poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
أَبلغ أبياً على نأيه
8المتقارب
[ "أَبلِغ أُبَيّاً عَلى نَأيِهِ", "وَهَل يَنفَعُ المَرءَ ما قَد عَلِم", "بِأَنَّ أَخاكَ شَقيقَ الفُوا", "دِ كُنتَ بِهِ وَاثِقاً ما سَلِم", "لَدى مَلِكٍ موثَقٌ في الحَدي", "د ِمّا بِحَقٍّ وَِمّا ظُلِم", "فَلا أَعرِفَنكَ كَدَأبِ الغُلا", "م ما لَم يَجِد عارِماً يَعتَرِم", "فَأَرضُكَ أَرضُكَ ِن تَأتِنا", "نَنَم لَيلَةً لَيسَ فيها حُلُم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70017&r=&rc=39
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبلِغ أُبَيّاً عَلى نَأيِهِ <|vsep|> وَهَل يَنفَعُ المَرءَ ما قَد عَلِم </|bsep|> <|bsep|> بِأَنَّ أَخاكَ شَقيقَ الفُوا <|vsep|> دِ كُنتَ بِهِ وَاثِقاً ما سَلِم </|bsep|> <|bsep|> لَدى مَلِكٍ موثَقٌ في الحَدي <|vsep|> د ِمّا بِحَقٍّ وَِمّا ظُلِم </|bsep|> <|bsep|> فَلا أَعرِفَنكَ كَدَأبِ الغُلا <|vsep|> م ما لَم يَجِد عارِماً يَعتَرِم </|bsep|> </|psep|>
تغيّرَ الفتحُ
0البسيط
[ "بغدادُ جئنا عتاباً فاسمعي عتبي", "صُبي لنا الراحَ في كأسين ِ واقتربي", "بغدادُ جئنا ضفافا ً نهرها يَبَسٌ", "و الماءَُ حولكِ سلسال ٌ من الذهب ِ", "فمن نعاتبُ لو نعفيكِ من عتب ٍ", "و أنتِ فينا جراح ٌ بعد ُ لم تَطب ِ", "أمامكِ المجدُ والتاريخُ فاشتعلي", "نارا ً من الحب لا نارا ً من الحطب ِ", "أمامك المجدُ و التاريخ ُ فانبثقي", "شمسا ً كعهدك ِ أو ن شئتِ فاحتجي", "من أين أبدأ أو من أين خاتمتي", "ن البدايةَ تشقى من يد العجبِ", "مُدّي لعيني من عينيك متقدا ً", "وهجا ً من النور أو كشفا ً لمحتجبِ", "مُدّي وريدا ً ففي الشريان متسع ٌ", "ليك يُصغي فخطى أعذبَ الكتب ِ", "تعطّلَ الشعرُ حتى كادَ يحرجني", "وكادَ بحري من الأحزان يغدرُ بي", "تسومك اليوم َ بالأحقاد ِ شرذمة ٌ", "أعفُّ منها عفافُ الغدر ِ و الكذب ِ", "لا يقبلونك صدرا ً دافئا ً لأخ ٍ", "لا يرتضونك عِرقا ً طّيبَ النسَّب ِ", "يشوهون بكِ التاريخَ فانتبهي", "من البراءة ِ و احتاطي من الخطب ِ", "يضيعون فنونا ً منكِ نعرفها", "شعرا ً ونثراً وتاريخا ً من الأدبِ", "كأن بغدادَ ما عادت سوى وجع ٍ", "وصارت البُسرَ بعد التمرِ والرطب ِ", "كأن بغدادَ أمجاد ٌ و ملحمة ٌ", "من الكراهةِ للسلام والعرب ِ", "أمانة ُ الحبِّ أن ْ أهديكِ من أدبي", "حرفا ً من اللومِ في كأس ٍ من العتب ِ", "ون أشاكيكِ ذ عزّتْ معانقةً", "وعزَّ منك وصال ٌ دونما سبب ِ", "قتلت ِ فينا بريقا ً زادَ منكسر ٍ", "يُجاذب ُ الفجر َ في عكازة ِ التعب ِ", "أضعت ِ دربا ً لى الأقصى على عمد ٍ", "فقادكِ الحقدُ للثاراتِ كالذنب ِ", "وكان فتحكِ مجدا ً قبل أندلس ٍ", "تغيرَ الفتحُ يا مسلوبةَ الغضب ِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75801&r=&rc=2
كريم معتوق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بغدادُ جئنا عتاباً فاسمعي عتبي <|vsep|> صُبي لنا الراحَ في كأسين ِ واقتربي </|bsep|> <|bsep|> بغدادُ جئنا ضفافا ً نهرها يَبَسٌ <|vsep|> و الماءَُ حولكِ سلسال ٌ من الذهب ِ </|bsep|> <|bsep|> فمن نعاتبُ لو نعفيكِ من عتب ٍ <|vsep|> و أنتِ فينا جراح ٌ بعد ُ لم تَطب ِ </|bsep|> <|bsep|> أمامكِ المجدُ والتاريخُ فاشتعلي <|vsep|> نارا ً من الحب لا نارا ً من الحطب ِ </|bsep|> <|bsep|> أمامك المجدُ و التاريخ ُ فانبثقي <|vsep|> شمسا ً كعهدك ِ أو ن شئتِ فاحتجي </|bsep|> <|bsep|> من أين أبدأ أو من أين خاتمتي <|vsep|> ن البدايةَ تشقى من يد العجبِ </|bsep|> <|bsep|> مُدّي لعيني من عينيك متقدا ً <|vsep|> وهجا ً من النور أو كشفا ً لمحتجبِ </|bsep|> <|bsep|> مُدّي وريدا ً ففي الشريان متسع ٌ <|vsep|> ليك يُصغي فخطى أعذبَ الكتب ِ </|bsep|> <|bsep|> تعطّلَ الشعرُ حتى كادَ يحرجني <|vsep|> وكادَ بحري من الأحزان يغدرُ بي </|bsep|> <|bsep|> تسومك اليوم َ بالأحقاد ِ شرذمة ٌ <|vsep|> أعفُّ منها عفافُ الغدر ِ و الكذب ِ </|bsep|> <|bsep|> لا يقبلونك صدرا ً دافئا ً لأخ ٍ <|vsep|> لا يرتضونك عِرقا ً طّيبَ النسَّب ِ </|bsep|> <|bsep|> يشوهون بكِ التاريخَ فانتبهي <|vsep|> من البراءة ِ و احتاطي من الخطب ِ </|bsep|> <|bsep|> يضيعون فنونا ً منكِ نعرفها <|vsep|> شعرا ً ونثراً وتاريخا ً من الأدبِ </|bsep|> <|bsep|> كأن بغدادَ ما عادت سوى وجع ٍ <|vsep|> وصارت البُسرَ بعد التمرِ والرطب ِ </|bsep|> <|bsep|> كأن بغدادَ أمجاد ٌ و ملحمة ٌ <|vsep|> من الكراهةِ للسلام والعرب ِ </|bsep|> <|bsep|> أمانة ُ الحبِّ أن ْ أهديكِ من أدبي <|vsep|> حرفا ً من اللومِ في كأس ٍ من العتب ِ </|bsep|> <|bsep|> ون أشاكيكِ ذ عزّتْ معانقةً <|vsep|> وعزَّ منك وصال ٌ دونما سبب ِ </|bsep|> <|bsep|> قتلت ِ فينا بريقا ً زادَ منكسر ٍ <|vsep|> يُجاذب ُ الفجر َ في عكازة ِ التعب ِ </|bsep|> <|bsep|> أضعت ِ دربا ً لى الأقصى على عمد ٍ <|vsep|> فقادكِ الحقدُ للثاراتِ كالذنب ِ </|bsep|> </|psep|>
لندبكَ أحزانٌ وسابقُ عبة ٍ
5الطويل
[ "لندبكَ أحزانٌ وسابقُ عبة ٍ", "أثرنَ دماً منْ داخلِ الجوفِ منقعا", "تجرعتها منْ بعدِ معنٍ بموتهِ", "لأعظمُ منها ما احتسى وتجرعَا", "ومنْ عجب أنْ بتَّ بالرزءِ ثاوياً", "خلافكَ حتَّى ننطوي في الردى معَا", "ألما بمعن ثمَّ قولاَ لقبرهِ", "سقتكَ الغوادي مربعاً ثمَّ مربعا", "فيا قبرَ معنٍ أولُ حفرة ٍ", "منَ الأرضِ خطتْ للمساحة ِ مضجعا", "ويا قبرَ معنٍ كيفَ واريتَ جودهُ", "وقدْ كانَ منهُ البرُّ والبحرُ مترعا", "بَلَى قَدْ وَسِعْتَ الجُودَ والجُودُ مَيِّتٌ", "وَلَوْ كانَ حَيّاً ضِقْتَ حَتَّى تَصَدَّعَا", "وَلَمَّا مَضَى مَعْنٌ مَضَى الجُودُ وانْقَضَى", "واصبحَ عرنينُ المكارمِ أجدعَا", "وما كان لأالجودَ صورة ُ وجههِ", "فَعَاشَ رَبِيعاً ثُمَّ وَلَّى وَوَدَّعَا", "وَكُنْتَ لِدَارِ الجُودِ يَا مَعْنُ عَامِراً", "وقدْ أصبحتْ قفراً منَ الجودِ بلقعا", "فتى عيشَ في معرفه بعدَ موتهِ", "كما كان بعدَ السيلِ مجراهُ مرتعا", "تمنى أناسٌ شأوه منْ ضلالهمْ", "فأصبحوا على الأذقانِ صرعى وظلعا", "تعزَّ أبا العباسِ عنهُ ولاَ يكنْ", "عَزَاؤُكَ مِنْ مَعْنٍ بأنْ تَتَضَعْضَعَا", "أبَى ذِكرُ مَعْنٍ أنْ تَمُوتَ فَعَالُهُ", "ون كانَ قدْ لا قى حماماً ومصرعا", "فما ماتَ من كنتَ ابنهُ لا ولا الذي", "لَهُ مِثْلُ مَا أبْقَى أبُوكَ وَمَا سَعَى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27924&r=&rc=79
مروان ابن أبي حفصة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لندبكَ أحزانٌ وسابقُ عبة ٍ <|vsep|> أثرنَ دماً منْ داخلِ الجوفِ منقعا </|bsep|> <|bsep|> تجرعتها منْ بعدِ معنٍ بموتهِ <|vsep|> لأعظمُ منها ما احتسى وتجرعَا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ عجب أنْ بتَّ بالرزءِ ثاوياً <|vsep|> خلافكَ حتَّى ننطوي في الردى معَا </|bsep|> <|bsep|> ألما بمعن ثمَّ قولاَ لقبرهِ <|vsep|> سقتكَ الغوادي مربعاً ثمَّ مربعا </|bsep|> <|bsep|> فيا قبرَ معنٍ أولُ حفرة ٍ <|vsep|> منَ الأرضِ خطتْ للمساحة ِ مضجعا </|bsep|> <|bsep|> ويا قبرَ معنٍ كيفَ واريتَ جودهُ <|vsep|> وقدْ كانَ منهُ البرُّ والبحرُ مترعا </|bsep|> <|bsep|> بَلَى قَدْ وَسِعْتَ الجُودَ والجُودُ مَيِّتٌ <|vsep|> وَلَوْ كانَ حَيّاً ضِقْتَ حَتَّى تَصَدَّعَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَمَّا مَضَى مَعْنٌ مَضَى الجُودُ وانْقَضَى <|vsep|> واصبحَ عرنينُ المكارمِ أجدعَا </|bsep|> <|bsep|> وما كان لأالجودَ صورة ُ وجههِ <|vsep|> فَعَاشَ رَبِيعاً ثُمَّ وَلَّى وَوَدَّعَا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنْتَ لِدَارِ الجُودِ يَا مَعْنُ عَامِراً <|vsep|> وقدْ أصبحتْ قفراً منَ الجودِ بلقعا </|bsep|> <|bsep|> فتى عيشَ في معرفه بعدَ موتهِ <|vsep|> كما كان بعدَ السيلِ مجراهُ مرتعا </|bsep|> <|bsep|> تمنى أناسٌ شأوه منْ ضلالهمْ <|vsep|> فأصبحوا على الأذقانِ صرعى وظلعا </|bsep|> <|bsep|> تعزَّ أبا العباسِ عنهُ ولاَ يكنْ <|vsep|> عَزَاؤُكَ مِنْ مَعْنٍ بأنْ تَتَضَعْضَعَا </|bsep|> <|bsep|> أبَى ذِكرُ مَعْنٍ أنْ تَمُوتَ فَعَالُهُ <|vsep|> ون كانَ قدْ لا قى حماماً ومصرعا </|bsep|> </|psep|>
طَرَقَتْكَ زَائِرَة ً فَحَيِّ خَيَالَها
6الكامل
[ "طَرَقَتْكَ زَائِرَة ً فَحَيِّ خَيَالَها", "بَيْضاءُ تَخْلِطُ بالحَياءِ دَلاَلَها", "قادت فؤادكَ فاستقاد ومثلها", "قادَ القلوبَ لى الصبا فأمالها", "وانما طرقتْ بنفحة ٍ روضة ٍ", "سحتْ بها ديمُ الربيع ظلالها", "باتت تسائل في المنام معرساً", "بالبِيدِ أشْعَثَ لا يَمَلُّ سُؤالَها", "في فِتْيَة ِ هَجَعُوا غِراراً بَعْدَمَا", "سَئِمُوا مُرَاعَشَة َ السُّرَى ومِطَالَها", "فكأنَّ حَشْوَ ثِيَابِهِمْ هِنْدِيَّة ٌ", "نَحَلَتْ وأغْفَلَتِ العُيونُ صِقَالَها", "وضعوا الخدود لدى سواهم جنحٍ", "تشكو كلوم صفاحها وكلالها", "طلبت أمير المؤمنين فواصلن", "بعد الفلاة حزونها ورمالها", "نَزَعَتْ لَيْكَ صَوادِياً فَتَقَاذَفَتْ", "بَعْدَ النُّحُولِ تَلِيلَها وَقذَالها", "هَوْجَاءَ تدرعُ الرُّبَا وتَشُقُّها", "بعد الشموس ذا تراع جلالها", "تَنْجُو ذا رُفِعَ القَطِيعُ كَما نَجَتْ", "خَرْجَاءُ بَادَرَتِ الظَّلامَ رَئَالَها", "كالقوسِ ساهمة ٌ أتتكَ وقدْ ترى", "كالبرجِ تملأ رحلها وحبالها", "أحيا أمير المؤمينن محمدٌ", "سنن النبي حرامها وحلالها", "مَلِكٌ تَفَرَّغَ نَبْعُهُ مِنْ هَاشمٍ", "مَدَّ اللهُ على الأنامِ ظِلالَها", "لَمْ تَغْشَها مِمَّا تَخَافُ عَظِيمة ٌ", "لا أجال لها الأمور مجالها", "حتى يفرجها أغر مباركٌ", "ألفى أباه مفرجاًأمثالها", "ثَبْتٌ على زَلَل الحَوادِثِ رَاكبٌ", "منْ صرفهن لكل حالٍ حالها", "كِلتَا يَدَيْكَ جَعَلْتَ فَضْلَ نَوالِها", "لِلْمُسْلِمينَ وفي العدُوِّ وَبَالَهَا", "وقعتْ مواقعها بعفوكَ أنفسٌ", "أذْهَبْتَ بَعْدَ مَخافَة ٍ أوْجَالَها", "أمنت غير معاقبٍ طرادها", "وفَكَكْتَ مِنْ أُسَرائها أغْلاَلَها", "وَنَصَبْتَ نَفْسَك خَيْرَ نَفْسٍ دُونَها", "وَجَعَلْتَ مَالَكَ وَاقِياً أمْوَالَها", "بالخيلِ منصلتاً يجدُّ نعالها", "رَادَى جِبَالَ عَدُوِّها فأزَالَها", "نورٌ يضيءُ أمامها وخلالها", "قَصُرَتْ حَمائِلُهُ عَلَيْهِ فَقَلَّصَتْ", "وَلَقَدْ تَحَفَّظَ قَيْنُها فَأطَالَها", "حَتَّى ذا وَرَدَتْ أوَائِلُ خَيْلِهِ", "جيحان بث على العدو رعالها", "أحمى بلادَ دوابرَ خيلهِ وشكيمها", "غَارَاتُهُنَّ وألْحَقَتْ طَالَها", "لم تبق بعدَ مقادها وطرادها", "هَلْ تَطْمِسُونَ مِنَ السَّمَاءِ نُجُومَها", "بأكفكمْ أمْ تسترون هلالعا", "أمْ تَجْحَدُونَ مَقَالَة ً عَنْ رَبِّكُمْ", "جِبريلُ بَلَّغَها النَّبيَّ فَقَالَها", "شَهِدَتْ مِنَ الأنْفَالِ خِرُ ية ٍ", "بتراثهمْ فأردتم بطالها", "فَذَرُوا الأسُود خَوَادِراً في غِيلِها", "لاَ تُولِغُنَّ دِمَاءَكُمْ أشْبَالَها", "رَفَع الخَلِيفَة ُ نَاظِرَيَّ وَرَاشَني", "بيدٍ مباركة ٍ شكرتُ نوالها", "وَحُشِدَتْ حَتَّى قِيلَ أصْبَحَ بَاغِياً", "في المشي مترفَ شيمة مختالها", "ولقدْ حذوت لمنْ أطاع ومنْ عصى", "نَعْلاً وَرِثْتَ عَنِ النَّبيِّ مِثَالَها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27902&r=&rc=57
مروان ابن أبي حفصة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَرَقَتْكَ زَائِرَة ً فَحَيِّ خَيَالَها <|vsep|> بَيْضاءُ تَخْلِطُ بالحَياءِ دَلاَلَها </|bsep|> <|bsep|> قادت فؤادكَ فاستقاد ومثلها <|vsep|> قادَ القلوبَ لى الصبا فأمالها </|bsep|> <|bsep|> وانما طرقتْ بنفحة ٍ روضة ٍ <|vsep|> سحتْ بها ديمُ الربيع ظلالها </|bsep|> <|bsep|> باتت تسائل في المنام معرساً <|vsep|> بالبِيدِ أشْعَثَ لا يَمَلُّ سُؤالَها </|bsep|> <|bsep|> في فِتْيَة ِ هَجَعُوا غِراراً بَعْدَمَا <|vsep|> سَئِمُوا مُرَاعَشَة َ السُّرَى ومِطَالَها </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ حَشْوَ ثِيَابِهِمْ هِنْدِيَّة ٌ <|vsep|> نَحَلَتْ وأغْفَلَتِ العُيونُ صِقَالَها </|bsep|> <|bsep|> وضعوا الخدود لدى سواهم جنحٍ <|vsep|> تشكو كلوم صفاحها وكلالها </|bsep|> <|bsep|> طلبت أمير المؤمنين فواصلن <|vsep|> بعد الفلاة حزونها ورمالها </|bsep|> <|bsep|> نَزَعَتْ لَيْكَ صَوادِياً فَتَقَاذَفَتْ <|vsep|> بَعْدَ النُّحُولِ تَلِيلَها وَقذَالها </|bsep|> <|bsep|> هَوْجَاءَ تدرعُ الرُّبَا وتَشُقُّها <|vsep|> بعد الشموس ذا تراع جلالها </|bsep|> <|bsep|> تَنْجُو ذا رُفِعَ القَطِيعُ كَما نَجَتْ <|vsep|> خَرْجَاءُ بَادَرَتِ الظَّلامَ رَئَالَها </|bsep|> <|bsep|> كالقوسِ ساهمة ٌ أتتكَ وقدْ ترى <|vsep|> كالبرجِ تملأ رحلها وحبالها </|bsep|> <|bsep|> أحيا أمير المؤمينن محمدٌ <|vsep|> سنن النبي حرامها وحلالها </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ تَفَرَّغَ نَبْعُهُ مِنْ هَاشمٍ <|vsep|> مَدَّ اللهُ على الأنامِ ظِلالَها </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَغْشَها مِمَّا تَخَافُ عَظِيمة ٌ <|vsep|> لا أجال لها الأمور مجالها </|bsep|> <|bsep|> حتى يفرجها أغر مباركٌ <|vsep|> ألفى أباه مفرجاًأمثالها </|bsep|> <|bsep|> ثَبْتٌ على زَلَل الحَوادِثِ رَاكبٌ <|vsep|> منْ صرفهن لكل حالٍ حالها </|bsep|> <|bsep|> كِلتَا يَدَيْكَ جَعَلْتَ فَضْلَ نَوالِها <|vsep|> لِلْمُسْلِمينَ وفي العدُوِّ وَبَالَهَا </|bsep|> <|bsep|> وقعتْ مواقعها بعفوكَ أنفسٌ <|vsep|> أذْهَبْتَ بَعْدَ مَخافَة ٍ أوْجَالَها </|bsep|> <|bsep|> أمنت غير معاقبٍ طرادها <|vsep|> وفَكَكْتَ مِنْ أُسَرائها أغْلاَلَها </|bsep|> <|bsep|> وَنَصَبْتَ نَفْسَك خَيْرَ نَفْسٍ دُونَها <|vsep|> وَجَعَلْتَ مَالَكَ وَاقِياً أمْوَالَها </|bsep|> <|bsep|> بالخيلِ منصلتاً يجدُّ نعالها <|vsep|> رَادَى جِبَالَ عَدُوِّها فأزَالَها </|bsep|> <|bsep|> نورٌ يضيءُ أمامها وخلالها <|vsep|> قَصُرَتْ حَمائِلُهُ عَلَيْهِ فَقَلَّصَتْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ تَحَفَّظَ قَيْنُها فَأطَالَها <|vsep|> حَتَّى ذا وَرَدَتْ أوَائِلُ خَيْلِهِ </|bsep|> <|bsep|> جيحان بث على العدو رعالها <|vsep|> أحمى بلادَ دوابرَ خيلهِ وشكيمها </|bsep|> <|bsep|> غَارَاتُهُنَّ وألْحَقَتْ طَالَها <|vsep|> لم تبق بعدَ مقادها وطرادها </|bsep|> <|bsep|> هَلْ تَطْمِسُونَ مِنَ السَّمَاءِ نُجُومَها <|vsep|> بأكفكمْ أمْ تسترون هلالعا </|bsep|> <|bsep|> أمْ تَجْحَدُونَ مَقَالَة ً عَنْ رَبِّكُمْ <|vsep|> جِبريلُ بَلَّغَها النَّبيَّ فَقَالَها </|bsep|> <|bsep|> شَهِدَتْ مِنَ الأنْفَالِ خِرُ ية ٍ <|vsep|> بتراثهمْ فأردتم بطالها </|bsep|> <|bsep|> فَذَرُوا الأسُود خَوَادِراً في غِيلِها <|vsep|> لاَ تُولِغُنَّ دِمَاءَكُمْ أشْبَالَها </|bsep|> <|bsep|> رَفَع الخَلِيفَة ُ نَاظِرَيَّ وَرَاشَني <|vsep|> بيدٍ مباركة ٍ شكرتُ نوالها </|bsep|> <|bsep|> وَحُشِدَتْ حَتَّى قِيلَ أصْبَحَ بَاغِياً <|vsep|> في المشي مترفَ شيمة مختالها </|bsep|> </|psep|>
صَحَّ الجِسْمُ يَا عَمْرُو
15الهزج
[ "صَحَّ الجِسْمُ يَا عَمْرُو", "لكَ التمحيصُ والأجرُ", "وللهِ علينا الحمدُ", "دُ والمِنَّة ُ والشُّكْرُ", "فقدْ كانَ شكا شوقاً", "ليكَ النهيُ والأمرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27874&r=&rc=29
مروان ابن أبي حفصة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَحَّ الجِسْمُ يَا عَمْرُو <|vsep|> لكَ التمحيصُ والأجرُ </|bsep|> <|bsep|> وللهِ علينا الحمدُ <|vsep|> دُ والمِنَّة ُ والشُّكْرُ </|bsep|> </|psep|>
لاَمَ في أُمِّ مَالِكٍ عاذِلاكَا
1الخفيف
[ "لاَمَ في أُمِّ مَالِكٍ عاذِلاكَا", "ولعمر الله ما أنصفاكا", "وكلا عاذليك أصبح مما", "بك خلوا هواه غير هواكا", "عذلا في الهوى ولو حرباه", "أسْعَدَا ذْ بَكَيْتَ أوْ عَذَرَاكَا", "كلما قلت بعض ذا اللوم قالا", "نَّ جَهْلاً بَعْدَ المَشِيبِ صِبَاكَا", "بَثَّ في الرأْسِ حَرْثَة َ الشَّيْبِ لمّا", "حَان بَّانُ حَرْثِهِ فَعَلاَكَا", "فاسل عن أم مالك وانه قلباً", "طالما في طلابه عناكا", "أصبح الدهر بعد عشر وعشر", "وثلاثين حجة قد رماكا", "مَا تَرَى البَرْقَ نَحْو قُرَّانَ لاَّ", "هَاجَ شَوْقاً عَلَيْكَ فَاشتَبْكَاكَا", "قد نأتك التي هويت وشطت", "بَعْدَ قُرْبٍ نَوَاهُمُ مِنْ نَوَاكَا", "وَغَدَتْ فِيهِمُ أوَانسُ بِيضٌ", "كَعَواطي الظِّباءِ تَعْطُو الأرَاكَا", "كُنْتَ تَرْعَى عُهُودَهُنَّ وَتَعْصى", "فيهواهن كل لاح لحاكا", "ذ تلاقى من الصبابة برحا", "وتجنب الهوى ذا ما دعاكا", "كُلُّ مَنْ قَدْ رَهُ يَعْرفُ مِنْهُ", "وأجابَاكَ ذْ دَعَوْتْ بِلَبَّيْ", "أين لا اين مثل زائدة", "الخيرات لا أبوه لا أين ذاكا", "بِبْنِ مَعْنٍ يُفَكَّ كُلُّ أسِيرٍ", "مسلم لا يبيت يرجو الفكاكا", "وبه يقعص الرئيس لدى المو", "تِ ذا اصْطَكَّتِ العَوالي اصْطِكَاكَا", "مَطَرِيٌّ أغَرُّ تَلْقَاهُ بالعُرْ", "قؤولا وللخنا تراكا", "من يوم جاره يكن مثل مارام", "بكفيه أن ينال السماكا", "نَّ مَعْناً يَحْمي الثُّغُورَ ويُعْطي", "رِ وعَبْدِ اللهِ كُلٌّ نَمَاكَا", "لا يضر امرأ ذا نال وداً", "منك لأأن يناله من سواكا", "ما عدا المجتدى أباكَ وما منْ", "رَاغبٍ يَنْتَدِيهِ لاَّ اجْتدَاكَا", "قَدْ وَفَى البَأْسُ والنَّدَى لَكَ بالعَقْ", "دِ كَما قَدْ وَفَيْتَ ذْ حَالَفَاكَا", "وأجاباك ذ دعوت بلبيكَ", "كَ كَما قَدْ أجَبْتَ ذْ دَعَواكَا", "فهما دون من له تخلص الود", "دَّ وَتَرعى خاءَه أخواكَا", "لَسْتَ ما عِشْتَ والوَفاءُ سَنَاءٌ", "لَهُما مُخْفِراً وَلَنْ يُخْفِرَاكَا", "رفعت في ذرا المعالي قديماً", "فوق أيدي الملوك يداكا", "زين ما قدموا تلف صعباً", "فس سلاليم مجدهم مرتقاكا", "أُعْصِمَتْ مِنْكُمُ نِزَارٌ بِحَبْلٍ", "لم يريدوا بغيره استمساكا", "ورأبتم صدوعها بحلومٍ", "رَاجِحاتٍ دَفَعْنَ عَنْهَا الهَلاكَا", "فأشَارَتْ مَعاً ليكُمْ وَقَالَتْ", "نما يرأب الصدوغ أولاكا", "يئس الناس أن ينالوا قديماً", "في المعالي لسعيكم دراكا", "نَّ مَعْنَاً كما كَسَاهُ أبُوهُ", "عزة السابق الجواد ياكا", "كم به عارفاً يخالكيا", "بكَ منْ فضل بأسهِ يعرفُ البأس", "سُ كما منْ نداه نداكا", "كما منْ أبيه جاءَ كذاكا", "دانياً منْ مدجى أبيه مداه", "مثل ما مداهُ أمسى مداكا", "ما جدا النيل نيلِ مصرَ ذا ما", "طم ذيه كبعضِ مداكا", "زَادَ نُعْمَى أبي الوَلِيدِ تَماماً", "فَضْلُ مَا كَان مِنْ جَدَى نُعْمَاكَا", "سُخْطُكَ الحَتْفُ حِين تَسْخَطُ والغُنْ", "مُ ذَا مَا رَضِيتَ يَوْماً رِضَاكَا", "كل ذي طاعة ٍ من الناسِ يرجو", "كَ كما كل مجرمٍ يخشاكا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27897&r=&rc=52
مروان ابن أبي حفصة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاَمَ في أُمِّ مَالِكٍ عاذِلاكَا <|vsep|> ولعمر الله ما أنصفاكا </|bsep|> <|bsep|> وكلا عاذليك أصبح مما <|vsep|> بك خلوا هواه غير هواكا </|bsep|> <|bsep|> عذلا في الهوى ولو حرباه <|vsep|> أسْعَدَا ذْ بَكَيْتَ أوْ عَذَرَاكَا </|bsep|> <|bsep|> كلما قلت بعض ذا اللوم قالا <|vsep|> نَّ جَهْلاً بَعْدَ المَشِيبِ صِبَاكَا </|bsep|> <|bsep|> بَثَّ في الرأْسِ حَرْثَة َ الشَّيْبِ لمّا <|vsep|> حَان بَّانُ حَرْثِهِ فَعَلاَكَا </|bsep|> <|bsep|> فاسل عن أم مالك وانه قلباً <|vsep|> طالما في طلابه عناكا </|bsep|> <|bsep|> أصبح الدهر بعد عشر وعشر <|vsep|> وثلاثين حجة قد رماكا </|bsep|> <|bsep|> مَا تَرَى البَرْقَ نَحْو قُرَّانَ لاَّ <|vsep|> هَاجَ شَوْقاً عَلَيْكَ فَاشتَبْكَاكَا </|bsep|> <|bsep|> قد نأتك التي هويت وشطت <|vsep|> بَعْدَ قُرْبٍ نَوَاهُمُ مِنْ نَوَاكَا </|bsep|> <|bsep|> وَغَدَتْ فِيهِمُ أوَانسُ بِيضٌ <|vsep|> كَعَواطي الظِّباءِ تَعْطُو الأرَاكَا </|bsep|> <|bsep|> كُنْتَ تَرْعَى عُهُودَهُنَّ وَتَعْصى <|vsep|> فيهواهن كل لاح لحاكا </|bsep|> <|bsep|> ذ تلاقى من الصبابة برحا <|vsep|> وتجنب الهوى ذا ما دعاكا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ مَنْ قَدْ رَهُ يَعْرفُ مِنْهُ <|vsep|> وأجابَاكَ ذْ دَعَوْتْ بِلَبَّيْ </|bsep|> <|bsep|> أين لا اين مثل زائدة <|vsep|> الخيرات لا أبوه لا أين ذاكا </|bsep|> <|bsep|> بِبْنِ مَعْنٍ يُفَكَّ كُلُّ أسِيرٍ <|vsep|> مسلم لا يبيت يرجو الفكاكا </|bsep|> <|bsep|> وبه يقعص الرئيس لدى المو <|vsep|> تِ ذا اصْطَكَّتِ العَوالي اصْطِكَاكَا </|bsep|> <|bsep|> مَطَرِيٌّ أغَرُّ تَلْقَاهُ بالعُرْ <|vsep|> قؤولا وللخنا تراكا </|bsep|> <|bsep|> من يوم جاره يكن مثل مارام <|vsep|> بكفيه أن ينال السماكا </|bsep|> <|bsep|> نَّ مَعْناً يَحْمي الثُّغُورَ ويُعْطي <|vsep|> رِ وعَبْدِ اللهِ كُلٌّ نَمَاكَا </|bsep|> <|bsep|> لا يضر امرأ ذا نال وداً <|vsep|> منك لأأن يناله من سواكا </|bsep|> <|bsep|> ما عدا المجتدى أباكَ وما منْ <|vsep|> رَاغبٍ يَنْتَدِيهِ لاَّ اجْتدَاكَا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ وَفَى البَأْسُ والنَّدَى لَكَ بالعَقْ <|vsep|> دِ كَما قَدْ وَفَيْتَ ذْ حَالَفَاكَا </|bsep|> <|bsep|> وأجاباك ذ دعوت بلبيكَ <|vsep|> كَ كَما قَدْ أجَبْتَ ذْ دَعَواكَا </|bsep|> <|bsep|> فهما دون من له تخلص الود <|vsep|> دَّ وَتَرعى خاءَه أخواكَا </|bsep|> <|bsep|> لَسْتَ ما عِشْتَ والوَفاءُ سَنَاءٌ <|vsep|> لَهُما مُخْفِراً وَلَنْ يُخْفِرَاكَا </|bsep|> <|bsep|> رفعت في ذرا المعالي قديماً <|vsep|> فوق أيدي الملوك يداكا </|bsep|> <|bsep|> زين ما قدموا تلف صعباً <|vsep|> فس سلاليم مجدهم مرتقاكا </|bsep|> <|bsep|> أُعْصِمَتْ مِنْكُمُ نِزَارٌ بِحَبْلٍ <|vsep|> لم يريدوا بغيره استمساكا </|bsep|> <|bsep|> ورأبتم صدوعها بحلومٍ <|vsep|> رَاجِحاتٍ دَفَعْنَ عَنْهَا الهَلاكَا </|bsep|> <|bsep|> فأشَارَتْ مَعاً ليكُمْ وَقَالَتْ <|vsep|> نما يرأب الصدوغ أولاكا </|bsep|> <|bsep|> يئس الناس أن ينالوا قديماً <|vsep|> في المعالي لسعيكم دراكا </|bsep|> <|bsep|> نَّ مَعْنَاً كما كَسَاهُ أبُوهُ <|vsep|> عزة السابق الجواد ياكا </|bsep|> <|bsep|> كم به عارفاً يخالكيا <|vsep|> بكَ منْ فضل بأسهِ يعرفُ البأس </|bsep|> <|bsep|> سُ كما منْ نداه نداكا <|vsep|> كما منْ أبيه جاءَ كذاكا </|bsep|> <|bsep|> دانياً منْ مدجى أبيه مداه <|vsep|> مثل ما مداهُ أمسى مداكا </|bsep|> <|bsep|> ما جدا النيل نيلِ مصرَ ذا ما <|vsep|> طم ذيه كبعضِ مداكا </|bsep|> <|bsep|> زَادَ نُعْمَى أبي الوَلِيدِ تَماماً <|vsep|> فَضْلُ مَا كَان مِنْ جَدَى نُعْمَاكَا </|bsep|> <|bsep|> سُخْطُكَ الحَتْفُ حِين تَسْخَطُ والغُنْ <|vsep|> مُ ذَا مَا رَضِيتَ يَوْماً رِضَاكَا </|bsep|> </|psep|>
حَمدْنَا الذي أدَّى ابنُ يَحْيَى فأصْبَحَتْ
5الطويل
[ "حَمدْنَا الذي أدَّى ابنُ يَحْيَى فأصْبَحَتْ", "بمقدمهِ تجري لنا الطيرُ أسعداَ", "وما هَجَعَتْ حَتَّى رَأتْهُ عُيُونُنا", "وما زلْنَ حتّى بَ بالدَّمْع حُشَّدَا", "لَقَدْ صَبَحَتْنا خَيْلُهُ ورجَالُهُ", "بأرْوَع بَدْءِ النَّاس بَأْساً وسُؤدَدا", "فكانَ مِن الباءِ أحْنَى وأعْوَدَا", "ضُحى الصُّبْحِ جِلْبَابَ الدُّجَى فَتَعَرَّدا", "لقدْ راعَ منْ أمسى بمرو مسيرهُ", "لينا وقالوا شعبنا قدْ تبددا", "عَلى حِينَ ألْقَى قُفْلَ كُلِّ ظُلاَمَة ٍ", "وأطْلَقَ بالعَفْوِ الأسيرَ المُقَيَّدَا", "وأفْشَى بِلاَ مَنٍّ مَعَ العَدْلِ فِيهِم", "أيادِيَ عُرْفٍ بَاقِيَاتٍ وَعُوَّدَا", "فأذهب روعاتِ المخاوفِ عنهمُ", "واصدرَ باغس الأمنِ فيهم وأورداَ", "وأجْدى عَلَى الأيْتَام فيهم بِعْرُفِهِ", "فكانَ منَ الباءِ أحنى وأوداَ", "ذا النَّاسُ رامُوا غَايَة َ الفَضْلِ في النَّدَى", "وفي البأسِ ألفوها من النجمِ أبعداَ", "سَمَا صَاعِداً بالفَضْلِ يَحْيَى وَخالِدٌ", "لى كلَّ أمرٍ كان أسنى وأمجداَ", "يلين لمنْ أعطى الخليفة طاعة ً", "ويسقي دمَ العاصي الحسامَ المهنداَ", "أدلتْ معَ الشركِ النفاقَ سيوفهُ", "وكانَتْ لأهْلِ الدِّينِ عِزاً مُؤبَّدَا", "وشدَّ القوى منْ بيعة ِ المصطفى الذي", "عَلَى فَضْلِهِ عَهْدَ الخَلِيفَة ِ قُلِّدَا", "سَمِيُّ النَّبِيِّ الفَاتِح الخَاتم الذي", "بهِ الله أعطى كلَّ خيرٍ وسدداَ", "أبحتَ جبالَ الكابليَّ ولمْ تدعْ", "بهنَّ لنيرانِ الضلالة ِ موقداَ", "فأطْلَعْتَها خَيْلاً وَطِئْنَ جُمُوعَهُ", "قَتِيلاً وَمَأْسُوراً وَفَلاًّ مُشَرَّدَا", "وعدتْ على ابن البرمِ نعماكَ بعدما", "تحوبَ مخذولاً يرى الموت مفرداَ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27860&r=&rc=15
مروان ابن أبي حفصة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَمدْنَا الذي أدَّى ابنُ يَحْيَى فأصْبَحَتْ <|vsep|> بمقدمهِ تجري لنا الطيرُ أسعداَ </|bsep|> <|bsep|> وما هَجَعَتْ حَتَّى رَأتْهُ عُيُونُنا <|vsep|> وما زلْنَ حتّى بَ بالدَّمْع حُشَّدَا </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ صَبَحَتْنا خَيْلُهُ ورجَالُهُ <|vsep|> بأرْوَع بَدْءِ النَّاس بَأْساً وسُؤدَدا </|bsep|> <|bsep|> فكانَ مِن الباءِ أحْنَى وأعْوَدَا <|vsep|> ضُحى الصُّبْحِ جِلْبَابَ الدُّجَى فَتَعَرَّدا </|bsep|> <|bsep|> لقدْ راعَ منْ أمسى بمرو مسيرهُ <|vsep|> لينا وقالوا شعبنا قدْ تبددا </|bsep|> <|bsep|> عَلى حِينَ ألْقَى قُفْلَ كُلِّ ظُلاَمَة ٍ <|vsep|> وأطْلَقَ بالعَفْوِ الأسيرَ المُقَيَّدَا </|bsep|> <|bsep|> وأفْشَى بِلاَ مَنٍّ مَعَ العَدْلِ فِيهِم <|vsep|> أيادِيَ عُرْفٍ بَاقِيَاتٍ وَعُوَّدَا </|bsep|> <|bsep|> فأذهب روعاتِ المخاوفِ عنهمُ <|vsep|> واصدرَ باغس الأمنِ فيهم وأورداَ </|bsep|> <|bsep|> وأجْدى عَلَى الأيْتَام فيهم بِعْرُفِهِ <|vsep|> فكانَ منَ الباءِ أحنى وأوداَ </|bsep|> <|bsep|> ذا النَّاسُ رامُوا غَايَة َ الفَضْلِ في النَّدَى <|vsep|> وفي البأسِ ألفوها من النجمِ أبعداَ </|bsep|> <|bsep|> سَمَا صَاعِداً بالفَضْلِ يَحْيَى وَخالِدٌ <|vsep|> لى كلَّ أمرٍ كان أسنى وأمجداَ </|bsep|> <|bsep|> يلين لمنْ أعطى الخليفة طاعة ً <|vsep|> ويسقي دمَ العاصي الحسامَ المهنداَ </|bsep|> <|bsep|> أدلتْ معَ الشركِ النفاقَ سيوفهُ <|vsep|> وكانَتْ لأهْلِ الدِّينِ عِزاً مُؤبَّدَا </|bsep|> <|bsep|> وشدَّ القوى منْ بيعة ِ المصطفى الذي <|vsep|> عَلَى فَضْلِهِ عَهْدَ الخَلِيفَة ِ قُلِّدَا </|bsep|> <|bsep|> سَمِيُّ النَّبِيِّ الفَاتِح الخَاتم الذي <|vsep|> بهِ الله أعطى كلَّ خيرٍ وسدداَ </|bsep|> <|bsep|> أبحتَ جبالَ الكابليَّ ولمْ تدعْ <|vsep|> بهنَّ لنيرانِ الضلالة ِ موقداَ </|bsep|> <|bsep|> فأطْلَعْتَها خَيْلاً وَطِئْنَ جُمُوعَهُ <|vsep|> قَتِيلاً وَمَأْسُوراً وَفَلاًّ مُشَرَّدَا </|bsep|> </|psep|>
مَضَى لِسَبِيلِهِ مَعْنٌ وأبْقَى
16الوافر
[ "مَضَى لِسَبِيلِهِ مَعْنٌ وأبْقَى", "مَكارِمَ لَنْ تَبِيدَ ولَنْ تُنَالاَ", "كأنَّ الشَّمْسَ يَوْمَ أُصِيبَ مَعْنٌ", "من الظلام ملبسة ٌ جلالاَ", "هُو الجَبَلُ الذي كَانَتْ نِزَارٌ", "تهد منَ العدو به الجبالاَ", "وعطلتِ الثغور لفقد وأرثتها", "مصيبتهُ المجللة ُ اختلالا", "وظل الشام يرجغ جانباه", "لركن العز حين وهي فمالا", "وكادت من تهانة كا أرضٍ", "تَرَى فِيهنَّ لِيناً واعْتِدَالاَ", "فن يعل البلاد له خشوعٌ", "فقد كانت تطول بهِ اختيالاَ", "أصاب الموت يومَ اصابَ معناً", "مِنَ الأحْياءِ أكْرَمَهُمْ فَعَالاَ", "وكانَ الناسُ كلهم لمعنٍ", "لى أن زار حفرتهُ عيالا", "ولم يكُ طالٌ للعرف ينوي", "لَى غَيرِ ابنِ زَائِدَة َ ارْتِحَالاَ", "مَضَى مَنْ كَانَ يَحْملُ كُلَّ ثِقْلٍ", "ويسبق فضل نائله السؤلا", "ومَا عَمَدَ الوُفُودُ لِمَثْلِ مَعْنٍ", "ولا حَطُّوا بِسَاحَتِهِ الرِّحَالاَ", "وَلاَ بَلَغَتْ أكُفُّ ذَوي العَطَايا", "يميناً منْ يديه ولا شمالاَ", "وما كانت تجف له حياضٌ", "منَ المعروف مترعة ٌ سجالاَ", "لأبْيَضَ لاَ يَعُدُّ المَالَ حَتَّى", "يَعُمَّ بِهِ بُغَاة َ الخَيْرِ مَالاَ", "فلبيتَ الشامتين بهِ فدوه", "وَلَيْتَ العُمْرَ مُدَّ لَهُ فَطَالاَ", "وَلَمْ يَكُ كَنْزُه ذَهَباً ولكِنْ", "سيوفَ الهندِة الحلقَ المذالا", "وَذَابلَة ً مِنَ الخَطِّيِّ سُمْراً", "وذخراً منْ محامد باقياتٍ", "وفضل تقى بهِ التفضيلَ نالاَ", "لئن أمستْ رويداً قدْ أذيلت", "جياداً كانَ يكرهُ أنْ تذالاَ", "لَقَدْ كَانَتْ تُصابُ بِهِ وَيَسْمُو", "بها عَقْباً ويُرْجِعها حَبَالَى", "وقد حوتِ النهاب فاحرزتهُ", "وَقَدْ غَشِيتْ مِنَ المَوْتِ الطِّلالاَ", "مَضَى لِسَبِيلِهِ مَنْ كُنْتَ تَرْجُو", "بهش عثراتُ دهركَ أنْ تقالاَ", "فلست بمالك عبرات عين", "أبَتْ بِدُمُوعِها لاَّ انْهِمَالاَ", "وفي الأحشاء منك غليل حزن", "كَحَرِّ النَّارِ يَشْتَعِلُ اشْتِعَالاَ", "كأن الليل واصل بعد معنٍ", "ليلي قد قرن به فطالا", "لَقَدْ أوْرَثْتَني وَبَنيَّ هَمّاً", "وأحْزاناً نُطِيلُ بها اشْتِغَالاَ", "وقائلة رأت جسمي ولوني", "مَعاً عَنْ عَهْدِهَا قُلِبا فَحَالاَ", "رَأتْ رَجُلاً بَراهُ الحُزْنُ حَتَّى", "أضر بهِ وارورثهُ خبالاَ", "لفجع مصيبة ٍ انكى وعالاَ", "وايامُ المنونِ لها صروف", "تقلبُ بالفتى حالاً فحالا", "يرانا الناسُ بعدكَ فل دهرٍ", "أبى لِجُدُودِنا لاَّ اغْتِيالاَ", "فنحن كأسهمٍ لم يبقِ ريشاً", "لَها رَيْبُ الزَّمانِ ولا نِصَالاَ", "وَقَدْ كُنَّا بِحَوْضِكَ ذَاكَ نَرْوَي", "ولاَ نَرِدُ المُصَرَّدَة َ السّحالاَ", "فلهفُ أبي عليكَ ذا العطايا", "جُعِلْنَ مُنى ً كَواذِبَ واعْتِلاَلاَ", "وَلَهْفُ أبي عَلَيْكَ ذا الأسَارَى", "شَكَوْا حَلَقاً بأسْوُقِهِمْ ثِقَالاَ", "وَلَهْفُ أبي عَلَيْكَ ذا اليتَامى", "غدوا شعثاً كأن بهم هزالا", "وَلَهْفُ أبي عَلَيْكَ لِكُلِّ هَيْجَا", "لها تلقى حواماها السخالا", "وَلَهْفُ أبي عَلَيْكَ ذَا القَوافي", "لِمُمْتَدَحٍ بها ذَهَبَتْ ضَلاَلاَ", "وَلَهْفُ أبي عَلَيْكَ لِكُلِّ أمْرٍ", "يقول له النجي لا احتيالا", "أقمنا باليمامة ِ ذ ئيسنا", "مُقَاماً لاَ نُرِيدُ لَهُ زِيَالاَ", "وَقُلْنَا أيْنَ نَرْحَلُ بَعْدَ مَعْنٍ", "وقد ذهب النوال فلا نوالا", "فن تذهب فرب رعال خيلٍ", "عوابس قد كففتَ بها رعالا", "وَقَوْمٍ قَدْ جُعِلْتَ لَهُمْ ربيعاً", "وَقَوْمٍ قَدْ جُعِلْتَ لَهُمْ نَكَالاَ", "فما شهدَ الوقائع منكَ أمضى", "وَأكرَمُ محْتداً وأشدُّ بَالاَ", "سَيَذْكُرُكَ الخَلِيفَة غَيْرَ قَالٍ", "ذا هوفي الأمور بلا الرجالاَ", "ولا ينسى وقائعكَ اللواتي", "عَلَى أعْدَائِهِ جُعِلَتْ وبَالاَ", "وَمُعْتَرَكاً شَهِدْتَ بِهِ حِفَاظاً", "ووقدْ كرهتْ فوارسهُ النزالاَ", "حَبَاك أخُو أُميَّة َ بالمَراثي", "مَعَ المِدَحِ اللَّواتي كَانَ قَالاَ", "أقامَ وكانَ نحوكَ كلَّ عامٍ", "يُطِيلُ بَوَاسِطِ الرَّحْلِ اعْتِقَالاَ", "وألقَى رَحْلَهُ أسَفاً ولَى", "يميناً لا يشدُّ لهُ حبالا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27900&r=&rc=55
مروان ابن أبي حفصة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَضَى لِسَبِيلِهِ مَعْنٌ وأبْقَى <|vsep|> مَكارِمَ لَنْ تَبِيدَ ولَنْ تُنَالاَ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الشَّمْسَ يَوْمَ أُصِيبَ مَعْنٌ <|vsep|> من الظلام ملبسة ٌ جلالاَ </|bsep|> <|bsep|> هُو الجَبَلُ الذي كَانَتْ نِزَارٌ <|vsep|> تهد منَ العدو به الجبالاَ </|bsep|> <|bsep|> وعطلتِ الثغور لفقد وأرثتها <|vsep|> مصيبتهُ المجللة ُ اختلالا </|bsep|> <|bsep|> وظل الشام يرجغ جانباه <|vsep|> لركن العز حين وهي فمالا </|bsep|> <|bsep|> وكادت من تهانة كا أرضٍ <|vsep|> تَرَى فِيهنَّ لِيناً واعْتِدَالاَ </|bsep|> <|bsep|> فن يعل البلاد له خشوعٌ <|vsep|> فقد كانت تطول بهِ اختيالاَ </|bsep|> <|bsep|> أصاب الموت يومَ اصابَ معناً <|vsep|> مِنَ الأحْياءِ أكْرَمَهُمْ فَعَالاَ </|bsep|> <|bsep|> وكانَ الناسُ كلهم لمعنٍ <|vsep|> لى أن زار حفرتهُ عيالا </|bsep|> <|bsep|> ولم يكُ طالٌ للعرف ينوي <|vsep|> لَى غَيرِ ابنِ زَائِدَة َ ارْتِحَالاَ </|bsep|> <|bsep|> مَضَى مَنْ كَانَ يَحْملُ كُلَّ ثِقْلٍ <|vsep|> ويسبق فضل نائله السؤلا </|bsep|> <|bsep|> ومَا عَمَدَ الوُفُودُ لِمَثْلِ مَعْنٍ <|vsep|> ولا حَطُّوا بِسَاحَتِهِ الرِّحَالاَ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ بَلَغَتْ أكُفُّ ذَوي العَطَايا <|vsep|> يميناً منْ يديه ولا شمالاَ </|bsep|> <|bsep|> وما كانت تجف له حياضٌ <|vsep|> منَ المعروف مترعة ٌ سجالاَ </|bsep|> <|bsep|> لأبْيَضَ لاَ يَعُدُّ المَالَ حَتَّى <|vsep|> يَعُمَّ بِهِ بُغَاة َ الخَيْرِ مَالاَ </|bsep|> <|bsep|> فلبيتَ الشامتين بهِ فدوه <|vsep|> وَلَيْتَ العُمْرَ مُدَّ لَهُ فَطَالاَ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ يَكُ كَنْزُه ذَهَباً ولكِنْ <|vsep|> سيوفَ الهندِة الحلقَ المذالا </|bsep|> <|bsep|> وَذَابلَة ً مِنَ الخَطِّيِّ سُمْراً <|vsep|> وذخراً منْ محامد باقياتٍ </|bsep|> <|bsep|> وفضل تقى بهِ التفضيلَ نالاَ <|vsep|> لئن أمستْ رويداً قدْ أذيلت </|bsep|> <|bsep|> جياداً كانَ يكرهُ أنْ تذالاَ <|vsep|> لَقَدْ كَانَتْ تُصابُ بِهِ وَيَسْمُو </|bsep|> <|bsep|> بها عَقْباً ويُرْجِعها حَبَالَى <|vsep|> وقد حوتِ النهاب فاحرزتهُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ غَشِيتْ مِنَ المَوْتِ الطِّلالاَ <|vsep|> مَضَى لِسَبِيلِهِ مَنْ كُنْتَ تَرْجُو </|bsep|> <|bsep|> بهش عثراتُ دهركَ أنْ تقالاَ <|vsep|> فلست بمالك عبرات عين </|bsep|> <|bsep|> أبَتْ بِدُمُوعِها لاَّ انْهِمَالاَ <|vsep|> وفي الأحشاء منك غليل حزن </|bsep|> <|bsep|> كَحَرِّ النَّارِ يَشْتَعِلُ اشْتِعَالاَ <|vsep|> كأن الليل واصل بعد معنٍ </|bsep|> <|bsep|> ليلي قد قرن به فطالا <|vsep|> لَقَدْ أوْرَثْتَني وَبَنيَّ هَمّاً </|bsep|> <|bsep|> وأحْزاناً نُطِيلُ بها اشْتِغَالاَ <|vsep|> وقائلة رأت جسمي ولوني </|bsep|> <|bsep|> مَعاً عَنْ عَهْدِهَا قُلِبا فَحَالاَ <|vsep|> رَأتْ رَجُلاً بَراهُ الحُزْنُ حَتَّى </|bsep|> <|bsep|> أضر بهِ وارورثهُ خبالاَ <|vsep|> لفجع مصيبة ٍ انكى وعالاَ </|bsep|> <|bsep|> وايامُ المنونِ لها صروف <|vsep|> تقلبُ بالفتى حالاً فحالا </|bsep|> <|bsep|> يرانا الناسُ بعدكَ فل دهرٍ <|vsep|> أبى لِجُدُودِنا لاَّ اغْتِيالاَ </|bsep|> <|bsep|> فنحن كأسهمٍ لم يبقِ ريشاً <|vsep|> لَها رَيْبُ الزَّمانِ ولا نِصَالاَ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ كُنَّا بِحَوْضِكَ ذَاكَ نَرْوَي <|vsep|> ولاَ نَرِدُ المُصَرَّدَة َ السّحالاَ </|bsep|> <|bsep|> فلهفُ أبي عليكَ ذا العطايا <|vsep|> جُعِلْنَ مُنى ً كَواذِبَ واعْتِلاَلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَلَهْفُ أبي عَلَيْكَ ذا الأسَارَى <|vsep|> شَكَوْا حَلَقاً بأسْوُقِهِمْ ثِقَالاَ </|bsep|> <|bsep|> وَلَهْفُ أبي عَلَيْكَ ذا اليتَامى <|vsep|> غدوا شعثاً كأن بهم هزالا </|bsep|> <|bsep|> وَلَهْفُ أبي عَلَيْكَ لِكُلِّ هَيْجَا <|vsep|> لها تلقى حواماها السخالا </|bsep|> <|bsep|> وَلَهْفُ أبي عَلَيْكَ ذَا القَوافي <|vsep|> لِمُمْتَدَحٍ بها ذَهَبَتْ ضَلاَلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَلَهْفُ أبي عَلَيْكَ لِكُلِّ أمْرٍ <|vsep|> يقول له النجي لا احتيالا </|bsep|> <|bsep|> أقمنا باليمامة ِ ذ ئيسنا <|vsep|> مُقَاماً لاَ نُرِيدُ لَهُ زِيَالاَ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلْنَا أيْنَ نَرْحَلُ بَعْدَ مَعْنٍ <|vsep|> وقد ذهب النوال فلا نوالا </|bsep|> <|bsep|> فن تذهب فرب رعال خيلٍ <|vsep|> عوابس قد كففتَ بها رعالا </|bsep|> <|bsep|> وَقَوْمٍ قَدْ جُعِلْتَ لَهُمْ ربيعاً <|vsep|> وَقَوْمٍ قَدْ جُعِلْتَ لَهُمْ نَكَالاَ </|bsep|> <|bsep|> فما شهدَ الوقائع منكَ أمضى <|vsep|> وَأكرَمُ محْتداً وأشدُّ بَالاَ </|bsep|> <|bsep|> سَيَذْكُرُكَ الخَلِيفَة غَيْرَ قَالٍ <|vsep|> ذا هوفي الأمور بلا الرجالاَ </|bsep|> <|bsep|> ولا ينسى وقائعكَ اللواتي <|vsep|> عَلَى أعْدَائِهِ جُعِلَتْ وبَالاَ </|bsep|> <|bsep|> وَمُعْتَرَكاً شَهِدْتَ بِهِ حِفَاظاً <|vsep|> ووقدْ كرهتْ فوارسهُ النزالاَ </|bsep|> <|bsep|> حَبَاك أخُو أُميَّة َ بالمَراثي <|vsep|> مَعَ المِدَحِ اللَّواتي كَانَ قَالاَ </|bsep|> <|bsep|> أقامَ وكانَ نحوكَ كلَّ عامٍ <|vsep|> يُطِيلُ بَوَاسِطِ الرَّحْلِ اعْتِقَالاَ </|bsep|> </|psep|>
جمرة من صدى صوتها
1الخفيف
[ "ضحكةٌ تبعثُ السرورَ وصوتٌ", "يتهادى مع الأثيرِ بيانا", "وحديثٌ كأنّه الشهدُ أحيت", "خاطراً هامَ لوعةً أزمانا", "ذابَ في مسمعيّ منهُ رحيقٌ", "فغدا القلبُ حائراً سكرانا", "ولها مبسمٌ ذا لاح كالقو", "س أصابَ الذهولُ منك الجَنانا", "حينما تُطبقُ الشفاهَ على الصّ", "مْتِ تُغنّي بهمسةٍ ألحانا", "شفتانِ كأنّها الجمرُ حيناً", "وكما الثّلجِ ريقُها أحيانا", "سكبتْهُ فماجَ في شفتيّ", "حلماً يجعلُ الحياةَ جِنانا", "والثنايا تموسقُ الصوتَ عذباً", "يتثنّى بخطوهِ فرحانا", "ناعساً سالَ تاركاً شفتيْها", "لؤلؤاً شعّ في الدّجى ألوانا", "ريشةٌ للحروفِ ترسمُ ما جا", "ل من الحزنِ في الفؤادِ ورانا", "أخصبتْ مرتعَ الفؤادِ جمالاً", "ثمّ ولّتْ فعادَ ملكاً مهانا ", "ليتَها ن رأتْ شرايين قلبي", "ثائراتٍ تُهدئُ البركانا", "ليتها والرّضابُ عطرٌ لذيذٌ", "تمنحُ القلبَ لحظةً سلوانا", "هي حواء صوتهُا كرذاذٍ", "عانقَ الروحَ رقةً وحنانا", "متعي قلبيَ الحزينَ بوهمٍ", "نّ سرّ الحياة وهمٌ وكانا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81748&r=&rc=4
أحمد اللهيب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضحكةٌ تبعثُ السرورَ وصوتٌ <|vsep|> يتهادى مع الأثيرِ بيانا </|bsep|> <|bsep|> وحديثٌ كأنّه الشهدُ أحيت <|vsep|> خاطراً هامَ لوعةً أزمانا </|bsep|> <|bsep|> ذابَ في مسمعيّ منهُ رحيقٌ <|vsep|> فغدا القلبُ حائراً سكرانا </|bsep|> <|bsep|> ولها مبسمٌ ذا لاح كالقو <|vsep|> س أصابَ الذهولُ منك الجَنانا </|bsep|> <|bsep|> حينما تُطبقُ الشفاهَ على الصّ <|vsep|> مْتِ تُغنّي بهمسةٍ ألحانا </|bsep|> <|bsep|> شفتانِ كأنّها الجمرُ حيناً <|vsep|> وكما الثّلجِ ريقُها أحيانا </|bsep|> <|bsep|> سكبتْهُ فماجَ في شفتيّ <|vsep|> حلماً يجعلُ الحياةَ جِنانا </|bsep|> <|bsep|> والثنايا تموسقُ الصوتَ عذباً <|vsep|> يتثنّى بخطوهِ فرحانا </|bsep|> <|bsep|> ناعساً سالَ تاركاً شفتيْها <|vsep|> لؤلؤاً شعّ في الدّجى ألوانا </|bsep|> <|bsep|> ريشةٌ للحروفِ ترسمُ ما جا <|vsep|> ل من الحزنِ في الفؤادِ ورانا </|bsep|> <|bsep|> أخصبتْ مرتعَ الفؤادِ جمالاً <|vsep|> ثمّ ولّتْ فعادَ ملكاً مهانا </|bsep|> <|bsep|> ليتَها ن رأتْ شرايين قلبي <|vsep|> ثائراتٍ تُهدئُ البركانا </|bsep|> <|bsep|> ليتها والرّضابُ عطرٌ لذيذٌ <|vsep|> تمنحُ القلبَ لحظةً سلوانا </|bsep|> <|bsep|> هي حواء صوتهُا كرذاذٍ <|vsep|> عانقَ الروحَ رقةً وحنانا </|bsep|> </|psep|>
أعائشُ ما لأهلكِ لا أراهمْ
16الوافر
[ "أعائشُ ما لأهلكِ لا أراهمْ", "يُضيعونَ الهِجانَ مع المُضيعِ", "و كيف يضيعُ صاحبُ مدفئاتٍ", "على أثباجهنَّ من الصقيعِ", "يبادِرْنَ العِضاة بمُقْنَعاتٍ", "نواجذهنَّ كالحد الوقيعِ", "لمالُ المرءِ يُصلِحْهُ فَيُغني", "مفاقرهُ أعفُّ من القنوعِ", "يسُدُّ بهِ نوائبَ تَعْتَريهِ", "منَ الأيامِ كالنهلِ الشروعِ", "ألا تلكَ ابنة ُ الأمويَّ قالتْ ", "أراكَ اليومَ جِسْمُك كالرَّجيعِ", "كأنَّ نطاة َ خيبرَ زودتهُ", "بَكُورَ الوِرْدِ ريِّثة القُلوعِ", "و لو أنيّ أشاءُ كننتُ نفسي", "لى لَبّاتِ هَيْكلة ٍ شَمُوعِ", "تلاعبني ذا ما شئتُ خودٌ", "على الأَنْماطِ ذاتُ حشى ً قَطيعِ", "كأنَّ الزعفرانَ يمعصميها", "وباللَّباتِ نضحٌ دمٍ نَجيعِ", "و لكنيّ لى تركات قومي", "بقيتُ وغادروني كالخليع", "تصيبهم وتخطئني المنايا", "و أخلفُ في ربوعٍ عنْ ربوعِ", "أعائشُ هل يقربُ بينِ وصلي", "ووصلِكِ مِرجمٌ خاظي البضيعِ", "كأنَّ حبالهُ والرحلَ منهُ", "على عِلْجٍ رعى أُنُفَ الربيعِ", "وخَرْقٍ قد جعلتُ بهِ وسادي", "يديْ وجناءَ مجفرة ِ الضلوعِ", "عُذافِرة ٍ كأنَّ بِذِفْريَيْها", "كحيلاً بضَّ منْ هرعٍ هموعِ", "ذا ما أَدْلَجتْ وَصَفَتْ يداها", "لها دلاجَ ليلة َ لا هجوعِ", "مروحٍ تغتلي بالبيد حرفٍ", "تكادُ تطيرُ من رأْيِ القطيعِ", "تَلوذُ ثعالِبُ الشَّرَفَيُنِ منها", "كما لاذَ الغريمُ من التبيعِ", "نماها العزُّ في قطنٍ نماها", "ِلى فَرْخينِ في وَكْرٍ رَفيعِ", "كمِشْحاجٍ أَضرَّ بِخانقاتٍ", "ذوابلَ مثلَ أخلاقِ النسوعِ", "كأَنَّ سحيلَة ُ في كلِّ فَجٍّ", "تَغَرُّدُ شارِبٍ ناءٍ فَجوعِ", "يَعنُّ له بِمِذْنَبِ كلِّ وادٍ", "ذا ما الغيْثُ أخضل كلَّ رِيعِ", "كقضب النبعِ من نحصٍ أوابٍ", "صَوَتْ مِنْهُنَّ أقراطُ الضُّروعِ", "وسقنَ لهُ بروضهِ واقصاتٍ", "سِجالَ الماءِ في حَلَقٍ مَنيعِ", "ِذا ما استافَهنَّ ضربْنَ منهُ", "مكانَ الرمحِ من أنف القدوعِ", "و قد جعلتْ ضغائنهنَّ تبدو", "بما قد نالهنَّ بلا شفيعِ", "مُدِلاّتٌ يُرِدْن النأْيَ منهُ", "وهُنَّ بعيْنِ مُرتَقِبٍ تَبوعِ", "كأنَّ متونهنَّ مولياتٍ", "عِصِيُّ جناحِ طالبة ٍ لَموعِ", "قليلاً ما تريثُ ذا استفادَتْ", "غريضَ اللحمَ من ضَرِمٍ جَزُوعِ", "فما تنفكُّ بين عويرضاتٍ", "تجرُّ برأسِ عِكْرِشَة ٍ زَموعِ", "تطاردُ سِيدَ صاراتٍ ويوماً", "على خزانِ قاراتِ الجموعِ", "ترى قِطعاً من الأحناشِ فيهِ", "جماجمهنَّ كالخشلِ النويعِ", "أطارَ عقيقَهُ عنهُ نُسالاً", "و أدمجَ دمجَ ذي شطنٍ بديعِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26413&r=&rc=14
الشماخ بن ضرار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعائشُ ما لأهلكِ لا أراهمْ <|vsep|> يُضيعونَ الهِجانَ مع المُضيعِ </|bsep|> <|bsep|> و كيف يضيعُ صاحبُ مدفئاتٍ <|vsep|> على أثباجهنَّ من الصقيعِ </|bsep|> <|bsep|> يبادِرْنَ العِضاة بمُقْنَعاتٍ <|vsep|> نواجذهنَّ كالحد الوقيعِ </|bsep|> <|bsep|> لمالُ المرءِ يُصلِحْهُ فَيُغني <|vsep|> مفاقرهُ أعفُّ من القنوعِ </|bsep|> <|bsep|> يسُدُّ بهِ نوائبَ تَعْتَريهِ <|vsep|> منَ الأيامِ كالنهلِ الشروعِ </|bsep|> <|bsep|> ألا تلكَ ابنة ُ الأمويَّ قالتْ <|vsep|> أراكَ اليومَ جِسْمُك كالرَّجيعِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ نطاة َ خيبرَ زودتهُ <|vsep|> بَكُورَ الوِرْدِ ريِّثة القُلوعِ </|bsep|> <|bsep|> و لو أنيّ أشاءُ كننتُ نفسي <|vsep|> لى لَبّاتِ هَيْكلة ٍ شَمُوعِ </|bsep|> <|bsep|> تلاعبني ذا ما شئتُ خودٌ <|vsep|> على الأَنْماطِ ذاتُ حشى ً قَطيعِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الزعفرانَ يمعصميها <|vsep|> وباللَّباتِ نضحٌ دمٍ نَجيعِ </|bsep|> <|bsep|> و لكنيّ لى تركات قومي <|vsep|> بقيتُ وغادروني كالخليع </|bsep|> <|bsep|> تصيبهم وتخطئني المنايا <|vsep|> و أخلفُ في ربوعٍ عنْ ربوعِ </|bsep|> <|bsep|> أعائشُ هل يقربُ بينِ وصلي <|vsep|> ووصلِكِ مِرجمٌ خاظي البضيعِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ حبالهُ والرحلَ منهُ <|vsep|> على عِلْجٍ رعى أُنُفَ الربيعِ </|bsep|> <|bsep|> وخَرْقٍ قد جعلتُ بهِ وسادي <|vsep|> يديْ وجناءَ مجفرة ِ الضلوعِ </|bsep|> <|bsep|> عُذافِرة ٍ كأنَّ بِذِفْريَيْها <|vsep|> كحيلاً بضَّ منْ هرعٍ هموعِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أَدْلَجتْ وَصَفَتْ يداها <|vsep|> لها دلاجَ ليلة َ لا هجوعِ </|bsep|> <|bsep|> مروحٍ تغتلي بالبيد حرفٍ <|vsep|> تكادُ تطيرُ من رأْيِ القطيعِ </|bsep|> <|bsep|> تَلوذُ ثعالِبُ الشَّرَفَيُنِ منها <|vsep|> كما لاذَ الغريمُ من التبيعِ </|bsep|> <|bsep|> نماها العزُّ في قطنٍ نماها <|vsep|> ِلى فَرْخينِ في وَكْرٍ رَفيعِ </|bsep|> <|bsep|> كمِشْحاجٍ أَضرَّ بِخانقاتٍ <|vsep|> ذوابلَ مثلَ أخلاقِ النسوعِ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّ سحيلَة ُ في كلِّ فَجٍّ <|vsep|> تَغَرُّدُ شارِبٍ ناءٍ فَجوعِ </|bsep|> <|bsep|> يَعنُّ له بِمِذْنَبِ كلِّ وادٍ <|vsep|> ذا ما الغيْثُ أخضل كلَّ رِيعِ </|bsep|> <|bsep|> كقضب النبعِ من نحصٍ أوابٍ <|vsep|> صَوَتْ مِنْهُنَّ أقراطُ الضُّروعِ </|bsep|> <|bsep|> وسقنَ لهُ بروضهِ واقصاتٍ <|vsep|> سِجالَ الماءِ في حَلَقٍ مَنيعِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما استافَهنَّ ضربْنَ منهُ <|vsep|> مكانَ الرمحِ من أنف القدوعِ </|bsep|> <|bsep|> و قد جعلتْ ضغائنهنَّ تبدو <|vsep|> بما قد نالهنَّ بلا شفيعِ </|bsep|> <|bsep|> مُدِلاّتٌ يُرِدْن النأْيَ منهُ <|vsep|> وهُنَّ بعيْنِ مُرتَقِبٍ تَبوعِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ متونهنَّ مولياتٍ <|vsep|> عِصِيُّ جناحِ طالبة ٍ لَموعِ </|bsep|> <|bsep|> قليلاً ما تريثُ ذا استفادَتْ <|vsep|> غريضَ اللحمَ من ضَرِمٍ جَزُوعِ </|bsep|> <|bsep|> فما تنفكُّ بين عويرضاتٍ <|vsep|> تجرُّ برأسِ عِكْرِشَة ٍ زَموعِ </|bsep|> <|bsep|> تطاردُ سِيدَ صاراتٍ ويوماً <|vsep|> على خزانِ قاراتِ الجموعِ </|bsep|> <|bsep|> ترى قِطعاً من الأحناشِ فيهِ <|vsep|> جماجمهنَّ كالخشلِ النويعِ </|bsep|> </|psep|>
ثقب
1الخفيف
[ "بابنا مقفل بألف ألف قفل", "وعِرقُ قرنفل يطرق القلب", "ويدخل عنوة", "بماذا رشى الحراس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80735&r=&rc=9
فوزية أبوخالد
null
null
null
null
null
-
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بابنا مقفل بألف ألف قفل <|vsep|> وعِرقُ قرنفل يطرق القلب </|bsep|> </|psep|>
إلى متى نحتسي البحر ؟
14النثر
[ "النارنج", "يتشقق ثوبها الليفي الضارب في السمرة", "فترشح كرة الستان اللؤلؤية", "دموعاً ناصعة", "زيتاً صقيلا", "حليباً مصفى من راحة الأكف التي سقت", "قامات أشجارها المروحية", "يتسلل مزيج العناصر الحارقة", "من كأس البيناكولادا في مقاهٍ باذخة", "من رفة ضفائر مجدولة برُب النارنج", "في قارات بعيدة", "من نحاس حوريات يتشمسن على بحور", "غير هلة لا بالحوت واليخوت", "يعود الصيف محملاً برذاذ الذكرى", "تفتح الحواس دفاترها لتكتب استفزازات جديدة", "أما الأرواح المحروسة بالحرمان", "فتكتفي بما تجرحه رائحة النارنج", "من صيامها", "المانجو", "كأن لذعة عبيرها مستحلبة", "من لعاب عذارى متوحشات", "تتلف أعصاب العابرين بعرينها", "دون أن تخلع لثام العفة عن أنفاسها", "أو تتخلى عن مخمل الخجل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80738&r=&rc=12
فوزية أبوخالد
null
null
null
null
null
-
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النارنج <|vsep|> يتشقق ثوبها الليفي الضارب في السمرة </|bsep|> <|bsep|> فترشح كرة الستان اللؤلؤية <|vsep|> دموعاً ناصعة </|bsep|> <|bsep|> زيتاً صقيلا <|vsep|> حليباً مصفى من راحة الأكف التي سقت </|bsep|> <|bsep|> قامات أشجارها المروحية <|vsep|> يتسلل مزيج العناصر الحارقة </|bsep|> <|bsep|> من كأس البيناكولادا في مقاهٍ باذخة <|vsep|> من رفة ضفائر مجدولة برُب النارنج </|bsep|> <|bsep|> في قارات بعيدة <|vsep|> من نحاس حوريات يتشمسن على بحور </|bsep|> <|bsep|> غير هلة لا بالحوت واليخوت <|vsep|> يعود الصيف محملاً برذاذ الذكرى </|bsep|> <|bsep|> تفتح الحواس دفاترها لتكتب استفزازات جديدة <|vsep|> أما الأرواح المحروسة بالحرمان </|bsep|> <|bsep|> فتكتفي بما تجرحه رائحة النارنج <|vsep|> من صيامها </|bsep|> <|bsep|> المانجو <|vsep|> كأن لذعة عبيرها مستحلبة </|bsep|> <|bsep|> من لعاب عذارى متوحشات <|vsep|> تتلف أعصاب العابرين بعرينها </|bsep|> </|psep|>
موازين قوى
2الرجز
[ "كانت مدججةً كفزاعة", "وكنت عزلاء كريشة انفلتت", "من جناح طائر مرعوب", "يمحوه الهواء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80731&r=&rc=5
فوزية أبوخالد
null
null
null
null
null
-
<|meter_15|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانت مدججةً كفزاعة <|vsep|> وكنت عزلاء كريشة انفلتت </|bsep|> </|psep|>
حسناء
14النثر
[ "حلبت السحب الصحراوية الشحيحة", "احلاما وحزناً وماء قراح واسئلة صغيرة", "سكبت السا ئل الحارق في حنايا الروح", "حتى احتدمت القارورة بما ليس", "في طاقة جسدها الغض وليس في احتمال واقعها الهرم", "مدت قامتها", "قدمها في البحر", "وشعرها كأشرعة تداعب عاصفة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80756&r=&rc=30
فوزية أبوخالد
null
null
null
null
null
-
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حلبت السحب الصحراوية الشحيحة <|vsep|> احلاما وحزناً وماء قراح واسئلة صغيرة </|bsep|> <|bsep|> سكبت السا ئل الحارق في حنايا الروح <|vsep|> حتى احتدمت القارورة بما ليس </|bsep|> <|bsep|> في طاقة جسدها الغض وليس في احتمال واقعها الهرم <|vsep|> مدت قامتها </|bsep|> </|psep|>
التاج
14النثر
[ "تجيء الأمجاد", "وتهب فلا به لا بما يتوجني به جمالها أنحني خلسة", "لأقبل رهجةجبينها", "وأتيه بما لم أوت " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80748&r=&rc=22
فوزية أبوخالد
null
null
null
null
null
-
<|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تجيء الأمجاد <|vsep|> وتهب فلا به لا بما يتوجني به جمالها أنحني خلسة </|bsep|> </|psep|>
الأسرار
14النثر
[ "مثلما تحدس الأحصنة المطر من استنشاق الرمل", "مثلما تنفخ النفاثات عقد السحر", "مثلما تدل على القاتل رائحة الدم", "مثلما يخرب الهواء المبكر تعتق الخل", "لو تنفس عاشق خارج البئر يتطاير شرر الأسرار", "وليس من لا يشقى أو ينعم بحرائق الذاكرة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80743&r=&rc=17
فوزية أبوخالد
null
null
null
null
null
-
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مثلما تحدس الأحصنة المطر من استنشاق الرمل <|vsep|> مثلما تنفخ النفاثات عقد السحر </|bsep|> <|bsep|> مثلما تدل على القاتل رائحة الدم <|vsep|> مثلما يخرب الهواء المبكر تعتق الخل </|bsep|> </|psep|>
مخالعة
7المتدارك
[ "خَلعَت أسنان اللبن وتمضمضت", "بالحبر", "خالعت طاعات طاعنه في العمر", "شبت عن الطوق", "فأشعلت حريقا صغيرا بالكاد", "يتسع لها وحدها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80729&r=&rc=3
فوزية أبوخالد
null
null
null
null
null
-
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَلعَت أسنان اللبن وتمضمضت <|vsep|> بالحبر </|bsep|> <|bsep|> خالعت طاعات طاعنه في العمر <|vsep|> شبت عن الطوق </|bsep|> </|psep|>
اللؤم داءٌ في النفوس عياء
6الكامل
[ "اللؤم داءٌ في النفوس عياء", "لم يَشفِ منه سوى الحمامِ دَواءُ", "لو كان في الدأماء كل عيوبه", "بل بَعْضهن لأنتنَ الدأماء", "ولوَ أنّ في كرَة الهوا طباعة", "فسدت فمات بنتنها الأحياء", "ألقتْ عليه يدُ الزمان مخازيا", "منها تلوح بوجهه الفحشاء", "وجه أقام الدهرُ فيه من الخنا", "سمة ً فعاد وليس فيه حياء", "يا ماشياً يختال في غلوائه", "أطرِقْ كرَى ما هذه الخيلاء", "هب غفلة الجهلاء عنك طويلة", "أفَلَيْسَ تعلمِ خِزيَك العقلاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19583&r=&rc=86
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اللؤم داءٌ في النفوس عياء <|vsep|> لم يَشفِ منه سوى الحمامِ دَواءُ </|bsep|> <|bsep|> لو كان في الدأماء كل عيوبه <|vsep|> بل بَعْضهن لأنتنَ الدأماء </|bsep|> <|bsep|> ولوَ أنّ في كرَة الهوا طباعة <|vsep|> فسدت فمات بنتنها الأحياء </|bsep|> <|bsep|> ألقتْ عليه يدُ الزمان مخازيا <|vsep|> منها تلوح بوجهه الفحشاء </|bsep|> <|bsep|> وجه أقام الدهرُ فيه من الخنا <|vsep|> سمة ً فعاد وليس فيه حياء </|bsep|> <|bsep|> يا ماشياً يختال في غلوائه <|vsep|> أطرِقْ كرَى ما هذه الخيلاء </|bsep|> </|psep|>
ناح الحمام وغرّد الشحرور
6الكامل
[ "ناح الحمام وغرّد الشحرور", "هذا به شجن وذا مسرور", "في روضة ِ يُشجى المشوق ترقرق", "للماء في جنباتها وخرير", "ماء قد انعكس الصفاء بوجهه", "وصفا فلاح كأنه بَلور", "قد كاد يمكن عنذ ظني أنه", "بالماس يوشر منه لي موشور", "وتسلسلت في الروض منه جداول", "بين الزهور كانهن سطور", "حيث الغصون مع النسيم موائل", "فكأنهن معاطف وخصور", "ماذا أقول بروضة عن وصفها", "يعيا البيان ويعجز التعبير", "عني الربيع بوشيها فتنوعت", "للعين أنوار بها وزهور", "مثلت بها الاغصان وهي منابر", "وتلت بها الخطباء وهي طيور", "متعطر فيها النسيم كأنما", "جيب النسيم على شذا مزرور", "للنرجس المطلول ترنو أعين", "فيها وتبسم للاقاح ثغور", "تخذت خزاماها البنفسج خدنها", "وغدا يشير لوردها المنثور", "وكأن محمر الشقيق وحوله", "في الروض زهر الياسمين يمور", "شمع توقد في زجاج أحمر", "فغدا حواليه الفراش يدور", "وتروق من بعد بها فوارة", "في الجو يدفقُ ماؤها ويفور", "يحكى عمودُ الماء فيها خذا", "صعدا عمود الصبح حين ينير", "ناديت لما ان رأيت صفاءه", "والنور فيه مغلغل مكسور", "هل ذاك ذوب الماس يجمد صاعدا", "أم قد تجسم في الهواء النور", "تتناثر القَطرات في أطرافها", "فكأنما هي لؤلؤ منثور", "ينحل فيها النور حتى قد ترى", "قوس السحاب لها بها تصوير", "كم قد لبست بها الضحى من روضة", "فيها علتني نضرة وسرور", "فاجلت في الازهار لحظ تعجبي", "ولفكرتي بصفاتهن مُرور", "فنظرتهن تحيراً ونظرنني", "حتى كلانا ناظر منظور", "فكأن طرف الزهرِ ثمة ساحر", "لما رنا وكأنني مسحور", "ن الزهور تكهن براعم", "مثل العلوم تجنهن صدور", "وتضوُّع النفحات منها مثله", "تبيينها للناس والتقرير", "وبتلك قلب الجهل مصدوع كما", "ثوب الهموم بهذه مطرود", "والزهر ينبته السحاب بمائه", "يزهو فذلك في النهَى تنوير", "او كان هذا لا يدوم فان ذا", "ليَدوم ما دامت تكر عصور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19535&r=&rc=38
