poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
طال لَيْلي لِسُرَى طَيْفٍ أَلَمّ،
3الرمل
[ "طال لَيْلي لِسُرَى طَيْفٍ أَلَمّ", "فَنَفَى النَّوْمَ وَأَجْدَاني السَّقَمْ", "طَيْفِ رِئْمٍ شَطَّة ُ أَوْطانُهُ", "فهي لم تدنُ وليستْ بأممْ", "منْ رسولٌ ناصحٌ يخبرنا", "عَنْ مُحِبٍّ مُسْتَهَامٍ قَدْ كَتَمْ", "حبهُ حتى تبلى جسمهُ", "وَبَراهُ طُولُ أَحْزَانٍ وَهمْ", "ذَاكَ مَنْ يَبْخَلُ عَنِّي بِكلَّذي", "لو بهِ جاد شفاني من سقم", "كُلَّما سَاءَلْتُهُ خَيراً أَبَى ", "وبلاءٍ شدّ ظهراً واعتصم", "لَجَّ فيما بَيْنَنا قَوْلاً بِلا", "ليتَ لا من قالها نالَ الصمم", "ولوَ اني كان ما أطلبه", "عِنْدَنَا يَطْلُبُهُ قُلْتُ نَعَمْ", "وَأَرَاهُ كُلَّ يَوْمٍ يَجْتَني", "عِلَلاً في غَيْرِ جُرْمٍ يُجْتَرَمْ", "ظَنُّها بي ظَنُّ سَوْءٍ فَاحِشٍ", "وبها ظني عفافٌ وكرم", "وذا قَالَ مَقَالاً جِئْتُهُ", "وذا قلتُ تأبى وظلم", "كَيْفَ هذا يَسْتَوي في حُكْمِهِ", "أَنَّه بَرٌّ وأَنِّي مُتَّهَمْ", "قَد تَرَاضَيْنَاهُ عَدْلاً بَيْنَنَا", "وَجَعَلْنَاهُ أَميراً وَحَكَمْ", "فَعَلَيْهِ النَ أَنْ يُنْصِفَنا", "ويجدَّ اليومَ ما كانَ صرم", "أو يردَّ الحكمَ عنه بالرضى ", "فَعَلَيْنَا حُكْمُهُ فِيمَا كحْتَكَمْ", "وله الحكمُ على رغمِ العدى ", "لا نبالي سخطَ من فيه رغم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19072&r=&rc=335
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طال لَيْلي لِسُرَى طَيْفٍ أَلَمّ <|vsep|> فَنَفَى النَّوْمَ وَأَجْدَاني السَّقَمْ </|bsep|> <|bsep|> طَيْفِ رِئْمٍ شَطَّة ُ أَوْطانُهُ <|vsep|> فهي لم تدنُ وليستْ بأممْ </|bsep|> <|bsep|> منْ رسولٌ ناصحٌ يخبرنا <|vsep|> عَنْ مُحِبٍّ مُسْتَهَامٍ قَدْ كَتَمْ </|bsep|> <|bsep|> حبهُ حتى تبلى جسمهُ <|vsep|> وَبَراهُ طُولُ أَحْزَانٍ وَهمْ </|bsep|> <|bsep|> ذَاكَ مَنْ يَبْخَلُ عَنِّي بِكلَّذي <|vsep|> لو بهِ جاد شفاني من سقم </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما سَاءَلْتُهُ خَيراً أَبَى <|vsep|> وبلاءٍ شدّ ظهراً واعتصم </|bsep|> <|bsep|> لَجَّ فيما بَيْنَنا قَوْلاً بِلا <|vsep|> ليتَ لا من قالها نالَ الصمم </|bsep|> <|bsep|> ولوَ اني كان ما أطلبه <|vsep|> عِنْدَنَا يَطْلُبُهُ قُلْتُ نَعَمْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرَاهُ كُلَّ يَوْمٍ يَجْتَني <|vsep|> عِلَلاً في غَيْرِ جُرْمٍ يُجْتَرَمْ </|bsep|> <|bsep|> ظَنُّها بي ظَنُّ سَوْءٍ فَاحِشٍ <|vsep|> وبها ظني عفافٌ وكرم </|bsep|> <|bsep|> وذا قَالَ مَقَالاً جِئْتُهُ <|vsep|> وذا قلتُ تأبى وظلم </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ هذا يَسْتَوي في حُكْمِهِ <|vsep|> أَنَّه بَرٌّ وأَنِّي مُتَّهَمْ </|bsep|> <|bsep|> قَد تَرَاضَيْنَاهُ عَدْلاً بَيْنَنَا <|vsep|> وَجَعَلْنَاهُ أَميراً وَحَكَمْ </|bsep|> <|bsep|> فَعَلَيْهِ النَ أَنْ يُنْصِفَنا <|vsep|> ويجدَّ اليومَ ما كانَ صرم </|bsep|> <|bsep|> أو يردَّ الحكمَ عنه بالرضى <|vsep|> فَعَلَيْنَا حُكْمُهُ فِيمَا كحْتَكَمْ </|bsep|> </|psep|>
قد حانَ منكِ، فلا تبعدْ بكِ الدارُ،
0البسيط
[ "قد حانَ منكِ فلا تبعدْ بكِ الدارُ", "بينٌ وفي البين للمتبول ضرارُ", "قالت من انتَ على ذكرٍ فقلتُ لها", "أَنَا الَّذي سَاقَني لِلْحَين مِقْدارُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18913&r=&rc=176
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد حانَ منكِ فلا تبعدْ بكِ الدارُ <|vsep|> بينٌ وفي البين للمتبول ضرارُ </|bsep|> </|psep|>
سحرتني الزرقاءُ من مارونِ،
1الخفيف
[ "سحرتني الزرقاءُ من مارونِ", "نَّما السِّحْرُ عِنْدَ زُرْقِ العُيونِ", "سحرتني بجيدها وشتيتٍ", "وبوجهٍ ذي بهجة ٍ مسنون", "كَأَقَاحٍ بِرَمْلَة ٍ ضَرَبَتْه", "ريحُ جوٍّ بديمة ٍ ودجون", "تَرْدَعُ القَلْبَ ذا العَزَاءِ وَيُسْلي", "بردُ أنيابها ردوعَ الحزين", "وَجَبينٍ وَحَاجِبٍ لَمْ يُصِبْهُ", "نَتْفَ خَطٍّ كَأَنَّهُ خَطٍّ نونِ", "فرمتني فأقصدتني بسهمٍ", "شَكَّ مِنّي الفُؤَادَ بَعْدَ الوَتينِ", "وَرَمَتْها يَدَايَ مِني بِنَبْلٍ", "كيفَ أصطادُ عاقلاً في حصون", "تنتحيني فلا ترى وترى النا", "سَ بصعبٍ ممنعٍ مأمون", "ذِي مَحَارِيبَ أُحْرِزَتْ أَنْ تَرَاها", "كُلُّ بَيْضاءَ سَهْلَة ِ العِرْنِينِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19118&r=&rc=380
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سحرتني الزرقاءُ من مارونِ <|vsep|> نَّما السِّحْرُ عِنْدَ زُرْقِ العُيونِ </|bsep|> <|bsep|> سحرتني بجيدها وشتيتٍ <|vsep|> وبوجهٍ ذي بهجة ٍ مسنون </|bsep|> <|bsep|> كَأَقَاحٍ بِرَمْلَة ٍ ضَرَبَتْه <|vsep|> ريحُ جوٍّ بديمة ٍ ودجون </|bsep|> <|bsep|> تَرْدَعُ القَلْبَ ذا العَزَاءِ وَيُسْلي <|vsep|> بردُ أنيابها ردوعَ الحزين </|bsep|> <|bsep|> وَجَبينٍ وَحَاجِبٍ لَمْ يُصِبْهُ <|vsep|> نَتْفَ خَطٍّ كَأَنَّهُ خَطٍّ نونِ </|bsep|> <|bsep|> فرمتني فأقصدتني بسهمٍ <|vsep|> شَكَّ مِنّي الفُؤَادَ بَعْدَ الوَتينِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَمَتْها يَدَايَ مِني بِنَبْلٍ <|vsep|> كيفَ أصطادُ عاقلاً في حصون </|bsep|> <|bsep|> تنتحيني فلا ترى وترى النا <|vsep|> سَ بصعبٍ ممنعٍ مأمون </|bsep|> </|psep|>
1الخفيف
[ "جُنَّ قَلْبي فَقُلْتُ يا قَلْبِ مَهْلا", "لا تُبَدِّلْ بِكلْحِلْمِ وَالعَزْمِ جَهْلا", "حلفتْ أنّ ما اتاها يقينٌ", "قُلْتُ لا تَحْلِفي فَدَيْتُكِ كَلاَّ", "أَسْأَلُ اللَّهَ مَنْ بَداكِ بصَرْمٍ", "أَنْ يَرَى في الحَيَاة ِ ما عَاشَ ذُلاَّ", "فاتقي اللهَ واقبلي العذرَ مني", "وَتَجَافَيْ عَنْ بَعْضِ ما كَانَ زَلاَّ", "لم أرحبْ بان سخطتِ ولكن", "مرحباً ن رضيتِ عنا وأهلا", "نَّ وَجْهاً أَبْصَرْتُهُ لَيْلَة َ البَدْ", "رِ عَلَيْهِ كبْتَنَى الجَمَالُ وَحَلاّ", "وجهكِ الوجهُ لوْ به تسألُ المز", "نُ من الحسنِ والجمال استهلا", "وأسيلٍ من الوجوهِ نضيرٍ", "دَقَّ فِيهِ حُسْنُ الجَمَالِ وَجَلاّ", "نني بالسلامِ منكِ لراضٍ", "وأرى ذاكَ من نوالكِ جزلا", "لا أَخُونُ الخَلِيلَ ما عِشْتُ حَتَّى", "يُنْقَلَ البَحْرُ بِالغَرَابِيلِ نَقْلا", "ثمّ قالتْ لا تعلمنّ بسري", "يا ابن عمي اقسمتُ قلتُ أجلْ لا", "نْ أَكُنْ قَدْ سَأَيْتُكُمْ فَلَكِ العُتْ", "بى وهان الذي سألتِ وقلا", "من أراد الفجورَ في الودّ منا", "ضَرَبَ اللَّهُ في ذِرَاعَيْهِ غُلاَّ", "حَدِّثيني فَدَتْكِ نَفْسي وأَهْلِي", "أتحبينني كحبكِ عدلا", "نَّ في الصَّرْمِ رَاحَة ً مِنْ عَنَاءٍ", "ونعمْ في الجوابِ أحسنث من لا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19021&r=&rc=284
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جُنَّ قَلْبي فَقُلْتُ يا قَلْبِ مَهْلا <|vsep|> لا تُبَدِّلْ بِكلْحِلْمِ وَالعَزْمِ جَهْلا </|bsep|> <|bsep|> حلفتْ أنّ ما اتاها يقينٌ <|vsep|> قُلْتُ لا تَحْلِفي فَدَيْتُكِ كَلاَّ </|bsep|> <|bsep|> أَسْأَلُ اللَّهَ مَنْ بَداكِ بصَرْمٍ <|vsep|> أَنْ يَرَى في الحَيَاة ِ ما عَاشَ ذُلاَّ </|bsep|> <|bsep|> فاتقي اللهَ واقبلي العذرَ مني <|vsep|> وَتَجَافَيْ عَنْ بَعْضِ ما كَانَ زَلاَّ </|bsep|> <|bsep|> لم أرحبْ بان سخطتِ ولكن <|vsep|> مرحباً ن رضيتِ عنا وأهلا </|bsep|> <|bsep|> نَّ وَجْهاً أَبْصَرْتُهُ لَيْلَة َ البَدْ <|vsep|> رِ عَلَيْهِ كبْتَنَى الجَمَالُ وَحَلاّ </|bsep|> <|bsep|> وجهكِ الوجهُ لوْ به تسألُ المز <|vsep|> نُ من الحسنِ والجمال استهلا </|bsep|> <|bsep|> وأسيلٍ من الوجوهِ نضيرٍ <|vsep|> دَقَّ فِيهِ حُسْنُ الجَمَالِ وَجَلاّ </|bsep|> <|bsep|> نني بالسلامِ منكِ لراضٍ <|vsep|> وأرى ذاكَ من نوالكِ جزلا </|bsep|> <|bsep|> لا أَخُونُ الخَلِيلَ ما عِشْتُ حَتَّى <|vsep|> يُنْقَلَ البَحْرُ بِالغَرَابِيلِ نَقْلا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ قالتْ لا تعلمنّ بسري <|vsep|> يا ابن عمي اقسمتُ قلتُ أجلْ لا </|bsep|> <|bsep|> نْ أَكُنْ قَدْ سَأَيْتُكُمْ فَلَكِ العُتْ <|vsep|> بى وهان الذي سألتِ وقلا </|bsep|> <|bsep|> من أراد الفجورَ في الودّ منا <|vsep|> ضَرَبَ اللَّهُ في ذِرَاعَيْهِ غُلاَّ </|bsep|> <|bsep|> حَدِّثيني فَدَتْكِ نَفْسي وأَهْلِي <|vsep|> أتحبينني كحبكِ عدلا </|bsep|> </|psep|>
مُنِعْتُ النَّوْمَ بِالسَّهَدِ
15الهزج
[ "مُنِعْتُ النَّوْمَ بِالسَّهَدِ", "منَ العبراتِ والكمدِ", "لحبٍّ داخلٍ في الجوفِ", "فِ ذي قَرْحٍ عَلَى كَبِدي", "تَراءَتْ لي لِتَقْتُلَني", "فصادتني ولم أصدِ", "بِذي أُشُرٍ شَتيتِ النَّبْ", "تِ صافي اللون كالبردِ", "ثَقالٌ كَكلمَهاة ِ خَرِي", "دة ٌ من نسوة ٍ خرد", "وَتَمْشي في تَأَوُّدِها", "هُوَيْنا المَشْيِ في بَدَدِ", "كَمَا يَمْشي مَهِيضُ العَظْ", "مِ بَعْدَ الجَبْرِ في الصَّعَدِ", "وفندني الوشاة ُ بها", "وَمَا في ذَاكَ مِنْ فَنَدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18837&r=&rc=100
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُنِعْتُ النَّوْمَ بِالسَّهَدِ <|vsep|> منَ العبراتِ والكمدِ </|bsep|> <|bsep|> لحبٍّ داخلٍ في الجوفِ <|vsep|> فِ ذي قَرْحٍ عَلَى كَبِدي </|bsep|> <|bsep|> تَراءَتْ لي لِتَقْتُلَني <|vsep|> فصادتني ولم أصدِ </|bsep|> <|bsep|> بِذي أُشُرٍ شَتيتِ النَّبْ <|vsep|> تِ صافي اللون كالبردِ </|bsep|> <|bsep|> ثَقالٌ كَكلمَهاة ِ خَرِي <|vsep|> دة ٌ من نسوة ٍ خرد </|bsep|> <|bsep|> وَتَمْشي في تَأَوُّدِها <|vsep|> هُوَيْنا المَشْيِ في بَدَدِ </|bsep|> <|bsep|> كَمَا يَمْشي مَهِيضُ العَظْ <|vsep|> مِ بَعْدَ الجَبْرِ في الصَّعَدِ </|bsep|> </|psep|>
ولقد دخلتُ الحيّ يخشى أهله،
6الكامل
[ "ولقد دخلتُ الحيّ يخشى أهله", "بَعْدَ الهُدُوءِ وَبَعْدَما سَقَطَ النَّدَى", "فَوَجَدْتُ فيه حُرَّة ً قَدْ زُيِّنَتْ", "بالحليِ تحسبهُ بها جمرَ الغضا", "لما دخلتُ منحتُ طرفي غيرها", "عَمْداً مَخَافَة أَنْ يُرَى رَيْعُ الهَوَى", "كيما يقول محدثٌ لجليسهِ", "كذبوا عليها والذي سمك العلى ", "قَالَتْ لأَتْرَابٍ نَواعِمَ حَوْلَها", "بِيضِ الوُجُوهِ خَرَائِدٍ مِثْلِ الدُّمَى ", "بِكللَّهِ رَبِّ مُحَمَّدٍ حَدِّثْنَني", "حقاً أما تعجبنّ من هذا الفتى", "الداخلِ البيتَ الشديدَ حجابهُ", "في غير ميعادٍ اما يخشى الردى ", "فَأَجَبْتُها نَّ المُحِبَّ مُعوَّدٌ", "بلقاءِ من يهوى ون خافَ العدى", "فَنَعِمْتُ بالاً ذْ دَخَلْتُ عَلَيْهِمُ", "وسقطتُ منها حيثُ جئتُ على هوى", "بَيْضاءُ مِثْلُ الشَّمْسِ حِينَ طُلُوعِها", "موسومة ٌ بالحسنِ تعجبُ من رأى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18743&r=&rc=6
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولقد دخلتُ الحيّ يخشى أهله <|vsep|> بَعْدَ الهُدُوءِ وَبَعْدَما سَقَطَ النَّدَى </|bsep|> <|bsep|> فَوَجَدْتُ فيه حُرَّة ً قَدْ زُيِّنَتْ <|vsep|> بالحليِ تحسبهُ بها جمرَ الغضا </|bsep|> <|bsep|> لما دخلتُ منحتُ طرفي غيرها <|vsep|> عَمْداً مَخَافَة أَنْ يُرَى رَيْعُ الهَوَى </|bsep|> <|bsep|> كيما يقول محدثٌ لجليسهِ <|vsep|> كذبوا عليها والذي سمك العلى </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ لأَتْرَابٍ نَواعِمَ حَوْلَها <|vsep|> بِيضِ الوُجُوهِ خَرَائِدٍ مِثْلِ الدُّمَى </|bsep|> <|bsep|> بِكللَّهِ رَبِّ مُحَمَّدٍ حَدِّثْنَني <|vsep|> حقاً أما تعجبنّ من هذا الفتى </|bsep|> <|bsep|> الداخلِ البيتَ الشديدَ حجابهُ <|vsep|> في غير ميعادٍ اما يخشى الردى </|bsep|> <|bsep|> فَأَجَبْتُها نَّ المُحِبَّ مُعوَّدٌ <|vsep|> بلقاءِ من يهوى ون خافَ العدى </|bsep|> <|bsep|> فَنَعِمْتُ بالاً ذْ دَخَلْتُ عَلَيْهِمُ <|vsep|> وسقطتُ منها حيثُ جئتُ على هوى </|bsep|> </|psep|>
أَرْسَلَتْ هِنْدٌ إلَيْنَا رَسولاً
10المديد
[ "أَرْسَلَتْ هِنْدٌ لَيْنَا رَسولاً", "عاتِباً أَنْ ما لَنَا لا نَراكا", "فِيمَ قَدْ أَجْمَعْتَ عَنَّا صُدوداً", "أأردتَ الصرمَ أم ما عداكا", "نْ تَكُنْ حَاوَلْتَ غَيْظي بِهَجْرِي", "فَلَقَدْ أَدْرَكْتَ ما قَدْ كَفَاكا", "كاذباً قد يعلمُ الله ربي", "أنني لم اجنِ ما كنهُ ذاكا", "وأُلبّي داعِياً نْ دعاني", "وَتصامَمْ عَامِداً نْ دَعاكا", "وأكذبْ كاشحاً نْ أتاني", "وتصدقْ كاشحاً ن اتاكا", "نَّ في الأَرضْ مَساحاً عَريضاً", "ومناديحَ كثيراً سواكا", "غَيْرَ أَنِّي فاعْلَمَنْ ذاكَ حَقَّاً", "لا أرى النعمة َ حتى أراكا", "قُلْتُ مَهْمَا تَجدي بي فنِّي", "أظهرُ الودّ لكم فوقَ ذاكا", "أَنْتِ هَمّي وأَحادِيثُ نَفْسي", "ما تغيبتَ وذْ ما أراكا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18991&r=&rc=254
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_8|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرْسَلَتْ هِنْدٌ لَيْنَا رَسولاً <|vsep|> عاتِباً أَنْ ما لَنَا لا نَراكا </|bsep|> <|bsep|> فِيمَ قَدْ أَجْمَعْتَ عَنَّا صُدوداً <|vsep|> أأردتَ الصرمَ أم ما عداكا </|bsep|> <|bsep|> نْ تَكُنْ حَاوَلْتَ غَيْظي بِهَجْرِي <|vsep|> فَلَقَدْ أَدْرَكْتَ ما قَدْ كَفَاكا </|bsep|> <|bsep|> كاذباً قد يعلمُ الله ربي <|vsep|> أنني لم اجنِ ما كنهُ ذاكا </|bsep|> <|bsep|> وأُلبّي داعِياً نْ دعاني <|vsep|> وَتصامَمْ عَامِداً نْ دَعاكا </|bsep|> <|bsep|> وأكذبْ كاشحاً نْ أتاني <|vsep|> وتصدقْ كاشحاً ن اتاكا </|bsep|> <|bsep|> نَّ في الأَرضْ مَساحاً عَريضاً <|vsep|> ومناديحَ كثيراً سواكا </|bsep|> <|bsep|> غَيْرَ أَنِّي فاعْلَمَنْ ذاكَ حَقَّاً <|vsep|> لا أرى النعمة َ حتى أراكا </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ مَهْمَا تَجدي بي فنِّي <|vsep|> أظهرُ الودّ لكم فوقَ ذاكا </|bsep|> </|psep|>
نَعَقَ الغُرَابُ بِبَيْنِ ذاتِ الدُّمْلُجِ
6الكامل
[ "نَعَقَ الغُرَابُ بِبَيْنِ ذاتِ الدُّمْلُجِ", "ليتَ الغرابَ ببينها لم يزعجِ", "نَعَقَ الغُرَابُ وَدَقّ عَظْمَ جَنَاحِهِ", "وَذَرَتْ بِهِ الأَرْياحُ بَحْرَ السَّمْهَجِ", "ما زلتُ أتبعهم لأسمعَ حدوهمْ", "حَتَّى دَخَلْتُ عَلى رَبِيبَة ِ هَوْدَجِ", "نَظَرَتْ لَيَّ بِعَيْنِ رِئْمٍ أَكْحَلٍ", "عمداً وردتْ عنك دعوة َ عوهج", "فبهتْ بدرّ حليها ووشاحها", "وَبَرِيمِهَا وَسِوَارِها فَالدُّمْلُجِ", "فَظَلِلْتُ في أَمْرِ الهَوَى مُتَحَيِّراً", "من حرِّ نارٍ بالحشا متوهج", "مَنْ ذا يَلُمْني نْ بَكَيْتُ صَبَابَة ً", "أَوْ نُحْتُ صَبَّاً بِالفُؤادِ المُنْضَجِ", "قَالُوا اصْطَبِرْ عَنْ حُبِّها مُتَعَمِّداً", "ولا تهلكنّ صبابة ً أو تحرج", "كَيفَ اِصطِباري عَن فَتاةٍ طَفلَةٍ", "بَيضاءَ في لَونٍ لَها ذي زِبرِجِ", "نافتْ على العذقِ الرطيبِ بريقها", "وَعَلَى الهِلاَلِ المُسْتَبين الأَبْلَجِ", "لما تعاظمَ أمرُ وجدي في الهوى ", "وَكَلِفْتُ شَوْقاً بِالغَزَال الأَدْعَجِ", "فسريتُ في ديجوِ ليلٍ حندسٍ", "مُتَنَجِّداً بِنِجَادِ سَيْفٍ أَعْوَجِ", "فقعدتُ مرتقباً ألمُّ ببيتها", "حَتَّى وَلَجْتُ بِهِ خَفِيَّ المَوْلَجِ", "حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى الفَتَاة ِ وَنَّها", "لَتَغُطُّ نَوْماً مِثْلَ نَوْمِ المُبْهِجِ", "وذا أبوها نائمٌ وَعَبِيدُهُ", "مِن حَوْلِها مِثْلُ الجِمَالِ الهُرَّجِ", "فَوَضَعْتُ كَفِّي عِنْدَ مَقْطَعِ خَصْرِها", "فَتَنَفَّسَتْ نَفَساً فَلَمْ تَتَهَلَّجِ", "فَلَزِمْتُها فَلَثِمْتُها فَتَفَزَّعَتْ", "مني وقالتْ منْ فلمْ أتلجلج", "قَالَتْ وَعَيْشِ أَبي وَحْرْمَة ِ خْوَتي", "لأُنَبِّهَنَّ الحَيَّ نْ لَمْ تَخْرُجِ", "فَخَرَجْتُ خَوْف يَمينِها فَتَبَسَّمَتْ", "فَعَلِمْتُ أَنَّ يَمِينِها لَمْ تَحْرُجِ", "فتناولتْ رأسي لتعلمَ مسهُ", "بِمُخَضَّبِ الأَطْرَافِ غَيْرِ مُشَنَّجِ", "فَلَثمْتُ فاها خِذاً بِقُرُونِها", "شُرْبَ النَّزِيفِ بِبَرْدِ ماءِ الحَشْرَجِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18811&r=&rc=74
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَعَقَ الغُرَابُ بِبَيْنِ ذاتِ الدُّمْلُجِ <|vsep|> ليتَ الغرابَ ببينها لم يزعجِ </|bsep|> <|bsep|> نَعَقَ الغُرَابُ وَدَقّ عَظْمَ جَنَاحِهِ <|vsep|> وَذَرَتْ بِهِ الأَرْياحُ بَحْرَ السَّمْهَجِ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ أتبعهم لأسمعَ حدوهمْ <|vsep|> حَتَّى دَخَلْتُ عَلى رَبِيبَة ِ هَوْدَجِ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرَتْ لَيَّ بِعَيْنِ رِئْمٍ أَكْحَلٍ <|vsep|> عمداً وردتْ عنك دعوة َ عوهج </|bsep|> <|bsep|> فبهتْ بدرّ حليها ووشاحها <|vsep|> وَبَرِيمِهَا وَسِوَارِها فَالدُّمْلُجِ </|bsep|> <|bsep|> فَظَلِلْتُ في أَمْرِ الهَوَى مُتَحَيِّراً <|vsep|> من حرِّ نارٍ بالحشا متوهج </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ذا يَلُمْني نْ بَكَيْتُ صَبَابَة ً <|vsep|> أَوْ نُحْتُ صَبَّاً بِالفُؤادِ المُنْضَجِ </|bsep|> <|bsep|> قَالُوا اصْطَبِرْ عَنْ حُبِّها مُتَعَمِّداً <|vsep|> ولا تهلكنّ صبابة ً أو تحرج </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ اِصطِباري عَن فَتاةٍ طَفلَةٍ <|vsep|> بَيضاءَ في لَونٍ لَها ذي زِبرِجِ </|bsep|> <|bsep|> نافتْ على العذقِ الرطيبِ بريقها <|vsep|> وَعَلَى الهِلاَلِ المُسْتَبين الأَبْلَجِ </|bsep|> <|bsep|> لما تعاظمَ أمرُ وجدي في الهوى <|vsep|> وَكَلِفْتُ شَوْقاً بِالغَزَال الأَدْعَجِ </|bsep|> <|bsep|> فسريتُ في ديجوِ ليلٍ حندسٍ <|vsep|> مُتَنَجِّداً بِنِجَادِ سَيْفٍ أَعْوَجِ </|bsep|> <|bsep|> فقعدتُ مرتقباً ألمُّ ببيتها <|vsep|> حَتَّى وَلَجْتُ بِهِ خَفِيَّ المَوْلَجِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى الفَتَاة ِ وَنَّها <|vsep|> لَتَغُطُّ نَوْماً مِثْلَ نَوْمِ المُبْهِجِ </|bsep|> <|bsep|> وذا أبوها نائمٌ وَعَبِيدُهُ <|vsep|> مِن حَوْلِها مِثْلُ الجِمَالِ الهُرَّجِ </|bsep|> <|bsep|> فَوَضَعْتُ كَفِّي عِنْدَ مَقْطَعِ خَصْرِها <|vsep|> فَتَنَفَّسَتْ نَفَساً فَلَمْ تَتَهَلَّجِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَزِمْتُها فَلَثِمْتُها فَتَفَزَّعَتْ <|vsep|> مني وقالتْ منْ فلمْ أتلجلج </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ وَعَيْشِ أَبي وَحْرْمَة ِ خْوَتي <|vsep|> لأُنَبِّهَنَّ الحَيَّ نْ لَمْ تَخْرُجِ </|bsep|> <|bsep|> فَخَرَجْتُ خَوْف يَمينِها فَتَبَسَّمَتْ <|vsep|> فَعَلِمْتُ أَنَّ يَمِينِها لَمْ تَحْرُجِ </|bsep|> <|bsep|> فتناولتْ رأسي لتعلمَ مسهُ <|vsep|> بِمُخَضَّبِ الأَطْرَافِ غَيْرِ مُشَنَّجِ </|bsep|> </|psep|>
إنَّ طَرْفي دَلَّ الفُؤادَ عَلَيْهَا، سرْ قَليلاً، وَلاَ تَلُمْني خَليلي
14النثر
[ "نَّ طَرْفي دَلَّ الفُؤادَ عَلَيْهَا سرْ قَليلاً وَلاَ تَلُمْني خَليلي", "لوداعِ الربابِ قبلَ الرحيلِ", "نَّ في النَّفْسِ حاجَة ً مَا تَقَضَّى ", "ما دَعَا في الغُصون داعي هَدِيلِ", "نّ طرفي دلّ الفؤادَ عليها", "ففؤادي كالهائمِ المقتولِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19004&r=&rc=267
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ طَرْفي دَلَّ الفُؤادَ عَلَيْهَا سرْ قَليلاً وَلاَ تَلُمْني خَليلي <|vsep|> لوداعِ الربابِ قبلَ الرحيلِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ في النَّفْسِ حاجَة ً مَا تَقَضَّى <|vsep|> ما دَعَا في الغُصون داعي هَدِيلِ </|bsep|> </|psep|>
نَزَلَتْ بِمَكَّة َ مِنْ قَبَائِلِ نَوْفَلِ،
6الكامل
[ "نَزَلَتْ بِمَكَّة َ مِنْ قَبَائِلِ نَوْفَلِ", "ونزلتُ خلفَ البئر أبعد منزل", "حذراً عليها من مقالة كاشحٍ", "ذربِ اللسان يقول ما لم نفعل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19042&r=&rc=305
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَزَلَتْ بِمَكَّة َ مِنْ قَبَائِلِ نَوْفَلِ <|vsep|> ونزلتُ خلفَ البئر أبعد منزل </|bsep|> </|psep|>
عوجا نحيِّ الطللَ المحولا،
4السريع
[ "عوجا نحيِّ الطللَ المحولا", "والربعَ من أسماءَ والمنزلا", "وَمَجْلِسَ النِّسْوَة ِ بَعْدَ الكَرَى", "أَمِنَّ فِيهِ الأَبْطَحَ الأَسْهَلا", "بجانبِ البوباة ِ لم يعدهُ", "تَقَادُمُ العَهْدِ بِأَنْ يُؤهَلاَ", "يايَ لا يّاكُما هَيَّجَ كلْ", "زلُ للشوقِ فلا تعجلا", "نْ كنتما خلوينِ من حاجتي ال", "يَوْمَ فَنَّ الحَقَّ أَنْ تَجْمِلا", "ذَكَّرَني المَنْزِلُ ما غِبْتُما", "عنه فعوجا ساعة ً واسألا", "نْ يُصْبِحِ المَنْزِلُ مِنْ أَهْلِهِ", "وَحْشاً مَغَاني رَسْمِهِ مُمْحِلا", "فقد أراهُ وبهِ ربربٌ", "مِثْلُ كلْمَهَا يَقْرو المَلاَ كلمُبْقِلا", "أَيّامَ أَسْمَاءُ بِهِ شادِنٌ", "خودٌ تراعي رشأَ أكحلا", "قالت لتِرْبَيْنِلها عندها", "هل تعرفان الرّجُلَ المُقْبِلا", "قَالَتْ فَتاة ٌ عِنْدَها مُعْصِرٌ", "تُدِيرُ حَوْرَاوَيْنِ لَمْ تَخْذُلا", "هذا أبو الخطابِ قالت نعمْ", "قَدْ جَاءَ مَنْ نَهْوَى وَمَا أَغْفَلاَ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19017&r=&rc=280
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عوجا نحيِّ الطللَ المحولا <|vsep|> والربعَ من أسماءَ والمنزلا </|bsep|> <|bsep|> وَمَجْلِسَ النِّسْوَة ِ بَعْدَ الكَرَى <|vsep|> أَمِنَّ فِيهِ الأَبْطَحَ الأَسْهَلا </|bsep|> <|bsep|> بجانبِ البوباة ِ لم يعدهُ <|vsep|> تَقَادُمُ العَهْدِ بِأَنْ يُؤهَلاَ </|bsep|> <|bsep|> يايَ لا يّاكُما هَيَّجَ كلْ <|vsep|> زلُ للشوقِ فلا تعجلا </|bsep|> <|bsep|> نْ كنتما خلوينِ من حاجتي ال <|vsep|> يَوْمَ فَنَّ الحَقَّ أَنْ تَجْمِلا </|bsep|> <|bsep|> ذَكَّرَني المَنْزِلُ ما غِبْتُما <|vsep|> عنه فعوجا ساعة ً واسألا </|bsep|> <|bsep|> نْ يُصْبِحِ المَنْزِلُ مِنْ أَهْلِهِ <|vsep|> وَحْشاً مَغَاني رَسْمِهِ مُمْحِلا </|bsep|> <|bsep|> فقد أراهُ وبهِ ربربٌ <|vsep|> مِثْلُ كلْمَهَا يَقْرو المَلاَ كلمُبْقِلا </|bsep|> <|bsep|> أَيّامَ أَسْمَاءُ بِهِ شادِنٌ <|vsep|> خودٌ تراعي رشأَ أكحلا </|bsep|> <|bsep|> قالت لتِرْبَيْنِلها عندها <|vsep|> هل تعرفان الرّجُلَ المُقْبِلا </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ فَتاة ٌ عِنْدَها مُعْصِرٌ <|vsep|> تُدِيرُ حَوْرَاوَيْنِ لَمْ تَخْذُلا </|bsep|> </|psep|>
مائدة الغرباء
14النثر
[ "التقى الغرباءُ على المائدة مائدة قلبي", "كان كبيرهم معمّماً", "والخر زاهداً", "والثالث شهوانياً", "والرابع سكّيراً", "الخامس عارفاً بكلّ شيء", "السادس هازئاً", "والسابع ساحراً", "وبدلاً من الحديث الممتع", "في شؤون الطيرِ والنساء والموت", "تبادل الجميعُ الشتائم والسباب", "ثم اقترح أحدهم اطلاق النار", "حتّى كدتُ أموت", "أنا الثامن الأخرس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79962&r=&rc=95
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> التقى الغرباءُ على المائدة مائدة قلبي <|vsep|> كان كبيرهم معمّماً </|bsep|> <|bsep|> والخر زاهداً <|vsep|> والثالث شهوانياً </|bsep|> <|bsep|> والرابع سكّيراً <|vsep|> الخامس عارفاً بكلّ شيء </|bsep|> <|bsep|> السادس هازئاً <|vsep|> والسابع ساحراً </|bsep|> <|bsep|> وبدلاً من الحديث الممتع <|vsep|> في شؤون الطيرِ والنساء والموت </|bsep|> <|bsep|> تبادل الجميعُ الشتائم والسباب <|vsep|> ثم اقترح أحدهم اطلاق النار </|bsep|> </|psep|>
3 حاءات
14النثر
[ "بمسمارٍ طويل", "ثقبتِ قلبي", "لاهيةً ضاحكةً عارية", "كشمسٍ تشرقُ فوق البحر", "وحين بدأ قلبي ينزف", "جمعتِ قطرات قلبي", "وكتبتِ بها", "كتبتِ بصبعكِ على صدري", "الحقد", "فاستمرّ قلبي ينزف", "ثم كتبتِ", "الحرية", "فاستمرّ قلبي ينزف", "ثم تعرّيتِ تماماً", "وكتبتِ", "الحبّ", "فتوقف قلبي عن النزيف", "وتوقفتْ شفتاكِ عن الهذيان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79926&r=&rc=59
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بمسمارٍ طويل <|vsep|> ثقبتِ قلبي </|bsep|> <|bsep|> لاهيةً ضاحكةً عارية <|vsep|> كشمسٍ تشرقُ فوق البحر </|bsep|> <|bsep|> وحين بدأ قلبي ينزف <|vsep|> جمعتِ قطرات قلبي </|bsep|> <|bsep|> وكتبتِ بها <|vsep|> كتبتِ بصبعكِ على صدري </|bsep|> <|bsep|> الحقد <|vsep|> فاستمرّ قلبي ينزف </|bsep|> <|bsep|> ثم كتبتِ <|vsep|> الحرية </|bsep|> <|bsep|> فاستمرّ قلبي ينزف <|vsep|> ثم تعرّيتِ تماماً </|bsep|> <|bsep|> وكتبتِ <|vsep|> الحبّ </|bsep|> </|psep|>
ضجّة في آخر الليل
14النثر
[ "قالت النقطة", "انظروا لى هذا الأرعن الذي ملأ", "عليَّ الشارع", "ضجيجاً وصراخاً", "وقال الحرف", "انظروا لى هذه الخائنة التي سرقتْ", "قلبي وفلذّة كبدي", "وتركتني أنام على الرصيف", "صمت الناس", "أعني الكلمات", "صمتت الكلمات", "أعني الناس", "واحتاروا في أمرّ هذه الضجّة العجيبة", "خر الليل", "جاء أحدهم وصبّ الماء", "فوق رأس الحرف", "وجاء الخر", "ليسألَ الحرفَ عن مدلوله ومعناه", "وجاء الثالث", "ليحدّق كالمشدوهِ في هذا الحرف", "المرمي في خر القصيدة", "أما النقطة", "فاختفتْ وسط بيت خيانتها المنيف", "لتترك الحرف يبكي ويصرخ ويولول", "وسط صهيل الكلمات", "أعني وسط صهيل الناس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79909&r=&rc=42
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت النقطة <|vsep|> انظروا لى هذا الأرعن الذي ملأ </|bsep|> <|bsep|> عليَّ الشارع <|vsep|> ضجيجاً وصراخاً </|bsep|> <|bsep|> وقال الحرف <|vsep|> انظروا لى هذه الخائنة التي سرقتْ </|bsep|> <|bsep|> قلبي وفلذّة كبدي <|vsep|> وتركتني أنام على الرصيف </|bsep|> <|bsep|> صمت الناس <|vsep|> أعني الكلمات </|bsep|> <|bsep|> صمتت الكلمات <|vsep|> أعني الناس </|bsep|> <|bsep|> واحتاروا في أمرّ هذه الضجّة العجيبة <|vsep|> خر الليل </|bsep|> <|bsep|> جاء أحدهم وصبّ الماء <|vsep|> فوق رأس الحرف </|bsep|> <|bsep|> وجاء الخر <|vsep|> ليسألَ الحرفَ عن مدلوله ومعناه </|bsep|> <|bsep|> وجاء الثالث <|vsep|> ليحدّق كالمشدوهِ في هذا الحرف </|bsep|> <|bsep|> المرمي في خر القصيدة <|vsep|> أما النقطة </|bsep|> <|bsep|> فاختفتْ وسط بيت خيانتها المنيف <|vsep|> لتترك الحرف يبكي ويصرخ ويولول </|bsep|> </|psep|>
هبوط
14النثر
[ "قالت النقطة", "أيّها الحرف", "نّك بحر عجيب", "وملك مُطَارَد", "وساحر يأكلُ قلبه كلَّ شيء", "وطفل أضاعَ أمّه في الوديان السحيقة", "وله رحيم لكنّ أتباعه القساة والقَتَلة", "وشاعر أعمى", "مهووس بالجنسِ والنارِ والموت", "سكتت النقطة", "فنزلتْ دمعتان من عيني الحرف", "ونظرَ لى يديه", "فهبطَ منهما البحر", "وهبطَ الملكُ من البحر", "وهبطَ الساحرُ من مركبِ الملك", "وهبطَ الطفلُ من جناحي الساحر", "ثم هبطَ اللهُ من غيمته", "ليقود الشاعرَ الأعمى", "وهو يمشي مرتبكاً", "وسط القساة والقَتَلة", "يمشي ولسانه رطب أبداً", "بالغناءِ والدعاءِ والهذيان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79896&r=&rc=29
