poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
أَلاَ حَيِّ الَّتي قامَتْ | 15الهزج
| [
"أَلاَ حَيِّ الَّتي قامَتْ",
"على خوفٍ تحيينا",
"ففاضتْ عبرة ٌ منها",
"فَكَادَ الدِّمْعُ يُبْكينا",
"لَئِنْ شَطَّتْ بِها دارٌ",
"عَنوجٌ بِكلهَوَى حينا",
"لقد كنا نؤاتيها",
"وقد كانتْ تؤاتينا",
"فَلاَ قُرْبٌ لَها يُشْفي",
"وَلَيسَ البُعْدُ يُسْلينا",
"وقد قالتْ لتربيها",
"وَرَجْعُ القَوْلِ يَعْنينا",
"أَلاَ يا لَيْتَ ما شِعْري",
"وما قد كان يمنينا",
"أموفٍ بالذي قالَ",
"وما قد كان يعطينا",
"فَقَالَتْ تِرْبُها ظَنِّي",
"به ان سوف يجزينا",
"وَيَعْصي قَوْلَ مَنْ يَنْهَى",
"وَمَنْ يَعْذِلُهُ فينا",
"كما نعصي ليه عن",
"د جدِّ القولِ ناهينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19102&r=&rc=364 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ حَيِّ الَّتي قامَتْ <|vsep|> على خوفٍ تحيينا </|bsep|> <|bsep|> ففاضتْ عبرة ٌ منها <|vsep|> فَكَادَ الدِّمْعُ يُبْكينا </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ شَطَّتْ بِها دارٌ <|vsep|> عَنوجٌ بِكلهَوَى حينا </|bsep|> <|bsep|> لقد كنا نؤاتيها <|vsep|> وقد كانتْ تؤاتينا </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ قُرْبٌ لَها يُشْفي <|vsep|> وَلَيسَ البُعْدُ يُسْلينا </|bsep|> <|bsep|> وقد قالتْ لتربيها <|vsep|> وَرَجْعُ القَوْلِ يَعْنينا </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ يا لَيْتَ ما شِعْري <|vsep|> وما قد كان يمنينا </|bsep|> <|bsep|> أموفٍ بالذي قالَ <|vsep|> وما قد كان يعطينا </|bsep|> <|bsep|> فَقَالَتْ تِرْبُها ظَنِّي <|vsep|> به ان سوف يجزينا </|bsep|> <|bsep|> وَيَعْصي قَوْلَ مَنْ يَنْهَى <|vsep|> وَمَنْ يَعْذِلُهُ فينا </|bsep|> </|psep|> |
أصبحَ القلبُ بالقتولِ حزينا، | 1الخفيف
| [
"أصبحَ القلبُ بالقتولِ حزينا",
"هائمَ اللبِّ لو قضتهُ الديونا",
"قال أبشرْ لما اتاها رسولٌ",
"قَدْ رَأَيْنا مِنْها لَكَ اليَوْمَ لينا",
"نْ تَكُنْ بِكلصَّفاءِ يا صاحِ هَمَّتْ",
"فَلَقَدْ عَنَّتِ الفُؤَادَ سِنينا",
"أرسلتْ أننا نخاف شناتٍ",
"فكاتٍ منْ حولنا وعيونا",
"جتنبنا في الأرض ن كنت تخشى ",
"ن لقيناكَ مرة ً أن تخونا",
"فَلَكِ كللَّهُ وَكلأَمَانَة ُ وَكلْمي",
"قُ أنْ لا نخونكمْ ما بقينا",
"ثُمَّ أَنْ لا يَزَالُ مَنْ كُنْتِ تَهْوَيْ",
"نَ حَبِيباً ما عِشْتِ عِنْدي مَكينا",
"ثُمَّ لا تُحرَبَ الأَمَانَة ُ عِنْدي",
"أَغْدَرُ النَّاسِ مَنْ يَخُونُ الأَمِينا",
"ثُمَّ أَنْ نَصْرِفُ المَنَاسِيبَ حَتَّى",
"نَتْرُككَ النَّاسَ يَرْجُمُونَ الظُّنونا",
"ثُمَّ أَنْ أَرْفُضَ النِّساءَ سِوَاكُمْ",
"ها رضيتمْ قالتْ نعمْ قد رضينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19121&r=&rc=383 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصبحَ القلبُ بالقتولِ حزينا <|vsep|> هائمَ اللبِّ لو قضتهُ الديونا </|bsep|> <|bsep|> قال أبشرْ لما اتاها رسولٌ <|vsep|> قَدْ رَأَيْنا مِنْها لَكَ اليَوْمَ لينا </|bsep|> <|bsep|> نْ تَكُنْ بِكلصَّفاءِ يا صاحِ هَمَّتْ <|vsep|> فَلَقَدْ عَنَّتِ الفُؤَادَ سِنينا </|bsep|> <|bsep|> أرسلتْ أننا نخاف شناتٍ <|vsep|> فكاتٍ منْ حولنا وعيونا </|bsep|> <|bsep|> جتنبنا في الأرض ن كنت تخشى <|vsep|> ن لقيناكَ مرة ً أن تخونا </|bsep|> <|bsep|> فَلَكِ كللَّهُ وَكلأَمَانَة ُ وَكلْمي <|vsep|> قُ أنْ لا نخونكمْ ما بقينا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أَنْ لا يَزَالُ مَنْ كُنْتِ تَهْوَيْ <|vsep|> نَ حَبِيباً ما عِشْتِ عِنْدي مَكينا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ لا تُحرَبَ الأَمَانَة ُ عِنْدي <|vsep|> أَغْدَرُ النَّاسِ مَنْ يَخُونُ الأَمِينا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أَنْ نَصْرِفُ المَنَاسِيبَ حَتَّى <|vsep|> نَتْرُككَ النَّاسَ يَرْجُمُونَ الظُّنونا </|bsep|> </|psep|> |
أَلا هَلْ هَاجَكَ الأَظْعا | 16الوافر
| [
"أَلا هَلْ هَاجَكَ الأَظْعا",
"نُ ذْ جَاوَزنَ مُطَّلَحَا",
"نَعَمْ وَلِوَشْكِ بَيْنهِمُ",
"جرى لك طائرٌ سنحا",
"سلكنَ الجنبَ من رككٍ",
"وَضَوءُ الفَجْرِ قَدْ وَضَحا",
"فمنْ يفرحْ ببينهمُ",
"فَغَيْرِي ذْ غَدَوْا فَرِحا",
"فَهَزَّتْ رَأْسهَا عَجَبَاً",
"وقالتْ مازحٌ مزحا",
"وقلنَ مقيلنا قرنٌ",
"نباكرُ ماءهُ صبحا",
"فَيا عَجَباً لِمَوْقفِنا",
"وَغَيِّبَ ثَمَّ مَنْ كَشَحا",
"تبعتهمُ بطرفِ العي",
"نِ حَتَّى قِيلَ لي كفْتَضَحا",
"يودعُ يعضنا بعضاً",
"وَكُلٌّ بِالْهَوَى جُرحا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18812&r=&rc=75 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلا هَلْ هَاجَكَ الأَظْعا <|vsep|> نُ ذْ جَاوَزنَ مُطَّلَحَا </|bsep|> <|bsep|> نَعَمْ وَلِوَشْكِ بَيْنهِمُ <|vsep|> جرى لك طائرٌ سنحا </|bsep|> <|bsep|> سلكنَ الجنبَ من رككٍ <|vsep|> وَضَوءُ الفَجْرِ قَدْ وَضَحا </|bsep|> <|bsep|> فمنْ يفرحْ ببينهمُ <|vsep|> فَغَيْرِي ذْ غَدَوْا فَرِحا </|bsep|> <|bsep|> فَهَزَّتْ رَأْسهَا عَجَبَاً <|vsep|> وقالتْ مازحٌ مزحا </|bsep|> <|bsep|> وقلنَ مقيلنا قرنٌ <|vsep|> نباكرُ ماءهُ صبحا </|bsep|> <|bsep|> فَيا عَجَباً لِمَوْقفِنا <|vsep|> وَغَيِّبَ ثَمَّ مَنْ كَشَحا </|bsep|> <|bsep|> تبعتهمُ بطرفِ العي <|vsep|> نِ حَتَّى قِيلَ لي كفْتَضَحا </|bsep|> </|psep|> |
صَادَ قَلْبي اليَوْمَ ظَبْيٌ | 3الرمل
| [
"صَادَ قَلْبي اليَوْمَ ظَبْيٌ",
"مقبلٌ منْ عرفاتِ",
"في ظِباءٍ تَتَهادى",
"عامداً للجمراتِ",
"وعليه الخزّ والقزّ",
"ووشيُ الحبراتِ",
"نَّني لَسْتُ بناس",
"ذَلِك الظَّبْيَ حَيَاتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18802&r=&rc=65 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَادَ قَلْبي اليَوْمَ ظَبْيٌ <|vsep|> مقبلٌ منْ عرفاتِ </|bsep|> <|bsep|> في ظِباءٍ تَتَهادى <|vsep|> عامداً للجمراتِ </|bsep|> <|bsep|> وعليه الخزّ والقزّ <|vsep|> ووشيُ الحبراتِ </|bsep|> </|psep|> |
حَيِّ المَنَازِلَ أَضْحَى رَسْمُها مثلا، | 0البسيط
| [
"حَيِّ المَنَازِلَ أَضْحَى رَسْمُها مثلا",
"رْبَعْ نُسائِلُها لا بَأْسَ أَنْ تَسَلا",
"عن التي لم يرَ الرائي كصورتها",
"ِنسِيّة ً وَطِئَتْ سَهْلاً وَلاَ جَبَلا",
"بَيْضَاءَ جَازِئَة ً نَضْحُ العَبِيرِ بِها",
"ممكورة الخلقِ ممنْ يألف الحجلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19022&r=&rc=285 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَيِّ المَنَازِلَ أَضْحَى رَسْمُها مثلا <|vsep|> رْبَعْ نُسائِلُها لا بَأْسَ أَنْ تَسَلا </|bsep|> <|bsep|> عن التي لم يرَ الرائي كصورتها <|vsep|> ِنسِيّة ً وَطِئَتْ سَهْلاً وَلاَ جَبَلا </|bsep|> </|psep|> |
صَاحِ، قَدْ لُمْتَ ظالِما، | 14النثر
| [
"صَاحِ قَدْ لُمْتَ ظالِما",
"فَكنْظُرِ نْ كُنْتَ لاَئِما",
"هَلْ تَرَى مِثْل ظَبْيَة ٍ",
"قلدوها التمائما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19088&r=&rc=350 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَاحِ قَدْ لُمْتَ ظالِما <|vsep|> فَكنْظُرِ نْ كُنْتَ لاَئِما </|bsep|> </|psep|> |
طربَ الفؤادُ وهل له من مطربِ، | 6الكامل
| [
"طربَ الفؤادُ وهل له من مطربِ",
"أَمْ هَلْ لِسَالِفِ وُدِّهِ مِنْ مَطْلبِ",
"وَصَبَا وَمَالَ بِهِ الهَوَى وَكعْتَادَهُ",
"لهوُ الصبا بجنونِ قلبٍ مسهبِ",
"فِيهِ مِنَ النُّصْبِ المُبِينِ زَمَانُهُ",
"والحبُّ من يعلقْ جواه يعطب",
"عَلِقَ الهَوَى مِنْ قَلْبِهِ بِغَرِيرَة ٍ",
"رَيّا الرَّوَادِفِ ذَاتَ خَلقٍ خَرْعَبِ",
"تجري السواكَ على أغرِّ مفلجٍ",
"عذبِ اللثاتِ لذيذِ طعمِ المشرب",
"قَالَتْ لِجارِيَة ٍ لَهَا قولي لَهُ",
"مِنِّي مَقَالَة َ عَاتِبٍ لَمْ يُعْتِبِ",
"وَلَقَدْ عَلِمْتُ لَئِنْ عَدَدْتُ ذُنُوبَهُ",
"أَنْ سَوْفَ يَزْعُمُ أَنَّهُ لَمْ يُذْنِبِ",
"أَلْمُخْبِرِي نِّي أُحِبُّ مُصَاقِباً",
"داني المحلّ ونازحاً لم يقصب",
"لَوْ كَانَ بي كِلْفاً كَمَا قَدْ قَال لَمْ",
"يجمعْ بعادي عامداً وتجنبي",
"فَجَعَلْتُ أُثْلِجُها يميناً بَرَّة ً",
"بِكلله حَلْفَة َ صادِقٍ لَمْ يَكْذِبِ",
"ما زال حبكِ بعدُ ينمي صاعداً",
"عِنْدي وأَرْقُبُ فِيكِ مَا لَمْ تَرْقُبي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18795&r=&rc=58 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طربَ الفؤادُ وهل له من مطربِ <|vsep|> أَمْ هَلْ لِسَالِفِ وُدِّهِ مِنْ مَطْلبِ </|bsep|> <|bsep|> وَصَبَا وَمَالَ بِهِ الهَوَى وَكعْتَادَهُ <|vsep|> لهوُ الصبا بجنونِ قلبٍ مسهبِ </|bsep|> <|bsep|> فِيهِ مِنَ النُّصْبِ المُبِينِ زَمَانُهُ <|vsep|> والحبُّ من يعلقْ جواه يعطب </|bsep|> <|bsep|> عَلِقَ الهَوَى مِنْ قَلْبِهِ بِغَرِيرَة ٍ <|vsep|> رَيّا الرَّوَادِفِ ذَاتَ خَلقٍ خَرْعَبِ </|bsep|> <|bsep|> تجري السواكَ على أغرِّ مفلجٍ <|vsep|> عذبِ اللثاتِ لذيذِ طعمِ المشرب </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ لِجارِيَة ٍ لَهَا قولي لَهُ <|vsep|> مِنِّي مَقَالَة َ عَاتِبٍ لَمْ يُعْتِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ عَلِمْتُ لَئِنْ عَدَدْتُ ذُنُوبَهُ <|vsep|> أَنْ سَوْفَ يَزْعُمُ أَنَّهُ لَمْ يُذْنِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَلْمُخْبِرِي نِّي أُحِبُّ مُصَاقِباً <|vsep|> داني المحلّ ونازحاً لم يقصب </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كَانَ بي كِلْفاً كَمَا قَدْ قَال لَمْ <|vsep|> يجمعْ بعادي عامداً وتجنبي </|bsep|> <|bsep|> فَجَعَلْتُ أُثْلِجُها يميناً بَرَّة ً <|vsep|> بِكلله حَلْفَة َ صادِقٍ لَمْ يَكْذِبِ </|bsep|> </|psep|> |
آذَنَتْ هِنْدٌ بِبَيْنٍ مُبْتَكِرْ | 3الرمل
| [
"ذَنَتْ هِنْدٌ بِبَيْنٍ مُبْتَكِرْ",
"وحذرتُ البينَ منها فاستمرّ",
"أَرْسَلَتْ هِنْدٌ لَيْنَا نَاصِحاً",
"بَيْنَنَا يتِ حَبيباً قَدْ حَضرَ",
"فاعلمنْ أنّ محباً زائرٌ",
"حِينَ تُخْفَى العَيْنُ عَنْهُ والبَصَرْ",
"قُلْتُ أَهْلاً بِكُمُ مِنْ زَائِرٍ",
"أَوْرَثَ القَلْبَ عَناءً وَذِكَرْ",
"فتأهبتُ لها في خفية ٍ",
"حينَ مالَ الليلُ واجتنّ القمر",
"بينما أنظرها في مجلسٍ",
"ذْ رَمَانِي اللَّيْلُ مِنْها بِسَكَرْ",
"لَمْ يَرُعْني بَعْدَ أَخْذي هَجْعَة",
"غَيْرُ ريحِ المِسْكِ مِنْها والقُطُرْ",
"قُلْتُ مَنْ هذا فَقَالَتْ هكذا",
"أَنَا مَنْ جَشَّمْتَهُ طُول السَّهَرْ",
"ما أَنَا والحُبُّ قَدْ أَبْلَغَني",
"كَانَ هَذا بِقَضَاءٍ وَقَدَرْ",
"لَيْتَ أَنِّي لَمْ أَكُنْ عُلِّقْتُكُمْ",
"كلَّ يومٍ أنا منكمْ في عبر",
"كلما توعدني تخلفني",
"ثُمَّ تَأْتي حِينَ تأْتي بِعُذُرْ",
"سَخِنَتْ عَيْني لَئِنْ عُدْتَ لَهَا",
"لتمدنّ بحبلٍ منبتر",
"عَمْرَكَ كللَّهُ أَما تَرْحَمُني",
"أَم لَنا قَلْبُكَ أَقْسَى مِنْ حَجَرْ",
"قلتُ لما فرغتْ من قولها",
"ودموعي كالجمان المنحدر",
"أنتِ يا قرة َ عيني فاعلمي",
"عِنْد نَفْسي عِدْلُ سَمْعي وَبَصَرْ",
"فاتركي عنكِ ملامي واعذري",
"وكتْرُكي قَوْلَ أَخي الفْكِ الأَشِرْ",
"فَأَذَاقَتْني لَذيذاً خِلْتُهُ",
"ذَوْبَ نَحْلٍ شِيبَ بالماءِ الخَصِرْ",
"وَمُدَامِ عُتِّقَتْ في بابِلٍ",
"مِثْلِ عَيْنِ الدّيكِ أَوْ خَمْرِ جَدَرْ",
"فتقضتْ ليلتي في نعمة ٍ",
"مَرَّة ً أَلْثَمُها غَيْرَ حَصِرْ",
"وأُفَرّي مِرْطَها عَنْ مُخْطَفٍ",
"ضامرِ الأحشاءِ فعمِ المؤتزر",
"فَلَهَوْنَا لَيْلَنا حَتَّى ذا",
"طَرَّبَ كلدِّيكُ وَهَاجَ المُدَّكِرْ",
"حَرَّكَتْني ثُمَّ قَالَتْ جَزَعاً",
"ودموعُ العين منها تبتدر",
"قمْ صفيَّ النفس لا تفضحني",
"قَدْ بَدا الصُّبْحُ وَذَا بَرْدُ السَّحَرْ",
"فَتَوَلَّتْ في ثَلاثٍ خُرَّدٍ",
"كَدُمَى الرُّهْبانِ أَوْ عَينِ البَقَر",
"لستُ أنسى قولها ما هدهدتْ",
"ذَاتَ طَوْقٍ فَوْقَ غُصْنٍ مِنْ عُشَرْ",
"حينَ صَمَّمْتُ عَلَى ما كَرِهَتْ",
"هَكَذَا يَفْعَلُ مَنْ كانَ غَدَرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18880&r=&rc=143 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَنَتْ هِنْدٌ بِبَيْنٍ مُبْتَكِرْ <|vsep|> وحذرتُ البينَ منها فاستمرّ </|bsep|> <|bsep|> أَرْسَلَتْ هِنْدٌ لَيْنَا نَاصِحاً <|vsep|> بَيْنَنَا يتِ حَبيباً قَدْ حَضرَ </|bsep|> <|bsep|> فاعلمنْ أنّ محباً زائرٌ <|vsep|> حِينَ تُخْفَى العَيْنُ عَنْهُ والبَصَرْ </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ أَهْلاً بِكُمُ مِنْ زَائِرٍ <|vsep|> أَوْرَثَ القَلْبَ عَناءً وَذِكَرْ </|bsep|> <|bsep|> فتأهبتُ لها في خفية ٍ <|vsep|> حينَ مالَ الليلُ واجتنّ القمر </|bsep|> <|bsep|> بينما أنظرها في مجلسٍ <|vsep|> ذْ رَمَانِي اللَّيْلُ مِنْها بِسَكَرْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَرُعْني بَعْدَ أَخْذي هَجْعَة <|vsep|> غَيْرُ ريحِ المِسْكِ مِنْها والقُطُرْ </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ مَنْ هذا فَقَالَتْ هكذا <|vsep|> أَنَا مَنْ جَشَّمْتَهُ طُول السَّهَرْ </|bsep|> <|bsep|> ما أَنَا والحُبُّ قَدْ أَبْلَغَني <|vsep|> كَانَ هَذا بِقَضَاءٍ وَقَدَرْ </|bsep|> <|bsep|> لَيْتَ أَنِّي لَمْ أَكُنْ عُلِّقْتُكُمْ <|vsep|> كلَّ يومٍ أنا منكمْ في عبر </|bsep|> <|bsep|> كلما توعدني تخلفني <|vsep|> ثُمَّ تَأْتي حِينَ تأْتي بِعُذُرْ </|bsep|> <|bsep|> سَخِنَتْ عَيْني لَئِنْ عُدْتَ لَهَا <|vsep|> لتمدنّ بحبلٍ منبتر </|bsep|> <|bsep|> عَمْرَكَ كللَّهُ أَما تَرْحَمُني <|vsep|> أَم لَنا قَلْبُكَ أَقْسَى مِنْ حَجَرْ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لما فرغتْ من قولها <|vsep|> ودموعي كالجمان المنحدر </|bsep|> <|bsep|> أنتِ يا قرة َ عيني فاعلمي <|vsep|> عِنْد نَفْسي عِدْلُ سَمْعي وَبَصَرْ </|bsep|> <|bsep|> فاتركي عنكِ ملامي واعذري <|vsep|> وكتْرُكي قَوْلَ أَخي الفْكِ الأَشِرْ </|bsep|> <|bsep|> فَأَذَاقَتْني لَذيذاً خِلْتُهُ <|vsep|> ذَوْبَ نَحْلٍ شِيبَ بالماءِ الخَصِرْ </|bsep|> <|bsep|> وَمُدَامِ عُتِّقَتْ في بابِلٍ <|vsep|> مِثْلِ عَيْنِ الدّيكِ أَوْ خَمْرِ جَدَرْ </|bsep|> <|bsep|> فتقضتْ ليلتي في نعمة ٍ <|vsep|> مَرَّة ً أَلْثَمُها غَيْرَ حَصِرْ </|bsep|> <|bsep|> وأُفَرّي مِرْطَها عَنْ مُخْطَفٍ <|vsep|> ضامرِ الأحشاءِ فعمِ المؤتزر </|bsep|> <|bsep|> فَلَهَوْنَا لَيْلَنا حَتَّى ذا <|vsep|> طَرَّبَ كلدِّيكُ وَهَاجَ المُدَّكِرْ </|bsep|> <|bsep|> حَرَّكَتْني ثُمَّ قَالَتْ جَزَعاً <|vsep|> ودموعُ العين منها تبتدر </|bsep|> <|bsep|> قمْ صفيَّ النفس لا تفضحني <|vsep|> قَدْ بَدا الصُّبْحُ وَذَا بَرْدُ السَّحَرْ </|bsep|> <|bsep|> فَتَوَلَّتْ في ثَلاثٍ خُرَّدٍ <|vsep|> كَدُمَى الرُّهْبانِ أَوْ عَينِ البَقَر </|bsep|> <|bsep|> لستُ أنسى قولها ما هدهدتْ <|vsep|> ذَاتَ طَوْقٍ فَوْقَ غُصْنٍ مِنْ عُشَرْ </|bsep|> </|psep|> |
ذَاتُ حُسْنٍ إنْ تَغِبْ شَمْسُ الضُّحَى | 3الرمل
| [
"ذَاتُ حُسْنٍ نْ تَغِبْ شَمْسُ الضُّحَى",
"فلنا من وجهها عنها خلفْ",
"أَجْمَعَ النَّاسُ عَلَى تَفْضِيلِها",
"وَهَوَاهُمْ في سِوَى هذا كخْتَلَفْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18964&r=&rc=227 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَاتُ حُسْنٍ نْ تَغِبْ شَمْسُ الضُّحَى <|vsep|> فلنا من وجهها عنها خلفْ </|bsep|> </|psep|> |
أَقِلِّي البِعَادَ، أُمَّ بَكْرٍ، فَإنَّمَا | 5الطويل
| [
"أَقِلِّي البِعَادَ أُمَّ بَكْرٍ فَنَّمَا",
"قُصَارَى الحُرُوبِ أَنْ تَعُودَ لى سِلْمِ",
"فواللهِ ما للعيشِ ما لم ألاقكمْ",
"وَمَا لِلْهَوَى ذا ما تُزارينَ مِنْ طَعْمِ",
"وَمَا لِيَ صَبْرٌ عَنْكُمُ قَدْ عَلِمْتُمُ",
"ولا لكِ عنا من عزاءٍ ولا عزم",
"فَقولي لِواشينا كَمَا كُنْتُ قَائِلاً",
"لواشيكمُ رغماً عصيتَ على رغم",
"كِلانا أَرَادَ الصَّرْمَ ما كسْطَاعَ جَاهِداً",
"فَأَعْيَا قَريباً مِ السَّمَاحَة ِ والصَّرْمِ",
"أَلَمْ تَعْلَمي ما كُنْتُ لَيْتُ فِيكُمُ",
"وأقسمتِ لا تخلينَ ذاكرة ً باسمي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19070&r=&rc=333 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَقِلِّي البِعَادَ أُمَّ بَكْرٍ فَنَّمَا <|vsep|> قُصَارَى الحُرُوبِ أَنْ تَعُودَ لى سِلْمِ </|bsep|> <|bsep|> فواللهِ ما للعيشِ ما لم ألاقكمْ <|vsep|> وَمَا لِلْهَوَى ذا ما تُزارينَ مِنْ طَعْمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا لِيَ صَبْرٌ عَنْكُمُ قَدْ عَلِمْتُمُ <|vsep|> ولا لكِ عنا من عزاءٍ ولا عزم </|bsep|> <|bsep|> فَقولي لِواشينا كَمَا كُنْتُ قَائِلاً <|vsep|> لواشيكمُ رغماً عصيتَ على رغم </|bsep|> <|bsep|> كِلانا أَرَادَ الصَّرْمَ ما كسْطَاعَ جَاهِداً <|vsep|> فَأَعْيَا قَريباً مِ السَّمَاحَة ِ والصَّرْمِ </|bsep|> </|psep|> |
يا عَمَّتا كُفّي جَوَانِبَهُ | 0البسيط
| [
"تَقُولُ يا عَمَّتا كُفّي جَوَانِبَهُ",
"وَيْلي بَلِيتُ وأَبْلَى جِيدِيَ الشَّعَرُ",
"مِثْلُ الأَسَاوِد قَدْ أَعيا مَوَاشِطَهُ",
"تَضِلُّ فِيهِ مَدَارِيها وَتَنْكَسِرُ",
"فن نشرتَ على عمدٍ ذوائبها",
"أَبْصَرْتَ مِنْهُ فَتِيتَ المِسْكِ يَنْتَثِرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18911&r=&rc=174 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَقُولُ يا عَمَّتا كُفّي جَوَانِبَهُ <|vsep|> وَيْلي بَلِيتُ وأَبْلَى جِيدِيَ الشَّعَرُ </|bsep|> <|bsep|> مِثْلُ الأَسَاوِد قَدْ أَعيا مَوَاشِطَهُ <|vsep|> تَضِلُّ فِيهِ مَدَارِيها وَتَنْكَسِرُ </|bsep|> </|psep|> |
هل يتكلمُ، | 6الكامل
| [
"يا صاحِ قل للربعِ هل يتكلمُ",
"فَيُبينَ عَمّا سِيلَ أَوْ يَسْتَعْجِمُ",
"فثنى مطيتهُ عليّ وقال لي",
"اسْأَلْ وَكَيْفَ يُبِينُ رَسْمٌ أَعْجَمُ",
"دَرَجَتْ عَلَيْهِ العَاصِفَاتُ فَقَدْ عَفَتْ",
"ياته لا ثلاثٌ جثم",
"عُجْتُ القَلُوصِ بِهِ وَعَرَّجَ صُحْبَتي",
"وَكَفَفْتُ غَرْبَ دُمُوعِ عَيْنٍ تَسْجُمُ",
"أُدْمُ الظِّبَاءِ بِهِ تُراعي خِلْفَة ً",
"وَسِخَالُها في رَسْمِهِ تَتَبَغَّمُ",
"وَثَنَى صَبَابَة َ قَلْبِهِ بَعْد البِلَى",
"ورقاءُ ظلتْ في الغصونِ ترنمُ",
"غردتْ على فننٍ فأسعدَ شجوها",
"وُرْقٌ يُجْبْنَ كَمَا كسْتَجَاببَ المَأْتَمُ",
"هَلْ عَيْشُنا بِمنًى يَعُودُ كَعَهْدِنا",
"ذ لا نراعُ ولا يطاعُ اللوم",
"أيامَ هندٌ لا تطيعُ محرشاً",
"خطلَ المقالِ وسرنا لا يعلم",
"وعشية ً حبستْ فلمْ تفتحْ فماً",
"بِكَلاَمِها مِنْ كَاشحٍ يَتَنَمَّمُ",
"نَظَرَتْ لَيْكَ وَذو شِبَامٍ دُونَها",
"نظراً يكادُ بسرها يتكلم",
"فَأَبَانَ رَجْعُ الطَّرْفِ أَنْ لا تَرْحَلَنْ",
"حتى يجنّ الناسَ ليلٌ مظلم",
"فلعلّ غبّ الليلِ يسترُ مجلساً",
"فيه يودعُ عاشقٌ ويسلم",
"فَأَتَيْتُ أَمْشي بَعْدَما نَامَ العِدَى ",
"وَأَجَنَّهُمْ لِلنَّوْمِ جَوْنق أَدْهَمُ",
"فذا مهاة ٌ في مهاً بخميلة ٍ",
"أُدْمٍ أَطَاعَ لَهُنَّ وَادٍ مُلْحِمُ",
"حَيَّيْنها فَتَبَسَّمَتْ فَكَأَنَّها",
"عِنْدَ التَّبَسُّمِ مُزْنَة ٌ تَتَبَسَّمُ",
"وَتَضَوَّعَتْ مِسْكاً وَسُرَّ فُؤادِها",
"فسرورها بادٍ لمن يتوسم",
"فَغَنيتُ جَذْلاناً وَقَدْ جَذِلَتْ بِنا",
"نبغي بذلك رغمَ من يترغم",
"ثمّ انصرفتُ وكان خرَ قولها",
"أَنْ سَوْفَ يَجْمَعُنا لَيْكَ المَوْسِمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19061&r=&rc=324 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحِ قل للربعِ هل يتكلمُ <|vsep|> فَيُبينَ عَمّا سِيلَ أَوْ يَسْتَعْجِمُ </|bsep|> <|bsep|> فثنى مطيتهُ عليّ وقال لي <|vsep|> اسْأَلْ وَكَيْفَ يُبِينُ رَسْمٌ أَعْجَمُ </|bsep|> <|bsep|> دَرَجَتْ عَلَيْهِ العَاصِفَاتُ فَقَدْ عَفَتْ <|vsep|> ياته لا ثلاثٌ جثم </|bsep|> <|bsep|> عُجْتُ القَلُوصِ بِهِ وَعَرَّجَ صُحْبَتي <|vsep|> وَكَفَفْتُ غَرْبَ دُمُوعِ عَيْنٍ تَسْجُمُ </|bsep|> <|bsep|> أُدْمُ الظِّبَاءِ بِهِ تُراعي خِلْفَة ً <|vsep|> وَسِخَالُها في رَسْمِهِ تَتَبَغَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَثَنَى صَبَابَة َ قَلْبِهِ بَعْد البِلَى <|vsep|> ورقاءُ ظلتْ في الغصونِ ترنمُ </|bsep|> <|bsep|> غردتْ على فننٍ فأسعدَ شجوها <|vsep|> وُرْقٌ يُجْبْنَ كَمَا كسْتَجَاببَ المَأْتَمُ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ عَيْشُنا بِمنًى يَعُودُ كَعَهْدِنا <|vsep|> ذ لا نراعُ ولا يطاعُ اللوم </|bsep|> <|bsep|> أيامَ هندٌ لا تطيعُ محرشاً <|vsep|> خطلَ المقالِ وسرنا لا يعلم </|bsep|> <|bsep|> وعشية ً حبستْ فلمْ تفتحْ فماً <|vsep|> بِكَلاَمِها مِنْ كَاشحٍ يَتَنَمَّمُ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرَتْ لَيْكَ وَذو شِبَامٍ دُونَها <|vsep|> نظراً يكادُ بسرها يتكلم </|bsep|> <|bsep|> فَأَبَانَ رَجْعُ الطَّرْفِ أَنْ لا تَرْحَلَنْ <|vsep|> حتى يجنّ الناسَ ليلٌ مظلم </|bsep|> <|bsep|> فلعلّ غبّ الليلِ يسترُ مجلساً <|vsep|> فيه يودعُ عاشقٌ ويسلم </|bsep|> <|bsep|> فَأَتَيْتُ أَمْشي بَعْدَما نَامَ العِدَى <|vsep|> وَأَجَنَّهُمْ لِلنَّوْمِ جَوْنق أَدْهَمُ </|bsep|> <|bsep|> فذا مهاة ٌ في مهاً بخميلة ٍ <|vsep|> أُدْمٍ أَطَاعَ لَهُنَّ وَادٍ مُلْحِمُ </|bsep|> <|bsep|> حَيَّيْنها فَتَبَسَّمَتْ فَكَأَنَّها <|vsep|> عِنْدَ التَّبَسُّمِ مُزْنَة ٌ تَتَبَسَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَضَوَّعَتْ مِسْكاً وَسُرَّ فُؤادِها <|vsep|> فسرورها بادٍ لمن يتوسم </|bsep|> <|bsep|> فَغَنيتُ جَذْلاناً وَقَدْ جَذِلَتْ بِنا <|vsep|> نبغي بذلك رغمَ من يترغم </|bsep|> </|psep|> |
نَأَتْ بِصَدُوفَ عَنْكَ نَوًى عَنُوجُ | 16الوافر
| [
"نَأَتْ بِصَدُوفَ عَنْكَ نَوًى عَنُوجُ",
"وجنّ بذكرها القلبُ اللجوجُ",
"غداة َ غدتْ حمولهمُ وفيهم",
"ضحا شخصٌ لى قلبي يهيج",
"سكنّ الغورَ مربعهنّ حتى",
"رَأَيْنَ الأَرْضَ قَدْ جَعَلَتْ تَهِيجُ",
"وصفنَ به فقلنَ لنا بنجدٍ",
"من الحرِّ الذي نلقى فروج",
"فعالينَ الحمولَ على نواجٍ",
"علائفَ لم تلوحها المروج",
"غَدَوْنَ فَقُلْنَ أَعْوَاءٌ مَقيلٌ",
"لَكُمْ فَانْحُوا لِذاكَ وَلاَ تَعُوجُوا",
"ورحنَ فبتنَ فوق البئر حتى",
"بدا للناظرِ الصبحُ البليج",
"كأنهمُ على البوباة ِ نخلٌ",
"أُمِرَّ لَهَا بِذِي صَعْبٍ خَلِيجُ",
"فما يدري المخبرُ أيّ جزعٍ",
"مِنَ الأَجْزَاعِ يَمَّمَتِ الحُدُوجُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18809&r=&rc=72 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَأَتْ بِصَدُوفَ عَنْكَ نَوًى عَنُوجُ <|vsep|> وجنّ بذكرها القلبُ اللجوجُ </|bsep|> <|bsep|> غداة َ غدتْ حمولهمُ وفيهم <|vsep|> ضحا شخصٌ لى قلبي يهيج </|bsep|> <|bsep|> سكنّ الغورَ مربعهنّ حتى <|vsep|> رَأَيْنَ الأَرْضَ قَدْ جَعَلَتْ تَهِيجُ </|bsep|> <|bsep|> وصفنَ به فقلنَ لنا بنجدٍ <|vsep|> من الحرِّ الذي نلقى فروج </|bsep|> <|bsep|> فعالينَ الحمولَ على نواجٍ <|vsep|> علائفَ لم تلوحها المروج </|bsep|> <|bsep|> غَدَوْنَ فَقُلْنَ أَعْوَاءٌ مَقيلٌ <|vsep|> لَكُمْ فَانْحُوا لِذاكَ وَلاَ تَعُوجُوا </|bsep|> <|bsep|> ورحنَ فبتنَ فوق البئر حتى <|vsep|> بدا للناظرِ الصبحُ البليج </|bsep|> <|bsep|> كأنهمُ على البوباة ِ نخلٌ <|vsep|> أُمِرَّ لَهَا بِذِي صَعْبٍ خَلِيجُ </|bsep|> </|psep|> |
لإتني، إن كنتَ ثقفاً شاعراً، | 3الرمل
| [
"لتني ن كنتَ ثقفاً شاعراً",
"عن فتى ً أعوجَ اعمى مختلفْ",
"سيىء ِ السحنة ِ كابٍ لونه",
"مِثْلِ عُودِ الخِرْوَعِ البَالِي القَصِفْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18961&r=&rc=224 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لتني ن كنتَ ثقفاً شاعراً <|vsep|> عن فتى ً أعوجَ اعمى مختلفْ </|bsep|> </|psep|> |
