poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
ذَكَرَ القَلْبُ ذُكْرَة ً | 1الخفيف
| [
"ذَكَرَ القَلْبُ ذُكْرَة ً",
"من نساءٍ غرائبِ",
"خُدَّلِ السّوقِ رِجَّحٍ",
"نَاعِمَاتِ الحَقَائِبِ",
"ربّ لهوٍ لهوته",
"بِجَوارٍ رَبَائِبِ",
"لَيْسَ في ذَاكَ مَحْرَمٌ",
"ولهِ المغاربِ",
"غير أنا نشفي الصدو",
"رَ بذروِ التعاتبِ",
"قلتُ لما لقيتها",
"مرحباً بالمجانبِ",
"أنعمَ اللهُ بالحبي",
"بِ القَرِيبِ المُعَاتِبِ",
"أنتِ أشهى ليّ منْ",
"صربِ مزنِ السحائبِ",
"نما أنتِ ظبية ٌ",
"من كامٍ عشائب",
"أو هلالٌ بدا لنا",
"وَسْطَ زُهْرِ الكَوَاكِبِ",
"ليتَ لي من طلابكمْ",
"أنني لم أطالب",
"خلتي لو بكمْ كما",
"بي ذاً لم نراقب",
"في هوانا من غشكمْ",
"بحديثِ الكواذب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18761&r=&rc=24 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَكَرَ القَلْبُ ذُكْرَة ً <|vsep|> من نساءٍ غرائبِ </|bsep|> <|bsep|> خُدَّلِ السّوقِ رِجَّحٍ <|vsep|> نَاعِمَاتِ الحَقَائِبِ </|bsep|> <|bsep|> ربّ لهوٍ لهوته <|vsep|> بِجَوارٍ رَبَائِبِ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ في ذَاكَ مَحْرَمٌ <|vsep|> ولهِ المغاربِ </|bsep|> <|bsep|> غير أنا نشفي الصدو <|vsep|> رَ بذروِ التعاتبِ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لما لقيتها <|vsep|> مرحباً بالمجانبِ </|bsep|> <|bsep|> أنعمَ اللهُ بالحبي <|vsep|> بِ القَرِيبِ المُعَاتِبِ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ أشهى ليّ منْ <|vsep|> صربِ مزنِ السحائبِ </|bsep|> <|bsep|> نما أنتِ ظبية ٌ <|vsep|> من كامٍ عشائب </|bsep|> <|bsep|> أو هلالٌ بدا لنا <|vsep|> وَسْطَ زُهْرِ الكَوَاكِبِ </|bsep|> <|bsep|> ليتَ لي من طلابكمْ <|vsep|> أنني لم أطالب </|bsep|> <|bsep|> خلتي لو بكمْ كما <|vsep|> بي ذاً لم نراقب </|bsep|> </|psep|> |
يا لَيْتَني قَدْ أَجَزْتُ الحَبْلَ نَحْوَكُمُ | 0البسيط
| [
"يا لَيْتَني قَدْ أَجَزْتُ الحَبْلَ نَحْوَكُمُ",
"حبلَ المعرف أو جاوزتُ ذا عشرِ",
"نَّ الثَّواءَ بِأَرْضٍ لا أَرَاكِ بِهَا",
"فكسْتَيْقِنِيهِ ثَواءٌ حَقُّ ذي كَدَرِ",
"وَمَا مَلِلْتُ وَلَكِنْ زَادَ حُبُّكُمُ",
"وما ذكرتكِ لا ظلتُ كالسدرِ",
"أذري الدموعَ كذي سقمٍ يخامرهُ",
"وَمَا يُخَامِرُ مِنْ سُقْمٍ سِوَى الذِّكَرِ",
"كَمْ قَدْ ذَكَرْتُكِ لَوْ أُجْزَى بِذِكْرِكُمُ",
"يا أَشْبَهَ النَّاسِ كُلِّ النَّاسِ بِالقَمَرِ",
"نِّي لأجْذَلُ نْ أَمْشي مُقَابِلَهُ",
"حُبَّاً لِرُؤيَة ِ مَنْ أَشْبَهْتِ في الصُّوَرِ",
"وما جذلتُ لشيءٍ كان بعدكمُ",
"ولا منحتُ سواكِ الحبّ من بشر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18862&r=&rc=125 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا لَيْتَني قَدْ أَجَزْتُ الحَبْلَ نَحْوَكُمُ <|vsep|> حبلَ المعرف أو جاوزتُ ذا عشرِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الثَّواءَ بِأَرْضٍ لا أَرَاكِ بِهَا <|vsep|> فكسْتَيْقِنِيهِ ثَواءٌ حَقُّ ذي كَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا مَلِلْتُ وَلَكِنْ زَادَ حُبُّكُمُ <|vsep|> وما ذكرتكِ لا ظلتُ كالسدرِ </|bsep|> <|bsep|> أذري الدموعَ كذي سقمٍ يخامرهُ <|vsep|> وَمَا يُخَامِرُ مِنْ سُقْمٍ سِوَى الذِّكَرِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ قَدْ ذَكَرْتُكِ لَوْ أُجْزَى بِذِكْرِكُمُ <|vsep|> يا أَشْبَهَ النَّاسِ كُلِّ النَّاسِ بِالقَمَرِ </|bsep|> <|bsep|> نِّي لأجْذَلُ نْ أَمْشي مُقَابِلَهُ <|vsep|> حُبَّاً لِرُؤيَة ِ مَنْ أَشْبَهْتِ في الصُّوَرِ </|bsep|> </|psep|> |
أَلا يا هِنْدُ قَدْ زَوَّدْتِ قَلْبي | 16الوافر
| [
"أَلا يا هِنْدُ قَدْ زَوَّدْتِ قَلْبي",
"جوى حزنٍ تضمنهُ الضميرُ",
"ذا ما غِبْتِ كَادَ لَيْكِ قَلْبي",
"فدتكِ النفسُ من شوقٍ يطير",
"يَطُولُ اليَوْمُ فِيهِ لا أَرَاكُمْ",
"وَيَوْمي عِنْدَ رُؤيَتِكُمْ قَصيرُ",
"وَقَدْ أَقْرَحْتِ بِكلْهِجْرَانِ قَلْبي",
"وَهَجْري فَكعْلَمي أَمْرٌ كَبِيرُ",
"فديتكِ أطلقي حبلي وجودي",
"فَنَّ اللَّهَ ذو عَفْوٍ غَفُورُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18888&r=&rc=151 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلا يا هِنْدُ قَدْ زَوَّدْتِ قَلْبي <|vsep|> جوى حزنٍ تضمنهُ الضميرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما غِبْتِ كَادَ لَيْكِ قَلْبي <|vsep|> فدتكِ النفسُ من شوقٍ يطير </|bsep|> <|bsep|> يَطُولُ اليَوْمُ فِيهِ لا أَرَاكُمْ <|vsep|> وَيَوْمي عِنْدَ رُؤيَتِكُمْ قَصيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ أَقْرَحْتِ بِكلْهِجْرَانِ قَلْبي <|vsep|> وَهَجْري فَكعْلَمي أَمْرٌ كَبِيرُ </|bsep|> </|psep|> |
يا ربِّ، إنكَ قد علمتَ بأنها | 6الكامل
| [
"يا ربِّ نكَ قد علمتَ بأنها",
"أهوى عبادكَ كلهمْ نسانا",
"وأَلَذُّهُمْ نُعْمٌ لَيْنَا وَاحِداً",
"واحبُّ من نأتي ومن حيانا",
"فَجْزِ المُحِبَّ تَحِيَّة ً واجْزِ الَّذي",
"يَبْغي قَطِيعَة َ حُبِّهِ هِجْرانَا",
"مين يا ذا العرشِ فاسمعْ واستجبْ",
"لما نقولُ ولا تخيبْ دعانا",
"حملتُ من حبيكَ ثقلاً فادحاً",
"والحبُّ يحدثُ للفتى أحزانا",
"لَوْ تَبْذُلِينَ لَنَا دَلالَكِ لَمْ نُرِدْ",
"غَيْرَ الدَّلالِ وَكَانَ ذَاكَ كَفانا",
"وأطعتِ فيّ عواذلاً حملنكمْ",
"وَعَصَيْتُ فِيكِ الأَهْلَ والخْوَانَا",
"أُنْبِئْتُ أَنَّكِ ذا أَتَاكِ كِتابُنا",
"وَأَشَعْتِ عِنْدَ قِراتِهِ عِصْيانا",
"ونبذته كالعودِ حين رأيته",
"فاشتدّ ذاكَ عليّ منكِ وسانا",
"وأخذتهِ بعد الصدودِ تكرهاً",
"وأشعثِ عند قراتهِ عصيانا",
"قالت لقد كذبَ الرسولُ فقدتهُ",
"أبقولِ زورٍ يرتجي حسانا",
"كَذَبَ الرَّسُولُ فَسَلْ مَعَادَة َ هَكَذَا",
"كَانَ الحَدِيثُ وَلاَ تَكنْ عَجْلانا",
"بل جاءني فقرأته متهللاً",
"وجهي وبعد تهلُّلٍ أبكانا",
"قد قلت حيت رأيته لو أنَّه",
"يا بشر منه سوى نصيرة جانا",
"أرسلتَ أكذبَ من مشى وأنمهُ",
"مَنْ لَيْسَ يَكْتُمُ سِرَّنا أَعْدانا",
"ما ن ظلمتُ بما فعلتُ ونما",
"يَجْزي العَطِيَّة َ مَنْ أَرابَ وَخَانَا",
"وصرمتُ حبلكَ ذ صرمتَ لأنني",
"اخبرتُ أنك قد هويتَ سوانا",
"هَذَا وَذَنْبٌ قَبْلَ ذَاكَ جَنَيْتَهُ",
"سلّ الفؤادَ ومثله سلانا",
"صرحتَ فيه وما كتمتَ مجاهراً",
"بِالقَوْلِ أَنَّكَ لا تُرِيدُ لِقانا",
"قلتُ اسمعي لا تعجلي بقطيعة ٍ",
"باللهِ احلفُ صادقاً أيمانا",
"نَّ كلمُبَلِّغَكِ الحَدِيثَ لَكَاذِبٌ",
"يسعى ليقطعَ بيننا الأقرانا",
"لا تُجْمِعي صَرْمي وَهَجْرِيَ بَاطِلاً",
"وتفهمي واستيقني استيقانا",
"نِّي لَمِنْ وَادَدْتُهُ وَوَصَلْتُهُ",
"أُلْفِيتُ لا مَذِقاً ولا مَنَّانا",
"أصلُ الصديقَ ذا أرادَ وصالنا",
"وأصدُّ مثلَ صدوده أحيانا",
"ن صدّ عني كنتُ أكرمَ معرضٍ",
"وَوَجَدْتُ عَنْهُ مَرْحَلاً وَمَكَانا",
"لا مُفْشِياً عِنْدَ القَطِيعَة ِ سِرَّهُ",
"بل حافظٌ من ذاكَ ما استرعانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19098&r=&rc=360 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ربِّ نكَ قد علمتَ بأنها <|vsep|> أهوى عبادكَ كلهمْ نسانا </|bsep|> <|bsep|> وأَلَذُّهُمْ نُعْمٌ لَيْنَا وَاحِداً <|vsep|> واحبُّ من نأتي ومن حيانا </|bsep|> <|bsep|> فَجْزِ المُحِبَّ تَحِيَّة ً واجْزِ الَّذي <|vsep|> يَبْغي قَطِيعَة َ حُبِّهِ هِجْرانَا </|bsep|> <|bsep|> مين يا ذا العرشِ فاسمعْ واستجبْ <|vsep|> لما نقولُ ولا تخيبْ دعانا </|bsep|> <|bsep|> حملتُ من حبيكَ ثقلاً فادحاً <|vsep|> والحبُّ يحدثُ للفتى أحزانا </|bsep|> <|bsep|> لَوْ تَبْذُلِينَ لَنَا دَلالَكِ لَمْ نُرِدْ <|vsep|> غَيْرَ الدَّلالِ وَكَانَ ذَاكَ كَفانا </|bsep|> <|bsep|> وأطعتِ فيّ عواذلاً حملنكمْ <|vsep|> وَعَصَيْتُ فِيكِ الأَهْلَ والخْوَانَا </|bsep|> <|bsep|> أُنْبِئْتُ أَنَّكِ ذا أَتَاكِ كِتابُنا <|vsep|> وَأَشَعْتِ عِنْدَ قِراتِهِ عِصْيانا </|bsep|> <|bsep|> ونبذته كالعودِ حين رأيته <|vsep|> فاشتدّ ذاكَ عليّ منكِ وسانا </|bsep|> <|bsep|> وأخذتهِ بعد الصدودِ تكرهاً <|vsep|> وأشعثِ عند قراتهِ عصيانا </|bsep|> <|bsep|> قالت لقد كذبَ الرسولُ فقدتهُ <|vsep|> أبقولِ زورٍ يرتجي حسانا </|bsep|> <|bsep|> كَذَبَ الرَّسُولُ فَسَلْ مَعَادَة َ هَكَذَا <|vsep|> كَانَ الحَدِيثُ وَلاَ تَكنْ عَجْلانا </|bsep|> <|bsep|> بل جاءني فقرأته متهللاً <|vsep|> وجهي وبعد تهلُّلٍ أبكانا </|bsep|> <|bsep|> قد قلت حيت رأيته لو أنَّه <|vsep|> يا بشر منه سوى نصيرة جانا </|bsep|> <|bsep|> أرسلتَ أكذبَ من مشى وأنمهُ <|vsep|> مَنْ لَيْسَ يَكْتُمُ سِرَّنا أَعْدانا </|bsep|> <|bsep|> ما ن ظلمتُ بما فعلتُ ونما <|vsep|> يَجْزي العَطِيَّة َ مَنْ أَرابَ وَخَانَا </|bsep|> <|bsep|> وصرمتُ حبلكَ ذ صرمتَ لأنني <|vsep|> اخبرتُ أنك قد هويتَ سوانا </|bsep|> <|bsep|> هَذَا وَذَنْبٌ قَبْلَ ذَاكَ جَنَيْتَهُ <|vsep|> سلّ الفؤادَ ومثله سلانا </|bsep|> <|bsep|> صرحتَ فيه وما كتمتَ مجاهراً <|vsep|> بِالقَوْلِ أَنَّكَ لا تُرِيدُ لِقانا </|bsep|> <|bsep|> قلتُ اسمعي لا تعجلي بقطيعة ٍ <|vsep|> باللهِ احلفُ صادقاً أيمانا </|bsep|> <|bsep|> نَّ كلمُبَلِّغَكِ الحَدِيثَ لَكَاذِبٌ <|vsep|> يسعى ليقطعَ بيننا الأقرانا </|bsep|> <|bsep|> لا تُجْمِعي صَرْمي وَهَجْرِيَ بَاطِلاً <|vsep|> وتفهمي واستيقني استيقانا </|bsep|> <|bsep|> نِّي لَمِنْ وَادَدْتُهُ وَوَصَلْتُهُ <|vsep|> أُلْفِيتُ لا مَذِقاً ولا مَنَّانا </|bsep|> <|bsep|> أصلُ الصديقَ ذا أرادَ وصالنا <|vsep|> وأصدُّ مثلَ صدوده أحيانا </|bsep|> <|bsep|> ن صدّ عني كنتُ أكرمَ معرضٍ <|vsep|> وَوَجَدْتُ عَنْهُ مَرْحَلاً وَمَكَانا </|bsep|> </|psep|> |
ألممْ بعفراءَ إن أصحابكَ ابتكروا، | 0البسيط
| [
"ألممْ بعفراءَ ن أصحابكَ ابتكروا",
"وَسَلْهُمُ هَلْ لَدَيْها اليَوْمَ مُنْتَظَرُ",
"واهاً لعفراءَ نْ دارٌ بها قربتْ",
"فَمَا أُبَالي أَلام النَّاسُ أَمْ عَذَرُوا",
"ونْ تَبِنْ غُرْبَة ٌ عَنَّا بها قَذَفٌ",
"فما تقضى الهوى منا ولا الوطر",
"خودٌ مفهفهة ُ الأعلى ذا انصرفتْ",
"تكادُ من ثقلِ الأردافِ تنبتر",
"تفترُّ عن ذي غروبٍ طعمه عسلٌ",
"مُفَلَّجِ النَّبْتِ رَفّافٍ لَهُ أُشُرُ",
"كأنّ فاها ذا ما جئتَ طارقها",
"خَمْرٌ بِبَيْسانَ أَوْما عَتَّقَتْ جَدَرُ",
"شُجَّتْ بِمَاءِ سَحابٍ زَلَّ عَنْ رَصَفٍ",
"مِنْ مَاءِ أَزْهَرَ لَمْ يُخْلَطْ بِهِ كَدَرُ",
"والعنبرُ الاكلفُ المسحوقُ خالطهُ",
"والزنجبيلُ ورندٌ هاجهُ السحر",
"حَوْراءُ مَمْكُورَة ُ السَّاقَيْنِ بَهْكَنَة ٌ",
"لا عيبَ في خلقها طول ولا قصر",
"كأنها الشمسُ وافتْ يومَ أسعدها",
"أَوْ دُرَّة ٌ شُوِّفَتْ لِلْبَيْعِ أَوْ قَمَرُ",
"تَقُولُ ذْ أَيْقَنَتْ أَنّي مُفَارِقُها",
"يا لَيْتَني مِتُّ قَبْل اليَوْمِ يا عُمَرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18861&r=&rc=124 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألممْ بعفراءَ ن أصحابكَ ابتكروا <|vsep|> وَسَلْهُمُ هَلْ لَدَيْها اليَوْمَ مُنْتَظَرُ </|bsep|> <|bsep|> واهاً لعفراءَ نْ دارٌ بها قربتْ <|vsep|> فَمَا أُبَالي أَلام النَّاسُ أَمْ عَذَرُوا </|bsep|> <|bsep|> ونْ تَبِنْ غُرْبَة ٌ عَنَّا بها قَذَفٌ <|vsep|> فما تقضى الهوى منا ولا الوطر </|bsep|> <|bsep|> خودٌ مفهفهة ُ الأعلى ذا انصرفتْ <|vsep|> تكادُ من ثقلِ الأردافِ تنبتر </|bsep|> <|bsep|> تفترُّ عن ذي غروبٍ طعمه عسلٌ <|vsep|> مُفَلَّجِ النَّبْتِ رَفّافٍ لَهُ أُشُرُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ فاها ذا ما جئتَ طارقها <|vsep|> خَمْرٌ بِبَيْسانَ أَوْما عَتَّقَتْ جَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> شُجَّتْ بِمَاءِ سَحابٍ زَلَّ عَنْ رَصَفٍ <|vsep|> مِنْ مَاءِ أَزْهَرَ لَمْ يُخْلَطْ بِهِ كَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> والعنبرُ الاكلفُ المسحوقُ خالطهُ <|vsep|> والزنجبيلُ ورندٌ هاجهُ السحر </|bsep|> <|bsep|> حَوْراءُ مَمْكُورَة ُ السَّاقَيْنِ بَهْكَنَة ٌ <|vsep|> لا عيبَ في خلقها طول ولا قصر </|bsep|> <|bsep|> كأنها الشمسُ وافتْ يومَ أسعدها <|vsep|> أَوْ دُرَّة ٌ شُوِّفَتْ لِلْبَيْعِ أَوْ قَمَرُ </|bsep|> </|psep|> |
صَحَا القَلْبُ عَنْ ذِكْرِ أُمِّ البَنين | 8المتقارب
| [
"صَحَا القَلْبُ عَنْ ذِكْرِ أُمِّ البَنين",
"بَعْدَ الَّذِي قَدْ مَضَى في العُصُرْ",
"وأصبحَ طاوعَ عذالهُ",
"وأقصرَ بعدَ الباءِ الصبرْ",
"أَحِينَ وَقَدْ رَاعَهُ رائِعٌ",
"من الشيبِ من يعلهُ يزدجرْ",
"على أنّ حبّ ابنة ِ العامريِّ",
"كالصدعِ في الحجرِ المنفطر",
"يَهيمُ لَيْها وَتَدْنُو لَهُ",
"جنوحَ الظلامِ بليلٍ حذر",
"وَيَنْمي لَهَا حُبُّها عِنْدَنا",
"فمنْ قالَ من كاشحٍ لم يضر",
"فمنْ كان عن حبهِ سالياً",
"فلستُ بسالٍ ولا معتذر",
"تَذَكَّرْتُ بَكلشَّرْيِ أَيّامَها",
"وَأَيَّامَنَا بِكَثيبِ الأَمْرْ",
"لياليَ يجري بأسرارنا",
"أمينٌ لنا ليس يفشي لسر",
"فَأَعْجَبَها غُلَواءُ الشَّبا",
"بِ تَنْبُتُ في ناضِرٍ مُسْبكِرْ",
"وَذْ أَنَا غِرٌّ أُجاري دَداً",
"أخو لذة ٍ كصريعِ السكر",
"مِنَ المُسْبِغِينَ رِقَاقَ البُرو",
"دِ أَكْسو النِّعالَ فُضولَ الأُزُرْ",
"وذ هيَ حوراءُ رعبوبة ٌ",
"ثُقالٌ مَتَى ما تَقُمْ تَنْبَتِرْ",
"تكادُ روادُفها ن نأت",
"لى حاجة ٍ مَوهِناً تنبترْ",
"وتدني النصيفَ على واضحٍ",
"جميلٍ ذا سفرتْ عنه حر",
"وذ هي تضحكُ عن نيرٍ",
"لذيذِ المقبلِ عذبٍ خصر",
"شَتِيتِ المَرَاكِزِ أَحْوَى اللِّثات",
"ثاتِ كدرٍّ تنضدَ فيه أشر",
"وذ هي مثلُ مهاة ِ الكثيب",
"تحنو على جؤذرٍ في خمر",
"ولستُ بناسٍ طوالَ الحيا",
"ة ِ لَيْلَتَنا بِكَثِيبِ الغُدُرْ",
"وَلاَ قَوْلَها لِيَ ذْ أَيْقَنَتْ",
"بما قد أريدُ بها استقر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18902&r=&rc=165 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَحَا القَلْبُ عَنْ ذِكْرِ أُمِّ البَنين <|vsep|> بَعْدَ الَّذِي قَدْ مَضَى في العُصُرْ </|bsep|> <|bsep|> وأصبحَ طاوعَ عذالهُ <|vsep|> وأقصرَ بعدَ الباءِ الصبرْ </|bsep|> <|bsep|> أَحِينَ وَقَدْ رَاعَهُ رائِعٌ <|vsep|> من الشيبِ من يعلهُ يزدجرْ </|bsep|> <|bsep|> على أنّ حبّ ابنة ِ العامريِّ <|vsep|> كالصدعِ في الحجرِ المنفطر </|bsep|> <|bsep|> يَهيمُ لَيْها وَتَدْنُو لَهُ <|vsep|> جنوحَ الظلامِ بليلٍ حذر </|bsep|> <|bsep|> وَيَنْمي لَهَا حُبُّها عِنْدَنا <|vsep|> فمنْ قالَ من كاشحٍ لم يضر </|bsep|> <|bsep|> فمنْ كان عن حبهِ سالياً <|vsep|> فلستُ بسالٍ ولا معتذر </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّرْتُ بَكلشَّرْيِ أَيّامَها <|vsep|> وَأَيَّامَنَا بِكَثيبِ الأَمْرْ </|bsep|> <|bsep|> لياليَ يجري بأسرارنا <|vsep|> أمينٌ لنا ليس يفشي لسر </|bsep|> <|bsep|> فَأَعْجَبَها غُلَواءُ الشَّبا <|vsep|> بِ تَنْبُتُ في ناضِرٍ مُسْبكِرْ </|bsep|> <|bsep|> وَذْ أَنَا غِرٌّ أُجاري دَداً <|vsep|> أخو لذة ٍ كصريعِ السكر </|bsep|> <|bsep|> مِنَ المُسْبِغِينَ رِقَاقَ البُرو <|vsep|> دِ أَكْسو النِّعالَ فُضولَ الأُزُرْ </|bsep|> <|bsep|> وذ هيَ حوراءُ رعبوبة ٌ <|vsep|> ثُقالٌ مَتَى ما تَقُمْ تَنْبَتِرْ </|bsep|> <|bsep|> تكادُ روادُفها ن نأت <|vsep|> لى حاجة ٍ مَوهِناً تنبترْ </|bsep|> <|bsep|> وتدني النصيفَ على واضحٍ <|vsep|> جميلٍ ذا سفرتْ عنه حر </|bsep|> <|bsep|> وذ هي تضحكُ عن نيرٍ <|vsep|> لذيذِ المقبلِ عذبٍ خصر </|bsep|> <|bsep|> شَتِيتِ المَرَاكِزِ أَحْوَى اللِّثات <|vsep|> ثاتِ كدرٍّ تنضدَ فيه أشر </|bsep|> <|bsep|> وذ هي مثلُ مهاة ِ الكثيب <|vsep|> تحنو على جؤذرٍ في خمر </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بناسٍ طوالَ الحيا <|vsep|> ة ِ لَيْلَتَنا بِكَثِيبِ الغُدُرْ </|bsep|> </|psep|> |
قد هاجَ حزني، وعادني ذكري، | 13المنسرح
| [
"قد هاجَ حزني وعادني ذكري",
"يَوْمَ كلْتَقَيْنَا عَشِيَّة َ النَّفَر",
"بالفجِّ من نحوِ دارِ عقبة َ والح",
"جُّ سريعُ الطواف والصدر",
"ذْ كِدْتُ لَوْلا الحَيَا يُوَرِّعُني",
"أبدي الذي قد كتمتُ بالنظرِ",
"كأنّ ثوباً لما التقى الرك",
"بُ تدنيه عليها يشفُّ عن قمر",
"تلينُ حتى يقول قد خدعتْ",
"مَنْ لَمْ يَكُنْ بِكلنِّساءِ ذَا خَبَرِ",
"حتى ذا ما التمستُ غرتها",
"يَوْمَ كلْتَقَيْنَا عَشِيَّة َ النَّفَر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18878&r=&rc=141 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد هاجَ حزني وعادني ذكري <|vsep|> يَوْمَ كلْتَقَيْنَا عَشِيَّة َ النَّفَر </|bsep|> <|bsep|> بالفجِّ من نحوِ دارِ عقبة َ والح <|vsep|> جُّ سريعُ الطواف والصدر </|bsep|> <|bsep|> ذْ كِدْتُ لَوْلا الحَيَا يُوَرِّعُني <|vsep|> أبدي الذي قد كتمتُ بالنظرِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ ثوباً لما التقى الرك <|vsep|> بُ تدنيه عليها يشفُّ عن قمر </|bsep|> <|bsep|> تلينُ حتى يقول قد خدعتْ <|vsep|> مَنْ لَمْ يَكُنْ بِكلنِّساءِ ذَا خَبَرِ </|bsep|> </|psep|> |
1الخفيف
| [
"قال لي صاحبي ليعلم ما بي",
"أتحبُّ القتولَ أختَ الربابِ",
"قُلْتُ وَجْدِي بِهَا كوَجْدِكَ بِالماءِ",
"ذا ما منعتَبردَ الشرابِ",
"منْ رسولي لى الثريا بأني",
"ضِقْتُ ذَرْعاً بِهَجْرِها والكِتَابِ",
"أزهقتْ أمُّ نوفلٍ ذْ دعتها",
"مُهْجَتي ما لِقَاتِلي مِنْ مَتَابِ",
"حين قالت لها أجيبي فقالت",
"من دعاني قالتْ أبو الخطاب",
"أبرزوها مثلَ المهاة ِ تهادى ",
"بين خَمسٍ كواعِبٍ أترابِ",
"فأجابتْ عند الدعاءِ كما لبى رجا",
"ى رِجَالٌ يَرْجُونَ حُسْنَ الثَّواب",
"وهي مكنونة ٌ تحيَّرَ منها",
"في أديمِ الخديّنِ ماءُ الشبابِ",
"دمية ٌ عندَ راهبٍ ذي اجتهادٍ",
"صوروها في جانبِ المحراب",
"وتكنفنها كواعبُ بيضٌ",
"واضحاتُ الخدودِ والأقراب",
"ثُمَّ قَالُوا تُحِبُّها قُلْتُ بَهْراً",
"عَدَدَ النَّجْمِ وَالحَصَى والتُّرَابِ",
"حِينَ شَبَّ القَتُولَ والجِيدَ مِنْها",
"حسنُ لونٍ يرفُّ كالزرباب",
"أذكرتني من بهجة ِ الشمسِلما",
"طَلَعَتْ مِنْ دُجُنَّة ٍ وَسَحَابِ",
"فَارْجَحَنَّتْ في حُسْنِ خَلْقٍ عَمِيمٍ",
"تتهادى في مشيها كالحباب",
"قلدوها منَ القرنفل والدرّ",
"رِّ سِخَاباً واهاً لَهُ مِنْ سِخَابِ",
"غصبتني مجاجة ُ المسكِ نفسي",
"فسلوها ماذا أحلّ اغتصابي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18785&r=&rc=48 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال لي صاحبي ليعلم ما بي <|vsep|> أتحبُّ القتولَ أختَ الربابِ </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ وَجْدِي بِهَا كوَجْدِكَ بِالماءِ <|vsep|> ذا ما منعتَبردَ الشرابِ </|bsep|> <|bsep|> منْ رسولي لى الثريا بأني <|vsep|> ضِقْتُ ذَرْعاً بِهَجْرِها والكِتَابِ </|bsep|> <|bsep|> أزهقتْ أمُّ نوفلٍ ذْ دعتها <|vsep|> مُهْجَتي ما لِقَاتِلي مِنْ مَتَابِ </|bsep|> <|bsep|> حين قالت لها أجيبي فقالت <|vsep|> من دعاني قالتْ أبو الخطاب </|bsep|> <|bsep|> أبرزوها مثلَ المهاة ِ تهادى <|vsep|> بين خَمسٍ كواعِبٍ أترابِ </|bsep|> <|bsep|> فأجابتْ عند الدعاءِ كما لبى رجا <|vsep|> ى رِجَالٌ يَرْجُونَ حُسْنَ الثَّواب </|bsep|> <|bsep|> وهي مكنونة ٌ تحيَّرَ منها <|vsep|> في أديمِ الخديّنِ ماءُ الشبابِ </|bsep|> <|bsep|> دمية ٌ عندَ راهبٍ ذي اجتهادٍ <|vsep|> صوروها في جانبِ المحراب </|bsep|> <|bsep|> وتكنفنها كواعبُ بيضٌ <|vsep|> واضحاتُ الخدودِ والأقراب </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ قَالُوا تُحِبُّها قُلْتُ بَهْراً <|vsep|> عَدَدَ النَّجْمِ وَالحَصَى والتُّرَابِ </|bsep|> <|bsep|> حِينَ شَبَّ القَتُولَ والجِيدَ مِنْها <|vsep|> حسنُ لونٍ يرفُّ كالزرباب </|bsep|> <|bsep|> أذكرتني من بهجة ِ الشمسِلما <|vsep|> طَلَعَتْ مِنْ دُجُنَّة ٍ وَسَحَابِ </|bsep|> <|bsep|> فَارْجَحَنَّتْ في حُسْنِ خَلْقٍ عَمِيمٍ <|vsep|> تتهادى في مشيها كالحباب </|bsep|> <|bsep|> قلدوها منَ القرنفل والدرّ <|vsep|> رِّ سِخَاباً واهاً لَهُ مِنْ سِخَابِ </|bsep|> </|psep|> |
|
لعمريَ، لو أبصرتني يومَ بنتمُ، | 5الطويل
| [
"لعمريَ لو أبصرتني يومَ بنتمُ",
"وَعَيْنِي بِجاري دَمْعِها تَتَرَقْرَقُ",
"وكيفَ غداة َ البين وجدي وكيف ذ",
"نَأَتْ دَارُكُمْ عَنْ شِدَّة ِ الوَجْدِ رَقُ",
"لأيقنت أنّ القلبَ عانٍ بذكركم",
"وأَنِّي رَهِينٌ في حِبَالِكِ مُوثَقُ",
"فصدتْ صدودَ الرئمِ ثمّ تبسمتْ",
"وقالت لتربيها اسمعا ليس يرفق",
"فقالت لها حداهما هو محسنٌ",
"وأنتِ به فيما ترى العينُ أخرق",
"وقالت لها الأخرى ارجعيه بما اشتهى ",
"فَنَّ هَوَاهُ بَيِّنٌ حِينَ يَنْطِقُ",
"شفعنض ليها حينَ أبصرنَ عبرتي",
"وقلبي حذارَ العين منهنّ مشفق",
"فلما تقضى الليلُ قالت فتاتها",
"أَرَى قَبْلَ أَنْ يَسْتَيْقِظَ الحيُّ أَرْفَقُ",
"وَعَضَّتْ عَلَى بْهَامِها وَتَنَكَّبَتْ",
"قَريبَاً وَقَالَتْ نَّ شَرَّكَ مُلْحَقُ",
"تبينُ هوى ً منا وتبدي شمائلاً",
"ووجهاً له من بهجة ِ الحسنِ رونق",
"فَأَلْفَتْ لَهَا مِنْ خَالِصِ الوُدِّ وَالهَوَى",
"جَديداً عَلَى شَحْطِ النَّوَى لَيْسَ يَخْلَقُ",
"لدى عاشقٍ أحمى لها من فؤاده",
"عَلَى مَسْرَحٍ ذي صَفْوَة ٍ لا يُرَنَّقُ",
"حلاها الهوى منه فليس لغيرها",
"بِهِ مِنْ هَوَاهُ حَيْثُ نَحَّى مُعَلَّقُ",
"تكادُ غداة َ البينِ تنطقُ عينهُ",
"بعبرته لو كانت العينُ تنطق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18980&r=&rc=243 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعمريَ لو أبصرتني يومَ بنتمُ <|vsep|> وَعَيْنِي بِجاري دَمْعِها تَتَرَقْرَقُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ غداة َ البين وجدي وكيف ذ <|vsep|> نَأَتْ دَارُكُمْ عَنْ شِدَّة ِ الوَجْدِ رَقُ </|bsep|> <|bsep|> لأيقنت أنّ القلبَ عانٍ بذكركم <|vsep|> وأَنِّي رَهِينٌ في حِبَالِكِ مُوثَقُ </|bsep|> <|bsep|> فصدتْ صدودَ الرئمِ ثمّ تبسمتْ <|vsep|> وقالت لتربيها اسمعا ليس يرفق </|bsep|> <|bsep|> فقالت لها حداهما هو محسنٌ <|vsep|> وأنتِ به فيما ترى العينُ أخرق </|bsep|> <|bsep|> وقالت لها الأخرى ارجعيه بما اشتهى <|vsep|> فَنَّ هَوَاهُ بَيِّنٌ حِينَ يَنْطِقُ </|bsep|> <|bsep|> شفعنض ليها حينَ أبصرنَ عبرتي <|vsep|> وقلبي حذارَ العين منهنّ مشفق </|bsep|> <|bsep|> فلما تقضى الليلُ قالت فتاتها <|vsep|> أَرَى قَبْلَ أَنْ يَسْتَيْقِظَ الحيُّ أَرْفَقُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَضَّتْ عَلَى بْهَامِها وَتَنَكَّبَتْ <|vsep|> قَريبَاً وَقَالَتْ نَّ شَرَّكَ مُلْحَقُ </|bsep|> <|bsep|> تبينُ هوى ً منا وتبدي شمائلاً <|vsep|> ووجهاً له من بهجة ِ الحسنِ رونق </|bsep|> <|bsep|> فَأَلْفَتْ لَهَا مِنْ خَالِصِ الوُدِّ وَالهَوَى <|vsep|> جَديداً عَلَى شَحْطِ النَّوَى لَيْسَ يَخْلَقُ </|bsep|> <|bsep|> لدى عاشقٍ أحمى لها من فؤاده <|vsep|> عَلَى مَسْرَحٍ ذي صَفْوَة ٍ لا يُرَنَّقُ </|bsep|> <|bsep|> حلاها الهوى منه فليس لغيرها <|vsep|> بِهِ مِنْ هَوَاهُ حَيْثُ نَحَّى مُعَلَّقُ </|bsep|> </|psep|> |
حَدِّثيني، وأَنْتِ غَيْرُ كَذُوبٍ | 1الخفيف
| [
"حَدِّثيني وأَنْتِ غَيْرُ كَذُوبٍ",
"أتحبينني جعلتُ فداكِ",
"واصدقيني فنّ قلبي رهينٌ",
"ما يُطِيقُ الكَلاَمَ فِيمَنْ سِواكِ",
"كُلَّما لاَحَ أَو تَغَوَّرَ نَجْمٌ",
"صدعَ القلبَ ذكركمْ فبكاكِ",
"قد تمنيتِ في العتابِ فراقي",
"فلقد نلتِ يا ثريا مناك",
"لا تطيعي الوشاة َ فيما أرادوا",
"يا ثُرَيّا ولا الَّذِي يَنْهَاكِ",
"كم فتى ً ماجدِ الخلائقِ عفٍّ",
"يتمنى في مجلسٍ أنْ يراك",
"حالَ من دونِ ذاكَ ما قدر",
"هُ بِحَقٍّ فما يُطِيقُ لِقاكِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18988&r=&rc=251 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَدِّثيني وأَنْتِ غَيْرُ كَذُوبٍ <|vsep|> أتحبينني جعلتُ فداكِ </|bsep|> <|bsep|> واصدقيني فنّ قلبي رهينٌ <|vsep|> ما يُطِيقُ الكَلاَمَ فِيمَنْ سِواكِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما لاَحَ أَو تَغَوَّرَ نَجْمٌ <|vsep|> صدعَ القلبَ ذكركمْ فبكاكِ </|bsep|> <|bsep|> قد تمنيتِ في العتابِ فراقي <|vsep|> فلقد نلتِ يا ثريا مناك </|bsep|> <|bsep|> لا تطيعي الوشاة َ فيما أرادوا <|vsep|> يا ثُرَيّا ولا الَّذِي يَنْهَاكِ </|bsep|> <|bsep|> كم فتى ً ماجدِ الخلائقِ عفٍّ <|vsep|> يتمنى في مجلسٍ أنْ يراك </|bsep|> </|psep|> |
ألا يا لقومي للهوى المتقسمش، | 5الطويل
| [
"ألا يا لقومي للهوى المتقسمش",
"وللقلبِ في ظلماءِ سكرته العمي",
"وللحينِ أنى ساقني فاتاحني",
"لأَحْبُلِهَا مِنْ بَيْنِ مُثْرٍ وَمُعْدِمِ",
"أقادَ دمي بكرٌ على غير ظنة ٍ",
"ولم يتأثمْ قاتلاً غيرَ منعم",
"فقلتُ لبكرٍ عاجباً أتجلدتء",
"لك الخيرُ أمْ لا تطمعُ الصيدَ أسهمي",
"وَمَا ذَاكَ لاَّ تَعْلَمُ النَّفْسُ أَنَّهُ",
"لى مثلها يصبو فؤادُ المتيم",
"وني لها من فرعِ فهرِ بنِ مالكٍ",
"ذراهُ وفرعِ المجدِ للمتوسم",
"على أنها قالتْ له لستَ نائلاص",
"لَنَا ظِنَّة ً لاَّ لِقَاءً بِمَوْسِمِ",
"وَقُلْتُ لِبَكْرٍ حِينَ رُحْنَا عَشِيَّة ً",
"عَنِ السِّرِّ لا تَقْصُرْ وَلاَ تَتَقَدَّمِ",
"لَعَلِّي سَتُنْبيني الجَوَاري مِنَ كلَّتي",
"رَأَتْ عِنْدَها قَلْبي فَلَمْ تَتأَلَّمِ",
"فَلَيْتَ مِنًى لَمْ تَجْمَعِ العَامَ بَيْنَنَا",
"وَلَمْ يَكُ لِي حَجٌّ وَلَمْ نَتَكَلَّمِ",
"وَلَيْتَ كلَّتي عَاصَيْتُ فيها عواذِلي",
"لها قبلتْ عقلاً ولم تتحملْ دمي",
"فَرُحْنَا بِقَصْرٍ نَتَّقي العَيْنَ والرِّيا",
"وقولَ العدوّ الكاشحٍ المتنمم",
"وفي العين مرجوٌّ وى خرُ يتقى ",
"فَيَا لَكَ أَمْرَاً بَيْنَ بُؤسي وأَنعُمِ",
"فَلَمَّا ككْفَهَرَّ اللَّيْلُ قَالَتْ لِخُرَّدٍ",
"كواعبَ في ريطٍ وعصبٍ مسهم",