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت النقطة <|vsep|> أيّها الحرف </|bsep|> <|bsep|> نّك بحر عجيب <|vsep|> وملك مُطَارَد </|bsep|> <|bsep|> وساحر يأكلُ قلبه كلَّ شيء <|vsep|> وطفل أضاعَ أمّه في الوديان السحيقة </|bsep|> <|bsep|> وله رحيم لكنّ أتباعه القساة والقَتَلة <|vsep|> وشاعر أعمى </|bsep|> <|bsep|> مهووس بالجنسِ والنارِ والموت <|vsep|> سكتت النقطة </|bsep|> <|bsep|> فنزلتْ دمعتان من عيني الحرف <|vsep|> ونظرَ لى يديه </|bsep|> <|bsep|> فهبطَ منهما البحر <|vsep|> وهبطَ الملكُ من البحر </|bsep|> <|bsep|> وهبطَ الساحرُ من مركبِ الملك <|vsep|> وهبطَ الطفلُ من جناحي الساحر </|bsep|> <|bsep|> ثم هبطَ اللهُ من غيمته <|vsep|> ليقود الشاعرَ الأعمى </|bsep|> <|bsep|> وهو يمشي مرتبكاً <|vsep|> وسط القساة والقَتَلة </|bsep|> </|psep|>
خيانة المعنى
7المتدارك
[ "حاصرني المعنى باللامعنى", "أجلسني في تاءِ الموتِ قليلاً", "أجلسني في نون الحزن وقال النون عيون", "اطفأ نوري مرتبكاً قال بأنّ العين", "سقطتْ في نكدِ الدنيا", "فهلمّ الساعة نخرجُ نخفي موتاً من نور", "فخرجنا في الظلمة أعطاني المعنى سيفاً", "قال اقطعْ رأسك", "ففعلت", "وضع المعنى الرأسَ على الرمح", "ومضى يحملهُ في الطرقات", "وسط صهيل الناس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80038&r=&rc=171
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حاصرني المعنى باللامعنى <|vsep|> أجلسني في تاءِ الموتِ قليلاً </|bsep|> <|bsep|> أجلسني في نون الحزن وقال النون عيون <|vsep|> اطفأ نوري مرتبكاً قال بأنّ العين </|bsep|> <|bsep|> سقطتْ في نكدِ الدنيا <|vsep|> فهلمّ الساعة نخرجُ نخفي موتاً من نور </|bsep|> <|bsep|> فخرجنا في الظلمة أعطاني المعنى سيفاً <|vsep|> قال اقطعْ رأسك </|bsep|> <|bsep|> ففعلت <|vsep|> وضع المعنى الرأسَ على الرمح </|bsep|> </|psep|>
باء المعنى
14النثر
[ "باءُ البعد", "باءُ البابِ ولا باب هنا لاّ بابك", "باءُ الحزنِ عميق كالبئر", "باءُ الراءِ ولا برّ", "بل بحر يجترّ عميقاً قلبي", "يأكله كالذئبِ فأبكي", "باءُ الرغبةِ في فجرٍ يتجلّى", "أسقطُ من موتي كي ألقاك فافنى", "أعلنتُ براءةَ قلبي من تهمةِ قتلي", "وتنصلّتُ وكانت أغنيتي تتجلّى بدمائي وسعادة قتلي", "الباءُ رضاب وفم من عسلٍ", "وفرات ينطق سرّاً", "والباءُ خرافاتي أدعو أن تأتي بغرائب سحري", "فتجيءُ من النافذةِ القصوى", "فأعلّمها أن تسكن بيتاً من فعلن فعلن", "أن تتهجّى حرفاً من رملٍ ورماد", "أن تتركني لأقول الميم فيسخر كلكامش", "لأقول العين فتسقط عيني", "لأقول النون فيسكت أنكيدو", "واقول الألف ولا معنى", "الباءُ دعاء يقتلني", "الباءُ أكاذيب ودموع والباء رجوع", "فمتى أين متى يأخذني الدمع قوياً أين متى", "ألموعد حبّ ضاع ليومٍ يومين", "سنة سنتين", "دهر دهرين", "فانتبهي يا لغة الطين الكلّ أتى وأنا وحدي", "أين متى قومِي من حفرة قبري", "قومي كيف أكون سعيداً", "وأنا في سجنكِ ليل نهار", "الباءُ رجوع أحمل مبخرة َالروح ليك", "وطينَ شهيدٍ نديان وأجلو صفحة روحي", "من ثم الهجران", "أين تكونين اليوم", "في باء القُبْلةِ قرب حروف الذهب الأعلى", "أم في باء خرابي حيث الموت له عينان", "أين تكونين اليوم", "عذّبني جسدي بالنارِ فقامتْ أعضائي من غفوتها", "قصّتْ رأسي كالعشبِ وألقتهُ بعيداً في المرة", "البابُ خراب هل يسمع صوتك صوتي", "أم اني سكران يصرخ فوق السطح", "حتى يحتجّ الجيران", "الباءُ ظنون لا ظن يقوم الساعة لاّ ظنك", "الباءُ سكاكين تقتلني في منتصف الليل", "فأنهض مستتراً ألبس خرقةَ أجدادي", "وأنام على قارعةِ الحرف", "فمن يأخذ بيدي أصرخ مَن", "كلكامش يضحكُ أنكيدو يهذي", "كلكامش يجلس في قاعات العرش", "أنكيدو يغفو حتى ساعة عداد الساعة", "طفلاً ونبياً مجنوناً", "الباءُ جنون أضحكُ من باء ٍتتجلّى في الحمّام", "الباء الواو", "قتلتها سراً باعتْ منها الريش نفتها", "الباء النون", "نرجع نغرفُ مما نعرف حرفَ رماد", "فأبتهجي يا نوناً بي", "ابتهجي الدمعةُ قد طفرتْ والمرأةُ قد ضاعتْ", "والباء الجيم", "سقطتْ جثةُ موتي ألقيتُ القبضَ عليها", "كنتُ سعيداً أتبّرأ من قتلي", "الباءُ هراء مدن من شمع أسود تقتل أطفالاً", "ونساء هرمات يصرخن بوجهي", "يصفقن الباب بوجهي", "أنطق أو أصمتُ لا فرق", "سأعلن عن موتي في حفلٍ رسميّ", "وأوزّع في السرّ بطاقاتِ المدعوين", "فأرى في منتصف الليل", "كلكامش يسأل كالأعمى عن معنى الباء", "أنكيدو يبكي بدموع من طين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80030&r=&rc=163
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> باءُ البعد <|vsep|> باءُ البابِ ولا باب هنا لاّ بابك </|bsep|> <|bsep|> باءُ الحزنِ عميق كالبئر <|vsep|> باءُ الراءِ ولا برّ </|bsep|> <|bsep|> بل بحر يجترّ عميقاً قلبي <|vsep|> يأكله كالذئبِ فأبكي </|bsep|> <|bsep|> باءُ الرغبةِ في فجرٍ يتجلّى <|vsep|> أسقطُ من موتي كي ألقاك فافنى </|bsep|> <|bsep|> أعلنتُ براءةَ قلبي من تهمةِ قتلي <|vsep|> وتنصلّتُ وكانت أغنيتي تتجلّى بدمائي وسعادة قتلي </|bsep|> <|bsep|> الباءُ رضاب وفم من عسلٍ <|vsep|> وفرات ينطق سرّاً </|bsep|> <|bsep|> والباءُ خرافاتي أدعو أن تأتي بغرائب سحري <|vsep|> فتجيءُ من النافذةِ القصوى </|bsep|> <|bsep|> فأعلّمها أن تسكن بيتاً من فعلن فعلن <|vsep|> أن تتهجّى حرفاً من رملٍ ورماد </|bsep|> <|bsep|> أن تتركني لأقول الميم فيسخر كلكامش <|vsep|> لأقول العين فتسقط عيني </|bsep|> <|bsep|> لأقول النون فيسكت أنكيدو <|vsep|> واقول الألف ولا معنى </|bsep|> <|bsep|> الباءُ دعاء يقتلني <|vsep|> الباءُ أكاذيب ودموع والباء رجوع </|bsep|> <|bsep|> فمتى أين متى يأخذني الدمع قوياً أين متى <|vsep|> ألموعد حبّ ضاع ليومٍ يومين </|bsep|> <|bsep|> سنة سنتين <|vsep|> دهر دهرين </|bsep|> <|bsep|> فانتبهي يا لغة الطين الكلّ أتى وأنا وحدي <|vsep|> أين متى قومِي من حفرة قبري </|bsep|> <|bsep|> قومي كيف أكون سعيداً <|vsep|> وأنا في سجنكِ ليل نهار </|bsep|> <|bsep|> الباءُ رجوع أحمل مبخرة َالروح ليك <|vsep|> وطينَ شهيدٍ نديان وأجلو صفحة روحي </|bsep|> <|bsep|> من ثم الهجران <|vsep|> أين تكونين اليوم </|bsep|> <|bsep|> في باء القُبْلةِ قرب حروف الذهب الأعلى <|vsep|> أم في باء خرابي حيث الموت له عينان </|bsep|> <|bsep|> أين تكونين اليوم <|vsep|> عذّبني جسدي بالنارِ فقامتْ أعضائي من غفوتها </|bsep|> <|bsep|> قصّتْ رأسي كالعشبِ وألقتهُ بعيداً في المرة <|vsep|> البابُ خراب هل يسمع صوتك صوتي </|bsep|> <|bsep|> أم اني سكران يصرخ فوق السطح <|vsep|> حتى يحتجّ الجيران </|bsep|> <|bsep|> الباءُ ظنون لا ظن يقوم الساعة لاّ ظنك <|vsep|> الباءُ سكاكين تقتلني في منتصف الليل </|bsep|> <|bsep|> فأنهض مستتراً ألبس خرقةَ أجدادي <|vsep|> وأنام على قارعةِ الحرف </|bsep|> <|bsep|> فمن يأخذ بيدي أصرخ مَن <|vsep|> كلكامش يضحكُ أنكيدو يهذي </|bsep|> <|bsep|> كلكامش يجلس في قاعات العرش <|vsep|> أنكيدو يغفو حتى ساعة عداد الساعة </|bsep|> <|bsep|> طفلاً ونبياً مجنوناً <|vsep|> الباءُ جنون أضحكُ من باء ٍتتجلّى في الحمّام </|bsep|> <|bsep|> الباء الواو <|vsep|> قتلتها سراً باعتْ منها الريش نفتها </|bsep|> <|bsep|> الباء النون <|vsep|> نرجع نغرفُ مما نعرف حرفَ رماد </|bsep|> <|bsep|> فأبتهجي يا نوناً بي <|vsep|> ابتهجي الدمعةُ قد طفرتْ والمرأةُ قد ضاعتْ </|bsep|> <|bsep|> والباء الجيم <|vsep|> سقطتْ جثةُ موتي ألقيتُ القبضَ عليها </|bsep|> <|bsep|> كنتُ سعيداً أتبّرأ من قتلي <|vsep|> الباءُ هراء مدن من شمع أسود تقتل أطفالاً </|bsep|> <|bsep|> ونساء هرمات يصرخن بوجهي <|vsep|> يصفقن الباب بوجهي </|bsep|> <|bsep|> أنطق أو أصمتُ لا فرق <|vsep|> سأعلن عن موتي في حفلٍ رسميّ </|bsep|> <|bsep|> وأوزّع في السرّ بطاقاتِ المدعوين <|vsep|> فأرى في منتصف الليل </|bsep|> </|psep|>
مأدبة السيّدة
7المتدارك
[ "نَهضتْ فانشقّ الفجرُ وبانَ عمودُ الروحِ مضيئاً", "نهضتْ فاهتزَّ دمي", "واهتزَّ السورُ يتامى انهارَ الحرّاسْ", "ألقى الساحرُ مديتهُ في التنورْ", "ضحكَ النمرُ", "وبكى القنفذ", "وابتسمتْ سبعُ خطايا في الروح", "حضرَ الملكُ العادلْ", "يتقلّدُ صوتَ دمي فلوات أبي", "رغبات الجد الطاعنِ في الغيّ", "فبكيتُ بكتْ ألوانُ الطيف", "وبكى الثوبُ", "نهضتْ كي تطبقَ سبعَ سمواتٍ باذخةٍ", "فوقَ الأرضْ", "وتعيد الفجرَ بهيّاً", "والصبحَ نبيّاً", "والليلَ طفولياً", "يتراقصُ حولَ النارْ", "نَهَضتْ كي تمنحَ للساعةْ", "ما تمنحه الساعة للماءْ", "للطاعةِ صهوتها المرّةْ", "للدغةِ لذّتها", "لتعيدَ الوادي الأسودَ للصيف المقرورْ", "نهضتْ فمددتُ يدي", "لبراعمها الغضّةْ", "للكمثري البضّةْ", "وتفرّق كفّي", "حين استلقى التفّاحْ", "نَهضتْ والنورُ يشعُّ يشعْ", "قلبي أعمى", "عينايّ", "تتغلغل في الوادي كالسكيّن", "ودمي أقعى", "وَدَمي يهتزُّ يهرُّ كذئبٍ مجروح", "كان النورُ يضيءُ", "ولا يفصل صبع حبيّ أو قبري لاّ أزهار", "متلاصقة في هيئةِ رسمِ", "حَضَرتْ أعناقاً خائفةً نحوي", "فنظرتُ لى وادي الحبّ الأسودْ", "مشتعلاً من قدمي حتّى رأسي", "قام َالمطرُ الوحشيُّ وأبرقت الأرض اهتزّتْ", "كثيابٍ في الريح", "فارَ التنوّرْ", "لكنّي لم أصلِ الوادي", "لم أكشفْ عن بئرِ اللعنةْ", "عن أعناقِ الأزهارْ", "قامَ المطرُ الوحشيُّ وأحرقني صاعقةً", "في عَرشي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80062&r=&rc=194
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَهضتْ فانشقّ الفجرُ وبانَ عمودُ الروحِ مضيئاً <|vsep|> نهضتْ فاهتزَّ دمي </|bsep|> <|bsep|> واهتزَّ السورُ يتامى انهارَ الحرّاسْ <|vsep|> ألقى الساحرُ مديتهُ في التنورْ </|bsep|> <|bsep|> ضحكَ النمرُ <|vsep|> وبكى القنفذ </|bsep|> <|bsep|> وابتسمتْ سبعُ خطايا في الروح <|vsep|> حضرَ الملكُ العادلْ </|bsep|> <|bsep|> يتقلّدُ صوتَ دمي فلوات أبي <|vsep|> رغبات الجد الطاعنِ في الغيّ </|bsep|> <|bsep|> فبكيتُ بكتْ ألوانُ الطيف <|vsep|> وبكى الثوبُ </|bsep|> <|bsep|> نهضتْ كي تطبقَ سبعَ سمواتٍ باذخةٍ <|vsep|> فوقَ الأرضْ </|bsep|> <|bsep|> وتعيد الفجرَ بهيّاً <|vsep|> والصبحَ نبيّاً </|bsep|> <|bsep|> والليلَ طفولياً <|vsep|> يتراقصُ حولَ النارْ </|bsep|> <|bsep|> نَهَضتْ كي تمنحَ للساعةْ <|vsep|> ما تمنحه الساعة للماءْ </|bsep|> <|bsep|> للطاعةِ صهوتها المرّةْ <|vsep|> للدغةِ لذّتها </|bsep|> <|bsep|> لتعيدَ الوادي الأسودَ للصيف المقرورْ <|vsep|> نهضتْ فمددتُ يدي </|bsep|> <|bsep|> لبراعمها الغضّةْ <|vsep|> للكمثري البضّةْ </|bsep|> <|bsep|> وتفرّق كفّي <|vsep|> حين استلقى التفّاحْ </|bsep|> <|bsep|> نَهضتْ والنورُ يشعُّ يشعْ <|vsep|> قلبي أعمى </|bsep|> <|bsep|> عينايّ <|vsep|> تتغلغل في الوادي كالسكيّن </|bsep|> <|bsep|> ودمي أقعى <|vsep|> وَدَمي يهتزُّ يهرُّ كذئبٍ مجروح </|bsep|> <|bsep|> كان النورُ يضيءُ <|vsep|> ولا يفصل صبع حبيّ أو قبري لاّ أزهار </|bsep|> <|bsep|> متلاصقة في هيئةِ رسمِ <|vsep|> حَضَرتْ أعناقاً خائفةً نحوي </|bsep|> <|bsep|> فنظرتُ لى وادي الحبّ الأسودْ <|vsep|> مشتعلاً من قدمي حتّى رأسي </|bsep|> <|bsep|> قام َالمطرُ الوحشيُّ وأبرقت الأرض اهتزّتْ <|vsep|> كثيابٍ في الريح </|bsep|> <|bsep|> فارَ التنوّرْ <|vsep|> لكنّي لم أصلِ الوادي </|bsep|> <|bsep|> لم أكشفْ عن بئرِ اللعنةْ <|vsep|> عن أعناقِ الأزهارْ </|bsep|> </|psep|>
زمن المعنى
14النثر
[ "زمن منكِ يجيء ويولعُ شمساً أخرى في ليلي", "يولع أقماراً تتجلّى في أرضٍ سوداء بفجري زمن", "منكِ يخاطبُ بستانياً ينبت أثماراً من سمّ في مقبرتي", "زمن منكِ يجول بعيداً أبعد مما أتصوّر وقريباً حتى", "أبكي يخفي هاءَ هداياه الغامضة الشفتين ويخفي", "سين السرّ بعينيه الضيقتين ويصبح حارسَ مقبرة يرغب", "ألاّ يوقعني الزلزال بطوفان الشمس فلا جدوى", "زمن منكِ تحوّل في خطواتِ الفجرِ لى جلادٍ وتحوّل", "في خطواتِ الظهر لى قاضٍ وتحوّل في الليل لى", "مجنونٍ وتحوّل في خطوات الليل لى أفعى زمن", "يمطرني بحروف الحاء معذبة بالأسود من قلقي", "ومضمّخة بدمي يمطرني بحروف الراء معذبةً", "بالأصفر يمطرني بعذابِ رحيلِ الأجداد لى المنفى", "يترّمد في حاضري الأبيض يولع مستقبل من لا يجلو", "لغةً كي يسكت عن حرفٍ مكتوبٍ فأراه يضيء", "يضيء ويعصفُ يعصفُ لكن لا يخبو أبداً زمن", "سرقَ الأثمارَ السحرَ النارَ فأمستْ أثماراً", "فاسدةً سحراً لا طير له ناراً لا تعلن شيئاً ولذا", "أوصاني ألاّ أرثي خيبته وسط ظلامي أوصاني ألاّ", "أرثي أحداً زمن كالقارب يسقطُ من أعلى الشلال", "ويمضي من يومٍ حتى يومٍ من سنةٍ حتى سنةٍ من", "قرنٍ حتى قرنٍ يتجلّى بوذياً في الأدنى صوفيّاً", "في الأعلى ملكاً في المعنى رأساً يُحْمَلُ فوق الرمح", "لى أقصى الأقصى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80042&r=&rc=175
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زمن منكِ يجيء ويولعُ شمساً أخرى في ليلي <|vsep|> يولع أقماراً تتجلّى في أرضٍ سوداء بفجري زمن </|bsep|> <|bsep|> منكِ يخاطبُ بستانياً ينبت أثماراً من سمّ في مقبرتي <|vsep|> زمن منكِ يجول بعيداً أبعد مما أتصوّر وقريباً حتى </|bsep|> <|bsep|> أبكي يخفي هاءَ هداياه الغامضة الشفتين ويخفي <|vsep|> سين السرّ بعينيه الضيقتين ويصبح حارسَ مقبرة يرغب </|bsep|> <|bsep|> ألاّ يوقعني الزلزال بطوفان الشمس فلا جدوى <|vsep|> زمن منكِ تحوّل في خطواتِ الفجرِ لى جلادٍ وتحوّل </|bsep|> <|bsep|> في خطواتِ الظهر لى قاضٍ وتحوّل في الليل لى <|vsep|> مجنونٍ وتحوّل في خطوات الليل لى أفعى زمن </|bsep|> <|bsep|> يمطرني بحروف الحاء معذبة بالأسود من قلقي <|vsep|> ومضمّخة بدمي يمطرني بحروف الراء معذبةً </|bsep|> <|bsep|> بالأصفر يمطرني بعذابِ رحيلِ الأجداد لى المنفى <|vsep|> يترّمد في حاضري الأبيض يولع مستقبل من لا يجلو </|bsep|> <|bsep|> لغةً كي يسكت عن حرفٍ مكتوبٍ فأراه يضيء <|vsep|> يضيء ويعصفُ يعصفُ لكن لا يخبو أبداً زمن </|bsep|> <|bsep|> سرقَ الأثمارَ السحرَ النارَ فأمستْ أثماراً <|vsep|> فاسدةً سحراً لا طير له ناراً لا تعلن شيئاً ولذا </|bsep|> <|bsep|> أوصاني ألاّ أرثي خيبته وسط ظلامي أوصاني ألاّ <|vsep|> أرثي أحداً زمن كالقارب يسقطُ من أعلى الشلال </|bsep|> <|bsep|> ويمضي من يومٍ حتى يومٍ من سنةٍ حتى سنةٍ من <|vsep|> قرنٍ حتى قرنٍ يتجلّى بوذياً في الأدنى صوفيّاً </|bsep|> </|psep|>
أخطاء المعنى
14النثر
[ "أعتذرُ اليومَ ليكِ لى خطأ في أطفالِ الطين", "خطأ في دمعِ الظالمِ في طعناتِ المظلومين", "خطأ في حبّ حطّم فيّ الأبواب وأوصدني بالمزلاج", "أعتذرُ اليوم", "قوّمتُ بأرضكِ قومي", "كانوا أشباحا ًسلبوا أصباغ طفولتهم", "من ساقيةِ الأسباخ", "ناموا منتصف الليل عراةً كالأسماك", "وارتحتُ لى ميسمكِ المفتوحِ كشقّ التفاح", "كنتُ أوزع خطأ مضغوطَ الشفتين ومرتجف المعنى", "أسبحُ في موجٍ أخضر أطفو كالطحلبِ أغفو", "سكّيراً تعتعه الخمرُ المرّ", "من بابكِ حتّى محرابكِ حتّى موتك", "قام الليلُ الأسودُ فجرا ًوانفتح الصبحُ رسولاً من ماء", "للعطشانين بجمرِ الصحراء", "قام النخلُ كأبريقِ الساحرِ زقزقت السعفات", "وانفجرَ القمحُ على بابِ الزقّورات", "قمتُ فقام لى موتي الأخّاذ حمورابي يتظاهرُ بالهيبة", "أنكيدو يركبُ رمحا ًمن ريش النار", "كلكامش في بابِ العصرِ يغنّي", "ونبوخذنصر يرسمُ روحَ المعنى في قلبي", "ويعاشرُ أفخاذَ النسوة مجنوناً مثلي", "قومي قام الليلُ لى فجري", "فاكتحلتْ عيني وأضاءتْ محجرها البارد", "نهض الموتى قرب الباب انشقّوا", "كالومض ِ انشقّوا كشياطين صغار", "قومي أثلجني موتُ أبي عذّبني دهري الأعمى", "صرخاتُ الجدّ المحمول على رمح المعنى", "من بابكِ حتّى محرابكِ حتّى موتي", "أشفقتُ على نفسي", "كان الدهليزُ صغيراً وأنا أدفعُ لولبَ غصني", "مملوءاً بالزيتون أنادي علّ الغيمة تجلسُ في حضني", "جلستْ فتدثّرتُ بغيمتكِ الخضراء", "وبكيتُ كما يبكي صوفيّ عمّده الشيطان", "صحتُ انقلبي فيّ ولا تقتربي", "وانشقّي فيّ ولا تنفتحي", "وانفجري فيَّ ولا تنهمري", "أرعبني صوتي", "اهتزّت شفتاكِ الرطبُ الأحمرُ شهداً", "سقط َالرطبُ الأحمرُ شهداً", "فبكيتُ صهلتُ بقهقهتي", "عذّبني العصفوُر الداخلُ فيّ وأيقظني هدهدُ رأسي", "ديكُ دموعي وهزارُ عذابي", "قمتُ ليك", "كانت أرضُ اللهِ تغرّد فيك", "وأنا أعتذر اليوم ليكِ لى", "خطأ في اللهجةِ من خطأ في المعنى", "خطأ في البهجةِ أو خطأ في الدمعة", "خطأ في خطأ في خطأ الرأس", "خطأ في خطأ الرمحِ الداخلِ في الرأسِ انهارتْ أركاني", "هبط البحرُ لى موجي", "ركبَ الأزرقُ أخضرَ روحي", "فأبيضّتْ عيناي من الذلّ", "قمتُ لى ثدييكِ أناشدكِ الرحمة", "كانت كلماتكِ جثثاً تتساقطُ من سعفاتِ الرطبِ الأحمر", "كانت كلماتكِ أطياراً موتى فضحتْ جسدي", "من أقصى جسدي حتّى أقصاه", "كان اللهُ يراقبُ خيبةَ أخطائي", "ويناشدني أن أصمدَ وسط الريح وأن", "لا أنهار كسدّ من طين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80018&r=&rc=151
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعتذرُ اليومَ ليكِ لى خطأ في أطفالِ الطين <|vsep|> خطأ في دمعِ الظالمِ في طعناتِ المظلومين </|bsep|> <|bsep|> خطأ في حبّ حطّم فيّ الأبواب وأوصدني بالمزلاج <|vsep|> أعتذرُ اليوم </|bsep|> <|bsep|> قوّمتُ بأرضكِ قومي <|vsep|> كانوا أشباحا ًسلبوا أصباغ طفولتهم </|bsep|> <|bsep|> من ساقيةِ الأسباخ <|vsep|> ناموا منتصف الليل عراةً كالأسماك </|bsep|> <|bsep|> وارتحتُ لى ميسمكِ المفتوحِ كشقّ التفاح <|vsep|> كنتُ أوزع خطأ مضغوطَ الشفتين ومرتجف المعنى </|bsep|> <|bsep|> أسبحُ في موجٍ أخضر أطفو كالطحلبِ أغفو <|vsep|> سكّيراً تعتعه الخمرُ المرّ </|bsep|> <|bsep|> من بابكِ حتّى محرابكِ حتّى موتك <|vsep|> قام الليلُ الأسودُ فجرا ًوانفتح الصبحُ رسولاً من ماء </|bsep|> <|bsep|> للعطشانين بجمرِ الصحراء <|vsep|> قام النخلُ كأبريقِ الساحرِ زقزقت السعفات </|bsep|> <|bsep|> وانفجرَ القمحُ على بابِ الزقّورات <|vsep|> قمتُ فقام لى موتي الأخّاذ حمورابي يتظاهرُ بالهيبة </|bsep|> <|bsep|> أنكيدو يركبُ رمحا ًمن ريش النار <|vsep|> كلكامش في بابِ العصرِ يغنّي </|bsep|> <|bsep|> ونبوخذنصر يرسمُ روحَ المعنى في قلبي <|vsep|> ويعاشرُ أفخاذَ النسوة مجنوناً مثلي </|bsep|> <|bsep|> قومي قام الليلُ لى فجري <|vsep|> فاكتحلتْ عيني وأضاءتْ محجرها البارد </|bsep|> <|bsep|> نهض الموتى قرب الباب انشقّوا <|vsep|> كالومض ِ انشقّوا كشياطين صغار </|bsep|> <|bsep|> قومي أثلجني موتُ أبي عذّبني دهري الأعمى <|vsep|> صرخاتُ الجدّ المحمول على رمح المعنى </|bsep|> <|bsep|> من بابكِ حتّى محرابكِ حتّى موتي <|vsep|> أشفقتُ على نفسي </|bsep|> <|bsep|> كان الدهليزُ صغيراً وأنا أدفعُ لولبَ غصني <|vsep|> مملوءاً بالزيتون أنادي علّ الغيمة تجلسُ في حضني </|bsep|> <|bsep|> جلستْ فتدثّرتُ بغيمتكِ الخضراء <|vsep|> وبكيتُ كما يبكي صوفيّ عمّده الشيطان </|bsep|> <|bsep|> صحتُ انقلبي فيّ ولا تقتربي <|vsep|> وانشقّي فيّ ولا تنفتحي </|bsep|> <|bsep|> وانفجري فيَّ ولا تنهمري <|vsep|> أرعبني صوتي </|bsep|> <|bsep|> اهتزّت شفتاكِ الرطبُ الأحمرُ شهداً <|vsep|> سقط َالرطبُ الأحمرُ شهداً </|bsep|> <|bsep|> فبكيتُ صهلتُ بقهقهتي <|vsep|> عذّبني العصفوُر الداخلُ فيّ وأيقظني هدهدُ رأسي </|bsep|> <|bsep|> ديكُ دموعي وهزارُ عذابي <|vsep|> قمتُ ليك </|bsep|> <|bsep|> كانت أرضُ اللهِ تغرّد فيك <|vsep|> وأنا أعتذر اليوم ليكِ لى </|bsep|> <|bsep|> خطأ في اللهجةِ من خطأ في المعنى <|vsep|> خطأ في البهجةِ أو خطأ في الدمعة </|bsep|> <|bsep|> خطأ في خطأ في خطأ الرأس <|vsep|> خطأ في خطأ الرمحِ الداخلِ في الرأسِ انهارتْ أركاني </|bsep|> <|bsep|> هبط البحرُ لى موجي <|vsep|> ركبَ الأزرقُ أخضرَ روحي </|bsep|> <|bsep|> فأبيضّتْ عيناي من الذلّ <|vsep|> قمتُ لى ثدييكِ أناشدكِ الرحمة </|bsep|> <|bsep|> كانت كلماتكِ جثثاً تتساقطُ من سعفاتِ الرطبِ الأحمر <|vsep|> كانت كلماتكِ أطياراً موتى فضحتْ جسدي </|bsep|> <|bsep|> من أقصى جسدي حتّى أقصاه <|vsep|> كان اللهُ يراقبُ خيبةَ أخطائي </|bsep|> </|psep|>
ضحك
14النثر
[ "سقط المطر", "قطرة ً قطرةً", "موجةً موجةً", "بحراً فبحراً", "حتّى طلعت الشمسُ راقصةً بنورها العجيب", "ضحك الأطفال", "وطاروا خلال أشجار اللوز والتفّاح والبرتقال", "ضحكت الصبايا الصغيرات", "وانتبهن لى نهودهنّ الجميلة", "وضحكت العاشقاتُ اللائي حطّمهن العشق", "وصيحاتُ الجسدِ المكبوتِ كلّ ليلة", "ضحكت العصافيرُ والزرازير", "وسط النور والدخان", "ضحكت الساعاتُ والمستشفيات", "والمرضى الذين يبحثون عن وميض الشفاء", "ضحك الشرطيّ والطاغية", "ومفجرّ القنابل والموظف البليد", "وحرسُ الحدود المرتشون", "ضحك الأولياءُ والذاهلون والمنفيون", "ضحكت الراقصاتُ بملابسهن العارية", "وضحك تلامذة ُالمدارس", "ومحاسبو المصارف", "وسائقو التكسيات", "ضحك الحمّالون", "وبائعو الفواكه واللصوص والمخبرون", "ضحك العباقرةُ وأنصاف العباقرة", "والمخنّثون والعابرون", "ضحك المبتهجون بالعري", "وامتلاء المائدة بالنبيذ", "ضحك القتلى والغرقى", "ثم ضحك الموتى جميعاً", "واشتدّ الضحك", "اشتدّ", "اشتدّ", "وحدي كنتُ أتأمل المشهد", "وأبكي", "وحدي كنتُ أتأمل المشهد", "وأموتُ ببطء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79983&r=&rc=116
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سقط المطر <|vsep|> قطرة ً قطرةً </|bsep|> <|bsep|> موجةً موجةً <|vsep|> بحراً فبحراً </|bsep|> <|bsep|> حتّى طلعت الشمسُ راقصةً بنورها العجيب <|vsep|> ضحك الأطفال </|bsep|> <|bsep|> وطاروا خلال أشجار اللوز والتفّاح والبرتقال <|vsep|> ضحكت الصبايا الصغيرات </|bsep|> <|bsep|> وانتبهن لى نهودهنّ الجميلة <|vsep|> وضحكت العاشقاتُ اللائي حطّمهن العشق </|bsep|> <|bsep|> وصيحاتُ الجسدِ المكبوتِ كلّ ليلة <|vsep|> ضحكت العصافيرُ والزرازير </|bsep|> <|bsep|> وسط النور والدخان <|vsep|> ضحكت الساعاتُ والمستشفيات </|bsep|> <|bsep|> والمرضى الذين يبحثون عن وميض الشفاء <|vsep|> ضحك الشرطيّ والطاغية </|bsep|> <|bsep|> ومفجرّ القنابل والموظف البليد <|vsep|> وحرسُ الحدود المرتشون </|bsep|> <|bsep|> ضحك الأولياءُ والذاهلون والمنفيون <|vsep|> ضحكت الراقصاتُ بملابسهن العارية </|bsep|> <|bsep|> وضحك تلامذة ُالمدارس <|vsep|> ومحاسبو المصارف </|bsep|> <|bsep|> وسائقو التكسيات <|vsep|> ضحك الحمّالون </|bsep|> <|bsep|> وبائعو الفواكه واللصوص والمخبرون <|vsep|> ضحك العباقرةُ وأنصاف العباقرة </|bsep|> <|bsep|> والمخنّثون والعابرون <|vsep|> ضحك المبتهجون بالعري </|bsep|> <|bsep|> وامتلاء المائدة بالنبيذ <|vsep|> ضحك القتلى والغرقى </|bsep|> <|bsep|> ثم ضحك الموتى جميعاً <|vsep|> واشتدّ الضحك </|bsep|> <|bsep|> اشتدّ <|vsep|> اشتدّ </|bsep|> <|bsep|> وحدي كنتُ أتأمل المشهد <|vsep|> وأبكي </|bsep|> </|psep|>
أغنية المعنى
14النثر
[ "أغنية من لحن دمي تتحدّثُ عن فاكهةٍ من طينٍ", "وحبورٍ وطفولاتٍ من فجرِ حليبٍ أبيض عن أحجارٍ", "تومىءُ بالشرّ وتغوي عن أفخاذٍ تعوي أغنية", "يرسمها فلاح يزرعُ أشجارَ الظلمةِ وسط الأمطارِ", "وزلزلة الماءِ ويرسمها طفل يغرقُ في النهرِ", "عميقاً أغنية تفرح كالسكّين وتبكي كالسكّين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80045&r=&rc=178
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أغنية من لحن دمي تتحدّثُ عن فاكهةٍ من طينٍ <|vsep|> وحبورٍ وطفولاتٍ من فجرِ حليبٍ أبيض عن أحجارٍ </|bsep|> <|bsep|> تومىءُ بالشرّ وتغوي عن أفخاذٍ تعوي أغنية <|vsep|> يرسمها فلاح يزرعُ أشجارَ الظلمةِ وسط الأمطارِ </|bsep|> </|psep|>
الشهيد
7المتدارك
[ "أورقتْ كلْمةُ الله أغصانَها", "ورقةً ورقةً من دمي", "أورقتْ كلْمةُ الله", "لحظةَ الموتِ كنتُ اكتشفتُ الألمْ", "دولةً والندمْ", "طعنةً والندى صرخةً والعدمْ", "لحظةَ الموت كنتُ اكتشفتُ النخيلْ", "وتخيّلتُ أعذاقهُ لؤلؤاً في الظلام العتيْ", "لحظةَ الموتِ أورقتُ حرفاً أليفاً", "من كتابِ الوداد", "وتنشّقتُ عطرَ الطفولة", "وامتطيتُ حصانَ الزمانِ الفتيْ", "لحظةَ الموت أعلنتُ حبيّ", "ما تيسرّ من فرحة الأنبياءْ", "ثم هيّأتُ مائدةً من دمي", "كأسها خبزها ليلها البربريْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80060&r=&rc=192
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أورقتْ كلْمةُ الله أغصانَها <|vsep|> ورقةً ورقةً من دمي </|bsep|> <|bsep|> أورقتْ كلْمةُ الله <|vsep|> لحظةَ الموتِ كنتُ اكتشفتُ الألمْ </|bsep|> <|bsep|> دولةً والندمْ <|vsep|> طعنةً والندى صرخةً والعدمْ </|bsep|> <|bsep|> لحظةَ الموت كنتُ اكتشفتُ النخيلْ <|vsep|> وتخيّلتُ أعذاقهُ لؤلؤاً في الظلام العتيْ </|bsep|> <|bsep|> لحظةَ الموتِ أورقتُ حرفاً أليفاً <|vsep|> من كتابِ الوداد </|bsep|> <|bsep|> وتنشّقتُ عطرَ الطفولة <|vsep|> وامتطيتُ حصانَ الزمانِ الفتيْ </|bsep|> <|bsep|> لحظةَ الموت أعلنتُ حبيّ <|vsep|> ما تيسرّ من فرحة الأنبياءْ </|bsep|> </|psep|>
وداعاً
1الخفيف
[ "حين وصلَ لى الشاطئ المهجور", "قرر أن يكتبَ قصيدته الأخيرة", "ويقول وداعاً وداعاً لكلّ شيء", "هكذا خلعَ ثيابه جميعاً", "ثم أزالَ جلده عن جسده", "ثم رمى اللحمَ والعظمَ جانباً", "فلم يبقَ منه لاّ القلب", "أمسكَ القلبَ بعينين دامعتين", "فسمع البحرَ يدقّ بلاف الأيدي", "على جوانب قلبه", "حينها قرر أن يستسلمَ للبحر", "فترك قلبه يطفو فوق الموج", "فوق الموج الذي أخذ يدفعه شيئاً فشيئاً", "لى الملح", "لى الأعماق", "لى المجهول", "لى الأسماكِ المتوحشةِ التي أثارها", "مرى الدم وهو يطفو فوق الموج" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79939&r=&rc=72
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين وصلَ لى الشاطئ المهجور <|vsep|> قرر أن يكتبَ قصيدته الأخيرة </|bsep|> <|bsep|> ويقول وداعاً وداعاً لكلّ شيء <|vsep|> هكذا خلعَ ثيابه جميعاً </|bsep|> <|bsep|> ثم أزالَ جلده عن جسده <|vsep|> ثم رمى اللحمَ والعظمَ جانباً </|bsep|> <|bsep|> فلم يبقَ منه لاّ القلب <|vsep|> أمسكَ القلبَ بعينين دامعتين </|bsep|> <|bsep|> فسمع البحرَ يدقّ بلاف الأيدي <|vsep|> على جوانب قلبه </|bsep|> <|bsep|> حينها قرر أن يستسلمَ للبحر <|vsep|> فترك قلبه يطفو فوق الموج </|bsep|> <|bsep|> فوق الموج الذي أخذ يدفعه شيئاً فشيئاً <|vsep|> لى الملح </|bsep|> <|bsep|> لى الأعماق <|vsep|> لى المجهول </|bsep|> </|psep|>
ساحر
14النثر
[ "حين افترشَ الأرض", "وأخذ يعزفُ موسيقاه الشجيّة", "بدأ بعزفِ الطفولة", "فتساقطتْ من حوله بالوناتُ الأعياد", "والفراشاتُ الملوّنة", "وحين بدأ بعزفِ الربيع", "تساقطتْ من حوله الأثمارُ والأزهار", "وحين بدأ بعزفِ الصيف", "تساقطتْ من حوله صيحاتُ مراكبِ البحر", "وملابسُ النساء وضحكاتهنّ ومراياهنّ الصغيرة", "وحين بدأ بعزفِ الخريف", "اظلمّت السماءُ واكفهرّت", "وأحاطتْ به عواصفُ البرقِ والألم", "لكنه حين عزفَ الموت", "ذُهِلَ على الفور", "ذ أحاطتْ به مئاتُ الجثث", "من كلّ جانب", "وبدأتْ ترقصُ رقصةَ العذابِ الكبرى", "ارتبك الموسيقيّ", "بل أصابه الفزع", "ودمعتْ عيناه", "بل أجهش في البكاء", "وأخذ يعتذر ُبحرارةٍ لى الجثث", "لكنّ الجثث لم تفهم", "أيّ كلمةٍ من كلماته", "واستمرتْ ترقصُ وترقص" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79916&r=&rc=49