ألا قاتلَ الله الهوى حيثُ أخلقا، | 5الطويل
| [
"ألا قاتلَ الله الهوى حيثُ أخلقا",
"فما انْ ترى لا مشوياً ممذقا",
"فَمَا مِنْ مُحِبِّ يَسْتَزِيدُ حَبِيبَهُ",
"يُعَاتِبُه في الوُدِّ لاَّ تَفَرَّقا",
"تَعَلَّقَ هذا القَلْبُ لِلحبِّ مَعْلَقا",
"غزالاً تحلى عقدَ درٍّ وبارقا",
"مِنَ الأُدْمِ تَعْطو بِكلْعَشِيِّ وَبِالضُّحَى",
"مِنَ الضَّالِ غُصناً نَاعِمَ النَّبْتِ مُورِقا",
"ألوفٌ لأظلالِ الكناسِ وللثرى ",
"ذا ما لُعَابُ الشَّمْسِ بِالصَّيْفِ أَشْرَقَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18984&r=&rc=247 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا قاتلَ الله الهوى حيثُ أخلقا <|vsep|> فما انْ ترى لا مشوياً ممذقا </|bsep|> <|bsep|> فَمَا مِنْ مُحِبِّ يَسْتَزِيدُ حَبِيبَهُ <|vsep|> يُعَاتِبُه في الوُدِّ لاَّ تَفَرَّقا </|bsep|> <|bsep|> تَعَلَّقَ هذا القَلْبُ لِلحبِّ مَعْلَقا <|vsep|> غزالاً تحلى عقدَ درٍّ وبارقا </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الأُدْمِ تَعْطو بِكلْعَشِيِّ وَبِالضُّحَى <|vsep|> مِنَ الضَّالِ غُصناً نَاعِمَ النَّبْتِ مُورِقا </|bsep|> </|psep|> |
ارْحَمِينا، يا نُعْمُ، مِمّا لَقينا | 1الخفيف
| [
"ارْحَمِينا يا نُعْمُ مِمّا لَقينا",
"وصلينا فانعمي أو دعينا",
"عَنْكِ نْ تَسْأَلي فِدًى لَكِ نَفْسي",
"ثُمَّ تَأْتِينَ غَيْر ما تَزْعُمينا",
"نَّ خَيْرَ النِّساءِ عِنْدي وِصالاً",
"من تؤاتي بوصلها ما هوينا",
"وكذْكُري العَهْدَ وَكلمَواثِيقَ مِنّا",
"يومَ ليتِ لا تطيعينَ فينا",
"قَوْلَ وَاشٍ أَتَاكِ عَنَّا بِصَرْمٍ",
"أَوْ نَصِيحٍ يُرِيدُ أَنْ تَقْطَعِينا",
"ويميني بمثل ذلك أني",
"لا أُصافي سِواكِ في العَالَمينا",
"ثمّ غيرتِ ما فعلتِ بفعلٍ",
"كان فيه خلافُ ما تعدينا",
"فَلَئِنْ كُنْتِ قَدْ تَغَيَّرْتِ بَعْدي",
"ورضيتِ الغداة َ أن تصرمينا",
"ونسيتِ الذي عهدتِ لينا",
"في أمورٍ خلونَ أن تعلمينا",
"لا تزالينَ ثرَ الناسِ عندي",
"فاعلمي ذاكَ في الهوى ما حيينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19122&r=&rc=384 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ارْحَمِينا يا نُعْمُ مِمّا لَقينا <|vsep|> وصلينا فانعمي أو دعينا </|bsep|> <|bsep|> عَنْكِ نْ تَسْأَلي فِدًى لَكِ نَفْسي <|vsep|> ثُمَّ تَأْتِينَ غَيْر ما تَزْعُمينا </|bsep|> <|bsep|> نَّ خَيْرَ النِّساءِ عِنْدي وِصالاً <|vsep|> من تؤاتي بوصلها ما هوينا </|bsep|> <|bsep|> وكذْكُري العَهْدَ وَكلمَواثِيقَ مِنّا <|vsep|> يومَ ليتِ لا تطيعينَ فينا </|bsep|> <|bsep|> قَوْلَ وَاشٍ أَتَاكِ عَنَّا بِصَرْمٍ <|vsep|> أَوْ نَصِيحٍ يُرِيدُ أَنْ تَقْطَعِينا </|bsep|> <|bsep|> ويميني بمثل ذلك أني <|vsep|> لا أُصافي سِواكِ في العَالَمينا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ غيرتِ ما فعلتِ بفعلٍ <|vsep|> كان فيه خلافُ ما تعدينا </|bsep|> <|bsep|> فَلَئِنْ كُنْتِ قَدْ تَغَيَّرْتِ بَعْدي <|vsep|> ورضيتِ الغداة َ أن تصرمينا </|bsep|> <|bsep|> ونسيتِ الذي عهدتِ لينا <|vsep|> في أمورٍ خلونَ أن تعلمينا </|bsep|> </|psep|> |
إعْتادني، بَعْدَ سَلْوَة ٍ، حَزَني | 13المنسرح
| [
"عْتادني بَعْدَ سَلْوَة ٍ حَزَني",
"طَيْفُ حَبِيبٍ سرى فَأَرَّقَني",
"مِنْ ظَبْيَة ٍ بِكلعَقِيقِ سَاكِنَة ٍ",
"قد شفني حبها وعذبني",
"وَهْيَ لَنَا بِكلوِصَالِ طَيِّبَة ُ النَّ",
"س وربي بها قد اغرمني",
"شطتْ ديارُ الحبيب فاغتربتْ",
"هيهاتَ شعبُ الحبيب من وطني",
"علقتها شقوة ً وبان بها",
"مِنِّي مَلِيكٌ فَأَصْبَحَتْ شَجَني",
"فليتها في الحياة ِ تتبعني",
"وَعِنْدَ مَوْتي يَضُمُّها كَفَني",
"يا نَظْرَة ً ما نَظَرْتُ مُوْجِعَة ً",
"لم أرها بعدها ولم ترني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19111&r=&rc=373 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عْتادني بَعْدَ سَلْوَة ٍ حَزَني <|vsep|> طَيْفُ حَبِيبٍ سرى فَأَرَّقَني </|bsep|> <|bsep|> مِنْ ظَبْيَة ٍ بِكلعَقِيقِ سَاكِنَة ٍ <|vsep|> قد شفني حبها وعذبني </|bsep|> <|bsep|> وَهْيَ لَنَا بِكلوِصَالِ طَيِّبَة ُ النَّ <|vsep|> س وربي بها قد اغرمني </|bsep|> <|bsep|> شطتْ ديارُ الحبيب فاغتربتْ <|vsep|> هيهاتَ شعبُ الحبيب من وطني </|bsep|> <|bsep|> علقتها شقوة ً وبان بها <|vsep|> مِنِّي مَلِيكٌ فَأَصْبَحَتْ شَجَني </|bsep|> <|bsep|> فليتها في الحياة ِ تتبعني <|vsep|> وَعِنْدَ مَوْتي يَضُمُّها كَفَني </|bsep|> </|psep|> |
نام الخليُّ، وبتُّ غيرَ موسدِ، | 6الكامل
| [
"نام الخليُّ وبتُّ غيرَ موسدِ",
"أَرْعى النُّجومِ بِهَا كَفِعْلِ الأَرْمَدِ",
"حتى ذا الجوزاءُ وهناً حلقتْ",
"وَعَلَتْ كَواكِبُها كَجَمْرٍ مُوقَدِ",
"نامَ الألى ليس الهوى من شأنهم",
"وَكَفَاهُمُ الدْلاَج مَنْ لَمْ يَرْقُدِ",
"في لَيْلَة ٍ طَخْياءَ يُخْشَى هَوْلُها",
"ظَلْمَاءَ مِنْ لَيْلِ التّمامِ الأَسْوَدِ",
"فَطَرَقْتُ بَابَ العَامِرِيَّة ِ مُوْهِناً",
"فِعْلَ الرَّفِيقِ أَتَاهُمُ لِلْمَوعِدِ",
"فَذا وَلِيدَتُها فَقُلْتُ لَهَا افْتَحي",
"لمتيمٍ صبّ الفؤادِ مصيد",
"فَتَفَرَّجَ البابانِ عَنْ ذِي مِرَّة ٍ",
"ماضٍ عَلَى العِلاَّتِ لَيْسَ بِقُعْدُدِ",
"فَتَجَهَّمَتْ لَمّا رَأَتْني دَاخِلاً",
"بِتَلَهُّفٍ مِنْ قَوْلِها وَتَهَدُّدِ",
"ثمّ ارعوتْ شيئاً وخفض جأشها",
"بعدَ الطموح تهجدي وتوددي",
"في ذاك ما قد قلتُ ني ماكثٌ",
"عشراً فقالتْ ما بدا لك فاقعد",
"حتى ذا ما العشرُ جنّ ظلامها",
"قَالَتْ أَلا حَانَ التَّفَرُّقُ فَاعْهَدِ",
"واذكرْ لنا ما شئتَ مما تشتهي",
"واللهِ لا نعصيكَ أخرى المسند"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18832&r=&rc=95 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نام الخليُّ وبتُّ غيرَ موسدِ <|vsep|> أَرْعى النُّجومِ بِهَا كَفِعْلِ الأَرْمَدِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا الجوزاءُ وهناً حلقتْ <|vsep|> وَعَلَتْ كَواكِبُها كَجَمْرٍ مُوقَدِ </|bsep|> <|bsep|> نامَ الألى ليس الهوى من شأنهم <|vsep|> وَكَفَاهُمُ الدْلاَج مَنْ لَمْ يَرْقُدِ </|bsep|> <|bsep|> في لَيْلَة ٍ طَخْياءَ يُخْشَى هَوْلُها <|vsep|> ظَلْمَاءَ مِنْ لَيْلِ التّمامِ الأَسْوَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَطَرَقْتُ بَابَ العَامِرِيَّة ِ مُوْهِناً <|vsep|> فِعْلَ الرَّفِيقِ أَتَاهُمُ لِلْمَوعِدِ </|bsep|> <|bsep|> فَذا وَلِيدَتُها فَقُلْتُ لَهَا افْتَحي <|vsep|> لمتيمٍ صبّ الفؤادِ مصيد </|bsep|> <|bsep|> فَتَفَرَّجَ البابانِ عَنْ ذِي مِرَّة ٍ <|vsep|> ماضٍ عَلَى العِلاَّتِ لَيْسَ بِقُعْدُدِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَجَهَّمَتْ لَمّا رَأَتْني دَاخِلاً <|vsep|> بِتَلَهُّفٍ مِنْ قَوْلِها وَتَهَدُّدِ </|bsep|> <|bsep|> ثمّ ارعوتْ شيئاً وخفض جأشها <|vsep|> بعدَ الطموح تهجدي وتوددي </|bsep|> <|bsep|> في ذاك ما قد قلتُ ني ماكثٌ <|vsep|> عشراً فقالتْ ما بدا لك فاقعد </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما العشرُ جنّ ظلامها <|vsep|> قَالَتْ أَلا حَانَ التَّفَرُّقُ فَاعْهَدِ </|bsep|> </|psep|> |
يا صاحبيّ، قفا نستخبرِ الطللا | 0البسيط
| [
"يا صاحبيّ قفا نستخبرِ الطللا",
"عَنْ بَعْضِ مَنْ حَلَّهُ بِكلأَمْسِ ما فَعَلا",
"فقال لي الربعُ لما ان وقفتُ به",
"نَّ الخَلِيطَ أَجَدَّ البَيْنَ فَكحْتَمَلا",
"وَخَادَعَتْكَ النَّوَى حَتَّى رَأَيْتَهُمُ",
"في الفجرِ يحتثُّ حادي عيرهم زجلا",
"لَمّا وَقَفْنَا نُحَيّيهِمْ وَقَدْ شَحَطَتْ",
"نَعَامَة ُ البَيْنِ فَكسْتَوْلَتْ بِهِم أُصُلا",
"قَامَتْ تَرَاءَى لِحَيْنٍ سَاقَهُ قَدَرٌ",
"وقد نرى انها لن تسبقَ الأجلا",
"بِفَاحِمٍ مُكْرَعِ سودٍ غَدَائِرُهُ",
"تَثْني عَلَى المَتْنِ مِنْهُ وَارِداً جَثَلا",
"ومقلتيْ نعجة ٍ أدماءَ أسلمها",
"أحوى المدامع طاوي الكشح قد خذلا",
"وَنَيِّر النَّبْتِ عَذْبٍ بَارِدٍ خَصِرٍ",
"كَكلأُقْحُوَانِ عِذابٍ طَعْمُهُ رَتِلا",
"كَأَنَّ سْفِنْطَة ً شِيبَتْ بِذِي شَبَمٍ",
"مِنْ صَوْبِ أَزْرَقَ هَبَّتْ رِيحُهُ شَمَلا",
"والعنبرَ الاكلفَ المسحوقَ خالطهُ",
"والزنجبيلَ وراحَ الشامِ والعسلا",
"تَشْفي الضَّجِيعَ بِهِ وَهْنَا عَوَارِضُها",
"ذا تَغَوَّرَ هذا النَّجْمُ وَكعْتَدَلا",
"قَالَتْ عَلَى رِقْبَة ٍ يَوْماً لِجَارَتِها",
"ما تأمرينَ فنّ القلبَ قد تبلا",
"وهل ليَ اليومَ من أختٍ مواسية ٍ",
"منكنَ أشكو ليها بعضَ ما عملا",
"فجاوبتها حصانٌ غيرُ فاحشة ٍ",
"بِرَجْعِ قَوْلٍ وأَمْرٍ لَمْ يَكُنْ خَطِلا",
"قني حياءك في سترٍ وفي كرمٍ",
"فلستِ اولَ أنثى علقتْ رجلا",
"لا تظهري حبه حتى أراجعهُ",
"ني سأكفيكه نْ لم أمتْ عجلا",
"صدت بعاداً وقالت للتي معها",
"بِكللَّهِ لُوميهِ في بَعْضِ الَّذي فَعَلا",
"وَحَدِّثيهِ بما حُدِّثْتِ وكسْتَمِعي",
"ماذا يقولُ ولا تعييْ به جدلا",
"حَتَّى يَرَى أَنَّ ما قَالَ الوُشاة ُ لَهُ",
"فينا لديهِ لينا كله نقلا",
"وعرفيه به كالهزلِ واحتفظي",
"في غيرِ معتبة ٍ أنْ تغضبي الرجلا",
"فَنَّ عَهْدي بِهِ وَكللَّهُ يَحْفَظُهُ",
"وَنْ أَتَى الذَّنْبَ مِمَّنْ يَكْرَهُ العَذَلا",
"لَوْ عِنْدَنَا كغْتِيبَ أَوْ نِيلَتْ نَقِيصَتُهُ",
"ماى بَ مغتابه من عندنا جذلا",
"قلتُ اسمعي فلقد أبلغتِ في لطفٍ",
"وليس يخفى على ذي اللبِّ من هزلا",
"هذا أرادتْ به بخلاً لنعذرها",
"وقد نرى أنها لن تعدمَ العللا",
"ما سُمِّيَ القَلْبُ لاَّ مِنْ تَقَلُّبِهِ",
"ولا الفؤادُ فؤاداً غيرَ انْ عقلا",
"أما الحديثُ الذي قالتْ أتيتُ به",
"فما عنيتُ به ذْ جاءني حولا",
"مَا أَطَعْتُ بِهَا بِالْغَيْبِ قَدْ عَلِمَتْ",
"مَقَالَة َ الكَاشِحِ الواشي ذا مَحَلا",
"نِّي لأَرْجِعُهُ فيها بِسُخْطَتِهِ",
"وقد أتاني يرجي طاعتي نفلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19020&r=&rc=283 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحبيّ قفا نستخبرِ الطللا <|vsep|> عَنْ بَعْضِ مَنْ حَلَّهُ بِكلأَمْسِ ما فَعَلا </|bsep|> <|bsep|> فقال لي الربعُ لما ان وقفتُ به <|vsep|> نَّ الخَلِيطَ أَجَدَّ البَيْنَ فَكحْتَمَلا </|bsep|> <|bsep|> وَخَادَعَتْكَ النَّوَى حَتَّى رَأَيْتَهُمُ <|vsep|> في الفجرِ يحتثُّ حادي عيرهم زجلا </|bsep|> <|bsep|> لَمّا وَقَفْنَا نُحَيّيهِمْ وَقَدْ شَحَطَتْ <|vsep|> نَعَامَة ُ البَيْنِ فَكسْتَوْلَتْ بِهِم أُصُلا </|bsep|> <|bsep|> قَامَتْ تَرَاءَى لِحَيْنٍ سَاقَهُ قَدَرٌ <|vsep|> وقد نرى انها لن تسبقَ الأجلا </|bsep|> <|bsep|> بِفَاحِمٍ مُكْرَعِ سودٍ غَدَائِرُهُ <|vsep|> تَثْني عَلَى المَتْنِ مِنْهُ وَارِداً جَثَلا </|bsep|> <|bsep|> ومقلتيْ نعجة ٍ أدماءَ أسلمها <|vsep|> أحوى المدامع طاوي الكشح قد خذلا </|bsep|> <|bsep|> وَنَيِّر النَّبْتِ عَذْبٍ بَارِدٍ خَصِرٍ <|vsep|> كَكلأُقْحُوَانِ عِذابٍ طَعْمُهُ رَتِلا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ سْفِنْطَة ً شِيبَتْ بِذِي شَبَمٍ <|vsep|> مِنْ صَوْبِ أَزْرَقَ هَبَّتْ رِيحُهُ شَمَلا </|bsep|> <|bsep|> والعنبرَ الاكلفَ المسحوقَ خالطهُ <|vsep|> والزنجبيلَ وراحَ الشامِ والعسلا </|bsep|> <|bsep|> تَشْفي الضَّجِيعَ بِهِ وَهْنَا عَوَارِضُها <|vsep|> ذا تَغَوَّرَ هذا النَّجْمُ وَكعْتَدَلا </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ عَلَى رِقْبَة ٍ يَوْماً لِجَارَتِها <|vsep|> ما تأمرينَ فنّ القلبَ قد تبلا </|bsep|> <|bsep|> وهل ليَ اليومَ من أختٍ مواسية ٍ <|vsep|> منكنَ أشكو ليها بعضَ ما عملا </|bsep|> <|bsep|> فجاوبتها حصانٌ غيرُ فاحشة ٍ <|vsep|> بِرَجْعِ قَوْلٍ وأَمْرٍ لَمْ يَكُنْ خَطِلا </|bsep|> <|bsep|> قني حياءك في سترٍ وفي كرمٍ <|vsep|> فلستِ اولَ أنثى علقتْ رجلا </|bsep|> <|bsep|> لا تظهري حبه حتى أراجعهُ <|vsep|> ني سأكفيكه نْ لم أمتْ عجلا </|bsep|> <|bsep|> صدت بعاداً وقالت للتي معها <|vsep|> بِكللَّهِ لُوميهِ في بَعْضِ الَّذي فَعَلا </|bsep|> <|bsep|> وَحَدِّثيهِ بما حُدِّثْتِ وكسْتَمِعي <|vsep|> ماذا يقولُ ولا تعييْ به جدلا </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى يَرَى أَنَّ ما قَالَ الوُشاة ُ لَهُ <|vsep|> فينا لديهِ لينا كله نقلا </|bsep|> <|bsep|> وعرفيه به كالهزلِ واحتفظي <|vsep|> في غيرِ معتبة ٍ أنْ تغضبي الرجلا </|bsep|> <|bsep|> فَنَّ عَهْدي بِهِ وَكللَّهُ يَحْفَظُهُ <|vsep|> وَنْ أَتَى الذَّنْبَ مِمَّنْ يَكْرَهُ العَذَلا </|bsep|> <|bsep|> لَوْ عِنْدَنَا كغْتِيبَ أَوْ نِيلَتْ نَقِيصَتُهُ <|vsep|> ماى بَ مغتابه من عندنا جذلا </|bsep|> <|bsep|> قلتُ اسمعي فلقد أبلغتِ في لطفٍ <|vsep|> وليس يخفى على ذي اللبِّ من هزلا </|bsep|> <|bsep|> هذا أرادتْ به بخلاً لنعذرها <|vsep|> وقد نرى أنها لن تعدمَ العللا </|bsep|> <|bsep|> ما سُمِّيَ القَلْبُ لاَّ مِنْ تَقَلُّبِهِ <|vsep|> ولا الفؤادُ فؤاداً غيرَ انْ عقلا </|bsep|> <|bsep|> أما الحديثُ الذي قالتْ أتيتُ به <|vsep|> فما عنيتُ به ذْ جاءني حولا </|bsep|> <|bsep|> مَا أَطَعْتُ بِهَا بِالْغَيْبِ قَدْ عَلِمَتْ <|vsep|> مَقَالَة َ الكَاشِحِ الواشي ذا مَحَلا </|bsep|> </|psep|> |
أَلَمَّ خَيالٌ مِنْ سُلَيْمَى فَأَرَّقا | 5الطويل
| [
"أَلَمَّ خَيالٌ مِنْ سُلَيْمَى فَأَرَّقا",
"هُدوءاً وَلَمْ يَطْرُقْ هُنَالِكَ مَطْرَقَا",
"أَلَمَّ بِبَطْحَاءِ الكَدِيدِ وَصُحْبَتي",
"هجودٌ فزادَ القلبَ حزناً وشوقا",
"فقلتُ لها أهلاً بكم ذْ طرقتمُ",
"فقد زرتِ صباً يا قتيلَ مؤرقا",
"فَبَاتَتْ تُعاطيني عِذاباً حَسِبْتُها",
"من الطيبِ مسكاً أو رحيقاً معتقا",
"فبتُّ قريرَ العينِ خرَ ليلتي",
"أُلاعِبُ فيها وَاضِحَ الجِيدِ أَعْنَقَا",
"فَبِتْنَا بِتِلْكَ الحَالِ ذْ صَاحَ نَاطِقٌ",
"وَبَيَّنَ مَعْرُوف الصباحِ فَصَدَّقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18969&r=&rc=232 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلَمَّ خَيالٌ مِنْ سُلَيْمَى فَأَرَّقا <|vsep|> هُدوءاً وَلَمْ يَطْرُقْ هُنَالِكَ مَطْرَقَا </|bsep|> <|bsep|> أَلَمَّ بِبَطْحَاءِ الكَدِيدِ وَصُحْبَتي <|vsep|> هجودٌ فزادَ القلبَ حزناً وشوقا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها أهلاً بكم ذْ طرقتمُ <|vsep|> فقد زرتِ صباً يا قتيلَ مؤرقا </|bsep|> <|bsep|> فَبَاتَتْ تُعاطيني عِذاباً حَسِبْتُها <|vsep|> من الطيبِ مسكاً أو رحيقاً معتقا </|bsep|> <|bsep|> فبتُّ قريرَ العينِ خرَ ليلتي <|vsep|> أُلاعِبُ فيها وَاضِحَ الجِيدِ أَعْنَقَا </|bsep|> </|psep|> |
تَصَابَى القَلْبُ وَکدّكَرَا | 16الوافر
| [
"تَصَابَى القَلْبُ وَكدّكَرَا",
"صباهُ ولم يكنْ ظهرا",
"لِزَيْنَبَ ذْ تُجِدُّ لَنَا",
"صَفَاءً لَمْ يَكُنْ كَدَرا",
"أَلَيْسَتْ بكلَّتي قَالَتْ",
"لِمَوْلاة ٍ لَهَا ظُهُرا",
"أَشِيري بِالسَّلامِ لَهُ",
"ذا هُوَ نَحْوَنا نَظَرا",
"وقولي في مُلاطَفَة ٍ",
"أزينبُ نوِّلي عُمَرا",
"فَهَزَّتْ رَأْسَهَا عَجَبَاً",
"وَقَالَتْ مَنْ بِذَا أَمَرَا",
"أَهَذَا سِحْرُكَ النِّسْوَا",
"نَ قَدْ خَبَّرْنَنَي الخَبَرَا",
"بَطِرْتَ وهكذا النسا",
"نُ ذو بَطَرٍ ذا ظَفِرَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18896&r=&rc=159 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَصَابَى القَلْبُ وَكدّكَرَا <|vsep|> صباهُ ولم يكنْ ظهرا </|bsep|> <|bsep|> لِزَيْنَبَ ذْ تُجِدُّ لَنَا <|vsep|> صَفَاءً لَمْ يَكُنْ كَدَرا </|bsep|> <|bsep|> أَلَيْسَتْ بكلَّتي قَالَتْ <|vsep|> لِمَوْلاة ٍ لَهَا ظُهُرا </|bsep|> <|bsep|> أَشِيري بِالسَّلامِ لَهُ <|vsep|> ذا هُوَ نَحْوَنا نَظَرا </|bsep|> <|bsep|> وقولي في مُلاطَفَة ٍ <|vsep|> أزينبُ نوِّلي عُمَرا </|bsep|> <|bsep|> فَهَزَّتْ رَأْسَهَا عَجَبَاً <|vsep|> وَقَالَتْ مَنْ بِذَا أَمَرَا </|bsep|> <|bsep|> أَهَذَا سِحْرُكَ النِّسْوَا <|vsep|> نَ قَدْ خَبَّرْنَنَي الخَبَرَا </|bsep|> </|psep|> |
وما ظبية ٌ من ظباءِ الاراكِ، | 8المتقارب
| [
"وما ظبية ٌ من ظباءِ الاراكِ",
"تَقْرو دِماثَ الرُّبَى عَاشِبَا",
"بِأَحْسَنَ مِنْهَا غَدَاة َ الغَمِيمِ",
"ذْ أبدتِ الخدَّ والحاجبا",
"غداة َ تقولُ على رقبة ٍ",
"لخادمها حبسي الراكبا",
"فقالت لها فيمَ هذا الكلا",
"مُ في وجهها عابساً قاطبا",
"فقالت كريمٌ أتى زائراً",
"يَمُرُّ بِكُمْ هَكَذا جَانِبَا",
"غريبٌ أتى ربعنا زائراً",
"فأكرهُ رجعتهُ خائبا",
"لحبكِ أحببتُ من لم يكنْ",
"صفياً لنفسي ولا صاحبا",
"وأبذلُ مالي لمرضاتكمْ",
"وأعتبُ من جاءني عاتبا",
"وأَرْغَبُ في وُدِّ مَنْ لَمْ أَكُنْ",
"لى وُدِّهِ قَبْلَكُمْ رَاغِبا",
"ولو سلكَ الناسُ في جانبٍ",
"من الأرض واعتزلتْ جانبا",
"لأَتْبَعْتُ طِيَّتَها نَّني",
"أَرَى دُونَها العَجَبَ العاجِبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18792&r=&rc=55 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وما ظبية ٌ من ظباءِ الاراكِ <|vsep|> تَقْرو دِماثَ الرُّبَى عَاشِبَا </|bsep|> <|bsep|> بِأَحْسَنَ مِنْهَا غَدَاة َ الغَمِيمِ <|vsep|> ذْ أبدتِ الخدَّ والحاجبا </|bsep|> <|bsep|> غداة َ تقولُ على رقبة ٍ <|vsep|> لخادمها حبسي الراكبا </|bsep|> <|bsep|> فقالت لها فيمَ هذا الكلا <|vsep|> مُ في وجهها عابساً قاطبا </|bsep|> <|bsep|> فقالت كريمٌ أتى زائراً <|vsep|> يَمُرُّ بِكُمْ هَكَذا جَانِبَا </|bsep|> <|bsep|> غريبٌ أتى ربعنا زائراً <|vsep|> فأكرهُ رجعتهُ خائبا </|bsep|> <|bsep|> لحبكِ أحببتُ من لم يكنْ <|vsep|> صفياً لنفسي ولا صاحبا </|bsep|> <|bsep|> وأبذلُ مالي لمرضاتكمْ <|vsep|> وأعتبُ من جاءني عاتبا </|bsep|> <|bsep|> وأَرْغَبُ في وُدِّ مَنْ لَمْ أَكُنْ <|vsep|> لى وُدِّهِ قَبْلَكُمْ رَاغِبا </|bsep|> <|bsep|> ولو سلكَ الناسُ في جانبٍ <|vsep|> من الأرض واعتزلتْ جانبا </|bsep|> </|psep|> |
يا ثُرَيَّا الفُؤادِ رُدّي السِّلاَمَا | 1الخفيف
| [
"يا ثُرَيَّا الفُؤادِ رُدّي السِّلاَمَا",
"وصلينا ولا تبتي الزماما",
"وَكذْكُرِي لَيْلَة َ المَطَارِفِ وَالوَبْ",
"ورسالنا ليكِ الغلاما",
"بحديثٍ نْ أنتِ لم تقبليهِ",
"لم أنازعكِ ما حييتُ الكلاما",
"وَكذْكُري مَجْلِساً لَدَى جانِبِ القَصْ",
"رِ عَشِيَّا وَمَقْسَمي أقْساما",
"في لَيَالٍ مِنْهُنَّ لَيْلَة َ بَاتَتْ",
"ناقتي والهاً تجرُّ الزماما",
"يَغْسِلُ القَطْرُ رَحْلَها لا أُبالي",
"أَنْ تَبُلَّ السَّماءُ عَضْباً حُساما",
"نْ تَكوني نَزَحْتِ أَوْ قَدُمَ العَهْ",
"دُ فَمَا زَايَلَ الوِدَادُ العِظَامَا",
"مَنْ يَكُنْ نَاسِياً فَلَمْ أَنْسَ مِنْها",
"وَهْيَ تُذْري لِذاكَ دَمْعاً سِجاما",
"يَوْمَ قَالَتْ وَدَمْعُها يَغْسِلُ الكُحْ",
"لَ أَرَدْتَ الغَدَاة َ مِنَّا كنْصِرَاما",
"حُلْتَ عَنْ عَهْدِنا وَطَاوَعْتَ حُسا",
"داُ قيماً كانوا عليكَ رغاما",
"قلتُ لم تصرمي ولم نطعِ الوا",
"شي وَقَدْ زِدْتِ ذا الفُؤادَ غَراما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19065&r=&rc=328 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ثُرَيَّا الفُؤادِ رُدّي السِّلاَمَا <|vsep|> وصلينا ولا تبتي الزماما </|bsep|> <|bsep|> وَكذْكُرِي لَيْلَة َ المَطَارِفِ وَالوَبْ <|vsep|> ورسالنا ليكِ الغلاما </|bsep|> <|bsep|> بحديثٍ نْ أنتِ لم تقبليهِ <|vsep|> لم أنازعكِ ما حييتُ الكلاما </|bsep|> <|bsep|> وَكذْكُري مَجْلِساً لَدَى جانِبِ القَصْ <|vsep|> رِ عَشِيَّا وَمَقْسَمي أقْساما </|bsep|> <|bsep|> في لَيَالٍ مِنْهُنَّ لَيْلَة َ بَاتَتْ <|vsep|> ناقتي والهاً تجرُّ الزماما </|bsep|> <|bsep|> يَغْسِلُ القَطْرُ رَحْلَها لا أُبالي <|vsep|> أَنْ تَبُلَّ السَّماءُ عَضْباً حُساما </|bsep|> <|bsep|> نْ تَكوني نَزَحْتِ أَوْ قَدُمَ العَهْ <|vsep|> دُ فَمَا زَايَلَ الوِدَادُ العِظَامَا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يَكُنْ نَاسِياً فَلَمْ أَنْسَ مِنْها <|vsep|> وَهْيَ تُذْري لِذاكَ دَمْعاً سِجاما </|bsep|> <|bsep|> يَوْمَ قَالَتْ وَدَمْعُها يَغْسِلُ الكُحْ <|vsep|> لَ أَرَدْتَ الغَدَاة َ مِنَّا كنْصِرَاما </|bsep|> <|bsep|> حُلْتَ عَنْ عَهْدِنا وَطَاوَعْتَ حُسا <|vsep|> داُ قيماً كانوا عليكَ رغاما </|bsep|> </|psep|> |
أقلَّ الملامَ، يا عتيقُ، فإنني | 5الطويل
| [
"أقلَّ الملامَ يا عتيقُ فنني",
"بهندٍ طوالَ الدهرِ حرانُ هائمُ",
"فَقَضِّ ملامي وكطْلُبِ الطِّبَّ نَّني",
"أسرّ جوى في حبها فهو رازمُ",
"فَقَالَ عَلَيْكَ اليَوْمَ أَسْمَاءَ نَّها",
"أطبُّ بهذا والمباطنُ عالم",
"فقلتُ لأسماءَ اشتكاءً وأخضلتْ",
"مَسَارِبَ عَيْنَيَّ الدُّموعُ السَّواجمُ",
"أَبيني لَنَا كَيْفَ السَّبيلُ لَى الَّتي",
"نَأَتْ غَرْبَة ٌ عَنَّا بِهَا ما تُلاَئِمُ",
"فقالتْ وهزتْ رأسها لو أطعتنا",
"تجنبتها أيامَ قلبكَ سالم",
"ولكن دعتْ للحينِ عينٌ مريضة ٌ",
"فَطَاوَعْتَها عَمْداً كَأَنَّكَ حَالِمُ",
"وَكُنْتَ تَبوعاً لِلْهَوَى مُصْحِباً لَهُ",
"ذا أعجبتكَ النساتُ النواعمُ",
"تُكَلِّفُ أَفْرَاسَ الصِّبَى تَعَباً لَهُ",
"وَلَسْتَ تُبالي أَنْ تَلُومَ اللَّوَائِمُ",
"وَوَكَّلْتَ أَفْرَاسَ الصِّبَى بِطِلابها",
"زَماناً فَقَدْ هَانَت عَلَيْكَ المَلاوِمُ",
"وَعُلِّقْتَها أَيَّامَ قَلْبُكَ مُوثَقٌ",
"لديها فدعها النَ ذ أنتَ سالم",
"فقلتُ لها أنى سلمتُ وحبها",
"جوى لبناتِ القلبِ يا أسمَ لازم",
"وأنى سلوُّ القلبِ عنها وقد سبا",
"فُؤَادِيَ مِنْها ذو غَدائِرَ فَاحِمُ",
"وجيدُ غزالٍ فائقُ الدرّ حليهُ",
"وَرَخْصٌ لَطِيفٌ وَاضِحُ اللَّوْنِ نَاعِمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19049&r=&rc=312 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقلَّ الملامَ يا عتيقُ فنني <|vsep|> بهندٍ طوالَ الدهرِ حرانُ هائمُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَضِّ ملامي وكطْلُبِ الطِّبَّ نَّني <|vsep|> أسرّ جوى في حبها فهو رازمُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَالَ عَلَيْكَ اليَوْمَ أَسْمَاءَ نَّها <|vsep|> أطبُّ بهذا والمباطنُ عالم </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لأسماءَ اشتكاءً وأخضلتْ <|vsep|> مَسَارِبَ عَيْنَيَّ الدُّموعُ السَّواجمُ </|bsep|> <|bsep|> أَبيني لَنَا كَيْفَ السَّبيلُ لَى الَّتي <|vsep|> نَأَتْ غَرْبَة ٌ عَنَّا بِهَا ما تُلاَئِمُ </|bsep|> <|bsep|> فقالتْ وهزتْ رأسها لو أطعتنا <|vsep|> تجنبتها أيامَ قلبكَ سالم </|bsep|> <|bsep|> ولكن دعتْ للحينِ عينٌ مريضة ٌ <|vsep|> فَطَاوَعْتَها عَمْداً كَأَنَّكَ حَالِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنْتَ تَبوعاً لِلْهَوَى مُصْحِباً لَهُ <|vsep|> ذا أعجبتكَ النساتُ النواعمُ </|bsep|> <|bsep|> تُكَلِّفُ أَفْرَاسَ الصِّبَى تَعَباً لَهُ <|vsep|> وَلَسْتَ تُبالي أَنْ تَلُومَ اللَّوَائِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَوَكَّلْتَ أَفْرَاسَ الصِّبَى بِطِلابها <|vsep|> زَماناً فَقَدْ هَانَت عَلَيْكَ المَلاوِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَعُلِّقْتَها أَيَّامَ قَلْبُكَ مُوثَقٌ <|vsep|> لديها فدعها النَ ذ أنتَ سالم </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها أنى سلمتُ وحبها <|vsep|> جوى لبناتِ القلبِ يا أسمَ لازم </|bsep|> <|bsep|> وأنى سلوُّ القلبِ عنها وقد سبا <|vsep|> فُؤَادِيَ مِنْها ذو غَدائِرَ فَاحِمُ </|bsep|> </|psep|> |
لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَذُوقَـ | 3الرمل
| [
"لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَذُوقَ",
"قنّ رضاباً من حبيبِ",