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناح الحمام وغرّد الشحرور <|vsep|> هذا به شجن وذا مسرور </|bsep|> <|bsep|> في روضة ِ يُشجى المشوق ترقرق <|vsep|> للماء في جنباتها وخرير </|bsep|> <|bsep|> ماء قد انعكس الصفاء بوجهه <|vsep|> وصفا فلاح كأنه بَلور </|bsep|> <|bsep|> قد كاد يمكن عنذ ظني أنه <|vsep|> بالماس يوشر منه لي موشور </|bsep|> <|bsep|> وتسلسلت في الروض منه جداول <|vsep|> بين الزهور كانهن سطور </|bsep|> <|bsep|> حيث الغصون مع النسيم موائل <|vsep|> فكأنهن معاطف وخصور </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول بروضة عن وصفها <|vsep|> يعيا البيان ويعجز التعبير </|bsep|> <|bsep|> عني الربيع بوشيها فتنوعت <|vsep|> للعين أنوار بها وزهور </|bsep|> <|bsep|> مثلت بها الاغصان وهي منابر <|vsep|> وتلت بها الخطباء وهي طيور </|bsep|> <|bsep|> متعطر فيها النسيم كأنما <|vsep|> جيب النسيم على شذا مزرور </|bsep|> <|bsep|> للنرجس المطلول ترنو أعين <|vsep|> فيها وتبسم للاقاح ثغور </|bsep|> <|bsep|> تخذت خزاماها البنفسج خدنها <|vsep|> وغدا يشير لوردها المنثور </|bsep|> <|bsep|> وكأن محمر الشقيق وحوله <|vsep|> في الروض زهر الياسمين يمور </|bsep|> <|bsep|> شمع توقد في زجاج أحمر <|vsep|> فغدا حواليه الفراش يدور </|bsep|> <|bsep|> وتروق من بعد بها فوارة <|vsep|> في الجو يدفقُ ماؤها ويفور </|bsep|> <|bsep|> يحكى عمودُ الماء فيها خذا <|vsep|> صعدا عمود الصبح حين ينير </|bsep|> <|bsep|> ناديت لما ان رأيت صفاءه <|vsep|> والنور فيه مغلغل مكسور </|bsep|> <|bsep|> هل ذاك ذوب الماس يجمد صاعدا <|vsep|> أم قد تجسم في الهواء النور </|bsep|> <|bsep|> تتناثر القَطرات في أطرافها <|vsep|> فكأنما هي لؤلؤ منثور </|bsep|> <|bsep|> ينحل فيها النور حتى قد ترى <|vsep|> قوس السحاب لها بها تصوير </|bsep|> <|bsep|> كم قد لبست بها الضحى من روضة <|vsep|> فيها علتني نضرة وسرور </|bsep|> <|bsep|> فاجلت في الازهار لحظ تعجبي <|vsep|> ولفكرتي بصفاتهن مُرور </|bsep|> <|bsep|> فنظرتهن تحيراً ونظرنني <|vsep|> حتى كلانا ناظر منظور </|bsep|> <|bsep|> فكأن طرف الزهرِ ثمة ساحر <|vsep|> لما رنا وكأنني مسحور </|bsep|> <|bsep|> ن الزهور تكهن براعم <|vsep|> مثل العلوم تجنهن صدور </|bsep|> <|bsep|> وتضوُّع النفحات منها مثله <|vsep|> تبيينها للناس والتقرير </|bsep|> <|bsep|> وبتلك قلب الجهل مصدوع كما <|vsep|> ثوب الهموم بهذه مطرود </|bsep|> <|bsep|> والزهر ينبته السحاب بمائه <|vsep|> يزهو فذلك في النهَى تنوير </|bsep|> </|psep|>
هي الاخلاقُ تنبتُ كالنبات
16الوافر
[ "هي الاخلاقُ تنبتُ كالنبات", "اذا سقيت بماء المكرماتِ", "تقوم ذا تعهدها المُربي", "على ساق الفضيلة مُثمِرات", "وتسمو للمكارم باتساقٍ", "كما اتسقت أنابيبُ القناة", "وتنعش من صميم المجد رُوحا", "بأزهارٍ لها متضوعات", "ولم أر للخلائق من محلِّ", "يُهذِّبها كحِضن الأمهات", "فحضْن الأمّ مدرسة تسامتْ", "بتربية ِ البنين أو البنات", "واخلاقُ الوليدِ تقاس حسناً", "باخلاق النساءِ الوالداتِ", "وليس ربيبُ عالية ِ المزايا", "كمثل ربيب سافلة الصفات", "وليس النبت ينبت في جنانٍ", "كمثل النبت ينبت في الفَلاة", "فيا صدرَ الفتاة ِ رحبت صدراً", "فأنت مَقرُّ أسنى العاطفات", "نراك ذا ضممتَ الطفل لوْحا", "يفوق جميع الواح الحياة", "اذا استند الوليد عليك لاحت", "تصاوير الحنان مصورات", "لأخلاق الصبى بك انعكاس", "كما انعكس الخيالُ على المِراة", "وما ضَرَبانُ قلبك غير درس", "لتلقين الخصال الفاضلات", "فأوِّل درس تهذيب السجايا", "يكون عليك يا صدر الفتاة", "فكيف نظنُّ بالأبناء خيراً", "اذا نشأوا بحضن الجاهلات", "وهل يُرجَى لأطفالِ كمالٌ", "ذا ارتضعوا ثُدِيَّ الناقصات", "فما للأمهات جهلن حتى", "أتَيْن بكل طيَّاش الحصاة", "حَنوْنَ على الرضيع بغير علم", "فضاع حنوّ تلك المرضعات", "أأمُّ المؤْمنين ليك نشكو", "مصيبتنا بجهل المؤمنات", "فتلك مصيبة يا أمُّ منها", "نَكاد نغصُّ بالماءِ الفراتِ", "تخذنا بعدك العادات ديناً", "فأشقى المسلمون المسلمات", "فقد سلكوا بهنَّ سبيلَ خُسرٍ", "وصدّوهنَّ عن سبل الحياة", "بحيث لزِمْن قعرَ البيت حتى", "نزلنَ به بمنزلة الأدَاة", "وعدّوهن اضعف من ذباب", "بلا جنح وأهون من شذاة", "وقالوا شرعة الاسلام تقضي", "بتفضيل الذين على اللواتي", "وقالوا نَّ معنى العلم شيء", "تضيق به صدور الغانيات", "وقالوا الجاهلات أعفُّ نَفساً", "عن الفحشا من المتعلمات", "لقد كذبوا على الاسلام كذباً", "تزول الشمُّ منهُ مُزَلزَلات", "اليس العلم في الاسلام فرضاً", "على ابنائه وعلى البنات", "وكانت أمنا في العلم بحراً", "تحل لسائليها المشكلات", "وعلمها النبيُّ اجلَّ علمٍ", "فكانت من اجلّ العالمات", "لذا قال ارجِعُوا أبداً ليها", "بثلثيْ دينكم ذي البينات", "وكان العلم تلقيناً فأمْسى", "يحصل بانتياب المدرسات", "وبالتقرير من كتب ضخام", "وبالقلم الممَدِّ من الدواة", "ألم نر في الحسان الغيد قبلاً", "أوانسَ كاتبات شاعرات", "وقد كانت نساء القوم قدماً", "يرُحْنَ لى الحروب مع الغزاة", "يكنَّ لهم على الأعداء عونا", "ويضمِدن الجروح الداميات", "وكم منهن من أسِرَت وذاقت", "عذاب الهُون في أسر العُداة", "فما ذا اليوم ضرّ لو التفتنا", "الى اسلافنا بعض التفات", "فهم ساروا بنهج هُدى وسرنا", "بمنهاج التفرق والشتات", "نرى جهل الفتاة لها عفافاً", "كأن الجهل حصن للفتاة", "ونحتقر الحلائلَ لا لجرمٍ", "فنؤذيهنَّ انواعَ الاذاة ِ", "ونلزمهن قعر البيت قهرا", "ونحسبهن فيه من الهَنات", "لئن وأدوا البنات فقد قبرنا", "جميع نسائنا قبل الممات", "حجبناهن عن طَلب المعالي", "فعشن بجهلهنَّ مهتلكات", "ولو عَدمت طباع القوم لؤما", "لما غدت النساء محجبات", "وتهذيب الرجال أجل شرط", "لجعل نسائهم مُتهذبات", "وما ضر العفيفة كشفُ وجه", "بدا بين الأعفّاء الأباة", "فِدى لخلائق الأعراب نفسي", "ون وُصفوا لدينا بالجُفاة", "فكم برزت بحيهم الغواني", "حواسر غير ما متريبات", "وكم خشف بمربعهم وظبي", "يَمرُّ مع الجداية والمهاة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19507&r=&rc=10
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي الاخلاقُ تنبتُ كالنبات <|vsep|> اذا سقيت بماء المكرماتِ </|bsep|> <|bsep|> تقوم ذا تعهدها المُربي <|vsep|> على ساق الفضيلة مُثمِرات </|bsep|> <|bsep|> وتسمو للمكارم باتساقٍ <|vsep|> كما اتسقت أنابيبُ القناة </|bsep|> <|bsep|> وتنعش من صميم المجد رُوحا <|vsep|> بأزهارٍ لها متضوعات </|bsep|> <|bsep|> ولم أر للخلائق من محلِّ <|vsep|> يُهذِّبها كحِضن الأمهات </|bsep|> <|bsep|> فحضْن الأمّ مدرسة تسامتْ <|vsep|> بتربية ِ البنين أو البنات </|bsep|> <|bsep|> واخلاقُ الوليدِ تقاس حسناً <|vsep|> باخلاق النساءِ الوالداتِ </|bsep|> <|bsep|> وليس ربيبُ عالية ِ المزايا <|vsep|> كمثل ربيب سافلة الصفات </|bsep|> <|bsep|> وليس النبت ينبت في جنانٍ <|vsep|> كمثل النبت ينبت في الفَلاة </|bsep|> <|bsep|> فيا صدرَ الفتاة ِ رحبت صدراً <|vsep|> فأنت مَقرُّ أسنى العاطفات </|bsep|> <|bsep|> نراك ذا ضممتَ الطفل لوْحا <|vsep|> يفوق جميع الواح الحياة </|bsep|> <|bsep|> اذا استند الوليد عليك لاحت <|vsep|> تصاوير الحنان مصورات </|bsep|> <|bsep|> لأخلاق الصبى بك انعكاس <|vsep|> كما انعكس الخيالُ على المِراة </|bsep|> <|bsep|> وما ضَرَبانُ قلبك غير درس <|vsep|> لتلقين الخصال الفاضلات </|bsep|> <|bsep|> فأوِّل درس تهذيب السجايا <|vsep|> يكون عليك يا صدر الفتاة </|bsep|> <|bsep|> فكيف نظنُّ بالأبناء خيراً <|vsep|> اذا نشأوا بحضن الجاهلات </|bsep|> <|bsep|> وهل يُرجَى لأطفالِ كمالٌ <|vsep|> ذا ارتضعوا ثُدِيَّ الناقصات </|bsep|> <|bsep|> فما للأمهات جهلن حتى <|vsep|> أتَيْن بكل طيَّاش الحصاة </|bsep|> <|bsep|> حَنوْنَ على الرضيع بغير علم <|vsep|> فضاع حنوّ تلك المرضعات </|bsep|> <|bsep|> أأمُّ المؤْمنين ليك نشكو <|vsep|> مصيبتنا بجهل المؤمنات </|bsep|> <|bsep|> فتلك مصيبة يا أمُّ منها <|vsep|> نَكاد نغصُّ بالماءِ الفراتِ </|bsep|> <|bsep|> تخذنا بعدك العادات ديناً <|vsep|> فأشقى المسلمون المسلمات </|bsep|> <|bsep|> فقد سلكوا بهنَّ سبيلَ خُسرٍ <|vsep|> وصدّوهنَّ عن سبل الحياة </|bsep|> <|bsep|> بحيث لزِمْن قعرَ البيت حتى <|vsep|> نزلنَ به بمنزلة الأدَاة </|bsep|> <|bsep|> وعدّوهن اضعف من ذباب <|vsep|> بلا جنح وأهون من شذاة </|bsep|> <|bsep|> وقالوا شرعة الاسلام تقضي <|vsep|> بتفضيل الذين على اللواتي </|bsep|> <|bsep|> وقالوا نَّ معنى العلم شيء <|vsep|> تضيق به صدور الغانيات </|bsep|> <|bsep|> وقالوا الجاهلات أعفُّ نَفساً <|vsep|> عن الفحشا من المتعلمات </|bsep|> <|bsep|> لقد كذبوا على الاسلام كذباً <|vsep|> تزول الشمُّ منهُ مُزَلزَلات </|bsep|> <|bsep|> اليس العلم في الاسلام فرضاً <|vsep|> على ابنائه وعلى البنات </|bsep|> <|bsep|> وكانت أمنا في العلم بحراً <|vsep|> تحل لسائليها المشكلات </|bsep|> <|bsep|> وعلمها النبيُّ اجلَّ علمٍ <|vsep|> فكانت من اجلّ العالمات </|bsep|> <|bsep|> لذا قال ارجِعُوا أبداً ليها <|vsep|> بثلثيْ دينكم ذي البينات </|bsep|> <|bsep|> وكان العلم تلقيناً فأمْسى <|vsep|> يحصل بانتياب المدرسات </|bsep|> <|bsep|> وبالتقرير من كتب ضخام <|vsep|> وبالقلم الممَدِّ من الدواة </|bsep|> <|bsep|> ألم نر في الحسان الغيد قبلاً <|vsep|> أوانسَ كاتبات شاعرات </|bsep|> <|bsep|> وقد كانت نساء القوم قدماً <|vsep|> يرُحْنَ لى الحروب مع الغزاة </|bsep|> <|bsep|> يكنَّ لهم على الأعداء عونا <|vsep|> ويضمِدن الجروح الداميات </|bsep|> <|bsep|> وكم منهن من أسِرَت وذاقت <|vsep|> عذاب الهُون في أسر العُداة </|bsep|> <|bsep|> فما ذا اليوم ضرّ لو التفتنا <|vsep|> الى اسلافنا بعض التفات </|bsep|> <|bsep|> فهم ساروا بنهج هُدى وسرنا <|vsep|> بمنهاج التفرق والشتات </|bsep|> <|bsep|> نرى جهل الفتاة لها عفافاً <|vsep|> كأن الجهل حصن للفتاة </|bsep|> <|bsep|> ونحتقر الحلائلَ لا لجرمٍ <|vsep|> فنؤذيهنَّ انواعَ الاذاة ِ </|bsep|> <|bsep|> ونلزمهن قعر البيت قهرا <|vsep|> ونحسبهن فيه من الهَنات </|bsep|> <|bsep|> لئن وأدوا البنات فقد قبرنا <|vsep|> جميع نسائنا قبل الممات </|bsep|> <|bsep|> حجبناهن عن طَلب المعالي <|vsep|> فعشن بجهلهنَّ مهتلكات </|bsep|> <|bsep|> ولو عَدمت طباع القوم لؤما <|vsep|> لما غدت النساء محجبات </|bsep|> <|bsep|> وتهذيب الرجال أجل شرط <|vsep|> لجعل نسائهم مُتهذبات </|bsep|> <|bsep|> وما ضر العفيفة كشفُ وجه <|vsep|> بدا بين الأعفّاء الأباة </|bsep|> <|bsep|> فِدى لخلائق الأعراب نفسي <|vsep|> ون وُصفوا لدينا بالجُفاة </|bsep|> <|bsep|> فكم برزت بحيهم الغواني <|vsep|> حواسر غير ما متريبات </|bsep|> </|psep|>
قامت تميسُ بأعطافٍ وأوراكِ
0البسيط
[ "قامت تميسُ بأعطافٍ وأوراكِ", "رقصاً على نغماتِ المِقْوَل الحاكي", "حوراءُ جاءت وكل في مسرته", "لاه وراحت وكلٌ طرفه باك", "شكوت من خصرها ضعفاً وقلت لها", "مليكة الحسن هل عطف على الشاكي", "فاستضحكت وهي تجني الورد قائلة ً", "ما احسن الورد قلت الورد خالك", "وقلت أهوَى فقالت بالدلال ومن", "تهوى فقلت لها ياك ياك", "واستحلفتني على قلبي فقلت لها", "يهواك ي وجلال الحسن يهواك", "سحر بعينيك يستهوي القوب وما", "ينفك في هتك عباد ونساك", "ياربة الحسن هلاّ تعطفين على", "من بات سهران مشغولا بذكراك", "ما أطيبَ العيشَ في الدنيا لو اتصلت", "أسباب دنياي مع أسباب دنياك", "الحُسن يفتنُ والألحاظ فاتكة", "واحيرتى بين فتان وفتاك", "تهفو بقلبي اشواقي فامسكه", "لما أراك وهل يشفيه مساكي", "ني وعندي بكنهِ الحسن معرفة", "ما راقني قط من شئ كمرك", "أمسى غرامُك يجري في عروق دمي", "كالكهرباء التي تجري بأسلاك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19569&r=&rc=72
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قامت تميسُ بأعطافٍ وأوراكِ <|vsep|> رقصاً على نغماتِ المِقْوَل الحاكي </|bsep|> <|bsep|> حوراءُ جاءت وكل في مسرته <|vsep|> لاه وراحت وكلٌ طرفه باك </|bsep|> <|bsep|> شكوت من خصرها ضعفاً وقلت لها <|vsep|> مليكة الحسن هل عطف على الشاكي </|bsep|> <|bsep|> فاستضحكت وهي تجني الورد قائلة ً <|vsep|> ما احسن الورد قلت الورد خالك </|bsep|> <|bsep|> وقلت أهوَى فقالت بالدلال ومن <|vsep|> تهوى فقلت لها ياك ياك </|bsep|> <|bsep|> واستحلفتني على قلبي فقلت لها <|vsep|> يهواك ي وجلال الحسن يهواك </|bsep|> <|bsep|> سحر بعينيك يستهوي القوب وما <|vsep|> ينفك في هتك عباد ونساك </|bsep|> <|bsep|> ياربة الحسن هلاّ تعطفين على <|vsep|> من بات سهران مشغولا بذكراك </|bsep|> <|bsep|> ما أطيبَ العيشَ في الدنيا لو اتصلت <|vsep|> أسباب دنياي مع أسباب دنياك </|bsep|> <|bsep|> الحُسن يفتنُ والألحاظ فاتكة <|vsep|> واحيرتى بين فتان وفتاك </|bsep|> <|bsep|> تهفو بقلبي اشواقي فامسكه <|vsep|> لما أراك وهل يشفيه مساكي </|bsep|> <|bsep|> ني وعندي بكنهِ الحسن معرفة <|vsep|> ما راقني قط من شئ كمرك </|bsep|> </|psep|>
بدت كالشمس يحضنها الغروب
16الوافر
[ "بدت كالشمس يحضنها الغروب", "فتاة ٌ راعَ نضرتها الشحوبُ", "منزّهة عن الفحشاء خَوْد", "من الخفِرَات نسة عروب", "نوارٌ تستجدّ بها المعالي", "وتبلى دون عفتها العيوب", "صفا ماء الشباب بوجنتيها", "فحامت حول رونقه القلوب", "ولكنَّ الشوائب ادركته", "فعاد وصفوه كدر مشوب", "ذوى منها الجمال الغض وجداً", "وكاد يجفّ ناعمه الرطيب", "اصابت من شبيبتها الليالي", "ولم يُدرك ذوائبها المشيب", "وقد خلب العقولَ لها جبين", "تلوح على اسرّته النُّكوب", "ألا ن الجمال ذا علاء", "نقاب الحزن منظره عجيب", "حليلة طيّب الاعراق زالت", "به عنها وعنه بها الكروب", "رعي ورعت فلم تر قط منه", "ولم يرَ قط منها ما يريب", "توثق حبل ودهما حضوراً", "ولم ينكث توثقه المغيب", "فغاضت زوجها الخلطاءُ يوماً", "بامر للخلاف به نشوب", "فاقسم بالطلاق لهم يميناً", "وتلك ألية خطأ وحوب", "وطلقها على جهل ثلاثاً", "كذلك يجهل الرجل الغضوب", "وأفتى بالطلاق طلاق بتّ", "ذوو فتيا يعصبهم عصيب", "فبانت عنه لم تأتِ الدنايا", "ولم يعلق بها الذام المعيب", "فظلّت وهي باكية تنادي", "بصوت منه ترتجف القلوب", "لماذا يا نجيب صرمت حبلي", "وهل أذنبت عندك يا نجيب", "وما لك قد جفوت جفاء قال", "وصرتَ ذا دعوتكَ لا تجيب", "أبنْ ذنبي اليَّ فدتك نفسي", "فني عنه بعدئذ أتوب", "اما عاهدتني بالله ان لا", "يفرق بيننا الا شعوب", "لئن فارقتنى وصددت عني", "فقلبي لا يفارقه الوجيب", "وما ادماءُ ترتع حول روضٍ", "ويرتع خلفها رشأ رَبيب", "فما لفتت اليه الجيد حتى", "تخطّفه بزنتيه ذيب", "فراحت من تحرقها عليه", "بداءٍ ما لها فيه طبيب", "تشمّ الارض تطلب منه ريحاً", "وتنحب والبُغام هو النحيب", "وتمزع في الفلاة لغير وجه", "وونة ً لمصرعه تؤوب", "باجزع من فؤادي يوم قالوا", "برغمٍ منك فارقك الحبيب", "فأطرق رأسه خَجلا وأغضى", "وقال ودمع عينيه سكوب", "نجيبة ُ اقصري عني فاني", "كفاني من لظى الندم اللهيب", "وما والله هجرك باختياري", "ولكن هكذا جرت الخطوب", "فليس يزول حبك من فؤادي", "وليس العيش دونك لي يطيب", "ولا اسلو هواك وكيف اسلو", "هوى كالروح فيَّ له دبيب", "سلى عني الكواكب وهي تسري", "بجنح الليل تطلع أو تغيب", "فكم غالبتها بهواك سهداً", "ونجم القطب مطلع رقيب", "خذي من نور رنتجنٍ شعاعاً", "به للعين تنكشف الغيوب", "وألقيه بصدري وانظرينى", "ترَى قلبي الجريح به ندوب", "وما المكبول ألْقي في خِضَم", "بهى الامواج تصعد أو تصوب", "فراح يغُطُّه التيار غطاً", "لى أن تم فيه له الرسوب", "باهلك يا ابنة َ الامجاد مني", "ذا أنا لم يعدْ بك لي نصيب", "الا قل في الطلاق لموقعيه", "بما في الشرع ليس له وجوب", "غلوتم في دنيانتكم غلواً", "يضيق ببعضه الشرحُ الرحيب", "أراد الله تيسيراً وأنتم", "من التعسير عندكم ضروب", "وقد حلَّت بامتكم كروبٌ", "لكم فيهنَّ لا لهم الذنوب", "وهي حبلُ الزواج ورقَّ حتى", "يكاد اذا نفخت له يذوب", "كخيطٍ من لعاب الشمس أدلتْ", "به في الجو هاجرة ٌ حلوب", "يمزقه من الافواه نفثٌ", "ويقطعه من النسيم الهبوب", "فدى ابنَ القيم الفقهاءُ كم قد", "دعاهم للصواب فلم يجيبوا", "ففي اعلامهللناس رشدٌ", "ومزدجر لمن هو مستريب", "نحا فيما اتاه طريق علم", "نحاها شيخه الحبر الأريب", "وبين حكم دين الله لكن", "من الغالين لم تعه القلوب", "لعلَّ الله يُحدث بعدُ أمراً", "لنا فيخيب منهم من يخيب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19504&r=&rc=7
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بدت كالشمس يحضنها الغروب <|vsep|> فتاة ٌ راعَ نضرتها الشحوبُ </|bsep|> <|bsep|> منزّهة عن الفحشاء خَوْد <|vsep|> من الخفِرَات نسة عروب </|bsep|> <|bsep|> نوارٌ تستجدّ بها المعالي <|vsep|> وتبلى دون عفتها العيوب </|bsep|> <|bsep|> صفا ماء الشباب بوجنتيها <|vsep|> فحامت حول رونقه القلوب </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ الشوائب ادركته <|vsep|> فعاد وصفوه كدر مشوب </|bsep|> <|bsep|> ذوى منها الجمال الغض وجداً <|vsep|> وكاد يجفّ ناعمه الرطيب </|bsep|> <|bsep|> اصابت من شبيبتها الليالي <|vsep|> ولم يُدرك ذوائبها المشيب </|bsep|> <|bsep|> وقد خلب العقولَ لها جبين <|vsep|> تلوح على اسرّته النُّكوب </|bsep|> <|bsep|> ألا ن الجمال ذا علاء <|vsep|> نقاب الحزن منظره عجيب </|bsep|> <|bsep|> حليلة طيّب الاعراق زالت <|vsep|> به عنها وعنه بها الكروب </|bsep|> <|bsep|> رعي ورعت فلم تر قط منه <|vsep|> ولم يرَ قط منها ما يريب </|bsep|> <|bsep|> توثق حبل ودهما حضوراً <|vsep|> ولم ينكث توثقه المغيب </|bsep|> <|bsep|> فغاضت زوجها الخلطاءُ يوماً <|vsep|> بامر للخلاف به نشوب </|bsep|> <|bsep|> فاقسم بالطلاق لهم يميناً <|vsep|> وتلك ألية خطأ وحوب </|bsep|> <|bsep|> وطلقها على جهل ثلاثاً <|vsep|> كذلك يجهل الرجل الغضوب </|bsep|> <|bsep|> وأفتى بالطلاق طلاق بتّ <|vsep|> ذوو فتيا يعصبهم عصيب </|bsep|> <|bsep|> فبانت عنه لم تأتِ الدنايا <|vsep|> ولم يعلق بها الذام المعيب </|bsep|> <|bsep|> فظلّت وهي باكية تنادي <|vsep|> بصوت منه ترتجف القلوب </|bsep|> <|bsep|> لماذا يا نجيب صرمت حبلي <|vsep|> وهل أذنبت عندك يا نجيب </|bsep|> <|bsep|> وما لك قد جفوت جفاء قال <|vsep|> وصرتَ ذا دعوتكَ لا تجيب </|bsep|> <|bsep|> أبنْ ذنبي اليَّ فدتك نفسي <|vsep|> فني عنه بعدئذ أتوب </|bsep|> <|bsep|> اما عاهدتني بالله ان لا <|vsep|> يفرق بيننا الا شعوب </|bsep|> <|bsep|> لئن فارقتنى وصددت عني <|vsep|> فقلبي لا يفارقه الوجيب </|bsep|> <|bsep|> وما ادماءُ ترتع حول روضٍ <|vsep|> ويرتع خلفها رشأ رَبيب </|bsep|> <|bsep|> فما لفتت اليه الجيد حتى <|vsep|> تخطّفه بزنتيه ذيب </|bsep|> <|bsep|> فراحت من تحرقها عليه <|vsep|> بداءٍ ما لها فيه طبيب </|bsep|> <|bsep|> تشمّ الارض تطلب منه ريحاً <|vsep|> وتنحب والبُغام هو النحيب </|bsep|> <|bsep|> وتمزع في الفلاة لغير وجه <|vsep|> وونة ً لمصرعه تؤوب </|bsep|> <|bsep|> باجزع من فؤادي يوم قالوا <|vsep|> برغمٍ منك فارقك الحبيب </|bsep|> <|bsep|> فأطرق رأسه خَجلا وأغضى <|vsep|> وقال ودمع عينيه سكوب </|bsep|> <|bsep|> نجيبة ُ اقصري عني فاني <|vsep|> كفاني من لظى الندم اللهيب </|bsep|> <|bsep|> وما والله هجرك باختياري <|vsep|> ولكن هكذا جرت الخطوب </|bsep|> <|bsep|> فليس يزول حبك من فؤادي <|vsep|> وليس العيش دونك لي يطيب </|bsep|> <|bsep|> ولا اسلو هواك وكيف اسلو <|vsep|> هوى كالروح فيَّ له دبيب </|bsep|> <|bsep|> سلى عني الكواكب وهي تسري <|vsep|> بجنح الليل تطلع أو تغيب </|bsep|> <|bsep|> فكم غالبتها بهواك سهداً <|vsep|> ونجم القطب مطلع رقيب </|bsep|> <|bsep|> خذي من نور رنتجنٍ شعاعاً <|vsep|> به للعين تنكشف الغيوب </|bsep|> <|bsep|> وألقيه بصدري وانظرينى <|vsep|> ترَى قلبي الجريح به ندوب </|bsep|> <|bsep|> وما المكبول ألْقي في خِضَم <|vsep|> بهى الامواج تصعد أو تصوب </|bsep|> <|bsep|> فراح يغُطُّه التيار غطاً <|vsep|> لى أن تم فيه له الرسوب </|bsep|> <|bsep|> باهلك يا ابنة َ الامجاد مني <|vsep|> ذا أنا لم يعدْ بك لي نصيب </|bsep|> <|bsep|> الا قل في الطلاق لموقعيه <|vsep|> بما في الشرع ليس له وجوب </|bsep|> <|bsep|> غلوتم في دنيانتكم غلواً <|vsep|> يضيق ببعضه الشرحُ الرحيب </|bsep|> <|bsep|> أراد الله تيسيراً وأنتم <|vsep|> من التعسير عندكم ضروب </|bsep|> <|bsep|> وقد حلَّت بامتكم كروبٌ <|vsep|> لكم فيهنَّ لا لهم الذنوب </|bsep|> <|bsep|> وهي حبلُ الزواج ورقَّ حتى <|vsep|> يكاد اذا نفخت له يذوب </|bsep|> <|bsep|> كخيطٍ من لعاب الشمس أدلتْ <|vsep|> به في الجو هاجرة ٌ حلوب </|bsep|> <|bsep|> يمزقه من الافواه نفثٌ <|vsep|> ويقطعه من النسيم الهبوب </|bsep|> <|bsep|> فدى ابنَ القيم الفقهاءُ كم قد <|vsep|> دعاهم للصواب فلم يجيبوا </|bsep|> <|bsep|> ففي اعلامهللناس رشدٌ <|vsep|> ومزدجر لمن هو مستريب </|bsep|> <|bsep|> نحا فيما اتاه طريق علم <|vsep|> نحاها شيخه الحبر الأريب </|bsep|> <|bsep|> وبين حكم دين الله لكن <|vsep|> من الغالين لم تعه القلوب </|bsep|> </|psep|>
طرب الشعر أن يكون نسيبا
1الخفيف
[ "طرب الشعر أن يكون نسيبا", "مذ أجالت لنا القوام الرطيبا", "وتجلت في مرسح الرقص حتى", "أرقصت بالغرام منا القلوبا", "أقبلت تنثي بقدِّ رَشيق", "ألبسته البرد القصير قشيبا", "قصرتْ منه كمِّه عن يديها", "وأطالت لى الهنود الجيوبا", "حبسَ الخضرَ حيث ضاق ولكن", "من تزيا به وفي الطيب طيبا", "خطرت والجمال يخطر منها", "في حشا القوم جيئة وذُهوبا", "وعلى أرؤس الأصابع قامت", "تتخطى تبخترا ووثوبا", "يعبس الانس أن تروح ذهابا", "ويعيد ابتسامه أن تئوبا", "فهي ن أقبلت رأيت ابتساما", "وهي ن أدبرت رأيت قطوبا", "نحن منها في الحالتين ترابا", "نرقب الشمس مطلعا ومغيبا", "تضحك الحموَّ في الصباح طلوعا", "ثم تبكيه في المساء غروبا", "أظهرت في المجال من كل عضو", "لعبا كان بالقلوب لعوبا", "فأرتنا من الجين صباحا", "فعجيبا من رقصها فعجيبا", "شابهت عطفة الغصون انثناء", "ما حيات أنوارهن الجُدوبا", "تلفِتُ الجيد للرجوع انصياعا", "كفطيم رأي على البعد ذِيا", "تثب الوثبة الخفيفة كالبرق", "صعودا في رقصها وصبوبا", "حركات خلالها سكنات", "يقف العقل بينهن سليبا", "وخطاً تفضح العُقود اتساقاً", "نظمتها تسرُّعاً ودبيباً", "بسمت كوكبا ومرت نسيما", "وشدْت بلبلا وفاهت خطيبا", "لهف نفسي على نضارة بغدا", "لتغني بوصفها عند ليبا", "او غدا الحسن شاعرا ينظم العشق", "قريضا ابدى بها التشبيبا", "هي كالشمس في البِعاد ون كا", "ن لينا منها الشعاع قريبا", "عمتِ الناسَ بالغرام فكل", "قد غدا عاشقا لها ورقيبا", "زَهرة تبهج النواظر حسناً", "ورُواءً وتُنعش الرُّوح طيبا", "هي دائي اذا شكوت من الداء", "وطبي اذا اردت طبيبا", "وأتت بعدها من الغيب أخرى", "يقتفي ثرَها الجمال جنيبا", "فأرتنا من الجبين صباحا", "ومن الخد كوكبا مشبوبا", "حملت بُندقية صوبتها", "نحو مستهدف لها تصويبا", "واستمرت رميا بها عن بنان", "لطفه ضامن له ان يصيبا", "تحسن الرمي تارة مستقيما", "ولى الخلف تارة مقلوبا", "وانكبابا الى الامام واقعاسا", "كثيرا الى الوراء عجيبا", "وهي في كل ذا تصيب الرمايا", "مثلما طرفها يصيب القلويا", "لو أرادت رمي الغيوب وأغضت", "لاصابت خفيها المحجوبا", "مشهد فيه للحياة حياة", "تترك الواله الحزين طروبا", "قد شهدناه ليلة ً جعلتنا", "نحمد الدهر غافرين الذنوبا", "بين رهط شمَّ العرانين ينفي ال", "عنى حديثهم والكروبا", "كرموا انفسا وطابوا فعالا", "وسموا محتدا وعفوا جيوبا", "كل ذي نجدة تراه لدى الفعل", "كريما وفى المقال اديبا", "تلك والله ليلة لست أدري", "في بلادي قضيتها ام غريبا", "كدت أنسى بها العراقَ ون أن", "قى ندوبا بمهجتي فندوبا", "يا سواد العراق بيضك الدهر", "فاشبهت مقلتي يعقوبا", "شملت ريحك العقيم وقد كانت", "نت لُقوحاً تهب فيك جنوبا", "أين أنهارك التي تملأ الارض", "غلالا بسيحها وحبوبا", "اذ حكت ارضك السماء نجوما", "دَ استحالت كذُورة وشحوبا", "أين بغداد وهي تزهو علوما", "وزروعا واربعا ودروبا", "أَقفرْت أرضها وحاق بها الجه", "فجاشت دواهيا وخطوبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19532&r=&rc=35
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طرب الشعر أن يكون نسيبا <|vsep|> مذ أجالت لنا القوام الرطيبا </|bsep|> <|bsep|> وتجلت في مرسح الرقص حتى <|vsep|> أرقصت بالغرام منا القلوبا </|bsep|> <|bsep|> أقبلت تنثي بقدِّ رَشيق <|vsep|> ألبسته البرد القصير قشيبا </|bsep|> <|bsep|> قصرتْ منه كمِّه عن يديها <|vsep|> وأطالت لى الهنود الجيوبا </|bsep|> <|bsep|> حبسَ الخضرَ حيث ضاق ولكن <|vsep|> من تزيا به وفي الطيب طيبا </|bsep|> <|bsep|> خطرت والجمال يخطر منها <|vsep|> في حشا القوم جيئة وذُهوبا </|bsep|> <|bsep|> وعلى أرؤس الأصابع قامت <|vsep|> تتخطى تبخترا ووثوبا </|bsep|> <|bsep|> يعبس الانس أن تروح ذهابا <|vsep|> ويعيد ابتسامه أن تئوبا </|bsep|> <|bsep|> فهي ن أقبلت رأيت ابتساما <|vsep|> وهي ن أدبرت رأيت قطوبا </|bsep|> <|bsep|> نحن منها في الحالتين ترابا <|vsep|> نرقب الشمس مطلعا ومغيبا </|bsep|> <|bsep|> تضحك الحموَّ في الصباح طلوعا <|vsep|> ثم تبكيه في المساء غروبا </|bsep|> <|bsep|> أظهرت في المجال من كل عضو <|vsep|> لعبا كان بالقلوب لعوبا </|bsep|> <|bsep|> فأرتنا من الجين صباحا <|vsep|> فعجيبا من رقصها فعجيبا </|bsep|> <|bsep|> شابهت عطفة الغصون انثناء <|vsep|> ما حيات أنوارهن الجُدوبا </|bsep|> <|bsep|> تلفِتُ الجيد للرجوع انصياعا <|vsep|> كفطيم رأي على البعد ذِيا </|bsep|> <|bsep|> تثب الوثبة الخفيفة كالبرق <|vsep|> صعودا في رقصها وصبوبا </|bsep|> <|bsep|> حركات خلالها سكنات <|vsep|> يقف العقل بينهن سليبا </|bsep|> <|bsep|> وخطاً تفضح العُقود اتساقاً <|vsep|> نظمتها تسرُّعاً ودبيباً </|bsep|> <|bsep|> بسمت كوكبا ومرت نسيما <|vsep|> وشدْت بلبلا وفاهت خطيبا </|bsep|> <|bsep|> لهف نفسي على نضارة بغدا <|vsep|> لتغني بوصفها عند ليبا </|bsep|> <|bsep|> او غدا الحسن شاعرا ينظم العشق <|vsep|> قريضا ابدى بها التشبيبا </|bsep|> <|bsep|> هي كالشمس في البِعاد ون كا <|vsep|> ن لينا منها الشعاع قريبا </|bsep|> <|bsep|> عمتِ الناسَ بالغرام فكل <|vsep|> قد غدا عاشقا لها ورقيبا </|bsep|> <|bsep|> زَهرة تبهج النواظر حسناً <|vsep|> ورُواءً وتُنعش الرُّوح طيبا </|bsep|> <|bsep|> هي دائي اذا شكوت من الداء <|vsep|> وطبي اذا اردت طبيبا </|bsep|> <|bsep|> وأتت بعدها من الغيب أخرى <|vsep|> يقتفي ثرَها الجمال جنيبا </|bsep|> <|bsep|> فأرتنا من الجبين صباحا <|vsep|> ومن الخد كوكبا مشبوبا </|bsep|> <|bsep|> حملت بُندقية صوبتها <|vsep|> نحو مستهدف لها تصويبا </|bsep|> <|bsep|> واستمرت رميا بها عن بنان <|vsep|> لطفه ضامن له ان يصيبا </|bsep|> <|bsep|> تحسن الرمي تارة مستقيما <|vsep|> ولى الخلف تارة مقلوبا </|bsep|> <|bsep|> وانكبابا الى الامام واقعاسا <|vsep|> كثيرا الى الوراء عجيبا </|bsep|> <|bsep|> وهي في كل ذا تصيب الرمايا <|vsep|> مثلما طرفها يصيب القلويا </|bsep|> <|bsep|> لو أرادت رمي الغيوب وأغضت <|vsep|> لاصابت خفيها المحجوبا </|bsep|> <|bsep|> مشهد فيه للحياة حياة <|vsep|> تترك الواله الحزين طروبا </|bsep|> <|bsep|> قد شهدناه ليلة ً جعلتنا <|vsep|> نحمد الدهر غافرين الذنوبا </|bsep|> <|bsep|> بين رهط شمَّ العرانين ينفي ال <|vsep|> عنى حديثهم والكروبا </|bsep|> <|bsep|> كرموا انفسا وطابوا فعالا <|vsep|> وسموا محتدا وعفوا جيوبا </|bsep|> <|bsep|> كل ذي نجدة تراه لدى الفعل <|vsep|> كريما وفى المقال اديبا </|bsep|> <|bsep|> تلك والله ليلة لست أدري <|vsep|> في بلادي قضيتها ام غريبا </|bsep|> <|bsep|> كدت أنسى بها العراقَ ون أن <|vsep|> قى ندوبا بمهجتي فندوبا </|bsep|> <|bsep|> يا سواد العراق بيضك الدهر <|vsep|> فاشبهت مقلتي يعقوبا </|bsep|> <|bsep|> شملت ريحك العقيم وقد كانت <|vsep|> نت لُقوحاً تهب فيك جنوبا </|bsep|> <|bsep|> أين أنهارك التي تملأ الارض <|vsep|> غلالا بسيحها وحبوبا </|bsep|> <|bsep|> اذ حكت ارضك السماء نجوما <|vsep|> دَ استحالت كذُورة وشحوبا </|bsep|> <|bsep|> أين بغداد وهي تزهو علوما <|vsep|> وزروعا واربعا ودروبا </|bsep|> </|psep|>
بغدادُ حسبكِ رقدة وسبات
6الكامل
[ "بغدادُ حسبكِ رقدة وسبات", "أو ما تمضّك هذه النكبات", "وَلعت بك الاحداث حتى اصبحت", "ادواء خطبك ما لهن أساة", "قلب الزمان اليك ظهر مجنّه", "أفكان عندك للزمان ترات", "ومن العجائب أن يمسك ضره", "من حيث ينفع لو رعتك رعاة", "ذ من ديالة والفرات ودجلة", "أمست تحل بالهلك الكربات", "ان الحياة لفي ثلاثة انهر", "تجري وأرضك حولهنَّ مَوات", "قد ضلَّ اهلك رشدهم وهل اهتدى", "قوم أجاهلهم هم السروات", "قوم أضاعوا مجدهم وتفرّقوا", "فتراهم جمعاً وهم أشتات", "لقد استهانوا العيش حتى أهملوا", "سعياً مغبة تركه العنات", "يا صابرين على الأمور قسومهم", "خسفاً على حين الرجال أباة", "لا تهملوا الضرر اليسير فانه", "ان دام ضاقت دونه الفلوات", "فالنار تلهب من سقوط شرارة ٍ", "والماء تجمع سيله القطران", "لا تستنيموا للزمان توكلاً", "فالدهر نزَّاء له وثبَات", "فتناطحا وتوالت الهجمات", "فوضى وفيكم غفلة ُ وأناة", "تالله ن فعالكم بخلافه", "نزل الكتاب وجاءت اليات", "أفتزعمون بان ترك السعي في", "وترِف فوقك للهدى رايات", "ن صحّ نقلكم بذاك فبيِّنوا", "او قام عندكم الدليل فهاتوا", "لم تلقَ عندكم الحياة ُ كرامة َ", "في حالة فكأنكم اموات", "شقيت بكم لما شقيتم ارضكم", "فلها بكم ولكم بها غمرات", "وجهلتم النهج السوي الى العلى", "فترادفت منكم بها العثرات", "بالعلم تنتظم البلاد فنه", "لرقي كل مدينة مرقاة", "ان البلاد اذا تخاذل اهلها", "كانت منافعها هي الفات", "تلك الرُّصافة والمياه تحفها", "والكوخ قد ماجت به الازمات", "سالت مياه الواديين جوارفا", "فطفحن والاسداد مؤتكلات", "فتهاجم الماء ن من صفتَيهما", "فتناطحها وتوالت الهجمات", "حتى ذا اتصل الفرات بدجلة", "وتساوت الوَهدات والربوات", "زحفت جيوش السيل حتى أصبحت", "بالكرخ نازلة لها ضوضاة", "فسقت بيوت الكرخ شر مُقيء", "منها فقاءت اهلها الابيات", "واستنقعت فيها المياه فطحلبت", "بالمكث ترغو تحتها الحمت", "حتى استحال الكرخ مشهد أبؤس", "تبكي به الفتيان والفتيات", "طرقاته مسدودة ودياره", "مهدومة وعراصه قذرات", "ياكرخ عز على المرؤة انه", "لجج المياه عليك مزدحمات", "فلئن أماتتك السيول فنما", "أمواجهن عليك ملتطمات", "من مبلغ المنصور عن بغداده", "خبراً تفيض لمثله العبرات", "مست تناديه وتندب اربعاً", "طمست رسوم جمالها الهبوات", "وتقول يالأبي الخلائف لو ترى", "اركان مجدي وهي منهدمات", "لغدوت تنكرني وتبرح قائلاً", "بتعجب ما هذه الخربات", "اين البروج بنيتهن مشيدة ً", "اين القصور علت بها الشرفات", "اين الجنان بحيث تجري تحتها", "الانهار يانعة بها الثمرات", "أترى ابو الامناء يعلم بعده", "بغداد كيف تروعها النكبات", "لا دجلة يا للرزية دجلة", "بعد الرشيد ولا الفرات فرات", "كان الفرات يمد دجلة ماؤه", "بجداول تسقى بها الجنات", "اذ بين دجلة والفرات مصانع", "تفتر عن شنب بها السنوات", "يا نهر عيسى أين منك موارد", "عذبت واين رياضك الخضلات", "ماذا دهى نهر الرفيل من البلى", "حيث المجاري منه مندرسات", "اذ قصر عيسى كان عند مصبه", "وعليه منه أطلَّت الغرُفات", "ام اين بركة زلزل وزلالها", "السلسال تسرح حوله الظبيات", "تا نهر طابق لا عدمتك منهلاً", "اين الصراة تحفها الروضات", "ام اين كرخايا تمد مياهه", "نهر الدجاج فتكثر الغلات", "ام اين نهر الملك حين تسلسلت", "فيه المياه وهنَّ مطردات", "قد كان تزدرع الحبوب بارضه", "فتسح فيه بفيضها البركات", "ام اين نهر بطاطيا تأتيه من", "نهر الدجيل مياهه المجراه", "وله فروع أصلهنَّ لشارع الْ", "الكبش المجاري منه منتهيات", "تنمو الزروعِ بسقيه فغلاله", "كل العراق ببعضها يقتات", "لهفي على نهر المُعلى ذ غدت", "لا تستبين جنانه النضرات", "نهر هو الفردوس تدخل منه في", "قصر الخلافة شعبة وقناة", "كالسيف منصلتاً تضاحك وجهه", "الانوار وهي عليه ملتمعات", "ذ نهر بين عند كلواذي به", "مُلد الغصون تهزها النسمات", "وبقربه من نهر بُوق دارة", "تنفي الهموم مروجها الخضرات", "يا قصر باب التبر كنت مقرِّنا", "والنفي يصدر منك والاثبات", "أيَّام تطلعك العدالة شمسها", "وترف فوقك للهدى رابات", "أيام تبصرك الحضارة في العلى", "بدراً عليك من الثنا هالات", "أيام تنشدك العلوم نشيدها", "فتعود منك على العلوم صلات", "أيام تقصدك الأفاضل بالرجا", "فتفيض منك لهم جدا وهِبات", "أيام يأتيك الشكى بأمرهِ", "فيروح عنك وما لديه شكاة", "تمضي الشهور عليك وهي انيسة", "وتمر باسمة بك الساعات", "ماذا دهاك من الهوان فأصبحت", "اثار عزك وهي منطمسات", "قد ضيعت بغداد سابق عزِّها", "وغدت تجيش بصدرها الحسرات", "كم قد سقاها السيل من أنهارها", "ضرا وهن منافع وحياة", "واليوم قلت بجانبيها ارخوا", "دفق السيول فماجت الازمات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19515&r=&rc=18
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بغدادُ حسبكِ رقدة وسبات <|vsep|> أو ما تمضّك هذه النكبات </|bsep|> <|bsep|> وَلعت بك الاحداث حتى اصبحت <|vsep|> ادواء خطبك ما لهن أساة </|bsep|> <|bsep|> قلب الزمان اليك ظهر مجنّه <|vsep|> أفكان عندك للزمان ترات </|bsep|> <|bsep|> ومن العجائب أن يمسك ضره <|vsep|> من حيث ينفع لو رعتك رعاة </|bsep|> <|bsep|> ذ من ديالة والفرات ودجلة <|vsep|> أمست تحل بالهلك الكربات </|bsep|> <|bsep|> ان الحياة لفي ثلاثة انهر <|vsep|> تجري وأرضك حولهنَّ مَوات </|bsep|> <|bsep|> قد ضلَّ اهلك رشدهم وهل اهتدى <|vsep|> قوم أجاهلهم هم السروات </|bsep|> <|bsep|> قوم أضاعوا مجدهم وتفرّقوا <|vsep|> فتراهم جمعاً وهم أشتات </|bsep|> <|bsep|> لقد استهانوا العيش حتى أهملوا <|vsep|> سعياً مغبة تركه العنات </|bsep|> <|bsep|> يا صابرين على الأمور قسومهم <|vsep|> خسفاً على حين الرجال أباة </|bsep|> <|bsep|> لا تهملوا الضرر اليسير فانه <|vsep|> ان دام ضاقت دونه الفلوات </|bsep|> <|bsep|> فالنار تلهب من سقوط شرارة ٍ <|vsep|> والماء تجمع سيله القطران </|bsep|> <|bsep|> لا تستنيموا للزمان توكلاً <|vsep|> فالدهر نزَّاء له وثبَات </|bsep|> <|bsep|> فتناطحا وتوالت الهجمات <|vsep|> فوضى وفيكم غفلة ُ وأناة </|bsep|> <|bsep|> تالله ن فعالكم بخلافه <|vsep|> نزل الكتاب وجاءت اليات </|bsep|> <|bsep|> أفتزعمون بان ترك السعي في <|vsep|> وترِف فوقك للهدى رايات </|bsep|> <|bsep|> ن صحّ نقلكم بذاك فبيِّنوا <|vsep|> او قام عندكم الدليل فهاتوا </|bsep|> <|bsep|> لم تلقَ عندكم الحياة ُ كرامة َ <|vsep|> في حالة فكأنكم اموات </|bsep|> <|bsep|> شقيت بكم لما شقيتم ارضكم <|vsep|> فلها بكم ولكم بها غمرات </|bsep|> <|bsep|> وجهلتم النهج السوي الى العلى <|vsep|> فترادفت منكم بها العثرات </|bsep|> <|bsep|> بالعلم تنتظم البلاد فنه <|vsep|> لرقي كل مدينة مرقاة </|bsep|> <|bsep|> ان البلاد اذا تخاذل اهلها <|vsep|> كانت منافعها هي الفات </|bsep|> <|bsep|> تلك الرُّصافة والمياه تحفها <|vsep|> والكوخ قد ماجت به الازمات </|bsep|> <|bsep|> سالت مياه الواديين جوارفا <|vsep|> فطفحن والاسداد مؤتكلات </|bsep|> <|bsep|> فتهاجم الماء ن من صفتَيهما <|vsep|> فتناطحها وتوالت الهجمات </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا اتصل الفرات بدجلة <|vsep|> وتساوت الوَهدات والربوات </|bsep|> <|bsep|> زحفت جيوش السيل حتى أصبحت <|vsep|> بالكرخ نازلة لها ضوضاة </|bsep|> <|bsep|> فسقت بيوت الكرخ شر مُقيء <|vsep|> منها فقاءت اهلها الابيات </|bsep|> <|bsep|> واستنقعت فيها المياه فطحلبت <|vsep|> بالمكث ترغو تحتها الحمت </|bsep|> <|bsep|> حتى استحال الكرخ مشهد أبؤس <|vsep|> تبكي به الفتيان والفتيات </|bsep|> <|bsep|> طرقاته مسدودة ودياره <|vsep|> مهدومة وعراصه قذرات </|bsep|> <|bsep|> ياكرخ عز على المرؤة انه <|vsep|> لجج المياه عليك مزدحمات </|bsep|> <|bsep|> فلئن أماتتك السيول فنما <|vsep|> أمواجهن عليك ملتطمات </|bsep|> <|bsep|> من مبلغ المنصور عن بغداده <|vsep|> خبراً تفيض لمثله العبرات </|bsep|> <|bsep|> مست تناديه وتندب اربعاً <|vsep|> طمست رسوم جمالها الهبوات </|bsep|> <|bsep|> وتقول يالأبي الخلائف لو ترى <|vsep|> اركان مجدي وهي منهدمات </|bsep|> <|bsep|> لغدوت تنكرني وتبرح قائلاً <|vsep|> بتعجب ما هذه الخربات </|bsep|> <|bsep|> اين البروج بنيتهن مشيدة ً <|vsep|> اين القصور علت بها الشرفات </|bsep|> <|bsep|> اين الجنان بحيث تجري تحتها <|vsep|> الانهار يانعة بها الثمرات </|bsep|> <|bsep|> أترى ابو الامناء يعلم بعده <|vsep|> بغداد كيف تروعها النكبات </|bsep|> <|bsep|> لا دجلة يا للرزية دجلة <|vsep|> بعد الرشيد ولا الفرات فرات </|bsep|> <|bsep|> كان الفرات يمد دجلة ماؤه <|vsep|> بجداول تسقى بها الجنات </|bsep|> <|bsep|> اذ بين دجلة والفرات مصانع <|vsep|> تفتر عن شنب بها السنوات </|bsep|> <|bsep|> يا نهر عيسى أين منك موارد <|vsep|> عذبت واين رياضك الخضلات </|bsep|> <|bsep|> ماذا دهى نهر الرفيل من البلى <|vsep|> حيث المجاري منه مندرسات </|bsep|> <|bsep|> اذ قصر عيسى كان عند مصبه <|vsep|> وعليه منه أطلَّت الغرُفات </|bsep|> <|bsep|> ام اين بركة زلزل وزلالها <|vsep|> السلسال تسرح حوله الظبيات </|bsep|> <|bsep|> تا نهر طابق لا عدمتك منهلاً <|vsep|> اين الصراة تحفها الروضات </|bsep|> <|bsep|> ام اين كرخايا تمد مياهه <|vsep|> نهر الدجاج فتكثر الغلات </|bsep|> <|bsep|> ام اين نهر الملك حين تسلسلت <|vsep|> فيه المياه وهنَّ مطردات </|bsep|> <|bsep|> قد كان تزدرع الحبوب بارضه <|vsep|> فتسح فيه بفيضها البركات </|bsep|> <|bsep|> ام اين نهر بطاطيا تأتيه من <|vsep|> نهر الدجيل مياهه المجراه </|bsep|> <|bsep|> وله فروع أصلهنَّ لشارع الْ <|vsep|> الكبش المجاري منه منتهيات </|bsep|> <|bsep|> تنمو الزروعِ بسقيه فغلاله <|vsep|> كل العراق ببعضها يقتات </|bsep|> <|bsep|> لهفي على نهر المُعلى ذ غدت <|vsep|> لا تستبين جنانه النضرات </|bsep|> <|bsep|> نهر هو الفردوس تدخل منه في <|vsep|> قصر الخلافة شعبة وقناة </|bsep|> <|bsep|> كالسيف منصلتاً تضاحك وجهه <|vsep|> الانوار وهي عليه ملتمعات </|bsep|> <|bsep|> ذ نهر بين عند كلواذي به <|vsep|> مُلد الغصون تهزها النسمات </|bsep|> <|bsep|> وبقربه من نهر بُوق دارة <|vsep|> تنفي الهموم مروجها الخضرات </|bsep|> <|bsep|> يا قصر باب التبر كنت مقرِّنا <|vsep|> والنفي يصدر منك والاثبات </|bsep|> <|bsep|> أيَّام تطلعك العدالة شمسها <|vsep|> وترف فوقك للهدى رابات </|bsep|> <|bsep|> أيام تبصرك الحضارة في العلى <|vsep|> بدراً عليك من الثنا هالات </|bsep|> <|bsep|> أيام تنشدك العلوم نشيدها <|vsep|> فتعود منك على العلوم صلات </|bsep|> <|bsep|> أيام تقصدك الأفاضل بالرجا <|vsep|> فتفيض منك لهم جدا وهِبات </|bsep|> <|bsep|> أيام يأتيك الشكى بأمرهِ <|vsep|> فيروح عنك وما لديه شكاة </|bsep|> <|bsep|> تمضي الشهور عليك وهي انيسة <|vsep|> وتمر باسمة بك الساعات </|bsep|> <|bsep|> ماذا دهاك من الهوان فأصبحت <|vsep|> اثار عزك وهي منطمسات </|bsep|> <|bsep|> قد ضيعت بغداد سابق عزِّها <|vsep|> وغدت تجيش بصدرها الحسرات </|bsep|> <|bsep|> كم قد سقاها السيل من أنهارها <|vsep|> ضرا وهن منافع وحياة </|bsep|> </|psep|>
اليك ما شاهدت عيني من العجب
0البسيط
[ "اليك ما شاهدت عيني من العجب", "في مسرح ماح بين الجدّ واللعبِ", "خافوا به أن تقومَ الأسدُ واثبة", "حتى بَنوا حاجزاً فيه من الخشب", "وحصنوه من الاعلى بمشتبك", "من الحبال جديل غير منقضب", "به الأسود تمطى في مرابضها", "والنمر يخطر بين الخوف والغضب", "والذئب يبصر جدى المعز مقترباً", "منه فيرجع عنه غير مقترب", "اما الكلاب فجاءت وهي كاسية", "يرقصن منتصباً في ثر منتصب", "قامت على أرجل تمشي معلمة", "مشي المليحة في ابرادها القشب", "تخشى مؤدبها والصولجانُ له", "في الكف فرقعة كالرعد في السحب", "ترنو ليه بعين الخوف فاعلة", "ما كان يُصدِر من أمر ومن طلب", "خضعن للسوط حتى ن أعقدَها", "لو يأمر السوط يغدو مرسلَ الذنَب", "وكانت الاسد تجرى في اطاعتها", "مجرى الكلاب بحكم الخوف والرَهب", "كأنما الليثُ لم يُخلق أخا ظُفر", "محدد الناب قذافاً الى العطب", "شاهدته مشهداً بدعا علمتُ به", "أن الغرائز لم تطبع على الشغب", "وان ليث البرايا الشرى ما صيغ مفترساً", "لكن احالته فرَّاساً يد السغب", "وكم من الناس من راح مندفعاً", "بدافع الجوع نحو القتل والسلب", "وان تربية الانسان يرجعه", "اكسيرها وهو من تُربْ الى الذهب", "هذا ذا حَسُنَتْ أما ذا قبحت", "فالمَندَليُّ بها يمسي من الحطب", "فكل ما هو في الانسان مكتسب", "فلا تقل شئ غير مكتسب", "انى ارى اسوأ الباء تربية", "للابن أحرى بأن يُدعى أعقَّ أب", "والمرءُ كالنبت ينمو حَسْب تربته", "وليس ينبت نبعٌ مَنبِتَ الغرَب", "من عاش في الوسط الزاكي زكا خلقاً", "حتى علا في المعالى ارفع الرتب", "فاحرص على أدب تحيا النفوس به", "فانما قيمة الانسان بالادب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19564&r=&rc=67
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليك ما شاهدت عيني من العجب <|vsep|> في مسرح ماح بين الجدّ واللعبِ </|bsep|> <|bsep|> خافوا به أن تقومَ الأسدُ واثبة <|vsep|> حتى بَنوا حاجزاً فيه من الخشب </|bsep|> <|bsep|> وحصنوه من الاعلى بمشتبك <|vsep|> من الحبال جديل غير منقضب </|bsep|> <|bsep|> به الأسود تمطى في مرابضها <|vsep|> والنمر يخطر بين الخوف والغضب </|bsep|> <|bsep|> والذئب يبصر جدى المعز مقترباً <|vsep|> منه فيرجع عنه غير مقترب </|bsep|> <|bsep|> اما الكلاب فجاءت وهي كاسية <|vsep|> يرقصن منتصباً في ثر منتصب </|bsep|> <|bsep|> قامت على أرجل تمشي معلمة <|vsep|> مشي المليحة في ابرادها القشب </|bsep|> <|bsep|> تخشى مؤدبها والصولجانُ له <|vsep|> في الكف فرقعة كالرعد في السحب </|bsep|> <|bsep|> ترنو ليه بعين الخوف فاعلة <|vsep|> ما كان يُصدِر من أمر ومن طلب </|bsep|> <|bsep|> خضعن للسوط حتى ن أعقدَها <|vsep|> لو يأمر السوط يغدو مرسلَ الذنَب </|bsep|> <|bsep|> وكانت الاسد تجرى في اطاعتها <|vsep|> مجرى الكلاب بحكم الخوف والرَهب </|bsep|> <|bsep|> كأنما الليثُ لم يُخلق أخا ظُفر <|vsep|> محدد الناب قذافاً الى العطب </|bsep|> <|bsep|> شاهدته مشهداً بدعا علمتُ به <|vsep|> أن الغرائز لم تطبع على الشغب </|bsep|> <|bsep|> وان ليث البرايا الشرى ما صيغ مفترساً <|vsep|> لكن احالته فرَّاساً يد السغب </|bsep|> <|bsep|> وكم من الناس من راح مندفعاً <|vsep|> بدافع الجوع نحو القتل والسلب </|bsep|> <|bsep|> وان تربية الانسان يرجعه <|vsep|> اكسيرها وهو من تُربْ الى الذهب </|bsep|> <|bsep|> هذا ذا حَسُنَتْ أما ذا قبحت <|vsep|> فالمَندَليُّ بها يمسي من الحطب </|bsep|> <|bsep|> فكل ما هو في الانسان مكتسب <|vsep|> فلا تقل شئ غير مكتسب </|bsep|> <|bsep|> انى ارى اسوأ الباء تربية <|vsep|> للابن أحرى بأن يُدعى أعقَّ أب </|bsep|> <|bsep|> والمرءُ كالنبت ينمو حَسْب تربته <|vsep|> وليس ينبت نبعٌ مَنبِتَ الغرَب </|bsep|> <|bsep|> من عاش في الوسط الزاكي زكا خلقاً <|vsep|> حتى علا في المعالى ارفع الرتب </|bsep|> </|psep|>
قسَماً بالإله عزَّ وجلاَّ
1الخفيف
[ "قسَماً بالله عزَّ وجلاَّ", "ن قلبي عن حُبكم ما تخَلّى", "لا ولا عن هواك لي من سُلِوٍّ", "طردت مهجتي السلوَّ فوَلى", "أنكر العاذلون ثابتَ حبي", "وكفى شاهداً بدمعي عدلات", "ما عسى ان يضر انكار شئ", "وهو كالشمس في العِيان تجلى", "عذلوني فما سمعت فقالوا", "انت سال عم حبهم قلت كلا", "كيف يسلو عن حبكم ذو فؤاد", "قد تلاشى في حبكم واضمحلا", "لم يزل في الوداد يرقب قلبي", "ذمة َ فيكم وعهداً والاّ", "ايها الممتطي متون المعالي", "فائزاً من قِداحِها بالمعلَّى", "نسمات من المسرة هبت", "وهلال من السعادة هلا", "يوم وافى الى ّ منك كتاب", "فيه ياتُ فضلك الجمْ تُتلى", "قيل لي هاك ما يزيدَك شوقاً", "قلت اهلاً بما أتيت وسهلا", "قال نلت المنى فقلت جميعاً", "قال لولا فراقهم قلت لولا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19555&r=&rc=58
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قسَماً بالله عزَّ وجلاَّ <|vsep|> ن قلبي عن حُبكم ما تخَلّى </|bsep|> <|bsep|> لا ولا عن هواك لي من سُلِوٍّ <|vsep|> طردت مهجتي السلوَّ فوَلى </|bsep|> <|bsep|> أنكر العاذلون ثابتَ حبي <|vsep|> وكفى شاهداً بدمعي عدلات </|bsep|> <|bsep|> ما عسى ان يضر انكار شئ <|vsep|> وهو كالشمس في العِيان تجلى </|bsep|> <|bsep|> عذلوني فما سمعت فقالوا <|vsep|> انت سال عم حبهم قلت كلا </|bsep|> <|bsep|> كيف يسلو عن حبكم ذو فؤاد <|vsep|> قد تلاشى في حبكم واضمحلا </|bsep|> <|bsep|> لم يزل في الوداد يرقب قلبي <|vsep|> ذمة َ فيكم وعهداً والاّ </|bsep|> <|bsep|> ايها الممتطي متون المعالي <|vsep|> فائزاً من قِداحِها بالمعلَّى </|bsep|> <|bsep|> نسمات من المسرة هبت <|vsep|> وهلال من السعادة هلا </|bsep|> <|bsep|> يوم وافى الى ّ منك كتاب <|vsep|> فيه ياتُ فضلك الجمْ تُتلى </|bsep|> <|bsep|> قيل لي هاك ما يزيدَك شوقاً <|vsep|> قلت اهلاً بما أتيت وسهلا </|bsep|> </|psep|>
وصاحب قد دعانا ان نلمّ به
0البسيط
[ "وصاحب قد دعانا ان نلمّ به", "مستأنسين بضرب العود والوتر", "في ليلة كان فيها الحر متقدا", "ترمي جهنمه الاجسام بالشرر", "وكان ذلك في دار يَضيق بها", "صدرُ الأغار يدمن ضيق ومن صِغر", "كأنها مَفحص تأوى القطاة ُ له", "او حجر ضب بارض صلبة الحجر", "فما عهدت طروباً قبل زورتها", "تلقاه من نغمات العود في ضجر", "ومطربات الأغاني وهي واقعة", "في غير موقعها ضرب من الكدر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19574&r=&rc=77
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وصاحب قد دعانا ان نلمّ به <|vsep|> مستأنسين بضرب العود والوتر </|bsep|> <|bsep|> في ليلة كان فيها الحر متقدا <|vsep|> ترمي جهنمه الاجسام بالشرر </|bsep|> <|bsep|> وكان ذلك في دار يَضيق بها <|vsep|> صدرُ الأغار يدمن ضيق ومن صِغر </|bsep|> <|bsep|> كأنها مَفحص تأوى القطاة ُ له <|vsep|> او حجر ضب بارض صلبة الحجر </|bsep|> <|bsep|> فما عهدت طروباً قبل زورتها <|vsep|> تلقاه من نغمات العود في ضجر </|bsep|> </|psep|>
الى كم تصب الدمع عيني وتسكب
5الطويل
[ "الى كم تصب الدمع عيني وتسكب", "وحتام نار البين في القلب تُلهبُ", "أبيت ولي وجد يشب ضرامه", "ودمع له في عارضي تصَبب", "وهل لمشوق خانه الصبر عنكم", "سوى دمعه فهو الدواء المجرب", "ألا ن يوماً جَرد البيْنُ سيفه", "على به يوم شديد عصبصب", "فياليتَ شعري هل أفوز برؤيتي", "مُحيًّا له كل المحاسن تُنسب", "وعينيك لا أسلوكِ أو يصبح السها", "وشمس الضحى في ضوئه تتحجب", "فني كما شاء الهوى بك مُغرم", "وانت كما شاء الجمال محبب", "احنّ الى رؤياكم كلما سرى", "نسيم وأبكي كلما لاح كوكب", "وأذكركم للشمس عند طلوعها", "ويعزُب عني الصبر أيان تغرب", "لقد بان صبري يوم ببنيك ذ قضى", "به صرف دهر لم يزل يتقلب", "تبصر خليلي في الزمان فهل ترى", "صفا فيه من وقع الشوائب يتحلب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19575&r=&rc=78
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الى كم تصب الدمع عيني وتسكب <|vsep|> وحتام نار البين في القلب تُلهبُ </|bsep|> <|bsep|> أبيت ولي وجد يشب ضرامه <|vsep|> ودمع له في عارضي تصَبب </|bsep|> <|bsep|> وهل لمشوق خانه الصبر عنكم <|vsep|> سوى دمعه فهو الدواء المجرب </|bsep|> <|bsep|> ألا ن يوماً جَرد البيْنُ سيفه <|vsep|> على به يوم شديد عصبصب </|bsep|> <|bsep|> فياليتَ شعري هل أفوز برؤيتي <|vsep|> مُحيًّا له كل المحاسن تُنسب </|bsep|> <|bsep|> وعينيك لا أسلوكِ أو يصبح السها <|vsep|> وشمس الضحى في ضوئه تتحجب </|bsep|> <|bsep|> فني كما شاء الهوى بك مُغرم <|vsep|> وانت كما شاء الجمال محبب </|bsep|> <|bsep|> احنّ الى رؤياكم كلما سرى <|vsep|> نسيم وأبكي كلما لاح كوكب </|bsep|> <|bsep|> وأذكركم للشمس عند طلوعها <|vsep|> ويعزُب عني الصبر أيان تغرب </|bsep|> <|bsep|> لقد بان صبري يوم ببنيك ذ قضى <|vsep|> به صرف دهر لم يزل يتقلب </|bsep|> </|psep|>
ترى مقلتي ما ليس تملكه يدي
5الطويل
[ "ترى مقلتي ما ليس تملكه يدي", "وما زلت اسعى منفض الكف محوجا", "ارى باب رزقي من بعيد مفتحاً", "فتية ولاّجاً فألفيه مُرتجا", "وأيأس احياناً وارجو فلم اكن", "لأملكَ من شيء سوى اليأس والرجا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19565&r=&rc=68
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ترى مقلتي ما ليس تملكه يدي <|vsep|> وما زلت اسعى منفض الكف محوجا </|bsep|> <|bsep|> ارى باب رزقي من بعيد مفتحاً <|vsep|> فتية ولاّجاً فألفيه مُرتجا </|bsep|> </|psep|>
الا لفت منا إلى الزمن الخالد
5الطويل
[ "الا لفت منا لى الزمن الخالد", "فتغبِط من أسلافنا كل مِفضال", "تَلونا أناساً في الزمان تقدمُوا", "وكم عِبرَة فيمن تقدم للتالي", "ألا فاذكروا يا قوم أربع مجدكم", "فقد درست لا بقية أطلال", "تطلبتمُ صفوَ الحياة وأنتمُ", "بجهل وهل تصفو الحياة ُ لُجهال", "وما أنتم لا كسكران طافح", "تحسى من الصهباء عشرة أرطال", "مشي بارتعاش في الطريق فتارة", "يقوم وأخرى ينهوي فوق أو حال", "يمد لى الجدران كف استناده", "فتقذفه الجدران قذيفة أذلال", "ويفتح للطراق مقلة حانق", "فيغمضها خزيان عن شتم عذال", "رمى الدهر قومي بالخمول فلمتهم", "وأوسعتهم عذلا فلم يُجد تعذالي", "فهاج البكى يأسي فلما بكيتهم", "بدمعي حتى بل دمعي سِربالي", "نظرت لى الماضي وفي العين حُمرة", "كأن على اماقها نضح جريالي", "سيروا البرق بينهن رسولا", "فشمتُ بروق الأولين منيرة", "على أفق من ذلك الزمن الخالي", "تنورتها من أذرعات وأهلها", "بيثربَ أدنى دارها نظر عال", "وقلبت طرفي في سماء رجالها", "وهم فوق عرش من جلال محلال", "فنست تارا وهم سِلك درها", "وأبصوت أعمالا وهم جيدها الحالي", "ولما طويت الدهر بيني وبينهم", "على بعد أزمان هناك وأجيال", "قعدت بأوساط القرون فجاءني", "أبو بكر الرازيفقمت لجلال", "فتى عاش أعمالاً جساما ونما", "تقدر أعمار الرجال بأعمال", "حكم رياضي طبيب منجم", "أديب وفي الكمياء حلال أشكال", "أني فيلسوفا للنفوس مهذبا", "بأفضل أفعال وأحسن أقوال", "لقد طبب الأرواح من داءِ جهلها", "كما طبب الأجسام من كل غلال", "تولد عامَ الأربعين الذي انقضى", "لثالث قرن ذي مثر أزوال", "لى زكريا ينتمي نه له", "أب تاجر في الري صاحب أموال", "على حينَ كانت بلدة ُ الري عادة", "لى العلم تعطو جيدَها غيرَ مِعطال", "مدارسُ بالشبان تزهو ودونها", "كتاتيب للتعليم تزهو بأطفال", "بها جل درس القوم طب وحكمة", "وفلسفة فيها لهم أي يغال", "وكانت نفيسات الصنائع عندهم", "يحاوالها ذو الفقر منهم وذو المال", "بل الحال في البلدان طرا كذا الحال", "فن هدى السلام أنهى فتوحه", "وصلها للحد أحسن يصال", "وبدل أبطال الحروب من الورى", "بأبطالِ علْم للجَهالة قُتال", "فدارت رحى تلك العلوم وقطبها", "ببغدادَ مركوزُ بربوة جلال", "وكانت يد المأمون في ذاك أخجلت", "لسان العلي في شكره أي خجال", "تدرّج في تلك المدارس ناشئا", "مترجمنا يسعى بجد وقبال", "تعلم فن الصوت باديء بدئه", "ومارس تفصيلاً به بعد جمال", "فكانت بموسيقى اللحون دروسه", "تغَنَّى بأهزاج وتشدو أرمال", "وقد جاوز العشرين سنا ولم يكن", "بشئ سوى فن الغناء بميال", "فرام أبوه منه تحويل عزمه", "بجذب لى شغل التجار ودخال", "فقال له دعني مع العلم نني", "ذا ما أمَتُّ الجهلَ أحييتُ مالي", "وهل يستطيع المرءُ شغلا ذا غدا", "له شاغل بالعلم عن كل أشغال", "هنالك استقى الرازي من العلم شربه", "فجاد بعلال له بعد نهال", "سعى سعيه نحو التعلم بادئاً", "بعلم لدى أهل التفلسف ذي بال", "وقد كان مفتاح العلوم تفلسف", "تُفكُّ به من جهلهم كلُّ أغلال", "فزاول أنواع العلوم تنقُّلا", "نضا همَّة ً في العلم مشحوذة الشَّبا", "جلت ما لحرب الجهل من ليل قَسْطال", "وقد أكمل الطب المفيدَ قراءة ً", "على الطبريِّ الحبر أحسنَ كمال", "ومذ جاوز الرازي لثلاثين واغتدى", "مُدلا على أقرانه أيّ دلال", "رأى من تمام العلم للمرء أنه", "يَسيح بضرْب في البلاد وتجوال", "وما العلم لا بالسياحة نها", "لمن عملوا في علمهم درس أعمال", "فقام وشدّ الرجل والغرزَ وامتطى", "لقطع الفيافي متن هوجاء شملال", "فجاء بلادَ الشام توّا وجازها", "لى مصر في وخد حثيث ور قال", "وخاض عُباب البحر للغرب قاصدا", "مواطناً للسلام لم يسلها السالي", "ففيها احتلاه العز مذ لاح طالعاً", "لها كهلالِ يُجتلى عند هلال", "وحل حلول البدر في السعد نائلاً", "بقرطبه ماله ناعم البال", "وهب هبوب الريح ثمة ذكره", "يطير على صيت من العلم جوال", "وودعها من بعد ذلك راجعاً", "لى مصرَ لا توديعَ مُستَكره قال", "ومنها لى بغداد سافر قاطعاً", "ليها الفلا ما بين حَلْ وترحال", "فأرقى عصر التسيار من عرصاتها", "بمغرس عرفان ومَنبِتِ فضال", "وبغداد كانت وهي ذ ذاك جنه", "بها العلم أجرى منه أنهار سلسال", "كأن رجالَ العلم في غُرُفاتها", "بلابل تشدو غدوة بين أدغال", "فكم محفل للكتب فيه خزانة", "وكم مَرصد دان وكم مَرقب عال", "ولما غدا الرازي ببغداد باسطاً", "أقيم لمارستانها عن كفاءة", "رئيساً بتطبيب وتدبير أحوال", "فرتب مرضاه وأصلح شأنه", "بما كان لم يخطر لسابق أجيال", "وضل به يسعى طبيباً ممرضاً", "ويبذل جُهدا لم يكن فيه باللى", "لدى سُرُر المرضى تقرر في الحال", "فقد كان يلقيها على القوم ناطقاً", "بأوضح تبيان وأحسن ملال", "لقد أشغل الرازي ببغدادَ شغلهُ", "عدا الطب في الكِمْياء أعظم شغال", "فقضى بها أيامه في تجارب", "وواصل أبكاراً لهن بضال", "فلقب فيها بالمجرِّب حرمة", "تفردَ مخصوصاً بها بين أمثال", "وأصبح مشهوراً بأسنى مثر", "من العلم لم يُسْبَق ليها وأعمال", "فن أبا بكر لأولُ مفصح", "لى الناس بالدرس السريري مقوال", "وأولُ من أبدى لهم كيف يبتنى", "ويُفرش مارستانهم قصد بلال", "وألف في المستشفيات مؤلفاً", "تقصى به في وصفها دون غلال", "ولا تنس للرازي الكحول فنه", "يجدد طول الدهر ذكراه في البال", "ومن عمل الرازي انعقاد لسكر", "وما كان في محصوله غيرَ سيَّال", "أرى العلم كالمرة يصدأ وجهه", "وليس سوى حُسن الخلائق من جال", "أخو العلم لا يغلو على سوء خلقه", "وذو الجهل ن أخلاقه حسنت غال", "ولو وازنَ العلمُ الجبال ولم يكن", "له حسنُ خُلق لم يَزن وزَن مثقال", "ون المساوي وهي في خلق عالم", "لأقبح منها وهي في خُلق جُهال", "لعمري وما أدري وقد ذن البلى", "بأحسن أخلاق وأشرف أفعال", "خلائق غُرّ ن أردت بيانها", "بدأتُ بحرف الحاء والميم والدال", "بكل هزيل الجسم من سقم قلال", "ويفتقد المرضى بفحص وتسال", "وتيهم بالمال والعلم مسعداً", "لتطبيب أوجاع وتأمين أوجال", "وما كان يقنو المال لا لبذله", "لتعليم علم أو لعطاء سُؤَّال", "وكان حليف الجد لم يأل جهده", "بدحض خصوم العلم من كهزال", "فكم راح مخذولاً به متطبب", "سعى كاذباً في طبه سعي ضلال", "وكان سليما في العقيدة قلبه", "وخلِّ تفاصيل الألى ينسبونه", "لزيغ فقد أغناك عنهن جمالي", "ولما قضى الرازي ببغدادُ بُرهة", "مضى قافلاً للري شوقاً لى الل", "وألف للمنصور ذ ذاك بأسمه", "كتاباً حوى من الطب أحسن أقوال", "ولم تصف للرازي أواخر عمره", "وعاد أخاهم شديد وبالبال", "فقد عمِيت عيناه من بَعد واغتدى", "يجول من الفقر الشديد بأسمال", "ون عدا الدهر شنشنة له", "يصول بها قهراً على كل مفضال", "ولما انتهى نحو الثمانين عمره", "قضى نحبه من غير مال وأنسال", "ولكنه في الناس خلف بعده", "من العلم ثاراً قليلة أمثال", "فكم كتب أبقى بها الذكر في الورى", "وألفها نسجاً على خير منوال", "وما ضر من أحيا له العلمُ بعده", "على الدهر ذكراً أنه مَيت بال", "وني ون طنبت في بحر علمه", "لمقتصر منه على بعض أوشال", "وها أنا أنهي القول لا لتمامه", "ولكن لعجزي عن نهوض بأجبال", "وأجعل هذا الشعر مسكاً ختامه", "بما قال في بيتين معناهما حال", "بعمري وما أدري وقد أذن البلى", "بعاجل ترحال لى أين ترحالي", "وأين محل الروح بعد خروجهم", "من الهيكل المنحل والجسد البالي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19523&r=&rc=26
