيلا </|bsep|> <|bsep|> بطلُ الموتِ في الرواية ركنٌ <|vsep|> بُنِيَتْ منه هيكلاً وفصولا </|bsep|> <|bsep|> كلما راح أَو غدا الموتُ فيها <|vsep|> سَقط السِّترُ بالدموع بَليلا </|bsep|> <|bsep|> ذكرياتٌ من الأحبة تمحى <|vsep|> بيدٍ للزمان تمحو الطلولا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ رسمٍ من منزلٍ أو حبيبٍ <|vsep|> سوف يمشي البِلَى عليه مُحيلا </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ ثُكْلٍ أَساكَ مِن قُرْحة ِ الثُّكْ <|vsep|> لِ ورزْءٌ نسَّاك رُزْءاً جليلا </|bsep|> <|bsep|> يا بَناتِ القَرِيضِ قُمْنَ مَناحا <|vsep|> تٍ وأرسلنَ لوعة ً وعويلا </|bsep|> <|bsep|> من بَناتِ الهَدِيلِ أنْتُنَّ أَحْنَى <|vsep|> نغمة في الأسى وأشجى هديلا </|bsep|> <|bsep|> ن دمعاً تَذْرِفْنَ ثرَ رِفاقي <|vsep|> سوف يَبْكِي به الخليلُ الخليلا </|bsep|> <|bsep|> ربَّ يومٍ يناحُ فيه علينا <|vsep|> لو نحسُّ النَّواح والترتيلا </|bsep|> <|bsep|> بمراثٍ كتبنَ بالدمع عنّا <|vsep|> أَسطُراً من جوًى وأُخرى غليلا </|bsep|> <|bsep|> يجدُ القائلون فيها المعاني <|vsep|> يومَ لا يأْذن البِلى أَن نَقولا </|bsep|> <|bsep|> أَخذ الموتُ من يدِ الحقِّ سَيفاً <|vsep|> خالديَّ الغرار عضباً صقيلا </|bsep|> <|bsep|> من سيوف الجهادِ فولاذهُ الح <|vsep|> قُّ فهل كان قَيْنُه جِبريلا </|bsep|> <|bsep|> لمسته يدُ السماءِ فكان ال <|vsep|> بَرْقَ والرعدَ خَفْقَة ً وصَليلا </|bsep|> <|bsep|> وباءُ الرجالِ أمضى من السي <|vsep|> فِ على كفِّ فارسٍ مسلولا </|bsep|> <|bsep|> ربَّ قلبٍ أصاره الخلقُ ضرغا <|vsep|> ماً وصدرٍ أصاره الحقُّ غيلا </|bsep|> <|bsep|> قيلَ حللهُ قلتُ عرقٌ من الت <|vsep|> برِ أراحَ البيانَ والتحليلا </|bsep|> <|bsep|> لم يزدْ في الحديد والنارِ لا <|vsep|> لَمحة ً حُرَّة وصبراً جميلا </|bsep|> <|bsep|> لم يَخَفْ في حياته شَبَح الفق <|vsep|> رِ ذا طاف بالرجال مهولا </|bsep|> <|bsep|> جاعَ حيناً فكان كالليثِ بى <|vsep|> ما تُلاقيه يومَ جُوعٍ هَزيلا </|bsep|> <|bsep|> تأكل الهرَّة ُ الصغارَ ذا جا <|vsep|> عَتْ ولا تأْكل اللَّباة ُ الشُّبولا </|bsep|> <|bsep|> قيلَ غالٍ في الرأي قلتُ هبوهُ <|vsep|> قد يكون الغُلُوُّ رأْياً أَصيلا </|bsep|> <|bsep|> وقديماً بَنَى الغُلُوُّ نُفوساً <|vsep|> وقديماً بنى الغلوُّ عقولا </|bsep|> <|bsep|> وكم استنهضَ الشيوخَ وأَذكى <|vsep|> في الشباب الطِّماحَ والتأْميلا </|bsep|> <|bsep|> ومنَ الرأيِ ما يكونُ نفاقاً <|vsep|> أَو يكونُ اتجاهُه التضليلا </|bsep|> <|bsep|> ومن النقدِ والجِدالِ كلامٌ <|vsep|> يشبه البغيَ والحنا والفضولا </|bsep|> <|bsep|> وأَرى الصدقَ ديْدَناً لسَلِيل ال <|vsep|> رافعيِّينَ والعَفافَ سَبيلا </|bsep|> <|bsep|> عاش لم يَغْتَبِ الرجالَ ولم يَجْ <|vsep|> عَلْ شؤون النفوسِ قالاً وقِيلا </|bsep|> <|bsep|> قد فقدنا به بقيَّة َ رَهْطٍ <|vsep|> أيقظوا النيلَ وادياً ونزيلا </|bsep|> <|bsep|> حَرَّكوهُ وكان بالأَمس كالكه <|vsep|> فِ حُزوناً وكالرَّقِيم سُهولا </|bsep|> <|bsep|> يا أمينَ الحقوقِ أديتَ حتى <|vsep|> لم تخنْ مصرَ في الحقوق فتيلا </|bsep|> <|bsep|> ولو استطعتَ زدتَ مصرَ من <|vsep|> الحقِّ على نيلها المباركِ نيلا </|bsep|> <|bsep|> لستُ أنساكَ قابعاً بين درجي <|vsep|> كَ مكبَّا عليهما مشغولا </|bsep|> <|bsep|> قد تواريتَ في الخشوع فخالو <|vsep|> كَ ضئيلاً وما خُلِقْتَ ضئيلا </|bsep|> <|bsep|> سائل الشعبَ عنك والعَلَمَ <|vsep|> الخفَّاقَ أَو سائل اللواءَ الظليلا </|bsep|> <|bsep|> كم مامٍ قربْتَ في الصفِّ منه <|vsep|> ومغنٍّ قعدتْ منه رسيلا </|bsep|> <|bsep|> تُنْشِدُ الناسَ في القَضِيَّة ِ لَحْناً <|vsep|> كالحواريِّ رَتَّل النجيلا </|bsep|> <|bsep|> ماضياً في الجهاد لم تتأخَّر <|vsep|> تزنُ الصفَّ أو تقيم الرعيلا </|bsep|> <|bsep|> ما تبالي مضيتَ وحدكَ تحمي <|vsep|> حوزة َ الحق أم مضيتَ قبيلا </|bsep|> <|bsep|> ن يفتْ فيكَ منبرَ الأمسِ شعري <|vsep|> ن لي المنبرَ الذي لن يزولا </|bsep|> </|psep|>
سِرْ أَبا صالحٍ إلى الله واترك
1الخفيف
[ "سِرْ أَبا صالحٍ لى الله واترك", "مصرَ في مأْتمٍ وحزنٍ شديد", "هذه غاية ُ النفوسِ وهذا", "منتهى العيشِ مرهِ والرغيد", "هل ترى الناسَ في طريقك لا", "نَعْشَ كَهْلٍ تَلاه نعشُ الوَليد", "نّ أَوهَى الخيوطِ فيما بدا لي", "خَيْطُ عيشٍ مُعلَّقٌ بالوريد", "مضغة ٌ بين خفقة ٍ وسكونٍ", "ودَمٌ بينَ جَرْيَة ٍ وجُمود", "أنزلوا في الثرى الوزيرَ وواروا", "فيه تسعين حِجَّة ً في صُعود", "كنتَ فيها على يَدٍ من حرير", "لليالي فأصبحتْ من حديد", "قد بلوناكَ في الرياسة حيناً", "فبلوْنا الوزيرَ عبدَ الحميد", "خذاً من لسانِ فارسَ قسطاً", "وافرَ القسْمِ من لسان لَبِيد", "في ظلال الملوكِ تُدْنِي ليهم", "كلَّ وٍ لظلِّكَ الممدود", "لستَ مَنْ مَرَّ بالمعالم مَرّاً", "نما أنت دولة ٌ في فقيد", "قمْ فحدِّثْ عن السنين الخوالي", "وفُتوحِ المُمَلَّكِين الصِّيد", "والذي مَرَّ بينَ حالِ قديمٍ", "أنتَ أدرى به وحالِ جديد", "وصِف العزَّ في زمان عليٍّ", "واذكر اليمنَ في زمان سعيد", "كيف أسطولهم على كل بحرٍ", "وسراياهمُ على كلِّ بيدِ", "قد تولوا وخلَّفوكَ وفيّاً", "في زمانٍ على الوفيِّ شديد", "فكلْحَقِ اليومَ بالكرام كريماً", "والْقَهم بينَ جَنَّة ٍ وخُلود", "وتقبَّلْ وداعَ باكٍ على فق", "دك وافٍ لعهدك المحمود" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9596&r=&rc=86
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سِرْ أَبا صالحٍ لى الله واترك <|vsep|> مصرَ في مأْتمٍ وحزنٍ شديد </|bsep|> <|bsep|> هذه غاية ُ النفوسِ وهذا <|vsep|> منتهى العيشِ مرهِ والرغيد </|bsep|> <|bsep|> هل ترى الناسَ في طريقك لا <|vsep|> نَعْشَ كَهْلٍ تَلاه نعشُ الوَليد </|bsep|> <|bsep|> نّ أَوهَى الخيوطِ فيما بدا لي <|vsep|> خَيْطُ عيشٍ مُعلَّقٌ بالوريد </|bsep|> <|bsep|> مضغة ٌ بين خفقة ٍ وسكونٍ <|vsep|> ودَمٌ بينَ جَرْيَة ٍ وجُمود </|bsep|> <|bsep|> أنزلوا في الثرى الوزيرَ وواروا <|vsep|> فيه تسعين حِجَّة ً في صُعود </|bsep|> <|bsep|> كنتَ فيها على يَدٍ من حرير <|vsep|> لليالي فأصبحتْ من حديد </|bsep|> <|bsep|> قد بلوناكَ في الرياسة حيناً <|vsep|> فبلوْنا الوزيرَ عبدَ الحميد </|bsep|> <|bsep|> خذاً من لسانِ فارسَ قسطاً <|vsep|> وافرَ القسْمِ من لسان لَبِيد </|bsep|> <|bsep|> في ظلال الملوكِ تُدْنِي ليهم <|vsep|> كلَّ وٍ لظلِّكَ الممدود </|bsep|> <|bsep|> لستَ مَنْ مَرَّ بالمعالم مَرّاً <|vsep|> نما أنت دولة ٌ في فقيد </|bsep|> <|bsep|> قمْ فحدِّثْ عن السنين الخوالي <|vsep|> وفُتوحِ المُمَلَّكِين الصِّيد </|bsep|> <|bsep|> والذي مَرَّ بينَ حالِ قديمٍ <|vsep|> أنتَ أدرى به وحالِ جديد </|bsep|> <|bsep|> وصِف العزَّ في زمان عليٍّ <|vsep|> واذكر اليمنَ في زمان سعيد </|bsep|> <|bsep|> كيف أسطولهم على كل بحرٍ <|vsep|> وسراياهمُ على كلِّ بيدِ </|bsep|> <|bsep|> قد تولوا وخلَّفوكَ وفيّاً <|vsep|> في زمانٍ على الوفيِّ شديد </|bsep|> <|bsep|> فكلْحَقِ اليومَ بالكرام كريماً <|vsep|> والْقَهم بينَ جَنَّة ٍ وخُلود </|bsep|> </|psep|>
ذاد الكرى عن مقلتيك حمامُ
6الكامل
[ "ذاد الكرى عن مقلتيك حمامُ", "لباه شوقٌ ساهرٌ وغرام", "حيرانُ مشبوبُ المضاجعِ ليلُه", "حربٌ وليلُ النائمين سلام", "بين الدُّجى لكما وعادية ِ الدّجى", "مهجٌ تُؤلِّفُ بينها الأَسقام", "تتعاونان وللتعاون أمة ٌ", "لا الدهرُ يخذلها ولا الأَيام", "يا أيها الطيرُ الكثير سميره", "هل ريشة ٌ لجناحه فيقام ", "عانقت أغصاناً وعانقت الجوى", "وشكوتَ والشكوى عليَّ حرام", "أمحرمَ الأجفانِ دناء الكرى", "يَهْنِيكَ ما حرَّمتْ حين تنام", "حاولن منه لى خيالك سلما", "لو سامحتْ بخيالك الأحلام", "فأْذَنْ لِطَيْفِك أَن يُلِمَّ مُجامِلاً", "ومؤمَّلٌ من طيفك اللمام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9567&r=&rc=57
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذاد الكرى عن مقلتيك حمامُ <|vsep|> لباه شوقٌ ساهرٌ وغرام </|bsep|> <|bsep|> حيرانُ مشبوبُ المضاجعِ ليلُه <|vsep|> حربٌ وليلُ النائمين سلام </|bsep|> <|bsep|> بين الدُّجى لكما وعادية ِ الدّجى <|vsep|> مهجٌ تُؤلِّفُ بينها الأَسقام </|bsep|> <|bsep|> تتعاونان وللتعاون أمة ٌ <|vsep|> لا الدهرُ يخذلها ولا الأَيام </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الطيرُ الكثير سميره <|vsep|> هل ريشة ٌ لجناحه فيقام </|bsep|> <|bsep|> عانقت أغصاناً وعانقت الجوى <|vsep|> وشكوتَ والشكوى عليَّ حرام </|bsep|> <|bsep|> أمحرمَ الأجفانِ دناء الكرى <|vsep|> يَهْنِيكَ ما حرَّمتْ حين تنام </|bsep|> <|bsep|> حاولن منه لى خيالك سلما <|vsep|> لو سامحتْ بخيالك الأحلام </|bsep|> </|psep|>
أَنا إن بذلتُ الروحَ كيف أُلامُ
6الكامل
[ "أَنا ن بذلتُ الروحَ كيف أُلامُ", "لمّا رَمَتْ فأَصابَتِ الرامُ", "عمدتْ لي قلبي بسهمٍ نافذٍ", "فيه لمحتومِ القضاءِ سهام", "يا قلبُ لا تجزع لحادثة الهوى", "واصبر فما للحادثاتِ دوام", "تجري العقول بأهلها فذا جرى", "كبَتِ العقولُ وزلَّتِ الأَحلام", "ما كنت أعلمُ والحوادثُ جمة ٌ ", "أن الحوادث مقلة ٌ وقوام", "جنيا على كبدي وما عرضتها", "كبدي عليك من البريء سلام", "ولقد أَقولُ لمن يَحُثّ كؤوسها", "قعدتْ كئوسك والهمومُ قيام", "لم تجرِ بين جوانحي لاَّ كما", "جرَتِ الدِنانُ بها وسال الجَام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9564&r=&rc=54
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَنا ن بذلتُ الروحَ كيف أُلامُ <|vsep|> لمّا رَمَتْ فأَصابَتِ الرامُ </|bsep|> <|bsep|> عمدتْ لي قلبي بسهمٍ نافذٍ <|vsep|> فيه لمحتومِ القضاءِ سهام </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ لا تجزع لحادثة الهوى <|vsep|> واصبر فما للحادثاتِ دوام </|bsep|> <|bsep|> تجري العقول بأهلها فذا جرى <|vsep|> كبَتِ العقولُ وزلَّتِ الأَحلام </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أعلمُ والحوادثُ جمة ٌ <|vsep|> أن الحوادث مقلة ٌ وقوام </|bsep|> <|bsep|> جنيا على كبدي وما عرضتها <|vsep|> كبدي عليك من البريء سلام </|bsep|> <|bsep|> ولقد أَقولُ لمن يَحُثّ كؤوسها <|vsep|> قعدتْ كئوسك والهمومُ قيام </|bsep|> </|psep|>
يا حسنه بين الحسانْ
6الكامل
[ "يا حسنه بين الحسانْ", "في شكله ن قيل بانْ", "كالبدرِ تأْخذه العيو", "نُ وما لهنّ به يَدان", "مَلك الجوانحَ والفؤا", "د ففي يديه الخافقان", "ومنايَ منه نظرة ٌ", "فعسى يُشير الحاجبان", "فعَسى يُزَكِّي حُسْنَه", "من لا له في الحسن ثان", "فدعوه يعدلُ أو يجو", "رُ فنه مَلكَ العِنان", "حَقَّ الدلالُ لمن له", "في كل جارحة مكان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9572&r=&rc=62
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حسنه بين الحسانْ <|vsep|> في شكله ن قيل بانْ </|bsep|> <|bsep|> كالبدرِ تأْخذه العيو <|vsep|> نُ وما لهنّ به يَدان </|bsep|> <|bsep|> مَلك الجوانحَ والفؤا <|vsep|> د ففي يديه الخافقان </|bsep|> <|bsep|> ومنايَ منه نظرة ٌ <|vsep|> فعسى يُشير الحاجبان </|bsep|> <|bsep|> فعَسى يُزَكِّي حُسْنَه <|vsep|> من لا له في الحسن ثان </|bsep|> <|bsep|> فدعوه يعدلُ أو يجو <|vsep|> رُ فنه مَلكَ العِنان </|bsep|> </|psep|>
يجري بأمرٍ ، أو يدور بضدِّه
6الكامل
[ "يجري بأمرٍ أو يدور بضدِّه", "لا النقضُ يُعجزه ولا المرار", "تسحَبُ الفولاذ في مُلْتَطِمٍ", "سُدِلَ الستارُ وهل شَهِدْتَ رواية ً", "لم يعترضها في الفصول ستار", "وعدَتْ فما حَوَتْ المدى الأَوطار", "هو ينبوعُ البيانِ المنفَجِر", "سُورٌ ومن عِلْم الزمان طار", "وحضارة ٌ من منطق الوادي لها", "أصلٌ ومن أدب البلاد نِجار", "أعمى هوى الوطن العزيز عصابة", "وأَتى الأَهرامَ من أُمِّ الحُجَر", "يا سوءَ سُنَّتِهم وقُبحَ غُلُوِّهم", "لا تقولوا شاعرُ الوادي غَوَى", "انظر الفُلْكَ أَمِنْهَا أَثرٌ", "غابة ٌ تجري بسلطان الشَّرَى", "أَين وادي الطَّلْحِ واللاَّئي به", "لَقِيَ الرجالُ الحادثاتِ بصبرهم", "حتى انجلَتْ غُمَمٌ لها وغِمار", "الحقُّ أبلجُ والكنانة ُ حُرَّة ٌ", "والعزُّ للدستور والكبارُ", "بنيانُ باءٍ مشوا بسلاحهم", "وبَنينَ لم يجدوا السلاحَ فثارو", "لُجَجُ الدَّأْماءِ أَوطانٌ لكم", "ومن المشانق والسجون جدار", "يجرون بالرفق الأُمورَ وفُلْكها", "الأُمة ُ انتلَفَتْ ورَصَّ بناءها", "عنها ولا تتناعس الأظفار", "ية ً جانِبُه المُرْخَى السُّتُر", "رَضَع الأَخلاقَ من أَلبانها", "نَشَأَ النيلِ ليكم سِيرة", "ومن القُدْوَة ِ ما تُوحِي الصُّوَر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9582&r=&rc=72
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يجري بأمرٍ أو يدور بضدِّه <|vsep|> لا النقضُ يُعجزه ولا المرار </|bsep|> <|bsep|> تسحَبُ الفولاذ في مُلْتَطِمٍ <|vsep|> سُدِلَ الستارُ وهل شَهِدْتَ رواية ً </|bsep|> <|bsep|> لم يعترضها في الفصول ستار <|vsep|> وعدَتْ فما حَوَتْ المدى الأَوطار </|bsep|> <|bsep|> هو ينبوعُ البيانِ المنفَجِر <|vsep|> سُورٌ ومن عِلْم الزمان طار </|bsep|> <|bsep|> وحضارة ٌ من منطق الوادي لها <|vsep|> أصلٌ ومن أدب البلاد نِجار </|bsep|> <|bsep|> أعمى هوى الوطن العزيز عصابة <|vsep|> وأَتى الأَهرامَ من أُمِّ الحُجَر </|bsep|> <|bsep|> يا سوءَ سُنَّتِهم وقُبحَ غُلُوِّهم <|vsep|> لا تقولوا شاعرُ الوادي غَوَى </|bsep|> <|bsep|> انظر الفُلْكَ أَمِنْهَا أَثرٌ <|vsep|> غابة ٌ تجري بسلطان الشَّرَى </|bsep|> <|bsep|> أَين وادي الطَّلْحِ واللاَّئي به <|vsep|> لَقِيَ الرجالُ الحادثاتِ بصبرهم </|bsep|> <|bsep|> حتى انجلَتْ غُمَمٌ لها وغِمار <|vsep|> الحقُّ أبلجُ والكنانة ُ حُرَّة ٌ </|bsep|> <|bsep|> والعزُّ للدستور والكبارُ <|vsep|> بنيانُ باءٍ مشوا بسلاحهم </|bsep|> <|bsep|> وبَنينَ لم يجدوا السلاحَ فثارو <|vsep|> لُجَجُ الدَّأْماءِ أَوطانٌ لكم </|bsep|> <|bsep|> ومن المشانق والسجون جدار <|vsep|> يجرون بالرفق الأُمورَ وفُلْكها </|bsep|> <|bsep|> الأُمة ُ انتلَفَتْ ورَصَّ بناءها <|vsep|> عنها ولا تتناعس الأظفار </|bsep|> <|bsep|> ية ً جانِبُه المُرْخَى السُّتُر <|vsep|> رَضَع الأَخلاقَ من أَلبانها </|bsep|> </|psep|>
بغلٌ أَتى الجوادَ ذات مَرَّهْ
2الرجز
[ "بغلٌ أَتى الجوادَ ذات مَرَّهْ", "وقلبُهُ مُمتلِىء ٌ مَسَرَّهْ", "فقال فضلي قد بدا ياخِلِّي", "ونَ أَن تعْرِفَ لي مَحلِّي", "ذ كنتَ أَمْسِ ماشياً بجانبي", "تعجَبُ من رقصِي تَحت صاحبي", "أختالُ حتى قالتِ العبادُ ", "لمنْمن الملوكِ ذا الجوادُ ", "فضَحِكَ الحِصانُ من مقالِهِ", "وقال بالمعهودِ من دلالِهِ", "لم أرَ أرقصَ البغلِ تحتَ الغازي", "لكن سمعتُ نقرة المهمازِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9719&r=&rc=209
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بغلٌ أَتى الجوادَ ذات مَرَّهْ <|vsep|> وقلبُهُ مُمتلِىء ٌ مَسَرَّهْ </|bsep|> <|bsep|> فقال فضلي قد بدا ياخِلِّي <|vsep|> ونَ أَن تعْرِفَ لي مَحلِّي </|bsep|> <|bsep|> ذ كنتَ أَمْسِ ماشياً بجانبي <|vsep|> تعجَبُ من رقصِي تَحت صاحبي </|bsep|> <|bsep|> أختالُ حتى قالتِ العبادُ <|vsep|> لمنْمن الملوكِ ذا الجوادُ </|bsep|> <|bsep|> فضَحِكَ الحِصانُ من مقالِهِ <|vsep|> وقال بالمعهودِ من دلالِهِ </|bsep|> </|psep|>
تاتي الدلالَ سجية ً وتصنعا
6الكامل
[ "تاتي الدلالَ سجية ً وتصنعا", "وأَراك في حالَيْ دَلالِكَ مُبْدِعا", "تهْ كيف شئت فما الجمالُ بحاكم", "حتى يُطاع على الدلال ويُسْمَعا", "لك أن يروعك الوشاة ُ من الهوى", "وعليّ أَن أَهوى الغزالَ مُروَّعا", "قالوا لقد سَمع الغزالُ لمن وشَى", "وأقول ما سمع الغزالُ ولا وعي", "أنا من يحبك في نفارك مؤنساً", "ويحبُّ تيهكَ في نفاركَ مطمعا", "قدّمتُ بين يديَّ أَيامَ الهوى", "وجعلتُها أَملاً عليكَ مُضيَّعا", "وصدقتُ في حبِّي فلست مُبالياً", "أن أمنحَ الدنيا به أو أمنعا", "يا من جرى من مقتيه لى الهوى", "صِرفاً ودار بوَجنتيْه مُشَعْشَعا", "الله في كبدٍ سقيتَ بأربع", "لو صبَّحوا رضْوى بها لتصدّعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9556&r=&rc=46
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تاتي الدلالَ سجية ً وتصنعا <|vsep|> وأَراك في حالَيْ دَلالِكَ مُبْدِعا </|bsep|> <|bsep|> تهْ كيف شئت فما الجمالُ بحاكم <|vsep|> حتى يُطاع على الدلال ويُسْمَعا </|bsep|> <|bsep|> لك أن يروعك الوشاة ُ من الهوى <|vsep|> وعليّ أَن أَهوى الغزالَ مُروَّعا </|bsep|> <|bsep|> قالوا لقد سَمع الغزالُ لمن وشَى <|vsep|> وأقول ما سمع الغزالُ ولا وعي </|bsep|> <|bsep|> أنا من يحبك في نفارك مؤنساً <|vsep|> ويحبُّ تيهكَ في نفاركَ مطمعا </|bsep|> <|bsep|> قدّمتُ بين يديَّ أَيامَ الهوى <|vsep|> وجعلتُها أَملاً عليكَ مُضيَّعا </|bsep|> <|bsep|> وصدقتُ في حبِّي فلست مُبالياً <|vsep|> أن أمنحَ الدنيا به أو أمنعا </|bsep|> <|bsep|> يا من جرى من مقتيه لى الهوى <|vsep|> صِرفاً ودار بوَجنتيْه مُشَعْشَعا </|bsep|> </|psep|>
قلبٌ يذوب ، ومدمعٌ يجري
6الكامل
[ "قلبٌ يذوب ومدمعٌ يجري", "يا ليلُ هل خيرٌعن الفجر", "حالت نجومك دون مطلعه", "لا تبتغي حِوَلاً ولا يسري", "وتطاولَتْ جُنْحاً فخُيِّل لي", "أَن الصباحَ رهينة ُ الحشر", "أَرسيتَها وملكتَ مذهبَها", "بدجنة ٍ كسريرة الدهر", "ظلمٌ تجيء بها وترجعها", "والموجُ منقلبٌ لى البحر", "ليت الكرى وموسى فيوردها", "فرعون هذا السهد والفكر", "ولقد أَقول لهاتفٍ سحراً", "يبكي لغير نوىص ولا أسر", "والروضُ أخرسُ غير وسوية ٍ", "خَفَقَ الغصونِ وجرْية الغُدْر", "والطيرُ مِلءُ الأَيْكِ أَرؤُسُها", "مثلُ الثمار بدت من السِّدْر", "ألقى الجناحَ وناء بالصدر", "ورنا بصفراوين كالتبر", "لكهم السهادُ بيوتَ هدبها", "وأَقام بين رُسومِها الحُمْر", "تهدا جوانحه فتحسبه", "من صَنْعة الأَيدي أَو السِّحْر", "وتثور فهْوَ على الغصون يَدٌ", "علقتْ أناملها من الجمر", "يا طيرُ بُثَّ أَخاك ما يَجري", "نَّا كِلانا مَوْضِعُ السِّرّ", "بي مثل ما بك من جوى ً ونوى ً", "أنا في الأنام وأنت في القمر", "عبث الغرام بنا وروعنا", "أنا بالملام وأنت بالزجر", "يا طيرُ لا تجزَعْ لحادثة ٍ", "كلُّ النفوسِ رهائنُ الضرّ", "فيما دهاك لو اطَّلعتَ رضًى", "شرٌّ أخفُّ عليك من شرّ", "يا طيرُ كَدْرُ العيشِ لو تدري", "في صفوه والصفْوُ في الكَدْر", "وذا الأُمورُ استُصعِبَتْ صَعُبَتْ", "ويهون ما هوّنتَ من أَمر", "يا طيرُ لو لُذْنا بمصْطَبَرٍ", "فلعلّ رُوحَ الله في الصَّبْر", "وعسى الأَمانيُّ العذابُ لنا", "عونٌ على السلوان والهجر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9553&r=&rc=43
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبٌ يذوب ومدمعٌ يجري <|vsep|> يا ليلُ هل خيرٌعن الفجر </|bsep|> <|bsep|> حالت نجومك دون مطلعه <|vsep|> لا تبتغي حِوَلاً ولا يسري </|bsep|> <|bsep|> وتطاولَتْ جُنْحاً فخُيِّل لي <|vsep|> أَن الصباحَ رهينة ُ الحشر </|bsep|> <|bsep|> أَرسيتَها وملكتَ مذهبَها <|vsep|> بدجنة ٍ كسريرة الدهر </|bsep|> <|bsep|> ظلمٌ تجيء بها وترجعها <|vsep|> والموجُ منقلبٌ لى البحر </|bsep|> <|bsep|> ليت الكرى وموسى فيوردها <|vsep|> فرعون هذا السهد والفكر </|bsep|> <|bsep|> ولقد أَقول لهاتفٍ سحراً <|vsep|> يبكي لغير نوىص ولا أسر </|bsep|> <|bsep|> والروضُ أخرسُ غير وسوية ٍ <|vsep|> خَفَقَ الغصونِ وجرْية الغُدْر </|bsep|> <|bsep|> والطيرُ مِلءُ الأَيْكِ أَرؤُسُها <|vsep|> مثلُ الثمار بدت من السِّدْر </|bsep|> <|bsep|> ألقى الجناحَ وناء بالصدر <|vsep|> ورنا بصفراوين كالتبر </|bsep|> <|bsep|> لكهم السهادُ بيوتَ هدبها <|vsep|> وأَقام بين رُسومِها الحُمْر </|bsep|> <|bsep|> تهدا جوانحه فتحسبه <|vsep|> من صَنْعة الأَيدي أَو السِّحْر </|bsep|> <|bsep|> وتثور فهْوَ على الغصون يَدٌ <|vsep|> علقتْ أناملها من الجمر </|bsep|> <|bsep|> يا طيرُ بُثَّ أَخاك ما يَجري <|vsep|> نَّا كِلانا مَوْضِعُ السِّرّ </|bsep|> <|bsep|> بي مثل ما بك من جوى ً ونوى ً <|vsep|> أنا في الأنام وأنت في القمر </|bsep|> <|bsep|> عبث الغرام بنا وروعنا <|vsep|> أنا بالملام وأنت بالزجر </|bsep|> <|bsep|> يا طيرُ لا تجزَعْ لحادثة ٍ <|vsep|> كلُّ النفوسِ رهائنُ الضرّ </|bsep|> <|bsep|> فيما دهاك لو اطَّلعتَ رضًى <|vsep|> شرٌّ أخفُّ عليك من شرّ </|bsep|> <|bsep|> يا طيرُ كَدْرُ العيشِ لو تدري <|vsep|> في صفوه والصفْوُ في الكَدْر </|bsep|> <|bsep|> وذا الأُمورُ استُصعِبَتْ صَعُبَتْ <|vsep|> ويهون ما هوّنتَ من أَمر </|bsep|> <|bsep|> يا طيرُ لو لُذْنا بمصْطَبَرٍ <|vsep|> فلعلّ رُوحَ الله في الصَّبْر </|bsep|> </|psep|>
بني مصرَ ، ارفعوا الغار
15الهزج
[ "بني مصرَ ارفعوا الغار", "وحيُّوا بطلَ الهندِ", "وأدُّوا واجباً واقضوا", "حقوقَ العلمِ الفرد", "أخوكم في المقاساة ِ", "وعركِ الموقفِ النكدِ", "وفي التَّضْحِية ِ الكبرى", "وفي المَطلبِ والجُهد", "وفي الجرح وفي الدمع", "وفي النَّفْي من المهدِ", "وفي الرحلة للحقِّ", "وفي مرحَلة ِ الوفد", "قِفوا حيُّوه من قرْبٍ", "على الفلْكِ ومن بُعد", "وغَطُّوا البَرَّ بالس", "وغَطُّوا البحرَ بالورد", "على فريزِ راجيوتا", "نَ تمثالٌ من المجد", "نبيٌّ مثلُ كونفشيو", "س أو من ذلك العهد", "قريبُ القوْلِ والفعلِ", "من المنتظَرِ المهدي", "شبيه الرسْل في الذَّوْدِ", "عن الحقِّ وفي الزهد", "لقد عَلَّم بالحقِّ", "وبالصبر وبالقصد", "ونادي المشرقَ الأقصى", "فلبَّاه من اللحد", "وجاءَ الأَنفسَ المرْضَى", "فداوَاها من الحِقد", "دعا الهندوسَ والسلا", "م للألفة ِ والوردِّ", "سحرٍ من قوى الروحِ", "حَوَى السَّيْفَيْنِ في غِمد", "وسلطانٍ من النفسِ", "يُقوِّي رائِض الأُسْدِ", "وتوفيقٍ منَ الله", "وتيسيرٍ من السَّعد", "وحظٍّ ليس يُعطاهُ", "سِوَى المخلوقِ للخلدِ", "ولا يُؤخَذ بالحَوْل", "ولا الصَّولِ ولا الجند", "ولا بالنسل والمالِ", "ولا بالكدحِ والكدِّ", "ولكن هِبة ُ المولى", " تعالى الله للعبد", "سلامُ النيل يا غنْدِي", "وهذا الزهرُ من عندي", "وجلالٌ من الأهرا", "مِ والكرْنكِ والبَرْدِي", "ومن مشيخة ِ الوادي", "ومن أشبالهِ المردِ", "سلامٌ حالِبَ الشَّاة ِ", "سلامٌ غازلَ البردِ", "ومن صدَّ عن الملح", "ولم يقبل على الشُّهد", "ومَنْ يَرْكبُ ساقيْه", "من الهندِ لى السِّندِ", "سلامٌ كلَّما صلَّي", "تَ عرياناً وفي اللِّبد", "وفي زاوية ِ السجن", "وفي سلسلة ِ القيدِ", "من المائدة ِ الخضرا", "ءِ خُذْ حِذْرَكَ يا غنْدِي", "ولاحظْ وَرَقَ السِّيرِ", "وما في ورق اللوردِ", "وكنْ أَبرَعَ مَن يَلعَ", "بُ بالشَّطْرَنْجِ والنّرْد", "ولاقي العبقريِّينَ", "لِقاءَ النّدِّ للنِّدّ", "وقل هاتوا أفاعيكم", "أتى الحاوي من الهند ", "وعُدْ لم تحفِل الذَّامَ", "ولم تغترَّ بالحمد", "فهذا النجمُ لا ترقى", "ليه هِمَّة ُ النقدِ", "وردَّ الهندَ للأم", "ة ِ من حدٍّ لى حَدِّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9668&r=&rc=158
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بني مصرَ ارفعوا الغار <|vsep|> وحيُّوا بطلَ الهندِ </|bsep|> <|bsep|> وأدُّوا واجباً واقضوا <|vsep|> حقوقَ العلمِ الفرد </|bsep|> <|bsep|> أخوكم في المقاساة ِ <|vsep|> وعركِ الموقفِ النكدِ </|bsep|> <|bsep|> وفي التَّضْحِية ِ الكبرى <|vsep|> وفي المَطلبِ والجُهد </|bsep|> <|bsep|> وفي الجرح وفي الدمع <|vsep|> وفي النَّفْي من المهدِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الرحلة للحقِّ <|vsep|> وفي مرحَلة ِ الوفد </|bsep|> <|bsep|> قِفوا حيُّوه من قرْبٍ <|vsep|> على الفلْكِ ومن بُعد </|bsep|> <|bsep|> وغَطُّوا البَرَّ بالس <|vsep|> وغَطُّوا البحرَ بالورد </|bsep|> <|bsep|> على فريزِ راجيوتا <|vsep|> نَ تمثالٌ من المجد </|bsep|> <|bsep|> نبيٌّ مثلُ كونفشيو <|vsep|> س أو من ذلك العهد </|bsep|> <|bsep|> قريبُ القوْلِ والفعلِ <|vsep|> من المنتظَرِ المهدي </|bsep|> <|bsep|> شبيه الرسْل في الذَّوْدِ <|vsep|> عن الحقِّ وفي الزهد </|bsep|> <|bsep|> لقد عَلَّم بالحقِّ <|vsep|> وبالصبر وبالقصد </|bsep|> <|bsep|> ونادي المشرقَ الأقصى <|vsep|> فلبَّاه من اللحد </|bsep|> <|bsep|> وجاءَ الأَنفسَ المرْضَى <|vsep|> فداوَاها من الحِقد </|bsep|> <|bsep|> دعا الهندوسَ والسلا <|vsep|> م للألفة ِ والوردِّ </|bsep|> <|bsep|> سحرٍ من قوى الروحِ <|vsep|> حَوَى السَّيْفَيْنِ في غِمد </|bsep|> <|bsep|> وسلطانٍ من النفسِ <|vsep|> يُقوِّي رائِض الأُسْدِ </|bsep|> <|bsep|> وتوفيقٍ منَ الله <|vsep|> وتيسيرٍ من السَّعد </|bsep|> <|bsep|> وحظٍّ ليس يُعطاهُ <|vsep|> سِوَى المخلوقِ للخلدِ </|bsep|> <|bsep|> ولا يُؤخَذ بالحَوْل <|vsep|> ولا الصَّولِ ولا الجند </|bsep|> <|bsep|> ولا بالنسل والمالِ <|vsep|> ولا بالكدحِ والكدِّ </|bsep|> <|bsep|> ولكن هِبة ُ المولى <|vsep|> تعالى الله للعبد </|bsep|> <|bsep|> سلامُ النيل يا غنْدِي <|vsep|> وهذا الزهرُ من عندي </|bsep|> <|bsep|> وجلالٌ من الأهرا <|vsep|> مِ والكرْنكِ والبَرْدِي </|bsep|> <|bsep|> ومن مشيخة ِ الوادي <|vsep|> ومن أشبالهِ المردِ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ حالِبَ الشَّاة ِ <|vsep|> سلامٌ غازلَ البردِ </|bsep|> <|bsep|> ومن صدَّ عن الملح <|vsep|> ولم يقبل على الشُّهد </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ يَرْكبُ ساقيْه <|vsep|> من الهندِ لى السِّندِ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ كلَّما صلَّي <|vsep|> تَ عرياناً وفي اللِّبد </|bsep|> <|bsep|> وفي زاوية ِ السجن <|vsep|> وفي سلسلة ِ القيدِ </|bsep|> <|bsep|> من المائدة ِ الخضرا <|vsep|> ءِ خُذْ حِذْرَكَ يا غنْدِي </|bsep|> <|bsep|> ولاحظْ وَرَقَ السِّيرِ <|vsep|> وما في ورق اللوردِ </|bsep|> <|bsep|> وكنْ أَبرَعَ مَن يَلعَ <|vsep|> بُ بالشَّطْرَنْجِ والنّرْد </|bsep|> <|bsep|> ولاقي العبقريِّينَ <|vsep|> لِقاءَ النّدِّ للنِّدّ </|bsep|> <|bsep|> وقل هاتوا أفاعيكم <|vsep|> أتى الحاوي من الهند </|bsep|> <|bsep|> وعُدْ لم تحفِل الذَّامَ <|vsep|> ولم تغترَّ بالحمد </|bsep|> <|bsep|> فهذا النجمُ لا ترقى <|vsep|> ليه هِمَّة ُ النقدِ </|bsep|> </|psep|>
مُفسِّرَ آي الله بالأَمس بيننا
5الطويل
[ "مُفسِّرَ ي الله بالأَمس بيننا", "قم اليومَ فسرْ للورى ية َ الموتِ", "رحمتَ مصيرُ العالمين كما ترى", "وكلُّ هناءٍ أو عزاءٍ لى فَوْت", "هو الدهرُ ميلادٌ فشغلٌ فمأْتمٌ", "فذِكرٌ كما أَبقى الصَّدَى ذاهبَ الصَّوت" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9592&r=&rc=82
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُفسِّرَ ي الله بالأَمس بيننا <|vsep|> قم اليومَ فسرْ للورى ية َ الموتِ </|bsep|> <|bsep|> رحمتَ مصيرُ العالمين كما ترى <|vsep|> وكلُّ هناءٍ أو عزاءٍ لى فَوْت </|bsep|> </|psep|>
وجَدْتُ الحياة َ طريقَ الزُّمَرْ
8المتقارب
[ "وجَدْتُ الحياة َ طريقَ الزُّمَرْ", "لى بعثة ٍ وشءون أخر", "وما باطِلاً يَنزِلُ النازلون", "ولا عبثاً يزمعون السَّفرْ", "فلا تَحتَقِرْ عالَماً أَنتَ فيه", "ولا تجْحَدِ الخَرَ المُنْتَظَر", "وخذْ لكَ زادينِ من سيرة", "ومن عملٍ صالحٍ يدخرَ", "وكن في الطريقِ عفيفَ الخُطا", "شريفَ السَّماعِ كريمَ النظر", "ولا تخْلُ من عملٍ فوقَه", "تَعشْ غيرَ عَبْدٍ ولا مُحتَقَر", "وكن رجلاً ن أتوا بعده", "يقولون مرَّ وهذا الأثرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9673&r=&rc=163
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وجَدْتُ الحياة َ طريقَ الزُّمَرْ <|vsep|> لى بعثة ٍ وشءون أخر </|bsep|> <|bsep|> وما باطِلاً يَنزِلُ النازلون <|vsep|> ولا عبثاً يزمعون السَّفرْ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَحتَقِرْ عالَماً أَنتَ فيه <|vsep|> ولا تجْحَدِ الخَرَ المُنْتَظَر </|bsep|> <|bsep|> وخذْ لكَ زادينِ من سيرة <|vsep|> ومن عملٍ صالحٍ يدخرَ </|bsep|> <|bsep|> وكن في الطريقِ عفيفَ الخُطا <|vsep|> شريفَ السَّماعِ كريمَ النظر </|bsep|> <|bsep|> ولا تخْلُ من عملٍ فوقَه <|vsep|> تَعشْ غيرَ عَبْدٍ ولا مُحتَقَر </|bsep|> </|psep|>
مُصابُ بَنِي الدنيا عظيمٌ بأَدهمِ
5الطويل
[ "مُصابُ بَنِي الدنيا عظيمٌ بأَدهمِ", "وأعظمُ منه حيرة ُ الشعرِ في فمي", "أأنطقُ والأنباءُ تترى بطيبٍ", "وأسكتُ والأنباءُ تترى بمؤلم", "أتيتُ بغالٍ في الثناءِ منضَّدٍ", "فمَنْ لي بِغالٍ في الرِّثاءِ مُنظَّم", "عسى الشعرُ أن يجزي جريئاً لفقده", "بَكى التركُ واليونانُ بالدمع والدّم", "وكم من شجاعٍ في العداة ِ مكرَّمٍ", "وكم من جبانٍ في اللداتِ مذمَّم", "وهل نافعٌ جَرْيُ القَوافي لغاية ٍ", "وقد فتكتْ دهمُ المنايا بأدهم", "رمَتْ فأَصابت خيرَ رامٍ بها العِدَى", "وما السَّهمُ لا للقضاءِ المحتَّم", "فتًى كان سيفَ الهندِ في صورة ِ امرىء ٍ", "وكان فتى القتيانِ في مسكِ ضيغم", "لحاهُ على القدام حسَّادُ مجدهِ", "وما خُلِقَ القبالُ لا لمُقْدِم", "مزعزعُ أجيالٍ وغاشي معاقلٍ", "وقائدُ جَرّارٍ ومُزْجِي عَرَمْرَم", "سلوا عنه مليونا وما في شعابه", "وفي ذرويته من نسورٍ وأعظم", "وقال أناسٌ خرُ العهدِ بالملا", "وهمتْ ظنونٌ بالتراثِ المقسَّم", "فأَطْلَعَ للسلام والمُلْكِ كوكباً", "من النصر في داجٍ من الشك مُظلِم", "ورحنا نباهي الشرق والغربَ عزَّة ً", "وكُنَّا حديثَ الشامتِ المترحِّم", "مَفاخرُ للتاريخ تُحْصَى لأَدهم", "ومَنْ يُقْرِضِ التاريخَ يَرْبَحْ ويَغْنَم", "أَلا أَيُّها الساعونَ هل لَيس الصَّفا", "سواداً وقد غصَّ الورودُ بزمزم", "وهل أقبلَ الركبانُ ينعونَ خالداً", "لى كلِّ رامٍ بالجمارِ ومحرم", "وهل مَسجدٌ تَتْلُونَ فيه رِثاءَه", "فكم قد تَلَوْتُم مَدْحَهُ بالترنُّم", "وكان ذا خاضَ الأسنة َ والظَّبى", "تَنَحَّتْ لى أَن يَعْبَر الفارسُ الْكَمِي", "ومَنْ يُعْطَ في هذي الدَّنِيَّة ِ فُسْحَة ً", "يُعَمَّرْ ون لاقَى الحروبَ ويَسْلم", "عليٌّ أَبو الزَّهراءِ داهية ُ الوغَى", "دهاهُ ببابِ الدّارِ سيفُ ابن مُلْجَم", "فروق اضحكي وابكي فخاراً ولوعة ً", "وقُومي لى نعش الفقيدِ المعظَّم", "كأمِّ شهيدٍ قد أتاها نعيُّة ُ", "فخفَّتْ له بينَ البكا والتبسُّم", "وخطِّي له بينَ السلاطينِ مضجعاً", "وقبراً بجنبِ الفاتح المتقدِّم", "بَخِلْتِ عليه في الحياة ِ بموكبٍ", "فُتوبي ليه في الممات بمأْتم", "ويا داءُ ما أَنصَفْتَ ذْ رُعْتَ صدرَهُ", "وقد كان فيه الملكُ ن رِيعَ يَحتمِي", "ويا أيها الماشونَ حولَ سَريرِه", "أَحَطْتُم بتاريخٍ فَصيحِ التكلُّم", "ويا مصرُ مَنْ شَيَّعْتِ أَعْلى همامة ً", "وأَثْبَتُ قلباً مِنْ رَواسِي المقطَّم", "ويا قومُ هذا منْ يقام لمثله", "مثالٌ لباغي قدوة ٍ متعلِّم", "ويا بحرُ تدري قدرَ مَنْ أَنت حاملٌ", "ويا أَرضُ صونيه ويا رَبِّي ارْحَمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9622&r=&rc=112
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُصابُ بَنِي الدنيا عظيمٌ بأَدهمِ <|vsep|> وأعظمُ منه حيرة ُ الشعرِ في فمي </|bsep|> <|bsep|> أأنطقُ والأنباءُ تترى بطيبٍ <|vsep|> وأسكتُ والأنباءُ تترى بمؤلم </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ بغالٍ في الثناءِ منضَّدٍ <|vsep|> فمَنْ لي بِغالٍ في الرِّثاءِ مُنظَّم </|bsep|> <|bsep|> عسى الشعرُ أن يجزي جريئاً لفقده <|vsep|> بَكى التركُ واليونانُ بالدمع والدّم </|bsep|> <|bsep|> وكم من شجاعٍ في العداة ِ مكرَّمٍ <|vsep|> وكم من جبانٍ في اللداتِ مذمَّم </|bsep|> <|bsep|> وهل نافعٌ جَرْيُ القَوافي لغاية ٍ <|vsep|> وقد فتكتْ دهمُ المنايا بأدهم </|bsep|> <|bsep|> رمَتْ فأَصابت خيرَ رامٍ بها العِدَى <|vsep|> وما السَّهمُ لا للقضاءِ المحتَّم </|bsep|> <|bsep|> فتًى كان سيفَ الهندِ في صورة ِ امرىء ٍ <|vsep|> وكان فتى القتيانِ في مسكِ ضيغم </|bsep|> <|bsep|> لحاهُ على القدام حسَّادُ مجدهِ <|vsep|> وما خُلِقَ القبالُ لا لمُقْدِم </|bsep|> <|bsep|> مزعزعُ أجيالٍ وغاشي معاقلٍ <|vsep|> وقائدُ جَرّارٍ ومُزْجِي عَرَمْرَم </|bsep|> <|bsep|> سلوا عنه مليونا وما في شعابه <|vsep|> وفي ذرويته من نسورٍ وأعظم </|bsep|> <|bsep|> وقال أناسٌ خرُ العهدِ بالملا <|vsep|> وهمتْ ظنونٌ بالتراثِ المقسَّم </|bsep|> <|bsep|> فأَطْلَعَ للسلام والمُلْكِ كوكباً <|vsep|> من النصر في داجٍ من الشك مُظلِم </|bsep|> <|bsep|> ورحنا نباهي الشرق والغربَ عزَّة ً <|vsep|> وكُنَّا حديثَ الشامتِ المترحِّم </|bsep|> <|bsep|> مَفاخرُ للتاريخ تُحْصَى لأَدهم <|vsep|> ومَنْ يُقْرِضِ التاريخَ يَرْبَحْ ويَغْنَم </|bsep|> <|bsep|> أَلا أَيُّها الساعونَ هل لَيس الصَّفا <|vsep|> سواداً وقد غصَّ الورودُ بزمزم </|bsep|> <|bsep|> وهل أقبلَ الركبانُ ينعونَ خالداً <|vsep|> لى كلِّ رامٍ بالجمارِ ومحرم </|bsep|> <|bsep|> وهل مَسجدٌ تَتْلُونَ فيه رِثاءَه <|vsep|> فكم قد تَلَوْتُم مَدْحَهُ بالترنُّم </|bsep|> <|bsep|> وكان ذا خاضَ الأسنة َ والظَّبى <|vsep|> تَنَحَّتْ لى أَن يَعْبَر الفارسُ الْكَمِي </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ يُعْطَ في هذي الدَّنِيَّة ِ فُسْحَة ً <|vsep|> يُعَمَّرْ ون لاقَى الحروبَ ويَسْلم </|bsep|> <|bsep|> عليٌّ أَبو الزَّهراءِ داهية ُ الوغَى <|vsep|> دهاهُ ببابِ الدّارِ سيفُ ابن مُلْجَم </|bsep|> <|bsep|> فروق اضحكي وابكي فخاراً ولوعة ً <|vsep|> وقُومي لى نعش الفقيدِ المعظَّم </|bsep|> <|bsep|> كأمِّ شهيدٍ قد أتاها نعيُّة ُ <|vsep|> فخفَّتْ له بينَ البكا والتبسُّم </|bsep|> <|bsep|> وخطِّي له بينَ السلاطينِ مضجعاً <|vsep|> وقبراً بجنبِ الفاتح المتقدِّم </|bsep|> <|bsep|> بَخِلْتِ عليه في الحياة ِ بموكبٍ <|vsep|> فُتوبي ليه في الممات بمأْتم </|bsep|> <|bsep|> ويا داءُ ما أَنصَفْتَ ذْ رُعْتَ صدرَهُ <|vsep|> وقد كان فيه الملكُ ن رِيعَ يَحتمِي </|bsep|> <|bsep|> ويا أيها الماشونَ حولَ سَريرِه <|vsep|> أَحَطْتُم بتاريخٍ فَصيحِ التكلُّم </|bsep|> <|bsep|> ويا مصرُ مَنْ شَيَّعْتِ أَعْلى همامة ً <|vsep|> وأَثْبَتُ قلباً مِنْ رَواسِي المقطَّم </|bsep|> <|bsep|> ويا قومُ هذا منْ يقام لمثله <|vsep|> مثالٌ لباغي قدوة ٍ متعلِّم </|bsep|> </|psep|>
أُداري العيونَ الفاتراتِ السَّواجيا
6الكامل