"طَيِّبِ الرِّيقَة ِ والنَّكْ",
"هة ِ كالراحِ القطيب",
"وَاضِحِ اللَّبَّة ِ والسُّنَّ",
"كالظبيِ الربيب",
"مخطفِ الكشحينِ عاري",
"لبِ ذي دَلٍّ عَجِيب",
"مشبعِ الخلخالِ والقل",
"بَيْنِ صَيّادِ القُلوبِ",
"قَدْ سَبَتْني بِشَتيتِ النَّ",
"بْتِ في سِقْطِ كَثيب",
"حَبَّذا ذاكَ غَزَالاً",
"قَدْ شَفَى قَرْحَ نُدوبي",
"وَجَزَاني بِهوائي",
"وَثَنائي في المَغِيبِ",
"وَلَقَدْ أَشْفَقْتُ مِنْ حُبِّ",
"حبكمُ أقضي نحيبي",
"نَّ قَلْبي فَكعْلَميهِ",
"كلَّ يومٍ في وجيب",
"كَيْفَ صَبْري عَنْ فَتاة ٍ",
"أحسنِ الناسِ لعوب",
"صلتة ِ الخدينِ خودٍ",
"خَلَطَتْ حُسْناً بِطيبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18779&r=&rc=42 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَذُوقَ <|vsep|> قنّ رضاباً من حبيبِ </|bsep|> <|bsep|> طَيِّبِ الرِّيقَة ِ والنَّكْ <|vsep|> هة ِ كالراحِ القطيب </|bsep|> <|bsep|> وَاضِحِ اللَّبَّة ِ والسُّنَّ <|vsep|> كالظبيِ الربيب </|bsep|> <|bsep|> مخطفِ الكشحينِ عاري <|vsep|> لبِ ذي دَلٍّ عَجِيب </|bsep|> <|bsep|> مشبعِ الخلخالِ والقل <|vsep|> بَيْنِ صَيّادِ القُلوبِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ سَبَتْني بِشَتيتِ النَّ <|vsep|> بْتِ في سِقْطِ كَثيب </|bsep|> <|bsep|> حَبَّذا ذاكَ غَزَالاً <|vsep|> قَدْ شَفَى قَرْحَ نُدوبي </|bsep|> <|bsep|> وَجَزَاني بِهوائي <|vsep|> وَثَنائي في المَغِيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ أَشْفَقْتُ مِنْ حُبِّ <|vsep|> حبكمُ أقضي نحيبي </|bsep|> <|bsep|> نَّ قَلْبي فَكعْلَميهِ <|vsep|> كلَّ يومٍ في وجيب </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ صَبْري عَنْ فَتاة ٍ <|vsep|> أحسنِ الناسِ لعوب </|bsep|> </|psep|> |
يا صاحِ، لا تعذلْ اخاكَ، فإنهُ، | 6الكامل
| [
"يا صاحِ لا تعذلْ اخاكَ فنهُ",
"ما لا ترى من وجد نفسي اوجدُ",
"اللَّه يَعْلَمُ أَنَّني لأظُنُّني",
"نْ بنتمُ أمَّ الوليدِ سأكمدُ",
"ما لي أرى حبَّ البرية ِ كلها",
"عِنْدي يَبِيدُ وَحُبُّكُمْ يَتَجَدَّدُ",
"وذا أقول سلا تجددُ ما به",
"مِنْها عَقَائِلُ حُبُّها المُتَرَدِّدُ",
"شمسُ النهارِ ذا أرادت زينة ً",
"والبدرُ عاطلة ً ذا تتجرد",
"كَلِفَ الفُؤَادُ بِها فَلَيْسَ يَصُدُّهُ",
"عنها العدوُّ ولا الصديقُ المرشد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18828&r=&rc=91 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحِ لا تعذلْ اخاكَ فنهُ <|vsep|> ما لا ترى من وجد نفسي اوجدُ </|bsep|> <|bsep|> اللَّه يَعْلَمُ أَنَّني لأظُنُّني <|vsep|> نْ بنتمُ أمَّ الوليدِ سأكمدُ </|bsep|> <|bsep|> ما لي أرى حبَّ البرية ِ كلها <|vsep|> عِنْدي يَبِيدُ وَحُبُّكُمْ يَتَجَدَّدُ </|bsep|> <|bsep|> وذا أقول سلا تجددُ ما به <|vsep|> مِنْها عَقَائِلُ حُبُّها المُتَرَدِّدُ </|bsep|> <|bsep|> شمسُ النهارِ ذا أرادت زينة ً <|vsep|> والبدرُ عاطلة ً ذا تتجرد </|bsep|> </|psep|> |
أَخْطَأْتِ، أَنْتِ بَدَأْتِ بِکلصَّرمِ، أَخْطَأْتِ، أَنْتِ بَدَأْتِ بِکلصَّرمِ، | 6الكامل
| [
"أَخْطَأْتِ أَنْتِ بَدَأْتِ بِكلصَّرمِ أَخْطَأْتِ أَنْتِ بَدَأْتِ بِكلصَّرمِ",
"وَكبْتَعْتِ مِنَّا الهَجْرَ بِكلسِّلْمِ",
"وزعمتِ أني قد ظلمتكمُ",
"كَلاّ وَأَنْتِ بَدَأْتِ بِالظُّلْمِ",
"وَسَمِعْتِ بي قَوْلَ الوُشاة ِ بِلا",
"ذَنْبٍ أَتَيْتُ بِهِ وَلا جُرْمِ",
"لا صبابة َ عاشقٍ لكمُ",
"أَوْرَثْتِهِ سُقْماً عَلَى سُقْمِ",
"قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُني جَلِيداً عَنْكُمُ",
"فذا فؤادي غيرُ ذي عزم",
"مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ حُبّاً قَاتِلي",
"حَتَّى بُلِيتُ بِمَا بَرَى جِسْمي",
"أَوْرَثْتِني داءً أُخامِرُهُ",
"أسماءُ بزَّ اللحمَ عن عظمي",
"لَوْ كُنْتِ أَنْتِ قَسَمْتِ ذَاكَ لَهُ",
"مني عليه لجرتِ في القسم",
"لكنّ ربي كانَ قدرهُ",
"فَقَضَاءُ رَبِّي أَفْضَلُ الحُكْمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19078&r=&rc=341 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَخْطَأْتِ أَنْتِ بَدَأْتِ بِكلصَّرمِ أَخْطَأْتِ أَنْتِ بَدَأْتِ بِكلصَّرمِ <|vsep|> وَكبْتَعْتِ مِنَّا الهَجْرَ بِكلسِّلْمِ </|bsep|> <|bsep|> وزعمتِ أني قد ظلمتكمُ <|vsep|> كَلاّ وَأَنْتِ بَدَأْتِ بِالظُّلْمِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَمِعْتِ بي قَوْلَ الوُشاة ِ بِلا <|vsep|> ذَنْبٍ أَتَيْتُ بِهِ وَلا جُرْمِ </|bsep|> <|bsep|> لا صبابة َ عاشقٍ لكمُ <|vsep|> أَوْرَثْتِهِ سُقْماً عَلَى سُقْمِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُني جَلِيداً عَنْكُمُ <|vsep|> فذا فؤادي غيرُ ذي عزم </|bsep|> <|bsep|> مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ حُبّاً قَاتِلي <|vsep|> حَتَّى بُلِيتُ بِمَا بَرَى جِسْمي </|bsep|> <|bsep|> أَوْرَثْتِني داءً أُخامِرُهُ <|vsep|> أسماءُ بزَّ اللحمَ عن عظمي </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كُنْتِ أَنْتِ قَسَمْتِ ذَاكَ لَهُ <|vsep|> مني عليه لجرتِ في القسم </|bsep|> </|psep|> |
ألا ليتَ حظي منكِ أنيَ كلما | 5الطويل
| [
"ألا ليتَ حظي منكِ أنيَ كلما",
"ذكرتكِ لقاكِ المليكُ لنا ذكرا",
"فعالجتِ من وجدٍ بنا مثلَ وجدنا",
"بكم قسمَ عدلٍ لا مشطاً ولا هجرا",
"لَعَلَّكِ تَبْلِينَ الَّذي لَكِ عِنْدنا",
"فتدرينَ يوماً ن أحطتِ به خبرا",
"لكي تعلمي علماً يقيناً فتنظري",
"أيسراً ألاقي من طلابكِ أن عسرا",
"فقالتْ وصدتْ أنتَ صبٌّ متيمٌ",
"وفيكَ لكلّ الناسِ مطلبٌ عذرا",
"ملولٌ لمن يهواك مستطرفُ الهوى ",
"أَخو شَهَوَاتٍ تَبْذُلُ المَذْقَ والنَّزْرَا",
"فقلتُ لها قولَ امرىء ٍ متجلدٍ",
"وقد بلّ ماءُ الشأنِ من مقلتي نحرا",
"سَلَبْتِ هَداكِ اللَّه قَلْبي فَأَنْعِمي",
"عليه وردي ذ ذهبتِ به قمرا",
"وَقَطَّعْتِ قَلْبي بِكلْمَوَاعِيدِ والمُنَى",
"وغصتِ على قلبي فأوثقتهِ أسرا",
"فما ليلة ٌ تمضي على الناس تنجلي",
"ولم أذرِ فيها عبرة ً تخضلُ النحرا",
"عليكِ ولم أشرقْ بريقٍ ولم أجدْ",
"مِنَ الحُبّ سَوْراتٍ عَلَى كَبِدي فَطْرا",
"وَلَكِنَّ قَلْبي سيقَ لِلْحَيْنِ نَحْوَكُمْ",
"فَجِئْتُ فَلاَ يُسْراً لَقِيتُ وَلاَ صَبْرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18854&r=&rc=117 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا ليتَ حظي منكِ أنيَ كلما <|vsep|> ذكرتكِ لقاكِ المليكُ لنا ذكرا </|bsep|> <|bsep|> فعالجتِ من وجدٍ بنا مثلَ وجدنا <|vsep|> بكم قسمَ عدلٍ لا مشطاً ولا هجرا </|bsep|> <|bsep|> لَعَلَّكِ تَبْلِينَ الَّذي لَكِ عِنْدنا <|vsep|> فتدرينَ يوماً ن أحطتِ به خبرا </|bsep|> <|bsep|> لكي تعلمي علماً يقيناً فتنظري <|vsep|> أيسراً ألاقي من طلابكِ أن عسرا </|bsep|> <|bsep|> فقالتْ وصدتْ أنتَ صبٌّ متيمٌ <|vsep|> وفيكَ لكلّ الناسِ مطلبٌ عذرا </|bsep|> <|bsep|> ملولٌ لمن يهواك مستطرفُ الهوى <|vsep|> أَخو شَهَوَاتٍ تَبْذُلُ المَذْقَ والنَّزْرَا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها قولَ امرىء ٍ متجلدٍ <|vsep|> وقد بلّ ماءُ الشأنِ من مقلتي نحرا </|bsep|> <|bsep|> سَلَبْتِ هَداكِ اللَّه قَلْبي فَأَنْعِمي <|vsep|> عليه وردي ذ ذهبتِ به قمرا </|bsep|> <|bsep|> وَقَطَّعْتِ قَلْبي بِكلْمَوَاعِيدِ والمُنَى <|vsep|> وغصتِ على قلبي فأوثقتهِ أسرا </|bsep|> <|bsep|> فما ليلة ٌ تمضي على الناس تنجلي <|vsep|> ولم أذرِ فيها عبرة ً تخضلُ النحرا </|bsep|> <|bsep|> عليكِ ولم أشرقْ بريقٍ ولم أجدْ <|vsep|> مِنَ الحُبّ سَوْراتٍ عَلَى كَبِدي فَطْرا </|bsep|> </|psep|> |
تَصَابَى ، وَمَا بَعْضُ التَّصابي بِطَائِلِ، | 5الطويل
| [
"تَصَابَى وَمَا بَعْضُ التَّصابي بِطَائِلِ",
"وَعَاوَدَ مِنْ هِنْدٍ جَوًى غَيْرُ زَائِلِ",
"كما نكستْ هيماءُ أحدث ردعها",
"بِمُسْتَنْقَعٍ أَعْرَاضُهُ لِلْهَوَامِلِ",
"عشية َ قالتْ صدعتْ غربة ُ النوى ",
"فَمَا مِنْ لِقَاءٍ بَيْنُنا دُونَ قَابِلِ",
"وما أنسَ ملأشياءِ لا أنسَ مجلساً",
"لنا مرة ً منها بقرنِ المنازل",
"بنخلة َ بين النخلتينِ تكننا",
"من العينِ خوفَ العينِ بردَ المراجل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19009&r=&rc=272 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَصَابَى وَمَا بَعْضُ التَّصابي بِطَائِلِ <|vsep|> وَعَاوَدَ مِنْ هِنْدٍ جَوًى غَيْرُ زَائِلِ </|bsep|> <|bsep|> كما نكستْ هيماءُ أحدث ردعها <|vsep|> بِمُسْتَنْقَعٍ أَعْرَاضُهُ لِلْهَوَامِلِ </|bsep|> <|bsep|> عشية َ قالتْ صدعتْ غربة ُ النوى <|vsep|> فَمَا مِنْ لِقَاءٍ بَيْنُنا دُونَ قَابِلِ </|bsep|> <|bsep|> وما أنسَ ملأشياءِ لا أنسَ مجلساً <|vsep|> لنا مرة ً منها بقرنِ المنازل </|bsep|> </|psep|> |
أَسْتَعِينُ کلَّذي بِكَفَّيْهِ نَفْعي، | 1الخفيف
| [
"أَسْتَعِينُ كلَّذي بِكَفَّيْهِ نَفْعي",
"ورجائي على التي قتلتني",
"وَلَقَدْ كُنْتُ قَدْ عَرَفتُ وَأَبْصَرْ",
"تُ أُموراً لَوَ أَنَّها نَفَعَتْني",
"قُلْتُ نّي أَهْوَى شِفا ما أُلاقي",
"مِنْ خُطُوبٍ تَتَابَعَتْ فَدَحَتْني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19131&r=&rc=393 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَسْتَعِينُ كلَّذي بِكَفَّيْهِ نَفْعي <|vsep|> ورجائي على التي قتلتني </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ كُنْتُ قَدْ عَرَفتُ وَأَبْصَرْ <|vsep|> تُ أُموراً لَوَ أَنَّها نَفَعَتْني </|bsep|> </|psep|> |
يَا أَيُّها العَاذِلُ في حُبِّها | 4السريع
| [
"يَا أَيُّها العَاذِلُ في حُبِّها",
"لَسْتَ مُطاعاً أَيُّها العَاذِلُ",
"أَنْتَ صَحِيحٌ مِنْ جَوَى حُبِّها",
"وحبها لي سقمٌ داخلُ",
"نَّ الَّذي لاَقَيْتُ مِنْ حُبِّها",
"لم يلقهُ حافٍ ولا ناعلُ",
"الموتُ خيرٌ من حياة ٍ كذا",
"لا أنا موصولٌ ولا ذاهل",
"لَمّا أَتَاني قَائِلٌ بِكلَّذي",
"أَكْرَهُ مِمّا يُخْبَرُ السّائِلُ",
"قُلْتُ وَعَيْني مُسْبِلٌ دَمْعُها",
"كالدرّ من أرجائها هامل",
"يَا لَيْتَني مِتُّ وَمَاتَ الهَوَى ",
"وماتَ قبل الملتقى واصل",
"يا دارً امستْ دارساً رسمها",
"وَحْشاً قِفاراً ما بها هِلُ",
"قَدْ جَرَّتِ الرّيحُ بها ذَيْلَها",
"وَكسْتَنَّ في أَطْلاَلِها الوَابِلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19007&r=&rc=270 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا أَيُّها العَاذِلُ في حُبِّها <|vsep|> لَسْتَ مُطاعاً أَيُّها العَاذِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ صَحِيحٌ مِنْ جَوَى حُبِّها <|vsep|> وحبها لي سقمٌ داخلُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الَّذي لاَقَيْتُ مِنْ حُبِّها <|vsep|> لم يلقهُ حافٍ ولا ناعلُ </|bsep|> <|bsep|> الموتُ خيرٌ من حياة ٍ كذا <|vsep|> لا أنا موصولٌ ولا ذاهل </|bsep|> <|bsep|> لَمّا أَتَاني قَائِلٌ بِكلَّذي <|vsep|> أَكْرَهُ مِمّا يُخْبَرُ السّائِلُ </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ وَعَيْني مُسْبِلٌ دَمْعُها <|vsep|> كالدرّ من أرجائها هامل </|bsep|> <|bsep|> يَا لَيْتَني مِتُّ وَمَاتَ الهَوَى <|vsep|> وماتَ قبل الملتقى واصل </|bsep|> <|bsep|> يا دارً امستْ دارساً رسمها <|vsep|> وَحْشاً قِفاراً ما بها هِلُ </|bsep|> </|psep|> |
يا ليلة ً، قطعَ الصباحُ نعيمها، | 6الكامل
| [
"يا ليلة ً قطعَ الصباحُ نعيمها",
"عُودي عَلَيَّ فَقَدْ أَصَبْتِ صَمِيمي",
"ما ن رأيتُ ولا سمعتُ كليلة ٍ",
"في غيرِ سوءٍ عندَ بيتِ حكيم",
"مِثْلَ كلَّتي نَكَبَتْ فُؤَادِيَ نَكْبَة ً",
"تَرَكَتْ حَلِيماً وَهْوَ غَيْرُ حَلِيمِ",
"يا ليلُ يا ذاتَ البهاءِ لأهلها",
"نِّي ظُلِمْتُ وَلِمْتُ غَيْرَ مُلِيمِ",
"وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ يا بَهِيَّة ُ بَعْدَما",
"ذهب الكرى بمجالسي ونديمي",
"فَعَلَيْكِ يا لَيْلَى السَّلاَمُ تَحِيَّة ً",
"عَدَدَ النُّجومِ وَقَلَّ مِنْ تَسْليمي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19071&r=&rc=334 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ليلة ً قطعَ الصباحُ نعيمها <|vsep|> عُودي عَلَيَّ فَقَدْ أَصَبْتِ صَمِيمي </|bsep|> <|bsep|> ما ن رأيتُ ولا سمعتُ كليلة ٍ <|vsep|> في غيرِ سوءٍ عندَ بيتِ حكيم </|bsep|> <|bsep|> مِثْلَ كلَّتي نَكَبَتْ فُؤَادِيَ نَكْبَة ً <|vsep|> تَرَكَتْ حَلِيماً وَهْوَ غَيْرُ حَلِيمِ </|bsep|> <|bsep|> يا ليلُ يا ذاتَ البهاءِ لأهلها <|vsep|> نِّي ظُلِمْتُ وَلِمْتُ غَيْرَ مُلِيمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ يا بَهِيَّة ُ بَعْدَما <|vsep|> ذهب الكرى بمجالسي ونديمي </|bsep|> </|psep|> |
لَمْ تَرَى العَيْنُ لِلثُّرَيّا شَبيهاً، | 1الخفيف
| [
"لَمْ تَرَى العَيْنُ لِلثُّرَيّا شَبيهاً",
"بِمَسِيلِ التِّلاعِ لَمّا كلْتَقَيْنا",
"أَعْمَلَتْ طَرْفَها لَيَّ وَقَالَتْ",
"حبَّ بالسائرينَ زوراً لينا",
"ثمّ قالت لأختها قد ظلمنا",
"ن رجعناه خئباً واعتدينا",
"وَضَرَبْنا الحَدِيثَ ظَهْراً لِبَطْنٍ",
"وَأَتَيْنا مِنْ أَمْرِنا ما كشْتَهَيْنا",
"في خلاءٍ من الأنيسِ وأمنٍ",
"فشفينا غليله واشتفينا",
"فلبثنا بذاكَ عشراً تباعاً",
"فَقَضَيْنا دُيُونَنَا وَكقْتَضَيْنَا",
"كانّ ذا في مسيرنا ورجعنا",
"علمَ اللهُ منه ما قد نوينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19124&r=&rc=386 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَمْ تَرَى العَيْنُ لِلثُّرَيّا شَبيهاً <|vsep|> بِمَسِيلِ التِّلاعِ لَمّا كلْتَقَيْنا </|bsep|> <|bsep|> أَعْمَلَتْ طَرْفَها لَيَّ وَقَالَتْ <|vsep|> حبَّ بالسائرينَ زوراً لينا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ قالت لأختها قد ظلمنا <|vsep|> ن رجعناه خئباً واعتدينا </|bsep|> <|bsep|> وَضَرَبْنا الحَدِيثَ ظَهْراً لِبَطْنٍ <|vsep|> وَأَتَيْنا مِنْ أَمْرِنا ما كشْتَهَيْنا </|bsep|> <|bsep|> في خلاءٍ من الأنيسِ وأمنٍ <|vsep|> فشفينا غليله واشتفينا </|bsep|> <|bsep|> فلبثنا بذاكَ عشراً تباعاً <|vsep|> فَقَضَيْنا دُيُونَنَا وَكقْتَضَيْنَا </|bsep|> </|psep|> |
هَاجَ ذا القَلْبُ مَنْزِلُ | 1الخفيف
| [
"هَاجَ ذا القَلْبُ مَنْزِلُ",
"دَارِسُ اليِ مُحْوِلُ",
"غيرتْ يهُ الصبا",
"وجنوبٌ وشمالُ",
"وَلَقَدْ كَانَ هِلاً",
"فِيهِ ظَبْيٌ مُبَتَّلُ",
"طيبُ النشرِ واضحٌ",
"أحورُ العينِ أكحل",
"فَلَئِنْ بَانَ أَهْلُهُ",
"فَبِما كَانَ يُؤْهَلُ",
"قَدْ أَرَانا بِغِبْطَة ٍ",
"فيه نلهو ونجذل",
"بِجَوارٍ خَرَائِدٍ",
"ذَاكَ والوُدُّ يُبْذَلُ",
"ذ فؤادي بزينبٍ",
"أُمِّ يَعْلَى مُوَكَّلُ",
"وهي فينا فلا تبا",
"ليهِ تلحى وتعذل",
"قبلَ أن يستفزها",
"قَوْلُ وَاشٍ يُحَمِّلُ",
"حينَ أرسلتُ ثهللاً",
"واخو الودّ مرسلُ",
"بَكعْتِذَارٍ مِنْ سُخْطِها",
"علّ أسماءَ تقبل",
"فَأَتَتْني بِما هَوِي",
"من القولِ ثهللُ",
"حينَ قالتْ تقولُ زي",
"نبُ نا سنفعل",
"أَنا مِنْ ذَاكَ يِسٌ",
"غيرَ أني أعللُ",
"وأخٍ يستحثني",
"وينادي ويبذل",
"كلما قالَ لي انطلقْ",
"قُلْتُ رْبَعْ سَأَفْعَلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19006&r=&rc=269 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَاجَ ذا القَلْبُ مَنْزِلُ <|vsep|> دَارِسُ اليِ مُحْوِلُ </|bsep|> <|bsep|> غيرتْ يهُ الصبا <|vsep|> وجنوبٌ وشمالُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ كَانَ هِلاً <|vsep|> فِيهِ ظَبْيٌ مُبَتَّلُ </|bsep|> <|bsep|> طيبُ النشرِ واضحٌ <|vsep|> أحورُ العينِ أكحل </|bsep|> <|bsep|> فَلَئِنْ بَانَ أَهْلُهُ <|vsep|> فَبِما كَانَ يُؤْهَلُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ أَرَانا بِغِبْطَة ٍ <|vsep|> فيه نلهو ونجذل </|bsep|> <|bsep|> بِجَوارٍ خَرَائِدٍ <|vsep|> ذَاكَ والوُدُّ يُبْذَلُ </|bsep|> <|bsep|> ذ فؤادي بزينبٍ <|vsep|> أُمِّ يَعْلَى مُوَكَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وهي فينا فلا تبا <|vsep|> ليهِ تلحى وتعذل </|bsep|> <|bsep|> قبلَ أن يستفزها <|vsep|> قَوْلُ وَاشٍ يُحَمِّلُ </|bsep|> <|bsep|> حينَ أرسلتُ ثهللاً <|vsep|> واخو الودّ مرسلُ </|bsep|> <|bsep|> بَكعْتِذَارٍ مِنْ سُخْطِها <|vsep|> علّ أسماءَ تقبل </|bsep|> <|bsep|> فَأَتَتْني بِما هَوِي <|vsep|> من القولِ ثهللُ </|bsep|> <|bsep|> حينَ قالتْ تقولُ زي <|vsep|> نبُ نا سنفعل </|bsep|> <|bsep|> أَنا مِنْ ذَاكَ يِسٌ <|vsep|> غيرَ أني أعللُ </|bsep|> <|bsep|> وأخٍ يستحثني <|vsep|> وينادي ويبذل </|bsep|> </|psep|> |
وَغَضِيضِ الطَّرْفِ مِكْسَالِ الضُّحَى | 3الرمل
| [
"وَغَضِيضِ الطَّرْفِ مِكْسَالِ الضُّحَى",
"أحورش المقلة ِ كالريمِ الأغنّ",
"مَرَّ بي في نَفَرٍ يَحْفُفْنَهُ",
"مثلما حفّ النصارى بالوثنْ",
"رَاعَني مَنْظَرُهُ لَمّا بَدا",
"رُبَّما أَرْتَاعُ بِكلشَّيْءِ الحَسَنْ",
"قُلْتُ مَنْ هَذا فَقَالَتْ بَعْضُ مَنْ",
"فتن اللهُ بكم فيمن فتن",
"بعضُ من كانَ أسيراً زمناً",
"ثمّ أضحى لهواكم قد مجن",
"قلتُ حقاً ذا فقالتْ قولة ً",
"أَوْرَثَتْ في القَلْبِ هَمَّاً وَشَجَنْ",
"يشهدُ اللهُ على حبي لكم",
"ودموعي شاهدٌ لي وحزن",
"قلتُ يا سيدتي عذبتني",
"قالتِ اللهمّ عذبني ذنْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19104&r=&rc=366 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَغَضِيضِ الطَّرْفِ مِكْسَالِ الضُّحَى <|vsep|> أحورش المقلة ِ كالريمِ الأغنّ </|bsep|> <|bsep|> مَرَّ بي في نَفَرٍ يَحْفُفْنَهُ <|vsep|> مثلما حفّ النصارى بالوثنْ </|bsep|> <|bsep|> رَاعَني مَنْظَرُهُ لَمّا بَدا <|vsep|> رُبَّما أَرْتَاعُ بِكلشَّيْءِ الحَسَنْ </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ مَنْ هَذا فَقَالَتْ بَعْضُ مَنْ <|vsep|> فتن اللهُ بكم فيمن فتن </|bsep|> <|bsep|> بعضُ من كانَ أسيراً زمناً <|vsep|> ثمّ أضحى لهواكم قد مجن </|bsep|> <|bsep|> قلتُ حقاً ذا فقالتْ قولة ً <|vsep|> أَوْرَثَتْ في القَلْبِ هَمَّاً وَشَجَنْ </|bsep|> <|bsep|> يشهدُ اللهُ على حبي لكم <|vsep|> ودموعي شاهدٌ لي وحزن </|bsep|> </|psep|> |
يَا قَلْبِ أَخْبِرْني وفي النَّأْيِ رَاحَة ٌ | 5الطويل
| [
"يَا قَلْبِ أَخْبِرْني وفي النَّأْيِ رَاحَة ٌ",
"ذا ما نوتْ هندٌ نوى ً كيف تصنعُ",
"أتجمعُ يأساً ام تحنُّ صبابة ً",
"على ثرِ هندٍ حين بانتْ وتجزعُ",
"وللصبرُ خيرٌ حين بانتْ بودها",
"وَزَجْرُ فُؤَادٍ كَانَ لِلْبَيْن يَخْشَعُ",
"وَقَدْ قُرِعَتْ في وَصْلِ هِنْدٍ لَكَ العَصَا",
"قَدِيماً كَمَا كَانَتْ لِذِي الحِلْمِ تُقْرَعُ",
"جَزِعْتَ وَمَا في فَجْعِ هِنْدٍ بِسِرِّها",
"وَفشاءِ سِرٍّ كَانَ نَحْوِيَ تَجْزَعُ",
"وَلَكِنْ عَلَى أَنْ يَعْلَمَ النّاسُ أَنَّني",
"عَلَى غَيْرِ شيءٍ مِنْ نَوَالِكِ أَتْبَعُ",
"فَلا تَحْرِمي نَفْساً عَلَيْكِ مَضِيقَة ً",
"وقَدْ كَرَبَتْ مِنْ شِدَّة ِ الوَجْدِ تَطْلَعُ",
"وَلَيْسَ بِحُبٍّ غَيْرِ حُبِّيكِ لَذَّة",
"ولستُ بشخصٍ بعدَ شخصكِ أجزع",
"وَلَيْسَ خَلِيلي بِكلمُرَجَّى وِصالُهُ",
"وليسَ لسري عند غيريَ موضع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18939&r=&rc=202 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا قَلْبِ أَخْبِرْني وفي النَّأْيِ رَاحَة ٌ <|vsep|> ذا ما نوتْ هندٌ نوى ً كيف تصنعُ </|bsep|> <|bsep|> أتجمعُ يأساً ام تحنُّ صبابة ً <|vsep|> على ثرِ هندٍ حين بانتْ وتجزعُ </|bsep|> <|bsep|> وللصبرُ خيرٌ حين بانتْ بودها <|vsep|> وَزَجْرُ فُؤَادٍ كَانَ لِلْبَيْن يَخْشَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ قُرِعَتْ في وَصْلِ هِنْدٍ لَكَ العَصَا <|vsep|> قَدِيماً كَمَا كَانَتْ لِذِي الحِلْمِ تُقْرَعُ </|bsep|> <|bsep|> جَزِعْتَ وَمَا في فَجْعِ هِنْدٍ بِسِرِّها <|vsep|> وَفشاءِ سِرٍّ كَانَ نَحْوِيَ تَجْزَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنْ عَلَى أَنْ يَعْلَمَ النّاسُ أَنَّني <|vsep|> عَلَى غَيْرِ شيءٍ مِنْ نَوَالِكِ أَتْبَعُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَحْرِمي نَفْساً عَلَيْكِ مَضِيقَة ً <|vsep|> وقَدْ كَرَبَتْ مِنْ شِدَّة ِ الوَجْدِ تَطْلَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْسَ بِحُبٍّ غَيْرِ حُبِّيكِ لَذَّة <|vsep|> ولستُ بشخصٍ بعدَ شخصكِ أجزع </|bsep|> </|psep|> |
صرمتْ حبلكَ البغومُ، وصدتْ | 1الخفيف
| [
"صرمتْ حبلكَ البغومُ وصدتْ",
"عَنْكَ في غَيْرِ رِيبَة ٍ أَسْمَاءُ",
"وَكلْغَواني ذا رأَيْنَكَ كَهْلاً",
"كانَ فيهنّ عن هواكَ التواء",
"حبذا أنتِ يا بغومُ وأسما",
"ءُ وعِيصٌ يَكُنُّنا وَخَلاءُ",
"وَلَقَدْ قُلْتُ لَيْلَة الجَزْلِ لَمّا",
"أَخْضَلَتْ رَيْطَتي عَلَيَّ السَّماءُ",
"لَيْتَ شِعْرِي وَهَل يَرُدّنّ لَيْتٌ",
"هلْ لهذا عندَ الربابِ جزاء",
"كلُّ وصلٍ أمسى لديّ لأنثى",
"غيرها وصلها ليها أداءُ",
"كُلُّ أنثى ونْ دَنَتْ لِوِصالٍ",
"أَو نَأَتْ فَهْي لِلرَّبَابِ فِدَاءُ",
"فعدي نائلاً ون لم تنيلي",
"نَّما يَنْفَعُ المُحِبَّ الرَّجاءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18740&r=&rc=3 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صرمتْ حبلكَ البغومُ وصدتْ <|vsep|> عَنْكَ في غَيْرِ رِيبَة ٍ أَسْمَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَكلْغَواني ذا رأَيْنَكَ كَهْلاً <|vsep|> كانَ فيهنّ عن هواكَ التواء </|bsep|> <|bsep|> حبذا أنتِ يا بغومُ وأسما <|vsep|> ءُ وعِيصٌ يَكُنُّنا وَخَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ قُلْتُ لَيْلَة الجَزْلِ لَمّا <|vsep|> أَخْضَلَتْ رَيْطَتي عَلَيَّ السَّماءُ </|bsep|> <|bsep|> لَيْتَ شِعْرِي وَهَل يَرُدّنّ لَيْتٌ <|vsep|> هلْ لهذا عندَ الربابِ جزاء </|bsep|> <|bsep|> كلُّ وصلٍ أمسى لديّ لأنثى <|vsep|> غيرها وصلها ليها أداءُ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ أنثى ونْ دَنَتْ لِوِصالٍ <|vsep|> أَو نَأَتْ فَهْي لِلرَّبَابِ فِدَاءُ </|bsep|> </|psep|> |
طَالَ لَيْلي فَمَا أُحِسُّ رُقَادي | 1الخفيف
| [
"طَالَ لَيْلي فَمَا أُحِسُّ رُقَادي",
"واعترتني الهمومُ بالتسهاد",
"وتذكرتُ قولَ نعمٍ وكان الذ",
"ذّكْرُ مِنْهَا مِمَّا يَهيجُ فُؤَادي",
"يَوْمَ قالت لِتِربِهَا سَائِليهِ",
"أيريدُ الرواحَ أم هو غادي",
"وكحْذَري أَنْ تَراكِ عَيْنٌ وَنْ لا",
"تِ بعضَ المكثرينَ الأعادي",
"فاجعلي علة ً كتاباً لكِ استح",
"ملَ في ظاهرٍ من السرّ بادي",
"ثُمَّ قولي كَفَرْتَ يا أَكْذَبَ النَّا",
"سِ جَميعاً مِن حاضِرِينَ وَبَادي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18821&r=&rc=84 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَالَ لَيْلي فَمَا أُحِسُّ رُقَادي <|vsep|> واعترتني الهمومُ بالتسهاد </|bsep|> <|bsep|> وتذكرتُ قولَ نعمٍ وكان الذ <|vsep|> ذّكْرُ مِنْهَا مِمَّا يَهيجُ فُؤَادي </|bsep|> <|bsep|> يَوْمَ قالت لِتِربِهَا سَائِليهِ <|vsep|> أيريدُ الرواحَ أم هو غادي </|bsep|> <|bsep|> وكحْذَري أَنْ تَراكِ عَيْنٌ وَنْ لا <|vsep|> تِ بعضَ المكثرينَ الأعادي </|bsep|> <|bsep|> فاجعلي علة ً كتاباً لكِ استح <|vsep|> ملَ في ظاهرٍ من السرّ بادي </|bsep|> </|psep|> |
ولو كان يخفى الحبُّ سوماً، خفي لنا، | 5الطويل
| [
"ولو كان يخفى الحبُّ سوماً خفي لنا",
"وَلَكِنَّهُ واللَّهِ يا حِبُّ ما يَخْفَى",
"ولكن عدمتُ الحبّ ن كان هكذا",
"ذا ما أَحَبَّ المَرْءُ كَانَ لَهُ حَتْفَا",
"فما استجملتْ نفسي حديثاً لغيرها",
"ونْ كان لحناً ما تحدثنا خلفا",
"وَلاَ ذُكِرَتْ يا صاحِ لاَّ وَجَدْتُها",
"بودي ولا زاد حبي لها ضعفا",