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الا لفت منا لى الزمن الخالد <|vsep|> فتغبِط من أسلافنا كل مِفضال </|bsep|> <|bsep|> تَلونا أناساً في الزمان تقدمُوا <|vsep|> وكم عِبرَة فيمن تقدم للتالي </|bsep|> <|bsep|> ألا فاذكروا يا قوم أربع مجدكم <|vsep|> فقد درست لا بقية أطلال </|bsep|> <|bsep|> تطلبتمُ صفوَ الحياة وأنتمُ <|vsep|> بجهل وهل تصفو الحياة ُ لُجهال </|bsep|> <|bsep|> وما أنتم لا كسكران طافح <|vsep|> تحسى من الصهباء عشرة أرطال </|bsep|> <|bsep|> مشي بارتعاش في الطريق فتارة <|vsep|> يقوم وأخرى ينهوي فوق أو حال </|bsep|> <|bsep|> يمد لى الجدران كف استناده <|vsep|> فتقذفه الجدران قذيفة أذلال </|bsep|> <|bsep|> ويفتح للطراق مقلة حانق <|vsep|> فيغمضها خزيان عن شتم عذال </|bsep|> <|bsep|> رمى الدهر قومي بالخمول فلمتهم <|vsep|> وأوسعتهم عذلا فلم يُجد تعذالي </|bsep|> <|bsep|> فهاج البكى يأسي فلما بكيتهم <|vsep|> بدمعي حتى بل دمعي سِربالي </|bsep|> <|bsep|> نظرت لى الماضي وفي العين حُمرة <|vsep|> كأن على اماقها نضح جريالي </|bsep|> <|bsep|> سيروا البرق بينهن رسولا <|vsep|> فشمتُ بروق الأولين منيرة </|bsep|> <|bsep|> على أفق من ذلك الزمن الخالي <|vsep|> تنورتها من أذرعات وأهلها </|bsep|> <|bsep|> بيثربَ أدنى دارها نظر عال <|vsep|> وقلبت طرفي في سماء رجالها </|bsep|> <|bsep|> وهم فوق عرش من جلال محلال <|vsep|> فنست تارا وهم سِلك درها </|bsep|> <|bsep|> وأبصوت أعمالا وهم جيدها الحالي <|vsep|> ولما طويت الدهر بيني وبينهم </|bsep|> <|bsep|> على بعد أزمان هناك وأجيال <|vsep|> قعدت بأوساط القرون فجاءني </|bsep|> <|bsep|> أبو بكر الرازيفقمت لجلال <|vsep|> فتى عاش أعمالاً جساما ونما </|bsep|> <|bsep|> تقدر أعمار الرجال بأعمال <|vsep|> حكم رياضي طبيب منجم </|bsep|> <|bsep|> أديب وفي الكمياء حلال أشكال <|vsep|> أني فيلسوفا للنفوس مهذبا </|bsep|> <|bsep|> بأفضل أفعال وأحسن أقوال <|vsep|> لقد طبب الأرواح من داءِ جهلها </|bsep|> <|bsep|> كما طبب الأجسام من كل غلال <|vsep|> تولد عامَ الأربعين الذي انقضى </|bsep|> <|bsep|> لثالث قرن ذي مثر أزوال <|vsep|> لى زكريا ينتمي نه له </|bsep|> <|bsep|> أب تاجر في الري صاحب أموال <|vsep|> على حينَ كانت بلدة ُ الري عادة </|bsep|> <|bsep|> لى العلم تعطو جيدَها غيرَ مِعطال <|vsep|> مدارسُ بالشبان تزهو ودونها </|bsep|> <|bsep|> كتاتيب للتعليم تزهو بأطفال <|vsep|> بها جل درس القوم طب وحكمة </|bsep|> <|bsep|> وفلسفة فيها لهم أي يغال <|vsep|> وكانت نفيسات الصنائع عندهم </|bsep|> <|bsep|> يحاوالها ذو الفقر منهم وذو المال <|vsep|> بل الحال في البلدان طرا كذا الحال </|bsep|> <|bsep|> فن هدى السلام أنهى فتوحه <|vsep|> وصلها للحد أحسن يصال </|bsep|> <|bsep|> وبدل أبطال الحروب من الورى <|vsep|> بأبطالِ علْم للجَهالة قُتال </|bsep|> <|bsep|> فدارت رحى تلك العلوم وقطبها <|vsep|> ببغدادَ مركوزُ بربوة جلال </|bsep|> <|bsep|> وكانت يد المأمون في ذاك أخجلت <|vsep|> لسان العلي في شكره أي خجال </|bsep|> <|bsep|> تدرّج في تلك المدارس ناشئا <|vsep|> مترجمنا يسعى بجد وقبال </|bsep|> <|bsep|> تعلم فن الصوت باديء بدئه <|vsep|> ومارس تفصيلاً به بعد جمال </|bsep|> <|bsep|> فكانت بموسيقى اللحون دروسه <|vsep|> تغَنَّى بأهزاج وتشدو أرمال </|bsep|> <|bsep|> وقد جاوز العشرين سنا ولم يكن <|vsep|> بشئ سوى فن الغناء بميال </|bsep|> <|bsep|> فرام أبوه منه تحويل عزمه <|vsep|> بجذب لى شغل التجار ودخال </|bsep|> <|bsep|> فقال له دعني مع العلم نني <|vsep|> ذا ما أمَتُّ الجهلَ أحييتُ مالي </|bsep|> <|bsep|> وهل يستطيع المرءُ شغلا ذا غدا <|vsep|> له شاغل بالعلم عن كل أشغال </|bsep|> <|bsep|> هنالك استقى الرازي من العلم شربه <|vsep|> فجاد بعلال له بعد نهال </|bsep|> <|bsep|> سعى سعيه نحو التعلم بادئاً <|vsep|> بعلم لدى أهل التفلسف ذي بال </|bsep|> <|bsep|> وقد كان مفتاح العلوم تفلسف <|vsep|> تُفكُّ به من جهلهم كلُّ أغلال </|bsep|> <|bsep|> فزاول أنواع العلوم تنقُّلا <|vsep|> نضا همَّة ً في العلم مشحوذة الشَّبا </|bsep|> <|bsep|> جلت ما لحرب الجهل من ليل قَسْطال <|vsep|> وقد أكمل الطب المفيدَ قراءة ً </|bsep|> <|bsep|> على الطبريِّ الحبر أحسنَ كمال <|vsep|> ومذ جاوز الرازي لثلاثين واغتدى </|bsep|> <|bsep|> مُدلا على أقرانه أيّ دلال <|vsep|> رأى من تمام العلم للمرء أنه </|bsep|> <|bsep|> يَسيح بضرْب في البلاد وتجوال <|vsep|> وما العلم لا بالسياحة نها </|bsep|> <|bsep|> لمن عملوا في علمهم درس أعمال <|vsep|> فقام وشدّ الرجل والغرزَ وامتطى </|bsep|> <|bsep|> لقطع الفيافي متن هوجاء شملال <|vsep|> فجاء بلادَ الشام توّا وجازها </|bsep|> <|bsep|> لى مصر في وخد حثيث ور قال <|vsep|> وخاض عُباب البحر للغرب قاصدا </|bsep|> <|bsep|> مواطناً للسلام لم يسلها السالي <|vsep|> ففيها احتلاه العز مذ لاح طالعاً </|bsep|> <|bsep|> لها كهلالِ يُجتلى عند هلال <|vsep|> وحل حلول البدر في السعد نائلاً </|bsep|> <|bsep|> بقرطبه ماله ناعم البال <|vsep|> وهب هبوب الريح ثمة ذكره </|bsep|> <|bsep|> يطير على صيت من العلم جوال <|vsep|> وودعها من بعد ذلك راجعاً </|bsep|> <|bsep|> لى مصرَ لا توديعَ مُستَكره قال <|vsep|> ومنها لى بغداد سافر قاطعاً </|bsep|> <|bsep|> ليها الفلا ما بين حَلْ وترحال <|vsep|> فأرقى عصر التسيار من عرصاتها </|bsep|> <|bsep|> بمغرس عرفان ومَنبِتِ فضال <|vsep|> وبغداد كانت وهي ذ ذاك جنه </|bsep|> <|bsep|> بها العلم أجرى منه أنهار سلسال <|vsep|> كأن رجالَ العلم في غُرُفاتها </|bsep|> <|bsep|> بلابل تشدو غدوة بين أدغال <|vsep|> فكم محفل للكتب فيه خزانة </|bsep|> <|bsep|> وكم مَرصد دان وكم مَرقب عال <|vsep|> ولما غدا الرازي ببغداد باسطاً </|bsep|> <|bsep|> أقيم لمارستانها عن كفاءة <|vsep|> رئيساً بتطبيب وتدبير أحوال </|bsep|> <|bsep|> فرتب مرضاه وأصلح شأنه <|vsep|> بما كان لم يخطر لسابق أجيال </|bsep|> <|bsep|> وضل به يسعى طبيباً ممرضاً <|vsep|> ويبذل جُهدا لم يكن فيه باللى </|bsep|> <|bsep|> لدى سُرُر المرضى تقرر في الحال <|vsep|> فقد كان يلقيها على القوم ناطقاً </|bsep|> <|bsep|> بأوضح تبيان وأحسن ملال <|vsep|> لقد أشغل الرازي ببغدادَ شغلهُ </|bsep|> <|bsep|> عدا الطب في الكِمْياء أعظم شغال <|vsep|> فقضى بها أيامه في تجارب </|bsep|> <|bsep|> وواصل أبكاراً لهن بضال <|vsep|> فلقب فيها بالمجرِّب حرمة </|bsep|> <|bsep|> تفردَ مخصوصاً بها بين أمثال <|vsep|> وأصبح مشهوراً بأسنى مثر </|bsep|> <|bsep|> من العلم لم يُسْبَق ليها وأعمال <|vsep|> فن أبا بكر لأولُ مفصح </|bsep|> <|bsep|> لى الناس بالدرس السريري مقوال <|vsep|> وأولُ من أبدى لهم كيف يبتنى </|bsep|> <|bsep|> ويُفرش مارستانهم قصد بلال <|vsep|> وألف في المستشفيات مؤلفاً </|bsep|> <|bsep|> تقصى به في وصفها دون غلال <|vsep|> ولا تنس للرازي الكحول فنه </|bsep|> <|bsep|> يجدد طول الدهر ذكراه في البال <|vsep|> ومن عمل الرازي انعقاد لسكر </|bsep|> <|bsep|> وما كان في محصوله غيرَ سيَّال <|vsep|> أرى العلم كالمرة يصدأ وجهه </|bsep|> <|bsep|> وليس سوى حُسن الخلائق من جال <|vsep|> أخو العلم لا يغلو على سوء خلقه </|bsep|> <|bsep|> وذو الجهل ن أخلاقه حسنت غال <|vsep|> ولو وازنَ العلمُ الجبال ولم يكن </|bsep|> <|bsep|> له حسنُ خُلق لم يَزن وزَن مثقال <|vsep|> ون المساوي وهي في خلق عالم </|bsep|> <|bsep|> لأقبح منها وهي في خُلق جُهال <|vsep|> لعمري وما أدري وقد ذن البلى </|bsep|> <|bsep|> بأحسن أخلاق وأشرف أفعال <|vsep|> خلائق غُرّ ن أردت بيانها </|bsep|> <|bsep|> بدأتُ بحرف الحاء والميم والدال <|vsep|> بكل هزيل الجسم من سقم قلال </|bsep|> <|bsep|> ويفتقد المرضى بفحص وتسال <|vsep|> وتيهم بالمال والعلم مسعداً </|bsep|> <|bsep|> لتطبيب أوجاع وتأمين أوجال <|vsep|> وما كان يقنو المال لا لبذله </|bsep|> <|bsep|> لتعليم علم أو لعطاء سُؤَّال <|vsep|> وكان حليف الجد لم يأل جهده </|bsep|> <|bsep|> بدحض خصوم العلم من كهزال <|vsep|> فكم راح مخذولاً به متطبب </|bsep|> <|bsep|> سعى كاذباً في طبه سعي ضلال <|vsep|> وكان سليما في العقيدة قلبه </|bsep|> <|bsep|> وخلِّ تفاصيل الألى ينسبونه <|vsep|> لزيغ فقد أغناك عنهن جمالي </|bsep|> <|bsep|> ولما قضى الرازي ببغدادُ بُرهة <|vsep|> مضى قافلاً للري شوقاً لى الل </|bsep|> <|bsep|> وألف للمنصور ذ ذاك بأسمه <|vsep|> كتاباً حوى من الطب أحسن أقوال </|bsep|> <|bsep|> ولم تصف للرازي أواخر عمره <|vsep|> وعاد أخاهم شديد وبالبال </|bsep|> <|bsep|> فقد عمِيت عيناه من بَعد واغتدى <|vsep|> يجول من الفقر الشديد بأسمال </|bsep|> <|bsep|> ون عدا الدهر شنشنة له <|vsep|> يصول بها قهراً على كل مفضال </|bsep|> <|bsep|> ولما انتهى نحو الثمانين عمره <|vsep|> قضى نحبه من غير مال وأنسال </|bsep|> <|bsep|> ولكنه في الناس خلف بعده <|vsep|> من العلم ثاراً قليلة أمثال </|bsep|> <|bsep|> فكم كتب أبقى بها الذكر في الورى <|vsep|> وألفها نسجاً على خير منوال </|bsep|> <|bsep|> وما ضر من أحيا له العلمُ بعده <|vsep|> على الدهر ذكراً أنه مَيت بال </|bsep|> <|bsep|> وني ون طنبت في بحر علمه <|vsep|> لمقتصر منه على بعض أوشال </|bsep|> <|bsep|> وها أنا أنهي القول لا لتمامه <|vsep|> ولكن لعجزي عن نهوض بأجبال </|bsep|> <|bsep|> وأجعل هذا الشعر مسكاً ختامه <|vsep|> بما قال في بيتين معناهما حال </|bsep|> <|bsep|> بعمري وما أدري وقد أذن البلى <|vsep|> بعاجل ترحال لى أين ترحالي </|bsep|> </|psep|>
لعمرك ان قصر البحر قصر
16الوافر
[ "لعمرك ان قصر البحر قصر", "به يسلو مواطنه الغريب", "وتمتلئ العيون به ابتهاجاً", "اذا نظرت وتنشرح القلوب", "أحاط به فكان له رقيباً", "مناظر دونها العجب العجيب", "فمن شمس يصافحها طلوع", "ومن شمس يعانقها غروب", "ومن سُفن تجيء بها شمال", "ومن سفن تروح بها جنوب", "وأخرى حوله خمدت لظاها", "وأخرى في الفؤاد بها لهيب", "أطل على المياه فقابلته", "بوجه لا يمازجه شحوب", "يقبل جانبيه البحر حتى", "كأن البحر مشغوف كئيب", "وهذا القصر بينهم خطيب", "ومغناه الانيق له حبيب", "وما هذا التموج من هواء", "ولكن من هوى ً فهو الوجيب", "كأن الموج في الدأماء رجال", "مهذا القصر تصفيق مهيب", "تلمُّ به المسرات ازدياراً", "فتعرفه وتجهله الكروب", "وما انفردت به بيروت حسنا", "ولكن القصور بها ضروب", "فها هو من تكاسل قاطنيه", "تجرّ عليه كلكلها الخطوب", "ذا تدعو الرجالَ به لخير", "يجيبك من تخاذلهم مجيب", "فيا لهفي على بغداد امست", "من العمران ليس لها نصيب", "سأبكي ثم استبكي عليها", "اذا نضبت من العين الغروب", "أيا بغداد لا جازتك سحب", "ولا حلّت بساحتك الجدوب", "تطاول ساكنوك على َّ ظلماً", "فضاق على َّ مغناك الرحيب", "وكم نطقوا بالسنة حداد", "يسيل بها من الأشداق حُوب", "رماني القوم بالالحاد جهلاً", "وقالوا عنده شك مريب", "ألا يا قوم سوف يجد جِدى", "وسوف يخيب منكم من يخيب", "فمن ذا منكم قد شق قلبي", "وهل كُشفت لكم فيَّ الغيوب", "فعند الله لي معكم وقوف", "ذا بلغت حَناجرَها القلوب", "يقيني شرّ فريتكم يقيني", "بأن الله مطلع رقيب", "ولم تُخفر لكم عندي ذِمام", "ولكن عادة الريح الهبوب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19540&r=&rc=43
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعمرك ان قصر البحر قصر <|vsep|> به يسلو مواطنه الغريب </|bsep|> <|bsep|> وتمتلئ العيون به ابتهاجاً <|vsep|> اذا نظرت وتنشرح القلوب </|bsep|> <|bsep|> أحاط به فكان له رقيباً <|vsep|> مناظر دونها العجب العجيب </|bsep|> <|bsep|> فمن شمس يصافحها طلوع <|vsep|> ومن شمس يعانقها غروب </|bsep|> <|bsep|> ومن سُفن تجيء بها شمال <|vsep|> ومن سفن تروح بها جنوب </|bsep|> <|bsep|> وأخرى حوله خمدت لظاها <|vsep|> وأخرى في الفؤاد بها لهيب </|bsep|> <|bsep|> أطل على المياه فقابلته <|vsep|> بوجه لا يمازجه شحوب </|bsep|> <|bsep|> يقبل جانبيه البحر حتى <|vsep|> كأن البحر مشغوف كئيب </|bsep|> <|bsep|> وهذا القصر بينهم خطيب <|vsep|> ومغناه الانيق له حبيب </|bsep|> <|bsep|> وما هذا التموج من هواء <|vsep|> ولكن من هوى ً فهو الوجيب </|bsep|> <|bsep|> كأن الموج في الدأماء رجال <|vsep|> مهذا القصر تصفيق مهيب </|bsep|> <|bsep|> تلمُّ به المسرات ازدياراً <|vsep|> فتعرفه وتجهله الكروب </|bsep|> <|bsep|> وما انفردت به بيروت حسنا <|vsep|> ولكن القصور بها ضروب </|bsep|> <|bsep|> فها هو من تكاسل قاطنيه <|vsep|> تجرّ عليه كلكلها الخطوب </|bsep|> <|bsep|> ذا تدعو الرجالَ به لخير <|vsep|> يجيبك من تخاذلهم مجيب </|bsep|> <|bsep|> فيا لهفي على بغداد امست <|vsep|> من العمران ليس لها نصيب </|bsep|> <|bsep|> سأبكي ثم استبكي عليها <|vsep|> اذا نضبت من العين الغروب </|bsep|> <|bsep|> أيا بغداد لا جازتك سحب <|vsep|> ولا حلّت بساحتك الجدوب </|bsep|> <|bsep|> تطاول ساكنوك على َّ ظلماً <|vsep|> فضاق على َّ مغناك الرحيب </|bsep|> <|bsep|> وكم نطقوا بالسنة حداد <|vsep|> يسيل بها من الأشداق حُوب </|bsep|> <|bsep|> رماني القوم بالالحاد جهلاً <|vsep|> وقالوا عنده شك مريب </|bsep|> <|bsep|> ألا يا قوم سوف يجد جِدى <|vsep|> وسوف يخيب منكم من يخيب </|bsep|> <|bsep|> فمن ذا منكم قد شق قلبي <|vsep|> وهل كُشفت لكم فيَّ الغيوب </|bsep|> <|bsep|> فعند الله لي معكم وقوف <|vsep|> ذا بلغت حَناجرَها القلوب </|bsep|> <|bsep|> يقيني شرّ فريتكم يقيني <|vsep|> بأن الله مطلع رقيب </|bsep|> </|psep|>
قوض الدهر بالخراب عمادي
1الخفيف
[ "قوض الدهر بالخراب عمادي", "ورَمتْني يداه بالأنكادِ", "كم انادي وليس لي من مجيب", "واضياعاه جهرة كم انادى", "ضعضع الدهر من بنائي اركا", "نا شدادا طالت على الاطواد", "طالما رفرفت من العلم رايا", "ت فخار مني على بغداد", "كنت للعلم روضة باكرت از", "هارها الغر بالعهاد الغوادي", "وجميع الأنام تضرب أكبا", "د المظايا كي تجتني اورادي", "فالغزالي سله بي وابا اسحق عما حويت من ارشاد", "اق عما حويت من رشاد", "سَلهَ ذ في طلابيً البلُ النُّجْ", "بُ تُحفَّي مَضروبة الأكباد", "فرمتني صواعق الدهر فانهد", "بنائي وصرت بعض الوهاد", "فبكتني من السماء دراريها", "ا وكانت تعَدّ من حُسادى", "أهل بغدادَ ما لأعينكم تغْ", "مِض عني كأنكمْ في رُقاد", "أهلَ بغداد هل ترقّ قلوبٌ", "منكم راعها انقضاض عمادي", "رق حتى قلبُ الجماد لفقدِي", "فلتكُوننْ قلوبكم من جَماد", "أفلا تنجدون مدرسة العلم", "لمْ وعهدي بكم أوِلى نجاد", "اين ما شيد من نظامي ربعي", "فلقد كان نُجْعة المرتاد", "اين تلك العلوم وهي التي كانت", "ربوعي تذيعها في البلاد", "كيف قضت خيامها زعزع الدهر", "ر وكانت رصينة الأوتاد", "أقفرْتُ سوحها وقد نعى الع", "لم فلاحت تجرُّ ثوبَ الحِداد", "وتواْرت بالجهل ظلما وكانت", "خافقا فوقها لواء الرشاد", "ايها الدهر كلما شئت فافعل", "ذ حدا في ركائبي غير حاد", "ورعاني من راح من ظلمه العدل", "ل فقيداً مِيعاده في المَعاد", "فرقوا جمع امة قبلهم كانت", "لعمري وحيدة الاتحاد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19526&r=&rc=29
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قوض الدهر بالخراب عمادي <|vsep|> ورَمتْني يداه بالأنكادِ </|bsep|> <|bsep|> كم انادي وليس لي من مجيب <|vsep|> واضياعاه جهرة كم انادى </|bsep|> <|bsep|> ضعضع الدهر من بنائي اركا <|vsep|> نا شدادا طالت على الاطواد </|bsep|> <|bsep|> طالما رفرفت من العلم رايا <|vsep|> ت فخار مني على بغداد </|bsep|> <|bsep|> كنت للعلم روضة باكرت از <|vsep|> هارها الغر بالعهاد الغوادي </|bsep|> <|bsep|> وجميع الأنام تضرب أكبا <|vsep|> د المظايا كي تجتني اورادي </|bsep|> <|bsep|> فالغزالي سله بي وابا اسحق عما حويت من ارشاد <|vsep|> اق عما حويت من رشاد </|bsep|> <|bsep|> سَلهَ ذ في طلابيً البلُ النُّجْ <|vsep|> بُ تُحفَّي مَضروبة الأكباد </|bsep|> <|bsep|> فرمتني صواعق الدهر فانهد <|vsep|> بنائي وصرت بعض الوهاد </|bsep|> <|bsep|> فبكتني من السماء دراريها <|vsep|> ا وكانت تعَدّ من حُسادى </|bsep|> <|bsep|> أهل بغدادَ ما لأعينكم تغْ <|vsep|> مِض عني كأنكمْ في رُقاد </|bsep|> <|bsep|> أهلَ بغداد هل ترقّ قلوبٌ <|vsep|> منكم راعها انقضاض عمادي </|bsep|> <|bsep|> رق حتى قلبُ الجماد لفقدِي <|vsep|> فلتكُوننْ قلوبكم من جَماد </|bsep|> <|bsep|> أفلا تنجدون مدرسة العلم <|vsep|> لمْ وعهدي بكم أوِلى نجاد </|bsep|> <|bsep|> اين ما شيد من نظامي ربعي <|vsep|> فلقد كان نُجْعة المرتاد </|bsep|> <|bsep|> اين تلك العلوم وهي التي كانت <|vsep|> ربوعي تذيعها في البلاد </|bsep|> <|bsep|> كيف قضت خيامها زعزع الدهر <|vsep|> ر وكانت رصينة الأوتاد </|bsep|> <|bsep|> أقفرْتُ سوحها وقد نعى الع <|vsep|> لم فلاحت تجرُّ ثوبَ الحِداد </|bsep|> <|bsep|> وتواْرت بالجهل ظلما وكانت <|vsep|> خافقا فوقها لواء الرشاد </|bsep|> <|bsep|> ايها الدهر كلما شئت فافعل <|vsep|> ذ حدا في ركائبي غير حاد </|bsep|> <|bsep|> ورعاني من راح من ظلمه العدل <|vsep|> ل فقيداً مِيعاده في المَعاد </|bsep|> </|psep|>
برزت تميس كخطرة النشوان
6الكامل
[ "برزت تميس كخطرة النشوان", "هيفاء مُخجلة غصونَ البان", "ومشت فخف بها الصبا فتمايلت", "مرحاً فاجهد خصرها الردفان", "جال الوشاح على معاكفها التي", "قعدَت وقام بصدرها النهدان", "تستبعد الحُر الأبي بمقلة", "حبا أذبتُ بناره سُلواني", "وذا بدت تهفو القلوبُ صبابة", "فيها وتركع دونها العينان", "أخذ الدلالُ مواثقا من عينها", "أن لا تزال مريضة الاجفان", "تمشي فتنشر في الفضاء محاسناً", "بسط الزمان لها يدي ولها", "ويلوح للنظر القريب بوجهها", "عقل الحليم وعصمة الصبيان", "لم انس في قلبي صعود غرامها", "اذ تحن نصعد في ربى لبنان", "حيث الرياض يهز عطف غصونها", "شدوُ الطيور بأطرب الألحان", "لبنان تفعل بالحياة جنانه", "فعل الزلال بغلة الظمن", "وترد غُصن العيش بعد ذبوله", "غضاً يميد بفرغه الفينان", "فكأن لبنانا عروس ذ غدا", "يزهو بنشر غادائر الاغصان", "وكأنما البحر الخضم سجنجل", "في وجه كل حُلاحل ديان", "أم ليس يعلم أنني أحببته", "تحت البسيطة راسخ الاركان", "تهفو الغصون به النهلر وفي الدجى", "تهفو عليه ذوائب النيران", "من فوقه دُرر على تيجان", "من فوقه درٌ على تيجان", "لله لبنان الذي هضباته", "شيئاً يُضيع كرامة البُلدان", "يجري النسيم الغض بين رياضه", "مُرحى الذيول مُعطر الأردان", "جَلت الطبيعة في رُباه بدائعاً", "تكسو الكهول غضاضة الشبان", "يا صاحبيَّ أتذكران فانني", "لم انس بعد كما سوى النسيلن", "اذ كان يغبطنا الزمان ونحن ظلامه", "يرنو لهن بمقلة ِ الغَيران", "متجاولين من الحديث بساحة", "ركض البيانُ بها بغير عِنان", "والليل يسمع ما نقول ولم يكن", "غير الكواكب فيهمن ذان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19539&r=&rc=42
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> برزت تميس كخطرة النشوان <|vsep|> هيفاء مُخجلة غصونَ البان </|bsep|> <|bsep|> ومشت فخف بها الصبا فتمايلت <|vsep|> مرحاً فاجهد خصرها الردفان </|bsep|> <|bsep|> جال الوشاح على معاكفها التي <|vsep|> قعدَت وقام بصدرها النهدان </|bsep|> <|bsep|> تستبعد الحُر الأبي بمقلة <|vsep|> حبا أذبتُ بناره سُلواني </|bsep|> <|bsep|> وذا بدت تهفو القلوبُ صبابة <|vsep|> فيها وتركع دونها العينان </|bsep|> <|bsep|> أخذ الدلالُ مواثقا من عينها <|vsep|> أن لا تزال مريضة الاجفان </|bsep|> <|bsep|> تمشي فتنشر في الفضاء محاسناً <|vsep|> بسط الزمان لها يدي ولها </|bsep|> <|bsep|> ويلوح للنظر القريب بوجهها <|vsep|> عقل الحليم وعصمة الصبيان </|bsep|> <|bsep|> لم انس في قلبي صعود غرامها <|vsep|> اذ تحن نصعد في ربى لبنان </|bsep|> <|bsep|> حيث الرياض يهز عطف غصونها <|vsep|> شدوُ الطيور بأطرب الألحان </|bsep|> <|bsep|> لبنان تفعل بالحياة جنانه <|vsep|> فعل الزلال بغلة الظمن </|bsep|> <|bsep|> وترد غُصن العيش بعد ذبوله <|vsep|> غضاً يميد بفرغه الفينان </|bsep|> <|bsep|> فكأن لبنانا عروس ذ غدا <|vsep|> يزهو بنشر غادائر الاغصان </|bsep|> <|bsep|> وكأنما البحر الخضم سجنجل <|vsep|> في وجه كل حُلاحل ديان </|bsep|> <|bsep|> أم ليس يعلم أنني أحببته <|vsep|> تحت البسيطة راسخ الاركان </|bsep|> <|bsep|> تهفو الغصون به النهلر وفي الدجى <|vsep|> تهفو عليه ذوائب النيران </|bsep|> <|bsep|> من فوقه دُرر على تيجان <|vsep|> من فوقه درٌ على تيجان </|bsep|> <|bsep|> لله لبنان الذي هضباته <|vsep|> شيئاً يُضيع كرامة البُلدان </|bsep|> <|bsep|> يجري النسيم الغض بين رياضه <|vsep|> مُرحى الذيول مُعطر الأردان </|bsep|> <|bsep|> جَلت الطبيعة في رُباه بدائعاً <|vsep|> تكسو الكهول غضاضة الشبان </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبيَّ أتذكران فانني <|vsep|> لم انس بعد كما سوى النسيلن </|bsep|> <|bsep|> اذ كان يغبطنا الزمان ونحن ظلامه <|vsep|> يرنو لهن بمقلة ِ الغَيران </|bsep|> <|bsep|> متجاولين من الحديث بساحة <|vsep|> ركض البيانُ بها بغير عِنان </|bsep|> </|psep|>
اعرني لساناً ايها الشعر للشكر
5الطويل
[ "اعرني لساناً ايها الشعر للشكر", "وان تطق شكراً فلا كنت من شعر", "وجئني بنور الشمس والبدرِ كي أرى", "بمَعْناك نور الشمس يُشرق والبدر", "وحُم حول أزهار الرياض تطيبا", "بها مثلما حام الفراش على الزهر", "وقم في مقام الشكر وانشر لواءهُ", "برأس عمودٍ خذه من غرة الفجر", "فن لبيروت حقوقاً جليلة", "على َّ فنب يا شعر عنيَ في الشكر", "فني ببيروت أقمتُ لياليا", "وربَك لم أحسب سواهن من عمري", "وقضيتُ أياماً ذا ما ذكرتها", "غفرت الذنوب الماضيات من الدهر", "لئن تك في بغداد يا دهر مذنباً", "على ففي بيروتَ كم لك من عذر", "قرأت بها درسَ المكارمِ مُعجبا", "بكل كبير النفس ذي خُلق حر", "فكنت بها من باذخ العز في الذرى", "ومن سرواتِ القوم في أنجم زهر", "وداعاً وداعاً ايها القوم انني", "مُفارقكم لا عن صدود ولا هجر", "لئن ازف الترحال عنكم فان بي", "ليكم لأشوَاقا أحر من الجمر", "اودعكم والشوق بالصبر فاتك", "كفتك الملوكِ المستبدين بالأمر", "أحبكم قلبي اعترافا بفضلكم", "وانكر في يوم النوى حكمة الصبر", "ولا غرو ان اكرمتم الضيف شيمة ً", "توارثتُموها عن جُدود لكم غر", "ألستم من العرب الألى طار صيتهم", "لى حيثَ يَبقَى تحته طائر النسر", "اعاريب نهاضون في طلب العلى", "غطاريف سباقون في حلبة الفخر", "سأذكركم ذكر المحبِّ حبيبه", "وأشكركم شكر الجدوب ندى القطر", "فلا تحرِموني من رضاكم فنني", "اليكم اليكم ما حييت لذو فقر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19582&r=&rc=85
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اعرني لساناً ايها الشعر للشكر <|vsep|> وان تطق شكراً فلا كنت من شعر </|bsep|> <|bsep|> وجئني بنور الشمس والبدرِ كي أرى <|vsep|> بمَعْناك نور الشمس يُشرق والبدر </|bsep|> <|bsep|> وحُم حول أزهار الرياض تطيبا <|vsep|> بها مثلما حام الفراش على الزهر </|bsep|> <|bsep|> وقم في مقام الشكر وانشر لواءهُ <|vsep|> برأس عمودٍ خذه من غرة الفجر </|bsep|> <|bsep|> فن لبيروت حقوقاً جليلة <|vsep|> على َّ فنب يا شعر عنيَ في الشكر </|bsep|> <|bsep|> فني ببيروت أقمتُ لياليا <|vsep|> وربَك لم أحسب سواهن من عمري </|bsep|> <|bsep|> وقضيتُ أياماً ذا ما ذكرتها <|vsep|> غفرت الذنوب الماضيات من الدهر </|bsep|> <|bsep|> لئن تك في بغداد يا دهر مذنباً <|vsep|> على ففي بيروتَ كم لك من عذر </|bsep|> <|bsep|> قرأت بها درسَ المكارمِ مُعجبا <|vsep|> بكل كبير النفس ذي خُلق حر </|bsep|> <|bsep|> فكنت بها من باذخ العز في الذرى <|vsep|> ومن سرواتِ القوم في أنجم زهر </|bsep|> <|bsep|> وداعاً وداعاً ايها القوم انني <|vsep|> مُفارقكم لا عن صدود ولا هجر </|bsep|> <|bsep|> لئن ازف الترحال عنكم فان بي <|vsep|> ليكم لأشوَاقا أحر من الجمر </|bsep|> <|bsep|> اودعكم والشوق بالصبر فاتك <|vsep|> كفتك الملوكِ المستبدين بالأمر </|bsep|> <|bsep|> أحبكم قلبي اعترافا بفضلكم <|vsep|> وانكر في يوم النوى حكمة الصبر </|bsep|> <|bsep|> ولا غرو ان اكرمتم الضيف شيمة ً <|vsep|> توارثتُموها عن جُدود لكم غر </|bsep|> <|bsep|> ألستم من العرب الألى طار صيتهم <|vsep|> لى حيثَ يَبقَى تحته طائر النسر </|bsep|> <|bsep|> اعاريب نهاضون في طلب العلى <|vsep|> غطاريف سباقون في حلبة الفخر </|bsep|> <|bsep|> سأذكركم ذكر المحبِّ حبيبه <|vsep|> وأشكركم شكر الجدوب ندى القطر </|bsep|> </|psep|>
انظر الى تلك المعلقة التي
6الكامل
[ "انظر الى تلك المعلقة التي", "سترتْ ظلامَ الليلِ بالأضواءِ", "قِطع من البلورِ مُحدِقة بها", "يَحكين شكلَ أصابع الحسناء", "فكأنها بدر تلألأ في الدجى", "وكأنهن كواكبُ الجَوْزاء", "بل قد يُمثلها الخيالُ كأنها", "قمر احيط بهالة بيضاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19580&r=&rc=83
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> انظر الى تلك المعلقة التي <|vsep|> سترتْ ظلامَ الليلِ بالأضواءِ </|bsep|> <|bsep|> قِطع من البلورِ مُحدِقة بها <|vsep|> يَحكين شكلَ أصابع الحسناء </|bsep|> <|bsep|> فكأنها بدر تلألأ في الدجى <|vsep|> وكأنهن كواكبُ الجَوْزاء </|bsep|> </|psep|>
يَلقى النزيلَ بوجه قد من حجر
0البسيط
[ "يَلقى النزيلَ بوجه قد من حجر", "لولا العبوسة ُ لم يُفرَق من الوَثن", "أفيك يا غمر يلقى الشعر مأمله", "يا خيبة الشعر بل يا ضيعة اللسن", "مالي أراك على الكرسي منتفخاً", "ن كان فيك احتباس الريح فاحتقن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19577&r=&rc=80
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَلقى النزيلَ بوجه قد من حجر <|vsep|> لولا العبوسة ُ لم يُفرَق من الوَثن </|bsep|> <|bsep|> أفيك يا غمر يلقى الشعر مأمله <|vsep|> يا خيبة الشعر بل يا ضيعة اللسن </|bsep|> </|psep|>
لقد طوَّحتني في البلادُ مُضاعَا
5الطويل
[ "لقد طوَّحتني في البلادُ مُضاعَا", "ظوائح جاءت بالخطوب تباعا", "فبارحت ارضاً ماملأت حقائبي", "سوى حبها عند البراح متاعا", "عتبت على بغداد عتب مودع", "أَمضَّته فيها الحادثات قِراعا", "أضاعتنيَ الأيام فيها ولو دَرَت", "لعز عليها ان اكون مضاعا", "لقد أرضعتني كل خَسفِ ونني", "لأشكرها أن لم تُتم رَضاعا", "وما انا بالجاني عليها وانما", "نهضت خصاماً دونها ودفاعا", "وأعملت اقلامي بها عربية", "فلم تبد أصغاء لها وسماعا", "ولو كنت أدري انها أعجمية", "تخذت بها السيف الجراز يراعا", "ولو شئت كايلتُ الذين انطوَوْا بها", "على الحقد صاعا بالعداء فصاعا", "ولكن هيَ النفس التي قد أبت لها", "طباعَ المعالي أن تسوءَ طِباعا", "أبَيت عليهم أن أكون بذلّة", "وتأبى الضواري أن تكون ضباعا", "على أنني داريتُ ما شاء حقدَهم", "فلم يجدِ نفعاً ما أتيت وَضاعا", "وأشقى الورى نفساً وأضيعهم نهى ً", "لبيبٌ بداري في نُهاه رعاعا", "تركت من الشعر المديح لأهله", "ونزهت شعري أن يكون قذاعا", "وأنشدته يجلو الحقيقة بالنُّهى", "ويكشف عن وجه الصواب قناعا", "وأرسلته عفواً فجاءَ كما ترَى", "قوافي تجتاب البلاد سراعا", "وقفت غداة البين في الكرى وقفة", "لهاكربت نفسي تطير شعاعا", "أودَّع أصحابي وهم محدِقون بي", "وقد ضقت بالبين المشت ذراعا", "أودَعهم في الكرخ والطرْف مرسل", "لى الجانب الشرقي منه شعاعا", "كأن برأسي يا أُميم صداعا", "وكنت أظن البينَ سهلا فمُذ أتى", "شَرَى البينُ مني ما أراد وباعا", "وني جَبان في فِراق أحبتي", "وأن كنت في غير الفراق شجاعا", "كني وقد جد الفراق سفينه", "أشالت على الريح الهجوم شِراعا", "فمالت بها الأرواح والبحر مائج", "وقد أشكت الواحها تتداعى", "فتحسبني من هزة في أفدعاً", "ترى هضاباً زلزلت وتلاعاً", "فما أنا لا قومة ونحناءة", "وسر أذاعته الدموع فذاعا", "رعى الله قوماً والرصافة كلما", "تذكرتهم زاد الفؤاد نزاعا", "أبيت وما أقوى الهموم بمضجع", "تصارعني فيه الهموم صراعا", "وألهو بذكراهم على السير كلما", "هبطت وهاداً أو علوت يفاعا", "هم القومُ أما الصبر عنهم فقد عَصى", "وأما اشتياقي نحوهم فأطاعا", "لقد حكَّموني في الأمور فلم أكن", "لأنطق لا أمراً ومطاعا", "زجرت كلاباً أم قحمت سباعا", "سلام على وادي السلام ونني", "لأجعل تسليمي عليه وداعا", "له الله من واد تكاسل أهله", "فباتوا عِطاشا حوله وجياعا", "رهم عبيداً فاستبد بمائه", "جرى شاكراً صنعَ الطبيعة نها", "أبانت يداً في جانبيه الصناعا", "وما أنْسَ لا أنْسَ المياهَ بدَجلة", "ون هي تجري في العراق ضَياعا", "ولو أنها تسقي العراق لما رَمَت", "وما وجدت ريح ون قد تناوحت", "مَهباً به لا قُرى وضِياعا", "سأجري عليها الدمعَ غير مضيع", "وأنوب قاعاً من هناك فقاعا", "وأذكر هاتيك الرباع بحسنها", "فنعمت على شَحط المَزارِ رباعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19522&r=&rc=25
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد طوَّحتني في البلادُ مُضاعَا <|vsep|> ظوائح جاءت بالخطوب تباعا </|bsep|> <|bsep|> فبارحت ارضاً ماملأت حقائبي <|vsep|> سوى حبها عند البراح متاعا </|bsep|> <|bsep|> عتبت على بغداد عتب مودع <|vsep|> أَمضَّته فيها الحادثات قِراعا </|bsep|> <|bsep|> أضاعتنيَ الأيام فيها ولو دَرَت <|vsep|> لعز عليها ان اكون مضاعا </|bsep|> <|bsep|> لقد أرضعتني كل خَسفِ ونني <|vsep|> لأشكرها أن لم تُتم رَضاعا </|bsep|> <|bsep|> وما انا بالجاني عليها وانما <|vsep|> نهضت خصاماً دونها ودفاعا </|bsep|> <|bsep|> وأعملت اقلامي بها عربية <|vsep|> فلم تبد أصغاء لها وسماعا </|bsep|> <|bsep|> ولو كنت أدري انها أعجمية <|vsep|> تخذت بها السيف الجراز يراعا </|bsep|> <|bsep|> ولو شئت كايلتُ الذين انطوَوْا بها <|vsep|> على الحقد صاعا بالعداء فصاعا </|bsep|> <|bsep|> ولكن هيَ النفس التي قد أبت لها <|vsep|> طباعَ المعالي أن تسوءَ طِباعا </|bsep|> <|bsep|> أبَيت عليهم أن أكون بذلّة <|vsep|> وتأبى الضواري أن تكون ضباعا </|bsep|> <|bsep|> على أنني داريتُ ما شاء حقدَهم <|vsep|> فلم يجدِ نفعاً ما أتيت وَضاعا </|bsep|> <|bsep|> وأشقى الورى نفساً وأضيعهم نهى ً <|vsep|> لبيبٌ بداري في نُهاه رعاعا </|bsep|> <|bsep|> تركت من الشعر المديح لأهله <|vsep|> ونزهت شعري أن يكون قذاعا </|bsep|> <|bsep|> وأنشدته يجلو الحقيقة بالنُّهى <|vsep|> ويكشف عن وجه الصواب قناعا </|bsep|> <|bsep|> وأرسلته عفواً فجاءَ كما ترَى <|vsep|> قوافي تجتاب البلاد سراعا </|bsep|> <|bsep|> وقفت غداة البين في الكرى وقفة <|vsep|> لهاكربت نفسي تطير شعاعا </|bsep|> <|bsep|> أودَّع أصحابي وهم محدِقون بي <|vsep|> وقد ضقت بالبين المشت ذراعا </|bsep|> <|bsep|> أودَعهم في الكرخ والطرْف مرسل <|vsep|> لى الجانب الشرقي منه شعاعا </|bsep|> <|bsep|> كأن برأسي يا أُميم صداعا <|vsep|> وكنت أظن البينَ سهلا فمُذ أتى </|bsep|> <|bsep|> شَرَى البينُ مني ما أراد وباعا <|vsep|> وني جَبان في فِراق أحبتي </|bsep|> <|bsep|> وأن كنت في غير الفراق شجاعا <|vsep|> كني وقد جد الفراق سفينه </|bsep|> <|bsep|> أشالت على الريح الهجوم شِراعا <|vsep|> فمالت بها الأرواح والبحر مائج </|bsep|> <|bsep|> وقد أشكت الواحها تتداعى <|vsep|> فتحسبني من هزة في أفدعاً </|bsep|> <|bsep|> ترى هضاباً زلزلت وتلاعاً <|vsep|> فما أنا لا قومة ونحناءة </|bsep|> <|bsep|> وسر أذاعته الدموع فذاعا <|vsep|> رعى الله قوماً والرصافة كلما </|bsep|> <|bsep|> تذكرتهم زاد الفؤاد نزاعا <|vsep|> أبيت وما أقوى الهموم بمضجع </|bsep|> <|bsep|> تصارعني فيه الهموم صراعا <|vsep|> وألهو بذكراهم على السير كلما </|bsep|> <|bsep|> هبطت وهاداً أو علوت يفاعا <|vsep|> هم القومُ أما الصبر عنهم فقد عَصى </|bsep|> <|bsep|> وأما اشتياقي نحوهم فأطاعا <|vsep|> لقد حكَّموني في الأمور فلم أكن </|bsep|> <|bsep|> لأنطق لا أمراً ومطاعا <|vsep|> زجرت كلاباً أم قحمت سباعا </|bsep|> <|bsep|> سلام على وادي السلام ونني <|vsep|> لأجعل تسليمي عليه وداعا </|bsep|> <|bsep|> له الله من واد تكاسل أهله <|vsep|> فباتوا عِطاشا حوله وجياعا </|bsep|> <|bsep|> رهم عبيداً فاستبد بمائه <|vsep|> جرى شاكراً صنعَ الطبيعة نها </|bsep|> <|bsep|> أبانت يداً في جانبيه الصناعا <|vsep|> وما أنْسَ لا أنْسَ المياهَ بدَجلة </|bsep|> <|bsep|> ون هي تجري في العراق ضَياعا <|vsep|> ولو أنها تسقي العراق لما رَمَت </|bsep|> <|bsep|> وما وجدت ريح ون قد تناوحت <|vsep|> مَهباً به لا قُرى وضِياعا </|bsep|> <|bsep|> سأجري عليها الدمعَ غير مضيع <|vsep|> وأنوب قاعاً من هناك فقاعا </|bsep|> </|psep|>
من أين من أين يا ابتدائي
0البسيط
[ "من أين من أين يا ابتدائي", "ثم لى أين يا انتهائي", "أمن فناء لى وجود", "ومن وجود الى فناءِ", "أم من وجود له اختفاءٌ", "الى وجود بلا اختفاءِ", "خرجت من ظلمة لأخرى", "فما امامي وما ورائي", "ما زلت من حيرة بامرى", "معانق اليأس وارجاءِ", "ن طريق النجاة وعر", "يكبويه الطرف ذو النجاءِ", "يَأيها المترف المهنّا", "يهدي لى ناجع الدواء", "لاي امر ذه الليالي", "تأتني وتمضي على الولاءِ", "فتطلعُ الشمس في صباح", "وتغرب الشمس في مساء", "ارى ضياءً يروق عيني", "ولست أدري كنه الضياء", "وما اهتزاز الأثير لا", "عُلالة نزرة الحملاء", "نحن على رغم ما علمنا", "نعيش في غيهب العماء", "نشرب ماء الظنون عبا", "بهنَّ يُدعى يابن الثراء", "تأتي علينا مشاهدات", "نروح منهن في مراءِ", "وكم نرى فعل فاعلات", "من القوى وهي في الخفاءِ", "يا ويلة الحس انه عن", "حقيقة الامر في غطاءِ", "فان اجزاء كل جسم", "مبتعدات بلا التقاءِ", "وفي دُقاق الجماد عَرك", "يا قوة الجذب أطلقيني", "من ثقلة اوجبت عنائي", "لولاك لولاك يا شكالي", "انتَ عماد السماءِِ لكن", "خفيت عن عين كل راءِ", "ربطت كل النجوم فيها", "بعضاً ببعض ربط اعتناء", "فدرن في الجوّ جاريات", "كأنها السفن فوق ماءِ", "نحن بني الارض قد علمنا", "باننا من بني السماء", "لو كنت في المشتري لبانت", "ارضي سماءً بلا امتراء", "فليس فوق وليس تحت", "ولا اعتلاءٌ لذي اعتلاءِ", "وانما نحن فوق نجم", "فليت شعري أي ارتقاء", "للروح يبقى أيُّ ارتقاء", "وأنت يا كهرباء سرٌّ", "بدا وما زال في غِشاء", "عجائب الكوزن وهي شتى", "فيك انطوت أيما انطواء", "رضأت ان شئت كل داج", "لنا وأدنيت كل ناء", "فأنت للكائنات روح", "ن كانت الروح للبقاء", "وكم تقاضاك فيلسوف", "حقيقة ً صعبة الاداء", "فقال والقول منه ظن", "ما الكون لا بالكهرباء", "وليلة بتها أنادي", "نجومها ابعد النداء", "خذ منهن بالتداني", "فكراً ويأخذنَ بالتنائي", "فانثني باكياً بشعري", "وربما كرّ بعد وهن", "فكري فالفى بعض الشفاء", "فأرجع القهقرى أغنِّي", "وما سوى الشعر من غناء", "أقول والنسر فوق رأسي", "وطالع النجم في زائي", "يا أيها الأنجم الزواهي", "لله ما فيك من بهاء", "اما كفاك النعش السنى جمالاً", "حتى تجللت بالسناء", "امات ذو النعش بانطفاء", "اني اذا كنت في حداد", "اليك اهدي حسن العزاء", "أخوك هل طائر لو كر", "أم قاصد منتهى الفضاء", "كأن أم النجوم سيف", "سُلَّ على الليل ذو مَضاء", "رصع متناه بالدراري", "فراق في الحستن والرواء", "كأن نجم السها اديب", "في أرض بغداد ذو ثَواء", "كأن خط الشهاب مُدلِ", "لاسفل البئر بالرشاء", "كأنما انجم الثريا", "في شكلها الباهر الضياء", "قفار كف به فصوص", "من حجر الماس ذيالصفاء", "برئت للموت من حياة", "مانكبت مهيع الشقاء", "لم يكفها أنها احتياج", "حتى غدت حَومة البلاء", "يمرح في ثوب كبرياء", "مهلا أخا الكبر بَعض كبر", "الست تقني بعض الحياء", "انت ابن فقر الى أمور", "بهن تدعى يا ابن الثراء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19499&r=&rc=2
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أين من أين يا ابتدائي <|vsep|> ثم لى أين يا انتهائي </|bsep|> <|bsep|> أمن فناء لى وجود <|vsep|> ومن وجود الى فناءِ </|bsep|> <|bsep|> أم من وجود له اختفاءٌ <|vsep|> الى وجود بلا اختفاءِ </|bsep|> <|bsep|> خرجت من ظلمة لأخرى <|vsep|> فما امامي وما ورائي </|bsep|> <|bsep|> ما زلت من حيرة بامرى <|vsep|> معانق اليأس وارجاءِ </|bsep|> <|bsep|> ن طريق النجاة وعر <|vsep|> يكبويه الطرف ذو النجاءِ </|bsep|> <|bsep|> يَأيها المترف المهنّا <|vsep|> يهدي لى ناجع الدواء </|bsep|> <|bsep|> لاي امر ذه الليالي <|vsep|> تأتني وتمضي على الولاءِ </|bsep|> <|bsep|> فتطلعُ الشمس في صباح <|vsep|> وتغرب الشمس في مساء </|bsep|> <|bsep|> ارى ضياءً يروق عيني <|vsep|> ولست أدري كنه الضياء </|bsep|> <|bsep|> وما اهتزاز الأثير لا <|vsep|> عُلالة نزرة الحملاء </|bsep|> <|bsep|> نحن على رغم ما علمنا <|vsep|> نعيش في غيهب العماء </|bsep|> <|bsep|> نشرب ماء الظنون عبا <|vsep|> بهنَّ يُدعى يابن الثراء </|bsep|> <|bsep|> تأتي علينا مشاهدات <|vsep|> نروح منهن في مراءِ </|bsep|> <|bsep|> وكم نرى فعل فاعلات <|vsep|> من القوى وهي في الخفاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا ويلة الحس انه عن <|vsep|> حقيقة الامر في غطاءِ </|bsep|> <|bsep|> فان اجزاء كل جسم <|vsep|> مبتعدات بلا التقاءِ </|bsep|> <|bsep|> وفي دُقاق الجماد عَرك <|vsep|> يا قوة الجذب أطلقيني </|bsep|> <|bsep|> من ثقلة اوجبت عنائي <|vsep|> لولاك لولاك يا شكالي </|bsep|> <|bsep|> انتَ عماد السماءِِ لكن <|vsep|> خفيت عن عين كل راءِ </|bsep|> <|bsep|> ربطت كل النجوم فيها <|vsep|> بعضاً ببعض ربط اعتناء </|bsep|> <|bsep|> فدرن في الجوّ جاريات <|vsep|> كأنها السفن فوق ماءِ </|bsep|> <|bsep|> نحن بني الارض قد علمنا <|vsep|> باننا من بني السماء </|bsep|> <|bsep|> لو كنت في المشتري لبانت <|vsep|> ارضي سماءً بلا امتراء </|bsep|> <|bsep|> فليس فوق وليس تحت <|vsep|> ولا اعتلاءٌ لذي اعتلاءِ </|bsep|> <|bsep|> وانما نحن فوق نجم <|vsep|> فليت شعري أي ارتقاء </|bsep|> <|bsep|> للروح يبقى أيُّ ارتقاء <|vsep|> وأنت يا كهرباء سرٌّ </|bsep|> <|bsep|> بدا وما زال في غِشاء <|vsep|> عجائب الكوزن وهي شتى </|bsep|> <|bsep|> فيك انطوت أيما انطواء <|vsep|> رضأت ان شئت كل داج </|bsep|> <|bsep|> لنا وأدنيت كل ناء <|vsep|> فأنت للكائنات روح </|bsep|> <|bsep|> ن كانت الروح للبقاء <|vsep|> وكم تقاضاك فيلسوف </|bsep|> <|bsep|> حقيقة ً صعبة الاداء <|vsep|> فقال والقول منه ظن </|bsep|> <|bsep|> ما الكون لا بالكهرباء <|vsep|> وليلة بتها أنادي </|bsep|> <|bsep|> نجومها ابعد النداء <|vsep|> خذ منهن بالتداني </|bsep|> <|bsep|> فكراً ويأخذنَ بالتنائي <|vsep|> فانثني باكياً بشعري </|bsep|> <|bsep|> وربما كرّ بعد وهن <|vsep|> فكري فالفى بعض الشفاء </|bsep|> <|bsep|> فأرجع القهقرى أغنِّي <|vsep|> وما سوى الشعر من غناء </|bsep|> <|bsep|> أقول والنسر فوق رأسي <|vsep|> وطالع النجم في زائي </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الأنجم الزواهي <|vsep|> لله ما فيك من بهاء </|bsep|> <|bsep|> اما كفاك النعش السنى جمالاً <|vsep|> حتى تجللت بالسناء </|bsep|> <|bsep|> امات ذو النعش بانطفاء <|vsep|> اني اذا كنت في حداد </|bsep|> <|bsep|> اليك اهدي حسن العزاء <|vsep|> أخوك هل طائر لو كر </|bsep|> <|bsep|> أم قاصد منتهى الفضاء <|vsep|> كأن أم النجوم سيف </|bsep|> <|bsep|> سُلَّ على الليل ذو مَضاء <|vsep|> رصع متناه بالدراري </|bsep|> <|bsep|> فراق في الحستن والرواء <|vsep|> كأن نجم السها اديب </|bsep|> <|bsep|> في أرض بغداد ذو ثَواء <|vsep|> كأن خط الشهاب مُدلِ </|bsep|> <|bsep|> لاسفل البئر بالرشاء <|vsep|> كأنما انجم الثريا </|bsep|> <|bsep|> في شكلها الباهر الضياء <|vsep|> قفار كف به فصوص </|bsep|> <|bsep|> من حجر الماس ذيالصفاء <|vsep|> برئت للموت من حياة </|bsep|> <|bsep|> مانكبت مهيع الشقاء <|vsep|> لم يكفها أنها احتياج </|bsep|> <|bsep|> حتى غدت حَومة البلاء <|vsep|> يمرح في ثوب كبرياء </|bsep|> <|bsep|> مهلا أخا الكبر بَعض كبر <|vsep|> الست تقني بعض الحياء </|bsep|> </|psep|>
كأن حياتنا جبل مُطِل
16الوافر
[ "كأن حياتنا جبل مُطِل", "على مهواتِه وهي المَمَات", "مشيْنا فوقه عُمياً فظلَّت", "تَهاوَى نحو هُوَّته المشاة", "كأن فضاء هذا الكون مجر", "تموج فيه هذي الكائنات", "تبين تارة وتغيب اخرى", "فشأناها التفرق والشتات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19567&r=&rc=70
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأن حياتنا جبل مُطِل <|vsep|> على مهواتِه وهي المَمَات </|bsep|> <|bsep|> مشيْنا فوقه عُمياً فظلَّت <|vsep|> تَهاوَى نحو هُوَّته المشاة </|bsep|> <|bsep|> كأن فضاء هذا الكون مجر <|vsep|> تموج فيه هذي الكائنات </|bsep|> </|psep|>
شكراً لفضل ممجد
6الكامل
[ "شكراً لفضل ممجد", "أهدي ليه نظيم شعري", "فاق الاماجد وامتطى", "بالعز صهوة كل فخر", "اني اختبرت بني الزمان", "جميعهم في عسر ويسر", "وسبرتُ غورَهم لدى ال", "الحالين من عسر ويسر", "وبكف تجربتي لهم", "قلبتهم بطناً لظهر", "فوحق من لأرجوه في", "وقع الخطوب وكل ضر", "ما ان رأيت بهم فتى ً", "حسن السريرة مثلشكرى", "المرتقى في المكرمات", "ت لى المقام المشمَخر", "يرعى الذمار على كلا", "الحالين من سر وجهر", "ياذا الاخاء المستقر", "ر وذا الوفاء المستمر", "جاءَ الكتاب لى من", "به شفيت غليل صدرى", "فليك يا شكري على", "هذا الصنيع عظيم شكري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19558&r=&rc=61
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شكراً لفضل ممجد <|vsep|> أهدي ليه نظيم شعري </|bsep|> <|bsep|> فاق الاماجد وامتطى <|vsep|> بالعز صهوة كل فخر </|bsep|> <|bsep|> اني اختبرت بني الزمان <|vsep|> جميعهم في عسر ويسر </|bsep|> <|bsep|> وسبرتُ غورَهم لدى ال <|vsep|> الحالين من عسر ويسر </|bsep|> <|bsep|> وبكف تجربتي لهم <|vsep|> قلبتهم بطناً لظهر </|bsep|> <|bsep|> فوحق من لأرجوه في <|vsep|> وقع الخطوب وكل ضر </|bsep|> <|bsep|> ما ان رأيت بهم فتى ً <|vsep|> حسن السريرة مثلشكرى </|bsep|> <|bsep|> المرتقى في المكرمات <|vsep|> ت لى المقام المشمَخر </|bsep|> <|bsep|> يرعى الذمار على كلا <|vsep|> الحالين من سر وجهر </|bsep|> <|bsep|> ياذا الاخاء المستقر <|vsep|> ر وذا الوفاء المستمر </|bsep|> <|bsep|> جاءَ الكتاب لى من <|vsep|> به شفيت غليل صدرى </|bsep|> </|psep|>
علام حرمنا منذ حين تلاقيا
5الطويل
[ "علام حرمنا منذ حين تلاقيا", "أفي سفر قد كنت أم كنت لاهيا", "عهدناك لا تلهو عن الخِل ساعة", "فكيف علينا قد أطلتَ التجافيا", "ومالي اراك اليوم وحدك جالساً", "بعيداً عن الخلان تأبى التدانيا", "أنابك خطب ام عراك تعشق", "فني أرى حُزنا بوجهك باديا", "وما بالُ عينيكَ اللتين أراهما", "تديران لحظا يحمل الحزنَ وانِيا", "واي جوى قد عدت اصفر فاقعاً", "به بعد أن قد كنت أحمر قانيا", "تكلم فما هذا الوجوم فانني", "عهدتك غِرّبدا بشعرك شاديا", "تجلد تجلد ياسليم ولا تكن", "بما ناب من صرف الزمان مباليا", "ولا تبتئس بالدهر ان خطوبه", "سحابة صيف لا تدوم ثوانيا", "فقال ولم يملك بوادرَ أدمع", "تناثرن حتى خلتهن لياليا", "لقد هجتني يا أحمدُ اليوم بالأسى", "وذكرتني ما كنت بالامس ناسيا", "اتعجب من حزني وتعلم انني", "قريع تياريح تشيب النواصيا", "ترحلت عنها لا علي ولا ليا", "وقد كنت اشكوا الكاشحين من العدى", "فأصبحت من جَور الأخلاء شاكيا", "ومارحتُ استشفى القلوب مداوياً", "من الحقد الا عدت عنها كما هيا", "وداريتُ حتى قيلَ لي مُتعلق", "وما كان من داءِ التملّق دائيا", "وحتى دعاني الحزمُ أن خل عنهمُ", "فنّ صريح الرأي ألا تداريا", "ورُبّ أخِ أو قرُتُ قلبي بحبه", "فكنتُ على قلبي بحبيه جانيا", "أراد انقيادي للهوان وما درى", "باني حر النفس صعب قياديا", "ذا ما سمائي جاد بالذل غيثها", "أبيتُ عليها أَن تكون سمائيا", "الا فابك لي يااحمد اليوم رحمة", "ودعنى وشأني والاسى وفؤاديا", "فان احق الناس بالرحمة امروء", "أضاع ودادا عند من ليس وافيا", "وما كان حظي وهو في الشعر ضاحك", "ليظهر لا في سوى الشعر باكيا", "ركبت بحور الشعر رهواً ومائجاً", "وأقحمتُ منها كلِّ هول يراعيا", "وسيرت سفني في طلاب فنونه", "وألقيتُ في غير المديح المَراسيا", "وقلتُ أعصني يا شعرُ في المدح نني", "ارى الناس موتى تستحق المراثيا", "ولو رضيت نفسي بامر يشينها", "لما نطقت بالشعر الا اهاجيا", "وكم قام ينعى حين انشدت مادحاً", "الي الندى ناع فانشدت راثيا", "وكم بشرتني بالوفاء مقالة", "فلما انتهت للفعل كانت مناعيا", "وقالت بكى امسكت فضل ردائه", "وكفكفتُ دمعاً فوق خدّيه جاريا", "وقلتُ له هون عليك فنما", "تنوبُ دواهي الدهر من كان داهيا", "فكنت الفتى الاعلى وكانو الادانيا", "لعل الذي أشجاك يُعقب راحة", "فقد يشكر النسان ما كان شاكيا", "ألا رُبَّ شر جر خيراً وربما", "يجرُّ تجافينا لينا التصافيا", "فلو أن ماء البحر لم يك مالحا", "لرُحنا من الطوفان نشكو الغواديا", "ولولا اختلاف الجذب والدفع لم تكن", "نجوم بأفلاك لهن جواريا", "وكيف نرى للكهرباء ظواهراً", "اذا هي في الاثبات لم تلق نافيا", "تموت القوى ان لم تكن في تباين", "ويحين ما دام التباين باقيا", "فلا تعجبن من أننا في تنافر", "ألم تَغنَ عنهم أن ملكت القوافيا", "فِطر في سماوات القريض مُرفرفا", "وأطْلِع لنا فيها النجومَ الدرَّاريا", "فانت امروء تعطي القوافي حقها", "فتبدو وان ارخصتهن غواليا", "يُجيبكَ عفوا ن أمرتَ شرودها", "وتأتيك طوعاً ن دعوتَ العواصيا", "فقال وقد ألقى على الصدر كفَّهُ", "فتشدّ بها قلباً من الوجد هافيا", "لقد جئتى بالقول رَطْبا ويابساً", "فداويت لي سُقما وهيَّجت ثَانيا", "فني ون أبدى لي القومَ جفوة", "أمنى لهم مما احب الامانيا", "وما انا عن قومي غنيا وان اكن", "أطاولُ في العز الجبالَ الرواسيا", "ذا ناب قومي حادث الدهر نابني", "وان كنت عنهم نازح الدار نائيا", "وما ينفعُ الشعرُ الذي أنا قائل", "اذا لم اكن للقوم في النفع ساعيا", "ولستُ على شعري أروم مَثُوبة", "ولكن نصح القوم جل مراميا", "وما الشعرُ لا أن يكون نصيحة", "تُنشِّط كسلاناً وتهِض ثاويا", "وليسَ سرى َّ القوم من كان شاعرا", "ولكن سريُّ القوم من كان هاديا", "فعلَّمهم كيف التقدمُ في العُلى َ", "ومن أيِّ طُرقِ يبتغون المعاليا", "وابلى جديد الغي منهم برشده", "وجدّد رشدا عندهم كان باليَا", "وسافر عنهم رائداً خصْب نفعهم", "يشق الطواقي أو يجوب المواليا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19520&r=&rc=23
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علام حرمنا منذ حين تلاقيا <|vsep|> أفي سفر قد كنت أم كنت لاهيا </|bsep|> <|bsep|> عهدناك لا تلهو عن الخِل ساعة <|vsep|> فكيف علينا قد أطلتَ التجافيا </|bsep|> <|bsep|> ومالي اراك اليوم وحدك جالساً <|vsep|> بعيداً عن الخلان تأبى التدانيا </|bsep|> <|bsep|> أنابك خطب ام عراك تعشق <|vsep|> فني أرى حُزنا بوجهك باديا </|bsep|> <|bsep|> وما بالُ عينيكَ اللتين أراهما <|vsep|> تديران لحظا يحمل الحزنَ وانِيا </|bsep|> <|bsep|> واي جوى قد عدت اصفر فاقعاً <|vsep|> به بعد أن قد كنت أحمر قانيا </|bsep|> <|bsep|> تكلم فما هذا الوجوم فانني <|vsep|> عهدتك غِرّبدا بشعرك شاديا </|bsep|> <|bsep|> تجلد تجلد ياسليم ولا تكن <|vsep|> بما ناب من صرف الزمان مباليا </|bsep|> <|bsep|> ولا تبتئس بالدهر ان خطوبه <|vsep|> سحابة صيف لا تدوم ثوانيا </|bsep|> <|bsep|> فقال ولم يملك بوادرَ أدمع <|vsep|> تناثرن حتى خلتهن لياليا </|bsep|> <|bsep|> لقد هجتني يا أحمدُ اليوم بالأسى <|vsep|> وذكرتني ما كنت بالامس ناسيا </|bsep|> <|bsep|> اتعجب من حزني وتعلم انني <|vsep|> قريع تياريح تشيب النواصيا </|bsep|> <|bsep|> ترحلت عنها لا علي ولا ليا <|vsep|> وقد كنت اشكوا الكاشحين من العدى </|bsep|> <|bsep|> فأصبحت من جَور الأخلاء شاكيا <|vsep|> ومارحتُ استشفى القلوب مداوياً </|bsep|> <|bsep|> من الحقد الا عدت عنها كما هيا <|vsep|> وداريتُ حتى قيلَ لي مُتعلق </|bsep|> <|bsep|> وما كان من داءِ التملّق دائيا <|vsep|> وحتى دعاني الحزمُ أن خل عنهمُ </|bsep|> <|bsep|> فنّ صريح الرأي ألا تداريا <|vsep|> ورُبّ أخِ أو قرُتُ قلبي بحبه </|bsep|> <|bsep|> فكنتُ على قلبي بحبيه جانيا <|vsep|> أراد انقيادي للهوان وما درى </|bsep|> <|bsep|> باني حر النفس صعب قياديا <|vsep|> ذا ما سمائي جاد بالذل غيثها </|bsep|> <|bsep|> أبيتُ عليها أَن تكون سمائيا <|vsep|> الا فابك لي يااحمد اليوم رحمة </|bsep|> <|bsep|> ودعنى وشأني والاسى وفؤاديا <|vsep|> فان احق الناس بالرحمة امروء </|bsep|> <|bsep|> أضاع ودادا عند من ليس وافيا <|vsep|> وما كان حظي وهو في الشعر ضاحك </|bsep|> <|bsep|> ليظهر لا في سوى الشعر باكيا <|vsep|> ركبت بحور الشعر رهواً ومائجاً </|bsep|> <|bsep|> وأقحمتُ منها كلِّ هول يراعيا <|vsep|> وسيرت سفني في طلاب فنونه </|bsep|> <|bsep|> وألقيتُ في غير المديح المَراسيا <|vsep|> وقلتُ أعصني يا شعرُ في المدح نني </|bsep|> <|bsep|> ارى الناس موتى تستحق المراثيا <|vsep|> ولو رضيت نفسي بامر يشينها </|bsep|> <|bsep|> لما نطقت بالشعر الا اهاجيا <|vsep|> وكم قام ينعى حين انشدت مادحاً </|bsep|> <|bsep|> الي الندى ناع فانشدت راثيا <|vsep|> وكم بشرتني بالوفاء مقالة </|bsep|> <|bsep|> فلما انتهت للفعل كانت مناعيا <|vsep|> وقالت بكى امسكت فضل ردائه </|bsep|> <|bsep|> وكفكفتُ دمعاً فوق خدّيه جاريا <|vsep|> وقلتُ له هون عليك فنما </|bsep|> <|bsep|> تنوبُ دواهي الدهر من كان داهيا <|vsep|> فكنت الفتى الاعلى وكانو الادانيا </|bsep|> <|bsep|> لعل الذي أشجاك يُعقب راحة <|vsep|> فقد يشكر النسان ما كان شاكيا </|bsep|> <|bsep|> ألا رُبَّ شر جر خيراً وربما <|vsep|> يجرُّ تجافينا لينا التصافيا </|bsep|> <|bsep|> فلو أن ماء البحر لم يك مالحا <|vsep|> لرُحنا من الطوفان نشكو الغواديا </|bsep|> <|bsep|> ولولا اختلاف الجذب والدفع لم تكن <|vsep|> نجوم بأفلاك لهن جواريا </|bsep|> <|bsep|> وكيف نرى للكهرباء ظواهراً <|vsep|> اذا هي في الاثبات لم تلق نافيا </|bsep|> <|bsep|> تموت القوى ان لم تكن في تباين <|vsep|> ويحين ما دام التباين باقيا </|bsep|> <|bsep|> فلا تعجبن من أننا في تنافر <|vsep|> ألم تَغنَ عنهم أن ملكت القوافيا </|bsep|> <|bsep|> فِطر في سماوات القريض مُرفرفا <|vsep|> وأطْلِع لنا فيها النجومَ الدرَّاريا </|bsep|> <|bsep|> فانت امروء تعطي القوافي حقها <|vsep|> فتبدو وان ارخصتهن غواليا </|bsep|> <|bsep|> يُجيبكَ عفوا ن أمرتَ شرودها <|vsep|> وتأتيك طوعاً ن دعوتَ العواصيا </|bsep|> <|bsep|> فقال وقد ألقى على الصدر كفَّهُ <|vsep|> فتشدّ بها قلباً من الوجد هافيا </|bsep|> <|bsep|> لقد جئتى بالقول رَطْبا ويابساً <|vsep|> فداويت لي سُقما وهيَّجت ثَانيا </|bsep|> <|bsep|> فني ون أبدى لي القومَ جفوة <|vsep|> أمنى لهم مما احب الامانيا </|bsep|> <|bsep|> وما انا عن قومي غنيا وان اكن <|vsep|> أطاولُ في العز الجبالَ الرواسيا </|bsep|> <|bsep|> ذا ناب قومي حادث الدهر نابني <|vsep|> وان كنت عنهم نازح الدار نائيا </|bsep|> <|bsep|> وما ينفعُ الشعرُ الذي أنا قائل <|vsep|> اذا لم اكن للقوم في النفع ساعيا </|bsep|> <|bsep|> ولستُ على شعري أروم مَثُوبة <|vsep|> ولكن نصح القوم جل مراميا </|bsep|> <|bsep|> وما الشعرُ لا أن يكون نصيحة <|vsep|> تُنشِّط كسلاناً وتهِض ثاويا </|bsep|> <|bsep|> وليسَ سرى َّ القوم من كان شاعرا <|vsep|> ولكن سريُّ القوم من كان هاديا </|bsep|> <|bsep|> فعلَّمهم كيف التقدمُ في العُلى َ <|vsep|> ومن أيِّ طُرقِ يبتغون المعاليا </|bsep|> <|bsep|> وابلى جديد الغي منهم برشده <|vsep|> وجدّد رشدا عندهم كان باليَا </|bsep|> </|psep|>
