poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
قدحت في مزجها بالماء ناراً
3الرمل
[ "قدحت في مزجها بالماء ناراً", "فأعادت ظلمة َ اللَّيل نهاراً", "شمس راحٍ في الدجى يحملها", "طلعة البدر ذا البدر استنارا", "عُتِّقَتْ في الدَّنِّ حتى نها", "لتعي ما كان في الماضي وصارا", "فسلوها كيف كانت قبلنا", "عادٌ الأولى صغاراً وكباراً", "أيّ نادٍ للهوى يومئذٍ", "يوم نادينا لى اللهو البدارا", "وجلوناها عروساً طالما", "حبيت من حبب المزج نثارا", "وكسونا بالسَّنا جسم الدجى", "وخلعنا في اللذاذات العذارا", "وسعى ساقٍ بها تحسبهُ", "غصناً يهدي لينا الجلَّنارا", "علَّم الغصن التثني والصّبا", "طرب الأنفس والظبي النفارا", "وبما فضِّل من بهجته", "تفضل المرو على البيض العذارى", "سمحٌ ممتنعٌ قيل له", "أدرِ الكأسَ علينا فأدارا", "فترى الناس سكارى في هوى", "ذلك الساقي وما هم بسكارى", "يا شبيه الورد والس وما", "أحسن التشبيه خداً وعزارا", "بأبي أنت ون جلّ أبي", "عاطنيها مثل خديك احمرارا", "واسقني من فيك عذباً سائغاً", "نَّ بي منك وما لسكر خمارا", "بين ندمانٍ أراقوا دَمَها", "بنتَ كرم تسلب الشيخ الوقارا", "حنفاءٍ حللوا ما حرّمت", "ورأوا في أخذها رأي النصارى", "ركبوا لِلَّهو في مضماره", "أشقراً يصدم أجراهم عثارا", "وكميتاً ما جرت في حلبة", "للوغى يوماً ولا شقت غبارا", "فكأن الكأس فيما فعلتْ", "أدركتْ عند عقول القوم ثارا", "كلُّ مختال بها في عزَّة ٍ", "قد مضى يسحب في الفخر الزارا", "وذا ما عاودته نشوة ً", "ألبسته تاج كسرى والسوارا", "خفَّ بالراح فلو طار امرؤ", "قبل هذا اليوم بالسراح لطارا", "وسمرنا بالذي يطربنا", "من حديث وشربناها عقارا", "وتناشدنا على أقداحها", "مِدَحاً تزهو نظاماً ونثارا", "بأغرٍّ أبلج من هاشم", "أبلجَ المحتد فرعاً ونجارا", "تشرق الأقمار من غرَّته", "فهو الشمسُ التي لا تتوارى", "سرّ رمز المجد مبنى بيته", "علم السؤدد سراً وجهارا", "كالحيا المنصبِّ بل أندى يداً", "والحسام العضب أو أمضى شفارا", "تلك أيديه التي حداهما", "تورث اليمنَ وبالأخرى اليسارا", "مستفاض الجود منهلّ الندى", "يوم لا تلقى به لاّ الأوارا", "والقوافي الغرّ في أيامه", "يجتنيها بأياديه ثمارا", "في زمانٍ مذنبٍ لم يعتذر", "بكريم لبني الفضل اعتذارا", "ترك الدهر ذليلاً طائعاً", "لمنيع من أعزّ الناس جارا", "ولي الفخر بأني شاعر", "لأناس لبسوا التقوى شعارا", "هم أقاموا عَمَدَ الدين وهم", "أوضحوا في الحق للخلق المنارا", "كل حليْ من فخارٍ وعلى", "كان حلياً من حلاهم مستعارا", "في سبيل الله ما قد أنفقوا", "من أيادٍ فأسالوها نضارا", "أمَّة ٌ يستَنزَلُ الغيثُ بهم", "وبهم تَستكشِف الناس الضرارا", "فذا استنجدهم كانوا ظبا", "وذا استمطرتهم كانوا قطارا", "جبروا كل مهيض للعلى", "وأنابوا الكفر ذلاً وانكسارا", "أجَّجوا نيرانها يوم الوغى", "بمواضيهم ون كانوا بحارا", "في مقام قَصُرَت فيه الخُطا", "بالطَّويلات وما كنَّ قصارا", "فعليهم صلوات أبداً", "تتولاهم غدوّاً وابتكارا", "أو لستَ الن من بعدهم", "قبساً من ذلك النور أنارا", "طالما سيّرتها قافية ً", "غرة لم تتخذ في الأرض دارا", "حاملات مثل أرواح الصبا", "من شذى مدحك شيحاً وعرارا", "هذه أيام أنواء الحيا", "ن أنواءَكَ ما زالت غزارا", "فاسقني فيهن سحّاً غدقاً", "أجلب العز واستقصي الفخارا", "واتخذني لك ممَّن لم يجد", "عنك في معترض المدح اصطبارا", "وابق للعيد وحزْ في مثله", "مفخراً يسمو وصيتاً مستطارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22249&r=&rc=5
عبد الغفار الأخرس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قدحت في مزجها بالماء ناراً <|vsep|> فأعادت ظلمة َ اللَّيل نهاراً </|bsep|> <|bsep|> شمس راحٍ في الدجى يحملها <|vsep|> طلعة البدر ذا البدر استنارا </|bsep|> <|bsep|> عُتِّقَتْ في الدَّنِّ حتى نها <|vsep|> لتعي ما كان في الماضي وصارا </|bsep|> <|bsep|> فسلوها كيف كانت قبلنا <|vsep|> عادٌ الأولى صغاراً وكباراً </|bsep|> <|bsep|> أيّ نادٍ للهوى يومئذٍ <|vsep|> يوم نادينا لى اللهو البدارا </|bsep|> <|bsep|> وجلوناها عروساً طالما <|vsep|> حبيت من حبب المزج نثارا </|bsep|> <|bsep|> وكسونا بالسَّنا جسم الدجى <|vsep|> وخلعنا في اللذاذات العذارا </|bsep|> <|bsep|> وسعى ساقٍ بها تحسبهُ <|vsep|> غصناً يهدي لينا الجلَّنارا </|bsep|> <|bsep|> علَّم الغصن التثني والصّبا <|vsep|> طرب الأنفس والظبي النفارا </|bsep|> <|bsep|> وبما فضِّل من بهجته <|vsep|> تفضل المرو على البيض العذارى </|bsep|> <|bsep|> سمحٌ ممتنعٌ قيل له <|vsep|> أدرِ الكأسَ علينا فأدارا </|bsep|> <|bsep|> فترى الناس سكارى في هوى <|vsep|> ذلك الساقي وما هم بسكارى </|bsep|> <|bsep|> يا شبيه الورد والس وما <|vsep|> أحسن التشبيه خداً وعزارا </|bsep|> <|bsep|> بأبي أنت ون جلّ أبي <|vsep|> عاطنيها مثل خديك احمرارا </|bsep|> <|bsep|> واسقني من فيك عذباً سائغاً <|vsep|> نَّ بي منك وما لسكر خمارا </|bsep|> <|bsep|> بين ندمانٍ أراقوا دَمَها <|vsep|> بنتَ كرم تسلب الشيخ الوقارا </|bsep|> <|bsep|> حنفاءٍ حللوا ما حرّمت <|vsep|> ورأوا في أخذها رأي النصارى </|bsep|> <|bsep|> ركبوا لِلَّهو في مضماره <|vsep|> أشقراً يصدم أجراهم عثارا </|bsep|> <|bsep|> وكميتاً ما جرت في حلبة <|vsep|> للوغى يوماً ولا شقت غبارا </|bsep|> <|bsep|> فكأن الكأس فيما فعلتْ <|vsep|> أدركتْ عند عقول القوم ثارا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ مختال بها في عزَّة ٍ <|vsep|> قد مضى يسحب في الفخر الزارا </|bsep|> <|bsep|> وذا ما عاودته نشوة ً <|vsep|> ألبسته تاج كسرى والسوارا </|bsep|> <|bsep|> خفَّ بالراح فلو طار امرؤ <|vsep|> قبل هذا اليوم بالسراح لطارا </|bsep|> <|bsep|> وسمرنا بالذي يطربنا <|vsep|> من حديث وشربناها عقارا </|bsep|> <|bsep|> وتناشدنا على أقداحها <|vsep|> مِدَحاً تزهو نظاماً ونثارا </|bsep|> <|bsep|> بأغرٍّ أبلج من هاشم <|vsep|> أبلجَ المحتد فرعاً ونجارا </|bsep|> <|bsep|> تشرق الأقمار من غرَّته <|vsep|> فهو الشمسُ التي لا تتوارى </|bsep|> <|bsep|> سرّ رمز المجد مبنى بيته <|vsep|> علم السؤدد سراً وجهارا </|bsep|> <|bsep|> كالحيا المنصبِّ بل أندى يداً <|vsep|> والحسام العضب أو أمضى شفارا </|bsep|> <|bsep|> تلك أيديه التي حداهما <|vsep|> تورث اليمنَ وبالأخرى اليسارا </|bsep|> <|bsep|> مستفاض الجود منهلّ الندى <|vsep|> يوم لا تلقى به لاّ الأوارا </|bsep|> <|bsep|> والقوافي الغرّ في أيامه <|vsep|> يجتنيها بأياديه ثمارا </|bsep|> <|bsep|> في زمانٍ مذنبٍ لم يعتذر <|vsep|> بكريم لبني الفضل اعتذارا </|bsep|> <|bsep|> ترك الدهر ذليلاً طائعاً <|vsep|> لمنيع من أعزّ الناس جارا </|bsep|> <|bsep|> ولي الفخر بأني شاعر <|vsep|> لأناس لبسوا التقوى شعارا </|bsep|> <|bsep|> هم أقاموا عَمَدَ الدين وهم <|vsep|> أوضحوا في الحق للخلق المنارا </|bsep|> <|bsep|> كل حليْ من فخارٍ وعلى <|vsep|> كان حلياً من حلاهم مستعارا </|bsep|> <|bsep|> في سبيل الله ما قد أنفقوا <|vsep|> من أيادٍ فأسالوها نضارا </|bsep|> <|bsep|> أمَّة ٌ يستَنزَلُ الغيثُ بهم <|vsep|> وبهم تَستكشِف الناس الضرارا </|bsep|> <|bsep|> فذا استنجدهم كانوا ظبا <|vsep|> وذا استمطرتهم كانوا قطارا </|bsep|> <|bsep|> جبروا كل مهيض للعلى <|vsep|> وأنابوا الكفر ذلاً وانكسارا </|bsep|> <|bsep|> أجَّجوا نيرانها يوم الوغى <|vsep|> بمواضيهم ون كانوا بحارا </|bsep|> <|bsep|> في مقام قَصُرَت فيه الخُطا <|vsep|> بالطَّويلات وما كنَّ قصارا </|bsep|> <|bsep|> فعليهم صلوات أبداً <|vsep|> تتولاهم غدوّاً وابتكارا </|bsep|> <|bsep|> أو لستَ الن من بعدهم <|vsep|> قبساً من ذلك النور أنارا </|bsep|> <|bsep|> طالما سيّرتها قافية ً <|vsep|> غرة لم تتخذ في الأرض دارا </|bsep|> <|bsep|> حاملات مثل أرواح الصبا <|vsep|> من شذى مدحك شيحاً وعرارا </|bsep|> <|bsep|> هذه أيام أنواء الحيا <|vsep|> ن أنواءَكَ ما زالت غزارا </|bsep|> <|bsep|> فاسقني فيهن سحّاً غدقاً <|vsep|> أجلب العز واستقصي الفخارا </|bsep|> <|bsep|> واتخذني لك ممَّن لم يجد <|vsep|> عنك في معترض المدح اصطبارا </|bsep|> </|psep|>
عادَ المتَّيم في غرامكَ داؤهُ
6الكامل
[ "عادَ المتَّيم في غرامكَ داؤهُ", "أهُوَ السليمُ تَعودُهُ ناؤهُ", "فتأججت زفراته وتاهَّبتْ", "جمراتهُ وتوقّدت رمضاؤه", "حسبُ المتَّيم وجدهُ وغرامه", "وكفاه ما فعلت به برحاؤه", "بالله أيّتها الحمائم غرّدي", "ولطالما أشجى المشوقَ غناؤه", "نوحي تجاوبك الجوانح أنة ً", "وتظلّ تندب خاطري ورقاؤه", "هيهات ما صدق الغرام على امرىء", "حتى تذوب من الجوى أحشاؤه", "ن كان يبكي الصبّ لا من لوعة", "أخذت بمهجته فممَّ بكاؤه", "بترقرق العبرات وهي مذالة", "سرٌّ يضرّ بحاله فشاؤه", "لا تذهبنّ بك المذاهب غرة", "رام ذياك الحمى وظباؤه", "وبمهجتي من لحظ أحور فاتنٍ", "مرض يعزّ على الطبيب شفاؤه", "هل يهتدي هذا الطبيب لعلتي", "ن الغرامَ كثيرة أدواؤه", "والليل يعلم ما أجَنَّ ضميره", "من لوعتي وتضمَّنَتْ أرجاؤه", "ما زلت أكتحل السواد بهجركم", "أرقاً ويطرف ناظري أقذاؤه", "حتى يشق الصبح أردية الدجى", "وتحيل صبغة ليله ظلماؤه", "زعم العذول بأنّ همي همّه", "ومن البلية همّهُ وعناؤه", "يدعوة الفؤاد لى السلو ودونه", "للشوق داع لا يرد دعاؤه", "لا يطمئن بيَ الملام فما له", "منّي سوى ما خاب فيه رجاؤه", "حكم الغرام على ذويه قضى", "ومضى عليهم حكمه وقضاؤه", "يا رحمة للمغرمين ونْ تكنْ", "قتلى هواك فنهم شهداؤه", "ما كان داء الحب لاّ نظرة ً", "هي في الصبابة داؤه ودواؤه", "في الحيّ بعد الظاعنين لما به", "مَيْتٌ بكته لرحمة أحياؤه", "أحبابه النائين عنه أأنتم", "أحبابه الأدنون أم أعداؤه", "حفظ الوداد فما ضيّعتموا", "ووفى بعهدكم فدام وفاؤه", "وجزيتموه على الوفاء قطيعة", "أكذا من النصاف كان جزاؤه", "ما شرع دين الحب شرعة هاجر", "صدق الخلوص لودّه شحناوه", "خاصمت أيامي بكم فرغمتها", "والحرُّ أوغادُ الورى خصماؤه", "سفهاً لرأي الدهر يحسب أنّني", "ممن يراع ذا دهت دهياؤه", "ألقى قطوب خطوبه متبسماً", "وسواي يرهب في الخطوب لقاؤه", "ني ليعجبني ترفُّعُ همَّتي", "ويروق وجهي صونه وحياؤه", "لا تعجبنَّ من الزمان وأهلِهِ", "هذا الزمان وهذه أنباؤه", "ليس المهذب من تطيش بلبّهِ", "نعماؤه يوماً ولا بأساؤه", "تمضي حوادثه فلا ضرَّاؤه", "تبقى على أحد ولا سراؤه", "لا بد من يوم يسرّ به الفتى", "وتزول عن ذي غمة غماؤه", "ولربما صدئ الحسام وناله", "قين فعاد مضاؤه وجلاؤه", "أوَ ما تراني كيف كنت وكان لي", "من كان أفخر حليتي نعماؤه", "عبد الغني أبو جميل وابنه", "وكذا بنوه وهكذا باؤه", "نسب أضاء به الوجود وأشرقت", "في مشمخر علائه أضواؤه", "جعل الاله لنا نصيباً وافراً", "من سمه فتقدستْ أسماؤه", "هذا القريب من العُفاة عطاؤه", "هذا الرحيب بمن ألمَّ فناؤه", "ضربت على قلل الفخار قبابه", "وبدا لمشتطِّ الديار سناؤه", "ن كان يُعرَف نائلٌ فنواله", "أو كان يعلمُ باذخ فعلاؤه", "شيخ ذا الملهوف أمَّ بحاجة", "في بابه نشطت لها أعضاؤه", "يفدي النزيل بما له وبنفسه", "نفسي ونفس العالمين فداؤه", "متنِّمرٌ ن سيم ضيماً أدميت", "منه الرائن واستشاط باؤه", "فيه من الضرغام شدة بطشه", "ومن المهنَّد بأسه ومضاؤه", "يا قلب كيف علقت في أشراكهم", "وأحاط بالبحر المحيط رداؤه", "حدِّث ولا حرجٌ ولست ببالغ", "ما تستحق لها به لاؤه", "بهر العقول جميله وجمالُه", "وجلاله وكماله وبهاؤه", "هذي معاليه فما نظراؤه", "غير النجوم على ً ولا أكفاؤه", "تالله لم تظفر يداه بثروة", "لاّ ليفتك جوده وسخاؤه", "راحت ذوو الحاجات يقتسمونها", "فكأنهم في ماله شركاؤه", "وجدانه فقد الثراء لنفسه", "ولغيره أبداً يكون ثراؤه", "يمسي ويصبح بالجميل ولم يزل", "يثني عليه صبحه ومساؤه", "لله منبلج السَّنا عن غرَّة ٍ", "لا الصبح منبلجاً ولا أضواؤه", "لو تنزل اليات في أيامه", "أثنى عليه الله جل ثناؤه", "لا بدلَ الله الزمانَ بغيره", "حتى تُبدَّلُ أرضهُ وسماؤه", "ما في الزمان وأهلِهِ مثلٌ له", "ذ لم تكن كرماءَه لؤماؤه", "وَقْفٌ على الصنع الجميل جنابه", "فكأنَّما هو لو نظرت غذاؤه", "وطعامه وشرابه وسماعه", "ومرامه ورجاؤه وصفاؤه", "ولربما لمعت بوارق غيثه", "فانهلّ عارضه وأهرق ماؤه", "ولقد تجود بكل نَوْءٍ مُزْنُهُ", "جود السحاب تتابعت أنواؤه", "ني أؤمل أن أكون بفضله", "ممن يؤمَّل فضله وعطاؤه", "بيتُ المروءة والأبوة والندى", "ومحلَّه ومكانه ووعاؤه", "سبحان من خلق المكارم كلَّها", "في ذلك البيت الرفيع بناؤه", "أصبحت روض الحزن من سقيا الحيا", "راقت محاسنه وراق هواؤه", "يسري ليه نسيم أرواح الصبا", "فتضوع في نفحاتها أرجاؤه", "يمري عليها الريّ كل عشية", "وتجودها من صيّب أنداؤه", "عهد الربيع بفصله وبفضله", "أبداً يمر خريفه وشتاؤه", "ما زال يوليني الجميل تكرماً", "مولى ً عليَّ من الفروض ولاؤه", "وكأنما اصطبح المدامة شاعر", "بمديحه فقريضه صهباؤه", "فالله يبقي المكرمات وها هما", "متلازمان بقاؤها وبقاؤه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22253&r=&rc=9
عبد الغفار الأخرس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عادَ المتَّيم في غرامكَ داؤهُ <|vsep|> أهُوَ السليمُ تَعودُهُ ناؤهُ </|bsep|> <|bsep|> فتأججت زفراته وتاهَّبتْ <|vsep|> جمراتهُ وتوقّدت رمضاؤه </|bsep|> <|bsep|> حسبُ المتَّيم وجدهُ وغرامه <|vsep|> وكفاه ما فعلت به برحاؤه </|bsep|> <|bsep|> بالله أيّتها الحمائم غرّدي <|vsep|> ولطالما أشجى المشوقَ غناؤه </|bsep|> <|bsep|> نوحي تجاوبك الجوانح أنة ً <|vsep|> وتظلّ تندب خاطري ورقاؤه </|bsep|> <|bsep|> هيهات ما صدق الغرام على امرىء <|vsep|> حتى تذوب من الجوى أحشاؤه </|bsep|> <|bsep|> ن كان يبكي الصبّ لا من لوعة <|vsep|> أخذت بمهجته فممَّ بكاؤه </|bsep|> <|bsep|> بترقرق العبرات وهي مذالة <|vsep|> سرٌّ يضرّ بحاله فشاؤه </|bsep|> <|bsep|> لا تذهبنّ بك المذاهب غرة <|vsep|> رام ذياك الحمى وظباؤه </|bsep|> <|bsep|> وبمهجتي من لحظ أحور فاتنٍ <|vsep|> مرض يعزّ على الطبيب شفاؤه </|bsep|> <|bsep|> هل يهتدي هذا الطبيب لعلتي <|vsep|> ن الغرامَ كثيرة أدواؤه </|bsep|> <|bsep|> والليل يعلم ما أجَنَّ ضميره <|vsep|> من لوعتي وتضمَّنَتْ أرجاؤه </|bsep|> <|bsep|> ما زلت أكتحل السواد بهجركم <|vsep|> أرقاً ويطرف ناظري أقذاؤه </|bsep|> <|bsep|> حتى يشق الصبح أردية الدجى <|vsep|> وتحيل صبغة ليله ظلماؤه </|bsep|> <|bsep|> زعم العذول بأنّ همي همّه <|vsep|> ومن البلية همّهُ وعناؤه </|bsep|> <|bsep|> يدعوة الفؤاد لى السلو ودونه <|vsep|> للشوق داع لا يرد دعاؤه </|bsep|> <|bsep|> لا يطمئن بيَ الملام فما له <|vsep|> منّي سوى ما خاب فيه رجاؤه </|bsep|> <|bsep|> حكم الغرام على ذويه قضى <|vsep|> ومضى عليهم حكمه وقضاؤه </|bsep|> <|bsep|> يا رحمة للمغرمين ونْ تكنْ <|vsep|> قتلى هواك فنهم شهداؤه </|bsep|> <|bsep|> ما كان داء الحب لاّ نظرة ً <|vsep|> هي في الصبابة داؤه ودواؤه </|bsep|> <|bsep|> في الحيّ بعد الظاعنين لما به <|vsep|> مَيْتٌ بكته لرحمة أحياؤه </|bsep|> <|bsep|> أحبابه النائين عنه أأنتم <|vsep|> أحبابه الأدنون أم أعداؤه </|bsep|> <|bsep|> حفظ الوداد فما ضيّعتموا <|vsep|> ووفى بعهدكم فدام وفاؤه </|bsep|> <|bsep|> وجزيتموه على الوفاء قطيعة <|vsep|> أكذا من النصاف كان جزاؤه </|bsep|> <|bsep|> ما شرع دين الحب شرعة هاجر <|vsep|> صدق الخلوص لودّه شحناوه </|bsep|> <|bsep|> خاصمت أيامي بكم فرغمتها <|vsep|> والحرُّ أوغادُ الورى خصماؤه </|bsep|> <|bsep|> سفهاً لرأي الدهر يحسب أنّني <|vsep|> ممن يراع ذا دهت دهياؤه </|bsep|> <|bsep|> ألقى قطوب خطوبه متبسماً <|vsep|> وسواي يرهب في الخطوب لقاؤه </|bsep|> <|bsep|> ني ليعجبني ترفُّعُ همَّتي <|vsep|> ويروق وجهي صونه وحياؤه </|bsep|> <|bsep|> لا تعجبنَّ من الزمان وأهلِهِ <|vsep|> هذا الزمان وهذه أنباؤه </|bsep|> <|bsep|> ليس المهذب من تطيش بلبّهِ <|vsep|> نعماؤه يوماً ولا بأساؤه </|bsep|> <|bsep|> تمضي حوادثه فلا ضرَّاؤه <|vsep|> تبقى على أحد ولا سراؤه </|bsep|> <|bsep|> لا بد من يوم يسرّ به الفتى <|vsep|> وتزول عن ذي غمة غماؤه </|bsep|> <|bsep|> ولربما صدئ الحسام وناله <|vsep|> قين فعاد مضاؤه وجلاؤه </|bsep|> <|bsep|> أوَ ما تراني كيف كنت وكان لي <|vsep|> من كان أفخر حليتي نعماؤه </|bsep|> <|bsep|> عبد الغني أبو جميل وابنه <|vsep|> وكذا بنوه وهكذا باؤه </|bsep|> <|bsep|> نسب أضاء به الوجود وأشرقت <|vsep|> في مشمخر علائه أضواؤه </|bsep|> <|bsep|> جعل الاله لنا نصيباً وافراً <|vsep|> من سمه فتقدستْ أسماؤه </|bsep|> <|bsep|> هذا القريب من العُفاة عطاؤه <|vsep|> هذا الرحيب بمن ألمَّ فناؤه </|bsep|> <|bsep|> ضربت على قلل الفخار قبابه <|vsep|> وبدا لمشتطِّ الديار سناؤه </|bsep|> <|bsep|> ن كان يُعرَف نائلٌ فنواله <|vsep|> أو كان يعلمُ باذخ فعلاؤه </|bsep|> <|bsep|> شيخ ذا الملهوف أمَّ بحاجة <|vsep|> في بابه نشطت لها أعضاؤه </|bsep|> <|bsep|> يفدي النزيل بما له وبنفسه <|vsep|> نفسي ونفس العالمين فداؤه </|bsep|> <|bsep|> متنِّمرٌ ن سيم ضيماً أدميت <|vsep|> منه الرائن واستشاط باؤه </|bsep|> <|bsep|> فيه من الضرغام شدة بطشه <|vsep|> ومن المهنَّد بأسه ومضاؤه </|bsep|> <|bsep|> يا قلب كيف علقت في أشراكهم <|vsep|> وأحاط بالبحر المحيط رداؤه </|bsep|> <|bsep|> حدِّث ولا حرجٌ ولست ببالغ <|vsep|> ما تستحق لها به لاؤه </|bsep|> <|bsep|> بهر العقول جميله وجمالُه <|vsep|> وجلاله وكماله وبهاؤه </|bsep|> <|bsep|> هذي معاليه فما نظراؤه <|vsep|> غير النجوم على ً ولا أكفاؤه </|bsep|> <|bsep|> تالله لم تظفر يداه بثروة <|vsep|> لاّ ليفتك جوده وسخاؤه </|bsep|> <|bsep|> راحت ذوو الحاجات يقتسمونها <|vsep|> فكأنهم في ماله شركاؤه </|bsep|> <|bsep|> وجدانه فقد الثراء لنفسه <|vsep|> ولغيره أبداً يكون ثراؤه </|bsep|> <|bsep|> يمسي ويصبح بالجميل ولم يزل <|vsep|> يثني عليه صبحه ومساؤه </|bsep|> <|bsep|> لله منبلج السَّنا عن غرَّة ٍ <|vsep|> لا الصبح منبلجاً ولا أضواؤه </|bsep|> <|bsep|> لو تنزل اليات في أيامه <|vsep|> أثنى عليه الله جل ثناؤه </|bsep|> <|bsep|> لا بدلَ الله الزمانَ بغيره <|vsep|> حتى تُبدَّلُ أرضهُ وسماؤه </|bsep|> <|bsep|> ما في الزمان وأهلِهِ مثلٌ له <|vsep|> ذ لم تكن كرماءَه لؤماؤه </|bsep|> <|bsep|> وَقْفٌ على الصنع الجميل جنابه <|vsep|> فكأنَّما هو لو نظرت غذاؤه </|bsep|> <|bsep|> وطعامه وشرابه وسماعه <|vsep|> ومرامه ورجاؤه وصفاؤه </|bsep|> <|bsep|> ولربما لمعت بوارق غيثه <|vsep|> فانهلّ عارضه وأهرق ماؤه </|bsep|> <|bsep|> ولقد تجود بكل نَوْءٍ مُزْنُهُ <|vsep|> جود السحاب تتابعت أنواؤه </|bsep|> <|bsep|> ني أؤمل أن أكون بفضله <|vsep|> ممن يؤمَّل فضله وعطاؤه </|bsep|> <|bsep|> بيتُ المروءة والأبوة والندى <|vsep|> ومحلَّه ومكانه ووعاؤه </|bsep|> <|bsep|> سبحان من خلق المكارم كلَّها <|vsep|> في ذلك البيت الرفيع بناؤه </|bsep|> <|bsep|> أصبحت روض الحزن من سقيا الحيا <|vsep|> راقت محاسنه وراق هواؤه </|bsep|> <|bsep|> يسري ليه نسيم أرواح الصبا <|vsep|> فتضوع في نفحاتها أرجاؤه </|bsep|> <|bsep|> يمري عليها الريّ كل عشية <|vsep|> وتجودها من صيّب أنداؤه </|bsep|> <|bsep|> عهد الربيع بفصله وبفضله <|vsep|> أبداً يمر خريفه وشتاؤه </|bsep|> <|bsep|> ما زال يوليني الجميل تكرماً <|vsep|> مولى ً عليَّ من الفروض ولاؤه </|bsep|> <|bsep|> وكأنما اصطبح المدامة شاعر <|vsep|> بمديحه فقريضه صهباؤه </|bsep|> </|psep|>
أتذكر أطلالاً تعفَّت وأرسما
5الطويل
[ "أتذكر أطلالاً تعفَّت وأرسما", "بذات الفضا في الجزع من أيمن الحمى", "منازل أحباب بها نزل الهوى", "فلم يبق لا مدنف القلب مغرما", "عرفنا الهوى من أين يأتي لأهله", "بها والغرام العامري من الدمى", "لئن أصبحت تلك المنازل باللوى", "قصارى أمانيَّ الهوى فلطالما", "وقفت عليها والهوى يستفزُّني", "فأرسلت فيها الدمع فذَّاً وتوأما", "كأني على الجرعاء أوقفت عبرة", "جرت بربوع المالكية عندما", "وما أسأر البين المشتُّ بقية ً", "من الدمع لاَّ كان ممتزجاً دما", "فأصبحت أستسقي السحاب لأجلها", "وما بلّ وبل السحب من مثلها ظما", "خليليَّ ن الحبَّ ما تعرفانه", "خليليَّ لو شاهدتما لعلمتما", "قفا بي على رسم لميّة دارس", "لكي تعلما من لوعتي ما جهلتما", "ون لم تساعدني الجفون على البكا", "بثار ميٍّ فاسعداني أنتما", "ومما شجاني في الدجنة بارق", "بكيت له من لوعتي فتبسَّما", "سرى موهناً والليل كالفرع فاحم", "فقلت أهذا ثغر سعدى توهما", "وأورى حشا الظلماء كالوجد في الحشا", "وكالقلب يا ظمياء لما تضرما", "وشوَّقني ثغراً ظمئت لورده", "وهل أشتكي لا لى ورده الظما", "شربت الحميّا واللمى منه مرة ً", "فلم أدر ما فرق الحميَّا من اللمى", "وعيشاً سلبناه بأسنمة النقا", "وما كان ذاك العيش لا منمنا", "رعى الله أحباباً رعينا عهودهم", "وعهداً وصلناه ولكن تصرما", "وغانية من ل يعرب حكَّمت", "هواها بقلبي ضلَّة ً فتحكما", "أحَلَّت مهاة الأبرق الفرد في الهوى", "دماً كان من قبل الغرام محرّما", "وفي ذلك الوادي سوالب أنفسٍ", "رمين بأحداق السوانح أسهما", "وكم من فؤادٍ قد جرحن ولم نجد", "لما جرحت سود النواظر مرهما", "أرى البيض لا يرعين عهداً لعاشقٍ", "ون أوثق الصيبُّ العهود وأبرما", "وفي الناس من ن تبتليه وَجَدته", " وقد كان شهداً في المذاقة علقما", "وني نظرت الناس نظرة عارف", "وأبصرتهم خَلقاً وخُلقاً وميسما", "فما أبصرت عيني كمحمود ماجداً", "ولا كشهاب الدين بالعلم معلما", "من السادة الغرّ الميامين ينتمي", "لى خير خلق الله فرعاً ومنتمى", "ولما تعالى بالفضائل رفعة", "تخيلته يبغي العروج لى السما", "هو الصارم الماضي على كل ملحد", "من الله لم يفلل ولن يتثلما", "سل الفضل منه واسأل البرَّ تغتدي", "بأفضل ما حدثت عن من تقدما", "لقد ضاق صدر الدهر عن كتم فضله", "فأظهره ذ كان سراً مكتما", "بدت معجزات الحق حين ظهوره", "فأعجز فيها المبسطين وأفحما", "ذا المطْعن المقدام شامَ يَراعَه", "لما ظنَّه لاّ وشيجا مقوَّما", "وينشق من ظلماء ليلِ مداده", "صباح هدى لا يترك الليل مظلما", "له الكتب ما أبقت منلالغي باقياً", "ولا تركت أمراً من الدين مبهما", "وما هو لاّ رحمة الله للورى", "به ينقذ الله الأنام من العمى", "فلو حققت عين الحقيقة ذاته", "لقلنا هو النور الذي قد تجسما", "كريم فما أعطى ليمدح بالندى", "ولكنه يعطي الجزيل تكرما", "مواطر أيديه المواطر دونها", "تهاطل حساناً وتمطر أنعما", "وهيهات يحكيك السحاب ون همى", "نوالاً وفيض البحر علماً ون طمى", "نراك بعين النقد أفضل من نرى", "ولم نرى أندى منك كفاً وأكرما", "وأقسمت لو أثريتَ أو نلت ثروة", "لما تركت جدواك في الأرض معدما", "علومك ملا حيزت لشخص جميعها", "فهل كان ذاك العلم منك تعلما", "حويت علوم الدين علماً بأسرها", "وأصبحت للعلم اللَّدُنيّ ملهما", "تُشيد دين الله بالعلم والتقى", "ولو لم يُشيَّده غلاك تهدّما", "حميت حدود الله عن متجاوزٍ", "فلم نخشَ من خرقٍ وأنت لها حمى", "ون الذي أعطاك ما أنت أهله", "أنالَكَ شأناً لا يزال معظما", "فنل أجر هذا الصّوم واهنأ بعيده", "ورم مجدعاً أنف الحسود ومرغما", "وني متى أدع لمجدك بالبقا", "دعوت لنفسي أن أعزَّ وأكرما", "فلا زلت فخر المسلمين وعزها", "ألا فليفاخر فيك من كان مسلما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22244&r=&rc=0
عبد الغفار الأخرس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتذكر أطلالاً تعفَّت وأرسما <|vsep|> بذات الفضا في الجزع من أيمن الحمى </|bsep|> <|bsep|> منازل أحباب بها نزل الهوى <|vsep|> فلم يبق لا مدنف القلب مغرما </|bsep|> <|bsep|> عرفنا الهوى من أين يأتي لأهله <|vsep|> بها والغرام العامري من الدمى </|bsep|> <|bsep|> لئن أصبحت تلك المنازل باللوى <|vsep|> قصارى أمانيَّ الهوى فلطالما </|bsep|> <|bsep|> وقفت عليها والهوى يستفزُّني <|vsep|> فأرسلت فيها الدمع فذَّاً وتوأما </|bsep|> <|bsep|> كأني على الجرعاء أوقفت عبرة <|vsep|> جرت بربوع المالكية عندما </|bsep|> <|bsep|> وما أسأر البين المشتُّ بقية ً <|vsep|> من الدمع لاَّ كان ممتزجاً دما </|bsep|> <|bsep|> فأصبحت أستسقي السحاب لأجلها <|vsep|> وما بلّ وبل السحب من مثلها ظما </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ ن الحبَّ ما تعرفانه <|vsep|> خليليَّ لو شاهدتما لعلمتما </|bsep|> <|bsep|> قفا بي على رسم لميّة دارس <|vsep|> لكي تعلما من لوعتي ما جهلتما </|bsep|> <|bsep|> ون لم تساعدني الجفون على البكا <|vsep|> بثار ميٍّ فاسعداني أنتما </|bsep|> <|bsep|> ومما شجاني في الدجنة بارق <|vsep|> بكيت له من لوعتي فتبسَّما </|bsep|> <|bsep|> سرى موهناً والليل كالفرع فاحم <|vsep|> فقلت أهذا ثغر سعدى توهما </|bsep|> <|bsep|> وأورى حشا الظلماء كالوجد في الحشا <|vsep|> وكالقلب يا ظمياء لما تضرما </|bsep|> <|bsep|> وشوَّقني ثغراً ظمئت لورده <|vsep|> وهل أشتكي لا لى ورده الظما </|bsep|> <|bsep|> شربت الحميّا واللمى منه مرة ً <|vsep|> فلم أدر ما فرق الحميَّا من اللمى </|bsep|> <|bsep|> وعيشاً سلبناه بأسنمة النقا <|vsep|> وما كان ذاك العيش لا منمنا </|bsep|> <|bsep|> رعى الله أحباباً رعينا عهودهم <|vsep|> وعهداً وصلناه ولكن تصرما </|bsep|> <|bsep|> وغانية من ل يعرب حكَّمت <|vsep|> هواها بقلبي ضلَّة ً فتحكما </|bsep|> <|bsep|> أحَلَّت مهاة الأبرق الفرد في الهوى <|vsep|> دماً كان من قبل الغرام محرّما </|bsep|> <|bsep|> وفي ذلك الوادي سوالب أنفسٍ <|vsep|> رمين بأحداق السوانح أسهما </|bsep|> <|bsep|> وكم من فؤادٍ قد جرحن ولم نجد <|vsep|> لما جرحت سود النواظر مرهما </|bsep|> <|bsep|> أرى البيض لا يرعين عهداً لعاشقٍ <|vsep|> ون أوثق الصيبُّ العهود وأبرما </|bsep|> <|bsep|> وفي الناس من ن تبتليه وَجَدته <|vsep|> وقد كان شهداً في المذاقة علقما </|bsep|> <|bsep|> وني نظرت الناس نظرة عارف <|vsep|> وأبصرتهم خَلقاً وخُلقاً وميسما </|bsep|> <|bsep|> فما أبصرت عيني كمحمود ماجداً <|vsep|> ولا كشهاب الدين بالعلم معلما </|bsep|> <|bsep|> من السادة الغرّ الميامين ينتمي <|vsep|> لى خير خلق الله فرعاً ومنتمى </|bsep|> <|bsep|> ولما تعالى بالفضائل رفعة <|vsep|> تخيلته يبغي العروج لى السما </|bsep|> <|bsep|> هو الصارم الماضي على كل ملحد <|vsep|> من الله لم يفلل ولن يتثلما </|bsep|> <|bsep|> سل الفضل منه واسأل البرَّ تغتدي <|vsep|> بأفضل ما حدثت عن من تقدما </|bsep|> <|bsep|> لقد ضاق صدر الدهر عن كتم فضله <|vsep|> فأظهره ذ كان سراً مكتما </|bsep|> <|bsep|> بدت معجزات الحق حين ظهوره <|vsep|> فأعجز فيها المبسطين وأفحما </|bsep|> <|bsep|> ذا المطْعن المقدام شامَ يَراعَه <|vsep|> لما ظنَّه لاّ وشيجا مقوَّما </|bsep|> <|bsep|> وينشق من ظلماء ليلِ مداده <|vsep|> صباح هدى لا يترك الليل مظلما </|bsep|> <|bsep|> له الكتب ما أبقت منلالغي باقياً <|vsep|> ولا تركت أمراً من الدين مبهما </|bsep|> <|bsep|> وما هو لاّ رحمة الله للورى <|vsep|> به ينقذ الله الأنام من العمى </|bsep|> <|bsep|> فلو حققت عين الحقيقة ذاته <|vsep|> لقلنا هو النور الذي قد تجسما </|bsep|> <|bsep|> كريم فما أعطى ليمدح بالندى <|vsep|> ولكنه يعطي الجزيل تكرما </|bsep|> <|bsep|> مواطر أيديه المواطر دونها <|vsep|> تهاطل حساناً وتمطر أنعما </|bsep|> <|bsep|> وهيهات يحكيك السحاب ون همى <|vsep|> نوالاً وفيض البحر علماً ون طمى </|bsep|> <|bsep|> نراك بعين النقد أفضل من نرى <|vsep|> ولم نرى أندى منك كفاً وأكرما </|bsep|> <|bsep|> وأقسمت لو أثريتَ أو نلت ثروة <|vsep|> لما تركت جدواك في الأرض معدما </|bsep|> <|bsep|> علومك ملا حيزت لشخص جميعها <|vsep|> فهل كان ذاك العلم منك تعلما </|bsep|> <|bsep|> حويت علوم الدين علماً بأسرها <|vsep|> وأصبحت للعلم اللَّدُنيّ ملهما </|bsep|> <|bsep|> تُشيد دين الله بالعلم والتقى <|vsep|> ولو لم يُشيَّده غلاك تهدّما </|bsep|> <|bsep|> حميت حدود الله عن متجاوزٍ <|vsep|> فلم نخشَ من خرقٍ وأنت لها حمى </|bsep|> <|bsep|> ون الذي أعطاك ما أنت أهله <|vsep|> أنالَكَ شأناً لا يزال معظما </|bsep|> <|bsep|> فنل أجر هذا الصّوم واهنأ بعيده <|vsep|> ورم مجدعاً أنف الحسود ومرغما </|bsep|> <|bsep|> وني متى أدع لمجدك بالبقا <|vsep|> دعوت لنفسي أن أعزَّ وأكرما </|bsep|> </|psep|>
بلغتُ بحمد الله ما أنا طالبُ
5الطويل
[ "بلغتُ بحمد الله ما أنا طالبُ", "زماناً وهنَّتني لديك المطالبُ", "فأصبحت لا أجرو سوى ما رجوته", "مراماً وما لي في سواك مرب", "وقد كنت من غيظي على الدهر عاتباً", "فما أنا في شيء على الدهر عاتب", "لئن كان قبل اليوم والأمس مُذنباً", "فقد جاءني من ذنبه وهو نائب", "وجدتُ بك الأيام مولاي طلقة ً", "وسالمني فيك الزمان المحارب", "وقد شمتُ من جدواك لي كلَّ بارق", "ونوؤك مرجوٌّ وغيثُك ساكب", "فلا الأملُ الأقصى البعيدُ بنازح", "لديَّ ولا وجهُ المطالب شاحب", "وهل تنجح المال وهي قصيَّة", "وتبلغ لا في نداك الرغائب", "لقد حسنتْ فيك الرعية بعدما", "أساءَت ليها بالخطوب النوائب", "وألهمتها فيما تصدَّيتَ رشدها", "ألا نَّ هذا الرشدَ للخير جالب", "كففتَ يدَ الأشرار من كلِّ وجهة ٍ", "فلا ثمَّ منهوب ولا ثمَّ ناهب", "ومن لوزير قلَّد الأمر ربَّه", "نظيرك شيخاً حنكته التجارب", "بصيرٌّ بتدبير الأمور وعارف", "بمبدئها ماذا تكون العواقب", "أذلَّ بك الأخطارَ وهي عزيزة", "فهانت عليه في علاك المصاعب", "تريه صباح الرأي والأمر مبهم", "ألَنْتَ له في قسوة البأس جانباً", "فأصبح لم يعرض عن الناس لطفه", "ويحضر فيهم بأسه وهو غائب", "وبأسك لا البيض الصوارم والقنا", "وجودك لا ما تستهل السحائب", "وما زلت حتى يدرك المجدُ ثأرَهُ", "وتشرق في فاقهن المناقب", "بأيديك سحرُ الخط لا الخط تنثني", "فتثني عليها المرهفات القواضب", "تخرّ لك الأقلام في الطرس سُجَّداً", "لما أنت تمليه وما أنت كاتب", "ذا شئت كانت في العداة كتايباً", "وهيهات منها ذ تصول الكتايب", "تقرّط ذانَ الرجال بحكمة ٍ", "حكتها اللئالي رونقاً أو تقارب", "متى أفرغتْ في قالب الفكر زيَّنتْ", "وزانت من الألباب تلك القوالب", "بهنَّ غذاء للعقول وشرعة ٌ", "تسوغ وتصفو عندهن المشارب", "تصرفتَ في حلوَ الكلام ومرّهِ", "فأنت مجدٌّ كيف شئت ولاعبُ", "ذَهَبْتَ بكلٍ منهما كلَّ مذهب", "ذهاباً وما ضاقت عليك المذاهب", "فمن ذكر وجدٍ يسلب المرءَ لبَّه", "على مثله دمع المتيَّم ذائب", "ومن غزلٍ عذب كأن بيوته", "مسارحُ رام النقا وملاعب", "وفي الباقيات الصالحات مثوبة", "من الله ما يبدو من الشمس حاجب", "دمغتَ بها من ل حربٍ عصابة ً", "تناقشهم في صنعهم وتحاسب", "تناقلها الركبانُ عنك فأصبحت", "تجابُ بها أرض وتطوى سباسب", "مغيظاً من القوم الذين تقدَّمت", "لهم في المخازي الموبقات مكاسب", "غضبت بها لله غير مداهنٍ", "وغيرك يخشى كاشحاً ويراقب", "ومواهب من رب كريم رزقتها", "وما هذه الأشياء لا مواهب", "أروح أجرّ الذيل أسحب فضله", "وني لأذيال الفخار لساحب", "بمن لم يقم في الأكرمين مقامه", "ولا ناب عنه في الحقيقة نائب", "فقد وجدت بغداد والناس راحة ً", "وقد أتعبتها قبل ذاك المتاعب", "قضى عمري طال في العز عمره", "أقاربه مسرورة والأجانب", "ون قلتُ ما جاء العراق ولا نرى", "نظيراً له فينا فما أنا كاذب", "بنادرة الدنيا وفرحة ِ أهلها", "أضاءت لنا أقطارها والجوانب", "أمولاي ما عندي ليك وسيلة", "تقرّبني زلفى وني لراغب", "محاسنُ شعري ما ذا أنا قستها", "بشعرك والنصاف فهي مثالب", "وني مع الطناب فيك مقصِّرٌ", "ون كان شعري فيك مما يناسب", "أهنّيكَ فيه مَنصِباً أنت فوقَه", "بمرتبة لو أنصفتك المراتب", "فنك شرَّفت المناصبَ كلَّها", "وما أنت ممن شرَّفَتْه المناصب", "وهنَّيت نفسي والعراق وأهله", "وكلَّ أمرىء أهل لذاك وصاحب", "وزفَّت لأيه كل عذراء باكرٍ", "كما زفت البيضُ الحسانُ الكواعب", "قواف بها نشفي الصدورَ وربمَّا", "تَدُّب لى الحساد منها عُقارب", "شكرتكَ شكر الروض باكره الحيا", "وشكرك مفروض ومدحك واجب", "وليس يفي شعري لشكرك حقَّهُ", "ولو نُظمتْ للشعر فيك الكواكب", "ومما حباه الله من طيِّب الثنا", "مشارقها مملوءة والمغارب", "وكليّ ثناء في علاك وألسن", "ذا كنت ممدوحي وأنت المخاطب", "وني لأبدي حاجة ٌ قد حجبتها", "ليك وما بيني وبينك حاجب", "سواي يروم المال مكترثاً به", "ويرغب في غير الذي أنا راغب", "ونك أدرى الناس فيما أريده", "وأعلمهم فيما له أنا طالب", "وكيف وهل يخفى وعلمك سابق", "بمطلبي الأسنى وفكرك ثاقب", "فلا زلت طلاّع الثنايا ولم تزل", "تطالعني منك النجوم الغوارب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22247&r=&rc=3
عبد الغفار الأخرس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلغتُ بحمد الله ما أنا طالبُ <|vsep|> زماناً وهنَّتني لديك المطالبُ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحت لا أجرو سوى ما رجوته <|vsep|> مراماً وما لي في سواك مرب </|bsep|> <|bsep|> وقد كنت من غيظي على الدهر عاتباً <|vsep|> فما أنا في شيء على الدهر عاتب </|bsep|> <|bsep|> لئن كان قبل اليوم والأمس مُذنباً <|vsep|> فقد جاءني من ذنبه وهو نائب </|bsep|> <|bsep|> وجدتُ بك الأيام مولاي طلقة ً <|vsep|> وسالمني فيك الزمان المحارب </|bsep|> <|bsep|> وقد شمتُ من جدواك لي كلَّ بارق <|vsep|> ونوؤك مرجوٌّ وغيثُك ساكب </|bsep|> <|bsep|> فلا الأملُ الأقصى البعيدُ بنازح <|vsep|> لديَّ ولا وجهُ المطالب شاحب </|bsep|> <|bsep|> وهل تنجح المال وهي قصيَّة <|vsep|> وتبلغ لا في نداك الرغائب </|bsep|> <|bsep|> لقد حسنتْ فيك الرعية بعدما <|vsep|> أساءَت ليها بالخطوب النوائب </|bsep|> <|bsep|> وألهمتها فيما تصدَّيتَ رشدها <|vsep|> ألا نَّ هذا الرشدَ للخير جالب </|bsep|> <|bsep|> كففتَ يدَ الأشرار من كلِّ وجهة ٍ <|vsep|> فلا ثمَّ منهوب ولا ثمَّ ناهب </|bsep|> <|bsep|> ومن لوزير قلَّد الأمر ربَّه <|vsep|> نظيرك شيخاً حنكته التجارب </|bsep|> <|bsep|> بصيرٌّ بتدبير الأمور وعارف <|vsep|> بمبدئها ماذا تكون العواقب </|bsep|> <|bsep|> أذلَّ بك الأخطارَ وهي عزيزة <|vsep|> فهانت عليه في علاك المصاعب </|bsep|> <|bsep|> تريه صباح الرأي والأمر مبهم <|vsep|> ألَنْتَ له في قسوة البأس جانباً </|bsep|> <|bsep|> فأصبح لم يعرض عن الناس لطفه <|vsep|> ويحضر فيهم بأسه وهو غائب </|bsep|> <|bsep|> وبأسك لا البيض الصوارم والقنا <|vsep|> وجودك لا ما تستهل السحائب </|bsep|> <|bsep|> وما زلت حتى يدرك المجدُ ثأرَهُ <|vsep|> وتشرق في فاقهن المناقب </|bsep|> <|bsep|> بأيديك سحرُ الخط لا الخط تنثني <|vsep|> فتثني عليها المرهفات القواضب </|bsep|> <|bsep|> تخرّ لك الأقلام في الطرس سُجَّداً <|vsep|> لما أنت تمليه وما أنت كاتب </|bsep|> <|bsep|> ذا شئت كانت في العداة كتايباً <|vsep|> وهيهات منها ذ تصول الكتايب </|bsep|> <|bsep|> تقرّط ذانَ الرجال بحكمة ٍ <|vsep|> حكتها اللئالي رونقاً أو تقارب </|bsep|> <|bsep|> متى أفرغتْ في قالب الفكر زيَّنتْ <|vsep|> وزانت من الألباب تلك القوالب </|bsep|> <|bsep|> بهنَّ غذاء للعقول وشرعة ٌ <|vsep|> تسوغ وتصفو عندهن المشارب </|bsep|> <|bsep|> تصرفتَ في حلوَ الكلام ومرّهِ <|vsep|> فأنت مجدٌّ كيف شئت ولاعبُ </|bsep|> <|bsep|> ذَهَبْتَ بكلٍ منهما كلَّ مذهب <|vsep|> ذهاباً وما ضاقت عليك المذاهب </|bsep|> <|bsep|> فمن ذكر وجدٍ يسلب المرءَ لبَّه <|vsep|> على مثله دمع المتيَّم ذائب </|bsep|> <|bsep|> ومن غزلٍ عذب كأن بيوته <|vsep|> مسارحُ رام النقا وملاعب </|bsep|> <|bsep|> وفي الباقيات الصالحات مثوبة <|vsep|> من الله ما يبدو من الشمس حاجب </|bsep|> <|bsep|> دمغتَ بها من ل حربٍ عصابة ً <|vsep|> تناقشهم في صنعهم وتحاسب </|bsep|> <|bsep|> تناقلها الركبانُ عنك فأصبحت <|vsep|> تجابُ بها أرض وتطوى سباسب </|bsep|> <|bsep|> مغيظاً من القوم الذين تقدَّمت <|vsep|> لهم في المخازي الموبقات مكاسب </|bsep|> <|bsep|> غضبت بها لله غير مداهنٍ <|vsep|> وغيرك يخشى كاشحاً ويراقب </|bsep|> <|bsep|> ومواهب من رب كريم رزقتها <|vsep|> وما هذه الأشياء لا مواهب </|bsep|> <|bsep|> أروح أجرّ الذيل أسحب فضله <|vsep|> وني لأذيال الفخار لساحب </|bsep|> <|bsep|> بمن لم يقم في الأكرمين مقامه <|vsep|> ولا ناب عنه في الحقيقة نائب </|bsep|> <|bsep|> فقد وجدت بغداد والناس راحة ً <|vsep|> وقد أتعبتها قبل ذاك المتاعب </|bsep|> <|bsep|> قضى عمري طال في العز عمره <|vsep|> أقاربه مسرورة والأجانب </|bsep|> <|bsep|> ون قلتُ ما جاء العراق ولا نرى <|vsep|> نظيراً له فينا فما أنا كاذب </|bsep|> <|bsep|> بنادرة الدنيا وفرحة ِ أهلها <|vsep|> أضاءت لنا أقطارها والجوانب </|bsep|> <|bsep|> أمولاي ما عندي ليك وسيلة <|vsep|> تقرّبني زلفى وني لراغب </|bsep|> <|bsep|> محاسنُ شعري ما ذا أنا قستها <|vsep|> بشعرك والنصاف فهي مثالب </|bsep|> <|bsep|> وني مع الطناب فيك مقصِّرٌ <|vsep|> ون كان شعري فيك مما يناسب </|bsep|> <|bsep|> أهنّيكَ فيه مَنصِباً أنت فوقَه <|vsep|> بمرتبة لو أنصفتك المراتب </|bsep|> <|bsep|> فنك شرَّفت المناصبَ كلَّها <|vsep|> وما أنت ممن شرَّفَتْه المناصب </|bsep|> <|bsep|> وهنَّيت نفسي والعراق وأهله <|vsep|> وكلَّ أمرىء أهل لذاك وصاحب </|bsep|> <|bsep|> وزفَّت لأيه كل عذراء باكرٍ <|vsep|> كما زفت البيضُ الحسانُ الكواعب </|bsep|> <|bsep|> قواف بها نشفي الصدورَ وربمَّا <|vsep|> تَدُّب لى الحساد منها عُقارب </|bsep|> <|bsep|> شكرتكَ شكر الروض باكره الحيا <|vsep|> وشكرك مفروض ومدحك واجب </|bsep|> <|bsep|> وليس يفي شعري لشكرك حقَّهُ <|vsep|> ولو نُظمتْ للشعر فيك الكواكب </|bsep|> <|bsep|> ومما حباه الله من طيِّب الثنا <|vsep|> مشارقها مملوءة والمغارب </|bsep|> <|bsep|> وكليّ ثناء في علاك وألسن <|vsep|> ذا كنت ممدوحي وأنت المخاطب </|bsep|> <|bsep|> وني لأبدي حاجة ٌ قد حجبتها <|vsep|> ليك وما بيني وبينك حاجب </|bsep|> <|bsep|> سواي يروم المال مكترثاً به <|vsep|> ويرغب في غير الذي أنا راغب </|bsep|> <|bsep|> ونك أدرى الناس فيما أريده <|vsep|> وأعلمهم فيما له أنا طالب </|bsep|> <|bsep|> وكيف وهل يخفى وعلمك سابق <|vsep|> بمطلبي الأسنى وفكرك ثاقب </|bsep|> </|psep|>
وافى بوجهٍ قد زَهَى بالطَّلعة ِ
6الكامل
[ "وافى بوجهٍ قد زَهَى بالطَّلعة ِ", "الغَرَّاءِ فَوْقَ القَامَة ِ الهَيْفَاءِ", "وبمقلة ٍ خفق الفُؤادُ وقدْ رَنَتْ", "نَّ الخُفُوقَ يَكُونُ عَنْ سَوْدَاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23265&r=&rc=7
الشاب الظريف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وافى بوجهٍ قد زَهَى بالطَّلعة ِ <|vsep|> الغَرَّاءِ فَوْقَ القَامَة ِ الهَيْفَاءِ </|bsep|> </|psep|>
يَا رَاقِدَ الطَرْفِ ما لِلطَّرْفِ إغفاءُ
0البسيط
[ "يَا رَاقِدَ الطَرْفِ ما لِلطَّرْفِ غفاءُ", "حَدّثْ بِذاكَ فما في الحُبِّ خْفاءُ", "نّ اللّيالي والأيامَ مِنْ غَزَلي", "في الحسنِ والحُبّ أبناءٌ وأنباءُ", "ذْ كلّ نافرة ٍ في الحُبّ نِسة ٌ", "وَكُلّ مَائِسَة ٍ في الحَيِّ خَضْرَاءُ", "وصفوة الدَّهر بحرٌ والصّبا سفنٌ", "وللخلاعة ِ رساءٌ وسراءُ", "يا ساكِني مِصْر شَمْلُ الشّوْقِ مُجْتَمِعٌ", "بعدَ الفراقِ وشولُ الوصلِ أجزاءُ", "كأنّ عَصْرَ الصِّبَا مِنْ بَعْدِ فُرْقَتِكُمْ", "عصرُ التصابي به للهو ِبطاءُ", "نارَ الهَوَى لَيْس يَخْشَى مِنْكِ قُلْبُ فَتًى", "يكون فيه لبراهيم أرجاءُ", "نَدْبٌ يَرَى جُودَهُ الرّاجي مُشافَهَة ً", "والجُودُ مِنْ غَيْرِهِ رَمْزٌ ويماءُ", "ذُو هِمَّة ٍ لو غَدتْ للأُفْقِ ما رَحَلَتْ", "له ثريا ولا جَازتهُ جوزاءُ", "لَوْلاَ أخُوكَ ولا أَلْفَى مَكَارِمَهُ", "لَمْ تَحْو غَيْرَ الذي تَحْوِيهِ بَطْحَاء", "لَكِنْ تَعَوَّضْتُ عَنْ سُحْبٍ بِمُشْبِهِهِ", "ذْ سُحْبُ هذا وهَذا فِيهِما المَاءُ", "وعندَ ذلك ظلٌّ باردٌ شبمٌ", "وعندَ ذا منهلٌ صافٍ وأهواءُ", "لَيْكَ أَرْسَلْتُ أبياتاً لِمَدْحِكُما", "في ساحتيهن سراءُ ورسَاءُ", "لم يَقوَ مِنهنّ قْواءٌ لِقَافِيَة ٍ", "ولم يطأْهُنّ في الترتيبِ يطاءُ", "فن نظمي أفرادٌ مُعدّدة ٌ", "وَنَظْمُ غَيْري رُعاعاتٌ وَغَوغاء", "فلا يُقاسُ بِدُرٍّ مِنْه مُخْشَلبٌ", "هذا دواءٌ وقولُ الجاهِل الدّاءُ", "عَلَيْكَ مِنّي سَلامٌ ما سَرَتْ سَحراً", "نُسَيْمَة ٌ عِطْرُها في الكَوْنِ دَرَّاءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23258&r=&rc=0
الشاب الظريف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا رَاقِدَ الطَرْفِ ما لِلطَّرْفِ غفاءُ <|vsep|> حَدّثْ بِذاكَ فما في الحُبِّ خْفاءُ </|bsep|> <|bsep|> نّ اللّيالي والأيامَ مِنْ غَزَلي <|vsep|> في الحسنِ والحُبّ أبناءٌ وأنباءُ </|bsep|> <|bsep|> ذْ كلّ نافرة ٍ في الحُبّ نِسة ٌ <|vsep|> وَكُلّ مَائِسَة ٍ في الحَيِّ خَضْرَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وصفوة الدَّهر بحرٌ والصّبا سفنٌ <|vsep|> وللخلاعة ِ رساءٌ وسراءُ </|bsep|> <|bsep|> يا ساكِني مِصْر شَمْلُ الشّوْقِ مُجْتَمِعٌ <|vsep|> بعدَ الفراقِ وشولُ الوصلِ أجزاءُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ عَصْرَ الصِّبَا مِنْ بَعْدِ فُرْقَتِكُمْ <|vsep|> عصرُ التصابي به للهو ِبطاءُ </|bsep|> <|bsep|> نارَ الهَوَى لَيْس يَخْشَى مِنْكِ قُلْبُ فَتًى <|vsep|> يكون فيه لبراهيم أرجاءُ </|bsep|> <|bsep|> نَدْبٌ يَرَى جُودَهُ الرّاجي مُشافَهَة ً <|vsep|> والجُودُ مِنْ غَيْرِهِ رَمْزٌ ويماءُ </|bsep|> <|bsep|> ذُو هِمَّة ٍ لو غَدتْ للأُفْقِ ما رَحَلَتْ <|vsep|> له ثريا ولا جَازتهُ جوزاءُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْلاَ أخُوكَ ولا أَلْفَى مَكَارِمَهُ <|vsep|> لَمْ تَحْو غَيْرَ الذي تَحْوِيهِ بَطْحَاء </|bsep|> <|bsep|> لَكِنْ تَعَوَّضْتُ عَنْ سُحْبٍ بِمُشْبِهِهِ <|vsep|> ذْ سُحْبُ هذا وهَذا فِيهِما المَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وعندَ ذلك ظلٌّ باردٌ شبمٌ <|vsep|> وعندَ ذا منهلٌ صافٍ وأهواءُ </|bsep|> <|bsep|> لَيْكَ أَرْسَلْتُ أبياتاً لِمَدْحِكُما <|vsep|> في ساحتيهن سراءُ ورسَاءُ </|bsep|> <|bsep|> لم يَقوَ مِنهنّ قْواءٌ لِقَافِيَة ٍ <|vsep|> ولم يطأْهُنّ في الترتيبِ يطاءُ </|bsep|> <|bsep|> فن نظمي أفرادٌ مُعدّدة ٌ <|vsep|> وَنَظْمُ غَيْري رُعاعاتٌ وَغَوغاء </|bsep|> <|bsep|> فلا يُقاسُ بِدُرٍّ مِنْه مُخْشَلبٌ <|vsep|> هذا دواءٌ وقولُ الجاهِل الدّاءُ </|bsep|> </|psep|>
أضحى لهُ في اكتئابه سببُ
13المنسرح
[ "أضحى لهُ في اكتئابه سببُ", "بمبسمٍ في رُضابهِ شَنَبُ", "قَلْبٌ كَمَا يُفْهَمُ السُّلوُّ جَرَى", "فِيهِ كَمَا يُعْلَمُ الهَوَى لَهَبُ", "لاَ يَدَّعِي العَاشِقُونَ مَرتَبَتي", "مَتَى تَساوَى التُّرابُ والذَّهبُ", "أَبكي ذَا مَا شَكَوْا وأَنْدُبُ نْ", "بَكَوْا وأَقْضِي نَحْبِي ذَا انْتَحَبُوا", "فيمن بأعطافهِ وأعينهِ", "جُرَّ قضيبٌ وجُردتْ قُضُبُ", "مُنْتَقِمٌ بالصُّدُودِ مُنْتَقِلٌ", "عنْ ودِّه بالجمالِ منتقبُ", "مُعْرِضٌ بالوِدَادِ مُعْتَرِضٌ", "مُحْتَجِرٌ في الغَرَامِ مُحْتَجِبُ", "يا حبذا دارهُ ون بعدت", "وَحبّذا أَهْلَهُ ونْ غَضِبُوا", "وَحَبَّذا الشَّامُ نْ سَمتْ بِحُسا", "مِ الدّين مِنْهَا البِطَاحُ والكُثُبُ", "لا أَخْتَشِي الحادِثَاتِ والحَسَنُ المُ", "حسنُ لي في جنابهِ أُربُ", "مِنْ مَعْشَرٍ قَدْ سَموْا وَقَدْ كَرُمُوا", "فعلاً وطَابوا أصلاً ذا انتسبوا", "نْ أَظْلَمَ الدَّهْرُ ضَاءَ حُسْنُهُمْ", "ونْ أُمرَّت أيَّامُنا عَذُبُوا", "ون أرادوا مكارماً بلغوا", "ون أرادُوا مَكارهاً غَلبُوا", "ما ن سعوا في محامدٍ رَفَعُوا", "لها بِناءً فعاقَهُم نَصَبُ", "قَوْمٌ يَشُقُّونَ كُلَّما شَعَب ال", "خَطْبُ وَمَنْ ذا يَشُقُّ ما شَعَبُوا", "وَتَسْتَقِرُّ العُيُونُ نْ نَزَلُوا", "وَتَسْتَقِرُّ القُلُوبُ نْ رَكِبُوا", "وَتَخْجَلُ السُّحْبُ مِنْ أَكُفِّهِمِ", "مِنْ أَجْلِ هَذَا تُبْدِي الحَيَا السُّحُبُ", "مِنْ فِضَّة ِ عِرْضُهُمْ وَنَشْرُهُمْ", "يُعطَّرُ الكَوْنُ أَيَّة ً ذَهَبُوا", "ما أَشرَقُوا في ذُكاء مَعْرِفَة ٍ", "لا ذِكَا مِنْ ذُكائِهِمْ غُرُب", "ن حضروا في مجالسٍ خَطبوا", "ونْ نأوا عن مجالسٍ خُطبوا", "وَكَمْ عُدَاة ٍ أَقْوالهم كَتَبُوا", "وَكَمْ عِداة ٍ وَفوا بِها كَتَبُوا", "سابقهم في عُلومهم نفرٌ", "فما لقوا شأوهُم ولا قرُبُوا", "قُلْ لأَجَلِّ الوَرَى ذا انْتَسَبُوا", "حَسْبُكَ ما يَقْتَضِي لَكَ الحَسَبُ", "يَا ضَاحِكاً والحَيَاة ُ عَابِسَة ٌ", "وثابتاً والجبالُ تضطربُ", "الدَّهْرُ دَوْحٌ وأَنْتَ فِيهِ قَضِي", "بُ البَانِ غُصْناً وَغَيْرُكَ الحَطَبُ", "خذ مِدحاً لَم أردْ بِها مِنحاً", "حسبي أني ليكَ أنتسِبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23272&r=&rc=14
