poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
قالوا سلاماً
0البسيط
[ "أُغضي على الشوك أم أرميه بالوردِ", "أصُدّ بالدفء هجماتٍ من البرْدِ", "ما كان يمنعُ شوكي أنْ يُنازغَه", "حتى يذوق الذي استجراه من وُرْدِ", "وانهالَ ينفثُ سُمّاً من نواجذه", "فرُحتُ أطفئُ ذاك السمَّ بالشهدِ", "ما زلتُ حين تَمورُ النفس غاضبةً", "أستنفرُ الصبرَ حتى يستوي رُشدي", "صبرٌ جميلٌ عقالُ النزءِ عُروَتُه", "الله عوني وما أوحى به جُندي", "وأكظمُ الغيظ والأهواءُ جامحةٌ", "أعفو وصمتي ذا استجمَعتُه غمدي", "أعرضتُ عنه وعَفّتْ أن تُجادله", "دماثةُ المؤمن الموثوقِ بالعهدِ", "ترقى السفوحُ ذا القيعانُ غائرة", "من ذا يساوي انحدارَ القاع بالنهدِ", "ما أعظمَ السفح حين المُزنُ تغسله", "يزهو ويُزجي بفضل الماء للوَهْدِ", "والوهدُ من زخّةٍ يهتاجُ مُنجرفاً", "ويُستثارُ بلا برقٍ ولا رعدِ", "ما أروعَ الشمس حين الغيم يحجبها", "تريقه مثلما دمعٍ على الخدِّ", "أشهرتُ حِلمي وفي الأضلاع عاصفةٌ", "قالوا سلاماً وقد ضَمّنتُها رَدّي", "الله يعلمُ أنّ القلبَ ذو ورَعٍ", "وما صبأتُ وما عقلي بمرتدِّ", "أتستبيحُ نوايا الناس في عَمَهٍ", "أم جاءكَ الوحيُ فينا أيها المَهدي", "أراكَ تُعلنها في كل ناديةٍ", "مَن لم يؤَمّن على قولي يكن ضدّي", "كأنما أنت في الأكوان مركزها", "والناسُ ن شئتَ لهواً قطعةُ النّردِ", "أنِبْفما هي لا بعضُ نافلةٍ", "من الحياة وهل للبَعدِ من بُدَّ", "بعضٌ من الظنّ أدعو الله يغفرَه", "ويغمرَ النفسَ بعد الصدّ بالوُدِّ", "ويعبقُ العمرُ بِشراً في خواتمه", "ويُرفعُ الذِّكرُ بين الناس بالحمدِ", "ويُنزعُ الغلُّ خواناً على سُرُرٍ", "كأساً دهاقاً هنيئاً جنَّةُ الخُلدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81942&r=&rc=28
نبيلة الخطيب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُغضي على الشوك أم أرميه بالوردِ <|vsep|> أصُدّ بالدفء هجماتٍ من البرْدِ </|bsep|> <|bsep|> ما كان يمنعُ شوكي أنْ يُنازغَه <|vsep|> حتى يذوق الذي استجراه من وُرْدِ </|bsep|> <|bsep|> وانهالَ ينفثُ سُمّاً من نواجذه <|vsep|> فرُحتُ أطفئُ ذاك السمَّ بالشهدِ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ حين تَمورُ النفس غاضبةً <|vsep|> أستنفرُ الصبرَ حتى يستوي رُشدي </|bsep|> <|bsep|> صبرٌ جميلٌ عقالُ النزءِ عُروَتُه <|vsep|> الله عوني وما أوحى به جُندي </|bsep|> <|bsep|> وأكظمُ الغيظ والأهواءُ جامحةٌ <|vsep|> أعفو وصمتي ذا استجمَعتُه غمدي </|bsep|> <|bsep|> أعرضتُ عنه وعَفّتْ أن تُجادله <|vsep|> دماثةُ المؤمن الموثوقِ بالعهدِ </|bsep|> <|bsep|> ترقى السفوحُ ذا القيعانُ غائرة <|vsep|> من ذا يساوي انحدارَ القاع بالنهدِ </|bsep|> <|bsep|> ما أعظمَ السفح حين المُزنُ تغسله <|vsep|> يزهو ويُزجي بفضل الماء للوَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> والوهدُ من زخّةٍ يهتاجُ مُنجرفاً <|vsep|> ويُستثارُ بلا برقٍ ولا رعدِ </|bsep|> <|bsep|> ما أروعَ الشمس حين الغيم يحجبها <|vsep|> تريقه مثلما دمعٍ على الخدِّ </|bsep|> <|bsep|> أشهرتُ حِلمي وفي الأضلاع عاصفةٌ <|vsep|> قالوا سلاماً وقد ضَمّنتُها رَدّي </|bsep|> <|bsep|> الله يعلمُ أنّ القلبَ ذو ورَعٍ <|vsep|> وما صبأتُ وما عقلي بمرتدِّ </|bsep|> <|bsep|> أتستبيحُ نوايا الناس في عَمَهٍ <|vsep|> أم جاءكَ الوحيُ فينا أيها المَهدي </|bsep|> <|bsep|> أراكَ تُعلنها في كل ناديةٍ <|vsep|> مَن لم يؤَمّن على قولي يكن ضدّي </|bsep|> <|bsep|> كأنما أنت في الأكوان مركزها <|vsep|> والناسُ ن شئتَ لهواً قطعةُ النّردِ </|bsep|> <|bsep|> أنِبْفما هي لا بعضُ نافلةٍ <|vsep|> من الحياة وهل للبَعدِ من بُدَّ </|bsep|> <|bsep|> بعضٌ من الظنّ أدعو الله يغفرَه <|vsep|> ويغمرَ النفسَ بعد الصدّ بالوُدِّ </|bsep|> <|bsep|> ويعبقُ العمرُ بِشراً في خواتمه <|vsep|> ويُرفعُ الذِّكرُ بين الناس بالحمدِ </|bsep|> </|psep|>
وقفت بالبابِ
0البسيط
[ "وقفتُ بالباب يا شهباءُ ضُمّيني", "وكفكفي الشوق قد فاضت شراييني", "يا أختَبادانحين الهجرُ لوّعني", "أرسلتِ منكِ نُسيماتٍ تواسيني", "ليك فرّ فؤادي نابضاً وجعي", "أما أتاك صبيبَ النزف يشكوني", "أني أضمّ جراحَ العمر رابطةً", "جأشي عليها فيغدو النزفُ تكويني", "أما وشى بيَ أني كنتُ أثقِله", "وكان يركعُ في حِجري ويرجوني", "كم كنتُ أجهدُ في تكبيل قافلةٍ", "من التناهيد أذكيها فتكويني", "وكان عذريَ أني لا أريدُ هوىً", "يدميه يوماً ذا ولّى ويدميني", "فليس من من صدري له سكناً", "وليس أرحمَ من كفّي وسِكّيني", "ما أظلمَ الشوق والأيامُ سافرةٌ", "أهكذا الوجدُ يلهو بي ويضنيني", "لهْوَ الرياحِ ذِ الأشجارُ عاريةٌ", "والبردُ يجترحُ العُرْيَ الكوانيني", "شهباء كيف الذي يجري بأوردتي", "هواه جريَ دمي فيها يجافيني", "ما بين جمر الوفا والنازفات دمي", "قد ضلّ رُشدي أيا شهباء دُليني", "هل كنتُ أبرأ من عيني ذا رمدتْ", "أو أستعينُ بعِيّ لا يداويني", "صمتي ملاذي وصبري بعضُ أسلحتي", "لمن سأشكو وهل شكوايَ تشفيني", "ن ضاق بيتي فلا سُكنى ولا سكنٌ", "ولا خالُ بيوتَ الناس تؤويني", "ونْ تفتّقَ جِلدي كيف يجمعني", "ليّ شيءٌ وهل لاه يحويني", "شهباءُ نْ خلت الدنيا فليس سوى", "بعض التراب حَريّاً أن يواريني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81947&r=&rc=33
نبيلة الخطيب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقفتُ بالباب يا شهباءُ ضُمّيني <|vsep|> وكفكفي الشوق قد فاضت شراييني </|bsep|> <|bsep|> يا أختَبادانحين الهجرُ لوّعني <|vsep|> أرسلتِ منكِ نُسيماتٍ تواسيني </|bsep|> <|bsep|> ليك فرّ فؤادي نابضاً وجعي <|vsep|> أما أتاك صبيبَ النزف يشكوني </|bsep|> <|bsep|> أني أضمّ جراحَ العمر رابطةً <|vsep|> جأشي عليها فيغدو النزفُ تكويني </|bsep|> <|bsep|> أما وشى بيَ أني كنتُ أثقِله <|vsep|> وكان يركعُ في حِجري ويرجوني </|bsep|> <|bsep|> كم كنتُ أجهدُ في تكبيل قافلةٍ <|vsep|> من التناهيد أذكيها فتكويني </|bsep|> <|bsep|> وكان عذريَ أني لا أريدُ هوىً <|vsep|> يدميه يوماً ذا ولّى ويدميني </|bsep|> <|bsep|> فليس من من صدري له سكناً <|vsep|> وليس أرحمَ من كفّي وسِكّيني </|bsep|> <|bsep|> ما أظلمَ الشوق والأيامُ سافرةٌ <|vsep|> أهكذا الوجدُ يلهو بي ويضنيني </|bsep|> <|bsep|> لهْوَ الرياحِ ذِ الأشجارُ عاريةٌ <|vsep|> والبردُ يجترحُ العُرْيَ الكوانيني </|bsep|> <|bsep|> شهباء كيف الذي يجري بأوردتي <|vsep|> هواه جريَ دمي فيها يجافيني </|bsep|> <|bsep|> ما بين جمر الوفا والنازفات دمي <|vsep|> قد ضلّ رُشدي أيا شهباء دُليني </|bsep|> <|bsep|> هل كنتُ أبرأ من عيني ذا رمدتْ <|vsep|> أو أستعينُ بعِيّ لا يداويني </|bsep|> <|bsep|> صمتي ملاذي وصبري بعضُ أسلحتي <|vsep|> لمن سأشكو وهل شكوايَ تشفيني </|bsep|> <|bsep|> ن ضاق بيتي فلا سُكنى ولا سكنٌ <|vsep|> ولا خالُ بيوتَ الناس تؤويني </|bsep|> <|bsep|> ونْ تفتّقَ جِلدي كيف يجمعني <|vsep|> ليّ شيءٌ وهل لاه يحويني </|bsep|> </|psep|>
غفلة العمر
0البسيط
[ "في غفلة العمر لا حُزنٌ ولا ألمُ", "ولا ابتهاجٌ بنجازٍ ولا ندمُ", "ولا يمرّ بنا طيفٌ فنذكرَه", "ولا يلوذُ بنا وجدٌ ويضطرمُ", "نمضي كأنّ خيوط الوقت عابثةٌ", "تعلو بنا الريحُ حيناً ثم نرتطمُ", "باتت تُغالبنا الدنيا فتغلبنا", "عيشٌ ضروسٌ به نكبو ونقتحمُ", "تجتاحُنا لججُ الحساس مجمرةً", "بين الجفون وفي أضلاعنا حممُ", "نُكيلُ أعمارَنا للخاطرات ولا", "نُقيمُ وزناً لمن شَحّوا ومن كرُموا", "لليل حَدّ كحدّ الموت بيدَ له", "غمدٌ من الشمس عند الفجر يندغمُ", "الميتتةُ الصُغرى تلهو بهدءته", "ويستفيقُ على أجفانه الحُلُمُ", "من ذا يرد لى الأنفاس جذوتها", "مّا استحالت لى ميقاتها الذممُ", "نغفو ونذهلُ عنا حين يُدركنا", "عضّ البنان وعنا تذهل الهممُ", "نرجو المتاهات والأنواءُ مشرعة", "بالوادِ يوم هجوم السيل نعتصمُ", "وحين تفتتحُ الأيامُ زهوتها", "نبكي لقِلّتنا فيها ونختتمُ", "كلّ الفضاءات سَدّتها عوارضنا", "وكل سَدٍ بناه الوهمُ ينهدمُ", "لا الذين لهم في النفس كُوّتُها", "فالنورُ عند صراعات الدّجى الحَكَمُ", "والعزمُ والصبرُ واليمانُ عُدّتُهم", "والسيفُ مُتّكأ الأمجادِ والقلمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81950&r=&rc=36
نبيلة الخطيب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في غفلة العمر لا حُزنٌ ولا ألمُ <|vsep|> ولا ابتهاجٌ بنجازٍ ولا ندمُ </|bsep|> <|bsep|> ولا يمرّ بنا طيفٌ فنذكرَه <|vsep|> ولا يلوذُ بنا وجدٌ ويضطرمُ </|bsep|> <|bsep|> نمضي كأنّ خيوط الوقت عابثةٌ <|vsep|> تعلو بنا الريحُ حيناً ثم نرتطمُ </|bsep|> <|bsep|> باتت تُغالبنا الدنيا فتغلبنا <|vsep|> عيشٌ ضروسٌ به نكبو ونقتحمُ </|bsep|> <|bsep|> تجتاحُنا لججُ الحساس مجمرةً <|vsep|> بين الجفون وفي أضلاعنا حممُ </|bsep|> <|bsep|> نُكيلُ أعمارَنا للخاطرات ولا <|vsep|> نُقيمُ وزناً لمن شَحّوا ومن كرُموا </|bsep|> <|bsep|> لليل حَدّ كحدّ الموت بيدَ له <|vsep|> غمدٌ من الشمس عند الفجر يندغمُ </|bsep|> <|bsep|> الميتتةُ الصُغرى تلهو بهدءته <|vsep|> ويستفيقُ على أجفانه الحُلُمُ </|bsep|> <|bsep|> من ذا يرد لى الأنفاس جذوتها <|vsep|> مّا استحالت لى ميقاتها الذممُ </|bsep|> <|bsep|> نغفو ونذهلُ عنا حين يُدركنا <|vsep|> عضّ البنان وعنا تذهل الهممُ </|bsep|> <|bsep|> نرجو المتاهات والأنواءُ مشرعة <|vsep|> بالوادِ يوم هجوم السيل نعتصمُ </|bsep|> <|bsep|> وحين تفتتحُ الأيامُ زهوتها <|vsep|> نبكي لقِلّتنا فيها ونختتمُ </|bsep|> <|bsep|> كلّ الفضاءات سَدّتها عوارضنا <|vsep|> وكل سَدٍ بناه الوهمُ ينهدمُ </|bsep|> <|bsep|> لا الذين لهم في النفس كُوّتُها <|vsep|> فالنورُ عند صراعات الدّجى الحَكَمُ </|bsep|> </|psep|>
هل جادك الوجد ؟
0البسيط
[ "هل جادك الوجدُ والأشواقُ تحترقُ", "وأمعنَ السّهدُ في عينيكَ والأرَقُ", "فدّيتَ مِن عاشقٍ لا يستقيمُ لهُ", "لاّ التباريحَ في الأضلاع تختفقُ", "لزفرة اله نارٌ فطّرتْ كبدي", "وباتَ منها الحشا يغلي ويستلقُ", "لملمْ جراحَكَ فالأيامُ سادرةٌ", "بالبين تُسلطُه سيفاً وتمتشقُ", "فلا التّعَطّفُ يُجدي في توَدّدِها", "ولا التماسُ الأماني حينَ نرتفقُ", "بيداءُ بَيْدَ بها الأمواجُ صاخبة", "جرداءُ يُحكِمُ في أنوائها الغرَقُ", "يمتدّ حُزنٌ على أطرافِ بهجتنا", "نمسي نُكفكفه فينا وينهرقُ", "له جناحان كالغربان يفردها", "تنضمّ فوقَ أمانينا وتفترقُ", "يُطِلّ مثلَ فضوليٍّ يُماحِكُنا", "تطاولَ الصدرُ والكتفان والعُنقُ", "ومعوَلُ الصبر كم ينبو ونشحذه", "فهل عليه صخورُ الهمّ تنفلقُ", "دنيا نلوذُ بأثواب الرجاء بها", "والثوبُ منها رقيقٌ واهنٌ خَلِقُ", "فكلما راحت الأحلامُ ترتقه", " وهماً تضاحك منّا وهو ينفتقُ", "نعدو تكلّ بنا الأعمارُ لاهثة", "وقد تمازجَ منّا الدمعُ والعَرَقُ", "نرتدّ نبحثُ عن ماضٍ تُنازعُنا", "ذكرىً يفيضُ بنا مِن طيفها عَبَقُ", "تستوطنُ الشمسُ شيباً في ذوائبنا", "وفي العيون لهاتيكَ اللظى شَفقُ", "فما التّرَقّبُ والدنيا على سَفرٍ", "وما التريّثُ والأعمارُ تستَبِقُ", "وما الترَجّلُ والأيامُ عاديةٌ", "دهماءَ تَصهَلُ يذاناً وتنطلقُ", "تظلّ تضبحُ لا تلوي على سَكَنٍ", "مضمارُها الأرضُ والدنيا لها أفُقُ", "أيا الشفيقُ هي الأيامُ نافرة", "مَن ذا يُلَجْلِجُها شَكّاً ومن يَثِقُ", "هل جادَكَ الوجد هَدْهِدْ بعضَ ثورَتهِ", "فالهَدأةُ الحقّ حينَ الروحُ تنعَتِقُ", "هناكَ لا بينَ نخشى أن يُداهِمَنا", "ولا يقضّ تدانينا بها فَرَقُ", "نرتادُ في زمرة الأحباب صفوتنا", "مَن عاهدوا الله أبراراً وقد صَدَقوا", "فافرح لَعَمْرِ الذي سوّاكَ نّ لنا", "فيها حياةً من النعماء تنبثقُ", "قد كان قلبُكَ نبعاً لا يغيضُ به", "وُدّ فيقصدهُ الظامي ويَغتبِقُ", "وباتَ ذكركَ زهراً نادياً عَبِقاً", "يضفي على الشعر يناقاً ويأتلقُ", "كم جادك الوجد هل كتّمتَهُ جَلَدَاً", "فالصابرونَ لهم في المُرتقى فلَقُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81924&r=&rc=10
نبيلة الخطيب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل جادك الوجدُ والأشواقُ تحترقُ <|vsep|> وأمعنَ السّهدُ في عينيكَ والأرَقُ </|bsep|> <|bsep|> فدّيتَ مِن عاشقٍ لا يستقيمُ لهُ <|vsep|> لاّ التباريحَ في الأضلاع تختفقُ </|bsep|> <|bsep|> لزفرة اله نارٌ فطّرتْ كبدي <|vsep|> وباتَ منها الحشا يغلي ويستلقُ </|bsep|> <|bsep|> لملمْ جراحَكَ فالأيامُ سادرةٌ <|vsep|> بالبين تُسلطُه سيفاً وتمتشقُ </|bsep|> <|bsep|> فلا التّعَطّفُ يُجدي في توَدّدِها <|vsep|> ولا التماسُ الأماني حينَ نرتفقُ </|bsep|> <|bsep|> بيداءُ بَيْدَ بها الأمواجُ صاخبة <|vsep|> جرداءُ يُحكِمُ في أنوائها الغرَقُ </|bsep|> <|bsep|> يمتدّ حُزنٌ على أطرافِ بهجتنا <|vsep|> نمسي نُكفكفه فينا وينهرقُ </|bsep|> <|bsep|> له جناحان كالغربان يفردها <|vsep|> تنضمّ فوقَ أمانينا وتفترقُ </|bsep|> <|bsep|> يُطِلّ مثلَ فضوليٍّ يُماحِكُنا <|vsep|> تطاولَ الصدرُ والكتفان والعُنقُ </|bsep|> <|bsep|> ومعوَلُ الصبر كم ينبو ونشحذه <|vsep|> فهل عليه صخورُ الهمّ تنفلقُ </|bsep|> <|bsep|> دنيا نلوذُ بأثواب الرجاء بها <|vsep|> والثوبُ منها رقيقٌ واهنٌ خَلِقُ </|bsep|> <|bsep|> فكلما راحت الأحلامُ ترتقه <|vsep|> وهماً تضاحك منّا وهو ينفتقُ </|bsep|> <|bsep|> نعدو تكلّ بنا الأعمارُ لاهثة <|vsep|> وقد تمازجَ منّا الدمعُ والعَرَقُ </|bsep|> <|bsep|> نرتدّ نبحثُ عن ماضٍ تُنازعُنا <|vsep|> ذكرىً يفيضُ بنا مِن طيفها عَبَقُ </|bsep|> <|bsep|> تستوطنُ الشمسُ شيباً في ذوائبنا <|vsep|> وفي العيون لهاتيكَ اللظى شَفقُ </|bsep|> <|bsep|> فما التّرَقّبُ والدنيا على سَفرٍ <|vsep|> وما التريّثُ والأعمارُ تستَبِقُ </|bsep|> <|bsep|> وما الترَجّلُ والأيامُ عاديةٌ <|vsep|> دهماءَ تَصهَلُ يذاناً وتنطلقُ </|bsep|> <|bsep|> تظلّ تضبحُ لا تلوي على سَكَنٍ <|vsep|> مضمارُها الأرضُ والدنيا لها أفُقُ </|bsep|> <|bsep|> أيا الشفيقُ هي الأيامُ نافرة <|vsep|> مَن ذا يُلَجْلِجُها شَكّاً ومن يَثِقُ </|bsep|> <|bsep|> هل جادَكَ الوجد هَدْهِدْ بعضَ ثورَتهِ <|vsep|> فالهَدأةُ الحقّ حينَ الروحُ تنعَتِقُ </|bsep|> <|bsep|> هناكَ لا بينَ نخشى أن يُداهِمَنا <|vsep|> ولا يقضّ تدانينا بها فَرَقُ </|bsep|> <|bsep|> نرتادُ في زمرة الأحباب صفوتنا <|vsep|> مَن عاهدوا الله أبراراً وقد صَدَقوا </|bsep|> <|bsep|> فافرح لَعَمْرِ الذي سوّاكَ نّ لنا <|vsep|> فيها حياةً من النعماء تنبثقُ </|bsep|> <|bsep|> قد كان قلبُكَ نبعاً لا يغيضُ به <|vsep|> وُدّ فيقصدهُ الظامي ويَغتبِقُ </|bsep|> <|bsep|> وباتَ ذكركَ زهراً نادياً عَبِقاً <|vsep|> يضفي على الشعر يناقاً ويأتلقُ </|bsep|> </|psep|>
يا دار غزّة
0البسيط
[ "يا دارَ غزة أقوتْ نخوةُ العَرَبِ", "مَن ضَيّقوا الأرضَ في ميدانها الرحِبِ", "لو كان في الحيّ مَن تشتدّ غضبتُه", "لكنهم مُوّتوا من سالف الحِقَبِ", "فكيف تهنأ للغافين نومتُهم", "وكيف تهتزّ فيهم نشوةُ الطرَبِ", "أدري بأنّ كلامَ الشعر ليس يفي", "في فورة الدمِ ما يطغى على اللهبِ", "لكنّها زفرةٌ لو كُتّمَتْ قَتَلتْ", "وليس في بوحها التفريجُ للكُرَبِ", "ما بالُ غزة والأطفالُ بيدَرُها", "كأنّ كل رضيعٍ مرسلٌ ونبي", "أم أنهم صِبْيَةٌ ن خُلّفوا هَدَموا", "مُلكَ الفراعنةِ المذكور في الكتب", "هل كان موسى سوى طفلٍ أحاطَ به", "يمّ فراحَ يشق الحَجْبَ للحُجُبِ", "فرعونُ كان رحيماً عندما قتلَتْ", "يداهُ عاماً وخلّى القتلَ في العقِبِ", "وكان هتلرُ نبراسا ومدرسةً", "سِرْتم على نهجه حَرْقاً فلم يَغِبِ", "تُرى أتمَّ رضيعُ الليل رضعتَه", "أم طاف حُلمٌ على الأجفان والهُدُبِ", "فن وهبتم هدايا الموت في غسَقٍ", "فلتجعلوها بلا نارٍ ولا لَجَبِ", "لا توقظوهُ لعلّ الفجرَ يُدركُه", "قبل انطمار بقايا المهد في التُرَبِ", "لا تفرحوا فلئن ناحت مُثَكّلةٌ", "واسترجعتْ فعليكم شرّ مُنقلَبِ", "تُراكَ عُدتَ غداةَ القتل مُنتشياً", "لى بنيكَ تُناغي ناعمَ الزغَبِ", "أوثِقْ قِماطَ الذي في المهد واهدِ لهُ", "وعداً توَلاهُ بالتعقيب والطلبِ", "ألمْ يسؤكَ ذِ اغتلتَ البراءة أنْ", "تُدعى بلثغته وهو البرئُ أبي", "لقد مددتَ له كفاً مُلطَخةً", "بها وَشمْتَ على تاريخه الخَرِبِ", "فقل له قد زرعتُ اليومَ سُنبلةً", "من ألف حقدٍ غداً تجنيه فارتقِبِ", "أما ادّكَرْتُم هباء العِجلِ مُحترقاً", "بوءوا ذن بجحيمٍ ساجر اللهبِ", "هذي البلادُ لنا حتى ون غُصٍبَتْ", "فالحُرّةُ الحقّ لا تعنو لمُغتصِبِ", "حتى حجارتُها من قلبها قفزتْ", "تهوي عليكم بنيرانٍ كما الشُهبِ", "وقد كسرتم عصا موسى فليس لكم", "في هَوْجة البحر مِن شَقّ ولا سَرَبِ", "فنّ لله عيناً ليس غافلةٌ", "ونّ للحق وعداً ليس ذي كذبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81927&r=&rc=13
نبيلة الخطيب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دارَ غزة أقوتْ نخوةُ العَرَبِ <|vsep|> مَن ضَيّقوا الأرضَ في ميدانها الرحِبِ </|bsep|> <|bsep|> لو كان في الحيّ مَن تشتدّ غضبتُه <|vsep|> لكنهم مُوّتوا من سالف الحِقَبِ </|bsep|> <|bsep|> فكيف تهنأ للغافين نومتُهم <|vsep|> وكيف تهتزّ فيهم نشوةُ الطرَبِ </|bsep|> <|bsep|> أدري بأنّ كلامَ الشعر ليس يفي <|vsep|> في فورة الدمِ ما يطغى على اللهبِ </|bsep|> <|bsep|> لكنّها زفرةٌ لو كُتّمَتْ قَتَلتْ <|vsep|> وليس في بوحها التفريجُ للكُرَبِ </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ غزة والأطفالُ بيدَرُها <|vsep|> كأنّ كل رضيعٍ مرسلٌ ونبي </|bsep|> <|bsep|> أم أنهم صِبْيَةٌ ن خُلّفوا هَدَموا <|vsep|> مُلكَ الفراعنةِ المذكور في الكتب </|bsep|> <|bsep|> هل كان موسى سوى طفلٍ أحاطَ به <|vsep|> يمّ فراحَ يشق الحَجْبَ للحُجُبِ </|bsep|> <|bsep|> فرعونُ كان رحيماً عندما قتلَتْ <|vsep|> يداهُ عاماً وخلّى القتلَ في العقِبِ </|bsep|> <|bsep|> وكان هتلرُ نبراسا ومدرسةً <|vsep|> سِرْتم على نهجه حَرْقاً فلم يَغِبِ </|bsep|> <|bsep|> تُرى أتمَّ رضيعُ الليل رضعتَه <|vsep|> أم طاف حُلمٌ على الأجفان والهُدُبِ </|bsep|> <|bsep|> فن وهبتم هدايا الموت في غسَقٍ <|vsep|> فلتجعلوها بلا نارٍ ولا لَجَبِ </|bsep|> <|bsep|> لا توقظوهُ لعلّ الفجرَ يُدركُه <|vsep|> قبل انطمار بقايا المهد في التُرَبِ </|bsep|> <|bsep|> لا تفرحوا فلئن ناحت مُثَكّلةٌ <|vsep|> واسترجعتْ فعليكم شرّ مُنقلَبِ </|bsep|> <|bsep|> تُراكَ عُدتَ غداةَ القتل مُنتشياً <|vsep|> لى بنيكَ تُناغي ناعمَ الزغَبِ </|bsep|> <|bsep|> أوثِقْ قِماطَ الذي في المهد واهدِ لهُ <|vsep|> وعداً توَلاهُ بالتعقيب والطلبِ </|bsep|> <|bsep|> ألمْ يسؤكَ ذِ اغتلتَ البراءة أنْ <|vsep|> تُدعى بلثغته وهو البرئُ أبي </|bsep|> <|bsep|> لقد مددتَ له كفاً مُلطَخةً <|vsep|> بها وَشمْتَ على تاريخه الخَرِبِ </|bsep|> <|bsep|> فقل له قد زرعتُ اليومَ سُنبلةً <|vsep|> من ألف حقدٍ غداً تجنيه فارتقِبِ </|bsep|> <|bsep|> أما ادّكَرْتُم هباء العِجلِ مُحترقاً <|vsep|> بوءوا ذن بجحيمٍ ساجر اللهبِ </|bsep|> <|bsep|> هذي البلادُ لنا حتى ون غُصٍبَتْ <|vsep|> فالحُرّةُ الحقّ لا تعنو لمُغتصِبِ </|bsep|> <|bsep|> حتى حجارتُها من قلبها قفزتْ <|vsep|> تهوي عليكم بنيرانٍ كما الشُهبِ </|bsep|> <|bsep|> وقد كسرتم عصا موسى فليس لكم <|vsep|> في هَوْجة البحر مِن شَقّ ولا سَرَبِ </|bsep|> </|psep|>
محاذير
0البسيط
[ "واحذر من الناس من في قلبه مرض", "يرميك وهو الذي في عينه العَوَرُ", "أمثال هذا ذا استأمنتهم خذلوا", "طبع الذئاب ون عاشرتهم غدروا", "نْ كنتَ ذا حاجة غابوا وان كَرُمَتْ", "لك الحياةُ بما يحلو لهم حضروا", "لا تأتني بكلام الناس أنتَ ذَنْ", "عَوْن عليَّ بأمر القيل تأتمر", "أَشدُّ فتكا بنفسي نْ فعلتَ فقد", "أعلنتَ يا خلُّ والأعداء ما جهروا", "ذْ يعصرون زؤام القول تجمعه", " بئس الرسولُ وتأتيني بما عصروا", "أهُمْ وأنتَ ألا ساءتْ بما جمعتْ", "تلك الليالي التي ما زارها قمر", "واكبحْ لسانك لا تجلدْ به أحدا", "فالموت أهْوَنُ مما يفعل الخبر", "هي الرصاصة نْ أطلقتها انطلقت", "وأول النار نْ أشعلتها شرر", "والشائعات دمار حين تسمعها", "أذْن المصدّق كالأمراض تنتشر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81919&r=&rc=3
نبيلة الخطيب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> واحذر من الناس من في قلبه مرض <|vsep|> يرميك وهو الذي في عينه العَوَرُ </|bsep|> <|bsep|> أمثال هذا ذا استأمنتهم خذلوا <|vsep|> طبع الذئاب ون عاشرتهم غدروا </|bsep|> <|bsep|> نْ كنتَ ذا حاجة غابوا وان كَرُمَتْ <|vsep|> لك الحياةُ بما يحلو لهم حضروا </|bsep|> <|bsep|> لا تأتني بكلام الناس أنتَ ذَنْ <|vsep|> عَوْن عليَّ بأمر القيل تأتمر </|bsep|> <|bsep|> أَشدُّ فتكا بنفسي نْ فعلتَ فقد <|vsep|> أعلنتَ يا خلُّ والأعداء ما جهروا </|bsep|> <|bsep|> ذْ يعصرون زؤام القول تجمعه <|vsep|> بئس الرسولُ وتأتيني بما عصروا </|bsep|> <|bsep|> أهُمْ وأنتَ ألا ساءتْ بما جمعتْ <|vsep|> تلك الليالي التي ما زارها قمر </|bsep|> <|bsep|> واكبحْ لسانك لا تجلدْ به أحدا <|vsep|> فالموت أهْوَنُ مما يفعل الخبر </|bsep|> <|bsep|> هي الرصاصة نْ أطلقتها انطلقت <|vsep|> وأول النار نْ أشعلتها شرر </|bsep|> </|psep|>
حديث الأمس
16الوافر
[ "حديثُ الأمس أطلِقَ ما تَثنّى", "كسهمٍ لانتهال النبض سُنّا", "أصابَ الخافقات من الحنايا", "وقد ذابت مع الزفرات حُزنا", "شهِدْنا الهَ حاضرة القوافي", "نشيجَ الجرح منظوماً مُغنى", "أعاجَلكَ انشراخٌ في الحواني", "وماذا كان يُجدي لو تأنى", "ذا فرّ الصباحُ من الضواحي", "فأنى يُسترَدّ سناهُ أنى", "فلا والله لستَ بذي سوادٍ", "ولكنّ الظلامَ عليكَ جَنّا", "ملأتَ لهم جِرارَ العمر تترى", "ولم تُتبعه بين الناس مَنّا", "علوتَ بهم فلم يبلغكَ طَودٌ", "خفضتَ لهم جناحَ الحبّ هَونا", "وجُبتَ لهم بقاعَ الشمس حتى", "نسجتَ من احتدام الموت أمنا", "ومن عرَق الجبين من المقي", "بذلتَ لزهرهم حتى تحَنى", "وكنت غرستهم في البال نخلاً", "وكنت ذخرتهم للوهْن عونا", "فنك مُبتلىً وبهم بلاءٌ", "وكلٌ قد دمى قلباً وجفنا", "أليس المؤمنون أشدّ بلوى", "وأحسنَ في اغتباش الأمر ظنّا", "فقدتَ طيور عمرك حين فرّوا", "وهم فقدوا وقد هجروك حضنا", "فهم للكف خمستُها ولكنْ", "ألست لهم على الأيام مَتنا", "ون كنتَ الجريح فأنتَ قاضٍ", "ويأبى صاحب النصاف غبنا", "أيجعلنا التلفُ في رخاءٍ", "وننكر بعضنا مّا فُتِنّا", "أظَنُكَ تهدأ الأشواقُ فينا", "وهم في بؤرة الأرواح مِنّا", "أليس على أولي الأبصار حقٌ", "به يغدون للمكفوف عينا", "فنّ التائهين أشدّ ضَعفاً", "أنلفيهم ذن للبؤس رَهنا", "نجاهدُ أن نَصُدّ وقد تهاوتْ", "نصالٌ أعمِلتْ في الفكر طعنا", "ونشعلُ شمعةً فيهيجُ ليلٌ", "وندعو الفجرَ والأحداقُ وسنى", "يُسربلنا التغرّبُ والتنائي", "لأعلى قمّةٍ فينا وأدنى", "نهُبّ لى الغريق نمدّ كفاً", "ولا نُلقي لغِمر القش وزنا", "فن يغدُ امتداد الكفّ جسراً", "لعلّ بخر القشّات غصنا", "تنادمك الجراحُ ويا لساقٍ", "يَصبّ لها فيذكيها ويضنى", "ألا ارحم ما تبَقى منك وارفق", "بقلبٍ كلما أعرضتَ حَنّا", "ولُمّ حُطامَ حلْم العمر وارفع", "بوادٍ مُقفر الجنّات رُكنا", "لعلّ الله يرسِلُ فيه وَدْقاً", "فيأتلق اليبابُ ندىً وحُسنا", "وما يدريك تدرك بعد حينٍ", "بأنّ الله كان أرادَ شأنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81943&r=&rc=29