إذا انقضى مارْتُ فاكسر خلفه الكوزا
0البسيط
[ "ذا انقضى مارْتُ فاكسر خلفه الكوزا", "واحفل بتموز ان ادركت تموزا", "اكرم بتموز شهرا ان عاشره", "قد كان للشرق تكريما وتعزيزا", "شهر به الناس قد اضحت محررة", "من رق من كان يقفوا اثر جنكيزا", "سل اهل باريز عن تموز تلق لهم", "يوما به كان مشهودا لباريزا", "كانت لهم فيه لما ثار ثائرهم", "بسالة هَدَّتِ البستِيل مبزوزا", "وان تموز شهر قام فيه لنا", "على اليفاع لواء العز مركوزا", "في شهر تموز صادفنا لما وعدت", "بيض الصوارم بالدستور تنجيزا", "هي المساواة عمتنا فما تركت", "فضلا لبعض على بعض تمييزا", "أمست لنا قسمة بالملك عادلة", "حكما وكانت علاتها ضيزى", "كنا من الجور عميانا وليس لنا", "من قائدين ولم نملك عكاكيزا", "حتى نهضنا لى العلياء تقدمنا", "عصابة برزَت في المجد تبريزا", "ان تلقهم تلق منهم في الوغى جبلا", "أو هجتهم للمنايا هِجت راموزا", "قوم ذا طَعِموا في حومة تخذوا", "قصاعهم من قحوف القوم لا الشيزى", "قمنا على الملك الجبار نقرعه", "بالسيف منصلتا والرمح مهزوزا", "حتى تركناه في هَيجاءَ معضلة", "ألقت ضِراما على الطاغين مأزوزا", "نا لنأبى على الطاغي تهضمنا", "حتى نهوِّز في الهيجاء تهويزا", "ونأكل الموت دون العز نمضغه", "كمضغنا التمر برنيا وسهريزا", "لا عاش من لا يخوض الموت مرتضيا", "بقاءَه بعصيّ الذل موكوزا", "راعت سلانيك دار الملك فانتبهت", "من ذاك طهران تخشى امر تبريزا", "حتى غدت وهي في تمور ناكسة", "رايات شاه رماه الخلع مجنوزا", "فالشاه في شهر تموز هوى وكذا", "عبد الحميد هوى في شهر تموزا", "يا شهر تموز لا راعتك رائعة", "ولالقيت من الاحداث ارزيزا", "يا شهر تموز قد زينت رايتنا", "بالعدل توشية فيها وتطريزا", "من لي بانجم هذا الافق انظمها", "قصائداً فيك مدحا أو أراجيزا", "او انحت الماس اقلاما معرضة", "امدها ذهبا في الطرس ابريزا", "واجعل الجو في تموز امدحه", "طرساً أجادته كف النور ترزيزا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19529&r=&rc=32
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا انقضى مارْتُ فاكسر خلفه الكوزا <|vsep|> واحفل بتموز ان ادركت تموزا </|bsep|> <|bsep|> اكرم بتموز شهرا ان عاشره <|vsep|> قد كان للشرق تكريما وتعزيزا </|bsep|> <|bsep|> شهر به الناس قد اضحت محررة <|vsep|> من رق من كان يقفوا اثر جنكيزا </|bsep|> <|bsep|> سل اهل باريز عن تموز تلق لهم <|vsep|> يوما به كان مشهودا لباريزا </|bsep|> <|bsep|> كانت لهم فيه لما ثار ثائرهم <|vsep|> بسالة هَدَّتِ البستِيل مبزوزا </|bsep|> <|bsep|> وان تموز شهر قام فيه لنا <|vsep|> على اليفاع لواء العز مركوزا </|bsep|> <|bsep|> في شهر تموز صادفنا لما وعدت <|vsep|> بيض الصوارم بالدستور تنجيزا </|bsep|> <|bsep|> هي المساواة عمتنا فما تركت <|vsep|> فضلا لبعض على بعض تمييزا </|bsep|> <|bsep|> أمست لنا قسمة بالملك عادلة <|vsep|> حكما وكانت علاتها ضيزى </|bsep|> <|bsep|> كنا من الجور عميانا وليس لنا <|vsep|> من قائدين ولم نملك عكاكيزا </|bsep|> <|bsep|> حتى نهضنا لى العلياء تقدمنا <|vsep|> عصابة برزَت في المجد تبريزا </|bsep|> <|bsep|> ان تلقهم تلق منهم في الوغى جبلا <|vsep|> أو هجتهم للمنايا هِجت راموزا </|bsep|> <|bsep|> قوم ذا طَعِموا في حومة تخذوا <|vsep|> قصاعهم من قحوف القوم لا الشيزى </|bsep|> <|bsep|> قمنا على الملك الجبار نقرعه <|vsep|> بالسيف منصلتا والرمح مهزوزا </|bsep|> <|bsep|> حتى تركناه في هَيجاءَ معضلة <|vsep|> ألقت ضِراما على الطاغين مأزوزا </|bsep|> <|bsep|> نا لنأبى على الطاغي تهضمنا <|vsep|> حتى نهوِّز في الهيجاء تهويزا </|bsep|> <|bsep|> ونأكل الموت دون العز نمضغه <|vsep|> كمضغنا التمر برنيا وسهريزا </|bsep|> <|bsep|> لا عاش من لا يخوض الموت مرتضيا <|vsep|> بقاءَه بعصيّ الذل موكوزا </|bsep|> <|bsep|> راعت سلانيك دار الملك فانتبهت <|vsep|> من ذاك طهران تخشى امر تبريزا </|bsep|> <|bsep|> حتى غدت وهي في تمور ناكسة <|vsep|> رايات شاه رماه الخلع مجنوزا </|bsep|> <|bsep|> فالشاه في شهر تموز هوى وكذا <|vsep|> عبد الحميد هوى في شهر تموزا </|bsep|> <|bsep|> يا شهر تموز لا راعتك رائعة <|vsep|> ولالقيت من الاحداث ارزيزا </|bsep|> <|bsep|> يا شهر تموز قد زينت رايتنا <|vsep|> بالعدل توشية فيها وتطريزا </|bsep|> <|bsep|> من لي بانجم هذا الافق انظمها <|vsep|> قصائداً فيك مدحا أو أراجيزا </|bsep|> <|bsep|> او انحت الماس اقلاما معرضة <|vsep|> امدها ذهبا في الطرس ابريزا </|bsep|> </|psep|>
إياك والبصرَّة المُضنى توطُّنها
0البسيط
[ "ياك والبصرَّة المُضنى توطُّنها", "فلا تمرَّنَّ فيها غير مظطعِن", "لا تعجبنك بالأشجار خُضرتها", "حسناً فما هي الا خضرة الدمن", "ما ان اقام صحيح في مساكنها", "لا وسافر عنه صحة البدنِ", "ماء زُعاق وجو قاتم وهوى", "نَتن وشدة ُ حر غير مُؤتمَن", "انظر تجد كل اهليها كأنهم", "من السقام استحقوا الدرج في الكفن", "صفر الوجوه قد امتصت دماءهم ال", "حمَّى وقد حرَمتهم لذة الوَسَن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19576&r=&rc=79
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياك والبصرَّة المُضنى توطُّنها <|vsep|> فلا تمرَّنَّ فيها غير مظطعِن </|bsep|> <|bsep|> لا تعجبنك بالأشجار خُضرتها <|vsep|> حسناً فما هي الا خضرة الدمن </|bsep|> <|bsep|> ما ان اقام صحيح في مساكنها <|vsep|> لا وسافر عنه صحة البدنِ </|bsep|> <|bsep|> ماء زُعاق وجو قاتم وهوى <|vsep|> نَتن وشدة ُ حر غير مُؤتمَن </|bsep|> <|bsep|> انظر تجد كل اهليها كأنهم <|vsep|> من السقام استحقوا الدرج في الكفن </|bsep|> </|psep|>
معارفُ بغدادَ قد جاءها
8المتقارب
[ "معارفُ بغدادَ قد جاءها", "مدير من الطيش في مسرح", "حمار ولكنه ناطق", "وطفل ولكنه ملتحى", "فيا ايها العلم عنها ارتحل", "ويأيها الجهل فيها اسْلحِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19552&r=&rc=55
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> معارفُ بغدادَ قد جاءها <|vsep|> مدير من الطيش في مسرح </|bsep|> <|bsep|> حمار ولكنه ناطق <|vsep|> وطفل ولكنه ملتحى </|bsep|> </|psep|>
أرى عيشنا تأبى المنون امتداده
5الطويل
[ "أرى عيشنا تأبى المنون امتداده", "كأنا على كيس المنون نعيش", "وما زال وجه الأرض يوسعه الردى", "لِطاماً وهاتيك القبور خدوش", "كأن انقلاب الأرض ماء كأننا", "على الماء من ريح الحياة نقوش", "لحا الله دنيا كل يوم بأهلها", "تهدّ حصون اوتثل عروش", "تروح سهام العيش فيها طوائشاً", "ولِلموت سهم لا يكاد يَطيش", "نمد لى قطف المنى وهي جمة", "من العمر كفا لا تكاد تنوش", "ونرجو ومن سيف الردى في رجائنا", "جراحات بأس مالهن أروش", "وأجمل بوجه العيش لو لم يكن به", "حنانيك من ظفر الخطوب مريش", "لعمرك ان الدهر تغلي خطوبه", "وان عويل الصارخين نشيش", "وما الدهر الا للخلائق منضج", "له مرجل بالحادثات يجيش", "كأن جيوش الموت رافقة بنا", "نجيف بأدواء الحياة مَريش", "ومن نظر الدنيا بعين اعتباره", "تساوت مهود عنده ونعوش" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19566&r=&rc=69
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى عيشنا تأبى المنون امتداده <|vsep|> كأنا على كيس المنون نعيش </|bsep|> <|bsep|> وما زال وجه الأرض يوسعه الردى <|vsep|> لِطاماً وهاتيك القبور خدوش </|bsep|> <|bsep|> كأن انقلاب الأرض ماء كأننا <|vsep|> على الماء من ريح الحياة نقوش </|bsep|> <|bsep|> لحا الله دنيا كل يوم بأهلها <|vsep|> تهدّ حصون اوتثل عروش </|bsep|> <|bsep|> تروح سهام العيش فيها طوائشاً <|vsep|> ولِلموت سهم لا يكاد يَطيش </|bsep|> <|bsep|> نمد لى قطف المنى وهي جمة <|vsep|> من العمر كفا لا تكاد تنوش </|bsep|> <|bsep|> ونرجو ومن سيف الردى في رجائنا <|vsep|> جراحات بأس مالهن أروش </|bsep|> <|bsep|> وأجمل بوجه العيش لو لم يكن به <|vsep|> حنانيك من ظفر الخطوب مريش </|bsep|> <|bsep|> لعمرك ان الدهر تغلي خطوبه <|vsep|> وان عويل الصارخين نشيش </|bsep|> <|bsep|> وما الدهر الا للخلائق منضج <|vsep|> له مرجل بالحادثات يجيش </|bsep|> <|bsep|> كأن جيوش الموت رافقة بنا <|vsep|> نجيف بأدواء الحياة مَريش </|bsep|> </|psep|>
سيوف لحاظ أم قسي حواجب
5الطويل
[ "سيوف لحاظ أم قسي حواجب", "تَريشُ لى قلبي سهامَ المعاطبِ", "ورُبَّ كعاب أقبلت في غلائل", "وقد لاح لي منها حُلِي الترائب", "لها جيد ظبى واعتدال وشيحة", "وعين مَهاة وائتلاق الكواكب", "ولا عيبَ فيها غيرَ أن أولى الهوى", "ينادونها في الحسن بنت العجائب", "نضتْ عن محياها النقاب عَشية", "فاسفر صبح الحسن من كل جانب", "ومذ نشرب سودَ الذوائبِ أولجت", "نهار محياها بليل الذوائب", "تناسبَ فيها الحسن حتى رأيتها", "تفوق الدمى في حسن ذاك التناسب", "مفترة الاجفان تدمى بلحظها", "قلوبَ أُسودٍ مدمياتِ الكتائب", "فلم انسها والله يوم تعرضت", "لنا بين هاتيك الظباء السوارب", "وما كنت أدري ما الصبابة قبلها", "ولا هِمت يوماً في الحسان الكواعب", "فأصبحتُ فيها ذا غرام ولوعة", "ووجد وتهيام وهم مواظب", "وما الصبر لا غائب غير حاضر", "وما الشوق لا حاضر غير غائب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19571&r=&rc=74
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سيوف لحاظ أم قسي حواجب <|vsep|> تَريشُ لى قلبي سهامَ المعاطبِ </|bsep|> <|bsep|> ورُبَّ كعاب أقبلت في غلائل <|vsep|> وقد لاح لي منها حُلِي الترائب </|bsep|> <|bsep|> لها جيد ظبى واعتدال وشيحة <|vsep|> وعين مَهاة وائتلاق الكواكب </|bsep|> <|bsep|> ولا عيبَ فيها غيرَ أن أولى الهوى <|vsep|> ينادونها في الحسن بنت العجائب </|bsep|> <|bsep|> نضتْ عن محياها النقاب عَشية <|vsep|> فاسفر صبح الحسن من كل جانب </|bsep|> <|bsep|> ومذ نشرب سودَ الذوائبِ أولجت <|vsep|> نهار محياها بليل الذوائب </|bsep|> <|bsep|> تناسبَ فيها الحسن حتى رأيتها <|vsep|> تفوق الدمى في حسن ذاك التناسب </|bsep|> <|bsep|> مفترة الاجفان تدمى بلحظها <|vsep|> قلوبَ أُسودٍ مدمياتِ الكتائب </|bsep|> <|bsep|> فلم انسها والله يوم تعرضت <|vsep|> لنا بين هاتيك الظباء السوارب </|bsep|> <|bsep|> وما كنت أدري ما الصبابة قبلها <|vsep|> ولا هِمت يوماً في الحسان الكواعب </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتُ فيها ذا غرام ولوعة <|vsep|> ووجد وتهيام وهم مواظب </|bsep|> </|psep|>
لله يومُ جاءَ يَلسعُ بَردُه
6الكامل
[ "لله يومُ جاءَ يَلسعُ بَردُه", "فكأنَّ ذرَّاتِ الهواءِ عَقاربُ", "لم تلقَ شيئاً فيه ليس بجامِد", "الا احتمال فيه فذائب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19579&r=&rc=82
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لله يومُ جاءَ يَلسعُ بَردُه <|vsep|> فكأنَّ ذرَّاتِ الهواءِ عَقاربُ </|bsep|> </|psep|>
خبرٌ في الارض اوحته السما
3الرمل
[ "خبرٌ في الارض اوحته السما", "وكذا في البر ألقى العلمَا", "أنّ هذي الأرض كانت أولا", "ما ترى بحراً بها أو جبلا", "أو سهولاً أو رُباً أو سُبلاً", "أو رياضاً زهرها الغض نما", "من سحاب جاده بالمطر", "نما كانت كتلك الأخواتْ", "من نجوم سائرات دائرات", "حول شمس هي حدى النيرات", "كنَّ من قبل عليها سدما", "ثم بعدُ انفصلت من ذا السديم", "قِطعٌ منها صغير وجسيم", "ضمن أفلاكٍ بها الدور يديم", "فاستقر الكل فيها أنجما", "أولاً الزهرة باتاشمس اقتدى", "ولها أقربَ سيار غدا", "وهي سارت خلفه طول المدى", "فأمام الأرض ذان انتظما", "أرضنا كانت لظى ً مشتعله", "مذمن الشمس غدت منفصلهْ", "لم تزل في دورها منتقله", "كتلة ً فيها اللهيب احتدما", "وهي ترمي في الفضا بالشرر", "وهجاً في الجو عنها مبعدا", "وهي بالشعاع يخبو حرّها", "وانثنى يبرد من ذا ظهرها", "فاكتست قشراً يحاكي الأدما", "واستمرت بطنها في سعر", "ثم قد صار على مر الزمان", "قشرها يغلط ناً بعد ن", "بيد أن النار عند الهيجَان", "قد أعادت قشرها منخرما", "بصدوع مدهشات البصر", "شَخصت أطراف هاتيك الصدوع", "بحبال شمخت منها الفروع", "ولها في العين أشكال تروع", "تقذف الافواه منها حُما", "صار منهن ركام الحجر", "حصلت من قذف هاتيك المواد", "حيث يجمدنَ جبال ووهاد", "وركاز وصخور وجماد", "بعضها دقَّ وبعض عظما", "وهو صلب الجسم صعب المكسر", "وهناك انعقدت فيها الغيوم", "من بخار كان في الجو يعوم", "ردّه البردُ مياها في التخوم", "فجرى السيل عليها مفعماً", "عمها السيل فغطى حين سال", "سطحها محترفاً منها الرمال", "فطما الماء ولكنَّ الجبال", "شخصت في الماء لما أن طَمَا", "وعلتْ كالسُّفْن فوق الأبحر", "غمر الماء بها ما غمرا", "ثم خلَّى بعضها منحسرا", "محدثاً بالسطح منها جُزُرا", "أنزل الماء بها ما حطما", "من طُفال وحتات المدر", "بسيول الماء كم أرتكم", "من رمال رسبت فيها أكم", "ولكم خدَّت اخاديد وكم", "قد بنت من طبقات علما", "نضدت فيه صفيح المَرمَر", "ثم صارت وهي من قبلُ موات", "تصلُح الأقطار منها للحياة", "فانبرت تنبت في البدء النبات", "ثم أبدت من قوامها النسما", "وارتقت فيها لنوع البشر", "فغدت ذ ذاك تزهو بالرياض", "وبها الادواح تنمو في الغياض", "ثم ترميها أكف الانقراض", "بانحطام حيث تمسى فحما", "حجرياً بمرور الأعصر", "من حطام الخلق في الأرض هضاب", "كونتهن أكف الانقلاب", "ما تراب الأرض والله ترابْ", "نما ذاك حُطام قدُما", "من جسوم باليات الكسر", "كم على الأرض رُفات بالياتْ", "من جسوم طحنتها الدائرات", "فاحتفر في الارض تلك الطبقات", "تجد الانقاض فيها رمما", "هي للاحياء أو للشجر", "كل وجه الارض للخلق قبور", "خفف الوطء على تلك الصدور", "والعيون النجل منهم والثغور", "نما أنت ستفنى مثلَمَا", "قد فَنُوا والموت دامى الظفُر", "تبحر الاجبل فيها والبحور", "فوقها تجبل والماء يغور", "وعلى ذاك استدل الحكما", "بجبال السمك المستحجر", "علماء الأرض لم تبرح ترى", "حيوان البر لما داثرا", "منه في الابحر ابقى اثرا", "وكذا في البر الفى العلما", "اثرا من حيوان الابحر", "كل ما في الارض من فقر وبيد", "وجبال شَهقت فوق الصعيد", "عن زهاء الربع منها لا يزيد", "وسوى ذلك منها انكتما", "تحت ماء البحر لم ينحسر", "في صعيد الأبحر المنغمسِ", "مثلُ ما يوجد فوق اليبسِ", "من جبال ناتئات الأرؤس", "ووهاد تستزل القدما", "وَرُبا مختلفات القَدَر", "ما نرى اليوم من الماء الحميم", "والبراكين التي تحكي الجحيم", "ومن الزلزال ذي الهول العظيم", "دل ان الارض فيما قدما", "ذات جِرم ذائب مستعر", "كل ما كان بحال السيلان", "فهو يغدو كرة بالدوران", "وكذاك الأرض في ماضي الزمان", "كروياً قد غدا ملتئما", "جرمها من سيلان العنصر", "ثم ن الأرض من قبل الجمود", "ولدت منها وليست بالولود", "قمرا دار عليها بسعود", "وجلا في الليل عنها الظلما", "فهي بنت الشمس أمُّ القَمر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19503&r=&rc=6
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خبرٌ في الارض اوحته السما <|vsep|> وكذا في البر ألقى العلمَا </|bsep|> <|bsep|> أنّ هذي الأرض كانت أولا <|vsep|> ما ترى بحراً بها أو جبلا </|bsep|> <|bsep|> أو سهولاً أو رُباً أو سُبلاً <|vsep|> أو رياضاً زهرها الغض نما </|bsep|> <|bsep|> من سحاب جاده بالمطر <|vsep|> نما كانت كتلك الأخواتْ </|bsep|> <|bsep|> من نجوم سائرات دائرات <|vsep|> حول شمس هي حدى النيرات </|bsep|> <|bsep|> كنَّ من قبل عليها سدما <|vsep|> ثم بعدُ انفصلت من ذا السديم </|bsep|> <|bsep|> قِطعٌ منها صغير وجسيم <|vsep|> ضمن أفلاكٍ بها الدور يديم </|bsep|> <|bsep|> فاستقر الكل فيها أنجما <|vsep|> أولاً الزهرة باتاشمس اقتدى </|bsep|> <|bsep|> ولها أقربَ سيار غدا <|vsep|> وهي سارت خلفه طول المدى </|bsep|> <|bsep|> فأمام الأرض ذان انتظما <|vsep|> أرضنا كانت لظى ً مشتعله </|bsep|> <|bsep|> مذمن الشمس غدت منفصلهْ <|vsep|> لم تزل في دورها منتقله </|bsep|> <|bsep|> كتلة ً فيها اللهيب احتدما <|vsep|> وهي ترمي في الفضا بالشرر </|bsep|> <|bsep|> وهجاً في الجو عنها مبعدا <|vsep|> وهي بالشعاع يخبو حرّها </|bsep|> <|bsep|> وانثنى يبرد من ذا ظهرها <|vsep|> فاكتست قشراً يحاكي الأدما </|bsep|> <|bsep|> واستمرت بطنها في سعر <|vsep|> ثم قد صار على مر الزمان </|bsep|> <|bsep|> قشرها يغلط ناً بعد ن <|vsep|> بيد أن النار عند الهيجَان </|bsep|> <|bsep|> قد أعادت قشرها منخرما <|vsep|> بصدوع مدهشات البصر </|bsep|> <|bsep|> شَخصت أطراف هاتيك الصدوع <|vsep|> بحبال شمخت منها الفروع </|bsep|> <|bsep|> ولها في العين أشكال تروع <|vsep|> تقذف الافواه منها حُما </|bsep|> <|bsep|> صار منهن ركام الحجر <|vsep|> حصلت من قذف هاتيك المواد </|bsep|> <|bsep|> حيث يجمدنَ جبال ووهاد <|vsep|> وركاز وصخور وجماد </|bsep|> <|bsep|> بعضها دقَّ وبعض عظما <|vsep|> وهو صلب الجسم صعب المكسر </|bsep|> <|bsep|> وهناك انعقدت فيها الغيوم <|vsep|> من بخار كان في الجو يعوم </|bsep|> <|bsep|> ردّه البردُ مياها في التخوم <|vsep|> فجرى السيل عليها مفعماً </|bsep|> <|bsep|> عمها السيل فغطى حين سال <|vsep|> سطحها محترفاً منها الرمال </|bsep|> <|bsep|> فطما الماء ولكنَّ الجبال <|vsep|> شخصت في الماء لما أن طَمَا </|bsep|> <|bsep|> وعلتْ كالسُّفْن فوق الأبحر <|vsep|> غمر الماء بها ما غمرا </|bsep|> <|bsep|> ثم خلَّى بعضها منحسرا <|vsep|> محدثاً بالسطح منها جُزُرا </|bsep|> <|bsep|> أنزل الماء بها ما حطما <|vsep|> من طُفال وحتات المدر </|bsep|> <|bsep|> بسيول الماء كم أرتكم <|vsep|> من رمال رسبت فيها أكم </|bsep|> <|bsep|> ولكم خدَّت اخاديد وكم <|vsep|> قد بنت من طبقات علما </|bsep|> <|bsep|> نضدت فيه صفيح المَرمَر <|vsep|> ثم صارت وهي من قبلُ موات </|bsep|> <|bsep|> تصلُح الأقطار منها للحياة <|vsep|> فانبرت تنبت في البدء النبات </|bsep|> <|bsep|> ثم أبدت من قوامها النسما <|vsep|> وارتقت فيها لنوع البشر </|bsep|> <|bsep|> فغدت ذ ذاك تزهو بالرياض <|vsep|> وبها الادواح تنمو في الغياض </|bsep|> <|bsep|> ثم ترميها أكف الانقراض <|vsep|> بانحطام حيث تمسى فحما </|bsep|> <|bsep|> حجرياً بمرور الأعصر <|vsep|> من حطام الخلق في الأرض هضاب </|bsep|> <|bsep|> كونتهن أكف الانقلاب <|vsep|> ما تراب الأرض والله ترابْ </|bsep|> <|bsep|> نما ذاك حُطام قدُما <|vsep|> من جسوم باليات الكسر </|bsep|> <|bsep|> كم على الأرض رُفات بالياتْ <|vsep|> من جسوم طحنتها الدائرات </|bsep|> <|bsep|> فاحتفر في الارض تلك الطبقات <|vsep|> تجد الانقاض فيها رمما </|bsep|> <|bsep|> هي للاحياء أو للشجر <|vsep|> كل وجه الارض للخلق قبور </|bsep|> <|bsep|> خفف الوطء على تلك الصدور <|vsep|> والعيون النجل منهم والثغور </|bsep|> <|bsep|> نما أنت ستفنى مثلَمَا <|vsep|> قد فَنُوا والموت دامى الظفُر </|bsep|> <|bsep|> تبحر الاجبل فيها والبحور <|vsep|> فوقها تجبل والماء يغور </|bsep|> <|bsep|> وعلى ذاك استدل الحكما <|vsep|> بجبال السمك المستحجر </|bsep|> <|bsep|> علماء الأرض لم تبرح ترى <|vsep|> حيوان البر لما داثرا </|bsep|> <|bsep|> منه في الابحر ابقى اثرا <|vsep|> وكذا في البر الفى العلما </|bsep|> <|bsep|> اثرا من حيوان الابحر <|vsep|> كل ما في الارض من فقر وبيد </|bsep|> <|bsep|> وجبال شَهقت فوق الصعيد <|vsep|> عن زهاء الربع منها لا يزيد </|bsep|> <|bsep|> وسوى ذلك منها انكتما <|vsep|> تحت ماء البحر لم ينحسر </|bsep|> <|bsep|> في صعيد الأبحر المنغمسِ <|vsep|> مثلُ ما يوجد فوق اليبسِ </|bsep|> <|bsep|> من جبال ناتئات الأرؤس <|vsep|> ووهاد تستزل القدما </|bsep|> <|bsep|> وَرُبا مختلفات القَدَر <|vsep|> ما نرى اليوم من الماء الحميم </|bsep|> <|bsep|> والبراكين التي تحكي الجحيم <|vsep|> ومن الزلزال ذي الهول العظيم </|bsep|> <|bsep|> دل ان الارض فيما قدما <|vsep|> ذات جِرم ذائب مستعر </|bsep|> <|bsep|> كل ما كان بحال السيلان <|vsep|> فهو يغدو كرة بالدوران </|bsep|> <|bsep|> وكذاك الأرض في ماضي الزمان <|vsep|> كروياً قد غدا ملتئما </|bsep|> <|bsep|> جرمها من سيلان العنصر <|vsep|> ثم ن الأرض من قبل الجمود </|bsep|> <|bsep|> ولدت منها وليست بالولود <|vsep|> قمرا دار عليها بسعود </|bsep|> </|psep|>
وشامخ الانف ما ينفك مكتسياً
0البسيط
[ "وشامخ الانف ما ينفك مكتسياً", "ثوب التكبر في بحبوحة النادي", "قد لازم الصمتَ عيًّا في مجالسه", "كأنما هو من نواب بغداد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19550&r=&rc=53
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وشامخ الانف ما ينفك مكتسياً <|vsep|> ثوب التكبر في بحبوحة النادي </|bsep|> </|psep|>
نجيت بالسد بغداداً من الغرق
0البسيط
[ "نجيت بالسد بغداداً من الغرق", "فعمها الأمن بعد الخوف والفرَق", "قد قمتَ بالحزم فيها والياً فجرتْ", "أمورها في نظام منك متسق", "لقد نجحت نجاحاً لا يفوز به", "من خالق الحزم الا حازم الخلق", "ويح الفرات فلو كانت زواخره", "تدري بعزمك لك تطفح على الطرق", "ولا غدت تجرُفُ الأسدَاد قاذفة", "منها بسيل على الانحاء مندفق", "حيثالحويوة امست منك طالبة", "رَتقاً لسدّ بطامي السيل مُنفتق", "باتت تجيش بتيار وبات لها", "أهلُ العراقين في هم وفي قلق", "حتى ذا أيقنت أرض العراق بأن", "تفنى من الظلم اليها متلع العنق", "فكدت تملأ فرغ الواديين بما", "حشرت مِن طبق يأتيك عن طبق", "لما خرجت وكان الخرق متسعاً", "والناس ما بين ذي شك ومتثق", "قالوا نحا شُقة قصوَى وما علموا", "بأن عزمك يدني أبعد الشقَق", "فصدَّق الله ظنا فيك أحسنه", "قوم وكذَبَ ظن الجاهل الخَرِق", "اذ جئت والسد تحت الغمر مكتسح", "والنهر يرغو بموج فيه مُصطفق", "وثلمة السد كالمواة واسعة", "يهوي بها السيل من فوق الى العمق", "سَللتَ صارم رأي قد أزلت به", "ما كان في السيل من طيش ومن نزق", "فما تموج ماء النهر من غضيب", "وانما اخذتهرعدة الفرق", "ثبّت عزمك في أمر يذِلّ به", "عزم الحصيف لما يحوي من الزاق", "تقضي النهار برأب الثأي مجتهداً", "وتقطع الليل بالتدبير والأرَق", "حتى بنيتَ وكان النهرُ منفلقا", "سَدا عليه رَصينا غير مُنفلق", "أرسيته جَبلا قامت ذُراه على", "أصل مع الموج تحت الماء معتنق", "فراحت الناس تمشي فوقه طَربا", "والنهر ينساب بين الغيظ والحنق", "وصار معكس فخرانت مرجعه", "من كل أحمرَ قانٍ وَسطه قمر", "يتلوه نجم بلون ابيضٍ يقق", "فظلَّ حاسدك المغبون منطويا", "على فؤاد بنار الجهل محترق", "ودَّ الفرات حياءً منك يومئذٍ", "لما اقتدحتَ زناد الرأي مفتكرا", "في الخطب الهبت منه فحمة الغسق", "فأدبرَ الهم وانشقت غياهبه", "كما قد انشق سَجف الليل بالفلق", "انّ الامور اذا استعصت نوافرها", "أخذتهن من التادبير في وهق", "وان تصاممت الايام عن طلب", "أسمعتهن بصوت منك صهصَلق", "تنحلّ بالرأي منك المشكلات لنا", "كالنور ينحلْ ألواناً من الشرَق", "وكلما زدت تفكيراً بمعضلة", "زادت وضوحاً لنا حتى على الشفق", "فالفكر منك كأبعاد الفضاء بلا", "حدّ يسابق خطف البرق في الطلق", "يحكى الأثيرَ ذا أجرى تلاطمه", "ابدى سواظع نور منه منبثق", "لك الثناء علينا ان نخلده", "نقشاً على الصخر لا رقماً على الورق", "تالله لو بلغت زهر النجوم يدي", "مكن كل جرم بصدر الليل مؤتلق", "رتبتها حيث كل الناس تقرؤها", "سطراً بمدحك مكتوبا على الافقِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19538&r=&rc=41
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نجيت بالسد بغداداً من الغرق <|vsep|> فعمها الأمن بعد الخوف والفرَق </|bsep|> <|bsep|> قد قمتَ بالحزم فيها والياً فجرتْ <|vsep|> أمورها في نظام منك متسق </|bsep|> <|bsep|> لقد نجحت نجاحاً لا يفوز به <|vsep|> من خالق الحزم الا حازم الخلق </|bsep|> <|bsep|> ويح الفرات فلو كانت زواخره <|vsep|> تدري بعزمك لك تطفح على الطرق </|bsep|> <|bsep|> ولا غدت تجرُفُ الأسدَاد قاذفة <|vsep|> منها بسيل على الانحاء مندفق </|bsep|> <|bsep|> حيثالحويوة امست منك طالبة <|vsep|> رَتقاً لسدّ بطامي السيل مُنفتق </|bsep|> <|bsep|> باتت تجيش بتيار وبات لها <|vsep|> أهلُ العراقين في هم وفي قلق </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا أيقنت أرض العراق بأن <|vsep|> تفنى من الظلم اليها متلع العنق </|bsep|> <|bsep|> فكدت تملأ فرغ الواديين بما <|vsep|> حشرت مِن طبق يأتيك عن طبق </|bsep|> <|bsep|> لما خرجت وكان الخرق متسعاً <|vsep|> والناس ما بين ذي شك ومتثق </|bsep|> <|bsep|> قالوا نحا شُقة قصوَى وما علموا <|vsep|> بأن عزمك يدني أبعد الشقَق </|bsep|> <|bsep|> فصدَّق الله ظنا فيك أحسنه <|vsep|> قوم وكذَبَ ظن الجاهل الخَرِق </|bsep|> <|bsep|> اذ جئت والسد تحت الغمر مكتسح <|vsep|> والنهر يرغو بموج فيه مُصطفق </|bsep|> <|bsep|> وثلمة السد كالمواة واسعة <|vsep|> يهوي بها السيل من فوق الى العمق </|bsep|> <|bsep|> سَللتَ صارم رأي قد أزلت به <|vsep|> ما كان في السيل من طيش ومن نزق </|bsep|> <|bsep|> فما تموج ماء النهر من غضيب <|vsep|> وانما اخذتهرعدة الفرق </|bsep|> <|bsep|> ثبّت عزمك في أمر يذِلّ به <|vsep|> عزم الحصيف لما يحوي من الزاق </|bsep|> <|bsep|> تقضي النهار برأب الثأي مجتهداً <|vsep|> وتقطع الليل بالتدبير والأرَق </|bsep|> <|bsep|> حتى بنيتَ وكان النهرُ منفلقا <|vsep|> سَدا عليه رَصينا غير مُنفلق </|bsep|> <|bsep|> أرسيته جَبلا قامت ذُراه على <|vsep|> أصل مع الموج تحت الماء معتنق </|bsep|> <|bsep|> فراحت الناس تمشي فوقه طَربا <|vsep|> والنهر ينساب بين الغيظ والحنق </|bsep|> <|bsep|> وصار معكس فخرانت مرجعه <|vsep|> من كل أحمرَ قانٍ وَسطه قمر </|bsep|> <|bsep|> يتلوه نجم بلون ابيضٍ يقق <|vsep|> فظلَّ حاسدك المغبون منطويا </|bsep|> <|bsep|> على فؤاد بنار الجهل محترق <|vsep|> ودَّ الفرات حياءً منك يومئذٍ </|bsep|> <|bsep|> لما اقتدحتَ زناد الرأي مفتكرا <|vsep|> في الخطب الهبت منه فحمة الغسق </|bsep|> <|bsep|> فأدبرَ الهم وانشقت غياهبه <|vsep|> كما قد انشق سَجف الليل بالفلق </|bsep|> <|bsep|> انّ الامور اذا استعصت نوافرها <|vsep|> أخذتهن من التادبير في وهق </|bsep|> <|bsep|> وان تصاممت الايام عن طلب <|vsep|> أسمعتهن بصوت منك صهصَلق </|bsep|> <|bsep|> تنحلّ بالرأي منك المشكلات لنا <|vsep|> كالنور ينحلْ ألواناً من الشرَق </|bsep|> <|bsep|> وكلما زدت تفكيراً بمعضلة <|vsep|> زادت وضوحاً لنا حتى على الشفق </|bsep|> <|bsep|> فالفكر منك كأبعاد الفضاء بلا <|vsep|> حدّ يسابق خطف البرق في الطلق </|bsep|> <|bsep|> يحكى الأثيرَ ذا أجرى تلاطمه <|vsep|> ابدى سواظع نور منه منبثق </|bsep|> <|bsep|> لك الثناء علينا ان نخلده <|vsep|> نقشاً على الصخر لا رقماً على الورق </|bsep|> <|bsep|> تالله لو بلغت زهر النجوم يدي <|vsep|> مكن كل جرم بصدر الليل مؤتلق </|bsep|> </|psep|>
وخرساء لم ينطق بحرف لسانها
5الطويل
[ "وخرساء لم ينطق بحرف لسانها", "سوى صوت عِرق نابض بحشاها", "حكت لهجة َ التمام لفظاً ولم تكن", "لِتفصحَ لا بالزمان لغاها", "لها ضربان في الحشاقد حكت به", "فؤاداً تغشاه الهوى وحكاها", "جرت حركات الدهر في ضربانها", "وبانت مواقيت الورى بعماها", "على وجهها خُطت علائم تهتدي", "بها الناس في أوقاتها لمناها", "مشت بين ناتِ الزمان تقيسه", "وما هو لا مشيها وخُطاها", "بها يتقاضى الناس ما يُوعدُونه", "ويرشد ضُلال الزمان هُداها", "غدت كأخي اليمان تأكل في معي", "وما أكلها لا التواء مِعاها", "تدور عليها عقرب دَورَ حائر", "بتيهاء غُمّت في الظلام صواها", "تُريك مكان الشمس في دورانها", "ذا حجبت عنك الغيوم ضياها", "فأعجب بها مصحوبة جاء صنعها", "نتيجة أفكار الورى وحِجاها", "بنتها النهي في الغابرين بسيطة", "فتم على مر الزمان بِناها", "تنادي بني الأيام في نقراتها", "أن اسعوا بجِدّ بالغين مداها", "ولا تهملوا الأوقات فهي بواتر", "تقطع أوصالَ الحياة شباها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19536&r=&rc=39
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وخرساء لم ينطق بحرف لسانها <|vsep|> سوى صوت عِرق نابض بحشاها </|bsep|> <|bsep|> حكت لهجة َ التمام لفظاً ولم تكن <|vsep|> لِتفصحَ لا بالزمان لغاها </|bsep|> <|bsep|> لها ضربان في الحشاقد حكت به <|vsep|> فؤاداً تغشاه الهوى وحكاها </|bsep|> <|bsep|> جرت حركات الدهر في ضربانها <|vsep|> وبانت مواقيت الورى بعماها </|bsep|> <|bsep|> على وجهها خُطت علائم تهتدي <|vsep|> بها الناس في أوقاتها لمناها </|bsep|> <|bsep|> مشت بين ناتِ الزمان تقيسه <|vsep|> وما هو لا مشيها وخُطاها </|bsep|> <|bsep|> بها يتقاضى الناس ما يُوعدُونه <|vsep|> ويرشد ضُلال الزمان هُداها </|bsep|> <|bsep|> غدت كأخي اليمان تأكل في معي <|vsep|> وما أكلها لا التواء مِعاها </|bsep|> <|bsep|> تدور عليها عقرب دَورَ حائر <|vsep|> بتيهاء غُمّت في الظلام صواها </|bsep|> <|bsep|> تُريك مكان الشمس في دورانها <|vsep|> ذا حجبت عنك الغيوم ضياها </|bsep|> <|bsep|> فأعجب بها مصحوبة جاء صنعها <|vsep|> نتيجة أفكار الورى وحِجاها </|bsep|> <|bsep|> بنتها النهي في الغابرين بسيطة <|vsep|> فتم على مر الزمان بِناها </|bsep|> <|bsep|> تنادي بني الأيام في نقراتها <|vsep|> أن اسعوا بجِدّ بالغين مداها </|bsep|> </|psep|>
قرأتُ وما غير الطبيعة من سِفرِ
5الطويل
[ "قرأتُ وما غير الطبيعة من سِفرِ", "صحائفَ تحوي كل فن من الشعر", "أرى غرر الاشعار تبدو نضيدة ً", "على صفحات الكون سطراً على سطر", "وما حادثات الدهر الاَّ قصائد", "يفوه بها للسامعين فم الدهر", "وما المرء لا بيت شعر عروضه", "مصائب لكن ضربه حفرة القبر", "تنظّمنا الايام شعراً وانما", "تردُّ المنايا ما نَظمن لى النثر", "فمنا طويل مُسهب بحر عمره", "ومنا قصير البحر مختصَر العمر", "وهذا مديح صيغ من أطيب الثنا", "وذاك هجاء صيغ من منطق هُجر", "وربَّ نيام في المقابر زرتهم", "بمنهلّ دمع لا يُنهنهُ بالزجرِ", "وقفت على الاجداث وقفة عاشق", "على الدار يدعو دارس الطلل القفر", "فما سال فيض الدمع حتى قرنته", "لى زفرات قد تصاعدن من صدري", "أسكان بطن الأرض هلا ذكرتم", "عهوداً مضت منكم وأنتم على الظهر", "رضيتم باكفان البلى حللاً لكم", "وكنتم أولي الديباج والحللِ الحمر", "وقد كنتم تؤذِي الحشايا جنوبَكمْ", "أمين أبي التدليس في القول حاكياً", "ألا يا قبوراً زرتها غير عارف", "بها ساكن الصحراء من ساكن القصر", "لقد حار فكري في ذويك وانه", "ليحتار في مثوى ذويك أولو الفكر", "فقلت وللأجداث كَفى مشيرة", "ألا ان هذا الشعر من أفجع الشعر", "وليل غُدافيَّ الجناحين بته", "أسامر في ظلمائه واقع النسر", "وأقلع من سفن الخيال مَراسياً", "فتجري من الظلماءِ في لُجَج خُضرِ", "أرى القبة الزرقاء فوقي كأنها", "رواق من الديباج رّصع بالدر", "ولولا خروق في الدجى من نجومه", "قبضت على الظلماء بالانمل العشر", "خليليَّ ما أبهى وأبهج في الرؤى", "نجوماً بأجواز الدجى لم تزل تسري", "ذا ما نجوم الغرب ليلا تغورت", "بدت أنجم في الشرق أخرى على الثر", "تجوّلت من حسن الكواكب في الدجى", "وقبح ظلام الليل في العرف والنكر", "لى أن رأيت الليل ولَّت جنوده", "على الدُهم يقفو ثرها الصبح بالشُّقْر", "فيالك من ليل قرأت بوجهه", "نظيم البها في نثر أنجمه الزهر", "فقلت وطرفي شاخص لنجومه", "ألا ن هذا الشعر من أحسن الشعر", "ويوم به استيقظت من هجعة الكرى", "وقد قدّ درعَ الليل صمصامهُ الفجر", "فأطربني والديك مُشج صياحه", "ترنمُ عصفور يزقزق في وكر", "ومما ازدهى نفسي وزاد ارتياحها", "هبوب نسيم سَجْسَج طيّب النشر", "فقمت وقام الناس كلٌّ لشأنه", "كأنا حجيج البيت في ساعة النفر", "وقد طلعت شمس النهار كأنها", "مليك من الأضواء في عسكر مَجر", "بدت من وراء الافق ترفل للعلى", "رويداً رويداً في غلائلها الحمر", "غدت ترسل الأنوار حتى كأنها", "تسيل على وجه الثرى ذائب التبر", "الى أن جلت في نورها رونق الضحى", "صقيلا وفي بحر الفضاء غدت تجري", "وأهدت حياة في الشعاع جديدة", "لى حيوان الأرض والنبت والزهر", "فقلت مشيراً نحوها بحفاوة", "ألا ان هذا الشعر من ابدع الشعر", "وبيضة خدر ان دعت نازح الهوى", "أجاب ألال لبيك يا بيضة الخدر", "من اللاء يملكن القلوب بكلمة", "ويحيين ميت الوجد بالنظر الشزر", "تهادت تريني البدر محدقة َ بها", "اوانس ِحداق الكواكب بالبدر", "فلله ما قد هجن لي من صبابةة", "ألفتُ بها طيَّ الضلوع على الجمر", "تصافح احداهن في المشي تربها", "فنحر الى تحر وخصر الى خصر", "مررن وقد أقصرت خطوي تأدُّباً", "وأجمعت أمري في محافظة الصبر", "فطأطأنَ للتسليم منهنَّ أرؤساً", "عليها أكاليل ضُفرن من الشعر", "فألقيت كفي فوق صدري مسلّماً", "وأطرقت نحو الارض منحني الظهر", "وأرسلت قلبي خلفهن مُشيعاً", "فراح ولم يرجع لى حيث لا أدري", "وقلت وكفى نحوهن مشيرة", "ومائدة نسجُ الدِّمقس غطاؤُها", "بمحلس شبان همُ أَنجم العصرْ", "رقى من أعاليها الفنغراف منبراً", "محاطاً باصحاب غطارفة غُر", "وفي وسط النادي سراج منوّر", "فتحسبه بدراً وهم هالة البدر", "فراح باذن العلم يُنطق مقولاً", "عرفنا به ان البيان من السحر", "فطوْراً خطيباً يحزن القلب وعظه", "وطوراً يُسرُّ السمع بالعزف والزمر", "يفوه فصيحاً بالُّلغا وهو أبكم", "ويسمع ألحان الغنا وهو ذو وقر", "أمين أبى التدليس في القول حافظاً", "تمر الليالي وهو منه على ذُكر", "فيالك من صنع به كل عاقل", "أقر لا ديسون بالفضل والفخر", "فقلت وقد تمت شقاشق هدره", "ألا ن هذا الشعر من أعجب الشعر", "وأصيد مأثور المكارم في الورَى", "يريك اذا يلقاك وجه فتى حر", "يروح ويغدو في طيالسة الغنى", "ويقضي حقوق المجد من ماله الوفْر", "تخوَّنه ريب الزمان فأُولعت", "باخلاقها ديباجتيه يد الفقر", "فأصبح في طُرْق التصعلك حائراً", "يجول من الاملاق في سملٍ طمر", "كأن لَم يُرح في موكب العز راكباً", "عتاق المذاكي مالك النهى والامر", "ولم تزدحم صِيدُ الرجال ببابه", "ولم يَغْمُرِ العافين بالنائل الغَمْرِ", "فظل كئيب النفس ينظر للغنى", "بعين مُقِلٍّ كان في عيشة المثرى", "لى أن قضى في علة العُدم نَحْبه", "فجهّزه من مالهم طالبو الاجر", "فرُحتُ ولم يُحفَل بتشييع نعشه", "أشيّعه في حامليه لى القبر", "وقلت وأيدي الناس تحثوا ترابه", "ونائحة تبكي الغداة وحيدها", "بشجو وقد نالته ظلماً يد القهر", "عزاه الى احدى الجنايات حاكم", "عليه قضى بُطلاً بها وهو لا يدري", "فويل له من حاكم صُبَّ قلبه", "من الجوْر مطبوعاً على قالب الغدر", "من الروم أما وجهه فمشوَّه", "وَقاح وأما قلبه فمن الصخر", "أضرَّ بعفّ الذيل حتى أمضَّه", "ولم يلتفت منه الى واضح الغدر", "تخطّفه في مخلب الجور غيلة ً", "فزجَّ به من مظلم السجن في القعر", "تنوء به الأقياد ن رام نهضة", "فيشكو الأذى والدمع من عينه يجري", "تناديهِ والسجانُ يُكثر زجرها", "عجوز له من خلف عالية الجُذْر", "بُنَى َّ أظنّ السجنَ مسِّك ضُرُّه", "بنيَّ بنفسي حلَّ ما بك من ضرّ", "بُنى َّ استعن بالصبر ما أنت جانياً", "وهل يخذل الله البريء من الوزر", "فجئت أعاطيها العزاء وأدمعي", "كأدمعها تنهلّ مني على النحر", "وقلت وقد جاشت غوارب عَبرتي", "ألا ن هذا الشعر من أقتل الشعر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19497&r=&rc=0
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قرأتُ وما غير الطبيعة من سِفرِ <|vsep|> صحائفَ تحوي كل فن من الشعر </|bsep|> <|bsep|> أرى غرر الاشعار تبدو نضيدة ً <|vsep|> على صفحات الكون سطراً على سطر </|bsep|> <|bsep|> وما حادثات الدهر الاَّ قصائد <|vsep|> يفوه بها للسامعين فم الدهر </|bsep|> <|bsep|> وما المرء لا بيت شعر عروضه <|vsep|> مصائب لكن ضربه حفرة القبر </|bsep|> <|bsep|> تنظّمنا الايام شعراً وانما <|vsep|> تردُّ المنايا ما نَظمن لى النثر </|bsep|> <|bsep|> فمنا طويل مُسهب بحر عمره <|vsep|> ومنا قصير البحر مختصَر العمر </|bsep|> <|bsep|> وهذا مديح صيغ من أطيب الثنا <|vsep|> وذاك هجاء صيغ من منطق هُجر </|bsep|> <|bsep|> وربَّ نيام في المقابر زرتهم <|vsep|> بمنهلّ دمع لا يُنهنهُ بالزجرِ </|bsep|> <|bsep|> وقفت على الاجداث وقفة عاشق <|vsep|> على الدار يدعو دارس الطلل القفر </|bsep|> <|bsep|> فما سال فيض الدمع حتى قرنته <|vsep|> لى زفرات قد تصاعدن من صدري </|bsep|> <|bsep|> أسكان بطن الأرض هلا ذكرتم <|vsep|> عهوداً مضت منكم وأنتم على الظهر </|bsep|> <|bsep|> رضيتم باكفان البلى حللاً لكم <|vsep|> وكنتم أولي الديباج والحللِ الحمر </|bsep|> <|bsep|> وقد كنتم تؤذِي الحشايا جنوبَكمْ <|vsep|> أمين أبي التدليس في القول حاكياً </|bsep|> <|bsep|> ألا يا قبوراً زرتها غير عارف <|vsep|> بها ساكن الصحراء من ساكن القصر </|bsep|> <|bsep|> لقد حار فكري في ذويك وانه <|vsep|> ليحتار في مثوى ذويك أولو الفكر </|bsep|> <|bsep|> فقلت وللأجداث كَفى مشيرة <|vsep|> ألا ان هذا الشعر من أفجع الشعر </|bsep|> <|bsep|> وليل غُدافيَّ الجناحين بته <|vsep|> أسامر في ظلمائه واقع النسر </|bsep|> <|bsep|> وأقلع من سفن الخيال مَراسياً <|vsep|> فتجري من الظلماءِ في لُجَج خُضرِ </|bsep|> <|bsep|> أرى القبة الزرقاء فوقي كأنها <|vsep|> رواق من الديباج رّصع بالدر </|bsep|> <|bsep|> ولولا خروق في الدجى من نجومه <|vsep|> قبضت على الظلماء بالانمل العشر </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ ما أبهى وأبهج في الرؤى <|vsep|> نجوماً بأجواز الدجى لم تزل تسري </|bsep|> <|bsep|> ذا ما نجوم الغرب ليلا تغورت <|vsep|> بدت أنجم في الشرق أخرى على الثر </|bsep|> <|bsep|> تجوّلت من حسن الكواكب في الدجى <|vsep|> وقبح ظلام الليل في العرف والنكر </|bsep|> <|bsep|> لى أن رأيت الليل ولَّت جنوده <|vsep|> على الدُهم يقفو ثرها الصبح بالشُّقْر </|bsep|> <|bsep|> فيالك من ليل قرأت بوجهه <|vsep|> نظيم البها في نثر أنجمه الزهر </|bsep|> <|bsep|> فقلت وطرفي شاخص لنجومه <|vsep|> ألا ن هذا الشعر من أحسن الشعر </|bsep|> <|bsep|> ويوم به استيقظت من هجعة الكرى <|vsep|> وقد قدّ درعَ الليل صمصامهُ الفجر </|bsep|> <|bsep|> فأطربني والديك مُشج صياحه <|vsep|> ترنمُ عصفور يزقزق في وكر </|bsep|> <|bsep|> ومما ازدهى نفسي وزاد ارتياحها <|vsep|> هبوب نسيم سَجْسَج طيّب النشر </|bsep|> <|bsep|> فقمت وقام الناس كلٌّ لشأنه <|vsep|> كأنا حجيج البيت في ساعة النفر </|bsep|> <|bsep|> وقد طلعت شمس النهار كأنها <|vsep|> مليك من الأضواء في عسكر مَجر </|bsep|> <|bsep|> بدت من وراء الافق ترفل للعلى <|vsep|> رويداً رويداً في غلائلها الحمر </|bsep|> <|bsep|> غدت ترسل الأنوار حتى كأنها <|vsep|> تسيل على وجه الثرى ذائب التبر </|bsep|> <|bsep|> الى أن جلت في نورها رونق الضحى <|vsep|> صقيلا وفي بحر الفضاء غدت تجري </|bsep|> <|bsep|> وأهدت حياة في الشعاع جديدة <|vsep|> لى حيوان الأرض والنبت والزهر </|bsep|> <|bsep|> فقلت مشيراً نحوها بحفاوة <|vsep|> ألا ان هذا الشعر من ابدع الشعر </|bsep|> <|bsep|> وبيضة خدر ان دعت نازح الهوى <|vsep|> أجاب ألال لبيك يا بيضة الخدر </|bsep|> <|bsep|> من اللاء يملكن القلوب بكلمة <|vsep|> ويحيين ميت الوجد بالنظر الشزر </|bsep|> <|bsep|> تهادت تريني البدر محدقة َ بها <|vsep|> اوانس ِحداق الكواكب بالبدر </|bsep|> <|bsep|> فلله ما قد هجن لي من صبابةة <|vsep|> ألفتُ بها طيَّ الضلوع على الجمر </|bsep|> <|bsep|> تصافح احداهن في المشي تربها <|vsep|> فنحر الى تحر وخصر الى خصر </|bsep|> <|bsep|> مررن وقد أقصرت خطوي تأدُّباً <|vsep|> وأجمعت أمري في محافظة الصبر </|bsep|> <|bsep|> فطأطأنَ للتسليم منهنَّ أرؤساً <|vsep|> عليها أكاليل ضُفرن من الشعر </|bsep|> <|bsep|> فألقيت كفي فوق صدري مسلّماً <|vsep|> وأطرقت نحو الارض منحني الظهر </|bsep|> <|bsep|> وأرسلت قلبي خلفهن مُشيعاً <|vsep|> فراح ولم يرجع لى حيث لا أدري </|bsep|> <|bsep|> وقلت وكفى نحوهن مشيرة <|vsep|> ومائدة نسجُ الدِّمقس غطاؤُها </|bsep|> <|bsep|> بمحلس شبان همُ أَنجم العصرْ <|vsep|> رقى من أعاليها الفنغراف منبراً </|bsep|> <|bsep|> محاطاً باصحاب غطارفة غُر <|vsep|> وفي وسط النادي سراج منوّر </|bsep|> <|bsep|> فتحسبه بدراً وهم هالة البدر <|vsep|> فراح باذن العلم يُنطق مقولاً </|bsep|> <|bsep|> عرفنا به ان البيان من السحر <|vsep|> فطوْراً خطيباً يحزن القلب وعظه </|bsep|> <|bsep|> وطوراً يُسرُّ السمع بالعزف والزمر <|vsep|> يفوه فصيحاً بالُّلغا وهو أبكم </|bsep|> <|bsep|> ويسمع ألحان الغنا وهو ذو وقر <|vsep|> أمين أبى التدليس في القول حافظاً </|bsep|> <|bsep|> تمر الليالي وهو منه على ذُكر <|vsep|> فيالك من صنع به كل عاقل </|bsep|> <|bsep|> أقر لا ديسون بالفضل والفخر <|vsep|> فقلت وقد تمت شقاشق هدره </|bsep|> <|bsep|> ألا ن هذا الشعر من أعجب الشعر <|vsep|> وأصيد مأثور المكارم في الورَى </|bsep|> <|bsep|> يريك اذا يلقاك وجه فتى حر <|vsep|> يروح ويغدو في طيالسة الغنى </|bsep|> <|bsep|> ويقضي حقوق المجد من ماله الوفْر <|vsep|> تخوَّنه ريب الزمان فأُولعت </|bsep|> <|bsep|> باخلاقها ديباجتيه يد الفقر <|vsep|> فأصبح في طُرْق التصعلك حائراً </|bsep|> <|bsep|> يجول من الاملاق في سملٍ طمر <|vsep|> كأن لَم يُرح في موكب العز راكباً </|bsep|> <|bsep|> عتاق المذاكي مالك النهى والامر <|vsep|> ولم تزدحم صِيدُ الرجال ببابه </|bsep|> <|bsep|> ولم يَغْمُرِ العافين بالنائل الغَمْرِ <|vsep|> فظل كئيب النفس ينظر للغنى </|bsep|> <|bsep|> بعين مُقِلٍّ كان في عيشة المثرى <|vsep|> لى أن قضى في علة العُدم نَحْبه </|bsep|> <|bsep|> فجهّزه من مالهم طالبو الاجر <|vsep|> فرُحتُ ولم يُحفَل بتشييع نعشه </|bsep|> <|bsep|> أشيّعه في حامليه لى القبر <|vsep|> وقلت وأيدي الناس تحثوا ترابه </|bsep|> <|bsep|> ونائحة تبكي الغداة وحيدها <|vsep|> بشجو وقد نالته ظلماً يد القهر </|bsep|> <|bsep|> عزاه الى احدى الجنايات حاكم <|vsep|> عليه قضى بُطلاً بها وهو لا يدري </|bsep|> <|bsep|> فويل له من حاكم صُبَّ قلبه <|vsep|> من الجوْر مطبوعاً على قالب الغدر </|bsep|> <|bsep|> من الروم أما وجهه فمشوَّه <|vsep|> وَقاح وأما قلبه فمن الصخر </|bsep|> <|bsep|> أضرَّ بعفّ الذيل حتى أمضَّه <|vsep|> ولم يلتفت منه الى واضح الغدر </|bsep|> <|bsep|> تخطّفه في مخلب الجور غيلة ً <|vsep|> فزجَّ به من مظلم السجن في القعر </|bsep|> <|bsep|> تنوء به الأقياد ن رام نهضة <|vsep|> فيشكو الأذى والدمع من عينه يجري </|bsep|> <|bsep|> تناديهِ والسجانُ يُكثر زجرها <|vsep|> عجوز له من خلف عالية الجُذْر </|bsep|> <|bsep|> بُنَى َّ أظنّ السجنَ مسِّك ضُرُّه <|vsep|> بنيَّ بنفسي حلَّ ما بك من ضرّ </|bsep|> <|bsep|> بُنى َّ استعن بالصبر ما أنت جانياً <|vsep|> وهل يخذل الله البريء من الوزر </|bsep|> <|bsep|> فجئت أعاطيها العزاء وأدمعي <|vsep|> كأدمعها تنهلّ مني على النحر </|bsep|> </|psep|>
اشر فعل البرايا فعل منتحر
0البسيط
[ "اشر فعل البرايا فعل منتحر", "وأفحش القول منهم قول مفتخر", "ان التمدح من عجب ومن أشر", "والمرء في العجب ممقوت وفي الاشر", "يا راجي الأمر لم يطلب له سبباً", "كيف الرماية عن قوس بلا وتر", "ليس التسبب من عجز ولا خور", "وانما العجز تفويض الى القدر", "دع الأناسيَّ وانسبني لغيرهمِ", "ن شئتَ للشاهِ أو ن شئت للبقر", "فن للبشر الراقي بخلقته", "من قد انفت به أني من البشر", "ألبس حياتك احوال المحيط وكن", "كالماء يلبس ما للظرف من جدر", "وان ابيت فلا تجزع وانت بها", "عار من الأنس أو كاس من لبضجر", "ن رمت عزاً على فقر تكابده", "فاستغن عن مال اهل البذخ والبظفر", "اذانظرت الى الجزئي تصلحه", "فارقبه من مَرقب الكلي في النظر", "فان نفعك شخصاً واحد ربما", "يكون منه عموم الناس في الضرر", "قد يقبح الشئ وضعاً وهو من حسن", "كالنعش يدهِش مَرأى وهو من شجر", "فالقبح كالحسن في حكم النُّهى عَرَض", "وليس يثبت لا عند معتبر", "لا تعجبن الذي عقل يروح به", "لينتج الشرُّ خيراً غير منتظَر", "فانما لمعات الخير كامنة", "بين الشرور كمون النار في الحجر", "سبحان من أوجد الأشياء واحدة", "وانما كثرة الاشياء بالصور", "هَبْ منشأ القوم يبقى مبهماً أبداً", "فهل ترى فيه عقلاً غير منبر", "الحب والبغض لا تأمنِ خداعهما", "فكم هما أخذا قوما على غرَر", "فالبغض يبدي كدورا في الصفاء كما", "أن المحبة تبدي الصفو في الكدر", "واشنع الكذب عندي ما يمازجه", "شئ من الصدق تمويهاً على الفكر", "فان ابطال هذا في النهى عسر", "وليس بطال محْض الكذب بالعسر", "قالوا عشقت معيب الحسن قلت لهم", "كفوا الملامَ فما قلبي بمنزجِر", "ما العشق لا العمى عن عيب منْ عشِقتْ", "هذي القلوب ولا اعني عمى البصر", "قالوا ابْنُ مَنْ أنت يا هذا فقلت لهم", "أبي امرؤ جَدُّه الأعلى أبو البشر", "قالوا فهل نال مجداً قلت واعجبي", "اتسألوني بمجد ليس من ثمري", "لا در در قصيد راح ينظمه", "من ليس يعرف معنى الدر والدُّرَرِ", "يبكي الشعور لشعر ظل ينقده", "من لا يفرق بين الشعر والشعر", "قالتنواروقد انشدتها سحراً", "ممن تعلمت نفْثَ السحر في السحَر", "فقلت من سحر عينيك الذي سحرت", "به المشاعر من سمع ومن بصر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19521&r=&rc=24
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اشر فعل البرايا فعل منتحر <|vsep|> وأفحش القول منهم قول مفتخر </|bsep|> <|bsep|> ان التمدح من عجب ومن أشر <|vsep|> والمرء في العجب ممقوت وفي الاشر </|bsep|> <|bsep|> يا راجي الأمر لم يطلب له سبباً <|vsep|> كيف الرماية عن قوس بلا وتر </|bsep|> <|bsep|> ليس التسبب من عجز ولا خور <|vsep|> وانما العجز تفويض الى القدر </|bsep|> <|bsep|> دع الأناسيَّ وانسبني لغيرهمِ <|vsep|> ن شئتَ للشاهِ أو ن شئت للبقر </|bsep|> <|bsep|> فن للبشر الراقي بخلقته <|vsep|> من قد انفت به أني من البشر </|bsep|> <|bsep|> ألبس حياتك احوال المحيط وكن <|vsep|> كالماء يلبس ما للظرف من جدر </|bsep|> <|bsep|> وان ابيت فلا تجزع وانت بها <|vsep|> عار من الأنس أو كاس من لبضجر </|bsep|> <|bsep|> ن رمت عزاً على فقر تكابده <|vsep|> فاستغن عن مال اهل البذخ والبظفر </|bsep|> <|bsep|> اذانظرت الى الجزئي تصلحه <|vsep|> فارقبه من مَرقب الكلي في النظر </|bsep|> <|bsep|> فان نفعك شخصاً واحد ربما <|vsep|> يكون منه عموم الناس في الضرر </|bsep|> <|bsep|> قد يقبح الشئ وضعاً وهو من حسن <|vsep|> كالنعش يدهِش مَرأى وهو من شجر </|bsep|> <|bsep|> فالقبح كالحسن في حكم النُّهى عَرَض <|vsep|> وليس يثبت لا عند معتبر </|bsep|> <|bsep|> لا تعجبن الذي عقل يروح به <|vsep|> لينتج الشرُّ خيراً غير منتظَر </|bsep|> <|bsep|> فانما لمعات الخير كامنة <|vsep|> بين الشرور كمون النار في الحجر </|bsep|> <|bsep|> سبحان من أوجد الأشياء واحدة <|vsep|> وانما كثرة الاشياء بالصور </|bsep|> <|bsep|> هَبْ منشأ القوم يبقى مبهماً أبداً <|vsep|> فهل ترى فيه عقلاً غير منبر </|bsep|> <|bsep|> الحب والبغض لا تأمنِ خداعهما <|vsep|> فكم هما أخذا قوما على غرَر </|bsep|> <|bsep|> فالبغض يبدي كدورا في الصفاء كما <|vsep|> أن المحبة تبدي الصفو في الكدر </|bsep|> <|bsep|> واشنع الكذب عندي ما يمازجه <|vsep|> شئ من الصدق تمويهاً على الفكر </|bsep|> <|bsep|> فان ابطال هذا في النهى عسر <|vsep|> وليس بطال محْض الكذب بالعسر </|bsep|> <|bsep|> قالوا عشقت معيب الحسن قلت لهم <|vsep|> كفوا الملامَ فما قلبي بمنزجِر </|bsep|> <|bsep|> ما العشق لا العمى عن عيب منْ عشِقتْ <|vsep|> هذي القلوب ولا اعني عمى البصر </|bsep|> <|bsep|> قالوا ابْنُ مَنْ أنت يا هذا فقلت لهم <|vsep|> أبي امرؤ جَدُّه الأعلى أبو البشر </|bsep|> <|bsep|> قالوا فهل نال مجداً قلت واعجبي <|vsep|> اتسألوني بمجد ليس من ثمري </|bsep|> <|bsep|> لا در در قصيد راح ينظمه <|vsep|> من ليس يعرف معنى الدر والدُّرَرِ </|bsep|> <|bsep|> يبكي الشعور لشعر ظل ينقده <|vsep|> من لا يفرق بين الشعر والشعر </|bsep|> <|bsep|> قالتنواروقد انشدتها سحراً <|vsep|> ممن تعلمت نفْثَ السحر في السحَر </|bsep|> </|psep|>
ذكرتُ ولستُ في الذكرى بناس
16الوافر
[ "ذكرتُ ولستُ في الذكرى بناس", "ليالي بِتهنَّ مَبيتَ حاس", "بنادٍ تزدهيك به انتظاماً", "مقابلة الاسرَّة بالكراسى", "به اجتمعت غطارفة كرام", "أبوا شيم التخالف والشماس", "يطوف عليهمُ رَشأ رَخيم", "يُغازل مُقلتيه فمُ النعاس", "براح فيك تبتعثُ ارتياحاً", "وتنسف طود همك وهو راس", "يشب لمزجها بالماء وقدٌ", "تكاد تهِمُّ منه لى اقتباس", "تميت همومَ شاربها سرورا", "فتدفنهن في حفر التناسى", "وصاحٍ وجه الندماء كأساً", "ليه فقال لست لها بحاس", "وغالى في الباء فما رسوه", "فلان أبيُّه بعد المِراس", "فقال وقد مشت فيه ودَبت", "دبيب الماء في ورق الغراس", "لعمرك ان الصهباء معنى", "دقيقاً ليس يُعرف بالقياس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19560&r=&rc=63
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكرتُ ولستُ في الذكرى بناس <|vsep|> ليالي بِتهنَّ مَبيتَ حاس </|bsep|> <|bsep|> بنادٍ تزدهيك به انتظاماً <|vsep|> مقابلة الاسرَّة بالكراسى </|bsep|> <|bsep|> به اجتمعت غطارفة كرام <|vsep|> أبوا شيم التخالف والشماس </|bsep|> <|bsep|> يطوف عليهمُ رَشأ رَخيم <|vsep|> يُغازل مُقلتيه فمُ النعاس </|bsep|> <|bsep|> براح فيك تبتعثُ ارتياحاً <|vsep|> وتنسف طود همك وهو راس </|bsep|> <|bsep|> يشب لمزجها بالماء وقدٌ <|vsep|> تكاد تهِمُّ منه لى اقتباس </|bsep|> <|bsep|> تميت همومَ شاربها سرورا <|vsep|> فتدفنهن في حفر التناسى </|bsep|> <|bsep|> وصاحٍ وجه الندماء كأساً <|vsep|> ليه فقال لست لها بحاس </|bsep|> <|bsep|> وغالى في الباء فما رسوه <|vsep|> فلان أبيُّه بعد المِراس </|bsep|> <|bsep|> فقال وقد مشت فيه ودَبت <|vsep|> دبيب الماء في ورق الغراس </|bsep|> </|psep|>
كلُّ ابن ادم مقهورٌ بعادات
0البسيط
[ "كلُّ ابن ادم مقهورٌ بعادات", "لهنَّ ينقاد في كل الرادات", "يجرى عليهن فيما يبتغيه ولا", "ينفكُّ عنهن حتى في الملذات", "قد يستلذُّ الفتى مااعتاد من ضرر", "حتى يرى في تعاطيه المسرات", "عادات كل امرئٍ تأبى عليه بان", "تكون حاجاته لا كثيرات", "أني لفى أسر حاجاتي ومن عجب", "تعودي ما به تزداد حاجاتي", "كل الحياة افتقار لا يفارقها", "حتى تنال غناها بالمنيات", "ولو لم تكن هذا العادات قاهرة", "لما أسيغت بحال بنت حانات", "ولا رأيت سكارات يدخنها", "قوم بوقت انفرادٍ واجتماعات", "ان الدخان لثان في البلاءِ اذا", "ما عدت الخمر اولى في البليات", "وربَّ بيضاءَ قيدِ الأصبع احترقت", "في الكف وهي احتراق في الحشاشات", "ان مرَّ بين شفاهِ القوم اسودُها", "ألقى اصفراراً على بيض الثنيات", "وليتها كان هذا حظّ شاربها", "ولو أتتهُ بحدّ المشرقيات", "عوائد عمت الدنيا مصائبها", "وانما انا في تلك المصيبات", "ن كلَّفتني السكارى شرب خمرتهم", "شربت لكن دخاناً من سكاراتي", "وأخترت أهون شر بالدخان ون", "احرقت ثوبي منه بالشرارات", "وقلت يا قوم تكفيكم مشاركتي", "ياكم في التذاذ بالمضرات", "ني لأمتصُّ جمراً لُفَّ في وَرَق", "ذ تشربون لهيباً ملءَ كاسات", "كلاهما حُمُق يفتر عن ضرر", "يسم من دمنا تلك الكريات", "حسبي من الحمق المعتاد أهونه", "ن كان لابد من هذي الحماقات", "يا من يدخن مثلي كل ونة", "لمني ألمك ولا ترض اعتذاراتي", "ن العوائد كالأغلال تجمعنا", "على قلوب لنا منهنَّ أشتات", "مقيَّدين بها نمشي على حذر", "من العيون فنأتي بالمداجاة", "قد ننكر الفعل لم تألفه عادتنا", "وان علمناه من بعض المباحات", "ورب شنعاء من عاداتنا حسنت", "في زعمنا وهي من أجل الشناعات", "عناكبُ الجهل كم ألْقت بأدمغة", "من الأنام نسيجاً من خرافات", "فحرَّموا وأحلوا حسب عادتهم", "وشوَّهوا وجه أحكام الديانات", "حتى تراهم يرون العلم منقصة", "عند النساء وان كن العفيفات", "وحجوبهن خوف العار ليتهم", "لم تحصِ سيئة َ العادات مقدرتي", "مهما تفننت منها في عباراتي", "فكم لها بدع سود قد اصطدمت", "في الناس منهن فات بفات", "لو لم يك الدهر سوقاً راج بأطلها", "ما راجت الخمر في سوق التجارات", "ولااستمر دخان التبغ منتشراً", "بين الورى وهو مطلوب كاقوات", "لو استطعت جعلت التبغ محتكراً", "فوق احتكار له أضعاف مرات", "وزدتُ أضعافَ أضعاف ضريبته", "حتى يبيعوه قيراطاً ببدرات", "فيستريح فقير القوم منه ولا", "يبلى به غيرُ مثرِ ذي سفاهات", "الحُرُّ مَن خرق العادات منتهجاً", "نهج الصواب ولو ضدِّ الجماعات", "ومن ذا خذل الناسُ الحقيقة عن", "جهل أقام لها في الناس رايات", "ولم يخفْ في اتباع الحق لائمة", "وعامل الناس بالنصاف مدرعاً", "ثوب الاخوة من نسج المساواة", "فاغبى البرية أرفاهم لعادته", "وأعقل الناس خُرَّاق لعادات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19516&r=&rc=19