"ولا أبصرتْ عينايَ في الناسِ عاشقاً",
"صَبَا صَبْوَة ً لاَّ صَبَوْتُ لَهَا أَلْفا",
"فما عدلتْ في الحكم يا صاحِ بيننا",
"أَفي العَدْلِ مِنْهَا أَنْ نُحِبَّ وأَنْ نُجْفَى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18957&r=&rc=220 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولو كان يخفى الحبُّ سوماً خفي لنا <|vsep|> وَلَكِنَّهُ واللَّهِ يا حِبُّ ما يَخْفَى </|bsep|> <|bsep|> ولكن عدمتُ الحبّ ن كان هكذا <|vsep|> ذا ما أَحَبَّ المَرْءُ كَانَ لَهُ حَتْفَا </|bsep|> <|bsep|> فما استجملتْ نفسي حديثاً لغيرها <|vsep|> ونْ كان لحناً ما تحدثنا خلفا </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ ذُكِرَتْ يا صاحِ لاَّ وَجَدْتُها <|vsep|> بودي ولا زاد حبي لها ضعفا </|bsep|> <|bsep|> ولا أبصرتْ عينايَ في الناسِ عاشقاً <|vsep|> صَبَا صَبْوَة ً لاَّ صَبَوْتُ لَهَا أَلْفا </|bsep|> </|psep|> |
يا خَلِيليَّ قَرِّبا لي رِكابي | 1الخفيف
| [
"يا خَلِيليَّ قَرِّبا لي رِكابي",
"وَكسْتُرا ذَاكُما غَداً عنْ صِحابي",
"وَكقْرَءَا مِنِّيَ السَّلاَمَ عَلى الرَّسْ",
"ي من منى ً بجنبِ الحصابِ",
"واعلما أنني أصبتُ بداءٍ",
"دَاخِلٍ في الضُّلوعِ دونَ الحِجَابِ",
"ثُمَّ صَدَّتْ بِوَجْهِها عَمْدَ عَيْنٍ",
"زينبٌ للقضاءِ أمُّ الحباب",
"فَرَأَى ذَاكَ صاحِبَايَ فَقالا",
"منطقاً خابَ لم يكن من جوابي",
"نَّ مِنِّي الفُؤادَ ذَا اللُّبِّ فيما",
"قد يرى ظاهراً لعينِ مصاب",
"فرددتُ الذي من الجهل قالا",
"بمقالٍ قد قلته بصواب",
"نْ تَكُونَا كَتَمْتُما اليَوْمَ دائي",
"فذراني فقد كفاني ما بي",
"غَيْرَ أَنِّي وَدِدْتُ أَنّ عَذَاباً",
"صُبَّ يَوْماً عَلَيْكُما مِنْ عَذَابي",
"فتذوقان بعضَ ما ذقتُ منها",
"أَو تَدَابَانِ حِقْبَة ً مِثْلَ دَابي",
"لا تَنالانِ ذلِكَ الوَصْلَ مِنْها",
"أو تنالا السماءَ بالأسباب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18777&r=&rc=40 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا خَلِيليَّ قَرِّبا لي رِكابي <|vsep|> وَكسْتُرا ذَاكُما غَداً عنْ صِحابي </|bsep|> <|bsep|> وَكقْرَءَا مِنِّيَ السَّلاَمَ عَلى الرَّسْ <|vsep|> ي من منى ً بجنبِ الحصابِ </|bsep|> <|bsep|> واعلما أنني أصبتُ بداءٍ <|vsep|> دَاخِلٍ في الضُّلوعِ دونَ الحِجَابِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ صَدَّتْ بِوَجْهِها عَمْدَ عَيْنٍ <|vsep|> زينبٌ للقضاءِ أمُّ الحباب </|bsep|> <|bsep|> فَرَأَى ذَاكَ صاحِبَايَ فَقالا <|vsep|> منطقاً خابَ لم يكن من جوابي </|bsep|> <|bsep|> نَّ مِنِّي الفُؤادَ ذَا اللُّبِّ فيما <|vsep|> قد يرى ظاهراً لعينِ مصاب </|bsep|> <|bsep|> فرددتُ الذي من الجهل قالا <|vsep|> بمقالٍ قد قلته بصواب </|bsep|> <|bsep|> نْ تَكُونَا كَتَمْتُما اليَوْمَ دائي <|vsep|> فذراني فقد كفاني ما بي </|bsep|> <|bsep|> غَيْرَ أَنِّي وَدِدْتُ أَنّ عَذَاباً <|vsep|> صُبَّ يَوْماً عَلَيْكُما مِنْ عَذَابي </|bsep|> <|bsep|> فتذوقان بعضَ ما ذقتُ منها <|vsep|> أَو تَدَابَانِ حِقْبَة ً مِثْلَ دَابي </|bsep|> </|psep|> |
لقد عرضتْ لي بالمحصبِ من منى ً، | 5الطويل
| [
"لقد عرضتْ لي بالمحصبِ من منى ً",
"معَ الحجِّ شمسٌ سترتْ بيمانِ",
"بَدَا لي مِنْها مِعْصَمٌ يَوْمَ جَمَّرَتْ",
"وَكَفٌّ خَضِيبٌ زُيِّنَتْ بِبَنانِ",
"فَلَمَا كلْتَقَيْنَا بِكلثَّنْيَّة ِ سَلَّمَتْ",
"وَنَازَعَني البَغْلُ اللَّعينُ عِناني",
"فوالله ما ادري وني لحاسبٌ",
"بِسَبْعٍ رَمَيْتُ الجَمْرَ أَمْ بِثَمان",
"فقلتُ لها عوجي فقد كان منزلي",
"خصيبٌ لكم ناءٍ عن الحدثان",
"فَعُجْنَا فَعَاجَتْ ساعَة ً فَتَكَلَّمَتْ",
"فظَلَّتْ لَها العَيْنَانِ تَبْتَدِرَانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19097&r=&rc=359 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد عرضتْ لي بالمحصبِ من منى ً <|vsep|> معَ الحجِّ شمسٌ سترتْ بيمانِ </|bsep|> <|bsep|> بَدَا لي مِنْها مِعْصَمٌ يَوْمَ جَمَّرَتْ <|vsep|> وَكَفٌّ خَضِيبٌ زُيِّنَتْ بِبَنانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَا كلْتَقَيْنَا بِكلثَّنْيَّة ِ سَلَّمَتْ <|vsep|> وَنَازَعَني البَغْلُ اللَّعينُ عِناني </|bsep|> <|bsep|> فوالله ما ادري وني لحاسبٌ <|vsep|> بِسَبْعٍ رَمَيْتُ الجَمْرَ أَمْ بِثَمان </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها عوجي فقد كان منزلي <|vsep|> خصيبٌ لكم ناءٍ عن الحدثان </|bsep|> </|psep|> |
إنني اليومَ عادني أحزاني، | 1الخفيف
| [
"نني اليومَ عادني أحزاني",
"وتذكرتُ ميعتي في زماني",
"وتذكرتُ ظبية ً أمَّ رئمٍ",
"صَدَعَ القَلْبَ ذِكْرُها فَشَجَاني",
"لا تلمني عتيقُ حسبي الذي بي",
"نّ بي يا عتيقُ ما قد كفاني",
"نَّ دَهْراً يَلُفُّ شَمْلي بِسُعْدَى",
"لَزَمَانٌ يَهُمُّ بِكلحْسَانِ",
"لا تلمني وأنتَ زينتها لي",
"أنتَ مثلُ الشيطان للنسان",
"نّ بي داخلاً من الحبّ قد",
"لَى عِظامي مَكْنونُهُ وَبَراني",
"لو بعينيكَ يا عتيقُ نظرنا",
"لَيْلَة َ السَّفْحِ قَرَّتِ الَعَيْنانِ",
"ذا بدا الكشحُوالوشاحُ من",
"الدرّ وفصلٌ فيه من المرجان",
"وقلى قلبي النساءَ سواها",
"بعدما كان مغرماً بالغواني",
"وأرجي أنْ يجمع الدهرُ شملاً",
"بِكِ سَقْياً لذلِكُمْ مِنْ زَمَان",
"ليتني أشتري لنفسيَ منها",
"مثلَ ودي بساعدس وبناني",
"خلجتْ عينيَ اليمينُ بخيرٍ",
"تِلْكَ عَيْنٌ مَأْمُونَة ُ الخَلَجانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19114&r=&rc=376 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نني اليومَ عادني أحزاني <|vsep|> وتذكرتُ ميعتي في زماني </|bsep|> <|bsep|> وتذكرتُ ظبية ً أمَّ رئمٍ <|vsep|> صَدَعَ القَلْبَ ذِكْرُها فَشَجَاني </|bsep|> <|bsep|> لا تلمني عتيقُ حسبي الذي بي <|vsep|> نّ بي يا عتيقُ ما قد كفاني </|bsep|> <|bsep|> نَّ دَهْراً يَلُفُّ شَمْلي بِسُعْدَى <|vsep|> لَزَمَانٌ يَهُمُّ بِكلحْسَانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تلمني وأنتَ زينتها لي <|vsep|> أنتَ مثلُ الشيطان للنسان </|bsep|> <|bsep|> نّ بي داخلاً من الحبّ قد <|vsep|> لَى عِظامي مَكْنونُهُ وَبَراني </|bsep|> <|bsep|> لو بعينيكَ يا عتيقُ نظرنا <|vsep|> لَيْلَة َ السَّفْحِ قَرَّتِ الَعَيْنانِ </|bsep|> <|bsep|> ذا بدا الكشحُوالوشاحُ من <|vsep|> الدرّ وفصلٌ فيه من المرجان </|bsep|> <|bsep|> وقلى قلبي النساءَ سواها <|vsep|> بعدما كان مغرماً بالغواني </|bsep|> <|bsep|> وأرجي أنْ يجمع الدهرُ شملاً <|vsep|> بِكِ سَقْياً لذلِكُمْ مِنْ زَمَان </|bsep|> <|bsep|> ليتني أشتري لنفسيَ منها <|vsep|> مثلَ ودي بساعدس وبناني </|bsep|> </|psep|> |
1الخفيف
| [
"وَلَقَدْ قُلْتُ يَوْمَ بَانُوا لِبَكْرٍ",
"أنت يا بكرُ سقتنا ذا المساقا",
"أنتَ قربتني لى الحينِ حتى",
"حُمِّلَ القَلْبُ مِنْهُمُ ما أَطَاقَا",
"وَلَقَدْ قُلْتُ لا أَبَا لَكَ دَعْني",
"نّ حتفي في أن أزورَ الرفاقا",
"نَّ قَصْري أَنْ يُشْعَرَ القَلْبُ سُقْماً",
"ماً من سليمى مخامراً واشتياقا",
"قَدْ أَرَانا وَلاَ أُسَرُّ بِأَنْ تَجْ",
"معَ دارٌ ولا نبالي الفراقا",
"ثُمَّ وَلَّوا وَمَا قَرَابَة ُ مَنْ حَلَّ",
"لّ بنجدٍ ممنْ يحلُّ العراقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18967&r=&rc=230 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَلَقَدْ قُلْتُ يَوْمَ بَانُوا لِبَكْرٍ <|vsep|> أنت يا بكرُ سقتنا ذا المساقا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ قربتني لى الحينِ حتى <|vsep|> حُمِّلَ القَلْبُ مِنْهُمُ ما أَطَاقَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ قُلْتُ لا أَبَا لَكَ دَعْني <|vsep|> نّ حتفي في أن أزورَ الرفاقا </|bsep|> <|bsep|> نَّ قَصْري أَنْ يُشْعَرَ القَلْبُ سُقْماً <|vsep|> ماً من سليمى مخامراً واشتياقا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ أَرَانا وَلاَ أُسَرُّ بِأَنْ تَجْ <|vsep|> معَ دارٌ ولا نبالي الفراقا </|bsep|> </|psep|> |
|
ألممْ بزينبَ، إنّ البينَ قد أفدا، | 0البسيط
| [
"ألممْ بزينبَ نّ البينَ قد أفدا",
"قَلَّ الثَّواءُ لَئِنْ كانَ الرَّحيلُ غَدَا",
"أمسى العراقيُّ لا يدري ذا برزت",
"من ذا تطوفَ بالأركانِ أو سجدا",
"لعمرها ما أراني نْ نوى ً نزحتْ",
"ودامَ ذا الحبُّ لا قاتلي كمدا",
"بَكْرٌ دَعَا فَأَتَى عَمْداً لِشِقْوَتِهِ",
"ما جاءَ من ذاكَ نْ غياً ون رشدا",
"مَنْ يَنْه يُعْصَ وَمَنْ يَحْسِدْ وَلاَ وأبي",
"ما ضَرَّني مَنْ وَشَى عِنْدي وَمَنْ حَسَدا",
"هذا يقربه منها وعبرتها",
"يومَ الفراقِ فما أرعى وما اقتصدا",
"قَدْ حَلَفَتْ لَيْلَة َ الصَّوْرَيْن جَاهِدَة ً",
"وما على المرءِ لا الحلفُ مجتهدا",
"لِتِرْبِها ولأُخْرَى مِنْ مَنَاصِفِها",
"لَقَدْ وَجَدْتُ بِهِ فَوْقَ الَّذي وَجَدا",
"لَوْ جُمِّعَ النَّاسُ ثُمَّ اخْتير صَفْوَتُهُمْ",
"شَخْصاً مِنَ النَّاسِ لَمْ أَعْدِلْ بِهِ أَحَدا",
"لقد نهيتُ فؤادي عن تطلبها",
"فاغتشني وأتى ما شاءَ معتمدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18836&r=&rc=99 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألممْ بزينبَ نّ البينَ قد أفدا <|vsep|> قَلَّ الثَّواءُ لَئِنْ كانَ الرَّحيلُ غَدَا </|bsep|> <|bsep|> أمسى العراقيُّ لا يدري ذا برزت <|vsep|> من ذا تطوفَ بالأركانِ أو سجدا </|bsep|> <|bsep|> لعمرها ما أراني نْ نوى ً نزحتْ <|vsep|> ودامَ ذا الحبُّ لا قاتلي كمدا </|bsep|> <|bsep|> بَكْرٌ دَعَا فَأَتَى عَمْداً لِشِقْوَتِهِ <|vsep|> ما جاءَ من ذاكَ نْ غياً ون رشدا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يَنْه يُعْصَ وَمَنْ يَحْسِدْ وَلاَ وأبي <|vsep|> ما ضَرَّني مَنْ وَشَى عِنْدي وَمَنْ حَسَدا </|bsep|> <|bsep|> هذا يقربه منها وعبرتها <|vsep|> يومَ الفراقِ فما أرعى وما اقتصدا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ حَلَفَتْ لَيْلَة َ الصَّوْرَيْن جَاهِدَة ً <|vsep|> وما على المرءِ لا الحلفُ مجتهدا </|bsep|> <|bsep|> لِتِرْبِها ولأُخْرَى مِنْ مَنَاصِفِها <|vsep|> لَقَدْ وَجَدْتُ بِهِ فَوْقَ الَّذي وَجَدا </|bsep|> <|bsep|> لَوْ جُمِّعَ النَّاسُ ثُمَّ اخْتير صَفْوَتُهُمْ <|vsep|> شَخْصاً مِنَ النَّاسِ لَمْ أَعْدِلْ بِهِ أَحَدا </|bsep|> </|psep|> |
خَلِيلَيَّ، عوجا بِنا ساعَة ً | 8المتقارب
| [
"خَلِيلَيَّ عوجا بِنا ساعَة ً",
"نُحَيِّ الرُّسومَ وَنُؤْيَ الطَّلَلْ",
"ونبكِ وهل يرجعنّ البكا",
"عَلَيْنَا زَماناً لَنا قَدْ تَوَلْ",
"لَيَالِيَ سُعْدَى لَنا خُلَّة ً",
"تواصلُ في ودنا من نصلْ",
"وتجلو كمزنة ِ غيثٍ لها",
"غَفَائِرُ تَكْسُو البِطَاحَ النَّفَلْ",
"ذا ما مشتْ بين أترابها",
"كَمِثْلِ الرَاخِ يَطَأْنَ الوَحَلْ",
"كأنّ سوابلَ مصيوفة ٍ",
"أَقَامَ بِها كُلُّ وَحْشٍ هَمَلْ",
"سَوَافِرَ قَدْ زَانَهُنَّ العَبِيرُ",
"معَ المسكِ مغتنماتُ الطفل",
"ففاجأنني غيرَ ذي غرة ٍ",
"شَدِيدَ الفَقَارَة ِ بَعْدَ النَّهَلْ",
"فحييتهنّ حيينني",
"فَعَزَّ الفِرَاقُ عَلَيْنَا وَجَلّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19029&r=&rc=292 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَلِيلَيَّ عوجا بِنا ساعَة ً <|vsep|> نُحَيِّ الرُّسومَ وَنُؤْيَ الطَّلَلْ </|bsep|> <|bsep|> ونبكِ وهل يرجعنّ البكا <|vsep|> عَلَيْنَا زَماناً لَنا قَدْ تَوَلْ </|bsep|> <|bsep|> لَيَالِيَ سُعْدَى لَنا خُلَّة ً <|vsep|> تواصلُ في ودنا من نصلْ </|bsep|> <|bsep|> وتجلو كمزنة ِ غيثٍ لها <|vsep|> غَفَائِرُ تَكْسُو البِطَاحَ النَّفَلْ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما مشتْ بين أترابها <|vsep|> كَمِثْلِ الرَاخِ يَطَأْنَ الوَحَلْ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ سوابلَ مصيوفة ٍ <|vsep|> أَقَامَ بِها كُلُّ وَحْشٍ هَمَلْ </|bsep|> <|bsep|> سَوَافِرَ قَدْ زَانَهُنَّ العَبِيرُ <|vsep|> معَ المسكِ مغتنماتُ الطفل </|bsep|> <|bsep|> ففاجأنني غيرَ ذي غرة ٍ <|vsep|> شَدِيدَ الفَقَارَة ِ بَعْدَ النَّهَلْ </|bsep|> </|psep|> |
خَلِيلَيَّ، عوجا نَبْكِ شَجْواً عَلَى رَسْمٍ | 5الطويل
| [
"خَلِيلَيَّ عوجا نَبْكِ شَجْواً عَلَى رَسْمٍ",
"عَفا بَيْنَ وادٍ لِلْعَشِيرَة ِ فَكلحَزْمِ",
"خليليّ ما كانتْ تصادُ مقاتلي",
"وَلاَ غُرَّتي حَتَّى وَقَعْتُ عَلَى نُعْمِ",
"خليليّ حتى لفّ حبلي بخادعٍ",
"موقى ذا يرمى صيودٍ ذا يرمي",
"خليليّ ن باعدتُ لانت ون ألنْ",
"تُبَاعِدْ فَما تُرْجَى لِحَرْبٍ وَلاَ سِلْم",
"خليليّ نّ الحبّ أحسبُ قاتلي",
"فقاضٍ على نفسي كما قد برى عظمي",
"خليليّ من يكلفْ بخرَ كالذي",
"كَلِفْتُ بِهِ يَدْمُلْ فُؤاداً عَلَى سُقْمِ",
"خليليّ بعضَ اللومِ لا ترحلا به",
"رَفيقَكُما حَتَّى تَقولا عَلى عِلْمِ",
"خليليّ ما حبٌّ كحبٍّ أحبهُ",
"ولا داءُ ذي حبٍّ كدائي ولا همي",
"خَلِيلَيَّ قَدْ أَعْيا العزاءُ فَخَفِّفا",
"ولا تبديا لومي فينبيكما جسمي",
"خليليّ منا لا تكونا معَ العدى ",
"وَمَا اللَّوْمُ بِكلمُسْلي فؤادي مِنَ الغَمِّ",
"خَلِيلَيَّ لَوْ يُرْقَى خَليلٌ من الهَوى ",
"رقيت بما يدني النوارَ من العصم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19056&r=&rc=319 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَلِيلَيَّ عوجا نَبْكِ شَجْواً عَلَى رَسْمٍ <|vsep|> عَفا بَيْنَ وادٍ لِلْعَشِيرَة ِ فَكلحَزْمِ </|bsep|> <|bsep|> خليليّ ما كانتْ تصادُ مقاتلي <|vsep|> وَلاَ غُرَّتي حَتَّى وَقَعْتُ عَلَى نُعْمِ </|bsep|> <|bsep|> خليليّ حتى لفّ حبلي بخادعٍ <|vsep|> موقى ذا يرمى صيودٍ ذا يرمي </|bsep|> <|bsep|> خليليّ ن باعدتُ لانت ون ألنْ <|vsep|> تُبَاعِدْ فَما تُرْجَى لِحَرْبٍ وَلاَ سِلْم </|bsep|> <|bsep|> خليليّ نّ الحبّ أحسبُ قاتلي <|vsep|> فقاضٍ على نفسي كما قد برى عظمي </|bsep|> <|bsep|> خليليّ من يكلفْ بخرَ كالذي <|vsep|> كَلِفْتُ بِهِ يَدْمُلْ فُؤاداً عَلَى سُقْمِ </|bsep|> <|bsep|> خليليّ بعضَ اللومِ لا ترحلا به <|vsep|> رَفيقَكُما حَتَّى تَقولا عَلى عِلْمِ </|bsep|> <|bsep|> خليليّ ما حبٌّ كحبٍّ أحبهُ <|vsep|> ولا داءُ ذي حبٍّ كدائي ولا همي </|bsep|> <|bsep|> خَلِيلَيَّ قَدْ أَعْيا العزاءُ فَخَفِّفا <|vsep|> ولا تبديا لومي فينبيكما جسمي </|bsep|> <|bsep|> خليليّ منا لا تكونا معَ العدى <|vsep|> وَمَا اللَّوْمُ بِكلمُسْلي فؤادي مِنَ الغَمِّ </|bsep|> </|psep|> |
مَنْ لِعَيْنِ تُذْري مِنَ الدَّمْعِ غَرْبَا، | 1الخفيف
| [
"مَنْ لِعَيْنِ تُذْري مِنَ الدَّمْعِ غَرْبَا",
"مُعْمَلٍ جَفْنُها اخْتِلاجاً وَضَرْبا",
"مُعْمَلٍ جَفْنُها لِذُكْرَة ِ لْفٍ",
"زَادَهُ الشَّوْقُ والصَّبابَة ُ كَرْبا",
"لَوْ شَرَحْتِ الغَدَاة َ يا هِنْدُ صَدْري",
"لَمْ تَجِدْ لي يَدَاكِ يا هِنْدُ قَلْبا",
"فَكعْذِريني نْ كُنْتُ صَاحِبَ عُذْرٍ",
"واغفري لي ن كنتُ أذنبتُ ذنبا",
"لَوْ تَحَرَّجْتِ أَوْ تَجَرَّمْتِ مِنِّي",
"ما تباعدتِ كلما ازددتُ قربا",
"فَصِلي مُغْرَماً بِحُبِّكِ قَدْ كا",
"نَ عَلَى ما أَوْلَيْتِهِ بِكِ صَبّا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18760&r=&rc=23 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ لِعَيْنِ تُذْري مِنَ الدَّمْعِ غَرْبَا <|vsep|> مُعْمَلٍ جَفْنُها اخْتِلاجاً وَضَرْبا </|bsep|> <|bsep|> مُعْمَلٍ جَفْنُها لِذُكْرَة ِ لْفٍ <|vsep|> زَادَهُ الشَّوْقُ والصَّبابَة ُ كَرْبا </|bsep|> <|bsep|> لَوْ شَرَحْتِ الغَدَاة َ يا هِنْدُ صَدْري <|vsep|> لَمْ تَجِدْ لي يَدَاكِ يا هِنْدُ قَلْبا </|bsep|> <|bsep|> فَكعْذِريني نْ كُنْتُ صَاحِبَ عُذْرٍ <|vsep|> واغفري لي ن كنتُ أذنبتُ ذنبا </|bsep|> <|bsep|> لَوْ تَحَرَّجْتِ أَوْ تَجَرَّمْتِ مِنِّي <|vsep|> ما تباعدتِ كلما ازددتُ قربا </|bsep|> </|psep|> |
وَلَقَدْ أَشْهَدُ المُحَدِّثَ عِنْدَ کلْـ | 1الخفيف
| [
"وَلَقَدْ أَشْهَدُ المُحَدِّثَ عِنْدَ كلْ",
"دَ القصرِ فيهِ تعففٌ وبيانُ",
"في زمانٍ من المعيشة ِ لذٍّ",
"قد مضى عصره وهذا زمانُ",
"نَجْعَلُ اللَّيْلَ مَوْعِداً حِينَ نُمْسي",
"ثُمَّ يُخْفي حَدِيثَنا الكِتْمَانُ",
"أَيُّهَا الكَاشِحُ المُعَرِّضُ بِكلصَّرْ",
"مِ تَزَحْزَحْ فَمَا لَهَا الهِجْرَانُ",
"لاَ مُطاعٌ في لِ زَيْنَبَ فَارْجِعْ",
"او تكلمْ حتى يملّ اللسانُ",
"لا صديقاً كنتَ اتخذتَ ولا نص",
"حُكَ عِنْدي زَجْرٌ لَهُ ميزانُ",
"فَكنْطَلِقْ صَاغِراً فَلَيْسَ لَهَا الصَّرْ",
"مُ لَدَيّنا وَلاَ َلَيْها الهَوَانُ",
"كَيْفَ صَبْري عَنْ بَعْضِ نَفْسي وَهَلْ يَصْ",
"برُ عن بعضِ نفسه النسانُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19117&r=&rc=379 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَلَقَدْ أَشْهَدُ المُحَدِّثَ عِنْدَ كلْ <|vsep|> دَ القصرِ فيهِ تعففٌ وبيانُ </|bsep|> <|bsep|> في زمانٍ من المعيشة ِ لذٍّ <|vsep|> قد مضى عصره وهذا زمانُ </|bsep|> <|bsep|> نَجْعَلُ اللَّيْلَ مَوْعِداً حِينَ نُمْسي <|vsep|> ثُمَّ يُخْفي حَدِيثَنا الكِتْمَانُ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّهَا الكَاشِحُ المُعَرِّضُ بِكلصَّرْ <|vsep|> مِ تَزَحْزَحْ فَمَا لَهَا الهِجْرَانُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ مُطاعٌ في لِ زَيْنَبَ فَارْجِعْ <|vsep|> او تكلمْ حتى يملّ اللسانُ </|bsep|> <|bsep|> لا صديقاً كنتَ اتخذتَ ولا نص <|vsep|> حُكَ عِنْدي زَجْرٌ لَهُ ميزانُ </|bsep|> <|bsep|> فَكنْطَلِقْ صَاغِراً فَلَيْسَ لَهَا الصَّرْ <|vsep|> مُ لَدَيّنا وَلاَ َلَيْها الهَوَانُ </|bsep|> </|psep|> |
أرقتُ ولم آرق لسقمٍ أصابني، | 5الطويل
| [
"أرقتُ ولم رق لسقمٍ أصابني",
"أراقبُ ليلاً ما يزولُ طويلا",
"ذا خَفَقَتْ مِنْهُ نُجُومٌ فَحَلَّقَتْ",
"تبينتُ من تالي النجومِ رعيلا",
"فلمّا مضتْ من أوّلِ اللّيلِ هجْعَة ٌ",
"وأيقنتُ من حسّ العيونِ غفولا",
"دخلتُ على خوفٍ فأرقتُ كاعباً",
"هَضِيمَ الحَشا رَيَّا العِظامِ كَسولا",
"فَهَبَّتْ تُطيعُ الصَّوْتَ نَشْوَى مِنَ الكَرَى ",
"كَمُغْتَبِقِ الرّاحِ المُدام شَمُولا",
"فعضتْ على البهام منها مخافة ً",
"عَلَيَّ وَقَالَتْ قَدْ عَجِلْتَ دُخولا",
"فَهَلاَّ ذا كسْتَيْقَنْتَ أَنَّكَ دَاخِلٌ",
"دَسَسْتَ لَيْنَا في الخَلاءِ رَسولا",
"فَنَقْصُرَ عَنَّا عَيْنَ مَنْ هُوَ كَاشِحٌ",
"وتاتي ولا نخشى عليكَ دليلا",
"فقلتُ دعاني حبكم فأجبتهُ",
"لَيْكِ فَقَالَتْ بَلْ خُلِقْتَ عَجُولا",
"فلما أفضنا في الهوى نستبثهُ",
"وَعَادَ لَنَا صَعْبُ الحَدِيثِ ذَلُولا",
"شَكَوْتُ لَيْهَا ثُمَّ أَظْهَرْتُ عَبْرَة ً",
"وأخفيتُ منه في الفؤادِ غليلا",
"فَقُلْتُ صلي مَنْ قَدْ أَسَرْتِ فُؤادَهُ",
"وَعَادَ لَهُ فِيكِ النَّصوحُ عَذولا",
"فصدتْ وقالت ما تزالُ متيماً",
"بِنَجْدٍ ونْ كُنْتَ الصَّحِيحَ قَتيلا",
"صدودَ شموسٍ ثم لانتْ وقربتْ",
"ليّ وقالت لي سألتَ قليلا",
"قدرتَ على ما عندنا من مودة ٍ",
"ودائمِ وصلٍ نْ وجدتَ وصولا",
"لقد حليتكَ العينُ اولَ نظرة ٍ",
"وأعطيتَ مني يا ابنَ عمِّ قبولا",
"فَأَصْبَحْت هَمَّاً لِلْفُؤَادِ وَمُنْيَة ً",
"وَظِلاًّ مِنَ النُّعمى عليّ ظَليلا",
"أَميراً عَلَى ما شِئْتَ مِنّي مُسَلَّطاً",
"فَسَلْ فَلَكَ الرَّحْمَنُ يُمْنَحْ سُولا",
"فقلت لها يا سكنَ ني لسائلٌ",
"سؤالَ كريمٍ ما سألتُ جميلا",
"سَأَلْتُ بِأَنْ تَعْصي بِنَا قَوْل كَاشِحٍ",
"ونْ كان ذا قربى لكم ودخيلا",
"وَأَنْ لا تَزَالَ النَّفْسُ مِنْكِ مضيفَة ً",
"عَلَيَّ وَتُبْدي نْ هَلَكْتُ عَويلا",
"وَأَنْ تُكْرِمي يَوْماً ذا ما أَتَاكُمُ",
"رسولٌ لشجوٍ مقصراً ومطيلا",
"وأَنْ تَحْفَظي بِكلْغَيْبِ سِرّي وَتَمْنَحي",
"جليسكِ طرفاً في الملامِ كليلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19019&r=&rc=282 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرقتُ ولم رق لسقمٍ أصابني <|vsep|> أراقبُ ليلاً ما يزولُ طويلا </|bsep|> <|bsep|> ذا خَفَقَتْ مِنْهُ نُجُومٌ فَحَلَّقَتْ <|vsep|> تبينتُ من تالي النجومِ رعيلا </|bsep|> <|bsep|> فلمّا مضتْ من أوّلِ اللّيلِ هجْعَة ٌ <|vsep|> وأيقنتُ من حسّ العيونِ غفولا </|bsep|> <|bsep|> دخلتُ على خوفٍ فأرقتُ كاعباً <|vsep|> هَضِيمَ الحَشا رَيَّا العِظامِ كَسولا </|bsep|> <|bsep|> فَهَبَّتْ تُطيعُ الصَّوْتَ نَشْوَى مِنَ الكَرَى <|vsep|> كَمُغْتَبِقِ الرّاحِ المُدام شَمُولا </|bsep|> <|bsep|> فعضتْ على البهام منها مخافة ً <|vsep|> عَلَيَّ وَقَالَتْ قَدْ عَجِلْتَ دُخولا </|bsep|> <|bsep|> فَهَلاَّ ذا كسْتَيْقَنْتَ أَنَّكَ دَاخِلٌ <|vsep|> دَسَسْتَ لَيْنَا في الخَلاءِ رَسولا </|bsep|> <|bsep|> فَنَقْصُرَ عَنَّا عَيْنَ مَنْ هُوَ كَاشِحٌ <|vsep|> وتاتي ولا نخشى عليكَ دليلا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ دعاني حبكم فأجبتهُ <|vsep|> لَيْكِ فَقَالَتْ بَلْ خُلِقْتَ عَجُولا </|bsep|> <|bsep|> فلما أفضنا في الهوى نستبثهُ <|vsep|> وَعَادَ لَنَا صَعْبُ الحَدِيثِ ذَلُولا </|bsep|> <|bsep|> شَكَوْتُ لَيْهَا ثُمَّ أَظْهَرْتُ عَبْرَة ً <|vsep|> وأخفيتُ منه في الفؤادِ غليلا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ صلي مَنْ قَدْ أَسَرْتِ فُؤادَهُ <|vsep|> وَعَادَ لَهُ فِيكِ النَّصوحُ عَذولا </|bsep|> <|bsep|> فصدتْ وقالت ما تزالُ متيماً <|vsep|> بِنَجْدٍ ونْ كُنْتَ الصَّحِيحَ قَتيلا </|bsep|> <|bsep|> صدودَ شموسٍ ثم لانتْ وقربتْ <|vsep|> ليّ وقالت لي سألتَ قليلا </|bsep|> <|bsep|> قدرتَ على ما عندنا من مودة ٍ <|vsep|> ودائمِ وصلٍ نْ وجدتَ وصولا </|bsep|> <|bsep|> لقد حليتكَ العينُ اولَ نظرة ٍ <|vsep|> وأعطيتَ مني يا ابنَ عمِّ قبولا </|bsep|> <|bsep|> فَأَصْبَحْت هَمَّاً لِلْفُؤَادِ وَمُنْيَة ً <|vsep|> وَظِلاًّ مِنَ النُّعمى عليّ ظَليلا </|bsep|> <|bsep|> أَميراً عَلَى ما شِئْتَ مِنّي مُسَلَّطاً <|vsep|> فَسَلْ فَلَكَ الرَّحْمَنُ يُمْنَحْ سُولا </|bsep|> <|bsep|> فقلت لها يا سكنَ ني لسائلٌ <|vsep|> سؤالَ كريمٍ ما سألتُ جميلا </|bsep|> <|bsep|> سَأَلْتُ بِأَنْ تَعْصي بِنَا قَوْل كَاشِحٍ <|vsep|> ونْ كان ذا قربى لكم ودخيلا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْ لا تَزَالَ النَّفْسُ مِنْكِ مضيفَة ً <|vsep|> عَلَيَّ وَتُبْدي نْ هَلَكْتُ عَويلا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْ تُكْرِمي يَوْماً ذا ما أَتَاكُمُ <|vsep|> رسولٌ لشجوٍ مقصراً ومطيلا </|bsep|> </|psep|> |
يَا نُعْمُ، قَدْ طَالَتْ مُمَاطَلَتي، | 6الكامل
| [
"يَا نُعْمُ قَدْ طَالَتْ مُمَاطَلَتي",
"نْ كَانَ يَنْفَعُ عَاشِقاً مَطَلُهْ",
"كان الشفاءَ لنا ومنيتنا",
"منكِ الحديثُ فغالنا غيله",
"فَفَدَيْتُ مَن أُشْفَى بِرُؤيَتِهِ",
"وأبى وكان كثيرة ً عدله",
"ظبيٌ تزينه عوارضه",
"والعينُ زينَ لحظها كحله",
"وَلَوَ كنَّها بَرَزَتْ لِمُنْتَصِبٍ",
"قَسٍّ طَوِيلِ اللَّيلِ يَبْتَهِلُهُ",
"سيارِ أرضٍ لا انيسَ بها",
"فيها شَرِيعَتُهُ وَمُبْتَقَلُهْ",
"لَصَبَا وأَلْقَى عَنْهُ بُرْنُسَهُ",
"وسعى واهونُ سعيه رمله",
"حَتَّى يُعَايِنَها مُعَايَنَة ً",
"غزلاً وحقَّ لقسهمْ غزله",
"كُنَّا نُؤَمِّلُ أَنْ نَفُوزَ بِهِ",
"في مَنْ نُؤَمِّلُهُ وَنَخْتَتِلُهْ",
"حَتَّى أُتيحَ لِظَبْينا رَجُلٌ",
"من اهلِ مكة َ زانهُ حلله",
"يغدو عليه الخزُّ يسحبه",
"وَيَرُوحُ في عَصْبِ وَيَبْتَذِلُهْ",
"فَرَمَى فَأَقْصَدَهَا بِرَمْيَتِهِ",
"ورنا فمهدَ للفتى أجله",
"قالت لقيناتٍ يطفنَ بها",
"حَولي وَدَمْعي دَائِمٌ سَبَلُهْ",
"أَنْتُنَّ زَيَّنْتُنَّ فُرْقَتَنا",
"وَلِكُلِّ صَاحِبِ زِينَة ٍ عَمَلُهْ",
"لاَ تُعْجِلاَهُ أَنْ يُسَائِلَنا",
"نْ كَانَ شَفَّ فُؤادَهُ ثِقَلُهْ",