[ "أُداري العيونَ الفاتراتِ السَّواجيا", "وأَشكو ليها كَيْدَ نسانِها لِيا", "قتلنَ ومنين القتيلَ بألسُن", "من السحر يبدلنَ المنايا أمانيا", "صرحٌ على الوادي المباركِ ضاحي", "متظاهرُ الأعلامِ والأوضاحِ", "السحرُ من سُود العيونِ لقيُتهُ", "والبابليُّ بلحظهنّ سُقِتُهُ", "وكلَّمْنَ بالأَلحاظِ مَرْضَى كَليلة ً", "فكانت صحاحاً في القلوب مواضيا", "ضافي الجلالة كالعَتيق مُفَضّل", "ساحات فضل في رِحابِ سَماحِ", "عدا فاستبدّ بعقل الصبيّ", "وكأن رفرفه رواقٌ من ضحى ً", "وكأن حائطه عمودُ صباحِ", "الناعساتِ الموقظاتي للهوى", "حببتك ذاتَ الخالِ والحبُّ حالة ٌ", "ذا عرضت للمرءِ لم يدر ما هيا", "الحقُّ خَلفَ جناحٍ استذرى به", "ومَرَاشِدُ السلطانِ خلفَ جَناح", "ونك دنيا القلب مهما غدرته", "أَتى لكِ مملوءاً من الوجْد وافيا", "القاتلاتِ بعابثٍ في جفنه", "صدودك فيه ليس يألوه جارحاً", "ولفظُكِ لا ينفَكُّ للجرح سِيا", "ياسلاح العصر بُشِّرنا به", "كلُّ عصر بِكَمِيٍّ وسلاح", "ة َ لقد لعبوا وهْيَ لم تَلْعَب", "تجرِّبُ فيهم وما يعلمو", "هو هيكلُ الحريّة ِ القاني له", "ما للهياكلِ من فِدًى وأَضاح", "وكأَن أَحلامَ الكعاب بيوتُه", "تحتَ النبالِ وصَوْبِها السَّحّاح", "وبين الهوى والعذلِ للقلب موقفٌ", "كخالك بينَ السيفِ وانار ثاويا", "وأغنَّ أكحلَ من مَها بكفيّة", "علقت محاجرُه دمي وعلقته", "وبين المنى واليأس للصبر هزة ٌ", "كخصركِ بين النهدِ والردفِ واهيا", "يَنهارُ الاستبدادُ حولَ عراصِه", "مثلَ انهيارِ الشِّركِ حولَ صَلاح", "هو غرَّة ُ الأَيامِ فيه وكلكم", "مُتَحَطِّمَ الأَصنامِ والأَشباح", "وعرّض بي قومي يقولونَ قد غوى", "عدِمتُ عذولي فيكِ ن كنتُ غاويا", "يَرومونَ سُلواناً لقلبي يُريحُهُ", "ومن لِيَ بالسُّلْوانِ أَشريه غاليا", "هو ما بَنَى الأعزال بالرَّاحات أو", "هو ما بنى الشهداءُ بالأرواحُ", "السلسبيلُ من الجداول وردُه", "والسُ من خضْرِ الخمائل قوتُه", "أخذته مصر بكل يومٍ قاتمٍ", "وَرْدِ الكواكب أَحمرِ الصباح", "وما العشق لا لذة ٌ ثم شقوة ٌ", "كما شقيَ المحمور بالسكر صاحيا", "هبَّتْ سِماحاً بالحياة شبابها", "والشيبُ بالأَرْمَاق غَيْرُ شحاح", "ومشتْ لى الخيل الدوَارع وانبرت", "للظَّافر الشاكي بغير سلاحِ", "فازور غضباناً وأعرض نافراً", "حالٌ من الغيدِ الملاحِ عرفتُه", "وَقَفاتُ حقٍّ لم تقفْها أُمّة ٌ", "لا انْثنتْ مالُها بنجاح", "هَزَّ الربيعِ مَنَاكِبَ الأَدواح", "جعلوا المتمَ حائطَ الأَفراحِ", "وأَبهى من الورد تحت الندى", "بشرى لى الوادي تهزُّ نَباته", "تسري ملمَّحة الحجول على الرُّبى", "وتسيل غُرَّتُها بكل بِطاح", "قالت ترى نجمَ البيان بل", "وتعرضُهم مَوكِباً موكِباً", "التامتِ الأحزابُ بعدَ تَصَدُّع", "لَبَّى أَذانَ الصُّلحِ أَوّلَ قائمٍ", "حفظاً ولا طلبُ الجديد يفوته", "وَمَشَى على الضّغْن الودادُ الماحي", "وَجَرَتْ أحاديثُ العتابِ كأنها", "سَمَرٌ على الأوتارِ والأقداح", "ِنَّ هذا الفَتحَ لا عهدَ به", "لضِفاف النيلِ من عهد فتاح", "جميلٌ عليهم قشيبُ الثيا", "سِ تَلَقَّى الحياة َ فلم يُنجِب", "ترمي بِطرفِك في الجامِع لا ترى", "غيرَ التعانُقِ واشتباكِ الراح", "شمسَ النهارِ تعلَّمي الميزانَ من", "ميلي انظُريه في النَّدِيِّ كأنّه", "عثمانُ عن أُمِّ الكتابِ يُلاحي", "كم تاجِ تضحية ٍ وتاج كرامة ٍ", "للعين حولَ جبينه اللماح", "حقائبُ فيها الغدُ المُختَبي", "والشيب منبثقٌ كنور الحقِّ من", "فوديه أو فجرِ الهدى المِنصاحِ", "والصلحُ خُمس قواعِد لصلاح", "مَلكُ الهضابِ الشمِّ سلطانُ الرُّبى", "هامُ السحاب عروشه وتُخوته", "سبقَ الرجَالَ مُصافِحاً ومُعانِقاً", "يمنى السّماح وهيكَلَ السجاح", "عدلى الجليل ابن الجليل من الملا", "والماجد ابن الماجد المِسماح", "والأبلقُ الفردُ انتهت أوصافُه", "في السُّؤدد العالي له ونُعوته", "حلوُ السجيَّة في قناة ٍ مُرَّة ٍ", "فمشى ليّ وليس أَوّل جؤذَرٍ", "ذا رفَّ في فرعه الأَهْدب", "أَهابت هِراوتُه بالرِّفا", "نِ وما علِموا خَطَرَ المَرْكَب", "شَتَّى فضائلَ في الرجال كأَنها", "شَتَّى سلاحٍ من قناً وصِفاح", "فذا هيَ اجتمعت لِمُلك جَبْهَة ً", "كانت حصونَ مَناعة ٍ ونِطاح", "الله أَلَّف للبلاد صدورَها", "من كل داهية ٍ وكل صُراح", "وكأن أيامَ الشباب ربوعُه", "وكأن احلامَ الكعاب بيوتُه", "وتكاد الطيرُ من خفَّته", "تتعالى فيه من غير جَناح", "وزراءُ مملكة ٍ دَعائِمُ دولَة ٍ", "أعلامُ مُؤتَمَرٍ أسودُ صَباحِ", "يَبنون بالدستورِ حائطَ مُلْكِهم", "لا بالصِّفاحِ ولا على الأَرْماحِ", "وجَوَاهرُ التيجانِ ما لم تُتَّخَذْ", "من مَعدِنِ الدستورِ غيرُ صِحاح", "احتل حِصْنَ الحقّ غيرُ جنودِهِ", "وتكالبت أَيْدٍ على المفتاحِ", "هناك وفي جُنْدِها الأَغلب", "لبنانُ في ناديكمو عظمتُه", "قد زاني قبالكم وقبولُكم", "شرفاً على الشرف الذي أوليته", "القاتلاتِ بعابثٍ في جَفنه", "واسْتوْحَشَتْ لِكُماتِها النُّزّاحِ", "هُجرَت أرائكُهُ وعُطِّلَ عودُه", "وخلا من الغادين والرُّوّاحِ", "تاجُ النيابة في رفيع رءُوسكم", "تؤلِّفهُم في ظِلال الرخا", "لُبنانُ دارَتُه وفيه كِناسُه", "كالغارِ من شرفٍ وسمتِ صلاح", "قلْ للبنين مقالَ صدقٍ واقْتَصِدْ", "ذَرْعُ الشباب يضيق بالنَّصّاحِ", "حنن أفلحنا على الأرض بكم", "أنتم بنو اليوم العصيب نشأتمو", "في قَصْفِ أَنواءٍ وعَصْف رياحِ", "وشهدتمُ صَدْعَ الصفوفِ وما جَنَى", "من أَمْر مُفْتاتٍ ونَهْي وَقاحِ", "صوتُ الشعوب من الزئير مُجمَّعاً", "فذا تفَرَّقَ كان بعضَ نُباحِ", "أَظْمَتْكُمُ الأَيامُ ثم سقتكمُ", "رنقاً من الحسانِ غيرَ قراحِ", "وذا مُنِحْتَ الخيرَ من مُتَكَلِّفٍ", "ظَهَرَتْ عليه سجيَّة ُ المناحِ", "تركتمو مثلَ المَهيضِ جناحُه", "لا في الحبال ولا طليق سَراحِ", "مَنْ صَيَّرَ الأَغلالَ زَهْرَ قَلائدٍ", "وكسا القيودَ محاسنَ الأَوضاح", "ن التي تبغون دون منالِها", "طولُ اجتهادٍ واضطرادُ كِفاحِ", "سروا ليها بالأناة طويلة", "ن الأَناة َ سبيلُ كلِّ فلاح", "وخذوا بناءَ المُلكِ عن دستوركم", "ن الشِّراعَ مُثَقِّفُ الملاَّح", "يا دارَ محمودٍ سَلِمتِ وبورِكت", "أَركانُكِ الهرميَّة ُ الصُّفَّاح", "وازددت من حسنِ الثناءِ وطيبه", "حجراً هو الدُّرِّيُّ في الأَمداح", "الأُمة ُ انتقلتْ ليك كأنمَا", "أنزلتِها من بيتها بنجاح", "بركاتُ شيخٍ بالصعيد مُحمَّل", "عِبْءَ السنينَ مُؤمَّلٍ نفّاح", "بالأمس جادَ على القضية ِ بابنه", "واليومَ واها بأَكْرَم ساح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9580&r=&rc=70
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُداري العيونَ الفاتراتِ السَّواجيا <|vsep|> وأَشكو ليها كَيْدَ نسانِها لِيا </|bsep|> <|bsep|> قتلنَ ومنين القتيلَ بألسُن <|vsep|> من السحر يبدلنَ المنايا أمانيا </|bsep|> <|bsep|> صرحٌ على الوادي المباركِ ضاحي <|vsep|> متظاهرُ الأعلامِ والأوضاحِ </|bsep|> <|bsep|> السحرُ من سُود العيونِ لقيُتهُ <|vsep|> والبابليُّ بلحظهنّ سُقِتُهُ </|bsep|> <|bsep|> وكلَّمْنَ بالأَلحاظِ مَرْضَى كَليلة ً <|vsep|> فكانت صحاحاً في القلوب مواضيا </|bsep|> <|bsep|> ضافي الجلالة كالعَتيق مُفَضّل <|vsep|> ساحات فضل في رِحابِ سَماحِ </|bsep|> <|bsep|> عدا فاستبدّ بعقل الصبيّ <|vsep|> وكأن رفرفه رواقٌ من ضحى ً </|bsep|> <|bsep|> وكأن حائطه عمودُ صباحِ <|vsep|> الناعساتِ الموقظاتي للهوى </|bsep|> <|bsep|> حببتك ذاتَ الخالِ والحبُّ حالة ٌ <|vsep|> ذا عرضت للمرءِ لم يدر ما هيا </|bsep|> <|bsep|> الحقُّ خَلفَ جناحٍ استذرى به <|vsep|> ومَرَاشِدُ السلطانِ خلفَ جَناح </|bsep|> <|bsep|> ونك دنيا القلب مهما غدرته <|vsep|> أَتى لكِ مملوءاً من الوجْد وافيا </|bsep|> <|bsep|> القاتلاتِ بعابثٍ في جفنه <|vsep|> صدودك فيه ليس يألوه جارحاً </|bsep|> <|bsep|> ولفظُكِ لا ينفَكُّ للجرح سِيا <|vsep|> ياسلاح العصر بُشِّرنا به </|bsep|> <|bsep|> كلُّ عصر بِكَمِيٍّ وسلاح <|vsep|> ة َ لقد لعبوا وهْيَ لم تَلْعَب </|bsep|> <|bsep|> تجرِّبُ فيهم وما يعلمو <|vsep|> هو هيكلُ الحريّة ِ القاني له </|bsep|> <|bsep|> ما للهياكلِ من فِدًى وأَضاح <|vsep|> وكأَن أَحلامَ الكعاب بيوتُه </|bsep|> <|bsep|> تحتَ النبالِ وصَوْبِها السَّحّاح <|vsep|> وبين الهوى والعذلِ للقلب موقفٌ </|bsep|> <|bsep|> كخالك بينَ السيفِ وانار ثاويا <|vsep|> وأغنَّ أكحلَ من مَها بكفيّة </|bsep|> <|bsep|> علقت محاجرُه دمي وعلقته <|vsep|> وبين المنى واليأس للصبر هزة ٌ </|bsep|> <|bsep|> كخصركِ بين النهدِ والردفِ واهيا <|vsep|> يَنهارُ الاستبدادُ حولَ عراصِه </|bsep|> <|bsep|> مثلَ انهيارِ الشِّركِ حولَ صَلاح <|vsep|> هو غرَّة ُ الأَيامِ فيه وكلكم </|bsep|> <|bsep|> مُتَحَطِّمَ الأَصنامِ والأَشباح <|vsep|> وعرّض بي قومي يقولونَ قد غوى </|bsep|> <|bsep|> عدِمتُ عذولي فيكِ ن كنتُ غاويا <|vsep|> يَرومونَ سُلواناً لقلبي يُريحُهُ </|bsep|> <|bsep|> ومن لِيَ بالسُّلْوانِ أَشريه غاليا <|vsep|> هو ما بَنَى الأعزال بالرَّاحات أو </|bsep|> <|bsep|> هو ما بنى الشهداءُ بالأرواحُ <|vsep|> السلسبيلُ من الجداول وردُه </|bsep|> <|bsep|> والسُ من خضْرِ الخمائل قوتُه <|vsep|> أخذته مصر بكل يومٍ قاتمٍ </|bsep|> <|bsep|> وَرْدِ الكواكب أَحمرِ الصباح <|vsep|> وما العشق لا لذة ٌ ثم شقوة ٌ </|bsep|> <|bsep|> كما شقيَ المحمور بالسكر صاحيا <|vsep|> هبَّتْ سِماحاً بالحياة شبابها </|bsep|> <|bsep|> والشيبُ بالأَرْمَاق غَيْرُ شحاح <|vsep|> ومشتْ لى الخيل الدوَارع وانبرت </|bsep|> <|bsep|> للظَّافر الشاكي بغير سلاحِ <|vsep|> فازور غضباناً وأعرض نافراً </|bsep|> <|bsep|> حالٌ من الغيدِ الملاحِ عرفتُه <|vsep|> وَقَفاتُ حقٍّ لم تقفْها أُمّة ٌ </|bsep|> <|bsep|> لا انْثنتْ مالُها بنجاح <|vsep|> هَزَّ الربيعِ مَنَاكِبَ الأَدواح </|bsep|> <|bsep|> جعلوا المتمَ حائطَ الأَفراحِ <|vsep|> وأَبهى من الورد تحت الندى </|bsep|> <|bsep|> بشرى لى الوادي تهزُّ نَباته <|vsep|> تسري ملمَّحة الحجول على الرُّبى </|bsep|> <|bsep|> وتسيل غُرَّتُها بكل بِطاح <|vsep|> قالت ترى نجمَ البيان بل </|bsep|> <|bsep|> وتعرضُهم مَوكِباً موكِباً <|vsep|> التامتِ الأحزابُ بعدَ تَصَدُّع </|bsep|> <|bsep|> لَبَّى أَذانَ الصُّلحِ أَوّلَ قائمٍ <|vsep|> حفظاً ولا طلبُ الجديد يفوته </|bsep|> <|bsep|> وَمَشَى على الضّغْن الودادُ الماحي <|vsep|> وَجَرَتْ أحاديثُ العتابِ كأنها </|bsep|> <|bsep|> سَمَرٌ على الأوتارِ والأقداح <|vsep|> ِنَّ هذا الفَتحَ لا عهدَ به </|bsep|> <|bsep|> لضِفاف النيلِ من عهد فتاح <|vsep|> جميلٌ عليهم قشيبُ الثيا </|bsep|> <|bsep|> سِ تَلَقَّى الحياة َ فلم يُنجِب <|vsep|> ترمي بِطرفِك في الجامِع لا ترى </|bsep|> <|bsep|> غيرَ التعانُقِ واشتباكِ الراح <|vsep|> شمسَ النهارِ تعلَّمي الميزانَ من </|bsep|> <|bsep|> ميلي انظُريه في النَّدِيِّ كأنّه <|vsep|> عثمانُ عن أُمِّ الكتابِ يُلاحي </|bsep|> <|bsep|> كم تاجِ تضحية ٍ وتاج كرامة ٍ <|vsep|> للعين حولَ جبينه اللماح </|bsep|> <|bsep|> حقائبُ فيها الغدُ المُختَبي <|vsep|> والشيب منبثقٌ كنور الحقِّ من </|bsep|> <|bsep|> فوديه أو فجرِ الهدى المِنصاحِ <|vsep|> والصلحُ خُمس قواعِد لصلاح </|bsep|> <|bsep|> مَلكُ الهضابِ الشمِّ سلطانُ الرُّبى <|vsep|> هامُ السحاب عروشه وتُخوته </|bsep|> <|bsep|> سبقَ الرجَالَ مُصافِحاً ومُعانِقاً <|vsep|> يمنى السّماح وهيكَلَ السجاح </|bsep|> <|bsep|> عدلى الجليل ابن الجليل من الملا <|vsep|> والماجد ابن الماجد المِسماح </|bsep|> <|bsep|> والأبلقُ الفردُ انتهت أوصافُه <|vsep|> في السُّؤدد العالي له ونُعوته </|bsep|> <|bsep|> حلوُ السجيَّة في قناة ٍ مُرَّة ٍ <|vsep|> فمشى ليّ وليس أَوّل جؤذَرٍ </|bsep|> <|bsep|> ذا رفَّ في فرعه الأَهْدب <|vsep|> أَهابت هِراوتُه بالرِّفا </|bsep|> <|bsep|> نِ وما علِموا خَطَرَ المَرْكَب <|vsep|> شَتَّى فضائلَ في الرجال كأَنها </|bsep|> <|bsep|> شَتَّى سلاحٍ من قناً وصِفاح <|vsep|> فذا هيَ اجتمعت لِمُلك جَبْهَة ً </|bsep|> <|bsep|> كانت حصونَ مَناعة ٍ ونِطاح <|vsep|> الله أَلَّف للبلاد صدورَها </|bsep|> <|bsep|> من كل داهية ٍ وكل صُراح <|vsep|> وكأن أيامَ الشباب ربوعُه </|bsep|> <|bsep|> وكأن احلامَ الكعاب بيوتُه <|vsep|> وتكاد الطيرُ من خفَّته </|bsep|> <|bsep|> تتعالى فيه من غير جَناح <|vsep|> وزراءُ مملكة ٍ دَعائِمُ دولَة ٍ </|bsep|> <|bsep|> أعلامُ مُؤتَمَرٍ أسودُ صَباحِ <|vsep|> يَبنون بالدستورِ حائطَ مُلْكِهم </|bsep|> <|bsep|> لا بالصِّفاحِ ولا على الأَرْماحِ <|vsep|> وجَوَاهرُ التيجانِ ما لم تُتَّخَذْ </|bsep|> <|bsep|> من مَعدِنِ الدستورِ غيرُ صِحاح <|vsep|> احتل حِصْنَ الحقّ غيرُ جنودِهِ </|bsep|> <|bsep|> وتكالبت أَيْدٍ على المفتاحِ <|vsep|> هناك وفي جُنْدِها الأَغلب </|bsep|> <|bsep|> لبنانُ في ناديكمو عظمتُه <|vsep|> قد زاني قبالكم وقبولُكم </|bsep|> <|bsep|> شرفاً على الشرف الذي أوليته <|vsep|> القاتلاتِ بعابثٍ في جَفنه </|bsep|> <|bsep|> واسْتوْحَشَتْ لِكُماتِها النُّزّاحِ <|vsep|> هُجرَت أرائكُهُ وعُطِّلَ عودُه </|bsep|> <|bsep|> وخلا من الغادين والرُّوّاحِ <|vsep|> تاجُ النيابة في رفيع رءُوسكم </|bsep|> <|bsep|> تؤلِّفهُم في ظِلال الرخا <|vsep|> لُبنانُ دارَتُه وفيه كِناسُه </|bsep|> <|bsep|> كالغارِ من شرفٍ وسمتِ صلاح <|vsep|> قلْ للبنين مقالَ صدقٍ واقْتَصِدْ </|bsep|> <|bsep|> ذَرْعُ الشباب يضيق بالنَّصّاحِ <|vsep|> حنن أفلحنا على الأرض بكم </|bsep|> <|bsep|> أنتم بنو اليوم العصيب نشأتمو <|vsep|> في قَصْفِ أَنواءٍ وعَصْف رياحِ </|bsep|> <|bsep|> وشهدتمُ صَدْعَ الصفوفِ وما جَنَى <|vsep|> من أَمْر مُفْتاتٍ ونَهْي وَقاحِ </|bsep|> <|bsep|> صوتُ الشعوب من الزئير مُجمَّعاً <|vsep|> فذا تفَرَّقَ كان بعضَ نُباحِ </|bsep|> <|bsep|> أَظْمَتْكُمُ الأَيامُ ثم سقتكمُ <|vsep|> رنقاً من الحسانِ غيرَ قراحِ </|bsep|> <|bsep|> وذا مُنِحْتَ الخيرَ من مُتَكَلِّفٍ <|vsep|> ظَهَرَتْ عليه سجيَّة ُ المناحِ </|bsep|> <|bsep|> تركتمو مثلَ المَهيضِ جناحُه <|vsep|> لا في الحبال ولا طليق سَراحِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ صَيَّرَ الأَغلالَ زَهْرَ قَلائدٍ <|vsep|> وكسا القيودَ محاسنَ الأَوضاح </|bsep|> <|bsep|> ن التي تبغون دون منالِها <|vsep|> طولُ اجتهادٍ واضطرادُ كِفاحِ </|bsep|> <|bsep|> سروا ليها بالأناة طويلة <|vsep|> ن الأَناة َ سبيلُ كلِّ فلاح </|bsep|> <|bsep|> وخذوا بناءَ المُلكِ عن دستوركم <|vsep|> ن الشِّراعَ مُثَقِّفُ الملاَّح </|bsep|> <|bsep|> يا دارَ محمودٍ سَلِمتِ وبورِكت <|vsep|> أَركانُكِ الهرميَّة ُ الصُّفَّاح </|bsep|> <|bsep|> وازددت من حسنِ الثناءِ وطيبه <|vsep|> حجراً هو الدُّرِّيُّ في الأَمداح </|bsep|> <|bsep|> الأُمة ُ انتقلتْ ليك كأنمَا <|vsep|> أنزلتِها من بيتها بنجاح </|bsep|> <|bsep|> بركاتُ شيخٍ بالصعيد مُحمَّل <|vsep|> عِبْءَ السنينَ مُؤمَّلٍ نفّاح </|bsep|> </|psep|>
مَنْ صَوَّرَ السِّحْرَ المُبينَ عيونا
6الكامل
[ "مَنْ صَوَّرَ السِّحْرَ المُبينَ عيونا", "واحلَّه حدقاً لها وجفونا ", "نظرتْ فحلتُ بجانبي فاستهدفتْ", "كبدي وكان فوادي المغبونا", "ورمت بسهم جال فيه جولة ً", "حتى استقر فرنَّ فيه زنينا", "فَلَمَسْتُ صدري مُوجساً ومُرَوَّعاً", "ولمست جنبي مشفقاً وضنينا", "يا قلبُ ن من البَواتر أَعْيُناً", "سوداً ون من الجذر عينا", "لا تأْخذنّ من الأُمور بظاهرٍ", "ن الظواهر تخدعُ الرائينا", "فلكم رَجَعتُ من الأَسِنّة سالماً", "وصدرت عن هيفِ القدود طعينا", "وخميلة ٍ فوق الجزيرة مسها", "ذهبُ الأصيل حواشياً ومتونا", "كالتبر أفقاً والزبرجدِ ربوة", "والمسكِ ترباً واللجين معينا", "وقف الحيا من دونها مُسْتأْذِناً", "ومشى النسيم بظلها ماذونا", "وجرى عليها النيلُ يَقْذِفُ فضَّة", "نثراً ويَكسِر مَرْمَراً مَسْنونا", "يُغري جواريَهُ بها فَيجئنها", "ويغيرهنَّ بها فيستعلينا", "راع الظلام بها اوانس ترتمي", "مثلَ الظباءِ من الرُّبى يَهوِينا", "يخطرن في ساح القلوب عواليا", "ويملن في مرأى العيون غصونا", "عِفْنَ الذيولَ من الحرير وغيره", "وسَحَبْنَ ثَمَّ السَ والنَّسْرينا", "عارضتهن ولي فؤادٌ عرضة ٌ", "لهوى الجذرِ دانَ فيه ودِينا", "فنظرن لا يدرين أذهبُ يسرة ً", "فيحدنَ عني أم أميل يمينا ", "ونفرنَ من حولي وبين حبائلي", "كالسِّرب صادفَ في الرَّواح كَمِينا", "فجمعتهن لى الحديث بدأته", "فغصبن ثم أعدته فرضينا", "وسمعت من أهوى تقول لتربها ", "أَحْرَى بأَحمدَ أَن يكون رزينا", "قالت أَراه عندَ غاية ِ وَجْدِه", "فلعلَّ ليلى ترحمُ المجنونا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9570&r=&rc=60
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ صَوَّرَ السِّحْرَ المُبينَ عيونا <|vsep|> واحلَّه حدقاً لها وجفونا </|bsep|> <|bsep|> نظرتْ فحلتُ بجانبي فاستهدفتْ <|vsep|> كبدي وكان فوادي المغبونا </|bsep|> <|bsep|> ورمت بسهم جال فيه جولة ً <|vsep|> حتى استقر فرنَّ فيه زنينا </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَسْتُ صدري مُوجساً ومُرَوَّعاً <|vsep|> ولمست جنبي مشفقاً وضنينا </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ ن من البَواتر أَعْيُناً <|vsep|> سوداً ون من الجذر عينا </|bsep|> <|bsep|> لا تأْخذنّ من الأُمور بظاهرٍ <|vsep|> ن الظواهر تخدعُ الرائينا </|bsep|> <|bsep|> فلكم رَجَعتُ من الأَسِنّة سالماً <|vsep|> وصدرت عن هيفِ القدود طعينا </|bsep|> <|bsep|> وخميلة ٍ فوق الجزيرة مسها <|vsep|> ذهبُ الأصيل حواشياً ومتونا </|bsep|> <|bsep|> كالتبر أفقاً والزبرجدِ ربوة <|vsep|> والمسكِ ترباً واللجين معينا </|bsep|> <|bsep|> وقف الحيا من دونها مُسْتأْذِناً <|vsep|> ومشى النسيم بظلها ماذونا </|bsep|> <|bsep|> وجرى عليها النيلُ يَقْذِفُ فضَّة <|vsep|> نثراً ويَكسِر مَرْمَراً مَسْنونا </|bsep|> <|bsep|> يُغري جواريَهُ بها فَيجئنها <|vsep|> ويغيرهنَّ بها فيستعلينا </|bsep|> <|bsep|> راع الظلام بها اوانس ترتمي <|vsep|> مثلَ الظباءِ من الرُّبى يَهوِينا </|bsep|> <|bsep|> يخطرن في ساح القلوب عواليا <|vsep|> ويملن في مرأى العيون غصونا </|bsep|> <|bsep|> عِفْنَ الذيولَ من الحرير وغيره <|vsep|> وسَحَبْنَ ثَمَّ السَ والنَّسْرينا </|bsep|> <|bsep|> عارضتهن ولي فؤادٌ عرضة ٌ <|vsep|> لهوى الجذرِ دانَ فيه ودِينا </|bsep|> <|bsep|> فنظرن لا يدرين أذهبُ يسرة ً <|vsep|> فيحدنَ عني أم أميل يمينا </|bsep|> <|bsep|> ونفرنَ من حولي وبين حبائلي <|vsep|> كالسِّرب صادفَ في الرَّواح كَمِينا </|bsep|> <|bsep|> فجمعتهن لى الحديث بدأته <|vsep|> فغصبن ثم أعدته فرضينا </|bsep|> <|bsep|> وسمعت من أهوى تقول لتربها <|vsep|> أَحْرَى بأَحمدَ أَن يكون رزينا </|bsep|> </|psep|>
أعطى البرية َ إذ أعطاكَ باريها
0البسيط
[ "أعطى البرية َ ذ أعطاكَ باريها", "فهل يهنِّيك شعري أم يهنِّيها ", "أنت البرية فاهنأ وهْيَ أَنت فمَنْ", "دعاكَ يوماً لِتهنا فهْو داعيها", "عيدُ السماءِ وعيدُ الأَرضِ بَينهما", "عيدُ الخلائِقِ قاصيها ودانيها", "فباركَ اللهُ فيها يومَ مولدها", "ويوم يرجو بها المالَ راجيها", "ويوم تُشرِقُ حوْل العرشِ صبيتُها", "كهالة ٍ زانتِ الدنيا دَراريها", "نّ العناية َ لمَّا جامَلَتْ وعَدَتْ", "ألا تكفَّ وأن تترى أياديها", "بكلِّ عالٍ من الأنجالِ تحسبه", "من الفراقِدِ لو هَشَّتْ لرائيها", "يقومُ بالعهدِ عن أوفى الجدودِ به", "عن والدٍ أَبلجِ الذِّمَّاتِ عاليها", "ويأْخذُ المجدَ عن مصرٍ وصاحبها", "عنِ السَّراة ِ الأَعالي من مواليها", "الناهضين على كرسيِّ سؤددها", "والقابضين على تاجيْ معاليها", "والساهرين على النيلِ الحفيِّ بها", "وكأسها وحميَّاها وساقيها", "مولايَ للنفسِ أن تُبدي بشائِرَها", "بما رزقتَ وأَن تهدي تهانيها", "الشمسُ قدرهاً بلِ الجوزاءُ منزلة ً", "بل الثُّريَّا بل الدنيا وما فيها", "أُمُّ البنينَ ذا الأَوطانُ أَعْوَزَها", "مدبِّرٌ حازمٌ أو قلَّ حاميها", "منَ الناثِ سوى أنّ الزمان لها", "عبدٌ وأَنَّ الملا خُدّامُ ناديها", "وأنها سرُّ عباسٍ وبضعتهُ", "فهْيَ الفضيلة ُ ما لي لا أُسمِّيها", "أغزُّ يستقبلُ العصرُ السلامَ به", "وتشرقُ الأرضُ ما شاءتْ لياليها", "عالي الأَريكة ِ بين الجالسين له", "منَ المفاخر عاليها وغاليها", "عباسُ عِشْ لنفوسٍ أَنت طِلْبَتُها", "وأَنت كلُّ مُرادٍ من تناجيها", "تبدي الرجاءَ وتدعوهُ ليصدقها", "والله أَصدق وعداً وهْوَ كافيها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9736&r=&rc=226
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعطى البرية َ ذ أعطاكَ باريها <|vsep|> فهل يهنِّيك شعري أم يهنِّيها </|bsep|> <|bsep|> أنت البرية فاهنأ وهْيَ أَنت فمَنْ <|vsep|> دعاكَ يوماً لِتهنا فهْو داعيها </|bsep|> <|bsep|> عيدُ السماءِ وعيدُ الأَرضِ بَينهما <|vsep|> عيدُ الخلائِقِ قاصيها ودانيها </|bsep|> <|bsep|> فباركَ اللهُ فيها يومَ مولدها <|vsep|> ويوم يرجو بها المالَ راجيها </|bsep|> <|bsep|> ويوم تُشرِقُ حوْل العرشِ صبيتُها <|vsep|> كهالة ٍ زانتِ الدنيا دَراريها </|bsep|> <|bsep|> نّ العناية َ لمَّا جامَلَتْ وعَدَتْ <|vsep|> ألا تكفَّ وأن تترى أياديها </|bsep|> <|bsep|> بكلِّ عالٍ من الأنجالِ تحسبه <|vsep|> من الفراقِدِ لو هَشَّتْ لرائيها </|bsep|> <|bsep|> يقومُ بالعهدِ عن أوفى الجدودِ به <|vsep|> عن والدٍ أَبلجِ الذِّمَّاتِ عاليها </|bsep|> <|bsep|> ويأْخذُ المجدَ عن مصرٍ وصاحبها <|vsep|> عنِ السَّراة ِ الأَعالي من مواليها </|bsep|> <|bsep|> الناهضين على كرسيِّ سؤددها <|vsep|> والقابضين على تاجيْ معاليها </|bsep|> <|bsep|> والساهرين على النيلِ الحفيِّ بها <|vsep|> وكأسها وحميَّاها وساقيها </|bsep|> <|bsep|> مولايَ للنفسِ أن تُبدي بشائِرَها <|vsep|> بما رزقتَ وأَن تهدي تهانيها </|bsep|> <|bsep|> الشمسُ قدرهاً بلِ الجوزاءُ منزلة ً <|vsep|> بل الثُّريَّا بل الدنيا وما فيها </|bsep|> <|bsep|> أُمُّ البنينَ ذا الأَوطانُ أَعْوَزَها <|vsep|> مدبِّرٌ حازمٌ أو قلَّ حاميها </|bsep|> <|bsep|> منَ الناثِ سوى أنّ الزمان لها <|vsep|> عبدٌ وأَنَّ الملا خُدّامُ ناديها </|bsep|> <|bsep|> وأنها سرُّ عباسٍ وبضعتهُ <|vsep|> فهْيَ الفضيلة ُ ما لي لا أُسمِّيها </|bsep|> <|bsep|> أغزُّ يستقبلُ العصرُ السلامَ به <|vsep|> وتشرقُ الأرضُ ما شاءتْ لياليها </|bsep|> <|bsep|> عالي الأَريكة ِ بين الجالسين له <|vsep|> منَ المفاخر عاليها وغاليها </|bsep|> <|bsep|> عباسُ عِشْ لنفوسٍ أَنت طِلْبَتُها <|vsep|> وأَنت كلُّ مُرادٍ من تناجيها </|bsep|> </|psep|>
تسائلني كرمتي بالنهار
8المتقارب
[ "تسائلني كرمتي بالنهار", "وبالليل أَين سَمِيرِي حَسَنْ", "وأين النديمُ الشهيُّ الحديثِ", "وأَين الطَّروبُ اللطيفُ الأُذن", "نجيُّ البلابل في عشِّها", "ومُلْهِمُها صِبْيَة ً في الفَنَن", "فقلتُ لها ماتَ واستشعرَت", "ليالي السرورِ عليه الحَزَن", "لَئِنْ ناءَ من سِمَنٍ جسمُه", "فما عرفت روحه ما السمن", "وما هو مَيْتٌ ولكنه", "بشاشة ُ دهرٍ محاها الزمن", "ومَعْنى ً خلا القولُ من لفظِه", "وحُلمٌ تَطَايَر عنه الوَسَن", "ولا يَذكُر المعهدُ الشرقيُّ", "لأنورَ لا جليلَ المنن", "وما كان من صَبره في الصِّعابِ", "وما كان من عَوْنِه في المِحَن", "وخدمة فنٍّ يداوي القلوبَ", "ويشفي النفوسَ ويذكي الفطن", "وما كان فيه الدَّعِيَّ الدخيلَ", "ولكنْ من الفنِّ كان الركن", "ولو أَنصف الصحبُ يومَ الوَداعِ", "دفنتَ كسحاقَ لمّا دفن", "فغُيِّبْتَ في المِسْكِ لا في التراب", "وأدرجتَ في الوردِ لا في الكفن", "وخُطَّ لك القبرُ في رَوْضَة ٍ", "يميلُ على الغصنِ فيها الغصن", "ويَنتحِبُ الطيرُ في ظلِّها", "ويَخلَعُ فيها النسيمُ الرَّسَن", "وقامت على العود أَوتارُه", "تُعيد الحنينَ وتُبدي الشَّجَن", "وطارحَكَ النايُ شَجْوَ النُّوَاحِ", "وكنتَ تَئِنُّ ذا النايُ أَنْ", "ومال فناحَ عليكَ الكَمانُ", "وأَظهر من بَثِّه ما كَمَن", "سلامٌ عليكَ سلامُ الرُّبا", "ذا نفحتْ والغوادي الهتن", "سلامٌ على جِيرة ٍ بالمام", "ورَهْطٍ بصحرائه مُرْتَهَن", "سلامٌ على حُفَرٍ كالقباب", "وأُخرى كمُندرِساتِ الدِّمَن", "وجمعٍ تلفَ بعدَ الخلافِ", "وصافى وصوفيَ بعد الضَّغن", "سلامٌ على كلِّ طَوْدٍ هُناك", "له حَجَرٌ في بناءِ الوطن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9629&r=&rc=119
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تسائلني كرمتي بالنهار <|vsep|> وبالليل أَين سَمِيرِي حَسَنْ </|bsep|> <|bsep|> وأين النديمُ الشهيُّ الحديثِ <|vsep|> وأَين الطَّروبُ اللطيفُ الأُذن </|bsep|> <|bsep|> نجيُّ البلابل في عشِّها <|vsep|> ومُلْهِمُها صِبْيَة ً في الفَنَن </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها ماتَ واستشعرَت <|vsep|> ليالي السرورِ عليه الحَزَن </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ ناءَ من سِمَنٍ جسمُه <|vsep|> فما عرفت روحه ما السمن </|bsep|> <|bsep|> وما هو مَيْتٌ ولكنه <|vsep|> بشاشة ُ دهرٍ محاها الزمن </|bsep|> <|bsep|> ومَعْنى ً خلا القولُ من لفظِه <|vsep|> وحُلمٌ تَطَايَر عنه الوَسَن </|bsep|> <|bsep|> ولا يَذكُر المعهدُ الشرقيُّ <|vsep|> لأنورَ لا جليلَ المنن </|bsep|> <|bsep|> وما كان من صَبره في الصِّعابِ <|vsep|> وما كان من عَوْنِه في المِحَن </|bsep|> <|bsep|> وخدمة فنٍّ يداوي القلوبَ <|vsep|> ويشفي النفوسَ ويذكي الفطن </|bsep|> <|bsep|> وما كان فيه الدَّعِيَّ الدخيلَ <|vsep|> ولكنْ من الفنِّ كان الركن </|bsep|> <|bsep|> ولو أَنصف الصحبُ يومَ الوَداعِ <|vsep|> دفنتَ كسحاقَ لمّا دفن </|bsep|> <|bsep|> فغُيِّبْتَ في المِسْكِ لا في التراب <|vsep|> وأدرجتَ في الوردِ لا في الكفن </|bsep|> <|bsep|> وخُطَّ لك القبرُ في رَوْضَة ٍ <|vsep|> يميلُ على الغصنِ فيها الغصن </|bsep|> <|bsep|> ويَنتحِبُ الطيرُ في ظلِّها <|vsep|> ويَخلَعُ فيها النسيمُ الرَّسَن </|bsep|> <|bsep|> وقامت على العود أَوتارُه <|vsep|> تُعيد الحنينَ وتُبدي الشَّجَن </|bsep|> <|bsep|> وطارحَكَ النايُ شَجْوَ النُّوَاحِ <|vsep|> وكنتَ تَئِنُّ ذا النايُ أَنْ </|bsep|> <|bsep|> ومال فناحَ عليكَ الكَمانُ <|vsep|> وأَظهر من بَثِّه ما كَمَن </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ عليكَ سلامُ الرُّبا <|vsep|> ذا نفحتْ والغوادي الهتن </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ على جِيرة ٍ بالمام <|vsep|> ورَهْطٍ بصحرائه مُرْتَهَن </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ على حُفَرٍ كالقباب <|vsep|> وأُخرى كمُندرِساتِ الدِّمَن </|bsep|> <|bsep|> وجمعٍ تلفَ بعدَ الخلافِ <|vsep|> وصافى وصوفيَ بعد الضَّغن </|bsep|> </|psep|>
أَمسِ انقضى ، واليومُ مِرْقاة ُ الغدِ
6الكامل
[ "أَمسِ انقضى واليومُ مِرْقاة ُ الغدِ", "سكندرية ُ ن أن تتجددي", "يا غرَّة َ الوادي وسدَّة َ بابه", "رُدّي مكانَكِ في البرِية ِ يُرْدَدِ", "فيضي كامسِ على العلوم من النُّهى", "وعلى الفنونِ من الجمالِ السَّرْمَدِي", "وسمي النبالة َ بالملاحمِ تتسمْ", "وسمي الصبابة َ بالعواطف تخلدِ", "وضعي رواياتِ الخلاعة ِ والهوى", "لممثِّلين من العصورِ وشُهَّدِ", "لا تجعلي حبَّ القديمِ وذكره", "حسراتِ مِضياعٍ ودفعَ مُبَدّدِ", "نّ القديمَ ذخيرة ٌ من صالحٍ", "تبني المقصِّرَ أوتحثُّ المقتدي", "لا تفْتَتِنْكِ حضارة ٌ مَجلوبة ٌ", "لم يبنَ حائطها بمالكِ واليدِ", "لو مالَ عنكِ شِراعُها وبُخارُها", "لم يبقَ غيرُ الصَّيْدِ والمتصيّد", "وُجدَتْ وكان لغيرِ أَهلِكِ أَرضُها", "وسماؤها وكأنها لم توجد", "جاري النزيلَ وسابقيه لى الغنَى", "ولى الحجا ولى العلا والسؤدد", "وابني كما يبني المعاهدَ واشرعي", "لشبابك العرفانَ عذبَ المؤرد", "أَخِزانة َ الوادي عليكِ تحيَّة ٌ", "رَبَضتْ كجُنْحِ الغيهَب المتلبِّدِ", "ما أَنتِ لا من خزائنِ يوسفٍ", "بالقصدِ موحِيَة ٌ لمن لم يقصِدِ", "قلدتِ من مال البلادِ أمانة ً", "يا طالما افتقرتْ لى المتقلِّد", "وبلغْت من يمانِها ورجائِها", "ما يبلغُ المحرابُ من متعبِّد", "فلوَ أنَّ أَستارَ الجلالِ سَعَتْ لى", "غيرِ العتيقِ لبستِ ممّا يرتدي", "نَّا نُعَظِّمُ فيكِ أَلوِيَة ً على", "جنباتها حشدٌ يروح ويغتدي", "وذا طمعتَ من الخليَّة ِ شهدها", "فاشهَدْ لقائدها وللمُتجَنّد", "لا تمنحِ المحبوبَ شُكرَك كلَّه", "واقرنْ به شكرَ الأجيرِ المجهد", "سكندرية ُ شرفتْ بعصابة ٍ", "بيضِ الأسرة ِ والصحيفة ِ واليد", "خدموا حِمى الوطنِ العزيزِ فبورِكوا", "خدَماً وبورك في الحمى مِن سَيّد", "ما بالُ ذاك الكوخِ صَرَّحَ وانجلَى", "عن حائطيْ صرحٍ أشمَّ ممردٍ", "مِن كسْرِ بيتٍ أَو جِدارِ سَقِيفة ٍ", "رَفع الثباتُ بِناية ً كالفرْقَد", "فذا طلعتَ على جلالة ِ ركنها", "قلْ تِلك حدى مُعجزات محمدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9642&r=&rc=132
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمسِ انقضى واليومُ مِرْقاة ُ الغدِ <|vsep|> سكندرية ُ ن أن تتجددي </|bsep|> <|bsep|> يا غرَّة َ الوادي وسدَّة َ بابه <|vsep|> رُدّي مكانَكِ في البرِية ِ يُرْدَدِ </|bsep|> <|bsep|> فيضي كامسِ على العلوم من النُّهى <|vsep|> وعلى الفنونِ من الجمالِ السَّرْمَدِي </|bsep|> <|bsep|> وسمي النبالة َ بالملاحمِ تتسمْ <|vsep|> وسمي الصبابة َ بالعواطف تخلدِ </|bsep|> <|bsep|> وضعي رواياتِ الخلاعة ِ والهوى <|vsep|> لممثِّلين من العصورِ وشُهَّدِ </|bsep|> <|bsep|> لا تجعلي حبَّ القديمِ وذكره <|vsep|> حسراتِ مِضياعٍ ودفعَ مُبَدّدِ </|bsep|> <|bsep|> نّ القديمَ ذخيرة ٌ من صالحٍ <|vsep|> تبني المقصِّرَ أوتحثُّ المقتدي </|bsep|> <|bsep|> لا تفْتَتِنْكِ حضارة ٌ مَجلوبة ٌ <|vsep|> لم يبنَ حائطها بمالكِ واليدِ </|bsep|> <|bsep|> لو مالَ عنكِ شِراعُها وبُخارُها <|vsep|> لم يبقَ غيرُ الصَّيْدِ والمتصيّد </|bsep|> <|bsep|> وُجدَتْ وكان لغيرِ أَهلِكِ أَرضُها <|vsep|> وسماؤها وكأنها لم توجد </|bsep|> <|bsep|> جاري النزيلَ وسابقيه لى الغنَى <|vsep|> ولى الحجا ولى العلا والسؤدد </|bsep|> <|bsep|> وابني كما يبني المعاهدَ واشرعي <|vsep|> لشبابك العرفانَ عذبَ المؤرد </|bsep|> <|bsep|> أَخِزانة َ الوادي عليكِ تحيَّة ٌ <|vsep|> رَبَضتْ كجُنْحِ الغيهَب المتلبِّدِ </|bsep|> <|bsep|> ما أَنتِ لا من خزائنِ يوسفٍ <|vsep|> بالقصدِ موحِيَة ٌ لمن لم يقصِدِ </|bsep|> <|bsep|> قلدتِ من مال البلادِ أمانة ً <|vsep|> يا طالما افتقرتْ لى المتقلِّد </|bsep|> <|bsep|> وبلغْت من يمانِها ورجائِها <|vsep|> ما يبلغُ المحرابُ من متعبِّد </|bsep|> <|bsep|> فلوَ أنَّ أَستارَ الجلالِ سَعَتْ لى <|vsep|> غيرِ العتيقِ لبستِ ممّا يرتدي </|bsep|> <|bsep|> نَّا نُعَظِّمُ فيكِ أَلوِيَة ً على <|vsep|> جنباتها حشدٌ يروح ويغتدي </|bsep|> <|bsep|> وذا طمعتَ من الخليَّة ِ شهدها <|vsep|> فاشهَدْ لقائدها وللمُتجَنّد </|bsep|> <|bsep|> لا تمنحِ المحبوبَ شُكرَك كلَّه <|vsep|> واقرنْ به شكرَ الأجيرِ المجهد </|bsep|> <|bsep|> سكندرية ُ شرفتْ بعصابة ٍ <|vsep|> بيضِ الأسرة ِ والصحيفة ِ واليد </|bsep|> <|bsep|> خدموا حِمى الوطنِ العزيزِ فبورِكوا <|vsep|> خدَماً وبورك في الحمى مِن سَيّد </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ ذاك الكوخِ صَرَّحَ وانجلَى <|vsep|> عن حائطيْ صرحٍ أشمَّ ممردٍ </|bsep|> <|bsep|> مِن كسْرِ بيتٍ أَو جِدارِ سَقِيفة ٍ <|vsep|> رَفع الثباتُ بِناية ً كالفرْقَد </|bsep|> </|psep|>
صحا القلبُ، إلاَّ من خُمارِ أَماني
5الطويل
[ "صحا القلبُ لاَّ من خُمارِ أَماني", "يجاذبُني في الغِيدِ رَثَّ عِناني", "حنانيك قلبي هل أعيدُ لك الصِّبا", "وهل للفتى بالمستحيل يَدان", "نحنُّ لى ذاك الزمانِ وطيبه", "وهل أَنتَ لا من دم وحَنان", "ذا لم تصن عهداً ولم ترعَ ذمة ً", "ولم تدكر لفا فلست جناني", "أَتذكر ذ نُعْطِي الصَّبابة َ حقَّها", "ونشرب من صرف الهوى بدنان", "وأَنتَ خَفوقٌ والحبيبُ مباعدٌ", "وأَنت خفوقٌ والحبيبُ مدان", "وأَيامَ لا لو رِهاناً مع الهَوى", "وأَنت فؤادي عند كل رِهان", "لقد كنت أشكو بعد ما عللك الصِّبا", "فكيف ترى الكاسين تختلفان ", "ومازلتُ في رَيْعِ الشباب ونما", "يشيبُ الفتى في مصرَ قبلَ أوان", "ولا أكذبُ الباري بنى اللهُ هيكلي", "صنيعة حسانٍ ورِقَّ حِسان", "أدينُ ذا اقتاد الجمالُ أَزمّتي", "وأَعنو ذا اقتادَ الجميلُ عِناني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9574&r=&rc=64
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صحا القلبُ لاَّ من خُمارِ أَماني <|vsep|> يجاذبُني في الغِيدِ رَثَّ عِناني </|bsep|> <|bsep|> حنانيك قلبي هل أعيدُ لك الصِّبا <|vsep|> وهل للفتى بالمستحيل يَدان </|bsep|> <|bsep|> نحنُّ لى ذاك الزمانِ وطيبه <|vsep|> وهل أَنتَ لا من دم وحَنان </|bsep|> <|bsep|> ذا لم تصن عهداً ولم ترعَ ذمة ً <|vsep|> ولم تدكر لفا فلست جناني </|bsep|> <|bsep|> أَتذكر ذ نُعْطِي الصَّبابة َ حقَّها <|vsep|> ونشرب من صرف الهوى بدنان </|bsep|> <|bsep|> وأَنتَ خَفوقٌ والحبيبُ مباعدٌ <|vsep|> وأَنت خفوقٌ والحبيبُ مدان </|bsep|> <|bsep|> وأَيامَ لا لو رِهاناً مع الهَوى <|vsep|> وأَنت فؤادي عند كل رِهان </|bsep|> <|bsep|> لقد كنت أشكو بعد ما عللك الصِّبا <|vsep|> فكيف ترى الكاسين تختلفان </|bsep|> <|bsep|> ومازلتُ في رَيْعِ الشباب ونما <|vsep|> يشيبُ الفتى في مصرَ قبلَ أوان </|bsep|> <|bsep|> ولا أكذبُ الباري بنى اللهُ هيكلي <|vsep|> صنيعة حسانٍ ورِقَّ حِسان </|bsep|> </|psep|>
هِرَّتي جِدُّ أَليفَهْ
3الرمل
[ "هِرَّتي جِدُّ أَليفَهْ", "وهْي للبيتِ حليفهْ", "هي ما لم تتحركْ", "دمية البيتِ الظريفه", "فذا جاءتْ وراحتْ", "زِيدَ في البيتِ وصِيفه", "شغلها الفارُ تنقِّي الرَّ", "فَّ منه والسَّقيفَهْ", "وتقومُ الظهرَ والعص", "رَ بأورادٍ شريفه", "ومن الأَثوابِ لم تملِ", "كْ سوى فروٍ قطيفه", "كلما استوسخَ أو ", "وى البراغيثَ المطيفه", "غسَلَتْه وكوَتْه", "بأَساليبَ لطيفه", "وحَّدَتْ ما هو كالحمَّا", "م والماءِ وظيفه", "صيَّرَتْ ريقتَها الصَّا", "بونَ والشاربَ ليفه", "لا تمرَّنَّ على العين", "ولا بالأنفِ جيفه", "وتعوَّدْ أن تلاقى", "حسنَ الثوبِ نظيفه", "نما الثوْبُ على الن", "انِ عنوانُ الصحيفه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9724&r=&rc=214
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هِرَّتي جِدُّ أَليفَهْ <|vsep|> وهْي للبيتِ حليفهْ </|bsep|> <|bsep|> هي ما لم تتحركْ <|vsep|> دمية البيتِ الظريفه </|bsep|> <|bsep|> فذا جاءتْ وراحتْ <|vsep|> زِيدَ في البيتِ وصِيفه </|bsep|> <|bsep|> شغلها الفارُ تنقِّي الرَّ <|vsep|> فَّ منه والسَّقيفَهْ </|bsep|> <|bsep|> وتقومُ الظهرَ والعص <|vsep|> رَ بأورادٍ شريفه </|bsep|> <|bsep|> ومن الأَثوابِ لم تملِ <|vsep|> كْ سوى فروٍ قطيفه </|bsep|> <|bsep|> كلما استوسخَ أو <|vsep|> وى البراغيثَ المطيفه </|bsep|> <|bsep|> غسَلَتْه وكوَتْه <|vsep|> بأَساليبَ لطيفه </|bsep|> <|bsep|> وحَّدَتْ ما هو كالحمَّا <|vsep|> م والماءِ وظيفه </|bsep|> <|bsep|> صيَّرَتْ ريقتَها الصَّا <|vsep|> بونَ والشاربَ ليفه </|bsep|> <|bsep|> لا تمرَّنَّ على العين <|vsep|> ولا بالأنفِ جيفه </|bsep|> <|bsep|> وتعوَّدْ أن تلاقى <|vsep|> حسنَ الثوبِ نظيفه </|bsep|> </|psep|>
محجوبُ ، إن جئتَ الحجا
6الكامل