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلُّ ابن ادم مقهورٌ بعادات <|vsep|> لهنَّ ينقاد في كل الرادات </|bsep|> <|bsep|> يجرى عليهن فيما يبتغيه ولا <|vsep|> ينفكُّ عنهن حتى في الملذات </|bsep|> <|bsep|> قد يستلذُّ الفتى مااعتاد من ضرر <|vsep|> حتى يرى في تعاطيه المسرات </|bsep|> <|bsep|> عادات كل امرئٍ تأبى عليه بان <|vsep|> تكون حاجاته لا كثيرات </|bsep|> <|bsep|> أني لفى أسر حاجاتي ومن عجب <|vsep|> تعودي ما به تزداد حاجاتي </|bsep|> <|bsep|> كل الحياة افتقار لا يفارقها <|vsep|> حتى تنال غناها بالمنيات </|bsep|> <|bsep|> ولو لم تكن هذا العادات قاهرة <|vsep|> لما أسيغت بحال بنت حانات </|bsep|> <|bsep|> ولا رأيت سكارات يدخنها <|vsep|> قوم بوقت انفرادٍ واجتماعات </|bsep|> <|bsep|> ان الدخان لثان في البلاءِ اذا <|vsep|> ما عدت الخمر اولى في البليات </|bsep|> <|bsep|> وربَّ بيضاءَ قيدِ الأصبع احترقت <|vsep|> في الكف وهي احتراق في الحشاشات </|bsep|> <|bsep|> ان مرَّ بين شفاهِ القوم اسودُها <|vsep|> ألقى اصفراراً على بيض الثنيات </|bsep|> <|bsep|> وليتها كان هذا حظّ شاربها <|vsep|> ولو أتتهُ بحدّ المشرقيات </|bsep|> <|bsep|> عوائد عمت الدنيا مصائبها <|vsep|> وانما انا في تلك المصيبات </|bsep|> <|bsep|> ن كلَّفتني السكارى شرب خمرتهم <|vsep|> شربت لكن دخاناً من سكاراتي </|bsep|> <|bsep|> وأخترت أهون شر بالدخان ون <|vsep|> احرقت ثوبي منه بالشرارات </|bsep|> <|bsep|> وقلت يا قوم تكفيكم مشاركتي <|vsep|> ياكم في التذاذ بالمضرات </|bsep|> <|bsep|> ني لأمتصُّ جمراً لُفَّ في وَرَق <|vsep|> ذ تشربون لهيباً ملءَ كاسات </|bsep|> <|bsep|> كلاهما حُمُق يفتر عن ضرر <|vsep|> يسم من دمنا تلك الكريات </|bsep|> <|bsep|> حسبي من الحمق المعتاد أهونه <|vsep|> ن كان لابد من هذي الحماقات </|bsep|> <|bsep|> يا من يدخن مثلي كل ونة <|vsep|> لمني ألمك ولا ترض اعتذاراتي </|bsep|> <|bsep|> ن العوائد كالأغلال تجمعنا <|vsep|> على قلوب لنا منهنَّ أشتات </|bsep|> <|bsep|> مقيَّدين بها نمشي على حذر <|vsep|> من العيون فنأتي بالمداجاة </|bsep|> <|bsep|> قد ننكر الفعل لم تألفه عادتنا <|vsep|> وان علمناه من بعض المباحات </|bsep|> <|bsep|> ورب شنعاء من عاداتنا حسنت <|vsep|> في زعمنا وهي من أجل الشناعات </|bsep|> <|bsep|> عناكبُ الجهل كم ألْقت بأدمغة <|vsep|> من الأنام نسيجاً من خرافات </|bsep|> <|bsep|> فحرَّموا وأحلوا حسب عادتهم <|vsep|> وشوَّهوا وجه أحكام الديانات </|bsep|> <|bsep|> حتى تراهم يرون العلم منقصة <|vsep|> عند النساء وان كن العفيفات </|bsep|> <|bsep|> وحجوبهن خوف العار ليتهم <|vsep|> لم تحصِ سيئة َ العادات مقدرتي </|bsep|> <|bsep|> مهما تفننت منها في عباراتي <|vsep|> فكم لها بدع سود قد اصطدمت </|bsep|> <|bsep|> في الناس منهن فات بفات <|vsep|> لو لم يك الدهر سوقاً راج بأطلها </|bsep|> <|bsep|> ما راجت الخمر في سوق التجارات <|vsep|> ولااستمر دخان التبغ منتشراً </|bsep|> <|bsep|> بين الورى وهو مطلوب كاقوات <|vsep|> لو استطعت جعلت التبغ محتكراً </|bsep|> <|bsep|> فوق احتكار له أضعاف مرات <|vsep|> وزدتُ أضعافَ أضعاف ضريبته </|bsep|> <|bsep|> حتى يبيعوه قيراطاً ببدرات <|vsep|> فيستريح فقير القوم منه ولا </|bsep|> <|bsep|> يبلى به غيرُ مثرِ ذي سفاهات <|vsep|> الحُرُّ مَن خرق العادات منتهجاً </|bsep|> <|bsep|> نهج الصواب ولو ضدِّ الجماعات <|vsep|> ومن ذا خذل الناسُ الحقيقة عن </|bsep|> <|bsep|> جهل أقام لها في الناس رايات <|vsep|> ولم يخفْ في اتباع الحق لائمة </|bsep|> <|bsep|> وعامل الناس بالنصاف مدرعاً <|vsep|> ثوب الاخوة من نسج المساواة </|bsep|> </|psep|>
كأن الشمسَ باخرة ٌ مخور
16الوافر
[ "كأن الشمسَ باخرة ٌ مخور", "تجد السير في بحر الفضاء", "ستغرق بعد حين باصطدام", "يمزق جرمها أو بانطفاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19561&r=&rc=64
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأن الشمسَ باخرة ٌ مخور <|vsep|> تجد السير في بحر الفضاء </|bsep|> </|psep|>
الشعر مفتقر مني لمبتكر
0البسيط
[ "الشعر مفتقر مني لمبتكر", "ولست للشعر في حال بمفتقرِ", "دعوت غُرَّ القوافي وهي شاردة", "فأقبلت وهي تمشي مشي معتدل", "وسَلمتني عن طوع مقادتها", "فرحت فيهنَّ أجري جرى َ مقتدرِ", "ذا أقمت أقامت وهي من خدمي", "وأينما سرت سارت تقتفي أثري", "صرَّفت فيهن أقلامي ورحت بها", "أعرف الناس سحر السمع والبصر", "ملكن من رقة رقُّ النفوس هوَى", "من حيث أظربنا حتى قاسى الحجر", "سقيتهن المعاني فارتوين بها", "وكنَّ فيها مكان الماء في الثمر", "كم تشرئب لها الأسماع مصغية", "ذا تنوشدن بين البدو والحضر", "طابقَت لفظي بالمعنى فطابقه", "خلوا من الحشو مملوءاً من العبر", "ني لأنتزع المعنى الصحيح على", "عرى فأكسوه لفظاً قد من درر", "سل المنازل عني ذ نزلت بها", "ما بين بغداد والشهباء في سفري", "ما جئت منزلة لا بنيت بها", "بيتاً من الشعر لا بيتاً من الشعر", "وأجود الشعر مما يكسوه قائله", "بوشي ذا العصر لا الخالي من العصر", "لا يحسن الشعر لا وهو مبتكر", "وأي حسن بشعر غير مبتكر", "ومن يكن قائل شعراً عن مفاخرة", "فلست والله في شعر بمفتخر", "ونما هي أنفاس مُصعَدة", "ترمي بها حسراتي طائر الشرر", "وهن ن شئت مني أدمع غزر", "أبكى بهن على أيامنا الغُرر", "أبكى على أمة دار الزمان لها", "قَبْلاً ودار عليها بعدُ بالغير", "كم خلد الدهر من أيامهم خبراً", "زان الطروس وليس الخُبر كالخَبر", "ولست أدكر الماضين مفتخر", "لكن أقيم بهم ذكرى بمدكر", "وكيف يفتخر الباقون في عمه", "بدارس من هدى الماضين مندثر", "لهفي على العُرب أمست من جمودهم", "حتى الجمادات تشكوا وهي في ضَجر", "أين الجحاحد ممن ينتمون لى", "ذوابة الشرف الوضاح من مضر", "قوم هم الشمس كانوا والورى قمر", "ولا كرامة لولا الشمس للقمر", "راحوا وقد أعقبوا من بعدهم عقباً", "ناموا عن الأمر تفويضاً لى القدر", "أقول والبرق يسري في مراقدهم", "يا ساهر البرق أيقظ راقد السمرِ", "يا أيها العرب هبوا من رقادكم", "فقد بدا الصبح وانجابت دُجى الخطر", "كيف النجاح وأنتم لا اتفاق لكم", "والعود ليس له صوت بلا وتر", "مالي أراكم أقلّ الناس مقدرة", "يا أكثر الناس عدًّا غير منحصر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19518&r=&rc=21
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشعر مفتقر مني لمبتكر <|vsep|> ولست للشعر في حال بمفتقرِ </|bsep|> <|bsep|> دعوت غُرَّ القوافي وهي شاردة <|vsep|> فأقبلت وهي تمشي مشي معتدل </|bsep|> <|bsep|> وسَلمتني عن طوع مقادتها <|vsep|> فرحت فيهنَّ أجري جرى َ مقتدرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أقمت أقامت وهي من خدمي <|vsep|> وأينما سرت سارت تقتفي أثري </|bsep|> <|bsep|> صرَّفت فيهن أقلامي ورحت بها <|vsep|> أعرف الناس سحر السمع والبصر </|bsep|> <|bsep|> ملكن من رقة رقُّ النفوس هوَى <|vsep|> من حيث أظربنا حتى قاسى الحجر </|bsep|> <|bsep|> سقيتهن المعاني فارتوين بها <|vsep|> وكنَّ فيها مكان الماء في الثمر </|bsep|> <|bsep|> كم تشرئب لها الأسماع مصغية <|vsep|> ذا تنوشدن بين البدو والحضر </|bsep|> <|bsep|> طابقَت لفظي بالمعنى فطابقه <|vsep|> خلوا من الحشو مملوءاً من العبر </|bsep|> <|bsep|> ني لأنتزع المعنى الصحيح على <|vsep|> عرى فأكسوه لفظاً قد من درر </|bsep|> <|bsep|> سل المنازل عني ذ نزلت بها <|vsep|> ما بين بغداد والشهباء في سفري </|bsep|> <|bsep|> ما جئت منزلة لا بنيت بها <|vsep|> بيتاً من الشعر لا بيتاً من الشعر </|bsep|> <|bsep|> وأجود الشعر مما يكسوه قائله <|vsep|> بوشي ذا العصر لا الخالي من العصر </|bsep|> <|bsep|> لا يحسن الشعر لا وهو مبتكر <|vsep|> وأي حسن بشعر غير مبتكر </|bsep|> <|bsep|> ومن يكن قائل شعراً عن مفاخرة <|vsep|> فلست والله في شعر بمفتخر </|bsep|> <|bsep|> ونما هي أنفاس مُصعَدة <|vsep|> ترمي بها حسراتي طائر الشرر </|bsep|> <|bsep|> وهن ن شئت مني أدمع غزر <|vsep|> أبكى بهن على أيامنا الغُرر </|bsep|> <|bsep|> أبكى على أمة دار الزمان لها <|vsep|> قَبْلاً ودار عليها بعدُ بالغير </|bsep|> <|bsep|> كم خلد الدهر من أيامهم خبراً <|vsep|> زان الطروس وليس الخُبر كالخَبر </|bsep|> <|bsep|> ولست أدكر الماضين مفتخر <|vsep|> لكن أقيم بهم ذكرى بمدكر </|bsep|> <|bsep|> وكيف يفتخر الباقون في عمه <|vsep|> بدارس من هدى الماضين مندثر </|bsep|> <|bsep|> لهفي على العُرب أمست من جمودهم <|vsep|> حتى الجمادات تشكوا وهي في ضَجر </|bsep|> <|bsep|> أين الجحاحد ممن ينتمون لى <|vsep|> ذوابة الشرف الوضاح من مضر </|bsep|> <|bsep|> قوم هم الشمس كانوا والورى قمر <|vsep|> ولا كرامة لولا الشمس للقمر </|bsep|> <|bsep|> راحوا وقد أعقبوا من بعدهم عقباً <|vsep|> ناموا عن الأمر تفويضاً لى القدر </|bsep|> <|bsep|> أقول والبرق يسري في مراقدهم <|vsep|> يا ساهر البرق أيقظ راقد السمرِ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها العرب هبوا من رقادكم <|vsep|> فقد بدا الصبح وانجابت دُجى الخطر </|bsep|> <|bsep|> كيف النجاح وأنتم لا اتفاق لكم <|vsep|> والعود ليس له صوت بلا وتر </|bsep|> </|psep|>
تذكرت في أوطاني الأهلَ والصحبا
5الطويل
[ "تذكرت في أوطاني الأهلَ والصحبا", "فأرسلت دمعاً فاض وابلهُ سكبا", "وبتُّ طريد النوم أختلس الكرَى", "بشاخص طرف في الدجى يرقب الشُّهبا", "كئيب كأن الدهر لم يلق غيره", "عدُوًّا فلى لن يهادنه حربا", "يِقل كروباً بعضها فوق بعضها", "ذا ما رَمى كربا رأى تحته كربا", "وني ذا ما الدهرُ جرَّ جريرة ً", "لتأنف نفسي ان اكلمه عتبا", "وقد علم القوم الكرام بأني", "غلام على حب المكارم قد شبا", "وأني أخو عزم ذا ما انتضيتُه", "نبا كل عضب أو انكر الضرب", "وأني أعاف الماء في صفوه القَذى", "وان كان في احواضه بارداً عذبا", "ولكن لي في موقف الشوق عبرة", "أولى الأنام بعطف الناس أرملة", "وقاطرة ترمي الفضا بدُخانها", "بدت نغمات ترقص الدمع منصبا", "وقاتطرة ترمي الفضا بدخانها", "وتملأ صدر الأرض في سيرها رعبا", "لها مَنخر يبدي الشواظَ تنفساً", "وجوف به صار اليخار لها قلبا", "تمشت بنا ليلاً تجرّ وراءها", "قطاراً كصف الدوح تسحبه سحبا", "فطوراً كعصف الريح تجري شديدة", "أشارك الناس طُرّاً في بَلاياها", "تساوى لديها السهل والصعب في السرى", "فما استسهلت سهلا ولا استصعبت صعبا", "تدكُّ مُتون الحَزن دكّاً ونها", "لتنهب سهل الأرض في سيرها نهبا", "يمر بها العالي فتعلو تسلقا", "ويعترض الوادي فتجتازه وَثبا", "اذا ولجت في جوفه النفق الرحبا", "لها صيحة عند الولوج كأنها", "تقول بهلا يا طود خلّ لي الدربا", "وتمضي مُضي السهم فيه كأنما", "ترى افعواناً هائجاً دخل الثقبا", "تغالب فعل الجذب وهي ثقيلة", "فتغلب بالدفع الذي عندها الجذبا", "طوت بالسير الارض طياً كانها", "تسابق قرص الشمس ان يدرك الغربا", "وما ن شكت أينا ولا سُئمت سرى", "ولا استهجنت بعدا ولا استحسنت قربا", "عشية سارت من فروق تقلنا", "وتقذف من فيها بوجه الدجى شهبا", "فما هي لا ليلة ونهارُها", "وما قد دعونا من سلانيك قد لبى", "فجئنا ولم يُعي السفارُ مطينا", "كأن لم نكن سفراً على ظهرها ركبا", "تغالبت يا عصر البخار مفضلا", "على كل عصر قد قضى أهله نحبا", "يا ربُّ ما حيلتي فيها وقد ذَبلت", "يذلل ادنى فعلها المطلب الصعبا", "تمشي بأطمارها والبرد يَلسعها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19533&r=&rc=36
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تذكرت في أوطاني الأهلَ والصحبا <|vsep|> فأرسلت دمعاً فاض وابلهُ سكبا </|bsep|> <|bsep|> وبتُّ طريد النوم أختلس الكرَى <|vsep|> بشاخص طرف في الدجى يرقب الشُّهبا </|bsep|> <|bsep|> كئيب كأن الدهر لم يلق غيره <|vsep|> عدُوًّا فلى لن يهادنه حربا </|bsep|> <|bsep|> يِقل كروباً بعضها فوق بعضها <|vsep|> ذا ما رَمى كربا رأى تحته كربا </|bsep|> <|bsep|> وني ذا ما الدهرُ جرَّ جريرة ً <|vsep|> لتأنف نفسي ان اكلمه عتبا </|bsep|> <|bsep|> وقد علم القوم الكرام بأني <|vsep|> غلام على حب المكارم قد شبا </|bsep|> <|bsep|> وأني أخو عزم ذا ما انتضيتُه <|vsep|> نبا كل عضب أو انكر الضرب </|bsep|> <|bsep|> وأني أعاف الماء في صفوه القَذى <|vsep|> وان كان في احواضه بارداً عذبا </|bsep|> <|bsep|> ولكن لي في موقف الشوق عبرة <|vsep|> أولى الأنام بعطف الناس أرملة </|bsep|> <|bsep|> وقاطرة ترمي الفضا بدُخانها <|vsep|> بدت نغمات ترقص الدمع منصبا </|bsep|> <|bsep|> وقاتطرة ترمي الفضا بدخانها <|vsep|> وتملأ صدر الأرض في سيرها رعبا </|bsep|> <|bsep|> لها مَنخر يبدي الشواظَ تنفساً <|vsep|> وجوف به صار اليخار لها قلبا </|bsep|> <|bsep|> تمشت بنا ليلاً تجرّ وراءها <|vsep|> قطاراً كصف الدوح تسحبه سحبا </|bsep|> <|bsep|> فطوراً كعصف الريح تجري شديدة <|vsep|> أشارك الناس طُرّاً في بَلاياها </|bsep|> <|bsep|> تساوى لديها السهل والصعب في السرى <|vsep|> فما استسهلت سهلا ولا استصعبت صعبا </|bsep|> <|bsep|> تدكُّ مُتون الحَزن دكّاً ونها <|vsep|> لتنهب سهل الأرض في سيرها نهبا </|bsep|> <|bsep|> يمر بها العالي فتعلو تسلقا <|vsep|> ويعترض الوادي فتجتازه وَثبا </|bsep|> <|bsep|> اذا ولجت في جوفه النفق الرحبا <|vsep|> لها صيحة عند الولوج كأنها </|bsep|> <|bsep|> تقول بهلا يا طود خلّ لي الدربا <|vsep|> وتمضي مُضي السهم فيه كأنما </|bsep|> <|bsep|> ترى افعواناً هائجاً دخل الثقبا <|vsep|> تغالب فعل الجذب وهي ثقيلة </|bsep|> <|bsep|> فتغلب بالدفع الذي عندها الجذبا <|vsep|> طوت بالسير الارض طياً كانها </|bsep|> <|bsep|> تسابق قرص الشمس ان يدرك الغربا <|vsep|> وما ن شكت أينا ولا سُئمت سرى </|bsep|> <|bsep|> ولا استهجنت بعدا ولا استحسنت قربا <|vsep|> عشية سارت من فروق تقلنا </|bsep|> <|bsep|> وتقذف من فيها بوجه الدجى شهبا <|vsep|> فما هي لا ليلة ونهارُها </|bsep|> <|bsep|> وما قد دعونا من سلانيك قد لبى <|vsep|> فجئنا ولم يُعي السفارُ مطينا </|bsep|> <|bsep|> كأن لم نكن سفراً على ظهرها ركبا <|vsep|> تغالبت يا عصر البخار مفضلا </|bsep|> <|bsep|> على كل عصر قد قضى أهله نحبا <|vsep|> يا ربُّ ما حيلتي فيها وقد ذَبلت </|bsep|> </|psep|>
قد كاد بالحرِّ هذا اليوم يَصهرنا
0البسيط
[ "قد كاد بالحرِّ هذا اليوم يَصهرنا", "اذ قد بدا فيه للرمضاء تسعير", "كأنما الشمس جاعت فهي من سَغب", "تشوي الجسوم لها والأرض تنور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19578&r=&rc=81
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد كاد بالحرِّ هذا اليوم يَصهرنا <|vsep|> اذ قد بدا فيه للرمضاء تسعير </|bsep|> </|psep|>
قلبي عليك حليف الوجد يا عود
0البسيط
[ "قلبي عليك حليف الوجد يا عود", "كم شنفت أذُني منك الأغاريدُ", "كنت افديتك لو يفدى الذي حكمت", "فيه المقادير أن يلقاه تنكيد", "فكم بدت نغمات منك مطربة", "هُزت بها طرباً حتى الجلاميد", "تُعيد يا عود بالأوتار ن نطقت", "مَيتَ المَسرة حياً وهو ملحود", "كأن ارواحنا عند استماعك من", "لطف لهن الاجسام تجريد", "فكيف نالتك ايدي الدهر كاسرة", "وانت في الدهر بالذان معبود" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19545&r=&rc=48
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبي عليك حليف الوجد يا عود <|vsep|> كم شنفت أذُني منك الأغاريدُ </|bsep|> <|bsep|> كنت افديتك لو يفدى الذي حكمت <|vsep|> فيه المقادير أن يلقاه تنكيد </|bsep|> <|bsep|> فكم بدت نغمات منك مطربة <|vsep|> هُزت بها طرباً حتى الجلاميد </|bsep|> <|bsep|> تُعيد يا عود بالأوتار ن نطقت <|vsep|> مَيتَ المَسرة حياً وهو ملحود </|bsep|> <|bsep|> كأن ارواحنا عند استماعك من <|vsep|> لطف لهن الاجسام تجريد </|bsep|> </|psep|>
اسمعي لي قبل الرحيل كلاما
1الخفيف
[ "اسمعي لي قبل الرحيل كلاما", "ودعيني أموت فيك غَراما", "هاك صبري خذِيه تذكرة ً لي", "وامنحي جسمي الضنى والسقاما", "لست ممن يرجو الحياة ذ فا", "رق أحبابه ويخشى الحِماما", "لك يا ظبية َ الصريمة طرفٌ", "شدَّ ما اوسع القلوبا غراما", "حبّ ماء الحياة منك بثغر", "طائر القلب حول سمطيه حاما", "شغل الكاتبين وصفك حتى", "لا دوياً ابقوا ولا اقلاما", "كلما زاد عاذلي فيك عذلا", "زدت في حسنك البديع هُياما", "أفأحْظى بزَوْره منك تشفِي", "صدع قلبي ولو تكون مناما", "رب ليل بالوصل كان ضياء", "ونهار بالهجر كان ظلاما", "قد شربت السهاد فيه مداماً", "وتخِذتُ النجوم فيه ندامى", "ما لقلبي اذا ذكرتك يهفو", "ولعيني تُذرِي الدموع سِجاما", "ن شكوت الهوى تلعثمتُ حتى", "خلتني في تكلمي تمتاما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19546&r=&rc=49
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اسمعي لي قبل الرحيل كلاما <|vsep|> ودعيني أموت فيك غَراما </|bsep|> <|bsep|> هاك صبري خذِيه تذكرة ً لي <|vsep|> وامنحي جسمي الضنى والسقاما </|bsep|> <|bsep|> لست ممن يرجو الحياة ذ فا <|vsep|> رق أحبابه ويخشى الحِماما </|bsep|> <|bsep|> لك يا ظبية َ الصريمة طرفٌ <|vsep|> شدَّ ما اوسع القلوبا غراما </|bsep|> <|bsep|> حبّ ماء الحياة منك بثغر <|vsep|> طائر القلب حول سمطيه حاما </|bsep|> <|bsep|> شغل الكاتبين وصفك حتى <|vsep|> لا دوياً ابقوا ولا اقلاما </|bsep|> <|bsep|> كلما زاد عاذلي فيك عذلا <|vsep|> زدت في حسنك البديع هُياما </|bsep|> <|bsep|> أفأحْظى بزَوْره منك تشفِي <|vsep|> صدع قلبي ولو تكون مناما </|bsep|> <|bsep|> رب ليل بالوصل كان ضياء <|vsep|> ونهار بالهجر كان ظلاما </|bsep|> <|bsep|> قد شربت السهاد فيه مداماً <|vsep|> وتخِذتُ النجوم فيه ندامى </|bsep|> <|bsep|> ما لقلبي اذا ذكرتك يهفو <|vsep|> ولعيني تُذرِي الدموع سِجاما </|bsep|> </|psep|>
الدهرُ بيَّن في كتابِ شهادة ٍ
6الكامل
[ "الدهرُ بيَّن في كتابِ شهادة ٍ", "بالنورِ فوق جبينهِ مكتوبِ", "ن السماحة ِ والشجاعة والعلى", "جمعت لعمري في ابي عبعوب", "شهم تولع بالعطاء بنانه", "مثل الرياح تولَّعت بهبوب", "اسد نمته لل قيس في لبعلى", "باءُ مجدٍ ليس بالمكذوب", "ورث المكارم عن أبيه ولم يزَل", "يسمو بصارم عزمه المرهوب", "ما زال يوقد كل يوم في الورى", "نارين نار قرى ونار حروب", "يهدِي جموعَ المُدلجين لِسيبه", "في الليل ضوءُ لهيبها المَشبوب", "خُلقت من الحسب الصميم اكفه", "لعنان سابقة وكشف كروب", "حَمِدت وقائِعه السيوفُ بكفه", "والخيل كل مطهم يعبوب", "ن شنَّ فوق ظهورهن غارة", "ترك العدو بلوعة المَحروب", "يَلقي الفوارسَ والسكينة ُ دِرعه", "ويخوض غمر الموت غير هيوب", "فخرُ الكرام على المكارم والندَى", "قامت دعائم بيته المضروب", "للجود مغلوباً تراه ولم يكن", "للجيش في الغزوات بالمغلوب", "يتفقد الأضياف ملءَ دياره", "عند الصباح وعند كل غروب", "كالعبد يخضع للضيوف وانه", "في القوم أكبر سَيد معصوب", "عمَّ الارامل واليتامى سيبه", "فغدت تعيش بماله الموهوب", "خلق الكريم ابن الكرام محمد", "لسرور محزون وجبر قلوب", "تالله لو كان الكرام بلاغة", "كان الكريم المعجز الاسلوب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19562&r=&rc=65
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الدهرُ بيَّن في كتابِ شهادة ٍ <|vsep|> بالنورِ فوق جبينهِ مكتوبِ </|bsep|> <|bsep|> ن السماحة ِ والشجاعة والعلى <|vsep|> جمعت لعمري في ابي عبعوب </|bsep|> <|bsep|> شهم تولع بالعطاء بنانه <|vsep|> مثل الرياح تولَّعت بهبوب </|bsep|> <|bsep|> اسد نمته لل قيس في لبعلى <|vsep|> باءُ مجدٍ ليس بالمكذوب </|bsep|> <|bsep|> ورث المكارم عن أبيه ولم يزَل <|vsep|> يسمو بصارم عزمه المرهوب </|bsep|> <|bsep|> ما زال يوقد كل يوم في الورى <|vsep|> نارين نار قرى ونار حروب </|bsep|> <|bsep|> يهدِي جموعَ المُدلجين لِسيبه <|vsep|> في الليل ضوءُ لهيبها المَشبوب </|bsep|> <|bsep|> خُلقت من الحسب الصميم اكفه <|vsep|> لعنان سابقة وكشف كروب </|bsep|> <|bsep|> حَمِدت وقائِعه السيوفُ بكفه <|vsep|> والخيل كل مطهم يعبوب </|bsep|> <|bsep|> ن شنَّ فوق ظهورهن غارة <|vsep|> ترك العدو بلوعة المَحروب </|bsep|> <|bsep|> يَلقي الفوارسَ والسكينة ُ دِرعه <|vsep|> ويخوض غمر الموت غير هيوب </|bsep|> <|bsep|> فخرُ الكرام على المكارم والندَى <|vsep|> قامت دعائم بيته المضروب </|bsep|> <|bsep|> للجود مغلوباً تراه ولم يكن <|vsep|> للجيش في الغزوات بالمغلوب </|bsep|> <|bsep|> يتفقد الأضياف ملءَ دياره <|vsep|> عند الصباح وعند كل غروب </|bsep|> <|bsep|> كالعبد يخضع للضيوف وانه <|vsep|> في القوم أكبر سَيد معصوب </|bsep|> <|bsep|> عمَّ الارامل واليتامى سيبه <|vsep|> فغدت تعيش بماله الموهوب </|bsep|> <|bsep|> خلق الكريم ابن الكرام محمد <|vsep|> لسرور محزون وجبر قلوب </|bsep|> </|psep|>
تجنب من سقيم الرأي قرباً
16الوافر
[ "تجنب من سقيم الرأي قرباً", "ولا تغتر بالبدن الصحيح", "ولا ترض الصديق لحسن خلق", "ذا ما كان ذا خُلق قبيح", "وذى سفه اكبَّ على المخازى", "وما قبل النصيحة من نصيح", "زوج المخزيات لديه حتى", "تباع اليه بالثمن الربيح", "أطاف بغيِّه وأباح شَتْمِي", "وكان الشتمُ أجْدَر بالمُبيح", "وأغراه الضلال فكان مني", "كما كانم اليهود من المسيح", "فمت في نار غيظك مستشيطاً", "فلستَ من الهجاء بمستريح", "سأضرم فيك يا لُكعُ الأهاجي", "كنيران تُشب تجاهَ ريح", "تجمعت المخازى فيك حتى", "يعدّ الهجو فيك من المديح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19584&r=&rc=87
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تجنب من سقيم الرأي قرباً <|vsep|> ولا تغتر بالبدن الصحيح </|bsep|> <|bsep|> ولا ترض الصديق لحسن خلق <|vsep|> ذا ما كان ذا خُلق قبيح </|bsep|> <|bsep|> وذى سفه اكبَّ على المخازى <|vsep|> وما قبل النصيحة من نصيح </|bsep|> <|bsep|> زوج المخزيات لديه حتى <|vsep|> تباع اليه بالثمن الربيح </|bsep|> <|bsep|> أطاف بغيِّه وأباح شَتْمِي <|vsep|> وكان الشتمُ أجْدَر بالمُبيح </|bsep|> <|bsep|> وأغراه الضلال فكان مني <|vsep|> كما كانم اليهود من المسيح </|bsep|> <|bsep|> فمت في نار غيظك مستشيطاً <|vsep|> فلستَ من الهجاء بمستريح </|bsep|> <|bsep|> سأضرم فيك يا لُكعُ الأهاجي <|vsep|> كنيران تُشب تجاهَ ريح </|bsep|> </|psep|>
بدتْ في مسرح رَحْب البلاطِ
16الوافر
[ "بدتْ في مسرح رَحْب البلاطِ", "بقُضْبان مُشَبِّكَة مُحاطِ", "فجالت من ضفائرها بتاج", "وماست غير ضافية الزياط", "ولا انسى تورد وجنتيها", "وقد برزي تميس على البساط", "فقلنا وهي تخطِر في وَقار", "مليك الحسن يخطر في البلاط", "وقد سجدتْ لها الأنظارُ لما", "أرَتنا الحُسر يَرْفُل في القَباطِي", "وكبرنا المهمين حين راحت", "تصول على الضياغم بالسياط", "سقتْ أعصابنا خَدرا وطارت", "مرفرفة باجنحة النشاط", "مشت مشى َ الحمامة فوق سِلك", "تهُولُ عليه أن تخطو الخوَاطي", "وبارت فوقه خفقان قلبي", "بحالتيارتفاع وانحطاط", "فَخلْناها وقد خلَبت نُهانَا", "تعلمنا الجواز على الصراط" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19585&r=&rc=88
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بدتْ في مسرح رَحْب البلاطِ <|vsep|> بقُضْبان مُشَبِّكَة مُحاطِ </|bsep|> <|bsep|> فجالت من ضفائرها بتاج <|vsep|> وماست غير ضافية الزياط </|bsep|> <|bsep|> ولا انسى تورد وجنتيها <|vsep|> وقد برزي تميس على البساط </|bsep|> <|bsep|> فقلنا وهي تخطِر في وَقار <|vsep|> مليك الحسن يخطر في البلاط </|bsep|> <|bsep|> وقد سجدتْ لها الأنظارُ لما <|vsep|> أرَتنا الحُسر يَرْفُل في القَباطِي </|bsep|> <|bsep|> وكبرنا المهمين حين راحت <|vsep|> تصول على الضياغم بالسياط </|bsep|> <|bsep|> سقتْ أعصابنا خَدرا وطارت <|vsep|> مرفرفة باجنحة النشاط </|bsep|> <|bsep|> مشت مشى َ الحمامة فوق سِلك <|vsep|> تهُولُ عليه أن تخطو الخوَاطي </|bsep|> <|bsep|> وبارت فوقه خفقان قلبي <|vsep|> بحالتيارتفاع وانحطاط </|bsep|> </|psep|>
أقول لهم وقد جدّ الفراق
16الوافر
[ "أقول لهم وقد جدّ الفراق", "رويدَكم فقد ضاق الخِناقُ", "رحلتم بالبدور وما رحِمتم", "مَشُوقاً لا يبوخ له اشتياق", "فقلبي فوق ارؤسكم مطار", "ودمعي تحت ارجلكم مراق", "اقال الله من قود لحاظاً", "دماء العاشقين بها تراق", "وابقى اعيناً للغيد سوداً", "ولو نُسيتْ بها البيض الرقاق", "متى يصحو الفؤاد وقد أديرت", "عليه من الهوى كأس دهاق", "وليس الناس الا من تصابي", "لهوج الرامسات بها اختراق", "كأن لم تصبني فيها كعاب", "ولم يُضرب بساحتها رواق", "فعُجتُ على الطلول بها مُكِباً", "أسير عَضَّ ساعده الوَثاق", "حديد بارد في اللوم قلبي", "فليس له اذا طرق انطرق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19548&r=&rc=51
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقول لهم وقد جدّ الفراق <|vsep|> رويدَكم فقد ضاق الخِناقُ </|bsep|> <|bsep|> رحلتم بالبدور وما رحِمتم <|vsep|> مَشُوقاً لا يبوخ له اشتياق </|bsep|> <|bsep|> فقلبي فوق ارؤسكم مطار <|vsep|> ودمعي تحت ارجلكم مراق </|bsep|> <|bsep|> اقال الله من قود لحاظاً <|vsep|> دماء العاشقين بها تراق </|bsep|> <|bsep|> وابقى اعيناً للغيد سوداً <|vsep|> ولو نُسيتْ بها البيض الرقاق </|bsep|> <|bsep|> متى يصحو الفؤاد وقد أديرت <|vsep|> عليه من الهوى كأس دهاق </|bsep|> <|bsep|> وليس الناس الا من تصابي <|vsep|> لهوج الرامسات بها اختراق </|bsep|> <|bsep|> كأن لم تصبني فيها كعاب <|vsep|> ولم يُضرب بساحتها رواق </|bsep|> <|bsep|> فعُجتُ على الطلول بها مُكِباً <|vsep|> أسير عَضَّ ساعده الوَثاق </|bsep|> </|psep|>
سكناّ ولم يسكن حراك التبدد
5الطويل
[ "سكناّ ولم يسكن حراك التبدد", "مواطن فيها اليوم ايمن من غد", "عفا رسم مغنى العز منها كما عفت", "لخولة أطلال ببرقة ثهمد", "بلاد أناخ الذلّ فيها بكلكل", "على كل مفتول السبالين اصيد", "معاهد عنها ضلّ سابق عزها", "فهل هو من بعد الضلالة مهتد", "أحاطت بها الأرزاء من كل جانب", "لى أن محتها معهداً بعد معهد", "وحلق في فاقها الجور بازياً", "مطلاً عليها صائتاً بالتهدد", "وينقضّ أحياناً عليها فتارة", "يروح وفي بعض الأحايين يغتدي", "فيخطف اشلاء من القوم حية ً", "ولم يقد المقتول منها ولم يدِ", "ويرمى بها في قعر أظلمَ موحش", "به أين تسقطْ جذوة الروحُ تخْمدُ", "هو السجن ما ادراك ما السجن انه", "جلاد البلايا في مضيق التجلد", "بناءٌ محيط بالتعاسة والشقا", "لظلمّ بريء أو عقوبة معتد", "زُرِ السجن في بغداد زورة راحم", "لتشهد للأنكاد افجع مشهد", "محل به تهفو القلوب من الاسى", "فان زرته فاربط على القلب باليد", "مرَّبعُ سورٍ قد احاط بمثله", "محيط بأعلى منه شِيدَ بقَرمد", "وقد وصلوا ما بين ثان وثالث", "بمعقود سقف بالصخور مُشيَّد", "وفي ثالث الاسوار تشجيك ساحة ٌ", "تمور بتيار منالخسف مزبد", "ومن وسط السور الشمالي تنتهي", "ليها بسدود الرّتاجين مُوصد", "هي الساحة النكراء فيها تلاعبت", "مخاريق ضيم تخلط الجِدَّ بالدَّد", "ثلاثون متراً في جدار يحيطها", "بسمك زهاء العشر في الجوّ مصعد", "تواصلت الاحزان في جنباتها", "بحيث متى يَبلَ الأسى يتجدّد", "تصعَّد من جوف المراحيض فوقها", "بخارٌ اذا تمررْ به الريح تفسد", "هناك يودُّ المرء لو قاء نفسه", "وأطلقها من أسر عيش مُنكد", "فقف وسطها وانظر حواليك دائراً", "لى حُجَر قامت على كل مقعد", "مقابر بالأحياء غصت لحودها", "بخمس مئتين انفس أو بازيد", "وقد عميت منها النوافذ والكوى", "فلم تكتحل من ضوء شمس بمردود", "تظن ذا صدرَ النهار دخلتها", "كأنك في قطع من الليل اسود", "فلو كان للعباد فيها اقامة ٌ", "لصلوا بها صلاة التهجد", "يزور هبوبُ الريح لا فِناءَها", "فلم تحظ من وصل النسيم بموعد", "تضيق بها الانفاس حتى كأنما", "على كل حيزوم صفائح جلمد", "بحبل اختناق محكم الفتل مُحصد", "بها كل مخطوم الخشام مذلل", "متى قِيد مجرورا لى الضَّيم ينقد", "يبيت بها والهم ملءُ اهابه", "بليلة منبول الحشا غير مقصد", "يُميت بمكذوب العزاء نهاره", "ويحيي الليالي غير نومٍ مشرد", "ينوء باعباء الهوان مقيداً", "ويكفيه ان لو كان غير مقيد", "وتقذفهم تلك القبور بضغطها", "عليهم لحر الساحة المتوقد", "فيرفع بعض من حصير ظلالة", "ويجلس فيها جلسة المتعبد", "وليست تقيه الحر الا تعلة ً", "لنفس خلت من صبرها المتبدد", "وبالثوب بعض يستظل وبعضهم", "بنسج لعاب الشمس في القيظ يرتدي", "فمن كان منهم بالحصير مظللاً", "يعدونه ربَّ الطراف الممدد", "تراهم نهار الصيف سُفعاً كأنهم", "اثافيُّ اصلاها الطهاة بموقد", "وجوه عليها للشحوب ملامح", "تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد", "وقد عمَّهم قيد التعاسة موثقاً", "فلم يتميز مطلق عن مقيد", "فسيدهم في عيشه مثل خادم", "وخادمهم في ذُلِّه مثل سيد", "يخوضون في مستنقع من روائح", "خبائث مهما يزدد الحر تزدد", "تدور رؤُوس القوم من شمّ نتنها", "فمن يك منهخم عادم الشم يحسد", "تراهم سُكارى في العذاب وما هم", "سكارى ولكن من عذاب مشدَّد", "وتحسبهم دوداً يعيش بحمأة", "وما هو من دود بها متولِّد", "ألا ربِّ حر شاهد الحكم جائراً", "يقود بنا قود الذلول المعبد", "فقال ولم يجهر ونحن بمنتدى", "به غيرُ مأمون الوشاية ينتدى", "على ايّ حكم أم لا ية حكمة", "ببغداد ضاع الحق من غير منشد", "وقلت لأن العدل لم يتبغدد", "رعى الله حياً مستباحاً كأنه", "من الذعر أسراب النعام المطرد", "وما صاب البيت الحقير بناؤه", "بافزع من رب البلاط الممرد", "وما ذاك لا أنهم قد تخاذلوا", "ولم ينهضوا للخصم نهضة مُلبد", "فناموا عن الجلّي ونمت كنومهم", "سوى نوحة مني بشعر مغرد", "وهل أنا لا من أولئك ن مشوا", "مشيت وان يقعد اولئك اقعد", "وكم رمت يقاظاً فأعيا هبوبهم", "وكيف وعزم القوم شارب مُرقدِ", "نهوضاً نهوضاً ايها القوم للعلى", "لتبنوا لكم بنيان مجد موطد", "تقدمنا قوم فابعد شوطهم", "وقد كا عنا شوطهم غير مبعد", "وسدَّ علينا الاعتساف طريقنا", "فأجحف بالغوريّ والمتنجِّد", "أفي كل يوم يزحف الدهر نحونا", "بجند من الخطب الجليل مجند", "فيا ربِّ نفِّس من كروب عظيمة", "ويا ربِّ خفف من عذاب مشدَّد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19505&r=&rc=8
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سكناّ ولم يسكن حراك التبدد <|vsep|> مواطن فيها اليوم ايمن من غد </|bsep|> <|bsep|> عفا رسم مغنى العز منها كما عفت <|vsep|> لخولة أطلال ببرقة ثهمد </|bsep|> <|bsep|> بلاد أناخ الذلّ فيها بكلكل <|vsep|> على كل مفتول السبالين اصيد </|bsep|> <|bsep|> معاهد عنها ضلّ سابق عزها <|vsep|> فهل هو من بعد الضلالة مهتد </|bsep|> <|bsep|> أحاطت بها الأرزاء من كل جانب <|vsep|> لى أن محتها معهداً بعد معهد </|bsep|> <|bsep|> وحلق في فاقها الجور بازياً <|vsep|> مطلاً عليها صائتاً بالتهدد </|bsep|> <|bsep|> وينقضّ أحياناً عليها فتارة <|vsep|> يروح وفي بعض الأحايين يغتدي </|bsep|> <|bsep|> فيخطف اشلاء من القوم حية ً <|vsep|> ولم يقد المقتول منها ولم يدِ </|bsep|> <|bsep|> ويرمى بها في قعر أظلمَ موحش <|vsep|> به أين تسقطْ جذوة الروحُ تخْمدُ </|bsep|> <|bsep|> هو السجن ما ادراك ما السجن انه <|vsep|> جلاد البلايا في مضيق التجلد </|bsep|> <|bsep|> بناءٌ محيط بالتعاسة والشقا <|vsep|> لظلمّ بريء أو عقوبة معتد </|bsep|> <|bsep|> زُرِ السجن في بغداد زورة راحم <|vsep|> لتشهد للأنكاد افجع مشهد </|bsep|> <|bsep|> محل به تهفو القلوب من الاسى <|vsep|> فان زرته فاربط على القلب باليد </|bsep|> <|bsep|> مرَّبعُ سورٍ قد احاط بمثله <|vsep|> محيط بأعلى منه شِيدَ بقَرمد </|bsep|> <|bsep|> وقد وصلوا ما بين ثان وثالث <|vsep|> بمعقود سقف بالصخور مُشيَّد </|bsep|> <|bsep|> وفي ثالث الاسوار تشجيك ساحة ٌ <|vsep|> تمور بتيار منالخسف مزبد </|bsep|> <|bsep|> ومن وسط السور الشمالي تنتهي <|vsep|> ليها بسدود الرّتاجين مُوصد </|bsep|> <|bsep|> هي الساحة النكراء فيها تلاعبت <|vsep|> مخاريق ضيم تخلط الجِدَّ بالدَّد </|bsep|> <|bsep|> ثلاثون متراً في جدار يحيطها <|vsep|> بسمك زهاء العشر في الجوّ مصعد </|bsep|> <|bsep|> تواصلت الاحزان في جنباتها <|vsep|> بحيث متى يَبلَ الأسى يتجدّد </|bsep|> <|bsep|> تصعَّد من جوف المراحيض فوقها <|vsep|> بخارٌ اذا تمررْ به الريح تفسد </|bsep|> <|bsep|> هناك يودُّ المرء لو قاء نفسه <|vsep|> وأطلقها من أسر عيش مُنكد </|bsep|> <|bsep|> فقف وسطها وانظر حواليك دائراً <|vsep|> لى حُجَر قامت على كل مقعد </|bsep|> <|bsep|> مقابر بالأحياء غصت لحودها <|vsep|> بخمس مئتين انفس أو بازيد </|bsep|> <|bsep|> وقد عميت منها النوافذ والكوى <|vsep|> فلم تكتحل من ضوء شمس بمردود </|bsep|> <|bsep|> تظن ذا صدرَ النهار دخلتها <|vsep|> كأنك في قطع من الليل اسود </|bsep|> <|bsep|> فلو كان للعباد فيها اقامة ٌ <|vsep|> لصلوا بها صلاة التهجد </|bsep|> <|bsep|> يزور هبوبُ الريح لا فِناءَها <|vsep|> فلم تحظ من وصل النسيم بموعد </|bsep|> <|bsep|> تضيق بها الانفاس حتى كأنما <|vsep|> على كل حيزوم صفائح جلمد </|bsep|> <|bsep|> بحبل اختناق محكم الفتل مُحصد <|vsep|> بها كل مخطوم الخشام مذلل </|bsep|> <|bsep|> متى قِيد مجرورا لى الضَّيم ينقد <|vsep|> يبيت بها والهم ملءُ اهابه </|bsep|> <|bsep|> بليلة منبول الحشا غير مقصد <|vsep|> يُميت بمكذوب العزاء نهاره </|bsep|> <|bsep|> ويحيي الليالي غير نومٍ مشرد <|vsep|> ينوء باعباء الهوان مقيداً </|bsep|> <|bsep|> ويكفيه ان لو كان غير مقيد <|vsep|> وتقذفهم تلك القبور بضغطها </|bsep|> <|bsep|> عليهم لحر الساحة المتوقد <|vsep|> فيرفع بعض من حصير ظلالة </|bsep|> <|bsep|> ويجلس فيها جلسة المتعبد <|vsep|> وليست تقيه الحر الا تعلة ً </|bsep|> <|bsep|> لنفس خلت من صبرها المتبدد <|vsep|> وبالثوب بعض يستظل وبعضهم </|bsep|> <|bsep|> بنسج لعاب الشمس في القيظ يرتدي <|vsep|> فمن كان منهم بالحصير مظللاً </|bsep|> <|bsep|> يعدونه ربَّ الطراف الممدد <|vsep|> تراهم نهار الصيف سُفعاً كأنهم </|bsep|> <|bsep|> اثافيُّ اصلاها الطهاة بموقد <|vsep|> وجوه عليها للشحوب ملامح </|bsep|> <|bsep|> تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد <|vsep|> وقد عمَّهم قيد التعاسة موثقاً </|bsep|> <|bsep|> فلم يتميز مطلق عن مقيد <|vsep|> فسيدهم في عيشه مثل خادم </|bsep|> <|bsep|> وخادمهم في ذُلِّه مثل سيد <|vsep|> يخوضون في مستنقع من روائح </|bsep|> <|bsep|> خبائث مهما يزدد الحر تزدد <|vsep|> تدور رؤُوس القوم من شمّ نتنها </|bsep|> <|bsep|> فمن يك منهخم عادم الشم يحسد <|vsep|> تراهم سُكارى في العذاب وما هم </|bsep|> <|bsep|> سكارى ولكن من عذاب مشدَّد <|vsep|> وتحسبهم دوداً يعيش بحمأة </|bsep|> <|bsep|> وما هو من دود بها متولِّد <|vsep|> ألا ربِّ حر شاهد الحكم جائراً </|bsep|> <|bsep|> يقود بنا قود الذلول المعبد <|vsep|> فقال ولم يجهر ونحن بمنتدى </|bsep|> <|bsep|> به غيرُ مأمون الوشاية ينتدى <|vsep|> على ايّ حكم أم لا ية حكمة </|bsep|> <|bsep|> ببغداد ضاع الحق من غير منشد <|vsep|> وقلت لأن العدل لم يتبغدد </|bsep|> <|bsep|> رعى الله حياً مستباحاً كأنه <|vsep|> من الذعر أسراب النعام المطرد </|bsep|> <|bsep|> وما صاب البيت الحقير بناؤه <|vsep|> بافزع من رب البلاط الممرد </|bsep|> <|bsep|> وما ذاك لا أنهم قد تخاذلوا <|vsep|> ولم ينهضوا للخصم نهضة مُلبد </|bsep|> <|bsep|> فناموا عن الجلّي ونمت كنومهم <|vsep|> سوى نوحة مني بشعر مغرد </|bsep|> <|bsep|> وهل أنا لا من أولئك ن مشوا <|vsep|> مشيت وان يقعد اولئك اقعد </|bsep|> <|bsep|> وكم رمت يقاظاً فأعيا هبوبهم <|vsep|> وكيف وعزم القوم شارب مُرقدِ </|bsep|> <|bsep|> نهوضاً نهوضاً ايها القوم للعلى <|vsep|> لتبنوا لكم بنيان مجد موطد </|bsep|> <|bsep|> تقدمنا قوم فابعد شوطهم <|vsep|> وقد كا عنا شوطهم غير مبعد </|bsep|> <|bsep|> وسدَّ علينا الاعتساف طريقنا <|vsep|> فأجحف بالغوريّ والمتنجِّد </|bsep|> <|bsep|> أفي كل يوم يزحف الدهر نحونا <|vsep|> بجند من الخطب الجليل مجند </|bsep|> </|psep|>
يا عدل طال الانتظار فعجلِ
6الكامل
[ "يا عدل طال الانتظار فعجلِ", "يا عدل ضاق الصبر عنك فاقبل", "يا عدل ليس على سواك معوَّل", "هلا عطفت عن الصريخ المعْول", "كيف القرار على امور حكومة", "حادث بهنَّ عن الصريخ المعول", "في الملك تفعل من فظائع جورها", "ما لم تقل وتقول ما لم تفعل", "ملأت قراطيس تباع وتشترى", "فغدت تفَوَّض للغنيِّ الأجهل", "تُعطى مؤجلة ً لمن يبتاعها", "ومتى انقضى الأجل المسمى يُعزَل", "فيروح يشري ثانياًوبما ارتشى", "قد عاد من اهل الثراء الاجزل", "فيظَلَّ في دار الخلافة راشيا", "حتى يعود بمنصب كالاول", "سوق تباع بها المراتب سميت", "دار الخلافة عند من لم يعقل", "أبت السياسة أن تدوم حكومة", "خصت برأي مقدّسِ لم يسأل", "مثل الحكومة تستبدُّ بحكمها", "مثَل البناء على نقا متهيِّل", "يا أمة ً رقدت فطال رُقادها", "هبي وفي امر الملوك تأملي", "أيكون ظل الله تارك حكمه ال", "منصوص في ي الكتاب المنزل", "أم هل يكون خليفة لرسوله", "من حاد عن هَدي النبي المرسل", "كم جاء من ملك دهاك بجوره", "ولواك عن قصد السبيل الأفضل", "يقضي هواه بما يسومك في الورى", "خسفا وينقم منك ان لم تقبلي", "ويروم صبرك وهو يسقيك الردى", "ويريد شكرك وهو لم يتفضَّل", "وقد استكنْت له وأنت مُهانة", "حتى صَبِرت لفتكه المستأصل", "بات السعيد وبت فيه شقية", "تستخدمين لغية المسترسل", "تلك الحماقة لا حماقة مثلها", "حمقاً هو من صحيح تعقل", "ان الحكومة وهي جمهورية", "كشفت عماية قلب كل مضلل", "سارت الى أوج العباد بسيرة", "أبدت لهم حُمق الزمان الأول", "فسموا الى أوج العلء ونحن لم", "نبرحْ نسوجُ لى الحضيض الأسفل", "حتى استقلوا كالكواكب فوقنا", "تجلو الظلام بنورها المتهلل", "وَعَلوا بحيث ذا شخصنا نحوهم", "من تحتهم ضحكوا علينا من عِل", "لبسوا ثياب فخارهم موشية ً", "بالعز وهي من الطراز الأكمل", "نالوا وصال منى النفوس وانها", "حرية العيش الرغيد المُخضل", "حتى أقيم مجسماً تمثالها", "بين الشعوب على بناء هيكل", "تمثال ناعمة الشمائل وجهها", "تزداد نوراً منه عينُ المجتلى", "أفبعد هذا يا سراة مواطني", "نرضى ونقنع بالمعاش الأرذل", "الغوث من هذا الجمود فنه", "تالله أهونُ منه صُمَّ الجندل", "قد أبحرت شمُّ الجبال وأجبلت", "لجج البحار ونحن لم نتبدل", "ما ضركم لو تسمعون لناصحٍ", "لم يأت من نسج الكلام بهلهل", "حتّام نبقي لُعبة لحكومة", "دامت تجرّعنا نقيع الحنظل", "تنحوا بنا طرق البوار تحيُّفا", "وتسومنا سوءَ العذاب الأهول", "هذا ونحن مُجَدَّلون تجاهها", "كالفار مرتعدا تجاه الخيطل", "ما بالنا منها نخاف القتال ان", "قمنا اما سنموت ان لم نقتل", "يا عاذلاً فيما نفثت من الرُّقى", "وعزمت فيه على الصريع المهمل", "انظر لصرعة من رقيب وطولها", "فذا نظرت فعند ذلك فاعذُل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19514&r=&rc=17
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عدل طال الانتظار فعجلِ <|vsep|> يا عدل ضاق الصبر عنك فاقبل </|bsep|> <|bsep|> يا عدل ليس على سواك معوَّل <|vsep|> هلا عطفت عن الصريخ المعْول </|bsep|> <|bsep|> كيف القرار على امور حكومة <|vsep|> حادث بهنَّ عن الصريخ المعول </|bsep|> <|bsep|> في الملك تفعل من فظائع جورها <|vsep|> ما لم تقل وتقول ما لم تفعل </|bsep|> <|bsep|> ملأت قراطيس تباع وتشترى <|vsep|> فغدت تفَوَّض للغنيِّ الأجهل </|bsep|> <|bsep|> تُعطى مؤجلة ً لمن يبتاعها <|vsep|> ومتى انقضى الأجل المسمى يُعزَل </|bsep|> <|bsep|> فيروح يشري ثانياًوبما ارتشى <|vsep|> قد عاد من اهل الثراء الاجزل </|bsep|> <|bsep|> فيظَلَّ في دار الخلافة راشيا <|vsep|> حتى يعود بمنصب كالاول </|bsep|> <|bsep|> سوق تباع بها المراتب سميت <|vsep|> دار الخلافة عند من لم يعقل </|bsep|> <|bsep|> أبت السياسة أن تدوم حكومة <|vsep|> خصت برأي مقدّسِ لم يسأل </|bsep|> <|bsep|> مثل الحكومة تستبدُّ بحكمها <|vsep|> مثَل البناء على نقا متهيِّل </|bsep|> <|bsep|> يا أمة ً رقدت فطال رُقادها <|vsep|> هبي وفي امر الملوك تأملي </|bsep|> <|bsep|> أيكون ظل الله تارك حكمه ال <|vsep|> منصوص في ي الكتاب المنزل </|bsep|> <|bsep|> أم هل يكون خليفة لرسوله <|vsep|> من حاد عن هَدي النبي المرسل </|bsep|> <|bsep|> كم جاء من ملك دهاك بجوره <|vsep|> ولواك عن قصد السبيل الأفضل </|bsep|> <|bsep|> يقضي هواه بما يسومك في الورى <|vsep|> خسفا وينقم منك ان لم تقبلي </|bsep|> <|bsep|> ويروم صبرك وهو يسقيك الردى <|vsep|> ويريد شكرك وهو لم يتفضَّل </|bsep|> <|bsep|> وقد استكنْت له وأنت مُهانة <|vsep|> حتى صَبِرت لفتكه المستأصل </|bsep|> <|bsep|> بات السعيد وبت فيه شقية <|vsep|> تستخدمين لغية المسترسل </|bsep|> <|bsep|> تلك الحماقة لا حماقة مثلها <|vsep|> حمقاً هو من صحيح تعقل </|bsep|> <|bsep|> ان الحكومة وهي جمهورية <|vsep|> كشفت عماية قلب كل مضلل </|bsep|> <|bsep|> سارت الى أوج العباد بسيرة <|vsep|> أبدت لهم حُمق الزمان الأول </|bsep|> <|bsep|> فسموا الى أوج العلء ونحن لم <|vsep|> نبرحْ نسوجُ لى الحضيض الأسفل </|bsep|> <|bsep|> حتى استقلوا كالكواكب فوقنا <|vsep|> تجلو الظلام بنورها المتهلل </|bsep|> <|bsep|> وَعَلوا بحيث ذا شخصنا نحوهم <|vsep|> من تحتهم ضحكوا علينا من عِل </|bsep|> <|bsep|> لبسوا ثياب فخارهم موشية ً <|vsep|> بالعز وهي من الطراز الأكمل </|bsep|> <|bsep|> نالوا وصال منى النفوس وانها <|vsep|> حرية العيش الرغيد المُخضل </|bsep|> <|bsep|> حتى أقيم مجسماً تمثالها <|vsep|> بين الشعوب على بناء هيكل </|bsep|> <|bsep|> تمثال ناعمة الشمائل وجهها <|vsep|> تزداد نوراً منه عينُ المجتلى </|bsep|> <|bsep|> أفبعد هذا يا سراة مواطني <|vsep|> نرضى ونقنع بالمعاش الأرذل </|bsep|> <|bsep|> الغوث من هذا الجمود فنه <|vsep|> تالله أهونُ منه صُمَّ الجندل </|bsep|> <|bsep|> قد أبحرت شمُّ الجبال وأجبلت <|vsep|> لجج البحار ونحن لم نتبدل </|bsep|> <|bsep|> ما ضركم لو تسمعون لناصحٍ <|vsep|> لم يأت من نسج الكلام بهلهل </|bsep|> <|bsep|> حتّام نبقي لُعبة لحكومة <|vsep|> دامت تجرّعنا نقيع الحنظل </|bsep|> <|bsep|> تنحوا بنا طرق البوار تحيُّفا <|vsep|> وتسومنا سوءَ العذاب الأهول </|bsep|> <|bsep|> هذا ونحن مُجَدَّلون تجاهها <|vsep|> كالفار مرتعدا تجاه الخيطل </|bsep|> <|bsep|> ما بالنا منها نخاف القتال ان <|vsep|> قمنا اما سنموت ان لم نقتل </|bsep|> <|bsep|> يا عاذلاً فيما نفثت من الرُّقى <|vsep|> وعزمت فيه على الصريع المهمل </|bsep|> </|psep|>
اما آن ان يغشى البلاد سعودها
5الطويل
[ "اما ن ان يغشى البلاد سعودها", "ويذهب عن هذي النيام هجودُها", "متى يتأتَّى في القلوب انتباهها", "فَينْجاب عنها رَيْنُها وجمودها", "اما اسد يحمي البلاد غضنفرٌ", "فقد عاث فيها بالمظالم سيدُها", "برئت لى الأحرار من شر أمّة", "أسيرة حكام ثقال قيودها", "سقى الله أرضاً أمحلت من أمانها", "وقد كان رُوّاد الأمان ترودها", "جرى الجور منها في بلاد وسيعة", "فضاقت على الاحرار ذرعاً حدودها", "عجبت لقوم يخضعون لدولة ِ", "يسومهم بالموبيقات عميدها", "واعجب من ذا انهم يرهبونها", "واموالها منهم ومنهم جنودها", "اذا وُليتْ امرَ العباد طغاتُها", "وساد على القوم السراة مسودها", "واصبح حرُّ النفس في كل وجهةٍ", "يرد مهاناً عن سبيل يريدها", "وصارت لئام الناس تغلو كرامها", "وعاب لبيداً في النشيد بليدها", "فما انت الا ايها الموت نعمة ٌ", "يعزّ على اهل الحفاظ جحودها", "ألا نما حرية العيش غادة", "مُنى كل نفس ووصلها ووفودها", "يُضىء دجناَّتِ الحياة جبينها", "وتبدو المعالي حيث أتلع جيدها", "لقد واصلت قوماً وخلت وراءها", "اناساً تمنى الموت لولا وعودها", "وقد مرضت أرواحنا في انتظارها", "فما ضرها والهفتا لو تعودها", "بنى وطني مالي أراكم صبَرتُم", "على نُوَبٍ أعيا الحُصاة َ عديدُها", "أما دكم حمل الهوان فنه", "اذا حملته الراسياتُ يؤودها", "قعدتم عن السعي المؤدي لى العلا", "على حين يُزري بالرجال قعودها", "ولم تأخذوا للأمر يوماً عتاده", "فجاءت امور ساء فيكم عتيدها", "ألم تروا الأقوام بالسعي خلّدت", "مثر يسقصى الزمان خلودها", "وساروا كراماً رافلين لى العلا", "باثواب عزّ ليس يبلى جديدها", "قد استحوذتْ يا للخسار عليكم", "شياطينُ نس صال منكم مَريدها", "وما اتَّقدت نار الحمية منكمُ", "لفقد اتحادٍ فاستطال خمودها", "ولولا اتحاد العنصرين لما غدا", "من النار يذكوا لو علمتم وَقودها", "ذا جاهل منكم مشى نحو سُبَّة", "مشى جمعكم من غير قصد يريدها", "كأنكم المعْزَى تهاويْنَ عندما", "نزا فنزتْ فوق الجبال عتودها", "وماثَلَّة ٌ قد أهملتها رُعاتها", "بمأسدة ٍ جاعت لعشر أسودها", "فباتت ولا راعٍ يحامي مراحها", "فرائس بين الضاريات تبيدها", "بأضيعَ منكم حيث لا ذو شهامة", "يذبّ الرزايا عنكم ويذودها", "اتطمع هذي الناس ان تبلغ المنى", "ولم تورَ في يوم الصدام زنودها", "فهل لمعت في الجو شعلة بارقٍ", "وما ارتجست بين الغيوم رعودها", "وادخنة النيران لولا اشتعالها", "لما تمَّ في هذا الفضاء صعودها", "ون مياه الأرض تَعْذُب ما جرت", "ويُفْسدها فوق الصعيد ركودها", "ومن رام في سوق المعالي تجارة", "فليس سوى بيض المساعي نقودها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19509&r=&rc=12
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اما ن ان يغشى البلاد سعودها <|vsep|> ويذهب عن هذي النيام هجودُها </|bsep|> <|bsep|> متى يتأتَّى في القلوب انتباهها <|vsep|> فَينْجاب عنها رَيْنُها وجمودها </|bsep|> <|bsep|> اما اسد يحمي البلاد غضنفرٌ <|vsep|> فقد عاث فيها بالمظالم سيدُها </|bsep|> <|bsep|> برئت لى الأحرار من شر أمّة <|vsep|> أسيرة حكام ثقال قيودها </|bsep|> <|bsep|> سقى الله أرضاً أمحلت من أمانها <|vsep|> وقد كان رُوّاد الأمان ترودها </|bsep|> <|bsep|> جرى الجور منها في بلاد وسيعة <|vsep|> فضاقت على الاحرار ذرعاً حدودها </|bsep|> <|bsep|> عجبت لقوم يخضعون لدولة ِ <|vsep|> يسومهم بالموبيقات عميدها </|bsep|> <|bsep|> واعجب من ذا انهم يرهبونها <|vsep|> واموالها منهم ومنهم جنودها </|bsep|> <|bsep|> اذا وُليتْ امرَ العباد طغاتُها <|vsep|> وساد على القوم السراة مسودها </|bsep|> <|bsep|> واصبح حرُّ النفس في كل وجهةٍ <|vsep|> يرد مهاناً عن سبيل يريدها </|bsep|> <|bsep|> وصارت لئام الناس تغلو كرامها <|vsep|> وعاب لبيداً في النشيد بليدها </|bsep|> <|bsep|> فما انت الا ايها الموت نعمة ٌ <|vsep|> يعزّ على اهل الحفاظ جحودها </|bsep|> <|bsep|> ألا نما حرية العيش غادة <|vsep|> مُنى كل نفس ووصلها ووفودها </|bsep|> <|bsep|> يُضىء دجناَّتِ الحياة جبينها <|vsep|> وتبدو المعالي حيث أتلع جيدها </|bsep|> <|bsep|> لقد واصلت قوماً وخلت وراءها <|vsep|> اناساً تمنى الموت لولا وعودها </|bsep|> <|bsep|> وقد مرضت أرواحنا في انتظارها <|vsep|> فما ضرها والهفتا لو تعودها </|bsep|> <|bsep|> بنى وطني مالي أراكم صبَرتُم <|vsep|> على نُوَبٍ أعيا الحُصاة َ عديدُها </|bsep|> <|bsep|> أما دكم حمل الهوان فنه <|vsep|> اذا حملته الراسياتُ يؤودها </|bsep|> <|bsep|> قعدتم عن السعي المؤدي لى العلا <|vsep|> على حين يُزري بالرجال قعودها </|bsep|> <|bsep|> ولم تأخذوا للأمر يوماً عتاده <|vsep|> فجاءت امور ساء فيكم عتيدها </|bsep|> <|bsep|> ألم تروا الأقوام بالسعي خلّدت <|vsep|> مثر يسقصى الزمان خلودها </|bsep|> <|bsep|> وساروا كراماً رافلين لى العلا <|vsep|> باثواب عزّ ليس يبلى جديدها </|bsep|> <|bsep|> قد استحوذتْ يا للخسار عليكم <|vsep|> شياطينُ نس صال منكم مَريدها </|bsep|> <|bsep|> وما اتَّقدت نار الحمية منكمُ <|vsep|> لفقد اتحادٍ فاستطال خمودها </|bsep|> <|bsep|> ولولا اتحاد العنصرين لما غدا <|vsep|> من النار يذكوا لو علمتم وَقودها </|bsep|> <|bsep|> ذا جاهل منكم مشى نحو سُبَّة <|vsep|> مشى جمعكم من غير قصد يريدها </|bsep|> <|bsep|> كأنكم المعْزَى تهاويْنَ عندما <|vsep|> نزا فنزتْ فوق الجبال عتودها </|bsep|> <|bsep|> وماثَلَّة ٌ قد أهملتها رُعاتها <|vsep|> بمأسدة ٍ جاعت لعشر أسودها </|bsep|> <|bsep|> فباتت ولا راعٍ يحامي مراحها <|vsep|> فرائس بين الضاريات تبيدها </|bsep|> <|bsep|> بأضيعَ منكم حيث لا ذو شهامة <|vsep|> يذبّ الرزايا عنكم ويذودها </|bsep|> <|bsep|> اتطمع هذي الناس ان تبلغ المنى <|vsep|> ولم تورَ في يوم الصدام زنودها </|bsep|> <|bsep|> فهل لمعت في الجو شعلة بارقٍ <|vsep|> وما ارتجست بين الغيوم رعودها </|bsep|> <|bsep|> وادخنة النيران لولا اشتعالها <|vsep|> لما تمَّ في هذا الفضاء صعودها </|bsep|> <|bsep|> ون مياه الأرض تَعْذُب ما جرت <|vsep|> ويُفْسدها فوق الصعيد ركودها </|bsep|> </|psep|>
أيوسف ما إن أنتَ من فحل هجْمة
5الطويل
[ "أيوسف ما ن أنتَ من فحل هجْمة", "ولكن من الشول الطوالب للفحل", "لئن كنت تَنْمَى للعطاء فنه", "عطاء الذي تزكو الورى فيه بالبخل", "وان كنت قد كفَّرتني بجهالة", "فبالبهت كم كفرت من مسلم قبلي", "وانك في تكفيرك الناس كافر", "تهاون بالله الذي جل عن مثلِ", "رويدك قد كفرت يا وغد مؤمناً", "وكذبت فيما تدعى سيد الرسل", "وأنت امرؤ لم تجهل العلمَ وحده", "بل اتلجهل ايضا وجهلك بالجهل", "وانت من الاسلام في كل حالة", "بمنزلة من يهذي وينكق بالبطل", "ألست الذي اعطى اللئام كرامة ووترت", "عليك القسيّ الماس ياجعبة النبل", "فيا عِلج أقصِر عن نهيقك نه", "أضل كضلال الخوار من العجل", "أنزّه عنكَ السيف في قتلك الذي", "تحتم لكن يا مخنث بالنعل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19551&r=&rc=54
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيوسف ما ن أنتَ من فحل هجْمة <|vsep|> ولكن من الشول الطوالب للفحل </|bsep|> <|bsep|> لئن كنت تَنْمَى للعطاء فنه <|vsep|> عطاء الذي تزكو الورى فيه بالبخل </|bsep|> <|bsep|> وان كنت قد كفَّرتني بجهالة <|vsep|> فبالبهت كم كفرت من مسلم قبلي </|bsep|> <|bsep|> وانك في تكفيرك الناس كافر <|vsep|> تهاون بالله الذي جل عن مثلِ </|bsep|> <|bsep|> رويدك قد كفرت يا وغد مؤمناً <|vsep|> وكذبت فيما تدعى سيد الرسل </|bsep|> <|bsep|> وأنت امرؤ لم تجهل العلمَ وحده <|vsep|> بل اتلجهل ايضا وجهلك بالجهل </|bsep|> <|bsep|> وانت من الاسلام في كل حالة <|vsep|> بمنزلة من يهذي وينكق بالبطل </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي اعطى اللئام كرامة ووترت <|vsep|> عليك القسيّ الماس ياجعبة النبل </|bsep|> <|bsep|> فيا عِلج أقصِر عن نهيقك نه <|vsep|> أضل كضلال الخوار من العجل </|bsep|> </|psep|>
تحرّ إذا صادقتَ مَن رُدُّه مَحض
5الطويل
[ "تحرّ ذا صادقتَ مَن رُدُّه مَحض", "يُصان لديه المال والدين والعِرض", "فكل خليل منئٌ عن خليله", "كما عن شئون القلب قد انبأ النبض", "وبالصدق عامل من تحب من الورى", "والاّ فذاك الحب خره بغض", "وسامح صديقاً قد أساءَ بفعله", "ثلاثاً عسى عن ذلك الفعل ينفض", "وبعدَ ثلاث دعه غير مسامِح", "فرَفضُ الذي دامت ساءته فرْض", "وقو اساس الود بالصدق فالذي", "على جرف هار يؤسس ينقض", "ون ومضت للخلّ منك سحابة", "فلا يَكُ منها خلَّباً ذلك الومض" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19572&r=&rc=75
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تحرّ ذا صادقتَ مَن رُدُّه مَحض <|vsep|> يُصان لديه المال والدين والعِرض </|bsep|> <|bsep|> فكل خليل منئٌ عن خليله <|vsep|> كما عن شئون القلب قد انبأ النبض </|bsep|> <|bsep|> وبالصدق عامل من تحب من الورى <|vsep|> والاّ فذاك الحب خره بغض </|bsep|> <|bsep|> وسامح صديقاً قد أساءَ بفعله <|vsep|> ثلاثاً عسى عن ذلك الفعل ينفض </|bsep|> <|bsep|> وبعدَ ثلاث دعه غير مسامِح <|vsep|> فرَفضُ الذي دامت ساءته فرْض </|bsep|> <|bsep|> وقو اساس الود بالصدق فالذي <|vsep|> على جرف هار يؤسس ينقض </|bsep|> </|psep|>
نزلت تجر إلى الغروب ذيولا
6الكامل
[ "نزلت تجر لى الغروب ذيولا", "صفراءُ تشبه عاشقا مَبتولا", "تهتز بين يد المغيب كأنها", "صب تململ في الفراش عليلا", "ضحكت مشارقها بوجهك بكرة", "وبكت مغاربها الدماء اصيلا", "مذحان في نصف النهار دلوكها", "هبطت تزيد على النزول نزولا", "قد غادرت كبد السماء منيرة", "تدنو قليلا للافول قليلا", "حتى دنت نحو المغيب ووجهها", "كالورس حال به الضياء حيولا", "وغدت باقصى الافق مثل عرارة", "عطِشت فأبدت صفرة وذبولا", "غَرَبت فأبقت الشُّواظَ عَقيبها", "شفقا بحاشية السماء طويلا", "شفق يروع القلب شاحب لونه", "كالسيف ضمخ بالدما مسلولا", "يحكى دم المظلوم ما زَجَ أدمعاً", "هملت به عين اليتيم همولا", "رقت اعاليه واسفله الذى", "في الأفق أشبِعُ عُصفراً محلولا", "شفق كأن الشمس قد رفعت به", "ردنا بذوب ضيائها مبلولا", "كالخود ظلت يوم ودّع لفها", "ترنو وترفع خَلفه المِنديلا", "حتى توارت بالحجاب وغادرت", "وجه البسيطة كاسفاً مخذولا", "فكأنها رجل تخرم عزه", "قرع الخطوب له فعاد ذليلا", "وانحط من غُرف النباهة صاغراً", "وأقام في غار الهوان خمولا", "لم انس قرب الاعظمية موقفي", "والشمس دانية تريد افولا", "وعن اليمين أرى مُروج مَزارع", "وعن الشمال حدائقا ونخيلا", "وتروع قلبي للدوالي نعرة", "في البين يحسبها الحزين عويلا", "ووراء ذاك الزرع راعي ثلة", "رجعت تؤم الى المراح قفولا", "وهناك دون برذونتين قد اثنى", "بهما العشيَّ من الكراب نحيلا", "وبمنتهى نظري دخان صاعد", "يعلو كثيرا تارة وقليلا", "مد الفروع الى السماء ولم يزل", "بالارض متصلا يمد اصولا", "وتراكبت في الجوِّ سُود طباقه", "تحكي تلولا قد حملن تلولا", "فوقفتُ أرسل في المحيط المدَى", "نظرا كما نظر السقيم كليلا", "والشمس قد غربت ولما ودعت", "ابكت حزونا بعدها وسهولا", "غابت فأوحشتِ الفضاء بكدرة", "سقِم الضياء بها فزاد نحولا", "حتى قضت رُوح الضياء ولم يكن", "غير الظلام هناك عزرائيلا", "وأتى الظلامُ دُجنة فدجنة", "يُرخي سدولاً جمة فسدولا", "ليل بغيهبه الشخوصُ تلفعت", "فظَلِلت أحسِب كل شخص غولا", "ثم انثنيت اخوض غمر ظلامه", "وتخِذت نجم القطب فيه دليلا", "ن كان أوحشني الدجى فنجومه", "بعثت لتؤنسني الضياءَ رسولا", "سبحان من جعل العوالم أنجما", "يسبحن عرضا في الاثير وطولا", "كم قد تصادمتِ العقول بشأنها", "وسعت لتكشف سرها المجهولا", "لا تحتقر صِغر النجوم فنما", "ارقى الكواكب ما استبان ضئيلا", "دارت قديما في الفضاء رحى القوى", "فغدا الاثير دقيقها المنخولا", "فاقرأ كتاب الكون تلق بمتنه", "يات ربك فصلت تفصيلا", "ودع الظنون فلا وربك انها", "لم تغن من علم اليقين فتيلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19531&r=&rc=34