الشاب الظريف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أضحى لهُ في اكتئابه سببُ <|vsep|> بمبسمٍ في رُضابهِ شَنَبُ </|bsep|> <|bsep|> قَلْبٌ كَمَا يُفْهَمُ السُّلوُّ جَرَى <|vsep|> فِيهِ كَمَا يُعْلَمُ الهَوَى لَهَبُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَدَّعِي العَاشِقُونَ مَرتَبَتي <|vsep|> مَتَى تَساوَى التُّرابُ والذَّهبُ </|bsep|> <|bsep|> أَبكي ذَا مَا شَكَوْا وأَنْدُبُ نْ <|vsep|> بَكَوْا وأَقْضِي نَحْبِي ذَا انْتَحَبُوا </|bsep|> <|bsep|> فيمن بأعطافهِ وأعينهِ <|vsep|> جُرَّ قضيبٌ وجُردتْ قُضُبُ </|bsep|> <|bsep|> مُنْتَقِمٌ بالصُّدُودِ مُنْتَقِلٌ <|vsep|> عنْ ودِّه بالجمالِ منتقبُ </|bsep|> <|bsep|> مُعْرِضٌ بالوِدَادِ مُعْتَرِضٌ <|vsep|> مُحْتَجِرٌ في الغَرَامِ مُحْتَجِبُ </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا دارهُ ون بعدت <|vsep|> وَحبّذا أَهْلَهُ ونْ غَضِبُوا </|bsep|> <|bsep|> وَحَبَّذا الشَّامُ نْ سَمتْ بِحُسا <|vsep|> مِ الدّين مِنْهَا البِطَاحُ والكُثُبُ </|bsep|> <|bsep|> لا أَخْتَشِي الحادِثَاتِ والحَسَنُ المُ <|vsep|> حسنُ لي في جنابهِ أُربُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ مَعْشَرٍ قَدْ سَموْا وَقَدْ كَرُمُوا <|vsep|> فعلاً وطَابوا أصلاً ذا انتسبوا </|bsep|> <|bsep|> نْ أَظْلَمَ الدَّهْرُ ضَاءَ حُسْنُهُمْ <|vsep|> ونْ أُمرَّت أيَّامُنا عَذُبُوا </|bsep|> <|bsep|> ون أرادوا مكارماً بلغوا <|vsep|> ون أرادُوا مَكارهاً غَلبُوا </|bsep|> <|bsep|> ما ن سعوا في محامدٍ رَفَعُوا <|vsep|> لها بِناءً فعاقَهُم نَصَبُ </|bsep|> <|bsep|> قَوْمٌ يَشُقُّونَ كُلَّما شَعَب ال <|vsep|> خَطْبُ وَمَنْ ذا يَشُقُّ ما شَعَبُوا </|bsep|> <|bsep|> وَتَسْتَقِرُّ العُيُونُ نْ نَزَلُوا <|vsep|> وَتَسْتَقِرُّ القُلُوبُ نْ رَكِبُوا </|bsep|> <|bsep|> وَتَخْجَلُ السُّحْبُ مِنْ أَكُفِّهِمِ <|vsep|> مِنْ أَجْلِ هَذَا تُبْدِي الحَيَا السُّحُبُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ فِضَّة ِ عِرْضُهُمْ وَنَشْرُهُمْ <|vsep|> يُعطَّرُ الكَوْنُ أَيَّة ً ذَهَبُوا </|bsep|> <|bsep|> ما أَشرَقُوا في ذُكاء مَعْرِفَة ٍ <|vsep|> لا ذِكَا مِنْ ذُكائِهِمْ غُرُب </|bsep|> <|bsep|> ن حضروا في مجالسٍ خَطبوا <|vsep|> ونْ نأوا عن مجالسٍ خُطبوا </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْ عُدَاة ٍ أَقْوالهم كَتَبُوا <|vsep|> وَكَمْ عِداة ٍ وَفوا بِها كَتَبُوا </|bsep|> <|bsep|> سابقهم في عُلومهم نفرٌ <|vsep|> فما لقوا شأوهُم ولا قرُبُوا </|bsep|> <|bsep|> قُلْ لأَجَلِّ الوَرَى ذا انْتَسَبُوا <|vsep|> حَسْبُكَ ما يَقْتَضِي لَكَ الحَسَبُ </|bsep|> <|bsep|> يَا ضَاحِكاً والحَيَاة ُ عَابِسَة ٌ <|vsep|> وثابتاً والجبالُ تضطربُ </|bsep|> <|bsep|> الدَّهْرُ دَوْحٌ وأَنْتَ فِيهِ قَضِي <|vsep|> بُ البَانِ غُصْناً وَغَيْرُكَ الحَطَبُ </|bsep|> </|psep|>
وافى بوجهٍ كالهلالِ مركَّبٍ
6الكامل
[ "وافى بوجهٍ كالهلالِ مركَّبٍ", "في قَامَة ٍ غَضِّيَّة ٍ هَيْفَاءِ", "وبمقلة ٍ خفقَ الفؤادُ وقد رَنَتْ", "وكذا الجنونُ يكُون عن سوداءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23266&r=&rc=8
الشاب الظريف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وافى بوجهٍ كالهلالِ مركَّبٍ <|vsep|> في قَامَة ٍ غَضِّيَّة ٍ هَيْفَاءِ </|bsep|> </|psep|>
صدودكَ هَلْ لهُ أمدٌ قريبٌ
16الوافر
[ "صدودكَ هَلْ لهُ أمدٌ قريبٌ", "وَوَصْلُكَ هَلْ يَكُونُ وَلاَ رَقِيبُ", "قُضاة َ الحُسْنِ ما صُنْعِي بِطرْفٍ", "تَمَنَّى مِثْلَهُ الرَّشأُ الرَّبِيبُ", "رَمى فأصابَ قلبي باجتهادٍ", "صَدَقْتُمْ كُلُّ مُجْتَهِدٍ مُصِيبُ", "بِأيّ حُشاشَة ٍ وَبِأَيّ طَرْفٍ", "أحاولُ في الهَوى عيشاً يطيبُ", "وهذي فيكَ ليسَ لها نَصيرٌ", "وَهَذَا مِنْكَ لَيْسَ لَهُ نَصِيبُ", "وفي تلكَ الهوادجِ ظَاعناتٌ", "سرينَ وكلُّ ذي وَلَه حبيبُ", "ذا أَسْفَرْنَ فانْكَسَرَتْ عُيُونٌ", "لَهُنَّ فَتَكنَّ فانكَسَرَتْ قُلُوبُ", "فيا تلكَ الذَّوائب هل صَبَاحٌ", "فَلِي في لَيْلِكُنَّ أَسَّى مُذِيبُ", "ويا تلك اللِّحاظِ أرى عجيباً", "سِهاماً كُلَّما كُسِرَتْ تُصِيبُ", "ويا تلكَ المعاطفِ خبِّرينا", "متى يتعطَّفُ الغُصنُ الرّطيبُ", "فيا قاضي القُضاة ِ متى يُوفِّي", "حُقوقَ صفاتكَ اللَّسنُ الأريبُ", "فتى ً رقَّتْ خلائِقُه كشِعري", "حَوى وصفينِ كُلُّهما عَجيبُ", "ففي كَرمٍ لأشرفهِ مديحٌ", "وفي حُسْنٍ لأَلْطَفِهِ نَسِيبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23271&r=&rc=13
الشاب الظريف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صدودكَ هَلْ لهُ أمدٌ قريبٌ <|vsep|> وَوَصْلُكَ هَلْ يَكُونُ وَلاَ رَقِيبُ </|bsep|> <|bsep|> قُضاة َ الحُسْنِ ما صُنْعِي بِطرْفٍ <|vsep|> تَمَنَّى مِثْلَهُ الرَّشأُ الرَّبِيبُ </|bsep|> <|bsep|> رَمى فأصابَ قلبي باجتهادٍ <|vsep|> صَدَقْتُمْ كُلُّ مُجْتَهِدٍ مُصِيبُ </|bsep|> <|bsep|> بِأيّ حُشاشَة ٍ وَبِأَيّ طَرْفٍ <|vsep|> أحاولُ في الهَوى عيشاً يطيبُ </|bsep|> <|bsep|> وهذي فيكَ ليسَ لها نَصيرٌ <|vsep|> وَهَذَا مِنْكَ لَيْسَ لَهُ نَصِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وفي تلكَ الهوادجِ ظَاعناتٌ <|vsep|> سرينَ وكلُّ ذي وَلَه حبيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أَسْفَرْنَ فانْكَسَرَتْ عُيُونٌ <|vsep|> لَهُنَّ فَتَكنَّ فانكَسَرَتْ قُلُوبُ </|bsep|> <|bsep|> فيا تلكَ الذَّوائب هل صَبَاحٌ <|vsep|> فَلِي في لَيْلِكُنَّ أَسَّى مُذِيبُ </|bsep|> <|bsep|> ويا تلك اللِّحاظِ أرى عجيباً <|vsep|> سِهاماً كُلَّما كُسِرَتْ تُصِيبُ </|bsep|> <|bsep|> ويا تلكَ المعاطفِ خبِّرينا <|vsep|> متى يتعطَّفُ الغُصنُ الرّطيبُ </|bsep|> <|bsep|> فيا قاضي القُضاة ِ متى يُوفِّي <|vsep|> حُقوقَ صفاتكَ اللَّسنُ الأريبُ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً رقَّتْ خلائِقُه كشِعري <|vsep|> حَوى وصفينِ كُلُّهما عَجيبُ </|bsep|> </|psep|>
شيء عن السعادة
3الرمل
[ "كذبوا ان السعادةْ", "يا محمد", "لا تباع", "فالجرائد", "كتبت ان السماء", "أمطرت في ليلة الأمس ضفادع", "يا صديقي سرقوا منك السعادة", "خدعوكَ", "عذبوكَ", "صلبوكَ", "في حبال الكلمات", "ليقولوا عنك مت", "ليبيعوك مكاناً في السماء", "ه ما جدوى البكاء", "أنا خجلانُ محمد", "فالضفادع", "سرقت منا السعادةْ", "و أنا رغم العذاب", "في طريق الشمس سائرْ", "زرعوا الليل خناجر", "و كلاب", "ان سقف الليل ينهار عليهم", " فتمرد", "يا محمد", " فتمرد", "و حذارِ أن تخون" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=141&r=&rc=4
عبدالوهاب البياتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كذبوا ان السعادةْ <|vsep|> يا محمد </|bsep|> <|bsep|> لا تباع <|vsep|> فالجرائد </|bsep|> <|bsep|> كتبت ان السماء <|vsep|> أمطرت في ليلة الأمس ضفادع </|bsep|> <|bsep|> يا صديقي سرقوا منك السعادة <|vsep|> خدعوكَ </|bsep|> <|bsep|> عذبوكَ <|vsep|> صلبوكَ </|bsep|> <|bsep|> في حبال الكلمات <|vsep|> ليقولوا عنك مت </|bsep|> <|bsep|> ليبيعوك مكاناً في السماء <|vsep|> ه ما جدوى البكاء </|bsep|> <|bsep|> أنا خجلانُ محمد <|vsep|> فالضفادع </|bsep|> <|bsep|> سرقت منا السعادةْ <|vsep|> و أنا رغم العذاب </|bsep|> <|bsep|> في طريق الشمس سائرْ <|vsep|> زرعوا الليل خناجر </|bsep|> <|bsep|> و كلاب <|vsep|> ان سقف الليل ينهار عليهم </|bsep|> <|bsep|> فتمرد <|vsep|> يا محمد </|bsep|> </|psep|>
الراعـى
14النثر
[ "يكسر مزمارا", "ويقامر", "حين اكتشف ضياع النعجة", "من سرب قطيعه", "الراعى يثغو", "لا ذئب أتى", "لا ريح ولا عصار", "ولا محض غبار هب", "فأعماها", "الراعى يهذى", "أترانى أحصيت نعاجى خطأ", "عند خروجى فى الفجر الى المرعى", "اترانى نمت", "فجاء الذئب ", "وجاءت ريح وغبار", "أتراها ", "الراعى يمضى للبيت", "ويحلم", "أن أباه سيلطمه ", "يا هذا الأهوج", "كيف تركت النعجة", "جوعى فى البيت", "ورحت الى الكلا بمزمارك", "وبسرب نعاجك " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65986&r=&rc=49
عزت الطيري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يكسر مزمارا <|vsep|> ويقامر </|bsep|> <|bsep|> حين اكتشف ضياع النعجة <|vsep|> من سرب قطيعه </|bsep|> <|bsep|> الراعى يثغو <|vsep|> لا ذئب أتى </|bsep|> <|bsep|> لا ريح ولا عصار <|vsep|> ولا محض غبار هب </|bsep|> <|bsep|> فأعماها <|vsep|> الراعى يهذى </|bsep|> <|bsep|> أترانى أحصيت نعاجى خطأ <|vsep|> عند خروجى فى الفجر الى المرعى </|bsep|> <|bsep|> اترانى نمت <|vsep|> فجاء الذئب </|bsep|> <|bsep|> وجاءت ريح وغبار <|vsep|> أتراها </|bsep|> <|bsep|> الراعى يمضى للبيت <|vsep|> ويحلم </|bsep|> <|bsep|> أن أباه سيلطمه <|vsep|> يا هذا الأهوج </|bsep|> <|bsep|> كيف تركت النعجة <|vsep|> جوعى فى البيت </|bsep|> </|psep|>
التلاشى
9المجتث
[ "كل شئ تلاشى", "ولم يبق غير غيابك", "مزدهرا", "وأليفا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65981&r=&rc=44
عزت الطيري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كل شئ تلاشى <|vsep|> ولم يبق غير غيابك </|bsep|> </|psep|>
ارتقــاء
14النثر
[ "القردُ", "يطلع فى أعلى الشجره", "كُتب التاريخ", "ونظريات نشوء الكون", "يسافر", "فى الأوراق", "ينادينى", "فى ثقة العارف", "يا ولدى ", "يا ولدى العاق " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65976&r=&rc=39
عزت الطيري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> القردُ <|vsep|> يطلع فى أعلى الشجره </|bsep|> <|bsep|> كُتب التاريخ <|vsep|> ونظريات نشوء الكون </|bsep|> <|bsep|> يسافر <|vsep|> فى الأوراق </|bsep|> <|bsep|> ينادينى <|vsep|> فى ثقة العارف </|bsep|> </|psep|>
اللص
14النثر
[ "نظر لى وجه الماء", "فشاهد صورته تتلألأ", "أعجبه الشكل فخطف الصورة", "من وجه الماء وطار " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65968&r=&rc=31
عزت الطيري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نظر لى وجه الماء <|vsep|> فشاهد صورته تتلألأ </|bsep|> </|psep|>
الجنـدى المعلوم
3الرمل
[ "خرج الجندى المجهول", "من القبر الفاره ", "بحثاً عن جندى معلوم", "يؤنسه", "التقيا", "جلسا فى مقهى", "شربا شايا", "واقتسما النارجيلة ", "سقطت قنبلة", "أودت بالمقهى والناس", "هرب الجندى المجهول لى قبره", "وانبطح الجندى المعلوم على الأرض", "قتيلاً", "صار الجندى المجهول" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65964&r=&rc=27
عزت الطيري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خرج الجندى المجهول <|vsep|> من القبر الفاره </|bsep|> <|bsep|> بحثاً عن جندى معلوم <|vsep|> يؤنسه </|bsep|> <|bsep|> التقيا <|vsep|> جلسا فى مقهى </|bsep|> <|bsep|> شربا شايا <|vsep|> واقتسما النارجيلة </|bsep|> <|bsep|> سقطت قنبلة <|vsep|> أودت بالمقهى والناس </|bsep|> <|bsep|> هرب الجندى المجهول لى قبره <|vsep|> وانبطح الجندى المعلوم على الأرض </|bsep|> </|psep|>
مفتــــــــــاح
14النثر
[ "مفتاحٌ فى سلسة", "منذ سنين", "يبكى الهجران", "لم يدخل ثقباً", "لم يتحرك ميمنة", "ويساراً", "كى يفتح باباً", "من يجلو الصدأ السوس", "الزاحف نحو الأسنان ", "من يرحم غربته", "من هذا الصمت المطبق", "فوق الجدران " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65960&r=&rc=23
عزت الطيري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مفتاحٌ فى سلسة <|vsep|> منذ سنين </|bsep|> <|bsep|> يبكى الهجران <|vsep|> لم يدخل ثقباً </|bsep|> <|bsep|> لم يتحرك ميمنة <|vsep|> ويساراً </|bsep|> <|bsep|> كى يفتح باباً <|vsep|> من يجلو الصدأ السوس </|bsep|> <|bsep|> الزاحف نحو الأسنان <|vsep|> من يرحم غربته </|bsep|> </|psep|>
النكسة
6الكامل
[ "أحسن عزاءك في الدم المهراق", "وتوق رب المدفع المحاق", "واخلد لى الأرض الفسيحة واتكل", "في كل نازلة على الأبواق", "وذا استطعت فكن لك جريمة", "مستنكراً واستكف بالأوراق", "وأحل هزائمنا لنصر كاذب", "يرضي هنالك سذج الأذواق", "أضحى النفاق أساس مجتمعاتنا", "لم يبق مجتمع بغير نفاق", "ني ليحزنني تخاذل أمتي", "عن حقها ويزيد في رهاقي", "لو قلت ألف قصيدة وقصيدة", "خرجت شظاياها من الأعماق", "ما حركت منا ضميرا ًميتا", "أفنى ليالي العمر في الخفاق", "أتباع موسى لم شمل شتاتهم", "عجل وجاء بهم الفاق", "وأتوا لسحق عقيدتي وكرامتي", "ومقدساتي بعد شد وثاقي", "وأنا كما ترني أعيش مذبذباً", "ما بين حقد أسود وشقاق", "أيليق بي أن استمد شريعتي", "من كافر بشريعة الخلاق", "قوم يسمون الفساد تقدما", "والرقص سموه رياضة راق", "والخمر روحي الشراب وهكذا", "تمضي الحياة بخبثها البراق", "تمضي الحياة بنا ونحن كما ترى", "ما بين كأس مدامة وعناق", "حب الفسوق عن الجهاد أعاقنا", "أتريد مكرمة من الفساق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82662&r=&rc=26
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحسن عزاءك في الدم المهراق <|vsep|> وتوق رب المدفع المحاق </|bsep|> <|bsep|> واخلد لى الأرض الفسيحة واتكل <|vsep|> في كل نازلة على الأبواق </|bsep|> <|bsep|> وذا استطعت فكن لك جريمة <|vsep|> مستنكراً واستكف بالأوراق </|bsep|> <|bsep|> وأحل هزائمنا لنصر كاذب <|vsep|> يرضي هنالك سذج الأذواق </|bsep|> <|bsep|> أضحى النفاق أساس مجتمعاتنا <|vsep|> لم يبق مجتمع بغير نفاق </|bsep|> <|bsep|> ني ليحزنني تخاذل أمتي <|vsep|> عن حقها ويزيد في رهاقي </|bsep|> <|bsep|> لو قلت ألف قصيدة وقصيدة <|vsep|> خرجت شظاياها من الأعماق </|bsep|> <|bsep|> ما حركت منا ضميرا ًميتا <|vsep|> أفنى ليالي العمر في الخفاق </|bsep|> <|bsep|> أتباع موسى لم شمل شتاتهم <|vsep|> عجل وجاء بهم الفاق </|bsep|> <|bsep|> وأتوا لسحق عقيدتي وكرامتي <|vsep|> ومقدساتي بعد شد وثاقي </|bsep|> <|bsep|> وأنا كما ترني أعيش مذبذباً <|vsep|> ما بين حقد أسود وشقاق </|bsep|> <|bsep|> أيليق بي أن استمد شريعتي <|vsep|> من كافر بشريعة الخلاق </|bsep|> <|bsep|> قوم يسمون الفساد تقدما <|vsep|> والرقص سموه رياضة راق </|bsep|> <|bsep|> والخمر روحي الشراب وهكذا <|vsep|> تمضي الحياة بخبثها البراق </|bsep|> <|bsep|> تمضي الحياة بنا ونحن كما ترى <|vsep|> ما بين كأس مدامة وعناق </|bsep|> </|psep|>
لبّيك
0البسيط
[ "لبّيك يا منقذ الفصحى من اللّدد", "ومنصف الشعر من دعوى بلا سند", "ومخرج الدر من لجي معرفة", "شماء يجثو لديها جالب الزبد", "ذكرتنا بعكاظ والفحول بها", "صوالة بين منشاد ومنتقد", "والنابغي على كرسيه حكم", "في محفل بأولي الألباب محتشد", "سحر البيان على أفواههم نغم", "يزري صداه بسجع الطائر الغرد", "فأين منا عكاظ في مواسمها", "والأعشيان ومن يغدو بمنجرد", "وطرفة وابن كلثوم وعلقمة", "والنابغيان وابن الأبرص الأسدي", "وما جرير ونداه ذ احتدموا", "في ساحة الشعر للفصحى ذوي حسد", "بل أين رب القوافي من تنبؤه", "بقلبه ما ترى عيناه بعد غد", "وشاغل الناس والدنيا ومالئها", "وناقش الحكم الغراء في الصلد", "بل أين من سعدت أم اللغات بهم", "ومن أشارت ليهم أن خذوا بيدي", "فقد وثقت بكم نثراً وقافية", "فاستمطروها فسح الودق بالبرد", "وجاء شوقي بالسحر الحلال رؤى", "خلابة بين منثور ومنتضد", "لله در القوافي حين يتقنها", "خبيرها خلدت ذكراه في الأبد", "ون أسيىء لى عليائها كشفت", "للناس عن كبرياء الجاهل الحرد", "لي من كنوز القوافي ملء أبحرها", "قد استقرت بحمد الله في خلدي", "وما أقارن نفسي بالذين مضوا", "مهما سموت فليس النهر كالثمد", "أعددت منها ظبا تودي بألسنة", "قد شوهت حسن وجه الشعر بالغدد", "خلالها الساح من وزن ومن لغة", "وساقها الجهل سوقا غير متئد", "فخالت الصفر تبرا والدجى قبسا", "والنثر شعرا وعقد الدر من مسد", "فأقدمت ورياح الزهو تقذفها", "لى مهاوي الردى من قبضة الأسد", "يا منصف الضاد من فوضى القريض فلم", "يقبله بين عروض الشعر من أحد", "لك التحية مقرون بها مقةٌ", "يحدو بهن ثناء القلب من حمد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82670&r=&rc=34
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبّيك يا منقذ الفصحى من اللّدد <|vsep|> ومنصف الشعر من دعوى بلا سند </|bsep|> <|bsep|> ومخرج الدر من لجي معرفة <|vsep|> شماء يجثو لديها جالب الزبد </|bsep|> <|bsep|> ذكرتنا بعكاظ والفحول بها <|vsep|> صوالة بين منشاد ومنتقد </|bsep|> <|bsep|> والنابغي على كرسيه حكم <|vsep|> في محفل بأولي الألباب محتشد </|bsep|> <|bsep|> سحر البيان على أفواههم نغم <|vsep|> يزري صداه بسجع الطائر الغرد </|bsep|> <|bsep|> فأين منا عكاظ في مواسمها <|vsep|> والأعشيان ومن يغدو بمنجرد </|bsep|> <|bsep|> وطرفة وابن كلثوم وعلقمة <|vsep|> والنابغيان وابن الأبرص الأسدي </|bsep|> <|bsep|> وما جرير ونداه ذ احتدموا <|vsep|> في ساحة الشعر للفصحى ذوي حسد </|bsep|> <|bsep|> بل أين رب القوافي من تنبؤه <|vsep|> بقلبه ما ترى عيناه بعد غد </|bsep|> <|bsep|> وشاغل الناس والدنيا ومالئها <|vsep|> وناقش الحكم الغراء في الصلد </|bsep|> <|bsep|> بل أين من سعدت أم اللغات بهم <|vsep|> ومن أشارت ليهم أن خذوا بيدي </|bsep|> <|bsep|> فقد وثقت بكم نثراً وقافية <|vsep|> فاستمطروها فسح الودق بالبرد </|bsep|> <|bsep|> وجاء شوقي بالسحر الحلال رؤى <|vsep|> خلابة بين منثور ومنتضد </|bsep|> <|bsep|> لله در القوافي حين يتقنها <|vsep|> خبيرها خلدت ذكراه في الأبد </|bsep|> <|bsep|> ون أسيىء لى عليائها كشفت <|vsep|> للناس عن كبرياء الجاهل الحرد </|bsep|> <|bsep|> لي من كنوز القوافي ملء أبحرها <|vsep|> قد استقرت بحمد الله في خلدي </|bsep|> <|bsep|> وما أقارن نفسي بالذين مضوا <|vsep|> مهما سموت فليس النهر كالثمد </|bsep|> <|bsep|> أعددت منها ظبا تودي بألسنة <|vsep|> قد شوهت حسن وجه الشعر بالغدد </|bsep|> <|bsep|> خلالها الساح من وزن ومن لغة <|vsep|> وساقها الجهل سوقا غير متئد </|bsep|> <|bsep|> فخالت الصفر تبرا والدجى قبسا <|vsep|> والنثر شعرا وعقد الدر من مسد </|bsep|> <|bsep|> فأقدمت ورياح الزهو تقذفها <|vsep|> لى مهاوي الردى من قبضة الأسد </|bsep|> <|bsep|> يا منصف الضاد من فوضى القريض فلم <|vsep|> يقبله بين عروض الشعر من أحد </|bsep|> </|psep|>
ربيع العمر
16الوافر
[ "أتحمل عينك السيف الصقيلا", "وخدك يحمل الورد الجميلا", "ولا يحتار عقلي بين سيف", "يميت ووردة تحيي القتيلا", "وفي شفة تخبئ عقد درّ", "وتتخذ السلافة سلسبيلا", "ولا ترتاب عيني بين عقد", "يزين وخمرة تؤذي العقولا", "وفي غصن يميل بلا هواء", "ولا نسم يداعبه قليلا", "وطبع الغصن لا يهتز لا", "بخاطرة النسيم لكي يميلا", "تعالى الله أوجد فيك حسنا", "جميلا ما وجدت له مثيلا", "فيا عجبا لأمر الحسن ني", "لمأخوذ به أخذا وبيلا", "يؤرقني ويشغلني ويمضي", "فيترك في الحشا همّا ثقيلا", "وربتما رمى فأصاب قلبي", "بعينيه فأرداني قتيلا", "فما لي والهوى وربيع عمري", "يغاضبني ويقفو المستحيلا", "فيا ويلي لقد أتعبت ركبي", "وصحبي والقامة والرحيلا", "وما زال القريض فن تخلى", "فقدت به الخليلة والخليلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82642&r=&rc=6
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتحمل عينك السيف الصقيلا <|vsep|> وخدك يحمل الورد الجميلا </|bsep|> <|bsep|> ولا يحتار عقلي بين سيف <|vsep|> يميت ووردة تحيي القتيلا </|bsep|> <|bsep|> وفي شفة تخبئ عقد درّ <|vsep|> وتتخذ السلافة سلسبيلا </|bsep|> <|bsep|> ولا ترتاب عيني بين عقد <|vsep|> يزين وخمرة تؤذي العقولا </|bsep|> <|bsep|> وفي غصن يميل بلا هواء <|vsep|> ولا نسم يداعبه قليلا </|bsep|> <|bsep|> وطبع الغصن لا يهتز لا <|vsep|> بخاطرة النسيم لكي يميلا </|bsep|> <|bsep|> تعالى الله أوجد فيك حسنا <|vsep|> جميلا ما وجدت له مثيلا </|bsep|> <|bsep|> فيا عجبا لأمر الحسن ني <|vsep|> لمأخوذ به أخذا وبيلا </|bsep|> <|bsep|> يؤرقني ويشغلني ويمضي <|vsep|> فيترك في الحشا همّا ثقيلا </|bsep|> <|bsep|> وربتما رمى فأصاب قلبي <|vsep|> بعينيه فأرداني قتيلا </|bsep|> <|bsep|> فما لي والهوى وربيع عمري <|vsep|> يغاضبني ويقفو المستحيلا </|bsep|> <|bsep|> فيا ويلي لقد أتعبت ركبي <|vsep|> وصحبي والقامة والرحيلا </|bsep|> </|psep|>
سلام على الماضي
5الطويل
[ "سلام على عهد الشبيبة والصبا", "ورونقه الفينان في واحة الربى", "وأغصانه الخضر الموائس ن شدا", "عليها هزار الحب أشجى وأطربا", "تداعب من أفيائها كل وراف", "ومن ينعها نجني الشهي المحببا", "ونختال في برد كأن نسيجه", "خمائل أزهار ترنحها الصبا", "فنمرح فيها لا الزمان بصادف", "منانا ون شح الزمان وأجدبا", "نناغي الليالي كلما لاح بارق", "سعدنا بمره ون كان خلبا", "زمان تقضى والأماني مقيمة", "تذكرنا لهوا بريئا وملعبا", "وعيشا تقبلناه بؤسا ونعمة", "وحبا تقاسمناه وردا ومشربا", "وخوان صدق ما أحيلى حديثهم", "وأشهاه في سمع الندي وأعذبا", "رعى الله ذياك الزمان وأهله", "ون لم نجد فيه ثراء ومنصبا", "ففيه الولاء الحق للدين والتقى", "وفيه الوداد المحض والصدق والبا", "مجالس داب يتوجها البها", "حياء فلا تلقى السفيه المذبذبا", "ولا باخلا بالمستطاع ونما", "بها الجود مقرونا بأهلا ومرحبا", "ذا مربيت الشعر يحمل حكمة", "تبناه ذو فهم فثنى وعقبا", "وشاد بذكر الشعر والشاعر الذي", "تخيره لفظا ومعنى ومأربا", "فما تعالى الذكر لبى جميعهم", "نداه وأدوا ما عليهم توجبا", "شفاههم لم تبرح الشكر لحظة", "وتسبيحهم فيض القلوب تأوبا", "سرائرهم من كل غل نقية", "وغاياتهم ما كان للحق أقربا", "صفات كنبت الروض رصعه الندى", "فضوع كاما وسوحا وسبسبا", "على فطرة الله السنية نهجهم", "وما اتخذوا من دون ذلك مذهبا", "لهم شيم يشدو بها كل زائر", "وكانوا على الأرحام أحنى وأحدبا", "يراعون للجيران حق جوارهم", "وما انفك فيهم منبع الخير صيبا", "تعاونهم لهم تنكر العين فضله", "وكانت صدور القوم بالعطف أرحبا", "سعوا في سبيل العيش جدّا وهمة", "فشقوا عباب اليم شرقا ومغربا", "يصدون منه موجة ثر موجة", "ويستخرجون الدر قسرا ون أبى", "وما بسطوا كف السؤال لأنهم", "يرون حلال الرزق بالكسب يجتبى", "ملاحم من نور ونار تجاوزت", "حدود الأماني همة وتوثبا", "ذا ذكروا لم يملك الدمع مدمعي", "ون غالبته النفس زجرا تغلبا", "مضى من مضى والذكريات خوالد", "يواكبن عمرا موكب جر موكبا", "نحتن بقلبي منظراً غاب في المدى", "ولكنه عن ناظري ما تغيبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82656&r=&rc=20
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلام على عهد الشبيبة والصبا <|vsep|> ورونقه الفينان في واحة الربى </|bsep|> <|bsep|> وأغصانه الخضر الموائس ن شدا <|vsep|> عليها هزار الحب أشجى وأطربا </|bsep|> <|bsep|> تداعب من أفيائها كل وراف <|vsep|> ومن ينعها نجني الشهي المحببا </|bsep|> <|bsep|> ونختال في برد كأن نسيجه <|vsep|> خمائل أزهار ترنحها الصبا </|bsep|> <|bsep|> فنمرح فيها لا الزمان بصادف <|vsep|> منانا ون شح الزمان وأجدبا </|bsep|> <|bsep|> نناغي الليالي كلما لاح بارق <|vsep|> سعدنا بمره ون كان خلبا </|bsep|> <|bsep|> زمان تقضى والأماني مقيمة <|vsep|> تذكرنا لهوا بريئا وملعبا </|bsep|> <|bsep|> وعيشا تقبلناه بؤسا ونعمة <|vsep|> وحبا تقاسمناه وردا ومشربا </|bsep|> <|bsep|> وخوان صدق ما أحيلى حديثهم <|vsep|> وأشهاه في سمع الندي وأعذبا </|bsep|> <|bsep|> رعى الله ذياك الزمان وأهله <|vsep|> ون لم نجد فيه ثراء ومنصبا </|bsep|> <|bsep|> ففيه الولاء الحق للدين والتقى <|vsep|> وفيه الوداد المحض والصدق والبا </|bsep|> <|bsep|> مجالس داب يتوجها البها <|vsep|> حياء فلا تلقى السفيه المذبذبا </|bsep|> <|bsep|> ولا باخلا بالمستطاع ونما <|vsep|> بها الجود مقرونا بأهلا ومرحبا </|bsep|> <|bsep|> ذا مربيت الشعر يحمل حكمة <|vsep|> تبناه ذو فهم فثنى وعقبا </|bsep|> <|bsep|> وشاد بذكر الشعر والشاعر الذي <|vsep|> تخيره لفظا ومعنى ومأربا </|bsep|> <|bsep|> فما تعالى الذكر لبى جميعهم <|vsep|> نداه وأدوا ما عليهم توجبا </|bsep|> <|bsep|> شفاههم لم تبرح الشكر لحظة <|vsep|> وتسبيحهم فيض القلوب تأوبا </|bsep|> <|bsep|> سرائرهم من كل غل نقية <|vsep|> وغاياتهم ما كان للحق أقربا </|bsep|> <|bsep|> صفات كنبت الروض رصعه الندى <|vsep|> فضوع كاما وسوحا وسبسبا </|bsep|> <|bsep|> على فطرة الله السنية نهجهم <|vsep|> وما اتخذوا من دون ذلك مذهبا </|bsep|> <|bsep|> لهم شيم يشدو بها كل زائر <|vsep|> وكانوا على الأرحام أحنى وأحدبا </|bsep|> <|bsep|> يراعون للجيران حق جوارهم <|vsep|> وما انفك فيهم منبع الخير صيبا </|bsep|> <|bsep|> تعاونهم لهم تنكر العين فضله <|vsep|> وكانت صدور القوم بالعطف أرحبا </|bsep|> <|bsep|> سعوا في سبيل العيش جدّا وهمة <|vsep|> فشقوا عباب اليم شرقا ومغربا </|bsep|> <|bsep|> يصدون منه موجة ثر موجة <|vsep|> ويستخرجون الدر قسرا ون أبى </|bsep|> <|bsep|> وما بسطوا كف السؤال لأنهم <|vsep|> يرون حلال الرزق بالكسب يجتبى </|bsep|> <|bsep|> ملاحم من نور ونار تجاوزت <|vsep|> حدود الأماني همة وتوثبا </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكروا لم يملك الدمع مدمعي <|vsep|> ون غالبته النفس زجرا تغلبا </|bsep|> <|bsep|> مضى من مضى والذكريات خوالد <|vsep|> يواكبن عمرا موكب جر موكبا </|bsep|> </|psep|>
تحلو الترانيم
0البسيط
[ "تحلو الترانيم حيث الماء والعشب", "وجحفل الغيد للألباب يستلب", "أما وقد صوحت روض وجف ندى", "وغار نبع ومات الكرم والعنب", "فكيف تصدح فوق الأيك ساجعة", "وليس في الأيك ما يوحي به الطرب", "تبدلت نسمات الريف عاصفة", "عصارها بلظى الأحقاد تلتهب", "أتت على كل شيء وفق ما رسموا", "نار ضحيتها الحطاب والحطب", "ما همها وطن تفنى شبيبته", "على يديها ولا الغايات والسبب", "حتى ذا ما اكفهرت فر شاعرها", "لى مروج بها الخيرات تنكسب", "دبي يا جنة بالخير قد ورفت", "ظلالها فتلاقى الحب والأدب", "دبي يا موئل الأحرار من قدم", "وبلسم الجرح ن أزرى به العطب", "أصبحت واسطة العقد الذي انتظمت", "حباته جيد من تسمو بها الرتب", "وقاك مولاك شر الحقد من فئة", "لا يحسب الغدر منها أنه عجب", "أنخ ركابك وامرح في مرابعها", "ففي صدور بنيها الملتقى الرحب", "ذا ازدهت ببني مكتوم غرتها", "فالتاج يزدان فيه الدر والذهب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82671&r=&rc=35
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تحلو الترانيم حيث الماء والعشب <|vsep|> وجحفل الغيد للألباب يستلب </|bsep|> <|bsep|> أما وقد صوحت روض وجف ندى <|vsep|> وغار نبع ومات الكرم والعنب </|bsep|> <|bsep|> فكيف تصدح فوق الأيك ساجعة <|vsep|> وليس في الأيك ما يوحي به الطرب </|bsep|> <|bsep|> تبدلت نسمات الريف عاصفة <|vsep|> عصارها بلظى الأحقاد تلتهب </|bsep|> <|bsep|> أتت على كل شيء وفق ما رسموا <|vsep|> نار ضحيتها الحطاب والحطب </|bsep|> <|bsep|> ما همها وطن تفنى شبيبته <|vsep|> على يديها ولا الغايات والسبب </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما اكفهرت فر شاعرها <|vsep|> لى مروج بها الخيرات تنكسب </|bsep|> <|bsep|> دبي يا جنة بالخير قد ورفت <|vsep|> ظلالها فتلاقى الحب والأدب </|bsep|> <|bsep|> دبي يا موئل الأحرار من قدم <|vsep|> وبلسم الجرح ن أزرى به العطب </|bsep|> <|bsep|> أصبحت واسطة العقد الذي انتظمت <|vsep|> حباته جيد من تسمو بها الرتب </|bsep|> <|bsep|> وقاك مولاك شر الحقد من فئة <|vsep|> لا يحسب الغدر منها أنه عجب </|bsep|> <|bsep|> أنخ ركابك وامرح في مرابعها <|vsep|> ففي صدور بنيها الملتقى الرحب </|bsep|> </|psep|>
تتجاهلين
6الكامل
[ "سكب الشعاع على الجبين الزاهر", "نورا من الحسن البديع النادر", "فتوردت وجناتها وتماوجت", "خصلاتها ورنت بطرف فاتر", "في جفنها وسن وفي نسانها", "سهم يطيرنا وليس بطائر", "ومضت فأخجل قدها غصن النقا", "وتبسمت عن بارق في ماطر", "فدهشت لا أدري أحيرة ذاهل", "عن نفسه أم بالجمال الباهر", "فالحسن ن بلغ الكمال تساويا", "قلب التقي به وعين الفاجر", "والحب ن ملك القلوب فنها", "تنقاد طائعة لحكم المر", "يا نسمة هبت فرنح نفحها", "قدّا تضوع بالأريج العاطر", "هل فيك للدنف الجريح فؤاده", "عطف يخفف من عناء الشاعر", "تتجاهلين وفي التجاهل مقتل", "للحب بل لفؤاد شاك حائر", "تتجاهلين قصائدي عمداً ولي", "فيهن فيك وضعت كنز جواهري", "وخصصت ذاتك بالقريض وبالندى", "ورويت حبك من معين مشاعري", "وأهنت فيك النفس وهي عزيرة", "وعصيت فيك عواذلي وعواذري", "ن كنت جاهلة بمنهاج الهوى", "يممت منهاج الكريم العاذر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82644&r=&rc=8
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سكب الشعاع على الجبين الزاهر <|vsep|> نورا من الحسن البديع النادر </|bsep|> <|bsep|> فتوردت وجناتها وتماوجت <|vsep|> خصلاتها ورنت بطرف فاتر </|bsep|> <|bsep|> في جفنها وسن وفي نسانها <|vsep|> سهم يطيرنا وليس بطائر </|bsep|> <|bsep|> ومضت فأخجل قدها غصن النقا <|vsep|> وتبسمت عن بارق في ماطر </|bsep|> <|bsep|> فدهشت لا أدري أحيرة ذاهل <|vsep|> عن نفسه أم بالجمال الباهر </|bsep|> <|bsep|> فالحسن ن بلغ الكمال تساويا <|vsep|> قلب التقي به وعين الفاجر </|bsep|> <|bsep|> والحب ن ملك القلوب فنها <|vsep|> تنقاد طائعة لحكم المر </|bsep|> <|bsep|> يا نسمة هبت فرنح نفحها <|vsep|> قدّا تضوع بالأريج العاطر </|bsep|> <|bsep|> هل فيك للدنف الجريح فؤاده <|vsep|> عطف يخفف من عناء الشاعر </|bsep|> <|bsep|> تتجاهلين وفي التجاهل مقتل <|vsep|> للحب بل لفؤاد شاك حائر </|bsep|> <|bsep|> تتجاهلين قصائدي عمداً ولي <|vsep|> فيهن فيك وضعت كنز جواهري </|bsep|> <|bsep|> وخصصت ذاتك بالقريض وبالندى <|vsep|> ورويت حبك من معين مشاعري </|bsep|> <|bsep|> وأهنت فيك النفس وهي عزيرة <|vsep|> وعصيت فيك عواذلي وعواذري </|bsep|> </|psep|>
لم تغنِ
0البسيط
[ "لم تغن عن هفوات النفس داب", "مهما سمت فلها سلب ويجاب", "كل ابن دم خطاء وخيرهم", "التائبون ورب العرش تواب", "ن كان ساءك منا هفوة بدرت", "فن صدرك يا ذا الحلم مرحاب", "فلا تؤاخذ محبا ما تعمد في", "لفظ يسيء وللزلات أسباب", "قد بات والهم يطويه وينشره", "وما استقرت له بالنوم أهداب", "لنا حقيقة نفس من خلائقها", "صفو الضمير وفيها الشهد والصاب", "وأننا فوق هذا كله بشر", "ننسى ونخطئ والناجون من تابوا", "أبا محمد يا شهما نكن له", "محض الوداد كماء النهر ينساب", "ويا أعز صديق لا نظير له", "في ناظري ولا أهل وأحباب", "ملء القلوب لكم أسمى مودتنا", "وما خالك في ذا الود ترتاب", "فاغفر عليك سلام الله هفوتنا", "ففي الضمير لكم روض وأطياب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82676&r=&rc=40
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم تغن عن هفوات النفس داب <|vsep|> مهما سمت فلها سلب ويجاب </|bsep|> <|bsep|> كل ابن دم خطاء وخيرهم <|vsep|> التائبون ورب العرش تواب </|bsep|> <|bsep|> ن كان ساءك منا هفوة بدرت <|vsep|> فن صدرك يا ذا الحلم مرحاب </|bsep|> <|bsep|> فلا تؤاخذ محبا ما تعمد في <|vsep|> لفظ يسيء وللزلات أسباب </|bsep|> <|bsep|> قد بات والهم يطويه وينشره <|vsep|> وما استقرت له بالنوم أهداب </|bsep|> <|bsep|> لنا حقيقة نفس من خلائقها <|vsep|> صفو الضمير وفيها الشهد والصاب </|bsep|> <|bsep|> وأننا فوق هذا كله بشر <|vsep|> ننسى ونخطئ والناجون من تابوا </|bsep|> <|bsep|> أبا محمد يا شهما نكن له <|vsep|> محض الوداد كماء النهر ينساب </|bsep|> <|bsep|> ويا أعز صديق لا نظير له <|vsep|> في ناظري ولا أهل وأحباب </|bsep|> <|bsep|> ملء القلوب لكم أسمى مودتنا <|vsep|> وما خالك في ذا الود ترتاب </|bsep|> </|psep|>
ردّي علي
6الكامل
[ "رّدي علي سؤال كل خطاب", "لا تهملن رسائل الأحباب", "لا تلهبن مشاعري بقطيعة", "فالصد مصدر شقوتي وعذابي", "يا من أهيم بها جوى وصبابة", "وتقيم حول الحب ألف حجاب", "لا تحسبن الحب شبه صداقة", "ترضيك أو نوعا من العجاب", "الحب سيدنا ومالك أمرنا", "وزعيمنا في جيئة وذهاب", "بل سيد الأمراء غير منازع", "لم يخش من حرس ولا حجاب", "نلقاه في القصر المنيف مسيطراً", "ومسيطراً في الكوخ أو في الغاب", "الحب أن تلغى الحواجز بيننا", "ونذوب مزجا فيه أي مذاب", "أنا ههنا في موطني لكن لي", "قلبا يهيم بشارع الأحباب", "في كف عذراء الخليج مقره", "ذات الجمال الباهر الجذاب", "حاولت أن أضع المحبة جانبا", "وأعيش مثل بقية الأصحاب", "فتعذر الصبر الجميل وأوشكت", "نفسي تذوب من الهوى الغلاب", "ن الذي خلق المحبة بيننا", "جعل المحبة في دون حساب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82654&r=&rc=18
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رّدي علي سؤال كل خطاب <|vsep|> لا تهملن رسائل الأحباب </|bsep|> <|bsep|> لا تلهبن مشاعري بقطيعة <|vsep|> فالصد مصدر شقوتي وعذابي </|bsep|> <|bsep|> يا من أهيم بها جوى وصبابة <|vsep|> وتقيم حول الحب ألف حجاب </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبن الحب شبه صداقة <|vsep|> ترضيك أو نوعا من العجاب </|bsep|> <|bsep|> الحب سيدنا ومالك أمرنا <|vsep|> وزعيمنا في جيئة وذهاب </|bsep|> <|bsep|> بل سيد الأمراء غير منازع <|vsep|> لم يخش من حرس ولا حجاب </|bsep|> <|bsep|> نلقاه في القصر المنيف مسيطراً <|vsep|> ومسيطراً في الكوخ أو في الغاب </|bsep|> <|bsep|> الحب أن تلغى الحواجز بيننا <|vsep|> ونذوب مزجا فيه أي مذاب </|bsep|> <|bsep|> أنا ههنا في موطني لكن لي <|vsep|> قلبا يهيم بشارع الأحباب </|bsep|> <|bsep|> في كف عذراء الخليج مقره <|vsep|> ذات الجمال الباهر الجذاب </|bsep|> <|bsep|> حاولت أن أضع المحبة جانبا <|vsep|> وأعيش مثل بقية الأصحاب </|bsep|> <|bsep|> فتعذر الصبر الجميل وأوشكت <|vsep|> نفسي تذوب من الهوى الغلاب </|bsep|> </|psep|>
مع القلم
0البسيط
[ "هل أنت مثلي محب أيها القلم", "تشدو وتبكي كما أبكي وتبتسم", "ن قلت لا قلب لي يهوى ولا بصر", "يرى الجمال ولا سمع يعي وفم", "فكيف شاطرت من هاموا بمن شغفوا", "حبا وكيف مع العشاق تنسجم", "وكيف تعلم نجواهم وما نطقوا", "وتستجيب لشكواهم وقد كتموا", "وتظهر الخافي المخبوء من نفس", "وترسم الحب تبياناً كما رسموا", "هل للأنامل أم للقلب واسطة", "أوحت ليك بما قالوا وما نظموا", "أم أن علمك بالأسرار ينظر ما", "يخفى وتعلم منهم فوق ما علموا", "أم فيك سر من الأسرار محتفظاً", "به لذاتك دون الخلق يا قلم", "مني عليك سلام الله يا قلم", "فاسلم فن بك النسان محترم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82648&r=&rc=12
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل أنت مثلي محب أيها القلم <|vsep|> تشدو وتبكي كما أبكي وتبتسم </|bsep|> <|bsep|> ن قلت لا قلب لي يهوى ولا بصر <|vsep|> يرى الجمال ولا سمع يعي وفم </|bsep|> <|bsep|> فكيف شاطرت من هاموا بمن شغفوا <|vsep|> حبا وكيف مع العشاق تنسجم </|bsep|> <|bsep|> وكيف تعلم نجواهم وما نطقوا <|vsep|> وتستجيب لشكواهم وقد كتموا </|bsep|> <|bsep|> وتظهر الخافي المخبوء من نفس <|vsep|> وترسم الحب تبياناً كما رسموا </|bsep|> <|bsep|> هل للأنامل أم للقلب واسطة <|vsep|> أوحت ليك بما قالوا وما نظموا </|bsep|> <|bsep|> أم أن علمك بالأسرار ينظر ما <|vsep|> يخفى وتعلم منهم فوق ما علموا </|bsep|> <|bsep|> أم فيك سر من الأسرار محتفظاً <|vsep|> به لذاتك دون الخلق يا قلم </|bsep|> </|psep|>
رثاء جمال عبد الناصر
6الكامل
[ "المرء يسعى والمنية أسرع", "والدهر بينهما يسر ويفجع", "قدر يسيره المهيمن حيثما", "يختاره لا حيثما نتوقع", "يا أمة فجعت بفقد زعيمها", "وقوى الضلال لسلبها تتجمع", "نفذ القضاء ولا مفر لكائن", "حي من الأمر الذي لا يدفع", "لو كان يقبل عن جمال فدية", "لفدته أنفس يعرب والأدمع", "لكن حكمة ربنا في خلقه", "للمؤمنين به دليل مقنع", "واختار ربك ناصراً لجواره", "شأن الأمانة حينما تسترجع", "يا أيها النسان لم ينل الألى", "ما نلت من حب به تتمتع", "جرحت فجيعتك الضمائر كلها", "فكأنها في كل قلب مبضع", "أنا قبل فقدك كنت شاعر قومه", "أزجي القريض كما أشاء وأبدع", "فغدوت لا أزن القوافي حسبما", "أهوى ولا كيف المعاني توضع", "وذا خلت نفسي لي فنني", "استشعر العزم الذي يتضعضع", "ماذا أقول وقد بلوت تصبري", "فوجدت صبراً منهكاً لا ينفع", "حاولت يقاف الدموع تجلداً", "ففشلت واستعصى علي المدمع", "ني لأستعفي الأديب قصيدة", "هزلت وبان من الهزال الأضلع", "أبكيه من حر الفراق تألما", "لكنني رغم البكا لا أجزع", "أنا لن أسجل ههنا تاريخه", "فسجله بالمكرمات مرصع", "والعرب تعرف فضله وجهاده", "كالغيث حيث يصيب أرضا تمرع", "ني لأسأل كل من لاقيته", "هل شمسنا بعد الغروب ستطلع", "وهل المهيأ بعد فقد زعيمنا", "سيعيد ما سلب الطغاة ويرجع", "ما كان قبلك للعروبة قيمة", "منذ الخلافة أو مقام يرفع", "حتى أنرت لها الطريق فأصبحت", "فعلا لكل فضيلة تتطلع", "والناس مختلفون في رائهم", "لكن فيك على المحبة أجمعوا", "فقدتك أمة يعرب وعدوها", "لما يزل في قدسها يتسكع", "تموز أين جمال ين حبيبنا ", "أين الخطيب العبقري المصقع", "أين الجماهير التي تصغي له", "فيهزها الكلم الجميل المقنع ", "أرجو ومل أن يوفق ربنا", "من للعروبة والشريعة أنفع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82677&r=&rc=41
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المرء يسعى والمنية أسرع <|vsep|> والدهر بينهما يسر ويفجع </|bsep|> <|bsep|> قدر يسيره المهيمن حيثما <|vsep|> يختاره لا حيثما نتوقع </|bsep|> <|bsep|> يا أمة فجعت بفقد زعيمها <|vsep|> وقوى الضلال لسلبها تتجمع </|bsep|> <|bsep|> نفذ القضاء ولا مفر لكائن <|vsep|> حي من الأمر الذي لا يدفع </|bsep|> <|bsep|> لو كان يقبل عن جمال فدية <|vsep|> لفدته أنفس يعرب والأدمع </|bsep|> <|bsep|> لكن حكمة ربنا في خلقه <|vsep|> للمؤمنين به دليل مقنع </|bsep|> <|bsep|> واختار ربك ناصراً لجواره <|vsep|> شأن الأمانة حينما تسترجع </|bsep|> <|bsep|> يا أيها النسان لم ينل الألى <|vsep|> ما نلت من حب به تتمتع </|bsep|> <|bsep|> جرحت فجيعتك الضمائر كلها <|vsep|> فكأنها في كل قلب مبضع </|bsep|> <|bsep|> أنا قبل فقدك كنت شاعر قومه <|vsep|> أزجي القريض كما أشاء وأبدع </|bsep|> <|bsep|> فغدوت لا أزن القوافي حسبما <|vsep|> أهوى ولا كيف المعاني توضع </|bsep|> <|bsep|> وذا خلت نفسي لي فنني <|vsep|> استشعر العزم الذي يتضعضع </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول وقد بلوت تصبري <|vsep|> فوجدت صبراً منهكاً لا ينفع </|bsep|> <|bsep|> حاولت يقاف الدموع تجلداً <|vsep|> ففشلت واستعصى علي المدمع </|bsep|> <|bsep|> ني لأستعفي الأديب قصيدة <|vsep|> هزلت وبان من الهزال الأضلع </|bsep|> <|bsep|> أبكيه من حر الفراق تألما <|vsep|> لكنني رغم البكا لا أجزع </|bsep|> <|bsep|> أنا لن أسجل ههنا تاريخه <|vsep|> فسجله بالمكرمات مرصع </|bsep|> <|bsep|> والعرب تعرف فضله وجهاده <|vsep|> كالغيث حيث يصيب أرضا تمرع </|bsep|> <|bsep|> ني لأسأل كل من لاقيته <|vsep|> هل شمسنا بعد الغروب ستطلع </|bsep|> <|bsep|> وهل المهيأ بعد فقد زعيمنا <|vsep|> سيعيد ما سلب الطغاة ويرجع </|bsep|> <|bsep|> ما كان قبلك للعروبة قيمة <|vsep|> منذ الخلافة أو مقام يرفع </|bsep|> <|bsep|> حتى أنرت لها الطريق فأصبحت <|vsep|> فعلا لكل فضيلة تتطلع </|bsep|> <|bsep|> والناس مختلفون في رائهم <|vsep|> لكن فيك على المحبة أجمعوا </|bsep|> <|bsep|> فقدتك أمة يعرب وعدوها <|vsep|> لما يزل في قدسها يتسكع </|bsep|> <|bsep|> تموز أين جمال ين حبيبنا <|vsep|> أين الخطيب العبقري المصقع </|bsep|> <|bsep|> أين الجماهير التي تصغي له <|vsep|> فيهزها الكلم الجميل المقنع </|bsep|> </|psep|>
كنوز الحب
0البسيط
[ "عيناك علمتاني الحب والأدبا", "والشعر والنثر والتاريخ والكتبا", "لولاهما ما عرفنا للوفا سبلا", "ولا عرفنا على الأيام ما وجبا", "ولا أفضنا بما تخفي ضمائرنا", "من الكنوز لجينا كان أو ذهبا", "قد كان نبع الهوى في رينا سببا", "أفادنا فشكرنا ذلك السببا", "فالحب منه بداياتي ومنطلقي", "لى الحياة به قلبي شدا وصبا", "على يديه نسجنا ألف قافية", "غنى الزمان وأهلوه بها طربا", "واخضر منها جديب الفكر فاتزرت", "بها النهى وارتوى من فيضها الأدبا", "ما أخرج الشعر هذا من جوانحنا", "لا المحبة لولا أمرها لأبى", " عيونه من عيون الحب مترعة", "فن شكا ظمأ من نبعها شربا", "قد حبب الحب لي ما فيه من غنج", "يطفي لظى الشوق من قلبي ذا التهبا", "وحبب الشعر لي ما فيه من حكم", "خالها في دياجير الدجى شهبا", "وحبب النثر لي تاريخ من سلفوا", "قراءة تبعث الأسلاف والحقبا", "أدارس الدهر فيه ألف حادثة", "عن القرون وأروى عنه ما كتبا", "وما روى ابن جرير في مسانده", "من الوقائع عمن خط أو صحبا", "وابن الأثير وما تحوي ملاحمه", "وما روى من أحاديث الورى عجبا", "ما للتواريخ لا تنفك تصحبني", "أنى ذهبت ولم تذهب كمن ذهبا", "أعيشها بالثواني ثر ثانية", "وقد أراني الرواة الجد واللعبا", "ليت الليالي التي أبليت جدتها", "بحثا عن الحق أقفوه ون حجبا", "تذاكر الناس عن جهد ومعرفة", "وتسترد من التاريخ ما سلبا", "ففي الروايات أهواء وأمزجة", "وظالم الصدق لا يستشعر الكذبا", "لابد لابد من تمحيص ما نقلوا", "وما رووا منه شعرا كان أم أدبا", "لو أن من كتبوا تاريخنا صدقوا", "وأنصفوا ما لقينا بعدهم نصبا", "قالوا لنا ن في تاريخكم عبرا", "ونما صحفوها فاستوت عربا", "لكن منهم على علاّتهم نفرا", "تحروا الحق فيما قيل أو كتبا", "فهؤلاء لهم في النفس منزلة", "كبرى وقول سواهم في العلوم هبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82668&r=&rc=32