[ "محجوبُ ن جئتَ الحجا", "زَ وفي جوانحك الهوى له", "شوقاً وحباً بالرسو", "ل ولهِ أَزكى سُلاله", "فلَمحتَ نضرة َ بانِه", "وشممتَ كالرَّيحان ضالَه", "وعلى العتيق مشيتَ تن", "ظر فيه دمعَك وانهماله", "ومضى السُّرى بك حيثُ كا", "ن الروحُ يسري والرِّساله", "وبلغتَ بيتاً بالحجا", "ز يُبارك الباري حِياله", "ويؤدي كما وعَاهُ الكلاما", "اللهُ فيه جلا الحرا", "مَ لخلقه وجلا حلاله", "فهناك طِبُّ الروحِ طِ", "بُّ العالمين من الجهاله", "وهناكَ أطلالُ الفَصَا", "حة ِ والبلاغة ِ والنَّباله", "وهناك أزكى مسجدٍ", "أَزكى البريَّة قد مشى له", "وهناك عُذريُّ الهوى", "وحديثُ قَيْسٍ والغزاله", "وأَدارَ الردَى على القوم جامَه", "مِثلما جاملوا الملوكَ العِظاما", "وهناك مُجري الخيل ويجري", "في أَعنتها خياله", "وهناك مَنْ جمعَ السماحة", "والرجاحة والبسالة", "وهناك خيَّمت النُّهى", "والعلمُ قد أَلقى رِحاله", "وهناك سرحُ حضارة ٍ", "اللهُ فيَّأنا ظِلالَه", "نّ الحسينَ بنَ الحس", "ينِ أَميرَ مَكَّة َ والياله", "قمرُ الحجيج ذا بدا", "دارُ الحجيج عليه هاله", "أنتَ العليلُ فلُذ به", "مُستشفياً واغْنم نَواله", "لا طِبَّ لا جَدُّه", "شافي العقولِ من الضَّلاله", "قبِّل ثراه وقُل له", "شوقي ليك على النَّوى", "أَنا يا بنَ أَحمدَ بعدَ مَدْ", "حي في أَبيك بخير حاله", "أنا في حِمَى الهادي أبي", "ك أُحبُّهُ وأُجلُّ له", "شوقُ الضرير لى الغزاله", "يا بنَ الملوك الراشدي", "ن الصالحين أُولِي العَداله", "ن كان بالملك الجلا", "لة ُ فالنبيُّ لكم جلاله", "أَوَليس جدُّكمُ الذي", "بلغَ الوجودُ به كماله" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9525&r=&rc=16
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> محجوبُ ن جئتَ الحجا <|vsep|> زَ وفي جوانحك الهوى له </|bsep|> <|bsep|> شوقاً وحباً بالرسو <|vsep|> ل ولهِ أَزكى سُلاله </|bsep|> <|bsep|> فلَمحتَ نضرة َ بانِه <|vsep|> وشممتَ كالرَّيحان ضالَه </|bsep|> <|bsep|> وعلى العتيق مشيتَ تن <|vsep|> ظر فيه دمعَك وانهماله </|bsep|> <|bsep|> ومضى السُّرى بك حيثُ كا <|vsep|> ن الروحُ يسري والرِّساله </|bsep|> <|bsep|> وبلغتَ بيتاً بالحجا <|vsep|> ز يُبارك الباري حِياله </|bsep|> <|bsep|> ويؤدي كما وعَاهُ الكلاما <|vsep|> اللهُ فيه جلا الحرا </|bsep|> <|bsep|> مَ لخلقه وجلا حلاله <|vsep|> فهناك طِبُّ الروحِ طِ </|bsep|> <|bsep|> بُّ العالمين من الجهاله <|vsep|> وهناكَ أطلالُ الفَصَا </|bsep|> <|bsep|> حة ِ والبلاغة ِ والنَّباله <|vsep|> وهناك أزكى مسجدٍ </|bsep|> <|bsep|> أَزكى البريَّة قد مشى له <|vsep|> وهناك عُذريُّ الهوى </|bsep|> <|bsep|> وحديثُ قَيْسٍ والغزاله <|vsep|> وأَدارَ الردَى على القوم جامَه </|bsep|> <|bsep|> مِثلما جاملوا الملوكَ العِظاما <|vsep|> وهناك مُجري الخيل ويجري </|bsep|> <|bsep|> في أَعنتها خياله <|vsep|> وهناك مَنْ جمعَ السماحة </|bsep|> <|bsep|> والرجاحة والبسالة <|vsep|> وهناك خيَّمت النُّهى </|bsep|> <|bsep|> والعلمُ قد أَلقى رِحاله <|vsep|> وهناك سرحُ حضارة ٍ </|bsep|> <|bsep|> اللهُ فيَّأنا ظِلالَه <|vsep|> نّ الحسينَ بنَ الحس </|bsep|> <|bsep|> ينِ أَميرَ مَكَّة َ والياله <|vsep|> قمرُ الحجيج ذا بدا </|bsep|> <|bsep|> دارُ الحجيج عليه هاله <|vsep|> أنتَ العليلُ فلُذ به </|bsep|> <|bsep|> مُستشفياً واغْنم نَواله <|vsep|> لا طِبَّ لا جَدُّه </|bsep|> <|bsep|> شافي العقولِ من الضَّلاله <|vsep|> قبِّل ثراه وقُل له </|bsep|> <|bsep|> شوقي ليك على النَّوى <|vsep|> أَنا يا بنَ أَحمدَ بعدَ مَدْ </|bsep|> <|bsep|> حي في أَبيك بخير حاله <|vsep|> أنا في حِمَى الهادي أبي </|bsep|> <|bsep|> ك أُحبُّهُ وأُجلُّ له <|vsep|> شوقُ الضرير لى الغزاله </|bsep|> <|bsep|> يا بنَ الملوك الراشدي <|vsep|> ن الصالحين أُولِي العَداله </|bsep|> <|bsep|> ن كان بالملك الجلا <|vsep|> لة ُ فالنبيُّ لكم جلاله </|bsep|> </|psep|>
لم يَمُتْ مَنْ له أَثَرْ
1الخفيف
[ "لم يَمُتْ مَنْ له أَثَرْ", "وحياة ٌ منَ السيرْ", "أدعه غائباً ون", "بعدتْ غاية ُ السفر", "يبُ الفضلِ كلما", "بتِ الشمسُ والقمر", "ربَّ نورٍ متممٍ", "قد أتانا من الحفر", "نما الميتُ منْ مشى", "ميتَ الخيرِ والخبَر", "منْ ذا عاشَ لم يفدْ", "وذا مات لم يَضِر", "ليس في الجاهِ والغِنَى", "منه ظِلٌّ ولا ثمر", "قبُح العِزُّ في القُصو", "رِ ذا ذلَّتِ القصر", "أعوز الحقَّ رائدٌ", "ولى مصطفى افْتَقَر", "وتمنَّت حياضُه", "هَبَّة َ الصارِمِ الذَّكَر", "الذي ينفذُ المدى", "والذي يَركبُ الخطر", "أَيُّها القومُ عظِّموا", "واضعالأسِّ والحجر", "أذكروا الخطبة َ التي", "هي من ية َِ الكبر", "لم يرَ الناسُ قبلهَا", "منيراً تحتَ مختضَر", "لستُ أنسى لواءَه", "وهو يَمشي لى الظَّفَر", "حَشَرَ الناسَ تحتَه", "زمراً ثرها زمر", "وترى الحقَّ حوله", "لا ترى البيضَ والسُّمر", "كلَّما راح أَو غَدا", "نَفَخَ الرُّوحَ في الصُّوَر", "يا أخا النَّفسِ في الصِّبا", "لذَّة ُ الروحِ في الصِّعر", "وخليلاٍ ذخرته", "لم يُقَوَّمْ بمُدَّخَر", "حالَ بيني وبينه", "في فُجاءَاتِه القَدَر", "كيف أجزي مودَّة ً", "لم يَشُبْ صَفْوَها كدَر", "غيرَ دَمْعٍ أقولهُ", "قلَّ في الشأنِ أو كثر ", "وفُؤادٍ مُعَلَّلٍ", "بالخيالات والذُّكر ", "لم ينمْ عنك ساعة ً", "في الأحاديث والسَّمر ", "قمْ ترَ القومَ كتلة ً", "مثلَ مَلمومة ِ الصَّخر", "جدَّدوا ألفة َ الهوى", "والخاءَ الذي شطر", "ليس للخلف بينهم", "أَو لأَسبابه أَثر", "ألَّفتهم روائحٌ", "غادياتٌ من الغِيَر", "وصحوا من منوَّمٍ", "وأفاقوا من الخدر", "أقبلوا نحوَ حقِّهم", "ما لهم غيْرَه وَطَر", "جعلوه خَلِيَّة ً", "شرعوا دونَها البَر", "وتواصوا بخطَّة ٍ", "وتداعَوْا لمؤتمر", "وقُصَارَى أولى النُّهَى", "يَتلاقوْنَ في الفِكَر", "ذنونا بموقفٍ", "من جلالٍ ومن خَطَر", "نسمع الليثَ عنده", "دون جامه زأر", "قُلْ لهم في نَدِيِّهم", " مصرُ بالباب تنتظِر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9608&r=&rc=98
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يَمُتْ مَنْ له أَثَرْ <|vsep|> وحياة ٌ منَ السيرْ </|bsep|> <|bsep|> أدعه غائباً ون <|vsep|> بعدتْ غاية ُ السفر </|bsep|> <|bsep|> يبُ الفضلِ كلما <|vsep|> بتِ الشمسُ والقمر </|bsep|> <|bsep|> ربَّ نورٍ متممٍ <|vsep|> قد أتانا من الحفر </|bsep|> <|bsep|> نما الميتُ منْ مشى <|vsep|> ميتَ الخيرِ والخبَر </|bsep|> <|bsep|> منْ ذا عاشَ لم يفدْ <|vsep|> وذا مات لم يَضِر </|bsep|> <|bsep|> ليس في الجاهِ والغِنَى <|vsep|> منه ظِلٌّ ولا ثمر </|bsep|> <|bsep|> قبُح العِزُّ في القُصو <|vsep|> رِ ذا ذلَّتِ القصر </|bsep|> <|bsep|> أعوز الحقَّ رائدٌ <|vsep|> ولى مصطفى افْتَقَر </|bsep|> <|bsep|> وتمنَّت حياضُه <|vsep|> هَبَّة َ الصارِمِ الذَّكَر </|bsep|> <|bsep|> الذي ينفذُ المدى <|vsep|> والذي يَركبُ الخطر </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها القومُ عظِّموا <|vsep|> واضعالأسِّ والحجر </|bsep|> <|bsep|> أذكروا الخطبة َ التي <|vsep|> هي من ية َِ الكبر </|bsep|> <|bsep|> لم يرَ الناسُ قبلهَا <|vsep|> منيراً تحتَ مختضَر </|bsep|> <|bsep|> لستُ أنسى لواءَه <|vsep|> وهو يَمشي لى الظَّفَر </|bsep|> <|bsep|> حَشَرَ الناسَ تحتَه <|vsep|> زمراً ثرها زمر </|bsep|> <|bsep|> وترى الحقَّ حوله <|vsep|> لا ترى البيضَ والسُّمر </|bsep|> <|bsep|> كلَّما راح أَو غَدا <|vsep|> نَفَخَ الرُّوحَ في الصُّوَر </|bsep|> <|bsep|> يا أخا النَّفسِ في الصِّبا <|vsep|> لذَّة ُ الروحِ في الصِّعر </|bsep|> <|bsep|> وخليلاٍ ذخرته <|vsep|> لم يُقَوَّمْ بمُدَّخَر </|bsep|> <|bsep|> حالَ بيني وبينه <|vsep|> في فُجاءَاتِه القَدَر </|bsep|> <|bsep|> كيف أجزي مودَّة ً <|vsep|> لم يَشُبْ صَفْوَها كدَر </|bsep|> <|bsep|> غيرَ دَمْعٍ أقولهُ <|vsep|> قلَّ في الشأنِ أو كثر </|bsep|> <|bsep|> وفُؤادٍ مُعَلَّلٍ <|vsep|> بالخيالات والذُّكر </|bsep|> <|bsep|> لم ينمْ عنك ساعة ً <|vsep|> في الأحاديث والسَّمر </|bsep|> <|bsep|> قمْ ترَ القومَ كتلة ً <|vsep|> مثلَ مَلمومة ِ الصَّخر </|bsep|> <|bsep|> جدَّدوا ألفة َ الهوى <|vsep|> والخاءَ الذي شطر </|bsep|> <|bsep|> ليس للخلف بينهم <|vsep|> أَو لأَسبابه أَثر </|bsep|> <|bsep|> ألَّفتهم روائحٌ <|vsep|> غادياتٌ من الغِيَر </|bsep|> <|bsep|> وصحوا من منوَّمٍ <|vsep|> وأفاقوا من الخدر </|bsep|> <|bsep|> أقبلوا نحوَ حقِّهم <|vsep|> ما لهم غيْرَه وَطَر </|bsep|> <|bsep|> جعلوه خَلِيَّة ً <|vsep|> شرعوا دونَها البَر </|bsep|> <|bsep|> وتواصوا بخطَّة ٍ <|vsep|> وتداعَوْا لمؤتمر </|bsep|> <|bsep|> وقُصَارَى أولى النُّهَى <|vsep|> يَتلاقوْنَ في الفِكَر </|bsep|> <|bsep|> ذنونا بموقفٍ <|vsep|> من جلالٍ ومن خَطَر </|bsep|> <|bsep|> نسمع الليثَ عنده <|vsep|> دون جامه زأر </|bsep|> </|psep|>
قلبٌ بوادي الحمى خلفته رمقاً
0البسيط
[ "قلبٌ بوادي الحمى خلفته رمقاً", "ماذا صنعْتِ به يا ظبية َ البان", "أحنى عليكِ من الكثبان فاتخذي", "عليه مرعاكِ من قاعٍ وكثبان", "غَرَّبْتِه فَوَهَى جَنْبي لفُرقته", "وحَنَّ للنازح الماسورِ جثماني", "لا ردّه الله من أَسْرٍ ومن خَبَلٍ", "ذا كان في رده صحوي وسلواني", "دلَّهتِه بعزيزٍ في مَحاجِره", "ماضٍ له من مبين السحر جفنان", "رمى فجعتْ على قلبي جوانحه", "وفلن سهمٌ فقال القلب سهمان", "يا صورة َ الحُورِ في جِلباب فانِيَة ٍ", "وكوكب الصبحِ في أعطاف نسان", "مُري عَصِيَّ الكرى يَغشَى مُجامَلَة ً", "وسامِحي في عناق الطيفِ أَجفاني", "فحسبُ خديْ من عينيَّ ما شربا", "فمثل ما قد جرى لم تلق عينان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9576&r=&rc=66
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبٌ بوادي الحمى خلفته رمقاً <|vsep|> ماذا صنعْتِ به يا ظبية َ البان </|bsep|> <|bsep|> أحنى عليكِ من الكثبان فاتخذي <|vsep|> عليه مرعاكِ من قاعٍ وكثبان </|bsep|> <|bsep|> غَرَّبْتِه فَوَهَى جَنْبي لفُرقته <|vsep|> وحَنَّ للنازح الماسورِ جثماني </|bsep|> <|bsep|> لا ردّه الله من أَسْرٍ ومن خَبَلٍ <|vsep|> ذا كان في رده صحوي وسلواني </|bsep|> <|bsep|> دلَّهتِه بعزيزٍ في مَحاجِره <|vsep|> ماضٍ له من مبين السحر جفنان </|bsep|> <|bsep|> رمى فجعتْ على قلبي جوانحه <|vsep|> وفلن سهمٌ فقال القلب سهمان </|bsep|> <|bsep|> يا صورة َ الحُورِ في جِلباب فانِيَة ٍ <|vsep|> وكوكب الصبحِ في أعطاف نسان </|bsep|> <|bsep|> مُري عَصِيَّ الكرى يَغشَى مُجامَلَة ً <|vsep|> وسامِحي في عناق الطيفِ أَجفاني </|bsep|> </|psep|>
يا ليلة ً سمَّيتها ليلتي
4السريع
[ "يا ليلة ً سمَّيتها ليلتي", "لأَنها بالناس ما مَرَّتِ", "أذكرُها والموتُ في ذكرها", "على سبيلِ البَثِّ والعِبْرَة ِ", "ليعلمَ الغافلُ ما أمسُه ", "ما يومُهُ ما مُنْتَهى العِيشة ِ", "نَبَّهَني المقدورُ في جُنْحِها", "وكنتُ بين النَّوْم واليَقْظة ِ", "الموتُ عجلانٌ لى والدي", "والوضعُ مستعصٍ على زوجتِي", "هذا فتى ً يُبْكَى على مِثلِه", "وهذه في أوّلِ النَّشأة ِ", "وتلك في مِصْرَ على حالِها", "وذاكَ رَهْنُ الموْتِ والغُرْبَة ِ", "والقلبُ ما بَينَهما حائرٌ", "من بَلْدَة أَسْرى لى بَلدة ِ", "حتى بدا الصبحُ فولَّى أبي", "وأقبلتْ بعدَ العناءِ ابنتي", "فقلتُ أَحكامُكَ حِرنا لها", "يا مُخرجَ الحيِّ منَ الميِّتِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9678&r=&rc=168
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ليلة ً سمَّيتها ليلتي <|vsep|> لأَنها بالناس ما مَرَّتِ </|bsep|> <|bsep|> أذكرُها والموتُ في ذكرها <|vsep|> على سبيلِ البَثِّ والعِبْرَة ِ </|bsep|> <|bsep|> ليعلمَ الغافلُ ما أمسُه <|vsep|> ما يومُهُ ما مُنْتَهى العِيشة ِ </|bsep|> <|bsep|> نَبَّهَني المقدورُ في جُنْحِها <|vsep|> وكنتُ بين النَّوْم واليَقْظة ِ </|bsep|> <|bsep|> الموتُ عجلانٌ لى والدي <|vsep|> والوضعُ مستعصٍ على زوجتِي </|bsep|> <|bsep|> هذا فتى ً يُبْكَى على مِثلِه <|vsep|> وهذه في أوّلِ النَّشأة ِ </|bsep|> <|bsep|> وتلك في مِصْرَ على حالِها <|vsep|> وذاكَ رَهْنُ الموْتِ والغُرْبَة ِ </|bsep|> <|bsep|> والقلبُ ما بَينَهما حائرٌ <|vsep|> من بَلْدَة أَسْرى لى بَلدة ِ </|bsep|> <|bsep|> حتى بدا الصبحُ فولَّى أبي <|vsep|> وأقبلتْ بعدَ العناءِ ابنتي </|bsep|> </|psep|>
يا قلبُ، ويحكَ والمودة ُ ذمّة ٌ
6الكامل
[ "يا قلبُ ويحكَ والمودة ُ ذمّة ٌ", "ماذا صنَعْت بعهدِ عبدِ الله", "جاذبتني جنبي عشية َ نعيهِ", "وخفقتَ خفقة َ موجعٍ أوّاه", "ولَوَ أنْ قلباً ذابَ ثرَ حَبيبِه", "لهوَى بك الركنُ الضعيفُ الواهي", "فعليكَ من حُسن المروءَة ِ مرٌ", "وعليك من حسن التجلَّدِ ناه", "نزل الطويرُ في الترابِ منازلاً", "تهوي المكارمُ نحوها بشفاه", "عَرَصاتُها مَمطورَة ٌ بمدامعٍ", "مَوْطوءَة ٌ بمفارِقٍ وجِباه", "لولا يمينُ الموتِ فوقَ يمينه", "فيها لفاضَت من جَنًى ومياه", "يا كابراً من كابرين وطاهراً", "من لِ طهرٍ عارفٍ بالله", "ومُحكِّماً عَلمَ القضاءِ مكانَه", "في المقسطينَ الجلَّة ٍ الأنزاه", "وحكيماً كسْتعصَتْ أَعِنَّتُه على", "كذبِ النعيمِ وتُرَّهاتِ الجاه", "وأخاً سَقى الخوانَ مِنْ راووقِه", "بودادِ لا صَلِفٍ ولا تَيّاه", "قد كان شعري شغلَ نفسكَ فاقترح", "من كلِّ جائلة ٍ على الأفواه", "أنزلتَ منه حينَ فاتكَ جمعه", "في منزلٍ بهجٍ بنوركَ زاه", "فاقرأ على حَسّانَ منه لعله", "بفتاه في مدحِ الرسولِ مُباه", "وأنزل بنور الخلدِ جدّكَ واتصلْ", "بملائكٍ من لهِ أَشباه", "ناعيكَ ناعي حاتمٍ أو جعفرٍ", "فالناسُ بين نوازِلٍ ودواهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9633&r=&rc=123
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قلبُ ويحكَ والمودة ُ ذمّة ٌ <|vsep|> ماذا صنَعْت بعهدِ عبدِ الله </|bsep|> <|bsep|> جاذبتني جنبي عشية َ نعيهِ <|vsep|> وخفقتَ خفقة َ موجعٍ أوّاه </|bsep|> <|bsep|> ولَوَ أنْ قلباً ذابَ ثرَ حَبيبِه <|vsep|> لهوَى بك الركنُ الضعيفُ الواهي </|bsep|> <|bsep|> فعليكَ من حُسن المروءَة ِ مرٌ <|vsep|> وعليك من حسن التجلَّدِ ناه </|bsep|> <|bsep|> نزل الطويرُ في الترابِ منازلاً <|vsep|> تهوي المكارمُ نحوها بشفاه </|bsep|> <|bsep|> عَرَصاتُها مَمطورَة ٌ بمدامعٍ <|vsep|> مَوْطوءَة ٌ بمفارِقٍ وجِباه </|bsep|> <|bsep|> لولا يمينُ الموتِ فوقَ يمينه <|vsep|> فيها لفاضَت من جَنًى ومياه </|bsep|> <|bsep|> يا كابراً من كابرين وطاهراً <|vsep|> من لِ طهرٍ عارفٍ بالله </|bsep|> <|bsep|> ومُحكِّماً عَلمَ القضاءِ مكانَه <|vsep|> في المقسطينَ الجلَّة ٍ الأنزاه </|bsep|> <|bsep|> وحكيماً كسْتعصَتْ أَعِنَّتُه على <|vsep|> كذبِ النعيمِ وتُرَّهاتِ الجاه </|bsep|> <|bsep|> وأخاً سَقى الخوانَ مِنْ راووقِه <|vsep|> بودادِ لا صَلِفٍ ولا تَيّاه </|bsep|> <|bsep|> قد كان شعري شغلَ نفسكَ فاقترح <|vsep|> من كلِّ جائلة ٍ على الأفواه </|bsep|> <|bsep|> أنزلتَ منه حينَ فاتكَ جمعه <|vsep|> في منزلٍ بهجٍ بنوركَ زاه </|bsep|> <|bsep|> فاقرأ على حَسّانَ منه لعله <|vsep|> بفتاه في مدحِ الرسولِ مُباه </|bsep|> <|bsep|> وأنزل بنور الخلدِ جدّكَ واتصلْ <|vsep|> بملائكٍ من لهِ أَشباه </|bsep|> </|psep|>
قد حَمَلَتْ إحدى نِسا الأَرانِبِ
2الرجز
[ "قد حَمَلَتْ حدى نِسا الأَرانِبِ", "وحلَّ يومُ وضعها في المركبِ", "فقلقَ الرُّكابُ من بكائها", "وبينما الفتاة ُ في عَنائها", "جاءت عجوزٌ من بناتِ عرسٍ", "تقولُ أَفدِي جارَتي بنفسي", "أنا التي أرجى لهذي الغايهْ", "لأَنني كنتُ قديماً دَأيَهْ", "فقالتِ الأَرنبُ لا يا جارَه", "فن بعدَ الألفة ِ الزياره", "ما لي وثوقٌ ببناتِ عرسِ", "ني أريدُ داية ً من جنسي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9706&r=&rc=196
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد حَمَلَتْ حدى نِسا الأَرانِبِ <|vsep|> وحلَّ يومُ وضعها في المركبِ </|bsep|> <|bsep|> فقلقَ الرُّكابُ من بكائها <|vsep|> وبينما الفتاة ُ في عَنائها </|bsep|> <|bsep|> جاءت عجوزٌ من بناتِ عرسٍ <|vsep|> تقولُ أَفدِي جارَتي بنفسي </|bsep|> <|bsep|> أنا التي أرجى لهذي الغايهْ <|vsep|> لأَنني كنتُ قديماً دَأيَهْ </|bsep|> <|bsep|> فقالتِ الأَرنبُ لا يا جارَه <|vsep|> فن بعدَ الألفة ِ الزياره </|bsep|> </|psep|>
لقد لامني يا هندُ في الحب لائمٌ
5الطويل
[ "لقد لامني يا هندُ في الحب لائمٌ", "مُحِبٌّ ذا عُدَّ الصِّحابُ حبيبُ", "فما هو بالواشي على مذهب الهوى", "ولا هو في شَرع الوداد مُريب", "وصفتُ له مَن أَنتِ ثم جرى لنا", "حديثٌ يَهُمُّ العاشقين عجيب", "وقلت له صبراً فكلُّ أَخي هَوى", "على يَدِ مَنْ يهْوى غداً سيتوب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9533&r=&rc=23
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد لامني يا هندُ في الحب لائمٌ <|vsep|> مُحِبٌّ ذا عُدَّ الصِّحابُ حبيبُ </|bsep|> <|bsep|> فما هو بالواشي على مذهب الهوى <|vsep|> ولا هو في شَرع الوداد مُريب </|bsep|> <|bsep|> وصفتُ له مَن أَنتِ ثم جرى لنا <|vsep|> حديثٌ يَهُمُّ العاشقين عجيب </|bsep|> </|psep|>
يموت في الغابِ أو في غيرِه الأسدُ
0البسيط
[ "يموت في الغابِ أو في غيرِه الأسدُ", "كلُّ البلادِ وسادٌ حين تتَّسدُ", "قد غيَّبَ الغربُ شمساً لا سقامً بها", "كانت على جَنَباتِ الشرقِ تَتَّقِد", "حدا بها الأجلُ المحتومُ فاغتربتْ", "ن النفوسَ لى جالها تفد", "كلُّ اغترابٍ متاعٌ في الحياة ِ سوى", "يومٍ يفارقُ فيه المهجة َ الجسد", "نعى الغمامَ لى الوادي وساكنهِ", "برقٌ تمايلَ منه السهلُ والجَلد", "برقُ الفجيعة ِ لما ثار ثائِرُه", "كادتْ كأَمسٍ له الأَحزابُ تَتَّحِد", "قام الرجالُ حيارى منصتين له", "حتى ذا هدَّ من مالهم قعدوا", "علا الصعيدَ نهارٌ كلُّه شجنٌ", "وجلَّل الريفَ ليلٌ كلُّه سُهُدُ", "لم يُبْقِ للضاحكين الموتُ ما وجدوا", "ولم يَرُدَّ على الباكين ما فقدوا", "وراءَ ريبِ الليالي أو فجاءتها", "دمعٌ لكلِّ شماتٍ ضاحكٍ رصد", "باتت على الفكِ في التابوتِ جوهرة ٌ", "تكادُ بالليل في ظلِّ البِلَى تقِدُ", "يفاخرُ النيلُ أصداف الخليج بها", "وما يدبُّ لى البحرين أَو يَرِدُ", "نّ الجواهر أسناها وأكرمها", "مايقذفُ المهدُ لا ما يقذفُ الزَّبدُ", "حتى ذا بلغ الفلكُ المدى انحدرتْ", "كأنها في الأكفِّ الصارمُ الفرد", "تلك القيَّة ُ من سيف الحمى كسرٌ", "على السرير ومن رمح الحمى قصد", "قد ضمّها فزكا نعشٌ يطاف به", "مُقدَّمٌ كلِواءِ الحقِّ مُنفرِد", "مشتْ على جانبيه مصرُ تَنْشُدُه", "كما تدَلَّهَت الثَّكْلَى وتَفتقِد", "وقد يموت كثيرٌ لا تحسُّهمُ", "كأَنهم من هَوانِ الخطب ما وُجِدوا", "ثكلُ البلاد له عقلٌ ونكبتها", "هي النجابة ُ في الأولاد لا العدد", "مكلِّل الهامِ بالتصريح ليس له", "عودٌ من الهام يَحويه ولا نَضد", "وصاحبُ الفضل في الأَعناقِ ليس له", "من الصنائعِ أَو أَعناقهم سَنَد", "خلا من المِدْفَع الجبَّارِ مَركَبُهُ", "وحلّ فيه الهدى والرفقُ والرَّشَد", "ن المدافِعَ لم يُخْلَقْ لصُحبتها", "جندُ السلام ولا قُوّادُه المُجُد", "يا بانِيَ الصرح لم يَشغَله مُمتدِحٌ", "عن البناءِ ولم يصرفه مُنتقِد", "أَصمَّ عن غضبٍ مِنْ حَوْلِه ورِضًى", "في ثورة ٍ تَلِدُ الأَبطالَ أَو تَئِد", "تصريحك الخطوة ُ الكبرى ومرحلة ٌ", "يدنو على مثلها أو يبعد الأمد", "الحقُّ والقوة ُ ارتدّا لى حكمٍ", "من القياصل ما في دينه أود", "لولا سِفارتُك المهديّة ُ اختصما", "وملَّ النِّضالِ الذئبُ والنَّقد", "ما زِلْت تَطرقُ بابَ الصلح بينهما", "تفتحت الأبوابُ والسُّدد", "وجَدْتها فرصة ً تُلْقى الحِبالُ لها", "نَّ السياسة َ فيها الصَّيْدُ والطَّرَد", "طلبْتَها عندَ هُوجِ الحادثاتِ كما", "يمشي لى الصيد تحتَ العاصفِ الأَسَد", "لما وجدت مُعدّاتِ البناءِ بنَتْ", "يداك للقوم ما ذمُّوا وما حمدوا", "بنيت صرحك من جهد البلاد كما", "تبنى من الصخرِ الساسُ والعمد", "فيه ضحايا من الأَبناءِ قَيِّمة ٌ", "وفيه سَعْيٌ من الباءِ مُطَّرِد", "وفيه ألوية ٌ عزَّ الجهادُ بهم", "لولا المنيَّة ُ ما مالوا ولا رقدوا", "رميْت في وَتَدِ الذلِّ القديمِ به", "حتى تَزعزعَ من أسبابه الوتِد", "طوى حِمايَتَهُ المحتَلُّ وانبسطتْ", "حماية ُ اللهِ فاستذرى بها البلد", "نمْ غيرَ باكٍ على ما شدت من كرمٍ", "ما شِيدَ للحقِّ فَهْوَ السَّرْمَدُ الأَبد", "يا ثروة َ الوطنِ الغالي كفَى عظة ً", "للناس أنك كنزٌ في الثرى بدد", "لم يطغك الحكمُ في شتَّى مظاهره", "ولا استخفَّك لينُ العيشِ والرَّغد", "تغْدُو على الله والتاريخِ في ثِقة ٍ", "ترجو فتُقْدِمُ أَو تخْشَى فتَتَّئِد", "نشأتَ في جبهة ِ النيا وفي فمها", "يدورُ حيثُ تَدور المجدُ والحسَد", "لكلِّ يومٍ غَدٌ يمضي برَوْعَتِهِ", "وما ليومكَ يا خيرَ اللداتِ غدُ", "رَمَتْكَ في قنواتِ القلبِ فانصدعَتْ", "منِيَّة ً ما لها قلبٌ ولا كَبِد", "لمّا أناختْ على تامورك انفجرتْ", "أَزكَى من الورْدِ أَو من مائه الوُرُد", "ما كلُّ قلبٍ غدا أو راح في دمه", "فيه الصديقُ وفيه الأَهلُ والولد", "ولم تطاولكَ خوفاً أن يناضلها", "منك الدهاءُ ورأيٌ منقذٌ نجد", "فهل رثى الموت للبرِّ الذَّبِيحِ وهل", "شجاه ذاك الحنانُ الساكنُ الهَمِد", "هَيْهَات لو وُجِدَتْ للموت عاطفة ٌ", "لم يبك من دمٍ أحبابه أحد", "مَشَتْ تَذُودُ المنايا عن وَديعتها", "مدينة ُ النُّور فارتدَّتْ بها رمد", "لو يُدفع الموتُ رَدَّتْ عنك عادِيَهُ", "للعلم حولكَ عينٌ لم تنمْ ويد", "أبا عزيز سلامُ اللهِ رسلٌ", "ليك تحمل تسليمي ولا بردُ", "ونفحة ٌ من قوافي الشعر كنت لها", "في مجلس الراحِ والريحانِ تحتشدِ", "أرسلتها وبعثتُ الدمعَ يكفنها", "كما تحدَّر حولَ السَّوسن البرد", "عطفتُ فيك لى الماضي وراجعني", "ولا تغّير في أبياتها الشُّهد", "حتى لمحتُكَ مَرموقَ الهلالِ على", "حداثة ٍ تععدُ الأوطانَ ما تعد", "والشعرُ دمعٌ ووجدانٌ وعاطفة ٌ", "ياليت شعريَ هل قلتُ الذي أجد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9599&r=&rc=89
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يموت في الغابِ أو في غيرِه الأسدُ <|vsep|> كلُّ البلادِ وسادٌ حين تتَّسدُ </|bsep|> <|bsep|> قد غيَّبَ الغربُ شمساً لا سقامً بها <|vsep|> كانت على جَنَباتِ الشرقِ تَتَّقِد </|bsep|> <|bsep|> حدا بها الأجلُ المحتومُ فاغتربتْ <|vsep|> ن النفوسَ لى جالها تفد </|bsep|> <|bsep|> كلُّ اغترابٍ متاعٌ في الحياة ِ سوى <|vsep|> يومٍ يفارقُ فيه المهجة َ الجسد </|bsep|> <|bsep|> نعى الغمامَ لى الوادي وساكنهِ <|vsep|> برقٌ تمايلَ منه السهلُ والجَلد </|bsep|> <|bsep|> برقُ الفجيعة ِ لما ثار ثائِرُه <|vsep|> كادتْ كأَمسٍ له الأَحزابُ تَتَّحِد </|bsep|> <|bsep|> قام الرجالُ حيارى منصتين له <|vsep|> حتى ذا هدَّ من مالهم قعدوا </|bsep|> <|bsep|> علا الصعيدَ نهارٌ كلُّه شجنٌ <|vsep|> وجلَّل الريفَ ليلٌ كلُّه سُهُدُ </|bsep|> <|bsep|> لم يُبْقِ للضاحكين الموتُ ما وجدوا <|vsep|> ولم يَرُدَّ على الباكين ما فقدوا </|bsep|> <|bsep|> وراءَ ريبِ الليالي أو فجاءتها <|vsep|> دمعٌ لكلِّ شماتٍ ضاحكٍ رصد </|bsep|> <|bsep|> باتت على الفكِ في التابوتِ جوهرة ٌ <|vsep|> تكادُ بالليل في ظلِّ البِلَى تقِدُ </|bsep|> <|bsep|> يفاخرُ النيلُ أصداف الخليج بها <|vsep|> وما يدبُّ لى البحرين أَو يَرِدُ </|bsep|> <|bsep|> نّ الجواهر أسناها وأكرمها <|vsep|> مايقذفُ المهدُ لا ما يقذفُ الزَّبدُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا بلغ الفلكُ المدى انحدرتْ <|vsep|> كأنها في الأكفِّ الصارمُ الفرد </|bsep|> <|bsep|> تلك القيَّة ُ من سيف الحمى كسرٌ <|vsep|> على السرير ومن رمح الحمى قصد </|bsep|> <|bsep|> قد ضمّها فزكا نعشٌ يطاف به <|vsep|> مُقدَّمٌ كلِواءِ الحقِّ مُنفرِد </|bsep|> <|bsep|> مشتْ على جانبيه مصرُ تَنْشُدُه <|vsep|> كما تدَلَّهَت الثَّكْلَى وتَفتقِد </|bsep|> <|bsep|> وقد يموت كثيرٌ لا تحسُّهمُ <|vsep|> كأَنهم من هَوانِ الخطب ما وُجِدوا </|bsep|> <|bsep|> ثكلُ البلاد له عقلٌ ونكبتها <|vsep|> هي النجابة ُ في الأولاد لا العدد </|bsep|> <|bsep|> مكلِّل الهامِ بالتصريح ليس له <|vsep|> عودٌ من الهام يَحويه ولا نَضد </|bsep|> <|bsep|> وصاحبُ الفضل في الأَعناقِ ليس له <|vsep|> من الصنائعِ أَو أَعناقهم سَنَد </|bsep|> <|bsep|> خلا من المِدْفَع الجبَّارِ مَركَبُهُ <|vsep|> وحلّ فيه الهدى والرفقُ والرَّشَد </|bsep|> <|bsep|> ن المدافِعَ لم يُخْلَقْ لصُحبتها <|vsep|> جندُ السلام ولا قُوّادُه المُجُد </|bsep|> <|bsep|> يا بانِيَ الصرح لم يَشغَله مُمتدِحٌ <|vsep|> عن البناءِ ولم يصرفه مُنتقِد </|bsep|> <|bsep|> أَصمَّ عن غضبٍ مِنْ حَوْلِه ورِضًى <|vsep|> في ثورة ٍ تَلِدُ الأَبطالَ أَو تَئِد </|bsep|> <|bsep|> تصريحك الخطوة ُ الكبرى ومرحلة ٌ <|vsep|> يدنو على مثلها أو يبعد الأمد </|bsep|> <|bsep|> الحقُّ والقوة ُ ارتدّا لى حكمٍ <|vsep|> من القياصل ما في دينه أود </|bsep|> <|bsep|> لولا سِفارتُك المهديّة ُ اختصما <|vsep|> وملَّ النِّضالِ الذئبُ والنَّقد </|bsep|> <|bsep|> ما زِلْت تَطرقُ بابَ الصلح بينهما <|vsep|> تفتحت الأبوابُ والسُّدد </|bsep|> <|bsep|> وجَدْتها فرصة ً تُلْقى الحِبالُ لها <|vsep|> نَّ السياسة َ فيها الصَّيْدُ والطَّرَد </|bsep|> <|bsep|> طلبْتَها عندَ هُوجِ الحادثاتِ كما <|vsep|> يمشي لى الصيد تحتَ العاصفِ الأَسَد </|bsep|> <|bsep|> لما وجدت مُعدّاتِ البناءِ بنَتْ <|vsep|> يداك للقوم ما ذمُّوا وما حمدوا </|bsep|> <|bsep|> بنيت صرحك من جهد البلاد كما <|vsep|> تبنى من الصخرِ الساسُ والعمد </|bsep|> <|bsep|> فيه ضحايا من الأَبناءِ قَيِّمة ٌ <|vsep|> وفيه سَعْيٌ من الباءِ مُطَّرِد </|bsep|> <|bsep|> وفيه ألوية ٌ عزَّ الجهادُ بهم <|vsep|> لولا المنيَّة ُ ما مالوا ولا رقدوا </|bsep|> <|bsep|> رميْت في وَتَدِ الذلِّ القديمِ به <|vsep|> حتى تَزعزعَ من أسبابه الوتِد </|bsep|> <|bsep|> طوى حِمايَتَهُ المحتَلُّ وانبسطتْ <|vsep|> حماية ُ اللهِ فاستذرى بها البلد </|bsep|> <|bsep|> نمْ غيرَ باكٍ على ما شدت من كرمٍ <|vsep|> ما شِيدَ للحقِّ فَهْوَ السَّرْمَدُ الأَبد </|bsep|> <|bsep|> يا ثروة َ الوطنِ الغالي كفَى عظة ً <|vsep|> للناس أنك كنزٌ في الثرى بدد </|bsep|> <|bsep|> لم يطغك الحكمُ في شتَّى مظاهره <|vsep|> ولا استخفَّك لينُ العيشِ والرَّغد </|bsep|> <|bsep|> تغْدُو على الله والتاريخِ في ثِقة ٍ <|vsep|> ترجو فتُقْدِمُ أَو تخْشَى فتَتَّئِد </|bsep|> <|bsep|> نشأتَ في جبهة ِ النيا وفي فمها <|vsep|> يدورُ حيثُ تَدور المجدُ والحسَد </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ يومٍ غَدٌ يمضي برَوْعَتِهِ <|vsep|> وما ليومكَ يا خيرَ اللداتِ غدُ </|bsep|> <|bsep|> رَمَتْكَ في قنواتِ القلبِ فانصدعَتْ <|vsep|> منِيَّة ً ما لها قلبٌ ولا كَبِد </|bsep|> <|bsep|> لمّا أناختْ على تامورك انفجرتْ <|vsep|> أَزكَى من الورْدِ أَو من مائه الوُرُد </|bsep|> <|bsep|> ما كلُّ قلبٍ غدا أو راح في دمه <|vsep|> فيه الصديقُ وفيه الأَهلُ والولد </|bsep|> <|bsep|> ولم تطاولكَ خوفاً أن يناضلها <|vsep|> منك الدهاءُ ورأيٌ منقذٌ نجد </|bsep|> <|bsep|> فهل رثى الموت للبرِّ الذَّبِيحِ وهل <|vsep|> شجاه ذاك الحنانُ الساكنُ الهَمِد </|bsep|> <|bsep|> هَيْهَات لو وُجِدَتْ للموت عاطفة ٌ <|vsep|> لم يبك من دمٍ أحبابه أحد </|bsep|> <|bsep|> مَشَتْ تَذُودُ المنايا عن وَديعتها <|vsep|> مدينة ُ النُّور فارتدَّتْ بها رمد </|bsep|> <|bsep|> لو يُدفع الموتُ رَدَّتْ عنك عادِيَهُ <|vsep|> للعلم حولكَ عينٌ لم تنمْ ويد </|bsep|> <|bsep|> أبا عزيز سلامُ اللهِ رسلٌ <|vsep|> ليك تحمل تسليمي ولا بردُ </|bsep|> <|bsep|> ونفحة ٌ من قوافي الشعر كنت لها <|vsep|> في مجلس الراحِ والريحانِ تحتشدِ </|bsep|> <|bsep|> أرسلتها وبعثتُ الدمعَ يكفنها <|vsep|> كما تحدَّر حولَ السَّوسن البرد </|bsep|> <|bsep|> عطفتُ فيك لى الماضي وراجعني <|vsep|> ولا تغّير في أبياتها الشُّهد </|bsep|> <|bsep|> حتى لمحتُكَ مَرموقَ الهلالِ على <|vsep|> حداثة ٍ تععدُ الأوطانَ ما تعد </|bsep|> </|psep|>
داو المتيَّم ، داوهِ
6الكامل
[ "داو المتيَّم داوهِ", "من قَبْلِ أَنْ يَجِدَ الدَّوا", "نَّ الَّواصح كلَّهمْ", "قالوا بتبديلِ الهوا", "فتحتمو باباً على صبِّكم", "لِلصّدِّ والهَجْرِ وطُولِ النَّوى", "فلا تَلومُوهُ ذا ما سَلا", "قد فُتِحَ البابُ ومرَّ الهوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9738&r=&rc=228
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> داو المتيَّم داوهِ <|vsep|> من قَبْلِ أَنْ يَجِدَ الدَّوا </|bsep|> <|bsep|> نَّ الَّواصح كلَّهمْ <|vsep|> قالوا بتبديلِ الهوا </|bsep|> <|bsep|> فتحتمو باباً على صبِّكم <|vsep|> لِلصّدِّ والهَجْرِ وطُولِ النَّوى </|bsep|> </|psep|>
منكَ يا هاجرُ دائي
3الرمل
[ "منكَ يا هاجرُ دائي", "وبكفَّيْكَ دَوائي", "يا مُنَى روحي ودنيا", "يَ وسُؤْلي ورجائي", "أَنت ن شئتَ نعيمي", "وذا شئتَ شقائي", "ليس مِنْ عُمرِيَ يومٌ", "لا ترى فيه لِقائي", "وحياتي في التَّداني", "ومماتي في التَّنائي", "نَمْ على نسيان سُهدي", "فيك واضحكْ من بُكائي", "كلُّ ما ترضاه يا مَو", "لايَ يرضاه وَلائي", "وكما تعلم حُبِّي", "وكما تدري وَفائي", "فيك يا راحة روحي", "طال بالوشي عَنائي", "وتواريتُ بدمعي", "عن عيون الرُّقَباءِ", "أَنا أَهواكَ ولا أَرْ", "ضَى الهوى مِن شُركائي", "غِرْتُ حتى لَترى أَر", "ضِيَ غَيْرَى من سمائي", "ليتني كنتُ رِداءً", "لك أو كنت ردائي", "ليتني ماؤك في الغُ", "لَّة ِ أَو ليتك مائي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9532&r=&rc=22
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منكَ يا هاجرُ دائي <|vsep|> وبكفَّيْكَ دَوائي </|bsep|> <|bsep|> يا مُنَى روحي ودنيا <|vsep|> يَ وسُؤْلي ورجائي </|bsep|> <|bsep|> أَنت ن شئتَ نعيمي <|vsep|> وذا شئتَ شقائي </|bsep|> <|bsep|> ليس مِنْ عُمرِيَ يومٌ <|vsep|> لا ترى فيه لِقائي </|bsep|> <|bsep|> وحياتي في التَّداني <|vsep|> ومماتي في التَّنائي </|bsep|> <|bsep|> نَمْ على نسيان سُهدي <|vsep|> فيك واضحكْ من بُكائي </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ما ترضاه يا مَو <|vsep|> لايَ يرضاه وَلائي </|bsep|> <|bsep|> وكما تعلم حُبِّي <|vsep|> وكما تدري وَفائي </|bsep|> <|bsep|> فيك يا راحة روحي <|vsep|> طال بالوشي عَنائي </|bsep|> <|bsep|> وتواريتُ بدمعي <|vsep|> عن عيون الرُّقَباءِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا أَهواكَ ولا أَرْ <|vsep|> ضَى الهوى مِن شُركائي </|bsep|> <|bsep|> غِرْتُ حتى لَترى أَر <|vsep|> ضِيَ غَيْرَى من سمائي </|bsep|> <|bsep|> ليتني كنتُ رِداءً <|vsep|> لك أو كنت ردائي </|bsep|> </|psep|>
سَقط الحِمارُ منَ السَّفينة ِ في الدُّجَى
6الكامل
[ "سَقط الحِمارُ منَ السَّفينة ِ في الدُّجَى", "فبكى الرِّفاقُ لِفَقدِهِ وتَرَحَّمُوا", "حتى ذا طلعَ النهارُ أتت به", "نحوَ السفينة ِ موجة ٌ تتقدمُ", "قالتْ خذوهُ كما أتاني سالماً", "لم أبتلعهُ لأنه لا يهضمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9707&r=&rc=197
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَقط الحِمارُ منَ السَّفينة ِ في الدُّجَى <|vsep|> فبكى الرِّفاقُ لِفَقدِهِ وتَرَحَّمُوا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا طلعَ النهارُ أتت به <|vsep|> نحوَ السفينة ِ موجة ٌ تتقدمُ </|bsep|> </|psep|>
كان لبعضهمْ حمارٌ وجملْ
2الرجز
[ "كان لبعضهمْ حمارٌ وجملْ", "نالهما يوماً من الرقّ مللْ", "فانتظرَا بَشائِرَ الظَّلماءِ", "وانطَلقا معاً لى البَيْداءِ", "يجتليان طلعة َ الحريَّهْ", "وينشقانِ ريحها الزكيَّهْ", "فاتفقا أن يقضيا العمرَ بها", "وارتضَيا بمائِها وعُشبِها", "وبعدَ ليلة ٍ من المسيرِ", "التفت الحِمارُ لِلبعيرِ", "وقال كربٌ يا أَخي عظيمُ", "فقفْ فمشي كلَّهُ عقيمُ", "فقال سَلْ فِداكَ أُمِّي وأَبي", "عسى تَنالُ بي جليلَ المطلبِ", "قال انطلقْ معي لدراكِ المُنى", "أَو انتظِر صاحبَكَ الحرَّ هنا", "لابدّ لي من عودة للبلد", "لأَنني تركتُ فيه مِقوَدِي", "فقال سر والزَمْ أَخاك الوتِدا", "فنما خُلِقْتَ كي تُقيَّدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9713&r=&rc=203
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان لبعضهمْ حمارٌ وجملْ <|vsep|> نالهما يوماً من الرقّ مللْ </|bsep|> <|bsep|> فانتظرَا بَشائِرَ الظَّلماءِ <|vsep|> وانطَلقا معاً لى البَيْداءِ </|bsep|> <|bsep|> يجتليان طلعة َ الحريَّهْ <|vsep|> وينشقانِ ريحها الزكيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> فاتفقا أن يقضيا العمرَ بها <|vsep|> وارتضَيا بمائِها وعُشبِها </|bsep|> <|bsep|> وبعدَ ليلة ٍ من المسيرِ <|vsep|> التفت الحِمارُ لِلبعيرِ </|bsep|> <|bsep|> وقال كربٌ يا أَخي عظيمُ <|vsep|> فقفْ فمشي كلَّهُ عقيمُ </|bsep|> <|bsep|> فقال سَلْ فِداكَ أُمِّي وأَبي <|vsep|> عسى تَنالُ بي جليلَ المطلبِ </|bsep|> <|bsep|> قال انطلقْ معي لدراكِ المُنى <|vsep|> أَو انتظِر صاحبَكَ الحرَّ هنا </|bsep|> <|bsep|> لابدّ لي من عودة للبلد <|vsep|> لأَنني تركتُ فيه مِقوَدِي </|bsep|> </|psep|>
رُدَّت الروحُ على المُضْنَى معكْ
3الرمل
[ "رُدَّت الروحُ على المُضْنَى معكْ", "أحسن الأيام يوم أرجعك", "مَرَّ من بُعدِك ما رَوَّعَني", "أَتُرى يا حُلْوُ بُعدي روّعك", "كم شكوتُ البيْن بالليل لى", "مطلع الفجر عسى أن يطلعك", "وبعثتُ الشوقَ في ريح الصَّبا", "فشكا الحرقة مما استودعك", "يا نعيمي وعذابي في الهوى", "بعذولي في الهوى ما جَمعَك", "أَنت روحي ظَلَم الواشي الذي", "زَعَم القلبَ سَلا أَو ضيَّعك", "مَوْقِعي عندَك لا أَعلمُه", "هِ لو تعلمُ عندي موقِعَك", "أَرْجَفوا أَنك شاكٍ مُوجَعٌ", "ليت لي فوق الضَّنا ما أوجعك", "نامت الاعين لا مقلة", "تسكُب الدمعَ وترعى مضجَعك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9557&r=&rc=47
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رُدَّت الروحُ على المُضْنَى معكْ <|vsep|> أحسن الأيام يوم أرجعك </|bsep|> <|bsep|> مَرَّ من بُعدِك ما رَوَّعَني <|vsep|> أَتُرى يا حُلْوُ بُعدي روّعك </|bsep|> <|bsep|> كم شكوتُ البيْن بالليل لى <|vsep|> مطلع الفجر عسى أن يطلعك </|bsep|> <|bsep|> وبعثتُ الشوقَ في ريح الصَّبا <|vsep|> فشكا الحرقة مما استودعك </|bsep|> <|bsep|> يا نعيمي وعذابي في الهوى <|vsep|> بعذولي في الهوى ما جَمعَك </|bsep|> <|bsep|> أَنت روحي ظَلَم الواشي الذي <|vsep|> زَعَم القلبَ سَلا أَو ضيَّعك </|bsep|> <|bsep|> مَوْقِعي عندَك لا أَعلمُه <|vsep|> هِ لو تعلمُ عندي موقِعَك </|bsep|> <|bsep|> أَرْجَفوا أَنك شاكٍ مُوجَعٌ <|vsep|> ليت لي فوق الضَّنا ما أوجعك </|bsep|> </|psep|>
قصرَ الأعزة ِ، ما أعزَّ حماكا‍!