"نَوَاعِمَ قُبٍّ بُدَّنٍ صُمُتِ البُرَى",
"وَيَمْلأْنَ عَيْنَ النَّاظِرِ المُتَوَسِّمِ",
"رواجحِ اكفالٍ تباهينَ قولها",
"لديهنّ مقبولٌ على كلّ مزعم",
"لَقَدْ خَلَجَتْ عَيْني وأَحْسِبُ أَنَّها",
"لِقُرْبِ أَبي الخَطَّابِ ذَلِكَ مَزْعَمي",
"فَقُلْنَ لَهَا أُمْنِيّة ٌ أَوْ مَزَاحَة ٌ",
"أَرَدْت بِها عَيْبَ الحَدِيثِ المُرَجّمِ",
"فقالت لهنّ اذهبنَ مرنا معاً",
"لأَمْرِكِ مَجْنُوبٌ تَبُوعٌ فَقَدِّمي",
"أَمَامَكِ مَنْ يَرْعَى الطَّرِيقَ فَأَرْسَلَتْ",
"فَتاة ً حصاناً عَذْبَة َ المُتَبَسَّمِ",
"وقالت لها مضي فكوني أمامنا",
"لِحِفْظِ الَّذي نَخْشَى وَلاَ تَتَكَلَّمي",
"فقامتْ ولم تفعلْ ونامتْ فلم تطقْ",
"فَقُلنَ لَها قومي فَقَامَتْ وَلَمْ لَمِ",
"تبنْ غيرَ أن قد اومأتْ فعمدنها",
"كَشَارِبِ مَكْنُونِ الشَّرابِ المُخَتَّمِ",
"فَلَمَّا التَقَيْنَا بَاحَ كُلٌّ بِسِرِّهِ",
"وأبدى لها منى السرورَ تبسمي",
"فَيَا لَكَ لَيْلاً بِتُّ فيهِ مُوَسَّداً",
"ذا شِئْتُ بَعْدَ النَّوْمِ أَكْرَمَ مِعْصَمِ",
"وَأُسْقَى بِعَذبٍ بَارِدِ الرِّيقِ وَاضِحٍ",
"لذيذِ الثنايا طيبِ المتنسم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19044&r=&rc=307 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا لقومي للهوى المتقسمش <|vsep|> وللقلبِ في ظلماءِ سكرته العمي </|bsep|> <|bsep|> وللحينِ أنى ساقني فاتاحني <|vsep|> لأَحْبُلِهَا مِنْ بَيْنِ مُثْرٍ وَمُعْدِمِ </|bsep|> <|bsep|> أقادَ دمي بكرٌ على غير ظنة ٍ <|vsep|> ولم يتأثمْ قاتلاً غيرَ منعم </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لبكرٍ عاجباً أتجلدتء <|vsep|> لك الخيرُ أمْ لا تطمعُ الصيدَ أسهمي </|bsep|> <|bsep|> وَمَا ذَاكَ لاَّ تَعْلَمُ النَّفْسُ أَنَّهُ <|vsep|> لى مثلها يصبو فؤادُ المتيم </|bsep|> <|bsep|> وني لها من فرعِ فهرِ بنِ مالكٍ <|vsep|> ذراهُ وفرعِ المجدِ للمتوسم </|bsep|> <|bsep|> على أنها قالتْ له لستَ نائلاص <|vsep|> لَنَا ظِنَّة ً لاَّ لِقَاءً بِمَوْسِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلْتُ لِبَكْرٍ حِينَ رُحْنَا عَشِيَّة ً <|vsep|> عَنِ السِّرِّ لا تَقْصُرْ وَلاَ تَتَقَدَّمِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَلِّي سَتُنْبيني الجَوَاري مِنَ كلَّتي <|vsep|> رَأَتْ عِنْدَها قَلْبي فَلَمْ تَتأَلَّمِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْتَ مِنًى لَمْ تَجْمَعِ العَامَ بَيْنَنَا <|vsep|> وَلَمْ يَكُ لِي حَجٌّ وَلَمْ نَتَكَلَّمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْتَ كلَّتي عَاصَيْتُ فيها عواذِلي <|vsep|> لها قبلتْ عقلاً ولم تتحملْ دمي </|bsep|> <|bsep|> فَرُحْنَا بِقَصْرٍ نَتَّقي العَيْنَ والرِّيا <|vsep|> وقولَ العدوّ الكاشحٍ المتنمم </|bsep|> <|bsep|> وفي العين مرجوٌّ وى خرُ يتقى <|vsep|> فَيَا لَكَ أَمْرَاً بَيْنَ بُؤسي وأَنعُمِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا ككْفَهَرَّ اللَّيْلُ قَالَتْ لِخُرَّدٍ <|vsep|> كواعبَ في ريطٍ وعصبٍ مسهم </|bsep|> <|bsep|> نَوَاعِمَ قُبٍّ بُدَّنٍ صُمُتِ البُرَى <|vsep|> وَيَمْلأْنَ عَيْنَ النَّاظِرِ المُتَوَسِّمِ </|bsep|> <|bsep|> رواجحِ اكفالٍ تباهينَ قولها <|vsep|> لديهنّ مقبولٌ على كلّ مزعم </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ خَلَجَتْ عَيْني وأَحْسِبُ أَنَّها <|vsep|> لِقُرْبِ أَبي الخَطَّابِ ذَلِكَ مَزْعَمي </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْنَ لَهَا أُمْنِيّة ٌ أَوْ مَزَاحَة ٌ <|vsep|> أَرَدْت بِها عَيْبَ الحَدِيثِ المُرَجّمِ </|bsep|> <|bsep|> فقالت لهنّ اذهبنَ مرنا معاً <|vsep|> لأَمْرِكِ مَجْنُوبٌ تَبُوعٌ فَقَدِّمي </|bsep|> <|bsep|> أَمَامَكِ مَنْ يَرْعَى الطَّرِيقَ فَأَرْسَلَتْ <|vsep|> فَتاة ً حصاناً عَذْبَة َ المُتَبَسَّمِ </|bsep|> <|bsep|> وقالت لها مضي فكوني أمامنا <|vsep|> لِحِفْظِ الَّذي نَخْشَى وَلاَ تَتَكَلَّمي </|bsep|> <|bsep|> فقامتْ ولم تفعلْ ونامتْ فلم تطقْ <|vsep|> فَقُلنَ لَها قومي فَقَامَتْ وَلَمْ لَمِ </|bsep|> <|bsep|> تبنْ غيرَ أن قد اومأتْ فعمدنها <|vsep|> كَشَارِبِ مَكْنُونِ الشَّرابِ المُخَتَّمِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا التَقَيْنَا بَاحَ كُلٌّ بِسِرِّهِ <|vsep|> وأبدى لها منى السرورَ تبسمي </|bsep|> <|bsep|> فَيَا لَكَ لَيْلاً بِتُّ فيهِ مُوَسَّداً <|vsep|> ذا شِئْتُ بَعْدَ النَّوْمِ أَكْرَمَ مِعْصَمِ </|bsep|> </|psep|> |
مَنَعَ النَّوْمُ ذِكْرُهُ | 1الخفيف
| [
"مَنَعَ النَّوْمُ ذِكْرُهُ",
"مِنْ حَبيبٍ مُجَانِبِ",
"بعدما قيلَ قد صحا",
"عَنْ طِلابِ الحَبَائِب",
"وَبَدَا يَوْمَ أَعْرَضَتْ",
"صَفْحُ خَدٍّ وَحَاجَبِ",
"صَادَتِ القَلْبَ ذْ رَمَتْ",
"ذاتَ يوم المناصب",
"يَوْمَ قَالَتْ لِنِسْوَة ٍ",
"مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ",
"وَنِساتٍ عَقَائِلٍ",
"كالظباءِ الربائب",
"قُمْنَ عَنْهُ يَقُلْ بِحا",
"جتهِ أو يعاتب",
"فَتَوَلَّى نَوَاعِمٌ",
"مثقلاتُ الحقائب",
"فتأطرنَ ساعة ً",
"في مناخِ الركائب",
"مِنْ عِشاءٍ حَتَّى ذا",
"غَابَ تالي الكَوَاكِبِ",
"قامَ يلحى ويستحثُّ",
"ثُّ عَلَى المَكْثِ صاحِبي",
"قالَ أصبحتَ فانقلبْ",
"مُنْجِداً غَيْرَ خائبِ",
"وكنْقَضَى اللَّيْلُ كُلُّهُ",
"تلكَ حدى المصائب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18751&r=&rc=14 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنَعَ النَّوْمُ ذِكْرُهُ <|vsep|> مِنْ حَبيبٍ مُجَانِبِ </|bsep|> <|bsep|> بعدما قيلَ قد صحا <|vsep|> عَنْ طِلابِ الحَبَائِب </|bsep|> <|bsep|> وَبَدَا يَوْمَ أَعْرَضَتْ <|vsep|> صَفْحُ خَدٍّ وَحَاجَبِ </|bsep|> <|bsep|> صَادَتِ القَلْبَ ذْ رَمَتْ <|vsep|> ذاتَ يوم المناصب </|bsep|> <|bsep|> يَوْمَ قَالَتْ لِنِسْوَة ٍ <|vsep|> مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَنِساتٍ عَقَائِلٍ <|vsep|> كالظباءِ الربائب </|bsep|> <|bsep|> قُمْنَ عَنْهُ يَقُلْ بِحا <|vsep|> جتهِ أو يعاتب </|bsep|> <|bsep|> فَتَوَلَّى نَوَاعِمٌ <|vsep|> مثقلاتُ الحقائب </|bsep|> <|bsep|> فتأطرنَ ساعة ً <|vsep|> في مناخِ الركائب </|bsep|> <|bsep|> مِنْ عِشاءٍ حَتَّى ذا <|vsep|> غَابَ تالي الكَوَاكِبِ </|bsep|> <|bsep|> قامَ يلحى ويستحثُّ <|vsep|> ثُّ عَلَى المَكْثِ صاحِبي </|bsep|> <|bsep|> قالَ أصبحتَ فانقلبْ <|vsep|> مُنْجِداً غَيْرَ خائبِ </|bsep|> </|psep|> |
لمن نارٌ، قبيلَ الصب | 15الهزج
| [
"لمن نارٌ قبيلَ الصب",
"حِ عِنْدَ البَيْتِ ما تَخْبُو",
"ذا ما أوقدتْ يلقى",
"عَلَيْهَا المَنْدَلُ الرَّطْبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18755&r=&rc=18 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن نارٌ قبيلَ الصب <|vsep|> حِ عِنْدَ البَيْتِ ما تَخْبُو </|bsep|> </|psep|> |
مَبيتُنا جانِبُ البَطْحاءِ مِنْ شَرَفٍ، | 0البسيط
| [
"مَبيتُنا جانِبُ البَطْحاءِ مِنْ شَرَفٍ",
"لِحَافُنَا دونَ وَقْعِ القَطْرِ جِلْبَابُ",
"مبطنٌ بكساءِ القزِّ ليسَ لنا",
"لاَّ الوَلِيدَة َ وَالنَّعْلَيْنِ أَصْحَابُ",
"ثُمَّ المَطِيَّة ُ بِالبَطْحاءِ يَضْرِبُها",
"واهي العُرَى مِنْ نَجاءِ الدَّلْوِ سَكَّابُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18763&r=&rc=26 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَبيتُنا جانِبُ البَطْحاءِ مِنْ شَرَفٍ <|vsep|> لِحَافُنَا دونَ وَقْعِ القَطْرِ جِلْبَابُ </|bsep|> <|bsep|> مبطنٌ بكساءِ القزِّ ليسَ لنا <|vsep|> لاَّ الوَلِيدَة َ وَالنَّعْلَيْنِ أَصْحَابُ </|bsep|> </|psep|> |
أَمْسَى بِأَسْماءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودا | 0البسيط
| [
"أَمْسَى بِأَسْماءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودا",
"ذا أَقُولُ صَحا يَعْتَادُهُ عيدا",
"كأنني يومَ أمسي لا تكلمني",
"ذو بِغْيَة ٍ يَبْتَغي ما لَيْسَ مَوْجودا",
"أَجْري عَلَى مَوْعِدٍ مِنْها فَتُخْلِفُني",
"فما أملُّ وما توفي المواعيدا",
"كأنّ أحورَ من غزلانِ ذي بقرٍ",
"أَهْدَى لَهَا شَبَهَ العَيْنَيْنِ والجِيدَا",
"قَامَتْ تَرَاءَى وَقَدْ جَدَّ الرَّحِيلُ بِنا",
"لِتَنْكَأ القَرْحَ مِنْ قَلْبٍ قَدْ اصْطيدا",
"بِمُشْرِقٍ مِثْلِ قَرْنِ الشَّمْسِ بازِغَة ً",
"وَمُسْبَكِرٍّ عَلَى لَبّاتِها سُودا",
"قد طالَ مَطلي لوَ انّ اليأسَ ينفعني",
"أو أنْ أصادفَ من تلقائها جودا",
"فليس تبذلُ لي عفواً واكرمها",
"من أن ترى عندنا في الحرص تشديدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18826&r=&rc=89 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمْسَى بِأَسْماءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودا <|vsep|> ذا أَقُولُ صَحا يَعْتَادُهُ عيدا </|bsep|> <|bsep|> كأنني يومَ أمسي لا تكلمني <|vsep|> ذو بِغْيَة ٍ يَبْتَغي ما لَيْسَ مَوْجودا </|bsep|> <|bsep|> أَجْري عَلَى مَوْعِدٍ مِنْها فَتُخْلِفُني <|vsep|> فما أملُّ وما توفي المواعيدا </|bsep|> <|bsep|> كأنّ أحورَ من غزلانِ ذي بقرٍ <|vsep|> أَهْدَى لَهَا شَبَهَ العَيْنَيْنِ والجِيدَا </|bsep|> <|bsep|> قَامَتْ تَرَاءَى وَقَدْ جَدَّ الرَّحِيلُ بِنا <|vsep|> لِتَنْكَأ القَرْحَ مِنْ قَلْبٍ قَدْ اصْطيدا </|bsep|> <|bsep|> بِمُشْرِقٍ مِثْلِ قَرْنِ الشَّمْسِ بازِغَة ً <|vsep|> وَمُسْبَكِرٍّ عَلَى لَبّاتِها سُودا </|bsep|> <|bsep|> قد طالَ مَطلي لوَ انّ اليأسَ ينفعني <|vsep|> أو أنْ أصادفَ من تلقائها جودا </|bsep|> </|psep|> |
طالَ من آلِ زينبَ الإعراضُ، | 1الخفيف
| [
"طالَ من لِ زينبَ العراضُ",
"للتعدي وما بنا البغاضُ",
"ووليدينِ كان علقها القلبُ",
"لى أنْ علا الرؤوسَ البياضُ",
"حبلها عندنا متينٌ وحبلي",
"عِنْدَهَا وَاهِنُ القُوَى أَنْقَاضُ",
"نظرتْ يومَ فرعِ لفتٍ لينا",
"نَظْرَة ً كَانَ رَجْعَها يماضُ",
"حين قالتْ لموكبٍ كمها الرم",
"لِ أَطَاعَتْ لَهُ النَّباتَ الرِّياضُ",
"عُجْنَ نَحْوَ الفَتَى البِغَالَ نُحَيّي",
"بما تكتمُ القلوبُ المراض",
"وأحدثهُ ما تضمنتُ منه",
"ذ خَلاَ اليَوْم لِلمَسِيرِ المَراض"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18931&r=&rc=194 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طالَ من لِ زينبَ العراضُ <|vsep|> للتعدي وما بنا البغاضُ </|bsep|> <|bsep|> ووليدينِ كان علقها القلبُ <|vsep|> لى أنْ علا الرؤوسَ البياضُ </|bsep|> <|bsep|> حبلها عندنا متينٌ وحبلي <|vsep|> عِنْدَهَا وَاهِنُ القُوَى أَنْقَاضُ </|bsep|> <|bsep|> نظرتْ يومَ فرعِ لفتٍ لينا <|vsep|> نَظْرَة ً كَانَ رَجْعَها يماضُ </|bsep|> <|bsep|> حين قالتْ لموكبٍ كمها الرم <|vsep|> لِ أَطَاعَتْ لَهُ النَّباتَ الرِّياضُ </|bsep|> <|bsep|> عُجْنَ نَحْوَ الفَتَى البِغَالَ نُحَيّي <|vsep|> بما تكتمُ القلوبُ المراض </|bsep|> </|psep|> |
جرى ناصحٌ بالودّ بيني وبينها، | 5الطويل
| [
"جرى ناصحٌ بالودّ بيني وبينها",
"فقرني يومَ الحصابِ لى قتلي",
"فطارت بحد من قؤادي وقارنتْ",
"قَرِيبَتُها حَبْلَ الصفاءِ لَى حَبْلي",
"فما انسَ ملأشياءِ لا أنسَ موقفي",
"وموقفها يوماً بقارعة ِ النخلِ",
"فلما توافقنا عرفتُ الذي بها",
"كَمِثْلِ الَّذي بي حَذْوَكَ النَّعْلَ بكلنَّعْلِ",
"فعاجتْ بأمثالِ الظباءِ نواعمٍ",
"لى موقفٍ بين الحجونِ لى النخل",
"فقالت لأترابٍ لها شبهِ الدمى ",
"أَطَلْنَ التَّمَنّي والوُقُوفَ عَلَى شُغْلي",
"وقالتْ لهنّ ارجعنَ شيئاً لعلنا",
"نعاتبُ هذا أو يراجعَ في وصل",
"فَقُلْنَ لَها هذا عِشاءٌ وأَهْلُنا",
"قَريبٌ أَلمّا تَسْأَمي مَرْكبَ البَغْلِ",
"فقالت فما شئتنّ قلنَ لها انزلي",
"فللأرضُ خيرٌ من وقوفٍ على رحل",
"وَقُمْنَ لَيْها كَكلدُّمَى فَككْتَنَفْنَها",
"وَكُلٌّ يُفَدي بِكلمَوَدَّة ِ وَالأَهْلِ",
"نُجومٌ دَرارِيٌّ تَكَنَّفْنَ صُورَة ً",
"من البدر وافت غيرُ هوجٍ ولا نكل",
"فَسَلَّمْتُ وكسْتَأْنَسْتُ خَيْفَة َ أَنْ يَرَى",
"عدوّ مكاني أو يرى كاشحٌ فعلي",
"فقالت وأرختْ جانبَ الستر نما",
"مَعي فَتَحَدَّثْ غَيْرَ ذي رِقْبَة ٍ أَهْلي",
"فقلتُ لها ما بي لهم من ترقبٍ",
"وَلَكِنَّ سِرّي لَيْسَ يَحْمِلُهُ مِثْلي",
"فَلَمَّا كقْتَصَرْنا دُونَهُنَّ حَدِيثَنا",
"وَهُنَّ طَبيبات بِحَاجَة ِ ذي التَّبْلِ",
"عَرَفْنَ الَّذي تَهْوَى فَقُلْنَ لَها كئْذَني",
"نطفْ ساعة ً في طيبِ ليلٍ وفي سهل",
"فقالت فلا تلبثنَ قلنَ تحدثي",
"اتيناكِ وانسبنَ انسيابَ مها الرمل",
"فقمنَ وقد أفهمنَ ذا اللبِّ أنما",
"فَعَلْنَ الَّذي يَفْعَلْنَ في ذَاكَ مِنْ أَجْلي",
"وباتتْ تمجُّ المسكَ في فيَّ غادة ٌ",
"بعيدة ُ مهوى القرطِ صامتة ُ الحجل",
"تقلبُ عيني ظبية ٍ ترتعي الخلى ",
"وتحنو على رخصِ الشوى أغيدٍ طفل",
"وَتَفْتَرُّ عَنْ ككلأُقْحُوَانِ بِرَوْضَة ٍ",
"جلتهُ الصبا والمستهلُّ من الوبل",
"أَهِيمُ بِهَا في كُلِّ مُمسًى وَمُصْبَحٍ",
"وأُكْثِرُ دَعْواها ذا خَدِرَتْ رِجْلي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19000&r=&rc=263 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جرى ناصحٌ بالودّ بيني وبينها <|vsep|> فقرني يومَ الحصابِ لى قتلي </|bsep|> <|bsep|> فطارت بحد من قؤادي وقارنتْ <|vsep|> قَرِيبَتُها حَبْلَ الصفاءِ لَى حَبْلي </|bsep|> <|bsep|> فما انسَ ملأشياءِ لا أنسَ موقفي <|vsep|> وموقفها يوماً بقارعة ِ النخلِ </|bsep|> <|bsep|> فلما توافقنا عرفتُ الذي بها <|vsep|> كَمِثْلِ الَّذي بي حَذْوَكَ النَّعْلَ بكلنَّعْلِ </|bsep|> <|bsep|> فعاجتْ بأمثالِ الظباءِ نواعمٍ <|vsep|> لى موقفٍ بين الحجونِ لى النخل </|bsep|> <|bsep|> فقالت لأترابٍ لها شبهِ الدمى <|vsep|> أَطَلْنَ التَّمَنّي والوُقُوفَ عَلَى شُغْلي </|bsep|> <|bsep|> وقالتْ لهنّ ارجعنَ شيئاً لعلنا <|vsep|> نعاتبُ هذا أو يراجعَ في وصل </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْنَ لَها هذا عِشاءٌ وأَهْلُنا <|vsep|> قَريبٌ أَلمّا تَسْأَمي مَرْكبَ البَغْلِ </|bsep|> <|bsep|> فقالت فما شئتنّ قلنَ لها انزلي <|vsep|> فللأرضُ خيرٌ من وقوفٍ على رحل </|bsep|> <|bsep|> وَقُمْنَ لَيْها كَكلدُّمَى فَككْتَنَفْنَها <|vsep|> وَكُلٌّ يُفَدي بِكلمَوَدَّة ِ وَالأَهْلِ </|bsep|> <|bsep|> نُجومٌ دَرارِيٌّ تَكَنَّفْنَ صُورَة ً <|vsep|> من البدر وافت غيرُ هوجٍ ولا نكل </|bsep|> <|bsep|> فَسَلَّمْتُ وكسْتَأْنَسْتُ خَيْفَة َ أَنْ يَرَى <|vsep|> عدوّ مكاني أو يرى كاشحٌ فعلي </|bsep|> <|bsep|> فقالت وأرختْ جانبَ الستر نما <|vsep|> مَعي فَتَحَدَّثْ غَيْرَ ذي رِقْبَة ٍ أَهْلي </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها ما بي لهم من ترقبٍ <|vsep|> وَلَكِنَّ سِرّي لَيْسَ يَحْمِلُهُ مِثْلي </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا كقْتَصَرْنا دُونَهُنَّ حَدِيثَنا <|vsep|> وَهُنَّ طَبيبات بِحَاجَة ِ ذي التَّبْلِ </|bsep|> <|bsep|> عَرَفْنَ الَّذي تَهْوَى فَقُلْنَ لَها كئْذَني <|vsep|> نطفْ ساعة ً في طيبِ ليلٍ وفي سهل </|bsep|> <|bsep|> فقالت فلا تلبثنَ قلنَ تحدثي <|vsep|> اتيناكِ وانسبنَ انسيابَ مها الرمل </|bsep|> <|bsep|> فقمنَ وقد أفهمنَ ذا اللبِّ أنما <|vsep|> فَعَلْنَ الَّذي يَفْعَلْنَ في ذَاكَ مِنْ أَجْلي </|bsep|> <|bsep|> وباتتْ تمجُّ المسكَ في فيَّ غادة ٌ <|vsep|> بعيدة ُ مهوى القرطِ صامتة ُ الحجل </|bsep|> <|bsep|> تقلبُ عيني ظبية ٍ ترتعي الخلى <|vsep|> وتحنو على رخصِ الشوى أغيدٍ طفل </|bsep|> <|bsep|> وَتَفْتَرُّ عَنْ ككلأُقْحُوَانِ بِرَوْضَة ٍ <|vsep|> جلتهُ الصبا والمستهلُّ من الوبل </|bsep|> </|psep|> |
أتحذرُ وشك البينِ، أم لستَ تحذرُ؟ | 5الطويل
| [
"أتحذرُ وشك البينِ أم لستَ تحذرُ",
"وَذو الحَذَرِ النِّحْرِير قَدْ يَتَفَكَّرُ",
"ولستَ موقى ً ن حذرتَ قضية ً",
"وَلَيْسَ مَعَ المِقْدَارِ يُكْدِي التَّهَوُّرُ",
"تَذَكَّرْتُ ذْ بَانَ الخَلِيطُ زَمَانَهُ",
"وقد يسقمُ المرءَ الصحيحَ التذكرُ",
"وكان ادكاري شادناً قد هويتهُ",
"له مقلة ٌ حوراءُ فالعينُ تسحر",
"كأني لما أنْ تولت به النوى ",
"من الوجدِ مأمومُ الدماغِ محير",
"ذا رُمْتُ عَيْني أَنْ تُفيقَ مِنَ البُكَا",
"تَبَادَرَ دَمْعي مُسْبِلاً يَتَحَدَّرُ",
"لَقَدْ سَاقَني حَيْنٌ لى الشَّادِنِ الَّذي",
"أَضَرَّ بِنَفْسي أَهْلُهُ حِينَ هَجَّرُوا",
"وَلَوْ أَنَّهُ لا يُبْعِدُ اللَّهُ دَارَهُ",
"وَلاَ زِلْتُ مِنْهُ حَيْثُ أَلْقَى وأُخْبَرُ",
"لَقَدْ كَانَ حَتْفي يَوْمَ بَانُوا بِجُؤذَرٍ",
"عليه سخابٌ فيه درٌّ وعنبر",
"فَقُلْتُ أَلا يا أَيُّهَا الرَّكْبُ نَّني",
"بكم مستهامُ القلبِ عانٍ مشهر",
"بلي كلُّ ودٍّ كانَ في الناس قبلنا",
"ووديَ لا يبلى ولا يتغير",
"فَقَالوُا لَعَمْري قَدْ عَهِدناكَ حِقْبَة ً",
"وأنتَ امرؤ من دونِ ما جئتَ تخطر",
"وقالت لأترابٍ لها حين عرجوا",
"عَلَيَّ قليلاً نَّ ذا بِي يُسَخَّرُ",
"وَقَالَتْ أَخَافُ الغَدْرُ مِنْهُ وَنَّني",
"لأعلمُ أيضاً انه ليسَ يشكر",
"فقلتُ لها يا همَّ نفسي ومنيتي",
"أَلاَ لا وَبَيْت اللَّهِ نِّي مُهَبَّرُ",
"مُصابٌ عَمِيدُ القَلْبِ أَعْلَمُ أَنَّني",
"ذا أنا لم ألقاكمُ سوفَ أدمر",
"وشكريَ أن لا أبتغي بكِ خلة ً",
"وكيفَ وقد عذبتِ قلبي أغدر",
"وَنِّي هَدَاكِ اللَّهُ صَرْمي سَفَاهَة ٌ",
"وَفِيمَ بلا ذَنْبٍ أَتَيْتُهُ أُهْجَرُ",
"وَقَد حَالَ دُونَ الكُفْرِ والغَدْرِ أَنني",
"أُعَالِجُ نَفْساً هَلْ تُفِيقُ وَتَصْبِرُ",
"فقالت فنا قد بذلنا لكَ الهوى ",
"فَبكلطَّائِرِ المَيْمُونِ تُلْقَى وَتُحْبَرُ",
"فقلتُ لها نْ كنتِ أهلَ مودة ٍ",
"فميعادُ ما بيني وبينكِ عزور",
"فقالتْ فنا قد فعلنا وقد بدا",
"لَنَا عِنْدَ ما قَالَتْ بَنانٌ وَمِحْجَرُ",
"فَرُنِّحَ قَلْبي فَهْوَ يَزْعُمُ أَنَّهُ",
"سيهلكُ قبلَ الوعدِ أو سوف يفتر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18894&r=&rc=157 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتحذرُ وشك البينِ أم لستَ تحذرُ <|vsep|> وَذو الحَذَرِ النِّحْرِير قَدْ يَتَفَكَّرُ </|bsep|> <|bsep|> ولستَ موقى ً ن حذرتَ قضية ً <|vsep|> وَلَيْسَ مَعَ المِقْدَارِ يُكْدِي التَّهَوُّرُ </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّرْتُ ذْ بَانَ الخَلِيطُ زَمَانَهُ <|vsep|> وقد يسقمُ المرءَ الصحيحَ التذكرُ </|bsep|> <|bsep|> وكان ادكاري شادناً قد هويتهُ <|vsep|> له مقلة ٌ حوراءُ فالعينُ تسحر </|bsep|> <|bsep|> كأني لما أنْ تولت به النوى <|vsep|> من الوجدِ مأمومُ الدماغِ محير </|bsep|> <|bsep|> ذا رُمْتُ عَيْني أَنْ تُفيقَ مِنَ البُكَا <|vsep|> تَبَادَرَ دَمْعي مُسْبِلاً يَتَحَدَّرُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ سَاقَني حَيْنٌ لى الشَّادِنِ الَّذي <|vsep|> أَضَرَّ بِنَفْسي أَهْلُهُ حِينَ هَجَّرُوا </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ أَنَّهُ لا يُبْعِدُ اللَّهُ دَارَهُ <|vsep|> وَلاَ زِلْتُ مِنْهُ حَيْثُ أَلْقَى وأُخْبَرُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ كَانَ حَتْفي يَوْمَ بَانُوا بِجُؤذَرٍ <|vsep|> عليه سخابٌ فيه درٌّ وعنبر </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ أَلا يا أَيُّهَا الرَّكْبُ نَّني <|vsep|> بكم مستهامُ القلبِ عانٍ مشهر </|bsep|> <|bsep|> بلي كلُّ ودٍّ كانَ في الناس قبلنا <|vsep|> ووديَ لا يبلى ولا يتغير </|bsep|> <|bsep|> فَقَالوُا لَعَمْري قَدْ عَهِدناكَ حِقْبَة ً <|vsep|> وأنتَ امرؤ من دونِ ما جئتَ تخطر </|bsep|> <|bsep|> وقالت لأترابٍ لها حين عرجوا <|vsep|> عَلَيَّ قليلاً نَّ ذا بِي يُسَخَّرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَالَتْ أَخَافُ الغَدْرُ مِنْهُ وَنَّني <|vsep|> لأعلمُ أيضاً انه ليسَ يشكر </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها يا همَّ نفسي ومنيتي <|vsep|> أَلاَ لا وَبَيْت اللَّهِ نِّي مُهَبَّرُ </|bsep|> <|bsep|> مُصابٌ عَمِيدُ القَلْبِ أَعْلَمُ أَنَّني <|vsep|> ذا أنا لم ألقاكمُ سوفَ أدمر </|bsep|> <|bsep|> وشكريَ أن لا أبتغي بكِ خلة ً <|vsep|> وكيفَ وقد عذبتِ قلبي أغدر </|bsep|> <|bsep|> وَنِّي هَدَاكِ اللَّهُ صَرْمي سَفَاهَة ٌ <|vsep|> وَفِيمَ بلا ذَنْبٍ أَتَيْتُهُ أُهْجَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد حَالَ دُونَ الكُفْرِ والغَدْرِ أَنني <|vsep|> أُعَالِجُ نَفْساً هَلْ تُفِيقُ وَتَصْبِرُ </|bsep|> <|bsep|> فقالت فنا قد بذلنا لكَ الهوى <|vsep|> فَبكلطَّائِرِ المَيْمُونِ تُلْقَى وَتُحْبَرُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها نْ كنتِ أهلَ مودة ٍ <|vsep|> فميعادُ ما بيني وبينكِ عزور </|bsep|> <|bsep|> فقالتْ فنا قد فعلنا وقد بدا <|vsep|> لَنَا عِنْدَ ما قَالَتْ بَنانٌ وَمِحْجَرُ </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ الخَلِيطَ الَّذِينَ كُنْتُ بِهِمْ | 13المنسرح
| [
"نَّ الخَلِيطَ الَّذِينَ كُنْتُ بِهِمْ",
"صَبَّاً دَعَوْا لِلْفِرَاقِ فكنْطَلَقُوا",
"عَصَاهُمُ مِنْ شَتِيتِ أَمْرِهِمُ",
"يَوْمُ المَلاَ مُسْتَطِيرَة ً شِقَقُ",
"ستربعوا ساعة ً فأزعجهمْ",
"سيارة ٌ تسحقُ النوى قلق",
"أتبعتهم مقلة ً مدامعها",
"مِنْهَا بِمَاءِ الشُّونِ تَسْتَبِقُ",
"تحسبُ مطروفة ً وما طرفتْ",
"نْسَانُها مِنْ دُمُوعِها شَرِقُ",
"بانوا بنعمٍ فلستُ ناسيها",
"ما اهتزّ في غصنِ أيكة ٍ ورق",
"لِفَة ٌ لِلْحِجَالِ وَاضِحَة ٌ",
"بِكلْعَنْبَرِ الوَرْدِ جِلْدُهَا عَبِقُ",
"الظبيُ فيه من خلقها شبهٌ",
"النحرُ والمقلتانِ والعنق",
"مِنْ عَوْهَجٍ فَرْدَة ٍ أَطَاعَ لَها",
"بِمَدْفَعِ السَّيْلِ نَاقِعٌ أَنِقُ",
"شيعها مطلقاً وجادَ لها",
"مَنَابِتَ البَقْلِ كَوْكَبٌ غَدِقُ",
"يُجْهِدُها المَشْيُ لِلْقَرِيبِ كَمَا",
"ينهضُ من الوعثِ مصعبٌ لثق",
"وَيَا لَها خُلَّة ً تُوافِقُنَا",
"أو صفقة ٍ بالديارِ تنصفق",
"تعطي قليلاً نزراً ذا سئلتْ",
"وَكلبُخْلُ فِيها سَجِيَّة ٌ خُلُقٌ",
"فقد أرانا والدارُ جامعة ٌ",
"وَلَيْسَ في صَفْوِ عَيْشِنَا رَنَقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18979&r=&rc=242 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الخَلِيطَ الَّذِينَ كُنْتُ بِهِمْ <|vsep|> صَبَّاً دَعَوْا لِلْفِرَاقِ فكنْطَلَقُوا </|bsep|> <|bsep|> عَصَاهُمُ مِنْ شَتِيتِ أَمْرِهِمُ <|vsep|> يَوْمُ المَلاَ مُسْتَطِيرَة ً شِقَقُ </|bsep|> <|bsep|> ستربعوا ساعة ً فأزعجهمْ <|vsep|> سيارة ٌ تسحقُ النوى قلق </|bsep|> <|bsep|> أتبعتهم مقلة ً مدامعها <|vsep|> مِنْهَا بِمَاءِ الشُّونِ تَسْتَبِقُ </|bsep|> <|bsep|> تحسبُ مطروفة ً وما طرفتْ <|vsep|> نْسَانُها مِنْ دُمُوعِها شَرِقُ </|bsep|> <|bsep|> بانوا بنعمٍ فلستُ ناسيها <|vsep|> ما اهتزّ في غصنِ أيكة ٍ ورق </|bsep|> <|bsep|> لِفَة ٌ لِلْحِجَالِ وَاضِحَة ٌ <|vsep|> بِكلْعَنْبَرِ الوَرْدِ جِلْدُهَا عَبِقُ </|bsep|> <|bsep|> الظبيُ فيه من خلقها شبهٌ <|vsep|> النحرُ والمقلتانِ والعنق </|bsep|> <|bsep|> مِنْ عَوْهَجٍ فَرْدَة ٍ أَطَاعَ لَها <|vsep|> بِمَدْفَعِ السَّيْلِ نَاقِعٌ أَنِقُ </|bsep|> <|bsep|> شيعها مطلقاً وجادَ لها <|vsep|> مَنَابِتَ البَقْلِ كَوْكَبٌ غَدِقُ </|bsep|> <|bsep|> يُجْهِدُها المَشْيُ لِلْقَرِيبِ كَمَا <|vsep|> ينهضُ من الوعثِ مصعبٌ لثق </|bsep|> <|bsep|> وَيَا لَها خُلَّة ً تُوافِقُنَا <|vsep|> أو صفقة ٍ بالديارِ تنصفق </|bsep|> <|bsep|> تعطي قليلاً نزراً ذا سئلتْ <|vsep|> وَكلبُخْلُ فِيها سَجِيَّة ٌ خُلُقٌ </|bsep|> </|psep|> |
مَنْ لِقَلْبٍ عِنْدَ الرَّبابِ عَمِيدِ | 1الخفيف
| [
"مَنْ لِقَلْبٍ عِنْدَ الرَّبابِ عَمِيدِ",
"غيرِ ما مفتدى ً ولا مردودِ",
"قَرَّبَتْهُ بِالْوَعْدِ حَتَّى ذا ما",
"تَبَلَتْهُ لَمْ تُوفِ بِالْمَوْعودِ",
"نسٌ دلها قريبٌ فمن",
"يسمعْ يقلْ ما نوالها ببعيد",
"وَالَّذي جَرَّبَ المَوَاعِدَ قَدْ يَعْ",
"لَمُ مِنْها أَنْ لَنْ تُنيلَ بِجودِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18834&r=&rc=97 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ لِقَلْبٍ عِنْدَ الرَّبابِ عَمِيدِ <|vsep|> غيرِ ما مفتدى ً ولا مردودِ </|bsep|> <|bsep|> قَرَّبَتْهُ بِالْوَعْدِ حَتَّى ذا ما <|vsep|> تَبَلَتْهُ لَمْ تُوفِ بِالْمَوْعودِ </|bsep|> <|bsep|> نسٌ دلها قريبٌ فمن <|vsep|> يسمعْ يقلْ ما نوالها ببعيد </|bsep|> </|psep|> |
فَلَمَّا کلْتَقَيْنَا، وکطْمَأَنَّتْ بِنَا النَّوَى ، | 5الطويل
| [
"فَلَمَّا كلْتَقَيْنَا وكطْمَأَنَّتْ بِنَا النَّوَى ",
"وغيبَ عنا من نخافُ ونشفقُ",
"أخذتُ بكفي كفها فوضعتها",
"على كبدٍ من خشية ِ البين تخفق",
"فقالتْ لأترابٍ لها حين أيقنتْ",
"بما قد ألاقي نّ ذا ليسَ يصدقُ",
"فقلنَ أتبكي عينُ من ليس موجعاً",
"كئيباً ومنْ هو ساهرُ الليل يأرق",
"فَقَالَتْ أَرَى هذا كشْتِيَاقاً ونَّما",
"دعا دمعَ القلبِ الخليّ التشوق",
"فقنَ شهدنا أنّ ذا ليسَ كاذباً",
"ولكنهُ فيما يقولُ مصدق",
"فقمنَ لكي يخليننا فترقرقتْ",
"مدامعُ عينيها فظلتْ تدفق",
"فَقَالَتْ أَمَا تَرْحَمْنَني لا تَدَعْنَني",
"لديه وهو فيما علمتنّ أخرق",
"فَقُلْنَ كسْكُتي عَنَّا فَغَيْرُ مُطاعَة ٍ",
"لهوْ بكِ منا فاعلمي ذاك أرفق",
"فقالتْ فلا تبرحنَ ذا السترَ نني",