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيناك علمتاني الحب والأدبا <|vsep|> والشعر والنثر والتاريخ والكتبا </|bsep|> <|bsep|> لولاهما ما عرفنا للوفا سبلا <|vsep|> ولا عرفنا على الأيام ما وجبا </|bsep|> <|bsep|> ولا أفضنا بما تخفي ضمائرنا <|vsep|> من الكنوز لجينا كان أو ذهبا </|bsep|> <|bsep|> قد كان نبع الهوى في رينا سببا <|vsep|> أفادنا فشكرنا ذلك السببا </|bsep|> <|bsep|> فالحب منه بداياتي ومنطلقي <|vsep|> لى الحياة به قلبي شدا وصبا </|bsep|> <|bsep|> على يديه نسجنا ألف قافية <|vsep|> غنى الزمان وأهلوه بها طربا </|bsep|> <|bsep|> واخضر منها جديب الفكر فاتزرت <|vsep|> بها النهى وارتوى من فيضها الأدبا </|bsep|> <|bsep|> ما أخرج الشعر هذا من جوانحنا <|vsep|> لا المحبة لولا أمرها لأبى </|bsep|> <|bsep|> عيونه من عيون الحب مترعة <|vsep|> فن شكا ظمأ من نبعها شربا </|bsep|> <|bsep|> قد حبب الحب لي ما فيه من غنج <|vsep|> يطفي لظى الشوق من قلبي ذا التهبا </|bsep|> <|bsep|> وحبب الشعر لي ما فيه من حكم <|vsep|> خالها في دياجير الدجى شهبا </|bsep|> <|bsep|> وحبب النثر لي تاريخ من سلفوا <|vsep|> قراءة تبعث الأسلاف والحقبا </|bsep|> <|bsep|> أدارس الدهر فيه ألف حادثة <|vsep|> عن القرون وأروى عنه ما كتبا </|bsep|> <|bsep|> وما روى ابن جرير في مسانده <|vsep|> من الوقائع عمن خط أو صحبا </|bsep|> <|bsep|> وابن الأثير وما تحوي ملاحمه <|vsep|> وما روى من أحاديث الورى عجبا </|bsep|> <|bsep|> ما للتواريخ لا تنفك تصحبني <|vsep|> أنى ذهبت ولم تذهب كمن ذهبا </|bsep|> <|bsep|> أعيشها بالثواني ثر ثانية <|vsep|> وقد أراني الرواة الجد واللعبا </|bsep|> <|bsep|> ليت الليالي التي أبليت جدتها <|vsep|> بحثا عن الحق أقفوه ون حجبا </|bsep|> <|bsep|> تذاكر الناس عن جهد ومعرفة <|vsep|> وتسترد من التاريخ ما سلبا </|bsep|> <|bsep|> ففي الروايات أهواء وأمزجة <|vsep|> وظالم الصدق لا يستشعر الكذبا </|bsep|> <|bsep|> لابد لابد من تمحيص ما نقلوا <|vsep|> وما رووا منه شعرا كان أم أدبا </|bsep|> <|bsep|> لو أن من كتبوا تاريخنا صدقوا <|vsep|> وأنصفوا ما لقينا بعدهم نصبا </|bsep|> <|bsep|> قالوا لنا ن في تاريخكم عبرا <|vsep|> ونما صحفوها فاستوت عربا </|bsep|> <|bsep|> لكن منهم على علاّتهم نفرا <|vsep|> تحروا الحق فيما قيل أو كتبا </|bsep|> </|psep|>
نور العيون
16الوافر
[ "أفكر فيك يا نور العيون", "وأسأل عنك قلبي كل حين", "وأكتم في الحشا حبا تولى", "زمامي بالشمال وباليمين", "لقد أثرت في مجرى حياتي", "فليتك بالمحبة تؤثريني", "وليتك تدركين مدة هيامي", "وأشواقي ليك فتنقذيني", "ذا ما جن ديجور الليالي", "جنحت لى متاهات الظنون", "وأسلمني الأسى لصراع وجد", "أكافح فيه موجات الأنين", "فديتك فانظري نحوي بقلب", "رحيم صيغ من عطف ولين", "ولا تتنكري لي دون ذنب", "جنيت فن جنيت فعاقبيني", "أقدس فيك أخلاقا عذابا", "وحسنا صيغ من ماء اللجين", "فلولا الحب ما غنى مغن", "ولا صدح الهزار على الغصون", "ولا جادت قرائحنا بشعر", "تضوع منه عطر الياسمين", "أعيش الحب مهما ذقت منه", "لأن الحب نبراس اليقين", "وما أنا يسا مهما تناءت", "بي الأيام أو نكد السنين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82652&r=&rc=16
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفكر فيك يا نور العيون <|vsep|> وأسأل عنك قلبي كل حين </|bsep|> <|bsep|> وأكتم في الحشا حبا تولى <|vsep|> زمامي بالشمال وباليمين </|bsep|> <|bsep|> لقد أثرت في مجرى حياتي <|vsep|> فليتك بالمحبة تؤثريني </|bsep|> <|bsep|> وليتك تدركين مدة هيامي <|vsep|> وأشواقي ليك فتنقذيني </|bsep|> <|bsep|> ذا ما جن ديجور الليالي <|vsep|> جنحت لى متاهات الظنون </|bsep|> <|bsep|> وأسلمني الأسى لصراع وجد <|vsep|> أكافح فيه موجات الأنين </|bsep|> <|bsep|> فديتك فانظري نحوي بقلب <|vsep|> رحيم صيغ من عطف ولين </|bsep|> <|bsep|> ولا تتنكري لي دون ذنب <|vsep|> جنيت فن جنيت فعاقبيني </|bsep|> <|bsep|> أقدس فيك أخلاقا عذابا <|vsep|> وحسنا صيغ من ماء اللجين </|bsep|> <|bsep|> فلولا الحب ما غنى مغن <|vsep|> ولا صدح الهزار على الغصون </|bsep|> <|bsep|> ولا جادت قرائحنا بشعر <|vsep|> تضوع منه عطر الياسمين </|bsep|> <|bsep|> أعيش الحب مهما ذقت منه <|vsep|> لأن الحب نبراس اليقين </|bsep|> </|psep|>
اللغة العربية
3الرمل
[ "لغة القرن يا شمس الهدى", "صانك الرحمن من كيد العدى", "هل على وجه الثرى من لغة", "أحدثت في مسمع الدهر صدى", "مثلما أحدثته في عالم", "عنك لا يعلم شيئاً أبداً", "فتعاطاك فأمسى عالما", "بك أفتى وتغنى وحدا", "وعلى ركنك أرسى علمه", "خبر التوكيد بعد المبتدا", "أنت علمت الألى أن النهى", "هي عقل المرء لا ما أفسدا", "ووضعت الاسم والفعل ولم", "تتركي الحرف طليقاً سيدا", "أنت من قومت منهم ألسنا", "تجهل المتن وتؤذي السندا", "بك نحن الأمة المثلى التي", "توجز القول وتزجي الجيدا", "بين طياتك أغلى جوهر", "غرد الشادي بها وانتضدا", "في بيان واضح غار الضحى", "منه فاستعدى عليك الفرقدا", "نحن علمنا بك الناس الهدى", "وبك اخترنا البيان المفردا", "وزرعنا بك مجداً خالداً", "يتحدى الشامخات الخلدا", "فوق أجواز الفضا أصداؤه", "وبك التاريخ غنى وشدا", "ما اصطفاك الله فينا عبثاً", "لا ولا اختارك للدين سدى", "أنت من عدنان نورٌ وهدى", "أنت من قحطان بذل وفدا", "لغة قد أنزل الله بها", "بينات من لدنه وهدى", "والقريض العذب لولاها لما", "نغم المدلج بالليل الحدا", "حمحمات الخيل من أصواتها", "وصليل المشرفيات الصدى", "كنت أخشى من شبا أعدائها", "وعليها اليوم لا أخشى العدا", "نما أخشى شبا جُهالها", "من رعى الغي وخلى الرشدا", "يا ولاة الأمر هل من سامع", "حينما أدعو لى هذا الندا", "هذه الفصحى التي نشدو بها", "ونُحيي من بشجواها شدا", "هو روح العرب من يحفظها", "حفظ الروح بها والجسدا", "ن أردتم لغة خالصة", "تبعث الأمس كريماً والغدا", "فلها اختاروا لها أربابها", "من ذا حدث عنها غرّدا", "وأتى بالقول من معدنه", "ناصعاً كالدُر حلى العسجدا", "يا وعاء الدين والدنيا معاً", "حسبك القرن حفظاً وأدا", "بلسان عربي نبعه", "ما الفرات العذب أو ما بردى", "كلما قادك شيطان الهوى", "للرّدى نجاك سلطان الهدى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82687&r=&rc=51
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لغة القرن يا شمس الهدى <|vsep|> صانك الرحمن من كيد العدى </|bsep|> <|bsep|> هل على وجه الثرى من لغة <|vsep|> أحدثت في مسمع الدهر صدى </|bsep|> <|bsep|> مثلما أحدثته في عالم <|vsep|> عنك لا يعلم شيئاً أبداً </|bsep|> <|bsep|> فتعاطاك فأمسى عالما <|vsep|> بك أفتى وتغنى وحدا </|bsep|> <|bsep|> وعلى ركنك أرسى علمه <|vsep|> خبر التوكيد بعد المبتدا </|bsep|> <|bsep|> أنت علمت الألى أن النهى <|vsep|> هي عقل المرء لا ما أفسدا </|bsep|> <|bsep|> ووضعت الاسم والفعل ولم <|vsep|> تتركي الحرف طليقاً سيدا </|bsep|> <|bsep|> أنت من قومت منهم ألسنا <|vsep|> تجهل المتن وتؤذي السندا </|bsep|> <|bsep|> بك نحن الأمة المثلى التي <|vsep|> توجز القول وتزجي الجيدا </|bsep|> <|bsep|> بين طياتك أغلى جوهر <|vsep|> غرد الشادي بها وانتضدا </|bsep|> <|bsep|> في بيان واضح غار الضحى <|vsep|> منه فاستعدى عليك الفرقدا </|bsep|> <|bsep|> نحن علمنا بك الناس الهدى <|vsep|> وبك اخترنا البيان المفردا </|bsep|> <|bsep|> وزرعنا بك مجداً خالداً <|vsep|> يتحدى الشامخات الخلدا </|bsep|> <|bsep|> فوق أجواز الفضا أصداؤه <|vsep|> وبك التاريخ غنى وشدا </|bsep|> <|bsep|> ما اصطفاك الله فينا عبثاً <|vsep|> لا ولا اختارك للدين سدى </|bsep|> <|bsep|> أنت من عدنان نورٌ وهدى <|vsep|> أنت من قحطان بذل وفدا </|bsep|> <|bsep|> لغة قد أنزل الله بها <|vsep|> بينات من لدنه وهدى </|bsep|> <|bsep|> والقريض العذب لولاها لما <|vsep|> نغم المدلج بالليل الحدا </|bsep|> <|bsep|> حمحمات الخيل من أصواتها <|vsep|> وصليل المشرفيات الصدى </|bsep|> <|bsep|> كنت أخشى من شبا أعدائها <|vsep|> وعليها اليوم لا أخشى العدا </|bsep|> <|bsep|> نما أخشى شبا جُهالها <|vsep|> من رعى الغي وخلى الرشدا </|bsep|> <|bsep|> يا ولاة الأمر هل من سامع <|vsep|> حينما أدعو لى هذا الندا </|bsep|> <|bsep|> هذه الفصحى التي نشدو بها <|vsep|> ونُحيي من بشجواها شدا </|bsep|> <|bsep|> هو روح العرب من يحفظها <|vsep|> حفظ الروح بها والجسدا </|bsep|> <|bsep|> ن أردتم لغة خالصة <|vsep|> تبعث الأمس كريماً والغدا </|bsep|> <|bsep|> فلها اختاروا لها أربابها <|vsep|> من ذا حدث عنها غرّدا </|bsep|> <|bsep|> وأتى بالقول من معدنه <|vsep|> ناصعاً كالدُر حلى العسجدا </|bsep|> <|bsep|> يا وعاء الدين والدنيا معاً <|vsep|> حسبك القرن حفظاً وأدا </|bsep|> <|bsep|> بلسان عربي نبعه <|vsep|> ما الفرات العذب أو ما بردى </|bsep|> </|psep|>
يزهو القريض به
6الكامل
[ "يزهو القريض به ويسمو المنطق", "عيد على هام العلا يتألق", "عيد ندل به على تاريخنا", "فخراً بمقدمه الكريم فيشرق", "تقف البصائر دونه مذهولة", "لجلائل الأعمال حين تحدق", "يا زائد الخيرات نهجك واضح", "صاف كنبع النهر ذ يتدفق", "توجت مال القلوب بوحدة", "في ظلهاعلم الحضارة يخفق", "ومضيت تعلي في المحافل شأنها", "حتى استقر بها المقام الأليق", "للشهم راشد من قواعد صرحها", "ركن عليه من النضارة رونق", "بكما وبالأمراء ثم بنيكما", "يحيا البناء وأهله والموثق", "ما كان أحوجنا لمثلك راعياً", "تحنو حنو الوالدين وتشفق", "وذا تجانف بعضنا علمته", "أن التلف بالمروءة أليق", "والعدل أس الحاكمين وأمنهم", "والأمن دون العدل لا يتحقق", "للشعب في جنبيك ود خالص", "ولك المحبة والولاء المطلق", "ولك المواقف نيرات ذكرها", "في لم شمل العرب وهو مفرق", "أضنيت راحلة الوئام ولم تزل", "حتى بأعتى نافر تترفق", "فتريه كيف المعضلات تذلها", "همم الرجال وعزمها المتدفق", "ن الذين تفتحت أبصارهم", "فرأوك تستبق الكرام فتسبق", "لو أنهم قدروا فعالك ما شدا", "لا بذكرك عاطل ومطوق", "ما كان أحوجنا لمثلك رائداً", "تولي ووجهك بالبشاشة مشرق", "غرست يداك الخير في أرجائها", "فنما بها زرع وأثمر مورق", "وأحلت بلقعها اليباب حدائقاً", "بكرومها ونخيلها تتأنق", "تتخلل النسمات فيء ظلالها", "فيطيب منها المنهل المترقرق", "يتنقل الغريد بين رياضها", "طرباً وتبهجه الربى فيحلق", "ما اجمل الدنيا بمن أحببتهم", "وطن تعز به وشهم غيدق", "وصديق صدق لا يكدر صفوه", "واشٍ ينم ولا زمانٌ مقلق", "مهما تعاقبت السنون بغدرها", "والدهر ذو غيرٍ به لا يوثق", "سيظل هذا الشعب يذكر زائداً", "بالفضل فهو بكل فضلٍ أخلق", "خذ من بدائع ما تخط يراعتي", "درراً على قمم المعاني تشرق", "أوحى بها قلب بحبك مفعم", "والقلب حين يحب لا يتملق", "ستظل في جنبي نفس حرة", "للصدق في كل المواطن أسبق", "فليك من ذوب الفؤاد تحية", "أزكى من المسك الفتيت وأعبق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82684&r=&rc=48
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يزهو القريض به ويسمو المنطق <|vsep|> عيد على هام العلا يتألق </|bsep|> <|bsep|> عيد ندل به على تاريخنا <|vsep|> فخراً بمقدمه الكريم فيشرق </|bsep|> <|bsep|> تقف البصائر دونه مذهولة <|vsep|> لجلائل الأعمال حين تحدق </|bsep|> <|bsep|> يا زائد الخيرات نهجك واضح <|vsep|> صاف كنبع النهر ذ يتدفق </|bsep|> <|bsep|> توجت مال القلوب بوحدة <|vsep|> في ظلهاعلم الحضارة يخفق </|bsep|> <|bsep|> ومضيت تعلي في المحافل شأنها <|vsep|> حتى استقر بها المقام الأليق </|bsep|> <|bsep|> للشهم راشد من قواعد صرحها <|vsep|> ركن عليه من النضارة رونق </|bsep|> <|bsep|> بكما وبالأمراء ثم بنيكما <|vsep|> يحيا البناء وأهله والموثق </|bsep|> <|bsep|> ما كان أحوجنا لمثلك راعياً <|vsep|> تحنو حنو الوالدين وتشفق </|bsep|> <|bsep|> وذا تجانف بعضنا علمته <|vsep|> أن التلف بالمروءة أليق </|bsep|> <|bsep|> والعدل أس الحاكمين وأمنهم <|vsep|> والأمن دون العدل لا يتحقق </|bsep|> <|bsep|> للشعب في جنبيك ود خالص <|vsep|> ولك المحبة والولاء المطلق </|bsep|> <|bsep|> ولك المواقف نيرات ذكرها <|vsep|> في لم شمل العرب وهو مفرق </|bsep|> <|bsep|> أضنيت راحلة الوئام ولم تزل <|vsep|> حتى بأعتى نافر تترفق </|bsep|> <|bsep|> فتريه كيف المعضلات تذلها <|vsep|> همم الرجال وعزمها المتدفق </|bsep|> <|bsep|> ن الذين تفتحت أبصارهم <|vsep|> فرأوك تستبق الكرام فتسبق </|bsep|> <|bsep|> لو أنهم قدروا فعالك ما شدا <|vsep|> لا بذكرك عاطل ومطوق </|bsep|> <|bsep|> ما كان أحوجنا لمثلك رائداً <|vsep|> تولي ووجهك بالبشاشة مشرق </|bsep|> <|bsep|> غرست يداك الخير في أرجائها <|vsep|> فنما بها زرع وأثمر مورق </|bsep|> <|bsep|> وأحلت بلقعها اليباب حدائقاً <|vsep|> بكرومها ونخيلها تتأنق </|bsep|> <|bsep|> تتخلل النسمات فيء ظلالها <|vsep|> فيطيب منها المنهل المترقرق </|bsep|> <|bsep|> يتنقل الغريد بين رياضها <|vsep|> طرباً وتبهجه الربى فيحلق </|bsep|> <|bsep|> ما اجمل الدنيا بمن أحببتهم <|vsep|> وطن تعز به وشهم غيدق </|bsep|> <|bsep|> وصديق صدق لا يكدر صفوه <|vsep|> واشٍ ينم ولا زمانٌ مقلق </|bsep|> <|bsep|> مهما تعاقبت السنون بغدرها <|vsep|> والدهر ذو غيرٍ به لا يوثق </|bsep|> <|bsep|> سيظل هذا الشعب يذكر زائداً <|vsep|> بالفضل فهو بكل فضلٍ أخلق </|bsep|> <|bsep|> خذ من بدائع ما تخط يراعتي <|vsep|> درراً على قمم المعاني تشرق </|bsep|> <|bsep|> أوحى بها قلب بحبك مفعم <|vsep|> والقلب حين يحب لا يتملق </|bsep|> <|bsep|> ستظل في جنبي نفس حرة <|vsep|> للصدق في كل المواطن أسبق </|bsep|> </|psep|>
حديث الحب
16الوافر
[ "أتدري عني النفحات أني", "على وتري لعينيها أغني", "أتدري أن عينيها تجنت", "على قلبي فأتلفه التجني", "أتدري من تملكني هواها", "ولم تبخل علي ولم تمن", "بأن أقطع الأيام وجدا", "بها والليل تفكيرا وأني", "وأني لو تركت الدمع يروي", "حديث الحب عنها غار مني", "وأسلمني لألسنة جداد", "لحاها الله من نس وجن", "تحاشيت الهوى وبعدت لكن", "وقعت برغم تجربتي وسني", "فما أدري وقعت لسوء ظني", "صريعا أو وقعت لحسن ظني", "تشابهت المزايا والمرايا", "فما أدري أسمي أم أكني", "شربت سلافتي وسكرت حتى", "ثملت بها وما استفرغت دنّي", "أساجع كل ساجعة بلحن", "على فنن ولي شدوي وفني", "ولي قلب توجهه عيون", "تخلى عنه مرشده وعني", "عيون لم تدع للجفن نوما", "ولا للقلب لبا للتأني", "فيا نفح الحياة وما تبقى", "لنا منها سوى ظهر المجن", "ويا أمل الحياة فدتك روحي", "وما ملكت يداي بغير منّ", "لك القدّ البديع ذا تثنى", "يغار الغصن منه على التثني", "ولي العقد النظيم وصفت أغلى", "جواهره بجيدك فاطمئني", "فكيف يلام مثلي حين يبكي", "على من ليس يدرك بالتمني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82640&r=&rc=4
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتدري عني النفحات أني <|vsep|> على وتري لعينيها أغني </|bsep|> <|bsep|> أتدري أن عينيها تجنت <|vsep|> على قلبي فأتلفه التجني </|bsep|> <|bsep|> أتدري من تملكني هواها <|vsep|> ولم تبخل علي ولم تمن </|bsep|> <|bsep|> بأن أقطع الأيام وجدا <|vsep|> بها والليل تفكيرا وأني </|bsep|> <|bsep|> وأني لو تركت الدمع يروي <|vsep|> حديث الحب عنها غار مني </|bsep|> <|bsep|> وأسلمني لألسنة جداد <|vsep|> لحاها الله من نس وجن </|bsep|> <|bsep|> تحاشيت الهوى وبعدت لكن <|vsep|> وقعت برغم تجربتي وسني </|bsep|> <|bsep|> فما أدري وقعت لسوء ظني <|vsep|> صريعا أو وقعت لحسن ظني </|bsep|> <|bsep|> تشابهت المزايا والمرايا <|vsep|> فما أدري أسمي أم أكني </|bsep|> <|bsep|> شربت سلافتي وسكرت حتى <|vsep|> ثملت بها وما استفرغت دنّي </|bsep|> <|bsep|> أساجع كل ساجعة بلحن <|vsep|> على فنن ولي شدوي وفني </|bsep|> <|bsep|> ولي قلب توجهه عيون <|vsep|> تخلى عنه مرشده وعني </|bsep|> <|bsep|> عيون لم تدع للجفن نوما <|vsep|> ولا للقلب لبا للتأني </|bsep|> <|bsep|> فيا نفح الحياة وما تبقى <|vsep|> لنا منها سوى ظهر المجن </|bsep|> <|bsep|> ويا أمل الحياة فدتك روحي <|vsep|> وما ملكت يداي بغير منّ </|bsep|> <|bsep|> لك القدّ البديع ذا تثنى <|vsep|> يغار الغصن منه على التثني </|bsep|> <|bsep|> ولي العقد النظيم وصفت أغلى <|vsep|> جواهره بجيدك فاطمئني </|bsep|> </|psep|>
وآلم الجرح ما أدمته أيدينا
0البسيط
[ "يا قادة العرب لو كنتم مجدينا", "في القول لم يبق وغد في فلسطينا", "كفى بمشكلة التشريد ثرثرة", "فقد مججنا خطابات وتلحينا", "فثلث قرن مضى من عمرنا عبثا", "لا القدس عاد ولا نصر يؤاتينا", "لقد تركنا بني صهيون في دعة", "ثم اتخذنا الأذى زادا يغذينا", "مهما ترات نغذيها ونلهبها", "لا بارك الله في عدوى فشت فينا", "متى سنترك يا قومي مهاترة", "متى سنثبت للدنيا تخينا", "متى سنغسل عارا عالقا فينا", "متى نزيل الأعادي أرضينا", "متى سنشعلها حمراء قانية", "متى سنسحق أوغادا ملاعبنا", "ولو نضحي بميلون فلا جرم", "عز المضحى له عز المضحونا", "ساد التخاذل فيما بيننا بدلا", "من التعاون والقرن يدعونا", "بأن نعد القوى لا أن نبددها", "يا قادة العرب فيما ليس يجدينا", "وأن نجندها ضد الطغاة فقد", "ن الأوان ن الأوان لنفني من يعادينا", "يه فلسطين كم في النفس من كمد", "ولم الجرح ما أدمته أيدينا", "لا البعد يشغلنا حتى ولو بعدت", "ديارنا لا ولا الأهوال تثنينا", "فنحن جسم ذا عضو شكا ألما", "له سهرنا ولبينا منادينا", "لا حل أعرف غير الحرب نضرمها", "فالحرب عن لجنة التوفيق تغنينا", "وفي القصاص حياة فاغتدوا شغلا", "تهدي وتحرق من باالغدر يرمينا", "لسنا أسارى لقانون وأنظمة", "تأتي من الغرب فالقرن يكفينا", "فلا وربك لا لن يؤمنوا أبدا", "حتى تراهم بحكم الله راضينا", "تسبب الخلف في تضيع أندلس", "وما اتعظنا فضيعنا فلسطينا", "خالني لست أدري ما سيجلبه", "داء الخلاف الذي يغزو مغانينا", "سلامنا لو تمسكنا به عملا", "لما نعانا على الأيام ناعينا", "فلن تعود فلسطين لأمتنا", "لا بوحدتنا فاستلهموا الدين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82658&r=&rc=22
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قادة العرب لو كنتم مجدينا <|vsep|> في القول لم يبق وغد في فلسطينا </|bsep|> <|bsep|> كفى بمشكلة التشريد ثرثرة <|vsep|> فقد مججنا خطابات وتلحينا </|bsep|> <|bsep|> فثلث قرن مضى من عمرنا عبثا <|vsep|> لا القدس عاد ولا نصر يؤاتينا </|bsep|> <|bsep|> لقد تركنا بني صهيون في دعة <|vsep|> ثم اتخذنا الأذى زادا يغذينا </|bsep|> <|bsep|> مهما ترات نغذيها ونلهبها <|vsep|> لا بارك الله في عدوى فشت فينا </|bsep|> <|bsep|> متى سنترك يا قومي مهاترة <|vsep|> متى سنثبت للدنيا تخينا </|bsep|> <|bsep|> متى سنغسل عارا عالقا فينا <|vsep|> متى نزيل الأعادي أرضينا </|bsep|> <|bsep|> متى سنشعلها حمراء قانية <|vsep|> متى سنسحق أوغادا ملاعبنا </|bsep|> <|bsep|> ولو نضحي بميلون فلا جرم <|vsep|> عز المضحى له عز المضحونا </|bsep|> <|bsep|> ساد التخاذل فيما بيننا بدلا <|vsep|> من التعاون والقرن يدعونا </|bsep|> <|bsep|> بأن نعد القوى لا أن نبددها <|vsep|> يا قادة العرب فيما ليس يجدينا </|bsep|> <|bsep|> وأن نجندها ضد الطغاة فقد <|vsep|> ن الأوان ن الأوان لنفني من يعادينا </|bsep|> <|bsep|> يه فلسطين كم في النفس من كمد <|vsep|> ولم الجرح ما أدمته أيدينا </|bsep|> <|bsep|> لا البعد يشغلنا حتى ولو بعدت <|vsep|> ديارنا لا ولا الأهوال تثنينا </|bsep|> <|bsep|> فنحن جسم ذا عضو شكا ألما <|vsep|> له سهرنا ولبينا منادينا </|bsep|> <|bsep|> لا حل أعرف غير الحرب نضرمها <|vsep|> فالحرب عن لجنة التوفيق تغنينا </|bsep|> <|bsep|> وفي القصاص حياة فاغتدوا شغلا <|vsep|> تهدي وتحرق من باالغدر يرمينا </|bsep|> <|bsep|> لسنا أسارى لقانون وأنظمة <|vsep|> تأتي من الغرب فالقرن يكفينا </|bsep|> <|bsep|> فلا وربك لا لن يؤمنوا أبدا <|vsep|> حتى تراهم بحكم الله راضينا </|bsep|> <|bsep|> تسبب الخلف في تضيع أندلس <|vsep|> وما اتعظنا فضيعنا فلسطينا </|bsep|> <|bsep|> خالني لست أدري ما سيجلبه <|vsep|> داء الخلاف الذي يغزو مغانينا </|bsep|> <|bsep|> سلامنا لو تمسكنا به عملا <|vsep|> لما نعانا على الأيام ناعينا </|bsep|> </|psep|>
إن العروبة بالإسلام عزتها
0البسيط
[ "قبل الرسالة قل لي من هم العرب", "وأي مجد بنت أم لهم وأب", "تعال فاستقرى التاريخ أمثلة", "تر الحقائق فيما تحمل الكتب", "كان التفاخر بالأنساب رائدهم", "في كل ناد فماذا حقق النسب", "هل استطاعوا به توحيد أمتهم", "كلا ففاقد أمر الشيء لا يهب", "أبناء لخم لكسرى الفرس تابعة", "ول جفنة بالرومان تعتصب", "وذو النباهة فيهم من له وثن", "ليه يجأر بالشكوى وينتحب", "واشرف القوم من وأد البنات له", "يعد فخرا ومن يقتات ما نهبوا", "وما البسوس وما جرته من فتن", "لا دليل بأن الفكر مضطرب", "نعم ولا فما مقدار ناقتها", "حتى عليها دم الحيين ينسكب", "وكان أول قتلى القوم سيدهم", "كليب ثم توالت بعده النوب", "فأربعون من الأعوام ن خمدت", "نار الحروب فنار الحقد تلتهب", "ن كنت في مرية من أمر سيرتهم", "فابحث عن الصدق في أخبار من ذهبوا", "سل داحسا والغبيرا عن رهانهما", "وكيف عبس وذبيان به نكبوا", "خمسون عاما ونار الحرب ما فتئت", "تصلى الفريقين لم يخمد لها لهب", "وسل بين قيلة عن داء باقعة", "فيها تحكمت الهندية القضب", "وعن بعاث ومالاقوه من محن", "فيه تمخض عنه الحقد والغضب", "فراح يحصد بعض بعضهم سفهاً", "وما أفادتهم القربى ولا الحسب", "هذا مثال من التاريخ أنقله", "كما روته لنا الأخبار والكتب", "ولو أردنا له حصراً لأعجزنا", "فهم على مثل هذا الحال قد دأبوا", "لكن من يتولانا برحمته", "لم يترك الحال فوضى سعيها شعب", "ونما الله بالسلام نظمها", "شريعة همها الصلاح لا السلب", "فطوفت في رحاب الأرض حاملة", "لى البرية منهاجا بما يجب", "تاريخهم من رسول الله مبدؤه", "وما عداه فزيف كله كذب", "فقد أطل على الدنيا ببعثته", "وليس فيها لأمر صالح سبب", "فوحد الله بالسلام فرقتهم", "على يديه وفي توحيدها العجب", "وذ بتلك البطولات التي جنحوا", "بها لى الشر نحو الخير تنقلب", "فلا ترى صفحة بالعدل مشرقة", "لا وجدت بأيديهم لها كتبوا", "ولا روت كتب التاريخ مكرمة", "لا وفيها بسهم الفوز قد ضربوا", "مكارم سيظل الدهر يذكرها", "بالفخر ما شيد في بيدائنا طنب", "سل عابد النار هل أغنت عبادتها", "عن عرشه حين جاء الجحفل اللجب", "وهل حتى تاجه اليوان حين أتى", "سعد ومن خلف سعد قادة نجب", "كتائب بتعاليم الهدى انطلقت", "لنشرها حيث ساد الشك والريب", "فما دعوا لولاة الفرس ذاكرة", "عن المجوسية الرعناء ذ وثبوا", "والشام حيث غزوها فر قيصرها", "وفر من خلفه الرومان والعرب", "وحينما نزل السلام ساحتهم", "لاذت دمشق به واستسلمت حلب", "أتوا لى القدس باسم الله فانتصروا", "ولو أتوا باسم قحطان لما غلبوا", "حقائق لذوي الألباب أذكرها", "كما توالت بذكراها لنا الحقب", "أتى الكنانة عمرو وهي كافرة", "وللطواغيت في أرجائها نصب", "فراح يدعو لدين الله متبعا", "نهج الرسول وفي منهاجه الأرب", "فمنت مصر بالسلام وانتظمت", "في عقده وتبنت كل مايجب", "وبعد مصر مضى ركب الهدى قدما", "بكل ندب لى العلياء ينتدب", "مضوا من النيل غربا يحملون لى", "تلك البقاع ضياء دونه الشهب", "فبارك الله مسعاهم ومكنهم", "من كل طاغية للظلم يرتكب", "فحكموا العدل فيهم حينما حكموا", "والناس لا شكل نحو العدل تنجذب", "ومقتضى الدين علاء لمبدئه", "فكان من أمرهم ما كان وانتدبوا", "منهم رجالا أقاموا صرح مملكة", "يشدو بأمجادها التاريخ والأدب", "حتى تذكر ناسيهم أبا لهب", "عروبة فأضاعوا الملك وانسحبوا", "فليت طارق لم يبرح حليلته", "وليت من معه في الفلك ما ركبوا", "ولا غزوا في سبيل الله أندلساً", "ولا فدوا حين عز المال والطلب", "وليت صقر قريش ظل مختبئاً", "يلهو به الهم أو يلهو به الطرب", "فلو أعيدت لهم أرواحهم ورأوا", "ماتوا من الغم مما يفعل العقب", "لعل من قرأ التاريخ يخبرنا", "ففي مقالة أم لابنها عجب", "رأته يبكي فقالت بك مملكة", "أضعتها وعليها اليوم تنتحب", "يا شعر قف بي أقارن جاهليتهم", "قبل الهدى ثم ماذا بالهدى كسبوا", "وجاهلية أقوام تعيش على", "سبعين نهجا وللسلام تنتسب", "كان الألى رغم ما في الجهل من نكد", "لا يصبرون على ضيم ذا سلبوا", "وقادة اليوم لا شيء يحركهم", "حتى ولو مرغوا في الوحل واختضبوا", "موزعون بأمريكا لها عرب", "من العبيد وروسيا لها عرب", "منافقون ولكن من سيردعهم", "وأكثر القوم من صهبائه شربوا", "بالأمس سيقت لى العدام أندلس", "قسرا ونفذ فيها الحكم مغتصب", "واليوم يذبح أهل العجل قدسكم", "ويستبيحون ما شاءوا متى رغبوا", "ولو يهب أبو جهل لنجدتكم", "ألا ترون أبا جهل هو السبب", "يا شعر قف بع أن طوفت بي حقبا", "فق حيث أنت فقد أضناني التعب", "وما وجدت بغير الدين معركة", "للعرب فيها على أعدائها الغلب", "ن العروبة بالسلام عزتها", "فن تولت فلا عز ولا عرب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82660&r=&rc=24
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قبل الرسالة قل لي من هم العرب <|vsep|> وأي مجد بنت أم لهم وأب </|bsep|> <|bsep|> تعال فاستقرى التاريخ أمثلة <|vsep|> تر الحقائق فيما تحمل الكتب </|bsep|> <|bsep|> كان التفاخر بالأنساب رائدهم <|vsep|> في كل ناد فماذا حقق النسب </|bsep|> <|bsep|> هل استطاعوا به توحيد أمتهم <|vsep|> كلا ففاقد أمر الشيء لا يهب </|bsep|> <|bsep|> أبناء لخم لكسرى الفرس تابعة <|vsep|> ول جفنة بالرومان تعتصب </|bsep|> <|bsep|> وذو النباهة فيهم من له وثن <|vsep|> ليه يجأر بالشكوى وينتحب </|bsep|> <|bsep|> واشرف القوم من وأد البنات له <|vsep|> يعد فخرا ومن يقتات ما نهبوا </|bsep|> <|bsep|> وما البسوس وما جرته من فتن <|vsep|> لا دليل بأن الفكر مضطرب </|bsep|> <|bsep|> نعم ولا فما مقدار ناقتها <|vsep|> حتى عليها دم الحيين ينسكب </|bsep|> <|bsep|> وكان أول قتلى القوم سيدهم <|vsep|> كليب ثم توالت بعده النوب </|bsep|> <|bsep|> فأربعون من الأعوام ن خمدت <|vsep|> نار الحروب فنار الحقد تلتهب </|bsep|> <|bsep|> ن كنت في مرية من أمر سيرتهم <|vsep|> فابحث عن الصدق في أخبار من ذهبوا </|bsep|> <|bsep|> سل داحسا والغبيرا عن رهانهما <|vsep|> وكيف عبس وذبيان به نكبوا </|bsep|> <|bsep|> خمسون عاما ونار الحرب ما فتئت <|vsep|> تصلى الفريقين لم يخمد لها لهب </|bsep|> <|bsep|> وسل بين قيلة عن داء باقعة <|vsep|> فيها تحكمت الهندية القضب </|bsep|> <|bsep|> وعن بعاث ومالاقوه من محن <|vsep|> فيه تمخض عنه الحقد والغضب </|bsep|> <|bsep|> فراح يحصد بعض بعضهم سفهاً <|vsep|> وما أفادتهم القربى ولا الحسب </|bsep|> <|bsep|> هذا مثال من التاريخ أنقله <|vsep|> كما روته لنا الأخبار والكتب </|bsep|> <|bsep|> ولو أردنا له حصراً لأعجزنا <|vsep|> فهم على مثل هذا الحال قد دأبوا </|bsep|> <|bsep|> لكن من يتولانا برحمته <|vsep|> لم يترك الحال فوضى سعيها شعب </|bsep|> <|bsep|> ونما الله بالسلام نظمها <|vsep|> شريعة همها الصلاح لا السلب </|bsep|> <|bsep|> فطوفت في رحاب الأرض حاملة <|vsep|> لى البرية منهاجا بما يجب </|bsep|> <|bsep|> تاريخهم من رسول الله مبدؤه <|vsep|> وما عداه فزيف كله كذب </|bsep|> <|bsep|> فقد أطل على الدنيا ببعثته <|vsep|> وليس فيها لأمر صالح سبب </|bsep|> <|bsep|> فوحد الله بالسلام فرقتهم <|vsep|> على يديه وفي توحيدها العجب </|bsep|> <|bsep|> وذ بتلك البطولات التي جنحوا <|vsep|> بها لى الشر نحو الخير تنقلب </|bsep|> <|bsep|> فلا ترى صفحة بالعدل مشرقة <|vsep|> لا وجدت بأيديهم لها كتبوا </|bsep|> <|bsep|> ولا روت كتب التاريخ مكرمة <|vsep|> لا وفيها بسهم الفوز قد ضربوا </|bsep|> <|bsep|> مكارم سيظل الدهر يذكرها <|vsep|> بالفخر ما شيد في بيدائنا طنب </|bsep|> <|bsep|> سل عابد النار هل أغنت عبادتها <|vsep|> عن عرشه حين جاء الجحفل اللجب </|bsep|> <|bsep|> وهل حتى تاجه اليوان حين أتى <|vsep|> سعد ومن خلف سعد قادة نجب </|bsep|> <|bsep|> كتائب بتعاليم الهدى انطلقت <|vsep|> لنشرها حيث ساد الشك والريب </|bsep|> <|bsep|> فما دعوا لولاة الفرس ذاكرة <|vsep|> عن المجوسية الرعناء ذ وثبوا </|bsep|> <|bsep|> والشام حيث غزوها فر قيصرها <|vsep|> وفر من خلفه الرومان والعرب </|bsep|> <|bsep|> وحينما نزل السلام ساحتهم <|vsep|> لاذت دمشق به واستسلمت حلب </|bsep|> <|bsep|> أتوا لى القدس باسم الله فانتصروا <|vsep|> ولو أتوا باسم قحطان لما غلبوا </|bsep|> <|bsep|> حقائق لذوي الألباب أذكرها <|vsep|> كما توالت بذكراها لنا الحقب </|bsep|> <|bsep|> أتى الكنانة عمرو وهي كافرة <|vsep|> وللطواغيت في أرجائها نصب </|bsep|> <|bsep|> فراح يدعو لدين الله متبعا <|vsep|> نهج الرسول وفي منهاجه الأرب </|bsep|> <|bsep|> فمنت مصر بالسلام وانتظمت <|vsep|> في عقده وتبنت كل مايجب </|bsep|> <|bsep|> وبعد مصر مضى ركب الهدى قدما <|vsep|> بكل ندب لى العلياء ينتدب </|bsep|> <|bsep|> مضوا من النيل غربا يحملون لى <|vsep|> تلك البقاع ضياء دونه الشهب </|bsep|> <|bsep|> فبارك الله مسعاهم ومكنهم <|vsep|> من كل طاغية للظلم يرتكب </|bsep|> <|bsep|> فحكموا العدل فيهم حينما حكموا <|vsep|> والناس لا شكل نحو العدل تنجذب </|bsep|> <|bsep|> ومقتضى الدين علاء لمبدئه <|vsep|> فكان من أمرهم ما كان وانتدبوا </|bsep|> <|bsep|> منهم رجالا أقاموا صرح مملكة <|vsep|> يشدو بأمجادها التاريخ والأدب </|bsep|> <|bsep|> حتى تذكر ناسيهم أبا لهب <|vsep|> عروبة فأضاعوا الملك وانسحبوا </|bsep|> <|bsep|> فليت طارق لم يبرح حليلته <|vsep|> وليت من معه في الفلك ما ركبوا </|bsep|> <|bsep|> ولا غزوا في سبيل الله أندلساً <|vsep|> ولا فدوا حين عز المال والطلب </|bsep|> <|bsep|> وليت صقر قريش ظل مختبئاً <|vsep|> يلهو به الهم أو يلهو به الطرب </|bsep|> <|bsep|> فلو أعيدت لهم أرواحهم ورأوا <|vsep|> ماتوا من الغم مما يفعل العقب </|bsep|> <|bsep|> لعل من قرأ التاريخ يخبرنا <|vsep|> ففي مقالة أم لابنها عجب </|bsep|> <|bsep|> رأته يبكي فقالت بك مملكة <|vsep|> أضعتها وعليها اليوم تنتحب </|bsep|> <|bsep|> يا شعر قف بي أقارن جاهليتهم <|vsep|> قبل الهدى ثم ماذا بالهدى كسبوا </|bsep|> <|bsep|> وجاهلية أقوام تعيش على <|vsep|> سبعين نهجا وللسلام تنتسب </|bsep|> <|bsep|> كان الألى رغم ما في الجهل من نكد <|vsep|> لا يصبرون على ضيم ذا سلبوا </|bsep|> <|bsep|> وقادة اليوم لا شيء يحركهم <|vsep|> حتى ولو مرغوا في الوحل واختضبوا </|bsep|> <|bsep|> موزعون بأمريكا لها عرب <|vsep|> من العبيد وروسيا لها عرب </|bsep|> <|bsep|> منافقون ولكن من سيردعهم <|vsep|> وأكثر القوم من صهبائه شربوا </|bsep|> <|bsep|> بالأمس سيقت لى العدام أندلس <|vsep|> قسرا ونفذ فيها الحكم مغتصب </|bsep|> <|bsep|> واليوم يذبح أهل العجل قدسكم <|vsep|> ويستبيحون ما شاءوا متى رغبوا </|bsep|> <|bsep|> ولو يهب أبو جهل لنجدتكم <|vsep|> ألا ترون أبا جهل هو السبب </|bsep|> <|bsep|> يا شعر قف بع أن طوفت بي حقبا <|vsep|> فق حيث أنت فقد أضناني التعب </|bsep|> <|bsep|> وما وجدت بغير الدين معركة <|vsep|> للعرب فيها على أعدائها الغلب </|bsep|> </|psep|>
تذكر عهد
16الوافر
[ "تذكر عهد ماضيه فحنا", "فؤاد فيك مفتون معنى", "يحن لذكريات غاليات", "ولولا ذكرياتك ما تغنى", "متى صفو الزمان يعود يوما", "فيخبركم بصدق الود عنا", "وكيف أساءت الأيام فينا", "وكيف تشفت الحساد منا", "وكيف تركت خلك في عناء", "وباشرت السعادة مطمئنا", "ألم تشعر بمن وفى وضحى", "ألم يخطر ببالك كيف كنا", "أمثلك من تنسيه الليالي", "محبّا كم بكى وجدا وأنا", "وقضى ليله سهرا وفكرا", "فن عصفت به الأشجان حنا", "فيا من لا أسميه احتراما", "ويا من في الحياة به فتنا", "تملك حبه قسرا فؤادي", "وعجل بالقضاء وما تأنى", "بلا ذنب جنيت ولا جناح", "أتيت ومن جننت به تجنى", "وفارقني فراق السهم قوس", "فكيف يرد من ولى وأنى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82637&r=&rc=1
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تذكر عهد ماضيه فحنا <|vsep|> فؤاد فيك مفتون معنى </|bsep|> <|bsep|> يحن لذكريات غاليات <|vsep|> ولولا ذكرياتك ما تغنى </|bsep|> <|bsep|> متى صفو الزمان يعود يوما <|vsep|> فيخبركم بصدق الود عنا </|bsep|> <|bsep|> وكيف أساءت الأيام فينا <|vsep|> وكيف تشفت الحساد منا </|bsep|> <|bsep|> وكيف تركت خلك في عناء <|vsep|> وباشرت السعادة مطمئنا </|bsep|> <|bsep|> ألم تشعر بمن وفى وضحى <|vsep|> ألم يخطر ببالك كيف كنا </|bsep|> <|bsep|> أمثلك من تنسيه الليالي <|vsep|> محبّا كم بكى وجدا وأنا </|bsep|> <|bsep|> وقضى ليله سهرا وفكرا <|vsep|> فن عصفت به الأشجان حنا </|bsep|> <|bsep|> فيا من لا أسميه احتراما <|vsep|> ويا من في الحياة به فتنا </|bsep|> <|bsep|> تملك حبه قسرا فؤادي <|vsep|> وعجل بالقضاء وما تأنى </|bsep|> <|bsep|> بلا ذنب جنيت ولا جناح <|vsep|> أتيت ومن جننت به تجنى </|bsep|> </|psep|>
قالوا عشقت
0البسيط
[ "قالوا عشقت وما الداعي وليتهم", "تحملوا عن فؤادي بعض بلوائي", "الناصحون وما جاءوا لمنفعة", "واللائمون وكم جاوا لضرائي", "يوجهون وصاياهم لى رجل", "فؤاده وقاع في كف عذراء", "لي فيك يا شراع الأحباب نسة", "فيها شفائي ومنها ن جفت دائي", "أميرتي ومنى نفسي ومالكتي", "هل تشعرين بما يجتاح أحشائي", "ني أحبك حبا لو شعرت به", "هتفت قائلة لبيك مولائي", "ليس الهوى في يدي حتى أصرفه", "كما أشاء ولكن في سويدائي", "أعيش فترة حب لو تطوف على", "أهل المحبة من موتى وأحياء", "لكفر الله عنهم كلما اقترفوا", "من سيئات وثام وأخطاء", "لأنهم منوا بالحب وابتعدوا", "عما يمت لى حقد بغضاء", "سمت نفوسهم طهرا فعاش بها", "حب ترفع عن سوء وفحشاء", "الحب ليس لقاءات ينظمها", "وعد ولا رسم أفكار لغراء", "ونما الحب يسري في جوانحنا", "كالنور شق طريقا وسط ظلماء", "هذا هو الحب أما غيره فلنا", "عليه بعض اعتراضات وراء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82653&r=&rc=17
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا عشقت وما الداعي وليتهم <|vsep|> تحملوا عن فؤادي بعض بلوائي </|bsep|> <|bsep|> الناصحون وما جاءوا لمنفعة <|vsep|> واللائمون وكم جاوا لضرائي </|bsep|> <|bsep|> يوجهون وصاياهم لى رجل <|vsep|> فؤاده وقاع في كف عذراء </|bsep|> <|bsep|> لي فيك يا شراع الأحباب نسة <|vsep|> فيها شفائي ومنها ن جفت دائي </|bsep|> <|bsep|> أميرتي ومنى نفسي ومالكتي <|vsep|> هل تشعرين بما يجتاح أحشائي </|bsep|> <|bsep|> ني أحبك حبا لو شعرت به <|vsep|> هتفت قائلة لبيك مولائي </|bsep|> <|bsep|> ليس الهوى في يدي حتى أصرفه <|vsep|> كما أشاء ولكن في سويدائي </|bsep|> <|bsep|> أعيش فترة حب لو تطوف على <|vsep|> أهل المحبة من موتى وأحياء </|bsep|> <|bsep|> لكفر الله عنهم كلما اقترفوا <|vsep|> من سيئات وثام وأخطاء </|bsep|> <|bsep|> لأنهم منوا بالحب وابتعدوا <|vsep|> عما يمت لى حقد بغضاء </|bsep|> <|bsep|> سمت نفوسهم طهرا فعاش بها <|vsep|> حب ترفع عن سوء وفحشاء </|bsep|> <|bsep|> الحب ليس لقاءات ينظمها <|vsep|> وعد ولا رسم أفكار لغراء </|bsep|> <|bsep|> ونما الحب يسري في جوانحنا <|vsep|> كالنور شق طريقا وسط ظلماء </|bsep|> </|psep|>
مع صادق الشعر
5الطويل
[ "ثغور القوافي حينما تتبسم", "يرف لها قلب ويشدو بها فم", "وتروي الليالي حديثها", "حديثاً به ريح الصبا تترنم", "صداه ألا ما أجمل الشعر والهوى", "رفيقان للعشاق جرح وبلسم", "فليس كمثل الحب للشعر رافدٌ", "ذا جف نبع الشعر واصفر برعم", "وليس كمثل الشعر للحب واصفٌ", "دقائق ما يبدي المحب ويكتم", "وما الشعر لا كالنساء خليقة", "يرق ويستعصي ويقسو ويرحم", "ذا جاد فالعذب الزلال نواله", "ون شح فاللفظ الحلال محرم", "تسابق معناه عذوبة لفظه", "فما دق عن أوصافه فهو مبهم", "فتنت به ذاتاً وكنها وصورة", "وهمت كما بالحب هام المتيم", "وتسكرني راح القوافي فأنتشي", "بها ثملاً والعقل بالوعي مفعم", "تفيأتُ ظل الشعر بعد هجيره", "من بعد ما كاد الأسى يتحكم", "ومن بعد أن شاطرته السهد والكرى", "وروضت منه جامحاً لا يقوم", "تأملني نفسا عليه عزيزة", "فأكرمها يا حبّذا المتكرم", "وأتحفها بالدّر من مفرداته", "فما ضيم موصوف ولا ضل ملهم", "ولا عبثت كف الصراحة بالنّهى", "ولكن سهم الصدق للزيف مؤلم", "ونزهت عرض الشعر عن شكر ناقصٍ", "وأكرمته عن هجو من لا يكرم", "وأقسم لو كلفته الشكر مكرهاً", "ولبى لأنكرت الذي منه أعلم", "فما عودتني مفردات بيانه", "نفاقاً ولو لم يبق في الكف درهم", "يبوح على قدر المحبة مقولي", "وليس لغير الحب يشدو وينظم", "وما قلته لا لمن يستحقه", "حبيب فؤاد أو جواد معظم", "فلولا جياد الشعر ما خلّد الوغى", "مواقف من يلقى المنايا ويقدم", "ولولا جياد الشعر ما خلّد الندى", "مكارم من يأسو الجراح وينعم", "ولولا جياد الشعر ما خلّد الهوى", "أحاديث من هاموا وجنوا وتيموا", "يظل وتفنى دولة الملك والغنى", "وكل بناء دونه يتهدم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82686&r=&rc=50
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثغور القوافي حينما تتبسم <|vsep|> يرف لها قلب ويشدو بها فم </|bsep|> <|bsep|> وتروي الليالي حديثها <|vsep|> حديثاً به ريح الصبا تترنم </|bsep|> <|bsep|> صداه ألا ما أجمل الشعر والهوى <|vsep|> رفيقان للعشاق جرح وبلسم </|bsep|> <|bsep|> فليس كمثل الحب للشعر رافدٌ <|vsep|> ذا جف نبع الشعر واصفر برعم </|bsep|> <|bsep|> وليس كمثل الشعر للحب واصفٌ <|vsep|> دقائق ما يبدي المحب ويكتم </|bsep|> <|bsep|> وما الشعر لا كالنساء خليقة <|vsep|> يرق ويستعصي ويقسو ويرحم </|bsep|> <|bsep|> ذا جاد فالعذب الزلال نواله <|vsep|> ون شح فاللفظ الحلال محرم </|bsep|> <|bsep|> تسابق معناه عذوبة لفظه <|vsep|> فما دق عن أوصافه فهو مبهم </|bsep|> <|bsep|> فتنت به ذاتاً وكنها وصورة <|vsep|> وهمت كما بالحب هام المتيم </|bsep|> <|bsep|> وتسكرني راح القوافي فأنتشي <|vsep|> بها ثملاً والعقل بالوعي مفعم </|bsep|> <|bsep|> تفيأتُ ظل الشعر بعد هجيره <|vsep|> من بعد ما كاد الأسى يتحكم </|bsep|> <|bsep|> ومن بعد أن شاطرته السهد والكرى <|vsep|> وروضت منه جامحاً لا يقوم </|bsep|> <|bsep|> تأملني نفسا عليه عزيزة <|vsep|> فأكرمها يا حبّذا المتكرم </|bsep|> <|bsep|> وأتحفها بالدّر من مفرداته <|vsep|> فما ضيم موصوف ولا ضل ملهم </|bsep|> <|bsep|> ولا عبثت كف الصراحة بالنّهى <|vsep|> ولكن سهم الصدق للزيف مؤلم </|bsep|> <|bsep|> ونزهت عرض الشعر عن شكر ناقصٍ <|vsep|> وأكرمته عن هجو من لا يكرم </|bsep|> <|bsep|> وأقسم لو كلفته الشكر مكرهاً <|vsep|> ولبى لأنكرت الذي منه أعلم </|bsep|> <|bsep|> فما عودتني مفردات بيانه <|vsep|> نفاقاً ولو لم يبق في الكف درهم </|bsep|> <|bsep|> يبوح على قدر المحبة مقولي <|vsep|> وليس لغير الحب يشدو وينظم </|bsep|> <|bsep|> وما قلته لا لمن يستحقه <|vsep|> حبيب فؤاد أو جواد معظم </|bsep|> <|bsep|> فلولا جياد الشعر ما خلّد الوغى <|vsep|> مواقف من يلقى المنايا ويقدم </|bsep|> <|bsep|> ولولا جياد الشعر ما خلّد الندى <|vsep|> مكارم من يأسو الجراح وينعم </|bsep|> <|bsep|> ولولا جياد الشعر ما خلّد الهوى <|vsep|> أحاديث من هاموا وجنوا وتيموا </|bsep|> </|psep|>
يئس الصغار من الكبار
6الكامل
[ "ن حطمت كف النوى قيثاري", "فصدى بقايا اللحن من أوتاري", "سار يردده الهوى في مسمعي", "رغم الجفاء ورغم بعد الدار", "لا أكتم العذراء أن جمالها", "أورى زناد قريحة المتواري", "وبأن ي الحسن أضحى ملهمي", "ي القريض لكل معنى سار", "ما كنت قبل الحب قط بشاعر", "حتى جرحت بلحظه البتار", "فانساب رقراقا يداعب وردة", "قد أينعت في خد ذات خمار", "ويترجم الحب الجميل قصائدا", "تروى وكم للحب من ثار", "أهوى الجمال فن تعذر وصله", "خلدته بروائع الأشعار", "فلى متى يا بين تعبث بالهوى", "وبماله من حرمة ووقار", "أغراك حسن تجلدي فحسبتني", "أدركت خلفك خلسة أوطاري", "ماذا عليك ون بلغت مربي", "فالأهل أهلي والديار دياري", "وذا نهلت رحيق حبي صافيا", "فالكأس كأسي والعقار عقاري", "سأظل صداحا يغرد ههنا", "وهناك رغم تعقب الأقدار", "أشدو لأهل الحب لحنا ًخالدا", "وأثور ضد الظلم كالعصار", "أنا للعروبة أينما وجدت أخ", "يسعى لعزتها بكل فخار", "شعب الباء أتاك دورك فاضطلع", "بالعبء واخلع عنك ثوب العار", "أقدم ففي القدام عزة موطن", "فالنصر للثوار للأحرار", "أتظن أن الجبن يرفع أمة", "أو أنه سيزيد في الأعمار", "أو أن دين محمد يرضى لنا", "بالذل أو بتحكم الكفار", "لا يا أخي ن الجهاد فريضة", "فلى متى في الحق نحن نماري", "أنذل للدخلاء نفسا حرة", "عربية الأنساب والأصهار", "والقدس يصرخ من لمسرى أحمد", "من منقذي من وطأة الفجار", "من للأرامل باكيات حسرا", "ودموعهن على الخدود جواري", "يندبن لا من ماسح لدموعهن", "مروءة أو راحم لصغار", "أشكو ولا عمر ذا ما حاق بي", "ظلم الطغاة وقلة الأنصار", "وصلاح أين صلاح من كبرائنا", "أين الزعيم لنا بأخذ الثار", "وجيوشنا فطرت خصائص فتكها", "لدمار أمة يعرب ونزار", "وعلى العدو فبردها وسلامها", "فالنار ما عادت بذات النار", "ما بالنا نرجو السلام وغيرنا", "يأباه بل يأباه باستكبار", "أسفي على المائتين مليون وما", "فقدته من شرف ومن كبار", "تخشى الفناء وكل يوم ينقضي", "يأتي بألف بلية وصغار", "تخشى الفناء ولك يوم ينقضي", "يأتي بألف مضيبة ودمار", "يئس الصغار من الكبار ولم يعد", "من ناصر لهم سوى الأحجار", "فتسلحوا بشواظها وتعقبوا", "جند الدخيل الغاصب الغدار", "لم يثنهم عن حقهم جبروته", "لولا القوى ما كان بالجبار", "فعلى الصغار سلامنا وثناؤنا", "ما نث ورد بالشذى المعطار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82661&r=&rc=25
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن حطمت كف النوى قيثاري <|vsep|> فصدى بقايا اللحن من أوتاري </|bsep|> <|bsep|> سار يردده الهوى في مسمعي <|vsep|> رغم الجفاء ورغم بعد الدار </|bsep|> <|bsep|> لا أكتم العذراء أن جمالها <|vsep|> أورى زناد قريحة المتواري </|bsep|> <|bsep|> وبأن ي الحسن أضحى ملهمي <|vsep|> ي القريض لكل معنى سار </|bsep|> <|bsep|> ما كنت قبل الحب قط بشاعر <|vsep|> حتى جرحت بلحظه البتار </|bsep|> <|bsep|> فانساب رقراقا يداعب وردة <|vsep|> قد أينعت في خد ذات خمار </|bsep|> <|bsep|> ويترجم الحب الجميل قصائدا <|vsep|> تروى وكم للحب من ثار </|bsep|> <|bsep|> أهوى الجمال فن تعذر وصله <|vsep|> خلدته بروائع الأشعار </|bsep|> <|bsep|> فلى متى يا بين تعبث بالهوى <|vsep|> وبماله من حرمة ووقار </|bsep|> <|bsep|> أغراك حسن تجلدي فحسبتني <|vsep|> أدركت خلفك خلسة أوطاري </|bsep|> <|bsep|> ماذا عليك ون بلغت مربي <|vsep|> فالأهل أهلي والديار دياري </|bsep|> <|bsep|> وذا نهلت رحيق حبي صافيا <|vsep|> فالكأس كأسي والعقار عقاري </|bsep|> <|bsep|> سأظل صداحا يغرد ههنا <|vsep|> وهناك رغم تعقب الأقدار </|bsep|> <|bsep|> أشدو لأهل الحب لحنا ًخالدا <|vsep|> وأثور ضد الظلم كالعصار </|bsep|> <|bsep|> أنا للعروبة أينما وجدت أخ <|vsep|> يسعى لعزتها بكل فخار </|bsep|> <|bsep|> شعب الباء أتاك دورك فاضطلع <|vsep|> بالعبء واخلع عنك ثوب العار </|bsep|> <|bsep|> أقدم ففي القدام عزة موطن <|vsep|> فالنصر للثوار للأحرار </|bsep|> <|bsep|> أتظن أن الجبن يرفع أمة <|vsep|> أو أنه سيزيد في الأعمار </|bsep|> <|bsep|> أو أن دين محمد يرضى لنا <|vsep|> بالذل أو بتحكم الكفار </|bsep|> <|bsep|> لا يا أخي ن الجهاد فريضة <|vsep|> فلى متى في الحق نحن نماري </|bsep|> <|bsep|> أنذل للدخلاء نفسا حرة <|vsep|> عربية الأنساب والأصهار </|bsep|> <|bsep|> والقدس يصرخ من لمسرى أحمد <|vsep|> من منقذي من وطأة الفجار </|bsep|> <|bsep|> من للأرامل باكيات حسرا <|vsep|> ودموعهن على الخدود جواري </|bsep|> <|bsep|> يندبن لا من ماسح لدموعهن <|vsep|> مروءة أو راحم لصغار </|bsep|> <|bsep|> أشكو ولا عمر ذا ما حاق بي <|vsep|> ظلم الطغاة وقلة الأنصار </|bsep|> <|bsep|> وصلاح أين صلاح من كبرائنا <|vsep|> أين الزعيم لنا بأخذ الثار </|bsep|> <|bsep|> وجيوشنا فطرت خصائص فتكها <|vsep|> لدمار أمة يعرب ونزار </|bsep|> <|bsep|> وعلى العدو فبردها وسلامها <|vsep|> فالنار ما عادت بذات النار </|bsep|> <|bsep|> ما بالنا نرجو السلام وغيرنا <|vsep|> يأباه بل يأباه باستكبار </|bsep|> <|bsep|> أسفي على المائتين مليون وما <|vsep|> فقدته من شرف ومن كبار </|bsep|> <|bsep|> تخشى الفناء وكل يوم ينقضي <|vsep|> يأتي بألف بلية وصغار </|bsep|> <|bsep|> تخشى الفناء ولك يوم ينقضي <|vsep|> يأتي بألف مضيبة ودمار </|bsep|> <|bsep|> يئس الصغار من الكبار ولم يعد <|vsep|> من ناصر لهم سوى الأحجار </|bsep|> <|bsep|> فتسلحوا بشواظها وتعقبوا <|vsep|> جند الدخيل الغاصب الغدار </|bsep|> <|bsep|> لم يثنهم عن حقهم جبروته <|vsep|> لولا القوى ما كان بالجبار </|bsep|> </|psep|>
هو الدين ..