نبيلة الخطيب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حديثُ الأمس أطلِقَ ما تَثنّى <|vsep|> كسهمٍ لانتهال النبض سُنّا </|bsep|> <|bsep|> أصابَ الخافقات من الحنايا <|vsep|> وقد ذابت مع الزفرات حُزنا </|bsep|> <|bsep|> شهِدْنا الهَ حاضرة القوافي <|vsep|> نشيجَ الجرح منظوماً مُغنى </|bsep|> <|bsep|> أعاجَلكَ انشراخٌ في الحواني <|vsep|> وماذا كان يُجدي لو تأنى </|bsep|> <|bsep|> ذا فرّ الصباحُ من الضواحي <|vsep|> فأنى يُسترَدّ سناهُ أنى </|bsep|> <|bsep|> فلا والله لستَ بذي سوادٍ <|vsep|> ولكنّ الظلامَ عليكَ جَنّا </|bsep|> <|bsep|> ملأتَ لهم جِرارَ العمر تترى <|vsep|> ولم تُتبعه بين الناس مَنّا </|bsep|> <|bsep|> علوتَ بهم فلم يبلغكَ طَودٌ <|vsep|> خفضتَ لهم جناحَ الحبّ هَونا </|bsep|> <|bsep|> وجُبتَ لهم بقاعَ الشمس حتى <|vsep|> نسجتَ من احتدام الموت أمنا </|bsep|> <|bsep|> ومن عرَق الجبين من المقي <|vsep|> بذلتَ لزهرهم حتى تحَنى </|bsep|> <|bsep|> وكنت غرستهم في البال نخلاً <|vsep|> وكنت ذخرتهم للوهْن عونا </|bsep|> <|bsep|> فنك مُبتلىً وبهم بلاءٌ <|vsep|> وكلٌ قد دمى قلباً وجفنا </|bsep|> <|bsep|> أليس المؤمنون أشدّ بلوى <|vsep|> وأحسنَ في اغتباش الأمر ظنّا </|bsep|> <|bsep|> فقدتَ طيور عمرك حين فرّوا <|vsep|> وهم فقدوا وقد هجروك حضنا </|bsep|> <|bsep|> فهم للكف خمستُها ولكنْ <|vsep|> ألست لهم على الأيام مَتنا </|bsep|> <|bsep|> ون كنتَ الجريح فأنتَ قاضٍ <|vsep|> ويأبى صاحب النصاف غبنا </|bsep|> <|bsep|> أيجعلنا التلفُ في رخاءٍ <|vsep|> وننكر بعضنا مّا فُتِنّا </|bsep|> <|bsep|> أظَنُكَ تهدأ الأشواقُ فينا <|vsep|> وهم في بؤرة الأرواح مِنّا </|bsep|> <|bsep|> أليس على أولي الأبصار حقٌ <|vsep|> به يغدون للمكفوف عينا </|bsep|> <|bsep|> فنّ التائهين أشدّ ضَعفاً <|vsep|> أنلفيهم ذن للبؤس رَهنا </|bsep|> <|bsep|> نجاهدُ أن نَصُدّ وقد تهاوتْ <|vsep|> نصالٌ أعمِلتْ في الفكر طعنا </|bsep|> <|bsep|> ونشعلُ شمعةً فيهيجُ ليلٌ <|vsep|> وندعو الفجرَ والأحداقُ وسنى </|bsep|> <|bsep|> يُسربلنا التغرّبُ والتنائي <|vsep|> لأعلى قمّةٍ فينا وأدنى </|bsep|> <|bsep|> نهُبّ لى الغريق نمدّ كفاً <|vsep|> ولا نُلقي لغِمر القش وزنا </|bsep|> <|bsep|> فن يغدُ امتداد الكفّ جسراً <|vsep|> لعلّ بخر القشّات غصنا </|bsep|> <|bsep|> تنادمك الجراحُ ويا لساقٍ <|vsep|> يَصبّ لها فيذكيها ويضنى </|bsep|> <|bsep|> ألا ارحم ما تبَقى منك وارفق <|vsep|> بقلبٍ كلما أعرضتَ حَنّا </|bsep|> <|bsep|> ولُمّ حُطامَ حلْم العمر وارفع <|vsep|> بوادٍ مُقفر الجنّات رُكنا </|bsep|> <|bsep|> لعلّ الله يرسِلُ فيه وَدْقاً <|vsep|> فيأتلق اليبابُ ندىً وحُسنا </|bsep|> </|psep|>
عِقد الروح
0البسيط
[ "علّقتُ روحي على صدري بسلسالِ", "وبتّ أشفق من وجدي على حالي", "أخذتُ نفسي بذنبٍ فيه مقتلُها", "والعفوُ أوجعُ من تقطيع أوصالي", "ما لي وللنار قد أسكنتُها كبدي", "ما لي وما لعذابات الجوى ما لي", "ما لي وللشوق لم أسلم ليه يدي", "فكيف أغرقني في موجه العالي", "ها بتّ كالظبي يهفو حيث مورده", "يصطاده الموت وهو الغافل السالي", "يا قلب كنتَ رصيناً لا يُشَقّ له", "نبضٌ أبياً وكم حيّرتَ عُذالي", "ماذا دهى الصبرَ هل أقوت مرابعُه", "فأقفرتْ من حصاد الصبر مالي", "قد أوردَ النفسَ كأساً في تجَرّعه", "قتلي وفي ردّه قهري وذلالي", "كزهرة الشمس أضحى القلبُ متجهاً", "يرنو لى نوره الأبهى بجلالِ", "لو قَدّ جُرحاً ففي قلبي أطرّزُه", "حتى العذاب الذي يسخو به غالي", "أو شاءَ هجراً فحتى لا يعاتبه", "دمعي أعاجل أجفاني بسبالِ", "أحببتُ نفسي لمّا بات يسكنها", "وبينما الناس في فقرٍ غدا مالي", "بأحرف النور هذا الحب أنقشه", "هي الحضارة مضاءاتُ أجيالِ", "يا نفس قرّي فما لي توبة أبداً", "عن الحياة وعن عشقي لها ما لي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81948&r=&rc=34
نبيلة الخطيب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علّقتُ روحي على صدري بسلسالِ <|vsep|> وبتّ أشفق من وجدي على حالي </|bsep|> <|bsep|> أخذتُ نفسي بذنبٍ فيه مقتلُها <|vsep|> والعفوُ أوجعُ من تقطيع أوصالي </|bsep|> <|bsep|> ما لي وللنار قد أسكنتُها كبدي <|vsep|> ما لي وما لعذابات الجوى ما لي </|bsep|> <|bsep|> ما لي وللشوق لم أسلم ليه يدي <|vsep|> فكيف أغرقني في موجه العالي </|bsep|> <|bsep|> ها بتّ كالظبي يهفو حيث مورده <|vsep|> يصطاده الموت وهو الغافل السالي </|bsep|> <|bsep|> يا قلب كنتَ رصيناً لا يُشَقّ له <|vsep|> نبضٌ أبياً وكم حيّرتَ عُذالي </|bsep|> <|bsep|> ماذا دهى الصبرَ هل أقوت مرابعُه <|vsep|> فأقفرتْ من حصاد الصبر مالي </|bsep|> <|bsep|> قد أوردَ النفسَ كأساً في تجَرّعه <|vsep|> قتلي وفي ردّه قهري وذلالي </|bsep|> <|bsep|> كزهرة الشمس أضحى القلبُ متجهاً <|vsep|> يرنو لى نوره الأبهى بجلالِ </|bsep|> <|bsep|> لو قَدّ جُرحاً ففي قلبي أطرّزُه <|vsep|> حتى العذاب الذي يسخو به غالي </|bsep|> <|bsep|> أو شاءَ هجراً فحتى لا يعاتبه <|vsep|> دمعي أعاجل أجفاني بسبالِ </|bsep|> <|bsep|> أحببتُ نفسي لمّا بات يسكنها <|vsep|> وبينما الناس في فقرٍ غدا مالي </|bsep|> <|bsep|> بأحرف النور هذا الحب أنقشه <|vsep|> هي الحضارة مضاءاتُ أجيالِ </|bsep|> </|psep|>
مزامير العِشق
14النثر
[ "عِشقٌ منفردٌ", "تعزفه الروح", "على وتر القلب المبحوح", "يعزفني عمري امرأةً", "في ريش حمام", "لكنّي", "حين تضجّ مزاميرُ الحُب", "على أرضي", "يحدوني حربٌ وسلام", "حين أهادنُ", "تغزل أجنحة النار مدىً", "من شفق التيه", "وتحلّقُ بي", "بين فضاءات جموح اللحظات", "وواقع نكران الذات", "يا داود", "صمتي مشكاةٌ للكلمات", "يحترقُ الصوتُ", "بلفح الصمت", "ووقع السوط", "ووهج أنين الزفرات", "من للملهوفِ", "ذا اشتدّت ونةُ الضيق", "أعتصمُ بلحظة ميلادٍ عاقر", "وتظل مزاميرُ الغربةِ", "تسفحني في الطرقات", "حين تكفلْتُ", "سدانةَ بيت الوجدْ", "وقبعتُ بزاويةٍ", "في صومعة الزهدْ", "أتقصّى مفتاحَ الأسرارْ", "سجدتْ لي", "كل ملائكة الجنة", "فاخترتُ النار " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81949&r=&rc=35
نبيلة الخطيب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عِشقٌ منفردٌ <|vsep|> تعزفه الروح </|bsep|> <|bsep|> على وتر القلب المبحوح <|vsep|> يعزفني عمري امرأةً </|bsep|> <|bsep|> في ريش حمام <|vsep|> لكنّي </|bsep|> <|bsep|> حين تضجّ مزاميرُ الحُب <|vsep|> على أرضي </|bsep|> <|bsep|> يحدوني حربٌ وسلام <|vsep|> حين أهادنُ </|bsep|> <|bsep|> تغزل أجنحة النار مدىً <|vsep|> من شفق التيه </|bsep|> <|bsep|> وتحلّقُ بي <|vsep|> بين فضاءات جموح اللحظات </|bsep|> <|bsep|> وواقع نكران الذات <|vsep|> يا داود </|bsep|> <|bsep|> صمتي مشكاةٌ للكلمات <|vsep|> يحترقُ الصوتُ </|bsep|> <|bsep|> بلفح الصمت <|vsep|> ووقع السوط </|bsep|> <|bsep|> ووهج أنين الزفرات <|vsep|> من للملهوفِ </|bsep|> <|bsep|> ذا اشتدّت ونةُ الضيق <|vsep|> أعتصمُ بلحظة ميلادٍ عاقر </|bsep|> <|bsep|> وتظل مزاميرُ الغربةِ <|vsep|> تسفحني في الطرقات </|bsep|> <|bsep|> حين تكفلْتُ <|vsep|> سدانةَ بيت الوجدْ </|bsep|> <|bsep|> وقبعتُ بزاويةٍ <|vsep|> في صومعة الزهدْ </|bsep|> <|bsep|> أتقصّى مفتاحَ الأسرارْ <|vsep|> سجدتْ لي </|bsep|> </|psep|>
وتنتحر النقوش .. أحياناً
14النثر
[ "وتعثرت خطواتُ رمش العين في قلب السحاب", "وتشكّ في طرقاتها حفراً من الهات", "يتبعها زفير موجع الأضلاع يرْكز فوق عرجون قديم", "طاب المكان واللا مكان تمددت أطرافه", "وتشابكت أوصاله تجتر خلف لعاب فكّيها", "مكاييل الزمان على الزمان وفي الزمان", "توحدت أصوات أصهار السنين", "ما عاد بالقادر يمشي على الساتر", "أو يرتجي الخر أن يرتدي زيَّهْ", "المشتكون من الأناخفوا يخضون الأماني", "الرائبات لتفرز الزبد المصفىلذة للشاربين", "والباركون على ضفاف شوارع النزوات تلتهمُ", "الرياح لقاحهامن خلفهم تتورم الأنات", "بالأخرى التي شاخت مفاصلها كما ابيضت", "شعيرات المثاني والمرابع في كؤوس البائسين", "تاهتْ أمانيهم من خلف حاديهم", "وليس من فيهم يقوى على العصيان", "واللابسون ثياب مَن قد فُصّلت تلك الثياب لهم", "بدون شارة أو رغبة يتربصون ليملأوا الحجرات", "والأحواش بالبهم المسخرة المجيبة للحداء مطأطئي", "الهامات تعلك ثم تلفظ في زفير من فتات الصمت", "لاف المطاعن والطعين", "قد كان من يجري من بعدهم يدري", "بالدرب من فجر لكنه يخفيهْ", "مسكينة حدباء أخنى فوق هامتها ثفال", "تجارب الأضداد في الساحات يمرغهم سديم", "الوجد تحت رحى الهتاف البارد المسموم", "من دبق الطريق البائس الوجهات في الظلمات يجحر ثم يطوي", "قشرة الخفاء فوق كل علامة كي لا يبين", "حامت حواليها أوهام ماضيها", "مازال يؤذيها بالقيل والأقوال", "هبت تجوس الأفق ترقب من وراء نقابها", "أرتال من هبوا يبارون السهوبوينشقون", " ويسعلون ويعطسون ونخالة", "تستل في نافهمدود تمرغ في الطحين", "تهوي عمائمهم صرعى مساوئهم", "حبلى مفاصلهم بالزيف والتدليسْ", "النور يخبو كلما اقتربت عيون البومتحجل ثم تحجل", "في هروب مدبر يبدي قفاها قد توشَّى بالنقوش", "وبالحروف الصُّفر تحفظ ثم تلفظ ثم تقرأ", "عندها يبقى ويفغر فاه يرفع كفه اليمنى", "ويتبعها الشمال شارة للسالكين", "يا أيها الحادي قدّامك الوادي", "هل تسمع الشادي يوَلِّد الألحانْ", "الوجد يرفل في جلابيب السعادة يا لها دانت له بركتْ تلامس", "جذره وتذوب في أعماقه", "تمتص ما قد كان مدَّخرا كما نملٌ تقاطر واستدار على نثار", "من سقط أمتعة الرعاة الهائمين", "حبٌّ على الطرقات متعدد الحبات", "قد بُثَّ في الساحات كي يشبع الغرثانْ", "عجبًا تضم بحضنها نتفاً من الأمشاج تجمعها", "وتحسب في تساو كل شاردة وواردة", "تمد ذراعها في رعشة المبهور في نكد ومن", "شبح يشد وثاقه في عقدة ثملى بأظلاف الهجين", "قد مدَّت الأعناق والساق فوق الساق", "وتوفر الترياق من دونما منَّه", "العين ترخي هدبها خجلا وينفرج الفم المحمرُّ", "عن لفظ تهتَّكَ باحثا عن مقود أو ساعد", "يقوى على مساكه كي يطلق الكلمات", "والكلمات تمنع بعضها من أن يجاهر أو يبين", "تتلفت الأنظار بحثًا عن الأقطار", "والراعي والبحّار كلٌّ يرى القطعان", "همم تجاوزت المناخات الصعاب فعانقت", "أعتابهم دكَّتْ وتدرس موطن", "الكلمات تعرك تحت كعب حذائها المأفون", "في صلف تفجر من قلوب لا تلين", "يا سدرة طالت ونسمة طابت", "حنت وما ارتابت ميادة الأغصانْ", "تتلاحق الأنفاس والهفي على الأنفاس", "في جريانها خببا تحسُّ بوقعها الظلمات", "في ليل بهيم تومض النجمات خلف تلاله", "وتحدق النظرات صوب نصاله فيعود يلهث", "نفسه متلهفا", "عجبا أنأكل في حشاشة بعضنا مستسهلين", "نمشي وفي العينين دمع على الخدين", "والقلب في اللحدين يتنفس الأحزان", "يأجوج يسري يعجز الحاسوب أن يحصي", "فيعرج يتكي وعصاه في يمناه يخطو خطوة", "وبنصف أخرى يرعوي ويخور واليأجوج", "يركض صوب ما يبغي ويقبض ثم يفتك بالمئين", "الأرض قد ملّت والريح قد شدَّت", "والحومة اصفرَّت والناس في غفله", "يا ريح قال أتشعرين بما على أكتاف", "ماض سالف تتحدث الجدَّات", "أوصافه", "ألوانه أشكاله في كل منعطف وحين", "بالله قولي قولي ولا تتحرجين", "يتحدث الركبان عن شيء كالشيطان", "يشطر الانسان لا خوف لا رحمة", "عين مع الأخرى تلاقحتا فأنجبتا", "فتربعت كل المسافات أصبحت بقعا من", "القصدير يطويها الزمان يلف داخلها", "وفي أمعائها كل العجائب والخرائب", "دون أن تبتلَّ أو تهوي على سفح مكين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80567&r=&rc=0
سعد الحميدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتعثرت خطواتُ رمش العين في قلب السحاب <|vsep|> وتشكّ في طرقاتها حفراً من الهات </|bsep|> <|bsep|> يتبعها زفير موجع الأضلاع يرْكز فوق عرجون قديم <|vsep|> طاب المكان واللا مكان تمددت أطرافه </|bsep|> <|bsep|> وتشابكت أوصاله تجتر خلف لعاب فكّيها <|vsep|> مكاييل الزمان على الزمان وفي الزمان </|bsep|> <|bsep|> توحدت أصوات أصهار السنين <|vsep|> ما عاد بالقادر يمشي على الساتر </|bsep|> <|bsep|> أو يرتجي الخر أن يرتدي زيَّهْ <|vsep|> المشتكون من الأناخفوا يخضون الأماني </|bsep|> <|bsep|> الرائبات لتفرز الزبد المصفىلذة للشاربين <|vsep|> والباركون على ضفاف شوارع النزوات تلتهمُ </|bsep|> <|bsep|> الرياح لقاحهامن خلفهم تتورم الأنات <|vsep|> بالأخرى التي شاخت مفاصلها كما ابيضت </|bsep|> <|bsep|> شعيرات المثاني والمرابع في كؤوس البائسين <|vsep|> تاهتْ أمانيهم من خلف حاديهم </|bsep|> <|bsep|> وليس من فيهم يقوى على العصيان <|vsep|> واللابسون ثياب مَن قد فُصّلت تلك الثياب لهم </|bsep|> <|bsep|> بدون شارة أو رغبة يتربصون ليملأوا الحجرات <|vsep|> والأحواش بالبهم المسخرة المجيبة للحداء مطأطئي </|bsep|> <|bsep|> الهامات تعلك ثم تلفظ في زفير من فتات الصمت <|vsep|> لاف المطاعن والطعين </|bsep|> <|bsep|> قد كان من يجري من بعدهم يدري <|vsep|> بالدرب من فجر لكنه يخفيهْ </|bsep|> <|bsep|> مسكينة حدباء أخنى فوق هامتها ثفال <|vsep|> تجارب الأضداد في الساحات يمرغهم سديم </|bsep|> <|bsep|> الوجد تحت رحى الهتاف البارد المسموم <|vsep|> من دبق الطريق البائس الوجهات في الظلمات يجحر ثم يطوي </|bsep|> <|bsep|> قشرة الخفاء فوق كل علامة كي لا يبين <|vsep|> حامت حواليها أوهام ماضيها </|bsep|> <|bsep|> مازال يؤذيها بالقيل والأقوال <|vsep|> هبت تجوس الأفق ترقب من وراء نقابها </|bsep|> <|bsep|> أرتال من هبوا يبارون السهوبوينشقون <|vsep|> ويسعلون ويعطسون ونخالة </|bsep|> <|bsep|> تستل في نافهمدود تمرغ في الطحين <|vsep|> تهوي عمائمهم صرعى مساوئهم </|bsep|> <|bsep|> حبلى مفاصلهم بالزيف والتدليسْ <|vsep|> النور يخبو كلما اقتربت عيون البومتحجل ثم تحجل </|bsep|> <|bsep|> في هروب مدبر يبدي قفاها قد توشَّى بالنقوش <|vsep|> وبالحروف الصُّفر تحفظ ثم تلفظ ثم تقرأ </|bsep|> <|bsep|> عندها يبقى ويفغر فاه يرفع كفه اليمنى <|vsep|> ويتبعها الشمال شارة للسالكين </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الحادي قدّامك الوادي <|vsep|> هل تسمع الشادي يوَلِّد الألحانْ </|bsep|> <|bsep|> الوجد يرفل في جلابيب السعادة يا لها دانت له بركتْ تلامس <|vsep|> جذره وتذوب في أعماقه </|bsep|> <|bsep|> تمتص ما قد كان مدَّخرا كما نملٌ تقاطر واستدار على نثار <|vsep|> من سقط أمتعة الرعاة الهائمين </|bsep|> <|bsep|> حبٌّ على الطرقات متعدد الحبات <|vsep|> قد بُثَّ في الساحات كي يشبع الغرثانْ </|bsep|> <|bsep|> عجبًا تضم بحضنها نتفاً من الأمشاج تجمعها <|vsep|> وتحسب في تساو كل شاردة وواردة </|bsep|> <|bsep|> تمد ذراعها في رعشة المبهور في نكد ومن <|vsep|> شبح يشد وثاقه في عقدة ثملى بأظلاف الهجين </|bsep|> <|bsep|> قد مدَّت الأعناق والساق فوق الساق <|vsep|> وتوفر الترياق من دونما منَّه </|bsep|> <|bsep|> العين ترخي هدبها خجلا وينفرج الفم المحمرُّ <|vsep|> عن لفظ تهتَّكَ باحثا عن مقود أو ساعد </|bsep|> <|bsep|> يقوى على مساكه كي يطلق الكلمات <|vsep|> والكلمات تمنع بعضها من أن يجاهر أو يبين </|bsep|> <|bsep|> تتلفت الأنظار بحثًا عن الأقطار <|vsep|> والراعي والبحّار كلٌّ يرى القطعان </|bsep|> <|bsep|> همم تجاوزت المناخات الصعاب فعانقت <|vsep|> أعتابهم دكَّتْ وتدرس موطن </|bsep|> <|bsep|> الكلمات تعرك تحت كعب حذائها المأفون <|vsep|> في صلف تفجر من قلوب لا تلين </|bsep|> <|bsep|> يا سدرة طالت ونسمة طابت <|vsep|> حنت وما ارتابت ميادة الأغصانْ </|bsep|> <|bsep|> تتلاحق الأنفاس والهفي على الأنفاس <|vsep|> في جريانها خببا تحسُّ بوقعها الظلمات </|bsep|> <|bsep|> في ليل بهيم تومض النجمات خلف تلاله <|vsep|> وتحدق النظرات صوب نصاله فيعود يلهث </|bsep|> <|bsep|> نفسه متلهفا <|vsep|> عجبا أنأكل في حشاشة بعضنا مستسهلين </|bsep|> <|bsep|> نمشي وفي العينين دمع على الخدين <|vsep|> والقلب في اللحدين يتنفس الأحزان </|bsep|> <|bsep|> يأجوج يسري يعجز الحاسوب أن يحصي <|vsep|> فيعرج يتكي وعصاه في يمناه يخطو خطوة </|bsep|> <|bsep|> وبنصف أخرى يرعوي ويخور واليأجوج <|vsep|> يركض صوب ما يبغي ويقبض ثم يفتك بالمئين </|bsep|> <|bsep|> الأرض قد ملّت والريح قد شدَّت <|vsep|> والحومة اصفرَّت والناس في غفله </|bsep|> <|bsep|> يا ريح قال أتشعرين بما على أكتاف <|vsep|> ماض سالف تتحدث الجدَّات </|bsep|> <|bsep|> أوصافه <|vsep|> ألوانه أشكاله في كل منعطف وحين </|bsep|> <|bsep|> بالله قولي قولي ولا تتحرجين <|vsep|> يتحدث الركبان عن شيء كالشيطان </|bsep|> <|bsep|> يشطر الانسان لا خوف لا رحمة <|vsep|> عين مع الأخرى تلاقحتا فأنجبتا </|bsep|> <|bsep|> فتربعت كل المسافات أصبحت بقعا من <|vsep|> القصدير يطويها الزمان يلف داخلها </|bsep|> </|psep|>
اغتراب
16الوافر
[ "وحين وَجدْتُ في الصحراء ليلى", "تجول سعيدةً رغم الذئابِ", "فَرِحتُ لحالها و هَمَمْتُ أجري", "فغاب الطيفُ في رَحمِ السّرابِ", "تسير الشمسُ من شرقٍ لغربٍ", "و تعدو في مساحاتِ اغترابي", "أطوف الأرضَ معتمراً سؤالي", "و أبحث في الضمائرِ عن جوابِ", "فهل للكرمِ جذرٌ ليس مِنّي", "و هل للدّار بابٌ ليس بابي", "غريبُ الظّلّ يُرْهِقُهُ وُجودي", "فيجلسُ في المساءِ على قِبابي", "يراقبُني ذا ما كنتُ أحيا", "وينعقُ في جراحي كالغرابِ", "دموعُ النّاسِ تقطرُ من وداعٍ", "ودمعي طالَ نهراً في الغيابِ", "تُدرِّجُه صراخاتُ الثّكالى", "و تسبحُ فيه ألوانُ العذابِ", "فهل في الأرضِ نهر غير نهري", "تسربلَ حزنَه و دما الرّوابي", "أنا أصبحتُ يا ليلى طريداً", "وصار الذئبُ من خيرِ الصِّحابِ", "حكايتُنا على الأقوامِ تمضي", "كما تمضي الغيومُ على اليبابِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86860&r=&rc=13
إسلام علقم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وحين وَجدْتُ في الصحراء ليلى <|vsep|> تجول سعيدةً رغم الذئابِ </|bsep|> <|bsep|> فَرِحتُ لحالها و هَمَمْتُ أجري <|vsep|> فغاب الطيفُ في رَحمِ السّرابِ </|bsep|> <|bsep|> تسير الشمسُ من شرقٍ لغربٍ <|vsep|> و تعدو في مساحاتِ اغترابي </|bsep|> <|bsep|> أطوف الأرضَ معتمراً سؤالي <|vsep|> و أبحث في الضمائرِ عن جوابِ </|bsep|> <|bsep|> فهل للكرمِ جذرٌ ليس مِنّي <|vsep|> و هل للدّار بابٌ ليس بابي </|bsep|> <|bsep|> غريبُ الظّلّ يُرْهِقُهُ وُجودي <|vsep|> فيجلسُ في المساءِ على قِبابي </|bsep|> <|bsep|> يراقبُني ذا ما كنتُ أحيا <|vsep|> وينعقُ في جراحي كالغرابِ </|bsep|> <|bsep|> دموعُ النّاسِ تقطرُ من وداعٍ <|vsep|> ودمعي طالَ نهراً في الغيابِ </|bsep|> <|bsep|> تُدرِّجُه صراخاتُ الثّكالى <|vsep|> و تسبحُ فيه ألوانُ العذابِ </|bsep|> <|bsep|> فهل في الأرضِ نهر غير نهري <|vsep|> تسربلَ حزنَه و دما الرّوابي </|bsep|> <|bsep|> أنا أصبحتُ يا ليلى طريداً <|vsep|> وصار الذئبُ من خيرِ الصِّحابِ </|bsep|> </|psep|>
أمّاه يا فرح العيون
6الكامل
[ "أمّي ترئي للعيونِ و شوقِها", "قلبي تبلّل بالحياة فما ارتوى", "نّي ذكرتكِ يا حبيبة فاسألي", "سرب الحمائم حين طاف مع الهوى", "ماجت بعمّانَ السّطوحُ كأنّها", "أوراق شعري ذ يسطّرُها الجوى", "ما زال يسكنني الحنين لمنزلي", "و كأنّني هاجرت في بحر النّوى", "البعد ليس مسافة أو رحلة", "البعد نسمٌ قد يحيد ُ ون جرى", "أمّي الحبيبة كيف شِحْتِ بوجهِكِ", "عنّي ونّي دون وجهِكِ لا أرى", "فتصدّعت بملامحي قسماتكِ", "و تراجع الخطو الكسير لى الورا", "مهما كَبُرْتُ فنني طفلٌ أتى", "ليحوز كفّكِ أو يهزّ أساورا", "عقلي سيعذِرُ ن تعبتِ من اللقا", "لكنّ قلبي في بُكاه تَفجَّرا", "فأنا الغريب اذا غرُبتِ بمشهدي", "وأنا القريب ذا أضأتِ الأبحُرا", "أمّاه يا فرح العيون و نورها", "رُدّي ليّ بوجهِكِ علّي أرى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86863&r=&rc=16
إسلام علقم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمّي ترئي للعيونِ و شوقِها <|vsep|> قلبي تبلّل بالحياة فما ارتوى </|bsep|> <|bsep|> نّي ذكرتكِ يا حبيبة فاسألي <|vsep|> سرب الحمائم حين طاف مع الهوى </|bsep|> <|bsep|> ماجت بعمّانَ السّطوحُ كأنّها <|vsep|> أوراق شعري ذ يسطّرُها الجوى </|bsep|> <|bsep|> ما زال يسكنني الحنين لمنزلي <|vsep|> و كأنّني هاجرت في بحر النّوى </|bsep|> <|bsep|> البعد ليس مسافة أو رحلة <|vsep|> البعد نسمٌ قد يحيد ُ ون جرى </|bsep|> <|bsep|> أمّي الحبيبة كيف شِحْتِ بوجهِكِ <|vsep|> عنّي ونّي دون وجهِكِ لا أرى </|bsep|> <|bsep|> فتصدّعت بملامحي قسماتكِ <|vsep|> و تراجع الخطو الكسير لى الورا </|bsep|> <|bsep|> مهما كَبُرْتُ فنني طفلٌ أتى <|vsep|> ليحوز كفّكِ أو يهزّ أساورا </|bsep|> <|bsep|> عقلي سيعذِرُ ن تعبتِ من اللقا <|vsep|> لكنّ قلبي في بُكاه تَفجَّرا </|bsep|> <|bsep|> فأنا الغريب اذا غرُبتِ بمشهدي <|vsep|> وأنا القريب ذا أضأتِ الأبحُرا </|bsep|> </|psep|>
السّياج
6الكامل
[ "جاءت على وردِ البلاد تطوفني", "وتلمّني وألمّها", "وكأنها كنز الجدود", "أُعيدَ لي", "أخبرتها", "أنّ الورود قضيتي", "أنّ الثرى لمّا انتشى", "نبت الفؤادُ بموطني", "يا وجه فاتنةٍ ترقرق بالنّدى", "خلف السياجِ أنا", "ببعضي أنثني", "قد ضاع سمي في بحار حقيبتي", "وهويّتي الزرقاء يخشاها الجميع", "صرت الغريب على الشواطىء كلّها", "والموج ضللني", "فطالت غيبتي", "نّي بلا لونٍ يُعرِّفني ذا", "أودعت ُ قلبي", "في يديَّ مُلوِّحا", "هل كان شعرُكِ حين طار مع الهوا", "هل كان يمسح دمعتي", "أبرغم ما نقش الزمان على غدي", "ومعالمي", "وبرغم كلّ مصائبي", "وتشرذمي", "هل يا تُرى ن صِحتُ", "يا أحلى وردات البلاد", "رأيتِني", "وعرفتِني", "نّي لأعلم أن فيكِ منابعي", "ومعاولي ومعاقلي", "فذا تعربشتُ السّياج", "بدون سمي", "سَمِّني", "فالأسم منكِ", "أحقُّ بي", "وذا شهقتُ نسيمَكِ", "فتناولي بقعاً من الوطن السليب", "وقلّبي وجهي الحزين", "وبالضفائر", "لوّني", "ألقيتُ أشواق العناقِ", "على الضّباب المارقِ", "فلعلّنا ومع انبلاج بلادنا", "قد يا جميلة نلتقي", "كيف ارتسمنا", "وردتين على الهوا", "والعمر يرمي بالجذور", "لى الورا", "القلبُ يعزفُ نبضَه", "فتجدّلي مع لحنِه", "حتى نَشدّ أصولنا", "وظلالنا", "ونُعيد ألوان الربيع لقِبلةٍ", "محرابها", "يمتد ما بين السماءِ و صمِتها", "عمّا جرى", "يا وردةً", "بين الورود مليكة", "الشوق يغزلني نسيماً ثائراً", "عن ريحنا", "فذا أتى ركبُ الصباح", "فعطّري", "تينات جدّي", "وارتدي", "ما كان لي", "ما كان قلبي يفتري", "حين امتطى تلك العصور مُقامرا بزماني", "وكأن وجهَكِ", "شاشة السينما تُعيد روايتي", "فرأيت جدّي حين علّقه الغزاة مُدرّجا", "ورأيت دمعاً كان يصعد للسّما", "ورأيت طفلاً", "خلف كثبان الجدود يُشيرُ لي", "حزِنت كثيرا أمُّه", "لمّا رأتني عاجزاً", "فبكاني", "يا كلّ جدّات البلاد", "وزيتهن", "وجرارهن ووشمهن", "يا صوت خشخشة الأساور والقلائد في المدى", "وغنا السناسل والقرى", "أنتِ الصبية حين حاد مسيرها", "كي تلتقيني صدفة", "وتمرّ بي", "لا تذهبي", "ودعي المَشاهِد في الشريط تلفّني", "ليس السّياج لوحده", "هو مشهدي", "ليس الشتات لوحده", "هو قصتي", "ني قرأتُ بخدِّكِ", "عمري الذي قد كنته", "لو أنني قد عشته", "ولمستُ فيه", "وسادتي ومكاني", "قد طال همسكِ", "والرّذاذ أصابني", "حتى تمردت الجذورُ على الثرى", "دُبّي بخشخشة القلادة نني", "أعمى تغازله الورود", "ولا يرى", "هل لي بوجهكِ", "كي ألُمّ غريزتي", "وأعيدُ قطعان الجنونِ", "لى الكرى", "قاومت صمتكِ بين هاتِ الهذا", "فوجدتُ أنّي", "قد وّلِفْتُ مُقيّدي", "وهجُ الملاكِ مع الزهور", "يلومني", "حين انتشيتُ مع النّدى مترنّحا", "ونسيتُ أنّكِ يا جميلةُ", "معبدي", "ني قسوت على ضلوعي حينما", "عانقتُ طيفكِ في ظلام تهجّدي", "هذا أنا", "ما كنته وأكونه", "وعلى مراعي جَدِّنا", "سأكونه", "لكنني وبرغم شوقي للّقا", "أصبحت أخشى أن أسير لى غدي", "الأمس كان عهودنا", "واليوم تاه بعجزنا", "والرّوح", "تسبح في ضباب تشرّدي", "يا همس فاتنتي", "أجدتَّ غوايتي", "حتى تحرّرت الأصابع من يدي", "فرأيتُ كفّي", "كيف صار مشوّها", "ورأيته", "لمّا توسّل صارخاً حجري المقدّس", "حين غادر ساعدي", "رُحنا", "لناياتٍ تُراقِصُنا معاً", "وكأنّنا أحرارُ في تلك الحياة", "كغيرنا", "وتركتُ وعدي", "للهدوء يذيبه", "حتى تلاشى في السنين", "تَوعُّدي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86848&r=&rc=1