"فَفَدَيْتُ حَامِلَهُ وَحَاضِرَهُ",
"وَفَدَيْتُ ما يَسْمو بِهِ جَمَلُهْ",
"وَفَدَيْتُ مَنْ كَانَتْ مَسَاكِنُهُ",
"بِكلسَّهْلِ أَوْ مُسْتَوْعَرٌ جَبَلُهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19026&r=&rc=289 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا نُعْمُ قَدْ طَالَتْ مُمَاطَلَتي <|vsep|> نْ كَانَ يَنْفَعُ عَاشِقاً مَطَلُهْ </|bsep|> <|bsep|> كان الشفاءَ لنا ومنيتنا <|vsep|> منكِ الحديثُ فغالنا غيله </|bsep|> <|bsep|> فَفَدَيْتُ مَن أُشْفَى بِرُؤيَتِهِ <|vsep|> وأبى وكان كثيرة ً عدله </|bsep|> <|bsep|> ظبيٌ تزينه عوارضه <|vsep|> والعينُ زينَ لحظها كحله </|bsep|> <|bsep|> وَلَوَ كنَّها بَرَزَتْ لِمُنْتَصِبٍ <|vsep|> قَسٍّ طَوِيلِ اللَّيلِ يَبْتَهِلُهُ </|bsep|> <|bsep|> سيارِ أرضٍ لا انيسَ بها <|vsep|> فيها شَرِيعَتُهُ وَمُبْتَقَلُهْ </|bsep|> <|bsep|> لَصَبَا وأَلْقَى عَنْهُ بُرْنُسَهُ <|vsep|> وسعى واهونُ سعيه رمله </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى يُعَايِنَها مُعَايَنَة ً <|vsep|> غزلاً وحقَّ لقسهمْ غزله </|bsep|> <|bsep|> كُنَّا نُؤَمِّلُ أَنْ نَفُوزَ بِهِ <|vsep|> في مَنْ نُؤَمِّلُهُ وَنَخْتَتِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى أُتيحَ لِظَبْينا رَجُلٌ <|vsep|> من اهلِ مكة َ زانهُ حلله </|bsep|> <|bsep|> يغدو عليه الخزُّ يسحبه <|vsep|> وَيَرُوحُ في عَصْبِ وَيَبْتَذِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَرَمَى فَأَقْصَدَهَا بِرَمْيَتِهِ <|vsep|> ورنا فمهدَ للفتى أجله </|bsep|> <|bsep|> قالت لقيناتٍ يطفنَ بها <|vsep|> حَولي وَدَمْعي دَائِمٌ سَبَلُهْ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتُنَّ زَيَّنْتُنَّ فُرْقَتَنا <|vsep|> وَلِكُلِّ صَاحِبِ زِينَة ٍ عَمَلُهْ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تُعْجِلاَهُ أَنْ يُسَائِلَنا <|vsep|> نْ كَانَ شَفَّ فُؤادَهُ ثِقَلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَفَدَيْتُ حَامِلَهُ وَحَاضِرَهُ <|vsep|> وَفَدَيْتُ ما يَسْمو بِهِ جَمَلُهْ </|bsep|> </|psep|> |
طالَ لَيْلي وَتَعَنَّاني الطَّرَبْ | 3الرمل
| [
"طالَ لَيْلي وَتَعَنَّاني الطَّرَبْ",
"واعتراني طولُ همٍّ ونصبْ",
"أرسلتْ أسماءُ في معتبة ٍ",
"عَتَبَتْها وَهْيَ أَهْوَى مَنْ عَتَبْ",
"فأجابت رقبتي فابتسمتْ",
"عَنْ شَتيتِ اللَّوْنِ صافٍ كَالثَّغَبْ",
"أن أتى منها رسولٌ موهناً",
"وجدَ الحيَّ نياماً فانقلب",
"ضَرَبَ البَابَ فَلَم يَشْعُرْ بِه",
"أَحَدٌ يَفْتَحُ عَنْهُ ذْ ضَرَبْ",
"فَأَتَاها بحديثٍ غَاظَها",
"شَبَّهَ القولَ عَلَيْها وَكَذَبْ",
"قال أيقاظٌ ولكنْ حاجة ٌ",
"عرضتْ تكتمُ عنا فاحتجب",
"ولعمداً ردني فاجتهدتْ",
"بِيَمينٍ حَلْفَة ً عِنْدَ الغَضَبْ",
"أُشْهِدُ الرِّحْمَنَ لا يَجْمَعُنَا",
"سَقْفُ بَيْتٍ رَجَباً حَتَّى رَجَبْ",
"قلتُ حلاًّ فاقبلي معذرتي",
"ما كذا يجزي محبٌّ من أحب",
"نَّ كَفِّي لَكِ رَهْنٌ بالرِّضَا",
"فاقبلي يا هندُ قالتْ قد وجب",
"وَأَتَتْهَا طَبَّة ٌ مُحْتَالَة ٌ",
"تمزجُ الجدَّ مراراً باللعب",
"ترفعُ الصوتَ ذا لانتْ لها",
"وتُراخي عندَ سَوْرَات الغَضَبْ",
"وهي ذ ذاك عليها مئزرٌ",
"ولها بيتُ جوارٍ من لعب",
"لم تزلْ تصرفها عن رأيها",
"وَتَأَتَّاها بِرفْقٍ وَأَدَبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18752&r=&rc=15 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طالَ لَيْلي وَتَعَنَّاني الطَّرَبْ <|vsep|> واعتراني طولُ همٍّ ونصبْ </|bsep|> <|bsep|> أرسلتْ أسماءُ في معتبة ٍ <|vsep|> عَتَبَتْها وَهْيَ أَهْوَى مَنْ عَتَبْ </|bsep|> <|bsep|> فأجابت رقبتي فابتسمتْ <|vsep|> عَنْ شَتيتِ اللَّوْنِ صافٍ كَالثَّغَبْ </|bsep|> <|bsep|> أن أتى منها رسولٌ موهناً <|vsep|> وجدَ الحيَّ نياماً فانقلب </|bsep|> <|bsep|> ضَرَبَ البَابَ فَلَم يَشْعُرْ بِه <|vsep|> أَحَدٌ يَفْتَحُ عَنْهُ ذْ ضَرَبْ </|bsep|> <|bsep|> فَأَتَاها بحديثٍ غَاظَها <|vsep|> شَبَّهَ القولَ عَلَيْها وَكَذَبْ </|bsep|> <|bsep|> قال أيقاظٌ ولكنْ حاجة ٌ <|vsep|> عرضتْ تكتمُ عنا فاحتجب </|bsep|> <|bsep|> ولعمداً ردني فاجتهدتْ <|vsep|> بِيَمينٍ حَلْفَة ً عِنْدَ الغَضَبْ </|bsep|> <|bsep|> أُشْهِدُ الرِّحْمَنَ لا يَجْمَعُنَا <|vsep|> سَقْفُ بَيْتٍ رَجَباً حَتَّى رَجَبْ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ حلاًّ فاقبلي معذرتي <|vsep|> ما كذا يجزي محبٌّ من أحب </|bsep|> <|bsep|> نَّ كَفِّي لَكِ رَهْنٌ بالرِّضَا <|vsep|> فاقبلي يا هندُ قالتْ قد وجب </|bsep|> <|bsep|> وَأَتَتْهَا طَبَّة ٌ مُحْتَالَة ٌ <|vsep|> تمزجُ الجدَّ مراراً باللعب </|bsep|> <|bsep|> ترفعُ الصوتَ ذا لانتْ لها <|vsep|> وتُراخي عندَ سَوْرَات الغَضَبْ </|bsep|> <|bsep|> وهي ذ ذاك عليها مئزرٌ <|vsep|> ولها بيتُ جوارٍ من لعب </|bsep|> </|psep|> |
غَشِيتُ بأذْنَابٍ المَغَمَّسِ مَنْزِلاً | 5الطويل
| [
"غَشِيتُ بأذْنَابٍ المَغَمَّسِ مَنْزِلاً",
"به للتي نهوى مصيفٌ ومربعُ",
"مَغَانيَ أَطْلالٍ وَنُؤياً وَدِمْنَة ً",
"أضرّ بها وبلٌ ونكباءُ زعزعُ",
"بخبتِ حلياتٍ كأنّ رسومها",
"كتابُ زبورٍ في عسيبٍ مرجعُ",
"فهاجَ عليكَ الشوقَ رسمٌ معطلٌ",
"أحالَ زماناً فهو بيداءُ بلقعُ",
"فن يقوِ مغناهُ فقد كان حقبة ً",
"أَنِيساً بِهِ حُورُ المَدَامِعِ رُوَّعُ",
"لَيَالي ذْ أَسْماءُ رُؤْدٌ كأَنَّها",
"خليٌّ بذي المسروح أدماءُ متبع",
"لَهَا رَشَأٌ تَحْنُو عَلَيْهِ بِجيدِها",
"أَغَنُّ أَجَمُّ المُقْلَتَيْنِ مُوَلَّعُ",
"ذا فقدتهُ ساعة ً عندَ مرتعٍ",
"تراها عليه بالبغام تفجع",
"تكادُ عليه النفسُ منها مخافة ً",
"عليه الذئابَ العادياتِ تقطع",
"يُذكرُنَيها كُلُّ تَغريدِ قَيْنَة ٍ",
"وَقُمْرِيَّة ٍ ظَلَّتْ عَلَى الأَيْكِ تَسْجَعُ",
"يُجَاوِبُها ساقٌ هَتُوفٌ لَدَى الضُّحَى",
"على غصنِ أيكٍ بالبكاءِ يروع",
"لَقَدْ خَلَعَتْ في أَخْذها بِرَدَائِهِ",
"جِهاراً وَمَا كَانَتْ بِعَهْدِي تَخْلَعُ",
"وَمَدّتْ لَدَى البَيْتِ العَتِيقِ بِثَوْبِهِ",
"نهاراً فما يدري بها كيفَ يصنع",
"يَظَلُّ ذا أَجْمَعْتُ صَرماً مُبايِناً",
"دخيلٌ لها في أسودِ القلبِ يشفع",
"تَذَكَّرْتُ ذْ قَالَتْ غَداة َ سُوَيْقَة ٍ",
"ومقلتها من شدة ِ الوجدِ تدمع",
"لأَتْرَابِها لَيْتَ المُغِيرِيَّ ذْ دَنَتْ",
"بِهِ دَارُهُ مِنَّا أَتَى فيودِّعُ",
"فما رمتها حتى دخلتُ فجاءة ً",
"عَلَيْهَا وَقَلْبي عِنْدَ ذَاكَ يُروَّعُ",
"فَقُلْنَ حِذَاره العَيْنَ لَمَّا رَأَيْنَني",
"لها نّ هذا الأمرَ أمرٌ مشنعُ",
"فلما تجلى الروعُ عنهنّ قلنَ لي",
"هلمّ فما عنها لك اليومَ مدفع",
"فظلتْ بمرأى شائقٍ وبمسمعٍ",
"أَلا حَبَّذا مَرْأَى هُنَاكَ وَمَسْمَعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18933&r=&rc=196 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غَشِيتُ بأذْنَابٍ المَغَمَّسِ مَنْزِلاً <|vsep|> به للتي نهوى مصيفٌ ومربعُ </|bsep|> <|bsep|> مَغَانيَ أَطْلالٍ وَنُؤياً وَدِمْنَة ً <|vsep|> أضرّ بها وبلٌ ونكباءُ زعزعُ </|bsep|> <|bsep|> بخبتِ حلياتٍ كأنّ رسومها <|vsep|> كتابُ زبورٍ في عسيبٍ مرجعُ </|bsep|> <|bsep|> فهاجَ عليكَ الشوقَ رسمٌ معطلٌ <|vsep|> أحالَ زماناً فهو بيداءُ بلقعُ </|bsep|> <|bsep|> فن يقوِ مغناهُ فقد كان حقبة ً <|vsep|> أَنِيساً بِهِ حُورُ المَدَامِعِ رُوَّعُ </|bsep|> <|bsep|> لَيَالي ذْ أَسْماءُ رُؤْدٌ كأَنَّها <|vsep|> خليٌّ بذي المسروح أدماءُ متبع </|bsep|> <|bsep|> لَهَا رَشَأٌ تَحْنُو عَلَيْهِ بِجيدِها <|vsep|> أَغَنُّ أَجَمُّ المُقْلَتَيْنِ مُوَلَّعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا فقدتهُ ساعة ً عندَ مرتعٍ <|vsep|> تراها عليه بالبغام تفجع </|bsep|> <|bsep|> تكادُ عليه النفسُ منها مخافة ً <|vsep|> عليه الذئابَ العادياتِ تقطع </|bsep|> <|bsep|> يُذكرُنَيها كُلُّ تَغريدِ قَيْنَة ٍ <|vsep|> وَقُمْرِيَّة ٍ ظَلَّتْ عَلَى الأَيْكِ تَسْجَعُ </|bsep|> <|bsep|> يُجَاوِبُها ساقٌ هَتُوفٌ لَدَى الضُّحَى <|vsep|> على غصنِ أيكٍ بالبكاءِ يروع </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ خَلَعَتْ في أَخْذها بِرَدَائِهِ <|vsep|> جِهاراً وَمَا كَانَتْ بِعَهْدِي تَخْلَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَدّتْ لَدَى البَيْتِ العَتِيقِ بِثَوْبِهِ <|vsep|> نهاراً فما يدري بها كيفَ يصنع </|bsep|> <|bsep|> يَظَلُّ ذا أَجْمَعْتُ صَرماً مُبايِناً <|vsep|> دخيلٌ لها في أسودِ القلبِ يشفع </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّرْتُ ذْ قَالَتْ غَداة َ سُوَيْقَة ٍ <|vsep|> ومقلتها من شدة ِ الوجدِ تدمع </|bsep|> <|bsep|> لأَتْرَابِها لَيْتَ المُغِيرِيَّ ذْ دَنَتْ <|vsep|> بِهِ دَارُهُ مِنَّا أَتَى فيودِّعُ </|bsep|> <|bsep|> فما رمتها حتى دخلتُ فجاءة ً <|vsep|> عَلَيْهَا وَقَلْبي عِنْدَ ذَاكَ يُروَّعُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْنَ حِذَاره العَيْنَ لَمَّا رَأَيْنَني <|vsep|> لها نّ هذا الأمرَ أمرٌ مشنعُ </|bsep|> <|bsep|> فلما تجلى الروعُ عنهنّ قلنَ لي <|vsep|> هلمّ فما عنها لك اليومَ مدفع </|bsep|> </|psep|> |
أعرفتَ يومَ لوى سويقة َ دارا، | 6الكامل
| [
"أعرفتَ يومَ لوى سويقة َ دارا",
"هَاجَتْ عَلَيْكَ رُسُومُها كسْتِعْبَارا",
"وذكرتَ هنداً فاشتكيتَ صبابة ً",
"لولا تكفكفُ دمعَ عينك مارا",
"وذكرتها حوراءَ لينة َ المطا",
"مِثْلَ المَهَاة ِ خَرِيدَة ً مِعْطَارا",
"وذا تُنَازِعُكَ الحَدِيثَ تَظَرَّفَتْ",
"انفَ الحديثِ ولم تردْ كثارا",
"وذا نظرتَ لى مناكبِ حسنها",
"كَمُلَتْ وَزِدْتَ بِحُسْنِها كسْتِهْتَارَا",
"نَّ العَوَاذِلَ قَدْ بَكَرْنَ يَلُمْنَني",
"وَحَسِبْتُ أَكْثَرَ لَوْمِهِنَّ ضِرَارا",
"وزعمنَ أنّ وصالّ عبدة َ عائدٌ",
"عاراً عليّ وليسَ ذلك عارا",
"والنفسُ يمنعها الحياءُ فترعوي",
"وتكادُ تغلبني ليكِ مرارا",
"ما يذكرُ اسمكِ في حديثٍ عارضٍ",
"لا استخفّ له الفؤادُ فطارا",
"هل في هوى رجلٍ جناحٌ زائرٌ",
"جهراً أحبَّ خريدة ً معطارا",
"أسفٍ عليكِ يهيمُ حينَ قتلتهِ",
"وسلبتهِ لبّ الفؤاد جهارا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18876&r=&rc=139 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعرفتَ يومَ لوى سويقة َ دارا <|vsep|> هَاجَتْ عَلَيْكَ رُسُومُها كسْتِعْبَارا </|bsep|> <|bsep|> وذكرتَ هنداً فاشتكيتَ صبابة ً <|vsep|> لولا تكفكفُ دمعَ عينك مارا </|bsep|> <|bsep|> وذكرتها حوراءَ لينة َ المطا <|vsep|> مِثْلَ المَهَاة ِ خَرِيدَة ً مِعْطَارا </|bsep|> <|bsep|> وذا تُنَازِعُكَ الحَدِيثَ تَظَرَّفَتْ <|vsep|> انفَ الحديثِ ولم تردْ كثارا </|bsep|> <|bsep|> وذا نظرتَ لى مناكبِ حسنها <|vsep|> كَمُلَتْ وَزِدْتَ بِحُسْنِها كسْتِهْتَارَا </|bsep|> <|bsep|> نَّ العَوَاذِلَ قَدْ بَكَرْنَ يَلُمْنَني <|vsep|> وَحَسِبْتُ أَكْثَرَ لَوْمِهِنَّ ضِرَارا </|bsep|> <|bsep|> وزعمنَ أنّ وصالّ عبدة َ عائدٌ <|vsep|> عاراً عليّ وليسَ ذلك عارا </|bsep|> <|bsep|> والنفسُ يمنعها الحياءُ فترعوي <|vsep|> وتكادُ تغلبني ليكِ مرارا </|bsep|> <|bsep|> ما يذكرُ اسمكِ في حديثٍ عارضٍ <|vsep|> لا استخفّ له الفؤادُ فطارا </|bsep|> <|bsep|> هل في هوى رجلٍ جناحٌ زائرٌ <|vsep|> جهراً أحبَّ خريدة ً معطارا </|bsep|> </|psep|> |
بَعَثْتُ وَلِيدَتي سَحَراً | 16الوافر
| [
"بَعَثْتُ وَلِيدَتي سَحَراً",
"وقلتُ لها خذي حذركْ",
"وَقولي في مُعَاتَبَة ٍ",
"لِزَيْنَبَ نَوِّلي عُمَرَك",
"فَنْ دَاوَيْتِ ذا سَقَمٍ",
"فأخزى اللهُ من كفرك",
"أَهَذَا سِحْرُكَ النّسْوَا",
"نَ قَدْ خَبَرْنَني خَبرَكْ",
"وَقُلْنَ ذا قَضَى وَطَراً",
"وادركَ حاجة ً هجرك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18919&r=&rc=182 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَعَثْتُ وَلِيدَتي سَحَراً <|vsep|> وقلتُ لها خذي حذركْ </|bsep|> <|bsep|> وَقولي في مُعَاتَبَة ٍ <|vsep|> لِزَيْنَبَ نَوِّلي عُمَرَك </|bsep|> <|bsep|> فَنْ دَاوَيْتِ ذا سَقَمٍ <|vsep|> فأخزى اللهُ من كفرك </|bsep|> <|bsep|> أَهَذَا سِحْرُكَ النّسْوَا <|vsep|> نَ قَدْ خَبَرْنَني خَبرَكْ </|bsep|> </|psep|> |
إنّ الحبيبَ تروحتْ اثقالهُ، | 6الكامل
| [
"نّ الحبيبَ تروحتْ اثقالهُ",
"أصلاً فدمعك دائمٌ سبالهُ",
"قد راحَ في تلكَ الحمولِ عشية ً",
"شَخْصٌ يَسُرُّكَ حُسْنُه وَجَمَالُهُ",
"شَخْصٌ غَضيضُ الطَّرْفِ مُضْطَربُ الحَشَا",
"عَبْلُ المُدَمْلَجِ مُشْبَعٌ خَلْخَالُهُ",
"فَكقْنَ الحَيَاءَ فَقَدْ بَكَيْتَ بِعَوْلَة ٍ",
"لو كان ينفعُ باكياً عواله",
"يا حبذا تلكَ الحمولُ وحبذا",
"شَخْصٌ هُنَاكَ وَحَبَّذَا أَمْثَالُهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19025&r=&rc=288 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّ الحبيبَ تروحتْ اثقالهُ <|vsep|> أصلاً فدمعك دائمٌ سبالهُ </|bsep|> <|bsep|> قد راحَ في تلكَ الحمولِ عشية ً <|vsep|> شَخْصٌ يَسُرُّكَ حُسْنُه وَجَمَالُهُ </|bsep|> <|bsep|> شَخْصٌ غَضيضُ الطَّرْفِ مُضْطَربُ الحَشَا <|vsep|> عَبْلُ المُدَمْلَجِ مُشْبَعٌ خَلْخَالُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَكقْنَ الحَيَاءَ فَقَدْ بَكَيْتَ بِعَوْلَة ٍ <|vsep|> لو كان ينفعُ باكياً عواله </|bsep|> </|psep|> |
لِعَائِشَة َ کبْنَة ِ التَّيْمِي عِنْدي | 16الوافر
| [
"لِعَائِشَة َ كبْنَة ِ التَّيْمِي عِنْدي",
"حمى ً في القلبِ ما يرعى حماها",
"يُذَكِّرُني كبْنَة َ التَّيْمِيِّ ظَبْيٌ",
"يرودُ بروضة ٍ سهلٍ رباها",
"فَقُلْتُ لَهُ وَكَادع يُراعُ قَلْبي",
"فلم أرَ قطُّ كاليومِ اشتباها",
"سوى حمشٍ بساقكِ مستبينٍ",
"وَأَنَّ شَوَاكَ لَمْ يُشْبِهْ شَواها",
"وأنكَ عاطلٌ عارِ وليستْ",
"بعارية ٍ ولا عطلٍ يداها",
"وانكَ غيرَ أفرعَ وهي تدلي",
"عَلَى المَتْنَيْنِ أَسْحَمَ قَدْ كَساها",
"ولو قعدتْ ولم تكلفْ بودٍّ",
"سِوَى ما قَدْ كَلِفْتُ بِهِ كَفاها",
"أظلُّ ذا أكلمها كأني",
"أُكَلِّمُ حَيَّة ً غَلَبَتْ رُقاها",
"تَبيتُ لَيَّ بَعْدَ النَّوْمِ تَسْري",
"وَقَدْ أَمْسَيْتُ لا أَخْشَى سُراها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19139&r=&rc=401 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِعَائِشَة َ كبْنَة ِ التَّيْمِي عِنْدي <|vsep|> حمى ً في القلبِ ما يرعى حماها </|bsep|> <|bsep|> يُذَكِّرُني كبْنَة َ التَّيْمِيِّ ظَبْيٌ <|vsep|> يرودُ بروضة ٍ سهلٍ رباها </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ لَهُ وَكَادع يُراعُ قَلْبي <|vsep|> فلم أرَ قطُّ كاليومِ اشتباها </|bsep|> <|bsep|> سوى حمشٍ بساقكِ مستبينٍ <|vsep|> وَأَنَّ شَوَاكَ لَمْ يُشْبِهْ شَواها </|bsep|> <|bsep|> وأنكَ عاطلٌ عارِ وليستْ <|vsep|> بعارية ٍ ولا عطلٍ يداها </|bsep|> <|bsep|> وانكَ غيرَ أفرعَ وهي تدلي <|vsep|> عَلَى المَتْنَيْنِ أَسْحَمَ قَدْ كَساها </|bsep|> <|bsep|> ولو قعدتْ ولم تكلفْ بودٍّ <|vsep|> سِوَى ما قَدْ كَلِفْتُ بِهِ كَفاها </|bsep|> <|bsep|> أظلُّ ذا أكلمها كأني <|vsep|> أُكَلِّمُ حَيَّة ً غَلَبَتْ رُقاها </|bsep|> </|psep|> |
ارقتُ ولم يمسِ الذي أشتهي قربا، | 5الطويل
| [
"ارقتُ ولم يمسِ الذي أشتهي قربا",
"وحملتُ من أسماءَ ذ نزحت نصبا",
"لَعَمْرُكِ ما جَاوَزْتُ غُمْدَانَ طائعاً",
"وَقَصْرَ شَعُوبٍ أَنْ أَكونَ بِها صَبّا",
"ولكنّ حمى أضرعتني ثلاثة ً",
"مُجَرَّمَة ً ثُمَّ كسْتَمَرَّتْ بِنَا غِبّا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18774&r=&rc=37 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ارقتُ ولم يمسِ الذي أشتهي قربا <|vsep|> وحملتُ من أسماءَ ذ نزحت نصبا </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُكِ ما جَاوَزْتُ غُمْدَانَ طائعاً <|vsep|> وَقَصْرَ شَعُوبٍ أَنْ أَكونَ بِها صَبّا </|bsep|> </|psep|> |
ما كنتُ أشعرُ، إلا مذ عرفتكمُ، | 0البسيط
| [
"ما كنتُ أشعرُ لا مذ عرفتكمُ",
"أنّ المضاجعَ تمسي تنبتُ البرا",
"لقد شقيتُ وكان الحينُ لي سبباً",
"أنْ علقَ القلبُ قلباً يشبه الحجرا",
"قد لمتُ قلبي وأعياني بواحدة ٍ",
"فقالَ لي لا تلمني وادفع القدرا",
"نْ أكرهِ الطرفَ يحسرْ دون غيركمُ",
"ولستُ أحسنُ لا نحوكِ النظرا",
"قالوا صبوتَ فلم أكذبْ مقالتهمْ",
"وليس ينسى الصبى ن والهٌ كبرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18882&r=&rc=145 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما كنتُ أشعرُ لا مذ عرفتكمُ <|vsep|> أنّ المضاجعَ تمسي تنبتُ البرا </|bsep|> <|bsep|> لقد شقيتُ وكان الحينُ لي سبباً <|vsep|> أنْ علقَ القلبُ قلباً يشبه الحجرا </|bsep|> <|bsep|> قد لمتُ قلبي وأعياني بواحدة ٍ <|vsep|> فقالَ لي لا تلمني وادفع القدرا </|bsep|> <|bsep|> نْ أكرهِ الطرفَ يحسرْ دون غيركمُ <|vsep|> ولستُ أحسنُ لا نحوكِ النظرا </|bsep|> </|psep|> |
لاَ فَخْرَ إلاَّ قَدْ عَلاَهُ مُحَمَّدُ | 6الكامل
| [
"لاَ فَخْرَ لاَّ قَدْ عَلاَهُ مُحَمَّدُ",
"فذا فخرتَ به فني أشهدُ",
"ن قد فخرتَ وقفتَ كلّ مفاخرٍ",
"ولَيْكَ في الشَّرَفِ الرَّفيعِ المَقْصَدُ",
"ولنا دعائمُ قد تناهى أولٌ",
"في المكرماتِ جرى عليها الموالدُ",
"منْ ذاقها حاشا النبيَّ واهله",
"في الأَرْضِ غَطْغَطَهُ الخَليجُ المُزْبِدُ",
"دع ذا ورحْ بفناءِ خودٍ بضة ٍ",
"مما نطقتُ به وغنى معبدُ",
"معَ فتية ٍ تندى بطونُ أكفهمْ",
"جوداً ذا هرّ الزمانُ الأنكدُ",
"يتناولونَ سلافة ً عانية ً",
"طَابَتْ لِشارِبِها وَطَابَ المَقعَدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18848&r=&rc=111 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاَ فَخْرَ لاَّ قَدْ عَلاَهُ مُحَمَّدُ <|vsep|> فذا فخرتَ به فني أشهدُ </|bsep|> <|bsep|> ن قد فخرتَ وقفتَ كلّ مفاخرٍ <|vsep|> ولَيْكَ في الشَّرَفِ الرَّفيعِ المَقْصَدُ </|bsep|> <|bsep|> ولنا دعائمُ قد تناهى أولٌ <|vsep|> في المكرماتِ جرى عليها الموالدُ </|bsep|> <|bsep|> منْ ذاقها حاشا النبيَّ واهله <|vsep|> في الأَرْضِ غَطْغَطَهُ الخَليجُ المُزْبِدُ </|bsep|> <|bsep|> دع ذا ورحْ بفناءِ خودٍ بضة ٍ <|vsep|> مما نطقتُ به وغنى معبدُ </|bsep|> <|bsep|> معَ فتية ٍ تندى بطونُ أكفهمْ <|vsep|> جوداً ذا هرّ الزمانُ الأنكدُ </|bsep|> </|psep|> |
تخيرتُ من نعمانَ عودَ أراكة ٍ | 5الطويل
| [
"تخيرتُ من نعمانَ عودَ أراكة ٍ",
"لِهِنْدٍ وَلَكِنْ مَنْ يُبَلِّغُهُ هِنْدَا",
"ذا أَنْتَ لَمْ تَعْشَقْ وَلَمْ تَدْرِ ما كلْهَوَى",
"فَكُنْ حَجَراً مِنْ يَابِسِ الصَّخْرِ جَلْمَدا",
"تَأَطَّرْنَ حَتَّى قُلْتُ لَسْنَ بَوارِحاً",
"وذبنَ كما ذابَ السديفُ المسرهدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18849&r=&rc=112 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تخيرتُ من نعمانَ عودَ أراكة ٍ <|vsep|> لِهِنْدٍ وَلَكِنْ مَنْ يُبَلِّغُهُ هِنْدَا </|bsep|> <|bsep|> ذا أَنْتَ لَمْ تَعْشَقْ وَلَمْ تَدْرِ ما كلْهَوَى <|vsep|> فَكُنْ حَجَراً مِنْ يَابِسِ الصَّخْرِ جَلْمَدا </|bsep|> </|psep|> |
فِيمَ الوُقُوفُ بِمَنْزِلٍ خَلَقٍ | 6الكامل
| [
"فِيمَ الوُقُوفُ بِمَنْزِلٍ خَلَقٍ",
"أو ما سؤالُ جنادلٍ خرسٍ",
"عُجْتُ المَطِيَّ بِهِ أُسَائِلُهُ",
"أينَ استقرتْ دارة ُ الشمس",
"فَعَجِبْتُ مِنْها ذْ تَقُولُ لَنَا",
"يا صاحِ ما هذي من الأنسِ",
"ميمونة ٌ ولدتْ على يمنٍ",
"بِكلطَّائِرِ المَيْمُونِ لا النَّحْس",
"مقبولة ٌ لبقَ القبولُ بها",
"لَيْسَ القَبُولُ بِها بِذِي نُكس",
"غَرَّاءُ وَاضِحَة ٌ لَهَا بِشَرٌ",
"كالرَّق مُسْتَعِرٌ مِنَ الوَرْسِ",
"زمتْ فؤادي فهو يتبعها",
"لِلغَوْرِ نْ غَارَتْ وَلِلْجَلْس"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18922&r=&rc=185 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فِيمَ الوُقُوفُ بِمَنْزِلٍ خَلَقٍ <|vsep|> أو ما سؤالُ جنادلٍ خرسٍ </|bsep|> <|bsep|> عُجْتُ المَطِيَّ بِهِ أُسَائِلُهُ <|vsep|> أينَ استقرتْ دارة ُ الشمس </|bsep|> <|bsep|> فَعَجِبْتُ مِنْها ذْ تَقُولُ لَنَا <|vsep|> يا صاحِ ما هذي من الأنسِ </|bsep|> <|bsep|> ميمونة ٌ ولدتْ على يمنٍ <|vsep|> بِكلطَّائِرِ المَيْمُونِ لا النَّحْس </|bsep|> <|bsep|> مقبولة ٌ لبقَ القبولُ بها <|vsep|> لَيْسَ القَبُولُ بِها بِذِي نُكس </|bsep|> <|bsep|> غَرَّاءُ وَاضِحَة ٌ لَهَا بِشَرٌ <|vsep|> كالرَّق مُسْتَعِرٌ مِنَ الوَرْسِ </|bsep|> </|psep|> |
بَرَزَ البَدْرُ في جَوارٍ تَهَادَى | 1الخفيف
| [
"بَرَزَ البَدْرُ في جَوارٍ تَهَادَى",
"مخطفاتِ الخصورِ معتجراتِ",
"فَتَنَفَّسْتُ ثُمَّ قُلْتُ لِبِكْرٍ",
"عجلتْ في الحياة ِ لي خيباتي",
"هلْ سبيلٌ لى التي لا أبالي",
"بَعْدَها أَنْ أَمُوتَ قَبْلَ وَفاتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18805&r=&rc=68 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَرَزَ البَدْرُ في جَوارٍ تَهَادَى <|vsep|> مخطفاتِ الخصورِ معتجراتِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَنَفَّسْتُ ثُمَّ قُلْتُ لِبِكْرٍ <|vsep|> عجلتْ في الحياة ِ لي خيباتي </|bsep|> </|psep|> |
يا خَلِيلَيَّ، عَادَني اليَوْمَ سُقْمي | 1الخفيف
| [
"يا خَلِيلَيَّ عَادَني اليَوْمَ سُقْمي",
"فَبَرَى دَاؤُهُ لِحَيْنِيَ عَظْمي",
"لمُصِرٍّ أَصَرَّ وَكسْتَكْبَرَ اليَوْ",
"وظنّ الصدودَ ليسَ بظلمِ",
"صدّ عمداً فباءَ ذ صدّ عني",
"يا خَليلي بِثْمِهِ وَبِثْمي",
"نْ تَجودي أَوْ تَبْخَلي فَبِحمْدٍ",
"أَنْتِ مِنْ وَاصِلٍ لَنَا لا تُذَمّي",
"أو تقولي ما زلتَ في الشعرِ حتى",
"بُحْتَ لِلنَّاسِ غَيْرَ أَنْ لَمْ تُسَمِّ",
"فالمحلُّ الذي حللتِ به والحس",
"حُسْنُ أَبْدَى عَلَيْكِ ما كُنْتُ أَكْمِي",
"بيتكِ البيتُ تسقفينَ عليه",
"وعلى صالحِ الخلائقِ ينمي",
"أنتِ في الجوهرِ المهذبِ من",
"مٍ ذُرَى المَجْدِ بَيْنَ خَالٍ وَعَمِّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19068&r=&rc=331 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا خَلِيلَيَّ عَادَني اليَوْمَ سُقْمي <|vsep|> فَبَرَى دَاؤُهُ لِحَيْنِيَ عَظْمي </|bsep|> <|bsep|> لمُصِرٍّ أَصَرَّ وَكسْتَكْبَرَ اليَوْ <|vsep|> وظنّ الصدودَ ليسَ بظلمِ </|bsep|> <|bsep|> صدّ عمداً فباءَ ذ صدّ عني <|vsep|> يا خَليلي بِثْمِهِ وَبِثْمي </|bsep|> <|bsep|> نْ تَجودي أَوْ تَبْخَلي فَبِحمْدٍ <|vsep|> أَنْتِ مِنْ وَاصِلٍ لَنَا لا تُذَمّي </|bsep|> <|bsep|> أو تقولي ما زلتَ في الشعرِ حتى <|vsep|> بُحْتَ لِلنَّاسِ غَيْرَ أَنْ لَمْ تُسَمِّ </|bsep|> <|bsep|> فالمحلُّ الذي حللتِ به والحس <|vsep|> حُسْنُ أَبْدَى عَلَيْكِ ما كُنْتُ أَكْمِي </|bsep|> <|bsep|> بيتكِ البيتُ تسقفينَ عليه <|vsep|> وعلى صالحِ الخلائقِ ينمي </|bsep|> </|psep|> |
نامَ صحبي، ولم انمْ، | 1الخفيف
| [
"نامَ صحبي ولم انمْ",
"من خيالٍ بنا ألمْ",
"طَافَ بِالرَّكْبِ مَوْهِناً",
"بَيْنَ خَاخِ لَى ضَمْ",
"ثُمَّ نَبَّهْتُ صَاحِباً",
"طَيِّبَ الخَيْمِ والشِّيَمْ",
"أَرْيحيَّاً مُساعِداً",
"غيرَ نكسٍ ولا برمْ",
"قُلْتُ يا عَمْرُو شَفَّني",
"لاَعِجُ الحُبِّ وَالأَلَمْ",
"ِئتِ هِنْداً فَقُلْ لَها",
"لَيْلَة َ الخَيْفِ ذي سلَمْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19094&r=&rc=356 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نامَ صحبي ولم انمْ <|vsep|> من خيالٍ بنا ألمْ </|bsep|> <|bsep|> طَافَ بِالرَّكْبِ مَوْهِناً <|vsep|> بَيْنَ خَاخِ لَى ضَمْ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ نَبَّهْتُ صَاحِباً <|vsep|> طَيِّبَ الخَيْمِ والشِّيَمْ </|bsep|> <|bsep|> أَرْيحيَّاً مُساعِداً <|vsep|> غيرَ نكسٍ ولا برمْ </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ يا عَمْرُو شَفَّني <|vsep|> لاَعِجُ الحُبِّ وَالأَلَمْ </|bsep|> </|psep|> |