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نزلت تجر لى الغروب ذيولا <|vsep|> صفراءُ تشبه عاشقا مَبتولا </|bsep|> <|bsep|> تهتز بين يد المغيب كأنها <|vsep|> صب تململ في الفراش عليلا </|bsep|> <|bsep|> ضحكت مشارقها بوجهك بكرة <|vsep|> وبكت مغاربها الدماء اصيلا </|bsep|> <|bsep|> مذحان في نصف النهار دلوكها <|vsep|> هبطت تزيد على النزول نزولا </|bsep|> <|bsep|> قد غادرت كبد السماء منيرة <|vsep|> تدنو قليلا للافول قليلا </|bsep|> <|bsep|> حتى دنت نحو المغيب ووجهها <|vsep|> كالورس حال به الضياء حيولا </|bsep|> <|bsep|> وغدت باقصى الافق مثل عرارة <|vsep|> عطِشت فأبدت صفرة وذبولا </|bsep|> <|bsep|> غَرَبت فأبقت الشُّواظَ عَقيبها <|vsep|> شفقا بحاشية السماء طويلا </|bsep|> <|bsep|> شفق يروع القلب شاحب لونه <|vsep|> كالسيف ضمخ بالدما مسلولا </|bsep|> <|bsep|> يحكى دم المظلوم ما زَجَ أدمعاً <|vsep|> هملت به عين اليتيم همولا </|bsep|> <|bsep|> رقت اعاليه واسفله الذى <|vsep|> في الأفق أشبِعُ عُصفراً محلولا </|bsep|> <|bsep|> شفق كأن الشمس قد رفعت به <|vsep|> ردنا بذوب ضيائها مبلولا </|bsep|> <|bsep|> كالخود ظلت يوم ودّع لفها <|vsep|> ترنو وترفع خَلفه المِنديلا </|bsep|> <|bsep|> حتى توارت بالحجاب وغادرت <|vsep|> وجه البسيطة كاسفاً مخذولا </|bsep|> <|bsep|> فكأنها رجل تخرم عزه <|vsep|> قرع الخطوب له فعاد ذليلا </|bsep|> <|bsep|> وانحط من غُرف النباهة صاغراً <|vsep|> وأقام في غار الهوان خمولا </|bsep|> <|bsep|> لم انس قرب الاعظمية موقفي <|vsep|> والشمس دانية تريد افولا </|bsep|> <|bsep|> وعن اليمين أرى مُروج مَزارع <|vsep|> وعن الشمال حدائقا ونخيلا </|bsep|> <|bsep|> وتروع قلبي للدوالي نعرة <|vsep|> في البين يحسبها الحزين عويلا </|bsep|> <|bsep|> ووراء ذاك الزرع راعي ثلة <|vsep|> رجعت تؤم الى المراح قفولا </|bsep|> <|bsep|> وهناك دون برذونتين قد اثنى <|vsep|> بهما العشيَّ من الكراب نحيلا </|bsep|> <|bsep|> وبمنتهى نظري دخان صاعد <|vsep|> يعلو كثيرا تارة وقليلا </|bsep|> <|bsep|> مد الفروع الى السماء ولم يزل <|vsep|> بالارض متصلا يمد اصولا </|bsep|> <|bsep|> وتراكبت في الجوِّ سُود طباقه <|vsep|> تحكي تلولا قد حملن تلولا </|bsep|> <|bsep|> فوقفتُ أرسل في المحيط المدَى <|vsep|> نظرا كما نظر السقيم كليلا </|bsep|> <|bsep|> والشمس قد غربت ولما ودعت <|vsep|> ابكت حزونا بعدها وسهولا </|bsep|> <|bsep|> غابت فأوحشتِ الفضاء بكدرة <|vsep|> سقِم الضياء بها فزاد نحولا </|bsep|> <|bsep|> حتى قضت رُوح الضياء ولم يكن <|vsep|> غير الظلام هناك عزرائيلا </|bsep|> <|bsep|> وأتى الظلامُ دُجنة فدجنة <|vsep|> يُرخي سدولاً جمة فسدولا </|bsep|> <|bsep|> ليل بغيهبه الشخوصُ تلفعت <|vsep|> فظَلِلت أحسِب كل شخص غولا </|bsep|> <|bsep|> ثم انثنيت اخوض غمر ظلامه <|vsep|> وتخِذت نجم القطب فيه دليلا </|bsep|> <|bsep|> ن كان أوحشني الدجى فنجومه <|vsep|> بعثت لتؤنسني الضياءَ رسولا </|bsep|> <|bsep|> سبحان من جعل العوالم أنجما <|vsep|> يسبحن عرضا في الاثير وطولا </|bsep|> <|bsep|> كم قد تصادمتِ العقول بشأنها <|vsep|> وسعت لتكشف سرها المجهولا </|bsep|> <|bsep|> لا تحتقر صِغر النجوم فنما <|vsep|> ارقى الكواكب ما استبان ضئيلا </|bsep|> <|bsep|> دارت قديما في الفضاء رحى القوى <|vsep|> فغدا الاثير دقيقها المنخولا </|bsep|> <|bsep|> فاقرأ كتاب الكون تلق بمتنه <|vsep|> يات ربك فصلت تفصيلا </|bsep|> </|psep|>
أيا سائلا عنَّا ببغدادَ إننا
5الطويل
[ "أيا سائلا عنَّا ببغدادَ ننا", "بهائم في بغداد اعوزها النبت", "علَتْ أمَّة الغرب السماءَ وأشرقتْ", "علينا فظَلنا نَنظر القوم من تحت", "وهم ركضوا خيلَ المساعي وقد كبا", "بنا فرَس عن مِقنَب السعي مُنْبَت", "فنحن اناس لم نزل في بطانة", "كأنَّا يهود كلُّ ايامنا سبت", "خضعنا لحكام تجور وقد حلا", "بافواهها من مالنا مأكل سحت", "وكم قامرتنا ساسة الامر خدعة ً", "فتم علينا بالخِداع لها الدسْتُ", "لماذا نخاف الموت جبناً فلم نقم", "لى الذّب عنا من أمور هي الموت", "اذا كنت لاالقى من الموت موئلاً", "فهل نافعي أن خِفتهُ أو تهيَّبتُ", "وللمَوت خير من حياة تشوبها", "شوائب منها الظلم والذل والمقتُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19513&r=&rc=16
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا سائلا عنَّا ببغدادَ ننا <|vsep|> بهائم في بغداد اعوزها النبت </|bsep|> <|bsep|> علَتْ أمَّة الغرب السماءَ وأشرقتْ <|vsep|> علينا فظَلنا نَنظر القوم من تحت </|bsep|> <|bsep|> وهم ركضوا خيلَ المساعي وقد كبا <|vsep|> بنا فرَس عن مِقنَب السعي مُنْبَت </|bsep|> <|bsep|> فنحن اناس لم نزل في بطانة <|vsep|> كأنَّا يهود كلُّ ايامنا سبت </|bsep|> <|bsep|> خضعنا لحكام تجور وقد حلا <|vsep|> بافواهها من مالنا مأكل سحت </|bsep|> <|bsep|> وكم قامرتنا ساسة الامر خدعة ً <|vsep|> فتم علينا بالخِداع لها الدسْتُ </|bsep|> <|bsep|> لماذا نخاف الموت جبناً فلم نقم <|vsep|> لى الذّب عنا من أمور هي الموت </|bsep|> <|bsep|> اذا كنت لاالقى من الموت موئلاً <|vsep|> فهل نافعي أن خِفتهُ أو تهيَّبتُ </|bsep|> </|psep|>
أيّ مضنى يمدّها باكتئاب
1الخفيف
[ "أيّ مضنى يمدّها باكتئاب", "أنة ً تترك الحشا في التهاب", "يتشكى والليل وحف الاهاب", "ضمن بيت جثا على الاعقاب", "صفعتْه فمال كفُّ الخراب", "تسمع الأذْن منه صوتاً حزيناً", "راجفاً في حشا الظلام كمينا", "يملأ الليل بالدعاء أنينا", "ربّ كن لي على الحياة معينا", "ربِّ ن الحياة أصل عذابي", "وجعٌ في مفاصلي دقَّ عظمي", "ودهاني ولم يرِق لعُدمي", "عاقني عن تكسبي قوت يومي", "ربِّ فارحم فقري بصحة جسمي", "أن فقري اشد من اوصابي", "يا طبيباً وأين منيّ الطبيب", "حال دون الطبيب فقرٌ عصيب", "لا أصاب الفقيرَ داء مصيب", "ن سقم الفقير شيء عجيب", "بطلت فيه حكمة الأسباب", "رجل معسر يسمى بشيرا", "طرفها كالسها يَبين ويخفي", "كاسبا قوته زهيداً يسيرا", "مالكاً في المعاش قلباً شكورا", "راجياً في المعاد حسن المب", "عانساً جاوز الزواج سنيها", "لزمت بيت أمها وأبيها", "مع أخيها تعيش عند أخيها", "مثله في طعامه والشراب", "كلّ يوم له ذهاب ومأتى", "في معاش من كدّه يتأتى", "هكذا دأبه مَصيفاً ومشتى", "فاعتراه داء المفاصل حتى", "عاقه عن تعيش واكتساب", "بينما كان في فواه صحيحاً", "ساعيا في ارتزاقه السقام طريحا", "جسمه من سقامه في اضطراب", "بات يبكي ذا له الليل وى", "بعيون من السهاد نشاوى", "فترى وهو بالبكا يتداوى", "قطرات من عينه تتهاوى", "كشهاب ينقض أثر شهاب", "ن سقماً به وعُقماً ألمَّا", "تركاه يذوب يوماً فيوما", "فهو حيناً يشكو الى السقم عُدما", "وهو يشكو حيناً لى العدم سقماً", "باكياً من كليهما بانتخاب", "ظل يشكو للأخت ضعفاً وعجزاً", "اذ تعزيه وهو لا يتعزى", "أيها الأخت عزَّ صبرَى عزّا", "ن للداء في المفاصل وخزا", "مثل طعن القنا ووخز الحراب", "قد تمادى به السقام وطالا", "في فِراش به على الموت أوفى", "اذ قلاباً به السقام استحالا", "كانَ هيناً فصار داء عضالا", "ناشباً في الفود كالنشاب", "ظلَّ ملقى واعوزته المطاعم", "موثقاً من سقامه بالداهم", "منفقا عند ذاك بعض دراهم", "ربحتها من غزالها الاخت فاطم", "قبل أن يبتلى بهذا المصاب", "قال والأخت أخبرته بأن قد", "كرَبت عندها الدراهم تنفَدْ", "اخبري السقم علَّه يتبعَّد", "أيها السقم خلّ عيشي المنكد", "لا تعقني مرضيني", "او على الناس للمبيع اعرضيتي", "أنمشَّي بشارع المَيْدان", "رام خبزاً والجوع أذكى الأوارا", "في حشاه فعلَّلتهُ انتظارا", "ثم جاءت بالماء تبدي اعتذارا", "وهل الماء وهو يطفىء نارا", "يطفىء الجوع ذاكيا في التهاب", "خرجتْ فاطمٌ لى جارتيها", "وهي تُذرى الدموع من مقلتيها", "فأبانت برقَّة حالتيها", "من سَقام ومن سعار لديها", "وشكت بعد ذا خلوَّ الوطاب", "فانثنت وهي بين ذل وعزّ", "تحمل التمر في يد فوق خبز", "وبأخرى دهناً وبعض أرزِ", "منحوها به وذو العرش يجزي", "من أعان الفقير حسن الثواب", "ليلة تنشر العواطفُ ذعراً", "ثكلت روح أمه وأبيه", "ذا هزيمٍ يمجّ في الاذن وقرا", "حين تبدى صوالج البرق تتري", "فبدا لوح أبؤس واكتئاب", "مدّ فيها ذاك المريض الأكفا", "يا أخي أنت ساكن أفجوعا", "حيث يغضي طرفاً ويفتح طرفا", "عاجزاً عن تكلم وخطاب", "فدعته والعين تُذرى الدموعا", "اخته وهي قلبها قد ريعا", "يا أخي أنت ساكت أفجوعا", "ساكت أنت يا أخي أم هجوعا", "فاشفني يا أخي برجع الجواب", "فرأت منه أنه لا يجيب", "فتدانت والدمع منها صبيب", "ثم أصغت وفي الفؤاد وجيب", "ثم هابت والموت شيء مهيبُ", "ثم قامت بخشية وارتياب", "خرجت فاطم من البيت ليلا", "حيث ارخى الظلام سدلا فسدلا", "وهي يبكي والغيث يهطل هطلا", "مثل دمع من مقلتيها استهلا", "او كما جرى من الميزاب", "رب ادرك بالللطف منك شقيقي", "وامنع الغيث ربّ ثرَ بريق", "فعسى أهتدي به في ذهابي", "قرعت في الظلام باب الجار", "وهي تبكي الأسى بدمع جار", "ثم نادت برقة وانكسار", "أُمَّ سلمى الا بحق الجوار", "فافتحى نني أنا في الباب", "فأتتها مُعْدى وقد عرفتها", "وعن الخطب في الدجى سألتها", "ثم سارت من بعد ما أعلمتها", "تقتفيها وبنتها تبعتها", "فتخطين في الدجى بانسياب", "جئن والسحب اقلعت عن حياها", "وكذاك الرعود قلَّ رغاها", "حيث يأتي شبه صداها", "غير ان البروق كان ضياها", "مومضاً في السماء بين الرباب", "فدخلن الملَّ وهو مخيف", "حيث ن السكوت فيه كثيف", "وضياء السراج نزر ضعيف", "وبه في الفراش شخص نحيف", "دب منه الحِمام في الأعصاب", "قالت الاخت أُمَّ سلمى انظريه", "ثكلت روح التردد فيه", "ثم قد غاله الردى باقتضاب", "وجمت حيرة وبعد قليل", "رمقت فاطماً بطرف كليل", "فيه حملٌ على العزاء الجميل", "فعلا صوت فاطم بالعويل", "وبكت طول ليلها بانتحاب", "فاستمرت حتى الصباح توالي", "زفرات بنارها القلب صال", "فأتاها ودمعها في انهمال", "بعض جاراتها وبعض رجال", "من صعاليك أهل ذاك الجناب", "وقفوا موقفاً به الفقر ألقى", "منه ثِقلا به المعيشة تشقي", "فرأوا دمع فاطم ليس يرقا", "واخوها ميت على الارض ملقى", "مدرج في رثائث الاثواب", "فغدت فاطم ترَنّ رنينا", "ببكاء أبكت به الواقفينا", "ثم قالت لهم مقالا حزينا", "أيها الواقفون هل ترحمونا", "من مصاب دها وأيمصاب", "ايها الواقفون لاغ تهملوه", "دونكم أدمعي بها فاغسلوه", "ثم بالثوب ضافياً كفنوه", "وادفنوه لكن بقلبي ادفنوه", "لا نواروا جبينه بالتراب", "بعد ان ظل لافتقاد المال", "وهو ملقى الى اوان الزوال", "جاد شخص عليه بعد سؤال", "بريالٍ وزاد نصف ريال", "رجل حاضر من الأنجاب", "كفنوه من بعد ما تم غُسلا", "وتمشوا به لى القبر حملا", "فترى نعشهُ غداة استقلا", "نعش من كان في الحياة مقلا", "دون سِتر مكسِّر الأجناب", "ناحت الاخت حين سار وصاحت", "اختك اليوم لو قضت لاستراحت", "ثم سارت مدهوشة ثم طاحت", "ثم قامت ترنو له ثم راحت", "تسكب الدمع ايما تسكاب", "أيها الحاملوه لامشى ركِض", "ان هذا يوم الفراق الممض", "فاسألوه عن قصده أين يمضي", "انه قد قضى ولم يكُ يقضي", "واجبات الصبا وشرخ الشباب", "ن قلبي على كريم السجايا", "طاح واللَّهِ من أساه شظايا", "قاتل الله يا بن امي المنايا", "أنا من قبل مذ حسبت الرزايا", "لم يكن زرء موتكم في حسابي", "ن ليلى وليس من رافديهِ", "كلما جاءني وذكرنيهْ", "قلت والدمع قائِل ليَ يهِ", "يا فقيداً أعاتب الموت فيه", "ببكائي وهل يفيد عتابي", "رحت يوماً وقد مضت سنتان", "اتمشى بشارع الميدان", "مشي حيران خطوه متدانِ", "اثقلته الحياة بالاحزان", "وسقته كأساً كطعم الصاب", "بينما كنت هكذا أتمشى", "عرضت نظرة ٌ فابصرت نعشا", "بادياً للعيون غير مغشَّى", "نقش الفقر فيه للحزن نقشا", "قلت سراً والنعش يقرب مني", "ايها النعش أنت انعشت حزني", "للأسى فيك حالة ناسبتني", "أنا للحزن دائماً ذو انتساب", "رحت أسعى وراءه مذ تعدّى", "مسرعاً في خطايَ لم ل جهداً", "مع رجال كأنجم النعش عدا", "هم به سائرون سيرا مجدا", "فتراه يمر مر السحاب", "مذ لحدنا ذاك الدفين وعدنا", "قلت والدمع بلَّ مِنَى ردنا", "ان هذا هو الذي قد وعدنا", "فأبينوا من الذي قد لحدنا", "فتصدى منهم فتى لجوابي", "قال ن الدفين أخت بشير", "اخت ذاك المسكين ذاك الفقير", "بقيت بعده بعيشٍ عسير", "وبطرفٍ باكٍ وقلبٍ كسير", "وقضت مثله بداء القلاب", "قلت أقصِر عن الكلام فحسبي", "منك هذا فقد تزلزل قلبي", "ثم ناجيت والضراعة ثوابي", "ربِّ رحماك ربّ رحماك ربّ", "ربِّ رشداً الى طريق الصواب", "رب ن العباد أضعف أن لا", "وذا مسك الطَّوى فارفضيني", "فاعف عن أخذهم ون كان عدلا", "انت يا ربّ انت بالعفو اولى", "منك بالأخذ والجزا والعقاب", "قد وردنا والأرض للعيش حوض", "واحدٌ كلنا لنا فيه خوض", "فلماذا به مشوب ومحض", "عظمة حكمة الله فبعض", "في نعيم وبعضنا في عذاب", "ايها الاغنياء كم قد ظلمتم", "نِعم الله حيث ما ن رحِمتم", "سهر البائسون جوعاً ونمتم", "بهناء من بعد ما قد طعمتم", "من طعام منوع وشراب", "كم بذلتم اموالكم في الملاهي", "وركبتم بها متون السفاه", "وبخلتم منها بحق الله", "ايها الموسورون بعض انتباه", "أفتدرون انكم في تباب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19506&r=&rc=9
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيّ مضنى يمدّها باكتئاب <|vsep|> أنة ً تترك الحشا في التهاب </|bsep|> <|bsep|> يتشكى والليل وحف الاهاب <|vsep|> ضمن بيت جثا على الاعقاب </|bsep|> <|bsep|> صفعتْه فمال كفُّ الخراب <|vsep|> تسمع الأذْن منه صوتاً حزيناً </|bsep|> <|bsep|> راجفاً في حشا الظلام كمينا <|vsep|> يملأ الليل بالدعاء أنينا </|bsep|> <|bsep|> ربّ كن لي على الحياة معينا <|vsep|> ربِّ ن الحياة أصل عذابي </|bsep|> <|bsep|> وجعٌ في مفاصلي دقَّ عظمي <|vsep|> ودهاني ولم يرِق لعُدمي </|bsep|> <|bsep|> عاقني عن تكسبي قوت يومي <|vsep|> ربِّ فارحم فقري بصحة جسمي </|bsep|> <|bsep|> أن فقري اشد من اوصابي <|vsep|> يا طبيباً وأين منيّ الطبيب </|bsep|> <|bsep|> حال دون الطبيب فقرٌ عصيب <|vsep|> لا أصاب الفقيرَ داء مصيب </|bsep|> <|bsep|> ن سقم الفقير شيء عجيب <|vsep|> بطلت فيه حكمة الأسباب </|bsep|> <|bsep|> رجل معسر يسمى بشيرا <|vsep|> طرفها كالسها يَبين ويخفي </|bsep|> <|bsep|> كاسبا قوته زهيداً يسيرا <|vsep|> مالكاً في المعاش قلباً شكورا </|bsep|> <|bsep|> راجياً في المعاد حسن المب <|vsep|> عانساً جاوز الزواج سنيها </|bsep|> <|bsep|> لزمت بيت أمها وأبيها <|vsep|> مع أخيها تعيش عند أخيها </|bsep|> <|bsep|> مثله في طعامه والشراب <|vsep|> كلّ يوم له ذهاب ومأتى </|bsep|> <|bsep|> في معاش من كدّه يتأتى <|vsep|> هكذا دأبه مَصيفاً ومشتى </|bsep|> <|bsep|> فاعتراه داء المفاصل حتى <|vsep|> عاقه عن تعيش واكتساب </|bsep|> <|bsep|> بينما كان في فواه صحيحاً <|vsep|> ساعيا في ارتزاقه السقام طريحا </|bsep|> <|bsep|> جسمه من سقامه في اضطراب <|vsep|> بات يبكي ذا له الليل وى </|bsep|> <|bsep|> بعيون من السهاد نشاوى <|vsep|> فترى وهو بالبكا يتداوى </|bsep|> <|bsep|> قطرات من عينه تتهاوى <|vsep|> كشهاب ينقض أثر شهاب </|bsep|> <|bsep|> ن سقماً به وعُقماً ألمَّا <|vsep|> تركاه يذوب يوماً فيوما </|bsep|> <|bsep|> فهو حيناً يشكو الى السقم عُدما <|vsep|> وهو يشكو حيناً لى العدم سقماً </|bsep|> <|bsep|> باكياً من كليهما بانتخاب <|vsep|> ظل يشكو للأخت ضعفاً وعجزاً </|bsep|> <|bsep|> اذ تعزيه وهو لا يتعزى <|vsep|> أيها الأخت عزَّ صبرَى عزّا </|bsep|> <|bsep|> ن للداء في المفاصل وخزا <|vsep|> مثل طعن القنا ووخز الحراب </|bsep|> <|bsep|> قد تمادى به السقام وطالا <|vsep|> في فِراش به على الموت أوفى </|bsep|> <|bsep|> اذ قلاباً به السقام استحالا <|vsep|> كانَ هيناً فصار داء عضالا </|bsep|> <|bsep|> ناشباً في الفود كالنشاب <|vsep|> ظلَّ ملقى واعوزته المطاعم </|bsep|> <|bsep|> موثقاً من سقامه بالداهم <|vsep|> منفقا عند ذاك بعض دراهم </|bsep|> <|bsep|> ربحتها من غزالها الاخت فاطم <|vsep|> قبل أن يبتلى بهذا المصاب </|bsep|> <|bsep|> قال والأخت أخبرته بأن قد <|vsep|> كرَبت عندها الدراهم تنفَدْ </|bsep|> <|bsep|> اخبري السقم علَّه يتبعَّد <|vsep|> أيها السقم خلّ عيشي المنكد </|bsep|> <|bsep|> لا تعقني مرضيني <|vsep|> او على الناس للمبيع اعرضيتي </|bsep|> <|bsep|> أنمشَّي بشارع المَيْدان <|vsep|> رام خبزاً والجوع أذكى الأوارا </|bsep|> <|bsep|> في حشاه فعلَّلتهُ انتظارا <|vsep|> ثم جاءت بالماء تبدي اعتذارا </|bsep|> <|bsep|> وهل الماء وهو يطفىء نارا <|vsep|> يطفىء الجوع ذاكيا في التهاب </|bsep|> <|bsep|> خرجتْ فاطمٌ لى جارتيها <|vsep|> وهي تُذرى الدموع من مقلتيها </|bsep|> <|bsep|> فأبانت برقَّة حالتيها <|vsep|> من سَقام ومن سعار لديها </|bsep|> <|bsep|> وشكت بعد ذا خلوَّ الوطاب <|vsep|> فانثنت وهي بين ذل وعزّ </|bsep|> <|bsep|> تحمل التمر في يد فوق خبز <|vsep|> وبأخرى دهناً وبعض أرزِ </|bsep|> <|bsep|> منحوها به وذو العرش يجزي <|vsep|> من أعان الفقير حسن الثواب </|bsep|> <|bsep|> ليلة تنشر العواطفُ ذعراً <|vsep|> ثكلت روح أمه وأبيه </|bsep|> <|bsep|> ذا هزيمٍ يمجّ في الاذن وقرا <|vsep|> حين تبدى صوالج البرق تتري </|bsep|> <|bsep|> فبدا لوح أبؤس واكتئاب <|vsep|> مدّ فيها ذاك المريض الأكفا </|bsep|> <|bsep|> يا أخي أنت ساكن أفجوعا <|vsep|> حيث يغضي طرفاً ويفتح طرفا </|bsep|> <|bsep|> عاجزاً عن تكلم وخطاب <|vsep|> فدعته والعين تُذرى الدموعا </|bsep|> <|bsep|> اخته وهي قلبها قد ريعا <|vsep|> يا أخي أنت ساكت أفجوعا </|bsep|> <|bsep|> ساكت أنت يا أخي أم هجوعا <|vsep|> فاشفني يا أخي برجع الجواب </|bsep|> <|bsep|> فرأت منه أنه لا يجيب <|vsep|> فتدانت والدمع منها صبيب </|bsep|> <|bsep|> ثم أصغت وفي الفؤاد وجيب <|vsep|> ثم هابت والموت شيء مهيبُ </|bsep|> <|bsep|> ثم قامت بخشية وارتياب <|vsep|> خرجت فاطم من البيت ليلا </|bsep|> <|bsep|> حيث ارخى الظلام سدلا فسدلا <|vsep|> وهي يبكي والغيث يهطل هطلا </|bsep|> <|bsep|> مثل دمع من مقلتيها استهلا <|vsep|> او كما جرى من الميزاب </|bsep|> <|bsep|> رب ادرك بالللطف منك شقيقي <|vsep|> وامنع الغيث ربّ ثرَ بريق </|bsep|> <|bsep|> فعسى أهتدي به في ذهابي <|vsep|> قرعت في الظلام باب الجار </|bsep|> <|bsep|> وهي تبكي الأسى بدمع جار <|vsep|> ثم نادت برقة وانكسار </|bsep|> <|bsep|> أُمَّ سلمى الا بحق الجوار <|vsep|> فافتحى نني أنا في الباب </|bsep|> <|bsep|> فأتتها مُعْدى وقد عرفتها <|vsep|> وعن الخطب في الدجى سألتها </|bsep|> <|bsep|> ثم سارت من بعد ما أعلمتها <|vsep|> تقتفيها وبنتها تبعتها </|bsep|> <|bsep|> فتخطين في الدجى بانسياب <|vsep|> جئن والسحب اقلعت عن حياها </|bsep|> <|bsep|> وكذاك الرعود قلَّ رغاها <|vsep|> حيث يأتي شبه صداها </|bsep|> <|bsep|> غير ان البروق كان ضياها <|vsep|> مومضاً في السماء بين الرباب </|bsep|> <|bsep|> فدخلن الملَّ وهو مخيف <|vsep|> حيث ن السكوت فيه كثيف </|bsep|> <|bsep|> وضياء السراج نزر ضعيف <|vsep|> وبه في الفراش شخص نحيف </|bsep|> <|bsep|> دب منه الحِمام في الأعصاب <|vsep|> قالت الاخت أُمَّ سلمى انظريه </|bsep|> <|bsep|> ثكلت روح التردد فيه <|vsep|> ثم قد غاله الردى باقتضاب </|bsep|> <|bsep|> وجمت حيرة وبعد قليل <|vsep|> رمقت فاطماً بطرف كليل </|bsep|> <|bsep|> فيه حملٌ على العزاء الجميل <|vsep|> فعلا صوت فاطم بالعويل </|bsep|> <|bsep|> وبكت طول ليلها بانتحاب <|vsep|> فاستمرت حتى الصباح توالي </|bsep|> <|bsep|> زفرات بنارها القلب صال <|vsep|> فأتاها ودمعها في انهمال </|bsep|> <|bsep|> بعض جاراتها وبعض رجال <|vsep|> من صعاليك أهل ذاك الجناب </|bsep|> <|bsep|> وقفوا موقفاً به الفقر ألقى <|vsep|> منه ثِقلا به المعيشة تشقي </|bsep|> <|bsep|> فرأوا دمع فاطم ليس يرقا <|vsep|> واخوها ميت على الارض ملقى </|bsep|> <|bsep|> مدرج في رثائث الاثواب <|vsep|> فغدت فاطم ترَنّ رنينا </|bsep|> <|bsep|> ببكاء أبكت به الواقفينا <|vsep|> ثم قالت لهم مقالا حزينا </|bsep|> <|bsep|> أيها الواقفون هل ترحمونا <|vsep|> من مصاب دها وأيمصاب </|bsep|> <|bsep|> ايها الواقفون لاغ تهملوه <|vsep|> دونكم أدمعي بها فاغسلوه </|bsep|> <|bsep|> ثم بالثوب ضافياً كفنوه <|vsep|> وادفنوه لكن بقلبي ادفنوه </|bsep|> <|bsep|> لا نواروا جبينه بالتراب <|vsep|> بعد ان ظل لافتقاد المال </|bsep|> <|bsep|> وهو ملقى الى اوان الزوال <|vsep|> جاد شخص عليه بعد سؤال </|bsep|> <|bsep|> بريالٍ وزاد نصف ريال <|vsep|> رجل حاضر من الأنجاب </|bsep|> <|bsep|> كفنوه من بعد ما تم غُسلا <|vsep|> وتمشوا به لى القبر حملا </|bsep|> <|bsep|> فترى نعشهُ غداة استقلا <|vsep|> نعش من كان في الحياة مقلا </|bsep|> <|bsep|> دون سِتر مكسِّر الأجناب <|vsep|> ناحت الاخت حين سار وصاحت </|bsep|> <|bsep|> اختك اليوم لو قضت لاستراحت <|vsep|> ثم سارت مدهوشة ثم طاحت </|bsep|> <|bsep|> ثم قامت ترنو له ثم راحت <|vsep|> تسكب الدمع ايما تسكاب </|bsep|> <|bsep|> أيها الحاملوه لامشى ركِض <|vsep|> ان هذا يوم الفراق الممض </|bsep|> <|bsep|> فاسألوه عن قصده أين يمضي <|vsep|> انه قد قضى ولم يكُ يقضي </|bsep|> <|bsep|> واجبات الصبا وشرخ الشباب <|vsep|> ن قلبي على كريم السجايا </|bsep|> <|bsep|> طاح واللَّهِ من أساه شظايا <|vsep|> قاتل الله يا بن امي المنايا </|bsep|> <|bsep|> أنا من قبل مذ حسبت الرزايا <|vsep|> لم يكن زرء موتكم في حسابي </|bsep|> <|bsep|> ن ليلى وليس من رافديهِ <|vsep|> كلما جاءني وذكرنيهْ </|bsep|> <|bsep|> قلت والدمع قائِل ليَ يهِ <|vsep|> يا فقيداً أعاتب الموت فيه </|bsep|> <|bsep|> ببكائي وهل يفيد عتابي <|vsep|> رحت يوماً وقد مضت سنتان </|bsep|> <|bsep|> اتمشى بشارع الميدان <|vsep|> مشي حيران خطوه متدانِ </|bsep|> <|bsep|> اثقلته الحياة بالاحزان <|vsep|> وسقته كأساً كطعم الصاب </|bsep|> <|bsep|> بينما كنت هكذا أتمشى <|vsep|> عرضت نظرة ٌ فابصرت نعشا </|bsep|> <|bsep|> بادياً للعيون غير مغشَّى <|vsep|> نقش الفقر فيه للحزن نقشا </|bsep|> <|bsep|> قلت سراً والنعش يقرب مني <|vsep|> ايها النعش أنت انعشت حزني </|bsep|> <|bsep|> للأسى فيك حالة ناسبتني <|vsep|> أنا للحزن دائماً ذو انتساب </|bsep|> <|bsep|> رحت أسعى وراءه مذ تعدّى <|vsep|> مسرعاً في خطايَ لم ل جهداً </|bsep|> <|bsep|> مع رجال كأنجم النعش عدا <|vsep|> هم به سائرون سيرا مجدا </|bsep|> <|bsep|> فتراه يمر مر السحاب <|vsep|> مذ لحدنا ذاك الدفين وعدنا </|bsep|> <|bsep|> قلت والدمع بلَّ مِنَى ردنا <|vsep|> ان هذا هو الذي قد وعدنا </|bsep|> <|bsep|> فأبينوا من الذي قد لحدنا <|vsep|> فتصدى منهم فتى لجوابي </|bsep|> <|bsep|> قال ن الدفين أخت بشير <|vsep|> اخت ذاك المسكين ذاك الفقير </|bsep|> <|bsep|> بقيت بعده بعيشٍ عسير <|vsep|> وبطرفٍ باكٍ وقلبٍ كسير </|bsep|> <|bsep|> وقضت مثله بداء القلاب <|vsep|> قلت أقصِر عن الكلام فحسبي </|bsep|> <|bsep|> منك هذا فقد تزلزل قلبي <|vsep|> ثم ناجيت والضراعة ثوابي </|bsep|> <|bsep|> ربِّ رحماك ربّ رحماك ربّ <|vsep|> ربِّ رشداً الى طريق الصواب </|bsep|> <|bsep|> رب ن العباد أضعف أن لا <|vsep|> وذا مسك الطَّوى فارفضيني </|bsep|> <|bsep|> فاعف عن أخذهم ون كان عدلا <|vsep|> انت يا ربّ انت بالعفو اولى </|bsep|> <|bsep|> منك بالأخذ والجزا والعقاب <|vsep|> قد وردنا والأرض للعيش حوض </|bsep|> <|bsep|> واحدٌ كلنا لنا فيه خوض <|vsep|> فلماذا به مشوب ومحض </|bsep|> <|bsep|> عظمة حكمة الله فبعض <|vsep|> في نعيم وبعضنا في عذاب </|bsep|> <|bsep|> ايها الاغنياء كم قد ظلمتم <|vsep|> نِعم الله حيث ما ن رحِمتم </|bsep|> <|bsep|> سهر البائسون جوعاً ونمتم <|vsep|> بهناء من بعد ما قد طعمتم </|bsep|> <|bsep|> من طعام منوع وشراب <|vsep|> كم بذلتم اموالكم في الملاهي </|bsep|> <|bsep|> وركبتم بها متون السفاه <|vsep|> وبخلتم منها بحق الله </|bsep|> </|psep|>
لمن الديار يلحن في الصحصاح
6الكامل
[ "لمن الديار يلحن في الصحصاح", "لعِبَت بهن روامس الأرواحِ", "عبثت بها ايدى البلى فتركنها", "في العين أخفى من دريس نِصاح", "ولقد وقفتُ بها المطيّ مسائلا", "شجرات واديها وهن ضواح", "أقتافُ ثاراً لهن دوارساً", "كانت اليها غدوتي ورواحى", "لما تبينتُ المعالم هُمَّداً", "هَطلت مدامع طرفي السفاح", "فسقاك مرتكز الغمائِم صَوْبه", "غدقاً بكل عشية وصباح", "حيَّ الديار وان تحمل اهلها", "عنها وأمست مُوحِشات بطاح", "عهدي بها والعيش أخضر ناعم", "والشملُ تجمعه يد الأفراح", "مَغنى أنيقاً للحسان وروضة", "نبيي بكل عرارة واقاح", "كم قد لثمت بها المراشف خذاً", "بهضيم خصر جال تحت وشاح", "ولكم لهوتُ من الحسان بغادة", "لمياء ترشفني شمول الراح", "هل عائد زمن أتيت مع المها", "ماشئت من لعب به ومزاح", "قد بت فيه من ضجيع كل غريرة", "رُوِد الشباب من الْجرادِ رَداح", "أيام تحضرُ بي بمضمارِ الصِّبا", "فرَسُ الشبيبة ِ وهي ذات جِماح", "ركضوا بميدان التحاسُدِ خيلهم", "وسبوا من الاعراض غير مباح", "لبسوا النفاق لهم دروعاً واغتدوا", "يتطاعنون من الخنا برماح", "أضحوا كماة وشاية وسعاية", "ومن الضغائن هم شُكاة ُ سلاح", "كالجاهلية غيرَ أن مُغارهم", "في نهبِ كل خطيئة وجناح", "صلاحُهم أعيا العقولَ لأنهم", "خلقت مفاسدهم لغير صلاح", "من كل مرتكب الشنِيعِ ولم يكد", "يثنيه عنه اذا لهاه اللاحي", "أهدي بطرق المُخزيات من القطا", "واضل ممن منوا بسجاح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19559&r=&rc=62
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن الديار يلحن في الصحصاح <|vsep|> لعِبَت بهن روامس الأرواحِ </|bsep|> <|bsep|> عبثت بها ايدى البلى فتركنها <|vsep|> في العين أخفى من دريس نِصاح </|bsep|> <|bsep|> ولقد وقفتُ بها المطيّ مسائلا <|vsep|> شجرات واديها وهن ضواح </|bsep|> <|bsep|> أقتافُ ثاراً لهن دوارساً <|vsep|> كانت اليها غدوتي ورواحى </|bsep|> <|bsep|> لما تبينتُ المعالم هُمَّداً <|vsep|> هَطلت مدامع طرفي السفاح </|bsep|> <|bsep|> فسقاك مرتكز الغمائِم صَوْبه <|vsep|> غدقاً بكل عشية وصباح </|bsep|> <|bsep|> حيَّ الديار وان تحمل اهلها <|vsep|> عنها وأمست مُوحِشات بطاح </|bsep|> <|bsep|> عهدي بها والعيش أخضر ناعم <|vsep|> والشملُ تجمعه يد الأفراح </|bsep|> <|bsep|> مَغنى أنيقاً للحسان وروضة <|vsep|> نبيي بكل عرارة واقاح </|bsep|> <|bsep|> كم قد لثمت بها المراشف خذاً <|vsep|> بهضيم خصر جال تحت وشاح </|bsep|> <|bsep|> ولكم لهوتُ من الحسان بغادة <|vsep|> لمياء ترشفني شمول الراح </|bsep|> <|bsep|> هل عائد زمن أتيت مع المها <|vsep|> ماشئت من لعب به ومزاح </|bsep|> <|bsep|> قد بت فيه من ضجيع كل غريرة <|vsep|> رُوِد الشباب من الْجرادِ رَداح </|bsep|> <|bsep|> أيام تحضرُ بي بمضمارِ الصِّبا <|vsep|> فرَسُ الشبيبة ِ وهي ذات جِماح </|bsep|> <|bsep|> ركضوا بميدان التحاسُدِ خيلهم <|vsep|> وسبوا من الاعراض غير مباح </|bsep|> <|bsep|> لبسوا النفاق لهم دروعاً واغتدوا <|vsep|> يتطاعنون من الخنا برماح </|bsep|> <|bsep|> أضحوا كماة وشاية وسعاية <|vsep|> ومن الضغائن هم شُكاة ُ سلاح </|bsep|> <|bsep|> كالجاهلية غيرَ أن مُغارهم <|vsep|> في نهبِ كل خطيئة وجناح </|bsep|> <|bsep|> صلاحُهم أعيا العقولَ لأنهم <|vsep|> خلقت مفاسدهم لغير صلاح </|bsep|> <|bsep|> من كل مرتكب الشنِيعِ ولم يكد <|vsep|> يثنيه عنه اذا لهاه اللاحي </|bsep|> </|psep|>
أطلَّ صباح العيد في الشرق يسمع
5الطويل
[ "أطلَّ صباح العيد في الشرق يسمع", "ضجيجاً به الافراح تمضي وترجعُ", "صباح به تُبدى المسرة َ شمسها", "وليس لها لا التوهم مطلعُ", "صباح به يختال بالوشى ذو الغنى", "ويعوزُ ذا العدامِ طمر مرقَّع", "صباح به يكسو الغنيُّ وليده", "ثياباً لها يبكى اليتيمِ المضَّيع", "صباح به تغدو الحلائل بالحُلى", "وترفضُّ من عين الأرامل أدمع", "الاليت يوم العيد لا كان انه", "يجدد للمحزون حزنا فيجزع", "يرينا سروراً بين حزن وانما", "به الحزن جد والسرور تصنُّع", "فمن بؤساء الناس في يوم عيدهم", "نحوس بها وجه المسرة اسفع", "قد ابيضَّ وجهُ العيد لكنَّ بؤسهم", "رمى نكتاً سوداً به فهو ابقع", "خرجتُ بعيد النحر صبحاً فلاح لي", "مسارحُ للأضداد فيهنَّ مرتع", "خرجت وقرص الشمس قد ذرّ شارقا", "ترى النور سيالاً به يتدفع", "هي الشمس خَوْدٌ قد أطلَّت مصيخة", "على افق العلى تتطلع", "كأن تفاريق الأشعة حولها", "على الافق مرخاة ً ذوائب اربع", "ولما بدت حمراء أيقنت أنها", "بها خجل مما تراه وتسمع", "فرحت وراحت ترسل النور ساطعاً", "وسرت وسارت في العُلى تترفَّع", "بحيث تسير الناس كل لوجهة", "فهذا على رسلٍ وذلك مسرع", "وبعضٌ له أنفٌ أشمٌ من الغنى", "وبعض له أنف من الفقر أجدع", "وفي الحيّ مذمار لمشجي نعيره", "غدا الطبل في دردابه يتقعقع", "فجئت وجوف الطبل يرغو وحوله", "شباب وولدان عليه تجمعوا", "ترى ميعة الاطراب والطبل هادرٌ", "تفيض وفي أسماعهم تتميع", "فقد كانت الافراح تفتح بابها", "لمن كان حول الطبل والطبل يقرع", "وقعت اجيل الطرف فيهم فراعني", "هناك صبى بينهم مُترعرع", "صبى صبيح الوجه أسمر شاحب", "نحيف المباني أدعج العين أنزع", "يزين حجاجيه اتساعُ جبينه", "وفي عينيه برق الفطانة يلمع", "عليه دريسٌ يعصر اليتم ردنه", "فيقطرُ فقر من حواشيه مُدقِع", "يليح بوجهٍ للكبة فوقهُ", "غبارٌ به هبت من اليتم زعزع", "على كثر قرع الطبل تلقاه واجماً", "كأن لم يكن للطبل ثمَّة مَقرع", "كأن هدير الطبل يقرع سمعه", "فلم يلف رجعاً للجواب فيرجع", "يرد ابتسام الواقفين بحسرة", "تكاد لها احشاؤه تتقطع", "ويرسل من عينيه نظرة مجهش", "وما هو بالباكي ولا العين تدمع", "له رجفة تنتابه وهو واقف", "على جانب والطقسبالبرد يلسع", "يرى حوله الكاسين من حيث لم يجد", "على البرد من برد به يتلفع", "فكان ابتسام القوم كالثلج قارساً", "لدى حسرات منه كالجمر تلذع", "فلما شجاني حاله وافزّني", "وقفت وكلِّي مجزع وتوجع", "ورحت أعاطيه الحنان بنظرة ِ", "كما راح يرنو العابد المتخشع", "وافتح طرفي مشبعاً بتعطف", "فيرتد طرفي وهو بالحزن مُشبَع", "هناك على مهل تقدمت نحوه", "وقلت بلطف قول من يتضرع", "أيابن أخي من أنت ما اسمك ما الذي", "عراك فلم تفرح فهل انت موجع", "فهبَّ أمامي من رقاد وُجومه", "كما هبَّ مرعوبُ الجنان المهجِّع", "وأعرض عني بعد نظرة يائس", "وراح ولم ينبسْ الى حيث يهرع", "فعقَّبتهُ مستطلعاً طلعَ أمره", "على البعد اقفو الاثر منه واتبع", "وبيناه ماشٍ حيث قد رحت خلفهُ", "أدبُّ دبيب الشيخ طوراً وأسرع", "لمحت على بعد شارة صاحب", "ينادي أن أرجع وهو بالثوب مُلمع", "فاومأت أن ذكرتهُ موعداً لنا", "وقلت له اذهب وانتظر فسأرجع", "وعدت فابصرت الصبي معرجاً", "ليدخل داراً بابها متضعضع", "فلما اتيت الدار بعد دخوله", "وقمت حيالَ الباب والباب مُرجَع", "دنوت لى باب الدُّوَيرة مطرقاً", "وأصغيت لا عن ريبة أتسمَّع", "فحرْت وعيني ترمق الباب خلْسة", "وللنفس في كشف الحقيقة مطمَع", "سمعت بكاء ذا نشيج مردّد", "تكاد له صمُّ الصفا تتصدّع", "أأرجع ادراجى ولم اكُ عارفاً", "جلية هذا الامر ام كيف اصنع", "فمرّت عجوز في الطريق وخلفها", "فتاة يغشِّيها زار وبُرقع", "تعرضتها مستوقفاً وسألنها", "عن السم قالت نني أنا بوزع", "فأدنيتها مني وقلت لها اسمعي", "حنانيك ما هذا الحنين المرَّجع", "فقالت وانت انة ً عن تنهدً", "وفي الوجه منها للتعجب موضع", "أيا ابني ما يعنيك من نوح أيم", "لها من رزايا الدهر قلب مفجَّع", "فقلت لها اني امرؤ لا يهمني", "سوى من له قلب كقلبي مروّع", "واني وان جارت على َّ مواطني", "فؤادي على قطَّانهن مُوَزَّع", "أبوزع مني عمرك الله بالذي", "سألت فقد كادت حشاي تمزّع", "فقالت أعن هذي التي طال نحبها", "سألت فعندي شرح ما تتوقع", "ألا نها سَلْمى تعيسة ُ معشر", "من الصيد أقوت دراهم فهي بلقع", "وصارعهم بالموت حتى أبادهم", "من الدهر عجَّار شديد مُصَرِّع", "فلم يبق الا زوجها وشقيقها", "خليلٌ واما الخرون فودّعوا", "ولم يلبث المقدور ان غال زوجها", "سعيداً فأودى وهي ذ ذاك مرضع", "فربي ابنها سعداً وقام بأمره", "أخوها لى أن كاد يقوى ويضلع", "فاذهب عنه الخالَ دهرٌ غشمشمٌ", "بما يوجع الايتام مغرى ً ومولع", "جرت تنهٌ منها خاله انطوى", "بقلب رئيس الشرطة الحقدُ أجمع", "فزجَّ به في السجن بعد تجرُّم", "عليه بجرمٍ ما له فيه مصنع", "عزاه الى ايقاعه موقعاً به", "وما هو يا ابن القوم للجرم موقع", "ولكن غدر الحاقدين رمى به", "لى السجن فهو اليوم في السجن مودع", "فحَقَّ لسلمى أن تنوح فنها", "من العيش سما ناقعاً تتجرع", "فلا غَرو من أم اليتيم ذا غدت", "ضحى العيد يبكيها اليتيم المضيَّع", "فعُدْتُ وقلبي جازع متوجع", "وقلت وعيني ثرَّة الدمع تهمع", "الاليت يوم العيد لا كان انه", "يجدد للمحزون حزناً فيجزع", "وجئت لى ميعادنا عند صاحبي", "وقد ضمه والصحب ناد ومجمع", "فأطلعتهم طِلْعَ اليتيم فأفَّفوا", "وخبَّرتهم حال السجين فرجّعوا", "فقلت دعوا التأفيف فالعار لاصق", "بكم واتركوا الترجيع فالأمر أفظع", "ألسنا الألى كانت قديماً بلادُنا", "بأرجائها نور العدالة يسطع", "فما بالنا نستقبل الضيم بالرضا", "ونعنوا لحكم الجائرين ونخضع", "شربنا حميم الذل ملء بطوننا", "ولا نحن نشْكوهُ ولا نحن نَيجع", "فلو أن عير الحيّ يشرب مثلَنا", "هواناً لامسى قالساً يتهوع", "نهوضاً الى العز الصراح بعزمة", "تخرُّ لمرماها الطُّغاة وتركع", "الا فاكتبوا صك النهوض الى العلى", "فني على موتي به لموقِّع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19511&r=&rc=14
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطلَّ صباح العيد في الشرق يسمع <|vsep|> ضجيجاً به الافراح تمضي وترجعُ </|bsep|> <|bsep|> صباح به تُبدى المسرة َ شمسها <|vsep|> وليس لها لا التوهم مطلعُ </|bsep|> <|bsep|> صباح به يختال بالوشى ذو الغنى <|vsep|> ويعوزُ ذا العدامِ طمر مرقَّع </|bsep|> <|bsep|> صباح به يكسو الغنيُّ وليده <|vsep|> ثياباً لها يبكى اليتيمِ المضَّيع </|bsep|> <|bsep|> صباح به تغدو الحلائل بالحُلى <|vsep|> وترفضُّ من عين الأرامل أدمع </|bsep|> <|bsep|> الاليت يوم العيد لا كان انه <|vsep|> يجدد للمحزون حزنا فيجزع </|bsep|> <|bsep|> يرينا سروراً بين حزن وانما <|vsep|> به الحزن جد والسرور تصنُّع </|bsep|> <|bsep|> فمن بؤساء الناس في يوم عيدهم <|vsep|> نحوس بها وجه المسرة اسفع </|bsep|> <|bsep|> قد ابيضَّ وجهُ العيد لكنَّ بؤسهم <|vsep|> رمى نكتاً سوداً به فهو ابقع </|bsep|> <|bsep|> خرجتُ بعيد النحر صبحاً فلاح لي <|vsep|> مسارحُ للأضداد فيهنَّ مرتع </|bsep|> <|bsep|> خرجت وقرص الشمس قد ذرّ شارقا <|vsep|> ترى النور سيالاً به يتدفع </|bsep|> <|bsep|> هي الشمس خَوْدٌ قد أطلَّت مصيخة <|vsep|> على افق العلى تتطلع </|bsep|> <|bsep|> كأن تفاريق الأشعة حولها <|vsep|> على الافق مرخاة ً ذوائب اربع </|bsep|> <|bsep|> ولما بدت حمراء أيقنت أنها <|vsep|> بها خجل مما تراه وتسمع </|bsep|> <|bsep|> فرحت وراحت ترسل النور ساطعاً <|vsep|> وسرت وسارت في العُلى تترفَّع </|bsep|> <|bsep|> بحيث تسير الناس كل لوجهة <|vsep|> فهذا على رسلٍ وذلك مسرع </|bsep|> <|bsep|> وبعضٌ له أنفٌ أشمٌ من الغنى <|vsep|> وبعض له أنف من الفقر أجدع </|bsep|> <|bsep|> وفي الحيّ مذمار لمشجي نعيره <|vsep|> غدا الطبل في دردابه يتقعقع </|bsep|> <|bsep|> فجئت وجوف الطبل يرغو وحوله <|vsep|> شباب وولدان عليه تجمعوا </|bsep|> <|bsep|> ترى ميعة الاطراب والطبل هادرٌ <|vsep|> تفيض وفي أسماعهم تتميع </|bsep|> <|bsep|> فقد كانت الافراح تفتح بابها <|vsep|> لمن كان حول الطبل والطبل يقرع </|bsep|> <|bsep|> وقعت اجيل الطرف فيهم فراعني <|vsep|> هناك صبى بينهم مُترعرع </|bsep|> <|bsep|> صبى صبيح الوجه أسمر شاحب <|vsep|> نحيف المباني أدعج العين أنزع </|bsep|> <|bsep|> يزين حجاجيه اتساعُ جبينه <|vsep|> وفي عينيه برق الفطانة يلمع </|bsep|> <|bsep|> عليه دريسٌ يعصر اليتم ردنه <|vsep|> فيقطرُ فقر من حواشيه مُدقِع </|bsep|> <|bsep|> يليح بوجهٍ للكبة فوقهُ <|vsep|> غبارٌ به هبت من اليتم زعزع </|bsep|> <|bsep|> على كثر قرع الطبل تلقاه واجماً <|vsep|> كأن لم يكن للطبل ثمَّة مَقرع </|bsep|> <|bsep|> كأن هدير الطبل يقرع سمعه <|vsep|> فلم يلف رجعاً للجواب فيرجع </|bsep|> <|bsep|> يرد ابتسام الواقفين بحسرة <|vsep|> تكاد لها احشاؤه تتقطع </|bsep|> <|bsep|> ويرسل من عينيه نظرة مجهش <|vsep|> وما هو بالباكي ولا العين تدمع </|bsep|> <|bsep|> له رجفة تنتابه وهو واقف <|vsep|> على جانب والطقسبالبرد يلسع </|bsep|> <|bsep|> يرى حوله الكاسين من حيث لم يجد <|vsep|> على البرد من برد به يتلفع </|bsep|> <|bsep|> فكان ابتسام القوم كالثلج قارساً <|vsep|> لدى حسرات منه كالجمر تلذع </|bsep|> <|bsep|> فلما شجاني حاله وافزّني <|vsep|> وقفت وكلِّي مجزع وتوجع </|bsep|> <|bsep|> ورحت أعاطيه الحنان بنظرة ِ <|vsep|> كما راح يرنو العابد المتخشع </|bsep|> <|bsep|> وافتح طرفي مشبعاً بتعطف <|vsep|> فيرتد طرفي وهو بالحزن مُشبَع </|bsep|> <|bsep|> هناك على مهل تقدمت نحوه <|vsep|> وقلت بلطف قول من يتضرع </|bsep|> <|bsep|> أيابن أخي من أنت ما اسمك ما الذي <|vsep|> عراك فلم تفرح فهل انت موجع </|bsep|> <|bsep|> فهبَّ أمامي من رقاد وُجومه <|vsep|> كما هبَّ مرعوبُ الجنان المهجِّع </|bsep|> <|bsep|> وأعرض عني بعد نظرة يائس <|vsep|> وراح ولم ينبسْ الى حيث يهرع </|bsep|> <|bsep|> فعقَّبتهُ مستطلعاً طلعَ أمره <|vsep|> على البعد اقفو الاثر منه واتبع </|bsep|> <|bsep|> وبيناه ماشٍ حيث قد رحت خلفهُ <|vsep|> أدبُّ دبيب الشيخ طوراً وأسرع </|bsep|> <|bsep|> لمحت على بعد شارة صاحب <|vsep|> ينادي أن أرجع وهو بالثوب مُلمع </|bsep|> <|bsep|> فاومأت أن ذكرتهُ موعداً لنا <|vsep|> وقلت له اذهب وانتظر فسأرجع </|bsep|> <|bsep|> وعدت فابصرت الصبي معرجاً <|vsep|> ليدخل داراً بابها متضعضع </|bsep|> <|bsep|> فلما اتيت الدار بعد دخوله <|vsep|> وقمت حيالَ الباب والباب مُرجَع </|bsep|> <|bsep|> دنوت لى باب الدُّوَيرة مطرقاً <|vsep|> وأصغيت لا عن ريبة أتسمَّع </|bsep|> <|bsep|> فحرْت وعيني ترمق الباب خلْسة <|vsep|> وللنفس في كشف الحقيقة مطمَع </|bsep|> <|bsep|> سمعت بكاء ذا نشيج مردّد <|vsep|> تكاد له صمُّ الصفا تتصدّع </|bsep|> <|bsep|> أأرجع ادراجى ولم اكُ عارفاً <|vsep|> جلية هذا الامر ام كيف اصنع </|bsep|> <|bsep|> فمرّت عجوز في الطريق وخلفها <|vsep|> فتاة يغشِّيها زار وبُرقع </|bsep|> <|bsep|> تعرضتها مستوقفاً وسألنها <|vsep|> عن السم قالت نني أنا بوزع </|bsep|> <|bsep|> فأدنيتها مني وقلت لها اسمعي <|vsep|> حنانيك ما هذا الحنين المرَّجع </|bsep|> <|bsep|> فقالت وانت انة ً عن تنهدً <|vsep|> وفي الوجه منها للتعجب موضع </|bsep|> <|bsep|> أيا ابني ما يعنيك من نوح أيم <|vsep|> لها من رزايا الدهر قلب مفجَّع </|bsep|> <|bsep|> فقلت لها اني امرؤ لا يهمني <|vsep|> سوى من له قلب كقلبي مروّع </|bsep|> <|bsep|> واني وان جارت على َّ مواطني <|vsep|> فؤادي على قطَّانهن مُوَزَّع </|bsep|> <|bsep|> أبوزع مني عمرك الله بالذي <|vsep|> سألت فقد كادت حشاي تمزّع </|bsep|> <|bsep|> فقالت أعن هذي التي طال نحبها <|vsep|> سألت فعندي شرح ما تتوقع </|bsep|> <|bsep|> ألا نها سَلْمى تعيسة ُ معشر <|vsep|> من الصيد أقوت دراهم فهي بلقع </|bsep|> <|bsep|> وصارعهم بالموت حتى أبادهم <|vsep|> من الدهر عجَّار شديد مُصَرِّع </|bsep|> <|bsep|> فلم يبق الا زوجها وشقيقها <|vsep|> خليلٌ واما الخرون فودّعوا </|bsep|> <|bsep|> ولم يلبث المقدور ان غال زوجها <|vsep|> سعيداً فأودى وهي ذ ذاك مرضع </|bsep|> <|bsep|> فربي ابنها سعداً وقام بأمره <|vsep|> أخوها لى أن كاد يقوى ويضلع </|bsep|> <|bsep|> فاذهب عنه الخالَ دهرٌ غشمشمٌ <|vsep|> بما يوجع الايتام مغرى ً ومولع </|bsep|> <|bsep|> جرت تنهٌ منها خاله انطوى <|vsep|> بقلب رئيس الشرطة الحقدُ أجمع </|bsep|> <|bsep|> فزجَّ به في السجن بعد تجرُّم <|vsep|> عليه بجرمٍ ما له فيه مصنع </|bsep|> <|bsep|> عزاه الى ايقاعه موقعاً به <|vsep|> وما هو يا ابن القوم للجرم موقع </|bsep|> <|bsep|> ولكن غدر الحاقدين رمى به <|vsep|> لى السجن فهو اليوم في السجن مودع </|bsep|> <|bsep|> فحَقَّ لسلمى أن تنوح فنها <|vsep|> من العيش سما ناقعاً تتجرع </|bsep|> <|bsep|> فلا غَرو من أم اليتيم ذا غدت <|vsep|> ضحى العيد يبكيها اليتيم المضيَّع </|bsep|> <|bsep|> فعُدْتُ وقلبي جازع متوجع <|vsep|> وقلت وعيني ثرَّة الدمع تهمع </|bsep|> <|bsep|> الاليت يوم العيد لا كان انه <|vsep|> يجدد للمحزون حزناً فيجزع </|bsep|> <|bsep|> وجئت لى ميعادنا عند صاحبي <|vsep|> وقد ضمه والصحب ناد ومجمع </|bsep|> <|bsep|> فأطلعتهم طِلْعَ اليتيم فأفَّفوا <|vsep|> وخبَّرتهم حال السجين فرجّعوا </|bsep|> <|bsep|> فقلت دعوا التأفيف فالعار لاصق <|vsep|> بكم واتركوا الترجيع فالأمر أفظع </|bsep|> <|bsep|> ألسنا الألى كانت قديماً بلادُنا <|vsep|> بأرجائها نور العدالة يسطع </|bsep|> <|bsep|> فما بالنا نستقبل الضيم بالرضا <|vsep|> ونعنوا لحكم الجائرين ونخضع </|bsep|> <|bsep|> شربنا حميم الذل ملء بطوننا <|vsep|> ولا نحن نشْكوهُ ولا نحن نَيجع </|bsep|> <|bsep|> فلو أن عير الحيّ يشرب مثلَنا <|vsep|> هواناً لامسى قالساً يتهوع </|bsep|> <|bsep|> نهوضاً الى العز الصراح بعزمة <|vsep|> تخرُّ لمرماها الطُّغاة وتركع </|bsep|> </|psep|>
البحرُ رهو والسماء صاحية
4السريع
[ "البحرُ رهو والسماء صاحية", "والفخت في الليل شبيه السديم", "والبدر في طلعته الزاهيه", "قد ضاحك البحر بثغر بسيم", "والصمت في الانحاء قد خيما", "فالليل لم يَسمع ولم يَنطق", "والبدر في مفرق هام السما", "تحسبه التاج على المفرق", "اغرق في أنواره الأنجما", "وبعضها عام فلم يغرق", "والبحر في جبهته الصافيهْ", "قام طريق للسنا مستقيم", "وقفتُ والريح سرت سجسجا", "وقفة مبهوت على الساحل", "انظر ما فيه يحار الحجى", "ورد سحبان لى باقل", "ما أنت لا صحف عالية", "كم حار في حكمتها من حكيم", "اذا وعتها أذن واعيه", "فقد خير كتاب كريم", "وزان عرض البحر ما قد بدا", "من زورق يجرى بمجدا فتين", "عام بذوب الماسِ أو قد غدا", "يسبح في لجة ذوب اللجين", "في صامت الليل جرى مفردا", "وبين جنبيه حوى عاشقين", "من غادة في حسنها غانيه", "تبسم عن لألاء دُرّ نظيم", "ومن فتى أدمعه جارية", "قد صافح العشقَ بجسم سقيم", "قابلها والحب قد شفه", "وقابلت طلعة بدر السما", "وظل يرنو تارة خلفه", "وتارة ينظرها مُغرما", "ثم تدانى واضعاً كفه", "في كفها يطلب ان يلثما", "وخر من وجد على الناصيه", "وقلبه يركض ركض الظليم", "وهي غدت من اجله جاثيه", "واحتضنه كاحتضان الفظيم", "ثم رمى نظرة مُسترحم", "في الكون عن طرف له حائر", "وقال قولَ الكلف المغرم", "في حب ذات النظر الساحر", "أيتها الأرض قفى واسلمي", "من أجل هذا المشهد الزاهر", "حتى ارى ليلتنا باقيه", "محفوفة من وصلنا بالنعيم", "فان هذي ليلة حاليه", "تزهو ببدرين وطلق نسيم", "وأنت يا بدرُ اللطيف السنا", "في الجو قف وقفة غير الرقيب", "ما ابهج النور وما احسنا", "اذا دنا منك لوجه الحبيب", "نحو المعالي يبتغيها النصيب", "فحاز منها جملة وافية", "ما حازها من أحد من قديم", "وصار يدعى الرجل الداهيه", "في الفكر والمجد وخلق عظيم", "يا ل مطران لكم ندرة ", "وأكرم الناس هو النادرُ", "لكن معاليكم لها كثرة ٌ", "يعجز أن يحصرها الحاصر", "من أجلها أمست لكم شهرة", "عمّ البرايا صيتها الطائر", "حيث معاليكم غدت قاضيه", "لكم على الناس بضل عميم", "فراية المجد لكم عاليه", "وندوة الشهم عليها زعيم", "يا من بَنى المجدَ فأعلى البنا", "اقبل من العبد جميل الثنا", "ون يكن قصر عن حده", "ومره ثم احكم به ان ونى", "ما يحكم السيد في عبده", "ذ أنت بالمنقبة السامية", "قد خصك الله العزيز العليم", "فاهنأ ودم في عيشة راضيه", "رغم المعادي وسرور الحميم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19542&r=&rc=45
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> البحرُ رهو والسماء صاحية <|vsep|> والفخت في الليل شبيه السديم </|bsep|> <|bsep|> والبدر في طلعته الزاهيه <|vsep|> قد ضاحك البحر بثغر بسيم </|bsep|> <|bsep|> والصمت في الانحاء قد خيما <|vsep|> فالليل لم يَسمع ولم يَنطق </|bsep|> <|bsep|> والبدر في مفرق هام السما <|vsep|> تحسبه التاج على المفرق </|bsep|> <|bsep|> اغرق في أنواره الأنجما <|vsep|> وبعضها عام فلم يغرق </|bsep|> <|bsep|> والبحر في جبهته الصافيهْ <|vsep|> قام طريق للسنا مستقيم </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ والريح سرت سجسجا <|vsep|> وقفة مبهوت على الساحل </|bsep|> <|bsep|> انظر ما فيه يحار الحجى <|vsep|> ورد سحبان لى باقل </|bsep|> <|bsep|> ما أنت لا صحف عالية <|vsep|> كم حار في حكمتها من حكيم </|bsep|> <|bsep|> اذا وعتها أذن واعيه <|vsep|> فقد خير كتاب كريم </|bsep|> <|bsep|> وزان عرض البحر ما قد بدا <|vsep|> من زورق يجرى بمجدا فتين </|bsep|> <|bsep|> عام بذوب الماسِ أو قد غدا <|vsep|> يسبح في لجة ذوب اللجين </|bsep|> <|bsep|> في صامت الليل جرى مفردا <|vsep|> وبين جنبيه حوى عاشقين </|bsep|> <|bsep|> من غادة في حسنها غانيه <|vsep|> تبسم عن لألاء دُرّ نظيم </|bsep|> <|bsep|> ومن فتى أدمعه جارية <|vsep|> قد صافح العشقَ بجسم سقيم </|bsep|> <|bsep|> قابلها والحب قد شفه <|vsep|> وقابلت طلعة بدر السما </|bsep|> <|bsep|> وظل يرنو تارة خلفه <|vsep|> وتارة ينظرها مُغرما </|bsep|> <|bsep|> ثم تدانى واضعاً كفه <|vsep|> في كفها يطلب ان يلثما </|bsep|> <|bsep|> وخر من وجد على الناصيه <|vsep|> وقلبه يركض ركض الظليم </|bsep|> <|bsep|> وهي غدت من اجله جاثيه <|vsep|> واحتضنه كاحتضان الفظيم </|bsep|> <|bsep|> ثم رمى نظرة مُسترحم <|vsep|> في الكون عن طرف له حائر </|bsep|> <|bsep|> وقال قولَ الكلف المغرم <|vsep|> في حب ذات النظر الساحر </|bsep|> <|bsep|> أيتها الأرض قفى واسلمي <|vsep|> من أجل هذا المشهد الزاهر </|bsep|> <|bsep|> حتى ارى ليلتنا باقيه <|vsep|> محفوفة من وصلنا بالنعيم </|bsep|> <|bsep|> فان هذي ليلة حاليه <|vsep|> تزهو ببدرين وطلق نسيم </|bsep|> <|bsep|> وأنت يا بدرُ اللطيف السنا <|vsep|> في الجو قف وقفة غير الرقيب </|bsep|> <|bsep|> ما ابهج النور وما احسنا <|vsep|> اذا دنا منك لوجه الحبيب </|bsep|> <|bsep|> نحو المعالي يبتغيها النصيب <|vsep|> فحاز منها جملة وافية </|bsep|> <|bsep|> ما حازها من أحد من قديم <|vsep|> وصار يدعى الرجل الداهيه </|bsep|> <|bsep|> في الفكر والمجد وخلق عظيم <|vsep|> يا ل مطران لكم ندرة </|bsep|> <|bsep|> وأكرم الناس هو النادرُ <|vsep|> لكن معاليكم لها كثرة ٌ </|bsep|> <|bsep|> يعجز أن يحصرها الحاصر <|vsep|> من أجلها أمست لكم شهرة </|bsep|> <|bsep|> عمّ البرايا صيتها الطائر <|vsep|> حيث معاليكم غدت قاضيه </|bsep|> <|bsep|> لكم على الناس بضل عميم <|vsep|> فراية المجد لكم عاليه </|bsep|> <|bsep|> وندوة الشهم عليها زعيم <|vsep|> يا من بَنى المجدَ فأعلى البنا </|bsep|> <|bsep|> اقبل من العبد جميل الثنا <|vsep|> ون يكن قصر عن حده </|bsep|> <|bsep|> ومره ثم احكم به ان ونى <|vsep|> ما يحكم السيد في عبده </|bsep|> <|bsep|> ذ أنت بالمنقبة السامية <|vsep|> قد خصك الله العزيز العليم </|bsep|> </|psep|>
لقد سمعوا من الوطن الأنينا
16الوافر
[ "لقد سمعوا من الوطن الأنينا", "فضجوا بالبكاء له حنينا", "وأنبأه بصارمه اليقينا", "جميعاً للدفاع مسلَّحينا", "وثاروا من مرابضهم أسودا", "بصوت الاتحاد مُزمجِرينا", "شبابٌ كالصوارم في مَضاءٍ", "يُروْنَ وكالشموس مُنوِّرينا", "سلانيك الفتاة حوت ثراءً", "بهم فقضت عن الوطن الديونا", "لقد جمعوا الجموع فمن نصارى", "ومن هود هناك ومسلمينا", "فكانوا الجيش الف من جنود", "مجندة ومن متطوعين", "وشاهت أوجه المتمردينا", "وما هم فيه متحدين دينا", "هي الاوطان تجعل في بنيها", "وتتركهم أولي أنف كبارٍ", "يرون حياة ذي ذل جنونا", "وأن الموت خير من حياة", "يظل المرء فيها مستكينا", "مشوا والوالدات مشيعات", "يقلن وهن من فرح بواك", "وهم من حزنهم متبسمونا", "على الباغين منتصرين سيروا", "وعودوا للديار مضفرينا", "ولا تبقوا الذين قد استبدوا", "وراموا كيدنا وتخونونا", "فن لم تنقذوا الأوطان منهم", "فلستم يا بنين لنا بنينا", "فقد هاجوا على الدستور شراً", "بدار الملك كي يستعبدونا", "هم الاشرار باسم الدين قاموا", "فعاثوا في المواطن مفسدينا", "فما تركوا من الدستور شُورَى", "ولا أبقَوا لنغْمته طنينا", "وكم قد قلن من قول شجى ٍّ", "ومذ حان الوَداع دنون منهم", "فقبلْن الصوارمَ والجفونا", "وما أَنسى التي برزَت وقالت", "وقد لفتوا لرؤيتها العيونا", "ألا يا راحلين لحرب قوم", "خذوني للوغى معكم خذوني", "ممرضة لجرحاكم حنونا", "وان لم تفعلوا فخذوا ردائي", "به سدوا الجروح اذا دمينا", "ولما جد جدهم استقلوا", "على ظهر القطار مسافرينا", "فطاروا في مراكبه سراعا", "باجنحة البخار مرفرفينا", "وظل الجيش صبحا أو مساء", "تسير جموعه متتابعينا", "فلم يتَصرّمِ الأسبوع لا", "وهم برُبا فروقَ مخيّمونا", "هنالك قمت مرتحلا اليهم", "لأبصر ما أؤمل أن يكونا", "تكادُ به تظن الماء طينا", "ركبت بها على اسم الله بحرا", "غدا بسكون لجته رهينا", "يعز على الطبيعة ان يهونا", "ومرأى البحر أحسن كل شيءٍ", "اذا لبست غواربه سفينا", "اتينا دار قسطنطين صبحا", "وقد فتحت لهم فتحا مبينا", "وظل الجيش جيش الله يشفي", "بحد سيوفه الداء الدفينا", "فأزهق أنفس الطاغين حتى", "سقاهم من عدالته المنونا", "احلهم المقابر والسجونا", "وحطوا قصر يلدز عن سماء", "له فانحط أسفل سافلينا", "واصبح خاشع البنيان يغضي", "عيونا عن تطاوله عمينا", "خلا من ساكنيه وحارسيه", "هوى عبد الحميد به هويا", "لى درَك الملوك الظالمينا", "وانزل عن سرير الملك خلعا", "وأفرد لا نديمَ ولا قرينا", "فسيق الى سلانيك احتباسا", "له كي يستريح بها مصونا", "ولكن كيف راحة مستبد", "غدا بديار أحرار سجينا", "يراهم حول مسكنه سياجا", "ويعجز ان ينيم لها عيونا", "وموت المرء خير من مقام", "له بين الذين سقوه هونا", "لقد نقض اليمين وخان فيها", "وقد كانت به البلدان تشقى", "شقاء من تجبره مهينا", "فكم اذكى بها نيران ظلم", "وكم من اهلها قتل المئينا", "وكان يدير من سفه رَحاها", "بجعجعة ولم يُرِها طحينا", "وقد كانت به الايام تمضي", "شهوراً والشهور مضت سنينا", "ولما ضاق صدر الملك يأسا", "وصار يردد الوطن الانينا", "اتى الجيش الجليل له مغيثا", "فصدَّق من بني الوطن الظنونا", "واضحى سيف قائده المفدى", "على الدستور محتفظا أمينا", "حماه من العداة فكان منه", "مكان الليث اذ يحمي العرين", "واسقط ذلك الجبار قهرا", "فقرت اعين الدستور امنا", "وشاهدت أوجه المتمردينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19527&r=&rc=30