إسلام علقم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاءت على وردِ البلاد تطوفني <|vsep|> وتلمّني وألمّها </|bsep|> <|bsep|> وكأنها كنز الجدود <|vsep|> أُعيدَ لي </|bsep|> <|bsep|> أخبرتها <|vsep|> أنّ الورود قضيتي </|bsep|> <|bsep|> أنّ الثرى لمّا انتشى <|vsep|> نبت الفؤادُ بموطني </|bsep|> <|bsep|> يا وجه فاتنةٍ ترقرق بالنّدى <|vsep|> خلف السياجِ أنا </|bsep|> <|bsep|> ببعضي أنثني <|vsep|> قد ضاع سمي في بحار حقيبتي </|bsep|> <|bsep|> وهويّتي الزرقاء يخشاها الجميع <|vsep|> صرت الغريب على الشواطىء كلّها </|bsep|> <|bsep|> والموج ضللني <|vsep|> فطالت غيبتي </|bsep|> <|bsep|> نّي بلا لونٍ يُعرِّفني ذا <|vsep|> أودعت ُ قلبي </|bsep|> <|bsep|> في يديَّ مُلوِّحا <|vsep|> هل كان شعرُكِ حين طار مع الهوا </|bsep|> <|bsep|> هل كان يمسح دمعتي <|vsep|> أبرغم ما نقش الزمان على غدي </|bsep|> <|bsep|> ومعالمي <|vsep|> وبرغم كلّ مصائبي </|bsep|> <|bsep|> وتشرذمي <|vsep|> هل يا تُرى ن صِحتُ </|bsep|> <|bsep|> يا أحلى وردات البلاد <|vsep|> رأيتِني </|bsep|> <|bsep|> وعرفتِني <|vsep|> نّي لأعلم أن فيكِ منابعي </|bsep|> <|bsep|> ومعاولي ومعاقلي <|vsep|> فذا تعربشتُ السّياج </|bsep|> <|bsep|> بدون سمي <|vsep|> سَمِّني </|bsep|> <|bsep|> فالأسم منكِ <|vsep|> أحقُّ بي </|bsep|> <|bsep|> وذا شهقتُ نسيمَكِ <|vsep|> فتناولي بقعاً من الوطن السليب </|bsep|> <|bsep|> وقلّبي وجهي الحزين <|vsep|> وبالضفائر </|bsep|> <|bsep|> لوّني <|vsep|> ألقيتُ أشواق العناقِ </|bsep|> <|bsep|> على الضّباب المارقِ <|vsep|> فلعلّنا ومع انبلاج بلادنا </|bsep|> <|bsep|> قد يا جميلة نلتقي <|vsep|> كيف ارتسمنا </|bsep|> <|bsep|> وردتين على الهوا <|vsep|> والعمر يرمي بالجذور </|bsep|> <|bsep|> لى الورا <|vsep|> القلبُ يعزفُ نبضَه </|bsep|> <|bsep|> فتجدّلي مع لحنِه <|vsep|> حتى نَشدّ أصولنا </|bsep|> <|bsep|> وظلالنا <|vsep|> ونُعيد ألوان الربيع لقِبلةٍ </|bsep|> <|bsep|> محرابها <|vsep|> يمتد ما بين السماءِ و صمِتها </|bsep|> <|bsep|> عمّا جرى <|vsep|> يا وردةً </|bsep|> <|bsep|> بين الورود مليكة <|vsep|> الشوق يغزلني نسيماً ثائراً </|bsep|> <|bsep|> عن ريحنا <|vsep|> فذا أتى ركبُ الصباح </|bsep|> <|bsep|> فعطّري <|vsep|> تينات جدّي </|bsep|> <|bsep|> وارتدي <|vsep|> ما كان لي </|bsep|> <|bsep|> ما كان قلبي يفتري <|vsep|> حين امتطى تلك العصور مُقامرا بزماني </|bsep|> <|bsep|> وكأن وجهَكِ <|vsep|> شاشة السينما تُعيد روايتي </|bsep|> <|bsep|> فرأيت جدّي حين علّقه الغزاة مُدرّجا <|vsep|> ورأيت دمعاً كان يصعد للسّما </|bsep|> <|bsep|> ورأيت طفلاً <|vsep|> خلف كثبان الجدود يُشيرُ لي </|bsep|> <|bsep|> حزِنت كثيرا أمُّه <|vsep|> لمّا رأتني عاجزاً </|bsep|> <|bsep|> فبكاني <|vsep|> يا كلّ جدّات البلاد </|bsep|> <|bsep|> وزيتهن <|vsep|> وجرارهن ووشمهن </|bsep|> <|bsep|> يا صوت خشخشة الأساور والقلائد في المدى <|vsep|> وغنا السناسل والقرى </|bsep|> <|bsep|> أنتِ الصبية حين حاد مسيرها <|vsep|> كي تلتقيني صدفة </|bsep|> <|bsep|> وتمرّ بي <|vsep|> لا تذهبي </|bsep|> <|bsep|> ودعي المَشاهِد في الشريط تلفّني <|vsep|> ليس السّياج لوحده </|bsep|> <|bsep|> هو مشهدي <|vsep|> ليس الشتات لوحده </|bsep|> <|bsep|> هو قصتي <|vsep|> ني قرأتُ بخدِّكِ </|bsep|> <|bsep|> عمري الذي قد كنته <|vsep|> لو أنني قد عشته </|bsep|> <|bsep|> ولمستُ فيه <|vsep|> وسادتي ومكاني </|bsep|> <|bsep|> قد طال همسكِ <|vsep|> والرّذاذ أصابني </|bsep|> <|bsep|> حتى تمردت الجذورُ على الثرى <|vsep|> دُبّي بخشخشة القلادة نني </|bsep|> <|bsep|> أعمى تغازله الورود <|vsep|> ولا يرى </|bsep|> <|bsep|> هل لي بوجهكِ <|vsep|> كي ألُمّ غريزتي </|bsep|> <|bsep|> وأعيدُ قطعان الجنونِ <|vsep|> لى الكرى </|bsep|> <|bsep|> قاومت صمتكِ بين هاتِ الهذا <|vsep|> فوجدتُ أنّي </|bsep|> <|bsep|> قد وّلِفْتُ مُقيّدي <|vsep|> وهجُ الملاكِ مع الزهور </|bsep|> <|bsep|> يلومني <|vsep|> حين انتشيتُ مع النّدى مترنّحا </|bsep|> <|bsep|> ونسيتُ أنّكِ يا جميلةُ <|vsep|> معبدي </|bsep|> <|bsep|> ني قسوت على ضلوعي حينما <|vsep|> عانقتُ طيفكِ في ظلام تهجّدي </|bsep|> <|bsep|> هذا أنا <|vsep|> ما كنته وأكونه </|bsep|> <|bsep|> وعلى مراعي جَدِّنا <|vsep|> سأكونه </|bsep|> <|bsep|> لكنني وبرغم شوقي للّقا <|vsep|> أصبحت أخشى أن أسير لى غدي </|bsep|> <|bsep|> الأمس كان عهودنا <|vsep|> واليوم تاه بعجزنا </|bsep|> <|bsep|> والرّوح <|vsep|> تسبح في ضباب تشرّدي </|bsep|> <|bsep|> يا همس فاتنتي <|vsep|> أجدتَّ غوايتي </|bsep|> <|bsep|> حتى تحرّرت الأصابع من يدي <|vsep|> فرأيتُ كفّي </|bsep|> <|bsep|> كيف صار مشوّها <|vsep|> ورأيته </|bsep|> <|bsep|> لمّا توسّل صارخاً حجري المقدّس <|vsep|> حين غادر ساعدي </|bsep|> <|bsep|> رُحنا <|vsep|> لناياتٍ تُراقِصُنا معاً </|bsep|> <|bsep|> وكأنّنا أحرارُ في تلك الحياة <|vsep|> كغيرنا </|bsep|> <|bsep|> وتركتُ وعدي <|vsep|> للهدوء يذيبه </|bsep|> </|psep|>
وغادر الطّفل
6الكامل
[ "النَ يا أمّي أُودِّعُ داخلي", "طفلاً صغيراً مع وفاتِك غادرا", "يا وردةً عملاقةً وَثَبَتْ لى", "كَفِّ السّماءِ فأشْبَعَتْهُ تَعَطُّرا", "سأشيخُ مع سربٍ يشابه سَحنَتي", "نعدو الفضاء لكي نبوح بما جرى", "لَمَّتْ يديكِ جداولاً من أدمُعي", "لّا دُموعاً رافقَتْكِ لِلثّرى", "ن كان حدْسي لا يخيبُ فنني", "كذَبْتُه كَيْ لا أصدّق ما يَرى", "ما ظنّ قلبي أنّكِ قد ترحلي", "لو كان صدّق حينها لَتَفَطَّرا", "يا حرّةً مأسورةً في هَمِّنا", "أفْنَيْتِ عُمْرَكِ والسنينَ تصَبُّرا", "لضفائرٍ رحلتْ أصُبُّ واحتسي", "ذكرى الطفولة والامومة ساهرا", "كان الأصيلُ يئنُّ في صفحاتِه", "وأنا أُلَمْلِمُ ما اعتراهُ مُفسِّرا", "رَحَلَتْ وغابَ النبضُ عن أرجائِها", "وكأنّها نهرُ الحياةِ تَبَخّرا", "ما عادَ وردُ الدّارِ يمزج عِطرَها", "والأنس عن تلكَ المجالسِ أدْبَرا", "أيغيبُ نورٌ كان يقهرُ عتمةً", "وتموتُ عينٌ كي تُزلزلَ مُبصِرا ", "سرقَ الرحيلُ من الرؤى أوقاتَها", "واستَوْحَشَتْ عينايَ من هَجْرِ الكَرى", "قَلّبْتُ وَجهي في المَرايا باحثاً", "عنْ راحتَيْها فارتَمَيْتُ تَحَسُّرا", "سمراءُ وَشَّحَها اللهُ بِحُمْرَةٍ", "دفءٌ يُوَلِّدُ بعضَه وتناثَرا", "يا طِيبَ رِفْقَتِها وعَذْبَ حديثِها", "يا نورَ طلّتِها على مَنْ جاوَرا", "لا شيءَ يُنسيني غيابَ شُروقِها", "والبردُ يعصفُ في الضلوعِ تجبُّرا", "كانتْ بلامي تعيدُ ولادَتي", "ترمي بهمّي والمسي للوَرا", "الن أعلم أنّ وجهي مهملٌ", "ما عاد يُمْسَح ن بدا مُتعفِّرا", "وذا تَصَدّعَ لن يكونَ له سُقا", "من غيرُ أمّي كان يَهرعُ ماطِرا", "لا شيء يُنسي والقلوبُ لى النَّوى", "تمشي ليهِ مع الغروبِ قَواطِرا", "مالي أرى الأشياءَ تفقدُ لونَها", "ويغيبُ عنها ما يُحَسُّ وما يُرى", "سَكَبَ الزّمانُ مَرارَه فلفظتُه", "لكنّ هذا المُرُّ فِيّ تَغَوّرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86867&r=&rc=20
إسلام علقم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النَ يا أمّي أُودِّعُ داخلي <|vsep|> طفلاً صغيراً مع وفاتِك غادرا </|bsep|> <|bsep|> يا وردةً عملاقةً وَثَبَتْ لى <|vsep|> كَفِّ السّماءِ فأشْبَعَتْهُ تَعَطُّرا </|bsep|> <|bsep|> سأشيخُ مع سربٍ يشابه سَحنَتي <|vsep|> نعدو الفضاء لكي نبوح بما جرى </|bsep|> <|bsep|> لَمَّتْ يديكِ جداولاً من أدمُعي <|vsep|> لّا دُموعاً رافقَتْكِ لِلثّرى </|bsep|> <|bsep|> ن كان حدْسي لا يخيبُ فنني <|vsep|> كذَبْتُه كَيْ لا أصدّق ما يَرى </|bsep|> <|bsep|> ما ظنّ قلبي أنّكِ قد ترحلي <|vsep|> لو كان صدّق حينها لَتَفَطَّرا </|bsep|> <|bsep|> يا حرّةً مأسورةً في هَمِّنا <|vsep|> أفْنَيْتِ عُمْرَكِ والسنينَ تصَبُّرا </|bsep|> <|bsep|> لضفائرٍ رحلتْ أصُبُّ واحتسي <|vsep|> ذكرى الطفولة والامومة ساهرا </|bsep|> <|bsep|> كان الأصيلُ يئنُّ في صفحاتِه <|vsep|> وأنا أُلَمْلِمُ ما اعتراهُ مُفسِّرا </|bsep|> <|bsep|> رَحَلَتْ وغابَ النبضُ عن أرجائِها <|vsep|> وكأنّها نهرُ الحياةِ تَبَخّرا </|bsep|> <|bsep|> ما عادَ وردُ الدّارِ يمزج عِطرَها <|vsep|> والأنس عن تلكَ المجالسِ أدْبَرا </|bsep|> <|bsep|> أيغيبُ نورٌ كان يقهرُ عتمةً <|vsep|> وتموتُ عينٌ كي تُزلزلَ مُبصِرا </|bsep|> <|bsep|> سرقَ الرحيلُ من الرؤى أوقاتَها <|vsep|> واستَوْحَشَتْ عينايَ من هَجْرِ الكَرى </|bsep|> <|bsep|> قَلّبْتُ وَجهي في المَرايا باحثاً <|vsep|> عنْ راحتَيْها فارتَمَيْتُ تَحَسُّرا </|bsep|> <|bsep|> سمراءُ وَشَّحَها اللهُ بِحُمْرَةٍ <|vsep|> دفءٌ يُوَلِّدُ بعضَه وتناثَرا </|bsep|> <|bsep|> يا طِيبَ رِفْقَتِها وعَذْبَ حديثِها <|vsep|> يا نورَ طلّتِها على مَنْ جاوَرا </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ يُنسيني غيابَ شُروقِها <|vsep|> والبردُ يعصفُ في الضلوعِ تجبُّرا </|bsep|> <|bsep|> كانتْ بلامي تعيدُ ولادَتي <|vsep|> ترمي بهمّي والمسي للوَرا </|bsep|> <|bsep|> الن أعلم أنّ وجهي مهملٌ <|vsep|> ما عاد يُمْسَح ن بدا مُتعفِّرا </|bsep|> <|bsep|> وذا تَصَدّعَ لن يكونَ له سُقا <|vsep|> من غيرُ أمّي كان يَهرعُ ماطِرا </|bsep|> <|bsep|> لا شيء يُنسي والقلوبُ لى النَّوى <|vsep|> تمشي ليهِ مع الغروبِ قَواطِرا </|bsep|> <|bsep|> مالي أرى الأشياءَ تفقدُ لونَها <|vsep|> ويغيبُ عنها ما يُحَسُّ وما يُرى </|bsep|> </|psep|>
جميلتي عمّان
6الكامل
[ "و أبوح شعري كالحمام ذا علا", "كالرّيح تذري في المروج سنابلا", "ما غاب عن صوتي الحنين ولا الصّبا", "والذكريات القابعات ومن غلا", "لسفوح عمّان الجميلة دمعة", "عطّرتُها شوقي فصارت جدولا", "صهلت ستائرها وراقصها الهوى", "فانسلّ جفنٌ كالوميض تهلّلا", "يا لهف عيني ن تَفَلّتَ نورها", "ببريقه الأخاذ أغزِلُ مشعلا", "هلّا تركتِ ضفيرة أو وردة", "فرّت من الثّغر الضحوك تَدُلُّلا", "لسويعة عاد الحنين لى الورا", "قدَّ المدامع في الزمان وما سلا", "عربية حسناء يحلو طولها", "تعب المسير بغصنها وتخلخلا", "ظلّت تراودني فغافلنا الومى", "هي قبلة كانت و مازال الجلا", "سمي تغرغر في الحناجر واسمها", "طفلين كنّا لم يغادرنا الطّلا", "كم كان في الحيّ الصغير بلابل", "قد بلبلت قصصاً فزادت في البلا", "والن يحدث ما يزيد وضِعفُه", "لكنّ ظنّ الناس صار مُعدّلا", "أأذعتُ سرّا أم تراني ضاحكا", "مما مضى من عمرنا وتبدّلا", "علّي أتوب وهل يتوب العاشق", "هو لا يتوب ولا يتوب وألف لا", "كنتُ الجميل ببطن وادٍ أسرحُ", "حُرّاً وجَدّي نخلة بين الكلا", "سرب الفراش يطوفني ويخافني", "والنّمل يرسم في الحقول دلائلا", "أين الشقائق والزهور وسخلتي", "أين الخبايا حين تهرب والفلا", "غابت وغابوا والوجوه تهاجر", "لكنّ قلبي ظلّ يذكر ما انسلى", "عمّان كنتِ صغيرة تحوي قرى", "والن صرتِ عظيمة تحوي الملا", "تاهت بكثبان المنازل قصّةٌ", "أتممتها بين الزّحام و ما تلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86849&r=&rc=2
إسلام علقم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و أبوح شعري كالحمام ذا علا <|vsep|> كالرّيح تذري في المروج سنابلا </|bsep|> <|bsep|> ما غاب عن صوتي الحنين ولا الصّبا <|vsep|> والذكريات القابعات ومن غلا </|bsep|> <|bsep|> لسفوح عمّان الجميلة دمعة <|vsep|> عطّرتُها شوقي فصارت جدولا </|bsep|> <|bsep|> صهلت ستائرها وراقصها الهوى <|vsep|> فانسلّ جفنٌ كالوميض تهلّلا </|bsep|> <|bsep|> يا لهف عيني ن تَفَلّتَ نورها <|vsep|> ببريقه الأخاذ أغزِلُ مشعلا </|bsep|> <|bsep|> هلّا تركتِ ضفيرة أو وردة <|vsep|> فرّت من الثّغر الضحوك تَدُلُّلا </|bsep|> <|bsep|> لسويعة عاد الحنين لى الورا <|vsep|> قدَّ المدامع في الزمان وما سلا </|bsep|> <|bsep|> عربية حسناء يحلو طولها <|vsep|> تعب المسير بغصنها وتخلخلا </|bsep|> <|bsep|> ظلّت تراودني فغافلنا الومى <|vsep|> هي قبلة كانت و مازال الجلا </|bsep|> <|bsep|> سمي تغرغر في الحناجر واسمها <|vsep|> طفلين كنّا لم يغادرنا الطّلا </|bsep|> <|bsep|> كم كان في الحيّ الصغير بلابل <|vsep|> قد بلبلت قصصاً فزادت في البلا </|bsep|> <|bsep|> والن يحدث ما يزيد وضِعفُه <|vsep|> لكنّ ظنّ الناس صار مُعدّلا </|bsep|> <|bsep|> أأذعتُ سرّا أم تراني ضاحكا <|vsep|> مما مضى من عمرنا وتبدّلا </|bsep|> <|bsep|> علّي أتوب وهل يتوب العاشق <|vsep|> هو لا يتوب ولا يتوب وألف لا </|bsep|> <|bsep|> كنتُ الجميل ببطن وادٍ أسرحُ <|vsep|> حُرّاً وجَدّي نخلة بين الكلا </|bsep|> <|bsep|> سرب الفراش يطوفني ويخافني <|vsep|> والنّمل يرسم في الحقول دلائلا </|bsep|> <|bsep|> أين الشقائق والزهور وسخلتي <|vsep|> أين الخبايا حين تهرب والفلا </|bsep|> <|bsep|> غابت وغابوا والوجوه تهاجر <|vsep|> لكنّ قلبي ظلّ يذكر ما انسلى </|bsep|> <|bsep|> عمّان كنتِ صغيرة تحوي قرى <|vsep|> والن صرتِ عظيمة تحوي الملا </|bsep|> </|psep|>
نحو القبر
6الكامل
[ "ما عاد يدهشني الذبيح برقصه", "فالعين ملّت كثرة الرّجَفاتِ", "تمضي الحياة لى الممات وتنحني", "والمُجهدات الرّاعشات رُفاتي", "يا موتنا المحتوم أخبر عمرنا", "أنَّ الحياة ولادة لوفاةِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86864&r=&rc=17
إسلام علقم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما عاد يدهشني الذبيح برقصه <|vsep|> فالعين ملّت كثرة الرّجَفاتِ </|bsep|> <|bsep|> تمضي الحياة لى الممات وتنحني <|vsep|> والمُجهدات الرّاعشات رُفاتي </|bsep|> </|psep|>
صَدَّقتُ حُزْني
6الكامل
[ "بين الكنانةِ و العِراقِ لشامَة", "ترمي دموعاً في مياه الأردُنِ", "يا شام ن كَذَبَ الزّمانُ فنّني", "صَدّقْتُ حزني والمرارَ ومَوهني", "فاضت أهازيجُ العروبةِ حسرةً", "والكحلُ شقَّ مسارباً في الأجفُنِ", "يا شام يا بُشرى النّبيِّ وشمسه", "تأبى العروق بنزفها أن تنحني", "في بيت لحمٍ اليسوعُ و مريمُ", "ما زال يُقرأُ حزنها في الأعْيُنِ", "أمسى غريبا من ينوح بجرحه", "والكفّ تاهت في عميق المَطْعَنِ", "حلبٌ وحمصٌ والخليلُ و غزةٌ", "ودمشقُ والقدسُ الشّريفةُ موطني", "عمّانُ و الكركُ المهدّلُ نَسجُها", "والسّارحاتُ مع الشمائلِ مَسكَني", "صفدٌ وصورٌ والبقاعُ بعلبَكُ", "واللحنُ بيروتٌ يعانِقُ أغْصُني", "يا بحر عكّا كم حَلُمْتُ بموجةٍ", "تُلقي جموحا في صهيلِ الأحصُنِ", "نّي قرأتُ الأرضَ من غزواتِها", "وعلمتُ كم رحلَ الدّخيلُ بأزمُنِ", "ليت الأخوّة تنتمي لترابها", "وتحيد عن هوسٍ غريبٍ مُذعِنِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86866&r=&rc=19
إسلام علقم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين الكنانةِ و العِراقِ لشامَة <|vsep|> ترمي دموعاً في مياه الأردُنِ </|bsep|> <|bsep|> يا شام ن كَذَبَ الزّمانُ فنّني <|vsep|> صَدّقْتُ حزني والمرارَ ومَوهني </|bsep|> <|bsep|> فاضت أهازيجُ العروبةِ حسرةً <|vsep|> والكحلُ شقَّ مسارباً في الأجفُنِ </|bsep|> <|bsep|> يا شام يا بُشرى النّبيِّ وشمسه <|vsep|> تأبى العروق بنزفها أن تنحني </|bsep|> <|bsep|> في بيت لحمٍ اليسوعُ و مريمُ <|vsep|> ما زال يُقرأُ حزنها في الأعْيُنِ </|bsep|> <|bsep|> أمسى غريبا من ينوح بجرحه <|vsep|> والكفّ تاهت في عميق المَطْعَنِ </|bsep|> <|bsep|> حلبٌ وحمصٌ والخليلُ و غزةٌ <|vsep|> ودمشقُ والقدسُ الشّريفةُ موطني </|bsep|> <|bsep|> عمّانُ و الكركُ المهدّلُ نَسجُها <|vsep|> والسّارحاتُ مع الشمائلِ مَسكَني </|bsep|> <|bsep|> صفدٌ وصورٌ والبقاعُ بعلبَكُ <|vsep|> واللحنُ بيروتٌ يعانِقُ أغْصُني </|bsep|> <|bsep|> يا بحر عكّا كم حَلُمْتُ بموجةٍ <|vsep|> تُلقي جموحا في صهيلِ الأحصُنِ </|bsep|> <|bsep|> نّي قرأتُ الأرضَ من غزواتِها <|vsep|> وعلمتُ كم رحلَ الدّخيلُ بأزمُنِ </|bsep|> </|psep|>
فِرعون بِحَجمِ الخَردَلة !
3الرمل
[ "عَجَبٌ فِرعونُ هذا", "رَغْمَ حَجمِهْ", "خاضَ في بَحرينِ", "لَمْ يخشَ الغَرَقْ ", "لولا أمريكا لَقُلْنا ", "غَرَقاً فِرعونُ ماتْ", "مَاتَ في بَصقَةِ", "مَزكومٍ بَصَقْ ", "عَجَبٌ فِرعونُ هذا", "كَيفَ لَوْ أَقْعَى", "على المرحاضِ يوماً و انزَلَقْ ", "غَاصَ في سِتينَ دَاهيةً", "و في ألْفِ نَفَقْ ", "مَنظَرٌ للضِحْكِ", "للكَحَّةِ ", "للفَنِّ و تَفريجِ القَلَقْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78854&r=&rc=70
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَجَبٌ فِرعونُ هذا <|vsep|> رَغْمَ حَجمِهْ </|bsep|> <|bsep|> خاضَ في بَحرينِ <|vsep|> لَمْ يخشَ الغَرَقْ </|bsep|> <|bsep|> لولا أمريكا لَقُلْنا <|vsep|> غَرَقاً فِرعونُ ماتْ </|bsep|> <|bsep|> مَاتَ في بَصقَةِ <|vsep|> مَزكومٍ بَصَقْ </|bsep|> <|bsep|> عَجَبٌ فِرعونُ هذا <|vsep|> كَيفَ لَوْ أَقْعَى </|bsep|> <|bsep|> على المرحاضِ يوماً و انزَلَقْ <|vsep|> غَاصَ في سِتينَ دَاهيةً </|bsep|> <|bsep|> و في ألْفِ نَفَقْ <|vsep|> مَنظَرٌ للضِحْكِ </|bsep|> </|psep|>
القلب الجميل
3الرمل
[ "عُد للقصيدةِ", "شاعِراً أو عاشِقا", "عُد للقصيدةِ", "خالداً أو طارِقا", "لكَ ما تَشاءُ مِنَ الكؤوسِ", "مِنَ اللحُونِ", "و جيادِ أشواقٍ رَأتْ", "أُفقَ القصيدةِ مُطلقا", "للروح راياتُ القوافي", "حَيِّها حَيِّها", "اِغنم مِنَ الأشواقِ لحناً مارِقا", "كُنْ عاشقاً ثَمِلاً", "خيالاً مُطلقا", "لا يحتويكَ الكونُ", "لا تهوى فضاءً مُغلَقا", "يا أيُّها القلبُ", "تَشهَّتكَ القصيدةُ", "ذائباً أو خَافِقا", "تهواكَ", "في جَوفِ التوحُّدِ راهباً", "بالليلِ و الصمتِ المُشِعِّ تألَّقا", "تهواكَ", "طيراً فوضوياً طائراً", "كَِرهَ الزمانَ مُسَطَّراً و مُنَسَّقا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78602&r=&rc=9
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عُد للقصيدةِ <|vsep|> شاعِراً أو عاشِقا </|bsep|> <|bsep|> عُد للقصيدةِ <|vsep|> خالداً أو طارِقا </|bsep|> <|bsep|> لكَ ما تَشاءُ مِنَ الكؤوسِ <|vsep|> مِنَ اللحُونِ </|bsep|> <|bsep|> و جيادِ أشواقٍ رَأتْ <|vsep|> أُفقَ القصيدةِ مُطلقا </|bsep|> <|bsep|> للروح راياتُ القوافي <|vsep|> حَيِّها حَيِّها </|bsep|> <|bsep|> اِغنم مِنَ الأشواقِ لحناً مارِقا <|vsep|> كُنْ عاشقاً ثَمِلاً </|bsep|> <|bsep|> خيالاً مُطلقا <|vsep|> لا يحتويكَ الكونُ </|bsep|> <|bsep|> لا تهوى فضاءً مُغلَقا <|vsep|> يا أيُّها القلبُ </|bsep|> <|bsep|> تَشهَّتكَ القصيدةُ <|vsep|> ذائباً أو خَافِقا </|bsep|> <|bsep|> تهواكَ <|vsep|> في جَوفِ التوحُّدِ راهباً </|bsep|> <|bsep|> بالليلِ و الصمتِ المُشِعِّ تألَّقا <|vsep|> تهواكَ </|bsep|> </|psep|>
الريح
14النثر
[ "قالوا", "هِيَ الأرياحُ", "تأتي كيفما شاءت", "فَتَنطَلِقُ السُّفُنْ", "حتى على وَجْهِ التُّرابْ", "الريحُ تأتي كيفما شاءت", "و يَندَفِنُ الوَطَنْ ", "كَذَبوا", "فنَّ الريحَ لا تأتي لنا", "مِنْ مَروحِيَّاتِ السُقُوفِ", "و لا مَهَفَّاتِ الملوكِ", "و لا نُبُوءَات الوثَنْ", "الرِّيحُ ثائِرةٌ", "مَنْ الثوارُ في زَمنِ التثاؤبِ", "و التهامُسِ و التبلُّدِ و الفَرَاغْ ", "الرِّيحُ أوَّلُ مَنْ كَتَبْ", "في الرَّملِ في الأمواجِ", "في الأشجارِ", "في أنفِ الجَبَلْ ", "الرِّيحُ ثائِرةٌ", "فأينَ النارُ", "أينَ النارُ", "تَحمِلُها الرياحُ", "و نَستَقي مِنها الشُّعَلْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78850&r=&rc=66
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا <|vsep|> هِيَ الأرياحُ </|bsep|> <|bsep|> تأتي كيفما شاءت <|vsep|> فَتَنطَلِقُ السُّفُنْ </|bsep|> <|bsep|> حتى على وَجْهِ التُّرابْ <|vsep|> الريحُ تأتي كيفما شاءت </|bsep|> <|bsep|> و يَندَفِنُ الوَطَنْ <|vsep|> كَذَبوا </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الريحَ لا تأتي لنا <|vsep|> مِنْ مَروحِيَّاتِ السُقُوفِ </|bsep|> <|bsep|> و لا مَهَفَّاتِ الملوكِ <|vsep|> و لا نُبُوءَات الوثَنْ </|bsep|> <|bsep|> الرِّيحُ ثائِرةٌ <|vsep|> مَنْ الثوارُ في زَمنِ التثاؤبِ </|bsep|> <|bsep|> و التهامُسِ و التبلُّدِ و الفَرَاغْ <|vsep|> الرِّيحُ أوَّلُ مَنْ كَتَبْ </|bsep|> <|bsep|> في الرَّملِ في الأمواجِ <|vsep|> في الأشجارِ </|bsep|> <|bsep|> في أنفِ الجَبَلْ <|vsep|> الرِّيحُ ثائِرةٌ </|bsep|> <|bsep|> فأينَ النارُ <|vsep|> أينَ النارُ </|bsep|> </|psep|>
حُفاةُ النظَر
8المتقارب
[ "أنا لا أرى للسماواتِ", "أيَّ ارتفاعٍ عن الأرضِ ", "لَكِننا قد وِلِدنا", "على انقلابِ الجهاتِ", "و لم نَبتدع لُغةً للنظرْ ", "أنا لا أرى للنجومِ مَكاناً", "يَليقُ بها كالصباحِ ", "و لكنها مِن مواليد لَيلٍ غَبَرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78595&r=&rc=2
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا لا أرى للسماواتِ <|vsep|> أيَّ ارتفاعٍ عن الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِننا قد وِلِدنا <|vsep|> على انقلابِ الجهاتِ </|bsep|> <|bsep|> و لم نَبتدع لُغةً للنظرْ <|vsep|> أنا لا أرى للنجومِ مَكاناً </|bsep|> </|psep|>
أُمنية
2الرجز
[ "أُحِبُّ", "أنْ أضحَكَ", "ضَحكَةً صادقةً", "لِطِفلَتي", "و أحمِلَ الشموعَ", "و العرائسَ البيضاءْ", "و أُعلِنَ الحياةْ ", "لا أتَمَنّى الشمسَ و القَمَرْ", "و لا ممالِكَ النجومِ", "و البحارِ و الأشجارْ", "أُمنيتي", "في بسمةِ النهارْ", "في ضَحكةٍ يَركبُها الأطفَالْ ", "لِيعبروا مدائنَ الأحلامِ و الخيالْ", "أُمنيتي", "أنْ يقرأَ الأطفالْ", "قصائدَ الأطيارِ و الجبالْ", "و يَحفَظوا حِكايةً", "تكتُبها الشمسُ", "على صَحائِف الرِّمالْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78827&r=&rc=45
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُحِبُّ <|vsep|> أنْ أضحَكَ </|bsep|> <|bsep|> ضَحكَةً صادقةً <|vsep|> لِطِفلَتي </|bsep|> <|bsep|> و أحمِلَ الشموعَ <|vsep|> و العرائسَ البيضاءْ </|bsep|> <|bsep|> و أُعلِنَ الحياةْ <|vsep|> لا أتَمَنّى الشمسَ و القَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> و لا ممالِكَ النجومِ <|vsep|> و البحارِ و الأشجارْ </|bsep|> <|bsep|> أُمنيتي <|vsep|> في بسمةِ النهارْ </|bsep|> <|bsep|> في ضَحكةٍ يَركبُها الأطفَالْ <|vsep|> لِيعبروا مدائنَ الأحلامِ و الخيالْ </|bsep|> <|bsep|> أُمنيتي <|vsep|> أنْ يقرأَ الأطفالْ </|bsep|> <|bsep|> قصائدَ الأطيارِ و الجبالْ <|vsep|> و يَحفَظوا حِكايةً </|bsep|> </|psep|>
أيام الحمير
6الكامل
[ "أنَسيتَ أيامَ الحَمِيرْ ", "أنَسيتَ ماضينا المُثيرْ", "زَمَنَ الطفولةِ و البراءَةِ", "و البساطةِ و الحصيرْ", "أنَسيتَ أيامَ الحَمِيرْ ", "زَمَنَ الخيامِ الشارباتِ مِنَ الهجير", "أنَسيتَ أيامَ الحَمِيرْ ", "كان الحِمَارُ رَفيقَنا", "و الكلبُ كانَ صديقَنا", "كُنَّا نَطيرُ على الدروبِ", "و لا نَطيرْ", "كُنَّا نَطيرْ", "مُترَادِفَينِ على الحِمَارْ", "مُتَمَرِّدَينِ على الظهيرةِ و المساءْ", "مُتَرَحِّلَينِ", "بِعَالمِ الحَيِّ الصغيرْ", "ما أكبرَ الحَيَّ الصغير", "ما أجملَ الحَيَّ الصغير", "أنَسيتَ أيَّامَ الحَمِيرْ ", "الكلبُ كانَ صديقَنا", "و اليومَ لا أنتَ الصديقُ", "و لا أنا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78816&r=&rc=34
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنَسيتَ أيامَ الحَمِيرْ <|vsep|> أنَسيتَ ماضينا المُثيرْ </|bsep|> <|bsep|> زَمَنَ الطفولةِ و البراءَةِ <|vsep|> و البساطةِ و الحصيرْ </|bsep|> <|bsep|> أنَسيتَ أيامَ الحَمِيرْ <|vsep|> زَمَنَ الخيامِ الشارباتِ مِنَ الهجير </|bsep|> <|bsep|> أنَسيتَ أيامَ الحَمِيرْ <|vsep|> كان الحِمَارُ رَفيقَنا </|bsep|> <|bsep|> و الكلبُ كانَ صديقَنا <|vsep|> كُنَّا نَطيرُ على الدروبِ </|bsep|> <|bsep|> و لا نَطيرْ <|vsep|> كُنَّا نَطيرْ </|bsep|> <|bsep|> مُترَادِفَينِ على الحِمَارْ <|vsep|> مُتَمَرِّدَينِ على الظهيرةِ و المساءْ </|bsep|> <|bsep|> مُتَرَحِّلَينِ <|vsep|> بِعَالمِ الحَيِّ الصغيرْ </|bsep|> <|bsep|> ما أكبرَ الحَيَّ الصغير <|vsep|> ما أجملَ الحَيَّ الصغير </|bsep|> <|bsep|> أنَسيتَ أيَّامَ الحَمِيرْ <|vsep|> الكلبُ كانَ صديقَنا </|bsep|> </|psep|>
القصيدة و الأدغال
0البسيط
[ "دَع عَنكَ لُطفي و تقديري و دابي", "هُنا صِراعُ القِوى و النَّابُ بالنَّابِ", "دع عَنكَ عقلي فلا عَقلٌ أُحَكِّمُهُ", "الخوفُ فَوقي وحَولي زَحفُ رهابِ", "يا سيدَ الرُعبِ سَوطُ الصمتِ يجلدُني", "فكيفَ أغفو على ألحانِ زِريابِ", "لَكَمْ تمنيتُ أنَّ الوردَ نَبتُ يَدي", "فأُنشِبَ الشَّوكُ في صدري و أهدابي", "دوَّامةُ الشَرِّ أمْحَت كُلَّ قافيةٍ", "مِنَ الغَرامِ و أمْحَت لَونَ أعشابي", "يا سيدَ الرُعبِ هَلْ تدري بما صَنَعَت", "دوَّامةُ الشَرِّ في قلبي و أحبابي ", "لَقَد نَفَتني لى الأدغالِ مُنفَرِداً", "بلا صديقٍ بلا قُوتٍ و أثوابِ ", "فأصبحَ الشَّوكُ ظِلاً أستَظِلُ بهِ", "و الخوفُ و الصمتُ و التشريدُ أصحابي", "يا سيدَ الجَهلِ هَلْ لا زِلتَ تسألُني", "عَن رِقَّةِ الشِّعرِ عَن شَهدي و أكوابي", "نّي أُفَتِّشُ عَن صَوتي و قافيتي", "بينَ الأفاعيَ ذاتِ السُّمِّ و النابِ", "الشِّعرُ يحرقُ في الأدغالِ رَونَقَهُ", "وَ يَلْبَسُ المَوتَ لا أقراطَ كُتَّابِ ", "و شاعِرُ الوردِ في الأدغالِ تلْبَسُهُ", "رُوحُ الطرازانِ في زَهوٍ و عجابِ ", "أحلى القصائدِ صَرْخاتٌ مُدوّيَةٌ", "تُرَوّعُ الليلَ تُلغي سُلطَةَ الغابِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78874&r=&rc=89