لمن الديارُ كأنهنّ سطورُ، | 6الكامل
| [
"لمن الديارُ كأنهنّ سطورُ",
"تسدي معالمها الصبا وتنيرُ",
"لَعِبَتْ بِهَا الأَرْوَاحُ بَعْدَ أَنِيسِها",
"نَكْبَاءُ تَطَّرِدُ السَّفا وَدَبورُ",
"دَارُ لِهِنْدٍ ذْ تَهيمُ بِذِكْرِها",
"واذِ الشبابُ المستعارُ نضير",
"ذ تستبيكَ بجيدِ دمَ شادنٍ",
"درٌّ على لباته وشذور",
"تِلْكَ كلَّتي سَبَتِ الفُؤَادَ فأَصْبَحَتْ",
"وَكلقَلْبُ رَهْنٌ عِنْدَها مأْسُورُ",
"لو دبّ ذرٌّ فوق ضاحي جلدها",
"لأبانَ مِنْ ثَارِهِنَّ حُدورُ",
"غَرّاءُ واضِحَة ُ الجَبِينِ كَأَنَّها",
"قَمَرٌ بَدا لِلنَّاظِرِينَ مُنيرُ",
"جَمُّ العِظَامِ لَطِيفَة ٌ أَحْشَاؤُها",
"والمسكُ من أردانها منشور",
"تفترُّ عن مثلِ الأقاحي شافها",
"هَزِمٌ أَجَشُّ مِنَ السِّماكِ مَطِيرُ",
"وَلَهَ أَثيثٌ كالْكُرومِ مُذَيَّلٌ",
"حَسَنُ الغَدَائِرِ حَالِكٌ مَضْفُورُ",
"ومخضبٌ رخصُ البنانِ كأنهُ",
"عنمٌ ومنتفخُ النطاق وثير",
"قالتْ ودمعُ العين يجري واكفاً",
"كالدرّ يسبلُ تارة ً ويغور",
"بِكللَّهِ زُرْنا ن أَرَدْتَ وِصَالَنا",
"وحْذَرْ أُنَاساً كُلُّهُمْ مأْمُورُ",
"أَنْ يَأْخُذُوكَ فَكُنْ فَتًى ذا فِطْنَة ٍ",
"نّ الكريمَ لدى الحذارِ صبور"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18863&r=&rc=126 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن الديارُ كأنهنّ سطورُ <|vsep|> تسدي معالمها الصبا وتنيرُ </|bsep|> <|bsep|> لَعِبَتْ بِهَا الأَرْوَاحُ بَعْدَ أَنِيسِها <|vsep|> نَكْبَاءُ تَطَّرِدُ السَّفا وَدَبورُ </|bsep|> <|bsep|> دَارُ لِهِنْدٍ ذْ تَهيمُ بِذِكْرِها <|vsep|> واذِ الشبابُ المستعارُ نضير </|bsep|> <|bsep|> ذ تستبيكَ بجيدِ دمَ شادنٍ <|vsep|> درٌّ على لباته وشذور </|bsep|> <|bsep|> تِلْكَ كلَّتي سَبَتِ الفُؤَادَ فأَصْبَحَتْ <|vsep|> وَكلقَلْبُ رَهْنٌ عِنْدَها مأْسُورُ </|bsep|> <|bsep|> لو دبّ ذرٌّ فوق ضاحي جلدها <|vsep|> لأبانَ مِنْ ثَارِهِنَّ حُدورُ </|bsep|> <|bsep|> غَرّاءُ واضِحَة ُ الجَبِينِ كَأَنَّها <|vsep|> قَمَرٌ بَدا لِلنَّاظِرِينَ مُنيرُ </|bsep|> <|bsep|> جَمُّ العِظَامِ لَطِيفَة ٌ أَحْشَاؤُها <|vsep|> والمسكُ من أردانها منشور </|bsep|> <|bsep|> تفترُّ عن مثلِ الأقاحي شافها <|vsep|> هَزِمٌ أَجَشُّ مِنَ السِّماكِ مَطِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَهَ أَثيثٌ كالْكُرومِ مُذَيَّلٌ <|vsep|> حَسَنُ الغَدَائِرِ حَالِكٌ مَضْفُورُ </|bsep|> <|bsep|> ومخضبٌ رخصُ البنانِ كأنهُ <|vsep|> عنمٌ ومنتفخُ النطاق وثير </|bsep|> <|bsep|> قالتْ ودمعُ العين يجري واكفاً <|vsep|> كالدرّ يسبلُ تارة ً ويغور </|bsep|> <|bsep|> بِكللَّهِ زُرْنا ن أَرَدْتَ وِصَالَنا <|vsep|> وحْذَرْ أُنَاساً كُلُّهُمْ مأْمُورُ </|bsep|> </|psep|> |
إذهب، وقل للتي لامتْ، وقد علمت | 0البسيط
| [
"ذهب وقل للتي لامتْ وقد علمت",
"نْ لَمْ تَنُلْ في ثَوَابي طَائِلاً تَدَعِ",
"بَعْضَ المَلاَمَة ِ في أَنْ لا أُصاحِبُها",
"كيما تدارك أمراً غيرَ مرتجع",
"لا تَرْحَلِيني بِذَنْبٍ أَنْتِ صاحِبُهُ",
"وَصَادِقِيني صَفَاءَ الوُدِّ وكسْتَمِعِي",
"لا تسمعنّ بنا قولَ الوشاة ِ ومنْ",
"يُطِعْ مَقَالَة َ واشٍ كَاشِحٍ يَضِعِ",
"لَيْسَ الخَدِيعَة ُ مِنْ سِرّي وَمِنْ خُلُقي",
"ون يشارَ بأدنى الأمرِ يمتنع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18944&r=&rc=207 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذهب وقل للتي لامتْ وقد علمت <|vsep|> نْ لَمْ تَنُلْ في ثَوَابي طَائِلاً تَدَعِ </|bsep|> <|bsep|> بَعْضَ المَلاَمَة ِ في أَنْ لا أُصاحِبُها <|vsep|> كيما تدارك أمراً غيرَ مرتجع </|bsep|> <|bsep|> لا تَرْحَلِيني بِذَنْبٍ أَنْتِ صاحِبُهُ <|vsep|> وَصَادِقِيني صَفَاءَ الوُدِّ وكسْتَمِعِي </|bsep|> <|bsep|> لا تسمعنّ بنا قولَ الوشاة ِ ومنْ <|vsep|> يُطِعْ مَقَالَة َ واشٍ كَاشِحٍ يَضِعِ </|bsep|> </|psep|> |
أَبيني، اليَومَ، يا نُعْمُ | 15الهزج
| [
"أَبيني اليَومَ يا نُعْمُ",
"أوصلٌ منكِ أم صرمُ",
"فنْ يَكُ صَرْمَ عَاتِبَة ٍ",
"فقد نفنى وهوْ سلم",
"تَلُومُكَ في الهَوَى نُعْمٌ",
"وَلَيْسَ لَهَا بِهِ عِلْمُ",
"صَحِيحٌ لَوْ رَأَى نُعْماً",
"خامر جسمهُ سقم",
"جلتْ نعمٌ على عجلٍ",
"بِبَطْنِ مِنًى وَهُمْ حُرْمُ",
"أَسِيلاً لَيْسَ فِيهِ لِنَا",
"ظِرٍ عَيْبٌ وَلاَ كَلْمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19082&r=&rc=345 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبيني اليَومَ يا نُعْمُ <|vsep|> أوصلٌ منكِ أم صرمُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ يَكُ صَرْمَ عَاتِبَة ٍ <|vsep|> فقد نفنى وهوْ سلم </|bsep|> <|bsep|> تَلُومُكَ في الهَوَى نُعْمٌ <|vsep|> وَلَيْسَ لَهَا بِهِ عِلْمُ </|bsep|> <|bsep|> صَحِيحٌ لَوْ رَأَى نُعْماً <|vsep|> خامر جسمهُ سقم </|bsep|> <|bsep|> جلتْ نعمٌ على عجلٍ <|vsep|> بِبَطْنِ مِنًى وَهُمْ حُرْمُ </|bsep|> </|psep|> |
ما بالُ قلبكَ عادهُ أطرابهُ، | 6الكامل
| [
"ما بالُ قلبكَ عادهُ أطرابهُ",
"وَلِدَمْعِ عَيْنِكَ مُخْضِلاً تَسْكَابُهُ",
"ذكرى تذكرها الربابُ وهمهُ",
"حتى يغيبَ في الترابِ ربابهُ",
"قالت لنائلة َ اذهبي قولي لهُ",
"ن كانَ أجمعَ رحلة ً أصحابه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18765&r=&rc=28 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما بالُ قلبكَ عادهُ أطرابهُ <|vsep|> وَلِدَمْعِ عَيْنِكَ مُخْضِلاً تَسْكَابُهُ </|bsep|> <|bsep|> ذكرى تذكرها الربابُ وهمهُ <|vsep|> حتى يغيبَ في الترابِ ربابهُ </|bsep|> </|psep|> |
وَخِلٍّ كُنْتُ عَيْنَ النُّصْحِ مِنْهُ | 16الوافر
| [
"وَخِلٍّ كُنْتُ عَيْنَ النُّصْحِ مِنْهُ",
"ذا نَظَرَتْ وَمُسْتَمِعاً مُطيعا",
"أَطَافَ بِغَيَّة ٍ فَنَهَيْتُ عَنْها",
"وقلتُ له أرى أمراً شنيعا",
"أَرَدْتُ رَشادَهُ جُهْدي فَلَمّا",
"أبى وعصى أتيناها جميعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18954&r=&rc=217 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَخِلٍّ كُنْتُ عَيْنَ النُّصْحِ مِنْهُ <|vsep|> ذا نَظَرَتْ وَمُسْتَمِعاً مُطيعا </|bsep|> <|bsep|> أَطَافَ بِغَيَّة ٍ فَنَهَيْتُ عَنْها <|vsep|> وقلتُ له أرى أمراً شنيعا </|bsep|> </|psep|> |
يا سكنَ، قد، واللهِ ربِّ محمدٍ، | 6الكامل
| [
"يا سكنَ قد واللهِ ربِّ محمدٍ",
"أَقْصَدْتِ قَلْبي بكلدَّلالِ فَعَوِّضي",
"وتحرجي من قتلِ من لم يبغكم",
"هجراً ولا صرماً ولم يبغضِ",
"يا سكنَ لستُ ون نأتْ بكِ داركم",
"بكلسالِ عَنْكِ وَلا الملولِ المُعْرِضِ",
"يا سكنَ كم ممنْ توددَ عندنا",
"أُقْصي وَكَمْ مِنْ كَاشِحٍ مُتَعَرِّضِ",
"وصرمتُ فيكِ أقاربي وعواذلي",
"ووصلتُ عمداً فيكِ حبلَ المبغض",
"وَحَفِظْتُ فيكِ أَمَانَة ً حُمّلْتُها",
"وَعَصَيْتُ كُلَّ مُحَرِّشٍ وَمَعَرِّضٍ",
"يا سكنَ حبكِ ذْ كلفتُ بحبكم",
"غَرَضاً أَرَاهُ وَرَبِّ مَكَّة َ مُمْرِضي",
"يا سكنَ كان العهدُ فيما بيننا",
"ويمينُ صبرٍ منكَ أن لا تنقضي",
"منا العهودَ ولا يكون وصالكمْ",
"مَذْق الحَدِيثِ بِلَطِّ دَيْنِ المُقْرِضِ",
"فلبستُ ذلكَ منكِ بعد جديده",
"ظلماً لعمري كاللباس العرمضِ",
"وَوَجَدْتِ حَبْلَكِ مِنْ حِبالِ مُحَافِظٍ",
"سُجُحِ الخَلاَئِقِ في الوِصَالِ مُعَرِّضِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18928&r=&rc=191 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سكنَ قد واللهِ ربِّ محمدٍ <|vsep|> أَقْصَدْتِ قَلْبي بكلدَّلالِ فَعَوِّضي </|bsep|> <|bsep|> وتحرجي من قتلِ من لم يبغكم <|vsep|> هجراً ولا صرماً ولم يبغضِ </|bsep|> <|bsep|> يا سكنَ لستُ ون نأتْ بكِ داركم <|vsep|> بكلسالِ عَنْكِ وَلا الملولِ المُعْرِضِ </|bsep|> <|bsep|> يا سكنَ كم ممنْ توددَ عندنا <|vsep|> أُقْصي وَكَمْ مِنْ كَاشِحٍ مُتَعَرِّضِ </|bsep|> <|bsep|> وصرمتُ فيكِ أقاربي وعواذلي <|vsep|> ووصلتُ عمداً فيكِ حبلَ المبغض </|bsep|> <|bsep|> وَحَفِظْتُ فيكِ أَمَانَة ً حُمّلْتُها <|vsep|> وَعَصَيْتُ كُلَّ مُحَرِّشٍ وَمَعَرِّضٍ </|bsep|> <|bsep|> يا سكنَ حبكِ ذْ كلفتُ بحبكم <|vsep|> غَرَضاً أَرَاهُ وَرَبِّ مَكَّة َ مُمْرِضي </|bsep|> <|bsep|> يا سكنَ كان العهدُ فيما بيننا <|vsep|> ويمينُ صبرٍ منكَ أن لا تنقضي </|bsep|> <|bsep|> منا العهودَ ولا يكون وصالكمْ <|vsep|> مَذْق الحَدِيثِ بِلَطِّ دَيْنِ المُقْرِضِ </|bsep|> <|bsep|> فلبستُ ذلكَ منكِ بعد جديده <|vsep|> ظلماً لعمري كاللباس العرمضِ </|bsep|> </|psep|> |
مِنَ البَكَراتِ عِرَاقِيَّة ً | 8المتقارب
| [
"مِنَ البَكَراتِ عِرَاقِيَّة ً",
"تسمى سبيعة َ أطربتها",
"من لِ أبي بكرة َ الأكرمينَ",
"خَصَصْتُ بِوُدّي فأَصْفَيْتُها",
"وَمِنْ حُبِّها زُرْتُ أَهْلَ العِرَاقِ",
"وأَسْخَطْتُ أَهْلي وأَرْضَيْتُها",
"أَموتُ ذا شَحَطَتْ دَارُها",
"وأحيا ذا أنا لاقيتها",
"فأقسمُ لو أنّ ما بي بها",
"وَكُنْتُ الطَّبيبَ لَدَاوَيْتُها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18804&r=&rc=67 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِنَ البَكَراتِ عِرَاقِيَّة ً <|vsep|> تسمى سبيعة َ أطربتها </|bsep|> <|bsep|> من لِ أبي بكرة َ الأكرمينَ <|vsep|> خَصَصْتُ بِوُدّي فأَصْفَيْتُها </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ حُبِّها زُرْتُ أَهْلَ العِرَاقِ <|vsep|> وأَسْخَطْتُ أَهْلي وأَرْضَيْتُها </|bsep|> <|bsep|> أَموتُ ذا شَحَطَتْ دَارُها <|vsep|> وأحيا ذا أنا لاقيتها </|bsep|> </|psep|> |
إنِّي وَأَوَّلَ ما كَلِفْتُ بِحُبِّها | 6الكامل
| [
"نِّي وَأَوَّلَ ما كَلِفْتُ بِحُبِّها",
"عَجَبٌ وَما بالدَّهْرِ مِنْ مُتَعَجَّبِ",
"نَعِتَ النِّساءُ فَقُلْتُ لَسْتُ بِمُبْصِرٍ",
"شِبْهاً لَهَا أَبَداً وَلا بِمُقَرِّبِ",
"وَلَقَدْ تَرَكْنَ حَزَازَة ً في قَلْبِهِ",
"منها بحقٍّ أو حديثِ المهربِ",
"فمكثنَ حيناً ثمّ قلنَ توجهتْ",
"لِلْحَجِّ مَوْعِدُها لِقاءُ الأَخْشَبِ",
"أَقْبَلْتُ أَنْظُرُ ما زَعَمْنَ وَقُلْنَ لي",
"وَالْقَلْبُ بَيْنَ مُصَدِّقٍ وَمُكَذِّب",
"فلقيتها تمشي تهادى موهناً",
"ترمي الجمارَ عشية ً في موكب",
"غَرَّاءَ يُعْشي النَّاظِرينَ بَياضُها",
"حَوْراءَ في غُلَواءِ عَيْشٍ مُعْجِبِ",
"فتأملتْ عيناكَ فيكَ ونما",
"زورُ المنية ِ لابن دمَ يصحبِ",
"نَّ الَّتي مِنْ أَرْضِها وَسَمَائها",
"جُلِبَتْ لِحَيْنِكَ لَيْتَها لَمْ تُجْلَبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18775&r=&rc=38 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نِّي وَأَوَّلَ ما كَلِفْتُ بِحُبِّها <|vsep|> عَجَبٌ وَما بالدَّهْرِ مِنْ مُتَعَجَّبِ </|bsep|> <|bsep|> نَعِتَ النِّساءُ فَقُلْتُ لَسْتُ بِمُبْصِرٍ <|vsep|> شِبْهاً لَهَا أَبَداً وَلا بِمُقَرِّبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ تَرَكْنَ حَزَازَة ً في قَلْبِهِ <|vsep|> منها بحقٍّ أو حديثِ المهربِ </|bsep|> <|bsep|> فمكثنَ حيناً ثمّ قلنَ توجهتْ <|vsep|> لِلْحَجِّ مَوْعِدُها لِقاءُ الأَخْشَبِ </|bsep|> <|bsep|> أَقْبَلْتُ أَنْظُرُ ما زَعَمْنَ وَقُلْنَ لي <|vsep|> وَالْقَلْبُ بَيْنَ مُصَدِّقٍ وَمُكَذِّب </|bsep|> <|bsep|> فلقيتها تمشي تهادى موهناً <|vsep|> ترمي الجمارَ عشية ً في موكب </|bsep|> <|bsep|> غَرَّاءَ يُعْشي النَّاظِرينَ بَياضُها <|vsep|> حَوْراءَ في غُلَواءِ عَيْشٍ مُعْجِبِ </|bsep|> <|bsep|> فتأملتْ عيناكَ فيكَ ونما <|vsep|> زورُ المنية ِ لابن دمَ يصحبِ </|bsep|> </|psep|> |
مَنَعَ النَّوْم ذِكْرَة ٌ | 1الخفيف
| [
"مَنَعَ النَّوْم ذِكْرَة ٌ",
"مِنْ حَبِيبٍ مُفَارِقِ",
"نازحِ الدارِ عن دياركَ",
"رِيَ والقَلْبُ شَائِقِي",
"سَالِكَاتٍ عَنِ البَلا",
"سراعِ النواهق",
"فيهمُ بحترية ٌ",
"مِثْلُ عَيْن المُعَانِقِ",
"نَوِّلي أُمَّ خَالِدٍ",
"قبلَ بينِ الصفائق",
"نَّ قَلْبي أَخَالُهُ",
"عنكمُ غيرَ عائق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18970&r=&rc=233 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنَعَ النَّوْم ذِكْرَة ٌ <|vsep|> مِنْ حَبِيبٍ مُفَارِقِ </|bsep|> <|bsep|> نازحِ الدارِ عن دياركَ <|vsep|> رِيَ والقَلْبُ شَائِقِي </|bsep|> <|bsep|> سَالِكَاتٍ عَنِ البَلا <|vsep|> سراعِ النواهق </|bsep|> <|bsep|> فيهمُ بحترية ٌ <|vsep|> مِثْلُ عَيْن المُعَانِقِ </|bsep|> <|bsep|> نَوِّلي أُمَّ خَالِدٍ <|vsep|> قبلَ بينِ الصفائق </|bsep|> </|psep|> |
عوجي عليّ، فسلمي جبرُ، | 6الكامل
| [
"عوجي عليّ فسلمي جبرُ",
"فِيمَ الصُّدودُ وأَنْتُمُ سَفْرُ",
"ما نلتقي لا ثلاثَ منى ً",
"حتى يفرقَ بيننا النفر",
"الحَوْلَ ثُمَّ الشَّهْرَ يَتْبَعُهُ",
"ما الدهرُ لا الحولُ والشهرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18893&r=&rc=156 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عوجي عليّ فسلمي جبرُ <|vsep|> فِيمَ الصُّدودُ وأَنْتُمُ سَفْرُ </|bsep|> <|bsep|> ما نلتقي لا ثلاثَ منى ً <|vsep|> حتى يفرقَ بيننا النفر </|bsep|> </|psep|> |
أربتُ إلى هندٍ وتربينَ، مرة ً، | 5الطويل
| [
"أربتُ لى هندٍ وتربينَ مرة ً",
"لها ذ توافقنا بقرنِ المقطعِ",
"لِتَعْرِيجِ يَوْمٍ أَوْ لِتَعْرِيسِ لَيْلَة ٍ",
"عَلَيْنَا بِجَمْعِ الشَّمْلِ قَبْلَ التَّصَدُّعِ",
"فَقُلْنَ لَها لَوْلا كرْتِقَابُ صَحَابَة ٍ",
"لنا خلفنا عجنا ولم نتورع",
"فقالت فتاة ٌ كنتُ أحسبُ أنها",
"مغفلة ٌ في مئزرٍ لم تدرع",
"لَهُنَّ وَمَا شاوَرْنَها لَيْسَ ما أَرَى",
"بحسنِ جزاءٍ للحبيبِ المودع",
"فَقُلْنَ لَها لا شَبَّ قَرْنُكِ فكفْتَحي",
"لَنا بَابَة ً تَخْفَي مِنَ الأَمْرِ نَسْمَعِ",
"فقالت لهن الأمرُ بادٍ طريقه",
"مُبِينٌ لِذِي لُبٍّ ينوءُ بِمَرْجِعِ",
"نقدمُ منْ يخشى فيمضي أمامنا",
"ومن خفتِ من أصحاب رحلك فارجعي",
"وأَوْصِي غُلاماً بالوقوفِ بِجَانِبِ ال",
"ستارِ خفياً شخصه يتسمع",
"فَنْ يَرَ مِمّا يُتَّقَى غَيْرَ رِقْبَة ٍ",
"علينا يعجلْ ما استطاعَ ويسرع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18937&r=&rc=200 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أربتُ لى هندٍ وتربينَ مرة ً <|vsep|> لها ذ توافقنا بقرنِ المقطعِ </|bsep|> <|bsep|> لِتَعْرِيجِ يَوْمٍ أَوْ لِتَعْرِيسِ لَيْلَة ٍ <|vsep|> عَلَيْنَا بِجَمْعِ الشَّمْلِ قَبْلَ التَّصَدُّعِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْنَ لَها لَوْلا كرْتِقَابُ صَحَابَة ٍ <|vsep|> لنا خلفنا عجنا ولم نتورع </|bsep|> <|bsep|> فقالت فتاة ٌ كنتُ أحسبُ أنها <|vsep|> مغفلة ٌ في مئزرٍ لم تدرع </|bsep|> <|bsep|> لَهُنَّ وَمَا شاوَرْنَها لَيْسَ ما أَرَى <|vsep|> بحسنِ جزاءٍ للحبيبِ المودع </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْنَ لَها لا شَبَّ قَرْنُكِ فكفْتَحي <|vsep|> لَنا بَابَة ً تَخْفَي مِنَ الأَمْرِ نَسْمَعِ </|bsep|> <|bsep|> فقالت لهن الأمرُ بادٍ طريقه <|vsep|> مُبِينٌ لِذِي لُبٍّ ينوءُ بِمَرْجِعِ </|bsep|> <|bsep|> نقدمُ منْ يخشى فيمضي أمامنا <|vsep|> ومن خفتِ من أصحاب رحلك فارجعي </|bsep|> <|bsep|> وأَوْصِي غُلاماً بالوقوفِ بِجَانِبِ ال <|vsep|> ستارِ خفياً شخصه يتسمع </|bsep|> </|psep|> |
0البسيط
| [
"قالتْ ثريا لأترابٍ لها قطفٍ",
"قُمْنَ نُحَيِّ أَبَا الخَطَّابِ مِنْ كَثَبِ",
"فطرنَ حباً لما قالت وشايعها",
"مِثْلُ التَّمَاثِيلِ قَد مُوِّهْنَ بِالذَّهَبِ",
"يرفلنَ في مطرفات السوس ونة ً",
"وَفي العَتيقِ مِنَ الدّيباجِ والقَصَبِ",
"ترى عليهنّ حليَ الدرّ متسقاً",
"معَ الزبرجدِ والياقوتِ كالشهبِ",
"قالت لهنّ فتاة ٌ كنتُ أحسبها",
"غَرِيرَة ً بِرَجِييع القَوْلِ واللَّعِبِ",
"هذا مقامُ شنوعٍ لا خفاءَ به",
"أَلا تَخَفْنَ مِنَ الأَعْداءِ والرُّقُبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18782&r=&rc=45 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالتْ ثريا لأترابٍ لها قطفٍ <|vsep|> قُمْنَ نُحَيِّ أَبَا الخَطَّابِ مِنْ كَثَبِ </|bsep|> <|bsep|> فطرنَ حباً لما قالت وشايعها <|vsep|> مِثْلُ التَّمَاثِيلِ قَد مُوِّهْنَ بِالذَّهَبِ </|bsep|> <|bsep|> يرفلنَ في مطرفات السوس ونة ً <|vsep|> وَفي العَتيقِ مِنَ الدّيباجِ والقَصَبِ </|bsep|> <|bsep|> ترى عليهنّ حليَ الدرّ متسقاً <|vsep|> معَ الزبرجدِ والياقوتِ كالشهبِ </|bsep|> <|bsep|> قالت لهنّ فتاة ٌ كنتُ أحسبها <|vsep|> غَرِيرَة ً بِرَجِييع القَوْلِ واللَّعِبِ </|bsep|> </|psep|> |
|
إنَّ طَيْفَ الخَيَالِ حِينَ أَلَمّا | 1الخفيف
| [
"نَّ طَيْفَ الخَيَالِ حِينَ أَلَمّا",
"هَاجَ لي ذِكْرَة ً وأَحْدَثَ هَمّا",
"جددي الوصل يا سكينَ وجودي",
"لِمُحِبٍّ فِرَاقُهُ قَدْ أَحَمّا",
"نْ تنيلي أعشْ بخيرٍ ونْ لم",
"تبذلي الودّ متُّ بالهمّ غما",
"ليس دونَ الحياة والموت لا",
"أَحْسَنَ اليَوْمَ صُورَة ً وَأَتَمَّا",
"وَلَقَدْ قُلْتُ مُخْفِياً لِغَرِيضٍ",
"هَلْ تَرَى ذَلِكَ الغَزَالَ الأَجمّا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19089&r=&rc=351 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ طَيْفَ الخَيَالِ حِينَ أَلَمّا <|vsep|> هَاجَ لي ذِكْرَة ً وأَحْدَثَ هَمّا </|bsep|> <|bsep|> جددي الوصل يا سكينَ وجودي <|vsep|> لِمُحِبٍّ فِرَاقُهُ قَدْ أَحَمّا </|bsep|> <|bsep|> نْ تنيلي أعشْ بخيرٍ ونْ لم <|vsep|> تبذلي الودّ متُّ بالهمّ غما </|bsep|> <|bsep|> ليس دونَ الحياة والموت لا <|vsep|> أَحْسَنَ اليَوْمَ صُورَة ً وَأَتَمَّا </|bsep|> </|psep|> |
أدخلَ اللهُ، ربُّ موسى وعيسى ، | 1الخفيف
| [
"أدخلَ اللهُ ربُّ موسى وعيسى ",
"جَنَّة َ الخُلْدِ مَنْ مَلاني خَلوقا",
"مسحتهُ من كفها بقميصي",
"حِينَ طَافَتْ بِكلبَيْتِ مَسْحاً رَفِيقا",
"غضبتْ أنْ نظرتُ نحو نساءٍ",
"ليسَ يعرفنني سلكنَ الطريقا",
"وأرى بينها وبين نساءٍ",
"كنتُ أهذي بهنّ بوناً سحيقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18978&r=&rc=241 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أدخلَ اللهُ ربُّ موسى وعيسى <|vsep|> جَنَّة َ الخُلْدِ مَنْ مَلاني خَلوقا </|bsep|> <|bsep|> مسحتهُ من كفها بقميصي <|vsep|> حِينَ طَافَتْ بِكلبَيْتِ مَسْحاً رَفِيقا </|bsep|> <|bsep|> غضبتْ أنْ نظرتُ نحو نساءٍ <|vsep|> ليسَ يعرفنني سلكنَ الطريقا </|bsep|> </|psep|> |
أـلمْ تربعْ على الطللِ المريبِ، | 16الوافر
| [
"ألمْ تربعْ على الطللِ المريبِ",
"عَفَا بَيْنَ المُحَصَّب فَالطَّلوبِ",
"بمكة َ دارساً درجتْ عليهِ",
"خلافَ الحيّ ذيلُ صباً دؤوب",
"فَأَقْفَرَ غَيْرَ مُنْتَضِدٍ وَنُؤي",
"أجدَّ الشوقَ للقلبِ الطروب",
"كأنّ الربعَ ألبسَ عبقرياً",
"مِنَ الجَنْدِيِّ أَوْ بَزِّ الجَرُوبِ",
"كَأَنَّ مُقَصَّ رَامِسَة ٍ عَلَيْهِ",
"معَ الحدثانِ سطرٌ في عسيبِ",
"لِنُعْمٍ ذْ تَعَاوَدَهُ هُيَامٌ",
"بِهِ أَعْيَا عَلَى الحاوي الطَّبيب",
"لعمرك نني من دين نعمٍ",
"لَكَالدَّاعي لَى غَيْرِ المُجيب",
"وَمَا نُعْمٌ وَلَوْ عُلِّقْتُ نُعْماً",
"بجازية ِ النوالِ ولا مثيبِ",
"وَمَا تَجْزِي بِقَرْضِ الوُدِّ نُعْمٌ",
"وَلاَ تَعِدُ النَّوَالَ لَى قَرِيبِ",
"ذا نعمٌ نأتْ بعدتْ وتعدو",
"عوادٍ أن تزارَ معَ الرقيب",
"ونْ شطتْ بها دارٌ تعيا",
"عليه أمرهُ بالَ الغريب",
"أُسَمّيها لِتَكْتَمَ بِاسْمِ نُعْمٍ",
"وَيُبْدي القَلْبُ عَنْ شَخْصٍ حَبِيبِ",
"وَأَكْتُمُ ما أُسَمّيها وَتَبْدو",
"شواكلهُ لذي اللبّ الأريب",
"فما تعرضي عنا وتعدي",
"بِقَوْلٍ مُماذِقٍ مَلِقٍ كَذُوبِ",
"فَكَمْ مِنْ نَاصِحٍ في لِ نُعْمٍ",
"عَصَيْتُ وَذِي مُلاَطَفَة ٍ نَسِيبِ",
"فَهَلاّ تَسْأَلي أَفْنَاءَ سَعْدٍ",
"وَقَدْ تَبْدُو التَّجَارِبُ لِلَّبِيبِ",
"سبقنا بالمكارمِ واستبحنا",
"قُرَى ما بَيْنَ مَأْرِبَ فَالدُّرُوبِ",
"بِكُلِّ قِيَادِ سَلْهَبَة ٍ سَبُوحٍ",
"وَسَامي الطَّرْفِ ذي حُضُرٍ نَجِيبِ",
"وَنَحْنُ فَوَارِسُ الهَيْجا ذا ما",
"رئيسُ القومِ أجمعَ للهروب",
"نُقِيمُ عَلَى الخطوبِ فَلَنْ تَرَانَا",
"نشلُّ نخافُ عاقبة َ الخطوب",
"وَيَمْنَعُ سِرْبَنَا في الحَرْبِ شُمٌّ",
"مصاليتٌ مساعرُ للحروب",
"ويأمنُ جارنا فينا وتلقى",
"فَوَاضِلُنا بِمُحْتَفَظٍ خَصِيبِ",
"ونعلمُ أننا سنبيدُ يوماً",
"كَمَا قَدْ بَادَ مِنْ عَدَدِ الشُّعوبِ",
"فَنَجْتَنِبُ المَقَاذِعَ حَيْثُ كَانَتْ",
"وَنَكْتَسِبُ العَلاَءَ مَعَ الكَسُوبِ",
"ولو سئلتْ بنا البطحاءُ قالت",
"هُمُ أَهْلُ الفَوَاضلِ والسُّيُوبِ",
"ويشرقُ بطنُ مكة حين نضحي",
"بِهِ وَمُنَاخُ وَاجِبَة ِ الجُنُوبِ",
"وأشعثَ نْ دعوتَ أجابَ وهناً",
"عَلَى طُولِ الكَرَى وَعَلَى الدُّؤوبِ",
"وَكَانَ وِسَادَهُ أَحْنَاءُ رَحْل",
"عَلَى أَصْلاَبِ ذِعْلِبَة ٍ هَبوبِ",
"أقيمُ به سوادَ الليلِ نصاً",
"ذا حُبَّ الرُّقادُ عَلَى الهَيُوبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18746&r=&rc=9 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألمْ تربعْ على الطللِ المريبِ <|vsep|> عَفَا بَيْنَ المُحَصَّب فَالطَّلوبِ </|bsep|> <|bsep|> بمكة َ دارساً درجتْ عليهِ <|vsep|> خلافَ الحيّ ذيلُ صباً دؤوب </|bsep|> <|bsep|> فَأَقْفَرَ غَيْرَ مُنْتَضِدٍ وَنُؤي <|vsep|> أجدَّ الشوقَ للقلبِ الطروب </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الربعَ ألبسَ عبقرياً <|vsep|> مِنَ الجَنْدِيِّ أَوْ بَزِّ الجَرُوبِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ مُقَصَّ رَامِسَة ٍ عَلَيْهِ <|vsep|> معَ الحدثانِ سطرٌ في عسيبِ </|bsep|> <|bsep|> لِنُعْمٍ ذْ تَعَاوَدَهُ هُيَامٌ <|vsep|> بِهِ أَعْيَا عَلَى الحاوي الطَّبيب </|bsep|> <|bsep|> لعمرك نني من دين نعمٍ <|vsep|> لَكَالدَّاعي لَى غَيْرِ المُجيب </|bsep|> <|bsep|> وَمَا نُعْمٌ وَلَوْ عُلِّقْتُ نُعْماً <|vsep|> بجازية ِ النوالِ ولا مثيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا تَجْزِي بِقَرْضِ الوُدِّ نُعْمٌ <|vsep|> وَلاَ تَعِدُ النَّوَالَ لَى قَرِيبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا نعمٌ نأتْ بعدتْ وتعدو <|vsep|> عوادٍ أن تزارَ معَ الرقيب </|bsep|> <|bsep|> ونْ شطتْ بها دارٌ تعيا <|vsep|> عليه أمرهُ بالَ الغريب </|bsep|> <|bsep|> أُسَمّيها لِتَكْتَمَ بِاسْمِ نُعْمٍ <|vsep|> وَيُبْدي القَلْبُ عَنْ شَخْصٍ حَبِيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَكْتُمُ ما أُسَمّيها وَتَبْدو <|vsep|> شواكلهُ لذي اللبّ الأريب </|bsep|> <|bsep|> فما تعرضي عنا وتعدي <|vsep|> بِقَوْلٍ مُماذِقٍ مَلِقٍ كَذُوبِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ مِنْ نَاصِحٍ في لِ نُعْمٍ <|vsep|> عَصَيْتُ وَذِي مُلاَطَفَة ٍ نَسِيبِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَلاّ تَسْأَلي أَفْنَاءَ سَعْدٍ <|vsep|> وَقَدْ تَبْدُو التَّجَارِبُ لِلَّبِيبِ </|bsep|> <|bsep|> سبقنا بالمكارمِ واستبحنا <|vsep|> قُرَى ما بَيْنَ مَأْرِبَ فَالدُّرُوبِ </|bsep|> <|bsep|> بِكُلِّ قِيَادِ سَلْهَبَة ٍ سَبُوحٍ <|vsep|> وَسَامي الطَّرْفِ ذي حُضُرٍ نَجِيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَحْنُ فَوَارِسُ الهَيْجا ذا ما <|vsep|> رئيسُ القومِ أجمعَ للهروب </|bsep|> <|bsep|> نُقِيمُ عَلَى الخطوبِ فَلَنْ تَرَانَا <|vsep|> نشلُّ نخافُ عاقبة َ الخطوب </|bsep|> <|bsep|> وَيَمْنَعُ سِرْبَنَا في الحَرْبِ شُمٌّ <|vsep|> مصاليتٌ مساعرُ للحروب </|bsep|> <|bsep|> ويأمنُ جارنا فينا وتلقى <|vsep|> فَوَاضِلُنا بِمُحْتَفَظٍ خَصِيبِ </|bsep|> <|bsep|> ونعلمُ أننا سنبيدُ يوماً <|vsep|> كَمَا قَدْ بَادَ مِنْ عَدَدِ الشُّعوبِ </|bsep|> <|bsep|> فَنَجْتَنِبُ المَقَاذِعَ حَيْثُ كَانَتْ <|vsep|> وَنَكْتَسِبُ العَلاَءَ مَعَ الكَسُوبِ </|bsep|> <|bsep|> ولو سئلتْ بنا البطحاءُ قالت <|vsep|> هُمُ أَهْلُ الفَوَاضلِ والسُّيُوبِ </|bsep|> <|bsep|> ويشرقُ بطنُ مكة حين نضحي <|vsep|> بِهِ وَمُنَاخُ وَاجِبَة ِ الجُنُوبِ </|bsep|> <|bsep|> وأشعثَ نْ دعوتَ أجابَ وهناً <|vsep|> عَلَى طُولِ الكَرَى وَعَلَى الدُّؤوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَانَ وِسَادَهُ أَحْنَاءُ رَحْل <|vsep|> عَلَى أَصْلاَبِ ذِعْلِبَة ٍ هَبوبِ </|bsep|> </|psep|> |