6الكامل
[ "قصرَ الأعزة ِ ما أعزَّ حماكا", "وأجلَّ في العلياءِ بدرَ سماكا", "تتساءلُ العربُ المقدسُ بيتها", "أَأُعِيدَ بانِي رُكنِه فبَناكا", "وتقولُ ذ تأتيكَ تلتمسُ الهدى ", "سِيَّانِ هذا في الجلال وذاكا", "يا مُلتَقى القمَرَيْنِ ما أَبهاكَ بل", "يا مَجْمَعَ البَحْرَين ما أَصفاكا", "نّ الأَمَانَة َ والجلالة َ والعُلا", "في هالة ٍ دارتْ على مغناكا", "ما العِزُّ لا في ثرَى القدَمِ التي", "حَسَدَتْ عليها النيِّراتُ ثراكا", "يا سادسَ الأمراءِ من بائه", "ما للمارة ِ مَنْ يُعَدُّ سِواكا", "التركُ تقرأُ باسمِ جدَّك في الوغى", "والعُرْبُ تَذكرُ في الكتاب أَباكا", "نسبٌ لو انتمت النجومُ لعقدهِ", "لتَرَفَّعَتْ أَن تَسكنَ الأَفلاكا", "شرفاً عزيزَ العصرِ فتَّ ملوكهُ", "فضلاً وفاتَ بينهمُ نجلاكا", "لك جنَّة ُ الدنيا وكوثرها الذي", "يجري به في الملكِ شرطُ غناكا", "ملكٌ رعيتَ اللهَ فيه مؤيداً", "باسم النبي موفقاً مسعاكا", "فأَقمتَ أمراً يا أَبا العباسِ مأْ", "مونَ السبيلِ على رشيد نهاكا", "ن يَعرضوهُ على الجبال تَهنْ له", "وهيَ الجبالُ فما أشدَّ قواكا", "بسياسة تقفُ العقولُ كليلة ً", "لا تستطيع لكُنْهِها دراكا", "وبحكمة ٍ في الحكمِ توفيقيَّة ٍ", "لك يَقتَفي فيها الرجالُ خُطاكا", "مَولايَ عيدُ الفطرِ صُبحُ سُعودِه", "في مصرَ أسفر عن سنا بشراكا", "فاستقبلِ المالَ فيه بشائراً", "وأشائراً تجالى على علياكا", "وتلقَّ أَعيادَ الزمان مُنيرة ً", "فهناؤُه ما كان فيه هَناكا", "أيامكَ الغرُّ السعيدة ُ كلها", "عيدٌ فعيدُ العالمين بَقاكا", "فليبقَ بيتكَ وليدمْ ديوانه", "وليحيَ جندكَ ولتعشْ شوراكا", "وليهنني بك كلّ يومٍ أنني", "في ألفِ عيدٍ من سعودِ رضاكا", "يا أيها الملك الأَريبُ ليكها", "عذراءَ هامتْ في صفاتِ عُلاكا", "فطوتْ ليكَ البحرَ أَبيضَ نِسبة ً", "لِنظيرهِ المورودِ من يُمناكا", "قدِمَتْ على عيدٍ لبابك بعدما", "قدِمَتْ عليَّ جديدة ً نُعماكا", "أو كلما جادتْ نداكَ رويتي", "سَبَقتْ ثَنايَ بالارتجالِ يداكا", "أنتَ الغنيُّ عن الثناِ فن تردْ", "ما يُطربُ الملكَ الأَديبَ فهاكا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9733&r=&rc=223
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قصرَ الأعزة ِ ما أعزَّ حماكا <|vsep|> وأجلَّ في العلياءِ بدرَ سماكا </|bsep|> <|bsep|> تتساءلُ العربُ المقدسُ بيتها <|vsep|> أَأُعِيدَ بانِي رُكنِه فبَناكا </|bsep|> <|bsep|> وتقولُ ذ تأتيكَ تلتمسُ الهدى <|vsep|> سِيَّانِ هذا في الجلال وذاكا </|bsep|> <|bsep|> يا مُلتَقى القمَرَيْنِ ما أَبهاكَ بل <|vsep|> يا مَجْمَعَ البَحْرَين ما أَصفاكا </|bsep|> <|bsep|> نّ الأَمَانَة َ والجلالة َ والعُلا <|vsep|> في هالة ٍ دارتْ على مغناكا </|bsep|> <|bsep|> ما العِزُّ لا في ثرَى القدَمِ التي <|vsep|> حَسَدَتْ عليها النيِّراتُ ثراكا </|bsep|> <|bsep|> يا سادسَ الأمراءِ من بائه <|vsep|> ما للمارة ِ مَنْ يُعَدُّ سِواكا </|bsep|> <|bsep|> التركُ تقرأُ باسمِ جدَّك في الوغى <|vsep|> والعُرْبُ تَذكرُ في الكتاب أَباكا </|bsep|> <|bsep|> نسبٌ لو انتمت النجومُ لعقدهِ <|vsep|> لتَرَفَّعَتْ أَن تَسكنَ الأَفلاكا </|bsep|> <|bsep|> شرفاً عزيزَ العصرِ فتَّ ملوكهُ <|vsep|> فضلاً وفاتَ بينهمُ نجلاكا </|bsep|> <|bsep|> لك جنَّة ُ الدنيا وكوثرها الذي <|vsep|> يجري به في الملكِ شرطُ غناكا </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ رعيتَ اللهَ فيه مؤيداً <|vsep|> باسم النبي موفقاً مسعاكا </|bsep|> <|bsep|> فأَقمتَ أمراً يا أَبا العباسِ مأْ <|vsep|> مونَ السبيلِ على رشيد نهاكا </|bsep|> <|bsep|> ن يَعرضوهُ على الجبال تَهنْ له <|vsep|> وهيَ الجبالُ فما أشدَّ قواكا </|bsep|> <|bsep|> بسياسة تقفُ العقولُ كليلة ً <|vsep|> لا تستطيع لكُنْهِها دراكا </|bsep|> <|bsep|> وبحكمة ٍ في الحكمِ توفيقيَّة ٍ <|vsep|> لك يَقتَفي فيها الرجالُ خُطاكا </|bsep|> <|bsep|> مَولايَ عيدُ الفطرِ صُبحُ سُعودِه <|vsep|> في مصرَ أسفر عن سنا بشراكا </|bsep|> <|bsep|> فاستقبلِ المالَ فيه بشائراً <|vsep|> وأشائراً تجالى على علياكا </|bsep|> <|bsep|> وتلقَّ أَعيادَ الزمان مُنيرة ً <|vsep|> فهناؤُه ما كان فيه هَناكا </|bsep|> <|bsep|> أيامكَ الغرُّ السعيدة ُ كلها <|vsep|> عيدٌ فعيدُ العالمين بَقاكا </|bsep|> <|bsep|> فليبقَ بيتكَ وليدمْ ديوانه <|vsep|> وليحيَ جندكَ ولتعشْ شوراكا </|bsep|> <|bsep|> وليهنني بك كلّ يومٍ أنني <|vsep|> في ألفِ عيدٍ من سعودِ رضاكا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الملك الأَريبُ ليكها <|vsep|> عذراءَ هامتْ في صفاتِ عُلاكا </|bsep|> <|bsep|> فطوتْ ليكَ البحرَ أَبيضَ نِسبة ً <|vsep|> لِنظيرهِ المورودِ من يُمناكا </|bsep|> <|bsep|> قدِمَتْ على عيدٍ لبابك بعدما <|vsep|> قدِمَتْ عليَّ جديدة ً نُعماكا </|bsep|> <|bsep|> أو كلما جادتْ نداكَ رويتي <|vsep|> سَبَقتْ ثَنايَ بالارتجالِ يداكا </|bsep|> </|psep|>
هالة ٌ للهلالِ فيها اعتصامُ
1الخفيف
[ "هالة ٌ للهلالِ فيها اعتصامُ", "كيف حامَتْ حِيالَها الأَيّامُ", "دخلتها عليكَ عثمانُ في السل", "م وقد كنتَ في الوَغَى لا تُرام", "وذا الداءُ كان الداءَ المنايا", "صعَّبتهُ لأهلها الأحلام", "فبرغم المشير أن يتولَّى", "والخطوبُ المُرَوِّعاتُ جِسام", "ويدُ الملكِ تستجيرُ يديهِ", "والسرايا تدعوه والأَعلام", "وبنوه يرجونه وهُمُ الجُن", "دُ وهم قادة ُ الجنودِ العظام", "مثَّلتهم صفاتهُ للبرايا", "ربَّ فردٍ سادت به أقوام", "بطلَ الشرقِ قد بَكتْك المعالي", "ورثاك الوَلِيُّ والأَخصام", "خذل الملكَ زنده يوم أودي", "تَ وأَهوَى من راحتَيْهِ الحُسام", "ودهى الدينَ والخلافة َ أمرٌ", "فادحٌ رائعٌ جليلٌ جُسام", "علمُ العصر والممالكِ ولَّى", "وقليلٌ أمثاله الأعلام", "وذا كانت العقولُ كِباراً", "ولو أنّ المحاصرين الأنام", "خَيَّم الروسُ حولَ حِصْنِكَ لكن", "أين منْ هامة ِ السِّماكِ الخيام", "وأَحاطت بعزمك الجندُ لكن", "عزمك الشُّهبُ والجنودُ الظلام", "كلما جرّدَ المحاصرُ سيفاً", "قطع السيفَ رأْيُكَ الصّمصام", "وذا كانت القعولُ كباراً", "سلمت في المضايق الأجسام", "وعجيبٌ لا يأْخذُ السيفُ منكم", "وينال الطَّوى ويعطى الأوام", "فخرجتم لى العِدا لم تُبالوا", "ما لأُسْدٍ على سُغوب مُقام", "تَخرقون الجيوشَ جيشاً فجيشاً", "مِثلَما يَخرقُ الخَواءَ الغَمام", "والمنايا مُحيطة ٌ وحصونُ الرُّ", "وسِ تحمي الطريقَ والألغام", "ولنارِ العدوِّ فيكم قعودٌ", "ولِسيفِ العدوِّ فيكم قِيام", "جُرِحَ الليثُ يومَ ذاكَ فخان ال", "جيشَ قلبٌ وزُلزِلَتْ أَقدام", "ما دفَعْتَ الحُسامَ عجزاً ولكن", "عَجَّزتَ ضَيْغَمَ الحروبِ الكِلام", "فأعادوه خيرَ شيءٍ أعادوا", "وكذا يعرفُ الكرامَ الكرام", "فتقلَّدته وكنتَ خليقاً", "سَلَبَتْنا كِلَيْكُما الأَيام", "ما لها عودة ٌ ولا لك ردُّ", "نِمتَ عنها ومَنْ تَرَكْتَ نِيام", "نما الملكُ صارمٌ ويراعٌ", "فذا فارقاه ساد الطَّغام", "ونظامُ الأُمورِ عقلٌ وعدلٌ", "فذا ولَّيَا تَوَلَّى النظام", "وعجيبٌ خُلِقْتَ للحرب ليْثاً", "وسجاياك كلُّهن سلام", "فهيَ في رأيكَ القويمِ حلالٌ", "وهيَ في قلبك الرحيمِ حرام", "لكَ سيفٌ لى اليتامَى بغيضٌ", "وحَنانٌ يُحبّه الأَيتام", "مُستبدٌّ على قويٍّ حليمٌ", "عن ضعيفٍ وهكذا السلام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9623&r=&rc=113
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هالة ٌ للهلالِ فيها اعتصامُ <|vsep|> كيف حامَتْ حِيالَها الأَيّامُ </|bsep|> <|bsep|> دخلتها عليكَ عثمانُ في السل <|vsep|> م وقد كنتَ في الوَغَى لا تُرام </|bsep|> <|bsep|> وذا الداءُ كان الداءَ المنايا <|vsep|> صعَّبتهُ لأهلها الأحلام </|bsep|> <|bsep|> فبرغم المشير أن يتولَّى <|vsep|> والخطوبُ المُرَوِّعاتُ جِسام </|bsep|> <|bsep|> ويدُ الملكِ تستجيرُ يديهِ <|vsep|> والسرايا تدعوه والأَعلام </|bsep|> <|bsep|> وبنوه يرجونه وهُمُ الجُن <|vsep|> دُ وهم قادة ُ الجنودِ العظام </|bsep|> <|bsep|> مثَّلتهم صفاتهُ للبرايا <|vsep|> ربَّ فردٍ سادت به أقوام </|bsep|> <|bsep|> بطلَ الشرقِ قد بَكتْك المعالي <|vsep|> ورثاك الوَلِيُّ والأَخصام </|bsep|> <|bsep|> خذل الملكَ زنده يوم أودي <|vsep|> تَ وأَهوَى من راحتَيْهِ الحُسام </|bsep|> <|bsep|> ودهى الدينَ والخلافة َ أمرٌ <|vsep|> فادحٌ رائعٌ جليلٌ جُسام </|bsep|> <|bsep|> علمُ العصر والممالكِ ولَّى <|vsep|> وقليلٌ أمثاله الأعلام </|bsep|> <|bsep|> وذا كانت العقولُ كِباراً <|vsep|> ولو أنّ المحاصرين الأنام </|bsep|> <|bsep|> خَيَّم الروسُ حولَ حِصْنِكَ لكن <|vsep|> أين منْ هامة ِ السِّماكِ الخيام </|bsep|> <|bsep|> وأَحاطت بعزمك الجندُ لكن <|vsep|> عزمك الشُّهبُ والجنودُ الظلام </|bsep|> <|bsep|> كلما جرّدَ المحاصرُ سيفاً <|vsep|> قطع السيفَ رأْيُكَ الصّمصام </|bsep|> <|bsep|> وذا كانت القعولُ كباراً <|vsep|> سلمت في المضايق الأجسام </|bsep|> <|bsep|> وعجيبٌ لا يأْخذُ السيفُ منكم <|vsep|> وينال الطَّوى ويعطى الأوام </|bsep|> <|bsep|> فخرجتم لى العِدا لم تُبالوا <|vsep|> ما لأُسْدٍ على سُغوب مُقام </|bsep|> <|bsep|> تَخرقون الجيوشَ جيشاً فجيشاً <|vsep|> مِثلَما يَخرقُ الخَواءَ الغَمام </|bsep|> <|bsep|> والمنايا مُحيطة ٌ وحصونُ الرُّ <|vsep|> وسِ تحمي الطريقَ والألغام </|bsep|> <|bsep|> ولنارِ العدوِّ فيكم قعودٌ <|vsep|> ولِسيفِ العدوِّ فيكم قِيام </|bsep|> <|bsep|> جُرِحَ الليثُ يومَ ذاكَ فخان ال <|vsep|> جيشَ قلبٌ وزُلزِلَتْ أَقدام </|bsep|> <|bsep|> ما دفَعْتَ الحُسامَ عجزاً ولكن <|vsep|> عَجَّزتَ ضَيْغَمَ الحروبِ الكِلام </|bsep|> <|bsep|> فأعادوه خيرَ شيءٍ أعادوا <|vsep|> وكذا يعرفُ الكرامَ الكرام </|bsep|> <|bsep|> فتقلَّدته وكنتَ خليقاً <|vsep|> سَلَبَتْنا كِلَيْكُما الأَيام </|bsep|> <|bsep|> ما لها عودة ٌ ولا لك ردُّ <|vsep|> نِمتَ عنها ومَنْ تَرَكْتَ نِيام </|bsep|> <|bsep|> نما الملكُ صارمٌ ويراعٌ <|vsep|> فذا فارقاه ساد الطَّغام </|bsep|> <|bsep|> ونظامُ الأُمورِ عقلٌ وعدلٌ <|vsep|> فذا ولَّيَا تَوَلَّى النظام </|bsep|> <|bsep|> وعجيبٌ خُلِقْتَ للحرب ليْثاً <|vsep|> وسجاياك كلُّهن سلام </|bsep|> <|bsep|> فهيَ في رأيكَ القويمِ حلالٌ <|vsep|> وهيَ في قلبك الرحيمِ حرام </|bsep|> <|bsep|> لكَ سيفٌ لى اليتامَى بغيضٌ <|vsep|> وحَنانٌ يُحبّه الأَيتام </|bsep|> </|psep|>
سمعتُ بأَنَّ طاوُوساً
15الهزج
[ "سمعتُ بأَنَّ طاوُوساً", "أَتى يوماً سليمانا", "يُجَرِّرُ دون وفْدِ الطَّيْ", "رِ أذيالاً وأردانا", "ويُظْهِرُ ريشَهُ طوْراً", "ويُخفي الرِّيشَ أَحيانا", "فقال لدَيَّ مسأَلة ٌ", "أَظنُّ أَوانَها نا", "وها قد جئتُ أَعرضُها", "على أَعتابِ مولانا", "ألستُ الروضَ بالأزها", "رِ والأَنوارِ مُزْدانا", "ألم أستوفِ يَ الظرْ", "ف أشكالاً وألوانا", "ألم أصبح ببابكمُ", "لجمعِ الطيرِ سلطانا", "فكيف يَليقُ أَن أَبقَى", "وقوْمِي الغُرُّ أَوثانا", "فحسنُ الصوتِ قد أمسى", "نصيبي منه حرمانا", "فما تيَّمتُ أفئدة ً", "ولا أَسكَرْتُ ذانا", "وهذي الطيرُ أحقرها", "يزيدُ الصَّبَّ أَشجانا", "وتهتزُّ الملوكُ له", "ذا ما هزَّ عيدانا", "فقال له سليمانُ", "لقد كان الذي كانا", "تعالت حكمة ُ الباري", "وجلَّ صنيعُهُ شانا", "لقد صغرتَ يا مغرو", "رُ نعمى الله كفرانا", "وملك الطير لم تحفل", "به كبرا وطغيانا", "فلو أَصبَحت ذا صوْت", "لمَا كلَّمْتَ نسانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9695&r=&rc=185
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سمعتُ بأَنَّ طاوُوساً <|vsep|> أَتى يوماً سليمانا </|bsep|> <|bsep|> يُجَرِّرُ دون وفْدِ الطَّيْ <|vsep|> رِ أذيالاً وأردانا </|bsep|> <|bsep|> ويُظْهِرُ ريشَهُ طوْراً <|vsep|> ويُخفي الرِّيشَ أَحيانا </|bsep|> <|bsep|> فقال لدَيَّ مسأَلة ٌ <|vsep|> أَظنُّ أَوانَها نا </|bsep|> <|bsep|> وها قد جئتُ أَعرضُها <|vsep|> على أَعتابِ مولانا </|bsep|> <|bsep|> ألستُ الروضَ بالأزها <|vsep|> رِ والأَنوارِ مُزْدانا </|bsep|> <|bsep|> ألم أستوفِ يَ الظرْ <|vsep|> ف أشكالاً وألوانا </|bsep|> <|bsep|> ألم أصبح ببابكمُ <|vsep|> لجمعِ الطيرِ سلطانا </|bsep|> <|bsep|> فكيف يَليقُ أَن أَبقَى <|vsep|> وقوْمِي الغُرُّ أَوثانا </|bsep|> <|bsep|> فحسنُ الصوتِ قد أمسى <|vsep|> نصيبي منه حرمانا </|bsep|> <|bsep|> فما تيَّمتُ أفئدة ً <|vsep|> ولا أَسكَرْتُ ذانا </|bsep|> <|bsep|> وهذي الطيرُ أحقرها <|vsep|> يزيدُ الصَّبَّ أَشجانا </|bsep|> <|bsep|> وتهتزُّ الملوكُ له <|vsep|> ذا ما هزَّ عيدانا </|bsep|> <|bsep|> فقال له سليمانُ <|vsep|> لقد كان الذي كانا </|bsep|> <|bsep|> تعالت حكمة ُ الباري <|vsep|> وجلَّ صنيعُهُ شانا </|bsep|> <|bsep|> لقد صغرتَ يا مغرو <|vsep|> رُ نعمى الله كفرانا </|bsep|> <|bsep|> وملك الطير لم تحفل <|vsep|> به كبرا وطغيانا </|bsep|> </|psep|>
كانت النَّملة تمشي
3الرمل
[ "كانت النَّملة تمشي", "مرة ً تحتَ المُقطَّمْ", "فارتخى مَفصِلُها من", "هَيبة ِ الطَّوْدِ المعظَّمْ", "وانثنتْ تنظرُ حتى", "أوجد الخوف وأعدم", "قالت اليوم هلاكي", "حلَّ يومي وتحتم ", "ليت شعري كيف أنجو", " نْ هوى هذا وأَسلم", "فسعت تجري وعينا", "ها ترى الطَّود فتندم", "سقطتْ في شبرِ ماءٍ", "هو عند النّمل كاليمّ", "فبكت يأساً وصاحت", "قبل جري الماء في الفمّ", "ثم قالت وهي أدرى", "بالذي قالت وأَعلَم", "ليتني لم أتأخَّر", "ليتني لم أتقدَّم", "ليتني سلَّمت فالعا", "قل من خاف فسلَّم ", "صاح لا تخش عظيما", "فالذي في الغيْب أَعظم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9689&r=&rc=179
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانت النَّملة تمشي <|vsep|> مرة ً تحتَ المُقطَّمْ </|bsep|> <|bsep|> فارتخى مَفصِلُها من <|vsep|> هَيبة ِ الطَّوْدِ المعظَّمْ </|bsep|> <|bsep|> وانثنتْ تنظرُ حتى <|vsep|> أوجد الخوف وأعدم </|bsep|> <|bsep|> قالت اليوم هلاكي <|vsep|> حلَّ يومي وتحتم </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري كيف أنجو <|vsep|> نْ هوى هذا وأَسلم </|bsep|> <|bsep|> فسعت تجري وعينا <|vsep|> ها ترى الطَّود فتندم </|bsep|> <|bsep|> سقطتْ في شبرِ ماءٍ <|vsep|> هو عند النّمل كاليمّ </|bsep|> <|bsep|> فبكت يأساً وصاحت <|vsep|> قبل جري الماء في الفمّ </|bsep|> <|bsep|> ثم قالت وهي أدرى <|vsep|> بالذي قالت وأَعلَم </|bsep|> <|bsep|> ليتني لم أتأخَّر <|vsep|> ليتني لم أتقدَّم </|bsep|> <|bsep|> ليتني سلَّمت فالعا <|vsep|> قل من خاف فسلَّم </|bsep|> </|psep|>
ضجَّتْ لمصرع غالبٍ
6الكامل
[ "ضجَّتْ لمصرع غالبٍ", "في الأرضِ مملكة ُ النباتِ", "أَمستْ بتيجانٍ علي", "ه من الحِداد مُنكّسات", "قامت على ساقٍ لغي", "بته وأقعدت الجهات", "في مأتمٍ تلقى الطبيع", "ة َ فيه بين النائحات", "وترى نجومَ الأرضِ من", "جَزَعٍ مَوَائِدَ كاسفات", "والزهرُ في أكمامه", "يبكي بدمع الغاديات", "وشَقائقُ النُّعمانِ ", "بَتْ بالخدودِ مُخَمَّشات", "أَما مُصابُ الطبِّ في", "ه فسلْ به ملأَ الأساة ِ", "أَوْدَى الحِمامُ بشيخهم", "ومبهم في المعضلات", "ملقيِ الدروس المسفرا", "تِ عن الغُروس المُثمِرات", "قد كان حربَ الظلمِ حر", "ب الجهلِ حربَ الترهات", "والمستضاءَ بنوره", "في الغربِ مُغْتَربُ الرُّفات", "قد كان فيه محلَّ ج", "لالِ الجهابذة ِ الثقات", "وممثلَ المصريِّ في", "حظِّ الشعوبِ من الهبات", "قل للمريب ليكَ لا", "تأْخذْ على الحرّ الهنات", "ن النوابغَ أهلَ بدْ", "رٍ ما لهم من سيئات", "هم في عُلا الوطنِ الأَدا", "ة ًُ فلا تحطَّ من الأداة", "وهمُ الأُلَى جمعوا الضما", "ئرَ والعزائم من شتات", "لهم التَّجلَّة ُ في الحيا", "ة ِ وفوق ذلك في الممات", "عثمانُ قمْ تر ية ً", "اللهُ أحيا الموميات", "خرجَتْ بَنِينَ من الثرى", "وتحركتْ منه بناتِ", "واسمعْ بمصر الهاتف", "ين بمجدها والهاتفات", "والطالبين لحقها", "بينَ السكينة ِ والثبات", "والجاعليها قِبْلة ً", "عندَ الترنُّمِ والصَّلاة", "لاقوا أُبوّتَهم على", "غُرِّ المناقبِ والصفات", "حتى الشبابُ تراهُمُ", "غلبوا الشيوخَ على الأناة", "وزنوا الرجالَ فكان ما", "أعطوْا على قدر الزنات", "قل للمغالطِ في الحقا", "ئق حاضرٍ منها وت", "الفكرُ جاءَ رسوله", "وأتى بحدى المعجزات", "عيسى الشعورِ ذا مشى", "ردّ الشعوبَ لى الحياة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9594&r=&rc=84
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضجَّتْ لمصرع غالبٍ <|vsep|> في الأرضِ مملكة ُ النباتِ </|bsep|> <|bsep|> أَمستْ بتيجانٍ علي <|vsep|> ه من الحِداد مُنكّسات </|bsep|> <|bsep|> قامت على ساقٍ لغي <|vsep|> بته وأقعدت الجهات </|bsep|> <|bsep|> في مأتمٍ تلقى الطبيع <|vsep|> ة َ فيه بين النائحات </|bsep|> <|bsep|> وترى نجومَ الأرضِ من <|vsep|> جَزَعٍ مَوَائِدَ كاسفات </|bsep|> <|bsep|> والزهرُ في أكمامه <|vsep|> يبكي بدمع الغاديات </|bsep|> <|bsep|> وشَقائقُ النُّعمانِ <|vsep|> بَتْ بالخدودِ مُخَمَّشات </|bsep|> <|bsep|> أَما مُصابُ الطبِّ في <|vsep|> ه فسلْ به ملأَ الأساة ِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْدَى الحِمامُ بشيخهم <|vsep|> ومبهم في المعضلات </|bsep|> <|bsep|> ملقيِ الدروس المسفرا <|vsep|> تِ عن الغُروس المُثمِرات </|bsep|> <|bsep|> قد كان حربَ الظلمِ حر <|vsep|> ب الجهلِ حربَ الترهات </|bsep|> <|bsep|> والمستضاءَ بنوره <|vsep|> في الغربِ مُغْتَربُ الرُّفات </|bsep|> <|bsep|> قد كان فيه محلَّ ج <|vsep|> لالِ الجهابذة ِ الثقات </|bsep|> <|bsep|> وممثلَ المصريِّ في <|vsep|> حظِّ الشعوبِ من الهبات </|bsep|> <|bsep|> قل للمريب ليكَ لا <|vsep|> تأْخذْ على الحرّ الهنات </|bsep|> <|bsep|> ن النوابغَ أهلَ بدْ <|vsep|> رٍ ما لهم من سيئات </|bsep|> <|bsep|> هم في عُلا الوطنِ الأَدا <|vsep|> ة ًُ فلا تحطَّ من الأداة </|bsep|> <|bsep|> وهمُ الأُلَى جمعوا الضما <|vsep|> ئرَ والعزائم من شتات </|bsep|> <|bsep|> لهم التَّجلَّة ُ في الحيا <|vsep|> ة ِ وفوق ذلك في الممات </|bsep|> <|bsep|> عثمانُ قمْ تر ية ً <|vsep|> اللهُ أحيا الموميات </|bsep|> <|bsep|> خرجَتْ بَنِينَ من الثرى <|vsep|> وتحركتْ منه بناتِ </|bsep|> <|bsep|> واسمعْ بمصر الهاتف <|vsep|> ين بمجدها والهاتفات </|bsep|> <|bsep|> والطالبين لحقها <|vsep|> بينَ السكينة ِ والثبات </|bsep|> <|bsep|> والجاعليها قِبْلة ً <|vsep|> عندَ الترنُّمِ والصَّلاة </|bsep|> <|bsep|> لاقوا أُبوّتَهم على <|vsep|> غُرِّ المناقبِ والصفات </|bsep|> <|bsep|> حتى الشبابُ تراهُمُ <|vsep|> غلبوا الشيوخَ على الأناة </|bsep|> <|bsep|> وزنوا الرجالَ فكان ما <|vsep|> أعطوْا على قدر الزنات </|bsep|> <|bsep|> قل للمغالطِ في الحقا <|vsep|> ئق حاضرٍ منها وت </|bsep|> <|bsep|> الفكرُ جاءَ رسوله <|vsep|> وأتى بحدى المعجزات </|bsep|> </|psep|>
وقفَ الهُدْهُدُ في با
3الرمل
[ "وقفَ الهُدْهُدُ في با", "بِ سليمانَ بذلِّهْ", "قال يا مولايَ كن لي", "عشتي صارت مملَّه", "متُّ من حَبَّة ِ بُرٍّ", "أحدثتْ في الصدر علَّه", "لا مياهُ النيلِ تروي", "ها ولا أَمواهُ دِجْله", "وذا دامت قليلا", "قتلتْني شرَّ قِتْلَه", "فأشار السيد العا", "لي غلى من كان حوله", "قد جنى الهدهدُ ذنباً", "وأتى في اللؤوم فعله", "تِلك نارُ الثمِ في الصَّدْ", "رِ وذي الشكوى تَعِلَّه", "ما أرى الحبة لا", "سُرِقت من بيتِ نمله", "ن للظالم صَدْراً", "يشتكي من غير عله" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9694&r=&rc=184
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقفَ الهُدْهُدُ في با <|vsep|> بِ سليمانَ بذلِّهْ </|bsep|> <|bsep|> قال يا مولايَ كن لي <|vsep|> عشتي صارت مملَّه </|bsep|> <|bsep|> متُّ من حَبَّة ِ بُرٍّ <|vsep|> أحدثتْ في الصدر علَّه </|bsep|> <|bsep|> لا مياهُ النيلِ تروي <|vsep|> ها ولا أَمواهُ دِجْله </|bsep|> <|bsep|> وذا دامت قليلا <|vsep|> قتلتْني شرَّ قِتْلَه </|bsep|> <|bsep|> فأشار السيد العا <|vsep|> لي غلى من كان حوله </|bsep|> <|bsep|> قد جنى الهدهدُ ذنباً <|vsep|> وأتى في اللؤوم فعله </|bsep|> <|bsep|> تِلك نارُ الثمِ في الصَّدْ <|vsep|> رِ وذي الشكوى تَعِلَّه </|bsep|> <|bsep|> ما أرى الحبة لا <|vsep|> سُرِقت من بيتِ نمله </|bsep|> </|psep|>
إن تسألي عن مصرَ حواءِ القرى
6الكامل
[ "ن تسألي عن مصرَ حواءِ القرى", "وقرارة ِ التاريخِ والثارِ", "فالصُّبحُ في منفٍ وثيبة واضحٌ", "مَنْ ذا يُلاقي الصُّبحَ بالنكار", "بالهَيْلِ مِن مَنْفٍ ومن أَرباضِها", "مَجْدُوعُ أَنفٍ في الرّمالِ كُفارِي", "خَلَتِ الدُّهُورُ وما التَقَتْ أَجفانُه", "وأتتْ عليه كليلة ٍ ونهار", "ما فَلَّ ساعِدَه الزمانُ ولم يَنَلْ", "منه اختلافُ جَوارِفٍ وذَوار", "كالدَّهرِ لو ملكَ القيامَ لفتكة ٍ", "أَو كان غيرَ مُقَلَّمِ الأَظفار", "وثلاثة ٍ شبَّ الزمانُ حيالها", "شُمٍّ على مَرّ الزَّمانِ كِبار", "قامت على النيلِ العَهِيدِ عَهِيدة ً", "تكسوه ثوبَ الفخرِ وهيَ عوار", "من كلِّ مركوزٍ كرَضْوَى في الثَّرَى", "متطاولٍ في الجوَّ كالعصار", "الجنُّ في جنباتها مطروة ٌ", "ببدائع البنَّاءِ والحفَّار", "والأَرضُ أضْيَعُ حِيلة ً في نَزْعِها", "من حيلة ِ المصلوبِ في المسمار", "تلكَ القبورُ أضنَّ من غيب بما", "أَخفَتْ منَ الأَعلاق والأَذخار", "نام الملوك بها الدُّهورَ طويلة ً", "يجِدون أَروحَ ضَجْعَة ٍ وقرار", "كلُّ كأهلِ الكهف فوقَ سريره", "والدهرُ دونَ سَريرِه بهِجَار", "أملاكُ مصرَ القاهرون على الورى", "المنزَلون منازلَ الأَقمار", "هَتَكَ الزمان حِجابَهم وأَزالهم", "بعدَ الصِّيانِ زالة َ الأسرار", "هيهاتَ لم يلمسْ جلالهمو البلى", "لا بأَيدٍ في الرَّغام قِصار", "كانوا وطرفُ الدهر لا يسمو لهم", "ما بالهمْ عرضول على النُّظَّار", "لو أُمهلوا حتى النُّشُورِ بِدُورِهم", "قاموا لخالقهم بعير غبار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9656&r=&rc=146
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن تسألي عن مصرَ حواءِ القرى <|vsep|> وقرارة ِ التاريخِ والثارِ </|bsep|> <|bsep|> فالصُّبحُ في منفٍ وثيبة واضحٌ <|vsep|> مَنْ ذا يُلاقي الصُّبحَ بالنكار </|bsep|> <|bsep|> بالهَيْلِ مِن مَنْفٍ ومن أَرباضِها <|vsep|> مَجْدُوعُ أَنفٍ في الرّمالِ كُفارِي </|bsep|> <|bsep|> خَلَتِ الدُّهُورُ وما التَقَتْ أَجفانُه <|vsep|> وأتتْ عليه كليلة ٍ ونهار </|bsep|> <|bsep|> ما فَلَّ ساعِدَه الزمانُ ولم يَنَلْ <|vsep|> منه اختلافُ جَوارِفٍ وذَوار </|bsep|> <|bsep|> كالدَّهرِ لو ملكَ القيامَ لفتكة ٍ <|vsep|> أَو كان غيرَ مُقَلَّمِ الأَظفار </|bsep|> <|bsep|> وثلاثة ٍ شبَّ الزمانُ حيالها <|vsep|> شُمٍّ على مَرّ الزَّمانِ كِبار </|bsep|> <|bsep|> قامت على النيلِ العَهِيدِ عَهِيدة ً <|vsep|> تكسوه ثوبَ الفخرِ وهيَ عوار </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ مركوزٍ كرَضْوَى في الثَّرَى <|vsep|> متطاولٍ في الجوَّ كالعصار </|bsep|> <|bsep|> الجنُّ في جنباتها مطروة ٌ <|vsep|> ببدائع البنَّاءِ والحفَّار </|bsep|> <|bsep|> والأَرضُ أضْيَعُ حِيلة ً في نَزْعِها <|vsep|> من حيلة ِ المصلوبِ في المسمار </|bsep|> <|bsep|> تلكَ القبورُ أضنَّ من غيب بما <|vsep|> أَخفَتْ منَ الأَعلاق والأَذخار </|bsep|> <|bsep|> نام الملوك بها الدُّهورَ طويلة ً <|vsep|> يجِدون أَروحَ ضَجْعَة ٍ وقرار </|bsep|> <|bsep|> كلُّ كأهلِ الكهف فوقَ سريره <|vsep|> والدهرُ دونَ سَريرِه بهِجَار </|bsep|> <|bsep|> أملاكُ مصرَ القاهرون على الورى <|vsep|> المنزَلون منازلَ الأَقمار </|bsep|> <|bsep|> هَتَكَ الزمان حِجابَهم وأَزالهم <|vsep|> بعدَ الصِّيانِ زالة َ الأسرار </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ لم يلمسْ جلالهمو البلى <|vsep|> لا بأَيدٍ في الرَّغام قِصار </|bsep|> <|bsep|> كانوا وطرفُ الدهر لا يسمو لهم <|vsep|> ما بالهمْ عرضول على النُّظَّار </|bsep|> </|psep|>
لا يقيمنَّ على الضَّيمِ الأسدْ
3الرمل
[ "لا يقيمنَّ على الضَّيمِ الأسدْ", "نزعَ الشِّبلُ من الغابِ الوتدْ", "كبرَ الشِّبلُ وشبَّتْ نابه", "وتغطَّى منكباه باللِّبد", "اتركوه يمشِ في جامه", "ودَعوه عن حِمَى الغابِ يَذُد", "واعرضوا الدنيا على أَظفارِه", "وابعثوه في صحاراها يَصِد", "فِتيَة َ الوادي عَرَفْنا صَوْتكم", "مرحباً بالطائرِ الشادي الغرد", "هو صوتُ الحقِّ لم يبغِ ولم", "يحمل الحقدَ ولم يحفِ الحسدَ", "وخلا من شهوة ٍ ما خالطت", "صالحاً من عملٍ لا فسد", "حَرَّك البلبلُ عِطفيْ رَبْوَة ٍ", "كان فيها البومُ بالأيْكِ نفرد", "زَنْبَقُ المُدْن ورَيحانُ القُرَى", "قام في كلِّ طريقٍ وقَعد", "باكراً كالنّحل في أسرابها", "كلُّ سِربٍ قد تلاقى واحتشد", "قد جنى ما قلَّ من زهْ الرُّبا", "ثم أعطى بل الزهر الشهد", "بسط الكفَّ لمن صادفه", "ومَضى يَقْصُرُ خطْواً ويَمُدّ", "يجعلُ الأَوطانَ أُغنِيَّتَه", "وينادي الناسَ منْ جادَ وجد", "كلَّما مرَّ ببابٍ دَقَّه", "أو رأى داراً على الدرب قصدْ", "غادياً في المدْنِ أَو نحوَ القرى", "رائحاً يسأَل قِرشاً للبلد", "أيها الناسُ اسمعوا أصغوا له", "أخرجوا المال لى البرِّ يعدْ", "لا ترُدُّوا يَدَهم فارغة ً", "طالبُ العونِ لمصرٍ لا يردّ", "سيرى الناسُ عجيباً في غدٍ", "يغرسُ القرشُ ويَبني ويَلِدْ", "ينهض اللهُ الصناعات به", "من عثارٍ لبثتْ فيه الأبد", "أو يزيد البرَّ داراً قعدتْ", "لكفاح السلِّ أو حربِ الرَّمد", "وهوَ في الأيدي وفي قدرتها", "لم يضقْ عنه ولم يعجزْ أحد", "تلك مصرُ الغدِ تبني مُلكها", "نادت الباني وجاءَت بالعُدَدْ", "وعلى المالِ بَنتْ سلطانَها", "ثابتَ الساسِ مرفوعَ العَمَد", "وأصارتْ بنكَ مصرٍ كهفها", "حبَّذا الركنُ وأعظمْ بالسند", "مَثلٌ مِن هِمَّة ٍ قد بَعُدَتْ", "ومداها في المعالي قد بَعُد", "ردَّها العصرُ لى أسلوبه", "كلُّ عصرٍ بأساليبَ جدد", "البنونَ استنهضوا باءهم", "ودعا الشبلُ من الوادي الأسد", "أصبحت مصرُ وأضحى مجدها", "هِمَّة الوالدِ أَو شُغلَ الولد", "هذه الهمَّة ُ بالأمس جرتْ", "فحَوَتْ في طلبِ الحقّ الأَمد", "أَيُّها الجيلُ الذي نرجو لِغدْ", "غدك العزُّ ودنياك الرغد", "أنت في مدرجة السيلِ وقد", "ضلَّ مَنْ في مَدْرجِ السيلِ رَقد", "قدْت في الحقِّ فقدْ في مثلهِ", "من نواحي القصدِ أَو سُبْل الرشد", "رُبَّ عامٍ أَنت فيه واجدٌ", "فادَّخرْ فيه لعامٍ لا تجِدْ", "علمِ الباءَ واهتف قائلاً", "أيها الشعبُ تعاونْ واقتصد", "اجمعِ القرشَ لى القرشِ يكنْ", "لك من جمعهما مالٌ لُبَدْ", "اطلبِ القطنَ وزاوِلْ غيرَه", "واتخذْ سوقاً ذا سوقٌ كسدْ", "نحن قبل القطن كنّا أُمّة ً", "تهبِط الوادي وتَرْعَى وتَرِدْ", "قد أخذنا في الصناعات المدى", "وبنينا في الأوالي ما خلد", "وغزلنا قبلَ دريسَ الكسا", "ونسجْنا قبلَ داوُدَ الزَّرَد", "ن تكُ اليوم لواءً قائداً", "كم لواءٍ لك بالأمسِ انعقد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9643&r=&rc=133
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا يقيمنَّ على الضَّيمِ الأسدْ <|vsep|> نزعَ الشِّبلُ من الغابِ الوتدْ </|bsep|> <|bsep|> كبرَ الشِّبلُ وشبَّتْ نابه <|vsep|> وتغطَّى منكباه باللِّبد </|bsep|> <|bsep|> اتركوه يمشِ في جامه <|vsep|> ودَعوه عن حِمَى الغابِ يَذُد </|bsep|> <|bsep|> واعرضوا الدنيا على أَظفارِه <|vsep|> وابعثوه في صحاراها يَصِد </|bsep|> <|bsep|> فِتيَة َ الوادي عَرَفْنا صَوْتكم <|vsep|> مرحباً بالطائرِ الشادي الغرد </|bsep|> <|bsep|> هو صوتُ الحقِّ لم يبغِ ولم <|vsep|> يحمل الحقدَ ولم يحفِ الحسدَ </|bsep|> <|bsep|> وخلا من شهوة ٍ ما خالطت <|vsep|> صالحاً من عملٍ لا فسد </|bsep|> <|bsep|> حَرَّك البلبلُ عِطفيْ رَبْوَة ٍ <|vsep|> كان فيها البومُ بالأيْكِ نفرد </|bsep|> <|bsep|> زَنْبَقُ المُدْن ورَيحانُ القُرَى <|vsep|> قام في كلِّ طريقٍ وقَعد </|bsep|> <|bsep|> باكراً كالنّحل في أسرابها <|vsep|> كلُّ سِربٍ قد تلاقى واحتشد </|bsep|> <|bsep|> قد جنى ما قلَّ من زهْ الرُّبا <|vsep|> ثم أعطى بل الزهر الشهد </|bsep|> <|bsep|> بسط الكفَّ لمن صادفه <|vsep|> ومَضى يَقْصُرُ خطْواً ويَمُدّ </|bsep|> <|bsep|> يجعلُ الأَوطانَ أُغنِيَّتَه <|vsep|> وينادي الناسَ منْ جادَ وجد </|bsep|> <|bsep|> كلَّما مرَّ ببابٍ دَقَّه <|vsep|> أو رأى داراً على الدرب قصدْ </|bsep|> <|bsep|> غادياً في المدْنِ أَو نحوَ القرى <|vsep|> رائحاً يسأَل قِرشاً للبلد </|bsep|> <|bsep|> أيها الناسُ اسمعوا أصغوا له <|vsep|> أخرجوا المال لى البرِّ يعدْ </|bsep|> <|bsep|> لا ترُدُّوا يَدَهم فارغة ً <|vsep|> طالبُ العونِ لمصرٍ لا يردّ </|bsep|> <|bsep|> سيرى الناسُ عجيباً في غدٍ <|vsep|> يغرسُ القرشُ ويَبني ويَلِدْ </|bsep|> <|bsep|> ينهض اللهُ الصناعات به <|vsep|> من عثارٍ لبثتْ فيه الأبد </|bsep|> <|bsep|> أو يزيد البرَّ داراً قعدتْ <|vsep|> لكفاح السلِّ أو حربِ الرَّمد </|bsep|> <|bsep|> وهوَ في الأيدي وفي قدرتها <|vsep|> لم يضقْ عنه ولم يعجزْ أحد </|bsep|> <|bsep|> تلك مصرُ الغدِ تبني مُلكها <|vsep|> نادت الباني وجاءَت بالعُدَدْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى المالِ بَنتْ سلطانَها <|vsep|> ثابتَ الساسِ مرفوعَ العَمَد </|bsep|> <|bsep|> وأصارتْ بنكَ مصرٍ كهفها <|vsep|> حبَّذا الركنُ وأعظمْ بالسند </|bsep|> <|bsep|> مَثلٌ مِن هِمَّة ٍ قد بَعُدَتْ <|vsep|> ومداها في المعالي قد بَعُد </|bsep|> <|bsep|> ردَّها العصرُ لى أسلوبه <|vsep|> كلُّ عصرٍ بأساليبَ جدد </|bsep|> <|bsep|> البنونَ استنهضوا باءهم <|vsep|> ودعا الشبلُ من الوادي الأسد </|bsep|> <|bsep|> أصبحت مصرُ وأضحى مجدها <|vsep|> هِمَّة الوالدِ أَو شُغلَ الولد </|bsep|> <|bsep|> هذه الهمَّة ُ بالأمس جرتْ <|vsep|> فحَوَتْ في طلبِ الحقّ الأَمد </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها الجيلُ الذي نرجو لِغدْ <|vsep|> غدك العزُّ ودنياك الرغد </|bsep|> <|bsep|> أنت في مدرجة السيلِ وقد <|vsep|> ضلَّ مَنْ في مَدْرجِ السيلِ رَقد </|bsep|> <|bsep|> قدْت في الحقِّ فقدْ في مثلهِ <|vsep|> من نواحي القصدِ أَو سُبْل الرشد </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ عامٍ أَنت فيه واجدٌ <|vsep|> فادَّخرْ فيه لعامٍ لا تجِدْ </|bsep|> <|bsep|> علمِ الباءَ واهتف قائلاً <|vsep|> أيها الشعبُ تعاونْ واقتصد </|bsep|> <|bsep|> اجمعِ القرشَ لى القرشِ يكنْ <|vsep|> لك من جمعهما مالٌ لُبَدْ </|bsep|> <|bsep|> اطلبِ القطنَ وزاوِلْ غيرَه <|vsep|> واتخذْ سوقاً ذا سوقٌ كسدْ </|bsep|> <|bsep|> نحن قبل القطن كنّا أُمّة ً <|vsep|> تهبِط الوادي وتَرْعَى وتَرِدْ </|bsep|> <|bsep|> قد أخذنا في الصناعات المدى <|vsep|> وبنينا في الأوالي ما خلد </|bsep|> <|bsep|> وغزلنا قبلَ دريسَ الكسا <|vsep|> ونسجْنا قبلَ داوُدَ الزَّرَد </|bsep|> </|psep|>
يَدُ الملكِ العلَويّ الكريم
8المتقارب