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَع عَنكَ لُطفي و تقديري و دابي <|vsep|> هُنا صِراعُ القِوى و النَّابُ بالنَّابِ </|bsep|> <|bsep|> دع عَنكَ عقلي فلا عَقلٌ أُحَكِّمُهُ <|vsep|> الخوفُ فَوقي وحَولي زَحفُ رهابِ </|bsep|> <|bsep|> يا سيدَ الرُعبِ سَوطُ الصمتِ يجلدُني <|vsep|> فكيفَ أغفو على ألحانِ زِريابِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَمْ تمنيتُ أنَّ الوردَ نَبتُ يَدي <|vsep|> فأُنشِبَ الشَّوكُ في صدري و أهدابي </|bsep|> <|bsep|> دوَّامةُ الشَرِّ أمْحَت كُلَّ قافيةٍ <|vsep|> مِنَ الغَرامِ و أمْحَت لَونَ أعشابي </|bsep|> <|bsep|> يا سيدَ الرُعبِ هَلْ تدري بما صَنَعَت <|vsep|> دوَّامةُ الشَرِّ في قلبي و أحبابي </|bsep|> <|bsep|> لَقَد نَفَتني لى الأدغالِ مُنفَرِداً <|vsep|> بلا صديقٍ بلا قُوتٍ و أثوابِ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحَ الشَّوكُ ظِلاً أستَظِلُ بهِ <|vsep|> و الخوفُ و الصمتُ و التشريدُ أصحابي </|bsep|> <|bsep|> يا سيدَ الجَهلِ هَلْ لا زِلتَ تسألُني <|vsep|> عَن رِقَّةِ الشِّعرِ عَن شَهدي و أكوابي </|bsep|> <|bsep|> نّي أُفَتِّشُ عَن صَوتي و قافيتي <|vsep|> بينَ الأفاعيَ ذاتِ السُّمِّ و النابِ </|bsep|> <|bsep|> الشِّعرُ يحرقُ في الأدغالِ رَونَقَهُ <|vsep|> وَ يَلْبَسُ المَوتَ لا أقراطَ كُتَّابِ </|bsep|> <|bsep|> و شاعِرُ الوردِ في الأدغالِ تلْبَسُهُ <|vsep|> رُوحُ الطرازانِ في زَهوٍ و عجابِ </|bsep|> </|psep|>
شَكوى
3الرمل
[ "هِ مِنْ قلبي أنا", "نَّني أحمِلُهُ كُرهاً و غَصبا", "هِ لَوْ أُنجِبُ مِنْ صَدريَ قَلبا ", "هِ لَوْ أصنَعُ مِنْ كُرهِيَ حُبّا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78804&r=&rc=22
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هِ مِنْ قلبي أنا <|vsep|> نَّني أحمِلُهُ كُرهاً و غَصبا </|bsep|> </|psep|>
نظارتي
6الكامل
[ "لَمْ أعتبرها حبيبتي", "لَمْ أعتبرها صديقتي", "رغمَ الغَرامِ على مُروجِ قِراءتي", "هي ليس لاّ زَميلتي نظارتي ", "يوماً على بحرِ الخليجِ نسيتُها", "فَرجعتُ في عَجَلٍ أُسابقُ غلطتي", "أخشى كُفُوفَ الموجِ تسرقُها", "أخافُ الناسَ تَدهَسُها", "شَعرتُ بحسرتي", "الموجُ في صَخَبٍ", "و أقدامٌ تُهرولُ في الرمالْ", "أيقنتُ أني فقدتُها", "أحسَستُ أني قتلتُها", "فذا بها في ظِلَّتي ", "ما بينَ أقدامِ الجموعِ تَحَصَّنَت", "و تدرَّعَت رغمَ الضياعِ بنظرتي ", "فَهَمَستُ في حُبٍّ ", "سَلِمتِ حبيبتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78604&r=&rc=11
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَمْ أعتبرها حبيبتي <|vsep|> لَمْ أعتبرها صديقتي </|bsep|> <|bsep|> رغمَ الغَرامِ على مُروجِ قِراءتي <|vsep|> هي ليس لاّ زَميلتي نظارتي </|bsep|> <|bsep|> يوماً على بحرِ الخليجِ نسيتُها <|vsep|> فَرجعتُ في عَجَلٍ أُسابقُ غلطتي </|bsep|> <|bsep|> أخشى كُفُوفَ الموجِ تسرقُها <|vsep|> أخافُ الناسَ تَدهَسُها </|bsep|> <|bsep|> شَعرتُ بحسرتي <|vsep|> الموجُ في صَخَبٍ </|bsep|> <|bsep|> و أقدامٌ تُهرولُ في الرمالْ <|vsep|> أيقنتُ أني فقدتُها </|bsep|> <|bsep|> أحسَستُ أني قتلتُها <|vsep|> فذا بها في ظِلَّتي </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ أقدامِ الجموعِ تَحَصَّنَت <|vsep|> و تدرَّعَت رغمَ الضياعِ بنظرتي </|bsep|> </|psep|>
نشوتي
3الرمل
[ "نَشوَتي أنتِ", "و صَهبَاهُمْ هَواءُ", "و مَعي أنتِ", "و ن عَزَّ اللقاءُ", "اذكُرِيني", "كلما نادى المُنادي", "و تَعَالى في السماواتِ النِداءُ", "أنا في عينيكِ", "أبقَيتُ حياتي", "فَهُما في العُمْرِ", "رُوحي و الرجاءُ", "نَشوَتي أنتِ", "دَعي الذكرى تُغَنّي", "قَبلَ أن يطوي أمانينا الفَناءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78833&r=&rc=1
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَشوَتي أنتِ <|vsep|> و صَهبَاهُمْ هَواءُ </|bsep|> <|bsep|> و مَعي أنتِ <|vsep|> و ن عَزَّ اللقاءُ </|bsep|> <|bsep|> اذكُرِيني <|vsep|> كلما نادى المُنادي </|bsep|> <|bsep|> و تَعَالى في السماواتِ النِداءُ <|vsep|> أنا في عينيكِ </|bsep|> <|bsep|> أبقَيتُ حياتي <|vsep|> فَهُما في العُمْرِ </|bsep|> <|bsep|> رُوحي و الرجاءُ <|vsep|> نَشوَتي أنتِ </|bsep|> </|psep|>
مَعَ الكبار
3الرمل
[ "أتَمَنَّى", "لَوْ أنا طِفلٌ صغيرْ", "لُعبَتي دُبٌّ و أرنبْ", "عندما يَلعبُ في الأرضِ الصِّغَارْ", "في هُدوءِ الأرضِ ألعَبْ", "عندما يَلعبُ بالأرضِ الكِبارْ", "يَنظروني ضاحِكاً", "لا أتَعَجَّبْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78842&r=&rc=58
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتَمَنَّى <|vsep|> لَوْ أنا طِفلٌ صغيرْ </|bsep|> <|bsep|> لُعبَتي دُبٌّ و أرنبْ <|vsep|> عندما يَلعبُ في الأرضِ الصِّغَارْ </|bsep|> <|bsep|> في هُدوءِ الأرضِ ألعَبْ <|vsep|> عندما يَلعبُ بالأرضِ الكِبارْ </|bsep|> </|psep|>
احتراق
14النثر
[ "لأِنَّ وَردَتي تُدَخِّن ", "أُدَخِّن", "لأِنَّ أوراقي و أقلامي تُدَخِّن", "أُدَخِّن", "أستَسقيَ الدُّخانْ", "لَعَلَّهُ", "لَعَلَّهُ يُمطِرُني", "فالغيمُ خَانْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78845&r=&rc=61
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأِنَّ وَردَتي تُدَخِّن <|vsep|> أُدَخِّن </|bsep|> <|bsep|> لأِنَّ أوراقي و أقلامي تُدَخِّن <|vsep|> أُدَخِّن </|bsep|> <|bsep|> أستَسقيَ الدُّخانْ <|vsep|> لَعَلَّهُ </|bsep|> </|psep|>
طين × طين
3الرمل
[ "كُلَّما قُلنا يَجِفُّ الطينُ", "زادَ الطينُ بَلَّةْ", "كُلَّما قُلنا أضأنا شَمعَةً", "أُجِّلَ الشراقُ", "أعواماً مُمِلَّةْ", "الرؤى البيضاءُ", "تَسْوَدُّ و تَسْوَدُّ", "و دُونَ الفَجرِ أحلامٌ مُضِلَّةْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78855&r=&rc=71
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُلَّما قُلنا يَجِفُّ الطينُ <|vsep|> زادَ الطينُ بَلَّةْ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما قُلنا أضأنا شَمعَةً <|vsep|> أُجِّلَ الشراقُ </|bsep|> <|bsep|> أعواماً مُمِلَّةْ <|vsep|> الرؤى البيضاءُ </|bsep|> </|psep|>
العابث الهاذي
8المتقارب
[ "و ماذا سَتكتبُ يا عَنكَبوتْ ", "و ماذا سَيَفهَمُ مِنكَ السُّكُوتْ ", "و ماذا سُوى الوَهْمِ في ناظريكَ", "يُرَمِّزُ أشباحَهُ و النُّعُوتْ", "تَوَهَّمتَ أنَّ السماءَ جُحُورٌ", "يُجَغرِفُها النَّملُ و العَنكَبوتْ", "تَوَهَّمتَ أرضيَ مَلهى ذُبابٍ", "طنيناً فلا للحمائِم صَوتْ", "لى أينَ هذا الخيالُ المريضُ", "أيجتازُ أنفَكَ أمْ لا يفُوتْ ", "سُقوطٌ زمانُكَ لَستَ الوحيدَ", "تأمَّعْ تَذَيَّلْ كَباقِ الفُتُوتْ", "تأمَّعْ فلا أنتَ لَحنُ الحياةِ", "و لا صَوتُها في زمانِ السُّكُوتْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78844&r=&rc=60
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و ماذا سَتكتبُ يا عَنكَبوتْ <|vsep|> و ماذا سَيَفهَمُ مِنكَ السُّكُوتْ </|bsep|> <|bsep|> و ماذا سُوى الوَهْمِ في ناظريكَ <|vsep|> يُرَمِّزُ أشباحَهُ و النُّعُوتْ </|bsep|> <|bsep|> تَوَهَّمتَ أنَّ السماءَ جُحُورٌ <|vsep|> يُجَغرِفُها النَّملُ و العَنكَبوتْ </|bsep|> <|bsep|> تَوَهَّمتَ أرضيَ مَلهى ذُبابٍ <|vsep|> طنيناً فلا للحمائِم صَوتْ </|bsep|> <|bsep|> لى أينَ هذا الخيالُ المريضُ <|vsep|> أيجتازُ أنفَكَ أمْ لا يفُوتْ </|bsep|> <|bsep|> سُقوطٌ زمانُكَ لَستَ الوحيدَ <|vsep|> تأمَّعْ تَذَيَّلْ كَباقِ الفُتُوتْ </|bsep|> </|psep|>
الوضع في نكاراجوا
2الرجز
[ "وَضعُكُمْ وَضعٌ طَبيعيٌّ صحيحْ", "فَلِمَ نَستَغرِبُ الأحزانَ", "و الهاتِ و الأشجانَ", "في قَلبِ الجريحْ", "و لِمَ نَبحَثُ مِن بين المساجينِ", "و مِن بين الجواسيسِ", "و مِن بين الكرابيجِ", "عَن الرَّأي الصريحْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78858&r=&rc=73
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَضعُكُمْ وَضعٌ طَبيعيٌّ صحيحْ <|vsep|> فَلِمَ نَستَغرِبُ الأحزانَ </|bsep|> <|bsep|> و الهاتِ و الأشجانَ <|vsep|> في قَلبِ الجريحْ </|bsep|> <|bsep|> و لِمَ نَبحَثُ مِن بين المساجينِ <|vsep|> و مِن بين الجواسيسِ </|bsep|> </|psep|>
عروس البحار
8المتقارب
[ "عروسُ البِحارِ", "ذا صَرَخَت في يَدِ الأُخطَبُوطْ", "ذا خانَها البَحرُ يَوماً", "و ماتَتْ أكُفُّ المَحَار", "تسابَقَ صَوتيَ والمُعجِزَةْ", "تسابَقَ ظِلّيَ و الانتِحار", "عروسُ البحارِ", "لها ألفُ ثأرٍ على جَبهَتي", "لها ألفُ نَذرٍ يُوفّى", "و لي عِشقُها", "و تَرتيلةٌ مِنْ تراتيلَ مُوسى و نُوحْ", "لها زَورَقي", "يَرودُ الشقاءَ", "و يَرتادُ أحزانَهُ و الجروحْ", "عروسُ البحارِ", "ذا صَرَختْ", "تَهمُّ النخيلُ لها بالنزوحْ", "تهبُّ الصحاري ليها رِمالاً", "رِجالاً", "طُمُوحْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78823&r=&rc=41
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عروسُ البِحارِ <|vsep|> ذا صَرَخَت في يَدِ الأُخطَبُوطْ </|bsep|> <|bsep|> ذا خانَها البَحرُ يَوماً <|vsep|> و ماتَتْ أكُفُّ المَحَار </|bsep|> <|bsep|> تسابَقَ صَوتيَ والمُعجِزَةْ <|vsep|> تسابَقَ ظِلّيَ و الانتِحار </|bsep|> <|bsep|> عروسُ البحارِ <|vsep|> لها ألفُ ثأرٍ على جَبهَتي </|bsep|> <|bsep|> لها ألفُ نَذرٍ يُوفّى <|vsep|> و لي عِشقُها </|bsep|> <|bsep|> و تَرتيلةٌ مِنْ تراتيلَ مُوسى و نُوحْ <|vsep|> لها زَورَقي </|bsep|> <|bsep|> يَرودُ الشقاءَ <|vsep|> و يَرتادُ أحزانَهُ و الجروحْ </|bsep|> <|bsep|> عروسُ البحارِ <|vsep|> ذا صَرَختْ </|bsep|> <|bsep|> تَهمُّ النخيلُ لها بالنزوحْ <|vsep|> تهبُّ الصحاري ليها رِمالاً </|bsep|> </|psep|>
عفواً ، عفواً
8المتقارب
[ "لِِمَ مَنْ أُحِلُّ عليها دَمي", "تُحَرِّمُ صَوتي و تُلغي فَمي ", "تُرى ما موازينُ هذا الغباءِ", "و رُوحي على كَفِّهِ تَرتَمي", "أأصبحتُ بنكَ دَمٍ للتُرابِ", "و صُندوقَ صَوتٍ مِنَ المَغنَمِ ", "ذَنْ للظلامِ سأدعو الجروحَ", "و أصرُخُ في الليلِ يا ظالِمي", "فيا رُبَّ جُرحٍ كريمِ الدِّماءِ", "سَيُغرِقُ في نَزفهِ عالَمي ", "فَيُحرَقُ صوتٌ و يُشنَقُ صوتٌ", "و يُبعَثُ صوتٌ مِنَ العَدَمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78846&r=&rc=62
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِِمَ مَنْ أُحِلُّ عليها دَمي <|vsep|> تُحَرِّمُ صَوتي و تُلغي فَمي </|bsep|> <|bsep|> تُرى ما موازينُ هذا الغباءِ <|vsep|> و رُوحي على كَفِّهِ تَرتَمي </|bsep|> <|bsep|> أأصبحتُ بنكَ دَمٍ للتُرابِ <|vsep|> و صُندوقَ صَوتٍ مِنَ المَغنَمِ </|bsep|> <|bsep|> ذَنْ للظلامِ سأدعو الجروحَ <|vsep|> و أصرُخُ في الليلِ يا ظالِمي </|bsep|> <|bsep|> فيا رُبَّ جُرحٍ كريمِ الدِّماءِ <|vsep|> سَيُغرِقُ في نَزفهِ عالَمي </|bsep|> </|psep|>
رِحلَة
3الرمل
[ "أقلَعَ الزَورَقُ", "هَيّا أقلِعي", "نَّهُ قلبٌ توارى", "في حنايا أضلُعي", "رافقيهِ نْ تَشوقتِ لِصَدري", "رافقيهِ", "كُلَّما كانَ وراءَ البُعدِ", "ألقاهُ مَعي ", "كُلَّما أغفى بِصَدري", "غابَ في صَمتِ الغيابِ المُفزِعِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78811&r=&rc=29
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقلَعَ الزَورَقُ <|vsep|> هَيّا أقلِعي </|bsep|> <|bsep|> نَّهُ قلبٌ توارى <|vsep|> في حنايا أضلُعي </|bsep|> <|bsep|> رافقيهِ نْ تَشوقتِ لِصَدري <|vsep|> رافقيهِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما كانَ وراءَ البُعدِ <|vsep|> ألقاهُ مَعي </|bsep|> </|psep|>
مَجدُ العَدَم
3الرمل
[ "لَيتَني", "يا لَيتَني", "لَمْ ألِدْ", "لا ولَمْ أُولَدْ", "وما كُنتُ أحَدْ", "لَيتَني كُنتُ وراءَ الماءِ ماءً", "أو زَبَدْ", "لَيتَني لَمْ أتَخِذْ عُشّي", "على حَرفٍ تمادى و ابتَعَدْ", "ليتَ هذا العُمْرَ ما ذابَ بقلبي", "فانتخبتُ اللحظةَ الصُغرى", "و أسقطتُ الأبَدْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78799&r=&rc=17
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَيتَني <|vsep|> يا لَيتَني </|bsep|> <|bsep|> لَمْ ألِدْ <|vsep|> لا ولَمْ أُولَدْ </|bsep|> <|bsep|> وما كُنتُ أحَدْ <|vsep|> لَيتَني كُنتُ وراءَ الماءِ ماءً </|bsep|> <|bsep|> أو زَبَدْ <|vsep|> لَيتَني لَمْ أتَخِذْ عُشّي </|bsep|> <|bsep|> على حَرفٍ تمادى و ابتَعَدْ <|vsep|> ليتَ هذا العُمْرَ ما ذابَ بقلبي </|bsep|> </|psep|>
رصيف
3الرمل
[ "ليس في الشارعِ شارِعْ ", "ليس في الشارعِ نورٌ يتدلَّى", "من أُنوفِ الأعمِدَةْ", "الخُطى حَيرى", "و أحلامُ الليالي بارِدَةْ", "نني و الليلُ نارانِ مِنَ النيرانِ", "هلْ تدري سُويعاتُ الظلامِ الجامدَةْ ", "يا مساءَ الخيرِ يا هذا الرصيف", "هل سَتأتي مَعَنا ", "أمْ ستبقى تَنتظِرْ ", "لن يعودَ الشارعُ", "فَارتَحل هيّا", "عُدْ لى الأحجارِ", "كُن أيَّ حَصاةٍ صَامِدَةْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78597&r=&rc=4
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليس في الشارعِ شارِعْ <|vsep|> ليس في الشارعِ نورٌ يتدلَّى </|bsep|> <|bsep|> من أُنوفِ الأعمِدَةْ <|vsep|> الخُطى حَيرى </|bsep|> <|bsep|> و أحلامُ الليالي بارِدَةْ <|vsep|> نني و الليلُ نارانِ مِنَ النيرانِ </|bsep|> <|bsep|> هلْ تدري سُويعاتُ الظلامِ الجامدَةْ <|vsep|> يا مساءَ الخيرِ يا هذا الرصيف </|bsep|> <|bsep|> هل سَتأتي مَعَنا <|vsep|> أمْ ستبقى تَنتظِرْ </|bsep|> <|bsep|> لن يعودَ الشارعُ <|vsep|> فَارتَحل هيّا </|bsep|> </|psep|>
نِداء
8المتقارب
[ "فؤادَ المُعَذَّبِ عَينَ الدموعِ", "أُنُوفَ الِباءِ وجُوهَ الغَضَبْ", "سرايا الأماني نشيدَ الصباحِ", "رسُومَ الطفولةِ لَحنَ الطَّرَبْ", "حكاياتِ شَمَّا تواشيحَ سَيفٍ", "حُداءَ النِيَاقِ جُنُونَ العَرَبْ", "بقايا الرِّمالِ بقايا البِحَارِ", "تُراثَ المحبَّةِ لَونَ السُّحُبْ", "فُتَاتَ الأُبوةِ طَيشَ الشَّبابِ", "فُتَاتَ الأُمومَةِ جَدَّ التَّعَبْ", "لِنَفتَرِقَ النَ تحت الظلامِ", "حِفاظاً على المَوعِدِ المُرتَقَبْ", "أبى الليلُ أنْ يلتقي صوتُنا", "تَهَيَّبَ أصواتَنا و ارتَعَبْ", "تَهَيَّبَ مِنْ أُمنياتِ الصباحِ", "يُجَمهِرُها شَارعٌ مُستَلَبْ ", "أبى الليلُ أن يلتقي صوتُنا", "لِيَهْنأَ في حُلْمِنا المُغتَصَبْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78852&r=&rc=68
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فؤادَ المُعَذَّبِ عَينَ الدموعِ <|vsep|> أُنُوفَ الِباءِ وجُوهَ الغَضَبْ </|bsep|> <|bsep|> سرايا الأماني نشيدَ الصباحِ <|vsep|> رسُومَ الطفولةِ لَحنَ الطَّرَبْ </|bsep|> <|bsep|> حكاياتِ شَمَّا تواشيحَ سَيفٍ <|vsep|> حُداءَ النِيَاقِ جُنُونَ العَرَبْ </|bsep|> <|bsep|> بقايا الرِّمالِ بقايا البِحَارِ <|vsep|> تُراثَ المحبَّةِ لَونَ السُّحُبْ </|bsep|> <|bsep|> فُتَاتَ الأُبوةِ طَيشَ الشَّبابِ <|vsep|> فُتَاتَ الأُمومَةِ جَدَّ التَّعَبْ </|bsep|> <|bsep|> لِنَفتَرِقَ النَ تحت الظلامِ <|vsep|> حِفاظاً على المَوعِدِ المُرتَقَبْ </|bsep|> <|bsep|> أبى الليلُ أنْ يلتقي صوتُنا <|vsep|> تَهَيَّبَ أصواتَنا و ارتَعَبْ </|bsep|> <|bsep|> تَهَيَّبَ مِنْ أُمنياتِ الصباحِ <|vsep|> يُجَمهِرُها شَارعٌ مُستَلَبْ </|bsep|> </|psep|>
مُجاهد
3الرمل
[ "بَذرَةُ التحريرِ رأْسي", "فذا ما تَرَكُوهُ", "سَوفَ يحيا يَتَمَشعَلْ", "و ذا ما دَفَنُوهُ", "سَوفَ يحيا يَتَسَنبَلْ", "و ذا ما حَرَقوهُ", "سَوفَ يحيا يَتَصَنْدَلْ", "أيُّها الجَمعُ المُغَفَّلْ", "كَيفَ يخشىَ الخَوفَ", "مَن كَبَّرَ لِلخَوفِ و حَوقَلْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78856&r=&rc=72
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَذرَةُ التحريرِ رأْسي <|vsep|> فذا ما تَرَكُوهُ </|bsep|> <|bsep|> سَوفَ يحيا يَتَمَشعَلْ <|vsep|> و ذا ما دَفَنُوهُ </|bsep|> <|bsep|> سَوفَ يحيا يَتَسَنبَلْ <|vsep|> و ذا ما حَرَقوهُ </|bsep|> <|bsep|> سَوفَ يحيا يَتَصَنْدَلْ <|vsep|> أيُّها الجَمعُ المُغَفَّلْ </|bsep|> </|psep|>
بُومَةُ الأطلال
3الرمل
[ "كُلَّما وَاعدتُ فجري", "قيلَ نَّ الفَجرَ كان", "كُلَّما وَاعدتُ عِشقي", "قيلَ نَّ العِشقَ كان", "كانَ كانَ", "بُومَةُ الأطلالِ كانَ ", "رَبَّةُ الأمواتِ كانَ ", "أحرَقَت كُلَّ أوان", "رَبَّةُ الأمواتِ لا أعبُدُها", "نَّني حُرُّ الزمان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78810&r=&rc=28
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُلَّما وَاعدتُ فجري <|vsep|> قيلَ نَّ الفَجرَ كان </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما وَاعدتُ عِشقي <|vsep|> قيلَ نَّ العِشقَ كان </|bsep|> <|bsep|> كانَ كانَ <|vsep|> بُومَةُ الأطلالِ كانَ </|bsep|> <|bsep|> رَبَّةُ الأمواتِ كانَ <|vsep|> أحرَقَت كُلَّ أوان </|bsep|> </|psep|>
صُورَة
14النثر
[ "هذا أنا", "مِنْ دونِ ألوانٍ", "و من دونِ نُقُوشْ", "هذا أنا", "مُجَرَّدٌ مِنْ بَسمةِ السُّلِّ", "و مِنْ قَهقَهةِ الايدزِ", "و مِنْ طبائعِ الوحوشْ", "هذا أنا", "لا تسألي عن ضِحكَتي", "في مَحفَلِ الأكفانِ و النعوشْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78853&r=&rc=69
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا أنا <|vsep|> مِنْ دونِ ألوانٍ </|bsep|> <|bsep|> و من دونِ نُقُوشْ <|vsep|> هذا أنا </|bsep|> <|bsep|> مُجَرَّدٌ مِنْ بَسمةِ السُّلِّ <|vsep|> و مِنْ قَهقَهةِ الايدزِ </|bsep|> <|bsep|> و مِنْ طبائعِ الوحوشْ <|vsep|> هذا أنا </|bsep|> </|psep|>
الصنم
16الوافر
[ "تَرَبَّع فَوقَ دائرةِ السِّهامِ", "لكي أُهديكَ حُبّي و احترامي ", "أُحَبِّذُ صورةً ألهو عليها", "بِفَنٍّ و احتقارٍ و انتقامِ ", "سألعبُ تحت هذا السقفِ وَحْدي", "بعيداً عَن هُمُومي و اهتِمامي", "لكي لا يُصبِحَ التدخينُ هَمّي", "سأحتَرِفُ الرِّمايةَ بالسِّهامِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78880&r=&rc=95
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَرَبَّع فَوقَ دائرةِ السِّهامِ <|vsep|> لكي أُهديكَ حُبّي و احترامي </|bsep|> <|bsep|> أُحَبِّذُ صورةً ألهو عليها <|vsep|> بِفَنٍّ و احتقارٍ و انتقامِ </|bsep|> <|bsep|> سألعبُ تحت هذا السقفِ وَحْدي <|vsep|> بعيداً عَن هُمُومي و اهتِمامي </|bsep|> </|psep|>
هاكِ رأسي
3الرمل
[ "هاكِ رأْسي", "مِثلَ قلبي و نشيدي", "هاكِ رأسي", "لقِّنيهِ المَوتَ عِشقاً", "بينَ أهدابٍ و جِيدِ", "هاكِ رأسي", "هَدهِدِيهِ", "هَدهِدِيهِ في عيونِ الشَّمسِ", "في قَلبِ الجليدِ", "حُلوَتي", "هذا مساءُ العِشقِ", "سمِّيهِ كما شِئتِ", " مساءَ الوَردِ ", "سَمِّيهِ", " مساءَ الوَصلِ", "و الحُلمِ الشَّريدِ", "هاكِ رأسي", "أوقِدِيهِ مَشعَلاً", "يَشرَبُ النيرانَ مِنْ عَينَيَّ", "مِنْ نَبضِ الوَريدِ", "حُلوَتي نْ عَزَّ وَصلُ", "نْ تَنائينا تناسينا", "أعيدي الحُبَّ", "نَّ الحُبَّ وَصلُ", "حُلوَتي", "هاتي لُحُونَ الشَّرقِ", "هاتي نبضَةَ الأحلامِ", "أشوَاقَ القَصيدِ", "حُلوَتي", "ها هُنا يَنتَصِرُ العِشقُ", "و يُعلي رايَةَ الحُبِّ المجيدِ", "ها هُنا أنتِ", "هُنا العِشقُ", "هُنا ميلادُ عيدي", "حُلوَتي", "نْ حاصَرَ الليلُ أمانيكِ", "بِأشباحِ الوَعيدِ", "هاكِ رأسي", "فَجّرِيهِ في ضلوعِ الليلِ", "و الصمتِ المُبيدِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78829&r=&rc=46
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هاكِ رأْسي <|vsep|> مِثلَ قلبي و نشيدي </|bsep|> <|bsep|> هاكِ رأسي <|vsep|> لقِّنيهِ المَوتَ عِشقاً </|bsep|> <|bsep|> بينَ أهدابٍ و جِيدِ <|vsep|> هاكِ رأسي </|bsep|> <|bsep|> هَدهِدِيهِ <|vsep|> هَدهِدِيهِ في عيونِ الشَّمسِ </|bsep|> <|bsep|> في قَلبِ الجليدِ <|vsep|> حُلوَتي </|bsep|> <|bsep|> هذا مساءُ العِشقِ <|vsep|> سمِّيهِ كما شِئتِ </|bsep|> <|bsep|> مساءَ الوَردِ <|vsep|> سَمِّيهِ </|bsep|> <|bsep|> مساءَ الوَصلِ <|vsep|> و الحُلمِ الشَّريدِ </|bsep|> <|bsep|> هاكِ رأسي <|vsep|> أوقِدِيهِ مَشعَلاً </|bsep|> <|bsep|> يَشرَبُ النيرانَ مِنْ عَينَيَّ <|vsep|> مِنْ نَبضِ الوَريدِ </|bsep|> <|bsep|> حُلوَتي نْ عَزَّ وَصلُ <|vsep|> نْ تَنائينا تناسينا </|bsep|> <|bsep|> أعيدي الحُبَّ <|vsep|> نَّ الحُبَّ وَصلُ </|bsep|> <|bsep|> حُلوَتي <|vsep|> هاتي لُحُونَ الشَّرقِ </|bsep|> <|bsep|> هاتي نبضَةَ الأحلامِ <|vsep|> أشوَاقَ القَصيدِ </|bsep|> <|bsep|> حُلوَتي <|vsep|> ها هُنا يَنتَصِرُ العِشقُ </|bsep|> <|bsep|> و يُعلي رايَةَ الحُبِّ المجيدِ <|vsep|> ها هُنا أنتِ </|bsep|> <|bsep|> هُنا العِشقُ <|vsep|> هُنا ميلادُ عيدي </|bsep|> <|bsep|> حُلوَتي <|vsep|> نْ حاصَرَ الليلُ أمانيكِ </|bsep|> <|bsep|> بِأشباحِ الوَعيدِ <|vsep|> هاكِ رأسي </|bsep|> </|psep|>
المشيئة
3الرمل
[ "شاءَ صَمتي أنْ أشاءْ", "شِئتُ أنْ أعشَقَ صَمتي ", "فَبذَلتُ الروحَ للأمواتِ", "و العينينِ للعُميانِ", "و الصوتَ لِمَنْ لا صوتَ لَهْ", "شِئتُ أنْ أعشَقَ صَمتي", "فتركتُ الأرضَ للماشينَ", "قَدَّمتُ سَمَائي للنجومِ الراحلةْ", "شاءَ صَمتي أنْ أشاءْ", "فاعتنقتُ الصمتَ عِشقاً", "و تطهرتُ مِنَ الألفاظِ", "ضَحَّيتُ بِكُلِّ الأسئلةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78798&r=&rc=16
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شاءَ صَمتي أنْ أشاءْ <|vsep|> شِئتُ أنْ أعشَقَ صَمتي </|bsep|> <|bsep|> فَبذَلتُ الروحَ للأمواتِ <|vsep|> و العينينِ للعُميانِ </|bsep|> <|bsep|> و الصوتَ لِمَنْ لا صوتَ لَهْ <|vsep|> شِئتُ أنْ أعشَقَ صَمتي </|bsep|> <|bsep|> فتركتُ الأرضَ للماشينَ <|vsep|> قَدَّمتُ سَمَائي للنجومِ الراحلةْ </|bsep|> <|bsep|> شاءَ صَمتي أنْ أشاءْ <|vsep|> فاعتنقتُ الصمتَ عِشقاً </|bsep|> </|psep|>
النيل
0البسيط
[ "اِلعَبْ هُنا بينَ أشواقي و وجداني", "و امْرَحْ على وَقعِ أنغامي و ألحاني", "يا أيها النيلُ مهما كنتُ مُبتعداً", "أراكَ في نَظرتي في كُلِّ أوطاني", "ألقاكَ في ظِلَّتي في الدَّربِ في لُغَتي", "في قِصَّةِ الفَجرِ في تَعبيرِ ألواني", "هذي ضِفَافُكَ في صَدْري لها عَبقٌ", "تَبُثُّ نجواي في سِرّي و علاني", "انظُر ترى ألفَ خُرطومٍ و قاهِرَةٍ", "يَسبَحنَ يَمْرَحنَ في قلبي و وِجْداني", "يَلعَبنَ بالروحِ في لَهْوٍ و في مَرَحٍ", "يَقفِزنَ مابينَ شِرْيانٍ و شِرْيانِ", "و قد نَصَبنَ لِهذا اللَّهوِ عارِضَةً", "مِن كِبريائي و مالي و أشْجَاني", "يا أيُّها النيلُ عِشْ نِيْلاً نَكُونُ به", "نيلاً تَدَفَّقَ في رَمْلٍ و خِلْجانِ", "نيلاً مِنَ الحُبِّ مِن كُلِّ القلوبِ و مِنْ", "هذي الصحاريَ مِن مَجْدٍ و يمانِ", "مِن سِحْرِكَ العَذْبِ كَمْ أسقيتنا قِصَصاً", "و كَمْ تَعَمْلَقْتَ في دَهْرٍ و أزمانِ", "العبقرياتُ مِن نَجْوَاكَ شَاربةٌ", "مِنْ قَبلِ خوفو ويونانٍ و رُومانِ", "مِنْ قَبلَ أنْ تنتشي بالنَّارِ كاهِنةٌ", "و يَنْطِقُ الفَنُّ في حَرْفٍ و بُنيانِ", "يا مَن تأرَّختَ لِلأحياءِ مُنْطَلَقاً", "مِن قبلِ أنْ تلتقي أرضٌ بِنسانِ", "مازالَ واديكَ في مَجْراهُ أوديةٌ", "تجري وفاءً و تأبى كُلَّ نُكْرانِ", "تِلكَ القُلوبُ التي في أرْضِها نَبَضَتْ", "كي يُبْدعَ الطينُ يَوْماً غَيْمَ أغصانِ", "و يُطْرِبُ الأرضَ صوتٌ أخضرٌ خَضِلٌ", "حَفِيْفُ قَمْحٍ و زيتونٍ و رُمَّانِ", "يا أيُّها النيلُ في بُشراكَ أُمنيتي", "فَانبعْ مِنَ القَلْبِ نْ ضَيَّعتَ عنواني", "و اشرب مِنَ الحُبِّ ياتٍ مُقَدَّسَةً", "فالنَّهرُ مِنْ دُونِ حُبٍّ شِبْهُ ثُعبانِ", "و النَّهرُ مِن دُونِ صَوتٍ لا حياةَ لَهُ", "يُمِيتُهُ أيُّ فِرْعَونٍ و هامانِ", "و النَّهرُ مِن دُونِ رَفْضٍ لا يُطاوِعُهُ", "وادي الملوكِ و لا يجري بِوُديانِ", "فانْحَتْ مجاريكَ و اقْطع كُلَّ مُنْعَرَجٍ", "كالسَّيفِ سِر في ثنايا كُلِّ كُثبانِ", "نَّ اليَبَابَ عَدوُّ الأرضِ مُجْدِبُها", "أغْرِقْ لياليهِ لَوْ مِن فَيْضِ طُوفانِ", "ألا ترى كيفَ أحيا اللهُ مُجْدِبَةً", "مِنْ بَعدِ مَوتٍ و فلاسٍ و خُسْرانِ", "أمْسى بِها الماءُ فاهْتَزَّت بهِ و رَبَتْ", "و أنبتت خَيْرَها مِن دُونِ حُسبانِ", "يا أيُّها النِّيلُ فَلْتَهْتَزُ ثانيةً", "أرضٌ بِها القَحْطُ يَمحُو لَونَ شِطني", "أرضٌ بِها القَحْطُ تستشري مَخَالِبُهُ", "في لَهْجةِ الماءِ في أحلامِ بُستاني", "أرضٌ و نْ تشربُ الأنهارَ منْ دَمِها", "ما أنبَتَتْ غيرَ أصنامٍ و أوثانِ", "فَنظُرْ بِرَبِّك كيف الماءُ في يَدِها", "و حوضُها بينَ جَوعانٍ و عَطْشانِ", "و أنْظرْ بِربِّك لاحِظْ كَيفَ تَرصُدُني", "عَينُ التماسيحِ نْ ناجيتُ خِِلاّني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78813&r=&rc=31