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد سمعوا من الوطن الأنينا <|vsep|> فضجوا بالبكاء له حنينا </|bsep|> <|bsep|> وأنبأه بصارمه اليقينا <|vsep|> جميعاً للدفاع مسلَّحينا </|bsep|> <|bsep|> وثاروا من مرابضهم أسودا <|vsep|> بصوت الاتحاد مُزمجِرينا </|bsep|> <|bsep|> شبابٌ كالصوارم في مَضاءٍ <|vsep|> يُروْنَ وكالشموس مُنوِّرينا </|bsep|> <|bsep|> سلانيك الفتاة حوت ثراءً <|vsep|> بهم فقضت عن الوطن الديونا </|bsep|> <|bsep|> لقد جمعوا الجموع فمن نصارى <|vsep|> ومن هود هناك ومسلمينا </|bsep|> <|bsep|> فكانوا الجيش الف من جنود <|vsep|> مجندة ومن متطوعين </|bsep|> <|bsep|> وشاهت أوجه المتمردينا <|vsep|> وما هم فيه متحدين دينا </|bsep|> <|bsep|> هي الاوطان تجعل في بنيها <|vsep|> وتتركهم أولي أنف كبارٍ </|bsep|> <|bsep|> يرون حياة ذي ذل جنونا <|vsep|> وأن الموت خير من حياة </|bsep|> <|bsep|> يظل المرء فيها مستكينا <|vsep|> مشوا والوالدات مشيعات </|bsep|> <|bsep|> يقلن وهن من فرح بواك <|vsep|> وهم من حزنهم متبسمونا </|bsep|> <|bsep|> على الباغين منتصرين سيروا <|vsep|> وعودوا للديار مضفرينا </|bsep|> <|bsep|> ولا تبقوا الذين قد استبدوا <|vsep|> وراموا كيدنا وتخونونا </|bsep|> <|bsep|> فن لم تنقذوا الأوطان منهم <|vsep|> فلستم يا بنين لنا بنينا </|bsep|> <|bsep|> فقد هاجوا على الدستور شراً <|vsep|> بدار الملك كي يستعبدونا </|bsep|> <|bsep|> هم الاشرار باسم الدين قاموا <|vsep|> فعاثوا في المواطن مفسدينا </|bsep|> <|bsep|> فما تركوا من الدستور شُورَى <|vsep|> ولا أبقَوا لنغْمته طنينا </|bsep|> <|bsep|> وكم قد قلن من قول شجى ٍّ <|vsep|> ومذ حان الوَداع دنون منهم </|bsep|> <|bsep|> فقبلْن الصوارمَ والجفونا <|vsep|> وما أَنسى التي برزَت وقالت </|bsep|> <|bsep|> وقد لفتوا لرؤيتها العيونا <|vsep|> ألا يا راحلين لحرب قوم </|bsep|> <|bsep|> خذوني للوغى معكم خذوني <|vsep|> ممرضة لجرحاكم حنونا </|bsep|> <|bsep|> وان لم تفعلوا فخذوا ردائي <|vsep|> به سدوا الجروح اذا دمينا </|bsep|> <|bsep|> ولما جد جدهم استقلوا <|vsep|> على ظهر القطار مسافرينا </|bsep|> <|bsep|> فطاروا في مراكبه سراعا <|vsep|> باجنحة البخار مرفرفينا </|bsep|> <|bsep|> وظل الجيش صبحا أو مساء <|vsep|> تسير جموعه متتابعينا </|bsep|> <|bsep|> فلم يتَصرّمِ الأسبوع لا <|vsep|> وهم برُبا فروقَ مخيّمونا </|bsep|> <|bsep|> هنالك قمت مرتحلا اليهم <|vsep|> لأبصر ما أؤمل أن يكونا </|bsep|> <|bsep|> تكادُ به تظن الماء طينا <|vsep|> ركبت بها على اسم الله بحرا </|bsep|> <|bsep|> غدا بسكون لجته رهينا <|vsep|> يعز على الطبيعة ان يهونا </|bsep|> <|bsep|> ومرأى البحر أحسن كل شيءٍ <|vsep|> اذا لبست غواربه سفينا </|bsep|> <|bsep|> اتينا دار قسطنطين صبحا <|vsep|> وقد فتحت لهم فتحا مبينا </|bsep|> <|bsep|> وظل الجيش جيش الله يشفي <|vsep|> بحد سيوفه الداء الدفينا </|bsep|> <|bsep|> فأزهق أنفس الطاغين حتى <|vsep|> سقاهم من عدالته المنونا </|bsep|> <|bsep|> احلهم المقابر والسجونا <|vsep|> وحطوا قصر يلدز عن سماء </|bsep|> <|bsep|> له فانحط أسفل سافلينا <|vsep|> واصبح خاشع البنيان يغضي </|bsep|> <|bsep|> عيونا عن تطاوله عمينا <|vsep|> خلا من ساكنيه وحارسيه </|bsep|> <|bsep|> هوى عبد الحميد به هويا <|vsep|> لى درَك الملوك الظالمينا </|bsep|> <|bsep|> وانزل عن سرير الملك خلعا <|vsep|> وأفرد لا نديمَ ولا قرينا </|bsep|> <|bsep|> فسيق الى سلانيك احتباسا <|vsep|> له كي يستريح بها مصونا </|bsep|> <|bsep|> ولكن كيف راحة مستبد <|vsep|> غدا بديار أحرار سجينا </|bsep|> <|bsep|> يراهم حول مسكنه سياجا <|vsep|> ويعجز ان ينيم لها عيونا </|bsep|> <|bsep|> وموت المرء خير من مقام <|vsep|> له بين الذين سقوه هونا </|bsep|> <|bsep|> لقد نقض اليمين وخان فيها <|vsep|> وقد كانت به البلدان تشقى </|bsep|> <|bsep|> شقاء من تجبره مهينا <|vsep|> فكم اذكى بها نيران ظلم </|bsep|> <|bsep|> وكم من اهلها قتل المئينا <|vsep|> وكان يدير من سفه رَحاها </|bsep|> <|bsep|> بجعجعة ولم يُرِها طحينا <|vsep|> وقد كانت به الايام تمضي </|bsep|> <|bsep|> شهوراً والشهور مضت سنينا <|vsep|> ولما ضاق صدر الملك يأسا </|bsep|> <|bsep|> وصار يردد الوطن الانينا <|vsep|> اتى الجيش الجليل له مغيثا </|bsep|> <|bsep|> فصدَّق من بني الوطن الظنونا <|vsep|> واضحى سيف قائده المفدى </|bsep|> <|bsep|> على الدستور محتفظا أمينا <|vsep|> حماه من العداة فكان منه </|bsep|> <|bsep|> مكان الليث اذ يحمي العرين <|vsep|> واسقط ذلك الجبار قهرا </|bsep|> </|psep|>
كأن البدرَ صحن من لُجَيْنِ
16الوافر
[ "كأن البدرَ صحن من لُجَيْنِ", "بدا فجلا برونقه الهموما", "به ارتقت الملائك للاعالي", "وراحت فيه تلتقط النجوما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19541&r=&rc=44
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأن البدرَ صحن من لُجَيْنِ <|vsep|> بدا فجلا برونقه الهموما </|bsep|> </|psep|>
رقت بوصف جمالك الاقوال
6الكامل
[ "رقت بوصف جمالك الاقوال", "ورأتك فافتتنتبك العذال", "وهب الله بك الجمال تجملاً", "حتى كأنك للجمال جمال", "كل العيون ذا برزتِ شواخص", "كيما تراك وغضهنَّ محال", "وذا الخَلِيّ رك عاد بمهجة ٍ", "للوجدِ مخترق بها ومجالُ", "كم قد سفرتِ ففي القلوب قوله", "لما رأوْكِ وفي العقول خيال", "فرَموكِ بالأبصار وهي كليلة", "من نور وجهك نورهنّ مُذال", "ربطوا الأكفَّ على ضلوع تحتها", "بين النواظر والقلوب جدال", "لو كنت في ايام يوسف لم تكن", "بجمال يوسف تضرب الامثال", "ولطَّعتْ دون الأكف قلوبَها", "شوقاً ليك مع النساء رجال", "كم قد يجور على جفونك سقمها", "كسرا وتُجهِد خَصرَكِ الأكفال", "عجباً لطرفِكِ رهو أضعف ما أرى", "يرنو فترهَب فتكه الأبطال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19568&r=&rc=71
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رقت بوصف جمالك الاقوال <|vsep|> ورأتك فافتتنتبك العذال </|bsep|> <|bsep|> وهب الله بك الجمال تجملاً <|vsep|> حتى كأنك للجمال جمال </|bsep|> <|bsep|> كل العيون ذا برزتِ شواخص <|vsep|> كيما تراك وغضهنَّ محال </|bsep|> <|bsep|> وذا الخَلِيّ رك عاد بمهجة ٍ <|vsep|> للوجدِ مخترق بها ومجالُ </|bsep|> <|bsep|> كم قد سفرتِ ففي القلوب قوله <|vsep|> لما رأوْكِ وفي العقول خيال </|bsep|> <|bsep|> فرَموكِ بالأبصار وهي كليلة <|vsep|> من نور وجهك نورهنّ مُذال </|bsep|> <|bsep|> ربطوا الأكفَّ على ضلوع تحتها <|vsep|> بين النواظر والقلوب جدال </|bsep|> <|bsep|> لو كنت في ايام يوسف لم تكن <|vsep|> بجمال يوسف تضرب الامثال </|bsep|> <|bsep|> ولطَّعتْ دون الأكف قلوبَها <|vsep|> شوقاً ليك مع النساء رجال </|bsep|> <|bsep|> كم قد يجور على جفونك سقمها <|vsep|> كسرا وتُجهِد خَصرَكِ الأكفال </|bsep|> </|psep|>
وظبي جاء يطلب جلنارا
16الوافر
[ "وظبي جاء يطلب جلنارا", "يحاكي لون وجنته احمرارا", "وقد ملك الخلائقَ ملك أسْر", "وأوثقَ في قلوبهم السارا", "بقد اخجل السمر اعتدالا", "وطَرْفٍ أوجَل البيض اقتدارا", "فقلت وما الكليم سوى فؤادي", "وقد نستْ في خديه نارا", "فديتك كيف تطلب جلنارا", "وفي خديكَ أبصِر جلنارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19547&r=&rc=50
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وظبي جاء يطلب جلنارا <|vsep|> يحاكي لون وجنته احمرارا </|bsep|> <|bsep|> وقد ملك الخلائقَ ملك أسْر <|vsep|> وأوثقَ في قلوبهم السارا </|bsep|> <|bsep|> بقد اخجل السمر اعتدالا <|vsep|> وطَرْفٍ أوجَل البيض اقتدارا </|bsep|> <|bsep|> فقلت وما الكليم سوى فؤادي <|vsep|> وقد نستْ في خديه نارا </|bsep|> </|psep|>
نهيتكِ عن هواكِ فما انتهيتِ
16الوافر
[ "نهيتكِ عن هواكِ فما انتهيتِ", "ولكن قد فعلتِ كما اشتهيتِ", "فيا نفسي عن الشهوات كفيّ", "فأنت عليك يا نفسي جنيْتِ", "وما امارة بالسوء يوماً", "سعت في المنكرات كما سعيت", "ذا ما حَلبة الحسنات جاءت", "رأيتك أنت صاحبة السُّكيت", "فان اسدى الله عليك عفواً", "والاّ يا فجار فقد هويت" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19573&r=&rc=76
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نهيتكِ عن هواكِ فما انتهيتِ <|vsep|> ولكن قد فعلتِ كما اشتهيتِ </|bsep|> <|bsep|> فيا نفسي عن الشهوات كفيّ <|vsep|> فأنت عليك يا نفسي جنيْتِ </|bsep|> <|bsep|> وما امارة بالسوء يوماً <|vsep|> سعت في المنكرات كما سعيت </|bsep|> <|bsep|> ذا ما حَلبة الحسنات جاءت <|vsep|> رأيتك أنت صاحبة السُّكيت </|bsep|> </|psep|>
قضى والليلُ مُعتكر بهيمُ
16الوافر
[ "قضى والليلُ مُعتكر بهيمُ", "ولا اهل لديه ولا حميمُ", "قضى في غير موطنه قتيلا", "تمجُّ دمَ الحياة به الكلوم", "قضى من غير باكية وباك", "ومن يبكي ذا قتل اليتيم", "قضى غض الشبيبة وهو عفٌ", "مطهّرة مزره كريم", "سقاه من الردى كأساً دهاقا", "عَفاف النفس والعِرضُ السليم", "تجرّعها على طربٍ ولكن", "بكفِّ اليتم ليس له نديم", "على حينَ الربابة في نواح", "يساجلها به العود الرخيم", "بحيث رقائق الألحان كانت", "بها الاشجان طافية تعوم", "كأن ترنم الأوتار نعي", "وصمت السامعين لها وجوم", "فجاء الموتُ ملتعفاً بخزْي", "وملءُ هابه سَفَه ولومُ", "فأطلَق من مسدَّسه رصاصاً", "به في الرمى تنخرق الجسوم", "فخر لى الجبين به نعيم", "كما انقضّت من الشُّهب الرجوم", "فبان مودعاً بعد ارتثاثٍ", "حياة لا تُناط بها الوصوم", "لئن لم تبك من أسف عليه", "سفاهتنا بكت الحلوم", "ولو دَرَت النجوم له مصاباً", "بكتْه على ترفعها النجوم", "عسى الشهباء تثأره فتبدي", "لى الزوراءِ ما يبدي الخصيم", "ولم يقتله ابراهيم فيما", "ارى بل ان قاتله سليم", "اليس سليمٌ الملعون اغوى", "نعيما فهو شيطان رجيم", "وجاء به الى بغداد حتى", "تخرَّمه بها قتل أليم", "سأبكيه ولم أعبأ بلاح", "وانديه وان سخط العموم", "ولما ان ثوى ناديت ارخ", "ثوَى قتلا بلا مَهل نعيمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19508&r=&rc=11
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قضى والليلُ مُعتكر بهيمُ <|vsep|> ولا اهل لديه ولا حميمُ </|bsep|> <|bsep|> قضى في غير موطنه قتيلا <|vsep|> تمجُّ دمَ الحياة به الكلوم </|bsep|> <|bsep|> قضى من غير باكية وباك <|vsep|> ومن يبكي ذا قتل اليتيم </|bsep|> <|bsep|> قضى غض الشبيبة وهو عفٌ <|vsep|> مطهّرة مزره كريم </|bsep|> <|bsep|> سقاه من الردى كأساً دهاقا <|vsep|> عَفاف النفس والعِرضُ السليم </|bsep|> <|bsep|> تجرّعها على طربٍ ولكن <|vsep|> بكفِّ اليتم ليس له نديم </|bsep|> <|bsep|> على حينَ الربابة في نواح <|vsep|> يساجلها به العود الرخيم </|bsep|> <|bsep|> بحيث رقائق الألحان كانت <|vsep|> بها الاشجان طافية تعوم </|bsep|> <|bsep|> كأن ترنم الأوتار نعي <|vsep|> وصمت السامعين لها وجوم </|bsep|> <|bsep|> فجاء الموتُ ملتعفاً بخزْي <|vsep|> وملءُ هابه سَفَه ولومُ </|bsep|> <|bsep|> فأطلَق من مسدَّسه رصاصاً <|vsep|> به في الرمى تنخرق الجسوم </|bsep|> <|bsep|> فخر لى الجبين به نعيم <|vsep|> كما انقضّت من الشُّهب الرجوم </|bsep|> <|bsep|> فبان مودعاً بعد ارتثاثٍ <|vsep|> حياة لا تُناط بها الوصوم </|bsep|> <|bsep|> لئن لم تبك من أسف عليه <|vsep|> سفاهتنا بكت الحلوم </|bsep|> <|bsep|> ولو دَرَت النجوم له مصاباً <|vsep|> بكتْه على ترفعها النجوم </|bsep|> <|bsep|> عسى الشهباء تثأره فتبدي <|vsep|> لى الزوراءِ ما يبدي الخصيم </|bsep|> <|bsep|> ولم يقتله ابراهيم فيما <|vsep|> ارى بل ان قاتله سليم </|bsep|> <|bsep|> اليس سليمٌ الملعون اغوى <|vsep|> نعيما فهو شيطان رجيم </|bsep|> <|bsep|> وجاء به الى بغداد حتى <|vsep|> تخرَّمه بها قتل أليم </|bsep|> <|bsep|> سأبكيه ولم أعبأ بلاح <|vsep|> وانديه وان سخط العموم </|bsep|> </|psep|>
كأني بهذي الارض قد حان حينها
5الطويل
[ "كأني بهذي الارض قد حان حينها", "فطاحت بابعاد الفضاء شظايا", "ونادت بأصوات الفناءِ فجاجُها", "وناحت على أطوادِها هَملايا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19554&r=&rc=57
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأني بهذي الارض قد حان حينها <|vsep|> فطاحت بابعاد الفضاء شظايا </|bsep|> </|psep|>
من كان يأرق بالهموم
6الكامل
[ "من كان يأرق بالهموم", "فقد ارقت من السرور", "وطربتُ من صوت يجي", "ء ليّ من غرَف القصور", "صوت كأن الغانيا", "اعرنه هيف الخصور", "ونضحن من ماء الحياة", "ة عليه في شنب الثغور", "سرى الهموم عن الفؤاد", "يجوف حالكة الستور", "والعود ينطق باللحون", "ن بلهجتي نمٍّ وزير", "يرمي به الصوت الرخيم", "م على الدجى لمعاتِ نور", "ملأ الظلام توقداً", "كالكهرباءة في الأثير", "يحكى الزلالَ لدى العطا", "او الثراء لدى الفقير", "أصغيتُ منقطعاً لي", "ه عن المُواطن والعشير", "فحسبت نفسي في الجنان", "ن بغير وِلدان وحور", "وطفِقت أدّكر العرا", "ق فعاد صفوي ذا كدور", "فرجعت عن ذاك السماع", "وغبت عن ذاك الشعور", "وذكرت من يبكي هناك", "على َّ بالدمع الغزير", "تستوقف العجلان ثم", "بالرنين عن المسير", "وتقول من مضض الفراق", "ق مقالَ ذي قلب كسير", "أبُنى سر سيرَ الأما", "من الطوارق في خفير", "ياأم لا تخشي فان الله", "يا أمي مجير", "ودعي البكاءَ فن قل", "بيَ من بكائك في سعير", "أعلمتِ أني في دمش", "ق أجر أذيال الشرور", "بين الغطارفة ِ الذي", "تخافهم غير الدهور", "من كل وضاح الجبين", "ن أغر كالبدر المنير", "حرّ الشمائل والفعائل", "والظواهر والضمير" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19543&r=&rc=46
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من كان يأرق بالهموم <|vsep|> فقد ارقت من السرور </|bsep|> <|bsep|> وطربتُ من صوت يجي <|vsep|> ء ليّ من غرَف القصور </|bsep|> <|bsep|> صوت كأن الغانيا <|vsep|> اعرنه هيف الخصور </|bsep|> <|bsep|> ونضحن من ماء الحياة <|vsep|> ة عليه في شنب الثغور </|bsep|> <|bsep|> سرى الهموم عن الفؤاد <|vsep|> يجوف حالكة الستور </|bsep|> <|bsep|> والعود ينطق باللحون <|vsep|> ن بلهجتي نمٍّ وزير </|bsep|> <|bsep|> يرمي به الصوت الرخيم <|vsep|> م على الدجى لمعاتِ نور </|bsep|> <|bsep|> ملأ الظلام توقداً <|vsep|> كالكهرباءة في الأثير </|bsep|> <|bsep|> يحكى الزلالَ لدى العطا <|vsep|> او الثراء لدى الفقير </|bsep|> <|bsep|> أصغيتُ منقطعاً لي <|vsep|> ه عن المُواطن والعشير </|bsep|> <|bsep|> فحسبت نفسي في الجنان <|vsep|> ن بغير وِلدان وحور </|bsep|> <|bsep|> وطفِقت أدّكر العرا <|vsep|> ق فعاد صفوي ذا كدور </|bsep|> <|bsep|> فرجعت عن ذاك السماع <|vsep|> وغبت عن ذاك الشعور </|bsep|> <|bsep|> وذكرت من يبكي هناك <|vsep|> على َّ بالدمع الغزير </|bsep|> <|bsep|> تستوقف العجلان ثم <|vsep|> بالرنين عن المسير </|bsep|> <|bsep|> وتقول من مضض الفراق <|vsep|> ق مقالَ ذي قلب كسير </|bsep|> <|bsep|> أبُنى سر سيرَ الأما <|vsep|> من الطوارق في خفير </|bsep|> <|bsep|> ياأم لا تخشي فان الله <|vsep|> يا أمي مجير </|bsep|> <|bsep|> ودعي البكاءَ فن قل <|vsep|> بيَ من بكائك في سعير </|bsep|> <|bsep|> أعلمتِ أني في دمش <|vsep|> ق أجر أذيال الشرور </|bsep|> <|bsep|> بين الغطارفة ِ الذي <|vsep|> تخافهم غير الدهور </|bsep|> <|bsep|> من كل وضاح الجبين <|vsep|> ن أغر كالبدر المنير </|bsep|> </|psep|>
تيقَّظ فما انت بالخالدِ
8المتقارب
[ "تيقَّظ فما انت بالخالدِ", "ولا حادث الدهر بالراقدِ", "فخلَّد بسعيك مجداً يدومُ", "دوام النجوم بلا جاحد", "وأبق لك الذكر بالصالحات", "وخل النزوع لى الفاسد", "وردْ ما يناديك عنه الصدور", "ألا دَرَّ درُّك من وارد", "وسر بين قومك في سيرة", "تميت الحقود من الحاقد", "فان فتى الدهر من يدّعي", "فتأتي اعاديه بالشاهد", "ولا تك مرمى بداء السكون", "فتصبح كالحجر الجامد", "وكن رجلاً في العلى حُوَّلا", "تفنن في سيره الراشد", "اذا اطَّردتْ حركات الحياة", "ومرت على نسق واحد", "ولم تتنوع افانينها", "ودامت بوجه لها بارد", "ولم تتجدد لها شملة", "من السعي في الشرف الخالد", "فما هي لا حياة السَّوام", "تجول من العيش في نافذ", "وما يرتجي من حياة امرىء", "كماءٍ على سَبخة راكد", "وليس له في غضون الحياة", "سوى النفس النازل الصاعد", "يغضُّ على الجهل اجفانه", "ويرضى من العيش بالكاسد", "فذاك هو الميت في قومه", "وان كان في المجلس الحاشد", "وما المرءُ لا فتى يغتدِي", "لى العلم في شَرَك صائد", "سعى للمعارف فاحتازها", "وصاد الانيس مع البد", "وطالع أوجه أقمارها", "يعين بصيرٍ لها ناقد", "فأبدى الحقائق من طيها", "وألقى القُيود على الشارد", "اذا هو اصبح نادى البدار", "وشمرَّ للسعي عن ساعد", "فكان المجلَّى َ في شأوه", "بعزمٍ للسعى عن ساعد", "ون بات بات على يَقظَة ٍ", "بطرف لنجم العلى راصد", "واحدث مجداً طريفاً له", "واضرب عن مجده التالد", "وما الحمقُ الا هو الاتكالُ", "على شرفٍ جاء من والد", "فذاك هو الحيُّ حيَّ الفخارِ", "وان لحدتهُ يدُ اللاحد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19512&r=&rc=15
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تيقَّظ فما انت بالخالدِ <|vsep|> ولا حادث الدهر بالراقدِ </|bsep|> <|bsep|> فخلَّد بسعيك مجداً يدومُ <|vsep|> دوام النجوم بلا جاحد </|bsep|> <|bsep|> وأبق لك الذكر بالصالحات <|vsep|> وخل النزوع لى الفاسد </|bsep|> <|bsep|> وردْ ما يناديك عنه الصدور <|vsep|> ألا دَرَّ درُّك من وارد </|bsep|> <|bsep|> وسر بين قومك في سيرة <|vsep|> تميت الحقود من الحاقد </|bsep|> <|bsep|> فان فتى الدهر من يدّعي <|vsep|> فتأتي اعاديه بالشاهد </|bsep|> <|bsep|> ولا تك مرمى بداء السكون <|vsep|> فتصبح كالحجر الجامد </|bsep|> <|bsep|> وكن رجلاً في العلى حُوَّلا <|vsep|> تفنن في سيره الراشد </|bsep|> <|bsep|> اذا اطَّردتْ حركات الحياة <|vsep|> ومرت على نسق واحد </|bsep|> <|bsep|> ولم تتنوع افانينها <|vsep|> ودامت بوجه لها بارد </|bsep|> <|bsep|> ولم تتجدد لها شملة <|vsep|> من السعي في الشرف الخالد </|bsep|> <|bsep|> فما هي لا حياة السَّوام <|vsep|> تجول من العيش في نافذ </|bsep|> <|bsep|> وما يرتجي من حياة امرىء <|vsep|> كماءٍ على سَبخة راكد </|bsep|> <|bsep|> وليس له في غضون الحياة <|vsep|> سوى النفس النازل الصاعد </|bsep|> <|bsep|> يغضُّ على الجهل اجفانه <|vsep|> ويرضى من العيش بالكاسد </|bsep|> <|bsep|> فذاك هو الميت في قومه <|vsep|> وان كان في المجلس الحاشد </|bsep|> <|bsep|> وما المرءُ لا فتى يغتدِي <|vsep|> لى العلم في شَرَك صائد </|bsep|> <|bsep|> سعى للمعارف فاحتازها <|vsep|> وصاد الانيس مع البد </|bsep|> <|bsep|> وطالع أوجه أقمارها <|vsep|> يعين بصيرٍ لها ناقد </|bsep|> <|bsep|> فأبدى الحقائق من طيها <|vsep|> وألقى القُيود على الشارد </|bsep|> <|bsep|> اذا هو اصبح نادى البدار <|vsep|> وشمرَّ للسعي عن ساعد </|bsep|> <|bsep|> فكان المجلَّى َ في شأوه <|vsep|> بعزمٍ للسعى عن ساعد </|bsep|> <|bsep|> ون بات بات على يَقظَة ٍ <|vsep|> بطرف لنجم العلى راصد </|bsep|> <|bsep|> واحدث مجداً طريفاً له <|vsep|> واضرب عن مجده التالد </|bsep|> <|bsep|> وما الحمقُ الا هو الاتكالُ <|vsep|> على شرفٍ جاء من والد </|bsep|> </|psep|>
قد يطفح اللؤم حتى ان صاحبه
0البسيط
[ "قد يطفح اللؤم حتى ان صاحبه", "ينسى الحياء فيغدو يدعي الكراما", "ان الجهالة ان كانت قذى بصر", "رأى الضلال هدى واستسمن الورما", "ما للغواة ارعواء عن غوايتهم", "ن لم يك السيفُ يعلو منهم القِمما", "كم من أراذلَ أطْغتْها سَفاهَتُها", "حتى ادّعتْ وهي أذناب لها الشمَما", "ان عدت الوحش ما كانت ولا بقرا", "او عدت الطير ما كانت ولا رخما", "والناسُ كالناس في خَلق وبينهمُ", "في الخلق بَون فذا أرض وذاك سَما", "مثل الحديد وما امتازت حقيقته", "والقين يطبع منه السيفَ والجَلما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19581&r=&rc=84
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد يطفح اللؤم حتى ان صاحبه <|vsep|> ينسى الحياء فيغدو يدعي الكراما </|bsep|> <|bsep|> ان الجهالة ان كانت قذى بصر <|vsep|> رأى الضلال هدى واستسمن الورما </|bsep|> <|bsep|> ما للغواة ارعواء عن غوايتهم <|vsep|> ن لم يك السيفُ يعلو منهم القِمما </|bsep|> <|bsep|> كم من أراذلَ أطْغتْها سَفاهَتُها <|vsep|> حتى ادّعتْ وهي أذناب لها الشمَما </|bsep|> <|bsep|> ان عدت الوحش ما كانت ولا بقرا <|vsep|> او عدت الطير ما كانت ولا رخما </|bsep|> <|bsep|> والناسُ كالناس في خَلق وبينهمُ <|vsep|> في الخلق بَون فذا أرض وذاك سَما </|bsep|> </|psep|>
شوقي إليك قريب لا ينائيني
0البسيط
[ "شوقي ليك قريب لا ينائيني", "والصبر عنك بعيد لا يدانيني", "يا راحلا وفؤادي في حقيبته", "رهناً لديه ولكن غير مضمون", "تركتني في شجوني للورى مثلاً", "يميتني الوجد والأشواق تحييني", "أقْفو الملاحَ لكي أسلو هواك بهم", "فيرجعُ الحسن منهم فيكِ يغريني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19557&r=&rc=60
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شوقي ليك قريب لا ينائيني <|vsep|> والصبر عنك بعيد لا يدانيني </|bsep|> <|bsep|> يا راحلا وفؤادي في حقيبته <|vsep|> رهناً لديه ولكن غير مضمون </|bsep|> <|bsep|> تركتني في شجوني للورى مثلاً <|vsep|> يميتني الوجد والأشواق تحييني </|bsep|> </|psep|>
لا تشك للناس يوماً عسرة الحال
0البسيط
[ "لا تشك للناس يوماً عسرة الحال", "وان ادامتك في همّ وبلبال", "وجانب اليأس واسلك للرجا طرقاً", "فالدهر ما بين دبار وقبال", "واركب على صهوات الجد مغترباً", "فيما تحاول ذا حلّ وترحال", "واطلب على عزّه بيض الانوف ولا", "تطلب لعَمْرُك أن تُحظى بمفضال", "لم يبق غيرُ الذي غُلت أنامله", "اما باغلال شح أو باقلال", "كم قد غدوتعلى الايام منتدباً", "قوماً أضعت بهم شعري ومالي", "افعالهم دون ان يُعرى الرجاء بها", "لكنّ أقوالهمَ أقوال أقيال", "من كل هَيّ ابن بي لا ثباتَ له", "جَعْد اليدين قَئول غير مِفعال", "كم بات ذا الحمق خلوا في مضاجعه", "وبات ذو العقل فيها كاسف البال", "هذا يميس بابراد مفوقة", "وذا يخيط شظايا طمره البالى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19556&r=&rc=59
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تشك للناس يوماً عسرة الحال <|vsep|> وان ادامتك في همّ وبلبال </|bsep|> <|bsep|> وجانب اليأس واسلك للرجا طرقاً <|vsep|> فالدهر ما بين دبار وقبال </|bsep|> <|bsep|> واركب على صهوات الجد مغترباً <|vsep|> فيما تحاول ذا حلّ وترحال </|bsep|> <|bsep|> واطلب على عزّه بيض الانوف ولا <|vsep|> تطلب لعَمْرُك أن تُحظى بمفضال </|bsep|> <|bsep|> لم يبق غيرُ الذي غُلت أنامله <|vsep|> اما باغلال شح أو باقلال </|bsep|> <|bsep|> كم قد غدوتعلى الايام منتدباً <|vsep|> قوماً أضعت بهم شعري ومالي </|bsep|> <|bsep|> افعالهم دون ان يُعرى الرجاء بها <|vsep|> لكنّ أقوالهمَ أقوال أقيال </|bsep|> <|bsep|> من كل هَيّ ابن بي لا ثباتَ له <|vsep|> جَعْد اليدين قَئول غير مِفعال </|bsep|> <|bsep|> كم بات ذا الحمق خلوا في مضاجعه <|vsep|> وبات ذو العقل فيها كاسف البال </|bsep|> </|psep|>
قضت المطامع أن نطيل جدالا
6الكامل
[ "قضت المطامع أن نطيل جدالا", "وأبَيْنَ لا باطلا ومِحالا", "في كل يوم للمطامع ثورة", "باسم السياسة تستجيش قتالا", "ماض من سلسوا البلاد لوانهم", "كانوا على طلب الوفاق عيالا", "أمِنَ السياسة أن يقتل بعضنا", "بعضا ليدرك غيرنا المالا", "لادر در اولي السياسة انهم", "قتلوا الرجال ويتموا الاطفالا", "غرسوا المطامع واغتدروا يسقونها", "بدم هريق على الثرى سيالا", "تثروا الدماء على البطاح شقائقا", "وتوهموها الروضة المحلالا", "واعلم بأني لا أخاف مَنيَّتي", "سبقت ولاترة ولا اذحالا", "قالوا كرهت الحرب قلت لأنها", "دارت لتغصب الحقوق الالا", "وأجلت فكري في الحروب فلم أجد", "ن الهوائفَ لا تزال بمسْمع", "طاشت منافعها الصغار عن الورى", "ورست مثمها الكبار جبالا", "ما اجشع الحرب الضروس فانها", "تحسو النفوس وتأكل الاموالا", "كم سح من رهج الحروب على الربى", "وبل الدماء فزادها امحالا", "لولا الحروب ومحرقات صواعق", "منها لابقلت الربي ابقالا", "قبحت بنا الأرض الفضاء وما حوت", "في غير ما زمن الفطحل جمالا", "أبني السياسة ان سلكتم بالورى", "طرق الرشاد فعلموا الجهالا", "ان جرت حرب الكمال لامة", "ن الحياة كثيرة أعمالها", "ان الحيلة كثيرة اعمالها", "فدعوا الانام وحاربوا الاعمالا", "وتقحموا حرب الحياة فانها", "واستلئموا زرد الوفاق واشرعوا", "فيها تعاونكم قناً ونصالا", "وأقْنوا لكم بيض المساعي شُزَّبا", "تجري رعالا المُنى فرعالا", "واعلُوا على صَهواتهنَّ رواكضا", "للمَكرمات تُسابق الجالا", "ودُعوا صيالا في المَلاحم ن في", "هذي الحياة مَلاحما وصيالا", "او كلما طمع القوي شراهة", "اكل الضعيف تحيفا واغتالا", "لا غرو أن يلَد الزمان بمرِّه", "كأبي دُلامة من بنيه رجالا", "اذراح يقتل بالعواطف قرنه", "قتلا ادام حياته واطالا", "اذ جهزالمنصور جيشا قاده", "روح يريد من الشراة قتالا", "فمضى وفيه أبو دُلامة مُكرَها", "للحرب أخرج كي يُصيب نكالا", "حتى ذا التقت الجيوش وعُبِّئت", "صفا فصفا يمنة وشمالا", "برزَ الكميِّ من الشُّراة مُجرِّداً", "للسيف يطلب من يطيق نزالا", "فأجال روْحٌ في الجنود لحاظه", "والقوم ينتظرون منه مَقالا", "فدعا اليه ابا دلامة قائلا", "يا ليثُ دونَك ذلك الرِّئْبالا", "فجرى اليه ابا دلامة هازلا", "ثم استقال فلم يكن ليقالا", "فشكا لروح جوعه فازاده", "بدجاجتين وحثه استعجالا", "فانصاع من عجل وسمط زاده", "ومضى يُخبّ لقرْنه مختالا", "فأتى وقد شهر الكميُّ بوجهه", "سيفا يروع غراره الاغوالا", "فدنا اليه ابو دلامة قائلا", "مَهْلا فأغمد سيفَك القصالا", "اني اتيت وما اتيت مقاتلا", "من لَسْت أطلب عندهَ أذحالا", "فاسمع مقالة من أتاك ولم يكنْ", "فيما يقول مخادعا محتالا", "واعلم اني لا اخاف منيتي", "جُبنا ولا أتهيَّب الأبطالا", "لكن ارى سفك الدماء محرما", "وأعيذ رأيكَ أن تراه حلالا", "أمن المروءة أن نريق دماءَنا", "سَفها لمطمع طامع وضلالا", "هل كنتَ من قيل اللقاء رأيتني", "يوما وهل مني لقيتَ نكالا", "أمْ هل طرقتُ خيام قومك جانيا", "أم هل خَرْبتُ بحيِّهم بالا", "ماذا جرى بيني وبينك قبل ذا", "مما يجر خصومة وجدالا", "حتى شَهرتَ عليَّ سيفك تبتغي", "ضَربا يُقطِّع مِني الأوصالا", "فاربأ نفسك ان تكون من الاولى", "زحفوا جنونا للوغى وخَبالا", "فرأى الكمي مقالة متعاليا", "حقاً وكل حقيقة تتعالى", "سيفا أجادته القيون صِقالا", "ولوى العنان من المطهم قائلا", "رح بالامان فلا لقيت وبالا", "فمشى اليه ابو دلامة مخرجا", "زادا تعلق بالسموط مشالا", "ودعاه يا بن أولي المكارم راشدا", "اكرم اخاك بة قفة امهالا", "ني لأرجو أن تكون مؤاكلي", "في ذا الشواء الا تحب كالا", "فتدانيا متخالفين واقبلا", "حتى ذا أكلا شواءً أدبرا", "بعد الوداع ووليا الاكفالا", "رجعا فسار أبو دلامة طافرا", "والمهر يُجفل تحته جفالا", "حتى اذا وافى الامير وقام عن", "كَثب ترجَّل دونه جلالا", "وغدا يقول وكان روح ضاحكا", "ني كفيتُك قِرْنيّ الرِّئبالا", "وقتلته بالقول لا بمهنّدي", "والحربُ أحرى أن تكون مَقالا", "وأخذتُ في الهيجا عليه مواثِقا", "ألا يعود يُنازلُ الأبطالا", "مِنِّي تقول ذا شكوت الحالا", "لا تَيأسَن فللزمان تنفسُّ", "فارقبه ان يتبدل الابدالا", "والدهر طاهِ سوف يُنضج أهله", "بالحادثاتِ يزيدها شعالا", "ان الدهور وهن امهر سابك", "سترد أضداد الوَرَى أشكالا", "حتى كأني بالطباع تبدلت", "غير الطباع وزلزلت زلزالا", "وكأنني بيني الملاحم أصبحوا", "لابي دلامة كلهم امثالا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19525&r=&rc=28
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قضت المطامع أن نطيل جدالا <|vsep|> وأبَيْنَ لا باطلا ومِحالا </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم للمطامع ثورة <|vsep|> باسم السياسة تستجيش قتالا </|bsep|> <|bsep|> ماض من سلسوا البلاد لوانهم <|vsep|> كانوا على طلب الوفاق عيالا </|bsep|> <|bsep|> أمِنَ السياسة أن يقتل بعضنا <|vsep|> بعضا ليدرك غيرنا المالا </|bsep|> <|bsep|> لادر در اولي السياسة انهم <|vsep|> قتلوا الرجال ويتموا الاطفالا </|bsep|> <|bsep|> غرسوا المطامع واغتدروا يسقونها <|vsep|> بدم هريق على الثرى سيالا </|bsep|> <|bsep|> تثروا الدماء على البطاح شقائقا <|vsep|> وتوهموها الروضة المحلالا </|bsep|> <|bsep|> واعلم بأني لا أخاف مَنيَّتي <|vsep|> سبقت ولاترة ولا اذحالا </|bsep|> <|bsep|> قالوا كرهت الحرب قلت لأنها <|vsep|> دارت لتغصب الحقوق الالا </|bsep|> <|bsep|> وأجلت فكري في الحروب فلم أجد <|vsep|> ن الهوائفَ لا تزال بمسْمع </|bsep|> <|bsep|> طاشت منافعها الصغار عن الورى <|vsep|> ورست مثمها الكبار جبالا </|bsep|> <|bsep|> ما اجشع الحرب الضروس فانها <|vsep|> تحسو النفوس وتأكل الاموالا </|bsep|> <|bsep|> كم سح من رهج الحروب على الربى <|vsep|> وبل الدماء فزادها امحالا </|bsep|> <|bsep|> لولا الحروب ومحرقات صواعق <|vsep|> منها لابقلت الربي ابقالا </|bsep|> <|bsep|> قبحت بنا الأرض الفضاء وما حوت <|vsep|> في غير ما زمن الفطحل جمالا </|bsep|> <|bsep|> أبني السياسة ان سلكتم بالورى <|vsep|> طرق الرشاد فعلموا الجهالا </|bsep|> <|bsep|> ان جرت حرب الكمال لامة <|vsep|> ن الحياة كثيرة أعمالها </|bsep|> <|bsep|> ان الحيلة كثيرة اعمالها <|vsep|> فدعوا الانام وحاربوا الاعمالا </|bsep|> <|bsep|> وتقحموا حرب الحياة فانها <|vsep|> واستلئموا زرد الوفاق واشرعوا </|bsep|> <|bsep|> فيها تعاونكم قناً ونصالا <|vsep|> وأقْنوا لكم بيض المساعي شُزَّبا </|bsep|> <|bsep|> تجري رعالا المُنى فرعالا <|vsep|> واعلُوا على صَهواتهنَّ رواكضا </|bsep|> <|bsep|> للمَكرمات تُسابق الجالا <|vsep|> ودُعوا صيالا في المَلاحم ن في </|bsep|> <|bsep|> هذي الحياة مَلاحما وصيالا <|vsep|> او كلما طمع القوي شراهة </|bsep|> <|bsep|> اكل الضعيف تحيفا واغتالا <|vsep|> لا غرو أن يلَد الزمان بمرِّه </|bsep|> <|bsep|> كأبي دُلامة من بنيه رجالا <|vsep|> اذراح يقتل بالعواطف قرنه </|bsep|> <|bsep|> قتلا ادام حياته واطالا <|vsep|> اذ جهزالمنصور جيشا قاده </|bsep|> <|bsep|> روح يريد من الشراة قتالا <|vsep|> فمضى وفيه أبو دُلامة مُكرَها </|bsep|> <|bsep|> للحرب أخرج كي يُصيب نكالا <|vsep|> حتى ذا التقت الجيوش وعُبِّئت </|bsep|> <|bsep|> صفا فصفا يمنة وشمالا <|vsep|> برزَ الكميِّ من الشُّراة مُجرِّداً </|bsep|> <|bsep|> للسيف يطلب من يطيق نزالا <|vsep|> فأجال روْحٌ في الجنود لحاظه </|bsep|> <|bsep|> والقوم ينتظرون منه مَقالا <|vsep|> فدعا اليه ابا دلامة قائلا </|bsep|> <|bsep|> يا ليثُ دونَك ذلك الرِّئْبالا <|vsep|> فجرى اليه ابا دلامة هازلا </|bsep|> <|bsep|> ثم استقال فلم يكن ليقالا <|vsep|> فشكا لروح جوعه فازاده </|bsep|> <|bsep|> بدجاجتين وحثه استعجالا <|vsep|> فانصاع من عجل وسمط زاده </|bsep|> <|bsep|> ومضى يُخبّ لقرْنه مختالا <|vsep|> فأتى وقد شهر الكميُّ بوجهه </|bsep|> <|bsep|> سيفا يروع غراره الاغوالا <|vsep|> فدنا اليه ابو دلامة قائلا </|bsep|> <|bsep|> مَهْلا فأغمد سيفَك القصالا <|vsep|> اني اتيت وما اتيت مقاتلا </|bsep|> <|bsep|> من لَسْت أطلب عندهَ أذحالا <|vsep|> فاسمع مقالة من أتاك ولم يكنْ </|bsep|> <|bsep|> فيما يقول مخادعا محتالا <|vsep|> واعلم اني لا اخاف منيتي </|bsep|> <|bsep|> جُبنا ولا أتهيَّب الأبطالا <|vsep|> لكن ارى سفك الدماء محرما </|bsep|> <|bsep|> وأعيذ رأيكَ أن تراه حلالا <|vsep|> أمن المروءة أن نريق دماءَنا </|bsep|> <|bsep|> سَفها لمطمع طامع وضلالا <|vsep|> هل كنتَ من قيل اللقاء رأيتني </|bsep|> <|bsep|> يوما وهل مني لقيتَ نكالا <|vsep|> أمْ هل طرقتُ خيام قومك جانيا </|bsep|> <|bsep|> أم هل خَرْبتُ بحيِّهم بالا <|vsep|> ماذا جرى بيني وبينك قبل ذا </|bsep|> <|bsep|> مما يجر خصومة وجدالا <|vsep|> حتى شَهرتَ عليَّ سيفك تبتغي </|bsep|> <|bsep|> ضَربا يُقطِّع مِني الأوصالا <|vsep|> فاربأ نفسك ان تكون من الاولى </|bsep|> <|bsep|> زحفوا جنونا للوغى وخَبالا <|vsep|> فرأى الكمي مقالة متعاليا </|bsep|> <|bsep|> حقاً وكل حقيقة تتعالى <|vsep|> سيفا أجادته القيون صِقالا </|bsep|> <|bsep|> ولوى العنان من المطهم قائلا <|vsep|> رح بالامان فلا لقيت وبالا </|bsep|> <|bsep|> فمشى اليه ابو دلامة مخرجا <|vsep|> زادا تعلق بالسموط مشالا </|bsep|> <|bsep|> ودعاه يا بن أولي المكارم راشدا <|vsep|> اكرم اخاك بة قفة امهالا </|bsep|> <|bsep|> ني لأرجو أن تكون مؤاكلي <|vsep|> في ذا الشواء الا تحب كالا </|bsep|> <|bsep|> فتدانيا متخالفين واقبلا <|vsep|> حتى ذا أكلا شواءً أدبرا </|bsep|> <|bsep|> بعد الوداع ووليا الاكفالا <|vsep|> رجعا فسار أبو دلامة طافرا </|bsep|> <|bsep|> والمهر يُجفل تحته جفالا <|vsep|> حتى اذا وافى الامير وقام عن </|bsep|> <|bsep|> كَثب ترجَّل دونه جلالا <|vsep|> وغدا يقول وكان روح ضاحكا </|bsep|> <|bsep|> ني كفيتُك قِرْنيّ الرِّئبالا <|vsep|> وقتلته بالقول لا بمهنّدي </|bsep|> <|bsep|> والحربُ أحرى أن تكون مَقالا <|vsep|> وأخذتُ في الهيجا عليه مواثِقا </|bsep|> <|bsep|> ألا يعود يُنازلُ الأبطالا <|vsep|> مِنِّي تقول ذا شكوت الحالا </|bsep|> <|bsep|> لا تَيأسَن فللزمان تنفسُّ <|vsep|> فارقبه ان يتبدل الابدالا </|bsep|> <|bsep|> والدهر طاهِ سوف يُنضج أهله <|vsep|> بالحادثاتِ يزيدها شعالا </|bsep|> <|bsep|> ان الدهور وهن امهر سابك <|vsep|> سترد أضداد الوَرَى أشكالا </|bsep|> <|bsep|> حتى كأني بالطباع تبدلت <|vsep|> غير الطباع وزلزلت زلزالا </|bsep|> </|psep|>
اذا شئت ان تسرى بكافرة الصوى
5الطويل
[ "اذا شئت ان تسرى بكافرة الصوى", "يدَوِّي بقطريها هزيمُ الرواعدِ", "وتذهبَ مِحيار الظلام تخبطاً", "وتعثر في ظلمائها بالجلامد", "وتمشي فما تدري لى قعر هُوَّة", "تروح بها ام للمدى المتباعد", "فطالع أراجيف الجرائد نني", "ارى الويل كل الويل بين الجرلائد", "جرائد في دار الخلافة أضرمت", "لهيب خلاف بينهما غير خامد", "ولم يكفها هذا الخلاف وانما", "أطافت بنقص في الحقيقة زائد", "فما بين مكذوب عليه وكاذب", "وما بين مجحود عليه وجاحد", "ترى في فروق اليوم قراء صحفها", "فريقين من ذي حُجة ومعاند", "جِدال على مَرِّ الجَديدين دائم", "بتنفيد رأي أو بتنقيد ناقد", "فذائد سهم عن رميّ يرده", "وخر رامٍ سهمه نحو ذائد", "وهذا الى هذى وذاك لغيرها", "من الصحف يدعو تياً بالشواهد", "وما هي لا ضَجَّة كل صائت", "بها مدّ للدنيا حِبالة صائد", "أضاعوا علينا الحق فيها تعمدا", "وعُقبى ضياع الحقُ سود الشدائد", "ولم أر شيئاً كالجرائد عندهم", "مبادئه منقوضة بالمقاصد", "يقولون نحن المصلحون ولم اجد", "لهم في مجال القول غيرَ المفاسد", "وكيف يبين الحق من نفثاتهم", "وكل له في الحق نفثة مارد", "فاياك ان تغتر فيهم فكلهم", "يَجر لى قرصية نار المواقد", "وكن حائداً عنهم جميعاً فانما", "يضل امروء عن غيهم غير حائد", "على رسلكم يا قوم كم سمعوننا", "مقالة محقود عليه وحاقد", "ألا فارحموا بالصفح عن نهج صُحفكم", "فقد اوردتنا اليوم شر الموارد", "وما الصحف لا أن تدور بنهجها", "مع الحق انى دار بين المعاهد", "وان تنشر الاقوال لا عن طماعة", "فتأتي بها مشحونة بالفوائد", "وان لا تعاني غير نشر حقائق", "وتنوير افكار وانهاض قاعد", "أتبغون في تلفيقها نفع واحد", "وتغضون عن اضرارها الف واحد", "ألا ن صحف القوم رائد نجحهم", "وما جاز في حُكم النُّهيِ كذب رائد", "لعمري ان صحف مرة اهلها", "بها تتجلى رُوحهم للمشاهد", "كما هي ميزان لوزن رقيهم", "وديوان أخلاق لهم وعوائد", "الاننظرون الغرب كيف تسابقت", "به الصحف في طُرق العلى والمحامد", "بها يهتدي القراء للحق واضحا", "كما يهتدي الساري بضوء الفراقد", "ولكن ابى الشرق التعيس تقدماً", "مع الغرب حتى في شؤون الجرائد", "فلا تحملوا حقداً على ما أقوله", "فني عليكم خائف غير حاقد", "وما هي الا غيرة وطنية", "فان تجدوا منها فلست بواحد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19534&r=&rc=37
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اذا شئت ان تسرى بكافرة الصوى <|vsep|> يدَوِّي بقطريها هزيمُ الرواعدِ </|bsep|> <|bsep|> وتذهبَ مِحيار الظلام تخبطاً <|vsep|> وتعثر في ظلمائها بالجلامد </|bsep|> <|bsep|> وتمشي فما تدري لى قعر هُوَّة <|vsep|> تروح بها ام للمدى المتباعد </|bsep|> <|bsep|> فطالع أراجيف الجرائد نني <|vsep|> ارى الويل كل الويل بين الجرلائد </|bsep|> <|bsep|> جرائد في دار الخلافة أضرمت <|vsep|> لهيب خلاف بينهما غير خامد </|bsep|> <|bsep|> ولم يكفها هذا الخلاف وانما <|vsep|> أطافت بنقص في الحقيقة زائد </|bsep|> <|bsep|> فما بين مكذوب عليه وكاذب <|vsep|> وما بين مجحود عليه وجاحد </|bsep|> <|bsep|> ترى في فروق اليوم قراء صحفها <|vsep|> فريقين من ذي حُجة ومعاند </|bsep|> <|bsep|> جِدال على مَرِّ الجَديدين دائم <|vsep|> بتنفيد رأي أو بتنقيد ناقد </|bsep|> <|bsep|> فذائد سهم عن رميّ يرده <|vsep|> وخر رامٍ سهمه نحو ذائد </|bsep|> <|bsep|> وهذا الى هذى وذاك لغيرها <|vsep|> من الصحف يدعو تياً بالشواهد </|bsep|> <|bsep|> وما هي لا ضَجَّة كل صائت <|vsep|> بها مدّ للدنيا حِبالة صائد </|bsep|> <|bsep|> أضاعوا علينا الحق فيها تعمدا <|vsep|> وعُقبى ضياع الحقُ سود الشدائد </|bsep|> <|bsep|> ولم أر شيئاً كالجرائد عندهم <|vsep|> مبادئه منقوضة بالمقاصد </|bsep|> <|bsep|> يقولون نحن المصلحون ولم اجد <|vsep|> لهم في مجال القول غيرَ المفاسد </|bsep|> <|bsep|> وكيف يبين الحق من نفثاتهم <|vsep|> وكل له في الحق نفثة مارد </|bsep|> <|bsep|> فاياك ان تغتر فيهم فكلهم <|vsep|> يَجر لى قرصية نار المواقد </|bsep|> <|bsep|> وكن حائداً عنهم جميعاً فانما <|vsep|> يضل امروء عن غيهم غير حائد </|bsep|> <|bsep|> على رسلكم يا قوم كم سمعوننا <|vsep|> مقالة محقود عليه وحاقد </|bsep|> <|bsep|> ألا فارحموا بالصفح عن نهج صُحفكم <|vsep|> فقد اوردتنا اليوم شر الموارد </|bsep|> <|bsep|> وما الصحف لا أن تدور بنهجها <|vsep|> مع الحق انى دار بين المعاهد </|bsep|> <|bsep|> وان تنشر الاقوال لا عن طماعة <|vsep|> فتأتي بها مشحونة بالفوائد </|bsep|> <|bsep|> وان لا تعاني غير نشر حقائق <|vsep|> وتنوير افكار وانهاض قاعد </|bsep|> <|bsep|> أتبغون في تلفيقها نفع واحد <|vsep|> وتغضون عن اضرارها الف واحد </|bsep|> <|bsep|> ألا ن صحف القوم رائد نجحهم <|vsep|> وما جاز في حُكم النُّهيِ كذب رائد </|bsep|> <|bsep|> لعمري ان صحف مرة اهلها <|vsep|> بها تتجلى رُوحهم للمشاهد </|bsep|> <|bsep|> كما هي ميزان لوزن رقيهم <|vsep|> وديوان أخلاق لهم وعوائد </|bsep|> <|bsep|> الاننظرون الغرب كيف تسابقت <|vsep|> به الصحف في طُرق العلى والمحامد </|bsep|> <|bsep|> بها يهتدي القراء للحق واضحا <|vsep|> كما يهتدي الساري بضوء الفراقد </|bsep|> <|bsep|> ولكن ابى الشرق التعيس تقدماً <|vsep|> مع الغرب حتى في شؤون الجرائد </|bsep|> <|bsep|> فلا تحملوا حقداً على ما أقوله <|vsep|> فني عليكم خائف غير حاقد </|bsep|> </|psep|>
وظلت لها أبكي بعين قريحة رمتْ مِسمعي ليلاً بأنه مؤلم
5الطويل
[ "وظلت لها أبكي بعين قريحة رمتْ مِسمعي ليلاً بأنه مؤلم", "فألقت فؤادي بين أنياب ضيغم", "وبانت توالي في الظلام أنينها", "وبت لها مُرْمى بنهشة أرقم", "فيهفو بقلبي صوتها مثلما هفت", "بقلب فقير القوم رنة درهم", "ذا بعثت ذي أنة عن توجع", "ذا بعثت لي أنة عن توجع", "تقطع في الليل الأنين كأنها", "تقطع أحشائي بسيف مثلمِ", "يهز نياط القلب بالحزن صوتها", "ذا اهتزَّ في جوف الظلام المخيِّم", "تردده والصمت في الليل سائد", "بلحن ضئيل في الدجنة مبهمِ", "كأن نجوم اليل عند ارتجافها", "تصيخ لى ذاك الأنين المجمجمِ", "فما خفقان القلب لا لأجلها", "وما الشهب لا أدمع النجم ترتمي", "لق تركتني موجعه القلب ساهراً", "خا مدمع جارٍ ورأس مهوَّم", "أرى فحمة الظلماء عند أنينها", "فأعجب منها كيف لم تتضرم", "فأصبحت ظمن الجفون لى الكرى", "ون كنت ريَّان الحشا من تألمي", "وأصبح قلبي وهو كالشعر لم تدع", "له شعراءُ القوم من متردِّم", "وبيت بكت فيه الحياة نحوسة", "ولاحت بوجه العابس المتجهم", "به القت اليامُ أثقال بؤسها", "فهاجت به الأحزانُ فاغرة الفم", "كأني أرى البنيان فيه مهدَّماً", "وما هو بالخاوي ولا المتهدّم", "ولكن زلزال الخطوب هوى به", "لى قعر مهواة الشقاء المجسم", "دخلت به عند الصباح على التي", "سقاني بكاها في الدُّجى كأس علقم", "فألفيتُ وجهاً خدَّد الدمع خده", "ومحمَّر جفن بالبكا متورِّم", "وجسماً نحيفاً أنهكته همومه", "فكادت تراه العينُ بعض توهم", "لقد جثُمت فوق التراب وحولها", "صغير لها يرنو بعيني ميتمَّ", "تراه ومان جاوز الخمس عمرُهُ", "يدير لحاظ اليافع المتفهِّم", "بكى حولها جوعاً فغذته بالبكا", "وليس البكا لا تِعلَّة مُعْدم", "وأكبر ما يدعو القلوب لى الأسى", "بكاء يتيم جائع حول أيِّم", "وقفت وقد شاهدت ذلك منهما", "لمريم أبكي رحمة وابن مريم", "وقفت لديها والأسى في عيونها", "تكلني عنها ولم تتكلم", "وساءلتها عنها وعنه فأجهشت", "بكاء وقالت أيها الدمع ترجم", "ولما تناهت في البكاء تضاحكت", "من اليأس ضِحك الهازيء المتهكم", "ولكن دموع العين أثناء ضحكها", "هواطل مهما يسجم الضحكُ تسجم", "فقد جمعت ثغراً من الضحكُ مُفعَماً", "لى محجر باك من الدمع مفعم", "فتذري دموعاً كالجمان تناثرت", "وتضحك عن مثل الجمان المنظم", "فلما أر عيناً قبلها سال دمعها", "بكاء وفيها نظرة المتبسم", "فقلت وفي قلبي من الوجد رعشة", "أمجنونة يا رب فارحم وسلم", "ومذ عرضت للابن منها التفاتة", "أشارت ليه بالمدامع أن قم", "فقام ليها خائر الجسم فانثنت", "عليه فضمته بكف ومعصم", "وضلت له ترنو بغين تجوده", "بفذ من المع الغزير وتوأم", "فقال لها لما رني واقفاً", "أرّددُ فيه نظرة المتوسم", "سلى ذا الفتى يا أمُّ أين مضى أبي", "وهل هو يأتينا مساء بمطعم", "فقالت له والعين تجري غروبها", "وأنفاسها يقذفن شعلة مضرم", "أبوك ترامت فيه سفرة راحل", "لى الموت لا يرجى له يوم مقدم", "مشى أرمنياً في المعاهد فارتمت", "به في مهاوي الموت ضربة مسلم", "على حينَ ثارت للنوائب ثورة", "أتت على حَزازات لى الدين تنتمي", "فقامت بها بين الديار مذابح", "تخوض منها الأرمنيون بالدم", "ولولاك لاخترت الحمام تخلصاً", "بنفسيَ من أتعاب عيش مُذَمم", "فأنت الذي اخرت أمك مريماً", "عن الموت أن يودي بأمك مريم", "أمريمُ مهلا بعضَ ما تذكرينه", "فنك ترمين الفؤاد بأسهم", "أمريمُ ن الله لا شك ناقم", "من القوم في قتل النفوس المحرّم", "أمريم فيما تحكمين تبصري", "فن أنت أدركت الحقيقة فاحكمي", "فليس بدين كلِّ ما يفعلونه", "ولكنه جهل وسوء تفهم", "لئن ملئوا الأرض الفضاءَ جرائماً", "فهم أجرموا والدين ليس بمجرم", "فما خفقان النجم لا لأجلها", "تمسوا بمطموس العلائم مبهم", "وقد سلكوا تيهاء من أمر دينهم", "فكم منجد في المخزيات ومتهم", "ولما رأيت اللوم لؤماً تجاهها", "سكتُّ فلم أنبس ولم أتبرّم", "وأطرقت نحو الأرض أطلب عفوها", "وما أنا للجاني ولا بالمتيم", "وظلت لها أبكي بعين قريحة", "جرت من أماقيها عصارة عندَم", "بكيتُ وما أدري أأبكي تضجراً", "من القوم أم أبكي لِشقوة مريم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19517&r=&rc=20
معروف الرصافي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وظلت لها أبكي بعين قريحة رمتْ مِسمعي ليلاً بأنه مؤلم <|vsep|> فألقت فؤادي بين أنياب ضيغم </|bsep|> <|bsep|> وبانت توالي في الظلام أنينها <|vsep|> وبت لها مُرْمى بنهشة أرقم </|bsep|> <|bsep|> فيهفو بقلبي صوتها مثلما هفت <|vsep|> بقلب فقير القوم رنة درهم </|bsep|> <|bsep|> ذا بعثت ذي أنة عن توجع <|vsep|> ذا بعثت لي أنة عن توجع </|bsep|> <|bsep|> تقطع في الليل الأنين كأنها <|vsep|> تقطع أحشائي بسيف مثلمِ </|bsep|> <|bsep|> يهز نياط القلب بالحزن صوتها <|vsep|> ذا اهتزَّ في جوف الظلام المخيِّم </|bsep|> <|bsep|> تردده والصمت في الليل سائد <|vsep|> بلحن ضئيل في الدجنة مبهمِ </|bsep|> <|bsep|> كأن نجوم اليل عند ارتجافها <|vsep|> تصيخ لى ذاك الأنين المجمجمِ </|bsep|> <|bsep|> فما خفقان القلب لا لأجلها <|vsep|> وما الشهب لا أدمع النجم ترتمي </|bsep|> <|bsep|> لق تركتني موجعه القلب ساهراً <|vsep|> خا مدمع جارٍ ورأس مهوَّم </|bsep|> <|bsep|> أرى فحمة الظلماء عند أنينها <|vsep|> فأعجب منها كيف لم تتضرم </|bsep|> <|bsep|> فأصبحت ظمن الجفون لى الكرى <|vsep|> ون كنت ريَّان الحشا من تألمي </|bsep|> <|bsep|> وأصبح قلبي وهو كالشعر لم تدع <|vsep|> له شعراءُ القوم من متردِّم </|bsep|> <|bsep|> وبيت بكت فيه الحياة نحوسة <|vsep|> ولاحت بوجه العابس المتجهم </|bsep|> <|bsep|> به القت اليامُ أثقال بؤسها <|vsep|> فهاجت به الأحزانُ فاغرة الفم </|bsep|> <|bsep|> كأني أرى البنيان فيه مهدَّماً <|vsep|> وما هو بالخاوي ولا المتهدّم </|bsep|> <|bsep|> ولكن زلزال الخطوب هوى به <|vsep|> لى قعر مهواة الشقاء المجسم </|bsep|> <|bsep|> دخلت به عند الصباح على التي <|vsep|> سقاني بكاها في الدُّجى كأس علقم </|bsep|> <|bsep|> فألفيتُ وجهاً خدَّد الدمع خده <|vsep|> ومحمَّر جفن بالبكا متورِّم </|bsep|> <|bsep|> وجسماً نحيفاً أنهكته همومه <|vsep|> فكادت تراه العينُ بعض توهم </|bsep|> <|bsep|> لقد جثُمت فوق التراب وحولها <|vsep|> صغير لها يرنو بعيني ميتمَّ </|bsep|> <|bsep|> تراه ومان جاوز الخمس عمرُهُ <|vsep|> يدير لحاظ اليافع المتفهِّم </|bsep|> <|bsep|> بكى حولها جوعاً فغذته بالبكا <|vsep|> وليس البكا لا تِعلَّة مُعْدم </|bsep|> <|bsep|> وأكبر ما يدعو القلوب لى الأسى <|vsep|> بكاء يتيم جائع حول أيِّم </|bsep|> <|bsep|> وقفت وقد شاهدت ذلك منهما <|vsep|> لمريم أبكي رحمة وابن مريم </|bsep|> <|bsep|> وقفت لديها والأسى في عيونها <|vsep|> تكلني عنها ولم تتكلم </|bsep|> <|bsep|> وساءلتها عنها وعنه فأجهشت <|vsep|> بكاء وقالت أيها الدمع ترجم </|bsep|> <|bsep|> ولما تناهت في البكاء تضاحكت <|vsep|> من اليأس ضِحك الهازيء المتهكم </|bsep|> <|bsep|> ولكن دموع العين أثناء ضحكها <|vsep|> هواطل مهما يسجم الضحكُ تسجم </|bsep|> <|bsep|> فقد جمعت ثغراً من الضحكُ مُفعَماً <|vsep|> لى محجر باك من الدمع مفعم </|bsep|> <|bsep|> فتذري دموعاً كالجمان تناثرت <|vsep|> وتضحك عن مثل الجمان المنظم </|bsep|> <|bsep|> فلما أر عيناً قبلها سال دمعها <|vsep|> بكاء وفيها نظرة المتبسم </|bsep|> <|bsep|> فقلت وفي قلبي من الوجد رعشة <|vsep|> أمجنونة يا رب فارحم وسلم </|bsep|> <|bsep|> ومذ عرضت للابن منها التفاتة <|vsep|> أشارت ليه بالمدامع أن قم </|bsep|> <|bsep|> فقام ليها خائر الجسم فانثنت <|vsep|> عليه فضمته بكف ومعصم </|bsep|> <|bsep|> وضلت له ترنو بغين تجوده <|vsep|> بفذ من المع الغزير وتوأم </|bsep|> <|bsep|> فقال لها لما رني واقفاً <|vsep|> أرّددُ فيه نظرة المتوسم </|bsep|> <|bsep|> سلى ذا الفتى يا أمُّ أين مضى أبي <|vsep|> وهل هو يأتينا مساء بمطعم </|bsep|> <|bsep|> فقالت له والعين تجري غروبها <|vsep|> وأنفاسها يقذفن شعلة مضرم </|bsep|> <|bsep|> أبوك ترامت فيه سفرة راحل <|vsep|> لى الموت لا يرجى له يوم مقدم </|bsep|> <|bsep|> مشى أرمنياً في المعاهد فارتمت <|vsep|> به في مهاوي الموت ضربة مسلم </|bsep|> <|bsep|> على حينَ ثارت للنوائب ثورة <|vsep|> أتت على حَزازات لى الدين تنتمي </|bsep|> <|bsep|> فقامت بها بين الديار مذابح <|vsep|> تخوض منها الأرمنيون بالدم </|bsep|> <|bsep|> ولولاك لاخترت الحمام تخلصاً <|vsep|> بنفسيَ من أتعاب عيش مُذَمم </|bsep|> <|bsep|> فأنت الذي اخرت أمك مريماً <|vsep|> عن الموت أن يودي بأمك مريم </|bsep|> <|bsep|> أمريمُ مهلا بعضَ ما تذكرينه <|vsep|> فنك ترمين الفؤاد بأسهم </|bsep|> <|bsep|> أمريمُ ن الله لا شك ناقم <|vsep|> من القوم في قتل النفوس المحرّم </|bsep|> <|bsep|> أمريم فيما تحكمين تبصري <|vsep|> فن أنت أدركت الحقيقة فاحكمي </|bsep|> <|bsep|> فليس بدين كلِّ ما يفعلونه <|vsep|> ولكنه جهل وسوء تفهم </|bsep|> <|bsep|> لئن ملئوا الأرض الفضاءَ جرائماً <|vsep|> فهم أجرموا والدين ليس بمجرم </|bsep|> <|bsep|> فما خفقان النجم لا لأجلها <|vsep|> تمسوا بمطموس العلائم مبهم </|bsep|> <|bsep|> وقد سلكوا تيهاء من أمر دينهم <|vsep|> فكم منجد في المخزيات ومتهم </|bsep|> <|bsep|> ولما رأيت اللوم لؤماً تجاهها <|vsep|> سكتُّ فلم أنبس ولم أتبرّم </|bsep|> <|bsep|> وأطرقت نحو الأرض أطلب عفوها <|vsep|> وما أنا للجاني ولا بالمتيم </|bsep|> <|bsep|> وظلت لها أبكي بعين قريحة <|vsep|> جرت من أماقيها عصارة عندَم </|bsep|> </|psep|>
حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُ
6الكامل
[ "حَسَدوا الفَتى ِذ لَم يَنالوا سَعيهُ", "فَالقَومُ أَعداءٌ لَهُ وَخُصومُ", "كَضَرائِرِ الحَسناءِ قُلنَ لِوَجهِها", "حَسداً وَبَغياً ِنَّهُ لَدَميمُ", "وَالوَجهُ يُشرُقُ في الظَلامِ كَأَنَّهُ", "بَدرٌ مُنيرٌ وَالنِساءُ نُجومُ", "وَتَرى اللَبيبَ مُحسَّداً لَم يَجتَرِم", "شَتمَ الرِجالِ وَعَرضُهُ مَشتومُ", "وَكَذاكَ مَن عَظُمَت عَليهِ نِعمَةٌ", "حُسّادُه سَيفٌ عَليهِ صَرومُ", "فاِترُك مُحاوَرةَ السَفيهِ فَِنَّها", "نَدمٌ وَغِبٌّ بَعدَ ذاكَ وَخيمُ", "وَِذا جَريتَ مَع السَفيهِ كَما جَرى", "فَكِلاكُما في جَريهِ مَذمومُ", "وَِذا عتِبتَ عَلى السَفيه وَلُمتَهُ", "في مِثلِ ما تأَتي فَأَنتَ ظَلومُ", "لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتَأتيَ مِثلَهُ", "عارٌ عَلَيكَ ِذا فَعَلتَ عَظيمُ", "ابدأ بِنَفسِكَ وَانَها عَن غِيِّها", "فَِذا انتَهَت عَنهُ فَأَنتَ حَكيمُ", "فَهُناكَ يُقبَل ما وَعَظتَ وَيُقتَدى", "بِالعِلمِ مِنكَ وَيَنفَعُ التَعليمُ", "وَيلُ الخَلِيِّ مِنَ الشَجِيِّ فَِنَّهُ", "نَصِبُ الفُؤادِ بِشَجوِهِ مَغمومُ", "وَتَرى الخَليَّ قَريرَ عَينٍ لاهياً", "وَعَلى الشَجيِّ كَبَةٌ وَهُمومُ", "وَتَقولُ مالَك لا تَقول مَقالَتي", "وَلِسانُ ذا طَلق وَذا مَكظومُ", "لا تَكلَمَن عِرضَ ابنِ عَمِّكَ ظالِماً", "فَِذا فَعَلتَ فَعِرضُكَ المَكلومُ", "وَحَريمُهُ أَيضاً حَريمُكَ فاحمِهِ", "كي لا يُباعُ لَدَيكَ مِنهُ حَريمُ", "وَِذا اِقتَصَصتَ مِن ابنِ عَمِّكَ كَلمَةً", "فَكُلومُهُ لَكَ ِن عَقِلتَ كُلومُ", "وَِذا طَلَبتَ ِلى كَريمٍ حاجَةً", "فَلِقاؤُهُ يَكفيكَ وَالتَسليمُ", "فَِذا رَكَ مُسَلِّماً ذَكَرَ الَّذي", "كَلَّمتَهُ فَكأَنَّهُ مَلزومُ", "وَرأى عَواقِبَ حَمدِ ذاكَ وَذَمِّهُ", "لِلمَرءِ تَبقى وَالعِظامُ رَميمُ", "فارجُ الكَريمَ وَِن رَأَيتَ جَفاَءهُ", "فالعَتبُ مِنهُ والكِرامِ كَريمُ", "ِن كُنتَ مُضطَرّاً وَِلاّ فاِتَّخِذ", "نَفَقاً كَأَنَّكَ خائِفٌ مَهزومُ", "وَاِترُكهُ واحذَر أَن تَمُرَّ بِبابِهِ", "دَهراً وَعِرضُكَ ِن فَعَلتَ سَليمُ", "فَالناسُ قَد صاروا بَهائِمَ كُلُّهُم", "وَمِنَ البَهائِمَ قائِدٌ وَزَعيمُ", "ُميٌ وَبُكمٌ لَيسَ يُرجى نَفعُهُم", "وَزَعيمُعُم في النائِباتِ مُليمُ", "وَِذا طَلَبتَ ِلى لَئيمٍ حاجَةً", "فَأَلِحَّ في رِفقٍ وَأَنتَ مُديمُ", "وَاِسكُن قِبالَةَ بَيتِهِ وَفِنائِهِ", "بِأَشَدِّ ما لَزِمَ الغَريمَ غَريمُ", "وَعَجِبتُ للدُنيا وَرَغبَةِ أَهلِها", "وَالرِزقُ فيما بَينَهُم مَقسومُ", "وَالأَحمَقُ المَرزوقُ أَعجَبُ مَن أَرى", "مِن أَهلِها وَالعاقِلُ المَحرومُ", "ثُمَّ اِنقَضى عَجَبي لِعلميَ أَنَّهُ", "رِزقٌ مُوافٍ وَقتُهُ مَعلومُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84104&r=&rc=134
أبو الأسود الدؤلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَسَدوا الفَتى ِذ لَم يَنالوا سَعيهُ <|vsep|> فَالقَومُ أَعداءٌ لَهُ وَخُصومُ </|bsep|> <|bsep|> كَضَرائِرِ الحَسناءِ قُلنَ لِوَجهِها <|vsep|> حَسداً وَبَغياً ِنَّهُ لَدَميمُ </|bsep|> <|bsep|> وَالوَجهُ يُشرُقُ في الظَلامِ كَأَنَّهُ <|vsep|> بَدرٌ مُنيرٌ وَالنِساءُ نُجومُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرى اللَبيبَ مُحسَّداً لَم يَجتَرِم <|vsep|> شَتمَ الرِجالِ وَعَرضُهُ مَشتومُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذاكَ مَن عَظُمَت عَليهِ نِعمَةٌ <|vsep|> حُسّادُه سَيفٌ عَليهِ صَرومُ </|bsep|> <|bsep|> فاِترُك مُحاوَرةَ السَفيهِ فَِنَّها <|vsep|> نَدمٌ وَغِبٌّ بَعدَ ذاكَ وَخيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا جَريتَ مَع السَفيهِ كَما جَرى <|vsep|> فَكِلاكُما في جَريهِ مَذمومُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا عتِبتَ عَلى السَفيه وَلُمتَهُ <|vsep|> في مِثلِ ما تأَتي فَأَنتَ ظَلومُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتَأتيَ مِثلَهُ <|vsep|> عارٌ عَلَيكَ ِذا فَعَلتَ عَظيمُ </|bsep|> <|bsep|> ابدأ بِنَفسِكَ وَانَها عَن غِيِّها <|vsep|> فَِذا انتَهَت عَنهُ فَأَنتَ حَكيمُ </|bsep|> <|bsep|> فَهُناكَ يُقبَل ما وَعَظتَ وَيُقتَدى <|vsep|> بِالعِلمِ مِنكَ وَيَنفَعُ التَعليمُ </|bsep|> <|bsep|> وَيلُ الخَلِيِّ مِنَ الشَجِيِّ فَِنَّهُ <|vsep|> نَصِبُ الفُؤادِ بِشَجوِهِ مَغمومُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرى الخَليَّ قَريرَ عَينٍ لاهياً <|vsep|> وَعَلى الشَجيِّ كَبَةٌ وَهُمومُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَقولُ مالَك لا تَقول مَقالَتي <|vsep|> وَلِسانُ ذا طَلق وَذا مَكظومُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَكلَمَن عِرضَ ابنِ عَمِّكَ ظالِماً <|vsep|> فَِذا فَعَلتَ فَعِرضُكَ المَكلومُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَريمُهُ أَيضاً حَريمُكَ فاحمِهِ <|vsep|> كي لا يُباعُ لَدَيكَ مِنهُ حَريمُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا اِقتَصَصتَ مِن ابنِ عَمِّكَ كَلمَةً <|vsep|> فَكُلومُهُ لَكَ ِن عَقِلتَ كُلومُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا طَلَبتَ ِلى كَريمٍ حاجَةً <|vsep|> فَلِقاؤُهُ يَكفيكَ وَالتَسليمُ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا رَكَ مُسَلِّماً ذَكَرَ الَّذي <|vsep|> كَلَّمتَهُ فَكأَنَّهُ مَلزومُ </|bsep|> <|bsep|> وَرأى عَواقِبَ حَمدِ ذاكَ وَذَمِّهُ <|vsep|> لِلمَرءِ تَبقى وَالعِظامُ رَميمُ </|bsep|> <|bsep|> فارجُ الكَريمَ وَِن رَأَيتَ جَفاَءهُ <|vsep|> فالعَتبُ مِنهُ والكِرامِ كَريمُ </|bsep|> <|bsep|> ِن كُنتَ مُضطَرّاً وَِلاّ فاِتَّخِذ <|vsep|> نَفَقاً كَأَنَّكَ خائِفٌ مَهزومُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِترُكهُ واحذَر أَن تَمُرَّ بِبابِهِ <|vsep|> دَهراً وَعِرضُكَ ِن فَعَلتَ سَليمُ </|bsep|> <|bsep|> فَالناسُ قَد صاروا بَهائِمَ كُلُّهُم <|vsep|> وَمِنَ البَهائِمَ قائِدٌ وَزَعيمُ </|bsep|> <|bsep|> ُميٌ وَبُكمٌ لَيسَ يُرجى نَفعُهُم <|vsep|> وَزَعيمُعُم في النائِباتِ مُليمُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا طَلَبتَ ِلى لَئيمٍ حاجَةً <|vsep|> فَأَلِحَّ في رِفقٍ وَأَنتَ مُديمُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِسكُن قِبالَةَ بَيتِهِ وَفِنائِهِ <|vsep|> بِأَشَدِّ ما لَزِمَ الغَريمَ غَريمُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَجِبتُ للدُنيا وَرَغبَةِ أَهلِها <|vsep|> وَالرِزقُ فيما بَينَهُم مَقسومُ </|bsep|> <|bsep|> وَالأَحمَقُ المَرزوقُ أَعجَبُ مَن أَرى <|vsep|> مِن أَهلِها وَالعاقِلُ المَحرومُ </|bsep|> </|psep|>
أَمامَ القاضي ..