"أَخَافُ وَرَبِّ النَّاسِ مِنْهُ وأَفْرَقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18972&r=&rc=235 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَلَمَّا كلْتَقَيْنَا وكطْمَأَنَّتْ بِنَا النَّوَى <|vsep|> وغيبَ عنا من نخافُ ونشفقُ </|bsep|> <|bsep|> أخذتُ بكفي كفها فوضعتها <|vsep|> على كبدٍ من خشية ِ البين تخفق </|bsep|> <|bsep|> فقالتْ لأترابٍ لها حين أيقنتْ <|vsep|> بما قد ألاقي نّ ذا ليسَ يصدقُ </|bsep|> <|bsep|> فقلنَ أتبكي عينُ من ليس موجعاً <|vsep|> كئيباً ومنْ هو ساهرُ الليل يأرق </|bsep|> <|bsep|> فَقَالَتْ أَرَى هذا كشْتِيَاقاً ونَّما <|vsep|> دعا دمعَ القلبِ الخليّ التشوق </|bsep|> <|bsep|> فقنَ شهدنا أنّ ذا ليسَ كاذباً <|vsep|> ولكنهُ فيما يقولُ مصدق </|bsep|> <|bsep|> فقمنَ لكي يخليننا فترقرقتْ <|vsep|> مدامعُ عينيها فظلتْ تدفق </|bsep|> <|bsep|> فَقَالَتْ أَمَا تَرْحَمْنَني لا تَدَعْنَني <|vsep|> لديه وهو فيما علمتنّ أخرق </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْنَ كسْكُتي عَنَّا فَغَيْرُ مُطاعَة ٍ <|vsep|> لهوْ بكِ منا فاعلمي ذاك أرفق </|bsep|> </|psep|> |
ما عَلَى الرَّسْمِ بالبُلَيَّيْن لَوْ بَيّـ | 1الخفيف
| [
"ما عَلَى الرَّسْمِ بالبُلَيَّيْن لَوْ بَيّ",
"نَ رَجْعَ التَّسلِيمِ أَوْ لَوْ أَجابا",
"فلى قصر ذي العشيرة فالطا",
"ئف أمسى من الأنيس يبابا",
"موحِشاً بَعْدَما أَراهُ أَنيساً",
"من أناسٍ يبنونَ فيه القبابا",
"أصبحَ الربعُ قد تغيرَ منهم",
"وأجالتْ به الرياحُ الترابا",
"فتعفى من الرباب فأمسى القل",
"بُ في ثرها عميداً مصابا",
"وبما قد أرى به حيَّ صدقٍ",
"كاملي العيش نعمة ً وشبابا",
"وحساناً جوارياً خفراتٍ",
"حَافِظَاتٍ عِنْدَ الهَوَى الأَحْسَابَا",
"لا يكقرنَ في الحديث ولا يت",
"بعنَ ينعقنَ بالبهام الظرابا",
"طَيِّباتِ الأَرْدَانِ والنَّشْرِ عَيناً",
"كمها الرمل بدناً أترابا",
"ذ فؤادي يهوى الربابَ ويأبى الده",
"رَ حَتَّى المَمَاتِ يَنْسَى الرَّبابا",
"ضربتْ دونيَ الحجابَ وقالتْ",
"في خفاءٍ فما ععيتُ جوابا",
"قد تنكرتَ للصديق وأظهر",
"تَ لَنَا اليَوْمَ هِجْرَة ً وكجْتِنَابا",
"قُلْتُ لا بَلْ عَداكِ واشٍ فَأَصْبَح",
"تِ نَواراً ما تَقْبلينَ عِتَابا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18767&r=&rc=30 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما عَلَى الرَّسْمِ بالبُلَيَّيْن لَوْ بَيّ <|vsep|> نَ رَجْعَ التَّسلِيمِ أَوْ لَوْ أَجابا </|bsep|> <|bsep|> فلى قصر ذي العشيرة فالطا <|vsep|> ئف أمسى من الأنيس يبابا </|bsep|> <|bsep|> موحِشاً بَعْدَما أَراهُ أَنيساً <|vsep|> من أناسٍ يبنونَ فيه القبابا </|bsep|> <|bsep|> أصبحَ الربعُ قد تغيرَ منهم <|vsep|> وأجالتْ به الرياحُ الترابا </|bsep|> <|bsep|> فتعفى من الرباب فأمسى القل <|vsep|> بُ في ثرها عميداً مصابا </|bsep|> <|bsep|> وبما قد أرى به حيَّ صدقٍ <|vsep|> كاملي العيش نعمة ً وشبابا </|bsep|> <|bsep|> وحساناً جوارياً خفراتٍ <|vsep|> حَافِظَاتٍ عِنْدَ الهَوَى الأَحْسَابَا </|bsep|> <|bsep|> لا يكقرنَ في الحديث ولا يت <|vsep|> بعنَ ينعقنَ بالبهام الظرابا </|bsep|> <|bsep|> طَيِّباتِ الأَرْدَانِ والنَّشْرِ عَيناً <|vsep|> كمها الرمل بدناً أترابا </|bsep|> <|bsep|> ذ فؤادي يهوى الربابَ ويأبى الده <|vsep|> رَ حَتَّى المَمَاتِ يَنْسَى الرَّبابا </|bsep|> <|bsep|> ضربتْ دونيَ الحجابَ وقالتْ <|vsep|> في خفاءٍ فما ععيتُ جوابا </|bsep|> <|bsep|> قد تنكرتَ للصديق وأظهر <|vsep|> تَ لَنَا اليَوْمَ هِجْرَة ً وكجْتِنَابا </|bsep|> </|psep|> |
ومشاحنٍ ذي بغضة ٍ، وقرابة ٍ، | 6الكامل
| [
"ومشاحنٍ ذي بغضة ٍ وقرابة ٍ",
"يُزْجي لأَقْرَبِهِ عَقَارِبَ لُسِّعا",
"يسعى ليهدمَ ما بنيتُ ونني",
"لمشيدٌ بنيانه المتضعضعا",
"وذا سررتُ يسوءهُ ما سرني",
"ويرى المسرة َ مروتي أن تقرعا",
"وذا عثرتُ يقولُ ني شامتٌ",
"وأقولُ حين أراهُ يعثر دعدعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18943&r=&rc=206 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومشاحنٍ ذي بغضة ٍ وقرابة ٍ <|vsep|> يُزْجي لأَقْرَبِهِ عَقَارِبَ لُسِّعا </|bsep|> <|bsep|> يسعى ليهدمَ ما بنيتُ ونني <|vsep|> لمشيدٌ بنيانه المتضعضعا </|bsep|> <|bsep|> وذا سررتُ يسوءهُ ما سرني <|vsep|> ويرى المسرة َ مروتي أن تقرعا </|bsep|> </|psep|> |
أرسلتْ خلتي إليّ بأنا | 1الخفيف
| [
"أرسلتْ خلتي ليّ بأنا",
"قد أتينا ببعض ما قد كتمتا",
"وِبِهِجْرانِكَ الرَّبابَ حَديثاً",
"سَوْأَة ٌ يا خَلِيلُ ما قَدْ فَعَلْتا",
"وَهَجَرْتَ الرَّبابَ مِنْ حُبِّ سُعْدَى",
"ونسيتَ الذي لها كنتَ قلتا",
"ولعمري ليحسننّ عزائي",
"عَنْكَ ذْ كُنْتَ غَيَّها قَدْ أَلِفْتا",
"وَكَأَنّي قَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنّي",
"لستُ لا كمن به قدْ غدرتا",
"غيرَ أنْ قد غدرتني قبلَ خبرٍ",
"فَوَجَدْنَاكَ كَاذِباً ذْ خُبِرْتا",
"أينَ أيمانكَ الغليظة ُ",
"وَمَوَاثيقُ كُلَّها قَدْ نَقَضْتَا",
"لا تخونُ الربابَ ما دمتَ حياً",
"يا ابنَ عميْ فقدْ غدرتَ وخنتا",
"وأتيتَ الذي أتيتَ بعمدٍ",
"لم تهبنا لذاكَ ثمّ ظلمتا",
"نْ تُجِدَّ الوِصَالَ مِنْكَ فَنَّا",
"قَبَّحَ اللَّهُ بَعْدَها مَنْ خَدَعْتا",
"مِنْ كَلامٍ تَهُذُّهُ وَبِحَلْفٍ",
"فَلَعَمْري فَرُبَّما قَدْ حَلَفْتا",
"ثمّ لم توفِ ذ خلفتَ بعهدٍ",
"بئسَ ذو موضعِ الامانة ِ أنتا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18799&r=&rc=62 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرسلتْ خلتي ليّ بأنا <|vsep|> قد أتينا ببعض ما قد كتمتا </|bsep|> <|bsep|> وِبِهِجْرانِكَ الرَّبابَ حَديثاً <|vsep|> سَوْأَة ٌ يا خَلِيلُ ما قَدْ فَعَلْتا </|bsep|> <|bsep|> وَهَجَرْتَ الرَّبابَ مِنْ حُبِّ سُعْدَى <|vsep|> ونسيتَ الذي لها كنتَ قلتا </|bsep|> <|bsep|> ولعمري ليحسننّ عزائي <|vsep|> عَنْكَ ذْ كُنْتَ غَيَّها قَدْ أَلِفْتا </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنّي قَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنّي <|vsep|> لستُ لا كمن به قدْ غدرتا </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أنْ قد غدرتني قبلَ خبرٍ <|vsep|> فَوَجَدْنَاكَ كَاذِباً ذْ خُبِرْتا </|bsep|> <|bsep|> أينَ أيمانكَ الغليظة ُ <|vsep|> وَمَوَاثيقُ كُلَّها قَدْ نَقَضْتَا </|bsep|> <|bsep|> لا تخونُ الربابَ ما دمتَ حياً <|vsep|> يا ابنَ عميْ فقدْ غدرتَ وخنتا </|bsep|> <|bsep|> وأتيتَ الذي أتيتَ بعمدٍ <|vsep|> لم تهبنا لذاكَ ثمّ ظلمتا </|bsep|> <|bsep|> نْ تُجِدَّ الوِصَالَ مِنْكَ فَنَّا <|vsep|> قَبَّحَ اللَّهُ بَعْدَها مَنْ خَدَعْتا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كَلامٍ تَهُذُّهُ وَبِحَلْفٍ <|vsep|> فَلَعَمْري فَرُبَّما قَدْ حَلَفْتا </|bsep|> </|psep|> |
لَقَدْ أَرْسَلَتْ، في السِّرِّ، لَيْلَى بِأَنْ أَقِمْ، | 5الطويل
| [
"لَقَدْ أَرْسَلَتْ في السِّرِّ لَيْلَى بِأَنْ أَقِمْ",
"وَلاَ تَنْأَنَا نَّ التَّجَنُّبَ أَمْثَلُ",
"لَعَلَّ العُيُونَ الرامِقَاتِ لِودِّنا",
"تُكَذَّب عَنَّا أَوْ تَنَامُ فَتَغْفُلُ",
"أناسٌ أمناهمْ فبثوا حديثنا",
"فَلَمَّا قَصَرْنا السَّيْرَ عَنْهُمْ تَقَوَّلوا",
"فَقُلْتُ وَقَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ بِرُحْبِها",
"بِلادي بِما قَدْ قِيلَ فَكلعَيْنُ تَهْمِلُ",
"سأَجْتَنِببُ الدَّارَ الّتي أَنْتُمُ بِهَا",
"ولكنّ طرفي نحوكم سوفَ يعدل",
"أَلَمْ تَعْلَمي أَنّي فَهَلْ ذَاكَ نَافِعٌ",
"لَدَيْكِ وَمَا أُخْفي مِنَ الوَجْدِ أَفْضَلُ",
"أرى مستقيمَ الطرفِ ما امَّ نحوكم",
"فنْ أمَّ طرفي غيركم فهو أحول"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18999&r=&rc=262 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَقَدْ أَرْسَلَتْ في السِّرِّ لَيْلَى بِأَنْ أَقِمْ <|vsep|> وَلاَ تَنْأَنَا نَّ التَّجَنُّبَ أَمْثَلُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَلَّ العُيُونَ الرامِقَاتِ لِودِّنا <|vsep|> تُكَذَّب عَنَّا أَوْ تَنَامُ فَتَغْفُلُ </|bsep|> <|bsep|> أناسٌ أمناهمْ فبثوا حديثنا <|vsep|> فَلَمَّا قَصَرْنا السَّيْرَ عَنْهُمْ تَقَوَّلوا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ وَقَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ بِرُحْبِها <|vsep|> بِلادي بِما قَدْ قِيلَ فَكلعَيْنُ تَهْمِلُ </|bsep|> <|bsep|> سأَجْتَنِببُ الدَّارَ الّتي أَنْتُمُ بِهَا <|vsep|> ولكنّ طرفي نحوكم سوفَ يعدل </|bsep|> <|bsep|> أَلَمْ تَعْلَمي أَنّي فَهَلْ ذَاكَ نَافِعٌ <|vsep|> لَدَيْكِ وَمَا أُخْفي مِنَ الوَجْدِ أَفْضَلُ </|bsep|> </|psep|> |
قد أبلتنيَ الذكرُ، | 0البسيط
| [
"قلْ للمليحة ِ قد أبلتنيَ الذكرُ",
"فَكلدَّمْعُ كُلَّ صَبَاحٍ فِيكِ يَبْتَدِرُ",
"فَلَيْتَ قَلْبي وَفِيهِ مِنْ تَعَلُّقِكُمْ",
"ما لَيْسَ عِنْدي لَهُ عِدْلٌ وَلاَ خَطَرُ",
"أفاقَ ذ بخلت هندٌ وما بذلتْ",
"مَا كُنْتُ مُلُهُ مِنْها وأَنْتَظِرُ",
"وَقَدْ حَذِرْتُ النَّوَى في قُرْبِ دَارِهِمُ",
"فَعِيلَ صَبْري وَلَمْ يَنْفَعْنيَ الحَذَرُ",
"قد قلتُ ذ لم تكن للقلبِ ناهية ٌ",
"عَنْها تُسَلِّي وَلاَ لِلْقَلْبِ مُزْدَجِرُ",
"يَا لَيْتَني مِتُّ ذْ لَمْ أَلْقَ مِنْ كَلَفي",
"مفرحاً وشني نحوها النظر",
"وشاقني موقفٌ بالمروتينِ لها",
"والشَّوْقُ يُحْدِثُهُ لِلعاشِقِ الفِكَرُ",
"وقولها لفتاة ٍ غيرِ فاحشة ٍ",
"أَرَائِحٌ مُمْسِياً أَمْ بَاكِرٌ عُمَرُ",
"اللَّه جَارُ لهُ مَّا أَقَامَ بنا",
"وفي الرحيلِ ذا ما ضمهُ السفر",
"فَجِئْتُ أَمْشي وَلَمْ يُغْفِ الأُلى سَمَرُوا",
"وصاحبي هندوانيٌّ به أثر",
"فلم يرعها وقد نضتْ مجاسدها",
"لا سوادٌ وراءَ البيت يستتر",
"فلطمتْ وجهها واستنبهتْ معها",
"بَيْضَاءُ نِسَة ٌ مِنْ شَأْنِها الخَفَرُ",
"ما باله حين يأتي أختِ منزلنا",
"وقد رأى كثرة َ الأعداءِ ذ حضروا",
"لَشِقْوَة ٌ مِنْ شَقَائي أُخْتِ غَفْلَتُنا",
"وشؤمُ جدي وحينٌ ساقه القدر",
"قَالَتْ أَرَدْتَ بِذا عَمْداً فَضيحَتَنا",
"وصرمَ حبلي وتحقيقَ الذي ذكروا",
"هَلاَّ دَسَسْتَ رَسولاً مِنْكَ يُعْلِمُني",
"ولم تعجلْ لى أنْ يسقطَ القمر",
"فقلتُ داعٍ دعا قلبي فأرقهُ",
"ولا يتابعني فيكم فينزجر",
"فبتُّ أسقى عتيقَ الخمرِ خالطهُ",
"شَهْدٌ مَشَارٌ وَمِسْكٌ خَالِصٌ ذَفِرُ",
"وَعَنْبَرَ الهِنْدِ والكَافُورَ خَالَطَهُ",
"قرنفلٌ فوقَ رقراقٍ لهُ أشر",
"فبتُّ ألثمها طوراً ويمتعني",
"ذا تمايلُ عنهُ البردُ والخصر",
"حتى ذا الليلُ ولى قالتا زمراً",
"قُوما بِعَيْشِكُما قَدْ نَوَّر السَّحَرُ",
"فَقُمْتُ أَمْشي وَقَامَتْ وَهْيَ فَاتِرَة ٌ",
"كَشَارِبِ الخَمْرِ بَطَّى مَشْيَهُ السَّكَرُ",
"يَسْحَبْنَ خَلْفي ذُيُولَ الخَزِّ وِنَة ً",
"وناعمَ العصبِ كيلا يعرفَ الأثر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18857&r=&rc=120 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلْ للمليحة ِ قد أبلتنيَ الذكرُ <|vsep|> فَكلدَّمْعُ كُلَّ صَبَاحٍ فِيكِ يَبْتَدِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْتَ قَلْبي وَفِيهِ مِنْ تَعَلُّقِكُمْ <|vsep|> ما لَيْسَ عِنْدي لَهُ عِدْلٌ وَلاَ خَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> أفاقَ ذ بخلت هندٌ وما بذلتْ <|vsep|> مَا كُنْتُ مُلُهُ مِنْها وأَنْتَظِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ حَذِرْتُ النَّوَى في قُرْبِ دَارِهِمُ <|vsep|> فَعِيلَ صَبْري وَلَمْ يَنْفَعْنيَ الحَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> قد قلتُ ذ لم تكن للقلبِ ناهية ٌ <|vsep|> عَنْها تُسَلِّي وَلاَ لِلْقَلْبِ مُزْدَجِرُ </|bsep|> <|bsep|> يَا لَيْتَني مِتُّ ذْ لَمْ أَلْقَ مِنْ كَلَفي <|vsep|> مفرحاً وشني نحوها النظر </|bsep|> <|bsep|> وشاقني موقفٌ بالمروتينِ لها <|vsep|> والشَّوْقُ يُحْدِثُهُ لِلعاشِقِ الفِكَرُ </|bsep|> <|bsep|> وقولها لفتاة ٍ غيرِ فاحشة ٍ <|vsep|> أَرَائِحٌ مُمْسِياً أَمْ بَاكِرٌ عُمَرُ </|bsep|> <|bsep|> اللَّه جَارُ لهُ مَّا أَقَامَ بنا <|vsep|> وفي الرحيلِ ذا ما ضمهُ السفر </|bsep|> <|bsep|> فَجِئْتُ أَمْشي وَلَمْ يُغْفِ الأُلى سَمَرُوا <|vsep|> وصاحبي هندوانيٌّ به أثر </|bsep|> <|bsep|> فلم يرعها وقد نضتْ مجاسدها <|vsep|> لا سوادٌ وراءَ البيت يستتر </|bsep|> <|bsep|> فلطمتْ وجهها واستنبهتْ معها <|vsep|> بَيْضَاءُ نِسَة ٌ مِنْ شَأْنِها الخَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> ما باله حين يأتي أختِ منزلنا <|vsep|> وقد رأى كثرة َ الأعداءِ ذ حضروا </|bsep|> <|bsep|> لَشِقْوَة ٌ مِنْ شَقَائي أُخْتِ غَفْلَتُنا <|vsep|> وشؤمُ جدي وحينٌ ساقه القدر </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ أَرَدْتَ بِذا عَمْداً فَضيحَتَنا <|vsep|> وصرمَ حبلي وتحقيقَ الذي ذكروا </|bsep|> <|bsep|> هَلاَّ دَسَسْتَ رَسولاً مِنْكَ يُعْلِمُني <|vsep|> ولم تعجلْ لى أنْ يسقطَ القمر </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ داعٍ دعا قلبي فأرقهُ <|vsep|> ولا يتابعني فيكم فينزجر </|bsep|> <|bsep|> فبتُّ أسقى عتيقَ الخمرِ خالطهُ <|vsep|> شَهْدٌ مَشَارٌ وَمِسْكٌ خَالِصٌ ذَفِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَنْبَرَ الهِنْدِ والكَافُورَ خَالَطَهُ <|vsep|> قرنفلٌ فوقَ رقراقٍ لهُ أشر </|bsep|> <|bsep|> فبتُّ ألثمها طوراً ويمتعني <|vsep|> ذا تمايلُ عنهُ البردُ والخصر </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا الليلُ ولى قالتا زمراً <|vsep|> قُوما بِعَيْشِكُما قَدْ نَوَّر السَّحَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُمْتُ أَمْشي وَقَامَتْ وَهْيَ فَاتِرَة ٌ <|vsep|> كَشَارِبِ الخَمْرِ بَطَّى مَشْيَهُ السَّكَرُ </|bsep|> </|psep|> |
أَيها القَلْبُ ما أَرَاكَ تُفِيقُ | 1الخفيف
| [
"أَيها القَلْبُ ما أَرَاكَ تُفِيقُ",
"طالما قد تعلقتكَ العلوقُ",
"هَلْ لَكَ اليَوْمَ نْ نَأَتْ أُمُّ بَكْرٍ",
"وَتَوَلَّتْ لى عَزَاءٍ طَرِيقُ",
"من يكنْ من هوى حبيبٍ قريبا",
"فأنا النازحُ البعيدُ السحيقُ",
"قدرَ الحبُّ بيننا فالتقينا",
"وَكِلانا لَى اللِّقاءِ مَشوقُ",
"فَكلْتَقَيْنَا وَلَمْ نَخَفْ مَا لَقينا",
"لَيْلَة َ الخَيْفِ والمُنَى قَدْ تَسوقُ",
"وَجَرَى بَيْنَننا فَقَرَّبَ كُلاًّ",
"حُوَّلٌ قُلَّبُ اللِّسانِ رَفِيقُ",
"لا تظني أنّ التراسلَ والبذ",
"لَ بِكُلِّ النِّساءِ عِنْدي يَلِيقُ",
"نَّ مِنْهُنَّ لِلْكَرَامَة ِ أَهْلاً",
"والَّذِي بَيْنَهُنَّ بَوْنٌ سَحِيقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18973&r=&rc=236 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيها القَلْبُ ما أَرَاكَ تُفِيقُ <|vsep|> طالما قد تعلقتكَ العلوقُ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ لَكَ اليَوْمَ نْ نَأَتْ أُمُّ بَكْرٍ <|vsep|> وَتَوَلَّتْ لى عَزَاءٍ طَرِيقُ </|bsep|> <|bsep|> من يكنْ من هوى حبيبٍ قريبا <|vsep|> فأنا النازحُ البعيدُ السحيقُ </|bsep|> <|bsep|> قدرَ الحبُّ بيننا فالتقينا <|vsep|> وَكِلانا لَى اللِّقاءِ مَشوقُ </|bsep|> <|bsep|> فَكلْتَقَيْنَا وَلَمْ نَخَفْ مَا لَقينا <|vsep|> لَيْلَة َ الخَيْفِ والمُنَى قَدْ تَسوقُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَرَى بَيْنَننا فَقَرَّبَ كُلاًّ <|vsep|> حُوَّلٌ قُلَّبُ اللِّسانِ رَفِيقُ </|bsep|> <|bsep|> لا تظني أنّ التراسلَ والبذ <|vsep|> لَ بِكُلِّ النِّساءِ عِنْدي يَلِيقُ </|bsep|> </|psep|> |
يا دَارَ عَبْدَة َ بالأشطارِ فَکلْكُثُبِ | 0البسيط
| [
"يا دَارَ عَبْدَة َ بالأشطارِ فَكلْكُثُبِ",
"رُدِّي السَّلاَمَ فَقَدْ هَيَّجْتِ لي طَرَبي",
"دَارٌ لِعَبْدَة َ ذْ أَتْرابُها خُرُدٌ",
"حورُ المدامعِ لا يؤبنّ بالكذبِ",
"أدعوكِ ما ضحكتْ سني ون خدرت",
"رِجْلي دَعَوْتُ دُعاءِ العَاشِقِ الطَّرِب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18794&r=&rc=57 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دَارَ عَبْدَة َ بالأشطارِ فَكلْكُثُبِ <|vsep|> رُدِّي السَّلاَمَ فَقَدْ هَيَّجْتِ لي طَرَبي </|bsep|> <|bsep|> دَارٌ لِعَبْدَة َ ذْ أَتْرابُها خُرُدٌ <|vsep|> حورُ المدامعِ لا يؤبنّ بالكذبِ </|bsep|> </|psep|> |
باسمِ الإله، تحية ً لمتيمِ، | 6الكامل
| [
"باسمِ الله تحية ً لمتيمِ",
"تهدى لى حسنِ القوامِ مكرمِ",
"وصحيفة ٌ ضمنتها بأمانة ٍ",
"عِنْدَ الرَّحِيلِ لَيْكِ أُمَّ الهَيْثَمِ",
"فيها التحية ُ والسلامُ ورحمة ٌ",
"حَفَّ الدُّمُوعُ كَتَابَها بِكلمُعجَمِ",
"من عاشقٍ كلفٍ يبوءُ بذنبه",
"صَبِّ الفُؤَادِ مُعَاقَبٍ لَمْ يَظْلِمِ",
"بَادي الصَّبابَة ِ قَدْ ذَهَبْتِ بِعَقْلِهِ",
"كَلِفٍ بِحُبِّكِ يا عُثَيْمَ مُتَيَّمِ",
"يَشْكو لَيْكِ بِعَبْرَة ٍ وَبِعَوْلَة ٍ",
"ويقولُ أما ذ مللتِ فأنعمي",
"لاَ تَقْتُليني يا عُثَيْمَ فنَّني",
"أَخْشَى عَلَيْكِ عِقَابَ رَبّكِ في دَمِي",
"نْ لَمْ يَكُنْ لَكِ رَحْمَة ٌ وَتَعَطُّفٌّ",
"فتحرجي من قتلنا أن تأثمي",
"لَمّ يُخْطِ سَهْمُكِ ذ رَمَيْتِ مَقَاتِلي",
"وتطيشُ عنكِ ذا رميتكِ أسهمي",
"وَوَجَدْتُ حَوْضَ الحُبِّ حِينَ وَرَدْتُهُ",
"مرَّ المذاقة ِ طعمه كالعلقم",
"لا والذي بعثَ النبيّ محمداً",
"بِكلنُّورِ وَالسْلاَمِ دِينِ القَيِّمِ",
"وبما أهلّ به الحجيجُ وكبروا",
"عِنْدَ المَقَامِ وَرُكْنِ بَيْتِ المَحْرَم",
"والمسجدِ الأقصى المبارك حوله",
"والطورِ حلفة َ صادقٍ لم يأثم",
"ما خنتُ عهدكِ يا عيثمَ ولا هفا",
"قَلْبي لى وَصْلٍ لِغَيْرِكِ فَاعْلَمي",
"فكي أسيراً يا عيثمَ فنهُ",
"خَلَطَ الحَيَاءَ بِعِفَّة ٍ وَتَكَرُّمِ",
"وَرَعَى الأَمَانَة َ في المَغِيبِ وَلَمْ يَخُنْ",
"غَيْبَ الصَّدِيقِ وَذَاكَ فِعْلُ المُسْلِمِ",
"أَحْصَيْتُ خَمْسَة َ أَشْهُرٍ مَعْدودَة ٍ",
"وثلاثة ً من بعدها لم توهم",
"هذي ثمانية ٌ تهلُّ وتنقضي",
"عَالَجْتُ فِيها سُقْمَ صَبٍّ مُغْرَمِ",
"مَكَثَ الرَّسُولُ لَدَيْكُمُ حَتَّى ذا",
"قدمَ الرسولُ وليته لم يقدم",
"لَم يَأْتِني لَكُمْ بِخَطٍّ وَاحِدٍ",
"يشفي غليلَ فؤاديَ المتقسم",
"وَحَرَمْتِني رَدَّ السَّلامِ وَمَا أَرَى",
"ردّ السلامِ على الكريمِ بمحرم",
"نْ كُنْتِ عَاتِبَة ً عَلَيَّ فَأَهْلُ ما",
"أَنْ تَعْتِبي فيما عَتَبْتِ وَتُكْرَمي",
"أَنْتِ الأَمِيرَة ُ فَكسْمَعِي لِمَقَالَتي",
"وتفهمي من بعضِ ما لم تفهمي",
"نِّي أَتُوبُ لَيْكِ تَوْبَة َ مُذْنِبٍ",
"يَخْشَى العُقُوبَة َ مِنْ مَلِيكٍ مُنْعِمِ",
"حتى انالَ رضاكِ حيثُ علمتهُ",
"بطريفِ مالي والتليدِ الأقدم",
"وَأَعُوذُ مِنْكِ بِكِ الغَدَاة َ لِتَصْفَحي",
"عما جنيتُ من الذنوبِ وترحمي",
"نْ تَقْبَلي عُذْري فَلَسْتُ بِعَائِدٍ",
"حَتَّى تُغَادَرَ في المَقَابِرِ أَعْظُمي",
"لَوْ كَفِّيَ اليُمْنَى سَأَتْكِ قَطَعْتُها",
"وَلَذُقْتُ بَعْدَ رِضَاكِ عَيْشَ الأَجْذَمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19063&r=&rc=326 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> باسمِ الله تحية ً لمتيمِ <|vsep|> تهدى لى حسنِ القوامِ مكرمِ </|bsep|> <|bsep|> وصحيفة ٌ ضمنتها بأمانة ٍ <|vsep|> عِنْدَ الرَّحِيلِ لَيْكِ أُمَّ الهَيْثَمِ </|bsep|> <|bsep|> فيها التحية ُ والسلامُ ورحمة ٌ <|vsep|> حَفَّ الدُّمُوعُ كَتَابَها بِكلمُعجَمِ </|bsep|> <|bsep|> من عاشقٍ كلفٍ يبوءُ بذنبه <|vsep|> صَبِّ الفُؤَادِ مُعَاقَبٍ لَمْ يَظْلِمِ </|bsep|> <|bsep|> بَادي الصَّبابَة ِ قَدْ ذَهَبْتِ بِعَقْلِهِ <|vsep|> كَلِفٍ بِحُبِّكِ يا عُثَيْمَ مُتَيَّمِ </|bsep|> <|bsep|> يَشْكو لَيْكِ بِعَبْرَة ٍ وَبِعَوْلَة ٍ <|vsep|> ويقولُ أما ذ مللتِ فأنعمي </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَقْتُليني يا عُثَيْمَ فنَّني <|vsep|> أَخْشَى عَلَيْكِ عِقَابَ رَبّكِ في دَمِي </|bsep|> <|bsep|> نْ لَمْ يَكُنْ لَكِ رَحْمَة ٌ وَتَعَطُّفٌّ <|vsep|> فتحرجي من قتلنا أن تأثمي </|bsep|> <|bsep|> لَمّ يُخْطِ سَهْمُكِ ذ رَمَيْتِ مَقَاتِلي <|vsep|> وتطيشُ عنكِ ذا رميتكِ أسهمي </|bsep|> <|bsep|> وَوَجَدْتُ حَوْضَ الحُبِّ حِينَ وَرَدْتُهُ <|vsep|> مرَّ المذاقة ِ طعمه كالعلقم </|bsep|> <|bsep|> لا والذي بعثَ النبيّ محمداً <|vsep|> بِكلنُّورِ وَالسْلاَمِ دِينِ القَيِّمِ </|bsep|> <|bsep|> وبما أهلّ به الحجيجُ وكبروا <|vsep|> عِنْدَ المَقَامِ وَرُكْنِ بَيْتِ المَحْرَم </|bsep|> <|bsep|> والمسجدِ الأقصى المبارك حوله <|vsep|> والطورِ حلفة َ صادقٍ لم يأثم </|bsep|> <|bsep|> ما خنتُ عهدكِ يا عيثمَ ولا هفا <|vsep|> قَلْبي لى وَصْلٍ لِغَيْرِكِ فَاعْلَمي </|bsep|> <|bsep|> فكي أسيراً يا عيثمَ فنهُ <|vsep|> خَلَطَ الحَيَاءَ بِعِفَّة ٍ وَتَكَرُّمِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَعَى الأَمَانَة َ في المَغِيبِ وَلَمْ يَخُنْ <|vsep|> غَيْبَ الصَّدِيقِ وَذَاكَ فِعْلُ المُسْلِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَحْصَيْتُ خَمْسَة َ أَشْهُرٍ مَعْدودَة ٍ <|vsep|> وثلاثة ً من بعدها لم توهم </|bsep|> <|bsep|> هذي ثمانية ٌ تهلُّ وتنقضي <|vsep|> عَالَجْتُ فِيها سُقْمَ صَبٍّ مُغْرَمِ </|bsep|> <|bsep|> مَكَثَ الرَّسُولُ لَدَيْكُمُ حَتَّى ذا <|vsep|> قدمَ الرسولُ وليته لم يقدم </|bsep|> <|bsep|> لَم يَأْتِني لَكُمْ بِخَطٍّ وَاحِدٍ <|vsep|> يشفي غليلَ فؤاديَ المتقسم </|bsep|> <|bsep|> وَحَرَمْتِني رَدَّ السَّلامِ وَمَا أَرَى <|vsep|> ردّ السلامِ على الكريمِ بمحرم </|bsep|> <|bsep|> نْ كُنْتِ عَاتِبَة ً عَلَيَّ فَأَهْلُ ما <|vsep|> أَنْ تَعْتِبي فيما عَتَبْتِ وَتُكْرَمي </|bsep|> <|bsep|> أَنْتِ الأَمِيرَة ُ فَكسْمَعِي لِمَقَالَتي <|vsep|> وتفهمي من بعضِ ما لم تفهمي </|bsep|> <|bsep|> نِّي أَتُوبُ لَيْكِ تَوْبَة َ مُذْنِبٍ <|vsep|> يَخْشَى العُقُوبَة َ مِنْ مَلِيكٍ مُنْعِمِ </|bsep|> <|bsep|> حتى انالَ رضاكِ حيثُ علمتهُ <|vsep|> بطريفِ مالي والتليدِ الأقدم </|bsep|> <|bsep|> وَأَعُوذُ مِنْكِ بِكِ الغَدَاة َ لِتَصْفَحي <|vsep|> عما جنيتُ من الذنوبِ وترحمي </|bsep|> <|bsep|> نْ تَقْبَلي عُذْري فَلَسْتُ بِعَائِدٍ <|vsep|> حَتَّى تُغَادَرَ في المَقَابِرِ أَعْظُمي </|bsep|> </|psep|> |
يا ذا الذي في الحبّ يلحى ، أما | 4السريع
| [
"يا ذا الذي في الحبّ يلحى أما",
"تَخْشَى عِقَابَ كللَّهِ فينا أَما",
"تَعْلَمُ أَنَّ الحُبَّ دَاءٌ أَما",
"وَكللَّهِ لَوْ حُمِّلْتَ مِنْهُ كَمَا",
"حملتُ من حبٍّ رخيمٍ لما",
"لُمْتَ عَلَى الحُبِّ فَدَعْني وَمَا",
"أَطْلُبُ نِّي لَسْتُ أَدْري بِمَا",
"قُتِلْتُ لاَّ أَنَّني بَيْنَما",
"أنا ببابِ القصرِ في بعضِ ما",
"أطلبُ في قصرهمُ ذ رمى",
"شِبْهُ غَزالٍ بِسِهامٍ فَمَا",
"أَخْطَأَ سَهْمَاهُ وَلَكِنَّما",
"عيناهُ سهمانِ لهُ كلما",
"أراد قتلي بهما سلما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19087&r=&rc=349 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ذا الذي في الحبّ يلحى أما <|vsep|> تَخْشَى عِقَابَ كللَّهِ فينا أَما </|bsep|> <|bsep|> تَعْلَمُ أَنَّ الحُبَّ دَاءٌ أَما <|vsep|> وَكللَّهِ لَوْ حُمِّلْتَ مِنْهُ كَمَا </|bsep|> <|bsep|> حملتُ من حبٍّ رخيمٍ لما <|vsep|> لُمْتَ عَلَى الحُبِّ فَدَعْني وَمَا </|bsep|> <|bsep|> أَطْلُبُ نِّي لَسْتُ أَدْري بِمَا <|vsep|> قُتِلْتُ لاَّ أَنَّني بَيْنَما </|bsep|> <|bsep|> أنا ببابِ القصرِ في بعضِ ما <|vsep|> أطلبُ في قصرهمُ ذ رمى </|bsep|> <|bsep|> شِبْهُ غَزالٍ بِسِهامٍ فَمَا <|vsep|> أَخْطَأَ سَهْمَاهُ وَلَكِنَّما </|bsep|> </|psep|> |
أنى تذكرَ زينبَ القلبُ، | 6الكامل
| [
"أنى تذكرَ زينبَ القلبُ",
"وَطِلاَبُ وَصْلِ غَرِيرَة ٍ شَغْبُ",
"ما رَوْضَة ٌ جَادَ الرَّبيعُ لها",
"مولية ٌ ما حولها جدب",
"بألذّ منها ذْ تقولُ لنا",
"سِرَّاً أَسِلْمٌ ذاكَ أَمْ حَرْبُ",
"لا الدَّارُ جَامِعَة ٌ وَلَوْ جَمَعَتْ",
"ما زَالَ يعْرِضُ دونَها خَطْبُ",
"أهجرتنا ثمّ اعتللتِ لنا",
"ولقد نرى أنْ ما لنا ذنب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18753&r=&rc=16 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنى تذكرَ زينبَ القلبُ <|vsep|> وَطِلاَبُ وَصْلِ غَرِيرَة ٍ شَغْبُ </|bsep|> <|bsep|> ما رَوْضَة ٌ جَادَ الرَّبيعُ لها <|vsep|> مولية ٌ ما حولها جدب </|bsep|> <|bsep|> بألذّ منها ذْ تقولُ لنا <|vsep|> سِرَّاً أَسِلْمٌ ذاكَ أَمْ حَرْبُ </|bsep|> <|bsep|> لا الدَّارُ جَامِعَة ٌ وَلَوْ جَمَعَتْ <|vsep|> ما زَالَ يعْرِضُ دونَها خَطْبُ </|bsep|> </|psep|> |
تِلْكَ هِنْدٌ تَصُدُّ لِلْهَجْرِ صَدَّا | 1الخفيف
| [
"تِلْكَ هِنْدٌ تَصُدُّ لِلْهَجْرِ صَدَّا",
"أدلالٌ ام هجرُ هندٍ أجدا",
"أَوْ لِتَنْكَا بِهِ كُلُومَ فُؤادي",
"م أرادتْ قتلي ضراراً وعمدا",
"أيها الناصح الامينُ رسولي",
"قُلْ لِهِنْدٍ مِنِّي ذا جِئْتَ هِنْدا",
"يعلمُ اللهُ أنْ قد اوتيتِ مني",
"غيرَ من لذاكَ نصحاً وودا",
"قَدْ بَرَاهُ وَشَفَّه الحُبُّ حَتَّى",
"صارَ مما بهِ عظاماً وجلدا",
"ما تقربتُ بالصفاءِ لأدنو",
"منكِ لا نأيتِ وازددتِ بعدا",
"قَدْ يُثَنِّي عَنْكِ الحَفِيظَة ٌ حَتَّى",
"لَمْ أَجِدْ مِنْ سُؤَالِكِ اليَوْمَ بُدَّا",
"فَارْحَمي مُغْرَماً بِحُبِّكِ لاَقَى",
"من جوى الحبّ والحفيظة ِ جهدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18823&r=&rc=86 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تِلْكَ هِنْدٌ تَصُدُّ لِلْهَجْرِ صَدَّا <|vsep|> أدلالٌ ام هجرُ هندٍ أجدا </|bsep|> <|bsep|> أَوْ لِتَنْكَا بِهِ كُلُومَ فُؤادي <|vsep|> م أرادتْ قتلي ضراراً وعمدا </|bsep|> <|bsep|> أيها الناصح الامينُ رسولي <|vsep|> قُلْ لِهِنْدٍ مِنِّي ذا جِئْتَ هِنْدا </|bsep|> <|bsep|> يعلمُ اللهُ أنْ قد اوتيتِ مني <|vsep|> غيرَ من لذاكَ نصحاً وودا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ بَرَاهُ وَشَفَّه الحُبُّ حَتَّى <|vsep|> صارَ مما بهِ عظاماً وجلدا </|bsep|> <|bsep|> ما تقربتُ بالصفاءِ لأدنو <|vsep|> منكِ لا نأيتِ وازددتِ بعدا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ يُثَنِّي عَنْكِ الحَفِيظَة ٌ حَتَّى <|vsep|> لَمْ أَجِدْ مِنْ سُؤَالِكِ اليَوْمَ بُدَّا </|bsep|> </|psep|> |