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اِلعَبْ هُنا بينَ أشواقي و وجداني <|vsep|> و امْرَحْ على وَقعِ أنغامي و ألحاني </|bsep|> <|bsep|> يا أيها النيلُ مهما كنتُ مُبتعداً <|vsep|> أراكَ في نَظرتي في كُلِّ أوطاني </|bsep|> <|bsep|> ألقاكَ في ظِلَّتي في الدَّربِ في لُغَتي <|vsep|> في قِصَّةِ الفَجرِ في تَعبيرِ ألواني </|bsep|> <|bsep|> هذي ضِفَافُكَ في صَدْري لها عَبقٌ <|vsep|> تَبُثُّ نجواي في سِرّي و علاني </|bsep|> <|bsep|> انظُر ترى ألفَ خُرطومٍ و قاهِرَةٍ <|vsep|> يَسبَحنَ يَمْرَحنَ في قلبي و وِجْداني </|bsep|> <|bsep|> يَلعَبنَ بالروحِ في لَهْوٍ و في مَرَحٍ <|vsep|> يَقفِزنَ مابينَ شِرْيانٍ و شِرْيانِ </|bsep|> <|bsep|> و قد نَصَبنَ لِهذا اللَّهوِ عارِضَةً <|vsep|> مِن كِبريائي و مالي و أشْجَاني </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها النيلُ عِشْ نِيْلاً نَكُونُ به <|vsep|> نيلاً تَدَفَّقَ في رَمْلٍ و خِلْجانِ </|bsep|> <|bsep|> نيلاً مِنَ الحُبِّ مِن كُلِّ القلوبِ و مِنْ <|vsep|> هذي الصحاريَ مِن مَجْدٍ و يمانِ </|bsep|> <|bsep|> مِن سِحْرِكَ العَذْبِ كَمْ أسقيتنا قِصَصاً <|vsep|> و كَمْ تَعَمْلَقْتَ في دَهْرٍ و أزمانِ </|bsep|> <|bsep|> العبقرياتُ مِن نَجْوَاكَ شَاربةٌ <|vsep|> مِنْ قَبلِ خوفو ويونانٍ و رُومانِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ قَبلَ أنْ تنتشي بالنَّارِ كاهِنةٌ <|vsep|> و يَنْطِقُ الفَنُّ في حَرْفٍ و بُنيانِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن تأرَّختَ لِلأحياءِ مُنْطَلَقاً <|vsep|> مِن قبلِ أنْ تلتقي أرضٌ بِنسانِ </|bsep|> <|bsep|> مازالَ واديكَ في مَجْراهُ أوديةٌ <|vsep|> تجري وفاءً و تأبى كُلَّ نُكْرانِ </|bsep|> <|bsep|> تِلكَ القُلوبُ التي في أرْضِها نَبَضَتْ <|vsep|> كي يُبْدعَ الطينُ يَوْماً غَيْمَ أغصانِ </|bsep|> <|bsep|> و يُطْرِبُ الأرضَ صوتٌ أخضرٌ خَضِلٌ <|vsep|> حَفِيْفُ قَمْحٍ و زيتونٍ و رُمَّانِ </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها النيلُ في بُشراكَ أُمنيتي <|vsep|> فَانبعْ مِنَ القَلْبِ نْ ضَيَّعتَ عنواني </|bsep|> <|bsep|> و اشرب مِنَ الحُبِّ ياتٍ مُقَدَّسَةً <|vsep|> فالنَّهرُ مِنْ دُونِ حُبٍّ شِبْهُ ثُعبانِ </|bsep|> <|bsep|> و النَّهرُ مِن دُونِ صَوتٍ لا حياةَ لَهُ <|vsep|> يُمِيتُهُ أيُّ فِرْعَونٍ و هامانِ </|bsep|> <|bsep|> و النَّهرُ مِن دُونِ رَفْضٍ لا يُطاوِعُهُ <|vsep|> وادي الملوكِ و لا يجري بِوُديانِ </|bsep|> <|bsep|> فانْحَتْ مجاريكَ و اقْطع كُلَّ مُنْعَرَجٍ <|vsep|> كالسَّيفِ سِر في ثنايا كُلِّ كُثبانِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ اليَبَابَ عَدوُّ الأرضِ مُجْدِبُها <|vsep|> أغْرِقْ لياليهِ لَوْ مِن فَيْضِ طُوفانِ </|bsep|> <|bsep|> ألا ترى كيفَ أحيا اللهُ مُجْدِبَةً <|vsep|> مِنْ بَعدِ مَوتٍ و فلاسٍ و خُسْرانِ </|bsep|> <|bsep|> أمْسى بِها الماءُ فاهْتَزَّت بهِ و رَبَتْ <|vsep|> و أنبتت خَيْرَها مِن دُونِ حُسبانِ </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها النِّيلُ فَلْتَهْتَزُ ثانيةً <|vsep|> أرضٌ بِها القَحْطُ يَمحُو لَونَ شِطني </|bsep|> <|bsep|> أرضٌ بِها القَحْطُ تستشري مَخَالِبُهُ <|vsep|> في لَهْجةِ الماءِ في أحلامِ بُستاني </|bsep|> <|bsep|> أرضٌ و نْ تشربُ الأنهارَ منْ دَمِها <|vsep|> ما أنبَتَتْ غيرَ أصنامٍ و أوثانِ </|bsep|> <|bsep|> فَنظُرْ بِرَبِّك كيف الماءُ في يَدِها <|vsep|> و حوضُها بينَ جَوعانٍ و عَطْشانِ </|bsep|> </|psep|>
وَدَعاً نازك الملائكة
0البسيط
[ "نأى الفُراتُ فَهَبَّ النيلُ مُقتَرِبا", "يُقَبِّلُ الشِّعرَ في عَينيكِ و الأدبا", "و عُلِّقَت بابلٌ في ظِلِّ دَاليةٍ", "فَعَلَّقَت طِيبةٌ في صَدركِ العِنَبا", "جاءت بهيةُ و الشرباتُ في يَدِها", "و خلفها العَمُّ حِفْني يَعصُرُ القَصَبا", "و عِرقُ سُوسٍ يَرشُّ الدَّربَ مُبتهِجاًُ", "و صِبيةٌ تَنثرُ الأصواتَ و الشغبا", "كُلُّ الفوانيس كانت غير مُطفئةٍ", "و لا تُنيرُ ولَكِنْ تشتهي سَبَبا", "كأنَّ محفوظَ في أولادِ حارتِهِ", "شَيخٌ تصابى يُثيرُ المَزْحَ و اللَعِبا", "فطافَ يَروي لصوتِ النيلِ ثَرثرةً", "تغري الحرافيشَ و القصرينِ و القِبَبَا", "تَبدو الأزقةُ حَولَ الناسِ ضيقةً", "قالوا أبو الهَولِ فيها مَرَّ مُنتَصِبا ", "لا تَعجَبنَّ هنا جُمَّيزةٌ حضنت", "موسى و عيسى و براهيم و العَجَبا", "أمأتمٌ ها هُنا أم أنه فَرَحٌ", "أم مَولِدٌ قَد أثارَ الوجدَ و الصَّخَبا", "دَعِ السؤالَ فقد مَرَّ الحسينُ هنا", "و خلفه زينبٌ تستمطِرُ السُحُبا", "و صاحَ اللهُ صُوفيٌّ بِسَكْرَتِهِ", "اللهُ حَيٌّ فخافَ الحزنُ و انسحبا", "ما كان نَعشٌ هُنا بل مَوجةٌ نَزَحت", "مِنَ الفُراتِ فلاقت نيلَها الرَحِبا", "أيا مَلاكاً بِه أسرت ملائكةٌ", "في العالمينَ و عاشَ العمرَ مُحتجِبا", "تأبى الضفافُ التي أسقيتها وَلَهاً", "أنْ يُصبحَ الحُبُّ في الأوطانِ مُغتربا", "كأنَّ رُوحَكِ بالأنهار سابحةٌ", "تأجَّجَ الماءُ في كَفّيكِ أم عَذُبا", "كَم شُرِّدَ النهرُ و استعصت مشارِبُهُ", "فساحَ في حُلمكِ المأسورِ و انسكبا", "لَنْ يسلبَ الليلُ حُلمَ الفجرِ سيدتي", "لو كانَ للكوكبِ المحزونِ مُستَلِبا", "نْ باتَ جلجامشٌ بالهَمِّ مُكتئباً", "مَدَّ السماءَ لَكِ اخناتونُ و الطربا", "يا رَبَّةَ الطُّهرِ نَّ الطُّهرَ يسألني", "عن كُلِّ حَرفٍ بهِ أستوقِدُ اللهبا", "اغضب أحِبُكَ عنوان يُأرقني", "يا ربة الطهر ني أعشقُ الغضبا", "و كيف لا كيف لا والأرضُ باكيةٌ", "تُشيِّعُ المجدَ في عينَيَّ و العربا", "يا رَبةَ الطُّهرِ ن غِبتِ على عَجَلٍ", "فما تَعَجَّلَ ذاك النهرُ مُغتَصِبا", "ما كانَ نهراً بَل النهرينِ نْ عَشِقا", "تِلك الضفاف ون ناما و ن وَثَبا", "لَو جُرِّدا حَولَ هذا الليلِ ما بَقِيَت", "مِنَ الظلامِ وُجوهٌ تَزرَعُ الرِّيَبا", "فليمرح الليلُ فالساعاتُ بائعةٌ", "وقتاً مِنَ الليلِ لا يستلهِمُ الحِقَبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78812&r=&rc=30
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نأى الفُراتُ فَهَبَّ النيلُ مُقتَرِبا <|vsep|> يُقَبِّلُ الشِّعرَ في عَينيكِ و الأدبا </|bsep|> <|bsep|> و عُلِّقَت بابلٌ في ظِلِّ دَاليةٍ <|vsep|> فَعَلَّقَت طِيبةٌ في صَدركِ العِنَبا </|bsep|> <|bsep|> جاءت بهيةُ و الشرباتُ في يَدِها <|vsep|> و خلفها العَمُّ حِفْني يَعصُرُ القَصَبا </|bsep|> <|bsep|> و عِرقُ سُوسٍ يَرشُّ الدَّربَ مُبتهِجاًُ <|vsep|> و صِبيةٌ تَنثرُ الأصواتَ و الشغبا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الفوانيس كانت غير مُطفئةٍ <|vsep|> و لا تُنيرُ ولَكِنْ تشتهي سَبَبا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ محفوظَ في أولادِ حارتِهِ <|vsep|> شَيخٌ تصابى يُثيرُ المَزْحَ و اللَعِبا </|bsep|> <|bsep|> فطافَ يَروي لصوتِ النيلِ ثَرثرةً <|vsep|> تغري الحرافيشَ و القصرينِ و القِبَبَا </|bsep|> <|bsep|> تَبدو الأزقةُ حَولَ الناسِ ضيقةً <|vsep|> قالوا أبو الهَولِ فيها مَرَّ مُنتَصِبا </|bsep|> <|bsep|> لا تَعجَبنَّ هنا جُمَّيزةٌ حضنت <|vsep|> موسى و عيسى و براهيم و العَجَبا </|bsep|> <|bsep|> أمأتمٌ ها هُنا أم أنه فَرَحٌ <|vsep|> أم مَولِدٌ قَد أثارَ الوجدَ و الصَّخَبا </|bsep|> <|bsep|> دَعِ السؤالَ فقد مَرَّ الحسينُ هنا <|vsep|> و خلفه زينبٌ تستمطِرُ السُحُبا </|bsep|> <|bsep|> و صاحَ اللهُ صُوفيٌّ بِسَكْرَتِهِ <|vsep|> اللهُ حَيٌّ فخافَ الحزنُ و انسحبا </|bsep|> <|bsep|> ما كان نَعشٌ هُنا بل مَوجةٌ نَزَحت <|vsep|> مِنَ الفُراتِ فلاقت نيلَها الرَحِبا </|bsep|> <|bsep|> أيا مَلاكاً بِه أسرت ملائكةٌ <|vsep|> في العالمينَ و عاشَ العمرَ مُحتجِبا </|bsep|> <|bsep|> تأبى الضفافُ التي أسقيتها وَلَهاً <|vsep|> أنْ يُصبحَ الحُبُّ في الأوطانِ مُغتربا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ رُوحَكِ بالأنهار سابحةٌ <|vsep|> تأجَّجَ الماءُ في كَفّيكِ أم عَذُبا </|bsep|> <|bsep|> كَم شُرِّدَ النهرُ و استعصت مشارِبُهُ <|vsep|> فساحَ في حُلمكِ المأسورِ و انسكبا </|bsep|> <|bsep|> لَنْ يسلبَ الليلُ حُلمَ الفجرِ سيدتي <|vsep|> لو كانَ للكوكبِ المحزونِ مُستَلِبا </|bsep|> <|bsep|> نْ باتَ جلجامشٌ بالهَمِّ مُكتئباً <|vsep|> مَدَّ السماءَ لَكِ اخناتونُ و الطربا </|bsep|> <|bsep|> يا رَبَّةَ الطُّهرِ نَّ الطُّهرَ يسألني <|vsep|> عن كُلِّ حَرفٍ بهِ أستوقِدُ اللهبا </|bsep|> <|bsep|> اغضب أحِبُكَ عنوان يُأرقني <|vsep|> يا ربة الطهر ني أعشقُ الغضبا </|bsep|> <|bsep|> و كيف لا كيف لا والأرضُ باكيةٌ <|vsep|> تُشيِّعُ المجدَ في عينَيَّ و العربا </|bsep|> <|bsep|> يا رَبةَ الطُّهرِ ن غِبتِ على عَجَلٍ <|vsep|> فما تَعَجَّلَ ذاك النهرُ مُغتَصِبا </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ نهراً بَل النهرينِ نْ عَشِقا <|vsep|> تِلك الضفاف ون ناما و ن وَثَبا </|bsep|> <|bsep|> لَو جُرِّدا حَولَ هذا الليلِ ما بَقِيَت <|vsep|> مِنَ الظلامِ وُجوهٌ تَزرَعُ الرِّيَبا </|bsep|> </|psep|>
هِيام
3الرمل
[ "كانَ قِنديلي خَليلي", "و دَليلي تحتَ لَيلي", "فأرَاني ألفَ لَيلٍ", "حَولَ لَيلي و سَبيلي ", "اختفى ظِلّي و وَجْهي", "بينَ قِنديلي و لَيلي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78807&r=&rc=25
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانَ قِنديلي خَليلي <|vsep|> و دَليلي تحتَ لَيلي </|bsep|> <|bsep|> فأرَاني ألفَ لَيلٍ <|vsep|> حَولَ لَيلي و سَبيلي </|bsep|> </|psep|>
شَعرُكِ النهرُ
8المتقارب
[ "دَعيني أُصَلّي", "على شَعرِكِ النَّهرِ", "كي تَشرَئِبَ العُروقْ", "دَعيني أُصَلّي", "على شَعرِكِ الليلِ", "قَبلَ الشروقْ", "دَعيني أُصَلّي", "على شَعرِكِ العِشقِ", "كي يَنبتَ العِشقُ", "في زَمَنِ الملحِ", "تحتَ الغُروبِ", "و فَوقَ الشروقْ", "حبيبةَ داري", "جَرى النَّهرُ فِينا", "و لَمْ ندرِ أنَّ الرمالَ مياهْ", "و لَمْ ندرِ أنَّ السماءَ حياةْ", "حبيبةَ داري", "لَقد طَوَّقتنا الغُيومْ", "و لم نَدرِ أنَّ السماءَ سماءْ", "لم نَدرِ أنَّ البحارَ", "تُغَنّي لنا عِشقَها اللؤلؤي", "طوى الغيمُ", "أحلامَنا القَمَريّةْ", "غَيَّبَ عن بَيتنا", "أُغنياتِ المَطَرْ", "حبيبةَ داري", "جَرى النَّهرُ فِينا", "هَيّا نَسيلُ مَعَ النَّهرِ", "حِيناً من العِشقِ", "حِيناً من الشِّعرِ و الأُمنياتْ", "على الماءِ لا ساحلٌ للظمأْ", "غَفا شَعرُكِ النَّهرُ", "هيّا نُصَلّي", "على زُرقَةِ الماءِ", "كي تَستَفيقَ السماواتُ", "في ضحكَتَينا", "و يقرأُنا الرَّملُ و البَحرُ", "نحيا مَعَ النَّهرِ", "نمضي مَعَ النَّهرِ مِنّا لينا ", "على الماءِ لا ساحلٌ للظمأْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78830&r=&rc=47
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَعيني أُصَلّي <|vsep|> على شَعرِكِ النَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> كي تَشرَئِبَ العُروقْ <|vsep|> دَعيني أُصَلّي </|bsep|> <|bsep|> على شَعرِكِ الليلِ <|vsep|> قَبلَ الشروقْ </|bsep|> <|bsep|> دَعيني أُصَلّي <|vsep|> على شَعرِكِ العِشقِ </|bsep|> <|bsep|> كي يَنبتَ العِشقُ <|vsep|> في زَمَنِ الملحِ </|bsep|> <|bsep|> تحتَ الغُروبِ <|vsep|> و فَوقَ الشروقْ </|bsep|> <|bsep|> حبيبةَ داري <|vsep|> جَرى النَّهرُ فِينا </|bsep|> <|bsep|> و لَمْ ندرِ أنَّ الرمالَ مياهْ <|vsep|> و لَمْ ندرِ أنَّ السماءَ حياةْ </|bsep|> <|bsep|> حبيبةَ داري <|vsep|> لَقد طَوَّقتنا الغُيومْ </|bsep|> <|bsep|> و لم نَدرِ أنَّ السماءَ سماءْ <|vsep|> لم نَدرِ أنَّ البحارَ </|bsep|> <|bsep|> تُغَنّي لنا عِشقَها اللؤلؤي <|vsep|> طوى الغيمُ </|bsep|> <|bsep|> أحلامَنا القَمَريّةْ <|vsep|> غَيَّبَ عن بَيتنا </|bsep|> <|bsep|> أُغنياتِ المَطَرْ <|vsep|> حبيبةَ داري </|bsep|> <|bsep|> جَرى النَّهرُ فِينا <|vsep|> هَيّا نَسيلُ مَعَ النَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> حِيناً من العِشقِ <|vsep|> حِيناً من الشِّعرِ و الأُمنياتْ </|bsep|> <|bsep|> على الماءِ لا ساحلٌ للظمأْ <|vsep|> غَفا شَعرُكِ النَّهرُ </|bsep|> <|bsep|> هيّا نُصَلّي <|vsep|> على زُرقَةِ الماءِ </|bsep|> <|bsep|> كي تَستَفيقَ السماواتُ <|vsep|> في ضحكَتَينا </|bsep|> <|bsep|> و يقرأُنا الرَّملُ و البَحرُ <|vsep|> نحيا مَعَ النَّهرِ </|bsep|> </|psep|>
الراجع
3الرمل
[ "جاءَني", "يَضرِبُ كبدَ الرحلةِ القُصوى", "من الماضي", "لى هذي الدقيقةْ", "جاءَني يحملُ أهراماً", "و صنعاءَ و بابلْ", "و على كتفيهِ", "أسفارُ دُخولٍ و خروجٍ", "و حكاياتٌ عتيقةْ", "قُلتُ دم", "قُلتُ نوح", "قُلتُ براهيمُ", "لم أعرِف لهُ وَهماً", "و لا شَكَّاً", "و لا أيَّ حقيقةْ", "هيئةُ التاريخِ في هذا الغبار", "لم تعد في صُورة اليومِ الأنيقةْ", "فلهذا قُلتُ ", "يا هذا رجاءً", "عُدْ كما جِئتَ غَريباً", "أنا لا أستوعبُ الدَّهرَ", "و أسرارَ الخليقةْ", "نَّ هذا الكونَ كالساعةِ", "و العُمرُ دَقيقةْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78607&r=&rc=14
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاءَني <|vsep|> يَضرِبُ كبدَ الرحلةِ القُصوى </|bsep|> <|bsep|> من الماضي <|vsep|> لى هذي الدقيقةْ </|bsep|> <|bsep|> جاءَني يحملُ أهراماً <|vsep|> و صنعاءَ و بابلْ </|bsep|> <|bsep|> و على كتفيهِ <|vsep|> أسفارُ دُخولٍ و خروجٍ </|bsep|> <|bsep|> و حكاياتٌ عتيقةْ <|vsep|> قُلتُ دم </|bsep|> <|bsep|> قُلتُ نوح <|vsep|> قُلتُ براهيمُ </|bsep|> <|bsep|> لم أعرِف لهُ وَهماً <|vsep|> و لا شَكَّاً </|bsep|> <|bsep|> و لا أيَّ حقيقةْ <|vsep|> هيئةُ التاريخِ في هذا الغبار </|bsep|> <|bsep|> لم تعد في صُورة اليومِ الأنيقةْ <|vsep|> فلهذا قُلتُ </|bsep|> <|bsep|> يا هذا رجاءً <|vsep|> عُدْ كما جِئتَ غَريباً </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أستوعبُ الدَّهرَ <|vsep|> و أسرارَ الخليقةْ </|bsep|> </|psep|>
شَهوةُ الحرفِ
6الكامل
[ "الشَّمسُ مُشرِقةٌ", "و كُلِّي أُمنياتٌ و اشتهاءْ", "لِظلالِ نرجسةٍ", "يوازي تاجُها نِصفَ السماءْ", "و قصيدةٍ تهوى الهوى", "و تمارسُ العِشقَ المجردَ للعراء", "الشمسُ مُشرِقةٌ", "كعادتها القديمة و الجديدةْ", "هي لا تجودُ بما أودُّ و أشتهي", "هي لا تحاولُ أن ترانيَ", "لا تكفُّ عَنِ الغُرورِ", "و لا تَمَلُّ الكبرياء", "و أنا الحبيبُ", "أنا الحبيبُ", "بلا مُكابرةٍ على الأحبابِ", "عِشَّاقِ الضِياء", "لَكِنّنَي أخشى ضياعَ زمانِها", "بين المشارق و المغاربْ", "و أخافُ أن تأتي لى قلبي", "و قَدْ ماتَ الرجاء", "أخشى يَفِرُّ الصُّبحُ مِن يَدِها", "فَيخْطَفُها المساء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78608&r=&rc=15
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشَّمسُ مُشرِقةٌ <|vsep|> و كُلِّي أُمنياتٌ و اشتهاءْ </|bsep|> <|bsep|> لِظلالِ نرجسةٍ <|vsep|> يوازي تاجُها نِصفَ السماءْ </|bsep|> <|bsep|> و قصيدةٍ تهوى الهوى <|vsep|> و تمارسُ العِشقَ المجردَ للعراء </|bsep|> <|bsep|> الشمسُ مُشرِقةٌ <|vsep|> كعادتها القديمة و الجديدةْ </|bsep|> <|bsep|> هي لا تجودُ بما أودُّ و أشتهي <|vsep|> هي لا تحاولُ أن ترانيَ </|bsep|> <|bsep|> لا تكفُّ عَنِ الغُرورِ <|vsep|> و لا تَمَلُّ الكبرياء </|bsep|> <|bsep|> و أنا الحبيبُ <|vsep|> أنا الحبيبُ </|bsep|> <|bsep|> بلا مُكابرةٍ على الأحبابِ <|vsep|> عِشَّاقِ الضِياء </|bsep|> <|bsep|> لَكِنّنَي أخشى ضياعَ زمانِها <|vsep|> بين المشارق و المغاربْ </|bsep|> <|bsep|> و أخافُ أن تأتي لى قلبي <|vsep|> و قَدْ ماتَ الرجاء </|bsep|> </|psep|>
وِصَال
3الرمل
[ "يا جُسورَ الوَردِ", "للشمسِ خُذيني", "افرشي النَّهرَ طريقا", "و نَهَارَ السَّعدِ ظِلاً و بَريقا", "يا جُسورَ الوَردِ", "نَّ الشمسَ أحلى وَردةٍ", "و أنا أشتاقُ مِنْ أكمامِها الزرقاء", "عِشقاً و رَحيقا", "و كؤوساً تَحمِلُ القلبَ غَريقا", "يا جُسورَ الوَردِ", "بينَ العاشقين", "أعشَقُ الوَردَ رَسولاً و صَديقا", "أوصِليني", "أوصليني يا جُسور", "و ذا طَوَّقَني سُورُ الظلام", "اعذُريني", "نْ جَعَلتُ الوَردَ لِلأنوارِ", "ناراً و حَريقا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78806&r=&rc=24
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا جُسورَ الوَردِ <|vsep|> للشمسِ خُذيني </|bsep|> <|bsep|> افرشي النَّهرَ طريقا <|vsep|> و نَهَارَ السَّعدِ ظِلاً و بَريقا </|bsep|> <|bsep|> يا جُسورَ الوَردِ <|vsep|> نَّ الشمسَ أحلى وَردةٍ </|bsep|> <|bsep|> و أنا أشتاقُ مِنْ أكمامِها الزرقاء <|vsep|> عِشقاً و رَحيقا </|bsep|> <|bsep|> و كؤوساً تَحمِلُ القلبَ غَريقا <|vsep|> يا جُسورَ الوَردِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ العاشقين <|vsep|> أعشَقُ الوَردَ رَسولاً و صَديقا </|bsep|> <|bsep|> أوصِليني <|vsep|> أوصليني يا جُسور </|bsep|> <|bsep|> و ذا طَوَّقَني سُورُ الظلام <|vsep|> اعذُريني </|bsep|> </|psep|>
بدون خارطة
8المتقارب
[ "كما تعلمينَ أنيسةَ دَربي", "كما تعلمينَ", "كما تذكُرينَ كما تَعشَقينْ", "فَلِلبَدوِ خارطةٌ ثانيةْ ", "تموتُ الحدودُ على لَونِها", "و تنهارُ كُلُّ السدود", "لِلبَدوِ خارطةٌ ثانيةْ", "كما عَلَّمَتهُم عُيونُ الصحاريَ", "أنَّ القَمَرْ", "تُرابٌ تنامُ على سَفحِهِ", "رَبابةُ عِشقٍ", "و قَوسُ سَمَرْ", "كما عَلَّمَتهُم عُيونُ الصحاريَ", "أنَّ القَمَرْ", "صَغيرٌ صَغيرْ", "وتُرضِعُهُ الحُبَّ تِلكَ الرِّمالْ", "لِيَغدوَ خِلاً جميلاً", "كبيراً ذا عانَقَتهُ الخيامْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78821&r=&rc=39
سالم أبوجمهور القبيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كما تعلمينَ أنيسةَ دَربي <|vsep|> كما تعلمينَ </|bsep|> <|bsep|> كما تذكُرينَ كما تَعشَقينْ <|vsep|> فَلِلبَدوِ خارطةٌ ثانيةْ </|bsep|> <|bsep|> تموتُ الحدودُ على لَونِها <|vsep|> و تنهارُ كُلُّ السدود </|bsep|> <|bsep|> لِلبَدوِ خارطةٌ ثانيةْ <|vsep|> كما عَلَّمَتهُم عُيونُ الصحاريَ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ القَمَرْ <|vsep|> تُرابٌ تنامُ على سَفحِهِ </|bsep|> <|bsep|> رَبابةُ عِشقٍ <|vsep|> و قَوسُ سَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> كما عَلَّمَتهُم عُيونُ الصحاريَ <|vsep|> أنَّ القَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> صَغيرٌ صَغيرْ <|vsep|> وتُرضِعُهُ الحُبَّ تِلكَ الرِّمالْ </|bsep|> </|psep|>
صباح العشق
14النثر
[ "هو ذا العشقُ", "يتوج كلَّ سُطُورِ القَلْبِ", "بأغصانِ الوَجْدِ", "بهاتٍ تَتَقاطرُ كالصَّهْدِ", "الممْزُوجِ بأَصْباغِ الوَرْدِ", "المنْقُوشِ على أَعْشابِ الوديانِ", "وفي حالاتِ المد ِ", "هو ذا العشقُ", "الساكنُ في أَعْضاءِ الوَلَد ِ", "الطَالعِ مِنْ رَحِمِ الأنثى", "والعَائِدِ فِيهِا", "يُنْبِتُ دَهْشَتَهَا", "ويَفُضَ طُقُوسَ أَراضيهَا", "ويُهَدْهِدُ جَمْرَ خَطَايَاهُ فَوْقَ الجَسَدِ", "المأْخُوذِ بأَسْرَارِ الكَوْنِ", "المرْسُومِ عَلَى كُرَاسَاتٍ", "بَلَّلَهَا الحُلْمُ بموسِيقَى اللَّوْنِ", "هو ذا العشقُ", "يَتَقَاطَرُ مِنْ غَيْمَاتِ الصُّبْحِ", "ومِنْ نجمَاتِ البَوْحِ", "يَتَنَاثَرُ مِنْ أَسْرَابِ فَرَاشَاتِ الصَّحْوِ", "ومِنْ بَيْن حَقِيبَةِ تِلْكَ البِنْتِ المرْمَرِ والقَد", "فَيُذَوِّبُنِي في الوَعْدِ الممْتَد", "ويتوجُ كلَّ سطورِ القلبِ بأغصانِ الوردْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67414&r=&rc=7
بهاء الدين رمضان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو ذا العشقُ <|vsep|> يتوج كلَّ سُطُورِ القَلْبِ </|bsep|> <|bsep|> بأغصانِ الوَجْدِ <|vsep|> بهاتٍ تَتَقاطرُ كالصَّهْدِ </|bsep|> <|bsep|> الممْزُوجِ بأَصْباغِ الوَرْدِ <|vsep|> المنْقُوشِ على أَعْشابِ الوديانِ </|bsep|> <|bsep|> وفي حالاتِ المد ِ <|vsep|> هو ذا العشقُ </|bsep|> <|bsep|> الساكنُ في أَعْضاءِ الوَلَد ِ <|vsep|> الطَالعِ مِنْ رَحِمِ الأنثى </|bsep|> <|bsep|> والعَائِدِ فِيهِا <|vsep|> يُنْبِتُ دَهْشَتَهَا </|bsep|> <|bsep|> ويَفُضَ طُقُوسَ أَراضيهَا <|vsep|> ويُهَدْهِدُ جَمْرَ خَطَايَاهُ فَوْقَ الجَسَدِ </|bsep|> <|bsep|> المأْخُوذِ بأَسْرَارِ الكَوْنِ <|vsep|> المرْسُومِ عَلَى كُرَاسَاتٍ </|bsep|> <|bsep|> بَلَّلَهَا الحُلْمُ بموسِيقَى اللَّوْنِ <|vsep|> هو ذا العشقُ </|bsep|> <|bsep|> يَتَقَاطَرُ مِنْ غَيْمَاتِ الصُّبْحِ <|vsep|> ومِنْ نجمَاتِ البَوْحِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَنَاثَرُ مِنْ أَسْرَابِ فَرَاشَاتِ الصَّحْوِ <|vsep|> ومِنْ بَيْن حَقِيبَةِ تِلْكَ البِنْتِ المرْمَرِ والقَد </|bsep|> </|psep|>
رامبو
14النثر
[ "الولد الطالع بين أقاصي القاهرة", "والخارج من الجنوب", "يشبهه كثيراً رامبو", "لكنني", "أدعوه", "محمد أبو زيد " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67442&r=&rc=34
بهاء الدين رمضان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الولد الطالع بين أقاصي القاهرة <|vsep|> والخارج من الجنوب </|bsep|> <|bsep|> يشبهه كثيراً رامبو <|vsep|> لكنني </|bsep|> </|psep|>
لاشيء
3الرمل
[ "لاشيء معي", "غير صراخ الأحلام", "وعجوز يشعل سيجارا", "وجراح", "والليل يجر بقاياه", "كحطام الأيام", "ونجوم ماتت فوق الشطن", "لا شيء معي", "ضاقت كل الأزمان", "تقتات الساعات عظامي", "وتفتتني زاداً للأحزان", "لاشيء معي", "غير مغنٍ أعمى", "وصدى الألحان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67420&r=&rc=12
بهاء الدين رمضان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاشيء معي <|vsep|> غير صراخ الأحلام </|bsep|> <|bsep|> وعجوز يشعل سيجارا <|vsep|> وجراح </|bsep|> <|bsep|> والليل يجر بقاياه <|vsep|> كحطام الأيام </|bsep|> <|bsep|> ونجوم ماتت فوق الشطن <|vsep|> لا شيء معي </|bsep|> <|bsep|> ضاقت كل الأزمان <|vsep|> تقتات الساعات عظامي </|bsep|> <|bsep|> وتفتتني زاداً للأحزان <|vsep|> لاشيء معي </|bsep|> </|psep|>
خروج
8المتقارب
[ "لتبدأ هذا الخلاص بعيداً", "وحيداً تموت", "وتخلع حزن الكلام", "ويبدأ صمت البقاء", "لك الن متسع الياسمين", "وحزن البلاد", "فلا تبرح العارفين", "سيأتي الرجال", "وتأتي النساء", "وتأتي البلاد", "على جمرة من وداع القناديل", "ه تجيء", "ونبقى مقيمين في الجسد الطين", "مغتربين عن الرب", "والروح تهفو", "من الطين تخرج", "تهرب من غربة الجسد ", "الشرنقة", "وليس هناك سوى نجمة وحياة", "تحس رغائب كل السنين تعود", "وأنت الذي حاصرتك البلاد", "ثقيلة أنباء هذا المساء", "ومفجعة للقصائد", "والريح تعوي", "ثقيلة أنباء هذا المساء", "لأنا مقيمون في الجسد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67443&r=&rc=35
بهاء الدين رمضان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لتبدأ هذا الخلاص بعيداً <|vsep|> وحيداً تموت </|bsep|> <|bsep|> وتخلع حزن الكلام <|vsep|> ويبدأ صمت البقاء </|bsep|> <|bsep|> لك الن متسع الياسمين <|vsep|> وحزن البلاد </|bsep|> <|bsep|> فلا تبرح العارفين <|vsep|> سيأتي الرجال </|bsep|> <|bsep|> وتأتي النساء <|vsep|> وتأتي البلاد </|bsep|> <|bsep|> على جمرة من وداع القناديل <|vsep|> ه تجيء </|bsep|> <|bsep|> ونبقى مقيمين في الجسد الطين <|vsep|> مغتربين عن الرب </|bsep|> <|bsep|> والروح تهفو <|vsep|> من الطين تخرج </|bsep|> <|bsep|> تهرب من غربة الجسد <|vsep|> الشرنقة </|bsep|> <|bsep|> وليس هناك سوى نجمة وحياة <|vsep|> تحس رغائب كل السنين تعود </|bsep|> <|bsep|> وأنت الذي حاصرتك البلاد <|vsep|> ثقيلة أنباء هذا المساء </|bsep|> <|bsep|> ومفجعة للقصائد <|vsep|> والريح تعوي </|bsep|> </|psep|>
ذاكرتي
14النثر
[ "ذَاكِرَتِي لا تَصْلُحُ ِلَّا لِلْفَوْضَى", "وَالهَجَسِ الأَخْضَرِ فِي لَيْلِ الصَّيْفِ", "المَمْزُوجِ بِرَائِحَةِ النِّعْنَاعْ", "وَخَيَالاتٍ مُتَصَاعِدَةٍ مِنْ كُوبِ الثَّلْجِ", "فَأَحْشُوهَا بِالأَسْئِلَةِ الجَدَلِيَّةِ وَالمَوْتْ", "وَأُطَوِّحُهَا نَحْوَ أَنْطُونْيُو ", "فَعَلَى شَاشَاتِ التِّلْفَازِ", "ثَمَّةُ أحْزَانٍ تَقْتُلُنِي", "ذَاكِرَتِي لا تَصْلُحُ ِلا لِلْفَوْضَى ", "وَتَجَاعِيدِ التَّارِيخِ", "فَتَدْخُلهَا فِي هَذِي اللَّيْلَةِ ", "أَشْجَارٌطَوَّحَهَاالعُمْرُ", "وَتَرْحَلُ", "أًحْيَاناً نَحْوَ أنِينِ اللَّيْلِ المَخْنُوقِ", "فتُنْكِرُ كُلَّ بَرَاءاتِ العَالَمِ", "تَتَدَحْرَجُ", "تَحْتَ", "مَسَارَاتِ الوَجْدِ رُؤىً", "للرِّيحِ وللمُدُنِ البَيْضَاءِ", "ذَاكِرَتِي لا تَصْلُحُ", "مَنْ ذَا يُشَاطِرُهَا الفَوْضَى", "فِي هَذا الليْل", "ذَاكِرتِي تَرْتَكِب الدَّهْشَةِ", "تُخِفِي أَحْلامَ الأَطْفَالِ", "بِهَذا النَّبِي المُحْتَجِّ عَلَى كُلِّ الأَشْيَاء", "ذَاكِرَتِي مَحْضُ هَبَاء " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67418&r=&rc=11