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين افترشَ الأرض <|vsep|> وأخذ يعزفُ موسيقاه الشجيّة </|bsep|> <|bsep|> بدأ بعزفِ الطفولة <|vsep|> فتساقطتْ من حوله بالوناتُ الأعياد </|bsep|> <|bsep|> والفراشاتُ الملوّنة <|vsep|> وحين بدأ بعزفِ الربيع </|bsep|> <|bsep|> تساقطتْ من حوله الأثمارُ والأزهار <|vsep|> وحين بدأ بعزفِ الصيف </|bsep|> <|bsep|> تساقطتْ من حوله صيحاتُ مراكبِ البحر <|vsep|> وملابسُ النساء وضحكاتهنّ ومراياهنّ الصغيرة </|bsep|> <|bsep|> وحين بدأ بعزفِ الخريف <|vsep|> اظلمّت السماءُ واكفهرّت </|bsep|> <|bsep|> وأحاطتْ به عواصفُ البرقِ والألم <|vsep|> لكنه حين عزفَ الموت </|bsep|> <|bsep|> ذُهِلَ على الفور <|vsep|> ذ أحاطتْ به مئاتُ الجثث </|bsep|> <|bsep|> من كلّ جانب <|vsep|> وبدأتْ ترقصُ رقصةَ العذابِ الكبرى </|bsep|> <|bsep|> ارتبك الموسيقيّ <|vsep|> بل أصابه الفزع </|bsep|> <|bsep|> ودمعتْ عيناه <|vsep|> بل أجهش في البكاء </|bsep|> <|bsep|> وأخذ يعتذر ُبحرارةٍ لى الجثث <|vsep|> لكنّ الجثث لم تفهم </|bsep|> </|psep|>
بيت المعنى
1الخفيف
[ "للمعنى بيت خَرِب للمعنى باب أدخلهُ بهدوءٍ", "أسطوريّ أخرجُ من بين ثيابي سكيناً غامضةً وأفتشُُ", "عن لحم عذابي وأقطّعه بحروفي المرّة وسط هدوءٍ أعمى", "لأدندن في كأسي للمعنى بيت سكين لحم ألِق", "للمعنى قمر موت للمعنى أعداء شرسون", "وللمعنى ربّ وملائكة ونجوم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80046&r=&rc=179
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للمعنى بيت خَرِب للمعنى باب أدخلهُ بهدوءٍ <|vsep|> أسطوريّ أخرجُ من بين ثيابي سكيناً غامضةً وأفتشُُ </|bsep|> <|bsep|> عن لحم عذابي وأقطّعه بحروفي المرّة وسط هدوءٍ أعمى <|vsep|> لأدندن في كأسي للمعنى بيت سكين لحم ألِق </|bsep|> </|psep|>
مشهد
7المتدارك
[ "جلس الشحّاذون على باب الجسر", "وافترشوا الأرض بأسمال وأنين", "وافترشوا المشهدَ بلحى بيض", "قال الأول أنا جائع منذ قرون يا ناس", "قال الثاني مزّقني الفقرُ بسيف عذاب", "صرخ الثالث سحقا ًيا دنيا تبّاً", "بصق الرابعُ فوق الأرض", "وتطلّع نحو الماء", "ومدّ يديه لى كفّ الشحّاذ الخامس", "فقال الخامسُ مَن أنت", "يا هذا لا تسخرْ من أعمى", "قال السادس ارزقني يا رزاق", "ارزقني يا من لا ينسى عبده", "ارزقني في فجرِ الجوعِ رغيفاً", "كان الشحّاذ السابع طفلاً", "مدّ يديه ببراءة", "قال انظروا", "فتوهّج دينار ذهبي في كفّه", "هجم الشحّاذون على الدينار ", "حتّى الشحّاذ الأعمى معهم ", "وانتزعوه كما البرق", "واشتبكوا اقتتلوا بمرارة", "صرخ الطفلُ بهم انظروا", "أخرج كفّيه لهم كفّين من الذهب الخالص", "فبهت الشحّاذون وصاحوا", "ما نفعل هل نقطع كفّيك", "ضحك الشحّاذُ الطفل", "نزل من فوق الجسر لى الجرف", "ألقى أسماله", "قال وداعاً يا خواني", "فبكى الشحّاذون وأنّوا", "كان أنينهم يملأ كلّ الدنيا وجعاً ودموعاً", "قال الطفل", "وداعاً يا خوان الفقر", "يا أهل الدنيا", "وألقى بجسده فرحاً وسط الماء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79963&r=&rc=96
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جلس الشحّاذون على باب الجسر <|vsep|> وافترشوا الأرض بأسمال وأنين </|bsep|> <|bsep|> وافترشوا المشهدَ بلحى بيض <|vsep|> قال الأول أنا جائع منذ قرون يا ناس </|bsep|> <|bsep|> قال الثاني مزّقني الفقرُ بسيف عذاب <|vsep|> صرخ الثالث سحقا ًيا دنيا تبّاً </|bsep|> <|bsep|> بصق الرابعُ فوق الأرض <|vsep|> وتطلّع نحو الماء </|bsep|> <|bsep|> ومدّ يديه لى كفّ الشحّاذ الخامس <|vsep|> فقال الخامسُ مَن أنت </|bsep|> <|bsep|> يا هذا لا تسخرْ من أعمى <|vsep|> قال السادس ارزقني يا رزاق </|bsep|> <|bsep|> ارزقني يا من لا ينسى عبده <|vsep|> ارزقني في فجرِ الجوعِ رغيفاً </|bsep|> <|bsep|> كان الشحّاذ السابع طفلاً <|vsep|> مدّ يديه ببراءة </|bsep|> <|bsep|> قال انظروا <|vsep|> فتوهّج دينار ذهبي في كفّه </|bsep|> <|bsep|> هجم الشحّاذون على الدينار <|vsep|> حتّى الشحّاذ الأعمى معهم </|bsep|> <|bsep|> وانتزعوه كما البرق <|vsep|> واشتبكوا اقتتلوا بمرارة </|bsep|> <|bsep|> صرخ الطفلُ بهم انظروا <|vsep|> أخرج كفّيه لهم كفّين من الذهب الخالص </|bsep|> <|bsep|> فبهت الشحّاذون وصاحوا <|vsep|> ما نفعل هل نقطع كفّيك </|bsep|> <|bsep|> ضحك الشحّاذُ الطفل <|vsep|> نزل من فوق الجسر لى الجرف </|bsep|> <|bsep|> ألقى أسماله <|vsep|> قال وداعاً يا خواني </|bsep|> <|bsep|> فبكى الشحّاذون وأنّوا <|vsep|> كان أنينهم يملأ كلّ الدنيا وجعاً ودموعاً </|bsep|> <|bsep|> قال الطفل <|vsep|> وداعاً يا خوان الفقر </|bsep|> </|psep|>
اعترافات النقطة
1الخفيف
[ "قالت النقطة", "مرّ عشرون عاماً", "أو ثلاثون", "ربّما أربعون", "لم أعد أتذكّر الرقم", "لكنني أتذكّرُ انني قدتكَ لى الهاوية", " أيها الحرف ", "قدتكَ لى السعير فجهنم فَسَقر", "ثم ألقيتُ بكَ في مهاوي الجحيم", "أتذكّرُ انني نسفتُ معناك", "وأشعلتُ ذاكرتك", "وألقيتُ القبضَ عليك", "باسم الحبّ", "ثم خنتكَ في أقرب فرصة", "أتذكّرُ أنني علمتكَ كيف يطيرُ الطير", "بل أنني خلقتُ منكَ طيراً", "أنني علّمتكَ كيف يسير النهر", "بل أنني فجرّتُ منكَ نهراً", "وفجرّتُ منكَ مذنةً وقبراً", "وفجرّتُ منكَ خرافةً للشعراء والمجانين", "وعرّفتُ بكَ ذ كنتَ طيناً", "فصرت َأسطورةَ كلّ شيء حيّ", "وأسطورةَ كلّ شيء يموت", "نعم أيها الحرف", "هلاّ تذكّرتني", "هلاّ تذكّرتَ يوم كنتُ أنفخ فيكَ الروح", "روحَ اللذة", "وما كنتَ تعرفُ معنى الروح", "ولا معنى اللذة", "هلاّ تذكّرتَ يوم جعلتكَ تتلمّس المعنى", "وتدخل باب المبنى", "وكنتَ غرّاً غريراً", "وكنتُ أفعى", "هلا تذكّرتَ دمعاً يصبُّ من عينيّ", "قرب باب الذهب", "هلاّ تذكّرتَ أنني وردة", "وعطاياي لهب", "وكانت بصدري تفاحة الماء", "ورمانة من عنب", "ثم صلبتكَ بالمكرِ عند بابي", "وادّعيتُ عليكَ فضعتَ", "كما يضيع الرملُ في العاصفة", "هلاّ تذكّرت", "أنني بعضكَ الحيّ", "أو بعضكَ الجمر", "خلّفتُ من بعدك الدهر", "يقوم ويعوي", "مثلما الكلب", "وخلّفتُ من بعدكَ الشمسَ حذاءَ طفلٍ يتيم", "والقمرَ يتعرّى عند كلّ باب قليلاً", "فيطرده الناس", "ثم لى نومهم يرجعون" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79913&r=&rc=46
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت النقطة <|vsep|> مرّ عشرون عاماً </|bsep|> <|bsep|> أو ثلاثون <|vsep|> ربّما أربعون </|bsep|> <|bsep|> لم أعد أتذكّر الرقم <|vsep|> لكنني أتذكّرُ انني قدتكَ لى الهاوية </|bsep|> <|bsep|> أيها الحرف <|vsep|> قدتكَ لى السعير فجهنم فَسَقر </|bsep|> <|bsep|> ثم ألقيتُ بكَ في مهاوي الجحيم <|vsep|> أتذكّرُ انني نسفتُ معناك </|bsep|> <|bsep|> وأشعلتُ ذاكرتك <|vsep|> وألقيتُ القبضَ عليك </|bsep|> <|bsep|> باسم الحبّ <|vsep|> ثم خنتكَ في أقرب فرصة </|bsep|> <|bsep|> أتذكّرُ أنني علمتكَ كيف يطيرُ الطير <|vsep|> بل أنني خلقتُ منكَ طيراً </|bsep|> <|bsep|> أنني علّمتكَ كيف يسير النهر <|vsep|> بل أنني فجرّتُ منكَ نهراً </|bsep|> <|bsep|> وفجرّتُ منكَ مذنةً وقبراً <|vsep|> وفجرّتُ منكَ خرافةً للشعراء والمجانين </|bsep|> <|bsep|> وعرّفتُ بكَ ذ كنتَ طيناً <|vsep|> فصرت َأسطورةَ كلّ شيء حيّ </|bsep|> <|bsep|> وأسطورةَ كلّ شيء يموت <|vsep|> نعم أيها الحرف </|bsep|> <|bsep|> هلاّ تذكّرتني <|vsep|> هلاّ تذكّرتَ يوم كنتُ أنفخ فيكَ الروح </|bsep|> <|bsep|> روحَ اللذة <|vsep|> وما كنتَ تعرفُ معنى الروح </|bsep|> <|bsep|> ولا معنى اللذة <|vsep|> هلاّ تذكّرتَ يوم جعلتكَ تتلمّس المعنى </|bsep|> <|bsep|> وتدخل باب المبنى <|vsep|> وكنتَ غرّاً غريراً </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أفعى <|vsep|> هلا تذكّرتَ دمعاً يصبُّ من عينيّ </|bsep|> <|bsep|> قرب باب الذهب <|vsep|> هلاّ تذكّرتَ أنني وردة </|bsep|> <|bsep|> وعطاياي لهب <|vsep|> وكانت بصدري تفاحة الماء </|bsep|> <|bsep|> ورمانة من عنب <|vsep|> ثم صلبتكَ بالمكرِ عند بابي </|bsep|> <|bsep|> وادّعيتُ عليكَ فضعتَ <|vsep|> كما يضيع الرملُ في العاصفة </|bsep|> <|bsep|> هلاّ تذكّرت <|vsep|> أنني بعضكَ الحيّ </|bsep|> <|bsep|> أو بعضكَ الجمر <|vsep|> خلّفتُ من بعدك الدهر </|bsep|> <|bsep|> يقوم ويعوي <|vsep|> مثلما الكلب </|bsep|> <|bsep|> وخلّفتُ من بعدكَ الشمسَ حذاءَ طفلٍ يتيم <|vsep|> والقمرَ يتعرّى عند كلّ باب قليلاً </|bsep|> </|psep|>
حفل المعنى
14النثر
[ "أجلسكِ اليومَ على مصطبةِ الحبّ وحيداً", "لاّ من نفسي", "أستجمعُ في حضرتكِ الأرضيةِ عري لغاتي", "ومواجع أعضائي", "وأمدُّ ليك", "خمسَ أصابع من ألقِ النار", "لا تنتبهي لوجيبِ عذابي وأنين نحيبي", "وانتبهي لطيورِ القُبلةِ تصّاعدُ بالرغبة", "وخرافاتي تملأ جوّ الغرفة", "لا ترتبكي أبداً فأساطيري قادمة", "وستعلن عن مفتتحِ الحفلة", "أجلسكِ اليوم", "في جهتي اليمنى لأحلقّ فيكِ بطيئاً", "أجلسك الأخرى في جهتي اليسرى", "كي أغرق في حومةِ شاطئكِ الأيمن", "أبتهج اللحظة ملكا ًعادَ لى العرشِ وودع منفيّيه", "وأقوم لأعلن للأولى", "نّ دما ًيجمعنا عذبني بالسكين طوال الرحلة", "نّ لغاتٍ من أرقٍ سطعتْ", "من أسفل أرضكِ قادتني نحو الملكوت", "فارتبكتْ ذاكرتي", "ذاكرةُ الطفلِ الضائعِ في الحبّ الأسود", "وكذبتُ بحقكِ قّوّمني دهركِ حتى أعمى", "جهتي اليسرى", "وأعاد لقلبي شيئاً ملتهباً تحت قماش ناهض", "وأعاد لليلي جبلين من الطينِ اللابطِ فارتبكي", "سأعيدُ اللهب لى أصله", "وأعيدُ الجبلين لى المنفى السهلي", "أقوّمُ أحزانكِ واحدةً تلو الأخرى", "انتبهي للأخرى جلستْ كالطفلِ وكانت ذاكرة", "تدعو النخل ليرمي نفسه", "في أعماقِ الأنهار", "كانت ترسو أرقاً من أحجار", "أدخلها اليوم فقد شقّت موتي في العشرين", "واختارت أن أدْفََنَ حيّاً في مقتبل العمر وحيداً", "منتصف الليل", "الليلُ العاصف يجمعنا والحفّار المسرع", "والزمنُ النيىء والأمطار", "أدخل فيها ملكاً من أبنوس", "وأمزّقُ فيها سنوات النفي وأشرعة الخذلان", "أدعو ألاّ يدخل أحد جوّ الأسطورة", "فالوقتُ يضيقُ قليلاً كفم السمكة", "والأخرى تهرب والباب الضيق مقفول تصرخ كالأفعى", "وتفحّ أترك ما عندي وأصولُ على الأفعى", "وأسوّي الجبلين سهولا", "أضحكُ أقفزُ أحنو", "أتباركُ أنمو أتماسكُ أطلقُ صيحاتي", "كي أدفن نفسي كالبرق بشقّ من طين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80020&r=&rc=153
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجلسكِ اليومَ على مصطبةِ الحبّ وحيداً <|vsep|> لاّ من نفسي </|bsep|> <|bsep|> أستجمعُ في حضرتكِ الأرضيةِ عري لغاتي <|vsep|> ومواجع أعضائي </|bsep|> <|bsep|> وأمدُّ ليك <|vsep|> خمسَ أصابع من ألقِ النار </|bsep|> <|bsep|> لا تنتبهي لوجيبِ عذابي وأنين نحيبي <|vsep|> وانتبهي لطيورِ القُبلةِ تصّاعدُ بالرغبة </|bsep|> <|bsep|> وخرافاتي تملأ جوّ الغرفة <|vsep|> لا ترتبكي أبداً فأساطيري قادمة </|bsep|> <|bsep|> وستعلن عن مفتتحِ الحفلة <|vsep|> أجلسكِ اليوم </|bsep|> <|bsep|> في جهتي اليمنى لأحلقّ فيكِ بطيئاً <|vsep|> أجلسك الأخرى في جهتي اليسرى </|bsep|> <|bsep|> كي أغرق في حومةِ شاطئكِ الأيمن <|vsep|> أبتهج اللحظة ملكا ًعادَ لى العرشِ وودع منفيّيه </|bsep|> <|bsep|> وأقوم لأعلن للأولى <|vsep|> نّ دما ًيجمعنا عذبني بالسكين طوال الرحلة </|bsep|> <|bsep|> نّ لغاتٍ من أرقٍ سطعتْ <|vsep|> من أسفل أرضكِ قادتني نحو الملكوت </|bsep|> <|bsep|> فارتبكتْ ذاكرتي <|vsep|> ذاكرةُ الطفلِ الضائعِ في الحبّ الأسود </|bsep|> <|bsep|> وكذبتُ بحقكِ قّوّمني دهركِ حتى أعمى <|vsep|> جهتي اليسرى </|bsep|> <|bsep|> وأعاد لقلبي شيئاً ملتهباً تحت قماش ناهض <|vsep|> وأعاد لليلي جبلين من الطينِ اللابطِ فارتبكي </|bsep|> <|bsep|> سأعيدُ اللهب لى أصله <|vsep|> وأعيدُ الجبلين لى المنفى السهلي </|bsep|> <|bsep|> أقوّمُ أحزانكِ واحدةً تلو الأخرى <|vsep|> انتبهي للأخرى جلستْ كالطفلِ وكانت ذاكرة </|bsep|> <|bsep|> تدعو النخل ليرمي نفسه <|vsep|> في أعماقِ الأنهار </|bsep|> <|bsep|> كانت ترسو أرقاً من أحجار <|vsep|> أدخلها اليوم فقد شقّت موتي في العشرين </|bsep|> <|bsep|> واختارت أن أدْفََنَ حيّاً في مقتبل العمر وحيداً <|vsep|> منتصف الليل </|bsep|> <|bsep|> الليلُ العاصف يجمعنا والحفّار المسرع <|vsep|> والزمنُ النيىء والأمطار </|bsep|> <|bsep|> أدخل فيها ملكاً من أبنوس <|vsep|> وأمزّقُ فيها سنوات النفي وأشرعة الخذلان </|bsep|> <|bsep|> أدعو ألاّ يدخل أحد جوّ الأسطورة <|vsep|> فالوقتُ يضيقُ قليلاً كفم السمكة </|bsep|> <|bsep|> والأخرى تهرب والباب الضيق مقفول تصرخ كالأفعى <|vsep|> وتفحّ أترك ما عندي وأصولُ على الأفعى </|bsep|> <|bsep|> وأسوّي الجبلين سهولا <|vsep|> أضحكُ أقفزُ أحنو </|bsep|> </|psep|>
دال المعنى
14النثر
[ "أقفر من هيئتهِ حرفي ناشدني في موعدِ طين ٍ مجنون ٍ", "أن ألقاكِ فمَن أنت ِ سيسألني الحرف ُهنا عن مغزى أسئلةٍ مِن", "هذا النوع فأضحكُ منه قليلاً مَن أنت ِ خرافاتي أم خيباتي ", "صبواتي أم لعناتي زيفي المُعلن في الشارعِ أم تاريخ زبرجد", "أجدادي المحمولين على رمح المعنى سأكون صريحاً أخفي قلقي", "في مفتتح المنفى و أناور في تحديدِ العنوان لأكسب وقتا ً أفضح", "خيباتي فيه فمَن أقفرتُ من المعنى وزّعتُ ثيابي للفقراء ", "خرجتُ الى الشارع عريانا ً أبحث عنكِ فصاح الأطفال عليّ", "افرنقعت الساعاتُ اشتدّ رمادي واشتعل الرأسُ جنوناً أختار", "حديثا ًأعمى فأجيبُ على مهزلتي أنت ِأنا وذن مَن أنتِ أنيرُ", "ظلامي من أجلكِ حاربتُ دمي يانزوتي الكبرى أعلنتُ الموتَ", "على تاريخٍ أسود قمتُ أهشّ على كلماتي كي أحيا فخرجتُ الى", "مدنٍ من طين ٍ وخرافات ٍ قبّلتُ امرأة ً من حرفِ الباءِ رسمتُ", "لها طيرا ً ضحكتْ نفختْ فيه فأتى الطيرُ ليها حلّق فوق الماء", "قليلا رسمتُ لها البحرَ عميقا ً ضحكتْ وضعتْ في هيئته", "سفنا ً ورسمتُ لها موتا ً ضحكت ْ نفخت ْ فيه فكان الفجرُ", "نخيلا فدخلتُ اليها فيها معها فأفرنقع صوتُ دمي واشتعلَ الماءُ", "وصاحَ الطير ُوطارَالحرفُ اشتدّتْ شمسي ماء َغلامي وعوى", "قلبي فبكتْ امرأة القلب وقالت اهدأ انكَ مجنون بالحبّ اهدأ ", "فرفضتُ وصاياها واشتدّ خطابي هلعاً وبعدتُ كثيرا ً فاحتار لهي", "فيّ وألقاني في الطين ولم يسمع ْ منّي شيئا اختطفُ اليوم دموعي", "وأصدّرها حرفا ً أبيضَ من قلقِ الطيرِ و موتِ البحرِ بقايا الرملِ", "وفحمِ الجمرِ أناشدُ نفسي مَن أنتِ ولكني في رحم الأنثى", "بايعتُ حروفاً أخرى غير الحاء الباء وبايعتُ الدال فمتُ ومرّتْ", "أزمنة من أسباخٍ و دموع ٍ أزمنة من عار ٍ و نباح ٍ فارَ الحرف", "كما التنّور فخفتُ على نفسي وصرختُ بقيعانك ِ مَن منّي", "أم من غيري موتي أم فجري ضحكي أم نزواتي مَن أنتِ ", "اشتدّتْ أزمة حرفي أقفر من هيئتهِ طار ليك قليلاً وبكى ", "أنتِ الدال فمن يغنيني عن خيبة حبّي فيك ومن أنتِ أحاقدة", "أم ساحرة طبّال أم راقصة مدن من صخر و عذابٍ", "أم بيت من دفء ٍ ومرايا ما أفعل ذ القاكِ أأطلقُ ناراً أم أطلقُ", "طيرا ً ألقي القبض على نفسي أم أهدأ خوف جنون يأخذني", "للأسباخِ القمل ِ ومن أنت ِ أدالِ الدار الدرّة أم دال الدلّة ِ", "والدود أكون صريحاً ياخيبتي الكبرى متهم قلبي بالزيفِ", "وأغصاني بالوحشة فاكهتي أنتِ الحرف عميقا ً كالأسود يأتي ", "والربّ يهيىء مائدتي الأخضرُ يرحمني جدّي يلقاني في الرملِ", "يربّتُ فوق الموت الجاثم في قلبي أهتزّ قليلاً فأفيق من الحمّى", "والموتِ و أهبط من نارٍ صاخبة ٍ معتذرا ًعن جفوة ليل ٍمن صخرٍ", "وصباح ٍ من رمل ٍ وأمومة قشٍ ّ وأقبّل كفكِ أبكى كالأرملةِ", "الثكلى أهبطُ من نارٍ صاخبةٍ بهدوءٍ أعمى أسألُ مَن أنت " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80029&r=&rc=162
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقفر من هيئتهِ حرفي ناشدني في موعدِ طين ٍ مجنون ٍ <|vsep|> أن ألقاكِ فمَن أنت ِ سيسألني الحرف ُهنا عن مغزى أسئلةٍ مِن </|bsep|> <|bsep|> هذا النوع فأضحكُ منه قليلاً مَن أنت ِ خرافاتي أم خيباتي <|vsep|> صبواتي أم لعناتي زيفي المُعلن في الشارعِ أم تاريخ زبرجد </|bsep|> <|bsep|> أجدادي المحمولين على رمح المعنى سأكون صريحاً أخفي قلقي <|vsep|> في مفتتح المنفى و أناور في تحديدِ العنوان لأكسب وقتا ً أفضح </|bsep|> <|bsep|> خيباتي فيه فمَن أقفرتُ من المعنى وزّعتُ ثيابي للفقراء <|vsep|> خرجتُ الى الشارع عريانا ً أبحث عنكِ فصاح الأطفال عليّ </|bsep|> <|bsep|> افرنقعت الساعاتُ اشتدّ رمادي واشتعل الرأسُ جنوناً أختار <|vsep|> حديثا ًأعمى فأجيبُ على مهزلتي أنت ِأنا وذن مَن أنتِ أنيرُ </|bsep|> <|bsep|> ظلامي من أجلكِ حاربتُ دمي يانزوتي الكبرى أعلنتُ الموتَ <|vsep|> على تاريخٍ أسود قمتُ أهشّ على كلماتي كي أحيا فخرجتُ الى </|bsep|> <|bsep|> مدنٍ من طين ٍ وخرافات ٍ قبّلتُ امرأة ً من حرفِ الباءِ رسمتُ <|vsep|> لها طيرا ً ضحكتْ نفختْ فيه فأتى الطيرُ ليها حلّق فوق الماء </|bsep|> <|bsep|> قليلا رسمتُ لها البحرَ عميقا ً ضحكتْ وضعتْ في هيئته <|vsep|> سفنا ً ورسمتُ لها موتا ً ضحكت ْ نفخت ْ فيه فكان الفجرُ </|bsep|> <|bsep|> نخيلا فدخلتُ اليها فيها معها فأفرنقع صوتُ دمي واشتعلَ الماءُ <|vsep|> وصاحَ الطير ُوطارَالحرفُ اشتدّتْ شمسي ماء َغلامي وعوى </|bsep|> <|bsep|> قلبي فبكتْ امرأة القلب وقالت اهدأ انكَ مجنون بالحبّ اهدأ <|vsep|> فرفضتُ وصاياها واشتدّ خطابي هلعاً وبعدتُ كثيرا ً فاحتار لهي </|bsep|> <|bsep|> فيّ وألقاني في الطين ولم يسمع ْ منّي شيئا اختطفُ اليوم دموعي <|vsep|> وأصدّرها حرفا ً أبيضَ من قلقِ الطيرِ و موتِ البحرِ بقايا الرملِ </|bsep|> <|bsep|> وفحمِ الجمرِ أناشدُ نفسي مَن أنتِ ولكني في رحم الأنثى <|vsep|> بايعتُ حروفاً أخرى غير الحاء الباء وبايعتُ الدال فمتُ ومرّتْ </|bsep|> <|bsep|> أزمنة من أسباخٍ و دموع ٍ أزمنة من عار ٍ و نباح ٍ فارَ الحرف <|vsep|> كما التنّور فخفتُ على نفسي وصرختُ بقيعانك ِ مَن منّي </|bsep|> <|bsep|> أم من غيري موتي أم فجري ضحكي أم نزواتي مَن أنتِ <|vsep|> اشتدّتْ أزمة حرفي أقفر من هيئتهِ طار ليك قليلاً وبكى </|bsep|> <|bsep|> أنتِ الدال فمن يغنيني عن خيبة حبّي فيك ومن أنتِ أحاقدة <|vsep|> أم ساحرة طبّال أم راقصة مدن من صخر و عذابٍ </|bsep|> <|bsep|> أم بيت من دفء ٍ ومرايا ما أفعل ذ القاكِ أأطلقُ ناراً أم أطلقُ <|vsep|> طيرا ً ألقي القبض على نفسي أم أهدأ خوف جنون يأخذني </|bsep|> <|bsep|> للأسباخِ القمل ِ ومن أنت ِ أدالِ الدار الدرّة أم دال الدلّة ِ <|vsep|> والدود أكون صريحاً ياخيبتي الكبرى متهم قلبي بالزيفِ </|bsep|> <|bsep|> وأغصاني بالوحشة فاكهتي أنتِ الحرف عميقا ً كالأسود يأتي <|vsep|> والربّ يهيىء مائدتي الأخضرُ يرحمني جدّي يلقاني في الرملِ </|bsep|> <|bsep|> يربّتُ فوق الموت الجاثم في قلبي أهتزّ قليلاً فأفيق من الحمّى <|vsep|> والموتِ و أهبط من نارٍ صاخبة ٍ معتذرا ًعن جفوة ليل ٍمن صخرٍ </|bsep|> </|psep|>
كاف المعنى
14النثر
[ "قال الأخضرُ حين تقبّل موتي اليوميّ", "وحرماني الأزلي ومقتلَ شمس طفولتي الذهبيّة", "في بابِ المعنى", "خذْ من كافي حائي", "خذْ منها قافي", "وتأمّلْ فيها لامي ألفي لامي", "واخلطْها شمس هنائي تبدو", "بحبور محبيّ عناء بغاتي", "خذها ينبوعاً يشفي صحراء لغاتك", "يشفي تاتأة الروح", "وسط البلهاء وثأثأة الروح", "وسط الغرباء وشقشقة الروح", "بين لصوص الليل لصوص الماء", "خذها كالبحرِ قدوماً كالعرشِ قواماً", "كوميضِ الجنِّ جنوناً وجواباً", "خذْها ناراً تفضحُ فيها سبأ الناس", "خذْ كافي سينَ سلامٍ", "راءَ رعودٍ باءَ بهاءٍ نونَ قيامٍ", "ميمَ مرايا ياء لغاتٍ تاءَ تخوتٍ", "واو وعودٍ دال َدوالٍ لامَ لمى", "من تحت الماء أتى", "أخضرَ يهبطُ في قلبِ العاشقِ ياقوتاً أحمر", "في قلبِ الولهان نبوءة", "أخضرَ يهبطُ في قلبِ القطبِ طفولة", "في قلبِ الطفلِ شموسَ أمومة", "فأفرحْ يا من تسمعني في السرّ", "وتنكر أنك تسمعني خوف السين", "سأناديكَ بأسمائي الأخضر ينبوعي", "أتجّلى فيه ولا يتجلّى في أعضائي", "والأسود طيري الأبيض فجري", "والأحمر فلسفتي وعيون طغاتي", "خذها معجزةً مني الحرفُ يناديكَ فلا تتركْني", "الحرفُ يجوسُ بحيرتكَ الصفراء", "الحرفُ عناء", "أعطيكَ الكافَ فلا تسألني عن شيء أبداً", "أدخلْ في الكاف وكلمّها ما شئت", "فن شئتَ الكاف ليكَ تكون دليلاً", "لتقودكَ نحو الأخضر نحْوي يا أعمى", "نحْوي فالكاف تجلّتْ وبدتْ ثاقبة المعنى", "نحْوي والشمسُ بكفّكَ تعرى وتذوبُ فلا منأى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80051&r=&rc=184
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال الأخضرُ حين تقبّل موتي اليوميّ <|vsep|> وحرماني الأزلي ومقتلَ شمس طفولتي الذهبيّة </|bsep|> <|bsep|> في بابِ المعنى <|vsep|> خذْ من كافي حائي </|bsep|> <|bsep|> خذْ منها قافي <|vsep|> وتأمّلْ فيها لامي ألفي لامي </|bsep|> <|bsep|> واخلطْها شمس هنائي تبدو <|vsep|> بحبور محبيّ عناء بغاتي </|bsep|> <|bsep|> خذها ينبوعاً يشفي صحراء لغاتك <|vsep|> يشفي تاتأة الروح </|bsep|> <|bsep|> وسط البلهاء وثأثأة الروح <|vsep|> وسط الغرباء وشقشقة الروح </|bsep|> <|bsep|> بين لصوص الليل لصوص الماء <|vsep|> خذها كالبحرِ قدوماً كالعرشِ قواماً </|bsep|> <|bsep|> كوميضِ الجنِّ جنوناً وجواباً <|vsep|> خذْها ناراً تفضحُ فيها سبأ الناس </|bsep|> <|bsep|> خذْ كافي سينَ سلامٍ <|vsep|> راءَ رعودٍ باءَ بهاءٍ نونَ قيامٍ </|bsep|> <|bsep|> ميمَ مرايا ياء لغاتٍ تاءَ تخوتٍ <|vsep|> واو وعودٍ دال َدوالٍ لامَ لمى </|bsep|> <|bsep|> من تحت الماء أتى <|vsep|> أخضرَ يهبطُ في قلبِ العاشقِ ياقوتاً أحمر </|bsep|> <|bsep|> في قلبِ الولهان نبوءة <|vsep|> أخضرَ يهبطُ في قلبِ القطبِ طفولة </|bsep|> <|bsep|> في قلبِ الطفلِ شموسَ أمومة <|vsep|> فأفرحْ يا من تسمعني في السرّ </|bsep|> <|bsep|> وتنكر أنك تسمعني خوف السين <|vsep|> سأناديكَ بأسمائي الأخضر ينبوعي </|bsep|> <|bsep|> أتجّلى فيه ولا يتجلّى في أعضائي <|vsep|> والأسود طيري الأبيض فجري </|bsep|> <|bsep|> والأحمر فلسفتي وعيون طغاتي <|vsep|> خذها معجزةً مني الحرفُ يناديكَ فلا تتركْني </|bsep|> <|bsep|> الحرفُ يجوسُ بحيرتكَ الصفراء <|vsep|> الحرفُ عناء </|bsep|> <|bsep|> أعطيكَ الكافَ فلا تسألني عن شيء أبداً <|vsep|> أدخلْ في الكاف وكلمّها ما شئت </|bsep|> <|bsep|> فن شئتَ الكاف ليكَ تكون دليلاً <|vsep|> لتقودكَ نحو الأخضر نحْوي يا أعمى </|bsep|> </|psep|>
أمجاد النقطة
14النثر
[ "أيتها النقطة", "ماالذي أعطيتني من أمجاد", "أنا عبدكِ الفقير", "وخادمكِ المخلص الذي خدمكِ أربعين عاماً", "وأعلى صرحكِ حتّى جاوز الغيوم", "أهو مستقبلك الوديع كلغمٍ أرضي", "أم دنياكِ القادمة بهيئةِ نمورٍ ومروّضي نمور", "بهيئة مهرّجين وطبّالين وكلي حشرات", "بهيئة شعراء حفاة لا يجيدون فن الأتكيت", "أو السير وراء اللافتات", "أو الجلوس لى مائدة اللئام", "أيتها النقطة", "كيف سرقتِ عذابي وعريي", "وبِمَ قايضتِ حروفي وخربشاتي وجرحي", "وأين كتبتِ اسمي", "مع شعراء الوهم أم شعراء المستحيل", "مع شعراء الحبّ أم شعراء الأسى", "مع الشعراء التماسيح أم شعراء دموع التماسيح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79977&r=&rc=110
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيتها النقطة <|vsep|> ماالذي أعطيتني من أمجاد </|bsep|> <|bsep|> أنا عبدكِ الفقير <|vsep|> وخادمكِ المخلص الذي خدمكِ أربعين عاماً </|bsep|> <|bsep|> وأعلى صرحكِ حتّى جاوز الغيوم <|vsep|> أهو مستقبلك الوديع كلغمٍ أرضي </|bsep|> <|bsep|> أم دنياكِ القادمة بهيئةِ نمورٍ ومروّضي نمور <|vsep|> بهيئة مهرّجين وطبّالين وكلي حشرات </|bsep|> <|bsep|> بهيئة شعراء حفاة لا يجيدون فن الأتكيت <|vsep|> أو السير وراء اللافتات </|bsep|> <|bsep|> أو الجلوس لى مائدة اللئام <|vsep|> أيتها النقطة </|bsep|> <|bsep|> كيف سرقتِ عذابي وعريي <|vsep|> وبِمَ قايضتِ حروفي وخربشاتي وجرحي </|bsep|> <|bsep|> وأين كتبتِ اسمي <|vsep|> مع شعراء الوهم أم شعراء المستحيل </|bsep|> </|psep|>
أسماء المعنى
14النثر
[ "الجمعُ يصفقُ والشاعر مهووس بحروفٍ من", "فجرٍ وبخورٍ من قُبْلٍ ولغاتٍ شتّى الشاعرُ", "مهووس بأصابعه تتوزّعها الريحُ وتنشىء منها خيطاً", "وعظامي تتناثرُ من خيط الطير فتذروها الريحُ بعيداً", "في شرفاتِ الوقتِ أراه قريباً جداً ويراني في", "الأقصى فأصيحُ من الدهشة يا كفّي يا رعبَ", "عظامي يتناثرُ صوتي ويذوبُ يذوبُ كما الأفعى", "وعظامي تتناثرُ من خيط الطير فتذروها الريحُ بعيداً", "في شرفاتِ الوقتِ الجمع ُيصفّق سخفاً فأنا لم", "أعلن أبداً عن أسماءِ دمي لم أعلن عن أسماءِ المعنى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80047&r=&rc=180
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الجمعُ يصفقُ والشاعر مهووس بحروفٍ من <|vsep|> فجرٍ وبخورٍ من قُبْلٍ ولغاتٍ شتّى الشاعرُ </|bsep|> <|bsep|> مهووس بأصابعه تتوزّعها الريحُ وتنشىء منها خيطاً <|vsep|> وعظامي تتناثرُ من خيط الطير فتذروها الريحُ بعيداً </|bsep|> <|bsep|> في شرفاتِ الوقتِ أراه قريباً جداً ويراني في <|vsep|> الأقصى فأصيحُ من الدهشة يا كفّي يا رعبَ </|bsep|> <|bsep|> عظامي يتناثرُ صوتي ويذوبُ يذوبُ كما الأفعى <|vsep|> وعظامي تتناثرُ من خيط الطير فتذروها الريحُ بعيداً </|bsep|> </|psep|>
القبطان
3الرمل
[ "حين سحبتُ كارتَ الملكة", "من على طاولةِ اللعب", "طعنَ القبطان ذو الفم البشع", "والصبع الوحيد", "كفّي بالسكّين", "فتوقّفتُ عن اللعبِ لى الأبد", "وصرتُ أحضرُ الحفلَ فقط", "لأرى اللاعبين يصرخون ويسكرون", "ويشتم بعضهم بعضاً", "ويدخّنون أو يبكون", "وحين أصابُ بالملل", "وكثيراً ما أصابُ بالملل", "أبدد الوقتَ بالنظرِ عبر النافذة", "لى النهرِ المجاور", "لى النهرِ الراكدِ المجاور", "لأرى صورةَ القمر", "تتكسّرُ بهدوءٍ على الماء", "حين يمرّ المركبُ الأسود الطويل", "يقودهُ كذلك القبطان ذو الفم البشع", "والصبع الوحيد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79883&r=&rc=16
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين سحبتُ كارتَ الملكة <|vsep|> من على طاولةِ اللعب </|bsep|> <|bsep|> طعنَ القبطان ذو الفم البشع <|vsep|> والصبع الوحيد </|bsep|> <|bsep|> كفّي بالسكّين <|vsep|> فتوقّفتُ عن اللعبِ لى الأبد </|bsep|> <|bsep|> وصرتُ أحضرُ الحفلَ فقط <|vsep|> لأرى اللاعبين يصرخون ويسكرون </|bsep|> <|bsep|> ويشتم بعضهم بعضاً <|vsep|> ويدخّنون أو يبكون </|bsep|> <|bsep|> وحين أصابُ بالملل <|vsep|> وكثيراً ما أصابُ بالملل </|bsep|> <|bsep|> أبدد الوقتَ بالنظرِ عبر النافذة <|vsep|> لى النهرِ المجاور </|bsep|> <|bsep|> لى النهرِ الراكدِ المجاور <|vsep|> لأرى صورةَ القمر </|bsep|> <|bsep|> تتكسّرُ بهدوءٍ على الماء <|vsep|> حين يمرّ المركبُ الأسود الطويل </|bsep|> </|psep|>
مأساة المعنى
3الرمل
[ "خرجَ الحطَّابُ لى الغابة", "سرقَ الناسَ وروّع أطفالَ الأمراء", "فأتى الفهد", "وأتى النمر", "واشتاق الثعلبُ للثاءِ أخيراً", "هبط الأسدُ الغاضبُ من نفّاثتهِ العملاقة", "لحظتها هرب الحطَّابُ", "طار الناسُ لى خيبتهم", "ضحكَ الأطفالُ كثيراً منّي", "ذ مُزّقتُ كثوبٍ متهرّىء", "قُطّعتُ كما شاء الحظّ", "وارتفع الرأسُ لى موكبهِ فوق الماء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80037&r=&rc=170