أشرْ، يا ابنَ عمي، في سلامة َ ما ترى | 5الطويل
| [
"أشرْ يا ابنَ عمي في سلامة َ ما ترى",
"لَنا وَتَبَدِّيها لِتَسْلُبَني عَقْلي",
"عَلَى حِينِ لاَحَ الشَّيْبُ وكسْتُنْكِرَ الصِّبا",
"وَرَاجَعَني حِلْمي وأَقْصَرْتُ عَنْ جَهْلي",
"ولتْ كما لَ المجربُ بعدما",
"صَحَوْتُ وَمَلَّ العَاذِلاتُ مِنَ العَذْلِ",
"وأبديتُ عصياناً لهنّ سببنني",
"وألقينَ من يأسٍ على غاربي حبلي",
"وأقبلنَ يمشينَ الهوينا عشية ً",
"يُقَتِّلْنَ مَنْ يَرْمِينَ بِكلحَدَقِ النُّجْلِ",
"غَرَائِبُ مِنْ حَيَّيْن شَتَّى لَقَيْنَني",
"عَلَى حالَة ٍ ما خَافَ مِنْ مِثْلِها مِثْلي",
"فَسَلَّمْنَ تَسْلِيماً ضَعيفاً وأَعْيُنٌ",
"نحاذرها من أهلهنّ ومن أهلي",
"وقلنَ لوَ انّ اللهَ شاءَ لقيتنا",
"عَلَى غَيْرِ هذا مِنْ مَقامٍ وَمِنْ شُغْلِ",
"ذاً لبثثناكَ الاحاديثَ واشتفتْ",
"نفوسٌ ولكنّ المقامَ على رجل",
"وقلنَ متى بعد العشية ِ نلتقي",
"لميعادنا هيهاتَ هيهاتَ للوصل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19001&r=&rc=264 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشرْ يا ابنَ عمي في سلامة َ ما ترى <|vsep|> لَنا وَتَبَدِّيها لِتَسْلُبَني عَقْلي </|bsep|> <|bsep|> عَلَى حِينِ لاَحَ الشَّيْبُ وكسْتُنْكِرَ الصِّبا <|vsep|> وَرَاجَعَني حِلْمي وأَقْصَرْتُ عَنْ جَهْلي </|bsep|> <|bsep|> ولتْ كما لَ المجربُ بعدما <|vsep|> صَحَوْتُ وَمَلَّ العَاذِلاتُ مِنَ العَذْلِ </|bsep|> <|bsep|> وأبديتُ عصياناً لهنّ سببنني <|vsep|> وألقينَ من يأسٍ على غاربي حبلي </|bsep|> <|bsep|> وأقبلنَ يمشينَ الهوينا عشية ً <|vsep|> يُقَتِّلْنَ مَنْ يَرْمِينَ بِكلحَدَقِ النُّجْلِ </|bsep|> <|bsep|> غَرَائِبُ مِنْ حَيَّيْن شَتَّى لَقَيْنَني <|vsep|> عَلَى حالَة ٍ ما خَافَ مِنْ مِثْلِها مِثْلي </|bsep|> <|bsep|> فَسَلَّمْنَ تَسْلِيماً ضَعيفاً وأَعْيُنٌ <|vsep|> نحاذرها من أهلهنّ ومن أهلي </|bsep|> <|bsep|> وقلنَ لوَ انّ اللهَ شاءَ لقيتنا <|vsep|> عَلَى غَيْرِ هذا مِنْ مَقامٍ وَمِنْ شُغْلِ </|bsep|> <|bsep|> ذاً لبثثناكَ الاحاديثَ واشتفتْ <|vsep|> نفوسٌ ولكنّ المقامَ على رجل </|bsep|> </|psep|> |
لا تلمني عتيقُ حسبي الذي بي، | 1الخفيف
| [
"لا تلمني عتيقُ حسبي الذي بي",
"والتمسْ لي الدواءَ عندَ الطبيبِ",
"نَّ قَلْبي مَا زَالَ مِنْ أُمِّ عَمْرٍو",
"ضمناً بعدَ ليلة ِ التحصيبِ",
"يكتمُ الناسَ ما به والذ",
"تُمُ بادٍ مُبَيِّنٌ لِلَّبِيبِ",
"يا ابنة َ الخيرِ والسناءِ وفزعِ",
"مَجْدِ والمَنْصِبِ الرَّفيعِ أَثيبي",
"فليكِ انتهتْ فروعُ قريشٍ",
"بمَسَاعي العُلَى وَطِيبِ النَّسِيب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18783&r=&rc=46 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تلمني عتيقُ حسبي الذي بي <|vsep|> والتمسْ لي الدواءَ عندَ الطبيبِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ قَلْبي مَا زَالَ مِنْ أُمِّ عَمْرٍو <|vsep|> ضمناً بعدَ ليلة ِ التحصيبِ </|bsep|> <|bsep|> يكتمُ الناسَ ما به والذ <|vsep|> تُمُ بادٍ مُبَيِّنٌ لِلَّبِيبِ </|bsep|> <|bsep|> يا ابنة َ الخيرِ والسناءِ وفزعِ <|vsep|> مَجْدِ والمَنْصِبِ الرَّفيعِ أَثيبي </|bsep|> </|psep|> |
أيها العاتبُ المكثرُ فيها، | 1الخفيف
| [
"أيها العاتبُ المكثرُ فيها",
"بعضَ لومي فما بلغتَ مناكا",
"لم يكن من عتابنا بسبيلٍ",
"فترى أنّ ما عنانا عناكا",
"عِنْدَ غَيْرِي فكبْغِ النَّقِيصَة َ فيها",
"نّ رأيي لا يستقيدُ لذاكا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18994&r=&rc=257 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها العاتبُ المكثرُ فيها <|vsep|> بعضَ لومي فما بلغتَ مناكا </|bsep|> <|bsep|> لم يكن من عتابنا بسبيلٍ <|vsep|> فترى أنّ ما عنانا عناكا </|bsep|> </|psep|> |
يا برقُ، أبرقَ من قري | 6الكامل
| [
"يا برقُ أبرقَ من قري",
"بة مُسْتَكِفّاً لي نِشاصُهْ",
"ذا هيدبٍ دانٍ يحنُّ",
"لى مناصفهِ قلاصه",
"جَوْنٍ تَخُدُّ سُيُولُهُ",
"في الأَرْضِ مُنْساحاً فِرَاصُهْ",
"أَمَّتْ غَداة رَحِيلِها",
"والبَيْنُ ذو شُرُكٍ شِصاصُهْ",
"فبدتْ ترائبُ شادنٍ",
"وَمُكَرَّسٍ فِيهِ عِقَاصُهْ",
"وأَغَرُّ كالغرِيضِ عَذْ",
"بٌ لا يُغَيِّرُهُ انْتِقَاصُهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18925&r=&rc=188 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا برقُ أبرقَ من قري <|vsep|> بة مُسْتَكِفّاً لي نِشاصُهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا هيدبٍ دانٍ يحنُّ <|vsep|> لى مناصفهِ قلاصه </|bsep|> <|bsep|> جَوْنٍ تَخُدُّ سُيُولُهُ <|vsep|> في الأَرْضِ مُنْساحاً فِرَاصُهْ </|bsep|> <|bsep|> أَمَّتْ غَداة رَحِيلِها <|vsep|> والبَيْنُ ذو شُرُكٍ شِصاصُهْ </|bsep|> <|bsep|> فبدتْ ترائبُ شادنٍ <|vsep|> وَمُكَرَّسٍ فِيهِ عِقَاصُهْ </|bsep|> </|psep|> |
ألا إني عشية َ دارِ زيدٍ، | 16الوافر
| [
"ألا ني عشية َ دارِ زيدٍ",
"على عجلٍ أردتُ بأن أقولا",
"أَنيلي قَبْلَ وَشْكِ كلْبَيْنِ نِّي",
"أرى مكثي بأرضكمُ قليلا",
"فَهَزَّتْ رَأْسَها عَجَباً وَقَالَتْ",
"عذرتك لو ترى منهم غفولا",
"وَلَكِنْ لَيْسَ يُعْرَفُ لي خُروجٌ",
"وَلا تَسْطيعُ في سِرٍّ دُخولا",
"هلمّ فأعطني واسترضِ مني",
"مَوَاثِيقاً عَلَى أَنْ لا تَحولا",
"وأَنْ نَرْعَى الأَمَانَة َ ما نَأَيْنَا",
"وَنُعْمِلَ في تَجَاوُرِنا الرَّسُولا",
"فقلتُ لها وددتُ وليَ أني",
"وَجَدْتُ لَى لِقَائِكُمُ سَبيلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19014&r=&rc=277 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا ني عشية َ دارِ زيدٍ <|vsep|> على عجلٍ أردتُ بأن أقولا </|bsep|> <|bsep|> أَنيلي قَبْلَ وَشْكِ كلْبَيْنِ نِّي <|vsep|> أرى مكثي بأرضكمُ قليلا </|bsep|> <|bsep|> فَهَزَّتْ رَأْسَها عَجَباً وَقَالَتْ <|vsep|> عذرتك لو ترى منهم غفولا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنْ لَيْسَ يُعْرَفُ لي خُروجٌ <|vsep|> وَلا تَسْطيعُ في سِرٍّ دُخولا </|bsep|> <|bsep|> هلمّ فأعطني واسترضِ مني <|vsep|> مَوَاثِيقاً عَلَى أَنْ لا تَحولا </|bsep|> <|bsep|> وأَنْ نَرْعَى الأَمَانَة َ ما نَأَيْنَا <|vsep|> وَنُعْمِلَ في تَجَاوُرِنا الرَّسُولا </|bsep|> </|psep|> |
هل تَعرِفُ اليومَ رسمَ الدارِ والطّلَلا، | 0البسيط
| [
"هل تَعرِفُ اليومَ رسمَ الدارِ والطّلَلا",
"كما عرَفْتَ بجفن الصّيقَلِ الخِلَلا",
"دارٌ لِمَرْوَة َ ذْ أهْلي وأهْلُهُمُ",
"بالكانسية نرعى اللهوَ والغزلا",
"أَمْسَى شَبَابُكَ عَنَّا الغَضُّ قَدْ رَحَلا",
"وَلاَحَ في الرَّأْسِ شَيْبٌ حَلَّ فَكشْتَعَلا",
"نَّ الشَّبَابَ الَّذِي كُنَّا نُزَنُّ بِهِ",
"وَلَّى وَلَمْ نَقْضِ مِنْ لَذَّاتِهِ أَمَلاَ",
"ولى الشبابُ حمياً غيرَ مرتجعٍ",
"واستبدل الرأسُ مني شرّ ما بدلا",
"شَيْبٌ تَفَرَّعَ أَبْكَاني مَوَاضِحُهُ",
"أضحى وحالَ سوادُ الرأس فانتقلا",
"ليتَ الشبابَ بنا حلتْ رواحله",
"وأصبحَ الشيبُ عنا اليومَ منتقلا",
"أَوْدَى الشَّبابَ وأَمْسَى المَوْتُ يَخْلُفُهُ",
"لا مرحباً بمحلّ الشيبِ ذْ نزلا",
"مَا بَالُ عِرْسيَ قَدْ طَالَتْ مُطَالَبَتي",
"أمستْ تجنى عليّ الذنبَ والعللا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19023&r=&rc=286 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل تَعرِفُ اليومَ رسمَ الدارِ والطّلَلا <|vsep|> كما عرَفْتَ بجفن الصّيقَلِ الخِلَلا </|bsep|> <|bsep|> دارٌ لِمَرْوَة َ ذْ أهْلي وأهْلُهُمُ <|vsep|> بالكانسية نرعى اللهوَ والغزلا </|bsep|> <|bsep|> أَمْسَى شَبَابُكَ عَنَّا الغَضُّ قَدْ رَحَلا <|vsep|> وَلاَحَ في الرَّأْسِ شَيْبٌ حَلَّ فَكشْتَعَلا </|bsep|> <|bsep|> نَّ الشَّبَابَ الَّذِي كُنَّا نُزَنُّ بِهِ <|vsep|> وَلَّى وَلَمْ نَقْضِ مِنْ لَذَّاتِهِ أَمَلاَ </|bsep|> <|bsep|> ولى الشبابُ حمياً غيرَ مرتجعٍ <|vsep|> واستبدل الرأسُ مني شرّ ما بدلا </|bsep|> <|bsep|> شَيْبٌ تَفَرَّعَ أَبْكَاني مَوَاضِحُهُ <|vsep|> أضحى وحالَ سوادُ الرأس فانتقلا </|bsep|> <|bsep|> ليتَ الشبابَ بنا حلتْ رواحله <|vsep|> وأصبحَ الشيبُ عنا اليومَ منتقلا </|bsep|> <|bsep|> أَوْدَى الشَّبابَ وأَمْسَى المَوْتُ يَخْلُفُهُ <|vsep|> لا مرحباً بمحلّ الشيبِ ذْ نزلا </|bsep|> </|psep|> |
أتوصلُ زينبُ، أمْ تهجرُ، | 8المتقارب
| [
"أتوصلُ زينبُ أمْ تهجرُ",
"ونْ ظلمتنا ألا تغفرُ",
"أدلتْ ولجَّ بها أنها",
"تُرِيدُ العِتَابَ وَتَسْتَكْبِرُ",
"وتعلمُ أنّ لها عندنا",
"ذَخَائِرَ مِلْحُبِّ لا تَظْهَرُ",
"ووداً ولو نطقَ الكاشحو",
"ن فيها وَلَوْ أَكْثَرَ المْكْثِرُ",
"ولستُ بناسٍ مقالَ الفتاة ِ",
"غَداة َ المُحَصَّبِ ذْ جَمَّرُوا",
"أَلَسْتَ مُلِمّاً بِنَا يَا فَتًى",
"فما لك عن وصلنا تدبرُ",
"فقلت بلى أقعدي ناصحاً",
"يُنَفِّضُ عَنّا الَّذي يَنْظُرُ",
"وية ُ ذلكَ أن تسمعي",
"نداءَ المصلينَ يا معمرُ",
"فأقبلتُ والناسُ قد هجعوا",
"أطوف عَليهم وما أنظر",
"ذا كاعِبَانِ وَرَخْصُ كلْبَنَانِ",
"أسيلٌ مقلدهُ أحورُ",
"فَسَلَّمْتُ خَفْياً فَحَيَّيْنَني",
"وقلبيَ من خشية ٍ أوجرُ",
"وقالتْ طربتَ وطاوعتَ بي",
"مَقَالَ العَدُوِّ وَمَنْ يَزْجُرُ",
"فقلتُ مقال أخي فطنة ٍ",
"سَمِيعٍ بِمَنْطِقِها مُبْصِر",
"أَلِلْصَّرْمِ تَطَّلِبينَ الذُّنُوبَ",
"ولم أجنِ ذنباً لكي تغدروا",
"فنْ كنتِ حاولتِ صرمَ الحبا",
"لِ فنّ وصالكِ لا يبتر",
"فَنْ كُنْتِ أَدْلَلْتِ كَيْ تَعْتِبي",
"فَكَفّي لَكُمْ بِكلرِّضَا تُوسِرُ",
"فقالتْ لها حرة ٌ عندها",
"لذيذٌ مقبلها معصر",
"دعي عنكِ عذلَ الفتى واسعفي",
"فنّ الودادَ له أسور",
"فبتُّ أحكمُ فيما أردتُ",
"تُ حَتَّى بَدَا وَاضِحٌ أَشْقَرُ",
"تَميلُ عَلَيَّ ذا سُقْتُها",
"كَمَا كنْهَالَ مُرْتَكِمُ أَعْفَرُ",
"يفوحُ القرنفلُ من جيبها",
"وريحُ اليلنجوجِ والعنبر",
"فَبِتُّ وَلَيْلَي كَلا أَوْ بَلَى",
"لديها وبلْ ليلتي أقصر",
"وكيفَ اجتنابكَ دار الحبيب",
"كيف عن ذكرهِ تصبر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18900&r=&rc=163 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتوصلُ زينبُ أمْ تهجرُ <|vsep|> ونْ ظلمتنا ألا تغفرُ </|bsep|> <|bsep|> أدلتْ ولجَّ بها أنها <|vsep|> تُرِيدُ العِتَابَ وَتَسْتَكْبِرُ </|bsep|> <|bsep|> وتعلمُ أنّ لها عندنا <|vsep|> ذَخَائِرَ مِلْحُبِّ لا تَظْهَرُ </|bsep|> <|bsep|> ووداً ولو نطقَ الكاشحو <|vsep|> ن فيها وَلَوْ أَكْثَرَ المْكْثِرُ </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بناسٍ مقالَ الفتاة ِ <|vsep|> غَداة َ المُحَصَّبِ ذْ جَمَّرُوا </|bsep|> <|bsep|> أَلَسْتَ مُلِمّاً بِنَا يَا فَتًى <|vsep|> فما لك عن وصلنا تدبرُ </|bsep|> <|bsep|> فقلت بلى أقعدي ناصحاً <|vsep|> يُنَفِّضُ عَنّا الَّذي يَنْظُرُ </|bsep|> <|bsep|> وية ُ ذلكَ أن تسمعي <|vsep|> نداءَ المصلينَ يا معمرُ </|bsep|> <|bsep|> فأقبلتُ والناسُ قد هجعوا <|vsep|> أطوف عَليهم وما أنظر </|bsep|> <|bsep|> ذا كاعِبَانِ وَرَخْصُ كلْبَنَانِ <|vsep|> أسيلٌ مقلدهُ أحورُ </|bsep|> <|bsep|> فَسَلَّمْتُ خَفْياً فَحَيَّيْنَني <|vsep|> وقلبيَ من خشية ٍ أوجرُ </|bsep|> <|bsep|> وقالتْ طربتَ وطاوعتَ بي <|vsep|> مَقَالَ العَدُوِّ وَمَنْ يَزْجُرُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ مقال أخي فطنة ٍ <|vsep|> سَمِيعٍ بِمَنْطِقِها مُبْصِر </|bsep|> <|bsep|> أَلِلْصَّرْمِ تَطَّلِبينَ الذُّنُوبَ <|vsep|> ولم أجنِ ذنباً لكي تغدروا </|bsep|> <|bsep|> فنْ كنتِ حاولتِ صرمَ الحبا <|vsep|> لِ فنّ وصالكِ لا يبتر </|bsep|> <|bsep|> فَنْ كُنْتِ أَدْلَلْتِ كَيْ تَعْتِبي <|vsep|> فَكَفّي لَكُمْ بِكلرِّضَا تُوسِرُ </|bsep|> <|bsep|> فقالتْ لها حرة ٌ عندها <|vsep|> لذيذٌ مقبلها معصر </|bsep|> <|bsep|> دعي عنكِ عذلَ الفتى واسعفي <|vsep|> فنّ الودادَ له أسور </|bsep|> <|bsep|> فبتُّ أحكمُ فيما أردتُ <|vsep|> تُ حَتَّى بَدَا وَاضِحٌ أَشْقَرُ </|bsep|> <|bsep|> تَميلُ عَلَيَّ ذا سُقْتُها <|vsep|> كَمَا كنْهَالَ مُرْتَكِمُ أَعْفَرُ </|bsep|> <|bsep|> يفوحُ القرنفلُ من جيبها <|vsep|> وريحُ اليلنجوجِ والعنبر </|bsep|> <|bsep|> فَبِتُّ وَلَيْلَي كَلا أَوْ بَلَى <|vsep|> لديها وبلْ ليلتي أقصر </|bsep|> </|psep|> |
ما بالُ قلبكَ لا يزالُ يهيجه | 6الكامل
| [
"ما بالُ قلبكَ لا يزالُ يهيجه",
"ذِكَرٌ عَوَاقِبُ غِيّهِنَّ سَقامُ",
"ذكرُ التي طرقتكَ بينَ ركائبٍ",
"تَمْشي بِمِزْهَرها وَأَنْتَ حَرَامُ",
"أَتُريدُ قَتْلَكَ أَمْ جَزَاءَ مَوَدَّة ٍ",
"نّ الرفيقَ له عليكَ ذمام",
"قَدْ سَاقَني قَدَرٌ وحَيْنٌ غَالِبٌ",
"مِنْهَا وَصَرْفُ مَنِيَّة ٍ وَحِمَامُ",
"قد كنتُ أغنى في السفاهة ِ والصبا",
"عَجَباً لِمَا تَأْتي بهِ الأَيّامُ",
"والنَ أعذرها وأعلمُ نما",
"سبلُ الضلالة ِ والهدى أقسام",
"ن تعدُ داركم أزركَ ون أمتْ",
"فَعَلَيْكِ مِنِّي رَحمَة ٌ وَسَلامُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19086&r=&rc=348 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما بالُ قلبكَ لا يزالُ يهيجه <|vsep|> ذِكَرٌ عَوَاقِبُ غِيّهِنَّ سَقامُ </|bsep|> <|bsep|> ذكرُ التي طرقتكَ بينَ ركائبٍ <|vsep|> تَمْشي بِمِزْهَرها وَأَنْتَ حَرَامُ </|bsep|> <|bsep|> أَتُريدُ قَتْلَكَ أَمْ جَزَاءَ مَوَدَّة ٍ <|vsep|> نّ الرفيقَ له عليكَ ذمام </|bsep|> <|bsep|> قَدْ سَاقَني قَدَرٌ وحَيْنٌ غَالِبٌ <|vsep|> مِنْهَا وَصَرْفُ مَنِيَّة ٍ وَحِمَامُ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ أغنى في السفاهة ِ والصبا <|vsep|> عَجَباً لِمَا تَأْتي بهِ الأَيّامُ </|bsep|> <|bsep|> والنَ أعذرها وأعلمُ نما <|vsep|> سبلُ الضلالة ِ والهدى أقسام </|bsep|> </|psep|> |
رَاحَ صَحبي وَلَمْ أُحَيِّ النَّوارا | 1الخفيف
| [
"رَاحَ صَحبي وَلَمْ أُحَيِّ النَّوارا",
"وَقَلِيلٌ لَوْ عَرَّجوا أَنْ تُزَارا",
"ثُمَّ مّا يَسْرُونَ مِنْ خِرِ اللَّيْ",
"لِ ومّا يُعَجِّلُونَ كبْتِكَارا",
"وَلَقَدْ قُلْتُ ليلة َ البَيْنِ ذْ جَدَّ",
"رَحِيلٌ وَخِفْتُ أَنْ أُسْتَطَارا",
"لخليلٍ يهوى هوانا مؤاتٍ",
"كَانَ لي عِنْدَ مِثْلِها نَظَّارا",
"يا خَلِيلُ ارْبَعَنْ عَلَيَّ وَعَيْنا",
"من الحزنِ تهملانِ ابتدارا",
"هَهُنا فكحْبِسِ البَعِيرَيْنِ وكحْذَرْ",
"زَائِدَاتٍ العُيونِ أَنْ تُسْتَنارا",
"نني زائرٌ قريبة َ قد يع",
"لَمُ رَبّي أَنْ لا أُطيقُ كصْطِبَارَا",
"قَالَ فكفْعَلْ لا يَمْنَعَنْكَ مَكاني",
"من حديثٍ تقضي به الاوطارا",
"والتمس ناصحاً قريباً من الوردِ",
"دِ يُحِسُّ الحَدِيثَ والأَخْبارا",
"فَبَعَثْنا مُجَرَّباً سَاكِنَ الرّي",
"خفيفاً معاوداً بيطارا",
"فَأَتَاها فَقَالَ مَيْعَادُكِ السَّرْ",
"حُ ذا اللَّيْلُ سَدَّلَ الأَسْتَارَا",
"فَكَمَنّا حَتَّى ذا فُقِدَ الصَّوْ",
"تُ دُجى المُظْلِمِ البَهِيمِ فَحارَا",
"قلتُ لما بدتْ لصحبيَ ني",
"أرتجي عندها لديني يسارا",
"ثُمَّ أَقْبَلْتُ رَافِعَ الذَّيْلِ أُخْفي كلْ",
"الوطءَ أخشى العيونَ والنظارا",
"فكلْتَقَيْنا فَرَحَّبَتْ حِينَ سَلَّمْ",
"تُ وَكَفَّتْ دَمْعاً مِنَ العَيْنِ مارا",
"ثمّ قالتْ عند العتابِ رأينا",
"منكَ عنا تجلداً وازورارا",
"قُلْتُ كَلاَّ لاهِ كبْنُ عَمِّكِ بَلْ خِفْ",
"نا أُموراً كُنّا بِهَا أَغْمَارا",
"فَجَعَلْنا الصُّدودَ لَمّا رَأيْنَا",
"قَالَة َ الناسِ بَيْنَنَا أَسْتارا",
"وركبنا حالاً لنكذبَ عنا",
"قَوْلَ مَنْ كَانَ بِالبَنَانِ أَشارا",
"وَكقْتَصَرْتُ الحَدِيثَ دُونَ الَّذي قَدْ",
"كانَ من قبلُ يعلمُ الأسرارا",
"ليسَ كالعهدِ ذْ عهدتِ ولكن",
"أَوْقَدَ النَّاسُ بِالأَحاديث نارا",
"فلذاكَ العراضُ عنكِ وما",
"ثرَ قلبي عليكِ أخرى اختيارا",
"ما أبالي ذا النوى قربتكمْ",
"فدنوتمْ من حلّ أو كان سارا",
"وَكللَّيَالي ذا نَأَيْتِ طِوالٌ",
"وأَرَاها ذا دَنَوْتِ قِصارا",
"فعرفتُ القبولَ منها لعذري",
"ذْ رَأَتْني مِنْها أُريدُ كعْتِذارا",
"ثمّ لانتْ وسامحتْ بعدَ منعٍ",
"وأرتني كفاً تزينُ السوارا",
"فتناولتها فمالتْ كغصنٍ",
"حَرَّكَتْهُ رِيحٌ عَلَيْهِ فَحارا",
"وَأَذَاقَتْ بَعْدَ العِلاَجِ لذيذاً",
"كجنى النحلِ شابَ صرفاً عقارا",
"ثُم كَانَتْ دُونَ اللّحافِ لِمَشْغو",
"فٍ مُعَنًّى بهَا مَشوقٍ شِعَارا",
"واشتكتْ شدة َ الزارِ من ال",
"بهرِ وألقتْ عنها لديّ الخمارا",
"حَبَّذا رَجْعُها لَيْها يَدَيْها",
"في يديْ درعها تحلُّ الزارا",
"ثمّ قالتْ وبان ضوءٌ منَ الصب",
"حِ مُنيرٌ لِلنَّاظِرينَ أَنارا",
"يا ابنَ عمي فدتكَ نفسيَ ني",
"أتقي كاشحاً ذا قال جارا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18873&r=&rc=136 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَاحَ صَحبي وَلَمْ أُحَيِّ النَّوارا <|vsep|> وَقَلِيلٌ لَوْ عَرَّجوا أَنْ تُزَارا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ مّا يَسْرُونَ مِنْ خِرِ اللَّيْ <|vsep|> لِ ومّا يُعَجِّلُونَ كبْتِكَارا </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ قُلْتُ ليلة َ البَيْنِ ذْ جَدَّ <|vsep|> رَحِيلٌ وَخِفْتُ أَنْ أُسْتَطَارا </|bsep|> <|bsep|> لخليلٍ يهوى هوانا مؤاتٍ <|vsep|> كَانَ لي عِنْدَ مِثْلِها نَظَّارا </|bsep|> <|bsep|> يا خَلِيلُ ارْبَعَنْ عَلَيَّ وَعَيْنا <|vsep|> من الحزنِ تهملانِ ابتدارا </|bsep|> <|bsep|> هَهُنا فكحْبِسِ البَعِيرَيْنِ وكحْذَرْ <|vsep|> زَائِدَاتٍ العُيونِ أَنْ تُسْتَنارا </|bsep|> <|bsep|> نني زائرٌ قريبة َ قد يع <|vsep|> لَمُ رَبّي أَنْ لا أُطيقُ كصْطِبَارَا </|bsep|> <|bsep|> قَالَ فكفْعَلْ لا يَمْنَعَنْكَ مَكاني <|vsep|> من حديثٍ تقضي به الاوطارا </|bsep|> <|bsep|> والتمس ناصحاً قريباً من الوردِ <|vsep|> دِ يُحِسُّ الحَدِيثَ والأَخْبارا </|bsep|> <|bsep|> فَبَعَثْنا مُجَرَّباً سَاكِنَ الرّي <|vsep|> خفيفاً معاوداً بيطارا </|bsep|> <|bsep|> فَأَتَاها فَقَالَ مَيْعَادُكِ السَّرْ <|vsep|> حُ ذا اللَّيْلُ سَدَّلَ الأَسْتَارَا </|bsep|> <|bsep|> فَكَمَنّا حَتَّى ذا فُقِدَ الصَّوْ <|vsep|> تُ دُجى المُظْلِمِ البَهِيمِ فَحارَا </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لما بدتْ لصحبيَ ني <|vsep|> أرتجي عندها لديني يسارا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أَقْبَلْتُ رَافِعَ الذَّيْلِ أُخْفي كلْ <|vsep|> الوطءَ أخشى العيونَ والنظارا </|bsep|> <|bsep|> فكلْتَقَيْنا فَرَحَّبَتْ حِينَ سَلَّمْ <|vsep|> تُ وَكَفَّتْ دَمْعاً مِنَ العَيْنِ مارا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ قالتْ عند العتابِ رأينا <|vsep|> منكَ عنا تجلداً وازورارا </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ كَلاَّ لاهِ كبْنُ عَمِّكِ بَلْ خِفْ <|vsep|> نا أُموراً كُنّا بِهَا أَغْمَارا </|bsep|> <|bsep|> فَجَعَلْنا الصُّدودَ لَمّا رَأيْنَا <|vsep|> قَالَة َ الناسِ بَيْنَنَا أَسْتارا </|bsep|> <|bsep|> وركبنا حالاً لنكذبَ عنا <|vsep|> قَوْلَ مَنْ كَانَ بِالبَنَانِ أَشارا </|bsep|> <|bsep|> وَكقْتَصَرْتُ الحَدِيثَ دُونَ الَّذي قَدْ <|vsep|> كانَ من قبلُ يعلمُ الأسرارا </|bsep|> <|bsep|> ليسَ كالعهدِ ذْ عهدتِ ولكن <|vsep|> أَوْقَدَ النَّاسُ بِالأَحاديث نارا </|bsep|> <|bsep|> فلذاكَ العراضُ عنكِ وما <|vsep|> ثرَ قلبي عليكِ أخرى اختيارا </|bsep|> <|bsep|> ما أبالي ذا النوى قربتكمْ <|vsep|> فدنوتمْ من حلّ أو كان سارا </|bsep|> <|bsep|> وَكللَّيَالي ذا نَأَيْتِ طِوالٌ <|vsep|> وأَرَاها ذا دَنَوْتِ قِصارا </|bsep|> <|bsep|> فعرفتُ القبولَ منها لعذري <|vsep|> ذْ رَأَتْني مِنْها أُريدُ كعْتِذارا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ لانتْ وسامحتْ بعدَ منعٍ <|vsep|> وأرتني كفاً تزينُ السوارا </|bsep|> <|bsep|> فتناولتها فمالتْ كغصنٍ <|vsep|> حَرَّكَتْهُ رِيحٌ عَلَيْهِ فَحارا </|bsep|> <|bsep|> وَأَذَاقَتْ بَعْدَ العِلاَجِ لذيذاً <|vsep|> كجنى النحلِ شابَ صرفاً عقارا </|bsep|> <|bsep|> ثُم كَانَتْ دُونَ اللّحافِ لِمَشْغو <|vsep|> فٍ مُعَنًّى بهَا مَشوقٍ شِعَارا </|bsep|> <|bsep|> واشتكتْ شدة َ الزارِ من ال <|vsep|> بهرِ وألقتْ عنها لديّ الخمارا </|bsep|> <|bsep|> حَبَّذا رَجْعُها لَيْها يَدَيْها <|vsep|> في يديْ درعها تحلُّ الزارا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ قالتْ وبان ضوءٌ منَ الصب <|vsep|> حِ مُنيرٌ لِلنَّاظِرينَ أَنارا </|bsep|> </|psep|> |
قد هاج قلبي محضرُ، | 2الرجز
| [
"قد هاج قلبي محضرُ",
"بذي عكاظٍ مقفرُ",
"رَبْعٌ لِهِنْدٍ قَدْ عَفَا",
"قد كان حيناً يعمرُ",
"وجاءني بينهم",
"ثَقْفٌ لَطِيفٌ مُخْبِرُ",
"تربٌ لهندٍ غادة ٌ",
"تِلْكَ غَزالٌ مُعْصِرُ",
"نّ الخليطَ رائحٌ",
"قبلَ الصّباحِ يُبكِرُ",
"بانوا بأمثالِ لدمى ",
"بَلْ دونَهُنَّ الصُّوَرُ",
"فيهنّ هندٌ ليتني",
"ما عُمِّرَتْ أُعَمَّرُ",
"حتى ذا ما جاءها",
"حَتْفٌ أَتَاني القَدَرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18898&r=&rc=161 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد هاج قلبي محضرُ <|vsep|> بذي عكاظٍ مقفرُ </|bsep|> <|bsep|> رَبْعٌ لِهِنْدٍ قَدْ عَفَا <|vsep|> قد كان حيناً يعمرُ </|bsep|> <|bsep|> وجاءني بينهم <|vsep|> ثَقْفٌ لَطِيفٌ مُخْبِرُ </|bsep|> <|bsep|> تربٌ لهندٍ غادة ٌ <|vsep|> تِلْكَ غَزالٌ مُعْصِرُ </|bsep|> <|bsep|> نّ الخليطَ رائحٌ <|vsep|> قبلَ الصّباحِ يُبكِرُ </|bsep|> <|bsep|> بانوا بأمثالِ لدمى <|vsep|> بَلْ دونَهُنَّ الصُّوَرُ </|bsep|> <|bsep|> فيهنّ هندٌ ليتني <|vsep|> ما عُمِّرَتْ أُعَمَّرُ </|bsep|> </|psep|> |
رَثَّ حَبْلُ الوَصْلِ، وَکنْصَرَما، | 10المديد
| [
"رَثَّ حَبْلُ الوَصْلِ وَكنْصَرَما",
"مِنْ حَبيبٍ هَاجَ لي سَقَما",
"كِدْتُ أَقْضي ذْ رَأَيْتُ لَهُ",
"مَنْزِلاً بِكلخَيْفِ قَدْ طَسَما",
"لا ترى لا الرمادَ به",
"وَمَغاني القِدْرِ وَالحُمَما",
"ومخطَّ النؤي مرّ به",
"مَدْفَعٌ لِلسَّيْلِ فَكنْهَدَما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19085&r=&rc=347 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_8|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَثَّ حَبْلُ الوَصْلِ وَكنْصَرَما <|vsep|> مِنْ حَبيبٍ هَاجَ لي سَقَما </|bsep|> <|bsep|> كِدْتُ أَقْضي ذْ رَأَيْتُ لَهُ <|vsep|> مَنْزِلاً بِكلخَيْفِ قَدْ طَسَما </|bsep|> <|bsep|> لا ترى لا الرمادَ به <|vsep|> وَمَغاني القِدْرِ وَالحُمَما </|bsep|> </|psep|> |
أصبحَ القلبُ قد صحا وانابا، | 1الخفيف
| [
"أصبحَ القلبُ قد صحا وانابا",
"هَجَرَ اللَّهْوَ وَالصِّبَا والرَّبَابا",
"كُنْتُ أَهْوَى وِصَالَهَا فَتَجَنَّتْ",
"ذَنبَ غَيْرِي فَمَا تَمَلُّ العِتَابَا",
"فتعزيتُ عن هواها لرشدي",
"حينَ لاحَ القذالُ مني فشابا",
"بَعَثَتْ لِلْوِصَالِ نَحْوِي وَقَالَتْ",
"نَّ لِلَّهِ دَرَّهُ كَيْفَ تَابَا",
"منْ رسولٌ ليه يعلمُ حقاً",
"أَجْمَعَ اليَوْمَ هِجْرَة ً وَكجْتِنَابا",
"نْ لَمَ كصْرِفْهُ لِلَّذي قَدْ هَوَيْنَا",
"عَنْ هَوَاهُ فَلاَ أَسَغْتُ الشَّرابا",
"بَعَثَتْ نَحْوَ عَاشِقٍ غَيْرِ سالٍ",
"معْ ثوابٍ فلا عدمتُ ثوابا",
"بحديثٍ فيه ملامٌ لصبٍّ",
"موجعِ القلبِ عاشقٍ فأجابا",
"فأتاها للحينِ يعدو سريعاً",
"وَعَصَى في هَوَى الرَّبابِ الصِّحابا",
"كنتُ أعصي النصيحَ فيكِ منال",
"وجدِ وَأَنْهَى الخَلِيلَ أَنْ يَرْتَابَا",
"فابتليتُ الغداة َ منه بشيءٍ",
"سلّ جسمي وعدتُ شيئاً عجابا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18766&r=&rc=29 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصبحَ القلبُ قد صحا وانابا <|vsep|> هَجَرَ اللَّهْوَ وَالصِّبَا والرَّبَابا </|bsep|> <|bsep|> كُنْتُ أَهْوَى وِصَالَهَا فَتَجَنَّتْ <|vsep|> ذَنبَ غَيْرِي فَمَا تَمَلُّ العِتَابَا </|bsep|> <|bsep|> فتعزيتُ عن هواها لرشدي <|vsep|> حينَ لاحَ القذالُ مني فشابا </|bsep|> <|bsep|> بَعَثَتْ لِلْوِصَالِ نَحْوِي وَقَالَتْ <|vsep|> نَّ لِلَّهِ دَرَّهُ كَيْفَ تَابَا </|bsep|> <|bsep|> منْ رسولٌ ليه يعلمُ حقاً <|vsep|> أَجْمَعَ اليَوْمَ هِجْرَة ً وَكجْتِنَابا </|bsep|> <|bsep|> نْ لَمَ كصْرِفْهُ لِلَّذي قَدْ هَوَيْنَا <|vsep|> عَنْ هَوَاهُ فَلاَ أَسَغْتُ الشَّرابا </|bsep|> <|bsep|> بَعَثَتْ نَحْوَ عَاشِقٍ غَيْرِ سالٍ <|vsep|> معْ ثوابٍ فلا عدمتُ ثوابا </|bsep|> <|bsep|> بحديثٍ فيه ملامٌ لصبٍّ <|vsep|> موجعِ القلبِ عاشقٍ فأجابا </|bsep|> <|bsep|> فأتاها للحينِ يعدو سريعاً <|vsep|> وَعَصَى في هَوَى الرَّبابِ الصِّحابا </|bsep|> <|bsep|> كنتُ أعصي النصيحَ فيكِ منال <|vsep|> وجدِ وَأَنْهَى الخَلِيلَ أَنْ يَرْتَابَا </|bsep|> </|psep|> |
أَهَاجَكَ رَبْعٌ عَفَا مُخْلِقُ؟ | 8المتقارب
| [
"أَهَاجَكَ رَبْعٌ عَفَا مُخْلِقُ",
"نَعَمْ فَفُؤادِيَ مُسْتَعْلِقُ",
"لِذِكْرَة ِ مَنْ قَدْ نَأْتْ دَارُهُ",
"فقلبيَ في رهنه موثقُ",
"يُذَكِّرُني الدَّهْرَ ما قَدْ مَضَى",
"من العيشِ فالعينُ تغرورقُ",
"لياليَ أهلي وأهلُ التي",
"دُمُوعي بِذِكْرَاهُمُ تَسْبِقُ",
"خَلِيطانِ مَحْضَرُنا وَاحِدٌ",
"فحبلُ المودىة ِ لا يخلقُ",
"لَنَا وَلِهِنْدٍ بِجَنْبِ الغَمِي",
"مِ مَبْدًى وَمَنْزِلُنا مُؤْنِقُ",
"فنْ يَكُ ذَاكَ الزَّمانُ كنْقَضَى",
"فحبلكَ من حبلها مطلقُ",
"فَقَدْ عِشْتُ في ما مَضَى لاَهِياً",