14النثر
[ "لَوْ كانَ في البِلادِ لي مالٌ", "بَكَيْتُهُ كَصَرّافٍ عَجوزْ", "لَوْ كانَ في البِلادِ لي بَيْتٌ", "بَكَيْتُهُ كَمالِكِ البِيوتْ", "لكِنَّما أَنا فَقيرٌ كُلَّ عُمْري سَيِّدي القاضي ", "وَاِذْ أَبْكي فَلا أَدْري لِماذا ", "يُعْقَلُ أَنْ أَبْكي أَمِ البِلادُ لِلْصَرّافِ", "والمالِكِ يَحْصِيانِها مالاً وَأَمْلاكاً ", "لِهذا", "لايَبْكِيانِ النَ مِثْلي ", "لَنْ يَضيعَ مِنْهما ما قَدْ يَضيعْ", "مِنّي وَمِنْ غَيْري وَلا أَدْري لِماذا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75410&r=&rc=6
كمال سبتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَوْ كانَ في البِلادِ لي مالٌ <|vsep|> بَكَيْتُهُ كَصَرّافٍ عَجوزْ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كانَ في البِلادِ لي بَيْتٌ <|vsep|> بَكَيْتُهُ كَمالِكِ البِيوتْ </|bsep|> <|bsep|> لكِنَّما أَنا فَقيرٌ كُلَّ عُمْري سَيِّدي القاضي <|vsep|> وَاِذْ أَبْكي فَلا أَدْري لِماذا </|bsep|> <|bsep|> يُعْقَلُ أَنْ أَبْكي أَمِ البِلادُ لِلْصَرّافِ <|vsep|> والمالِكِ يَحْصِيانِها مالاً وَأَمْلاكاً </|bsep|> <|bsep|> لِهذا <|vsep|> لايَبْكِيانِ النَ مِثْلي </|bsep|> </|psep|>
أغنيةُ الوطنِ المسافر
6الكامل
[ "ن جئتُ", "أحملُ فوقَ كفَّيَّ الحنينَ كما ابتعدتُ", "وعدتُ مغروسًا بأرضكِ مثلَ نبتٍ أو وَتَدْ", "لا ترفضي قلبي الصَّغيرَ فنني", "أخشى المصيرَ وليسَ عندي طاقةٌ أن أبتَعِدْ", "وارمي بقافيتي البريئةِ", "قلبَ شارعِنا الحزينَ", "فكم سألتُ القلبَ عن سرِّ البكاءِ فلم يَرُدْ", "ومشيتُ فوقَ صراطهِ المحذوفِ من وجهِ الخريطِةِ للأبَدْ", "قدراً", "سيقتلني الحنينُ", "ذا رأيتُ عيونَكِ السوداءَ بينَ نجومنا", "ويعودُ يدميني صراطُكِ", "ذ أصيحُ منادياً أن لا مَرَدْ", "فالنبضُ في صدري بحارٌ", "كنتِ يومًا ما بها", "لكنَّ موجكِ", "في مساءٍ حالكٍ يطأُ الفؤادَ ذا سَعِدْ", "عيناكِ قدسٌ", "تائهٌ في دربِ أيامِ الظلامِ المُستَبِدْ", "عيناكِ مبكىً ", "لايزورُ ترابَهُ لا البكاءُ ولا يواسيهِ أحَدْ", "عيناكِ صمتُ جنازةٍ", "حملتَ شهيدَ جروحِها", "خرجت على دربِ الخليلِ بلا قِماطٍ", "حيثُ تعرفها القبورُ كظلِّ أيامٍ تُعَدْ", "عهداً", "سنُمسِك مِدفعا", "ونردُ أوطانًا مضت ستون عامًا دونَ ردْ", "وغداً ستصبحُ", "قبةُ القدسِ العتيقةِ مركباً", "في قلبِ بحرٍ هادئٍ", "هل في كتابِ عقيدتي قولٌ يُرَدْ ", "فالحرفُ", "نجمٌ ثاقبٌ", "ألِفٌ أعودُ أرى أبي", "لامٌ لئن لمْ ينتهوا فاعصف بِهمْ", "والميمُ مائدةُ الطعامِ بكلِّ يَدْ", "هم يُبحرونَ بكلِّ قصدٍ في بحارِ حبيبتي", "يستنشقونَ هواءَ شارعِها الفسيحِ", "يُذبّحونَ الزَّهرَ من أعناقهِ ونقولُ من فينا الأشَدْ ", "أطفالُ قريتنا زهورٌ", "والسنابلُ", "صافحت وجهَ السَّحابِ فأسقطَ المطرَ الجريحَ على الرُّبى", "ذ تعرفُ الشَّيخَ الكبيرَ من العَصا", "والطفلَ من ضَحِكاتهِ وبراءةِ الوجهِ المدللِ", "والمناضلَ", "ذ يُلَثِّمُ رأسهُ ويَهُدُّ بالقلبِ المُدجّجِ ألفَ سَدْ", "لو يبصرونَ", "فنهم عُميٌ بغيرِ بصيرةٍ", "فلمن أصوغُكِ", "ن أردتُ صياغةَ المأساةِ بين ضلوعِنا", "ويداكِ ترتجفانِ من ألمٍ وكَدْ", "يامن رسمتِ الحبَّ فوقَ ملابسي البيضاءِ دمعاً", "لا أرى أيَّ ابتسامٍ في عيونِ الأرضِ", "يدنيني من الوطنِ المسافرِ", "في دروبِ القلبِ حتى يستريحَ كما وَعَدْ", "لازلتُ أبصركِ ابتسامةَ حزنِنا", "وبقيةً ممن تبقوا حولنا", "يتنفسونَ الصبرَ فجراً خشيةً من غَدرِ غَدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86309&r=&rc=5
محمد عبدالرحمن شحاتة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن جئتُ <|vsep|> أحملُ فوقَ كفَّيَّ الحنينَ كما ابتعدتُ </|bsep|> <|bsep|> وعدتُ مغروسًا بأرضكِ مثلَ نبتٍ أو وَتَدْ <|vsep|> لا ترفضي قلبي الصَّغيرَ فنني </|bsep|> <|bsep|> أخشى المصيرَ وليسَ عندي طاقةٌ أن أبتَعِدْ <|vsep|> وارمي بقافيتي البريئةِ </|bsep|> <|bsep|> قلبَ شارعِنا الحزينَ <|vsep|> فكم سألتُ القلبَ عن سرِّ البكاءِ فلم يَرُدْ </|bsep|> <|bsep|> ومشيتُ فوقَ صراطهِ المحذوفِ من وجهِ الخريطِةِ للأبَدْ <|vsep|> قدراً </|bsep|> <|bsep|> سيقتلني الحنينُ <|vsep|> ذا رأيتُ عيونَكِ السوداءَ بينَ نجومنا </|bsep|> <|bsep|> ويعودُ يدميني صراطُكِ <|vsep|> ذ أصيحُ منادياً أن لا مَرَدْ </|bsep|> <|bsep|> فالنبضُ في صدري بحارٌ <|vsep|> كنتِ يومًا ما بها </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ موجكِ <|vsep|> في مساءٍ حالكٍ يطأُ الفؤادَ ذا سَعِدْ </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ قدسٌ <|vsep|> تائهٌ في دربِ أيامِ الظلامِ المُستَبِدْ </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ مبكىً <|vsep|> لايزورُ ترابَهُ لا البكاءُ ولا يواسيهِ أحَدْ </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ صمتُ جنازةٍ <|vsep|> حملتَ شهيدَ جروحِها </|bsep|> <|bsep|> خرجت على دربِ الخليلِ بلا قِماطٍ <|vsep|> حيثُ تعرفها القبورُ كظلِّ أيامٍ تُعَدْ </|bsep|> <|bsep|> عهداً <|vsep|> سنُمسِك مِدفعا </|bsep|> <|bsep|> ونردُ أوطانًا مضت ستون عامًا دونَ ردْ <|vsep|> وغداً ستصبحُ </|bsep|> <|bsep|> قبةُ القدسِ العتيقةِ مركباً <|vsep|> في قلبِ بحرٍ هادئٍ </|bsep|> <|bsep|> هل في كتابِ عقيدتي قولٌ يُرَدْ <|vsep|> فالحرفُ </|bsep|> <|bsep|> نجمٌ ثاقبٌ <|vsep|> ألِفٌ أعودُ أرى أبي </|bsep|> <|bsep|> لامٌ لئن لمْ ينتهوا فاعصف بِهمْ <|vsep|> والميمُ مائدةُ الطعامِ بكلِّ يَدْ </|bsep|> <|bsep|> هم يُبحرونَ بكلِّ قصدٍ في بحارِ حبيبتي <|vsep|> يستنشقونَ هواءَ شارعِها الفسيحِ </|bsep|> <|bsep|> يُذبّحونَ الزَّهرَ من أعناقهِ ونقولُ من فينا الأشَدْ <|vsep|> أطفالُ قريتنا زهورٌ </|bsep|> <|bsep|> والسنابلُ <|vsep|> صافحت وجهَ السَّحابِ فأسقطَ المطرَ الجريحَ على الرُّبى </|bsep|> <|bsep|> ذ تعرفُ الشَّيخَ الكبيرَ من العَصا <|vsep|> والطفلَ من ضَحِكاتهِ وبراءةِ الوجهِ المدللِ </|bsep|> <|bsep|> والمناضلَ <|vsep|> ذ يُلَثِّمُ رأسهُ ويَهُدُّ بالقلبِ المُدجّجِ ألفَ سَدْ </|bsep|> <|bsep|> لو يبصرونَ <|vsep|> فنهم عُميٌ بغيرِ بصيرةٍ </|bsep|> <|bsep|> فلمن أصوغُكِ <|vsep|> ن أردتُ صياغةَ المأساةِ بين ضلوعِنا </|bsep|> <|bsep|> ويداكِ ترتجفانِ من ألمٍ وكَدْ <|vsep|> يامن رسمتِ الحبَّ فوقَ ملابسي البيضاءِ دمعاً </|bsep|> <|bsep|> لا أرى أيَّ ابتسامٍ في عيونِ الأرضِ <|vsep|> يدنيني من الوطنِ المسافرِ </|bsep|> <|bsep|> في دروبِ القلبِ حتى يستريحَ كما وَعَدْ <|vsep|> لازلتُ أبصركِ ابتسامةَ حزنِنا </|bsep|> </|psep|>
إلى إحسان مولانا الرفاعي
16الوافر
[ "لى حسان مولانا الرفاعي", "بكشكول الرَّجاء مددت باعي", "هو القطب الذي لا قطب يدعى", "سواه في الأنام بلا نزاع", "عريض الجاه ذو قدر كريمٍ", "طويل الابع بل رحب الذراع", "تَوَلَّد من رسول الله شبلٌ", "به دانت له كلُّ السباع", "وقبّل كفَّ والده جهاراً", "غدت بالنور بادية الشعاع", "وشاهدها الثقات وكل فرد", "رها بانفراد واجتماع", "فتلك فرّية لم يخط فيها", "سواه من مطيع أو مطاع", "عشقت طريق حضرته عياناً", "وأما الغير يعشق بالسماع", "بذكر جلاله وعلاه نمشي", "رويداً فوق أنياب الأفاعي", "فماء زلاله يروي غليلي", "وروضي ن تنكرت المراعي", "ولم أعبأ بجعجعة وطحن", "فذاك الصخر خرّ من اليفاع", "مجيري ن تعاقبت الرزايا", "وغوثي ن تكاثرت الدواعي", "ذا ما الدهر جلَّلَنا بخطب", "وأورث صدعه سوء الصداع", "بهمته العلّية ن توالت", "نكيل خطوبه صاعاً بصاع", "أبا العلمين سيَّدنا المفدى", "على وجل أتيتُ ليك ساعي", "أتيتك زائراً أبغي قبولاً", "ففيك توصلي ولك انقطاعي", "أتيت ليك أشكو من ذنوب", "تولدها بنا قبح الطباع", "فما كذبت بما أرجو ظنوني", "ولا خابت بنا تلك المساعي", "لقد عصرتني الأيام حتى", "جرى من مقلتي لبن الرضاع", "لك الهمم التي شهد المعادي", "بها ذ لا سبيل لأى الدفاع", "ذا خفقت رياح العزم منها", "أمِنَّا في حماه من الضياع", "وليس سواه في حزم وعزم", "يبين لنا المضيع من المضاع", "فهذا ملجأ من حلَّ فيه", "يعدْ من غير خوف وارتباع", "أُمَرِّغُ حُرَّ وجهي في ترابٍ", "به التمريغ للجنّات داعي", "وقفنا والجفون لها مسيل", "بهانيك الأماكن والبقاع", "فكم من مقلة للشوق أذرت", "وأجرت دمعها دون امتناع", "فيا بن الأكرمين جعلت مدحي", "بكم خير ارتداء وادّراع", "ذا ما رمت أنّ أحصي ثناكم", "طلبت بذاك غير المستطاع", "ألا نَّ الذنوب لقد توالت", "وجاءت وهي حاسرة القناع", "فقد أصبتنيَ الدنيا ليها", "وغرّتني بأنواع الخداع", "فخذ بيدي بأرض الحشر يوماً", "يساوي بالجبان وبالشجاع", "وأدركني ومن نفسي أجرني", "وأنعم في قبولك باصطناعي", "فقد ناجيتها لما أتينا", "رويدك وابشري أن لا تراعي", "ونّي عدتّ في نفسي وجسمي", "مليئاً بالهدى والانتقاع", "بلى روحي لديك لقد أقامت", "تشاهدُ نقطة السر المذاع", "أُوَدِّعُ حضرة ملئت جلالاً", "وليس لنا سواها اليوم راعي", "كريم بالسلام لدى حضوري", "ولكني بخيل بالوداع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22257&r=&rc=13
عبد الغفار الأخرس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى حسان مولانا الرفاعي <|vsep|> بكشكول الرَّجاء مددت باعي </|bsep|> <|bsep|> هو القطب الذي لا قطب يدعى <|vsep|> سواه في الأنام بلا نزاع </|bsep|> <|bsep|> عريض الجاه ذو قدر كريمٍ <|vsep|> طويل الابع بل رحب الذراع </|bsep|> <|bsep|> تَوَلَّد من رسول الله شبلٌ <|vsep|> به دانت له كلُّ السباع </|bsep|> <|bsep|> وقبّل كفَّ والده جهاراً <|vsep|> غدت بالنور بادية الشعاع </|bsep|> <|bsep|> وشاهدها الثقات وكل فرد <|vsep|> رها بانفراد واجتماع </|bsep|> <|bsep|> فتلك فرّية لم يخط فيها <|vsep|> سواه من مطيع أو مطاع </|bsep|> <|bsep|> عشقت طريق حضرته عياناً <|vsep|> وأما الغير يعشق بالسماع </|bsep|> <|bsep|> بذكر جلاله وعلاه نمشي <|vsep|> رويداً فوق أنياب الأفاعي </|bsep|> <|bsep|> فماء زلاله يروي غليلي <|vsep|> وروضي ن تنكرت المراعي </|bsep|> <|bsep|> ولم أعبأ بجعجعة وطحن <|vsep|> فذاك الصخر خرّ من اليفاع </|bsep|> <|bsep|> مجيري ن تعاقبت الرزايا <|vsep|> وغوثي ن تكاثرت الدواعي </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الدهر جلَّلَنا بخطب <|vsep|> وأورث صدعه سوء الصداع </|bsep|> <|bsep|> بهمته العلّية ن توالت <|vsep|> نكيل خطوبه صاعاً بصاع </|bsep|> <|bsep|> أبا العلمين سيَّدنا المفدى <|vsep|> على وجل أتيتُ ليك ساعي </|bsep|> <|bsep|> أتيتك زائراً أبغي قبولاً <|vsep|> ففيك توصلي ولك انقطاعي </|bsep|> <|bsep|> أتيت ليك أشكو من ذنوب <|vsep|> تولدها بنا قبح الطباع </|bsep|> <|bsep|> فما كذبت بما أرجو ظنوني <|vsep|> ولا خابت بنا تلك المساعي </|bsep|> <|bsep|> لقد عصرتني الأيام حتى <|vsep|> جرى من مقلتي لبن الرضاع </|bsep|> <|bsep|> لك الهمم التي شهد المعادي <|vsep|> بها ذ لا سبيل لأى الدفاع </|bsep|> <|bsep|> ذا خفقت رياح العزم منها <|vsep|> أمِنَّا في حماه من الضياع </|bsep|> <|bsep|> وليس سواه في حزم وعزم <|vsep|> يبين لنا المضيع من المضاع </|bsep|> <|bsep|> فهذا ملجأ من حلَّ فيه <|vsep|> يعدْ من غير خوف وارتباع </|bsep|> <|bsep|> أُمَرِّغُ حُرَّ وجهي في ترابٍ <|vsep|> به التمريغ للجنّات داعي </|bsep|> <|bsep|> وقفنا والجفون لها مسيل <|vsep|> بهانيك الأماكن والبقاع </|bsep|> <|bsep|> فكم من مقلة للشوق أذرت <|vsep|> وأجرت دمعها دون امتناع </|bsep|> <|bsep|> فيا بن الأكرمين جعلت مدحي <|vsep|> بكم خير ارتداء وادّراع </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رمت أنّ أحصي ثناكم <|vsep|> طلبت بذاك غير المستطاع </|bsep|> <|bsep|> ألا نَّ الذنوب لقد توالت <|vsep|> وجاءت وهي حاسرة القناع </|bsep|> <|bsep|> فقد أصبتنيَ الدنيا ليها <|vsep|> وغرّتني بأنواع الخداع </|bsep|> <|bsep|> فخذ بيدي بأرض الحشر يوماً <|vsep|> يساوي بالجبان وبالشجاع </|bsep|> <|bsep|> وأدركني ومن نفسي أجرني <|vsep|> وأنعم في قبولك باصطناعي </|bsep|> <|bsep|> فقد ناجيتها لما أتينا <|vsep|> رويدك وابشري أن لا تراعي </|bsep|> <|bsep|> ونّي عدتّ في نفسي وجسمي <|vsep|> مليئاً بالهدى والانتقاع </|bsep|> <|bsep|> بلى روحي لديك لقد أقامت <|vsep|> تشاهدُ نقطة السر المذاع </|bsep|> <|bsep|> أُوَدِّعُ حضرة ملئت جلالاً <|vsep|> وليس لنا سواها اليوم راعي </|bsep|> </|psep|>
أتراكَ تعرفُ عِلتي وشفَائي
6الكامل
[ "أتراكَ تعرفُ عِلتي وشفَائي", "يا داءَ قلبي في الهوى ودوائي", "ما رقَّ قلبك لي كأن شكايتي", "كانت لمسمع صخرة ٍ صمّاء", "والشوق برّح بي وزاد شجونَه", "يا شدَّ ما ألقى من البرحاء", "عجباً لمن أخذ الغرامُ بقلبه", "أنّى يعد به من الأحياء", "هل يعلم الواشون أن صبابتي", "كانت بلحظ مها وجيد ظباء", "وتجرُّعي مضضَ الملام من التي", "حلت عقيب الجزع في الجرعاء", "لم يحسن العيش الذي شاهدته", "من بعد ذات الطلعة الحسناء", "فمتى أبلُّ صدى ً بمرشف شادن", "نقص العهود ولا وفى لوفائي", "وجفا وملّ أخا الهوى من بعد ما", "كنا عقيدي ألفة ٍ وخاء", "ونأى بركب الظاعنين عشية", "أشكو طعان الصعدة السمراء", "وأجيبُ سائلَ مهجتي عن دائها", "دائي هواك فلا بليت بدائي", "لم يدر واللمس الممنع طبّه", "أن الدواء بمقتضى الأدواء", "عُج يا نديم على الكؤوس ميمِّماً", "وأدر عليَّ سلافة الصهباء", "وأعد حديثَك لي بذكر أحبة ٍ", "أين الركابُ وأينَ ذاك النائي", "مرت بنا أخبارهم فكأنها", "أرَجُ الصبّا عن روضة غناء", "وتحاكمتْ بي في الهوى أشواقُهم", "فقضى عليَّ الحبُّ أيَّ قضاء", "لو كنت أدري غدركم بمحبكم", "ما كنتُ أمكنكمْ على أحشائي", "لامَ النصيحُ فما سمعتُ ملامه", "وصددتُ عنه لشقوتي وعنائي", "ما كان أرشدني لى سبل الهوى", "لو أنني أصغي لأى النصحاء", "كيف المنازلُ بعد ساكنة الحمى", "عهدي بها قمريَّة الأرجاء", "لما وقفت على منازلها ضحى ً", "حَيَّيتُها بتحيَّة ِ الكرماء", "عَادتنيَ الأيّام في سُكانها", "كعداوة الجُهَّال للعلماء", "هل أصبح الدهر الخؤون معاندي", "أم كانت الأيام من خصمائي", "ني أصون الشعر لا بخلاً به", "عن أن يذل بساحة اللؤماء", "أن كنت تثني بالجميل على امرىء", "فعلى جميلٍ أبي الثناء ثنائي", "أعيى المناضلَ والمناظرَ فارتقت", "علياؤه قدراً على العلياء", "متوقد مثل الضرام فطانة", "وبلطف ذاك الطبع لطف الماء", "فتبلّجت منه شموس فضائلٍ", "ظهرت على الدنيا بغير خفاء", "وعلت على أفهامنا ألفاظه", "فتمثَّلت بكواكب الجوزاء", "تلك الرويّة والسجيّة لم تزل", "أقمار أفقٍ أو نجوم سماء", "كم قد أفيضت من يديه لنا يدٌ", "شكراً لهاتيك اليد البيضاء", "يْ والذي جعل العلى من مجده", "فرح الصديق وغمَّة الأعداء", "شمنا بوارق نائل من سيله", "متتابع الحسان باللاء", "هيهات يحكي جوده صوب الحيا", "والغيث موقوف على الأنواء", "بحر ذا التمس المؤمِّلُ ورده", "فاضت عليه زواخر الأنداء", "ن قيل في الزوراء أصبح قاطناً", "فاعلم بأنَّ المجدَ في الزوراء", "نشرت علومك في البلاد جميعها", "كالصبُّح ذ ملأ الفضا بضياء", "ولك الذّكاءُ كأنما برهانه", "يكسو سناه تبلّج ابن ذكاء", "ونظرتَ في الأشياء نظرة عارف", "حتى عرفت حقائق الأشياء", "وكشفت من سر العلوم غوامضاً", "فيهن كانت حيرة الحكماء", "أجريت حكم الله بين عباده", "فعلتْ بحكمك راية الفتاء", "وكأنما يوحى ليك فقد بدت", "لك معجزات النظم والنشاء", "فعلت لك الأقلام في مهج العدى", "ما تفعل الأبطال في الهيجاء", "خرسٌ ذا أنطقتها بأنامل", "أخرستَ فيها ألسن الفصحاء", "أبكيتها فتضاحكت لبكائها", "روضُ الفضائل لا رياض كبار", "فذا مدحت مدحت غير مراهن", "فيها وغير معرض لرياء", "فاهنأ بهذا العيد نك عيده", "يا فرحتي دون الورى وهنائي", "وأجزْ عبيدك في رضاك فنه", " وأبيك غاية ُ مطلبي ورجائي", "لا زلت منفرداً بما أدَّيته", "من رفعة ٍ وفضيلة وعلاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22248&r=&rc=4
عبد الغفار الأخرس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتراكَ تعرفُ عِلتي وشفَائي <|vsep|> يا داءَ قلبي في الهوى ودوائي </|bsep|> <|bsep|> ما رقَّ قلبك لي كأن شكايتي <|vsep|> كانت لمسمع صخرة ٍ صمّاء </|bsep|> <|bsep|> والشوق برّح بي وزاد شجونَه <|vsep|> يا شدَّ ما ألقى من البرحاء </|bsep|> <|bsep|> عجباً لمن أخذ الغرامُ بقلبه <|vsep|> أنّى يعد به من الأحياء </|bsep|> <|bsep|> هل يعلم الواشون أن صبابتي <|vsep|> كانت بلحظ مها وجيد ظباء </|bsep|> <|bsep|> وتجرُّعي مضضَ الملام من التي <|vsep|> حلت عقيب الجزع في الجرعاء </|bsep|> <|bsep|> لم يحسن العيش الذي شاهدته <|vsep|> من بعد ذات الطلعة الحسناء </|bsep|> <|bsep|> فمتى أبلُّ صدى ً بمرشف شادن <|vsep|> نقص العهود ولا وفى لوفائي </|bsep|> <|bsep|> وجفا وملّ أخا الهوى من بعد ما <|vsep|> كنا عقيدي ألفة ٍ وخاء </|bsep|> <|bsep|> ونأى بركب الظاعنين عشية <|vsep|> أشكو طعان الصعدة السمراء </|bsep|> <|bsep|> وأجيبُ سائلَ مهجتي عن دائها <|vsep|> دائي هواك فلا بليت بدائي </|bsep|> <|bsep|> لم يدر واللمس الممنع طبّه <|vsep|> أن الدواء بمقتضى الأدواء </|bsep|> <|bsep|> عُج يا نديم على الكؤوس ميمِّماً <|vsep|> وأدر عليَّ سلافة الصهباء </|bsep|> <|bsep|> وأعد حديثَك لي بذكر أحبة ٍ <|vsep|> أين الركابُ وأينَ ذاك النائي </|bsep|> <|bsep|> مرت بنا أخبارهم فكأنها <|vsep|> أرَجُ الصبّا عن روضة غناء </|bsep|> <|bsep|> وتحاكمتْ بي في الهوى أشواقُهم <|vsep|> فقضى عليَّ الحبُّ أيَّ قضاء </|bsep|> <|bsep|> لو كنت أدري غدركم بمحبكم <|vsep|> ما كنتُ أمكنكمْ على أحشائي </|bsep|> <|bsep|> لامَ النصيحُ فما سمعتُ ملامه <|vsep|> وصددتُ عنه لشقوتي وعنائي </|bsep|> <|bsep|> ما كان أرشدني لى سبل الهوى <|vsep|> لو أنني أصغي لأى النصحاء </|bsep|> <|bsep|> كيف المنازلُ بعد ساكنة الحمى <|vsep|> عهدي بها قمريَّة الأرجاء </|bsep|> <|bsep|> لما وقفت على منازلها ضحى ً <|vsep|> حَيَّيتُها بتحيَّة ِ الكرماء </|bsep|> <|bsep|> عَادتنيَ الأيّام في سُكانها <|vsep|> كعداوة الجُهَّال للعلماء </|bsep|> <|bsep|> هل أصبح الدهر الخؤون معاندي <|vsep|> أم كانت الأيام من خصمائي </|bsep|> <|bsep|> ني أصون الشعر لا بخلاً به <|vsep|> عن أن يذل بساحة اللؤماء </|bsep|> <|bsep|> أن كنت تثني بالجميل على امرىء <|vsep|> فعلى جميلٍ أبي الثناء ثنائي </|bsep|> <|bsep|> أعيى المناضلَ والمناظرَ فارتقت <|vsep|> علياؤه قدراً على العلياء </|bsep|> <|bsep|> متوقد مثل الضرام فطانة <|vsep|> وبلطف ذاك الطبع لطف الماء </|bsep|> <|bsep|> فتبلّجت منه شموس فضائلٍ <|vsep|> ظهرت على الدنيا بغير خفاء </|bsep|> <|bsep|> وعلت على أفهامنا ألفاظه <|vsep|> فتمثَّلت بكواكب الجوزاء </|bsep|> <|bsep|> تلك الرويّة والسجيّة لم تزل <|vsep|> أقمار أفقٍ أو نجوم سماء </|bsep|> <|bsep|> كم قد أفيضت من يديه لنا يدٌ <|vsep|> شكراً لهاتيك اليد البيضاء </|bsep|> <|bsep|> يْ والذي جعل العلى من مجده <|vsep|> فرح الصديق وغمَّة الأعداء </|bsep|> <|bsep|> شمنا بوارق نائل من سيله <|vsep|> متتابع الحسان باللاء </|bsep|> <|bsep|> هيهات يحكي جوده صوب الحيا <|vsep|> والغيث موقوف على الأنواء </|bsep|> <|bsep|> بحر ذا التمس المؤمِّلُ ورده <|vsep|> فاضت عليه زواخر الأنداء </|bsep|> <|bsep|> ن قيل في الزوراء أصبح قاطناً <|vsep|> فاعلم بأنَّ المجدَ في الزوراء </|bsep|> <|bsep|> نشرت علومك في البلاد جميعها <|vsep|> كالصبُّح ذ ملأ الفضا بضياء </|bsep|> <|bsep|> ولك الذّكاءُ كأنما برهانه <|vsep|> يكسو سناه تبلّج ابن ذكاء </|bsep|> <|bsep|> ونظرتَ في الأشياء نظرة عارف <|vsep|> حتى عرفت حقائق الأشياء </|bsep|> <|bsep|> وكشفت من سر العلوم غوامضاً <|vsep|> فيهن كانت حيرة الحكماء </|bsep|> <|bsep|> أجريت حكم الله بين عباده <|vsep|> فعلتْ بحكمك راية الفتاء </|bsep|> <|bsep|> وكأنما يوحى ليك فقد بدت <|vsep|> لك معجزات النظم والنشاء </|bsep|> <|bsep|> فعلت لك الأقلام في مهج العدى <|vsep|> ما تفعل الأبطال في الهيجاء </|bsep|> <|bsep|> خرسٌ ذا أنطقتها بأنامل <|vsep|> أخرستَ فيها ألسن الفصحاء </|bsep|> <|bsep|> أبكيتها فتضاحكت لبكائها <|vsep|> روضُ الفضائل لا رياض كبار </|bsep|> <|bsep|> فذا مدحت مدحت غير مراهن <|vsep|> فيها وغير معرض لرياء </|bsep|> <|bsep|> فاهنأ بهذا العيد نك عيده <|vsep|> يا فرحتي دون الورى وهنائي </|bsep|> <|bsep|> وأجزْ عبيدك في رضاك فنه <|vsep|> وأبيك غاية ُ مطلبي ورجائي </|bsep|> </|psep|>
قلبٌ يذوبُ ومهجة ٌ تتقطَّع
6الكامل
[ "قلبٌ يذوبُ ومهجة ٌ تتقطَّع", "وجوى ً يهيجُ به الفؤاد المولَعُ", "لي بعد مَن سكن الغضا نار الغضا", "تطوى على الزفرات منها الأضلع", "ما زلتُ تُصْبيني الصبّا بهبوبها", "سحراً وتبكيني البروق اللُّمَّعُ", "وتهيجني الورقاء ما نْ أصْبَحَتْ", "تشدوا على فنن الأراك وتسجع", "تُملي عليَّ حديث فرط شجونها", "في الشجو من صُحفِ الغرام فأطمع", "وقضى ادّكار الظاعنين بأنَّه", "لا يستقر لمستهام مضجع", "أرأيت أنَّ المزمعين على النوى", "عزموا على أخذ القلوب وأزمعوا", "لو كنتَ يومَ البين حاضرَ لوعتي", "لرأيت كيف تصوب تلك الأدمع", "أشكو ليك وأنت أبصر بالهوى", "ما أودعوا يا سعد ساعة ودّعوا", "هم أهرقوا دمعي المصونَ وأوقدوا", "في القلب غلة َ وامقٍ لا تنقع", "ولقد رعيتُ لهم هناك وما رَعوا", "وحَفِظْتُ وُدَّهم القديم وضيَّعوا", "وأخذت أذكرهم وبينَ جوانحي", "كبدً تكاد لما بها تتصدع", "حُيِّيت يا دار الأحبة في اللوى", "بحياً يصوبك في العشيّ ويقلع", "حتى يراقَ على ثراك فترتوي", "بعد الظما تلك الطلول الخشع", "كانت منازلنا تروقُ بأوجهٍ", "غَرَبَت فأينَ تقول منها المطلع", "يا عهدنا الماضي وليسَ براجعٍ", "أفترجعنَّ بما مضيت فترجع", "واهاً لعيشك يا نديم بمثلها", "والكأسُ من حدق الأوانس تترع", "حيث الصبا غضٌّ وأعلاق الهوى", "مما تغرُّ بها الملاح وتخدع", "نجد الهوى رَطْب المَجَسّ فواصلٌ", "لا ينثني وملايمٌ ومُمَنَّع", "ونروض باللذات كلَّ أبيَّة ٍ", "منها لنا فيها القياد الأطوع", "نكصتْ على أعقابها أسرابها", "وخلا من الظبيات ذاك المربع", "ويحَ الميتم من فراق أحبَّة ٍ", "عفَتِ المنازلُ بعدهم والأربع", "يتجرع المرَّ الزعاف ونما", "كأس الصدود أقلُّ ما تتجرع", "ولربما احتمل السلوَّ لو أنه", "يصغي لى قول العذول ويسمع", "لي في المنازل حيثُ رامة وقفة ٌ", "فيها لمن عانى الصبابة مصرع", "نَّ الأحبة في زرود ولعلعٍ", "سُقي الغمامَ بهم زرودُ ولَعْلَعُ", "هتف النوى بهم ضحى ً فتبادروا", "فيه لى تلف المشوق وأسرعوا", "يا هلْ تراهم يألفون وهل ترى", "يَهَبُ الزمان لأهله ما ينزع", "يشتاقهم أبداً على شحط النوى", "قلبٌ به حرقٌ وعين تدمع", "أنفكُّ أستشفي بطيب حديثهم", "أو يشتقي هذا الفؤاد الموجع", "لا تسألنّي كيف أنتَ فنني", "جلدٌ على الأيام لا أتضعضع", "صفعتْ قذال المطمعات أبوَّتي", "وقفا الدنية ِ بالأبوَّة يُصفع", "أنا من جميل أبي جميل لم أزل", "أدعى لأى المجد الأثيل فأتبع", "عنه المكارم في الوجود تنوعت", "أجناسها والجنس قد يتنوع", "أفْنَتْ عطاياه الحطامَ ونَّه", "لله أو لسبيله ما يجمعُ", "لولاه ماعرف الجميل ولا زها", "في غيره للفضل روضٌ ممرع", "متهلّلٌ بجمال أبهج طلعة ٍ", "ممَّن تشير لى علاهُ الصبع", "ترجى المنافع من لدنه ونّما", "نال المعالي من يضر وينفع", "أينَ الضياغمُ من علاه ذا سطا", "هو لامراء من الضياغم أشجع", "في موقف ترد النفوس من الردى", "والهامُ تسجدُ والصوارم تركع", "والحر يطرب حيث صادية الظبا", "تروى وساغبة القشاعم تشبع", "ذو رأفة في العالمين وشدة ٍ", "تومي لعاتية الأمور فتخضع", "قطعت أراجيف الرجاء لأهلها", "وكذلك العضب المهند يقطع", "لله درّك لو وزنت بك الورى", "لرجحت حينئذ وقدرك أرفع", "يا من رأيت به المديح فريضة", "ومن المدايح واجب وتطوع", "أبغي رضاك وحبّذا من بغية ٍ", "فيها المرب والطلاب الأنفع", "فذا رضيت فما الشهاد المجتنى", "وذا غضبت فما السمام المنقع", "شكراً لسالفة الصنايع منك لي", "حيث المكارم والمكان الأرفع", "بلَّغتني نعماً خطب بشكرها", "فأنا البليغ ذا خطبت المصقع", "ونشرتُ بعد الطيّ فيك قصائدي", "طيب الثناء عليك فيها يسطع", "لولا مدايحك الكريمة لم تكن", "تصغي له أذنٌ ويطرب مسمع", "أكبت حسَّادي بنعمتك التي", "أمست تذّل لها الخطوب وتخضع", "أتنالني أيدي الزمان بحادثٍ", "يوماً وجانبك الأعز الأمنع", "قسماً بمن رفع السماء فأصبحت", "زهر النجوم بنظم مدحك تطمع", "ن الأبوة والرياسة والعلى", "من غير وجهك شمسها لا تطلع", "في كل يومٍ من علاك صنيعة", "أنتِ المجيد لها وأنت المبدع", "والناس لاَّ أنت في كبّارها", "صمٌّ عن الفعل الجميل ذا دُعوا", "تالله نّك واحدٌ في أهلها", "ولأنت أنت المشتكى والمفزع", "ما ضلّ عن نيل الغنى ذو حاجة", "ولى مكارمك الطريق المهيع", "ترجو نَداك وتتقي منك العدى", "فالبأس بأسك والسماحة أجمع", "تعطي وتمنع نائلاً وأبوَّة", "لا كان من يعطي سواك ويمنع", "الله يعلم والعوالم كلُّها", "نّي لغير نَداك لا أتوقع", "لا زال لي من بحر جودك مورد", "عذب ووبل سحابة لا تقلع", "فلئن طمعتُ فلي بجودك مطمعٌ", "ولئن قنعت فلي بجودك مقنع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22250&r=&rc=6
عبد الغفار الأخرس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبٌ يذوبُ ومهجة ٌ تتقطَّع <|vsep|> وجوى ً يهيجُ به الفؤاد المولَعُ </|bsep|> <|bsep|> لي بعد مَن سكن الغضا نار الغضا <|vsep|> تطوى على الزفرات منها الأضلع </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ تُصْبيني الصبّا بهبوبها <|vsep|> سحراً وتبكيني البروق اللُّمَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وتهيجني الورقاء ما نْ أصْبَحَتْ <|vsep|> تشدوا على فنن الأراك وتسجع </|bsep|> <|bsep|> تُملي عليَّ حديث فرط شجونها <|vsep|> في الشجو من صُحفِ الغرام فأطمع </|bsep|> <|bsep|> وقضى ادّكار الظاعنين بأنَّه <|vsep|> لا يستقر لمستهام مضجع </|bsep|> <|bsep|> أرأيت أنَّ المزمعين على النوى <|vsep|> عزموا على أخذ القلوب وأزمعوا </|bsep|> <|bsep|> لو كنتَ يومَ البين حاضرَ لوعتي <|vsep|> لرأيت كيف تصوب تلك الأدمع </|bsep|> <|bsep|> أشكو ليك وأنت أبصر بالهوى <|vsep|> ما أودعوا يا سعد ساعة ودّعوا </|bsep|> <|bsep|> هم أهرقوا دمعي المصونَ وأوقدوا <|vsep|> في القلب غلة َ وامقٍ لا تنقع </|bsep|> <|bsep|> ولقد رعيتُ لهم هناك وما رَعوا <|vsep|> وحَفِظْتُ وُدَّهم القديم وضيَّعوا </|bsep|> <|bsep|> وأخذت أذكرهم وبينَ جوانحي <|vsep|> كبدً تكاد لما بها تتصدع </|bsep|> <|bsep|> حُيِّيت يا دار الأحبة في اللوى <|vsep|> بحياً يصوبك في العشيّ ويقلع </|bsep|> <|bsep|> حتى يراقَ على ثراك فترتوي <|vsep|> بعد الظما تلك الطلول الخشع </|bsep|> <|bsep|> كانت منازلنا تروقُ بأوجهٍ <|vsep|> غَرَبَت فأينَ تقول منها المطلع </|bsep|> <|bsep|> يا عهدنا الماضي وليسَ براجعٍ <|vsep|> أفترجعنَّ بما مضيت فترجع </|bsep|> <|bsep|> واهاً لعيشك يا نديم بمثلها <|vsep|> والكأسُ من حدق الأوانس تترع </|bsep|> <|bsep|> حيث الصبا غضٌّ وأعلاق الهوى <|vsep|> مما تغرُّ بها الملاح وتخدع </|bsep|> <|bsep|> نجد الهوى رَطْب المَجَسّ فواصلٌ <|vsep|> لا ينثني وملايمٌ ومُمَنَّع </|bsep|> <|bsep|> ونروض باللذات كلَّ أبيَّة ٍ <|vsep|> منها لنا فيها القياد الأطوع </|bsep|> <|bsep|> نكصتْ على أعقابها أسرابها <|vsep|> وخلا من الظبيات ذاك المربع </|bsep|> <|bsep|> ويحَ الميتم من فراق أحبَّة ٍ <|vsep|> عفَتِ المنازلُ بعدهم والأربع </|bsep|> <|bsep|> يتجرع المرَّ الزعاف ونما <|vsep|> كأس الصدود أقلُّ ما تتجرع </|bsep|> <|bsep|> ولربما احتمل السلوَّ لو أنه <|vsep|> يصغي لى قول العذول ويسمع </|bsep|> <|bsep|> لي في المنازل حيثُ رامة وقفة ٌ <|vsep|> فيها لمن عانى الصبابة مصرع </|bsep|> <|bsep|> نَّ الأحبة في زرود ولعلعٍ <|vsep|> سُقي الغمامَ بهم زرودُ ولَعْلَعُ </|bsep|> <|bsep|> هتف النوى بهم ضحى ً فتبادروا <|vsep|> فيه لى تلف المشوق وأسرعوا </|bsep|> <|bsep|> يا هلْ تراهم يألفون وهل ترى <|vsep|> يَهَبُ الزمان لأهله ما ينزع </|bsep|> <|bsep|> يشتاقهم أبداً على شحط النوى <|vsep|> قلبٌ به حرقٌ وعين تدمع </|bsep|> <|bsep|> أنفكُّ أستشفي بطيب حديثهم <|vsep|> أو يشتقي هذا الفؤاد الموجع </|bsep|> <|bsep|> لا تسألنّي كيف أنتَ فنني <|vsep|> جلدٌ على الأيام لا أتضعضع </|bsep|> <|bsep|> صفعتْ قذال المطمعات أبوَّتي <|vsep|> وقفا الدنية ِ بالأبوَّة يُصفع </|bsep|> <|bsep|> أنا من جميل أبي جميل لم أزل <|vsep|> أدعى لأى المجد الأثيل فأتبع </|bsep|> <|bsep|> عنه المكارم في الوجود تنوعت <|vsep|> أجناسها والجنس قد يتنوع </|bsep|> <|bsep|> أفْنَتْ عطاياه الحطامَ ونَّه <|vsep|> لله أو لسبيله ما يجمعُ </|bsep|> <|bsep|> لولاه ماعرف الجميل ولا زها <|vsep|> في غيره للفضل روضٌ ممرع </|bsep|> <|bsep|> متهلّلٌ بجمال أبهج طلعة ٍ <|vsep|> ممَّن تشير لى علاهُ الصبع </|bsep|> <|bsep|> ترجى المنافع من لدنه ونّما <|vsep|> نال المعالي من يضر وينفع </|bsep|> <|bsep|> أينَ الضياغمُ من علاه ذا سطا <|vsep|> هو لامراء من الضياغم أشجع </|bsep|> <|bsep|> في موقف ترد النفوس من الردى <|vsep|> والهامُ تسجدُ والصوارم تركع </|bsep|> <|bsep|> والحر يطرب حيث صادية الظبا <|vsep|> تروى وساغبة القشاعم تشبع </|bsep|> <|bsep|> ذو رأفة في العالمين وشدة ٍ <|vsep|> تومي لعاتية الأمور فتخضع </|bsep|> <|bsep|> قطعت أراجيف الرجاء لأهلها <|vsep|> وكذلك العضب المهند يقطع </|bsep|> <|bsep|> لله درّك لو وزنت بك الورى <|vsep|> لرجحت حينئذ وقدرك أرفع </|bsep|> <|bsep|> يا من رأيت به المديح فريضة <|vsep|> ومن المدايح واجب وتطوع </|bsep|> <|bsep|> أبغي رضاك وحبّذا من بغية ٍ <|vsep|> فيها المرب والطلاب الأنفع </|bsep|> <|bsep|> فذا رضيت فما الشهاد المجتنى <|vsep|> وذا غضبت فما السمام المنقع </|bsep|> <|bsep|> شكراً لسالفة الصنايع منك لي <|vsep|> حيث المكارم والمكان الأرفع </|bsep|> <|bsep|> بلَّغتني نعماً خطب بشكرها <|vsep|> فأنا البليغ ذا خطبت المصقع </|bsep|> <|bsep|> ونشرتُ بعد الطيّ فيك قصائدي <|vsep|> طيب الثناء عليك فيها يسطع </|bsep|> <|bsep|> لولا مدايحك الكريمة لم تكن <|vsep|> تصغي له أذنٌ ويطرب مسمع </|bsep|> <|bsep|> أكبت حسَّادي بنعمتك التي <|vsep|> أمست تذّل لها الخطوب وتخضع </|bsep|> <|bsep|> أتنالني أيدي الزمان بحادثٍ <|vsep|> يوماً وجانبك الأعز الأمنع </|bsep|> <|bsep|> قسماً بمن رفع السماء فأصبحت <|vsep|> زهر النجوم بنظم مدحك تطمع </|bsep|> <|bsep|> ن الأبوة والرياسة والعلى <|vsep|> من غير وجهك شمسها لا تطلع </|bsep|> <|bsep|> في كل يومٍ من علاك صنيعة <|vsep|> أنتِ المجيد لها وأنت المبدع </|bsep|> <|bsep|> والناس لاَّ أنت في كبّارها <|vsep|> صمٌّ عن الفعل الجميل ذا دُعوا </|bsep|> <|bsep|> تالله نّك واحدٌ في أهلها <|vsep|> ولأنت أنت المشتكى والمفزع </|bsep|> <|bsep|> ما ضلّ عن نيل الغنى ذو حاجة <|vsep|> ولى مكارمك الطريق المهيع </|bsep|> <|bsep|> ترجو نَداك وتتقي منك العدى <|vsep|> فالبأس بأسك والسماحة أجمع </|bsep|> <|bsep|> تعطي وتمنع نائلاً وأبوَّة <|vsep|> لا كان من يعطي سواك ويمنع </|bsep|> <|bsep|> الله يعلم والعوالم كلُّها <|vsep|> نّي لغير نَداك لا أتوقع </|bsep|> <|bsep|> لا زال لي من بحر جودك مورد <|vsep|> عذب ووبل سحابة لا تقلع </|bsep|> </|psep|>
بوادي الغضا للمالكية أرْبُعُ
5الطويل
[ "بوادي الغضا للمالكية أرْبُعُ", "سقتها الحيا منّا جفونٌ وأدمعُ", "ومرتبع قد كان للريمِ ملعباً", "على أنّه للضيغم الوردِ مصرع", "يقطّع فيها مهجة الصب شوقها", "وما الشوق لاّ مهجة تتقطع", "حَبَسْتُ بها صَحْباً كأن قلوبهم", "من الشوق في تلك المنازل تخلعُ", "على مثل معوّج الحنيّة ضمَّر", "نبوع بها البيد القفار ونذرع", "تحنّ لي أعلام سلعٍ ولعلع", "لقد فتكت بالحب سلع ولعلع", "كأنْ فصدتْ من أخدعيها وما جرى", "لها بدمٍ قان هنالك أخدع", "وما هي لاّ عبرة دموية", "يجود بها في ذلك الربع مدمع", "فحيّت رسوم الدار وهي دوارس", "جفون بما تسقى بها الدار تترع", "كانَّ مطيَّ الركب في الشعب أصبحتْ", "لها عند ذاك الشعب قلب مضيّع", "نريك بها من شدّة الوجد ما بنا", "فكلٌّ له منّا فؤاد مُروَّع", "ولما نزلنا ليلة الخيف بالنقا", "وفاضت على أطلال رامة أدمع", "بحيث الهوى يستنزف العين ماءها", "ويستهتر الصبر الذي لا يرقّع", "ذكرنا بها أيام لهو كأنها", "عقيلة مال المرة بل هي أنفع", "وبتنا وأسياف من الشهب في الدجى", "تُسَلّ وزنجيّ الظلام يجدع", "تحرّك ذات الطوق وجدي وطالما", "تبيت على فينانة البان تسجع", "تردد والأشجان ملءُ حديثها", "قديم الهوى من أهله وترجع", "وما ساءها بالبين ركبٌ مقوّضٌ", "ولا راعها يوماً خليطٌ مودع", "فهل أنت مثلي قد أضرّ بك الهوى", "وهل لك قلب لا أبالك موجع", "لئن نشرت طيّ الغرام الذي لها", "فقط طُويَتْ مني على الوجد أضلع", "بنفسي من الجانين بالطرف جانباً", "له شافع من حسنه ومشفع", "يجرّعني ما لم أذقه من النوى", "ألا من حمّيا الوجد ما أتجرع", "بذلت له من أدمع كنت صنتها", "ذخائرها وهو الحبيب الممتع", "ويا ربما أدميت طرفي بوامضٍ", "من البرق في الظلماء يخفى ويلمع", "وقلت لسعد حين أنكر لوعتي", "عداك الهوى ني بظمياء مولع", "تولّت لنا أيام جمع وأقلعت", "فلم يبق في اللذات يا سعد مطمع", "وأصبح بالحيّ العراقي ناعباً", "غرابٌ بصرف البين للبين أبقع", "وغابت بدور الظاعنين عشية ً", "بأنضاء أسفارٍ تخبّ وتوضع", "أراني مقيماً بالعراق على ظما", "ولا منهل للظامئين ومرتع", "وكيف برود الماء والماء جن", "يبلُّ به هذا الغليل وينقع", "لعلّ وما تجدي لعلَّ وربَّما", "غمائم غمّ أطبقت تتقشع", "يعود زمان مرَّ حلوُ مذاقه", "وشمل أحبّائي كما كان يجمع", "فقد كنت لا أُعطي الحوادث مقودي", "وني لريب الدهر لا أتوجع", "كأنّي صفاة ٌ زادها الدهر قسوة ً", "من الصم لا تبلى ولا تتصدع", "فسالمت حرب النائبات فلم تزل", "تقود زمامي حيث شاءت فأتبع", "وكنت ذا طاشت سهام قسيّها", "وقتني الردى من صنع داوود أدرع", "فمن جوده ني ربيتُ بجوده", "وزير له الحسان والجود أجمع", "وَرَدَّ شموسَ الفضلَ بعد غروبها", "كما ردها من قبل ذلك يوشع", "وقام له في كل منبر مدحة", "خطيب من الأقلام بالفضل مصقع", "ومستودع علم النبيين صدره", "ولله سرُّ في معاليه مودع", "كأنّ ضياء الشمس فوق جبينه", "على وجهه النور اللهي يسطع", "وزير ومرُّ الحادثات يزيده", "ثباتاً وحلماً فهو ذ ذاك أروع", "ذا ضعضع الخطب الجبال فنّه", "هو الجبل الطود الذي لا يضعضع", "عرانينه قد تشمخر لأى العلى", "أشمُّ لأى الأعلام في المجد أفرع", "أمدّ على قطر العراقين ظلَّه", "ذا عصفت في الملك نكباء زعزع", "ويقدمُ حيث الأسد تحجم رهبة", "ويسطو وأطراف المنيّة شرع", "يمد يداً طولى لى ما يرومه", "فتقصر أبواعٌ طوالٌ وأذرع", "ذا ذَكَرَ الجبّارُ شدّة َ بأسِه", "يلين لما يلقاه منه ويخضع", "لقد سار من لا زال ينهل قطره", "سحاب عن الزوراء بالجود مقلع", "فما سال يوماً بعد جدواه أبطحٌ", "بسيب ولن تسقى من الغيث أجرع", "ولا مرّ فيها غير طيب ثنائه", "أريج شذى ً من طيِّب المسك أضوع", "ولا عمرت في غير أنواع مدحه", "بيوت على أيدي الفضائل ترفع", "أبا حسن هل أوبة ٌ بعد غيبة ٍ", "فللبدر في الدنيا مغيب ومطلع", "لئن خَلِيَتْ منك البلاد التي خلت", "فلم يخل من ذكرى جميلك موضع", "ففي كل أرض من أياديك ديمة", "وروض ذا ما أجدى الناس ممرع", "يفيض الندى من راحتيك ونها", "حياضٌ بنو المال منهن تكرع", "وني على خصب الزمان وجدبه", "ليك ون شطَّ المزار لأهرع", "ولو أنني وقفتُ للخير أصبحت", "نياقي بأرض الروم تخدي وتسرع", "لى مالكٍ ما عن مكارمه غنى ً", "وغير ندى كفيه لا أتوقع", "فألثم أقدام الوزير التي لها", "لى غابة الغابات ممشى ً ومهيع", "وأثني عليه بالّذي هو أهله", "وأُنْشِدُه ما قلت فيه ويسمع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22255&r=&rc=11
عبد الغفار الأخرس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بوادي الغضا للمالكية أرْبُعُ <|vsep|> سقتها الحيا منّا جفونٌ وأدمعُ </|bsep|> <|bsep|> ومرتبع قد كان للريمِ ملعباً <|vsep|> على أنّه للضيغم الوردِ مصرع </|bsep|> <|bsep|> يقطّع فيها مهجة الصب شوقها <|vsep|> وما الشوق لاّ مهجة تتقطع </|bsep|> <|bsep|> حَبَسْتُ بها صَحْباً كأن قلوبهم <|vsep|> من الشوق في تلك المنازل تخلعُ </|bsep|> <|bsep|> على مثل معوّج الحنيّة ضمَّر <|vsep|> نبوع بها البيد القفار ونذرع </|bsep|> <|bsep|> تحنّ لي أعلام سلعٍ ولعلع <|vsep|> لقد فتكت بالحب سلع ولعلع </|bsep|> <|bsep|> كأنْ فصدتْ من أخدعيها وما جرى <|vsep|> لها بدمٍ قان هنالك أخدع </|bsep|> <|bsep|> وما هي لاّ عبرة دموية <|vsep|> يجود بها في ذلك الربع مدمع </|bsep|> <|bsep|> فحيّت رسوم الدار وهي دوارس <|vsep|> جفون بما تسقى بها الدار تترع </|bsep|> <|bsep|> كانَّ مطيَّ الركب في الشعب أصبحتْ <|vsep|> لها عند ذاك الشعب قلب مضيّع </|bsep|> <|bsep|> نريك بها من شدّة الوجد ما بنا <|vsep|> فكلٌّ له منّا فؤاد مُروَّع </|bsep|> <|bsep|> ولما نزلنا ليلة الخيف بالنقا <|vsep|> وفاضت على أطلال رامة أدمع </|bsep|> <|bsep|> بحيث الهوى يستنزف العين ماءها <|vsep|> ويستهتر الصبر الذي لا يرقّع </|bsep|> <|bsep|> ذكرنا بها أيام لهو كأنها <|vsep|> عقيلة مال المرة بل هي أنفع </|bsep|> <|bsep|> وبتنا وأسياف من الشهب في الدجى <|vsep|> تُسَلّ وزنجيّ الظلام يجدع </|bsep|> <|bsep|> تحرّك ذات الطوق وجدي وطالما <|vsep|> تبيت على فينانة البان تسجع </|bsep|> <|bsep|> تردد والأشجان ملءُ حديثها <|vsep|> قديم الهوى من أهله وترجع </|bsep|> <|bsep|> وما ساءها بالبين ركبٌ مقوّضٌ <|vsep|> ولا راعها يوماً خليطٌ مودع </|bsep|> <|bsep|> فهل أنت مثلي قد أضرّ بك الهوى <|vsep|> وهل لك قلب لا أبالك موجع </|bsep|> <|bsep|> لئن نشرت طيّ الغرام الذي لها <|vsep|> فقط طُويَتْ مني على الوجد أضلع </|bsep|> <|bsep|> بنفسي من الجانين بالطرف جانباً <|vsep|> له شافع من حسنه ومشفع </|bsep|> <|bsep|> يجرّعني ما لم أذقه من النوى <|vsep|> ألا من حمّيا الوجد ما أتجرع </|bsep|> <|bsep|> بذلت له من أدمع كنت صنتها <|vsep|> ذخائرها وهو الحبيب الممتع </|bsep|> <|bsep|> ويا ربما أدميت طرفي بوامضٍ <|vsep|> من البرق في الظلماء يخفى ويلمع </|bsep|> <|bsep|> وقلت لسعد حين أنكر لوعتي <|vsep|> عداك الهوى ني بظمياء مولع </|bsep|> <|bsep|> تولّت لنا أيام جمع وأقلعت <|vsep|> فلم يبق في اللذات يا سعد مطمع </|bsep|> <|bsep|> وأصبح بالحيّ العراقي ناعباً <|vsep|> غرابٌ بصرف البين للبين أبقع </|bsep|> <|bsep|> وغابت بدور الظاعنين عشية ً <|vsep|> بأنضاء أسفارٍ تخبّ وتوضع </|bsep|> <|bsep|> أراني مقيماً بالعراق على ظما <|vsep|> ولا منهل للظامئين ومرتع </|bsep|> <|bsep|> وكيف برود الماء والماء جن <|vsep|> يبلُّ به هذا الغليل وينقع </|bsep|> <|bsep|> لعلّ وما تجدي لعلَّ وربَّما <|vsep|> غمائم غمّ أطبقت تتقشع </|bsep|> <|bsep|> يعود زمان مرَّ حلوُ مذاقه <|vsep|> وشمل أحبّائي كما كان يجمع </|bsep|> <|bsep|> فقد كنت لا أُعطي الحوادث مقودي <|vsep|> وني لريب الدهر لا أتوجع </|bsep|> <|bsep|> كأنّي صفاة ٌ زادها الدهر قسوة ً <|vsep|> من الصم لا تبلى ولا تتصدع </|bsep|> <|bsep|> فسالمت حرب النائبات فلم تزل <|vsep|> تقود زمامي حيث شاءت فأتبع </|bsep|> <|bsep|> وكنت ذا طاشت سهام قسيّها <|vsep|> وقتني الردى من صنع داوود أدرع </|bsep|> <|bsep|> فمن جوده ني ربيتُ بجوده <|vsep|> وزير له الحسان والجود أجمع </|bsep|> <|bsep|> وَرَدَّ شموسَ الفضلَ بعد غروبها <|vsep|> كما ردها من قبل ذلك يوشع </|bsep|> <|bsep|> وقام له في كل منبر مدحة <|vsep|> خطيب من الأقلام بالفضل مصقع </|bsep|> <|bsep|> ومستودع علم النبيين صدره <|vsep|> ولله سرُّ في معاليه مودع </|bsep|> <|bsep|> كأنّ ضياء الشمس فوق جبينه <|vsep|> على وجهه النور اللهي يسطع </|bsep|> <|bsep|> وزير ومرُّ الحادثات يزيده <|vsep|> ثباتاً وحلماً فهو ذ ذاك أروع </|bsep|> <|bsep|> ذا ضعضع الخطب الجبال فنّه <|vsep|> هو الجبل الطود الذي لا يضعضع </|bsep|> <|bsep|> عرانينه قد تشمخر لأى العلى <|vsep|> أشمُّ لأى الأعلام في المجد أفرع </|bsep|> <|bsep|> أمدّ على قطر العراقين ظلَّه <|vsep|> ذا عصفت في الملك نكباء زعزع </|bsep|> <|bsep|> ويقدمُ حيث الأسد تحجم رهبة <|vsep|> ويسطو وأطراف المنيّة شرع </|bsep|> <|bsep|> يمد يداً طولى لى ما يرومه <|vsep|> فتقصر أبواعٌ طوالٌ وأذرع </|bsep|> <|bsep|> ذا ذَكَرَ الجبّارُ شدّة َ بأسِه <|vsep|> يلين لما يلقاه منه ويخضع </|bsep|> <|bsep|> لقد سار من لا زال ينهل قطره <|vsep|> سحاب عن الزوراء بالجود مقلع </|bsep|> <|bsep|> فما سال يوماً بعد جدواه أبطحٌ <|vsep|> بسيب ولن تسقى من الغيث أجرع </|bsep|> <|bsep|> ولا مرّ فيها غير طيب ثنائه <|vsep|> أريج شذى ً من طيِّب المسك أضوع </|bsep|> <|bsep|> ولا عمرت في غير أنواع مدحه <|vsep|> بيوت على أيدي الفضائل ترفع </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن هل أوبة ٌ بعد غيبة ٍ <|vsep|> فللبدر في الدنيا مغيب ومطلع </|bsep|> <|bsep|> لئن خَلِيَتْ منك البلاد التي خلت <|vsep|> فلم يخل من ذكرى جميلك موضع </|bsep|> <|bsep|> ففي كل أرض من أياديك ديمة <|vsep|> وروض ذا ما أجدى الناس ممرع </|bsep|> <|bsep|> يفيض الندى من راحتيك ونها <|vsep|> حياضٌ بنو المال منهن تكرع </|bsep|> <|bsep|> وني على خصب الزمان وجدبه <|vsep|> ليك ون شطَّ المزار لأهرع </|bsep|> <|bsep|> ولو أنني وقفتُ للخير أصبحت <|vsep|> نياقي بأرض الروم تخدي وتسرع </|bsep|> <|bsep|> لى مالكٍ ما عن مكارمه غنى ً <|vsep|> وغير ندى كفيه لا أتوقع </|bsep|> <|bsep|> فألثم أقدام الوزير التي لها <|vsep|> لى غابة الغابات ممشى ً ومهيع </|bsep|> </|psep|>
إذا نَبَتِ الدّيارُ بِحرِّ قومٍ
16الوافر
[ "ذا نَبَتِ الدّيارُ بِحرِّ قومٍ", "فليس على المُفارقِ من جناح", "ومنذُ وجَدتُ من همي رسيساً", "لى روحي وأعوزني ارتباحي", "وما صَعَّرْتُ للأيام خدّي", "ولم أخفضْ لنائبة ٍ جناحي", "وضاقَ بيَ الخناق فلمتُ نفسي", "ون لم يلحني باللّوم لاحي", "وقد أصبحت في زمنٍ ممارٍ", "يريني الجدَّ من خللِ المزاح", "رَفَضْتُ قامتي وَرَكِبتُ أمراً", "حَرَيّاً أن يكونَ به صَلاحي", "تسيرُ بنا بلُجِّ البحر فُلك", "كمثل الطَّير خافقة الجناح", "وما زلنا بها حتى حللنا", "صَبَاحا في كويت ل الصبَّاح", "لدى قوم أعزّ الناس جاراً", "وأندى بالنوال بطون راح", "أباة لا يطوف الضَّيم فيهم", "ولا جار لهم بالمستباحِ", "غيوث مكارممٍ وليوث حربِ", "وأكفاءُ الشجاعة ِ والكفاح", "نزلت بهم على سعة ٍ ورحبٍ", "وأنس وابتهاجٍ وانشراح", "فقومٌ سادَ عبد الله فيهم", "فبالبأسِ الشديدِ وبالسَّماح", "ذا نزلوا لعمرُ أبيك أرضاً", "حَموهَا بالأسِنَّة والرِّماح", "فكم بدأوا بمكرمة وثنَّوا", "وكم تحروا العدى نحر الأضاحي", "سَقَو أعداءهم حمرَ المنايا", "بسمر الخطِّ والبيضِ الصفاح", "وما زالت مكارمهم تنادى", "لدى المال حيَّ على الفلاح", "بأيديهم شكيمة ذي اقتدارٍ", "تردَ الجامحين عن الجماح", "همُ وضعوا أفاويق المعالي", "كما رَضَعَ الفَصيل من اللقاح", "ذا ما زرتُهم يَوماً وفى لي", "ضميني للزيارة بالنجاح", "بهم أطلَقتُ ألسنَة القوافي", "بما تمليه من كلمٍ فصاح", "لقد مُزجتْ محَبَّتهم بروحي", "مزاج الراح بالماء القراح", "كأنَّ مديحهُم عندي عقارٌ", "به كان اغتباقي واصطباحي", "ثملتُ بهم وما خامرت خمراً", "ولا راحي بسطتُ لكأس راح", "ألذّ من المدامة للندامى", "وها أنا في هواهم غير صاح", "ولو أنّي اقترحت على زماني", "وأعطاني الزمان على اقتراحي", "لما فارقهم يوماً ومالي", "ذا وفقتُ عنهم من براح", "ويأبى ذاك لي قَدَرٌ متاح", "ونحن بقبضة القدر المتاح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22246&r=&rc=2
عبد الغفار الأخرس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا نَبَتِ الدّيارُ بِحرِّ قومٍ <|vsep|> فليس على المُفارقِ من جناح </|bsep|> <|bsep|> ومنذُ وجَدتُ من همي رسيساً <|vsep|> لى روحي وأعوزني ارتباحي </|bsep|> <|bsep|> وما صَعَّرْتُ للأيام خدّي <|vsep|> ولم أخفضْ لنائبة ٍ جناحي </|bsep|> <|bsep|> وضاقَ بيَ الخناق فلمتُ نفسي <|vsep|> ون لم يلحني باللّوم لاحي </|bsep|> <|bsep|> وقد أصبحت في زمنٍ ممارٍ <|vsep|> يريني الجدَّ من خللِ المزاح </|bsep|> <|bsep|> رَفَضْتُ قامتي وَرَكِبتُ أمراً <|vsep|> حَرَيّاً أن يكونَ به صَلاحي </|bsep|> <|bsep|> تسيرُ بنا بلُجِّ البحر فُلك <|vsep|> كمثل الطَّير خافقة الجناح </|bsep|> <|bsep|> وما زلنا بها حتى حللنا <|vsep|> صَبَاحا في كويت ل الصبَّاح </|bsep|> <|bsep|> لدى قوم أعزّ الناس جاراً <|vsep|> وأندى بالنوال بطون راح </|bsep|> <|bsep|> أباة لا يطوف الضَّيم فيهم <|vsep|> ولا جار لهم بالمستباحِ </|bsep|> <|bsep|> غيوث مكارممٍ وليوث حربِ <|vsep|> وأكفاءُ الشجاعة ِ والكفاح </|bsep|> <|bsep|> نزلت بهم على سعة ٍ ورحبٍ <|vsep|> وأنس وابتهاجٍ وانشراح </|bsep|> <|bsep|> فقومٌ سادَ عبد الله فيهم <|vsep|> فبالبأسِ الشديدِ وبالسَّماح </|bsep|> <|bsep|> ذا نزلوا لعمرُ أبيك أرضاً <|vsep|> حَموهَا بالأسِنَّة والرِّماح </|bsep|> <|bsep|> فكم بدأوا بمكرمة وثنَّوا <|vsep|> وكم تحروا العدى نحر الأضاحي </|bsep|> <|bsep|> سَقَو أعداءهم حمرَ المنايا <|vsep|> بسمر الخطِّ والبيضِ الصفاح </|bsep|> <|bsep|> وما زالت مكارمهم تنادى <|vsep|> لدى المال حيَّ على الفلاح </|bsep|> <|bsep|> بأيديهم شكيمة ذي اقتدارٍ <|vsep|> تردَ الجامحين عن الجماح </|bsep|> <|bsep|> همُ وضعوا أفاويق المعالي <|vsep|> كما رَضَعَ الفَصيل من اللقاح </|bsep|> <|bsep|> ذا ما زرتُهم يَوماً وفى لي <|vsep|> ضميني للزيارة بالنجاح </|bsep|> <|bsep|> بهم أطلَقتُ ألسنَة القوافي <|vsep|> بما تمليه من كلمٍ فصاح </|bsep|> <|bsep|> لقد مُزجتْ محَبَّتهم بروحي <|vsep|> مزاج الراح بالماء القراح </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ مديحهُم عندي عقارٌ <|vsep|> به كان اغتباقي واصطباحي </|bsep|> <|bsep|> ثملتُ بهم وما خامرت خمراً <|vsep|> ولا راحي بسطتُ لكأس راح </|bsep|> <|bsep|> ألذّ من المدامة للندامى <|vsep|> وها أنا في هواهم غير صاح </|bsep|> <|bsep|> ولو أنّي اقترحت على زماني <|vsep|> وأعطاني الزمان على اقتراحي </|bsep|> <|bsep|> لما فارقهم يوماً ومالي <|vsep|> ذا وفقتُ عنهم من براح </|bsep|> </|psep|>
وميضُ البرق هيَّج منك وجدا
16الوافر
[ "وميضُ البرق هيَّج منك وجدا", "فكدت تظنُّه من ثغر سعدى", "ألمّ بنا بجنح الليل وهناً", "كما جرّدت من سيف فرندا", "توقَّد في حشا الظلماء حتى", "وجدَنَا منه في الأحشاء وقدا", "وجدّ بنا الهوى من بعد هزلٍ", "وكم هزل الهوى يوماً فجدّا", "خليليّ اذكرا في الجزع عهدي", "فني ذاكر بالجزع عهدا", "وأياماً عهدتُ بها التصابي", "وكان العيش بالأحباب رغدا", "زمان كم هصرتُ به قدوداً", "لباناتِ النقا وقطعت وردا", "ولذّات لأيام قصار", "قَضَت أيامها أن لا تردا", "بعيشك نْ مررت بدار ميٍّ", "وهاتيك الطلول فلا تعدّى", "لنقضي يا هذيمُ بها حقوقاً", "علينا واجبات أن تؤدى", "أتذكُر يوم أقبلنا عليها", "على بلٍ تقدّ السَّير قدا", "وعُجنا العيس عن نجدٍ حثيثاً", "وخلّفنا وراء العيسى نجدا", "فروَّينا منازلَ دراساتٍ", "بها صرف النوى أزرى وأودى", "بواعث لوعة ٍ ودموع عين", "أمدَّ العين منها ما أمدّا", "لئن خُلِقَتْ منازلنا فني", "رأيت الوجدَ فيها مستجدا", "ملكتُ وقوف جانحة ٍ ليها", "ولم أملكْ لهذا الدمع ردَّا", "وكانت للغرامِ ديارُ ميٍ", "مراحاً كل ونة ٍ ومغدى", "يودّكما رفيقيَّ ارفقا بي", "ذا راعَيتُما للصبّ ودّا", "أعيناني على كلفي لعليّ", "أرى من هذه الزفرات بدا", "ولي كبدٌ لى الأحباب حرّى", "فهل تلقى لها يا سعدُ بردا", "أحبَّتَنا وني قبلَ هذا", "ونوليه به شكراً وحمدا", "أزيدكمُ دنواً واقتراباً", "وقد زدتمْ مصارمة ً وبعدا", "عِديني يا أميمَة بالتداني", "ون لم تنجزي يا ميُّ وعدا", "أرى سيقي فأذكر منك لحظاً", "وخطَّاري فأذكر منك قدا", "أمنك الطَّيف واصلني وولى", "فما بل الصَّدا مني وصدّا", "ولو أهديته أخرى لعيني", "لأنعمني بما أسدى وأهدى", "تهدّى من زرودَ لى جفوني", "وما أدري ذاً أنى ّ تهدَّى", "ولو أدَّى ليك حديث وجدي", "عرفت ليك مني ما يؤدى", "جفتني الغانيات فلا سبيلٌ", "لى سلمى ولا سعاف سعدى", "وخاصمتُ الزمان فخاصمتني", "حوادثُ لم تزل خصماً ألدّا", "فن أظهرتُ للأيامِ مني", "رضًى عنها فقد أضمرت حقدا", "سأترك للنياق بكل أرضٍ", "ذميلاً من توقّصِها ووخدا", "كما لابن الجميل أبي جميل", "نياق مطالب الراجين تحدى", "فتبلغ مقصداً وتنال عزاً", "كريم لم يفتني منه قصداً", "فكم يولي الجميل أبو جميل", "بجدوى أنبتت شيحاً ورندا", "ذا يمَّمته يَمَّمتُ يمناً", "ون طالعته طالعت سعدا", "لقد نال العلاءَ ومدَّ باعاً", "لى ما لا ينال وجاز حدّا", "هو الجبل الأشم من الرَّواسي", "تخرُّ له الجبال الشمُّ هدّا", "أدامَ الله في الزوراء ظِلاً", "قوام الدين والدنيا جميعاً", "ومن أهلَها كَيدَ الرزايا", "ون لسائر الأرزاء كيدا", "فوقرها وقد مارت وقور", "ذا حرَّكته حرَّكت طودا", "وأية أزمة ٍ لم يُدعَ فيها", "ولم يمدد لها باعاً أشدّا", "ومكرمة وحسان وفضل", "وما فيها سعى ولها تصدّى", "جميل ابنِ الجميل لكلّ حرٍ", "يؤمل منه حساناً ورفدا", "فقل للوفد غايته ليه", "أوفد الأكرمين نعمت وفدا", "بجود منه يترك كلَّ حر", "له في ذلك احسان عبدا", "وفيض يد يكاد البحر منها", "على طول المدى أن يستمدا", "مرير السخط نشهد أن ما في", "يثيب عفاته ضرباً وشهدا", "أبيٌّ لا يضام وربَّ ضيمٍ", "سعى لينال جانبه فأكدى", "شجاع ما انتضى الصمصام لاّ", "وصيرَّ مفرقَ الأعداء غمدا", "وسيف الله والركنَ الأشدّا", "مناقبك التي مثل الدراري", "نظمت بها لِجيدِ الدهر عقدا", "وجودك للوجود به حياة", "ولولا أنتَ مهجته تردى", "وبعض الجود منقصة ٌ وذمٌّ", "وجودك لم يزل عزّاً ومجدا", "وأمضى من شفير السيف حدا", "يضيء ضياءَ منصلتٍ صقيلٍ", "تجرّد من قرابٍ أو تبدا", "وني قد عَرَفت الناس طراً", "ولم أعرفْ له في الناس نِدّا", "فضلتَ العالمين بكل فضل", "فلا عجب ذا أصبحتَ فردا", "وَفَدَّتكَ الأماجد والأعالي", "ومثلك في الأماجد من يُفدَّى", "وما في الماجدين أجلُّ قدراً", "ولا أورى وأثقب منك زندا", "ولا أوفى وأطلُ منك باعاً", "ولا أعلن لى العلياء جدّا", "فَدُمْ واسلمْ كما نهوى وتهوى", "تَسرُّ مُوالياً وتغيظ ضدّا", "فنَّكَ ن سَلِمْتَ مَعَ المعالى", "فلا نخشى لكل الناس فقدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22245&r=&rc=1
عبد الغفار الأخرس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وميضُ البرق هيَّج منك وجدا <|vsep|> فكدت تظنُّه من ثغر سعدى </|bsep|> <|bsep|> ألمّ بنا بجنح الليل وهناً <|vsep|> كما جرّدت من سيف فرندا </|bsep|> <|bsep|> توقَّد في حشا الظلماء حتى <|vsep|> وجدَنَا منه في الأحشاء وقدا </|bsep|> <|bsep|> وجدّ بنا الهوى من بعد هزلٍ <|vsep|> وكم هزل الهوى يوماً فجدّا </|bsep|> <|bsep|> خليليّ اذكرا في الجزع عهدي <|vsep|> فني ذاكر بالجزع عهدا </|bsep|> <|bsep|> وأياماً عهدتُ بها التصابي <|vsep|> وكان العيش بالأحباب رغدا </|bsep|> <|bsep|> زمان كم هصرتُ به قدوداً <|vsep|> لباناتِ النقا وقطعت وردا </|bsep|> <|bsep|> ولذّات لأيام قصار <|vsep|> قَضَت أيامها أن لا تردا </|bsep|> <|bsep|> بعيشك نْ مررت بدار ميٍّ <|vsep|> وهاتيك الطلول فلا تعدّى </|bsep|> <|bsep|> لنقضي يا هذيمُ بها حقوقاً <|vsep|> علينا واجبات أن تؤدى </|bsep|> <|bsep|> أتذكُر يوم أقبلنا عليها <|vsep|> على بلٍ تقدّ السَّير قدا </|bsep|> <|bsep|> وعُجنا العيس عن نجدٍ حثيثاً <|vsep|> وخلّفنا وراء العيسى نجدا </|bsep|> <|bsep|> فروَّينا منازلَ دراساتٍ <|vsep|> بها صرف النوى أزرى وأودى </|bsep|> <|bsep|> بواعث لوعة ٍ ودموع عين <|vsep|> أمدَّ العين منها ما أمدّا </|bsep|> <|bsep|> لئن خُلِقَتْ منازلنا فني <|vsep|> رأيت الوجدَ فيها مستجدا </|bsep|> <|bsep|> ملكتُ وقوف جانحة ٍ ليها <|vsep|> ولم أملكْ لهذا الدمع ردَّا </|bsep|> <|bsep|> وكانت للغرامِ ديارُ ميٍ <|vsep|> مراحاً كل ونة ٍ ومغدى </|bsep|> <|bsep|> يودّكما رفيقيَّ ارفقا بي <|vsep|> ذا راعَيتُما للصبّ ودّا </|bsep|> <|bsep|> أعيناني على كلفي لعليّ <|vsep|> أرى من هذه الزفرات بدا </|bsep|> <|bsep|> ولي كبدٌ لى الأحباب حرّى <|vsep|> فهل تلقى لها يا سعدُ بردا </|bsep|> <|bsep|> أحبَّتَنا وني قبلَ هذا <|vsep|> ونوليه به شكراً وحمدا </|bsep|> <|bsep|> أزيدكمُ دنواً واقتراباً <|vsep|> وقد زدتمْ مصارمة ً وبعدا </|bsep|> <|bsep|> عِديني يا أميمَة بالتداني <|vsep|> ون لم تنجزي يا ميُّ وعدا </|bsep|> <|bsep|> أرى سيقي فأذكر منك لحظاً <|vsep|> وخطَّاري فأذكر منك قدا </|bsep|> <|bsep|> أمنك الطَّيف واصلني وولى <|vsep|> فما بل الصَّدا مني وصدّا </|bsep|> <|bsep|> ولو أهديته أخرى لعيني <|vsep|> لأنعمني بما أسدى وأهدى </|bsep|> <|bsep|> تهدّى من زرودَ لى جفوني <|vsep|> وما أدري ذاً أنى ّ تهدَّى </|bsep|> <|bsep|> ولو أدَّى ليك حديث وجدي <|vsep|> عرفت ليك مني ما يؤدى </|bsep|> <|bsep|> جفتني الغانيات فلا سبيلٌ <|vsep|> لى سلمى ولا سعاف سعدى </|bsep|> <|bsep|> وخاصمتُ الزمان فخاصمتني <|vsep|> حوادثُ لم تزل خصماً ألدّا </|bsep|> <|bsep|> فن أظهرتُ للأيامِ مني <|vsep|> رضًى عنها فقد أضمرت حقدا </|bsep|> <|bsep|> سأترك للنياق بكل أرضٍ <|vsep|> ذميلاً من توقّصِها ووخدا </|bsep|> <|bsep|> كما لابن الجميل أبي جميل <|vsep|> نياق مطالب الراجين تحدى </|bsep|> <|bsep|> فتبلغ مقصداً وتنال عزاً <|vsep|> كريم لم يفتني منه قصداً </|bsep|> <|bsep|> فكم يولي الجميل أبو جميل <|vsep|> بجدوى أنبتت شيحاً ورندا </|bsep|> <|bsep|> ذا يمَّمته يَمَّمتُ يمناً <|vsep|> ون طالعته طالعت سعدا </|bsep|> <|bsep|> لقد نال العلاءَ ومدَّ باعاً <|vsep|> لى ما لا ينال وجاز حدّا </|bsep|> <|bsep|> هو الجبل الأشم من الرَّواسي <|vsep|> تخرُّ له الجبال الشمُّ هدّا </|bsep|> <|bsep|> أدامَ الله في الزوراء ظِلاً <|vsep|> قوام الدين والدنيا جميعاً </|bsep|> <|bsep|> ومن أهلَها كَيدَ الرزايا <|vsep|> ون لسائر الأرزاء كيدا </|bsep|> <|bsep|> فوقرها وقد مارت وقور <|vsep|> ذا حرَّكته حرَّكت طودا </|bsep|> <|bsep|> وأية أزمة ٍ لم يُدعَ فيها <|vsep|> ولم يمدد لها باعاً أشدّا </|bsep|> <|bsep|> ومكرمة وحسان وفضل <|vsep|> وما فيها سعى ولها تصدّى </|bsep|> <|bsep|> جميل ابنِ الجميل لكلّ حرٍ <|vsep|> يؤمل منه حساناً ورفدا </|bsep|> <|bsep|> فقل للوفد غايته ليه <|vsep|> أوفد الأكرمين نعمت وفدا </|bsep|> <|bsep|> بجود منه يترك كلَّ حر <|vsep|> له في ذلك احسان عبدا </|bsep|> <|bsep|> وفيض يد يكاد البحر منها <|vsep|> على طول المدى أن يستمدا </|bsep|> <|bsep|> مرير السخط نشهد أن ما في <|vsep|> يثيب عفاته ضرباً وشهدا </|bsep|> <|bsep|> أبيٌّ لا يضام وربَّ ضيمٍ <|vsep|> سعى لينال جانبه فأكدى </|bsep|> <|bsep|> شجاع ما انتضى الصمصام لاّ <|vsep|> وصيرَّ مفرقَ الأعداء غمدا </|bsep|> <|bsep|> وسيف الله والركنَ الأشدّا <|vsep|> مناقبك التي مثل الدراري </|bsep|> <|bsep|> نظمت بها لِجيدِ الدهر عقدا <|vsep|> وجودك للوجود به حياة </|bsep|> <|bsep|> ولولا أنتَ مهجته تردى <|vsep|> وبعض الجود منقصة ٌ وذمٌّ </|bsep|> <|bsep|> وجودك لم يزل عزّاً ومجدا <|vsep|> وأمضى من شفير السيف حدا </|bsep|> <|bsep|> يضيء ضياءَ منصلتٍ صقيلٍ <|vsep|> تجرّد من قرابٍ أو تبدا </|bsep|> <|bsep|> وني قد عَرَفت الناس طراً <|vsep|> ولم أعرفْ له في الناس نِدّا </|bsep|> <|bsep|> فضلتَ العالمين بكل فضل <|vsep|> فلا عجب ذا أصبحتَ فردا </|bsep|> <|bsep|> وَفَدَّتكَ الأماجد والأعالي <|vsep|> ومثلك في الأماجد من يُفدَّى </|bsep|> <|bsep|> وما في الماجدين أجلُّ قدراً <|vsep|> ولا أورى وأثقب منك زندا </|bsep|> <|bsep|> ولا أوفى وأطلُ منك باعاً <|vsep|> ولا أعلن لى العلياء جدّا </|bsep|> <|bsep|> فَدُمْ واسلمْ كما نهوى وتهوى <|vsep|> تَسرُّ مُوالياً وتغيظ ضدّا </|bsep|> </|psep|>