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خرجَ الحطَّابُ لى الغابة <|vsep|> سرقَ الناسَ وروّع أطفالَ الأمراء </|bsep|> <|bsep|> فأتى الفهد <|vsep|> وأتى النمر </|bsep|> <|bsep|> واشتاق الثعلبُ للثاءِ أخيراً <|vsep|> هبط الأسدُ الغاضبُ من نفّاثتهِ العملاقة </|bsep|> <|bsep|> لحظتها هرب الحطَّابُ <|vsep|> طار الناسُ لى خيبتهم </|bsep|> <|bsep|> ضحكَ الأطفالُ كثيراً منّي <|vsep|> ذ مُزّقتُ كثوبٍ متهرّىء </|bsep|> </|psep|>
النار والسندباد
14النثر
[ " النار", "نارُ مَن تلك التي أحاطت بنا", "كما تحيطُ المشاعلُ بساحرةٍ عارية", "نارُ جهنم أم نارُ المجوس", "نارُ الشوق أم نارُ البسوس", " الحبّ", "في أسفارِ وهمي العظيم", "مزّقتُ نقطةَ الحبّ", "فوجدتُ فيها الفراغ أبيضَ كالموت", "أو أسودَ كشمسِ عيدٍ قتيل", " الحرف", "الحرفُ بستانُ قلبي وتفّاحة دمي", "الحرفُ سيدي وشيخي الأعمى الذي يدحرجني", "من جبلٍ لى جبل", "ومن صحراء لى صحراء", "ومن مركبٍ غريقٍ لى خر يحترقُ بجمالٍ أخّاذ", " العائلة", "الطبلُ دمي", "والبحرُ أخي", "والأسفارُ أختي", "والنارُ أمي", "والحرفُ حبيبي", "فمَن أنت", "أيها الصارخ الدهر كلّه النجاة النجاة", "أأنتَ ابني أم أبي", "تعليق", "السندبادُ مسكين", "لأنه يحاربُ المللَ والموت", "أما أنا فعليّ أن أحارب المللَ والموتَ والنار", "نعم عليّ أن كل النار", "كلّ صباح", "وأن أتعلّق بحرفٍ غريق", "لأصل لى أرضٍ تغرقُ كلّ ليلة", "وتطفو كلّ صباح", "مثل سندباد ملّ من نفسه", "وعنوان بيته" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79969&r=&rc=102
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النار <|vsep|> نارُ مَن تلك التي أحاطت بنا </|bsep|> <|bsep|> كما تحيطُ المشاعلُ بساحرةٍ عارية <|vsep|> نارُ جهنم أم نارُ المجوس </|bsep|> <|bsep|> نارُ الشوق أم نارُ البسوس <|vsep|> الحبّ </|bsep|> <|bsep|> في أسفارِ وهمي العظيم <|vsep|> مزّقتُ نقطةَ الحبّ </|bsep|> <|bsep|> فوجدتُ فيها الفراغ أبيضَ كالموت <|vsep|> أو أسودَ كشمسِ عيدٍ قتيل </|bsep|> <|bsep|> الحرف <|vsep|> الحرفُ بستانُ قلبي وتفّاحة دمي </|bsep|> <|bsep|> الحرفُ سيدي وشيخي الأعمى الذي يدحرجني <|vsep|> من جبلٍ لى جبل </|bsep|> <|bsep|> ومن صحراء لى صحراء <|vsep|> ومن مركبٍ غريقٍ لى خر يحترقُ بجمالٍ أخّاذ </|bsep|> <|bsep|> العائلة <|vsep|> الطبلُ دمي </|bsep|> <|bsep|> والبحرُ أخي <|vsep|> والأسفارُ أختي </|bsep|> <|bsep|> والنارُ أمي <|vsep|> والحرفُ حبيبي </|bsep|> <|bsep|> فمَن أنت <|vsep|> أيها الصارخ الدهر كلّه النجاة النجاة </|bsep|> <|bsep|> أأنتَ ابني أم أبي <|vsep|> تعليق </|bsep|> <|bsep|> السندبادُ مسكين <|vsep|> لأنه يحاربُ المللَ والموت </|bsep|> <|bsep|> أما أنا فعليّ أن أحارب المللَ والموتَ والنار <|vsep|> نعم عليّ أن كل النار </|bsep|> <|bsep|> كلّ صباح <|vsep|> وأن أتعلّق بحرفٍ غريق </|bsep|> <|bsep|> لأصل لى أرضٍ تغرقُ كلّ ليلة <|vsep|> وتطفو كلّ صباح </|bsep|> </|psep|>
سهرة صامتة
14النثر
[ "كلّ يومٍ أموتُ عند الصباح", "ثم أستيقظُ عند الليل", "فلا أجد أمامي", "على مائدتي", "سوى شمعة عتيقة ذابَ نصفها", "أشعلُها", "فيحضرُ على الفور", "ملاكُ الحياةِ وشيطانُ الشعر", "ليجلسا في هدوءٍ مريبٍ حولي", "أحدهما في اليمين", "وثانيهما في اليسار", "وأبقى بينهما", "صامتاً كالحجر", "حتّى الصباح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79943&r=&rc=76
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلّ يومٍ أموتُ عند الصباح <|vsep|> ثم أستيقظُ عند الليل </|bsep|> <|bsep|> فلا أجد أمامي <|vsep|> على مائدتي </|bsep|> <|bsep|> سوى شمعة عتيقة ذابَ نصفها <|vsep|> أشعلُها </|bsep|> <|bsep|> فيحضرُ على الفور <|vsep|> ملاكُ الحياةِ وشيطانُ الشعر </|bsep|> <|bsep|> ليجلسا في هدوءٍ مريبٍ حولي <|vsep|> أحدهما في اليمين </|bsep|> <|bsep|> وثانيهما في اليسار <|vsep|> وأبقى بينهما </|bsep|> </|psep|>
قبورالمعنى
14النثر
[ "غابة أنثى تتقاطعُ في موسيقى غامضةٍ", "تتسربلُ بالألوان الحمراء", "حتى أيقنتُ بأنّ الماء له شيء من شكلي", "وبأنّي أتلاشى قرب زجاج الغابة ذئباً", "يبحث عن أنثاه", "وبأنّي الليل ولا ليل سواي فما يحدث", "الغابة تلعبُ واللعبُ هنا فظّ كالسكّين وقاسٍ", "والأصبعُ ترفع شيئاً والضحكاتُ تمزّق غيمَ الغرفة", "من شفة حتى أخرى", "الأنثى ترفضُ والأنثى قرب الأنثى لا شيء سوى الأنثى", "أولمْ لي شيئاً يا زمن الأنثى", "أوَ تعبثُ بالغابة قربي", "وأنا أتمزّق أزمنةً من رغبات", "لا تصرخْ لاتطعنْ فأنا مرميّ في ماضي الماضي", "الغابة ترفضُ تغضبُ تخفي ضحكتها", "الألوانُ تسيلُ الأخضرُ في حضنِ الأحمرِ والأزرقُ بلّور", "والأصفرُ يشهر ألوان عذابي", "كي أخرج طفلاً في عاشرتي", "وحشاً في العشرين وكهفاً في السبعين", "الغابة تلعبُ انظرْ حدّقْ لا شيء سوى التحديق الأعمى", "الغابة تنضو شيئاً تتسربل بالفتنةِ تنمو تتجلّى", "الغابة أيام غامضة تتكّسر ليلاً", "لغةًعارمةً بالدعوة للبحر", "الأنثى تضحكُ قرب البحر", "تكشفُ شيئا هذي الأصبع في نزقٍ", "يبكي في أحشائي شيخ مزقه سيلُ الألوان الجارف", "رجل عذبه جسدُ الأنثى يغفو سنوات", "ويفيق على سدّ من لذات", "طفل أتعبه الليلُ وأورقه فجرَ طيور", "الغابةُ أنثى من نور", "الغابةُ تلعبُ انظرْ حدّقْ أنفقْ عمرك", "لا شيء سوى التحديق الفاسق", "الغابةُ ملهاة والشيخُ مضى للقبر", "الأنثى شبعتْ من لعبتها", "لبستْ ثوباً أسود يستر عري الجسد البضّ", "والطفلُ بكى منتصف الليل بكى", "وأنا أحملُ تابوتَ الشيخ بألوانِ الأنثى ببكاء الطفل", "أمضي لقبورِ الماء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80026&r=&rc=159
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غابة أنثى تتقاطعُ في موسيقى غامضةٍ <|vsep|> تتسربلُ بالألوان الحمراء </|bsep|> <|bsep|> حتى أيقنتُ بأنّ الماء له شيء من شكلي <|vsep|> وبأنّي أتلاشى قرب زجاج الغابة ذئباً </|bsep|> <|bsep|> يبحث عن أنثاه <|vsep|> وبأنّي الليل ولا ليل سواي فما يحدث </|bsep|> <|bsep|> الغابة تلعبُ واللعبُ هنا فظّ كالسكّين وقاسٍ <|vsep|> والأصبعُ ترفع شيئاً والضحكاتُ تمزّق غيمَ الغرفة </|bsep|> <|bsep|> من شفة حتى أخرى <|vsep|> الأنثى ترفضُ والأنثى قرب الأنثى لا شيء سوى الأنثى </|bsep|> <|bsep|> أولمْ لي شيئاً يا زمن الأنثى <|vsep|> أوَ تعبثُ بالغابة قربي </|bsep|> <|bsep|> وأنا أتمزّق أزمنةً من رغبات <|vsep|> لا تصرخْ لاتطعنْ فأنا مرميّ في ماضي الماضي </|bsep|> <|bsep|> الغابة ترفضُ تغضبُ تخفي ضحكتها <|vsep|> الألوانُ تسيلُ الأخضرُ في حضنِ الأحمرِ والأزرقُ بلّور </|bsep|> <|bsep|> والأصفرُ يشهر ألوان عذابي <|vsep|> كي أخرج طفلاً في عاشرتي </|bsep|> <|bsep|> وحشاً في العشرين وكهفاً في السبعين <|vsep|> الغابة تلعبُ انظرْ حدّقْ لا شيء سوى التحديق الأعمى </|bsep|> <|bsep|> الغابة تنضو شيئاً تتسربل بالفتنةِ تنمو تتجلّى <|vsep|> الغابة أيام غامضة تتكّسر ليلاً </|bsep|> <|bsep|> لغةًعارمةً بالدعوة للبحر <|vsep|> الأنثى تضحكُ قرب البحر </|bsep|> <|bsep|> تكشفُ شيئا هذي الأصبع في نزقٍ <|vsep|> يبكي في أحشائي شيخ مزقه سيلُ الألوان الجارف </|bsep|> <|bsep|> رجل عذبه جسدُ الأنثى يغفو سنوات <|vsep|> ويفيق على سدّ من لذات </|bsep|> <|bsep|> طفل أتعبه الليلُ وأورقه فجرَ طيور <|vsep|> الغابةُ أنثى من نور </|bsep|> <|bsep|> الغابةُ تلعبُ انظرْ حدّقْ أنفقْ عمرك <|vsep|> لا شيء سوى التحديق الفاسق </|bsep|> <|bsep|> الغابةُ ملهاة والشيخُ مضى للقبر <|vsep|> الأنثى شبعتْ من لعبتها </|bsep|> <|bsep|> لبستْ ثوباً أسود يستر عري الجسد البضّ <|vsep|> والطفلُ بكى منتصف الليل بكى </|bsep|> </|psep|>
أحجار
14النثر
[ "يوماً ما", "قرر أن يذهبَ ليها", "لم يعدْ يحتمل سكاكين الفراق", "وطعنات الرغبة", "وحين دقّ على شبّاكها المطلّ على الشارع", "لم تفتحْ له", "فذهبَ لى الباب", "وهمسَ باسمها الرقيق", "فلم تفتحْ له", "حينها رجع لى الشبّاكِ المظلم", "فصارت الأحجار تُرمى على ظهره", "حجراً ثر حجر", "وهو يدقّ", "والأحجار تزداد وتزداد", "لتغطّي ظهره وساقيه وقدميه", "شيئاً فشيئاً", "وهو يدقّ ويدقّ", "حتّى اختفى خلف كومةٍ من الأحجار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79893&r=&rc=26
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يوماً ما <|vsep|> قرر أن يذهبَ ليها </|bsep|> <|bsep|> لم يعدْ يحتمل سكاكين الفراق <|vsep|> وطعنات الرغبة </|bsep|> <|bsep|> وحين دقّ على شبّاكها المطلّ على الشارع <|vsep|> لم تفتحْ له </|bsep|> <|bsep|> فذهبَ لى الباب <|vsep|> وهمسَ باسمها الرقيق </|bsep|> <|bsep|> فلم تفتحْ له <|vsep|> حينها رجع لى الشبّاكِ المظلم </|bsep|> <|bsep|> فصارت الأحجار تُرمى على ظهره <|vsep|> حجراً ثر حجر </|bsep|> <|bsep|> وهو يدقّ <|vsep|> والأحجار تزداد وتزداد </|bsep|> <|bsep|> لتغطّي ظهره وساقيه وقدميه <|vsep|> شيئاً فشيئاً </|bsep|> </|psep|>
لقاء.. وداع
7المتدارك
[ "النرجسُ ذكرى", "عطر امرأة قد فارقت البحرْ", "وقصيدةُ حلم يكتبها طفل", "يحبو عند السُلّم", "النرجسُ زمن خر", "لا جدوى فيه لى الكلماتْ", "لا جدوى فيه لى وجه الأنهار المرمّيةْ", "كقطارٍ بللهُ الليل", "ووداع الباعةْ", "النرجسُ أصوات ملأى بالغيرة والشمس", "كفّ لذراع تسقطُ عند الشاطئ ضاحكةً", "وعيون تشرق أحلاماً", "تتفتّح", "في الفجرِ وتومض صوتاً خر", "وقصائد تحلم بالثلج", "النرجسُ قمر يتلفُ فيه الليلُ مع النسيانْ", "قالتْ ذلك", "وبكتْ مثل النرجس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80084&r=&rc=216
أديب كمال الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النرجسُ ذكرى <|vsep|> عطر امرأة قد فارقت البحرْ </|bsep|> <|bsep|> وقصيدةُ حلم يكتبها طفل <|vsep|> يحبو عند السُلّم </|bsep|> <|bsep|> النرجسُ زمن خر <|vsep|> لا جدوى فيه لى الكلماتْ </|bsep|> <|bsep|> لا جدوى فيه لى وجه الأنهار المرمّيةْ <|vsep|> كقطارٍ بللهُ الليل </|bsep|> <|bsep|> ووداع الباعةْ <|vsep|> النرجسُ أصوات ملأى بالغيرة والشمس </|bsep|> <|bsep|> كفّ لذراع تسقطُ عند الشاطئ ضاحكةً <|vsep|> وعيون تشرق أحلاماً </|bsep|> <|bsep|> تتفتّح <|vsep|> في الفجرِ وتومض صوتاً خر </|bsep|> <|bsep|> وقصائد تحلم بالثلج <|vsep|> النرجسُ قمر يتلفُ فيه الليلُ مع النسيانْ </|bsep|> </|psep|>
شرب فطرب
0البسيط
[ "يا من تجشمه الألحاظ برح جوى", "يزل ّ عن نغمات الناي والعود", "فالشوق توحي به للقلب ذاكرة", "كالشوق منبعث من منظر الغيد", "وانعم عليّ بكأس من مراشفها", "فالمجد للوجد لا للأعين السّود", "قد استوت نشوتي فيه وواحدة", "من نوعها في مغاني بنت داود ", "وذ كؤوس الطلا رقاصة طربا", "مما تساومني بنت العناقيد", "ن كان من يعرب فيكم دم فلقد", "من بعضه حان حين البذل والجود", "قد استوت نشوتي فيه وواحدة", "من نوعها في مغاني بنت داود ", "ذ ية الظّرف صرف في تنادمنا", "يوحي لى العزف أنواع الأغاريد", "وذ الكؤوس الطلا رقاصة طربا", "مما تساومني بنت العناقيد", "وأربعا ما وراء الحصن مقوية", "لا من الصّيد والشمّ الصناديد", "ن كان من يعرب فيكم دم فلقد", "من بعضه حان حين البذل والجود" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64450&r=&rc=13
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من تجشمه الألحاظ برح جوى <|vsep|> يزل ّ عن نغمات الناي والعود </|bsep|> <|bsep|> فالشوق توحي به للقلب ذاكرة <|vsep|> كالشوق منبعث من منظر الغيد </|bsep|> <|bsep|> وانعم عليّ بكأس من مراشفها <|vsep|> فالمجد للوجد لا للأعين السّود </|bsep|> <|bsep|> قد استوت نشوتي فيه وواحدة <|vsep|> من نوعها في مغاني بنت داود </|bsep|> <|bsep|> وذ كؤوس الطلا رقاصة طربا <|vsep|> مما تساومني بنت العناقيد </|bsep|> <|bsep|> ن كان من يعرب فيكم دم فلقد <|vsep|> من بعضه حان حين البذل والجود </|bsep|> <|bsep|> قد استوت نشوتي فيه وواحدة <|vsep|> من نوعها في مغاني بنت داود </|bsep|> <|bsep|> ذ ية الظّرف صرف في تنادمنا <|vsep|> يوحي لى العزف أنواع الأغاريد </|bsep|> <|bsep|> وذ الكؤوس الطلا رقاصة طربا <|vsep|> مما تساومني بنت العناقيد </|bsep|> <|bsep|> وأربعا ما وراء الحصن مقوية <|vsep|> لا من الصّيد والشمّ الصناديد </|bsep|> </|psep|>
عبود مات
6الكامل
[ "عبود مات بسكتة قلبية", "وقضى وليس الموت بالبدعة", "اليوم يوم الأربعا وغدا", "يوم الخميس وبعده الجمعة", "والأمة الحمقاء ليس لها", "أيام غير الرّكل والصفعة", "مات الفقير طوى فما ذرفت", "عين الثرىّ عليه لو دمعة", "يا ناس مشروع الدّموع به", "هذا التعيس أحق بالشفعة", "عبّود مات وما قضى وطرا", "مما يسميه الورى متعة", "ويح الغني من الفقير ذا", "ما جاع وانتهك الطوى ربعه", "عفوا لقد أخطأت نّ لكم", "في كلّ ليل أليل شمعة", "اخرس فأهل الخير ليس لهم", "يا مصطفى عن فعله رجعه", "بالأمس عن روح الفقيد لقد", "أكلوا شواء وأرغفا سبعة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64460&r=&rc=23
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عبود مات بسكتة قلبية <|vsep|> وقضى وليس الموت بالبدعة </|bsep|> <|bsep|> اليوم يوم الأربعا وغدا <|vsep|> يوم الخميس وبعده الجمعة </|bsep|> <|bsep|> والأمة الحمقاء ليس لها <|vsep|> أيام غير الرّكل والصفعة </|bsep|> <|bsep|> مات الفقير طوى فما ذرفت <|vsep|> عين الثرىّ عليه لو دمعة </|bsep|> <|bsep|> يا ناس مشروع الدّموع به <|vsep|> هذا التعيس أحق بالشفعة </|bsep|> <|bsep|> عبّود مات وما قضى وطرا <|vsep|> مما يسميه الورى متعة </|bsep|> <|bsep|> ويح الغني من الفقير ذا <|vsep|> ما جاع وانتهك الطوى ربعه </|bsep|> <|bsep|> عفوا لقد أخطأت نّ لكم <|vsep|> في كلّ ليل أليل شمعة </|bsep|> <|bsep|> اخرس فأهل الخير ليس لهم <|vsep|> يا مصطفى عن فعله رجعه </|bsep|> </|psep|>
لعنة الخمسين
6الكامل
[ "اطو الصحيفة واتئد بعتابي", "ودع المشيب ليك ينع شبابي", "أظننت نصف القرن لعبة لاعب", "يلهو بحصب دواحل وكعاب ", "أو سيجة ما انفك يعمر سوقها", "لهو الشّيوخ ومتعة الشّياب ", "يا لعنة الخمسين قدك فنّني", "ما زلت رغم ذكائه المتغابي", "دنياي ما تنفك منتجع الهوى", "في كلّ نجعة صبوة وتصابي", "فعلى الذي يرضاه ضلعك فاربعي", "وذا استطعت فمزقيه حجابي", "واستوضحي وادي الشّتا وتلاعه", "لم أخطأت أصمى السّهام شعابي ", "تنبيك أنّي لم أشح عن خطتي", " سنتا وأنّ الحبّ ملء هابي", "والقلب ما ينفك رغمك خافقا", "بهوى المكحلة المطير صوابي", "هي سنة الحبّ الذي زاولته", "زمنا وزاوله معي أصحابي", "فأنا ذن ما زلت من كوخي على", "علاته سقما ونضو شراب", "أسقى وأشربها وأن لم تسقني", "حسناء مثلك لا أسيغ شرابي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64499&r=&rc=62
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اطو الصحيفة واتئد بعتابي <|vsep|> ودع المشيب ليك ينع شبابي </|bsep|> <|bsep|> أظننت نصف القرن لعبة لاعب <|vsep|> يلهو بحصب دواحل وكعاب </|bsep|> <|bsep|> أو سيجة ما انفك يعمر سوقها <|vsep|> لهو الشّيوخ ومتعة الشّياب </|bsep|> <|bsep|> يا لعنة الخمسين قدك فنّني <|vsep|> ما زلت رغم ذكائه المتغابي </|bsep|> <|bsep|> دنياي ما تنفك منتجع الهوى <|vsep|> في كلّ نجعة صبوة وتصابي </|bsep|> <|bsep|> فعلى الذي يرضاه ضلعك فاربعي <|vsep|> وذا استطعت فمزقيه حجابي </|bsep|> <|bsep|> واستوضحي وادي الشّتا وتلاعه <|vsep|> لم أخطأت أصمى السّهام شعابي </|bsep|> <|bsep|> تنبيك أنّي لم أشح عن خطتي <|vsep|> سنتا وأنّ الحبّ ملء هابي </|bsep|> <|bsep|> والقلب ما ينفك رغمك خافقا <|vsep|> بهوى المكحلة المطير صوابي </|bsep|> <|bsep|> هي سنة الحبّ الذي زاولته <|vsep|> زمنا وزاوله معي أصحابي </|bsep|> <|bsep|> فأنا ذن ما زلت من كوخي على <|vsep|> علاته سقما ونضو شراب </|bsep|> </|psep|>
زهرة في مفكرة
6الكامل
[ "أهنا وبين صحيفتين سطورها", "باحت بسرّ لم يكن بمباح", "أودت بنضرتك السنون وأذبلت", "كفّ السلو رواءك الوضاح", "قد شبّ عن طوق الصباوة وانتضى", "للحبّ في ساح الحياة سلاحي", "أبنيّ واحدة بواحدة فقل", "لأميمك الحسناء قول وقاح", "أبتي لقد سالت جراح فؤاده", "كيما يضمد بالغداة جراحي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64480&r=&rc=43
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهنا وبين صحيفتين سطورها <|vsep|> باحت بسرّ لم يكن بمباح </|bsep|> <|bsep|> أودت بنضرتك السنون وأذبلت <|vsep|> كفّ السلو رواءك الوضاح </|bsep|> <|bsep|> قد شبّ عن طوق الصباوة وانتضى <|vsep|> للحبّ في ساح الحياة سلاحي </|bsep|> <|bsep|> أبنيّ واحدة بواحدة فقل <|vsep|> لأميمك الحسناء قول وقاح </|bsep|> </|psep|>
على الأطلال
5الطويل
[ "خليليّ ما انفك الفؤاد المعذب", "وراء التصابي والصبابات يدأب", "وما انفكت النّفس التي قد عرفتما", "لتطراق طيف الشركسيات تطرب", "وقلبي كما بالأمس ما انفك عاتيا", "به الوجد يلهو والتباريح تلعب", "فيوم بوادي السّير تأسره ظبية", "ويوم بهذا الثغر يسبيه ربرب", "ذا أفلتته الأعين النّجل لحظة", "به ينشب الأظفار كف مخضب", "ون قلت قد عاف الصبابة أو سلا ", "تناوشنه الأشواق حتى أكذب", "خليليّ بنت النّور زمت قلوصها", "وراحت بفاق الدياجير تضرب", "وأضنى فتاكم مكث يوم وليلة", "على الرّحل ما أرخى بها الورك منكب", "خليليّ أعلاق الأسى توقظ الأسى", "وبعض انصداع القلب بالدمع يرأب", "وقوفا بنا نستنزف العين عبرة", "على الدّمنة القفراء وطفاء تسكب", "فعوجا على الأطلال نقض حقوقها", "ونلحو تصاريف الليالي ونعتب", "ونشكو الرسوم المقويات الذي بنا", "عسى أو لعلّ البثّ بالشجو يذهب", "ونستنطق الأنقاض أنقاض أذرح", "بها للصّدى مزقى وللبوم منعب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64490&r=&rc=53
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليليّ ما انفك الفؤاد المعذب <|vsep|> وراء التصابي والصبابات يدأب </|bsep|> <|bsep|> وما انفكت النّفس التي قد عرفتما <|vsep|> لتطراق طيف الشركسيات تطرب </|bsep|> <|bsep|> وقلبي كما بالأمس ما انفك عاتيا <|vsep|> به الوجد يلهو والتباريح تلعب </|bsep|> <|bsep|> فيوم بوادي السّير تأسره ظبية <|vsep|> ويوم بهذا الثغر يسبيه ربرب </|bsep|> <|bsep|> ذا أفلتته الأعين النّجل لحظة <|vsep|> به ينشب الأظفار كف مخضب </|bsep|> <|bsep|> ون قلت قد عاف الصبابة أو سلا <|vsep|> تناوشنه الأشواق حتى أكذب </|bsep|> <|bsep|> خليليّ بنت النّور زمت قلوصها <|vsep|> وراحت بفاق الدياجير تضرب </|bsep|> <|bsep|> وأضنى فتاكم مكث يوم وليلة <|vsep|> على الرّحل ما أرخى بها الورك منكب </|bsep|> <|bsep|> خليليّ أعلاق الأسى توقظ الأسى <|vsep|> وبعض انصداع القلب بالدمع يرأب </|bsep|> <|bsep|> وقوفا بنا نستنزف العين عبرة <|vsep|> على الدّمنة القفراء وطفاء تسكب </|bsep|> <|bsep|> فعوجا على الأطلال نقض حقوقها <|vsep|> ونلحو تصاريف الليالي ونعتب </|bsep|> <|bsep|> ونشكو الرسوم المقويات الذي بنا <|vsep|> عسى أو لعلّ البثّ بالشجو يذهب </|bsep|> </|psep|>
هوى الأربعين
6الكامل
[ "أهوى ولات اليوم حين تصابي", "وجوى وقد غمز المشيب شبابي ", "والأربعون بقضّها وقضيضها", "جثمت مزمجرة قبالة بابي", "يا ميّ أشطان الخيال أرثّها", "متح الوقائع من معين سرابي", "وأزاهر الشوق الملحّ أحالها", "لفح السّموم تغضبا بهابي", "فهواك لم يبرح يعطر نشره", "مسّ الجنون بحسنك الخلاب", "وعيونك السوداء تنظر خلسة", "وتشع سحرا من وراء حجاب", "لفظتك أحلام الشّباب وأسهبت", "في خلع نيرك أيّما اسهاب", "فاربع على ضلع الرزانة والحجا", "وانعم بمين وقارك الكذاب", "وئد الهيام وطيش أيام الصبا", "ما بين محبرة وبين كتاب", "ضربوا بزيّ خيامهم وترنحت", "طربا لمنزلهم أشمّ هضاب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64500&r=&rc=63
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهوى ولات اليوم حين تصابي <|vsep|> وجوى وقد غمز المشيب شبابي </|bsep|> <|bsep|> والأربعون بقضّها وقضيضها <|vsep|> جثمت مزمجرة قبالة بابي </|bsep|> <|bsep|> يا ميّ أشطان الخيال أرثّها <|vsep|> متح الوقائع من معين سرابي </|bsep|> <|bsep|> وأزاهر الشوق الملحّ أحالها <|vsep|> لفح السّموم تغضبا بهابي </|bsep|> <|bsep|> فهواك لم يبرح يعطر نشره <|vsep|> مسّ الجنون بحسنك الخلاب </|bsep|> <|bsep|> وعيونك السوداء تنظر خلسة <|vsep|> وتشع سحرا من وراء حجاب </|bsep|> <|bsep|> لفظتك أحلام الشّباب وأسهبت <|vsep|> في خلع نيرك أيّما اسهاب </|bsep|> <|bsep|> فاربع على ضلع الرزانة والحجا <|vsep|> وانعم بمين وقارك الكذاب </|bsep|> <|bsep|> وئد الهيام وطيش أيام الصبا <|vsep|> ما بين محبرة وبين كتاب </|bsep|> </|psep|>
جحش الهبر
4السريع
[ "كوخي لقد حال لى صومعة", "فاليوم لا لهو ولا جعجعة", "ولا ندامى نهّم قد مضوا", "ولا كؤوس بالطلا مترعة", "ولا ترانيم ولا عازف", "يسمع من يرغب أن يسمعه", "هنا هدوء مطلق شامل", "ذا نضوا عن وجهه برقعه", "لا حبذا الكأس ومن أترعه", "ومن سقانيه ومن شعشعه", "أين ليالي لهوك الممتعة", "يا هبر أيام الصّفا والدّعة", "أيام فيكم لم يكن رائجا", "سوق اجتلاء النّهد والقنزعة", "جحشك يا هبر كعهدي به", "ما زال لكن بدلوا البردعة", "يا هبر أقصر نّها جورعة ", "مقصورة عالخب والمعة", "وكلّ من مدّ ذراعا لى", "سنبلها فليفتقد صبعه", "لا بارك الله بكاس الطلا", "ومن به طاف ومن أترعه", "صدقت ريب الدّهر قد ضعضعه", "وأحفظ الناس له ضيعه", "هذي هي الدّنيا فمن يستطع", "دفع أذاها عنه فليدفعه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64458&r=&rc=21
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كوخي لقد حال لى صومعة <|vsep|> فاليوم لا لهو ولا جعجعة </|bsep|> <|bsep|> ولا ندامى نهّم قد مضوا <|vsep|> ولا كؤوس بالطلا مترعة </|bsep|> <|bsep|> ولا ترانيم ولا عازف <|vsep|> يسمع من يرغب أن يسمعه </|bsep|> <|bsep|> هنا هدوء مطلق شامل <|vsep|> ذا نضوا عن وجهه برقعه </|bsep|> <|bsep|> لا حبذا الكأس ومن أترعه <|vsep|> ومن سقانيه ومن شعشعه </|bsep|> <|bsep|> أين ليالي لهوك الممتعة <|vsep|> يا هبر أيام الصّفا والدّعة </|bsep|> <|bsep|> أيام فيكم لم يكن رائجا <|vsep|> سوق اجتلاء النّهد والقنزعة </|bsep|> <|bsep|> جحشك يا هبر كعهدي به <|vsep|> ما زال لكن بدلوا البردعة </|bsep|> <|bsep|> يا هبر أقصر نّها جورعة <|vsep|> مقصورة عالخب والمعة </|bsep|> <|bsep|> وكلّ من مدّ ذراعا لى <|vsep|> سنبلها فليفتقد صبعه </|bsep|> <|bsep|> لا بارك الله بكاس الطلا <|vsep|> ومن به طاف ومن أترعه </|bsep|> <|bsep|> صدقت ريب الدّهر قد ضعضعه <|vsep|> وأحفظ الناس له ضيعه </|bsep|> </|psep|>
حبّ الزعامات
0البسيط
[ "كم صحت فيكم وكم ناديت من ألم", "فلم تصيخوا لصيحاتي وأنّاتي", "والله ما غالكم واجتث دوحتكم", "بين الشعوب سوى حبّ الزعامات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64469&r=&rc=32
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم صحت فيكم وكم ناديت من ألم <|vsep|> فلم تصيخوا لصيحاتي وأنّاتي </|bsep|> </|psep|>
فسل ميشال
16الوافر
[ "فسل ميشال في عمّان عنّا", "تجد رجلا بحالتنا خبيرا", "بأنّا نشرب الكنياك صرفا", "ويشرب غيرنا عرقا وبيرا", "فكم قبض المعاش وما قبضنا", "من أسباب المعاش ولا نقيرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64502&r=&rc=65
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فسل ميشال في عمّان عنّا <|vsep|> تجد رجلا بحالتنا خبيرا </|bsep|> <|bsep|> بأنّا نشرب الكنياك صرفا <|vsep|> ويشرب غيرنا عرقا وبيرا </|bsep|> </|psep|>
ظلمات من الشقاء
1الخفيف
[ "ظلمات من الشقاء حياتي", "وسرابا رأيتها في سراب", "وخيالا مقنعا بخيال", "كلّما اشتقت للبكاء سرى بي", "وعلى هاجري هدرت شبابي", "ثم كفنته ببرد شبابي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64463&r=&rc=26
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظلمات من الشقاء حياتي <|vsep|> وسرابا رأيتها في سراب </|bsep|> <|bsep|> وخيالا مقنعا بخيال <|vsep|> كلّما اشتقت للبكاء سرى بي </|bsep|> </|psep|>
ما ذم شعرك
0البسيط
[ "ما ذمّ شعرك لاّ معشر سمجوا", "في حلبة الذوق ن أرسلتهم عرجوا", "لو كان فيهم من النصاف منقبة", "ما استنكروا لبسك البنجور يا فرج ", "نّ التمدين في بغداد يته", "زيّ به عابك الغوغاء والهمج", "ففي السموكن والبنجور مكرمة", "بغيرها الناس في الزوراء ما لهجوا", "وفي العراق على أكتاف بزتها", "للقوم قامت على تبريزهم حجج", "فقل لشانىء ريد نجوتكم سفها", "هذا الرّقيّ الذي ما شابه عوج", "وعج بقلبي على مغنى يجنّ به", "فما عليك ذا أسعدته حرج", "نّي ون كنت حرا ذا محافظة", "عبد العيون التي في شكلها دعج", "جذر الحي من غسان ليس لنا", "عند انتجاع الهوى عنكنّ منتهج", "تالله نّ الصّبا لفح السّموم ذا", "ما فات هباتها من مأدبا أرج", "والدّر ن لم يك الأردنّ معدنه", "فمنه خير بعين المنصف السّبج", "يقول عبّود من يترك وظيفته", "طوعا فمجنون في أعصابه هوج", "يا شيخ يا شيخ خلّ العقل ناحية", "فهذه أزمة هيهات تنفرج", "ن لم يذد عن حياض القوم صاحبها", "ويحرس الحقّ فيهم فاتك لهج", "لا يحمد الورد لاّ النذلّ من قلب", "عدا على أهلها الملاق والأمج", "قصور عمّان لا يخدعك مظهرها", "قد يستوي نقشها الأزياف والصّلج", "فما لغير الأذى في ربعها الق", "ولا لغير القذى في جوّها رهج", "فلا تغرنك ألقاب مطنطنة", "ما كلّ لفظ به معناه يندمج", "لو أنّ عمّان أهلوها بنو وطني", "ذا لهذا الذي يلقاه لالتعجوا", "ذا على نول غندي يوم أرهقه", "طغيان مستعمري أوطانه نسجوا", "نّا نيام وأنتم مغمضون على", "قذى فماذا عسى يأتي به الفرج", "فليبك من شاء من يأس يكابده", "ولتنفطر من أسى أفلاذها المهج", "فما شأن في تضورنا", "ولا على أهله في بيعنا حرج", "أليس سنّ ابن ست الدّار يضحكها ", "فما على ككس اهل الدّار ن نشجوا", "نّ المساواة تنفي كلّ صرة", "بين العبيد وأسياد الحمى تشج", "أليس باؤنا من قبلنا نشأوا", "على الصّغار وفي مهد العصا درجوا ", "فابعد بعمّان دارا ما تجاوزها ", "والشّمس ضحيانة في غيرها دجج", "واسترفد الخير من بيت ببادية", "نار القرى فيه نّ يمس المسا تهج", "بيتا من الشّعر يكفي الضيم صاحبه", "أنف حمي وليس الباب والرتج", "عهدي برغدان احرارا ذا نفروا", "لنصرة الحقّ لم يدم لهم ودج", "ما بالهم لا أدال الله دولتهم", "لا ينبسون ون أنطقتهم ثبجوا", "أليس لولا سنا رغدان ما انكشفت", "في ليل عمّان عن أضوائها سرج" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64471&r=&rc=34