5الطويل
[ "هو الدين لا أعلى وأسمى وأجملا", "من الدين في دنيا يمزقها البلا", "على منهج السلام في الله نلتقي", "ونربأ عمن حاد عنه وبدلا", "وليس سوى التوحيد لله منهج", "له وبه وصى النبي وأرسلا", "ستمضي الليالي والليالي كفيلة", "بتذكيرنا من قال ممن تقولا", "رأى في ثناياها جواداً وفارساً", "تسنم مجداً شامخاً وتأملا", "مكارم ما تنفك يحفظها الفتى", "فلما وعاها ما قلاها ولا سلا", "أبا راشد هذا اختيار موفق", "وخير به وجه الزمان تهللا", "تخيرت للتكريم شهراً مباركاً", "كريما به القرن وحيا تنزلا", "على قلب خير العالمين محمد", "رسول بتوحيد المهيمن أرسلا", "عليه صلاة الله ثم سلامه", "صلاة تنجي من بها قد توسلا", "فنحن بخير ما حيينا بدولة", "ترى دينها أغلى دليها وأكملا", "ونحن بخير ما حيينا بدولة", "ترى العلم والأخلاق أسمى وأفضلا", "فيا ألف حيا الله بالخير زايداً", "زعيما حكيما عبقريا مؤهلا", "على يده قامت حضارتنا التي", "لها وبها التاريخ شادى وسجلا", "وأكرم بمكتوم الكريم فنه", "لأندى الورى كفا وأسخى وأجزلا", "أبا راشد ما زيّن الحكم كالندى", "وكالعدل فليهنأ به من تكفلا", "وأنتم بحمد الله أهل مروءة", "فتاكم بها قبل الكبير تأهلا", "وأنتم بفضل الله أهل عدالة", "عليكم بها الرب الرحيم تفضلا", "أبا راشد لا زلت للخير باذلا", "وللمكرمات الغر ما عشت موئلا", "رصدت لحفاظ الكتاب جوائزاً", "تجاوزن في المقدار ما رصد الألى", "فليس غريبا منك تكريم أمة", "رأت في الكتاب الله ظلا ًومنهلا", "فوت ليه تستظل بظله", "وتنهل منه سائغ الشرب سلسلا", "فكرمت قبل الدين من هو دونه", "وما كنت يوماً يا أخا الجود معضلا", "وقد جاء دور الدين فانشرحت به", "صدور ذوى التقوى وباركه الملا", "محمدنا المكتوم حيّا محمداً", "وكرم شيخاً جهبذياً مبجلا", "فكرم فيه الدين والعلم والحجى", "فجاءت له بيض الأيادي حفلا", "فيا شيخنا أكرمت للفضل شيخنا", "فحياك رب في سماواته العلا", "وكرمت من للذكر أتقن لفظه", "وجوده معنى وحفظاً ورتلا", "فكافأك المولى على ما صنعته", "بخير وحسان أعم وأشملا", "يذكرنا ذا اليوم بدراً وما جرى", "بساحة بدر والنبي بها اعتلى", "مقاماً رفيعاً توج الله دينه", "بنصر عظيم من لدنه وكللا", "فبت قريش بالصغار ذليلة", "وب رسول الله بالعز والعلا", "فصلى الذي فوق السماوات عرشه", "على خير من بالحق والدين أرسلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82679&r=&rc=43
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو الدين لا أعلى وأسمى وأجملا <|vsep|> من الدين في دنيا يمزقها البلا </|bsep|> <|bsep|> على منهج السلام في الله نلتقي <|vsep|> ونربأ عمن حاد عنه وبدلا </|bsep|> <|bsep|> وليس سوى التوحيد لله منهج <|vsep|> له وبه وصى النبي وأرسلا </|bsep|> <|bsep|> ستمضي الليالي والليالي كفيلة <|vsep|> بتذكيرنا من قال ممن تقولا </|bsep|> <|bsep|> رأى في ثناياها جواداً وفارساً <|vsep|> تسنم مجداً شامخاً وتأملا </|bsep|> <|bsep|> مكارم ما تنفك يحفظها الفتى <|vsep|> فلما وعاها ما قلاها ولا سلا </|bsep|> <|bsep|> أبا راشد هذا اختيار موفق <|vsep|> وخير به وجه الزمان تهللا </|bsep|> <|bsep|> تخيرت للتكريم شهراً مباركاً <|vsep|> كريما به القرن وحيا تنزلا </|bsep|> <|bsep|> على قلب خير العالمين محمد <|vsep|> رسول بتوحيد المهيمن أرسلا </|bsep|> <|bsep|> عليه صلاة الله ثم سلامه <|vsep|> صلاة تنجي من بها قد توسلا </|bsep|> <|bsep|> فنحن بخير ما حيينا بدولة <|vsep|> ترى دينها أغلى دليها وأكملا </|bsep|> <|bsep|> ونحن بخير ما حيينا بدولة <|vsep|> ترى العلم والأخلاق أسمى وأفضلا </|bsep|> <|bsep|> فيا ألف حيا الله بالخير زايداً <|vsep|> زعيما حكيما عبقريا مؤهلا </|bsep|> <|bsep|> على يده قامت حضارتنا التي <|vsep|> لها وبها التاريخ شادى وسجلا </|bsep|> <|bsep|> وأكرم بمكتوم الكريم فنه <|vsep|> لأندى الورى كفا وأسخى وأجزلا </|bsep|> <|bsep|> أبا راشد ما زيّن الحكم كالندى <|vsep|> وكالعدل فليهنأ به من تكفلا </|bsep|> <|bsep|> وأنتم بحمد الله أهل مروءة <|vsep|> فتاكم بها قبل الكبير تأهلا </|bsep|> <|bsep|> وأنتم بفضل الله أهل عدالة <|vsep|> عليكم بها الرب الرحيم تفضلا </|bsep|> <|bsep|> أبا راشد لا زلت للخير باذلا <|vsep|> وللمكرمات الغر ما عشت موئلا </|bsep|> <|bsep|> رصدت لحفاظ الكتاب جوائزاً <|vsep|> تجاوزن في المقدار ما رصد الألى </|bsep|> <|bsep|> فليس غريبا منك تكريم أمة <|vsep|> رأت في الكتاب الله ظلا ًومنهلا </|bsep|> <|bsep|> فوت ليه تستظل بظله <|vsep|> وتنهل منه سائغ الشرب سلسلا </|bsep|> <|bsep|> فكرمت قبل الدين من هو دونه <|vsep|> وما كنت يوماً يا أخا الجود معضلا </|bsep|> <|bsep|> وقد جاء دور الدين فانشرحت به <|vsep|> صدور ذوى التقوى وباركه الملا </|bsep|> <|bsep|> محمدنا المكتوم حيّا محمداً <|vsep|> وكرم شيخاً جهبذياً مبجلا </|bsep|> <|bsep|> فكرم فيه الدين والعلم والحجى <|vsep|> فجاءت له بيض الأيادي حفلا </|bsep|> <|bsep|> فيا شيخنا أكرمت للفضل شيخنا <|vsep|> فحياك رب في سماواته العلا </|bsep|> <|bsep|> وكرمت من للذكر أتقن لفظه <|vsep|> وجوده معنى وحفظاً ورتلا </|bsep|> <|bsep|> فكافأك المولى على ما صنعته <|vsep|> بخير وحسان أعم وأشملا </|bsep|> <|bsep|> يذكرنا ذا اليوم بدراً وما جرى <|vsep|> بساحة بدر والنبي بها اعتلى </|bsep|> <|bsep|> مقاماً رفيعاً توج الله دينه <|vsep|> بنصر عظيم من لدنه وكللا </|bsep|> <|bsep|> فبت قريش بالصغار ذليلة <|vsep|> وب رسول الله بالعز والعلا </|bsep|> </|psep|>
صباحك عيد مشرف
5الطويل
[ "صباحك عيد مشرق وبنود", "ترفرف في أجوائنا ووفود", "تزف التهاني والأماني تحفها", "رياض رؤاها رائع وورود", "تضوع منها عطرها وأريجها", "يطيب به قلب جو وودود", "محب يرى فيمن يحب سعادة", "تقاصر عنها جنة وخلود", "ولو حكم العقل اللبيب بدت له", "مصائب عقباها لظى ووقود", "فيا تبعات الحب لولاك لم تكن", "لليلى ولا سلمى علي قيود", "ولا ذنب لي لولا العيون التي رمن", "فؤاداً أثارته لمى وخدود", "فأصبح هيماناً معنى بحبها", "لديه على ما يدعيه شهود", "ولكن حق الحب في الشرع ضائع", "وما كل حق ضائع سيعود", "ذا لم تناصره الفوارس والقنا", "وتملأ فاق البلاد جنود", "ولا فلا حق يرد لأهله", "ولا عزة للدين سوف تعود", "وكيف يسود المرء من غير همة", "لها الراسيات الشامخات تميد", "وللعرب الأحرار عشرون دولة", "وثنتان والأخرى غداً ستسود", "وكل له رأي وفكر ومنهج", "فهذا عميد في الهوى وعقيد", "متى تلتقي راؤكم وقلوبكم", "وتصدق منكم همة ووعود", "متى تنبذون الحقد والخلف خلفكم", "ويجمعكم دين لكم وعهود", "متى ومتى لا بارك الله في متى", "وحتى متى هذا لذاك يكيد", "وحتى متى هذا الشتات كأننا", "أبونا صليب والجدود يهود", "وأعداؤكم يستثمرون خلافكم", "وتكبر أطماع لهم وحدود", "وأنتم كما أنتم يقص جناحكم", "وتقطع أطراف لكم وعضود", "وما زلتم في هجعة من سباتكم", "أسكر بكم أم خيبة وخمود", "فقل لذوي التطبيع ن عدوكم", "طموح لى سلب والحمى ولدود", "وذلك مالا ترتضيه عروبة", "لها في هداها طارف وتليد", "فلا بد من فجر يزيل ضياؤه", "دياجير حقد وطؤهن شديد", "بيوم بغيظ المعتدين وتلتقي", "على القدس رايات لنا وحشود", "وغاياتها السلام لا شيء غيره", "تدافع عن أهدافه وتذود", "تحررنا من عجزنا وخمولنا", "وتبعث فينا العزم وهو جديد", "فما حياة نبذل المال والدما", "لعزتها أو موتة وهمود", "خذوا مثلا من زايد الخير واقتفوا", "خطاه فن الرأي منه سديد", "أطلوا على ماضي المارات قبله", "وعودوا لى التاريخ فهو شهيد", "ترون انقساماً واختلافا وفرقة", "أهاج لظاها جاهل ورشيد", "فوحدها بعد التمزق والتقى", "على حبه كهل لها ووليد", "سلوا شعبه عن حمكه في بلاده", "تجبكم سهول للحمى ونجود", "فن شئتم الحب الذي قد سما به", "فبالعدل ينمو الحب ثم يزيد", "فكم قد دعاكم للوئام وحثكم", "عليه ولكن الخلاف عنيد", "فيا ربنا نشكو ليك خلافنا", "فنك برٌ بالعباد ودود", "ويا ربنا ن العداة تألبوا", "علينا وكل ظالم وحقود", "ويا ربنا وحد على الخير أمة", "فنك للفعال حين تريد", "ويا ربنا نا رفعنا أكفنا", "ليك ونحن السائلون عبيد", "ويا ربنا نا ظلمنا نفوسنا", "وعفوك نرجوه وأنت حميد", "فلا تشمت الخصم اللدود بأمة", "لوجهك منها ركع وسجود" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82682&r=&rc=46
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صباحك عيد مشرق وبنود <|vsep|> ترفرف في أجوائنا ووفود </|bsep|> <|bsep|> تزف التهاني والأماني تحفها <|vsep|> رياض رؤاها رائع وورود </|bsep|> <|bsep|> تضوع منها عطرها وأريجها <|vsep|> يطيب به قلب جو وودود </|bsep|> <|bsep|> محب يرى فيمن يحب سعادة <|vsep|> تقاصر عنها جنة وخلود </|bsep|> <|bsep|> ولو حكم العقل اللبيب بدت له <|vsep|> مصائب عقباها لظى ووقود </|bsep|> <|bsep|> فيا تبعات الحب لولاك لم تكن <|vsep|> لليلى ولا سلمى علي قيود </|bsep|> <|bsep|> ولا ذنب لي لولا العيون التي رمن <|vsep|> فؤاداً أثارته لمى وخدود </|bsep|> <|bsep|> فأصبح هيماناً معنى بحبها <|vsep|> لديه على ما يدعيه شهود </|bsep|> <|bsep|> ولكن حق الحب في الشرع ضائع <|vsep|> وما كل حق ضائع سيعود </|bsep|> <|bsep|> ذا لم تناصره الفوارس والقنا <|vsep|> وتملأ فاق البلاد جنود </|bsep|> <|bsep|> ولا فلا حق يرد لأهله <|vsep|> ولا عزة للدين سوف تعود </|bsep|> <|bsep|> وكيف يسود المرء من غير همة <|vsep|> لها الراسيات الشامخات تميد </|bsep|> <|bsep|> وللعرب الأحرار عشرون دولة <|vsep|> وثنتان والأخرى غداً ستسود </|bsep|> <|bsep|> وكل له رأي وفكر ومنهج <|vsep|> فهذا عميد في الهوى وعقيد </|bsep|> <|bsep|> متى تلتقي راؤكم وقلوبكم <|vsep|> وتصدق منكم همة ووعود </|bsep|> <|bsep|> متى تنبذون الحقد والخلف خلفكم <|vsep|> ويجمعكم دين لكم وعهود </|bsep|> <|bsep|> متى ومتى لا بارك الله في متى <|vsep|> وحتى متى هذا لذاك يكيد </|bsep|> <|bsep|> وحتى متى هذا الشتات كأننا <|vsep|> أبونا صليب والجدود يهود </|bsep|> <|bsep|> وأعداؤكم يستثمرون خلافكم <|vsep|> وتكبر أطماع لهم وحدود </|bsep|> <|bsep|> وأنتم كما أنتم يقص جناحكم <|vsep|> وتقطع أطراف لكم وعضود </|bsep|> <|bsep|> وما زلتم في هجعة من سباتكم <|vsep|> أسكر بكم أم خيبة وخمود </|bsep|> <|bsep|> فقل لذوي التطبيع ن عدوكم <|vsep|> طموح لى سلب والحمى ولدود </|bsep|> <|bsep|> وذلك مالا ترتضيه عروبة <|vsep|> لها في هداها طارف وتليد </|bsep|> <|bsep|> فلا بد من فجر يزيل ضياؤه <|vsep|> دياجير حقد وطؤهن شديد </|bsep|> <|bsep|> بيوم بغيظ المعتدين وتلتقي <|vsep|> على القدس رايات لنا وحشود </|bsep|> <|bsep|> وغاياتها السلام لا شيء غيره <|vsep|> تدافع عن أهدافه وتذود </|bsep|> <|bsep|> تحررنا من عجزنا وخمولنا <|vsep|> وتبعث فينا العزم وهو جديد </|bsep|> <|bsep|> فما حياة نبذل المال والدما <|vsep|> لعزتها أو موتة وهمود </|bsep|> <|bsep|> خذوا مثلا من زايد الخير واقتفوا <|vsep|> خطاه فن الرأي منه سديد </|bsep|> <|bsep|> أطلوا على ماضي المارات قبله <|vsep|> وعودوا لى التاريخ فهو شهيد </|bsep|> <|bsep|> ترون انقساماً واختلافا وفرقة <|vsep|> أهاج لظاها جاهل ورشيد </|bsep|> <|bsep|> فوحدها بعد التمزق والتقى <|vsep|> على حبه كهل لها ووليد </|bsep|> <|bsep|> سلوا شعبه عن حمكه في بلاده <|vsep|> تجبكم سهول للحمى ونجود </|bsep|> <|bsep|> فن شئتم الحب الذي قد سما به <|vsep|> فبالعدل ينمو الحب ثم يزيد </|bsep|> <|bsep|> فكم قد دعاكم للوئام وحثكم <|vsep|> عليه ولكن الخلاف عنيد </|bsep|> <|bsep|> فيا ربنا نشكو ليك خلافنا <|vsep|> فنك برٌ بالعباد ودود </|bsep|> <|bsep|> ويا ربنا ن العداة تألبوا <|vsep|> علينا وكل ظالم وحقود </|bsep|> <|bsep|> ويا ربنا وحد على الخير أمة <|vsep|> فنك للفعال حين تريد </|bsep|> <|bsep|> ويا ربنا نا رفعنا أكفنا <|vsep|> ليك ونحن السائلون عبيد </|bsep|> <|bsep|> ويا ربنا نا ظلمنا نفوسنا <|vsep|> وعفوك نرجوه وأنت حميد </|bsep|> </|psep|>
مدى كتابك
0البسيط
[ "قصيدة مدى كتابك غابات وأنهار ", "الشاعر محمد بن طوق", "مدى كتابك غابات وأنهار", "ومد صوتك أمواج وبحار", "أبا البيان على الأوراق أغنية", "جذلى وعطر وموسيقا وأطيار", "اقرأ قليلاً فن الليل مبتسم", "ففي يراعتك المعطاء أسرار", "أبا خليفة ما زلنا تلامذة", "نأتي فيسحرنا نثر وأشعار", "نأتي ليك أحاسيسا مبعثرة", "قد غربتها مقادير وأسفار", "واوجعتها هموم الحرف فالتمست", "ظلا فما عاد موال وقيثار", "ما عاد للشعر ليلاه وعاشقها", "فلا خيام ولا جمر ولا نار", "ولا الفناجين بالهات مترعة", "ولا الربابة فيها اليوم أوتار", "يلفنا اليأس لا حين يجمعنا", "لقاء فكر له في القلب ثار", "فينتشي الوجد تغريداً وقافية", "لها مع الليل ميعاد وسمار", "أستاذ جيلي شعوري لا تصوره", "هذي القوافي ولا تحويه أفكار", "ولا يزال على الأيام محتفظاً", "برونق الود لا تغشاه أكدار", "قصيدة رق النسيم فرقت منك أشعار ", "رد الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب", "رق النسيم فرقت منك أشعار", "سلسالها العذب معطاء ومعطار", "سما بها الود فازدانت برنقه", "حسنا فجاءت كما تهوى وتختار", "ناولتنيها بكف الود جوهرة", "لها على الدر أضواء وأنوار", "بها أعدت لى الفصحى نضارتها", "من بعد ما كاد صرح الضاد ينهار", "ما طرزت مفردات اللفظ قافية", "لا وحف بها حب ويثار", "ولا سرى في هزيع الليل ريح صبا", "لا وحيتك بالأنفاس أزهار", "لك الروائع من شعر ومن أدب", "تختال زهوا عليها التاج والغار", "فاسلم ودم للقوافي طائراً غرداً", "تغار منه على الترنيم أطيار", "ما انفض سامر ليلى عن أحبته", "ولا تفرق دون الأنس سمار", "ولا الخيام التي قد كنت تعهدها", "زالت ولا البن والفنجان والنار", "بل ما نزال كما كنا يجمعنا", "على المحبة تاريخ وثار", "نعب من نبعها أحلى سلافتها", "عذبا ومن ثمرات العلم نمتار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82673&r=&rc=37
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قصيدة مدى كتابك غابات وأنهار <|vsep|> الشاعر محمد بن طوق </|bsep|> <|bsep|> مدى كتابك غابات وأنهار <|vsep|> ومد صوتك أمواج وبحار </|bsep|> <|bsep|> أبا البيان على الأوراق أغنية <|vsep|> جذلى وعطر وموسيقا وأطيار </|bsep|> <|bsep|> اقرأ قليلاً فن الليل مبتسم <|vsep|> ففي يراعتك المعطاء أسرار </|bsep|> <|bsep|> أبا خليفة ما زلنا تلامذة <|vsep|> نأتي فيسحرنا نثر وأشعار </|bsep|> <|bsep|> نأتي ليك أحاسيسا مبعثرة <|vsep|> قد غربتها مقادير وأسفار </|bsep|> <|bsep|> واوجعتها هموم الحرف فالتمست <|vsep|> ظلا فما عاد موال وقيثار </|bsep|> <|bsep|> ما عاد للشعر ليلاه وعاشقها <|vsep|> فلا خيام ولا جمر ولا نار </|bsep|> <|bsep|> ولا الفناجين بالهات مترعة <|vsep|> ولا الربابة فيها اليوم أوتار </|bsep|> <|bsep|> يلفنا اليأس لا حين يجمعنا <|vsep|> لقاء فكر له في القلب ثار </|bsep|> <|bsep|> فينتشي الوجد تغريداً وقافية <|vsep|> لها مع الليل ميعاد وسمار </|bsep|> <|bsep|> أستاذ جيلي شعوري لا تصوره <|vsep|> هذي القوافي ولا تحويه أفكار </|bsep|> <|bsep|> ولا يزال على الأيام محتفظاً <|vsep|> برونق الود لا تغشاه أكدار </|bsep|> <|bsep|> قصيدة رق النسيم فرقت منك أشعار <|vsep|> رد الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب </|bsep|> <|bsep|> رق النسيم فرقت منك أشعار <|vsep|> سلسالها العذب معطاء ومعطار </|bsep|> <|bsep|> سما بها الود فازدانت برنقه <|vsep|> حسنا فجاءت كما تهوى وتختار </|bsep|> <|bsep|> ناولتنيها بكف الود جوهرة <|vsep|> لها على الدر أضواء وأنوار </|bsep|> <|bsep|> بها أعدت لى الفصحى نضارتها <|vsep|> من بعد ما كاد صرح الضاد ينهار </|bsep|> <|bsep|> ما طرزت مفردات اللفظ قافية <|vsep|> لا وحف بها حب ويثار </|bsep|> <|bsep|> ولا سرى في هزيع الليل ريح صبا <|vsep|> لا وحيتك بالأنفاس أزهار </|bsep|> <|bsep|> لك الروائع من شعر ومن أدب <|vsep|> تختال زهوا عليها التاج والغار </|bsep|> <|bsep|> فاسلم ودم للقوافي طائراً غرداً <|vsep|> تغار منه على الترنيم أطيار </|bsep|> <|bsep|> ما انفض سامر ليلى عن أحبته <|vsep|> ولا تفرق دون الأنس سمار </|bsep|> <|bsep|> ولا الخيام التي قد كنت تعهدها <|vsep|> زالت ولا البن والفنجان والنار </|bsep|> <|bsep|> بل ما نزال كما كنا يجمعنا <|vsep|> على المحبة تاريخ وثار </|bsep|> </|psep|>
العبور
5الطويل
[ "ربيعك ريحان وورد ونرجس", "ووجهك فجر صبحه يتنفس", "وعيناك يا نور العيون جداول", "على جانبيها طاب للحسن مغرس", "وثغرك درّ والدّراري كثيرة", "ولكنه ما لا يباع ويلبس", "وقدك غصن لا تميل به الصبا", "ولكنه من ذاته يتميس", "لأرواحنا في الغيب قبل لقائنا", "لقاء لطيف للجوانح مؤنس", "فلما تلاقينا على غير موعد", "وحيت بأهلا طاب للنفس مجلس", "رنا نحوها الطرف المدله خلسة", "ويا لعذاب الطرف ذ يتخلس", "ويا لعذاب القلب من لوعة الجوى", "ذا ظل منها خائفاً يتوجس", "أقدس شأن الحب في كل موطن", "ولا خير في قلب له لا يقدس", "به عرف الناس السماحة والفدا", "وحسن الثنا من فيضه يتبجس", "فلما نهلنا من معين فراته", "غدونا بيات البيان ندرس", "هو الحب كسير الحياة ولا تسل", "فأرواحنا من نفحه تتنفس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82649&r=&rc=13
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ربيعك ريحان وورد ونرجس <|vsep|> ووجهك فجر صبحه يتنفس </|bsep|> <|bsep|> وعيناك يا نور العيون جداول <|vsep|> على جانبيها طاب للحسن مغرس </|bsep|> <|bsep|> وثغرك درّ والدّراري كثيرة <|vsep|> ولكنه ما لا يباع ويلبس </|bsep|> <|bsep|> وقدك غصن لا تميل به الصبا <|vsep|> ولكنه من ذاته يتميس </|bsep|> <|bsep|> لأرواحنا في الغيب قبل لقائنا <|vsep|> لقاء لطيف للجوانح مؤنس </|bsep|> <|bsep|> فلما تلاقينا على غير موعد <|vsep|> وحيت بأهلا طاب للنفس مجلس </|bsep|> <|bsep|> رنا نحوها الطرف المدله خلسة <|vsep|> ويا لعذاب الطرف ذ يتخلس </|bsep|> <|bsep|> ويا لعذاب القلب من لوعة الجوى <|vsep|> ذا ظل منها خائفاً يتوجس </|bsep|> <|bsep|> أقدس شأن الحب في كل موطن <|vsep|> ولا خير في قلب له لا يقدس </|bsep|> <|bsep|> به عرف الناس السماحة والفدا <|vsep|> وحسن الثنا من فيضه يتبجس </|bsep|> <|bsep|> فلما نهلنا من معين فراته <|vsep|> غدونا بيات البيان ندرس </|bsep|> </|psep|>
لا تخدعنك كثرة الزراع
6الكامل
[ "حيتك ذات خصائص لا تنكر", "عصماء تعبث بالعقول وتسحر", "ما أسلست للخاطبين قيادها", "لا لفارسها الذي تتخير", "أزجيتها لك درة مكنونة", "من حسن منظرها يغار الجوهر", "في لفظها جرس يعيد ليك", "رائعة ابن معتوق بلحن يسكر", "تنساب مثل الجدول الرقراق في", "نسق فيستهويك منها المنظر", "تبت يداها ن أخل بحسنها", "وزن يضيق به الأديب النير", "أوشان معناها الجميل تكلف", "في النطق أو شاب البيان تقعر", "أوحى الضمير بها فجاءت عكس ما", "يهوى السود وفوق ما يتصور", "لا تخدعنك كثرة الزراع في", "تلك الحقول فجلها لا يثمر", "ليت المدار على النهى في حكمها", "فيما يذاع وما يخط وينشر", "لعلمت أية قيمة يسمو بها", "الأدب الأصيل وأي لغو يقبر", "أما وقد فرض الغثاء وجوده", "وغد الدعي من المثقف يسخر", "أما وقد برز الغثاء وسخرت", "لرواجه صحف تشيد ومنبر", "فقل السلام على الثقافة والحجا", "فالجهل في زمن كهذا أجدر", "ما للقلوب لى الصبا ميالة", "ولربما فقد الحياء موقر", "فصبا ولم يأبه لقالة ناصح", "ما باله أفلا يحس ويشعر", "ماذا دهاه دهته عينا جؤذر", "أكبادنا من ضربها تتفطر", "أفبعد ذلك يليق بشاعر", "يشدو ومن يشدو به لا يذكر", "تلكم خواطر شاعر يا صاحبي", "فتقبلوا وحي الخواطر واعذروا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82674&r=&rc=38
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيتك ذات خصائص لا تنكر <|vsep|> عصماء تعبث بالعقول وتسحر </|bsep|> <|bsep|> ما أسلست للخاطبين قيادها <|vsep|> لا لفارسها الذي تتخير </|bsep|> <|bsep|> أزجيتها لك درة مكنونة <|vsep|> من حسن منظرها يغار الجوهر </|bsep|> <|bsep|> في لفظها جرس يعيد ليك <|vsep|> رائعة ابن معتوق بلحن يسكر </|bsep|> <|bsep|> تنساب مثل الجدول الرقراق في <|vsep|> نسق فيستهويك منها المنظر </|bsep|> <|bsep|> تبت يداها ن أخل بحسنها <|vsep|> وزن يضيق به الأديب النير </|bsep|> <|bsep|> أوشان معناها الجميل تكلف <|vsep|> في النطق أو شاب البيان تقعر </|bsep|> <|bsep|> أوحى الضمير بها فجاءت عكس ما <|vsep|> يهوى السود وفوق ما يتصور </|bsep|> <|bsep|> لا تخدعنك كثرة الزراع في <|vsep|> تلك الحقول فجلها لا يثمر </|bsep|> <|bsep|> ليت المدار على النهى في حكمها <|vsep|> فيما يذاع وما يخط وينشر </|bsep|> <|bsep|> لعلمت أية قيمة يسمو بها <|vsep|> الأدب الأصيل وأي لغو يقبر </|bsep|> <|bsep|> أما وقد فرض الغثاء وجوده <|vsep|> وغد الدعي من المثقف يسخر </|bsep|> <|bsep|> أما وقد برز الغثاء وسخرت <|vsep|> لرواجه صحف تشيد ومنبر </|bsep|> <|bsep|> فقل السلام على الثقافة والحجا <|vsep|> فالجهل في زمن كهذا أجدر </|bsep|> <|bsep|> ما للقلوب لى الصبا ميالة <|vsep|> ولربما فقد الحياء موقر </|bsep|> <|bsep|> فصبا ولم يأبه لقالة ناصح <|vsep|> ما باله أفلا يحس ويشعر </|bsep|> <|bsep|> ماذا دهاه دهته عينا جؤذر <|vsep|> أكبادنا من ضربها تتفطر </|bsep|> <|bsep|> أفبعد ذلك يليق بشاعر <|vsep|> يشدو ومن يشدو به لا يذكر </|bsep|> </|psep|>
الجود والمجد
0البسيط
[ "الجود والمجد والتاريخ والأدب", "والشعب والشعر والأقلام والكتب", "سرورها بك حب لا يحيط به", "وصف البليغ ولا الأمثال والخطب", "شاهدت بعض الذي شاهدته فهمى", "دمع السرور على الخدين ينسكب", "وللسرور كما للحزن أدمعه", "من أنعم الله هذا المنظر العجب", "لم يبق شيخ ولا طفل ولا امرأة", "تقاسم الحب فيك العجم والعرب", "والحب ليس كمثل الحب منزلة", "ما المال ما الجاه دون الحب ما الذهب", "لو أن من خلقوا للحب قد صدقوا", "لم يبق ظلم ولا حقد ولا غضب", "فن أحبك هذا الناس واتجهت", "لك القلوب فأنت الأصل والسبب", "توجت حبك بالحسان تكرمة", "فضلاً وبذلاً ونبلا فوق ما يجب", "من وحد الشمل بالجهد العظيم ومن", "أعطى الجزيل ولم يمنن بما يهب", "ومن بنى دولة بالعدل قائمة", "يحدو بها الحب لا الهندية القضب", "فلا سجون ولا كبت ولا ضعة", "ولا مؤاخذة لا بما كسبوا", "من حول الارض من وحل ومن مدر", "رمالها بوقود الشمس تلتهب", "لى نخيل وأشجار وفاكهة", "قطوفها التين والأعناب والرطب", "ومن تبنى قضايا العرب قاطبة", "والمسلمين نأوا عنا أو اقتربوا", "ومد كفا بفيض الخير مترعة", "أعطت فأغنت فحيا فيضها العرب", "سرت بعودتك الأوطان وابتهجت", "شعوبها وشداك الطائر الطرب", "شعراَ تخيره قلب وباركه", "فهم وشارك في تنظيمه الأدب", "من كل قافية بالحب مفعمة", "عصماء ما شابها زيف ولا كذب", "فالحمد لله ما أولاك من نعم", "والحمد لله زال الشر والوصب", "وعشت يا زائد ذخراً لأمتنا", "تعلو بذكرك في عليائها الرتب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82683&r=&rc=47
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الجود والمجد والتاريخ والأدب <|vsep|> والشعب والشعر والأقلام والكتب </|bsep|> <|bsep|> سرورها بك حب لا يحيط به <|vsep|> وصف البليغ ولا الأمثال والخطب </|bsep|> <|bsep|> شاهدت بعض الذي شاهدته فهمى <|vsep|> دمع السرور على الخدين ينسكب </|bsep|> <|bsep|> وللسرور كما للحزن أدمعه <|vsep|> من أنعم الله هذا المنظر العجب </|bsep|> <|bsep|> لم يبق شيخ ولا طفل ولا امرأة <|vsep|> تقاسم الحب فيك العجم والعرب </|bsep|> <|bsep|> والحب ليس كمثل الحب منزلة <|vsep|> ما المال ما الجاه دون الحب ما الذهب </|bsep|> <|bsep|> لو أن من خلقوا للحب قد صدقوا <|vsep|> لم يبق ظلم ولا حقد ولا غضب </|bsep|> <|bsep|> فن أحبك هذا الناس واتجهت <|vsep|> لك القلوب فأنت الأصل والسبب </|bsep|> <|bsep|> توجت حبك بالحسان تكرمة <|vsep|> فضلاً وبذلاً ونبلا فوق ما يجب </|bsep|> <|bsep|> من وحد الشمل بالجهد العظيم ومن <|vsep|> أعطى الجزيل ولم يمنن بما يهب </|bsep|> <|bsep|> ومن بنى دولة بالعدل قائمة <|vsep|> يحدو بها الحب لا الهندية القضب </|bsep|> <|bsep|> فلا سجون ولا كبت ولا ضعة <|vsep|> ولا مؤاخذة لا بما كسبوا </|bsep|> <|bsep|> من حول الارض من وحل ومن مدر <|vsep|> رمالها بوقود الشمس تلتهب </|bsep|> <|bsep|> لى نخيل وأشجار وفاكهة <|vsep|> قطوفها التين والأعناب والرطب </|bsep|> <|bsep|> ومن تبنى قضايا العرب قاطبة <|vsep|> والمسلمين نأوا عنا أو اقتربوا </|bsep|> <|bsep|> ومد كفا بفيض الخير مترعة <|vsep|> أعطت فأغنت فحيا فيضها العرب </|bsep|> <|bsep|> سرت بعودتك الأوطان وابتهجت <|vsep|> شعوبها وشداك الطائر الطرب </|bsep|> <|bsep|> شعراَ تخيره قلب وباركه <|vsep|> فهم وشارك في تنظيمه الأدب </|bsep|> <|bsep|> من كل قافية بالحب مفعمة <|vsep|> عصماء ما شابها زيف ولا كذب </|bsep|> <|bsep|> فالحمد لله ما أولاك من نعم <|vsep|> والحمد لله زال الشر والوصب </|bsep|> </|psep|>
إلى هيئة الأمم المتحدة
0البسيط
[ "ما حقق الأمن لا العدل في الأمم", "ولا السلام سوى الموفين بالذمم", "الناطقين بما تملي ضمائرهم", "دون انحياز لذي بطش وذي نقم", "لهم مع الحق تاريخ يشرفهم", "في مجلس الأمن أو في هيئة الأمم", "يوازنون ذا قالوا ون حكموا", "فبالعدالة لا بالزور والتهم", "قل للقوي طالت أظافره", "في الناس ن دوام الحال لم يدم", "يبدل الله أحوال العباد فهل", "نبئت عن سحقه عادا وعن رم ", "وللشعوب حقوق في مواطنها", "ن لم تنلها فلن تبخل بسفك دم", "فناصروا كل مظلوم أضر به", "ظلم القوي وراعوا حرمة الذمم", "وطبقوا العدل ن العدل أنشاها", "لولا العدالة لم تنهض ولم تقم", "قد نص ميثاقها أن لا ممالأة", "ولا انحيازاً لذي ظلم وذي جرم", "فحوّلتها سياسات القوي لى", "من ليس يعبأة بالأخلاق والقيم", "ما في السياسة دين يستعان به", "على المظالم بين الخصم والحكم", "دين السياسة في الدنيا مصالحها", "لا بأس بالكسب من حل ومن حرم", "ن حدثوك فبالكذب الذي عرفوا", "وبالضمير الذي قد شيب بالنهم", "تلك الضمائر لو صيغت فمن حجر", "قاس ومن طمع بالحقد متسم", "لا شيء كالعدل ن العدل يصلحها", "ويصلح الناس من عرب ومن عجم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82667&r=&rc=31
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما حقق الأمن لا العدل في الأمم <|vsep|> ولا السلام سوى الموفين بالذمم </|bsep|> <|bsep|> الناطقين بما تملي ضمائرهم <|vsep|> دون انحياز لذي بطش وذي نقم </|bsep|> <|bsep|> لهم مع الحق تاريخ يشرفهم <|vsep|> في مجلس الأمن أو في هيئة الأمم </|bsep|> <|bsep|> يوازنون ذا قالوا ون حكموا <|vsep|> فبالعدالة لا بالزور والتهم </|bsep|> <|bsep|> قل للقوي طالت أظافره <|vsep|> في الناس ن دوام الحال لم يدم </|bsep|> <|bsep|> يبدل الله أحوال العباد فهل <|vsep|> نبئت عن سحقه عادا وعن رم </|bsep|> <|bsep|> وللشعوب حقوق في مواطنها <|vsep|> ن لم تنلها فلن تبخل بسفك دم </|bsep|> <|bsep|> فناصروا كل مظلوم أضر به <|vsep|> ظلم القوي وراعوا حرمة الذمم </|bsep|> <|bsep|> وطبقوا العدل ن العدل أنشاها <|vsep|> لولا العدالة لم تنهض ولم تقم </|bsep|> <|bsep|> قد نص ميثاقها أن لا ممالأة <|vsep|> ولا انحيازاً لذي ظلم وذي جرم </|bsep|> <|bsep|> فحوّلتها سياسات القوي لى <|vsep|> من ليس يعبأة بالأخلاق والقيم </|bsep|> <|bsep|> ما في السياسة دين يستعان به <|vsep|> على المظالم بين الخصم والحكم </|bsep|> <|bsep|> دين السياسة في الدنيا مصالحها <|vsep|> لا بأس بالكسب من حل ومن حرم </|bsep|> <|bsep|> ن حدثوك فبالكذب الذي عرفوا <|vsep|> وبالضمير الذي قد شيب بالنهم </|bsep|> <|bsep|> تلك الضمائر لو صيغت فمن حجر <|vsep|> قاس ومن طمع بالحقد متسم </|bsep|> </|psep|>
الجمال اليعربي
16الوافر
[ "ليك يشدني سر خفي", "بواعثه الجمال اليعربي", "وأخلاق ينمقها حياء", "كنبت الروض باكره الندي", "فأصبح في مهب الريح قلبي", "يلف به الطريق اللولبي", "أجيبيني هل الحب انتقاص", "لعزتنا فيرفضه الأبي", "أم ان الحب جلال وفخر", "تسامى أن يحس به الردي", "يقول لي الغبي أراك تشدو", "لفاتنة وما علم الغبي", "بأني شاعر يضع القوافي", "بحيث الحب والحسن البهي", "أغني للجمال وما يغني", "لذات الحسن لا العبقري", "فسم الحسن ما شئت اجتهادا", "فليس لحسن فاتنتي سمي", "أحلق في سماء الحب وحدي", "وبين جوانحي شوق عتي", "ويجمع بيننا شعر وحسن", "كلانا من معادنه ثري", "فلا لوم علينا ن عشقنا", "ولكن الملوم هو الخلي", "عزفت عن الهوى زمنا ولكن", "أمام الحب ينهار القوي", "فعدت ليه لا ألوي لنصح", "لأني عن نصائحكم غني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82655&r=&rc=19
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليك يشدني سر خفي <|vsep|> بواعثه الجمال اليعربي </|bsep|> <|bsep|> وأخلاق ينمقها حياء <|vsep|> كنبت الروض باكره الندي </|bsep|> <|bsep|> فأصبح في مهب الريح قلبي <|vsep|> يلف به الطريق اللولبي </|bsep|> <|bsep|> أجيبيني هل الحب انتقاص <|vsep|> لعزتنا فيرفضه الأبي </|bsep|> <|bsep|> أم ان الحب جلال وفخر <|vsep|> تسامى أن يحس به الردي </|bsep|> <|bsep|> يقول لي الغبي أراك تشدو <|vsep|> لفاتنة وما علم الغبي </|bsep|> <|bsep|> بأني شاعر يضع القوافي <|vsep|> بحيث الحب والحسن البهي </|bsep|> <|bsep|> أغني للجمال وما يغني <|vsep|> لذات الحسن لا العبقري </|bsep|> <|bsep|> فسم الحسن ما شئت اجتهادا <|vsep|> فليس لحسن فاتنتي سمي </|bsep|> <|bsep|> أحلق في سماء الحب وحدي <|vsep|> وبين جوانحي شوق عتي </|bsep|> <|bsep|> ويجمع بيننا شعر وحسن <|vsep|> كلانا من معادنه ثري </|bsep|> <|bsep|> فلا لوم علينا ن عشقنا <|vsep|> ولكن الملوم هو الخلي </|bsep|> <|bsep|> عزفت عن الهوى زمنا ولكن <|vsep|> أمام الحب ينهار القوي </|bsep|> </|psep|>
سبحانك ربّنا
0البسيط
[ "من علم الشعر أنغاماً وأوزانا", "وأودع القلب أفراحاً وأحزاناً", "وعلم الحب أن القلب مورده", "لو شح بالفيض عنه مات ظمنا", "وعلم الدمع أن الجفن موطنه", "فسأل بالشجو فوق الخد غدرانا", "وعلم العلم أن القلب مسكنه", "والعقل نورٌ ولا ظل حيرانا", "وعلم الأرض أن الغيث ينعشها", "لولاه ما لبست ورداً وريحانا", "وعلم البحر أن يسجو لراكبه", "ولو تناهيه دراً ومرجانا", "وعلم القمر الزاهي بأن له", "من ضوء الشمس الضحى نوراً وألوانا", "وعلم العقل أشياء وميزه", "عما سواه فأضحى العقل ميزانا", "فيما يطيق وما يدركه قال به", "حقاً ولا جثا لله يمانا", "وعلم الطير أن يشدو على فننٍ", "فحرك الشدو أشجاناً ووجدانا", "وعلم النجم أن يسري وعلمنا", "من الدليل لمجرانا ومسرانا", "ن كان غيرك يا مولاي علمها", "فليأتنا بدليل منه برهانا", "سبحانك الله لا علمٌ ولا عملٌ", "لنا بدونك يا ذا العرش سبحانا", "بل أنت أوجدت هذا الخلق من عدم", "فصار جنّا ونساناً وحيوانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82688&r=&rc=52
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من علم الشعر أنغاماً وأوزانا <|vsep|> وأودع القلب أفراحاً وأحزاناً </|bsep|> <|bsep|> وعلم الحب أن القلب مورده <|vsep|> لو شح بالفيض عنه مات ظمنا </|bsep|> <|bsep|> وعلم الدمع أن الجفن موطنه <|vsep|> فسأل بالشجو فوق الخد غدرانا </|bsep|> <|bsep|> وعلم العلم أن القلب مسكنه <|vsep|> والعقل نورٌ ولا ظل حيرانا </|bsep|> <|bsep|> وعلم الأرض أن الغيث ينعشها <|vsep|> لولاه ما لبست ورداً وريحانا </|bsep|> <|bsep|> وعلم البحر أن يسجو لراكبه <|vsep|> ولو تناهيه دراً ومرجانا </|bsep|> <|bsep|> وعلم القمر الزاهي بأن له <|vsep|> من ضوء الشمس الضحى نوراً وألوانا </|bsep|> <|bsep|> وعلم العقل أشياء وميزه <|vsep|> عما سواه فأضحى العقل ميزانا </|bsep|> <|bsep|> فيما يطيق وما يدركه قال به <|vsep|> حقاً ولا جثا لله يمانا </|bsep|> <|bsep|> وعلم الطير أن يشدو على فننٍ <|vsep|> فحرك الشدو أشجاناً ووجدانا </|bsep|> <|bsep|> وعلم النجم أن يسري وعلمنا <|vsep|> من الدليل لمجرانا ومسرانا </|bsep|> <|bsep|> ن كان غيرك يا مولاي علمها <|vsep|> فليأتنا بدليل منه برهانا </|bsep|> <|bsep|> سبحانك الله لا علمٌ ولا عملٌ <|vsep|> لنا بدونك يا ذا العرش سبحانا </|bsep|> </|psep|>
حيّي وسلّمي
5الطويل
[ "أيا نسمات الحب حيّي وسلّمي", "على كل قلب بالأحبة مغرم", "ولا تنفحي قلبا خليا من الجوى", "ولا تقربي منه ولا تتنسمي", "فما لسقيم الذوق والحب ذمة", "ولا صلة ترعى بقلب ولا فم", "فأنت لغير الحب لم تخلقي ولم", "تهبي ولكن للجميل الملثم", "لمن عينه ريم ومن جيده رشا", "ومن خده كالبارق المتبسم", "ومن ثغره درّ ومن قده ذا", "تمايل كالغصن الرطيب المنعم", "فأنت لأجل العاشقين جميعهم", "خلقت ففي روض المحبة فانعمي", "وميسي دلالاً واخطري وتفيئي", "ظلال فؤاد بالمودة مفعم", "أحبك يا نفحا شذاه يريحني", "ورياه يجري في عروقي وفي دمي", "أحبك ملء العين والسمع والحشا", "فكوني كما يقضي الهوى وتحكمي", "أحبك يا نور العين محبة", "تجاوزت فيها حب قيس المتيم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82639&r=&rc=3
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا نسمات الحب حيّي وسلّمي <|vsep|> على كل قلب بالأحبة مغرم </|bsep|> <|bsep|> ولا تنفحي قلبا خليا من الجوى <|vsep|> ولا تقربي منه ولا تتنسمي </|bsep|> <|bsep|> فما لسقيم الذوق والحب ذمة <|vsep|> ولا صلة ترعى بقلب ولا فم </|bsep|> <|bsep|> فأنت لغير الحب لم تخلقي ولم <|vsep|> تهبي ولكن للجميل الملثم </|bsep|> <|bsep|> لمن عينه ريم ومن جيده رشا <|vsep|> ومن خده كالبارق المتبسم </|bsep|> <|bsep|> ومن ثغره درّ ومن قده ذا <|vsep|> تمايل كالغصن الرطيب المنعم </|bsep|> <|bsep|> فأنت لأجل العاشقين جميعهم <|vsep|> خلقت ففي روض المحبة فانعمي </|bsep|> <|bsep|> وميسي دلالاً واخطري وتفيئي <|vsep|> ظلال فؤاد بالمودة مفعم </|bsep|> <|bsep|> أحبك يا نفحا شذاه يريحني <|vsep|> ورياه يجري في عروقي وفي دمي </|bsep|> <|bsep|> أحبك ملء العين والسمع والحشا <|vsep|> فكوني كما يقضي الهوى وتحكمي </|bsep|> </|psep|>
أبا خليفة إن الطبع غلاب
0البسيط
[ "أبا خليفة ن الطبع غلاب", "خليقة في بني النسان تنساب", "وللطبائع علات تحركها", "وللحوادث حالات وأسباب", "فلو جرى ما جرى من هفوة عبرت", "فاعلم يقينا بان الود غلاب", "أحطتني بسوار الود تكرمة", "فالحب والصدق والخلاص جذاب", "يا من تبوأت في الأخلاق منزلة", "وفي المعالي وللعلياء وثاب", "يا من ذا قال شعرا في مناسبة", "تلاه في حلقات الدرس طلاب", "أنت الذي اجتمعت أسمى الصفات به", "علم وحلم وأخلاق وداب", "يا أنبل الناس صدقا في معاملة", "ليك من نفحات الزهر أطياب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82675&r=&rc=39
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبا خليفة ن الطبع غلاب <|vsep|> خليقة في بني النسان تنساب </|bsep|> <|bsep|> وللطبائع علات تحركها <|vsep|> وللحوادث حالات وأسباب </|bsep|> <|bsep|> فلو جرى ما جرى من هفوة عبرت <|vsep|> فاعلم يقينا بان الود غلاب </|bsep|> <|bsep|> أحطتني بسوار الود تكرمة <|vsep|> فالحب والصدق والخلاص جذاب </|bsep|> <|bsep|> يا من تبوأت في الأخلاق منزلة <|vsep|> وفي المعالي وللعلياء وثاب </|bsep|> <|bsep|> يا من ذا قال شعرا في مناسبة <|vsep|> تلاه في حلقات الدرس طلاب </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي اجتمعت أسمى الصفات به <|vsep|> علم وحلم وأخلاق وداب </|bsep|> </|psep|>
الحكم للعمل
0البسيط
[ "ما صوح الشعر يا ليلى ولا ذبلا", "لكنه بأريج الحب قد ثملا", "كالورد يغفو على كف الندى فذا", "كف النسائم مسته انتشى جذلا", "واخضل يخطر مختالا ونفحته", "ما ضوّع السهل منها عطر الجبلا", "قد أسلس الحب منه كل مفردة", "وأحكم الحسن منه الوصف والمثلا", "ورقق اللفظ معناه فصيره", "نبعا تسلسل فياضا لمن نهلا", "يا رقة الشعر فيك الحب ما فعلا", "حتى تحولت شهدا يخجل العسلا", "فن شدا فحمام الدوح نغمته", "ون همى فرذاذ القطر ما هملا", "يا فارس الشعر لا تبخل بجيده", "ن استطعت ون لم تستطعه فلا", "فليس في لغة النقاد مرحمة", "ذا رأوا في ثنايا شعرك الخللا", "فلا تقل غير ما تسمو العقول به", "ما لذ سمعا ومرأى راق فاكتملا", "فأخلد الشعر في الألباب أجوده", "مازان لفظا ومعنى حقق الأملا", "وما الشوارد لا كالأوابد في", "نفارهن فلا تستعجل الجملا", "واحكمه قافية واختر فرائده", "من الروائع ن مدحا ون غزلا", "طرقت في الشعر أغراضا منوعة", "ولم أغادر من الأبواب مدخلا", "مدحت أرخت ساجلت الذين لهم", "علم وما كنت لا المتقن العملا", "ن صنف الجهل خلف الركب راحلتي", "فالحكم للعمل لاما صنف الجهلا", "وقد تيقنت ن الشعر أصدقه", "ما قيل في الحب جار الحب أو عدلا", "فاعجب له ن نأى فاضت محاجرنا", "دمعا دعاه مليك الشوق فامتثلا", "ون دنا عن رضا من بعد جفوته", "له نسجنا برودا تفضح الحللا", "لولا المحبة لم تسم النفوس ولم", "ترق الشعوب ولا ورق الربى هدلا", "ولا رأيت كريما عم نائله", "ون تهكم من نفاقه البخلا", "أو أن من خلقوا للحب قد صدقوا", "لانهار ظلم وحقد قاتل وقلى", "تبارك الحب ما أحلى شمائله", "فلا تسل عن مزاياه سوى العقلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82643&r=&rc=7
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما صوح الشعر يا ليلى ولا ذبلا <|vsep|> لكنه بأريج الحب قد ثملا </|bsep|> <|bsep|> كالورد يغفو على كف الندى فذا <|vsep|> كف النسائم مسته انتشى جذلا </|bsep|> <|bsep|> واخضل يخطر مختالا ونفحته <|vsep|> ما ضوّع السهل منها عطر الجبلا </|bsep|> <|bsep|> قد أسلس الحب منه كل مفردة <|vsep|> وأحكم الحسن منه الوصف والمثلا </|bsep|> <|bsep|> ورقق اللفظ معناه فصيره <|vsep|> نبعا تسلسل فياضا لمن نهلا </|bsep|> <|bsep|> يا رقة الشعر فيك الحب ما فعلا <|vsep|> حتى تحولت شهدا يخجل العسلا </|bsep|> <|bsep|> فن شدا فحمام الدوح نغمته <|vsep|> ون همى فرذاذ القطر ما هملا </|bsep|> <|bsep|> يا فارس الشعر لا تبخل بجيده <|vsep|> ن استطعت ون لم تستطعه فلا </|bsep|> <|bsep|> فليس في لغة النقاد مرحمة <|vsep|> ذا رأوا في ثنايا شعرك الخللا </|bsep|> <|bsep|> فلا تقل غير ما تسمو العقول به <|vsep|> ما لذ سمعا ومرأى راق فاكتملا </|bsep|> <|bsep|> فأخلد الشعر في الألباب أجوده <|vsep|> مازان لفظا ومعنى حقق الأملا </|bsep|> <|bsep|> وما الشوارد لا كالأوابد في <|vsep|> نفارهن فلا تستعجل الجملا </|bsep|> <|bsep|> واحكمه قافية واختر فرائده <|vsep|> من الروائع ن مدحا ون غزلا </|bsep|> <|bsep|> طرقت في الشعر أغراضا منوعة <|vsep|> ولم أغادر من الأبواب مدخلا </|bsep|> <|bsep|> مدحت أرخت ساجلت الذين لهم <|vsep|> علم وما كنت لا المتقن العملا </|bsep|> <|bsep|> ن صنف الجهل خلف الركب راحلتي <|vsep|> فالحكم للعمل لاما صنف الجهلا </|bsep|> <|bsep|> وقد تيقنت ن الشعر أصدقه <|vsep|> ما قيل في الحب جار الحب أو عدلا </|bsep|> <|bsep|> فاعجب له ن نأى فاضت محاجرنا <|vsep|> دمعا دعاه مليك الشوق فامتثلا </|bsep|> <|bsep|> ون دنا عن رضا من بعد جفوته <|vsep|> له نسجنا برودا تفضح الحللا </|bsep|> <|bsep|> لولا المحبة لم تسم النفوس ولم <|vsep|> ترق الشعوب ولا ورق الربى هدلا </|bsep|> <|bsep|> ولا رأيت كريما عم نائله <|vsep|> ون تهكم من نفاقه البخلا </|bsep|> <|bsep|> أو أن من خلقوا للحب قد صدقوا <|vsep|> لانهار ظلم وحقد قاتل وقلى </|bsep|> </|psep|>
بوركت من نهضة
0البسيط
[ "دعني أترجم حبي فيك أشعارا", "وعنك أروي لأهل الأرض أخبارا", "قد حاز فعلك عجابي فألهمني", "بلاغة جاوزت قسا وبشارا", "لو قورنت باللي فاق جوهرها", "حسنا وحير ما تحويه أفكارا", "عرباء تصغي لها الأسماع عن طرب", "ليست بخرساء ن ما كاشح ما رى", "ليك أزجي قوافيها معطرة", "عرفا مزجت به مسكاً ونوارا", "يا رشاد وسبيل الرشد ينهجه", "من ثر الخير دون الشر فاختارا", "ألم تر المرء ن ضاقت به بلد", "ليك يمم أظعاناً وانظارا", "لان فيك خصالا قد خصصت بها", "نعم وأودع فيك الله اسرارا", "لذا شددنا ليك الرحل واتجهت", "بنا الركائب ما ن دهرنا جارا", "حيث الأمير أبو مكتوم حاكمنا", "به بلغنا من المال أوطارا", "بقربه قد حططنا عن رواحلنا", "جذلا فلم نفتقد أهلا ولا دارا", "بل خير دار لنا دار نعز بها", "ن الكريم يرى في الضيم ضرارا", "فكيف أغضي على ضيم ولي شرف", "به أقارع أهوالاً وأخطارا", "ن شف شعري فعذري فيه أنك قد", "سجلت في صفحات المجد أسطارا", "غرست بين القلوب الحب فامتلأت", "بالحب فانظر تجد للحب ثارا", "أنى حللت بأرض طاب منبتها", "نرى بها وارفات الظل أشجارا", "نرى البلاد التي صممت نهضتها", "ملأت أرجاءها خيراً وعمارا", "كأنها بيد سحرية صنعت", "أو الربيع كساها منه أزهارا", "حققت بالفعل لا بالقول كل منى", "لنا فأصبحت الأحلام أخبارا", "بل نهضة كلنا أضحى يشاهدها", "نخالها في رحاب الأرض تيارا", "بوركت من نهضة للخير شاملة", "رمى بك الله عهد البؤس فانهارا", "من رام حصر جميل أنت فاعله", "وعد فضل سواكم عد أصفارا", "فمن فؤاد مليء بالولاء لكم", "أهديك شعراً نظير الدر معطارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82681&r=&rc=45
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعني أترجم حبي فيك أشعارا <|vsep|> وعنك أروي لأهل الأرض أخبارا </|bsep|> <|bsep|> قد حاز فعلك عجابي فألهمني <|vsep|> بلاغة جاوزت قسا وبشارا </|bsep|> <|bsep|> لو قورنت باللي فاق جوهرها <|vsep|> حسنا وحير ما تحويه أفكارا </|bsep|> <|bsep|> عرباء تصغي لها الأسماع عن طرب <|vsep|> ليست بخرساء ن ما كاشح ما رى </|bsep|> <|bsep|> ليك أزجي قوافيها معطرة <|vsep|> عرفا مزجت به مسكاً ونوارا </|bsep|> <|bsep|> يا رشاد وسبيل الرشد ينهجه <|vsep|> من ثر الخير دون الشر فاختارا </|bsep|> <|bsep|> ألم تر المرء ن ضاقت به بلد <|vsep|> ليك يمم أظعاناً وانظارا </|bsep|> <|bsep|> لان فيك خصالا قد خصصت بها <|vsep|> نعم وأودع فيك الله اسرارا </|bsep|> <|bsep|> لذا شددنا ليك الرحل واتجهت <|vsep|> بنا الركائب ما ن دهرنا جارا </|bsep|> <|bsep|> حيث الأمير أبو مكتوم حاكمنا <|vsep|> به بلغنا من المال أوطارا </|bsep|> <|bsep|> بقربه قد حططنا عن رواحلنا <|vsep|> جذلا فلم نفتقد أهلا ولا دارا </|bsep|> <|bsep|> بل خير دار لنا دار نعز بها <|vsep|> ن الكريم يرى في الضيم ضرارا </|bsep|> <|bsep|> فكيف أغضي على ضيم ولي شرف <|vsep|> به أقارع أهوالاً وأخطارا </|bsep|> <|bsep|> ن شف شعري فعذري فيه أنك قد <|vsep|> سجلت في صفحات المجد أسطارا </|bsep|> <|bsep|> غرست بين القلوب الحب فامتلأت <|vsep|> بالحب فانظر تجد للحب ثارا </|bsep|> <|bsep|> أنى حللت بأرض طاب منبتها <|vsep|> نرى بها وارفات الظل أشجارا </|bsep|> <|bsep|> نرى البلاد التي صممت نهضتها <|vsep|> ملأت أرجاءها خيراً وعمارا </|bsep|> <|bsep|> كأنها بيد سحرية صنعت <|vsep|> أو الربيع كساها منه أزهارا </|bsep|> <|bsep|> حققت بالفعل لا بالقول كل منى <|vsep|> لنا فأصبحت الأحلام أخبارا </|bsep|> <|bsep|> بل نهضة كلنا أضحى يشاهدها <|vsep|> نخالها في رحاب الأرض تيارا </|bsep|> <|bsep|> بوركت من نهضة للخير شاملة <|vsep|> رمى بك الله عهد البؤس فانهارا </|bsep|> <|bsep|> من رام حصر جميل أنت فاعله <|vsep|> وعد فضل سواكم عد أصفارا </|bsep|> </|psep|>
عيناك
5الطويل
[ "أحبك هل تدرين ما قيمة الحب", "مخاطرة بالنفس والعقل والقلب", "أحبك هل تدرين ما الوجد ما الجوى", "رفيقان للعشاق في الملتقى الصعب", "أحبك هل تدري عيونك ما الذي", "جنته على قلبي بواسطة الهدب", "أحبك ليت الحب يسعف ظامئاً", "بتر شافة من نبعه السائغ الشرب", "أقول لها والشعر رهب عيونها", "ذا أمرته انفض عن لؤلؤ رطب", "مريه ففي عينيك ينبوع سره", "وهل في سوى عينيك من منهل عذب", "فعيناك لم تترك مكانا بخاطري", "لغيرك طلاقا على البعد والقرب", "تملكته روحا ونبضا ونسمة", "وأمسيت في جنبي ألصق من جنبي", "مضى زمن يا نفحة العمر وانقضى", "من العمر عهد فاض بالشعر والحب", "وخلّد أحلى الذكريات على المدى", "تقر بها عيني ويشقى بها قلبي", "فلولا الجوى والوجد والشوق والهوى", "وعيناك لم يكتب على النفس من ذنب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82638&r=&rc=2
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبك هل تدرين ما قيمة الحب <|vsep|> مخاطرة بالنفس والعقل والقلب </|bsep|> <|bsep|> أحبك هل تدرين ما الوجد ما الجوى <|vsep|> رفيقان للعشاق في الملتقى الصعب </|bsep|> <|bsep|> أحبك هل تدري عيونك ما الذي <|vsep|> جنته على قلبي بواسطة الهدب </|bsep|> <|bsep|> أحبك ليت الحب يسعف ظامئاً <|vsep|> بتر شافة من نبعه السائغ الشرب </|bsep|> <|bsep|> أقول لها والشعر رهب عيونها <|vsep|> ذا أمرته انفض عن لؤلؤ رطب </|bsep|> <|bsep|> مريه ففي عينيك ينبوع سره <|vsep|> وهل في سوى عينيك من منهل عذب </|bsep|> <|bsep|> فعيناك لم تترك مكانا بخاطري <|vsep|> لغيرك طلاقا على البعد والقرب </|bsep|> <|bsep|> تملكته روحا ونبضا ونسمة <|vsep|> وأمسيت في جنبي ألصق من جنبي </|bsep|> <|bsep|> مضى زمن يا نفحة العمر وانقضى <|vsep|> من العمر عهد فاض بالشعر والحب </|bsep|> <|bsep|> وخلّد أحلى الذكريات على المدى <|vsep|> تقر بها عيني ويشقى بها قلبي </|bsep|> </|psep|>
مع النسيم العليل
0البسيط
[ "مع النسيم العليل الهادئ الساري", "أهدي ليك تحياتي وأشعاري", "مقدرا لك ما أنجزت من عمل", "نرنو ليه بجلال وكبار", "يا قائد العرب في أقسى معاركها", "أنت الزعيم وأنت الضيغم الضاري", "فلو تجسمت الأمجاد في رجل", "لكنت أنت بلاشك ونكار", "أنت الهمام الذي لولاك ما نهضت", "عروبتي ومضت في عنف عصار", "تشق درب المعالي غير عابئة", "بما على الدرب من شوك وأحجار", "حققت في شهر تموز لنا أملا", "متوجاً بأكاليل من الغار", "بثورة قمت ضد الظلم فانتصرت", "بك العروبة بعد الذل والعار", "طردت من أرض مصر الغاصبين وقد", "عاثوا فساداً بأهل الدار والدار", "ثم استعدت قناة العرب في كلم", "فأصبح القول ذا شأن وثار", "فهدد الغرب بالحرب الضروس فلم", "تأبه به لا ولم تجبن لنذار", "صمدت في وجه من جاءوا لينتقموا", "فرد كيد البغاة الخالق الباري", "زرت ثورة شعب في جزائرنا", "حتى تحرر من نير ومن نار", "قد كنت ناصره بان محنته", "واليوم تنجده في الحادث الطاري", "وعندما قام سلال بثورته", "لينقذ الشعب من ظلم وأضرار", "من الظلام من الطغيان قاومه", "من لا يراعي حقوق اله والجار", "ساندت شعبا بجيش لو صدمت به", "شم الحبال لغارت أي غوار", "حققت جل أمانينا غايتنا", "في وحدة جمعتنا ضد كفار", "وضد من جزأوا ظلما لنا وطنا", "موحدا في دويلات وأقطار", "أفروا فلسطين من أرضي ومن وطني", "وقدموها لأفاكين أشرار", "وشردوا شعبها في كل مهمهة", "بين الجريح وبين الجائع العاري", "فاثأر لشعب جنى المستعمرون على", "أرض له فغدت ملكاً لفجار", "حرر بنا أرض أجدادي السليبة من", "صهيون نا لفي شوق لى الثار", "لا تنس ان عُمانا قد ألم بها", "نفس المصاب ومقدار بمقدار", "مدت ليك يد الشكوى لتنقذها", "مما تلاقيه من ظلم وأخطار", "فاستعجل الأمر أنقذ من أريد بها", "شرا فقد وقعت في كف جبار", "واسلم ودم للعلا والمجد ما صدحت", "بلابل بنشيد فوق أزهار", "منذ الخلاقة لم تنجب عروبتنا", "كناصر مثلا أعلى لأحرار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82678&r=&rc=42
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مع النسيم العليل الهادئ الساري <|vsep|> أهدي ليك تحياتي وأشعاري </|bsep|> <|bsep|> مقدرا لك ما أنجزت من عمل <|vsep|> نرنو ليه بجلال وكبار </|bsep|> <|bsep|> يا قائد العرب في أقسى معاركها <|vsep|> أنت الزعيم وأنت الضيغم الضاري </|bsep|> <|bsep|> فلو تجسمت الأمجاد في رجل <|vsep|> لكنت أنت بلاشك ونكار </|bsep|> <|bsep|> أنت الهمام الذي لولاك ما نهضت <|vsep|> عروبتي ومضت في عنف عصار </|bsep|> <|bsep|> تشق درب المعالي غير عابئة <|vsep|> بما على الدرب من شوك وأحجار </|bsep|> <|bsep|> حققت في شهر تموز لنا أملا <|vsep|> متوجاً بأكاليل من الغار </|bsep|> <|bsep|> بثورة قمت ضد الظلم فانتصرت <|vsep|> بك العروبة بعد الذل والعار </|bsep|> <|bsep|> طردت من أرض مصر الغاصبين وقد <|vsep|> عاثوا فساداً بأهل الدار والدار </|bsep|> <|bsep|> ثم استعدت قناة العرب في كلم <|vsep|> فأصبح القول ذا شأن وثار </|bsep|> <|bsep|> فهدد الغرب بالحرب الضروس فلم <|vsep|> تأبه به لا ولم تجبن لنذار </|bsep|> <|bsep|> صمدت في وجه من جاءوا لينتقموا <|vsep|> فرد كيد البغاة الخالق الباري </|bsep|> <|bsep|> زرت ثورة شعب في جزائرنا <|vsep|> حتى تحرر من نير ومن نار </|bsep|> <|bsep|> قد كنت ناصره بان محنته <|vsep|> واليوم تنجده في الحادث الطاري </|bsep|> <|bsep|> وعندما قام سلال بثورته <|vsep|> لينقذ الشعب من ظلم وأضرار </|bsep|> <|bsep|> من الظلام من الطغيان قاومه <|vsep|> من لا يراعي حقوق اله والجار </|bsep|> <|bsep|> ساندت شعبا بجيش لو صدمت به <|vsep|> شم الحبال لغارت أي غوار </|bsep|> <|bsep|> حققت جل أمانينا غايتنا <|vsep|> في وحدة جمعتنا ضد كفار </|bsep|> <|bsep|> وضد من جزأوا ظلما لنا وطنا <|vsep|> موحدا في دويلات وأقطار </|bsep|> <|bsep|> أفروا فلسطين من أرضي ومن وطني <|vsep|> وقدموها لأفاكين أشرار </|bsep|> <|bsep|> وشردوا شعبها في كل مهمهة <|vsep|> بين الجريح وبين الجائع العاري </|bsep|> <|bsep|> فاثأر لشعب جنى المستعمرون على <|vsep|> أرض له فغدت ملكاً لفجار </|bsep|> <|bsep|> حرر بنا أرض أجدادي السليبة من <|vsep|> صهيون نا لفي شوق لى الثار </|bsep|> <|bsep|> لا تنس ان عُمانا قد ألم بها <|vsep|> نفس المصاب ومقدار بمقدار </|bsep|> <|bsep|> مدت ليك يد الشكوى لتنقذها <|vsep|> مما تلاقيه من ظلم وأخطار </|bsep|> <|bsep|> فاستعجل الأمر أنقذ من أريد بها <|vsep|> شرا فقد وقعت في كف جبار </|bsep|> <|bsep|> واسلم ودم للعلا والمجد ما صدحت <|vsep|> بلابل بنشيد فوق أزهار </|bsep|> </|psep|>