[ "يَدُ الملكِ العلَويّ الكريم", "على العلم هزَّت أخاه الأدبْ", "لسانُ الكنانة ِ في شكرها", "وما هو لا لسانُ العرب", "قضَتْ مِصرُ حاجتَها يا عَليُّ", "ونال بنوها الأرب", "وهنَّأتُ بالرُّتبِ العبقريَّ", "وهنَّأتُ بالعبقري الرُّتب", "عليُّ لقد لقَّبتكَ البلادُ", "بسِي الجِراحِ ونِعْمَ اللَّقَب", "سِلاحُك من أَدواتِ الحياة ِ", "وكلُّ سلاحٍ أَداة ُ العَطَب", "ولفظُكَ بِنْجٌ ولكنَّهُ", "لطيفُ الصَّبا في جفون العصب", "أَنامِلُ مِثلُ بَنانِ المسيح", "أواسي الجراحِ مواحي النُّدب", "تعالجُ كفَّاكَ بؤسَ الحياة ِ", "فكفٌّ تداوي وكفٌّ تهب", "ويستمسك الدَّمُ في راحَتَيْكَ", "وفوقهما لا يقرُّ الذَّهب", "كأَنك للموتِ مَوْتٌ أتيح", "فلم ير وجهكَ لا هرب " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9663&r=&rc=153
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَدُ الملكِ العلَويّ الكريم <|vsep|> على العلم هزَّت أخاه الأدبْ </|bsep|> <|bsep|> لسانُ الكنانة ِ في شكرها <|vsep|> وما هو لا لسانُ العرب </|bsep|> <|bsep|> قضَتْ مِصرُ حاجتَها يا عَليُّ <|vsep|> ونال بنوها الأرب </|bsep|> <|bsep|> وهنَّأتُ بالرُّتبِ العبقريَّ <|vsep|> وهنَّأتُ بالعبقري الرُّتب </|bsep|> <|bsep|> عليُّ لقد لقَّبتكَ البلادُ <|vsep|> بسِي الجِراحِ ونِعْمَ اللَّقَب </|bsep|> <|bsep|> سِلاحُك من أَدواتِ الحياة ِ <|vsep|> وكلُّ سلاحٍ أَداة ُ العَطَب </|bsep|> <|bsep|> ولفظُكَ بِنْجٌ ولكنَّهُ <|vsep|> لطيفُ الصَّبا في جفون العصب </|bsep|> <|bsep|> أَنامِلُ مِثلُ بَنانِ المسيح <|vsep|> أواسي الجراحِ مواحي النُّدب </|bsep|> <|bsep|> تعالجُ كفَّاكَ بؤسَ الحياة ِ <|vsep|> فكفٌّ تداوي وكفٌّ تهب </|bsep|> <|bsep|> ويستمسك الدَّمُ في راحَتَيْكَ <|vsep|> وفوقهما لا يقرُّ الذَّهب </|bsep|> </|psep|>
قِفْ بروما ، وشاهد الأمرَ ، واشهد
1الخفيف
[ "قِفْ بروما وشاهد الأمرَ واشهد", "أَن للمُلك مالكاً سبحانَه", "دولة ٌ في الثرى وأَنقاضُ مُلكٍ", "هَدَمَ الدهرُ في العُلا بنيانه", "مَزقت تاجهَ الخطوبُ وألقت", "في الترابِ الذي أرى صولجانه", "طللٌ عند دمنة ٍ عند رسمٍ", "ككتابٍ محا البلى عنوانه", "وَتَماثيلُ كَالحَقائِقِ تَزدا", "دُ وُضوحاً عَلى المَدى وَِبّانَه", "مَن رَها يَقولُ هَذي مُلوكُ", "الدَهرِ هَذا وَقارُهُم وَالرَزانَه", "وَبَقايا هَياكِلٍ وَقُصورٍ", "بَينَ أَخذِ البِلى وَدَفعِ المَتانَه", "عَبَثَ الدَهرُ بِالحَوارِيِّ فيها", "وَبَيلَيوسَ لَم يَهَب أُرجُوانَه", "وَجَرَت هاهُنا أُمورٌ كِبارٌ", "واصَلَ الدَهرُ بَعدَها جَرَيانَه", "راحَ دينٌ وَجاءَ دينٌ وَوَلّى", "مُلكُ قَومٍ وَحَلَّ مَلِكٌ مَكانَه", "وَالَّذي حَصَّلَ المُجِدّونَ ِهرا", "قُ دِماءٍ خَليقَةٍ بِالصِيانَه", "لَيتَ شِعري ِلامَ يَقتَتِلُ النا", "سُ عَلى ذي الدَنِيَّةِ الفَتّانَه", "بَلَدٌ كانَ لِلنَصارى قَتاداً", "صارَ مُلكَ القُسوسِ عَرشُ الدِيانَه", "وَشُعوبٌ يَمحونَ يَةَ عيسى", "ثُمَّ يُعلونَ في البَرِيَّةِ شانَه", "وَيُهينونَ صاحِبَ الروحِ مَيتاً", "وَيُعِزّونَ بَعدَهُ أَكفانَه", "عالَمٌ قُلَّبٌ وَأَحلامُ خَلقٍ", "تَتَبارى غَباوَةً وَفَطانَه", "رَومَةُ الزَهوِ في الشَرائِعِ وَالحِك", "مَةِ في الحُكمِ وَالهَوى وَالمَجانَه", "وَالتَناهي فَما تَعَدّى عَزيزاً", "فيكِ عِزٌّ وَلا مَهيناً مَهانَه", "ما لِحَيٍّ لَم يُمسِ مِنكِ قَبيلٌ", "أَو بِلادٌ يُعِدُّها أَوطانَه", "يُصبِحُ الناسُ فيكِ مَولى وَعَبداً", "وَيَرى عَبدُكِ الوَرى غِلمانَه", "أَينَ مُلكٌ في الشَرقِ وَالغَربِ عالٍ", "تَحسُدُ الشَمسُ في الضُحى سُلطانَه", "قادِرٌ يَمسَخُ المَمالِكَ أَعما", "لاً وَيُعطي وَسيعَها أَعوانَه", "أَينَ مالٌ جَبَيتِهِ وَرَعايا", "كُلُّهُم خازِنٌ وَأَنتِ الخَزانَه", "أَينَ أَشرَافُكِ الَّذينَ طَغَوا في الدَه", "رِ حَتّى أَذاقَهُم طُغيانَه", "أَينَ قاضيكِ ما أَناخَ عَلَيهِ", "أَينَ ناديكِ ما دَهى شَيخانَه", "قَد رَأَينا عَلَيكِ ثارَ حُزنٍ", "وَمِنَ الدورِ ما تَرى أَحزانَه", "اِقصِري وَاِسأَلي عَنِ الدَهرِ مِصراً", "هَل قَضَت مَرَّتَينِ مِنهُ اللُبانَه", "ِنَّ مَن فَرَّقَ العِبادَ شُعوباً", "جَعَلَ القِسطَ بَينَها ميزانَه", "هَبكِ أَفنَيتِ بِالحِدادِ اللَيالي", "لَن تَرَدّى عَلى الوَرى رومانَه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9513&r=&rc=6
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قِفْ بروما وشاهد الأمرَ واشهد <|vsep|> أَن للمُلك مالكاً سبحانَه </|bsep|> <|bsep|> دولة ٌ في الثرى وأَنقاضُ مُلكٍ <|vsep|> هَدَمَ الدهرُ في العُلا بنيانه </|bsep|> <|bsep|> مَزقت تاجهَ الخطوبُ وألقت <|vsep|> في الترابِ الذي أرى صولجانه </|bsep|> <|bsep|> طللٌ عند دمنة ٍ عند رسمٍ <|vsep|> ككتابٍ محا البلى عنوانه </|bsep|> <|bsep|> وَتَماثيلُ كَالحَقائِقِ تَزدا <|vsep|> دُ وُضوحاً عَلى المَدى وَِبّانَه </|bsep|> <|bsep|> مَن رَها يَقولُ هَذي مُلوكُ <|vsep|> الدَهرِ هَذا وَقارُهُم وَالرَزانَه </|bsep|> <|bsep|> وَبَقايا هَياكِلٍ وَقُصورٍ <|vsep|> بَينَ أَخذِ البِلى وَدَفعِ المَتانَه </|bsep|> <|bsep|> عَبَثَ الدَهرُ بِالحَوارِيِّ فيها <|vsep|> وَبَيلَيوسَ لَم يَهَب أُرجُوانَه </|bsep|> <|bsep|> وَجَرَت هاهُنا أُمورٌ كِبارٌ <|vsep|> واصَلَ الدَهرُ بَعدَها جَرَيانَه </|bsep|> <|bsep|> راحَ دينٌ وَجاءَ دينٌ وَوَلّى <|vsep|> مُلكُ قَومٍ وَحَلَّ مَلِكٌ مَكانَه </|bsep|> <|bsep|> وَالَّذي حَصَّلَ المُجِدّونَ ِهرا <|vsep|> قُ دِماءٍ خَليقَةٍ بِالصِيانَه </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ شِعري ِلامَ يَقتَتِلُ النا <|vsep|> سُ عَلى ذي الدَنِيَّةِ الفَتّانَه </|bsep|> <|bsep|> بَلَدٌ كانَ لِلنَصارى قَتاداً <|vsep|> صارَ مُلكَ القُسوسِ عَرشُ الدِيانَه </|bsep|> <|bsep|> وَشُعوبٌ يَمحونَ يَةَ عيسى <|vsep|> ثُمَّ يُعلونَ في البَرِيَّةِ شانَه </|bsep|> <|bsep|> وَيُهينونَ صاحِبَ الروحِ مَيتاً <|vsep|> وَيُعِزّونَ بَعدَهُ أَكفانَه </|bsep|> <|bsep|> عالَمٌ قُلَّبٌ وَأَحلامُ خَلقٍ <|vsep|> تَتَبارى غَباوَةً وَفَطانَه </|bsep|> <|bsep|> رَومَةُ الزَهوِ في الشَرائِعِ وَالحِك <|vsep|> مَةِ في الحُكمِ وَالهَوى وَالمَجانَه </|bsep|> <|bsep|> وَالتَناهي فَما تَعَدّى عَزيزاً <|vsep|> فيكِ عِزٌّ وَلا مَهيناً مَهانَه </|bsep|> <|bsep|> ما لِحَيٍّ لَم يُمسِ مِنكِ قَبيلٌ <|vsep|> أَو بِلادٌ يُعِدُّها أَوطانَه </|bsep|> <|bsep|> يُصبِحُ الناسُ فيكِ مَولى وَعَبداً <|vsep|> وَيَرى عَبدُكِ الوَرى غِلمانَه </|bsep|> <|bsep|> أَينَ مُلكٌ في الشَرقِ وَالغَربِ عالٍ <|vsep|> تَحسُدُ الشَمسُ في الضُحى سُلطانَه </|bsep|> <|bsep|> قادِرٌ يَمسَخُ المَمالِكَ أَعما <|vsep|> لاً وَيُعطي وَسيعَها أَعوانَه </|bsep|> <|bsep|> أَينَ مالٌ جَبَيتِهِ وَرَعايا <|vsep|> كُلُّهُم خازِنٌ وَأَنتِ الخَزانَه </|bsep|> <|bsep|> أَينَ أَشرَافُكِ الَّذينَ طَغَوا في الدَه <|vsep|> رِ حَتّى أَذاقَهُم طُغيانَه </|bsep|> <|bsep|> أَينَ قاضيكِ ما أَناخَ عَلَيهِ <|vsep|> أَينَ ناديكِ ما دَهى شَيخانَه </|bsep|> <|bsep|> قَد رَأَينا عَلَيكِ ثارَ حُزنٍ <|vsep|> وَمِنَ الدورِ ما تَرى أَحزانَه </|bsep|> <|bsep|> اِقصِري وَاِسأَلي عَنِ الدَهرِ مِصراً <|vsep|> هَل قَضَت مَرَّتَينِ مِنهُ اللُبانَه </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ مَن فَرَّقَ العِبادَ شُعوباً <|vsep|> جَعَلَ القِسطَ بَينَها ميزانَه </|bsep|> </|psep|>
به سحرٌ يتيمهُ
16الوافر
[ "به سحرٌ يتيمهُ", "كلا جفينكَ يعلمهُ", "هما كادا لمهجتهِ", "ومنكَ الكيدُ مُعظمُه", "تعذبه بسحرهما", "وتوجده وتعدمه", "فلا هَارُوتَ رَقَّ له", "ولا مَارُوتَ يَرْحَمُه", "وتَظلِمُه فلا يشكو", "لى ما ليس يظلمه", "أَسرَّ فماتَ كتماناً", "وباح فخانه فمُه", "فويْحَ المُدنَفِ المعم", "ودِ حتى البثُّ يحرمه", "طويل الليل ترحمه", "هواتِفُه وأَنجُمه", "ذا جدّ الغرام به", "جرى في دمعه دمه", "يكاد لطول صحبتِه", "بعادي السقم يسقمه", "ثَنَى الأَعنَاقَ عُوَّدُه", "وأَلقى العذرَ لُوَّمُه", "قضى عشقاً سوى رمقٍ", "ليكَ غداً يقدِّمه", "عسى ن قيل مات هوى", "تقول اللهُ يرحمه", "فتحيا في مَراقِدها", "بلفظٍ منكَ أعظمه", "بروحي البانُ يومَ رَنا", "عن المقدورِ أَعْصِمُه", "ويوم طعنتُ من غصن", "معلمه منعمه", "قضاء اللهش نظرته", "ولطفُ الله مَبْسِمُه", "رمى فاستهدفتْ كبدي", "بِيَ الرّامي وأَسْهمُه", "له من أضلعي قاعٌ", "ومن عَجَبٍ يسلِّمه", "ومن قلبي وحبته", "كناسٌ بات يهدمه", "غزالٌ في يديه التي", "ه بينَ الغيدِ يقسمه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9569&r=&rc=59
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> به سحرٌ يتيمهُ <|vsep|> كلا جفينكَ يعلمهُ </|bsep|> <|bsep|> هما كادا لمهجتهِ <|vsep|> ومنكَ الكيدُ مُعظمُه </|bsep|> <|bsep|> تعذبه بسحرهما <|vsep|> وتوجده وتعدمه </|bsep|> <|bsep|> فلا هَارُوتَ رَقَّ له <|vsep|> ولا مَارُوتَ يَرْحَمُه </|bsep|> <|bsep|> وتَظلِمُه فلا يشكو <|vsep|> لى ما ليس يظلمه </|bsep|> <|bsep|> أَسرَّ فماتَ كتماناً <|vsep|> وباح فخانه فمُه </|bsep|> <|bsep|> فويْحَ المُدنَفِ المعم <|vsep|> ودِ حتى البثُّ يحرمه </|bsep|> <|bsep|> طويل الليل ترحمه <|vsep|> هواتِفُه وأَنجُمه </|bsep|> <|bsep|> ذا جدّ الغرام به <|vsep|> جرى في دمعه دمه </|bsep|> <|bsep|> يكاد لطول صحبتِه <|vsep|> بعادي السقم يسقمه </|bsep|> <|bsep|> ثَنَى الأَعنَاقَ عُوَّدُه <|vsep|> وأَلقى العذرَ لُوَّمُه </|bsep|> <|bsep|> قضى عشقاً سوى رمقٍ <|vsep|> ليكَ غداً يقدِّمه </|bsep|> <|bsep|> عسى ن قيل مات هوى <|vsep|> تقول اللهُ يرحمه </|bsep|> <|bsep|> فتحيا في مَراقِدها <|vsep|> بلفظٍ منكَ أعظمه </|bsep|> <|bsep|> بروحي البانُ يومَ رَنا <|vsep|> عن المقدورِ أَعْصِمُه </|bsep|> <|bsep|> ويوم طعنتُ من غصن <|vsep|> معلمه منعمه </|bsep|> <|bsep|> قضاء اللهش نظرته <|vsep|> ولطفُ الله مَبْسِمُه </|bsep|> <|bsep|> رمى فاستهدفتْ كبدي <|vsep|> بِيَ الرّامي وأَسْهمُه </|bsep|> <|bsep|> له من أضلعي قاعٌ <|vsep|> ومن عَجَبٍ يسلِّمه </|bsep|> <|bsep|> ومن قلبي وحبته <|vsep|> كناسٌ بات يهدمه </|bsep|> </|psep|>
كان لبعض الناسِ ببغاءُ
2الرجز
[ "كان لبعض الناسِ ببغاءُ", "ما ملَّ يوماً نطقها الصغاءُ", "رفيعة القدْرِ لَدَى مولاها", "وكلُّ مَنْ في بيتِه يهواها", "وكان في المنزل كلبٌ عالي", "أرخصتهُ وجودُ هذا الغالي", "كذا القليلُ بالكثيرِ ينقصُ", "والفضلُ بعضُه لبعضٍ مُرْخِصُ", "فجاءَها يوماً على غِرارِ", "وقلبُهُ من بُغضِها في نارِ", "وقال يا مليكة َ الطُّيورِ", "ويا حياة َ الأنسِ والسرورِ", "بحسنِ نطقكِ الذي قد أصبى", "لا أَرَيْتنِي اللِّسانَ العذْبا", "لأَنني قد حِرْتُ في التفكُّر", "لمَّا سمعتُ أنه من سكُّر", "فأَخْرَجتْ من طيشِها لسانها", "فعضَّهُ بنابه فشانها", "ثم مضى من فوره يصيحُ", "قطعتُه لأنه فصِيحُ", "وما لها عنديَ من ثأْرٍ يُعدّ", "غيرَ الذي سمَّوْهُ قِدْماً بالحسدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9712&r=&rc=202
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان لبعض الناسِ ببغاءُ <|vsep|> ما ملَّ يوماً نطقها الصغاءُ </|bsep|> <|bsep|> رفيعة القدْرِ لَدَى مولاها <|vsep|> وكلُّ مَنْ في بيتِه يهواها </|bsep|> <|bsep|> وكان في المنزل كلبٌ عالي <|vsep|> أرخصتهُ وجودُ هذا الغالي </|bsep|> <|bsep|> كذا القليلُ بالكثيرِ ينقصُ <|vsep|> والفضلُ بعضُه لبعضٍ مُرْخِصُ </|bsep|> <|bsep|> فجاءَها يوماً على غِرارِ <|vsep|> وقلبُهُ من بُغضِها في نارِ </|bsep|> <|bsep|> وقال يا مليكة َ الطُّيورِ <|vsep|> ويا حياة َ الأنسِ والسرورِ </|bsep|> <|bsep|> بحسنِ نطقكِ الذي قد أصبى <|vsep|> لا أَرَيْتنِي اللِّسانَ العذْبا </|bsep|> <|bsep|> لأَنني قد حِرْتُ في التفكُّر <|vsep|> لمَّا سمعتُ أنه من سكُّر </|bsep|> <|bsep|> فأَخْرَجتْ من طيشِها لسانها <|vsep|> فعضَّهُ بنابه فشانها </|bsep|> <|bsep|> ثم مضى من فوره يصيحُ <|vsep|> قطعتُه لأنه فصِيحُ </|bsep|> </|psep|>
فثَمَّ جَلالة ٌ قَرَّتْ ورامت
0البسيط
[ "فثَمَّ جَلالة ٌ قَرَّتْ ورامت", "سريا صليب الرِّفقِ في ساح الوغى", "وانتشر عليها رحمة ً وحنانا", "ولو صَرَّحت لم تُثر الظنونا", "وهل تصوّرُ أفراداً وأعيانا", "نزلنَ أَولَ دارٍ في الثرى رَفعَت", "للشمس مُلكاً وللأقمار سلطانا", "ووقى من الفتنِ العبادَ وصانا", "تفننت قبل خلق الفن وانفجرت", "علماً على العُصُرِ الخالي وعِرفانا", "والمسْ جراحاتِ البريَّة ِ شافياً", "ما كنت لا للمسيح بنانا", "أُبَوَّة ٌ لو سكتا عن مفاخرهم", "تواضعاً نطقت صخراً وصَوَّانا", "وذا الوطيسُ رمى الشباب بناره", "واضرَع وسلْ في خلقِه الرّحمانا", "هم قلَّبوا كرَة الدنيا فما وجدَتْ", "جلالُ الملك أَيامٌ وتمضي", "فيا لكِ هِرَّة ً أَكلت بنيها", "للهِ له بيعاً ولا صلبانا", "وصيّروا الدهرَ هزءاً يسخرون به", "يَسُلُّ من التراب الهامدينا", "لم يَسلك الأَرضَ قومٌ قبلهم سُبُلاً", "ولا الزواخرَ أَثباجاً وشُطَّانا", "ومن دُولاتهم ما تعلمينا", "تقدم الناسَ منهم محسنون مضَوا", "للموت تحت لواءِ العِلم شجعانا", "ن الذي أمرُ الممالك كلذِها", "بيديه أحدثَ في الكنانة شانا", "جابوا العُبابَ على عودٍ وسارية ٍ", "وأغلوا في الفَلا كاأُسْدِ وحْدانا", "أَزمانَ لا البرُّ بالوابور منتهَباً", "ولا البخارُ لبنت الماءِ رُبَّانا", "وكان نزيلُهُ بالمَلْكِ يُدعَى", "فينتظم الصنائعَ والفنونا", "هل شيَّع النشءُ رَكْبَ العلم واكتنفوا", "لعبقرية ٍ أَحمالاً وأَظعانا", "أوَما ترون الأرضَ خُرّب نصفُها", "وديارُ مصرٍ لا تزال جنانا", "عِزَّ الحضارة أعلاماً وركبانا", "يسيرُ تحت لواءِ العلم مؤتلفاً", "ولن ترى كنودِ العلم خوانها", "كجنود عَمْروٍ أينما ركزوا القنا", "العلمُ يجمعُ في جنسٍ وفي وطنٍ", "شتى القبائل أجناساً وأوطانا", "ولم يزِدْكَ كرسمِ الأَرض معرفة ً", "وتارة ً بفضاءِ البَرِّ مُزدانا", "علمٌ أَبان عن الغبراءِ فانكشفتْ", "زرعا وضرعا وقليما وسُكانا", "أُممَ الحضارة ِ أنتمُ باؤنا", "منكم أخذنا العلمَ والعرفانا", "وقسم الأرض كاماً وأودية ً", "نحاذرُ أَن يؤول لخرينا", "بنيانُ سماعيل بعد محمدٍ", "وتركُك في مسامعها طنينا", "وبيَّن الناسَ عادات وأمزجة ً", "سَيَفْنَى أَو سَيُفْنِي المالكينا", "وما تلك القبابُ وأَين كانت", "وما لكَ حيلة ٌ في المرجفينا", "ومن المروءة ِ وهي حائطُ ديننا ", "أن نذكرَ الصلاحَ والحسانا", "وفدَ الممالك هز النيل مَنكبَه", "لما نزلتم على واديه ضيفانا", "غدا على الثغرِ غادٍ من مواكبكم", "مُمرَّدة البناءِ تُخالُ برجاً", "لم يعرفوا الأحقاد والأضغانا", "جرت سفينتُكم فيه فقلَّبها", "على الكرامة قيدوماً وسكانا", "يلقاكمُ بسماءِ البحر معتدلٌ", "نزلتُم بعَروسِ المُلكِ عُمرانا", "ودالتْ دولة المتجبِّرينا", "كأنه فلق من خِدره بانا", "أناف خلف سماءِ الليل متقداً", "يخال في شُرفات الجوِّ كيوانا", "تطوي الجواري ليه اليمّ مقبلة ً", "تجري بوارجَ أَو تنساب خُلجانا", "نورُ الحضارة لا تبغي الركابُ له", "لا بالنهار ولا بالليل برهانا", "يا موكبَ العلم قِفْ في أَرض منْفَ به", "فكانوا الشُّهبَ حين الأَرض ليلٌ", "بكى تمائمَهُ طفلاً بها ويبكي", "ملاعباً من دبى الوادي وأحضانا", "أرض ترعرع لم يصحب بساحتها", "ِلاَّ نبيين قد طابوا وكهّانا", "عيسى ابنُ مريم فيها جرّ بُردتَه", "وجرّ فيها العصا موسى بن عِمرانا", "لو لا الحياء لناجتْكم بحاجتها", "لعل منكم على الأيام أعوانا", "وهل تبقى النفوسُ ِذا أَقامت", "ليَّنتُمُ كلَّ قلبٍ لم يكن لانا", "فضاقت عن سفينهم البحار", "فلرُبَّ ِخوانٍ غَزَوْا ِخوانا", "أمورٌ تضحكُ الصبيانُ منها", "وانشر عليها رحمة ً وحنانا", "وصيَّرنا الدخان لهم سماء", "وأَراد أَمراً بالبلاد فكانا", "هِزبر من ليوث الترك ضاري", "علومَ الحربِ عنكم والفنونا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9514&r=&rc=7
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فثَمَّ جَلالة ٌ قَرَّتْ ورامت <|vsep|> سريا صليب الرِّفقِ في ساح الوغى </|bsep|> <|bsep|> وانتشر عليها رحمة ً وحنانا <|vsep|> ولو صَرَّحت لم تُثر الظنونا </|bsep|> <|bsep|> وهل تصوّرُ أفراداً وأعيانا <|vsep|> نزلنَ أَولَ دارٍ في الثرى رَفعَت </|bsep|> <|bsep|> للشمس مُلكاً وللأقمار سلطانا <|vsep|> ووقى من الفتنِ العبادَ وصانا </|bsep|> <|bsep|> تفننت قبل خلق الفن وانفجرت <|vsep|> علماً على العُصُرِ الخالي وعِرفانا </|bsep|> <|bsep|> والمسْ جراحاتِ البريَّة ِ شافياً <|vsep|> ما كنت لا للمسيح بنانا </|bsep|> <|bsep|> أُبَوَّة ٌ لو سكتا عن مفاخرهم <|vsep|> تواضعاً نطقت صخراً وصَوَّانا </|bsep|> <|bsep|> وذا الوطيسُ رمى الشباب بناره <|vsep|> واضرَع وسلْ في خلقِه الرّحمانا </|bsep|> <|bsep|> هم قلَّبوا كرَة الدنيا فما وجدَتْ <|vsep|> جلالُ الملك أَيامٌ وتمضي </|bsep|> <|bsep|> فيا لكِ هِرَّة ً أَكلت بنيها <|vsep|> للهِ له بيعاً ولا صلبانا </|bsep|> <|bsep|> وصيّروا الدهرَ هزءاً يسخرون به <|vsep|> يَسُلُّ من التراب الهامدينا </|bsep|> <|bsep|> لم يَسلك الأَرضَ قومٌ قبلهم سُبُلاً <|vsep|> ولا الزواخرَ أَثباجاً وشُطَّانا </|bsep|> <|bsep|> ومن دُولاتهم ما تعلمينا <|vsep|> تقدم الناسَ منهم محسنون مضَوا </|bsep|> <|bsep|> للموت تحت لواءِ العِلم شجعانا <|vsep|> ن الذي أمرُ الممالك كلذِها </|bsep|> <|bsep|> بيديه أحدثَ في الكنانة شانا <|vsep|> جابوا العُبابَ على عودٍ وسارية ٍ </|bsep|> <|bsep|> وأغلوا في الفَلا كاأُسْدِ وحْدانا <|vsep|> أَزمانَ لا البرُّ بالوابور منتهَباً </|bsep|> <|bsep|> ولا البخارُ لبنت الماءِ رُبَّانا <|vsep|> وكان نزيلُهُ بالمَلْكِ يُدعَى </|bsep|> <|bsep|> فينتظم الصنائعَ والفنونا <|vsep|> هل شيَّع النشءُ رَكْبَ العلم واكتنفوا </|bsep|> <|bsep|> لعبقرية ٍ أَحمالاً وأَظعانا <|vsep|> أوَما ترون الأرضَ خُرّب نصفُها </|bsep|> <|bsep|> وديارُ مصرٍ لا تزال جنانا <|vsep|> عِزَّ الحضارة أعلاماً وركبانا </|bsep|> <|bsep|> يسيرُ تحت لواءِ العلم مؤتلفاً <|vsep|> ولن ترى كنودِ العلم خوانها </|bsep|> <|bsep|> كجنود عَمْروٍ أينما ركزوا القنا <|vsep|> العلمُ يجمعُ في جنسٍ وفي وطنٍ </|bsep|> <|bsep|> شتى القبائل أجناساً وأوطانا <|vsep|> ولم يزِدْكَ كرسمِ الأَرض معرفة ً </|bsep|> <|bsep|> وتارة ً بفضاءِ البَرِّ مُزدانا <|vsep|> علمٌ أَبان عن الغبراءِ فانكشفتْ </|bsep|> <|bsep|> زرعا وضرعا وقليما وسُكانا <|vsep|> أُممَ الحضارة ِ أنتمُ باؤنا </|bsep|> <|bsep|> منكم أخذنا العلمَ والعرفانا <|vsep|> وقسم الأرض كاماً وأودية ً </|bsep|> <|bsep|> نحاذرُ أَن يؤول لخرينا <|vsep|> بنيانُ سماعيل بعد محمدٍ </|bsep|> <|bsep|> وتركُك في مسامعها طنينا <|vsep|> وبيَّن الناسَ عادات وأمزجة ً </|bsep|> <|bsep|> سَيَفْنَى أَو سَيُفْنِي المالكينا <|vsep|> وما تلك القبابُ وأَين كانت </|bsep|> <|bsep|> وما لكَ حيلة ٌ في المرجفينا <|vsep|> ومن المروءة ِ وهي حائطُ ديننا </|bsep|> <|bsep|> أن نذكرَ الصلاحَ والحسانا <|vsep|> وفدَ الممالك هز النيل مَنكبَه </|bsep|> <|bsep|> لما نزلتم على واديه ضيفانا <|vsep|> غدا على الثغرِ غادٍ من مواكبكم </|bsep|> <|bsep|> مُمرَّدة البناءِ تُخالُ برجاً <|vsep|> لم يعرفوا الأحقاد والأضغانا </|bsep|> <|bsep|> جرت سفينتُكم فيه فقلَّبها <|vsep|> على الكرامة قيدوماً وسكانا </|bsep|> <|bsep|> يلقاكمُ بسماءِ البحر معتدلٌ <|vsep|> نزلتُم بعَروسِ المُلكِ عُمرانا </|bsep|> <|bsep|> ودالتْ دولة المتجبِّرينا <|vsep|> كأنه فلق من خِدره بانا </|bsep|> <|bsep|> أناف خلف سماءِ الليل متقداً <|vsep|> يخال في شُرفات الجوِّ كيوانا </|bsep|> <|bsep|> تطوي الجواري ليه اليمّ مقبلة ً <|vsep|> تجري بوارجَ أَو تنساب خُلجانا </|bsep|> <|bsep|> نورُ الحضارة لا تبغي الركابُ له <|vsep|> لا بالنهار ولا بالليل برهانا </|bsep|> <|bsep|> يا موكبَ العلم قِفْ في أَرض منْفَ به <|vsep|> فكانوا الشُّهبَ حين الأَرض ليلٌ </|bsep|> <|bsep|> بكى تمائمَهُ طفلاً بها ويبكي <|vsep|> ملاعباً من دبى الوادي وأحضانا </|bsep|> <|bsep|> أرض ترعرع لم يصحب بساحتها <|vsep|> ِلاَّ نبيين قد طابوا وكهّانا </|bsep|> <|bsep|> عيسى ابنُ مريم فيها جرّ بُردتَه <|vsep|> وجرّ فيها العصا موسى بن عِمرانا </|bsep|> <|bsep|> لو لا الحياء لناجتْكم بحاجتها <|vsep|> لعل منكم على الأيام أعوانا </|bsep|> <|bsep|> وهل تبقى النفوسُ ِذا أَقامت <|vsep|> ليَّنتُمُ كلَّ قلبٍ لم يكن لانا </|bsep|> <|bsep|> فضاقت عن سفينهم البحار <|vsep|> فلرُبَّ ِخوانٍ غَزَوْا ِخوانا </|bsep|> <|bsep|> أمورٌ تضحكُ الصبيانُ منها <|vsep|> وانشر عليها رحمة ً وحنانا </|bsep|> <|bsep|> وصيَّرنا الدخان لهم سماء <|vsep|> وأَراد أَمراً بالبلاد فكانا </|bsep|> </|psep|>
بِأَبي وَروحي الناعِماتِ الغيدا
6الكامل
[ "بِأَبي وَروحي الناعِماتِ الغيدا", "الباسِماتِ عَنِ اليَتيمِ نَضيدَا", "الرانِياتِ بِكُلِّ أَحوَرَ فاتِرٍ", "يَذُرُ الخَلِيَّ مِنَ القُلوبِ عَميدا", "الراوِياتِ مِنَ السُلافِ مَحاجِرًا", "الناهِلاتِ سَوالِفًا وَخُدودا", "اللاعِباتِ عَلى النَسيمِ غَدائِرًا", "الراتِعاتِ مَعَ النَسيمِ قُدودا", "أَقبَلنَ في ذَهَبِ الأَصيلِ وَوَشيِهِ", "مِلءَ الغَلائِلِ لُؤلُؤًا وَفَريدا", "يَحدِجنَ بِالحَدقِ الحَواسِدِ دُميَةً", "كَظِباءِ وَجرَةَ مُقلَتَينِ وَجيدا", "حَوَتِ الجَمالَ فَلَو ذَهَبتَ تَزيدُها", "في الوَهمِ حُسنًا ما استَطَعتَ مَزيدا", "لَو مَرَّ بِالوِلدانِ طَيفُ جَمالِها", "في الخُلدِ خَرّوا رُكَّعًا وَسُجودا", "أَشهى مِنَ العودِ المُرَنَّمِ مَنطِقًا", "وَأَلَذُّ مِن أَوتارِهِ تَغريدا", "لَو كُنتَ مُطلِقَ السُجَناءِ لَم", "تُطلِق لِساحِرِ طَرفِها مَصفودا", "ما قَصَّرَ الرُؤَساءُ عَنهُ سَعى لَهُ", "سَعدٌ فَكانَ مُوَفَّقًا وَرَشيدا", "يا مِصرُ أَشبالُ العَرينِ تَرَعرَعَت", "وَمَشَت ِلَيكِ مِنَ السُجونِ أُسودا", "قاضى السِياسَةِ نالَهُمْ بِعِقابِهِ", "خَشِنَ الحُكومَةِ في الشَبابِ عَتيدا", "أَتَتِ الحَوادِثُ دون عَقدِ قَضائِهِ", "فَانهارَ بَيِّنَةً وَدُكَّ شَهيدا", "تَقضي السِياسَةُ غَيرَ مالِكَةٍ لِما", "حَكَمَت بِهِ نَقضًا وَلا تَوكيدا", "قالوا أَتَنظُمُ لِلشَبابِ تَحِيَّةً", "تَبقى عَلى جيدِ الزَمانِ قَصيدا", "قُلتُ الشَبابُ أَتَمُّ عِقدَ مَثِرٍ", "مِن أَن أَزيدَهُمُ الثَناءَ عُقودا", "قَبِلَت جُهودَهُمُ البِلادُ وَقَبَّلَت", "تاجًا عَلى هاماتِهِمْ مَعقودا", "خَرَجوا فَما مَدّوا حَناجِرَهُمْ وَلا", "مَنّوا عَلى أَوطانِهِمْ مَجهودا", "خَفِيَ الأَساسُ عَنِ العُيونِ تَواضُعًا", "مِن بَعدِ ما رَفَعَ البِناءَ مَشيدا", "ما كانَ أَفطَنَهُمْ لِكُلُّ خَديعَةٍ", "وَلِكُلِّ شَرٍّ بِالبِلادِ أُريدا", "لَمّا بَنى اللَهُ القَضِيَّةَ مِنهُمُ", "قامَت عَلى الحَقِّ المُبينِ عَمودا", "جادوا بِأَيّامِ الشَبابِ وَأَوشَكوا", "يَتَجاوَزونَ ِلى الحَياةِ الجودا", "طَلَبوا الجَلاءَ عَلى الجِهادِ مَثوبَةً", "لَم يَطلُبوا أَجرَ الجِهادِ زَهيدا", "وَاللَهِ ما دونَ الجَلاءِ وَيَومِهِ", "يَومٌ تُسَمّيهِ الكِنانَةُ عيدا", "وَجَدَ السَجينُ يَدًا تُحَطِّمُ قَيدَهُ", "مَن ذا يُحَطِّمُ لِلبِلادِ قُيودا", "رَبِحَت مِنَ التَصريحِ أَنَّ قُيودَها", "قَد صِرنَ مِن ذَهَبٍ وَكُنَّ حَديدا", "أَوَ ما تَرونَ عَلى المَنابِعِ عُدَّةً", "لا تَنجَلي وَعَلى الضِفافِ عَديدا", "يا فِتيَةَ النيلِ السَعيدِ خُذوا المَدى", "وَاستَأنِفوا نَفَسَ الجِهادِ مَديدا", "وَتَنَكَّبوا العُدوانَ وَاجتَنِبوا الأَذى", "وَقِفوا بِمِصرَ المَوقِفَ المَحمودا", "الأَرضُ أَليَقُ مَنزِلًا بِجَماعَةٍ", "يَبغونَ أَسبابَ السَماءِ قُعودا", "أَنتُم غَدًا أَهلُ الأُمورِ وَِنَّما", "كُنّا عَلَيكُم في الأُمورِ وُفودا", "فَابنوا عَلى أُسُسِ الزَمانِ وَروحِهِ", "رُكنَ الحَضارَةِ باذِخًا وَشَديدا", "الهَدمُ أَجمَلُ مِن بِنايَةِ مُصلِحٍ", "يَبني عَلى الأُسُسِ العِتاقِ جَديدا", "وَجهُ الكِنانَةِ لَيسَ يُغضِبُ رَبَّكُمْ", "أَن تَجعَلوهُ كَوَجهِهِ مَعبودا", "وَلّوا ِلَيهِ في الدُروسِ وُجوهَكُمْ", "وَِذا فَرَغتُمُ وَاعبُدوهُ هُجودا", "ِنَّ الَّذي قَسَمَ البِلادَ حَباكُمُ", "بَلَدًا كَأَوطانِ النُجومِ مَجيدا", "قَد كانَ وَالدُنيا لُحودٌ كُلُّها", "لِلعَبقَرِيَّةِ وَالفُنونِ مُهودا", "مَجدُ الأُمورِ زَوالُهُ في زَلَّةٍ", "لا تَرجُ لِاسمِكَ بِالأُمورِ خُلودا", "الفَردُ بِالشورى وَبِاسمِ نَدِيِّها", "لُفِظَ الخَليفَةُ في الظَلامِ شَريدا", "خَلَعَتهُ دونَ المُسلِمينَ عِصابَةٌ", "لَم يَجعَلوا لِلمُسلِمينَ وُجودا", "يَقضونَ ذَلِكَ عَن سَوادٍ غافِلٍ", "خُلِقَ السَوادُ مُضَلَّلًا وَمَسودا", "جَعَلوا مَشيئَتَهُ الغَبِيَّةَ سُلَّمًا", "نَحوَ الأُمورِ لِمَن أَرادَ صُعودا", "ِنّي نَظَرتُ ِلى الشُعوبِ فَلَم أَجِد", "كَالجَهلِ داءً لِلشُعوبِ مُبيدا", "الجَهلُ لا يَلِدُ الحَياةَ مَواتُهُ", "ِلّا كَما تَلِدُ الرِمامُ الدودا", "لَم يَخلُ مِن صُوَرِ الحَياةِ وَِنَّما", "أَخطاهُ عُنصُرُها فَماتَ وَليدا", "وَِذا سَبى الفَردُ المُسَلَّطُ مَجلِسًا", "أَلفَيتَ أَحرارَ الرِجالِ عَبيدا", "وَرَأَيتَ في صَدرِ النَدِيِّ مُنَوَّمًا", "في عُصبَةٍ يَتَحَرَّكونَ رُقودا", "الحَقُّ سَهمٌ لا تَرِشهُ بِباطِلٍ", "ما كانَ سَهمُ المُبطِلينَ سَديدا", "وَالعَب بِغَيرِ سِلاحِهِ فَلَرُبَّما", "قَتَلَ الرِجالَ سِلاحُهُ مَردودا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86371&r=&rc=242
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِأَبي وَروحي الناعِماتِ الغيدا <|vsep|> الباسِماتِ عَنِ اليَتيمِ نَضيدَا </|bsep|> <|bsep|> الرانِياتِ بِكُلِّ أَحوَرَ فاتِرٍ <|vsep|> يَذُرُ الخَلِيَّ مِنَ القُلوبِ عَميدا </|bsep|> <|bsep|> الراوِياتِ مِنَ السُلافِ مَحاجِرًا <|vsep|> الناهِلاتِ سَوالِفًا وَخُدودا </|bsep|> <|bsep|> اللاعِباتِ عَلى النَسيمِ غَدائِرًا <|vsep|> الراتِعاتِ مَعَ النَسيمِ قُدودا </|bsep|> <|bsep|> أَقبَلنَ في ذَهَبِ الأَصيلِ وَوَشيِهِ <|vsep|> مِلءَ الغَلائِلِ لُؤلُؤًا وَفَريدا </|bsep|> <|bsep|> يَحدِجنَ بِالحَدقِ الحَواسِدِ دُميَةً <|vsep|> كَظِباءِ وَجرَةَ مُقلَتَينِ وَجيدا </|bsep|> <|bsep|> حَوَتِ الجَمالَ فَلَو ذَهَبتَ تَزيدُها <|vsep|> في الوَهمِ حُسنًا ما استَطَعتَ مَزيدا </|bsep|> <|bsep|> لَو مَرَّ بِالوِلدانِ طَيفُ جَمالِها <|vsep|> في الخُلدِ خَرّوا رُكَّعًا وَسُجودا </|bsep|> <|bsep|> أَشهى مِنَ العودِ المُرَنَّمِ مَنطِقًا <|vsep|> وَأَلَذُّ مِن أَوتارِهِ تَغريدا </|bsep|> <|bsep|> لَو كُنتَ مُطلِقَ السُجَناءِ لَم <|vsep|> تُطلِق لِساحِرِ طَرفِها مَصفودا </|bsep|> <|bsep|> ما قَصَّرَ الرُؤَساءُ عَنهُ سَعى لَهُ <|vsep|> سَعدٌ فَكانَ مُوَفَّقًا وَرَشيدا </|bsep|> <|bsep|> يا مِصرُ أَشبالُ العَرينِ تَرَعرَعَت <|vsep|> وَمَشَت ِلَيكِ مِنَ السُجونِ أُسودا </|bsep|> <|bsep|> قاضى السِياسَةِ نالَهُمْ بِعِقابِهِ <|vsep|> خَشِنَ الحُكومَةِ في الشَبابِ عَتيدا </|bsep|> <|bsep|> أَتَتِ الحَوادِثُ دون عَقدِ قَضائِهِ <|vsep|> فَانهارَ بَيِّنَةً وَدُكَّ شَهيدا </|bsep|> <|bsep|> تَقضي السِياسَةُ غَيرَ مالِكَةٍ لِما <|vsep|> حَكَمَت بِهِ نَقضًا وَلا تَوكيدا </|bsep|> <|bsep|> قالوا أَتَنظُمُ لِلشَبابِ تَحِيَّةً <|vsep|> تَبقى عَلى جيدِ الزَمانِ قَصيدا </|bsep|> <|bsep|> قُلتُ الشَبابُ أَتَمُّ عِقدَ مَثِرٍ <|vsep|> مِن أَن أَزيدَهُمُ الثَناءَ عُقودا </|bsep|> <|bsep|> قَبِلَت جُهودَهُمُ البِلادُ وَقَبَّلَت <|vsep|> تاجًا عَلى هاماتِهِمْ مَعقودا </|bsep|> <|bsep|> خَرَجوا فَما مَدّوا حَناجِرَهُمْ وَلا <|vsep|> مَنّوا عَلى أَوطانِهِمْ مَجهودا </|bsep|> <|bsep|> خَفِيَ الأَساسُ عَنِ العُيونِ تَواضُعًا <|vsep|> مِن بَعدِ ما رَفَعَ البِناءَ مَشيدا </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ أَفطَنَهُمْ لِكُلُّ خَديعَةٍ <|vsep|> وَلِكُلِّ شَرٍّ بِالبِلادِ أُريدا </|bsep|> <|bsep|> لَمّا بَنى اللَهُ القَضِيَّةَ مِنهُمُ <|vsep|> قامَت عَلى الحَقِّ المُبينِ عَمودا </|bsep|> <|bsep|> جادوا بِأَيّامِ الشَبابِ وَأَوشَكوا <|vsep|> يَتَجاوَزونَ ِلى الحَياةِ الجودا </|bsep|> <|bsep|> طَلَبوا الجَلاءَ عَلى الجِهادِ مَثوبَةً <|vsep|> لَم يَطلُبوا أَجرَ الجِهادِ زَهيدا </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهِ ما دونَ الجَلاءِ وَيَومِهِ <|vsep|> يَومٌ تُسَمّيهِ الكِنانَةُ عيدا </|bsep|> <|bsep|> وَجَدَ السَجينُ يَدًا تُحَطِّمُ قَيدَهُ <|vsep|> مَن ذا يُحَطِّمُ لِلبِلادِ قُيودا </|bsep|> <|bsep|> رَبِحَت مِنَ التَصريحِ أَنَّ قُيودَها <|vsep|> قَد صِرنَ مِن ذَهَبٍ وَكُنَّ حَديدا </|bsep|> <|bsep|> أَوَ ما تَرونَ عَلى المَنابِعِ عُدَّةً <|vsep|> لا تَنجَلي وَعَلى الضِفافِ عَديدا </|bsep|> <|bsep|> يا فِتيَةَ النيلِ السَعيدِ خُذوا المَدى <|vsep|> وَاستَأنِفوا نَفَسَ الجِهادِ مَديدا </|bsep|> <|bsep|> وَتَنَكَّبوا العُدوانَ وَاجتَنِبوا الأَذى <|vsep|> وَقِفوا بِمِصرَ المَوقِفَ المَحمودا </|bsep|> <|bsep|> الأَرضُ أَليَقُ مَنزِلًا بِجَماعَةٍ <|vsep|> يَبغونَ أَسبابَ السَماءِ قُعودا </|bsep|> <|bsep|> أَنتُم غَدًا أَهلُ الأُمورِ وَِنَّما <|vsep|> كُنّا عَلَيكُم في الأُمورِ وُفودا </|bsep|> <|bsep|> فَابنوا عَلى أُسُسِ الزَمانِ وَروحِهِ <|vsep|> رُكنَ الحَضارَةِ باذِخًا وَشَديدا </|bsep|> <|bsep|> الهَدمُ أَجمَلُ مِن بِنايَةِ مُصلِحٍ <|vsep|> يَبني عَلى الأُسُسِ العِتاقِ جَديدا </|bsep|> <|bsep|> وَجهُ الكِنانَةِ لَيسَ يُغضِبُ رَبَّكُمْ <|vsep|> أَن تَجعَلوهُ كَوَجهِهِ مَعبودا </|bsep|> <|bsep|> وَلّوا ِلَيهِ في الدُروسِ وُجوهَكُمْ <|vsep|> وَِذا فَرَغتُمُ وَاعبُدوهُ هُجودا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الَّذي قَسَمَ البِلادَ حَباكُمُ <|vsep|> بَلَدًا كَأَوطانِ النُجومِ مَجيدا </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ وَالدُنيا لُحودٌ كُلُّها <|vsep|> لِلعَبقَرِيَّةِ وَالفُنونِ مُهودا </|bsep|> <|bsep|> مَجدُ الأُمورِ زَوالُهُ في زَلَّةٍ <|vsep|> لا تَرجُ لِاسمِكَ بِالأُمورِ خُلودا </|bsep|> <|bsep|> الفَردُ بِالشورى وَبِاسمِ نَدِيِّها <|vsep|> لُفِظَ الخَليفَةُ في الظَلامِ شَريدا </|bsep|> <|bsep|> خَلَعَتهُ دونَ المُسلِمينَ عِصابَةٌ <|vsep|> لَم يَجعَلوا لِلمُسلِمينَ وُجودا </|bsep|> <|bsep|> يَقضونَ ذَلِكَ عَن سَوادٍ غافِلٍ <|vsep|> خُلِقَ السَوادُ مُضَلَّلًا وَمَسودا </|bsep|> <|bsep|> جَعَلوا مَشيئَتَهُ الغَبِيَّةَ سُلَّمًا <|vsep|> نَحوَ الأُمورِ لِمَن أَرادَ صُعودا </|bsep|> <|bsep|> ِنّي نَظَرتُ ِلى الشُعوبِ فَلَم أَجِد <|vsep|> كَالجَهلِ داءً لِلشُعوبِ مُبيدا </|bsep|> <|bsep|> الجَهلُ لا يَلِدُ الحَياةَ مَواتُهُ <|vsep|> ِلّا كَما تَلِدُ الرِمامُ الدودا </|bsep|> <|bsep|> لَم يَخلُ مِن صُوَرِ الحَياةِ وَِنَّما <|vsep|> أَخطاهُ عُنصُرُها فَماتَ وَليدا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا سَبى الفَردُ المُسَلَّطُ مَجلِسًا <|vsep|> أَلفَيتَ أَحرارَ الرِجالِ عَبيدا </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَيتَ في صَدرِ النَدِيِّ مُنَوَّمًا <|vsep|> في عُصبَةٍ يَتَحَرَّكونَ رُقودا </|bsep|> <|bsep|> الحَقُّ سَهمٌ لا تَرِشهُ بِباطِلٍ <|vsep|> ما كانَ سَهمُ المُبطِلينَ سَديدا </|bsep|> </|psep|>
أَديرا عَليَّ الراحَ لا تَشرَبا قَبلي
5الطويل