"بها والوصالُ بنا يعلق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18974&r=&rc=237 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَهَاجَكَ رَبْعٌ عَفَا مُخْلِقُ <|vsep|> نَعَمْ فَفُؤادِيَ مُسْتَعْلِقُ </|bsep|> <|bsep|> لِذِكْرَة ِ مَنْ قَدْ نَأْتْ دَارُهُ <|vsep|> فقلبيَ في رهنه موثقُ </|bsep|> <|bsep|> يُذَكِّرُني الدَّهْرَ ما قَدْ مَضَى <|vsep|> من العيشِ فالعينُ تغرورقُ </|bsep|> <|bsep|> لياليَ أهلي وأهلُ التي <|vsep|> دُمُوعي بِذِكْرَاهُمُ تَسْبِقُ </|bsep|> <|bsep|> خَلِيطانِ مَحْضَرُنا وَاحِدٌ <|vsep|> فحبلُ المودىة ِ لا يخلقُ </|bsep|> <|bsep|> لَنَا وَلِهِنْدٍ بِجَنْبِ الغَمِي <|vsep|> مِ مَبْدًى وَمَنْزِلُنا مُؤْنِقُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ يَكُ ذَاكَ الزَّمانُ كنْقَضَى <|vsep|> فحبلكَ من حبلها مطلقُ </|bsep|> </|psep|> |
وآخرُ عهدي بالربابِ مقالها، | 5الطويل
| [
"وخرُ عهدي بالربابِ مقالها",
"لنا ليلة َ البطحاءِ والدمعُ يسجمُ",
"طربتَ وطاوعتَ الوشاة َ وبينتْ",
"شمائلُ من وجدٍ ففيمَ التجرم",
"هلمّ فأخبرني بذنبيَ أعترفْ",
"بعتباكَ أو أعرفْ ذاً كيفَ أصرم",
"فنْ كان في ذنبٍ ليكَ اجترمتهُ",
"تَعَمَّدْتُهُ عَمْداً فَنَفْسيَ أَلْوَم",
"ون كان شيئاً قاله لكَ كاشحٌ",
"كما شاءَ يسديه عليّ ويلحم",
"فَصَدَّقْتَهُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَرُدَّهُ",
"وَلَمْ أَمْلِكِ الأَعْداءَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا",
"فَقُلْتُ وَكَانَتْ حُجَّة ً وَافَقَتْ بِها",
"من الحقّ عندي بعضَ ما كنت أعلم",
"صَدَقْتِ وَمَنْ يَعْلَمْ فَيَكْتُمْ شَهادَة ً",
"على نفسه أو غيرهِ فهو أظلم",
"فأما الذي فيه عتبتِ فأنفه",
"لأنفكِ في صرمِ الخلائق أرغم",
"فَعُتْبَاكِ مِنّي أَنَّني غَيْرُ عَائِدٍ",
"وأقسمُ بالرحمنِ لا نتكلم",
"وقلتُ لها لو يسلكُ الناسُ وادياً",
"وتنحينَ نحو الشرقِ عما تيمموا",
"لكلفني قلبي أتابعكِ نني",
"بِذِكْرَاكِ أُخْرَى الدَّهْرِ صَبٌّ مُتَيَّمُ",
"أَرَى ما يَلي نَجْداً ذا ما حَلَلْتِهِ",
"جميلاً وأهوى الغورَ ن تتتهموا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19052&r=&rc=315 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وخرُ عهدي بالربابِ مقالها <|vsep|> لنا ليلة َ البطحاءِ والدمعُ يسجمُ </|bsep|> <|bsep|> طربتَ وطاوعتَ الوشاة َ وبينتْ <|vsep|> شمائلُ من وجدٍ ففيمَ التجرم </|bsep|> <|bsep|> هلمّ فأخبرني بذنبيَ أعترفْ <|vsep|> بعتباكَ أو أعرفْ ذاً كيفَ أصرم </|bsep|> <|bsep|> فنْ كان في ذنبٍ ليكَ اجترمتهُ <|vsep|> تَعَمَّدْتُهُ عَمْداً فَنَفْسيَ أَلْوَم </|bsep|> <|bsep|> ون كان شيئاً قاله لكَ كاشحٌ <|vsep|> كما شاءَ يسديه عليّ ويلحم </|bsep|> <|bsep|> فَصَدَّقْتَهُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَرُدَّهُ <|vsep|> وَلَمْ أَمْلِكِ الأَعْداءَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ وَكَانَتْ حُجَّة ً وَافَقَتْ بِها <|vsep|> من الحقّ عندي بعضَ ما كنت أعلم </|bsep|> <|bsep|> صَدَقْتِ وَمَنْ يَعْلَمْ فَيَكْتُمْ شَهادَة ً <|vsep|> على نفسه أو غيرهِ فهو أظلم </|bsep|> <|bsep|> فأما الذي فيه عتبتِ فأنفه <|vsep|> لأنفكِ في صرمِ الخلائق أرغم </|bsep|> <|bsep|> فَعُتْبَاكِ مِنّي أَنَّني غَيْرُ عَائِدٍ <|vsep|> وأقسمُ بالرحمنِ لا نتكلم </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ لها لو يسلكُ الناسُ وادياً <|vsep|> وتنحينَ نحو الشرقِ عما تيمموا </|bsep|> <|bsep|> لكلفني قلبي أتابعكِ نني <|vsep|> بِذِكْرَاكِ أُخْرَى الدَّهْرِ صَبٌّ مُتَيَّمُ </|bsep|> </|psep|> |
أقولُ لصاحبيّ، ومثلُ ما بي، | 16الوافر
| [
"أقولُ لصاحبيّ ومثلُ ما بي",
"شَكَاهُ المَرْءُ ذو الوَجْدِ الأَلِيمِ",
"لَى الأَخَوَيْنِ مِثْلِهِما ذا ما",
"تَأَوَّبَهُ مُؤَرِّقَة ُ الهُمُومِ",
"لحيني والبلاءِ لقيتُ ظهراً",
"بأعلى النقع أختَ بني تميمِ",
"فلما أن بدا للعينِ منها",
"أَسِيلُ الخَدِّ في خَلْقٍ عَمِيمِ",
"وعينا جؤذرٍ خرقٍ وثغرٌ",
"كَمِثْلِ الأُقْحُوَانِ وَجِيدُ رِيمِ",
"حَنا أَتْرَابُها دُوني عَلَيْها",
"حنوَّ العائداتِ على سقيمِ",
"عقائلُ لم يعشنَ بعيشِ بؤسٍ",
"وَلَكِنْ بِكلغُضَارَة ِ والنَّعيم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19060&r=&rc=323 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقولُ لصاحبيّ ومثلُ ما بي <|vsep|> شَكَاهُ المَرْءُ ذو الوَجْدِ الأَلِيمِ </|bsep|> <|bsep|> لَى الأَخَوَيْنِ مِثْلِهِما ذا ما <|vsep|> تَأَوَّبَهُ مُؤَرِّقَة ُ الهُمُومِ </|bsep|> <|bsep|> لحيني والبلاءِ لقيتُ ظهراً <|vsep|> بأعلى النقع أختَ بني تميمِ </|bsep|> <|bsep|> فلما أن بدا للعينِ منها <|vsep|> أَسِيلُ الخَدِّ في خَلْقٍ عَمِيمِ </|bsep|> <|bsep|> وعينا جؤذرٍ خرقٍ وثغرٌ <|vsep|> كَمِثْلِ الأُقْحُوَانِ وَجِيدُ رِيمِ </|bsep|> <|bsep|> حَنا أَتْرَابُها دُوني عَلَيْها <|vsep|> حنوَّ العائداتِ على سقيمِ </|bsep|> </|psep|> |
ليت هنداً أنجزتنا ما تَعدْ | 3الرمل
| [
"ليت هنداً أنجزتنا ما تَعدْ",
"وشَفَتْ أنفسنا مما تَجِدْ",
"واستبدتْ مرة ً واحدة ً",
"نما العاجز من لا يستبدْ",
"زَعَموها سَأَلَت جاراتِها",
"وَتَعَرَّت ذاتَ يَومٍ تَبتَرِد",
"أَكَما يَنعَتُني تُبصِرنَني",
"عَمرَكُنَّ اللَهَ أَم لا يَقتَصِد",
"فَتَضاحَكنَ وَقَد قُلنَ لَها",
"حَسَنٌ في كُلِّ عَينٍ مَن تَوَد",
"حَسَدٌ حُمِّلنَهُ مِن أَجلِها",
"وَقَديماً كانَ في الناسِ الحَسَد",
"غادَةٌ تَفتَرُّ عَن أَشنَبِها",
"حينَ تَجلوهُ أَقاحٍ أَو بَرَد",
"وَلَها عَينانِ في طَرفَيهِما",
"حَوَرٌ مِنها وَفي الجيدِ غَيَد",
"طَفلَةٌ بارِدَةُ القَيظِ ِذا",
"مَعمَعانُ الصَيفِ أَضحى يَتَّقِد",
"سُخنَةُ المَشتى لِحافٌ لِلفَتى",
"تَحتَ لَيلٍ حينَ يَغشاهُ الصَرَد",
"وَلَقَد أَذكُرُ ِذ قُلتَ لَها",
"وَدُموعي فَوقَ خَدّي تَطَّرِد",
"قُلتُ مَن أَنتِ فَقالَت أَنا مَن",
"شَفَّهُ الوَجدُ وَأَبلاهُ الكَمَد",
"نَحنُ أَهلُ الخَيفِ مِن أَهلِ مِنىً",
"ما لِمَقتولٍ قَتَلناهُ قَوَد",
"قُلتُ أَهلاً أَنتُمُ بُغيَتُنا",
"فَتَسَمَّينَ فَقالَت أَنا هِند",
"ِنَّما خُبِّلَ قَلبي فَاِجتَوى",
"صَعدَةً في سابِرِيٍّ تَطَّرِد",
"ِنَّما أَهلُكِ جيرانٌ لَنا",
"ِنَّما نَحنُ وَهُم شَيءٌ أَحَد",
"حَدَّثوني أَنَّها لي نَفَثَت",
"عُقَداً يا حَبَّذا تِلكَ العُقَد",
"كُلَّما قُلتُ مَتى ميعادُنا",
"ضَحِكَت هِندٌ وَقالَت بَعدَ غَد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18827&r=&rc=90 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليت هنداً أنجزتنا ما تَعدْ <|vsep|> وشَفَتْ أنفسنا مما تَجِدْ </|bsep|> <|bsep|> واستبدتْ مرة ً واحدة ً <|vsep|> نما العاجز من لا يستبدْ </|bsep|> <|bsep|> زَعَموها سَأَلَت جاراتِها <|vsep|> وَتَعَرَّت ذاتَ يَومٍ تَبتَرِد </|bsep|> <|bsep|> أَكَما يَنعَتُني تُبصِرنَني <|vsep|> عَمرَكُنَّ اللَهَ أَم لا يَقتَصِد </|bsep|> <|bsep|> فَتَضاحَكنَ وَقَد قُلنَ لَها <|vsep|> حَسَنٌ في كُلِّ عَينٍ مَن تَوَد </|bsep|> <|bsep|> حَسَدٌ حُمِّلنَهُ مِن أَجلِها <|vsep|> وَقَديماً كانَ في الناسِ الحَسَد </|bsep|> <|bsep|> غادَةٌ تَفتَرُّ عَن أَشنَبِها <|vsep|> حينَ تَجلوهُ أَقاحٍ أَو بَرَد </|bsep|> <|bsep|> وَلَها عَينانِ في طَرفَيهِما <|vsep|> حَوَرٌ مِنها وَفي الجيدِ غَيَد </|bsep|> <|bsep|> طَفلَةٌ بارِدَةُ القَيظِ ِذا <|vsep|> مَعمَعانُ الصَيفِ أَضحى يَتَّقِد </|bsep|> <|bsep|> سُخنَةُ المَشتى لِحافٌ لِلفَتى <|vsep|> تَحتَ لَيلٍ حينَ يَغشاهُ الصَرَد </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد أَذكُرُ ِذ قُلتَ لَها <|vsep|> وَدُموعي فَوقَ خَدّي تَطَّرِد </|bsep|> <|bsep|> قُلتُ مَن أَنتِ فَقالَت أَنا مَن <|vsep|> شَفَّهُ الوَجدُ وَأَبلاهُ الكَمَد </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ أَهلُ الخَيفِ مِن أَهلِ مِنىً <|vsep|> ما لِمَقتولٍ قَتَلناهُ قَوَد </|bsep|> <|bsep|> قُلتُ أَهلاً أَنتُمُ بُغيَتُنا <|vsep|> فَتَسَمَّينَ فَقالَت أَنا هِند </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما خُبِّلَ قَلبي فَاِجتَوى <|vsep|> صَعدَةً في سابِرِيٍّ تَطَّرِد </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما أَهلُكِ جيرانٌ لَنا <|vsep|> ِنَّما نَحنُ وَهُم شَيءٌ أَحَد </|bsep|> <|bsep|> حَدَّثوني أَنَّها لي نَفَثَت <|vsep|> عُقَداً يا حَبَّذا تِلكَ العُقَد </|bsep|> </|psep|> |
5الطويل
| [
"وخر عهدي بالرباب مقالها",
"أَلَسْتَ تَرَى مَنْ حَوْلَنا فَتَرَقَّبا",
"مِنَ الضَّوْءِ والسُّمّارِ فيهِمْ مُكَذِّبٌ",
"جريءٌ علينا أن يقولَ فيكذبا",
"فقلتُ لها في الله والليلِ ساترٌ",
"فلا تشعبي ن تسألي العرف مشعبا",
"فصدتْ وقالت بل تريد فضيحتي",
"فأحببْ لى قلبي بها متغضبا",
"وباتتْ تفاتيني لعوبٌ كأنها",
"مهاة ٌ تراعي بالصرائم ربربا",
"فلما تقضى الليلُ لا أقله",
"وَأَعْنَقَ تالي نَجْمِهِ فَتَصَوَّبا",
"وقالتْ تكفتْ حان من عين كاشحٍ",
"هبوبٌ وأخشى الصبحَ أن يتصوبا",
"فَجِئْتُ مجوداً بالْكَرَى بَاتَ سَرْجُهُ",
"وساداً له ينحاشُ أن يتقلبا",
"فَقُلْتُ لَهُ أَسْرِجْ نُوَائِلْ فَقَدْ بَدَا",
"تباشيرُ معروفٍ من الصبح أشهبا",
"فَأَصْبَحْتُ من دارِ الرَّبابِ بِبَلْدَة ٍ",
"بعيدٍ ولو أحببتُ أن أتقربا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18768&r=&rc=31 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وخر عهدي بالرباب مقالها <|vsep|> أَلَسْتَ تَرَى مَنْ حَوْلَنا فَتَرَقَّبا </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الضَّوْءِ والسُّمّارِ فيهِمْ مُكَذِّبٌ <|vsep|> جريءٌ علينا أن يقولَ فيكذبا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها في الله والليلِ ساترٌ <|vsep|> فلا تشعبي ن تسألي العرف مشعبا </|bsep|> <|bsep|> فصدتْ وقالت بل تريد فضيحتي <|vsep|> فأحببْ لى قلبي بها متغضبا </|bsep|> <|bsep|> وباتتْ تفاتيني لعوبٌ كأنها <|vsep|> مهاة ٌ تراعي بالصرائم ربربا </|bsep|> <|bsep|> فلما تقضى الليلُ لا أقله <|vsep|> وَأَعْنَقَ تالي نَجْمِهِ فَتَصَوَّبا </|bsep|> <|bsep|> وقالتْ تكفتْ حان من عين كاشحٍ <|vsep|> هبوبٌ وأخشى الصبحَ أن يتصوبا </|bsep|> <|bsep|> فَجِئْتُ مجوداً بالْكَرَى بَاتَ سَرْجُهُ <|vsep|> وساداً له ينحاشُ أن يتقلبا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ لَهُ أَسْرِجْ نُوَائِلْ فَقَدْ بَدَا <|vsep|> تباشيرُ معروفٍ من الصبح أشهبا </|bsep|> </|psep|> |
|
أصبحَ القلبُ مريضا، | 3الرمل
| [
"أصبحَ القلبُ مريضا",
"رَاجَعَ الحُبَّ غَريضا",
"وأجدَّ الشوقّ وهناً",
"أَنْ رَأَى وَجْهاً وَميضا",
"ثَم بات الرَّكْبُ نُوّا",
"ماً ولم يطعمْ غموضا",
"ذاكَ مِنْ هِنْدٍ قَديما",
"تركها القَلْبَ مَهيضا",
"ذْ تبدتْ لي فأبدتْ",
"واضحَ اللونِ نحيضا",
"وعذابَ الطعمِ غراً",
"كأَقاحي الرَّمْلِ بيضا",
"أرسلتْ سراً لينا",
"وَثَنَتْ رَجعا خَفِيضا",
"أَنْ تَلَبَّثْ لي لى أَنْ",
"نَلْبَسَ اللَّيْلَ العَرِيضا",
"وَكَأَنَّ الشَّهْدَ والسْ",
"فنطَ والماءَ الفضيضا",
"بَاشَرَ الأَنْيَابَ مِنْهَا",
"بعدما ذاقت غموضا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18927&r=&rc=190 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصبحَ القلبُ مريضا <|vsep|> رَاجَعَ الحُبَّ غَريضا </|bsep|> <|bsep|> وأجدَّ الشوقّ وهناً <|vsep|> أَنْ رَأَى وَجْهاً وَميضا </|bsep|> <|bsep|> ثَم بات الرَّكْبُ نُوّا <|vsep|> ماً ولم يطعمْ غموضا </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ مِنْ هِنْدٍ قَديما <|vsep|> تركها القَلْبَ مَهيضا </|bsep|> <|bsep|> ذْ تبدتْ لي فأبدتْ <|vsep|> واضحَ اللونِ نحيضا </|bsep|> <|bsep|> وعذابَ الطعمِ غراً <|vsep|> كأَقاحي الرَّمْلِ بيضا </|bsep|> <|bsep|> أرسلتْ سراً لينا <|vsep|> وَثَنَتْ رَجعا خَفِيضا </|bsep|> <|bsep|> أَنْ تَلَبَّثْ لي لى أَنْ <|vsep|> نَلْبَسَ اللَّيْلَ العَرِيضا </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ الشَّهْدَ والسْ <|vsep|> فنطَ والماءَ الفضيضا </|bsep|> </|psep|> |
وطافت بنا شمسٌ عشاءً، ومن رأى | 5الطويل
| [
"وطافت بنا شمسٌ عشاءً ومن رأى",
"من الناسِ شمساً بالعشاءِ تطوفُ",
"أَبُو أُمِّها أَوْفَى قُريْشٍ بِذِمَّة ٍ",
"وأعمامها ما نسبتَ ثقيفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18965&r=&rc=228 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وطافت بنا شمسٌ عشاءً ومن رأى <|vsep|> من الناسِ شمساً بالعشاءِ تطوفُ </|bsep|> </|psep|> |
حنّ قلبي من بعد ما قد أنابا، | 1الخفيف
| [
"حنّ قلبي من بعد ما قد أنابا",
"ودعا الهمَّ شجوهُ فأجابا",
"فاستثارَ المَنْسيَّ مِنْ لوعة ِ الحُ",
"بِّ وأبدى الهمومَ والأوصابا",
"ذَاك مِنْ مَنْزِلٍ لِسَلْمَى خَلاءٍ",
"لابِسٍ مِن عَفائِهِ جِلْبَابَا",
"أعقبتهُ ريحُ الدبورِ فما تنف",
"كّ منه اخرى تسوقُ سحابا",
"ظلتُ فيه والركبُ حولي وقوف",
"طَمَعاً أَنْ يَرُدَّ رَبْعٌ جَوَابا",
"ثانياً من زمام وجناءَ حرفٍ",
"عَاتِكٍ لَوْنُها يُخالُ خِضابا",
"تَرْجِعُ الصَّوْتَ بِالبُغَامِ لى جَوْ",
"فٍ تناغي به الشعابَ الرغابا",
"جدها الفالجُ الأشمُّ أبو البخ",
"تِ وَخَالاَتُهَا انْتُخِبْنَ عِرَابا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18748&r=&rc=11 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حنّ قلبي من بعد ما قد أنابا <|vsep|> ودعا الهمَّ شجوهُ فأجابا </|bsep|> <|bsep|> فاستثارَ المَنْسيَّ مِنْ لوعة ِ الحُ <|vsep|> بِّ وأبدى الهمومَ والأوصابا </|bsep|> <|bsep|> ذَاك مِنْ مَنْزِلٍ لِسَلْمَى خَلاءٍ <|vsep|> لابِسٍ مِن عَفائِهِ جِلْبَابَا </|bsep|> <|bsep|> أعقبتهُ ريحُ الدبورِ فما تنف <|vsep|> كّ منه اخرى تسوقُ سحابا </|bsep|> <|bsep|> ظلتُ فيه والركبُ حولي وقوف <|vsep|> طَمَعاً أَنْ يَرُدَّ رَبْعٌ جَوَابا </|bsep|> <|bsep|> ثانياً من زمام وجناءَ حرفٍ <|vsep|> عَاتِكٍ لَوْنُها يُخالُ خِضابا </|bsep|> <|bsep|> تَرْجِعُ الصَّوْتَ بِالبُغَامِ لى جَوْ <|vsep|> فٍ تناغي به الشعابَ الرغابا </|bsep|> </|psep|> |
هَلْ عِنْدَ رَسْمٍ بَرَامَة ٍ خَبَرُ؟ | 13المنسرح
| [
"هَلْ عِنْدَ رَسْمٍ بَرَامَة ٍ خَبَرُ",
"أم لا فأيَّ الأشياءِ تنتظرُ",
"وَقَفْتُ في رَسْمِها أُسَائِلُهُ",
"والدَّمْعُ مِثْلَ الجُمَانِ مُنْحَدِرُ",
"لا يرجعُ الرسمُ بالبيانِ وهل",
"يُفْقَهُ رُجْعاهُ حِينَ يَنْدَثِرُ",
"قَدْ ذَكَّرَتْني الدِّيارُ ذْ دَرَسَتْ",
"وَكلْشَّوْقُ مِما تَهيجُهُ الذِّكَرُ",
"لا أنسَ طولَ الحياة ِ ما بقيتْ",
"بطيبة روضة ٌ لها شجر",
"ممشى رسولٍ ليّ يخبرني",
"عنهم عشياً ببعض ما ائتمروا",
"أَوْ مَجْلِسَ النِّسْوَة ِ الثَّلاثِ لَدَى كلْ",
"الخيماتِ حتى تبلج السحر",
"ثمّ انطلقنا وعندنا ولنا",
"فيهنّ لو طال ليلنا وطر",
"فيهنّ هندٌ والهمُّ ذكرتها",
"تِلْكَ الَّتي لا يُرَى لَها خَطَرُ",
"قباءُ نْ أقبلتْ مبتلة ٌ",
"والبوصُ منها كالقورِ منعفر",
"غَرّاءُ في غُرَّة ِ الشَّبَابِ مِنَ الح",
"ورِ اللَّواتي يَزيِنُها خَفَرُ",
"تفترُّ عن واضحٍ مقبلهُ",
"مُفَلَّجٌ وَاضِحٌ لَهُ أُشُرُ",
"وقولها للفتاة ِ ذْ أفدَ البينُ",
"أغادٍ أمْ رائحٌ عمر",
"عجلانُ لم يقضِ بعدُ حاجتهُ",
"أَلا تَأَنَّى يَوْماً فَيُنْتَظَرُ",
"اللَّهُ جَارٌ لَهُ ذا نَزَحَتْ",
"دارٌ به أو بدا لهُ سفر",
"رأيتها مرة ً ونسوتها",
"كأنها من شعاعها القمر",
"يمشينَ في الخزِّ والمراجلِ أن",
"يَعْرِفَ ثَارَهُنَّ مُقْتَفِرُ",
"يدنين من خشية ِ العيونِ على",
"مِثْلِ المَصَابِيحِ زَانَها الخُمُرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18875&r=&rc=138 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَلْ عِنْدَ رَسْمٍ بَرَامَة ٍ خَبَرُ <|vsep|> أم لا فأيَّ الأشياءِ تنتظرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفْتُ في رَسْمِها أُسَائِلُهُ <|vsep|> والدَّمْعُ مِثْلَ الجُمَانِ مُنْحَدِرُ </|bsep|> <|bsep|> لا يرجعُ الرسمُ بالبيانِ وهل <|vsep|> يُفْقَهُ رُجْعاهُ حِينَ يَنْدَثِرُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ ذَكَّرَتْني الدِّيارُ ذْ دَرَسَتْ <|vsep|> وَكلْشَّوْقُ مِما تَهيجُهُ الذِّكَرُ </|bsep|> <|bsep|> لا أنسَ طولَ الحياة ِ ما بقيتْ <|vsep|> بطيبة روضة ٌ لها شجر </|bsep|> <|bsep|> ممشى رسولٍ ليّ يخبرني <|vsep|> عنهم عشياً ببعض ما ائتمروا </|bsep|> <|bsep|> أَوْ مَجْلِسَ النِّسْوَة ِ الثَّلاثِ لَدَى كلْ <|vsep|> الخيماتِ حتى تبلج السحر </|bsep|> <|bsep|> ثمّ انطلقنا وعندنا ولنا <|vsep|> فيهنّ لو طال ليلنا وطر </|bsep|> <|bsep|> فيهنّ هندٌ والهمُّ ذكرتها <|vsep|> تِلْكَ الَّتي لا يُرَى لَها خَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> قباءُ نْ أقبلتْ مبتلة ٌ <|vsep|> والبوصُ منها كالقورِ منعفر </|bsep|> <|bsep|> غَرّاءُ في غُرَّة ِ الشَّبَابِ مِنَ الح <|vsep|> ورِ اللَّواتي يَزيِنُها خَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> تفترُّ عن واضحٍ مقبلهُ <|vsep|> مُفَلَّجٌ وَاضِحٌ لَهُ أُشُرُ </|bsep|> <|bsep|> وقولها للفتاة ِ ذْ أفدَ البينُ <|vsep|> أغادٍ أمْ رائحٌ عمر </|bsep|> <|bsep|> عجلانُ لم يقضِ بعدُ حاجتهُ <|vsep|> أَلا تَأَنَّى يَوْماً فَيُنْتَظَرُ </|bsep|> <|bsep|> اللَّهُ جَارٌ لَهُ ذا نَزَحَتْ <|vsep|> دارٌ به أو بدا لهُ سفر </|bsep|> <|bsep|> رأيتها مرة ً ونسوتها <|vsep|> كأنها من شعاعها القمر </|bsep|> <|bsep|> يمشينَ في الخزِّ والمراجلِ أن <|vsep|> يَعْرِفَ ثَارَهُنَّ مُقْتَفِرُ </|bsep|> </|psep|> |
حَيِّ رَبْعاً أَقْوَى ، وَرَسْماً مُحيلا، | 1الخفيف
| [
"حَيِّ رَبْعاً أَقْوَى وَرَسْماً مُحيلا",
"وَعِراصاً أَمْسَتْ لِهِنْدٍ مُثولا",
"فعفا الدهرُ والزمانُ عليها",
"واجالتْ بها الرياحُ ذيولا",
"لستُ أنسى منها عشية َ رحنا",
"قَوْلَها عُجْ عَلَيَّ مِنْكَ قَليلا",
"أَقْضِ مِنْ لَذَّتي وأَعْهَدُ نِّي",
"لا أرى ذا الصدودَ منك جميلا",
"وأجبني وانتَ أوجدُ شيءٍ",
"وَلَكَ الوُدُّ خَالِصاً مَبْذولا",
"وَلَكَ الوُدُّ دَائِماً ما بَقِينا",
"قَاطِعاً بَعْدُ كُنْتَ لي أَوْ وَصولا",
"ما تَحَرَّيْتُ ذْ عَصَيْتُ وَلَكِنْ",
"قُلْتُ ما قُلْتُ فَاعْلَمَنْ تَعْويلا",
"فاقبلِ اليومَ ما اتاكَ بشكرٍ",
"لا تَكُونَنَّ لِلْخَلِيلِ مَلولا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19032&r=&rc=295 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَيِّ رَبْعاً أَقْوَى وَرَسْماً مُحيلا <|vsep|> وَعِراصاً أَمْسَتْ لِهِنْدٍ مُثولا </|bsep|> <|bsep|> فعفا الدهرُ والزمانُ عليها <|vsep|> واجالتْ بها الرياحُ ذيولا </|bsep|> <|bsep|> لستُ أنسى منها عشية َ رحنا <|vsep|> قَوْلَها عُجْ عَلَيَّ مِنْكَ قَليلا </|bsep|> <|bsep|> أَقْضِ مِنْ لَذَّتي وأَعْهَدُ نِّي <|vsep|> لا أرى ذا الصدودَ منك جميلا </|bsep|> <|bsep|> وأجبني وانتَ أوجدُ شيءٍ <|vsep|> وَلَكَ الوُدُّ خَالِصاً مَبْذولا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكَ الوُدُّ دَائِماً ما بَقِينا <|vsep|> قَاطِعاً بَعْدُ كُنْتَ لي أَوْ وَصولا </|bsep|> <|bsep|> ما تَحَرَّيْتُ ذْ عَصَيْتُ وَلَكِنْ <|vsep|> قُلْتُ ما قُلْتُ فَاعْلَمَنْ تَعْويلا </|bsep|> </|psep|> |
أصبحَ القلبُ للقتولِ صريعا، | 1الخفيف
| [
"أصبحَ القلبُ للقتولِ صريعا",
"مسهاماً بذكرها مردوعا",
"سَلَبَتْني عَقْلِي غَدَاة َ تَبَدَّتْ",
"بَيْنَ خَوْدَينِ كَكلغَزَالِينْ رِيعا",
"وهي كالشمس ذ بدتْ في ضحاها",
"فَأَبَانَتْ لِلنَّاظِرِينَ طُلوعا",
"فرمتني بسهمها ثمّ دلفتْ",
"لبناتِ الفؤادِ سماً نقيعا",
"لمتُ قلبي في حبها فعصاني",
"وَلَقَدْ كَانَ لي زَمَانَاً مُطيعا",
"فأرى القلبَ قد تنشبَ فيه",
"حُبُّ هِنْدٍ فَمَا يُريدُ نُزوعا",
"قادهُ الحينُ نحوها فأتاها",
"غَيْرَ عَاصٍ لى هَواها سَرِيعا",
"قلتُ لما تخلس الوجدُ عقلي",
"لِسُلَيْمَى كدَّعِي رَسُولاً مُريعا",
"فابعثيهِ فأخبريه بعذري",
"وكشْفَعِي لي فَقَدْ غَنيتِ شفيعا",
"عند هندٍ وذاك عصرٌ تولى ",
"بانَ منا فما يريدُ رجوعا",
"فَأَتَتْهَا فَأَخْبَرَتْها بِعُذْري",
"ثمّ قالتْ أتيتِ أمراً بديعا",
"فاقبلي العذرَ متُّ قبلكِ منه",
"وَهْيَ تُذْرِي لِمَ عَنَاها الدُّمُوعا",
"فَأَصاخَتْ لِقَوْلِها ثُمَّ قَالَتْ",
"عاد هذا من الحَدِيثِ رَجِيعا",
"ارْجَعي نَحْوَهُ فَقُولي وَعَيْشي",
"لا تَهَنَّأ بِمَا فَعَلْتَ رَبِيعا",
"خِلْتَ أَنَّا نُغَيِّرُ الوَصْلَ مِنَّا",
"عَنْكَ أَمْ خِلْتَ حَبْلَنا مَقْطوعا",
"فأَتَتْني فَأَخبَرَتْني بِأَمْرٍ",
"شَفَّ جسمي وَطَارَ قَلْبي مَروعا",
"فرجعتُ الرسولَ بالعذرِ مني",
"نَحْوَ هِنْدٍ وَلَمْ أَخَفْ أَنْ تَرِيعا",
"فحيينا بودها بعدَ يأسٍ",
"مِنْ هَوَاها فَعادَ وُدَّاً جَميعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18945&r=&rc=208 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصبحَ القلبُ للقتولِ صريعا <|vsep|> مسهاماً بذكرها مردوعا </|bsep|> <|bsep|> سَلَبَتْني عَقْلِي غَدَاة َ تَبَدَّتْ <|vsep|> بَيْنَ خَوْدَينِ كَكلغَزَالِينْ رِيعا </|bsep|> <|bsep|> وهي كالشمس ذ بدتْ في ضحاها <|vsep|> فَأَبَانَتْ لِلنَّاظِرِينَ طُلوعا </|bsep|> <|bsep|> فرمتني بسهمها ثمّ دلفتْ <|vsep|> لبناتِ الفؤادِ سماً نقيعا </|bsep|> <|bsep|> لمتُ قلبي في حبها فعصاني <|vsep|> وَلَقَدْ كَانَ لي زَمَانَاً مُطيعا </|bsep|> <|bsep|> فأرى القلبَ قد تنشبَ فيه <|vsep|> حُبُّ هِنْدٍ فَمَا يُريدُ نُزوعا </|bsep|> <|bsep|> قادهُ الحينُ نحوها فأتاها <|vsep|> غَيْرَ عَاصٍ لى هَواها سَرِيعا </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لما تخلس الوجدُ عقلي <|vsep|> لِسُلَيْمَى كدَّعِي رَسُولاً مُريعا </|bsep|> <|bsep|> فابعثيهِ فأخبريه بعذري <|vsep|> وكشْفَعِي لي فَقَدْ غَنيتِ شفيعا </|bsep|> <|bsep|> عند هندٍ وذاك عصرٌ تولى <|vsep|> بانَ منا فما يريدُ رجوعا </|bsep|> <|bsep|> فَأَتَتْهَا فَأَخْبَرَتْها بِعُذْري <|vsep|> ثمّ قالتْ أتيتِ أمراً بديعا </|bsep|> <|bsep|> فاقبلي العذرَ متُّ قبلكِ منه <|vsep|> وَهْيَ تُذْرِي لِمَ عَنَاها الدُّمُوعا </|bsep|> <|bsep|> فَأَصاخَتْ لِقَوْلِها ثُمَّ قَالَتْ <|vsep|> عاد هذا من الحَدِيثِ رَجِيعا </|bsep|> <|bsep|> ارْجَعي نَحْوَهُ فَقُولي وَعَيْشي <|vsep|> لا تَهَنَّأ بِمَا فَعَلْتَ رَبِيعا </|bsep|> <|bsep|> خِلْتَ أَنَّا نُغَيِّرُ الوَصْلَ مِنَّا <|vsep|> عَنْكَ أَمْ خِلْتَ حَبْلَنا مَقْطوعا </|bsep|> <|bsep|> فأَتَتْني فَأَخبَرَتْني بِأَمْرٍ <|vsep|> شَفَّ جسمي وَطَارَ قَلْبي مَروعا </|bsep|> <|bsep|> فرجعتُ الرسولَ بالعذرِ مني <|vsep|> نَحْوَ هِنْدٍ وَلَمْ أَخَفْ أَنْ تَرِيعا </|bsep|> </|psep|> |
تَقُولُ وَعَيْنُها تُذْري دُمُوعاً | 16الوافر
| [
"تَقُولُ وَعَيْنُها تُذْري دُمُوعاً",
"لها نسقٌ على الخدينِ تجري",
"ألستَ أقرَّ منْ يمشي لعيني",
"وأَنْتَ كلْهَمُّ في الدُّنيا وَذِكْري",
"اما لكَ حاجة ٌ فيما لدينا",
"تكن لك عندنا حقاً فأدري",
"أَمِنْ سَخَطٍ عَلَيَّ صَدَدْتَ عَنّي",
"حَمَلْتَ جِنَازَتي وَشَهِدْتَ قَبْري",
"أَشَهْراً كُلَّهُ لاَّ ثَلاثاً",
"أقمتَ على مصارمتي وهجري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18870&r=&rc=133 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَقُولُ وَعَيْنُها تُذْري دُمُوعاً <|vsep|> لها نسقٌ على الخدينِ تجري </|bsep|> <|bsep|> ألستَ أقرَّ منْ يمشي لعيني <|vsep|> وأَنْتَ كلْهَمُّ في الدُّنيا وَذِكْري </|bsep|> <|bsep|> اما لكَ حاجة ٌ فيما لدينا <|vsep|> تكن لك عندنا حقاً فأدري </|bsep|> <|bsep|> أَمِنْ سَخَطٍ عَلَيَّ صَدَدْتَ عَنّي <|vsep|> حَمَلْتَ جِنَازَتي وَشَهِدْتَ قَبْري </|bsep|> </|psep|> |
زارنا زورٌ سررتُ به، | 10المديد
| [
"زارنا زورٌ سررتُ به",
"ليتَ ذاكَ الزورَ لم يعجلْ",
"ذْ أتانا ليلة ً وجلاً",
"مِنْ عُيونِ الخَانَة ِ العُذَّلْ",
"وأتانا وهو منخرقٌ",
"وبغالُ الحيِّ لم ترحل",
"يا أَبا الخَطَّابِ هَلْ لَكُمُ",
"من رسولٍ ناصحٍ يرسل",
"بِكلَّذِي أُخْفي وأَكْتُمُهُ",
"من جميعِ الناسِ لم أقبل",
"فَأَذَاقَتْني عَلَى مَهَلٍ",
"طَيِّبَ الأَنْيَابِ لَمْ يثْعَلْ",
"نَحْسَبُ الرّاحَ الذَّكِيَّ بِهِ",
"وسلافَ الراحِ والسلسل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18996&r=&rc=259 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_8|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زارنا زورٌ سررتُ به <|vsep|> ليتَ ذاكَ الزورَ لم يعجلْ </|bsep|> <|bsep|> ذْ أتانا ليلة ً وجلاً <|vsep|> مِنْ عُيونِ الخَانَة ِ العُذَّلْ </|bsep|> <|bsep|> وأتانا وهو منخرقٌ <|vsep|> وبغالُ الحيِّ لم ترحل </|bsep|> <|bsep|> يا أَبا الخَطَّابِ هَلْ لَكُمُ <|vsep|> من رسولٍ ناصحٍ يرسل </|bsep|> <|bsep|> بِكلَّذِي أُخْفي وأَكْتُمُهُ <|vsep|> من جميعِ الناسِ لم أقبل </|bsep|> <|bsep|> فَأَذَاقَتْني عَلَى مَهَلٍ <|vsep|> طَيِّبَ الأَنْيَابِ لَمْ يثْعَلْ </|bsep|> </|psep|> |
ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً | 1الخفيف
| [
"ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً",
"مِنْ حَبِيبِ مُزَايلِ",
"ماجدٌ قد صبا بكم",
"والصبى غيرُ طائل",
"مستمرٌّ لطية ٍ",
"سَالِكٌ في الغَوائِلِ",
"ولقد خفتُ خلة ً",
"لستُ منها بوائل",
"نْ نَأَتْكُمْ دِيَارُنا",
"وكلْتِبَاسُ الحَبَائِلِ",
"وصرمتم مشيعاً",
"ودهُ غيرُ زائل",
"أحدثَ الصرمَ بيننا",
"ذْ بَدا قَوْلُ قَائِلِ",
"ذْ بَدَتْ بَيْنَ نِسْوَة ٍ",
"جازئاتٍ عقائل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19005&r=&rc=268 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً <|vsep|> مِنْ حَبِيبِ مُزَايلِ </|bsep|> <|bsep|> ماجدٌ قد صبا بكم <|vsep|> والصبى غيرُ طائل </|bsep|> <|bsep|> مستمرٌّ لطية ٍ <|vsep|> سَالِكٌ في الغَوائِلِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد خفتُ خلة ً <|vsep|> لستُ منها بوائل </|bsep|> <|bsep|> نْ نَأَتْكُمْ دِيَارُنا <|vsep|> وكلْتِبَاسُ الحَبَائِلِ </|bsep|> <|bsep|> وصرمتم مشيعاً <|vsep|> ودهُ غيرُ زائل </|bsep|> <|bsep|> أحدثَ الصرمَ بيننا <|vsep|> ذْ بَدا قَوْلُ قَائِلِ </|bsep|> </|psep|> |