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما ذمّ شعرك لاّ معشر سمجوا <|vsep|> في حلبة الذوق ن أرسلتهم عرجوا </|bsep|> <|bsep|> لو كان فيهم من النصاف منقبة <|vsep|> ما استنكروا لبسك البنجور يا فرج </|bsep|> <|bsep|> نّ التمدين في بغداد يته <|vsep|> زيّ به عابك الغوغاء والهمج </|bsep|> <|bsep|> ففي السموكن والبنجور مكرمة <|vsep|> بغيرها الناس في الزوراء ما لهجوا </|bsep|> <|bsep|> وفي العراق على أكتاف بزتها <|vsep|> للقوم قامت على تبريزهم حجج </|bsep|> <|bsep|> فقل لشانىء ريد نجوتكم سفها <|vsep|> هذا الرّقيّ الذي ما شابه عوج </|bsep|> <|bsep|> وعج بقلبي على مغنى يجنّ به <|vsep|> فما عليك ذا أسعدته حرج </|bsep|> <|bsep|> نّي ون كنت حرا ذا محافظة <|vsep|> عبد العيون التي في شكلها دعج </|bsep|> <|bsep|> جذر الحي من غسان ليس لنا <|vsep|> عند انتجاع الهوى عنكنّ منتهج </|bsep|> <|bsep|> تالله نّ الصّبا لفح السّموم ذا <|vsep|> ما فات هباتها من مأدبا أرج </|bsep|> <|bsep|> والدّر ن لم يك الأردنّ معدنه <|vsep|> فمنه خير بعين المنصف السّبج </|bsep|> <|bsep|> يقول عبّود من يترك وظيفته <|vsep|> طوعا فمجنون في أعصابه هوج </|bsep|> <|bsep|> يا شيخ يا شيخ خلّ العقل ناحية <|vsep|> فهذه أزمة هيهات تنفرج </|bsep|> <|bsep|> ن لم يذد عن حياض القوم صاحبها <|vsep|> ويحرس الحقّ فيهم فاتك لهج </|bsep|> <|bsep|> لا يحمد الورد لاّ النذلّ من قلب <|vsep|> عدا على أهلها الملاق والأمج </|bsep|> <|bsep|> قصور عمّان لا يخدعك مظهرها <|vsep|> قد يستوي نقشها الأزياف والصّلج </|bsep|> <|bsep|> فما لغير الأذى في ربعها الق <|vsep|> ولا لغير القذى في جوّها رهج </|bsep|> <|bsep|> فلا تغرنك ألقاب مطنطنة <|vsep|> ما كلّ لفظ به معناه يندمج </|bsep|> <|bsep|> لو أنّ عمّان أهلوها بنو وطني <|vsep|> ذا لهذا الذي يلقاه لالتعجوا </|bsep|> <|bsep|> ذا على نول غندي يوم أرهقه <|vsep|> طغيان مستعمري أوطانه نسجوا </|bsep|> <|bsep|> نّا نيام وأنتم مغمضون على <|vsep|> قذى فماذا عسى يأتي به الفرج </|bsep|> <|bsep|> فليبك من شاء من يأس يكابده <|vsep|> ولتنفطر من أسى أفلاذها المهج </|bsep|> <|bsep|> فما شأن في تضورنا <|vsep|> ولا على أهله في بيعنا حرج </|bsep|> <|bsep|> أليس سنّ ابن ست الدّار يضحكها <|vsep|> فما على ككس اهل الدّار ن نشجوا </|bsep|> <|bsep|> نّ المساواة تنفي كلّ صرة <|vsep|> بين العبيد وأسياد الحمى تشج </|bsep|> <|bsep|> أليس باؤنا من قبلنا نشأوا <|vsep|> على الصّغار وفي مهد العصا درجوا </|bsep|> <|bsep|> فابعد بعمّان دارا ما تجاوزها <|vsep|> والشّمس ضحيانة في غيرها دجج </|bsep|> <|bsep|> واسترفد الخير من بيت ببادية <|vsep|> نار القرى فيه نّ يمس المسا تهج </|bsep|> <|bsep|> بيتا من الشّعر يكفي الضيم صاحبه <|vsep|> أنف حمي وليس الباب والرتج </|bsep|> <|bsep|> عهدي برغدان احرارا ذا نفروا <|vsep|> لنصرة الحقّ لم يدم لهم ودج </|bsep|> <|bsep|> ما بالهم لا أدال الله دولتهم <|vsep|> لا ينبسون ون أنطقتهم ثبجوا </|bsep|> </|psep|>
ما روما
5الطويل
[ "فن قيل ما روما أجابوا بأنّها", "مدينة قحطان بن يعرب يشجبا ", "و برلين فيها العزّ والرزّ والهدى", "ذا لم ينولنّ تشرشل منصبا", "ومن هو وابن أبي الهدى", "ون صعدا في المكرمات وصوبا", "وعدنا كحراث النّبور لأهلنا", "ولم نقض للأخوان حقا توجبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64497&r=&rc=60
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فن قيل ما روما أجابوا بأنّها <|vsep|> مدينة قحطان بن يعرب يشجبا </|bsep|> <|bsep|> و برلين فيها العزّ والرزّ والهدى <|vsep|> ذا لم ينولنّ تشرشل منصبا </|bsep|> <|bsep|> ومن هو وابن أبي الهدى <|vsep|> ون صعدا في المكرمات وصوبا </|bsep|> </|psep|>
يا ربّ لا تبقني
13المنسرح
[ "يا ربّ لا تبقني لى زمن", "أكون فيه كلاّ على أحد", "خذ بيدي قبل أن أقول لمن", "ألقاه حين القيام خذ بيدي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64475&r=&rc=38
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ربّ لا تبقني لى زمن <|vsep|> أكون فيه كلاّ على أحد </|bsep|> </|psep|>
غرام
0البسيط
[ "حام السرور على قلبي فلست أعي", "وهل يطيب مكان لست فيه معي ", "بالله يا لمعان البرق أنت لها", "منّى الرسول فقل ما شئت من ولعي", "فليتق الله من قالوا صبابتنا", "وهم ومن خال انّي بالغرام دعي", "يا جيرة البان نّ الكأس قد عصفت", "بالرأس عصفا فنضو الكأس كيف يعي ", "نار ورعد وماء كلّها اختلطت", "في الصدر والنفس والعينين من جزع", "يا سيات بنا شوق تضيق به", "منا الصدور فلا تخشين من صلع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64457&r=&rc=20
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حام السرور على قلبي فلست أعي <|vsep|> وهل يطيب مكان لست فيه معي </|bsep|> <|bsep|> بالله يا لمعان البرق أنت لها <|vsep|> منّى الرسول فقل ما شئت من ولعي </|bsep|> <|bsep|> فليتق الله من قالوا صبابتنا <|vsep|> وهم ومن خال انّي بالغرام دعي </|bsep|> <|bsep|> يا جيرة البان نّ الكأس قد عصفت <|vsep|> بالرأس عصفا فنضو الكأس كيف يعي </|bsep|> <|bsep|> نار ورعد وماء كلّها اختلطت <|vsep|> في الصدر والنفس والعينين من جزع </|bsep|> </|psep|>
عودة الهبر
6الكامل
[ " الهبر عاد ونّ عو", "دا مثل عود الهبر يحمد", "فالهبر في دنيا الهما", "لة رغم أنف الفضل أوحد", "فاعرف مكانك من مكا", "نته الرفيعة يا معوّد ", "واشهد فديتك نّه المجد", "المؤثل يوم ينشد", "واعطف على الجنديّ", "واستشهد مواطننا محمد", "واسأل فردريك بن بيك ", "ذا شككت بذاك يشهد", " الهبر لا تطرده عن", "باب أمثل الهبر يطرد ", "أو ما تراه ذا هممت", "تهينه أرغى وأزبد", "واغبرّ في عثنونه", "قمل هو الدّر المنضد", "حرّ طليق لا يبا", "لي العيش أسعف أم تنكد", "لمّا أهانته الحيا", "ة على نفائسها تمرد", "ورأى بأنّ المال يست", "خذي الرّجال فهبّ يشحد ", "نّي ومن لا يحتفي", "بجنابه لعلى يلندد", "لله درّ الهبر نّ", "طرافه الأفق الممدد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64451&r=&rc=14
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الهبر عاد ونّ عو <|vsep|> دا مثل عود الهبر يحمد </|bsep|> <|bsep|> فالهبر في دنيا الهما <|vsep|> لة رغم أنف الفضل أوحد </|bsep|> <|bsep|> فاعرف مكانك من مكا <|vsep|> نته الرفيعة يا معوّد </|bsep|> <|bsep|> واشهد فديتك نّه المجد <|vsep|> المؤثل يوم ينشد </|bsep|> <|bsep|> واعطف على الجنديّ <|vsep|> واستشهد مواطننا محمد </|bsep|> <|bsep|> واسأل فردريك بن بيك <|vsep|> ذا شككت بذاك يشهد </|bsep|> <|bsep|> الهبر لا تطرده عن <|vsep|> باب أمثل الهبر يطرد </|bsep|> <|bsep|> أو ما تراه ذا هممت <|vsep|> تهينه أرغى وأزبد </|bsep|> <|bsep|> واغبرّ في عثنونه <|vsep|> قمل هو الدّر المنضد </|bsep|> <|bsep|> حرّ طليق لا يبا <|vsep|> لي العيش أسعف أم تنكد </|bsep|> <|bsep|> لمّا أهانته الحيا <|vsep|> ة على نفائسها تمرد </|bsep|> <|bsep|> ورأى بأنّ المال يست <|vsep|> خذي الرّجال فهبّ يشحد </|bsep|> <|bsep|> نّي ومن لا يحتفي <|vsep|> بجنابه لعلى يلندد </|bsep|> </|psep|>
أخو طرب
6الكامل
[ "بادر لى اللذات قبل فوات", "وهلمّ نهمل فالزّمان مؤات", "أمّا الوقار فلا تدع أبدا له", "أثرا يعرقل ظلّه خطواتي", "نّي أخو طرب أعيش لأنتشي", "علّ الزّمان يدوخ من نشواتي", "سكران قد صدقوا وربّ محمد ", "نّي أخو طرب فتى حانات", "أسقى وأشربها وأعرف أنّها", "رجس ومن عمل اللعين العاتي", "لكنّ فيها للأنام منافعا", "قد تجمع الشملين بعد شتات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64467&r=&rc=30
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بادر لى اللذات قبل فوات <|vsep|> وهلمّ نهمل فالزّمان مؤات </|bsep|> <|bsep|> أمّا الوقار فلا تدع أبدا له <|vsep|> أثرا يعرقل ظلّه خطواتي </|bsep|> <|bsep|> نّي أخو طرب أعيش لأنتشي <|vsep|> علّ الزّمان يدوخ من نشواتي </|bsep|> <|bsep|> سكران قد صدقوا وربّ محمد <|vsep|> نّي أخو طرب فتى حانات </|bsep|> <|bsep|> أسقى وأشربها وأعرف أنّها <|vsep|> رجس ومن عمل اللعين العاتي </|bsep|> </|psep|>
عودة المجاهد
2الرجز
[ "قالوا كبا جواده وما كبا", "قالوا نبا حسامه وما نبا", "قالوا خبا سراجه وما خبا", "لكنّه حرّ أبى", "أن يصفعن ويضربا", "فشرقوا وغربا", "واليوم قد عاد الى", "موطنه بيا هلا ", "معززا مبجلا", "يا مرحبا يا مرحبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64496&r=&rc=59
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا كبا جواده وما كبا <|vsep|> قالوا نبا حسامه وما نبا </|bsep|> <|bsep|> قالوا خبا سراجه وما خبا <|vsep|> لكنّه حرّ أبى </|bsep|> <|bsep|> أن يصفعن ويضربا <|vsep|> فشرقوا وغربا </|bsep|> <|bsep|> واليوم قد عاد الى <|vsep|> موطنه بيا هلا </|bsep|> </|psep|>
وحادث غدر
5الطويل
[ "بدت مثل ضوء الشّمس قبل طلوعها", "فلا الحرّ تشكوه ولا القرّ صائبه", "وربّ قصيد قد سمعت فسرّني", "فلا البطر يعروه ولا المين شائبه", "لسيف عراثي صقيل أجاده", "فتسمع ما يرضيك والصدق واجبه", "وحادث غدر قد أرادوا فردهم", "بغيظ له الناس فانظر عجائبه", "له ذا ما شاء أيّد عبده", "ون شاء فالباغي تر الله غالبه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64466&r=&rc=29
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بدت مثل ضوء الشّمس قبل طلوعها <|vsep|> فلا الحرّ تشكوه ولا القرّ صائبه </|bsep|> <|bsep|> وربّ قصيد قد سمعت فسرّني <|vsep|> فلا البطر يعروه ولا المين شائبه </|bsep|> <|bsep|> لسيف عراثي صقيل أجاده <|vsep|> فتسمع ما يرضيك والصدق واجبه </|bsep|> <|bsep|> وحادث غدر قد أرادوا فردهم <|vsep|> بغيظ له الناس فانظر عجائبه </|bsep|> </|psep|>
حسبك فتنة
6الكامل
[ "يا حلوة النظرات حسبك فتنة ", "حبّ الشباب وفتنة النظرات", "وشذى كرّيا المجدلية في الهوى", "وجوى كوجد الأخيلية عات", "ومنى كأحلام الشّباب قوامها", "أمل هجيراه الزمان مؤات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64468&r=&rc=31
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حلوة النظرات حسبك فتنة <|vsep|> حبّ الشباب وفتنة النظرات </|bsep|> <|bsep|> وشذى كرّيا المجدلية في الهوى <|vsep|> وجوى كوجد الأخيلية عات </|bsep|> </|psep|>
بالجميل اللذيذ
1الخفيف
[ "بالجميل اللذيذ لا تهجريني", "أو تدرين ما الجميل اللذيذ", "ضجعة في الصّفا وقد رقد النا", "س وعود وقينة ونبيذ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64477&r=&rc=40
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالجميل اللذيذ لا تهجريني <|vsep|> أو تدرين ما الجميل اللذيذ </|bsep|> </|psep|>
سأفتح حانة
16الوافر
[ "سأفتح حانة وأبيع خمرا", " بوادي السلط لكن للندامى", "وسوف حياتك الجوفاء تزهو", "بأنّ عرار أثقلها هياما", "وسوف ذا الربيع أتى وهشت", "ربى جلعاد وانتحر ابتساما", "سأطلق لحيتي وأطيل شعري", "وأقري كلّ درويش سلاما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64456&r=&rc=19
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأفتح حانة وأبيع خمرا <|vsep|> بوادي السلط لكن للندامى </|bsep|> <|bsep|> وسوف حياتك الجوفاء تزهو <|vsep|> بأنّ عرار أثقلها هياما </|bsep|> <|bsep|> وسوف ذا الربيع أتى وهشت <|vsep|> ربى جلعاد وانتحر ابتساما </|bsep|> </|psep|>
بعد الأربعين
6الكامل
[ "يا شيخ أين من الخريف ربيع", "ما للشباب وقد خلاك رجوع", "يا شبخ بعد الاربعين بقاؤنا", "عبث فلهو لداتنا ممنوع", "ما صبوت اليوم قيل لعمركم", "يا ناس تهيام الشيوخ فظيع", "واذا نظمت الشعر قيل تكلف", "وذا أدرت الكاس قيل حليع", "وذا بكيت جوى ونحت صبابة", "قالوا وهجر ابن المئين دموع", "يا شيخ تف على الحياة بلا هوى", "وجوانح تزهو به وضلوع", "لمن المضارب لا تسل هي للألى", "أيامهم كحياتنا ترقيع", "لله در الهبر ن قبابه", "أدم ون جنابه لمنيع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64486&r=&rc=49
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا شيخ أين من الخريف ربيع <|vsep|> ما للشباب وقد خلاك رجوع </|bsep|> <|bsep|> يا شبخ بعد الاربعين بقاؤنا <|vsep|> عبث فلهو لداتنا ممنوع </|bsep|> <|bsep|> ما صبوت اليوم قيل لعمركم <|vsep|> يا ناس تهيام الشيوخ فظيع </|bsep|> <|bsep|> واذا نظمت الشعر قيل تكلف <|vsep|> وذا أدرت الكاس قيل حليع </|bsep|> <|bsep|> وذا بكيت جوى ونحت صبابة <|vsep|> قالوا وهجر ابن المئين دموع </|bsep|> <|bsep|> يا شيخ تف على الحياة بلا هوى <|vsep|> وجوانح تزهو به وضلوع </|bsep|> <|bsep|> لمن المضارب لا تسل هي للألى <|vsep|> أيامهم كحياتنا ترقيع </|bsep|> </|psep|>
يقولون إني إن شربت ثلاثة !
5الطويل
[ "أناشكم وادي الشّتا وظباءه", "وغزلان وادي السّير والاعين الدّعجا", "وقلبا شجيا كلّما خطرت له", "خواطر من ليلى بأشواقه عجّا", "وحبّا قضى في المهد يا هند نحبه", "فأرمسته عمرا بغصاته أجّا", "دعوني بهذا الكاس والطاس أتقي", "صروف الليالي كلّما خطبها لجّا", "فنّ بقلبي من عفاء جنوبه", "وجوما من الذكرى وني لها أشجى", "يقولون نّي ن شربت ثلاثة", "فلا خير للأردن من همّتي يرجى", "ثقي انّ من يهديه حبّ بلاده", "ون أدمن الصهباء لا يخطىء النّهجا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64445&r=&rc=8
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أناشكم وادي الشّتا وظباءه <|vsep|> وغزلان وادي السّير والاعين الدّعجا </|bsep|> <|bsep|> وقلبا شجيا كلّما خطرت له <|vsep|> خواطر من ليلى بأشواقه عجّا </|bsep|> <|bsep|> وحبّا قضى في المهد يا هند نحبه <|vsep|> فأرمسته عمرا بغصاته أجّا </|bsep|> <|bsep|> دعوني بهذا الكاس والطاس أتقي <|vsep|> صروف الليالي كلّما خطبها لجّا </|bsep|> <|bsep|> فنّ بقلبي من عفاء جنوبه <|vsep|> وجوما من الذكرى وني لها أشجى </|bsep|> <|bsep|> يقولون نّي ن شربت ثلاثة <|vsep|> فلا خير للأردن من همّتي يرجى </|bsep|> </|psep|>
كلاج
6الكامل
[ "خسأ الذي ظنّ اللجاج مجاجا", "وتوهم الماء القراح أجاجا", "نّ القطايف لا تساوي لحسة", "مما يسميه الورى كلاجا ", "فاعذر أخا نهم ذا يوما على", " جبري ومطعمه المبارك عاجا", "أتقول ما الكلاج يا لك أحمقا", "ضلّ السبيل وأخطأ المنهاجا", "أوما علمت بأنّه من قشطة", "هي والسكاكر نطفة أمشاجا", "فهو الطبيب لمن يودّ تداويا", "وهو العلاج لمن أراد علاجا", "لو أنّ فوردا صاغ لي سيارة", "منه جعلت فمي لها كراجا", "أو شيد حبس للمؤبد سجنهم", "منه لما طلبوا لهم فراجا", "أو أن طابخه أحاط صدوره ", "بالموت صار الموت لي منهاجا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64478&r=&rc=41
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خسأ الذي ظنّ اللجاج مجاجا <|vsep|> وتوهم الماء القراح أجاجا </|bsep|> <|bsep|> نّ القطايف لا تساوي لحسة <|vsep|> مما يسميه الورى كلاجا </|bsep|> <|bsep|> فاعذر أخا نهم ذا يوما على <|vsep|> جبري ومطعمه المبارك عاجا </|bsep|> <|bsep|> أتقول ما الكلاج يا لك أحمقا <|vsep|> ضلّ السبيل وأخطأ المنهاجا </|bsep|> <|bsep|> أوما علمت بأنّه من قشطة <|vsep|> هي والسكاكر نطفة أمشاجا </|bsep|> <|bsep|> فهو الطبيب لمن يودّ تداويا <|vsep|> وهو العلاج لمن أراد علاجا </|bsep|> <|bsep|> لو أنّ فوردا صاغ لي سيارة <|vsep|> منه جعلت فمي لها كراجا </|bsep|> <|bsep|> أو شيد حبس للمؤبد سجنهم <|vsep|> منه لما طلبوا لهم فراجا </|bsep|> </|psep|>
بوركت الأعمال والجهود
2الرجز
[ "حتى ذا قيل لنا أن عودوا", "بوركت الأعمال والجهود", "وعدت لم تعثر بي الجدود", "لمشخمر ركنه وطيد", "عن مثله الباء والجدود", "ذادوا ومن يقتد بهم يسود", "عاد فؤادي شأنه الوحيد", "وخفّقت في أضلعي بنود", "هوى قديم شوقه أكيد", "تبيد أيامي ولا يبيد", "فن زعمت نقصه يزيد", "فهو طريفي وهو التليد", "هيهات لو ما قد مضى يعود", "ما جويت بحرّها الكبود", "فالّرجز المأثور والقصيد", "ما هو بالقول الذي يفيد", "ن كان عطلا جيده الفريد", "من مدح قيل ذكره الحميد", "منه استعارت عطرها الورود", "أميرنا العلامة الصنديد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64483&r=&rc=46
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حتى ذا قيل لنا أن عودوا <|vsep|> بوركت الأعمال والجهود </|bsep|> <|bsep|> وعدت لم تعثر بي الجدود <|vsep|> لمشخمر ركنه وطيد </|bsep|> <|bsep|> عن مثله الباء والجدود <|vsep|> ذادوا ومن يقتد بهم يسود </|bsep|> <|bsep|> عاد فؤادي شأنه الوحيد <|vsep|> وخفّقت في أضلعي بنود </|bsep|> <|bsep|> هوى قديم شوقه أكيد <|vsep|> تبيد أيامي ولا يبيد </|bsep|> <|bsep|> فن زعمت نقصه يزيد <|vsep|> فهو طريفي وهو التليد </|bsep|> <|bsep|> هيهات لو ما قد مضى يعود <|vsep|> ما جويت بحرّها الكبود </|bsep|> <|bsep|> فالّرجز المأثور والقصيد <|vsep|> ما هو بالقول الذي يفيد </|bsep|> <|bsep|> ن كان عطلا جيده الفريد <|vsep|> من مدح قيل ذكره الحميد </|bsep|> </|psep|>
لقد كان لي قلب
5الطويل
[ "لقد كان لي قلب شفوق وأدته ", "فواراه من ليل التباريح غيهب", "فلا ظبية الوادي تعنّ بباله", "ولا ودّه بالقصر لمياء تخطب", "ونّي نسيت اليوم أمسي فلم أعد", "لتطراق طيف الشركسيات أطرب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64494&r=&rc=57
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد كان لي قلب شفوق وأدته <|vsep|> فواراه من ليل التباريح غيهب </|bsep|> <|bsep|> فلا ظبية الوادي تعنّ بباله <|vsep|> ولا ودّه بالقصر لمياء تخطب </|bsep|> </|psep|>
ومن منفى إلى غربة
16الوافر
[ "هواك ظننته لعبة", "وحبّك خلته كذبه", "وقلبي كنت أحسبه", "قضى واويلتا نحبه", "وأحلامي ومالي", "وأيام الهوى العذبه", "وتذكارات مالي", "قضت في جملة الحسبة", "كفرت بكل عاطفة", "لها بمبادئي نسبة", "ورحت أظنّ أنّ الجر", "ي في حلب الهوى سبّة", "وعشت لغير تطلاب ال", "علا والمجد لا أأبه", "أبايع من يساومني", "على الترفيه بالنكبة", "فمن سجن لى منفى", "ومن منفى لى غربة", "ومن كرّ لى فرّ", "ومن بلوى لى رهبة", "فبي من كلّ معركة", "أثرت عجاجها ندبة", "تعالى الله والأردنّ", "لا بغداد و والرّطبة " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64465&r=&rc=28
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هواك ظننته لعبة <|vsep|> وحبّك خلته كذبه </|bsep|> <|bsep|> وقلبي كنت أحسبه <|vsep|> قضى واويلتا نحبه </|bsep|> <|bsep|> وأحلامي ومالي <|vsep|> وأيام الهوى العذبه </|bsep|> <|bsep|> وتذكارات مالي <|vsep|> قضت في جملة الحسبة </|bsep|> <|bsep|> كفرت بكل عاطفة <|vsep|> لها بمبادئي نسبة </|bsep|> <|bsep|> ورحت أظنّ أنّ الجر <|vsep|> ي في حلب الهوى سبّة </|bsep|> <|bsep|> وعشت لغير تطلاب ال <|vsep|> علا والمجد لا أأبه </|bsep|> <|bsep|> أبايع من يساومني <|vsep|> على الترفيه بالنكبة </|bsep|> <|bsep|> فمن سجن لى منفى <|vsep|> ومن منفى لى غربة </|bsep|> <|bsep|> ومن كرّ لى فرّ <|vsep|> ومن بلوى لى رهبة </|bsep|> <|bsep|> فبي من كلّ معركة <|vsep|> أثرت عجاجها ندبة </|bsep|> </|psep|>
أحلام العروبة
6الكامل
[ "أصفيّ بنت حيىّ نّ بنا جوى", "كجوى دبيّة سادنا للاّت", "لله أحلام العروبة نّها", "ترعى الحصيد ولات حين رعاة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64470&r=&rc=33
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصفيّ بنت حيىّ نّ بنا جوى <|vsep|> كجوى دبيّة سادنا للاّت </|bsep|> </|psep|>
هب الهوا
6الكامل
[ "هب الهواء وشجاك أن نسيمه", "في ضفة الأردن ريح سموم", "وأنا وأنت أذل من وتد ومن", "عير باسطبل الهوان مقيم", "والشعب أضيع عندهم من سائل", "قذر يمد ذراعه للئيم", "والمرهقوه على حساب شقائه", "بمناعة من بؤسه ونعيم", "هب الهوا فارتد لأنفك مرتعا", "تعتز فيه منافذ الخيشوم", "في نجد حيث المجد ينفح ظله", "شمما بأنف الشيح والقيصوم", "يا مدعي عام اللواء بلاؤنا", "سيظل مهما خصصوه عمومي", "خل الجريمة ان سر وقوعها", "لو رحت تنشده تجده حكومي", "لا يستقيم الظل يا ابن اخي اذا", "ما كان اصل العود غير قويم", "زيتون برما رغم انفك داشر", "ما زال وهو كذاك منذ قديم", "هب الهوا وانا وانت يهمنا", "قبض المعاش بيومه المعلوم", "وحكومة السفهاء لم نعرف لها", "وجها بهذا الموطن المشؤوم", "باعوا البلاد وحضرتي وجنابكم", "لكن بلا ثمن الى حاييم " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64437&r=&rc=4
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هب الهواء وشجاك أن نسيمه <|vsep|> في ضفة الأردن ريح سموم </|bsep|> <|bsep|> وأنا وأنت أذل من وتد ومن <|vsep|> عير باسطبل الهوان مقيم </|bsep|> <|bsep|> والشعب أضيع عندهم من سائل <|vsep|> قذر يمد ذراعه للئيم </|bsep|> <|bsep|> والمرهقوه على حساب شقائه <|vsep|> بمناعة من بؤسه ونعيم </|bsep|> <|bsep|> هب الهوا فارتد لأنفك مرتعا <|vsep|> تعتز فيه منافذ الخيشوم </|bsep|> <|bsep|> في نجد حيث المجد ينفح ظله <|vsep|> شمما بأنف الشيح والقيصوم </|bsep|> <|bsep|> يا مدعي عام اللواء بلاؤنا <|vsep|> سيظل مهما خصصوه عمومي </|bsep|> <|bsep|> خل الجريمة ان سر وقوعها <|vsep|> لو رحت تنشده تجده حكومي </|bsep|> <|bsep|> لا يستقيم الظل يا ابن اخي اذا <|vsep|> ما كان اصل العود غير قويم </|bsep|> <|bsep|> زيتون برما رغم انفك داشر <|vsep|> ما زال وهو كذاك منذ قديم </|bsep|> <|bsep|> هب الهوا وانا وانت يهمنا <|vsep|> قبض المعاش بيومه المعلوم </|bsep|> <|bsep|> وحكومة السفهاء لم نعرف لها <|vsep|> وجها بهذا الموطن المشؤوم </|bsep|> </|psep|>
يقول الشيخ
16الوافر
[ "يقول الشيخ تب عن حب ليلى", "وريا والرّباب وكلفدارا ", "فقل للشيخ هل في الفقه نصّ", "يبيح ليّ أن أحيا حمارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64503&r=&rc=66
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يقول الشيخ تب عن حب ليلى <|vsep|> وريا والرّباب وكلفدارا </|bsep|> </|psep|>
ازعق
6الكامل
[ "ازعق عساه ذا زعقت يجيب", "فالأمر جّد والخطوب تنوب", "ازعق وصح بالمغمضين على القذى ", "نّ الأذى يا عالمين قريب", "لا يطمع النائين عن مسّ الأذى", "أطما بنوه وتلعة وشعيب", "نّ البلاء ذا سرى في أمة", "حمّ القضا وتحقق المكتوب", "ليلايّ ورد الخدّ لم عصفت به", "حتت ولم عراه شحوب ", "رام رملتنا وعزّ ظبائها ", "نّي بكم وكمثلكم منكوب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64492&r=&rc=55
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ازعق عساه ذا زعقت يجيب <|vsep|> فالأمر جّد والخطوب تنوب </|bsep|> <|bsep|> ازعق وصح بالمغمضين على القذى <|vsep|> نّ الأذى يا عالمين قريب </|bsep|> <|bsep|> لا يطمع النائين عن مسّ الأذى <|vsep|> أطما بنوه وتلعة وشعيب </|bsep|> <|bsep|> نّ البلاء ذا سرى في أمة <|vsep|> حمّ القضا وتحقق المكتوب </|bsep|> <|bsep|> ليلايّ ورد الخدّ لم عصفت به <|vsep|> حتت ولم عراه شحوب </|bsep|> </|psep|>
رويدا إنّه العيد
15الهزج
[ "رويدا نّه العيد", "ونّ الله موجود", "ونّي مثلما قالوا ", "أخو نشوات عربيد", "أليس السكر في الأعيا", "د عنعنة وتقليد ", "سليمى نّ بخلكم", "على علاته جود", "أليس الناس أحلاس", "وأصل الكاس عنقود", "ونّي في الهوى الذري", "طّراد ومطرود", "أخو حان وألحان", "شكاواه أغاريد", "حياتي مثلما أنبو", "ك رهاق وتشريد", "وسجن بعده منفى", "وتعذيب وتبعيد", "خلاك الذام يا وصفي ", "وأهلوك الأجاويد", "ألما يأتهم أنّي", "أخو نشوات عربيد", "وأن القسمة الضّيزي", "بها يفتيك عبّود", "من العبدان قد سادوا", "ومن قد سادهم سودوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64485&r=&rc=48
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رويدا نّه العيد <|vsep|> ونّ الله موجود </|bsep|> <|bsep|> ونّي مثلما قالوا <|vsep|> أخو نشوات عربيد </|bsep|> <|bsep|> أليس السكر في الأعيا <|vsep|> د عنعنة وتقليد </|bsep|> <|bsep|> سليمى نّ بخلكم <|vsep|> على علاته جود </|bsep|> <|bsep|> أليس الناس أحلاس <|vsep|> وأصل الكاس عنقود </|bsep|> <|bsep|> ونّي في الهوى الذري <|vsep|> طّراد ومطرود </|bsep|> <|bsep|> أخو حان وألحان <|vsep|> شكاواه أغاريد </|bsep|> <|bsep|> حياتي مثلما أنبو <|vsep|> ك رهاق وتشريد </|bsep|> <|bsep|> وسجن بعده منفى <|vsep|> وتعذيب وتبعيد </|bsep|> <|bsep|> خلاك الذام يا وصفي <|vsep|> وأهلوك الأجاويد </|bsep|> <|bsep|> ألما يأتهم أنّي <|vsep|> أخو نشوات عربيد </|bsep|> <|bsep|> وأن القسمة الضّيزي <|vsep|> بها يفتيك عبّود </|bsep|> </|psep|>
خمدي بالسلاف
1الخفيف
[ "خمدي بالسّلاف دامي جروحي", "وأنيري بالكأس ظلام روحي", "واسقني من مدامة عصروها", "من خدود العذراء أمّ المسيح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64481&r=&rc=44
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خمدي بالسّلاف دامي جروحي <|vsep|> وأنيري بالكأس ظلام روحي </|bsep|> </|psep|>
لولاك
0البسيط
[ "يبكي فؤادي وعيني غير باكية", "لا تبك يا عين خزي منك بكياك", "ضاقت ضلوعي بهم ليس تحمله", "شمّ الجبال ووجهي وجه ضحّاك", "ن كان موتي بنفسي فهو أجدر بي", "من أن أعيش وجدي ناشج باك", "خلق جموح ونفس ملؤها صلف", "لا تعرف الهون يا دنيا حديّاك", "طوبى لوادي الشتّا والضاربات به", "أطنابهنّ ألا يا نفس رحماك", "ظننتني جرت عن طرد الهوى فذا", "هذا الذي خلته قد حرت يّاك", " لولا الهوى لم أرق دمعا على طلل ", "ولا بكيت على الأطلال لولاك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66340&r=&rc=68
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يبكي فؤادي وعيني غير باكية <|vsep|> لا تبك يا عين خزي منك بكياك </|bsep|> <|bsep|> ضاقت ضلوعي بهم ليس تحمله <|vsep|> شمّ الجبال ووجهي وجه ضحّاك </|bsep|> <|bsep|> ن كان موتي بنفسي فهو أجدر بي <|vsep|> من أن أعيش وجدي ناشج باك </|bsep|> <|bsep|> خلق جموح ونفس ملؤها صلف <|vsep|> لا تعرف الهون يا دنيا حديّاك </|bsep|> <|bsep|> طوبى لوادي الشتّا والضاربات به <|vsep|> أطنابهنّ ألا يا نفس رحماك </|bsep|> <|bsep|> ظننتني جرت عن طرد الهوى فذا <|vsep|> هذا الذي خلته قد حرت يّاك </|bsep|> </|psep|>
إبراهيم طوقان
15الهزج
[ "أحقا قد قضى نحبه", "وفارقنا ولم يأبه", "كأنّا ما عرفناه", "ولا سبقت لنا صحبه", "وأن عريب تبكيه", " وفدوى دأبها ندبه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64464&r=&rc=27
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحقا قد قضى نحبه <|vsep|> وفارقنا ولم يأبه </|bsep|> <|bsep|> كأنّا ما عرفناه <|vsep|> ولا سبقت لنا صحبه </|bsep|> </|psep|>
أتذكر
5الطويل
[ "أتذكر والخمّار بورك سعيه ", "يجيء بخيرات العقول ويذهب", "ليال لنا بالحانتين كأنّها", "تسابيح درويش به الشك يلعب", "فلا هي بالقول الذي صحّ صدقه", "ولا هي بالمين الذي نتكذب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64493&r=&rc=56
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتذكر والخمّار بورك سعيه <|vsep|> يجيء بخيرات العقول ويذهب </|bsep|> <|bsep|> ليال لنا بالحانتين كأنّها <|vsep|> تسابيح درويش به الشك يلعب </|bsep|> </|psep|>
غنينا بالبرهومة
16الوافر
[ "غنينا بالبرهرهة العروب", "عن الحسناء بالوادي الخصيب", "أنيبي عن معالمنا وتوبي", "وللرشد المهيمن ويك ثوبي", "ون وعظتك وجنة صالحات ", "وأعمال الفتاة الغرّ بيبي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64501&r=&rc=64
مصطفى وهبي التل (عرار)
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غنينا بالبرهرهة العروب <|vsep|> عن الحسناء بالوادي الخصيب </|bsep|> <|bsep|> أنيبي عن معالمنا وتوبي <|vsep|> وللرشد المهيمن ويك ثوبي </|bsep|> </|psep|>
ظل !