يلومونني في غير ذنبٍ جنيته، | 5الطويل
| [
"يلومونني في غير ذنبٍ جنيته",
"وغيريَ في كلّ الذي كان الومُ",
"أمنتُ اناساً أنتمُ تأمنونهم",
"فَزَادُوا عَلَيْنا في الحَدِيثِ وَأَوْهَمُوا",
"وقالوا لنا ما لم نقلْ ثم أكثروا",
"علينا وباحوا بالذي كنتُ اكتم",
"وقد كحلتْ عيني القذى لفراقكم",
"وَعَادَ لَها تَهْتَانُها فَهْيَ تَسْجُمُ",
"فلا تصرميني نْ تريني أحبكم",
"أَبوءُ بِذَنْبي نَّني أَنا أَظْلَمُ",
"منعمة ٌ لو دبّ ذرٌّ بجسمها",
"لَكَادَ دَبيبُ الذَّرِّ في الجِسمِ يَكْلِمُ",
"أليسَ كثيراً أن نكونَ ببلدة ٍ",
"كِلانا بِهَا ثاوٍ وَلا نَتَكَلَّم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19053&r=&rc=316 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يلومونني في غير ذنبٍ جنيته <|vsep|> وغيريَ في كلّ الذي كان الومُ </|bsep|> <|bsep|> أمنتُ اناساً أنتمُ تأمنونهم <|vsep|> فَزَادُوا عَلَيْنا في الحَدِيثِ وَأَوْهَمُوا </|bsep|> <|bsep|> وقالوا لنا ما لم نقلْ ثم أكثروا <|vsep|> علينا وباحوا بالذي كنتُ اكتم </|bsep|> <|bsep|> وقد كحلتْ عيني القذى لفراقكم <|vsep|> وَعَادَ لَها تَهْتَانُها فَهْيَ تَسْجُمُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تصرميني نْ تريني أحبكم <|vsep|> أَبوءُ بِذَنْبي نَّني أَنا أَظْلَمُ </|bsep|> <|bsep|> منعمة ٌ لو دبّ ذرٌّ بجسمها <|vsep|> لَكَادَ دَبيبُ الذَّرِّ في الجِسمِ يَكْلِمُ </|bsep|> </|psep|> |
ألمْ تسألِ الاطلالَ والمنزلَ الخلقْ، | 5الطويل
| [
"ألمْ تسألِ الاطلالَ والمنزلَ الخلقْ",
"ببرقة ِ أعواءٍ فيخبرَ نْ نطقْ",
"ذَكَرْتُ بِهِ هِنْداً وَظَلْتُ كَأَنَّني",
"أخو نشوة ٍ لاقى الحوانيتَ فاغتبق",
"وموقفها وهناً علينا ودمعها",
"سَرِيعٌ ذا كَفَّتْ تَحَدُّرَهُ كتَّسَقْ",
"وموقفَ أترابٍ لها ذ رأيتني",
"بَكَيْنَ وأَبْدَيْنَ المَعَاصِمَ والحَدَقْ",
"رَأَيْنَ لَهَا شَجْواً فَعُجْنَ لِشَجْوِها",
"جميعاً وأقلتنَ التنازعَ والنزق",
"ذِ الحبلُ موصولٌ وذ ودنا معاً",
"جميعاً وذ تعطي التراسلَ والملق",
"وقلنَ امكثي ما شئتِ لا من أمامنا",
"نَخَافُ وَلاَ نَخْشَى مِنَ الخِرِ كللَّحَقْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18986&r=&rc=249 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألمْ تسألِ الاطلالَ والمنزلَ الخلقْ <|vsep|> ببرقة ِ أعواءٍ فيخبرَ نْ نطقْ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرْتُ بِهِ هِنْداً وَظَلْتُ كَأَنَّني <|vsep|> أخو نشوة ٍ لاقى الحوانيتَ فاغتبق </|bsep|> <|bsep|> وموقفها وهناً علينا ودمعها <|vsep|> سَرِيعٌ ذا كَفَّتْ تَحَدُّرَهُ كتَّسَقْ </|bsep|> <|bsep|> وموقفَ أترابٍ لها ذ رأيتني <|vsep|> بَكَيْنَ وأَبْدَيْنَ المَعَاصِمَ والحَدَقْ </|bsep|> <|bsep|> رَأَيْنَ لَهَا شَجْواً فَعُجْنَ لِشَجْوِها <|vsep|> جميعاً وأقلتنَ التنازعَ والنزق </|bsep|> <|bsep|> ذِ الحبلُ موصولٌ وذ ودنا معاً <|vsep|> جميعاً وذ تعطي التراسلَ والملق </|bsep|> </|psep|> |
غداً تصدعنا، | 6الكامل
| [
"قال الخليطُ غداً تصدعنا",
"أو بعده أفلا تشيعنا",
"أَمَّا الرَّحِيلُ فَدُونَ بَعْدِ غَدٍ",
"فَمَتَى تَقُولُ الدَّارَ تَجْمَعُنا",
"لتشوقنا هندٌ وقد قتلتْ",
"عِلْماً بِأَنَّ البَيْنَ فاجِعُنَا",
"عجباً لموقفها وموقفنا",
"وَبِسَمْعِ تِرْبَيْها تُرَاجِعُنا",
"وَمَقَالِها سِرْ لَيْلَة ً مَعَنا",
"نعهدْ فنّ البينَ شائعنا",
"قلتُ العيونُ كثيرة ٌ معكمْ",
"وأظنُّ أنّ السيرَ مانعنا",
"لاَ بَلْ نَزُورُكُمُ بِأَرْضِكُمُ",
"فيطاعُ قائلكمْ وشافعنا",
"قَالَتْ أَشَيْءٌ أَنْتَ فَاعِلُهُ",
"هذا لَعَمْرُكَ أَمْ تُخَادِعُنا",
"بِكللَّهِ حَدِّثْ مانُؤَمِّلُهُ",
"واصدقْ فنّ الصدقَ واسعنا",
"ضْرِبْ لَنَا أَجَلاً نَعُدُّ لَهُ",
"خْلاَفُ مَوْعِدِهِ تَقَاطُعُنا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19128&r=&rc=390 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال الخليطُ غداً تصدعنا <|vsep|> أو بعده أفلا تشيعنا </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا الرَّحِيلُ فَدُونَ بَعْدِ غَدٍ <|vsep|> فَمَتَى تَقُولُ الدَّارَ تَجْمَعُنا </|bsep|> <|bsep|> لتشوقنا هندٌ وقد قتلتْ <|vsep|> عِلْماً بِأَنَّ البَيْنَ فاجِعُنَا </|bsep|> <|bsep|> عجباً لموقفها وموقفنا <|vsep|> وَبِسَمْعِ تِرْبَيْها تُرَاجِعُنا </|bsep|> <|bsep|> وَمَقَالِها سِرْ لَيْلَة ً مَعَنا <|vsep|> نعهدْ فنّ البينَ شائعنا </|bsep|> <|bsep|> قلتُ العيونُ كثيرة ٌ معكمْ <|vsep|> وأظنُّ أنّ السيرَ مانعنا </|bsep|> <|bsep|> لاَ بَلْ نَزُورُكُمُ بِأَرْضِكُمُ <|vsep|> فيطاعُ قائلكمْ وشافعنا </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ أَشَيْءٌ أَنْتَ فَاعِلُهُ <|vsep|> هذا لَعَمْرُكَ أَمْ تُخَادِعُنا </|bsep|> <|bsep|> بِكللَّهِ حَدِّثْ مانُؤَمِّلُهُ <|vsep|> واصدقْ فنّ الصدقَ واسعنا </|bsep|> </|psep|> |
لَقَدْ أَرْسَلَتْ في السِّرِّ لَيْلَى تَلُومُني | 5الطويل
| [
"لَقَدْ أَرْسَلَتْ في السِّرِّ لَيْلَى تَلُومُني",
"وتزعمني ذا ملة ٍ طرفاً جلدا",
"تقولُ لقد اخلفتنا ما وعدتنا",
"وَبِاللَّهِ ما أَخْلَفْتُهَا طَائِعاً وَعْدا",
"فقلتُ مروعاً للرسول الذي أتى ",
"تَرَاهُ لَكَ الوَيْلاَتُ من أَمْرِها جِدَّا",
"ذا جِئْتَها فَكقْرَ السَّلاَمَ وَقُلْ لَهَا",
"ذَرِي الْجوَرَ لَيْلَى وَكسْلُكي مَنْهَجاً قَصْدا",
"تعدينَ ذنباً انتِ ليلى جنيته",
"عَلَيَّ وَلا أُحْصي ذُنُوبَكُمُ عَدا",
"أفي غَيْبتي عَنْكُمْ لَيالٍ مَرِضْتُها",
"تزيدينني ليلى على مرضي جهدا",
"تَجَاهَلُ ما قَدْ كَانَ لَيْلَى كأنَّما",
"أُقاسي بِهَا مِنْ حَرَّة ٍ حُجراً صَلْدا",
"فلا تحسبي أني تمكثتُ عنكمُ",
"وَنَفْسي تَرَى مِنْ مَكْثها عَنْكُمُ بُدَّا",
"ولا أنّ قلبي الدهرَ يسلى حياته",
"ولا رائمٌ يوماً سوى ودكم ودا",
"الا فاعلمي أنا أشد صبابة ص",
"وأصدقُ عندَ البينِ من غيرنا عهدا",
"غداً يُكْثِرُ الباكون منَّا وَمِنْكُمُ",
"وتزدادُ داري من دياركمُ بعدا",
"فن تصرميني لا أرى الدهرَ قرة ً",
"لعيني ولا ألقى سروراً ولا سعدا",
"فَنْ شِئْتِ حَرَّمْتُ النِّساءَ سِوَاكُمُ",
"وَنْ شِئْتُ لَم أَطْعَم نُقاخاً ولا بَرْدا",
"ونْ شِئْتِ غُرْنَا نَحْوَكُمْ ثُمَّ لَم نَزَلْ",
"بمكة َ حتى تجلسوا قابلاً نجدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18822&r=&rc=85 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَقَدْ أَرْسَلَتْ في السِّرِّ لَيْلَى تَلُومُني <|vsep|> وتزعمني ذا ملة ٍ طرفاً جلدا </|bsep|> <|bsep|> تقولُ لقد اخلفتنا ما وعدتنا <|vsep|> وَبِاللَّهِ ما أَخْلَفْتُهَا طَائِعاً وَعْدا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ مروعاً للرسول الذي أتى <|vsep|> تَرَاهُ لَكَ الوَيْلاَتُ من أَمْرِها جِدَّا </|bsep|> <|bsep|> ذا جِئْتَها فَكقْرَ السَّلاَمَ وَقُلْ لَهَا <|vsep|> ذَرِي الْجوَرَ لَيْلَى وَكسْلُكي مَنْهَجاً قَصْدا </|bsep|> <|bsep|> تعدينَ ذنباً انتِ ليلى جنيته <|vsep|> عَلَيَّ وَلا أُحْصي ذُنُوبَكُمُ عَدا </|bsep|> <|bsep|> أفي غَيْبتي عَنْكُمْ لَيالٍ مَرِضْتُها <|vsep|> تزيدينني ليلى على مرضي جهدا </|bsep|> <|bsep|> تَجَاهَلُ ما قَدْ كَانَ لَيْلَى كأنَّما <|vsep|> أُقاسي بِهَا مِنْ حَرَّة ٍ حُجراً صَلْدا </|bsep|> <|bsep|> فلا تحسبي أني تمكثتُ عنكمُ <|vsep|> وَنَفْسي تَرَى مِنْ مَكْثها عَنْكُمُ بُدَّا </|bsep|> <|bsep|> ولا أنّ قلبي الدهرَ يسلى حياته <|vsep|> ولا رائمٌ يوماً سوى ودكم ودا </|bsep|> <|bsep|> الا فاعلمي أنا أشد صبابة ص <|vsep|> وأصدقُ عندَ البينِ من غيرنا عهدا </|bsep|> <|bsep|> غداً يُكْثِرُ الباكون منَّا وَمِنْكُمُ <|vsep|> وتزدادُ داري من دياركمُ بعدا </|bsep|> <|bsep|> فن تصرميني لا أرى الدهرَ قرة ً <|vsep|> لعيني ولا ألقى سروراً ولا سعدا </|bsep|> <|bsep|> فَنْ شِئْتِ حَرَّمْتُ النِّساءَ سِوَاكُمُ <|vsep|> وَنْ شِئْتُ لَم أَطْعَم نُقاخاً ولا بَرْدا </|bsep|> </|psep|> |
شاقَ قلبي تذكرُ الأحبابِ، | 1الخفيف
| [
"شاقَ قلبي تذكرُ الأحبابِ",
"واعترتني نوائبُ الأطرابِ",
"يا خَلِيلَيَّ فَاعْلَمَا أَنَّ قَلْبي",
"مُسْتَهَامٌ بِرَبَّة ِ المِحْرَابِ",
"عُلِّقَ القَلْبُ مِنْ قُرَيشٍ فتاة",
"ذَاتَ دَلٍّ نَقِيَّة َ الأَثْوَابِ",
"رَبَّة ً لِلنِّساءِ في بَيْتِ مَلْكٍ",
"جدها حلّ ذروة َ الأحساب",
"شفّ عنها مرققٌ سندسي",
"فهي كالشمس من خلال السحاب",
"فَتَرَاءَتْ حَتَّى ذَا جُنَّ قَلْبي",
"سَتَرَتْها وَلاَئِدٌ بِالثِّيابِ",
"قلتُ لما ضربنَ بالسترِ دوني",
"ليسَ هذا لعاشقٍ بثواب",
"فأجابتْ منَ القطينِ فتاة ٌ",
"ذَاتُ دَلٍّ رَقِيقَة ٌ بِعِتابِ",
"أَرْسِلِي نَحْوَهُ الوَلِيدَة َ تَسْعَى",
"قَدْ فَعَلْنَا رِضَا أَبي الخَطَّابِ",
"لا تُطِعْ في قَطِيعَة ِ كبْنَة ِ بِشْرٍ",
"ماجدَ الخيم طاهرَ الأثواب",
"فاتقي ذا الجلال يا أمّ عمروٍ",
"واحكمي في أسيركمْ بالصواب",
"فعلي بالأسير حدى ثلاثٍ",
"فافهميهنّ ثمّ ردي جوابي",
"أُقْتُلِيهِ قَتْلاً سَرِيحاً مُرِيحاً",
"لا تَكُوني عَلَيْهِ سَوْطَ عَذَابِ",
"أوْ أقيدي فنما النفسُ بالنف",
"س قضاءً مفصلاً في الكتاب",
"أوْ صليه وصلاً يقرُّ عليه",
"نَّ شَرَّ الوِصَالِ وَصْلُ الكِذَابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18771&r=&rc=34 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شاقَ قلبي تذكرُ الأحبابِ <|vsep|> واعترتني نوائبُ الأطرابِ </|bsep|> <|bsep|> يا خَلِيلَيَّ فَاعْلَمَا أَنَّ قَلْبي <|vsep|> مُسْتَهَامٌ بِرَبَّة ِ المِحْرَابِ </|bsep|> <|bsep|> عُلِّقَ القَلْبُ مِنْ قُرَيشٍ فتاة <|vsep|> ذَاتَ دَلٍّ نَقِيَّة َ الأَثْوَابِ </|bsep|> <|bsep|> رَبَّة ً لِلنِّساءِ في بَيْتِ مَلْكٍ <|vsep|> جدها حلّ ذروة َ الأحساب </|bsep|> <|bsep|> شفّ عنها مرققٌ سندسي <|vsep|> فهي كالشمس من خلال السحاب </|bsep|> <|bsep|> فَتَرَاءَتْ حَتَّى ذَا جُنَّ قَلْبي <|vsep|> سَتَرَتْها وَلاَئِدٌ بِالثِّيابِ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لما ضربنَ بالسترِ دوني <|vsep|> ليسَ هذا لعاشقٍ بثواب </|bsep|> <|bsep|> فأجابتْ منَ القطينِ فتاة ٌ <|vsep|> ذَاتُ دَلٍّ رَقِيقَة ٌ بِعِتابِ </|bsep|> <|bsep|> أَرْسِلِي نَحْوَهُ الوَلِيدَة َ تَسْعَى <|vsep|> قَدْ فَعَلْنَا رِضَا أَبي الخَطَّابِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُطِعْ في قَطِيعَة ِ كبْنَة ِ بِشْرٍ <|vsep|> ماجدَ الخيم طاهرَ الأثواب </|bsep|> <|bsep|> فاتقي ذا الجلال يا أمّ عمروٍ <|vsep|> واحكمي في أسيركمْ بالصواب </|bsep|> <|bsep|> فعلي بالأسير حدى ثلاثٍ <|vsep|> فافهميهنّ ثمّ ردي جوابي </|bsep|> <|bsep|> أُقْتُلِيهِ قَتْلاً سَرِيحاً مُرِيحاً <|vsep|> لا تَكُوني عَلَيْهِ سَوْطَ عَذَابِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ أقيدي فنما النفسُ بالنف <|vsep|> س قضاءً مفصلاً في الكتاب </|bsep|> </|psep|> |
تَذَكَّرْتَ هِنْداً وأَعْصَارَها | 8المتقارب
| [
"تَذَكَّرْتَ هِنْداً وأَعْصَارَها",
"وَلَمْ تَقْضِ نَفْسُكَ أَوْطَارَها",
"تَذَكَّرَتِ النَّفْسُ ما قَدْ مَضَى",
"وَهَاجَتْ عَلَى العَيْنِ عُوَّارَها",
"لتمنحَ رامة َ منا الهوى ",
"وَتَرْعَى لِرَامَة َ أَسْرَارَها",
"ذا لَمْ نَزُرْها حِذَارَ العِدى",
"حَسَدْنا عَلَى الزَّوْرِ زُوّارَها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18912&r=&rc=175 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَذَكَّرْتَ هِنْداً وأَعْصَارَها <|vsep|> وَلَمْ تَقْضِ نَفْسُكَ أَوْطَارَها </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّرَتِ النَّفْسُ ما قَدْ مَضَى <|vsep|> وَهَاجَتْ عَلَى العَيْنِ عُوَّارَها </|bsep|> <|bsep|> لتمنحَ رامة َ منا الهوى <|vsep|> وَتَرْعَى لِرَامَة َ أَسْرَارَها </|bsep|> </|psep|> |
ارقتُ، ولم املك لهذا الهوى ردا، | 5الطويل
| [
"ارقتُ ولم املك لهذا الهوى ردا",
"وَأَوْرَثَني حُبّي وَكِتْمَانُهُ جَهْدا",
"كتمتُ الهوى حتى براني وشفني",
"وَعَزَّيْتُ قَلْباً لا صَبوراً ولا جَلْدا",
"ذا قُلْتُ لا تَهْلِكْ أَسًى وَصَبَابَة ً",
"عَصَاني ونْ عَاتَبْتُهُ زِدْتُهُ جِدّا",
"وني لأهواها وأصرفُ جاهداً",
"حذارِ عيونِ الناسِ عن بيتها عمدا",
"رأيتكِ يوماً فاقتبستُ حرارة ً",
"فيا ليتها كانت على كبدي بردا",
"هَوَيْتُكِ وَكسْتَحْلَتْكِ نَفْسي فَأَقْبِلي",
"وَلاَ تَجْعَلي تَقْرِيبَنا مِنْكُمُ بُعْدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18830&r=&rc=93 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ارقتُ ولم املك لهذا الهوى ردا <|vsep|> وَأَوْرَثَني حُبّي وَكِتْمَانُهُ جَهْدا </|bsep|> <|bsep|> كتمتُ الهوى حتى براني وشفني <|vsep|> وَعَزَّيْتُ قَلْباً لا صَبوراً ولا جَلْدا </|bsep|> <|bsep|> ذا قُلْتُ لا تَهْلِكْ أَسًى وَصَبَابَة ً <|vsep|> عَصَاني ونْ عَاتَبْتُهُ زِدْتُهُ جِدّا </|bsep|> <|bsep|> وني لأهواها وأصرفُ جاهداً <|vsep|> حذارِ عيونِ الناسِ عن بيتها عمدا </|bsep|> <|bsep|> رأيتكِ يوماً فاقتبستُ حرارة ً <|vsep|> فيا ليتها كانت على كبدي بردا </|bsep|> </|psep|> |
حَيِّيا أَثْلَة َ إذْ جَدَّ رَوَاحْ | 3الرمل
| [
"حَيِّيا أَثْلَة َ ذْ جَدَّ رَوَاحْ",
"وسلاها هلْ لعانٍ من سراحْ",
"هلْ لمبتولٍ بها مستقبلٌ",
"دَنِفِ القَلْبِ عَمِيدٍ غَيْرِ صاحْ",
"كانَ والودَّ الذي يشكو بها",
"كمريقِ الماءِ في الأرضِ الشحاح",
"أيها السائلنا عنْ حبها",
"تُكْثِرُ المَنْطِقَ في غَيْرِ اتِّضاحْ",
"خُلِقَتْ ذِكْرَتُها مِنْ شيمَتي",
"ما أَضَاءَ الأَرْضَ تَبْليجُ الصَّباحْ",
"ما لها عندي من هجرٍ ولا",
"سرها عنديَ بالفاشي المباح",
"تسألُ الودّ وددتْ انني",
"بَيْنَ أَسْيَافِ الأَعادي والرِّمَاحْ",
"قادتِ العينُ ليها قلبهُ",
"عَقِبَ التَّشْريقِ مِنْ يَوْمِ الأَضاحْ",
"نظرة ٌ بالعينِ أدتْ سقماً",
"نَظْرَة ٌ يَوْماً وَصَحْبي بكلصِّفَاحْ",
"أحدثتْ ردعاً ورجعاً بعدما",
"طَمِعَ العَائِدُ مِنَّا بِكلسَّرَاحْ",
"وشكوتُ الحبّ منها صادقاً",
"لَيْلَة َ المأْزَمِ في قَوْلٍ صُرَاحْ",
"واقفَ البرذون أخفي منطقي",
"مظهراً عذري في غيرِ نجاح",
"لن تقودينيَ بالهجر ولنْ",
"تدركي ودي بجدٍّ واطراح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18815&r=&rc=78 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَيِّيا أَثْلَة َ ذْ جَدَّ رَوَاحْ <|vsep|> وسلاها هلْ لعانٍ من سراحْ </|bsep|> <|bsep|> هلْ لمبتولٍ بها مستقبلٌ <|vsep|> دَنِفِ القَلْبِ عَمِيدٍ غَيْرِ صاحْ </|bsep|> <|bsep|> كانَ والودَّ الذي يشكو بها <|vsep|> كمريقِ الماءِ في الأرضِ الشحاح </|bsep|> <|bsep|> أيها السائلنا عنْ حبها <|vsep|> تُكْثِرُ المَنْطِقَ في غَيْرِ اتِّضاحْ </|bsep|> <|bsep|> خُلِقَتْ ذِكْرَتُها مِنْ شيمَتي <|vsep|> ما أَضَاءَ الأَرْضَ تَبْليجُ الصَّباحْ </|bsep|> <|bsep|> ما لها عندي من هجرٍ ولا <|vsep|> سرها عنديَ بالفاشي المباح </|bsep|> <|bsep|> تسألُ الودّ وددتْ انني <|vsep|> بَيْنَ أَسْيَافِ الأَعادي والرِّمَاحْ </|bsep|> <|bsep|> قادتِ العينُ ليها قلبهُ <|vsep|> عَقِبَ التَّشْريقِ مِنْ يَوْمِ الأَضاحْ </|bsep|> <|bsep|> نظرة ٌ بالعينِ أدتْ سقماً <|vsep|> نَظْرَة ٌ يَوْماً وَصَحْبي بكلصِّفَاحْ </|bsep|> <|bsep|> أحدثتْ ردعاً ورجعاً بعدما <|vsep|> طَمِعَ العَائِدُ مِنَّا بِكلسَّرَاحْ </|bsep|> <|bsep|> وشكوتُ الحبّ منها صادقاً <|vsep|> لَيْلَة َ المأْزَمِ في قَوْلٍ صُرَاحْ </|bsep|> <|bsep|> واقفَ البرذون أخفي منطقي <|vsep|> مظهراً عذري في غيرِ نجاح </|bsep|> </|psep|> |
وَكَمْ مِنْ قَتِيلٍ لا يُباءُ بِهِ دَمٌ، | 5الطويل
| [
"وَكَمْ مِنْ قَتِيلٍ لا يُباءُ بِهِ دَمٌ",
"ومن غلقٍ رهناً ذا ضمهُ منى",
"ومنْ مالىء ٍ عينيهِ من شيءِ غيره",
"ذا رَاحَ نَحْوَ الجَمْرَة ِ البيضُ كَالدُّمَى",
"يُسَحِّبْنَ أَذْيَالَ المُرُوطِ بِأَسْوَاقٍ",
"خدالٍ وأعجازٍ مكمها روى",
"أَوَانِسُ يَسْلُبْنَ الحليمَ فُؤَادَهُ",
"فيا طولَ ما شوقٍ ويا حسنَ مجتلى ",
"مَعَ اللَّيلِ قَصْراً رَمْيُها بِأَكُفِّها",
"ثلاثَ أسابيعٍ تعدُّ منَ الحصى",
"فلم أرَ كالتجميرِ منظرَ ناظرٍ",
"وَلاَ كَلَيالي الحَجِّ أَفْلَتْنَ ذَا هَوَى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18744&r=&rc=7 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَكَمْ مِنْ قَتِيلٍ لا يُباءُ بِهِ دَمٌ <|vsep|> ومن غلقٍ رهناً ذا ضمهُ منى </|bsep|> <|bsep|> ومنْ مالىء ٍ عينيهِ من شيءِ غيره <|vsep|> ذا رَاحَ نَحْوَ الجَمْرَة ِ البيضُ كَالدُّمَى </|bsep|> <|bsep|> يُسَحِّبْنَ أَذْيَالَ المُرُوطِ بِأَسْوَاقٍ <|vsep|> خدالٍ وأعجازٍ مكمها روى </|bsep|> <|bsep|> أَوَانِسُ يَسْلُبْنَ الحليمَ فُؤَادَهُ <|vsep|> فيا طولَ ما شوقٍ ويا حسنَ مجتلى </|bsep|> <|bsep|> مَعَ اللَّيلِ قَصْراً رَمْيُها بِأَكُفِّها <|vsep|> ثلاثَ أسابيعٍ تعدُّ منَ الحصى </|bsep|> </|psep|> |
يا من لقلبٍ دنفٍ مغرمش، | 4السريع
| [
"يا من لقلبٍ دنفٍ مغرمش",
"هَامَ لَى هِنْدٍ وَلَمْ يَظْلِمِ",
"هَامَ لى رِئْمِ هَضِيم الحَشَا",
"عذبِ الثنايا طيب المبسم",
"كالشمسِ بالأسعد ذ أشرقتْ",
"في يومِ دجنٍ باردٍ مقتم",
"لَمْ أَحْسِبِ الشَّمْسَ بِلَيْلٍ بَدَتْ",
"قَبْلي لِذي لَحْمٍ وَلاَ ذي دَمِ",
"قَالَتْ وَقَدْ جَدَّ رَحيلٌ بِها",
"وَكلعَيْنُ نْ تَطْرِفْ بِها تَسْجُمِ",
"نْ ينسنا الموتُ ويؤذنْ لنا",
"نَلْقَكَ نْ عُمِّرْتَ بِكلمَوْسِمِ",
"ن لم تحلْ أو تكُ ذا ميلة ٍ",
"بِطَرْفِكَ الأَدْنَى عَلَى الأَقْدَمِ",
"قلتُ لها بل أنتِ معتلة ٌ",
"في الوَصْلِ يا هِنْدُ لِكَيْ تَصْرِمي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19050&r=&rc=313 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من لقلبٍ دنفٍ مغرمش <|vsep|> هَامَ لَى هِنْدٍ وَلَمْ يَظْلِمِ </|bsep|> <|bsep|> هَامَ لى رِئْمِ هَضِيم الحَشَا <|vsep|> عذبِ الثنايا طيب المبسم </|bsep|> <|bsep|> كالشمسِ بالأسعد ذ أشرقتْ <|vsep|> في يومِ دجنٍ باردٍ مقتم </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أَحْسِبِ الشَّمْسَ بِلَيْلٍ بَدَتْ <|vsep|> قَبْلي لِذي لَحْمٍ وَلاَ ذي دَمِ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ وَقَدْ جَدَّ رَحيلٌ بِها <|vsep|> وَكلعَيْنُ نْ تَطْرِفْ بِها تَسْجُمِ </|bsep|> <|bsep|> نْ ينسنا الموتُ ويؤذنْ لنا <|vsep|> نَلْقَكَ نْ عُمِّرْتَ بِكلمَوْسِمِ </|bsep|> <|bsep|> ن لم تحلْ أو تكُ ذا ميلة ٍ <|vsep|> بِطَرْفِكَ الأَدْنَى عَلَى الأَقْدَمِ </|bsep|> </|psep|> |
قل للمنازل من أثيلة َ، تنطقِ | 6الكامل
| [
"قل للمنازل من أثيلة َ تنطقِ",
"بالجزعِ جزعِ القرن لما تخلقِ",
"حُيّيتِ مِنْ طَلَلِ تَقَادَمَ عَهْدُهُ",
"وَسُقِيتِ مِن صَوْبِ الرَّبِيعِ المُغدِقِ",
"لِتَذَكُّرِ الزَّمَنِ الَّذِي قَدْ فَاتَنَا",
"أَيّام نَبْتَعِثُ الرَّسُولَ وَنَلْتَقي",
"ذ أنتِ رؤدٌ في الشباب غريرة ٌ",
"غَرَّاءُ خَوْدٌ كَكلْغَزالِ الأَخْرَقِ",
"درما المرافقِ طيبٌ أردانها",
"جَسْرُ الحَقِيبَة ِ بادِنُ المُتَنَطَّقِ",
"لا شَيْءَ أَحْسَنَ مِنْ أُثَيْلَة َ ذْ بَدَتْ",
"وَقَدِ احْزَأَلَّتْ عِيرُها لِتَفَرُّقِ",
"وذا رنتْ نطرَ النزيفَ بعينها",
"فعرفتُ حاجتها ونْ لم تنطقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18975&r=&rc=238 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل للمنازل من أثيلة َ تنطقِ <|vsep|> بالجزعِ جزعِ القرن لما تخلقِ </|bsep|> <|bsep|> حُيّيتِ مِنْ طَلَلِ تَقَادَمَ عَهْدُهُ <|vsep|> وَسُقِيتِ مِن صَوْبِ الرَّبِيعِ المُغدِقِ </|bsep|> <|bsep|> لِتَذَكُّرِ الزَّمَنِ الَّذِي قَدْ فَاتَنَا <|vsep|> أَيّام نَبْتَعِثُ الرَّسُولَ وَنَلْتَقي </|bsep|> <|bsep|> ذ أنتِ رؤدٌ في الشباب غريرة ٌ <|vsep|> غَرَّاءُ خَوْدٌ كَكلْغَزالِ الأَخْرَقِ </|bsep|> <|bsep|> درما المرافقِ طيبٌ أردانها <|vsep|> جَسْرُ الحَقِيبَة ِ بادِنُ المُتَنَطَّقِ </|bsep|> <|bsep|> لا شَيْءَ أَحْسَنَ مِنْ أُثَيْلَة َ ذْ بَدَتْ <|vsep|> وَقَدِ احْزَأَلَّتْ عِيرُها لِتَفَرُّقِ </|bsep|> </|psep|> |
قد هاجَ قلبكَ بعد السوة ِ الوطن، | 0البسيط
| [
"قد هاجَ قلبكَ بعد السوة ِ الوطن",
"وَكلشَّوْقُ يُحْدِثُهُ لِلنَّازِحِ الشَّجَنُ",
"من كان يسألُ عنا أين منزلنا",
"فَكلأُقْحُوَانَة ُ مِنَّا مَنْزِلٌ قَمَنُ",
"وَمَا لِدَارٍ عَفَتْ مِنْ بَعْدِ سَاكِنِها",
"وَمَا لِعَيْشٍ بِهَا ذْ ذَاكُمُ ثَمَنُ",
"ذِ الجمارُ حرى ممن يسرّ بهِ",
"وَكلحَجُّ قِدْماً بِهِ مَعْرُوفٌ الثُكَنُ",
"ذ نلبسُ العيشَ صفواً لا يكدره",
"جَفْوُ الوُشاة ِ وَلاَ يَنْبُو بِنَا زَمَنُ",
"ذا كجْتَمَعْنا هَجَرْنا كُلَّ فَاحِشَة ٍ",
"عِنْدَ كللِّقاء وذَاكُمْ مَجْلِسٌ حَسَنُ",
"فَذَاكَ دَهْرٌ مَضَتْ عَنَّا ضَلالَتُهُ",
"وَكُلُّ دَهْرٍ لَهُ في سَيْرِهِ سَنَنُ",
"ليت الهوى لم يقربني ليكِ ولم",
"أعرفكِ ذ كان حظي منكمُ الحزن"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19107&r=&rc=369 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد هاجَ قلبكَ بعد السوة ِ الوطن <|vsep|> وَكلشَّوْقُ يُحْدِثُهُ لِلنَّازِحِ الشَّجَنُ </|bsep|> <|bsep|> من كان يسألُ عنا أين منزلنا <|vsep|> فَكلأُقْحُوَانَة ُ مِنَّا مَنْزِلٌ قَمَنُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا لِدَارٍ عَفَتْ مِنْ بَعْدِ سَاكِنِها <|vsep|> وَمَا لِعَيْشٍ بِهَا ذْ ذَاكُمُ ثَمَنُ </|bsep|> <|bsep|> ذِ الجمارُ حرى ممن يسرّ بهِ <|vsep|> وَكلحَجُّ قِدْماً بِهِ مَعْرُوفٌ الثُكَنُ </|bsep|> <|bsep|> ذ نلبسُ العيشَ صفواً لا يكدره <|vsep|> جَفْوُ الوُشاة ِ وَلاَ يَنْبُو بِنَا زَمَنُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كجْتَمَعْنا هَجَرْنا كُلَّ فَاحِشَة ٍ <|vsep|> عِنْدَ كللِّقاء وذَاكُمْ مَجْلِسٌ حَسَنُ </|bsep|> <|bsep|> فَذَاكَ دَهْرٌ مَضَتْ عَنَّا ضَلالَتُهُ <|vsep|> وَكُلُّ دَهْرٍ لَهُ في سَيْرِهِ سَنَنُ </|bsep|> </|psep|> |
نامَ صحبي، وباتَ نومي عسيرا، | 1الخفيف
| [
"نامَ صحبي وباتَ نومي عسيرا",
"أرقبُ النجمَ موهناً أن يغورا",
"ذ تذكرتُ قولَ هندٍ لتربيها",
"ورحنا نيممُ التجميرا",
"قُلْنَ بِاللَّهِ لِلْفَتى عُجْ قَليلاً",
"ليسَ أنْ عجتَ للعتابِ كثيرا",
"فَكلْتَقَيْنا فَرَحَّبَتْ ثُمَّ قَالَتْ",
"حُلْتَ عَنْ عَهْدِنا وَكُنْتَ جَديرا",
"أنْ تردّ الواشينَ عني كما أعصي",
"ذا ما ذكرتَ عندي أميرا",
"قُلْتُ أَنْتِ المُنَى وَكِبْرُ هَوانا",
"فكعْذِري يا خَلِيلَتي مَعْذورا",
"وتذكرتُ قولها لي لدى الميلِ",
"ل وَكَفَّتْ دُمُوعَها أَنْ تَمورا",
"أَسْأَلُ اللَّهَ عَالِمَ الغَيْبِ أَنْ تَرْ",
"جِعَ يا حُبُّ سَالِماً مأْجورا",
"نْ تَكُنْ لَيْلَتي بِنَعْمَانَ طَالَتْ",