إلى ربيع العمر
6الكامل
[ "أنت الربيع تفتحت أزهاره", "حسنا وشارك ورده نواره", "وتبسمت نسماته وتغازلت", "أغصانه وترنمت أطياره", "للحسن فيك بديعه وبيانه", "ولي القصيد جمانه ونضاره", "دبجته لصفات وجهك كلما", "هام الفؤاد به ورف شعاره", "من حبنا لك برده وسلامه", "وصفاؤه ووفاؤه ووقاره", "ولنا الغرام شقاؤه وسقامه", "وجحيمه وضرامه وأواره", "لا تسألي المشتاق كيف تألفت", "أبياته وتدفقت أنهاره", "فالحب جاد به لعينيك التي", "فيها وفيك تنافست أشعاره", "لا تقتلي بالصد حبا طالما", "وى الأحبة ظله وثماره", "فالوصل جنتنا ومأوى حبنا", "ونعيمنا والصد حسبي ناره", "نا تقاسمنا الهوى فجحيمه", "في مهجتي ونعيمه لك داره", "لورق قلبك ما تفتق خاطري", "عن جوهر يشدو به سماره", "فخذي عن الحب الجميل قصائداً", "يفنى الزمان ولم تزل ثاره" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82650&r=&rc=14
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنت الربيع تفتحت أزهاره <|vsep|> حسنا وشارك ورده نواره </|bsep|> <|bsep|> وتبسمت نسماته وتغازلت <|vsep|> أغصانه وترنمت أطياره </|bsep|> <|bsep|> للحسن فيك بديعه وبيانه <|vsep|> ولي القصيد جمانه ونضاره </|bsep|> <|bsep|> دبجته لصفات وجهك كلما <|vsep|> هام الفؤاد به ورف شعاره </|bsep|> <|bsep|> من حبنا لك برده وسلامه <|vsep|> وصفاؤه ووفاؤه ووقاره </|bsep|> <|bsep|> ولنا الغرام شقاؤه وسقامه <|vsep|> وجحيمه وضرامه وأواره </|bsep|> <|bsep|> لا تسألي المشتاق كيف تألفت <|vsep|> أبياته وتدفقت أنهاره </|bsep|> <|bsep|> فالحب جاد به لعينيك التي <|vsep|> فيها وفيك تنافست أشعاره </|bsep|> <|bsep|> لا تقتلي بالصد حبا طالما <|vsep|> وى الأحبة ظله وثماره </|bsep|> <|bsep|> فالوصل جنتنا ومأوى حبنا <|vsep|> ونعيمنا والصد حسبي ناره </|bsep|> <|bsep|> نا تقاسمنا الهوى فجحيمه <|vsep|> في مهجتي ونعيمه لك داره </|bsep|> <|bsep|> لورق قلبك ما تفتق خاطري <|vsep|> عن جوهر يشدو به سماره </|bsep|> </|psep|>
لقاء ووداع
6الكامل
[ "في شارع البطل التقينا صدفة", "من غير توطئة ولا ميعاد", "كان اللقاء بها لأولة وهلة", "فوجدت فيها منيتي ومرادي", "عذراء في أوج الشباب مليحة", "أسرت بطرف المقلتين فؤادي", "حيّت بخير تحية فأجبتها", "أهلا وحي الله بنت بلادي", "قالت أراك عرفتني فذكرتني", "بالسم قلت نعم وحق الضاد", "أنا يا منى نفسي أعيش هواك من", "زمن فلا تستغربن ودادي", "قالت أريدك أن تسجل بعض ما", "تختاره لي أنت من نشاد", "فأجبتها شعري وما ملكت يدي", "هي ملككم وأنا على استعداد", "وطلبت منها الذن في نشادها", "شعرا يعبر عن فؤاد صادي", "قالت وهل تحتاج ذناً ننا", "لجميع أشعار الأديب صوادي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82651&r=&rc=15
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في شارع البطل التقينا صدفة <|vsep|> من غير توطئة ولا ميعاد </|bsep|> <|bsep|> كان اللقاء بها لأولة وهلة <|vsep|> فوجدت فيها منيتي ومرادي </|bsep|> <|bsep|> عذراء في أوج الشباب مليحة <|vsep|> أسرت بطرف المقلتين فؤادي </|bsep|> <|bsep|> حيّت بخير تحية فأجبتها <|vsep|> أهلا وحي الله بنت بلادي </|bsep|> <|bsep|> قالت أراك عرفتني فذكرتني <|vsep|> بالسم قلت نعم وحق الضاد </|bsep|> <|bsep|> أنا يا منى نفسي أعيش هواك من <|vsep|> زمن فلا تستغربن ودادي </|bsep|> <|bsep|> قالت أريدك أن تسجل بعض ما <|vsep|> تختاره لي أنت من نشاد </|bsep|> <|bsep|> فأجبتها شعري وما ملكت يدي <|vsep|> هي ملككم وأنا على استعداد </|bsep|> <|bsep|> وطلبت منها الذن في نشادها <|vsep|> شعرا يعبر عن فؤاد صادي </|bsep|> </|psep|>
أوحى الفؤاد
6الكامل
[ "أوحى الفؤاد لى اليراع الجوهرا", "فمضى يرصع بالنضار الأسطرا", "ويخط أروع ما شدا مترنم", "غرد وأجمل ما جنى وتخيرا", "تتفتح الألفاظ من أكمامها", "كالورد رائحة يروق ومنظرا", "سر البلاغة في بدائع منطقي", "تقديرك الشعر النضير النيرا", "ونفور سمعك من غثاثة منطق", "تأباه نفسك كالحديث المفترى", "تسمو القوافي في رحابك والنهى", "بك في الفضاء الرحب تجتاز الذرى", "يا سيف دولتنا وقائد جيشها", "سلمت يداك متوجاً ومؤزرا", "حلف الزمان ليأتين بمثله", "حنثت يمين الدهر مثلك لن يرى", "أنت الفريد قيادة ومهابة", "وفطانة منها ترى مالا نرى", "ما المهرجان ون تسامى قدره", "عبر الأثير ون سما وتبخترا", "والطائرات ون علت في جوها", "فسمو قدرك فوقها بين الورى", "زدنا من الفعل الجميل تطلعا", "نحو العلا وتقدما وتطورا", "يزدد بك الوطن الكريم كرامة", "مثلى يحق لنا بها أن نفخرا", "فليك أغلى ما تضم خزانتي", "عقداً فرائده تفوق الجوهرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82680&r=&rc=44
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أوحى الفؤاد لى اليراع الجوهرا <|vsep|> فمضى يرصع بالنضار الأسطرا </|bsep|> <|bsep|> ويخط أروع ما شدا مترنم <|vsep|> غرد وأجمل ما جنى وتخيرا </|bsep|> <|bsep|> تتفتح الألفاظ من أكمامها <|vsep|> كالورد رائحة يروق ومنظرا </|bsep|> <|bsep|> سر البلاغة في بدائع منطقي <|vsep|> تقديرك الشعر النضير النيرا </|bsep|> <|bsep|> ونفور سمعك من غثاثة منطق <|vsep|> تأباه نفسك كالحديث المفترى </|bsep|> <|bsep|> تسمو القوافي في رحابك والنهى <|vsep|> بك في الفضاء الرحب تجتاز الذرى </|bsep|> <|bsep|> يا سيف دولتنا وقائد جيشها <|vsep|> سلمت يداك متوجاً ومؤزرا </|bsep|> <|bsep|> حلف الزمان ليأتين بمثله <|vsep|> حنثت يمين الدهر مثلك لن يرى </|bsep|> <|bsep|> أنت الفريد قيادة ومهابة <|vsep|> وفطانة منها ترى مالا نرى </|bsep|> <|bsep|> ما المهرجان ون تسامى قدره <|vsep|> عبر الأثير ون سما وتبخترا </|bsep|> <|bsep|> والطائرات ون علت في جوها <|vsep|> فسمو قدرك فوقها بين الورى </|bsep|> <|bsep|> زدنا من الفعل الجميل تطلعا <|vsep|> نحو العلا وتقدما وتطورا </|bsep|> <|bsep|> يزدد بك الوطن الكريم كرامة <|vsep|> مثلى يحق لنا بها أن نفخرا </|bsep|> </|psep|>
حققت مأرب مأربٍ في سدها
6الكامل
[ "حياك يعرب عن بنيه وتبع", "وتحدثت عنك الجهات الأربع", "واستقبلتك مروجها ونجودها", "وقلوبها وأكفها والأذرع", "وتوقف التاريخ دونك برهة", "متأملاً متمهلاً يستجمع", "وشدا معين وحمير بك والتقى", "سيف بن ذي يزن الفتي الأروع", "وترنمت سبأ بلحنٍ خالدٍ", "كسيره الذكر الجميل الممتع", "وتطلعت بلقيس من عليائها", "ترنو ليك وكيف لا تتطلع", "وبك استعاد حفيدها ما حطمت", "كف الزمان وشتتت ما جمعوا", "وتأملتك ملامحاً وملاحما", "فرأت صنيعك فوق ما تتوقع", "فلو أن في مقدورها لتحدثت", "بلسان صدق عنك في ما تصنع", "وأتتك بالخبر اليقين مؤيداً", "بوثائق التاريخ وهي المرجع", "نبتت فروعك من صميمم أصولها", "وبك الغداة فروعها تتجمع", "يا زائد والخير جم وافر", "ويد الكريم على الكريم توسع", "للسد جارات سبقنك في الغنى", "وبذلن لم يبخلن في ما ينفع", "كانت نجوم سماء ليلي حالك", "للمدلج الساري تضيء وتلمع", "لكنك الشمس المضيئة في الضحى", "تذر النجوم شواخصاً ذ تسطع", "يا بانياً صرح الرخاء لأمة", "خلدت ذكراً بالشذى يتضوع", "ذكراً تردده القرون محامداً", "ومثراً منه المروءة تنبع", "حققت مأرب مأربٍ في سدها", "وأعدت ما ضيها فطاب المربع", "لله درك أي وصف ينتقيه", "لك الأدين وأي شعر يبدع", "ولك اليد البيضاء في تاريخنا", "أنقى من الماء الزلال وأنصع", "وحدتنا في دولة عربية", "وبأمنها ورخائها نتمتع", "ومضيت تبني في الحياة طريقها", "وطريقها مجدٌ يشاد ويزرع", "حُييت كم لك من يد معطاءة", "سخرتها في ما يفيد وينفع", "من حول الصحراء بعد محولها", "روضاً أريضاً بالأزاهر تمرع", "فغدت تموج مروجها وورودها", "ونخليها وثمارها المتنوع", "فليك من غرر النفائس درة", "عزت مثيلتها على من يطمع", "أوحى الضمير بها فجاءت وفق ما", "يهوى الصديق وفوق ما يتوقع", "لا أبتغي من أجلها غنما ولا", "ثمناً ولا مالاً يساق ويدفع", "فالله أغنانا بواسع فضله", "ولى سحائب عفوه نتطلع", "يفنى الزمان بقضه وقضيضه", "والذكر لا يفنى ولا يتزعزع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82685&r=&rc=49
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حياك يعرب عن بنيه وتبع <|vsep|> وتحدثت عنك الجهات الأربع </|bsep|> <|bsep|> واستقبلتك مروجها ونجودها <|vsep|> وقلوبها وأكفها والأذرع </|bsep|> <|bsep|> وتوقف التاريخ دونك برهة <|vsep|> متأملاً متمهلاً يستجمع </|bsep|> <|bsep|> وشدا معين وحمير بك والتقى <|vsep|> سيف بن ذي يزن الفتي الأروع </|bsep|> <|bsep|> وترنمت سبأ بلحنٍ خالدٍ <|vsep|> كسيره الذكر الجميل الممتع </|bsep|> <|bsep|> وتطلعت بلقيس من عليائها <|vsep|> ترنو ليك وكيف لا تتطلع </|bsep|> <|bsep|> وبك استعاد حفيدها ما حطمت <|vsep|> كف الزمان وشتتت ما جمعوا </|bsep|> <|bsep|> وتأملتك ملامحاً وملاحما <|vsep|> فرأت صنيعك فوق ما تتوقع </|bsep|> <|bsep|> فلو أن في مقدورها لتحدثت <|vsep|> بلسان صدق عنك في ما تصنع </|bsep|> <|bsep|> وأتتك بالخبر اليقين مؤيداً <|vsep|> بوثائق التاريخ وهي المرجع </|bsep|> <|bsep|> نبتت فروعك من صميمم أصولها <|vsep|> وبك الغداة فروعها تتجمع </|bsep|> <|bsep|> يا زائد والخير جم وافر <|vsep|> ويد الكريم على الكريم توسع </|bsep|> <|bsep|> للسد جارات سبقنك في الغنى <|vsep|> وبذلن لم يبخلن في ما ينفع </|bsep|> <|bsep|> كانت نجوم سماء ليلي حالك <|vsep|> للمدلج الساري تضيء وتلمع </|bsep|> <|bsep|> لكنك الشمس المضيئة في الضحى <|vsep|> تذر النجوم شواخصاً ذ تسطع </|bsep|> <|bsep|> يا بانياً صرح الرخاء لأمة <|vsep|> خلدت ذكراً بالشذى يتضوع </|bsep|> <|bsep|> ذكراً تردده القرون محامداً <|vsep|> ومثراً منه المروءة تنبع </|bsep|> <|bsep|> حققت مأرب مأربٍ في سدها <|vsep|> وأعدت ما ضيها فطاب المربع </|bsep|> <|bsep|> لله درك أي وصف ينتقيه <|vsep|> لك الأدين وأي شعر يبدع </|bsep|> <|bsep|> ولك اليد البيضاء في تاريخنا <|vsep|> أنقى من الماء الزلال وأنصع </|bsep|> <|bsep|> وحدتنا في دولة عربية <|vsep|> وبأمنها ورخائها نتمتع </|bsep|> <|bsep|> ومضيت تبني في الحياة طريقها <|vsep|> وطريقها مجدٌ يشاد ويزرع </|bsep|> <|bsep|> حُييت كم لك من يد معطاءة <|vsep|> سخرتها في ما يفيد وينفع </|bsep|> <|bsep|> من حول الصحراء بعد محولها <|vsep|> روضاً أريضاً بالأزاهر تمرع </|bsep|> <|bsep|> فغدت تموج مروجها وورودها <|vsep|> ونخليها وثمارها المتنوع </|bsep|> <|bsep|> فليك من غرر النفائس درة <|vsep|> عزت مثيلتها على من يطمع </|bsep|> <|bsep|> أوحى الضمير بها فجاءت وفق ما <|vsep|> يهوى الصديق وفوق ما يتوقع </|bsep|> <|bsep|> لا أبتغي من أجلها غنما ولا <|vsep|> ثمناً ولا مالاً يساق ويدفع </|bsep|> <|bsep|> فالله أغنانا بواسع فضله <|vsep|> ولى سحائب عفوه نتطلع </|bsep|> </|psep|>
سؤال إلى صلاح الدين الأيوبي
16الوافر
[ "دع التاريخ يستملي اليراعا", "ويستجلي الصحائف والرقاعا", "وحدثني بأصدق ما تلقى", "من الأنباء مرأى أو سماعا", "لعل خلال أسطره وعيدا", "نكيد به النضير وقينقاعا", "ودعك من المهازل فالمسي", "تصب على مواطننا تباعا", "فلم تدمع لمسئول عيون", "وما حفظ العهود وكم أضاعا", "وما زلنا كما كنا نوالي", "أباة العدل حبا واتباعا", "نلوم على نذالتهم أناسا", "رضوا بالذل عجزا وارتياعا", "وما شأن الجهاد وشأن قوم", "عدوهم اشترى فيهم وباعا", "ورباهم على يده صغارا", "ومن حق المربي أن يطاعا", "فهل من مبلغ عني الكبيسي", "سطورا كدن بنفثن التياعا", "وهات يكاد القلب منها", "يذوب اسى وبنشطر اقتطاعا", "أثرت قريحتي ونفضت عنها", "صدى الأيام فانقلبت شعاعا", "تضيء كما أضظات لنل دروبا", "بفكر نير يأبى الخداعا", "رأى في الحق غايته فهانت", "عليه النفس طوعا وانصياعا", "فقل للباحثين عن المعالي", "طريق المجد ليس هوى مشاعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82659&r=&rc=23
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دع التاريخ يستملي اليراعا <|vsep|> ويستجلي الصحائف والرقاعا </|bsep|> <|bsep|> وحدثني بأصدق ما تلقى <|vsep|> من الأنباء مرأى أو سماعا </|bsep|> <|bsep|> لعل خلال أسطره وعيدا <|vsep|> نكيد به النضير وقينقاعا </|bsep|> <|bsep|> ودعك من المهازل فالمسي <|vsep|> تصب على مواطننا تباعا </|bsep|> <|bsep|> فلم تدمع لمسئول عيون <|vsep|> وما حفظ العهود وكم أضاعا </|bsep|> <|bsep|> وما زلنا كما كنا نوالي <|vsep|> أباة العدل حبا واتباعا </|bsep|> <|bsep|> نلوم على نذالتهم أناسا <|vsep|> رضوا بالذل عجزا وارتياعا </|bsep|> <|bsep|> وما شأن الجهاد وشأن قوم <|vsep|> عدوهم اشترى فيهم وباعا </|bsep|> <|bsep|> ورباهم على يده صغارا <|vsep|> ومن حق المربي أن يطاعا </|bsep|> <|bsep|> فهل من مبلغ عني الكبيسي <|vsep|> سطورا كدن بنفثن التياعا </|bsep|> <|bsep|> وهات يكاد القلب منها <|vsep|> يذوب اسى وبنشطر اقتطاعا </|bsep|> <|bsep|> أثرت قريحتي ونفضت عنها <|vsep|> صدى الأيام فانقلبت شعاعا </|bsep|> <|bsep|> تضيء كما أضظات لنل دروبا <|vsep|> بفكر نير يأبى الخداعا </|bsep|> <|bsep|> رأى في الحق غايته فهانت <|vsep|> عليه النفس طوعا وانصياعا </|bsep|> </|psep|>
هدر المداد
3الرمل
[ "أنا من عينيك مجروح الفؤاد", "وأنا منهن محروم الرقاد", "وأنا من قلبك القاسي ضنى", "بين سقم واكتئاب وسهاد", "أخطأ الفكر وما من مرة", "ضل لا فيك منهاج الرشاد", "أجرمت عيني على أحشائها", "ه من عيني ما يلقى فؤادي", "ما لليلاي التي أحببتها", "تجهل الحب فتزري بالوداد", "ألأن الحب في تقديرها", "سلعة للبيع في سوق الكساد", "كلما يدنيني الحب لها", "منعت ماء الهوى عن قلب صاد", "ألجهل بالهوى أم أنها", "خلقت دون الغواني من جماد", "ألهذا الحد والحد هنا", "سيف هجر وصدود وعناد", "وعناء وشقاء للحشا", "وقريض شأنه هدر المداد", "كل هذا الجمر من عراضها", "حول الحب لى كوم رماد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82647&r=&rc=11
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا من عينيك مجروح الفؤاد <|vsep|> وأنا منهن محروم الرقاد </|bsep|> <|bsep|> وأنا من قلبك القاسي ضنى <|vsep|> بين سقم واكتئاب وسهاد </|bsep|> <|bsep|> أخطأ الفكر وما من مرة <|vsep|> ضل لا فيك منهاج الرشاد </|bsep|> <|bsep|> أجرمت عيني على أحشائها <|vsep|> ه من عيني ما يلقى فؤادي </|bsep|> <|bsep|> ما لليلاي التي أحببتها <|vsep|> تجهل الحب فتزري بالوداد </|bsep|> <|bsep|> ألأن الحب في تقديرها <|vsep|> سلعة للبيع في سوق الكساد </|bsep|> <|bsep|> كلما يدنيني الحب لها <|vsep|> منعت ماء الهوى عن قلب صاد </|bsep|> <|bsep|> ألجهل بالهوى أم أنها <|vsep|> خلقت دون الغواني من جماد </|bsep|> <|bsep|> ألهذا الحد والحد هنا <|vsep|> سيف هجر وصدود وعناد </|bsep|> <|bsep|> وعناء وشقاء للحشا <|vsep|> وقريض شأنه هدر المداد </|bsep|> </|psep|>
من وحي العلم
5الطويل
[ "نسيم الجحا أوحى لى مسمع النهى", "بدائع لم تلهج بأمثالها اللها", "تنازع معناها الجميل ولفظها", "قلائد در ما تحلت بها المها", "شدوت ولي من مبلغ العلم ومضة", "سواي يراها غاية ما أجلها", "وما أنا ممن همه من حياته", "رضا باطل مهما عتا وتألها", "طبيعة نفس يا رعى الله طبعها", "يراها محب الصدق للصدق منتهى", "لها في جبين الدهر أنصع غرة", "يحف بها نور تألق وازدهى", "شواردها مفتونة بأليفها", "وما ألفت لا الأديب المفوها", "بها يرتوي غصن القريض نضارة", "ويرقى بها قلب هوى فتدلها", "سلام على قلب الخليل ونسمة", "تعطر من أنفاسه ما تأوها", "ون مسها من كاشح ما يضيرها", "سما لفظها عن ثلبه وتنزها", "سمت في رحاب النيرين وكونت", "لها من شعاع العلم ما حير النهى", "فلله در العلم كيف ارتقت به", "عقول أناس كن بالأمس بلّها", "غذاها نمير العلم من فيض نوره", "جلت عن محياها المتوج بالبها", "تخيرت من ليلاي أسمى عقودها", "فرائد در ما تشظى ولا وهي", "هدية قلب للذي طالما شدا", "وغنى بشعري حادياً ومنوها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82669&r=&rc=33
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نسيم الجحا أوحى لى مسمع النهى <|vsep|> بدائع لم تلهج بأمثالها اللها </|bsep|> <|bsep|> تنازع معناها الجميل ولفظها <|vsep|> قلائد در ما تحلت بها المها </|bsep|> <|bsep|> شدوت ولي من مبلغ العلم ومضة <|vsep|> سواي يراها غاية ما أجلها </|bsep|> <|bsep|> وما أنا ممن همه من حياته <|vsep|> رضا باطل مهما عتا وتألها </|bsep|> <|bsep|> طبيعة نفس يا رعى الله طبعها <|vsep|> يراها محب الصدق للصدق منتهى </|bsep|> <|bsep|> لها في جبين الدهر أنصع غرة <|vsep|> يحف بها نور تألق وازدهى </|bsep|> <|bsep|> شواردها مفتونة بأليفها <|vsep|> وما ألفت لا الأديب المفوها </|bsep|> <|bsep|> بها يرتوي غصن القريض نضارة <|vsep|> ويرقى بها قلب هوى فتدلها </|bsep|> <|bsep|> سلام على قلب الخليل ونسمة <|vsep|> تعطر من أنفاسه ما تأوها </|bsep|> <|bsep|> ون مسها من كاشح ما يضيرها <|vsep|> سما لفظها عن ثلبه وتنزها </|bsep|> <|bsep|> سمت في رحاب النيرين وكونت <|vsep|> لها من شعاع العلم ما حير النهى </|bsep|> <|bsep|> فلله در العلم كيف ارتقت به <|vsep|> عقول أناس كن بالأمس بلّها </|bsep|> <|bsep|> غذاها نمير العلم من فيض نوره <|vsep|> جلت عن محياها المتوج بالبها </|bsep|> <|bsep|> تخيرت من ليلاي أسمى عقودها <|vsep|> فرائد در ما تشظى ولا وهي </|bsep|> </|psep|>
جهاد
5الطويل
[ "جهاد ولكن ليس بالسيف والقنا", "فذلك أمر مفزع يحمل الفنا", "جهاد ولكن باجتماعات قادة", "لغير عداها لن تذل وتجبنا", "جهاد ولكن من خطيب مفوه", "يعللنا بالنصر حينا وبالمنى", "ذا ما تولى منبرا خلت صوته", "زئير هزبر صال للفتك وانثنى", "تقاعس مثل المقعدين عن الوغى", "وعاش على ذلك الذين يجلب الغنى", "جهاد ولكن مجلس الأمن ساحه", "وفارسه من في الهراء تفننا", "جهاد أضاع العرض والأرض والدما", "وخلف داء في الجوانح مزمنا", "وشتت شمل العرب في كل بقعة", "لى ان غدت أشقى الأنام وأهونا", "ومزقها حتى استهان عدوها", "بها وعلى أنقاضها قوم البنا", "يضم كما يهوى ويفعل ما يشا", "يرى الأرض ملكا مستباحا ومسكنا", "ونحن كما كنا غثاء مبعثرا", "تهرأ من طول العنا وتعفنا", "جهاد أو اليقظان قائد زحفه", "لى موقع ما زال للغي موطنا", "جهاد لمن ما قصدكم من جهادكم", "رعى الله منكم من أبان وأعلنا", "أتنوون بعد الفتح تطبيق شرعة", "بها الله وصى في الكتاب وبينا", "أم انكم مستبدلون بشرعه", "نظاما له الشيطان أرسى وقننا", "فن كانت الأولى فن جهادكم", "جدير بنصر يبعث الأمن والمنى", "يهان به الخصم اللدود ذا اعتدى", "ويكرم فيه من أبر وأحسنا", "ون كانت الأخرى فن أحقكم", "بما نسج الشيطان من قد تمكنا", "أرى قوم موسى لم يوحد شتاتهم", "لسان ولا جنس ولا اللون ما دنا", "ولكن دين القوم ألف شملهم", "كما وحد الاسلام من قبل شملنا", "فكنا به بعد العداوات خوة", "وكنا به الأعلون حقا على الدنا", "فمن مبلغ الأحزاب عنا بأننا", "نعيش زمانا حسبنا الله ربنا", "أقل بلاياه الشقاق الذي نرى", "وأكثرها الذل الذي ساد جمعنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82666&r=&rc=30
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جهاد ولكن ليس بالسيف والقنا <|vsep|> فذلك أمر مفزع يحمل الفنا </|bsep|> <|bsep|> جهاد ولكن باجتماعات قادة <|vsep|> لغير عداها لن تذل وتجبنا </|bsep|> <|bsep|> جهاد ولكن من خطيب مفوه <|vsep|> يعللنا بالنصر حينا وبالمنى </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تولى منبرا خلت صوته <|vsep|> زئير هزبر صال للفتك وانثنى </|bsep|> <|bsep|> تقاعس مثل المقعدين عن الوغى <|vsep|> وعاش على ذلك الذين يجلب الغنى </|bsep|> <|bsep|> جهاد ولكن مجلس الأمن ساحه <|vsep|> وفارسه من في الهراء تفننا </|bsep|> <|bsep|> جهاد أضاع العرض والأرض والدما <|vsep|> وخلف داء في الجوانح مزمنا </|bsep|> <|bsep|> وشتت شمل العرب في كل بقعة <|vsep|> لى ان غدت أشقى الأنام وأهونا </|bsep|> <|bsep|> ومزقها حتى استهان عدوها <|vsep|> بها وعلى أنقاضها قوم البنا </|bsep|> <|bsep|> يضم كما يهوى ويفعل ما يشا <|vsep|> يرى الأرض ملكا مستباحا ومسكنا </|bsep|> <|bsep|> ونحن كما كنا غثاء مبعثرا <|vsep|> تهرأ من طول العنا وتعفنا </|bsep|> <|bsep|> جهاد أو اليقظان قائد زحفه <|vsep|> لى موقع ما زال للغي موطنا </|bsep|> <|bsep|> جهاد لمن ما قصدكم من جهادكم <|vsep|> رعى الله منكم من أبان وأعلنا </|bsep|> <|bsep|> أتنوون بعد الفتح تطبيق شرعة <|vsep|> بها الله وصى في الكتاب وبينا </|bsep|> <|bsep|> أم انكم مستبدلون بشرعه <|vsep|> نظاما له الشيطان أرسى وقننا </|bsep|> <|bsep|> فن كانت الأولى فن جهادكم <|vsep|> جدير بنصر يبعث الأمن والمنى </|bsep|> <|bsep|> يهان به الخصم اللدود ذا اعتدى <|vsep|> ويكرم فيه من أبر وأحسنا </|bsep|> <|bsep|> ون كانت الأخرى فن أحقكم <|vsep|> بما نسج الشيطان من قد تمكنا </|bsep|> <|bsep|> أرى قوم موسى لم يوحد شتاتهم <|vsep|> لسان ولا جنس ولا اللون ما دنا </|bsep|> <|bsep|> ولكن دين القوم ألف شملهم <|vsep|> كما وحد الاسلام من قبل شملنا </|bsep|> <|bsep|> فكنا به بعد العداوات خوة <|vsep|> وكنا به الأعلون حقا على الدنا </|bsep|> <|bsep|> فمن مبلغ الأحزاب عنا بأننا <|vsep|> نعيش زمانا حسبنا الله ربنا </|bsep|> </|psep|>
أثر النكسة 1967
16الوافر
[ "أردد في دجى الغسق البهيم", "زفيراً من سويداء الصميم", "وأبكى لا لفقد أب ولكن", "لفقد كرامة الوطن الكريم", "فواها للعروبة كيف عاثت", "بعزتها يد الوغد الزنيم", "وأي حياة عز نرتجيها", "ذا ركعت عروبتنا لضيم", "أرى النكسات لا تنفك تترى", "ونحن ضحية الفهم السقيم", "كأن لتلكم النكسات ثأرا", "لدينا أو تفتش عن نديم", "خسرنا الجولة الأولى فقلتم", "خيانات المليك أو الزعيم", "وها هي نكسة أخرى تجلت", "بما حملته من كيد لئيم", "وما زلنا نردده اتهاما", "كما كنا على العهد القديم", "ونبحث في المقابر عن دواء", "لداء في جوانحنا مقيم", "ولو زكى الله لنا نفوسا", "وطهرها من الحقد الوخيم", "لما ظلت مفككة قوانا", "برغم الخطب كالجسد الرميم", "يهز مشاعري هزاً سؤال", "أشاهده على شفة اليتيم", "لماذا لا توحدنا الرزايا", "أليس الخطب بالخطب الجسيم", "أليس النصر يكمن في اتحاد", "يجمعنا على النهج السليم", "يجمعنا على هدي مبين", "على نور الصراط المستقيم", "برئت من العروبة ن رضيتم", "بهذا الواقع المر الأليم", "فلا الأمم التي نشكو ليها", "بقادرة على ردع الخصوم", "ولاح حل سوى حرب عوان", "مسعرة كنيران الجحيم", "تحد من التمادي في ضلال", "وتسحق كل أفاك أثيم", "لتسفر ن تحملتم لظاها", "بذن الله عن نصر عظيم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82664&r=&rc=28
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أردد في دجى الغسق البهيم <|vsep|> زفيراً من سويداء الصميم </|bsep|> <|bsep|> وأبكى لا لفقد أب ولكن <|vsep|> لفقد كرامة الوطن الكريم </|bsep|> <|bsep|> فواها للعروبة كيف عاثت <|vsep|> بعزتها يد الوغد الزنيم </|bsep|> <|bsep|> وأي حياة عز نرتجيها <|vsep|> ذا ركعت عروبتنا لضيم </|bsep|> <|bsep|> أرى النكسات لا تنفك تترى <|vsep|> ونحن ضحية الفهم السقيم </|bsep|> <|bsep|> كأن لتلكم النكسات ثأرا <|vsep|> لدينا أو تفتش عن نديم </|bsep|> <|bsep|> خسرنا الجولة الأولى فقلتم <|vsep|> خيانات المليك أو الزعيم </|bsep|> <|bsep|> وها هي نكسة أخرى تجلت <|vsep|> بما حملته من كيد لئيم </|bsep|> <|bsep|> وما زلنا نردده اتهاما <|vsep|> كما كنا على العهد القديم </|bsep|> <|bsep|> ونبحث في المقابر عن دواء <|vsep|> لداء في جوانحنا مقيم </|bsep|> <|bsep|> ولو زكى الله لنا نفوسا <|vsep|> وطهرها من الحقد الوخيم </|bsep|> <|bsep|> لما ظلت مفككة قوانا <|vsep|> برغم الخطب كالجسد الرميم </|bsep|> <|bsep|> يهز مشاعري هزاً سؤال <|vsep|> أشاهده على شفة اليتيم </|bsep|> <|bsep|> لماذا لا توحدنا الرزايا <|vsep|> أليس الخطب بالخطب الجسيم </|bsep|> <|bsep|> أليس النصر يكمن في اتحاد <|vsep|> يجمعنا على النهج السليم </|bsep|> <|bsep|> يجمعنا على هدي مبين <|vsep|> على نور الصراط المستقيم </|bsep|> <|bsep|> برئت من العروبة ن رضيتم <|vsep|> بهذا الواقع المر الأليم </|bsep|> <|bsep|> فلا الأمم التي نشكو ليها <|vsep|> بقادرة على ردع الخصوم </|bsep|> <|bsep|> ولاح حل سوى حرب عوان <|vsep|> مسعرة كنيران الجحيم </|bsep|> <|bsep|> تحد من التمادي في ضلال <|vsep|> وتسحق كل أفاك أثيم </|bsep|> </|psep|>
شارون عربد
6الكامل
[ "القدس بين عميدها وعقيدها", "ضاعت وما كذابها بمعيدها", "والعرب بين معينها ومهينها", "أودت بخير تليدها وجديدها", "وتفرقت دولا فكل حكومة", "مشغولة بخلافها وحدودها", "شارون عربد ن أمة يعرب", "محكومة بسجونها وقيودها", "عربد فأمة يعرب عن قدسها", "وحقوقها شغلت بجور جنودها", "عربد فن عداءها وشتاتها", "أقوى وأعظم من قنا عربيدها", "عربد فما عمر يسوس شعوبها", "بالعدل ن العدل أس عمودها", "عربد فما عمرو يقود جيوشها", "أو خالد يزجي سراة حشودها", "عربد فن صلاح حين أعادها", "للدين أكرمها بحفظ عهودها", "فتداولتها أمة من عبده", "لم ترع حرمة شيخها ووليدها", "عربد فأمتنا تبلّد فكرها", "بالجهل بين جمودها وجحودها", "عربد فلن تنحاز أمريكا لى", "من كنت تقتله بنصل حديدها", "بل سوف تنعتهم بما هي أهله", "الرهاب أما أنت فابن حفيدها", "عربد فهذا العصر يا خنزيرها", "عصر يعيث قروده بأسودها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82665&r=&rc=29
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> القدس بين عميدها وعقيدها <|vsep|> ضاعت وما كذابها بمعيدها </|bsep|> <|bsep|> والعرب بين معينها ومهينها <|vsep|> أودت بخير تليدها وجديدها </|bsep|> <|bsep|> وتفرقت دولا فكل حكومة <|vsep|> مشغولة بخلافها وحدودها </|bsep|> <|bsep|> شارون عربد ن أمة يعرب <|vsep|> محكومة بسجونها وقيودها </|bsep|> <|bsep|> عربد فأمة يعرب عن قدسها <|vsep|> وحقوقها شغلت بجور جنودها </|bsep|> <|bsep|> عربد فن عداءها وشتاتها <|vsep|> أقوى وأعظم من قنا عربيدها </|bsep|> <|bsep|> عربد فما عمر يسوس شعوبها <|vsep|> بالعدل ن العدل أس عمودها </|bsep|> <|bsep|> عربد فما عمرو يقود جيوشها <|vsep|> أو خالد يزجي سراة حشودها </|bsep|> <|bsep|> عربد فن صلاح حين أعادها <|vsep|> للدين أكرمها بحفظ عهودها </|bsep|> <|bsep|> فتداولتها أمة من عبده <|vsep|> لم ترع حرمة شيخها ووليدها </|bsep|> <|bsep|> عربد فأمتنا تبلّد فكرها <|vsep|> بالجهل بين جمودها وجحودها </|bsep|> <|bsep|> عربد فلن تنحاز أمريكا لى <|vsep|> من كنت تقتله بنصل حديدها </|bsep|> <|bsep|> بل سوف تنعتهم بما هي أهله <|vsep|> الرهاب أما أنت فابن حفيدها </|bsep|> </|psep|>
ما سبب النّدا؟
5الطويل
[ "أناديك هل تدرين ما سبب النّدا", "فؤاد عليه جفنك الفاتن اعتدى", "فخلفه شلوا صريعا ممزقا", "يساق بسيف اللحظ قسرا لى الردى", "فمن منقذي منه ذا ما استبدّ بي", "ومن منصفي منه ذا ما تمردا", "ومن سيرى أني قتيل لحاظه", "وأني أقضي الليل طرفا مسهّدا", "وأني على ما بي من الحب والأسى", "صبور ومثلي من هوى فتجلدا", "يقال بأن الحب فضل ونعمة", "وأن له في كل مكرمة يدا", "فن كان حقا فليرح قلب عاشق", "تكبد من لامه ما تكبدا", "صريع عيون ينكر القتل لحظها", "ويقسم كذبا أنه ما تعمدا", "ولست كقيس بن الملوح في الهوى", "يهيم طليقا دون ليلاه سيدا", "ولكنني رهن الهوى وأسيره", "أعيش ب ليلاي الحياة مقيدا", "فمن يعطني حريتي ن طلبتها", "ومالكها طبع الندى ما تعودا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82641&r=&rc=5
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أناديك هل تدرين ما سبب النّدا <|vsep|> فؤاد عليه جفنك الفاتن اعتدى </|bsep|> <|bsep|> فخلفه شلوا صريعا ممزقا <|vsep|> يساق بسيف اللحظ قسرا لى الردى </|bsep|> <|bsep|> فمن منقذي منه ذا ما استبدّ بي <|vsep|> ومن منصفي منه ذا ما تمردا </|bsep|> <|bsep|> ومن سيرى أني قتيل لحاظه <|vsep|> وأني أقضي الليل طرفا مسهّدا </|bsep|> <|bsep|> وأني على ما بي من الحب والأسى <|vsep|> صبور ومثلي من هوى فتجلدا </|bsep|> <|bsep|> يقال بأن الحب فضل ونعمة <|vsep|> وأن له في كل مكرمة يدا </|bsep|> <|bsep|> فن كان حقا فليرح قلب عاشق <|vsep|> تكبد من لامه ما تكبدا </|bsep|> <|bsep|> صريع عيون ينكر القتل لحظها <|vsep|> ويقسم كذبا أنه ما تعمدا </|bsep|> <|bsep|> ولست كقيس بن الملوح في الهوى <|vsep|> يهيم طليقا دون ليلاه سيدا </|bsep|> <|bsep|> ولكنني رهن الهوى وأسيره <|vsep|> أعيش ب ليلاي الحياة مقيدا </|bsep|> </|psep|>
إكسير الحياة
5الطويل
[ "أرى الشعر لا فيك تزهو سطوره", "وينساب من فرط السرور نميره", "فأنت له يا قرة العين واحة", "يحف بها روض تهادى غديره", "فن حلقت ألفاظه وتألقت", "معانيه فالحب الجميل أميره", "يوجهه للبيّنات فيرتوي", "من المنهل العذب المصفى شعوره", "فأنت له يا نفحة العمر ظله", "ومغناه في دنيا الهوى وزهوره", "وأنفاسه من طيب رياك تنتشي", "ولولاك ما طابت ونثت عطوره", "ولولاك ما غنى على البان ساجع", "ولا رفرفت في الخافقين طيوره", "ولولاك ما حلو الزمان ومره", "بمجد ولا برد الفضا وهجيره", "فحبك كسير الحياة وروحها", "ومأوى فؤاد لم يجد من يجيره", "سواك وأما في سواك فليس لي", "مراد وقلبي ما سواك يثيره", "وما قلت من شعر ففيك نظيمه", "وما قلت من نثر ففيك نثيره", "أبى الشعر لا فيك يا غاية المنى", "تضيء بنور الرائعات سطوره" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82636&r=&rc=0
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى الشعر لا فيك تزهو سطوره <|vsep|> وينساب من فرط السرور نميره </|bsep|> <|bsep|> فأنت له يا قرة العين واحة <|vsep|> يحف بها روض تهادى غديره </|bsep|> <|bsep|> فن حلقت ألفاظه وتألقت <|vsep|> معانيه فالحب الجميل أميره </|bsep|> <|bsep|> يوجهه للبيّنات فيرتوي <|vsep|> من المنهل العذب المصفى شعوره </|bsep|> <|bsep|> فأنت له يا نفحة العمر ظله <|vsep|> ومغناه في دنيا الهوى وزهوره </|bsep|> <|bsep|> وأنفاسه من طيب رياك تنتشي <|vsep|> ولولاك ما طابت ونثت عطوره </|bsep|> <|bsep|> ولولاك ما غنى على البان ساجع <|vsep|> ولا رفرفت في الخافقين طيوره </|bsep|> <|bsep|> ولولاك ما حلو الزمان ومره <|vsep|> بمجد ولا برد الفضا وهجيره </|bsep|> <|bsep|> فحبك كسير الحياة وروحها <|vsep|> ومأوى فؤاد لم يجد من يجيره </|bsep|> <|bsep|> سواك وأما في سواك فليس لي <|vsep|> مراد وقلبي ما سواك يثيره </|bsep|> <|bsep|> وما قلت من شعر ففيك نظيمه <|vsep|> وما قلت من نثر ففيك نثيره </|bsep|> </|psep|>
غرِّد
0البسيط
[ "غرد فما أنت لا الطائر الغرد", "وما نشيدك لا الدر منتضد", "وما نداؤك بالحق الذي صدحت", "به قوافيك لا النصح والرشد", "اتحفتنا بفتاة أم والدها", "بلقيس والجد قيس الفارس النجد", "سليلة الضادلا فخر ومنبتها", "جزيرة العرب الأمجاد مذ وجدوا", "أهل الفصاحة والداب ن نطقوا", "فالقول فصل عليه الناس تعتمد", "بهم تقوم أخلاق وألسنة", "ولا يقوم ما عابوا وما نقدوا", "للدين والعدل ما ضحوا وما فتحوا", "وللعروبة ما شادوا وما رفدوا", "تبوأوا من سنام المجد ذروته", "وغاب عنه سواهم حينما شهدوا", "كم أرغموا بالسرايا أنف طاغية", "وبالسياسة كم حلوا وكم عقدوا", "تلك المثر من وحي ومن شرف", "لو أنهم ماجدوا الدنيا بها مجدوا", "فليت أحفاد من سادوا الورى زمناً", "يسترجعون من الأيام ما فقدوا", "فن تخلوا لأمس عن كرامتهم", "فلن يكون لهم في العالمين غد", "ما للمصائب لا تنفك تلفحنا", "بنارها وجنون الشر يحتشد", "محسدون وندري أن ثروتنا", "على بريق سناها يكبر الحسد", "مستهدفون وبلوانا تفرقنا", "وفي التفرق ما يؤذي وما يئد", "ولا وسيلة تحمي أمن أمتنا", "لا اتحاد عليه العزم ينعقد", "موحد الجيش أركانا وألوية", "موحد المال لا تلوي به العقد", "فن أردتم لهذا الشعب عزته", "وأمنه فدعوا التسويف واتحدوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82672&r=&rc=36
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غرد فما أنت لا الطائر الغرد <|vsep|> وما نشيدك لا الدر منتضد </|bsep|> <|bsep|> وما نداؤك بالحق الذي صدحت <|vsep|> به قوافيك لا النصح والرشد </|bsep|> <|bsep|> اتحفتنا بفتاة أم والدها <|vsep|> بلقيس والجد قيس الفارس النجد </|bsep|> <|bsep|> سليلة الضادلا فخر ومنبتها <|vsep|> جزيرة العرب الأمجاد مذ وجدوا </|bsep|> <|bsep|> أهل الفصاحة والداب ن نطقوا <|vsep|> فالقول فصل عليه الناس تعتمد </|bsep|> <|bsep|> بهم تقوم أخلاق وألسنة <|vsep|> ولا يقوم ما عابوا وما نقدوا </|bsep|> <|bsep|> للدين والعدل ما ضحوا وما فتحوا <|vsep|> وللعروبة ما شادوا وما رفدوا </|bsep|> <|bsep|> تبوأوا من سنام المجد ذروته <|vsep|> وغاب عنه سواهم حينما شهدوا </|bsep|> <|bsep|> كم أرغموا بالسرايا أنف طاغية <|vsep|> وبالسياسة كم حلوا وكم عقدوا </|bsep|> <|bsep|> تلك المثر من وحي ومن شرف <|vsep|> لو أنهم ماجدوا الدنيا بها مجدوا </|bsep|> <|bsep|> فليت أحفاد من سادوا الورى زمناً <|vsep|> يسترجعون من الأيام ما فقدوا </|bsep|> <|bsep|> فن تخلوا لأمس عن كرامتهم <|vsep|> فلن يكون لهم في العالمين غد </|bsep|> <|bsep|> ما للمصائب لا تنفك تلفحنا <|vsep|> بنارها وجنون الشر يحتشد </|bsep|> <|bsep|> محسدون وندري أن ثروتنا <|vsep|> على بريق سناها يكبر الحسد </|bsep|> <|bsep|> مستهدفون وبلوانا تفرقنا <|vsep|> وفي التفرق ما يؤذي وما يئد </|bsep|> <|bsep|> ولا وسيلة تحمي أمن أمتنا <|vsep|> لا اتحاد عليه العزم ينعقد </|bsep|> <|bsep|> موحد الجيش أركانا وألوية <|vsep|> موحد المال لا تلوي به العقد </|bsep|> </|psep|>
يارنج
6الكامل
[ "والله ما يا رنج لا العار", "وقبولنا لجهوده استهتار", "وسكوت أمة يعرب عن حقها", "كفر ومثوى الكافرين النار", "ني لأبرأ من تخاذل أمة", "ما انفك يحكمها الهوى الأمار", "وذا ألم بها مصاب فادح", "أمسى ردود فعالها استنكار", "ضربت عليها الذلة الكبرى فلم", "تأنف لقبح الذل وهو صغار", "ألفت هوان النفس ثم تصورت", "أن الهوان سكينة ووقار", "أنا لا أقول هنا البطولة والفدا", "وهناك فر الفارس الكرار", "أنا لا أفضل موطنا عن موطن", "فلقد تساوى يعرب ونزار", "عفواً فليست أمتي تلك التي", "عن دينها قد صدها استكبار", "ن العروبة نخوة وبطولة", "بل عفة ومروءة وذمار", "فذا تمسكت العروبة بالهدى", "نهضت تبارك سعيها الأقدار", "وتطلع الجبار من عليائه", "فذا تطلع نحوها الجبار", "فازت بنصر لا يغادر موطنا", "لا وفيه للعلا ثار", "أنا ن أفاخر بالقديم فنما", "من نروه تتكسب الأنوار", "كنا بهذا الدين أعظم أمة", "وأعف من عرفتهم الأمصار", "حتى ذا ابتعد الكثير سفاهة", "عن دينه حكمتهم الأشرار", "أسفي وأكثر منه ليس بنافع", "ن اللبيب بأمرنا ليحار", "فكأنما نحن اليهود لذلنا", "وخلافنا وهم هم الأنصار", "لولا الفدائي الذي حمل الردى", "في كفه لما دعاه الثار", "ومضى يعبد دربنا بدمائه", "ن الشهادة كفؤها الأبرار", "لرأيتنا في حالة يرثى لها", "حال تزيغ لهولها الأبصار", "عاث اليهود بأمتي خسفاً ولا", "رجعية نهضت ولا ثوار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82663&r=&rc=27
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والله ما يا رنج لا العار <|vsep|> وقبولنا لجهوده استهتار </|bsep|> <|bsep|> وسكوت أمة يعرب عن حقها <|vsep|> كفر ومثوى الكافرين النار </|bsep|> <|bsep|> ني لأبرأ من تخاذل أمة <|vsep|> ما انفك يحكمها الهوى الأمار </|bsep|> <|bsep|> وذا ألم بها مصاب فادح <|vsep|> أمسى ردود فعالها استنكار </|bsep|> <|bsep|> ضربت عليها الذلة الكبرى فلم <|vsep|> تأنف لقبح الذل وهو صغار </|bsep|> <|bsep|> ألفت هوان النفس ثم تصورت <|vsep|> أن الهوان سكينة ووقار </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أقول هنا البطولة والفدا <|vsep|> وهناك فر الفارس الكرار </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أفضل موطنا عن موطن <|vsep|> فلقد تساوى يعرب ونزار </|bsep|> <|bsep|> عفواً فليست أمتي تلك التي <|vsep|> عن دينها قد صدها استكبار </|bsep|> <|bsep|> ن العروبة نخوة وبطولة <|vsep|> بل عفة ومروءة وذمار </|bsep|> <|bsep|> فذا تمسكت العروبة بالهدى <|vsep|> نهضت تبارك سعيها الأقدار </|bsep|> <|bsep|> وتطلع الجبار من عليائه <|vsep|> فذا تطلع نحوها الجبار </|bsep|> <|bsep|> فازت بنصر لا يغادر موطنا <|vsep|> لا وفيه للعلا ثار </|bsep|> <|bsep|> أنا ن أفاخر بالقديم فنما <|vsep|> من نروه تتكسب الأنوار </|bsep|> <|bsep|> كنا بهذا الدين أعظم أمة <|vsep|> وأعف من عرفتهم الأمصار </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ابتعد الكثير سفاهة <|vsep|> عن دينه حكمتهم الأشرار </|bsep|> <|bsep|> أسفي وأكثر منه ليس بنافع <|vsep|> ن اللبيب بأمرنا ليحار </|bsep|> <|bsep|> فكأنما نحن اليهود لذلنا <|vsep|> وخلافنا وهم هم الأنصار </|bsep|> <|bsep|> لولا الفدائي الذي حمل الردى <|vsep|> في كفه لما دعاه الثار </|bsep|> <|bsep|> ومضى يعبد دربنا بدمائه <|vsep|> ن الشهادة كفؤها الأبرار </|bsep|> <|bsep|> لرأيتنا في حالة يرثى لها <|vsep|> حال تزيغ لهولها الأبصار </|bsep|> </|psep|>
من لقلب غدا قتيل العيون ؟
1الخفيف
[ "أنت روحي ومهجتي وعيوني", "وجحيمي وجنتي وجنوني", "أنت أحلى من المنى يا حياتي", "بل وأحلى من الكرى في الجفون", "أنت نوري وبهجتي وسروري", "وأنيسي وراحتي وفتوني", "قل صبري وذاب في الحب قلبي", "من لقلب غدا قتيل العيون", "يا حبيبي وأنت أغلى حبيبي", "فيك أحلى قصائدي لحوني", "كتب الحب لفظها والمعاني", "وتهادى بها الهوى في الغصون", "وسرت كالنسيم تحمل شوقي", "وكتابي لى الحبيب الضنين", "لبخيل بنفحة من شذاه", "وكريم بالصد في كل حين", "هو مني كالروح ينعش جسمي", "مثلما الأرض تنتشي بالمزون", "يا حياتي يا نفحتي في حياتي", "ألف حب هوى بقاع العيون", "في عيون غرقت في مقلتيها", "من معيني بكأس ماء معين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82646&r=&rc=10
حمد بن خليفة أبو شهاب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنت روحي ومهجتي وعيوني <|vsep|> وجحيمي وجنتي وجنوني </|bsep|> <|bsep|> أنت أحلى من المنى يا حياتي <|vsep|> بل وأحلى من الكرى في الجفون </|bsep|> <|bsep|> أنت نوري وبهجتي وسروري <|vsep|> وأنيسي وراحتي وفتوني </|bsep|> <|bsep|> قل صبري وذاب في الحب قلبي <|vsep|> من لقلب غدا قتيل العيون </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي وأنت أغلى حبيبي <|vsep|> فيك أحلى قصائدي لحوني </|bsep|> <|bsep|> كتب الحب لفظها والمعاني <|vsep|> وتهادى بها الهوى في الغصون </|bsep|> <|bsep|> وسرت كالنسيم تحمل شوقي <|vsep|> وكتابي لى الحبيب الضنين </|bsep|> <|bsep|> لبخيل بنفحة من شذاه <|vsep|> وكريم بالصد في كل حين </|bsep|> <|bsep|> هو مني كالروح ينعش جسمي <|vsep|> مثلما الأرض تنتشي بالمزون </|bsep|> <|bsep|> يا حياتي يا نفحتي في حياتي <|vsep|> ألف حب هوى بقاع العيون </|bsep|> </|psep|>
خُذوا القمَّة َ علماً وبيانا
3الرمل
[ "واطلُبوا بالعبقريات المدى", "ليس كلُّ الخيلِ يشهدن الرِّهانا", "ابعثو سابقاتٍ نُجُباً", "تملأُ المضمارَ معنًى وعِيانا", "وثِبوا للعزِّ من صَهْوَتِها", "وخذوا المجدَ عِناناً فعنانا", "لا تُثيبوها على ما قلَّدَتْ", "من أَيادٍ حسداً أَو شَننا", "وضئيلٍ من أُساءة ِ الحيِّ لم", "يُعْنَ باللحم وبالشحم اختزانا", "ضامرٍ في سفعة ٍ تحسبه", "نِضْوَ صحراءَ ارتدى الشمسَ دِهانا", "تنكرُ الأَرضُ عليه جسمَه", "واسمُه أعظمُ منها دَوَرانا", "نال عرشَ الطبِّ من امحوتب", "وتَلقَّى من يَديَه الصَّوْلَجانا", "يا لأمحوتبَ من مُسْتأْلِهٍ", "لم يلد لا حوريّاً هَجانا", "خاشعاً لله لم يُزْهَ ولم", "يُرْهِق النفسَ اغتراراً وافتتانا", "يلمس القدرة لمساً كلّمَا", "قلب الموت وجسَّ الحيوانا", "لو يُرى اللهُ بمصباح لمَا", "كان لا العلمَ جلّ الله شانا", "في خلالٍ لفتَتْ زهرَ الرُّبى", "وسجايا أَنسَتْ الشَّرْبَ الدِّنانا", "لو أَتاه موجعاً حاسدُه", "سَلّ من جنب الحسودِ السرطانا", "خيرُ مَنْ علَّم في القصر ومَن", "شقّ عن مُستتِر الداءِ الكِنانا", "كلُّ تعليمٍ نراه ناقصاً", "سُلَّمٌ رَثٌّ ذا استعمل خانا", "دَرَكٌ مُستحدَثٌ من دَرَجٍ", "ومن الرِّفعة ما حطَّ الدخانا", "لا عدمنا للسيوطيِّ يداً", "خُلقَتْ للفتْقِ والرتْقِ بَنانا", "تُصْرِف المِشْرَطَ للبُرْءِ كمَا", "صرف الرّمحُ لى النصر السنانا", "مَدّها كالأَجل المبسوطِ في", "طلب البُرْءِ اجتهاداً وافتنانا", "تجد الفولاذَ فيها محسناً", "أَخذ الرفقَ عليها واللَّيانا", "يدُ براهيمَ لو جئتَ لها", "يذبيح الطيرِ عاد الطيرانا", "لم تَخِطْ للناس يوماً كفناً", "ِنمَا خاطت بقاءً وكِيانا", "ولقد يُؤْسَى ذوو الجرحى بها", "من جراح الدهر أَو يُشْفَى الحزانى", "نَبغَ الجيلُ على مِشْرطها", "في كفاح الموتِ ضرباً وطِعانا", "لو أَتت قبل نضوج الطبِّ ما", "وَجَدَ التنويمُ عوناً فاستعانا", "يا طِرازاً يبعث اللهُ به", "في نواحِي مُلْكهِ ناً فنا", "من رجالٍ خُلقوا ألوية ً", "ونجوماً وغيوثاً ورعانا", "قادة الناسِ ون لم يقربوا", "طَبَعَاتِ الهندِ والسُّمْرَ اللِّدانا", "وغذاء الجيلِ فالجيلِ ون", "نَسيَ الأجيال كالطفل اللِّبانا", "وهمُ الأَبطالُ كانت حربُهم", "منذ شنُّوها على الجهل عَوانا", "يا أخي والذخرُ في الدنيا أَخٌ ", "حاضرُ الخيرِ على الخير أَعانا", "لك عند ابْنِيَ أَو عندي يدٌ", "لستُ لوها ادكاراً وصِيانا", "حَسُنَتْ منّي ومنه موقعاً", "فجعلنا حِرْزها الشكرَ الحُسانا", "هل ترى أنت فني لم أجدْ", "كجميلِ الصُّنعِ بالشكر اقترانا", "وذا الدنيا خلَتْ من خيِّرٍ", "وخَلَتْ من شاكر هانت هَوانا", "دفع الله حُسَيْناً في يدٍ", "كيد الأَلطافِ رِفْقاً واحتضانا", "لو تناولتُ الذي قد لمستْ", "منه ما زدْتُ حِذاراً وحَنانا", "جرحُه كان بقلبي يا أَباً", "لا أُنَبَّيه بجُرُحِي كيف كانا", "لطف اللهُ فعوفينا معاً", "وارتهنّا لكَ بالشكر لسانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9587&r=&rc=77
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> واطلُبوا بالعبقريات المدى <|vsep|> ليس كلُّ الخيلِ يشهدن الرِّهانا </|bsep|> <|bsep|> ابعثو سابقاتٍ نُجُباً <|vsep|> تملأُ المضمارَ معنًى وعِيانا </|bsep|> <|bsep|> وثِبوا للعزِّ من صَهْوَتِها <|vsep|> وخذوا المجدَ عِناناً فعنانا </|bsep|> <|bsep|> لا تُثيبوها على ما قلَّدَتْ <|vsep|> من أَيادٍ حسداً أَو شَننا </|bsep|> <|bsep|> وضئيلٍ من أُساءة ِ الحيِّ لم <|vsep|> يُعْنَ باللحم وبالشحم اختزانا </|bsep|> <|bsep|> ضامرٍ في سفعة ٍ تحسبه <|vsep|> نِضْوَ صحراءَ ارتدى الشمسَ دِهانا </|bsep|> <|bsep|> تنكرُ الأَرضُ عليه جسمَه <|vsep|> واسمُه أعظمُ منها دَوَرانا </|bsep|> <|bsep|> نال عرشَ الطبِّ من امحوتب <|vsep|> وتَلقَّى من يَديَه الصَّوْلَجانا </|bsep|> <|bsep|> يا لأمحوتبَ من مُسْتأْلِهٍ <|vsep|> لم يلد لا حوريّاً هَجانا </|bsep|> <|bsep|> خاشعاً لله لم يُزْهَ ولم <|vsep|> يُرْهِق النفسَ اغتراراً وافتتانا </|bsep|> <|bsep|> يلمس القدرة لمساً كلّمَا <|vsep|> قلب الموت وجسَّ الحيوانا </|bsep|> <|bsep|> لو يُرى اللهُ بمصباح لمَا <|vsep|> كان لا العلمَ جلّ الله شانا </|bsep|> <|bsep|> في خلالٍ لفتَتْ زهرَ الرُّبى <|vsep|> وسجايا أَنسَتْ الشَّرْبَ الدِّنانا </|bsep|> <|bsep|> لو أَتاه موجعاً حاسدُه <|vsep|> سَلّ من جنب الحسودِ السرطانا </|bsep|> <|bsep|> خيرُ مَنْ علَّم في القصر ومَن <|vsep|> شقّ عن مُستتِر الداءِ الكِنانا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ تعليمٍ نراه ناقصاً <|vsep|> سُلَّمٌ رَثٌّ ذا استعمل خانا </|bsep|> <|bsep|> دَرَكٌ مُستحدَثٌ من دَرَجٍ <|vsep|> ومن الرِّفعة ما حطَّ الدخانا </|bsep|> <|bsep|> لا عدمنا للسيوطيِّ يداً <|vsep|> خُلقَتْ للفتْقِ والرتْقِ بَنانا </|bsep|> <|bsep|> تُصْرِف المِشْرَطَ للبُرْءِ كمَا <|vsep|> صرف الرّمحُ لى النصر السنانا </|bsep|> <|bsep|> مَدّها كالأَجل المبسوطِ في <|vsep|> طلب البُرْءِ اجتهاداً وافتنانا </|bsep|> <|bsep|> تجد الفولاذَ فيها محسناً <|vsep|> أَخذ الرفقَ عليها واللَّيانا </|bsep|> <|bsep|> يدُ براهيمَ لو جئتَ لها <|vsep|> يذبيح الطيرِ عاد الطيرانا </|bsep|> <|bsep|> لم تَخِطْ للناس يوماً كفناً <|vsep|> ِنمَا خاطت بقاءً وكِيانا </|bsep|> <|bsep|> ولقد يُؤْسَى ذوو الجرحى بها <|vsep|> من جراح الدهر أَو يُشْفَى الحزانى </|bsep|> <|bsep|> نَبغَ الجيلُ على مِشْرطها <|vsep|> في كفاح الموتِ ضرباً وطِعانا </|bsep|> <|bsep|> لو أَتت قبل نضوج الطبِّ ما <|vsep|> وَجَدَ التنويمُ عوناً فاستعانا </|bsep|> <|bsep|> يا طِرازاً يبعث اللهُ به <|vsep|> في نواحِي مُلْكهِ ناً فنا </|bsep|> <|bsep|> من رجالٍ خُلقوا ألوية ً <|vsep|> ونجوماً وغيوثاً ورعانا </|bsep|> <|bsep|> قادة الناسِ ون لم يقربوا <|vsep|> طَبَعَاتِ الهندِ والسُّمْرَ اللِّدانا </|bsep|> <|bsep|> وغذاء الجيلِ فالجيلِ ون <|vsep|> نَسيَ الأجيال كالطفل اللِّبانا </|bsep|> <|bsep|> وهمُ الأَبطالُ كانت حربُهم <|vsep|> منذ شنُّوها على الجهل عَوانا </|bsep|> <|bsep|> يا أخي والذخرُ في الدنيا أَخٌ <|vsep|> حاضرُ الخيرِ على الخير أَعانا </|bsep|> <|bsep|> لك عند ابْنِيَ أَو عندي يدٌ <|vsep|> لستُ لوها ادكاراً وصِيانا </|bsep|> <|bsep|> حَسُنَتْ منّي ومنه موقعاً <|vsep|> فجعلنا حِرْزها الشكرَ الحُسانا </|bsep|> <|bsep|> هل ترى أنت فني لم أجدْ <|vsep|> كجميلِ الصُّنعِ بالشكر اقترانا </|bsep|> <|bsep|> وذا الدنيا خلَتْ من خيِّرٍ <|vsep|> وخَلَتْ من شاكر هانت هَوانا </|bsep|> <|bsep|> دفع الله حُسَيْناً في يدٍ <|vsep|> كيد الأَلطافِ رِفْقاً واحتضانا </|bsep|> <|bsep|> لو تناولتُ الذي قد لمستْ <|vsep|> منه ما زدْتُ حِذاراً وحَنانا </|bsep|> <|bsep|> جرحُه كان بقلبي يا أَباً <|vsep|> لا أُنَبَّيه بجُرُحِي كيف كانا </|bsep|> </|psep|>
أَمِنَ البحرِ صائغٌ عَبْقَرِيٌّ
1الخفيف