14النثر
[ "ثمة أنا ", "وهذا الوارفُ الذي", "يجرُّني خلفَه", "يقايضُ انحناءَ الشجرة", "بعملةٍ من تعب", "ويمنحُ عطالةَ روحه", "لقيلولةٍ صلعاء", "تقيءُ عطونتَها في وجوه العابرين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5410&r=&rc=5
محمد زيدان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثمة أنا <|vsep|> وهذا الوارفُ الذي </|bsep|> <|bsep|> يجرُّني خلفَه <|vsep|> يقايضُ انحناءَ الشجرة </|bsep|> <|bsep|> بعملةٍ من تعب <|vsep|> ويمنحُ عطالةَ روحه </|bsep|> </|psep|>
نوم مغمض الرأسِ ويمشي في العينين !
15الهزج
[ " أريدُ أن أستريح", "وهذا العالم في رأسي ", "يا أمي دليني أستريح", " تعال نَمْ", " ينامُ المرتاحُ يا أمي", "دليني أستريح ", "أيها العالم اخرج من رأسي ", " تعال اغمض عينيك", " وهذا الأعمى يا أمي عيناه مغمضتان", "أ يمشي الن برأسِهِ في النوم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5418&r=&rc=13
محمد زيدان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أريدُ أن أستريح <|vsep|> وهذا العالم في رأسي </|bsep|> <|bsep|> يا أمي دليني أستريح <|vsep|> تعال نَمْ </|bsep|> <|bsep|> ينامُ المرتاحُ يا أمي <|vsep|> دليني أستريح </|bsep|> <|bsep|> أيها العالم اخرج من رأسي <|vsep|> تعال اغمض عينيك </|bsep|> </|psep|>
ياليل الصبّ متى غده
7المتدارك
[ "يا ليلُ الصبُّ متى غدُه", "أقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُ", "رقدَ السُّمَّارُ فأَرَّقه", "أسفٌ للبيْنِ يردِّدهُ", "فبكاهُ النجمُ ورقَّ له", "ممّا يرعاه ويرْصُدهُ", "كلِفٌ بغزالٍ ذِي هَيَفٍ", "خوفُ الواشين يشرّدهُ", "نصَبتْ عينايَ له شرَكاً", "في النّومِ فعزَّ تصيُّدهُ", "وكفى عجباً أَنِّي قنصٌ", "للسِّرب سبانِي أغْيَدهُ", "صنمٌ للفتنةٍ منتصبٌ", "أهواهُ ولا أتعبَّدُهُ", "صاحٍ والخمرُ جَنَى فمِهِ", "سكرانُ اللحظ مُعرْبدُهُ", "ينضُو مِنْ مُقْلتِه سيْفاً", "وكأَنَّ نُعاساً يُغْمدُهُ", "فيُريقُ دمَ العشّاقِ به", "والويلُ لمن يتقلّدهُ", "كلّا لا ذنْبَ لمن قَتَلَتْ", "عيناه ولم تَقتُلْ يدهُ", "يا من جَحَدتْ عيناه دمِي", "وعلى خدَّيْه توَرُّدهُ", "خدّاكَ قد اِعْتَرَفا بدمِي", "فعلامَ جفونُك تجْحَدهُ", "نّي لأُعيذُكَ من قَتْلِي", "وأظُنُّك لا تَتَعمَّدهُ", "باللّه هَبِ المشتاق كَرَى", "فلعَلَّ خيالَكَ يِسْعِدهُ", "ما ضَرَّك لو داوَيْتَ ضَنَى", "صَبٍّ يُدْنيكَ وتُبْعِدهُ", "لم يُبْقِ هواك له رَمَقا", "فلْيَبْكِ عليه عُوَّدُهُ", "وغداً يَقْضِي أو بَعْدَ غَدٍ", "هل مِنْ نَظَرٍ يتَزَوَّدهُ", "يا أهْلَ الشوقِ لنا شَرَقٌ", "بالدّمعِ يَفيضُ مَوْرِدُهُ", "يهْوى المُشْتاقُ لقاءَكُمُ", "وظروفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدهُ", "ما أحلى الوَصْلَ وأَعْذَبهُ", "لولا الأيّامُ تُنَكِّدهُ", "بالبَينِ وبالهجرانِ فيا", "لِفُؤَادِي كيف تَجَلُّدهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65105&r=&rc=0
الحصري القيرواني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ليلُ الصبُّ متى غدُه <|vsep|> أقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُ </|bsep|> <|bsep|> رقدَ السُّمَّارُ فأَرَّقه <|vsep|> أسفٌ للبيْنِ يردِّدهُ </|bsep|> <|bsep|> فبكاهُ النجمُ ورقَّ له <|vsep|> ممّا يرعاه ويرْصُدهُ </|bsep|> <|bsep|> كلِفٌ بغزالٍ ذِي هَيَفٍ <|vsep|> خوفُ الواشين يشرّدهُ </|bsep|> <|bsep|> نصَبتْ عينايَ له شرَكاً <|vsep|> في النّومِ فعزَّ تصيُّدهُ </|bsep|> <|bsep|> وكفى عجباً أَنِّي قنصٌ <|vsep|> للسِّرب سبانِي أغْيَدهُ </|bsep|> <|bsep|> صنمٌ للفتنةٍ منتصبٌ <|vsep|> أهواهُ ولا أتعبَّدُهُ </|bsep|> <|bsep|> صاحٍ والخمرُ جَنَى فمِهِ <|vsep|> سكرانُ اللحظ مُعرْبدُهُ </|bsep|> <|bsep|> ينضُو مِنْ مُقْلتِه سيْفاً <|vsep|> وكأَنَّ نُعاساً يُغْمدُهُ </|bsep|> <|bsep|> فيُريقُ دمَ العشّاقِ به <|vsep|> والويلُ لمن يتقلّدهُ </|bsep|> <|bsep|> كلّا لا ذنْبَ لمن قَتَلَتْ <|vsep|> عيناه ولم تَقتُلْ يدهُ </|bsep|> <|bsep|> يا من جَحَدتْ عيناه دمِي <|vsep|> وعلى خدَّيْه توَرُّدهُ </|bsep|> <|bsep|> خدّاكَ قد اِعْتَرَفا بدمِي <|vsep|> فعلامَ جفونُك تجْحَدهُ </|bsep|> <|bsep|> نّي لأُعيذُكَ من قَتْلِي <|vsep|> وأظُنُّك لا تَتَعمَّدهُ </|bsep|> <|bsep|> باللّه هَبِ المشتاق كَرَى <|vsep|> فلعَلَّ خيالَكَ يِسْعِدهُ </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّك لو داوَيْتَ ضَنَى <|vsep|> صَبٍّ يُدْنيكَ وتُبْعِدهُ </|bsep|> <|bsep|> لم يُبْقِ هواك له رَمَقا <|vsep|> فلْيَبْكِ عليه عُوَّدُهُ </|bsep|> <|bsep|> وغداً يَقْضِي أو بَعْدَ غَدٍ <|vsep|> هل مِنْ نَظَرٍ يتَزَوَّدهُ </|bsep|> <|bsep|> يا أهْلَ الشوقِ لنا شَرَقٌ <|vsep|> بالدّمعِ يَفيضُ مَوْرِدُهُ </|bsep|> <|bsep|> يهْوى المُشْتاقُ لقاءَكُمُ <|vsep|> وظروفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدهُ </|bsep|> <|bsep|> ما أحلى الوَصْلَ وأَعْذَبهُ <|vsep|> لولا الأيّامُ تُنَكِّدهُ </|bsep|> </|psep|>
هائم
1الخفيف
[ "قلبه المستهام ظمن عاني", "يحتسي الوهم من كئوس الأماني", "قلبه ظاميء ليك فصبّي", "فيه عطر الهوى و ظلّ التداني", "واذكري قلبه الحبيس المعنّى", "واملئي الكأسَ من رحيقِ الحنان", "نّه عاشق و أنت هواه", "نّه فيك ذائب الروح فاني", "أنتِ في همسِهِ مناجاةُ أوتا", "رٍ و في صمتِهِ أرقُّ الأغاني", "نّه في هواك يحرق بالحبّ", "و يدعوك من وراء الدخان", "سابح في هواك يهفو كفكر", "شاعر يرتمي وراء المعاني", "أين يلقاك أين ماتت شكاوا", "ه و جفّت أصداؤه في اللّسان", "نّه ظاميء لى ريّك الحا", "ني مشوق لى الظلال الحواني", "تائه في الحنين يهوى كروح", "ضائع يسأل الدجا عن كيان", "ظاميء يشرب الحريق المدمّى", "و يعاني من الظمأ ما يعاني", "أنت في قلبه الحياة و كلّ الح", "ب كلّ الهوى و كلّ الغواني", "فيك كلّ الجمال فيك التقى الحس", "ن و فيك التقت جميع الحسان", "لم يهب قلبه سواك و لكن", "لم يذق منك غير طعم الهوان", "فامنحيه يا واحة الحبّ ظلّا", "و انفضي حوله ندى الأقحوان", "و اسكبي الفجر في دجاه وزفّي", "في شقا حبّه رفيف الجنان", "نّه هائم يعيش و يفنى", "بين جور الهوى و ظلم الزمان", "ميّت لم يمت كما يعرف النا", "س و لكن يموت في كلّ ن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67449&r=&rc=4
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبه المستهام ظمن عاني <|vsep|> يحتسي الوهم من كئوس الأماني </|bsep|> <|bsep|> قلبه ظاميء ليك فصبّي <|vsep|> فيه عطر الهوى و ظلّ التداني </|bsep|> <|bsep|> واذكري قلبه الحبيس المعنّى <|vsep|> واملئي الكأسَ من رحيقِ الحنان </|bsep|> <|bsep|> نّه عاشق و أنت هواه <|vsep|> نّه فيك ذائب الروح فاني </|bsep|> <|bsep|> أنتِ في همسِهِ مناجاةُ أوتا <|vsep|> رٍ و في صمتِهِ أرقُّ الأغاني </|bsep|> <|bsep|> نّه في هواك يحرق بالحبّ <|vsep|> و يدعوك من وراء الدخان </|bsep|> <|bsep|> سابح في هواك يهفو كفكر <|vsep|> شاعر يرتمي وراء المعاني </|bsep|> <|bsep|> أين يلقاك أين ماتت شكاوا <|vsep|> ه و جفّت أصداؤه في اللّسان </|bsep|> <|bsep|> نّه ظاميء لى ريّك الحا <|vsep|> ني مشوق لى الظلال الحواني </|bsep|> <|bsep|> تائه في الحنين يهوى كروح <|vsep|> ضائع يسأل الدجا عن كيان </|bsep|> <|bsep|> ظاميء يشرب الحريق المدمّى <|vsep|> و يعاني من الظمأ ما يعاني </|bsep|> <|bsep|> أنت في قلبه الحياة و كلّ الح <|vsep|> ب كلّ الهوى و كلّ الغواني </|bsep|> <|bsep|> فيك كلّ الجمال فيك التقى الحس <|vsep|> ن و فيك التقت جميع الحسان </|bsep|> <|bsep|> لم يهب قلبه سواك و لكن <|vsep|> لم يذق منك غير طعم الهوان </|bsep|> <|bsep|> فامنحيه يا واحة الحبّ ظلّا <|vsep|> و انفضي حوله ندى الأقحوان </|bsep|> <|bsep|> و اسكبي الفجر في دجاه وزفّي <|vsep|> في شقا حبّه رفيف الجنان </|bsep|> <|bsep|> نّه هائم يعيش و يفنى <|vsep|> بين جور الهوى و ظلم الزمان </|bsep|> </|psep|>
شعب على سفينة
2الرجز
[ "كهودج من الضباب", "من الطيوف والسراب", "تزفّه سفينة", "من الضياع والتراب", "ومن تخيّل الغنى", "ومن تلهّف الرغاب", "ومن حكايا العائدين", "بالحقائب العجاب", "المتخمات بالحلى", "وبالعطور والثياب", "وبالجيوب تحتوي", "دراهما بلا حساب", "لمّا أتوا تلفّتت", "حتى القصور والقباب", "حتى السهوب والقرى", "حتى الكهوف والشعاب", "وكل صخر عندنا", "وكل شارع وباب", "ورغم خوفه مضى", "من غربة لى اغتراب", "حشاه ملجأ الطوى", "عيناه مرفأ الذّباب", "على الفراغ يبتدي", "وينتهي دجى العذاب", "ومأرب تساؤل", "متى يعود وارتقاب", "ووحدة مخاوف", "وموعد على ارتياب", "أينثني فينثني", "الى المزارع الشباب", "ومقلنا سمارة", "جوى وميتم عتاب", "يعي لهاث ربوة", "لى محاجر الشهاب", "تهز نهدها لى", "مسافر بلا ياب", "تحطّه جزيرة", "ويرتمي به عباب", "مسافر أضنى السّرى", "وراع غيهب الذئاب", "وأفلق الحصى بلا", "مدى وأجهد الهضاب", "من قارة لقارة", "يجوب أرحب الرحاب", "وهو على عيونها", "تساؤل بلا جواب", "فينحني ويبتني", "لها نواطح السحاب", "يضيئها ولا يرى يشيدها وهو الحراب", "يعيش عمره على أرجوحة من الحراب", "أيامه سفينة جنائزية الذهاب", "تزفّه الى النوى كهودج من الضباب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67630&r=&rc=118
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كهودج من الضباب <|vsep|> من الطيوف والسراب </|bsep|> <|bsep|> تزفّه سفينة <|vsep|> من الضياع والتراب </|bsep|> <|bsep|> ومن تخيّل الغنى <|vsep|> ومن تلهّف الرغاب </|bsep|> <|bsep|> ومن حكايا العائدين <|vsep|> بالحقائب العجاب </|bsep|> <|bsep|> المتخمات بالحلى <|vsep|> وبالعطور والثياب </|bsep|> <|bsep|> وبالجيوب تحتوي <|vsep|> دراهما بلا حساب </|bsep|> <|bsep|> لمّا أتوا تلفّتت <|vsep|> حتى القصور والقباب </|bsep|> <|bsep|> حتى السهوب والقرى <|vsep|> حتى الكهوف والشعاب </|bsep|> <|bsep|> وكل صخر عندنا <|vsep|> وكل شارع وباب </|bsep|> <|bsep|> ورغم خوفه مضى <|vsep|> من غربة لى اغتراب </|bsep|> <|bsep|> حشاه ملجأ الطوى <|vsep|> عيناه مرفأ الذّباب </|bsep|> <|bsep|> على الفراغ يبتدي <|vsep|> وينتهي دجى العذاب </|bsep|> <|bsep|> ومأرب تساؤل <|vsep|> متى يعود وارتقاب </|bsep|> <|bsep|> ووحدة مخاوف <|vsep|> وموعد على ارتياب </|bsep|> <|bsep|> أينثني فينثني <|vsep|> الى المزارع الشباب </|bsep|> <|bsep|> ومقلنا سمارة <|vsep|> جوى وميتم عتاب </|bsep|> <|bsep|> يعي لهاث ربوة <|vsep|> لى محاجر الشهاب </|bsep|> <|bsep|> تهز نهدها لى <|vsep|> مسافر بلا ياب </|bsep|> <|bsep|> تحطّه جزيرة <|vsep|> ويرتمي به عباب </|bsep|> <|bsep|> مسافر أضنى السّرى <|vsep|> وراع غيهب الذئاب </|bsep|> <|bsep|> وأفلق الحصى بلا <|vsep|> مدى وأجهد الهضاب </|bsep|> <|bsep|> من قارة لقارة <|vsep|> يجوب أرحب الرحاب </|bsep|> <|bsep|> وهو على عيونها <|vsep|> تساؤل بلا جواب </|bsep|> <|bsep|> فينحني ويبتني <|vsep|> لها نواطح السحاب </|bsep|> <|bsep|> يضيئها ولا يرى يشيدها وهو الحراب <|vsep|> يعيش عمره على أرجوحة من الحراب </|bsep|> </|psep|>
كانت وكان
0البسيط
[ "كانت له حيث لا ظلّ ولا سعف", "من النخيل الحوالي ناهد نصف", "وكان أرغد نصفيها الذي ابتدأت", "أو انمحى من صباها الياء والألف", "أغرى وافتن ما في بعض فتنتها", "طفولة وامتلاء مثمر هيف", "كانت له بعض عام لا يمت لى", "ماض ولا امتدّ من اخصابه خلف", "ولى ولا خبر يهدى اليه وفي", "حقائب الريح من أخباره تحف", "وقصة لملم التأريخ أحرفها", "فاستضحك الحبر في كفيه والصحف", "وغاب أول يوم عن تذكره", "وفي تظنيّه من يمانه نتف", "كان الخميس أو الاثنين واحتشدت", "مواقف تدفع الذكرى وتلتقف", "في بدء تشرين نادته نوافذها", "فحام كالطيف يستأني وينجرف", "هل ذاك مخدعها تومى النجوم على", "جبينه وعلى عينيه تعتكف", "بل تلك غرفتها أو تلك أيهما ", "أو هذه وارتدت أزياءها الغرف", "وبعد يوم وليل جاء يسألها", "عن عمها أخبروه أنه دنف", "من ذا تريد وتسترخي عبارتها", "فيأكل الأحرف الكسلى ويرتشف", "ويدّعي أنهم قالوا أن ليس لها", "عمّ ويعتصر الدعوى وينتزف", "ويستزيد جوابا هل هنا سكن ", "أظن بيت فلان أهله انصرفوا", "وخانه الريق فاستحلت تلعثمه", "واخضرّ في شفتيها العذر والأسف", "ونصف كانون زارت بنت جارته", "فأفشت الخبر الأبواب والشرف", "وقالت امرأة من تلك والتفتت", "أخرى تكذب عينيها وتعترف", "وعرفتها عجوز كل حرفتها", "صنع الخطايا لوجه الله تحترف", "وقصّت امرأة عنها لجدّتها", "فصلا كما ذاب فوق الخضرة الصّدف", "فعوّذتها وقالت كنت أشبهها", "لكن لكل طويل يا ابنتي طرف", "وغمغم الشارع المهجور من خطرت", "كما تخطر تلّ مائج ترف", "وحين عادت وحياها على خجل", "ردّت وما كان يرجو ليتها تقف", "وخلفها أقتاده وعد السّراب لى", "بيت نضيج الصّبا جدرانه الشّغف", "حتى احتستسها شفاه الباب ولا أحد", "يومي اليه ولا قلب له يجف", "وظن وارتاب حتى اشتّم قصته", "كلب هناك وثور كان يعتلف", "وعاد من حيث لا يدري على طرق", "من الذهول لى المجهول ينقذف", "فاعتاد ذكراه بيت مسّه فمها", "في دربها وبظلّ الدار يلتحف", "وقرّبت دارها من ظل ملجئه", "يد تعلّم من غداقها السّرف", "وكان يصغي فتدعو غيرها ابنتها", "وجارة غيرها تخفي وتنكشف", "متى تبوح وهل يفضي بخطرتها", "درب ويخبر عنها الريح منعطف ", "وحلّ شهر رماديّ الخطى هرم", "ضاعت ملامحه واسترخت الكتف", "وفي نهايته جاءت تسائله", "عن هرّها لم يزرنا فاتنا الشرف", "فنغّمت ضحكة كسلى طفولتها", "جذلى على الرقة المغتاج تنقصف", "فمدّ كفا خجولا وانحنى فرنا", "من وجهها الموعد المجهول والصلّف", "وكان يرنو وجوع الأربعين على", "ذبول خدّيّه يستجدي ويرتجف", "وقال ما ليس يدري فادعت غضبا ", "من خلتني قل لغيري انني كلف", "وأعرضت واستدرات كيف شارعنا ", "حلو أما ساكنوه السوء والحشف", "فلانه لم تدع عرضا وذاك فتى", "يغوي ويكذب في ميعاده الحلف", "من ذلك اليوم يوم الهرّ كان له", "عمر ومتّجه غضّ ومنصرف", "واخضر قدّامه عش تدلله", "على رفيف الدوالي روضة أنف", "أجنت له أيها يدعو مجاعته ", "وأي افنانها يحسو ويقتطف ", "ومرّ عهد كعمر الحلم يرقبه", "متى يعود يمنيه ويختلف ", "وكان فيه كمولود على رغد", "أنهى رضاعته التشريد والشطف", "كانت له ويقصّ الذكريات على", "طيف يقابل عينيه وينحرف", "واليوم في القرية الجوعى يضيّعه", "درب ودرب من الأشواك يختطف", "يسيح كالرّيح في الأحياء يلفظه", "تيه ويسخر من تصويبه الهدف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67634&r=&rc=122
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانت له حيث لا ظلّ ولا سعف <|vsep|> من النخيل الحوالي ناهد نصف </|bsep|> <|bsep|> وكان أرغد نصفيها الذي ابتدأت <|vsep|> أو انمحى من صباها الياء والألف </|bsep|> <|bsep|> أغرى وافتن ما في بعض فتنتها <|vsep|> طفولة وامتلاء مثمر هيف </|bsep|> <|bsep|> كانت له بعض عام لا يمت لى <|vsep|> ماض ولا امتدّ من اخصابه خلف </|bsep|> <|bsep|> ولى ولا خبر يهدى اليه وفي <|vsep|> حقائب الريح من أخباره تحف </|bsep|> <|bsep|> وقصة لملم التأريخ أحرفها <|vsep|> فاستضحك الحبر في كفيه والصحف </|bsep|> <|bsep|> وغاب أول يوم عن تذكره <|vsep|> وفي تظنيّه من يمانه نتف </|bsep|> <|bsep|> كان الخميس أو الاثنين واحتشدت <|vsep|> مواقف تدفع الذكرى وتلتقف </|bsep|> <|bsep|> في بدء تشرين نادته نوافذها <|vsep|> فحام كالطيف يستأني وينجرف </|bsep|> <|bsep|> هل ذاك مخدعها تومى النجوم على <|vsep|> جبينه وعلى عينيه تعتكف </|bsep|> <|bsep|> بل تلك غرفتها أو تلك أيهما <|vsep|> أو هذه وارتدت أزياءها الغرف </|bsep|> <|bsep|> وبعد يوم وليل جاء يسألها <|vsep|> عن عمها أخبروه أنه دنف </|bsep|> <|bsep|> من ذا تريد وتسترخي عبارتها <|vsep|> فيأكل الأحرف الكسلى ويرتشف </|bsep|> <|bsep|> ويدّعي أنهم قالوا أن ليس لها <|vsep|> عمّ ويعتصر الدعوى وينتزف </|bsep|> <|bsep|> ويستزيد جوابا هل هنا سكن <|vsep|> أظن بيت فلان أهله انصرفوا </|bsep|> <|bsep|> وخانه الريق فاستحلت تلعثمه <|vsep|> واخضرّ في شفتيها العذر والأسف </|bsep|> <|bsep|> ونصف كانون زارت بنت جارته <|vsep|> فأفشت الخبر الأبواب والشرف </|bsep|> <|bsep|> وقالت امرأة من تلك والتفتت <|vsep|> أخرى تكذب عينيها وتعترف </|bsep|> <|bsep|> وعرفتها عجوز كل حرفتها <|vsep|> صنع الخطايا لوجه الله تحترف </|bsep|> <|bsep|> وقصّت امرأة عنها لجدّتها <|vsep|> فصلا كما ذاب فوق الخضرة الصّدف </|bsep|> <|bsep|> فعوّذتها وقالت كنت أشبهها <|vsep|> لكن لكل طويل يا ابنتي طرف </|bsep|> <|bsep|> وغمغم الشارع المهجور من خطرت <|vsep|> كما تخطر تلّ مائج ترف </|bsep|> <|bsep|> وحين عادت وحياها على خجل <|vsep|> ردّت وما كان يرجو ليتها تقف </|bsep|> <|bsep|> وخلفها أقتاده وعد السّراب لى <|vsep|> بيت نضيج الصّبا جدرانه الشّغف </|bsep|> <|bsep|> حتى احتستسها شفاه الباب ولا أحد <|vsep|> يومي اليه ولا قلب له يجف </|bsep|> <|bsep|> وظن وارتاب حتى اشتّم قصته <|vsep|> كلب هناك وثور كان يعتلف </|bsep|> <|bsep|> وعاد من حيث لا يدري على طرق <|vsep|> من الذهول لى المجهول ينقذف </|bsep|> <|bsep|> فاعتاد ذكراه بيت مسّه فمها <|vsep|> في دربها وبظلّ الدار يلتحف </|bsep|> <|bsep|> وقرّبت دارها من ظل ملجئه <|vsep|> يد تعلّم من غداقها السّرف </|bsep|> <|bsep|> وكان يصغي فتدعو غيرها ابنتها <|vsep|> وجارة غيرها تخفي وتنكشف </|bsep|> <|bsep|> متى تبوح وهل يفضي بخطرتها <|vsep|> درب ويخبر عنها الريح منعطف </|bsep|> <|bsep|> وحلّ شهر رماديّ الخطى هرم <|vsep|> ضاعت ملامحه واسترخت الكتف </|bsep|> <|bsep|> وفي نهايته جاءت تسائله <|vsep|> عن هرّها لم يزرنا فاتنا الشرف </|bsep|> <|bsep|> فنغّمت ضحكة كسلى طفولتها <|vsep|> جذلى على الرقة المغتاج تنقصف </|bsep|> <|bsep|> فمدّ كفا خجولا وانحنى فرنا <|vsep|> من وجهها الموعد المجهول والصلّف </|bsep|> <|bsep|> وكان يرنو وجوع الأربعين على <|vsep|> ذبول خدّيّه يستجدي ويرتجف </|bsep|> <|bsep|> وقال ما ليس يدري فادعت غضبا <|vsep|> من خلتني قل لغيري انني كلف </|bsep|> <|bsep|> وأعرضت واستدرات كيف شارعنا <|vsep|> حلو أما ساكنوه السوء والحشف </|bsep|> <|bsep|> فلانه لم تدع عرضا وذاك فتى <|vsep|> يغوي ويكذب في ميعاده الحلف </|bsep|> <|bsep|> من ذلك اليوم يوم الهرّ كان له <|vsep|> عمر ومتّجه غضّ ومنصرف </|bsep|> <|bsep|> واخضر قدّامه عش تدلله <|vsep|> على رفيف الدوالي روضة أنف </|bsep|> <|bsep|> أجنت له أيها يدعو مجاعته <|vsep|> وأي افنانها يحسو ويقتطف </|bsep|> <|bsep|> ومرّ عهد كعمر الحلم يرقبه <|vsep|> متى يعود يمنيه ويختلف </|bsep|> <|bsep|> وكان فيه كمولود على رغد <|vsep|> أنهى رضاعته التشريد والشطف </|bsep|> <|bsep|> كانت له ويقصّ الذكريات على <|vsep|> طيف يقابل عينيه وينحرف </|bsep|> <|bsep|> واليوم في القرية الجوعى يضيّعه <|vsep|> درب ودرب من الأشواك يختطف </|bsep|> </|psep|>
هكذا قالت
4السريع
[ "أشقيتني من حيث متاعي", "فليتعني من ظلمك الناعي", "لفتني حتّى ألفت اللّقا", "تركتني وحدي لأوجاعي ", "أطمعتني فيك فخلّفتني", "لجوع مالي و أطماعي", "ورحت لا عدت و ألقيتني", "وديعة في كفّ مضياع", "ن لم يكن لديك قلب فهل", "رحمت قلبا بين أضلاعي", "رعيتني حتّى ملكت الغنى", "عنّي فكنت الذئب في الراعي", "يا ظالمي و الظلم طبع الحنى", "قطفت عمري قبل يناعي", "قد ضاع ما أرجو فما خيفتي", "ذا دعاني للفنا داعي", "لا لم أعاتبك فقد أقلعت", "عنك شجوني أيّ قلاع", "ن كنت خدّاعا فن الورى", "ما بين مخدوع و خدّاع", "ما بين غلّاب و مستسلم", "ما بين محروم و قطاعي", "أوّاه كم أشقى و أسعى لى", "قبري وويح السعي و الساعي", "و هكذا قالت و في صوتها", "دموع قلب جدّ ملتاع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67455&r=&rc=10
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشقيتني من حيث متاعي <|vsep|> فليتعني من ظلمك الناعي </|bsep|> <|bsep|> لفتني حتّى ألفت اللّقا <|vsep|> تركتني وحدي لأوجاعي </|bsep|> <|bsep|> أطمعتني فيك فخلّفتني <|vsep|> لجوع مالي و أطماعي </|bsep|> <|bsep|> ورحت لا عدت و ألقيتني <|vsep|> وديعة في كفّ مضياع </|bsep|> <|bsep|> ن لم يكن لديك قلب فهل <|vsep|> رحمت قلبا بين أضلاعي </|bsep|> <|bsep|> رعيتني حتّى ملكت الغنى <|vsep|> عنّي فكنت الذئب في الراعي </|bsep|> <|bsep|> يا ظالمي و الظلم طبع الحنى <|vsep|> قطفت عمري قبل يناعي </|bsep|> <|bsep|> قد ضاع ما أرجو فما خيفتي <|vsep|> ذا دعاني للفنا داعي </|bsep|> <|bsep|> لا لم أعاتبك فقد أقلعت <|vsep|> عنك شجوني أيّ قلاع </|bsep|> <|bsep|> ن كنت خدّاعا فن الورى <|vsep|> ما بين مخدوع و خدّاع </|bsep|> <|bsep|> ما بين غلّاب و مستسلم <|vsep|> ما بين محروم و قطاعي </|bsep|> <|bsep|> أوّاه كم أشقى و أسعى لى <|vsep|> قبري وويح السعي و الساعي </|bsep|> </|psep|>
بعد الحنين
6الكامل
[ "هل تغفرين لو أنّي", "أبدي الذي حاولت أخفي ", "سأقول شيئا تافها", "يكفي الذي قد كان يكفي", "ما عاد يسبقني الحنين ليك", "أوّ ينجرّ خلفي", "ما كان جبارا هواك", "ونما قوّاه ضعفى", "واليوم لا أبكي نواك", "ولا قترابي منك يشفي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67692&r=&rc=179
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل تغفرين لو أنّي <|vsep|> أبدي الذي حاولت أخفي </|bsep|> <|bsep|> سأقول شيئا تافها <|vsep|> يكفي الذي قد كان يكفي </|bsep|> <|bsep|> ما عاد يسبقني الحنين ليك <|vsep|> أوّ ينجرّ خلفي </|bsep|> <|bsep|> ما كان جبارا هواك <|vsep|> ونما قوّاه ضعفى </|bsep|> </|psep|>
عائد
6الكامل
[ "من أنت واستبقت جوابي", "لهب يحنّ لي التهاب", "من أنت عزّاف الأسى", "والنار قيثار العذاب", "وعلى جبينك قصّة", "حيرى كديجور اليباب", "وخواطر كهواجس الفلاس ", "في قلق المرابي", "وأنا أتدري من أنا ", "قل لي وأسكرها اضطرابي", "سل تمتمات العطر هل", "نيسان يمرح في ثيابي", "من هذه أسطورة الأحلام ", "أخيلة الشهاب", "همساتها الخضر الرّقاق", "أشفّ من ومض السراب", "ني عرفتك كيف أفرح ", "كيف أذهل عن رغابي", "من أين أبتدىء الحديث ", "وغبت في صمت ارتيابي", "ماذا أقول وهل أفتّش", "عن فمي أو عن صوابي ", "من أنت أشواق الضحى", "قبل الأصيل على الهضاب", "حلم المواسم والبلابل", "والنسّيمات الرطاب", "اغرودة الوادي نبوع العندليب ", "شذى الروابي", "وذهول فنّان الهوى", "ورؤى الصّبا وهوى التصابي", "وهج الأغاني والصدى", "حرق المعازف والرّباب", "لا تبعدي أرست على شطنك", "النعسى ركابي", "فدنت تسائل من رفاقي", "في الضياع ومن صحابي ", "هل سءلتك مدينة", "عنّي وسهّدها واكتئابي", "فتقول لي من أنت ", "وتزدريني بالتغابي", "أنا من مغاني شهرزاد", "لى ربى الصحو انتسابي", "بي من ذوائب حدّة", "عبق السماحة والغلاب", "وهنا أصخت ووشوشات القات تنبي باقترابي", "وأظلّنا جبل ذراه", "كالعمالقة الغضاب", "عيناه متكأ النجوم", "ودبله طرق الذئاب", "فهفت ليّ مزارع", "كمباسم الغيد الكعاب", "وحنت نهود الكرم", "فاسترخت للمسي واحتلابي", "وسألت ريّا والسكون", "ينثّ وهوهة الكلاب", "ماذا أينكر حيّنا", "خفقات خطوي وانسيابي", "نّا تلاقينا هنا ", "قبل انتظارك واغترابي", "هل تلمحين الذكريات", "تهزّ اضلاع التراب", "وطيوف مأساة الفرا", "ق تعيد نوحك وانتحابي", "والأمس يرمقنا وفي ", "نظراته خجل المناب", "كيف اعتنقنا للوداع", "وبي من اللهفات ما بي ", "وهفت لا تتوجعي ", "سأعود فارتقبي يابي ", "ورحلت وحدي والطريق", "دم وغاب من حراب", "فنزلت حيث دم الهوى", "يجترّ أجنحة الذّباب", "حيث البهارج والحلى", "سلوى القشور عن اللّباب", "فلمين ألوان الطّلاء", "على الصّدوع على الحرب", "التسليات بلا حساب", "والملال بلا حساب", "والجوّ محموم يئن", "وراء جدران الضباب", "كم كنت أبحث عن طلابي", "حيث ضيّعني طلابي", "واليوم عدت وعاد لي", "مرح الحكاياتالعذاب", "ما زلت أذكر كيف كنّا", "لا ننافق أو نحابي", "نفضي بأسرار الغرام", "لى المهبّات الرّحاب", "والريح تغزل من زهور البن أغنية العتاب", "فتهزّنا أرجوحة", "من خمرة الشفق المذاب", "وكما تنئينا التقينا", "نبتدي صفو الشباب", "ونعيد تأريخ الصّبا", "والحبّ من بدء الكتاب", "أترين كيف اخضوضرت", "للقائنا مقل الشعاب ", "وتلفّت الوادي ليك", "وهشّ يسأل عن غيابي", "ما دمت لي فكسو يخنا", "قصر يعوم على السحاب", "والشهب بعض نوافذي", "والشمس شبّاكي وبابي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67626&r=&rc=114