قد زادّ قلبي حزناً | 2الرجز
| [
"قد زادّ قلبي حزناً",
"رَسْمٌ وَرَبْعٌ مُحْوِلُ",
"رَبْعٌ لِهِنْدٍ مُقْفِرٌ",
"قد كان حيناً يؤهلُ",
"مَا نْ بِهِ مِنْ أَهْلِهِ",
"لا الظباءُ الخذل",
"قَدْ كُنْتُ فيهِمْ نَاعِماً",
"ألهو بهمْ واجذل",
"أَيامَ هِنْد والهَوَى",
"منا لهندٍ يبذل",
"فَحَالَ دَهْرٌ دُونَها",
"دَهْرٌ لَعَمْري مُعْضِلُ",
"بتنا وقلبي مشفقٌ",
"من صرمِ هندٍ أوجل",
"ذْ أرسلتْ في خفية ٍ",
"نَّ المُحِبَّ المُرْسِلُ",
"تَقُولُ هِنْدٌ كئْتِنَا",
"فقلتُ لا لا أفعل",
"واللهِ لا تيكمُ",
"حَتَّى يَزُورَ الأَوَّلُ",
"عن حبكمْ يا هندُ ما",
"عمرتُ حياً أغفلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18997&r=&rc=260 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد زادّ قلبي حزناً <|vsep|> رَسْمٌ وَرَبْعٌ مُحْوِلُ </|bsep|> <|bsep|> رَبْعٌ لِهِنْدٍ مُقْفِرٌ <|vsep|> قد كان حيناً يؤهلُ </|bsep|> <|bsep|> مَا نْ بِهِ مِنْ أَهْلِهِ <|vsep|> لا الظباءُ الخذل </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كُنْتُ فيهِمْ نَاعِماً <|vsep|> ألهو بهمْ واجذل </|bsep|> <|bsep|> أَيامَ هِنْد والهَوَى <|vsep|> منا لهندٍ يبذل </|bsep|> <|bsep|> فَحَالَ دَهْرٌ دُونَها <|vsep|> دَهْرٌ لَعَمْري مُعْضِلُ </|bsep|> <|bsep|> بتنا وقلبي مشفقٌ <|vsep|> من صرمِ هندٍ أوجل </|bsep|> <|bsep|> ذْ أرسلتْ في خفية ٍ <|vsep|> نَّ المُحِبَّ المُرْسِلُ </|bsep|> <|bsep|> تَقُولُ هِنْدٌ كئْتِنَا <|vsep|> فقلتُ لا لا أفعل </|bsep|> <|bsep|> واللهِ لا تيكمُ <|vsep|> حَتَّى يَزُورَ الأَوَّلُ </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ الخَليطَ تَصَدّعُوا أَمْسِ | 6الكامل
| [
"نَّ الخَليطَ تَصَدّعُوا أَمْسِ",
"وتصدعتْ لفراقهم نفسي",
"وَوَجَدْتُ وَجْداً كَانَ أَهْوَنُهُ",
"كَأَشَدِّ وَجْدِ الجِنِّ والنْسِ",
"وتشتتُ الأهواءِ يخلجني",
"نحو العراقِ ومطلعِ الشمس",
"وهناكَ فأتوني بخرعبة ٍ",
"غراءَ نسة ٍ من اللعس",
"ما كَانَ مِنْ سَقَمٍ فَكَانَ بِنا",
"وبها السلامُ وصحة ُ النفس",
"وتبيتُ عوادي وقد يئسوا",
"مِنِّي وأُصْبِحُ مِثْلَما أُمْسي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18921&r=&rc=184 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الخَليطَ تَصَدّعُوا أَمْسِ <|vsep|> وتصدعتْ لفراقهم نفسي </|bsep|> <|bsep|> وَوَجَدْتُ وَجْداً كَانَ أَهْوَنُهُ <|vsep|> كَأَشَدِّ وَجْدِ الجِنِّ والنْسِ </|bsep|> <|bsep|> وتشتتُ الأهواءِ يخلجني <|vsep|> نحو العراقِ ومطلعِ الشمس </|bsep|> <|bsep|> وهناكَ فأتوني بخرعبة ٍ <|vsep|> غراءَ نسة ٍ من اللعس </|bsep|> <|bsep|> ما كَانَ مِنْ سَقَمٍ فَكَانَ بِنا <|vsep|> وبها السلامُ وصحة ُ النفس </|bsep|> </|psep|> |
يا قُضَاة َ العِبَادِ إنَّ عَلَيْكُمْ | 1الخفيف
| [
"يا قُضَاة َ العِبَادِ نَّ عَلَيْكُمْ",
"في تُقَى رَبِّكُمْ وَعَدْلِ القَضاءِ",
"أنْ تجيزوا وتشهدوا لنساءٍ",
"وَتَرُدُّوا شَهادَة ً لِنَساءِ",
"فانظروا كلّ ذاتِ بوصٍ رداحٍ",
"فأجيزوا شهادة َ العجزاء",
"وَارْفُضُوا الرُّسْحَ في الشَّهَادَة ِ رَفْضاً",
"لا تُجِيزُوا شَهَادَة َ الرَّسْحَاءِ",
"ليتَ للرسحِ قرية ً هنّ فيها",
"ما دعا اللَّهَ مسلمٌ بدعاء",
"ليسَ فيها خلاطهنّ سواهنّ",
"بِأَرْضٍ بَعَيدَة ٍ وَخَلاءِ",
"عجلَ اللهُ قطهنّ وأبقى",
"كلّ خودٍ خريدة ٍ قباء",
"تعقدُ المرطَ فوقَ دعصٍمن",
"الرّمْلِ عَرِيضٍ قَدْ حُفَّ بالأَنْقَاءِ",
"ولحى الله كلَّ عفلاءَ زلاءَ",
"عَبوساً قَدْ ذنتْ بِالبَذاءِ",
"صرصرٍ سلفعٍ رضيعة ِ غولٍ",
"لم تزلْ في شصيبة ٍ وشقاء",
"وبنفسي ذواتُ خلقٍ عميمٍ",
"هُنَّ أَهْلُ البَها وأَهْلُ الحَياءِ",
"قَاطِنَاتٌ دورَ البَلاطِ كِرَامٌ",
"لَسْنَ مِمَّنْ يَزورُ في الظَّلْماءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18738&r=&rc=1 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قُضَاة َ العِبَادِ نَّ عَلَيْكُمْ <|vsep|> في تُقَى رَبِّكُمْ وَعَدْلِ القَضاءِ </|bsep|> <|bsep|> أنْ تجيزوا وتشهدوا لنساءٍ <|vsep|> وَتَرُدُّوا شَهادَة ً لِنَساءِ </|bsep|> <|bsep|> فانظروا كلّ ذاتِ بوصٍ رداحٍ <|vsep|> فأجيزوا شهادة َ العجزاء </|bsep|> <|bsep|> وَارْفُضُوا الرُّسْحَ في الشَّهَادَة ِ رَفْضاً <|vsep|> لا تُجِيزُوا شَهَادَة َ الرَّسْحَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ليتَ للرسحِ قرية ً هنّ فيها <|vsep|> ما دعا اللَّهَ مسلمٌ بدعاء </|bsep|> <|bsep|> ليسَ فيها خلاطهنّ سواهنّ <|vsep|> بِأَرْضٍ بَعَيدَة ٍ وَخَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> عجلَ اللهُ قطهنّ وأبقى <|vsep|> كلّ خودٍ خريدة ٍ قباء </|bsep|> <|bsep|> تعقدُ المرطَ فوقَ دعصٍمن <|vsep|> الرّمْلِ عَرِيضٍ قَدْ حُفَّ بالأَنْقَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ولحى الله كلَّ عفلاءَ زلاءَ <|vsep|> عَبوساً قَدْ ذنتْ بِالبَذاءِ </|bsep|> <|bsep|> صرصرٍ سلفعٍ رضيعة ِ غولٍ <|vsep|> لم تزلْ في شصيبة ٍ وشقاء </|bsep|> <|bsep|> وبنفسي ذواتُ خلقٍ عميمٍ <|vsep|> هُنَّ أَهْلُ البَها وأَهْلُ الحَياءِ </|bsep|> </|psep|> |
إحرجي وتأثمي، | 5الطويل
| [
"ألا قلْ لهندس حرجي وتأثمي",
"وَلا تَقْتُليني لا يَحلُّ لَكُمْ دَمي",
"وحلي حبالَ السحرِ عن قلبِ عاشقٍ",
"حزينٍ ولا تستحقبي قتلَ مسلم",
"فَأَنْتِ وَبَيْتِ اللَّهِ هَمِّي وَمُنْيتي",
"وكبرُ منانا من فصيحٍ واعجمِ",
"فواللهِ ما أحببتُ حبكِ أيماً",
"وَلاَ ذَاتَ بَعْلٍ يا هُنَيْدَة ُ فَاعْلَمِي",
"فصدتْ وقالت كاذربٌ وتجهمتْ",
"فَنَفْسي فِداءُ المُعْرِضِ المُتَجَهِّمِ",
"فقالت وصدت ما تزالُ متيماً",
"صبوباً بنجدٍ ذا هوى ً متقسم",
"ولما التقينا بالثنية ش أومضتْ",
"مخافة َ عينِ الكاشحِ المتنمم",
"أشارتْ بطرفش العينِ خشية َ أهلها",
"شارة َ محزونٍ ولم تتكلم",
"فأيقنتُ أنّ الطرفَ قد قال مرحباً",
"وَأَهْلاً وَسَهْلاً بِكلحَبِيبِ المُتَيَّمِ",
"فأبرزتُ طرفي نحوها بتحية ٍ",
"وقلتُ لها قولَ امرىء ٍ غيرِ مفحم",
"وني لأذري كلما هاجَ ذكركم",
"دموعاً أَغَصّتْ لَهْجَتي بِتَكَلمِ",
"وَأَنْقَادُ طَوْعاً لِلَّذي أَنْتِ أَهْلُهُ",
"على غلظة ٍ منكم لنا وتجهم",
"أُلامُ عَلَى حُبِّي كَأَنِّي سَنَنْتُهُ",
"وَقَدْ سُنَّ هذا الحُبُّ مِنْ قَبْلِ جُرْهُم",
"وَقَالَتْ أَطَعْتَ الكَاشِحِينَ وَمَنْ يُطِعْ",
"مَقَالَة َ واشٍ كَاذِبِ القَوْلِ يَنْدَمِ",
"وصرمتَ حبلَ الودّ من ودك الذي",
"حَبَاكَ بِمَحْضِ الوُدِّ قَبْلَ كلتَّفَهُّم",
"فقلتُ اسمعي يا هندُ ثمّ تفهمي",
"مَقَالَة َ مَحْزونٍ بِحُبِّكِ مُغْرَمِ",
"لَقَدْ مَاتَ سِرّي وَكسْتَقَامَتْ مَوَدَّتي",
"وَلَمْ يَنْشَرِحْ بِكلقَوْلِ يا حبَّتي فَمِي",
"فَن تَقْتُلي في غَيْرِ ذَنْبٍ أَقُلْ لَكُمْ",
"مَقَالَة َ مَظْلومٍ مَشُوقٍ مُتَيَّمِ",
"هنيئاً لكم قتلي وصفوُ مودتي",
"فَقَدْ سِيطَ مِنْ لَحْمي هَواكِ وَمِنْ دَمِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19045&r=&rc=308 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا قلْ لهندس حرجي وتأثمي <|vsep|> وَلا تَقْتُليني لا يَحلُّ لَكُمْ دَمي </|bsep|> <|bsep|> وحلي حبالَ السحرِ عن قلبِ عاشقٍ <|vsep|> حزينٍ ولا تستحقبي قتلَ مسلم </|bsep|> <|bsep|> فَأَنْتِ وَبَيْتِ اللَّهِ هَمِّي وَمُنْيتي <|vsep|> وكبرُ منانا من فصيحٍ واعجمِ </|bsep|> <|bsep|> فواللهِ ما أحببتُ حبكِ أيماً <|vsep|> وَلاَ ذَاتَ بَعْلٍ يا هُنَيْدَة ُ فَاعْلَمِي </|bsep|> <|bsep|> فصدتْ وقالت كاذربٌ وتجهمتْ <|vsep|> فَنَفْسي فِداءُ المُعْرِضِ المُتَجَهِّمِ </|bsep|> <|bsep|> فقالت وصدت ما تزالُ متيماً <|vsep|> صبوباً بنجدٍ ذا هوى ً متقسم </|bsep|> <|bsep|> ولما التقينا بالثنية ش أومضتْ <|vsep|> مخافة َ عينِ الكاشحِ المتنمم </|bsep|> <|bsep|> أشارتْ بطرفش العينِ خشية َ أهلها <|vsep|> شارة َ محزونٍ ولم تتكلم </|bsep|> <|bsep|> فأيقنتُ أنّ الطرفَ قد قال مرحباً <|vsep|> وَأَهْلاً وَسَهْلاً بِكلحَبِيبِ المُتَيَّمِ </|bsep|> <|bsep|> فأبرزتُ طرفي نحوها بتحية ٍ <|vsep|> وقلتُ لها قولَ امرىء ٍ غيرِ مفحم </|bsep|> <|bsep|> وني لأذري كلما هاجَ ذكركم <|vsep|> دموعاً أَغَصّتْ لَهْجَتي بِتَكَلمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْقَادُ طَوْعاً لِلَّذي أَنْتِ أَهْلُهُ <|vsep|> على غلظة ٍ منكم لنا وتجهم </|bsep|> <|bsep|> أُلامُ عَلَى حُبِّي كَأَنِّي سَنَنْتُهُ <|vsep|> وَقَدْ سُنَّ هذا الحُبُّ مِنْ قَبْلِ جُرْهُم </|bsep|> <|bsep|> وَقَالَتْ أَطَعْتَ الكَاشِحِينَ وَمَنْ يُطِعْ <|vsep|> مَقَالَة َ واشٍ كَاذِبِ القَوْلِ يَنْدَمِ </|bsep|> <|bsep|> وصرمتَ حبلَ الودّ من ودك الذي <|vsep|> حَبَاكَ بِمَحْضِ الوُدِّ قَبْلَ كلتَّفَهُّم </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ اسمعي يا هندُ ثمّ تفهمي <|vsep|> مَقَالَة َ مَحْزونٍ بِحُبِّكِ مُغْرَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ مَاتَ سِرّي وَكسْتَقَامَتْ مَوَدَّتي <|vsep|> وَلَمْ يَنْشَرِحْ بِكلقَوْلِ يا حبَّتي فَمِي </|bsep|> <|bsep|> فَن تَقْتُلي في غَيْرِ ذَنْبٍ أَقُلْ لَكُمْ <|vsep|> مَقَالَة َ مَظْلومٍ مَشُوقٍ مُتَيَّمِ </|bsep|> </|psep|> |
إستقبلتْ ورقَ الريحانِ تقطفه، | 0البسيط
| [
"ستقبلتْ ورقَ الريحانِ تقطفه",
"وَعَنْبَرَ الهِنْدِ والوَرْدِيَّة َ الجُدُدا",
"أَلَسْتَ تَعْرِفُني في الحَيِّ جَارِيَة ً",
"ولم أخنكَ ولم تمددْ ليّ بدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18840&r=&rc=103 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ستقبلتْ ورقَ الريحانِ تقطفه <|vsep|> وَعَنْبَرَ الهِنْدِ والوَرْدِيَّة َ الجُدُدا </|bsep|> </|psep|> |
كِدْتُ يَوْمَ الرَّحِيلِ أَقْضِي حَياتي، | 1الخفيف
| [
"كِدْتُ يَوْمَ الرَّحِيلِ أَقْضِي حَياتي",
"ليتني متُّ قبلَ يوم الرحيلِ",
"لا أُطِيقُ الكَلاَمَ مِنْ شِدَّة ِ الوَجْ",
"دِ وَدَمْعي يَسِيلُ كُلَّ مَسِيلِ",
"ذرفتْ عينها ففاضتْ دموعي",
"وَكِلانا يَلْقَى بِلُبٍّ أَصِيلِ",
"لو خلتْ خلتي أصبتُ نوالاً",
"او حديثاً يشفي مع التنويل",
"ولقد قالت الحبيبة ُ لولا",
"كَثْرَة ُ النَّاسِ جُدْتُ بِالتَّقْبِيلِ",
"لَيْسَ طَعْمُ الكَافُورِ والمِسْكِ شِيبَا",
"ثمّ علاّ بالراحِ والزنجبيل",
"حِينَ تَنْتَابُها بِأَطْيَبَ مِنْ في",
"ها طروقاً ن شئتَ أو بالمقيل",
"ذَاكَ ظَنِّي وَلَمْ أَذُقْ طَعْمَ فيها",
"لا وَمَا في الكِتَابِ مِنْ تَنْزِيلِ",
"وبفرعٍ حدثتهُ كالمثاني",
"علّ بالمسكِ فهو مثلُ السديل",
"رَبْعَة ٌ أَوْ فُوَيْقَ ذَاكَ قَليلاً",
"ونؤومُ الضحى وحقُّ كسول",
"لاَ يَزَالُ الخَلْخَالُ فَوْق الحَشَايا",
"مثلَ أثناءِ حية ٍ مقتولِ",
"زَانَ ما تَحْتَ كَعْبِها قَدَماها",
"حِينَ تَمْشي والكَعْبُ غَيْرُ نَبِيلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19003&r=&rc=266 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كِدْتُ يَوْمَ الرَّحِيلِ أَقْضِي حَياتي <|vsep|> ليتني متُّ قبلَ يوم الرحيلِ </|bsep|> <|bsep|> لا أُطِيقُ الكَلاَمَ مِنْ شِدَّة ِ الوَجْ <|vsep|> دِ وَدَمْعي يَسِيلُ كُلَّ مَسِيلِ </|bsep|> <|bsep|> ذرفتْ عينها ففاضتْ دموعي <|vsep|> وَكِلانا يَلْقَى بِلُبٍّ أَصِيلِ </|bsep|> <|bsep|> لو خلتْ خلتي أصبتُ نوالاً <|vsep|> او حديثاً يشفي مع التنويل </|bsep|> <|bsep|> ولقد قالت الحبيبة ُ لولا <|vsep|> كَثْرَة ُ النَّاسِ جُدْتُ بِالتَّقْبِيلِ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ طَعْمُ الكَافُورِ والمِسْكِ شِيبَا <|vsep|> ثمّ علاّ بالراحِ والزنجبيل </|bsep|> <|bsep|> حِينَ تَنْتَابُها بِأَطْيَبَ مِنْ في <|vsep|> ها طروقاً ن شئتَ أو بالمقيل </|bsep|> <|bsep|> ذَاكَ ظَنِّي وَلَمْ أَذُقْ طَعْمَ فيها <|vsep|> لا وَمَا في الكِتَابِ مِنْ تَنْزِيلِ </|bsep|> <|bsep|> وبفرعٍ حدثتهُ كالمثاني <|vsep|> علّ بالمسكِ فهو مثلُ السديل </|bsep|> <|bsep|> رَبْعَة ٌ أَوْ فُوَيْقَ ذَاكَ قَليلاً <|vsep|> ونؤومُ الضحى وحقُّ كسول </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَزَالُ الخَلْخَالُ فَوْق الحَشَايا <|vsep|> مثلَ أثناءِ حية ٍ مقتولِ </|bsep|> </|psep|> |
راح صَحبي، وعاودَ القلب داءُ | 1الخفيف
| [
"راح صَحبي وعاودَ القلب داءُ",
"من حبيبٍ طِلابُه لي عَناءُ",
"حسنُ الرأي والمواعيدِ لا يلفى لشي",
"ءٍ مما يقولُ وفاء",
"مَنْ تَعَزَّى عَمّنْ يُحِبُّ فنّي",
"ليسَ لي ما حييتُ عنه عزاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18741&r=&rc=4 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> راح صَحبي وعاودَ القلب داءُ <|vsep|> من حبيبٍ طِلابُه لي عَناءُ </|bsep|> <|bsep|> حسنُ الرأي والمواعيدِ لا يلفى لشي <|vsep|> ءٍ مما يقولُ وفاء </|bsep|> </|psep|> |
أَتاني كِتابٌ مِنْكِ فِيهِ تَعَتُّبٌ | 5الطويل
| [
"أَتاني كِتابٌ مِنْكِ فِيهِ تَعَتُّبٌ",
"عَليَّ وسْراعٌ هُدِيتِ لى عَذْلي",
"فَعَزَّيْتُ نَفْسي ثُمَّ مَالَ بيَ الهَوَى",
"وقبليَ قادَ الحبُّ من كان ذا تبلِ",
"فَقُلْتُ ذا كَافَأْتُ مَنْ هُو مُذْنِبٌ",
"مُسيءٌ بِما أَسْدَى لَيَّ فَما فَضْلي",
"لَمْ أَرْتَجي حِلْمي ذا أَنا لَمْ أَعُدْ",
"عليكِ ولم يجمعْ لجهلكمُ جهلي",
"فلا تقتليني نْ رأيتِ صبابتي",
"لَيْكِ فنّي لا يَحِلُّ لَكُمْ قَتْلي",
"وقلتُ لها واللهِ ما زلتُ طائعاً",
"لكم سامعاً في رجعِ قولٍ وفي فعل",
"فَمَا أَنْسَ مِنْ وُدٍّ تَقَادَمَ عَهْدُهُ",
"فلستُ بناسٍ ما هدتْ قدمي نعلي",
"عشية َ قالتْ والدموعُ بعينها",
"هنيئاً لقلبٍ عنكَ لم يسلهِ مسلي",
"لَقَدْ كَانَ في قْرَاضِكَ الوُدَّ غَيْرَنا",
"وفعلكَ ناهٍ لي لوَ انّ معي عقلي",
"فهذا الذي في غيرِ ذنبٍ علمته",
"صَنِيعُكَ بي حَتَّى كَأَنِّي أَخو ذَحْل",
"هلِ الصرمُ لا مسلمي ن صرم",
"تني لى سقمٍ ما عشتُ أو بالغٌ قتلي",
"ساملكُ نفسي ما استطعتُ فن تصل",
"أصلك ون تصرم حبالك من حبلي",
"أَكُنْ كَكلَّذي أَسْدَى لَى غَيْرِ شَاكِرٍ",
"يَداً لَمْ يُثِبْ فيها بِحَمْدٍ وَلاَ بَذْلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19011&r=&rc=274 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتاني كِتابٌ مِنْكِ فِيهِ تَعَتُّبٌ <|vsep|> عَليَّ وسْراعٌ هُدِيتِ لى عَذْلي </|bsep|> <|bsep|> فَعَزَّيْتُ نَفْسي ثُمَّ مَالَ بيَ الهَوَى <|vsep|> وقبليَ قادَ الحبُّ من كان ذا تبلِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ ذا كَافَأْتُ مَنْ هُو مُذْنِبٌ <|vsep|> مُسيءٌ بِما أَسْدَى لَيَّ فَما فَضْلي </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أَرْتَجي حِلْمي ذا أَنا لَمْ أَعُدْ <|vsep|> عليكِ ولم يجمعْ لجهلكمُ جهلي </|bsep|> <|bsep|> فلا تقتليني نْ رأيتِ صبابتي <|vsep|> لَيْكِ فنّي لا يَحِلُّ لَكُمْ قَتْلي </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ لها واللهِ ما زلتُ طائعاً <|vsep|> لكم سامعاً في رجعِ قولٍ وفي فعل </|bsep|> <|bsep|> فَمَا أَنْسَ مِنْ وُدٍّ تَقَادَمَ عَهْدُهُ <|vsep|> فلستُ بناسٍ ما هدتْ قدمي نعلي </|bsep|> <|bsep|> عشية َ قالتْ والدموعُ بعينها <|vsep|> هنيئاً لقلبٍ عنكَ لم يسلهِ مسلي </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ كَانَ في قْرَاضِكَ الوُدَّ غَيْرَنا <|vsep|> وفعلكَ ناهٍ لي لوَ انّ معي عقلي </|bsep|> <|bsep|> فهذا الذي في غيرِ ذنبٍ علمته <|vsep|> صَنِيعُكَ بي حَتَّى كَأَنِّي أَخو ذَحْل </|bsep|> <|bsep|> هلِ الصرمُ لا مسلمي ن صرم <|vsep|> تني لى سقمٍ ما عشتُ أو بالغٌ قتلي </|bsep|> <|bsep|> ساملكُ نفسي ما استطعتُ فن تصل <|vsep|> أصلك ون تصرم حبالك من حبلي </|bsep|> </|psep|> |
أقولُ لأسماءَ اشتكاءً، ولا أرى ، | 5الطويل
| [
"أقولُ لأسماءَ اشتكاءً ولا أرى ",
"على أثرِ شيءٍ قد تفاوتَ مجزعا",
"أَلَمْ تَعْلَمِي يا أَسْمَ أَنِّي مُغَاضِبٌ",
"أَحَبَّ جَميع النَّاسِ لَوْ جُمِّعُوا مَعا",
"وأنّ الليالي طلنَ منذ هجرتني",
"وَكُنَّ قِصاراً قَبْلَ أَنْ نَتَصَدَّعا",
"وَأَنْ لَمْ نَزَلْ مُنْذُ كهْتَجَرْنا كَأَنَّني",
"معادٍ فراشي ما ألايمُ مضجعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18936&r=&rc=199 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقولُ لأسماءَ اشتكاءً ولا أرى <|vsep|> على أثرِ شيءٍ قد تفاوتَ مجزعا </|bsep|> <|bsep|> أَلَمْ تَعْلَمِي يا أَسْمَ أَنِّي مُغَاضِبٌ <|vsep|> أَحَبَّ جَميع النَّاسِ لَوْ جُمِّعُوا مَعا </|bsep|> <|bsep|> وأنّ الليالي طلنَ منذ هجرتني <|vsep|> وَكُنَّ قِصاراً قَبْلَ أَنْ نَتَصَدَّعا </|bsep|> </|psep|> |
تَأَوَّبَ عَيْنَهُ وَهْناً قَذاها، | 16الوافر
| [
"تَأَوَّبَ عَيْنَهُ وَهْناً قَذاها",
"وَداواها الطبيبُ فَمَا شَفَاها",
"وأحدثَ قلبه خطراتِ حبٍّ",
"واحدثَ شوقه حزناً عراها",
"لمن لا دارهُ تدنو ولا قد",
"عَدَتْ مِنْ دُونِ رُؤيَتِهِ عُداها",
"وشاقني المنى للقاءِ هندٍ",
"وَعَرْضُ الأَرْضِ وَاسِعَة ٌ سِواها",
"فلما أن بدتْ شمسٌ تجلتْ",
"من الأستارِ أبرزها دجاها",
"ذَكَرْتُ الشَّوْقَ وَالأَهْوَاءَ يَوْماً",
"يهيجُ لنفسِ متبولٍ مناها",
"وكنتُ ذا رأيتُ فتاة َ ملكٍ",
"منعمة ٍ أربتُ بأن أراها",
"ورمتُ الوصلَ نّ لهنّ وصلاً",
"شفاءُ النفسِ نْ شيءٌ شفاها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19138&r=&rc=400 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَأَوَّبَ عَيْنَهُ وَهْناً قَذاها <|vsep|> وَداواها الطبيبُ فَمَا شَفَاها </|bsep|> <|bsep|> وأحدثَ قلبه خطراتِ حبٍّ <|vsep|> واحدثَ شوقه حزناً عراها </|bsep|> <|bsep|> لمن لا دارهُ تدنو ولا قد <|vsep|> عَدَتْ مِنْ دُونِ رُؤيَتِهِ عُداها </|bsep|> <|bsep|> وشاقني المنى للقاءِ هندٍ <|vsep|> وَعَرْضُ الأَرْضِ وَاسِعَة ٌ سِواها </|bsep|> <|bsep|> فلما أن بدتْ شمسٌ تجلتْ <|vsep|> من الأستارِ أبرزها دجاها </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرْتُ الشَّوْقَ وَالأَهْوَاءَ يَوْماً <|vsep|> يهيجُ لنفسِ متبولٍ مناها </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ ذا رأيتُ فتاة َ ملكٍ <|vsep|> منعمة ٍ أربتُ بأن أراها </|bsep|> </|psep|> |
ابكيتَ في طربٍ، أبا بشرِ، | 6الكامل
| [
"ابكيتَ في طربٍ أبا بشرِ",
"وذكرتَ عثمة َ أيما ذكر",
"وهي التي لما مررتُ بها",
"في الطوف بين الركن والحجر",
"قالت حصانٌ غيرُ فاحشة ٍ",
"فسمعتُ ما قالت ولم تدر",
"لِمَنَاصِفٍ خُرُدٍ يَطُفْنَ بها",
"مِثْلِ الظِّبَاءِ يَكِدْنَ بالسِّدْرِ",
"هذا الذي يسبي الفؤادَ ولا",
"يَكْني وَلَكِنْ باحَ في الشِّعْرِ",
"نَّ الرِّجالَ عَلَى تأَلُّفِهِمْ",
"طبعوا على الخلاف والغدر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18905&r=&rc=168 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ابكيتَ في طربٍ أبا بشرِ <|vsep|> وذكرتَ عثمة َ أيما ذكر </|bsep|> <|bsep|> وهي التي لما مررتُ بها <|vsep|> في الطوف بين الركن والحجر </|bsep|> <|bsep|> قالت حصانٌ غيرُ فاحشة ٍ <|vsep|> فسمعتُ ما قالت ولم تدر </|bsep|> <|bsep|> لِمَنَاصِفٍ خُرُدٍ يَطُفْنَ بها <|vsep|> مِثْلِ الظِّبَاءِ يَكِدْنَ بالسِّدْرِ </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي يسبي الفؤادَ ولا <|vsep|> يَكْني وَلَكِنْ باحَ في الشِّعْرِ </|bsep|> </|psep|> |
حَدِّثينا، قُرَيْبَ، ما تَأْمرينا | 1الخفيف
| [
"حَدِّثينا قُرَيْبَ ما تَأْمرينا",
"نَّ قَلْبي أَمْسَى بِهِنْدٍ رَهينا",
"ما أراهُ لا سيقضي عليه",
"نَاظِرَ الحُبِّ خَشْيَة ً أَنْ تَبينا",
"ثمّ قالتْ وددتُ أنّ شفاءً",
"لك يحمى منه الغداة َ يقينا",
"نْ نَأَتْ غُرْبَة ٌ بِهِنْدٍ فَنّا",
"قد خشينا أن لا تقاربَ حينا",
"فَأَشَارَتْ بِأَنَّ قَلْبي مَرِيضٌ",
"من هواكمْ يجنُّ وجداً رصينا",
"فَكلتَمِسْ نَاصِحاً قَرِيباً مِنَ النُّصْ",
"حِ لطيفاً لما تريدُ مكينا",
"لاَ يَخُونُ الخَلِيلَ شَيْئاً وَلَكِنْ",
"رُبَّما يُحْسَبُ المُطيعُ أَمينا",
"فَيَرَى فِعْلَهُ فَيُسْدي لَيْهِ",
"وَهْوَ في ذَاكَ بِكلحَرَى أَنْ يَخُونا",
"يعلمث اللهُ أنه لأمينٌ",
"قَبُحَتْ طِينَة ُ الخِيَانَة ِ طِينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19123&r=&rc=385 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَدِّثينا قُرَيْبَ ما تَأْمرينا <|vsep|> نَّ قَلْبي أَمْسَى بِهِنْدٍ رَهينا </|bsep|> <|bsep|> ما أراهُ لا سيقضي عليه <|vsep|> نَاظِرَ الحُبِّ خَشْيَة ً أَنْ تَبينا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ قالتْ وددتُ أنّ شفاءً <|vsep|> لك يحمى منه الغداة َ يقينا </|bsep|> <|bsep|> نْ نَأَتْ غُرْبَة ٌ بِهِنْدٍ فَنّا <|vsep|> قد خشينا أن لا تقاربَ حينا </|bsep|> <|bsep|> فَأَشَارَتْ بِأَنَّ قَلْبي مَرِيضٌ <|vsep|> من هواكمْ يجنُّ وجداً رصينا </|bsep|> <|bsep|> فَكلتَمِسْ نَاصِحاً قَرِيباً مِنَ النُّصْ <|vsep|> حِ لطيفاً لما تريدُ مكينا </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَخُونُ الخَلِيلَ شَيْئاً وَلَكِنْ <|vsep|> رُبَّما يُحْسَبُ المُطيعُ أَمينا </|bsep|> <|bsep|> فَيَرَى فِعْلَهُ فَيُسْدي لَيْهِ <|vsep|> وَهْوَ في ذَاكَ بِكلحَرَى أَنْ يَخُونا </|bsep|> </|psep|> |
ذهبَتْ ولَمْ تُلْمِمْ بديباجَة ِ الحَرَمْ، | 5الطويل
| [
"ذهبَتْ ولَمْ تُلْمِمْ بديباجَة ِ الحَرَمْ",
"وقد كنتَ منها في عناءٍ وفي سَقَمْ",
"جُنِنْتَ بِها لمّا سمِعْتَ بذِكْرِها",
"وقد كنتَ مجنوناً بجاراتِها القُدُمْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19054&r=&rc=317 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذهبَتْ ولَمْ تُلْمِمْ بديباجَة ِ الحَرَمْ <|vsep|> وقد كنتَ منها في عناءٍ وفي سَقَمْ </|bsep|> </|psep|> |
صَدَرَ الحَبِيب فَهَاجَني صَدرُهْ | 6الكامل
| [
"صَدَرَ الحَبِيب فَهَاجَني صَدرُهْ",
"ني كذاكَ تشوقني ذكرهْ",
"نَّ المُحِبَّ ذا تَخَالَجَهُ",
"شَوْقٌ كَذَاكَ كلْهَمُّ يَحْتَضِرُهُ",
"وَنَظَرْتُ نَظْرَة َ عَاشِقٍ دَنِفٍ",
"بادي الصَّبَابَة ِ عَازِمٍ نَظَرُهْ",
"فَرَأَيْتُ رِئْماً في مَجَاسِدِها",
"وَسْطَ الحَدَائِقِ مُشْرِقاً بَشَرُهْ",
"أَقْبَلْتُ أَطْمَعُ أَنْ أَزُورَهُمُ",
"ني قديمُ الشوقِ منتشره",
"فلقيتها والعينُ منة ٌ",
"والليلُ داجٍ مسفرٌ قمره",
"في مَوْكِبٍ لاَقَ الجَمَالُ بِهِ",
"كالغيثِ لاطَ بنبتهِ زهره"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18897&r=&rc=160 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَدَرَ الحَبِيب فَهَاجَني صَدرُهْ <|vsep|> ني كذاكَ تشوقني ذكرهْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ المُحِبَّ ذا تَخَالَجَهُ <|vsep|> شَوْقٌ كَذَاكَ كلْهَمُّ يَحْتَضِرُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَظَرْتُ نَظْرَة َ عَاشِقٍ دَنِفٍ <|vsep|> بادي الصَّبَابَة ِ عَازِمٍ نَظَرُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَرَأَيْتُ رِئْماً في مَجَاسِدِها <|vsep|> وَسْطَ الحَدَائِقِ مُشْرِقاً بَشَرُهْ </|bsep|> <|bsep|> أَقْبَلْتُ أَطْمَعُ أَنْ أَزُورَهُمُ <|vsep|> ني قديمُ الشوقِ منتشره </|bsep|> <|bsep|> فلقيتها والعينُ منة ٌ <|vsep|> والليلُ داجٍ مسفرٌ قمره </|bsep|> </|psep|> |
ألا يا سلمَ قد شطحتْ نواكِ، | 16الوافر
| [
"ألا يا سلمَ قد شطحتْ نواكِ",
"فلا وصلٌ لغانية ٍ سواكِ",
"ولا حبٌّ لديّ ولا تصافٍ",
"لِغَيْرِكِ ما عَلاَ قَدَمِي شِراكي",
"لَقَدْ ماطَلْتِني يا حِبُّ عَصْراً",
"فليتَ اللهَ بالحبِّ ابتلاك",
"لتلقي بعضَ ما ألقى ووجدي",
"ولا واللهِ ما أهوى رداك",
"وَلَكِنْ قَدْ مَنَحْتُ هَوَايَ صَفْواً",
"فليتَ اللهَ يمنحني هواك",
"وَلَيْتَ العاذِلاتِ غَداة َ بِنْتُمْ",
"وأَظْهَرْنَ المَلاَمَة َ لي فِداكِ",
"وَلَيْتَ مُخَبِّري بِالصَّرْمِ مِنْكُمْ",
"علانية ً نعانيَ ذْ نعاك",
"فأتبعه لكي تجزينَ ودي",
"وَمَا سَلْمَى تُجازِيني بِذاكِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18992&r=&rc=255 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا سلمَ قد شطحتْ نواكِ <|vsep|> فلا وصلٌ لغانية ٍ سواكِ </|bsep|> <|bsep|> ولا حبٌّ لديّ ولا تصافٍ <|vsep|> لِغَيْرِكِ ما عَلاَ قَدَمِي شِراكي </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ ماطَلْتِني يا حِبُّ عَصْراً <|vsep|> فليتَ اللهَ بالحبِّ ابتلاك </|bsep|> <|bsep|> لتلقي بعضَ ما ألقى ووجدي <|vsep|> ولا واللهِ ما أهوى رداك </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنْ قَدْ مَنَحْتُ هَوَايَ صَفْواً <|vsep|> فليتَ اللهَ يمنحني هواك </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْتَ العاذِلاتِ غَداة َ بِنْتُمْ <|vsep|> وأَظْهَرْنَ المَلاَمَة َ لي فِداكِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْتَ مُخَبِّري بِالصَّرْمِ مِنْكُمْ <|vsep|> علانية ً نعانيَ ذْ نعاك </|bsep|> </|psep|> |
طربتَ وهاجتك المنازلُ من جفنِ، | 5الطويل
| [
"طربتَ وهاجتك المنازلُ من جفنِ",
"ألا ربما يعتادكَ الشوقُ بالحزنِ",
"مَرَرتَ عَلَى أَطْلالِ زَيْنَبَ بَعْدَها",
"فأَعْوَلْتَها لَوْ كَانَ عْوَالُها يُغْني",
"وَقَدْ أَرْسَلَتْ في السِّرِّ أَنْ قَدْ فَضَحْتَني",
"وَقَدْ بُحْتَ بكسْمي في النَّسيب وَلَمْ تَكْنِ",
"فسرفني أهلي وجلُّ عشيرتي",
"فن كانَ يهنيك الذي جئت فليهن",
"أَضَعْتَ الَّذي قَدْ كَانَ في السِّرِّ بَيْنَنا",