[ "أَمِنَ البحرِ صائغٌ عَبْقَرِيٌّ", "بالرمالِ النواعمِ البيضِ مغرى ", "طاف تحتَ الضُّحَى عليهنَّ والجوْ", "هَرُ في سُوقِه يُباعُ ويُشْرَى", "جئنهُ في معاصمٍ ونحوٍ", "فكسا معصماً وخرَ عرى", "وأبى أن يقلدَ الدرَّ واليا", "قوتَ نحراً وقلَّدَ الماسَ نحْرا", "وترى خاتماً وراءَ بَنانٍ", "وبَناناً من الخواتمِ صِفْرا", "وسواراً يزينُ زندَ كعابٍ", "وسواراً من زندِ حسناءَ فرّا", "وترى الغِيدَ لُؤلؤاً ثَمَّ رَطْباً", "وجماناً حوالي الماءِ نثرا", "وكأَنَّ السماءَ والماءَ شِقَّا", "صدفٍ حمَّلا رفيفاً ودرَّا", "وكأَنّ السماءَ والماءَ عُرْسٌ", "مترعُ المهرجان لمحاً وعطرا", "أَو رَبيعٌ من ريشة ِ الفنِّ أَبهَى", "مِن ربيع الرُّبى وأَفتنُ زَهْرا", "أو تهاويل شاعرٍ عبقريٍّ", "طارحَ البحرَ والطبيعة َ شعرا", "يا سواريْ فيروزجٍ ولجينٍ", "بها حليتْ معاصمُ مصرا", "في شُعاعِ الضُّحَى يعودان ماساً", "وعلى لمحة ِ الأصائلِ تبرا", "ومَشَتْ فيهما النّجومُ فكانت", "في حواشيهما يواقيتَ زهرا", "لكَ في الأرضِ موكبٌ ليس يألوال", "ريحَ والطيرَ والشياطينَ حشرا", "سرتَ فيه على كنوز سليما", "نَ تعدُّ الخُطى اختيالاً وكِبْرا", "وتَرنَّمْتَ في الركابِ فقلنا", "راهبٌ طاف في الأَناجيل يَقرا", "هو لحنٌ مضيَّعٌ لا جواباً", "قد عرفنا له ولا مستقرا", "لك في طيِّهِ حديثُ غرامٍ", "ظلَّ في خاطر الملحنِ سرَّا", "قد بعثنا تحيَّة ً وثناءً", "لكَ يا أرفعَ الزواخر ذكرا", "وغشيناكَ ساعة ً تنبشُ الما", "ضي نبشاً وتقتلُ الأمسَ فكرا", "وفتحنا القديمَ فيك كتاباً", "وقرأنا الكتابَ سطراً فسطرا", "ونشرنا من طيهنَّ الليالي", "فلَمَحنا من الحضارة ِ فَجْرا", "ورأَينا مصراً تُعلِّمُ يونا", "نَ ويونانَ تقبِسُ العلمَ مصرا", "تِلكَ تأْتيكَ بالبيانِ نبيّاً", "عبقرياً وتلك بالفنّ سحرا", "ورأَينا المنارَ في مطلع النَّجْ", "مِ على برقِهِ المُلَمَّحِ يُسرى", "شاطىء ٌ مثلُ رُقعة ِ الخُلدِ حُسناً", "وأديمِ الشبابِ طيباً وبشرا", "جرَّ فيروزجاً على فضة ِ الما", "ءِ وجرَّ الأصيلُ والصبح تبرا", "كلما جئتهُ تهلل بشراً", "من جميع الجهاتِ وافترَّ ثغرا", "انثنى موجة ً وأقبلَ يرخي", "كِلَّة ً تارة ً ويَرفعُ سِترا", "شبَّ وانحطَّ مثلَ أَسرابِ طيرٍ", "ماضياتٍ تلفُّ بالسهلِ وعرا", "رُبما جاءَ وَهْدَة ً فتردَّى", "في المهاوي وقامَ يطفرُ صخرا", "وترى الرملَ والقصورَ كأيكٍ", "ركب الوكرُ في نواحيهِ وكرا", "وتَرى جَوْسَقاً يُزَيِّنُ رَوْضاً", "وترى رَبوة ً تزيِّنُ مصرا", "سَيِّدَ الماءِ كم لنا من صلاحٍ", "و عليٍّ وراءَ مائكَ ذِكرى ", "كم مَلأْناكَ بالسَّفينِ مَواقِي", "رَ كشُمِّ الجبالِ جُنداً ووَفرا", "شاكياتِ السلاحِ يخرجنَ من مص", "رٍ بملومة ٍ ويدخلن مصرا", "شارعاتِ الجناحِ في ثَبَجِ الما", "ءِ كنسرٍ يشدُّ في السحب نسرا", "وكأَنّ اللُّجاجَ حينَ تنَزَّى", "وتسدُّ الفجاجَ كرَّا وفرَّا", "أجمٌ بعضُهُ لبعضٍ عدوٌّ", "زَحَفَتْ غابة ٌ لتمزيق أُخرَى ", "قذفتْ ههنا زئيراً وناباً", "ورَمَت ههنا عُواء وظُفرا", "أنتَ تغلي لى القيامة ِ كالقدْ", "رِ فلا حطَّ يومها لكَ قدرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9659&r=&rc=149
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمِنَ البحرِ صائغٌ عَبْقَرِيٌّ <|vsep|> بالرمالِ النواعمِ البيضِ مغرى </|bsep|> <|bsep|> طاف تحتَ الضُّحَى عليهنَّ والجوْ <|vsep|> هَرُ في سُوقِه يُباعُ ويُشْرَى </|bsep|> <|bsep|> جئنهُ في معاصمٍ ونحوٍ <|vsep|> فكسا معصماً وخرَ عرى </|bsep|> <|bsep|> وأبى أن يقلدَ الدرَّ واليا <|vsep|> قوتَ نحراً وقلَّدَ الماسَ نحْرا </|bsep|> <|bsep|> وترى خاتماً وراءَ بَنانٍ <|vsep|> وبَناناً من الخواتمِ صِفْرا </|bsep|> <|bsep|> وسواراً يزينُ زندَ كعابٍ <|vsep|> وسواراً من زندِ حسناءَ فرّا </|bsep|> <|bsep|> وترى الغِيدَ لُؤلؤاً ثَمَّ رَطْباً <|vsep|> وجماناً حوالي الماءِ نثرا </|bsep|> <|bsep|> وكأَنَّ السماءَ والماءَ شِقَّا <|vsep|> صدفٍ حمَّلا رفيفاً ودرَّا </|bsep|> <|bsep|> وكأَنّ السماءَ والماءَ عُرْسٌ <|vsep|> مترعُ المهرجان لمحاً وعطرا </|bsep|> <|bsep|> أَو رَبيعٌ من ريشة ِ الفنِّ أَبهَى <|vsep|> مِن ربيع الرُّبى وأَفتنُ زَهْرا </|bsep|> <|bsep|> أو تهاويل شاعرٍ عبقريٍّ <|vsep|> طارحَ البحرَ والطبيعة َ شعرا </|bsep|> <|bsep|> يا سواريْ فيروزجٍ ولجينٍ <|vsep|> بها حليتْ معاصمُ مصرا </|bsep|> <|bsep|> في شُعاعِ الضُّحَى يعودان ماساً <|vsep|> وعلى لمحة ِ الأصائلِ تبرا </|bsep|> <|bsep|> ومَشَتْ فيهما النّجومُ فكانت <|vsep|> في حواشيهما يواقيتَ زهرا </|bsep|> <|bsep|> لكَ في الأرضِ موكبٌ ليس يألوال <|vsep|> ريحَ والطيرَ والشياطينَ حشرا </|bsep|> <|bsep|> سرتَ فيه على كنوز سليما <|vsep|> نَ تعدُّ الخُطى اختيالاً وكِبْرا </|bsep|> <|bsep|> وتَرنَّمْتَ في الركابِ فقلنا <|vsep|> راهبٌ طاف في الأَناجيل يَقرا </|bsep|> <|bsep|> هو لحنٌ مضيَّعٌ لا جواباً <|vsep|> قد عرفنا له ولا مستقرا </|bsep|> <|bsep|> لك في طيِّهِ حديثُ غرامٍ <|vsep|> ظلَّ في خاطر الملحنِ سرَّا </|bsep|> <|bsep|> قد بعثنا تحيَّة ً وثناءً <|vsep|> لكَ يا أرفعَ الزواخر ذكرا </|bsep|> <|bsep|> وغشيناكَ ساعة ً تنبشُ الما <|vsep|> ضي نبشاً وتقتلُ الأمسَ فكرا </|bsep|> <|bsep|> وفتحنا القديمَ فيك كتاباً <|vsep|> وقرأنا الكتابَ سطراً فسطرا </|bsep|> <|bsep|> ونشرنا من طيهنَّ الليالي <|vsep|> فلَمَحنا من الحضارة ِ فَجْرا </|bsep|> <|bsep|> ورأَينا مصراً تُعلِّمُ يونا <|vsep|> نَ ويونانَ تقبِسُ العلمَ مصرا </|bsep|> <|bsep|> تِلكَ تأْتيكَ بالبيانِ نبيّاً <|vsep|> عبقرياً وتلك بالفنّ سحرا </|bsep|> <|bsep|> ورأَينا المنارَ في مطلع النَّجْ <|vsep|> مِ على برقِهِ المُلَمَّحِ يُسرى </|bsep|> <|bsep|> شاطىء ٌ مثلُ رُقعة ِ الخُلدِ حُسناً <|vsep|> وأديمِ الشبابِ طيباً وبشرا </|bsep|> <|bsep|> جرَّ فيروزجاً على فضة ِ الما <|vsep|> ءِ وجرَّ الأصيلُ والصبح تبرا </|bsep|> <|bsep|> كلما جئتهُ تهلل بشراً <|vsep|> من جميع الجهاتِ وافترَّ ثغرا </|bsep|> <|bsep|> انثنى موجة ً وأقبلَ يرخي <|vsep|> كِلَّة ً تارة ً ويَرفعُ سِترا </|bsep|> <|bsep|> شبَّ وانحطَّ مثلَ أَسرابِ طيرٍ <|vsep|> ماضياتٍ تلفُّ بالسهلِ وعرا </|bsep|> <|bsep|> رُبما جاءَ وَهْدَة ً فتردَّى <|vsep|> في المهاوي وقامَ يطفرُ صخرا </|bsep|> <|bsep|> وترى الرملَ والقصورَ كأيكٍ <|vsep|> ركب الوكرُ في نواحيهِ وكرا </|bsep|> <|bsep|> وتَرى جَوْسَقاً يُزَيِّنُ رَوْضاً <|vsep|> وترى رَبوة ً تزيِّنُ مصرا </|bsep|> <|bsep|> سَيِّدَ الماءِ كم لنا من صلاحٍ <|vsep|> و عليٍّ وراءَ مائكَ ذِكرى </|bsep|> <|bsep|> كم مَلأْناكَ بالسَّفينِ مَواقِي <|vsep|> رَ كشُمِّ الجبالِ جُنداً ووَفرا </|bsep|> <|bsep|> شاكياتِ السلاحِ يخرجنَ من مص <|vsep|> رٍ بملومة ٍ ويدخلن مصرا </|bsep|> <|bsep|> شارعاتِ الجناحِ في ثَبَجِ الما <|vsep|> ءِ كنسرٍ يشدُّ في السحب نسرا </|bsep|> <|bsep|> وكأَنّ اللُّجاجَ حينَ تنَزَّى <|vsep|> وتسدُّ الفجاجَ كرَّا وفرَّا </|bsep|> <|bsep|> أجمٌ بعضُهُ لبعضٍ عدوٌّ <|vsep|> زَحَفَتْ غابة ٌ لتمزيق أُخرَى </|bsep|> <|bsep|> قذفتْ ههنا زئيراً وناباً <|vsep|> ورَمَت ههنا عُواء وظُفرا </|bsep|> </|psep|>
سعْيُ الفَتى في عَيْشِهِ عِبادَهْ
2الرجز
[ "سعْيُ الفَتى في عَيْشِهِ عِبادَهْ", "وقائِدٌ يَهديهِ للسعادهْ", "لأَنّ بالسَّعي يقومُ الكوْنُ", "والله للسَّاعِينَ نِعْمَ العَونُ", "فن تشأ فهذه حكايهْ", "تعدُّ في هذا المقامِ غايهْ", "كانت بأرضِ نملة ٌ تنبالهْ", "لم تسلُ يوماً لذة َ البطالهْ", "واشتهرتْ في النمل بالتقشُّف", "واتَّصفَتْ بالزُّهْدِ والتَّصَوُّفِ", "لكن يقومُ الليْلَ مَن يَقتاتُ", "فالبطْنُ لا تَملؤُه الصلاة ُ", "والنملُ لا يَسعَى ليهِ الحبُّ", "ونملتي شقَّ عليها الدأبُ", "فخرجَتْ لى التِماسِ القوتِ", "وجعلتْ تطوفُ بالبيوتِ", "تقولُ هل من نَملة ٍ تَقِيَّهْ", "تنعمُ بالقوتِ لذي الوليهْ", "لقد عَيِيتُ بالطِّوى المُبَرِّحِ", "ومُنذ ليْلتيْن لم أُسَبِّحِ", "فصاحتِ الجاراتُ يا للعارِ", "لم تتركِ النملة ُ للصرصارِ", "متى رضينا مثلَ هذي الحالِ", "متى مددنا الكفَّ للسؤالِ", "ونحن في عين الوجودِ أمَّهْ", "ذاتُ اشتِهارٍ بعُلوِّ الهمّهْ", "نحملُ ما لا يصبرُ الجمالُ", "عن بعضِه لو أَنها نِمالُ", "أَلم يقلْ من قولُه الصوابُ", "ما عِندنا لسائلٍ جَوابُ", "فامضي فنَّا يا عجوزَ الشُّومِ", "نرى كمالَ الزهدِ أن تصومي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9709&r=&rc=199
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سعْيُ الفَتى في عَيْشِهِ عِبادَهْ <|vsep|> وقائِدٌ يَهديهِ للسعادهْ </|bsep|> <|bsep|> لأَنّ بالسَّعي يقومُ الكوْنُ <|vsep|> والله للسَّاعِينَ نِعْمَ العَونُ </|bsep|> <|bsep|> فن تشأ فهذه حكايهْ <|vsep|> تعدُّ في هذا المقامِ غايهْ </|bsep|> <|bsep|> كانت بأرضِ نملة ٌ تنبالهْ <|vsep|> لم تسلُ يوماً لذة َ البطالهْ </|bsep|> <|bsep|> واشتهرتْ في النمل بالتقشُّف <|vsep|> واتَّصفَتْ بالزُّهْدِ والتَّصَوُّفِ </|bsep|> <|bsep|> لكن يقومُ الليْلَ مَن يَقتاتُ <|vsep|> فالبطْنُ لا تَملؤُه الصلاة ُ </|bsep|> <|bsep|> والنملُ لا يَسعَى ليهِ الحبُّ <|vsep|> ونملتي شقَّ عليها الدأبُ </|bsep|> <|bsep|> فخرجَتْ لى التِماسِ القوتِ <|vsep|> وجعلتْ تطوفُ بالبيوتِ </|bsep|> <|bsep|> تقولُ هل من نَملة ٍ تَقِيَّهْ <|vsep|> تنعمُ بالقوتِ لذي الوليهْ </|bsep|> <|bsep|> لقد عَيِيتُ بالطِّوى المُبَرِّحِ <|vsep|> ومُنذ ليْلتيْن لم أُسَبِّحِ </|bsep|> <|bsep|> فصاحتِ الجاراتُ يا للعارِ <|vsep|> لم تتركِ النملة ُ للصرصارِ </|bsep|> <|bsep|> متى رضينا مثلَ هذي الحالِ <|vsep|> متى مددنا الكفَّ للسؤالِ </|bsep|> <|bsep|> ونحن في عين الوجودِ أمَّهْ <|vsep|> ذاتُ اشتِهارٍ بعُلوِّ الهمّهْ </|bsep|> <|bsep|> نحملُ ما لا يصبرُ الجمالُ <|vsep|> عن بعضِه لو أَنها نِمالُ </|bsep|> <|bsep|> أَلم يقلْ من قولُه الصوابُ <|vsep|> ما عِندنا لسائلٍ جَوابُ </|bsep|> </|psep|>
سَعَتْ لكَ صُورَتِي، وأَتاكَ شَخْصِي
16الوافر
[ "سَعَتْ لكَ صُورَتِي وأَتاكَ شَخْصِي", "وسارَ الظِّلُّ نحوكَ والجهاتُ", "لأَنّ الرُّوحَ عِنْدَكَ وهْيَ أَصلٌ", "وحيثُ الأَصلُ تَسْعَى المُلْحَقات", "وهبها صورة ً من غيرِ روح", "أليس من القبولِ لها حياة ُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9739&r=&rc=229
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَعَتْ لكَ صُورَتِي وأَتاكَ شَخْصِي <|vsep|> وسارَ الظِّلُّ نحوكَ والجهاتُ </|bsep|> <|bsep|> لأَنّ الرُّوحَ عِنْدَكَ وهْيَ أَصلٌ <|vsep|> وحيثُ الأَصلُ تَسْعَى المُلْحَقات </|bsep|> </|psep|>
ما باتَ يُثني على علياكَ إنسانُ
0البسيط
[ "ما باتَ يُثني على علياكَ نسانُ", "لا وأَنت لعيْنِ الدَّهْرِ نسانُ", "وما تَهلَّلتَ ذْ وافاكَ ذو أَمَلٍ", "لا وأَدهَشَه حُسْنٌ وحسان", "لله ساحتكَ المسعودُ قاصدها", "فنما ظِلُّها أَمْنٌ ويمان", "لئنْ تباهى بك الدِّينُ الحنيفُ لكمْ", "تقوَّمَتْ بك للسلامِ أَركان", "تُراقِبُ الله في مُلكٍ تدَبِّرُه", "فأَنت في العدْلِ والتَّقوى سُليمان", "أَنجَى لك الله أَنجالاً لا يُهيِّئُهم", "لرفعة ِ الملكِ قبالٌ وعرفان", "أعزَّة ٌ أينما حلتْ ركائبهم", "لهم مكانٌ كماَ شاؤوا ومكان", "لم تثنِهمْ عن طِلابِ العِلمِ في صِغَرٍ", "في عزِّ مُلكِك أَوطارٌ وأَوطان", "تأتي السعادة ُ لا أَن تُسايِرَهم", "لأنهم لموكِ الأرضِ ضيفان", "نجلانِ قد بلغا في المجدِ ما بلغا", "مُعَظَّمٌ لهما بين الورى شان", "يكفيهما في سبيلِ الفخرِ أن شهدتْ", "بفضلِ سبقهما روسٌ وألمان", "هُما هُما تعرِفُ العَلياءُ قدرَهُما", "كِلاهُما كَلِفٌ بالمجدِ يَقظان", "ما الفَرْقَدانِ ذا يوماً هُما طلعا", "في مَوكِبٍ بهما يَزهو ويزدان", "يا كافِيَ الناس بعد الله أَمْرَهُمُ", "النَّصرُ لا على أَيديكَ خِذْلان", "ويا منيل المعالي والنَّدى كرماً", "الربح من غير هذا البابِ خسران", "مولايَ هل لِفتى بالبابِ مَعذرَة ٌ", "فعقلهُ في جلالِ الملكِ حيرانُ", "سعى على قدمِ الخلاصِ ملتمساً", "رضاك فهوَ على اقبالِ عنوان", "أَرى جَنابَكَ رَوضاً للندى نَضِراً", "لأنّ غصنَ رجائي فيه ريَّان", "لا زالَ مُلككَ بالأَنجالِ مُبتَهِجاً", "ما باتَ يُثني على عَلياكَ نسان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9735&r=&rc=225
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما باتَ يُثني على علياكَ نسانُ <|vsep|> لا وأَنت لعيْنِ الدَّهْرِ نسانُ </|bsep|> <|bsep|> وما تَهلَّلتَ ذْ وافاكَ ذو أَمَلٍ <|vsep|> لا وأَدهَشَه حُسْنٌ وحسان </|bsep|> <|bsep|> لله ساحتكَ المسعودُ قاصدها <|vsep|> فنما ظِلُّها أَمْنٌ ويمان </|bsep|> <|bsep|> لئنْ تباهى بك الدِّينُ الحنيفُ لكمْ <|vsep|> تقوَّمَتْ بك للسلامِ أَركان </|bsep|> <|bsep|> تُراقِبُ الله في مُلكٍ تدَبِّرُه <|vsep|> فأَنت في العدْلِ والتَّقوى سُليمان </|bsep|> <|bsep|> أَنجَى لك الله أَنجالاً لا يُهيِّئُهم <|vsep|> لرفعة ِ الملكِ قبالٌ وعرفان </|bsep|> <|bsep|> أعزَّة ٌ أينما حلتْ ركائبهم <|vsep|> لهم مكانٌ كماَ شاؤوا ومكان </|bsep|> <|bsep|> لم تثنِهمْ عن طِلابِ العِلمِ في صِغَرٍ <|vsep|> في عزِّ مُلكِك أَوطارٌ وأَوطان </|bsep|> <|bsep|> تأتي السعادة ُ لا أَن تُسايِرَهم <|vsep|> لأنهم لموكِ الأرضِ ضيفان </|bsep|> <|bsep|> نجلانِ قد بلغا في المجدِ ما بلغا <|vsep|> مُعَظَّمٌ لهما بين الورى شان </|bsep|> <|bsep|> يكفيهما في سبيلِ الفخرِ أن شهدتْ <|vsep|> بفضلِ سبقهما روسٌ وألمان </|bsep|> <|bsep|> هُما هُما تعرِفُ العَلياءُ قدرَهُما <|vsep|> كِلاهُما كَلِفٌ بالمجدِ يَقظان </|bsep|> <|bsep|> ما الفَرْقَدانِ ذا يوماً هُما طلعا <|vsep|> في مَوكِبٍ بهما يَزهو ويزدان </|bsep|> <|bsep|> يا كافِيَ الناس بعد الله أَمْرَهُمُ <|vsep|> النَّصرُ لا على أَيديكَ خِذْلان </|bsep|> <|bsep|> ويا منيل المعالي والنَّدى كرماً <|vsep|> الربح من غير هذا البابِ خسران </|bsep|> <|bsep|> مولايَ هل لِفتى بالبابِ مَعذرَة ٌ <|vsep|> فعقلهُ في جلالِ الملكِ حيرانُ </|bsep|> <|bsep|> سعى على قدمِ الخلاصِ ملتمساً <|vsep|> رضاك فهوَ على اقبالِ عنوان </|bsep|> <|bsep|> أَرى جَنابَكَ رَوضاً للندى نَضِراً <|vsep|> لأنّ غصنَ رجائي فيه ريَّان </|bsep|> </|psep|>
عظيمُ الناسِ من يبكي العظاما
16الوافر
[ "عظيمُ الناسِ من يبكي العظاما", "ويَندُبُهُم ولو كانوا عِظاما", "وأَكرَمُ من غمامٍ عندَ مَحْلٍ", "فتى ً يُحيي بمدحتِهِ الكراما", "وما عُذرُ المقصِّر عن جزاءٍ", "وما يَجزِيهُمُ لا كلاما", "فهل من مُبلِغٍ غليومَ عنِّي", "مقالاً مُرْضِياً ذاك المقاما", "رعاكَ الله من ملكٍ هُمامٍ", "تعهَّدَ في الثَّرَى مَلِكاً هُماما", "أَرى النِّسيانَ أَظمأَه فلمَّا", "وقفتَ بقبرهِ كنتَ الغماما", "تقرِّبُ عهدهُ للناسِ حتى", "تركتَ الجليلَ في التاريخِ عاما", "أتدري أيَّ سلطانٍ تحيِّي", "وأَيَّ مُملَّكٍ تُهدي السَّلاما", "دَعَوْتَ أَجَلَّ أَهلِ الأَرضِ حَرْباً", "وأَشرفَهم ذا سَكنوا سَلاما", "وقفتَ به تذكّرهُ ملوكاً", "تعوَّدَ أن يلاقوهُ قياما ", "وكم جَمَعَتْهُمُ حربٌ فكانوا", "حدائدها وكان هو الحسما", "كلامٌ للبريّة دامياتٌ", "وأَنتَ اليومَ مَنْ ضَمَدَ الكِلاما", "فلما قلتَ ما قد قلتَ عنه", "وأَسمعتَ الممالكَ والأناما", "تساءلتِ البريّة ُ وهيَ كلمى", "أَحُبّاً كان ذاكَ أَمِ انتقاما", "وأَنتَ أَجلُّ أَن تُزرِي بِميْتٍ", "وأَنْتَ أَبرُّ أَن تُؤذِي عظاما", "فلو كان الدوامُ نصيبَ ملكٍ", "لنالَ بحدِّ صارمهِ الدواما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9653&r=&rc=143
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عظيمُ الناسِ من يبكي العظاما <|vsep|> ويَندُبُهُم ولو كانوا عِظاما </|bsep|> <|bsep|> وأَكرَمُ من غمامٍ عندَ مَحْلٍ <|vsep|> فتى ً يُحيي بمدحتِهِ الكراما </|bsep|> <|bsep|> وما عُذرُ المقصِّر عن جزاءٍ <|vsep|> وما يَجزِيهُمُ لا كلاما </|bsep|> <|bsep|> فهل من مُبلِغٍ غليومَ عنِّي <|vsep|> مقالاً مُرْضِياً ذاك المقاما </|bsep|> <|bsep|> رعاكَ الله من ملكٍ هُمامٍ <|vsep|> تعهَّدَ في الثَّرَى مَلِكاً هُماما </|bsep|> <|bsep|> أَرى النِّسيانَ أَظمأَه فلمَّا <|vsep|> وقفتَ بقبرهِ كنتَ الغماما </|bsep|> <|bsep|> تقرِّبُ عهدهُ للناسِ حتى <|vsep|> تركتَ الجليلَ في التاريخِ عاما </|bsep|> <|bsep|> أتدري أيَّ سلطانٍ تحيِّي <|vsep|> وأَيَّ مُملَّكٍ تُهدي السَّلاما </|bsep|> <|bsep|> دَعَوْتَ أَجَلَّ أَهلِ الأَرضِ حَرْباً <|vsep|> وأَشرفَهم ذا سَكنوا سَلاما </|bsep|> <|bsep|> وقفتَ به تذكّرهُ ملوكاً <|vsep|> تعوَّدَ أن يلاقوهُ قياما </|bsep|> <|bsep|> وكم جَمَعَتْهُمُ حربٌ فكانوا <|vsep|> حدائدها وكان هو الحسما </|bsep|> <|bsep|> كلامٌ للبريّة دامياتٌ <|vsep|> وأَنتَ اليومَ مَنْ ضَمَدَ الكِلاما </|bsep|> <|bsep|> فلما قلتَ ما قد قلتَ عنه <|vsep|> وأَسمعتَ الممالكَ والأناما </|bsep|> <|bsep|> تساءلتِ البريّة ُ وهيَ كلمى <|vsep|> أَحُبّاً كان ذاكَ أَمِ انتقاما </|bsep|> <|bsep|> وأَنتَ أَجلُّ أَن تُزرِي بِميْتٍ <|vsep|> وأَنْتَ أَبرُّ أَن تُؤذِي عظاما </|bsep|> </|psep|>
كان فيما مضى من الدهر بيتُ
1الخفيف
[ "كان فيما مضى من الدهر بيتُ", "من بيوت الكرام فيه غزال", "يَطعَم اللَّوْزَ والفطيرَ ويُسقى", "عسلاَ لم يشبه لا الزَّلال", "فأَتى الكلبَ ذاتَ يومٍ يُناجي", "هِ وفي النفسِ تَرحَة ٌ وملال", "قال يا صاحب الأمانة قل لي", "كيف حالُ الوَرَى وكيف الرجال", "فأجاب الأمين وهو القئول الصَّ", "ادِقُ الكامل النُّهَى المِفضال", "سائلي عن حقيقة الناس عذراً", "ليس فيهم حقيقة ُ فتقال", "نما هم حقدٌ وغشٌّ وبغضُ", "وأَذاة ٌ وغيبة ٌ وانتحال", "ليت شعري هل يستريحُ فؤادي ", "كم أداريهم وكم أحتال ", "فرِضا البعض فيه للبعضِ سُخْطٌ", "ورضا الكلِّ مطلبٌ لا يُنال", "ورضا اللهِ نرتجيهِ ولكن", "لا يؤدِّي ليه لا الكمال", "لا يغرَّنكَ يا أخا البيدِ من موْ", "لاكَ ذاك القبولُ والقبال", "أنتَ في الأسرِ ما سلمتَ فن تم", "رض تقطَّعْ من جسمك الأوصال", "فاطلبِ البِيدَ وارض بالعُشبِ قوتاً", "فهناك العيشُ الهنِيُّ الحلال", "أنا لولا العظامُ وهيَ حياتي", "لم تَطِبْ لي مع ابنِ دمَ حال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9690&r=&rc=180
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان فيما مضى من الدهر بيتُ <|vsep|> من بيوت الكرام فيه غزال </|bsep|> <|bsep|> يَطعَم اللَّوْزَ والفطيرَ ويُسقى <|vsep|> عسلاَ لم يشبه لا الزَّلال </|bsep|> <|bsep|> فأَتى الكلبَ ذاتَ يومٍ يُناجي <|vsep|> هِ وفي النفسِ تَرحَة ٌ وملال </|bsep|> <|bsep|> قال يا صاحب الأمانة قل لي <|vsep|> كيف حالُ الوَرَى وكيف الرجال </|bsep|> <|bsep|> فأجاب الأمين وهو القئول الصَّ <|vsep|> ادِقُ الكامل النُّهَى المِفضال </|bsep|> <|bsep|> سائلي عن حقيقة الناس عذراً <|vsep|> ليس فيهم حقيقة ُ فتقال </|bsep|> <|bsep|> نما هم حقدٌ وغشٌّ وبغضُ <|vsep|> وأَذاة ٌ وغيبة ٌ وانتحال </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري هل يستريحُ فؤادي <|vsep|> كم أداريهم وكم أحتال </|bsep|> <|bsep|> فرِضا البعض فيه للبعضِ سُخْطٌ <|vsep|> ورضا الكلِّ مطلبٌ لا يُنال </|bsep|> <|bsep|> ورضا اللهِ نرتجيهِ ولكن <|vsep|> لا يؤدِّي ليه لا الكمال </|bsep|> <|bsep|> لا يغرَّنكَ يا أخا البيدِ من موْ <|vsep|> لاكَ ذاك القبولُ والقبال </|bsep|> <|bsep|> أنتَ في الأسرِ ما سلمتَ فن تم <|vsep|> رض تقطَّعْ من جسمك الأوصال </|bsep|> <|bsep|> فاطلبِ البِيدَ وارض بالعُشبِ قوتاً <|vsep|> فهناك العيشُ الهنِيُّ الحلال </|bsep|> </|psep|>
نُجدِّدُ ذِكرَى عهدِكم ونُعيدُ
5الطويل
[ "نُجدِّدُ ذِكرَى عهدِكم ونُعيدُ", "وندني خيالَ الأمسِ وهوَ بعيدُ", "وللناسِ في الماضي بصائرُ يَهتدِي", "عليهِنَّ غاوٍ أَو يسيرُ رشيد", "ذا الميْتُ لم يَكرُمْ بأَرضٍ ثناؤُهُ", "تحيَّرَ فيها الحيُّ كيف يسود", "ونحنُ قضاة ُ الحقِّ نرعى قديمهُ", "ون لم يفتنا في الحقوقِ جديد", "ونعلمُ أنَّا في البناءِ دعائمٌ", "وأنتم أساسٌ في البناءِ وطيد", "فريدُ ضحايانا كثيرٌ ونما", "مَجالُ الضحايا أَنتَ فيه فريد", "فما خلفَ ما كابدتَ في الحقِّ غاية ٌ", "ولا فوقَ ما قاسيْتَ فيه مَزيد", "تغرَّبْتَ عشراً أَنتَ فيهنَّ بائسٌ", "وأنت بفاقِ البلادِ شريد", "تجوعُ ببلدانٍ وتعرى بغيرها", "وتَرْزَحُ تحتَ الداءِ وهُوَ عَتيد", "ألا في سبيلِ اللهِ والحقِّ طارفٌ", "من المالِ لم تبخلْ به وتليد", "وَجودُكَ بعدَ المالِ بالنفسِ صابراً", "ذا جزعَ المحضورُ وهوَ يجود", "فلا زِلْتَ تمثالاً من الحقِّ خالصاً", "على سرهِ نبني العلا ونشيد", "يعلم نشءَ الحي كيف هوى الحمى", "وكيف يحامي دونهُ ويذود" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9657&r=&rc=147
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نُجدِّدُ ذِكرَى عهدِكم ونُعيدُ <|vsep|> وندني خيالَ الأمسِ وهوَ بعيدُ </|bsep|> <|bsep|> وللناسِ في الماضي بصائرُ يَهتدِي <|vsep|> عليهِنَّ غاوٍ أَو يسيرُ رشيد </|bsep|> <|bsep|> ذا الميْتُ لم يَكرُمْ بأَرضٍ ثناؤُهُ <|vsep|> تحيَّرَ فيها الحيُّ كيف يسود </|bsep|> <|bsep|> ونحنُ قضاة ُ الحقِّ نرعى قديمهُ <|vsep|> ون لم يفتنا في الحقوقِ جديد </|bsep|> <|bsep|> ونعلمُ أنَّا في البناءِ دعائمٌ <|vsep|> وأنتم أساسٌ في البناءِ وطيد </|bsep|> <|bsep|> فريدُ ضحايانا كثيرٌ ونما <|vsep|> مَجالُ الضحايا أَنتَ فيه فريد </|bsep|> <|bsep|> فما خلفَ ما كابدتَ في الحقِّ غاية ٌ <|vsep|> ولا فوقَ ما قاسيْتَ فيه مَزيد </|bsep|> <|bsep|> تغرَّبْتَ عشراً أَنتَ فيهنَّ بائسٌ <|vsep|> وأنت بفاقِ البلادِ شريد </|bsep|> <|bsep|> تجوعُ ببلدانٍ وتعرى بغيرها <|vsep|> وتَرْزَحُ تحتَ الداءِ وهُوَ عَتيد </|bsep|> <|bsep|> ألا في سبيلِ اللهِ والحقِّ طارفٌ <|vsep|> من المالِ لم تبخلْ به وتليد </|bsep|> <|bsep|> وَجودُكَ بعدَ المالِ بالنفسِ صابراً <|vsep|> ذا جزعَ المحضورُ وهوَ يجود </|bsep|> <|bsep|> فلا زِلْتَ تمثالاً من الحقِّ خالصاً <|vsep|> على سرهِ نبني العلا ونشيد </|bsep|> </|psep|>
علموه كيفَ يجفو فجفا
3الرمل
[ "علموه كيفَ يجفو فجفا", "ظالمٌ لاقيْت منه ما كفى", "مسرفٌ في هجرِه ما ينتهي", "أَتُراهم علَّموه السَّرَفا", "جعلوا ذنبي لديْه سَهَري", "ليت بدري ذ درى الذنب عفا", "عرف الناسُ حقوقي عنده", "وغريمي ما درى ما عَرفا", "صحّ لي في العمرِ منه موعِدٌ", "ثم ما صدقتُ حتى أخلفا", "ويرى لي الصبرَ قلبٌ ما درى", "أَنّ ما كلفني ما كلفا", "مُستهامٌ في هواه مُدْنَفٌ", "يترضَّى مستهاماً مُدْنفا", "يا خليليّ صِفا لي حيلة", "وارى الحيلة أن لا تصفا", "أنا لو ناديته في ذلة ِ", "هي ذي روحي فخذها ما احتفى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9558&r=&rc=48
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علموه كيفَ يجفو فجفا <|vsep|> ظالمٌ لاقيْت منه ما كفى </|bsep|> <|bsep|> مسرفٌ في هجرِه ما ينتهي <|vsep|> أَتُراهم علَّموه السَّرَفا </|bsep|> <|bsep|> جعلوا ذنبي لديْه سَهَري <|vsep|> ليت بدري ذ درى الذنب عفا </|bsep|> <|bsep|> عرف الناسُ حقوقي عنده <|vsep|> وغريمي ما درى ما عَرفا </|bsep|> <|bsep|> صحّ لي في العمرِ منه موعِدٌ <|vsep|> ثم ما صدقتُ حتى أخلفا </|bsep|> <|bsep|> ويرى لي الصبرَ قلبٌ ما درى <|vsep|> أَنّ ما كلفني ما كلفا </|bsep|> <|bsep|> مُستهامٌ في هواه مُدْنَفٌ <|vsep|> يترضَّى مستهاماً مُدْنفا </|bsep|> <|bsep|> يا خليليّ صِفا لي حيلة <|vsep|> وارى الحيلة أن لا تصفا </|bsep|> </|psep|>
أَتغلبني ذاتُ الدلالِ على صبري؟
5الطويل
[ "أَتغلبني ذاتُ الدلالِ على صبري", "ذن أَنا أَولى بالقناع وبالخِدْر", "تتيه ولي حلمٌ ذا مار كبته", "رددتُ به أَمرَ الغرامِ لى أَمري", "وما دفعي اللوامَ فيها سمة", "ولكنّ نفسَ الحرّ أَزجرُ للحرّ", "وليلٍ كانّ الحشرَ مطلعُ فجره", "تراءَتْ دموعي فيه سابقة َ الفجر", "سريت به طيفاً لى من أحبها", "وهل بالسُّها في حُلَّة ِ السُّقمِ من نُكر", "طرقْتُ حِماها بعدَ ما هبّ أَهلُها", "أَخوضُ غِمارَ الظنِّ والنظرِ الشزْر", "فما راعني لاَّ نساءٌ لِقينَني", "يبالِغن في زَجْري ويُسرفن في نَهري", "يقلْن لمن أَهوى ونَسْنَ رِيبة ً", "نرى حالة ً بين الصَّبابة والسّحر", "ليكنّ جاراتِ الحمى عن ملامتي", "وذَرْنَ قضاءَ الله في خَلْقه يجري", "وأَحْرَجني دمعي فلما زجرتُه", "رددتُ قلوبَ العاذِلاتِ لى العُذْر", "فساءَلْنها ما اسمي فسمَّتْ فجئنني", "يَقُلْنَ أَماناً للعذارى من الشِّعر", "فقلتُ أَخافُ الله فِيكُنَّ نني", "وجدتُ مقالَ الهُجْر يُزْرَى بأَن يُزْرِي", "أَخذتُ بحَظٍّ من هواها وبينها", "ومن يهو يعدلْ في الوصال وفي الهجر", "ذا لم يكن المرءِ عن عيشة ٍ غنى ً", "فلا بدّ من يُسر ولا بد من عُسر", "ومن يَخبُرِ الدنيا ويشربْ بكأْسها", "يجدْ مُرَّها في الحلو والحلوَ في المرّ", "ومن كان يغزو بالتَّعِلاَّت فقرَه", "فني وجدتُ الكدَّ أقتلَ للفقر", "ومن يستعنْ في أمرهِ غير نفسه", "يَخُنْه الرفيقُ العون في المسلك الوعْر", "ومن لم يقم ستراً على عيبِ غيره", "يعِش مستباحَ العِرْضِ مُنهَتِك السّتر", "ومن لم يجمِّل بالتواضع فضله", "يَبِنْ فضلُه عنه ويَعْطَلْ من الفخر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9552&r=&rc=42
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتغلبني ذاتُ الدلالِ على صبري <|vsep|> ذن أَنا أَولى بالقناع وبالخِدْر </|bsep|> <|bsep|> تتيه ولي حلمٌ ذا مار كبته <|vsep|> رددتُ به أَمرَ الغرامِ لى أَمري </|bsep|> <|bsep|> وما دفعي اللوامَ فيها سمة <|vsep|> ولكنّ نفسَ الحرّ أَزجرُ للحرّ </|bsep|> <|bsep|> وليلٍ كانّ الحشرَ مطلعُ فجره <|vsep|> تراءَتْ دموعي فيه سابقة َ الفجر </|bsep|> <|bsep|> سريت به طيفاً لى من أحبها <|vsep|> وهل بالسُّها في حُلَّة ِ السُّقمِ من نُكر </|bsep|> <|bsep|> طرقْتُ حِماها بعدَ ما هبّ أَهلُها <|vsep|> أَخوضُ غِمارَ الظنِّ والنظرِ الشزْر </|bsep|> <|bsep|> فما راعني لاَّ نساءٌ لِقينَني <|vsep|> يبالِغن في زَجْري ويُسرفن في نَهري </|bsep|> <|bsep|> يقلْن لمن أَهوى ونَسْنَ رِيبة ً <|vsep|> نرى حالة ً بين الصَّبابة والسّحر </|bsep|> <|bsep|> ليكنّ جاراتِ الحمى عن ملامتي <|vsep|> وذَرْنَ قضاءَ الله في خَلْقه يجري </|bsep|> <|bsep|> وأَحْرَجني دمعي فلما زجرتُه <|vsep|> رددتُ قلوبَ العاذِلاتِ لى العُذْر </|bsep|> <|bsep|> فساءَلْنها ما اسمي فسمَّتْ فجئنني <|vsep|> يَقُلْنَ أَماناً للعذارى من الشِّعر </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ أَخافُ الله فِيكُنَّ نني <|vsep|> وجدتُ مقالَ الهُجْر يُزْرَى بأَن يُزْرِي </|bsep|> <|bsep|> أَخذتُ بحَظٍّ من هواها وبينها <|vsep|> ومن يهو يعدلْ في الوصال وفي الهجر </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يكن المرءِ عن عيشة ٍ غنى ً <|vsep|> فلا بدّ من يُسر ولا بد من عُسر </|bsep|> <|bsep|> ومن يَخبُرِ الدنيا ويشربْ بكأْسها <|vsep|> يجدْ مُرَّها في الحلو والحلوَ في المرّ </|bsep|> <|bsep|> ومن كان يغزو بالتَّعِلاَّت فقرَه <|vsep|> فني وجدتُ الكدَّ أقتلَ للفقر </|bsep|> <|bsep|> ومن يستعنْ في أمرهِ غير نفسه <|vsep|> يَخُنْه الرفيقُ العون في المسلك الوعْر </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يقم ستراً على عيبِ غيره <|vsep|> يعِش مستباحَ العِرْضِ مُنهَتِك السّتر </|bsep|> </|psep|>
قد سمعَ الثعلبُ أهلَ القرى
4السريع
[ "قد سمعَ الثعلبُ أهلَ القرى", "يدعونَ محتالا بيا ثعلبُ ", "فقال حقّاً هذه غاية ٌ", "في الفخرِ لا تؤتى ولا تطلب", "من في النُّهى مثلي حتى الورى", "أَصبَحْتُ فيهم مَثلاً يُضْرب", "ما ضَرَّ لو وافيْتُهم زائراً", "أُرِيهِمُ فوقَ الذي استغرَبوا", "لعلهم يحيون لي زينة ً", "يحضرها الدِّيكُ أو الأرنب", "وقصَدَ القوْمَ وحياهُم", "وقام فيما بينهم يخطب", "فأُخِذَ الزائِرُ من أُذنِه", "وأعطيَ الكلبَ به يلعب", "فلا تَثِق يوماً بِذي حِيلة ٍ", "ذْ رُبَّما يَنخَدِعُ الثعلب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9717&r=&rc=207
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد سمعَ الثعلبُ أهلَ القرى <|vsep|> يدعونَ محتالا بيا ثعلبُ </|bsep|> <|bsep|> فقال حقّاً هذه غاية ٌ <|vsep|> في الفخرِ لا تؤتى ولا تطلب </|bsep|> <|bsep|> من في النُّهى مثلي حتى الورى <|vsep|> أَصبَحْتُ فيهم مَثلاً يُضْرب </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّ لو وافيْتُهم زائراً <|vsep|> أُرِيهِمُ فوقَ الذي استغرَبوا </|bsep|> <|bsep|> لعلهم يحيون لي زينة ً <|vsep|> يحضرها الدِّيكُ أو الأرنب </|bsep|> <|bsep|> وقصَدَ القوْمَ وحياهُم <|vsep|> وقام فيما بينهم يخطب </|bsep|> <|bsep|> فأُخِذَ الزائِرُ من أُذنِه <|vsep|> وأعطيَ الكلبَ به يلعب </|bsep|> </|psep|>
ألا في سبيلِ الله ذاكَ الدمُ الغالي
5الطويل
[ "ألا في سبيلِ الله ذاكَ الدمُ الغالي", "وللمجدِ ما أبقى من المثل العالي", "وبعضُ المنايا هِمّة ٌ من ورائِها", "حياة ٌ لأَقوامٍ ودُنيا لأَجيال", "أعينيَّ جودا بالدموع على دمٍ", "كريمِ المُصَفَّى من شبابٍ ومال", "تناهَتْ به الأَحداثُ من غُربة ِ النَّوَى", "لى حادثٍ من غُربة ِ الدهرِ قتّال", "جرى أُرجُوانيّاً كُمَيْتاً مُشَعْشَعاً", "بأَبيضَ من غِسْل الملائِكِ سَلْسَال", "ولاذ بقُضبانِ الحديدِ شَهيدُه", "فعادتْ رفيفاً من عيونٍ وأطلال", "سلامٌ عليه في الحياة ِ وهامداً", "وفي العُصُرِ الخالي وفي العالَمِ التالي", "خَليلَيَّ قُوما في رُبَى الغربِ واسقيا", "رياحينَ هامٍ في التراب وأوصال", "من الناعماتِ الراوياتِ من الصِّبا", "ذوت بينَ حِلٍّ في البلاد وتَرحال", "نعاها لنا الناعي فمال على أَبٍ", "هَلوعٍ وأُمٍّ بالكنانة ِ مِثكال", "طَوَى الغربَ نحوَ الشرقِ يعْدُو سُلَيْكُهُ", "بمضطربٍ في البرِّ والبحر مرقال", "يُسِرُّ لى النفس الأَسَى غيرَ هامسٍ", "ويلقي على القلبِ الشَّجى غيرَ قَّوال", "سماءُ الحمى بالشاطئينِ وأرضه", "منانحة ُ أقمارٍ ومأتمُ أشبال", "تُرَى الريحُ تدرِي ما الذي قد أعادهَا", "بساطاً ولكن من حديدٍ وأَثقال", "يُقِلُّ من الفِتْيَانِ أَشبالَ غابة ٍ", "غُداة ً على الأَخطار رُكَّابَ أَهوال", "ثَنَتْهُ العوادي دونَ أُودِينَ فانثنَى", "بخَرَ من دُهْمِ المقاديرِ ذَيّال", "قد اعتنقا تحتَ الدّخانِ كما التقى", "كَمِيّان في داجٍ من النقْعِ مُنجال", "فسبحانَ منْ يرمي الحديدَ وبأسه", "على ناعم غضٍّ من الزهر منهال", "ومنْ يأخذُ السارين بالفجرِ طالعاً", "طلوع المنايا من ثنَّيات جال", "ومَن يَجعلُ الأَسفارَ للناس هِمّة ً", "لى سفرٍ ينوونه غير قفَّال", "فيا ناقليهم لو تركتم رفاتهم", "أقام يتيماً في حِراسة ِ للِ", "وبينَ غَريبالْدي وكافورَ مَضْجَعٌ", "لنُزَّاعِ أَمصارٍ على الحقِّ نُزَّال", "فهل عَطَفتْكم رَنّة ُ الأَهْلِ والحِمَى", "وضَجَّة ُ أَترابٍ عليهم وأَمثال", "لئن فاتَ مصراً أن يموتوا بأرضها", "لقد ظَفِرُوا بالبَعْث من تُرْبِهَا الغالي", "وما شغلتهم عن هواها قيامة ٌ", "ذا اعتلَّ رهنُ المحسينِ بأشغال", "حملتم من الغرب الشموسَ لمشرقٍ", "تَلَقَّى سناها مُظلماً كاسِفَ البال", "عواثرَ لم تبلغْ صباها ولم تنلْ", "مداها ولم توصلْ ضحاها بصال", "يطافُ في الأعناقِ تترى زكية ً", "كتابوتِ موسى في مَناكب سْرال", "ملفَّفة في حلَّة ٍ شفقية ٍ", "هِلالية ٍ من راية النيلِ تمثال", "أَظَلّ جلالُ العلم والموتِ وَفدَها", "فلم تلقَ لا في خشوعٍ وجلال", "تُفارِقُ داراً من غُرورٍ وباطِلٍ", "لى منزل من جيرة ِ الحقِّ محلال", "فيا حلبة ً رفَّتْ على البحر حلية ً", "وهزّتْ بها حُلوانُ أعطافَ مُختال", "جرتْ بين يماضِ العواصمِ بالضُّحى", "وبينَ ابتسامِ الثَّغرِ بالموكِبِ الحالي", "كثيرة َ باغي السبقِ لم يُرَ مِثلُها", "على عهدِ سماعيلَ ذي الطَّوْلِ والنال", "لكِ الله هذا الخطبُ في الوهم لم يقع", "وتلك المنايا لم يكنَّ على بال", "بَلَى كلُّ ذي نَفسٍ أَخو الموتِ وابنُه", "ون جَرّ أَذيالَ الحداثة ِ والخال", "وليس عجيباً أن يموتَ أخو الصِّبا", "ولكن عجيبٌ عيشهُ عيشة َ السالي", "وكلُّ شبابٍ أو مشيبٍ رهينة ٌ", "بمُعترِضٍ من حادثِ الدهرِ مُغتال", "وما الشيبُ من خَيْلِ العُلا فارْكَبِ الصِّبا", "لى المجدِ ترْكَبْ مَتْنَ أَقدرِ جَوّال", "يَسُنُّ الشبابُ البأْس والجودَ للفتى", "ذا الشيبُ سنَّ البخلَ بالنفس والمال", "ويا نشأ النيلِ الكريمِ عزاءَكم", "ولا تذكروا الأَقدارَ لا بجمال", "فهذا هو الحقُّ الذي لا يرُدُّه", "تأفُّفُ قالٍ أو تلطُّفُ محتال", "عليكم لواءَ العلم فالفوزُ تحتهُ", "وليس ذا الأَعلام خانت بخذَّال", "ذا مالَ صفٌّ فاخلفوه بخَرٍ", "وَصولِ مَساعٍ لا ملولٍ ولا ل", "ولا يصلُحُ الفِتيانُ لا علمَ عندَهم", "ولا يجمعون الأمرَ أنصاف جهَّال", "وليس لهم زادٌ ذا ما تزودوا", "بياناً جُزَاف الكيل كالحَشَفِ البالي", "ذا جزعَ الفتيانُ في وقعِ حادثٍ", "فمَنْ لجليلِ الأَمرِ أَو مُعْضِلِ الحال", "ولولا معانٍ في الفدى لم تعانهِ", "نفوسُ الحواريِّين أو مهجُ الل", "فَغَنُّوا بهاتيك المصارعِ بينَكم", "ترنُّمَ أبطالٍ بأيام أبطال", "أَلستم بَني القومِ الذين تكبَّروا", "على الضربات السّبعِ في الأَبدِ الخالي", "رُدِدْتُم لى فِرْعَوْنَ جَدّاً ورُبما", "رجعتم لعمٍّ في القبائل أو خال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9618&r=&rc=108
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا في سبيلِ الله ذاكَ الدمُ الغالي <|vsep|> وللمجدِ ما أبقى من المثل العالي </|bsep|> <|bsep|> وبعضُ المنايا هِمّة ٌ من ورائِها <|vsep|> حياة ٌ لأَقوامٍ ودُنيا لأَجيال </|bsep|> <|bsep|> أعينيَّ جودا بالدموع على دمٍ <|vsep|> كريمِ المُصَفَّى من شبابٍ ومال </|bsep|> <|bsep|> تناهَتْ به الأَحداثُ من غُربة ِ النَّوَى <|vsep|> لى حادثٍ من غُربة ِ الدهرِ قتّال </|bsep|> <|bsep|> جرى أُرجُوانيّاً كُمَيْتاً مُشَعْشَعاً <|vsep|> بأَبيضَ من غِسْل الملائِكِ سَلْسَال </|bsep|> <|bsep|> ولاذ بقُضبانِ الحديدِ شَهيدُه <|vsep|> فعادتْ رفيفاً من عيونٍ وأطلال </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ عليه في الحياة ِ وهامداً <|vsep|> وفي العُصُرِ الخالي وفي العالَمِ التالي </|bsep|> <|bsep|> خَليلَيَّ قُوما في رُبَى الغربِ واسقيا <|vsep|> رياحينَ هامٍ في التراب وأوصال </|bsep|> <|bsep|> من الناعماتِ الراوياتِ من الصِّبا <|vsep|> ذوت بينَ حِلٍّ في البلاد وتَرحال </|bsep|> <|bsep|> نعاها لنا الناعي فمال على أَبٍ <|vsep|> هَلوعٍ وأُمٍّ بالكنانة ِ مِثكال </|bsep|> <|bsep|> طَوَى الغربَ نحوَ الشرقِ يعْدُو سُلَيْكُهُ <|vsep|> بمضطربٍ في البرِّ والبحر مرقال </|bsep|> <|bsep|> يُسِرُّ لى النفس الأَسَى غيرَ هامسٍ <|vsep|> ويلقي على القلبِ الشَّجى غيرَ قَّوال </|bsep|> <|bsep|> سماءُ الحمى بالشاطئينِ وأرضه <|vsep|> منانحة ُ أقمارٍ ومأتمُ أشبال </|bsep|> <|bsep|> تُرَى الريحُ تدرِي ما الذي قد أعادهَا <|vsep|> بساطاً ولكن من حديدٍ وأَثقال </|bsep|> <|bsep|> يُقِلُّ من الفِتْيَانِ أَشبالَ غابة ٍ <|vsep|> غُداة ً على الأَخطار رُكَّابَ أَهوال </|bsep|> <|bsep|> ثَنَتْهُ العوادي دونَ أُودِينَ فانثنَى <|vsep|> بخَرَ من دُهْمِ المقاديرِ ذَيّال </|bsep|> <|bsep|> قد اعتنقا تحتَ الدّخانِ كما التقى <|vsep|> كَمِيّان في داجٍ من النقْعِ مُنجال </|bsep|> <|bsep|> فسبحانَ منْ يرمي الحديدَ وبأسه <|vsep|> على ناعم غضٍّ من الزهر منهال </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يأخذُ السارين بالفجرِ طالعاً <|vsep|> طلوع المنايا من ثنَّيات جال </|bsep|> <|bsep|> ومَن يَجعلُ الأَسفارَ للناس هِمّة ً <|vsep|> لى سفرٍ ينوونه غير قفَّال </|bsep|> <|bsep|> فيا ناقليهم لو تركتم رفاتهم <|vsep|> أقام يتيماً في حِراسة ِ للِ </|bsep|> <|bsep|> وبينَ غَريبالْدي وكافورَ مَضْجَعٌ <|vsep|> لنُزَّاعِ أَمصارٍ على الحقِّ نُزَّال </|bsep|> <|bsep|> فهل عَطَفتْكم رَنّة ُ الأَهْلِ والحِمَى <|vsep|> وضَجَّة ُ أَترابٍ عليهم وأَمثال </|bsep|> <|bsep|> لئن فاتَ مصراً أن يموتوا بأرضها <|vsep|> لقد ظَفِرُوا بالبَعْث من تُرْبِهَا الغالي </|bsep|> <|bsep|> وما شغلتهم عن هواها قيامة ٌ <|vsep|> ذا اعتلَّ رهنُ المحسينِ بأشغال </|bsep|> <|bsep|> حملتم من الغرب الشموسَ لمشرقٍ <|vsep|> تَلَقَّى سناها مُظلماً كاسِفَ البال </|bsep|> <|bsep|> عواثرَ لم تبلغْ صباها ولم تنلْ <|vsep|> مداها ولم توصلْ ضحاها بصال </|bsep|> <|bsep|> يطافُ في الأعناقِ تترى زكية ً <|vsep|> كتابوتِ موسى في مَناكب سْرال </|bsep|> <|bsep|> ملفَّفة في حلَّة ٍ شفقية ٍ <|vsep|> هِلالية ٍ من راية النيلِ تمثال </|bsep|> <|bsep|> أَظَلّ جلالُ العلم والموتِ وَفدَها <|vsep|> فلم تلقَ لا في خشوعٍ وجلال </|bsep|> <|bsep|> تُفارِقُ داراً من غُرورٍ وباطِلٍ <|vsep|> لى منزل من جيرة ِ الحقِّ محلال </|bsep|> <|bsep|> فيا حلبة ً رفَّتْ على البحر حلية ً <|vsep|> وهزّتْ بها حُلوانُ أعطافَ مُختال </|bsep|> <|bsep|> جرتْ بين يماضِ العواصمِ بالضُّحى <|vsep|> وبينَ ابتسامِ الثَّغرِ بالموكِبِ الحالي </|bsep|> <|bsep|> كثيرة َ باغي السبقِ لم يُرَ مِثلُها <|vsep|> على عهدِ سماعيلَ ذي الطَّوْلِ والنال </|bsep|> <|bsep|> لكِ الله هذا الخطبُ في الوهم لم يقع <|vsep|> وتلك المنايا لم يكنَّ على بال </|bsep|> <|bsep|> بَلَى كلُّ ذي نَفسٍ أَخو الموتِ وابنُه <|vsep|> ون جَرّ أَذيالَ الحداثة ِ والخال </|bsep|> <|bsep|> وليس عجيباً أن يموتَ أخو الصِّبا <|vsep|> ولكن عجيبٌ عيشهُ عيشة َ السالي </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ شبابٍ أو مشيبٍ رهينة ٌ <|vsep|> بمُعترِضٍ من حادثِ الدهرِ مُغتال </|bsep|> <|bsep|> وما الشيبُ من خَيْلِ العُلا فارْكَبِ الصِّبا <|vsep|> لى المجدِ ترْكَبْ مَتْنَ أَقدرِ جَوّال </|bsep|> <|bsep|> يَسُنُّ الشبابُ البأْس والجودَ للفتى <|vsep|> ذا الشيبُ سنَّ البخلَ بالنفس والمال </|bsep|> <|bsep|> ويا نشأ النيلِ الكريمِ عزاءَكم <|vsep|> ولا تذكروا الأَقدارَ لا بجمال </|bsep|> <|bsep|> فهذا هو الحقُّ الذي لا يرُدُّه <|vsep|> تأفُّفُ قالٍ أو تلطُّفُ محتال </|bsep|> <|bsep|> عليكم لواءَ العلم فالفوزُ تحتهُ <|vsep|> وليس ذا الأَعلام خانت بخذَّال </|bsep|> <|bsep|> ذا مالَ صفٌّ فاخلفوه بخَرٍ <|vsep|> وَصولِ مَساعٍ لا ملولٍ ولا ل </|bsep|> <|bsep|> ولا يصلُحُ الفِتيانُ لا علمَ عندَهم <|vsep|> ولا يجمعون الأمرَ أنصاف جهَّال </|bsep|> <|bsep|> وليس لهم زادٌ ذا ما تزودوا <|vsep|> بياناً جُزَاف الكيل كالحَشَفِ البالي </|bsep|> <|bsep|> ذا جزعَ الفتيانُ في وقعِ حادثٍ <|vsep|> فمَنْ لجليلِ الأَمرِ أَو مُعْضِلِ الحال </|bsep|> <|bsep|> ولولا معانٍ في الفدى لم تعانهِ <|vsep|> نفوسُ الحواريِّين أو مهجُ الل </|bsep|> <|bsep|> فَغَنُّوا بهاتيك المصارعِ بينَكم <|vsep|> ترنُّمَ أبطالٍ بأيام أبطال </|bsep|> <|bsep|> أَلستم بَني القومِ الذين تكبَّروا <|vsep|> على الضربات السّبعِ في الأَبدِ الخالي </|bsep|> </|psep|>
أخذتْ نعشكِ مصرُ باليمينْ
3الرمل
[ "أخذتْ نعشكِ مصرُ باليمينْ", "وحوته من يد الرُّوح الأمينْ", "لَقِيَتْ طُهْرَ بَقاياكِ كما", "لَقِيَتْ يَثْرِبُ أُمَّ المؤمنين", "في سواديها وفي أحشائها", "ووراءِ النَّحر من حبلِ الوتين", "خرَجَتْ من قصرِكِ الباكي لى", "رملة ِ الثغر لى القصرِ الحزين", "أخذتْ بينَ اليتامى مذهباً", "ومَشتْ في عَبَراتِ البائسين", "ورَمتْ طَرْفاً لى البحرِ ترى", "من وراء الدمعِ أسرابَ السفين", "فبدتْ جارية ٌ في حضنها", "فننُ الوردِ وفرغُ الياسمين", "وعلى جُؤْجُئِها نورُ الهدى", "وعلى سكَّانها نورُ اليقين", "حملتْ من شاطئي مرمرة ٍ", "جوهرَ السُّؤددِ والكنزَ الثمين", "وطَوَتْ بحراً ببحرٍ وجَرَت", "في الأحاج الملحِ بالعذب المعين", "واستقلتْ درة ً كانت سنى", "وسناءً في جباه المالكين", "ذهَبَتْ عن عِلْيَة ٍ صِيدٍ وعن", "خرَّدٍ من خفزات البيتِ عين", "والتقياتُ بناتُ المتقي", "والميناتُ بنيَّاتُ الأمين", "لبستْ في مطلعِ العزِّ الضُّحى", "ونضته كالشموس الفلين", "يدها بانية ٌ غارسة ٌ", "كَيدِ الشمسِ ون غاب الجبين", "رَبّة العَرشَيْنِ في دولتها", "قد رَكِبْتِ اليومَ عرشَ العالَمين", "أُضْجِعَتْ قبلَكِ فيه مريمٌ", "وتوارى بنساء المرسلين", "نه رحلُ الأواني شدَّهُ", "لهمُ دمُ رسلِ الخرين", "خْلَعي الأَلقابَ لا لقباً", "عبقرياً هو أمُّ المحسنين", "ودَعِي المالَ يَسِرْ سُنَّتَه", "يمضِ عن قومٍ لأيدي خرين", "واقْذِفي بالهمّ في وَجه الثَّرى", "واطرحي من حالقٍ عبءَ السنين", "واسخري من شانِىء ٍ أَو شامتٍ", "ليس بالمخطيءِ يومُ الشامتين", "وتعزّي عن عوادي دولة ٍ", "لم تَدُمْ في وَلَدٍ أَو في قَرين", "وازهدِي في موكبٍ لو شِئتِه", "لتغطّى وَجهُها بالدارعين", "ما الذي ردَّ على أصحابه", "ليس يُحيي مَوكبُ الدّفنِ الدفين", "رُبَّ محمولٍ على المِدفع ما", "مَنَعَ الحَوْضَ ولا حاط العَرين", "باطلٌ من أُممٍ مَخدوعة ٍ", "يَتحدَّوْنَ به الحقَّ المبين", "في فروقٍ وربها مأتمٌ", "ذرفتْ ماقها فيه العيون", "قام فيها من عَقِيلات الحِمى", "مَلأٌ بُدِّلْنَ مِنْ عِزٍّ بهُون", "أُسَرٌ مالت بها الدنيا فلم", "تَلْقَ لا عندكِ الركنَ الركين", "قد جلا بيبكُ من حاتمه", "ومن الكاسين فيه الطاعمين", "طارت النعمة ُ عن أيكته", "وانقضى ما كان من خَفضٍ ولِين", "اليتامى نوحٌ ناحية ً", "والمساكينُ يمدُّونَ الرنين", "دولة ٌ مالت وسُلطانٌ خلا", "دوولتْ نعماهُ بينَ الأقربين", "مُنهضُ الشرقِ عَليٌّ لم يزل", "من بينه سيِّدٌ في عابدين", "يصلحُ اللهُ به ما أفسدتْ", "فَتَرَاتُ الدهر من دنيا ودين", "أمَّ عباسٍ ومالي لم أقلْ", "أمَّ مصرٍ من بناتٍ وبنين", "كنتِ كالورد لهم واستقبلوا", "دولة َ الرَّيْحانِ حيناً بعدَ حِين", "فيقال الأُمُّ في موكبها", "ويقالُ الحرمُ العالي المصون", "العفيفيُّ عفافٌ وهُدى ً", "كالبقيعِ الطُّهرِ ضمّ الطاهرين", "ادخلي الجنّة من رَوْضتِه", "نّ فيها غرفة ً للصابرين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9630&r=&rc=120
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخذتْ نعشكِ مصرُ باليمينْ <|vsep|> وحوته من يد الرُّوح الأمينْ </|bsep|> <|bsep|> لَقِيَتْ طُهْرَ بَقاياكِ كما <|vsep|> لَقِيَتْ يَثْرِبُ أُمَّ المؤمنين </|bsep|> <|bsep|> في سواديها وفي أحشائها <|vsep|> ووراءِ النَّحر من حبلِ الوتين </|bsep|> <|bsep|> خرَجَتْ من قصرِكِ الباكي لى <|vsep|> رملة ِ الثغر لى القصرِ الحزين </|bsep|> <|bsep|> أخذتْ بينَ اليتامى مذهباً <|vsep|> ومَشتْ في عَبَراتِ البائسين </|bsep|> <|bsep|> ورَمتْ طَرْفاً لى البحرِ ترى <|vsep|> من وراء الدمعِ أسرابَ السفين </|bsep|> <|bsep|> فبدتْ جارية ٌ في حضنها <|vsep|> فننُ الوردِ وفرغُ الياسمين </|bsep|> <|bsep|> وعلى جُؤْجُئِها نورُ الهدى <|vsep|> وعلى سكَّانها نورُ اليقين </|bsep|> <|bsep|> حملتْ من شاطئي مرمرة ٍ <|vsep|> جوهرَ السُّؤددِ والكنزَ الثمين </|bsep|> <|bsep|> وطَوَتْ بحراً ببحرٍ وجَرَت <|vsep|> في الأحاج الملحِ بالعذب المعين </|bsep|> <|bsep|> واستقلتْ درة ً كانت سنى <|vsep|> وسناءً في جباه المالكين </|bsep|> <|bsep|> ذهَبَتْ عن عِلْيَة ٍ صِيدٍ وعن <|vsep|> خرَّدٍ من خفزات البيتِ عين </|bsep|> <|bsep|> والتقياتُ بناتُ المتقي <|vsep|> والميناتُ بنيَّاتُ الأمين </|bsep|> <|bsep|> لبستْ في مطلعِ العزِّ الضُّحى <|vsep|> ونضته كالشموس الفلين </|bsep|> <|bsep|> يدها بانية ٌ غارسة ٌ <|vsep|> كَيدِ الشمسِ ون غاب الجبين </|bsep|> <|bsep|> رَبّة العَرشَيْنِ في دولتها <|vsep|> قد رَكِبْتِ اليومَ عرشَ العالَمين </|bsep|> <|bsep|> أُضْجِعَتْ قبلَكِ فيه مريمٌ <|vsep|> وتوارى بنساء المرسلين </|bsep|> <|bsep|> نه رحلُ الأواني شدَّهُ <|vsep|> لهمُ دمُ رسلِ الخرين </|bsep|> <|bsep|> خْلَعي الأَلقابَ لا لقباً <|vsep|> عبقرياً هو أمُّ المحسنين </|bsep|> <|bsep|> ودَعِي المالَ يَسِرْ سُنَّتَه <|vsep|> يمضِ عن قومٍ لأيدي خرين </|bsep|> <|bsep|> واقْذِفي بالهمّ في وَجه الثَّرى <|vsep|> واطرحي من حالقٍ عبءَ السنين </|bsep|> <|bsep|> واسخري من شانِىء ٍ أَو شامتٍ <|vsep|> ليس بالمخطيءِ يومُ الشامتين </|bsep|> <|bsep|> وتعزّي عن عوادي دولة ٍ <|vsep|> لم تَدُمْ في وَلَدٍ أَو في قَرين </|bsep|> <|bsep|> وازهدِي في موكبٍ لو شِئتِه <|vsep|> لتغطّى وَجهُها بالدارعين </|bsep|> <|bsep|> ما الذي ردَّ على أصحابه <|vsep|> ليس يُحيي مَوكبُ الدّفنِ الدفين </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ محمولٍ على المِدفع ما <|vsep|> مَنَعَ الحَوْضَ ولا حاط العَرين </|bsep|> <|bsep|> باطلٌ من أُممٍ مَخدوعة ٍ <|vsep|> يَتحدَّوْنَ به الحقَّ المبين </|bsep|> <|bsep|> في فروقٍ وربها مأتمٌ <|vsep|> ذرفتْ ماقها فيه العيون </|bsep|> <|bsep|> قام فيها من عَقِيلات الحِمى <|vsep|> مَلأٌ بُدِّلْنَ مِنْ عِزٍّ بهُون </|bsep|> <|bsep|> أُسَرٌ مالت بها الدنيا فلم <|vsep|> تَلْقَ لا عندكِ الركنَ الركين </|bsep|> <|bsep|> قد جلا بيبكُ من حاتمه <|vsep|> ومن الكاسين فيه الطاعمين </|bsep|> <|bsep|> طارت النعمة ُ عن أيكته <|vsep|> وانقضى ما كان من خَفضٍ ولِين </|bsep|> <|bsep|> اليتامى نوحٌ ناحية ً <|vsep|> والمساكينُ يمدُّونَ الرنين </|bsep|> <|bsep|> دولة ٌ مالت وسُلطانٌ خلا <|vsep|> دوولتْ نعماهُ بينَ الأقربين </|bsep|> <|bsep|> مُنهضُ الشرقِ عَليٌّ لم يزل <|vsep|> من بينه سيِّدٌ في عابدين </|bsep|> <|bsep|> يصلحُ اللهُ به ما أفسدتْ <|vsep|> فَتَرَاتُ الدهر من دنيا ودين </|bsep|> <|bsep|> أمَّ عباسٍ ومالي لم أقلْ <|vsep|> أمَّ مصرٍ من بناتٍ وبنين </|bsep|> <|bsep|> كنتِ كالورد لهم واستقبلوا <|vsep|> دولة َ الرَّيْحانِ حيناً بعدَ حِين </|bsep|> <|bsep|> فيقال الأُمُّ في موكبها <|vsep|> ويقالُ الحرمُ العالي المصون </|bsep|> <|bsep|> العفيفيُّ عفافٌ وهُدى ً <|vsep|> كالبقيعِ الطُّهرِ ضمّ الطاهرين </|bsep|> </|psep|>
رأيتُ في بعضِ الرياضِ قُبَّرَهْ
2الرجز
[ "رأيتُ في بعضِ الرياضِ قُبَّرَهْ", "تُطَيِّرُ ابنَها بأَعلى الشَّجَره", "وهْيَ تقولُ يا جمالَ العُشِّ", "لا تعتَمِدْ على الجَناح الهَشِّ", "وقِفْ على عودٍ بجنبِ عودِ", "وافعل كما أَفعلُ في الصُّعودِ", "فانتقلَت من فَننٍ لى فَنَنْ", "وجعلتْ لكلِّ نقلة ٍ زمنْ", "كيْ يَسْتريحَ الفرْخُ في الأَثناءِ", "فلا يَمَلُّ ثِقَلَ الهواءِ", "لكنَّه قد خالف الشاره", "لمَّا أَراد يُظهرُ الشَّطارهْ", "وطار في الفضاءِ حتى ارتفعا", "فخانه جَناحُه فوقعا", "فانكَسَرَتْ في الحالِ رُكبتاهُ", "ولم يَنَلْ منَ العُلا مُناهُ", "ولو تأنى نالَ ما تمنَّى", "وعاشَ طولَ عُمرِهِ مُهَنَّا", "لكلِّ شيءٍ في الحياة وقتهُ", "وغاية ُ المستعجلين فوته" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9697&r=&rc=187
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتُ في بعضِ الرياضِ قُبَّرَهْ <|vsep|> تُطَيِّرُ ابنَها بأَعلى الشَّجَره </|bsep|> <|bsep|> وهْيَ تقولُ يا جمالَ العُشِّ <|vsep|> لا تعتَمِدْ على الجَناح الهَشِّ </|bsep|> <|bsep|> وقِفْ على عودٍ بجنبِ عودِ <|vsep|> وافعل كما أَفعلُ في الصُّعودِ </|bsep|> <|bsep|> فانتقلَت من فَننٍ لى فَنَنْ <|vsep|> وجعلتْ لكلِّ نقلة ٍ زمنْ </|bsep|> <|bsep|> كيْ يَسْتريحَ الفرْخُ في الأَثناءِ <|vsep|> فلا يَمَلُّ ثِقَلَ الهواءِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّه قد خالف الشاره <|vsep|> لمَّا أَراد يُظهرُ الشَّطارهْ </|bsep|> <|bsep|> وطار في الفضاءِ حتى ارتفعا <|vsep|> فخانه جَناحُه فوقعا </|bsep|> <|bsep|> فانكَسَرَتْ في الحالِ رُكبتاهُ <|vsep|> ولم يَنَلْ منَ العُلا مُناهُ </|bsep|> <|bsep|> ولو تأنى نالَ ما تمنَّى <|vsep|> وعاشَ طولَ عُمرِهِ مُهَنَّا </|bsep|> </|psep|>
رَوّعوه ؛ فتولَّى مغضِبا
3الرمل
[ "رَوّعوه فتولَّى مغضِبا", "أَعلِمتم كيف ترتاعُ الظِّبا", "خُلِقت لاهِية ً ناعمة", "رُبَّما رَوَّعها مرُّ الصَّبا", "لي حبيبٌ كلَّما قيل له", "صَدَّقَ القولَ وزكذَى الرِّيبا", "كذاب العُذَالُ فيما زعمو", "أَملي في فاتِني ما كذبا", "لو رَأَوْنا والهوى ثالثُنا", "والدُّجى يُرخي علينا الحُجُبا", "في جِوار الليل في ذمَّتِه", "نذكر الصبحَ بأنَّ لا يقربا", "مِلءُ بُرْدَينا عفافٌ وهوى", "حفظ الحسنَ وصنتُ الأدبا", "يا غزالاً أَهِلَ القلبُ به", "قلبي السَّفْحُ وأَحْنى ملْعبا", "لك ما أَحببت مِنْ حَبَّتِه", "منَهلاً عذباً ومرعى ً طَيِّبا", "هو عندَ المالِكِ الأوْلى َ به", "كيفَ أشكو أنه قد سُلِبا", "ن رأَى أَبْقَى على مملوكه", "أَو رأى أتلفه واحتسبا", "لكَ قدٌّ سجدَ البانُ له", "وتمَّنت لو أقلَّتْه الرُّبى", "ولِحاظٌ من معاني سحره", "جمع الجفنُ سهاماً وظُبى", "كان عن هذا لقلبي غُنْيَة ٌ", "ما لقلبي والهوى بعد الصِّبا", "فِطرتي لا خُذ القلبَ بها", "خُلِقَ الشاعِرُ سَمحاً طَرِبا", "لو جَلَوْا حُسْنَكَ أَو غَنَّوْا به", "للبيدٍ في الثمانين صَبا", "أيها النفسُ تجدّين سُدى ً", "هل رأيتِ العيشَ لا لَعِبا", "جَرِّبي الدنيا تَهُنْ عندكِ ما", "أَهونَ الدنيا على من جرّبا", "نلتِ فيما نِلْتِ من مَظهرها", "ومُنِحْتِ الخلدَ ذكراً ونَبَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9536&r=&rc=26
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَوّعوه فتولَّى مغضِبا <|vsep|> أَعلِمتم كيف ترتاعُ الظِّبا </|bsep|> <|bsep|> خُلِقت لاهِية ً ناعمة <|vsep|> رُبَّما رَوَّعها مرُّ الصَّبا </|bsep|> <|bsep|> لي حبيبٌ كلَّما قيل له <|vsep|> صَدَّقَ القولَ وزكذَى الرِّيبا </|bsep|> <|bsep|> كذاب العُذَالُ فيما زعمو <|vsep|> أَملي في فاتِني ما كذبا </|bsep|> <|bsep|> لو رَأَوْنا والهوى ثالثُنا <|vsep|> والدُّجى يُرخي علينا الحُجُبا </|bsep|> <|bsep|> في جِوار الليل في ذمَّتِه <|vsep|> نذكر الصبحَ بأنَّ لا يقربا </|bsep|> <|bsep|> مِلءُ بُرْدَينا عفافٌ وهوى <|vsep|> حفظ الحسنَ وصنتُ الأدبا </|bsep|> <|bsep|> يا غزالاً أَهِلَ القلبُ به <|vsep|> قلبي السَّفْحُ وأَحْنى ملْعبا </|bsep|> <|bsep|> لك ما أَحببت مِنْ حَبَّتِه <|vsep|> منَهلاً عذباً ومرعى ً طَيِّبا </|bsep|> <|bsep|> هو عندَ المالِكِ الأوْلى َ به <|vsep|> كيفَ أشكو أنه قد سُلِبا </|bsep|> <|bsep|> ن رأَى أَبْقَى على مملوكه <|vsep|> أَو رأى أتلفه واحتسبا </|bsep|> <|bsep|> لكَ قدٌّ سجدَ البانُ له <|vsep|> وتمَّنت لو أقلَّتْه الرُّبى </|bsep|> <|bsep|> ولِحاظٌ من معاني سحره <|vsep|> جمع الجفنُ سهاماً وظُبى </|bsep|> <|bsep|> كان عن هذا لقلبي غُنْيَة ٌ <|vsep|> ما لقلبي والهوى بعد الصِّبا </|bsep|> <|bsep|> فِطرتي لا خُذ القلبَ بها <|vsep|> خُلِقَ الشاعِرُ سَمحاً طَرِبا </|bsep|> <|bsep|> لو جَلَوْا حُسْنَكَ أَو غَنَّوْا به <|vsep|> للبيدٍ في الثمانين صَبا </|bsep|> <|bsep|> أيها النفسُ تجدّين سُدى ً <|vsep|> هل رأيتِ العيشَ لا لَعِبا </|bsep|> <|bsep|> جَرِّبي الدنيا تَهُنْ عندكِ ما <|vsep|> أَهونَ الدنيا على من جرّبا </|bsep|> </|psep|>