[ "أَديرا عَليَّ الراحَ لا تَشرَبا قَبلي", "وَلا تَطلُبا مِن عِندِ قاتِلَتي ذَحلي", "فَما حَزَني أَنّي أَموتُ صَبابَةً", "وَلَكِن عَلى مَن لا يَحِلُّ لَهُ قَتلي", "أُحِبُّ الَّتي صَدَّت وَقالَت لِتُربِها", "دَعيهِ الثُرَيّا مِنهُ أَقرَبُ مِن وَصلي", "أَماتَت وَأَحيَت مُهجَتي فَهيَ عِندَها", "مُعَلَّقَةٌ بَينَ المَواعيدِ وَالمُطلِ", "وَما نِلتُ مِنها نائِلاً غَيرَ أَنَّني", "بِشَجوِ المُحِبّينَ الأُلى سَلَفوا قَبلي", "بَلى رُبَّما وَكَّلتُ عَيني بِنَظرَةٍ", "ِلَيها تَزيدُ القَلبَ خَبلاً عَلى خَبلِ", "كَتَمتُ تَباريحَ الصَبابَةِ عاذِلي", "فَلَم يَدرِ ما بي فَاِستَرَحتُ مِنَ العَذلِ", "وَمانِحَةٍ شُرّابَها المُلكَ قَهوَةٍ", "مَجوسِيَّةِ الأَنسابِ مُسلِمَةِ البَعلِ", "رَبيبَةِ شَمسٍ لَم تُهَجنَ عُروقُها", "بِنارٍ وَلَم يُقطَع لَها سَعفُ النَخلِ", "تَصُدُّ بِنَفسِ المَرءِ عَمّا يَغُمُّهُ", "وَتُنطِقُ بِالمَعروفِ أَلسِنَةَ البُخلِ", "قَدِ اِستُودِعَت دَنّاً لَها فَهوَ قائِمٌ", "بِها شَفَقاً بَينَ الكُرومِ عَلى رِجلِ", "بَعَثنا لَها مِنّاً خَطيباً لِبُضعِها", "فَجاءَ بِها يَمشي العِرضَنَة في مَهلِ", "رَقى رَبَّها حَتّى اِحتَواها مُغالِياً", "عَقيلَتَهُ دونَ الأَقارِبِ وَالأَهلِ", "فَوافى بِها عَذراءَ كُلَّ فَتى نَدَىً", "جَزيلَ العَطايا غَيرَ نِكسٍ وَلا وَغلِ", "مُعَتَّقَةً لا تَشتَكي وَطءَ عاصِرٍ", "حَرورِيَّةً في جَوفِها دَمُها يَغلي", "أَغارَت عَلى كَفِّ المُديرِ بِلَونِها", "فَصاغَت لَهُ مِنها أَنامِلَ كالذَّبلِ", "أَماتَت نُفوساً مِن حَياةٍ قَريبَةٍ", "وَفاتَت فَلَم تُطلَب بِتَبلٍ وَلا ذَحلِ", "شَقَقنا لَها في الدَّنِ عَيناً فَأَسبَلَت", "كَما أَسبَلَت عَينُ الخَريدِ بِلا كُحلِ", "كَأَنَّ حَبابَ الماءِ حينَ يَشُجُّها", "لَلِئُ عِقدٍ في دَماليجَ أَو حِجلِ", "كَأَنَّ فَنيقاً بازِلاً شُكَّ نَحرُهُ", "ِذا ما اِستَدَرَّت كَالشُعاعِ عَلى البَزلِ", "كَأَنَّ ظِباءً عُكَّفاً في رِياضِها", "أَباريقُها أَوجَسنَ قَعقَعَةَ النَبلِ", "ظَلِلنا نُناغي الخُلدَ في مَشرَعِ الصِبا", "عَلَينا سَماءُ العَيشِ دائِمَةُ الهَطلِ", "وَدارَت عَلَينا الكَأسُ مِن كَفِّ طَفلَةٍ", "مُبتَلَّةٍ حَوراءَ كَالرَشَءِ الطَّفلِ", "وَحَنَّ لَنا عودٌ فَباحَ بِسِرِّنا", "كَأَنَّ عَلَيهِ ساقَ جارِيَةٍ عُطلِ", "تُضاحِكُهُ طَوراً وَتُبكيهِ تارَةً", "خَدَلَّجَةٌ هَيفاءُ ذاتُ شَوىً عَبلِ", "ِذا ما اِشتَهَينا الأُقحُوانَ تَبَسَّمَت", "لَنا عَن ثَنايا لا قِصارٍ وَلا ثُعلِ", "وَأَسعَدَها المِزمارُ يَشدو كَأَنَّهُ", "حَكى نائِحاتٍ بِتنَ يَبكينَ مِن ثُكَلِ", "غَدَونا عَلى اللَذّاتِ نَجني ثِمارَها", "وَرُحنا حَميدي العَيشِ مُتَّفِقي الشَكلِ", "أَقامَت لَنا الصَهباءُ صَدرَ قَناتِها", "وَمالَت عَلَينا بِالخَديعَةِ وَالخَتلِ", "ِذا ما عَلَت مِنّا ذُؤابَةَ شارِبٍ", "تَمَشَّت بِهِ مَشيَ المُقَيَّدِ في الوَحلِ", "فَلا نَحنُ مِتنا ميتَةَ الدَهرِ بَغتَةً", "وَلا هِيَ عادَت بَعدَ عَلِّ ِلى نَهلِ", "وَساقِيَةٍ كَالريمِ هَيفاءَ طَفلَةٍ", "بَعيدَةِ مَهوى القُرطِ مُفعَمَةِ الحِجلِ", "تَنَزُّهُ طَرَفَي في مَحاسِنِ وَجهُها", "ِذا اِحتُثَّتِ الطاساتُ يُغنى عَنِ النُقلِ", "سَأَنقادُ لِلَّذاتِ مُتَّبِعَ الصِبا", "لِأُمضِيَ هَمّي أَو أُصيبَ فَتىً مِثلي", "هَلِ العَيشُ ِلّا أَن أَروحَ مَعَ الصِبا", "وَأَغدو صَريعَ الراحِ وَالأَعيُنِ النُجل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70533&r=&rc=145
صريع الغواني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَديرا عَليَّ الراحَ لا تَشرَبا قَبلي <|vsep|> وَلا تَطلُبا مِن عِندِ قاتِلَتي ذَحلي </|bsep|> <|bsep|> فَما حَزَني أَنّي أَموتُ صَبابَةً <|vsep|> وَلَكِن عَلى مَن لا يَحِلُّ لَهُ قَتلي </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّ الَّتي صَدَّت وَقالَت لِتُربِها <|vsep|> دَعيهِ الثُرَيّا مِنهُ أَقرَبُ مِن وَصلي </|bsep|> <|bsep|> أَماتَت وَأَحيَت مُهجَتي فَهيَ عِندَها <|vsep|> مُعَلَّقَةٌ بَينَ المَواعيدِ وَالمُطلِ </|bsep|> <|bsep|> وَما نِلتُ مِنها نائِلاً غَيرَ أَنَّني <|vsep|> بِشَجوِ المُحِبّينَ الأُلى سَلَفوا قَبلي </|bsep|> <|bsep|> بَلى رُبَّما وَكَّلتُ عَيني بِنَظرَةٍ <|vsep|> ِلَيها تَزيدُ القَلبَ خَبلاً عَلى خَبلِ </|bsep|> <|bsep|> كَتَمتُ تَباريحَ الصَبابَةِ عاذِلي <|vsep|> فَلَم يَدرِ ما بي فَاِستَرَحتُ مِنَ العَذلِ </|bsep|> <|bsep|> وَمانِحَةٍ شُرّابَها المُلكَ قَهوَةٍ <|vsep|> مَجوسِيَّةِ الأَنسابِ مُسلِمَةِ البَعلِ </|bsep|> <|bsep|> رَبيبَةِ شَمسٍ لَم تُهَجنَ عُروقُها <|vsep|> بِنارٍ وَلَم يُقطَع لَها سَعفُ النَخلِ </|bsep|> <|bsep|> تَصُدُّ بِنَفسِ المَرءِ عَمّا يَغُمُّهُ <|vsep|> وَتُنطِقُ بِالمَعروفِ أَلسِنَةَ البُخلِ </|bsep|> <|bsep|> قَدِ اِستُودِعَت دَنّاً لَها فَهوَ قائِمٌ <|vsep|> بِها شَفَقاً بَينَ الكُرومِ عَلى رِجلِ </|bsep|> <|bsep|> بَعَثنا لَها مِنّاً خَطيباً لِبُضعِها <|vsep|> فَجاءَ بِها يَمشي العِرضَنَة في مَهلِ </|bsep|> <|bsep|> رَقى رَبَّها حَتّى اِحتَواها مُغالِياً <|vsep|> عَقيلَتَهُ دونَ الأَقارِبِ وَالأَهلِ </|bsep|> <|bsep|> فَوافى بِها عَذراءَ كُلَّ فَتى نَدَىً <|vsep|> جَزيلَ العَطايا غَيرَ نِكسٍ وَلا وَغلِ </|bsep|> <|bsep|> مُعَتَّقَةً لا تَشتَكي وَطءَ عاصِرٍ <|vsep|> حَرورِيَّةً في جَوفِها دَمُها يَغلي </|bsep|> <|bsep|> أَغارَت عَلى كَفِّ المُديرِ بِلَونِها <|vsep|> فَصاغَت لَهُ مِنها أَنامِلَ كالذَّبلِ </|bsep|> <|bsep|> أَماتَت نُفوساً مِن حَياةٍ قَريبَةٍ <|vsep|> وَفاتَت فَلَم تُطلَب بِتَبلٍ وَلا ذَحلِ </|bsep|> <|bsep|> شَقَقنا لَها في الدَّنِ عَيناً فَأَسبَلَت <|vsep|> كَما أَسبَلَت عَينُ الخَريدِ بِلا كُحلِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ حَبابَ الماءِ حينَ يَشُجُّها <|vsep|> لَلِئُ عِقدٍ في دَماليجَ أَو حِجلِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ فَنيقاً بازِلاً شُكَّ نَحرُهُ <|vsep|> ِذا ما اِستَدَرَّت كَالشُعاعِ عَلى البَزلِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ ظِباءً عُكَّفاً في رِياضِها <|vsep|> أَباريقُها أَوجَسنَ قَعقَعَةَ النَبلِ </|bsep|> <|bsep|> ظَلِلنا نُناغي الخُلدَ في مَشرَعِ الصِبا <|vsep|> عَلَينا سَماءُ العَيشِ دائِمَةُ الهَطلِ </|bsep|> <|bsep|> وَدارَت عَلَينا الكَأسُ مِن كَفِّ طَفلَةٍ <|vsep|> مُبتَلَّةٍ حَوراءَ كَالرَشَءِ الطَّفلِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَنَّ لَنا عودٌ فَباحَ بِسِرِّنا <|vsep|> كَأَنَّ عَلَيهِ ساقَ جارِيَةٍ عُطلِ </|bsep|> <|bsep|> تُضاحِكُهُ طَوراً وَتُبكيهِ تارَةً <|vsep|> خَدَلَّجَةٌ هَيفاءُ ذاتُ شَوىً عَبلِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما اِشتَهَينا الأُقحُوانَ تَبَسَّمَت <|vsep|> لَنا عَن ثَنايا لا قِصارٍ وَلا ثُعلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسعَدَها المِزمارُ يَشدو كَأَنَّهُ <|vsep|> حَكى نائِحاتٍ بِتنَ يَبكينَ مِن ثُكَلِ </|bsep|> <|bsep|> غَدَونا عَلى اللَذّاتِ نَجني ثِمارَها <|vsep|> وَرُحنا حَميدي العَيشِ مُتَّفِقي الشَكلِ </|bsep|> <|bsep|> أَقامَت لَنا الصَهباءُ صَدرَ قَناتِها <|vsep|> وَمالَت عَلَينا بِالخَديعَةِ وَالخَتلِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما عَلَت مِنّا ذُؤابَةَ شارِبٍ <|vsep|> تَمَشَّت بِهِ مَشيَ المُقَيَّدِ في الوَحلِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا نَحنُ مِتنا ميتَةَ الدَهرِ بَغتَةً <|vsep|> وَلا هِيَ عادَت بَعدَ عَلِّ ِلى نَهلِ </|bsep|> <|bsep|> وَساقِيَةٍ كَالريمِ هَيفاءَ طَفلَةٍ <|vsep|> بَعيدَةِ مَهوى القُرطِ مُفعَمَةِ الحِجلِ </|bsep|> <|bsep|> تَنَزُّهُ طَرَفَي في مَحاسِنِ وَجهُها <|vsep|> ِذا اِحتُثَّتِ الطاساتُ يُغنى عَنِ النُقلِ </|bsep|> <|bsep|> سَأَنقادُ لِلَّذاتِ مُتَّبِعَ الصِبا <|vsep|> لِأُمضِيَ هَمّي أَو أُصيبَ فَتىً مِثلي </|bsep|> </|psep|>
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ
16الوافر
[ "دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ", "وطب نفساً ذا حكمَ القضاءُ", "وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي", "فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ", "وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً", "وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ", "ونْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا", "وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ", "تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب", "يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ", "ولا تر للأعادي قط ذلا", "فن شماتة الأعدا بلاء", "ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ", "فَما فِي النَّارِ لِلظْمنِ مَاءُ", "وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي", "وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ", "وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ", "ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ", "وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا", "فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ", "وأرضُ الله واسعة ً ولكن", "ذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ", "دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ", "فما يغني عن الموت الدواءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14204&r=&rc=1
الإمام الشافعي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ <|vsep|> وطب نفساً ذا حكمَ القضاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي <|vsep|> فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ </|bsep|> <|bsep|> وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً <|vsep|> وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا <|vsep|> وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ </|bsep|> <|bsep|> تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب <|vsep|> يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تر للأعادي قط ذلا <|vsep|> فن شماتة الأعدا بلاء </|bsep|> <|bsep|> ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ <|vsep|> فَما فِي النَّارِ لِلظْمنِ مَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي <|vsep|> وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ <|vsep|> ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا <|vsep|> فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ </|bsep|> <|bsep|> وأرضُ الله واسعة ً ولكن <|vsep|> ذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ </|bsep|> </|psep|>
خبِّرا عني المنجِّمَ أني
10المديد
[ "خبِّرا عني المنجِّمَ أنّي", "كافرٌ بالذي قضتهُ الكواكبْ", "عَالِمٌ أنَّ مَا يَكُونُ وَمَا كَا", "ن قضاءً من المهيمنِ واجبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14215&r=&rc=11
الإمام الشافعي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_8|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خبِّرا عني المنجِّمَ أنّي <|vsep|> كافرٌ بالذي قضتهُ الكواكبْ </|bsep|> </|psep|>
خبتْ نارُ نفسي بِاشْتِعالِ مَفَارِقي
5الطويل
[ "خبت نار نفسي باشتعال مفارقي", "وأظلم ليلي ذ أضاء شِهابُها", "أيا بومةً قد عششتْ فوق هامتي", "على الرغم مني حين طار غُرابُها", "رأيتِ خراب العُمرِ مني فَزُرْتني", "ومأواك من كل الديار خرابها", "أأنعمُ عيشاً بعدما حل عارضي", "طلائعُ شيبٍ ليس يغني خِضابُها", "وعِزةُ عمرِ المرء قبل مشيبهِ", "وقد فنيت نفسٌ تولى شبابها", "ذا اصفرَّ لونُ المرءِ وابيضَّ شعرُهُ", "تنغص من أيامه مستَطَبابُها", "فدعْ عنك سواءات الأمور فنها", "حرامٌ على نفس التقي ارتكابُها", "وأدِ زكاة الجاه واعلم بأنها", "كمثل زكاة المال تم نِصابُها", "وأحسن لى الأحرار تملك رقابهم", "فخير تجارات الكرام اكتسابها", "ولا تمشين في مَنكِب الأرض فاخراً", "فعما قليل يحتويك تُرابها", "ومن يذق الدنيا فني طَعمْتُها", "وسيق لينا عَذْبُها وعذابها", "فلم أرها لا غُروراً وباطلاً", "كما لاح في ظهر الفلاة سَرابُها", "وما هي لا جِيفةٌ مستحيلةٌ", "عليها كلابٌ هَمُّهن اجتِذابها", "فن تجتنبها كنت سِلما لأهلها", "ون تجتذبها نازعتك كلابها", "فطوبى لنفسٍ أُودعت قعر دارها", "مُغَلَّقَةَ الأبوابِ مُرخىً حجابها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14210&r=&rc=6
الإمام الشافعي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خبت نار نفسي باشتعال مفارقي <|vsep|> وأظلم ليلي ذ أضاء شِهابُها </|bsep|> <|bsep|> أيا بومةً قد عششتْ فوق هامتي <|vsep|> على الرغم مني حين طار غُرابُها </|bsep|> <|bsep|> رأيتِ خراب العُمرِ مني فَزُرْتني <|vsep|> ومأواك من كل الديار خرابها </|bsep|> <|bsep|> أأنعمُ عيشاً بعدما حل عارضي <|vsep|> طلائعُ شيبٍ ليس يغني خِضابُها </|bsep|> <|bsep|> وعِزةُ عمرِ المرء قبل مشيبهِ <|vsep|> وقد فنيت نفسٌ تولى شبابها </|bsep|> <|bsep|> ذا اصفرَّ لونُ المرءِ وابيضَّ شعرُهُ <|vsep|> تنغص من أيامه مستَطَبابُها </|bsep|> <|bsep|> فدعْ عنك سواءات الأمور فنها <|vsep|> حرامٌ على نفس التقي ارتكابُها </|bsep|> <|bsep|> وأدِ زكاة الجاه واعلم بأنها <|vsep|> كمثل زكاة المال تم نِصابُها </|bsep|> <|bsep|> وأحسن لى الأحرار تملك رقابهم <|vsep|> فخير تجارات الكرام اكتسابها </|bsep|> <|bsep|> ولا تمشين في مَنكِب الأرض فاخراً <|vsep|> فعما قليل يحتويك تُرابها </|bsep|> <|bsep|> ومن يذق الدنيا فني طَعمْتُها <|vsep|> وسيق لينا عَذْبُها وعذابها </|bsep|> <|bsep|> فلم أرها لا غُروراً وباطلاً <|vsep|> كما لاح في ظهر الفلاة سَرابُها </|bsep|> <|bsep|> وما هي لا جِيفةٌ مستحيلةٌ <|vsep|> عليها كلابٌ هَمُّهن اجتِذابها </|bsep|> <|bsep|> فن تجتنبها كنت سِلما لأهلها <|vsep|> ون تجتذبها نازعتك كلابها </|bsep|> </|psep|>
يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ
16الوافر
[ "يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ", "ويبقى العودُ ما بقيَ اللَّحاءُ", "ذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي", "وَلَمْ تستحِ فافعَلْ ما تشاءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8366&r=&rc=0
الإمام الشافعي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ <|vsep|> ويبقى العودُ ما بقيَ اللَّحاءُ </|bsep|> </|psep|>
أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُوا
1الخفيف
[ "أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُوا", "نَّ حُبَّ النِّسَاءِ جَهْدُ الْبَلاءِ", "ليسَ حبُ النساءِ جهداً ولكنَ", "قُرْبُ مَنْ لاَ تُحِبُّ جُهْدُ الْبَلاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14206&r=&rc=3
الإمام الشافعي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُوا <|vsep|> نَّ حُبَّ النِّسَاءِ جَهْدُ الْبَلاءِ </|bsep|> </|psep|>
إذا حارَ أمرُكَ في مَعْنَيَيْن
8المتقارب
[ "ذا حارَ أمرُكَ في مَعْنَيَيْن", "ولم تدرِ حيثُ الخطا والصوابُ", "فخَالِفْ هَوَاكَ فنَّ الهوَى", "يقودُ النفوسَ لى ما يعابُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14217&r=&rc=13
الإمام الشافعي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا حارَ أمرُكَ في مَعْنَيَيْن <|vsep|> ولم تدرِ حيثُ الخطا والصوابُ </|bsep|> </|psep|>
بَلَوْتُ بَني الدُّنيا فَلَمْ أَرَ فِيهمُ
5الطويل
[ "بَلَوْتُ بَني الدُّنيا فَلَمْ أَرَ فِيهمُ", "سوى من غدا والبخلُ ملءُ هابه", "فَجَرَّدْتُ مِنْ غِمْدِ القَنَاعَة ِ صَارِماً", "قطعتُ رجائي منهم بذبابه", "فلا ذا يراني واقفاً في طريقهِ", "وَلاَ ذَا يَرَانِي قَاعِداً عِنْدَ بَابِهِ", "غنيِّ بلا مالٍ عن النَّاس كلهم", "وليس الغنى لا عن الشيء لابه", "ِذَا مَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهباً", "وَلَجَّ عُتُوّاً فِي قبيحِ اكْتِسابِهِ", "فَكِلْهُ لى صَرْفِ اللّيَالِي فَنَّها", "ستبدي له مالم يكن في حسابهِ", "فَكَمْ قَدْ رَأَيْنَا ظَالِماً مُتَمَرِّداً", "يَرَى النَّجْمَ تِيهاً تحْتَ ظِلِّ رِكابِهِ", "فَعَمَّا قليلٍ وَهْوَ في غَفَلاتِهِ", "أَنَاخَتْ صُروفُ الحادِثَاتِ بِبابِهِ", "فَأَصْبَحَ لا مَالٌ وَلاَ جاهٌ يُرْتَجَى", "وَلا حَسَناتٌ تَلْتَقي فِي كتَابِهِ", "وجوزي بالأمرِ الذي كان فاعلاً", "وصبَّ عليهِ الله سوطَ عذابه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14213&r=&rc=9
الإمام الشافعي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَلَوْتُ بَني الدُّنيا فَلَمْ أَرَ فِيهمُ <|vsep|> سوى من غدا والبخلُ ملءُ هابه </|bsep|> <|bsep|> فَجَرَّدْتُ مِنْ غِمْدِ القَنَاعَة ِ صَارِماً <|vsep|> قطعتُ رجائي منهم بذبابه </|bsep|> <|bsep|> فلا ذا يراني واقفاً في طريقهِ <|vsep|> وَلاَ ذَا يَرَانِي قَاعِداً عِنْدَ بَابِهِ </|bsep|> <|bsep|> غنيِّ بلا مالٍ عن النَّاس كلهم <|vsep|> وليس الغنى لا عن الشيء لابه </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهباً <|vsep|> وَلَجَّ عُتُوّاً فِي قبيحِ اكْتِسابِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَكِلْهُ لى صَرْفِ اللّيَالِي فَنَّها <|vsep|> ستبدي له مالم يكن في حسابهِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ قَدْ رَأَيْنَا ظَالِماً مُتَمَرِّداً <|vsep|> يَرَى النَّجْمَ تِيهاً تحْتَ ظِلِّ رِكابِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَعَمَّا قليلٍ وَهْوَ في غَفَلاتِهِ <|vsep|> أَنَاخَتْ صُروفُ الحادِثَاتِ بِبابِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصْبَحَ لا مَالٌ وَلاَ جاهٌ يُرْتَجَى <|vsep|> وَلا حَسَناتٌ تَلْتَقي فِي كتَابِهِ </|bsep|> </|psep|>
ما لم تَقُلهُ الخِيام
14النثر
[ "أحلامُهم ", "أنْ يَستعيدوا", "دفّةَ الفجرِ الأخيرْ", "أو أن تُلَطّفَ شَمسُهم", "تلكَ النتوءاتِ ", "التي انتظرتْ طويلاً", "أن يُراودَها غُبارُ العائدينْ ", "الليلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87997&r=&rc=2
مؤيد نجرس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحلامُهم <|vsep|> أنْ يَستعيدوا </|bsep|> <|bsep|> دفّةَ الفجرِ الأخيرْ <|vsep|> أو أن تُلَطّفَ شَمسُهم </|bsep|> <|bsep|> تلكَ النتوءاتِ <|vsep|> التي انتظرتْ طويلاً </|bsep|> </|psep|>
قد أسمع القلب داعي الحب حين دعا
0البسيط
[ "قد أسمع القلب داعي الحب حين دعا", "ولج فى عذله اللاحي فما استمعا", "وقد أراه طريق الشوق واضحة", "برق بأعلى ثنيات الحمى لمعا", "يا برق أذكرتني ما لا نسيت أعد", "فمؤمن الحبّ بالذكرى قد انتفعا", "ويا أمانيّ هل حقا يعود لنا", "عيش بخيف منى ولّى وما رجعا", "ويا أمانيّ هل حقا يواصلنى", "بدر باعلى سماء الحسن قد طلعا", "بدا على الخيف واستخفى بكاظمة", "أفديه أفديه ان أعطى وان منعا", "يا حبذا زمني بالخيف من زمن", "وحبذا مربعي بالخيف مرتبعا", "وحبذا لذة الوصل التي سلفت", "وكان ساير لذاتي لها تبعا", "أيام أعطي قيادي للصبى مرحا", "ولو منعت قيادي عنه ما امتنعا", "أخا شباب ولهو قلّما افترفا", "وصبوة وعفاف قلّما اجتمعا", "يا جيرة المنحنى ان نال أنسكم", "بالذكر قلبي فطرفي منه قد منعا", "واخيبة الطرف لا يغفى وليس يرى", "جمال أشخاصكم الا اذا هجعا", "بالرغم مني أن تنأى الديار بكم", "وان يفرق شمل كان مجتمعا", "وان تعود ديار الانس موحشةً", "وأن يكون طريق الوصل منقطعا", "لم يبق غيركم مني سوى طمعتي", "فيكم ويا ليته يبقى لي الطمعا", "أصبحت أقنع بالمال بعدكم", "والصب ان هو لم يعط الرضا قنعا", "ما لاح برق ولا هبّت يمانية", "الا تعاظم خرق الوجد واتسعا", "ولا شدا طائر الا وضعت يدي", "على فؤادي أظن القلب قد وقعا", "يا من يراعيه قلبى كلما نظرت", "عيناى او سمعت أذناى مستمعا", "الحسن منك بدا معناه ثم غدا", "مفرقا فى الورى لكن لك اجتمعا", "أقررت عينى اذا ما زلت أشهد أن", "كل المرائى جمالا منك مظبعا", "ن تنظر العين الا أنت لانظرت", "وان دعا السمع الا منك لا سمعا", "وعنك ان بردت أحشاى لا بردت", "ودونك الطرف ان يهجع فلا هجعا", "فقرى اليك غنى والشغل عنك عنا", "والعذل فيك الى طيب الغرام دعا", "وقد بلغت بحبّي فيك منزلةً", "جلالها عن حضيض النطق قد رفعا", "يا جامع الشمل حقا للمتيم أن", "يفنى سرورا بأن الشمل قد جمعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76736&r=&rc=33
ابن الخيمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد أسمع القلب داعي الحب حين دعا <|vsep|> ولج فى عذله اللاحي فما استمعا </|bsep|> <|bsep|> وقد أراه طريق الشوق واضحة <|vsep|> برق بأعلى ثنيات الحمى لمعا </|bsep|> <|bsep|> يا برق أذكرتني ما لا نسيت أعد <|vsep|> فمؤمن الحبّ بالذكرى قد انتفعا </|bsep|> <|bsep|> ويا أمانيّ هل حقا يعود لنا <|vsep|> عيش بخيف منى ولّى وما رجعا </|bsep|> <|bsep|> ويا أمانيّ هل حقا يواصلنى <|vsep|> بدر باعلى سماء الحسن قد طلعا </|bsep|> <|bsep|> بدا على الخيف واستخفى بكاظمة <|vsep|> أفديه أفديه ان أعطى وان منعا </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا زمني بالخيف من زمن <|vsep|> وحبذا مربعي بالخيف مرتبعا </|bsep|> <|bsep|> وحبذا لذة الوصل التي سلفت <|vsep|> وكان ساير لذاتي لها تبعا </|bsep|> <|bsep|> أيام أعطي قيادي للصبى مرحا <|vsep|> ولو منعت قيادي عنه ما امتنعا </|bsep|> <|bsep|> أخا شباب ولهو قلّما افترفا <|vsep|> وصبوة وعفاف قلّما اجتمعا </|bsep|> <|bsep|> يا جيرة المنحنى ان نال أنسكم <|vsep|> بالذكر قلبي فطرفي منه قد منعا </|bsep|> <|bsep|> واخيبة الطرف لا يغفى وليس يرى <|vsep|> جمال أشخاصكم الا اذا هجعا </|bsep|> <|bsep|> بالرغم مني أن تنأى الديار بكم <|vsep|> وان يفرق شمل كان مجتمعا </|bsep|> <|bsep|> وان تعود ديار الانس موحشةً <|vsep|> وأن يكون طريق الوصل منقطعا </|bsep|> <|bsep|> لم يبق غيركم مني سوى طمعتي <|vsep|> فيكم ويا ليته يبقى لي الطمعا </|bsep|> <|bsep|> أصبحت أقنع بالمال بعدكم <|vsep|> والصب ان هو لم يعط الرضا قنعا </|bsep|> <|bsep|> ما لاح برق ولا هبّت يمانية <|vsep|> الا تعاظم خرق الوجد واتسعا </|bsep|> <|bsep|> ولا شدا طائر الا وضعت يدي <|vsep|> على فؤادي أظن القلب قد وقعا </|bsep|> <|bsep|> يا من يراعيه قلبى كلما نظرت <|vsep|> عيناى او سمعت أذناى مستمعا </|bsep|> <|bsep|> الحسن منك بدا معناه ثم غدا <|vsep|> مفرقا فى الورى لكن لك اجتمعا </|bsep|> <|bsep|> أقررت عينى اذا ما زلت أشهد أن <|vsep|> كل المرائى جمالا منك مظبعا </|bsep|> <|bsep|> ن تنظر العين الا أنت لانظرت <|vsep|> وان دعا السمع الا منك لا سمعا </|bsep|> <|bsep|> وعنك ان بردت أحشاى لا بردت <|vsep|> ودونك الطرف ان يهجع فلا هجعا </|bsep|> <|bsep|> فقرى اليك غنى والشغل عنك عنا <|vsep|> والعذل فيك الى طيب الغرام دعا </|bsep|> <|bsep|> وقد بلغت بحبّي فيك منزلةً <|vsep|> جلالها عن حضيض النطق قد رفعا </|bsep|> </|psep|>
شوقي إليكم مثل وجدي فيكم
6الكامل
[ "شوقي ليكم مثل وجدي فيكم", "أبدا يزيد حضرتم أو غبتم", "والقلب أصبى ما يكون لوصلكم", "والجسم أضنى والمدامع سجّم", "وحقكم لم يطف دمعي لا ولا", "برد الصبا ناراً بقلبي تضرم", "كلا ولا سكن الذى هو ساكن", "في القلب من قلق الحنين اليكم", "وأنا الذى لم يسله ما يفعل ال", "أحباب فيه وما تقول اللوّم", "يا من يقربني التذكر والنهى", "عنهم وتبعدنى المهامه عنهم", "ومن انتهى طلبي اليهم وانتهى", "فالن مالي مطلب الاّ هم", "كليّ لكم متوجه ويصدّني", "اجلالكم عن أن أقول اليكم", "فالشوق يحبرنى وقدرى حابسى", "والقلب ينجد والجوارح تتهم", "بديار حسنكم أطوف ملبيا", "داعى الغرام وعن سواكم يحرم", "وباب جودكم وقوفى دائما", "كلفى يقبله وفقرى يلزم", "ومعلّل قلبي بلمعة بارق", "من حيكم أو نسمة تتنسم", "حاشا جميل جمالكم أن تجعلوا ال", "مال واللام حظى منكم", "سقيا لنعمان الأراك الى منى", "ومعالم فيها الحطيم وزمزم", "وديار أنس بالعقيق أحبها", "وربى عليها ل علوة خيموا", "وبضجة الركبان فى بطحائها", "طربا اذا ما شارفوه وسلموا", "فيها بلغت الفوز فى الدارين اذ", "وفيت خدمتكم وكنت وكنتم", "يا سيدى ماذا أقول وما الذي", "أسطيع أنثر في علاك وأنظم", "وبكم يجل الوصف لا أنتم به", "وتقوم اركان العلى لا زلتم", "لم أذكر اسمكم الشريف لغيرة", "منى عليه أن يفوه به فم", "انى اذا بالغت كنت مقصرا", "في مدحكم فلزوم عجزى أسلم", "وذا توهم فى الثناء مكانة", "قصوى فأنتم فوق ما يتوهم", "يا عدتى لغدي ويومي والذي", "ن بهم أصول على الزمان وأحكم", "عطفا على من عاقه مقداره", "عن أن يقربه الجناب الأكرم", "وقضت عليه بأن يفارق ظلكم", "قسرا ضرورات تجود وتحكم", "ظامي الفؤاد لعذب ماء باللوى", "ماضي حسام الوجد مغرى مغرم", "عودوا على ضعفى بنظرة رحمة", "وهدى فأنتم للهداية أنجم", "وارثوا وجودوا وارفقوا وتعطفوا", "وادعوا ورقوا واستجيروا وارحموا", "اني لأسال بالضراعة خرقة", "يسمو بها قدرى الضئيل ويرسم", "ووصية منكم يكون بحسنها عملى", "وتهدينى لما لا أعلم", "فمتى صرفتم من عنايتكم الى", "فقرى نصيبا لم يفتني المغنم", "لا أعدم الله الوجود وجودكم", "أبدا ومتعكم بما قد نلتم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76753&r=&rc=50
ابن الخيمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شوقي ليكم مثل وجدي فيكم <|vsep|> أبدا يزيد حضرتم أو غبتم </|bsep|> <|bsep|> والقلب أصبى ما يكون لوصلكم <|vsep|> والجسم أضنى والمدامع سجّم </|bsep|> <|bsep|> وحقكم لم يطف دمعي لا ولا <|vsep|> برد الصبا ناراً بقلبي تضرم </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا سكن الذى هو ساكن <|vsep|> في القلب من قلق الحنين اليكم </|bsep|> <|bsep|> وأنا الذى لم يسله ما يفعل ال <|vsep|> أحباب فيه وما تقول اللوّم </|bsep|> <|bsep|> يا من يقربني التذكر والنهى <|vsep|> عنهم وتبعدنى المهامه عنهم </|bsep|> <|bsep|> ومن انتهى طلبي اليهم وانتهى <|vsep|> فالن مالي مطلب الاّ هم </|bsep|> <|bsep|> كليّ لكم متوجه ويصدّني <|vsep|> اجلالكم عن أن أقول اليكم </|bsep|> <|bsep|> فالشوق يحبرنى وقدرى حابسى <|vsep|> والقلب ينجد والجوارح تتهم </|bsep|> <|bsep|> بديار حسنكم أطوف ملبيا <|vsep|> داعى الغرام وعن سواكم يحرم </|bsep|> <|bsep|> وباب جودكم وقوفى دائما <|vsep|> كلفى يقبله وفقرى يلزم </|bsep|> <|bsep|> ومعلّل قلبي بلمعة بارق <|vsep|> من حيكم أو نسمة تتنسم </|bsep|> <|bsep|> حاشا جميل جمالكم أن تجعلوا ال <|vsep|> مال واللام حظى منكم </|bsep|> <|bsep|> سقيا لنعمان الأراك الى منى <|vsep|> ومعالم فيها الحطيم وزمزم </|bsep|> <|bsep|> وديار أنس بالعقيق أحبها <|vsep|> وربى عليها ل علوة خيموا </|bsep|> <|bsep|> وبضجة الركبان فى بطحائها <|vsep|> طربا اذا ما شارفوه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> فيها بلغت الفوز فى الدارين اذ <|vsep|> وفيت خدمتكم وكنت وكنتم </|bsep|> <|bsep|> يا سيدى ماذا أقول وما الذي <|vsep|> أسطيع أنثر في علاك وأنظم </|bsep|> <|bsep|> وبكم يجل الوصف لا أنتم به <|vsep|> وتقوم اركان العلى لا زلتم </|bsep|> <|bsep|> لم أذكر اسمكم الشريف لغيرة <|vsep|> منى عليه أن يفوه به فم </|bsep|> <|bsep|> انى اذا بالغت كنت مقصرا <|vsep|> في مدحكم فلزوم عجزى أسلم </|bsep|> <|bsep|> وذا توهم فى الثناء مكانة <|vsep|> قصوى فأنتم فوق ما يتوهم </|bsep|> <|bsep|> يا عدتى لغدي ويومي والذي <|vsep|> ن بهم أصول على الزمان وأحكم </|bsep|> <|bsep|> عطفا على من عاقه مقداره <|vsep|> عن أن يقربه الجناب الأكرم </|bsep|> <|bsep|> وقضت عليه بأن يفارق ظلكم <|vsep|> قسرا ضرورات تجود وتحكم </|bsep|> <|bsep|> ظامي الفؤاد لعذب ماء باللوى <|vsep|> ماضي حسام الوجد مغرى مغرم </|bsep|> <|bsep|> عودوا على ضعفى بنظرة رحمة <|vsep|> وهدى فأنتم للهداية أنجم </|bsep|> <|bsep|> وارثوا وجودوا وارفقوا وتعطفوا <|vsep|> وادعوا ورقوا واستجيروا وارحموا </|bsep|> <|bsep|> اني لأسال بالضراعة خرقة <|vsep|> يسمو بها قدرى الضئيل ويرسم </|bsep|> <|bsep|> ووصية منكم يكون بحسنها عملى <|vsep|> وتهدينى لما لا أعلم </|bsep|> <|bsep|> فمتى صرفتم من عنايتكم الى <|vsep|> فقرى نصيبا لم يفتني المغنم </|bsep|> </|psep|>
وسائلٍ ليَ عن أشياءَ كيف أتت
0البسيط
[ "وسائلٍ ليَ عن أشياءَ كيف أتت", "ممنوعة َ الصرف في القرن أشياءُ", "وكيفَ لم يمنَعوا أمثالَها زِنَة ً", "فجاء في الصرف أسماءٌ وأبناءُ", "فقلتُ نِّي كفيلٌ بالجوابِ لها", "فاسمعْ فلِلقَوم في أشياء راءُ", "فقائلٌ نَّها في الأصل شَيَّاءُ", "كمثل حَلْفاء وَزْناً فهيَ فَعْلاء", "لكنَّهم قَلبوا من لفظها فأتَوْا", "باللَّام أوَّلها فالوزنُ لَفْعاءُ", "فلم تكن جمعَ شيءٍ فهي مُفردة ٌ", "فليسَ يُشبهُها في الوَزن أسْماءُ", "وعلَّة ُ المَنعِ فيها عنده ألِفُ ال", "تَّأنيثِ وهو جَوابٌ فيه رضاءُ", "وقائِلٍ نَّها جمعٌ ومُفردُها", "شيءٌ ومثلُهما فَيْءٌ وأفْياءُ", "لكنَّها أشبَهتْ حمراءَ فامتنعَتْ", "صَرْفاً كما امتنَعت في النَّحوِ حمراءُ", "ووَجهُ شِبهِهما يرادُ جمعهما", "مِثلَينِ في الوَزنِ والألفاظِ أسواءُ", "وقائلٍ نَّها جَمعٌ وواحدُها", "شيءٌ ولكنَّها في الوَزنِ أفْعاءُ", "وأصلُها أفعلاءُ ثم حوَّلها", "أفْعاءَ حَذفٌ له في الصَّرف بداءُ", "وعلَّة ُ المنعِ فيها أنَّ خرَها", "مدٌّ كما مُنِعت للمدِّ صَحراءُ", "وقِيل جمعُ شُيَيْءٍ وهو مُفردُها", "على فُعَيلٍ كما قالوا أخِلاَّءُ", "فأصلُها أفْعِلاءٌ ثمَّ نَّهم", "أتوا بحذفٍ لى أن قِيل أفْعاءُ", "وقِيلَ بل أصلُ شيءٍ فَيْعِلٌ زِنة ً", "كهيِّن ولهذا الاسم أسْماءُ", "وخفِّفُوه بحذفٍ مثل فِعلهمُ", "في هيِّن ولهذا الحذفُ أنحاءُ", "فجمعُه أشيياءٌ عند قائِلهِ", "كأهوِناءَ وبعد الحَذف أشياءُ", "وقيلَ بلْ هي أفعالٌ وقد سُمعَت", "ممنُوعة ً وهي للأقوال يفاءُ", "فتلكَ ستَّة ُ أقوالٍ مُنضَّدة ٍ", "ما شانَ ناظمَها عِيٌّ وعياءُ", "والقولُ ما قال عَمرٌو وهو أوَّلُها", "وكم لأقواله في النَّحو مضاء", "فقلْ لمن يدَّعي علماً أعندك مِن", "هذي المذاهبِ في أشياءِ أنباءُ", "فن أجابكَ أو أولاكَ معرفة ً", "فلِلأفاضِل فضالٌ ويلاءُ", "ون توقَّفَ جهلاً بالجواب فقُل", "حَفِظتَ شيئاً وغابَت عنك أشياءُ", "ثمَّ الصلاة ُ على أعْلى الوَرى شَرفاً", "ولِهِ ما شَدَت في الأيك وَرقاءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27553&r=&rc=2