"فِبِمَا قَدْ يَكُونُ لَيْلي قَصيرا",
"يا خَلِيلَيَّ لا تُقيما بِبُصْرَى",
"وَحَفِيرٍ فَمَا أُحِبُّ حَفِيرا",
"فذا ما مررتما بعمانٍ",
"فَأَقِلاّ بِها الثَّواءَ وَسِيرا",
"يا خَلِيلَيَّ هَجِّرا تَهْجيراً",
"ثُمَّ رُوحا وأَحْكِما لي المَسِيرا",
"يا خَلِيلَيَّ ما تُشيرانِ نِّي",
"فاعلٌ ما امرتما فأشيرا",
"ضربا الأمرَ ياعة ً ثمّ قالا",
"قَدْ رَضَينَاكَ ما كصْطَحَبْنَا أَمِيرا",
"نّ خطباً عليّ حقاً يسيرا",
"أن أرى منكما بعيراً حسيرا",
"نَّما قَصْرُنا ونْ حَسَّرَ السَّيْ",
"بعيراً أن نستجدّ بعيرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18872&r=&rc=135 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نامَ صحبي وباتَ نومي عسيرا <|vsep|> أرقبُ النجمَ موهناً أن يغورا </|bsep|> <|bsep|> ذ تذكرتُ قولَ هندٍ لتربيها <|vsep|> ورحنا نيممُ التجميرا </|bsep|> <|bsep|> قُلْنَ بِاللَّهِ لِلْفَتى عُجْ قَليلاً <|vsep|> ليسَ أنْ عجتَ للعتابِ كثيرا </|bsep|> <|bsep|> فَكلْتَقَيْنا فَرَحَّبَتْ ثُمَّ قَالَتْ <|vsep|> حُلْتَ عَنْ عَهْدِنا وَكُنْتَ جَديرا </|bsep|> <|bsep|> أنْ تردّ الواشينَ عني كما أعصي <|vsep|> ذا ما ذكرتَ عندي أميرا </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ أَنْتِ المُنَى وَكِبْرُ هَوانا <|vsep|> فكعْذِري يا خَلِيلَتي مَعْذورا </|bsep|> <|bsep|> وتذكرتُ قولها لي لدى الميلِ <|vsep|> ل وَكَفَّتْ دُمُوعَها أَنْ تَمورا </|bsep|> <|bsep|> أَسْأَلُ اللَّهَ عَالِمَ الغَيْبِ أَنْ تَرْ <|vsep|> جِعَ يا حُبُّ سَالِماً مأْجورا </|bsep|> <|bsep|> نْ تَكُنْ لَيْلَتي بِنَعْمَانَ طَالَتْ <|vsep|> فِبِمَا قَدْ يَكُونُ لَيْلي قَصيرا </|bsep|> <|bsep|> يا خَلِيلَيَّ لا تُقيما بِبُصْرَى <|vsep|> وَحَفِيرٍ فَمَا أُحِبُّ حَفِيرا </|bsep|> <|bsep|> فذا ما مررتما بعمانٍ <|vsep|> فَأَقِلاّ بِها الثَّواءَ وَسِيرا </|bsep|> <|bsep|> يا خَلِيلَيَّ هَجِّرا تَهْجيراً <|vsep|> ثُمَّ رُوحا وأَحْكِما لي المَسِيرا </|bsep|> <|bsep|> يا خَلِيلَيَّ ما تُشيرانِ نِّي <|vsep|> فاعلٌ ما امرتما فأشيرا </|bsep|> <|bsep|> ضربا الأمرَ ياعة ً ثمّ قالا <|vsep|> قَدْ رَضَينَاكَ ما كصْطَحَبْنَا أَمِيرا </|bsep|> <|bsep|> نّ خطباً عليّ حقاً يسيرا <|vsep|> أن أرى منكما بعيراً حسيرا </|bsep|> </|psep|> |
أَبْلِغْ سُلَيْمى بِأَنَّ البَيْنَ قَدْ أَفِدا | 0البسيط
| [
"أَبْلِغْ سُلَيْمى بِأَنَّ البَيْنَ قَدْ أَفِدا",
"وأنْبِىء ْ سُلَيْمَى بِأَنَّا رَائِحونَ غَدا",
"وَقُلْ لَهَا كَيْفَ أَنْ يَلْقَاكِ خَالِيَة ً",
"فَلَيْسَ مَنْ بَانَ لَمْ يَعْهَدْ كَمَن عَهِدا",
"نعهدْ ليكش فأوفينا بمعهدنا",
"يا أَصْدَقَ النَّاسِ مَوْعوداً ذا وَعَدا",
"وأَحْسَنَ النَّاسِ في عَيْني وأَجْمَلَهُمْ",
"من ساكن الغور أو من يسكن النجدا",
"لقد حلفتُ يميناً غيرَ كاذبة ٍ",
"صَبْراً أُضَاعِفُها يا سُكْنَ مُجْتَهدا",
"بِاللَّهِ ما نِمْتُ مِنْ نَوْمٍ تَقُرُّ بِهِ",
"عيني ولا زالَ قلبي بعدكمْ كمدا",
"كمِ بالحرامِ ولوكنا نحالفه",
"من كاشحٍ ودّ أنا لا نرى أبدا",
"حُمِّل مِنْ بُغْضِنا غِلاًّ يُعَالِجُهُ",
"فقد تملا علينا قلبه حسدا",
"وذاتِ وجدٍ علينا ما تبوحُ به",
"تُحْصي اللَّيالي ذا غِبْنَا لها عَدَدا",
"تبكي علينا ذا ما اهلها غفلوا",
"وَتَكْحَلُ العَيْنَ مِنْ وَجْدٍ بِنَا سَهَدا",
"حَرِيصَة ٍ ن تَكُفَّ الدَّمْعَ جَاهِدَة ً",
"فما رقا دمعُ عينيها وما جمدا",
"بَيضاءَ نِسَة ٍ لِلْخِدْرِ لِفَة ٍ",
"وَلَمْ تَكُنْ تأْلَفُ الخَوْخاتِ والسُّدَدا",
"قامتْ تراءى على خوفٍ تشيعني",
"مشيَ الحسير المزجى جشم الصعدا",
"لم تبلغِ البابَ حتى قال نسوتها",
"مِنْ شِدَّة ِ البُهْرِ هذا الجَهْدُ فَكتَّئِدا",
"أقعدنها وبنا ما قالَ ذو حسبٍ",
"صبٌّ بسلمى ذا ما أقعدت قعدا",
"فَكَانَ خِرَ ما قَالَتْ وَقَدْ قَعَدَتْ",
"أَنْ سَوْفَ تُبْدي لَهُنَّ الصَّبْرَ والجَلَدَا",
"يَا لَيْلَة َ السَّبْتِ قَدْ زَوَّدْتِني سَقْماً",
"حتى المماتِ وهماً صدعَ الكبدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18825&r=&rc=88 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبْلِغْ سُلَيْمى بِأَنَّ البَيْنَ قَدْ أَفِدا <|vsep|> وأنْبِىء ْ سُلَيْمَى بِأَنَّا رَائِحونَ غَدا </|bsep|> <|bsep|> وَقُلْ لَهَا كَيْفَ أَنْ يَلْقَاكِ خَالِيَة ً <|vsep|> فَلَيْسَ مَنْ بَانَ لَمْ يَعْهَدْ كَمَن عَهِدا </|bsep|> <|bsep|> نعهدْ ليكش فأوفينا بمعهدنا <|vsep|> يا أَصْدَقَ النَّاسِ مَوْعوداً ذا وَعَدا </|bsep|> <|bsep|> وأَحْسَنَ النَّاسِ في عَيْني وأَجْمَلَهُمْ <|vsep|> من ساكن الغور أو من يسكن النجدا </|bsep|> <|bsep|> لقد حلفتُ يميناً غيرَ كاذبة ٍ <|vsep|> صَبْراً أُضَاعِفُها يا سُكْنَ مُجْتَهدا </|bsep|> <|bsep|> بِاللَّهِ ما نِمْتُ مِنْ نَوْمٍ تَقُرُّ بِهِ <|vsep|> عيني ولا زالَ قلبي بعدكمْ كمدا </|bsep|> <|bsep|> كمِ بالحرامِ ولوكنا نحالفه <|vsep|> من كاشحٍ ودّ أنا لا نرى أبدا </|bsep|> <|bsep|> حُمِّل مِنْ بُغْضِنا غِلاًّ يُعَالِجُهُ <|vsep|> فقد تملا علينا قلبه حسدا </|bsep|> <|bsep|> وذاتِ وجدٍ علينا ما تبوحُ به <|vsep|> تُحْصي اللَّيالي ذا غِبْنَا لها عَدَدا </|bsep|> <|bsep|> تبكي علينا ذا ما اهلها غفلوا <|vsep|> وَتَكْحَلُ العَيْنَ مِنْ وَجْدٍ بِنَا سَهَدا </|bsep|> <|bsep|> حَرِيصَة ٍ ن تَكُفَّ الدَّمْعَ جَاهِدَة ً <|vsep|> فما رقا دمعُ عينيها وما جمدا </|bsep|> <|bsep|> بَيضاءَ نِسَة ٍ لِلْخِدْرِ لِفَة ٍ <|vsep|> وَلَمْ تَكُنْ تأْلَفُ الخَوْخاتِ والسُّدَدا </|bsep|> <|bsep|> قامتْ تراءى على خوفٍ تشيعني <|vsep|> مشيَ الحسير المزجى جشم الصعدا </|bsep|> <|bsep|> لم تبلغِ البابَ حتى قال نسوتها <|vsep|> مِنْ شِدَّة ِ البُهْرِ هذا الجَهْدُ فَكتَّئِدا </|bsep|> <|bsep|> أقعدنها وبنا ما قالَ ذو حسبٍ <|vsep|> صبٌّ بسلمى ذا ما أقعدت قعدا </|bsep|> <|bsep|> فَكَانَ خِرَ ما قَالَتْ وَقَدْ قَعَدَتْ <|vsep|> أَنْ سَوْفَ تُبْدي لَهُنَّ الصَّبْرَ والجَلَدَا </|bsep|> </|psep|> |
أَبَتِ البَخِيلَة ُ أَنْ تُنَوِّلَني | 6الكامل
| [
"أَبَتِ البَخِيلَة ُ أَنْ تُنَوِّلَني",
"فَأَظُنُّ أَنِّي زائِرٌ رَمْسي",
"لا خيرَ في الدنيا وبهجتها",
"نْ لم توافقْ نفسها نفسي",
"لا صبرَ لي عنها ذا برزت",
"ككلْبَدْرِ أَوْ قَرْنٍ مِنَ الشَّمْسِ",
"نَظَرَتْ لَيْكَ بِعَيْنِ جَازِئَة ٍ",
"كَحْلاءَ وَسْطَ جَذِرٍ خُنْسِ",
"فسبتْ فؤادكَ عند نظرتها",
"بِمَلاَحَة ِ الأَنْيَابِ والأُنْسِ",
"جودي لمن أورثته سقماً",
"وَتَركْتِهِ حَيْرَانَ في لَبْسِ",
"لاَ تَحْرِمِيهِ الوَصْلَ وكتَّخِذي",
"أَجْراً فَلَيْسَ بِذَاكَ مِنْ بَأْسِ",
"ولقد خشيتُ بأن يكون بهش",
"مِنْ حُبِّكُمْ طَرَفٌ مِنَ كلْمَسِّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18920&r=&rc=183 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبَتِ البَخِيلَة ُ أَنْ تُنَوِّلَني <|vsep|> فَأَظُنُّ أَنِّي زائِرٌ رَمْسي </|bsep|> <|bsep|> لا خيرَ في الدنيا وبهجتها <|vsep|> نْ لم توافقْ نفسها نفسي </|bsep|> <|bsep|> لا صبرَ لي عنها ذا برزت <|vsep|> ككلْبَدْرِ أَوْ قَرْنٍ مِنَ الشَّمْسِ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرَتْ لَيْكَ بِعَيْنِ جَازِئَة ٍ <|vsep|> كَحْلاءَ وَسْطَ جَذِرٍ خُنْسِ </|bsep|> <|bsep|> فسبتْ فؤادكَ عند نظرتها <|vsep|> بِمَلاَحَة ِ الأَنْيَابِ والأُنْسِ </|bsep|> <|bsep|> جودي لمن أورثته سقماً <|vsep|> وَتَركْتِهِ حَيْرَانَ في لَبْسِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَحْرِمِيهِ الوَصْلَ وكتَّخِذي <|vsep|> أَجْراً فَلَيْسَ بِذَاكَ مِنْ بَأْسِ </|bsep|> </|psep|> |
أَفي رَسْمِ دَارِ دَارِسٍ أَنْتَ وَاقِفُ | 5الطويل
| [
"أَفي رَسْمِ دَارِ دَارِسٍ أَنْتَ وَاقِفُ",
"بِقاعٍ تُعَفِّيهِ الرِّياحُ العَوَاصِفُ",
"بها جازتِ الشعثاءَ فالخيمة َ التي",
"قفا محرضٍ كأنهنّ صحائف",
"سَحَا تُرْبَهَا أَرْواحُها فَكَأَنَّمَا",
"أحالَ عليها بالرغام النواسف",
"وقفتُ بها لا منْ أسائلُ ناطقٌ",
"وَلاَ أَنا نْ لَمْ يَنْطِقِ الرَّسْمُ صَارِفُ",
"وَلاَ أَنَا عَمَّنْ يَأْلَفُ الرَّبْعَ ذاهِلٌ",
"وَلاَ التَّبْلُ مَرْدودٌ وَلاَ القَلْبُ عَازِفُ",
"وَلاَ أَنَا ناسٍ مَجْلِساً زَارَنا بِهِ",
"عِشاءً ثَلاثٌ كاعِبانِ وَنَاصِفُ",
"أَسيلاتُ أَبْدَانٍ دِقاقٌ خصورُها",
"وثيراتُ ما التفتْ عليه الملاحفُ",
"ذا قمنَ أو حاولنَ مشياً تأطراً",
"لَى حَاجَة ٍ مَالَتْ بِهِنَّ الرَّوادِفُ",
"نَوَاعِمُ لَمْ يَدْرِينَ ما عَيْشُ شِقْوَة ٍ",
"وَلاَ هُنَّ نَمّاتُ الحَدِيثِ زَعَانِفُ",
"ذا مسهنّ الرشحُ أو سقطُ الندى",
"تضوعَ بالمسك السحيقِ المشارف",
"يَقُلْنَ ذا مَا كَوْكَبٌ غَارَ لَيْتَهُ",
"بِحَيْثُ رَأَيْنَاهُ عِشاءً يُخَالِفُ",
"لبثنا به ليلَ التمامِ بلذة ٍ",
"نَعِمْنَا بِهِ حَتَّى جَلا الصُّبْحَ كَاشِفُ",
"فلما هممنا بالتفرقِ أعجلتْ",
"بَقَايَا الُّبانَاتِ الدُّمُوعُ الذَّوارِفُ",
"وأصعدنَ في وعثِ الكثيب تأوداً",
"كَمَاكجْتَازَ في الوَحْلِ النِّعَاجُ الخَوَارِفُ",
"فأتبعتهنّ الطرفَ متبلَ الهوى ",
"كَأَنِّي يُعانيني مِنَ الجِنِّ خَاطِفُ",
"تعفي على الثار أن تعرفَ الخطى ",
"ذُيُولُ ثِيابٍ يُمْنَة ٍ وَمَطَارِفُ",
"دَعَاهُ لَى هِنْدٍ تَصَابٍ وَنَظْرَة ٌ",
"تَدُلُّ عَلَى أَشْياءَ فِيها متَالِفُ",
"سبتهُ بوحفٍ في العقاصِ كأنهُ",
"عَنَاقِيدُ دَلاَّها مِنَ الكَرْمِ قَاطِفُ",
"وجيدِ خذولٍ بالصريمة ِ مغزلٍ",
"ووجهِ حميٍّ أضرعته المخالف",
"فَكُلُّ الَّذي قَدْ قُلْتِ يَوْمَ لَقِيتُكُمْ",
"على حذرِ الأعداءِ للقلبِ شاغف",
"وحبكِ داءٌ للفؤادِ مهيجٌ",
"سَفاهاً ذا نَاحَ الحَمَامُ الهَوَاتِفُ",
"ونشركِ شافٍ للذي بي من الجوى ",
"وذكركِ ملتذٌّ على القلبِ طارف",
"وَقُرْبُكِ نْ قَارَبْتِ للشَّمْلِ جَامِعٌ",
"ونْ بِنْتِ يَوْماً بَانَ مَنْ أَنَا لَفُ",
"فنْ راجعتهُ في التراسلِ لم يزلْ",
"له من أعاجيبِ الحديثِ طرائف",
"ون عاتبتهُ مرة ً كان قلبهُ",
"لها ضلعه حتى تعودَ العواصف",
"فَكُلُّ الَّذي قَدْ قُلْتِ كَانَ كدِّكارُهُ",
"على القلبِ قرحاً ينكأ القلب قارف",
"أثيبي ابنة َ المكني عنه بغيرهِ",
"وَعَنْكِ سَقاكِ الغَادِياتُ الرَّوادِفُ",
"على أنها قالتْ لأسماءَ سلمي",
"عليه وقولي حقَّ ما أنتَ خائف",
"أَرَى الدَّارَ قَدْ شَطّتْ بِنَا عَنْ نَوَالِكُمْ",
"نوى غربة ٍ فانظرْ لأيٍّ تساعف",
"فَقُلْتُ أَجَلْ لا شَكَّ قَدْ نَبأَتْ بِهِ",
"ظباءٌ جرتْ فاعتاف من هو عائف",
"فقالت لها قولي ألستَ بزائرٍ",
"بِلادي ونْ قَلَّتْ هُنَاكَ المَعَارِفُ",
"كَمَا لَوْ مَلَكْنا أَنْ نَزُورَ بِلاَدَكُمْ",
"فَعَلْنَا وَلَمْ تَكْثُرْ عَلَيْنا التَّكالِفُ",
"فقلتُ لها قولي لها قلّ عندنا",
"لنا جشمُ الظلماءِ فيما نصادفُ",
"ونصي ليكِ العيسَ شاكية َ الوجى",
"مَنَاسِمُها مِمَّا تُلاقي رَوَاعِفُ",
"براهنّ نصي والتهجرُ كلما",
"توقدَ مسمومٌ من اليومِ صائف",
"تحسرَ عنهنّ العرائكُ بعدما",
"بَدَأْنَ وَهُنَّ المُقْفِرَاتُ العَلاَئِفُ",
"وني زعيمٌ أنْ تقربَ فتية ً",
"ليكِ معيداتُ السفارِ عواطف"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18959&r=&rc=222 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَفي رَسْمِ دَارِ دَارِسٍ أَنْتَ وَاقِفُ <|vsep|> بِقاعٍ تُعَفِّيهِ الرِّياحُ العَوَاصِفُ </|bsep|> <|bsep|> بها جازتِ الشعثاءَ فالخيمة َ التي <|vsep|> قفا محرضٍ كأنهنّ صحائف </|bsep|> <|bsep|> سَحَا تُرْبَهَا أَرْواحُها فَكَأَنَّمَا <|vsep|> أحالَ عليها بالرغام النواسف </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ بها لا منْ أسائلُ ناطقٌ <|vsep|> وَلاَ أَنا نْ لَمْ يَنْطِقِ الرَّسْمُ صَارِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ أَنَا عَمَّنْ يَأْلَفُ الرَّبْعَ ذاهِلٌ <|vsep|> وَلاَ التَّبْلُ مَرْدودٌ وَلاَ القَلْبُ عَازِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ أَنَا ناسٍ مَجْلِساً زَارَنا بِهِ <|vsep|> عِشاءً ثَلاثٌ كاعِبانِ وَنَاصِفُ </|bsep|> <|bsep|> أَسيلاتُ أَبْدَانٍ دِقاقٌ خصورُها <|vsep|> وثيراتُ ما التفتْ عليه الملاحفُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قمنَ أو حاولنَ مشياً تأطراً <|vsep|> لَى حَاجَة ٍ مَالَتْ بِهِنَّ الرَّوادِفُ </|bsep|> <|bsep|> نَوَاعِمُ لَمْ يَدْرِينَ ما عَيْشُ شِقْوَة ٍ <|vsep|> وَلاَ هُنَّ نَمّاتُ الحَدِيثِ زَعَانِفُ </|bsep|> <|bsep|> ذا مسهنّ الرشحُ أو سقطُ الندى <|vsep|> تضوعَ بالمسك السحيقِ المشارف </|bsep|> <|bsep|> يَقُلْنَ ذا مَا كَوْكَبٌ غَارَ لَيْتَهُ <|vsep|> بِحَيْثُ رَأَيْنَاهُ عِشاءً يُخَالِفُ </|bsep|> <|bsep|> لبثنا به ليلَ التمامِ بلذة ٍ <|vsep|> نَعِمْنَا بِهِ حَتَّى جَلا الصُّبْحَ كَاشِفُ </|bsep|> <|bsep|> فلما هممنا بالتفرقِ أعجلتْ <|vsep|> بَقَايَا الُّبانَاتِ الدُّمُوعُ الذَّوارِفُ </|bsep|> <|bsep|> وأصعدنَ في وعثِ الكثيب تأوداً <|vsep|> كَمَاكجْتَازَ في الوَحْلِ النِّعَاجُ الخَوَارِفُ </|bsep|> <|bsep|> فأتبعتهنّ الطرفَ متبلَ الهوى <|vsep|> كَأَنِّي يُعانيني مِنَ الجِنِّ خَاطِفُ </|bsep|> <|bsep|> تعفي على الثار أن تعرفَ الخطى <|vsep|> ذُيُولُ ثِيابٍ يُمْنَة ٍ وَمَطَارِفُ </|bsep|> <|bsep|> دَعَاهُ لَى هِنْدٍ تَصَابٍ وَنَظْرَة ٌ <|vsep|> تَدُلُّ عَلَى أَشْياءَ فِيها متَالِفُ </|bsep|> <|bsep|> سبتهُ بوحفٍ في العقاصِ كأنهُ <|vsep|> عَنَاقِيدُ دَلاَّها مِنَ الكَرْمِ قَاطِفُ </|bsep|> <|bsep|> وجيدِ خذولٍ بالصريمة ِ مغزلٍ <|vsep|> ووجهِ حميٍّ أضرعته المخالف </|bsep|> <|bsep|> فَكُلُّ الَّذي قَدْ قُلْتِ يَوْمَ لَقِيتُكُمْ <|vsep|> على حذرِ الأعداءِ للقلبِ شاغف </|bsep|> <|bsep|> وحبكِ داءٌ للفؤادِ مهيجٌ <|vsep|> سَفاهاً ذا نَاحَ الحَمَامُ الهَوَاتِفُ </|bsep|> <|bsep|> ونشركِ شافٍ للذي بي من الجوى <|vsep|> وذكركِ ملتذٌّ على القلبِ طارف </|bsep|> <|bsep|> وَقُرْبُكِ نْ قَارَبْتِ للشَّمْلِ جَامِعٌ <|vsep|> ونْ بِنْتِ يَوْماً بَانَ مَنْ أَنَا لَفُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ راجعتهُ في التراسلِ لم يزلْ <|vsep|> له من أعاجيبِ الحديثِ طرائف </|bsep|> <|bsep|> ون عاتبتهُ مرة ً كان قلبهُ <|vsep|> لها ضلعه حتى تعودَ العواصف </|bsep|> <|bsep|> فَكُلُّ الَّذي قَدْ قُلْتِ كَانَ كدِّكارُهُ <|vsep|> على القلبِ قرحاً ينكأ القلب قارف </|bsep|> <|bsep|> أثيبي ابنة َ المكني عنه بغيرهِ <|vsep|> وَعَنْكِ سَقاكِ الغَادِياتُ الرَّوادِفُ </|bsep|> <|bsep|> على أنها قالتْ لأسماءَ سلمي <|vsep|> عليه وقولي حقَّ ما أنتَ خائف </|bsep|> <|bsep|> أَرَى الدَّارَ قَدْ شَطّتْ بِنَا عَنْ نَوَالِكُمْ <|vsep|> نوى غربة ٍ فانظرْ لأيٍّ تساعف </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ أَجَلْ لا شَكَّ قَدْ نَبأَتْ بِهِ <|vsep|> ظباءٌ جرتْ فاعتاف من هو عائف </|bsep|> <|bsep|> فقالت لها قولي ألستَ بزائرٍ <|vsep|> بِلادي ونْ قَلَّتْ هُنَاكَ المَعَارِفُ </|bsep|> <|bsep|> كَمَا لَوْ مَلَكْنا أَنْ نَزُورَ بِلاَدَكُمْ <|vsep|> فَعَلْنَا وَلَمْ تَكْثُرْ عَلَيْنا التَّكالِفُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها قولي لها قلّ عندنا <|vsep|> لنا جشمُ الظلماءِ فيما نصادفُ </|bsep|> <|bsep|> ونصي ليكِ العيسَ شاكية َ الوجى <|vsep|> مَنَاسِمُها مِمَّا تُلاقي رَوَاعِفُ </|bsep|> <|bsep|> براهنّ نصي والتهجرُ كلما <|vsep|> توقدَ مسمومٌ من اليومِ صائف </|bsep|> <|bsep|> تحسرَ عنهنّ العرائكُ بعدما <|vsep|> بَدَأْنَ وَهُنَّ المُقْفِرَاتُ العَلاَئِفُ </|bsep|> </|psep|> |
قُلْتُ، إذْ أَقْبَلَتْ وَزُهْرٌ تَهَادَى ، | 1الخفيف
| [
"قُلْتُ ذْ أَقْبَلَتْ وَزُهْرٌ تَهَادَى ",
"كنعاجِ الملا تعسفنَ رملا",
"قد تنقبنَ بالحرير وأبدي",
"نَ عُيوناً حُورَ المَدَامِعِ نُجْلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19041&r=&rc=304 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُلْتُ ذْ أَقْبَلَتْ وَزُهْرٌ تَهَادَى <|vsep|> كنعاجِ الملا تعسفنَ رملا </|bsep|> </|psep|> |
ردعَ الفؤادَ تذكرُ الأطرابِ، | 6الكامل
| [
"ردعَ الفؤادَ تذكرُ الأطرابِ",
"وَصَبَا لَيْكِ وَلاَتَ حينَ تَصابي",
"أَنْ تَبْذُلي لي نائِلاً يُشْفَى بِهِ",
"سَقَمُ الفُؤادِ فَقَدْ أَطَلْتِ عَذَابي",
"وَعَصَيْتُ فِيكِ أَقارِبي فَتَقَطَّعَتْ",
"بيني وبينهمُ عرى الأسباب",
"وَتَرَكْتِني لا بكلْوِصَالِ مُمَتَّعاً",
"منهم ولا أسعفتني بثواب",
"فقعدتُ كالمهريقِ فضلة َ مائه",
"في حَرِّ هاجِرة ٍ لِلَمْعِ سَرَابِ",
"يشفى به منهُ الصدى فأماتهُ",
"طلبُ السراب ولات حين طلاب",
"قالت سعيدة والدموع ذوارفٌ",
"منها على الخدين والجلباب",
"ليتَ المغيريّ الذي لم أجزه",
"فيما اطالَ تصيدي وطلابي",
"كانت تردُّ لنا المنى أيامنا",
"ذ لا نلام على هوى ً وتصابي",
"خبرتُ ما قالتْ فبتُّ كأنما",
"رميّ الحشا بنوافذِ النشاب",
"أسعيدَ ما ماءُ الفراتِ وطيبه",
"منا على ظمٍ وفقد شراب",
"بألذّ منكِ ون نأيتُ وقلما",
"تَرْعى النِّساءُ أَمَانَة َ الغُيَّابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18789&r=&rc=52 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ردعَ الفؤادَ تذكرُ الأطرابِ <|vsep|> وَصَبَا لَيْكِ وَلاَتَ حينَ تَصابي </|bsep|> <|bsep|> أَنْ تَبْذُلي لي نائِلاً يُشْفَى بِهِ <|vsep|> سَقَمُ الفُؤادِ فَقَدْ أَطَلْتِ عَذَابي </|bsep|> <|bsep|> وَعَصَيْتُ فِيكِ أَقارِبي فَتَقَطَّعَتْ <|vsep|> بيني وبينهمُ عرى الأسباب </|bsep|> <|bsep|> وَتَرَكْتِني لا بكلْوِصَالِ مُمَتَّعاً <|vsep|> منهم ولا أسعفتني بثواب </|bsep|> <|bsep|> فقعدتُ كالمهريقِ فضلة َ مائه <|vsep|> في حَرِّ هاجِرة ٍ لِلَمْعِ سَرَابِ </|bsep|> <|bsep|> يشفى به منهُ الصدى فأماتهُ <|vsep|> طلبُ السراب ولات حين طلاب </|bsep|> <|bsep|> قالت سعيدة والدموع ذوارفٌ <|vsep|> منها على الخدين والجلباب </|bsep|> <|bsep|> ليتَ المغيريّ الذي لم أجزه <|vsep|> فيما اطالَ تصيدي وطلابي </|bsep|> <|bsep|> كانت تردُّ لنا المنى أيامنا <|vsep|> ذ لا نلام على هوى ً وتصابي </|bsep|> <|bsep|> خبرتُ ما قالتْ فبتُّ كأنما <|vsep|> رميّ الحشا بنوافذِ النشاب </|bsep|> <|bsep|> أسعيدَ ما ماءُ الفراتِ وطيبه <|vsep|> منا على ظمٍ وفقد شراب </|bsep|> </|psep|> |
هَاجَ القَرِيضَ الذِّكَرُ | 2الرجز
| [
"هَاجَ القَرِيضَ الذِّكَرُ",
"لما غدوا فابتكروا",
"عَلَى بِغَالٍ وُسَّجٍ",
"قد ضمهنّ السفرُ",
"وقولها لأختها",
"أمطمئنٌّ عمرُ",
"بأرضنا فماكثٌ",
"أم حانَ منهُ السفرُ",
"قَالَتْ غَداً أَوْ سَبْعَة ً",
"يَرُوحُ أَوْ يَبْتَكِرُ",
"أَمُّوا الطَّرِيقَيْنِ مَعاً",
"وَيَسَّرُوا ما يَسَّرُوا",
"حتى ذا ما وازنوا",
"المروة َ حين ائتمروا",
"قيل انزلوا من ليلكم",
"فعرسوا فاستقمروا",
"لَمّا كسْتَقَرّوا ضُرِبَتْ",
"حَيْثُ أَرَادوا الحُجَرُ",
"فِيهِمْ مهاة ٌ كَاعِبٌ",
"كأنما هيْ قمرُ",
"يَضِيقُ عَنْ أَرْدَافِها",
"ذا يُلاثُ المِئْزَرُ",
"خودٌ يفوحُ المسكُ من",
"أَرْدَانِها والعَنْبَرُ",
"تفترُّ عن مثلِ أقا",
"حي الرَّمْلِ فيها أُشُرُ",
"تِلْكَ الَّتي لَيْسَ لَها",
"في النَّاسِ شِبْهاً بَشَرُ",
"نأَتْ بِهَا عَنّا عَيو",
"جٌ في مَطَاها عُسُرُ",
"تَاللَّهِ أَنْسَى حُبَّها",
"حَياتَنا أَوْ أُقْبَر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18899&r=&rc=162 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَاجَ القَرِيضَ الذِّكَرُ <|vsep|> لما غدوا فابتكروا </|bsep|> <|bsep|> عَلَى بِغَالٍ وُسَّجٍ <|vsep|> قد ضمهنّ السفرُ </|bsep|> <|bsep|> وقولها لأختها <|vsep|> أمطمئنٌّ عمرُ </|bsep|> <|bsep|> بأرضنا فماكثٌ <|vsep|> أم حانَ منهُ السفرُ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ غَداً أَوْ سَبْعَة ً <|vsep|> يَرُوحُ أَوْ يَبْتَكِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَمُّوا الطَّرِيقَيْنِ مَعاً <|vsep|> وَيَسَّرُوا ما يَسَّرُوا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما وازنوا <|vsep|> المروة َ حين ائتمروا </|bsep|> <|bsep|> قيل انزلوا من ليلكم <|vsep|> فعرسوا فاستقمروا </|bsep|> <|bsep|> لَمّا كسْتَقَرّوا ضُرِبَتْ <|vsep|> حَيْثُ أَرَادوا الحُجَرُ </|bsep|> <|bsep|> فِيهِمْ مهاة ٌ كَاعِبٌ <|vsep|> كأنما هيْ قمرُ </|bsep|> <|bsep|> يَضِيقُ عَنْ أَرْدَافِها <|vsep|> ذا يُلاثُ المِئْزَرُ </|bsep|> <|bsep|> خودٌ يفوحُ المسكُ من <|vsep|> أَرْدَانِها والعَنْبَرُ </|bsep|> <|bsep|> تفترُّ عن مثلِ أقا <|vsep|> حي الرَّمْلِ فيها أُشُرُ </|bsep|> <|bsep|> تِلْكَ الَّتي لَيْسَ لَها <|vsep|> في النَّاسِ شِبْهاً بَشَرُ </|bsep|> <|bsep|> نأَتْ بِهَا عَنّا عَيو <|vsep|> جٌ في مَطَاها عُسُرُ </|bsep|> </|psep|> |
وَلَقَدْ قُلْتُ إذْ تَطَاوَلَ هَجْري | 1الخفيف
| [
"وَلَقَدْ قُلْتُ ذْ تَطَاوَلَ هَجْري",
"ربِّ لا صبرَ لي على هجرِ هندِ",
"ربِّ قد شفني وأوهنَ عظمي",
"وَبَرَاني وَزَادَني فَوْقَ جَهْدي",
"ربِّ حملتني من الحبِّ ثقلاً",
"ربِّ لا صبر لي ولا عزمَ عندي",
"رَب عُلِّقْتُها تُجَدِّدُ هَجْري",
"ذَاكَ واللَّهِ مِنْ شَقَاوَة ِ جَدّي",
"ليسَ حبي لها ببدعة ِ أمرٍ",
"قد أحبَّ الرجالُ قبلي وبعدي",
"جعلَ اللهُ منْ أحبُّ سواكمْ",
"من جميعِ الانامِ نفسكِ يفدي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18838&r=&rc=101 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَلَقَدْ قُلْتُ ذْ تَطَاوَلَ هَجْري <|vsep|> ربِّ لا صبرَ لي على هجرِ هندِ </|bsep|> <|bsep|> ربِّ قد شفني وأوهنَ عظمي <|vsep|> وَبَرَاني وَزَادَني فَوْقَ جَهْدي </|bsep|> <|bsep|> ربِّ حملتني من الحبِّ ثقلاً <|vsep|> ربِّ لا صبر لي ولا عزمَ عندي </|bsep|> <|bsep|> رَب عُلِّقْتُها تُجَدِّدُ هَجْري <|vsep|> ذَاكَ واللَّهِ مِنْ شَقَاوَة ِ جَدّي </|bsep|> <|bsep|> ليسَ حبي لها ببدعة ِ أمرٍ <|vsep|> قد أحبَّ الرجالُ قبلي وبعدي </|bsep|> </|psep|> |
قَدْ أَصَابَ القَلْبَ مِنْ نُعْمِ | 10المديد
| [
"قَدْ أَصَابَ القَلْبَ مِنْ نُعْمِ",
"سُقْمُ داءٍ لَيْسَ كَكلسُّقْم",
"نّ نعماً اقصدتْ رجلاً",
"مناً بالخيفِ ذ ترمي",
"بِشَتِيتٍ نَبْتُهُ رَتِلٍ",
"طَيِّبِ الأَنْيابِ والطَّعْمِ",
"وبوحفٍ مائلٍ رجلٍ",
"كعَنَاقِيدَ مِنَ الكَرْمِ",
"عرضتْ يوماً لجارتها",
"وَهْيَ لا تَبُوحُ لي بِكسْمِ",
"سْأَليهِ ثُمَّتَ كسْتَمِعي",
"أينا أحقُّ بالظلم",
"وافهمي عنا تجاوزنا",
"واحكمي رضيتُ بالحكم",
"وانشديه هل اتيتُ له",
"سَخَطَا مِنّي عَلَى عِلْمِ",
"يأتكمْ منه بحجته",
"فلهُ العتبى ولا أحمي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19080&r=&rc=343 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_8|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَدْ أَصَابَ القَلْبَ مِنْ نُعْمِ <|vsep|> سُقْمُ داءٍ لَيْسَ كَكلسُّقْم </|bsep|> <|bsep|> نّ نعماً اقصدتْ رجلاً <|vsep|> مناً بالخيفِ ذ ترمي </|bsep|> <|bsep|> بِشَتِيتٍ نَبْتُهُ رَتِلٍ <|vsep|> طَيِّبِ الأَنْيابِ والطَّعْمِ </|bsep|> <|bsep|> وبوحفٍ مائلٍ رجلٍ <|vsep|> كعَنَاقِيدَ مِنَ الكَرْمِ </|bsep|> <|bsep|> عرضتْ يوماً لجارتها <|vsep|> وَهْيَ لا تَبُوحُ لي بِكسْمِ </|bsep|> <|bsep|> سْأَليهِ ثُمَّتَ كسْتَمِعي <|vsep|> أينا أحقُّ بالظلم </|bsep|> <|bsep|> وافهمي عنا تجاوزنا <|vsep|> واحكمي رضيتُ بالحكم </|bsep|> <|bsep|> وانشديه هل اتيتُ له <|vsep|> سَخَطَا مِنّي عَلَى عِلْمِ </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.