غزالة ٌ مرَّتْ على أتانِ
2الرجز
[ "غزالة ٌ مرَّتْ على أتانِ", "تُقبِّلُ الفَطِيمَ في الأَسنانِ", "وكان خلف الظَّبْية ِ ابنُها الرَّشا", "بودِّها لو حملهُ في الحشا", "ففعلتْ بسيِّد الصِّغارِ", "فِعْلَ الأَتَانِ بكبنِها الحمارِ", "فأَسرع الحمارُ نحوَ أُمِّهِ", "وجاءها والصحكُ ملءُ فمهِ", "يصيحُ يا أُمّاه ماذا قد دَها", "حتى الغزالة ُ استَخفَّت ابنَها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9716&r=&rc=206
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غزالة ٌ مرَّتْ على أتانِ <|vsep|> تُقبِّلُ الفَطِيمَ في الأَسنانِ </|bsep|> <|bsep|> وكان خلف الظَّبْية ِ ابنُها الرَّشا <|vsep|> بودِّها لو حملهُ في الحشا </|bsep|> <|bsep|> ففعلتْ بسيِّد الصِّغارِ <|vsep|> فِعْلَ الأَتَانِ بكبنِها الحمارِ </|bsep|> <|bsep|> فأَسرع الحمارُ نحوَ أُمِّهِ <|vsep|> وجاءها والصحكُ ملءُ فمهِ </|bsep|> </|psep|>
اليمامة الحمقاء
2الرجز
[ "يمامة ٌ كانت بأَعلى الشَّجرهْ", "منة ً في عشِّها مستتره", "فأَقبلَ الصَّيّادُ ذات يَومِ", "وحامَ حولَ الروضِ أيَّ حومِ", "فلم يجِدْ للطَّيْر فيه ظِلاَّ", "وهمَّ بالرحيلِ حينَ مَلاَّ", "فبرزتْ من عشِّها الحمقاءُ", "والحمقُ داءٌ ما له دواءُ", "تقولُ جهلا بالذي سيحدثُ", "يا أيُّها النسانُ عَمَّ تبحثُ", "فالتَفَتَ الصيادُ صوبَ الصوتِ", "ونَحوهَ سدَّدَ سهْمَ الموتِ", "فسَقَطَت من عرشِها المَكينِ", "ووقعت في قبضة ِ السكينِ", "تقول قولَ عارف محقق", "مَلكْتُ نفْسِي لو مَلكْتُ مَنْطِقي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9710&r=&rc=200
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يمامة ٌ كانت بأَعلى الشَّجرهْ <|vsep|> منة ً في عشِّها مستتره </|bsep|> <|bsep|> فأَقبلَ الصَّيّادُ ذات يَومِ <|vsep|> وحامَ حولَ الروضِ أيَّ حومِ </|bsep|> <|bsep|> فلم يجِدْ للطَّيْر فيه ظِلاَّ <|vsep|> وهمَّ بالرحيلِ حينَ مَلاَّ </|bsep|> <|bsep|> فبرزتْ من عشِّها الحمقاءُ <|vsep|> والحمقُ داءٌ ما له دواءُ </|bsep|> <|bsep|> تقولُ جهلا بالذي سيحدثُ <|vsep|> يا أيُّها النسانُ عَمَّ تبحثُ </|bsep|> <|bsep|> فالتَفَتَ الصيادُ صوبَ الصوتِ <|vsep|> ونَحوهَ سدَّدَ سهْمَ الموتِ </|bsep|> <|bsep|> فسَقَطَت من عرشِها المَكينِ <|vsep|> ووقعت في قبضة ِ السكينِ </|bsep|> </|psep|>
سُوَيْجعَ النيلِ، رفقاً ، بالسُّوَيْداءِ
0البسيط
[ "سُوَيْجعَ النيلِ رفقاً بالسُّوَيْداءِ", "فما تُطيق أَنينَ المفردِ النائي", "لله وادٍ كما يَهْوَى الهوى عَجَبٌ", "تركتَ كلَّ خَليٍّ فيه ذا داء", "وأَنتَ في الأَسْرِ تشكو ما تُكابده", "لصخرة ٍ من بني الأَعجام صَمَّاء", "الله في فَنَن تلهو الزمانَ به", "فنَّما هو مشدودٌ بأَحشائي", "وفي جوانحك اللاَّتي سمحْت بها", "فلو ترفَّقْت لم تسمح بأَعضائي", "ماذا تريد بذي الأناتِ في سهري", "هذي جفوني تسقِي عهدَ غفائي", "حَسْبُ المضاجعِ مني ما تعالج من", "جَنْبي ومن كبدٍ في الجنْب حَرّاء", "أُمْسِي وأُصْبِحُ مِنْ نَجْواك في كَلَفٍ", "حتى ليَعْشَقُ نُطقي فيك صغائي", "الليلُ يُنِهضني من حيث يُقعدني", "والنجمُ يَملأُلي والفكُر صَهبائي", "تي الكواكبَ لم أَنقل لها قَدَماً", "لا ينقضي سهري فيها وسرائي", "وأَلحظُ الأَرضَ أَطْوِي ما يكون لى", "ما كان مِنْ دمٍ فيها وحَوّاء", "مُؤيَّداً بك في حِلّي ومُرْتَحَلي", "وما هُما غيرُ صباحي ومسائي", "تُوحي ليّ الذي تُوحِي وتسمع لي", "وفي سماعك بعد الوحي غرائي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9531&r=&rc=21
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سُوَيْجعَ النيلِ رفقاً بالسُّوَيْداءِ <|vsep|> فما تُطيق أَنينَ المفردِ النائي </|bsep|> <|bsep|> لله وادٍ كما يَهْوَى الهوى عَجَبٌ <|vsep|> تركتَ كلَّ خَليٍّ فيه ذا داء </|bsep|> <|bsep|> وأَنتَ في الأَسْرِ تشكو ما تُكابده <|vsep|> لصخرة ٍ من بني الأَعجام صَمَّاء </|bsep|> <|bsep|> الله في فَنَن تلهو الزمانَ به <|vsep|> فنَّما هو مشدودٌ بأَحشائي </|bsep|> <|bsep|> وفي جوانحك اللاَّتي سمحْت بها <|vsep|> فلو ترفَّقْت لم تسمح بأَعضائي </|bsep|> <|bsep|> ماذا تريد بذي الأناتِ في سهري <|vsep|> هذي جفوني تسقِي عهدَ غفائي </|bsep|> <|bsep|> حَسْبُ المضاجعِ مني ما تعالج من <|vsep|> جَنْبي ومن كبدٍ في الجنْب حَرّاء </|bsep|> <|bsep|> أُمْسِي وأُصْبِحُ مِنْ نَجْواك في كَلَفٍ <|vsep|> حتى ليَعْشَقُ نُطقي فيك صغائي </|bsep|> <|bsep|> الليلُ يُنِهضني من حيث يُقعدني <|vsep|> والنجمُ يَملأُلي والفكُر صَهبائي </|bsep|> <|bsep|> تي الكواكبَ لم أَنقل لها قَدَماً <|vsep|> لا ينقضي سهري فيها وسرائي </|bsep|> <|bsep|> وأَلحظُ الأَرضَ أَطْوِي ما يكون لى <|vsep|> ما كان مِنْ دمٍ فيها وحَوّاء </|bsep|> <|bsep|> مُؤيَّداً بك في حِلّي ومُرْتَحَلي <|vsep|> وما هُما غيرُ صباحي ومسائي </|bsep|> </|psep|>
كلُّ حيٍّ على المنية غادي
1الخفيف
[ "كلُّ حيٍّ على المنية غادي", "تتوالى الركابُ والموتُ حادي", "ذهب الأوّلونَ قرناً فقرناً", "لم يدمْ حاضرٌ ولم يبقَ بادي", "هل ترى منهُمُ وتَسمعُ عنهم", "غيرَ باقي مثرٍ وأيادي", "كُرَة ُ الأَرضِ كم رَمَتْ صَوْلجَانا", "وطوَتْ من ملاعبٍ وجِياد", "والغبارُ الذي على صفحتيها", "دورانُ الرحى على الأجساد", "كلُّ قبر من جانب القفرِ يبدو", "علمَ الحقِّ أو منارَ المعاد", "وزِمامُ الرِّكابِ من كلِّ فَجٍّ", "ومَحَطُّ الرِّحالِ من كل وادي", "تطلع الشمسُ حيث تطلع نَضْخاً", "وتنحَّى كمنجل الحصّاد", "تلك حمراءُ في السماءِ وهذا", "أَعوجُ النَّصْلِ مِنْ مِراس الجِلاد", "ليت شعري تعمَّداً وأصرّا", "أَم أَعانا جناية الميلاد", "أَجَلٌ لا يَنامُ بالمِرْصاد", "قَدَرٌ رائحٌ بما شاءَ غادي", "يا حماماً ترنمتْ مسعداتٍ", "وبها فاقة ٌ لى السعاد", "ضاق عن ثكلها البكا فتغنَّتْ", "رُبَّ ثُكْلٍ سَمِعْتَه من شادي", "الأناة َ الأناة َ كلُّ أليفٍ", "سابقُ اللف أو ملاقي انفراد", "هل رجعتنَّ في الحياة لفهمٍ", "ن فهمَ الأُمورِ نِصفُ السَّداد", "سَقمٌ من سلامة ٍ وعزاءٌ", "من هناءٍ وفرقة ٌ من وداد", "يجتنى َ شهدها على برِ النح", "لِ ويُمشى َ لوردها في القتاد", "وعلى نائمٍ وسَهْرانَ فيها", "أجلٌ لا ينامُ بالمرصار", "لبدٌ صاده الردى وأظنّ النسْ", "رَ من سَهمِهِ على ميعاد", "ساقة َ النعشِ بالرئيس رويداً", "موكبُ الموتِ موضعُ التئاد", "كلُّ أَعوادِ منبر وسريرٍ", "باطلٌ غيرَ هذه الأَعواد", "تستريح المطِيُّ يوماً وهذي", "تنقلُ العالمين من عهد عادِ", "لا وراءَ الجيادِ زيدتْ جلالاً", "منذ كانت ولا على الأَجياد", "أَسأَلتم حَقِيبة َ الموتِ ماذا", "تحتها من ذخيرة ٍ وعتاد", "نّ في طيِّها مامَ صفوفٍ", "وحواريَّ نية ٍ واعتقاد", "لو تركتم لها الزِّمامَ لجاءَت", "وحدَها بالشهيد دارَ الرشاد", "انظروا هل ترونَ في الجمع مصراً", "حاسراً قد تجلتْ بسواد", "تاجُ أحرارها غلاماً وكهلاً", "راعَها أَن تراه في الأَصفاد", "وسدوه الترابَ نضوَ سفارٍ", "في سبيلِ الحقوقِ نِضْوَ سُهاد", "واركزوه لى القيامة رمحاً", "كان للحَشْدِ والنَّدَى والطِّراد", "وأَقرُّوه في الصفائح عَضْباً", "لم يدنْ بالقرار في الأغماد", "نازحَ الدارِ أقصرَ اليومَ بينٌ", "وانتهتْ محنة ٌ وكفتْ عوادي", "وكفى الموتُ ما تخاف وترجو", "وشَفَى من أصادقٍ وأَعادي", "من دنا أو نأى فنّ المنايا", "غاية ُ القربِ أو قصارى البعاد", "سرْ معَ العمرِ حيثُ شئتَ تؤوبا", "وافقد العمر لا تؤبْ من رقاد", "ذلك الحقُّ لا الذي زعموه", "في قديمٍ من الحديث مُعاد", "وجرى لفظُه على ألسُنِ النا", "سِ ومعناه في صدور الصِّعاد", "يتحلَّى به القويُّ ولكنْ", "كتحلِّي القتالِ باسم الجهاد", "هل ترى كالترابِ أَحسنَ عدلاً", "وقياماً على حقوق العباد", "نزل الأقوياءُ فيه على الضَّعْ", "فى وحلَّ الملوكُ بالزُّهَّاد", "صفحاتٌ نقية ٌ كقلوب الرُّسْ", "لِ مغسولة ٌ من الأحقاد", "قُمْ نِ اسْطَعْتَ من سريرك وانظر", "سِرَّ ذاك اللواءِ والأجناد", "هل تراهم وأنتَ موفٍ عليهم", "غيرَ بنيانِ ألفة ٍ واتّحاد", "أُمة ٌ هُيِّئَتْ وقومٌ لخير الدّهْ", "رِ أَو شرِّه على استعداد", "مصرُ تبكي عليك في كل خِدْرٍ", "وتصوغُ الرثاءَ في كل نادي", "لو تأمّلتها لراعك منها", "عرَّة البرِّ في سوادِ الحداد", "منتهى ما به البلادُ تعزَّى", "رجُلٌ مات في سبيل البلاد", "أمّهاتٌ لا تحمل الثكلَ لا", "للنجيب الجريءِ في الأَولاد", "كفريدٍ وأَين ثاني فريدٍ", "أيُّ ثانٍ لواحدِ الحاد", "الرئيسِ الجوادِ فيما علمنا", "وبَلوْنا وابنِ الرئيسِ الجواد", "أكلتْ مالهُ الحقوقُ وأبلى", "جِسمَهُ عائدٌ من الهمِّ عادِي", "لك في ذلك الضنى رقَّوُ الرو", "ح وخَفْقُ الفؤادِ في العُوَّاد", "علَّة ٌ لم تصلْ فراشك حتى", "وطئتْ في القلوب والأكباد", "صادفَتْ قُرْحة ً يُلائمها الصب", "رُ وتأْبَى عليه غيرَ الفساد", "وعَدَ الدهرُ أَن يكون ضِماداً", "لك فيها فكان شرَّ ضِماد", "وذا الرُّوح لم تنفِّسْ عن الجس", "م فبقراطُ نافخٌ في رماد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9597&r=&rc=87
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلُّ حيٍّ على المنية غادي <|vsep|> تتوالى الركابُ والموتُ حادي </|bsep|> <|bsep|> ذهب الأوّلونَ قرناً فقرناً <|vsep|> لم يدمْ حاضرٌ ولم يبقَ بادي </|bsep|> <|bsep|> هل ترى منهُمُ وتَسمعُ عنهم <|vsep|> غيرَ باقي مثرٍ وأيادي </|bsep|> <|bsep|> كُرَة ُ الأَرضِ كم رَمَتْ صَوْلجَانا <|vsep|> وطوَتْ من ملاعبٍ وجِياد </|bsep|> <|bsep|> والغبارُ الذي على صفحتيها <|vsep|> دورانُ الرحى على الأجساد </|bsep|> <|bsep|> كلُّ قبر من جانب القفرِ يبدو <|vsep|> علمَ الحقِّ أو منارَ المعاد </|bsep|> <|bsep|> وزِمامُ الرِّكابِ من كلِّ فَجٍّ <|vsep|> ومَحَطُّ الرِّحالِ من كل وادي </|bsep|> <|bsep|> تطلع الشمسُ حيث تطلع نَضْخاً <|vsep|> وتنحَّى كمنجل الحصّاد </|bsep|> <|bsep|> تلك حمراءُ في السماءِ وهذا <|vsep|> أَعوجُ النَّصْلِ مِنْ مِراس الجِلاد </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري تعمَّداً وأصرّا <|vsep|> أَم أَعانا جناية الميلاد </|bsep|> <|bsep|> أَجَلٌ لا يَنامُ بالمِرْصاد <|vsep|> قَدَرٌ رائحٌ بما شاءَ غادي </|bsep|> <|bsep|> يا حماماً ترنمتْ مسعداتٍ <|vsep|> وبها فاقة ٌ لى السعاد </|bsep|> <|bsep|> ضاق عن ثكلها البكا فتغنَّتْ <|vsep|> رُبَّ ثُكْلٍ سَمِعْتَه من شادي </|bsep|> <|bsep|> الأناة َ الأناة َ كلُّ أليفٍ <|vsep|> سابقُ اللف أو ملاقي انفراد </|bsep|> <|bsep|> هل رجعتنَّ في الحياة لفهمٍ <|vsep|> ن فهمَ الأُمورِ نِصفُ السَّداد </|bsep|> <|bsep|> سَقمٌ من سلامة ٍ وعزاءٌ <|vsep|> من هناءٍ وفرقة ٌ من وداد </|bsep|> <|bsep|> يجتنى َ شهدها على برِ النح <|vsep|> لِ ويُمشى َ لوردها في القتاد </|bsep|> <|bsep|> وعلى نائمٍ وسَهْرانَ فيها <|vsep|> أجلٌ لا ينامُ بالمرصار </|bsep|> <|bsep|> لبدٌ صاده الردى وأظنّ النسْ <|vsep|> رَ من سَهمِهِ على ميعاد </|bsep|> <|bsep|> ساقة َ النعشِ بالرئيس رويداً <|vsep|> موكبُ الموتِ موضعُ التئاد </|bsep|> <|bsep|> كلُّ أَعوادِ منبر وسريرٍ <|vsep|> باطلٌ غيرَ هذه الأَعواد </|bsep|> <|bsep|> تستريح المطِيُّ يوماً وهذي <|vsep|> تنقلُ العالمين من عهد عادِ </|bsep|> <|bsep|> لا وراءَ الجيادِ زيدتْ جلالاً <|vsep|> منذ كانت ولا على الأَجياد </|bsep|> <|bsep|> أَسأَلتم حَقِيبة َ الموتِ ماذا <|vsep|> تحتها من ذخيرة ٍ وعتاد </|bsep|> <|bsep|> نّ في طيِّها مامَ صفوفٍ <|vsep|> وحواريَّ نية ٍ واعتقاد </|bsep|> <|bsep|> لو تركتم لها الزِّمامَ لجاءَت <|vsep|> وحدَها بالشهيد دارَ الرشاد </|bsep|> <|bsep|> انظروا هل ترونَ في الجمع مصراً <|vsep|> حاسراً قد تجلتْ بسواد </|bsep|> <|bsep|> تاجُ أحرارها غلاماً وكهلاً <|vsep|> راعَها أَن تراه في الأَصفاد </|bsep|> <|bsep|> وسدوه الترابَ نضوَ سفارٍ <|vsep|> في سبيلِ الحقوقِ نِضْوَ سُهاد </|bsep|> <|bsep|> واركزوه لى القيامة رمحاً <|vsep|> كان للحَشْدِ والنَّدَى والطِّراد </|bsep|> <|bsep|> وأَقرُّوه في الصفائح عَضْباً <|vsep|> لم يدنْ بالقرار في الأغماد </|bsep|> <|bsep|> نازحَ الدارِ أقصرَ اليومَ بينٌ <|vsep|> وانتهتْ محنة ٌ وكفتْ عوادي </|bsep|> <|bsep|> وكفى الموتُ ما تخاف وترجو <|vsep|> وشَفَى من أصادقٍ وأَعادي </|bsep|> <|bsep|> من دنا أو نأى فنّ المنايا <|vsep|> غاية ُ القربِ أو قصارى البعاد </|bsep|> <|bsep|> سرْ معَ العمرِ حيثُ شئتَ تؤوبا <|vsep|> وافقد العمر لا تؤبْ من رقاد </|bsep|> <|bsep|> ذلك الحقُّ لا الذي زعموه <|vsep|> في قديمٍ من الحديث مُعاد </|bsep|> <|bsep|> وجرى لفظُه على ألسُنِ النا <|vsep|> سِ ومعناه في صدور الصِّعاد </|bsep|> <|bsep|> يتحلَّى به القويُّ ولكنْ <|vsep|> كتحلِّي القتالِ باسم الجهاد </|bsep|> <|bsep|> هل ترى كالترابِ أَحسنَ عدلاً <|vsep|> وقياماً على حقوق العباد </|bsep|> <|bsep|> نزل الأقوياءُ فيه على الضَّعْ <|vsep|> فى وحلَّ الملوكُ بالزُّهَّاد </|bsep|> <|bsep|> صفحاتٌ نقية ٌ كقلوب الرُّسْ <|vsep|> لِ مغسولة ٌ من الأحقاد </|bsep|> <|bsep|> قُمْ نِ اسْطَعْتَ من سريرك وانظر <|vsep|> سِرَّ ذاك اللواءِ والأجناد </|bsep|> <|bsep|> هل تراهم وأنتَ موفٍ عليهم <|vsep|> غيرَ بنيانِ ألفة ٍ واتّحاد </|bsep|> <|bsep|> أُمة ٌ هُيِّئَتْ وقومٌ لخير الدّهْ <|vsep|> رِ أَو شرِّه على استعداد </|bsep|> <|bsep|> مصرُ تبكي عليك في كل خِدْرٍ <|vsep|> وتصوغُ الرثاءَ في كل نادي </|bsep|> <|bsep|> لو تأمّلتها لراعك منها <|vsep|> عرَّة البرِّ في سوادِ الحداد </|bsep|> <|bsep|> منتهى ما به البلادُ تعزَّى <|vsep|> رجُلٌ مات في سبيل البلاد </|bsep|> <|bsep|> أمّهاتٌ لا تحمل الثكلَ لا <|vsep|> للنجيب الجريءِ في الأَولاد </|bsep|> <|bsep|> كفريدٍ وأَين ثاني فريدٍ <|vsep|> أيُّ ثانٍ لواحدِ الحاد </|bsep|> <|bsep|> الرئيسِ الجوادِ فيما علمنا <|vsep|> وبَلوْنا وابنِ الرئيسِ الجواد </|bsep|> <|bsep|> أكلتْ مالهُ الحقوقُ وأبلى <|vsep|> جِسمَهُ عائدٌ من الهمِّ عادِي </|bsep|> <|bsep|> لك في ذلك الضنى رقَّوُ الرو <|vsep|> ح وخَفْقُ الفؤادِ في العُوَّاد </|bsep|> <|bsep|> علَّة ٌ لم تصلْ فراشك حتى <|vsep|> وطئتْ في القلوب والأكباد </|bsep|> <|bsep|> صادفَتْ قُرْحة ً يُلائمها الصب <|vsep|> رُ وتأْبَى عليه غيرَ الفساد </|bsep|> <|bsep|> وعَدَ الدهرُ أَن يكون ضِماداً <|vsep|> لك فيها فكان شرَّ ضِماد </|bsep|> </|psep|>
ساجعُ الشؤقِ طارَ عن أوكاره
1الخفيف
[ "ساجعُ الشؤقِ طارَ عن أوكاره", "وتَوَلَّى فنٌّ على ثاره", "غاله نافذُ الجناحين ماضٍ", "لا تفِرُّ النسورُ من أَظفاره", "يطْرُق الفرخَ في الغصون ويَغشَى", "لبداً في الطويل من أعماره", "كان مزمارهُ فأصبحَ داو", "دُ كئيباً يبكي على مِزماره", "عبدُهُ بَيْدَ أَن كلَّ مُغَنٍّ", "عَبْدُه في افتنانِه وابتكاره", "مَعْبَدُ الدَّوْلَتَيْنِ في مصرَ وسحا", "قُ السَّمِيَّيْنِ رَبِّ مصرٍ وجاره", "في بساط الرشيدِ يوماً ويوماً", "في حمى جعفرٍ وضافي ستاره", "صفوُ ملكيهما به في ازديادٍ", "ومن الصَّفو أَن يلوذَ بداره", "يخرج المالكين به جشمة ِ المل", "كِ ويُنْسِي الوقورَ ذِكْرَ وَقاره", "ربَّ ليلٍ أغار فيه القمارى", "وأَثارَ الحِسانَ من أَقماره", "بصَباً يُذْكِرُ الرِّياض صَباهُ", "وحجازٍ أرقّ من أسحاره", "وغناءٍ يدارُ لحناً فلحناً", "كحديثِ النديمِ أَو كعُقاره", "وأنينٍ لو أنه من مشوقٍ", "عرف السامعون مَوْضِعَ ناره", "يتمنَّى أخو الهوى منه هاً", "حينَ يلحى تكون من أعذاره", "زَفَراتٌ كأَنها بَثُّ قيسٍ", "في معاني الهوى وفي أخباره", "لا يُجاريه في تفنُّنِه العو", "دُ ولا يَشْتكِي ذا لم يُجارِه", "يسمع الليل منه في الفجر يا لي", "لُ فيصغي مستمهلاً في فراره", "فجع الناسُ يوم مات الحمولي", "بدواءِ الهمومِ في عطَّاره", "بأبي الفنِّ وابنه وأخيه", "القويِّ المكينِ في أَسراره", "والأبيِّ العفيفِ في حالتيهِ", "والجوادِ الكريمِ في يثاره", "يحبسُ اللحنَ عن غنيٍّ مدلِّ", "ويذيق الفقيرَمن مختاره", "يا مُغيثاً بصوته في الرزايا", "ومُعيناً بماله في المَكاره", "ومُحِلَّ الفقيرِ بين ذَويه", "ومعزَّ اليتيمِ بين صغاره", "وعِمادَ الصديقِ ن مال دهر", "وشِفاءَ المحزونِ من أَكداره", "لستَ بالراحلِ القليلِ فتنسى", "واحدُ الفنِّ أمة ٌ في دياره", "غاية ُ الدهرِ ن أتى أو تولَّى", "ما لقيتَ الغداة َ من دباره", "نزل الجد في الثرى وتساوى", "ما مضى من قيامه وعثاره", "وانقضى الداءُ باليقين من الحا", "لَيْن فالموتُ مُنتهَى قصاره", "لَهْفَ قومي على مخايلِ عزٍّ", "زال عنّا بروضِهِ وهَزاره", "وعلى ذاهبٍ من العيش ولَّي", "تَ فولَّى الأخيرُ من أوطاره", "وزمانٍ أَنت الرِّضَى من بقايا", "هُ وأَنت العَزاءُ من ثاره", "كان للناس ليلُه حينَ تشدو", "لحقَ اليومَ ليله بنهاره" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9603&r=&rc=93
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ساجعُ الشؤقِ طارَ عن أوكاره <|vsep|> وتَوَلَّى فنٌّ على ثاره </|bsep|> <|bsep|> غاله نافذُ الجناحين ماضٍ <|vsep|> لا تفِرُّ النسورُ من أَظفاره </|bsep|> <|bsep|> يطْرُق الفرخَ في الغصون ويَغشَى <|vsep|> لبداً في الطويل من أعماره </|bsep|> <|bsep|> كان مزمارهُ فأصبحَ داو <|vsep|> دُ كئيباً يبكي على مِزماره </|bsep|> <|bsep|> عبدُهُ بَيْدَ أَن كلَّ مُغَنٍّ <|vsep|> عَبْدُه في افتنانِه وابتكاره </|bsep|> <|bsep|> مَعْبَدُ الدَّوْلَتَيْنِ في مصرَ وسحا <|vsep|> قُ السَّمِيَّيْنِ رَبِّ مصرٍ وجاره </|bsep|> <|bsep|> في بساط الرشيدِ يوماً ويوماً <|vsep|> في حمى جعفرٍ وضافي ستاره </|bsep|> <|bsep|> صفوُ ملكيهما به في ازديادٍ <|vsep|> ومن الصَّفو أَن يلوذَ بداره </|bsep|> <|bsep|> يخرج المالكين به جشمة ِ المل <|vsep|> كِ ويُنْسِي الوقورَ ذِكْرَ وَقاره </|bsep|> <|bsep|> ربَّ ليلٍ أغار فيه القمارى <|vsep|> وأَثارَ الحِسانَ من أَقماره </|bsep|> <|bsep|> بصَباً يُذْكِرُ الرِّياض صَباهُ <|vsep|> وحجازٍ أرقّ من أسحاره </|bsep|> <|bsep|> وغناءٍ يدارُ لحناً فلحناً <|vsep|> كحديثِ النديمِ أَو كعُقاره </|bsep|> <|bsep|> وأنينٍ لو أنه من مشوقٍ <|vsep|> عرف السامعون مَوْضِعَ ناره </|bsep|> <|bsep|> يتمنَّى أخو الهوى منه هاً <|vsep|> حينَ يلحى تكون من أعذاره </|bsep|> <|bsep|> زَفَراتٌ كأَنها بَثُّ قيسٍ <|vsep|> في معاني الهوى وفي أخباره </|bsep|> <|bsep|> لا يُجاريه في تفنُّنِه العو <|vsep|> دُ ولا يَشْتكِي ذا لم يُجارِه </|bsep|> <|bsep|> يسمع الليل منه في الفجر يا لي <|vsep|> لُ فيصغي مستمهلاً في فراره </|bsep|> <|bsep|> فجع الناسُ يوم مات الحمولي <|vsep|> بدواءِ الهمومِ في عطَّاره </|bsep|> <|bsep|> بأبي الفنِّ وابنه وأخيه <|vsep|> القويِّ المكينِ في أَسراره </|bsep|> <|bsep|> والأبيِّ العفيفِ في حالتيهِ <|vsep|> والجوادِ الكريمِ في يثاره </|bsep|> <|bsep|> يحبسُ اللحنَ عن غنيٍّ مدلِّ <|vsep|> ويذيق الفقيرَمن مختاره </|bsep|> <|bsep|> يا مُغيثاً بصوته في الرزايا <|vsep|> ومُعيناً بماله في المَكاره </|bsep|> <|bsep|> ومُحِلَّ الفقيرِ بين ذَويه <|vsep|> ومعزَّ اليتيمِ بين صغاره </|bsep|> <|bsep|> وعِمادَ الصديقِ ن مال دهر <|vsep|> وشِفاءَ المحزونِ من أَكداره </|bsep|> <|bsep|> لستَ بالراحلِ القليلِ فتنسى <|vsep|> واحدُ الفنِّ أمة ٌ في دياره </|bsep|> <|bsep|> غاية ُ الدهرِ ن أتى أو تولَّى <|vsep|> ما لقيتَ الغداة َ من دباره </|bsep|> <|bsep|> نزل الجد في الثرى وتساوى <|vsep|> ما مضى من قيامه وعثاره </|bsep|> <|bsep|> وانقضى الداءُ باليقين من الحا <|vsep|> لَيْن فالموتُ مُنتهَى قصاره </|bsep|> <|bsep|> لَهْفَ قومي على مخايلِ عزٍّ <|vsep|> زال عنّا بروضِهِ وهَزاره </|bsep|> <|bsep|> وعلى ذاهبٍ من العيش ولَّي <|vsep|> تَ فولَّى الأخيرُ من أوطاره </|bsep|> <|bsep|> وزمانٍ أَنت الرِّضَى من بقايا <|vsep|> هُ وأَنت العَزاءُ من ثاره </|bsep|> </|psep|>
مضناك جفاهُ مرقده
7المتدارك
[ "مُضناك جفاهُ مَرْقَدُه", "وبكاه ورَحَّمَ عُوَّدُهُ", "حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُ", "مقروح الجفنِ مسهَّدُه", "أودى حرفاً لا رمقاً", "يُبقيه عليك وتُنْفِدهُ", "يستهوي الوُرْق تأوُّهه", "ويذيب الصخرَ تنهُّدهُ", "ويناجي النجمَ ويُتعبه", "ويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ", "ويعلم كلَّ مُطوَّقة ٍ", "شجناً في الدَّوحِ تُردِّدهُ", "كم مدّ لِطَيْفِكَ من شَرَكٍ", "وتأدّب لا يتصيَّدهُ", "فعساك بغُمْضٍ مُسعِفهُ", "ولعلّ خيالك مُسعِدهُ", "الحسنُ حَلَفْتُ بيُوسُفِهِ", "والسُّورَة ِ نك مُفرَدهُ", "قد وَدَّ جمالك أو قبساً", "حوراءُ الخُلْدِ وأَمْرَدُه", "وتمنَّت كلٌّ مُقطَّعة ٍ", "يدَها لو تُبْعَث تَشهدُهُ", "جَحَدَتْ عَيْنَاك زَكِيَّ دَمِي", "أكذلك خدُّك يَجْحَدُه", "قد عزَّ شُهودي ذ رمَتا", "فأشرت لخدِّك أشهده", "وهممتُ بجيدِك أشرَكُه", "فأبى واستكبر أصيَدُه", "وهزَزْتُ قَوَامَك أَعْطِفهُ", "فَنَبا وتمنَّع أَمْلَدُه", "سببٌ لرضاك أُمَهِّده", "ما بالُ الخصْرِ يُعَقِّدُه", "بيني في الحبِّ وبينك ما", "لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه", "ما بالُ العاذِلِ يَفتح لي", "بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه", "ويقول تكاد تجنُّ به", "فأَقول وأُوشِكُ أَعْبُده", "مَوْلايَ ورُوحِي في يَدِه", "قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه", "ناقوسُ القلبِ يدقُّ لهُ", "وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه", "قسماً بثنايا لؤلُئِها", "قسم الياقوت منضده", "ورضابٍ يوعدُ كوثرهُ", "مَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه", "وبخالٍ كاد يحجُّ له", "لو كان يقبَّل أسوده", "وقَوامٍ يَرْوي الغُصْنُ له", "نَسَباً والرُّمْحُ يُفَنِّدُه", "وبخصرٍ أوهَنَ مِنْ جَلَدِي", "وعَوَادِي الهجر تُبدِّدُه", "ما خنت هواك ولا خطرتْ", "سلوى بالقلب تبرده" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9547&r=&rc=37
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُضناك جفاهُ مَرْقَدُه <|vsep|> وبكاه ورَحَّمَ عُوَّدُهُ </|bsep|> <|bsep|> حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُ <|vsep|> مقروح الجفنِ مسهَّدُه </|bsep|> <|bsep|> أودى حرفاً لا رمقاً <|vsep|> يُبقيه عليك وتُنْفِدهُ </|bsep|> <|bsep|> يستهوي الوُرْق تأوُّهه <|vsep|> ويذيب الصخرَ تنهُّدهُ </|bsep|> <|bsep|> ويناجي النجمَ ويُتعبه <|vsep|> ويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ </|bsep|> <|bsep|> ويعلم كلَّ مُطوَّقة ٍ <|vsep|> شجناً في الدَّوحِ تُردِّدهُ </|bsep|> <|bsep|> كم مدّ لِطَيْفِكَ من شَرَكٍ <|vsep|> وتأدّب لا يتصيَّدهُ </|bsep|> <|bsep|> فعساك بغُمْضٍ مُسعِفهُ <|vsep|> ولعلّ خيالك مُسعِدهُ </|bsep|> <|bsep|> الحسنُ حَلَفْتُ بيُوسُفِهِ <|vsep|> والسُّورَة ِ نك مُفرَدهُ </|bsep|> <|bsep|> قد وَدَّ جمالك أو قبساً <|vsep|> حوراءُ الخُلْدِ وأَمْرَدُه </|bsep|> <|bsep|> وتمنَّت كلٌّ مُقطَّعة ٍ <|vsep|> يدَها لو تُبْعَث تَشهدُهُ </|bsep|> <|bsep|> جَحَدَتْ عَيْنَاك زَكِيَّ دَمِي <|vsep|> أكذلك خدُّك يَجْحَدُه </|bsep|> <|bsep|> قد عزَّ شُهودي ذ رمَتا <|vsep|> فأشرت لخدِّك أشهده </|bsep|> <|bsep|> وهممتُ بجيدِك أشرَكُه <|vsep|> فأبى واستكبر أصيَدُه </|bsep|> <|bsep|> وهزَزْتُ قَوَامَك أَعْطِفهُ <|vsep|> فَنَبا وتمنَّع أَمْلَدُه </|bsep|> <|bsep|> سببٌ لرضاك أُمَهِّده <|vsep|> ما بالُ الخصْرِ يُعَقِّدُه </|bsep|> <|bsep|> بيني في الحبِّ وبينك ما <|vsep|> لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ العاذِلِ يَفتح لي <|vsep|> بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه </|bsep|> <|bsep|> ويقول تكاد تجنُّ به <|vsep|> فأَقول وأُوشِكُ أَعْبُده </|bsep|> <|bsep|> مَوْلايَ ورُوحِي في يَدِه <|vsep|> قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه </|bsep|> <|bsep|> ناقوسُ القلبِ يدقُّ لهُ <|vsep|> وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه </|bsep|> <|bsep|> قسماً بثنايا لؤلُئِها <|vsep|> قسم الياقوت منضده </|bsep|> <|bsep|> ورضابٍ يوعدُ كوثرهُ <|vsep|> مَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه </|bsep|> <|bsep|> وبخالٍ كاد يحجُّ له <|vsep|> لو كان يقبَّل أسوده </|bsep|> <|bsep|> وقَوامٍ يَرْوي الغُصْنُ له <|vsep|> نَسَباً والرُّمْحُ يُفَنِّدُه </|bsep|> <|bsep|> وبخصرٍ أوهَنَ مِنْ جَلَدِي <|vsep|> وعَوَادِي الهجر تُبدِّدُه </|bsep|> </|psep|>
كان لبعضِ الناسِ نعجتان
2الرجز
[ "كان لبعضِ الناسِ نعجتان", "وكانتا في الغيْطِ ترعيانِ", "حداهما سمينة ٌ والثانِيهْ", "عِظامها منَ الهُزالِ باديَه", "فكانتِ الأولى تباهي بالسمنْ", "وقولهم بأنها ذات الثمنْ", "وتَدَّعي أَن لها مقدارا", "وأنها تستوقفُ الأبصارا", "فتصبرُ الأختُ على الذلالِ", "حاملة ً مَرارة َ الدلال", "حتى أتى الجزَّارُ ذاتَ يوم", "وقلبَ النعجة َ دون القومِ", "فقال لِلمالِكِ أَشْترِيها", "ونقدَ الكيسَ النفيسَ فيها", "فانطلقتْ من فورِها لأُختِها", "وهْيَ تَشكُّ في صلاح بختِها", "تقولُ يا أُختاهُ خبِّرِيني", "هل تعرِفينَ حاملَ السِّكين", "قالت دعيني وهزالي والزمنَ", "وكلِّمِي الجزّارَ يا ذاتَ الثَّمَنْ", "لكلِّ حال حلوها ومرُّها", "ما أَدَبُ النعجة ِ لا صبرُها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9698&r=&rc=188
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان لبعضِ الناسِ نعجتان <|vsep|> وكانتا في الغيْطِ ترعيانِ </|bsep|> <|bsep|> حداهما سمينة ٌ والثانِيهْ <|vsep|> عِظامها منَ الهُزالِ باديَه </|bsep|> <|bsep|> فكانتِ الأولى تباهي بالسمنْ <|vsep|> وقولهم بأنها ذات الثمنْ </|bsep|> <|bsep|> وتَدَّعي أَن لها مقدارا <|vsep|> وأنها تستوقفُ الأبصارا </|bsep|> <|bsep|> فتصبرُ الأختُ على الذلالِ <|vsep|> حاملة ً مَرارة َ الدلال </|bsep|> <|bsep|> حتى أتى الجزَّارُ ذاتَ يوم <|vsep|> وقلبَ النعجة َ دون القومِ </|bsep|> <|bsep|> فقال لِلمالِكِ أَشْترِيها <|vsep|> ونقدَ الكيسَ النفيسَ فيها </|bsep|> <|bsep|> فانطلقتْ من فورِها لأُختِها <|vsep|> وهْيَ تَشكُّ في صلاح بختِها </|bsep|> <|bsep|> تقولُ يا أُختاهُ خبِّرِيني <|vsep|> هل تعرِفينَ حاملَ السِّكين </|bsep|> <|bsep|> قالت دعيني وهزالي والزمنَ <|vsep|> وكلِّمِي الجزّارَ يا ذاتَ الثَّمَنْ </|bsep|> </|psep|>
إلى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما
5الطويل
[ "لى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما", "أصابَ سويداءَ الفؤادِ وما أصمَى", "من الهاتكاتِ القلبَ أوَّلَ وهلة ٍ", "ومَا دَخَلَتْ لحماً ولا لامستْ عظما", "تَوَارَدَ والنَّاعِي فأَوْجَسْتُ رَنَّة ً", "كلاماً على سمعي وفي كبدي كلما", "فما هتفا حتى نزا الجنبُ وانزوَى", "فيا وَيْحَ جَنْبِي كم يَسيلُ وكم يَدمَى ", "طَوَى الشرقَ نحوَ الغربِ والماءَ للثَّرَى", "ليَّ ولم يركبْ بساطاً ولا يمَّا", "أبانَ ولم ينبسْ وأدَّى ولم يفهْ", "وأدمى وما داوى وأوهى وما رمَّا", "ذا طويتْ بالشهبِ والدُّهمِ شقة ٌ", "طَوَى الشُّهْبَ أَو جاب الغُدافِيَّة َ الدُّهْما", "ولم أَرَ كالأَحداثِ سهماً ذا جرَتْ", "ولا كالليالي رامياً يُبعِدُ المَرْمَى", "ولم أَرَ حُكماً كالمقاديرِ نافذاً", "ولا كلقاءِ الموتِ من بينهما حتما", "لى حيثُ باءُ الفتى يذهبُ الفتى", "سَبيلٌ يَدينُ العالَمون بها قِدْما", "وما العيشُ لا الجسمُ في ظلِّ روحهِ", "ولا الموتُ لا الرُّوحُ فارقَتِ الجِسما", "ولا خلْدَ حتى تملأَ الدهرَ حِكْمة ً", "على نزلاءِ الدهرِ بعدكَ أو علما", "زجرتُ تصاؤيفَ الزمانِ فما يقعْ", "ليَ اليومَ منها كان بالأمس لي وهما", "وقدَّرتُ للنعمانِ يوماً وضدَّهُ", "فما اغترَّتِ البوسى ولا غرَّتِ النَّعمى", "شربتُ الأَسى مصروفة ً لو تعرضتْ", "بأَنفاسِها بالفمِّ لم يستفِقْ غَمَّا", "فأَتْرِعْ وناوِلْ يا زمانُ فنما", "نديمكَ سقراطُ الذي ابتدعَ السمَّا", "قَتلتُكَ حتى ما أُبالِي أَدَرْتَ لي", "شهيدة ِ حربٍ لم تُقارِفْ لها ثما", "مُدَلَّهة ٍ أَزكى مِنَ النارِ زَفْرَة ً", "وأنزهِ منْ دمعِ الحيا عبرة سحما", "سقاها بَشيرِي وهْيَ تَبكِي صَبابة ً", "فلم يَقْوَ مَغناها على صَوْبِهِ رَسْما", "أَسَتْ جُرحَها الأَنباءُ غيرَ رَفيقة ٍ", "وكم نازعٍ سهماً فكان هو السَّهما", "تغارُ على الحمَّى الفضائلُ والعلا", "لما قبَّلتْ منها وما ضمَّتْ الحمَّى ", "أكانت تمنَّاها وتهوى لقاءها", "ذا هي سَمَّاها بذي الأَرض مَنْ سَمّى ", "أَلَمَّتْ عليها واتَّقتْ ثمراتِها", "فلمَّا وقوا الأسواءَ لم ترها ذمَّا", "فيا حسرتا أَلاَّ تراهم أَهِلَّة ً", "ذا أَقْصَرَ البدرُ التمامُ مَضوْا قُدْما", "رياحينُ في أنف الوليِّ وما لها", "عدوٌّ تراهم في معاطسهِ رغما", "وألاَّ يطوفوا خشَّاً حولَ نعشها", "ولا يُشبِعوا الركنَ استلاماً ولا لَثْما", "حلَفْتُ بما أَسلَفْتِ في المهد مِنْ يَدٍ", "واوليتِ جثماني من المنَّة ِ العظمى", "وقبرٍ مَنُوطٍ بالجلال مُقَلَّدٍ", "تليدَ الخلالِ الكثرَ والطارفَ الجمَّا", "وبالغادياتِ الساقياتِ نزيلهُ", "ولا رُمْتُ هذا الثكلَ للناس واليتما", "ولم يكُ الطيرِ بالرقّ لي رضاً", "فكيف رضائي أَن يَرَى البَشَرُ الظُّلما", "ولم لُ شُبّانَ البريّة ِ رِقَّة ً", "كأن ثمارَ القلب منْ ولدي ثمَّا", "وكنتُ على نهجٍ من الرأي واضحٍ", "أرى الناس صنفينِ الذئابَ أو البهما", "وما الحكمُ لا أولي البأسِ دولة ً", "ولا العدلُ لا حائطٌ يعصمُ الحكما", "نزلْتُ رُبَى الدنيا وجَنّاتِ عَدْنِها", "فما وَجَدَتْ نفسي لأَنهارها طعما", "أُرِيحُ أَرِيجَ المِسْكِ في عَرَصاتِها", "ون لم أُرِحْ مَرْوانَ فيها ولا لَخْما", "ذا ضحكتْ زهواً ليَّ سماوها", "بكيتُ النَّدى في الأرض والبأسِ والحزما", "أطيفُ برسمٍ أو ألمُّ بدمنة ٍ", "أَخال القصور الزُّهر والغُرَفَ الشُّما", "فما برحَتْ من خاطري مصرُ ساعة ً", "ولا أَنتِ في ذي الدارِ زايَلْتِ لي هَمّا", "ذا جَنَّنِي الليلُ كهْتَزَزْتُ ليكما", "فجنحا لى سعدى وجنحا لى سلمى", "فلما بدا للناس صُبْحٌ من المُنَى", "وأَبصرَ فيه ذو البصيرة ِ والأَعمى", "وقرَّتْ سيوفُ الهندِ وارتكز القَنا", "وأَقْلَعَتِ البَلْوَى وأَقْشَعَتِ الغُمَّى", "وحَنَّتْ نواقيسٌ ورَنّتْ مذنٌ", "ورَقَّتْ وجوهُ الأَرضِ تَستقبلُ السلمى", "أتى الدهرُ من دونِ الهناءِ ولم يزلْ", "ولوعاً ببنيانِ الرجاءِ ذا تمّا", "ذا جال في الأعيادِ حلَّ نظامها", "أَو العُرسِ أَبْلى في معالمه هَدْما", "لئن فاتَ ما أمَّلته من مواكبٍ", "فَدُونَكِ هذا الحشدَ والموكبَ الضَّخما", "رثيْتُ به ذَات التُّقى ونظمتُه", "لعنصره الأَزكى وجوهرِهِ الأَسمى", "نمتكِ مَناجيبُ العُلا ونمَيْتِها", "فلم تلحقي بنتاً ولم تسبقي أُمّا", "وكنتِ ذا هذي السماءُ تخايلتْ", "تواضعتِ لكنْ بعد ما فُتِّها نجما", "أتيتُ به لم ينظم الشِّعر مثله", "وجِئْتِ لأَخلاق الكرامِ به نَظما", "ولو نهضَتْ عنه السماءُ ومَخَّضَتْ", "به الأرضُ كان المزنَ والتبرَ والكرما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9625&r=&rc=115
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما <|vsep|> أصابَ سويداءَ الفؤادِ وما أصمَى </|bsep|> <|bsep|> من الهاتكاتِ القلبَ أوَّلَ وهلة ٍ <|vsep|> ومَا دَخَلَتْ لحماً ولا لامستْ عظما </|bsep|> <|bsep|> تَوَارَدَ والنَّاعِي فأَوْجَسْتُ رَنَّة ً <|vsep|> كلاماً على سمعي وفي كبدي كلما </|bsep|> <|bsep|> فما هتفا حتى نزا الجنبُ وانزوَى <|vsep|> فيا وَيْحَ جَنْبِي كم يَسيلُ وكم يَدمَى </|bsep|> <|bsep|> طَوَى الشرقَ نحوَ الغربِ والماءَ للثَّرَى <|vsep|> ليَّ ولم يركبْ بساطاً ولا يمَّا </|bsep|> <|bsep|> أبانَ ولم ينبسْ وأدَّى ولم يفهْ <|vsep|> وأدمى وما داوى وأوهى وما رمَّا </|bsep|> <|bsep|> ذا طويتْ بالشهبِ والدُّهمِ شقة ٌ <|vsep|> طَوَى الشُّهْبَ أَو جاب الغُدافِيَّة َ الدُّهْما </|bsep|> <|bsep|> ولم أَرَ كالأَحداثِ سهماً ذا جرَتْ <|vsep|> ولا كالليالي رامياً يُبعِدُ المَرْمَى </|bsep|> <|bsep|> ولم أَرَ حُكماً كالمقاديرِ نافذاً <|vsep|> ولا كلقاءِ الموتِ من بينهما حتما </|bsep|> <|bsep|> لى حيثُ باءُ الفتى يذهبُ الفتى <|vsep|> سَبيلٌ يَدينُ العالَمون بها قِدْما </|bsep|> <|bsep|> وما العيشُ لا الجسمُ في ظلِّ روحهِ <|vsep|> ولا الموتُ لا الرُّوحُ فارقَتِ الجِسما </|bsep|> <|bsep|> ولا خلْدَ حتى تملأَ الدهرَ حِكْمة ً <|vsep|> على نزلاءِ الدهرِ بعدكَ أو علما </|bsep|> <|bsep|> زجرتُ تصاؤيفَ الزمانِ فما يقعْ <|vsep|> ليَ اليومَ منها كان بالأمس لي وهما </|bsep|> <|bsep|> وقدَّرتُ للنعمانِ يوماً وضدَّهُ <|vsep|> فما اغترَّتِ البوسى ولا غرَّتِ النَّعمى </|bsep|> <|bsep|> شربتُ الأَسى مصروفة ً لو تعرضتْ <|vsep|> بأَنفاسِها بالفمِّ لم يستفِقْ غَمَّا </|bsep|> <|bsep|> فأَتْرِعْ وناوِلْ يا زمانُ فنما <|vsep|> نديمكَ سقراطُ الذي ابتدعَ السمَّا </|bsep|> <|bsep|> قَتلتُكَ حتى ما أُبالِي أَدَرْتَ لي <|vsep|> شهيدة ِ حربٍ لم تُقارِفْ لها ثما </|bsep|> <|bsep|> مُدَلَّهة ٍ أَزكى مِنَ النارِ زَفْرَة ً <|vsep|> وأنزهِ منْ دمعِ الحيا عبرة سحما </|bsep|> <|bsep|> سقاها بَشيرِي وهْيَ تَبكِي صَبابة ً <|vsep|> فلم يَقْوَ مَغناها على صَوْبِهِ رَسْما </|bsep|> <|bsep|> أَسَتْ جُرحَها الأَنباءُ غيرَ رَفيقة ٍ <|vsep|> وكم نازعٍ سهماً فكان هو السَّهما </|bsep|> <|bsep|> تغارُ على الحمَّى الفضائلُ والعلا <|vsep|> لما قبَّلتْ منها وما ضمَّتْ الحمَّى </|bsep|> <|bsep|> أكانت تمنَّاها وتهوى لقاءها <|vsep|> ذا هي سَمَّاها بذي الأَرض مَنْ سَمّى </|bsep|> <|bsep|> أَلَمَّتْ عليها واتَّقتْ ثمراتِها <|vsep|> فلمَّا وقوا الأسواءَ لم ترها ذمَّا </|bsep|> <|bsep|> فيا حسرتا أَلاَّ تراهم أَهِلَّة ً <|vsep|> ذا أَقْصَرَ البدرُ التمامُ مَضوْا قُدْما </|bsep|> <|bsep|> رياحينُ في أنف الوليِّ وما لها <|vsep|> عدوٌّ تراهم في معاطسهِ رغما </|bsep|> <|bsep|> وألاَّ يطوفوا خشَّاً حولَ نعشها <|vsep|> ولا يُشبِعوا الركنَ استلاماً ولا لَثْما </|bsep|> <|bsep|> حلَفْتُ بما أَسلَفْتِ في المهد مِنْ يَدٍ <|vsep|> واوليتِ جثماني من المنَّة ِ العظمى </|bsep|> <|bsep|> وقبرٍ مَنُوطٍ بالجلال مُقَلَّدٍ <|vsep|> تليدَ الخلالِ الكثرَ والطارفَ الجمَّا </|bsep|> <|bsep|> وبالغادياتِ الساقياتِ نزيلهُ <|vsep|> ولا رُمْتُ هذا الثكلَ للناس واليتما </|bsep|> <|bsep|> ولم يكُ الطيرِ بالرقّ لي رضاً <|vsep|> فكيف رضائي أَن يَرَى البَشَرُ الظُّلما </|bsep|> <|bsep|> ولم لُ شُبّانَ البريّة ِ رِقَّة ً <|vsep|> كأن ثمارَ القلب منْ ولدي ثمَّا </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ على نهجٍ من الرأي واضحٍ <|vsep|> أرى الناس صنفينِ الذئابَ أو البهما </|bsep|> <|bsep|> وما الحكمُ لا أولي البأسِ دولة ً <|vsep|> ولا العدلُ لا حائطٌ يعصمُ الحكما </|bsep|> <|bsep|> نزلْتُ رُبَى الدنيا وجَنّاتِ عَدْنِها <|vsep|> فما وَجَدَتْ نفسي لأَنهارها طعما </|bsep|> <|bsep|> أُرِيحُ أَرِيجَ المِسْكِ في عَرَصاتِها <|vsep|> ون لم أُرِحْ مَرْوانَ فيها ولا لَخْما </|bsep|> <|bsep|> ذا ضحكتْ زهواً ليَّ سماوها <|vsep|> بكيتُ النَّدى في الأرض والبأسِ والحزما </|bsep|> <|bsep|> أطيفُ برسمٍ أو ألمُّ بدمنة ٍ <|vsep|> أَخال القصور الزُّهر والغُرَفَ الشُّما </|bsep|> <|bsep|> فما برحَتْ من خاطري مصرُ ساعة ً <|vsep|> ولا أَنتِ في ذي الدارِ زايَلْتِ لي هَمّا </|bsep|> <|bsep|> ذا جَنَّنِي الليلُ كهْتَزَزْتُ ليكما <|vsep|> فجنحا لى سعدى وجنحا لى سلمى </|bsep|> <|bsep|> فلما بدا للناس صُبْحٌ من المُنَى <|vsep|> وأَبصرَ فيه ذو البصيرة ِ والأَعمى </|bsep|> <|bsep|> وقرَّتْ سيوفُ الهندِ وارتكز القَنا <|vsep|> وأَقْلَعَتِ البَلْوَى وأَقْشَعَتِ الغُمَّى </|bsep|> <|bsep|> وحَنَّتْ نواقيسٌ ورَنّتْ مذنٌ <|vsep|> ورَقَّتْ وجوهُ الأَرضِ تَستقبلُ السلمى </|bsep|> <|bsep|> أتى الدهرُ من دونِ الهناءِ ولم يزلْ <|vsep|> ولوعاً ببنيانِ الرجاءِ ذا تمّا </|bsep|> <|bsep|> ذا جال في الأعيادِ حلَّ نظامها <|vsep|> أَو العُرسِ أَبْلى في معالمه هَدْما </|bsep|> <|bsep|> لئن فاتَ ما أمَّلته من مواكبٍ <|vsep|> فَدُونَكِ هذا الحشدَ والموكبَ الضَّخما </|bsep|> <|bsep|> رثيْتُ به ذَات التُّقى ونظمتُه <|vsep|> لعنصره الأَزكى وجوهرِهِ الأَسمى </|bsep|> <|bsep|> نمتكِ مَناجيبُ العُلا ونمَيْتِها <|vsep|> فلم تلحقي بنتاً ولم تسبقي أُمّا </|bsep|> <|bsep|> وكنتِ ذا هذي السماءُ تخايلتْ <|vsep|> تواضعتِ لكنْ بعد ما فُتِّها نجما </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ به لم ينظم الشِّعر مثله <|vsep|> وجِئْتِ لأَخلاق الكرامِ به نَظما </|bsep|> </|psep|>
الله يحكمُ في المداينِ والقُرى
6الكامل
[ "الله يحكمُ في المداينِ والقُرى", "يا مِيتَ غَمْرَ خُذِي القضاءَ كما جرى", "ما جَلَّ خَطْبٌ ثم قِيسَ بغيْرِه", "لا وهوَّنه القياسُ وصغَّرا", "فسَلي عمورَة َ أَو سدُون تأَسِّياً", "أَو مرْتنيقَ غداة وورِيَتِ الثرى", "مُدنٌ لقِينَ من القضاءِ ونارِه", "شَرراً بجَنب نَصيبِها مُستَصْغَرا", "هذي طلولكِ أنفساً وحجارة ً", "هل كنتِ رُكناً من جَهَنَّمَ مُسْعَرا", "قد جئتُ أبكيها وخذُ عبرة ً", "فوقفتُ معتبراً بها مستعبرا", "أجدُ الحياة َ حياة َ دهرٍ ساعة ً", "وأرى النعيمَ نعيمَ عمرٍ مقصرا", "وأَعُدُّ من حَزْمِ الأُمورِ وعزمها", "للنفس أَن ترضَى وأَلاَّ تَضْجَرا", "ما زلتُ أسمعُ بالشَّقاءِ رواية ً", "حتى رأيتُ بكِ الشَّقاءَ مصوَّرا", "فعل الزمانُ بشمْلِ أَهلِك فِعْلَهُ", "ببني أميَّة َ أو قرابة ِ جعفرا", "بالأمسِ قد سكنوا الديارَ فأصبحوا", "لا يُنظَرون ولا مساكنُهم تُرَى", "فذا لقِيت لقيت حيّاً بائساً", "وذا رأيت رأيت مَيْتاً مُنْكرا", "والأُمهاتُ بغير صبرٍ هذه", "تبكي الصغيرَ وتلك تبكي الأصغرا", "من كلِّ مُودِعَة ِ الطُّلولِ دموعَها", "من أَجْلِ طفلٍ في الطلولِ استأْخرا", "كانت تؤمِّل أن تطولَ حياته", "واليومَ تسألُ أن يعودَ فيقبرا", "طلعتْ عليكِ النارُ شؤمها", "فمحتكِ ساساً وغيرتِ الذرا", "مَلَكَتْ جهاتِكَ ليلة ً ونهارَها", "حمراءَ يبدو الموتُ منها أحمرا", "لا ترهبُ الوفانَ في طغيانها", "لو قابَلَتْه ولا تهابُ الأَبْحُرا", "لو أن نيرون الجمادَ فؤاده", "يُدْعَى ليَنْظُرَها لعاف المنظرا", "أوأنه ابتلى َ الخليلُ بمثلها", " أَستغفِرُ الرحمنَ ولَّى مُدْبِرا", "أو أن سيلاً عاصمٌ من شرها", "عصمَ الديارَ من المامع مال جرى", "أَمْسَى بها كلُّ البيوتِ مُبَوَّباً", "ومطنَّباً ومسيَّجاً ومسوَّرا", "أسرتهمو وتملَّكتْ طرقاتهم", "مَنْ فرَّ لم يجدِ الطريقَ مُيَسَّرا", "خفَّتْ عليهم يومَ ذلك مورداً", "وأَضلَّهُمْ قدَرٌ فضَلُّوا المَصْدَرا", "حيثُ التفتَّ ترى الطريقَ كأنها", "ساحاتُ حاتمِ غبَّ نيرانِ القرى", "وترى الدعائمَ في السوادِ كهيكلٍ", "خمدَتْ به نارُ المجوسِ وأَقْفَرا", "وتَشَمُّ رائحة َ الرُّفاتِ كريهة ً", "وتشمُّ منها الثاكلاتُ العَنْبَرا", "كثرتْ عليها الطيرُ في حوماتها", "يا طيرُ كلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرا", "هل تأمنين طوارقَ الأحداثِ أن", "تغشى عليكِ الوكرَ في سنة ِ الكرى", "والناسُ مِنْ داني القُرى وبعيدِها", "تأْتي لتمشِيَ في الطُّلولِ وتَخْبُرا", "يتساءلون عن الحريقِ وهوله", "وأرى الفرائسَ بالتساؤلِ أجدرا", "يا رَبِّ قد خَمَدَتْ وليس سواكَ مَنْ", "يُطفِي القلوبَ المُشْعَلاتِ تَحسُّرا", "فتحوا اكتتاباً للغانة فاكتتبْ", "بالصبر فهوَ بمالِهم لا يُشترى", "ن لم تكن للبائسين فمن لهم", "أَو لم تكن للاجئين فمَنْ ترى ", "فتولَّ جَمْعاً في اليَبَاب مُشتَّتاً", "وارحم رميما في التراب مبعثرا", "فعلتَ بمصرَ النارُ ما لم تأتهِ", "ياتكَ السبعُ القديمة ُ في الورى", "أوَ ما تراها في البلاد كقاهرٍ", "في كلِّ ناحية يُسيِّر عَسْكرا", "فادفعْ قضاءَك أَو فصيِّرْ نارَه", "برداً وخذْ باللأُّطفِ فيما قدِّرا", "مُدُّوا الأَكفَّ سَخِيَّة ً واستغفِري", "يا أُمَّة ً قد ن أَن تَستغفرا", "أولى بعهطفِ الموسرين وبرِّهم", "مَنْ كان مِثلَهُمُ فأَصبَح مُعْسِرا", "يا أيُّها السُّجناءُ في أموالهم", "أأمنتموا الأيامَ أن تتغيَّرا", "لا يملكُ النسانُ من أحواله", "ما تملك الأَقدارُ مهما قَدَّرا", "لا يُبْطِرنَّكَ من حرير مَوْطِىء ٌ", "فلرُبَّ ماشٍ في الحريرِ تَعثَّرَا", "وذا الزمانُ تنكرتْ أحداثه", "لأخيكَ فاذكره عسى أن تذكرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9648&r=&rc=138
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله يحكمُ في المداينِ والقُرى <|vsep|> يا مِيتَ غَمْرَ خُذِي القضاءَ كما جرى </|bsep|> <|bsep|> ما جَلَّ خَطْبٌ ثم قِيسَ بغيْرِه <|vsep|> لا وهوَّنه القياسُ وصغَّرا </|bsep|> <|bsep|> فسَلي عمورَة َ أَو سدُون تأَسِّياً <|vsep|> أَو مرْتنيقَ غداة وورِيَتِ الثرى </|bsep|> <|bsep|> مُدنٌ لقِينَ من القضاءِ ونارِه <|vsep|> شَرراً بجَنب نَصيبِها مُستَصْغَرا </|bsep|> <|bsep|> هذي طلولكِ أنفساً وحجارة ً <|vsep|> هل كنتِ رُكناً من جَهَنَّمَ مُسْعَرا </|bsep|> <|bsep|> قد جئتُ أبكيها وخذُ عبرة ً <|vsep|> فوقفتُ معتبراً بها مستعبرا </|bsep|> <|bsep|> أجدُ الحياة َ حياة َ دهرٍ ساعة ً <|vsep|> وأرى النعيمَ نعيمَ عمرٍ مقصرا </|bsep|> <|bsep|> وأَعُدُّ من حَزْمِ الأُمورِ وعزمها <|vsep|> للنفس أَن ترضَى وأَلاَّ تَضْجَرا </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ أسمعُ بالشَّقاءِ رواية ً <|vsep|> حتى رأيتُ بكِ الشَّقاءَ مصوَّرا </|bsep|> <|bsep|> فعل الزمانُ بشمْلِ أَهلِك فِعْلَهُ <|vsep|> ببني أميَّة َ أو قرابة ِ جعفرا </|bsep|> <|bsep|> بالأمسِ قد سكنوا الديارَ فأصبحوا <|vsep|> لا يُنظَرون ولا مساكنُهم تُرَى </|bsep|> <|bsep|> فذا لقِيت لقيت حيّاً بائساً <|vsep|> وذا رأيت رأيت مَيْتاً مُنْكرا </|bsep|> <|bsep|> والأُمهاتُ بغير صبرٍ هذه <|vsep|> تبكي الصغيرَ وتلك تبكي الأصغرا </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ مُودِعَة ِ الطُّلولِ دموعَها <|vsep|> من أَجْلِ طفلٍ في الطلولِ استأْخرا </|bsep|> <|bsep|> كانت تؤمِّل أن تطولَ حياته <|vsep|> واليومَ تسألُ أن يعودَ فيقبرا </|bsep|> <|bsep|> طلعتْ عليكِ النارُ شؤمها <|vsep|> فمحتكِ ساساً وغيرتِ الذرا </|bsep|> <|bsep|> مَلَكَتْ جهاتِكَ ليلة ً ونهارَها <|vsep|> حمراءَ يبدو الموتُ منها أحمرا </|bsep|> <|bsep|> لا ترهبُ الوفانَ في طغيانها <|vsep|> لو قابَلَتْه ولا تهابُ الأَبْحُرا </|bsep|> <|bsep|> لو أن نيرون الجمادَ فؤاده <|vsep|> يُدْعَى ليَنْظُرَها لعاف المنظرا </|bsep|> <|bsep|> أوأنه ابتلى َ الخليلُ بمثلها <|vsep|> أَستغفِرُ الرحمنَ ولَّى مُدْبِرا </|bsep|> <|bsep|> أو أن سيلاً عاصمٌ من شرها <|vsep|> عصمَ الديارَ من المامع مال جرى </|bsep|> <|bsep|> أَمْسَى بها كلُّ البيوتِ مُبَوَّباً <|vsep|> ومطنَّباً ومسيَّجاً ومسوَّرا </|bsep|> <|bsep|> أسرتهمو وتملَّكتْ طرقاتهم <|vsep|> مَنْ فرَّ لم يجدِ الطريقَ مُيَسَّرا </|bsep|> <|bsep|> خفَّتْ عليهم يومَ ذلك مورداً <|vsep|> وأَضلَّهُمْ قدَرٌ فضَلُّوا المَصْدَرا </|bsep|> <|bsep|> حيثُ التفتَّ ترى الطريقَ كأنها <|vsep|> ساحاتُ حاتمِ غبَّ نيرانِ القرى </|bsep|> <|bsep|> وترى الدعائمَ في السوادِ كهيكلٍ <|vsep|> خمدَتْ به نارُ المجوسِ وأَقْفَرا </|bsep|> <|bsep|> وتَشَمُّ رائحة َ الرُّفاتِ كريهة ً <|vsep|> وتشمُّ منها الثاكلاتُ العَنْبَرا </|bsep|> <|bsep|> كثرتْ عليها الطيرُ في حوماتها <|vsep|> يا طيرُ كلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرا </|bsep|> <|bsep|> هل تأمنين طوارقَ الأحداثِ أن <|vsep|> تغشى عليكِ الوكرَ في سنة ِ الكرى </|bsep|> <|bsep|> والناسُ مِنْ داني القُرى وبعيدِها <|vsep|> تأْتي لتمشِيَ في الطُّلولِ وتَخْبُرا </|bsep|> <|bsep|> يتساءلون عن الحريقِ وهوله <|vsep|> وأرى الفرائسَ بالتساؤلِ أجدرا </|bsep|> <|bsep|> يا رَبِّ قد خَمَدَتْ وليس سواكَ مَنْ <|vsep|> يُطفِي القلوبَ المُشْعَلاتِ تَحسُّرا </|bsep|> <|bsep|> فتحوا اكتتاباً للغانة فاكتتبْ <|vsep|> بالصبر فهوَ بمالِهم لا يُشترى </|bsep|> <|bsep|> ن لم تكن للبائسين فمن لهم <|vsep|> أَو لم تكن للاجئين فمَنْ ترى </|bsep|> <|bsep|> فتولَّ جَمْعاً في اليَبَاب مُشتَّتاً <|vsep|> وارحم رميما في التراب مبعثرا </|bsep|> <|bsep|> فعلتَ بمصرَ النارُ ما لم تأتهِ <|vsep|> ياتكَ السبعُ القديمة ُ في الورى </|bsep|> <|bsep|> أوَ ما تراها في البلاد كقاهرٍ <|vsep|> في كلِّ ناحية يُسيِّر عَسْكرا </|bsep|> <|bsep|> فادفعْ قضاءَك أَو فصيِّرْ نارَه <|vsep|> برداً وخذْ باللأُّطفِ فيما قدِّرا </|bsep|> <|bsep|> مُدُّوا الأَكفَّ سَخِيَّة ً واستغفِري <|vsep|> يا أُمَّة ً قد ن أَن تَستغفرا </|bsep|> <|bsep|> أولى بعهطفِ الموسرين وبرِّهم <|vsep|> مَنْ كان مِثلَهُمُ فأَصبَح مُعْسِرا </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها السُّجناءُ في أموالهم <|vsep|> أأمنتموا الأيامَ أن تتغيَّرا </|bsep|> <|bsep|> لا يملكُ النسانُ من أحواله <|vsep|> ما تملك الأَقدارُ مهما قَدَّرا </|bsep|> <|bsep|> لا يُبْطِرنَّكَ من حرير مَوْطِىء ٌ <|vsep|> فلرُبَّ ماشٍ في الحريرِ تَعثَّرَا </|bsep|> </|psep|>
يَحكون أَن أُمَّة َ الأَرانِبِ
2الرجز
[ "يَحكون أَن أُمَّة َ الأَرانِبِ", "قد أخذت من الثرى بجانبِ", "وابتَهجَتْ بالوطنِ الكريمِ", "ومثلِ العيالِ والحريمِ", "فاختاره الفيلُ له طريقا", "ممزِّقاً أصحابنا تمزيقا", "وكان فيهم أرنبٌ لبيبُ", "أذهبَ جلَّ صوفهِ التَّجريب", "نادى بهم يا مَعشرَ الأَرانبِ", "من عالِمٍ وشاعرٍ وكاتب", "اتَّحِدوا ضِدَّ العَدُوِّ الجافي", "فالاتحادُ قوّة ُ الضِّعاف", "فأقبلوا مستصوبين رايهْ", "وعقدوا للاجتماعِ رايه", "وانتخبوا من بينِهم ثلاثه", "لا هَرَماً راعَوْا ولا حَداثه", "بل نظروا لى كمالِ العقلِ", "واعتَبروا في ذاك سِنَّ الفضْل", "فنهض الأولُ للخطِاب", "فقال نّ الرأيَ ذا الصواب", "أن تُتركَ الأرضُ لذي الخرطومِ", "كي نستريحَ من أَذى الغَشوم", "فصاحت الأرانبُ الغوالي ", "هذا أضرُّ من أبي الأهوال", "ووثبَ الثاني فقال ني", "أَعهَدُ في الثعلبِ شيخَ الفنِّ", "فلندْعُه يُمِدّنا بحِكمتِهْ", "ويأخذ اثنيْنِ جزاءَ خدمتِه", "فقيلَ لا يا صاحبَ السموِّ", "لا يدفعُ العدوُّ بالعدوِّ", "وانتَدَبَ الثالثُ للكلامِ", "فقال يا معاشرَ الأقوامِ", "اجتمِعوا فالاجتِماع قوّه", "ثم احفِروا على الطريق هُوَّه", "يهوى ليها الفيلُ في مروره", "فنستَريحُ الدهرَ من شرورِه", "ثم يقولُ الجيلُ بعدَ الجيلِ", "قد أَكلَ الأَرنبُ عقلَ الفيل", "فاستصوبوا مقالهُ واستحسنوا", "وعملوا من فورهم فأحسنوا", "وهلكَ الفيلُ الرفيعُ الشَّانِ", "فأَمستِ الأُمَّة ُ في أَمان", "وأقبلتْ لصاحبِ التدبير", "ساعية ً بالتاجِ والسرير", "فقال مهلا يا بني الأوطانِ", "نّ محلِّي للمحلُّ الثاني", "فصاحبُ الصَّوتِ القويِّ الغالبِ", "منْ قد دعا يا معشرَ الأرانب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9686&r=&rc=176