ابن معصوم المدني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وسائلٍ ليَ عن أشياءَ كيف أتت <|vsep|> ممنوعة َ الصرف في القرن أشياءُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ لم يمنَعوا أمثالَها زِنَة ً <|vsep|> فجاء في الصرف أسماءٌ وأبناءُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ نِّي كفيلٌ بالجوابِ لها <|vsep|> فاسمعْ فلِلقَوم في أشياء راءُ </|bsep|> <|bsep|> فقائلٌ نَّها في الأصل شَيَّاءُ <|vsep|> كمثل حَلْفاء وَزْناً فهيَ فَعْلاء </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهم قَلبوا من لفظها فأتَوْا <|vsep|> باللَّام أوَّلها فالوزنُ لَفْعاءُ </|bsep|> <|bsep|> فلم تكن جمعَ شيءٍ فهي مُفردة ٌ <|vsep|> فليسَ يُشبهُها في الوَزن أسْماءُ </|bsep|> <|bsep|> وعلَّة ُ المَنعِ فيها عنده ألِفُ ال <|vsep|> تَّأنيثِ وهو جَوابٌ فيه رضاءُ </|bsep|> <|bsep|> وقائِلٍ نَّها جمعٌ ومُفردُها <|vsep|> شيءٌ ومثلُهما فَيْءٌ وأفْياءُ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّها أشبَهتْ حمراءَ فامتنعَتْ <|vsep|> صَرْفاً كما امتنَعت في النَّحوِ حمراءُ </|bsep|> <|bsep|> ووَجهُ شِبهِهما يرادُ جمعهما <|vsep|> مِثلَينِ في الوَزنِ والألفاظِ أسواءُ </|bsep|> <|bsep|> وقائلٍ نَّها جَمعٌ وواحدُها <|vsep|> شيءٌ ولكنَّها في الوَزنِ أفْعاءُ </|bsep|> <|bsep|> وأصلُها أفعلاءُ ثم حوَّلها <|vsep|> أفْعاءَ حَذفٌ له في الصَّرف بداءُ </|bsep|> <|bsep|> وعلَّة ُ المنعِ فيها أنَّ خرَها <|vsep|> مدٌّ كما مُنِعت للمدِّ صَحراءُ </|bsep|> <|bsep|> وقِيل جمعُ شُيَيْءٍ وهو مُفردُها <|vsep|> على فُعَيلٍ كما قالوا أخِلاَّءُ </|bsep|> <|bsep|> فأصلُها أفْعِلاءٌ ثمَّ نَّهم <|vsep|> أتوا بحذفٍ لى أن قِيل أفْعاءُ </|bsep|> <|bsep|> وقِيلَ بل أصلُ شيءٍ فَيْعِلٌ زِنة ً <|vsep|> كهيِّن ولهذا الاسم أسْماءُ </|bsep|> <|bsep|> وخفِّفُوه بحذفٍ مثل فِعلهمُ <|vsep|> في هيِّن ولهذا الحذفُ أنحاءُ </|bsep|> <|bsep|> فجمعُه أشيياءٌ عند قائِلهِ <|vsep|> كأهوِناءَ وبعد الحَذف أشياءُ </|bsep|> <|bsep|> وقيلَ بلْ هي أفعالٌ وقد سُمعَت <|vsep|> ممنُوعة ً وهي للأقوال يفاءُ </|bsep|> <|bsep|> فتلكَ ستَّة ُ أقوالٍ مُنضَّدة ٍ <|vsep|> ما شانَ ناظمَها عِيٌّ وعياءُ </|bsep|> <|bsep|> والقولُ ما قال عَمرٌو وهو أوَّلُها <|vsep|> وكم لأقواله في النَّحو مضاء </|bsep|> <|bsep|> فقلْ لمن يدَّعي علماً أعندك مِن <|vsep|> هذي المذاهبِ في أشياءِ أنباءُ </|bsep|> <|bsep|> فن أجابكَ أو أولاكَ معرفة ً <|vsep|> فلِلأفاضِل فضالٌ ويلاءُ </|bsep|> <|bsep|> ون توقَّفَ جهلاً بالجواب فقُل <|vsep|> حَفِظتَ شيئاً وغابَت عنك أشياءُ </|bsep|> </|psep|>
سقياً لمَثْناة ِ الحجاز وطيبها
6الكامل
[ "سقياً لمَثْناة ِ الحجاز وطيبها", "ولسُوحِ رَوضتِها وسَفح كثيبِها", "وظِلالِ دوحٍ في شَريعتها التي", "تنسابُ بين مَسيلها ومَسيبِها", "ورياضِ بَحْرتها التي فاقت على", "كلِّ الرِّياض بحسنِها وبطيبها", "يَنفي الوَبا عن مائِها وهوائِها", "وترابِها ما صحَّ من تَركيبها", "لله عَقْوتُها التي نالت بها", "نفسي من اللَّذات كلَّ نصيبها", "كم بتُّ فيها ساحباً ذيلَ الصِّبا", "أختالُ بين رَبابِها ورَبيبها", "ويكفُّني حلمُ الحِجا حتى ذا", "دبَّت حُميَّا الكأسِ بعض دَبيبها", "مزَّقتُ جلبابَ الوَقار بصبوَة ٍ", "ما زال دهري مُعجَباً بعجيبها", "واهاً لها من ليلة ٍ لم يألُ لونُ", "سُلافِتا الذَّهبيُّ في تذهيبِها", "كم شنَّفتْ كأساً بدُرِّ حَبابها", "بل كم شفت نفساً بقُرب حبيبها", "يا ساقيَ الراح الشهيَّة هاتِها", "وأرحْ براحَتها فؤادَ كئيبها", "قرِّب كؤوسَك لا نأيتَ فلا غِنى ً", "ن رمتَ بُعدَ الهمِّ من تقريبها", "أدِم اصطِباحاً واغتباقاً شِربَها", "فالأنسُ موقوفٌ على شرِّيبها", "صِفها بأحستِ وصفِها ونُعوتها", "واختَزْلها الألقابَ في تَلقيبها", "حمراءُ تسطعُ في الكؤوس كأنَّها", "ياقوتة ٌ ذابتْ بكفِّ مُذيبها", "صرفت همومَ الشاربين بِصرْفها", "وافترَّ ثغرُ الكأس من تَقطيبها", "لو لم يكنْ في الرَّوض مغرسُ كرمها", "ما رجَّعت ورقاءُ في تَطريبِها", "دعت العقولَ لى الذُّهول فلم يفز", "بجوامع اللذَّات غيرُ مُجيبها", "ومليحة ٍ قد أشْبَهتْ شمسَ الضُّحى", "في الحُسن عند طلوعها ومَغيبها", "تبدو فتختطفُ العيونَ مضيئة ً", "بشروقها وتغيبُ في غِرْبيبها", "شبَّت فشبَّت في الحشا نارُ الأسى", "فقصرتُ أشعاري على تشبيبها", "ناسبتُها ونسبتُ في شِعري بها", "فاعجبْ لحُسن نَسيبها لنَسيبها", "ومن العجائب أنَّ جمرة َ خدِّها", "تذكو فيشكو القلبُ حرَّ لهيبها", "ما زال منذُ فقدتُّها وَصَبِي بها", "يَقضي بصبِّ مدامعي وصَبِيبها", "ما ساغَ موردُ وصلها لي ساعة ً", "لاَّ أغصَّتني بعين رَقيبِها", "بالله ربِّكم اسمَعوا أشرَحْ لكمِ", "في الحبِّ أحوالي على تَرتيبها", "أبصرتُها فعشِقتُها فطلبتُها", "فمُنِعْتُها فقضيتُ من كلفي بها", "يا عاذِلي ما رمتَ راحة مهجتي", "من وجدها بلْ زدْتَ في تعذيبها", "لا تكثرنْ نُصحي فتلكَ نصائحٌ", "يكفيكَ صدقُ هوايَ في تكذيبها", "ما هُنَّ غيرُ وساوسٍ تهذي بها", "عندي وان بالغتَ في تهذيبها", "هيهات يَسلو بالمَلامة مغرمٌ", "يزدادُ فرطُ هواهُ من تأنيبها", "ويرى السلوُّ مصيبة ً من بعدما", "رشقته نبلُ لحاظِها بمصيبها", "ما زلتُ انتخبُ القريضَ لوصفها", "ولمدح مُنتخَب العُلى ونجيبها", "مُولي المعارِف والعوارفِ والنَّدى", "وعريفِ ساداتِ الهُدى ونَقيبِها", "ان عُدَّت الأنسابُ فهو نسيبُها", "وحسيبُها المشهور وابنُ حسيبها", "حاز الفخارَ بِنسْبة ٍ نبويَّة ٍ", "هي في غنى ً عن بُردها وقضيبها", "وروى مُعنعنَ مجده برواية ٍ", "جلَّت عن ابن قَرينها وقَريبِها", "ندبٌ ذا افتُرِغَتْ منابرُ مِدحة ٍ", "كانت مناقبُه لسانَ خَطيبها", "وذا المجالسُ بالصدُور تزاحمتْ", "فحسينُها الحسنيُّ صدرُ رَحيبها", "هو كعبة ُ الفضلِ التي يَهوي لها", "من أمَّة الفُضلاءِ قلبُ مُنيبِها", "ذلَّت وأذعَنتِ الأباة ُ لمجدِه", "ذعانَ هائِبها لبأس مَهيبها", "يا أيُّها الشهمُ الذي سَبقَ الورى", "ببعيدِ غاياتِ العُلى وقَريبها", "جُزتَ السماء بمُرتقى ً قد قصَّرتْ", "عن أن تَنالَ عُلاه كفُّ خَضِيبها", "وحويتَ بَّانَ الشَّباب مَفاخراً", "لم يحوِها شيبٌ أوانَ مَشيبِها", "لله دَرُّكَ من جَواد ماجدٍ", "ضحكت به المالُ بعد نَحيبها", "وليكها غرّاءَ تستلبُ النُّهى", "بأوانسِ الألفاظِ دونَ غَريبها", "وافتكَ تشرحُ شوقَ نَفسي عندما", "حنَّت لى لُقياكَ حَنَّة نِيبِها", "قايسْ بها الأشعارَ في حُسنٍ تجدْ", "شعرَ المحبِّ يفوقُ شِعرَ حبيبِها", "واسلمْ ودُم في نعمة ٍ طولَ المدى", "تختالُ من أبرادِها بقَشِيبها", "ما رنَّحتْ ريحُ الصِّبا زهرَ الرُّبى", "أو غرَّدت ورقاءُ فوقَ قضِيبِها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27557&r=&rc=6
ابن معصوم المدني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سقياً لمَثْناة ِ الحجاز وطيبها <|vsep|> ولسُوحِ رَوضتِها وسَفح كثيبِها </|bsep|> <|bsep|> وظِلالِ دوحٍ في شَريعتها التي <|vsep|> تنسابُ بين مَسيلها ومَسيبِها </|bsep|> <|bsep|> ورياضِ بَحْرتها التي فاقت على <|vsep|> كلِّ الرِّياض بحسنِها وبطيبها </|bsep|> <|bsep|> يَنفي الوَبا عن مائِها وهوائِها <|vsep|> وترابِها ما صحَّ من تَركيبها </|bsep|> <|bsep|> لله عَقْوتُها التي نالت بها <|vsep|> نفسي من اللَّذات كلَّ نصيبها </|bsep|> <|bsep|> كم بتُّ فيها ساحباً ذيلَ الصِّبا <|vsep|> أختالُ بين رَبابِها ورَبيبها </|bsep|> <|bsep|> ويكفُّني حلمُ الحِجا حتى ذا <|vsep|> دبَّت حُميَّا الكأسِ بعض دَبيبها </|bsep|> <|bsep|> مزَّقتُ جلبابَ الوَقار بصبوَة ٍ <|vsep|> ما زال دهري مُعجَباً بعجيبها </|bsep|> <|bsep|> واهاً لها من ليلة ٍ لم يألُ لونُ <|vsep|> سُلافِتا الذَّهبيُّ في تذهيبِها </|bsep|> <|bsep|> كم شنَّفتْ كأساً بدُرِّ حَبابها <|vsep|> بل كم شفت نفساً بقُرب حبيبها </|bsep|> <|bsep|> يا ساقيَ الراح الشهيَّة هاتِها <|vsep|> وأرحْ براحَتها فؤادَ كئيبها </|bsep|> <|bsep|> قرِّب كؤوسَك لا نأيتَ فلا غِنى ً <|vsep|> ن رمتَ بُعدَ الهمِّ من تقريبها </|bsep|> <|bsep|> أدِم اصطِباحاً واغتباقاً شِربَها <|vsep|> فالأنسُ موقوفٌ على شرِّيبها </|bsep|> <|bsep|> صِفها بأحستِ وصفِها ونُعوتها <|vsep|> واختَزْلها الألقابَ في تَلقيبها </|bsep|> <|bsep|> حمراءُ تسطعُ في الكؤوس كأنَّها <|vsep|> ياقوتة ٌ ذابتْ بكفِّ مُذيبها </|bsep|> <|bsep|> صرفت همومَ الشاربين بِصرْفها <|vsep|> وافترَّ ثغرُ الكأس من تَقطيبها </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكنْ في الرَّوض مغرسُ كرمها <|vsep|> ما رجَّعت ورقاءُ في تَطريبِها </|bsep|> <|bsep|> دعت العقولَ لى الذُّهول فلم يفز <|vsep|> بجوامع اللذَّات غيرُ مُجيبها </|bsep|> <|bsep|> ومليحة ٍ قد أشْبَهتْ شمسَ الضُّحى <|vsep|> في الحُسن عند طلوعها ومَغيبها </|bsep|> <|bsep|> تبدو فتختطفُ العيونَ مضيئة ً <|vsep|> بشروقها وتغيبُ في غِرْبيبها </|bsep|> <|bsep|> شبَّت فشبَّت في الحشا نارُ الأسى <|vsep|> فقصرتُ أشعاري على تشبيبها </|bsep|> <|bsep|> ناسبتُها ونسبتُ في شِعري بها <|vsep|> فاعجبْ لحُسن نَسيبها لنَسيبها </|bsep|> <|bsep|> ومن العجائب أنَّ جمرة َ خدِّها <|vsep|> تذكو فيشكو القلبُ حرَّ لهيبها </|bsep|> <|bsep|> ما زال منذُ فقدتُّها وَصَبِي بها <|vsep|> يَقضي بصبِّ مدامعي وصَبِيبها </|bsep|> <|bsep|> ما ساغَ موردُ وصلها لي ساعة ً <|vsep|> لاَّ أغصَّتني بعين رَقيبِها </|bsep|> <|bsep|> بالله ربِّكم اسمَعوا أشرَحْ لكمِ <|vsep|> في الحبِّ أحوالي على تَرتيبها </|bsep|> <|bsep|> أبصرتُها فعشِقتُها فطلبتُها <|vsep|> فمُنِعْتُها فقضيتُ من كلفي بها </|bsep|> <|bsep|> يا عاذِلي ما رمتَ راحة مهجتي <|vsep|> من وجدها بلْ زدْتَ في تعذيبها </|bsep|> <|bsep|> لا تكثرنْ نُصحي فتلكَ نصائحٌ <|vsep|> يكفيكَ صدقُ هوايَ في تكذيبها </|bsep|> <|bsep|> ما هُنَّ غيرُ وساوسٍ تهذي بها <|vsep|> عندي وان بالغتَ في تهذيبها </|bsep|> <|bsep|> هيهات يَسلو بالمَلامة مغرمٌ <|vsep|> يزدادُ فرطُ هواهُ من تأنيبها </|bsep|> <|bsep|> ويرى السلوُّ مصيبة ً من بعدما <|vsep|> رشقته نبلُ لحاظِها بمصيبها </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ انتخبُ القريضَ لوصفها <|vsep|> ولمدح مُنتخَب العُلى ونجيبها </|bsep|> <|bsep|> مُولي المعارِف والعوارفِ والنَّدى <|vsep|> وعريفِ ساداتِ الهُدى ونَقيبِها </|bsep|> <|bsep|> ان عُدَّت الأنسابُ فهو نسيبُها <|vsep|> وحسيبُها المشهور وابنُ حسيبها </|bsep|> <|bsep|> حاز الفخارَ بِنسْبة ٍ نبويَّة ٍ <|vsep|> هي في غنى ً عن بُردها وقضيبها </|bsep|> <|bsep|> وروى مُعنعنَ مجده برواية ٍ <|vsep|> جلَّت عن ابن قَرينها وقَريبِها </|bsep|> <|bsep|> ندبٌ ذا افتُرِغَتْ منابرُ مِدحة ٍ <|vsep|> كانت مناقبُه لسانَ خَطيبها </|bsep|> <|bsep|> وذا المجالسُ بالصدُور تزاحمتْ <|vsep|> فحسينُها الحسنيُّ صدرُ رَحيبها </|bsep|> <|bsep|> هو كعبة ُ الفضلِ التي يَهوي لها <|vsep|> من أمَّة الفُضلاءِ قلبُ مُنيبِها </|bsep|> <|bsep|> ذلَّت وأذعَنتِ الأباة ُ لمجدِه <|vsep|> ذعانَ هائِبها لبأس مَهيبها </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها الشهمُ الذي سَبقَ الورى <|vsep|> ببعيدِ غاياتِ العُلى وقَريبها </|bsep|> <|bsep|> جُزتَ السماء بمُرتقى ً قد قصَّرتْ <|vsep|> عن أن تَنالَ عُلاه كفُّ خَضِيبها </|bsep|> <|bsep|> وحويتَ بَّانَ الشَّباب مَفاخراً <|vsep|> لم يحوِها شيبٌ أوانَ مَشيبِها </|bsep|> <|bsep|> لله دَرُّكَ من جَواد ماجدٍ <|vsep|> ضحكت به المالُ بعد نَحيبها </|bsep|> <|bsep|> وليكها غرّاءَ تستلبُ النُّهى <|vsep|> بأوانسِ الألفاظِ دونَ غَريبها </|bsep|> <|bsep|> وافتكَ تشرحُ شوقَ نَفسي عندما <|vsep|> حنَّت لى لُقياكَ حَنَّة نِيبِها </|bsep|> <|bsep|> قايسْ بها الأشعارَ في حُسنٍ تجدْ <|vsep|> شعرَ المحبِّ يفوقُ شِعرَ حبيبِها </|bsep|> <|bsep|> واسلمْ ودُم في نعمة ٍ طولَ المدى <|vsep|> تختالُ من أبرادِها بقَشِيبها </|bsep|> </|psep|>
أفي كلَّ يومٍ للأمانيَّ تَكذِيبُ
5الطويل
[ "أفي كلَّ يومٍ للأمانيَّ تَكذِيبُ", "ولِلدَّهر تَصعيدٌ علينا وتَصْويبُ", "لامَ انقيادي للزَّمانِ تَروعُني", "له كلَّ يوم مُزعجاتٌ أساليبُ", "أفي الحقِّ أن أصدى وفي القلب غُلَّة ٌ", "يَشبُّ لها بين الجَوانح اُلُهوبُ", "ويُصبح مَن دُوني نَقيعاً أوامُهُ", "يَسوغُ له عذبُ الموارد اُثعُوبُ", "أروحُ وأغدو تَقتضِيني نَجاحَها", "أمانيُّ نَفسٍ كلُّهنَّ أكاذيبُ", "عتبتُ على دَهري وما الدهرُ مُعِتباً", "ولكنَّ عجزاً انتظارٌ وتأنيبُ", "وقد ساءني بين المهَانة والعُلى", "مقامي على حال لها الجأشُ مرعوبُ", "فأمَّا عُلاً لا يُلحَقُ الدَّهرَ شأوُها", "وأمّضا خمولاً فهو في الحقِّ مَرغوبُ", "طُبِعتُ عل ما لو تكلَّفُت غيرَه", "غُلبتُ وقد قيل التكلُّفُ مَغلوبُ", "أيوقفُني صرفُ الزَّمان ضَراعة ً", "وما الخطوُ مقصورٌ ولا القيدُ مكروبُ", "ذاً لا نَمتْ كفِّي ليَّ مهنَّدي", "ولا قرَّبتْ بي المقرَباتُ اليَعابيبُ", "وكلُّ طمرٍّ فائتِ الشأوِ سابقٍ", "له في مَوامي البِيد عدوٌ وتَقْريبُ", "علامَ ولا سُدَّت عليَّ مَذاهبي", "ولا عاقَني تَرغيبُ أمرٍ وتَرهيبُ", "ذا أقعدَتْني الحادثاتُ أقامَني", "لِنيل العُلى عزمٌ وحزمٌ وتجريبُ", "ون أنا جُبتُ البيدَ في طلَب العُلى", "فكم جابَها قَبلي كرامٌ وما عِيبوا", "تُجاذبني الأيامُ فضلَ مقادَتي", "ومن دُونه فَرعُ السِّماكين مَجذوبُ", "وما عذرُ من يَرجو من الدَّهر سَلمهُ", "وقد أمْكنَتهُ المرهَفاتُ القَراضيبُ", "لقد ن أن يَصفو من العزِّ مَوردي", "فينجحَ مأمولٌ ويرتاحَ مَكروبُ", "أنِفتُ لمثلي أن يُرى وهو والهٌ", "وما أنا ممَّن تَزدهِيه الأطارِيبُ", "أبيتُ فلا يَغشى جنابيَ طارقٌ", "كأنِّي ضَنينٌ من نواليَ محجوبٌ", "أبى ليَ مَجدي والفتوَّة ُ والنُّهى", "وهمَّة ُ نفسٍ أنتجتها المناجِيبُ", "وقد عَلمْت قومي وما بي غباوة ٌ", "بأنِّي لنَيل المُكرمات لمخطُوبُ", "وهذا أبي لا الظَّنُّ فيه مخيَّبٌ", "ولا المجد متعوسٌ ولا الرأي مكذوبُ", "له من صَميم المجدِ أرفعُ رتبة ٍ", "ومن هاشمٍ نهجٌ لى الفَخر مَلحُوبُ", "وهل هو لاَّ دَوحة ٌ قد تفرَّعتْ", "فكنتُ لها غُصناً نَمَتْه الأنابيبُ", "وما ذاتُ نشرٍ قد تضاحك نَورُها", "وهلَّ بها من مَدمَع المزنِ شُؤ بوبُ", "تُغانُ لها ريحُ الصَّبا ن تنفَّست", "وللشمس تَفضِيضٌ عليها وتَذهيبُ", "ينافسُ ريَّاها من المِسْكِ صائِكٌ", "ومن نفحات المَنْدل الرَّطب مَشبوبُ", "بأعبقَ نشراً من لَطيمة ِ خُلْقِه", "ذا فُضَّ عنها من مَكارمه طِيبُ", "هُمامٌ ذا ما همَّ أمضى على العِدى", "من العَضب حدّاً وهو أبيضُ مَذروبُ", "تُريكَ زُؤامَ الموتِ لحظة ُ بأسِه", "وماءُ الحَيا من جُود كفَّيه أسكوبُ", "هو الأبلجُ الوضَّاحُ فوقَ جبينه", "ضياءٌ من النُّور الالهِّي مكتوبُ", "حفيٌّ باكرام النَّزيل ذا أوى", "لى سُوحه واه أهلٌ وترحيبُ", "فتى ً ثُقلت أيدي نَداه على الطُّلى", "فأطَّت كما أطَّت لاعبائِها النيبُ", "أقام عمادَ الملك بعد ازوراره", "فأمسى له نصٌّ اديه وتطنيبُ", "أتربَ المعالي والعَوالي وربَّها", "ومن ضاق في عَلياه وصفٌ وتلقيبُ", "شكوتُك حالاً قد أتاحت ليَ الجوى", "فهل أنت مُشكٍ أم لحظِّيَ تتبيبُ", "أعيذك أن أمسي وفي النَّفس حاجة ٌ", "ومن دون ما أرجوهُ همٌّ وتعذيبُ", "أراني لَقى ً لا يَرهبُ الدهرَ سطوتي", "عدوٌّ ولا يَرجو نواليَ محبوبُ", "فحاشاكَ أن ترضى لشِبلكَ أن يُرى", "وقد نشِبتْ للدهر فيه مخاليبُ", "وعَدتُ رجائي منكَ أنجح مِنحة ٍ", "وانِّيَ ن لم أوفِ وعدي لَعُرقوبُ", "فها أنا قد وجَّهتُ نحوكَ مطلبي", "وأغلبُ ظنِّي أن سَينجحُ مَطلوبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27556&r=&rc=5
ابن معصوم المدني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفي كلَّ يومٍ للأمانيَّ تَكذِيبُ <|vsep|> ولِلدَّهر تَصعيدٌ علينا وتَصْويبُ </|bsep|> <|bsep|> لامَ انقيادي للزَّمانِ تَروعُني <|vsep|> له كلَّ يوم مُزعجاتٌ أساليبُ </|bsep|> <|bsep|> أفي الحقِّ أن أصدى وفي القلب غُلَّة ٌ <|vsep|> يَشبُّ لها بين الجَوانح اُلُهوبُ </|bsep|> <|bsep|> ويُصبح مَن دُوني نَقيعاً أوامُهُ <|vsep|> يَسوغُ له عذبُ الموارد اُثعُوبُ </|bsep|> <|bsep|> أروحُ وأغدو تَقتضِيني نَجاحَها <|vsep|> أمانيُّ نَفسٍ كلُّهنَّ أكاذيبُ </|bsep|> <|bsep|> عتبتُ على دَهري وما الدهرُ مُعِتباً <|vsep|> ولكنَّ عجزاً انتظارٌ وتأنيبُ </|bsep|> <|bsep|> وقد ساءني بين المهَانة والعُلى <|vsep|> مقامي على حال لها الجأشُ مرعوبُ </|bsep|> <|bsep|> فأمَّا عُلاً لا يُلحَقُ الدَّهرَ شأوُها <|vsep|> وأمّضا خمولاً فهو في الحقِّ مَرغوبُ </|bsep|> <|bsep|> طُبِعتُ عل ما لو تكلَّفُت غيرَه <|vsep|> غُلبتُ وقد قيل التكلُّفُ مَغلوبُ </|bsep|> <|bsep|> أيوقفُني صرفُ الزَّمان ضَراعة ً <|vsep|> وما الخطوُ مقصورٌ ولا القيدُ مكروبُ </|bsep|> <|bsep|> ذاً لا نَمتْ كفِّي ليَّ مهنَّدي <|vsep|> ولا قرَّبتْ بي المقرَباتُ اليَعابيبُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ طمرٍّ فائتِ الشأوِ سابقٍ <|vsep|> له في مَوامي البِيد عدوٌ وتَقْريبُ </|bsep|> <|bsep|> علامَ ولا سُدَّت عليَّ مَذاهبي <|vsep|> ولا عاقَني تَرغيبُ أمرٍ وتَرهيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أقعدَتْني الحادثاتُ أقامَني <|vsep|> لِنيل العُلى عزمٌ وحزمٌ وتجريبُ </|bsep|> <|bsep|> ون أنا جُبتُ البيدَ في طلَب العُلى <|vsep|> فكم جابَها قَبلي كرامٌ وما عِيبوا </|bsep|> <|bsep|> تُجاذبني الأيامُ فضلَ مقادَتي <|vsep|> ومن دُونه فَرعُ السِّماكين مَجذوبُ </|bsep|> <|bsep|> وما عذرُ من يَرجو من الدَّهر سَلمهُ <|vsep|> وقد أمْكنَتهُ المرهَفاتُ القَراضيبُ </|bsep|> <|bsep|> لقد ن أن يَصفو من العزِّ مَوردي <|vsep|> فينجحَ مأمولٌ ويرتاحَ مَكروبُ </|bsep|> <|bsep|> أنِفتُ لمثلي أن يُرى وهو والهٌ <|vsep|> وما أنا ممَّن تَزدهِيه الأطارِيبُ </|bsep|> <|bsep|> أبيتُ فلا يَغشى جنابيَ طارقٌ <|vsep|> كأنِّي ضَنينٌ من نواليَ محجوبٌ </|bsep|> <|bsep|> أبى ليَ مَجدي والفتوَّة ُ والنُّهى <|vsep|> وهمَّة ُ نفسٍ أنتجتها المناجِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وقد عَلمْت قومي وما بي غباوة ٌ <|vsep|> بأنِّي لنَيل المُكرمات لمخطُوبُ </|bsep|> <|bsep|> وهذا أبي لا الظَّنُّ فيه مخيَّبٌ <|vsep|> ولا المجد متعوسٌ ولا الرأي مكذوبُ </|bsep|> <|bsep|> له من صَميم المجدِ أرفعُ رتبة ٍ <|vsep|> ومن هاشمٍ نهجٌ لى الفَخر مَلحُوبُ </|bsep|> <|bsep|> وهل هو لاَّ دَوحة ٌ قد تفرَّعتْ <|vsep|> فكنتُ لها غُصناً نَمَتْه الأنابيبُ </|bsep|> <|bsep|> وما ذاتُ نشرٍ قد تضاحك نَورُها <|vsep|> وهلَّ بها من مَدمَع المزنِ شُؤ بوبُ </|bsep|> <|bsep|> تُغانُ لها ريحُ الصَّبا ن تنفَّست <|vsep|> وللشمس تَفضِيضٌ عليها وتَذهيبُ </|bsep|> <|bsep|> ينافسُ ريَّاها من المِسْكِ صائِكٌ <|vsep|> ومن نفحات المَنْدل الرَّطب مَشبوبُ </|bsep|> <|bsep|> بأعبقَ نشراً من لَطيمة ِ خُلْقِه <|vsep|> ذا فُضَّ عنها من مَكارمه طِيبُ </|bsep|> <|bsep|> هُمامٌ ذا ما همَّ أمضى على العِدى <|vsep|> من العَضب حدّاً وهو أبيضُ مَذروبُ </|bsep|> <|bsep|> تُريكَ زُؤامَ الموتِ لحظة ُ بأسِه <|vsep|> وماءُ الحَيا من جُود كفَّيه أسكوبُ </|bsep|> <|bsep|> هو الأبلجُ الوضَّاحُ فوقَ جبينه <|vsep|> ضياءٌ من النُّور الالهِّي مكتوبُ </|bsep|> <|bsep|> حفيٌّ باكرام النَّزيل ذا أوى <|vsep|> لى سُوحه واه أهلٌ وترحيبُ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً ثُقلت أيدي نَداه على الطُّلى <|vsep|> فأطَّت كما أطَّت لاعبائِها النيبُ </|bsep|> <|bsep|> أقام عمادَ الملك بعد ازوراره <|vsep|> فأمسى له نصٌّ اديه وتطنيبُ </|bsep|> <|bsep|> أتربَ المعالي والعَوالي وربَّها <|vsep|> ومن ضاق في عَلياه وصفٌ وتلقيبُ </|bsep|> <|bsep|> شكوتُك حالاً قد أتاحت ليَ الجوى <|vsep|> فهل أنت مُشكٍ أم لحظِّيَ تتبيبُ </|bsep|> <|bsep|> أعيذك أن أمسي وفي النَّفس حاجة ٌ <|vsep|> ومن دون ما أرجوهُ همٌّ وتعذيبُ </|bsep|> <|bsep|> أراني لَقى ً لا يَرهبُ الدهرَ سطوتي <|vsep|> عدوٌّ ولا يَرجو نواليَ محبوبُ </|bsep|> <|bsep|> فحاشاكَ أن ترضى لشِبلكَ أن يُرى <|vsep|> وقد نشِبتْ للدهر فيه مخاليبُ </|bsep|> <|bsep|> وعَدتُ رجائي منكَ أنجح مِنحة ٍ <|vsep|> وانِّيَ ن لم أوفِ وعدي لَعُرقوبُ </|bsep|> </|psep|>
سلامٌ على ربِّ الفضائل والعُلى
5الطويل
[ "سلامٌ على ربِّ الفضائل والعُلى", "على عالم الدُّنيا على عَلَم الهدى", "على الباذِجِ العليا على شامخ الذُّرى", "على مَن رَقى في المجد أشرَفَ مُرتقى", "على مَجمع البَحرين في الفَضل والنَّدى", "على مَشرِقِ الشَّمسَين في الضَّوءِ والسَّنا", "على مُقتدى أهل المكارِم والنُّهى", "على مُجتَدى أهلِ المرب والرَّجا", "سلامَ محبٍّ شاكرٍ طَوْلَه الذي", "بأطواقه زانَ الترائبَ والطُّلى", "على أنَّ كلَّ الشُّكر ليس ببالِغٍ", "مَدى بعض ما أوْلى وأجْزلَ من نَدى", "وأنَّى يُوازي الشُّكرَ حسانُ مُنعمٍ", "يمنُّ بلا مَنٍّ ويُولي بلا أذى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27554&r=&rc=3
ابن معصوم المدني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ على ربِّ الفضائل والعُلى <|vsep|> على عالم الدُّنيا على عَلَم الهدى </|bsep|> <|bsep|> على الباذِجِ العليا على شامخ الذُّرى <|vsep|> على مَن رَقى في المجد أشرَفَ مُرتقى </|bsep|> <|bsep|> على مَجمع البَحرين في الفَضل والنَّدى <|vsep|> على مَشرِقِ الشَّمسَين في الضَّوءِ والسَّنا </|bsep|> <|bsep|> على مُقتدى أهل المكارِم والنُّهى <|vsep|> على مُجتَدى أهلِ المرب والرَّجا </|bsep|> <|bsep|> سلامَ محبٍّ شاكرٍ طَوْلَه الذي <|vsep|> بأطواقه زانَ الترائبَ والطُّلى </|bsep|> <|bsep|> على أنَّ كلَّ الشُّكر ليس ببالِغٍ <|vsep|> مَدى بعض ما أوْلى وأجْزلَ من نَدى </|bsep|> </|psep|>
أرأيتَ بين المأزِمين كواعبا
6الكامل
[ "أرأيتَ بين المأزِمين كواعبا", "أسفرنَ أقماراً ولُحنَ كواكبا", "رنَّحْنَ من أعطافِهنَّ ذوابلاً", "ونضَوْنَ من أجفانهنَّ قواضِبا", "وغَدونَ يَمنحنَ العيونَ مواهِباً", "حُسناً ويَسْبيَن القلوبَ نواهِبا", "ما رحنَ في كِلَل الجَلال غوارباً", "حتى أرينَ من الجَمال غَرائِبا", "من كلِّ واضحة ِ الجَبين كأنَّها", "قمرٌ يُنيرُ من الفُروع غَياهبا", "تختالُ من مَرح الشَّبية ِ والصِّبا", "فتُعيدُ فَوْدَ أخي الشَّبيبة ِ شائِبا", "فاقَتْ على أترابها لمَّا جلَتْ", "تحتَ العُقود مع النُّهودِ ترائبا", "لا تعجَبُوا لتهتُّكي فيها وقد", "أبدَتْ من الحُسن البَديع عَجائبا", "تَرنو لواحظُها فيَفْري طرفُها", "عن حدِّه المسنُونِ قلبي الواجبا", "فحذارِ من تلكَ اللِّحاظِ فنَّها", "أمضى من البيض الرِّقاق مَضاربا", "ما زال دمعُ العين منِّي صائبا", "وَجْداً وسهمُ العينِ منها صائبا", "وصَبابِها قلبي فَراقَ لَهُ الهوى", "عَذْباً ولم يَرَه عذاباً واصِبا", "وتزيدُني ظمأً مواردُ حبِّها", "ولقد وردتُ من الغَرام مَشاربا", "لم أصحُ قطُّ وكيف يَصحو في الهَوى", "مَنْ راحَ مِنْ راحِ المحبَّة شارِبا", "لم ترضَ لي أنِّي أهيمُ بحُسْنِها", "حتى هجرتُ أحبَّة ً وحَبائِبا", "أدْنُو فيُقْصيني جَفاها راهِباً", "منها وتُدنيني الصَّبابة ُ راغِبا", "يا صاحبي ن كنتَ غيرَ مُلائمي", "فَدَع الملامَة لي عَدِمْتُكَ صاحِبا", "لي مذهبٌ فيما أراهُ وقد أرى", "للناسِ فيما يَعَشُقون مذاهبا", "قسماً بصدقِ هوايَ وهو أليَّة ٌ", "يُلفى لدَيْها كلُّ واشٍ كاذِبا", "لو أنَّني أفنيتُ فيها مُهجتي", "وقضيتُ نحبي ما قَضيتُ الواجبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27562&r=&rc=11
ابن معصوم المدني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرأيتَ بين المأزِمين كواعبا <|vsep|> أسفرنَ أقماراً ولُحنَ كواكبا </|bsep|> <|bsep|> رنَّحْنَ من أعطافِهنَّ ذوابلاً <|vsep|> ونضَوْنَ من أجفانهنَّ قواضِبا </|bsep|> <|bsep|> وغَدونَ يَمنحنَ العيونَ مواهِباً <|vsep|> حُسناً ويَسْبيَن القلوبَ نواهِبا </|bsep|> <|bsep|> ما رحنَ في كِلَل الجَلال غوارباً <|vsep|> حتى أرينَ من الجَمال غَرائِبا </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ واضحة ِ الجَبين كأنَّها <|vsep|> قمرٌ يُنيرُ من الفُروع غَياهبا </|bsep|> <|bsep|> تختالُ من مَرح الشَّبية ِ والصِّبا <|vsep|> فتُعيدُ فَوْدَ أخي الشَّبيبة ِ شائِبا </|bsep|> <|bsep|> فاقَتْ على أترابها لمَّا جلَتْ <|vsep|> تحتَ العُقود مع النُّهودِ ترائبا </|bsep|> <|bsep|> لا تعجَبُوا لتهتُّكي فيها وقد <|vsep|> أبدَتْ من الحُسن البَديع عَجائبا </|bsep|> <|bsep|> تَرنو لواحظُها فيَفْري طرفُها <|vsep|> عن حدِّه المسنُونِ قلبي الواجبا </|bsep|> <|bsep|> فحذارِ من تلكَ اللِّحاظِ فنَّها <|vsep|> أمضى من البيض الرِّقاق مَضاربا </|bsep|> <|bsep|> ما زال دمعُ العين منِّي صائبا <|vsep|> وَجْداً وسهمُ العينِ منها صائبا </|bsep|> <|bsep|> وصَبابِها قلبي فَراقَ لَهُ الهوى <|vsep|> عَذْباً ولم يَرَه عذاباً واصِبا </|bsep|> <|bsep|> وتزيدُني ظمأً مواردُ حبِّها <|vsep|> ولقد وردتُ من الغَرام مَشاربا </|bsep|> <|bsep|> لم أصحُ قطُّ وكيف يَصحو في الهَوى <|vsep|> مَنْ راحَ مِنْ راحِ المحبَّة شارِبا </|bsep|> <|bsep|> لم ترضَ لي أنِّي أهيمُ بحُسْنِها <|vsep|> حتى هجرتُ أحبَّة ً وحَبائِبا </|bsep|> <|bsep|> أدْنُو فيُقْصيني جَفاها راهِباً <|vsep|> منها وتُدنيني الصَّبابة ُ راغِبا </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي ن كنتَ غيرَ مُلائمي <|vsep|> فَدَع الملامَة لي عَدِمْتُكَ صاحِبا </|bsep|> <|bsep|> لي مذهبٌ فيما أراهُ وقد أرى <|vsep|> للناسِ فيما يَعَشُقون مذاهبا </|bsep|> <|bsep|> قسماً بصدقِ هوايَ وهو أليَّة ٌ <|vsep|> يُلفى لدَيْها كلُّ واشٍ كاذِبا </|bsep|> </|psep|>
أشرقت في غِلالة ٍ زرقاءِ
1الخفيف
[ "أشرقت في غِلالة ٍ زرقاءِ", "فأغارت شمسَ الضحى في السماءِ", "وأضاءَت في غيهَب الشَّعرِ الوَحْ", "فِ فأزرَتْ بالبدر في الظَّلماءِ", "وتحلَّت من مُنتقى اللُّؤلؤ الرَّطب", "وِشاحاً أبْهى من الجوزاءِ", "وثنت سَمهريَّ قامتها اللَّدْنَ", "فألوت بالصَّعْدة السَّمراءِ", "وتجلَّت تختالُ في حِبَرات الْ", "عُجْبِ تيهاً وحُلَّة الكبرياءِ", "يا لبيضاءَ زانت الوجنة الحمراء", "منها بالشَّامة الخَضراءِ", "أنا من فَرْقها ومن فَرْعها الفا", "حِم في صَبوة ٍ صباحَ مساءِ", "ذات قلبٍ أقسى على الصبِّ من صخْر", "وجسمٍ أرقَّ من صهباءِ", "بَسمتْ فانثنيتُ أثني على تلك", "الثَّنايا وأينَ منها ثَنائي", "وعجيبٌ والطَّرفُ منهاكليلٌ", "كيف أدْمَت بحدِّه أحشائي", "هيَ معنى هِندٍ ودَعدٍ وأسما", "ءَ وما هذه سِوى أسماءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27552&r=&rc=1
ابن معصوم المدني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشرقت في غِلالة ٍ زرقاءِ <|vsep|> فأغارت شمسَ الضحى في السماءِ </|bsep|> <|bsep|> وأضاءَت في غيهَب الشَّعرِ الوَحْ <|vsep|> فِ فأزرَتْ بالبدر في الظَّلماءِ </|bsep|> <|bsep|> وتحلَّت من مُنتقى اللُّؤلؤ الرَّطب <|vsep|> وِشاحاً أبْهى من الجوزاءِ </|bsep|> <|bsep|> وثنت سَمهريَّ قامتها اللَّدْنَ <|vsep|> فألوت بالصَّعْدة السَّمراءِ </|bsep|> <|bsep|> وتجلَّت تختالُ في حِبَرات الْ <|vsep|> عُجْبِ تيهاً وحُلَّة الكبرياءِ </|bsep|> <|bsep|> يا لبيضاءَ زانت الوجنة الحمراء <|vsep|> منها بالشَّامة الخَضراءِ </|bsep|> <|bsep|> أنا من فَرْقها ومن فَرْعها الفا <|vsep|> حِم في صَبوة ٍ صباحَ مساءِ </|bsep|> <|bsep|> ذات قلبٍ أقسى على الصبِّ من صخْر <|vsep|> وجسمٍ أرقَّ من صهباءِ </|bsep|> <|bsep|> بَسمتْ فانثنيتُ أثني على تلك <|vsep|> الثَّنايا وأينَ منها ثَنائي </|bsep|> <|bsep|> وعجيبٌ والطَّرفُ منهاكليلٌ <|vsep|> كيف أدْمَت بحدِّه أحشائي </|bsep|> </|psep|>
برقُ الحِمى لاحَ مُجتازاً على الكثُب
0البسيط
[ "برقُ الحِمى لاحَ مُجتازاً على الكثُب", "وراحَ يسحبُ أذيالاً من السُّحبِ", "أضاءَ والليلُ قد مُدَّت غياهبُه", "فانجابَ عن لهبٍ يَذكو وعن ذَهبِ", "فما تحدَّرَ دمعُ المزنِ من فَرَقٍ", "حتى تبسَّم ثغرُ الروضِ من طربِ", "وغنَّت الوُرقُ في الأفنان مُطربة ً", "وهزَّت الريحُ أعطافاً من القُضب", "والصبحُ خيَّم في الفاق عَسكرُهُ", "والليلُ أزمعَ من خوفٍ على الهربِ", "فقلت للصََّحب قوموا للصَّبُوح بنا", "يا طيبَ مُصطَبح فيه ومُصطَحَب", "واستضحكوا الدَّهر عن لهوٍ فقد ضحكتْ", "كأسُ المُدامة عن ثغرٍ من الحَببِ", "فقام يَسعى بها السَّاقي مُشَعْشَعَة ً", "كأنَّها حَلَبُ العُنَّاب لا العِنبِ", "حمراءُ تسطعُ نوراً في زجاجَتها", "كالشمسِ في البَدْر تَجلُو ظُلمة الكُربِ", "وراح يثني قواماً زانَه هَيَفٌ", "بمعطفٍ من قضيب البانِ مُقتَضَب", "في فِتية ٍ يَتجلَّى بينهم مَرَحاً", "كأنَّه البدرُ بين الأنجم الشُّهبِ", "مُهفهفُ القدِّ مَعسولُ اللَّمى ثمِلٌ", "يَتيهُ بالحُسنِ من عُجْب ومن عَجَبِ", "لا يمزجُ الكأس لَّا من مَراشِفه", "فاطربْ لما شِئبَ من خمرٍ ومن ضَرَب", "قد أمكنت فُرَصُ اللذَّات فاقضِ بها", "ما فاتَ منك وبادرْ نُهزَة َ الغَلَبِ", "واغنم زماكَ ما صافاك مُنتهباً", "أيَّام صَفوِكَ نهباً من يدِ النِّوبِ", "ولا تَشُبْ مَورداً للأنس فزتَ به", "بذكرِ ما قد قضى في سالف الحُقُبِ", "أنَّ الزمانَ على الحالينِ مُنقلبٌ", "وهلْ رأيت زماناً غيرَ مُنقلبِ", "وانَّما المرءُ مَن وفَّتْه همَّتُهُ", "حَظَّيْهِ في الدَّهر من جِدٍّ ومن لَعبِ", "كم قلَّبتني اللَّيالي في تصرُّفها", "فكنتُ قُرَّة َ عينِ الفضلِ والأدبِ", "تزيدُني نِوبُ الأيَّام مكرمة ً", "كأنَّني الذَّهبُ الابريز في اللَّهبِ", "لا أستريبُ بعين الحقِّ أدفعُه", "ولا أرابُ بغَيْن الشَّكِّ والرِيبِ", "لقد طلبتُ العُلى حتى انتهيتُ لي", "ما لا يُنالُ فكانت مُنتهى أرَبي", "حسبي من الشَّرف العليا أرومَتُه", "أن أنتمي لنظام الدِّين في حسَبي", "هذا أبي حين يُعْزى سيِّدٌ لأبٍ", "هيهات ما لِلورى يا دهرُ مثل أبي", "قُطبٌ عليه رَحى العَلياء دائِرة ٌ", "وهل تدورُ الرَّحى لَّا على القُطُبِ", "كاللَّيثِ والغيثِ في عَزمٍ وفي كَرَمٍ", "والزَّهرِ والدَّهرِ في بِشْر وفي غضبِ", "مُملَّكٌ تهبُ اللافَ راحتُه", "فكم أغاثَتْ بجدواها من التَّعبِ", "أضحت به الهندُ للألباب سالبة ً", "كأنَّها هندُ ذاتُ الدلِّ والشَّنبِ", "مولى ً ذا حلَّ محتاجٌ بساحتِه", "أغناه نائلُه عن وابلٍ سَرِب", "ترى مدى الدَّهر من أفضاله عجباً", "فنحن كلَّ شهورِ الدَّهر في رَجَب", "رقى من الذِّروة العلياءِ شامخها", "وحلَّ من هاشمٍ في أرفع الرُّتَب", "حامي الحَقيقة ِ مِن قومٍ نوالهُمُ", "يسعى لى مُعتَفيه سَعي مُكتسِبُ", "الباسمُ الثَّغرِ والأبصارُ خاشعة ٌ", "والحربُ تُعْولُ والفُرسانُ بالحَرَبِ", "يقومُ في حَومة الهَيجاءِ مُنفرداً", "يومَ الكِفاحِ مَقام العَسكر اللَّجِبِ", "لو قابَلْته أسُودُ الغاب مُشِبلة ً", "لأدبرَتْ نادماتٍ كيفَ لم تغبِ", "يَفنى المقالُ ولا تَفنى مدائحُه", "نظماً ونثراً من الأشعار والخُطبِ", "لا زال غَوثاً لملهوفٍ ومُعَتَصماً", "لخائفٍ ونجاة َ الهالكِ العطبِ", "ما رنَّحتْ نسماتُ الريح غصنَ رُبى ً", "وأوْمضَ البرقُ مُجتازاً على الكُثُبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27555&r=&rc=4