"وَسِرُّكَ عِنْدي كَانَ في أَحْصَنِ الحِصْنِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19096&r=&rc=358 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طربتَ وهاجتك المنازلُ من جفنِ <|vsep|> ألا ربما يعتادكَ الشوقُ بالحزنِ </|bsep|> <|bsep|> مَرَرتَ عَلَى أَطْلالِ زَيْنَبَ بَعْدَها <|vsep|> فأَعْوَلْتَها لَوْ كَانَ عْوَالُها يُغْني </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ أَرْسَلَتْ في السِّرِّ أَنْ قَدْ فَضَحْتَني <|vsep|> وَقَدْ بُحْتَ بكسْمي في النَّسيب وَلَمْ تَكْنِ </|bsep|> <|bsep|> فسرفني أهلي وجلُّ عشيرتي <|vsep|> فن كانَ يهنيك الذي جئت فليهن </|bsep|> </|psep|> |
قَدْ صَبَا القَلْبُ صِباً غَيْرَ دَني، | 3الرمل
| [
"قَدْ صَبَا القَلْبُ صِباً غَيْرَ دَني",
"وقضى الاوطارَ من ام علي",
"وقضى الأوطار منها بعدما",
"كَادَتِ الأَوْطَارُ أَنْ لا تَنْقَضي",
"وَدَعَاهُ الحَيْنُ مِنْهُ لِلَّتي",
"تَقْطَعُ الغُلاّتِ بِكلدَّلِّ البَهي",
"فارعوى عنها بصبرٍ بعدما",
"كَانَ عَنْها زَمَناً لا يَرْعَوي",
"كلما قلتُ تناسى ذكرها",
"رَاجَعَ القَلْبُ الَّذي كَانَ نَسي",
"فلها وارتاحَ للخودِ التي",
"تيمتْ قلبي بذي طعمٍ شهي",
"بَارِدِ الطَّعْمِ شَتِيتٍ نَبْتُهُ",
"كَكلأَقَاحي نَاعِمِ النَّبْتِ ثَري",
"واضحٍ عذبٍ ذا ما ابتسمتْ",
"لاَحَ لَوْحَ البَرْقِ في وَسْطِ الحَبي",
"طَيِّبِ الرّيقِ ذا ما ذُقْتَهُ",
"قلتُ ثلجٌ شيبَ بالمسكِ الذكي",
"وبطرفٍ خلتهُ حينَ بدتْ",
"طَرْفَ أُمِّ الخِشْفِ في عُرْفٍ نَدي",
"وبفرعٍ قد تدلى فاحمٍ",
"كتدلي قنوِ نخل المجتني",
"وبوجهٍ حسنٍ صورته",
"وَاضِحِ السُّنَّة ِ ذي ثَغْرٍ نَقي",
"وبجيدٍ أغيدٍ زينهُ",
"خالصُ الدرِّ وياقوتٌ بهي",
"ولها في القلبِ مني لوعة ٌ",
"كلَّ حينٍ هي في القلبِ تجي",
"من يكن أمسى خلياً من هوى ً",
"ففؤادي ليسَ منها بخلي",
"أَوْ يَكُنْ أَمْسَى تَقِيَّاً قَلْبُهُ",
"فَلَعَمْري نَّ قَلْبي لَغَوي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19140&r=&rc=402 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَدْ صَبَا القَلْبُ صِباً غَيْرَ دَني <|vsep|> وقضى الاوطارَ من ام علي </|bsep|> <|bsep|> وقضى الأوطار منها بعدما <|vsep|> كَادَتِ الأَوْطَارُ أَنْ لا تَنْقَضي </|bsep|> <|bsep|> وَدَعَاهُ الحَيْنُ مِنْهُ لِلَّتي <|vsep|> تَقْطَعُ الغُلاّتِ بِكلدَّلِّ البَهي </|bsep|> <|bsep|> فارعوى عنها بصبرٍ بعدما <|vsep|> كَانَ عَنْها زَمَناً لا يَرْعَوي </|bsep|> <|bsep|> كلما قلتُ تناسى ذكرها <|vsep|> رَاجَعَ القَلْبُ الَّذي كَانَ نَسي </|bsep|> <|bsep|> فلها وارتاحَ للخودِ التي <|vsep|> تيمتْ قلبي بذي طعمٍ شهي </|bsep|> <|bsep|> بَارِدِ الطَّعْمِ شَتِيتٍ نَبْتُهُ <|vsep|> كَكلأَقَاحي نَاعِمِ النَّبْتِ ثَري </|bsep|> <|bsep|> واضحٍ عذبٍ ذا ما ابتسمتْ <|vsep|> لاَحَ لَوْحَ البَرْقِ في وَسْطِ الحَبي </|bsep|> <|bsep|> طَيِّبِ الرّيقِ ذا ما ذُقْتَهُ <|vsep|> قلتُ ثلجٌ شيبَ بالمسكِ الذكي </|bsep|> <|bsep|> وبطرفٍ خلتهُ حينَ بدتْ <|vsep|> طَرْفَ أُمِّ الخِشْفِ في عُرْفٍ نَدي </|bsep|> <|bsep|> وبفرعٍ قد تدلى فاحمٍ <|vsep|> كتدلي قنوِ نخل المجتني </|bsep|> <|bsep|> وبوجهٍ حسنٍ صورته <|vsep|> وَاضِحِ السُّنَّة ِ ذي ثَغْرٍ نَقي </|bsep|> <|bsep|> وبجيدٍ أغيدٍ زينهُ <|vsep|> خالصُ الدرِّ وياقوتٌ بهي </|bsep|> <|bsep|> ولها في القلبِ مني لوعة ٌ <|vsep|> كلَّ حينٍ هي في القلبِ تجي </|bsep|> <|bsep|> من يكن أمسى خلياً من هوى ً <|vsep|> ففؤادي ليسَ منها بخلي </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ الخَلِيطَ مَعَ الصَّباحِ تَصَدَّعُوا | 6الكامل
| [
"نَّ الخَلِيطَ مَعَ الصَّباحِ تَصَدَّعُوا",
"فَكلقَلْبُ مُرْتَهَنٌ بِزَيْنَبَ مُوجَعُ",
"أَشْكُو لى بَكْرٍ وَقَدْ جَزَعَتْ بِهَا",
"بَغْلاَتُها خُوصَ النَّواصِفِ تَرْفَعُ",
"قالوا بمرَّ اليومَ ثمّ مبيتهم",
"ضَحْيَانُ أَوْ عَسْفان نْ هُمْ أَسْرَعُوا",
"حتى ذا جسروا بصارع كلها",
"وَبَدَا لَهُمْ مِنْهَا طَريقٌ مَهْيعُ",
"فَأَتَيْتُهُمْ عِنْدَ العِشَاءِ مُخَاطِراً",
"حذرَ الانيس وليس شيئاَ يسمع",
"أَقْبَلْتُ أُخْفِي مِشْيَتي مُتَقَنِّعاً",
"وأَخُو الخَفاءِ ذا مَشَى يَتَقَنَّعُ",
"فَأَتَيْتُ حِينَ تَضَجَّعُوا بَعْدَ الوَنَى",
"من سيرهم أو قبل أن يتضجعوا",
"فذا ثلاثٌ بينهنّ عقيلة ٌ",
"مثلُ الغمامة ِ نشرها يتضوع",
"فعرفتُ صورتها وليس بمنكرٍ",
"أَحَدٌ شُعاعَ الشّمْسِ سَاعَة َ تَطْلُعُ",
"قالت نشدتكِ يا لبابُ ألم يكنْ",
"كبرَ المنى وبه حديثيَ أجمع",
"قالت بلى فعجبتُ حين لقيتها",
"مِنْ قَوْلِها لَيْتَ النَّوَى بِكَ تجْمَعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18941&r=&rc=204 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الخَلِيطَ مَعَ الصَّباحِ تَصَدَّعُوا <|vsep|> فَكلقَلْبُ مُرْتَهَنٌ بِزَيْنَبَ مُوجَعُ </|bsep|> <|bsep|> أَشْكُو لى بَكْرٍ وَقَدْ جَزَعَتْ بِهَا <|vsep|> بَغْلاَتُها خُوصَ النَّواصِفِ تَرْفَعُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا بمرَّ اليومَ ثمّ مبيتهم <|vsep|> ضَحْيَانُ أَوْ عَسْفان نْ هُمْ أَسْرَعُوا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا جسروا بصارع كلها <|vsep|> وَبَدَا لَهُمْ مِنْهَا طَريقٌ مَهْيعُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَتَيْتُهُمْ عِنْدَ العِشَاءِ مُخَاطِراً <|vsep|> حذرَ الانيس وليس شيئاَ يسمع </|bsep|> <|bsep|> أَقْبَلْتُ أُخْفِي مِشْيَتي مُتَقَنِّعاً <|vsep|> وأَخُو الخَفاءِ ذا مَشَى يَتَقَنَّعُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَتَيْتُ حِينَ تَضَجَّعُوا بَعْدَ الوَنَى <|vsep|> من سيرهم أو قبل أن يتضجعوا </|bsep|> <|bsep|> فذا ثلاثٌ بينهنّ عقيلة ٌ <|vsep|> مثلُ الغمامة ِ نشرها يتضوع </|bsep|> <|bsep|> فعرفتُ صورتها وليس بمنكرٍ <|vsep|> أَحَدٌ شُعاعَ الشّمْسِ سَاعَة َ تَطْلُعُ </|bsep|> <|bsep|> قالت نشدتكِ يا لبابُ ألم يكنْ <|vsep|> كبرَ المنى وبه حديثيَ أجمع </|bsep|> </|psep|> |
المَّ طيفٌ، فهاجَ لي طربي، | 13المنسرح
| [
"المَّ طيفٌ فهاجَ لي طربي",
"لَيْلَة َ بِتْنَا بِجَانِبِ الكُثُبِ",
"أَلَمَّ بِي والرِّكَابُ سَاكِنَة ٌ",
"ليلاً وهمي بذكرتي وصبي",
"فبتُّ أرعى النجومَ مرتفقاً",
"مِنْ حُبِّها والمُحِبُّ في تَعَبِ",
"طَيْفٌ لِهِنْدٍ سَرَى فَأَرَّقَني",
"ونحنُ بينَ الكراعِ والخربِ",
"با هندُ لا تبخلي بنائلكمْ",
"مِنْ عَاشِقٍ ظَلَّ مِنْكِ في نَصَب",
"يَا هِنْدُ عَاصي الوُشَاة َ في رَجُلٍ",
"يهتزّ للمجدِ ماجدِ الحسب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18787&r=&rc=50 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المَّ طيفٌ فهاجَ لي طربي <|vsep|> لَيْلَة َ بِتْنَا بِجَانِبِ الكُثُبِ </|bsep|> <|bsep|> أَلَمَّ بِي والرِّكَابُ سَاكِنَة ٌ <|vsep|> ليلاً وهمي بذكرتي وصبي </|bsep|> <|bsep|> فبتُّ أرعى النجومَ مرتفقاً <|vsep|> مِنْ حُبِّها والمُحِبُّ في تَعَبِ </|bsep|> <|bsep|> طَيْفٌ لِهِنْدٍ سَرَى فَأَرَّقَني <|vsep|> ونحنُ بينَ الكراعِ والخربِ </|bsep|> <|bsep|> با هندُ لا تبخلي بنائلكمْ <|vsep|> مِنْ عَاشِقٍ ظَلَّ مِنْكِ في نَصَب </|bsep|> </|psep|> |
أصبحَ القلبُ في الحبالِ رهينا، | 1الخفيف
| [
"أصبحَ القلبُ في الحبالِ رهينا",
"مقصداً يومَ فارق الظاعنينا",
"عجلتْ حمة ُ الفراقِ علينا",
"بِرَحِيلٍ وَلَمْ نَخَفْ أَنْ تَبينا",
"لَمْ يَرُعْني لاَّ الفَتاة ُ ولاَّ",
"دمعها في الرداءِ سحاً سنينا",
"وَلَقَدْ قُلْتُ يَومَ مَكَّة َ سِرَّا",
"قَبْلَ وَشْكٍ مِنْ بَيْنِكُمْ نَوِّلينا",
"أنتِ أهوى العبادِ قرباً وبعداً",
"لو تنيلينَ عاشقاً محزونا",
"قاده الطرفُ يومَ سرنا لى الحي",
"نِ جهاراً ولم يخفْ أنْ يحينا",
"فذا نعجة ٌ تراعي نعاجاً",
"ومهاً نجلَ المناظر عينا",
"قُلْتُ مَنْ أَنْتُمُ فَصَدَّتْ وَقَالَتْ",
"أمبدٌّ سؤالكَ العالمينا",
"قلتُ باللهِ ذي الجلالة ِ لما",
"ان تبلتِ الفؤادَ أن تصدقينا",
"أَيُّ مَنْ تَجْمَعُ المَوَاسِمُ قولي",
"وأبيني لنا ولا تكتمينا",
"نَحْنَ مِنْ سَاكِني العِرَاقِ وَكُنَّا",
"قبلها قاطنينَ مكة َ حينا",
"قَدْ صَدَقْنَاكَ ذْ سَأَلْتَ فَمَنْ أَنْ",
"تَ عَسَى أَنْ يَجُرَّ شَأْنٌ شُؤونَا",
"ونرى أننا عرفناكَ بالنع",
"تِ بظنٍّ وما قتلنا يقينا",
"بِسَوَادِ الثَّنِيَّتَيْنِ وَنَعْتٍ",
"قَدْ نَرَاهُ لِنَاظِرٍ مُسْتَبينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19120&r=&rc=382 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصبحَ القلبُ في الحبالِ رهينا <|vsep|> مقصداً يومَ فارق الظاعنينا </|bsep|> <|bsep|> عجلتْ حمة ُ الفراقِ علينا <|vsep|> بِرَحِيلٍ وَلَمْ نَخَفْ أَنْ تَبينا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَرُعْني لاَّ الفَتاة ُ ولاَّ <|vsep|> دمعها في الرداءِ سحاً سنينا </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ قُلْتُ يَومَ مَكَّة َ سِرَّا <|vsep|> قَبْلَ وَشْكٍ مِنْ بَيْنِكُمْ نَوِّلينا </|bsep|> <|bsep|> أنتِ أهوى العبادِ قرباً وبعداً <|vsep|> لو تنيلينَ عاشقاً محزونا </|bsep|> <|bsep|> قاده الطرفُ يومَ سرنا لى الحي <|vsep|> نِ جهاراً ولم يخفْ أنْ يحينا </|bsep|> <|bsep|> فذا نعجة ٌ تراعي نعاجاً <|vsep|> ومهاً نجلَ المناظر عينا </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ مَنْ أَنْتُمُ فَصَدَّتْ وَقَالَتْ <|vsep|> أمبدٌّ سؤالكَ العالمينا </|bsep|> <|bsep|> قلتُ باللهِ ذي الجلالة ِ لما <|vsep|> ان تبلتِ الفؤادَ أن تصدقينا </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ مَنْ تَجْمَعُ المَوَاسِمُ قولي <|vsep|> وأبيني لنا ولا تكتمينا </|bsep|> <|bsep|> نَحْنَ مِنْ سَاكِني العِرَاقِ وَكُنَّا <|vsep|> قبلها قاطنينَ مكة َ حينا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ صَدَقْنَاكَ ذْ سَأَلْتَ فَمَنْ أَنْ <|vsep|> تَ عَسَى أَنْ يَجُرَّ شَأْنٌ شُؤونَا </|bsep|> <|bsep|> ونرى أننا عرفناكَ بالنع <|vsep|> تِ بظنٍّ وما قتلنا يقينا </|bsep|> </|psep|> |
خليليّ، اربعا، وسلا | 16الوافر
| [
"خليليّ اربعا وسلا",
"بِمَغْنَى الحَيِّ قَدْ مَثَلا",
"بِأَعْلَى الوادِ عِنْدَ البِئْ",
"رِ هَيَّجَ عَبْرَة ً سَبَلا",
"وقد تغنى به نعمٌ",
"وَكُنْتُ بِوَصْلِهَا جَذِلا",
"لَيَالِيَ لا نُحِبُّ لَنَا",
"بعيش قد مضى بدلا",
"وَتَهْوَانَا وَنَهْواها",
"ونعصي قولَ منْ عذلا",
"وَتُرْسِلُ في مُلاَطَفَة ٍ",
"وَنُعْمِلُ نَحْوَها الرُّسُلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19036&r=&rc=299 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليليّ اربعا وسلا <|vsep|> بِمَغْنَى الحَيِّ قَدْ مَثَلا </|bsep|> <|bsep|> بِأَعْلَى الوادِ عِنْدَ البِئْ <|vsep|> رِ هَيَّجَ عَبْرَة ً سَبَلا </|bsep|> <|bsep|> وقد تغنى به نعمٌ <|vsep|> وَكُنْتُ بِوَصْلِهَا جَذِلا </|bsep|> <|bsep|> لَيَالِيَ لا نُحِبُّ لَنَا <|vsep|> بعيش قد مضى بدلا </|bsep|> <|bsep|> وَتَهْوَانَا وَنَهْواها <|vsep|> ونعصي قولَ منْ عذلا </|bsep|> </|psep|> |
لمنِ الديارُ رسومها قفرُ، | 6الكامل
| [
"لمنِ الديارُ رسومها قفرُ",
"لَعِبَتْ بِها الأَرْوَاحُ والقَطْرُ",
"وَخَلا لَها مِنْ بَعْدِ ساكِنِها",
"حِجَجٌ خَلَوْنَ ثَمانٍ أَوْ عَشْرُ",
"لأسيلة ِ الخدينِ واضحة ٍ",
"يُعْشَى بِسُنّة ِ وَجْهها البَدْرُ",
"درمٌ مرافقها ومئزرها",
"لا عاجِزٌ تَفِلٌ وَلاَ صِفْر",
"والزَّعْفَرَانُ عَلَى تَرَائِبِها",
"شرقٌ به اللباتُ والنحر",
"وَزَبَرْجَدٌ وَمِنَ الجُمَانِ بِهِ",
"سلسُ النظام كأنه جمر",
"وبدائدُ المزجانِ في قرنٍ",
"والدرُّ والياقوتُ والشذر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18874&r=&rc=137 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمنِ الديارُ رسومها قفرُ <|vsep|> لَعِبَتْ بِها الأَرْوَاحُ والقَطْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَخَلا لَها مِنْ بَعْدِ ساكِنِها <|vsep|> حِجَجٌ خَلَوْنَ ثَمانٍ أَوْ عَشْرُ </|bsep|> <|bsep|> لأسيلة ِ الخدينِ واضحة ٍ <|vsep|> يُعْشَى بِسُنّة ِ وَجْهها البَدْرُ </|bsep|> <|bsep|> درمٌ مرافقها ومئزرها <|vsep|> لا عاجِزٌ تَفِلٌ وَلاَ صِفْر </|bsep|> <|bsep|> والزَّعْفَرَانُ عَلَى تَرَائِبِها <|vsep|> شرقٌ به اللباتُ والنحر </|bsep|> <|bsep|> وَزَبَرْجَدٌ وَمِنَ الجُمَانِ بِهِ <|vsep|> سلسُ النظام كأنه جمر </|bsep|> </|psep|> |
ودعْ لبابة َ قبلَ أن تترحلا، | 6الكامل
| [
"ودعْ لبابة َ قبلَ أن تترحلا",
"وكسْأَلْ فَنَّ قَلِيلَهُ أَنْ تَسْأَلا",
"أمكثْ بعمركَ ليلة ً وتأنها",
"فَلَعَلَّ ما بَخِلَتْ بِهِ أَنْ يُبْذَلا",
"قال ائتمرْ ما شئتَ غيرَ نازعٍ",
"فِيمَا هَوَيْتَ فَنَّنا لَنْ نَعْجَلا",
"لَسْنَا نُبالي حِينَ تُدْرِكُ حَاجَة ً",
"مَا بَاتَ أَوْ ظَلَّ المَطِيُّ مُعَقَّلا",
"نَجْزِي بِأَيْدٍ كُنْتَ تَبْذُلُها لَنَا",
"حقٌّ علينا واجبٌ أن نفعلا",
"حتى ذا ما الليلُ جنّ ظلامهُ",
"ورقبتُ غفلة َ كاشحٍ أن يمحلا",
"وكسْتَنْكَحَ النَّوْمُ الَّذِينَ نَخَافُهُمْ",
"ورمى الكرى بوابهم فتخبلا",
"خَرَجَتْ تَأَطَّرُ في الثِّياب كَأَنَّها",
"رِيحٌ تَسَنَّتْ عَنْ كَثِيبٍ أَهْيَلا",
"فَجَلا القِنَاعُ سَحَابَة ً مَشْهورَة ً",
"غَرّاءَ تُعْشي الطَّرْفَ أَنْ يَتَأَمَّلا",
"سلمتُ حين لقيتها فتهللتْ",
"لِتَحِيَّتي لَمّا رَأَتْني مُقْبِلا",
"فَلَبَثْتُ أَرْقِيها بِمَا لَوْ عَاقِلٌ",
"يُرْقَى بِهِ ما كسْطَاعَ أَلاَ يَنْزِلا",
"تدنو فتطمعُ ثمّ تمنعُ بذلها",
"نفسٌ أبتْ بالجود لأن تتحللا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19018&r=&rc=281 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ودعْ لبابة َ قبلَ أن تترحلا <|vsep|> وكسْأَلْ فَنَّ قَلِيلَهُ أَنْ تَسْأَلا </|bsep|> <|bsep|> أمكثْ بعمركَ ليلة ً وتأنها <|vsep|> فَلَعَلَّ ما بَخِلَتْ بِهِ أَنْ يُبْذَلا </|bsep|> <|bsep|> قال ائتمرْ ما شئتَ غيرَ نازعٍ <|vsep|> فِيمَا هَوَيْتَ فَنَّنا لَنْ نَعْجَلا </|bsep|> <|bsep|> لَسْنَا نُبالي حِينَ تُدْرِكُ حَاجَة ً <|vsep|> مَا بَاتَ أَوْ ظَلَّ المَطِيُّ مُعَقَّلا </|bsep|> <|bsep|> نَجْزِي بِأَيْدٍ كُنْتَ تَبْذُلُها لَنَا <|vsep|> حقٌّ علينا واجبٌ أن نفعلا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما الليلُ جنّ ظلامهُ <|vsep|> ورقبتُ غفلة َ كاشحٍ أن يمحلا </|bsep|> <|bsep|> وكسْتَنْكَحَ النَّوْمُ الَّذِينَ نَخَافُهُمْ <|vsep|> ورمى الكرى بوابهم فتخبلا </|bsep|> <|bsep|> خَرَجَتْ تَأَطَّرُ في الثِّياب كَأَنَّها <|vsep|> رِيحٌ تَسَنَّتْ عَنْ كَثِيبٍ أَهْيَلا </|bsep|> <|bsep|> فَجَلا القِنَاعُ سَحَابَة ً مَشْهورَة ً <|vsep|> غَرّاءَ تُعْشي الطَّرْفَ أَنْ يَتَأَمَّلا </|bsep|> <|bsep|> سلمتُ حين لقيتها فتهللتْ <|vsep|> لِتَحِيَّتي لَمّا رَأَتْني مُقْبِلا </|bsep|> <|bsep|> فَلَبَثْتُ أَرْقِيها بِمَا لَوْ عَاقِلٌ <|vsep|> يُرْقَى بِهِ ما كسْطَاعَ أَلاَ يَنْزِلا </|bsep|> </|psep|> |
لَعَمْري لَقَدْ بَيَّنْتُ في وَجْهِ تُكْتَمِ | 5الطويل
| [
"لَعَمْري لَقَدْ بَيَّنْتُ في وَجْهِ تُكْتَمِ",
"غداة َ تلاقينا التجهمَ والغضبْ",
"بِلاَ يَدِ سَوْءٍ كُنْتُ أَزْلَلْتُ عِنْدَها",
"ولا بحديثٍ نثّ عني فيا عجبْ",
"وَنِّي لَمَصْرومٌ ذا قَالَ كَاشِحٌ",
"فَوَافَقَ يَوْماً بَعْضُ مَا قَالَ أَوْ كَذَبْ",
"فملنَ يثنِ الصبرُ نفسي أو تمتْ",
"ذا انبتّ حبلٌ من حبالكِ فانقضب",
"فَمَا نْ لَنَا في أَهْلِ مَكَّة َ حاجَة ٌ",
"سواكِ ون قضيتِ من وصلنا الأرب",
"وَقولي لِنِسْوَانٍ لَحَيْنَكِ في الهَوَى",
"ذَا عَقْلُ حْدَاهُنَّ مِنْ وَصْلِنَا عَزَبْ",
"أجئنا الذي لم يأتهِ الناسُ قبلنا",
"فَقَبْلي مِن النِّسْوَانِ والنَّاسِ مَنْ أَحَبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18776&r=&rc=39 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَعَمْري لَقَدْ بَيَّنْتُ في وَجْهِ تُكْتَمِ <|vsep|> غداة َ تلاقينا التجهمَ والغضبْ </|bsep|> <|bsep|> بِلاَ يَدِ سَوْءٍ كُنْتُ أَزْلَلْتُ عِنْدَها <|vsep|> ولا بحديثٍ نثّ عني فيا عجبْ </|bsep|> <|bsep|> وَنِّي لَمَصْرومٌ ذا قَالَ كَاشِحٌ <|vsep|> فَوَافَقَ يَوْماً بَعْضُ مَا قَالَ أَوْ كَذَبْ </|bsep|> <|bsep|> فملنَ يثنِ الصبرُ نفسي أو تمتْ <|vsep|> ذا انبتّ حبلٌ من حبالكِ فانقضب </|bsep|> <|bsep|> فَمَا نْ لَنَا في أَهْلِ مَكَّة َ حاجَة ٌ <|vsep|> سواكِ ون قضيتِ من وصلنا الأرب </|bsep|> <|bsep|> وَقولي لِنِسْوَانٍ لَحَيْنَكِ في الهَوَى <|vsep|> ذَا عَقْلُ حْدَاهُنَّ مِنْ وَصْلِنَا عَزَبْ </|bsep|> </|psep|> |
أرقتُ فلم أنمْ طربا، | 16الوافر
| [
"أرقتُ فلم أنمْ طربا",
"وبتُّ مسهداً نصبا",
"لطيفِ أحبِّ خلقِ اللهِ",
"هِ نْسَانَاً وَنْ غَضِبا",
"لى نَفْسي وَأَوْجَهِهِمْ",
"ون أمسى قد احتجبا",
"وصرمّ حبلنا ظلماً",
"لِبَلْغَة ِ كاشِحٍ كَذِبَا",
"فلم أرددْ مقالتها",
"وَلَمْ أَكُ عَاتِباً عَتَبَا",
"ولكن صرمتْ حبلي",
"فَأَمْسَى الحَبْلُ مُنْقَضِبَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18757&r=&rc=20 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرقتُ فلم أنمْ طربا <|vsep|> وبتُّ مسهداً نصبا </|bsep|> <|bsep|> لطيفِ أحبِّ خلقِ اللهِ <|vsep|> هِ نْسَانَاً وَنْ غَضِبا </|bsep|> <|bsep|> لى نَفْسي وَأَوْجَهِهِمْ <|vsep|> ون أمسى قد احتجبا </|bsep|> <|bsep|> وصرمّ حبلنا ظلماً <|vsep|> لِبَلْغَة ِ كاشِحٍ كَذِبَا </|bsep|> <|bsep|> فلم أرددْ مقالتها <|vsep|> وَلَمْ أَكُ عَاتِباً عَتَبَا </|bsep|> </|psep|> |
إنّ الخليطَ أجدَّ، فاحتملا، | 6الكامل
| [
"نّ الخليطَ أجدَّ فاحتملا",
"وأرادَ غيظكَ بالذي فعلا",
"قَدْ كُنْتُ مُلُ طولَ مَكْثِهِمُ",
"والنفسُ مما تاملُ الأملا",
"فذا البغالُ تشدُّ واقفة ً",
"وذا الحداة ُ قد اعتبوا البلا",
"فَهُنَاكَ كاد الحُبُّ يَقْتُلُني",
"لَوْ كَانَ حُبٌّ قَبْلَهُ قَتَلا",
"نَّ الَّذِينَ رَجَوْتُ مَكْثَهُمُ",
"قَدْ أَجْمَعُوا لِلْبَيْنِ مُحْتَمَلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19027&r=&rc=290 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّ الخليطَ أجدَّ فاحتملا <|vsep|> وأرادَ غيظكَ بالذي فعلا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كُنْتُ مُلُ طولَ مَكْثِهِمُ <|vsep|> والنفسُ مما تاملُ الأملا </|bsep|> <|bsep|> فذا البغالُ تشدُّ واقفة ً <|vsep|> وذا الحداة ُ قد اعتبوا البلا </|bsep|> <|bsep|> فَهُنَاكَ كاد الحُبُّ يَقْتُلُني <|vsep|> لَوْ كَانَ حُبٌّ قَبْلَهُ قَتَلا </|bsep|> </|psep|> |
هَاجَ الفُؤَادَ ظَعَائِنٌ | 6الكامل
| [
"هَاجَ الفُؤَادَ ظَعَائِنٌ",
"بالجزع من أعلى الحجونِ",
"يحدى بهنّ وفي الظعائن",
"ربربٌ حورُ العيون",
"فِيهِنَّ طَاوِيَة ُ الحَشا",
"جيداءُ واضحة ُ الجبين",
"بيضاءُ ناصعة ُ البياض",
"ضِ كدُرَّة ِ الصَّدَفِ الكَنِينِ",
"في المنصبِ العالي وبيتِ",
"تِ المَجْدِ في حَسَبٍ وَدِينِ",
"نَّ القَتُولَ تَقَتَّلَتْ",
"بِكلدَّلِّ لِلْقَلْبِ الرَّهِين",
"حُبُّ القَتُولِ أَحَلَّها",
"في القلبِ منزلة المكين",
"فَذَا تَجَاوَبَ مَرَّة ً",
"ورقُ الحمامِ على الغصون",
"ذُكَّرْنَني ما قَدْ نَسي",
"من الصبابة ِ بعدَ حينِ",
"نّ الحزينَ يهيجهُ",
"بَعْدَ الذُّهُولِ بُكا الحَزِينِ",
"لُ لَنَا هَوًى أُخْرَى المَنُونِ",
"نِ وَمَا يَمُرُّ مِنْ السِّنِينِ",
"حُبَّ القَتُولِ وَلاَ تزا",
"هوى ً لنا اخرى المنون"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19108&r=&rc=370 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَاجَ الفُؤَادَ ظَعَائِنٌ <|vsep|> بالجزع من أعلى الحجونِ </|bsep|> <|bsep|> يحدى بهنّ وفي الظعائن <|vsep|> ربربٌ حورُ العيون </|bsep|> <|bsep|> فِيهِنَّ طَاوِيَة ُ الحَشا <|vsep|> جيداءُ واضحة ُ الجبين </|bsep|> <|bsep|> بيضاءُ ناصعة ُ البياض <|vsep|> ضِ كدُرَّة ِ الصَّدَفِ الكَنِينِ </|bsep|> <|bsep|> في المنصبِ العالي وبيتِ <|vsep|> تِ المَجْدِ في حَسَبٍ وَدِينِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ القَتُولَ تَقَتَّلَتْ <|vsep|> بِكلدَّلِّ لِلْقَلْبِ الرَّهِين </|bsep|> <|bsep|> حُبُّ القَتُولِ أَحَلَّها <|vsep|> في القلبِ منزلة المكين </|bsep|> <|bsep|> فَذَا تَجَاوَبَ مَرَّة ً <|vsep|> ورقُ الحمامِ على الغصون </|bsep|> <|bsep|> ذُكَّرْنَني ما قَدْ نَسي <|vsep|> من الصبابة ِ بعدَ حينِ </|bsep|> <|bsep|> نّ الحزينَ يهيجهُ <|vsep|> بَعْدَ الذُّهُولِ بُكا الحَزِينِ </|bsep|> <|bsep|> لُ لَنَا هَوًى أُخْرَى المَنُونِ <|vsep|> نِ وَمَا يَمُرُّ مِنْ السِّنِينِ </|bsep|> </|psep|> |
وَمَنْ كَانَ مَحْزُوناً بِإهْرَاقِ عَبْرَة ٍ | 14النثر
| [
"وَمَنْ كَانَ مَحْزُوناً بِهْرَاقِ عَبْرَة ٍ",
"وهى غربها فليأتنا نبكهِ غدا",
"نعنهُ على الثكالِ ن كان ثاكلاً",
"ونْ كَانَ مَحْرُوباً ونْ كَان مَقْصَدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18843&r=&rc=106 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَمَنْ كَانَ مَحْزُوناً بِهْرَاقِ عَبْرَة ٍ <|vsep|> وهى غربها فليأتنا نبكهِ غدا </|bsep|> </|psep|> |
كَفَيْتُ أَخي العُذْريَّ ما كانَ نَابَهُ | 5الطويل
| [
"كَفَيْتُ أَخي العُذْريَّ ما كانَ نَابَهُ",
"وني لاعباء النوائبِ حمالُ",
"أما استحسنتْ مني المكارمُ والعلى ",
"ذا طُرِحَتْ نّي لِمَالِيَ بَذّالُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19039&r=&rc=302 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَفَيْتُ أَخي العُذْريَّ ما كانَ نَابَهُ <|vsep|> وني لاعباء النوائبِ حمالُ </|bsep|> </|psep|> |
عاودَ القلبَ بعضُ ما قد شجاهُ، | 1الخفيف
| [
"عاودَ القلبَ بعضُ ما قد شجاهُ",
"مِنْ حَبِيبٍ أَمْسَى هوَانَا هَوَاهُ",
"يَا لَقَوْمٍ وَكَيْفَ صَبْرِي عَنْ مَنْ",
"لا ترى النفسُ طيبَ عيشٍ سواه",
"أرسلتْ ذ رأتْ بعاديَ أن لا",
"يقبلنْ بي محرشاً ن اتاهُ",
"لا تُطِعْ بي فَدَتْكَ نَفْسي عَدُوَّاً",
"لحديثٍ على هواه افتراهُ",
"لا تُطِعْ بي مَنْ لَوْ رَني وَيّا",
"كَ أَسِيرَيْ ضَرُورَة ٍ مَا عَنَاهُ",
"واجتنابي بيتَ الحبيبِ وما الخل",
"دُ بأشهى ليّ من أن أراه",
"ما ضراري نفسي بهجرة ِ من لي",
"سَ مسيئاً ولا بعيداً ثراه",
"دونَ أن يسمعَ المعاذرَ مني",
"أو يرى عاتباً فعندي رضاه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19136&r=&rc=398 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عاودَ القلبَ بعضُ ما قد شجاهُ <|vsep|> مِنْ حَبِيبٍ أَمْسَى هوَانَا هَوَاهُ </|bsep|> <|bsep|> يَا لَقَوْمٍ وَكَيْفَ صَبْرِي عَنْ مَنْ <|vsep|> لا ترى النفسُ طيبَ عيشٍ سواه </|bsep|> <|bsep|> أرسلتْ ذ رأتْ بعاديَ أن لا <|vsep|> يقبلنْ بي محرشاً ن اتاهُ </|bsep|> <|bsep|> لا تُطِعْ بي فَدَتْكَ نَفْسي عَدُوَّاً <|vsep|> لحديثٍ على هواه افتراهُ </|bsep|> <|bsep|> لا تُطِعْ بي مَنْ لَوْ رَني وَيّا <|vsep|> كَ أَسِيرَيْ ضَرُورَة ٍ مَا عَنَاهُ </|bsep|> <|bsep|> واجتنابي بيتَ الحبيبِ وما الخل <|vsep|> دُ بأشهى ليّ من أن أراه </|bsep|> <|bsep|> ما ضراري نفسي بهجرة ِ من لي <|vsep|> سَ مسيئاً ولا بعيداً ثراه </|bsep|> </|psep|> |
طَالَ لَيْلي، وَکعْتَادَني اليَوْمَ سُقْمُ، | 1الخفيف
| [
"طَالَ لَيْلي وَكعْتَادَني اليَوْمَ سُقْمُ",
"وَأَصَابَتْ مَقَاتِلَ القَلْبِ نُعْمُ",
"قصدتْ نحو مقتلي بسهامٍ",
"نافذاتٍ وما تبينَ كلمُ",
"حُرَّة ُ الوَجْهِ وَالشَّمَائِلِ والجَوْ",
"هَرِ تَكْلِيما لِمَنْ نَالَ غُنْمُ",
"وَحَدِيثٍ بِمِثْلِهِ تَنْزِلُ العُصْ",
"رخيمٍ يشوبُ ذلك حلمُ",
"سلبَ القلبَ دلها ونقيٌّ",
"مثلُ جيدِ الغزالِ يعلوه نظم",
"وَنَبِيلٌ عَبْلُ الرَّوَادِفِ كَكلقَو",
"رِ مِن الرَّمْلِ قَدْ تَبَلَّدَ فَعْمُ",
"وَوَضِيءٌ كَكلشَّمْسِ بَيْنَ سَحَابٍ",
"رَائِحٍ مَقْصَرَ العَشِيَّة ِ فَخْمُ",
"وَشتِيتٌ أَحْوَى المَرَاكِزِ عَذْبٌ",
"ما لَهُ في جَمِيعِ ما ذِيقَ طَعْمُ",
"طفلة ٌ كالمهاة ِ ليس لمن عا",
"بَ ذا تُذْكَرُ المَعَايِبُ وَصْمُ",
"هَكَذا وَصْفُ ما بَدَا لِيَ مِنْها",
"لَيْسَ لي بِكلَّذي تُغَيِّبُ عِلْمُ",
"غير أني أرى الثيابَ ملاءً",
"في يفاعٍ يزينُ ذلك جسم",
"ن تَجودِي أَوْ تَبْخَلي فبِحَمْدٍ",
"لستِ يا نعمُ فيهما من يذمّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19069&r=&rc=332 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَالَ لَيْلي وَكعْتَادَني اليَوْمَ سُقْمُ <|vsep|> وَأَصَابَتْ مَقَاتِلَ القَلْبِ نُعْمُ </|bsep|> <|bsep|> قصدتْ نحو مقتلي بسهامٍ <|vsep|> نافذاتٍ وما تبينَ كلمُ </|bsep|> <|bsep|> حُرَّة ُ الوَجْهِ وَالشَّمَائِلِ والجَوْ <|vsep|> هَرِ تَكْلِيما لِمَنْ نَالَ غُنْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَدِيثٍ بِمِثْلِهِ تَنْزِلُ العُصْ <|vsep|> رخيمٍ يشوبُ ذلك حلمُ </|bsep|> <|bsep|> سلبَ القلبَ دلها ونقيٌّ <|vsep|> مثلُ جيدِ الغزالِ يعلوه نظم </|bsep|> <|bsep|> وَنَبِيلٌ عَبْلُ الرَّوَادِفِ كَكلقَو <|vsep|> رِ مِن الرَّمْلِ قَدْ تَبَلَّدَ فَعْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَوَضِيءٌ كَكلشَّمْسِ بَيْنَ سَحَابٍ <|vsep|> رَائِحٍ مَقْصَرَ العَشِيَّة ِ فَخْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَشتِيتٌ أَحْوَى المَرَاكِزِ عَذْبٌ <|vsep|> ما لَهُ في جَمِيعِ ما ذِيقَ طَعْمُ </|bsep|> <|bsep|> طفلة ٌ كالمهاة ِ ليس لمن عا <|vsep|> بَ ذا تُذْكَرُ المَعَايِبُ وَصْمُ </|bsep|> <|bsep|> هَكَذا وَصْفُ ما بَدَا لِيَ مِنْها <|vsep|> لَيْسَ لي بِكلَّذي تُغَيِّبُ عِلْمُ </|bsep|> <|bsep|> غير أني أرى الثيابَ ملاءً <|vsep|> في يفاعٍ يزينُ ذلك جسم </|bsep|> </|psep|> |