بهاء الدين رمضان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَاكِرَتِي لا تَصْلُحُ ِلَّا لِلْفَوْضَى <|vsep|> وَالهَجَسِ الأَخْضَرِ فِي لَيْلِ الصَّيْفِ </|bsep|> <|bsep|> المَمْزُوجِ بِرَائِحَةِ النِّعْنَاعْ <|vsep|> وَخَيَالاتٍ مُتَصَاعِدَةٍ مِنْ كُوبِ الثَّلْجِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَحْشُوهَا بِالأَسْئِلَةِ الجَدَلِيَّةِ وَالمَوْتْ <|vsep|> وَأُطَوِّحُهَا نَحْوَ أَنْطُونْيُو </|bsep|> <|bsep|> فَعَلَى شَاشَاتِ التِّلْفَازِ <|vsep|> ثَمَّةُ أحْزَانٍ تَقْتُلُنِي </|bsep|> <|bsep|> ذَاكِرَتِي لا تَصْلُحُ ِلا لِلْفَوْضَى <|vsep|> وَتَجَاعِيدِ التَّارِيخِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَدْخُلهَا فِي هَذِي اللَّيْلَةِ <|vsep|> أَشْجَارٌطَوَّحَهَاالعُمْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرْحَلُ <|vsep|> أًحْيَاناً نَحْوَ أنِينِ اللَّيْلِ المَخْنُوقِ </|bsep|> <|bsep|> فتُنْكِرُ كُلَّ بَرَاءاتِ العَالَمِ <|vsep|> تَتَدَحْرَجُ </|bsep|> <|bsep|> تَحْتَ <|vsep|> مَسَارَاتِ الوَجْدِ رُؤىً </|bsep|> <|bsep|> للرِّيحِ وللمُدُنِ البَيْضَاءِ <|vsep|> ذَاكِرَتِي لا تَصْلُحُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ذَا يُشَاطِرُهَا الفَوْضَى <|vsep|> فِي هَذا الليْل </|bsep|> <|bsep|> ذَاكِرتِي تَرْتَكِب الدَّهْشَةِ <|vsep|> تُخِفِي أَحْلامَ الأَطْفَالِ </|bsep|> </|psep|>
قلق
14النثر
[ "وَحِينَ تَلُمُّ خُيُوطَ الشَّمْسِ", "يَحْتَشِدُ الطَّيْرُ لا يَسْتَقِرُّ", "وَيَرْتَعِشُ العُشْبُ لا يَسْتَقِرُّ", "تَطِيرُ الفَرَاشَاتُ لِلنَّارِ", "تَسْقُطُ", "وَالكَوْنُ لا يَسْتَقِرُّ", "وَيَأْتَلِفُ النَّهْرُ وَالنَّجْمُ", "يَمْنَحُهَا وَرْدَةً", "لَمْ تُلَوَّثْ بِمَاءِ الخَلِيجِ", "فَتَضْحَكُ ", "يَنْخَلِعُ القَلْبُ لا يَسْتَقِرُّ", "وَكُلُّ الّذِي مَرَّ جَنْبَ المُعَسْكَرِ", "يَلْسَعهُ جَمْرَهَا", "أَيُّ صُبْحٍ وَنَارٍ", "عَلى جَسَدٍ دَافِئٍ", "قِطَّةٍ وَدُخَان", "فَضَاءٌ يَثُورُ ولا يَسْتَقِرُّ", "فَأُقْسِمُ أَنَّ لِ جَانِيتْ ", " كَكُلِّ النِّسَاءِ ", "قَرَاصِنَةً وَبِحَارا", "وَبُرْكَانَ يَهْمِي ولا يَسْتَقِرُّ", "أُخَبِّئُ فِتْنَتِهَا فِي القَصِيدَةِ", "حِيناً", "وَحِيناً", "عَلَى كَوْكَبٍ مِنْ غُبَارٍ كَثِيفٍ", "فَأَدْنُو", "وَأَصْبُو", "غِيَابٌ", "وَمَوْتُ", "حُضُورٌ", "وَنَصْلُ", "شَرَارٌ", "وَوَصْلُ", "وَكَوْنٌ يَهِيمُ ولا يَسْتَقِرُّ", "وَأُقْسِمُ ", "أَنِّي أُرَتِّلُ", "فِي الغَامِضِ الهَمَجِيِّ", "وَفَوْضَى المَسَاءِ المُرَاوِغِ", "خَلْفَ الصَّدَى", "رَيْثَمَا يَعْرِفُ السِّحْرُ طَعْمَ النَّجَاةِ", "بِمِخْلَبِ قِطَّتِهَا", "رَيْثَمَا تَعْرِفُ الكَائِنَاتُ ", "نِسَاءً", "تُثِيرُ الحَيَاةَ فلا تَسْتَقِرُّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67407&r=&rc=0
بهاء الدين رمضان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَحِينَ تَلُمُّ خُيُوطَ الشَّمْسِ <|vsep|> يَحْتَشِدُ الطَّيْرُ لا يَسْتَقِرُّ </|bsep|> <|bsep|> وَيَرْتَعِشُ العُشْبُ لا يَسْتَقِرُّ <|vsep|> تَطِيرُ الفَرَاشَاتُ لِلنَّارِ </|bsep|> <|bsep|> تَسْقُطُ <|vsep|> وَالكَوْنُ لا يَسْتَقِرُّ </|bsep|> <|bsep|> وَيَأْتَلِفُ النَّهْرُ وَالنَّجْمُ <|vsep|> يَمْنَحُهَا وَرْدَةً </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تُلَوَّثْ بِمَاءِ الخَلِيجِ <|vsep|> فَتَضْحَكُ </|bsep|> <|bsep|> يَنْخَلِعُ القَلْبُ لا يَسْتَقِرُّ <|vsep|> وَكُلُّ الّذِي مَرَّ جَنْبَ المُعَسْكَرِ </|bsep|> <|bsep|> يَلْسَعهُ جَمْرَهَا <|vsep|> أَيُّ صُبْحٍ وَنَارٍ </|bsep|> <|bsep|> عَلى جَسَدٍ دَافِئٍ <|vsep|> قِطَّةٍ وَدُخَان </|bsep|> <|bsep|> فَضَاءٌ يَثُورُ ولا يَسْتَقِرُّ <|vsep|> فَأُقْسِمُ أَنَّ لِ جَانِيتْ </|bsep|> <|bsep|> كَكُلِّ النِّسَاءِ <|vsep|> قَرَاصِنَةً وَبِحَارا </|bsep|> <|bsep|> وَبُرْكَانَ يَهْمِي ولا يَسْتَقِرُّ <|vsep|> أُخَبِّئُ فِتْنَتِهَا فِي القَصِيدَةِ </|bsep|> <|bsep|> حِيناً <|vsep|> وَحِيناً </|bsep|> <|bsep|> عَلَى كَوْكَبٍ مِنْ غُبَارٍ كَثِيفٍ <|vsep|> فَأَدْنُو </|bsep|> <|bsep|> وَأَصْبُو <|vsep|> غِيَابٌ </|bsep|> <|bsep|> وَمَوْتُ <|vsep|> حُضُورٌ </|bsep|> <|bsep|> وَنَصْلُ <|vsep|> شَرَارٌ </|bsep|> <|bsep|> وَوَصْلُ <|vsep|> وَكَوْنٌ يَهِيمُ ولا يَسْتَقِرُّ </|bsep|> <|bsep|> وَأُقْسِمُ <|vsep|> أَنِّي أُرَتِّلُ </|bsep|> <|bsep|> فِي الغَامِضِ الهَمَجِيِّ <|vsep|> وَفَوْضَى المَسَاءِ المُرَاوِغِ </|bsep|> <|bsep|> خَلْفَ الصَّدَى <|vsep|> رَيْثَمَا يَعْرِفُ السِّحْرُ طَعْمَ النَّجَاةِ </|bsep|> <|bsep|> بِمِخْلَبِ قِطَّتِهَا <|vsep|> رَيْثَمَا تَعْرِفُ الكَائِنَاتُ </|bsep|> </|psep|>
أنت معنى الكون
14النثر
[ "في البدء", "لم يكن المريدون ابتداء للرمال", "وللعصافير الفضاء", "ولم يكن في رغبة الكون احتمال", "غير أنثى من جنون", " أنت معنى الكون كله ", " النور", "يصحو على هات رعشتها", "لينبسط الضياء وينطوي في دهشة ", "والشمس تخلع نشوة الوهج المعاند", "حين تلمس كفها امرأة", "من النور المقطر في الحقول", " المها", "قد أبدع العشق", "ارتكاب السحر في عينك", "يا حورية العشب الحكايات", "القصائد والبلاد", "فأنت رغبته", "وهاجسه المراود للفتى", " الشوارع", "في عريها تبدو الشوارع مثل قلبك", "يقصد الطير ازدحام العشق فيه", "وحلم رحلته لى عرش النبوة والمدى", " البنايات", "سكن تهجته يداي", "ورغبة", "ذا تحتويني أفرغ الشوق انصهاراً", "وابتداءً للمضارع والصهيل ", " الحقول", "زهر ورابية", "على حلم من الجسد", "اشتعال في العواصم والحدود", "من التي ستوحد الروح انفعالاً", "غير أنثى من جنون" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67416&r=&rc=9
بهاء الدين رمضان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في البدء <|vsep|> لم يكن المريدون ابتداء للرمال </|bsep|> <|bsep|> وللعصافير الفضاء <|vsep|> ولم يكن في رغبة الكون احتمال </|bsep|> <|bsep|> غير أنثى من جنون <|vsep|> أنت معنى الكون كله </|bsep|> <|bsep|> النور <|vsep|> يصحو على هات رعشتها </|bsep|> <|bsep|> لينبسط الضياء وينطوي في دهشة <|vsep|> والشمس تخلع نشوة الوهج المعاند </|bsep|> <|bsep|> حين تلمس كفها امرأة <|vsep|> من النور المقطر في الحقول </|bsep|> <|bsep|> المها <|vsep|> قد أبدع العشق </|bsep|> <|bsep|> ارتكاب السحر في عينك <|vsep|> يا حورية العشب الحكايات </|bsep|> <|bsep|> القصائد والبلاد <|vsep|> فأنت رغبته </|bsep|> <|bsep|> وهاجسه المراود للفتى <|vsep|> الشوارع </|bsep|> <|bsep|> في عريها تبدو الشوارع مثل قلبك <|vsep|> يقصد الطير ازدحام العشق فيه </|bsep|> <|bsep|> وحلم رحلته لى عرش النبوة والمدى <|vsep|> البنايات </|bsep|> <|bsep|> سكن تهجته يداي <|vsep|> ورغبة </|bsep|> <|bsep|> ذا تحتويني أفرغ الشوق انصهاراً <|vsep|> وابتداءً للمضارع والصهيل </|bsep|> <|bsep|> الحقول <|vsep|> زهر ورابية </|bsep|> <|bsep|> على حلم من الجسد <|vsep|> اشتعال في العواصم والحدود </|bsep|> </|psep|>
مِزَق
14النثر
[ "مزقْ خيمتك", "فما الأرض أرضك", "ولا الرمل رملك", "مزقْ خيمتك", "فالسكين ببطء", "يمر على أركان الجسد المسموم", "والفئران ستغزوا الأضلاع جميعا", "طأطئ رأسك للريح تمر", "واقطع أشجار الزيتون", "سنعتاد الشيخوخة دوماً", "مزقْ خيمتك", "فكل الأشياء تهون" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81017&r=&rc=51
بهاء الدين رمضان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مزقْ خيمتك <|vsep|> فما الأرض أرضك </|bsep|> <|bsep|> ولا الرمل رملك <|vsep|> مزقْ خيمتك </|bsep|> <|bsep|> فالسكين ببطء <|vsep|> يمر على أركان الجسد المسموم </|bsep|> <|bsep|> والفئران ستغزوا الأضلاع جميعا <|vsep|> طأطئ رأسك للريح تمر </|bsep|> <|bsep|> واقطع أشجار الزيتون <|vsep|> سنعتاد الشيخوخة دوماً </|bsep|> </|psep|>
اسكندرية
6الكامل
[ "تتشكلُ الأشياءُ في السكندرية", "كالنساءِ العاشقاتِ", "البحرِ", "جرحِ اللانهاياتِ", "انفجارِ الطيرِ بالأحلامِ", "وبالغناءِ وبالصهيلِ", "ووشوشةِ النورسِ الحيرانِ", "فوقَ الأبيضِ المتوسطِ", "الشعرِ الجنونِ", "أريجِ زهرة ياسمين", "تتبعثرُ الأقدامُ بينَ الشمسِ", "والسكندريةِ ", "تمنحُنَا أشعتها واستباحةَ طفلها", "رَامْبُو " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67411&r=&rc=4
بهاء الدين رمضان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تتشكلُ الأشياءُ في السكندرية <|vsep|> كالنساءِ العاشقاتِ </|bsep|> <|bsep|> البحرِ <|vsep|> جرحِ اللانهاياتِ </|bsep|> <|bsep|> انفجارِ الطيرِ بالأحلامِ <|vsep|> وبالغناءِ وبالصهيلِ </|bsep|> <|bsep|> ووشوشةِ النورسِ الحيرانِ <|vsep|> فوقَ الأبيضِ المتوسطِ </|bsep|> <|bsep|> الشعرِ الجنونِ <|vsep|> أريجِ زهرة ياسمين </|bsep|> <|bsep|> تتبعثرُ الأقدامُ بينَ الشمسِ <|vsep|> والسكندريةِ </|bsep|> </|psep|>
حلم
14النثر
[ "هنا شاردة", "كل أحلامنا الخائنات", "فاشلة", "في خداع النوافذ نحو الانطلاق", "حلم عادي تماماً", "محتشد حول الفتوحات والقرصنة", "يقوم في الدم والنخيل", "ويشعل في الأغنيات اللهيب", "يقيم في الروح", "الممالك القادمة", "الحلم المتلبس أهداب النبوءة", "عادي تماماً", "وصائد لكرات الدم والكلمات", "يشبه طفلي محمد بعض الوقت", "ويشبهني أحياناً", "يصنع من شعاع الشمس سنابل قمح", "ومن ضوء القمر حبات مطر", "أسطورة الصهيل الخارج من لوحة سيلفادور دالي", "يجوز أن يبتدأ بالكبة", "أو بالحزن", "أو بالقهر", "أو بالخطو نحو الجحيم", "لكنه يظل حلماً واحداً ل ", "شعبٍ كثير " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67430&r=&rc=22
بهاء الدين رمضان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هنا شاردة <|vsep|> كل أحلامنا الخائنات </|bsep|> <|bsep|> فاشلة <|vsep|> في خداع النوافذ نحو الانطلاق </|bsep|> <|bsep|> حلم عادي تماماً <|vsep|> محتشد حول الفتوحات والقرصنة </|bsep|> <|bsep|> يقوم في الدم والنخيل <|vsep|> ويشعل في الأغنيات اللهيب </|bsep|> <|bsep|> يقيم في الروح <|vsep|> الممالك القادمة </|bsep|> <|bsep|> الحلم المتلبس أهداب النبوءة <|vsep|> عادي تماماً </|bsep|> <|bsep|> وصائد لكرات الدم والكلمات <|vsep|> يشبه طفلي محمد بعض الوقت </|bsep|> <|bsep|> ويشبهني أحياناً <|vsep|> يصنع من شعاع الشمس سنابل قمح </|bsep|> <|bsep|> ومن ضوء القمر حبات مطر <|vsep|> أسطورة الصهيل الخارج من لوحة سيلفادور دالي </|bsep|> <|bsep|> يجوز أن يبتدأ بالكبة <|vsep|> أو بالحزن </|bsep|> <|bsep|> أو بالقهر <|vsep|> أو بالخطو نحو الجحيم </|bsep|> </|psep|>
انحنـــاء
14النثر
[ "النخيل الذي ينحني في بابل", "يفضح أغلال الليل", "يمر على عجل", "بين الطرقات الملتوية", "فاللص الأعمى", "يزرع الغاماً أخرى", "كم يلزم من وقتٍ ", "حتى تنتهي تلك اللعبة " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81018&r=&rc=52
بهاء الدين رمضان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النخيل الذي ينحني في بابل <|vsep|> يفضح أغلال الليل </|bsep|> <|bsep|> يمر على عجل <|vsep|> بين الطرقات الملتوية </|bsep|> <|bsep|> فاللص الأعمى <|vsep|> يزرع الغاماً أخرى </|bsep|> </|psep|>
خاتمة الكشف
14النثر
[ "كون لا منته", "من يكشف سر الوردة", "من يكشف سر الدمعة", "من يدنو حتى يراك", "كون لا منتهاك", "نور يمحو كل المحو", "يكشف كل الصحو", "ويكشف سر الاسم", "ويكشف سر خطاك", " ", "نور وكون", "لا منتهاك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67441&r=&rc=33
بهاء الدين رمضان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كون لا منته <|vsep|> من يكشف سر الوردة </|bsep|> <|bsep|> من يكشف سر الدمعة <|vsep|> من يدنو حتى يراك </|bsep|> <|bsep|> كون لا منتهاك <|vsep|> نور يمحو كل المحو </|bsep|> <|bsep|> يكشف كل الصحو <|vsep|> ويكشف سر الاسم </|bsep|> <|bsep|> ويكشف سر خطاك <|vsep|> </|bsep|> </|psep|>
عـــادة
14النثر
[ "كلما مر", "على شجر الصفصاف", "باغته أنينه", "هل للغيم", "أن يترك", "عادته القديمة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81020&r=&rc=54
بهاء الدين رمضان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلما مر <|vsep|> على شجر الصفصاف </|bsep|> <|bsep|> باغته أنينه <|vsep|> هل للغيم </|bsep|> </|psep|>
القدس
8المتقارب
[ "مدينة عيونها سلام", "وقلبها وعقلها", "ضجيجها وخبزها", "أحجارها وأهلها", "أفراحها وحزنها سلام", "يحوطها الزيتون والحمام", "تلفها القلوب بالوئام", "وفجأة", "في غمرة الأحلام", "باغتها اللئام", "ولفها الدخان والأحزان", "ليعلنوا بأنها مدينة السلام ", "على رملها أستريح", "نخيل وشمس", "وبيت قديم", "فضاء فسيح", "سيسألني في المساء صغاري", " وتنزف روحي ", "عن الزمن المستحيل", "عن الرمل عن لحظة قد تجئ", "وعن ساعة ذ تجئ تميل", "وتعصف ريح", "فتشعل فينا الحريق", "وتمطر في القلب مر الرحيق", "ويبقى فؤادي وحيداً كشيخ جريح", "سيسألني في المساء صغاري", "وأرهف للزهر حين ينام الجميع ", "وهم يحلمون", "فكيف أخبئ وجهي", "وأنزع منه التفاصيلْ", "وصمتي خداع جميلْ", "ونطقي عذاب ووهم", "فكيف أخبئ وجهي العليل", "سيسألني في المساء صغاري", "أعود لى البيت", "أحمل خبز الرمال", "وعشق الرمال", "أوزعني في الجهات", "نحطم هذا المحال", "سيسألني في المساء صغاري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67424&r=&rc=16
بهاء الدين رمضان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مدينة عيونها سلام <|vsep|> وقلبها وعقلها </|bsep|> <|bsep|> ضجيجها وخبزها <|vsep|> أحجارها وأهلها </|bsep|> <|bsep|> أفراحها وحزنها سلام <|vsep|> يحوطها الزيتون والحمام </|bsep|> <|bsep|> تلفها القلوب بالوئام <|vsep|> وفجأة </|bsep|> <|bsep|> في غمرة الأحلام <|vsep|> باغتها اللئام </|bsep|> <|bsep|> ولفها الدخان والأحزان <|vsep|> ليعلنوا بأنها مدينة السلام </|bsep|> <|bsep|> على رملها أستريح <|vsep|> نخيل وشمس </|bsep|> <|bsep|> وبيت قديم <|vsep|> فضاء فسيح </|bsep|> <|bsep|> سيسألني في المساء صغاري <|vsep|> وتنزف روحي </|bsep|> <|bsep|> عن الزمن المستحيل <|vsep|> عن الرمل عن لحظة قد تجئ </|bsep|> <|bsep|> وعن ساعة ذ تجئ تميل <|vsep|> وتعصف ريح </|bsep|> <|bsep|> فتشعل فينا الحريق <|vsep|> وتمطر في القلب مر الرحيق </|bsep|> <|bsep|> ويبقى فؤادي وحيداً كشيخ جريح <|vsep|> سيسألني في المساء صغاري </|bsep|> <|bsep|> وأرهف للزهر حين ينام الجميع <|vsep|> وهم يحلمون </|bsep|> <|bsep|> فكيف أخبئ وجهي <|vsep|> وأنزع منه التفاصيلْ </|bsep|> <|bsep|> وصمتي خداع جميلْ <|vsep|> ونطقي عذاب ووهم </|bsep|> <|bsep|> فكيف أخبئ وجهي العليل <|vsep|> سيسألني في المساء صغاري </|bsep|> <|bsep|> أعود لى البيت <|vsep|> أحمل خبز الرمال </|bsep|> <|bsep|> وعشق الرمال <|vsep|> أوزعني في الجهات </|bsep|> </|psep|>
عابرة
14النثر
[ "مُذْ رَأَيْتُكِ في لَيْلَةٍ مِنْ دِيسَمْبِر ", "والشوارعُ ترتادنِي في كلِّ مساء", "واللهاثُ الذي انتابني", "يلْكزني في الصدرِ وأمراضُ البردِ", "مُذْ رَأَيْتُكِ", "والشوارعُ تَسْبَحُ خجْلى", "في ذبولٍ", "تخلعُ قِمْصَانَهَا", "وتُشَارِكُني طَعْماً خرَ", "للمَوْت", "فأعلقُ في عروتها", "نجماً من حصى السفلتْ", "مُذْ رَأَيْتُكِ في لَيْلَةٍ مِنْ دِيسَمْبِر ", "وأنا أشعلُ أعضائي", "وأرتبُ كلَّ رفاقي", " في طاولةِ المقهى خلفَ الباب", "فالشوارعُ راحتْ تَرْفُلُ", "في عطرٍ من نورٍ", "منْ ماءٍ", "مختطٍ بنشيجِ غناء", "تربكهُ أصداءُ الأقدام", "تبحثُ عنْ شيءٍ منْ طورِ الأحلام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67408&r=&rc=1
بهاء الدين رمضان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُذْ رَأَيْتُكِ في لَيْلَةٍ مِنْ دِيسَمْبِر <|vsep|> والشوارعُ ترتادنِي في كلِّ مساء </|bsep|> <|bsep|> واللهاثُ الذي انتابني <|vsep|> يلْكزني في الصدرِ وأمراضُ البردِ </|bsep|> <|bsep|> مُذْ رَأَيْتُكِ <|vsep|> والشوارعُ تَسْبَحُ خجْلى </|bsep|> <|bsep|> في ذبولٍ <|vsep|> تخلعُ قِمْصَانَهَا </|bsep|> <|bsep|> وتُشَارِكُني طَعْماً خرَ <|vsep|> للمَوْت </|bsep|> <|bsep|> فأعلقُ في عروتها <|vsep|> نجماً من حصى السفلتْ </|bsep|> <|bsep|> مُذْ رَأَيْتُكِ في لَيْلَةٍ مِنْ دِيسَمْبِر <|vsep|> وأنا أشعلُ أعضائي </|bsep|> <|bsep|> وأرتبُ كلَّ رفاقي <|vsep|> في طاولةِ المقهى خلفَ الباب </|bsep|> <|bsep|> فالشوارعُ راحتْ تَرْفُلُ <|vsep|> في عطرٍ من نورٍ </|bsep|> <|bsep|> منْ ماءٍ <|vsep|> مختطٍ بنشيجِ غناء </|bsep|> </|psep|>
تضيف الحزن فانجابت عقيقته
0البسيط
[ "ضَيِفَ الحُزنَ فَاِنجابَت عَقيقَتُهُ", "فيها خِناذٌ وَتَقريبٌ بِلا تِيَمِ", "يَنتابُ بِالعِراقِ مِن بُقعانَ مَعهَدَهُ", "ماءَ الشَريعَةِ أَو فَيضاً مِنَ الأَجَمِ", "أَهبَطَتَّهُ الرَكبَ يَعديني وَاُلجِمُهُ", "لِلنائِباتِ بِسَيرٍ مَجذَمِ الأَكَمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70021&r=&rc=43
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضَيِفَ الحُزنَ فَاِنجابَت عَقيقَتُهُ <|vsep|> فيها خِناذٌ وَتَقريبٌ بِلا تِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَنتابُ بِالعِراقِ مِن بُقعانَ مَعهَدَهُ <|vsep|> ماءَ الشَريعَةِ أَو فَيضاً مِنَ الأَجَمِ </|bsep|> </|psep|>
مضمم أَطراف العظام محنباً
5الطويل
[ "مُضَمِّمُ أَطرافَ العِظامِ مُحَنَّباً", "يُهَزهِزُ غُصناً ذا ذَوائِبَ مائِعا", "أَجالَ عَلَيهِ بِالقَناةِ غُلامُنا", "فَأَذرَعنَهُ لِخِلَّةِ الشاةِ راقِعا", "فَضافَ يُعَرّي جُلَّهُ عَن سَراتِهِ", "يَبُدُّ الجِيادَ فارِهاً مُتَتابِعا", "فَضَ كَصَدرِ الرُمحِ نَهداً مُصَدِّراً", "يُكَفكِفُ مِنهُ خُنزُواناً مُنازِعا", "وَما خُنتُ ذا عَهدٍ وَأُبتُ بِعهدِهِ", "وَلَم أَحرِمِ المُضطَرَّ ِذ جاءَ قانِعا", "أَراهُم بِحَمدِ اللَهِ بَعدَ خَجيفِهِم", "غُرابُهُم ِذ مَسَّهُ الفَترُ واقِعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70009&r=&rc=31
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُضَمِّمُ أَطرافَ العِظامِ مُحَنَّباً <|vsep|> يُهَزهِزُ غُصناً ذا ذَوائِبَ مائِعا </|bsep|> <|bsep|> أَجالَ عَلَيهِ بِالقَناةِ غُلامُنا <|vsep|> فَأَذرَعنَهُ لِخِلَّةِ الشاةِ راقِعا </|bsep|> <|bsep|> فَضافَ يُعَرّي جُلَّهُ عَن سَراتِهِ <|vsep|> يَبُدُّ الجِيادَ فارِهاً مُتَتابِعا </|bsep|> <|bsep|> فَضَ كَصَدرِ الرُمحِ نَهداً مُصَدِّراً <|vsep|> يُكَفكِفُ مِنهُ خُنزُواناً مُنازِعا </|bsep|> <|bsep|> وَما خُنتُ ذا عَهدٍ وَأُبتُ بِعهدِهِ <|vsep|> وَلَم أَحرِمِ المُضطَرَّ ِذ جاءَ قانِعا </|bsep|> </|psep|>
رب دار بأسفل الجزع من دو
1الخفيف
[ "رُبَّ دارٍ بِأَسفَلِ الجِزعِ مِن دَو", "مة أَشهى ِلَيَّ مِن جَيرونِ", "وَنَدامى لا يَفرَحونَ بِما نا", "لوا وَلا يَرهَبونَ صَرفَ المَنونِ", "قَد سُقيتُ الشَمولَ في دارِ بِشرٍ", "قَهوَةً مُرَّةً بِماءٍ سَخينِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69776&r=&rc=17
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رُبَّ دارٍ بِأَسفَلِ الجِزعِ مِن دَو <|vsep|> مة أَشهى ِلَيَّ مِن جَيرونِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَدامى لا يَفرَحونَ بِما نا <|vsep|> لوا وَلا يَرهَبونَ صَرفَ المَنونِ </|bsep|> </|psep|>
من رآنا فليحدث نفسه
3الرمل
[ "مَن رَنا فَلَيُحَدِّث نَفسَهُ", "أَنَّهُ موفٍ عَلى قَرنِ زَوال", "فَصَروفُ الدَهرِ لا تَبقى لَها", "وَلِما تَأتي بِهِ صُمُّ الجِبال", "رُبَّ رَكبٍ قَد أَناخوا حَولَنا", "يَشرَبونَ الخَمرَ بِالماءِ الزُلال", "وَالأَباريقُ عَلَيها قُدُمٌ", "وَجِيادُ الخَيلِ تَجري في الجِلال", "عَمِروا الدَهرَ بِعَيشٍ حَسَنٍ", "قَطَعوا دَهرَهُمُ غَيرَ عِجال", "عَصَفَ الدَهرُ بِهِم فَاِنقَرَضوا", "وَكَذاكَ الدَهرُ حالاً بَعدَ حال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70019&r=&rc=41
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَن رَنا فَلَيُحَدِّث نَفسَهُ <|vsep|> أَنَّهُ موفٍ عَلى قَرنِ زَوال </|bsep|> <|bsep|> فَصَروفُ الدَهرِ لا تَبقى لَها <|vsep|> وَلِما تَأتي بِهِ صُمُّ الجِبال </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ رَكبٍ قَد أَناخوا حَولَنا <|vsep|> يَشرَبونَ الخَمرَ بِالماءِ الزُلال </|bsep|> <|bsep|> وَالأَباريقُ عَلَيها قُدُمٌ <|vsep|> وَجِيادُ الخَيلِ تَجري في الجِلال </|bsep|> <|bsep|> عَمِروا الدَهرَ بِعَيشٍ حَسَنٍ <|vsep|> قَطَعوا دَهرَهُمُ غَيرَ عِجال </|bsep|> </|psep|>
ألا من مبلغ النعمان عني
16الوافر
[ "أَلا مَن مُبلِغُ النُعمانِ عَنّي", "فَبَينا المَرءُ أَغرَبَ ِذ أَراحا", "أَطَعتُ بَني نَفيلَةَ في وِثاقي", "وَكُنّا مِن حُلوقِهِمِ ذُباحا", "مَنَحتُهُمُ الفُراتَ وَجانِبَيهِ", "وَتَسقينا الأَواجِنَ وَالمِلاحا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69763&r=&rc=4
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلا مَن مُبلِغُ النُعمانِ عَنّي <|vsep|> فَبَينا المَرءُ أَغرَبَ ِذ أَراحا </|bsep|> <|bsep|> أَطَعتُ بَني نَفيلَةَ في وِثاقي <|vsep|> وَكُنّا مِن حُلوقِهِمِ ذُباحا </|bsep|> </|psep|>
بكر العاذلون في وضح الصب
1الخفيف
[ "بَكَرَ العاذِلونَ في وَضَحِ الصُب", "ح يَقولونَ لي أَما تَستَفيقُ", "وَيَلومونَ فيكِ يا اِبنَةَ عَبدِ الْ", "له وَالقَلبُ عِندَكُم مَوثوقُ", "لَستُ أَدري ِذ أَكثَروا العَذلَ فيها", "أَعَدُوٌّ يَلومُني أَم صَديقُ", "وَدَعَوا بِالصَبوحِ يَوماً فَجاءَت", "قَينَةٌ في يَمينِها ِبريقُ", "قَدَّمَتهُ عَلى عُقارٍ كَعَينِ الد", "ديك صَفّى سُلافَها الراووقُ", "مُرَّةٌ قَبلَ مَزجِها فَِذا ما", "مُزِجَت لَذَّ طَعمُها مَن يَذوقُ", "وَطَفا فَوقَها فَقاقيعُ كَاليا", "قوتِ حُمرٌ يَزينُها التَصفيقُ", "ثُمَّ كانَ المِزاجُ ماءَ سَحابٍ", "لا صَدىً جِنٌ وَلا مَطروق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70005&r=&rc=27
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَكَرَ العاذِلونَ في وَضَحِ الصُب <|vsep|> ح يَقولونَ لي أَما تَستَفيقُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَلومونَ فيكِ يا اِبنَةَ عَبدِ الْ <|vsep|> له وَالقَلبُ عِندَكُم مَوثوقُ </|bsep|> <|bsep|> لَستُ أَدري ِذ أَكثَروا العَذلَ فيها <|vsep|> أَعَدُوٌّ يَلومُني أَم صَديقُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَعَوا بِالصَبوحِ يَوماً فَجاءَت <|vsep|> قَينَةٌ في يَمينِها ِبريقُ </|bsep|> <|bsep|> قَدَّمَتهُ عَلى عُقارٍ كَعَينِ الد <|vsep|> ديك صَفّى سُلافَها الراووقُ </|bsep|> <|bsep|> مُرَّةٌ قَبلَ مَزجِها فَِذا ما <|vsep|> مُزِجَت لَذَّ طَعمُها مَن يَذوقُ </|bsep|> <|bsep|> وَطَفا فَوقَها فَقاقيعُ كَاليا <|vsep|> قوتِ حُمرٌ يَزينُها التَصفيقُ </|bsep|> </|psep|>
أَبلغ النعمان عني مالكاً
3الرمل
[ "أَبلِغِ النُعمانَ عَنّي مَألَكاً", "ِنَّني قَد طالَ حَبسي وَاِنتِظاري", "لَو بِغَيرِ الماءِ حَلقي شَرِقٌ", "كَنتُ كَالغَصّانِ بِالماءِ اِعتِصاري", "وَعُداتي شَمِتَت أَعجَبَهُم", "أَنَّني غُيِّبتُ عَنهُم في ِساري", "فَلَئِن دَهرٌ تَوَلّى خَيرُهُ", "وَجَرَت بِالنَحسِ لي مِنهُ الجَواري", "لي بِما مِنهُ قَضَينا حاجَةٌ", "وَحَياةُ المَرءِ كَالشَيءِ المُعارِ", "لَثِقَ الريشُ تَدَلّى غُدوَةً", "مِن أَعالي صَعبَةِ المَرقى طَمارِ", "لَيتَ شِعري عَن دَخيلٍ يَفتَري", "حَيثُما أَدرَكَ لَيلي وَنَهاري", "لِاِمرِئٍ لَم يَبلُ مِنّي سَقطَةً", "ِن أَصابَتهُ مُلِمّاتُ العِثارِ", "قاعِداً يَكرُبُ نَفسي بَثُّها", "وَحَراماً كانَ سِجني وَاِحتِصاري", "نَحنُ كُنّا قَد عَلِمتُم قَبلَكُم", "عُمُدَ البَيتِ وَأَوتادَ الِصارِ", "وَأَبوكَ المَرءُ لَم يُشنَأ بِهِ", "يَومَ سيمَ الخَسفَ مِنّا ذو الخَسارِ", "أَجَل نُعمى رَبُّها أَوَّلَكُم", "وَدُنُوّي كانَ مِنكُم وَاِصطِهاري", "أَجلَ ِنَّ اللَهَ قَد فَضَّلَكُم", "فَوقَ مَن أَحكَأَ صُلباً بِِزارِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70015&r=&rc=37