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَحكون أَن أُمَّة َ الأَرانِبِ <|vsep|> قد أخذت من الثرى بجانبِ </|bsep|> <|bsep|> وابتَهجَتْ بالوطنِ الكريمِ <|vsep|> ومثلِ العيالِ والحريمِ </|bsep|> <|bsep|> فاختاره الفيلُ له طريقا <|vsep|> ممزِّقاً أصحابنا تمزيقا </|bsep|> <|bsep|> وكان فيهم أرنبٌ لبيبُ <|vsep|> أذهبَ جلَّ صوفهِ التَّجريب </|bsep|> <|bsep|> نادى بهم يا مَعشرَ الأَرانبِ <|vsep|> من عالِمٍ وشاعرٍ وكاتب </|bsep|> <|bsep|> اتَّحِدوا ضِدَّ العَدُوِّ الجافي <|vsep|> فالاتحادُ قوّة ُ الضِّعاف </|bsep|> <|bsep|> فأقبلوا مستصوبين رايهْ <|vsep|> وعقدوا للاجتماعِ رايه </|bsep|> <|bsep|> وانتخبوا من بينِهم ثلاثه <|vsep|> لا هَرَماً راعَوْا ولا حَداثه </|bsep|> <|bsep|> بل نظروا لى كمالِ العقلِ <|vsep|> واعتَبروا في ذاك سِنَّ الفضْل </|bsep|> <|bsep|> فنهض الأولُ للخطِاب <|vsep|> فقال نّ الرأيَ ذا الصواب </|bsep|> <|bsep|> أن تُتركَ الأرضُ لذي الخرطومِ <|vsep|> كي نستريحَ من أَذى الغَشوم </|bsep|> <|bsep|> فصاحت الأرانبُ الغوالي <|vsep|> هذا أضرُّ من أبي الأهوال </|bsep|> <|bsep|> ووثبَ الثاني فقال ني <|vsep|> أَعهَدُ في الثعلبِ شيخَ الفنِّ </|bsep|> <|bsep|> فلندْعُه يُمِدّنا بحِكمتِهْ <|vsep|> ويأخذ اثنيْنِ جزاءَ خدمتِه </|bsep|> <|bsep|> فقيلَ لا يا صاحبَ السموِّ <|vsep|> لا يدفعُ العدوُّ بالعدوِّ </|bsep|> <|bsep|> وانتَدَبَ الثالثُ للكلامِ <|vsep|> فقال يا معاشرَ الأقوامِ </|bsep|> <|bsep|> اجتمِعوا فالاجتِماع قوّه <|vsep|> ثم احفِروا على الطريق هُوَّه </|bsep|> <|bsep|> يهوى ليها الفيلُ في مروره <|vsep|> فنستَريحُ الدهرَ من شرورِه </|bsep|> <|bsep|> ثم يقولُ الجيلُ بعدَ الجيلِ <|vsep|> قد أَكلَ الأَرنبُ عقلَ الفيل </|bsep|> <|bsep|> فاستصوبوا مقالهُ واستحسنوا <|vsep|> وعملوا من فورهم فأحسنوا </|bsep|> <|bsep|> وهلكَ الفيلُ الرفيعُ الشَّانِ <|vsep|> فأَمستِ الأُمَّة ُ في أَمان </|bsep|> <|bsep|> وأقبلتْ لصاحبِ التدبير <|vsep|> ساعية ً بالتاجِ والسرير </|bsep|> <|bsep|> فقال مهلا يا بني الأوطانِ <|vsep|> نّ محلِّي للمحلُّ الثاني </|bsep|> </|psep|>
سَل يَلدِزًا ذاتَ القُصورِ
6الكامل
[ "سَل يَلدِزًا ذاتَ القُصورِ", "هَل جاءَها نَبَأُ البُدورْ", "لَو تَستَطيعُ ِجابَةً", "لَبَكَتكَ بِالدَمعِ الغَزيرْ", "أَخنى عَلَيها ما أَنا", "خَ عَلى الخَوَرنَقِ وَالسَديرْ", "وَدَها الجَزيرَةَ بَعدَ ِس", "ماعيلَ وَالمَلِكِ الكَبيرْ", "ذَهَبَ الجَميعُ فَلا القُصو", "رُ تُرى وَلا أَهلُ القُصورْ", "فَلَكٌ يَدورُ سُعودُهُ", "وَنُحوسُهُ بِيَدِ المُديرْ", "أَينَ الأَوانِسُ في ذُرا", "ها مِن مَلائِكَةٍ وَحورْ", "المُترَعاتُ مِنَ النَعي", "مِ الراوِياتُ مِنَ السُرورْ", "العاثِراتُ مِنَ الدَلا", "لِ الناهِضاتُ مِنَ الغُرورْ", "المِراتُ عَلى الوُلا", "ةِ الناهِياتُ عَلى الصُدورْ", "الناعِماتُ الطَيِّبا", "تُ العَرفِ أَمثالُ الزُهورْ", "الذاهِلاتُ عَنِ الزَما", "نِ بِنَشوَةِ العَيشِ النَضيرْ", "المُشرِفاتُ وَما انتَقَل", "نَ عَلى المَمالِكِ وَالبُحورْ", "مِن كُلِّ بَلقيسٍ عَلى", "كُرسِيِّ عِزَّتِها الوَثيرْ", "أَمضى نُفوذًا مِن زُبَي", "دَةَ في الِمارَةِ وَالأَميرْ", "بَينَ الرَفارِفِ وَالمَشا", "رِفِ وَالزَخارِفِ وَالحَريرْ", "وَالرَوضُ في حَجمِ الدُنا", "وَالبَحرِ في حَجمِ الغَديرْ", "وَالدُرِّ مُؤتَلِقِ السَنا", "وَالمِسكِ فَيّاحِ العَبيرْ", "في مَسكَنٍ فَوقَ السِما", "كِ وَفَوقَ غاراتِ المُغيرْ", "بَينَ المَعاقِلِ وَالقَنا", "وَالخَيلِ وَالجَمِّ الغَفيرْ", "سَمَّوهُ يَلدِزَ وَالأُفو", "لُ نِهايَةُ النَجمِ المُغيرْ", "دارَت عَلَيهِنَّ الدَوا", "ئِرُ في المَخادِعِ وَالخُدورْ", "أَمسَينَ في رِقِّ العَبي", "لِ وَبِتنَ في أَسرِ العَشيرْ", "ما يَنتَهينَ مِنَ الصَلا", "ةِ ضَراعَةً وَمِنَ النُذورْ", "يَطلُبنَ نُصرَةَ رَبِّهِنَّ", "وَرَبُّهُنَّ بِلا نَصيرْ", "صَبَغَ السَوادُ حَبيرَهُنَّ", "وَكانَ مِن يَقَقِ الحُبورْ", "أَنا ِنْ عَجِزتُ فَِنَّ في", "بُردَيَّ أَشعَرَ مِن جَريرْ", "خَطبُ الِمامِ عَلى النَظي", "مِ يَعُزُّ شَرحًا وَالنَثيرْ", "عِظَةُ المُلوكِ وَعِبرَةُ ال", "أَيّامِ في الزَمَنِ الأَخيرْ", "شَيخُ المُلوكِ وَِن تَضَع", "ضَعَ في الفُؤادِ وَفي الضَميرْ", "تَستَغفِرُ المَولى لَهُ", "وَاللَهُ يَعفو عَن كَثيرْ", "وَنَراهُ عِندَ مُصابِهِ", "أَولى بِباكٍ أَو عَذيرْ", "وَنَصونُهُ وَنُجِلُّهُ", "بَينَ الشَماتَةِ وَالنَكيرْ", "عَبدَ الحَميدِ حِسابُ مِث", "لِكَ في يَدِ المَلِكِ الغَفورْ", "سُدتَ الثَلاثينَ الطِوا", "لَ وَلَسنَ بِالحُكمِ القَصيرْ", "تَنهى وَتَأمُرُ ما بَدا", "لَكَ في الكَبيرِ وَفي الصَغيرْ", "لا تَستَشيرُ وَفي الحِمى", "عَدَدُ الكَواكِبِ مِن مُشيرْ", "كَم سَبَّحوا لَكَ في الرَوا", "حِ وَأَلَّهوكَ لَدى البُكورْ", "وَرَأَيتَهُمْ لَكَ سُجَّدًا", "كَسُجودِ موسى في الحُضورْ", "خَفَضوا الرُؤوسَ وَوَتَّروا", "بِالذُلِّ أَقواسَ الظُهورْ", "ماذا دَهاكَ مِنَ الأُمو", "رِ وَكُنتَ داهِيَةَ الأُمورْ", "ما كُنتَ ِنْ حَدَثَتْ وَجَلَّ", "ت بِالجُزوعِ وَلا العَثور", "أَينَ الرَوِيَّةُ وَالأَنا", "ةُ وَحِكمَةُ الشَيخِ الخَبيرْ", "ِنَّ القَضاءَ ِذا رَمى", "دَكَّ القَواعِدِ مِن ثَبيرْ", "دَخَلوا السَريرَ عَلَيكَ يَح", "تَكِمونَ في رَبِّ السَريرْ", "أَعظِمْ بِهِم مِن سِري", "نَ وَبِالخَليفَةِ مِن أَسيرْ", "أَسَدٌ هَصورٌ أَنشَبَ ال", "أَظفارَ في أَسَدٍ هَصورْ", "قالوا اعتَزِل قُلتَ اعتَزَل", "تُ وَالحُكمُ لِلَّهِ القَديرْ", "صَبَروا لِدَولَتِكَ السِني", "نَ وَما صَبَرتَ سِوى شُهورْ", "أوذيتَ مِن دُستورِهِمْ", "وَحَنَنتَ لِلحُكمِ العَسيرْ", "وَغَضِبتَ كَالمَنصورِ أَو", "هارونَ في خالي العُصورْ", "ضَنّوا بِضائِعِ حَقِّهِمْ", "وَضَنَنتَ بِالدُنيا الغَرورْ", "هَلّا احتَفَظتَ بِهِ احتِفا", "ظَ مُرَحِّبٍ فَرِحٍ قَريرْ", "هُوَ حِليَةُ المَلِكِ الرَشي", "دِ وَعِصمَةُ المَلِكِ الغَريرْ", "وَبِهِ يُبارِكُ في المَما", "لِكِ وَالمُلوكِ عَلى الدُهورْ", "يا أَيُّها الجَيشُ الَّذي", "لا بِالدَعِيِّ وَلا الفَخورْ", "يَخفي فَِن ريعَ الحِمى", "لَفَتَ البَرِيَّةَ بِالظُهورْ", "كَاللَيثِ يُسرِفُ في الفِعا", "لِ وَلَيسَ يُسرِفُ في الزَئيرْ", "الخاطِبُ العَلياءِ بِال", "أَرواحِ غالِيَةِ المُهورْ", "عِندَ المُهَيمِنِ ما جَرى", "في الحَقِّ مِن دَمِكَ الطَهورْ", "يَتلو الزَمانُ صَحيفَةً", "غَرّا مُذَهَّبَةَ السُطورْ", "في مَدحِ أَنوَرِكَ الجَري", "ءِ وَفي نِيازيكَ الجَسورْ", "يا شَوكَتَ الِسلامِ بَل", "يا فاتِحَ البَلَدِ العَسيرْ", "وَابنَ الأَكارِمِ مِن بَني", "عُمَرَ الكَريمِ عَلى البَشيرْ", "القابِضينَ عَلى الصَلي", "لِ كَجَدِّهِمْ وَعَلى الصَريرْ", "هَل كانَ جَدُّكَ في رِدا", "ئِكَ يَومَ زَحفِكَ وَالكُرورْ", "فَقَنَصَت صَيّادَ الأُسو", "دِ وَصِدتَ قَنّاصَ النُسورْ", "وَأَخَذتَ يَلدِزَ عَنوَةً", "وَمَلَكتَ عَنقاءَ الثُغورْ", "المُؤمِنونَ بِمِصرَ يُه", "دونَ السَلامَ ِلى الأَميرْ", "وَيُبايِعونَكَ يا مُحَم", "مَدُ في الضَمائِرِ وَالصُدورْ", "قَد أَمَّلوا لِهِلالِهِمْ", "حَظَّ الأَهِلَّةِ في المَسيرْ", "فَابلُغ بِهِ أَوجَ الكَما", "لِ بِقُوَّةِ اللَهِ النَصيرْ", "أَنتَ الكَبيرُ يُقَلِّدو", "نَكَ سَيفَ عُثمانَ الكَبيرْ", "شَيخُ الغُزاةِ الفاتِحي", "نَ حُسامُهُ شَيخُ الذُكورْ", "يَمضي وَيُغمِدُ بِالهُدى", "فَكَأَنَّهُ سَيفُ النَذيرْ", "بُشرى الِمامِ مُحَمَّدٍ", "بِخِلافَةِ اللَهِ القَديرْ", "بُشرى الخِلافَةِ بِالِما", "مِ العادِلِ النَزِهِ الجَديرْ", "الباعِثِ الدُستورَ في ال", "ِسلامِ مِن حُفَرِ القُبورْ", "أَودى مُعاوِيَةٌ بِهِ", "وَبَعَثتَهُ قَبلَ النُشور", "فَعَلى الخِلافَةِ مِنكُما", "نورٌ تَلَألَأَ فَوقَ نورْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86372&r=&rc=243
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَل يَلدِزًا ذاتَ القُصورِ <|vsep|> هَل جاءَها نَبَأُ البُدورْ </|bsep|> <|bsep|> لَو تَستَطيعُ ِجابَةً <|vsep|> لَبَكَتكَ بِالدَمعِ الغَزيرْ </|bsep|> <|bsep|> أَخنى عَلَيها ما أَنا <|vsep|> خَ عَلى الخَوَرنَقِ وَالسَديرْ </|bsep|> <|bsep|> وَدَها الجَزيرَةَ بَعدَ ِس <|vsep|> ماعيلَ وَالمَلِكِ الكَبيرْ </|bsep|> <|bsep|> ذَهَبَ الجَميعُ فَلا القُصو <|vsep|> رُ تُرى وَلا أَهلُ القُصورْ </|bsep|> <|bsep|> فَلَكٌ يَدورُ سُعودُهُ <|vsep|> وَنُحوسُهُ بِيَدِ المُديرْ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ الأَوانِسُ في ذُرا <|vsep|> ها مِن مَلائِكَةٍ وَحورْ </|bsep|> <|bsep|> المُترَعاتُ مِنَ النَعي <|vsep|> مِ الراوِياتُ مِنَ السُرورْ </|bsep|> <|bsep|> العاثِراتُ مِنَ الدَلا <|vsep|> لِ الناهِضاتُ مِنَ الغُرورْ </|bsep|> <|bsep|> المِراتُ عَلى الوُلا <|vsep|> ةِ الناهِياتُ عَلى الصُدورْ </|bsep|> <|bsep|> الناعِماتُ الطَيِّبا <|vsep|> تُ العَرفِ أَمثالُ الزُهورْ </|bsep|> <|bsep|> الذاهِلاتُ عَنِ الزَما <|vsep|> نِ بِنَشوَةِ العَيشِ النَضيرْ </|bsep|> <|bsep|> المُشرِفاتُ وَما انتَقَل <|vsep|> نَ عَلى المَمالِكِ وَالبُحورْ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ بَلقيسٍ عَلى <|vsep|> كُرسِيِّ عِزَّتِها الوَثيرْ </|bsep|> <|bsep|> أَمضى نُفوذًا مِن زُبَي <|vsep|> دَةَ في الِمارَةِ وَالأَميرْ </|bsep|> <|bsep|> بَينَ الرَفارِفِ وَالمَشا <|vsep|> رِفِ وَالزَخارِفِ وَالحَريرْ </|bsep|> <|bsep|> وَالرَوضُ في حَجمِ الدُنا <|vsep|> وَالبَحرِ في حَجمِ الغَديرْ </|bsep|> <|bsep|> وَالدُرِّ مُؤتَلِقِ السَنا <|vsep|> وَالمِسكِ فَيّاحِ العَبيرْ </|bsep|> <|bsep|> في مَسكَنٍ فَوقَ السِما <|vsep|> كِ وَفَوقَ غاراتِ المُغيرْ </|bsep|> <|bsep|> بَينَ المَعاقِلِ وَالقَنا <|vsep|> وَالخَيلِ وَالجَمِّ الغَفيرْ </|bsep|> <|bsep|> سَمَّوهُ يَلدِزَ وَالأُفو <|vsep|> لُ نِهايَةُ النَجمِ المُغيرْ </|bsep|> <|bsep|> دارَت عَلَيهِنَّ الدَوا <|vsep|> ئِرُ في المَخادِعِ وَالخُدورْ </|bsep|> <|bsep|> أَمسَينَ في رِقِّ العَبي <|vsep|> لِ وَبِتنَ في أَسرِ العَشيرْ </|bsep|> <|bsep|> ما يَنتَهينَ مِنَ الصَلا <|vsep|> ةِ ضَراعَةً وَمِنَ النُذورْ </|bsep|> <|bsep|> يَطلُبنَ نُصرَةَ رَبِّهِنَّ <|vsep|> وَرَبُّهُنَّ بِلا نَصيرْ </|bsep|> <|bsep|> صَبَغَ السَوادُ حَبيرَهُنَّ <|vsep|> وَكانَ مِن يَقَقِ الحُبورْ </|bsep|> <|bsep|> أَنا ِنْ عَجِزتُ فَِنَّ في <|vsep|> بُردَيَّ أَشعَرَ مِن جَريرْ </|bsep|> <|bsep|> خَطبُ الِمامِ عَلى النَظي <|vsep|> مِ يَعُزُّ شَرحًا وَالنَثيرْ </|bsep|> <|bsep|> عِظَةُ المُلوكِ وَعِبرَةُ ال <|vsep|> أَيّامِ في الزَمَنِ الأَخيرْ </|bsep|> <|bsep|> شَيخُ المُلوكِ وَِن تَضَع <|vsep|> ضَعَ في الفُؤادِ وَفي الضَميرْ </|bsep|> <|bsep|> تَستَغفِرُ المَولى لَهُ <|vsep|> وَاللَهُ يَعفو عَن كَثيرْ </|bsep|> <|bsep|> وَنَراهُ عِندَ مُصابِهِ <|vsep|> أَولى بِباكٍ أَو عَذيرْ </|bsep|> <|bsep|> وَنَصونُهُ وَنُجِلُّهُ <|vsep|> بَينَ الشَماتَةِ وَالنَكيرْ </|bsep|> <|bsep|> عَبدَ الحَميدِ حِسابُ مِث <|vsep|> لِكَ في يَدِ المَلِكِ الغَفورْ </|bsep|> <|bsep|> سُدتَ الثَلاثينَ الطِوا <|vsep|> لَ وَلَسنَ بِالحُكمِ القَصيرْ </|bsep|> <|bsep|> تَنهى وَتَأمُرُ ما بَدا <|vsep|> لَكَ في الكَبيرِ وَفي الصَغيرْ </|bsep|> <|bsep|> لا تَستَشيرُ وَفي الحِمى <|vsep|> عَدَدُ الكَواكِبِ مِن مُشيرْ </|bsep|> <|bsep|> كَم سَبَّحوا لَكَ في الرَوا <|vsep|> حِ وَأَلَّهوكَ لَدى البُكورْ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَيتَهُمْ لَكَ سُجَّدًا <|vsep|> كَسُجودِ موسى في الحُضورْ </|bsep|> <|bsep|> خَفَضوا الرُؤوسَ وَوَتَّروا <|vsep|> بِالذُلِّ أَقواسَ الظُهورْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا دَهاكَ مِنَ الأُمو <|vsep|> رِ وَكُنتَ داهِيَةَ الأُمورْ </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتَ ِنْ حَدَثَتْ وَجَلَّ <|vsep|> ت بِالجُزوعِ وَلا العَثور </|bsep|> <|bsep|> أَينَ الرَوِيَّةُ وَالأَنا <|vsep|> ةُ وَحِكمَةُ الشَيخِ الخَبيرْ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ القَضاءَ ِذا رَمى <|vsep|> دَكَّ القَواعِدِ مِن ثَبيرْ </|bsep|> <|bsep|> دَخَلوا السَريرَ عَلَيكَ يَح <|vsep|> تَكِمونَ في رَبِّ السَريرْ </|bsep|> <|bsep|> أَعظِمْ بِهِم مِن سِري <|vsep|> نَ وَبِالخَليفَةِ مِن أَسيرْ </|bsep|> <|bsep|> أَسَدٌ هَصورٌ أَنشَبَ ال <|vsep|> أَظفارَ في أَسَدٍ هَصورْ </|bsep|> <|bsep|> قالوا اعتَزِل قُلتَ اعتَزَل <|vsep|> تُ وَالحُكمُ لِلَّهِ القَديرْ </|bsep|> <|bsep|> صَبَروا لِدَولَتِكَ السِني <|vsep|> نَ وَما صَبَرتَ سِوى شُهورْ </|bsep|> <|bsep|> أوذيتَ مِن دُستورِهِمْ <|vsep|> وَحَنَنتَ لِلحُكمِ العَسيرْ </|bsep|> <|bsep|> وَغَضِبتَ كَالمَنصورِ أَو <|vsep|> هارونَ في خالي العُصورْ </|bsep|> <|bsep|> ضَنّوا بِضائِعِ حَقِّهِمْ <|vsep|> وَضَنَنتَ بِالدُنيا الغَرورْ </|bsep|> <|bsep|> هَلّا احتَفَظتَ بِهِ احتِفا <|vsep|> ظَ مُرَحِّبٍ فَرِحٍ قَريرْ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ حِليَةُ المَلِكِ الرَشي <|vsep|> دِ وَعِصمَةُ المَلِكِ الغَريرْ </|bsep|> <|bsep|> وَبِهِ يُبارِكُ في المَما <|vsep|> لِكِ وَالمُلوكِ عَلى الدُهورْ </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها الجَيشُ الَّذي <|vsep|> لا بِالدَعِيِّ وَلا الفَخورْ </|bsep|> <|bsep|> يَخفي فَِن ريعَ الحِمى <|vsep|> لَفَتَ البَرِيَّةَ بِالظُهورْ </|bsep|> <|bsep|> كَاللَيثِ يُسرِفُ في الفِعا <|vsep|> لِ وَلَيسَ يُسرِفُ في الزَئيرْ </|bsep|> <|bsep|> الخاطِبُ العَلياءِ بِال <|vsep|> أَرواحِ غالِيَةِ المُهورْ </|bsep|> <|bsep|> عِندَ المُهَيمِنِ ما جَرى <|vsep|> في الحَقِّ مِن دَمِكَ الطَهورْ </|bsep|> <|bsep|> يَتلو الزَمانُ صَحيفَةً <|vsep|> غَرّا مُذَهَّبَةَ السُطورْ </|bsep|> <|bsep|> في مَدحِ أَنوَرِكَ الجَري <|vsep|> ءِ وَفي نِيازيكَ الجَسورْ </|bsep|> <|bsep|> يا شَوكَتَ الِسلامِ بَل <|vsep|> يا فاتِحَ البَلَدِ العَسيرْ </|bsep|> <|bsep|> وَابنَ الأَكارِمِ مِن بَني <|vsep|> عُمَرَ الكَريمِ عَلى البَشيرْ </|bsep|> <|bsep|> القابِضينَ عَلى الصَلي <|vsep|> لِ كَجَدِّهِمْ وَعَلى الصَريرْ </|bsep|> <|bsep|> هَل كانَ جَدُّكَ في رِدا <|vsep|> ئِكَ يَومَ زَحفِكَ وَالكُرورْ </|bsep|> <|bsep|> فَقَنَصَت صَيّادَ الأُسو <|vsep|> دِ وَصِدتَ قَنّاصَ النُسورْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَخَذتَ يَلدِزَ عَنوَةً <|vsep|> وَمَلَكتَ عَنقاءَ الثُغورْ </|bsep|> <|bsep|> المُؤمِنونَ بِمِصرَ يُه <|vsep|> دونَ السَلامَ ِلى الأَميرْ </|bsep|> <|bsep|> وَيُبايِعونَكَ يا مُحَم <|vsep|> مَدُ في الضَمائِرِ وَالصُدورْ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَمَّلوا لِهِلالِهِمْ <|vsep|> حَظَّ الأَهِلَّةِ في المَسيرْ </|bsep|> <|bsep|> فَابلُغ بِهِ أَوجَ الكَما <|vsep|> لِ بِقُوَّةِ اللَهِ النَصيرْ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الكَبيرُ يُقَلِّدو <|vsep|> نَكَ سَيفَ عُثمانَ الكَبيرْ </|bsep|> <|bsep|> شَيخُ الغُزاةِ الفاتِحي <|vsep|> نَ حُسامُهُ شَيخُ الذُكورْ </|bsep|> <|bsep|> يَمضي وَيُغمِدُ بِالهُدى <|vsep|> فَكَأَنَّهُ سَيفُ النَذيرْ </|bsep|> <|bsep|> بُشرى الِمامِ مُحَمَّدٍ <|vsep|> بِخِلافَةِ اللَهِ القَديرْ </|bsep|> <|bsep|> بُشرى الخِلافَةِ بِالِما <|vsep|> مِ العادِلِ النَزِهِ الجَديرْ </|bsep|> <|bsep|> الباعِثِ الدُستورَ في ال <|vsep|> ِسلامِ مِن حُفَرِ القُبورْ </|bsep|> <|bsep|> أَودى مُعاوِيَةٌ بِهِ <|vsep|> وَبَعَثتَهُ قَبلَ النُشور </|bsep|> </|psep|>
لك أَن تلوم، ولي من الأَعذار
6الكامل
[ "لك أَن تلوم ولي من الأَعذار", "أن الهوى قدرٌ من الأقدار", "ما كنت أسلمُ للعيون سلامتي", "وأَبيحُ حادثة َ الغرام وَقاري", "وطَرٌ تَعَلَّقَه الفؤادُ وينقضي", "والنفسُ ماضية ٌ مع الأوطار", "يا قلبُ شأْنَك لا أَمُدُّك في الهوى", "أبداً ولا أدعوك للأقصار", "أمري وأمرك في الهوى بيد الهوى", "لو أَنه بيَدِي فككْتُ ساري", "جار الشبيبة وانتفع بجوارها", "قبلَ المشيب فما له من جار", "مثل الحياة تحبّ في عهد الصِّبا", "مثل الرياض تحبُّ في ذار", "أبدأ فروقُ من البلاد هي المنى", "ومنايَ منها ظبية ٌ بسِوار", "ممنوعة ٌ لا الجمالَ بأَسره", "محجوبة ٌ لا عن الأنظار", "خطواتها التقوى فلا مزهوة ٌ", "تمشي الدَّلال ولا بذات نفار", "مرّتْ بنا فوق الخليج فأَسفرتْ", "عن جَنّة وتلفتت عن نار", "في نِسْوَة ٍ يُورِدْن مَن شِئْن الهوى", "نظرا ولا ينظرن في الصدار", "عارضتهنّ وبين قلبي والهوى", "أَمرٌ أُحاول كتْمَه وأُداري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9551&r=&rc=41
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك أَن تلوم ولي من الأَعذار <|vsep|> أن الهوى قدرٌ من الأقدار </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أسلمُ للعيون سلامتي <|vsep|> وأَبيحُ حادثة َ الغرام وَقاري </|bsep|> <|bsep|> وطَرٌ تَعَلَّقَه الفؤادُ وينقضي <|vsep|> والنفسُ ماضية ٌ مع الأوطار </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ شأْنَك لا أَمُدُّك في الهوى <|vsep|> أبداً ولا أدعوك للأقصار </|bsep|> <|bsep|> أمري وأمرك في الهوى بيد الهوى <|vsep|> لو أَنه بيَدِي فككْتُ ساري </|bsep|> <|bsep|> جار الشبيبة وانتفع بجوارها <|vsep|> قبلَ المشيب فما له من جار </|bsep|> <|bsep|> مثل الحياة تحبّ في عهد الصِّبا <|vsep|> مثل الرياض تحبُّ في ذار </|bsep|> <|bsep|> أبدأ فروقُ من البلاد هي المنى <|vsep|> ومنايَ منها ظبية ٌ بسِوار </|bsep|> <|bsep|> ممنوعة ٌ لا الجمالَ بأَسره <|vsep|> محجوبة ٌ لا عن الأنظار </|bsep|> <|bsep|> خطواتها التقوى فلا مزهوة ٌ <|vsep|> تمشي الدَّلال ولا بذات نفار </|bsep|> <|bsep|> مرّتْ بنا فوق الخليج فأَسفرتْ <|vsep|> عن جَنّة وتلفتت عن نار </|bsep|> <|bsep|> في نِسْوَة ٍ يُورِدْن مَن شِئْن الهوى <|vsep|> نظرا ولا ينظرن في الصدار </|bsep|> </|psep|>
في ذي الجفونِ صوارمُ الأَقدار
6الكامل
[ "في ذي الجفونِ صوارمُ الأَقدار", "راعي البريّة َ يا رَعاكِ الباري", "وكفى الحياة ُ لنا حوادثَ فافتني", "مَلأَ النجومِ وعَالَمَ الأَقمار", "ما أَنتِ في هذي الحلى نْسِيَّة", "ن أنت لا الشمسُ في الأنوار", "زهراء بالأفق الذي من دونه", "وثْبُ النُّهى وتطَاوُلُ الأَفكار", "تهتك الألباب خلف حجابها", "مهما طلعتِ فكيف بالأبصار ", "يا زينة الصباح والمساء بل", "يا رَوْنَقَ الصال والأَسحار", "ماذا تحاول من تنائينا النوى ", "أَنتِ الدُّنى وأَنا الخيالُ الساري", "ألقى الضحى ألقاك ثم من الدجى", "سبل ليك خفية الأغوار", "وذا أنستُ بوحدتي فلانها", "سببي ليك وسلمي ومناري", "يهٍ زماني في الهوى وزمانها", "ما كنتما لا النَّميرَ الجاري", "مُتسَلْسلاً بين الصبابة والصِّبا", "ومترقرقاً بمسارح الأقدار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9550&r=&rc=40
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في ذي الجفونِ صوارمُ الأَقدار <|vsep|> راعي البريّة َ يا رَعاكِ الباري </|bsep|> <|bsep|> وكفى الحياة ُ لنا حوادثَ فافتني <|vsep|> مَلأَ النجومِ وعَالَمَ الأَقمار </|bsep|> <|bsep|> ما أَنتِ في هذي الحلى نْسِيَّة <|vsep|> ن أنت لا الشمسُ في الأنوار </|bsep|> <|bsep|> زهراء بالأفق الذي من دونه <|vsep|> وثْبُ النُّهى وتطَاوُلُ الأَفكار </|bsep|> <|bsep|> تهتك الألباب خلف حجابها <|vsep|> مهما طلعتِ فكيف بالأبصار </|bsep|> <|bsep|> يا زينة الصباح والمساء بل <|vsep|> يا رَوْنَقَ الصال والأَسحار </|bsep|> <|bsep|> ماذا تحاول من تنائينا النوى <|vsep|> أَنتِ الدُّنى وأَنا الخيالُ الساري </|bsep|> <|bsep|> ألقى الضحى ألقاك ثم من الدجى <|vsep|> سبل ليك خفية الأغوار </|bsep|> <|bsep|> وذا أنستُ بوحدتي فلانها <|vsep|> سببي ليك وسلمي ومناري </|bsep|> <|bsep|> يهٍ زماني في الهوى وزمانها <|vsep|> ما كنتما لا النَّميرَ الجاري </|bsep|> </|psep|>
تَنازَعَ الغزالُ والخروفُ
2الرجز
[ "تَنازَعَ الغزالُ والخروفُ", "وقال كلٌّ نه الظَّريف", "فرأَيا التَّيْسَ فظَنَّا أَنّه", "أعطاهُ عقلاً منْ أطالَ ذقنه ", "فكلَّفاه أَن يُفَتِّشَ الفَلا", "عن حكمٍ له اعتبارٌ في الملا", "ينظُرُ في دَعواهُما بالدِّقه", "عساهُ يُعطِي الحقَّ مُسْتحِقَّه", "فسارَ للبحثِ بلا تواني", "مفتخرا بثقة ِ الخوانِ", "يقول عِندي نظرة ٌ كبيرهْ", "ترفعُ شأنَ التيسِ في العشيره", "وذاكَ أن أجدرَ الثناءِ", "بالصِّدْقِ ما جاءَ من الأَعداءِ", "ونني ذا دعوْتُ الذِّيبَا", "لا يستطيعانِ له تكذيبا", "لكونه لا يعرفُ الغزالا", "وليس يُلقِي للخروفِ بالا", "ثم أتى الذِّيبً فقال طلبتي", "أنتَ فسرْ معي وخذْ بلحيتي ", "وقادَه للموضِع المعروفِ", "فقامَ بين الظَّبيينِ بالأظافرِ", "وقال للتيس انطلقْ لشأنكا", "ما قتَل الخَصْمَيْن غيْرُ ذَقنكا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9721&r=&rc=211
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَنازَعَ الغزالُ والخروفُ <|vsep|> وقال كلٌّ نه الظَّريف </|bsep|> <|bsep|> فرأَيا التَّيْسَ فظَنَّا أَنّه <|vsep|> أعطاهُ عقلاً منْ أطالَ ذقنه </|bsep|> <|bsep|> فكلَّفاه أَن يُفَتِّشَ الفَلا <|vsep|> عن حكمٍ له اعتبارٌ في الملا </|bsep|> <|bsep|> ينظُرُ في دَعواهُما بالدِّقه <|vsep|> عساهُ يُعطِي الحقَّ مُسْتحِقَّه </|bsep|> <|bsep|> فسارَ للبحثِ بلا تواني <|vsep|> مفتخرا بثقة ِ الخوانِ </|bsep|> <|bsep|> يقول عِندي نظرة ٌ كبيرهْ <|vsep|> ترفعُ شأنَ التيسِ في العشيره </|bsep|> <|bsep|> وذاكَ أن أجدرَ الثناءِ <|vsep|> بالصِّدْقِ ما جاءَ من الأَعداءِ </|bsep|> <|bsep|> ونني ذا دعوْتُ الذِّيبَا <|vsep|> لا يستطيعانِ له تكذيبا </|bsep|> <|bsep|> لكونه لا يعرفُ الغزالا <|vsep|> وليس يُلقِي للخروفِ بالا </|bsep|> <|bsep|> ثم أتى الذِّيبً فقال طلبتي <|vsep|> أنتَ فسرْ معي وخذْ بلحيتي </|bsep|> <|bsep|> وقادَه للموضِع المعروفِ <|vsep|> فقامَ بين الظَّبيينِ بالأظافرِ </|bsep|> </|psep|>
خَطَوْنا في الجِهادِ خُطاً فِساحا
16الوافر
[ "خَطَوْنا في الجِهادِ خُطاً فِساحا", "وهادَنَّا ولم نُلقِ السِّلاحَا", "رضينا في هوى الوطنِ المفدَّى", "دمَ الشهداءِ والماَ المطاحا", "ولمّا سلّّت البيضُ المواضي", "تقلدنا لها الحقَّ الصراحا", "فحطَّمْنا الشَّكيمَ سِوَى بقايا", "ذا عَضَّتْ أَرَيْناها الجِماحا", "وقمنا في شِراعِ الحق نَلْقَى", "وندفع عن جوانيه الرياحا", "نعالج شدة ً ونروض أخرى", "ونسعى السعيَ مشروعاً مباحا", "ونستولي على العقبات لا", "كمينَ الغيبِ والقدرَ المتاحا", "ومنْ يصبرْ يجدْ طولَ التمنِّي", "على الأَيام قد صار اقتراحا", "وأَيامٍ كأَجواف الليالي", "فقدنَ النجمَ والقمرَ اللياحا", "قضيناها حيالَ الحربِ نخشى", "بقاءَ الرِّق أو نرجو السراجا", "تَرَكْنَ الناسَ بالوادي قعودا", "من العياءِ كالبل الرَّزاحى", "جنود السلم لا ظفرٌ جزاهم", "بما صبروا ولا موتٌ أَراحا", "ولا تلْقى سوى حيٍّ كَميْتٍ", "ومنزوفٍ ون لم يسقَ راحا", "ترى أسرى وما شهدوا قتالاً", "ولا اعتقلوا الأسنَّة والصفاحا", "وجَرْحَى السَّوْطِ لا جَرْحَى المواضي", "بما عمل الجواسيسُ اجتراحا", "صباحُك كان قبالاً وسعداً", "فيا يومَ الرِّسالة ِ عِمْ صَباحا", "وما تألوا نهاركَ ذكرياتٍ", "ولا برهانَ عزتك التماحا", "تكاد حِلاك في صفحات مصرٍ", "بها التاريخُ يفتتح افتتاحا", "جلالك عن سنا الأضحى تجلَّى", "ونورك عن هلالِ الفطر لاحا", "هما حقٌّ وأنت ملئتَ حقَّا", "ومثَّلتْ الضحيَّة َ والسماحا", "بعثنا فيك هاروناً وموسى", "لى فرعونَ فكبتَدَ الكفاحا", "وكان أعزَّ من روما سيوفاً", "وأطغى من قياصرها رماحا", "يكاد من الفتوح وما سَقَتْهُ", "يخالُ وراءَ هيكلهِ فتاحا", "وردَّ المسلمون فقيل خابوا", "فيا لَكِ خيبة ً عادت نجاحا", "أَثارت وادياً من غايَتَيْه", "ولامت فرقة ً وأستْ جراحا", "وشَدَّتْ مِن قُوَى قَومٍ مِراضٍ", "عزائمهم فردَّتْها صِحاحا", "كأن بلالَ نوديَ قم فأذَّنْ", "فرجَّ شعابَ مكة َ والبطاحا", "كأَن الناس في دينٍ جديدٍ", "على جنباته استبَقوا الصلاحا", "وقد هانت حياتهمُ عليهم", "وكانوا بالحياة ِ هُمُ الشّحاحا", "فتسمع في متمهم غناءً", "وتسمع في ولائمهم نُواحا", "حواريينَ أوفدنا ثقاتٍ", "ذا تركَ البلاغُ لهم فصاحا", "فكانوا الحقَّ منقبضاً حيياً", "تحدَّى السيفَ مُنصلِتاً وَقاحا", "لهم منَّا براءة ُ أهلِ بدرٍ", "فلا ثماً نَعُدُّ ولا جُناحا", "ترى الشَّحناءَ بينهم عِتاباً", "وتحسب جدَّهم فيها مزاحا", "جعلنا الخلدَ منزلَهم وزدنا", "على الخلدِ الثناءَ والامتداحا", "يميناً بالتي يسعى ليها", "غُدُوّاً بالندامة أَو رَوَاحا", "وتَعبَقُ في أنوف الحجِّ رُكناً", "وتحتَ جِباهِهم رَحْباً وساحا", "وبالدستور وهْوَ لنا حياة ٌ", "نرى فيه السلامة َ والفلاحا", "أَخذناه على المُهَجِ الغوالي", "ولم نأخذه نَيلاً مُستماحا", "بنينا فيه من دمعٍ رواقاً", "ومن دمِ كلِّ نابتة ٍ جناحا", " لما ملأ الشبابَ كروح سعدٍ", "ولا جعل الحياة َ لهم طماحا", "سلواعنه القضية َ هل حماها", "وكان حمى القضية ِ مستباحا", "وهل نظم الكهولَ الصِّيدَ صَفّاً", "وألف من تجاربهم رداحا", "هو الشيخُ الفتيُّ لو استراحت", "من الدأبِ الكواكبُ ما استراحا", "وليس بذائقِ النومِ اغتباقاً", "ذا دار الرقادُ ولا اصطِباحا", "فيالَكَ ضَيْغَماً سهِر الليالي", "وناضل دونَ غايتِه ولاحَى", "ولا حَطَمَتْ لك الأَيامُ ناباً", "ولا غضَّت لك الدنيا صياحا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9644&r=&rc=134
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَطَوْنا في الجِهادِ خُطاً فِساحا <|vsep|> وهادَنَّا ولم نُلقِ السِّلاحَا </|bsep|> <|bsep|> رضينا في هوى الوطنِ المفدَّى <|vsep|> دمَ الشهداءِ والماَ المطاحا </|bsep|> <|bsep|> ولمّا سلّّت البيضُ المواضي <|vsep|> تقلدنا لها الحقَّ الصراحا </|bsep|> <|bsep|> فحطَّمْنا الشَّكيمَ سِوَى بقايا <|vsep|> ذا عَضَّتْ أَرَيْناها الجِماحا </|bsep|> <|bsep|> وقمنا في شِراعِ الحق نَلْقَى <|vsep|> وندفع عن جوانيه الرياحا </|bsep|> <|bsep|> نعالج شدة ً ونروض أخرى <|vsep|> ونسعى السعيَ مشروعاً مباحا </|bsep|> <|bsep|> ونستولي على العقبات لا <|vsep|> كمينَ الغيبِ والقدرَ المتاحا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يصبرْ يجدْ طولَ التمنِّي <|vsep|> على الأَيام قد صار اقتراحا </|bsep|> <|bsep|> وأَيامٍ كأَجواف الليالي <|vsep|> فقدنَ النجمَ والقمرَ اللياحا </|bsep|> <|bsep|> قضيناها حيالَ الحربِ نخشى <|vsep|> بقاءَ الرِّق أو نرجو السراجا </|bsep|> <|bsep|> تَرَكْنَ الناسَ بالوادي قعودا <|vsep|> من العياءِ كالبل الرَّزاحى </|bsep|> <|bsep|> جنود السلم لا ظفرٌ جزاهم <|vsep|> بما صبروا ولا موتٌ أَراحا </|bsep|> <|bsep|> ولا تلْقى سوى حيٍّ كَميْتٍ <|vsep|> ومنزوفٍ ون لم يسقَ راحا </|bsep|> <|bsep|> ترى أسرى وما شهدوا قتالاً <|vsep|> ولا اعتقلوا الأسنَّة والصفاحا </|bsep|> <|bsep|> وجَرْحَى السَّوْطِ لا جَرْحَى المواضي <|vsep|> بما عمل الجواسيسُ اجتراحا </|bsep|> <|bsep|> صباحُك كان قبالاً وسعداً <|vsep|> فيا يومَ الرِّسالة ِ عِمْ صَباحا </|bsep|> <|bsep|> وما تألوا نهاركَ ذكرياتٍ <|vsep|> ولا برهانَ عزتك التماحا </|bsep|> <|bsep|> تكاد حِلاك في صفحات مصرٍ <|vsep|> بها التاريخُ يفتتح افتتاحا </|bsep|> <|bsep|> جلالك عن سنا الأضحى تجلَّى <|vsep|> ونورك عن هلالِ الفطر لاحا </|bsep|> <|bsep|> هما حقٌّ وأنت ملئتَ حقَّا <|vsep|> ومثَّلتْ الضحيَّة َ والسماحا </|bsep|> <|bsep|> بعثنا فيك هاروناً وموسى <|vsep|> لى فرعونَ فكبتَدَ الكفاحا </|bsep|> <|bsep|> وكان أعزَّ من روما سيوفاً <|vsep|> وأطغى من قياصرها رماحا </|bsep|> <|bsep|> يكاد من الفتوح وما سَقَتْهُ <|vsep|> يخالُ وراءَ هيكلهِ فتاحا </|bsep|> <|bsep|> وردَّ المسلمون فقيل خابوا <|vsep|> فيا لَكِ خيبة ً عادت نجاحا </|bsep|> <|bsep|> أَثارت وادياً من غايَتَيْه <|vsep|> ولامت فرقة ً وأستْ جراحا </|bsep|> <|bsep|> وشَدَّتْ مِن قُوَى قَومٍ مِراضٍ <|vsep|> عزائمهم فردَّتْها صِحاحا </|bsep|> <|bsep|> كأن بلالَ نوديَ قم فأذَّنْ <|vsep|> فرجَّ شعابَ مكة َ والبطاحا </|bsep|> <|bsep|> كأَن الناس في دينٍ جديدٍ <|vsep|> على جنباته استبَقوا الصلاحا </|bsep|> <|bsep|> وقد هانت حياتهمُ عليهم <|vsep|> وكانوا بالحياة ِ هُمُ الشّحاحا </|bsep|> <|bsep|> فتسمع في متمهم غناءً <|vsep|> وتسمع في ولائمهم نُواحا </|bsep|> <|bsep|> حواريينَ أوفدنا ثقاتٍ <|vsep|> ذا تركَ البلاغُ لهم فصاحا </|bsep|> <|bsep|> فكانوا الحقَّ منقبضاً حيياً <|vsep|> تحدَّى السيفَ مُنصلِتاً وَقاحا </|bsep|> <|bsep|> لهم منَّا براءة ُ أهلِ بدرٍ <|vsep|> فلا ثماً نَعُدُّ ولا جُناحا </|bsep|> <|bsep|> ترى الشَّحناءَ بينهم عِتاباً <|vsep|> وتحسب جدَّهم فيها مزاحا </|bsep|> <|bsep|> جعلنا الخلدَ منزلَهم وزدنا <|vsep|> على الخلدِ الثناءَ والامتداحا </|bsep|> <|bsep|> يميناً بالتي يسعى ليها <|vsep|> غُدُوّاً بالندامة أَو رَوَاحا </|bsep|> <|bsep|> وتَعبَقُ في أنوف الحجِّ رُكناً <|vsep|> وتحتَ جِباهِهم رَحْباً وساحا </|bsep|> <|bsep|> وبالدستور وهْوَ لنا حياة ٌ <|vsep|> نرى فيه السلامة َ والفلاحا </|bsep|> <|bsep|> أَخذناه على المُهَجِ الغوالي <|vsep|> ولم نأخذه نَيلاً مُستماحا </|bsep|> <|bsep|> بنينا فيه من دمعٍ رواقاً <|vsep|> ومن دمِ كلِّ نابتة ٍ جناحا </|bsep|> <|bsep|> لما ملأ الشبابَ كروح سعدٍ <|vsep|> ولا جعل الحياة َ لهم طماحا </|bsep|> <|bsep|> سلواعنه القضية َ هل حماها <|vsep|> وكان حمى القضية ِ مستباحا </|bsep|> <|bsep|> وهل نظم الكهولَ الصِّيدَ صَفّاً <|vsep|> وألف من تجاربهم رداحا </|bsep|> <|bsep|> هو الشيخُ الفتيُّ لو استراحت <|vsep|> من الدأبِ الكواكبُ ما استراحا </|bsep|> <|bsep|> وليس بذائقِ النومِ اغتباقاً <|vsep|> ذا دار الرقادُ ولا اصطِباحا </|bsep|> <|bsep|> فيالَكَ ضَيْغَماً سهِر الليالي <|vsep|> وناضل دونَ غايتِه ولاحَى </|bsep|> </|psep|>
اخترتَ يومَ الهولِ يومَ وداعِ
6الكامل
[ "اخترتَ يومَ الهولِ يومَ وداعِ", "ونعاكَ في عَصْفِ الرياحِ الناعي", "هتف النُّعاة ُ ضُحى ً فأَوْصَدَ دونهم", "جُرحُ الرئيسِ منافذَ الأَسماعِ", "منْ ماتَ في فزعِ القيامة ِ لم يجدْ", "قدماً تشيِّع أو حفاوة ساعي", "ما ضرَّ لو صبَرتْ ركابُك ساعة ً", "كيف الوقوفُ ذا أهاب الداعي ", "خلِّ الجنئزَ عنك لا تحفل بها", "ليس الغرورُ لميِّتٍ بمتاع", "سِرْ في لواءِ العبقريّة ِ وانتظِمْ", "شتَّى المواكب فيهِ والأَتباع", "واصعد سماءَ الذكر من أَسبابها", "واظهر بفضلٍ كالنهار مُذاع", "فجعَ البيانُ وأهلهُ بمنصوِّر", "لَبِقٍ بوشْيِ الممتِعاتِ صَناع", "مَرموقِ أَسبابِ الشبابِ ون بَدَتْ", "للشيب في الفَودِ الأَحَمِّ رَواعي", "تتخيلُ المنظومَ في منثوره", "فتراهُ تحت روائِع الأَسجاع", "لم يَجْحَدِ الفُصحَى ولم يَهجُم على", "أسلوبها أو يزرِ بالأوضاع", "لكنْ جرى والعصرَ في مضارها", "شوطاً فأحرز غاية َ البداع", "حرُّ البيانِ قديمُه وجديدُه", "كالشمسِ جدّة َ رُقعة ٍ وشُعاعِ", "يونانُ لو بيعت بهوميرٍ لما", "خسرتْ لعمركَ صفقة المبتاع", "يامرسلَ النظراتِ في الدنيا وما", "فيها على ضجرٍ وضيقٍ ذراع", "ومُرَقْرِقَ العبراتِ تجري رِقَّة ً", "للعالم الباكي من الأوجاع", "مَنْ ضَاقَ بالدنيا فليس حكيمَها", "تّ الحكيمَ بها رحيبُ الباع", "هيَ والزمانُ بأرضهِ وسمائهِ", "في لجَّة ِ الأقدارِ نضو شراع", "مَنْ شَذَّ ناداه ليه فردَّهُ", "قَدَرٌ كراعٍ سائقٍ بقطاع", "ما خلفهُ لا مقودٌ طائعٌ", "متلفِّت عن كبرياءِ مطاع", "جبارُ ذهنٍ أو شديدُ شكيمة ٍ", "يمضي مضيَّ العاجزِ المنصاع", "من شوة َ الدنيا ليك فلم تجدْ", "في الملكِ غيرَ معذبين جياع ", "أَبكل عينٍ فيه أَو وَجْهٍ ترى", "لمحاتِ دمعٍ أَو رسومَ دِماع", "ما هكذا الدنيا ولكنْ نُقْلة ٌ", "دمعُ القَريرِ وعَبْرَة ُ المُلتاع", "لا الفقرُ بالعبراتِ خصَّ ولا الغنى", "غِيَرُ الحياة ِ لهنّ حُكْمُ مشاع", "مازالَ في الكوخِ الوضيعِ بواعثٌ", "منها وفي القصرِ الرفيعِ دَواعِي", "في القفرِ حيَّاتٌ يسيِّبها به", "حاوي القضاءِ وفي الرياضِ أفاعي", "ولَرُبَّ بُؤْسٍ في الحياة ِ مُقنَّعٍ", "أربى على بؤسٍ بغير قناع", "يا مصتطفى البلغاءِ أيّ يراعة ٍ", "فقدوا وأيّ معلمٍ بيراع ", "اليومَ أَبصرتَ الحياة َ فقلْ لنا", " ماذا وراءَ سرابها اللماع ", "وصِفِ المنونَ فكم قعدْتَ ترى لها", "شبحاً بكلِّ قراوة ويفع", "سكن الأحبّة ُ والعدى وفرغتَ منْ", "حِقْدِ الخُصوم ومِنْ هوى الأَشياع", "كم غارة ٍ شَنُّوا عليكَ دفعْتَها", "تصِلُ الجهودَ فكُنَّ خيرَ دِفاع", "والجهدُ موتٍ في الحياة ِ ثماره", "والجهدُ بعدَ الموتِ غيرُ مضاع", "فذا مضى الجيلُ المرضُ صدوره", "وأتى السليمُ جوانبَ الأضلاع", "فافزع لى الزمن الحكيم فعنده", "نقدٌ تنَّزهَ عن هوى ونزاع", "فذا قضى لك أبتَ من شمِّ العلا", "بثَنِيَّة ٍ بَعدَت على الطَّلاع", "وأجلُّ ما فوقَ الترابِ وتحته", "قلمٌ عليه جلالة ُ الجماع", "تلك الأناملُ نام عنهنّ البلى", "عطِّلنَ من قلم أشمَّ شجاع", "والجبنُ في قلم البليغِ نظيرهُ", "في السيف مَنْقَصَة ٌ وسوءُ سماع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9609&r=&rc=99
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اخترتَ يومَ الهولِ يومَ وداعِ <|vsep|> ونعاكَ في عَصْفِ الرياحِ الناعي </|bsep|> <|bsep|> هتف النُّعاة ُ ضُحى ً فأَوْصَدَ دونهم <|vsep|> جُرحُ الرئيسِ منافذَ الأَسماعِ </|bsep|> <|bsep|> منْ ماتَ في فزعِ القيامة ِ لم يجدْ <|vsep|> قدماً تشيِّع أو حفاوة ساعي </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّ لو صبَرتْ ركابُك ساعة ً <|vsep|> كيف الوقوفُ ذا أهاب الداعي </|bsep|> <|bsep|> خلِّ الجنئزَ عنك لا تحفل بها <|vsep|> ليس الغرورُ لميِّتٍ بمتاع </|bsep|> <|bsep|> سِرْ في لواءِ العبقريّة ِ وانتظِمْ <|vsep|> شتَّى المواكب فيهِ والأَتباع </|bsep|> <|bsep|> واصعد سماءَ الذكر من أَسبابها <|vsep|> واظهر بفضلٍ كالنهار مُذاع </|bsep|> <|bsep|> فجعَ البيانُ وأهلهُ بمنصوِّر <|vsep|> لَبِقٍ بوشْيِ الممتِعاتِ صَناع </|bsep|> <|bsep|> مَرموقِ أَسبابِ الشبابِ ون بَدَتْ <|vsep|> للشيب في الفَودِ الأَحَمِّ رَواعي </|bsep|> <|bsep|> تتخيلُ المنظومَ في منثوره <|vsep|> فتراهُ تحت روائِع الأَسجاع </|bsep|> <|bsep|> لم يَجْحَدِ الفُصحَى ولم يَهجُم على <|vsep|> أسلوبها أو يزرِ بالأوضاع </|bsep|> <|bsep|> لكنْ جرى والعصرَ في مضارها <|vsep|> شوطاً فأحرز غاية َ البداع </|bsep|> <|bsep|> حرُّ البيانِ قديمُه وجديدُه <|vsep|> كالشمسِ جدّة َ رُقعة ٍ وشُعاعِ </|bsep|> <|bsep|> يونانُ لو بيعت بهوميرٍ لما <|vsep|> خسرتْ لعمركَ صفقة المبتاع </|bsep|> <|bsep|> يامرسلَ النظراتِ في الدنيا وما <|vsep|> فيها على ضجرٍ وضيقٍ ذراع </|bsep|> <|bsep|> ومُرَقْرِقَ العبراتِ تجري رِقَّة ً <|vsep|> للعالم الباكي من الأوجاع </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ضَاقَ بالدنيا فليس حكيمَها <|vsep|> تّ الحكيمَ بها رحيبُ الباع </|bsep|> <|bsep|> هيَ والزمانُ بأرضهِ وسمائهِ <|vsep|> في لجَّة ِ الأقدارِ نضو شراع </|bsep|> <|bsep|> مَنْ شَذَّ ناداه ليه فردَّهُ <|vsep|> قَدَرٌ كراعٍ سائقٍ بقطاع </|bsep|> <|bsep|> ما خلفهُ لا مقودٌ طائعٌ <|vsep|> متلفِّت عن كبرياءِ مطاع </|bsep|> <|bsep|> جبارُ ذهنٍ أو شديدُ شكيمة ٍ <|vsep|> يمضي مضيَّ العاجزِ المنصاع </|bsep|> <|bsep|> من شوة َ الدنيا ليك فلم تجدْ <|vsep|> في الملكِ غيرَ معذبين جياع </|bsep|> <|bsep|> أَبكل عينٍ فيه أَو وَجْهٍ ترى <|vsep|> لمحاتِ دمعٍ أَو رسومَ دِماع </|bsep|> <|bsep|> ما هكذا الدنيا ولكنْ نُقْلة ٌ <|vsep|> دمعُ القَريرِ وعَبْرَة ُ المُلتاع </|bsep|> <|bsep|> لا الفقرُ بالعبراتِ خصَّ ولا الغنى <|vsep|> غِيَرُ الحياة ِ لهنّ حُكْمُ مشاع </|bsep|> <|bsep|> مازالَ في الكوخِ الوضيعِ بواعثٌ <|vsep|> منها وفي القصرِ الرفيعِ دَواعِي </|bsep|> <|bsep|> في القفرِ حيَّاتٌ يسيِّبها به <|vsep|> حاوي القضاءِ وفي الرياضِ أفاعي </|bsep|> <|bsep|> ولَرُبَّ بُؤْسٍ في الحياة ِ مُقنَّعٍ <|vsep|> أربى على بؤسٍ بغير قناع </|bsep|> <|bsep|> يا مصتطفى البلغاءِ أيّ يراعة ٍ <|vsep|> فقدوا وأيّ معلمٍ بيراع </|bsep|> <|bsep|> اليومَ أَبصرتَ الحياة َ فقلْ لنا <|vsep|> ماذا وراءَ سرابها اللماع </|bsep|> <|bsep|> وصِفِ المنونَ فكم قعدْتَ ترى لها <|vsep|> شبحاً بكلِّ قراوة ويفع </|bsep|> <|bsep|> سكن الأحبّة ُ والعدى وفرغتَ منْ <|vsep|> حِقْدِ الخُصوم ومِنْ هوى الأَشياع </|bsep|> <|bsep|> كم غارة ٍ شَنُّوا عليكَ دفعْتَها <|vsep|> تصِلُ الجهودَ فكُنَّ خيرَ دِفاع </|bsep|> <|bsep|> والجهدُ موتٍ في الحياة ِ ثماره <|vsep|> والجهدُ بعدَ الموتِ غيرُ مضاع </|bsep|> <|bsep|> فذا مضى الجيلُ المرضُ صدوره <|vsep|> وأتى السليمُ جوانبَ الأضلاع </|bsep|> <|bsep|> فافزع لى الزمن الحكيم فعنده <|vsep|> نقدٌ تنَّزهَ عن هوى ونزاع </|bsep|> <|bsep|> فذا قضى لك أبتَ من شمِّ العلا <|vsep|> بثَنِيَّة ٍ بَعدَت على الطَّلاع </|bsep|> <|bsep|> وأجلُّ ما فوقَ الترابِ وتحته <|vsep|> قلمٌ عليه جلالة ُ الجماع </|bsep|> <|bsep|> تلك الأناملُ نام عنهنّ البلى <|vsep|> عطِّلنَ من قلم أشمَّ شجاع </|bsep|> </|psep|>
هل تيم البانُ فؤاد الحمام
4السريع
[ "هل تيم البانُ فؤاد الحمام", "فناح فاسْتبكى جفونَ الغمام", "أَم شَفَّه ما شفَّني فانثنى", "مُبَلْبَلَ البالِ شريدَ المنام", "يهزه الأيكُ لى لفه", "هَزَّ الفراش المدنفَ المستهام", "وتُوقِدُ الذكرى بأَحشائه", "جمراً من الشوق حثيث الضِّرام", "كذلك العاشق عند الدجى", "يا للهوى مما يثير الظلام ", "له ذا هبَّ الجوى صرعة ٌ", "من دونها السحرُ وفعلُ المدام", "يا عادي البينِ كفى قسوة ً", "روعتَ حتى مهجات الحَمام", "تلك قلوب الطيرِ حَمَّلْتَها", "ما ضعفتْ عنه قلوبُ الأَنام", "لا ضرب المقدور أحبابنا", "ولا أَعادينا بهذا الحُسام", "يا زمن الوصل لأنت المنى", "وللمُنى عِقْد وأَنت النظام", "لله عيشٌ لي وعيشٌ لها", "كنتَ به سمحاً رخِيَّ الزِّمام", "وأنسُ أوقاتٍ ظفرنا بها", "في غفلة الأَيام لو دُمْتَ دام", "لكنه الدهر قليلُ الجدى", "مضيعُ العهد لئيم الذمام", "لو سامحتنا في السلام النوى", "لطال حتى الحشرِ ذاك السلام", "ولانقضى العمران في وقفة", "نسلو بها الغمض ونسلو الطعام", "قالت وقد كاد يَميد الثرى", "من هَدَّة ِ الصبر وهَوْلِ المقام", "وغابت الأعينُ في دمعها", "ونالت الألسن لا الكلام ", "يا بينُ وَلَّى جَلدي فاتَّئِدْ", "ويا زماني بعض هذا حرام", "فقلت والصبرُ يجاري الأَسى", "واللبُّ مأْخوذٌ ودمعي انسجام", "ن كان لي عندك هذا الهوى", "بأيما قلت كتمت الغرام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9565&r=&rc=55
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل تيم البانُ فؤاد الحمام <|vsep|> فناح فاسْتبكى جفونَ الغمام </|bsep|> <|bsep|> أَم شَفَّه ما شفَّني فانثنى <|vsep|> مُبَلْبَلَ البالِ شريدَ المنام </|bsep|> <|bsep|> يهزه الأيكُ لى لفه <|vsep|> هَزَّ الفراش المدنفَ المستهام </|bsep|> <|bsep|> وتُوقِدُ الذكرى بأَحشائه <|vsep|> جمراً من الشوق حثيث الضِّرام </|bsep|> <|bsep|> كذلك العاشق عند الدجى <|vsep|> يا للهوى مما يثير الظلام </|bsep|> <|bsep|> له ذا هبَّ الجوى صرعة ٌ <|vsep|> من دونها السحرُ وفعلُ المدام </|bsep|> <|bsep|> يا عادي البينِ كفى قسوة ً <|vsep|> روعتَ حتى مهجات الحَمام </|bsep|> <|bsep|> تلك قلوب الطيرِ حَمَّلْتَها <|vsep|> ما ضعفتْ عنه قلوبُ الأَنام </|bsep|> <|bsep|> لا ضرب المقدور أحبابنا <|vsep|> ولا أَعادينا بهذا الحُسام </|bsep|> <|bsep|> يا زمن الوصل لأنت المنى <|vsep|> وللمُنى عِقْد وأَنت النظام </|bsep|> <|bsep|> لله عيشٌ لي وعيشٌ لها <|vsep|> كنتَ به سمحاً رخِيَّ الزِّمام </|bsep|> <|bsep|> وأنسُ أوقاتٍ ظفرنا بها <|vsep|> في غفلة الأَيام لو دُمْتَ دام </|bsep|> <|bsep|> لكنه الدهر قليلُ الجدى <|vsep|> مضيعُ العهد لئيم الذمام </|bsep|> <|bsep|> لو سامحتنا في السلام النوى <|vsep|> لطال حتى الحشرِ ذاك السلام </|bsep|> <|bsep|> ولانقضى العمران في وقفة <|vsep|> نسلو بها الغمض ونسلو الطعام </|bsep|> <|bsep|> قالت وقد كاد يَميد الثرى <|vsep|> من هَدَّة ِ الصبر وهَوْلِ المقام </|bsep|> <|bsep|> وغابت الأعينُ في دمعها <|vsep|> ونالت الألسن لا الكلام </|bsep|> <|bsep|> يا بينُ وَلَّى جَلدي فاتَّئِدْ <|vsep|> ويا زماني بعض هذا حرام </|bsep|> <|bsep|> فقلت والصبرُ يجاري الأَسى <|vsep|> واللبُّ مأْخوذٌ ودمعي انسجام </|bsep|> </|psep|>
نُراوَحُ بالحوادثِ، أَو نُغادَى
16الوافر
[ "نُراوَحُ بالحوادثِ أَو نُغادَى", "ونُنكرُها ونُعطيها القِيادا", "ونحمَدُها وما رعتِ الضَّحايا", "ولا جزتِ المواقفَ والجهادا", "لحاها اللهُ باعتنا خيالاً", "من الأَحلامِ واشترتِ اتّحادا", "مشيْنا أَمسِ نلقاها جميعاً", "ونحنُ اليومَ نلقاها فرادى", "أضلتنا عن الصلاح حتى", "عَجَزْنا أَن نُناقشَها الفسادا", "تُلاقِينا فلا نَجِدُ الصَّياصِي", "ونَلقاها فلا نجدُ العَتادا", "ومَنْ لَقِيَ السِّباعَ بغيرِ ظفرٍ", "ولا نابٍ تمزَّقَ أَو تفادَى", "خَفضنا من عُلُوِّ الحقِّ حتى", "تَوهَّمنا السيادة َ أَن نُسادا", "ولمَّا لم نَنلْ للسيفِ ردّاً", "تنازعْنا الحمائلَ والنِّجادا", "وأقبلنا على أقوالِ زورٍ", "تجيءُ الغيَّ تقلبه رشادا", "ولو عُدنا ليها بعدَ قرْنٍ", "رحمنا الطرسَ منها والمدادا", "وكم سحرٍ سمعنا منذُ حينٍ", "تضاءَلَ بين أَعيُننا ونادى", "هنيئاً للعدوِّ بكلِّ أرضٍ", "ذا هو حلَّ في بلدٍ تعادى", "وبُعداً للسيادة ِ والمعالي", "ذا قطعَ القرابة َ والودادا", "وربَّ حقيقة ٍ لا بدَّ منها", "خدعْنا النَّشْءَ عنها والسَّوادا", "تعدُّ لحادثِ الأيام صبراً", "وونة ً تعدُّ له عنادا", "وتخلف بالنهى البيضَ المواضي", "وبالخُلق المثقَّفة الصِّعادا", "لمحنا الحَظَّ ناحية ً فلما", "بلغناها أحسَّ بنا فحادا", "وليس الحظُّ لا عبقريَّا", "يحبُّ الأريحية َ والسدادا", "ونحن بنو زمانٍ حواليٍّ", "تنقلَ تاجراً ومشى ورادا", "ذا قعد العبادُ له بسوقٍ", "شرى في السوق أَو باع العِبادا", "وتعجبه العواطفُ في كتابٍ", "وفي دمع المُشَخِّصِ ما أَجادا", "يُؤمِّننا على الدستورِ أَنَّا", "نرى من خلفِ حوزته فؤادا", "أبو الفاروق نرجوه لفضلٍ", "ولا نخشى لِما وَهبَ ارتدادا", "ملأنا باسمه الأفواهَ فخراً", "ولقبناه بالأمسِ المكاد", "نُناجيه فنسترعِي حكيماً", "ونسأَله فنستجدي جَوَادا", "ولم يزلِ المحبَّبَ والمفدَّى", "ومرهمَ كلِّ جرحٍ والضِّمادا", "تَدفَّق مَصْرفُ الوادي فرَوَّى", "وصابَ غمامُهُ فسقى وجادا", "دعا فتنافستْ فيه نفوسٌ", "بمصرَ لكلِّ صالحة ٍ تنادى", "تقدمُ عونها ثقة ً ومالاً", "وأحياناً تقدمهُ اجتهادا", "وأقبلَ من شبابِ القومِ جمعٌ", "كما بنتِ الكهولُ بنى وشادا", "كأن جوانبَ الدارِ الخلايا", "وهم كالنحل في الدار احتشادا", "فيا داراً من الهممِ العوالي", "سُقيتِ التِّبرَ لا أَرْضَى العِهادا", "تأَنَّى حينَ أَسَّسَكِ ابنُ حربٍ", "وحينَ بنى دعائمكِ الشدادا", "ولا ترجى المتانة ُ في بناءٍ", "ذا البنَّاءُ لم يُعْطَ اتِّئادا", "بنى الدارَ التي كنّا نراها", "أمانيَّ المخيَّل أو رقادا", "ولم يَبْعُدْ على نفسٍ مَرَامٌ", "ذا ركبتْ له الهممَ البعادا", "ولم أَرَ بعدَ قدرتِه تعالى", "كمَقدِرَة ِ ابنِ دمَ ن أَرادا", "جرى والناسَ في ريب وشكٍّ", "يَرومُ السَّبْقَ فاخترقَ الجيادا", "وعوديَ ودونها حتى بناها", "ومن شأْنِ المجدِّدِ أَن يُعادى", "يَهونُ الكيدُ مِنْ أَعدَى عدُوٍّ", "عليكَ ذا الوليُّ سعَى وكادا", "فجاءت كالنهارِ ذا تجلَّى", "عُلُوّاً في المشارقِ وانطيادا", "نصونُ كزائمَ الأموالِ فيها", "وننزلها الخزائنَ والنضادا", "ونُخرجُها فتكسِبُ ثُمَّ تأْوِي", "رجوعَ النحل قد حملنَ زادا", "ولم أرَ مثلها أرضاً أغلَّتْ", "وما سقيتْ ولا طعمتْ سمادا", "ولا مُستوْدعاً مالاً لقومٍ", "ذا رجعوا له أَدَّى وزادا", "ومن عجبٍ نُثبِّتُها أُصولاً", "وتِلك فروعُها تَغشَى البلادا", "كأنّ القطرَ من شوقٍ ليها", "سَما قبلَ الأَساسِ بها عِمادا", "ولو ملكتْ كنوزَ الأرضِ كفِّي", "جعلتُ أساسها ماساً ورادا", "ولو أن النجومَ عنتْ لحكمي", "فرشتُ النيِّراتِ لها مِهادا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9639&r=&rc=129
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نُراوَحُ بالحوادثِ أَو نُغادَى <|vsep|> ونُنكرُها ونُعطيها القِيادا </|bsep|> <|bsep|> ونحمَدُها وما رعتِ الضَّحايا <|vsep|> ولا جزتِ المواقفَ والجهادا </|bsep|> <|bsep|> لحاها اللهُ باعتنا خيالاً <|vsep|> من الأَحلامِ واشترتِ اتّحادا </|bsep|> <|bsep|> مشيْنا أَمسِ نلقاها جميعاً <|vsep|> ونحنُ اليومَ نلقاها فرادى </|bsep|> <|bsep|> أضلتنا عن الصلاح حتى <|vsep|> عَجَزْنا أَن نُناقشَها الفسادا </|bsep|> <|bsep|> تُلاقِينا فلا نَجِدُ الصَّياصِي <|vsep|> ونَلقاها فلا نجدُ العَتادا </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ لَقِيَ السِّباعَ بغيرِ ظفرٍ <|vsep|> ولا نابٍ تمزَّقَ أَو تفادَى </|bsep|> <|bsep|> خَفضنا من عُلُوِّ الحقِّ حتى <|vsep|> تَوهَّمنا السيادة َ أَن نُسادا </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا لم نَنلْ للسيفِ ردّاً <|vsep|> تنازعْنا الحمائلَ والنِّجادا </|bsep|> <|bsep|> وأقبلنا على أقوالِ زورٍ <|vsep|> تجيءُ الغيَّ تقلبه رشادا </|bsep|> <|bsep|> ولو عُدنا ليها بعدَ قرْنٍ <|vsep|> رحمنا الطرسَ منها والمدادا </|bsep|> <|bsep|> وكم سحرٍ سمعنا منذُ حينٍ <|vsep|> تضاءَلَ بين أَعيُننا ونادى </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً للعدوِّ بكلِّ أرضٍ <|vsep|> ذا هو حلَّ في بلدٍ تعادى </|bsep|> <|bsep|> وبُعداً للسيادة ِ والمعالي <|vsep|> ذا قطعَ القرابة َ والودادا </|bsep|> <|bsep|> وربَّ حقيقة ٍ لا بدَّ منها <|vsep|> خدعْنا النَّشْءَ عنها والسَّوادا </|bsep|> <|bsep|> تعدُّ لحادثِ الأيام صبراً <|vsep|> وونة ً تعدُّ له عنادا </|bsep|> <|bsep|> وتخلف بالنهى البيضَ المواضي <|vsep|> وبالخُلق المثقَّفة الصِّعادا </|bsep|> <|bsep|> لمحنا الحَظَّ ناحية ً فلما <|vsep|> بلغناها أحسَّ بنا فحادا </|bsep|> <|bsep|> وليس الحظُّ لا عبقريَّا <|vsep|> يحبُّ الأريحية َ والسدادا </|bsep|> <|bsep|> ونحن بنو زمانٍ حواليٍّ <|vsep|> تنقلَ تاجراً ومشى ورادا </|bsep|> <|bsep|> ذا قعد العبادُ له بسوقٍ <|vsep|> شرى في السوق أَو باع العِبادا </|bsep|> <|bsep|> وتعجبه العواطفُ في كتابٍ <|vsep|> وفي دمع المُشَخِّصِ ما أَجادا </|bsep|> <|bsep|> يُؤمِّننا على الدستورِ أَنَّا <|vsep|> نرى من خلفِ حوزته فؤادا </|bsep|> <|bsep|> أبو الفاروق نرجوه لفضلٍ <|vsep|> ولا نخشى لِما وَهبَ ارتدادا </|bsep|> <|bsep|> ملأنا باسمه الأفواهَ فخراً <|vsep|> ولقبناه بالأمسِ المكاد </|bsep|> <|bsep|> نُناجيه فنسترعِي حكيماً <|vsep|> ونسأَله فنستجدي جَوَادا </|bsep|> <|bsep|> ولم يزلِ المحبَّبَ والمفدَّى <|vsep|> ومرهمَ كلِّ جرحٍ والضِّمادا </|bsep|> <|bsep|> تَدفَّق مَصْرفُ الوادي فرَوَّى <|vsep|> وصابَ غمامُهُ فسقى وجادا </|bsep|> <|bsep|> دعا فتنافستْ فيه نفوسٌ <|vsep|> بمصرَ لكلِّ صالحة ٍ تنادى </|bsep|> <|bsep|> تقدمُ عونها ثقة ً ومالاً <|vsep|> وأحياناً تقدمهُ اجتهادا </|bsep|> <|bsep|> وأقبلَ من شبابِ القومِ جمعٌ <|vsep|> كما بنتِ الكهولُ بنى وشادا </|bsep|> <|bsep|> كأن جوانبَ الدارِ الخلايا <|vsep|> وهم كالنحل في الدار احتشادا </|bsep|> <|bsep|> فيا داراً من الهممِ العوالي <|vsep|> سُقيتِ التِّبرَ لا أَرْضَى العِهادا </|bsep|> <|bsep|> تأَنَّى حينَ أَسَّسَكِ ابنُ حربٍ <|vsep|> وحينَ بنى دعائمكِ الشدادا </|bsep|> <|bsep|> ولا ترجى المتانة ُ في بناءٍ <|vsep|> ذا البنَّاءُ لم يُعْطَ اتِّئادا </|bsep|> <|bsep|> بنى الدارَ التي كنّا نراها <|vsep|> أمانيَّ المخيَّل أو رقادا </|bsep|> <|bsep|> ولم يَبْعُدْ على نفسٍ مَرَامٌ <|vsep|> ذا ركبتْ له الهممَ البعادا </|bsep|> <|bsep|> ولم أَرَ بعدَ قدرتِه تعالى <|vsep|> كمَقدِرَة ِ ابنِ دمَ ن أَرادا </|bsep|> <|bsep|> جرى والناسَ في ريب وشكٍّ <|vsep|> يَرومُ السَّبْقَ فاخترقَ الجيادا </|bsep|> <|bsep|> وعوديَ ودونها حتى بناها <|vsep|> ومن شأْنِ المجدِّدِ أَن يُعادى </|bsep|> <|bsep|> يَهونُ الكيدُ مِنْ أَعدَى عدُوٍّ <|vsep|> عليكَ ذا الوليُّ سعَى وكادا </|bsep|> <|bsep|> فجاءت كالنهارِ ذا تجلَّى <|vsep|> عُلُوّاً في المشارقِ وانطيادا </|bsep|> <|bsep|> نصونُ كزائمَ الأموالِ فيها <|vsep|> وننزلها الخزائنَ والنضادا </|bsep|> <|bsep|> ونُخرجُها فتكسِبُ ثُمَّ تأْوِي <|vsep|> رجوعَ النحل قد حملنَ زادا </|bsep|> <|bsep|> ولم أرَ مثلها أرضاً أغلَّتْ <|vsep|> وما سقيتْ ولا طعمتْ سمادا </|bsep|> <|bsep|> ولا مُستوْدعاً مالاً لقومٍ <|vsep|> ذا رجعوا له أَدَّى وزادا </|bsep|> <|bsep|> ومن عجبٍ نُثبِّتُها أُصولاً <|vsep|> وتِلك فروعُها تَغشَى البلادا </|bsep|> <|bsep|> كأنّ القطرَ من شوقٍ ليها <|vsep|> سَما قبلَ الأَساسِ بها عِمادا </|bsep|> <|bsep|> ولو ملكتْ كنوزَ الأرضِ كفِّي <|vsep|> جعلتُ أساسها ماساً ورادا </|bsep|> </|psep|>