يا صاحبيّ، تصدعتْ كبدي، | 6الكامل
| [
"يا صاحبيّ تصدعتْ كبدي",
"أَشْكو الغَدَاة َ لَيْكُمَا وَجْدي",
"مِنْ حُبِّ جَارِيَة ٍ كَلِفْتُ بها",
"حَلَّتْ بِمَكَّة َ في بَني سَعْدٍ",
"حَلَّتْ بِمَكَّة َ وَالنَّوَى َ قُذُفٌ",
"هَيْهَاتَ مَكَّة ُ مِنْ قُرَى لُدِّ",
"لا دارها داري فتسعفني",
"هذا لعَمْرُكَ مِنْ شَقَا جَدّي",
"واللهِ لا أنسى مقالتها",
"حَتَّى أُضَمَّنَ مَيِّتاً لَحْدي",
"وَوَدَاعَهَا يَوْمَ الرَّحِيلِ وَقَدْ",
"زُمَّ المَطِيُّ لِبَيْنِهِمْ تَخْدي",
"والعينُ واكفة ٌ وقد خضلتْ",
"مما تفيضُ عوارضُ الخدّ",
"ذهبْ فديتكَ غير مبتعدٍ",
"لا كان هذا خرَ العهد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18829&r=&rc=92 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحبيّ تصدعتْ كبدي <|vsep|> أَشْكو الغَدَاة َ لَيْكُمَا وَجْدي </|bsep|> <|bsep|> مِنْ حُبِّ جَارِيَة ٍ كَلِفْتُ بها <|vsep|> حَلَّتْ بِمَكَّة َ في بَني سَعْدٍ </|bsep|> <|bsep|> حَلَّتْ بِمَكَّة َ وَالنَّوَى َ قُذُفٌ <|vsep|> هَيْهَاتَ مَكَّة ُ مِنْ قُرَى لُدِّ </|bsep|> <|bsep|> لا دارها داري فتسعفني <|vsep|> هذا لعَمْرُكَ مِنْ شَقَا جَدّي </|bsep|> <|bsep|> واللهِ لا أنسى مقالتها <|vsep|> حَتَّى أُضَمَّنَ مَيِّتاً لَحْدي </|bsep|> <|bsep|> وَوَدَاعَهَا يَوْمَ الرَّحِيلِ وَقَدْ <|vsep|> زُمَّ المَطِيُّ لِبَيْنِهِمْ تَخْدي </|bsep|> <|bsep|> والعينُ واكفة ٌ وقد خضلتْ <|vsep|> مما تفيضُ عوارضُ الخدّ </|bsep|> </|psep|> |
مَنْ لِقَلْبٍ غَيْرِ صَاحِ | 3الرمل
| [
"مَنْ لِقَلْبٍ غَيْرِ صَاحِ",
"في تَصابٍ وَمِزاحِ",
"لَجَّ في ذِكْرِ الغَواني",
"بَعْدَ رُشْدٍ وَصَلاح",
"وَلَقَدْ قُلْتُ لِبَكْرٍ",
"ذْ مَرَرْنَا بِالصِّفَاحِ",
"قِفْ نُسَلِّمْ وَنُحَيِّي",
"مَا عَلَيْنَا مِنْ جُناح",
"قَمَرَتْني جارَتي عَقْ",
"لي كَقَمْرٍ بِالْقِدَاحِ",
"أَقْصَدَتْ قَلْبي وَمَا نْ",
"أَقْصَدَتْهُ بِسِلاَحِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18814&r=&rc=77 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ لِقَلْبٍ غَيْرِ صَاحِ <|vsep|> في تَصابٍ وَمِزاحِ </|bsep|> <|bsep|> لَجَّ في ذِكْرِ الغَواني <|vsep|> بَعْدَ رُشْدٍ وَصَلاح </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ قُلْتُ لِبَكْرٍ <|vsep|> ذْ مَرَرْنَا بِالصِّفَاحِ </|bsep|> <|bsep|> قِفْ نُسَلِّمْ وَنُحَيِّي <|vsep|> مَا عَلَيْنَا مِنْ جُناح </|bsep|> <|bsep|> قَمَرَتْني جارَتي عَقْ <|vsep|> لي كَقَمْرٍ بِالْقِدَاحِ </|bsep|> </|psep|> |
أرقتُ، وآبني همي، | 15الهزج
| [
"أرقتُ وبني همي",
"لنأيِ الدارِ من نعمِ",
"فَأَقْصرَ عَاذِلٌ عَنّي",
"وَمَلَّ مُمَرِّضي سُقْمي",
"أموتُ لهجرها حزناً",
"وَيَحْلُو عِنْدَها صَرْمِي",
"فبِئْسَ ثَوابُ ذَاتِ الوُدِّ",
"دّ تجزيهِ ابنة ُ العمّ",
"وَيَوْمَ الشَّرْيِ قَدْ هَاجَتْ",
"دُمُوعاً وُكَّفَ السَّجَمِ",
"غداة َ جلتْ على عجلٍ",
"شَتِيتاً بَارِدَ الظَّلْمِ",
"وقالتْ لفتاة ٍ هند",
"ها حوراءَ كالرثم",
"أهوْ يا أختِ باللهِ ال",
"ذِي لَمْ يَكْنِ عَنْ سْمي",
"وَلَمْ يُجَازِنا بِكلوُدِّ",
"أحفى بي ولم يكم",
"فَقَالَتْ رَجْعَ ما قَالَتْ",
"نعم يخفيه عن علم",
"فَجِئْتُ فَقُلْتُ صَبٌّ زلّ",
"من واشٍ أخي ثم",
"وَقَدْ أَذْنَبْتُ ذَنباً فَكصْ",
"فَحي بِكللَّهِ عَنْ ظُلْمي",
"فقالت لا فقلتُ فلمْ",
"أرقتِ دمي بلا جرم",
"أَنْ أَقْرَرْتُ بِالذَّنْبِ",
"لحبٍّ قد برى جسمي",
"زَوَيْتِ العُرْفَ والنَّائِ",
"لَ عَمْداً غَيْرَ ذي رُحمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19076&r=&rc=339 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرقتُ وبني همي <|vsep|> لنأيِ الدارِ من نعمِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَقْصرَ عَاذِلٌ عَنّي <|vsep|> وَمَلَّ مُمَرِّضي سُقْمي </|bsep|> <|bsep|> أموتُ لهجرها حزناً <|vsep|> وَيَحْلُو عِنْدَها صَرْمِي </|bsep|> <|bsep|> فبِئْسَ ثَوابُ ذَاتِ الوُدِّ <|vsep|> دّ تجزيهِ ابنة ُ العمّ </|bsep|> <|bsep|> وَيَوْمَ الشَّرْيِ قَدْ هَاجَتْ <|vsep|> دُمُوعاً وُكَّفَ السَّجَمِ </|bsep|> <|bsep|> غداة َ جلتْ على عجلٍ <|vsep|> شَتِيتاً بَارِدَ الظَّلْمِ </|bsep|> <|bsep|> وقالتْ لفتاة ٍ هند <|vsep|> ها حوراءَ كالرثم </|bsep|> <|bsep|> أهوْ يا أختِ باللهِ ال <|vsep|> ذِي لَمْ يَكْنِ عَنْ سْمي </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ يُجَازِنا بِكلوُدِّ <|vsep|> أحفى بي ولم يكم </|bsep|> <|bsep|> فَقَالَتْ رَجْعَ ما قَالَتْ <|vsep|> نعم يخفيه عن علم </|bsep|> <|bsep|> فَجِئْتُ فَقُلْتُ صَبٌّ زلّ <|vsep|> من واشٍ أخي ثم </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ أَذْنَبْتُ ذَنباً فَكصْ <|vsep|> فَحي بِكللَّهِ عَنْ ظُلْمي </|bsep|> <|bsep|> فقالت لا فقلتُ فلمْ <|vsep|> أرقتِ دمي بلا جرم </|bsep|> <|bsep|> أَنْ أَقْرَرْتُ بِالذَّنْبِ <|vsep|> لحبٍّ قد برى جسمي </|bsep|> </|psep|> |
أَراكَ يا هِنْدُ، في مُباعَدَتي، | 13المنسرح
| [
"أَراكَ يا هِنْدُ في مُباعَدَتي",
"معتلة ً لي لتقطعي سببي",
"هِنْدٌ أَطَاعَتْ بِيَ الوُشاة َ فَقَدْ",
"أمستْ تراني كعرة ِ الجرب",
"يَا هِنْدُ لا تَبْخَلي بِنَائِلِكُمْ",
"عنا فلمْ أقضِ منكمُ أربي",
"يا بنتُ خيرِ الملوكِ مأثرة ً",
"ليني لذي حَاجَة ٍ ومُرْتَقِبِ",
"وكقْتَصِدِي في المَلاَمِ وَكتَّرِكي",
"بَعْضَ التَّجَنِّي عَلَيَّ والغَضَبِ",
"وَأَجِّلينا لِوَعْدِكُمْ أَجَلاً",
"ثمّ اصدقينا لا خيرَ في الكذب",
"قَالَتْ فَمِيعادُكَ التَّقَمُّرُ في",
"أَوَّلِ عَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18780&r=&rc=43 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَراكَ يا هِنْدُ في مُباعَدَتي <|vsep|> معتلة ً لي لتقطعي سببي </|bsep|> <|bsep|> هِنْدٌ أَطَاعَتْ بِيَ الوُشاة َ فَقَدْ <|vsep|> أمستْ تراني كعرة ِ الجرب </|bsep|> <|bsep|> يَا هِنْدُ لا تَبْخَلي بِنَائِلِكُمْ <|vsep|> عنا فلمْ أقضِ منكمُ أربي </|bsep|> <|bsep|> يا بنتُ خيرِ الملوكِ مأثرة ً <|vsep|> ليني لذي حَاجَة ٍ ومُرْتَقِبِ </|bsep|> <|bsep|> وكقْتَصِدِي في المَلاَمِ وَكتَّرِكي <|vsep|> بَعْضَ التَّجَنِّي عَلَيَّ والغَضَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجِّلينا لِوَعْدِكُمْ أَجَلاً <|vsep|> ثمّ اصدقينا لا خيرَ في الكذب </|bsep|> </|psep|> |
يا صاحبيّ، قفا نستخبرِ الدارا، | 0البسيط
| [
"يا صاحبيّ قفا نستخبرِ الدارا",
"أَقْوَتْ فَهَاجَتْ لَنَا بِكلنَّعْفِ تذْكَارَا",
"تبدلَ الربعُ ممنْ كان يسكنه",
"أُدْمَ الظِّبَاءِ بِهِ يَمْشِينَ أَسْطَارا",
"وَقَدْ أَرَى مَرَّة ً سِرْباً بِهِ حَسَناً",
"مِثْلَ الجَذِرِ أَثْيَاباً وأَبْكَارا",
"فيهنّ هندٌ وهندٌ لا شبيهَ لها",
"مِمَّنْ أَقَامَ مِنْ الجِيرانِ أَوْ سَارا",
"هَيْفاءُ مُقْبِلَة ً عَجْزَاءُ مُدْبِرَة ً",
"تخالها في ثياب العصب دينارا",
"تفترُّ عن ذي غروبٍ طعمه ضربٌ",
"تخالهُ برداً من مزنة ٍ مارا",
"كَأَنَّ عِقْدَ وِشَاحَيْها عَلى رَشٍَ",
"يَقْرو مِنَ الرَّوْضِ رَوْض الحَزْن أَثمارا",
"قَامَتْ تَهَادَى وأَتْرَابٌ لَهَا مَعَها",
"هَوْناً تَدافُعَ سَيْلِ الزُّلِّ ذْ مارا",
"يممنَ مورقة َ الأفنانِ دانية ً",
"وفي الخلاءِ فما يؤنسنَ ديارا",
"قالت لوَ انّ أبا الخطابِ وافقنا",
"فنلهوَ اليومَ أوْ تنشدنَ أشعارا",
"فلم يرعهنّ لا العيسُ طالعة ً",
"يحملنَ بالنعفِ ركاباً وأكوارا",
"وفارسٌ معه البازي فقلنَ لها",
"هَا هُمْ أُولاءِ وَما أَكْثَرْنَ كْثارا",
"لَمّا وَقَفْنا وَغَيَّبْنا رَكَائِبَنا",
"بُدّلنَ بالْعُرْفِ بَعْدَ الرَّجْعِ نْكارا",
"قلن انزلوا نعمتْ دارٌ بقربكمُ",
"أهلاً وسهلاً من زائرٍ زارا",
"لما ألمتْ باصحابي وقد هجعوا",
"حَسِبْتُ وَسْطَ رجالِ القَوْمِ عَطّارا",
"مِنْ طِيبِ نَشْر الَّتي نامَتْكَ ذْ طَرَقَتْ",
"ونفحة ِ المسكِ والكافور ذ ثارا",
"فقلتُ من ذا المحيي وانتبهتُ له",
"أمْ من محدثنا هذا الذي زارا",
"قالت محبٌّ رماهُ الحبُّ ونة ً",
"وَهَيَّجَتْهُ دَواعي الحُبِّ ذْ حارا",
"حُلّي زارَكِ سُكْنَى غَيْرَ صاغِرَة ٍ",
"نْ شِئْتِ وكجْزي مُحِبَّاً بِكلَّذي سارا",
"فَقَدْ تَجَشَّمْتُ مِنْ طُولِ السُّرَى تَعَباً",
"وَفي الزِّيارَة ِ قَدْ أَبْلَغْتُ أَعْذَارا",
"نّ الكواكبَ لا يشبهنَ صورتها",
"وهنّ أسوأُ منها بعدُ أخبارا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18860&r=&rc=123 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحبيّ قفا نستخبرِ الدارا <|vsep|> أَقْوَتْ فَهَاجَتْ لَنَا بِكلنَّعْفِ تذْكَارَا </|bsep|> <|bsep|> تبدلَ الربعُ ممنْ كان يسكنه <|vsep|> أُدْمَ الظِّبَاءِ بِهِ يَمْشِينَ أَسْطَارا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ أَرَى مَرَّة ً سِرْباً بِهِ حَسَناً <|vsep|> مِثْلَ الجَذِرِ أَثْيَاباً وأَبْكَارا </|bsep|> <|bsep|> فيهنّ هندٌ وهندٌ لا شبيهَ لها <|vsep|> مِمَّنْ أَقَامَ مِنْ الجِيرانِ أَوْ سَارا </|bsep|> <|bsep|> هَيْفاءُ مُقْبِلَة ً عَجْزَاءُ مُدْبِرَة ً <|vsep|> تخالها في ثياب العصب دينارا </|bsep|> <|bsep|> تفترُّ عن ذي غروبٍ طعمه ضربٌ <|vsep|> تخالهُ برداً من مزنة ٍ مارا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ عِقْدَ وِشَاحَيْها عَلى رَشٍَ <|vsep|> يَقْرو مِنَ الرَّوْضِ رَوْض الحَزْن أَثمارا </|bsep|> <|bsep|> قَامَتْ تَهَادَى وأَتْرَابٌ لَهَا مَعَها <|vsep|> هَوْناً تَدافُعَ سَيْلِ الزُّلِّ ذْ مارا </|bsep|> <|bsep|> يممنَ مورقة َ الأفنانِ دانية ً <|vsep|> وفي الخلاءِ فما يؤنسنَ ديارا </|bsep|> <|bsep|> قالت لوَ انّ أبا الخطابِ وافقنا <|vsep|> فنلهوَ اليومَ أوْ تنشدنَ أشعارا </|bsep|> <|bsep|> فلم يرعهنّ لا العيسُ طالعة ً <|vsep|> يحملنَ بالنعفِ ركاباً وأكوارا </|bsep|> <|bsep|> وفارسٌ معه البازي فقلنَ لها <|vsep|> هَا هُمْ أُولاءِ وَما أَكْثَرْنَ كْثارا </|bsep|> <|bsep|> لَمّا وَقَفْنا وَغَيَّبْنا رَكَائِبَنا <|vsep|> بُدّلنَ بالْعُرْفِ بَعْدَ الرَّجْعِ نْكارا </|bsep|> <|bsep|> قلن انزلوا نعمتْ دارٌ بقربكمُ <|vsep|> أهلاً وسهلاً من زائرٍ زارا </|bsep|> <|bsep|> لما ألمتْ باصحابي وقد هجعوا <|vsep|> حَسِبْتُ وَسْطَ رجالِ القَوْمِ عَطّارا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ طِيبِ نَشْر الَّتي نامَتْكَ ذْ طَرَقَتْ <|vsep|> ونفحة ِ المسكِ والكافور ذ ثارا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ من ذا المحيي وانتبهتُ له <|vsep|> أمْ من محدثنا هذا الذي زارا </|bsep|> <|bsep|> قالت محبٌّ رماهُ الحبُّ ونة ً <|vsep|> وَهَيَّجَتْهُ دَواعي الحُبِّ ذْ حارا </|bsep|> <|bsep|> حُلّي زارَكِ سُكْنَى غَيْرَ صاغِرَة ٍ <|vsep|> نْ شِئْتِ وكجْزي مُحِبَّاً بِكلَّذي سارا </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ تَجَشَّمْتُ مِنْ طُولِ السُّرَى تَعَباً <|vsep|> وَفي الزِّيارَة ِ قَدْ أَبْلَغْتُ أَعْذَارا </|bsep|> </|psep|> |
لمنْ طَلَلٌ موحِشٌ أَقْفَرَا | 8المتقارب
| [
"لمنْ طَلَلٌ موحِشٌ أَقْفَرَا",
"فأصبحَ معروفه منكرا",
"وَلَوْ أَنَّهُ يَسْتَطيعُ كلْجَوا",
"لأخبرَ نْ سيل أن يخبرا",
"ولكنه غيرتهُ الصبا",
"فَأَمْسَتْ مَعَالِمُهُ دُثَّرا",
"وكلُّ مسفٍّ لهُ هيدبٌ",
"ذا ما حَدا رَعْدُهُ أَمْطَرا",
"وَقَدْ كُنْتُ أَلْقَى بِهِ شَادِناً",
"قطوفَ الخطى ناعماً أحورا",
"أَسِيلَ المُحَيّا هَضِيمَ الحَشَا",
"كشمسِ الضحى واضحاً أزهرا",
"أَقولُ لِمَنْ لاَمَ في حُبِّها",
"أَرَى لَكَ في الرَّأيِ أَنْ تُقْصِرَا",
"فَلَسْتَ مُطاعاً فَلاَ تَلْحَني",
"وليستْ بأهلٍ لأنْ تهجرا",
"فكمْ من اخٍ لامَ في حبها",
"فَأَقْصَرَ مِنْ قَبْلِ أَنْ أقْصِرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18879&r=&rc=142 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمنْ طَلَلٌ موحِشٌ أَقْفَرَا <|vsep|> فأصبحَ معروفه منكرا </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ أَنَّهُ يَسْتَطيعُ كلْجَوا <|vsep|> لأخبرَ نْ سيل أن يخبرا </|bsep|> <|bsep|> ولكنه غيرتهُ الصبا <|vsep|> فَأَمْسَتْ مَعَالِمُهُ دُثَّرا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ مسفٍّ لهُ هيدبٌ <|vsep|> ذا ما حَدا رَعْدُهُ أَمْطَرا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ كُنْتُ أَلْقَى بِهِ شَادِناً <|vsep|> قطوفَ الخطى ناعماً أحورا </|bsep|> <|bsep|> أَسِيلَ المُحَيّا هَضِيمَ الحَشَا <|vsep|> كشمسِ الضحى واضحاً أزهرا </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لِمَنْ لاَمَ في حُبِّها <|vsep|> أَرَى لَكَ في الرَّأيِ أَنْ تُقْصِرَا </|bsep|> <|bsep|> فَلَسْتَ مُطاعاً فَلاَ تَلْحَني <|vsep|> وليستْ بأهلٍ لأنْ تهجرا </|bsep|> </|psep|> |
إذا الحُبُّ المُبَرِّحُ بَاد يَوْماً، أَلاَ تَجْزِي، عُثَيْمَة ُ، وُدَّ صَبٍّ | 16الوافر
| [
"ذا الحُبُّ المُبَرِّحُ بَاد يَوْماً أَلاَ تَجْزِي عُثَيْمَة ُ وُدَّ صَبٍّ",
"بِذِكْرِكِ لا يَنَامُ وَلاَ يُنِيمُ",
"لِصَبٍّ زَادَهُ حُبَّاً وَوَجْداً",
"بكم سعدى ملامة ُ من يلوم",
"كريمٍ لم تغيرهُ الليالي",
"فتذهلهُ ولا عهدٌ قديم",
"تودعَ من نساءِ الحيِّ طراً",
"فَأَمْسَى خَالِصاً بِكُمُ يَهيمُ",
"وأمسى مدنفاً قد ماتَ وجداً",
"بِسُعَداهُ وأَبْلَتْهُ الهُمُومُ",
"أمينٌ ما يخونُ له صدقاً",
"ذا وَلَّى لَهُ خُلُقٌ كَرِيمُ",
"وني حينَ يفشى سرُّ هاذٍ",
"لسري حافظٌ أبداً كتوم",
"كَلِفْتُ بِها خَدَلَّجَة ً خَرِيداً",
"منعمة ً لها دلٌّ رخيمُ",
"ذا كحْتَفَلَتْ عُثَيْمَة ُ قُلْتُ شَمْسٌ",
"ونْ عَطِلَتْ عُثَيْمَة ُ قُلْتُ رِيمُ",
"لَهَا وَجْهٌ يُضيءُ كَضَوءِ بَدْرٍ",
"عَتيقُ اللَّوْنِ بَاشَرَهُ النَّعِيمُ",
"ذا الحبُّ المبرحُ بادَ يوماً",
"فحبكِ عندنا أبداً مقيم",
"أَصُومُ ذا تَصُومُ عُثَيْمُ نَفْسي",
"وأفطرُ حين تفطرُ لا أصوم",
"قَلِيلُ رِضَاكِ يُحْمَدُ عِنْدَ نَفْسي",
"وَسُخْطُكِ عِنْدَنا حَدَثٌ عَظِيمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19079&r=&rc=342 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا الحُبُّ المُبَرِّحُ بَاد يَوْماً أَلاَ تَجْزِي عُثَيْمَة ُ وُدَّ صَبٍّ <|vsep|> بِذِكْرِكِ لا يَنَامُ وَلاَ يُنِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لِصَبٍّ زَادَهُ حُبَّاً وَوَجْداً <|vsep|> بكم سعدى ملامة ُ من يلوم </|bsep|> <|bsep|> كريمٍ لم تغيرهُ الليالي <|vsep|> فتذهلهُ ولا عهدٌ قديم </|bsep|> <|bsep|> تودعَ من نساءِ الحيِّ طراً <|vsep|> فَأَمْسَى خَالِصاً بِكُمُ يَهيمُ </|bsep|> <|bsep|> وأمسى مدنفاً قد ماتَ وجداً <|vsep|> بِسُعَداهُ وأَبْلَتْهُ الهُمُومُ </|bsep|> <|bsep|> أمينٌ ما يخونُ له صدقاً <|vsep|> ذا وَلَّى لَهُ خُلُقٌ كَرِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وني حينَ يفشى سرُّ هاذٍ <|vsep|> لسري حافظٌ أبداً كتوم </|bsep|> <|bsep|> كَلِفْتُ بِها خَدَلَّجَة ً خَرِيداً <|vsep|> منعمة ً لها دلٌّ رخيمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كحْتَفَلَتْ عُثَيْمَة ُ قُلْتُ شَمْسٌ <|vsep|> ونْ عَطِلَتْ عُثَيْمَة ُ قُلْتُ رِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لَهَا وَجْهٌ يُضيءُ كَضَوءِ بَدْرٍ <|vsep|> عَتيقُ اللَّوْنِ بَاشَرَهُ النَّعِيمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الحبُّ المبرحُ بادَ يوماً <|vsep|> فحبكِ عندنا أبداً مقيم </|bsep|> <|bsep|> أَصُومُ ذا تَصُومُ عُثَيْمُ نَفْسي <|vsep|> وأفطرُ حين تفطرُ لا أصوم </|bsep|> </|psep|> |
هَيْهَاتَ مِنْ أَمَة ِ الوَهّابِ مَنْزِلُنا | 0البسيط
| [
"هَيْهَاتَ مِنْ أَمَة ِ الوَهّابِ مَنْزِلُنا",
"ذا حَلَلْنا بِسَيْفِ البَحْرِ مِنْ عَدَنِ",
"وحلّ أهلكِ أجياداً فليس لنا",
"لاَّ التَّذَكُّرُ أَوْ حَظٌّ مِنَ الحَزَنِ",
"لا داركم دارنا يا وهبَ نْ نزحتْ",
"نواكِ عنا ولا أوطانكمْ وطني",
"فلستُ أملكُ لا أن أقولَ ذا",
"ذكرت لا يبعدنكِ الله يا سكني",
"يا وهبَ ن يكُ قد شطّ البعادُ بكم",
"وفرقَ الشملَ منا صرفُ ذا الزمن",
"فكم وكم من حديثٍ قد خلوتُ به",
"في مسمعٍ منكمُ أو منظرٍ حسن",
"وكم وكم من دلالٍ قد شغفتُ به",
"منكم متى يره ذو العقلِ يفتتن",
"بل ما نسيتُ ببطن الخيفِ موقفها",
"وموقفي وكلانا ثمّ ذو شجنِ",
"وقولها للثريا يومَ ذي خشبٍ",
"وَكلدَّمْعُ مِنْهَا عَلَى الخَدَّيْنِ ذو سَنَنِ",
"بِكللَّهِ قُولي لَهُ في غَيْرِ مَعْتَبَة ٍ",
"ماذا أَرَدْتَ بِطُول المَكْثِ في اليَمَنِ",
"نْ كُنْتَ حَاوَلْتَ دُنْيَا أَو نَعِمْتَ بِهَا",
"فما أخذتَ بتركِ الحجِّ منَ ثمن",
"فَلَوْ شَهِدْنَ غَداة َ البَيْنِ عَبْرَتَنَا",
"لأَنْ تَغَرَّدَ قُمْرِيٌّ عَلَى فَنَنِ",
"لاستيقنتْ غيرَ ما ظنتْ بصاحبها",
"وأيقنتْ أنّ لحجاً ليس من وطني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19109&r=&rc=371 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَيْهَاتَ مِنْ أَمَة ِ الوَهّابِ مَنْزِلُنا <|vsep|> ذا حَلَلْنا بِسَيْفِ البَحْرِ مِنْ عَدَنِ </|bsep|> <|bsep|> وحلّ أهلكِ أجياداً فليس لنا <|vsep|> لاَّ التَّذَكُّرُ أَوْ حَظٌّ مِنَ الحَزَنِ </|bsep|> <|bsep|> لا داركم دارنا يا وهبَ نْ نزحتْ <|vsep|> نواكِ عنا ولا أوطانكمْ وطني </|bsep|> <|bsep|> فلستُ أملكُ لا أن أقولَ ذا <|vsep|> ذكرت لا يبعدنكِ الله يا سكني </|bsep|> <|bsep|> يا وهبَ ن يكُ قد شطّ البعادُ بكم <|vsep|> وفرقَ الشملَ منا صرفُ ذا الزمن </|bsep|> <|bsep|> فكم وكم من حديثٍ قد خلوتُ به <|vsep|> في مسمعٍ منكمُ أو منظرٍ حسن </|bsep|> <|bsep|> وكم وكم من دلالٍ قد شغفتُ به <|vsep|> منكم متى يره ذو العقلِ يفتتن </|bsep|> <|bsep|> بل ما نسيتُ ببطن الخيفِ موقفها <|vsep|> وموقفي وكلانا ثمّ ذو شجنِ </|bsep|> <|bsep|> وقولها للثريا يومَ ذي خشبٍ <|vsep|> وَكلدَّمْعُ مِنْهَا عَلَى الخَدَّيْنِ ذو سَنَنِ </|bsep|> <|bsep|> بِكللَّهِ قُولي لَهُ في غَيْرِ مَعْتَبَة ٍ <|vsep|> ماذا أَرَدْتَ بِطُول المَكْثِ في اليَمَنِ </|bsep|> <|bsep|> نْ كُنْتَ حَاوَلْتَ دُنْيَا أَو نَعِمْتَ بِهَا <|vsep|> فما أخذتَ بتركِ الحجِّ منَ ثمن </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ شَهِدْنَ غَداة َ البَيْنِ عَبْرَتَنَا <|vsep|> لأَنْ تَغَرَّدَ قُمْرِيٌّ عَلَى فَنَنِ </|bsep|> </|psep|> |
ذكرتكِ يومَ القصرِ قصرِ ابنِ عامرٍ | 5الطويل
| [
"ذكرتكِ يومَ القصرِ قصرِ ابنِ عامرٍ",
"بخمٍّ وهاجتْ عبرة ُ العين تسكبُ",
"فِظِلْتُ وَظَلَّتْ أَيْنَقٌ بِرِحَالِهَا",
"ضوامرُ يستأنينَ أيانَ أركبُ",
"أُحَدِّثُ نَفْسي والأَحاديثُ جَمَّة ٌ",
"وأَكْبَرُ هَمِّي والأَحاديثِ زَيْنَبُ",
"ذا طلعتْ شمسُ النهارِ ذكرتها",
"وأحدثُ ذكراها ذا الشمسُ تغرب",
"ونّ لها دونَ النساءِ لصحبتي",
"وحفظيَ والأَشْعَارَ حِينَ أُشَبِّبُ",
"ونَّ الذي يبغي رضاي بذكرها",
"ليَّ وعجابي بها يتحبب",
"ذا خَلَجَتْ عَيْني أَقُولُ لَعَلَّها",
"لِرُؤْيَتِها تَهْتَاجُ عَيْني وَتَضْرِبُ",
"ذا خدرتْ رجلي أبوحُ بذكرها",
"لِيَذْهَبَ عَنْ رِجْلي الخُدُورُ فَيَذهَبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18745&r=&rc=8 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكرتكِ يومَ القصرِ قصرِ ابنِ عامرٍ <|vsep|> بخمٍّ وهاجتْ عبرة ُ العين تسكبُ </|bsep|> <|bsep|> فِظِلْتُ وَظَلَّتْ أَيْنَقٌ بِرِحَالِهَا <|vsep|> ضوامرُ يستأنينَ أيانَ أركبُ </|bsep|> <|bsep|> أُحَدِّثُ نَفْسي والأَحاديثُ جَمَّة ٌ <|vsep|> وأَكْبَرُ هَمِّي والأَحاديثِ زَيْنَبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا طلعتْ شمسُ النهارِ ذكرتها <|vsep|> وأحدثُ ذكراها ذا الشمسُ تغرب </|bsep|> <|bsep|> ونّ لها دونَ النساءِ لصحبتي <|vsep|> وحفظيَ والأَشْعَارَ حِينَ أُشَبِّبُ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ الذي يبغي رضاي بذكرها <|vsep|> ليَّ وعجابي بها يتحبب </|bsep|> <|bsep|> ذا خَلَجَتْ عَيْني أَقُولُ لَعَلَّها <|vsep|> لِرُؤْيَتِها تَهْتَاجُ عَيْني وَتَضْرِبُ </|bsep|> </|psep|> |
تكلمي، | 6الكامل
| [
"قلْ للمنازلِ بالكديد تكلمي",
"دَرَسَتْ وَعَهْدُ جَدِيدِها لَمْ يَقْدُمِ",
"لَعِبَتْ بِجِدَّتِها الرِّياحُ وَتَارَة ً",
"تعتادها ديمٌ بأسحمَ مرهمِ",
"دارَ التي صادتْ فؤادكَ ذْ بدتْ",
"بالخيفِ لما التفّ أهلُ الموسم",
"قَالَتْ لنِسَة ٍ رَدَاحٍ عِنْدَهَا",
"كَكلرِّئْمِ في عَقِدِ الكَثِيبِ الأَيْهَمِ",
"هذا الذي منحَ الحسانَ فؤادهُ",
"وَشَرِكْنَهُ في مُخِّه وَالأَعْظَمُ",
"قالت نعمْ فتنكبي بي نه",
"ذربُ اللسانِ خالهُ لم يسلم",
"فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لَهَا كذْهَبي",
"فَاشْكِي لَيْها ما عَلِمْتِ وَسَلِّمي",
"قولي يقول تحوبي في عاشقٍ",
"كَلِفٍ بِكُمْ حَتَّى المَمَاتِ مُتَيَّمِ",
"فكي رهينتهُ فن لم تفعلي",
"فَكبْكي عَلَى قَتْلِ كبْنِ عَمِّكِ وَكسْلَمي",
"ويقول نكِ قد علمتِ بأنكمْ",
"أصبحتمْ يا بشرُ أوجهَ ذي دم",
"فتبسمتْ عجباً وقالت حقهُ",
"أن لا يعلمنا بما لم نعلم",
"علمي به والله يغفرُ ذنبه",
"فيما بدا لي ذو هوى متقسم",
"طرفٌ ينازعه لى الأدنى الهوى ",
"وَيَبُتُّ خُلَّة َ ذي الوِصَالِ الأَقْدَم",
"وَتَغَاطَسَتْ عَمّا بِنَا وَلَقَدْ تَرَى",
"أن قد تخللتِ الفؤادَ بأسهم",
"قالت لها ماذا أردُّ على فتى ً",
"أَقْصَدْتِهِ بِعَفَافَة ٍ وَتَكَرُّمِ",
"قَالَتْ أَقُولُ لَهُ بِأَنَّكَ مَازِحٌ",
"كَلِفٌ بِكُلِّ مُغَوِّرٍ وَمُتَّهِمِ",
"قالت لها بل قد أردتِ بعادهُ",
"لَما عَرَفْتِ بِأَنْ مَلَكْتِ فَتَمِّمي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19062&r=&rc=325 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلْ للمنازلِ بالكديد تكلمي <|vsep|> دَرَسَتْ وَعَهْدُ جَدِيدِها لَمْ يَقْدُمِ </|bsep|> <|bsep|> لَعِبَتْ بِجِدَّتِها الرِّياحُ وَتَارَة ً <|vsep|> تعتادها ديمٌ بأسحمَ مرهمِ </|bsep|> <|bsep|> دارَ التي صادتْ فؤادكَ ذْ بدتْ <|vsep|> بالخيفِ لما التفّ أهلُ الموسم </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ لنِسَة ٍ رَدَاحٍ عِنْدَهَا <|vsep|> كَكلرِّئْمِ في عَقِدِ الكَثِيبِ الأَيْهَمِ </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي منحَ الحسانَ فؤادهُ <|vsep|> وَشَرِكْنَهُ في مُخِّه وَالأَعْظَمُ </|bsep|> <|bsep|> قالت نعمْ فتنكبي بي نه <|vsep|> ذربُ اللسانِ خالهُ لم يسلم </|bsep|> <|bsep|> فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لَهَا كذْهَبي <|vsep|> فَاشْكِي لَيْها ما عَلِمْتِ وَسَلِّمي </|bsep|> <|bsep|> قولي يقول تحوبي في عاشقٍ <|vsep|> كَلِفٍ بِكُمْ حَتَّى المَمَاتِ مُتَيَّمِ </|bsep|> <|bsep|> فكي رهينتهُ فن لم تفعلي <|vsep|> فَكبْكي عَلَى قَتْلِ كبْنِ عَمِّكِ وَكسْلَمي </|bsep|> <|bsep|> ويقول نكِ قد علمتِ بأنكمْ <|vsep|> أصبحتمْ يا بشرُ أوجهَ ذي دم </|bsep|> <|bsep|> فتبسمتْ عجباً وقالت حقهُ <|vsep|> أن لا يعلمنا بما لم نعلم </|bsep|> <|bsep|> علمي به والله يغفرُ ذنبه <|vsep|> فيما بدا لي ذو هوى متقسم </|bsep|> <|bsep|> طرفٌ ينازعه لى الأدنى الهوى <|vsep|> وَيَبُتُّ خُلَّة َ ذي الوِصَالِ الأَقْدَم </|bsep|> <|bsep|> وَتَغَاطَسَتْ عَمّا بِنَا وَلَقَدْ تَرَى <|vsep|> أن قد تخللتِ الفؤادَ بأسهم </|bsep|> <|bsep|> قالت لها ماذا أردُّ على فتى ً <|vsep|> أَقْصَدْتِهِ بِعَفَافَة ٍ وَتَكَرُّمِ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ أَقُولُ لَهُ بِأَنَّكَ مَازِحٌ <|vsep|> كَلِفٌ بِكُلِّ مُغَوِّرٍ وَمُتَّهِمِ </|bsep|> </|psep|> |
أَجَدَّ غَداً لبَيْنِهِمُ القَطينُ | 16الوافر
| [
"أَجَدَّ غَداً لبَيْنِهِمُ القَطينُ",
"وَفَاتَتْنَا بِهِمْ دَارٌ شَطُون",
"تبعتهمُ بطرفِ العينِ حتى",
"أَتَى مِنْ دُونِهِمْ خَرْقٌ بَطِينُ",
"فظلَّ الوجدُ يسعرني كأني",
"أَخو رِبْعٍ يُؤَرِّقُ أَو طَعِينُ",
"يقولُ مجالدٌ لما رني",
"يُرَاجِعُني الكَلاَمَ فَمَا أُبينُ",
"أحقاً أنَّ حياً سوف يقضي",
"وقد كثرتْ بصاحبيَ الظنون",
"تقربني وليس تشكُّ أني",
"عدا فيهنّ بي الداءُ الدفين",
"لى ان ذرّ قرنُ الشمس حتى",
"تغيب لودنا منهمْ حيون",
"أقولُ لصاحبيّ ضحى أنخلٌ",
"بدا لكما بعمرة َ أم سفين",
"أَمْ الأَظْعَانُ يَرْفَعُهُنَّ رُبْعٌ",
"مِنَ الرَّقْرَاقِ جَالَ بِهَا الحَرُونُ",
"على البغلاتِ أمثالٌ وحورٌ",
"كمثل نواعمِ البقار عين",
"نَوَاعِمُ لَمْ يُخالِطْهُنَّ بُؤْسٌ",
"ولم يخلطْ بنعمتهنّ هون"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19105&r=&rc=367 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَجَدَّ غَداً لبَيْنِهِمُ القَطينُ <|vsep|> وَفَاتَتْنَا بِهِمْ دَارٌ شَطُون </|bsep|> <|bsep|> تبعتهمُ بطرفِ العينِ حتى <|vsep|> أَتَى مِنْ دُونِهِمْ خَرْقٌ بَطِينُ </|bsep|> <|bsep|> فظلَّ الوجدُ يسعرني كأني <|vsep|> أَخو رِبْعٍ يُؤَرِّقُ أَو طَعِينُ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ مجالدٌ لما رني <|vsep|> يُرَاجِعُني الكَلاَمَ فَمَا أُبينُ </|bsep|> <|bsep|> أحقاً أنَّ حياً سوف يقضي <|vsep|> وقد كثرتْ بصاحبيَ الظنون </|bsep|> <|bsep|> تقربني وليس تشكُّ أني <|vsep|> عدا فيهنّ بي الداءُ الدفين </|bsep|> <|bsep|> لى ان ذرّ قرنُ الشمس حتى <|vsep|> تغيب لودنا منهمْ حيون </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لصاحبيّ ضحى أنخلٌ <|vsep|> بدا لكما بعمرة َ أم سفين </|bsep|> <|bsep|> أَمْ الأَظْعَانُ يَرْفَعُهُنَّ رُبْعٌ <|vsep|> مِنَ الرَّقْرَاقِ جَالَ بِهَا الحَرُونُ </|bsep|> <|bsep|> على البغلاتِ أمثالٌ وحورٌ <|vsep|> كمثل نواعمِ البقار عين </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.