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبلِغِ النُعمانَ عَنّي مَألَكاً <|vsep|> ِنَّني قَد طالَ حَبسي وَاِنتِظاري </|bsep|> <|bsep|> لَو بِغَيرِ الماءِ حَلقي شَرِقٌ <|vsep|> كَنتُ كَالغَصّانِ بِالماءِ اِعتِصاري </|bsep|> <|bsep|> وَعُداتي شَمِتَت أَعجَبَهُم <|vsep|> أَنَّني غُيِّبتُ عَنهُم في ِساري </|bsep|> <|bsep|> فَلَئِن دَهرٌ تَوَلّى خَيرُهُ <|vsep|> وَجَرَت بِالنَحسِ لي مِنهُ الجَواري </|bsep|> <|bsep|> لي بِما مِنهُ قَضَينا حاجَةٌ <|vsep|> وَحَياةُ المَرءِ كَالشَيءِ المُعارِ </|bsep|> <|bsep|> لَثِقَ الريشُ تَدَلّى غُدوَةً <|vsep|> مِن أَعالي صَعبَةِ المَرقى طَمارِ </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ شِعري عَن دَخيلٍ يَفتَري <|vsep|> حَيثُما أَدرَكَ لَيلي وَنَهاري </|bsep|> <|bsep|> لِاِمرِئٍ لَم يَبلُ مِنّي سَقطَةً <|vsep|> ِن أَصابَتهُ مُلِمّاتُ العِثارِ </|bsep|> <|bsep|> قاعِداً يَكرُبُ نَفسي بَثُّها <|vsep|> وَحَراماً كانَ سِجني وَاِحتِصاري </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ كُنّا قَد عَلِمتُم قَبلَكُم <|vsep|> عُمُدَ البَيتِ وَأَوتادَ الِصارِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبوكَ المَرءُ لَم يُشنَأ بِهِ <|vsep|> يَومَ سيمَ الخَسفَ مِنّا ذو الخَسارِ </|bsep|> <|bsep|> أَجَل نُعمى رَبُّها أَوَّلَكُم <|vsep|> وَدُنُوّي كانَ مِنكُم وَاِصطِهاري </|bsep|> </|psep|>
إِن للدهرِ صولة فاحذرنها
1الخفيف
[ "ِنَّ لِلدَهرِ صَولَةً فَاِحذَرنَها", "لا تَنامَنَّ قَد أَمِنتَ الدُهورا", "قَد يَبيتُ الفَتى صَحيحاً فَيَردى", "بَعدَ ما كانَ مِناً مَسرورا", "ِنَّما الدَهرُ لَيِّنٌ وَنَطوحٌ", "يَترُكُ العَظمَ واهِياً مَكسورا", "فَسَلِ الناسَ أَينَ لُ قُبَيسٍ", "طَحطَحَ الدَهرُ قَبلَهُم سابورا", "خَطَفَتهُ مَنِيَّةٌ فَتَرَدّى", "وَهوَ في المُلكِ يَأمُلُ التَعميرا", "وَبَنو الأَصفَرِ المُلوكُ كَذا لَم", "يَترُكِ الدَهرُ مِنهُمُ مَذكورا", "لا أَرى المَوتَ يَسبِقُ المَوتَ شَيءٌ", "نَغَّصَ المَوتُ ذا الغِنى وَالفَقيرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69769&r=&rc=10
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِنَّ لِلدَهرِ صَولَةً فَاِحذَرنَها <|vsep|> لا تَنامَنَّ قَد أَمِنتَ الدُهورا </|bsep|> <|bsep|> قَد يَبيتُ الفَتى صَحيحاً فَيَردى <|vsep|> بَعدَ ما كانَ مِناً مَسرورا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما الدَهرُ لَيِّنٌ وَنَطوحٌ <|vsep|> يَترُكُ العَظمَ واهِياً مَكسورا </|bsep|> <|bsep|> فَسَلِ الناسَ أَينَ لُ قُبَيسٍ <|vsep|> طَحطَحَ الدَهرُ قَبلَهُم سابورا </|bsep|> <|bsep|> خَطَفَتهُ مَنِيَّةٌ فَتَرَدّى <|vsep|> وَهوَ في المُلكِ يَأمُلُ التَعميرا </|bsep|> <|bsep|> وَبَنو الأَصفَرِ المُلوكُ كَذا لَم <|vsep|> يَترُكِ الدَهرُ مِنهُمُ مَذكورا </|bsep|> </|psep|>
ويح عمرِو بن عدي من رجل
3الرمل
[ "وَيحَ عَمرِو بنِ عَدِيٍّ مِن رَجُل", "خانَ يَوماً بَعدَ ما قيلَ كَمَل", "كانَ لا يَعقِلُ حَتّى ما ِذا", "جاءَ يَومٌ يَأكُلُ الناسَ عَقَل", "أَبِهِم دَلاكَ عَمرٌو لِلرَدى", "وَقَديماً حينَ لِلمَرءِ الأَجَل", "لَيتَ نُعمانَ عَلَينا مَلِكٌ", "وَبُنَيٌّ لِيَ حَيٌّ لَم يَزَل", "قَد تَنَظَّرنا لِغادٍ أَوبَةً", "كانَ لَو يُغني عَنِ المَرءِ الأَمَل", "بانَ مَعهُ عَضُدٌ مَع ساعِدٍ", "بُؤسا لِلدَهرِ وَبُؤسا لِلرَجُل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70016&r=&rc=38
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَيحَ عَمرِو بنِ عَدِيٍّ مِن رَجُل <|vsep|> خانَ يَوماً بَعدَ ما قيلَ كَمَل </|bsep|> <|bsep|> كانَ لا يَعقِلُ حَتّى ما ِذا <|vsep|> جاءَ يَومٌ يَأكُلُ الناسَ عَقَل </|bsep|> <|bsep|> أَبِهِم دَلاكَ عَمرٌو لِلرَدى <|vsep|> وَقَديماً حينَ لِلمَرءِ الأَجَل </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ نُعمانَ عَلَينا مَلِكٌ <|vsep|> وَبُنَيٌّ لِيَ حَيٌّ لَم يَزَل </|bsep|> <|bsep|> قَد تَنَظَّرنا لِغادٍ أَوبَةً <|vsep|> كانَ لَو يُغني عَنِ المَرءِ الأَمَل </|bsep|> </|psep|>
طال الليل علينا واِعتكر
3الرمل
[ "طالَ اللَيلُ عَلَينا وَاِعتَكَر", "وَكَأَنّي ناذِرُ الصُبحِ سَمَر", "ِذ أَتاني نَبَأٌ مِن مُنعِمٍ", "لَم أَخُنهُ وَالَّذي أَعطى الشَبَر", "مِن نَجِيِّ الهَمِّ عَندي ثاوِياً", "فَوقَ ما أُعلِنُ مِنهُ وَأُسِر", "وَكأنَّ اللَيلَ فيهِ مِثلُهُ", "وَلَقِدماً طُنَّ بِاللَيلِ القِصَر", "لَم أُغَمِّض طولَهُ حَتّى اِنقَضى", "أَتَمَنّى لَو أَرى الصُبحَ حَسَر", "شَئِزٌ جَنبي كَأَنّي مُهدَأٌ", "جَعَلَ القَينُ عَلى الدَفِّ الأَبَر", "غَيرُ ما عِشقٍ وَلَكِن طارِقٌ", "خَلَسَ النَومَ وَأَجداني السَهَر", "أَبلِغِ النُعمانَ عَنّي مَألَكاً", "فَولَ مَن قَد خافَ ظَنّاً فَاِعتَذَر", "ِنَّني وَاللَهِ فَأَقبَل حِلفي", "لَأَبيلٌ كُلَّما صَلّى جَأَر", "مُرعَدٌ أَحشاؤُهُ في هَيكَلٍ", "حَسَنٌ لِمَّتُهُ وافي الشَعَر", "ما حَمَلتُ الغُلَّ مِن أَعدائِكُم", "وَلَدى اللَهِ مِنَ العِلمِ المُسَر", "لا تَكونَنَّ كَسي عَظمِهِ", "بِأَسىً حَتّى ِذا العَظمُ جُبِر", "عادَ بَعدَ الجَبرِ يَنعى وَهنَهُ", "يَنحُوَنَّ المَشيَ مِنهُ فَاِنكَسَر", "وَاِذكُرِ النُعمى الَّتي لَم أَنسَها", "لَكِ في السَعيِ ِذا العَبدُ كَفَر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69774&r=&rc=15
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طالَ اللَيلُ عَلَينا وَاِعتَكَر <|vsep|> وَكَأَنّي ناذِرُ الصُبحِ سَمَر </|bsep|> <|bsep|> ِذ أَتاني نَبَأٌ مِن مُنعِمٍ <|vsep|> لَم أَخُنهُ وَالَّذي أَعطى الشَبَر </|bsep|> <|bsep|> مِن نَجِيِّ الهَمِّ عَندي ثاوِياً <|vsep|> فَوقَ ما أُعلِنُ مِنهُ وَأُسِر </|bsep|> <|bsep|> وَكأنَّ اللَيلَ فيهِ مِثلُهُ <|vsep|> وَلَقِدماً طُنَّ بِاللَيلِ القِصَر </|bsep|> <|bsep|> لَم أُغَمِّض طولَهُ حَتّى اِنقَضى <|vsep|> أَتَمَنّى لَو أَرى الصُبحَ حَسَر </|bsep|> <|bsep|> شَئِزٌ جَنبي كَأَنّي مُهدَأٌ <|vsep|> جَعَلَ القَينُ عَلى الدَفِّ الأَبَر </|bsep|> <|bsep|> غَيرُ ما عِشقٍ وَلَكِن طارِقٌ <|vsep|> خَلَسَ النَومَ وَأَجداني السَهَر </|bsep|> <|bsep|> أَبلِغِ النُعمانَ عَنّي مَألَكاً <|vsep|> فَولَ مَن قَد خافَ ظَنّاً فَاِعتَذَر </|bsep|> <|bsep|> ِنَّني وَاللَهِ فَأَقبَل حِلفي <|vsep|> لَأَبيلٌ كُلَّما صَلّى جَأَر </|bsep|> <|bsep|> مُرعَدٌ أَحشاؤُهُ في هَيكَلٍ <|vsep|> حَسَنٌ لِمَّتُهُ وافي الشَعَر </|bsep|> <|bsep|> ما حَمَلتُ الغُلَّ مِن أَعدائِكُم <|vsep|> وَلَدى اللَهِ مِنَ العِلمِ المُسَر </|bsep|> <|bsep|> لا تَكونَنَّ كَسي عَظمِهِ <|vsep|> بِأَسىً حَتّى ِذا العَظمُ جُبِر </|bsep|> <|bsep|> عادَ بَعدَ الجَبرِ يَنعى وَهنَهُ <|vsep|> يَنحُوَنَّ المَشيَ مِنهُ فَاِنكَسَر </|bsep|> </|psep|>
أيها الركب المخبو
3الرمل
[ "أَيُّها الرَكبُ المَخِبّو", "نَ عَلى الأَرضِ المُجِدّونا", "كَما أَنتُم كَذا كُنّا", "كَما نَحنُ تَكونونا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69777&r=&rc=18
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيُّها الرَكبُ المَخِبّو <|vsep|> نَ عَلى الأَرضِ المُجِدّونا </|bsep|> </|psep|>
وتفكر رب الخورنقِ إِذ أش
1الخفيف
[ "وَتَفَكَّر رَبَّ الخَوَرنَقِ ِذ أش", "رَفَ يَوماً وَلِلهُدى تَفكيرُ", "سَرَّهُ حالُهُ وَكَثرَةُ ما يَم", "لك وَالبَحرُ مُعرَضاً وَالسَديرُ", "فَاِرعَوى قَلبُهُ وَقالَ فَما غَبْ", "طة حَيٍّ ِلى المَماتِ يَصيرُ", "ثُمَّ بَعدَ القَلاحِ وَالمُلكِ وَالنِع", "مة وَأَرَتهُم هُناكَ القُبورُ", "ثُمَّ صاروا كَأَنَّهُم وَرَقٌ جَف", "ف فَأَلوَت بِهِ الصَبا وَالدَبورُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69772&r=&rc=13
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَتَفَكَّر رَبَّ الخَوَرنَقِ ِذ أش <|vsep|> رَفَ يَوماً وَلِلهُدى تَفكيرُ </|bsep|> <|bsep|> سَرَّهُ حالُهُ وَكَثرَةُ ما يَم <|vsep|> لك وَالبَحرُ مُعرَضاً وَالسَديرُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِرعَوى قَلبُهُ وَقالَ فَما غَبْ <|vsep|> طة حَيٍّ ِلى المَماتِ يَصيرُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ بَعدَ القَلاحِ وَالمُلكِ وَالنِع <|vsep|> مة وَأَرَتهُم هُناكَ القُبورُ </|bsep|> </|psep|>
ليت شعري عنِ الهمام ويأتي
1الخفيف
[ "لَيتَ شِعري عَنِ الهُمامِ وَيَأتي", "ك بِخَيرِ الأَنباءِ عَطفُ السُؤالِ", "أَينَ عَنّا ِخطارُنا المالَ وَالأَن", "فس ِذ ناهَدوا لِيَومِ المَجالِ", "وَنِضالي في جَنبِكَ الناسَ يَرمو", "نَ وَأَرمي وَكُلُّنا غَيرُ لِ", "فَأُصيبُ الَّذي تُريدُ بِلا غِش", "شٍ وَأُربي عَلَيهِمِ وَأُوالي", "وَبِعَينيكَ كُلُّ ذاكَ تَخَطْرا", "كَ وَيُمضيكَ نَبلُهُم في النِضالِ", "جاعِلاً سِرَّكَ التُخومَ فَما أَح", "فل قَولَ الوُشاةِ وَالأَنذالِ", "لَيتَ أَنّي أَخَذتُ حَتفي بِكَفّي", "وَلَم أُلقَ مَنِيَّتي في القِتالِ", "مَحَلوا مَحلَهُم لِصَرعَتِنا العا", "مَ فَقَد أَوقَعوا الرَحا بِالثِقالِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70014&r=&rc=36
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَيتَ شِعري عَنِ الهُمامِ وَيَأتي <|vsep|> ك بِخَيرِ الأَنباءِ عَطفُ السُؤالِ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ عَنّا ِخطارُنا المالَ وَالأَن <|vsep|> فس ِذ ناهَدوا لِيَومِ المَجالِ </|bsep|> <|bsep|> وَنِضالي في جَنبِكَ الناسَ يَرمو <|vsep|> نَ وَأَرمي وَكُلُّنا غَيرُ لِ </|bsep|> <|bsep|> فَأُصيبُ الَّذي تُريدُ بِلا غِش <|vsep|> شٍ وَأُربي عَلَيهِمِ وَأُوالي </|bsep|> <|bsep|> وَبِعَينيكَ كُلُّ ذاكَ تَخَطْرا <|vsep|> كَ وَيُمضيكَ نَبلُهُم في النِضالِ </|bsep|> <|bsep|> جاعِلاً سِرَّكَ التُخومَ فَما أَح <|vsep|> فل قَولَ الوُشاةِ وَالأَنذالِ </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ أَنّي أَخَذتُ حَتفي بِكَفّي <|vsep|> وَلَم أُلقَ مَنِيَّتي في القِتالِ </|bsep|> </|psep|>
ماذا ترجون إِن أَودى ربيعكم
0البسيط
[ "ماذا تُرَجّونَ ِن أَودى رَبيعُكُم", "بَعدَ الِلَهِ وَمَن أَذكى لَكُم نارا", "كَلّا يَميناً بِذاتِ الوَرعِ لَو حَدَثَت", "فيكُم وَقابَلَ قَبرُ الماجِدِ الزارا", "بِتَلِّ حَجوَشَ ما يَدعو امُؤذِّنُهُم", "لِأَمرِ دَهرٍ وَلا يَحتَثُّ أَنفارا", "وَأَحوَرُ العَينِ مَربوبٍ لَهُ غُسَنٌ", "مُقَلَّدٍ مِن نَظامِ الدُرِّ تَقصارا", "عَفِّ المَكاسِبِ ما تُكدى حُسافَتُهُ", "كَالبَحرِ يَقذِفُ بِالتَيّارِ تَيّارا", "وَذي تَناويرَ مَمعونٌ لَهُ صَبَحٌ", "يَغذو أَوابِدَ قَد أَفلَينَ أَمهارا", "كَأَنَّ رَيِّقَهُ شُؤبوبُ غادِيَةٍ", "لَمّا تَقَفّى رَقيبُ النَفعِ مُسطارا", "وَلا تَحُلُّ نَبِيَّ البِشرِ قُبَّتُهُ", "تَسومُهُ الرومُ ِن تُعطوهُ قِنطارا", "فَأَيُّكُم لَم يَنَلهُ عُرفُ نائِلِهِ", "دَثراً سَواماً وَفي الأَريافِ أَوصارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69775&r=&rc=16
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا تُرَجّونَ ِن أَودى رَبيعُكُم <|vsep|> بَعدَ الِلَهِ وَمَن أَذكى لَكُم نارا </|bsep|> <|bsep|> كَلّا يَميناً بِذاتِ الوَرعِ لَو حَدَثَت <|vsep|> فيكُم وَقابَلَ قَبرُ الماجِدِ الزارا </|bsep|> <|bsep|> بِتَلِّ حَجوَشَ ما يَدعو امُؤذِّنُهُم <|vsep|> لِأَمرِ دَهرٍ وَلا يَحتَثُّ أَنفارا </|bsep|> <|bsep|> وَأَحوَرُ العَينِ مَربوبٍ لَهُ غُسَنٌ <|vsep|> مُقَلَّدٍ مِن نَظامِ الدُرِّ تَقصارا </|bsep|> <|bsep|> عَفِّ المَكاسِبِ ما تُكدى حُسافَتُهُ <|vsep|> كَالبَحرِ يَقذِفُ بِالتَيّارِ تَيّارا </|bsep|> <|bsep|> وَذي تَناويرَ مَمعونٌ لَهُ صَبَحٌ <|vsep|> يَغذو أَوابِدَ قَد أَفلَينَ أَمهارا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ رَيِّقَهُ شُؤبوبُ غادِيَةٍ <|vsep|> لَمّا تَقَفّى رَقيبُ النَفعِ مُسطارا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَحُلُّ نَبِيَّ البِشرِ قُبَّتُهُ <|vsep|> تَسومُهُ الرومُ ِن تُعطوهُ قِنطارا </|bsep|> </|psep|>
فإِن لم تندموا فثكلت عمراً
16الوافر
[ "فَِن لَم تَندَموا فَثَكَلتُ عَمراً", "وَهاجَرتُ المُرَوَّقَ وَالسَماعا", "وَلا وَضَعَت يَدايَ عَنانَ طِرفٍ", "وَلا أَبصَرتُ مِن شَمسٍ شُعاعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70007&r=&rc=29
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَِن لَم تَندَموا فَثَكَلتُ عَمراً <|vsep|> وَهاجَرتُ المُرَوَّقَ وَالسَماعا </|bsep|> </|psep|>
ألا أيها المثري المرجى
16الوافر
[ "أَلا أَيُّها المُثري المُرَجّى", "أَلَم تَسمَع بِخَطبِ الأَوَّلينا", "دَعا بِالبَقَّةِ الأُمراءَ يَوماً", "جَذيمَةُ عامَ يَنجوهُم ثُبينا", "فَلَم يَرَ غَيرَ ما اِئتَمَروا سِواهُ", "فَشَدَّ لِرَحلِهِ السَفرُ الوَضينا", "فَطاوَعَ أَمرَهُم وَعَصى قَصيراً", "وَكانَ يَقولُ لَو نَفَعَ اليَقينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69778&r=&rc=19
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلا أَيُّها المُثري المُرَجّى <|vsep|> أَلَم تَسمَع بِخَطبِ الأَوَّلينا </|bsep|> <|bsep|> دَعا بِالبَقَّةِ الأُمراءَ يَوماً <|vsep|> جَذيمَةُ عامَ يَنجوهُم ثُبينا </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يَرَ غَيرَ ما اِئتَمَروا سِواهُ <|vsep|> فَشَدَّ لِرَحلِهِ السَفرُ الوَضينا </|bsep|> </|psep|>
وغصن على الحيقارِ وسط جنوده
5الطويل
[ "وَغُصنَ عَلى الحَيقارِ وَسطَ جُنودِهِ", "وَبَيَّنَ في فَيداشِهِ رَبُّ مارِدِ", "سَلَبنَ قُباذاً رَبَّ فارِسَ مُلكَهُ", "وَحَشَّت بِكَفَّيهِ بَوارِقُ مِدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69766&r=&rc=7
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَغُصنَ عَلى الحَيقارِ وَسطَ جُنودِهِ <|vsep|> وَبَيَّنَ في فَيداشِهِ رَبُّ مارِدِ </|bsep|> </|psep|>
لمن الدار تعفت بخيم
3الرمل
[ "لَمِنَ الدارُ تَعَفَّت بِخِيم", "أَصبَحَت غَيَّرَها طولُ القِدَم", "ما تَبينُ العَينُ مِن ياتِها", "غَيرَ نُؤيٍ مِثلِ خَطٍّ بِالقَلَم", "وَثَلاثٍ كَالحَماماتِ بِها", "بَينَ مَجثاهُنَّ تَوشيمُ الحِمَم", "أَسأَلُ الدارَ وَقَد أَنكَرتُها", "عَن حَبيبٍ فَِذا فيها صَمَم", "صالِحاً قَد لَفَّها فَاِستَوثَقَت", "لَفَّ بَأزِيٍّ حَماماً في سَلَم", "فَهوَ كَالدَلوِ بِكَفِّ المُستَقي", "خَذَلَت عَنهُ العَراقي فَاِنجَذَم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70000&r=&rc=22
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَمِنَ الدارُ تَعَفَّت بِخِيم <|vsep|> أَصبَحَت غَيَّرَها طولُ القِدَم </|bsep|> <|bsep|> ما تَبينُ العَينُ مِن ياتِها <|vsep|> غَيرَ نُؤيٍ مِثلِ خَطٍّ بِالقَلَم </|bsep|> <|bsep|> وَثَلاثٍ كَالحَماماتِ بِها <|vsep|> بَينَ مَجثاهُنَّ تَوشيمُ الحِمَم </|bsep|> <|bsep|> أَسأَلُ الدارَ وَقَد أَنكَرتُها <|vsep|> عَن حَبيبٍ فَِذا فيها صَمَم </|bsep|> <|bsep|> صالِحاً قَد لَفَّها فَاِستَوثَقَت <|vsep|> لَفَّ بَأزِيٍّ حَماماً في سَلَم </|bsep|> </|psep|>
أتعرِف رسم الدار من أم معبد
5الطويل
[ "أَتَعرِفُ رَسمَ الدارِ مِن أُمِّ مَعبَدِ", "نَعَم وَرَماكَ الشَوقُ قَبلَ التَجَلُّدِ", "أَعاذِلَ ما أَدنى الرَشادَ مِنَ الفَتى", "وأَبعَدَهُ مِنهُ ِذا لَم يُسَدَّدِ", "أَعاذِلَ قَد لاقَيتَ ما يَزَعُ الفَتى", "وَطابَقتَ في الحِجلَينِ مَشيَ المُقَيَّدِ", "أَعاذِلَ ما يُدريكِ أَنَّ مَنِيَّتي", "ِلى ساعَةٍ في اليَومِ أَوفي ضُحى غَدِ", "أَعاذِلَ مَن يُكتَب لِهُ المَوتُ يَلقَهُ", "كِفاحاً وَمَن يُكتَب لَهُ الفوزُ يَسعَدِ", "أَعاذِلَ ِنَّ الجَهلَ مِن لَذَّةِ الفَتى", "وَِنَّ المَنايا لِلرِجالِ بِمَرصَدِ", "فَذَرني فَمالي غَيرَ ما أُمضِ ِن مَضى", "أَمامِيَ مِن مالي ِذا خَفَّ عُوَّدي", "وَحُمَّت لِميقاتٍ ِلَيَّ مَنِيَّتي", "وَغودِرتُ قَد وُسِّدتُ أَو لَم أُوَسِّدِ", "وَلِلوارِثِ الباقي مِنَ المالِ فَاِترُكي", "عِتابي فَِنّي مُصلِحٌ غَيرُ مُفسِدِ", "أَعاذِلَ مَن لا يُصلِحِ النَفسَ خالِياً", "عَنِ اللُبِّ لا يُرشَد لِقَولِ المُفَنِّدِ", "كَفى زاجِراً لِلمَرءِ أَيّامُ دَهرِهِ", "تَروحُ لَهُ بِالواعِظاتِ وَتَغتَدي", "بَلَيتُ وَأَبلَيتُ الرِجالَ وَأَصبَحَت", "سِنونَ طِوالٌ قَد أَتَت دونَ مَولِدي", "فَلَستُ بِمَن يَخشى حَوادِثَ تَعتَري", "رِجالاً فَبادوا بَعدَ بُؤسٍ وَأَسعُدِ", "فَنَفسَكَ فَاِحفَظها عَنِ الغَيِّ وَالرَدى", "مَتى تُغوِها يَغوَ الَّذي بِكَ يَهتَدي", "وَِن كانَتِ النَعماءُ عِندَكَ لِاِمرِئٍ", "فَمَثِّل بِها وَاِجزِ المُطالِبَ وَاِردُدِ", "ِذا ما اِمرُؤٌ لم يرج منك مودّة", "فَلا تَرجُها مِنهُ وَلا دَفعَ مَشهَدِ", "وَعَدِّ سَواءَ القَولِ وَاِعلَم بِأَنَّهُ", "ِذا لَم يَبِن في اليَومِ يَصرِمكَ في الغَدِ", "وَِن أَنتَ فاكَهتَ الرِجالَ فَلاتَجِم", "وَقُل مِثلَ ما قالوا وَلا تَتَزَنَّدِ", "ِذا أَنتَ نازَعتَ الرِجالَ نَوالَهُم", "فَعِفَّ وَلا تَطلُب بِجَهدٍ فَتَنكَدِ", "عَسى سائِلٌ ذو حاجَةٍ ِن مَنَعتَهُ", "مِنَ اليَومِ سُؤلاً أَن يَسُرَّكَ في غَدِ", "سَتُدرِكُ مِن ذي الفُحشِ حَقَّكَ كُلَّهُ", "بِحِلمِكَ في رِفقٍ وَلَم تَتَشَدَّدِ", "وَساِسِ أَمرٍ لَم يَسُسهُ بٌ لَهُ", "وَرائِمِ أَسبابِ الَّتي لَم تُعَوَّدِ", "وَراجي أُمورٍ جَمَّةٍ لا يَنالُها", "سَتَشعَبُهُ عَنها شَعوبٌ لِمُلحِدِ", "وَوارِثِ مَجدٍ لَم يَنَلهُ وَماجِدٍ", "أَصابَ بِمَجدٍ طارِفٍ غَيرِ مُتلِدِ", "فَلا تَقعُدَن عَن سَعيِ ما قَد وَرِثتَهُ", "وَما اِسطَعتَ مِن خَيرٍ لِنَفسِكَ فَاِزدَدِ", "ِذا ما رَأَيتَ الشَرَّ يَبعَثُ أَهلَهُ", "وَقامَ جُناةُ الشَرِّ بِالشَرِّ فَاِقعُدِ", "وَبِالعَدلِ فَاِنطِق ِن نَطَقتَ وَلا تَجُر", "وَذا الذَمِّ فَاِذمُمهُ وَذا الحَمدِ فَاِحمَدِ", "وَلا تَلحُ ِلّا مَن أَلامَ وَلا تَلُم", "وَبِالبَذلِ مِن شَكوى صَديقَكَ فَاقتَدِ", "عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينِهِ", "فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ مُقتَدِ", "وَفي الخَلقِ ِذلالٌ لِمَن كانَ باخِلاً", "ضَنيناً وَمَن يَبخَل يَذِلَّ وَيُزهَدِ", "أَفادَتني الأَيّامُ وَالدَهرُ ِنَّهُ", "وَدادي لِمَن لا يَحفَظُ الوِدِّ مُفسِدي", "وَلاقَيتُ لَذّاتِ الغِنى وَأَصابَني", "قَوارِعُ مَن يَصبِر عَلَيها يُخَلَّدِ", "ِذا ما كَرِهتَ الخَلَّةَ السوءَ لِاِمرِئٍ", "فَلا تَغشَها وَاِخلِد سِواها بِمِخلَدِ", "ِذا أَنتَ لَم تَنفَع بِوُدِّكَ أَهلَهُ", "وَلَم تَنكِ بِالهَيجا عَدُوَّكَ فَاِبعُدِ", "وَمَن لا يَكُن ذا ناصِرٍ عِندَ حَقِّهِ", "يُغَلَّب عَلَيهِ ذو النَصيرِ وَيَعتَدِ", "وَفي كَثرَةِ الأَيدي عَنِ الظُلمِ زاجِرٌ", "ِذا خَطَرَت أَيدي الرِجالِ بِمَشهَدِ", "وَلِلمَرءِ ذي المَيسورِ خَيرُ مَغَبَّةٍ", "مِنَ المَرءِ ذي المَعسورَةِ المُتَرَدِّدِ", "سَأَكسِبُ مَجداً أَو تَقومَ نَوائِحٌ", "عَلَيَّ بِلَيلٍ مُبدِياتِ التَبَلُّدِ", "يَنُحنَ عَلى مَيتٍ وَأَعلَنَّ رَنَّةً", "تُؤَرِّقُ عَيني كُلِّ باكٍ وَمُسعَدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69764&r=&rc=5
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتَعرِفُ رَسمَ الدارِ مِن أُمِّ مَعبَدِ <|vsep|> نَعَم وَرَماكَ الشَوقُ قَبلَ التَجَلُّدِ </|bsep|> <|bsep|> أَعاذِلَ ما أَدنى الرَشادَ مِنَ الفَتى <|vsep|> وأَبعَدَهُ مِنهُ ِذا لَم يُسَدَّدِ </|bsep|> <|bsep|> أَعاذِلَ قَد لاقَيتَ ما يَزَعُ الفَتى <|vsep|> وَطابَقتَ في الحِجلَينِ مَشيَ المُقَيَّدِ </|bsep|> <|bsep|> أَعاذِلَ ما يُدريكِ أَنَّ مَنِيَّتي <|vsep|> ِلى ساعَةٍ في اليَومِ أَوفي ضُحى غَدِ </|bsep|> <|bsep|> أَعاذِلَ مَن يُكتَب لِهُ المَوتُ يَلقَهُ <|vsep|> كِفاحاً وَمَن يُكتَب لَهُ الفوزُ يَسعَدِ </|bsep|> <|bsep|> أَعاذِلَ ِنَّ الجَهلَ مِن لَذَّةِ الفَتى <|vsep|> وَِنَّ المَنايا لِلرِجالِ بِمَرصَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَذَرني فَمالي غَيرَ ما أُمضِ ِن مَضى <|vsep|> أَمامِيَ مِن مالي ِذا خَفَّ عُوَّدي </|bsep|> <|bsep|> وَحُمَّت لِميقاتٍ ِلَيَّ مَنِيَّتي <|vsep|> وَغودِرتُ قَد وُسِّدتُ أَو لَم أُوَسِّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلوارِثِ الباقي مِنَ المالِ فَاِترُكي <|vsep|> عِتابي فَِنّي مُصلِحٌ غَيرُ مُفسِدِ </|bsep|> <|bsep|> أَعاذِلَ مَن لا يُصلِحِ النَفسَ خالِياً <|vsep|> عَنِ اللُبِّ لا يُرشَد لِقَولِ المُفَنِّدِ </|bsep|> <|bsep|> كَفى زاجِراً لِلمَرءِ أَيّامُ دَهرِهِ <|vsep|> تَروحُ لَهُ بِالواعِظاتِ وَتَغتَدي </|bsep|> <|bsep|> بَلَيتُ وَأَبلَيتُ الرِجالَ وَأَصبَحَت <|vsep|> سِنونَ طِوالٌ قَد أَتَت دونَ مَولِدي </|bsep|> <|bsep|> فَلَستُ بِمَن يَخشى حَوادِثَ تَعتَري <|vsep|> رِجالاً فَبادوا بَعدَ بُؤسٍ وَأَسعُدِ </|bsep|> <|bsep|> فَنَفسَكَ فَاِحفَظها عَنِ الغَيِّ وَالرَدى <|vsep|> مَتى تُغوِها يَغوَ الَّذي بِكَ يَهتَدي </|bsep|> <|bsep|> وَِن كانَتِ النَعماءُ عِندَكَ لِاِمرِئٍ <|vsep|> فَمَثِّل بِها وَاِجزِ المُطالِبَ وَاِردُدِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما اِمرُؤٌ لم يرج منك مودّة <|vsep|> فَلا تَرجُها مِنهُ وَلا دَفعَ مَشهَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَدِّ سَواءَ القَولِ وَاِعلَم بِأَنَّهُ <|vsep|> ِذا لَم يَبِن في اليَومِ يَصرِمكَ في الغَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَنتَ فاكَهتَ الرِجالَ فَلاتَجِم <|vsep|> وَقُل مِثلَ ما قالوا وَلا تَتَزَنَّدِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَنتَ نازَعتَ الرِجالَ نَوالَهُم <|vsep|> فَعِفَّ وَلا تَطلُب بِجَهدٍ فَتَنكَدِ </|bsep|> <|bsep|> عَسى سائِلٌ ذو حاجَةٍ ِن مَنَعتَهُ <|vsep|> مِنَ اليَومِ سُؤلاً أَن يَسُرَّكَ في غَدِ </|bsep|> <|bsep|> سَتُدرِكُ مِن ذي الفُحشِ حَقَّكَ كُلَّهُ <|vsep|> بِحِلمِكَ في رِفقٍ وَلَم تَتَشَدَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَساِسِ أَمرٍ لَم يَسُسهُ بٌ لَهُ <|vsep|> وَرائِمِ أَسبابِ الَّتي لَم تُعَوَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَراجي أُمورٍ جَمَّةٍ لا يَنالُها <|vsep|> سَتَشعَبُهُ عَنها شَعوبٌ لِمُلحِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَوارِثِ مَجدٍ لَم يَنَلهُ وَماجِدٍ <|vsep|> أَصابَ بِمَجدٍ طارِفٍ غَيرِ مُتلِدِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَقعُدَن عَن سَعيِ ما قَد وَرِثتَهُ <|vsep|> وَما اِسطَعتَ مِن خَيرٍ لِنَفسِكَ فَاِزدَدِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما رَأَيتَ الشَرَّ يَبعَثُ أَهلَهُ <|vsep|> وَقامَ جُناةُ الشَرِّ بِالشَرِّ فَاِقعُدِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِالعَدلِ فَاِنطِق ِن نَطَقتَ وَلا تَجُر <|vsep|> وَذا الذَمِّ فَاِذمُمهُ وَذا الحَمدِ فَاِحمَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَلحُ ِلّا مَن أَلامَ وَلا تَلُم <|vsep|> وَبِالبَذلِ مِن شَكوى صَديقَكَ فَاقتَدِ </|bsep|> <|bsep|> عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينِهِ <|vsep|> فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ مُقتَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي الخَلقِ ِذلالٌ لِمَن كانَ باخِلاً <|vsep|> ضَنيناً وَمَن يَبخَل يَذِلَّ وَيُزهَدِ </|bsep|> <|bsep|> أَفادَتني الأَيّامُ وَالدَهرُ ِنَّهُ <|vsep|> وَدادي لِمَن لا يَحفَظُ الوِدِّ مُفسِدي </|bsep|> <|bsep|> وَلاقَيتُ لَذّاتِ الغِنى وَأَصابَني <|vsep|> قَوارِعُ مَن يَصبِر عَلَيها يُخَلَّدِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما كَرِهتَ الخَلَّةَ السوءَ لِاِمرِئٍ <|vsep|> فَلا تَغشَها وَاِخلِد سِواها بِمِخلَدِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَنتَ لَم تَنفَع بِوُدِّكَ أَهلَهُ <|vsep|> وَلَم تَنكِ بِالهَيجا عَدُوَّكَ فَاِبعُدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لا يَكُن ذا ناصِرٍ عِندَ حَقِّهِ <|vsep|> يُغَلَّب عَلَيهِ ذو النَصيرِ وَيَعتَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي كَثرَةِ الأَيدي عَنِ الظُلمِ زاجِرٌ <|vsep|> ِذا خَطَرَت أَيدي الرِجالِ بِمَشهَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلمَرءِ ذي المَيسورِ خَيرُ مَغَبَّةٍ <|vsep|> مِنَ المَرءِ ذي المَعسورَةِ المُتَرَدِّدِ </|bsep|> <|bsep|> سَأَكسِبُ مَجداً أَو تَقومَ نَوائِحٌ <|vsep|> عَلَيَّ بِلَيلٍ مُبدِياتِ التَبَلُّدِ </|bsep|> </|psep|>