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أنت واستبقت جوابي <|vsep|> لهب يحنّ لي التهاب </|bsep|> <|bsep|> من أنت عزّاف الأسى <|vsep|> والنار قيثار العذاب </|bsep|> <|bsep|> وعلى جبينك قصّة <|vsep|> حيرى كديجور اليباب </|bsep|> <|bsep|> وخواطر كهواجس الفلاس <|vsep|> في قلق المرابي </|bsep|> <|bsep|> وأنا أتدري من أنا <|vsep|> قل لي وأسكرها اضطرابي </|bsep|> <|bsep|> سل تمتمات العطر هل <|vsep|> نيسان يمرح في ثيابي </|bsep|> <|bsep|> من هذه أسطورة الأحلام <|vsep|> أخيلة الشهاب </|bsep|> <|bsep|> همساتها الخضر الرّقاق <|vsep|> أشفّ من ومض السراب </|bsep|> <|bsep|> ني عرفتك كيف أفرح <|vsep|> كيف أذهل عن رغابي </|bsep|> <|bsep|> من أين أبتدىء الحديث <|vsep|> وغبت في صمت ارتيابي </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول وهل أفتّش <|vsep|> عن فمي أو عن صوابي </|bsep|> <|bsep|> من أنت أشواق الضحى <|vsep|> قبل الأصيل على الهضاب </|bsep|> <|bsep|> حلم المواسم والبلابل <|vsep|> والنسّيمات الرطاب </|bsep|> <|bsep|> اغرودة الوادي نبوع العندليب <|vsep|> شذى الروابي </|bsep|> <|bsep|> وذهول فنّان الهوى <|vsep|> ورؤى الصّبا وهوى التصابي </|bsep|> <|bsep|> وهج الأغاني والصدى <|vsep|> حرق المعازف والرّباب </|bsep|> <|bsep|> لا تبعدي أرست على شطنك <|vsep|> النعسى ركابي </|bsep|> <|bsep|> فدنت تسائل من رفاقي <|vsep|> في الضياع ومن صحابي </|bsep|> <|bsep|> هل سءلتك مدينة <|vsep|> عنّي وسهّدها واكتئابي </|bsep|> <|bsep|> فتقول لي من أنت <|vsep|> وتزدريني بالتغابي </|bsep|> <|bsep|> أنا من مغاني شهرزاد <|vsep|> لى ربى الصحو انتسابي </|bsep|> <|bsep|> بي من ذوائب حدّة <|vsep|> عبق السماحة والغلاب </|bsep|> <|bsep|> وهنا أصخت ووشوشات القات تنبي باقترابي <|vsep|> وأظلّنا جبل ذراه </|bsep|> <|bsep|> كالعمالقة الغضاب <|vsep|> عيناه متكأ النجوم </|bsep|> <|bsep|> ودبله طرق الذئاب <|vsep|> فهفت ليّ مزارع </|bsep|> <|bsep|> كمباسم الغيد الكعاب <|vsep|> وحنت نهود الكرم </|bsep|> <|bsep|> فاسترخت للمسي واحتلابي <|vsep|> وسألت ريّا والسكون </|bsep|> <|bsep|> ينثّ وهوهة الكلاب <|vsep|> ماذا أينكر حيّنا </|bsep|> <|bsep|> خفقات خطوي وانسيابي <|vsep|> نّا تلاقينا هنا </|bsep|> <|bsep|> قبل انتظارك واغترابي <|vsep|> هل تلمحين الذكريات </|bsep|> <|bsep|> تهزّ اضلاع التراب <|vsep|> وطيوف مأساة الفرا </|bsep|> <|bsep|> ق تعيد نوحك وانتحابي <|vsep|> والأمس يرمقنا وفي </|bsep|> <|bsep|> نظراته خجل المناب <|vsep|> كيف اعتنقنا للوداع </|bsep|> <|bsep|> وبي من اللهفات ما بي <|vsep|> وهفت لا تتوجعي </|bsep|> <|bsep|> سأعود فارتقبي يابي <|vsep|> ورحلت وحدي والطريق </|bsep|> <|bsep|> دم وغاب من حراب <|vsep|> فنزلت حيث دم الهوى </|bsep|> <|bsep|> يجترّ أجنحة الذّباب <|vsep|> حيث البهارج والحلى </|bsep|> <|bsep|> سلوى القشور عن اللّباب <|vsep|> فلمين ألوان الطّلاء </|bsep|> <|bsep|> على الصّدوع على الحرب <|vsep|> التسليات بلا حساب </|bsep|> <|bsep|> والملال بلا حساب <|vsep|> والجوّ محموم يئن </|bsep|> <|bsep|> وراء جدران الضباب <|vsep|> كم كنت أبحث عن طلابي </|bsep|> <|bsep|> حيث ضيّعني طلابي <|vsep|> واليوم عدت وعاد لي </|bsep|> <|bsep|> مرح الحكاياتالعذاب <|vsep|> ما زلت أذكر كيف كنّا </|bsep|> <|bsep|> لا ننافق أو نحابي <|vsep|> نفضي بأسرار الغرام </|bsep|> <|bsep|> لى المهبّات الرّحاب <|vsep|> والريح تغزل من زهور البن أغنية العتاب </|bsep|> <|bsep|> فتهزّنا أرجوحة <|vsep|> من خمرة الشفق المذاب </|bsep|> <|bsep|> وكما تنئينا التقينا <|vsep|> نبتدي صفو الشباب </|bsep|> <|bsep|> ونعيد تأريخ الصّبا <|vsep|> والحبّ من بدء الكتاب </|bsep|> <|bsep|> أترين كيف اخضوضرت <|vsep|> للقائنا مقل الشعاب </|bsep|> <|bsep|> وتلفّت الوادي ليك <|vsep|> وهشّ يسأل عن غيابي </|bsep|> <|bsep|> ما دمت لي فكسو يخنا <|vsep|> قصر يعوم على السحاب </|bsep|> </|psep|>
سائل
5الطويل
[ "مررت بشيخ أصفر العقل و اليد", "يدبّ على ظهر الطريق و يجتدي", "ثقيل الخطى يمشي الهوينى بجوعه", "واحزانه مشي الضرير المقيّد", "و يمضي و لا يدري لى أين ينتهي", "و لم يدر قبل السير من أين يبتدي", "و يزجي لى الأسماع صوتا مجرّحا", "كئيبا كأحلام الغريب المشرّد", "يمدّ اليد الصفرا لى كلّ عابر", "و لم يجن لاّ اليأس من مدّة اليد", "فيلقي على الكفّ النحيل جبينه", "و يسأل هل في الأرض ظلّ لمسعد", "هو الشرّ ملء الأرض و الشر طبعها", "هو اشر ملء الأمس و اليوم و الغد", "وهذا غبار الأرض هات خيّب", "و هذا الحصى حبذات دمع مجمّد", "رمى الشيخ فيما حوله نظرة الأسى", "ومرّ كطيف المستكين المهدّد", "فيا للفقير الشيخ يمشي على الطّوى", "و في مأتم الشكوى يروح و يغتدي", "يظنّ أكفّ الناس تهوي بجودها", "ليه و لم يبصر سوى وهمه الردي", "و جوع يلوّي نفسه في ضلوعة", "فينساق لا يدري لى أين يهتدي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67459&r=&rc=14
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مررت بشيخ أصفر العقل و اليد <|vsep|> يدبّ على ظهر الطريق و يجتدي </|bsep|> <|bsep|> ثقيل الخطى يمشي الهوينى بجوعه <|vsep|> واحزانه مشي الضرير المقيّد </|bsep|> <|bsep|> و يمضي و لا يدري لى أين ينتهي <|vsep|> و لم يدر قبل السير من أين يبتدي </|bsep|> <|bsep|> و يزجي لى الأسماع صوتا مجرّحا <|vsep|> كئيبا كأحلام الغريب المشرّد </|bsep|> <|bsep|> يمدّ اليد الصفرا لى كلّ عابر <|vsep|> و لم يجن لاّ اليأس من مدّة اليد </|bsep|> <|bsep|> فيلقي على الكفّ النحيل جبينه <|vsep|> و يسأل هل في الأرض ظلّ لمسعد </|bsep|> <|bsep|> هو الشرّ ملء الأرض و الشر طبعها <|vsep|> هو اشر ملء الأمس و اليوم و الغد </|bsep|> <|bsep|> وهذا غبار الأرض هات خيّب <|vsep|> و هذا الحصى حبذات دمع مجمّد </|bsep|> <|bsep|> رمى الشيخ فيما حوله نظرة الأسى <|vsep|> ومرّ كطيف المستكين المهدّد </|bsep|> <|bsep|> فيا للفقير الشيخ يمشي على الطّوى <|vsep|> و في مأتم الشكوى يروح و يغتدي </|bsep|> <|bsep|> يظنّ أكفّ الناس تهوي بجودها <|vsep|> ليه و لم يبصر سوى وهمه الردي </|bsep|> </|psep|>
من منفى الى منفى
15الهزج
[ "بلادي من يدي طاغ", "لى أطغى لى أجفى", "ومن سجن لى سجن", "ومن منفى لى منفى", "ومن مستعمر باد", "لى مستعمر أخفى", "ومن وحش لى وحشين", "وهي النّاقة العجفا", "بلادي في كهوف الموت", "لا تفى ولا تشفى", "تنقّر في القبور الحرس", "عن ميلادها الأصفى", "وعن وعد ربيعي", "وراء عيونها أغفى", "عن الحلم الذي يأتي", "عن الطيف الذي استخفى", "فتمضي من دجى ضاف", "لى أدجى لى أضفى", "بلادي في ديار الغير", "أو في دارها لهفى", "وحتى في أراضيها", "تقاسي غربة المنفى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67671&r=&rc=158
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلادي من يدي طاغ <|vsep|> لى أطغى لى أجفى </|bsep|> <|bsep|> ومن سجن لى سجن <|vsep|> ومن منفى لى منفى </|bsep|> <|bsep|> ومن مستعمر باد <|vsep|> لى مستعمر أخفى </|bsep|> <|bsep|> ومن وحش لى وحشين <|vsep|> وهي النّاقة العجفا </|bsep|> <|bsep|> بلادي في كهوف الموت <|vsep|> لا تفى ولا تشفى </|bsep|> <|bsep|> تنقّر في القبور الحرس <|vsep|> عن ميلادها الأصفى </|bsep|> <|bsep|> وعن وعد ربيعي <|vsep|> وراء عيونها أغفى </|bsep|> <|bsep|> عن الحلم الذي يأتي <|vsep|> عن الطيف الذي استخفى </|bsep|> <|bsep|> فتمضي من دجى ضاف <|vsep|> لى أدجى لى أضفى </|bsep|> <|bsep|> بلادي في ديار الغير <|vsep|> أو في دارها لهفى </|bsep|> </|psep|>
ما لي صمت عن الرثاء
5الطويل
[ "يقولون لي مالي صمت عن الرثا", "فقلت لهم نّ العويل قبيح", "و ما الشعر لاّ للحياة و نّني", "شعرت أغنّي ما شعرت أنوح", "و كيف أنادي ميّتًا حال بينه", "و بيني تراب صامت و ضريح", "و ما النوح لاّ للثّكالى و لم أكن", "كثكلى على صمت النعوش تصيح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67494&r=&rc=49
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يقولون لي مالي صمت عن الرثا <|vsep|> فقلت لهم نّ العويل قبيح </|bsep|> <|bsep|> و ما الشعر لاّ للحياة و نّني <|vsep|> شعرت أغنّي ما شعرت أنوح </|bsep|> <|bsep|> و كيف أنادي ميّتًا حال بينه <|vsep|> و بيني تراب صامت و ضريح </|bsep|> </|psep|>
خوف
6الكامل
[ "هذي الأكاذيب الجديده", "موت له أيد عديده", "تنبثّ أوكارا طوابير", "عمارات مديده ", "تردي وفورا ترتدي", "وجه الشهيد صبا الشهيده", "حلق المرثّي تستعير", "وتحتذي لحم القصيده", "تهمي مؤكّدة الخطوره", "وهي لا تبدو أكيده", "غير الذي تبدي تريد", "ولا تراها كالمريده", "يدعونها دعما مساعدة", "مبادرة حميده", "وحقيبة رحالة", "بين الرشيدة والرشيده", "وعدا موافقة مناورة زيارات مفيدة", "هبة بلا عوض قروضا ذات جال بعيده", "لكن لماذا يغدقون ", "أشمّ رائحة المكيده", "وأرى مؤامرة لها", "شكل الأخوّة والعقيده", "تدنو كمشفقة كعاشقة كقاتلة عتيده", "ماذا أسميها تبلّدني أساميها البليده", "وتزيد من أمّيتي", "هذي الذاعة والجريده", "هذي الدراسات التي", "تبدو بطولتها مجيده", "أأخاف من كرم المساعد ", "أمّ أخاف من السعيده " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67734&r=&rc=221
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذي الأكاذيب الجديده <|vsep|> موت له أيد عديده </|bsep|> <|bsep|> تنبثّ أوكارا طوابير <|vsep|> عمارات مديده </|bsep|> <|bsep|> تردي وفورا ترتدي <|vsep|> وجه الشهيد صبا الشهيده </|bsep|> <|bsep|> حلق المرثّي تستعير <|vsep|> وتحتذي لحم القصيده </|bsep|> <|bsep|> تهمي مؤكّدة الخطوره <|vsep|> وهي لا تبدو أكيده </|bsep|> <|bsep|> غير الذي تبدي تريد <|vsep|> ولا تراها كالمريده </|bsep|> <|bsep|> يدعونها دعما مساعدة <|vsep|> مبادرة حميده </|bsep|> <|bsep|> وحقيبة رحالة <|vsep|> بين الرشيدة والرشيده </|bsep|> <|bsep|> وعدا موافقة مناورة زيارات مفيدة <|vsep|> هبة بلا عوض قروضا ذات جال بعيده </|bsep|> <|bsep|> لكن لماذا يغدقون <|vsep|> أشمّ رائحة المكيده </|bsep|> <|bsep|> وأرى مؤامرة لها <|vsep|> شكل الأخوّة والعقيده </|bsep|> <|bsep|> تدنو كمشفقة كعاشقة كقاتلة عتيده <|vsep|> ماذا أسميها تبلّدني أساميها البليده </|bsep|> <|bsep|> وتزيد من أمّيتي <|vsep|> هذي الذاعة والجريده </|bsep|> <|bsep|> هذي الدراسات التي <|vsep|> تبدو بطولتها مجيده </|bsep|> </|psep|>
الشاعر
1الخفيف
[ "طائر عشّه الوجود و قلب", "ملهم عاشق وروح نبيلة", "ركّب الله في طبيعته الفنّ", "و في فكره طموح الفضيلة", "ينشر اللّحن في الوجود و يطوي", "بين أضلاعه الجراح الدّخيلة", "يفعم الكون من معانيه شهدا", "ورحيقا حلوا و يطفي غليله", "و يوشّي الحياة سحرا كما و شّ", "ت خيوط الصباح زهر الخميلة", "و فنونا ألذّ من بسمة الطفل", "و من نسمة الصباح العليلة", "و حوارا أرقّ من قبل الحبّ", "على وجنه الفتاة الجميلة", "أنت يا شاعر الحياة حياة", "و كمنج حيّ و دنيا ظليلة", "تعشق النور و الندى و سموّ ال", "روح في النشّ و العقول الجليلة", "و تحبّ الطموح في الأنفس العظمى", "و تحنو على النفوس الضئيلة", "تستشفّ الجمال من ظلم اللّيل", "و من زهرة الربيع البليله", "من سكون الدّجا و من هجهة الصح", "را وحشة القفار المهيلة", "و ترى الورد في الغصون خدودا", "قانيات و اللّيل عينا كحيلة", "قد عرفت الجمال في كلّ شيء", "و تغنّيت همسة وهديله", "و توحّدت للجمال تناجيه", "وللفنّ تستقي سلسبيله", "ورفضت النفاق و الزور و الزل", "فى و خلّيت للورى كلّ حيله", "و نبذت الرواغ و الملق المخ", "زي و أعباءه الجسام الثقيلة", "لم تحاول وظيفة المنصب العا", "لي و لا تبتغي ليه وسيلة", "لا و لا تعشق النقود اللّواتي", "نقشتها يد الحياة الذليلة", "قد تخلّيت للجمال تناجي", "هالة الوحي و السماء الصقيلة", "فرأيت الفضائل البيض في الدن", "يا و لم تلمح الحنّى و الرذيلة", "عشت في الطهر للخيال توف", "يه كما وافت الخليل الخليله", "طائرا عن عوالم الشر لما", "أودع الله فيك روحا غسيله " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67458&r=&rc=13
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طائر عشّه الوجود و قلب <|vsep|> ملهم عاشق وروح نبيلة </|bsep|> <|bsep|> ركّب الله في طبيعته الفنّ <|vsep|> و في فكره طموح الفضيلة </|bsep|> <|bsep|> ينشر اللّحن في الوجود و يطوي <|vsep|> بين أضلاعه الجراح الدّخيلة </|bsep|> <|bsep|> يفعم الكون من معانيه شهدا <|vsep|> ورحيقا حلوا و يطفي غليله </|bsep|> <|bsep|> و يوشّي الحياة سحرا كما و شّ <|vsep|> ت خيوط الصباح زهر الخميلة </|bsep|> <|bsep|> و فنونا ألذّ من بسمة الطفل <|vsep|> و من نسمة الصباح العليلة </|bsep|> <|bsep|> و حوارا أرقّ من قبل الحبّ <|vsep|> على وجنه الفتاة الجميلة </|bsep|> <|bsep|> أنت يا شاعر الحياة حياة <|vsep|> و كمنج حيّ و دنيا ظليلة </|bsep|> <|bsep|> تعشق النور و الندى و سموّ ال <|vsep|> روح في النشّ و العقول الجليلة </|bsep|> <|bsep|> و تحبّ الطموح في الأنفس العظمى <|vsep|> و تحنو على النفوس الضئيلة </|bsep|> <|bsep|> تستشفّ الجمال من ظلم اللّيل <|vsep|> و من زهرة الربيع البليله </|bsep|> <|bsep|> من سكون الدّجا و من هجهة الصح <|vsep|> را وحشة القفار المهيلة </|bsep|> <|bsep|> و ترى الورد في الغصون خدودا <|vsep|> قانيات و اللّيل عينا كحيلة </|bsep|> <|bsep|> قد عرفت الجمال في كلّ شيء <|vsep|> و تغنّيت همسة وهديله </|bsep|> <|bsep|> و توحّدت للجمال تناجيه <|vsep|> وللفنّ تستقي سلسبيله </|bsep|> <|bsep|> ورفضت النفاق و الزور و الزل <|vsep|> فى و خلّيت للورى كلّ حيله </|bsep|> <|bsep|> و نبذت الرواغ و الملق المخ <|vsep|> زي و أعباءه الجسام الثقيلة </|bsep|> <|bsep|> لم تحاول وظيفة المنصب العا <|vsep|> لي و لا تبتغي ليه وسيلة </|bsep|> <|bsep|> لا و لا تعشق النقود اللّواتي <|vsep|> نقشتها يد الحياة الذليلة </|bsep|> <|bsep|> قد تخلّيت للجمال تناجي <|vsep|> هالة الوحي و السماء الصقيلة </|bsep|> <|bsep|> فرأيت الفضائل البيض في الدن <|vsep|> يا و لم تلمح الحنّى و الرذيلة </|bsep|> <|bsep|> عشت في الطهر للخيال توف <|vsep|> يه كما وافت الخليل الخليله </|bsep|> </|psep|>
فارس الاصطياف
6الكامل
[ "كان اسمه يحيى وكان يوافي", "بيتا من الميعاد والأحلاف", "وأفاء أول مرة كمحدّف", "أعطى الضيّاع قيادة المجداف", "وغداة حيّى الباب قطّب لحظة", "وصفا كوجه الوارث المتلاف", "وهفا لى لقياه انظر مدخل", "تومى روائحه لى الأضياف", "وأناه ثانيه فماس أمامه", "ثوب كوشي الموسم الهفهاف", "فكأن كل خميلة ألقت على", "كتفيه أردية من الأفواف", "ماذا وراء الثوب فجر راسب", "يهوى ويستحي وفجر طاف", "ورنا لى الشباك يرجو فاختفت", "وارتد بالوعد الجلي الخافي", "وغدا ليه فرفّ شيء ظنّه", "حسناء ترفل في ثياب زفاف", "ودعى حسناء مرة فأجابه", "صوت كساقيه من الاصداف", "فاشتم اترف ربوة أجنت له", "ودنا فغابت عن يد القطّاف", "فهنا مزار من طفولات الضّحى", "ومن الشذر وأصايل الأصياف", "يمضي ليه على الحنين وينثني", "منه على فرس من الأطياف", "هي تعده ويرتجي ميعادها", "وسدىّ يعنقد خضرة الصفصاف", "فيرود كالسمسار متجر عمّها", "ويشيد بالبيّاع والأصناف", "ويعود قبل العصر يقصد جدّها", "في البيت يطري حمقه ويصافي", "ومضى يصادق عند مدخل بابها", "مقهى وبابا كالخفير الجافي", "وبلا محاولة رها مرّة", "جذلى كحقل الزنبق الرفّاف", "كان المساء الغضّ عند رجوعه", "حقلا ربيعيّا ونهر سلاف", "حقا رها كالضحى والبوح في", "نظراته كالطائر الخواف", "خلف الزّجاج تبرجت وأظلها", "شعر كأهداب الغروب الصافي", "كانت تغني حنذاك وتنتقي", "ثوبا وترمي بالقميص الضافي", "وأمام مرة تعرّي نصفها", "وتموج تحت المئزر الشفاف", "لم لا يناديها وكيف ويختفي", "عنه اسمها ويضيع في الاوصاف", "شفقية الشفتين كحلى ناهد", "صيفية ثلجية الاعطاف", "وخلى الطريق فلم يصخ لا لى", "أصدائها وعبيرها الهتاف", "ومشى يحدّق والذهول الحلو في", "عينيه يبسم كالصبي الغافي", "ويعيد رؤيتها ويحضن ظلها", "ويمد مالا بلا أطراف", "ويعي فيتهم المنى ويعوده", "حلم سخي الهمس والارجاف", "فيشيد مملكة ويستولي على", "أسمى الرؤوس وأعرض الأكتاف", "ويرن مذياع فيمسي مطربا", "في زحمة التصفيق والأرهاف", "يشدو فتحتشد المسامر حوله", "موّاجة الأثداء والأرداف", "وبمدّ خطوته قيركض عنتر", "في صدره ويكرّ عبد مناف", "فيغير يطعن أو يجوز فلانة", "وفلانة بشريعة الأسياف", "فذا اسمه أخباركلّ مدينة", "واذا صداه مسامر الأرياف", "وتلين خطوته فيصبح تاجرا", "تكسوه أبهّة من اللاف", "ن النقود مفتاح كل مقاتل", "ما كان اصدق حكمة الاسلاف", "من كان أوضع من مثنّى فاحتوى", "مالا وأصبح أشرف الأشراف", "سأفوق من أثروا وتخبر جدّتي", "أن الزّمان يرقّ بعد جفاف", "وتقص أمي كيف كان دعاؤها", "حولي قناديلا تضيء مطافي", "وانجر يهمس للطيوف ويجتلي", "وعدا من الأغداق والسراف", "ويحول الدنيا بلمعة خاطر", "قيثارة موهبة العزّاف", "فيعد مشروعا وينجز ثانيا", "كالبرق يحمله لى الأهداف", "وغدا ستخبر كلّ بنت أمّها", "عنه وتحسد أختها وتجافي", "وتنافس الحلوات بنت مزاره", "فيه وتكمنح بلا استعطاف", "ولى مدى التحليق يرفعه هوى", "وهوى يخوض به مدى الاسفاف", "ورنا بلا قصد فخال تحركا", "يدنو كقطّاع من الاجلاف", "من ذا هناك وكان يسعل حارس", "ويقص ثان فرقة الألاف", "وأجاب هر هرة فأجال في", "وجه السكون توسم العرّاف", "فاعتاده شبح عليه عباءة", "شعثا ووجه كالضريح العافي", "واحتج منعطف أطارت صمته", "ونعاسه نقالة السعاف", "ماذا دنا منه توثب غابة", "من اذرع صخرية الاخفاف", "ومشى كمتهم تكشرّ حوله", "وحشية المنفى ووجه النافي", "وأشار مصباح فانكر وجه", "ويديه في ايمائه الخطاف", "ورأى هواجسه على ظلّ الدجى", "كدم الشهيد على يد السّياف", "وأحس عمته تقول لأمه ", "رجع ابن قلبك فأمني أو خافي", "وهناك أخبره التعثر أنه", "يمضي ويرجع وهو طاو حاف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67640&r=&rc=127
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان اسمه يحيى وكان يوافي <|vsep|> بيتا من الميعاد والأحلاف </|bsep|> <|bsep|> وأفاء أول مرة كمحدّف <|vsep|> أعطى الضيّاع قيادة المجداف </|bsep|> <|bsep|> وغداة حيّى الباب قطّب لحظة <|vsep|> وصفا كوجه الوارث المتلاف </|bsep|> <|bsep|> وهفا لى لقياه انظر مدخل <|vsep|> تومى روائحه لى الأضياف </|bsep|> <|bsep|> وأناه ثانيه فماس أمامه <|vsep|> ثوب كوشي الموسم الهفهاف </|bsep|> <|bsep|> فكأن كل خميلة ألقت على <|vsep|> كتفيه أردية من الأفواف </|bsep|> <|bsep|> ماذا وراء الثوب فجر راسب <|vsep|> يهوى ويستحي وفجر طاف </|bsep|> <|bsep|> ورنا لى الشباك يرجو فاختفت <|vsep|> وارتد بالوعد الجلي الخافي </|bsep|> <|bsep|> وغدا ليه فرفّ شيء ظنّه <|vsep|> حسناء ترفل في ثياب زفاف </|bsep|> <|bsep|> ودعى حسناء مرة فأجابه <|vsep|> صوت كساقيه من الاصداف </|bsep|> <|bsep|> فاشتم اترف ربوة أجنت له <|vsep|> ودنا فغابت عن يد القطّاف </|bsep|> <|bsep|> فهنا مزار من طفولات الضّحى <|vsep|> ومن الشذر وأصايل الأصياف </|bsep|> <|bsep|> يمضي ليه على الحنين وينثني <|vsep|> منه على فرس من الأطياف </|bsep|> <|bsep|> هي تعده ويرتجي ميعادها <|vsep|> وسدىّ يعنقد خضرة الصفصاف </|bsep|> <|bsep|> فيرود كالسمسار متجر عمّها <|vsep|> ويشيد بالبيّاع والأصناف </|bsep|> <|bsep|> ويعود قبل العصر يقصد جدّها <|vsep|> في البيت يطري حمقه ويصافي </|bsep|> <|bsep|> ومضى يصادق عند مدخل بابها <|vsep|> مقهى وبابا كالخفير الجافي </|bsep|> <|bsep|> وبلا محاولة رها مرّة <|vsep|> جذلى كحقل الزنبق الرفّاف </|bsep|> <|bsep|> كان المساء الغضّ عند رجوعه <|vsep|> حقلا ربيعيّا ونهر سلاف </|bsep|> <|bsep|> حقا رها كالضحى والبوح في <|vsep|> نظراته كالطائر الخواف </|bsep|> <|bsep|> خلف الزّجاج تبرجت وأظلها <|vsep|> شعر كأهداب الغروب الصافي </|bsep|> <|bsep|> كانت تغني حنذاك وتنتقي <|vsep|> ثوبا وترمي بالقميص الضافي </|bsep|> <|bsep|> وأمام مرة تعرّي نصفها <|vsep|> وتموج تحت المئزر الشفاف </|bsep|> <|bsep|> لم لا يناديها وكيف ويختفي <|vsep|> عنه اسمها ويضيع في الاوصاف </|bsep|> <|bsep|> شفقية الشفتين كحلى ناهد <|vsep|> صيفية ثلجية الاعطاف </|bsep|> <|bsep|> وخلى الطريق فلم يصخ لا لى <|vsep|> أصدائها وعبيرها الهتاف </|bsep|> <|bsep|> ومشى يحدّق والذهول الحلو في <|vsep|> عينيه يبسم كالصبي الغافي </|bsep|> <|bsep|> ويعيد رؤيتها ويحضن ظلها <|vsep|> ويمد مالا بلا أطراف </|bsep|> <|bsep|> ويعي فيتهم المنى ويعوده <|vsep|> حلم سخي الهمس والارجاف </|bsep|> <|bsep|> فيشيد مملكة ويستولي على <|vsep|> أسمى الرؤوس وأعرض الأكتاف </|bsep|> <|bsep|> ويرن مذياع فيمسي مطربا <|vsep|> في زحمة التصفيق والأرهاف </|bsep|> <|bsep|> يشدو فتحتشد المسامر حوله <|vsep|> موّاجة الأثداء والأرداف </|bsep|> <|bsep|> وبمدّ خطوته قيركض عنتر <|vsep|> في صدره ويكرّ عبد مناف </|bsep|> <|bsep|> فيغير يطعن أو يجوز فلانة <|vsep|> وفلانة بشريعة الأسياف </|bsep|> <|bsep|> فذا اسمه أخباركلّ مدينة <|vsep|> واذا صداه مسامر الأرياف </|bsep|> <|bsep|> وتلين خطوته فيصبح تاجرا <|vsep|> تكسوه أبهّة من اللاف </|bsep|> <|bsep|> ن النقود مفتاح كل مقاتل <|vsep|> ما كان اصدق حكمة الاسلاف </|bsep|> <|bsep|> من كان أوضع من مثنّى فاحتوى <|vsep|> مالا وأصبح أشرف الأشراف </|bsep|> <|bsep|> سأفوق من أثروا وتخبر جدّتي <|vsep|> أن الزّمان يرقّ بعد جفاف </|bsep|> <|bsep|> وتقص أمي كيف كان دعاؤها <|vsep|> حولي قناديلا تضيء مطافي </|bsep|> <|bsep|> وانجر يهمس للطيوف ويجتلي <|vsep|> وعدا من الأغداق والسراف </|bsep|> <|bsep|> ويحول الدنيا بلمعة خاطر <|vsep|> قيثارة موهبة العزّاف </|bsep|> <|bsep|> فيعد مشروعا وينجز ثانيا <|vsep|> كالبرق يحمله لى الأهداف </|bsep|> <|bsep|> وغدا ستخبر كلّ بنت أمّها <|vsep|> عنه وتحسد أختها وتجافي </|bsep|> <|bsep|> وتنافس الحلوات بنت مزاره <|vsep|> فيه وتكمنح بلا استعطاف </|bsep|> <|bsep|> ولى مدى التحليق يرفعه هوى <|vsep|> وهوى يخوض به مدى الاسفاف </|bsep|> <|bsep|> ورنا بلا قصد فخال تحركا <|vsep|> يدنو كقطّاع من الاجلاف </|bsep|> <|bsep|> من ذا هناك وكان يسعل حارس <|vsep|> ويقص ثان فرقة الألاف </|bsep|> <|bsep|> وأجاب هر هرة فأجال في <|vsep|> وجه السكون توسم العرّاف </|bsep|> <|bsep|> فاعتاده شبح عليه عباءة <|vsep|> شعثا ووجه كالضريح العافي </|bsep|> <|bsep|> واحتج منعطف أطارت صمته <|vsep|> ونعاسه نقالة السعاف </|bsep|> <|bsep|> ماذا دنا منه توثب غابة <|vsep|> من اذرع صخرية الاخفاف </|bsep|> <|bsep|> ومشى كمتهم تكشرّ حوله <|vsep|> وحشية المنفى ووجه النافي </|bsep|> <|bsep|> وأشار مصباح فانكر وجه <|vsep|> ويديه في ايمائه الخطاف </|bsep|> <|bsep|> ورأى هواجسه على ظلّ الدجى <|vsep|> كدم الشهيد على يد السّياف </|bsep|> <|bsep|> وأحس عمته تقول لأمه <|vsep|> رجع ابن قلبك فأمني أو خافي </|bsep|> </|psep|>
نار و قلب
1الخفيف
[ "يا ابنة الحسن و الجمال المدلّل", "أنت أحلى من الجمال و أجمل", "و كأنّ الحياة فيك ابتسام", "و كأنّ الخلود فيك ممثّل", "كلّ حرف من لفظك الحلو فردو", "س نديّ و سلسبيل مسلسل", "كلّما قلت رفّ من فمك الفجر", "و غنّى الربيع بالعطر و اخضلّ", "أنت فجر معطّر و ربيع", "و أنا البلبل الكئيب المبلبل", "أنت في كلّ نابض من عروقي", "وتر عاشق و لحن مرتّل", "كلّما استنطقت معانيك شعري", "أرعد القلب بالنشيد و جلجل", "وانتزفت اللّحون من غور أغوا", "ري كأنّي أذوب من كلّ مفصل", "و أغنيّك و الصبابات حولي", "زمر تحتسي قصيدي و تنهل", "و أناجي هواك في معرض الأو", "هام في شاطيء الظلام المسربل", "و فؤادي يحنّ في صدري الدا", "مي كما حنّ في القيود المكبّل", "و هواك الغضوب نار بلا نا", "ر و قلبي هو اللّهيب المذلّل", "أنت دنيا الجمال نمنمها السحر", "فأغرى بها الجمال و أذهل", "فتنة أيّ فتنه هزّ قيثا", "ري صباها ففاض بالسحر وانهلّ", "تسكر الكأس حين تسكرها الكأ", "س و تسقي الرحيق أحلى و أفضل", "و فتون يهزّ شعري كما هزّ النّ", "سيم البليل زهرا مبلّل", "و ألاقيك في ضميري كما لاقى ال", "فم المستهام أشهى مقبّل", "في دمي من هواك حمّى البراك", "ين العواتي و ألف دنيا تزلزل", "و بقلبي ليك ألف عتاب", "و حوار و حين ألقاك أخجل", "أنا أهواك للجمال و للل", "هام للفنّ للحوار المعسّل", "و الغرامُ الطهورُ أزكى معاني", "الحبّ أسمى ما في الوجود وأنبل", "فانفحيني تحيّةً وتَلَقَّيْ", "نغماً من جوانحِ الحبِّ مُرسل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67448&r=&rc=3
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ابنة الحسن و الجمال المدلّل <|vsep|> أنت أحلى من الجمال و أجمل </|bsep|> <|bsep|> و كأنّ الحياة فيك ابتسام <|vsep|> و كأنّ الخلود فيك ممثّل </|bsep|> <|bsep|> كلّ حرف من لفظك الحلو فردو <|vsep|> س نديّ و سلسبيل مسلسل </|bsep|> <|bsep|> كلّما قلت رفّ من فمك الفجر <|vsep|> و غنّى الربيع بالعطر و اخضلّ </|bsep|> <|bsep|> أنت فجر معطّر و ربيع <|vsep|> و أنا البلبل الكئيب المبلبل </|bsep|> <|bsep|> أنت في كلّ نابض من عروقي <|vsep|> وتر عاشق و لحن مرتّل </|bsep|> <|bsep|> كلّما استنطقت معانيك شعري <|vsep|> أرعد القلب بالنشيد و جلجل </|bsep|> <|bsep|> وانتزفت اللّحون من غور أغوا <|vsep|> ري كأنّي أذوب من كلّ مفصل </|bsep|> <|bsep|> و أغنيّك و الصبابات حولي <|vsep|> زمر تحتسي قصيدي و تنهل </|bsep|> <|bsep|> و أناجي هواك في معرض الأو <|vsep|> هام في شاطيء الظلام المسربل </|bsep|> <|bsep|> و فؤادي يحنّ في صدري الدا <|vsep|> مي كما حنّ في القيود المكبّل </|bsep|> <|bsep|> و هواك الغضوب نار بلا نا <|vsep|> ر و قلبي هو اللّهيب المذلّل </|bsep|> <|bsep|> أنت دنيا الجمال نمنمها السحر <|vsep|> فأغرى بها الجمال و أذهل </|bsep|> <|bsep|> فتنة أيّ فتنه هزّ قيثا <|vsep|> ري صباها ففاض بالسحر وانهلّ </|bsep|> <|bsep|> تسكر الكأس حين تسكرها الكأ <|vsep|> س و تسقي الرحيق أحلى و أفضل </|bsep|> <|bsep|> و فتون يهزّ شعري كما هزّ النّ <|vsep|> سيم البليل زهرا مبلّل </|bsep|> <|bsep|> و ألاقيك في ضميري كما لاقى ال <|vsep|> فم المستهام أشهى مقبّل </|bsep|> <|bsep|> في دمي من هواك حمّى البراك <|vsep|> ين العواتي و ألف دنيا تزلزل </|bsep|> <|bsep|> و بقلبي ليك ألف عتاب <|vsep|> و حوار و حين ألقاك أخجل </|bsep|> <|bsep|> أنا أهواك للجمال و للل <|vsep|> هام للفنّ للحوار المعسّل </|bsep|> <|bsep|> و الغرامُ الطهورُ أزكى معاني <|vsep|> الحبّ أسمى ما في الوجود وأنبل </|bsep|> </|psep|>
أحمل الذكرى
3الرمل
[ "احمل الذكرى من الماضي كما", "يحمل القلب أمانيه الجساما", "هات ردّد ذكريات النور في", "فنّك الأسمى و لقّنها الدّواما", "ذكريات تبعث المجد كما", "يبعث الحسن لى القلب الغراما", "فارتعش يا وتر الشعر وذب", "في كئوس العبقريّات مداما", "و تنقّل حول مهد المصطفى", "وانشد المجد أغانيك الرّخاما", "زفّت البشرى معانيه كما", "زفّت الأنسام أنفاس الخزاما", "و تجلّى يوم ميلاد الهدى", "يملأ التاريخ يات عظاما", "واستفاضت يقظة الصحرا على", "هجعة الأكوان بعثا وقياما", "و جلا للأرض أسرار السما", "و تراءى في فم الكون ابتساما", "جلّ يوم بعث الله به", "أحمدا يمحو عن الأرض الظلاما", "و رأى الدنيا خصاما فاصطفى", "أحمدا يفني من الدنيا الخصاما", " مرسل قد صاغه خالقه", "من معاني الرسل بدءا و ختاما", "قد سعى و الطرق نار و دم ", "يعبر السهل و يجتاز الأكاما", "و تحدّى بالهدى جهد العدا", "و انتضى للصارم الباغي حساما", "نزل الأرض فأضحت جنّة", "و سماء تحمل البدر التماما", "و أتى الدنيا فقيرا فأتت", "نحوه الدنيا و أعطته الزّماما", "و يتيما فتبنّته السّما", "و تبنّى عطفه كلّ اليتامى", "و رعى الأغنام بالعدل لى", "أن رعى في مرتع الحق الأناما", "بدويّ مدّن الصحرا كما", "علّم الناس لى الحشر النظاما", "و قضى عدلا و أعلى ملّة", "ترشد الأعمى و تعمي من تعامى", "نشرت عدل التساوي في الورى", "فعلا النسان فيها و تسامى", "يا رسول الحقّ خلّدت الهدى", "و تركت الظلم و البغي حطاما", "قم تجد الكون ظلما محدثا", "قتل العدل و باسم العدل قاما", "و قوى تختطف العزل كما", "يخطف الصقر من الجوّ الحماما", "أمطر الغرب على الشرق الشّقا", "و بدعوى السلم أسقاه الحماما", "فمعاني السلم في ألفاظه", "حيل تبتكر الموت الزؤاما", "يا رسول الوحدة الكبرى و يا", "ثورة وسّدت الظلم الرغاما", "خذ من الأعماق ذكرى شاعر", "و تقبّلها صلاة و سلاما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67446&r=&rc=0