ابن معصوم المدني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> برقُ الحِمى لاحَ مُجتازاً على الكثُب <|vsep|> وراحَ يسحبُ أذيالاً من السُّحبِ </|bsep|> <|bsep|> أضاءَ والليلُ قد مُدَّت غياهبُه <|vsep|> فانجابَ عن لهبٍ يَذكو وعن ذَهبِ </|bsep|> <|bsep|> فما تحدَّرَ دمعُ المزنِ من فَرَقٍ <|vsep|> حتى تبسَّم ثغرُ الروضِ من طربِ </|bsep|> <|bsep|> وغنَّت الوُرقُ في الأفنان مُطربة ً <|vsep|> وهزَّت الريحُ أعطافاً من القُضب </|bsep|> <|bsep|> والصبحُ خيَّم في الفاق عَسكرُهُ <|vsep|> والليلُ أزمعَ من خوفٍ على الهربِ </|bsep|> <|bsep|> فقلت للصََّحب قوموا للصَّبُوح بنا <|vsep|> يا طيبَ مُصطَبح فيه ومُصطَحَب </|bsep|> <|bsep|> واستضحكوا الدَّهر عن لهوٍ فقد ضحكتْ <|vsep|> كأسُ المُدامة عن ثغرٍ من الحَببِ </|bsep|> <|bsep|> فقام يَسعى بها السَّاقي مُشَعْشَعَة ً <|vsep|> كأنَّها حَلَبُ العُنَّاب لا العِنبِ </|bsep|> <|bsep|> حمراءُ تسطعُ نوراً في زجاجَتها <|vsep|> كالشمسِ في البَدْر تَجلُو ظُلمة الكُربِ </|bsep|> <|bsep|> وراح يثني قواماً زانَه هَيَفٌ <|vsep|> بمعطفٍ من قضيب البانِ مُقتَضَب </|bsep|> <|bsep|> في فِتية ٍ يَتجلَّى بينهم مَرَحاً <|vsep|> كأنَّه البدرُ بين الأنجم الشُّهبِ </|bsep|> <|bsep|> مُهفهفُ القدِّ مَعسولُ اللَّمى ثمِلٌ <|vsep|> يَتيهُ بالحُسنِ من عُجْب ومن عَجَبِ </|bsep|> <|bsep|> لا يمزجُ الكأس لَّا من مَراشِفه <|vsep|> فاطربْ لما شِئبَ من خمرٍ ومن ضَرَب </|bsep|> <|bsep|> قد أمكنت فُرَصُ اللذَّات فاقضِ بها <|vsep|> ما فاتَ منك وبادرْ نُهزَة َ الغَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> واغنم زماكَ ما صافاك مُنتهباً <|vsep|> أيَّام صَفوِكَ نهباً من يدِ النِّوبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَشُبْ مَورداً للأنس فزتَ به <|vsep|> بذكرِ ما قد قضى في سالف الحُقُبِ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ الزمانَ على الحالينِ مُنقلبٌ <|vsep|> وهلْ رأيت زماناً غيرَ مُنقلبِ </|bsep|> <|bsep|> وانَّما المرءُ مَن وفَّتْه همَّتُهُ <|vsep|> حَظَّيْهِ في الدَّهر من جِدٍّ ومن لَعبِ </|bsep|> <|bsep|> كم قلَّبتني اللَّيالي في تصرُّفها <|vsep|> فكنتُ قُرَّة َ عينِ الفضلِ والأدبِ </|bsep|> <|bsep|> تزيدُني نِوبُ الأيَّام مكرمة ً <|vsep|> كأنَّني الذَّهبُ الابريز في اللَّهبِ </|bsep|> <|bsep|> لا أستريبُ بعين الحقِّ أدفعُه <|vsep|> ولا أرابُ بغَيْن الشَّكِّ والرِيبِ </|bsep|> <|bsep|> لقد طلبتُ العُلى حتى انتهيتُ لي <|vsep|> ما لا يُنالُ فكانت مُنتهى أرَبي </|bsep|> <|bsep|> حسبي من الشَّرف العليا أرومَتُه <|vsep|> أن أنتمي لنظام الدِّين في حسَبي </|bsep|> <|bsep|> هذا أبي حين يُعْزى سيِّدٌ لأبٍ <|vsep|> هيهات ما لِلورى يا دهرُ مثل أبي </|bsep|> <|bsep|> قُطبٌ عليه رَحى العَلياء دائِرة ٌ <|vsep|> وهل تدورُ الرَّحى لَّا على القُطُبِ </|bsep|> <|bsep|> كاللَّيثِ والغيثِ في عَزمٍ وفي كَرَمٍ <|vsep|> والزَّهرِ والدَّهرِ في بِشْر وفي غضبِ </|bsep|> <|bsep|> مُملَّكٌ تهبُ اللافَ راحتُه <|vsep|> فكم أغاثَتْ بجدواها من التَّعبِ </|bsep|> <|bsep|> أضحت به الهندُ للألباب سالبة ً <|vsep|> كأنَّها هندُ ذاتُ الدلِّ والشَّنبِ </|bsep|> <|bsep|> مولى ً ذا حلَّ محتاجٌ بساحتِه <|vsep|> أغناه نائلُه عن وابلٍ سَرِب </|bsep|> <|bsep|> ترى مدى الدَّهر من أفضاله عجباً <|vsep|> فنحن كلَّ شهورِ الدَّهر في رَجَب </|bsep|> <|bsep|> رقى من الذِّروة العلياءِ شامخها <|vsep|> وحلَّ من هاشمٍ في أرفع الرُّتَب </|bsep|> <|bsep|> حامي الحَقيقة ِ مِن قومٍ نوالهُمُ <|vsep|> يسعى لى مُعتَفيه سَعي مُكتسِبُ </|bsep|> <|bsep|> الباسمُ الثَّغرِ والأبصارُ خاشعة ٌ <|vsep|> والحربُ تُعْولُ والفُرسانُ بالحَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> يقومُ في حَومة الهَيجاءِ مُنفرداً <|vsep|> يومَ الكِفاحِ مَقام العَسكر اللَّجِبِ </|bsep|> <|bsep|> لو قابَلْته أسُودُ الغاب مُشِبلة ً <|vsep|> لأدبرَتْ نادماتٍ كيفَ لم تغبِ </|bsep|> <|bsep|> يَفنى المقالُ ولا تَفنى مدائحُه <|vsep|> نظماً ونثراً من الأشعار والخُطبِ </|bsep|> <|bsep|> لا زال غَوثاً لملهوفٍ ومُعَتَصماً <|vsep|> لخائفٍ ونجاة َ الهالكِ العطبِ </|bsep|> </|psep|>
خليليَّ خطب الحبِّ أيسرُهُ صعبُ
5الطويل
[ "خليليَّ خطب الحبِّ أيسرُهُ صعبُ", "ولكن عذابُ المُستهام به عَذْبُ", "وما أنس لا أنسى وُقُوفي صبيحة ً", "وقد أقبلت يقتادُها الشوقُ والحبُّ", "فتاة ٌ هي البدرُ المنيرُ ذا بَدَتْ", "ولكنَّ لا شرقٌ حواها ولا غربُ", "منعَّمة ٌ رؤدٌ لها الشمسُ ضرَّة ٌ", "وغُصن النَّقا ندٌّ وظبي الفلا تِرْبُ", "فوافت تُناجيني بعتبٍ هو المُنى", "وليسَ يلَذُّ الحبُّ ما لم يكن عَتَبُ", "فما زلتُ أُبدي العُذرَ أسألُها الرِّضا", "وقد علمت لو أنصفت لمن الذَّنْبُ", "لى أن طوت نشر العتاب وأقبلت", "تبسَّمُ عن ثغرٍ هُو اللؤلؤُ الرَّطبُ", "فعاطيتُها كأسَ الحديثِ وبيننا", "حِجابُ عفافٍ عنده ترفع الحُجْبُ", "فظلَّت بها سكرى ورجت كأنَّني", "أخو نشوة ٍ بالرَّاح ليس له لُبُّ", "فوالله ما صرف المُدام بفاعل", "بنا فعلَها يوماً ولَوْ أد مِنَ الشِّرب", "وقفتُ أُجيلُ الطرفَ في روضِ حُسنها", "ويَمنعُني من طَرفها مُرهفٌ عضبُ", "وما برحت تصبي فؤادي وهل فتى ً", "تغازله تلك اللِّحاظ ولا يَصُبو", "وراحت تُريحُ القلب من زفراته", "بطيب حديثٍ عنده يقف الرَّكبُ", "فما راعها لاَّ سُقوطُ قِناعِها", "وطُرَّتُها في كفِّ ريح الصَّبا نَهْبُ", "هنالك أبصرتُ المُنى كيف تُجتنى", "وكيف يَنال القلبُ ما أمَّل القلبُ", "فللَّه يومٌ ساعَفَتْنا به المُنى", "وطابَ لنا فيه التَّواصلُ والقُربُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27563&r=&rc=12
ابن معصوم المدني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليليَّ خطب الحبِّ أيسرُهُ صعبُ <|vsep|> ولكن عذابُ المُستهام به عَذْبُ </|bsep|> <|bsep|> وما أنس لا أنسى وُقُوفي صبيحة ً <|vsep|> وقد أقبلت يقتادُها الشوقُ والحبُّ </|bsep|> <|bsep|> فتاة ٌ هي البدرُ المنيرُ ذا بَدَتْ <|vsep|> ولكنَّ لا شرقٌ حواها ولا غربُ </|bsep|> <|bsep|> منعَّمة ٌ رؤدٌ لها الشمسُ ضرَّة ٌ <|vsep|> وغُصن النَّقا ندٌّ وظبي الفلا تِرْبُ </|bsep|> <|bsep|> فوافت تُناجيني بعتبٍ هو المُنى <|vsep|> وليسَ يلَذُّ الحبُّ ما لم يكن عَتَبُ </|bsep|> <|bsep|> فما زلتُ أُبدي العُذرَ أسألُها الرِّضا <|vsep|> وقد علمت لو أنصفت لمن الذَّنْبُ </|bsep|> <|bsep|> لى أن طوت نشر العتاب وأقبلت <|vsep|> تبسَّمُ عن ثغرٍ هُو اللؤلؤُ الرَّطبُ </|bsep|> <|bsep|> فعاطيتُها كأسَ الحديثِ وبيننا <|vsep|> حِجابُ عفافٍ عنده ترفع الحُجْبُ </|bsep|> <|bsep|> فظلَّت بها سكرى ورجت كأنَّني <|vsep|> أخو نشوة ٍ بالرَّاح ليس له لُبُّ </|bsep|> <|bsep|> فوالله ما صرف المُدام بفاعل <|vsep|> بنا فعلَها يوماً ولَوْ أد مِنَ الشِّرب </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ أُجيلُ الطرفَ في روضِ حُسنها <|vsep|> ويَمنعُني من طَرفها مُرهفٌ عضبُ </|bsep|> <|bsep|> وما برحت تصبي فؤادي وهل فتى ً <|vsep|> تغازله تلك اللِّحاظ ولا يَصُبو </|bsep|> <|bsep|> وراحت تُريحُ القلب من زفراته <|vsep|> بطيب حديثٍ عنده يقف الرَّكبُ </|bsep|> <|bsep|> فما راعها لاَّ سُقوطُ قِناعِها <|vsep|> وطُرَّتُها في كفِّ ريح الصَّبا نَهْبُ </|bsep|> <|bsep|> هنالك أبصرتُ المُنى كيف تُجتنى <|vsep|> وكيف يَنال القلبُ ما أمَّل القلبُ </|bsep|> </|psep|>
ما بينَ قلبي وبرقِ المُنْحنى نَسبُ
0البسيط
[ "ما بينَ قلبي وبرقِ المُنْحنى نَسبُ", "كلاهُما من سَعير الوَجد يلتهبُ", "قلبي لِما فاته من وصل فاتِنِه", "والبرقُ ذْ فاتَه من ثغره الشَّنَبُ", "بدرٌ أغارَ بُدورَ التمِّ حين بَدا", "ليلاً تحفُّ به من عِقده الشُّهبُ", "مُهفهفٌ ن ثَنى عِطفاً على كَفَلٍ", "أثنَتْ على قدِّه الأغصانُ والكثُبُ", "قَضى هواهُ على العُشَّاق أنَّ له", "سَلْبَ القُلوبِ التي في حُبِّه تَجِب", "راقتْ لعينيَ ذْ رقَّت محاسنُهُ", "وراقَ لي في هواهُ الوجدُ والوصبُ", "فالجَفْنُ بالسُّهد أمسى وهو مكتحلٌ", "والدمعُ أصبحَ يجري وهو مُختضبُ", "ظبيٌ من العُرب تَحميه محاسنُهُ", "عمَّن يؤمِّلُه والسمرُ والقُضبُ", "لكنَّه ما رعى في الحبِّ لي ذِمماً", "وكم رعتْ ذِمماً في حيِّها العرب", "لو لم يكنْ بالحمى الشرقيِّ منزلُهُ", "ما هزَّني للحمى شوقٌ ولا طَربُ", "لا زالَ صوبُ الحَيا يُحيي معاهدَه", "وتسحبُ الذيلَ في أرجائها السُّحُبُ", "معاهدٌ نِلتُ فيها مُنتهى أرَبى", "وليس لي في سِوى مَن حَلَّهَا أربُ", "أيامَ غصنُ شَبابي يانعٌ نضِرٌ", "والعمرُ غضٌّ وأثوابُ الصِّبا قُشُب", "أصبو لى كلِّ بدرٍ طوقُه أفقٌ", "وكلِّ شمس لها من ضوئِها حُجُبُ", "أستودعُ اللهَ غزلاناً بذي سَلَم", "بانت بهنَّ دَواعي البَينِ والنِّوبُ", "شكوتُ جورَ النَّوى من بعدها وشكتْ", "وكنتُ لم أدرِ ما الشكوى ولا العَتَبُ", "يا راحلاً بفؤادي وهو قاطنُهُ", "وساكناً بضُلوعي وهيَ تَضطرِبُ", "قطعتَ حبلَ الوَفا من غير ما سَببٍ", "فهل لى الوَصل من بعد الجَفا سَببُ", "أمَّا النفوسُ فقد ذابتْ عليك أسى ً", "وهي التي من مَجاري الدَّمعِ تَنسكِبُ", "فن سلبتَ الذي أبقيتَ من رَمَقٍ", "أحيَيْتَها ولظلك المسلوبُ والسَّلبُ", "ون قضيتَ بأن تَقضي على كمَدٍ", "فنَّها في سبيل الله تُحتسَبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27560&r=&rc=9
ابن معصوم المدني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما بينَ قلبي وبرقِ المُنْحنى نَسبُ <|vsep|> كلاهُما من سَعير الوَجد يلتهبُ </|bsep|> <|bsep|> قلبي لِما فاته من وصل فاتِنِه <|vsep|> والبرقُ ذْ فاتَه من ثغره الشَّنَبُ </|bsep|> <|bsep|> بدرٌ أغارَ بُدورَ التمِّ حين بَدا <|vsep|> ليلاً تحفُّ به من عِقده الشُّهبُ </|bsep|> <|bsep|> مُهفهفٌ ن ثَنى عِطفاً على كَفَلٍ <|vsep|> أثنَتْ على قدِّه الأغصانُ والكثُبُ </|bsep|> <|bsep|> قَضى هواهُ على العُشَّاق أنَّ له <|vsep|> سَلْبَ القُلوبِ التي في حُبِّه تَجِب </|bsep|> <|bsep|> راقتْ لعينيَ ذْ رقَّت محاسنُهُ <|vsep|> وراقَ لي في هواهُ الوجدُ والوصبُ </|bsep|> <|bsep|> فالجَفْنُ بالسُّهد أمسى وهو مكتحلٌ <|vsep|> والدمعُ أصبحَ يجري وهو مُختضبُ </|bsep|> <|bsep|> ظبيٌ من العُرب تَحميه محاسنُهُ <|vsep|> عمَّن يؤمِّلُه والسمرُ والقُضبُ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّه ما رعى في الحبِّ لي ذِمماً <|vsep|> وكم رعتْ ذِمماً في حيِّها العرب </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكنْ بالحمى الشرقيِّ منزلُهُ <|vsep|> ما هزَّني للحمى شوقٌ ولا طَربُ </|bsep|> <|bsep|> لا زالَ صوبُ الحَيا يُحيي معاهدَه <|vsep|> وتسحبُ الذيلَ في أرجائها السُّحُبُ </|bsep|> <|bsep|> معاهدٌ نِلتُ فيها مُنتهى أرَبى <|vsep|> وليس لي في سِوى مَن حَلَّهَا أربُ </|bsep|> <|bsep|> أيامَ غصنُ شَبابي يانعٌ نضِرٌ <|vsep|> والعمرُ غضٌّ وأثوابُ الصِّبا قُشُب </|bsep|> <|bsep|> أصبو لى كلِّ بدرٍ طوقُه أفقٌ <|vsep|> وكلِّ شمس لها من ضوئِها حُجُبُ </|bsep|> <|bsep|> أستودعُ اللهَ غزلاناً بذي سَلَم <|vsep|> بانت بهنَّ دَواعي البَينِ والنِّوبُ </|bsep|> <|bsep|> شكوتُ جورَ النَّوى من بعدها وشكتْ <|vsep|> وكنتُ لم أدرِ ما الشكوى ولا العَتَبُ </|bsep|> <|bsep|> يا راحلاً بفؤادي وهو قاطنُهُ <|vsep|> وساكناً بضُلوعي وهيَ تَضطرِبُ </|bsep|> <|bsep|> قطعتَ حبلَ الوَفا من غير ما سَببٍ <|vsep|> فهل لى الوَصل من بعد الجَفا سَببُ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا النفوسُ فقد ذابتْ عليك أسى ً <|vsep|> وهي التي من مَجاري الدَّمعِ تَنسكِبُ </|bsep|> <|bsep|> فن سلبتَ الذي أبقيتَ من رَمَقٍ <|vsep|> أحيَيْتَها ولظلك المسلوبُ والسَّلبُ </|bsep|> </|psep|>
لَمعَتْ ليلاً فقالوا لَهبُ
3الرمل
[ "لَمعَتْ ليلاً فقالوا لَهبُ", "وصفَتْ لوناً فقالوا ذهبُ", "وذا اندَفقَتْ من دَنِّها", "في الدُّجى قالوا طِرازٌ مُذْهَبُ", "قهوة ٌ رقَّت فلولا كأسُها", "لم يشاهِدْ جِرْمَها يَشربُ", "وتراها في يَدِ السَّاعي بها", "كوكباً يَسعى بها لي كوكبُ", "ألبسَتْها الكأسُ طوقاً ذَهَباً", "وحباها بالللي الحَبَبُ", "عجِبوا من نُورها ذْ أشرقَتْ", "وشَذَها من سَناها أعجبُ", "بنتُ كرمٍ كرُمَتْ أوصافُها", "أيُّ بنتٍ قام عنها العِنبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27561&r=&rc=10
ابن معصوم المدني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَمعَتْ ليلاً فقالوا لَهبُ <|vsep|> وصفَتْ لوناً فقالوا ذهبُ </|bsep|> <|bsep|> وذا اندَفقَتْ من دَنِّها <|vsep|> في الدُّجى قالوا طِرازٌ مُذْهَبُ </|bsep|> <|bsep|> قهوة ٌ رقَّت فلولا كأسُها <|vsep|> لم يشاهِدْ جِرْمَها يَشربُ </|bsep|> <|bsep|> وتراها في يَدِ السَّاعي بها <|vsep|> كوكباً يَسعى بها لي كوكبُ </|bsep|> <|bsep|> ألبسَتْها الكأسُ طوقاً ذَهَباً <|vsep|> وحباها بالللي الحَبَبُ </|bsep|> <|bsep|> عجِبوا من نُورها ذْ أشرقَتْ <|vsep|> وشَذَها من سَناها أعجبُ </|bsep|> </|psep|>
يا بالغاً من بَلاغَة ِ العربِ
13المنسرح
[ "يا بالغاً من بَلاغَة ِ العربِ", "أقصى الأماني ومُنتهى الأربِ", "ويا بليغاً حوَتْ بلاغتُه", "دُرَّ المعاني وجَوهر الأدبِ", "ويا ماماً سَمتِ فصاحتُه", "قيساً وقُسّاً في الشعر والخُطبِ", "ما الراحُ في صَفوها ورقَّتِها", "مفترَّة ً عن مَباسمِ الحَبَبِ", "ولا العَروسُ الكَعابُ ضاحكة ً", "تبسمُ عن لؤلؤٍ من الشَّنبِ", "أشْهى وأبْهى من نظم قافية ٍ", "أهدَيتَها للمحبِّ من كثَبِ", "أفادت النفسَ من مَسرَّتِها", "ما لم تُفدهُ سُلافة ُ العِنبِ", "ألبستَها نظمكَ البديعَ وقد", "وافتْ بليلٍ عِقْداً من الشُّهب", "فبتُّ منها في نَشوة ٍ عجَبٍ", "مُغتبقاً للسرورِ والطَّربِ", "وفزتُ منها بوصلِ غانية ٍ", "ترفلُ في حُلَّة من الذَّهبِ", "فأيُّ قلبٍ لو تولهِ طَرباً", "وأيُّ عقلٍ دَعتهُ لم يُجبِ", "ضمَّنْتَها العذرَ فاسْتلبتَ بها", "فُنونَ همٍّ من قلبِ مُكتئِبِ", "ن لم تُجبْ دَعوتي فأنتَ فَتى ً", "يَملأُ دلوَ الرِّضا لى الكَربِ", "سبحانَ مُوليكَ فِطرة َ اللَّعب", "بالنَّظم والنَّثر أيَّما لَعبِ", "دمتَ من العيش في بُلَهْنية ٍ", "تجرُّ أذيالها مَدى الحِقَب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27558&r=&rc=7
ابن معصوم المدني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بالغاً من بَلاغَة ِ العربِ <|vsep|> أقصى الأماني ومُنتهى الأربِ </|bsep|> <|bsep|> ويا بليغاً حوَتْ بلاغتُه <|vsep|> دُرَّ المعاني وجَوهر الأدبِ </|bsep|> <|bsep|> ويا ماماً سَمتِ فصاحتُه <|vsep|> قيساً وقُسّاً في الشعر والخُطبِ </|bsep|> <|bsep|> ما الراحُ في صَفوها ورقَّتِها <|vsep|> مفترَّة ً عن مَباسمِ الحَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا العَروسُ الكَعابُ ضاحكة ً <|vsep|> تبسمُ عن لؤلؤٍ من الشَّنبِ </|bsep|> <|bsep|> أشْهى وأبْهى من نظم قافية ٍ <|vsep|> أهدَيتَها للمحبِّ من كثَبِ </|bsep|> <|bsep|> أفادت النفسَ من مَسرَّتِها <|vsep|> ما لم تُفدهُ سُلافة ُ العِنبِ </|bsep|> <|bsep|> ألبستَها نظمكَ البديعَ وقد <|vsep|> وافتْ بليلٍ عِقْداً من الشُّهب </|bsep|> <|bsep|> فبتُّ منها في نَشوة ٍ عجَبٍ <|vsep|> مُغتبقاً للسرورِ والطَّربِ </|bsep|> <|bsep|> وفزتُ منها بوصلِ غانية ٍ <|vsep|> ترفلُ في حُلَّة من الذَّهبِ </|bsep|> <|bsep|> فأيُّ قلبٍ لو تولهِ طَرباً <|vsep|> وأيُّ عقلٍ دَعتهُ لم يُجبِ </|bsep|> <|bsep|> ضمَّنْتَها العذرَ فاسْتلبتَ بها <|vsep|> فُنونَ همٍّ من قلبِ مُكتئِبِ </|bsep|> <|bsep|> ن لم تُجبْ دَعوتي فأنتَ فَتى ً <|vsep|> يَملأُ دلوَ الرِّضا لى الكَربِ </|bsep|> <|bsep|> سبحانَ مُوليكَ فِطرة َ اللَّعب <|vsep|> بالنَّظم والنَّثر أيَّما لَعبِ </|bsep|> </|psep|>
نَفَحَتْنا بنشرها المُستَطابِ
1الخفيف
[ "نَفَحَتْنا بنشرها المُستَطابِ", "مُعرباً عن دُعائِها المستَجابِ", "كلماتٌ كأنَّها اللُّؤلؤ المكنو", "نُ أسلاكُها سطورُ الكتاب", "نظمتها قريحة ٌ لمامٍ", "سيِّدٍ ناطقٍ بفصْل الخِطابِ", "هو في الزُّهدِ والعبادة ِ فردٌ", "وهو في الفَضل جامعُ الدابِ", "خطبَ الدينَ والزَّهادة طِفلاً", "وأبانَ الدُّنيا زمانَ الشَّبابِ", "ورأى ما على التُراب احتقاراً", "من متاع الغرور مثل التُّراب", "واقتفى ثرَ جَدِّه وأبيه", "سالكاً منهجَ الهُدى والصَّوابِ", "يا أجلَّ الورى لديَّ ثناءً", "وأعزَّ الأصحاب والأحباب", "لكَ عندي مودَّة ٌ أحكمَتْها", "يدُ صدقٍ وثيقة ُ الأسبابِ", "فبما شِئتَ فاختبرني فنِّي", "عبدُ ودٍّ لمن يودُّ جَنابي", "وابسط العذرَ في الجواب فقد قا", "بلتُ شمس الضحى بضوء التُّرابِ", "حرَّكتني أناملُ العزِّ للشِّعر", "وهيهاتَ أينَ منها جَوابي", "فجوابي شِعرٌ وشعرُكَ سرٌّ", "حار في دَرْكه أولو الألبابِ", "أنت تُملي من عالَمِ الغيبِ لها", "ماً وشِعري من عالَم الأسبابِ", "غير أن الخلاص أوجبَ ما أوْ", "جَبَ منِّي في رَفع هذا الحجابِ", "فالحظَنِّي بنظرة ٍ منك في السرِّ", "تَقِيني من كُرْبة ٍ واكتِئابِ", "وابقَ واسلم ممتَّعاً بنعيمٍ", "ساحباً ذيله لدى الأحبابِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27559&r=&rc=8
ابن معصوم المدني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَفَحَتْنا بنشرها المُستَطابِ <|vsep|> مُعرباً عن دُعائِها المستَجابِ </|bsep|> <|bsep|> كلماتٌ كأنَّها اللُّؤلؤ المكنو <|vsep|> نُ أسلاكُها سطورُ الكتاب </|bsep|> <|bsep|> نظمتها قريحة ٌ لمامٍ <|vsep|> سيِّدٍ ناطقٍ بفصْل الخِطابِ </|bsep|> <|bsep|> هو في الزُّهدِ والعبادة ِ فردٌ <|vsep|> وهو في الفَضل جامعُ الدابِ </|bsep|> <|bsep|> خطبَ الدينَ والزَّهادة طِفلاً <|vsep|> وأبانَ الدُّنيا زمانَ الشَّبابِ </|bsep|> <|bsep|> ورأى ما على التُراب احتقاراً <|vsep|> من متاع الغرور مثل التُّراب </|bsep|> <|bsep|> واقتفى ثرَ جَدِّه وأبيه <|vsep|> سالكاً منهجَ الهُدى والصَّوابِ </|bsep|> <|bsep|> يا أجلَّ الورى لديَّ ثناءً <|vsep|> وأعزَّ الأصحاب والأحباب </|bsep|> <|bsep|> لكَ عندي مودَّة ٌ أحكمَتْها <|vsep|> يدُ صدقٍ وثيقة ُ الأسبابِ </|bsep|> <|bsep|> فبما شِئتَ فاختبرني فنِّي <|vsep|> عبدُ ودٍّ لمن يودُّ جَنابي </|bsep|> <|bsep|> وابسط العذرَ في الجواب فقد قا <|vsep|> بلتُ شمس الضحى بضوء التُّرابِ </|bsep|> <|bsep|> حرَّكتني أناملُ العزِّ للشِّعر <|vsep|> وهيهاتَ أينَ منها جَوابي </|bsep|> <|bsep|> فجوابي شِعرٌ وشعرُكَ سرٌّ <|vsep|> حار في دَرْكه أولو الألبابِ </|bsep|> <|bsep|> أنت تُملي من عالَمِ الغيبِ لها <|vsep|> ماً وشِعري من عالَم الأسبابِ </|bsep|> <|bsep|> غير أن الخلاص أوجبَ ما أوْ <|vsep|> جَبَ منِّي في رَفع هذا الحجابِ </|bsep|> <|bsep|> فالحظَنِّي بنظرة ٍ منك في السرِّ <|vsep|> تَقِيني من كُرْبة ٍ واكتِئابِ </|bsep|> </|psep|>
محكمة
6الكامل
[ "يا قاضي العشاق جئتك شاكيا", "من حب أنثى هيجت أوجاعيا", "أو كلما قلت اقتربنا خطوة", "تزداد بعداً كي تطيل لياليا", "سأظل دوما كالطيور محلقا", "أرمي جناحي فوقها متساميا", "وظللت أرسم حين غابت فجأة", "قلبا تمزق ثم أمطر باكيا", "والكل يعلم يا حبيبي أنك", "ذ ما طلبت أجيء عندك حافيا", "فلما الجفاء لما الغياب أيا أنا", "قالت جميل أن تظل ورائيا", "نظرت لى القاضي فأرسل بسمة", "فعلمت أني سوف أرجع باكيا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66139&r=&rc=3
عزوز عقيل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قاضي العشاق جئتك شاكيا <|vsep|> من حب أنثى هيجت أوجاعيا </|bsep|> <|bsep|> أو كلما قلت اقتربنا خطوة <|vsep|> تزداد بعداً كي تطيل لياليا </|bsep|> <|bsep|> سأظل دوما كالطيور محلقا <|vsep|> أرمي جناحي فوقها متساميا </|bsep|> <|bsep|> وظللت أرسم حين غابت فجأة <|vsep|> قلبا تمزق ثم أمطر باكيا </|bsep|> <|bsep|> والكل يعلم يا حبيبي أنك <|vsep|> ذ ما طلبت أجيء عندك حافيا </|bsep|> <|bsep|> فلما الجفاء لما الغياب أيا أنا <|vsep|> قالت جميل أن تظل ورائيا </|bsep|> </|psep|>
عزوز
0البسيط
[ "وهج الليالي ذا ما الحزن يبديه", "أم طيف جنة بت الليل أحكيه", "جنات عدن أم الجنات يا وطني", "تنأى بعيدا تزيد الجرح تكويه", "قد قيل ولى زمان الحب يا وطني", "فكيف كيف أداري الجرح أخفيه", "ذا قلبها أم تراه البحر في غضب", "يحكي المواجع ن طالت لياليه", "عزوز كم من فتاة كنت تعرفها", "واليوم وحدك لا طيفا تناجيه", "حتى التي قلت ن القلب أسكنها", "استبدلتك بيوم لم تعد فيه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66138&r=&rc=2
عزوز عقيل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وهج الليالي ذا ما الحزن يبديه <|vsep|> أم طيف جنة بت الليل أحكيه </|bsep|> <|bsep|> جنات عدن أم الجنات يا وطني <|vsep|> تنأى بعيدا تزيد الجرح تكويه </|bsep|> <|bsep|> قد قيل ولى زمان الحب يا وطني <|vsep|> فكيف كيف أداري الجرح أخفيه </|bsep|> <|bsep|> ذا قلبها أم تراه البحر في غضب <|vsep|> يحكي المواجع ن طالت لياليه </|bsep|> <|bsep|> عزوز كم من فتاة كنت تعرفها <|vsep|> واليوم وحدك لا طيفا تناجيه </|bsep|> </|psep|>
الأفعى
14النثر
[ "وتغير وجهتها كلما التقينا", "على ضفة الجرح ناديتها", "يه يا بلسم الروح", "يا منتهى المشتهى", "حرفها كالشذى يخرج الن عكازه", "ألف ثم ميم", "وخر حرف أنا لن أبوح به", "هاؤها للوقوف بداياتنا عسل للكلام", "وخره جرح أنثى وما بين قوسين أفعى ", "أنا أشتهيها", "ذا سيذوب الكلام ويبتلع الكون أسراره", "أشتهيها ذا ستغني العصافير", "يرقص في حقلنا الورد", "يفتح شباكه للجنون الجميل", "أنا أشتهيها", "ذن سأموت وفي القلب تذكرة للرحيل", "أموت وفي القلب سجادة المنتهى", "يحتويني الخريف وتلفظني الأرصفة", "هي ذاكرة من زمان بعيد", "تحاصرني بالمواجع تقتلني بالشذى", "فأسيجها بخيوط الحرير", "أشكلها قبلة للحمام", "أنا أشتهيها وأدرك أن النساء أغاني", "وأدرك أن صيرتني ترابا تصير خرابا", "فيفضحا العمر", "تفضحها السنوات", "فتأتي على صهوة الحلم مكبلة", "بالرؤى ", "بالشذى ", "بالندى ", "بالدموع السجال", "هي ذي باقة للتناقض", "حين تجيئك راكضة للوراء", "فتفضحها الفلسفات", "تعود لى واقع من ضباب", "يخاصمها العمر ثانية", "يتفنن في ترك بعض التجاعيد في وجهها", "سنة قد مضت", "ثم عام وها نحن نرجع للبدء ثانية", "يا ترى كيف أبدأ خيط الحكاية", "كيف أجيء", "وفي القلب شرح كبير", "يحاصرني بالتريث", "يهمس لي أنت تعشقها", "أتأوه أسترجع الن بعضا من النفس", "بعضا من الوقت في زمن ضائع", "أخرج الخاتم الذهبي من العلبة الن كي أتفحصه", "أفرك عيني فيه", "أراها مسيجة بالخطيئة", "موغلة في النفاق الجميل", "فأغمض عيني ثانية", "أتسلح بالنوم بعضا من الوقت", "كي أبدأ الن رحلة بحث", "تفاجئني في المنام فتسألني", "كم من العمر ضيعت في البحث عني", "فضعت وضيعتني", "ثم هذي الأنامل ليست لوضع الخواتم", "بل لحساب الذي قد تبقى من العمر", "أسألها ", "ولم لا تكون لما قد مضى ", "ثم أدرك أن السؤال غبي", "وأن الرجال ذا ما أحبوا", "أشد غباء ", "أشد غباء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66137&r=&rc=1
عزوز عقيل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتغير وجهتها كلما التقينا <|vsep|> على ضفة الجرح ناديتها </|bsep|> <|bsep|> يه يا بلسم الروح <|vsep|> يا منتهى المشتهى </|bsep|> <|bsep|> حرفها كالشذى يخرج الن عكازه <|vsep|> ألف ثم ميم </|bsep|> <|bsep|> وخر حرف أنا لن أبوح به <|vsep|> هاؤها للوقوف بداياتنا عسل للكلام </|bsep|> <|bsep|> وخره جرح أنثى وما بين قوسين أفعى <|vsep|> أنا أشتهيها </|bsep|> <|bsep|> ذا سيذوب الكلام ويبتلع الكون أسراره <|vsep|> أشتهيها ذا ستغني العصافير </|bsep|> <|bsep|> يرقص في حقلنا الورد <|vsep|> يفتح شباكه للجنون الجميل </|bsep|> <|bsep|> أنا أشتهيها <|vsep|> ذن سأموت وفي القلب تذكرة للرحيل </|bsep|> <|bsep|> أموت وفي القلب سجادة المنتهى <|vsep|> يحتويني الخريف وتلفظني الأرصفة </|bsep|> <|bsep|> هي ذاكرة من زمان بعيد <|vsep|> تحاصرني بالمواجع تقتلني بالشذى </|bsep|> <|bsep|> فأسيجها بخيوط الحرير <|vsep|> أشكلها قبلة للحمام </|bsep|> <|bsep|> أنا أشتهيها وأدرك أن النساء أغاني <|vsep|> وأدرك أن صيرتني ترابا تصير خرابا </|bsep|> <|bsep|> فيفضحا العمر <|vsep|> تفضحها السنوات </|bsep|> <|bsep|> فتأتي على صهوة الحلم مكبلة <|vsep|> بالرؤى </|bsep|> <|bsep|> بالشذى <|vsep|> بالندى </|bsep|> <|bsep|> بالدموع السجال <|vsep|> هي ذي باقة للتناقض </|bsep|> <|bsep|> حين تجيئك راكضة للوراء <|vsep|> فتفضحها الفلسفات </|bsep|> <|bsep|> تعود لى واقع من ضباب <|vsep|> يخاصمها العمر ثانية </|bsep|> <|bsep|> يتفنن في ترك بعض التجاعيد في وجهها <|vsep|> سنة قد مضت </|bsep|> <|bsep|> ثم عام وها نحن نرجع للبدء ثانية <|vsep|> يا ترى كيف أبدأ خيط الحكاية </|bsep|> <|bsep|> كيف أجيء <|vsep|> وفي القلب شرح كبير </|bsep|> <|bsep|> يحاصرني بالتريث <|vsep|> يهمس لي أنت تعشقها </|bsep|> <|bsep|> أتأوه أسترجع الن بعضا من النفس <|vsep|> بعضا من الوقت في زمن ضائع </|bsep|> <|bsep|> أخرج الخاتم الذهبي من العلبة الن كي أتفحصه <|vsep|> أفرك عيني فيه </|bsep|> <|bsep|> أراها مسيجة بالخطيئة <|vsep|> موغلة في النفاق الجميل </|bsep|> <|bsep|> فأغمض عيني ثانية <|vsep|> أتسلح بالنوم بعضا من الوقت </|bsep|> <|bsep|> كي أبدأ الن رحلة بحث <|vsep|> تفاجئني في المنام فتسألني </|bsep|> <|bsep|> كم من العمر ضيعت في البحث عني <|vsep|> فضعت وضيعتني </|bsep|> <|bsep|> ثم هذي الأنامل ليست لوضع الخواتم <|vsep|> بل لحساب الذي قد تبقى من العمر </|bsep|> <|bsep|> أسألها <|vsep|> ولم لا تكون لما قد مضى </|bsep|> <|bsep|> ثم أدرك أن السؤال غبي <|vsep|> وأن الرجال ذا ما أحبوا </|bsep|> </|psep|>
حياة طاحنة
14النثر
[ "حياة طاحنة", "هو الموت", "وقد تلد حياة واحدة", "عناقيد موتٍ", "يتدلى على رصيف الحياة", "كالدخان", "لذلك يبست السنابل", "والكلمات", "تحت وسادة كلكامش", "وصار الهواء", "شديد الملوحة", "في فم البحر", "فانحنى أنكيدو", "ليرتب الأبدية", "في حواشي الألفية الثالثة", "تاركاً حصانه المجنح", "يصهل في فراغ السموات السبع", "مشفقاً على صاحبه الذي", "لعبت سيدوري في مخه", "ففتح قميصه للمطر", "مع أن سكرة الموت", "ليست أقل نشوة", "من أي سكرة", "في حانة الحياة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70535&r=&rc=10
عبدالرزاق الربيعي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حياة طاحنة <|vsep|> هو الموت </|bsep|> <|bsep|> وقد تلد حياة واحدة <|vsep|> عناقيد موتٍ </|bsep|> <|bsep|> يتدلى على رصيف الحياة <|vsep|> كالدخان </|bsep|> <|bsep|> لذلك يبست السنابل <|vsep|> والكلمات </|bsep|> <|bsep|> تحت وسادة كلكامش <|vsep|> وصار الهواء </|bsep|> <|bsep|> شديد الملوحة <|vsep|> في فم البحر </|bsep|> <|bsep|> فانحنى أنكيدو <|vsep|> ليرتب الأبدية </|bsep|> <|bsep|> في حواشي الألفية الثالثة <|vsep|> تاركاً حصانه المجنح </|bsep|> <|bsep|> يصهل في فراغ السموات السبع <|vsep|> مشفقاً على صاحبه الذي </|bsep|> <|bsep|> لعبت سيدوري في مخه <|vsep|> ففتح قميصه للمطر </|bsep|> <|bsep|> مع أن سكرة الموت <|vsep|> ليست أقل نشوة </|bsep|> </|psep|>
أنثى السَراب
14النثر
[ "عَبَرَتْ يَقِينَ الضَوْءِ مَدَّتْ", "لِلصَبَاحِ يَدًا", "وَشَدَّتْ", "زَهْرَةَ الرُوحِ لَيْهَا", "كَانَتْ عَلَى صَمْتِي تَنَامْ", "لَمْ أرَ فِي حُلْمِهَا غَيْرِي", "وَلَمْ أعْرِفْ سِوَاهَا", "يَتَّقِي هَمَجَ السُكُونْ", "كَانَتْ تُحِبُّ الرِيحَ", "مَا بَرِحَتْ خُطَاهُ", "كَمْ أسَّرَتْ فِي صَمْتِهَا مِنْ نَوْرَسٍ", "كَمْ لاحَقَتْ", "وَجَعَ الرِيَاحِ ولَمْ تَشُدَّ سِوَى الزَبَدْ", "لا نَجْمَةٌ", "ألِفَتْ خَرَابَ سَمَائِهَا", "لا عُشْبَةٌ", "أهْدَتْ تَوَهُّجَهَا", "لِقَاحِلِ صَمْتِهَا", "أُنْثَى السَرَابْ", "تَمْشِي", "عَلَى أَلَقِ الحَرِيقِ", "وتَكْتَوِي بِرَمَادِهِ", "كَانَتْ هُنَا", "مَا بَدَّلَتْ عَهْدًا", "وَلا تَتْ", "تَوَهُّجَهَا احْتِرَاقِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85667&r=&rc=1
مجدي بن عيسى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَبَرَتْ يَقِينَ الضَوْءِ مَدَّتْ <|vsep|> لِلصَبَاحِ يَدًا </|bsep|> <|bsep|> وَشَدَّتْ <|vsep|> زَهْرَةَ الرُوحِ لَيْهَا </|bsep|> <|bsep|> كَانَتْ عَلَى صَمْتِي تَنَامْ <|vsep|> لَمْ أرَ فِي حُلْمِهَا غَيْرِي </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ أعْرِفْ سِوَاهَا <|vsep|> يَتَّقِي هَمَجَ السُكُونْ </|bsep|> <|bsep|> كَانَتْ تُحِبُّ الرِيحَ <|vsep|> مَا بَرِحَتْ خُطَاهُ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ أسَّرَتْ فِي صَمْتِهَا مِنْ نَوْرَسٍ <|vsep|> كَمْ لاحَقَتْ </|bsep|> <|bsep|> وَجَعَ الرِيَاحِ ولَمْ تَشُدَّ سِوَى الزَبَدْ <|vsep|> لا نَجْمَةٌ </|bsep|> <|bsep|> ألِفَتْ خَرَابَ سَمَائِهَا <|vsep|> لا عُشْبَةٌ </|bsep|> <|bsep|> أهْدَتْ تَوَهُّجَهَا <|vsep|> لِقَاحِلِ صَمْتِهَا </|bsep|> <|bsep|> أُنْثَى السَرَابْ <|vsep|> تَمْشِي </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَلَقِ الحَرِيقِ <|vsep|> وتَكْتَوِي بِرَمَادِهِ </|bsep|> <|bsep|> كَانَتْ هُنَا <|vsep|> مَا بَدَّلَتْ عَهْدًا </|bsep|> </|psep|>
صدفه
4السريع
[ "صادفت ُ ذكراك ِفهل مخطيء ٌ", "من يتبع ُ القنديل َ في الليل ِ", "وهل تريني ْ مذنبا ًعائدا ً", "حين سرقت النجم َعن جهل ِ", "ذكراك كانت ها هنا لوحة ًً", "من زنبق ٍيسبحُ في الكحل ِ", "واليوم جف َ الزيت ُ في جَد ّهِ", "ولاذت الريشة ُ بالهزل ِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79612&r=&rc=38
خالص عزمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صادفت ُ ذكراك ِفهل مخطيء ٌ <|vsep|> من يتبع ُ القنديل َ في الليل ِ </|bsep|> <|bsep|> وهل تريني ْ مذنبا ًعائدا ً <|vsep|> حين سرقت النجم َعن جهل ِ </|bsep|> <|bsep|> ذكراك كانت ها هنا لوحة ًً <|vsep|> من زنبق ٍيسبحُ في الكحل ِ </|bsep|> </|psep|>
البعد عن بغداد
2الرجز
[ "تاه ولم يرتو", "من غربة الذكرى", "غربته نفسه", "فهل ترى يروى", "وفكره ضائع", "في رحلة سكرى", "لا ليله رائق", "كي يأمل البشرى", "و لا البها سافر", "كي يأمن المسرى", "يظل في غربة", "اسرارها حيرى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79622&r=&rc=39
خالص عزمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تاه ولم يرتو <|vsep|> من غربة الذكرى </|bsep|> <|bsep|> غربته نفسه <|vsep|> فهل ترى يروى </|bsep|> <|bsep|> وفكره ضائع <|vsep|> في رحلة سكرى </|bsep|> <|bsep|> لا ليله رائق <|vsep|> كي يأمل البشرى </|bsep|> <|bsep|> و لا البها سافر <|vsep|> كي يأمن المسرى </|bsep|> </|psep|>
بستان الأدب
3الرمل
[ "نثر الورد رحيقا", "صغته شعرا رقيقا", "يتنزى في فؤاد", "يرسم الحرف الأنيقا", "لكبار في عقول", "خطوا للجيل طريقا", "وسقوا يابس غصن", "فغدا غصنا وريقا", "قد مشوافي عالم الفكر", "رفيقا ورفيقا", "كلهم قد هام بالفصحى", "فألفاها صديقا", "تنبض الاحرف بالقلب", "فيحياها بريقا", "شده العلم اليه", "فغدا صبا عشيقا", "ورباط العلم ما اقواه", "ان كان وثيقا", "ياحماة الفكر يامن", "كتبوا السفر العريقا", "انها فيض تحايا", "تحمل الحب العميقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78521&r=&rc=34
خالص عزمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نثر الورد رحيقا <|vsep|> صغته شعرا رقيقا </|bsep|> <|bsep|> يتنزى في فؤاد <|vsep|> يرسم الحرف الأنيقا </|bsep|> <|bsep|> لكبار في عقول <|vsep|> خطوا للجيل طريقا </|bsep|> <|bsep|> وسقوا يابس غصن <|vsep|> فغدا غصنا وريقا </|bsep|> <|bsep|> قد مشوافي عالم الفكر <|vsep|> رفيقا ورفيقا </|bsep|> <|bsep|> كلهم قد هام بالفصحى <|vsep|> فألفاها صديقا </|bsep|> <|bsep|> تنبض الاحرف بالقلب <|vsep|> فيحياها بريقا </|bsep|> <|bsep|> شده العلم اليه <|vsep|> فغدا صبا عشيقا </|bsep|> <|bsep|> ورباط العلم ما اقواه <|vsep|> ان كان وثيقا </|bsep|> <|bsep|> ياحماة الفكر يامن <|vsep|> كتبوا السفر العريقا </|bsep|> </|psep|>