أرواح مودع أم بكور
1الخفيف
[ "أَرواحٌ مُوَدِّعٌ أَم بُكورُ", "لَكَ فَاِعمَد لِأَيِّ حالٍ تَصيرُ", "وَسطَهُ كَاليَراعِ أَو سُرُجِ المجد", "دل حيناً يَخبو وَحيناً يُنيرُ", "مِثلُ نارِ الحَرّاضِ يَجلو ذثرى المُز", "نِ لِمَن شامَهُ ِذا يَستَطيرُ", "مَرِحٌ وَبلُهُ يَسُحُّ سُبوبَ الس", "سَما مَجّاً كَأَنَّهُ مَنحورُ", "زَجَلٌ عَجزُهُ يُجاوِبُهُ دُف", "ف لِخُوانٍ مَأدوبَةٍ وَزَميرُ", "كَدُمى العاجِ في المَحاريبِ أَو كَال", "بَيضِ في الرَوضِ زَهرُهُ مُستَنيرُ", "زَانَهُنَّ الشفُوفُ يَنضَحنَ بالمس", "كِ وَعَيشٌ مُفانِقٌ وَحريرُ", "وَيَقولُ العُداةَ أَودى عَدِيٌّ", "وَعَدِيٌّ بِسُخطِ رَبٍّ أَسيرُ", "أَيُّها الشامِتُ المُعَيِّرُ بِالدَه", "ر أَ أَنتَ المُبَرَّأُ المَوفورُ", "أَم لَدَيكَ العَهدُ الوَثيقُ مِنَ الأيْ", "يامِ بَل أَنتَ جاهِلٌ مَغرورُ", "ِن يُصِبني بَعضُ الهَناتِ فَلا وا", "نٍ ضَعيفٌ وَلا أَكَبُّ عَثورُ", "كَقَصيرٍ ِذ لَم يَجِد غَيرَ أَن جَد", "دَعَ أَشرافَهُ لِمَكرٍ قَصيرُ", "مَن رَأَيتَ المَنونَ خَلَّدنَ أَم مَن", "ذا عَلَيهِ مِن أَن يُضامَ خَفيرُ", "لا تُؤاتيكَ وَِن صَحَوتَ وَِن أج", "هَدَ في العارِضَينِ مِنكَ القَتيرُ", "يَومَ لا يَنفَعُ الرَواغُ وَلا يُق", "دم ِلّا المُشَيَّعُ النِحريرُ", "أَينَ كِسرى كِسرى المُلوكِ أَنوشِر", "وانُ أَم قَبلَهُ سابورُ", "وَبَنو الأَصفَرِ الكِرامُ مُلوكُ الرو", "م لَم يَبقَ مِنهُمُ مَذكورُ", "وَأَخو الحَضرِ ِذ بَناهُ وَِذ دِجْ", "لة تُجنى ِلَيهِ وَالخابورُ", "شادَهُ مَرمَراً وَجَلَّلَهُ كِلْ", "سا فَلِلطَيرِ في ذُراهُ وُكورُ", "لَم يَهَبهُ رَيبُ المَنونِ فَبادَ الْ", "ملك عَنهُ فَبابُهُ مَهجورُ", "وَتَذَكَّر رَبُّ الخَوَرنَقِ ِذ أَشْ", "رفَ يَوماً لِلهُدى تَفكيرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69771&r=&rc=12
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرواحٌ مُوَدِّعٌ أَم بُكورُ <|vsep|> لَكَ فَاِعمَد لِأَيِّ حالٍ تَصيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَسطَهُ كَاليَراعِ أَو سُرُجِ المجد <|vsep|> دل حيناً يَخبو وَحيناً يُنيرُ </|bsep|> <|bsep|> مِثلُ نارِ الحَرّاضِ يَجلو ذثرى المُز <|vsep|> نِ لِمَن شامَهُ ِذا يَستَطيرُ </|bsep|> <|bsep|> مَرِحٌ وَبلُهُ يَسُحُّ سُبوبَ الس <|vsep|> سَما مَجّاً كَأَنَّهُ مَنحورُ </|bsep|> <|bsep|> زَجَلٌ عَجزُهُ يُجاوِبُهُ دُف <|vsep|> ف لِخُوانٍ مَأدوبَةٍ وَزَميرُ </|bsep|> <|bsep|> كَدُمى العاجِ في المَحاريبِ أَو كَال <|vsep|> بَيضِ في الرَوضِ زَهرُهُ مُستَنيرُ </|bsep|> <|bsep|> زَانَهُنَّ الشفُوفُ يَنضَحنَ بالمس <|vsep|> كِ وَعَيشٌ مُفانِقٌ وَحريرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَقولُ العُداةَ أَودى عَدِيٌّ <|vsep|> وَعَدِيٌّ بِسُخطِ رَبٍّ أَسيرُ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها الشامِتُ المُعَيِّرُ بِالدَه <|vsep|> ر أَ أَنتَ المُبَرَّأُ المَوفورُ </|bsep|> <|bsep|> أَم لَدَيكَ العَهدُ الوَثيقُ مِنَ الأيْ <|vsep|> يامِ بَل أَنتَ جاهِلٌ مَغرورُ </|bsep|> <|bsep|> ِن يُصِبني بَعضُ الهَناتِ فَلا وا <|vsep|> نٍ ضَعيفٌ وَلا أَكَبُّ عَثورُ </|bsep|> <|bsep|> كَقَصيرٍ ِذ لَم يَجِد غَيرَ أَن جَد <|vsep|> دَعَ أَشرافَهُ لِمَكرٍ قَصيرُ </|bsep|> <|bsep|> مَن رَأَيتَ المَنونَ خَلَّدنَ أَم مَن <|vsep|> ذا عَلَيهِ مِن أَن يُضامَ خَفيرُ </|bsep|> <|bsep|> لا تُؤاتيكَ وَِن صَحَوتَ وَِن أج <|vsep|> هَدَ في العارِضَينِ مِنكَ القَتيرُ </|bsep|> <|bsep|> يَومَ لا يَنفَعُ الرَواغُ وَلا يُق <|vsep|> دم ِلّا المُشَيَّعُ النِحريرُ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ كِسرى كِسرى المُلوكِ أَنوشِر <|vsep|> وانُ أَم قَبلَهُ سابورُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَنو الأَصفَرِ الكِرامُ مُلوكُ الرو <|vsep|> م لَم يَبقَ مِنهُمُ مَذكورُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَخو الحَضرِ ِذ بَناهُ وَِذ دِجْ <|vsep|> لة تُجنى ِلَيهِ وَالخابورُ </|bsep|> <|bsep|> شادَهُ مَرمَراً وَجَلَّلَهُ كِلْ <|vsep|> سا فَلِلطَيرِ في ذُراهُ وُكورُ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَهَبهُ رَيبُ المَنونِ فَبادَ الْ <|vsep|> ملك عَنهُ فَبابُهُ مَهجورُ </|bsep|> </|psep|>
أَين أهل الديارِ من قوم نوح
1الخفيف
[ "أَينَ أَهلُ الدِيارِ مَن قَومِ نوحٍ", "ثُمَّ عادٍ مِن بَعدِهِم وَثَمودُ", "بَينَما هُم عَلى الأَسِرَّةِ وَالأَنما", "ط أَفضَت ِلى التُرابِ الجُلودُ", "وَالأَطِبّاءُ بَعدَهُم لَحِقوهُم", "ضَلَّ عَنهُم سَعوطُهُم وَاللَدودُ", "وَصَحيحٌ أَضحى يَعودُ مَريضاً", "وَهوَ أَدنى لِلمَوتِ مِمَّن يَعودُ", "ثُمَّ لَم يَنقَضِ الحَديثُ وَلَكِن", "بَعدَ ذا كُلِّهِ وَذاكَ الوَعيدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69767&r=&rc=8
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَينَ أَهلُ الدِيارِ مَن قَومِ نوحٍ <|vsep|> ثُمَّ عادٍ مِن بَعدِهِم وَثَمودُ </|bsep|> <|bsep|> بَينَما هُم عَلى الأَسِرَّةِ وَالأَنما <|vsep|> ط أَفضَت ِلى التُرابِ الجُلودُ </|bsep|> <|bsep|> وَالأَطِبّاءُ بَعدَهُم لَحِقوهُم <|vsep|> ضَلَّ عَنهُم سَعوطُهُم وَاللَدودُ </|bsep|> <|bsep|> وَصَحيحٌ أَضحى يَعودُ مَريضاً <|vsep|> وَهوَ أَدنى لِلمَوتِ مِمَّن يَعودُ </|bsep|> </|psep|>
أَبلِغ خليلي عند هند فلا
4السريع
[ "أَبلِغ خَليلي عِندَ هِندٍ فَلا", "زِلتَ قَرباً مِن سَوادِ الخُصوص", "مُوازِيَ القُرَّةِ أَو دونَها", "غَيرَ بَعيدٍ مِن عُمَيرِ اللُصوص", "ِنَّكَ ذو عَهدٍ وَذو مَصدَقٍ", "مُخالِفٌ عَهدَ الكَذوبِ اللَموص", "تَأكُلُ ما شِئتَ وَتَعتَلُّها", "خَمراً مِنَ المُصِّ كَلَونِ الفُصوص", "يَنفُحُ مِن أَردانِكَ المِسكُ وال", "هِندِيُّ وَالغارُ وَلُبنى قُفوص", "تَقنِصُكَ الخَيلُ وَتَصطادُكَ الط", "طَيرُ وَلا تُنكَعُ لَهوَ القَنيص", "يا نَفسُ أِبقي وَاِتَّقي شَتمَ ذي", "الأَعراضِ في غَيرِ نوص", "قَد يُدرُكُ المُبطِئُ مِن حَظِّهِ", "وَالجُبنُ قَد يَسبِقُ جَهدَ الحَريص" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70013&r=&rc=35
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبلِغ خَليلي عِندَ هِندٍ فَلا <|vsep|> زِلتَ قَرباً مِن سَوادِ الخُصوص </|bsep|> <|bsep|> مُوازِيَ القُرَّةِ أَو دونَها <|vsep|> غَيرَ بَعيدٍ مِن عُمَيرِ اللُصوص </|bsep|> <|bsep|> ِنَّكَ ذو عَهدٍ وَذو مَصدَقٍ <|vsep|> مُخالِفٌ عَهدَ الكَذوبِ اللَموص </|bsep|> <|bsep|> تَأكُلُ ما شِئتَ وَتَعتَلُّها <|vsep|> خَمراً مِنَ المُصِّ كَلَونِ الفُصوص </|bsep|> <|bsep|> يَنفُحُ مِن أَردانِكَ المِسكُ وال <|vsep|> هِندِيُّ وَالغارُ وَلُبنى قُفوص </|bsep|> <|bsep|> تَقنِصُكَ الخَيلُ وَتَصطادُكَ الط <|vsep|> طَيرُ وَلا تُنكَعُ لَهوَ القَنيص </|bsep|> <|bsep|> يا نَفسُ أِبقي وَاِتَّقي شَتمَ ذي <|vsep|> الأَعراضِ في غَيرِ نوص </|bsep|> </|psep|>
ليس شيء على المنون بباق
1الخفيف
[ "لَيسَ شَيءٌ عَلى المَنونِ بِباقِ", "غَيرُ وَجهِ المُسَبَّحِ الخَلّاقِ", "ِن نَكُن مِنينَ فَأَجَأَنا شَر", "ر مُصيبٌ ذا الوُدِّ وَالِشفاقِ", "فَبَرِيءٌ صَدري مِنَ الظُلمِ لِلرَب", "ب وَحِنثٍ بِمُمقَدِ الميثاقِ", "وَلَقَد ساءَني زِيارَةُ ذي قُر", "بى حَبيبٍ لِوُدِّنا مُشتاقِ", "ساءَهُ ما بِنا تَبَيَّنَ في الأَيدي", "وَاِشناقُها ِلى الأَعناقِ", "فَاِذهَبي يا أُمَيمَ غَيرَ بَعيدٍ", "لا يُؤاتي العِناقُ مَن في الوِثاقِ", "وَاِذهَبي يا أُمَيمَ ِن يَشَِ اللَهُ", "يُنَفِّس مِن أَزمِ هَذا الخِناقِ", "أَو تَكُن وُجهَةٌ فَتِلكَ سَبيلُ النا", "س لا تَمنَعُ الحُتوفَ الرَواقي", "وَتَقولُ العُداة أَو دى عَدِيٌّ", "وَبَنوهُ قَد أَيقَنوا بِعَلاقِ", "يا أَبا مُسهِرٍ فَأَبلِغ رَسولاً", "ِخوَتي أَن أَتَيتَ صَحنَ العِراقِ", "فَاِركَبوا في الحَرامِ فُكّوا أَخاكُم", "ِنَّ عَيراً قَد جُهِّزَت لِاِنطِلاقِ", "في حَديدِ القِسطاس يَرقُبُني الحا", "رِسُ وَالمَرءُ كُلَّ شَيءٍ يُلاقي", "في حَديدٍ مُضاعِفٍ وَغُلولٍ", "وَثِيابٍ مُنَضَّحاتٍ خَلاقِ", "فَاِركَبوا في الحَرامِ فُكّوا أَخاكُم", "ِنَّ عَيراً قَد جُهِّزَت لِاِنطِلاقِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70018&r=&rc=40
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَيسَ شَيءٌ عَلى المَنونِ بِباقِ <|vsep|> غَيرُ وَجهِ المُسَبَّحِ الخَلّاقِ </|bsep|> <|bsep|> ِن نَكُن مِنينَ فَأَجَأَنا شَر <|vsep|> ر مُصيبٌ ذا الوُدِّ وَالِشفاقِ </|bsep|> <|bsep|> فَبَرِيءٌ صَدري مِنَ الظُلمِ لِلرَب <|vsep|> ب وَحِنثٍ بِمُمقَدِ الميثاقِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد ساءَني زِيارَةُ ذي قُر <|vsep|> بى حَبيبٍ لِوُدِّنا مُشتاقِ </|bsep|> <|bsep|> ساءَهُ ما بِنا تَبَيَّنَ في الأَيدي <|vsep|> وَاِشناقُها ِلى الأَعناقِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِذهَبي يا أُمَيمَ غَيرَ بَعيدٍ <|vsep|> لا يُؤاتي العِناقُ مَن في الوِثاقِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِذهَبي يا أُمَيمَ ِن يَشَِ اللَهُ <|vsep|> يُنَفِّس مِن أَزمِ هَذا الخِناقِ </|bsep|> <|bsep|> أَو تَكُن وُجهَةٌ فَتِلكَ سَبيلُ النا <|vsep|> س لا تَمنَعُ الحُتوفَ الرَواقي </|bsep|> <|bsep|> وَتَقولُ العُداة أَو دى عَدِيٌّ <|vsep|> وَبَنوهُ قَد أَيقَنوا بِعَلاقِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَبا مُسهِرٍ فَأَبلِغ رَسولاً <|vsep|> ِخوَتي أَن أَتَيتَ صَحنَ العِراقِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِركَبوا في الحَرامِ فُكّوا أَخاكُم <|vsep|> ِنَّ عَيراً قَد جُهِّزَت لِاِنطِلاقِ </|bsep|> <|bsep|> في حَديدِ القِسطاس يَرقُبُني الحا <|vsep|> رِسُ وَالمَرءُ كُلَّ شَيءٍ يُلاقي </|bsep|> <|bsep|> في حَديدٍ مُضاعِفٍ وَغُلولٍ <|vsep|> وَثِيابٍ مُنَضَّحاتٍ خَلاقِ </|bsep|> </|psep|>
يا لرهطي أو قدوا نارا
10المديد
[ "يا لِرَهطي أَو قِدوا نارا", "ِنَّ الَّذي تَهوَونَ قَد حارا", "رُبَّ نارٍ بِتُّ أَرمِقُها", "تَقضَمُ الهِندِيَّ وَالغارا", "عِندَها خِلٌّ يُثَوِّرُها", "عاقِدٌ في الجيدِ تِقصارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69773&r=&rc=14
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_8|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا لِرَهطي أَو قِدوا نارا <|vsep|> ِنَّ الَّذي تَهوَونَ قَد حارا </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ نارٍ بِتُّ أَرمِقُها <|vsep|> تَقضَمُ الهِندِيَّ وَالغارا </|bsep|> </|psep|>
سما صقر فأشعل جانبيها
16الوافر
[ "سَما صَقرٌ فأشعل جانِبَيها", "وَالهاكَ المُرَوَّحُ وَالغَريبُ", "وَثَبن لَدى المَثوبَةِ مُلجَماتٍ", "وَصَبَّحنَ العِبادَ وَهُنَّ شيبُ", "أَلا تِلكَ الغَنيمَةُ لا ِفالٌ", "تُرَجّيها مَسَوَّمَةٌ وَنيبُ", "تُرجّيها وَقَد صابَت بِقَرٍّ", "كَما تَرجو أَصاغِرَها عَتيبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69762&r=&rc=3
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَما صَقرٌ فأشعل جانِبَيها <|vsep|> وَالهاكَ المُرَوَّحُ وَالغَريبُ </|bsep|> <|bsep|> وَثَبن لَدى المَثوبَةِ مُلجَماتٍ <|vsep|> وَصَبَّحنَ العِبادَ وَهُنَّ شيبُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا تِلكَ الغَنيمَةُ لا ِفالٌ <|vsep|> تُرَجّيها مَسَوَّمَةٌ وَنيبُ </|bsep|> </|psep|>
أَيا منذراً كافيت بالود سخطَةً
5الطويل
[ "أَيا مُنذِراً كافَيتَ بِالوُدِّ سَخطَةً", "فَماذا جَزاءُ المُجرِمِ المُتَبَغِّضِ", "فَِنَّ جَزاءً يَرجى مِنكَ كَرامَةٌ", "وَلَستُ لِنُصحٍ فيكَ بِالمُتَعَرِّضِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70012&r=&rc=34
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيا مُنذِراً كافَيتَ بِالوُدِّ سَخطَةً <|vsep|> فَماذا جَزاءُ المُجرِمِ المُتَبَغِّضِ </|bsep|> </|psep|>
ويح أم دارٍ حللنا بها
4السريع
[ "وَيحَ أُمِّ دارٍ حَلَلنا بِها", "بَينَ الثُوَيَّةِ وَالمَردَمَه", "بَرِيَّةٍ غُرِسَت في السَوادِ", "كَغَرسِ المَضيفَةِ في اللِهزِمَه", "لِسانٌ لِعُربَةَ ذو وَلغَةٍ", "تُوَلَّعُ في الريفِ بِالهَندَمَه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69779&r=&rc=20
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَيحَ أُمِّ دارٍ حَلَلنا بِها <|vsep|> بَينَ الثُوَيَّةِ وَالمَردَمَه </|bsep|> <|bsep|> بَرِيَّةٍ غُرِسَت في السَوادِ <|vsep|> كَغَرسِ المَضيفَةِ في اللِهزِمَه </|bsep|> </|psep|>
لم أر مثل الفتيان في غبن ال
13المنسرح
[ "لَم أَرَ مِثلَ الفِتيانِ في غَبَنِ ال", "أيّامِ يَنسونَ ما عَواقِبُها", "يَنسونَ ِخوانَهُم وَمَصرَعَهُم", "وَكَيفَ تَعتاقُهُم مَخالِبُها", "ماذا تَرَجّي النُفوسُ مِن طَلَبِ الخَيْ", "ر وَحُبُّ الحَياةِ كارِبُها", "تَظُنُّ أَن لَن يُصيبَها عَنَتُ الدَه", "ر وَرَيبُ المَنونِ صائِبُها", "ما بَعدَ صَنعاءَ كانَ يَعمُرُها", "وُلاةُ مُلكٍ جَزلٌ مَواهِبُها", "رَفَّعَها مَن بَني لَدى قَزَعِ ال", "مُزنِ وَتَندى مِسكاً مَحارِبُها", "مَحفوفَةٌ بِالجِبالِ دونَ عُرى", "الكائِدِ ما تُرتَقى غَوارِبُها", "يَأنَسُ فيها صَوتُ النُهامِ ِذا", "جاوَبَها بِالعَشِيِّ قاصِبُها", "ساقَت ِلَيها الأَسبابُ جُندَ بَني الْ", "أحرارِ فُرسانُها مَواكِبُها", "وَفُوِّزَت بِالبِغالِ توسَقُ بِالْ", "حتفِ وَتَسعى بِها تَوالِبُها", "حَتّى رَها الأقوال مِن طَرَفِ ال", "مُنقَلِ مُخضَرَّةً كَتائِبُها", "يَومَ يُنادونَ لَ بَربَرَ وال", "يَكسومُ لا يُفلِتَنَّ هارِبُها", "فَكانَ يَومٌ باقي الحَديثِ وَزا", "لَت أُمَّةٌ ثابِتٌ مَراتِبُها", "وَبُدِّلَ الفَتحُ بِالزَرافَةِ وَالْ", "أيَام جونٌ جَمٌّ عَجائِبُها", "بَعدَ بَني تُبَّعٍ نَخاوِرَةً", "قَدِ اِطمَأَنَّت بِها مَرازِبُها", "وَالحَضرُ صابَت عَلَيهِ داهِيَةٌ", "من فَوقِهِ أَيِّدٌ مَناكِبُها", "رَبِيَّةٌ لَم تُوَقِّ وَالِدَها", "يُحِبُّها ِذ أَضاعَ راقِبُها", "ِذ غَبَقَتهُ صَهباءَ صافِيَةً", "وَالخَمرُ وَهلٌ يَهيمُ شارِبُها", "وَأَسلَمَت أَهلَها بِلَيأَتِها", "تَظُنُّ أَنَّ الرَئيسَ خاطِبُها", "في لَيلِةٍ لا يُرى بِها أَحَدٌ", "يَحكي عَلَيها ِلّا كَواكِبُها", "فَكانَ حَظُّ العَروسِ ِذ جَشَر الْ", "صُبحُ دِماءً تَجري سَبائِبُها", "وَخُرِّبَ الحَضرُ وَاِستُبيحَ وَقَد", "أُحرِقَ في خِدرِها مَشاجِبُها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69760&r=&rc=1
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَم أَرَ مِثلَ الفِتيانِ في غَبَنِ ال <|vsep|> أيّامِ يَنسونَ ما عَواقِبُها </|bsep|> <|bsep|> يَنسونَ ِخوانَهُم وَمَصرَعَهُم <|vsep|> وَكَيفَ تَعتاقُهُم مَخالِبُها </|bsep|> <|bsep|> ماذا تَرَجّي النُفوسُ مِن طَلَبِ الخَيْ <|vsep|> ر وَحُبُّ الحَياةِ كارِبُها </|bsep|> <|bsep|> تَظُنُّ أَن لَن يُصيبَها عَنَتُ الدَه <|vsep|> ر وَرَيبُ المَنونِ صائِبُها </|bsep|> <|bsep|> ما بَعدَ صَنعاءَ كانَ يَعمُرُها <|vsep|> وُلاةُ مُلكٍ جَزلٌ مَواهِبُها </|bsep|> <|bsep|> رَفَّعَها مَن بَني لَدى قَزَعِ ال <|vsep|> مُزنِ وَتَندى مِسكاً مَحارِبُها </|bsep|> <|bsep|> مَحفوفَةٌ بِالجِبالِ دونَ عُرى <|vsep|> الكائِدِ ما تُرتَقى غَوارِبُها </|bsep|> <|bsep|> يَأنَسُ فيها صَوتُ النُهامِ ِذا <|vsep|> جاوَبَها بِالعَشِيِّ قاصِبُها </|bsep|> <|bsep|> ساقَت ِلَيها الأَسبابُ جُندَ بَني الْ <|vsep|> أحرارِ فُرسانُها مَواكِبُها </|bsep|> <|bsep|> وَفُوِّزَت بِالبِغالِ توسَقُ بِالْ <|vsep|> حتفِ وَتَسعى بِها تَوالِبُها </|bsep|> <|bsep|> حَتّى رَها الأقوال مِن طَرَفِ ال <|vsep|> مُنقَلِ مُخضَرَّةً كَتائِبُها </|bsep|> <|bsep|> يَومَ يُنادونَ لَ بَربَرَ وال <|vsep|> يَكسومُ لا يُفلِتَنَّ هارِبُها </|bsep|> <|bsep|> فَكانَ يَومٌ باقي الحَديثِ وَزا <|vsep|> لَت أُمَّةٌ ثابِتٌ مَراتِبُها </|bsep|> <|bsep|> وَبُدِّلَ الفَتحُ بِالزَرافَةِ وَالْ <|vsep|> أيَام جونٌ جَمٌّ عَجائِبُها </|bsep|> <|bsep|> بَعدَ بَني تُبَّعٍ نَخاوِرَةً <|vsep|> قَدِ اِطمَأَنَّت بِها مَرازِبُها </|bsep|> <|bsep|> وَالحَضرُ صابَت عَلَيهِ داهِيَةٌ <|vsep|> من فَوقِهِ أَيِّدٌ مَناكِبُها </|bsep|> <|bsep|> رَبِيَّةٌ لَم تُوَقِّ وَالِدَها <|vsep|> يُحِبُّها ِذ أَضاعَ راقِبُها </|bsep|> <|bsep|> ِذ غَبَقَتهُ صَهباءَ صافِيَةً <|vsep|> وَالخَمرُ وَهلٌ يَهيمُ شارِبُها </|bsep|> <|bsep|> وَأَسلَمَت أَهلَها بِلَيأَتِها <|vsep|> تَظُنُّ أَنَّ الرَئيسَ خاطِبُها </|bsep|> <|bsep|> في لَيلِةٍ لا يُرى بِها أَحَدٌ <|vsep|> يَحكي عَلَيها ِلّا كَواكِبُها </|bsep|> <|bsep|> فَكانَ حَظُّ العَروسِ ِذ جَشَر الْ <|vsep|> صُبحُ دِماءً تَجري سَبائِبُها </|bsep|> </|psep|>
من يكن ذا لقح راخيات
10المديد
[ "مَن يَكُن ذا لُقَحٍ راخِياتٍ", "فَلِقاحي ما تَذوقُ الشَعيرا", "بَل حَوابٍ في ظِلالِ فَسيلٍ", "مُلِئَت أَجوافُهُنَّ عَصيرا", "فَتَهادَرنَ كَذاكَ زَماناً", "ثمَّ مُوِّتنَ فَكُنَّ قُبورا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69770&r=&rc=11
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_8|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَن يَكُن ذا لُقَحٍ راخِياتٍ <|vsep|> فَلِقاحي ما تَذوقُ الشَعيرا </|bsep|> <|bsep|> بَل حَوابٍ في ظِلالِ فَسيلٍ <|vsep|> مُلِئَت أَجوافُهُنَّ عَصيرا </|bsep|> </|psep|>
أرِقت لمكفهِر بات فيه
16الوافر
[ "أَرِقتُ لِمُكفَهِرٍّ باتَ فيهِ", "بَوارِقُ يَرتَقينَ رؤوسَ شيبِ", "تَلوحُ المَشرَفِيَّةُ في ذُراهُ", "وَيَجلو صَفحَ دَخدارٍ قَشيبِ", "كَأَنَّ مَتِماً باتَت عَلَيهِ", "خَضَبنَ مَلِياً بِدَمٍ خَصيبِ", "سَقى بَطنَ العَقيقِ َلى أُفاقٍ", "فَقاثورٍ ِلى لَبَبِ الكَثيبِ", "فَرَوّى قُلَّةَ الأَدخالِ وَبلاً", "فَفَلجاً فَالنَبِيَّ فَذا كَريبِ", "سَعى الأَعداءُ لا يَألونَ شَرّاً", "عَلَيكَ وَرَبِّ مَكَّةَ وَالصَليبِ", "أَرادوا كَي تُمَهِّلَ عَن عَدِيٍّ", "لِيُسجَنَ أَو يُدَهدَهَ في القَليبِ", "وَكُنتُ لِزازَ خَصمِكَ لَم أُعَدِّد", "وَقَد سَلَكوكَ في يَومٍ عَصيبِ", "أُعالِنُهُم وَأُبطِنُ كُلَّ سِرٍّ", "كَما بَينَ المِحاءِ ِلى العَسيبِ", "قَفَزتُ عَلَيهِم لَمّا التَقَينا", "بِتاجِكَ فَوزَةَ القِدحِ الأَريبِ", "وَما دَهري بِأَن كَدَّرتُ فَضلاً", "وَلَكِن ما لَقيتُ مِنَ العَجيبِ", "أَلا مَن مُبلِغُ النُعمان عَنّي", "وَقَد تُهوى النَصيحَةُ بِالمَغيبِ", "أَحَظّي كانَ سِلسِلَةً وَقَيداً", "وَغُلّاً وَالبَيانُ لَدى الطَبيبِ", "أَتاكَ بِأَنَّني قَد طالَ حَبسي", "وَلَم تَسأَم بِمَسجونٍ حَريبِ", "وَبَيتي مُقفِرُ الأَرجاءِ فيهِ", "أَرامِلُ قَد هَلَكنَ مِنَ النَحيبِ", "يُبادِرنَ الدُموعَ عَلى عَدِيٍّ", "كشنٍّ خانَهُ خَرزُ الرَبيبِ", "يُحاذِرنَ الوُشاةَ عَلى عَدِيٍّ", "وَما اِقتَرفوا عَلَيهِ مِنَ الذُنوبِ", "فَِن أَخطَأتُ أَو أَوهَمتُ أَمراً", "فَقَد يَهِمُ المُصافي بِالحَبيبِ", "وَِن أَظلِم فَقَد عاقَبتُموني", "وَِن أُظلَم فَذَلِكَ مِن نَصيبي", "وَِن أَهلِكَ تَجِد فَقدي وَنَجدي", "ِذا أَلتَقَتِ العَوالي في الحُروبِ", "وَما هَذا بِأَوِّلِ ما أُلاقي", "مِنَ الحِدثانِ وَالعَرَضِ القَريبِ", "فَهَل لَكَ أَن تَدارَكَ ما لَدَينا", "وَلا تُغلَب عَلى الرَأيِ المُصيبِ", "فَِنّي قَد وَكَّلتُ اليَومَ أَمري", "ِلى رَبٍّ قَريبٍ مُستَجيبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69759&r=&rc=0
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرِقتُ لِمُكفَهِرٍّ باتَ فيهِ <|vsep|> بَوارِقُ يَرتَقينَ رؤوسَ شيبِ </|bsep|> <|bsep|> تَلوحُ المَشرَفِيَّةُ في ذُراهُ <|vsep|> وَيَجلو صَفحَ دَخدارٍ قَشيبِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ مَتِماً باتَت عَلَيهِ <|vsep|> خَضَبنَ مَلِياً بِدَمٍ خَصيبِ </|bsep|> <|bsep|> سَقى بَطنَ العَقيقِ َلى أُفاقٍ <|vsep|> فَقاثورٍ ِلى لَبَبِ الكَثيبِ </|bsep|> <|bsep|> فَرَوّى قُلَّةَ الأَدخالِ وَبلاً <|vsep|> فَفَلجاً فَالنَبِيَّ فَذا كَريبِ </|bsep|> <|bsep|> سَعى الأَعداءُ لا يَألونَ شَرّاً <|vsep|> عَلَيكَ وَرَبِّ مَكَّةَ وَالصَليبِ </|bsep|> <|bsep|> أَرادوا كَي تُمَهِّلَ عَن عَدِيٍّ <|vsep|> لِيُسجَنَ أَو يُدَهدَهَ في القَليبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ لِزازَ خَصمِكَ لَم أُعَدِّد <|vsep|> وَقَد سَلَكوكَ في يَومٍ عَصيبِ </|bsep|> <|bsep|> أُعالِنُهُم وَأُبطِنُ كُلَّ سِرٍّ <|vsep|> كَما بَينَ المِحاءِ ِلى العَسيبِ </|bsep|> <|bsep|> قَفَزتُ عَلَيهِم لَمّا التَقَينا <|vsep|> بِتاجِكَ فَوزَةَ القِدحِ الأَريبِ </|bsep|> <|bsep|> وَما دَهري بِأَن كَدَّرتُ فَضلاً <|vsep|> وَلَكِن ما لَقيتُ مِنَ العَجيبِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا مَن مُبلِغُ النُعمان عَنّي <|vsep|> وَقَد تُهوى النَصيحَةُ بِالمَغيبِ </|bsep|> <|bsep|> أَحَظّي كانَ سِلسِلَةً وَقَيداً <|vsep|> وَغُلّاً وَالبَيانُ لَدى الطَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> أَتاكَ بِأَنَّني قَد طالَ حَبسي <|vsep|> وَلَم تَسأَم بِمَسجونٍ حَريبِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَيتي مُقفِرُ الأَرجاءِ فيهِ <|vsep|> أَرامِلُ قَد هَلَكنَ مِنَ النَحيبِ </|bsep|> <|bsep|> يُبادِرنَ الدُموعَ عَلى عَدِيٍّ <|vsep|> كشنٍّ خانَهُ خَرزُ الرَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> يُحاذِرنَ الوُشاةَ عَلى عَدِيٍّ <|vsep|> وَما اِقتَرفوا عَلَيهِ مِنَ الذُنوبِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَخطَأتُ أَو أَوهَمتُ أَمراً <|vsep|> فَقَد يَهِمُ المُصافي بِالحَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَظلِم فَقَد عاقَبتُموني <|vsep|> وَِن أُظلَم فَذَلِكَ مِن نَصيبي </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَهلِكَ تَجِد فَقدي وَنَجدي <|vsep|> ِذا أَلتَقَتِ العَوالي في الحُروبِ </|bsep|> <|bsep|> وَما هَذا بِأَوِّلِ ما أُلاقي <|vsep|> مِنَ الحِدثانِ وَالعَرَضِ القَريبِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَل لَكَ أَن تَدارَكَ ما لَدَينا <|vsep|> وَلا تُغلَب عَلى الرَأيِ المُصيبِ </|bsep|> </|psep|>
نادمت في الديرِ بني علقما
4السريع
[ "نادَمتُ في الدَيرِ بَني عَلقَما", "مَشمولَةً تَحسَبُها عَندَما", "كَأَنَّ ريحَ المِسكِ في كَأسِها", "ِذا مَزَجناها بِماءِ السَما", "مَن سَرَّهُ العَيشُ وَلَذّاتُهُ", "فَليَجعَلِ الراحَ لَهُ سُلَّما", "عَلقَمَ ما بالُكَ لَم تَأتِنا", "أَما اِشتَهَيتَ اليَومَ أَن تَنعَما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70020&r=&rc=42
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نادَمتُ في الدَيرِ بَني عَلقَما <|vsep|> مَشمولَةً تَحسَبُها عَندَما </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ ريحَ المِسكِ في كَأسِها <|vsep|> ِذا مَزَجناها بِماءِ السَما </|bsep|> <|bsep|> مَن سَرَّهُ العَيشُ وَلَذّاتُهُ <|vsep|> فَليَجعَلِ الراحَ لَهُ سُلَّما </|bsep|> </|psep|>
للشرف العود فأَكنافه
4السريع
[ "للشَرَفُ العَودُ فَأَكنافُهُ", "ما بَينَ حُمرانَ فَيَنصوبِ", "خَيرٌ لَها ِن خَشِيَت حَجرَةً", "مِن رَبِّها زَيدُ بنُ أَيّوبِ", "مُتَّكِئاً تَخفِقُ أَبوابُهُ", "يَسعى عَلَيهِ الغَيدُ بِالكوبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69761&r=&rc=2
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للشَرَفُ العَودُ فَأَكنافُهُ <|vsep|> ما بَينَ حُمرانَ فَيَنصوبِ </|bsep|> <|bsep|> خَيرٌ لَها ِن خَشِيَت حَجرَةً <|vsep|> مِن رَبِّها زَيدُ بنُ أَيّوبِ </|bsep|> </|psep|>
أنعم صباحاً علقم بن عدي
4السريع
[ "أَنعِم صَباحاً عَلقَمَ بنِ عَدِيٍّ", "ِذا نَوَيتَ اليَومَ لَم تَرحَلِ", "قَد رَحَّلَ الشُبّانُ غَيرَهُمُ", "وَاللَحمُ بِالغيطانِ لَم يُنشَلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70003&r=&rc=25
عدي بن زيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَنعِم صَباحاً عَلقَمَ بنِ عَدِيٍّ <|vsep|> ِذا نَوَيتَ اليَومَ لَم تَرحَلِ </|bsep|> </|psep|>