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> احمل الذكرى من الماضي كما <|vsep|> يحمل القلب أمانيه الجساما </|bsep|> <|bsep|> هات ردّد ذكريات النور في <|vsep|> فنّك الأسمى و لقّنها الدّواما </|bsep|> <|bsep|> ذكريات تبعث المجد كما <|vsep|> يبعث الحسن لى القلب الغراما </|bsep|> <|bsep|> فارتعش يا وتر الشعر وذب <|vsep|> في كئوس العبقريّات مداما </|bsep|> <|bsep|> و تنقّل حول مهد المصطفى <|vsep|> وانشد المجد أغانيك الرّخاما </|bsep|> <|bsep|> زفّت البشرى معانيه كما <|vsep|> زفّت الأنسام أنفاس الخزاما </|bsep|> <|bsep|> و تجلّى يوم ميلاد الهدى <|vsep|> يملأ التاريخ يات عظاما </|bsep|> <|bsep|> واستفاضت يقظة الصحرا على <|vsep|> هجعة الأكوان بعثا وقياما </|bsep|> <|bsep|> و جلا للأرض أسرار السما <|vsep|> و تراءى في فم الكون ابتساما </|bsep|> <|bsep|> جلّ يوم بعث الله به <|vsep|> أحمدا يمحو عن الأرض الظلاما </|bsep|> <|bsep|> و رأى الدنيا خصاما فاصطفى <|vsep|> أحمدا يفني من الدنيا الخصاما </|bsep|> <|bsep|> مرسل قد صاغه خالقه <|vsep|> من معاني الرسل بدءا و ختاما </|bsep|> <|bsep|> قد سعى و الطرق نار و دم <|vsep|> يعبر السهل و يجتاز الأكاما </|bsep|> <|bsep|> و تحدّى بالهدى جهد العدا <|vsep|> و انتضى للصارم الباغي حساما </|bsep|> <|bsep|> نزل الأرض فأضحت جنّة <|vsep|> و سماء تحمل البدر التماما </|bsep|> <|bsep|> و أتى الدنيا فقيرا فأتت <|vsep|> نحوه الدنيا و أعطته الزّماما </|bsep|> <|bsep|> و يتيما فتبنّته السّما <|vsep|> و تبنّى عطفه كلّ اليتامى </|bsep|> <|bsep|> و رعى الأغنام بالعدل لى <|vsep|> أن رعى في مرتع الحق الأناما </|bsep|> <|bsep|> بدويّ مدّن الصحرا كما <|vsep|> علّم الناس لى الحشر النظاما </|bsep|> <|bsep|> و قضى عدلا و أعلى ملّة <|vsep|> ترشد الأعمى و تعمي من تعامى </|bsep|> <|bsep|> نشرت عدل التساوي في الورى <|vsep|> فعلا النسان فيها و تسامى </|bsep|> <|bsep|> يا رسول الحقّ خلّدت الهدى <|vsep|> و تركت الظلم و البغي حطاما </|bsep|> <|bsep|> قم تجد الكون ظلما محدثا <|vsep|> قتل العدل و باسم العدل قاما </|bsep|> <|bsep|> و قوى تختطف العزل كما <|vsep|> يخطف الصقر من الجوّ الحماما </|bsep|> <|bsep|> أمطر الغرب على الشرق الشّقا <|vsep|> و بدعوى السلم أسقاه الحماما </|bsep|> <|bsep|> فمعاني السلم في ألفاظه <|vsep|> حيل تبتكر الموت الزؤاما </|bsep|> <|bsep|> يا رسول الوحدة الكبرى و يا <|vsep|> ثورة وسّدت الظلم الرغاما </|bsep|> </|psep|>
سياح الرماد
8المتقارب
[ "يريد ويمضي الى لا مراد", "يخوض لى الوعد موج الرماد", "ويرمي سفينته للحريق", "ةتنشد أهدابه لا ارتداد", "فيقذفه سفر حالم", "لى سفر من رؤى شهرزاد", "وتجترّه من غيوم الصّديد", "بلاد من الطيب في لا بلاد", "يتم عليها اختلاج البروق", "فتمتد عيناه في لا امتداد", "فتبصقه الريح من كل فج", "وتمضغ في مقلتيه العتاد", "وتسأله هل يعود الى", "مصيف رباه ودفىء الوهاد ", "فيسألها هل له منزل", "على شرفتيه انتظار المعاد", "فتخبره أن دنياه ريح", "ودرّامة من طيوف السهاد", "ضجيج فراغ يلوك صداه", "ويوهم شدقيه بالازدراد", "ووديانه في ضياع الضيّاع", "وموعده رحلة السّندباد", "يغازل خلف امتداد الخيال", "مدى للفنون عليه احتشاد", "سواعده سلّم للشموس", "وأهدابه للثريّا وساد", "ذوائبه لجج من رحيق", "وأحضانه الخضر صيف جواد", "لوافته من أغاني الطيوب", "وأبوابه أذرع من وداد", "حنون الممرّات جدرانه", "نجوم كسالى تدير الرّقاد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67651&r=&rc=138
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يريد ويمضي الى لا مراد <|vsep|> يخوض لى الوعد موج الرماد </|bsep|> <|bsep|> ويرمي سفينته للحريق <|vsep|> ةتنشد أهدابه لا ارتداد </|bsep|> <|bsep|> فيقذفه سفر حالم <|vsep|> لى سفر من رؤى شهرزاد </|bsep|> <|bsep|> وتجترّه من غيوم الصّديد <|vsep|> بلاد من الطيب في لا بلاد </|bsep|> <|bsep|> يتم عليها اختلاج البروق <|vsep|> فتمتد عيناه في لا امتداد </|bsep|> <|bsep|> فتبصقه الريح من كل فج <|vsep|> وتمضغ في مقلتيه العتاد </|bsep|> <|bsep|> وتسأله هل يعود الى <|vsep|> مصيف رباه ودفىء الوهاد </|bsep|> <|bsep|> فيسألها هل له منزل <|vsep|> على شرفتيه انتظار المعاد </|bsep|> <|bsep|> فتخبره أن دنياه ريح <|vsep|> ودرّامة من طيوف السهاد </|bsep|> <|bsep|> ضجيج فراغ يلوك صداه <|vsep|> ويوهم شدقيه بالازدراد </|bsep|> <|bsep|> ووديانه في ضياع الضيّاع <|vsep|> وموعده رحلة السّندباد </|bsep|> <|bsep|> يغازل خلف امتداد الخيال <|vsep|> مدى للفنون عليه احتشاد </|bsep|> <|bsep|> سواعده سلّم للشموس <|vsep|> وأهدابه للثريّا وساد </|bsep|> <|bsep|> ذوائبه لجج من رحيق <|vsep|> وأحضانه الخضر صيف جواد </|bsep|> <|bsep|> لوافته من أغاني الطيوب <|vsep|> وأبوابه أذرع من وداد </|bsep|> </|psep|>
من ذا هنا
1الخفيف
[ "من أنادي و أنت صمّا سميعه", "بين صوتي و بين أمّي قطيعه", "من أنادي من ذا هنا لم يجبني", "ه لاّ صمت القبور الصديعه", "يا بلادي و أنثني أشغل التفتيش", "عنّي و عن بلادي الصريعة", "كيف ماتت كما يموت شباب العطر", "في صفرة الغصون الخليعة", "من درى كيف أطبقت مقلتيها", "ورمى اللّيل حلمها في مضيعه ", "أوكلت أمرها الطغاه كراع", "نام واستودع الذئاب قطيعة", "و تعامت فاستبعدتها عبيد اللّهو", "باسم الهدى و باسم الشريعة", "وانزوت وحدها تئنّ و تستلقي", "وراء الحياة خلف الطبيعة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67546&r=&rc=100
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أنادي و أنت صمّا سميعه <|vsep|> بين صوتي و بين أمّي قطيعه </|bsep|> <|bsep|> من أنادي من ذا هنا لم يجبني <|vsep|> ه لاّ صمت القبور الصديعه </|bsep|> <|bsep|> يا بلادي و أنثني أشغل التفتيش <|vsep|> عنّي و عن بلادي الصريعة </|bsep|> <|bsep|> كيف ماتت كما يموت شباب العطر <|vsep|> في صفرة الغصون الخليعة </|bsep|> <|bsep|> من درى كيف أطبقت مقلتيها <|vsep|> ورمى اللّيل حلمها في مضيعه </|bsep|> <|bsep|> أوكلت أمرها الطغاه كراع <|vsep|> نام واستودع الذئاب قطيعة </|bsep|> <|bsep|> و تعامت فاستبعدتها عبيد اللّهو <|vsep|> باسم الهدى و باسم الشريعة </|bsep|> </|psep|>
لا اكتراث
0البسيط
[ "روّية أو حطمّي في كفه القدحا", "فلم يعد ينتشي أو يطعم الترحا", "لا لم يحسّ ارتواء أو يجد ظمأ", "أو يبتهج ن غدت أحلامه منحا", "سدى تمنيّن من ماتت رغائبه", "من طول ما أغتبق القطران واصطبحا", "فعاد لا يرتجي ظلا ولا شجرا", "ولا يراقب وعدا جدّ أو مزحا", "ذا اشتهى اقتات شلوا من تذكره", "وامتصّ ما خطّ في رمل الهوى ومحا", "كالطيّف يحيا بلا شوق ولا حلم", "ولا انتظار رجاء ضنّ أو سمحا", "ينقّر السهد عن ميعاد أغنية", "كطائر جائع عن سربه نزحا", "وينزوي كضريح يستعيد صدىّ", "يبكي ويهزج لا حزنا ولا فرحا", "لا تسألي لم يعد من تعرفين هنا", "ولّى وخلّف من أنقاضه شبحا", "سي بقايا أو شظّي بقيتّه", "للريح لم يدر من سى ومن جرحا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67636&r=&rc=124
عبدالله البردوني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> روّية أو حطمّي في كفه القدحا <|vsep|> فلم يعد ينتشي أو يطعم الترحا </|bsep|> <|bsep|> لا لم يحسّ ارتواء أو يجد ظمأ <|vsep|> أو يبتهج ن غدت أحلامه منحا </|bsep|> <|bsep|> سدى تمنيّن من ماتت رغائبه <|vsep|> من طول ما أغتبق القطران واصطبحا </|bsep|> <|bsep|> فعاد لا يرتجي ظلا ولا شجرا <|vsep|> ولا يراقب وعدا جدّ أو مزحا </|bsep|> <|bsep|> ذا اشتهى اقتات شلوا من تذكره <|vsep|> وامتصّ ما خطّ في رمل الهوى ومحا </|bsep|> <|bsep|> كالطيّف يحيا بلا شوق ولا حلم <|vsep|> ولا انتظار رجاء ضنّ أو سمحا </|bsep|> <|bsep|> ينقّر السهد عن ميعاد أغنية <|vsep|> كطائر جائع عن سربه نزحا </|bsep|> <|bsep|> وينزوي كضريح يستعيد صدىّ <|vsep|> يبكي ويهزج لا حزنا ولا فرحا </|bsep|> <|bsep|> لا تسألي لم يعد من تعرفين هنا <|vsep|> ولّى وخلّف من أنقاضه شبحا </|bsep|> </|psep|>
ما غيبوك
0البسيط
[ "أغمضتَ عينكَ حتى نبصرَ الألَقا", "ووهجُ نبضكَ من أعصابنا دَفَقا", "قالوا جثا الليلُ معقوداً بدُهمَتِهِ", "وغيّبوكَ بقلبِ الليلِ فانفلَقا", "يا مَن صنعتَ من القضبان مدرسةً", "وهجعة القبر قد سَوّيتَها أفقا", "لملمْتَ أمّتنا قلباً على قسَمٍ", "لمّا تناثرتَ قرباناً بها مِزَقا", "تلاطَمَ الليلُ والعصارُ لُجّتُهُ", "أنجاكُ ربّكَ ذ أسطولُهم غرقا", "هم أحرصُ الناس أن يحيَوْأ فأورَثهم", "حِرْصٌ عليها وقد غُلّوا بها قلَقا", "فما الحياةُ لمن يضنى بها ولها", "لا ابتلاءً ونكراناً لمن عشقا", "وسَكرةُ الموت حين الموتُ صَنْعَتُهم", "ذوقوهُ لكن هواناً شائكاً زهَقا", "وصيحة الحق يوم الحق موعدنا", "من ذا يَحيدُ عن الوعد الذي صَدَقا", "تشَقّقُ الأرضُ عنهم ثم تلفظهم", "فيسقطونَ على أعقابها فَرَقا", "الشيخُ لم يسأل الأيامَ لو سِنَةً", "وقد أناخَ على أجفانه الأرَقا", "فأنبتَ الصحوَ في أحداقنا وغفا", "وظلّ فينا غزيراً يانعاً غَدِقا", "يا للمعلّم لمّا صابَه نصَبٌ", "توَسّدَ الحرفَ والبارودَ ثمّ رَقى", "وانصبَّ فوقَ جراح الأرض فالتأمتْ", "وأسكنَ الألمَ المسفوحَ حين رقى", "فرتّلَ الكونُ أصداءَ الحروف له", "وأشعلَ الدمُ في تاريخنا الوَرَقا", "كم نازلتهُ عصيباتُ الزعافِ دُجىً", "سلوا المضاميرَ مَن في أوجها سَبقا", "سلوا الضوامرَ والفرسانَ هل شهدوا", "ذاك الذي خلّفَ الأيامَ وانطلقا", "ما أتعبَتهُ العَوادي عَدّها وعَدا", "وكلما ضيّقوها حوله سَمَقا", "بالسجنِ بالنار ما لانتْ عزائمُه", "ساموهُ مَكراً فأعيى مَكرَهم رَهَقا", "مَن أشعلَ الروحَ قنديلاً وقافية", "وبثَّ في دمنا من طِيبِه عَبَقا", "يا غرّة العصر والأجيالُ تذكرُه", "طوّقتَ بالعهد منا القلبَ والعُنقا", "فليشهد الدهرُ أنا لا ننامُ على", "عهدِ قطعناهُ حتى نسْلِمَ الرّمَقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81915&r=&rc=1
نبيلة الخطيب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أغمضتَ عينكَ حتى نبصرَ الألَقا <|vsep|> ووهجُ نبضكَ من أعصابنا دَفَقا </|bsep|> <|bsep|> قالوا جثا الليلُ معقوداً بدُهمَتِهِ <|vsep|> وغيّبوكَ بقلبِ الليلِ فانفلَقا </|bsep|> <|bsep|> يا مَن صنعتَ من القضبان مدرسةً <|vsep|> وهجعة القبر قد سَوّيتَها أفقا </|bsep|> <|bsep|> لملمْتَ أمّتنا قلباً على قسَمٍ <|vsep|> لمّا تناثرتَ قرباناً بها مِزَقا </|bsep|> <|bsep|> تلاطَمَ الليلُ والعصارُ لُجّتُهُ <|vsep|> أنجاكُ ربّكَ ذ أسطولُهم غرقا </|bsep|> <|bsep|> هم أحرصُ الناس أن يحيَوْأ فأورَثهم <|vsep|> حِرْصٌ عليها وقد غُلّوا بها قلَقا </|bsep|> <|bsep|> فما الحياةُ لمن يضنى بها ولها <|vsep|> لا ابتلاءً ونكراناً لمن عشقا </|bsep|> <|bsep|> وسَكرةُ الموت حين الموتُ صَنْعَتُهم <|vsep|> ذوقوهُ لكن هواناً شائكاً زهَقا </|bsep|> <|bsep|> وصيحة الحق يوم الحق موعدنا <|vsep|> من ذا يَحيدُ عن الوعد الذي صَدَقا </|bsep|> <|bsep|> تشَقّقُ الأرضُ عنهم ثم تلفظهم <|vsep|> فيسقطونَ على أعقابها فَرَقا </|bsep|> <|bsep|> الشيخُ لم يسأل الأيامَ لو سِنَةً <|vsep|> وقد أناخَ على أجفانه الأرَقا </|bsep|> <|bsep|> فأنبتَ الصحوَ في أحداقنا وغفا <|vsep|> وظلّ فينا غزيراً يانعاً غَدِقا </|bsep|> <|bsep|> يا للمعلّم لمّا صابَه نصَبٌ <|vsep|> توَسّدَ الحرفَ والبارودَ ثمّ رَقى </|bsep|> <|bsep|> وانصبَّ فوقَ جراح الأرض فالتأمتْ <|vsep|> وأسكنَ الألمَ المسفوحَ حين رقى </|bsep|> <|bsep|> فرتّلَ الكونُ أصداءَ الحروف له <|vsep|> وأشعلَ الدمُ في تاريخنا الوَرَقا </|bsep|> <|bsep|> كم نازلتهُ عصيباتُ الزعافِ دُجىً <|vsep|> سلوا المضاميرَ مَن في أوجها سَبقا </|bsep|> <|bsep|> سلوا الضوامرَ والفرسانَ هل شهدوا <|vsep|> ذاك الذي خلّفَ الأيامَ وانطلقا </|bsep|> <|bsep|> ما أتعبَتهُ العَوادي عَدّها وعَدا <|vsep|> وكلما ضيّقوها حوله سَمَقا </|bsep|> <|bsep|> بالسجنِ بالنار ما لانتْ عزائمُه <|vsep|> ساموهُ مَكراً فأعيى مَكرَهم رَهَقا </|bsep|> <|bsep|> مَن أشعلَ الروحَ قنديلاً وقافية <|vsep|> وبثَّ في دمنا من طِيبِه عَبَقا </|bsep|> <|bsep|> يا غرّة العصر والأجيالُ تذكرُه <|vsep|> طوّقتَ بالعهد منا القلبَ والعُنقا </|bsep|> </|psep|>
أقرئهُ عنّي الجوى
6الكامل
[ "الرملُ يمٌّ والقلوب ضِفاف", "والكون ذ أنت الحبيب شِغافُ", "الموجُ مَوْرُ دمي وشوقي مركبي", "خذني ليه وأضلعي المجذافُ", "يسعى الحبيب لى الحبيب تكتّماً", "وليه سعيُ العاشقين طوافُ", "فمن الفجاج الشاردات توافدوا", "لا غَرْوَ ذ أنواؤه يلافُ", "يتهامس الخلان ساعة خلوةٍ", "ولشجوه في الخافقات هتافُ", "هو سيّدُ الخَلق الذي من حُسنه", "تتفاخرُ الأخلاقُ والأوصافُ", "السيّدُ القرشيّ غُرّته السّنا", "وتسربلتْ بضيائه الأكنافُ", "الزاهرون الطاهرونَ جدودُه", "وجنودُه ورجاله الأحنافُ", "تسبيحُه القرنُ يُحيي ليله", "أنعِم به وحديثُه تحافُ", "يستقطبُ الرحمات فهو نبيّها", "في طبعه تتحاور الألطافُ", "أقرئه عني ما وسعتَ من الجوى", "فله ودادي كامنٌ وعِطافُ", "القلبُ سربَله الحنينُ لنوره", "والطرفُ من شوقٍ به ذرّافُ", "ما زاد عن حجم الناء مطفِفٌ", "لاّ هواه فما به سرافُ", "ن سربلتكَ طيوبُه قف صامتاً", "فالصمت في أعطافه استعطافُ", "ولعل دمعك حين يهمي موقظاً", "قلب الرمال تبرعم الأفيافُ", "ماذا عساك تبثه واخجلتا", "مما يُجن غضاضةً ويُعافُ", "في عصرنا المستخلفون تخلّفوا", "مستخلفون وأيما استخلافُ", "ذبنا على عُرُش التقادم والخنا", "أغرى بنا المستعسلين قطافُ", "كنّا بلجْنا الصبح في غسق الدجى", "حتى انحنت لرجالنا الأعرافُ", "كنّا صدورَ العالمين أئمةً", "واليوم من دون الورى أطرافُ", "وشراذم الأحزاب باتوا أمةً", "وكأننا في جمعنا أنصافُ", "شقّوا العواصمَ كل عاصمة لهم", "ولهم عليها بيرقٌ رفرافُ", "الناسُ في كنف الحياة تعجّهم", "وتمجّهم لكنهم غُرّافُ", "لا الذين قد استقوا فيضَ السّنا", "من نبعه فذا بهم عُكّافُ", "ماذا يضيرُ النور في لألائهِ", "بين المغائر أن هذى سفسافُ", "المؤمنون يُحَلّقونَ لى السّنا", "وسواهمُ تحت الثرى زُحّافُ", "في غفوة الصال يَعتملُ السنا", "ليَمورَ في الأسحار وهو رعافُ", "حتى ذا ائتلقت غلالات المنى", "وتداعت الأسباب والأهدافُ", "قلنا بملء الضاد وهي عظيمة", "نا وقد سُدنا الدنا الأشرافُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81925&r=&rc=11
نبيلة الخطيب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الرملُ يمٌّ والقلوب ضِفاف <|vsep|> والكون ذ أنت الحبيب شِغافُ </|bsep|> <|bsep|> الموجُ مَوْرُ دمي وشوقي مركبي <|vsep|> خذني ليه وأضلعي المجذافُ </|bsep|> <|bsep|> يسعى الحبيب لى الحبيب تكتّماً <|vsep|> وليه سعيُ العاشقين طوافُ </|bsep|> <|bsep|> فمن الفجاج الشاردات توافدوا <|vsep|> لا غَرْوَ ذ أنواؤه يلافُ </|bsep|> <|bsep|> يتهامس الخلان ساعة خلوةٍ <|vsep|> ولشجوه في الخافقات هتافُ </|bsep|> <|bsep|> هو سيّدُ الخَلق الذي من حُسنه <|vsep|> تتفاخرُ الأخلاقُ والأوصافُ </|bsep|> <|bsep|> السيّدُ القرشيّ غُرّته السّنا <|vsep|> وتسربلتْ بضيائه الأكنافُ </|bsep|> <|bsep|> الزاهرون الطاهرونَ جدودُه <|vsep|> وجنودُه ورجاله الأحنافُ </|bsep|> <|bsep|> تسبيحُه القرنُ يُحيي ليله <|vsep|> أنعِم به وحديثُه تحافُ </|bsep|> <|bsep|> يستقطبُ الرحمات فهو نبيّها <|vsep|> في طبعه تتحاور الألطافُ </|bsep|> <|bsep|> أقرئه عني ما وسعتَ من الجوى <|vsep|> فله ودادي كامنٌ وعِطافُ </|bsep|> <|bsep|> القلبُ سربَله الحنينُ لنوره <|vsep|> والطرفُ من شوقٍ به ذرّافُ </|bsep|> <|bsep|> ما زاد عن حجم الناء مطفِفٌ <|vsep|> لاّ هواه فما به سرافُ </|bsep|> <|bsep|> ن سربلتكَ طيوبُه قف صامتاً <|vsep|> فالصمت في أعطافه استعطافُ </|bsep|> <|bsep|> ولعل دمعك حين يهمي موقظاً <|vsep|> قلب الرمال تبرعم الأفيافُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا عساك تبثه واخجلتا <|vsep|> مما يُجن غضاضةً ويُعافُ </|bsep|> <|bsep|> في عصرنا المستخلفون تخلّفوا <|vsep|> مستخلفون وأيما استخلافُ </|bsep|> <|bsep|> ذبنا على عُرُش التقادم والخنا <|vsep|> أغرى بنا المستعسلين قطافُ </|bsep|> <|bsep|> كنّا بلجْنا الصبح في غسق الدجى <|vsep|> حتى انحنت لرجالنا الأعرافُ </|bsep|> <|bsep|> كنّا صدورَ العالمين أئمةً <|vsep|> واليوم من دون الورى أطرافُ </|bsep|> <|bsep|> وشراذم الأحزاب باتوا أمةً <|vsep|> وكأننا في جمعنا أنصافُ </|bsep|> <|bsep|> شقّوا العواصمَ كل عاصمة لهم <|vsep|> ولهم عليها بيرقٌ رفرافُ </|bsep|> <|bsep|> الناسُ في كنف الحياة تعجّهم <|vsep|> وتمجّهم لكنهم غُرّافُ </|bsep|> <|bsep|> لا الذين قد استقوا فيضَ السّنا <|vsep|> من نبعه فذا بهم عُكّافُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يضيرُ النور في لألائهِ <|vsep|> بين المغائر أن هذى سفسافُ </|bsep|> <|bsep|> المؤمنون يُحَلّقونَ لى السّنا <|vsep|> وسواهمُ تحت الثرى زُحّافُ </|bsep|> <|bsep|> في غفوة الصال يَعتملُ السنا <|vsep|> ليَمورَ في الأسحار وهو رعافُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ائتلقت غلالات المنى <|vsep|> وتداعت الأسباب والأهدافُ </|bsep|> </|psep|>
صهوة الضاد
0البسيط
[ "هل السراة كمن هبوا لها صبحا", "والعادياتُ بذاك المُلتقى ضَبْحا", "فالليلُ أغطشَ حتى كاد ينكرهم", "و الفجرُ أَوْحى بطرْف النُّور ما أوحْى", "قالوا فردَّدت الأيامُ خلفَهُمُ", "و أسهبَ الدهرُ في أشعارهم شَرْحا", "سنُّوا الحروف فللأفكار صولتهم", "و في صَليل القوافي أَدْرَكوا الفَتْحا", "قريضُهم ملأ الدنيا و شاغَلَها", "أََدْنى هجاءً و أعلىَ مُسْبِغاً مَدْحا", "حيناً يَشِبُّ وَعِيداً أو مُساجَلَةً", "و من شِفاه المنايا ينبري رُمْحا", "قد يضْرِمُ الحربَ ن مارتْ مراجِلُهُ", "أو يُبدِلُ الحربَ مِنْ حكامه صُلْحا", "و قد يُريبُ خوافٍ في مَواكنِها", "و يَقلِبُ الصُّبحَ في لألائه جُنْحا", "أو يغمُرُ النفسَ فَيضٌ مِنْ سَكينَتِهِ", "و يسْتحيلُ وديِعاً مُؤمناً سَمْحا", "يَستْرضِبُ الغيضَ مَنْ غاضَتْ قناعَتُهُ", "من يُغْدِقُ الشِّعْرَهل يستَمنِحُ الرَّشْحا", "تَزْهو الحضارة حيثُ الشِّعر سادِنُها", "تَذْوي فيرتفع من أطلالها صَرحا", "يغدو رسولاً لها حتى يخلِّدَها", "و يرسُمُ الوهْدَ في تصويرها سفحا", "حاٍد حفيٌّ ذا الأيامُ قافٍلةُ", "تمضي فينشر في أذيالها الرَّوحْا", "و الشٍّعرُ لَحنٌ و أوتارُ الحروف ذا", "ما هَزَّها الوجْدُ ينسابُ الجوى صَدْحا", "يا للغناء الذي يُشْجي مَواجِعَنا", "يَشْدو الحياةَ و فينا يُعْملُ الذَّبْحا", "نْ مَسهُ الشوْقُ أو أَنَّ الحنينُ بهِ", "يَنُضَّه القَلْبُ من وهْجِ الحَشَا بَرْحا", "و نْ تَجمَّلَ و الأهواءُ خائنةٌ", "تَذروْهُ فَوْقَ جِراحات الهوى مِلحا", "يجودُ بالنبضِ و الأعصابُ ناضِبةٌ", "لا تَسْألوا الجُرْحَ أنّى نزفُهُ سَحاَ", "يدنو كظبيٍ من التصريحِ في وَجَلٍ", "قَدْ راعَهُ السَّبعُ أَنْ بادَرْتَه البَوْحا", "ظِلٌّ ظَليلٌ و لكنْ لا ظلامَ به", "يَرْمي بشُهْبِ المعاني تَخْطِفُ اللّمْحا", "و من خُدور النوايا ن له خَطَرتْ", "خَنْساءُ خَفَّ لى اسْتِحْيائها سَفحا", "فن وَشَى بِلَهِيبِ الشَّوقِ لاعجُهُ", "يُدِِِنِكَ مَنْ كُنْتَ ترجو عِنْده الصَّفْحا", "نَّ اللسانَ الذي أَجَّتْ مناهِلُهُ", "لا يستبين له نصح ون صحّا", "كأنه كُثُبٌ أَودعْتها غَدَقا", "فن هَفَوتَ لهيفاًِِ صادياً شحا", "لا يلتقي الليلُ والشراقُ في زَمَنٍ", "مَنْ رَامَ ذاكَ فلا أََمْسى و لا أَضْحى", "ديوانُنا الشِّعْرُ كم ضاجَتْ مَضَارِبُهُ", "و ضُمِّخَتْ فَزَكَتْ مِنْ ضَوْعها نَضْحا", "أَيْكٌ و أيُّ فُنونٍ في نَضَارَتِهِ", "ففي يَبابِ البوادي قَدْ غَدا دَوحْا", "نَفْحٌ من الرَّنْد تُصْبي القلبَ غَدْوتُهُ", "شَذا البديعُ على أَعْطافِهِ فَوحا", "تعدو الفنونُ و في بْطائِهِ خُبَبٌ", "جَهيدَةَ اللهثِ أنّى تُدركُ المَنْحا ", "قِوامُهُ الضادُ و الأضدادُ تَغْبطُهُ", "هَيهاتَ تَرْقاهُ جَزْلاً مُعجِبَاً فَصْحا", "يَخْتالُ فيها كطاووسٍ فترمقهُ", "حَسِيرةَ الطرف و ارى كيدُها القَرْحا", "ثَرُّ البلاغةِ يُثري حَيْثُ تَنْثُرُهُ", "تلكَ السَّنابل ُ يُربْي ذَرُُّها القَمْحا", "تَشتدُّ في ثرِهِ الأقلامُ راعِفةً", "وهجاَ فيوري بألبابِ الورَىْ قَدْحا", "كأنهُ البحرُ يَخشْى المرءُ غَضْبَتَهُ", "و نْ أنابَ يَجُبْ أنواءَهُ سَبْحا", "كأنه الريْحُ نْ هاجَتْ مُحَمْحِمةً", "مَنْ ذا يُطيقُ ذا ما اسْتُنفِرتْ كَبُحا ", "هذا هو الشِّعرُ لا فُضَّتْ مجالسُهُ", "و لا اسْتحالتْ أهازيجُ المُنى نَوْحا", "هذا هو الشِّعرُ صهواتٌ مُطَهَّمةٌ", "مَرُحَى لخيَّالها نْ أَقْبلتْ مَرْحى", "لا يَضْمَحِلُّ و قد فاضَتْ منابِعُهُ", "نضّاخَةَ الحُسْنِ لا تنضو و لا تَضْحى", "اللهُ أكبرُ حتى حِينَ أَعْجَزَها", "ربُّ البيانِ فكان الوحيُ بالفُصْحى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81916&r=&rc=2
نبيلة الخطيب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل السراة كمن هبوا لها صبحا <|vsep|> والعادياتُ بذاك المُلتقى ضَبْحا </|bsep|> <|bsep|> فالليلُ أغطشَ حتى كاد ينكرهم <|vsep|> و الفجرُ أَوْحى بطرْف النُّور ما أوحْى </|bsep|> <|bsep|> قالوا فردَّدت الأيامُ خلفَهُمُ <|vsep|> و أسهبَ الدهرُ في أشعارهم شَرْحا </|bsep|> <|bsep|> سنُّوا الحروف فللأفكار صولتهم <|vsep|> و في صَليل القوافي أَدْرَكوا الفَتْحا </|bsep|> <|bsep|> قريضُهم ملأ الدنيا و شاغَلَها <|vsep|> أََدْنى هجاءً و أعلىَ مُسْبِغاً مَدْحا </|bsep|> <|bsep|> حيناً يَشِبُّ وَعِيداً أو مُساجَلَةً <|vsep|> و من شِفاه المنايا ينبري رُمْحا </|bsep|> <|bsep|> قد يضْرِمُ الحربَ ن مارتْ مراجِلُهُ <|vsep|> أو يُبدِلُ الحربَ مِنْ حكامه صُلْحا </|bsep|> <|bsep|> و قد يُريبُ خوافٍ في مَواكنِها <|vsep|> و يَقلِبُ الصُّبحَ في لألائه جُنْحا </|bsep|> <|bsep|> أو يغمُرُ النفسَ فَيضٌ مِنْ سَكينَتِهِ <|vsep|> و يسْتحيلُ وديِعاً مُؤمناً سَمْحا </|bsep|> <|bsep|> يَستْرضِبُ الغيضَ مَنْ غاضَتْ قناعَتُهُ <|vsep|> من يُغْدِقُ الشِّعْرَهل يستَمنِحُ الرَّشْحا </|bsep|> <|bsep|> تَزْهو الحضارة حيثُ الشِّعر سادِنُها <|vsep|> تَذْوي فيرتفع من أطلالها صَرحا </|bsep|> <|bsep|> يغدو رسولاً لها حتى يخلِّدَها <|vsep|> و يرسُمُ الوهْدَ في تصويرها سفحا </|bsep|> <|bsep|> حاٍد حفيٌّ ذا الأيامُ قافٍلةُ <|vsep|> تمضي فينشر في أذيالها الرَّوحْا </|bsep|> <|bsep|> و الشٍّعرُ لَحنٌ و أوتارُ الحروف ذا <|vsep|> ما هَزَّها الوجْدُ ينسابُ الجوى صَدْحا </|bsep|> <|bsep|> يا للغناء الذي يُشْجي مَواجِعَنا <|vsep|> يَشْدو الحياةَ و فينا يُعْملُ الذَّبْحا </|bsep|> <|bsep|> نْ مَسهُ الشوْقُ أو أَنَّ الحنينُ بهِ <|vsep|> يَنُضَّه القَلْبُ من وهْجِ الحَشَا بَرْحا </|bsep|> <|bsep|> و نْ تَجمَّلَ و الأهواءُ خائنةٌ <|vsep|> تَذروْهُ فَوْقَ جِراحات الهوى مِلحا </|bsep|> <|bsep|> يجودُ بالنبضِ و الأعصابُ ناضِبةٌ <|vsep|> لا تَسْألوا الجُرْحَ أنّى نزفُهُ سَحاَ </|bsep|> <|bsep|> يدنو كظبيٍ من التصريحِ في وَجَلٍ <|vsep|> قَدْ راعَهُ السَّبعُ أَنْ بادَرْتَه البَوْحا </|bsep|> <|bsep|> ظِلٌّ ظَليلٌ و لكنْ لا ظلامَ به <|vsep|> يَرْمي بشُهْبِ المعاني تَخْطِفُ اللّمْحا </|bsep|> <|bsep|> و من خُدور النوايا ن له خَطَرتْ <|vsep|> خَنْساءُ خَفَّ لى اسْتِحْيائها سَفحا </|bsep|> <|bsep|> فن وَشَى بِلَهِيبِ الشَّوقِ لاعجُهُ <|vsep|> يُدِِِنِكَ مَنْ كُنْتَ ترجو عِنْده الصَّفْحا </|bsep|> <|bsep|> نَّ اللسانَ الذي أَجَّتْ مناهِلُهُ <|vsep|> لا يستبين له نصح ون صحّا </|bsep|> <|bsep|> كأنه كُثُبٌ أَودعْتها غَدَقا <|vsep|> فن هَفَوتَ لهيفاًِِ صادياً شحا </|bsep|> <|bsep|> لا يلتقي الليلُ والشراقُ في زَمَنٍ <|vsep|> مَنْ رَامَ ذاكَ فلا أََمْسى و لا أَضْحى </|bsep|> <|bsep|> ديوانُنا الشِّعْرُ كم ضاجَتْ مَضَارِبُهُ <|vsep|> و ضُمِّخَتْ فَزَكَتْ مِنْ ضَوْعها نَضْحا </|bsep|> <|bsep|> أَيْكٌ و أيُّ فُنونٍ في نَضَارَتِهِ <|vsep|> ففي يَبابِ البوادي قَدْ غَدا دَوحْا </|bsep|> <|bsep|> نَفْحٌ من الرَّنْد تُصْبي القلبَ غَدْوتُهُ <|vsep|> شَذا البديعُ على أَعْطافِهِ فَوحا </|bsep|> <|bsep|> تعدو الفنونُ و في بْطائِهِ خُبَبٌ <|vsep|> جَهيدَةَ اللهثِ أنّى تُدركُ المَنْحا </|bsep|> <|bsep|> قِوامُهُ الضادُ و الأضدادُ تَغْبطُهُ <|vsep|> هَيهاتَ تَرْقاهُ جَزْلاً مُعجِبَاً فَصْحا </|bsep|> <|bsep|> يَخْتالُ فيها كطاووسٍ فترمقهُ <|vsep|> حَسِيرةَ الطرف و ارى كيدُها القَرْحا </|bsep|> <|bsep|> ثَرُّ البلاغةِ يُثري حَيْثُ تَنْثُرُهُ <|vsep|> تلكَ السَّنابل ُ يُربْي ذَرُُّها القَمْحا </|bsep|> <|bsep|> تَشتدُّ في ثرِهِ الأقلامُ راعِفةً <|vsep|> وهجاَ فيوري بألبابِ الورَىْ قَدْحا </|bsep|> <|bsep|> كأنهُ البحرُ يَخشْى المرءُ غَضْبَتَهُ <|vsep|> و نْ أنابَ يَجُبْ أنواءَهُ سَبْحا </|bsep|> <|bsep|> كأنه الريْحُ نْ هاجَتْ مُحَمْحِمةً <|vsep|> مَنْ ذا يُطيقُ ذا ما اسْتُنفِرتْ كَبُحا </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الشِّعرُ لا فُضَّتْ مجالسُهُ <|vsep|> و لا اسْتحالتْ أهازيجُ المُنى نَوْحا </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الشِّعرُ صهواتٌ مُطَهَّمةٌ <|vsep|> مَرُحَى لخيَّالها نْ أَقْبلتْ مَرْحى </|bsep|> <|bsep|> لا يَضْمَحِلُّ و قد فاضَتْ منابِعُهُ <|vsep|> نضّاخَةَ الحُسْنِ لا تنضو و لا تَضْحى </|bsep|> </|psep|>